تاريخ بغداد ت بشار
الخطيب البغدادي
المجلد الأول
تاريخ مدينة السلام وأخبار مُحَدِّثيها وذكر قُطَّانِها العلماء من غير أهلها ووارديها تأليف الإمام الحافظ أبي بكر أحمد بن علي بن ثابت الخطيب البغدادي 392 - 463 هـ المجلد الأول محمد بن إسحاق - محمد بن الحسن المقدمة والخطط حققه، وضبط نصه، وعلَّق عليه الدكتور بشار عواد دار الغرب الإسلامي
مقدمة المصنف
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ وَبِهِ أَسْتَعِينُ {الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ وَجَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَالنُّورَ ثُمَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ} لا يحصي عدد نعمه العادون، ولا يؤدي حق شكره المجتهدون، ولا يبلغ مدى عظمته الواصفون، {بَدِيعُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَإِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ}. أحمده على الآلاء، وأشكره على النعماء وأستعين به في الشدة والرخاء، وأتوكل عليه فيما أجراه من القدر والقضاء، وأشهد أن لا إله إلا الله، وأعتقد أن لا رب إلا إياه، شهادة من لا يرتاب في شهادته، واعتقاد من لا يستنكف عَنْ عبادته، وأشهد أن محمدا عبده الأمين، ورسوله المكين، ختم الله به النبيين، وأرسله إلى الخلق أجمعين، بلسان عربي مبين؛ فبلغ الرسالة، وأوضح الدلالة، وأظهر المقالة، ونصح الأمة، وكشف الغمة، وجاهد في سبيل الله المشركين، وعبد ربه حتى أتاه اليقين؛ فصلى الله على محمد سيد المرسلين، وعلى أهل بيته الطيبين، وأصحابه المنتجبين، وأزواجه الطاهرات أمهات المؤمنين، وتابعيهم بالإحسان إلى يوم الدين. هذا كتاب تاريخ مدينة السلام، وخبر بنائها، وذكر كبراء نزالها
باب القول في حكم بلد بغداد وغلته وما جاء في جواز بيع أرضه
ووارديها، وتسمية علمائها. ذكرت من ذلك ما بلغني علمه، وانتهت إلي معرفته، مستعينا على ما يعرض من جميع الأمور بالله الكريم، فإنه لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم. أَخْبَرَنَا عَبْد العزيز بْن أَبِي الْحَسَن القرميسيني، قَالَ: سمعت عُمَر بْن أحمد بْن عثمان، يقول: سمعت أبا بكر النيسابوري، يقول: سمعت يونس بْن عَبْد الأعلى، يقول: قَالَ لي الشافعي: " يا أبا موسى دخلت بغداد؟ قَالَ: قلت: لا. قَالَ: ما رأيت الدنيا "!. باب القول في حكم بلد بغداد وغلته وما جاء في جواز بيع أرضه وكراهته أول ما نبدأ به في كتابنا هذا: ذكر أقوال العلماء في أرض بغداد وحكمها وما حفظ عنهم من الجواز والكراهة لبيعها؛ فذكر عَنْ غير واحد منهم أن بغداد دار غصب لا تشترى مساكنها ولا تباع. ورأى بعضهم نزولها باستئجار، فإن تطاولت الأيام فمات صاحب منزل أو حانوت أو غير ذلك من الأبنية لم يجيزوا بيع الموروث، بل رأوا أن تباع الأنقاض دون الأرض؛ لأن الأنقاض ملك لأصحابها، وأما الأرض فلا حق لهم فيها إذ كانت غصبا. (1) أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الأَزْهَرِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُوسَى الْقُرَشِيُّ، وَأَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَوْهَرِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ الْخَزَّازُ، قَالا: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ أَبُو الْحُسَيْنِ، قَالَ:
حَدَّثَنِي أَبُو الْفَضْلِ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُؤَدِّبُ، أَنَّ أَبَاهُ لَمَّا مَاتَ، أَرَادَتْ وَالِدَتُهُ أَنْ تَبِيعَ دَارًا وَرِثَتْهَا، قَالَ: فَقَالَتْ لِي: " يَا بُنَيَّ، امْضِ إِلَى أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ وَإِلَى بِشْرِ بْنِ الْحَارِثِ، فَسَلْهُمَا عَنْ ذَلِكَ، فَإِنِّي لا أُحِبُّ أَنْ أَقْطَعَ أَمْرًا دُونَهُمَا، وَأَعْلِمْهُمَا أَنَّ بِنَا حَاجَةً إِلَى بَيْعِهَا. قَالَ: فَسَأَلْتُهُمَا عَنْ ذَلِكَ، فَاتَّفَقَ قَوْلُهُمَا عَلَى بَيْعِ الأَنْقَاضِ دُونَ الأَرْضِ، فَرَجَعْتُ إِلَى وَالِدَتِي، فَأَخْبَرْتُهَا بِذَلِكَ فَلَمْ تَبِعْهَا ". وَمَنَعَ جَمَاعَةٌ مِنَ الْعُلَمَاءِ مِنْ بَيْعِ أَرْضِ بَغْدَادَ لِكَوْنِهَا مِنْ أَرْضِ السَّوَادِ؛ وَأَرْضُ السَّوَادِ عِنْدَهُمْ مَوْقُوفَةٌ لا يَصِحُّ بَيْعُهَا. وَأَجَازَتْ طَائِفَةٌ بَيْعَهَا، وَاحْتَجَّتْ بِأَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ أَقَرَّ السَّوَادَ فِي أَيْدِي أَهْلِهِ، وَجَعَلَ أَخْذَ الْخَرَاجِ مِنْهُمْ عِوَضًا عَنْ ذَلِكَ. وَكَانَ غَيْرُ وَاحِدٍ مِنَ السَّلَفِ يَكْرَهُ سُكْنَى بَغْدَادَ وَالْمُقَامَ بِهَا، وَيَحُثُّ عَلَى الْخُرُوجِ مِنْهَا، وَقِيلَ: إِنَّ الْفُضَيْلَ بْنَ عِيَاضٍ كَانَ لا يَرَى الصَّلاةَ فِي شَيْءٍ مِنْ بَغْدَادَ؛ لأَجْلِ أَنَّهَا عِنْدَهُ غَصْبٌ أَخْبَرَنَا أَبُو القاسم الأزهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا أحمد بْن محمد بْن موسى القرشي، وَأَخْبَرَنَا الْحَسَن بْن علي الجوهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بْن العباس الخزاز، قالا: أَخْبَرَنَا أحمد بْن جعفر بْن محمد بْن عبيد الله المنادي، قَالَ: حدثنا أَبُو العباس أحمد بْن محمد بْن بكر بْن خالد النيسابوري، المعروف بابن القصير، قال: حدثنا عمرو بْن أيوب، قَالَ: " سألت الفضيل بْن عياض، عَنِ المقام ببغداد، فقال لي: لا تقم بها، اخرج عنها، فإن أخبثهم مؤذنوهم ". أنبأ أَبُو نعيم أحمد بْن عَبْد الله بْن أحمد بْن إسحاق الحافظ، بأصبهان،
قَالَ: أخبرنا أحمد بْن بندار بْن إسحاق، قَالَ: حدثنا محمد بْن يحيى بْن منده، قَالَ: حدثنا إبراهيم بْن يزداد البغدادي، بأصبهان، قَالَ: حدثنا محمد بْن يحيى الأزدي، قَالَ: قلت لعبد الله بْن داود: " إن لي خالة ببغداد، قَالَ: اقطعها قطع القثاء ". حَدَّثَنِي أَبُو محمد الْحَسَن بْن محمد بْن الْحَسَن الخلال، وأبو طالب عُمَر بْن إبراهيم بْن سعيد الفقيه، قالا: أخبرنا يوسف بْن عُمَر القواس، قال: حدثنا محمد بْن إسحاق المقرئ، قال: حَدَّثَنِي أَبُو عَبْد الله أحمد بْن يوسف بْن الضحاك، قَالَ: سمعت أَبِي يقول: سمعت بشر بْن الحارث، يقول: " بغداد ضيقة على المتقين، ما ينبغي لمؤمن أن يقيم فيها. قلت له: فهذا أحمد بْن حَنْبَل، فما تقول؟ قَالَ: دفعتنا الضرورة إلى المقام بها كما دفعت الضرورة إلى أكل الميتة. أَنْبَأَنَا أَبُو الْحَسَن أحمد بْن أَبِي جعفر القطيعي، قَالَ: حدثنا عبيد الله بْن عَبْد الرَّحْمَنِ، قَالَ: أخبرنا أبي عَبْد الرَّحْمَنِ بْن محمد الزهري، قَالَ: حدثنا محمد بْن إبراهيم بْن جناد، قَالَ: سمعت أبا عمران الجصاص، قَالَ: قلت لأحمد بْن حَنْبَل: " يا أبا عَبْد الله هذه أربعة دراهم: درهم من تجارة برة، ودرهم من صلة الإخوان، ودرهم من التعليم، ودرهم من غلة بغداد، فقال: ما منها شيء أحب إلي من التجارة، ولا فيها شيء أكره عندي من صلة الإخوان، وأما التعليم، فإني أرجو أن لا يكون به بأس لمن احتاج إليه، وأما غلة بغداد فأنت تعرفها، إيش تسألني عنها ". حَدَّثَنِي عَبْد العزيز بْن علي الوراق، قَالَ: أخبرنا علي بْن عَبْد الله
الهمذاني بمكة، قَالَ: حدثنا الخلدي، قَالَ: حَدَّثَنِي أحمد بْن عَبْد الله بْن خالد، قَالَ: سئل أحمد بْن محمد بْن حَنْبَل عَنْ مسألة في الورع، فقال: أنا أستغفر الله لا يحل لي أن أتكلم في الورع، وأنا آكل من غلة بغداد، لو كان بشر بْن الحارث صلح أن يجيبك عنه، فإنه كان لا يأكل من غلة بغداد ولا من طعام السواد، فهو يصلح أن يتكلم في الورع ". أخبرنا أَبُو القاسم الأزهري، قَالَ: أخبرنا أحمد بْن محمد بْن موسى، وَأخبرنا الْحَسَن بْن علي الجوهري، قَالَ: أخبرنا محمد بْن العباس، قالا: أخبرنا أحمد بْن جعفر بْن محمد، قَالَ: وكان مما بقي في كتابي غير مسموع، عَنْ أَبِي الْحَسَن علي بْن إسماعيل البزاز المعروف بعلويه، قَالَ: حدثنا يحيى بْن الصامت، قَالَ: " سأل رجل عَبْد الله بْن المبارك: أين ترى لي أن أنزل من بغداد متى ما دخلتها؟ قَالَ: إن ابتليت بذلك، فانزل نهر الدجاج، فإنه في أيدي أربابه لم يغصبوا عليه أحدا ". أَخْبَرَنا عبيد الله بْن أَبِي الفتح الفارسي، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بْن محمد بْن إبراهيم الجوهري، قال: حدثنا أَبُو الحسين طلحة بْن أحمد بْن حفص الصفار، قال: حدثنا العباس بْن يوسف، قال: حدثنا أَبُو الطيب الرام، قَالَ: سمعت ابْن المبارك، يقول: الزم الثغر والتعبد فيه ليس بغداد مسكن الزهاد إن بغداد للملوك محل ومناخ للقارئ الصياد
أَخْبَرَنَا أَبُو محمد عَبْد الله بْن أحمد بْن عَبْد الله الأصبهاني، أخبرنا جعفر بْن محمد بْن نصير الخلدي، قال: أخبرنا مفضل بْن محمد الجندي، قال: أخبرنا يونس بْن محمد، قال: حدثنا يزيد بْن أَبِي حكيم، قَالَ: سمعت سفيان الثوري، يقول: المتعبد ببغداد كالمتعبد في الكنيف. أخبرنا الأزهري، قَالَ: أخبرنا أحمد بْن محمد بْن موسى، وَأخبرنا الجوهري: قال أخبرنا محمد بْن العباس، قالا: أخبرنا أحمد بْن جعفر، قَالَ: حَدَّثَنِي جدي محمد بْن عبيد الله المنادي، قَالَ: قَالَ لي أحمد بْن حَنْبَل: " أنا أذرع هذه الدار التي أسكنها، فأخرج الزكاة عنها في كل سنة، أذهب في ذلك إلى قول عُمَر بْن الخطاب في أرض السواد ". أخبرنا أَبُو الحسين محمد بْن علي بْن محمد بْن مخلد الوراق، وأبو الحسين أحمد بْن علي بْن الحسين التوزي المحتسب، قالا: أخبرنا أَبُو الْحَسَن محمد بْن جعفر بْن هارون النحوي الكوفي، حدثنا أَبُو القاسم الْحَسَن بْن محمد السكوني، قَالَ: قَالَ أَبُو بكر محمد بْن خلف، وهو وكيع الْقَاضِي: " لم تزل بغداد مثل أرض السواد إلى سنة خمس وأربعين ومائة. قلت: يعني أنها كانت تمسح ويؤخذ عنها الخراج، حتى بناها أَبُو جعفر المنصور ومصرها ونزلها وأنزلها الناس معه ".
باب الخبر عن السواد
باب الخبر عَنِ السواد وفعل عُمَر فيه ولأية علة ترك قسمته بين مفتتحيه (2) أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ شَاذَانَ الْبَزَّازُ، قَالَ: حَدَّثَنَا دَعْلَجُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ دَعْلَجٍ الْمُعَدَّلُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ الصَّائِغُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْعَوَّامُ بْنُ حَوْشَبٍ، قال: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ التَّيْمِيُّ، قَالَ: لَمَّا افْتَتَحَ الْمُسْلِمُونَ السَّوَادَ، قَالُوا لِعُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ: اقْسِمْهُ بَيْنَنَا، فَأَبَى، فَقَالُوا: إِنَّا افْتَتَحْنَاهَا عَنْوَةً، قَالَ: " فَمَا لِمَنْ جَاءَ بَعْدَكُمْ مِنَ الْمُسْلِمِينَ، فَأَخَافُ أَنْ تَفَاسَدُوا بَيْنَكُمْ فِي الْمِيَاهِ، وَأَخَافُ أَنْ تَقْتَتِلُوا، فَأَقَرَّ أَهْلَ السَّوَادِ فِي أَرْضِهِمْ، وَضَرَبَ عَلَى رُءُوسِهِمُ الضَّرَائِبَ، يَعْنِي: الْجِزْيَةَ، وَعَلَى أَرْضِهِمُ الطَّسْقَ، يَعْنِي: الْخَرَاجَ، وَلَمْ يَقْسِمْهَا بَيْنَهُمْ " (3) -[1: 297] أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو عُمَرَ الْقَاسِمُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْهَاشِمِيُّ، بِالْبَصْرَةِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَمْرٍو اللُّؤْلُئِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ سُلَيْمَانُ بْنُ الأَشْعَثِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، يَعْنِي: ابْنَ مَهْدِيٍّ، عَنْ مَالِكٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عُمَرَ، قَالَ: " لَوْلا آخِرُ الْمُسْلِمِينَ مَا فَتَحْتُ قَرْيَةً إِلا قَسَمْتُهَا كَمَا قَسَمَ رَسُولُ اللَّهِ
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَيْبَرَ " (4) -[1: 298] أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ الْحَرَشِيُّ، بِنَيْسَابُورَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الأَصَمُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْحَكَمِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ وَهْبٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا هِشَامُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ، يَقُولُ: " لَوْلا أَنِّي أَتْرُكُ النَّاسَ بَبَّانًا لا شَيْءَ لَهُمْ، مَا فَتَحْتُ قَرْيَةً إِلا قَسَمْنَاهَا كَمَا قَسَمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَيْبَرَ " (5) أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ غَالِبٍ الْخَوَارِزْمِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ نُوحٍ الْبَجَلِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو خَلِيفَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ حَارِثَةَ بْنِ مُضَرِّبٍ، قَالَ: " أَرَادَ عُمَرُ أَنْ يُقَسِّمَ السَّوَادَ، فَعَدُّوهُمْ فَأَصَابَ كُلُّ رَجُلٍ ثَلاثَةً مِنَ الْفَلاحِينَ، فَاسْتَشَارَ عُمَرُ فِيهِمْ أَصْحَابَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالُوا لِلنَّاسِ نَائِبَةٌ، وَلا يَبْقَى لِمَنْ بَعْدَهُمْ شَيْءٌ، فَتَرَكَهُمْ "
(6) أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بِشْرَانَ الْمُعَدَّلُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّفَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَفَّانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ، عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، قَالَ: " كَتَبَ عُمَرُ إِلَى سَعْدٍ حِينَ افْتَتَحَ الْعِرَاقَ، أَمَّا بَعْدُ، فَقَدْ بَلَغَنِي كِتَابُكَ تَذْكُرُ أَنَّ النَّاسَ سَأَلُوكَ أَنْ تُقَسِّمَ بَيْنَهُمْ مَغَانِمَهُمْ وَمَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ، فَإِذَا أَتَاكَ كِتَابِي هَذَا فَانْظُرْ مَا أَجْلَبَ النَّاسُ بِهِ عَلَيْهِ إِلَى الْعَسْكَرِ مِنْ كُرَاعٍ أَوْ مَالٍ فَاقْسِمْهُ بَيْنَ مَنْ حَضَرَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ، وَاتْرُكِ الأَرَضِينَ وَالأَنْهَارَ لِعُمَّالِهَا لِيَكُونَ ذَلِكَ فِي أُعْطِيَاتِ الْمُسْلِمِينَ، فَإِنَّكَ إِنْ قَسَّمْتَهَا بَيْنَ مَنْ حَضَرَ لَمْ يَكُنْ لِمَنْ بَقِيَ بَعْدَهُمْ شَيْءٌ " قلت: اختلف الفقهاء في الأرض التي يغنمها المسلمون ويقهرون العدو عليها، فذهب بعضهم إلى أن الإمام بالخيار بين أن يقسمها على خمسة أسهم فيعزل منها السهم الذي ذكره الله تعالى في آية الغنيمة، فقال: {وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ} الآية، ويقسم السهام الأربعة الباقية بين الذين افتتحوها، فإن لم يختر ذلك وقف جميعها كما فعل عُمَر بْن الخطاب في أرض السواد. وممن ذهب إلى هذا القول: سفيان بْن سعيد الثوري، وأَبُو حنيفة النعمان بْن ثابت. وَقَالَ مالك بْن أنس: تصير الأرض وقفا بنفس الاغتنام، ولا خيار فيها للإمام.
وَقَالَ مُحَمَّد بْن إدريس الشافعي: ليس للإمام إيقافها، وإنما يلزمه قسمتها؛ فإن اتفق المسلمون على إيقافها ورضوا ألا تقسم جاز ذلك. واحتج من ذهب إلى هذا القول بما روي أن عُمَر بْن الخطاب قسم أرض السواد بين غانميها وحازوها، ثم استنزلهم بعد ذلك عنها واسترضاهم منها ووقفها. فأما الأحاديث التي تقدمت بأن عُمَر لم يقسمها فإنها محمولة على أنه امتنع من إمضاء القسم واستدامته بأن انتزع الأرض من أيديهم، أو أنه لم يقسم بعض السواد وقسم بعضه ثم رجع فيه. (7) أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ السُّكَّرِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّفَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَفَّانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي زَائِدَةَ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ، قَالَ: كُنَّا رُبْعَ النَّاسِ يَوْمَ الْقَادِسِيَّةِ، فَأَعْطَانَا عُمَرُ رُبْعَ السَّوَادِ، فَأَخَذْنَاهُ ثَلاثَ سِنِينَ، ثُمَّ وَفَدَ جَرِيرٌ إِلَى عُمَرَ بَعْدَ ذَلِكَ، فَقَالَ: " أَمَا وَاللَّهِ لَوْلا أَنِّي قَاسِمٌ مَسْئُولٌ لَكُنْتُمْ عَلَى مَا قُسِّمَ لَكُمْ، فَأَرَى أَنْ تَرُدَّهُ عَلَى الْمُسْلِمِينَ، فَفَعَلَ، وَأَجَازَهُ بِثَمَانِينَ دِينَارًا " (8) أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْبَغَوِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عُبَيْدٍ الْقَاسِمُ بْنُ سَلامٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ قَيْسٍ، قَالَ: قَالَتِ امْرَأَةٌ مِنْ بَجِيلَةَ، يُقَالُ لَهَا: أُمُّ كُرْزٍ لِعُمَرَ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، إِنَّ أَبِي هَلَكَ وَسَهْمُهُ ثَابِتٌ فِي السَّوَادِ، وَإِنِّي لَمْ أُسْلِمْهُ، فَقَالَ لَهَا: يَا أُمَّ كُرْزٍ إِنَّ قَوْمَكِ قَدْ صَنَعُوا مَا قَدْ عَلِمْتِ. قَالَتْ: إِنْ كَانُوا صَنَعُوا مَا صَنَعُوا، فَإِنِّي لَسْتُ أُسْلِمُ حَتَّى تَحْمِلَنِي عَلَى نَاقَةٍ ذَلُولٍ عَلَيْهَا قَطِيفَةٌ حَمْرَاءُ وَتَمْلأَ كَفِّي ذَهَبًا. قَالَ: فَفَعَلَ عُمَرُ ذَلِكَ
قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ فَاحْتَجَّ قَوْمٌ بِفِعْلِ عُمَرَ هَذَا وَقَالُوا أَلا تُرَاهُ قَدْ أَرْضَى جَرِيرًا وَالْبَجَلِيَّةَ وَعَوَّضَهُمَا، وَإِنَّمَا وَجْهُ ذَلِكَ عِنْدِي أَنَّ عُمَرَ كَانَ نَفَّلَ جَرِيرًا وَقَوْمَهُ ذَلِكَ نَفْلا قَبْلَ الْقِتَالِ، وَقَبْلَ خُرُوجِهِ إِلَى الْعِرَاقِ، فَأَمْضَى لَهُ نَفْلَهُ، وَلَوْ لَمْ يَكُنْ نَفْلا مَا خَصَّهُ، وَقَوْمَهُ بِالْقِسْمَةِ خَاصَّةً دُونَ النَّاسِ، وَإِنَّمَا اسْتَطَابَ أَنْفُسَهُمْ خَاصَّةً؛ لأَنَّهُمْ قَدْ كَانُوا أَحْرَزُوا ذَلِكَ وَمَلَكُوهُ بِالنَّفْلِ، فَلا حُجَّةَ فِي هَذَا لِمَنْ زَعَمَ أَنَّهُ لا بُدَّ للإِمَامِ مِنَ اسْتِرْضَائِهِمْ. قُلْتُ: ثُمَّ إِنَّ عُمَرَ أَقَرَّ أَهْلَ السَّوَادِ فِيهِ وَضَرَبَ عَلَيْهِمُ الْخَرَاجَ بَعْدَ أَنْ سَلَّمَ إِلَيْهِمُ الأَرْضَ يَعْمَلُونَ فِيهَا وَيَنْتَفِعُونَ بِهَا، وَبَعَثَ عُمَّالَهُ لِمِسَاحَتِهَا وَقَبَضَ الْوَاجِبَ عَنْهَا (9) فَأَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِسْحَاقَ الْبَغَوِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عُبَيْدٍ الْقَاسِمُ بْنُ سَلامٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الأَنْصَارِيُّ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، وَلا أَعْلَمُ إِسْمَاعِيلَ بْنَ إِبْرَاهِيمَ، إِلا قَدْ حَدَّثَنَاهُ أَيْضًا، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي عَرُوبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَبِي مِجْلَزٍ، أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ بَعَثَ عَمَّارَ بْنَ يَاسِرٍ إِلَى أَهْلِ الْكُوفَةِ عَلَى صَلاتِهِمْ وَجُيُوشِهِمْ، وَعَبْدَ اللَّهِ بْنَ مَسْعُودٍ عَلَى قَضَائِهِمْ وَبَيْتِ مَالِهِمْ، وَعُثْمَانَ بْنَ حُنَيْفٍ عَلَى مِسَاحَةِ الأَرْضِ، ثُمَّ فَرَضَ لَهُمْ فِي كُلِّ يَوْمٍ شَاةً، أَوْ قَالَ: جَعَلَ لَهُمْ كُلَّ يَوْمٍ شَاةً، شَطْرُهَا وَسَوَاقِطُهَا لِعَمَّارٍ، وَالشَّطْرُ الآخَرُ بَيْنَ هَذَيْنِ. ثُمَّ قَالَ: مَا أَرَى قَرْيَةً يُؤْخَذُ مِنْهَا كُلَّ يَوْمٍ شَاةٌ إِلا سَرِيعًا فِي خَرَابِهَا. قَالَ: فَمَسَحَ عُثْمَانُ بْنُ حُنَيْفٍ الأَرْضَ، فَجَعَلَ عَلَى جَرِيبِ الْكَرْمِ عَشَرَةَ دَرَاهِمَ، وَعَلَى جَرِيبِ النَّخْلِ خَمْسَةَ دَرَاهِمَ، وَعَلَى جَرِيبِ الْقَضْبِ سِتَّةَ دَرَاهِمَ، وَعَلَى جَرِيبِ الْبُرِّ أَرْبَعَةَ
دَرَاهِمَ، وَعَلَى جَرِيبِ الشَّعِيرِ دِرْهَمَيْنِ (10) أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْقُرَشِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّفَّارُ، قَالَ: نا سَعْدَانُ بْنُ نَصْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنِ الْحَكَمِ، أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ بَعَثَ عُثْمَانَ بْنَ حُنَيْفٍ، فَمَسَحَ السَّوَادَ، فَوَضَعَ عَلَى كُلِّ جَرِيبٍ عَامِرٍ أَوْ غَامِرٍ حَيْثُ يَنَالُهُ الْمَاءُ قَفِيزًا وَدِرْهَمًا. قَالَ وَكِيعٌ: يَعْنِي: الْحِنْطَةَ وَالشِّعِيرَ، وَوَضَعَ لِي جَرِيبَ الْكَرْمِ عَشَرَةَ دَرَاهِمَ، وَعَلَى جَرِيبِ الرِّطَابِ خَمْسَةَ دَرَاهِمَ (11) أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِسْحَاقَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عُبَيْدٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُجَالِدٍ، عَنْ أَبِيهِ مُجَالِدِ بْنِ سَعِيدٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، أَنَّ عُمَرَ بَعَثَ عُثْمَانَ بْنَ حُنَيْفٍ، فَمَسَحَ السَّوَادَ، فَوَجَدَهُ سِتَّةً وَثَلاثِينَ أَلْفَ أَلْفِ جَرِيبٍ، فَوَضَعَ عَلَى كُلِّ جَرِيبٍ دِرْهَمًا وَقَفِيزًا، قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ: أَرَى حَدِيثَ مُجَالِدٍ عَنِ الشَّعْبِيِّ هُوَ الْمَحْفُوظُ،
وَيُقَالُ: إِنَّ حَدَّ السَّوَادِ الَّذِي وَقَعَتْ عَلَيْهِ الْمَسَاحَةُ، مِنْ لَدُنِ تُخُومِ الْمَوْصِلِ مَادًّا مَعَ الْمَاءِ إِلَى سَاحِلِ الْبَحْرِ بِبِلادِ عَبَّادَانَ مِنْ شَرْقِيِّ دِجْلَةَ، هَذَا طُولُهُ. وَأَمَّا عَرْضُهُ: فَحَدُّهُ مُنْقَطِعُ الْجَبَلِ مِنْ أَرْضِ حُلْوَانَ إِلَى مُنْتَهَى طَرَفِ الْقَادِسِيَّةِ الْمُتَّصِلِ بِالْعَذِيبِ مِنْ أَرْضِ الْعَرَبِ. فَهَذَا حُدُودُ السَّوَادِ، وَعَلَيْهَا وَقَعَ الْخَرَاجُ أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْد الله الحسين بْن شجاع الصوفي قَالَ: أخبرنا أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن الْحَسَن الصواف، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّد بْن عبدوس بْن كامل، ومحمد بْن عثمان بْن أَبِي شيبة، قالا: حدثنا أَبُو بكر بْن أَبِي شيبة، قَالَ: حدثنا حميد بْن عَبْد الرَّحْمَنِ، عَنْ حصين، عَنْ مطرف، قَالَ: ما فوق حلوان فهو ذمة، وما دون حلوان من السواد فهو فيء، وسوادنا هذا فيء. أَخبرنا أَبُو نعيم أَحْمَد بْن عَبْد الله الحافظ، بأصبهان، قَالَ: حدثنا أَبُو بكر مُحَمَّد بْن جعفر بْن أَحْمَد بْن الليث الواسطي، قَالَ: حدثنا أسلم بْن سهل، قَالَ: حدثنا مُحَمَّد بْن صالح، قَالَ: حدثنا هشام بْن مُحَمَّد بْن السائب، قَالَ: سمعت أَبِي، يقول: إنما سمي السواد سوادا؛ لأن العرب حين جاءوا نظروا إلى مثل الليل من النخل والشجر والماء فسموه سوادا. أَخْبَرَنَا أَبُو الحسين أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن الحسين الأصبهاني بها، قَالَ: أخبرنا أَبُو القاسم سُلَيْمَان بْن أَحْمَد بْن أيوب الطبراني، قَالَ: حدثنا عَلِيّ بْن عَبْد العزيز، قَالَ: قَالَ أَبُو عبيد: كان الأصمعي يتأول في سواد العراق، إنما سمي به للكثرة، وأما أنا فأحسبه سمي بالسواد للخضرة التي في النخيل والشجر والزرع؛ لأن العرب قد تلحق لون الخضرة بالسواد فتوضع أحدهما موضع الآخر. ومن ذلك قول الله تعالى حين ذكر الجنتين، فقال: {مُدْهَامَّتَانِ} هما في التفسير: خضراوان، فوصفت الخضرة
بالدهمة وهي من سواد الليل، وقد وجدنا مثله في أشعارهم، قَالَ ذو الرمة: قد أقطع النازح المجهول معسفه في ظل أخضر يدعو هامه البوم يريد بالأخضر: الليل، سماه بهذا لظلمته وسواده. أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن عَبْد الله المعدل، قَالَ: أخبرنا إسماعيل بْن مُحَمَّد الصفار، قَالَ: حدثنا الْحَسَن بْن عَلِيّ بْن عفان، قَالَ: حدثنا يحيى بْن آدم، قَالَ: قَالَ حسن، يَعْنِي ابْنَ صالح: وأما سوادنا هذا فإنا سمعنا أنه كان في أيدي النبط، فظهر عليهم أهل فارس، فكانوا يؤدون إليهم الخراج، فلما ظهر المسلمون على أهل فارس تركوا السواد ومن لم يقاتلهم من النبط والدهاقين على حالهم، ووضعوا الجزية على رءوس الرجال، ومسحوا عليهم ما كان في أيديهم من الأرض، ووضعوا عليها الخراج، وقبضوا كل أرض ليست في يد أحد، فكانت صوافي إلى الإمام، قَالَ يحيى: كل أرض كانت لعبدة الأوثان من العجم، أو لأهل الكتاب من العجم أو العرب، ممن تقبل منهم الجزية، فإن أرضيهم أرض خراج إن صالحوا على الجزية على رءوسهم والخراج على أرضيهم، فإن ذلك يقبل منهم، وإن ظهر عليهم المسلمون، فإن الإمام يقسم جميع ما أجلبوا به في العسكر من كراع أو سلاح أو مال بعد ما يخمسه وهي الغنيمة التي لا يوقف شيء منها، وذلك قوله عَزَّ وَجَلَّ: {وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ} وأما القرى والمدائن والأرض فهي فيء، كما قَالَ الله تعالى: {مَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى} فالإمام بالخيار في ذلك إن شاء وقفه وتركه للمسلمين، وإن شاء قسمه بين من حضره.
باب ذكر حكم بيع أرض السواد
أَخْبَرَنَا الْحَسَن بْن أَبِي بكر، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد الله بْن إسحاق، قَالَ: حدثنا عَلِيّ بْن عبد العزيز، قَالَ: قَالَ أَبُو عبيد: إنما جعل، يَعْنِي عُمَر، الخراج على الأرضين التي تغل من ذوات الحب والثمار والتي تصلح للغلة من العامر والغامر، وعطل من ذلك المساكن والدور التي هي منازلهم فلم يجعل عليهم فيها شيئا. باب ذكر حكم بيع أرض السواد وما روي في ذلك من الصحة والفساد (12) أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ الْمُعَدَّلُ قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّفَّارُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَفَّانَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ، قَالَ: حَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ صَالِحٍ، قَالَ أَبُو عَلِيٍّ الصَّفَّارُ: أَظُنُّهُ عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ عُبَيْدٍ أَبِي الْحَسَنِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُغَفَّلٍ الْمُزَنِيِّ، قَالَ: لا تُبَاعُ أَرْضٌ دُونَ الْجَبَلِ إِلا أَرْضَ بَنِي صَلُوبَا وَأَرْضَ الْحِيرَةِ فَإِنَّ لَهُمْ عَهْدًا (13) أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِسْحَاقَ الْبَغَوِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عُبَيْدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبَّادُ بْنُ
الْعَوَّامِ، عَنْ حَجَّاجٍ، عَنِ الْحَكَمِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُغَفَّلٍ، قَالَ: لا تَشْتَرِيَنَّ مِنْ أَهْلِ السَّوَادِ إِلا مِنْ أَهْلِ الْحِيرَةِ وَبَانِقْيَا وَأُلَيْسَ، قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ: فَأَمَّا أَهْلُ الْحِيرَةِ فَإِنَّ خَالِدَ بْنَ الْوَلِيدِ كَانَ صَالَحَهُمْ فِي دَهْرِ أَبِي بَكْرٍ، وَأَمَّا أَهْلُ بَانِقْيَا وَأُلَيْسَ فَإِنَّهُمْ دَلُّوا أَبَا عُبَيْدٍ وَجَرِيرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ الْبَجَلِيَّ عَلَى مَخَاضَةٍ حَتَّى عَبَرُوا إِلَى فَارِسَ، فَبِذَلِكَ كَانَ صُلْحُهُمْ وَأَمَانُهُمْ قلت: ويروى عَنِ الْحَسَن بْن صالح بْن حي: إنه رخص في شراء أرض الصلح وكره شراء أرض العنوة، وهو مذهب مالك بْن أنس. وجاء عَنْ مجاهد بْن جبر في أرض العنوة نحو ذلك، أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن رزق البزاز، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّد بْن يحيى بْن عُمَر بْن عَلِيّ بْن حرب الطائي، قَالَ: حدثنا عَلِيّ بْن حرب، عَنْ سفيان بْن عيينة، عَنِ ابْن أَبِي نجيح، عَنْ مجاهد، قَالَ: أيما مدينة افتتحت عنوة فأسلموا قبل أن يقسموا فأموالهم للمسلمين. أخبرنا مُحَمَّد بْن أَبِي نصر النرسي، قَالَ: حَدَّثَنِي جدي عَلِيّ بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن يوسف الْقَاضِي بِسُرَّ مَنْ رَأَى، قَالَ: أخبرنا إبراهيم بْن عَبْد الصمد الهاشمي، قَالَ: أخبرنا أَبُو مصعب، عَنْ مالك بْن أنس، قَالَ: أما أهل الصلح، فإن من أسلم منهم أحق بأرضه وماله، وأما أهل العنوة الذين أخذوا عنوة فإن من أسلم منهم أحرز له إسلامه نفسه، وكانت أرضه للمسلمين فيئا؛ لأن أهل العنوة قد غلبوا على بلادهم وصارت فيئا للمسلمين.
أَخْبَرَنَا الْحَسَن بْن أَبِي بكر، قَالَ: أخبرنا عَبْد الله بْن إسحاق، قَالَ: أخبرنا عَلِيّ بْن عَبْد العزيز، قَالَ: حدثنا أَبُو عبيد، قَالَ: حَدَّثَنِي يحيى بْن عَبْد الله بْن بكير، قَالَ: قَالَ مالك: كل أرض فتحت صلحا فهي لأهلها؛ لأنهم منعوا بلادهم حتى صالحوا عليها، وكل بلاد أخذت عنوة فهي فيء للمسلمين. أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن مُحَمَّد المعدل، قَالَ: أخبرنا إسماعيل بْن مُحَمَّد الصفار، قَالَ: حدثنا الْحَسَن بْن عَلِيّ العامري، قَالَ: قَالَ يحيى بْن آدم، وكره حسن، يَعْنِي: ابْنَ صالح، شراء أرض الخراج، ولم ير بأسا بشراء أرض الصلح مثل الحيرة ونحوها. قلت: فهؤلاء الذين كرهوا شراء أرض السواد إنما كرهوه لجهتين؛ هما: أن الخارج كانوا يذهبون إلى أنه صغار فلم يروا أن يدخلوا فيه، والثانية: أن السواد لما فتح عنوة ووقف فلم يقسم حصل عندهم مما لا يجوز بيعه سوى من رخص في المواضع التي ذكر أن لأهلها ذمة، وهي بانقيا والحيرة وأليس خاصة. وقد روي عَنْ مُحَمَّد بْن سيرين أنه قَالَ: بعض السواد عنوة وبعضه صلح، من غير تمييز لأحد الأمرين من الآخر. أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن مُحَمَّد المعدل، قَالَ: أخبرنا إسماعيل بْن مُحَمَّد الصفار، قَالَ: حدثنا الْحَسَن بْن عَلِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يحيى بْن آدم، قَالَ: أخبرنا أَبُو زبيد، عَنْ أشعث، عَنِ ابْن سيرين، قَالَ: السواد منه صلح ومنه عنوة، فما
كان منه عنوة فهو للمسلمين، وما كان منه صلحا فلهم أموالهم. وَقَالَ يحيى: حَدَّثَنَا الْحَسَن بْن صالح، عَنْ أشعث، عَنِ ابن سيرين، قَالَ: ما نعلم من له صلح ممن ليس له صلح من أهل السواد. قلت: فيحتمل أن يكون الصلح الذي ذكره ابْن سيرين من السواد هو لأهل المواضع التي سميناها في حديث أَبِي عبيد، ويحتمل أن يكون لقوم آخرين، وإنا نظرنا في ذلك فوجدنا من السواد شيئا ذكر أنه صلح سوى ما تقدم ذكرنا له. (14) أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الْعَبْدِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّفَّارُ، قَالَ أخبرنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ، قَالَ: حدثنا يَحْيَى بْنُ آدَمَ، قَالَ: حدثنا الْحَسَنُ بْنُ صَالِحٍ، عَنْ أَشْعَثَ عَنِ الشَّعْبِيِّ، قَالَ: صَالَحَ خَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ: أَهْلَ الْحِيرَةِ وَأَهْلَ عَيْنِ التَّمْرِ، قَالَ: وَكَتَبَ بِذَلِكَ إِلَى أَبِي بَكْرٍ، فَأَجَازَهُ، قَالَ يَحْيَى: قُلْتُ لِلْحَسَنِ بْنِ صَالِحٍ: فَأَهْلُ عَيْنِ التَّمْرِ مِثْلُ أَهْلِ الْحِيرَةِ، إِنَّمَا هُوَ شَيْءٌ عَلَيْهِمْ، وَلَيْسَ عَلَى أَرَضِيهِمْ، قَالَ: نَعَمْ، وَقَالَ: يَحْيَى: حَدَّثَنَا حَسَنُ بْنُ صَالِحٍ، عَنْ جَابِرٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، قَالَ: لأَهْلِ الأَنْبَارِ عَهْدٌ أَوْ قَالَ عَقْدٌ وذكر مُحَمَّد بْن خلف، وكيع الْقَاضِي أن مُحَمَّد بْن إسحاق الصغاني أخبرهم، قَالَ: حدثنا أَبُو سعيد الحداد، قَالَ: حدثنا مُحَمَّد بْن الحسن، عَنْ أَبِي شيبة، عَنِ الحكم، قَالَ: كلواذا صلح، أَخْبَرَنَا بذلك مُحَمَّد بْن عَلِيّ
فصل
الوراق، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّد بْن جعفر التميمي، قَالَ: حدثنا الْحَسَن بْن مُحَمَّد السكوني، قَالَ: حدثنا مُحَمَّد بْن خلف. وبغداد من أفنية كلواذا، فقد حصلت من بلاد الصلح على هذه الرواية، وفي كونها صلحا جواز بيع أرضها، ولا أحسب الذين كرهوا شراء أرض بغداد انتهت إليهم هذه الرواية عَنِ الحكم. وقد كان الليث بْن سعد اشترى شيئا من أرض مصر وحكمها حكم سواد العراق، وإنما استجاز الليث ذلك؛ لأنه كان يحدث عَنْ يزيد بْن أَبِي حبيب، أن مصر صلح. وكان مالك بْن أنس وعبد الله بْن لهيعة ونافع بْن يزيد ينكرون على الليث ذلك الفعل؛ لأن مصر كانت عندهم عنوة. ولعل حديث يزيد بْن أَبِي حبيب لم ينته إليهم، أو بلغهم فلم يثبت عندهم، والله أعلم. فصل قد ذكرنا فيما تقدم القول بأن السواد في الجملة فتح عنوة، وصار غنيمة للمسلمين، فقال بعض أهل العلم: لما لم يقسم ووقف صار بيعه لا يصح، ويؤيد هذا قول عُمَر بْن الخطاب لطلحة بْن عبيد الله وعتبة بْن فرقد. أما قوله لطلحة (15) فَأَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ شُجَاعٍ الصُّوفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الصَّوَّافُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدُوسِ بْنِ كَامِلٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، قَالا: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا حُمَيْدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ حَسَنٍ، عَنْ مُطَرِّفٍ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ، قَالَ: اشْتَرَى طَلْحَةُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ أَرْضًا مِنَ النّشَاستك، نشَاستك بَنِي طَلْحَةَ، هَذَا الَّذِي عِنْدَ السَّيْلَحِينَ، فَأَتَى عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ، فَذَكَرَ ذَلِكَ لَهُ، فَقَالَ: إِنِّي اشْتَرَيْتُ أَرْضًا مُعْجَبَةً، فَقَالَ لَهُ عُمَرُ: مِمَّنِ اشْتَرَيْتَهَا؟ اشْتَرَيْتُهَا مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ،
اشْتَرَيْتَهَا مِنْ أَهْلِ الْقَادِسِيَّةِ؟ قَالَ طَلْحَةُ: وَكَيْفَ أَشْتَرِيهَا مِنْ أَهْلِ الْقَادِسِيَّةِ كُلِّهِمْ؟ قَالَ: إِنَّكَ لَمْ تَصْنَعْ شَيْئًا إِنَّمَا هِيَ فَيْءٌ وَأَمَّا قَوْلُهُ لِعُتْبَةَ: (16) فَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ وَأَبُو الْحُسَيْنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بِشْرَانَ، قَالا: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّفَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَفَّانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ، عَنْ عَبْدِ السَّلامِ بْنِ حَرْبٍ، عَنْ بُكَيْرِ بْنِ عَامِرٍ، عَنْ عَامِرٍ، قَالَ: اشْتَرَى عُتْبَةُ بْنُ فَرْقَدٍ أَرْضًا مِنْ أَرْضِ الْخَرَاجِ، ثُمَّ أَتَى عُمَرَ فَأَخْبَرَهُ، فَقَالَ: مِمَّنِ اشْتَرَيْتَهَا؟ قَالَ: مِنْ أَهْلِهَا. قَالَ: فَهُؤَلاءِ أَهْلُهَا الْمُسْلِمُونَ أَبِعْتُمُوهُ شَيْئًا؟ قَالُوا: لا. قَالَ: فَاذْهَبْ فَاطْلُبْ مَالَكَ (17) وَأَخْبَرَنَا ابْنُ رِزْقٍ وَابْنُ بِشْرَانَ، قَالا: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى، قَالَ: حَدَّثَنَا قَيْسٌ، عَنْ أَبِي إِسْمَاعِيلَ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ عُتْبَةَ بْنِ فَرْقَدٍ، قَالَ: " اشْتَرَيْتُ عَشَرَةَ أَجْرِبَةٍ مِنْ أَرْضِ السَّوَادِ عَلَى شَاطِئِ الْفُرَاتِ؛ لِقَضْبٍ لِدَوَابِّي، فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِعُمَرَ،
فَقَالَ لِي: اشْتَرَيْتَهَا مِنْ أَصْحَابِهَا؟ قُلْتُ: نَعَمْ، قَالَ: رُحْ إِلَيَّ، فَرُحْتُ إِلَيْهِ، فَقَالَ: يَا هَؤُلاءِ، أَبِعْتُمُوهُ شَيْئًا؟ قَالُوا: لا، قَالَ: ابْتَغِ مَالَكَ حَيْثُ وَضَعْتَهُ، وَقَالَ قَوْمٌ: بَلِ السَّوَادُ مِلْكٌ لأَهْلِهِ؛ لأَنَّ عُمَرُ أَقَرَّهُ فِي أَيْدِيهِمْ وَفَرَضَ الْخَرَاجَ عَلَيْهِمْ. وَقَالَ قَوْمٌ: بَاعَهُمْ عُمَرُ الأَرْضَ بِالْخَارِجِ، فَلَهُمْ رِقَابُ الأَرْضِ يَتَوَارَثُونَهَا وَيَتَبَايَعُونَهَا، وَاحْتَجُّوا عَلَى ذَلِكَ بِمَا (18) أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الْفَرَجِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الشَّافِعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ خَلادٍ الْمُعَدَّلُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُونُسَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ دَاوُدَ الْخُرَيْبِيُّ، قَالَ: كَانَ الْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ لا يَرَيَانِ بَأْسًا بِأَرْضِ الْخَرَاجِ (19) وَأَخْبَرَنَا ابْنُ رِزْقٍ وَابْنُ بِشْرَانَ، قَالا: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّفَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَسَنُ بْنُ صَالِحٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى، قَالَ: اشْتَرَى الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ مِلْحَةً أَوْ مِلْحًا، وَاشْتَرَى الْحُسَيْنُ شَرِيدَيْنِ مِنْ أَرْضِ الْخَرَاجِ، وَقَالَ: قَدْ رَدَّ إِلَيْهِمْ عُمَرُ أَرَضِيهِمْ وَصَالَحَهُمْ عَلَى الْخَرَاجِ الَّذِي وَضَعَهُ عَلَيْهِمْ. قَالَ: وَكَانَ ابْنُ أَبِي لَيْلَى لا يَرَى بِشِرَائِهَا بَأْسًا
َخْبَرَنَا عَبْد الله بْن يحيى بْن عَبْد الجبار السكري، قَالَ: أخبرنا إسماعيل بْن مُحَمَّد الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَن بْن عَلِيّ بْن عفان، قَالَ: حَدَّثَنَا يحيى بْن آدم، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن المبارك، عَنْ سفيان بْن سعيد، قَالَ: إذا ظهر على بلاد العدو فالإمام بالخيار إن شاء قسم البلاد والأموال والسبي بعد ما يخرج الخمس من ذلك، وإن شاء من عليهم فترك الأرض والأموال فكانوا ذمة للمسلمين كما صنع عُمَر بْن الخطاب بأهل السواد. فإن تركهم صاروا عهدا توارثوا، وباعوا أرضهم، قَالَ يحيى: وسمعت حفص بْن غياث، يقول: تباع ويقضى بها الدين وتقسم في المواريث. أَخْبَرَنَا الْحَسَن بْن أَبِي بكر، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الله بْن إسحاق، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن عَبْد العزيز، قَالَ: قَالَ أَبُو عبيد: ومع هذا كله، إنه قد تسهل في الدخول، في أرض الخراج أئمة يقتدى بهم، ولم يشترطوا عنوة، ولا صلحا، منهم من الصحابة عبد الله بْن مسعود، ومن التابعين مُحَمَّد بْن سيرين، وعمر بْن عَبْد العزيز، وكان ذلك رأي سفيان الثوري، فيما يحكى عنه. أَمَّا حَدِيثُ ابْنِ مَسْعُودٍ (20) -[1: 312] فَأَخْبَرَنَاهُ أَبُو سَعِيدٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى بْنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ الصَّيْرَفِيُّ، بِنَيْسَابُورَ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الأَصَمُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عُمَرَ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ الْعُطَارِدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الأَعْمَشِ، وَأَخْبَرَنَاهُ أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ الْبَزَّازُ، أَخْبَرَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الدَّقَّاقُ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ الْمُنَادِي، أَخْبَرَنَا أَبُو بَدْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ مِهْرَانَ، وَهُوَ الأَعْمَشُ، عَنْ شِمْرِ
بْنِ عَطِيَّةَ، عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ سَعْدِ بْنِ الأَخْرَمِ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللَّهِ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لا تَتَّخِذُوا الضَّيْعَةَ، فَتَرْغَبُوا فِي الدُّنْيَا "، قَالَ عَبْدُ اللَّهِ، وَبِرَاذَانَ مَا بِرَاذَانَ، وَبِالْمَدِينَةِ مَا بِالْمَدِينَةِ، فَقَدْ ذَكَرَ ابْنُ مَسْعُودٍ، فِي هَذَا الْحَدِيثِ أَنَّ لَهُ بِرَاذَانَ، مَالا (21) أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ الدَّقَّاقُ وَأَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَحْيَى السُّكَّرِيُّ، قَالا: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّفَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعْدَانُ بْنُ نَصْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الْحَجَّاجِ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، قَالَ: اشْتَرَى عَبْدُ اللَّهِ أَرْضًا مِنْ أَرْضِ الْخَرَاجِ، قَالَ: فَقَالَ لَهُ صَاحِبُهَا، يَعْنِي دِهْقَانَهَا: أَنَا أَكْفِيكَ إِعْطَاءَ خَرَاجِهَا وَالْقِيَامَ عَلَيْهَا وأما حديث ابْن سيرين، فأخبرناه الْحَسَن بْن أَبِي بكر، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الله بْن إسحاق البغوي، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن عَبْد العزيز، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عبيد، قَالَ: حَدَّثَنِي قبيصة، عَنْ سفيان، عَنْ عَبْد العزيز بْن قرير، عَنِ ابن سيرين: إنه كانت له أرض من أرض الخراج، فكان يعطيها بالثلث والربع.
وأما حديث عُمَر بْن عَبْد العزيز، فأخبرناه الْحَسَن بْن أَبِي بكر، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الله بْن إسحاق، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن عَبْد العزيز، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عبيد، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْن مهدي، عَنْ حماد بْن سلمة، عَنْ رجاء أَبِي المقدام، عَنْ نعيم بْن عَبْد الله، أن عُمَر بْن عَبْد العزيز أعطاه أرضا بجزيتها، قَالَ عَبْد الرَّحْمَنِ: يَعْنِي من أرض السواد، قَالَ أَبُو عبيد: وكأن عُمَر بْن عَبْد العزيز تأول الرخصة في أرض الخراج أن الجزية التي قَالَ الله تعالى: {حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ} إنما هي على الرءوس لا على الأرض، وكذلك يروى عنه. قَالَ أَبُو عبيد: يقول فالداخل في أرض الجزية ليس يدخل في هذه الآية. قَالَ أَبُو عبيد: وقد احتج قوم من أهل الرخصة بإقطاع عثمان من أقطع من أصحاب النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بالسواد، والذي يروى عَنْ سفيان، أنه قَالَ: إذا أقر الإمام أهل العنوة في أرضهم توارثوها وتبايعوها، فهذا يبين لك أن رأيه الرخصة فيها. قَالَ أَبُو عبيد: وإنما كان اختلافهم في الأرضين المغلة التي يلزمها الخراج من ذات المزارع والشجر، فأما المساكن والدور بأرض السواد، فما علمنا أحدا كره شراءها وحيازتها وسكناها، قد اقتسمت الكوفة خططا في زمن عُمَر بْن الخطاب، وهو أذن في ذلك، ونزلها من أكبار أصحاب رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رجال منهم: سعد بْن أَبِي وقاص، وعبد الله بْن مسعود، وعمار،
وحذيفة، وسلمان، وخباب، وأبو مسعود، وغيرهم. ثم قدمها علي عليه السلام، فيمن معه من الصحابة، فأقام بها خلافته كلها، ثم كان التابعون بعد بها، فما بلغنا أن أحدا منهم ارتاب بها ولا كان في نفسه منها شيء بحمد الله ونعمته، وكذلك سائر السواد، والحديث في هذا أكثر من أن يحصى. أَخْبَرَنَا أَبُو القاسم الأزهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن موسى القرشي، وَأَخْبَرَنَا الْحَسَن بْن عَلِيّ الجوهري، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّد بْن العباس ابن حيويه الخزاز، قَالا: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن جعفر أَبُو الحسين، قَالَ: كان فيما حَدَّثَنِي عَنِ العباس بْن عَبْد الله الترقفي، قَالَ: حَدَّثَنِي عَلِيّ بْن الصباح بْن أخت الهروي، قَالَ: أتيت عَبْد الله بْن داود الخريبي، فسألته عن سكنى بغداد، قَالَ: وما بأس. قلت له: فإن سفيان الثوري كان لا يدخلها، فقال: كان سفيان يكره جوار القوم وقربهم. قلت: فابن المبارك يقولون: إنه كان كلما دخلها تصدق بدينار. فقال: ومن يصحح هذا لنا عَنِ ابْن المبارك؟ قلت: فشعيب بْن حرب والفضيل بْن عياض، فقال: لم تذكر لنا فقيها بعد، قلت: فما تقول في أرض السواد، فقال: خذ بيدك من اتخذ من أصحاب رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في أرض السواد، اتخذ بها سعد بْن أَبِي وقاص، وابن
مسعود، وعمار، وحذيفة، وسلمان الفارسي، وأنس بْن مالك، قَالَ الترقفي: وسمعت الْحَسَن بْن الربيع البوراني، قَالَ: قيل لابن المبارك: إن الناس يقولون: إنك كلما دخلت بغداد تصدقت بدينار. ، فقال: إن دنانيرنا إذا لكثيرة. قَالَ أَبُو الحسين أَحْمَد بْن جعفر: وهذا احتجاز منِ ابْن المبارك وليس هو بجواب سؤال السائل، وكأنه كره المراجعة، فاستعمل المحاجزة، وإلا فإن المشهور عنه فيها التغليظ والذم الصريح، والصدقة إذا دخلها مجتازا غير مختار، وقد ذكر عنه في ذم ساكنيها، مع الكلام أشعار، فمنها ما أخبرته عَنْ أَبِي الْحَسَن مُحَمَّد بْن مُحَمَّد المعروف بِحبش بْن أَبِي الورد، قَالَ: قَالَ ابْن المبارك يذم الناسك الذي يسكن بغداد. أيها الناسك الذي لبس الصوف وأضحى يعد في العباد الزم الثغر والتعبد فيه ليس بغداد مسكن الزهاد
إن بغداد للملوك محل ومناخ للقارئ الصياد أَخْبَرَنَا أَبُو القاسم عبيد الله بْن أَحْمَد بْن عثمان الصيرفي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن العباس الخزاز، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الله بْن مُحَمَّد بْن عَبْد العزيز، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو زكريا يحيى بْن أيوب العابد، قَالَ: شهدت معروفا، يَعْنِي: الكرخي، ورجل عنده، فذكر أن بغداد غصب، فقال له معروف: يا هذا اتق الله، احفظ لسانك ما نعرف شيئا غصب. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَلِيّ الوراق، وأحمد بْن عَلِيّ التوزي القاضي المحتسب، قالا: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن جعفر بْن هارون الكوفي، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَن بْن مُحَمَّد السكوني، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن خلف، قَالَ: زعم عَبْد الله بْن أَبِي سعد، قَالَ: حَدَّثَنِي أَحْمَد بْن حميد بْن جبلة، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ جدي جبلة قَالَ: كانت مدينة أَبِي جعفر قبل بنائها مزرعة للبغداديين، يقال لها: المباركة، وكانت لستين نفسا من البغداديين، فعوضهم منها عوضا أرضاهم، فأخذ جدي جبلة قسمه منهم، وكان شارع طريق الأنبار لأهل قرية بباب الشام يسمون الترابنة. قَالَ: وَقَالَ ابْن أَبِي سعد، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: سمعت السري بْن الحكم، وأظنه من بجيلة يزعم أن المنصور كان ابتاع منه ما بين قنطرة البردان إلى الجسر، وأنه لم يقبض ثمن ذلك منه، وأن
حد أرضه من الجسر حتى ينتهي إلى قرية تعرف بالأثلة على فرسخ من الجانب الشرقي، ومنزله بالحطمية على ميلين من بغداد، ورفع في ذلك إلى الرشيد وإلى المأمون فلم يعطياه. قلت: وفي حديثي ابْن أَبِي سعد هذين إبطال لقول من زعم أن بغداد دار غصب، ودحض لزعمه وكسر لدعواه. وقد قدمنا القول عمن حكيناه عنه في إجازة بيع أرض السواد، ويحصل منه أن أرض بغداد ملك لأربابها، يصح أن تورث وتستغل وتباع، وعلى ذلك كان من أدركنا من العلماء والقضاة والشهود والفقهاء، لا يكرهون الشهادة في مبيع، ولا يتوقفون عَنِ الحكم في موروث، وبهم يقتدى فيما وقع التنازع فيه، وحكمهم هو الحجة على مخالفيه. مع ما أَخْبَرَنَا أَبُو القاسم الأزهري، قَالَ: أخبرنا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن موسى. وَأَخْبَرَنَا الْحَسَن بْن عَلِيّ الجوهري، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّد بْن العباس بْن حيويه، قالا: أخبرنا أَحْمَد بْن جعفر بْن المنادي، قَالَ: سأل رجل أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن حَنْبَل عَنِ العقار الذي كان يستغله، ويسكن في دار منه، كيف سبيله عنده؟، فقال له: هذا شيء ورثته عَنْ أَبِي، فإن جاءني أحد فصحح أنه له خرجت عنه ودفعته إليه.
ذكر أقاليم الأرض السبعة
ذكر أقاليم الأرض السبعة وقسمتها وأن الإقليم الذي فيه بغداد سرتها ذكر علماء الأوائل أن أقاليم الأرض سبعة، وأن الهند رسمتها، فجعلت إقليم بابل وسطها، وجعلت صفة الأقاليم كأنها حلقة مستديرة يكتنفها ست دوائر على هذه الصفة: فالدائرة الوسطى هي إقليم بابل، والدوائر الست المحدقة بالدائرة الوسطى، كل دائرة منها إقليم من الأقاليم الستة. فالإقليم الأول منها إقليم بلاد الهند، والإقليم الثاني إقليم الحجاز، والإقليم الثالث إقليم مصر، والإقليم الرابع إقليم بابل، وهو الممثل بالدائرة الوسطى التي اكتنفتها سائر الدوائر، وهو أوسط الأقاليم وأعمرها وفيه جزيرة العرب، وفيه العراق الذي هو سرة الدنيا. وحد هذا الإقليم مما يلي أرض الحجاز وأرض نجد الثعلبية من طريق مكة، وحده مما يلي الشام وراء مدينة نصيبين من ديار ربيعة بثلاثة عشر فرسخا، وحده مما يلي أرض خراسان، وراء نهر بلخ، وحده مما يلي الهند خلف الدبيل بستة فراسخ، وبغداد في وسط هذا الإقليم.
ذكر تعريب اسم العراق
والإقليم الخامس بلاد الروم والشام، والإقليم السادس بلاد الترك، والإقليم السابع بلاد الصين. فالإقليم الرابع الذي فيه العراق، وفي العراق بغداد، هو صفوة الأرض ووسطها لا يلحق من فيه عيب سرف ولا تقصير. قالوا: ولذلك اعتدلت ألوان أهله، وامتدت أجسامهم، وسلموا من شقرة الروم والصقالبة، ومن سواد الحبش وسائر أجناس السودان، ومن غلظة الترك، ومن جفاء أهل الجبال، وخراسان، ومن دمامة أهل الصين ومن جانسهم وشاكل خلقهم، فسلموا من ذلك كله. واجتمعت في أهل هذا القسم من الأرض محاسن جميع أهل الأقطار بلطف من العزيز القهار، وكما اعتدلوا في الخلقة كذلك لطفوا في الفطنة والتمسك بالعلم والأدب ومحاسن الأمور، وهم أهل العراق ومن جاورهم وشاكلهم. ذكر تعريب اسم العراق ومعناه وأن حده حد السواد ومنتهاه أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن أَبِي عَلِيّ البصري، قَالَ: أَخْبَرَنَا إسماعيل بْن سعيد المعدل، قَالَ: قَالَ أَبُو بكر مُحَمَّد بْن القاسم بْن بشار الأنباري: قَالَ ابن الأعرابي: إنما سمي العراق عراقا، لأنه سفل عَنْ نجد ودنا من البحر، أخذ من عراق القربة، وهو الخرز الذي في أسفلها. وَقَالَ غيره: العراق معناه في كلامهم الطير. قالوا: وهو جمع عرقة والعرقة ضرب من الطير. ويقال أيضا: العراق جمع عرق، وَقَالَ قطرب: إنما سمي العراق عراقا؛ لأنه دنا من البحر وفيه سباخ وشجر، يقال: استعرقت إبلكم إذا أتت ذلك الموضع.
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ الْقَطِيعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ بْنِ حَيُّوَيْهِ الْخَزَّازُ، قَالَ:، أَخْبَرَنَا أَبُو أَيُّوبَ سُلَيْمَانُ بْنُ إِسْحَاقَ الْجَلابُ، قَالَ: قَالَ أَبُو إِسْحَاقَ إِبْراهِيمُ بْنُ إِسْحَاقَ الْحَرْبِيُّ: الْعِرَاقُ من بلد إلى عبادان، وعرضا من العذيب إلى جبل حلوان، وإنما سميت العراق عراقا؛ لأن كل استواء عند نهر أو عند بحر عراق، وإنما سمي السواد سوادا؛ لأنهم قدموا يفتحون الكوفة فلما، أبصروا سواد النخل، قالوا: ما هذا السواد؟ (22) -[1: 321] أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ بُكَيْرٍ الْمُقْرِئُ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الأَنْبَارِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عُمَرَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْحَلِيمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا آدَمُ بْنُ أَبِي إِيَاسٍ، عَنِ ابْن أَبِي ذِئْبٍ، عَنْ مَعْنِ بْنِ الْوَلِيدِ، عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ، عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِي صَاعِنَا وَمُدِّنَا وَفِي شَامِنَا وَفِي يَمَنِنَا وَفِي حِجَازِنَا ". قَالَ: فَقَامَ إِلَيْهِ رَجُلٌ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَفِي عِرَاقِنَا، فَأَمْسَكَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمَّا كَانَ فِي الْيَوْمِ الثَّانِي، قَالَ مِثْلَ ذَلِكَ، فَقَامَ إِلَيْهِ الرَّجُلُ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَفِي عِرَاقِنَا، فَأَمْسَكَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمَّا كَانَ فِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ، قَامَ إِلَيْهِ الرَّجُلُ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَفِي عِرَاقِنَا، فَأَمْسَكَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَوَلَّى الرَّجُلُ وَهُوَ يَبْكِي، فَدَعَاهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: " أَمِنَ الْعِرَاقِ أَنْتَ؟ "، قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: " إِنَّ أَبِي إِبْرَاهِيمَ عَلَيْهِ السَّلامُ هَمَّ أَنْ يَدْعُوَ عَلَيْهِمْ، فَأَوْحَى اللَّهُ تَعَالَى إِلَيْهِ لا تَفْعَلْ، فَإِنِّي جَعَلْتُ خَزَائِنَ عِلْمِي فِيهِمْ، وَأَسْكَنْتُ الرَّحْمَةَ قُلُوبَهُمْ "
(23) أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُقْرِئُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ التَّمِيمِيُّ الْكُوفِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْجُلُودِيُّ، يَعْنِي أَبَا أَحْمَدَ الْبَصْرِيَّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ زَكُّوَيْهِ، عَنِ ابْنِ عَائِشَةَ، قَالَ: كَتَبَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ إِلَى كَعْبِ الأَحْبَارِ اخْتَرْ لِي الْمَنَازِلَ، قَالَ: فَكَتَبَ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، إِنَّهُ بَلَغَنَا أَنَّ الأَشْيَاءَ اجْتَمَعَتْ، فَقَالَ السَّخَاءُ: أُرِيدُ الْيَمَنَ، فَقَالَ: حُسْنُ الْخُلُقِ، أَنَا مَعَكَ، وَقَالَ الْجَفَاءُ أُرِيدُ الْحِجَازَ، فَقَالَ الْفَقْرُ: وَأَنَا مَعَكَ، وَقَالَ الْبَأْسُ: أُرِيدُ الشَّامَ، فَقَالَ السَّيْفُ: وَأَنَا مَعَكَ، وَقَالَ الْعِلْمُ: أُرِيدُ الْعِرَاقَ، فَقَالَ: الْعَقْلُ وَأَنَا مَعَكَ. وَقَالَ الْغِنَى: أُرِيدُ مِصْرَ، فَقَالَ الذُّلُّ: وَأَنَا مَعَكَ، فَاخْتَرْ لِنَفْسِكَ، قَالَ: فَلَمَّا وَرَدَ الْكِتَابُ عَلَى عُمَرَ، قَالَ: فَالْعِرَاقُ إِذًا، فَالْعِرَاقُ إِذًا (24) أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْقَطَّانُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ النَّحْوِيُّ، قَالَ حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ سُفْيَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا قَبِيصَةُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ شِمْرِ بْنِ عَطِيَّةَ، عَنْ رَجُلٍ، عَنْ عُمَرَ، قَالَ: أَهْلُ الْعِرَاقِ: كَنْزُ الإِيمَانِ، وَجُمْجُمَةُ الْعَرَبِ، وَهُمْ رُمْحُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ يُحْرِزُونَ ثُغُورَهُمْ وَيَمُدُّونَ الأَمْصَارَ
ذكر خبر غارة المسلمين على سوق بغداد
ذكر خبر غارة المسلمين على سوق بغداد كانت بغداد في أيام مملكة العجم قرية يجتمع فيها رأس كل سنة التجار، ويقوم بها للفرس سوق عظيمة. فلما توجه المسلمون إلى العراق وفتحوا أول السواد، ذكر للمثنى بْن حارثة الشيباني أمر سوق بغداد. فأخبرنا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن رزق البزاز، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن الْحَسَن الصواف، قَالَ حَدَّثَنَا الْحَسَن بْن عَلِيّ القطان، قَالَ: حَدَّثَنَا إسماعيل بْن عيسى العطار، قَالَ: أخبرنا إسحاق بْن بشر أَبُو حذيفة، قَالَ: قَالَ ابْن إسحاق: وَحَدَّثَنِي عبيد الله، أن أهل الحيرة قالوا للمثنى: ألا ندلك على قرية تأتيها تجار مدائن كسرى وتجار السواد، ويجتمع بها في كل سنة من أموال الناس مثل خراج العراق، وهذه أيام سوقهم التي يجتمعون فيها، فإن أنت قدرت على أن تعبر إليهم، وهم لا يشعرون أصبت بها مالا يكون فيه عز للمسلمين وقوة على عدوهم، وبينها وبين مدائن كسرى عامة يوم، فقال لهم: فكيف لي بها؟ فقالوا له: إن أردتها فخذ طريق البر حتى تنتهي إلى الأنبار، ثم تأخذ رءوس الدهاقين فيبعثون معك الأدلاء، فتسير سواد ليلة من الأنبار، حتى تأتيهم ضحى، قَالَ: فخرج من النخيلة ومعه أدلاء أهل الحيرة حتى دخل الأنبار، فنزل بصاحبها فتحصن منه، فأرسل إليه: ما يمنعك من النزول؟ فأرسل إليه: إني أخاف، فأرسل إليه: انزل فإنك آمن على دمك وقريتك وترجع سالما إلى حصنك، فتوثق عليه ثم نزل، فقال: إني أريد أن تبعث معي دليلا يدلني على بغداد، فإني أريد أن أعبر منها إلى المدائن، قَالَ: أنا أجيء معك. قَالَ المثنى: لا أريد أن تجيء معي ولكن ابعث معي من يعرف الطريق. ففعل، وأمر لهم بعلف وطعام وزاد، وبعث معهم دليلا، فأقبل حتى إذا بلغ المنصف، قَالَ له المثنى: كم بيننا وبين هذه القرية؟ قَالَ: أربعة فراسخ أو خمسة، وقد بقي
عليك ليل، فقال لأصحابه: انزلوا فاقضموا واطعموا، وابعثوا الطلائع، فلا يلقون أحدا إلا حبسوه، ثم سار بهم فصبحهم في أسواقهم فوضع فيهم السيف فقتل وأخذ الأموال، وَقَالَ لأصحابه: لا تأخذوا إلا الذهب والفضة، ومن المتاع ما يقدر الرجل منكم على حمله على دابته، وهرب الناس وتركوا أمتعتهم وأموالهم، وملأ المسلمون أيديهم من الصفراء والبيضاء، ثم رجع راجعا حتى نزل بنهر السيلحين، فقال للمسلمين: احمدوا الله الذي سلمكم وغنمكم، انزلوا، فأعلفوا خيلكم من هذا القضب وعلقوا عليها وأصيبوا من أزوادكم، ثم سار وسمع القوم يهمس بعضهم إلى بعض: أن القوم سراع الآن في طلبنا، فقال: قبح الله ما تتناجون به، أيسر بعضكم إلى بعض أتحسبونهم الآن في طلبكم؟، فوالله لو كان الصريخ قد بلغهم الآن إنه لكثير، ولو كان الصريخ عندهم لدخلهم من رعب غارتنا عليهم إلى جنب مدائنهم ما يشغلهم عَنْ طلبنا حتى نلحق معسكرنا وجماعتنا، ولو كان بهم من القوة والجرأة ما يحملهم على طلبنا ثم جهدوا جهدهم ما أدركونا نحن على الجياد العراب وهم على المقاريف البطاء، ولو أنهم طلبونا فأدركونا لم نكن نقاتلهم إلا التماس الثواب ورجاء النصر، عمركم الله، لقد نصرتم عليهم، وهم أكثر منكم وأعز. فأقبلوا ومعهم دليلهم حتى انتهى إلى الأنبار، واستقبلهم صاحبها بالكرامة، فوعده المثنى الإحسان إليه لو قد استقام أمرهم، فرجع المثنى إلى عسكره. قلت: والمثنى هو ابْن حارثة بْن سلمة بْن ضمضم بْن سعد بْن مرة بْن ذهل بْن شيبان بْن ثعلبة بْن عكابة بْن صعب بْن عَلِيّ بْن بكر بْن وائل، وهو أول من حارب الفرس في أيام أَبِي بكر الصديق.
باب ذكر أحاديث رويت في الثلب لبغداد
باب ذكر أحاديث رويت في الثلب لبغداد والطعن على أهليها وبيان فسادها وعللها وشرح أحوال رواتها وناقليها (25) -[1: 325] أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى بْنِ مُوسَى الْبَزَّاز، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْمِصْرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ عَبْدِ الْخَالِقِ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ زِيَادٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا خَلَفُ بْنُ تَمِيمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمَّارُ بْنُ سَيْفٍ، قَالَ: سَمِعْتُ سُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ، يَسْأَلُ عَاصِمًا الأَحْوَلَ عَنْ هَذَا الْحَدِيثِ، فَحَدَّثَهُ عَاصِمٌ، وَأَنَا حَاضِرٌ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ، عَنْ جَرِيرٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " تُبْنَى مَدِينَةٌ بَيْنَ دِجْلَةَ وَدُجَيْلٍ وَقُطْرُبُّلَ وَالصَّرَاةِ، تُجْبَى إِلَيْهَا خَزَائِنُ الأَرْضِ، وَجَبَابِرَتُهَا، لَهِيَ أَسْرَعُ ذَهَابًا فِي الأَرْضِ مِنَ الْوَتَدِ الْحَدِيدِ فِي الأَرْضِ الرَّخْوَةِ " (26) -[1: 326] أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ رَوْحٍ النَّهْرَوَانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا طَلْحَةُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الصُّوفِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ صَفْوَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ سَعِيدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا خَلَفُ بْنُ تَمِيمٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَمَّارُ بْنُ سَيْفٍ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ، قَالَ: مَرَّ جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بِقَنْطَرَةِ الصَّرَاةِ، فَقِيلَ: يَا صَاحِبَ رَسُولِ اللَّهِ أَلا تَنْزِلُ، فَتُصِيبُ مِنَ الْغَدَاءِ؟ قَالَ: فَضَرَبَ خَاصِرَةَ فَرَسِهِ بِسَوْطِهِ، وَقَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " تُبْنَى مَدِينَةٌ بَيْنَ دِجْلَةَ
وَدُجَيْلٍ وَقُطْرُبُّلَ وَالصَّرَاةِ، يُجْبَى إِلَيْهَا خَزَائِنُ الأَمْصَارِ وَجَبَابِرَتُهَا، يُخْسَفُ بِهَا، وَبِمَنْ فِيهَا، فَلَهِيَ أَسْرَعُ ذَهَابًا فِي الأَرْضِ مِنَ الْوَتَدِ الْحَدِيدِ فِي الأَرْضِ الرَّخْوَةِ " (27) -[1: 326] أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي عَلِيٍّ الْمُعَدَّلُ وَالْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَوْهَرِيُّ، قَالا: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ لُؤْلُؤٍ الْوَرَّاقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عُبَيْدٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْمُؤَمِّلِ الصَّيْرَفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ خَلَفٍ، قَالَ حَدَّثَنَا حُسَيْنٌ الأَشْقَرُ، عَنْ عَمَّارِ بْنِ سَيْفٍ الضَّبِّيِّ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ، قَالَ: سَمِعْتُ جَرِيرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ، يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " تُبْنَى مَدِينَةٌ بَيْنَ دِجْلَةَ وَدُجَيْلٍ وَقُطْرُبُّلَ وَالصَّرَاةِ يُجْبَى إِلَيْهَا خَرَاجُ أَهْلِ الدُّنْيَا، وَجَبَابِرَتُهَا لَهِيَ أَسْرَعُ انْقِلابًا بِأَهْلِهَا مِنَ الْوَتَدِ الْحَدِيدِ فِي الأَرْضِ الرَّخْوَةِ " (28) -[1: 326] أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بِشْرَانَ الْوَاعِظُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ نَيْخَابَ الطِّيبِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ مُوسَى، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ حَمَّادٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورٍ السَّلُولِيُّ، عَنْ عَمَّارِ بْنِ سَيْفٍ، قَالَ سَمِعْتُ عَاصِمًا الأَحْوَلَ، وَسَأَلَهُ سُفْيَانُ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ، عَنْ جَرِيرٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " تُبْنَى مَدِينَةٌ بَيْنَ قُطْرُبُّلَ وَالصَّرَاةِ وَدِجْلَةَ وَدُجَيْلٍ يَخْرُجُ بِهَا جَبَابِرَةُ أَهْلِ الأَرْضِ يُجْبَى إِلَيْهِمُ الْخَرَاجُ، يَخْسِفُ اللَّهُ بِهَا فَلَهِيَ أَسْرَعُ ذَهَابًا فِي الأَرْضِ مِنَ الْمِعْوَلِ فِي الأَرْضِ النَّخِرَةِ أَوِ الْخَوَّارَةِ " (29) -[1: 326] أَخْبَرَنِي الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُقْرِئُ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ الْحَسَنِ الصَّرْصَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْمَحَامِلِيُّ، قَالَ:
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَشْكَابٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو غَسَّانَ مَالِكُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمَّارُ بْنُ سَيْفٍ الضَّبِّيُّ، عَنْ عَاصِمٍ الأَحْوَلِ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ، عَنْ جَرِيرٍ، قَالَ: كُنَّا مَعَهُ بِقُطْرُبُّلَ، فَقَالَ: مَا هَذِهِ؟ قَالَ: قُطْرُبُّلُ، قَالَ: فَضَرَبَ بَطْنَ فَرَسِهِ حَتَّى وَقَفَ خَارِجًا مِنْهَا، ثُمَّ قَالَ: إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " تُبْنَى مَدِينَةٌ بَيْنَ دِجْلَةَ وَدُجَيْلٍ وَالصَّرَاةِ، وَقُطْرُبُّلَ يُجْبَى إِلَيْهَا خَزَائِنُ الأَرْضِ وَجَبَابِرَتُهَا يُخْسَفُ بِأَهْلِهَا، فَلَهِيَ أَسْرَعُ هَوِيًّا فِي الأَرْضِ مِنْ وَتَدِ الْحَدِيدِ فِي الأَرْضِ الرَّخْوَةِ "، قَالَ عَمَّارٌ: سَمِعْتُهُ يُحَدِّثُ بِهِ رَجُلا، قَالَ أَبُو غَسَّانَ: فَقُلْتُ لَهُ أَبَا سُفْيَانَ، فَقَالَ: قَدْ أَخَذَ عَلَيَّ أَنْ لا أُسَمِّيَهُ، وَلَمْ يَقُلْ لِي: قَالَ عَمَّارٌ: فَشَكَكْتُ فِي بَعْضِهِ، فَقَوَّمَنِي فِيهِ، وَقَدْ حَفِظْتُ إِسْنَادَهُ مِنْ عَاصِمٍ، وَالْحَدِيثُ إِلا الشَّيْءُ أَنْبَأَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن رزق، قَالَ: حَدَّثَنَا الْقَاضِي أَبُو بكر مُحَمَّد بْن عُمَر بْن مُحَمَّد الجعابي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الله بْن مُحَمَّد بْن ناجية، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو أمية مُحَمَّد بْن إبراهيم، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن يعقوب المسعودي، قَالَ: قلت لعمار بْن سيف: سمعت هذا الحديث من عاصم، قَالَ: لا قلت: من حدثك عَنْ عاصم؟، قَالَ: رجل ثقة، كأنك تسمعه منه، يَعْنِي: حديث جرير تبنى مدينة. قلت: هذا خلاف الحديث الذي بدأنا به؛ لأن عمارا ذكر في تلك الرواية، أنه حضر الثوري يسأل عاصما عنه، وفي هذه الرواية أنكر أن يكون سمعه من عاصم، والله أعلم. وقد روى هذا الحديث عَنْ عاصم: سيف بْن مُحَمَّد بْن أخت سفيان الثوري، وهو أخو عمار بْن مُحَمَّد ومحمد بْن جابر اليمامي، وأبو شهاب الحناط. وروي عَنْ سفيان الثوري، عَنْ عاصم. (30) -[1: 327] فَأَمَّا حَدِيثُ سَيْفٍ، فَأَخْبَرَنَاهُ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْحَرْبِيُّ الْقَزَّازُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سَلْمَانَ الْفَقِيهُ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِدْرِيسُ بْنُ عَبْدِ الْكَرِيمِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو إِبْرَاهِيمَ التُّرْجُمَانِيُّ. وَأَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي عَلِيٍّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا طَلْحَةُ
بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الْمُعَدَّلُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْبَغَوِيُّ وَعُمَرُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي غَيْلانَ، قَالا: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ التُّرْجُمَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَيْفُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ عَاصِمٍ الأَحْوَلِ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ، قَالَ: كُنْتُ مَعَ جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بِقُطْرُبُّلَ، فَقَالَ: مَا اسْمُ هَذِهِ الْقَرْيَةِ؟ قَالَ: قُلْتُ: قُطْرُبُّلُ، قَالَ: ثُمَّ أَوْمَأَ إِلَى الدُّجَيْلِ، قَالَ: قُلْتُ: دُجَيْلٌ، قَالَ: ثُمَّ أَوْمَأَ إِلَى دِجْلَةَ، قَالَ: قُلْتُ: دِجْلَةَ، قَالَ: ثُمَّ أَوْمَأَ إِلَىالصَّرَاةِ، قَالَ: قُلْتُ: ذَاكَ يُسَمَّى الصَّرَاةَ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " تُبْنَى مَدِينَةٌ بَيْنَ دِجْلَةَ وَدُجَيْلٍ وَقُطْرُبُّلَ وَالصَّرَاةِ، يُجْبَى إِلَيْهَا خَزَائِنُ الأَرْضِ وَكُنُوزُ الأَرْضِ وَجَبَابِرَتُهَا، يُخْسَفُ بِأَهْلِهَا، فَلَهِيَ أَسْرَعُ ذَهَابًا فِي الأَرْضِ مِنَ الْوَتَدِ الْحَدِيدِ فِي الأَرْضِ الرَّخْوَةِ "، لَفْظُ حَدِيثِ إِدْرِيسَ (31) -[1: 328] وَأَمَّا حَدِيثُ مُحَمَّدِ بْنِ جَابِرٍ، فَأَخْبَرَنِيهِ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ حَمْزَةَ بْنِ أَحْمَدَ الْمُؤَذِّنُ بِجَامِعِ الْبَصْرَةِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَيْفٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ الْحَسَنِ الْحَلَبِيُّ الْقَاضِي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ لُوَيْنٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَابِرٍ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ، عَنْ جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " تُبْنَى مَدِينَةٌ بَيْنَ دِجْلَةَ وَالدُّجَيْلِ وَقُطْرُبُّلَ وَالصَّرَاةِ يُجْبَى إِلَيْهَا خَرَاجُ الأَرْضِ، هِيَ أَسْرَعُ خَسْفًا مِنَ السَّكَّةِ فِي الأَرْضِ الْخَوَّارَةِ " (32) -[1: 328] وَأَمَّا حَدِيثُ أَبِي شِهَابٍ فَأَخْبَرَنَاهُ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مَخْلَدٍ الْجَوْهَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى الشَّطَوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ الرَّبِيعِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو شِهَابٍ، عَنْ
عَاصِمٍ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ، عَنْ جَرِيرٍ يَرْفَعُهُ، قَالَ: " تُبْنَى مَدِينَةٌ بَيْنَ دِجْلَةَ وَدُجَيْلٍ وَقُطْرُبُّلَ وَالصَّرَاةِ، لأَهْلُهَا أَسْرَعُ هَلاكًا فِي الأَرْضِ مِنَ السِّكَّةِ الْحَدِيدِ فِي الأَرْضِ الرَّخْوَةِ " (33) -[1: 329] وَأَمَّا حَدِيثُ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، فَأَخْبَرَنَاهُ أَبُو الْقَاسِمِ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ الْحُبَابِ الدَّلالُ وَالْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالا: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الشَّافِعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي بُكَيْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمَّارُ بْنُ سَيْفٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ، عَنْ جَرِيرٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " تُبْنَى مَدِينَةٌ بَيْنَ دِجْلَةَ وَدُجَيْلٍ وَالصَّرَاةِ وَقُطْرُبُّلَ يَجْتَمِعُ فِيهَا خَزَائِنُ الأَرْضِ يُخْسَفُ بِهَا، فَلَهِيَ أَسْرَعُ ذَهَابًا فِي الأَرْضِ مِنَ الْحَدِيدِ، أَوِ الْحَدِيدَةِ، فِي الأَرْضِ الْخَوَّارَةِ " (34) -[1: 329] أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ غَالِبٍ أَبُو بَكْرٍ الْخَوَارَزْمِيُّ الْبَرْقَانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الإِسْمَاعِيلِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنِي الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، وَحَدَّثَنَا عِمْرَانُ بْنُ مُوسَى، قَالا: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الأَعْيَنُ أَبُو بَكْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي بُكَيْرٍ، عَنْ عَمَّارِ بْنِ سَيْفٍ، عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ، عَنْ جَرِيرٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يَكُونُ خَسْفٌ بَيْنَ دِجْلَةَ وَدُجَيْلٍ وَقُطْرُبُّلَ وَالصَّرَاةِ، بِأُمَرَاءَ جَبَابِرَةٍ يَخْسِفُ اللَّهُ بِهِمُ الأَرْضَ، وَلَهِيَ أَسْرَعُ بِهِمْ هَوِيًّا مِنَ الْوَتَدِ الْيَابِسِ فِي الأَرْضِ الرَّطْبَةِ "، أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى بْنِ مُوسَى الْبَزَّارُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْمِصْرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ عَبْدِ الْخَالِقِ، قَالَ:
سَمِعْتُ إِبْرَاهِيمَ بْنَ سَعِيدٍ الْجَوْهَرِيَّ، يَقُولُ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، عَنْ عَاصِمٍ الأَحْوَلِ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ، عَنْ جَرِيرٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِنَحْوِهِ. قَالَ أَحْمَدُ بْنُ عَمْرٍو: وَلا أَعْلَمُ رَوَى أَبُو عُثْمَانَ عَنْ جَرِيرٍ غَيْرَ هَذَا (35) -[1: 330] حَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْحَسَنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا صَالِحُ بْنُ أَبِي مُقَاتِلٍ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَشْكَابٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبَانٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَاصِمٍ الأَحْوَلِ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ، عَنْ جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " تُبْنَى مَدِينَةٌ بَيْنَ دِجْلَةَ وَالدُّجَيْلِ، لَهِيَ أَسْرَعُ خَرَابًا مِنَ السِّكَّةِ فِي الأَرْضِ الرَّخْوَةِ " (36) -[1: 330] أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَرَجِ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ الطَّنَاجِيرِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ أَبِي الطَّيِّبِ الْوَرَّاقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نُوحٍ التُّسْتَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عِمْرَانُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ شَاذَانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ نَجِيحٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ، قَالَ: كُنْتُ مَعَ جَرِيرٍ بِالتَّلِّ وَالتَّلُّولِ، فَقَالَ: أَيْنَ الدِّجْلَةُ؟ فَقُلْتُ: هَذِهِ، فَقَالَ: أَيْنَ الدُّجَيْلُ؟ فَقُلْتُ: هَذِهِ، فَقَالَ: أَيْنَ قُطْرُبُّلُ؟ قَالَ: قُلْتُ: هَذِهِ، فَقَالَ لِي: النَّجَاءَ النَّجَاءَ، ارْتَحِلِ ارْتَحِلْ، فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " تُبْنَى مَدِينَةٌ بَيْنَ دِجْلَةَ وَدُجَيْلٍ وَقُطْرُبُّلَ وَالصَّرَاةِ، يُجْبَى إِلَيْهَا خَزَائِنُ الأَرْضِ، لَهِيَ أَشَدُّ خَرَابًا مِنَ الْمِرْوَدِ فِي الأَرْضِ الرَّخْوَةِ " (37) -[1: 330] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْبَغَوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أَبُو بَكْرٍ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ
عُثْمَانَ بْنِ مَخْلَدٍ الْوَاسِطِيُّ، قَالَ: نا أَبُو سُفْيَانَ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ سُفْيَانَ الْغُدَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَاصِمٍ الأَحْوَلِ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ، عَنْ جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " تُبْنَى مَدِينَةٌ بَيْنَ نَهْرٍ يُقَالُ لَهُ: دِجْلَةُ، وَنَهْرٍ يُقَالُ لَهُ: دُجَيْلٌ، وَنَهْرٌ، يُقَالُ لَهُ: الصَّرَاةُ، يَجْتَمِعُ فِيهَا مُلُوكُ أَهْلِ الأَرْضِ وَجَبَابِرَةُ أَهْلِ الأَرْضِ وَخَزَائِنُ أَهْلِ الأَرْضِ، لَهِيَ أَشَدُّ رُسُوخًا فِي الأَرْضِ مِنَ السِّكَّةِ الْحَدِيدِ " (38) -[1: 331] أَخْبَرَنِي أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَلِيٍّ الأَصْبَهَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الْقَاضِي وَعَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ الأَهْوَازِيَّانِ، قَالا: حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الْقُرَشِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ بْنِ يُونُسَ، قَالَ: قُلْتُ لِعَبْدِ الرَّزَّاقِ: أَحَدَّثَكَ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ هَذَا الْحَدِيثَ؟ قَالَ: نَعَمْ، عَنْ عَاصِمٍ الأَحْوَلِ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ، قَالَ: نَزَلَ جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْبَجَلِيُّ صَاحِبُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قُطْرُبُّلَ، فَقَالَ: أَيُّ نَهْرٍ هَذَا؟ قَالُوا: دِجْلَةُ وَدُجَيْلٌ، قَالَ: هَا هُنَا نَهْرٌ سِوَى هَذَا؟ قَالُوا: نَعَمْ، نَهْرٌ يُقَالُ لَهُ: الصَّرَاةُ أَسْفَلَ مِنْهُ بِفَرْسَخٍ، فَقَالَ: الرَّحِيلَ، الرَّحِيلَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " تُبْنَى مَدِينَةٌ بَيْنَ نَهْرَيْنِ يُقَالُ لَهُمَا: دِجْلَةُ وَدُجَيْلٌ وَالآخَرُ، يُقَالُ لَهُ: الصَّرَاةُ، يَجْتَمِعُ فِيهَا جَبَابِرَةُ الأَرْضِ وَمُلُوكُ الأَرْضِ وَكُنُوزُ الأَرْضِ، لَهِيَ بِهِمْ أَسْرَعُ رُسُوخًا فِي الأَرْضِ مِنْ سِكَّةِ حَدِيدٍ "، فَقَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ لِعُمَرَ: نَعَمْ، مَنْ حَدَّثَكَ هَذَا عَنِّي؟ فَقُلْتُ: أَحْمَدُ بْنُ دَاوُدَ، قَالَ: نَعَمْ، مَا حُدِّثْتَ بِهِ غَيْرَهُ وَلا أُحَدِّثُ بِهِ غَيْرَكَ " (39) -[1: 331] أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ يَحْيَى بْنِ جَعْفَرِ بْنِ عَبْدَكَوَيْهِ الإِمَامُ، بِأَصْبَهَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَيُّوبَ الطَّبَرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلانُ بْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ الطَّيَالِسِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُطَهَّرٍ الْمِصِّيصِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا صَالِحُ بْنُ بَيَانٍ الثَّقَفِيُّ، قَالَ الطَّبَرَانِيُّ، وَحَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ التُّسْتَرِيُّ
ذكر علل هذا الحديث
الدَّسْتُوَائِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ الرَّبِيعِ النَّهْدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا هَمَّامُ بْنُ مُسْلِمٍ، قَالا: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ، وَحَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ، وَاللَّفْظُ لَهُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يَحْيَى الْمَرْوَزِيُّ الْمُؤَذِّنُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ الرَّبِيعِ، قَالَ: حَدَّثَنَا هَمَّامُ بْنُ مُسْلِمٍ، قَالَ: سَمِعْتُ سُفْيَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عُبَيْدَةَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " تُبْنَى مَدِينَةٌ بَيْنَ دِجْلَةَ وَدُجَيْلٍ، لَهِيَ أَسْرَعُ ذَهَابًا فِي الأَرْضِ مِنْ وَتَدِ الْحَدِيدِ فِي الأَرْضِ الرَّخْوَةِ " أَبُو عبيدة هو حميد الطويل. وهذا الإسناد ليس بمحفوظ، وصالح بْن بيان ضعيف، وهمام بْن مسلم مجهول، والمحفوظ حديث عاصم الأحول، عَنْ أَبِي عثمان، عَنْ جرير. ونحن ذاكرون ما انتهى إلينا من علله إن شاء الله. ذكر علل هذا الحديث أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن عَبْد الله المعدل إجازة، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن الْحَسَن. ثم أَخْبَرَنَا عبيد الله بْن عُمَر الواعظ قراءة، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الله بْن سُلَيْمَان، قالا: حَدَّثَنَا عَبْد الله بْن أَحْمَد بْن حَنْبَل، قَالَ: سئل أَبِي عَنْ حديث جرير تبنى مدينة، فقال: ما حدث به إنسان ثقة. أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الجوهري، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّد بْن العباس بن حيويه الخزاز، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الطيب مُحَمَّد بْن القاسم الكوكبي، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بْن عَبْد الله بْن الجنيد، قَالَ: سمعت يَحْيَى بْن معين، يقول: قَالَ لي يَحْيَى بْن آدم حديث عاصم، عَنْ أَبِي عثمان، عَنْ جرير ما رواه أحد إلا
عمار بْن سيف، ثم قَالَ يَحْيَى بْن معين: ومنهم من يرويه عنه، عَنْ سفيان، عَنْ عاصم، ومنهم من يرويه عنه عَنْ عاصم، وليس للحديث أصل أَخْبَرَنَا أَبُو بكر أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن غالب الفقيه، قَالَ: سمعت أبا الْحَسَن الدارقطني، يقول: عمار بْن سيف الضبي كوفي متروك. أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن أَبِي جعفر القطيعي، قَالَ: حَدَّثَنَا يوسف بْن أَحْمَد الصيدلاني بمكة، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عمرو العقيلي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن عَبْد العزيز، قَالَ: ذكرت لأحمد، يَعْنِي: ابْنَ منيع، حديث عاصم، عَنْ أَبِي عثمان، عَنْ جرير تبنى مدينة، ففارقني ثم رجع إلي، فقال: ذهبت إلى أَحْمَد بْن حَنْبَل، فأخبرته به، فقال لي: يا أبا جعفر ليس لهذا الحديث أصل. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَلِيّ الوراق، وأحمد بْن عَلِيّ المحتسب، قالا: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن جعفر التميمي، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَن بْن مُحَمَّد السكوني، قَالَ: حَدَّثَنَا الْقَاضِي أَبُو بكر مُحَمَّد بْن خلف بْن حيان، وكيع، وذكر حديث عمار بْن سيف، فقال: قَالَ المخرمي، يَعْنِي: مُحَمَّد بْن عَبْد الله، سمعت يَحْيَى بْن معين، يقول: ما أصاب عمار هذا الحديث إلا على ظهر كتاب. أَنْبَأَنَا أَبُو عَبْد الله أَحْمَد بْن مُحَمَّد الكاتب، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن حميد المخرمي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن الحسين بْن حبان، قَالَ: وجدت في كتاب أَبِي بخط يده، قَالَ أَبُو زكريا، يَعْنِي: يَحْيَى بْن معين: عَبْد العزيز بْن أبان كذاب خبيث، قلت له: بأي شيء استدللت على كذبه؟ قَالَ: حدث عَنْ سفيان، عَنْ عاصم، عَنْ أَبِي عثمان، عَنْ جرير في دجلة ودجيل، فقلت له: فقد حدث به عمار بْن سيف، عَنْ سفيان، قَالَ: عمار كان رجلا مغفلا لا يدري من سفيان سمعه أو من عاصم، كذا قَالَ يَحْيَى بْن آدم. قلت: هذا الكلام على عمار بْن سيف في روايته هذا الحديث.
وأما سيف بْن مُحَمَّد، فأخبرنا أَبُو عَبْد الله مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد بْن مُحَمَّد بْن جعفر، قَالَ: أَخبرنا مُحَمَّد بْن العباس بن حيويه الخزاز، قَالَ: أَخبرنا أَحْمَد بْن سعيد السوسي، قَالَ: حَدَّثَنَا عباس بْن مُحَمَّد، قَالَ: سمعت يَحْيَى بْن معين، يقول: سيف بْن مُحَمَّد ابْن أخت سفيان الثوري ضعيف. وَأَنْبَأَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن رزق، قَالَ: أَخبرنا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن الْحَسَن، قَالَ: نَبَّأَنَا عَبْدُ الله بْن أَحْمَد، قَالَ: سمعت أَبِي، يقول: لا يكتب حديث سيف بْن مُحَمَّد ابْن أخت سفيان الثوري ليس سيف بشيء. وَقَالَ أَبِي: كان سيف يضع الحديث (40) -[1: 334] أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الأَزْهَرِيُّ قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُوسَى الْقُرَشِيُّ، وَأَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَوْهَرِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ بْنِ حَيُّوَيْهِ، قَالا: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ أَبُو الْحُسَيْنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، قَالَ: ذَكَرَ أَبِي حَدِيثَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمُحَارِبِيُّ، عَنْ عَاصِمٍ الأَحْوَلِ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ، عَنْ جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْبَجَلِيِّ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " تُبْنَى مَدِينَةٌ بَيْنَ دِجْلَةَ وَدُجَيْلٍ وَالصَّرَاةِ وَقُطْرُبُّلَ، يُجْبَى إِلَيْهَا كُنُوزُ الأَرْضِ، وَيَجْتَمِعُ إِلَيْهَا كُلَّ إِنْسَانٍ، فلَهِيَ أَسْرَعُ ذَهَابًا فِي الأَرْضِ مِنَ الْحَدِيدَةِ الْمُحَمَّاةِ فِي الأَرْضِ الْخَوَّارَةِ " فقال: كان المحاربي جليسا لسيف بْن مُحَمَّد ابْن أخت سفيان الثوري، وكان سيف كذابا، فأظن المحاربي سمعه منه، قَالَ عَبْد الله: فقيل لأبي، فإن عَبْد العزيز بْن أبان رواه عَنْ سفيان الثوري، عَنْ عاصم الأحول، فقال أَبِي: كل من حدث هذا الحديث، عَنْ سفيان الثوري فهو كذاب. قَالَ عَبْد الله: فقلت له: إن لوينا حَدَّثَنَاه عَنْ مُحَمَّد بْن جابر
الحنفي، فقال: كان مُحَمَّد بْن جابر ربما ألحق في كتابه الحديث، ثم قَالَ أَبِي: إن هذا الحديث ليس بصحيح أو قَالَ: كذب. قَالَ أَبُو الحسين أَحْمَد بْن جعفر: وقد رواه عمار بْن سيف الضبي، عَنْ سفيان الثوري، ورواه عَنْ عمار جماعة نفر منهم يَحْيَى بْن بكير الكرماني، وإسحاق بْن بشر الكاهلي، وقد رواه عَنْ يَحْيَى بْن أَبِي بكير: يَحْيَى بْن معين إلا أنه لم يروه على أنه صحيح وإنما رواه على المذاكرة ثم عرف محله من الوهاء، فقال: ليس بشيء. هكذا حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن إسحاق الصاغاني، عَنْ يَحْيَى بْن معين. قلت: وقد بين أَبُو عَبْد الله أَحْمَد بْن حَنْبَل علة رواية مُحَمَّد بْن جابر، عَنْ عاصم هذا الحديث. وأما أَبُو شهاب الحناط فقد كان صدوقا، إلا أن يَحْيَى بْن سعيد القطان لم يكن يرضى أمره، وكان يقول: لم يكن بالحافظ، وأحسب أنه وقع إليه حديث عاصم من جهة عمار بْن سيف أو سيف بْن مُحَمَّد أو مُحَمَّد بْن جابر، فرواه عَنْ عاصم مرسلا، لأن الْحَسَن بْن الربيع لم يذكر عنه الخبر فيه، والله أعلم. وممن رواه عَنِ الثوري، وأوردنا حديثه عنه: إسماعيل بْن أبان، وهو أَبُو إسحاق الغنوي، وله روايات عَنْ هشام بْن عروة، وعبد الملك بْن جريج، وقد ذكره مُحَمَّد بْن إسماعيل البخاري، فقال: مَا أَخْبَرَنَا أَبُو الحسين مُحَمَّد بْن الحسين بْن مُحَمَّد بْن الفضل القطان، قَالَ: أَخبرنا عَلِيّ بْن إِبْرَاهِيمَ المستملي، قَالَ: أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيمَ بْن شعيب الغازي، قَالَ: سمعت مُحَمَّد بْن
إسماعيل البخاري، يقول: إسماعيل بْن أبان متروك، هو أَبُو إسحاق الكوفي. قلت: وفي رواة الكوفيين أيضا إسماعيل بْن أبان آخر إلا أنه أزدي، وهو دون الغنوي في الطبقة، يروي عَنْ أَبِي أويس ومندل بْن عَلِيّ، وكان ثقة حدث عنه البخاري في كتابه الصحيح. وأما عَبْد العزيز بْن أبان، فقد ذكرنا كلام أَحْمَد بْن حَنْبَل فيه. وَأَخْبَرَنَا أَبُو بكر أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيمَ الأشناني، بنيسابور، قَالَ: سمعت أبا الْحَسَن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عبدوس الطرائفي، يقول: سمعت عثمان بْن سعيد الدارمي، يقول: سمعت يَحْيَى بْن معين، يقول: عَبْد العزيز بْن أبان القرشي ليس بثقة. قيل له: من أين جاء ضعفه؟ قَالَ: كان يأخذ حديث الناس فيرويه. وإسماعيل بْن نجيح هو إسماعيل بْن عمرو بْن نجيح البجلي، نسب في الرواية إلى جده، وهو صاحب غرائب ومناكير عَنْ سفيان الثوري وعن غيره. أَخْبَرَنِي أَحْمَد بْن عَبْد الواحد الوكيل، قَالَ: أَخبرنا أَحْمَد بْن الفرج الوراق، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو العباس أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن سعيد، قَالَ إسماعيل بْن عمرو: ضعيف ذاهب.
وأما عبيد الله بْن سفيان أَبُو سفيان الغداني، فإنه بصري يعرف بابن رواحة. وقد ذكره يَحْيَى بْن معين، أَخْبَرَنِي أَبُو بكر البرقاني، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عَبْد الملك الآدمي، قَالَ: نَبَّأَنَا مُحَمَّد بْن عَلِيّ الإيادي، قَالَ: حَدَّثَنَا زكريا بْن يَحْيَى الساجي، قَالَ: أَبُو سفيان الصواف، كان يقال له: ابن رواحة، عَنِ ابْن عون هو بصري قدم بغداد، فحدثهم، ما سمعت أحدا من مشايخنا بالبصرة حدث عنه، قَالَ يَحْيَى بْن معين: أَبُو سفيان الصوفي كذاب. وأما حديث عَبْد الرزاق بْن همام، عَنِ الثوري، فإنه رواه أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عُمَر اليمامي، وتفرد بروايته عَنْ عَبْد الرزاق وليس بمحل الحجة، أَخْبَرَنَا أَبُو سعد الماليني فيما أذن لنا أن نرويه عنه، قَالَ: أَخبرنا عَبْدُ الله بْن عدي الحافظ، قَالَ: أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عُمَر اليمامي حدث بأحاديث مناكير عَنْ ثقات، وحدث بنسخ وعجائب. أَخْبَرَنِي إسحاق بْن إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: ذكرت اليمامي هذا لعبيد الكشوري، فقال: هو فينا كالواقدي فيكم. قلت: والواقدي عند أئمة أهل النقل ذاهب الحديث.
بقية الأحاديث التابعة لحديث أبي عثمان عن جرير
بقية الأحاديث التابعة لحديث أَبِي عثمان عَنْ جرير لكونها في معناه (41) -[1: 338] حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الْبَرْقَانِيُّ مِنْ كِتَابِهِ، قَالَ: قُرِئَ عَلَى الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ التَّمِيمِيِّ، وَأَنَا أَسْمَعُ حَدَّثَكُمْ زَنْجُوَيْهِ بْنُ مُحَمَّدٍ اللَّبَّادُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَهْلُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَعِيشَ الْخُتُّلِيُّ الْعَسْكَرِيُّ أَبُو السَّرِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ يَحْيَى، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ قَيْسِ بْنِ مُسْلِمٍ، عَنْ رِبْعِيِّ بْنِ حِرَاشٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " تَكُونُ وَقْعَةٌ بَيْنَ زَوْرَاءَ "، قَالُوا: وَمَا الزَّوْرَاءُ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: " مَدِينَةٌ بَيْنَ أَنْهَارٍ فِي أَرْضِ جُوخَى، يَسْكُنُهَا جَبَابِرَةُ أُمَّتِي، تُعَذَّبُ بِأَرْبَعَةِ أَصْنَافٍ، بِخَسْفٍ وَمَسْخٍ وَقَذْفٍ "، قَالَ الْبَرْقَانِيُّ وَلَمْ يَذْكُرِ الرَّابِعَ (42) -[1: 338] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ أَخْبَرَنَا شُجَاعُ بْنُ جَعْفَرٍ الأَنْصَارِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ زَكَرِيَّا الْغَلابِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ التَّيْمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، عَنْ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَسَنٍ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ حَسَنِ بْنِ حَسَنٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَنَفِيَّةِ، قَالَ: وَحَدَّثَنِي عُثْمَانُ بْنُ عِمْرَانَ الْعُجَيْفِيُّ، عَنْ نَايِلِ بْنِ نَجِيحٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شَمْرٍ، عَنْ أَبِي حَرْبِ بْنِ أَبِي
الأَسْوَدِ الدُّؤَلِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، قَالا: قَالَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ، سَمِعْتُ حَبِيبِي مُحَمَّدًا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " سَيَكُونُ لِبَنِي عَمِّي مَدِينَةٌ مِنْ قِبَلِ الْمَشْرِقِ، بَيْنَ دِجْلَةَ وَدُجَيْلٍ وَقُطْرُبُّلَ وَالصَّرَاةِ، يُشَيَّدُ فِيهَا بِالْخَشَبِ وَالآجُرِّ وَالْجَصِّ وَالذَّهَبِ، يَسْكُنُهَا شِرَارُ خَلْقِ اللَّهِ، وَجَبَابِرَةُ أُمَّتِي، أَمَا إِنَّ هَلاكَهَا عَلَى يَدِ السُّفْيَانِيِّ كَأَنِّي بِهَا وَاللَّهِ قَدْ صَارَتْ خَاوِيَةً عَلَى عُرُوشِهَا " (43) -[1: 339] أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الأَزْهَرِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُوسَى، وَأَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَوْهَرِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ بْنِ حَيُّوَيْهِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ الْمُنَادِي، قَالَ: ذُكِرَ فِي إِسْنَادٍ شَدِيدِ الضَّعْفِ عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ الشَّيْبَانِيِّ، عَنْ أَبِي قَيْسٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، أَنَّهُ قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: " تَكُونُ مَدِينَةٌ بَيْنَ الْفُرَاتِ وَدِجْلَةَ يَكُونُ فِيهَا مُلْكُ بَنِي الْعَبَّاسِ، وَهِيَ الزَّوْرَاءُ، يَكُونُ فِيهَا حَرْبٌ مُقَطِّعَةٌ يُسْبَى فِيهَا النِّسَاءُ وَيُذْبَحُ فِيهَا الرِّجَالُ كَمَا تُذْبَحُ الْغَنَمِ "، قَالَ أَبُو قَيْسٍ: فَقِيلَ لِعَلِيٍّ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ لِمَ سَمَّاهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الزَّوْرَاءَ؟ قَالَ: لأَنَّ الْحَرْبَ تَدُورُ فِي جَوَانِبِهَا حَتَّى تَطْبِقَهَا (44) -[1: 339] أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَيُّوبَ
الطَّبَرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ حَاتِمٍ أَبُو زَيْدٍ الْمُرَادِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا نُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عُمَرَ صَاحِبٌ لَنَا مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ، عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ، عَنِ عَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ حُسَيْنٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ ثَابِتٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ الْحَارِثِ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " إِذَا عَبَرَ السُّفْيَانِيُّ الْفُرَاتَ، وَبَلَغَ مَوْضِعًا، يُقَالُ لَهُ: عَاقَرْقُوفَا، مَحَا اللَّهُ الإِيمَانَ مِنْ قَلْبِهِ، فَيَقْتُلُ بِهَا إِلَى نَهْرٍ، يُقَالُ لَهُ: الدُّجَيْلُ سَبْعِينَ أَلْفًا مُتَقَلِّدِينَ سُيُوفًا مُحَلاةً، وَمَا سِوَاهُمْ أَكْثَرُ مِنْهُمْ، فَيَظْهَرُونَ عَلَى بَيْتِ الذَّهَبِ فَيَقْتُلُونَ الْمُقَاتِلَةَ وَالأَبْطَالَ وَيَبْقُرُونَ بُطُونَ النِّسَاءِ، يَقُولُونَ لَعَلَّهَا حُبْلَى بِغُلامٍ، وَتَسْتَغِيثُ نِسْوَةٌ مِنْ قُرَيْشٍ عَلَى شَاطِئِ دِجْلَةٌ إِلَى الْمَارَّةِ، مِنْ أَهْلِ السُّفُنِ يَطْلُبْنَ إِلَيْهِمْ أَنْ يَحْمِلُوهُنَّ حَتَّى يُلْقُوهُنَّ إِلَى النَّاسِ، فَلا يَحْمِلُوهُنَّ بُغْضًا بِبَنِي هَاشِمٍ، فَلا تَبْغَضُوا بَنِي هَاشِمٍ، فَإِنَّ مِنْهُمْ نَبِيُّ الرَّحْمَةِ، وَمِنْهُمُ الطَّيَّارُ فِي الْجَنَّةِ، فَأَمَّا النِّسَاءُ، فَإِذَا جَنَّهُنَّ اللَّيْلُ أَوَيْنَ إِلَى أَغْوَرِهَا مَكَانًا مَخَافَةَ الْفُسَّاقِ، ثُمَّ يَأْتِيهِمُ الْمَدَدُ مِنَ الْبَصْرَةِ حَتَّى يَسْتَنْقِذُوا مَا مَعَ السُّفْيَانِيِّ مِنَ الذَّرَارِي وَالنِّسَاءِ مِنْ بَغْدَادَ وَالْكُوفَةِ " (45) -[1: 340] أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى الْبَزَّازُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْمِصْرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُكَيْرٍ أَبُو الْوَلِيدِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي يَحْيَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُكَيْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي الْهِقْلُ بْنُ زِيَادٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي الأَوْزَاعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَ أَبُو أَسْمَاءَ الرَّحْبِيُّ، أَنَّهُ سَمِعَ ثَوْبَانَ يُحَدِّثُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يَخْرُجُ السُّفْيَانِيُّ حَتَّى يَنْزِلَ
دِمَشْقَ، فَيَبْعَثُ جَيْشَيْنِ جَيْشًا إِلَى الْمَدِينَةِ خَمْسَةَ عَشْرَ أَلْفًا، فَيَنْتَهِبُونَ الْمَدِينَةَ ثَلاثَةَ أَيَّامٍ وَلَيَالِيَهُنَّ، ثُمَّ يَسِيرُونَ مُتَوَجِّهِينَ إِلَى مَكَّةَ "، وَذَكَرَ الْحَدِيثَ، وَقَالَ: " ثُمَّ يَسِيرُ جَيْشُهُ الآخَرُ فِي ثَلاثِينَ أَلْفًا عَلَيْهِمْ رَجُلٌ مِنْ كَلْبٍ حَتَّى يَأْتُوا بَغْدَادَ، فَيَقْتُلُونَ بِهَا ثَلاثَ مِائَةِ كَبْشٍ مِنْ وَلَدِ الْعَبَّاسِ، وَيَبْقُرُونَ بِهَا ثَلاثَ مِائَةِ امْرَأَةٍ ". قَالَ ثَوْبَانُ: فَسَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " وَذَلِكَ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ وَمَا اللَّهُ بِظَلامٍ لِلْعَبِيدِ "، فَيَقْتُلُونَ بِبَغْدَادَ أَكْثَرَ مِنْ خَمْسِ مِائَةِ أَلْفٍ، وَذَكَرَ حَدِيثًا فِي الْمَلاحِمِ طَوِيلا كَتَبْنَا مِنْهُ هَذَا (46) أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو زَيْدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ حَاتِمٍ الْمُرَادِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا نُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْقُدُّوسِ، يَعْنِي: ابْنَ الْحَجَّاجِ، عَنْ أَرْطَاةَ بْنِ الْمُنْذِرِ، عَمَّنْ حَدَّثَهُ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّهُ أَتَاهُ رَجُلٌ وَعِنْدَهُ حُذَيْفَةُ، فَقَالَ: يَابْنَ عَبَّاسٍ، قَوْلُ اللَّهِ تَعَالَى: {حم (1) عسق (2)} فَأَطْرَقَ سَاعَةً وَأَعْرَضَ عَنْهُ، ثُمَّ كَرَّرَهَا، فَلَمْ يُجِبْهُ بِشَيْءٍ، فَقَالَ حُذَيْفَةُ: أَنَا أُنْبِئُكَ قَدْ عَرَفْتَ لِمَ كَرِهَهَا، إِنَّمَا أُنْزِلَتْ فِي رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ، يُقَالُ لَهُ: عَبْدُ الإِلَهِ أَوْ عَبْدُ اللَّهِ، يَنْزِلُ عَلَى نَهْرٍ مِنْ أَنْهَارِ الْمَشْرِقِ تُبْنَى عَلَيْهِ مَدِينَتَانِ يَشُقُّ النَّهْرُ بَيْنَهُمَا شَقًّا يَجْتَمِعُ فِيهِمَا كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ. وَقَالَ أَرْطَاةُ، عَنْ كَعْبٍ: إِذَا بُنِيَتْ مَدِينَةٌ عَلَى شَاطِئَ الْفُرَاتِ، ثُمَّ أَتَتْكُمُ
الْعَوَاضِلُ وَالْقَوَاصِمُ، وَإِذَا بُنِيَتْ مَدِينَةٌ بَيْنَ النَّهْرَيْنِ بِأَرْضٍ مُنْقَطِعَةٍ مِنْ أَرْضِ الْعِرَاقِ أَتَتْكُمُ الدُّهَيْمَاءُ (47) وَأَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الطَّبَرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو زَيْدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ حَاتِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا نُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا نُوحُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ، عَنْ مُقَاتِلِ بْنِ سُلَيْمَانَ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ، أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ: {حم (1) عسق (2)} وَعُمَرُ، وَعَلِيٌّ، وَابْنُ مَسْعُودٍ، وَأُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ، وَابْنُ عَبَّاسٍ، وَعِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حُضُورٌ، فَقَالَ حُذَيْفَةُ: الْعَيْنُ عَذَابٌ، وَالسِّينُ السَّنَةُ وَالْمَجَاعَةُ، وَالْقَافُ: قَوْمٌ يُقْذَفُونَ فِي آخِرِ الزَّمَانِ. فَقَالَ لَهُ عُمَرُ: مِمَّنْ هُمْ؟ قَالَ مِنْ وَلَدِ الْعَبَّاسِ فِي مَدِينَةٍ، يُقَالُ لَهَا: الزَّوْرَاءُ، وَيُقْتَلُ فِيهَا مَقْتَلَةٌ عَظِيمَةٌ، وَعَلَيْهِمْ تَقُومُ السَّاعَةُ. قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: لَيْسَ ذَلِكَ فِينَا. وَلَكِنَّ الْقَافَ: قَذْفٌ وَخَسْفٌ يَكُونُ. قَالَ عُمَرُ لِحُذَيْفَةَ: أَمَّا أَنْتَ فَقَدْ أَصَبْتَ التَّفْسِيرَ، وَأَصَابَ ابْنُ عَبَّاسٍ الْمَعْنَى. فَأَصَابَتِ ابْنَ عَبَّاسٍ الْحُمَّى حَتَّى عَادَهُ عُمَرُ وَعِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِمَّا سَمِعَ مِنْ حُذَيْفَةَ أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو سهل أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عَبْدِ اللَّهِ بْن زياد القطان، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن غالب، قَالَ: حَدَّثَنَا غسان بْن المفضل، قَالَ: حَدَّثَنَا آدم بْن عيينة أخو سفيان بْن عيينة، قَالَ: أَخْبَرَنِي سفيان بْن عيينة، قَالَ: رآني قيس بْن الربيع على قنطرة الصراة، فقال: النجاء النجاء، فإنا كنا نتحدث أن هذا المكان الذي يخسف به. قَالَ سفيان: ورآني أَبُو بكر الهذلي، ببغداد، فقال: بأي ذنب دخلت بغداد؟! أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَلِيّ الوراق وأحمد بْن عَلِيّ المحتسب، قالا: أَخبرنا مُحَمَّد بْن جعفر التميمي، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَن بْن مُحَمَّد السكوني، قَالَ:
حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن خلف، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن الحسين الوادعي، قَالَ: حَدَّثَنَا صدقة بْن سبرة أَبُو وعلة المرهبي في بني مرهبة، قَالَ: حَدَّثَنَا الوليد بْن أَبِي ثور، عَنْ سماك بْن حرب: أنه بعثه ابْن هبيرة إلى أهل بغداد، وهي خربة قبل أن تكون، فنزل على موضع يقال له: العقر وعنده قوم من أهل بغداد، فجاء رجل حتى وقف على فرس له عَلى دجلة من ذلك الجانب، فأقحم فرسه الماء، فشق الماء شقا حتى وقف عَلى العقر، فقال: لعنك الله من قرية، ما أجمعك لخبيث البلدان، وأجمعك للمال الحرام، وأسفكك للدم الحرام، ثم غاب بفرسه فذهب في الأرض. قَالَ سماك: والهفتاه ألا سألته أي قرية هي؟ ثم انصرف سماك إِلَى ابْن هبيرة، فأخبره ثم عاد من قابل، فجاء ذلك الرجل حتى قَالَ ذلك القول، ثم غاب في الماء، فذهب حتى إذا كانت الثالثة رجع الرجل فصنع صنيعة الأول، فوثب إليه سماك حتى تعلق بدابته، فقال: يا عَبْد الله أي قرية هذه؟، قَالَ: بغداد، أما إنه سيصيبها خسف ومسخ، فخرج سماك عنها وما يرى إلا أنه سيصيبه بعض ما قَالَ الرجل. قلت: وكل هذه الأحاديث التي ذكرناها واهية الأسانيد عند أهل العلم والمعرفة بالنقل لا يثبت بأمثالها حجة، وأما متونها فإنها غير محفوظة، إلا عَنْ هذه الطرق الفاسدة، وأمرها إلى الله العالم بها، لا معقب لأمره، ولا راد لحكمه، يفعل ما يشاء ويحكم ما يريد. قرأت عَلى مُحَمَّد بْن الحسين القطان، عَنْ دعلج بْن أَحْمَد السجستاني، قَالَ أَخبرنا أَحْمَد بْن عَلِيّ الأبار. ثم أَخْبَرَنَا أَبُو القاسم الأزهري، قَالَ: أَخبرنا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن مُوسَى، وَأَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيّ الجوهري، قَالَ: أَخبرنا مُحَمَّد بْن العباس بن حيويه، قَالا: أَخبرنا أَبُو الحسين أَحْمَد بْن جعفر بْن المنادي، قَالَ: حَدَّثَنِي هارون بْن عَلِيّ بْن الحكم المزوق. قَالَ الأبار: حدثنا إِبْرَاهِيم بْن سعيد، قَالَ: حدثنا خضر بْن اليسع البصري، قَالَ: قيل لأبي
يعقوب الإسرائيلي، وَقَالَ هارون: حدثنا إِبْرَاهِيم بْن سعيد الجوهري، قَالَ: حدثنا خضر بْن اليسع البصري، عَنْ مسعدة بْن اليسع، عَنْ أَبِي يعقوب الإسرائيلي، وكان قد قرأ الكتب، أنه قيل له: ما بال بغداد لا تكاد ترى فيها إلا مستعجلا؟ فقال: لأنها قطعة من بابل فهي تبلبل بأهلها. واللفظ لحديث هارون. قَالَ أَبُو الحسين ابْن المنادي، فنظرنا في كلام هذا الإسرائيلي، فإذا هو كلام لا يصح في المعتبر، وذلك لأن الناس في سائر البلدان يبادرون في حوائجهم غدوا، ويبادرون الانقلاب إلى أهليهم رواحا، لأن طرفي النهار يوجبان ذلك ضرورة، فبابل كغيرها من البلدان الآهلة بلا فرق. أَخْبَرَنَا أَبُو سعد أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن عَبْدِ اللَّهِ بْن حفص بْن الخليل الماليني قراءة عليه، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الله بْن عدي الحافظ، قَالَ: سمعت مُحَمَّد بْن نوح الجنديسابوري بمصر، يقول: سمعت مُحَمَّد بْن عثمان العبسي، يقول: سمعت يحيي بْن معين، يقول: ما رأيت الكذب أنفق منه ببغداد. قلت: إنما قَالَ يحيي هذا القول تنبيها عَلى أن البغداديين أرغب الناس في طلب الحديث، وأشدهم حرصا عليه، وأكثرهم كتبا له، وليس يعيب طالب الحديث أن يكتب عَنِ الضعفاء والمطعون فيهم، فإن الحفاظ ما زالوا يكتبون الروايات الضعيفة، والأحاديث المقلوبة، والأسانيد المركبة، لينقروا عَنْ واضعيها، ويبينوا حال من أخطا فيها. وقد حفظ عَنْ يحيي بْن معين كلام في نحو هذا المعني، من ذلك ما حَدَّثَنِي به الْحَسَن بْن أَبِي طالب، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْدِ اللَّهِ بْن المطلب الشيباني، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو ذر مُحَمَّد بْن يوسف بْن عبيد الفقيه، بورثان، قَالَ: حَدَّثَنِي العباس بْن مُحَمَّد بْن حاتم، قَالَ: قَالَ يحيي بْن معين: إذا كتبت فقمش وإذا حدثت ففتش. وَأَخْبَرَنَا أَبُو سعد الماليني، قَالَ: أَخبرنا أَبُو أَحْمَد بْن عدي الحافظ،
قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن خالد بْن يزيد، قَالَ: حَدَّثَنَا عصام بْن رواد، قَالَ: سمعت يحيى بْن معين، يقول: وأي صاحب حديث لا يكتب عَنْ كذاب ألف حديث؟ أجاز لي أَبُو الحسين مُحَمَّد بْن مكي بْن عثمان المصري. وَحَدَّثَنِي نصر بْن إِبْرَاهِيمَ الفقيه ببيت المقدس عنه، قَالَ: أَخبرنا أَحْمَد بْن عَبْدِ اللَّهِ بْن رزيق المخزومي، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَن بْن رشيق، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن حكيم الصدفي، قَالَ: سمعت الْحَسَن بْن عرفة، يقول: من لم يوثقه أهل بغداد فقد سقط، هم جهابذة العلم. قلت: فأهل بغداد موصوفون بحسن المعرفة والتثبت في أخذ الحديث وآدابه وشدة الورع في روايته، اشتهر ذلك عنهم وعرفوا به، حتى قَالَ إسماعيل ابْن علية، فيما أَخْبَرَنَا أَبُو سعيد الْحَسَن بْن مُحَمَّد بْن حسنويه الأصبهاني، بها، قَالَ: أخبرنا الْقَاضِي أَبُو بكر مُحَمَّد بْن عُمَر بْن سلم الحافظ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْد الله بْن مُحَمَّد بْن سعيد بْن زياد، قَالَ: حَدَّثَنَا زياد بْن أيوب، قَالَ: سمعت ابْن علية، يقول: ما رأيت أحسن رغبة في طلب الحديث من أهل بغداد. وَقَالَ ابْن عيينة فيما أَخْبَرَنَا أَبُو سعيد الماليني، قَالَ: أخبرنا عَبْدُ الله بْن
باب المحفوظ من مناقب بغداد وفضلها
عدي الحافظ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن سعيد الحراني، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَلِيّ بْن ميمون، قَالَ: سمعت أَبِي، يقول: سمعت سفيان بْن عيينة، يقول: شباب البغداديين أورع، أو خير من شباب من البصرة والكوفة. قلت: وهذا قاله سفيان مع صحة رواية البصريين الذين ما زالوا بالتحفظ والورع معروفين. فأما أهل الكوفة، وأهل خراسان أيضا، فلهم من الأحاديث الموضوعة والأسانيد المصنوعة نسخ كثيرة، وقل ما يوجد بحمد الله في محدثي البغداديين ما يوجد في غيرهم من الاشتهار بوضع الحديث والكذب في الرواية، اختصاصا لهم وتوفيقا من الله الكريم، ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم. باب المحفوظ من مناقب بغداد وفضلها وذكر المأثور من محاسن أخلاق أهلها أَخْبَرَنَا أَبُو طالب عُمَر بْن إِبْرَاهِيمَ بْن سعيد الفقيه، وأبو مُحَمَّد الْحَسَن بْن عَلِيّ بن مُحَمَّد الجوهري، قالا: أخبرنا مُحَمَّد بْن العباس الخزاز، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بكر الصولي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو خليفة، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن سلام، قَالَ: سمعت أبا الوليد، يقول: قَالَ لي شعبة: أدخلت بغداد؟ قلت: لا. قَالَ: فكأنك لم تر الدنيا. حَدَّثَنِي عَبْد العزيز بْن عَلِيّ الوراق، قَالَ: سمعت مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن
يعقوب الجرجرائي، يقول: سمعت أَحْمَد بْن يوسف بْن موسى، يقول: سمعت يونس بْن عَبْد الأعلى، يقول: قَالَ لي مُحَمَّد بْن إدريس: يا يونس دخلت بغداد؟ قلت: لا. قَالَ: يا يونس ما رأيت الدنيا، ولا رأيت الناس. أَخْبَرَنَا أَبُو سعيد الْحَسَن بْن مُحَمَّد بْن عَبْدِ اللَّهِ بْن حسنويه، الكاتب بأصبهان، قَالَ: حَدَّثَنَا الْقَاضِي أَبُو بكر مُحَمَّد بْن عُمَر الحافظ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَحْمَد بْن عَبْد العزيز، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَر بْن شبة، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الواحد بْن غياث، قَالَ: أرسل إلي سعيد بْن سلم، ببغداد، فأتيته، فقال: حَدَّثَنِي يزيد بْن مزيد، أنه كان يسامر الرشيد، فقال له: يا أعرابي، هل لك في هذه السكة دار؟ قَالَ: قلت: لا. قَالَ: اتخذ فيها دارا فإنها سكة الدنيا بلغني عَنْ أَحْمَد بْن أَبِي طاهر، قَالَ: قيل لرجل: كيف رأيت بغداد؟ قَالَ: الأرض كلها بادية، وبغداد حاضرتها. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَلِيّ بْن مُحَمَّد الوراق، قَالَ: أَنْبَأَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عمران، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الباقي بْن قانع، قَالَ: حَدَّثَنَا خلف بْن عمرو العكبري، قَالَ: سمعت ابْن عائشة، يقول: ما رأيت أحسن من تلطف أصحاب الحديث ببغداد للحديث. أَخْبَرَنَا عُمَر بْن إِبْرَاهِيمَ الفقيه، والحسن بْن عَلِيّ الجوهري، قالا: أخبرنا مُحَمَّد بْن العباس الخزاز، قَالَ: حَدَّثَنَا الصولي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو خليفة، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن سلام، قَالَ: سمعت ابْن علية، يقول: ما رأيت قوما أعقل في طلب الحديث من أهل بغداد. قرأت عَلَى مُحَمَّد بْن الحسين القطان، عَنْ دعلج بْن أَحْمَد، قَالَ: حَدَّثَنَا خلف بْن عمرو العكبري، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد المجيد، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْن علية، قَالَ: وَأَخْبَرَنَا رضوان بْن مُحَمَّد بْن الْحَسَن الدينوري، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْد الله مُحَمَّد بْن عَلِيّ بْن أَحْمَد بْن مهدي بواسط، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْن شوذب المقرئ، قَالَ: حَدَّثَنَا جعفر بْن مُحَمَّد بْن عامر، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن عَبْد الحميد، قَالَ: سمعت ابن علية، يقول: ما رأيت قوما أحسن رغبة ولا أعقل لطلب الحديث
من أهل بغداد. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن رزق البزار، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بكر مُحَمَّد بْن يوسف الصواف إملاء من لفظه من كتابه، قَالَ: حَدَّثَنَا بكر بْن أَحْمَد التنيسي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَلِيّ بْن ميمون الرقي، قَالَ: سمعت أَبِي يقول، قَالَ: سمعت سفيان بْن عيينة، يقول: شباب البغداديين، أحسن رغبة من شباب البصريين والكوفيين. أَخْبَرَنَا عُمَر بْن إِبْرَاهِيمَ الفقيه، والحسن بْن عَلِيّ الجوهري، وعلي بْن أَبِي عَلِيّ المعدل، قالوا: أخبرنا مُحَمَّد بْن العباس، قَالَ: حَدَّثَنَا الصولي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو ذكوان، قَالَ: حَدَّثَنِي من سمع الشافعي، يقول: ما دخلت بلدا قط إلا عددته سفرا، إلا بغداد، فإني حين دخلتها عددتها وطنا. أَخْبَرَنَا أَبُو بكر مُحَمَّد بْن الحسين بْن إِبْرَاهِيمَ الخفاف، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَن عَلِيّ بْن أَحْمَد الصوفي الواسطي في مجلس ابْن مالك القطيعي، قَالَ: سمعت أبا بكر بْن مجاهد، يقول: وَأَخْبَرَنَا عَبْد العزيز بْن عَلِيّ الوراق، قَالَ: حَدَّثَنَا يوسف بْن عُمَر القواس، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن أَحْمَد الواسطي، قَالَ: سمعت ابْن مجاهد المقرئ إمام الزمان، قَالَ: رأيت أبا عمرو بْن العلاء في النوم، فقلت له: ما فعل الله بك، فقال لي: دعني مما فعل الله بي، من أقام ببغداد على السنة والجماعة ومات نقل من جنة إِلَى جنة. أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن عِيسَى البزاز فيما أذن أن نرويه عنه، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عُمَر بْن سلم الْقَاضِي، قَالَ: سمعت عُمَر بْن أيوب بْن مالك، يقول: سمعت أبا معمر الهذلي، يقول: قلت لرجل من أهل الكوفة: خير موضع بالكوفة أين هو؟ قَالَ: مسجد الجامع، قلت: وشر موضع عندنا دار
البطيخ، فلو قَالَ رجل في خير موضع عندكم رحم الله عثمان قتل، ولو قَالَ في شر موضع عندنا لا رحم الله معاوية قتل، فشر موضع عندنا خير من خير موضع عندكم. حَدَّثَنَا أَبُو طالب يَحْيَى بْن عَلِيّ بْن الطيب الدسكري، لفظا بحلوان، قَالَ: أَخبرنا أَبُو بكر ابن المقرئ، بأصبهان، قَالَ: أَخبرنا أَحْمَد بْن عبيد بْن الأصبغ الحراني، قَالَ: حَدَّثَنَا بشر بْن مُوسَى، قَالَ: حَدَّثَنَا سعيد بْن منصور، قَالَ: سمعت ابن المبارك، يقول: من أراد الشهادة فليدخل دار البطيخ بالكوفة، وليقل رحم الله عثمان بْن عفان! أَخْبَرَنَا عُمَر بْن إِبْرَاهِيمَ الفقيه، والحسن بْن عَلِيّ الجوهري، وعلي بْن أَبِي عَلِيّ التنوخي، قالوا: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن العباس بْن حيويه، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بكر الصولي، قَالَ: حَدَّثَنَا القاسم بْن إسماعيل، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو محلم، قَالَ: سمعت أبا بكر بْن عياش، يقول: الإسلام ببغداد، وإنها لصيادة تصيد الرجال، ومن لم يرها فلم ير الدنيا. قرأت في كتاب أَبِي الْحَسَن الدارقطني بخطه: أَخبرنا الْحَسَن بْن رشيق، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن سعيد بْن بشير، قَالَ: حَدَّثَنَا عثمان بْن أَبِي شيبة، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بحر، قَالَ: سمعت أبا معاوية، ذكر بغداد، فقال: هي دار دنيا وآخرة. سمعت الْقَاضِي أبا القاسم عَلِيّ بْن المحسن التنوخي، يقول: كان يقال:
من محاسن الإسلام يوم الجمعة ببغداد، وصلاة التراويح بمكة، ويوم العيد بطرسوس. قلت: ومن حضر الجمعة بمدينة السلام عظم في قلبه محل الإسلام، لأن شيوخنا كانوا يقولون: يوم الجمعة ببغداد كيوم العيد في غيرها من البلاد. وسمعت أبا الحسين عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن عَبْدِ اللَّهِ بْن بشران المعدل، يقول حَدَّثَنِي من سمع أبا بكر بْن الصلت، يقول: كنت أصلي صلاة الجمعة في جامع المدينة، فانقطعت عَنْ ذلك جمعة لعارض عرض لي، فرأيت في تلك الليلة في المنام كأن قائلا يقول لي: تركت الصلاة في جامع المدينة، وإنه ليصلي فيه كل جمعة سبعون وليا لله عَزَّ وَجَلَّ أَنْبَأَنَا إِبْرَاهِيم بْن مخلد، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَر مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد الزاهد، قَالَ: أَخْبَرَنِي السعدي، يَعْنِي: عَلِيّ بْن أَحْمَد، عَنْ عَبْد الله الرملي، قَالَ: حَدَّثَنِي صديق لي، عَنْ صديق له من الصالحين، قَالَ: أردت الانتقال من بغداد إِلَى بلد آخر، فأريت في منامي: أتنتقل من بلد فيه عشرة آلاف ولي لله عَزَّ وَجَلَّ قَالَ: فجلست ولم أنتقل من بغداد. أَخْبَرَنَا أَبُو إسحاق إِبْرَاهِيم بْن عُمَر البرمكي، قَالَ: أَخبرنا أَبُو الفضل عبيد الله بْن عَبْد الرَّحْمَنِ الزهري، قَالَ: قرأت في كتاب أَبِي: حَدَّثَنِي أَبُو بكر بْن حمزة، قَالَ: كتب إلي صديق لي من حلوان، إني رأيت فيما يرى النائم، كأن ملكين أتيا بغداد، فقال أحدهما للآخر: اقلبها فقد حق القول عليها. فقال له الآخر: كيف أقلبها وقد ختم الليلة فيها خمسة آلاف ختمة.
قلت: وعلى ذكر الجمعة ببغداد، حَدَّثَنِي أَبُو الحسين هلال بْن المحسن بْن إِبْرَاهِيمَ، بْن هلال الكاتب، قَالَ: حَدَّثَنِي وشاح مولى الْقَاضِي أَبِي تمام الزينبي في مسجد جامع المنصور يوم جمعة، وقد تجارينا ذكر من دخل المقصورة وقلة عددهم عما عهد قديما منهم: أن الْقَاضِي أبا تمام كان يصلي في أيام الجمع على باب داره الراكبة لدجلة بباب خراسان، والصفوف مادة من المسجد إِلَى ذلك المكان، والصلاة قائمة بمكبرين ينقلون التكبير عند الركوع والسجود والنهوض والقعود. قَالَ: وَقَالَ لي وشاح أيضا: كان على أبواب المقصورة بوابون بثياب سواد يمنعون من دخول أحد إليها إلا من كان من الخواص المتميزين بالأقبية السود، وأنه حضر في يوم جمعة بدراعة يتبع الْقَاضِي أبا تمام فرد حتى مضى ولبس القباء، فكان هذا رسما جاريا مأخوذا به في سائر مقاصير الجوامع. وقد بطل الآن ذلك فليس يلبس السواد والقباء سوى الخطيب والمؤذنين. قَالَ لي هلال بْن المحسن: وَحَدَّثَنِي أَبُو الحسين مُحَمَّد بْن الْحَسَن بْن محفوظ، قَالَ: كنت أمضي مع والدي إِلَى المسجد الجامع بالمدينة لصلاة الجمعة، فربما وصلنا إِلَى باب خراسان في دجلة، وقد ضاق الوقت وقامت الصلاة، وامتدت الصفوف إِلَى الشاطئ، فنصعد ونفرش إِلَى السميرية ونصلي. قَالَ هلال: وأذكر وأنا أحبو وذاك في أيام الملك عضد الدولة، وقد حملني خادم كان يلازمني ويحفظني في يوم جمعة لمشاهدة الناس في اجتماعهم وليصلي هو معهم، فوقف عند الباب الجديد من شارع الرصافة،
والصفوف ممتدة من المسجد الجامع بالرصافة إِلَى هذا الموضع، ومسافة ما بينهما كمسافة ما بين المسجد الجامع بالمدينة ودجلة. قرأت على أَبِي بكر أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن جعفر اليزدي، بأصبهان، عَنْ أَبِي شيخ عَبْد الله بْن مُحَمَّد بْن جعفر بْن حيان، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو الْحَسَن البغدادي، قَالَ: قَالَ إِبْرَاهِيم بْن عَبْدِ اللَّهِ: جئت أنا وأبي إِلَى أَبِي عثمان الجاحظ في آخر عمره، فقال: جئت إِلَى شق مائل، ولعاب سائل، الأمصار عشرة: فالصناعة بالبصرة، والفصاحة بالكوفة، والخير ببغداد، والغدر بالري، والحسد بهراة، والجفاء بنيسابور، والبخل بمرو، والطرمذة بسمرقند، والمروءة ببلخ، والتجارة بمصر. أَخْبَرَنِي الْقَاضِي أَبُو القاسم عَلِيّ بْن المحسن التنوخي، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبِي، قَالَ: قَالَ أَبُو القاسم بزياش بْن الْحَسَن الديلمي، وهو شيخ لقيته ببغداد يتعلق بعلوم فصيح بالعربية: سافرت الآفاق، ودخلت البلدان من حد سمرقند إِلَى القيروان، ومن سرنديب إِلَى بلد الروم، فما وجدت بلدا أفضل، ولا أطيب من بغداد. قَالَ: وكان سبكتكين حاجب معز الدولة المعروف بالحاجب الكبير آنسا بي، فقال لي يوما: قد سافرت الأسفار الطويلة، فأي بلد وجدت أطيب وأفضل؟ فقلت له: أيها الحاجب إذا خرجت من العراق، فالدنيا كلها رستاق. حَدَّثَنِي أَبُو القاسم عبيد الله بْن عَلِيّ بن عبيد الله الرقي، وكان أحد الأدباء، قَالَ: أخذ أَبُو العلاء المعري، وهو ببغداد يوما يدي فغمزها، ثم قَالَ لي: يا أبا القاسم هذا بلد عظيم، لا يأتي عليك يوم وأنت به إلا رأيت فيه من
أهل الفضل من لم تره فيما تقدم. حَدَّثَنِي عَبْد العزيز بْن عَلِيّ الأزجي، قَالَ: سمعت عَلِيّ بْن عَبْدِ اللَّهِ الهمذاني بمكة يقول: حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن مُحَمَّد الفامي الوراق، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو الحسين المالكي، قَالَ: حَدَّثَنِي عبد الله بْن مُحَمَّد التميمي، قَالَ: سمعت ذا النون، يقول بمصر: من أراد أن يتعلم المروءة والظرف، فعليه بسقاة الماء ببغداد. قيل له: وكيف ذاك؟ فقال: لما حملت إِلَى بغداد، رمي بي على باب السلطان مقيدا، فمر بي رجل متزر بمنديل مصري، معتم بمنديل ديبقي، بيده كيزان خزف رقاق وزجاج مخروط. فسألت: هذا ساقي السلطان؟ فقيل لي: لا، هذا ساقي العامة، فأومأت إليه ليسقيني، فتقدم وسقاني فشممت من الكوز رائحة مسك، فقلت لمن معي: ادفع إليه دينارا، فأعطاه الدينار، فأبى، وَقَالَ: ليس آخذ شيئا. فقلت له: ولم؟ فقال: أنت أسير وليس من المروءة أن آخذ منك شيئا. فقلت: كمل الظرف في هذا. أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّد عَبْد الرَّحْمَنِ بْن عثمان الدمشقي في كتابه إلينا، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الميمون عَبْد الرَّحْمَنِ بْن عَبْدِ اللَّهِ بْن عُمَر البجلي، قَالَ: حدثنا أَبُو زرعة عَبْد الرَّحْمَنِ بْن عمرو البصري، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مسهر، قَالَ: حَدَّثَنَا سعيد بْن عَبْد العزيز، عَنْ سُلَيْمَان بْن موسي، قَالَ: إذا كان علم الرجل حجازيا، وخلقه عراقيا، وطاعته شامية، فقد كمل.
أَخْبَرَنَا أَبُو القاسم الأزهري، قَالَ: أنبانا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن موسي، وَأَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الجوهري، قَالَ: أَخبرنا مُحَمَّد بْن العباس بْن حيويه، قالا: قَالَ أَبُو الحسين أَحْمَد بْن جعفر ابْن المنادي: ثم إن بغداد سميت حين سكنت مدينة السلام، فليس في الأرض مدينة عَلى هذا الاسم غيرها وكان بعض إخواننا إذا ذكرها يقرأ قول الله تعالى: {بَلْدَةٌ طَيِّبَةٌ وَرَبٌّ غَفُورٌ}. قَالَ أَبُو الحسين: هذا إلى تركنا ذكر أشياء كثيرة من مناقبها التي أفردها الله بها دون سائر الدنيا شرقا وغربا، وبين ذلك من الأخلاق الكريمة، والسجايا الرضية، والمياه العذبة الغدقة، والفواكه الكثيرة الدمثة والأحوال الجميلة، والحذق في كل صنعة، والجمع لكل حاجة، والأمن من ظهور البدع، والاغتباط بكثرة العلماء والمتعلمين، والفقهاء والمتفقهين، ورؤساء المتكلمين، وسادة الحساب والنحوية ومجيدي الشعراء، ورواة الأخبار، والأنساب وفنون الآداب، وحضور كل طرفة، واجتماع ثمار الأزمنة في زمن واحد، لا يوجد ذلك في بلد من مدن الدنيا إلا بها لا سيما زمن الخريف. ثم إن ضاق مسكن بساكن وجد خيرا منه، وإن لاح له مكان أحب إليه من مكانه لم يتعذر عليه النقلة إليه من أي جانب من جانبيه أراده ومن أي طرف من أطرافه خف عليه. ومتى هرب أحد من خصمه وجد من يستره في قرب أو بعد، وإن آثر أن يستبدل دارا بدار أو سكة بسكة أو شارعا بشارع أو زقاقا بزقاق فغير ذلك من التبديل، اتسع له الإمكان في ذلك حسب الحال والوقت ثم عيون التجار المجهزين والسلاطين المعظمين، وأهل البيوتات المبجلين، في ناحية ناحية، تنبعث الخيرات بهم إلى الذين هم في الحال دونهم غير منقطع ذلك ولا مفقود، فهي من خزائن الله العظام التي لا
يقف عَلى حقيقتها إلا هو وحده. ثم هي مع ذلك منصورة محبورة، كلما ظن عدو الإسلام أنه فائز باستئصال أهلها كبته الله وكبه لمنخريه، وأتى جلت قدرته بما ليس في تقدير الخلق أجمعين، فضلا من الله ونعمة، والله ذو الفضل العظيم. أَخْبَرَنِي أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن يعقوب الكاتب، قَالَ: حَدَّثَنِي جدي مُحَمَّد بْن عبيد الله بْن الفضل بْن قفرجل، قَالَ: حدثنا مُحَمَّد بْن يَحْيَى النديم، قَالَ: حَدَّثَنَا عون بْن مُحَمَّد، قَالَ: نَبَّأَنَا سعيد بْن هريم، قَالَ: قالت زبيدة لمنصور النمري: قل شعرا تحبب فيه بغداد إلى أمير المؤمنين الرشيد، فقد اختار عليها الرافقة، فقال: ماذا ببغداد من طيب الأفانين ومن منازه للدنيا وللدين تحيي الرياح بها المرضى إذا نسمت وجوشت بين أغصان الرياحين قَالَ: فأعطته ألفي دينار. أنشدنا أَبُو بكر أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن غالب البرقاني، قَالَ: أنشدنا أَبُو نصر الشاشي لأبي قاسم الشاعر الوراق: أعاينت في طول من الأرض والعرض كبغداد دارا إنها جنة الأرض صفا العيش في بغداد واخضر عوده وعود سواه غير صاف ولا غض تطول بها الأعمار إن غذاءها مريء وبعض الأرض أمرأ من بعض هذا القدر أنشدنا البرقاني من هذه الأبيات، وهي أكثر من هذه وقائلها عمارة بْن عقيل، ولها خبر سنذكره فيما بعد إن شاء الله تعالى.
أنشدنا القاضي أَبُو القاسم علي بْن المحسن التنوخي، قَالَ: أنشدنا أَبُو علي الهائم، قَالَ: أنشدنا السري بْن أَحْمَد الرفاء الموصلي لنفسه من أبيات: إذا سقى الله منزلا فسقى بغداد ما حاولت من الديم يا حبذا صحبة العلوم بها والعيش بين اليسار والعدم وأنشدنا التنوخي، قَالَ: أنشدنا أَبُو سعد مُحَمَّد بْن عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن خلف الهمذاني لنفسه: فدى لك يا بغداد كل قبيلة من الأرض حتى خطتي ودياريا فقد طفت في شرق البلاد وغربها وسيرت رحلي بينها وركابيا فلم أر فيها مثل بغداد منزلا ولم أر فيها مثل دجلة واديا ولا مثل أهليها أرق شمائلا وأعذب ألفاظا وأحلى معانيا وكم قائل لو كان ودك صادقا لبغداد لم ترحل فكان جوابيا يقيم الرجال الأغنياء بأرضهم وترمي النوى بالمقترين المراميا قرأت في كتاب طاهر بْن المظفر بْن طاهر الخازن بخطه من شعره: سقى الله صوب الغاديات محلة ببغداد بين الكرخ فالخلد فالجسر هي البلدة الحسناء خصت لأهلها بأشياء لم يجمعن مذ كن في مصر هواء رقيق في اعتدال وصحة وماء له طعم ألذ من الخمر ودجلتها شطان قد نظما لنا بتاج إلى تاج وقصر إلى قصر تراها كمسك والمياه كفضة وحصباؤها مثل اليواقيت والدر حَدَّثَنَا القاضي أَبُو الْحَسَن عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن حبيب الشافعي البصري،
قَالَ: أنشد أَبُو مُحَمَّد البافي قول الشاعر: دخلنا كارهين لها فلما ألفناها خرجنا مكرهينا فقال: يوشك أن يكون هذا في بغداد، وأنشد لنفسه في معنى ذلك وضمنه البيت: عَلَى بغداد معدن كل طيب ومغنى نزهة المتنزهينا سلام كلما جرحت بلحظ عيون المشتهين المشتهينا دخلنا كارهين لها فلما ألفناها خرجنا مكرهينا وما حب الديار بنا ولكن أمر العيش فرقة من هوينا وَحَدَّثَنَا على بْن مُحَمَّد بْن حبيب، قَالَ: كتب إلي أخي من بغداد، وأنا بالبصرة شعرا يتشوقني فيه، يقول من الهزج: ولولا وجد مشتاق يقاسي فيكم جهدا وما بالقلب من نار إذا ما ذكركم جدا لقلنا قول مشتاق إلى البصرة قد جدا شربنا ماء بغداد فأنساناكم جدا وهذا البيت مضمن وهو لأبي نؤاس. ولكن ذكركم أضحى عَلَى الأيام مشتدا فلا ننسى لكم ذكرا ولا نطوي لكم عهدا
ذكر نهري بغداد دجلة والفرات
قَالَ: وكتب إلي أخي أيضا من البصرة، وأنا ببغداد: طيب الهواء ببغداد يشوقني قدما إليها وإن عاقت معاذير فكيف صبري عنها الآن إذ جمعت طيب الهواءين ممدود ومقصور ذكر نهري بغداد دجلة والفرات وما جعل الله فيهما من المنافع والبركات (48) -[1: 358] أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُوسَى بْنِ هَارُونَ بْنِ الصَّلْتِ الأَهْوَازِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ الْعَطَّارُ، قَالَ: قَرَأْتُ عَلَى الْعَبَّاسِ بْنِ يَزِيدَ الْبَحْرَانِيِّ، قُلْتُ: حَدَّثَكُمْ مَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ، عَنْ إِدْرِيسَ الأَوْدِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " نَهْرَانِ مِنَ الْجَنَّةِ: النِّيلُ وَالْفُرَاتُ " (49) -[1: 358] أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ عِيسَى الْبَلَدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ عَمْرُو بْنُ هِشَامِ بْنِ عَمْرِو، قَالَ: قُرِئَ عَلَى الْحَارِثِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْقَنْطَرِيِّ حَدَّثَكُمْ يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْفَتْحِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي الْفَوَارِسِ الْحَافِظُ وَأَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يُوسُفَ الصَّيَّادُ وَأَبُو الْقَاسِمِ طَلْحَةَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الصَّقْرِ الْكِتَّانِيُّ، قَالُوا: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ خَلادٍ الْعَطَّارِ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَارِثُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
قَالَ: " فُجِّرَتْ أَرْبَعَةُ أَنْهَارٍ مِنَ الْجَنَّةِ: الْفُرَاتُ وَالنِّيلُ وَسَيْحَانُ وَجَيْحَانُ " (50) -[1: 359] أَخْبَرَنَا أَبُو طَالِبٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْبَيْضَاوِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ بْنِ حَيُّوَيْهِ الْخَزَّازُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُجَدَّرِ، قَالَ: حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ رَشِيدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، عَنْ خُبَيْبِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ حَفْصِ بْنِ عَاصِمٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " النِّيلُ وَالْفُرَاتُ وَدِجْلَةُ وَسَيْحَانُ وَجَيْحَانُ مِنْ أَنْهَارِ الْجَنَّةِ " (51) -[1: 359] أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُبَابِ الدَّلالُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الشَّافِعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ بَرْدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى ابْنُ الطَّبَّاعِ، وَأَخْبَرَنَا أَبُو مَنْصُورٍ مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْبَزَّازُ، بِهَمَذَانَ، وَاللَّفْظُ لَهُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ الرَّازِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ
طَرْخَانَ الْبَلْخِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أُحَيْدُ بْنُ الْحُسَيْنِ قِرَاءَةً عَلَيْهِ مُحَمَّدَ بْنَ حَفْصٍ حَدَّثَهُمْ، قَالا: حَدَّثَنَا الرَّبِيعُ بْنُ بَدْرٍ عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ شَقِيقٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يَنْزِلُ فِي الْفُرَاتِ كُلَّ يَوْمٍ مَثَاقِيلُ مِنْ بَرَكَةِ الْجَنَّةِ " (52) -[1: 360] أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو عُمَرَ الْقَاسِمُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْهَاشِمِيُّ، بِالْبَصْرَةِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَحْمَدَ الْخُتُّلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْبَلْخِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبَانٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لَيْسَ فِي الأَرْضِ مِنَ الْجَنَّةِ إِلا ثَلاثَةُ أَشْيَاءَ: غَرْسُ الْعَجْوَةِ، وَأَوَاقٌ تَنْزِلُ فِي الْفُرَاتِ كُلَّ يَوْمٍ مِنْ بَرَكَةِ الْجَنَّةِ، وَالْحَجَرُ "
(53) أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ يَعْقُوبَ الإِيَادِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ خَلادٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَارِثُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ شُرَحْبِيلَ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، عَنْ أَبِي الْخَيْرِ، قَالَ: قَالَ كَعْبٌ: " نَهْرُ النِّيلِ: نَهْرُ الْعَسَلِ فِي الْجَنَّةِ، وَنَهْرُ دِجْلَةَ: نَهْرُ اللَّبَنِ فِي الْجَنَّةِ، وَنَهْرُ الْفُرَاتِ: نَهْرُ الْخَمْرِ فِي الْجَنَّةِ، وَنَهْرُ سَيْحَانَ: نَهْرُ الْمَاءِ فِي الْجَنَّةِ، قَالَ: فَأَطْفَأَ اللَّهُ نُورَهُنَّ لِيُصَيِّرَهُنَّ إِلَى الْجَنَّةِ أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ عِيسَى بْن مُحَمَّد الطوماري، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن البراء، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد المنعم بْن إدريس، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: ذكر وهب بْن منبه أن في ربض الجنة ترّا من أنهار الجنة، فهو أصل أنهار الأرض كلها التي أظهرها الله تعالى حيث ما أراد أن يظهرها، وأن النيل نهر العسل في الجنة، ودجلة نهر اللبن في الجنة، والفرات نهر الخمر في الجنة، وسيحان وجيحان نهران بأرض الهند، وهما نهرا الماء في الجنة. (54) أَخبرنا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُعَدَّلُ، قَالَ: أَخبرنا عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الدَّقَّاقُ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْبَرَاءِ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ غَانِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْهَيْثَمُ بْنُ عَدِيٍّ، عَنِ الْكَلْبِيِّ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: أَوْحَى اللَّهُ تَعَالَى إِلَى دَانِيَالَ الأْكَبْرِ: أَنْ فَجِّرْ لِعِبَادِي نَهْرَيْنِ، وَاجْعَلْ مَغِيضَهُمَا الْبَحْرَ، فَقَدْ أَمَرْتُ الأَرْضَ أَنْ تُطِيعَكَ، قَالَ: فَأَخَذَ قَنَاةً أَوْ قَصَبَةً فَجَعَلَ يَخُدُّهَا فِي الأَرْضِ وَيُتْبِعُهُ الْمَاءَ، فَإِذَا مَرَّ بِأَرْضٍ شَيْخٌ كَبِيرٌ أَوْ يَتِيمٌ نَاشَدَهُ اللَّهُ فَيَحِيدَ عَنْ أَرْضِهِ، فَعَوَاقِيلُ دِجْلَةَ وَالْفُرَاتِ مِنْ ذَلِكَ أَخْبَرَنَا أَبُو الحسين أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن حماد الواعظ، مولى بني
هاشم، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ إسماعيل بْن مُحَمَّد الصفار إملاء، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو بكر مُحَمَّد بْن إدريس الشعراني، قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْن إِبْرَاهِيمَ الأنصاري، عَنْ إسماعيل بْن جعفر المدني، عَنْ عثمان بْن عطاء، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: أوحى الله تعالى إِلَى دانيال أن احفر لي سِيبَيْنِ نهرين بالعراق. قَالَ دانيال: إلهي بأي مكاتل، وبأي مساحي، وبأي رجال، وبأي قوة، أحفر لك هذين النهرين، فأوحى الله تعالى أن أعد سكة حديد وعرضها واجعلها في خشبة وألقها خلف ظهرك، فإني باعث إليك الملائكة يعينونك على حفر هذين السِّيبَيْنِ. قَالَ: ففعل، فحفر، فكان إذا انتهى إِلَى أرض أرملة أو يتيم حاد عنه، حتى حفر الدجلة والفرات، فهذه العواقيل التي في الدجلة والفرات من حفر دانيال. قلت: ذكر بعض من تقدم من العلماء بأخبار الأوائل، أن ملك الأردوان، وهم النبط، كان في السواد قبل ملك فارس، وأن النبط هم الذين استنبطوا الأرض، وعمروا السواد، وحفروا الأنهار العظام فيه. ويقال لهم: ملوك الطوائف. وحكى الهيثم بْن عدي، عَنْ عَبْد الله بْن عياش المنتوف، قَالَ: كان حد ملك النبط الأنبار إِلَى عانات كسكر، إِلَى ما والاها من كور دجلة إِلَى جوخى وما حول ذلك من السواد. قَالَ ابْن عياش: وكانت سرة الدنيا في أيدي النبط، واعتبر ذلك أن الفرات ودجلة ينصبان من الشام والجزيرة، ولا ينتفع بهما حتى يأتيا بلادهم فيفجرونهما في كل موضع، ثم يسوقون بقيتهما إِلَى البحر. قَالَ: وكان ملكهم ألف سنة، وإنما سموا نبطا؛ لأنهم أنبطوا الأرض وحفروا الأنهار العظام، منها الصراة العظمى، ونهر أبا، ونهر سورا، ونهر الملك. حفر الصراة العظمى فيروز جشنش، وحفر نهر أبا أبا بْن الصامغان، وحفر نهر الملك أفقورشه، وكان آخر ملوك النبط، ملك مائتي سنة.
قَالَ: ثم وليت فارس، فحفروا الأنهار الصغار، كوثا والصراة الصغرى التي عليها قصر ابْن هبيرة وكل سيب بالعراق، ثم حفروا النهروان. قَالَ: وكان يقال له: نهرواي لأنه إذا قل ماؤه عطش أهله، وإذا كثر ماؤه غرقوا. (55) -[1: 363] أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الْحَسَنُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْمُنْذِرِ الْقَاضِي وَأَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ يَعْقُوبَ الإِيَادِيُّ وَأَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ شَاذَانَ الْبَزَّازُ، قَالَ الإِيَادِيُّ: حَدَّثَنَا، وَقَالا: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الشَّافِعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ السَّلْمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ سَابِقٍ، زَادَ ابْنُ الْمُنْذِرِ، وَابْنُ شَاذَانَ: أَبُو عُثْمَانَ مِنْ أَهْلِ رَشِيدٍ، ثُمَّ اتَّفَقُوا قَالَ: حَدَّثَنِي مَسْلَمَةُ بْنُ عَلِيٍّ، عَنْ مُقَاتِلِ بْنِ حَيَّانَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ الْجَنَّةِ إِلَى الأَرْضِ خَمْسَةَ أَنْهَارٍ: سَيْحُونَ، وَهُوَ نَهْرُ الْهِنْدِ، وَجَيْحُونَ وَهُوَ نَهْرُ بَلْخٍ، وَدِجْلَةَ وَالْفُرَاتَ وَهُمَا نَهَرَا الْعِرَاقِ، وَالنِّيلَ وَهُوَ نَهْرُ مِصْرَ، أَنْزَلَهَا اللَّهُ تَعَالَى مِنْ عَيْنٍ وَاحِدَةٍ مِنْ عُيُونِ الْجَنَّةِ مِنْ أَسْفَلِ دَرَجَةٍ مِنْ دَرَجَاتِهَا عَلَى جَنَاحَيْ جِبْرِيلَ، فَاسْتَوْدَعَهَا الْجِبَالَ وَأَجْرَاهَا فِي الأَرْضِ، وَجَعَلَ فِيهَا مَنَافِعَ لِلنَّاسِ فِي أَصْنَافِ مَعَايِشِهِمْ، فَذَلِكَ قَوْلُهُ تَعَالَى: {وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً بِقَدَرٍ فَأَسْكَنَّاهُ فِي الأَرْضِ}، فَإِذَا كَانَ عِنْدَ خُرُوجِ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ أَرْسَلَ اللَّهُ تَعَالَى جِبْرِيلَ، فَرَفَعَ مِنَ الأَرْضِ الْقُرْآنَ، زَادَ ابْنُ الْمُنْذِرِ وَابْنُ شَاذَانَ: وَالْعِلْمَ كُلَّهُ، ثُمَّ اتَّفَقُوا وَالْحَجَرَ مِنْ رُكْنِ الْبَيْتِ، وَمَقَامَ إِبْرَاهِيمَ، وَتَابُوتَ مُوسَى بِمَا فِيهِ، وَهَذِهِ الأَنْهَارَ الْخَمْسَةَ، فَيَرْفَعُ كُلَّ ذَلِكَ إِلَى السَّمَاءِ، فَذَلِكَ قَوْلُهُ تَعَالَى: {وَإِنَّا عَلَى ذَهَابٍ بِهِ لَقَادِرُونَ}. فَإِذَا رُفِعَتْ هَذِهِ الأَشْيَاءُ مِنَ الأَرْضِ فَقَدَ أَهْلُهَا خَيْرَ الدِّينِ وَخَيْرَ الدُّنْيَا، وَقَالَ الإِيَادِيُّ: خَيْرَ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ
باب تعريب اسم بغداد
باب تعريب اسم بغداد أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَلِيّ الوراق، وأحمد بْن عَلِيّ المحتسب، قالا: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن جعفر الكوفي النحوي، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَن بْن مُحَمَّد السكوني، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن خلف، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن أَبِي عَلِيّ، عَنْ مُحَمَّد بْن أَبِي السري، عَنِ ابْن الكلبي، قَالَ: إنما سميت بغداد بالفرس؛ لأنه أهدي لكسرى خصي من المشرق، فأقطعه بغداد، وكان لهم صنم يعبدونه بالمشرق، يقال له: البغ، فقال: بغ داد. يقول: أعطاني الصنم. والفقهاء يكرهون هذا الاسم من أجل هذا، وسماها أَبُو جعفر مدينة السلام؛ لأن دجلة كان يقال لها: وادي السلام. أَخْبَرَنِي الأزهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن مُوسَى وَأَخْبَرَنَا الجوهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاسِ بْن حيويه، قَالا: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن جعفر ابْن المنادي، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو مُوسَى هارون بْن عَلِيّ بْن الحكم المقرئ المعروف بالمزوق، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بْن سعيد الجوهري، قَالَ: حَدَّثَنَا داود بْن منصور قاضي المصيصة: أن رجلا ذكر عند عَبْد العزيز بْن أَبِي رواد بغداد، فسأله عَنْ معنى هذا الاسم، فقال: بغ بالفارسية صنم، وداد عطيته. أَخْبَرَنَا عَبْد الله بْن عَلِيّ بْن حمويه الهمذاني بها، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن
عَبْد الرَّحْمَنِ الشيرازي، قَالَ، أَخبرنا أَبُو عَبْد الرَّحْمَنِ بْن علك، قَالَ: حدثنا يَحْيَى بْن ساسويه، قَالَ: حدثنا أَبُو عَبْد الرَّحْمَنِ أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن حميد بْن سُلَيْمَان بْن حفص بْن عَبْدِ اللَّهِ بْن أَبِي جهم بْن حذيفة العدوي المدني، قَالَ: حَدَّثَنِي أسمر بْن سورة المجاشعي الدارمي من أهل فارس، قَالَ: حَدَّثَنِي كرماني بْن عمرو الأزدي أخو معاوية بْن عمرو صاحب زائدة، قَالَ: سمعت عَبْد الله بْن المبارك، يقول: لا يقال بغداذ بالذال، فإن بغ شيطان وداذ عطيته، وإنها شرك، ولكن تقول بغداد وبغدان كما تقول العرب. أَخْبَرَنَا علي بْن أَبِي عَلِيّ المعدل، قَالَ: أَخبرنا مُحَمَّد بْن عَبْد الرحيم المازني، قَالَ: أَخبرنا عبيد الله بْن أَحْمَد بْن بكير التميمي، قَالَ: أَخبرنا عَبْدُ الله بْن مسلم بْن قتيبة، قَالَ: كان الأصمعي لا يقول بغداد، وينهى عَنْ ذاك، ويقول: مدينة السلام؛ لأنه سمع في الحديث أن بغ صنم وداد عطيته بالفارسية، كأنها عطية الصنم. أَخْبَرَنَا أَبُو الحسين مُحَمَّد بْن الحسين بْن الفضل القطان، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو سهل أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عَبْدِ اللَّهِ بْن زياد، قَالَ، قَالَ المبرد: قَالَ الثوري، عَنْ أَبِي عبيدة، وأبي زَيْد، وأشك في الأصمعي، يقال: بغداذ وبغداد، ومغدان، وبغدان. أَخْبَرَنَا الأزهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن مُوسَى، وَأَخْبَرَنَا الجوهري، قَالَ: أَخبرنا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاسِ، قَالا: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن جعفر بْن مُحَمَّد أَبُو الحسين، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو جعفر مُحَمَّد بْن فرج النحوي البغدادي، قَالَ: أَخْبَرَنَا سلمة بْن عاصم، عَنْ أَبِي زكريا يَحْيَى بْن زياد الفراء، مولى بني عبس، قَالَ: يقال: بغداد بالباء والدال، ويقال: بغدان أيضا بالباء
في أولها والنون في آخرها، ومغدان بالميم أولا، وبالنون آخرا. قَالَ أَبُو الحسين: وذلك كله راجع إِلَى ما فسره ابْن أَبِي رواد، أنه عطية الصنم، وربما قيل: عطية الملك. أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن أَبِي عَلِيّ البصري التنوخي، قَالَ: أَخبرنا إسماعيل بْن سعيد بْن سويد المعدل، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بكر مُحَمَّد بْن القاسم الأنباري، قَالَ: وقولهم: هذه بغداد، أصل هذا الاسم للأعاجم، والعرب تختلف في لفظه إذ لم يكن أصله من كلامها، ولا اشتقاقه من لغاتها. وبعض الأعاجم يزعم: أن تفسيره بالعربية بستان رجل، فبغ بستان، وداد رجل، وبعضهم يقول: بغ اسم صنم كان لبعض الفرس يعبده، وداذ رجل، ولذلك كره جماعة من الفقهاء أن تسمى هذه المدينة بغداد لعلة اسم الصنم، وسميت مدينة السلام لمقاربتها دجلة، وكانت دجلة تسمى قصر السلام، فمن العرب من يقول: بغدان بالباء والنون، وبعضهم يقول بغداد بالباء والدالين، وهاتان اللغتان هما السائرتان في العرب المشهورتان. أنشدنا أَبُو بكر المخزومي في مجلس أَبِي العباس، يَعْنِي ثعلبا: قل للشمال التي هبت مزعزعة تذري مع الليل شفانا بصراد اقرأ سلاما على نجد وساكنه وحاضر باللوى إن كان أو بادي سلام مغترب بغداد منزله إن أنجد الناس لم يهمم بإنجاد قَالَ أَبُو بكر ابْن الأنباري: وأنشدنا أَبُو شعيب، قَالَ: أنشدنا يعقوب بْن السكيت:
لعمرك لولا هاشم ما تغبرت ببغدان في بوغائه القدمان قَالَ: وَقَالَ الآخر: يا ليلة خرس الدجاج طويلة ببغدان ما كانت عَنِ الصبح تنجلي قَالَ: وَقَالَ الآخر: ألا يا غراب البين ما لك واقفا ببغدان لا تجلو وأنت صحيح فقال غراب البين وانهل دمعه نقضي لبانات لنا ونروح ألا إنما بغدان سجن إقامة أراحك من سجن العذاب مريح قَالَ أَبُو بكر: وأنشدني أَبِي، قَالَ: أنشدنا أَبُو عكرمة: ترحل فما بغداد دار إقامة ولا عند من أضحى ببغداد طائل محل ملوك سمنهم في أديمهم فكلهم من حلية المجد عاطل زادني الْقَاضِي أَبُو الحسين مُحَمَّد بْن عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن المهتدي بالله ها هنا بيتا ذكر لي أن أبا الفضل مُحَمَّد بْن الْحَسَن بْن المأمون أخبرهم به عَنِ ابْن الأنباري وهو: سوى معشر قلوا وجل قليلهم يضاف إِلَى بذل الندى وهو باخل ثم رجع إِلَى رواية ابْن سويد: ولا غرو إن شلت يد المجد والعلى وقل سماح من رجال ونائل إذا غضغض البحر الغطامط ماءه فليس عجيبا أن تغيض الجداول
أَخْبَرَنَا أَبُو الحسين عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن عَبْدِ اللَّهِ بْن بشران، قَالَ: أَخبرنا أَبُو الحسين إسحاق بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيمَ الكاذي الزاهد، قَالَ: أنشدنا أَحْمَد بْن يَحْيَى يَعْنِي: ثعلبا: ترحل فما بغداذ دار إقامة ولا عند من أضحى ببغداذ طائل هكذا في أصل كتابي عَنِ ابْن بشران، بغداذ بالذال المعجمة في الموضعين، ثم ساق بقية الأبيات مثل ما تقدم عَنِ ابْن سويد. أَخْبَرَنَا الْقَاضِي عَلِيّ بْن أَبِي عَلِيّ التنوخي، قَالَ: أَخبرنا إسماعيل بْن سعيد، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بكر بْن الأنباري، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبِي، قَالَ: أخبرنا الطوسي، وابن الحكم، عَنِ اللحياني، قَالَ: يقال: بغدان، ومغدان، للمجانسة التي بين الباء والميم كما يقال: باسمك وما سمك، وعذاب لازم ولازب، في حروف كثيرة، وبعضهم يقول: بغداذ بالذال، وهي أشد اللغات وأقلها. قَالَ أَبُو بكر: وأنشدني أَبِي، قَالَ: أنشدنا الطوسي، وابن الحكم، عَنِ اللحياني لأعرابي يمدح الكسائي: وما لي صديق ناصح أغتدي له ببغداذ إلا أنت بر موافق قَالَ: وَقَالَ الآخر: بغداد سقيا لك من بلاد يا دار دار الأنس والإسعاد بدلت منك وحشة البوادي وقطع واد وورود واد قَالَ أَبُو بكر ابْن الأنباري: وبغداد في جميع اللغات تذكر وتؤنث، فيقال: هذه بغدان، وهذا بغدان. أَخْبَرَنَا أَبُو الفتح مُحَمَّد بْن عبيد الله الصيرفي، قَالَ: حَدَّثَنَا عبيد الله بْن
باب أخبار أمير المؤمنين أبي جعفر المنصور
أَحْمَد بْن يعقوب المقرئ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو القاسم المظفر بْن عاصم بْن أَبِي الأغر، قَالَ: دخلت إِلَى بغداد، وهي أجمة ليس فيها إلا كوخ واحد، وفيه رجل من الأولين ينظر مبقلة له، فلما أن جاء المنصور ووضع الأساس، قَالَ: ما اسم هذا الموضع؟ قالوا له: لا ندري، ولكن ها هنا رجل من الأولين سله، فبعث إليه، فقال له: ما اسمك؟ فقال: اسمي داذ. فقال له: وما يقال لهذا الموضع؟ فقال: هذا باغ لي، يَعْنِي البستان. فقال: سموه باغ داذ، فسميت بغداذ. قلت: والمحفوظ أن هذا الاسم كان يعرف به الموضع قديما قبل أَبِي جعفر المنصور، وقول ابْن أَبِي الأغر هذا أن المنصور هو الذي سمى الموضع بغداذ لم يتابعه عليه أحد، والله أعلم بالصواب. باب أخبار أمير المؤمنين أَبِي جعفر المنصور (56) -[1: 369] أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو عُمَرَ الْقَاسِمُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْهَاشِمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْبَخْتَرِيِّ الْمَادَرَائِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو قِلابَةَ الرَّقَاشِيُّ. وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ دَاوُدَ الرَّزَّازُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ سَلْمَانَ النَّجَّادِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو قِلابَةَ الرَّقَاشِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو رَبِيعَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنِ الضَّحَّاكِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مِنَّا السَّفَّاحُ، وَمِنَّا
الْمَنْصُورُ، وَمِنَّا الْمَهْدِيُّ "، قَالَ النَّجَّادُ: هَكَذَا قَرَأَهُ عَلَيْنَا أَبُو قِلابَةَ مَرْفُوعًا قلت: وكذلك (57) -[1: 370] رَوَاهُ يَحْيَى بْنُ غَيْلانَ عَنْ أَبِي عوَانَةَ، أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو سَهْلٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زِيَادٍ الْقَطَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْفَرَجِ الأَزْرَقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ غَيْلانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنِ الضَّحَّاكِ بْنِ مُزَاحِمٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " مِنَّا السَّفَّاحُ وَالْمَنْصُورُ وَالْمَهْدِيُّ " (58) -[1: 370] حَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ الْوَاعِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ الأَشْعَثِ وَمُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ سَهْلٍ الزَّعْفَرَانِيُّ وَمُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ حُمَيْدِ بْنِ الرَّبِيعِ الْخَزَّازُ. وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الأَزْهَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو سَهْلٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الزَّعْفَرَانِيُّ، قَالُوا: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ رَاشِدٍ الْهِلالِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ
خَيْثَمٍ، عَنْ حَنْظَلَةَ، عَنْ طَاوُسٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: حَدَّثَتْنِي أُمُّ الْفَضْلِ بِنْتُ الْحَارِثِ الْهِلالِيَّةِ، قَالَتْ: مَرَرْتُ بِالنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ فِي الْحِجْرِ، فَقَالَ " يَا أُمَّ الْفَضْلِ إِنَّكِ حَامِلٌ بِغُلامٍ ". قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ وَكَيْفَ وَقَدْ تَحَالَفَ الْفَرِيقَانِ أَنْ لا يَأْتُوا النِّسَاءَ، قَالَ: " هُوَ مَا أَقُولُ لَكِ، فَإِذَا وَضَعْتِيهِ فَائْتِينِي بِهِ ". قَالَتْ: فَلَمَّا وَضَعْتُهُ أَتَيْتُ بِهِ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَذَّنَ فِي أُذُنِكَ الْيُمْنَى، وَأَقَامَ فِي أُذُنِهِ الْيُسْرَى، وَقَالَ: " اذْهَبِي بِأَبِي الْخُلَفَاءِ ". قَالَتْ: فَأَتَيْتُ الْعَبَّاسَ فَأَعْلَمْتُهُ، وَكَانَ رَجُلا جَمِيلا لَبَّاسًا، فَأَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمَّا رَآهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَامَ إِلَيْهِ فَقَبَّلَ بَيْنَ عَيْنَيْهِ ثُمَّ أَقْعَدَهُ عَنْ يَمِينِهِ، ثُمَّ قَالَ: " هَذَا عَمِّي فَمَنْ شَاءَ فَلَيُبَاهِ بِعَمِّهِ " قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ بَعْضَ هَذَا الْقَوْلِ. فَقَالَ: " يَا عَبَّاسُ لِمَ لا أَقُولُ هَذَا الْقَوْلَ؟ وَأَنْتَ عَمِّي وَصِنْوُ أَبِي وَخْيَرُ مَنْ أَخْلَفَ بَعْدِي مِنْ أَهْلِي ". فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا شَيْءٌ أَخْبَرَتْنِي بِهِ أُمُّ الْفَضْلِ مِنْ مَوْلُودِنَا هَذَا؟ قَالَ: " نَعَمْ، يَا عَبَّاسُ، إِذَا كَانَتْ سَنَةُ خَمْسَ وَثَلاثِينَ وَمِائَةٍ فَهِيَ لَكَ وَلِوَلَدِكَ، مِنْهُمُ السَّفَّاحُ، وَمِنْهُمُ الْمَنْصُورُ، وَمِنْهُمُ الْمَهْدِيُّ "، لَفْظُ حَدِيثِ الْحَسَنِ
(59) أَخْبَرَنَا أَبُو نعيم أَحْمَد بْن عَبْدِ اللَّهِ الحافظ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو زَيْد عَبْد الرَّحْمَنِ بْن حاتم المرادي، قَالَ: حَدَّثَنَا نعيم بْن حماد، قَالَ: حَدَّثَنَا الوليد بْن مسلم، عَنْ شيخ، عَنْ يزيد بْن الوليد الخزاعي، عَنْ كعب، قَالَ: " المنصور والمهدى والسفاح من ولد العباس " (60) أَخْبَرَنِي عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الرَّزَّازُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ سَلْمَانَ الْفَقِيهُ النَّجَّادُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو قِلابَةَ الرَّقَاشِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا زُهَيْرُ بْنُ مُعَاوِيَةَ، عَنْ مَيْسَرَةَ، يعني ابْنَ حَبِيبٍ، عَنِ الْمِنْهَالِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، قَالَ: كُنَّا عِنْدَ ابْنِ عَبَّاسٍ فَذَكَرْنَا الْمَهْدِيَّ وَكَانَ مُنْضَجِعًا، فَاسْتَوَى جَالِسًا، فَقَالَ: مِنَّا السَّفَّاحُ، وَمِنَّا الْمَنْصُورُ، وَمِنَّا الْمَهْدِيُّ أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو العلاء مُحَمَّد بْن عَلِيّ بْن يعقوب الواسطي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الحسن عَلِيّ بْن عُمَر بْن أَحْمَدَ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو إسحاق إِبْرَاهِيم بْن عَبْد الصمد بْن مُوسَى الهاشمي، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي عَبْد الصمد، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي مُوسَى بْن مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيمَ الإمام، عَنْ أَبِيهِ مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: قَالَ المنصور يوما، ونحن جلوس عنده، أتذكرون رؤيا كنت رأيتها ونحن بالشراة؟ فقالوا: يا أمير المؤمنين ما نذكرها، فغضب من ذلك، وَقَالَ: كان ينبغي لكم أن تثبتوها في ألواح الذهب وتعلقوها في أعناق الصبيان. فقال عِيسَى بْن عَلِيّ: إن كنا قصرنا في ذلك فنستغفر الله يا أمير المؤمنين، فليحدثنا
أمير المؤمنين بها، قَالَ: نعم، رأيت كأني في المسجد الحرام، وكأن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في الكعبة وبابها مفتوح، والدرجة موضوعة وما أفقد أحدا من الهاشميين ولا من القرشيين، إذا مناد ينادي أين عَبْد الله؟ فقام أخي أبو العباس يتخطى الناس حتى صار على الدرجة، فأخذ بيده فأدخل البيت، فما لبث أن خرج علينا، ومعه قناة عليها لواء قدر أربع أذرع أو أرجح، فرجع حتى خرج من باب المسجد. ثم نودي أين عَبْد الله؟ فقمت أنا وعبد الله بْن عَلِيّ نستبق حتى صرنا إِلَى الدرجة فجلس، وأخذ بيدي فأصعدت فأدخلت الكعبة، وإذا رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جالس، ومعه أَبُو بكر وعمر وبلال. فعقد لي وأوصاني بأمته وعممني، فكان كورها ثلاثة وعشرين كورا، وَقَالَ: خذها إليك أبا الخلفاء إِلَى يوم القيامة. أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيّ بْن أَحْمَد بْن عُمَر المقرئ، الزاهد قَالَ: أَخبرنا عَلِيّ بْن أَحْمَد بْن أَبِي قيس الرفاء، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بكر عَبْد الله بْن مُحَمَّد بْن أَبِي الدنيا، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن صالح، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو مسعود الرياحي، قَالَ: حَدَّثَنِي عبيد الله بْن الْعَبَّاسِ، قَالَ: ولد أَبُو جعفر سنة خمسة وتسعين. وَقَالَ بْن أَبِي الدنيا: حَدَّثَنِي حمدون بْن سعد المؤذن، قَالَ: رأيت أبا جعفر يخطب على المنبر معرق الوجه، يخضب بالسواد، وكان أسمر طويلا نحيفا خفيف العارضين، وأمه أم ولد يقال لها: سلامة. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَلِيّ الوراق، قَالَ: أَخبرنا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عمران، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بكر مُحَمَّد بْن يَحْيَى بْن عَبْدِ اللَّهِ بْن الْعَبَّاسِ بْن مُحَمَّد بْن صول الصولي النديم، قَالَ: توفي المنصور بمكة، وكان حاجا، في سنة ثمان وخمسين ومائة، ودفن ما بين الحجون وبئر ميمون بْن الحضرمي، وله يوم
توفي أربع وستون سنة. قَالَ الصولي: ويروى أنه ولد سنة خمس وتسعين في اليوم الذي مات فيه الحجاج. حَدَّثَنِي الْحَسَن بْن مُحَمَّد الخلال، قَالَ: حدثنا عُمَر بْن مُحَمَّد ابن الزيات إملاء، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الله بْن مُحَمَّد بْن عَبْد العزيز. وَأَخْبَرَنَا أَبُو عَبْد الله مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد البزاز، واللفظ له، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن المظفر الحافظ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حدثنا الحارث بْن مُحَمَّد، قالا: حَدَّثَنَا منصور بْن أَبِي مزاحم، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو سهل الحاسب، قَالَ: حَدَّثَنِي طيفور مولى أمير المؤمنين، قَالَ: حدثتني سلامة أم أمير المؤمنين، قالت: لما حملت بأبي جعفر، رأيت كأنه خرج من فرجي أسد فزأر، ثم أقعى فاجتمعت حوله الأسد، فكلما انتهى إليه أسد سجد له. أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي طالب، قَالَ: أخبرنا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عروة بْن الجراح، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بكر الصولي: قَالَ: قَالَ رجل من ولد الربيع: لما أراد أَبُو جعفر أن يبني لنفسه، كان يؤتى من كل مدينة بتراب فيعفنه فيصير عقارب وهوام، حتى أتى بتربة بغداد فخرج صرارات، وأتى الخلد فنظر إِلَى دجلة والفرات فأعجبه، فرآه راهب كان هناك وهو يقدر بناءها، فقال: لا تتم، فبلغه فأتاه. فقال: نعم، نجد في كتبنا أن الذي يبنيها ملك يقال له: مقلاص، قَالَ أَبُو جعفر: كانت والله أمي تلقبني في صغري مقلاصا
باب ذكر خبر بناء مدينة السلام
باب ذكر خبر بناء مدينة السلام أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن أَبِي عَلِيّ المعدل التنوخي، قَالَ: أَخبرنا طلحة بْن مُحَمَّد بْنُ جَعْفَرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن جرير إجازة: أن أبا جعفر المنصور بويع له سنة ست وثلاثين ومائة، وأنه ابتدأ أساس المدينة سنة خمس وأربعين ومائة، واستتم البناء سنة ست وأربعين ومائة وسماها مدينة السلام. قلت: وبلغني أن المنصور لما عزم على بنائها، أحضر المهندسين وأهل المعرفة بالبناء والعلم بالذرع والمساحة وقسمة الأرضين، فمثل لهم صفتها التي في نفسه، ثم أحضر الفعلة والصناع من النجارين والحفارين والحدادين، وغيرهم، وأجرى عليهم الأرزاق، وكتب إِلَى كل بلد بحمل من فيه ممن يفهم شيئا من أمر البناء، ولم يبتدئ في البناء حتى تكامل بحضرته من أهل المهن والصناعات ألوف كثيرة، ثم اختطها وجعلها مدورة. ويقال: لا يعرف في أقطار الدنيا كلها مدينة مدورة سواها، ووضع أساسها في وقت اختاره له نوبخت المنجم. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَلِيّ الوراق، وأحمد بْن عَلِيّ المحتسب، قالا: أَخبرنا
مُحَمَّد بْن جعفر النحوي، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَن بْن مُحَمَّد السكوني، قَالَ: قَالَ مُحَمَّد بْن خلف: أَنْبَأَنِي مُحَمَّد بْن مُوسَى القيسي، عَنْ مُحَمَّد بْن مُوسَى الخوارزمي الحاسب: أن أبا جعفر تحول من الهاشمية إِلَى بغداد، وأمر ببنائها، ثم رجع إِلَى الكوفة بعد مائة سنة وأربع وأربعين سنة وأربعة أشهر وخمسة أيام من الهجرة، قَالَ: وفرغ أَبُو جعفر من بنائها ونزلها مع جنده، وسماها " مدينة السلام " بعد مائة سنة وخمس وأربعين سنة وأربعة أشهر وثمانية أيام من الهجرة. قَالَ مُحَمَّد بْن خلف قَالَ الخوارزمي: واستتم حائط بغداد وجميع عملها بعد مائة سنة وثمان وأربعين سنة وستة أشهر وأربعة أيام من الهجرة. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن الحسين بْن الفضل القطان، قَالَ: أَخبرنا عَبْدُ الله بْن جعفر بْن درستويه النحوي، قَالَ: حدثنا يعقوب بْن سفيان، قَالَ: سنة ست وأربعين ومائة، فيها فرغ أَبُو جعفر من بناء مدينة السلام ونزوله إياها، ونقل الخزائن وبيوت الأموال والدواوين إليها. وفي سنة تسع وأربعين ومائة استتم بناء سور خندق مدينة السلام وجميع أمورها. أَخْبَرَنَا أَبُو القاسم الأزهري، قَالَ: أَخبرنا أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيمَ بْن الْحَسَن، قَالَ: أخبرنا أَبُو عَبْد الله إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّد بْن عرفة الأزدي، قَالَ: حكي عَنْ بعض المنجمين، قَالَ: قَالَ لي المنصور لما فرغ من مدينة السلام: خذ الطالع. فنظرت في طالعها وكان المشتري في القوس، فأخبرته بما تدل عليه النجوم من طول زمانها وكثرة عمارتها وانصباب الدنيا إليها، وفقر الناس إلي ما فيها. ثم قلت له: وأبشرك يا أمير المؤمنين أكرمك الله بخلة أخرى من دلائل النجوم: لا يموت فيها خليفة من الخلفاء أبدا. فرأيته تبسم لذلك، ثم قَالَ: الحمد الله ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم. فلذلك
قَالَ عمارة بْن عقيل بْن بلال بْن جرير بْن الخطفى عند تحول الخلفاء من بغداد: أعاينت في طول من الأرض والعرض كبغداد دارا إنها جنة الأرض صفا العيش في بغداد واخضر عوده وعيش سواها غير صاف ولا غض تطول بها الأعمار إن غذاءها مريء وبعض الأرض امرأُ من بعض قضى ربها أن لا يموت خليفة بها إنه ما شاء في خلقه يقضي تنام بها عين الغريب ولن ترى غريبا بأرض الشام يطمع في غمض فإن خربت بغداد منهم بقرضها فما أسلفت إلا الجميل من القرض وإن رميت بالهجر منهم وبالقلى فما أصبحت أهلا لهجر ولا بغض وقد رويت هذه الأبيات لمنصور النمري والله أعلم. أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْد الله أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عَبْدِ اللَّهِ الكاتب، قَالَ: أَخبرنا أَبُو جعفر مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد مولى بني هاشم يعرف بابن متيم، قَالَ: حدثنا أَحْمَد بْن عبيد الله بْن عمار، قَالَ: قَالَ أَبُو عَبْد الله مُحَمَّد بْن داود بْن الجراح: ولم يمت بمدينة السلام خليفة مذ بنيت إلا مُحَمَّد الأمين، فإنه قتل في شارع باب الأنبار، وحمل رأسه إِلَى طاهر بْن الحسين، وهو في معسكره بين بطاطيا وباب الأنبار. فأما المنصور، وهو الذي بناها، فمات حاجا وقد دخل الحرم، ومات المهدي بماسبذان، ومات الهادي بعيساباذ، ومات هارون بطوس، ومات المأمون بالبذندون من بلاد الروم، وحمل فيما قيل إلى طرطوس فدفن بها، ومات المعتصم بسر من رأى. وكل من ولي الخلافة بعده من ولده وولد ولده إلا المعتمد والمعتضد والمكتفي، فإنهم ماتوا بالقصور من الزندورد، فحمل المعتمد ميتا إلى سر من رأى، ودفن المعتضد في موضع من دار مُحَمَّد بْن عَبْدِ اللَّهِ بْن طاهر، ودفن المكتفي في موضع من دار ابْن طاهر.
ذكر خط مدينة المنصور وتحديدها
قلت: ذكرت هذا الخبر للقاضي أبي القاسم عَلِيّ بْن المحسن التنوخي رحمه الله، فقال: مُحَمَّد الأمين أيضا لم يقتل في المدينة، وإنما كان قد نزل في سفينة إِلَى دجلة يتنزه، فقبض عليه في وسط دجلة وقتل هناك، ذكر ذلك الصولي وغيره. وَقَالَ أَحْمَد بْن يعقوب الكاتب: وقتل الأمين خارج باب الأنبار عند بستان طاهر. عدنا إلى خبر بناء مدينة السلام: ذكر خط مدينة المنصور وتحديدها ومن جعل إليه النظر في ترتيبها أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَر الْحَسَن بْن عثمان بْن أَحْمَد بْن الفلو الواعظ، قَالَ: أَنْبَأَنَا جعفر بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن الحكم الواسطي، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو الفضل العباس بْن أَحْمَد الحداد، قَالَ: سمعت أَحْمَد بْن البربري، يقول: مدينة أبي جعفر ثلاثون ومائة جريب، خنادقها وسورها ثلاثون جريبا، وأنفق عليها ثمانية عشر ألف ألف، وبنيت في سنة خمس وأربعين ومائة. وَقَالَ أَبُو الفضل: حَدَّثَنِي أَبُو الطيب البزاز، قَالَ: قَالَ لي خالي وكان قيم بدر: قَالَ لنا بدر غلام المعتضد: قَالَ أمير المؤمنين: انظروا كم هي مدينة أبي جعفر؟ فنظرنا وحسبنا، فإذا هي ميلين مكسر في ميلين. قلت: ورأيت في بعض الكتب أن أبا جعفر المنصور أنفق على مدينته وجامعها وقصر الذهب فيها والأبواب والأسواق إلى أن فرغ من بنائها أربعة آلاف ألف وثمان مائة وثلاثة وثمانين درهما، مبلغها من الفلوس مائة ألف
ألف فلس وثلاثة وعشرون ألف فلس، وذلك أن الأستاذ من الصناع كان يعمل يومه بقيراط إِلَى خمس حبات، والروزجاري يعمل بحبتين إِلَى ثلاث حبات. قلت: وهذا خلاف ما تقدم ذكره من مبلغ النفقة على المدينة، وأرى بين القولين تفاوتا كثيرا، والله أعلم. أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن رزق البزاز، قَالَ: حَدَّثَنَا جعفر الخلدي إملاء، قَالَ: حَدَّثَنَا الفضل بْن مخلد الدقاق، قَالَ: سمعت داود بْن صغير بْن شبيب بْن رستم البخاري، يقول: رأيت في زمن أَبِي جعفر كبشا بدرهم، وحملا بأربعة دوانق، والتمر ستين رطلا بدرهم، والزيت ستة عشر رطلا بدرهم، والسمن ثمانة أرطال بدرهم، والرجل يعمل بالروزجار في السور كل يوم بخمس حبات. قلت: وشبيه بهذا الخبر ما أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أبي بكر، قَالَ: أَخْبَرَنَا عثمان بْن أَحْمَد الدقاق، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَن بْن سلام السواق، قَالَ: سمعت أبا نعيم الفضل بْن دكين، يقول: كان ينادى على لحم البقر في جبانة كندة تسعين رطلا بدرهم، ولحم الغنم ستين رطلا بدرهم، ثم ذكر العسل، فقال: عشرة أرطال، والسمن اثني عشر رطلا. قَالَ الْحَسَن بْن سلام: فقدمت بغداد فحدثت به عفان، فقال: كانت في تكتي قطعة فسقطت على ظهر قدمي
فأحسست بها، فاشتريت بها ستة مكاكيك دقيق الأرز. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَلِيّ الوراق، وأحمد بْن عَلِيّ المحتسب، قالا: أخبرنا مُحَمَّد بْن جعفر النحوي، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَن بْن مُحَمَّد السكوني، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن خلف، قَالَ: قَالَ يحيي بْن الْحَسَن بْن عَبْد الخالق: خط المدينة ميل في ميل، ولبنها ذراع في ذراع. قَالَ مُحَمَّد بْن خلف: وزعم أَحْمَد بْن محمود الشروي أن الذي تولى الوقوف على خط بغداد: الحجاج بْن أرطاة وجماعة من أهل الكوفة. وزعم أَبُو النضر المروزي أنه سمع أَحْمَد بْن حَنْبَل يقول: بغداد من الصراة إِلَى باب التبن. قلت: عنى أَحْمَد بهذا القول مدينة المنصور وما لاصقها واتصل ببنائها خاصة؛ لأن أعلى البلد قطيعة أم جعفر دونها الخندق يقطع بينها وبين البناء المتصل بالمدينة، وكذلك أسفل البلد من محال الكرخ وما يتصل به يقطع بينه وبين المدينة الصراة، وهذا حد المدينة وما اتصل بها طولا. فأما حد ذلك عرضا، فمن شاطئ دجلة إِلَى الموضع المعروف الكبش والأسد، وكل ذلك كان متصل الأبنية متلاصق الدور والمساكن، والكبش والأسد الآن صحراء مزروعة، وهي على مسافة من البلد، وقد رأيت ذلك الموضع مرة واحدة خرجت فيها لزيارة قبر إِبْرَاهِيم الحربي وهو مدفون هناك، فرأيت في الموضع أبياتا كهيئة القرية يسكنها المزارعون والحطابون، وعدت إِلَى الموضع بعد ذلك فلم أر فيه أثرا لمسكن. وَقَالَ لي أَبُو الحسين هلال بْن المحسن الكاتب:
حَدَّثَنِي أَبُو الْحَسَنِ بشر بْن عَلِيّ بْن عبيد الكاتب النصراني، قَالَ: كنت أجتاز بالكبش والأسد مع والدي، فلا أتخلص في أسواقها من كثرة الزحمة. بلغني عَنْ مُحَمَّد بْن خلف وكيع: أن أبا حنيفة النعمان بْن ثابت، كان يتولى القيام بضرب لبن المدينة وعدده حتى فرغ من استتمام بناء حائط المدينة مما يلي الخندق. وكان أَبُو حنيفة يعد اللبن بالقصب، وهو أول من فعل ذلك فاستفاده الناس منه. وذكر مُحَمَّد بْن إسحاق البغوي: أن رباحا البناء حدثه، وكان ممن تولى بناء سور مدينة المنصور، قَالَ: وكان بين كل باب من أبواب المدينة إِلَى الباب الآخر ميل، وفي كل ساف من أسواف البناء مائة ألف لبنة واثنتان وستون ألف لبنة من اللبن الجعفري، فلما بنينا الثلث من السور لقطناه، فصيرنا في الساف مائة ألف لبنة وخمسين ألف لبنة، فلما جاوزنا الثلثين لقطناه، فصيرنا في الساف مائة ألف لبنة وأربعين ألف إِلَى أعلاه. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَلِيّ الوراق وأحمد بْن عَلِيّ المحتسب، قالا: أخبرنا مُحَمَّد بْن جعفر النحوي، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَن بْن مُحَمَّد السكوني، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن خلف، قَالَ: قَالَ ابْن الشروي: هدمنا من السور الذي يلي باب المحول قطعة، فوجدنا فيها لبنة مكتوب عليها بمغرة: وزنها مائة وسبعة عشر رطلا. قَالَ: فوزناها فوجدناها كذلك. قَالَ مُحَمَّد بْن خلف: قالوا: وبنى المنصور مدينته، وبنى لها أربعة أبواب، فإذا جاء أحد من الحجاز دخل من باب الكوفة، وإذا جاء من المغرب دخل من باب الشام، وإذا جاء أحد من الأهواز والبصرة وواسط واليمامة
والبحرين دخل من باب البصرة، وإذا جاء الجائي من المشرق دخل من باب خراسان، وذكر باب خراسان كان قد سقط من الكتاب فلم يذكره مُحَمَّد بْن جعفر عَنِ السكوني وإنما استدركناه من رواية غيره وجعل، يعني: المنصور، كل باب مقابلا للقصر، وبنى على كل باب قبة، وجعل بين كل بابين ثمانية وعشرين برجا، إلا بين باب البصرة وباب الكوفة فإنه يزيد واحدا، وجعل الطول من باب خراسان إِلَى باب الكوفة ثمان مائة ذراع، ومن باب الشام إِلَى باب البصرة ست مائة ذراع، ومن أول أبواب المدينة إِلَى الباب الذي يشرع إِلَى الرحبة خمسة أبواب حديد. وذكر وكيع فيما بلغني عنه: أن أبا جعفر بنى المدينة مدورة؛ لأن المدورة لها معان سوى المربعة، وذلك أن المربعة إذا كان الملك في وسطها كان بعضها أقرب إليه من بعض، والمدور من حيث قسم كان مستويا لا يزيد هذا على هذا ولا هذا على هذا، وبنى لها أربعة أبواب، وعمل عليها الخنادق، وعمل لها سورين وفصيلين بين كل بابين فصيلان، والسور الداخل أطول من الخارج. وأمر أن لا يسكن تحت السور الطويل الداخل أحد ولا يبني منزلا، وأمر أن تبنى الفصيل الثاني مع السور المنازل لأنه أحصن للسور، ثم بنى القصر والمسجد الجامع. وكان في صدر قصر المنصور إيوان طوله ثلاثون ذراعا، وعرضه عشرون ذراعا، وفي صدر الإيوان مجلس عشرون ذراعا في عشرين ذراعا، وسمكه عشرون ذراعا، وسقفه قبة، وعليه مجلس مثله فوقه القبة الخضراء، وسمكه إِلَى أول حد عقد القبة عشرون ذراعا، فصار من الأرض إِلَى رأس القبة الخضراء ثمانين ذراعا، وعلى رأس القبة تمثال فرس عليه فارس، وكانت القبة الخضراء ترى من أطراف بغداد.
حَدَّثَنِي القاضي أَبُو القاسم التنوخي، قَالَ: سمعت جماعة من شيوخنا يذكرون: أن القبة الخضراء كان على رأسها صنم على صورة فارس في يده رمح، فكان السلطان إذا رأى أن ذلك الصنم قد استقبل بعض الجهات ومد الرمح نحوها، علم أن بعض الخوارج يظهر من تلك الجهة فلا يطول الوقت حتى ترد عليه الأخبار بأن خارجيا قد نجم من تلك الجهة، أو كما قَالَ. أَنْبَأَنَا إِبْرَاهِيم بْن مخلد القاضي، قَالَ: أَخبرنا إسماعيل بْن عَلِيّ الخطبي، قَالَ: سقط رأس القبة الخضراء، خضراء أبي جعفر المنصور، التي في قصره بمدينته يوم الثلاثاء لسبع خلون من جمادى الآخرة سنة تسع وعشرين وثلاث مائة، وكان ليلتئذ مطر عظيم ورعد هائل وبرق شديد، وكانت هذه القبة تاج بغداد وعلم البلد ومأثرة من مآثر بني العباس عظيمة، بنيت أول ملكهم وبقيت إِلَى هذا الوقت، فكان بين بنائها وسقوطها مائة ونيف وثمانون سنة. قَالَ وكيع فيما بلغني عنه: إن المدينة مدورة عليها سور مدور، قطرها من باب خراسان إِلَى باب الكوفة ألفا ذراع ومئتا ذراع، ومن باب البصرة إِلَى باب الشام ألفا ذراع ومائتا ذراع، وسمك ارتفاع هذا السور الداخل وهو سور المدينة في السماء خمسة وثلاثون ذراعا، وعليه أبرجة سمك كل برج منها فوق السور خمسة أذرع، وعلى السور شرف. وعرض السور من أسفله نحو عشرين ذراعا. ثم الفصيل بين السورين وعرضه ستون ذراعا. ثم السور الأول وهو سور الفصيل ودونه خندق. وللمدينة أربعة أبواب: شرقي وغربي وقبلي وشمالي، لكل باب منها بابان باب دون باب، بينهما دهليز ورحبة يدخل إِلَى الفصيل الدائر بين السورين، فالأول باب الفصيل، والثاني باب المدينة، فإذا دخل الداخل من باب خراسان الأول عطف على يساره في دهليز أزج معقود بالآجر والجص، عرضه عشرون ذراعا وطوله ثلاثون ذراعا، المدخل إليه في
عرضه، والمخرج منه من طوله مخرج إِلَى رحبة مادة إِلَى الباب الثاني طولها ستون ذراعا وعرضها أربعون ذراعا، ولها في جنبتيها حائطان من الباب الأول إِلَى الباب الثاني طولها ستون ذراعا وعرضها أربعون ذراعا في صدر هذه الرحبة في طولها الباب الثاني وهو باب المدينة، وعن يمينه وشماله في جنبتي هذه الرحبة بابان إِلَى الفصيل، فالأيمن يؤدي إِلَى فصيل باب الشام، والأيسر يؤدي إِلَى فصيل باب البصرة، ثم يدور من باب البصرة إِلَى باب الكوفة، ويدور الذي انتهى إِلَى باب الشام إِلَى باب الكوفة، على نعت واحد وحكاية واحدة. والأبواب الأربعة على صورة واحدة، في الأبواب والفصلان والرحاب والطاقات. ثم الباب الثاني وهو باب المدينة وعليه السور الكبير الذي وصفنا، فيدخل من الباب الكبير إِلَى دهليز أزج معقود بالآجر والجص، طوله عشرون ذراعا، وعرضه اثني عشر ذراعا، وكذلك سائر الأبواب الأربعة. وعلى كل أزج من آزاج هذه الأبواب مجلس له درجة على السور يرتقى إليه منها. على هذا المجلس قبة عظيمة ذاهبة في السماء سمكها خمسون ذراعا مزخرفة، وعلى رأس كل قبة منها تمثال تديره الريح لا يشبه نظائره. وكانت هذه القبة مجلس المنصور إذا أحب النظر إِلَى الماء، وإلى من يقبل من ناحية خراسان. وقبة على باب الشام كانت مجلس المنصور إذا أحب النظر إِلَى الأرباض وما والاها. وقبة على باب البصرة كانت مجلسه إذا أحب النظر إِلَى الكرخ ومن أقبل من تلك الناحية. وقبة على باب الكوفة كانت مجلسه إذا أحب النظر إِلَى البساتين والضياع، وعلى كل باب من أبواب المدينة الأوائل والثواني باب حديد عظيم جليل المقدار، كل باب منها فردان. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَلِيّ الوراق وأحمد بْن عَلِيّ المحتسب، قالا: أَخبرنا مُحَمَّد بْنُ جَعْفَرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَن بْن مُحَمَّد السكوني، قَالَ: حَدَّثَنَا
مُحَمَّد ابْن خلف، قَالَ: قَالَ أَحْمَد بْن الحارث، عَنِ العتابي: أن أبا جعفر نقل الأبواب من واسط، وهي أبواب الحجاج، وأن الحجاج وجدها على مدينة كان بناها سُلَيْمَان بْن داود عليهما السلام بإزاء واسط، كانت تعرف بزندورد وكانت خمسة، وصير على باب خراسان بابا جيء به من الشام من عمل الفراعنة، وعلى باب الكوفة الخارج بابا جيء به من الكوفة من عمل القسري. وعمل هو لباب الشام بابا فهو أضعفها. وابتنى قصره الذي يسمى الخلد على دجلة، وتولى ذلك أبان بْن صدقة والربيع، وأمر أن يعقد الجسر عند باب الشعير، وأقطع أصحابه خمسين في خمسين. قلت: إنما سمي قصر المنصور الخلد تشبيها له بجنة الخلد، وما يحويه من كل منظر رائق، ومطلب فائق، وغرض غريب، ومراد عجيب. وكان موضعه وراء باب خراسان، وقد اندرس الآن فلا عين له ولا أثر. حَدَّثَنِي الْقَاضِي أَبُو القاسم عَلِيّ بْن المحسن التنوخي، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو الْحَسَنِ عَلِيّ بْن عبيد الزجاج الشاهد، وكان مولده في شهر رمضان من سنة أربع وتسعين ومائتين، قَالَ: أذكر في سنة سبع وثلاث مائة، وقد كسرت العامة الحبوس بمدينة المنصور، فأفلت من كان فيها، وكانت الأبواب الحديد التي للمدينة باقية، فغلقت وتتبع أصحاب الشرط من أفلت من الحبوس، فأخذوا جميعهم حتى لم يفتهم منهم أحد. عدنا إِلَى كلام وكيع المتقدم، قَالَ: ثم يدخل من الدهليز الثاني إِلَى رحبة مربعة عشرون ذراعا في مثلها، فعلى يمين الداخل إليها طريق وعلى يساره طريق، يؤدي الأيمن إِلَى باب الشام والأيسر إِلَى باب البصرة. والرحبة كالرحبة التي وصفنا، ثم يدور هذا الفصيل على سائر الأبواب بهذه الصورة، وتشرع في هذا الفصيل أبواب السكك، وهو فصيل ماد مع السور، وعرض كل فصيل من هذه الفصلان من السور إِلَى أفواه السكك خمس وعشرون ذراعا،
ثم يدخل من الرحبة التي وصفنا إِلَى الطاقات، وهي ثلاثة وخمسون طاقا سوى طاق المدخل إليها من هذه الرحبة، وعليه باب ساج كبير فردين، وعرض الطاقات خمس عشرة ذراعا، وطولها من أولها إِلَى الرحبة التي بين هذه الطاقات والطاقات الصغرى مائتا ذراع، وفي جنبتي الطاقات بين كل طاقين منها غرف كانت للمرابطة، وكذلك لسائر الأبواب الباقية، فعلى هذه الصفة سواء، ثم يخرج من الطاقات إِلَى رحبة مربعة عشرون ذراعا في عشرين ذراعا، فعن يمينك طريق يؤدي إِلَى نظيرتها من باب الشام، ثم تدور إِلَى نظيرتها من باب الكوفة، ثم إِلَى نظيرتها من باب البصرة. ثم نعود إِلَى وصفنا لباب خراسان: كل واحدة منهن نظيرة لصواحباتها، وفي هذا الفصيل تشرع أبواب لبعض السكك، وتجاهك الطاقات الصغرى التي تلي دهليز المدينة الذي يخرج منه إِلَى الرحبة الدائرة حول القصر والمسجد. حَدَّثَنِي عَلِيّ بْن المحسن، قَالَ: قَالَ لي الْقَاضِي أَبُو بكر بْن أَبِي مُوسَى الهاشمي: انبثق البثق من قبين، وجاء الماء الأسود فهدم طاقات باب الكوفة، ودخل المدينة فهدم دورنا، فخرجنا إِلَى الموصل وذلك في سني نيف وثلاثين وثلاث مائة، وأقمنا بالموصل سنين عدة ثم عدنا إِلَى بغداد فسكنا طاقات العكي. قلت: بلغني عَنْ أَبِي عثمان عمرو بْن بحر الجاحظ، قَالَ: قد رأيت المدن العظام، والمذكورة بالإتقان والإحكام، بالشامات وبلاد الروم وفي
غيرهما من البلدان، لم أر مدينة قط أرفع سمكا، ولا أجود استدارة، ولا أنبل نبلا، ولا أوسع أبوابا، ولا أجود فصيلا، من الزوراء، وهي مدينة أَبِي جعفر المنصور، كأنما صبت في قالب وكأنما أفرغت إفراغا، والدليل على أن اسمها الزوراء قول سلم الخاسر: أين رب الزوراء إذ قلدته الملك عشرين حجة واثنتان أَخْبَرَنَا الحسين بْن محمد المؤدب، قَالَ: أَخْبَرَنِي إِبْرَاهِيم بْن عَبْدِ اللَّهِ الشطي، قَالَ: نَبَّأَنَا أَبُو إسحاق الهجيمي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن القاسم أَبُو العيناء، قَالَ: قَالَ الربيع: قَالَ لي المنصور: يا ربيع هل تعلم في بنائي هذا موضعا إن أخذني فيه الحصار خرجت خارجا منه على فرسخين؟ قَالَ: قلت: لا. قَالَ: بلى، في بنائي هذا ما إن أخذني فيه الحصار خرجت خارجا منه على فرسخين. حدثت عَنْ أبي عبيد الله مُحَمَّد بْن عمران بْن مُوسَى المرزباني، قَالَ: دفع إِلي العباس بْن الْعَبَّاسِ بْن مُحَمَّد بْن عَبْدِ اللَّهِ بْن المغيرة الجوهري كتابا، ذكر أنه بخط عَبْد الله بْن أَبِي سعد الوراق فكان فيه: حَدَّثَنَا عَبْد الله بْن مُحَمَّد بْن عياش التميمي المروروذي، قَالَ: سمعت جدي عياش بْن القاسم، يقول: كان على أبواب المدينة مما يلي الرحاب ستور وحجاب، وعلى كل باب قائد. فكان على باب الشام سُلَيْمَان بْن مجالد في ألف، وعلى باب البصرة أَبُو الأزهر التميمي في ألف، وعلى باب الكوفة خالد العكي في ألف، وعلى باب خراسان مسلمة بْن صهيب الغساني في ألف. وكان لا يدخل أحد من عمومته، يَعْنِي: عمومة المنصور، ولا غيرهم من هذه الأبوب إلا راجلا، إلا داود بْن عَلِيّ عمه فإنه كان منقرسا، فكان يحمل في محفة، ومحمد المهدي ابنه،
وكانت تكنس الرحاب في كل يوم يكنسها الفراشون، ويحمل التراب إِلَى خارج المدينة، فقال له عمه عَبْد الصمد: يا أمير المؤمنين أنا شيخ كبير فلو أذنت لي أن أنزل داخل الأبواب، فلم يأذن له. فقال: يا أمير المؤمنين عدني بعض بغال الروايا التي تصل إِلَى الرحاب. فقال: يا ربيع بغال الروايا تصل إِلَى رحابي؟ فقال: نعم، يا أمير المؤمنين. فقال: تتخذ الساعة قني بالساج من باب خراسان حتى تجيء إِلَى قصري، ففعل. أَخْبَرَنَا الحسين بْن مُحَمَّد بْن الْحَسَن المؤدب، قَالَ: أَخْبَرَنِي إِبْرَاهِيم بْن عَبْدِ اللَّهِ بْن إِبْرَاهِيمَ الشطي بجرجان، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو إسحاق الهجيمي، قَالَ: قَالَ أَبُو العيناء: بلغني أن المنصور جلس يوما، فقال للربيع: انظر من بالباب من وفود الملوك فأدخله. قَالَ: قلت وافد من قبل ملك الروم. قَالَ: أدخله. فدخل، فبينا هو جالس عند أمير المؤمنين، إذ سمع المنصور صرخة كادت تقلع القصر، فقال: يا ربيع ينظر ما هذا؟ قَالَ: ثم سمع صرخة هي أشد من الأولى، فقال: يا ربيع ينظر ما هذا؟ قَالَ: ثم سمع صرخة هي أشد من الأوليين. فقال: يا ربيع اخرج بنفسك. قَالَ: فخرج الربيع ثم دخل، فقال: يا أمير المؤمنين بقرة قربت لتذبح، فغلبت الجازر وخرجت تدور في الأسواق، فأصغى الرومي إِلَى الربيع يتفهم ما قَالَ، ففطن المنصور لإصغاء الرومي، فقال: يا ربيع أفهمه. قَالَ: فأفهمه. فقال الرومي: يا أمير المؤمنين إنك بنيت
بناء لم يبنه أحد كان قبلك، وفيه ثلاثة عيوب. قَالَ: وما هي؟ قَالَ: أما أول عيب فيه فبعده من الماء، ولا بد للناس من الماء لشفاههم، وأما العيب الثاني فإن العين خضرة وتشتاق إِلَى الخضرة، وليس في بنائك هذا بستان، وأما العيب الثالث فإن رعيتك معك في بنائك وإذا كانت الرعية مع الملك في بنائه فشا سره. قَالَ: فتجلد عليه المنصور، فقال له: أما قولك في الماء فحسبنا من الماء ما بل شفاهنا، وأما العيب الثاني فإنا لم نخلق للهو واللعب، وأما قولك في سري فمالي سر دون رعيتي. قَالَ: ثم عرف الصواب فوجه بشميس وخلاد، وخلاد هو جد أَبِي العيناء، فقال: مدا لي قناتين من دجلة، واغرسوا لي العباسية، وانقلوا الناس إلى الكرخ. قلت: مد المنصور قناة من نهر دجيل الآخذ من دجلة، وقناة من نهر كرخايا الآخذ من الفرات، وجرهما إلى مدينته في عقود وثيقة من أسفلها، محكمة بالصاروج والآجر من أعلاها، فكانت كل قناة منهما تدخل المدينة وتنفذ في الشوارع والدروب والأرباض، وتجري صيفا وشتاء لا ينقطع ماؤها في وقت، وجر لأهل الكرخ وما اتصل به نهرا يقال له: نهر الدجاج، وإنما سمي بذلك لأن أصحاب الدجاج كانوا يقفون عنده، ونهرا يقال له: نهر القلائين حَدَّثَنَا من أدركه جاريا يلقي في دجلة تحت الفرضة، ونهرا يسمى نهر طابق، ونهرا يقال له نهر البزازين فسمعت من يذكر أنه توضأ منه، ونهرا في مسجد الأنباريين رأيته لا ماء فيه. وقد تعطلت هذه الأنهار ودرس أكثرها حتى لا يوجد له أثر. وأنهارا نذكرها بعد إن شاء الله تعالى.
خبر بناء الكرخ
خبر بناء الكرخ أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن الحسين بن الفضل القطان، قَالَ: أَخبرنا عَبْدُ الله بْن جعفر بْن درستويه، قَالَ: حَدَّثَنَا يعقوب بْن سفيان، قَالَ: سنة سبع وخمسين ومائة فيها نقل أَبُو جعفر الأسواق من المدينة ومدينة الشرقية إِلَى باب الكرخ وباب الشعير والمحول، وهي السوق التي تعرف بالكرخ، وأمر ببنائها من ماله على يدي الربيع مولاه. وفيها وسع طرق المدينة وأرباضها ووضعها على مقدار أربعين ذراعا، وأمر بهدم ما شاع من الدور عَنْ ذلك القدر. أَخْبَرَنِي أَبُو القاسم الأزهري، قَالَ: أخبرنا أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيمَ بْن الْحَسَن، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّد بْن عرفة الأزدي، قَالَ: فلما دخلت سنة سبع وخمسين، وكان أَبُو جعفر قد ولي الحسبة يَحْيَى بْن زكريا، فاستغوى العامة، وزين لهم الجموع، فقتله أَبُو جعفر بباب الذهب، وحول أسواق المدينة إِلَى باب الكرخ وباب الشعير وباب المحول، وأمر ببناء الأسواق على يد الربيع، وأوسع الطرق بمدينة السلام وجعلها على أربعين ذراعا وأمر بهدم ما شخص من الدور عَنْ ذلك المقدار. وفي سنة ثمان وخمسين بنى المنصور قصره على دجلة وسماه الخلد. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَلِيّ الوراق وأحمد بْن عَلِيّ المحتسب، قالا: أخبرنا مُحَمَّد بْن جعفر النحوي، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَن بْن مُحَمَّد السكوني، قَالَ: قَالَ مُحَمَّد بْن خلف: قَالَ الخوارزمي، يَعْنِي مُحَمَّد بْن مُوسَى: وحول أَبُو جعفر
الأسواق إِلَى الكرخ، وبناها من ماله بعد مائة سنة وست وخمسين سنة وخمسة أشهر وعشرين يوما، ثم بدأ بعد ذلك في بناء قصر الخلد على شاطئ دجلة بعد شهر وأحد عشر يوما. قَالَ مُحَمَّد بْن خلف: وَأَخْبَرَنِي الحارث بْن أَبِي أسامة، قَالَ: لما فرغ أَبُو جعفر المنصور من مدينة السلام، وصير الأسواق في طاقات مدينته من كل جانب، قدم عليه وفد ملك الروم، فأمر أن يطاف بهم في المدينة ثم دعاهم، فقال: للبطريق: كيف رأيت هذه المدينة؟ قَالَ: رأيت أمرها كاملا إلا في خلة واحدة. قَالَ: ما هي؟ قَالَ: عدوك يخترقها متى شاء وأنت لا تعلم، وأخبارك مبثوثة في الآفاق لا يمكنك سترها. قَالَ: كيف؟ قَالَ: الأسواق فيها، والأسواق غير ممنوع منها أحد، فيدخل العدو، كأنه يريد أن يتسوق، وأما التجار، فإنها ترد الآفاق، فيتحدثون بأخبارك، قَالَ: فزعموا أنه أمر المنصور حينئذ بإخراج الأسواق من المدينة إِلَى الكرخ، وأن يبنى ما بين الصراة إِلَى نهر عِيسَى، وولى ذلك مُحَمَّد بْن حبيش الكاتب، ودعا المنصور بثوب واسع فحد فيه الأسواق، ورتب كل صنف منها في موضعه. وَقَالَ: اجعلوا سوق القصابين في آخر الأسواق، فإنهم سفهاء وفي أيديهم الحديد القاطع. ثم أمر أن يبنى لأهل الأسواق مسجد يجتمعون فيه يوم الجمعة لا يدخلون المدينة ويفرد لهم ذلك. وقلد ذلك رجلا يقال له: الوضاح بْن شبا، فبنى القصر الذي يقال له: قصر الوضاح والمسجد فيه وسميت الشرقية لأنها في شرقي الصراة، ولم يضع المنصور على الأسواق غلة حتى مات. فلما استخلف المهدي أشار عليه أَبُو عبيد الله بذلك، فأمر فوضع على الحوانيت الخراج وولي
ذلك سعيدا الخرسي سنة سبع وستين ومائة. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَلِيّ وأحمد بْن عَلِيّ، قالا: أَخبرنا مُحَمَّد بْن جعفر النحوي، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَن بْن مُحَمَّد السكوني، قَالَ: قَالَ مُحَمَّد بْن خلف: كانت سوق دار البطيخ قبل أن تنقل إِلَى الكرخ في درب يعرف بدرب الأساكفة، ودرب يعرف بدرب الزيت، العاج، فنقلت السوق إِلَى داخل الكرخ في أيام المهدي، ودخل أكثر الدروب في الدور التي اشتراها أَحْمَد بْن مُحَمَّد الطائي. وكانت القطائع التي من جانب الصراة مما يلي باب المحول لعقبة بْن جعفر بْن مُحَمَّد بْن الأشعث، من ولد أهبان بْن صيفي مكلم الذئب، إقطاعا من المنصور، ثم خرج عقبة على المأمون فنهبت داره، ثم أقطعها المأمون ولد عِيسَى بْن جعفر. وكانت الدور التي بين الخندق مما يلي باب البصرة وشط الصراة وإزاء دور الصحابة للأشاعثة، وهي دور آل حماد بْن زَيْد اليوم. وكانت دار جعفر بْن مُحَمَّد بْن الأشعث الكندي مما يلي باب المحول ثم صارت للعباس ابنه. حَدَّثَنِي الْحَسَن بْن أَبِي طالب، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عُمَر مُحَمَّد بْن الْعَبَّاسِ الخزاز، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عبيد الناقد، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن غالب، قَالَ: سمعت عَبْد الرَّحْمَنِ بْن يونس أبا مسلم يذكر عَنِ الواقدي، قَالَ: الكرخ مغيض السفل. قلت: إنما عنى الواقدي بقوله هذا مواضع من الكرخ مخصوصة يسكنها الرافضة دون غيرهم، ولم يرد سائر نواحي الكرخ، والله أعلم. أنشدنا الْحَسَن بْن أبي بكر بْن شاذان، قَالَ: أنشدنا أَبِي، قَالَ: أنشدنا أَبُو عَبْد الله إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّد بْن عرفة نفطويه لنفسه:
خبر بناء الرصافة
سقى أربع الكرخ الغوادي بديمة وكل ملث دائم الهطل مسبل منازل فيها كل حسن وبهجة وتلك لها فضل على كل منزل خبر بناء الرصافة أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَلِيّ بْن مخلد الوراق، وأحمد بْن عَلِيّ بْن الحسين التوزي، قالا: أَخبرنا مُحَمَّد بْن جعفر التميمي النحوي، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَن بْن مُحَمَّد السكوني، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن خلف، قَالَ: قَالَ أَحْمَد بْن مُحَمَّد السري، عَنْ أَبِيهِ: قدم المهدي من المحمدية بالري سنة إحدى وخمسين ومائة في شوال، ووفدت إليه الوفود وبنى له المنصور الرصافة، وعمل لها سورا وخندقا وميدانا وبستانا، وأجرى لها الماء. قَالَ مُحَمَّد بْن خلف: وَقَالَ يَحْيَى بْن الْحَسَن: كان بناء المهدي بالرهوص إلا ما كان يسكنه هو، واستتم بناء الرصافة وجميع ما فيها سنة تسع وخمسين ومائة، هكذا قَالَ يَحْيَى بْن الْحَسَن. وَأَخْبَرَنَا ابْن مخلد وابن التوزي، قالا: أَخبرنا مُحَمَّد بْنُ جَعْفَرٍ، قَالَ: حدثنا السكوني، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن خلف، قَالَ: حَدَّثَنَا الحارث بْن أَبِي أسامة، قَالَ: فرغ من بناء الرصافة سنة أربع وخمسين ومائة. (61) -[1: 393] قَرَأْتُ عَلَى الْحَسَنِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ كَامِلٍ الْقَاضِي، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي السَّرِيِّ، عَنِ الْهَيْثَمِ بْنِ عَدِيٍّ، قَالَ: لَمَّا بَنَى الْمَهْدِيُّ قَصْرَهُ بِالرَّصَافَةِ دَخَلَ يَطُوفُ فِيهِ وَمَعَهُ أَبُو الْبَخْتَرِيِّ وَهْبُ بْنُ وَهْبٍ. قَالَ: فَقَالُ لَهُ: هَلْ تَرْوِي فِي هَذَا شَيْئًا؟ قَالَ: نَعَمْ، حَدَّثَنِي جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " خَيْرُ صُحُونِكُمْ مَا سَافَرَتْ فِيهِ أَبْصَارُكُمْ " أَخْبَرَنَا أَبُو الحسين عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن عَبْدِ اللَّهِ المعدل، قَالَ: حدثنا عثمان
ذكر محال مدينة السلام وطاقاتها وسككها ودروبها
ابْن أَحْمَد الدقاق، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن البراء، قَالَ: قَالَ عَلِيّ بْن يقطين: خرجنا مع المهدي، فقال لنا يوما: إني داخل ذلك البهو فنائم فيه فلا يوقظني أحدا حتى أستيقظ. قَالَ: فنام ونمنا فما أنبهنا إلا بكاؤه، فقمنا فزعين، فقلنا: ما شأنك يا أمير المؤمنين؟ قَالَ: أتاني الساعة آت في منامي شيخ والله لو كان في مائة ألف شيخ لعرفته، فأخذ بعضادتي الباب وهو يقول كأني بهذا القصر قد باد أهله وأوحش منه ركنه ومنازله وصار عميد القوم من بعد بهجة وملك إِلَى قبر عليه جنادله أَخْبَرَنا الْقَاضِي أَبُو عَبْد الله الحسين بْن عَلِيّ الصيمري، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عمران المرزباني، قَالَ: أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن يَحْيَى، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن مُوسَى المنجم: أن المعتصم وابن أَبِي دؤاد اختلفا في مدينة أَبِي جعفر والرصافة أيما أعلى، قَالَ: فأمرني المعتصم فوزنتهما، فوجدت المدينة أعلى من الرصافة بذراعين ونحو من ثلثي ذراع. قلت: وربع الرصافة يسمى عسكر المهدي، وإنما سمي بذلك؛ لأن المهدي عسكر به عند شخوصه إِلَى الري. ذكر محال مدينة السلام وطاقاتها وسككها ودروبها وأرباضها ومعرفة من نسبت إليه من ذلك نواحي الجانب الغربي أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَلِيّ بْن مخلد وأحمد بْن عَلِيّ بْن الحسين التوزي، قالا: أخبرنا مُحَمَّد بْن جعفر التميمي النحوي، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَن بْن مُحَمَّد السكوني، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن خلف وكيع، قَالَ: طاقات العكي، هو مقاتل بْن حكيم أصله من الشام.
وطاقات الغطريف بْن عطاء، وهو أخو الخيزران خال الهادي والرشيد ولي اليمن، ويقال: إنه من بني الحارث بْن كعب، وإن الخيزران كانت لسلمة بْن سعيد اشتراها من قوم قدموا من جرش مولدة. طاقات أَبِي سويد، اسمه الجارود مما يلي مقابر باب الشام. ربض العلاء بْن مُوسَى عند درب أَبِي حية ربض أَبِي نعيم مُوسَى بْن صبيح من أهل مرو عند درب شيرويه. ويقال: إن أبا نعيم خال الفضل بْن الربيع. قلت: يقال: شيرويه، هو اسم موضع في هذا الربض. وربض أَبِي عون عَبْد الملك بْن يزيد، الدرب النافذ إِلَى درب طاهر. وربض أَبِي أيوب الخوزي، وربض الترجمان يتصل بربض حرب، وهو الترجمان بْن بلج. مربعة شبيب بْن روح المروروذي. كذا ذكر لي ابْن مخلد وابن التوزي، وإنما هو شبيب بْن واج، قَالَ ذلك أَحْمَد بْن أَبِي طاهر وإبراهيم بْن مُحَمَّد بْن عرفة الأزدي، ومحمد بْن عُمَر الجعابي. مربعة أَبِي العباس، وهو الفضل بْن سُلَيْمَان الطوسي، وهو من أهل أبيورد، قَالَ مُحَمَّد بْن خلف: وَقَالَ أَحْمَد بْن أَبِي طاهر: حَدَّثَنِي أَبُو جعفر مُحَمَّد بْن مُوسَى بْن الفرات الكاتب أن القرية التي كانت في مربعة أَبِي العباس كانت قرية جده من قبل أمه وأنه من دهاقين يقال لهم بنو زرارى،
وكانت القرية التي تسمى الوردانية وقرية أخرى قائمة إِلَى اليوم مما يلي مربعة أَبِي قرة. قَالَ مُحَمَّد بْن خلف: ومربعة أَبِي قرة، هو عبيد بْن هلال القاساني من أصحاب الدولة. وزعم أَحْمَد بْن الحارث، عَنْ إِبْرَاهِيم بْن عِيسَى، قَالَ: كان في الموضع الذي هو اليوم معروف بدار سعيد الخطيب قرية يقال لها: شرقانية، ولها نخل قائم إِلَى اليوم مما يلي قنطرة أَبِي الجوز، وأبو الجوز من دهاقين بغداد من أهل القرية. قَالَ مُحَمَّد بْن خلف: وربض سُلَيْمَان بْن مجالد. وربض إِبْرَاهِيم بْن حميد وربض حمزة بْن مالك الخزاعي وربض رداد بْن سنان أحد القواد، وربض حميد بْن قحطبة بْن شبيب بْن خالد بْن معدان بْن شمس الطائي، وقرية معدان بعمان على ساحل البحر يقال لها: بوسن.
وربض نصر بْن عَبْدِ اللَّهِ، وهو شارع دجيل يعرف بالنصرية. وربض عَبْد الملك بْن حميد كاتب المنصور قبل أَبِي أيوب. وربض عمرو بْن المهلب. وربض حميد بْن أَبِي الحارث، أحد القواد. وربض إِبْرَاهِيم بْن عثمان بْن نهيك عند مقابر قريش وربض زهير بْن المسيب. وربض الفرس ومربعتهم أقطعهم المنصور. ثم قَالَ مُحَمَّد بْن خلف: وَقَالَ الفراسي أَحْمَد بْن الهيثم: إقطاع المسيب بْن زهير في شارع باب الكوفة ما بين حد دار الكندي إِلَى حد سويقة عَبْد الوهاب إِلَى داخل المقابر. وإقطاع القحاطبة من شارع باب الكوفة إِلَى باب الشام. أَخْبَرَنِي أَبُو القاسم الأزهري، قَالَ: أَخبرنا أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّد بْن عرفة، قَالَ: وأما شارع القحاطبة، فمنسوب إِلَى الْحَسَن بْن قحطبة، وهنالك منزله، وكان الْحَسَن من رجالات الدولة ومات سنة إحدى وثمانين ومائة. أَخْبَرَنَا ابْن مخلد وابن التوزي، قالا: أَخبرنا مُحَمَّد بْنُ جَعْفَرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا السكوني، قَالَ: قَالَ مُحَمَّد بْن خلف: وأقطع المأمون طاهر بْن الحسين داره، وكانت قبله لعبيد الخادم مولى المنصور. قَالَ: والبغيين إقطاع المنصور لهم، وهو من درب سوار إِلَى آخر ربض
البرجلانية، وفي البرجلانية منازل حمرة بْن مالك. الخوارزمية جند من جند المنصور. الحربية نسبت إِلَى حرب بْن عَبْدِ اللَّهِ صاحب حرس المنصور. الزهيرية، إِلَى زهير بْن مُحَمَّد قائد من أهل أبيورد. منارة حميد الطوسي الطائي. قَالَ مُحَمَّد بْن خلف: قَالَ أَبُو زَيْد الخطيب: سمعت أَبِي يقول: شهارسوج الهيثم، هو الهيثم بْن معاوية القائد. وَقَالَ أَبُو زَيْد الخطيب: المنارة التي في شارع الأنبار بناء طاهر وقت دخوله. قَالَ مُحَمَّد بْن خلف: بستان القس، قس كان ثم قبل بناء بغداد.
سويقة عَبْد الوهاب بْن مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيمَ الإمام، أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن رزق، قَالَ: أَخبرنا عثمان بْن أَحْمَد الدقاق، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن البراء، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن أَبِي مريم، قَالَ: مررت بسويقة عَبْد الوهاب، وقد خربت منازلها، وعلى جدار منها مكتوب: هذي منازل أقوام عهدتهم في رغد عيش رغيب ماله خطر صاحت بهم نائبات الدهر فانقلبوا إِلَى القبور فلا عين ولا أثر أَخْبَرَنَا ابْن مخلد وابن التوزي، قالا: أَخبرنا مُحَمَّد بْنُ جَعْفَرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا السكوني، قَالَ: قَالَ مُحَمَّد بْن خلف: ودور الصحابة، منهم أَبُو بكر الهذلي، وله مسجد ودرب، ومحمد بْن يزيد وشبة بْن عقال، وحنظلة بْن عقال، ولهم درب ينسب إِلَى الاستخراجي اليوم. ولعبد الله بْن عياش دار على شاطئ الصراة. ولعبد الله بْن الربيع الحارثي دار في دور الصحابة. ولابن أَبِي سعلى الشاعر. ولأبي دلامة زَيْد بْن جون إقطاع. هكذا في رواية مُحَمَّد بْن جَعْفَرٍ، عَنِ السكوني: زَيْد بالياء، وقد أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن الْحَسَن بْن أَحْمَد الأهوازي، قَالَ: أخبرنا أَبُو أَحْمَد الْحَسَن بْن عَبْدِ اللَّهِ بْن سعيد العسكري، قَالَ: أَخبرنا أَبُو الْعَبَّاسِ بْن عمار، قَالَ: أَخبرنا ابْن أَبِي سعد، قَالَ: قَالَ أَحْمَد بْن كلثوم: رأيت أبا عثمان المازني والجماز عند جدي مُحَمَّد بْن أَبِي رجاء، فقال لهم: ما اسم أَبِي دلامة؟ فلم يردوا عليه شيئا. فقال جدي: هو زند إياك أن تصحف، فتقول زَيْد. قَالَ أَبُو أَحْمَد العسكري: أَبُو دلامة هو زند بْن الجون مولى
قصاقص الأسدي، صحب السفاح والمنصور ومدحهما، وفي أجداد النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في نسب إسماعيل زند بْن بري بْن أعراق الثري. أَخْبَرَنِي عَبيد الله بْن أَحْمَد بْن عثمان الصيرفي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَبْدِ اللَّهِ بْن أيوب، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَد بْن عبيد الله بْن عمار الثقفي، قَالَ: قَالَ أَبُو أيوب: يَعْنِي: سُلَيْمَان بْن أَبِي شيخ: كان أَبُو جعفر المنصور أمر بدور من دور الصحابة أن تهدم أو تقبض وفيها دار لأبي دلامة، فقال: يا بني وارث النبي الذي حل بكفيه ماله وعقاره لكم الأرض كلها فأعيروا عبدكم ما احتوى عليه جداره وكأن قد مضى وخلف فيكم ما أعرتم وحل مالا يعاره أَخْبَرَنَا ابْن مخلد، وابن التوزي، قالا: أَخبرنا مُحَمَّد بْنُ جَعْفَرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا السكوني، قَالَ: قَالَ مُحَمَّد بْن خلف: كان موضع السجن الجديد إقطاعا لعبد الله بْن مالك نزلها مُحَمَّد بْن يَحْيَى بْن خالد بْن برمك ثم دخلت في بناء أم جعفر أيام مُحَمَّد الذي سمته القرار. وكانت دار سُلَيْمَان بْن أَبِي جعفر قطيعة لهشام بْن عمرو الفزاري. ودار عمرو بْن مسعدة للعباس بْن عبيد الله بْن جعفر بْن المنصور. دار صالح المسكين أقطعه إياها أَبُو جعفر. وسويقة الهيثم بْن شعبة بْن ظهير مولى المنصور، توفي سنة ست وخمسين ومائة، وهو على بطن جارية.
دار عمارة بْن حمزة أحد الكتاب البلغاء الجلة، يقال: هو من ولد أَبِي أمامة مولى رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ويقال: هو من ولد عكرمة. قصر عبدويه من الأزد من وجوه الدولة، تولى بناءه أيام المنصور. ودار أَبِي يزيد الشروي مولى عَلِيّ بْن عَبْدِ اللَّهِ بْن عباس. سكة مهلهل بْن صفوان مولى عَلِيّ بْن عَبْدِ اللَّهِ. صحراء أَبِي السري الحكم بْن يوسف قائد، وهو مولى لبني ضبة. الرهينة كانت لقوم أخذوا رهينة أيام المنصور، وهي متصلة بربض نوح بْن فرقد، قائد. صحراء قيراط، مولى طاهر، وابنه عِيسَى بْن قيراط. دار إسحاق، كانت جزيرة أقطعها المأمون إسحاق بْن إِبْرَاهِيمَ. سويقة أَبِي الورد، هو عُمَر بْن مطرف المروزي كان يلي المظالم للمهدي. وتتصل بها قطيعة إسحاق الأزرق الشروي، من ثقات المنصور. حدثت عَنْ أَبِي عبيد الله المرزباني، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْد الباقي بْن قانع. قَالَ: إنما سميت سويقة أَبِي الورد؛ لأن عِيسَى بْن عَبْد الرَّحْمَنِ كان يقال له: أَبُو الورد، وكان مع المنصور، فالسويقة به سميت. أَخْبَرَنَا ابْن مخلد وابن التوزي، قالا: أَنْبَأَنَا مُحَمَّد بْنُ جَعْفَرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا السكوني، قَالَ: قَالَ مُحَمَّد بْن خلف: بركة زلزل الضارب، وكان غلاما لعيسى بْنُ جَعْفَرٍ، فحفر هذه البركة للسبيل. أنشدنا الْحَسَن بْن أَبِي بكر، قَالَ: أنشدنا أَبِي، قَالَ: أنشدنا إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّد بْن عرفة نفطويه لنفسه:
لو أن زهيرا وامرأ القيس أبصرا ملاحة ما تحويه بركة زلزل لما وصفا سلمى ولا أم سالم ولا أكثرا ذكر الدخول فحومل أَخْبَرَنَا ابْن مخلد وابن التوزي، قالا: أَخبرنا مُحَمَّد بْنُ جَعْفَرٍ، قَالَ: حدثنا السكوني، قَالَ: حدثنا مُحَمَّد بْن خلف، قَالَ: قَالَ أَحْمَد بْن أَبِي طاهر: حَدَّثَنِي أَحْمَد بْن مُوسَى من دهاقين بادوريا، قَالَ: كانت قطيعة الربيع مزارع للناس من قرية، يقال لها: بناورا من رستاق الفروسيج من بادوريا واسمها إِلَى الساعة معروف في الديوان. قَالَ مُحَمَّد بْن خلف: وقالوا: أقطع المنصور الربيع قطيعته الخارجة، وقطيعة أخرى بين السورين ظهر درب جميل، وأن التجار وساكني قطيعة الربيع غصبوا ولد الربيع عليها، وكانت قطيعة الربيع وسويقة غالب تسمى قبل ذلك ورثالا. ويقال: أن الخارجة أقطعها المهدي للربيع والمنصور أقطعه الداخلة. أَخْبَرَنِي أَبُو القاسم الأزهري، قَالَ: أَخبرنا أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّد بْن عرفة، قَالَ: وأما قطيعة الربيع فمنسوبة إِلَى الربيع مولى المنصور. وأما قطيعة الأنصار فإن المهدي أقدمهم ليكثر بهم أنصاره ويتميز بهم، فأقطعهم هذه القطيعة، وكانت منازل البرامكة بالقرب منهم. قَالَ ابْن عرفة: وأما قطيعة الكلاب، فأخبرني بعض الشيوخ عَنْ رجل من أهلها، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: لما أقطع أَبُو جعفر القطائع بقيت هذه الناحية لم يقطعها أحدا، وكانت الكلاب فيها كثيرا، فقال بعض أهلها: هذه قطيعة الكلاب فسميت بذلك. وأما سكك المدينة فمنسوبة إِلَى موالي أَبِي جعفر وقواده، منها سكة شيخ بْن عميرة، وكان يخلف البرامكة على الحرس، وكان قائدا. وأما دار خازم، فهو خازم بْن خزيمة النهشلي، وهو أحد الجبابرة قتل
في وقعة سبعين ألفا وأسر بضعة عشر ألفا، فضرب أعناقهم، وذلك بخراسان. وأما درب الأبرد، فإنه الأبرد بْن عَبْدِ اللَّهِ قائد من قواد الرشيد، وكان يتولى همذان. وأما درب سُلَيْمَان فمنسوب إِلَى سُلَيْمَان بْن أَبِي جعفر المنصور. وسكة الشرط في المدينة كان ينزلها أصحاب شرط المنصور وسكة سيابة منسوبة إليه، وهو أحد أصحاب المنصور. وأما الزبيدية التي بين باب خراسان وبين شارع دار الرقيق، فمنسوبة إِلَى زبيدة بنت جعفر بْن أَبِي جعفر المنصور. وكذلك الزبيدية التي أسفل مدينة السلام في الجانب الغربي. وأما قصر وضاح، فمنسوب إِلَى وضاح الشروي مولى المنصور، وأما دور بني نهيك التي تقرب من باب المحول، فهم أهل بيت من أهل سِمَّر، وكانوا كتابا وعمالا متصلين بعبد الله بْن طاهر. وأما درب جميل، فهو جميل بْن مُحَمَّد، وكان أحد الكتاب. وأما مسجد الأنباريين، فينسب إليهم لكثرة من سكنه منهم، وأقدم من سكنه منهم زياد القندي، وكان يتصرف في أيام الرشيد، وكان الرشيد ولى أبا وكيع الجراح بْن مليح بيت المال فاستخلف زيادا، وكان زياد شيعيا من الغالية، فاختان هو وجماعة من الكتاب واقتطعوا من بيت المال، وصح ذلك عند الرشيد فأمر بقطع يد زياد، فقال: يا أمير المؤمنين لا يجب عَلِيّ قطع اليد إنما أنا مؤتمن، وإنما خنت، فكف عَنْ قطع يده. قَالَ ابْن عرفة: وممن نزل مسجد الأنباريين من كبرائهم أَحْمَد بْن إسرائيل ومنزله في درب جميل، ودليل بْن يعقوب ومنزله في دور بني نهيك. وهنالك دار أَبِي الصقر إسماعيل بْن
بلبل. وممن أدركنا من سراة الأنباريين: أَبُو أَحْمَد القاسم بْن سعيد، وكان كاتبا أديبا. أَخْبَرَنَا ابْن مخلد وابن التوزي، قالا: أَنْبَأَنَا مُحَمَّد بْنُ جَعْفَرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا السكوني، قَالَ: قَالَ مُحَمَّد بْن خلف: طاق الحراني إِبْرَاهِيم بْن ذكوان، ثم السوق العتيقة إِلَى باب الشعير. قلت: وفي السوق العتيقة مسجد تغشاه الشيعة وتزوره وتعظمه، وتزعم أن أمير المؤمنين عَلِيّ بْن أَبِي طالب صلى في ذلك الموضع، ولم أر أحدا من أهل العلم يثبت أن عليا دخل بغداد ولا روي لنا في ذلك شيء غير ما أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو عَبْد الله الحسين بْن عَلِيّ الصيمري، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عَلِيّ الصيرفي، قَالَ: حَدَّثَنَا الْقَاضِي أَبُو بكر مُحَمَّد بْن عُمَر الجعابي الحافظ، وذكر بغداد، فقال: يقال إن أمير المؤمنين عَلِيّ بْن أَبِي طالب اجتاز بها إِلَى النهروان راجعا منه، وأنه صلى في مواضع منها فإن صح ذلك فقد دخلها من كان معه من الصحابة. قلت: والمحفوظ أن عليا سلك طريق المدائن في ذهابه إِلَى النهروان، وفي رجوعه، والله أعلم. حَدَّثَنِي أَبُو الفضل عِيسَى بْن أَحْمَد بْن عثمان الهمداني، قَالَ: سمعت أبا الْحَسَن بْن رزقويه، يقول: كنت يوما عند أَبِي بكر بْن الجعابي فجاءه قوم من الشيعة فسلموا عليه ودفعوا إليه صرة فيها دراهم، ثم قالوا له: أيها الْقَاضِي إنك قد جمعت أسماء محدثي بغداد، وذكرت من قدم إليها، وأمير المؤمنين عَلِيّ بْن أَبِي طالب قد وردها، فنسألك أن تذكره في كتابك. فقال: نعم يا غلام هات الكتاب فجيء به فكتب فيه: وأمير المؤمنين عَلِيّ بْن أَبِي طالب، يقال: إنه قدمها. قَالَ ابْن رزقويه: فلما انصرف القوم قلت له: أيها الْقَاضِي هذا الذي ألحقته في الكتاب من ذكره؟ فقال: هؤلاء الذين رأيتهم، أو كما قَالَ.
أَخْبَرَنَا ابْن مخلد وابن التوزي الْقَاضِي، قالا: أَخبرنا مُحَمَّد بْنُ جَعْفَرٍ، قال: حَدَّثَنَا السكوني، قَالَ: قَالَ مُحَمَّد بْن خلف: مسجد ابْن رغبان عَبْد الرَّحْمَنِ بْن رغبان مولى حبيب بْن مسلمة. ونهر طابق إنما هو نهر بابك بْن بهرام بْن بابك، وهو الذي اتخذ العقر الذي عليه قصر عِيسَى بْن عَلِيّ، واحتفر هذا النهر. ونهر عِيسَى غربيه من الفروسيج وشرقيه من رستاق الكرخ. وفيه دور المعبديين وقنطرة بني زريق ودار البطيخ ودار القطن وقطيعة النصارى إِلَى قنطرة الشوك من نهر طابق، وشرقيه وغربيه من قرية بناورا. ومسجد الواسطيين مع ظلة ميشويه، وميشويه نصراني من الدهاقين، إِلَى خندق الصينيات إِلَى الياسرية. وما كان غربي الشارع فهو من قرى تعرف ببراثا، وما كان من شرقيه فهو من رستاق الفروسيج، وما كان من درب الحجارة، وقنطرة العباس شرقيا وغربيا فهو من نهر كرخايا، وهو من براثا، وإنما سمى كرخايا لأنه كان يسقى في رستاق الفروسيج والكرخ، فلما أحدث عِيسَى الرحا المعروف بأبي جعفر قطع نهر كرخايا وشق لرستاق الكرخ شربا من نهر رفيل. العباسية قطيعة للعباس بْن مُحَمَّد. الياسرية لياسر مولى زبيدة. قنطرة بني زريق دهاقين من أهل بادوريا. قنطرة المعبدي عَبْد الله بْن معبد المعبدي.
أرحاء البطريق، وافد لملك الروم، واسمه طاراث بْن الليث بْن العيزار بْن طريف بْن قوق بْن مورق، بنى هذا المستغل ثم مات فقبضت عنه. أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْد الله الحسين بْن مُحَمَّد بْن جعفر الخالع فيما أذن أن نرويه عنه، قَالَ: أَخبرنا عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن السري الهمداني، قَالَ: أَخبرنا الْقَاضِي أَبُو بكر مُحَمَّد بْن خلف:، قَالَ: أَخْبَرَنِي إسحاق بْن مُحَمَّد بْن إسحاق قال: أنبئت أن يعقوب بْن المهدي سأل الفضل بْن الربيع عَنْ أرحاء البطريق، فقال له: من هذا البطريق الذي نسبت إليه هذه الأرحاء؟ فقال الفضل: إن أباك رضي الله عنه لما أفضت إليه الخلافة قدم عليه وافد من الروم يهنيه، فاستدناه ثم كلمه بترجمان يعبر عنه، فقال الرومي: إني لم أقدم على أمير المؤمنين لمال ولا غرض، وإنما قدمت شوقا إليه وإلى النظر إِلَى وجهه، لأنا نجد في كتبنا أن الثالث من أهل بيت نبي هذه الأمة يملأ الأرض عدلا كما ملئت جورا. فقال المهدي: قد سرني ما قلت، ولك عندنا كل ما تحب، ثم أمر الربيع بإنزاله وإكرامه، فأقام مدة، ثم خرج يتنزه فمر بموضع الأرحاء فنظر إليه، فقال للربيع: أقرضني خمس مائة ألف درهم أبني بها مستغلا يؤدي في السنة خمس مائة ألف درهم، فقال: أفعل، ثم أخبر المهدي بما ذكر. فقال: أعطه خمس مائة ألف درهم وخمس مائة ألف درهم، وما أغلت فادفعه إليه، فإذا خرج إِلَى بلاده، فأبعث به إليه في كل سنة قَالَ: ففعل، فبنى الأرحاء، ثم خرج إِلَى بلاده، فكانوا يبعثون بغلتها إليه حتى مات الرومي، فأمر المهدي أن يضم إِلَى مستغله، قَالَ: واسم البطريق طاراث بْن الليث بْن العيزار بْن طريف، وكان
أبوه ملكا من ملوك الروم في أيام معاوية بْن أَبِي سفيان. أَخْبَرَنِي أَبُو القاسم الأزهري، قَالَ: أخبرنا أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حدثنا إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّد بْن عرفة، قَالَ: وأما قطيعة خزيمة فهو خزيمة بْن خازم أحد قواد الرشيد، وعاش إِلَى أيام الأمين، وعمي في آخر عمره. وأما شاطئ دجلة فمن قصر عِيسَى إِلَى الدار التي ينزلها في هذا اليوم على قرن الصراة إِبْرَاهِيم بْن أَحْمَد فإنما كان إقطاعا لعيسى بْن عَلِيّ يَعْنِي ابْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْن عباس وإليه ينسب نهر عِيسَى وقصر عِيسَى، وعيسى بْن جعفر وجعفر بْن أَبِي جعفر، وإليه تنسب فرضة جعفر وقطيعة جعفر. وأما قصر حميد فأحدث بعد. وأما شاطئ دجلة من قرن الصراة إِلَى الجسر ومن حد الدار التي كانت لنجاح بْن سلمة ثم صارت لأحمد بْن إسرائيل، ثم هي اليوم بيد خاقان المفلحي إِلَى باب خراسان، فذلك الخلد. ثم ما بعده إِلَى الجسر، فهو القرار، نزله المنصور في آخر أيامه ثم أوطنه الأمين. أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن عَبْدِ اللَّهِ المعدل، قَالَ: أَخْبَرَنَا الحسين بْن صفوان البرذعي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بكر عَبْد الله بْن مُحَمَّد بْن أَبِي الدنيا، قَالَ: حَدَّثَنِي الْحَسَن بْن جهور، قَالَ: مررت مع عَلِيّ بْن أَبِي هاشم الكوفي بالخلد والقرار، فنظر إِلَى تلك الآثار، فوقف متأملا وَقَالَ: بنوا وقالوا لا نموت وللخراب بني المبني ما عاقل فيما رأيت إِلَى الحياة بمطمئن
تسمية نواحي الجانب الشرقي
أَخْبَرَنِي أَبُو القاسم الأزهري، قَالَ: أَخبرنا أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْن عرفة، قَالَ: وأما دار إسحاق فمنسوبة إِلَى إسحاق بْن إِبْرَاهِيمَ المصعبي، ولم يزل يتولى الشرطة من أيام المأمون إِلَى أيام المتوكل، ومات في سنة خمس وثلاثين ومائتين، وسنه ثمان وخمسون سنة وثمانية أشهر وأحد عشر يوما. وأما قطيعة أم جعفر فمنسوبة إليها. تسمية نواحي الجانب الشرقي أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَلِيّ بْن مخلد، وأحمد بْن عَلِيّ التوزي، قالا: أخبرنا مُحَمَّد بْن جعفر التميمي، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَن بْن مُحَمَّد السكوني، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن خلف، قَالَ: درب خزيمة بْن خازم إقطاع. طاق أسماء بنت المنصور، وهي التي صارت لعلي بْن جهشيار بين القصرين، قصر أسماء وقصر عبيد الله بْن المهدي. سويقة خضير مولى صالح صاحب المصلى، كان يبيع الجرار هناك. سويقة يَحْيَى بْن خالد إقطاع، ثم صارت لأم جعفر، ثم أقطعها المأمون طاهرا. سويقة أَبِي عبيد الله معاوية بْن عبيد الله مولى عَبْد الله ابن عضاه الأشعري الوزير.
قصر أم حبيب، إقطاع من المهدي لعمار بْن أَبِي الحصيب. سويقة نصر بْن مالك بْن الهيثم الخزاعي، وكان هناك مسجد فتعطل أيام المستعين. سوق العطش بناه سعيد الخرسي للمهدي، وحول إليه كل ضرب من التجار فشبه بالكرخ، وسماه سوق الري، فغلب عليه سوق العطش. ومن قنطرة البردان إِلَى الجسر للسري بْن الحطم. وقالوا: اشترى أَبُو النضر هاشم بْن القاسم موضع داره من السري بْن الحطم، وكان يقال: ليس
في ذلك الشارع أصح من دار أَبِي النضر. أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْد الله الحسين بْن مُحَمَّد بْن جعفر الخالع، فيما أذن أن نرويه عنه، قَالَ: أَخبرنا عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن السري الهمداني، قَالَ: أَخبرنا الْقَاضِي أَبُو بكر مُحَمَّد بْن خلف، قَالَ: قَالَ أَحْمَد بْن الحارث: إن بغداد صورت لملك الروم أرضها وأسواقها وشوارعها وقصورها وأنهارها غربيها وشرقيها، وأن الجانب الشرقي منها لما صورت شوارعه، فصور شارع الميدان وشارع سويقة نصر بْن مالك، من باب الجسر إِلَى الثلاثة الأبواب والقصور التي فيه، والأسواق والشوارع من سويقة خضير إِلَى قنطرة البردان، فكان ملك الروم إذا شرب دعا بالصورة، فيشرب على مثال صورة شارع سويقة نصر، ويقول: لم أر صورة شيء من الأبنية أحسن منه. أَخْبَرَنَا ابْن مخلد وابن التوزي، قالا: أخبرنا مُحَمَّد بْنُ جَعْفَرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا السكوني، قَالَ: قَالَ مُحَمَّد بْن خلف: مربعة الخرسي، هو سعيد الخرسي. دار فرج الرخجي، كان مملوكا لحمدونة بنت غضيض أم ولد الرشيد، أَخْبَرَنِي الأزهري، قَالَ: أخبرنا أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حدثنا إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّد بْن عرفة، قَالَ: وقصر فرج منسوب إِلَى فرج الرخجي، وابنه عُمَر بْن فرج كان يتولى الدواوين، وأوقع به المتوكل. وأما شارع عَبْد الصمد، فمنسوب إِلَى عَبْد الصمد بْن عَلِيّ بْن عَبْدِ اللَّهِ بْن الْعَبَّاسِ، وكان أقعد أهل دهره نسبا. وكان بينه وبين عَبْد مناف كما بين يزيد بْن معاوية وبين عَبْد مناف، وبينهما في الوفاة مائة وإحدى وعشرون سنة. ومات مُحَمَّد بْن عَلِيّ سنة ثماني عشرة، وبينه وبين عَبْد الصمد خمس وستون سنة، وبين داود بْن عَلِيّ، وعبد الصمد بْن عَلِيّ اثنتان وخمسون سنة، ومات في
أيام الرشيد، وهو عم جده، وله أخبار كثيرة، وكانت أسنان عَبْد الصمد وأضراسه قطعة واحدة ما ثغر، وقد كان الرشيد حبسه ثم رضي عنه، فأطلقه. أَخْبَرَنَا ابْن مخلد وابن التوزي، قالا: أَخبرنا مُحَمَّد بْنُ جَعْفَرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا السكوني، قَالَ: قَالَ مُحَمَّد بْن خلف: درب المفضل بْن زمام مولى المهدي إقطاع. رحبة يعقوب بْن داود الكاتب مولى بني سليم. خان أَبِي زياد، كان ممن وسم الحجاج من النبط، وهو من سواد الكوفة وعاش إِلَى أيام المنصور، ثم انتقل فنزل في هذا الموضع، وكان يكنى أبا زينب فغلب عليه أَبُو زياد، ونشأ له ابْن تأدب وفصح. دار البانوجة بنت المهدي. وكذلك سويقة العباسة، ودار العباسة بالمخرم. وقطيعة العباس بباب المخرم، هو العباس بْن مُحَمَّد بْن عَلِيّ بْن عَبْدِ اللَّهِ بْن عباس أخو أَبِي جعفر. أَخْبَرَنِي أَبُو القاسم الأزهري، قَالَ: أَخبرنا أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْن عرفة، قَالَ: قطيعة العباس التي في الجانب الشرقي تنسب إِلَى العباس بْن مُحَمَّد بْن عَلِيّ بْن عَبْدِ اللَّهِ بْن الْعَبَّاسِ، وهو أخو المنصور وبينه وبين وفاة أَبِي العباس خمسون سنة، وهو أخوه، لأن أبا العباس مات سنة ست وثلاثين ومائة، ومات العباس سنة ست وثمانين ومائة، وكان يتولى الجزيرة، وأهله يتهمون فيه الرشيد، ويزعمون أنه سمه وأنه سقى بطنه فمات في هذه العلة، وإليه تنسب العباسية. قلت: يَعْنِي بالعباسية قطيعته التي بالجانب الغربي، وقد ذكرناها فيما مضى.
أَخْبَرَنَا عبيد الله بْن أَحْمَد بن عثمان الصيرفي، قَالَ: أَخبرنا أبو الْحَسَن عَلِيّ بْن عُمَر الحافظ، قَالَ: قَالَ ابْن دريد: يزيد بْن مخرم الحارثي من ولده صاحب المخرم ببغداد. سمعت أبا الْحَسَن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن رزق، يقول: سمعت أبا عُمَر الزاهد، يقول: سمعت أبا عَلِيّ الخرقي، يقول: سمعت عَبْد الله بْن أَحْمَد بْن حَنْبَل، يقول: سمعت أَبِي، يقول: المخرم كنانة السنة. أَخْبَرَنَا ابْن مخلد، وابن التوزي، قالا: أَخبرنا مُحَمَّد بْن جعفر التميمي النحوي، قَالَ: حَدَّثَنَا الحسن بن محمد السكوني، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن خلف، قَالَ: أَنْبَأَنِي مُحَمَّد بْن أَبِي عَلِيّ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن عَبْد المنعم بْن إدريس، عَنْ هشام بْن مُحَمَّد، قَالَ: سمعت بني الحارث بْن كعب، يقولون: إنما سميت مخرم بغداد بمخرم بْن شريح بْن مخرم بْن زياد بْن الحارث بْن مالك بْن ربيعة بْن كعب بْن الحارث بْن كعب بْن عمرو. وكانت له أقطعها أيام نزلت العرب في عهد عُمَر بْن الخطاب. أَخْبَرَنَا ابْن مخلد وابن التوزي، قالا: أَخبرنا مُحَمَّد بْنُ جَعْفَرٍ، قَالَ: حدثنا السكوني، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن خلف، قَالَ: وذكر يَحْيَى بْن الْحَسَن بْن عَبْد الخالق، قَالَ: كانت دار أَبِي عباد ثابت بْن يَحْيَى إقطاعا من المهدي لشبيب بْن شيبة الخطيب، فاشتراها أَبُو عباد من ورثته في أيام المأمون. قَالَ مُحَمَّد بْن خلف: سوق الثلاثاء كانت لقوم من أهل كلواذا وبغداد. سويقة حجاج الوصيف مولى المهدي.
دار عمار بْن أَبِي الحصيب مولى لروح بْن حاتم، وقد قيل: إنه مولى للمنصور. نهر المعلى بْن طريف مولى المهدي، وأخوه الليث بْن طريف. أَخْبَرَنِي الأزهري، قَالَ: أَخبرنا أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا إبراهيم بْن عرفة، قَالَ: أما نهر المهدي فمنسوب إِلَى المهدي ومنزله كان هنالك، وكان مستقره في عيساباذ، وأما نهر المعلى فكان المعلى من كبار قواد الرشيد، وجمع له من الأعمال ما لم يجمع لكبير أحد، ولي المعلى البصرة، وفارس، والأهواز، واليمامة، والبحرين، والغوص، وهذه الأعمال جمعت لمحمد بْن سُلَيْمَان بْن عَلِيّ بْن عَبْدِ اللَّهِ بْن الْعَبَّاسِ بْن عَبْد المطلب، وجمعت لعمارة بْن حمزة، وإليه تنسب دار عمارة. وعمارة بْن حمزة مولى لبني هاشم، وهو من ولد عكرمة مولى ابن عباس أمه بنت عكرمة، وكان أتيه الناس، فكان يقال: أتيه من عمارة، وزعموا أنه دخل عليه رجل من أصحابه وتحت مقعده جوهر خطير، فأراد أن يدفعه إِلَى صاحبه ذاك، فترفع عَنْ مد يده إليه، فقال لصاحبه: ارفع المقعد فخذ ما تحته. أَخْبَرَنَا ابْن مخلد وابن التوزي، قالا: أَنْبَأَنَا مُحَمَّد بْنُ جَعْفَرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا السكوني، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن خلف، قَالَ: درب الأغلب على نهر المهدي، هو الأغلب بْن سالم بْن وسوادة أَبُو صاحب المغرب، من بني سعد بْن زَيْد مناة بْن تميم. وعقد هرثمة لإبراهيم بْن الأغلب ابنه. الصالحية، لصالح المسكين. قباب الحسين في طريق خراسان، هو الحسين بْن قرة الفزاري. عيساباذ، هو عِيسَى بْن المهدي وأمه الخيزران.
أَخبرنا إِبْرَاهِيم بْن مخلد، قَالَ: أَخبرنا إسماعيل بْن عَلِيّ الخطبي، قَالَ: سنة أربع وستين، يَعْنِي: ومائة، بنى المهدي بعيساباذ قصره الذي سماه قصر السلام. أَخْبَرَنِي الأزهري، قَالَ: أَخبرنا أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حدثنا ابْن عرفة، قَالَ: حوض داود، منسوب إِلَى داود بْن عَلِيّ. أَخْبَرَنِي ابْن مخلد وابن التوزي، قالا: أَخبرنا مُحَمَّد بْنُ جَعْفَرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا السكوني، قَالَ: قَالَ مُحَمَّد بْن خلف: حوض داود بْن الهندي مولى المهدي. وقيل هو: داود مولى نصير، ونصير مولى المهدي. حوض هيلانة، قيل: إنها كانت قيمة للمنصور حفرت هذا الحوض، ولها ربض بين الكرخ وبين باب المحول يعرف بها. وَقَالَ قوم: هيلانة جارية الرشيد التي يقول فيها: أف للدنيا وللزينة فيها والأثاث إذ حثا الترب على هيلان في الحفرة حاث أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيّ الجوهري، قَالَ: أَخبرنا مُحَمَّد بْن عمران بْن عبيد الله المرزباني، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عِيسَى المكي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن القاسم بْن خلاد، قَالَ: حَدَّثَنَا الأصمعي، قَالَ: كان الرشيد شديد الحب لهيلانة، وكانت قبله ليحيى بْن خالد، فدخل يوما إِلَى يَحْيَى قبل الخلافة، فلقيته في ممر فأخذت بكميه، فقالت: نحن لا يصيبنا منك يوم مرة. فقال لها: بلى، فكيف السبيل إِلَى ذلك؟ قالت: تأخذني من هذا الشيخ، فقال ليحيى: أحب أن تهب لي فلانة، فوهبها له حتى غلبت عليه، وكانت تكثر أن تقول: هي إلانه فسماها هيلانة. فأقامت عنده ثلاث سنين ثم ماتت، فوجد عليها وجدا شديدا وأنشد:
أقول لما ضمنوك الثرى وجالت الحسرة في صدري اذهب فلا والله لا سرني بعدك شيء آخر الدهر أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَبِي عَلِيّ الأصبهاني، قَالَ: أَخبرنا أَبُو أَحْمَد الْحَسَن بْن عَبْدِ اللَّهِ بْن سعيد العسكري، عَنْ مُحَمَّد بْن يَحْيَى الصولي، قَالَ: حَدَّثَنَا الغلابي، قَالَ: حدثنا مُحَمَّد بْن عَبْد الرَّحْمَنِ، قَالَ: لما توفيت هيلانة جارية الرشيد، أمر العباس بْن الأحنف أن يرثيها، فقال: يا من تباشرت القبور لموتها قصد الزمان مساءتي فرماك أبغي الأنيس فلا أرى لي مؤنسا إلا التردد حيث كنت أراك ملك بكاك وطال بعدك حزنه لو يستطيع بملكه لفداك يحمي الفؤاد عَنِ النساء حفيظة كيلا يحل حمى الفؤاد سواك فأمر له بأربعين ألف درهم، لكل بيت عشرة آلاف درهم. وَقَالَ: لو زدتنا لزدناك. أَخْبَرَنِي الأزهري، قَالَ: أَخبرنا أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْن عرفة، قَالَ: وأما شاطئ دجلة من الجانب الشرقي: فأوله بناء الْحَسَن بْن سهل، وهو قصر الخليفة في هذا الوقت، ودار دينار، دار رجاء بْن أَبِي الضحاك، ثم منازل الهاشميين، ثم قصر المعتصم وقصر المأمون، ثم منازل آل وهب إِلَى الجسر كانت أقطاعا لناس من الهاشميين، ومن حاشية الخلفاء. وبمدينة السلام دروب ومواضع منسوبة إِلَى كور خراسان، ومواضع كثيرة منسوبة إِلَى رجال ليست بإقطاع لهم. وقيل: إن الدروب والسكك ببغداد أحصيت فكانت ستة آلاف درب وسكة بالجانب الغربي، وأربع آلاف درب وسكة بالجانب الشرقي.
ذكر دار الخلافة والقصر الحسني والتاج
ذكر دار الخلافة والقصر الحسني والتاج حَدَّثَنِي أَبُو الحسين هلال بْن المحسن، قَالَ: كانت دار الخلافة التي على شاطئ دجلة تحت نهر معلى قديما للحسن بْن سهل، وتسمى القصر الحسني. فلما توفي صارت لبوران بنته، فاستنزلها المعتضد بالله عنها فاستنظرته أياما في تفريغها وتسليمها، ثم رمتها وعمرتها وجصصتها وبيضتها وفرشتها بأجل الفرش وأحسنه، وعلقت أصناف الستور على أبوابها، وملأت خزائنها بكل ما يخدم الخلفاء به، ورتبت فيها من الخدم والجواري ما تدعو الحاجة إليه، فلما فرغت من ذلك انتقلت، وراسلته بالانتقال، فانتقل المعتضد إِلَى الدار، ووجد ما استكثره واستحسنه. ثم استضاف المعتضد بالله إِلَى الدار مما جاورها كل ما وسعها به وكبرها، وعمل عليها سورا جمعها به وحصنها. وقام المكتفي بالله بعده ببناء التاج على دجلة، وعمل وراءه من القباب والمجالس ما تناهى في توسعته وتعليته. ووافى المقتدر بالله فزاد في ذلك، وأوفى مما أنشأه واستحدثه. وكان الميدان والثريا وحير الوحوش متصلا بالدار. قلت: كذا ذكر لي هلال بْن المحسن أن بوران سلمت الدار إِلَى المعتضد، وذلك غير صحيح؛ لأن بوران لم تعش إِلَى وقت المعتضد، وذكر مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن مهدي الإسكافي في تاريخه أنها ماتت في سنة إحدى وسبعين ومائتين، وقد بلغت ثمانين سنة، ويشبه أن تكون سلمت الدار إلى
المعتمد على الله، والله أعلم. حَدَّثَنِي الْقَاضِي أَبُو القاسم عَلِيّ بْن المحسن التنوخي، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو الفتح أَحْمَد بْن عَلِيّ بْن هارون المنجم، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: قَالَ أَبُو القاسم عَلِيّ بْن مُحَمَّد بن الحواري في بعض أيام المقتدر بالله، وقد جرى حديثه وعظم أمره وكثرة الخدم في داره: قد اشتملت الجريدة إلى هذا الوقت على أحد عشر ألف خادم خصي، وكذا من صقلبي ورومي وأسود. وَقَالَ: هذا جنس واحد ممن تضمه الدار، فدع الآن الغلمان الحجرية، وهم ألوف كثيرة، والحواشي من الفحول. وَقَالَ أيضا: حَدَّثَنِي أَبُو الفتح، عَنْ أَبِيهِ وعمه، عَنْ أبيهما أَبِي القاسم عَلِيّ بْن يَحْيَى: أنه كانت عدة كل نوبة من نوب الفراشين في دار المتوكل على الله أربعة آلاف فراش. قالا: فذهب علينا أن نسأله كم نوبة كانوا. حَدَّثَنِي أَبُو الحسين هلال بْن المحسن، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو نصر خواشاذة خازن عضد الدولة، قَالَ: طفت دار الخلافة، عامرها وخرابها وحريمها، وما يجاورها ويتاخمها، فكان ذلك مثل مدينة شيراز. قَالَ هلال: وسمعت هذا القول من جماعة آخرين عارفين خبيرين. ولقد
ورد رسول لصاحب الروم في أيام المقتدر بالله، ففرشت الدار بالفروش الجميلة، وزينت بالآلات الجليلة، ورتب الحجاب وخلفاؤهم والحواشي على طبقاتهم، على أبوابها ودهاليزها وممراتها ومخترقاتها وصحونها ومجالسها، ووقف الجند صفين بالثياب الحسنة، وتحتهم الدواب بمراكب الذهب والفضة، وبين أيديهم الجنائب على مثل هذه الصورة. وقد أظهروا العدد الكثيرة والأسلحة المختلفة، فكانوا من أعلى باب الشماسية إلى قريب من دار الخلافة، وبعدهم الغلمان الحجرية والخدم الخواص الدارية والبرانية إِلَى حضرة الخليفة، بالبزة الرائقة والسيوف والمناطق المحلاة. وأسواق الجانب الشرقي وشوارعه وسطوحه ومسالكه مملوءة بالعامة النظارة، وقد اكتري كل دكان وغرفة مشرفة بدراهم كثيرة، وفي دجلة الشذاءات والطيارات والزبازب والزلالات والسميريات، بأفضل زينة وأحسن ترتيب وتعبئة. وسار الرسول ومن معه من المواكب إِلَى أن وصلوا إِلَى الدار، ودخل الرسول فمر به على دار نصر القشوري الحاجب. ورأى ضففا كثيرا ومنظرا عظيما، فظنه الخليفة، وتداخلته له هيبة وروعة، حتى قيل له: إنه الحاجب، وحمل من بعد ذلك إِلَى الدار التي كانت برسم الوزير، وفيها مجلس أَبِي الْحَسَن عَلِيّ بْن مُحَمَّد بن الفرات يومئذ، فرأى أكثر مما رآه لنصر الحاجب، ولم يشك في أنه الخليفة، حتى قيل له: هذا الوزير، وأجلس بين دجلة والبساتين في مجلس قد علقت ستوره، واختيرت فروشه، ونصبت فيه الدسوت، وأحاط به
الخدم بالأعمدة والسيوف. ثم استدعي، بعد أن طيف به في الدار، إِلَى حضرة المقتدر بالله، وقد جلس وأولاده من جانبيه، فشاهد من الأمر ما هاله، ثم انصرف إِلَى دار قد أعدت له. وَحَدَّثَنِي الوزير أَبُو القاسم عَلِيّ بْن الْحَسَن المعروف بابن المسلمة، قَالَ: حَدَّثَنِي أمير المؤمنين القائم بأمر الله، قَالَ: حَدَّثَنِي أمير المؤمنين القادر بالله، قَالَ: حدثتني جدتي أم أَبِي إسحاق بْن المقتدر بالله: أن رسول ملك الروم لما وصل إِلَى تكريت أمر أمير المؤمنين المقتدر بالله باحتباسه هناك شهرين، ولما وصل إِلَى بغداد أنزل دار صاعد، ومكث شهرين لا يؤذن له في الوصول، حتى فرغ المقتدر من تزيين قصره وترتيب آلته فيه. ثم صف العسكر من دار صاعد إِلَى دار الخلافة، وكان عدد الجيش مائة وستين ألف فارس وراجل، فسار الرسول بينهم إِلَى أن بلغ الدار ثم أدخل في أزج تحت الأرض، فسار فيه حتى مثل بين يدي المقتدر بالله وأدى رسالة صاحبه، ثم رسم أن يطاف به في الدار وليس فيها من العسكر أحد ألبتة، وإنما فيها الخدم والحجاب والغلمان السودان، وكان عدد الخدم إذ ذاك سبعة آلاف خادم، منهم أربعة آلاف بيض، وثلاثة آلاف سود، وعدد الحجاب سبع مائة حاجب، وعدد الغلمان السودان غير الخدم أربعة آلاف غلام. قد جعلوا على سطوح الدار والعلالي وفتحت الخزائن، والآلات فيها مرتبة كما يفعل بخزائن العرائس، وقد علقت الستور، ونظم جوهر الخلافة في قلابات
على درج غشيت بالديباج الأسود، ولما دخل الرسول إِلَى دار الشجرة ورآها كثر تعجبه منها، وكانت شجرة من الفضة وزنها خمس مائة ألف درهم، عليها أطيار مصوغة من الفضة تصفر بحركات قد جعلت لها، فكان تعجب الرسول من ذلك أكثر من تعجبه من جميع ما شاهده. قَالَ لي هلال بْن المحسن الكاتب: ووجدت من شرح ذلك ما ذكر كاتبه أنه نقله من خط الْقَاضِي أَبِي الحسين ابْن أم شيبان الهاشمي، وذكر أَبُو الحسين أنه نقله من خط الأمير، وأحسبه الأمير أبا مُحَمَّد الْحَسَن بْن عِيسَى بْن المقتدر بالله، قَالَ: كان عدد ما علق في قصور أمير المؤمنين المقتدر بالله من الستور الديباج المذهبة بالطرز المذهبة الجليلة، المصورة بالجامات والفيلة والخيل والجمال والسباع والطرد، والستور الكبار البصنائية والأرمنية والواسطية والبهنسية السواذج والمنقوشة، والديبقية المطرزة، ثمانية وثلاثين ألف ستر، منها الستور الديباج المذهبة المقدم وصفها اثنا عشر ألفا وخمس مائة ستر، وعدد البسط والنخاخ الجهرمية والدارابجردية والدورقية في الممرات والصحون التي وطئ عليها القواد ورسل صاحب الروم، من حد باب العامة الجديد إِلَى حضرة المقتدر بالله، سوى ما في المقاصير والمجالس من الأنماط الطبري والديبقي التي تحتها، للنظر دون الدوس: اثنان وعشرون ألف قطعة.
وأدخل رسل صاحب الروم من دهليز باب العامة الأعظم إِلَى الدار المعروفة بخان الخيل، وهي دار أكثرها أروقة بأساطين رخام، وكان فيها من الجانب الأيمن خمس مائة فرس عليها خمس مائة مركب ذهبا وفضة بغير أغشية، ومن الجانب الأيسر خمس مائة فرس عليها الجلال الديباج بالبراقع الطوال، وكل فرس في يدي شاكري بالبزة الجميلة. ثم أدخلوا من هذه الدار إِلَى الممرات والدهاليز المتصلة بحير الوحش، وكان في هذه الدار من أصناف الوحش التي أخرجت إليها من الحير قطعان تقرب من الناس وتتشممهم وتأكل من أيديهم. ثم أخرجوا إِلَى دار فيها أربعة فيلة مزينة بالديباج والوشي، على كل فيل ثمانية نفر من السند والزراقين بالنار، فهال الرسل أمرها. ثم أخرجوا إِلَى دار فيها مائة سبع خمسون يمنة وخمسون يسرة، كل سبع منها في يد سباع وفي رءوسها وأعناقها السلاسل والحديد. ثم أخرجوا إِلَى الجوسق المحدث، وهي دار بين بساتين في وسطها بركة رصاص قلعي، حواليها نهر رصاص قلعي أحسن من الفضة المجلوة، طول البركة ثلاثون ذراعا في عشرين ذراعا، فيها أربع طيارات لطاف بمجالس مذهبة مزينة بالديبقي المطرز وأغشيتها دبيقي مذهب. وحوالي هذه البركة بستان بميادين فيه نخل قيل: إن عدده أربع مائة نخلة، وطول كل واحدة خمسة أذرع، قد لبس جميعها ساجا منقوشا من أصلها إِلَى حد الجمارة،
بحلق من شبه مذهبة، وجميع النخل حامل بغرائب البسر الذي أكثره خلال لم يتغير. وفي جوانب البستان أترج حامل ودستنبوا ومقفع وغير ذلك. ثم أخرجوا من هذه الدار إِلَى دار الشجرة، وفيها شجرة في وسط بركة كبيرة، مدورة فيها ماء صاف، وللشجرة ثمانية عشر غصنا، لكل غصن منها شاخات كثيرة عليها الطيور والعصافير من كل نوع مذهبة ومفضضة، وأكثر قضبان الشجرة فضة، وبعضها مذهب. وهي تتمايل في أوقات، ولها ورق مختلف الألوان يتحرك كما تحرك الريح ورق الشجر، وكل من هذه الطيور بصفر ويهدر. وفي جانب الدار يمنة البركة تماثيل خمسة عشر فارسا على خمسة عشر فرسا قد ألبسوا الديباج وغيره، وفي أيديهم مطارد على رماح يدورون على خط واحد في الناورد خببا وتقريبا، فيظن أن كل واحد منهم إِلَى صاحبه قاصد. وفي الجانب الأيسر مثل ذلك. ثم أدخلوا إِلَى القصر المعروف بالفردوس، فكان فيه من الفرش والآلات ما لا يحصى ولا يحصر كثرة، وفي دهاليز الفردوس عشرة آلاف جوشن مذهبة معلقة. ثم أخرجوا منه إِلَى ممر طوله ثلاث مائة ذراع، قد علق من جانبيه نحو من عشرة آلاف درقة وخوذة وبيضة ودرع وزردية وجعبة محلاة وقسي، وقد أقيم نحو ألفي خادم بيضا وسودا صفين يمنة ويسره. ثم أخرجوا بعد أن طيف بهم ثلاثة وعشرين قصرا إِلَى الصحن التسعيني،
وفيه الغلمان الحجرية، بالسلاح الكامل والبزة الحسنة، والهيئة الرائقة، وفي أيديهم الشروخ والطبرزينات والأعمدة. ثم مروا بمصاف من علية السواد من خلفاء الحجاب الجند والرجالة وأصاغر القواد، ودخلوا دار السلام. وكانت عدة كثيرة من الخدم والصقالبة في سائر القصور، يسقون الناس الماء المبرد بالثلج والأشربة والفقاع، ومنهم من كان يطوف مع الرسل، فلطول المشي بهم جلسوا واستراحوا في سبعة مواضع، واستسقوا الماء فسقوا. وكان أَبُو عُمَر عدي بْن أَحْمَد بْن عَبْد الباقي الطرسوسي، صاحب السلطان ورئيس الثغور الشامية، معهم في كل ذلك، وعليه قباء أسود وسيف ومنطقة. ووصلوا إِلَى حضرة المقتدر بالله وهو جالس في التاج مما يلي دجلة، بعد أن لبس بالثياب الديبقية المطرزة بالذهب، على سرير آبنوس قد فرش بالدبيقي المطرز بالذهب، وعلى رأسه الطويلة، وعن يمنة السرير تسعة عقود مثل السبح معلقة، ومن يسرته سبعة أخرى من أفخر الجواهر وأعظمها قيمة غالبة الضوء على ضوء النهار، وبين يديه خمسة من ولده ثلاثة يمنة واثنان يسرة. ومثل الرسول وترجمانه بين يدي المقتدر بالله، فكفر له. وَقَالَ
ذكر دار المملكة التي بأعلى المخرم
الرسول لمؤنس الخادم ونصر القشوري، وكانا يترجمان عَنِ المقتدر: لولا أني لا آمن أن يطالب صاحبكم بتقبيل البساط لقبلته، ولكنني فعلت ما لا يطالب رسولكم بمثله، لأن التكفير من رسم شريعتنا. ووقفا ساعة، وكانا شابا وشيخا، فالشاب الرسول المتقدم، والشيخ الترجمان. وقد كان ملك الروم عقد الأمر في الرسالة للشيخ متى حدث بالشاب حدث الموت. وناوله المقتدر بالله من يده جواب ملك الروم، وكان ضخما كبيرا فتناوله وقبله إعظاما له، وأخرجا من باب الخاصة إِلَى دجلة، وأقعدا وسائر أصحابهما في شذا من الشذوات الخاصة وصاعدا إِلَى حيث أنزلا فيه من الدار المعروفة بصاعد، وحمل إليهما خمسون بدرة ورقا، في كل بدرة خمسة آلاف درهم، وخلع على أَبِي عُمَر عدي الخلع السلطانية، وحمل على فرس بمركب، وركب على الظهر، وكان ذلك في سنة خمس وثلاث مائة. ذكر دار المملكة التي بأعلى المخرم حَدَّثَنِي أَبُو الحسين هلال بْن المحسن الكاتب، قَالَ: كانت دار المملكة التي بأعلى المخرم، محاذية الفرضة قديما لسبكتكين غلام معز الدولة، فنفض عضد الدولة أكثرها، ولم يستبق إلا البيت الستيني الذي هو في وسط أروقة من ورائها أروقة في أطرافها قباب معقودة، وتنفتح أبوابه الغربية إِلَى دجلة وأبوابه الشرقية إِلَى صحن من خلفه بستان ونخل وشجر. وكان عضد الدولة جعل الدار التي هذا البيت فيها دار العامة، والبيت برسم جلوس
الوزراء، وما يتصل به من الأروقة والقباب مواضع الدواوين، والصحن مناما لديلم النوبة في ليالي الصيف. قَالَ هلال: وهذه الدار وما تحتوي عليه من البيت المذكور والأروقة خراب. ولقد شاهدت مجلس الوزراء في ذلك ومحفل من يقصدهم ويحضرهم، وقد جعله جلال الدولة اصطبلا أقام فيه دوابه وسواسه، وأما ما بدأه عضد الدولة وولده بعده في هذه الدار فهو متماسك على تشعثه. قلت: ولما ورد طغرلبك الغزي بغداد واستولى عليها عَمر هذه الدار وجدد كثيرا مما كان وهي منها في سنة ثمان وأربعين وأربع مائة، فمكثت كذلك إِلَى سنة خمسين وأربع مائة، ثم أحرقت وسلب أكثر آلاتها، ثم عمرت بعد وأعيد ما كان وهي منها. حَدَّثَنِي الْقَاضِي أَبُو القاسم عَلِيّ بْن المحسن التنوخي، قَالَ: سمعت أَبِي يقول: ماشيت الملك عضد الدولة في دار المملكة بالمخرم التي كانت دار سبكتكين حاجب معز الدولة من قبل، وهو يتأمل ما عمل وهدم منها. وقد كان أراد أن يترك في الميدان السبكتكيني أذرعا ليجعله بستانا ويرد بدل التراب رملا ويطرح التراب تحت الروشن على دجلة. وقد ابتاع دورا كثيرة كبارا وصغارا ونقضها ورمى حيطانها بالفيلة تخفيفا للمؤنة، وأضاف عرصاتها إِلَى الميدان، وكانت مثل الميدان دفعتين، وبنى على الجميع مسناة. فقال لي في هذا اليوم، وقد شاهد ما شاهد مما عمل وقدر ما قدر لما يعمل: تدرى أيها الْقَاضِي كم أنفق على قلع ما قلع من التراب إِلَى هذه الغاية، وبناء هذه المسناة السخيفة مع ثمن ما ابتيع من الدور واستضيف؟ قلت: أظنه شيئا كثيرا. فقال: هو إِلَى وقتنا هذا تسع مائة ألف درهم صحاحا، ونحتاج إِلَى مثلها دفعة أو دفعتين حتى
يتكامل قلع التراب ويحصل موضعه الرمل موازيا لوجه البستان. فلما فرغ من ذلك وصار البستان أرضا بيضاء لا شيء فيها من غرس ولا نبات، قَالَ: قد أنفق على هذا حتى صار كذا أكثر من ألفي ألف درهم صحاحا. ثم فكر في أن يجعل شرب البستان من دواليب ينصبها على دجلة، وعلم أن الدواليب لا تكفي، فأخرج المهندسين إِلَى الأنهار التي في ظاهر الجانب الشرقي من مدينة السلام ليستخرجوا منها نهرا يسيح ماؤه إِلَى داره، فلم يجدوا ما أرادوه إلا في نهر الخالص، فعلى الأرض بين البلد وبينه تعلية أمكن معها أن يجري الماء على قدر من غير أن يحدث به ضرر، وعمل تلين عظيمين يساويان سطح ماء الخالص، ويرتفعان عَنْ أرض الصحراء أذرعا، وشق في وسطها نهرا جعل له خورين من جانبيه، وداس الجميع بالفيلة دوسا كثيرا حتى قوي واشتد وصلب وتلبد، فلما بلغ إِلَى منازل البلد وأراد سوق النهر إِلَى داره، عمد إِلَى درب السلسلة فدك أرضه دكا قويا، ورفع أبواب الدور وأوثقها، وبنى جوانب النهر طول البلد بالآجر والكلس والنورة، حتى وصل الماء إِلَى الدار وسقى البستان. قَالَ أَبِي: وبلغت النفقة على عمل البستان وسوق الماء إليه على ما
ذكر تسمية مساجد الجانبين المخصوصة بصلاة الجمعة والعيدين
سمعته من حواشي عضد الدولة خمسة آلاف ألف درهم، ولعله قد أنفق على أبنية الدار على ما أظن مثل ذلك، وكان عضد الدولة عازما على أن يهدم الدور التي بين داره وبين الزاهر، ويصل الدار بالزاهر فمات قبل ذلك. ذكر تسمية مساجد الجانبين المخصوصة بصلاة الجمعة والعيدين كان أَبُو جعفر المنصور جعل المسجد الجامع بالمدينة ملاصق قصره المعروف بقصر الذهب، وهو الصحن العتيق، وبناه باللبن والطين. ومساحته على ما أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَلِيّ الوراق، وأحمد بْن عَلِيّ المحتسب، قالا: أَخبرنا مُحَمَّد بْن جعفر النحوي، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَن بْن مُحَمَّد السكوني، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن خلف، قَالَ: وكانت مساحة قصر المنصور أربع مائة ذراع في أربع مائة ذراع، ومساحة المسجد الأول مائتين في مائتين، وأساطين الخشب في المسجد يَعْنِي كل أسطوانة قطعتين معقبتين بالعقب والغراء وضبات الحديد، إلا خمسا أو ستا عند المنارة، فإن في كل أسطوانة قطعا ملفقة مدورة من خشب الأساطين. قَالَ مُحَمَّد بْن خلف: قَالَ ابْن الأعرابي: تحتاج القبلة إِلَى أن تحرف إِلَى باب البصرة قليلا، وإن قبلة الرصافة أصوب منها. فلم يزل المسجد الجامع بالمدينة على حاله إِلَى وقت هارون الرشيد، فأمر هارون بنقضه وإعادة بنائه بالآجر والجص ففعل ذلك، وكتب عليه اسم الرشيد، وذكر أمره ببنائه، وتسمية البناء والنجار وتاريخ ذلك، وهو ظاهر على الجدار خارج المسجد مما يلي باب خراسان إِلَى وقتنا هذا. أَنْبَأَنَا إِبْرَاهِيم بْن مخلد، قَالَ: أَخبرنا إسماعيل بْن عَلِيّ الخطبي، قَالَ: وهدم مسجد أَبِي جعفر المنصور وزيد في نواحيه وجدد بناؤه وأحكم. وكان الابتداء به في سنة ثنتين وتسعين، والفراغ منه في سنة ثلاث وتسعين، فكانت
الصلاة في الصحن العتيق الذي هو الجامع حتى زيد فيه الدار المعروفة بالقطان، وكانت قديما ديوانا للمنصور. فأمر مفلح التركي ببنائها على يد صاحبه القطان فنسبت إليه. وجعلت مصلى للناس، وذلك في سنة ستين أو إحدى وستين ومائتين. ثم زاد المعتضد بالله الصحن الأول، وهو قصر المنصور، ووصله بالجامع، وفتح بين القصر والجامع العتيق في الجدار سبعة عشر طاقا، منها إِلَى الصحن ثلاثة عشر، وإلى الأروقة أربعة، وحول المنبر والمحراب والمقصورة إِلَى المسجد الجديد. أَنْبَأَنَا إِبْرَاهِيم بْن مخلد، قَالَ: أَخبرنا إسماعيل بْن عَلِيّ، قَالَ: وأخبر أمير المؤمنين المعتضد بالله بضيق المسجد الجامع بالجانب الغربي من مدينة السلام في مدينة المنصور، وأن الناس يضطرهم الضيق إِلَى أن يصلوا في المواضع التي لا تجوز في مثلها الصلاة، فأمر بالزيادة فيه من قصر أمير المؤمنين المنصور، فبني مسجد على مثال المسجد الأول في مقداره أو نحوه، ثم فتح في صدر المسجد العتيق ووصل به، فاتسع به الناس. وكان الفراغ من بنائه والصلاة فيه في سنة ثمانين ومائتين. قلت: وزاد بدر مولى المعتضد من قصر المنصور المسقطات المعروفة بالبدرية في ذلك الوقت. وأما المسجد الجامع بالرصافة فإن المهدي بناه في أول خلافته، أَخْبَرَنَا بذلك مُحَمَّد بْن الحسين بْن الفضل القطان، قَالَ: أَخبرنا عَبْدُ الله بْن جعفر بْن درستويه، قَالَ: حَدَّثَنَا يعقوب بْن سفيان، قَالَ: سنة تسع وخمسين ومائة فيها بنى المهدي المسجد الذي بالرصافة. فلم تكن صلاة الجمعة تقام بمدينة السلام إلا في مسجدي المدينة والرصافة إِلَى وقت خلافة المعتضد. فلما استخلف المعتضد أمر بعمارة القصر المعروف بالحسني على دجلة في سنة ثمانين ومائتين وأنفق عليه مالا عظيما،
وهو القصر المرسوم بدار الخلافة، وأمر ببناء مطامير في القصر رسمها هو للصناع، فبنيت بناء لم ير مثله على غاية ما يكون من الإحكام والضيق، وجعلها محابس للأعداء. وكان الناس يصلون الجمعة في الدار، وليس هناك رسم لمسجد، وإنما يؤذن للناس في الدخول وقت الصلاة ويخرجون عند انقضائها. فلما استخلف المكتفي في سنة تسع وثمانين ومائتين، ترك القصر وأمر بهدم المطامير التي كان المعتضد بناها، وأمر أن يجعل موضعها مسجد جامع في داره يصلي فيه الناس، فعمل ذلك وصار الناس يبكرون إِلَى المسجد الجامع في الدار يوم الجمعة فلا يمنعون من دخوله، ويقيمون فيه إِلَى آخر النهار. وحصل ذلك رسما باقيا إِلَى الآن، واستقرت صلاة الجمعة ببغداد في المساجد الثلاثة التي ذكرناها إِلَى وقت خلافة المتقي. وكان في الموضع المعروف ببراثا مسجد يجتمع فيه قوم ممن ينسب إِلَى التشيع ويقصدونه للصلاة والجلوس فيه، فرفع إِلَى المقتدر أن الرافضة يجتمعون في ذلك المسجد لسب الصحابة، والخروج عَنِ الطاعة، فأمر بكبسه يوم جمعة وقت الصلاة، فكبس، وأخذ من وجد فيه فعوقبوا، وحبسوا حبسا طويلا، وهدم المسجد حتى سوي بالأرض، وعفي رسمه، ووصل بالمقبرة التي تليه، ومكث خرابا إِلَى سنة ثمان وعشرين وثلاث مائة، فأمر الأمير بجكم بإعادة بنائه وتوسعته وإحكامه، فبني بالجص والآجر وسقف بالساج المنقوش، ووسع فيه ببعض ما يليه مما ابتيع له من أملاك الناس، وكتب في صدره اسم الراضي بالله. وكان الناس ينتابونه للصلاة فيه والتبرك به. ثم أمر المتقي لله بعده بنصب منبر فيه كان في مسجد مدينة المنصور معطلا مخبوءا في خزانة المسجد عليه اسم هارون الرشيد، فنصب في قبلة المسجد، وتقدم إِلَى
أَحْمَد بْن الفضل بْن عَبْد الملك الهاشمي، وكان الإمام في جامع الرصافة، بالخروج إليه والصلاة بالناس فيه الجمعة. فخرج وخرج الناس من جانبي مدينة السلام حتى حضروا في هذا المسجد، وكثر الجمع هناك وحضر صاحب الشرطة. فأقيمت صلاة الجمعة فيه يوم الجمعة لثنتي عشرة ليلة خلت من جمادى الأولى سنة تسع وعشرين وثلاث مائة، وتوالت صلاة الجمعة فيه، وصار أحد مساجد الحضرة، وأفرد أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَد بْن الفضل الهاشمي بإمامته، وأخرجت الصلاة بمسجد جامع الرصافة عَنْ يده. قلت: ذكر معنى جميع ما أوردته إسماعيل بْن عَلِيّ الخطبي فيما أَنْبَأَنَا إِبْرَاهِيم بْن مخلد أنه سمعه منه. وَحَدَّثَنِي أَبُو الحسين هلال بْن المحسن الكاتب، أن الناس تحدثوا في ذي الحجة من سنة تسع وسبعين وثلاث مائة، بأن امرأة من أهل الجانب الشرقي رأت في منامها النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كأنه يخبرها بأنها تموت من غد عصرا، وأنه صلى في مسجد بقطيعة أم جعفر من الجانب الغربي في القافلائين، ووضع كفه في حائط القبلة، وأنها فسرت هذه الرؤيا عند انتباهها من نومها، فقصد الموضع ووجد أثر كف، وماتت المرأة في ذلك الوقت، وعمر المسجد ووسعه أَبُو أَحْمَد الموسوي بعد ذلك وكبره وبناه وعمره، واستأذن الطائع لله في أن يجعله مسجدا يصلى فيه في أيام الجمعات، واحتج بأنه من وراء خندق يقطع بينه وبين البلد، ويصير به ذلك الصقع بلدا آخر، فأذن في ذلك وصار جامعا يصلى فيه الجمعات. وذكر لي هلال بْن المحسن أيضا: أن أبا بكر مُحَمَّد بْن الْحَسَن بْن عَبْد العزيز الهاشمي كان بنى مسجد بالحربية في أيام المطيع لله ليكون جامعا
باب ذكر أنهار بغداد الجارية التي كانت بين الدور والمساكن
يخطب فيه، فمنع المطيع من ذلك، ومكث المسجد على تلك الحال حتى استخلف القادر بالله فاستفتى الفقهاء في أمره، فأجمعوا على وجوب الصلاة فيه. فرسم أن يعمر ويكسى وينصب فيه منبر، ورتب إماما يصلي فيه الجمعة، وذلك في شهر ربيع الآخر من سنة ثلاث وثمانين وثلاث مائة، فأدركت صلاة الجمعة وهي تقام ببغداد: في مسجد المدينة، ومسجد الرصافة، ومسجد دار الخلافة، ومسجد براثا، ومسجد قطيعة أم جعفر وتعرف بقطيعة الرقيق ومسجد الحربية. ولم تزل على هذا إِلَى أن خرجت من بغداد في سنة إحدى وخمسين وأربع مائة، ثم تعطلت في مسجد براثا فلم تكن تصلي فيه. باب ذكر أنهار بغداد الجارية التي كانت بين الدور والمساكن وتسمية ما كانت تنتهي إليه من المواضع والأماكن أما الأنهار التي كانت تجري بمدينة المنصور والكرخ من الجانب الغربي وتتخرق بين المحال والدور، فأكثرها كان يأخذ من نهر عِيسَى بْن عَلِيّ. ونهر عِيسَى يحمل من الفرات، وكان عند فوهته قنطرة يقال لها قنطرة دمما، يمر النهر جاريا فيسقي طسوج فيروزسابور، وعلى جانبيه قرى وضياع، حتى إذا انتهى إِلَى المحول تفرع منه الأنهار التي كانت تتخرق مدينة السلام. ثم يمر إِلَى قرية الياسرية وعليه هناك قنطرة. ثم يمر إِلَى الرومية وعليه هناك قنطرة تعرف بالرومية. ثم يفضي إِلَى الزياتين وعليه هناك قنطرة تعرف بقنطرة
الزياتين، ثم يمر إِلَى موضع باعة الأشنان، وعليه هناك قنطرة تعرف بقنطرة الأشنان. ثم ينتهي إِلَى موضع باعة الشوك. وعليه هناك قنطرة تعرف بقنطرة الشوك. ثم يصير إِلَى موضع باعة الرمان، وعليه هناك قنطرة تعرف بقنطرة الرمان، ثم يصير إِلَى قنطرة المغيض، والمغيض ثم وعنده الأرحاء. ثم يمر إِلَى قنطرة البستان. ثم إِلَى قنطرة المعبدي. ثم يصير إِلَى قنطرة بني زريق، ثم يصب في دجلة أسفل قصر عِيسَى. فحدثني عَبْد الله بْن مُحَمَّد بْن عَلِيّ البغدادي بأطرابلس عَنْ بعض متقدمي العلماء وذكر أنهار بغداد، فقال: منها الصراة، وهو نهر يأخذ من نهر عِيسَى فوق المحول، ويسقي ضياع بادوريا وبساتينها، ويتفرع منه أنهار كثيرة إِلَى أن يصل إِلَى بغداد، فيمر بقنطرة العباس. ثم يمر إِلَى قنطرة الصينيات، ثم إِلَى قنطرة رحا البطريق وهي قنطرة الزبد. ثم يمر إِلَى القنطرة العتيقة. ثم يمر إِلَى القنطرة الجديدة. ثم يصب في دجلة. قَالَ: ويحمل من الصراة نهر يقال له: خندق طاهر أوله أسفل من فوهة الصراة بفرسخ. يمر فيسقي الضياع ويدور حول سور مدينة السلام مما يلي الحربية إِلَى أن يصل إِلَى باب الأنبار، وعليه هناك قنطرة، ثم يمر إِلَى باب الحديد، وعليه أيضا هناك قنطرة. ويمر إِلَى باب حرب وعليه هناك قنطرة. ثم يمر إِلَى باب قطربل وعليه هناك قنطرة. ثم يمر في وسط قطيعة أم جعفر ويصب في دجلة فوق دار إسحاق بْن إِبْرَاهِيمَ الطاهري. قَالَ: ويحمل من نهر عِيسَى نهر يقال له: كرخايا أوله تحت المحول يمر في وسط طسوج بادوريا، وتتفرع منه أنهار تنبث في ضياع على جانبيه إِلَى أن يدخل بغداد من موضع يقال له: باب أَبِي قبيصة، ويمر إِلَى قنطرة قطيعة اليهود،
ثم إِلَى قنطرة درب الحجارة، وقنطرة البيمارستان وباب محول. وتتفرع منه أنهار الكرخ كلها، من ذلك نهر يقال له نهر رزين يأخذ في ربض حميد فيدور فيه، ثم ينتهي إِلَى سويقة أَبِي الورد. ثم يمر إِلَى بركة زلزل فيدور فيها، ثم يمضي إِلَى باب طاق الحراني، ثم يصب في الصراة أسفل من القنطرة الجديدة. وإذا صار نهر رزين بباب سويقة أَبِي الورد، ويحمل منه نهر يعبر في عبارة على قنطرة العتيقة، فيمر إِلَى شارع باب الكوفة، فيدخل من هناك إِلَى مدينة المنصور. ويمر النهر من باب الكوفة إِلَى شارع القحاطبة، ثم إِلَى باب الشام. ويمر في شارع الجسر إِلَى الزبيدية ويفنى هناك. ثم يمر كرخايا من قنطرة البيمارستان، فإذا صار إِلَى الدرابات سمي هناك العمود، وهو الذي تتفرع منه أنهار الكرخ الداخلة. فيمر النهر من هناك إِلَى موضع يعرف بالواسطيين، ثم يمر إِلَى موضع يسمى الخفقة، فيحمل منه هناك نهر البزازين، يعطف فيخرج إِلَى شارع المصور، ثم يمر إِلَى دار كعب، ثم يخرج إِلَى باب الكرخ، ثم يدخل البزازين، ثم يمر إِلَى الخزازين، ويدخل أصحاب الصابون، ثم يصب في دجلة. ثم يمر النهر الكبير من الخفقة إِلَى طرف مربعة الزيات، فيعطف منه هناك نهر يقال له: نهر الدجاج، فيأخذ إِلَى أصحاب القصب، وشارع القبارين، ثم يصب في دجلة عند سوق الطعام. ويمر النهر الكبير من مربعة الزيات إِلَى دوارة الحمار، فيعطف منه هناك نهر يقال له: نهر قطيعة الكلاب مادا حتى يصب تحت قنطرة الشوك في نهر عِيسَى.
ويمر النهر الكبير من دوارة الحمار إِلَى موضع يقال له: مربعة صالح فيعطف منها هناك نهر يقال له: نهر القلائين، يمر إِلَى السواقين، ثم إِلَى أصحاب القصب ويصب في نهر الدجاج فيصيران نهرا واحدا. ويمر النهر الكبير من مربعة صالح إِلَى موضع يعرف بنهر طابق، ثم يصب في نهر عِيسَى بحضرة دار البطيخ. فهذه أنهار الكرخ. قَالَ: فأما أنهار الحربية فمنها نهر يحمل من دجيل يقال له: نهر بطاطيا أوله أسفل فوهة دجيل بست فراسخ، يسقي ضياعا وقرى كثيرة في وسط مسكن ويفنى فيها. ويحمل منه نهر أوله أسفل جسر بطاطيا بشيء يسير يجيء نحو مدينة السلام، فيمر على عبارة قنطرة باب الأنبار ثم يدخل بغداد فيمر في شارع باب الأنبار، ويمر إِلَى شارع الكبش ويفنى هناك. ويحمل من نهر بطاطيا نهر أسفل من النهر الأول يجيء نحو بغداد على عبارة، يقال لها عبارة الكرخ بين باب حرب وباب الحديد، يمر فيدخل بغداد من هناك، ويمر في شارع دجيل إِلَى مربعة الفرس، فيحمل منه هناك نهر يمر إِلَى دكان الأبناء ويفنى هناك. ويمر النهر الكبير من مربعة الفرس إِلَى قنطرة أبي الجوز فيحمل منه من هناك نهر يمر إِلَى كتاب اليتامى وإلى مربعة شبيب، ويصب في نهر في الشارع. ويمر النهر الكبير من قنطرة أبي الجوز إِلَى شارع قصر هانئ، ثم إِلَى بستان القس. ويصب في النهر الذي يمر في شارع القحاطبة. ويحمل من نهر بطاطيا نهر أوله أسفل من قناة الكرخ، يجيء نحو بغداد، ويمر على عبارة قنطرة باب حرب، ويدخل من هناك في وسط شارع باب
حرب، ثم يجيء إِلَى مربعة أبي العباس ثم إِلَى مربعة شبيب، فيصب فيه النهر الذي ذكرناه. ثم يمر إِلَى باب الشام، فيصب في نهر باب الشام. قَالَ: وهذه الأنهار كلها مكشوفة إلا التي في الحربية، فإنها قنوات تحت الأرض وأوائلها مكشوفة. قَالَ: وفي الجانب الشرقي نهر مُوسَى، يأخذ من نهر بين إِلَى أن يصل إِلَى قصر المعتضد بالله المعروف بالثريا، فيدخل القصر ويدور فيه، ويخرج منه ويصير إِلَى موضع يقال له: مقسم الماء، فينقسم هناك ثلاثة أنهار: يمر الأول منها إِلَى باب سوق الدواب ثم إِلَى دار البانوجة ويفنى هناك. ويدخل بعضه باب سوق الدواب ويمر إِلَى العلافين فيصب في نهر كان المعتضد حفره. ويمر شيء منه إِلَى باب سوق الغنم، ثم إِلَى خندق العباس بباب المخرم ويبز في دجلة. ويمر نهر مُوسَى أيضا إِلَى قنطرة الأنصار، فيحمل منه هناك ثلاثة أنهار: يصب أحدها في حوض الأنصار، والثاني في حوض هيلانة، والثالث في حوض داود. ويمر نهر مُوسَى أيضا إِلَى قصر المعتصم بالله، فيحمل منه هناك نهر يمر إِلَى سوق العطش في وسط شارع كرم المعرش، ويصب في دار عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن الفرات الوزير، ويفنى هناك. ويمر نهر مُوسَى أيضا ملاصقا لقصر المعتصم إِلَى أن يخرج إِلَى شارع عمرو الرومي، ثم يدخل بستان الزاهر فيسقيه، ويصب في دجلة أسفل البستان. ثم يمر النهر الثاني من المقسم إِلَى باب بيبرز، فيدخل البلد من هناك، ويسمى نهر معلى، ويمر بين الدور إلى باب سوق الثلاثاء، ثم يدخل قصر
ذكر عدد جسور مدينة السلام التي كانت بها على قديم الأيام
الخلافة المسمى بالفردوس، فيدور فيه، ويصب في دجلة. ويمر النهر الثالث من المقسم إِلَى باب قطيعة موشجير. ثم يدخل إِلَى القصر الحسني فيدور فيه، ثم يصب في دجلة. قَالَ: ويحمل من نهر الخالص نهر يقال له: نهر الفضل إِلَى أن ينتهي إِلَى باب الشماسية، فيؤخذ منه نهر، يقال له: نهر المهدي، ويدخل المدينة في الشارع المعروف بشارع المهدي. ثم يجيء إِلَى قنطرة البردان، ويدخل دار الروميين، ويخرج إِلَى سويقة نصر بْن مالك، ثم يدخل الرصافة ويمر في المسجد الجامع إِلَى بستان حفص، ويصب في بركة جوف قصر الرصافة، ويحمل من هذا النهر نهر أوله في سويقة نصر، ثم يمر في وسط شارع باب خراسان إِلَى أن يصب في نهر الفضل بباب خراسان. فهذه أنهار الجانب الشرقي. ذكر عدد جسور مدينة السلام التي كانت بها على قديم الأيام أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن الحسين بْن الفضل القطان، قَالَ: أَخبرنا عَبْدُ الله بْن جعفر بْن درستويه، قَالَ: حَدَّثَنَا يعقوب بْن سفيان، قَالَ: سنة سبع وخمسين ومائة، فيها ابتنى أَبُو جعفر قصره الذي يعرف بالخلد، وفيها عقد الجسر عند باب الشعير. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَلِيّ الوراق، وأحمد بْن عَلِيّ المحتسب، قالا: أَنْبَأَنَا مُحَمَّد بْن جعفر النحوي، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَن بْن مُحَمَّد السكوني، قَالَ: حَدَّثَنَا
مُحَمَّد بْن خلف، قَالَ: قَالَ أَحْمَد بْن الخليل بْن مالك: عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: كان المنصور قد أمر بعقد ثلاثة جسور أحدها للنساء، ثم عقد لنفسه وحشمه جسرين بباب البستان، وكان بالزندورد جسران عقدهما مُحَمَّد، وكان الرشيد قد عقد عند باب الشماسية جسرين. وكان لأبي جعفر جسر عند سويقة قاطوطا، فلم تزل هذه الجسور إِلَى أن قتل مُحَمَّد. ثم عطلت وبقي منها ثلاثة إِلَى أيام المأمون، ثم عطل واحد. وسمعت أبا عَلِيّ بْن شاذان، يقول: أدركت ببغداد ثلاثة جسور: أحدها محاذي سوق الثلاثاء، وآخر بباب الطاق، والثالث في أعلى البلد عند الدار المعزية محاذي الميدان. وذكر لي غير ابْن شاذان أن الجسر الذي كان محاذي الميدان نقل إِلَى الفرضة بباب الطاق، فصار هناك جسران يمضي الناس على أحدهما ويرجعون على الآخر. وَقَالَ لي هلال بْن المحسن: عقد جسر بمشرعة القطانين في سنة ثلاث وثمانين وثلاث مائة، فمكث مدة ثم تعطل، ولم يبق ببغداد بعد ذلك سوى جسر واحد بباب الطاق، إِلَى أن حول في سنة ثماني وأربعين وأربع مائة، فعقد بين مشرعة الروايا من الجانب الغربي، وبين مشرعة الحطابين من الجانب الشرقي، ثم عطل في سنة خمسين وأربع مائة ثم نصب بمشرعة القطانين. قلت: ولم أزل أسمع أن جسر بغداد طرازها. أنشدني عَلِيّ بْن الْحَسَن بْن الصقر أَبُو الْحَسَنِ، قَالَ: أنشدنا عَلِيّ بْن الفرج الفقيه الشافعي لنفسه:
ذكر مقدار ذرع جانبي بغداد طولا وعرضا ومبلغ مساحة أرضها وعدد مساجدها وحماماتها
أيا حبذا جسر على متن دجلة بإتقان تأسيس وحسن ورونق جمال وفخر للعراق ونزهة وسلوة من أضناه فرط التشوق تراه إذا ما جئته متأملا كشطر عبير خط في وسط مفرق أو العاج فيه الآبنوس مرقش مثال فيول تحتها أرض زئبق أنشدنا أبو القاسم عَلِيّ بْن المحسن التنوخي، قَالَ: أنشدني أَبِي لنفسه: يوم سرقنا العيش فيه خلسة في مجلس بفناء دجلة مفرد رق الهواء برقة قدامه فغدوت رقا للزمان المسعد فكأن دجلة طيلسان أبيض والجسر فيها كالطراز الأسود حَدَّثَنِي هلال بْن المحسن، قَالَ: ذكر أنه أحصيت السميريات المعبرانيات بدجلة في أيام الناصر لدين الله، وهو أَبُو أَحْمَد طلحة الموفق، فكانت ثلاثين ألفا، قدر من كسب ملاحيها في كل يوم تسعون ألف درهم ذكر مقدار ذرع جانبي بغداد طولا وعرضا ومبلغ مساحة أرضها وعدد مساجدها وحماماتها أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَلِيّ الوراق، قَالَ: أَخبرنا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عمران، قَالَ: أخبرنا أَبُو بكر مُحَمَّد بْن يَحْيَى النديم، قَالَ: ذكر أَحْمَد بْن أَبِي طاهر في كتاب بغداد: أن ذرع بغداد الجانبين، ثلاثة وخمسون ألف جريب وسبع مائة وخمسون جريبا، منها الجانب الشرقي ستة وعشرون ألف جريب وسبع مائة وخمسون جريبا، والغربي سبعة وعشرون ألف جريب
قَالَ أَبُو الْحَسَنِ: ورأيت في نسخة أخرى غير نسخة مُحَمَّد بْن يَحْيَى: أن ذرع بغداد ثلاثة وأربعون ألف جريب وسبع مائة جريب وخمسون جريبا، منها الجانب الشرقي سنة عشر ألف جريب وسبع مائة وخمسون جريبا والجانب الغربي سبعة وعشرون ألف جريب. رجع إِلَى حديث مُحَمَّد بْن يَحْيَى: وأن عدد الحمامات كانت في ذلك الوقت ببغداد ستين ألف حمام. وَقَالَ: أقل ما يكون في كل حمام خمسة نفر، حمامي وقيم وزبال ووقاد وسقاء. يكون ذلك ثلاث مائة ألف رجل، وذكر أنه يكون بإزاء كل حمام خمسة مساجد يكون ذلك ثلاث مائة ألف مسجد، وتقدير ذلك أن يكون أقل ما يكون في كل مسجد خمسة أنفس، يكون ذلك ألف ألف وخمس مائة ألف إنسان، يحتاج كل إنسان من هؤلاء في ليلة العيد إِلَى رطل صابون، يكون ذلك ألف ألف وخمس مائة ألف رطل صابون، يكون ذلك حساب الجرة مائة وثلاثين رطلا: ألف جرة ومائة وخمسين جرة وثمانية جرار ونصفا. يكون ذلك زيتا، حساب الجرة ستين رطلا، ست مائة ألف رطل وتسعة آلاف رطل وخمس مائة رطل وعشرة أرطال. حَدَّثَنِي هلال بْن المحسن، قَالَ: كنت يوما بحضرة جدي أَبِي إسحاق إِبْرَاهِيم بْن هلال الصابي في سنة ثلاث وثمانين وثلاث مائة، إذ دخل عليه أحد التحار الذين كانوا يغشونه ويخدمونه، فقال له: في عرض حديث حدثه به، قَالَ: قال لي أحد التحار: إن ببغداد اليوم ثلاثة آلاف حمام. فقال له جدي: سبحان الله، هذا سدس ما كنا عددناه وحصرناه. فقال له: كيف ذاك؟ فقال جدي: أذكر وقد كتب ركن الدولة أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَن بْن بويه إِلَى الوزير أَبِي مُحَمَّد المهلبي بما قَالَ فيه: ذكر لنا كثرة المساجد والحمامات ببغداد،
واختلفت علينا فيها الأقاويل، وأحببنا أن نعرفها على حقيقة وتحصيل، فتعرفنا الصحيح من ذلك. قَالَ جدي: وأعطاني أَبُو مُحَمَّد الكتاب، وَقَالَ لي: امض إِلَى الأمير معز الدولة، فأعرضه عليه واستأذنه فيه، ففعلت. فقال له الأمير: استعلم ذلك وعرفنيه، فتقدم أَبُو مُحَمَّد المهلبي إِلَى أَبِي الْحَسَن البازعجي، وهو صاحب المعونة، بعد المساجد والحمامات. قَالَ جدي: فأما المساجد، فلا أذكر ما قيل فيها كثرة، وأما الحمامات فكانت بضعة عشر ألف حمام. وعدت إِلَى معز الدولة وعرفته ذلك، فقال: اكتبوا في الحمامات أنها أربعة آلاف، واستدللنا من قوله على إشفاقه وحسده أباه على بلد هذا عظمه وكبره. وأخذ أَبُو مُحَمَّد، وأخذنا نتعجب من كون الحمامات هذا القدر، وقد أحصيت في أيام المقتدر بالله فكانت سبعة وعشرين ألف حمام، وليس بين الوقتين من التباعد ما يقتضي هذا التفاوت. قَالَ هلال: وقيل إنها كانت في أيام عضد الدولة خمسة آلاف حمام وكسرا. قلت: لم يكن لبغداد في الدنيا نظير في جلالة قدرها، وفخامة أمرها، وكثرة علمائها وأعلامها، وتميز خواصها وعوامها، وعظم أقطارها وسعة أطرارها، وكثرة دورها ومنازلها، ودروبها وشوارعها، ومحالها، وأسواقها، وسككها، وأزقتها، ومساجدها، وحماماتها، وطررها، وخاناتها، وطيب هوائها، وعذوبة مائها، وبرد ظلالها وأفيائها، واعتدال صيفها وشتائها، وصحة ربيعها وخريفها، وزيادة ما حصر من عدة سكانها. وأكثر ما كانت عمارة وأهلا في أيام الرشيد، إذ الدنيا قارة المضاجع، دارة المراضع، خصيبة، المراتع، مورودة المشارع. ثم حدثت بها الفتن، وتتابعت على أهلها
المحن، فخرب عمرانها، وانتقل قطانها، إلا أنها كانت قبل وقتنا والسابق لعصرنا على ما بها من الاختلال والتناقص في جميع الأحوال، ومباينة لجميع الأمصار، ومخالفة لسائر الديار. ولقد حَدَّثَنِي الْقَاضِي أَبُو القاسم علي بن المحسن التنوخي، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّد بْن صالح الهاشمي في سنة ستين وثلاث مائة، قَالَ: أَخْبَرَنِي رجل يبيع سويق الحمص منفردا به، وأسماه لي وأنسيته، أنه حصر ما يعمل في سوقه من هذا السويق كل سنة، فكان مائة وأربعين كرا، يكون حمصا مائتين وثمانين كرا، يخرج في كل سنة حتى لا يبقى منه شيء، ويستأنف عمل ذلك للسنة الأخرى. قَالَ: وسويق الحمص غير طيب، وإنما يأكله المتجملون والضعفاء شهرين أو ثلاثة عند عدم الفواكه، ومن لا يأكله من الناس أكثر. قلت: ولو طلب من هذا السويق اليوم في جانبي بغداد مكوك واحد ما وجد. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَلِيّ الوراق، وأحمد بْن عَلِيّ المحتسب، قالا: أَخبرنا مُحَمَّد بْن جعفر النحوي، قَالَ: حدثنا الْحَسَن بْن مُحَمَّد السكوني، قَالَ: حدثنا مُحَمَّد بْن خلف، قَالَ: قَالَ أَبُو الفضل أَحْمَد بْن أَبِي طاهر: أخذ الطول من الجانب الشرقي من بغداد لأبي أَحْمَد، يَعْنِي: الموفق بالله، عند دخوله مدينة السلام، فوجد مائتي حبل وخمسين حبلا وعرضه مائة وخمسة أحبل، فيكون ستة وعشرين ألف جريب، ومائتين وخمسين جريبا، ووجد الجانب الغربي طوله
باب ما ذكر في مقابر بغداد المخصوصة بالعلماء والزهاد
مائتين وخمسين حبلا أيضا، وعرضه سبعون حبلا، يكون ذلك سبعة عشر ألف جريب، وخمس مائة جريب، فالجميع من ذلك ثلاثة وأربعون ألف جريب، وسبع مائة وخمسون جريبا، من ذلك مقابر أربعة وسبعون جريبا باب ما ذكر في مقابر بغداد المخصوصة بالعلماء والزهاد بالجانب الغربي في أعلى المدينة مقابر قريش، دفن بها مُوسَى بْن جعفر بْن مُحَمَّد بْن عَلِيّ بْن الحسين بْن عَلِيّ بْن أَبِي طالب، وجماعة من الأفاضل معه. أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو مُحَمَّد الْحَسَن بْن الحسين بْن مُحَمَّد بْن رامين الإستراباذي، قَالَ: أَخبرنا أَحْمَد بْن جعفر بْن حمدان القطيعي، قَالَ: سمعت الْحَسَن بْن إِبْرَاهِيمَ أبا عَلِيّ الخلال، يقول: ما همني أمر فقصدت قبر مُوسَى بْن جعفر، فتوسلت به إلا سهل الله تعالى لي ما أحب. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَلِيّ الوراق، وأحمد بْن عَلِيّ المحتسب، قَالا: أَخبرنا مُحَمَّد بْنُ جَعْفَرٍ، قَالَ: حدثنا السكوني، قَالَ: حدثنا مُحَمَّد بْن خلف، قَالَ: وكان أول من دفن في مقابر قريش جعفر الأكبر ابْن المنصور، وأول من دفن في مقابر باب الشام عَبْد الله بْن عَلِيّ، سنة سبع وأربعين ومائة وهو ابْن اثنتين وخمسين سنة. ومقبرة باب الشام أقدم مقابر بغداد، ودفن بها جماعة من العلماء والمحدثين والفقهاء.
وكذلك بمقبرة باب التبن، وهي على الخندق بإزاء قطيعة أم جعفر. حَدَّثَنِي أَبُو يعلى مُحَمَّد بْن الحسين بْن مُحَمَّد بْن الفراء الحنبلي، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو طاهر بْن أَبِي بكر، قَالَ: حكى لي والدي عَنْ رجل كان يختلف إِلَى أَبِي بكر بْن مالك أنه قيل له: أين تحب أن تدفن إذا مت؟ فقال: بالقطيعة، وإن عَبْد الله بْن أَحْمَد بْن حَنْبَل مدفون بالقطيعة، وقيل له، يَعْنِي لعبد الله، في ذلك، قَالَ: وأظنه كان أوصى بأن يدفن هناك، فقَالَ: قد صح عندي أن بالقطيعة نبيا مدفونا، ولأن أكون في جوار نبي أحب إلي من أكون في جوار أَبِي. ومقبرة باب حرب، خارج المدينة وراء الخندق مما يلي طريق قطربل، معروفة بأهل الصلاح والخير، وفيها قبر أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن حَنْبَل، وبشر بْن الحارث. وينسب باب حرب إِلَى حرب بْن عَبْدِ اللَّهِ أحد صحابة أَبِي جعفر المنصور، وإليه أيضا تنسب المحلة المعروفة بالحربية أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْد الرَّحْمَنِ إسماعيل بْن أَحْمَد الحيري الضرير، قَالَ: أَخبرنا أَبُو عَبْد الرَّحْمَنِ مُحَمَّد بْن الحسين السلمي، بنيسابور، قَالَ: سمعت أبا بكر الرازي، يقول: سمعت عَبْد الله بْن مُوسَى الطلحي، يقول: سمعت أَحْمَد بْن الْعَبَّاسِ، يقول: خرجت من بغداد، فاستقبلني رجل عليه أثر العبادة، فقال لي: من أين خرجت؟ قلت: من بغداد هربت منها لما رأيت فيها من الفساد، خفت أن يخسف بأهلها. فقال: ارجع ولا تخف، فإن فيها قبور أربعة من أولياء الله هم حصن لهم من جميع البلايا. قلت: من هم؟ قَالَ: ثم الإمام أَحْمَد بْن حَنْبَل، ومعروف الكرخي، وبشر الحافي، ومنصور بْن عمار. فرجعت وزرت القبور، ولم أخرج تلك السنة.
قلت: أما قبر معروف فهو في مقبرة باب الدير. وأما الثلاثة الآخرون فقبورهم بباب حرب. حَدَّثَنِي الْحَسَن بْن أَبِي طالب، قَالَ: حَدَّثَنَا يوسف بْن عُمَر القواس، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مقاتل مُحَمَّد بْن شجاع، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بكر بْن أَبِي الدنيا، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو يوسف بْن بختان، وكان من خيار المسلمين، قَالَ: لما مات أَحْمَد بْن حَنْبَل رأى رجل في منامه كأن على كل قبر قنديلا، فقال: ما هذا؟ فقيل له: أما علمت أنه نور لأهل القبور قبورهم بنزول هذا الرجل بين أظهرهم، قد كان فيهم من يعذب فرحم. أَخْبَرَنَا أَبُو الفرج الحسين بْن عَلِيّ بْن عبيد الله الطناجيري، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَلِيّ بْن سويد المؤدب، قَالَ: حَدَّثَنَا عثمان بْن إِسْمَاعِيلَ بْن أَبِي بكر السكري، قَالَ: سمعت أَبِي يقول: سمعت أَحْمَد بْن الدورقي، يقول: مات جار لي فرأيته في الليل، وعليه حلتين قد كسي، فقلت: إيش قصتك؟ ما هذا؟ قَالَ: دفن في مقبرتنا بشر بْن الحارث فكسي أهل المقبرة حلتين حلتين. قلت: وبنواحي الكرخ مقابر عدة، منها مقبرة باب الكناس مما يلي براثا، دفن فيها جماعة من كبراء أصحاب الحديث. ومقبرة الشونيزي، فيها قبر سري السقطي وغيره من الزهاد، وهي وراء المحلة المعروفة بالتوثة بالقرب من نهر عِيسَى بْن عَلِيّ الهاشمي. سمعت بعض شيوخنا، يقول: مقابر قريش كانت قديما تعرف بمقبرة الشونيزي الصغير، والمقبرة التي وراء النوثة تعرف بمقبرة الشونيزي الكبير. وكان أخوان، يقال لكل واحد منهما الشونيزي، فدفن كل واحد منهما في إحدى هاتين المقبرتين ونسبت المقبرة إليه. ومقبرة باب الدير، وهي التي فيها قبر معروف الكرخي.
أَخْبَرَنَا إسماعيل بْن أَحْمَد الحيري، قَالَ: أَخبرنا مُحَمَّد بْن الحسين السلمي، قَالَ: سمعت أبا الْحَسَن بْن مقسم، يقول: سمعت أبا عَلِيّ الصفار، يقول: سمعت إِبْرَاهِيم الحربي، يقول: قبر معروف الترياق المجرب. أَخْبَرَنِي أَبُو إسحاق إِبْرَاهِيم بْن عُمَر البرمكي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الفضل عبيد الله بْن عَبْد الرَّحْمَنِ بْن مُحَمَّد الزهري، قَالَ: سمعت أَبِي يقول: قبر معروف الكرخي مجرب لقضاء الحوائج، ويقال: إنه من قرأ عنده مائة مرة قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ وسأل الله تعالى ما يريد قضى الله له حاجته. حَدَّثَني أَبُو عَبْد الله مُحَمَّد بْن عَلِيّ بْن عَبْدِ اللَّهِ الصوري، قَالَ: سمعت أبا الحسين مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن جميع، يقول: سمعت أبا عَبْد الله ابْن المحاملي، يقول: أعرف قبر معروف الكرخي منذ سبعين سنة ما قصده مهموم إلا فرج الله همه. وبالجانب الشرقي مقبرة الخيزران، فيها قبر مُحَمَّد بْن إسحاق بْن يسار صاحب السيرة، وقبر أَبِي حنيفة النعمان بْن ثابت الفقيه إمام أصحاب الرأي. أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو عَبْد الله الحسين بْن عَلِيّ بْن مُحَمَّد الصيمري، قَالَ: أَخبرنا عُمَر بْن إِبْرَاهِيمَ المقرئ، قَالَ: حَدَّثَنَا مكرم بْن أَحْمَد، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَر بْن إسحاق بْن إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن ميمون، قَالَ: سمعت الشافعي، يقول: إني لأتبرك بأبي حنيفة وأجيء إِلَى قبره في كل يوم، يَعْنِي زائرا، فإذا عرضت لي حاجة صليت ركعتين، وجئت إِلَى قبره وسألت الله تعالى الحاجة عنده، فما تبعد عني حتى تقضى. ومقبرة عَبْد الله بْن مالك، دفن بها خلق كثير من الفقهاء والمحدثين والزهاد والصالحين، وتعرف بالمالكية. ومقبرة باب البردان فيها أيضا جماعة من أهل الفضل.
وعند المصلى المرسوم بصلاة العيد كان قبره يعرف بقبر النذور، يقال: إن المدفون فيه رجل من ولد عَلِيّ بْن أَبِي طالب رضي الله عنه يتبرك الناس بزيارته، ويقصده ذو الحاجة منهم لقضاء حاجته. حَدَّثَنِي الْقَاضِي أَبُو القاسم عَلِيّ بْن المحسن التنوخي، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: كنت جالسا بحضرة عضد الدولة ونحن مخيمون بالقرب من مصلى الأعياد في الجانب الشرقي من مدينة السلام، نريد الخروج معه إِلَى همذان في أول يوم نزل المعسكر، فوقع طرفه على البناء الذي على قبر النذور، فقال لي: ما هذا البناء؟ فقلت: هذا مشهد النذور، ولم أقل قبر لعلمي بطيرته من دون هذا، فاستحسن اللفظة، وَقَالَ: قد علمت أنه قبر النذور، وإنما أردت شرح أمره. فقلت: هذا يقال: إنه قبر عبيد الله بْن مُحَمَّد بْن عُمَر بْن عَلِيّ بْن الحسين بْن عَلِيّ بْن أَبِي طالب. ويقال: إنه قبر عبيد الله بْن مُحَمَّد بْن عُمَر بْن عَلِيّ بْن أَبِي طالب، وإن بعض الخلفاء أراد قتله خفية، فجعلت له هناك زبية، وسير عليها وهو لا يعلم، فوقع فيها وهيل عليه التراب حيا، وإنما شهر بقبر النذور لأنه ما يكاد ينذر له نذر إلا صح، وبلغ الناذر ما يريد ولزمه الوفاء بالنذر، وأنا أحد من نذر له مرارا لا أحصيها كثرة، نذورا على أمور متعذرة، فبلغتها ولزمني النذر فوفيت به. فلم يتقبل هذا القول، وتكلم بما دل أن هذا إنما يقع منه اليسير اتفاقا فيتسوق العوام بأضعافه، ويسيرون الأحاديث الباطلة فيه. فأمسكت. فلما كان بعد أيام يسيرة ونحن معسكرون في موضعنا. استدعاني في غدوة يوم، وَقَالَ: اركب معي إِلَى مشهد النذور، فركبت وركب في نفر من حاشيته إِلَى أن جئت به إِلَى الموضع، فدخله وزار القبر، وصلى عنده ركعتين سجد بعدهما سجدة أطال فيها المناجاة بما لم يسمعه أحد. ثم
ركبنا معه إِلَى خيمته وأقمنا أياما، ثم رحل ورحلنا معه يريد همذان، فبلغناها وأقمنا فيها معه شهورا، فلما كان بعد ذلك استدعاني، وَقَالَ لي: ألست تذكر ما حدثتني به في أمر مشهد النذور ببغداد؟ فقلت: بلى. فقال: إني خاطبتك في معناه بدون ما كان في نفسي، اعتمادا لإحسان عشرتك، والذي كان في نفسي في الحقيقة أن جميع ما يقال فيه كذب. فلما كان بعد ذلك بمديدة. طرقني أمر خشيت أن يقع ويتم، وأعملت فكري في الاحتيال لزواله ولو بجميع ما في بيوت أموالي وسائر عساكري، فلم أجد لذلك فيه مذهبا، فذكرت ما أخبرتني به في النذر لقبر النذور، فقلت: لم لا أجرب ذلك؟ فنذرت إن كفاني الله تعالى ذلك الأمر أن أحمل إِلَى صندوق هذا المشهد عشرة آلاف درهم صحاحا، فلما كان اليوم جاءتني الأخبار بكفايتي ذلك الأمر، فتقدمت إِلَى أَبِي القاسم عَبْد العزيز بْن يوسف، يَعْنِي: كاتبه، أن يكتب إِلَى أَبِي الريان، وكانت خليفته ببغداد، يحملها إِلَى المشهد. ثم التفت إِلَى عَبْد العزيز، وكان حاضرا، فقال له عَبْد العزيز: قد كتبت بذلك ونفذ الكتاب. أَخْبَرَنِي عَلِيّ بْن أَبِي عَلِيّ المعدل، قَالَ: حَدَّثَنِي أَحْمَد بْن عَبْدِ اللَّهِ أَبُو بكر الدوري الوراق، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّد بْن همام بْن سهيل الكاتب الشيعي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن مُوسَى بْن حماد البربري، قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَان بْن أَبِي شيخ، وقلت له: هذا الذي بقبر النذور، ويقال: إنه عبيد الله بْن مُحَمَّد بْن عُمَر بْن عَلِيّ بْن أَبِي طالب. فقال ليس كذلك، بل هو عبيد الله بْن مُحَمَّد بْن عُمَر بْن عَلِيّ بْن الحسين بْن عَلِيّ بْن أَبِي طالب، وعبيد الله بْن مُحَمَّد بْن عُمَر بْن عَلِيّ بْن أَبِي طالب مدفون في ضيعة له بناحية الكوفة يقال لها لُبَيَّا. وَقَالَ أَبُو بكر الدوري: قَالَ لي أَبُو مُحَمَّد الْحَسَن بْن مُحَمَّد ابْن أخي طاهر
العلوي: عبيد الله بْن مُحَمَّد بْن عُمَر بْن عَلِيّ بْن أَبِي طالب مدفون في ضيعة له بناحية الكوفة، يقال لها: ألبي، وقبر النذور إنما هو قبر عبيد الله بْن مُحَمَّد بْن عُمَر بْن عَلِيّ بْن الحسين بْن عَلِيّ بْن أَبِي طالب. قلت: وأقدم المقابر التي بالجانب الشرقي مقبرة الخيزران، فأخبرني أَبُو القاسم الأزهري، قَالَ: أَنْبَأَنَا أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّد بْن عرفة، قَالَ: وأما مقابر الخيزران، فمنسوبة إِلَى الخيزران أم مُوسَى وهارون، يَعْنِي: ابني المهدي، وهي أقدم المقابر فيها قبر أَبِي حنيفة، وقبر مُحَمَّد بْن إسحاق صاحب المغازي. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَلِيّ الوراق، وأحمد بْن عَلِيّ المحتسب، قالا: أَخبرنا مُحَمَّد بْن جعفر النحوي، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَن بْن مُحَمَّد السكوني، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن خلف، قَالَ: قَالَ بعض الناس: إن موضع مقابر الخيزران كان مقابر المجوس قبل بناء بغداد، وأول من دفن فيها البانوقة بنت المهدي، ثم الخيزران، ودفن فيها مُحَمَّد بْن إسحاق صاحب المغازي، والحسن بْن زَيْد، والنعمان بْن ثابت، وقيل: هشام بْن عروة. قلت: كان المشهور عندنا أن قبر هشام بْن عروة في الجانب الغربي وراء الخندق أعلا مقابر باب حرب، وهو ظاهر معروف هناك، وعليه لوح منقوش فيه أنه قبر هشام، مع ما أَخْبَرَنَا به الْحَسَن بْن عَلِيّ الجوهري، قَالَ: أَخبرنا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاسِ الخزاز. وَأَخْبَرَنَا أَبُو القاسم الأزهري، قَالَ: أَخبرنا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن مُوسَى، قَالا: حَدَّثَنَا أَبُو الحسين بْن المنادي، قَالَ: أَبُو المنذر هشام بْن عروة بْن الزبير بْن العوام القرشي، مات أيام خلافة أَبِي جعفر
في سنة ست وأربعين ومائة، ودفن بالجانب الغربي خارج السور نحو باب قطربل. فحدثني أَبُو طاهر حمزة بْن مُحَمَّد بْن طاهر الدقاق، وكان من أهل الفهم وله قدم في العلم، أنه سمع أبا الحسين أَحْمَد بْن عَبْدِ اللَّهِ بْن الخضر ينكر أن يكون قبر هشام بْن عروة بْن الزبير هو المشهور بالجانب الغربي، وَقَالَ: هذا قبر هشام بْن عروة المروزي صاحب ابْن المبارك، وإنما قبر هشام بْن عروة بْن الزبير بالخيزرانية من الجانب الشرقي. ثم أَخْبَرَنَا أَبُو بكر البرقاني، قَالَ: أَخبرنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْن عُمَر الخلال، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن يعقوب بْن شيبة، قَالَ: حَدَّثَنَا جدي، قَالَ: هشام بْن عروة يكنى أبا المنذر، توفي ببغداد سنة ست وأربعين ومائة. وقد قيل: إن قبره في مقابر الخيزران. وَأَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ الحسين بْن الْعَبَّاسِ، قَالَ: أَخبرنا جدي لأمي إسحاق بْن مُحَمَّد النعالي، قَالَ: أَخبرنا عَبْدُ الله بْن إسحاق المدائني، قَالَ: حَدَّثَنَا قعنب بْن المحرر أَبُو عمرو الباهلي، قَالَ: مات عَبْد الملك بْن أَبِي سُلَيْمَان، وهشام بْن عروة، ببغداد سنة خمس وأربعين ومائة، ودفنا بسوق يَحْيَى. ومقبرة الخيزران بالقرب من سوق يَحْيَى، وإليها أشار قعنب بْن المحرر. ونرى أن قول أَحْمَد بْن عَبْدِ اللَّهِ بْن الخضر، هو الصواب، إلا أنا لا نعرف في أصحاب بْن المبارك من يسمى هشام بْن عروة، ولا نعلم أيضا روي العلم عَنْ أحد يسمى هشاما واسم أَبِيهِ عروة، سوى هشام بْن عروة بْن الزبير بْن العوام والله أعلم.
وبالقرب من القبر المنسوب إِلَى هشام بالجانب الغربي: قبور جماعة تعرف بقبور الشهداء، لم أزل أسمع العامة تذكر أنها قبور قوم من أصحاب أمير المؤمنين عَلِيّ بْن أَبِي طالب، كانوا شهدوا معه قتال الخوارج بالنهروان وارتثوا في الوقعة، ثم لما رجعوا أدركهم الموت في ذلك الموضع فدفنهم عَلِيّ هناك. وقيل: إن فيه من له صحبة. وقد كان حمزة بْن مُحَمَّد بْن طاهر ينكر أيضا ما اشتهر عند العامة من ذلك، وسمعته يزعم أنه لا أصل له، والله أعلم.
ذكر خبر المدائن على الاختصار وتسمية من وردها من الصحابة الأبرار
ذكر خبر المدائن على الاختصار وتسمية من وردها من الصحابة الأبرار إنما أوردنا ذكر المدائن في كتابنا لقربها من مدينتنا، وذلك أن المسافة إليها بعض يوم فكانت في القرب منا كالمتصلة بنا. وسنورد في هذا الكتاب أسماء من كان من أهل العلم بالنواحي القريبة من بغداد، كالنهروان، وعكبرا، والأنبار، وسر من رأى، وما أشبه ذلك عند وصولنا إِلَى ذكرها إن شاء الله. فأما تقديمنا ذكر المدائن فإنما فعلنا ذلك تبركا بأسماء الصحابة الذين وردوها، والسادة الأفاضل الذين نزلوها. وقد قبر بالمدائن غير واحد من الصحابة والتابعين رحمة الله عليهم. (62) -[1: 451] أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ الْحَرَشِيُّ، بِنَيْسَابُورَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الأَصَمُّ. وَأَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُعَدَّلُ، قَالَ: أَخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ الْبَخْتَرِيِّ الرَّزَّازُ، وَأَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ الْحَرْبِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمْزَةُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْعَبَّاسِ. وَأَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرِ بْنِ شَاذَانَ، قَالَ: أَخبرنا مَكْرَمُ بْنُ أَحْمَدَ الْقَاضِي، قَالُوا: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى بْنِ حَيَّانَ الْمَدَائِنِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ، هُوَ ابْنُ عَطِيَّةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنِ ابْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " مَنْ مَاتَ مِنْ أَصْحَابِي بِأَرْضٍ كَانَ نُورُهُمْ وَقَائِدُهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ "
وقيل: إنما سميت المدائن لكثرة ما بنى بها الملوك والأكاسرة، وأثروا فيها من الآثار. وهي على جانبي دجلة شرقا وغربا، ودجلة تشق بينهما وتسمى المدينة الشرقية: العتيقة، وفيها القصر الأبيض القديم الذي لا يدرى من بناه، وتتصل به المدينة التي كانت الملوك تنزلها، وفيها الإيوان، وتعرف بأسبانبر. وأما المدينة الغربية فتسمى بهرسير. وكان الإسكندر أجل ملوك الأرض، نزلها، وقيل: إنه ذو القرنين الذي ذكر الله تعالى في كتابه، فقال: {إِنَّا مَكَّنَّا لَهُ فِي الأَرْضِ وَآتَيْنَاهُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ سَبَبًا} الكهف، وبلغ مشارق الأرض ومغاربها، وله في كل إقليم أثر، فبنى بالمغرب الإسكندرية، وبنى بخراسان العليا على ما يقال: سمرقند ومدينة الصغد، وبنى بخراسان السفلى مرو وهراة، وبنى بناحية الجبل جي مدينة أصبهان، وبنى مدنا أخر كثيرة من نواحي الأرض وأطرافها، وجول الدنيا كلها ووطئها، فلم يختر منها منزلا سوى المدائن فنزلها. وبنى بها مدينة عظيمة وجعل عليها سورا أثره باق إِلَى وقتنا هذا موجود بالأثر، وهي المدينة التي تسمى الرومية في جانب دجلة الشرقي، وأقام الإسكندر بها راغبا عَنْ بقاع الأرض جميعا وعن بلاده ووطنه. وذكر بعض أهل العلم: أنها لم تزل مستقرة بعد أن دخلها حتى مات بها، وحمل منها فدفن بالإسكندرية لمكان والدته، فإنها كانت باقية هناك. وقد كان ملوك الفرس لهم حسن التدبير والسياسة والنظر في الممالك، واختيار المنازل، فكلهم اختار المدائن وما جاورها، لصحة تربتها وطيب
هوائها، واجتماع مصب دجلة والفرات بها. ويذكر عَنِ الحكماء أنهم يقولون: إذا أقام الغريب على دجلة من بلاد الموصل تبين في بدنه قوة، وإذا أقام بين دجلة والفرات بأرض بابل تبين في فطنته ذكاء وحدة وفي عقله زيادة وشدة، وذلك الذي أورث أهل بغداد الاختصاص بحسن الأخلاق والتفرد بجميل الأوصاف، وقل ما اجتمع اثنان متشاكلان، وكان أحدهما بغداديا، إلا كان المقدم في لطف الفطنة، وحسن الحيلة، وحلاوة القول، وسهولة البذل، ووجد ألينهما معاملة، وأجملهما معاشرة. وكان حكم المدائن، إذ كانت عامرة آهلة، هذا الحكم. ولم تزل دار مملكة الأكاسرة، ومحل كبار الأساورة. ولهم بها آثار عظيمة، وأبنية قديمة، منها: الإيوان العجيب الشأن، لم أر في معناه أحسن منه صنعة، ولا أعجب منه عملا، وقد وصفه أَبُو عبادة الوليد بْن عبيد البحتري في قصيدته التي أولها: صنت نفسي عما يدنس نفسي وترفعت عَنْ جدا كل جبس إِلَى أن قَالَ: وكان الإيوان من عجب الصنعة جون في جنب أرعن جلس يتظنى من الكآبة إذ يبدو لعيني مصبح أو ممسي مزعجا بالفراق عَنْ أنس ألف عز أو مرهقا بتطليق عرس عكست حظه الليالي وبات المشتري فيه وهو كوكب نحس فهو يبدى تجلدا وعليه كلكل من كلاكل الدهر مرسي
لم يعبه أن بز من بسط الديباج واستل من ستور الدمقس مشمخر تعلو له شرفات رفعت في رءوس رضوى وقدس لابسات من البياض فما تبصر منها إلا سبايخ برس ليس يدرى أصنع إنس لجن سكنوه أم صنع جن لإنس غير أني أراه يشهد أن لم يك بانيه في الملوك بنكس أنشدني الْحُسَيْنُ بْن مُحَمَّد بْن القاسم العلوي، قَالَ: أنشدنا أَحْمَد بْن عَلِيّ البتي، قَالَ: أنشدنا أَبُو سهل أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عَبْدِ اللَّهِ القطان، قَالَ: أنشدنا البحتري لنفسه: صنت نفسي عما يدنس نفسي وذكر القصيدة بطولها. أَخْبَرَنِي عَلِيّ بْن أيوب القمي، قَالَ: أَنْبَأَنَا مُحَمَّد بْن عمران الكاتب، قَالَ: أَخْبَرَنِي الصولي، قَالَ: سمعت عَبْد الله بْن المعتز، يقول: لو لم يكن للبحتري من الشعر إلا قصيدته السينية في وصف إيوان كسرى فليس للعرب سينية مثلها، وقصيدته في صفة البركة، لكان أشعر الناس في زمانه. والذي بنى الإيوان على ما ذكر عَبْد الله بْن مسلم بْن قتيبة هو سابور بْن هرمز المعروف بذي الأكتاف، وقد بنى أيضا ببلاد فارس وخراسان مدنا كثيرة، وله في كتب سير العجم أخبار عجيبة، وذكر أن مدة ملكه كانت اثنتين وسبعين سنة.
أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيّ الجوهري، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّد بْن عمران المرزباني، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الحسين عَبْد الواحد بْن مُحَمَّد الخصيبي، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو عَلِيٍّ أَحْمَد بْن إِسْمَاعِيلَ، قَالَ: لما صارت الخلافة إِلَى المنصور هم بنقض إيوان المدائن، فاستشار جماعة من أصحابه، فكلهم أشار بمثل ما هم به، وكان معه كاتب من الفرس، فاستشاره في ذلك فقال له: يا أمير المؤمنين، أنت تعلم أن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خرج من تلك القرية، يَعْنِي: المدينة، وكان له بها مثل ذلك المنزل، ولأصحابه مثل تلك الحجر، فخرج أصحاب ذلك الرسول حتى جاءوا مع ضعفهم إِلَى صاحب هذا الإيوان مع عزته وصعوبة أمره، فغلبوه وأخذوه من يديه قسرا وقهرا، ثم قتلوه، فيجيء الجائي من أقاصي الأرض فينظر إِلَى تلك المدينة وإلى هذا الإيوان، ويعلم أن صاحبها قهر صاحب هذا الإيوان، فلا يشك أنه بأمر الله تعالى، وأنه هو الذي أيده وكان معه ومع أصحابه، وفي تركه فخر لكم. فاستغشه المنصور واتهمه لقرابته من القوم، ثم بعث في نقض الإيوان فنقض منه الشيء اليسير، ثم كتب إليه: هو ذا يغرم في نقضه أكثر مما يسترجع منه، وأن هذا تلف الأموال وذهابها فدعا الكاتب فاستشاره فيما كتب به إليه، فقال: لقد كنت أشرت بشيء لم يقبل مني، فأما الآن فإني آنف لكم أن يكون أولئك بنوا بناء تعجزون أنتم عَنْ هدمه، والصواب أن تبلغ به الماء، ففكر المنصور، فعلم أنه قد صدق. ثم نظر فإذا هدمه يتلف الأموال، فأمر بالإمساك عنه. أَخْبَرَنِي عبيد الله بْن أَبِي الفتح الفارسي، قَالَ: حَدَّثَنَا إسماعيل بْن سعيد بْن سويد، قَالَ: حَدَّثَنَا الحسين بْن القاسم الكوكبي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ المبرد، قَالَ: أَخْبَرَنِي القاسم بْن سهل النوشجاني: أن ستر باب الإيوان أحرقه المسلمون لما افتتحوا المدائن، فأخرجوا منه ألف ألف مثقال ذهبا، فبيع المثقال بعشرة دراهم، فبلغ ذلك عشرة آلاف ألف درهم.
ذكر بشارة النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه أن الله يفتح المدائن على أمته
ذكر بشارة النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أصحابه أن الله يفتح المدائن على أمته (63) -[1: 456] أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ، بِأَصْبَهَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ الْحَسَنِ الْحَرْبِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا هَوْذَةُ بْنُ خَلِيفَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَوْفٌ، عَنْ مَيْمُونٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي الْبَرَاءُ بْنُ عَازِبٍ، قَالَ: لَمَّا كَانَ حِينَ أَمَرَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِحَفْرِ الْخَنْدَقِ، وَعَرَضَتْ لَنَا فِي بَعْضِ الْخَنْدَقِ صَخْرَةٌ عَظِيمَةٌ شَدِيدَةٌ لا تَأْخُذُ فِيهَا الْمَعَاوِلُ. قَالَ: فَاشْتَكَيْنَا ذَلِكَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ "، فَجَاءَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمَّا رَآهَا أَلْقَى ثَوْبَهُ، وَأَخَذَ الْمِعْوَلَ، فَقَالَ: بِسْمِ اللَّهِ ثُمَّ ضَرَبَ ضَرْبَةً فَكَسَرَ ثُلُثَهَا، وَقَالَ: اللَّهُ أَكْبَرُ، أُعْطِيتُ مَفَاتِيحَ الشَّامِ، واللَّهِ إِنِّي لأُبْصِرُ قُصُورَهَا الْحُمْرَ السَّاعَةَ، ثُمَّ ضَرَبَ الثَّانِيَةَ فَقَطَعَ ثُلُثًا آخَرَ، فَقَالَ: اللَّهُ أَكْبَرُ، أُعْطِيتُ مَفَاتِيحَ فَارِسَ، وَاللَّهِ إِنِّي لأُبْصِرُ قَصْرَ الْمَدَائِنِ الأَبْيَضَ، ثُمَّ ضَرَبَ الثَّالِثَةَ، وَقَالَ: بِسْمِ اللَّهِ فَقَطَعَ بَقِيَّةَ الْحَجَرِ، وَقَالَ: اللَّهُ أَكْبَرُ، أُعْطِيتُ مَفَاتِيحَ الْيَمَنِ، وَاللَّهِ إِنِّي لأُبْصِرُ أَبْوَابَ صَنْعَاءَ مِنْ مَكَانِي هَذَا السَّاعَةَ " (64) -[1: 456] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْقَطَّانُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ كَامِلٍ الْقَاضِي، قَالَ: حَدَّثَنِي دَاوُدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي مَعْشَرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مَعْشَرٍ، عَنْ بَعْضِ الْمَشْيَخَةِ، قَالَ: كَتَبَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَعَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حُذَافَةَ إِلَى
كِسْرَى: مِنْ مُحَمَّدٍ رَسُولُ اللَّهِ إِلَى كِسْرَى عَظِيمِ فَارِسَ، أَنْ أَسْلِمْ تَسْلَمْ، مَنْ شَهِدَ شَهَادَتَنَا، وَاسْتَقْبَلَ قِبْلَتَنَا، وَأَكَلَ ذَبِيحَتَنَا، فَلَهُ ذِمَّةُ اللَّهِ وَذِمَّةُ رَسُولِهِ. فَلَمَّا قَرَأَ الْكِتَابَ، قَالَ: عَجَزَ صَاحِبُكُمْ أَنْ يَكْتُبَ إِليَّ إِلا فِي كَرَاعٍ. قَالَ: فَدَعَا بِالْجَلَمَيْنِ فَقَطَعَهُ، ثُمَّ دَعَا بِالنَّارِ فَأَحْرَقَهُ، ثُمَّ نَدِمَ، فَقَالَ: لا بُدَّ أَنْ أُهْدِيَ لَهُ هَدِيَّةً، قَالَ: فَكَلَّمَهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ حُذَافَةَ كَلامًا شَدِيدًا. قَالَ: فَأَدْرَجَ لَهُ سَفَطًا مِنْ دِيبَاجٍ وَحَرِيرٍ، فَأَهْدَاهَا لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: فَبَلَغَنَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " مَزَّقَ كِسْرَى كِتَابِي لَيُمَزَّقَنَّ مُلْكُهُ كُلَّ مُمَزَّقٍ، ثُمَّ لَيَهْلِكَنَّ كِسْرَى ثُمَّ لا يَكُونُ كِسْرَى بَعْدَهُ. وَلَيَهْلِكَنَّ قَيْصَرُ ثُمَّ لا يَكُونُ قَيْصَرُ بَعْدَهُ، وَلَتُنْفَقَنَّ كُنُوزُهُمَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ " (65) أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُعَدَّلُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ صَفْوَانَ الْبَرْذَعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الدُّنْيَا، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ صَالِحٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ، قَالَ: لَمَّا خَرَجَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ إِلَى صِفِّينَ مَرَّ بِخَرَابِ الْمَدَائِنِ، فَتَمَثَّلَ رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِهِ، فَقَالَ:
علي بن أبي طالب
جَرَتِ الرِّيَاحُ عَلَى مَحَلِّ دِيَارِهِمْ فَكَأَنَّمَا كَانُوا عَلَى مِيعَادِ وَإِذَا النَّعِيمُ وَكُلُّ مَا يُلْهَى بِهِ يَوْمًا يَصِيرُ إِلَى بِلًى وَنَفَادِ فَقَالَ عَلِيٌّ: لا تَقُلْ هَكَذَا، وَلَكِنْ قُلْ كَمَا قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: {كَمْ تَرَكُوا مِنْ جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ (25) وَزُرُوعٍ وَمَقَامٍ كَرِيمٍ (26) وَنَعْمَةٍ كَانُوا فِيهَا فَاكِهِينَ (27) كَذَلِكَ وَأَوْرَثْنَاهَا قَوْمًا آخَرِينَ (28)}، إِنَّ هَؤُلاءِ الْقَوْمَ كَانُوا وَارِثِينَ فَأَصْبَحُوا مَوْرُوثِينَ، وَإِنَّ هَؤُلاءِ الْقَوْمَ اسْتَحَلُّوا الْحُرُمَ فَحَلَّتْ بِهِمُ النِّقَمُ، فَلا تَسْتَحِلُّوا الْحُرُمَ فَتَحِلُّ بِكُمُ النِّقَمُ وكان فتح المدائن في صفر من سنة ست عشرة للهجرة؛ وهي السنة الرابعة من خلافة أمير المؤمنين عُمَر بْن الخطاب رضي الله عنه، وفتحت على يد سعد بْن أَبِي وقاص، وفي قصة فتحها أخبار كثيرة يطول شرحها، وهي مذكورة في كتب الفتوح، ولا حاجة بنا إِلَى إيرادها في هذا الموضع، وإنما غرضنا ذكر من سمي لنا من مشهوري الصحابة الذين وردوا المدائن دون غيرهم، رحمة الله وبركاته عليهم. فممن حفظنا أنه وردها من جلة أصحاب رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (علي بْن أَبِي طالب) أمير المؤمنين وابن عم خاتم النبيين، علي بْن أَبِي طالب، واسم أَبِي طالب عَبْد مناف بْن عَبْد المطلب بْن هاشم بْن عَبْد مناف بْن قصي بْن كلاب بْن مرة بْن كعب بْن لؤي بْن غالب بْن فهر بْن مالك بْن النضر بْن كنانة بْن خزيمة بْن مدركة بْن الياس بْن مضر بْن نزار بْن معد بْن عدنان، يكنى أبا الْحَسَن وأبا
تراب. وأمه فاطمة بنت أسد بْن هاشم بْن عَبْد مناف، وهي أول هاشمية ولدت لهاشمي. وعلي أول من صدق رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من بني هاشم، وشهد المشاهد معه، وجاهد بين يديه، ومناقبه أشهر من أن تذكر، وفضائله أكثر من أن تحصر، وكان وروده المدائن في طريقه لما قاتل الخوارج بالنهروان، ولما خرج إِلَى صفين أيضا. (66) -[1: 459] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ كَامِلٍ الْقَاضِي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو يَحْيَى النَّاقِدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْفَيْدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْنُ فُضَيْلٍ، عَنِ الأَجْلَحِ، قَالَ: حَدَّثَنَا قَيْسُ بْنُ مُسْلِمٍ وَأَبُو كُلْثُومٍ، عَنْ رِبْعِيِّ بْنِ حِرَاشٍ، قَالَ: سَمِعْتُ عَلِيًّا، يَقُولُ وَهُوَ بِالْمَدَائِنِ: جَاءَ سُهَيْلُ بْنُ عَمْرٍو إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: إِنَّهُ قَدْ خَرَجَ إِلَيْكَ نَاسٌ مِنْ أَرِقَّائِنَا، لَيْسَ بِهِمُ الدِّينُ تَعُبَّدًا، فَارْدُدْهُمْ عَلَيْنَا. فَقَالَ لَهُ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ: صَدَقَ يَا رَسُولَ اللَّهِ. فقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لَنْ تَنْتَهُوا يَا مَعْشَرَ قُرَيْشٍ حَتَّى يَبْعَثَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ رَجُلا امْتَحَنَ اللَّهُ قَلْبَهُ بِالإِيمَانِ يَضْرِبُ أَعْنَاقَكُمْ، وَأَنْتُمْ مُجْفِلُونَ عَنْهُ إجْفَالَ النِّعَمِ "، فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: أَنَا هُوَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: " لا "، قَالَ لَهُ عُمَرُ: أَنَا هُوَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: " لا، وَلَكِنَّهُ خَاصِفُ النَّعْلِ "، قَالَ: " وَفِي كَفِّ عَلِيٍّ نَعْلٌ يَخْصِفُهَا لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
(67) أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ الْحَسَنِ الشَّاهِدُ، بِالْبَصْرَةِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْبَخْتَرِيِّ الْمَادَرَائِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ خَازِمِ بْنِ أَبِي غَرَزَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ قَادِمٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ عَابِسٍ، عَنْ مُسْلِمٍ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: " اسْتَنُبِئَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ الاثْنَيْنِ، وَأَسْلَمَ عَلِيٌّ يَوْمَ الثُّلاثَاءِ " أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَلِيّ الصلحي، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن يعقوب الجرجرائي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو جعفر مُحَمَّد بْن معاذ الهروي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو داود سُلَيْمَان بْن معبد السنجي، قَالَ: حَدَّثَنَا الهيثم بْن عدي، قَالَ: حَدَّثَنَا جعفر بْن مُحَمَّد، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: " بعث النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وعلي بْن سبع سنين ". أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّد بْن يَحْيَى النيسابوري، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن إسحاق الثقفي، قَالَ: حَدَّثَنَا قتيبة، قَالَ: حَدَّثَنَا الليث، عَنْ أَبِي الأسود، عمن حدثه أن عَلِيّ بْن أَبِي طالب أسلم وهو
ابْن ثمان سنين. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن الحسين بْن الفضل القطان، قَالَ: أخبرنا عَبْد الله بْن جَعْفَرِ بْن درستويه النحوي، قَالَ: حَدَّثَنَا يعقوب بْن سفيان، قَالَ: سمعت سُلَيْمَان بْن حرب، يقول: شهد عَلِيّ بدرا، وهو ابْن عشرين سنة، وشهد الفتح، وهو ابْن ثمان وعشرين سنة. أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن مُحَمَّد المعدل، قَالَ: أَخبرنا الحسين بْن صفوان البرذعي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الله بْن مُحَمَّد بْن أَبِي الدنيا، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن سعد، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عُمَر، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بكر بْن عَبْدِ اللَّهِ بْن أَبِي سبرة، عَنْ إسحاق بْن عَبْدِ اللَّهِ بْن أَبِي فروة، قَالَ: سألت أبا جعفر مُحَمَّد بْن عَلِيّ: كم كان سن عَلِيّ يوم قتل؟ قَالَ: ثلاثا وستين سنة. قلت: ما كانت صفته؟ قَالَ: رجل آدم شديد الأدمة، ثقيل العينين عظيمهما، ذو بطن، أصلع، هو إِلَى القصر أقرب. قلت: أين دفن؟ فقال: بالكوفة ليلا وقد غُبِّيَ عَنْ دفنه. أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيّ بْن أَحْمَد بْن عُمَر المقرئ، قَالَ: أخبرنا عَلِيّ بْن أَحْمَد بْن أَبِي قيس الرفاء، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بكر بْن أَبِي الدنيا، قَالَ: حَدَّثَنَا عباس بْن هشام، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: بويع عَلِيّ بْن أَبِي طالب بْن عَبْد المطلب بْن هاشم بْن عَبْد مناف بالمدينة يوم الجمعة حين قتل عثمان، لاثنتي عشرة ليلة بقين من ذي الحجة، فاستقبل المحرم سنة ست وثلاثين. قَالَ غير عباس:
وكانت بيعته في دار عمرو بْن محصن الأنصاري ثم أحد بني عمرو بْن مبذول يوم الجمعة، ثم بويع بيعته العامة من الغد يوم السبت في مسجد رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن مُحَمَّد القرشي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عُمَر الزاهد مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد، قَالَ: أَخْبَرَنِي السياري، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبُو الْعَبَّاسِ بْن مسروق الطوسي، قَالَ: أَخْبَرَنِي عَبْد الله بْن أَحْمَد بْن حَنْبَل، قَالَ: كنت بين يدي أَبِي جالسا ذات يوم، فجاءت طائفة من الكرخيين، فذكروا خلافة أَبِي بكر، وخلافة عُمَر بْن الخطاب، وخلافة عثمان بْن عفان، فأكثروا، وذكروا خلافة عَلِيّ بْن أَبِي طالب، وزادوا، فأطالوا، فرفع أَبِي رأسه إليهم، فقال: يا هؤلاء، قد أكثرتم القول في عَلِيّ والخلافة، والخلافة وعلي، أتحسبون أن الخلافة تزين عليا؟ بل زينها عَلِيّ، قَالَ السياري: فحدثت بهذا بعض الشيعة، فقال لي: قد أخرجت نصف ما كان في قلبي على أَحْمَد بْن حَنْبَل من البغض! (68) -[1: 462] أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ الْقَاسِمِ الْبَصْرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِسْحَاقَ الْمَادَرَائِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الصَّغَانِيُّ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبَانٍ الْوَرَّاقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْمُحَلِّمِيُّ، عَنْ سِمَاكٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِعَلِيٍّ: " مَنْ أَشْقَى الأَوَّلِينَ "؟ قَالَ: عَاقِرُ النَّاقَةِ، قَالَ: " فَمَنْ أَشْقَى الآخِرِينَ "؟ قَالَ: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، قَالَ: " قَاتِلُكَ "
أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن رزق البزاز، قَالَ: أَخبرنا عثمان بْن أَحْمَد الدقاق، قَالَ: أَخبرنا حَنْبَل بْن إِسْحَاقَ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو عَبْد الله، يَعْنِي: أَحْمَد بْن حَنْبَل، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاق بْن عِيسَى، عَنْ أَبِي معشر، قَالَ حَنْبَل: وحَدَّثَنَا عاصم بْن عَلِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو معشر، قَالَ: وقتل عَلِيّ بْن أَبِي طالب في رمضان يوم الجمعة لسبع عشرة ليلة من رمضان سنة أربعين، وكانت خلافته خمس سنين إلا ثلاثة أشهر. أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن أَحْمَد بْن عُمَر المقرئ، قَالَ: أَخبرنا عَلِيّ بْن أَحْمَد بْن أَبِي قيس، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الله بْن مُحَمَّد بْن عبيد، قَالَ: حَدَّثَنَا الحسين بْن عَلِيّ العجلي، قَالَ: حَدَّثَنَا حسين الجعفي، قَالَ: سمعت سفيان بْن عيينة يسأل جعفر بْن مُحَمَّد: كم كان لعلي يوم قتل؟ قَالَ: ثمان وخمسون سنة. أَخْبَرَنَا ابْن بشران، قَالَ: أَخبرنا الحسين بْن صفوان، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْن أَبِي الدنيا، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن سعد، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عُمَر، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن عُمَر بْن عَلِيّ بْن حسين، عَنْ عَبْد الله بْن مُحَمَّد بْن عقيل، قَالَ: سمعت ابْن الحنفية، يقول: سنة الجحاف حين دخلت إحدى وثمانون هذه: لي خمس وستون سنة قد جاوزت سن أَبِي. قلت: وكم كانت سنه يوم قتل؟ قَالَ: ثلاث وستون قَالَ مُحَمَّد بْن سعد: ودفن علي بالكوفة عند مسجد الجامع في قصر الإمارة. (69) أَخْبَرَنَا ابْنُ رِزْقٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عِيسَى الْكُوفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَنْصُورٍ الْمُرَادِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو الطَّاهِرِ، يَعْنِي: أَحْمَدَ بْنَ عِيسَى الْعُلَوِيَّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ، قَالَ: دَفَنْتُ أَبِي عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ فِي حَجَلَةٍ، أَوْ قَالَ فِي حُجْرَةٍ، مِنْ دُورِ آلِ جَعْدَةَ بْنِ هُبَيْرَةَ
أَخْبَرَنَا حمزة بْن مُحَمَّد بْن طاهر الدقاق، قَالَ: أَخبرنا الوليد بْن بكر الأندلسي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن أَحْمَد بْن زكريا الهاشمي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مسلم صالح بْن أَحْمَد بْن عَبْدِ اللَّهِ العجلي، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: وعلي بْن أَبِي طالب، قتل بالكوفة قتله عَبْد الرَّحْمَنِ بْن ملجم المرادي، وقتله الْحَسَن بْن عَلِيّ، بعد موت أبيه، ودفن عَلِيّ بالكوفة فلا يعلم أين موضع قبره. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن الحسين القطان، قَالَ: أَخبرنا عَبْد الله بْن إِسْحَاقَ الخراساني، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو زَيْد بْن طريف، قَالَ: حَدَّثَنَا إسماعيل بْن مُوسَى، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو المحياة، عَنْ عَبْد الملك بْن عمير، قَالَ: لما حفر خالد بْن عَبْدِ اللَّهِ أساس دار يزيد ابنه، استخرجوا شيخا مدفونا أبيض الرأس واللحية، فقال: أتحب أن أريك عَلِيّ بْن أَبِي طالب؟ فكشف لي فإذا بشيخ أبيض الرأس واللحية، كأنما دفن بالأمس طري. وزاد في الحديث إسماعيل بْن بهرام، فقال: يا غلام عَلِيّ بحطب ونار. فقال الهيثم بْن العريان: أصلح الله الأمير ليس يريد القوم منك هذا كله. فقال: يا غلام عَلِيّ بقباطي، فلفه فيها وحنطه وتركه مكانه. قَالَ أَبُو زَيْد بْن طريف: هذا الموضع بحذاء باب الوراقين مما يلي قبلة المسجد بيت إسكاف، وما يكاد يقر في ذلك الموضع أحد إلا انتقل عنه. أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيم بْن مخلد بْن جَعْفَرٍ المعدل، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيمَ الحكيمي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو قلابة. ح وَأَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: أَخبرنا عَبْد الله بْن إِسْحَاقَ بْن إِبْرَاهِيمَ البغوي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الملك بْن
مُحَمَّد، وهو أَبُو قلابة الرقاشي، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَن بْن مُحَمَّد النخعي، قَالَ: جاء رجل إِلَى شريك، فقال: أين قبر عَلِيّ بْن أَبِي طالب؟ فأعرض عنه، حتى سأله ثلاث مرات، فقال له: في الرابعة: نقله والله الْحَسَن بْن عَلِيّ إِلَى المدينة، هذا لفظ حديث البغوي. قَالَ: وَقَالَ عَبْد الملك: وكنت عند أَبِي نعيم فمر قوم على حمير، قلت: أين يذهب هؤلاء؟ قَالَ: يأتون إِلَى قبر عَلِيّ بْن أَبِي طالب، فالتفت إلي أَبُو نعيم، فقال: كذبوا نقله الْحَسَن ابنه إِلَى المدينة أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَلِيّ بْن مخلد الوراق، قَالَ: أَخبرنا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عمران، قَالَ: حَدَّثَنَا إسماعيل الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا المبرد، عَنْ مُحَمَّد بْن حبيب، قَالَ: أول من حول من قبر إِلَى قبر أمير المؤمنين عَلِيّ بْن أَبِي طالب، حوله ابنه الْحَسَن. أَخْبَرَنِي الْحَسَن بْن أَبِي بكر، قَالَ: كتب إِلي مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيمَ بْن عمران الجوري من شيراز أن أَحْمَد بْن حمدان بْن الخضر أخبرهم، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن يونس الضبي، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو حسان الزيادي، قَالَ: دفن عَلِيّ بالكوفة عند قصر الإمارة عند المسجد الجامع ليلا، وعمي موضع قبره. ويقال: دفن في موضع القصر. ويقال: في الرحبة التي تنسب إليه. ويقال: في الكناسة. وَقَالَ أَبُو حسان حَدَّثَنِي النخعي عَنْ شريك، أن الْحَسَن بْن عَلِيّ حمله بعد صلح معاوية والحسن فدفنه بالمدينة. ويقال: حمله فدفنه بالثوية. ويقال: دفن بالبقيع مع فاطمة بنت رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الله. أَخْبَرَنِي الْحَسَن بْن عَلِيّ الجوهري، قَالَ: أخبرنا أَبُو حاتم مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد الرازي، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبُو الحسين مُحَمَّد بْن عَبْدِ اللَّهِ بْن القاسم الأديب، قَالَ: نا أَبُو الفيض صالح بْن أَحْمَد النحوي، قَالَ: حَدَّثَنَا صالح بْن شعيب، عَنِ الْحَسَن بْن شعيب الفروي، عَنْ عِيسَى بْن داب، قَالَ: عُمِّيَ قبر عَلِيّ بْن أَبِي طالب. قَالَ: وَحَدَّثَنِي الْحَسَن: أنه صير في صندوق وأكثر عليه من الكافور، وحمل على بعير يريدون به المدينة، فلما كان ببلاد طيئ أضلوا
الحسن والحسين
البعير ليلا فأخذته طيئ، وهم يظنون أن بالصندوق مالا. فلما رأوا ما فيه خافوا أن يطلبوا، فدفنوا الصندوق بما فيه، ونحروا البعير فأكلوه. حكى لنا أَبُو نعيم أَحْمَد بْن عَبْدِ اللَّهِ الحافظ، قَالَ: سمعت أبا بكر الطلحي يذكر أن أبا جعفر الحضرمي مطينا كان ينكر أن يكون القبر المزور بظاهر الكوفة قبر عَلِيّ بْن أَبِي طالب. وكان يقول: لو علمت الرافضة قبر من هذا لرجمته بالحجارة، هذا قبر المغيرة بْن شعبة. وَقَالَ مطين: لو كان هذا قبر عَلِيّ بْن أَبِي طالب، لجعلت منزلي ومقيلي عنده أبدا (الْحَسَن والحسين) وسيدا شباب أهل الجنة الْحَسَن والحسين ابنا عَلِيّ بْن أَبِي طالب، وأمهما فاطمة الزهراء بنت رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هلال بْن خباب: أن عليا لما قتل توجه الْحَسَن والحسين إِلَى المدائن فلحقهما الناس بساباط، فحمل على الْحَسَن رجل، فطعنه في خاصرته، فسبقهم حتى دخل قصر المدائن، فأقام فيه نحوا من أربعين ليلة، ثم وجه إِلَى معاوية فصالحه. (70) أَخْبَرَنَا ابْنُ الْفَضْلِ الْقَطَّانُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ دُرُسْتُوَيْهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ سُفْيَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَوْنُ بْنُ مُوسَى، قَالَ: سَمِعْتُ هِلالَ بْنَ خَبَّابٍ، يَقُولُ: قَالَ فُلانٌ: جَمَعَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ. وَأَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي الْفَتْحِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ الْخَزَّازُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَعْرُوفٍ الْخَشَّابُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ
فَهْمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَوْنُ بْنُ مُوسَى، قَالَ: سَمِعْتُ هِلالَ بْنَ خَبَّابٍ، يَقُولُ: جَمَعَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ رُءُوسَ أَصْحَابِهِ فِي قَصْرِ الْمَدَائِنِ، فَقَالَ: يَا أَهْلَ الْعِرَاقِ لَوْ لَمْ تَذْهَلْ نَفْسِي عَنْكُمْ إِلا لِثَلاثِ خِصَالٍ لَذَهَلْتُ: مَقْتَلِكُمْ أَبِي، وَمَطْعَنِكُمْ بَغْلَتِي، وَانْتِهَابِكُمْ ثَقَلِي، أَوْ قَالَ: رِدَائِي عَنْ عَاتِقِي، وَإِنَّكُمْ قَدْ بَايَعْتُمُونِي عَلَى أَنْ تُسَالِمُوا مَنْ سَالَمْتُ، وَتُحَارِبُوا مَنْ حَارَبْتُ، وَإِنِّي قَدْ بَايَعْتُ مُعَاوِيَةَ فَاسْمَعُوا لَهُ وَأَطِيعُوا. قَالَ: ثُمَّ نَزَلَ فَدَخَلَ الْقَصْرَ. وَاللَّفْظُ لِحَدِيثِ مُوسَى بْنِ إِسْمَاعِيلَ. وَكُنْيَةُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ أَبُو مُحَمَّدٍ، وَكَانَ يُشَبَّهُ بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (71) أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ الْقَاسِمِ الشَّاهِدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِسْحَاقَ الْمَادَرَائِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عِيسَى بْنُ جَعْفَرٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُنَادِي وَاللَّفْظُ لِعِيسَى، قَالَ: حَدَّثَنَا قَبِيصَةُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عُمَرَ بْنِ سَعِيدِ بْنِ أَبِي حُسَيْنٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ الْحَارِثِ، قَالَ: رَأَيْتُ أَبَا بَكْرٍ يَحْمِلُ الْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ عَلَى عَاتِقِهِ، وَهُوَ يَقُولُ: بِأَبِي شَبِيهٌ بِالنَّبِيِّ، لَيْسَ شَبِيهًا بِعَلِيٍّ، وَعَلِيٌّ مَعَهُ يَتَبَسَّمُ (72) -[1: 467] أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَهْدِيٍّ الْبَزَّازُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ الْكُوفِيُّ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا
مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الرَّاشِدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ ثَابِتٍ الْعَطَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَيْسَرَةَ وَأَبُو مَرْيَمَ الأَنْصَارِيُّ، عَنْ عَدِيِّ بْنِ ثَابِتٍ، عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ، قَالَ: رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَامِلا الْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ وَهُوَ يَقُولُ: " اللَّهُمَّ إِنِّي أُحِبُّهُ فَأَحِبَّهُ " (73) -[1: 468] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ أَزْهَرَ السَّلْمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي قَاسِمُ بْنُ يَحْيَى بْنِ الْحَسَنِ بْنِ زَيْدِ بْنِ عَلِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو حَفْصٍ الأَعْشَى، عَنْ أَبَانِ بْنِ تَغْلِبَ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ عَلِيٍّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " الْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ سَيِّدَا شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ، وَأَبُوهُمَا خَيْرٌ مِنْهُمَا "
أَخْبَرَنَا أَبُو القاسم الأزهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن المظفر الحافظ، قَالَ: نَبَّأَنَا أَبُو عَلِيٍّ أَحْمَد بْن عَلِيّ بْن الْحَسَنِ بْن شعيب المدائني بمصر، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بكر أَحْمَد بْن عَبْدِ اللَّهِ بْن عَبْد الرحيم البرقي، قَالَ: الْحَسَن بْن عَلِيّ بْن أَبِي طالب يقال: أنه ولد في النصف من شهر رمضان في سنة ثلاث من الهجرة أَخْبَرَنَا عبيد الله بْن عُمَر بْن أَحْمَد الواعظ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا الحسين بْن القاسم، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن داود، وأحمد بْن أَبِي مريم، عَنْ سعيد بْن كثير بْن عفير، قَالَ: وفي سنة تسع وأربعين مات الْحَسَن بْن عَلِيّ بْن أَبِي طالب. أَخْبَرَنَا ابْن بشران، قَالَ: أَخْبَرَنَا الحسين بْن صفوان، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْن أَبِي الدنيا، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن سعد، قَالَ: توفي الْحَسَن بْن عَلِيّ بْن أَبِي طالب في ربيع الأول من سنة تسع وأربعين، وهو ابْن سبع وأربعين سنة،
وصلى عليه سعيد بْن العاص بالمدينة، ودفن بالبقيع. أَخبرنا ابْن رزق، قَالَ: أَخبرنا عثمان بْن أَحْمَد الدقاق، قَالَ: حَدَّثَنَا حَنْبَل بْن إِسْحَاقَ، قَالَ: سمعت عبيد الله بْن مُحَمَّد بْن عائشة، يقول: مات الْحَسَن بْن عَلِيّ سنة إحدى وخمسين، ويقال: سنة خمسين أَخْبَرَنَا عبيد الله بْن عُمَر الواعظ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنِي يَحْيَى بْن مُحَمَّد، يعني القصباني، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن مُوسَى هو البربري، عَنِ ابْن أَبِي السري، عَنْ هشام ابن الكلبي، قَالَ: وفي سنة خمسين مات الْحَسَن بن عَلِيّ بالمدينة. وَأَخْبَرَنَا عبيد الله بْن عُمَر، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن سعيد الهمداني، قَالَ: حَدَّثَنَا جعفر بْن مُحَمَّد بْن عمرو الخشاب، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا زيدان بْن عُمَر بْن البختري، قَالَ: سمعت يَحْيَى بْن عَبْدِ اللَّهِ بْن الْحَسَنِ، يقول: توفي الْحَسَن بْن عَلِيّ سنة خمسين، وهو ابْن سبع وأربعين سنة وكنية الحسين بْن عَلِيّ أَبُو عَبْد الله، وكان أصغر من الْحَسَن بسنة. أَخْبَرَنَا أَبُو القاسم الأزهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن المظفر، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن عَلِيّ بْن شعيب المدائني، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بكر ابْن البرقي، قَالَ: ولد الحسين بْن عَلِيّ بْن أَبِي طالب في ليال خلون من شعبان، سنة أربع من الهجرة (74) -[1: 470] أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَهْدِيٍّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ زَكَرِيَّا بْنِ شَيْبَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَرْطَاةُ بْنُ حَبِيبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَيُّوبُ بْنُ وَاقِدٍ، عَنْ يُونُسَ بْنِ خَبَّابٍ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ:
" مَنْ أَحَبَّ الْحَسَنَ وَالْحُسَيْنَ فَقَدْ أَحَبَّنِي، وَمَنْ أَبْغَضَهُمَا فَقَدْ أَبْغَضَنِي " (75) أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا دَعْلَجُ بْنُ أَحْمَدَ الْمُعَدَّلُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ هَارُونَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الرَّبِيعِ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ حُنَيْنٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ، قَالَ: أَتَيْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ، وَهُوَ عَلَى الْمِنْبَرِ، فَصَعِدْتُ إِلَيْهِ، فَقُلْتُ: انْزِلْ عَنْ مِنْبَرِ أَبِي وَاذْهَبْ إِلَى مِنْبَرِ أَبِيكَ، فَقَالَ عُمَرُ: لَمْ يَكُنْ لأَبِي مِنْبَرٌ، وَأَخَذَنِي وَأَجْلَسَنِي مَعَهُ، فَجَعَلْتُ أُقَلِّبُ حَصًى بِيَدِي، فَلَمَّا نَزَلَ انْطَلَقَ بِي إِلَى مَنْزِلِهِ، فقَالَ لِي: مَنْ عَلَّمَكَ؟ فَقُلْتُ، وَاللَّهِ مَا عَلَّمْنِيهِ أَحَدٌ، قَالَ: يَا بُنَيَّ لَوْ جَعَلْتَ تَغْشَانَا، قَالَ: فَأَتَيْتُهُ يَوْمًا وَهُوَ خَالٍ بِمُعَاوِيَةَ وَابْنُ عُمَرَ بِالْبَابِ، فَرَجَعَ ابْنُ عُمَرَ وَرَجَعْتُ مَعَهُ، فَلَقِيَنِي بَعْدُ، فَقَالَ: لَمْ أَرَكَ؟ فَقُلْتُ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، إِنِّي جِئْتُ وَأَنْتَ خَالٍ بِمُعَاوِيَةَ وَابْنُ عُمَرَ بِالْبَابِ، فَرَجَعَ ابْنُ عُمَرَ وَرَجَعْتُ مَعَهُ.
فَقَالَ: أَنْتَ أَحَقُّ بِالإِذْنِ مِنِ ابْنِ عُمَرَ، وَإِنَّمَا أَنْبَتَ مَا تَرَى فِي رُءُوسِنَا اللَّهُ، ثُمَّ أَنْتُمْ (76) أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ مِيَاحٍ السُّكَّرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الشَّافِعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ شَدَّادٍ الْمِسْمَعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: أَوْحَى اللَّهُ تَعَالَى إِلَى مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَنْ قَدْ قَتَلْتُ بِيَحْيَى بْنِ زَكَرِيَّا سَبْعِينَ أَلْفًا، وَإِنِّي قَاتِلٌ بِابْنِ ابْنَتِكَ سَبْعِينَ أَلْفًا، وَسَبْعِينَ أَلْفًا
(77) أَخْبَرَنَا ابْنُ رِزْقٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ الْحَافِظُ، قَالَ حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ الْحُبَابِ، بِالْبَصْرَةِ، قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْخُزَاعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ عَمَّارِ بْنِ أَبِي عَمَّارٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: " رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِيَمَا يَرَى النَّائِمُ نِصْفَ النَّهَارِ أَشْعَثَ أَغْبَرَ، بِيَدِهِ قَارُورَةٌ، فَقُلْتُ: مَا هَذِهِ الْقَارُورَةُ؟ قَالَ: " دَمُ الْحُسَيْنِ وَأَصْحَابُهُ، مَا زِلْتُ أَلْتَقِطُهُ مُنْذُ الْيَوْمِ "، فَنَظَرْنَا فَإِذَا هُوَ فِي ذَلِكَ الْيَوْمَ قُتِلَ (78) -[1: 473] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الأَزْرَقُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْخُلْدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سُلَيْمَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ زَكَرِيَّا، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبَانَ، قَالَ: أَخْبَرَنِي حِبَّانُ بْنُ عَلِيٍّ، عَنْ سَعْدِ بْن طَرِيفٍ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ، قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يُقْتَلُ حُسَيْنٌ عَلَى رَأْسِ سِتِّينَ مِنْ مُهَاجَرِي "
أَخْبَرَنَا عبيد الله بْن عُمَر الواعظ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الله مُحَمَّد، قَالَ: حَدَّثَنِي هارون بْن عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: سمعت أبا نعيم، يقول: قتل الحسين بْن عَلِيّ سنة ستين، يوم السبت يوم عاشوراء، وقتل وهو ابْن خمس وستين، أو ست وستين. أَخْبَرَنَا عبيد الله بْن عُمَر، قَالَ: قَالَ لي أَبِي: وهذه الرواية لأبي نعيم وهم من جهتين في القتل والمولد، فأما مولد الحسين، فإنه كان بينه وبين أخيه الْحَسَن طهر، وولد الْحَسَن للنصف من شهر رمضان سنة ثلاث من الهجرة، وأما الوهم في تاريخ موته، فأجمع أكثر أهل التاريخ أنه قتل في المحرم سنة إحدى وستين إلا هشام ابْن الكلبي، فإنه قَالَ: سنة اثنتين وستين، وهو وهم أيضا أَخْبَرَنَا عبيد الله، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْن مُحَمَّد، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى بْن حماد، عَنِ ابْن أَبِي السري، عَنْ هشام ابْن الكلبي، قَالَ: وفي سنة اثنتين وستين قتل الحسين بْن عَلِيّ يوم عاشوراء أَخْبَرَنَا ابْن بشران، قَالَ: أَخبرنا الحسين بْن صفوان، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْن أَبِي الدنيا، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سعد، قَالَ: الحسين بْن عَلِيّ بْن أَبِي طالب قتل بنهر كربلاء يوم عاشوراء في المحرم سنة إحدى وستين، وهو ابْن ست وخمسين سنة أَخْبَرَنَا ابْن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الله بْنُ جَعْفَرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا يعقوب بْن سفيان، قَالَ: حَدَّثَنَا سلمة، عَنْ أَحْمَد، يَعْنِي: ابْنَ حَنْبَل، عَنْ إِسْحَاق بْن عِيسَى، وَأَخْبَرَنَا ابْن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا عثمان بْن أَحْمَد: قَالَ حَدَّثَنَا حَنْبَل،
قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو عَبْد الله، عَنْ إِسْحَاق بْن عِيسَى، عَنْ أَبِي معشر، قَالَ حَنْبَل: وَحَدَّثَنَا عاصم بْن عَلِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو معشر، قَالَ: وقتل الحسين بْن عَلِيّ لعشر ليال خلون من المحرم سنة إحدى وستين. واللفظ لحديث سلمة. أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن أَحْمَد الرزاز، قَالَ: أَخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَد بْن الْحَسَنِ الصوف، قَالَ: حَدَّثَنَا بشر بْن مُوسَى، قَالَ: حَدَّثَنَا عمرو بْن عَلِيّ، قَالَ: وقتل الحسين بْن عَلِيّ، وكان يكنى بأبي عَبْد الله سنة إحدى وستين، وهو يومئذ ابْن ست وخمسين سنة، في المحرم يوم عاشوراء. أَخْبَرَنَا ابن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَر الحافظ، قَالَ: حَدَّثَنَا هيثم بْن خلف، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن زنجويه، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الأسود، قَالَ: قتل الحسين سنة ستين. وَقَالَ مُحَمَّد بْن عُمَر: حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بْنُ القاسم، قَالَ: حَدَّثَنَا عباد، قَالَ: حَدَّثَنَا عِيسَى بْن عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: قتل الحسين بْن عَلِيّ سنة ستين. قلت: وقول من قَالَ: سنة إحدى وستين أصح. أَخْبَرَنَا ابْن بشران، قَالَ: أَخْبَرَنَا الحسين بْن صفوان، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْن أَبِي الدنيا، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سعد، قَالَ: أخبرت عَنِ ابْن عيينة، قَالَ: سمعت الهذلي يسأل جعفر بْن مُحَمَّد، فقال: قتل الحسين، وهو ابْن ثمان وخمسين سنة. أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ البرقاني، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو عُمَر مُحَمَّد بْن الْعَبَّاسِ الخزاز، قَالَ: أَخبرنا مكرم بْن أَحْمَد، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن سعيد الجمال، قَالَ: سألت أبا نعيم، عَنْ زيارة قبر الحسين، فكأنه أنكر أن يعلم أين قبره.
سعد بن أبي وقاص
(سعد بْن أَبِي وقاص) وسعد بن أبي وقاص، واسم أَبِي وقاص مالك بْن وهيب بْن عَبْد مناف بْن زهرة بْن كلاب بْن مرة بْن كعب بْن لؤي بْن غالب، يكنى أبا إِسْحَاق. وأمه حمنة بنت أَبِي سفيان بْن أمية بْن عَبْد شمس بْن عَبْد مناف. وهو أحد العشرة الذين شهد لهم رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بالجنة، وأحد الستة من أهل الشورى، ومن المهاجرين الأولين، تقدم إسلامه، وحضر مع رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مشاهده، وجاهد بين يديه، وفداه النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بأبويه، فقال له: " فداك أَبِي وأمي ". ودعا له، فقال: " اللهم سدد رميته، وأجب دعوته "، فكان مجاب الدعوة. ولما وجه أمير المؤمنين عُمَر بْن الخطاب جيوش المسلمين إِلَى العراق، أمر سعدا عليهم، ففتح الله على يده المدائن وغيرها من بلاد الفرس، ثم ولاه عُمَر أيضا الكوفة لما مصرت. وله أخبار كثيرة، ومناقب غير يسيرة.
وروى عَنْ رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أحاديث حدث بها عنه عَبْد الله بْن عباس، وجابر بْن سمرة، والسائب بْن يزيد، وعائشة أم المؤمنين، وجماعة من التابعين. (79) -[1: 477] أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ الْقَاسِمِ الْبَصْرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِسْحَاقَ الْمَادَرَائِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ خَالِدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ سُلَيْمَانَ أَبُو الْمُطَرِّفِ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ سَعْدٍ، قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَنْ أَنَا؟ قَالَ: " أَنْتَ سَعْدُ بْنُ مَالِكِ بْنِ وُهَيْبِ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ زُهْرَةَ، مَنْ قَالَ غَيْرَ ذَلِكَ فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللَّهِ " (80) أَخْبَرَنَا ابْنُ بِشْرَانَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ صَفْوَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي الدُّنْيَا، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ، قَالَ: حَدَّثَنِي سَلَمَةُ بْنُ بُخْتٍ، عَنْ عَائِشَةَ بِنْتِ سَعْدٍ، قَالَتْ: سَمِعْتُ أَبِي، يَقُولُ: أَسْلَمْتُ وَأَنَا ابْنُ تِسْعَ عَشْرَةَ سَنَةً (81) أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُعَدَّلُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ
السَّمَّاكِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُنَادِي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَدْرٍ شُجَاعُ بْنُ الْوَلِيدِ، قَالَ: حَدَّثَنَا هَاشِمُ بْنُ هَاشِمٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، أَنَّ سَعْدًا، قَالَ: مَا أَسْلَمَ أَحَدٌ إِلا فِي الْيَوْمِ الَّذِي أَسْلَمْتُ فِيهِ، وَلَقَدْ مَكَثْتُ سَبْعَةَ أَيَّامٍ وَإِنِّي لَثُلُثُ الإِسْلامِ (82) أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ الْقَاسِمِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِسْحَاقَ الْمَادَرَائِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ الْمُنَادِي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَاصِمُ بْنُ عَلِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ، قَالَ: شَكَا أَهْلُ الْكُوفَةِ سَعْدَ بْنَ مَالِكٍ إِلَى عُمَرَ، فَقَالُوا: لا يَحْسُنُ أَنْ يُصَلِّيَ، فَقَالَ سَعْدٌ: أَمَّا أَنَا، فَكُنْتُ أُصَلِّي بِهِمْ صَلاةَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلاتَيِ الْعَشِيِّ أَرْكُدُ فِي الأُولَيَيْنِ، وَأَحْذِفُ فِي الأُخْرَيَيْنِ. فَقَالَ عُمَرُ: ذَاكَ الظَّنُّ بِكَ يَا أَبَا إِسْحَاقَ، وَبَعَثَ رِجَالا يَسْأَلُونَ عَنْهُ فِي مَسَاجِدِ الْكُوفَةِ، قَالَ: فَلا يَأْتُونَ مَسْجِدًا مِنْ مَسَاجِدِ الْكُوفَةِ إِلا أَثْنَوْا عَلَيْهِ خَيْرًا، وَقَالُوا مَعْرُوفًا، حَتَّى أَتَوْا مَسْجِدًا مِنْ مَسَاجِدِ بَنِي عَبْسٍ، فَقَالَ رَجُلٌ يُقَالُ لَهُ أَبُو سَعْدَةَ: اللَّهُمَّ فَإِنَّهُ كَانَ لا يَعْدِلُ فِي الْقَضِيَّةِ، وَلا يَقْسِمُ بِالسَّوِيَّةِ. فَقَالَ: اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ كَاذِبًا فَاعْمِ بَصَرَهُ، وَأَطِلْ فَقْرَهُ وعَرِّضْهُ لِلْفِتَنِ. قَالَ عَبْدُ الْمَلِكِ: فَأَنَا رَأَيْتَهُ يَتَعَرَّضُ لِلإِمَاءِ فِي السِّكَكِ. فَإِذَا قِيلَ لَهُ: أَبَا سَعْدَةَ؟ يَقُولُ: مَفْتُونٌ أَصَابَتْنِي دَعْوَةُ سَعْدٍ
أَخْبَرَنَا ابْن بشران، قَالَ: أَخْبَرَنَا الحسين بْن صفوان، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْن أَبِي الدنيا، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سعد، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَر، قَالَ: حَدَّثَنَا بكير بْن مسمار، عَنْ عائشة بنت سعد، قالت: مات أَبِي في قصره بالعقيق على عشرة أميال، فحمل إِلَى المدينة على رقاب الرجال، وكان قصيرا دحداحا، غليظا ذا هامة، شثن الأصابع، أشعر. أَخْبَرَنَا ابْن رزق، قَالَ: أَخبرنا عثمان بْن أَحْمَد، قَالَ: حَدَّثَنَا حَنْبَل، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو عَبْد الله، قَالَ: حَدَّثَنَا نوح المعلم، قَالَ: قَالَ إِبْرَاهِيم بْن سعد: توفي سعد بْن أَبِي وقاص: في زمن معاوية بعد حجته الأولى، وهو ابْن ثلاث وثمانين. أَخْبَرَنَا ابْن بشران، قَالَ: أَخبرنا الحسين بْن صفوان، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْن أَبِي الدنيا، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سعد، قَالَ: أَخْبَرَنِي الهيثم بْن عدي، قَالَ: توفي سعد بالمدينة سنة خمسين. أَخْبَرَنَا أَبُو حازم عُمَر بْن أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيمَ العبدوي، بنيسابور، قَالَ: أَخبرنا أَبُو مُحَمَّد القاسم بْن غانم بْن حمويه المهلبي، قَالَ: أَخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ البوشنجي، قَالَ: سمعت ابْن بكير يقول: مات سعد بْن أَبِي وقاص سنة أربع وخمسين، قَالَ: هو آخر المهاجرين وفاة.
أَخْبَرَنَا عبيد الله بْن عُمَر الواعظ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا الحسين بْن القاسم، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن داود، عَنْ سعيد بْن عفير، قَالَ: وفي سنة خمس وخمسين، توفي سعد بْن أَبِي وقاص أَخْبَرَنَا أَبُو سعيد الْحَسَن بْن مُحَمَّدِ بْن عَبْدِ اللَّهِ بْن حسنويه الكاتب، بأصبهان، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّد عَبْد الله بْن مُحَمَّدِ بْن جَعْفَرِ بْن حيان، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَر بْن أَحْمَد بْن إِسْحَاقَ الأهوازي، وَأَخْبَرَنا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَلِيّ الأصبهاني، قَالَ: أَخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَد بْن إِسْحَاقَ الشاهد، بالأهواز، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَر بْن أَحْمَد، قَالَ: حَدَّثَنَا خليفة بْن خياط، قَالَ: وسعد بْن أَبِي وقاص ولاه عُمَر وعثمان الكوفة، ومات بالمدينة سنة خمس وخمسين. أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن أَحْمَد الرزاز، قَالَ: أَخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَد ابن الصواف، قَالَ: حَدَّثَنَا بشر بْن مُوسَى، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَر بْن عَلِيّ، قَالَ: ومات سعد بْن أَبِي وقاص سنة خمس وخمسين، وصلى عليه مروان، ومات وهو ابْن أربع وسبعين أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن القاسم، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن إِسْحَاقَ المادرائي، قَالَ: أَخبرنا أَحْمَد بْن زهير قراءة عليه، عَنِ المدائني، قَالَ: مات سعد بْن أَبِي وقاص بالعقيق، على عشرة أميال من المدينة، سنة خمس وخمسين، فحمل على أعناق الرجال إِلَى المدينة، وصلى عليه مروان. وكان يقول: أنا يوم بدر ابْن تسع عشرة سنة. ويقال: ابْن أربع وعشرين سنة. أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن القاسم، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن إِسْحَاقَ، حَدَّثَنَا: مُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيلَ الترمذي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو نعيم. ح وَأَخْبَرَنَا ابن الفضل، قَالَ: أَخبرنا عَبْدُ الله بْنُ جَعْفَرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا يعقوب بْن سفيان، قَالَ: قَالَ أَبُو نعيم: مات سعد بْن أَبِي وقاص سنة ثمان وخمسين.
عبد الله بن مسعود
(عَبْد الله بْن مسعود) وعبد الله بْن مسعود بْن غافل، وقيل: عاقل بْن حبيب بْن شمخ بْن فار بْن مخزوم بْن صاهلة بْن كاهل بْن الحارث بْن تميم بْن سعد بْن هذيل بْن مدركة بْن إلياس بْن مضر، أَبُو عَبْد الرَّحْمَنِ، حليف بني زهرة بْن كلاب. ذكر نسبه هكذا مُحَمَّد بْن سعد كاتب الواقدي، وخليفة بْن خياط العصفري، غير أن ابْن سعد سمى جده غافلا بالغين المعجمة وبألف، وسماه خليفة عاقلا بالعين المهملة وبالقاف. وَقَالَ خليفة أيضا: ابْن حبيب بْن فار بْن شمخ بْن مخزوم. ونسبه مُحَمَّد بْن إِسْحَاقَ بْن يسار صاحب المغازي، فقال: عَبْد الله بْن مسعود بْن الحارث بْن شمخ بْن مخزوم، ولم يذكر ما تخلل ذلك من الأسماء التي ذكرناها. وكذلك نسبه أَبُو بَكْرٍ أَحْمَد بْن عَبْدِ اللَّهِ بْن عَبْد الرحيم البرقي. وأم عَبْد الله بْن مسعود، أم عَبْد بنت عَبْد الله بْن الحارث بْن زهرة. ويقال: إنها من القارة. وقيل: بل هي من بني صاهلة بْن كاهل. تقدم إسلام عَبْد الله بمكة وهاجر إِلَى المدينة، وشهد مع رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مشاهده. وكان أحد حفاظ القرآن، وقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " من سره أن يقرأ
القرآن غضا كما أنزل فليقرأ على قراءة ابْن أم عَبْد ". وكان أيضا من فقهاء الصحابة ذكره عُمَر بْن الخطاب، فقال: كنيف مليء علما. وبعثه إِلَى أهل الكوفة ليقرئهم القرآن، ويعلمهم الشرائع والأحكام، فبث عَبْد الله فيهم علما كثيرا، وفقه منهم جما غفيرا. وحدث عنه الأسود بْن يزيد، وعلقمة بْن قيس، وزيد بْن وهب، والحارث بْن قيس، وأبو وائل شقيق بْن سلمة، وزر بْن حبيش، وعبد الرَّحْمَن بْن يزيد، وأبو معمر عَبْد الله بْن سخبرة، وأبو عمرو الشيباني، وأبو الأحوص الجشمي، وغيرهم. وورد المدائن ثم عاد إِلَى مدينة رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فأقام بها إِلَى حين وفاته. (83) حَدَّثَنِي أَبُو الْفَتْحِ نَصْرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ النَّابُلُسِيُّ، بِبَيْتِ الْمَقْدِسِ، قَالَ: أَخبرنا عَلِيُّ بْنُ طَاهِرٍ الْقُرَشِيُّ، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ فِرَاسٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّيْبُلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ صُبَيْحٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَبْدِ الْغَفَّارِ الْفُقَيْمِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ النَّخَعِيِّ، عَنْ عَلْقَمَةَ، قَالَ: خَرَجْتُ مَعَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ مِنَ الْمَدَائِنِ، فَصَحِبَنَا مَجُوسِيٌّ فَلَمَّا كُنَّا بِبَعْضِ الطَّرِيقِ تَخَلَّفَ عَبْدُ اللَّهِ لِحَاجَتِهِ، وَلَحِقَنَا وَقَدْ عَرَضَ لِلْمَجُوسِيِّ طَرِيقٌ فَأَخَذَ فِيهِ، فَأَتْبَعَهُ السَّلامَ، وَقَالَ: إِنَّ لِلصُّحْبَةِ حَقًّا (84) أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ حَمَّادٍ الْوَاعِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدٍ الْحَافِظُ إِمْلاءً فِي سَنَةِ ثَمَانٍ وَعِشْرِينَ وَثَلاثِ مِائَةٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَازِمٍ الْغِفَارِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ حَمَّادِ بْنِ طَلْحَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ عِيسَى بْنِ زَيْدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ
عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ زِيَادٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ نَوْفَلٍ الْهَاشِمِيُّ، وَعَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ الْجَمَلِيُّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى وَغَيْرِهِمْ، قَالُوا: قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ أَنَا صَاحِبُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ بَدْرٍ وَيَوْمَ أُحُدٍ وَيَوْمَ بَيْعَةَ الرِّضْوَانِ، فِي حَدِيثٍ طَوِيلٍ " (85) -[1: 483] أَخْبَرَنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الأَزْرَقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ سَلْمَانَ بْنِ الْحَسَنِ النَّجَّادِ، قَالَ: قُرِئَ عَلَى أَبِي قِلابَةَ الرَّقَاشِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَتَّابٍ الدَّلالُ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ ابْنَ مَسْعُودٍ كَانَ يَجْنِي لَهُمْ نَخْلَةً، فَهَبَّتِ الرِّيحُ فَكَشَفَتْ عَنْ سَاقَيْهِ. قَالَ: فَضَحِكُوا مِنْ دِقَّةِ سَاقَيْهِ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَتَضْحَكُونَ مِنْ دِقَّةِ سَاقَيْهِ؟ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَهُمَا أَثْقَلُ فِي الْمِيزَانِ مِنْ جَبَلِ أُحُدٍ "
(86) -[1: 484] أَخْبَرَنِي أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ عَلِيٍّ الْقَاضِي بَدرْزِيجَانَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ الْبَاغَنْدِيُّ، حَدَّثَنِي أَبُو الْحَسَنِ عَبْدُ السَّلامِ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ الإِمَامُ، قَالَ: حَدَّثَنَا زُهَيْرُ بْنُ مُعَاوِيَةَ الْجُعْفِيُّ أَبُو خَيْثَمَةَ، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ الْمُعْتَمِرِ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ الْحَارِثِ، عَنْ عَلِيٍّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لَوْ كُنْتُ مُؤَمِّرًا أَحَدًا مِنْ أُمَّتِي، عَنْ غَيْرِ مَشُورَةٍ مِنْهُمْ، لأَمَّرْتُ عَلَيْهِمُ ابْنَ أُمَّ عَبْدٍ " (87) أَخْبَرَنِي أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْخَفَّافُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ بْنِ مَالِكٍ الْقَطِيعِيُّ: قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُسْلِمٍ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْبَصْرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ الْمِنْهَالِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَهْدِيُّ بْنُ مَيْمُونٍ، عَنْ وَاصِلٍ الأَحْدَبِ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ، قَالَ: لَقَدْ عَلِمَ الْمَحْفُوظُونَ مِنْ أَصْحَابِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّ ابْنَ أُمِّ عَبْدٍ مِنْ أَقْرَبِهِمْ إِلَى اللَّهِ وَسِيلَةً
أَخْبَرَنَا ابْن بشران، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحُسَيْن بْن صفوان، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الله بْن مُحَمَّدِ بْن أَبِي الدنيا، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سعد، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عمر، قال: حَدَّثَنَا عَبْدُ الله بْن جَعْفَرٍ الزهري، عَنْ عَبْد الرَّحْمَنِ بْن مُحَمَّدِ بْن عَبْد القاري، عَنْ عبيد الله بن عبد الله بْن عتبة، قَالَ: مات عَبْد الله بْن مسعود بالمدينة، ودفن بالبقيع سنة اثنتين وثلاثين، وكان رجلا نحيفا شديد الأدمة. أَخْبَرَنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْن القطان، قَالَ: أَخبرنا جعفر بْن مُحَمَّدِ بْن نصير الخلدي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْن سُلَيْمَان الحضرمي، قَالَ: سمعت مُحَمَّد بْن عَبْدِ اللَّهِ بْن نمير، يقول: مات عَبْد الله بْن مسعود سنة اثنتين وثلاثين أَخْبَرَنَا أَبُو سعيد الْحَسَن بْن مُحَمَّدِ بْن عَبْدِ اللَّهِ بن حسنويه الأصبهاني، قَالَ: أَخبرنا عَبْدُ الله بْن مُحَمَّدِ بْن جَعْفَرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَر بْن أَحْمَد الأهوازي، قَالَ: حَدَّثَنَا خليفة بْن خياط، قَالَ: ومات عَبْد الله بالمدينة، وصلى عليه الزبير بْن العوام سنة اثنين وثلاثين أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد الرزاز، قَالَ: أَخبرنا أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن الْحَسَنِ الصواف، قَالَ: حَدَّثَنَا بشر بْن مُوسَى، قَالَ: قَالَ أَبُو حفص عمرو بْن عَلِيّ: ومات ابْن مسعود بالمدينة سنة اثنتين وثلاثين، ودفن بالبقيع، وكان نحيفا خفيف الجسم، آدم شديد الأدمة، ومات ابْن نيف وستين سنة. أَخْبَرَنَا ابْن بشران، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْن بْن صفوان، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْن أَبِي الدنيا، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سعد، قال: أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَر، حَدَّثَنَا
عَبْدُ الحميد بْن عمران العجلي، عَنْ عون بْن عَبْدِ اللَّهِ بْن عتبة، قَالَ: توفي عَبْد الله بْن مسعود، وهو ابْن بضع وستين سنة. قَالَ مُحَمَّد بْن عُمَر: وسمعت من يقول: صلى عليه عمار بْن ياسر، وَقَالَ قائل: صلى عليه عثمان بْن عفان، وهو أثبت عندنا. أَخْبَرَنَا ابْن الفضل القطان، قَالَ: أَخبرنا عَبْدُ الله بْن جَعْفَرِ بْن درستويه، قال: حدثنا يعقوب بْن سفيان، قَالَ: سنة اثنتين وثلاثين، فيها مات عَبْد الله بْن مسعود بالمدينة، وهو ابْن بضع وستين سنة، قبل قتل عثمان. أَخْبَرَنَا أَبُو حازم العبدويي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّد القاسم بْن غانم بْن حمويه المهلبي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ البوشنجي، قَالَ: سمعت ابْن بكير، يقول: مات ابْن مسعود سنة ثلاث وثلاثين. أَخْبَرَنِي الْحُسَيْن بْن عَلِيّ الطناجيري، قَالَ: أَخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ زَيْد بْن عَلِيّ بْن مروان الكوفي، قَالَ: أَخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْن عقبة الشيباني، قَالَ: حَدَّثَنَا هارون بْن حاتم البزاز، قَالَ: قَالَ يَحْيَى بْن أَبِي غنية: ومات عَبْد الله بْن مسعود سنة ثلاث وثلاثين، وله ثلاث وستون. أَخْبَرَنَا ابْن الفضل، قَالَ: أَخبرنا ابْن درستويه، قَالَ: حَدَّثَنَا يعقوب بْن سفيان، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سيار، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْن سعيد، قَالَ: حَدَّثَنَا سفيان، عَنِ الأعمش، عَنْ عمارة بْن عمير، عَنْ حريث بْن ظهير، قَالَ: لما جاء نعي عَبْد الله بن مسعود إِلَى أَبِي الدرداء، قَالَ: ما خلف بعده مثله.
عمار بن ياسر
(عمار بْن ياسر) وعمار بْن ياسر بْن عامر بْن مالك بْن كنانة بْن قيس بْن الحصين بْن الوذيم بْن ثعلبة بْن عوف بْن حارثة بْن عامر الأكبر بْن يام بْن عنس، وهو زَيْد بْن مالك بْن أدد بْن زَيْد بْن يشجب بْن عريب بن زَيْد بْن كهلان بْن سبأ بْن يشجب بْن يعرب بْن قحطان، ويكنى أبا اليقظان. تقدم إسلامه ورسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بمكة، وهو معدود في السابقين الأولين من المهاجرين، وممن عذب في الله بمكة. أسلم هو وأبوه وأمه سمية مولاة أَبِي حذيفة بْن المغيرة، وهي أول شهيدة في الإسلام، طعنها أَبُو جهل بحربة في قبلها فقتلها، ومر النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بعمار وأبيه وأمه وهم يعذبون. فقال: " اصبروا يا آل ياسر فإن موعدكم الجنة ". وشهد عمار مع رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بدرا وأحدا والخندق ومشاهده كلها. ونزل فيه آيات من القرآن فمن ذلك أن المشركين أخذوه وعذبوه حتى سب النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثم جاءه وذكر ذلك له، فأنزل الله تعالى فيه: {إِلا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالإِيمَانِ} الآية. ويقال: إن عظماء قريش اجتمعوا إِلَى أَبِي طالب، فقالوا له: لو أن ابْن أخيك طرد موالينا وحلفاءنا كان أطوع له عندنا وأعظم في صدورنا، وأشاروا إِلَى عمار، وبلال، وابن مسعود، فأنزل الله تعالى: {وَلا تَطْرُدِ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ} في غير ذلك من الآيات. ومناقبه مشهورة وسوابقه معروفة. وورد المدائن غير مرة في خلافة عُمَر وبعدها، وشهد مع عَلِيّ بْن أَبِي طالب حروبه حتى قتل بين يديه بصفين، وصلى عليه عَلِيّ ودفنه هناك.
(88) -[1: 488] أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو عُمَرَ الْقَاسِمُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْهَاشِمِيُّ، بِالْبَصْرَةِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَمْرٍو اللُّؤْلُئِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ سُلَيْمَانُ بْنُ الأَشْعَثِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبُو خَالِدٍ، عَنْ عَدِيِّ بْنِ ثَابِتٍ الأَنْصَارِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنِي رَجُلٌ أَنَّهُ كَانَ مَعَ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ بِالْمَدَائِنِ، فَأُقِيمَتِ الصَّلاةُ، فَتَقَدَّمَ عَمَّارٌ وَقَامَ عَلَى دُكَّانٍ يُصَلِّي وَالنَّاسُ أَسْفَلَ مِنْهُ، فَتَقَدَّمَ حُذَيْفَةُ فَأَخَذَ عَلَى يَدَيْهِ فَاتَّبَعَهُ عَمَّارٌ حَتَّى أَنْزَلَهُ حُذَيْفَةُ، فَلَمَّا فَرَغَ عَمَّارٌ مِنْ صَلاتِهِ، قَالَ لَهُ حُذَيْفَةُ: أَلَمْ تَسْمَعْ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " إِذَا أَمَّ الرَّجُلُ الْقَوْمَ فَلا يَقُمْ فِي مَكَانٍ أَرْفَعَ مِنْ مَقَامِهِمْ، أَوْ نَحْوَ ذَلِكَ "، قَالَ عَمَّارٌ: لِذَلِكَ اتَّبَعْتُكَ حِينَ أَخَذْتَ عَلَى يَدَيَّ (89) -[1: 488] أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الْحِيرِيُّ، بِنَيْسَابُورَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ دُحَيْمٍ الشَّيْبَانِيُّ، بِالْكُوفَةِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَازِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا قَبِيصَةُ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ هَانِئِ بْنِ هَانِئٍ، عَنْ عَلِيٍّ، قَالَ: اسْتَأْذَنَ عَمَّارٌ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَعَرِفَ صَوْتَهُ، فَقَالَ: " مَرْحَبًا بِالطِّيِّبِ الْمُطَيَّبِ "
(90) أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو عُمَرَ الْهَاشِمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِسْحَاقَ الْمَادَرَائِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الأَغَرُّ مُحَمَّدُ بْنُ صُبَيْحٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَاتِمُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي الْعَاصِ، قَالَ: رَجُلانِ مَاتَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ يُحِبُّهُمَا: عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ، وَعَمَّارُ بْنُ يَاسِرٍ (91) -[1: 489] أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَهْدِيٍّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يَعْقُوبَ بْنِ شَيْبَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَدِّي، قَالَ: حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْعَوَّامُ بْنُ حَوْشَبٍ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنْ خَالِدِ بْنِ الْوَلِيدِ، قَالَ: كَانَ بَيْنِي وَبَيْنَ عَمَّارٍ شَيْءٌ، فَانْطَلَقَ عَمَّارٌ
يَشْكُو خَالِدًا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَجَعَلَ لا يَزِيدُهُ إِلا غِلَظًا، وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَاكِتٌ، فَبَكَى عَمَّارٌ، وَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ ألا تَرَاهُ؟، فَرَفَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَأْسَهُ، فَقَالَ: " مَنْ أَبْغَضَ عَمَّارًا أَبْغَضَهُ اللَّهُ وَمَنْ عَادَى عَمَّارًا عَادَاهُ اللَّهُ ". قَالَ خَالِدٌ: فَخَرَجْتُ وَلَيْسَ شَيْءٌ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ عَمَّارٍ فَلَقِيتُهُ فَرَضِيَ
وَأَخْبَرَنَا ابْن مهدي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَد بْن يعقوب، قَالَ: حَدَّثَنَا جدي، قَالَ: حدثت عَنِ الواقدي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الله بْن أَبِي عبيدة، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ لؤلؤة مولاة أم الحكم بنت عمار، أنها وصفت لهم عمارا، فقالت: كان طويلا آدم طوالا مضطربا، أشهل العينين، بعيد ما بين المنكبين، رجلا لا يغير شيبه. أَخْبَرَنَا ابْن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الله بْنُ جَعْفَرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا يعقوب بْن سفيان، قَالَ: حَدَّثَنَا يونس بْن عَبْد الرحيم، قَالَ: حَدَّثَنَا ضمرة، عَنْ يَحْيَى بْن زَيْد، قَالَ: شهد عمار صفين، وهو ابْن تسعين سنة، على رمكة، حمائل سيفه نسعة (92) -[1: 491] أَخْبَرَنَا وِلادُ بْنُ عَلِيٍّ الْكُوفِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ دُحَيْمٍ الشَّيْبَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ خَازِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى، يَعْنِي: الْحِمَّانِيَّ، قَالَ: حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْوَاسِطِيُّ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ، عَنْ أَبِي الْبَخْتَرِيِّ وَمَيْسَرَةَ أَنَّ عَمَّارَ بْنَ يَاسِرٍ يَوْمَ صِفِّينَ أَتَى بِلَبَنٍ فَشَرِبَهُ، ثُمّ قَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لِي: " هَذِهِ آخِرُ شَرْبَةٍ تَشْرَبُهَا مِنَ الدُّنْيَا "، ثُمَّ تَقَدَّمَ فَقَاتَلَ
حَتَّى قُتِلَ أَخْبَرَنَا ابْن بشران، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحُسَيْن بْن صفوان، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْن أَبِي الدنيا، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سعد، قَالَ: عمار بْن ياسر من عنس من اليمن، حليف لبني مخزوم، يكنى أبا اليقظان، قتل بصفين مع عَلِيّ بْن أَبِي طالب سنة سبع وثلاثين، وهو ابْن ثلاث وتسعين سنة، ودفن هناك. (93) وَقَالَ
أبو أيوب الأنصاري
ابْنُ سَعْدٍ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عُمَارَةَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ ضَمْرَةَ: أَنَّ عَلِيًّا صَلَّى عَلَى عَمَّارٍ وَلَمْ يَغْسِلْهُ (أَبُو أيوب الأنصاري) وأَبُو أيوب الأنصاري الخزرجي، واسمه خالد بْن زَيْد بْن كليب بْن ثعلبة بْن عَبْد عمرو بْن عوف بْن غنم بْن مالك بْن النجار، وهو تيم الله، ابْن ثعلبة بْن الخزرج بْن حارثة بْن ثعلبة بْن عمرو بْن عامر بْن حارثة بْن امرئ القيس بْن ثعلبة بْن مازن بْن الأزد بْن الغوث بْن نبت بْن مالك بْن زَيْد بْن كهلان بْن سبأ. وأمه هند بنت سعد بْن قيس بْن عمرو بْن امرئ القيس بْن مالك بْن ثعلبة بْن كعب بْن الخزرج بْن الحارث بْن الخزرج الأكبر. حضر أَبُو أيوب العقبة، ونزل عليه رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حين قدم المدينة في الهجرة، وشهد مع رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بدرا والمشاهد كلها، وكان مسكنه بالمدينة، وحضر مع عَلِيّ بْن أَبِي طالب حرب الخوارج بالنهروان، وورد المدائن في صحبته، وعاش بعد ذلك زمانا طويلا، حتى مات ببلد الروم غازيا في خلافة معاوية بْن أَبِي سفيان، وقبره في أصل سور القسطنطينية. أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ البرقاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الفضل مُحَمَّد بْن عَبْدِ اللَّهِ بْن خميرويه الهروي، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحُسَيْن بْن إدريس الأنصاري، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن عمار، وهو مُحَمَّد بْن عَبْدِ اللَّهِ بْن عمار الموصلي، قَالَ: حَدَّثَنَا إسماعيل بن
محمد، عَنْ شعبة، قَالَ: قلت للحكم بْن عتيبة: شهد أَبُو أيوب مع عَلِيّ صفين؟ قَالَ: لا، ولكن شهد معه قتال أهل النهر. أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ البرقاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحُسَيْن بْن هارون الضبي، قَالَ: أَخبرنا أَحْمَد بْن مُحَمَّدِ بْن سعيد الحافظ، أن جعفر بْن مُحَمَّدِ بْن عمرو الخشاب أخبرهم قراءة، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا زَيْدان بْن عُمَر بْن البختري، قَالَ: حَدَّثَنِي غياث بْن إِبْرَاهِيمَ، عَنِ الأجلح بْن عَبْدِ اللَّهِ الكندي، قَالَ: سمعت زَيْد بْن عَلِيّ، وعبد الله بْن الْحَسَنِ، وجعفر بْن مُحَمَّد، ومحمد بْن عَبْدِ اللَّهِ بْن الْحَسَنِ، يذكرون تسمية من شهد مع عَلِيّ بْن أَبِي طالب من أصحاب رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كلهم ذكره عَنْ آبائه وعمن أدرك من أهله، وسمعته أيضا من غيرهم فذكر أسماء جماعة من الصحابة، ثم قَالَ: وخالد بْن زَيْد أَبُو أيوب الأنصاري بدري، وهو صاحب منزل رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نزل عليه حين قدم المدينة، حتى بنوا مسجده. وكان على مقدمة عَلِيّ يوم النهر وعلى الرجالة يومئذ. أَخْبَرَنَا أَبُو حازم العبدويي، قَالَ: أَخبرنا القاسم بْن غانم المهلبي، قَالَ: أَخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ البوشنجي، قَالَ: سمعت يحيي بْن عَبْدِ اللَّهِ بْن بكير، يقول: مات أَبُو أيوب سنة اثنتين وخمسين. أَخْبَرَنَا عبيد الله بْن عُمَر الواعظ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو طالب، يَعْنِي أَحْمَد بْن نصر الحافظ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو زرعة، وهو الدمشقي،
عتبة بن غزوان المازني
قَالَ: مات أَبُو أيوب الأنصاري سنة خمس وخمسين بالقسطنطينية. أَخْبَرَنَا أَبُو القاسم عَلِيّ بْن الفضل بْن طاهر إمام الجامع بدمشق، قَالَ: أَخبرنا عَبْدُ الوهاب بْن الْحَسَنِ الكلابي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن عمير بْن يوسف، قَالَ: سمعت أبا الْحَسَن محمود بْن إِبْرَاهِيمَ بْن مُحَمَّدِ بْن عِيسَى بْن القاسم بْن سميع يقول: وأبو أيوب خالد بْن زَيْد بْن كليب بْن ثعلبة بدري، من بني النجار، قبره بالقسطنطينية أَخْبَرَنَا ابْن الفضل، قَالَ: أَخبرنا عَبْدُ الله بْنُ جَعْفَرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا يعقوب بْن سفيان، قَالَ: حَدَّثَنَا صفوان بْن صالح، قَالَ: حَدَّثَنَا الوليد، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْن جابر، أن أبا أيوب لم يقعد عَنِ الغزو في زمان عُمَر، وعثمان، ومعاوية، وأنه توفي في غزاة يزيد بْن معاوية بالقسطنطينية، قَالَ الوليد فحدثني شيخ من أهل فلسطين أنه رأى بنية بيضاء دون حائط القسطنطينية، فقالوا: هذا قبر أَبِي أيوب الأنصاري صاحب النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فأتيت تلك البنية، فرأيت قبره في تلك البنية، وعليه قنديل معلق بسلسلة. (عتبة بْن غزوان المازني) وعتبة بْن غزوان المازني، حليف بني نوفل بْن عَبْد مناف، وهو عتبة بْن غزوان بْن جابر بْن وهيب، ويقال: أهيب، ابْن نسيب بْن مالك بْن عوف بْن الحارث بْن مازن بْن منصور بْن عكرمة بْن حصفة بْن قيس بْن عيلان بْن مضر بْن نزار بْن معد بْن عدنان. ومن العلماء من قدم نسيبا على وهيب في نسبه، وزاد فيه زيدا، فجعله: ابْن نسيب بْن وهيب بْن زَيْد بْن مالك. كان عتبة من المهاجرين، وشهد بدرا، ويكنى أبا عَبْد الله، ويقال: أبا
غزوان. وهو أول من اختط البصرة ونزلها، ومن المدائن سار إليها، وكانت وفاته بالمدينة، ويقال: في الطريق بين المدينة والبصرة. (94) أَخْبَرَنَا الأَزْهَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْبَزَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمَرْوَزِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا السَّرِيُّ بْنُ يَحْيَى، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعَيْبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَيْفُ بْنُ عُمَرَ، عَنْ مُحَمَّدٍ وَطَلْحَةَ وَالْمُهَلَّبِ وَزِيَادٍ وَسَعِيدٍ وَعَمْرٍو، قَالُوا: مَصَّرَ الْمُسْلِمُونَ الْمَدَائِنَ وَأَوْطَنُوهَا، حَتَّى إِذَا فَرَغُوا مِنْ جَلُولا وَتَكْرِيتَ، وَأَخَذُوا الْحِصْنَيْنِ، كَتَبَ عُمَرُ إِلَى سَعْدٍ، أَنِ ابْعَثْ عُتْبَةَ بْنَ غَزْوَانَ إِلَى فَرَجِ الْهِنْدِ فَلْيَرْتَدَّ مَنْزِلا يُمَصِّرُهُ، وَابْعَثْ مَعَهُ سَبْعِينَ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَخَرَجَ عُتْبَةُ بْنُ غَزْوَانَ فِي سَبْعِ مِائَةٍ مِنَ الْمَدَائِنِ فَسَارَ حَتَّى نَزَلَ عَلَى شَاطِئِ دِجْلَةَ، وَتَبَوَّأَ دَارَ مُقَامِهِ، وَذَكَرَ الْحَدِيثَ (95) أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ حَمَّادٍ الْوَاعِظُ مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ الْبُهْلُولِ الْكَاتِبُ إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عُتْبَةَ أَحْمَدُ بْنُ الْفَرَجِ الْحِمْصِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَيَّاشٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ أَبِي الْجَوْنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ الْحَسَنِ، قَالَ: قَدِمَ عَلَيْنَا عُتْبَةُ بْنُ غَزْوَانَ أَمِيرًا بَعَثَهُ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ، فَقَامَ فِينَا، فَقَالَ: أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ الدُّنْيَا قَدْ آذَنَتْ بِصَرْمٍ، وَوَلَّتْ حَذَّاءَ فَلَمْ يَبْقَ مِنْهَا إِلا صُبَابَةٌ كَصُبَابَةِ الإِنَاءِ، وَإِنَّكُمْ مُنْتَقِلُونَ مِنْ دَارِكُمْ هَذِهِ، فَانْتَقِلُوا بِخَيْرِ مَا بِحَضْرَتِكُمْ، وَقَدْ بَلَغَنِي أَنَّ الْحَجَرَ لَيُلْقَى فِي شَفِيرِ جَهَنَّمَ فَمَا يَبْلُغُ قَعْرَهَا سَبْعِينَ عَامًا، فَوَاللَّهِ لَقَدْ بَلَغَنِي أَنَّ مَا بَيْنَ مِصْرَاعَيْنِ مِنْ مَصَارِيعِ الْجَنَّةِ أَرْبَعِينَ عَامًا، لَيَأْتِيَنَّ عَلَيْهِ يَوْمٌ وَلَهُ كَظِيظٌ مِنَ الزِّحَامِ، وَلَقَدْ
رَأَيْتُنِي سَابِعَ سَبْعَةٍ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَدْ تَسَلَّقَتْ أَفْوَاهُهُمْ مِنْ أَكْلِ الشَّجَرِ، وَمَا مِنَّا رَجُلٌ إِلا وَقَدْ أَصْبَحَ أَمِيرًا عَلَى مِصْرٍ، وَلَقَدْ رَأَيْتُنَا أَنَا وَسَعْدًا اسْتَبَقْنَا بُرْدَةً فَاشْتَقَقْنَاهَا فَأَخَذْتُ أَنَا نِصْفَهَا وَسَعْدٌ نِصْفَهَا، وَلَقَدْ بَلَغَنِي أَنَّهُ لَمْ تَكُنْ نُبُوَّةٌ إِلا وَسَتُنْسَخُ مُلْكًا، وَإِنِّي أَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ أَكُونَ فِي نَفْسِي عَظِيمًا، وَفِي أَعْيُنِ النَّاسِ حَقِيرًا، وَسُتَجَّرُبوَن الأُمَرَاءَ بَعْدِي أَخْبَرَنَا ابْن بشران، قَالَ: أَخبرنا الْحُسَيْن بْن صفوان، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْن أَبِي الدنيا، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سعد، قَالَ: أَخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَر، حَدَّثَنِي جبير بْن عَبْدِ اللَّهِ، وإبراهيم بْن عَبْدِ اللَّهِ من ولد عتبة بْن غزوان، قالا: قدم عتبة المدينة في الهجرة، وهو ابْن أربعين سنة، وتوفي وهو ابْن سبع وخمسين، وكان طوالا جميلا، يكنى أبا عَبْد الله، ومات سنة سبع عشرة بطريق
البصرة عاملا لعمر عليها. قَالَ ابْن سعد: أَخْبَرَنِي الهيثم بْن عدي، قَالَ: كانت كنيته أبا غزوان. أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قَالَ: أَخبرنا عَبْدُ الله بْنُ جَعْفَرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا يعقوب بْن سفيان، قَالَ: ومات عتبة بْن غزوان بالبصرة سنة سبع عشرة أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن أَحْمَد الرزاز، قَالَ: أَنْبَأَنَا أَبُو عَلِيٍّ الصواف، قَالَ: حَدَّثَنَا بشر بْن مُوسَى، قَالَ: حَدَّثَنَا عمرو بْن عَلِيّ، قَالَ: مات عتبة بْن غزوان سنة سبع عشرة، قدم المدينة في الهجرة وهو ابْن أربعين سنة، فتوفي وهو ابْن سبع وخمسين، وكان يكنى بأبي عَبْد الله، وهو رجل من بني سليم أَخْبَرَنَا الأزهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ المظفر، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن عَلِيّ بْن الْحَسَنِ المدائني، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر ابْن البرقي، قَالَ: ومات عتبة بْن غزوان بطريق البصرة سنة سبع عشرة، ويقال: سنة عشرين، وهو الذي مصر البصرة، واختط بها المنازل، وبنى مسجدها بقصب، وهو الذي افتتح الأبلة، وكانت ولايته البصرة ستة أشهر، ولاه إياها عُمَر بْن الخطاب. أَخْبَرَنَا عبيد الله بْن عُمَر الواعظ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْن بْن القاسم، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن داود، وأحمد بْن أَبِي مريم، عَنْ سعيد بْن عفير، قَالَ: وفي سنة سبع عشرة مات عتبة بْن غزوان أَخْبَرَنَا الأزهري، قَالَ: أَخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ الخزاز، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّد الكندي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُوسَى مُحَمَّد بْن المثنى، قَالَ: ومات أَبُو قحافة سنة أربع عشرة، وفيها مات عتبة بْن غزوان أَخْبَرَنَا أَبُو سعيد بْن حسنويه الأصبهاني، قَالَ: أَخبرنا عَبْدُ الله بْن مُحَمَّدِ بْن جَعْفَرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَر بْن أَحْمَد الأهوازي، قَالَ: حَدَّثَنَا خليفة بْن
أبو مسعود البدري
خياط، قَالَ: وعتبة بْن غزوان، ولاه عُمَر البصرة، وله بناحيتها فتوح، ومات بالمدينة سنة أربع عشرة. ويقال: مات حين شخص من المدينة، ويكنى أبا عَبْد الله أَخْبَرَنِي الْحَسَن بْن أَبِي بكر، قَالَ: كتب إِلي مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيمَ الجوري من شيراز يذكر أن أَحْمَد بْن حمدان بْن الخضر أخبرهم، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن يونس الضبي، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو حسان الزيادي، قَالَ: سنة خمس عشرة، فيها مات عتبة بْن غزوان المازني، وهو والي عُمَر بْن الخطاب على البصرة، مات بالطريق راجعا إِلَى البصرة، وكان قد استعفى عُمَر، فأبى أن يعفيه، وكان من دعائه: اللهم لا تردني إِلَى البصرة واليا لعمر، فمات قبل أن يصل إليها، وهو ابْن تسع وخمسين سنة، وكان يكنى أبا عَبْد الله. قَالَ: وقصت به ناقته فسقط عنها فمات، ويقال: كان ذلك في سنة سبع عشرة، ويقال: سنة عشرين. قَالَ أَبُو حسان: والأول أثبت قلت: والأشبه بالصواب أن عتبة مات سنة سبع عشرة، لأن المدائن فتحت سنة ست عشرة، ثم مصرت البصرة بعد ذلك ونزلها المسلمون على ما شرحناه فيما تقدم، وعتبة أول من اختطها وسكنها، فالله أعلم. (أَبُو مسعود البدري) وأبو مسعود البدري من الأنصار، واسمه عقبة بْن عمرو بْن ثعلبة بْن أسيرة. وقيل: أسيرة، وقيل: يسيرة بالياء، وقيل: نسيرة بالنون ابْن عسيرة بْن عطية بْن جدارة بْن عوف بْن الحارث بْن الخزرج بْن حارثة بْن ثعلبة بْن عمرو بْن عامر بْن حارثة بْن امرئ القيس بْن ثعلبة بْن مازن بْن الأزد.
وأمه سلمى بنت عازب، وقيل: سلمى بنت عامر بْن عوف بْن عَبْدِ اللَّهِ من قضاعة. ذكر بعض العلماء أن أبا مسعود شهد بدرا، والصحيح أنه لم يشهدها، وإنما قيل له: البدري لأنه كان يسكن ماء بدر، لكنه قد شهد العقبة مع الأنصار، وكان أصغر من شهدها. وسكن الكوفة وحفظ عنه الحديث بها. (96) وَذُكِرَ وُرُودُهُ الْمَدَائِنَ فِي حَدِيثٍ أَخْبَرَنَاهُ الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِسْحَاقَ الْبَغَوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي طَالِبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَاصِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا حُصَيْنُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ خَالِدِ بْنِ رَبِيعٍ الْعَبَسِيِّ، قَالَ: سَمِعْنَا بِوَجَعِ حُذَيْفَةَ، فَرَكِبَ إِلَيْهِ أَبُو مَسْعُودٍ الأَنْصَارِيُّ فِي نَفَرٍ أَنَا فِيهِمْ إِلَى الْمَدَائِنِ. قَالَ: فَأَتَيْنَاهُ فِي بَعْضِ اللَّيْلِ، فَقَالَ: أَيُّ اللَّيْلِ سَاعَةٌ هَذِهِ؟ قُلْنَا: بَعْضُ اللَّيْلِ أَوْ جَوْفُ اللَّيْلِ. قَالَ: هَلْ جِئْتُمْ بِأَكْفَانِي؟ قُلْنَا: نَعَمْ. قَالَ: فَلا تُغَالُوا بِكَفَنِي فَإِنْ يَكُنْ لِصَاحِبِكُمْ عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ يُبَدَّلُ خَيْرًا مِنْ كِسْوَتِكُمْ، وَإِلا سُلِبُ سَلْبًا سَرِيعًا، قَالَ: ثُمَّ ذَكَرَ عُثْمَانَ، فَقَالَ: اللَّهُمَّ لَمْ أَشْهَدْ وَلَمْ أَقْتُلْ وَلَمْ أَرْضَ " أَخْبَرَنَا أَبُو سعيد مُحَمَّد بْن مُوسَى الصيرفي، بنيسابور، قَالَ: سمعت أبا العباس مُحَمَّد بْن يعقوب الأصم، يقول: سمعت العباس بْن مُحَمَّد الدوري، يقول: قيل ليحيى بْن معين: أَبُو مسعود البدري شهد بدرا؟ قَالَ: لم يشهد بدرا وشهد العقبة.
أَخْبَرَنَا ابْن بشران، قَالَ: أَخبرنا الْحُسَيْن بْن صفوان، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْن أَبِي الدنيا، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سعد، قَالَ أَبُو مسعود الأنصاري: اسمه عقبة بْن عمرو، وهو من بني جدارة بْن عوف بْن الحارث بْن الخزرج، ابتنى بالكوفة دارا في سوق المراضيع. قَالَ مُحَمَّد بْن عمر والهيثم بْن عدي: توفي في آخر خلافة معاوية بالمدينة، وانقرض عقبه. وَقَالَ ابْن سعد في موضع آخر: توفي في أول خلافة معاوية. قَالَ: وَقَالَ الواقدي: شهد العقبة ولم يشهد بدرا. أَخْبَرَنَا أَبُو سعيد بْن حسنويه الأصبهاني، قَالَ: أَخبرنا عَبْدُ الله بْن مُحَمَّدِ بْن جَعْفَرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَر بْن أَحْمَد الأهوازي، قَالَ: حَدَّثَنَا خليفة بْن خياط، قَالَ: أَبُو مسعود البدري من ساكني الكوفة، مات قبل الأربعين أَخْبَرَنَا الأزهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّد الكندي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُوسَى مُحَمَّد بْن المثنى، قَالَ: ومات أَبُو مسعود قبل عَلِيّ، وقتل عَلِيّ سنة أربعين أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن مُحَمَّدِ بْن الْحَسَنِ السمسار، قَالَ: أَخبرنا عَبْدُ الله بْن عثمان الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الباقي بْن قانع، أن أبا مسعود توفي في سنة تسع وثلاثين. أَبُو قتادة الأنصاري وأبو قتادة الأنصاري أحد بني سلمة بْن سعد بْن الخزرج، واسمه الحارث بْن ربعي. هكذا سماه غير واحد من العلماء. وَقَالَ الواقدي: اسمه النعمان بْن ربعي. وَقَالَ الهيثم بْن عدي: اسمه عمرو بْن ربعي.
وكان من أفاضل الصحابة لم يشهد بدرا، وشهد ما بعدها، وعاش إِلَى خلافة عَلِيّ بْن أَبِي طالب، وحضر معه قتال الخوارج بالنهروان، وورد المدائن في صحبته، ومات في خلافته، وقيل: بل بقي بعده زمانا طويلا. أَخْبَرَنَا أَبُو سعيد بْن حسنويه، قَالَ: أَخبرنا عَبْد الله بْن مُحَمَّدِ بْن جَعْفَرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَر بْن أَحْمَد الأهوازي، قَالَ: حَدَّثَنَا خليفة بْن خياط، قَالَ: أَبُو قتادة اسمه النعمان بْن ربعي بْن بلدمة بْن خناس بْن سنان بْن عُبَيْدِ بْن عدي بْن غنم بْن كعب بْن سلمة بْن سعد بْن عَلِيّ بْن أسد بْن ساردة بْن يزيد بْن جشم بْن الخزرج الأكبر بْن حارثة بْن ثعلبة بْن عمرو بْن عامر بْن حارثة بْن امرئ القيس. وَأَخْبَرَنَا الأزهري، قَالَ: أَخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ المظفر، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن عَلِيّ بْن شعيب المدائني، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ ابْن البرقي، قَالَ: أَبُو قتادة الحارث بْن ربعي، ويقال: النعمان بْن ربعي بْن بلدمة، ثم ساق نسبه، كما قَالَ: خليفة سواء، وقالا جميعا: أم أَبِي قتادة كبشة بنت مطهر بْن حرام بْن سواد بْن غنم بْن كعب بْن سلمة. (97) -[1: 502] أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ يَحْيَى بْنِ جَعْفَرٍ الإِمَامُ بِأَصْبَهَانَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ الرَّيَّانِ الْمِصْرِيُّ، بِالْبَصْرَةِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ نُبَيْطِ بْنِ شَرِيطٍ الأَشْجَعِيُّ، بِمِصْرَ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، قَالَ: لَمَّا فَرَغَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ مِنْ قِتَال ِأَهْلِ النَّهْرِ قَفَلَ أَبُو قَتَادَةَ الأَنْصَارِيُّ وَمَعَهُ سِتُّونَ أَوْ سَبْعُون مِنَ الأَنْصَارِ. قَالَ: فَبَدَأَ بِعَائِشَةَ، قَالَ أَبُو قَتَادَةَ: فَلَمَّا دَخَلْتُ عَلَيْهَا، قَالَتْ: مَا وَرَاءَكَ؟ فَأَخْبَرْتُهَا أَنَّهُ لَمَّا تَفَرَّقَتِ الْمَحْكَمَةُ
مِنْ عَسْكَرِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ لَحِقْنَاهُمْ فَقَتَلْنَاهُمْ. فَقَالَتْ: مَا كَانَ مَعَكَ مِنَ الْوَفْدِ غَيْرِكَ؟ قُلْتُ: بَلَى سِتُّونَ أَوْ. قَالَتْ: أَفَكُلُّهُمْ يَقُولُ مِثْلَ الَّذِي تَقُولُ؟ قُلْتُ: نَعَمْ. قَالَتْ: قُصَّ عَلِيَّة ْقِصَّةَ. فَقُلْتُ: يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ، تَفَرَّقَتِ الْفِرْقَةُ وَهُمْ نَحْوٌ مِنَ اثْنَيْ عَشَرَ أَلْفًا يُنَادُونَ: لا حُكْمَ إِلا لِلَّهِ، فَقَالَ َلِيٌّ: كَلِمَةُ حَقٍّ يُرَادُ بِهَا بَاطِلٌ. فَقَاتَلْنَاهُمْ بَعْدَ أَنْ نَاشَدْنَاهُمُ اللَّهَ وَكِتَابَهُ، فَقَالُوا: كَفَرَ عُثْمَانُ، وَعَلِيٌّ، وَعَائِشَةُ، وَمُعَاوِيَةُ. فَلَمْ نَزَلْ نُحَارِبُهُمْ وَهُمْ يَتْلُونَ الْقُرْآنَ، فَقَاتَلْنَاهُمْ وَقَاتَلُونَا، وَوَلَّى مِنْهُمْ مَنْ وَلَّى، فَقَالَ: لا تَتْبَعُوا مُوَلِّيًا. فَأَقَمْنَا نَدُورُ عَلَى الْقَتْلَى حَتَّى وَقَفَتْ بَغْلَةُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعَلِيٌّ رَاكِبُهَا، فَقَالَ: اقْلِبُوا الْقَتْلَى، فَأَتَيْنَاهُ وَهُوَ عَلَى نَهْرٍ فِيهِ الْقَتْلَى، فَقَلَبْنَاهُمْ، حَتَّى خَرَجَ فِي آخِرِهِمْ رَجُلٌ أَسْوَدُ عَلَى كَتِفِهِ مِثْلُ حَلَمَةِ الثَّدْيِ، فَقَالَ عَلِيٌّ: اللَّهُ أَكْبَرُ، وَاللَّهِ مَا كَذَبْتُ وَلا كُذِبْتُ، كُنْتُ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَدْ قَسَمَ فَيْئًا، فَجَاءَ هَذَا، فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ اعْدِلْ، فَوَاللَّهِ مَا عَدَلْتَ مُنْذُ الْيَوْمَ. فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " ثَكِلَتْكَ أُمُّكَ، وَمَنْ يَعْدِلُ عَلَيْكَ إِذَا لَمْ أَعْدِلْ؟ "، فَقَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَلا أَقْتُلُهُ؟ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لا، دَعْهُ فَإِنَّ لَهُ مَنْ يَقْتُلُهُ ". وَقَالَ: صَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ. قَالَ: فَقَالَتْ عَائِشَةُ: مَا يَمْنَعُنِي مَا بَيْنِي وَبَيْنَ عَلِيٍّ أَنْ أَقُولَ الحَقَّ سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " تَفْتَرِقُ أُمَّتِي عَلَى فِرْقَتَيْنِ تَمْرُقُ بَيْنَهُمَا فِرْقَةٌ مُحَلِّقُونَ رُءُوسَهُمْ مُحِفُّونَ شَوَارِبَهُمْ، أُزُرُهُمْ إِلَى أَنْصَافِ سَوْقِهِمْ، يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ لا يَتَجَاوَزُ تَرَاقِيَهُمْ، يَقْتُلُهُمْ أَحَبُّهُمْ إِلَيَّ وَأَحَبُّهُمْ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى "، قَالَ: فَقُلْتُ: يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ َأَنْتِ تَعْلَمِينَ هَذَا، فَلِمَ كَانَ الَّذِي كَانَ مِنْكِ؟ قَالَتْ: يَا أَبَا قَتَادَةَ وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ قَدَرًا مَقْدُورًا، وَلِلْقَدَرِ أَسْبَابٌ، وَذَكَرَ بَقِيَّةَ الْحَدِيثِ
أَخْبَرَنَا ابْن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا عثمان بْن أَحْمَد، قَالَ: حَدَّثَنَا حَنْبَل بْن إِسْحَاقَ، قَالَ: وبلغني أنه توفي أَبُو قتادة الحارث بْن ربعي سنة ثمان وثلاثين في خلافة عَلِيّ، وصلى عليه عَلِيّ بالكوفة. (98) أَخْبَرَنَا ابْنُ الْفَضْلِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ سُفْيَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ مُوسَى بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ، أَنَّ عَلِيًّا صَلَّى عَلَى أَبِي قَتَادَةَ، كَبَّرَ عَلَيْهِ سَبْعًا، وَكَانَ بَدْرِيًّا، قُلْتُ: قَوْلُهُ وَكَانَ بَدْرِيًّا خَطَئًا لا شُبْهَةَ فِيهِ؛ لأَنَّ أَبَا قَتَادَةَ لَمْ يَشْهَدْ بَدْرًا، وَلا نَعْلَمُ أَهْلَ الْمَغَازِي اخْتَلَفُوا فِي ذَلِكَ أَخْبَرَنَا ابْن بشران، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْن صفوان، قال: حَدَّثَنَا ابْن أَبِي الدنيا،
حذيفة بن اليمان
قال: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سعد، قال: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَر، قال: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْن عَبْدِ اللَّهِ بْن أَبِي قتادة، قَالَ: توفي أَبُو قتادة بالمدينة سنة أربع وخمسين، وهو ابْن سبعين سنة. قَالَ ابْن سعد: وَأخبرنا الهيثم بْن عدي، قَالَ: توفي أَبُو قتادة بالكوفة وعلي بها، وهو صلى عليه. أَخْبَرَنَا عبيد الله بْن عُمَر الواعظ، قال: حَدَّثَنِي أَبِي، قال: حَدَّثَنَا الْحُسَيْن بْن القاسم، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن داود، عَنْ سعيد بْن عفير، قَالَ: وفيها، يَعْنِي: سنة أربع وخمسين، مات أَبُو قتادة الحارث بْن ربعي، ويقال: النعمان بْن ربعي، وهو ابْن سبعين بالمدينة. أَخْبَرَنَا ابْن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْن درستويه، قَالَ: حَدَّثَنَا يعقوب، قَالَ: قَالَ ابْن بكير: قَالَ الليث: وفيها، يَعْنِي: سنة أربع وخمسين مات أَبُو قتادة الحارث بْن ربعي بْن النعمان الأنصاري. (حذيفة بْن اليمان) وحذيفة بْن اليمان العبسي، حليف بني عَبْد الأشهل، واليمان لقب، واسمه حسل، ويقال: حسيل بْن جابر بْن أسيد بْن عمرو بْن مازن، وقيل: اليمان بْن جابر بْن عمرو بْن ربيعة بْن جروة بْن الحارث بْن مازن بْن ربيعة بْن قطيعة بْن عبس بْن بغيض بْن ريث بْن غطفان. يكنى حذيفة أبا عَبْد الله، وأمه من بني عَبْد الأشهل تسمى الرباب. لم يشهد حذيفة بدرا وشهد أحدا وقتل أبوه يومئذ مع رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وحضر ما بعد أحد من الوقائع. وكان صاحب سر رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لقربه منه،
وثقته به وعلو منزلته عنده. وولاه أمير المؤمنين عُمَر بْن الخطاب المدائن، فأقام بها إِلَى حين وفاته. أَخْبَرَنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَد بْن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا مكرم بْن أَحْمَد الْقَاضِي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ صاحب النرسي، قَالَ: سمعت عَلِيّ ابْن المديني، يقول: حذيفة بْن اليمان هو حذيفة بْن حسل، وحسل كان يقال له: اليمان، وهو رجل من عبس حليف للأنصار. (99) أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ فَارِسٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنِ الْمُغِيرَةِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، سَمِعَ عَلْقَمَةَ، قَالَ: قَدِمْتُ الشَّامَ، فَقُلْتُ: اللَّهُمَّ وَفِّقْ لِي جَلِيسًا صَالِحًا، قَالَ: فَجَلَسْتُ إِلَى رَجُلٍ فَإِذَا هُوَ أَبُو الدَّرْدَاءِ، فَقَالَ لِي: مِمَّنْ أَنْتَ؟ فَقُلْتُ: مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ. فَقَالَ: أَلَيْسَ فِيكُمْ صَاحِبُ الْوِسَادِ وَالسِّوَاكِ؟ يَعْنِي: ابْنَ مَسْعُودٍ. ثُمَّ قَالَ: أَلَيْسَ فِيكُمْ صَاحِبُ السِّرِّ الَّذِي لَمْ يَكُنْ يَعْلَمُهُ غَيْرُهُ؟ يَعْنِي: حُذَيْفَةَ، وَذَكَرَ الْحَدِيثَ (100) أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُعَدَّلُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّفَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ الرَّمَادِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ، قَالَ: كَانَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ إِذَا بَعَثَ أَمِيرًا كَتَبَ إِلَيْهِمْ: إِنِّي قَدْ بَعَثْتُ إِلَيْكُمْ فُلانًا وَأَمَرْتَهُ بِكَذَا وَكَذَا، فَاسْمَعُوا
لَهُ وَأَطِيعُوا. فَلَمَّا بَعَثَ حُذَيْفَةُ إِلَى الْمَدَائِنِ كَتَبَ إِلَيْهِمْ: إِنِّي قَدْ بَعَثْتُ إِلَيْكُمْ فُلانا فَأَطِيعُوهُ، فَقَالُوا: هَذَا رَجُلٌ لَهُ شَأْنٌ فَرَكِبُوا لِيَتَلَقَّوْهُ، فَلَقُوهُ عَلَى بَغْلٍ تَحْتَهُ إِكَافٌ، وَهُوَ مُعْتَرِضٌ عَلَيْهِ رِجْلاهُ مِنْ جَانِبٍ وَاحِدٍ فَلَمْ يَعْرِفُوهُ فَأَجَازُوهُ، فَلَقِيَهُمُ النَّاسُ فَقَالُوا لَهُمْ: أَيْنَ الأَمِيرُ؟ قَالُوا: هُوَ الَّذِي لَقِيتُمْ، قَالَ: فَرَكَضُوا فِي إِثْرِهِ فَأَدْرَكُوهُ وَفِي يَدِهِ رَغِيفٌ وَفِي الأُخْرَى عِرْقٌ وَهُوَ يَأْكُلُ، فَسَلَّمُوا عَلَيْهِ، فَنَظَرَ إِلَى عَظِيمٍ مِنْهُمْ فَنَاوَلَهُ الْعِرْقَ وَالرَّغِيفَ، قَالَ: فَلَمَّا غَفِلَ أَلْقَاهُ أَوْ قَالَ أَعْطَاهُ خَادِمَهُ أَخْبَرَنَا ابْن بشران، قَالَ: أخبرنا الْحُسَيْن بْن صفوان، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْن أَبِي الدنيا، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سعد، قَالَ: حذيفة بْن اليمان بْن حسل، ويقال: حسيل بْن جابر العبسي، حليف بني عَبْد الأشهل، وابن أختهم الرباب بنت كعب بْن عدي بْن كعب بْن عَبْد الأشهل، ويكنى أبا عَبْد الله، وشهد أحدا وقتل أبوه يومئذ، وجاء نعي عثمان وهو بالمدائن، ومات بها سنة ست وثلاثين، اجتمع على ذلك مُحَمَّد بْن عُمَر، يَعْنِي: الواقدي، والهيثم بْن عدي. أَخْبَرَنَا ابْن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْن درستويه، قَالَ: حَدَّثَنَا يعقوب، قَالَ: حَدَّثَنَا عبيد الله بْن مُوسَى، قَالَ: أَخْبَرَنَا سعد بْن أوس، عَنْ بلال بْن يَحْيَى، قَالَ: عاش حذيفة بعد قتل عثمان أربعين ليلة.
سلمان الفارسي
أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن أَحْمَد الرزاز، قَالَ: أَخبرنا أَبُو عَلِيِّ ابن الصواف، قَالَ: حَدَّثَنَا بشر بْن مُوسَى، قَالَ: حَدَّثَنَا عمرو بْن عَلِيّ، وَأَخْبَرَنَا الأزهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّد الكندي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُوسَى مُحَمَّد بْن المثنى، قالا: ومات حذيفة بْن اليمان، ويكنى بأبي عَبْد الله بالمدائن سنة ست وثلاثين قبل قتل عثمان بأربعين ليلة، لفظهما سواء. وقولهما قبل قتل عثمان خطأ؛ لأن عثمان قتل في آخر سنة خمس وثلاثين. (سلمان الفارسي) وسلمان الفارسي، يكنى أبا عَبْد الله، من أهل مدينة أصبهان، ويقال: من رامهرمز. أسلم في السنة الأولى من الهجرة، وأول مشهد شهده مع رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يوم الخندق، وإنما منعه عَنْ حضور ما قبل ذلك أنه كان مسترقا لقوم من اليهود وكاتبهم، وأدى رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كتابته، وعتق، ولم يزل بالمدينة حتى غزا المسلمون العراق فخرج معهم، وحضر فتح المدائن ونزلها حتى مات بها، وقبره الآن ظاهر معروف بقرب إيوان كسرى عليه بناء، وهناك خادم مقيم لحفظ الموضع وعمارته والنظر في أمر مصالحه، وقد رأيت الموضع وزرته غير مرة. أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَد بْن القاسم العبدي بجرجان، قَالَ: حَدَّثَنَا المنيعي، يَعْنِي: عَبْد الله بْن مُحَمَّد البغوي، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْن زنجويه، قَالَ: حَدَّثَنَا الفريابي، عَنْ سفيان، عَنْ عوف، عَنْ أَبِي عثمان،
قَالَ: سمعت سلمان الفارسي، يقول: أنا من رامهرمز. أَخْبَرَنَا ابْن بشران، قَالَ: أَخبرنا الْحُسَيْن بْن صفوان، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْن أَبِي الدنيا، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سعد، قَالَ سلمان الفارسي يكنى أبا عَبْد الله أسلم: عند قدوم النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ المدينة، وكان قبل ذلك يقرأ الكتب ويطلب الدين، وكان عبدا لقوم من بني قريظة فكاتبهم، فأدى رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كتابته وعتق، فهو إِلَى بني هاشم، وأول مشاهده الخندق، وتوفي في خلافة عثمان بالمدائن. أَخْبَرَنَا الأزهري، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْن عُمَر الخلال، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَد بْن يعقوب بْن شيبة، قَالَ: حَدَّثَنَا جدي، قَالَ: قد كان سلمان الفارسي نزل الكوفة في خلافة عثمان، وتوفي بالمدائن وقبره هناك. أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ، قَالَ: أخبرنا عَبْدُ الله بْن مُحَمَّدِ بْن جَعْفَرٍ، قَالَ: سمعت جعفر بْن أَحْمَد بْن فارس، قَالَ: سمعت العباس بْن يزيد، يقول لمحمد بْن النعمان: يقول أهل العلم: عاش سلمان ثلاث مائة وخمسين سنة، فأما مائتين وخمسين فلا يشكون فيه وكان من المعمرين، قيل: إنه أدرك وصي عِيسَى بْن مريم، وأعطي علم الأول والآخر وقرأ الكتابين. (101) أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الْبَرْقَانِيُّ، قَالَ: قَرَأْتُ عَلَى إِسْحَاقَ النِّعَالِيِّ: أَخْبَرَكُمُ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ شُعْبَةَ، قَالَ: أَخبرنا أَبُو الْخَطَّابِ زِيَادُ بْنُ يَحْيَى، قَالَ: حَدَّثَنَا الْمُعْتَمِرُ. وَأَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ وَاللَّفْظُ لَهُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَمْزَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الْجَصَّاصُ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُعْتَمِرٌ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عُثْمَانَ، عَنْ سَلْمَانَ، قَالَ: تَنَاوَلَنِي بِضْعَ عَشْرَةَ مِنْ رَبٍّ إِلَى رَبٍّ.
خَبَرُ سَلْمَانَ الْفَارِسِيِّ، وَابْتِدَاءُ أَمْرِهِ، وَشَرْحُ مَا لَقِيَ فِي طُولِ عُمْرِهِ (102) -[1: 510] أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ الْحَرَشِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الأَصَمُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عُمَرَ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ الْعُطَارِدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ بُكَيْرٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ. وَأَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عثمانَ بْنِ مَيَّاحٍ السُّكَّرِيُّ وَعَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الإِيَادِيُّ، قَالَ أَحْمَدُ: أَخْبَرَنَا، وَقَالَ عَلِيٌّ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الشَّافِعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى مُحَمَّدُ بْنُ شَدَّادٍ الْمِسْمَعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ هَارُونَ بْنِ أَبِي عِيسَى، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، وَأَخْبَرَنِي عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الإِيَادِيُّ أَيْضًا، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الشَّافِعِيُّ إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي كَثِيرٍ الْقَاضِي الْفَارِسِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا شِهَابُ بْنُ مَعْمَرٍ الْبَلْخِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو يَحْيَى بَكْرُ بْنُ سُلَيْمَانَ الأُسْوَارِيُّ، عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ، وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ الْبَزَّارُ، قَالَ: أَخبرنا عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الدَّقَّاقُ، قَالَ: أَخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْبَرَاءُ، وَأَخْبَرَنِي عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَالِكِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الشَّطَوِيُّ أَبُو أَحْمَدَ، قَالا: حَدَّثَنَا الْفَضْلُ زَادَ الشَّطَوِيُّ: ابْنُ غَانِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَلَمَةُ قال الشَّطَوِيُّ: ابْنُ الْفَضْلِ قال: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، وَلَفْظُ الْحَدِيثِ وَسِيَاقُهُ لِيُونُسَ بْنِ بُكَيْرٍ عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَاصِمُ بْنُ عُمَرَ بْنِ قَتَادَةَ، عَنْ مَحْمُودِ بْنِ لَبِيدٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي
سَلْمَانُ الْفَارِسِيُّ، قَالَ: كُنْتُ رَجُلا مِنْ أَهْلِ فَارِسَ مِنْ أَهْلِ أَصْبَهَانَ مِنْ قَرْيَةٍ يُقَالُ لَهَا: جَيٌّ، وَكَانَ أَبِي دِهْقَانَ قَرْيَتِهِ، وَكَانَ يُحَبُّنِي حُبًّا شَدِيدًا لَمْ يُحِبَّهُ شَيْئًا مِنْ مَالِهِ وَلا وَلَدِهِ، فَمَا زَالَ بِهِ حُبُّهُ إِيَّايَ حَتَّى حَبَسَنِي فِي الْبَيْتِ كَمَا تُحْبَسُ الْجَارِيَةُ. وَاجْتَهَدْتُ فِي الْمَجُوسِيَّةِ حَتَّى كُنْتُ قَطِنَ النَّارِ الَّذِي يُوقِدُهَا فَلا يَتْرُكُهَا تَخْبُو سَاعَةً، فَكُنْتُ كَذَلِكَ لا أَعْلَمُ مِنْ أَمْرِ النَّاسِ شَيْئًا إِلا مَا أَنَا فِيهِ، حَتَّى بَنَى أَبِي بُنْيَانًا لَهُ، وَكَانَتْ لَهْ ضَيْعَةٌ فِيهَا بَعْضُ الْعَمَلِ. فَدَعَانِي، فَقَالَ: أَيْ بُنَيَّ إِنَّهُ قَدْ شَغَلَنِي مَا تَرَى مِنْ بُنْيَانِي عَنْ ضَيْعَتِي هَذِهِ، وَلا بُدَّ لِي مِنَ اطِّلاعِهَا، فَانْطَلَقَ إِلَيْهِمْ، فَمُرْهُمْ بِكَذَا وَكَذَا، وَلا تَحْتَبِسْ عَنِّي، فَإِنَّكَ إِنِ احْتَبَسْتَ عَنِّي شَغَلْتَنِي، عَنْ كُلِّ شَيْءٍ، فَخَرَجْتُ أُرِيدُ ضَيْعَتَهُ. فَمَرَرْتُ بِكَنِيسَةِ النَّصَارَى، فَسَمِعْتُ أَصْوَاتَهُمْ فِيهَا، فَقُلْتُ: مَا هَذَا؟ فَقَالُوا: هَؤُلاءِ النَّصَارَى يُصَلُّونَ، فَدَخَلْتُ أَنْظُرُ فَأَعْجَبَنِي مَا رَأَيْتُ مِنْ حَالِهِمْ، فَوَاللَّهِ مَا زِلْتُ جَالِسًا عِنْدَهُمْ حَتَّى غَرَبَتِ الشَّمْسُ، وَبَعَثَ أَبِي فِي طَلَبِي فِي كُلِّ وَجْهٍ حَتَّى جِئْتُهُ حِينَ أَمْسَيْت، وَلَمْ أَذْهَبْ إِلَى ضَيْعَتِهِ، فَقَالَ أَبِي: أَيْنَ كُنْتَ؟ أَلَمْ أَكُنْ قُلْتُ لَكَ؟ فَقُلْتُ: يَا أَبَتَاهُ مَرَرْتُ بِنَاسٍ يُقَالُ لَهُمُ: النَّصَارَى، فَأَعْجَبَنِي صَلاتُهُمْ وَدُعَاؤُهُمْ فَجَلَسْتُ أَنْظُرُ كَيْفَ يَفْعَلُونَ، فَقَالَ: أَيْ بُنَيَّ دِينُكَ وَدِينُ آبَائِكَ خَيْرٌ مِنْ دِينِهِمْ، فَقُلْتُ: لا وَاللَّهِ مَا هُوَ خَيْرٌ مِنْ دِينِهِمْ، هَؤُلاءِ قَوْمٌ يَعْبُدُونَ اللَّهَ وَيَدْعُونَهُ وَيُصَلُّونَ لَهُ، وَنَحْنُ نَعْبُدُ نَارًا نُوقِدُهَا بِأَيْدِينَا إِذَا تَرَكْنَاهُ مَاتَتْ، فَخَافَنِي، فَجَعَلَ فِي رِجْلِي حَدِيدًا وَحَبَسَنِي فِي بَيْتٍ عِنْدَهُ، فَبَعَثْتُ إِلَى النَّصَارَى، فَقُلْتُ لَهُمْ: أَيْنَ أَصِلُ هَذَا الدِّينَ الَّذِي أَرَاكُمْ عَلَيْهِ؟ فَقَالُوا: بِالشَّامِ. فَقُلْتُ لَهُمْ: إِذَا قَدِمَ عَلَيْكُمْ مِنْ هُنَاكَ نَاسٌ،
فَآذِنُونِي. قَالُوا: نَفْعَلُ. فَقَدِمَ عَلَيْهِمْ نَاسٌ مِنْ تُجَّارِهِمْ، فَبَعَثُوا إِلَيَّ أَنَّهُ قَدْ قَدِمَ عَلَيْنَا تُجَّارٌ مِنْ تُجَّارِنَا، فَبَعَثْتُ إِلَيْهِمْ إِذَا قَضَوْا حَوَائِجَهُمْ وَأَرَادُوا الْخُرُوجَ فَآذِنُونِي بِهِمْ. قَالُوا: نَفْعَلُ. فَلَمَّا قَضَوْا حَوَائِجَهُمْ وَأَرَادُوا الرَّحِيلَ بَعَثُوا إِلَيَّ بِذَلِكَ. فَطَرَحْتُ الْحَدِيدَ الَّذِي فِي رِجْلِي وَلَحِقْتُ بِهِمْ، فَانْطَلَقْتُ مَعَهُمْ حَتَّى قَدِمْتُ الشَّامَ، فَلَمَّا قَدِمْتُهَا، قُلْتُ: مَنْ أَفْضَلُ أَهْلِ هَذَا الدِّينِ؟ قَالُوا: الأَسْقُفُّ صَاحِبُ الْكَنِيسَةِ. فَجِئْتُهُ فَقُلْتُ لَهُ: إِنِّي قَدْ أَحْبَبْتُ أَنْ أَكُونَ مَعَكَ فِي كَنِيسَتِكَ، وَأَعْبُدُ اللَّهَ فِيهَا مَعَكَ، وَأَتَعَلَّمُ مِنْكَ الْخَيْرَ. قَالَ: فَكُنْ مَعِي. قَالَ: فَكُنْتُ مَعَهُ، وَكَانَ رَجُلَ سُوءٍ، كَانَ يَأْمُرُهْم بِالصَّدَقَةِ وَيُرَغِّبُهُمْ فِيهَا، فَإِذَا جَمَعُوهَا إِلَيْهِ اكْتَنَزَهَا وَلَمْ يُعْطِهَا الْمَسَاكِينَ. فَأَبْغَضْتُهُ بُغْضًا شَدِيدًا لِمَا رَأَيْتُ مِنْ حَالِهِ، فَلَمْ يَنْشَبْ أَنْ مَاتَ، فَلَمَّا جَاءُوا لِيَدْفِنُوهُ، قُلْتُ لَهُمْ: إِنَّ هَذَا رَجُلُ سُوءٍ كَانَ يَأْمُرُكُمْ بِالصَّدَقَةِ وَيُرَغِّبُكُمْ فِيهَا، حَتَّى إِذَا جَمَعْتُمُوهَا إِلَيْهِ اكْتَنَزَهَا إِلَيْهِ وَلَمْ يُعْطِهَا الْمَسَاكِينَ، فَقَالُوا: وَمَا عَلامَةُ ذَلِكَ؟ فَقُلْتُ: أَنَا أُخْرِجُ إِلَيْكُمْ كَنْزَهُ. فَقَالُوا: فَهَاتِهِ. فَأَخْرَجْتُ لَهُمْ سَبْعَ قِلالٍ مَمْلُوءَةٍ ذَهَبًا وَوَرِقًا، فَلَمَّا رَأَوْا ذَلِكَ قَالُوا: وَاللَّهِ لا يُدْفَنُ أَبَدًا، فَصَلَبُوهُ عَلَى خَشَبَةٍ، وَرَمَوْهُ بِالْحِجَارَةِ، وَجَاءُوا بِرَجُلٍ آخَرَ فَجَعَلُوهُ مَكَانَهُ، فَلا وَاللَّهِ يَابْنَ عَبَّاسٍ، مَا رَأَيْتُ رَجُلا قَطُّ لا يُصَلِّي الْخُمْسَ أَرَى أَنَّهُ أَفْضَلَ مِنْهُ، وَأَشَدَّ اجْتِهَادًا، وَلا أَزْهَدَ فِي الدُّنْيَا، وَلا أَدْأَبَ لَيْلا وَنَهَارًا مِنْهُ، مَا أَعْلَمُنِي أَحْبَبْتُ شَيْئًا قَطُّ قَبْلَهُ حُبَّهُ، فَلَمْ أَزَلْ مَعَهُ حَتَّى حَضَرَتْهُ الْوَفَاةُ، فَقُلْتُ: يَا فُلانُ قَدْ حَضَرَكَ مَا تَرَى مِنْ أَمْرِ اللَّهِ وَإِنِّي وَاللَّهِ مَا أَحْبَبْتُ شَيْئًا قَطُّ حُبَّكَ، فَمَاذَا تَأْمُرُنِي؟ وَإِلَى مَنْ تُوصِينِي؟ فَقَالَ لِي: أَيْ بُنَيَّ، وَاللَّهِ مَا أَعْلَمُهُ إِلا رَجُلا بِالْمَوْصِلِ فَأْتِهِ فَإِنَّكَ سَتَجِدُهُ عَلَى مِثْلِ حَالِي،
فَلَمَّا مَاتَ وَغُيَّبَ لَحِقْتُ بِالْمَوْصِلِ، فَأَتَيْتُ صَاحِبَهَا، فَوَجَدْتُهُ عَلَى مِثْلِ حَالِهِ مِنَ الاجْتِهَادِ وَالزَّهَادَةِ فِي الدُّنْيَا، فَقُلْتُ لَهُ: إِنَّ فُلانًا أَوْصَانِي إِلَيْكَ أَنْ آتِيكَ وَأَكُونَ مَعَكَ. قَالَ: فَأَقِمْ أَيْ بُنَيَّ، فَأَقَمْتُ عِنْدَهُ عَلَى مِثْلِ أَمْرِ صَاحِبِهِ حَتَّى حَضَرَتْهُ الْوَفَاةُ، فَقُلْتُ لَهُ: إِنَّ فُلانًا أَوْصَانِي إِلَيْكَ، وَقَدْ حَضَرَكَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ مَا تَرَى، فَإِلَى مَنْ تُوصِينِي؟ فَقَالَ: وَاللَّهِ مَا أَعْلَمُهُ أَيْ بُنَيَّ إِلا رَجُلا بِنَصِيبِينَ، وَهُوَ عَلَى مِثْلِ مَا نَحْنُ عَلَيْهِ فَالْحَقْ بِهِ، فَلَمَّا دَفَنَّاهُ لَحِقْتُ بِالآخَرِ، فَقُلْتُ لَهُ: يَا فُلانُ، إِنَّ فُلانَ أَوْصَى بِي إِلَى فُلانٍ، وَفُلانٌ أَوْصَى بِي إِلَيْكَ. قَالَ: فَأَقِمْ أَيْ بُنَيَّ، قَالَ: فَأَقَمْتُ عِنْدَهُمْ عَلَى مِثْلِ حَالِهِمْ حَتَّى حَضَرَتْهُ الْوَفَاةُ، فَقُلْتُ لَهُ: يَا فُلانُ إِنَّهُ قَدْ حَضَرَكَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ مَا تَرَى، وَقَدْ كَانَ فُلانٌ أَوْصَى بِي إِلَى فُلانٍ، وَأَوْصَى بِي فُلانٌ إِلَيْكَ، فَإِلَى مَنْ؟ قَالَ: أَيْ بُنَيَّ وَاللَّهِ مَا أَعْلَمُ أَحَدًا عَلَى مِثْلِ مَا كُنَّا عَ لَيْهِ إِ لا رَجُل ابِعَمُورِيَّةَ مِنْ أَرْضِ الرُّومِ فَأْتِهِ فَإِنَّكَ سَتَجِدُهُ عَلَى مِثْلِ مَا كُنَّا عَلَيْهِ، فَلَمَّا وَارَيْتُهُ خَرَجْتُ حَتَّى قَدِمْتُ عَلَى صَاحِبِ عَمُورِيَّةَ فَوَجَدْتُهُ عَلَى مِثْلِ حَالِهِمْ، فَأَقَمْتُ عِنْدَهُ، وَاكْتَسَبْتُ حَتَّى كَانَتْ لِي غَنِيمَةٌ وَبَقَرَاتٌ، ثُمَّ حَضَرَتْهُ الْوَفَاةُ، فَقُلْتُ: يَا فُلانُ إِنَّ فُلانا كَانَ أَوْصَى بِي إِلَى فُلانٍ وَفُلانٌ إِلَى فُلانٍ وَفُلانٌ إِلَيْكَ، وَقَدْ حَضَرَكَ مَا تَرَى مِنْ أَمْرِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ فَإِلَى مَنْ تُوصِينِي؟ قَالَ: أَيْ بُنَيَّ وَاللَّهِ مَا أَعْلَمُهُ بَقِيَ أَحَدٌ عَلَى مِثْلِ مَا كُنَّا عَلَيْهِ آمُرُكَ أَنْ تَأْتِيَهُ، وَلَكِنَّهُ قَدْ أَظَلَّكَ زَمَانُ نَبِيٍّ يُبْعَثُ مِنَ الْحَرَمِ، مُهَاجَرُهُ بَيْنَ حَرَّتَيْنِ إِلَى أَرْضِ سَبَخَةٍ ذَاتِ نَخْلٍ، وَإِنَّ فِيهِ عَلامَاتٍ لا تُخْفَى، بَيْنَ كَتِفَيْهِ خَاتَمُ النُّبُوَّةِ، يَأْكُلُ الْهَدِيَّةَ وَلا يَأْكُلُ الصَّدَقَةَ، فَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَخْلُصَ إِلَى تِلْكَ البلاد فَافْعَلْ، فَإِنَّهُ قَدْ أَظَلَّكَ زَمَانُهُ، فَلَمَّا وَارَيْنَاهُ أَقَمْتُ حَتَّى مَرَّ رِجَالٌ مِنْ تُجَّارِ الْعَرَبِ مِنْ كَلْبٍ، فَقُلْتُ لَهُمْ:
تَحْمِلُونِي مَعَكُمْ حَتَّى تَقْدُمُوا بِي إِلَى أَرْضِ الْعَرَبِ وَأُعْطِيكُمْ غُنَيْمَتِي هَذِهِ وَبَقَرَاتِي؟ قَالُوا: نَعَمْ. فَأَعْطَيْتُهُمْ إِيَّاهَا وَحَمَلُونِي حَتَّى إِذَا جَاءُوا بِي وَادِي الْقُرَى ظلموني فَبَاعُونِي عَبْدًا مِنْ رَجُلٍ مِنْ يَهُودَ بِوَادِي الْقُرَى. فَوَاللَّهِ لَقَدْ رَأَيْتُ النَّخْلَ وَطَمَعْتُ أَنْ يَكُونَ الْبَلَدُ الَّذِي نَعَتَ لِي صَاحِبِي، وَمَا حَقَّتْ عِنْدِي حَتَّى قَدِمَ رَجُلٌ مِنْ بَنِي قُرَيْظَةَ مِنْ يَهُودِ وَادِي الْقُرَى، فَابْتَاعَنِي مِنْ صَاحِبي الَّذِي كُنْتُ عِنْدَهُ، فَخَرَجَ بِي حَتَّى قَدِمَ بِي الْمَدِينَةَ، فَوَاللَّهِ، مَا هُوَ إِلا أَنْ رَأَيْتُهَا فَعَرَفْتُ نَعْتَهُ، فَأَقَمْتُ فِي رِقِّي مَعَ صَاحِبِي، وَبَعَثَ اللَّهُ رَسُولَهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمَكَّةَ لا يُذْكَرُ لِي شَيْءٌ مِنْ أَمْرِهِ مَعَ مَا أَنَا فِيهِ مِنَ الرِّقِّ، حَتَّى قَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قُبَاءَ وَأَنَا أَعْمَلُ فِي نَخْلَةٍ لَهُ، فَوَاللَّهِ إِنِّي لَفِيهَا إِذْ جَاءَ ابْنُ عَمٍّ لَهُ، فَقَالَ: يَا فُلانُ قَاتَلَ اللَّهُ بَنِي قَيْلَةَ، وَاللَّهِ إِنَّهُمُ الآنَ لَفِي قُبَاءٍ مُجْتَمِعُونَ عَلَى رَجُلٍ جَاءَ مِنْ مَكَّةَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُ نَبِيٌّ، فَوَاللَّهِ مَا هُوَ إِ لا أَنْ سَمِعْتُهَا فَأَخَذَتْنِي الْعُرَوَاءُ، يَقُولُ: الرِّعْدَةُ، حَتَّى ظَنَنْتُ لأَسْقُطَنَّ عَلَى صَاحِبِي، وَنَزَلْتُ أَقُولُ: مَا هَذَا الْخَبَرُ؟ مَا هُوَ؟ فَرَفَعَ مَوْلايَ يَدَهُ فَلَكَمَنِي لَكْمَةً شَدِيدَةً، وَقَالَ: مَا لَكَ وَلِهَذَا أَقْبِلْ عَلَى عَمَلِكَ. فَقُلْتُ لا شَيْءٌ إِنَّمَا سَمِعْتُ خَبَرًا فَأَحْبَبْتُ أَنْ أَعْلَمَهُ. قَالَ فَلَمَّا أَمْسَيْتُ، وَكَانَ عِنْدِي شَيْءٌ مِنْ طَعَامٍ، فَحَمَلْتُهُ وَذَهَبْتُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ وَهُوَ بِقُبَاءَ، فَقُلْتُ: إِنَّهُ بَلَغَنِي أَنَّكَ رَجُلٌ صَالِحٌ وَأَنَّ مَعَكَ أَصْحَابًا لَكَ غُرَبَاءَ، وَقَدْ كَانَ عِنْدِي شَيْءٌ لِلصَّدَقَةِ فَرَأَيْتُكُمْ أَحَقَّ مَنْ بِهَذِهِ الْبِلادِ فَهَاكَ هَذَا فَكُلْ مِنْهُ، فَأَمْسَكَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِيَدِهِ، وَقَالَ لأَصْحَابِهِ: كُلُوا،
وَلَمْ يَأْكُلْ، فَقُلْتُ فِي نَفْسِي: هَذِهِ خَلَّةٌ مِمَّا وَصَفَ لِي صَاحِبِي. ثُمَّ رَجَعْتُ وَتَحَوَّلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى الْمَدِينَةِ، فَجَمَعْتُ شَيْئًا كَانَ عِنْدِي ثُمَّ جِئْتُهُ بِهِ، فَقُلْتُ: إِنِّي قَدْ رَأَيْتُكَ لا تَأْكُلُ الصَّدَقَةَ، وَهَذِهِ هَدِيَّةٌ وَكَرَامَةٌ لَيْسَتْ بِالصَّدَقَةِ، فَأَكَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَكَلَ أَصْحَابُهُ. فَقُلْتُ: هَذِهِ خَلَّتَانِ، ثُمَّ جِئْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ يَتْبَعُ جِنَازَةً وَعَلَيَّ شَمْلَتَانِ لِي، وَهُوَ فِي أَصْحَابِهِ، فَاسْتَدَرْتُ بِهِ لأَنْظُرَ إِلَى الْخَاتَمِ فِي ظَهْرِهِ. فَلَمَّا رَآنِي رَسُولُ اللَّهِ اسْتَدْبَرْتُهُ عَرَفَ أَنِّي أَسْتَثَبْتُ شَيْئًا قَدْ وُصِفَ لِي، فَرَفَعَ رِدَاءَهُ عَنْ ظَهْرِهِ فَنَظَرْتُ إِلَى الْخَاتَمِ بَيْنَ كَتِفَيْهِ كَمَا وَصَفَ لِي صَاحِبِي، فَأَكْبَبْتُ عَلَيْهِ أُقَبِّلُهُ وَأَبْكِي. فَقَالَ: تَحَوَّلْ يَا سَلْمَانَ هَكَذَا. فَتَحَوَّلْتُ فَجَلَسْتُ بَيْنَ يَدَيْهِ وَأَحَبَّ أَنْ يُسْمِعَ أَصْحَابُهُ حَدِيثِ عَنْهُ. فَحَدَّثْتُهُ يَا ابْنَ عَبَّاسٍ كَمَا حَدَّثْتُكَ، فَلَمَّا فَرَغْتُ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: كَاتِبْ يَا سَلْمَانُ. فَكَاتَبْتُ صَاحِبِي عَلَى ثَلاثِ مِائَةِ نَخْلَةٍ أُحْيِيهَا وَأَرْبَعِينَ أُوقِيَّةً، فَأَعَانَنِي أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالنَّخْلِ ثَلاثِينَ وَدِيَّةً، وَعِشْرِينَ وَدِيَّةً، وَعَشْرًا، كُلُّ رَجُلٍ مِنْهُمْ عَلَى قَدْرِ مَا عِنْدَهُ. فَقَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: فَقِّرْ لَهَا، فَإِذَا فَرَغْتَ فَآذِنِّي، حَتَّى أَكُونَ أَنَا الَّذِي أَضَعُهَا بِيَدِي، فَفَقَّرْتُهَا وَأَعَانَنِي أَصْحَابِي، يَقُولُ: حَفَرْتُ لَهَا حَيْثُ تُوضَعُ، حَتَّى فَرَغْنَا مِنْهَا، فَخَرَجَ مَعِي حَتَّى جَاءَهَا، فَكُنَّا نَحْمِلُ إِلَيْهِ الْوَدِيَّ فَيَضَعُهُ بِيَدِهِ وَيُسَوِّي عَلَيْهَا، فَوَالَّذِي بَعَثَهُ بِالْحَقِّ مَا مَاتَتْ مِنْهَا وَدِيَّةٌ وَاحِدَةٌ، وَبَقِيَتْ عَلِيَّ الدَّرَاهِمُ، فَأَتَاهُ رَجُلٌ مِنْ بَعْضِ الْمَعَادِنِ بِمِثْلِ الْبَيْضَةِ مِنَ الذَّهَبِ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَيْنَ الْفَارِسِيُّ الْمُسْلِمُ الْمُكَاتِبُ؟ " فَدُعِيتُ لَهُ، فَقَالَ: " خُذْ هَذِهِ يَا سَلْمَانُ فَأَدِّ بِهَا مَا عَلَيْكَ ". فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ وَأَيْنَ تَقَعُ هَذِهِ مِمَّا عَلِيَّ. قَالَ: فَإِنَّ اللَّهُ سَيُؤَدِّي بِهَا عَنْكَ. فَوَالَّذِي نَفْسُ سَلْمَانَ بِيَدِهِ لَقَدْ
وَزَنْتُ لَهُمْ مِنْهَا أَرْبَعِينَ أُوقِيَّةً فَأَدَّيْتُهَا إِلَيْهِمْ، وَعَتَقَ سَلْمَانُ. وَكَانَ الرِّقُّ قَدْ حَبَسَنِي حَتَّى فَاتَنِي مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَدْرٌ وَأُحُدٌ، ثُمَّ عَتَقْتُ فَشَهِدْتُ الْخَنْدَقَ، ثُمَّ لَمْ يَفُتْنِي مَعَهُ مَشْهَدٌ
(103) -[1: 517] أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ الْغِطْرِيفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدُوسٍ الْهَمَذَانِيُّ، قَالَ أَبُو نُعَيْمٍ: وَحَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ، وَالسِّيَاقُ لَهُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَجَّاجِ وَأَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْمُؤَدِّبُ، قَالا: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدُوسٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا قَطَنُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا وَهْبُ بْنُ كَثِيرِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلْمَانَ الْفَارِسِيُّ، قَالَ: حَدَّثَتْنِي أُمِّي، عَنْ أَبِي كَثِيرِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلْمَانَ الْفَارِسِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمْلَى الْكُتَّابَ عَلَى عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ: " هَذَا مَا فَادَى مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ رَسُولُ اللَّهِ، فَدَى سَلْمَانَ الْفَارِسِيَّ مِنْ عُثْمَانَ بْنِ الأَشْهَلِ الْيَهُودِيِّ ثُمَّ الْقُرَظِيِّ بِغَرْسِ ثَلاثِ مِائَةِ نَخْلَةٍ وَأَرْبَعِينَ أُوقِيَّةً ذَهَبًا. وَقَدْ بَرِئَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ رَسُولُ اللَّهِ لِثَمَنِ سَلْمَانَ الْفَارِسِيِّ، وَوَلاؤُهُ لِمُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رَسُولِ اللَّهِ وَأَهْلِ بَيْتِهِ،
فَلَيْسَ لأَحَدٍ عَلَى سَلْمَانَ سَبِيلٌ ". شَهِدَ عَلَى ذَلِكَ: أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ، وَعُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ، وَعَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ، وَحُذَيْفَةُ بْنُ سَعْدِ بْنِ الْيَمَانِ، وَأَبُو ذَرٍّ الْغِفَارِيُّ، وَالْمِقْدَادُ بْنُ الأَسْوَدِ، وَبِلالٌ مَوْلَى أَبِي بَكْرٍ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ، وَكَتَبَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ يَوْمَ الاثْنَيْنِ فِي جُمَادَى الأُولَى مِنْ سَنَةِ مُهَاجَرِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ عَبْد الله بْن مُحَمَّدِ بْن الحجاج. ذكر هذا الحديث لأبي بكر بْن أَبِي داود، فقال لسلمان ثلاث بنات: بنت بأصبهان، وزعم جماعة أنهم من ولدها، وابنتان بمصر. قلت: في هذا الحديث نظر، وذلك أن أول مشاهد سلمان مع رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غزوة الخندق، وكانت في السنة الخامسة من الهجرة، ولو كان تخلص سلمان من الرق في السنة الأولى من الهجرة لم يفته شيء من المغازي مع رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فإن التاريخ بالهجرة لم يكن في عهد رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأول من أرخ بها عُمَر بْن الخطاب في خلافته، والله أعلم. وقد ذكرنا فيما تقدم من القول بأن سلمان توفي في خلافة أمير المؤمنين عثمان بْن عفان أَخبرنا عَلِيّ بْن مُحَمَّد السمسار، قَالَ: أَخبرنا عَبْدُ الله بْن عثمان الصفار، قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الباقي بْن قانع: أن سلمان توفي بالمدائن سنة ست
عبد الله بن عمر
وثلاثين، فعلى هذا القول كانت وفاته في خلافة أمير المؤمنين عَلِيّ بْن أَبِي طالب، والله اعلم. (عبد الله بْن عُمَر) وعبد الله بْن عُمَر بْن الخطاب بْن نفيل بْن عَبْد العزى بْن رياح بْن عَبْدِ اللَّهِ بْن قرظ بْن رزاح بْن عدي بْن كعب بْن لؤي بْن غالب يكنى أبا عَبْد الرَّحْمَنِ. وأمه زينب بنت مظعون بْن حبيب بْن وهب بْن حذافة بْن جمح. كان إسلامه بمكة مع إسلام أَبِيهِ وهو صغير قبل أن يبلغ. وهاجر مع أَبِيهِ إِلَى المدينة. وشهد غزاة الخندق، وما بعدها. وخرج إِلَى العراق، فشهد يوم القادسية، ويوم جلولاء، وما بينهما من وقائع الفرس. وورد المدائن غير مرة. (104) أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ شُجَاعٍ الصُّوفِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الصَّوَّافُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدُوسِ بْنِ كَامِلٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، قَالا: أَخبرنا أَبُو بَكْر بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ عُبَيْدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَكَمُ بْنُ الأَعْرَجِ، قَالَ: سَأَلْتُ ابْنَ عُمَرَ، عَنِ الْمَسْحِ عَلَى الْخُفَّيْنِ، فَقَالَ: اخْتَلَفْتُ أَنَا، وَسَعْدٌ فِي ذَلِكَ، وَنَحْنُ بِجَلُولاءَ
أَخْبَرَنَا أَبُو القاسم علي بْن محمد بْن عيسى البزاز، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيّ بْن مُحَمَّدِ بْن أَحْمَد المصري، قَالَ: حَدَّثَنَا مالك بْن يَحْيَى، قَالَ: حَدَّثَنَا يزيد بْن هارون، قَالَ: أَخبرنا حماد بْن سلمة، عَنْ عَلِيِّ بْن زَيْد، عَنْ أنس بْن مالك، وسعيد بْن المسيب قالا: قد شهد ابْن عُمَر بدرا، قَالَ: يزيد ليس هكذا هو. قلت: والأمر على ما قال يزيد، كان ابْن عُمَر يصغر عَنْ شهود بدر (105) وَقَدْ أَخْبَرَنَا ابْنُ الْفَضْلِ الْقَطَّانُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ دُرُسْتُوَيْهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ سُفْيَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَلْمَانُ بْنُ حَرْبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ نَافِعٍ، أَنَّ ابْنَ عُمَرَ عُرِضَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ بَدْرٍ فَلَمْ يَقْبَلْهُ، وَعُرِضَ عَلَيْهِ يَوْمَ الْخَنْدَقِ فَقَبِلَهُ، وَهُوَ ابْنُ خَمْسَ عَشْرَةَ سَنَةً (106) وَرَوَى عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: عُرِضْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ أُحُدٍ، وَأَنَا ابْنُ أَرْبَعَ عَشْرَةَ فَلَمْ يَقْبَلْنِي، وَأَجَازَنِي يَوْمَ الْخَنْدَقِ
أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيّ الجوهري، قَالَ: أَخبرنا عِيسَى بْن عَلِيّ بْن عِيسَى، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الله بْن مُحَمَّد البغوي، قَالَ: حَدَّثَنَا شيبان، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو هلال، قَالَ: حَدَّثَنَا قتادة، عَنْ سعيد بْن المسيب، قَالَ: لو شهدت لأحد أنه من أهل الجنة، لشهدت لعبد الله بْن عُمَر. قَالَ البغوي: قَالَ الزبير، يَعْنِي: ابْنَ بكار: وكان عَبْد الله بْن عُمَر يتحفظ ما يسمع من رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وإذا لم يحضر يسأل من يحضر عما قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وفعل. وكان يتتبع آثار رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في كل مسجد صلى فيه، وكان يعترض براحلته في كل طريق مر بها رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فيقال له في ذلك، فيقول: أتحرى أن تقع أخفاف راحلتي على بعض أخفاف راحلة رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَخْبَرَنَا ابْن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الله بْنُ جَعْفَرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا يعقوب بْن سفيان، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن أَبِي زكير، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْن وهب، عَنْ مالك، قَالَ: أقام ابْن عُمَر بعد النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ستين سنة يفتي الناس في الموسم وغير ذلك، قَالَ: وكان ابْن عُمَر من أئمة الدين. أَخْبَرَنَا ابْن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْن درستويه، قَالَ: حَدَّثَنَا يعقوب، قَالَ حَدَّثَنِي سعيد، هو ابْن أسد بْن مُوسَى، قَالَ: حَدَّثَنَا ضمرة، عَنْ رجاء بْن أَبِي سلمة، عَنْ رجاء بْن حيوة، قَالَ: أتانا نعي ابْن عُمَر ونحن في مجلس ابْن محيريز، فقال ابْن محيريز: والله إن كنت لأعد بقاء ابْن عُمَر أمانا لأهل الأرض قَالَ يعقوب: قَالَ أَبُو نعيم: مات ابْن عُمَر في سنة ثلاث وسبعين. أَخْبَرَنَا أَبُو حازم العبدويي، قَالَ: أَخْبَرَنَا القاسم بْن غانم المهلبي، قَالَ:
عبد الله بن العباس
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ البوشنجي، قَالَ: سمعت ابْن بكير، يقول: مات عَبْد الله بْن عُمَر أَبُو عَبْد الرَّحْمَنِ سنة ثلاث وسبعين. أَخْبَرَنا مُحَمَّدُ بْنُ أحمد بن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا عثمان بْن أَحْمَد الدقاق، قَالَ: حَدَّثَنَا حَنْبَل بْن إِسْحَاقَ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو عَبْد الله، قَالَ: مات عَبْد الله بْن عُمَر سنة ثلاث وسبعين. أَخْبَرَنَا عبيد الله بْن عُمَر الواعظ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْن بْن القاسم، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن داود، عَنْ سعيد بْن عفير، قَالَ: وفي سنة أربع وسبعين مات عَبْد الله بْن عُمَر، بمكة، ودفن بذي طوى في مقبرة المهاجرين، وقد قيل: إنه دفن بفج، وهو ابْن أربع وثمانين. أَخْبَرَنَا ابْن الفضل، قَالَ: أَخبرنا عَبْدُ الله بْنُ جَعْفَرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا يعقوب بْن سفيان، قَالَ: قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن أَبِي زكير: قَالَ: حَدَّثَنَا ابْن وهب، قَالَ: حَدَّثَنِي مالك، قَالَ: بلغ عَبْد الله بْن عُمَر من السن سبعا وثمانين. (عبد الله بْن الْعَبَّاسِ) وعبد الله بْن الْعَبَّاسِ بْن عَبْد المطلب بْن هاشم بْن عَبْد مناف، ويكنى أبا العباس. وأمه لبابة بنت الحارث بْن حزن بْن بجير الهلالية أخت ميمونة زوج النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بمكة في شعب بني هاشم قبل الهجرة بثلاث سنين. ودعا له رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال: " اللهم فقهه في الدين وعلمه الحكمة والتأويل ". وكان عُمَر بْن الخطاب يقربه ويدنيه ويستشيره مع شيوخ الصحابة، ويقول: نعم ترجمان القرآن ابْن عباس، وكانت عائشة، تقول: هو أعلم من بقي بالسنة، وكان ابْن
عُمَر، يقول: هو أعلم الناس بما أنزل على مُحَمَّد صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ابْن عباس مع عَلِيّ بْن أَبِي طالب صفين وقتال الخوارج بالنهروان، وورد في صحبته المدائن. (107) أَخْبَرَنَا ابْنُ بِشْرَانَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ صَفْوَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي الدُّنْيَا، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ، قَالَ: قَالَ الْوَاقِدِيُّ: أَخْبَرَنَا خَالِدُ بْنُ الْقَاسِمِ، قَالَ: سَمِعْتُ شُعْبَةَ يَقُولُ: سَمِعْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ، يَقُولُ: وُلِدْتُ قَبْلَ الْهِجْرَةِ بِثَلاثِ سِنِينَ وَنَحْنُ فِي الشِّعْبِ، وَتُوُفِّيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنَا ابْنُ ثَلاثَ عَشْرَةَ سَنَةً (108) أَخْبَرَنِي أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ يَعْقُوبَ الْكَاتِبُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ الْوَاعِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْبَغَوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حُمَيْدٍ الرَّازِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَلَمَةُ بْنُ الْفَضْلِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ طَلْحَةَ بْنِ يَزِيدَ بْنِ رُكَانَةَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: لَمَّا أُصِيبَ أَهْلُ النَّهْرَوَانِ خَرَجَ عَلِيٌّ وَأَنَا خَلْفَهُ فَجَعَلَ يَقُولُ: وَيْلَكُمُ الْتَمِسُوهُ، يَعْنِي: الْمِخْدَجَ، فَالْتَمَسُوهُ فَجَاءُوا، فَقَالُوا: لَمْ نَجِدْهُ، فَعُرِفَ ذَلِكَ فِي وَجْهِهِ، فَقَالَ: وَيْلَكُمْ ضَعُوا عَلَيْهِمُ الْقَصَبَ، أَيْ عَلِّمُوا كُلَّ رَجُلٍ مِنْهُمْ بِالْقَصَبِ، فَجَاءُوا بِهِ فَلَمَّا رَآهُ خَرَّ سَاجِدًا أَخْبَرَنَا ابْن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الله بْنُ جَعْفَرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا يعقوب بْن سفيان، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْن أَبِي شيبة، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو أسامة، عَنِ الأعمش، عَنْ مجاهد، قَالَ: كان ابْن عباس يسمى البحر من كثرة علمه. (109) -[1: 523] أَخْبَرَنَا الْجَوْهَرِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عِيسَى بْنُ عَلِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ
مُحَمَّدٍ الْبَغَوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الزُّبَيْرُ بْنُ بَكَّارٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي سَاعِدَةُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ الْمُزَنِيُّ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ عَطَاءٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّهُ قَالَ: إِنَّ عُمَرَ كَانَ يَدْعُو عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَبَّاسٍ، فَيُقَرِّبُهُ، وَيَقُولُ: إِنِّي رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: دَعَاكَ يَوْمًا فَمَسَحَ رَأْسَكَ، وَتَفَلَ فِي فِيكَ، وَقَالَ: " اللَّهُمَّ فَهِّمْهُ فِي الدِّينِ، وَعَلِّمْهُ التَّأْوِيلَ " (110) أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو عُمَرَ الْقَاسِمُ بْنُ جَعْفَرٍ الْهَاشِمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِسْحَاقَ الْمَادَرَائِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَازِمِ بْنِ أَبِي غَرْزَةَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا جَعْفَرُ بْنُ عَوْنٍ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ مُسْلِمِ بْنِ صُبَيْحٍ، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ،
قَالَ: لَوْ أَنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ أَدْرَكَ أَسْنَانَنَا مَا عَشَرَ مِنَّا رَجُلٌ، قَالَ: وَكَانَ يَقُولُ: نِعْمَ تُرْجُمَانُ الْقُرْآنِ ابْنُ عَبَّاسٍ وَأَخْبَرَنَا القاسم بْنُ جَعْفَرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن إِسْحَاقَ، قَالَ: حَدَّثَنَا جعفر بْن شاكر الصائغ، قَالَ: حَدَّثَنَا داود بْن مهران، قَالَ: أَخبرنا عَبْدُ الجبار، يَعْنِي: ابْنَ الورد، قَالَ: سمعت عطاء، يقول: ما رأيت مجلسا قط كان أكرم من مجلس ابْن عباس، وأكثر علما وأعظم جفنة، وأن أصحاب القرآن عنده يسألونه، وأصحاب النحو عنده يسألونه، وأصحاب الشعر عنده يسألونه، وأصحاب الفقه عنده يسألونه، كلهم يصدرهم في واد واسع. أَخْبَرَنَا الحسن بْن عَلِيّ المقنعي، قَالَ: أَخبرنا عُمَر بْن مُحَمَّدِ بْن عَلِيّ الناقد، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن الْحُسَيْن بْن إِسْحَاقَ الصوفي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الأعلى بْن حماد، قَالَ: حَدَّثَنَا سفيان بْن عيينة، عَنْ سالم بْن أَبِي حفصة، عَنْ منذر الثوري، قَالَ: قَالَ مُحَمَّد بْن عَلِيّ حين مات ابْن عباس: اليوم مات رباني هذه الأمة. أَخْبَرَنَا أَبُو حازم العبدويي، قَالَ: أَخبرنا القاسم بْن غانم المهلبي، قَالَ: أَخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ البوشنجي، قَالَ: سمعت ابْن بكير يقول: مات ابْن عباس سنة خمس وستين، ويقال: ثمان وستين، ومات بالطائف، وصلى عليه مُحَمَّد ابْن الحنفية، وكبر عليه أربعا، وأدخله من قبل القبلة.
ثابت بن قيس بن الخطيم
أَخْبَرَنَا ابْن الفضل، قَالَ: أَخبرنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا يعقوب بْن سفيان، قَالَ: قَالَ أَبُو نعيم: مات ابْن عباس سنة ثمان وستين. أَخْبَرَنَا القاسم بْن جَعْفَرٍ الهاشمي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن إِسْحَاقَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن زهير، قَالَ: حَدَّثَنَا مصعب، قَالَ: توفي ابْن عباس سنة ثمان وستين، وهو ابْن إحدى وسبعين سنة. وأما المدائني، فقال: توفي وهو ابْن أربع وسبعين. وسمعت أَحْمَد بْن حَنْبَل يقول: مات ابْن عباس سنة ثمان وستين (ثابت بْن قيس بْن الخطيم) وثابت بْن قيس بْن الخطيم بْن عدي بْن عمرو بْن سواد بْن ظفر، وهو كعب، ابْن الخزرج بْن عمرو بْن مالك بْن أوس بْن حارثة بْن ثعلبة بْن عمرو بْن عامر بْن حارثة بْن امرئ القيس بْن ثعلبة بْن مازن بْن الأزد. شهد مع رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أحدا والمشاهد بعدها. ويقال: إنه جرح يوم أحد اثنتي عشرة جراحة، وعاش إِلَى خلافة معاوية، واستعمله عَلِيّ بْن أَبِي طالب على المدائن. أَخْبَرَنَا الْحُسَيْن بْن مُحَمَّدِ بْن جَعْفَرٍ الرافقي في كتابه، قَالَ: أَخبرنا أَحْمَد بْن كامل الْقَاضِي، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَحْمَد بْن سعيد بْن شاهين، قَالَ: حَدَّثَنِي مصعب بْن عَبْدِ اللَّهِ بْن مصعب، عَنْ عَبْد اللَّهِ بْن عمارة بْن القداح، قَالَ: كان ثابت بْن قيس بْن الخطيم، شديد النفس، وكان له بلاء مع عَلِيّ بْن أَبِي طالب، واستعمله عَلِيّ بْن أَبِي طالب على المدائن، فلم يزل عليها حتى قدم المغيرة بْن شعبة الكوفة، وكان معاوية يتقى مكانه، فانصرف ثابت بْن قيس إِلَى منزله
فيجد الأنصار مجتمعة في مسجد بني ظفر يريدون أن يكتبوا إِلَى معاوية في حقوقهم أول ما استخلف، وذاك أنه حبسهم سنتين أو ثلاثا لم يعطهم شيئا، فقال: ما هذا؟ فقالوا: نريد أن نكتب إِلَى معاوية. فقال: ما تصنعون أن يكتب إليه جماعة، يكتب إليه رجل منا، فإن كانت كائنة برجل منكم فهو خير من أن تقع بكم جميعا، وتقع أسماؤكم عنده. فقالوا: فمن ذاك الذي يبذل نفسه لنا؟ قَالَ: أنا. قالوا: فشأنك. فكتب إليه وبدأ بنفسه، فذكر أشياء منها: نصرة النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وغير ذلك، وَقَالَ: حبست حقوقنا، واعتديت علينا، وظلمتنا، وما لنا إليك ذنب إلا نصرتنا للنبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. فلما قدم كتابه على معاوية دفعه إِلَى يزيد فقرأه ثم قَالَ له: ما الرأي؟ قال: تبعث فتصلبه على بابه. فدعا كبراء أهل الشام فاستشارهم، فقالوا: تبعث إليه حتى تقدم به ههنا وتقفه لشيعتك ولأشراف الناس حتى يروه، ثم تصلبه، فقال: هل عندكم غير هذا؟ قالوا: لا. فكتب إليه قد فهمت كتابك، وما ذكرت النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وقد علمت أنها كانت ضجرة لشغلي وما كنت فيه من الفتنة التي شهرت فيها نفسك، فأنظرني ثلاثا، فقدم كتابه على ثابت فقرأه على قومه، وصبحهم العطاء في اليوم الرابع. قَالَ ابْن القداح: حَدَّثَنِي بهذا الحديث كله مُحَمَّد بْن صالح بْن دينار مرسلا، وَحَدَّثَنِي به ابنه صالح بْن مُحَمَّد، قَالَ: سمعت يعقوب بْن عُمَر بْن قتادة يحدث بهذا الحديث: ثم أتاه بعد فأقام عنده فمكث نحوا من شهرين لا يلتفت إليه. ثم استأذنه للخروج فبعث إليه بمائة ألف درهم، فوضعها في منزله وتركها وخرج.
البراء بن عازب
(البراء بْن عازب) والبراء بْن عازب بْن الحارث بْن عدي بْن جشم بْن مجدعة بْن حارثة بْن الحارث بْن الخزرج بْن عمرو بْن مالك بْن أوس بْن حارثة بْن ثعلبة بْن عمرو بْن عامر، يكنى أبا عمارة، وقيل: أبا عمرو، وقيل: أبا الطفيل. غزا مع رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خمس عشرة غزوة، ونزل الكوفة بعده، وكان رسول عَلِيّ بْن أَبِي طالب إِلَى الخوارج بالنهروان يدعوهم إِلَى الطاعة وترك المشاقة. أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن عُمَر بْن روح النهرواني بها، قَالَ: أَخبرنا أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيمَ بْن سلمة الكهيلي بالكوفة، قَالَ: أَخبرنا أَبُو جعفر مُحَمَّد بْن عَبْدِ اللَّهِ بْن سُلَيْمَان الحضرمي، قَالَ: حَدَّثَنَا القاسم بْن زكريا بْن دينار، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاق، يَعْنِي: ابْنَ منصور، عَنْ هريم، عَنْ مطرف، عَنْ أَبِي الجهم، قَالَ: بعث عَلِيّ البراء بْن عازب إِلَى أهل النهر يدعوهم ثلاثة أيام، فلما أبوا سار إليهم. وللبراء عَنْ رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ روايات كثيرة، حدث عنه عَبْد اللَّهِ بْن يزيد الخطمي، وأبو جحيفة السوائي، وعامر الشعبي، وعبد الرَّحْمَن بْن أَبِي ليلى، وأبو إِسْحَاق السبيعي، وعدي بْن ثابت، وسعد بْن عُبَيْدة، والمسيب بْن رافع، وغيرهم. أَخْبَرَنَا أَبُو سعيد بْن حسنويه الأصبهاني، قَالَ: أَخبرنا عَبْدُ اللَّهِ بْن مُحَمَّدِ بْن جَعْفَرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَر بْن أَحْمَد الأهوازي، قَالَ: حَدَّثَنَا خليفة بْن خياط، قَالَ البراء بْن عازب يكنى أبا عمارة: مات في ولاية مصعب بْن الزبير بْن العوام.
قيس بن سعد بن عبادة
(قيس بْن سعد بْن عبادة) وقيس بْن سعد بْن عبادة بْن دليم بْن حارثة بْن أَبِي حزيمة، بالحاء المهملة المفتوحة، وقيل: دليم بْن حارثة بْن خزيم بْن أَبِي خزيمة، بالخاء المعجمة المرفوعة، ابْن ثعلبة بْن طريف بْن الخزرج بْن ساعدة بْن كعب بْن الخزرج الأكبر بْن حارثة بْن ثعلبة بْن عمرو بْن عامر بْن حارثة بْن امرئ القيس بْن ثعلبة بْن مازن بْن الأزد، يكنى أبا عَبْد اللَّهِ، ويقال: أبا عَبْد الملك. وأمه فكيهة بنت عبيد بْن دليم بْن حارثة. وكان شجاعا بطلا كريما سخيا، وحمل لواء رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في بعض مغازيه، وولاه عَلِيّ بْن أَبِي طالب إمارة مصر، وحضر معه حرب الخوارج بالنهروان، ووقعة صفين. وكان مع الْحَسَن بْن عَلِيّ على مقدمته بالمدائن، ثم لما صالح الْحَسَن معاوية وبايعه دخل قيس في الصلح وتابع الجماعة ورجع إِلَى المدينة فتوفي بها. أَخْبَرَنَا ابْن الفضل، قَالَ: أَخبرنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا يعقوب بْن سفيان، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، قَالَ: حَدَّثَنَا سفيان، عَنْ عمار الدهني، قَالَ: نزل الْحَسَن المدائن، وكان قيس بْن سعد على مقدمته، فنزل الأنبار، وطعنوا حسنا وانتهبوا سرادقه. أَخْبَرَنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَد بْن رزق، قَالَ: أَخبرنا عثمان بْن أَحْمَد، قَالَ: حَدَّثَنَا حَنْبَل بْن إِسْحَاقَ، قَالَ: حَدَّثَنَا الحميدي، قَالَ: حَدَّثَنَا سفيان، عَنْ عمرو، قَالَ: كان قيس بْن سعد رجلا ضخما جسيما صغير الرأس له
عثمان بن حنيف
لحية، وأشار سفيان إِلَى ذقنه، وكان إذا ركب الحمار خطت رجلاه إِلَى الأرض. (111) أَخْبَرَنَا، قَالَ: أَخْبَرَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ نُصَيْرٍ الْخُلْدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَسْرُوقٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ مُوسَى الأَنْصَارِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ بَشِيرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، عَنْ عُرْوَةَ، قَالَ: بَاعَ قَيْسُ بْنُ سَعْدٍ مَالا مِنْ مُعَاوِيَةَ بِتِسْعِينَ أَلْفًا، فَأَمَرَ مُنَادِيًا، فَنَادَى فِي الْمَدِينَةِ مَنْ أَرَادَ الْقَرْضَ، فَلْيَأْتِ مَنْزِلَ سَعْدٍ، فَأَقْرَضَ أَرْبَعِينَ أَوْ خَمْسِينَ، وَأَجَازَ بِالْبَاقِي، وَكَتَبَ عَلَى مَنْ أَقْرَضَهُ صَكًّا، فَمَرِضَ مَرَضًا قَلَّ عُوَّادُهُ، فَقَالَ لِزَوْجَتِهِ قَرِيبَةَ بِنْتِ أَبِي قُحَافَةَ أُخْتِ أَبِي بَكْرٍ: يَا قَرِيبَةُ لِمَ تَرَيِنَّ قَلَّ عُوَّادِي؟ قَالَتْ: لِلَّذِي لَكَ عَلَيْهِمْ مِنَ الدَّيْنِ. فَأَرْسَلَ إِلَى كُلِّ رَجُلٍ بِصَكِّهِ. وَقَالَ عُرْوَةُ: قَالَ قَيْسُ بْنُ سَعْدٍ اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي مَالا وَفِعَالا، فَإِنَّهُ لا تَصْلُحُ الْفِعَالُ إِلا بِالْمَالِ " أَخْبَرَنَا ابْن بشران، قَالَ: أَخبرنا الْحُسَيْن بْن صفوان، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْن أَبِي الدنيا، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سعد، قَالَ: قيس بْن سعد بْن عبادة، قَالَ الهيثم بْن عدي: توفي بالمدينة في آخر خلافة معاوية. (عثمان بْن حنيف) وعثمان بْن حنيف بْن واهب بْن العكيم بْن ثعلبة بْن الحارث بْن مجدعة بْن عمرو بْن حنش بْن عوف بْن عمرو بْن عوف بْن مالك بْن الأوس بْن حارثة
ابْن ثعلبة بْن عمرو بْن عامر. أمه أم سهل بنت رافع بْن قيس بْن معاوية بْن أمية بْن زَيْد بْن مالك بْن عوف، ويكنى أبا عَبْد اللَّهِ. وهو أخو سهل بْن حنيف. شهد أحدا وما بعدها من المشاهد. وله رواية عَنْ رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حدث عنه عمارة بْن خزيمة بْن ثابت. وكان عُمَر بْن الخطاب بعثه إِلَى العراق عاملا وأمره بمساحة سقي الفرات، فمسح الكور والطساسيج بالجانب الغربي من دجلة، فكان أولها كورة فيروز وهي طسوج الأنبار، وكان أول السواد شربا من الفرات. ثم طسوج مسكن، وهو أول حدود السواد في الجانب الغربي من دجلة وشربه من دجيل، ويتلوه طسوج قطربل وشربه أيضا من دجيل، ثم طسوج بادوريا، وهو طسوج مدينة السلام، وكان أجل طساسيج السواد جميعا. وكان كل طسوج يتقلده فيما تقدم عامل واحد، سوى طسوج بادوريا فإنه كان يتقلده عاملان لجلالته وكثرة ارتفاعه، ولم يزل خطيرا عند الفرس ومقدما على ما سواه. وورد عثمان بْن حنيف المدائن في حال ولايته. أَخْبَرَنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَد بْن رزق البزاز، وعلي بْن مُحَمَّدِ بْن عَبْدِ اللَّهِ السكري، قالا: أَخبرنا إسماعيل بْن مُحَمَّد الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَن بْن عَلِيّ بْن عفان، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْن آدم، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْن عياش، وقيس بْن الربيع، عَنْ حصين بْن عَبْد الرَّحْمَنِ، عَنْ عمرو بْن ميمون، قَالَ: شهدت عُمَر بْن الخطاب قبل أن يطعن بثلاثة أيام، وعنده حذيفة، وعثمان بْن حنيف، وكان قد استعمل حذيفة على ما سقت دجلة، واستعمل عثمان بْن حنيف على ما سقى الفرات. أَخْبَرَنَا ابْن بشران، قَالَ: أَخبرنا الْحُسَيْن بْن صفوان، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْن
أبو سعيد الخدري
أَبِي الدنيا، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سعد، قَالَ عثمان بْن حنيف بْن واهب بْن العكيم: مات في خلافة معاوية (أَبُو سعيد الخدري) وأبو سعيد الخدري، واسمه سعد بْن مالك بْن سنان بْن عُبَيْدِ بْن ثعلبة بْن عُبَيْدِ بْن الأبجر، وهو خدرة بْن عوف بْن الحارث بْن الخزرج الأكبر بْن حارثة بْن ثعلبة بْن عمرو بْن عامر. وأمه أنيسة بنت أَبِي حارثة من بين عدي بْن النجار، وأخوه لأمه قتادة بْن النعمان. وكان أَبُو سعيد من أفاضل الأنصار، وحفظ عَنْ رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حديثا كثيرا، وروى عنه من الصحابة: جابر بْن عَبْدِ اللَّهِ، وعَبْد اللَّهِ بْن عباس، وورد المدائن في حياة حذيفة بْن اليمان، وبعد ذلك مع عَلِيّ بْن أَبِي طالب لما حارب الخوارج بالنهروان. (112) -[1: 532] أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ فَارِسٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ الْعَبْدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي اللَّيْثُ، عَنْ زَيْدِ بْنِ جُبَيْرَةَ، عَنْ أَبِي طُوَالَةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، أَنَّ حُذَيْفَةَ بْنَ الْيَمَانِ أَتَاهُمْ بِالْمَدَائِنِ فَقَامَ يُصَلِّي عَلَى دُكَّانٍ فَجَذَبَهُ سَلْمَانُ، ثُمَّ قَالَ: لا أَدْرِي أَطَالَ الْعَهْدُ أَمْ نَسِيتَ؟ أَمَا سَمِعْتَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: يَقُولُ: " لا يُصَلِّي الإِمَامُ عَلَى أَنْشَزَ مِمَّا عَلَيْهِ أَصْحَابُهُ "
عبد الرحمن بن سمرة
أَخْبَرَنا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيّ الصلحي، قَالَ: أَخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَد بْن يعقوب، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو جعفر مُحَمَّد بْن معاذ الهروي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو داود السنجي، قَالَ: حَدَّثَنَا الهيثم بْن عدي، قَالَ: حَدَّثَنَا حنظلة بْن أَبِي سفيان، عَنْ أشياخه، قَالَ: لم يكن أحد من أحداث أصحاب رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أعلم من أَبِي سعيد الخدري. أَخْبَرَنَا أَبُو سعيد بْن حسنويه، قَالَ: أَخبرنا عَبْدُ اللَّهِ بْن مُحَمَّدِ بْن جَعْفَرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَر بْن أَحْمَد الأهوازي، قَالَ: حَدَّثَنَا خليفة بْن خياط، وَأَخْبَرَنَا أَبُو القاسم الأزهري، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ الخزاز، قَالَ: أَخبرنا إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّد الكندي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُوسَى مُحَمَّد بْن المثنى، قالا: مات أَبُو سعيد سنة أربع وسبعين. (عبد الرَّحْمَن بْن سمرة) وعبد الرَّحْمَن بْن سمرة بْن حبيب بْن عَبْد شمس بْن عَبْد مناف بْن قصي بْن كلاب، يكنى أبا سعيد. وأمه أروى بنت أَبِي الفرعة، ويقال: بنت أَبِي الفارعة بْن حارثة بْن كعب من بني فراس بْن غنم. كان اسمه عَبْد الكعبة، فلما أسلم سماه رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَبْد الرَّحْمَنِ، وَقَالَ له: " يا عَبْد الرَّحْمَنِ لا تسل الإمارة، فإنك إن أعطيتها عَنْ مسألة وكلت إليها، وإن أعطيتها عَنْ غير مسألة أعنت عليها ".
وتحول عَبْد الرَّحْمَنِ بعد رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى البصرة، فنزلها، واستعمله عَبْد اللَّهِ بْن عامر على سجستان، وغزا خراسان ففتح بها فتوحا. ثم رجع إِلَى البصرة فأقام بها حتى مات، ودفن بها، وصلى عليه زياد. وكان وروده المدائن رسولا إِلَى الْحَسَن بْن عَلِيّ من عند معاوية، أَخْبَرَنَا بذلك الأزهري، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ، قَالَ: أَخبرنا أَحْمَد بْن معروف الخشاب، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْن بْن فهم، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سعد، قَالَ: أَخبرنا أَبُو عبيد، قلت: " وليس بالقاسم بْن سلام، هذا شيخ كبير قديم عَنْ مجالد، عَنِ الشعبي، وعن يونس بْن أَبِي إِسْحَاق، عَنْ أَبِيهِ، وعن أَبِي السفر، وغيرهم، قالوا: بايع أهل العراق بعد عَلِيّ بْن أَبِي طالب الْحَسَن بْن عَلِيّ، فذكر الحديث وقصة نزول الْحَسَن المدائن. قَالَ: وكتب إِلَى معاوية بْن أَبِي سفيان يسأله الصلح ويسلم له الأمر على أن يسلم له خصالا ذكرها، فأجابه معاوية إِلَى ذلك وأعطاه ما سأل. ويقال: بل أرسل الْحَسَن بْن عَلِيّ: عَبْد اللَّهِ بْن الحارث بْن نوفل إِلَى معاوية حتى أخذ له ما سأل، وأرسل معاوية عَبْد اللَّهِ بْن عامر بْن كريز وعبد الرَّحْمَن بْن سمرة بْن حبيب بْن عَبْد شمس، فقدما المدائن إِلَى الْحَسَن فأعطياه ما أراد ووثقا له. أَخْبَرَنَا أَبُو سعيد بْن حسنويه، قَالَ: أَخبرنا عَبْدُ اللَّهِ بْن مُحَمَّدِ بْن جَعْفَرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَر بْن أَحْمَد الأهوازي، قَالَ: حَدَّثَنَا خليفة بْن خياط، قَالَ عَبْد الرَّحْمَنِ بْن سمرة أتى سجستان، وأقام بالبصرة حتى مات بها سنة إحدى وخمسين، ويقال: خمسين.
أبو برزة الأسلمي
أَخْبَرَنَا الأزهري، قَالَ: أَخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ، قَالَ: أَخبرنا إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّد الكندي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُوسَى مُحَمَّد بْن المثنى، قَالَ: مات عَبْد الرَّحْمَنِ بْن سمرة سنة خمسين. (أَبُو برزة الأسلمي) وأبو برزة الأسلمي، واسمه نضلة بْن عُبَيْدِ ذكر ذلك عدة من العلماء، وَقَالَ الهيثم بْن عدي: هو خالد بْن نضلة. وزعم الواقدي أن ولده يقولون: اسمه عَبْد اللَّهِ بْن نضلة. وَقَالَ مُحَمَّد بْن سعد، وأحمد بْن سيار المروزي اسمه نضلة بْن عَبْد الله بْن الحارث بْن حبال بْن ربيع بْن دعبل، وَقَالَ ابْن سيار دعيل بْن أنس بْن خزيمة بْن مالك بْن سلامان بْن أسلم بْن أفصى بْن حارثة، وهكذا نسبه خليفة بْن خياط، وسماه غير أنه أسقط ربيعا ودعبلا فلم يذكرهما. سكن أَبُو برزة المدينة، وشهد مع رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فتح مكة، ثم تحول إِلَى البصرة، فنزلها، وحضر مع عَلِيّ بْن أَبِي طالب قتال الخوارج بالنهروان، وورد المدائن في صحبته، وغزا بعد ذلك خراسان فمات بها. أَخْبَرَنَا ابْن الفضل، قَالَ: أَخبرنا عَبْد اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا يعقوب بْن سفيان، قَالَ: حَدَّثَنِي عبيد الله، يَعْنِي: ابْنَ معاذ العنبري، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي،
عَنْ عمران بْن حدير، عَنْ لاحق، يَعْنِي: أبا مجلز، قَالَ: كان الذين خرجوا على عَلِيّ بالنهروان أربعة آلاف في الحديد، فركبهم المسلمون فقتلوهم ولم يقتل من المسلمين إلا تسعة رهط، فإن شئت فاذهب إِلَى أَبِي برزة فاسأله فإنه قد شهد ذلك. (113) -[1: 536] أَنْبَأَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَخْلَدٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ رُمَيْحٍ النَّسَوِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَحْمَدَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ بْنِ بِسْطَامَ الْمَرْوَزِيَّ، يقول: سمعت أَحْمَدَ بْنَ سَيَّارٍ، يَقُولُ: حَدَّثَنَا الشَّاهُ بْنُ عَمَّارٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو صَالِحٍ سُلَيْمَانُ بْنُ صَالِحٍ اللَّيْثِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا النَّضْرُ بْنُ الْمُنْذِرِ بْنِ ثَعْلَبَةَ الْعَبْدِيُّ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، أَنَّ أَبَا بَرْزَةَ الأَسْلَمِيَّ، كَانَ يُحَدِّثُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَرَّ عَلَى قَبْرٍ وَصَاحِبُهُ يُعَذَّبُ، فَأَخَذَ جَرِيدَةً فَغَرَسَهَا فِي الْقَبْرِ، وَقَالَ: " عَسَى أَنْ يَرْفَهَ عَنْهُ مَا دَامَتْ رَطْبَةً ". فَكَانَ أَبُو بَرْزَةَ يُوصِي: إِذَا مُتُّ فَضَعُوا فِي قَبْرِي مَعِي جَرِيدَتَيْنِ. قَالَ: فَمَاتَ فِي مَفَازَةٍ بَيْنَ كَرْمَانَ وَقُومِسَ، فَقَالُوا: كَانَ يُوصِينَا أَنْ نَضَعَ فِي قَبْرِهِ جَرِيدَتَيْنِ وَهَذَا مَوْضِعٌ لا نُصِيبُهُمَا فِيهِ. فَبَيْنَمَا هُمْ كَذَلِكَ إِذْ طَلَعَ عَلَيْهِمْ رَكْبٌ مِنْ قِبَلِ سِجِسْتَانَ فَأَصَابُوا مَعَهُمْ سَعْفًا، فَأَخَذُوا مِنْهُ جَرِيدَتَيْنِ فَوَضَعُوهُمَا مَعَهُ فِي قَبْرِهِ أَخْبَرَنَا ابْن حسنويه، قَالَ: أَخبرنا عَبْدُ اللَّهِ بْن مُحَمَّدِ بْن جَعْفَرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَر بْن أَحْمَد بْن إِسْحَاقَ الأهوازي، قَالَ: حَدَّثَنَا خليفة بْن خياط،
عياض بن غنم
قَالَ: وأبو برزة الأسلمي له دار بالبصرة، وأتى خراسان، ومات بها بعد أربع وستين، بعدما أخرج ابْن زياد من البصرة. (عياض بْن غنم) وعياض بْن غنم الفهري، من رهط أَبِي عبيدة بْن الجراح، وهو عياض بْن غنم بْن زهير بْن أَبِي شداد بْن ربيعة بْن هلال بْن مالك بْن ضبة بْن الحارث بْن فهر بْن مالك بْن النضر بْن كنانة. شهد الحديبية مع رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وحضر فتح المدائن مع سعد أَبِي وقاص وذلك مشهور عند أهل السيرة. وفتح بعد ذلك فتوحا كثيرة ببلاد الشام ونواحي الجزيرة. وكان عُمَر بْن الخطاب ولاه الإمارة بالشام بعد أَبِي عبيدة بْن الجراح، وبها كانت وفاته. حَدَّثَنِي الأزهري، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن سُلَيْمَان الطوسي، قال: حَدَّثَنَا الزبير بْن بكار، قَالَ: وعياض بْن غنم بْن زهير بْن أَبِي شداد بْن ربيعة بْن هلال، كان شريفا، وله فتوح بناحية الجزيرة، في زمن عُمَر بْن الخطاب، وهو أول من أجاز الدرب إِلَى أرض الروم، وقد ذكره عبيد الله بْن قيس الرقيات، فيمن ذكر من أشراف قريش، فقال: وعياض منا عياض بْن غنم كان من خير من أجن النساء أَخْبَرَنَا ابْن بشران، قَالَ: أَخبرنا الْحُسَيْن بْن صفوان، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْن أَبِي الدنيا، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سعد، قَالَ: عياض بْن غنم الفهري، شهد الحديبية مع النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ومات بالشام سنة عشرين، وهو ابْن ستين سنة، حَدَّثَنِي
قرظة بن كعب
بذلك مُحَمَّد بْن عُمَر الواقدي. (114) أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْبَادَا، وَأَبُو بَكْرٍ الْبَرْقَانِيُّ وَأَبُو الْفَضْلِ إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَخْلَدٍ الْفَارِسِيُّ، قَالُوا: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ صَالِحٍ الأَبْهَرِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَرُوبَةَ الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَوْدُودٍ الْحَرَّانِيُّ، بِحَرَّانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ سُلَيْمَانُ بْنُ سَيْفٍ حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ بَزِيعٍ، قَالَ: قَالَ ابْنُ إِسْحَاقَ: كَتَبَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ إِلَى سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ: إِنَّ اللَّهَ قَدْ فَتَحَ عَلَى الْمُسْلِمِينَ الشَّامَ وَالْعِرَاقَ، فَابْعَثْ مِنْ قِبَلِكَ جُنْدًا مِنَ الْعِرَاقِ إِلَى الْجَزِيرَةِ وَأَمِّرْ عَلَيْهِمْ خَالِدَ بْنَ عُرْفُطَةَ، أَوْ هَاشِمَ بْنَ عُتْبَةَ، أَوْ عِيَاضَ بْنَ غُنْمٍ. فَلَمَّا انْتَهَى إِلَى سَعْدٍ كِتَابُ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، قَالَ: مَا أَخَّرَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عِيَاضَ بْنَ غُنْمٍ إِلا أَنَّ لَهُ فِيهِ رَأْيًا أَنْ أُوَلِّيَهُ، وَأَنَا مُوَلِّيهِ، فَبَعَثَهُ وَبَعَثَ مَعَهُ جَيْشًا، وَبَعَثَ مَعَهُ أَبَا مُوسَى الأَشْعَرِيَّ، وَابْنَهُ عُمَرَ بْنَ سَعْدَ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ، وَهُوَ غُلامٌ حَدِيثُ السِّنِّ لَيْسَ إِلَيْهِ مِنَ الأَمْرِ شَيْءٌ، وَعُثْمَانَ بْنَ أَبِي الْعَاصِ بْنِ بِشْرٍ الثَّقَفِيَّ، وَذَلِكَ فِي سَنَةِ تِسْعَ عَشْرَةَ. فَخَرَجَ عِيَاضٌ إِلَى الْجَزِيرَةِ، فَنَزَلَ بِجُنْدِهِ عَلَى الرُّهَا، فَصَالَحَهُ أَهْلُهَا عَلَى الْجَزِيرَةِ، كَذَا قَالَ الأَبْهَرِيُّ: وَإِنَّمَا هُوَ: عَلَى الْجِزْيَةِ وَصَالَحَتْ حَرَّانُ حِينَ صَالَحَتِ الرُّهَا أَخْبَرَنَا ابْن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا يعقوب بْن سفيان، قَالَ: حَدَّثَنِي عمار، قَالَ: حَدَّثَنَا سلمة، عَنِ ابْن إِسْحَاقَ، قَالَ: ويقال: مات بلال مؤذن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بدمشق سنة عشرين، وفيها مات عياض بْن غنم. (قرظة بْن كعب) وقرظة بْن كعب بْن عمرو بْن كعب بْن مالك الأغر بْن ثعلبة بْن كعب بْن الخزرج بْن الحارث بْن الخزرج بْن حارثة بْن ثعلبة بْن عمرو بْن عامر، حليف
نافع بن عتبة بن أبي وقاص
بني عَبْد الأشهل، يكنى أبا عمرو. وأمه خليدة بنت ثابت بْن سنان بْن عُبَيْدِ بْن الأبجر بْن عوف بْن الحارث بْن الخزرج. كان أحد العشرة من الأنصار الذين بعثهم عُمَر بْن الخطاب إِلَى الكوفة، فنزلها وأعقب بها. وورد المدائن في صحبة عَلِيّ بْن أَبِي طالب لما سار إِلَى صفين، وكان على راية الأنصار يومئذ، ذكر ذلك أَبُو البختري وهب بْن وهب الْقَاضِي عَنْ جعفر بْن مُحَمَّد وغيره من شيوخه الذي ساق عنهم خبر صفين، أَخْبَرَنَا أَبُو طالب عُمَر بْن إِبْرَاهِيمَ بْن سعيد الفقيه. قال: أخبرنا أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيمَ بْن شاذان، قَالَ: أَخبرنا أَبُو عَلِيٍّ إسماعيل بْن عباد، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو البختري، به. أَخْبَرَنَا ابْن بشران، قال أخبرنا الْحُسَيْن بْن صفوان، قال: حدثنا ابْن أَبِي الدنيا، قال: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سعد، قال: حَدَّثَنَا الهيثم بْن عدي، قَالَ: توفي قرظة بالكوفة في خلافة عَلِيّ، وهو الذي صلى عليه، وولده بالكوفة. (نافع بْن عتبة بْن أَبِي وقاص) ونافع بْن عتبة بْن أَبِي وقاص، واسم أَبِي وقاص مالك بْن وهيب بْن عَبْد مناف بْن زهرة بْن كلاب، وهو ابْن أخي سعد بْن أَبِي وقاص. وأمه زينب بنت خالد بْن عُبَيْدِ بْن سويد الكنانية. ويقال: بل أمه عاتكة بنت عوف أخت عَبْد الرَّحْمَنِ بْن عوف. حفظ عَنْ رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حديثا رواه عنه جابر بْن سمرة السوائي. ويعد نافع فيمن نزل الكوفة من الصحابة، وورد المدائن في صحبة عَلِيّ لما سار إِلَى صفين، ذكر ذلك أَبُو البختري، عَنْ رجاله، وأخبرناه أَبُو طالب عُمَر بْن
سمرة بن عمرو بن جندب
إِبْرَاهِيمَ الفقيه بالإسناد الذي سقناه عنه. (سمرة بْن عمرو بْن جندب) وسمرة بْن عمرو بْن جندب، وقيل: سمرة بْن جنادة بْن جندب بْن حجير بْن رئاب بْن سواءة. وقيل: ابْن رئاب بْن حبيب بْن سواءة بْن عامر بْن صعصعة بْن معاوية بْن بكر بْن هوازن بْن منصور بْن عكرمة بْن خصفة بْن قيس بْن عيلان بْن مضر بْن نزار بْن معد بْن عدنان. كان مع سعد بْن أَبِي وقاص في فتح المدائن، ونزل الكوفة بعد هو وابنه. (115) -[1: 540] وَقَدْ رَوَى جَابِرُ بْنُ سَمُرَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَلِمَةً مِنْ حَدِيثٍ، أَخْبَرَنَاهُ أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ فَارِسٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا: يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا: أَبُو دَاوُدَ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ، قَالَ: سَمِعْتُ جَابِرَ بْنَ سَمُرَةَ، يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَخْطُبُ وَهُوَ يَقُولُ: " إِنَّ بَيْنَ يَدَيِ السَّاعَةِ كَذَّابِينَ "، فَقَالَ كَلِمَةٌ لَمْ أَفْهَمْهَا، فَقُلْتُ لأَبِي: مَا قَالَ؟ قَالَ: " فَاحْذَرُوهُمْ "
جابر بن سمرة
(جابر بْن سمرة) وابنه جابر بْن سمرة السوائي، حضر فتح المدائن أيضا. (116) -[1: 541] أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ عُمَرَ بْنِ بُرْهَانَ الْغَزَالُ وَأَبُو الْحُسَيْنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُعَدَّلُ، قَالا: أَخْبَرَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الدَّقَّاقُ، حَدَّثَنَا أَبُو عَوْفٍ الْبُزُورِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ حَمَّادٍ يَعْنِي: ابْنَ طَلْحَةَ الْقَنَّادُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَسْبَاطُ، عَنْ سِمَاكٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: " لَيَفْتَتِحَنَّ رَهَطٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ كَنْزُ كِسْرَى الَّذِي فِي الْقَصْرِ الأَبْيَضِ "، كُنْتُ أَنَا وَأَبِي مِنْهُمْ، فَأَصَبْنَا مِنْ ذَلِكَ أَلْفَيْ دِرْهَمٍ أَخْبَرَنَا ابْنُ بِشْرَانَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ صَفْوَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي الدُّنْيَا، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ فِي تَسْمِيَةِ مَنْ نَزَلَ بِالْكُوفَةِ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: سمرة بْن جنادة بْن جندب بْن حجير، صحب النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وابنه جابر بْن سمرة السوائي، وهم حلفاء بني زهرة بْن كلاب، ويكنى جابر
أبو ليلى الأنصاري
أبا عَبْد اللَّهِ، ابتنى بها دارا في بني سواءة، وتوفي بها في خلافة عَبْد الملك في ولاية بشر بْن مروان على الكوفة. (أَبُو ليلى الأنصاري) وأبو ليلى الأنصاري، والد عَبْد الرَّحْمَنِ بْن أَبِي ليلى، واسمه يسار، ويقال: داود بْن بلال بْن مالك بْن أحيحة بْن الجلاح. أسند عَنْ رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهو ممن نزل الكوفة وأعقب بها، وفي ولده جماعة يذكرون بالفقه ويعرفون بالعلم. وكان أَبُو ليلى خصيصا بعلي يسمر معه وينقطع إليه، وورد المدائن في صحبته وشهد صفين معه، ذكر ذلك غير واحد من أهل العلم. أَخْبَرَنَا أَبُو سعيد بْن حسنويه، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْن مُحَمَّدِ بْن جَعْفَرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَر بْن أَحْمَد الأهوازي، قَالَ: حَدَّثَنَا خليفة بْن خياط، قَالَ: وأبو ليلى اسمه يسار بْن بلال بْن مالك بْن أحيحة بْن الجلاح بْن حريش بْن جحجبا بْن كلفة بْن عوف بْن عمرو بْن عوف بْن مالك بْن أوس بْن حارثة. وَقَالَ خليفة في موضع آخر: اسم أَبِي ليلى بلال بْن أحيحة، وساق نسبه إِلَى أن قَالَ: ابْن كلفة بْن عوف بْن عمرو بْن عوف بْن عمرو بْن مالك بْن الأوس، قَالَ: ويقال: ليس لأبي ليلى اسم. ويقال: بلال هو أخو أَبِي ليلى.
جرير بن عبد الله البجلي
حَدَّثَنَا أَبُو حازم العبدويي إملاء، بنيسابور، قَالَ: سمعت أَحْمَد بْن الْحُسَيْن بْن عَلِيّ الْقَاضِي الهمداني، يقول: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْن أَحْمَد بْن أسيد، بأصبهان، قَالَ: حَدَّثَنَا جعفر بْن مُحَمَّدِ بْن شاكر، قَالَ: سمعت مُحَمَّد بْن عمران بْن أَبِي ليلى، يقول: اسم أَبِي ليلى داود بْن بلال، ولقبه أيسر. قلت: وزعم عَبْد اللَّهِ بْن عمارة بْن القداح أن اسم أَبِي ليلى يسار بْن عبورة بْن بلبل بْن بلال بْن أحيحة. (جرير بْن عَبْدِ اللَّهِ البجلي) وجرير بْن عَبْدِ اللَّهِ بْن مالك بْن نصر بْن ثعلبة بْن جشم بْن عويف بْن شليل بْن خزيمة بْن يشكر بْن عَلِيّ بْن مالك بْن زَيْد بْن قسر بْن عبقر. وقيل: هو جرير بْن عَبْدِ اللَّهِ بْن جابر، وهو الشليل بْن مالك بْن نصر بْن ثعلبة بْن جشم بْن عويف بْن خزيمة بْن حرب بْن عَلِيّ بْن مالك بْن سعد بْن نذير بْن قسر بْن عبقر بْن أنمار بْن إراش بْن عمرو بْن الغوث بْن نبت بْن مالك بْن زَيْد بْن كهلان بْن سبا بْن يشجب بْن يعرب بْن قحطان، ذكر هذا القول خليفة بْن خياط فيما أَخْبَرَنَا أَبُو سعيد بْن حسنويه، قَالَ: أَخبرنا عَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّدِ بْن جَعْفَرٍ، قال: حدثنا عُمَر بْن أَحْمَد الأهوازي، قَالَ: حَدَّثَنَا خليفة به. وأما القول الأول فأخبرنا الأزهري، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ المظفر، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن عَلِيّ بْن شعيب، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر بْن البرقي به. وجرير يكنى أبا عمرو، وقيل: أبا عَبْد اللَّهِ.
أسلم في السنة التي توفي فيها رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهي سنة عشر من الهجرة في شهر رمضان منها. وكان سيدا في قومه، وبسط له رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثوبا ليجلس عليه وقت مبايعته له، وَقَالَ لأصحابه: " إذا جاءكم كريم قوم فأكرموه ". ووجهه إِلَى الخلصة طاغية دوس فهدمها، ودعا له حين بعثه إليها. وشهد جرير مع المسلمين يوم المدائن، وله فيها أخبار مأثورة ذكرها أهل السيرة. ولما مصرت الكوفة نزلها فمكث بها إِلَى خلافة عثمان، ثم بدت الفتنة، فانتقل إِلَى قرقيسيا فسكنها إِلَى أن مات ودفن بها. (117) -[1: 544] أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الرَّزَّازُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ التَّمِيمِيُّ الْمُؤَدِّبُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سُلَيْمَانَ الْحَضْرَمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي خَلَفٍ الْبَغْدَادِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا حُصَيْنُ بْنُ عُمَرَ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ قَيْسٍ، عَنْ جَرِيرٍ، قَالَ: لَمَّا بُعِثَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَتَيْتُهُ لأُبَايِعَهُ فَبَسَطَ لِي كِسَاءً لَهُ، وَقَالَ: " إِذَا أَتَاكُمْ كَرِيمُ قَوْمٍ فَأَكْرِمُوهُ " (118) -[1: 544] أَخْبَرَنِي أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ عَلِيٍّ الْقَاضِي، بِدَرْزِيجَانَ، قَالَ:
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ الْكَاتِبُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَرِيرٍ الطَّبَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ حُمَيْدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ الضُّرَيْسِ، عَنْ أَبَانِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْبَجَلِيِّ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " لا تَسُبُّوا جَرِيرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ، إِنَّ جَرِيرًا مِنَّا أَهْلِ الْبَيْتِ " أَخْبَرَنَا ابْن بشران، قَالَ: أخبرنا الْحُسَيْن بْن صفوان، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْن أَبِي الدنيا، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سعد في تسمية من نزل الكوفة من أصحاب رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: جرير بْن عَبْدِ اللَّهِ البجلي، ابتنى بها دارا في بجيلة، وكان إسلامه في السنة التي توفي فيها النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَعْنِي: جريرا، بالسراة في ولاية الضحاك بْن قيس على الكوفة، وكانت ولايته سنتين ونصفا بعد زياد. أَخْبَرَنَا ابْن حسنويه، قَالَ: أَخبرنا عَبْدُ اللَّهِ بْن مُحَمَّدِ بْن جَعْفَرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَر بْن أَحْمَد، قَالَ: حَدَّثَنَا خليفة، قَالَ: ونزل جرير بْن عَبْدِ اللَّهِ قرقيسيا، ومات بها سنة إحدى وخمسين. أَخْبَرَنَا الأزهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيم
عدي بن حاتم الطائي
ابْن مُحَمَّد الكندي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُوسَى مُحَمَّد بْن المثنى، قَالَ: ومات جرير بْن عَبْدِ اللَّهِ سنة إحدى وخمسين. أَخْبَرَنَا عبيد الله بْن عُمَر الواعظ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْن مُحَمَّد القصباني، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى بْن حماد المقرئ، قَالَ: قرئ على مُحَمَّد بْن أَبِي السري، قَالَ: قرئ على أَبِي المنذر هشام بْن مُحَمَّد الكلبي، قَالَ: وفي سنة أربع وخمسين مات جرير بْن عَبْدِ اللَّهِ البجلي. (عدي بْن حاتم الطائي) وعدي بْن حاتم بْن عَبْدِ اللَّهِ بْن سعد بْن الحشرج بْن امرئ القيس بْن عدي بْن أخزم بْن أَبِي أخزم بْن ربيعة بْن جرول بْن ثعل بْن عمرو بْن الغوث بْن طيء بْن أدد يكنى أبا طريف، ويقال: أبا وهب. كان نصرانيا فلما بلغه أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قد بعث أصحابه نحو جبل طيء، حمل أهله إِلَى الجزيرة فأنزلهم بها، وأدرك المسلمون أخته في حاضر طيء فأخذوها وقدموا بها على رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فمكثت عنده، ثم أسلمت، وسألته أن يأذن لها في المصير إِلَى أخيها عدي، ففعل، وأعطاها قطعة من تبر فيها عشرة مثاقيل. فلما قدمت على عدي أخبرته أنها قد أسلمت وقصت عليه قصتها. فقدم عدي على رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فلما رآه النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نزع وسادة كانت تحته فألقاها له حتى جلس عليها، وسأله عَنْ أشياء فأجابه عنها، ثم أسلم وحسن إسلامه، ورجع إِلَى بلاد قومه. فلما قبض رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وارتدت العرب ثبت عدي وقومه على الإسلام، وجاء بصدقاتهم إِلَى أَبِي بكر الصديق، وحضر فتح المدائن، وشهد مع عَلِيّ الجمل وصفين والنهروان، ومات بعد
ذلك بالكوفة، ويقال: بقرقيسيا. (119) أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الْحَرَشِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الأَصَمُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى بْنِ حِبَّانَ الْمَدَائِنِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعْدٌ الطَّائِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْمُحِلُّ بْنُ خَلِيفَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَدِيُّ بْنُ حَاتِمٍ، قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذْ جَاءَهُ رَجُلٌ فَشَكَى الْفَاقَةَ ثُمَّ جَاءَ آخَرُ، فَشَكَى قَطْعَ السَّبِيلِ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يَا عَدِيُّ بْنَ حَاتِمٍ هَلْ رَأَيْتَ الْحِيرَةَ؟ " قُلْتُ: لا، وَقَدْ أُنْبِئْتُ عَنْهَا. قَالَ: " لَئِنْ طَالَتْ بِكَ الْحَيَاةُ لَتَرَيَنَّ الظَّعِينَةَ يَرْتَحِلُونَ مِنَ الْحِيرَةِ حَتَّى يَطُوفُوا بِالْكَعْبَةِ آمِنِينَ لا يَخَافُونَ إِلا اللَّهَ، وَلَئِنْ طَالَتْ بِكَ حَيَاةٌ لَتَفْتَحَنَّ عَلَيْنَا كُنُوزَ كِسْرَى بْنِ هُرْمُزَ "، وَسَاقَ الْحَدِيثَ بِطُولِهِ. قَالَ عَدِيٌّ: فَقَدْ رَأَيْتُ الظَّعِينَةَ يَرْتَحِلُونَ مِنَ الْحِيرَةِ حَتَّى يَطُوفُوا بِالْكَعْبَةِ آمِنِينَ لا يَخَافُونَ إِلا اللَّهَ، وَقَدْ كُنْتُ فِيمَنِ افْتَتَحَ كُنُوزَ كِسْرَى بْنِ هُرْمُزَ، وَذَكَرَ بَقِيَّةَ الْحَدِيثِ (120) أَخْبَرَنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمَتُّوثِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ يَحْيَى الآدَمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَهْلُ بْنُ بَكَّارٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ مُغِيرَةَ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ، أَنَّهُ أَتَى عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ فِي أُنَاسٍ مِنْ طَيْءٍ، أَوْ قَالَ: مِنْ قَوْمِهِ، فَجَعَلَ يَفْرِضُ لِلرِّجَالِ مِنْ طَيْءٍ فِي أَلْفَيْنِ أَلْفَيْنِ؟، فَاسْتَقْبَلْتُهُ فَأَعْرَضَ عَنِّي، فَقُلْتُ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ أَمَا تَعْرِفُنِي؟ قَالَ: " نَعَمْ، إِنِّي وَاللَّهِ لأَعْرِفُكَ أَسْلَمْتَ إِذْ كَفَرُوا، وَأَقْبَلْتَ إِذْ أَدْبَرُوا، وَوَفَّيْتَ إِذْ غَدَرُوا، وَإِنَّ أَوَّلَ صَدَقَةٍ بَيَّضَتْ وَجْهَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَوُجُوهَ أَصْحَابِهِ صَدَقَةُ طَيْءٍ، جِئْتَ بِهَا إِلَى رَسُولِ
اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " أَخْبَرَنَا ابْن بشران، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحُسَيْن بْن صفوان، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْن أَبِي الدنيا، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سعد، قَالَ: عدي بْن حاتم أحد بني ثعل، مات في زمن المختار سنة ثمان وستين. أَخْبَرَنَا عبيد الله بْن عُمَر الواعظ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْن مُحَمَّد، يَعْنِي: القصباني، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى، عَنِ ابْن أَبِي السري، عَنْ هشام ابْن الكلبي، قَالَ: وفي سنة تسع وستين مات عدي بْن حاتم، وهو ابْن عشرين ومائة سنة. أَخْبَرَنَا أَبُو سعيد بْن حسنويه، قَالَ: أَنْبَأَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْن مُحَمَّدِ بْن جَعْفَرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَر بْن أَحْمَد، قَالَ: حَدَّثَنَا خليفة بْن خياط، قَالَ: عدي بْن حاتم شهد الجمل بالبصرة وصفين ناحية الشام، ومات بالكوفة زمن المختار، وهو ابْن عشرين ومائة سنة. أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن أَحْمَد الرزاز، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْن إِبْرَاهِيمَ الشافعي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَد بن البراء، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيّ ابْن المديني، قَالَ: حَدَّثَنَا جرير بْن عَبْد الحميد، عَنِ المغيرة. قَالَ: خرج عدي بْن حاتم، وجرير بْن عَبْدِ اللَّهِ البجلي، وحنظلة الكاتب، من الكوفة فنزلوا قرقيسيا، وقالوا: لا نقيم ببلد يشتم فيه عثمان. قَالَ لي مُحَمَّد بْن عَلِيّ الصوري، أنا رأيت قبورهم بقرقيسيا.
المغيرة بن شعبة
(المغيرة بْن شعبة) والمغيرة بْن شعبة بْن أَبِي عامر بْن مسعود بْن عامر بْن معتب بْن مالك بْن كعب بْن عمرو بْن سعد بْن عوف بْن قسي، وهو ثقيف، ابْن منبه بْن بكر بْن هوازن بْن منصور. وقد ذكرنا ما فوق هذا من الأسماء في نسب جابر بْن سمرة، فغنينا عَنْ إعادته ههنا. يكنى المغيرة أبا عَبْد اللَّهِ، ويقال: أبا عِيسَى، وأمه امرأة من بني نصر بْن معاوية. شهد الحديبية مع رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وذلك أول مشاهده، وأصيبت عينه يوم الطائف، وحضر مع المسلمين قتال الفرس بالعراق، وورد المدائن. وولاه أمير المؤمنين عُمَر بْن الخطاب البصرة نحوا من سنتين، وله بها فتوح. وولي الكوفة وبها كانت وفاته. وقد ذكر أنه توفي بالمدائن في حديث أخبرنيه أَبُو عَبْد اللَّهِ أَحْمَد بْن مُحَمَّد الكاتب، قَالَ: أَخبرنا أَبُو مسلم عَبْد الرَّحْمَنِ بْن مُحَمَّدِ بْن عَبْدِ اللَّهِ بْن مهران، قَالَ: حَدَّثَنا أَبُو عَبْد اللَّهِ جعفر بْن مُحَمَّدِ بْن شعيب بْن عَبْد الغفار في قرية من قرى دمشق يقال لها: بج حوران، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْد الملك أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيمَ بْن بسر القرشي، قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَان بْن عَبْد الرَّحْمَنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن عَبْدِ اللَّهِ التميمي، قَالَ: المغيرة بْن شعبة، يكنى أبا عَبْد اللَّهِ، مات بالمدائن سنة ست وثلاثين، وجاءه نعي عثمان. وهذا القول قد دخل الوهم فيه على ناقله ولم يتقن حفظه عَنْ قائله، وفي موضعين منه خطأ فاحش: أحدهما التاريخ، والآخر ذكر المدائن، لأن المغيرة مات سنة خمسين، أجمع العلماء على ذلك، ولم يختلفوا أن وفاته كانت بالكوفة لا بالمدائن، وقد روى أَبُو نشيط مُحَمَّد بْن هارون، وكان أحد الحفاظ، عَنْ سلمان بْن عَبْد الرَّحْمَنِ، عَنْ عَلِيِّ بْن عَبْدِ اللَّهِ التميمي ذكر وفاة
المغيرة على الصواب بخلاف الرواية التي تقدمت عَنِ البسري عَنْ سُلَيْمَان. وتبين لنا أيضا من رواية أَبِي نشيط وجه الفساد في تلك الرواية وعرفنا علة الخطأ فيها. فأخبرنا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن رزق البزار، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو سهل أَحْمَد بْن مُحَمَّدِ بْن عَبْدِ اللَّهِ بْن زياد القطان، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ جنيد بْن حكيم إملاء، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو نشيط مُحَمَّد بْن هارون، قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَان بْن عَبْد الرَّحْمَنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن عَبْدِ اللَّهِ التميمي، قَالَ: المغيرة بْن شعبة يكنى أبا عَبْد اللَّهِ، مات سنة خمسين. وذكر بعد ذلك وفاة أَبِي مُوسَى الأشعري، ثم قَالَ: وحذيفة بْن اليمان يكنى أبا عَبْد اللَّهِ مات بالمدائن سنة ست وثلاثين، وجاءه نعي عثمان. فبان بما ذكرناه أن أحد النقلة للقول الأول أخطأ في حال نقله، وخرج من ذكر المغيرة إِلَى ذكر حذيفة، ونحن نذكر من أخبار المغيرة ما يزيد هذا القول وضوحا وإن كان واضحا لا شبهة فيه. أَخْبَرَنَا ابْن الفضل، قَالَ: أَخبرنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا يعقوب بْن سفيان، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْن بكير، عَنِ الليث بْن سعد، قَالَ: حج سنة أربعين بالناس المغيرة بْن شعبة، وذلك أن المغيرة كان معتزلا بالطائف، فافتعل كتابا عام الجماعة بإمارة الموسم، فقدم الحج يوما خشية أن يجيء أمير، فتخلف عنه ابْن عُمَر، وصار عظم الناس مع ابْن عُمَر. قَالَ نافع: فلقد رأيتنا ونحن غادون من منى واستقبلونا مفيضين من جمع، فأقمنا بعدهم ليلة بمنى. أَخْبَرَنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَد بْن رزق، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَد بْن الخطاب الرزاز، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يوسف بْن بشر الهروي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن سلم البغدادي، بالرملة، قَالَ: أخبرنا الهيثم بْن عدي، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْن عياش، قَالَ: وحج بالناس في هذه السنة، أعني سنة أربعين، المغيرة بْن شعبة.
قلت: وفي سنة أربعين كان مقتل أمير المؤمنين عَلِيّ بْن أَبِي طالب، والمغيرة إنما ولي إمارة الكوفة بعد قتله ولاه ذلك معاوية. أَخْبَرَنَا يوسف بْن رباح البصري، قَالَ: أَخبرنا أَحْمَد بْن مُحَمَّدِ بْن إِسْمَاعِيلَ المهندس، بمصر، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بشر الدولابي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عبيد الله معاوية بْن صالح، قَالَ: مات المغيرة بْن شعبة، وهو أول وال لمعاوية على الكوفة. أَخْبَرَنَا ابْن بشران، قَالَ: أَخبرنا الْحُسَيْن بْن صفوان، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْن أَبِي الدنيا، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سعد، قَالَ في تسمية من نزل بالكوفة من أصحاب رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: المغيرة بْن شعبة الثقفي ابتنى بها دارا في ثقيف، وتوفي بها سنة خمسين، وكان واليا عليها. قَالَ الواقدي: أَخْبَرَنِي بموته مُحَمَّد بْن مُوسَى الثقفي، عَنْ أَبِيهِ. أَخْبَرَنَا أَبُو سعيد بْن حسنويه، قَالَ: أَخبرنا عَبْدُ اللَّهِ بْن مُحَمَّدِ بْن جَعْفَرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَر بْن أَحْمَد، قَالَ: حَدَّثَنَا خليفة بْن خياط، قَالَ المغيرة بْن شعبة: ولي البصرة نحوا من سنتين، وولي الكوفة ومات بها، وله بها دار، مات سنة خمسين أَخْبَرَنِي الْحَسَن بْن أَبِي بكر، قَالَ: كتب إلي مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيمَ الجوري أن أَحْمَد بْن حمدان بْن الخضر أخبرهم، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن يونس الضبي، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو حسان الزيادي، قَالَ: سنة خمسين فيها مات المغيرة بْن شعبة في شعبان، ودفن بالكوفة بموضع يقال له الثوية. أَخْبَرَنِي الأزهري، قَالَ: أَخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ المظفر، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن
عروة بن الجعد البارقي
عَلِيّ بْن شعيب، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر ابْن البرقي، قَالَ: المغيرة بْن شعبة ولي البصرة وولي الكوفة، ومات بها سنة خمسين، وله بالكوفة دار. أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن أَحْمَد الرزاز، قَالَ: أَخبرنا أَبُو عَلِيٍّ الصواف، قَالَ: حَدَّثَنَا بشر بْن مُوسَى، قَالَ: حَدَّثَنَا عمرو بْن عَلِيّ. وَأَخْبَرَنَا الأزهري، قَالَ: أَخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ، قَالَ: أَخبرنا إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّد الكندي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُوسَى، قالا: ومات المغيرة بْن شعبة سنة خمسين. أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: أَخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْن إِبْرَاهِيمَ الشافعي، قَالَ: سمعت إِبْرَاهِيم الحربي، يقول: وتوفي المغيرة بْن شعبة في شعبان سنة خمسين، وهو ابْن سبعين سنة (عروة بْن الجعد البارقي) وعروة بْن الجعد، ويقال: ابْن أَبِي الجعد البارقي. حدث عَنْ رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عدة أحاديث، روى عنه العيزار بْن حريث، وعامر الشعبي وشبيب بْن غرقدة. وكان قد نزل الكوفة، وولي القضاء بها، وأتى المدائن، ثم انتقل إِلَى برازالروز على مرحلة من النهروان فأقام بها مرابطا. أَخْبَرَنَا أَبُو القاسم الأزهري، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ، قَالَ: أخبرنا أَحْمَد بْن معروف الخشاب، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْن بْن فهم، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سعد، قَالَ: أَخبرنا الفضل بْن دكين، حَدَّثَنَا الْحَسَن بْن صالح، عَنِ الأشعث، عَنِ الشعبي، قَالَ: كان على قضاء الكوفة قبل شريح، عروة بْن أَبِي الجعد البارقي، وسلمان بْن ربيعة. قَالَ مُحَمَّد بْن سعد في غير
عمر بن أبي سلمة
هذا الحديث: وكان عروة مرابطا ببرازالروز، وكان له فيها فرس أخذه بعشرين ألف درهم. (عُمَر بْن أَبِي سلمة) وعمر بْن أَبِي سلمة أَبُو حفص المخزومي ربيب رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ واسم أَبِيهِ أَبِي سلمة عَبْد اللَّهِ بْن عَبْد الأسد بْن هلال بْن عَبْدِ اللَّهِ بْن عُمَر بْن مخزوم بْن يقظة بْن مرة بْن كعب بْن لؤي بْن غالب، وأمه أم سلمة بنت أمية بْن المغيرة المخزومي زوج رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهو أخو سلمة بْن أَبِي سلمة ذكر أنه كان ابْن تسع سنين حين توفي الرسول صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وقد حفظ عنه، وكان يسكن المدينة، وورد المدائن في صحبة عَلِيّ بْن أَبِي طالب لما سار إِلَى صفين، ذكر ذلك أَبُو البختري الْقَاضِي عَنْ جعفر بْن مُحَمَّد وغيره من رجاله الذين ساق عنهم خبر صفين، وأخبرناه أَبُو طالب عُمَر بْن إِبْرَاهِيمَ الفقيه بالإسناد الذي قدمناه عنه. أَخْبَرَنَا ابْن بشران، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحُسَيْن بْن صفوان، قَالَ: حدثنا ابْن أَبِي الدنيا، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سعد، قَالَ: وعمر بْن أَبِي سلمة، يكنى أبا حفص توفي رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهو ابْن تسع سنين، وقد حفظ عَنْ رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وتوفي في خلافة عَبْد الملك بْن مروان بالمدينة.
بشير بن الخصاصية
(بشير بْن الخصاصية) وبشير بْن الخصاصية السدوسي، كان اسمه زحم فسماه رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بشيرا، وهو بشير بْن معبد بْن شراحيل بْن سبع بْن ضبارى بْن سدوس بْن ذهل بْن ثعلبة بْن عكابة بْن صعب بْن عَلِيّ بْن بكر بْن وائل بْن قاسط بْن هنب بْن أفصى بْن دعمى بْن جديلة بْن أسد بْن ربيعة بْن نزار بْن معد بْن عدنان. والخصاصية امرأة نسب إليها، وهي أم ضبارى بْن سدوس، واسمها كبشة، ويقال: ماوية بنت عمرو بْن الحارث من الغطاريف من الأزد. شهد فتح المدائن، وحمل الخمس إِلَى حضرة أمير المؤمنين عُمَر، أَخْبَرَنَا بذلك الأزهري، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا جعفر بْن أَحْمَد المروزي، قَالَ: حَدَّثَنَا السري بْن يَحْيَى، قَالَ: حَدَّثَنَا شعيب بْن إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا سيف بْن عُمَر، عَنْ مُحَمَّد والمهلب وطلحة وعمر وسعيد، قالوا: وكان الذي ذهب بالأخماس أخماس المدائن، يَعْنِي حملها إِلَى عُمَر بْن الخطاب، بشير بْن الخصاصية. (121) -[1: 554] وَقَدْ رَوَى بَشِيرٌ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَحَادِيثَ مِنْهَا مَا أَخْبَرَنِيهِ أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبَانَ التَّغْلِبِيُّ الْهِيتِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ
الْحُسَيْنِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الدَّقْمِ بِالرَّقَّةِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سُلَيْمَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا جُبَارَةُ بْنُ مُغَلِّسٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا قَيْسُ بْنُ الرَّبِيعِ، قَالَ: حَدَّثَنِي جَبَلَةُ بْنُ سُحَيْمٍ، عَنْ مُؤْثِرِ بْنِ عَفَازَةَ، عَنْ بَشِيرِ بْن الْخَصَاصِيَّةِ، قَالَ: أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لأُبَايِعَهُ، فَقُلْتُ: عَلَى مَا تُبَايِعُنِي يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ فَمَدَّ يَدَهُ، ثُمَّ قَالَ: " تَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، وَتُصَلِّي الصَّلَوَاتِ الْخَمْسَ الْمَكْتُوبَةَ لِوَقْتِهَا، وَتُؤَدِّي الزَّكَاةَ الْمَفْرُوضَةَ، وَتَصُومُ رَمَضَانَ، وَتَحُجُّ الْبَيْتَ، وَتُجَاهِدُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ". فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ كَلا أُطِيقُ إِلا اثْنَتَيْنِ: أَمَّا الزَّكَاةُ فَمَا لِي إِلا حُمُولَةُ أَهْلِي وَمَا يَقْوَوْنَ بِهِ، وَأَمَّا الْجِهَادُ فَإِنِّي رَجُلٌ جَبَانٌ فَأَخَافُ أَنْ تَجْشَعَ نَفْسِي فَأَبُوءُ بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ، فَقَبَضَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدَهُ، ثُمَّ قَالَ: " يَا بَشِيرُ لا جِهَادَ وَلا صَدَقَةَ، فَبِمَ تَدْخُلُ الْجَنَّةَ إِذًا؟ "، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَبْسِطْ يَدَكَ أُبَايِعْكَ، فَبَايَعْتُهُ عَلَيْهِنَّ وروى عَنْ بشير: امرأته ليلى، وأبو المثنى العبدي، وبشير بْن نهيك. وهو معدود فيمن نزل البصرة من الصحابة.
هاشم بن عتبة بن أبي وقاص
(هاشم بْن عتبة بْن أَبِي وقاص) وهاشم بْن عتبة بْن أَبِي وقاص، المعروف بالمرقال، وهو أخو نافع بْن عتبة وابن أخي سعد بْن أَبِي وقاص. أسلم يوم فتح مكة، وحضر مع عمه سعد حرب الفرس بالقادسية، فلما هزم الله العدو ورجعوا إِلَى المدائن اتبعهم سعد والمسلمون، فدل علج من أهل المدائن سعدا على مخاضة بقطربل فخاضها المسلمون، ثم ساروا حتى انتهوا إِلَى ساباط، فخشوا أن يكون هناك كمين للفرس، ثم نظروا فلم يروا أحدا، فساروا حتى أتوا المدائن فحاصروها حتى فتحها الله. وكان هاشم بْن عتبة في جماعة المسلمين، وخبره مذكور في كتاب الفتوح. أَخْبَرَنَا أَبُو القاسم الأزهري والحسن بْن عَلِيّ الجوهري، قالا: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ الخزاز، قَالَ: أَخبرنا أَحْمَد بْن معروف، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْن بْن فهم، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سعد، قَالَ: هاشم بْن عتبة بْن أَبِي وقاص، أمه ابنة خالد بْن عُبَيْدِ بْن سويد بْن جابر بْن تيم بْن عامر بْن عوف بْن الحارث بْن عَبْد مناة بْن كنانة، أسلم يوم فتح مكة. وهو المرقال، وقتل بصفين مع عَلِيّ بْن أَبِي طالب. (الأشعث بْن قيس الكندي) والأشعث بْن قيس بْن معدي كرب بْن معاوية بْن جبلة بْن عدي بْن ربيعة بْن معاوية بْن الحارث بْن معاوية بْن الحارث بْن ثور بْن مرتع بْن معاوية بْن ثور، وهو كندة بْن عفير بْن عدي بْن الحارث بْن مرة بْن أدد بْن زَيْد بْن يشجب ابْن عريب بْن زَيْد بْن كهلان بْن سبأ بْن يشجب
بْن يعرب بْن قحطان، وأمه كبشة بنت يزيد من ولد الحارث بْن عمرو، وكنية الأشعث أَبُو مُحَمَّد. قدم على رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في وفد كندة. ويعد فيمن نزل الكوفة من الصحابة. وله عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رواية. وقد شهد مع سعد بْن أَبِي وقاص قتال الفرس بالعراق، وكان على راية كندة يوم صفين مع عَلِيّ بْن أَبِي طالب، وحضر قتال الخوارج بالنهروان، وورد المدائن، ثم عاد إِلَى الكوفة، فأقام بها حتى مات في الوقت الذي صالح فيه الْحَسَن بْن عَلِيّ معاوية بْن أَبِي سفيان، وصلى عليه الْحَسَن. أَخْبَرَنِي أَبُو القاسم الأزهري، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيمَ بْن الْحَسَنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَد مُحَمَّد بْن أَحْمَد الجريري، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن الحارث الخزاز، قَالَ: أَخبرنا أَبُو الْحَسَنِ المدائني عَنْ شيوخه الذين روى عنهم خبر النهروان، قَالَ: وأمر عَلِيّ بالرحيل، يَعْنِي بعد فراغه من قتال الحرورية، وَقَالَ لأصحابه: قد أعزكم الله وأذهب ما كنتم تخافون، فامضوا من وجهكم هذا إِلَى الشام. فقال الأشعث: يا أمير المؤمنين نفدت نبالنا، وكلت سيوفنا، ونصلت أسنة رماحنا، فلو أتينا مصرنا حتى نستعد، ثم نسير إِلَى عدونا. فركن الناس إِلَى ذلك، فسار علي يريد الكوفة فأخذ على المدائن حتى انتهى إِلَى النخيلة فنزلها، وساق بقية الحديث. أَخْبَرَنَا أَبُو سعيد بْن حسنويه، قَالَ: أَخبرنا عَبْدُ اللَّهِ بْن مُحَمَّدِ بْن جَعْفَرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَر بْن أَحْمَد بْن إِسْحَاقَ الأهوازي، قَالَ: حَدَّثَنَا خليفة بْن خياط، قَالَ: الأشعث بْن قيس يكنى أبا مُحَمَّد، مات في آخر سنة أربعين بعد قتل
وائل بن حجر الكندي
عَلِيّ قليلا. أَخْبَرَنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَد بْن رزق، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّدِ بْن يَحْيَى المزكي النيسابوري، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الثقفي السراج، قَالَ: رأيت في كتاب أَبِي حسان الزيادي: الأشعث بْن قيس، كان يكنى أبا مُحَمَّد، مات بعد قتل عَلِيّ بْن أَبِي طالب بأربعين ليلة فيما أخبرت عَنْ ولده، وتوفي وهو ابْن ثلاث وستين. (وائل بْن حجر الكندي) ووائل بْن حجر بْن سعد بْن مسروق بْن وائل بْن ضمعج بْن وائل بْن ربيعة بْن وائل بْن النعمان بْن زَيْد بْن مالك بْن زَيْد بْن الحضرمي الكندي، كان ملك قومه. قدم على النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مسلما، فقربه وأدناه وبسط رداءه فأجلسه عليه. ونزل بعد رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الكوفة، وأعقب بها. وورد المدائن في صحبة عَلِيّ بْن أَبِي طالب حين خرج إِلَى صفين، وكان على راية حضرموت يومئذ، ذكر ذلك أَبُو البختري الْقَاضِي عَنْ رجاله الذين ساق عنهم خبر صفين، وأخبرناه أَبُو طالب عُمَر بْن إِبْرَاهِيمَ الفقيه بالإسناد الذي قدمناه عنه. وقد روى وائل عَنْ رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عدة أحاديث، وحدث عنه ابناه علقمة وعَبْد الجبار، وكليب بْن شهاب الجرمي.
أبو الطفيل عامر بن واثلة
(أبو الطفيل عامر بن واثلة) وأبو الطفيل عامر بْن واثلة بْن عَبْدِ اللَّهِ بْن عامر، وقيل: عمير بْن جحش، وقيل: حميس بْن جري، وقيل: جدي بْن سعد بْن ليث بْن بكر بْن عَبْد مناة بْن كنانة بْن خزيمة بْن مدركة بْن إلياس بْن مضر بْن نزار بْن معد بْن عدنان. ولد عام أحد، وأدرك ثمان سنين من حياة رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وذكر أنه رأى رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يطوف بالبيت. وروى عَنْ عُمَر وعلي. ونزل الكوفة، وورد المدائن في حياة حذيفة بْن اليمان، وبعد ذلك في صحبة عَلِيّ بْن أَبِي طالب. وعاد إِلَى مكة فأقام بها حتى مات. وهو آخر من توفي من الصحابة. أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: أَخبرنا أَبُو سهل أَحْمَد بْن مُحَمَّدِ بْن عَبْدِ اللَّهِ بْن زياد القطان، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ عَلِيّ بْن إِبْرَاهِيمَ بْن عَبْد المجيد الواسطي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي نعيم الواسطي، قَالَ: حَدَّثَنَا ربعي بْن عَبْدِ اللَّهِ بْن الجارود، قَالَ: حَدَّثَنَا سيف بْن وهب مولى لبني تيم، قَالَ: دخلت شعب ابْن عامر على أَبِي الطفيل عامر بْن واثلة، فساق حديثا طويلا، قَالَ أَبُو الطفيل فيه: فأتينا حذيفة، وهو بالمدائن. (122) أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْبَزَّازُ وَعُثْمَانُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ الْعَلافُ، قَالا: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الشَّافِعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا
أبو جحيفة السوائي
مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ الْقُسْطَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْعَنْبَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أُمَيَّةُ بْنُ خَالِدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مِحْصَنٍ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ، قَالَ: سَمِعْتُ عَلِيًّا يَقُولُ بِمَسْكَنٍ: لا أَغْسِلُ رَأْسِي بِغُسْلٍ حَتَّى آتِيَ الْبَصْرَةَ فَأُحْرِقَهَا، ثُمَّ أَسُوقَ النَّاسَ بِعَصَايَ إِلَى مِصْرَ، فَأَتَيْتُ أَبَا مَسْعُودٍ فَأَخْبَرْتُهُ، فَقَالَ: إِنَّ عَلَيْنَا يُورِدُ الأُمُورِ مَوَارِدَهَا، وَلا تُحْسِنُونَ أَنْ تُصْدِرُوهَا، عَلِيٌّ لا يَغْسِلُ رَأْسَهُ بِغُسْلٍ، وَلا يَأْتِي الْبَصْرَةَ وَلا يُحْرِقُهَا وَلا يَسُوقُ النَّاسَ بِعَصَاهُ إِلَى مِصْرَ، عَلِيٌّ رَجُلٌ أَصْلَعُ رَأْسَهُ مِثْلَ الطَّسْتِ، إِنَّمَا حَوْلَهُ مِثْلُ الشَّعَرَاتِ، أَوْ قَالَ: زُغَيْبَاتِ أَخْبَرَنَا أَبُو سعيد بْن حسنويه، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّدِ بْن جَعْفَرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَر بْن أَحْمَد، قَالَ: حَدَّثَنَا خليفة بْن خياط، قَالَ: وأبو الطفيل عامر بْن واثلة مات بعد المائة. (أَبُو جحيفة السوائي) وأبو جحيفة السوائي، واسمه وهب بْن عَبْدِ اللَّهِ بْن مسلمة بْن جنادة بْن جندب بْن حبيب بْن رئاب بْن حجير بْن سواءة بْن عامر بْن صعصعة، وقيل: بل هو وهب بن وهب ويعرف بوهب الخير.
رأى رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وروى عنه. ويقال: إنه لم يكن بلغ الحلم وقت وفاة رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ممن نزل الكوفة، وابتنى بها دارا في بني سواءة، وشهد مع عَلِيّ يوم النهروان، وورد المدائن في صحبته، ومات في ولاية بشر بْن مروان على الكوفة. وروى عنه الحديث ابنه عون بْن أَبِي جحيفة، وعلي بْن الأقمر، والحكم بْن عتيبة، وإسماعيل بْن أَبِي خالد، وغيرهم. (123) أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الأَزْهَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْبَكَّائِيُّ، بِالْكُوفَةِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سُلَيْمَانَ الْحَضْرَمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى يَعْنِي: عَبْدَ الْحَمِيدِ الْحِمَّانِيَّ، قَالَ: حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ، عَنْ مَيْسَرَةَ، قَالَ: قَالَ أَبُو جُحَيْفَةَ: قَالَ عَلِيٌّ: حِينَ فَرَغْنَا مِنَ الْحَرُورِيَّةِ، إِنَّ فِيهِمْ رَجُلا مُخْدَجًا لَيْسَ فِي عَضُدِهِ عَظْمٌ، أَوْ عَضُدُهُ حَلَمَةٌ كَحَلَمَةِ الثَّدْيِ، عَلَيْهَا شَعْرَاتٌ طِوَالٌ عَقْفٌ، فَالْتَمِسُوهُ، فَالْتَمِسُوهُ، فَلَمْ يُوجَدْ، وَأَنَا فِيمَنْ يَلْتَمِسُ. قَالَ: فَمَا رَأَيْتُ عَلِيًّا خَرَجَ جَزِعًا قَطُّ أَشَدَّ مِنْ جَزَعِهِ يَوْمَئِذٍ، فَقَالُوا: مَا نَجِدُهُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ. قَالَ: وَيْلَكُمْ مَا اسْمُ هَذَا الْمَكَانِ؟ قَالُوا: النَّهْرَوَانُ. قَالَ: كَذَبْتُمْ إِنَّهُ لَفِيهِمْ، فَثَوَّرْنَا الْقَتْلَى فَلَمْ نَجِدْهُ، فَعُدْنَا إِلَيْهِ، فَقُلْنَا: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ مَا نَجِدُهُ، قَالَ: وَيْلَكُمْ مَا اسْمُ هَذَا الْمَكَانِ؟ قَالُوا: النَّهْرَوَانُ. قَالَ: صَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَكَذَبْتُمْ إِنَّهُ لَفِيهِمْ، فَالْتَمِسُوهُ، فَالْتَمَسْنَاهُ فِي سَاقِيَةٍ فَوَجَدْنَاهُ، فَجِئْنَا بِهِ، فَنَظَرْتُ إِلَى عَضُدِهِ لَيْسَ فِيهَا عَظْمٌ، وَعَلَيْهَا حَلَمَةٌ كَحَلَمَةِ ثَدْيِ الْمَرْأَةِ، عَلَيْهَا شَعْرَاتٌ طِوَالٌ عَقْفٌ
خالد بن عرفطة العذري
(خالد بْن عرفطة العذري) وخالد بْن عرفطة العذري، حليف بني زهرة، وهو خالد بْن عرفطة بْن أبرهة بْن سنان بْن صفي، وقيل: صيفي، ابن العيلة بْن عَبْدِ اللَّهِ بْن غيلان، وقيل: عيلان بعين غير معجمة، ابن أسلم بْن حزار بْن كاهل بْن عذرة بْن سعد بْن زَيْد بْن ليث بْن سود بْن أسلم بْن الحاف بْن قضاعة بْن مالك بْن حمير بْن سبأ بْن يشجب بْن يعرب بْن قحطان. صحب النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وروى عنه، وشهد فتح المدائن، وولاه سعد قتال الفرس يوم القادسية. أَخْبَرَنَا ابْن الفضل، قَالَ: أَنْبَأَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا يعقوب بْن سفيان، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو نعيم، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَان الأصبهاني، قَالَ: حَدَّثَنَا يونس بْن أَبِي النعمان، عَنْ أم حكيم بنت عمرو الجدلية، قالت: لما قدم معاوية، يَعْنِي: الكوفة، فنزل النخيلة دخل من باب الفيل، وخالد بْن عرفطة يحمل راية معاوية حتى ركزها في المسجد. قلت: حدث عَنْ خالد بْن عرفطة مسلم مولاه، وعَبْد اللَّهِ بْن يسار، وأبو عثمان النهدي (ضرار بْن الخطاب الفهري) وضرار بْن الخطاب الفهري الشاعر. حضر فتح المدائن ونزل بلاد الشام، له عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رواية.
سليمان بن صرد الخزاعي
أَخْبَرَنَا ابْن بشران، قَالَ: أَخبرنا الْحُسَيْن بْن صفوان، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْن أَبِي الدنيا، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سعد، قَالَ في تسمية من أسلم من أصحاب رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بعد فتح مكة: ضرار بْن الخطاب بْن مرداس بْن حبيب بْن عمرو بْن كبير بْن عمرو بْن شيبان بْن محارب بْن فهر، وكان فارس قريش وشاعرهم. قَالَ غير ابن سعد: هو ضرار بْن الخطاب بْن مرداس بْن كبير بْن عمرو بْن حبيب بْن عمرو بْن شيبان بْن محارب بْن فهر. (سليمان بْن صرد الخزاعي) وسليمان بْن صرد بْن الجون بْن أَبِي الجون الخزاعي، يكنى أبا المطرف. نزل الكوفة وابتنى بها دارا في خزاعة، وورد المدائن وبغداد، وحضر صفين مع عَلِيّ، وقتل يوم عين الوردة بالجزيرة، وكان يومئذ أمير التوابين الذين طلبوا بدم الْحُسَيْن بْن عَلِيّ فقتلهم أهل الشام. (124) أَنْبَأَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى الْبَزَّازُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ سَلْمٍ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ زِيَادِ بْنِ عَجْلانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مِدْرَارٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمِّي طَاهِرٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَيْفُ بْنُ عُمَيْرَةَ، عَنْ سَلْمِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ زَاذَانَ، قَالَ: وَقَفْتُ مَعَ سُلَيْمَانَ بْنِ صُرَدَ، وَنَحْنُ نَسِيرُ عَلَى مَوْضِعٍ، فَقَالَ لِي: يَا زَاذَانَ أَمَا تَرَاهُ؟ قُلْتُ: بَلَى. قَالَ: الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي مَكَّنَ خَيْلَ الْمُسْلِمِينَ مِنْهُ. قَالَ: سَلْمٌ، قُلْتُ لِزَاذَانَ: وَأَيْنَ الْمَوْضِعُ؟ قَالَ: صَرَاتُكُمْ هَذِهِ الَّتِي بَيْنَ قُطْرُبُّلَ وَالْمَدَائِنِ
حبيب بن ربيعة
أَخْبَرَنَا عبيد الله بْن عُمَر الواعظ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جرير، عَنْ رجاله، قَالَ: وسليمان بْن صرد بْن الجون بْن أَبِي الجون، وهو عَبْد العزى، ابن منقذ بْن ربيعة بْن أصرم بْن ضبيس بْن حرام بْن حبشية بْن كعب بْن عمرو بْن ربيعة بْن حارثة بْن عمرو مزيقياء بْن عامر ماء السماء بْن حارثة الغطريف بْن امرئ القيس بْن ثعلبة بْن مازن بْن الأزد، ويكنى أبا مطرف. أسلم وصحب النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وكان اسمه يسارا، فلما أسلم سماه رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سُلَيْمَان. وكانت له سن عالية وشرف في قومه، ونزل الكوفة حين نزلها المسلمون، وشهد مع عَلِيّ صفين. وكان فيمن كتب إِلَى الْحُسَيْن بْن عَلِيّ يسأله قدوم الكوفة، فلما قدمها ترك القتال معه، فلما قتل الْحُسَيْن ندم هو والمسيب بْن نجية الفزاري وجميع من خذله فلم يقاتل معه، ثم قالوا: ما لنا توبة مما فعلنا إلا أنا نقتل أنفسنا في الطلب بدمه، فعسكروا بالنخيلة مستهل شهر ربيع الآخر سنة خمس وستين، وولوا أمرهم سُلَيْمَان بْن صرد وخرجوا إِلَى الشام في الطلب بدم الْحُسَيْن فسموا التوابين، وكانوا أربعة آلاف، فقتل سُلَيْمَان بْن صرد في هذه الوقعة رماه يزيد بْن الحصين بْن نمير بسهم فقتله، وحمل رأسه ورأس المسيب بْن نجية إِلَى مروان بْن الحكم، وكان سُلَيْمَان يوم قتل ابْن ثلاث وتسعين سنة. (حبيب بْن ربيعة) وحبيب بْن ربيعة، والد أَبِي عَبْد الرَّحْمَنِ السلمي. ورد المدائن
في حياة حذيفة بْن اليمان. (125) أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الأَزْرَقُ، قَالَ: أَخبرنا أَحْمَدُ بْنُ كَامِلٍ الْقَاضِي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سَعِيدٍ الْجَمَّالُ، قَالَ: حَدَّثَنَا قَبِيصَةُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ، قَالَ: جَمَعْتُ مَعَ حُذَيْفَةَ بِالْمَدَائِنِ، فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ: إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى، يَقُولُ: {اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ}، أَلا وَإِنَّ الْقَمَرَ انْشَقَّ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَإِنَّ السَّاعَةَ اقْتَرَبَتْ، أَلا إِنَّ الْمِضْمَارَ الْيَوْمَ وَالسَّبْقَ غَدًا. قَالَ: فَقُلْتُ لأَبِي: غَدًا تَجْرِي الْخَيْلُ؟ قَالَ: إِنَّكَ لَغَافِلٌ حَتَّى سَمِعْتُهُ يَقُولُ: السَّابِقُ مَنْ سَبَقَ إِلَى الْجَنَّةِ أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو سُلَيْمَان مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن بْن عَلِيّ الحراني، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سعيد بْن هلال الرسعني، قَالَ: حَدَّثَنَا المعافى، قَالَ: حَدَّثَنَا زهير، وَأَخْبَرَنَا أَبُو القاسم الأزهري، واللفظ له، قَالَ: أَخبرنا عَلِيّ بْن عُمَر الحافظ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مخلد، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو إِبْرَاهِيم أَحْمَد بْن سعد بْن إِبْرَاهِيمَ الزهري، قَالَ: حَدَّثَنَا عمرو بْن خالد، قَالَ: حَدَّثَنَا زهير، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاق، عَنْ عَبْد اللَّهِ بْن حبيب أَبِي عَبْد الرَّحْمَنِ، قَالَ: والدي علمني القرآن، وإن أبي كان من أصحاب مُحَمَّد صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شهد معه. أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن أَبِي عَلِيّ المعدل، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عدي بْن زحر البصري في كتابه، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّدِ بْن الأشقر، قَالَ:
السائب بن الأقرع الثقفي
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ البخاري، قَالَ: واسم أَبِي عَبْد الرَّحْمَنِ: عَبْد اللَّهِ بْن حبيب السلمي كوفي ولأبيه صحبة. (السائب بْن الأقرع الثقفي) والسائب بْن الأقرع الثقفي، ولاه أمير المؤمنين عُمَر بن الخطاب قبض الأخماس من غنائم أموال الفرس. وورد المدائن واليا عليها. (126) أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ شُجَاعٍ الصُّوفِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ ابْنُ الصَّوَّافِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدُوسٍ السَّرَّاجُ وَمُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، قَالا: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ، عَنِ الشَّيْبَانِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ أَنَّ عُمَرَ اسْتَعْمَلَ السَّائِبَ بْنَ الأَقْرَعِ عَلَى الْمَدَائِنِ فَبَيْنَا فِي مَجْلِسِهِ. وَأَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُعَدَّلُ، وَاللَّفْظُ لَهُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الدَّقَّاقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْبَرَاءِ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ أَبِي
شَيْبَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ، عَنِ الشَّيْبَانِيِّ، عَنْ أَبِي عَوْنٍ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ الثَّقَفِيِّ، عَنِ، أَنَّهُ كَانَ جَالِسًا فِي إِيوَانِ كِسْرَى، قَالَ: فَنَظَرَ إِلَى تِمْثَالٍ يُشِيرُ بِإِصْبَعِهِ إِلَى مَوْضِعٍ، قَالَ: فَوَقَعَ فِي رَوْعِي أَنَّهُ يُشِيرُ إِلَى كَنْزٍ. قَالَ: فَاحْتَفَرْتُ ذَلِكَ الْمَوْضِعَ فَاسْتَخْرَجْتُ كَنْزًا عَظِيمًا، وَكَتَبْتُ إِلَى عُمَرَ أُخْبِرُهُ أَنَّ هَذَا شَيْءٌ أَفَاءَهُ اللَّهُ عَلَيَّ دُونَ الْمُسْلِمِينَ. قَالَ: فَكَتَب إِلَى عُمَرَ إِنَّكَ أَمِيرٌ مِنْ أُمَرَاءِ الْمُسْلِمِينَ فَاقْسِمْهُ بَيْنَ الْمُسْلِمِينَ أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ القطان، قَالَ: أخبرنا عَلِيّ بْن إِبْرَاهِيمَ المستملي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَد بْن فارس، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ البخاري، قَالَ: السائب بْن الأقرع الثقفي أدرك النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ومسح
يزيد بن نويرة
برأسه، نسبه أَبُو إِسْحَاق الهمداني. (يزيد بْن نويرة) ويزيد بْن نويرة، ورد المدائن، وقتل مع عَلِيّ بْن أَبِي طالب يوم النهروان. أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ البرقاني، قَالَ: أَخبرنا الْحُسَيْن بْن هارون الضبي، قَالَ: أَخبرنا أَحْمَد بْن مُحَمَّدِ بْن سعيد، أن جعفر بْن مُحَمَّدِ بْن عمرو الخشاب أخبرهم قراءة، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا زيدان بْن عُمَر بْن البختري، قَالَ: حَدَّثَنِي غياث بْن إِبْرَاهِيمَ، عَنِ الأجلح بْن عَبْدِ اللَّهِ الكندي، قَالَ: سمعت زَيْد بْن عَلِيّ، وعَبْد اللَّهِ بْن الْحَسَنِ، وجعفر بْن مُحَمَّد ومحمد بْن عَبْدِ اللَّهِ بْن الْحَسَنِ يذكرون تسمية من شهد مع عَلِيّ بْن أَبِي طالب من أصحاب رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كلهم ذكره، عَنْ آبائه، وعمن أدرك من أهله، وسمعته أيضا من غيرهم فسمى جماعة، ثم قَالَ: ويزيد بْن نويرة قتل يوم النهروان، وكانت له سابقة مع رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (127) -[1: 568] أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خَلَفِ بْنِ بَخِيتٍ الْعُكْبَرِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا جَدِّي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو يَعْقُوبَ إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ حَاتِمِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْمَدَنِيُّ، قَالَ: وَأَوَّلُ قَتِيلٍ قُتِلَ مِنْ أَصْحَابِ عَلِيٍّ يَوْمَ النَّهْرَوَانِ رَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ، يُقَالُ لَهُ: يَزِيدُ بْنُ نُوَيْرَةَ، شَهِدَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْجَنَّةِ مَرَّتَيْنِ، شَهِدَ لَهُ يَوْمَ أُحُدٍ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ جَازَ التَّلَّ فَلَهُ
عبد الله ومحمد ابنا بديل بن ورقاء
الْجَنَّةُ "، فَقَالَ يَزِيدُ بْنُ نُوَيْرَةَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّمَا بَيْنِي وَبَيْنَ الْجَنَّةِ هَذَا التَّلُّ؟ فَأَخَذَ يَزِيدُ سَيْفَهُ فَضَارَبَ حَتَّى جَازَ التَّلَّ، فَقَالَ ابْنُ عَمٍّ لَهُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَتَجْعَلُ لِي مَا جَعَلْتَ لابْنِ عَمِّي يَزِيدَ؟ قَالَ: نَعَمْ، فَقَاتَلَ حَتَّى جَازَ التَّلَّ، ثُمَّ أَقْبَلا يَخْتَلِفَانِ فِي قَتِيلٍ قَتَلاهُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَهُمَا: " كِلاكُمَا قَدْ وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ، وَلَكَ يَا يَزِيدُ عَلَى صَاحِبِكَ دَرَجَةٌ "، قَالَ: فَشَهِدَ يَزِيدُ مَعَ عَلِيٍّ يَوْمَ النَّهْرَوَانِ، فَكَانَ أَوَّلَ قَتِيلٍ مِنْ أَصْحَابِ عَلِيٍّ يَوْمَ النَّهْرَوَانِ (عَبْد اللَّهِ ومحمد ابنا بديل بْن ورقاء) وعَبْد اللَّهِ، ومحمد ابنا بديل بْن ورقاء بْن عمرو بْن ربيعة بْن عَبْد العزى بْن ربيعة بْن جزي، وقيل: حزن، ابن عامر بْن مازن بْن عدي بْن عمرو بْن ربيعة بْن حارثة بْن عمرو بْن مزيقياء بْن عامر ماء السماء. وقد ذكرنا ما وراء ذلك من الأسماء في نسب سُلَيْمَان بْن صرد. ورد عَبْد اللَّهِ ومحمد ابنا بديل المدائن في عسكر عَلِيّ حيث سارا إِلَى صفين، وذكر أنهما قتلا بصفين. أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ البرقاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحُسَيْن بْن هارون الضبي بالإسناد الذي ذكرناه في خبر يزيد بْن نويرة عَنِ الأجلح بْن عَبْدِ اللَّهِ الكندي عَنْ رجاله الذين ذكر أنهم سموا له من شهد مع عَلِيّ بْن أَبِي طالب من أصحاب رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فذكر أسماء جماعة منهم، ثم قَالَ: وعَبْد اللَّهِ بْن بديل بْن ورقاء،
عبد الله بن خباب بن الأرت
ومحمد بْن بديل بْن ورقاء الخزاعيان، قتلا بصفين، وهما رسولا رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى أهل اليمن، وكان النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كتب إِلَى أبيهما بديل بْن ورقاء. (عَبْد اللَّهِ بْن خباب بْن الأرت) وعَبْد اللَّهِ بْن خباب بْن الأرت بْن جندلة بْن سعد بْن خزيمة بْن كعب بْن سعد، من بني سعد بْن زَيْد مناة. ويقال: إنه مولى أم أنمار بنت سباع الخزاعية. وذكر أن عَبْد اللَّهِ بْن خباب ولد في زمان رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وكان موصوفا بالخير والصلاح والفضل، وورد المدائن، وقتلته الخوارج بالنهروان. أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن طلحة المقرئ، قَالَ: أَخبرنا أَبُو الفتح مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيمَ الغازي، قَالَ: أَخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْن داود الكرجي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الرَّحْمَنِ بْن يوسف بْن خراش، قَالَ: عَبْد اللَّهِ بْن خباب بْن الأرت قد أدرك النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (128) -[1: 570] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بِن الْفَتْحِ، قَالَ: أَخبرنا عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ الْوَاعِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الْقَطَوَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خَبَّابِ بْنِ الأَرَتِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي يُحَدِّثُ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خَبَّابٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خَبَّابٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَمَّاهُ عَبْدَ اللَّهِ، وَقَالَ لِخَبَّابٍ: أَبُو عَبْدِ اللَّهِ "
(129) -[1: 571] أَخْبَرَنِي الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْخَلالُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي صَابِرٍ الدَّلالُ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ صَاعِدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ عَلِيُّ بْنُ عَمْرِو بْنِ خَالِدٍ الْحَرَّانِيُّ، بِمِصْرَ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَكَمُ بْنُ عَبْدَةَ الشَّيْبَانِيُّ الْبَصْرِيُّ وَهُوَ جَدُّ الْجَرَوِيُّ لأُمِّهِ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ هِلالٍ، عَنْ أَبِي الأَحْوَصِ، قَالَ: كُنَّا مَعَ عَلِيٍّ يَوْمَ النَّهْرِ، فَجَاءَتِ الْحَرُورِيَّةُ فَكَانَتْ مِنْ وَرَاءِ النَّهْرِ، قَالَ: وَاللَّهِ لا يُقْتَلُ الْيَوْمَ رَجُلٌ مِنْ وَرَاءِ النَّهْرِ. ثُمَّ نَزَلُوا فَقَالُوا لِعَلِيٍّ: قَدْ نَزَلُوا. قَالَ: وَاللَّهِ لا يُقْتَلُ الْيَوْمَ رَجُلٌ مِنْ وَرَاءِ النَّهْرِ، فَأَعَادُوا هَذِهِ الْمَقَالَةَ عَلَيْهِ ثَلاثًا، كُلُّ ذَلِكَ يَقُولُ لَهُمْ عَلِيٌّ مِثْلَ قَوْلِهِ الأَوَّلِ. قَالَ: فَقَالَتِ الْحَرُورِيَّةُ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ: يَرَى عَلِيٌّ أَنَّا نَخَافُهُ، فَأَجَازُوا، فَقَالَ عَلِيٌّ لأَصْحَابِهِ: لا تُحَرِّكُوهُمْ حَتَّى يُحْدِثُوا حَدَثًا، فَذَهَبُوا إِلَى مَنْزِلِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خَبَّابٍ، وَكَانَ مَنْزِلَهُ عَلَى شَطِّ النَّهْرِ، فَأَخْرَجُوهُ مِنْ مَنْزِلِهِ، فَقَالُوا: حَدِّثْنَا بِحَدِيثٍ حَدَّثَكَهُ أَبُوكَ سَمِعَهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " تَكُونُ فِتْنَةٌ الْقَاعِدُ فِيهَا خَيْرٌ مِنَ الْقَائِمِ، وَالْقَائِمُ فِيهَا خَيْرٌ مِنَ السَّاعِي ". فَقَدَّمُوهُ إِلَى الْمَاءِ، فَذَبَحُوهُ كَمَا تُذْبَحُ الشَّاةُ، فَسَالَ دَمُهُ فِي الْمَاءِ مِثْلَ الشِّرَاكِ مَا امْذَقَرَّ. قَالَ الْحَكَمُ: فَسَأَلْتُ أَيُّوبَ: مَا امْذَقَرَّ؟ قَالَ: مَا اخْتَلَطَ. قَالَ: وَأَخْرَجُوا أُمَّ وَلَدِهِ، فَشَقُّوا عَمَّا فِي بَطْنِهَا، فَأُخْبِرَ عَلِيٌّ بِمَا صَنَعُوا، فَقَالَ: اللَّهُ أَكْبَرُ، نَادُوهُمْ أَخْرِجُوا لَنَا قَاتِلَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خَبَّابٍ. قَالُوا: كُلُّنَا قَتَلَهُ. فَنَادَاهُمْ ثَلاثًا، كُلُّ ذَلِكَ يَقُولُونَ هَذَا الْقَوْلِ. فَقَالَ عَلِيٌّ لأَصْحَابِهِ: دُونَكُمُ الْقَوْمَ. قَالَ: فَمَا لَبِثُوا أَنْ قَتَلُوهُمْ، فَقَالَ عَلِيٌّ: اطْلُبُوا فِي الْقَوْمِ رَجُلا يَدُهُ كَثَدْيِ الْمَرْأَةِ. فَطَلَبُوا ثُمَّ رَجَعُوا إِلَيْهِ، فَقَالُوا: مَا وَجَدْنَا. فَقَالَ: وَاللَّهِ مَا كَذَبْتُ وَلا كُذِبْتُ، وَإِنَّهُ لَفِي الْقَوْمِ. ثَلاثَ مَرَّاتٍ يَجِيئُونَهُ فَيَقُولُ لَهُمْ هَذَا الْقَوْلَ، ثُمَّ قَامَ هُوَ بِنَفْسِهِ فَجَعَلَ لا يَمُرُّ بِقَتْلَى جَمِيعًا إِلا بَحَثَهُمْ، فَلا يَجِدُهُ فِيهِمْ، حَتَّى انْتَهَى إِلَى حُفْرَةٍ مِنَ الأَرْضِ فِيهَا
قَتْلَى كَثِيرٌ، فَأَمَرَ بِهِمْ فَبَحَثُوا فَوُجِدَ فِيهِمْ، فَقَالَ لأَصْحَابِهِ: لَوْلا أَنْ تَبْطُرُوا لأَخْبَرْتُكُمْ بِمَا أَعَدَّ اللَّهُ تَعَالَى لِمَنْ قَتَلَ هَؤُلاءِ قلت: هذا آخر ما انتهى إليه حفظنا، وجميع ما أحاط به علمنا من تسمية مشهوري أصحاب رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الذين وردوا المدائن، ولكل واحد منهم عندنا من الأخبار ما لو ذكرناه لطال به الكتاب واتسع فيه الخطاب، لكنا سلكنا فيما رسمناه سبيل الاختصار، إشفاقا على الناظر فيه من الإضجار، ونسأل الله التوفيق لما يقرب منه بمنه وفضله. ومما ينبغي أن نذكره ههنا:
عياض الأشعري
(عياض الأشعري) عياض الأشعري، وهو عياض بْن عمرو، سكن الكوفة، وورد الأنبار. (130) أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُعَدَّلُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا دَعْلِجُ بْنُ أَحْمَدَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْبُوشَنْجِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ عَدِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا شَرِيكٌ، عَنْ مُغِيرَةَ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، قَالَ: شَهِدَ أَوْ شَهِدْتُ عِيدًا بِالأَنْبَارِ، فَقَالَ: يَعْنِي عِيَاضًا الأَشْعَرِيَّ: مَا لِي لا أَرَاكُمْ تَقْلِسُونَ؟ وَقَدْ كَانُوا فِي زَمَانِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَفْعَلُونَهُ قَالَ يوسف بْن عدي: التقليس أن يقعد الجواري والصبيان على أفواه الطرق يلعبون بالطبل وغير ذلك. (131) أَخْبَرَنِي أَبُو الْقَاسِمِ الأَزْهَرِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عُمَرَ الضَّرَّابُ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَامِدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ شُعَيْبٍ الْبَلْخِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُرَيْجُ بْنُ يُونُسَ، قَالَ: حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، عَنْ مُغِيرَةَ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، قَالَ: مَرَّ عِيَاضٌ الأَشْعَرِيُّ بِالأَنْبَارِ، فَقَالَ: مَا لِي لا أَرَاهُمْ يَقْلِسُونَ؟ فَإِنَّهُ مِنَ السُّنَّةِ أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيّ الجوهري، قَالَ: أَخبرنا عِيسَى بْن عَلِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْن مُحَمَّد البغوي، قَالَ: عياض بْن عمرو الأشعري سكن الكوفة ويشك في صحبته. قلت: وقد ذكره غير واحد من العلماء في جملة الصحابة، وأخرج حديثه في المسند.
معاوية بن أبي سفيان
(معاوية بْن أَبِي سفيان) ومعاوية بْن أَبِي سفيان صخر بْن حرب بْن أمية بْن عَبْد شمس بْن عَبْد مناف بْن قصي بْن كلاب، يكنى أبا عَبْد الرَّحْمَنِ. وأمه هند بنت عتبة بْن ربيعة بْن عَبْد شمس. أسلم وهو ابْن ثماني عشرة سنة، وكان يقول: أسلمت عام القضية، ولقيت رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فوضعت عنده إسلامي. واستكتبه النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وولاه عُمَر بْن الخطاب الشام بعد وفاة أخيه يزيد بْن أَبِي سفيان، فلم يزل عليها مدة خلافة عُمَر، وأقره عثمان بْن عفان على عمله. ولما قتل عَلِيّ بْن أَبِي طالب سار معاوية من الشام إِلَى العراق، فنزل بمسكن ناحية حربي، إِلَى أن وجه إليه الْحَسَن بْن عَلِيّ فصالحه، وقدم معاوية الكوفة فبايع له الْحَسَن بالخلافة، وسمي عام الجماعة. (132) -[1: 574] أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عُمَرَ بْنِ بُرْهَانَ الْغَزَّالُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّفَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ التَّرْقُفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مِسْهَرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي عُمَيْرَةَ الْمُزْنِيِّ، قَالَ سَعِيدٌ: وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ فِي مُعَاوِيَةَ: " اللَّهُمَّ اجْعَلْهُ هَادِيًا وَاهْدِهِ وَاهْدِ بِهِ "
أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّد الخلال، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَد الجريري، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن الحارث الخزاز، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ المدائني في قصة الْحَسَن بْن عَلِيّ لما بايع له الناس بعد قتل عَلِيّ، قَالَ: وأقبل معاوية إِلَى العراق في ستين ألفا. واستخلف على الشام الضحاك بْن قيس الفهري، والحسن مقيم بالكوفة لم يشخص حتى بلغه أن معاوية قد عبر جسر منبج، فعقد لقيس بْن سعد بْن عبادة على اثني عشر ألفا وودعهم وأوصاهم، فأخذوا على الفرات وقرى الفلوجة، وسار قيس إِلَى مسكن، ثم أتى الأخنونية، وهي حربي، فنزلها، وأقبل معاوية من جسر منبج إِلَى الأخنونية فسار عشرة أيام معه القصاص يقصون في كل يوم، يحضون أهل الشام عند وقت كل صلاة، فقال بعض شعرائهم: من جسر منبج أضحى غب عاشرة في نخل مسكن تتلى حوله السور قَالَ: ونزل معاوية بإزاء عسكر قيس بْن سعد، وقدم بسر بْن أرطاة
إليهم، فكانت بينهم مناوشة ولم تكن قتلى ولا جراح، ثم تحاجزوا، وساق بقية الحديث. (133) أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الْحَرَشِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الأَصَمُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ خَالِدِ بْنِ خَلِيٍّ الْحِمْصِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ شُعَيْبِ بْنِ أبي حَمْزَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، قَالَ: أَخْبَرَنِي عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ، أَنَّ الْمِسْوَرَ بْنَ مَخْرَمَةَ أَخْبَرَهُ أَنَّهُ قَدِمَ وَافِدًا عَلَى مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ فَقَضَى حَاجَتَهُ، ثُمَّ دَعَاهُ فَأَخْلاهُ، فَقَالَ: يَا مِسْوَرُ، مَا فَعَلَ طَعْنُكَ عَلَى الأَئِمَّةِ؟ فَقَالَ الْمِسْوَرُ: دَعْنَا مِنْ هَذَا وَأَحْسِنْ فِيمَا قَدَّمْنَا لَهُ. قَالَ مُعَاوِيَةُ: لا، وَاللَّهِ وَلَتُكَلِّمَنَّ بِذَاتِ نَفْسِكَ، وَالَّذِي تَعِيبُ عَلَيَّ. قَالَ الْمِسْوَرُ: فَلَمْ أَتْرُكْ شَيْئًا أَعِيبُهُ عَلَيْهِ إِلا بَيَّنْتُهُ لَهُ. قَالَ مُعَاوِيَةُ: لا بَرِئَ مِنَ الذَّنْبِ. فَهَلْ تَعُدُّ يَا مِسْوَرُ مَا نَلِي مِنَ الإِصْلاحِ فِي أَمْرِ الْعَامَّةِ، فَإِنَّ الْحَسَنَةَ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا؟ أَمْ تَعُدُّ الذُّنُوبَ وَتَتْرُكُ الْحَسَنَاتِ؟ قَالَ الْمِسْوَرُ: لا، وَاللَّهِ مَا نَذْكُرُ إِلا مَا تَرَى مِنْ هَذِهِ الذُّنُوبِ. قَالَ مُعَاوِيَةُ: فَإِنَّا نَعْتَرِفُ لِلَّهِ بِكُلِّ ذَنْبٍ أَذْنَبْنَاهُ فَهَلْ لَكَ يَا مِسْوَرُ ذُنُوبٌ فِي خَاصَّتِكَ تَخْشَى أَنْ تُهْلِكَكَ إِنْ لَمْ يَغْفِرْهَا اللَّهُ؟ قَالَ مِسْوَرٌ: نَعَمْ. قَالَ مُعَاوِيَةُ: فَمَا يَجْعَلُكَ أَحَقَّ أَنْ تَرْجُو الْمَغْفِرَةَ مِنِّي؟ فَوَاللَّهِ لَمَا أَلِي مِنَ الإِصْلاحِ أَكْثَرَ مِمَّا تَلِي، وَلَكِنْ وَاللَّهِ لا أُخَيَّرُ بَيْنَ أَمْرَيْنِ، بَيْنَ اللَّهِ وَبَيْنَ غَيْرِهِ إِلا اخْتَرْتُ اللَّهَ تَعَالَى عَلَى مَا سِوَاهُ، وَإِنَّا عَلَى دِينٍ يَقْبَلُ اللَّهُ فِيهِ الْعَمَلَ، وَيُجْزِي فِيهِ بِالْحَسَنَاتِ، وَيُجْزِي فِيهِ بِالذُّنُوبِ، إِلا أَنْ يَعْفُوَ عَمَّنْ يَشَاءُ، فَأَنَا أَحْتَسِبُ كُلَّ حَسَنَةٍ عَمِلْتُهَا بِأَضْعَافِهَا، وَأُوَازِي أُمُورًا عِظَامًا لا أُحْصِيهَا وَلا تُحْصِيهَا مِنْ عَمَلِ لِلَّهِ فِي إِقَامَةِ صَلَوَاتِ الْمُسْلِمِينَ، وَالْجِهَادِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَالْحُكْمِ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى، وَالأُمُورِ الَّتِي لَسْتَ تُحْصِيهَا وَإِنْ عَدَدْتُهَا
لَكَ فَتَفَكَّرْ فِي ذَلِكَ. قَالَ الْمِسْوَرُ: فَعَرَفْتُ أَنَّ مُعَاوِيَةَ قَدْ خَصَمَنِي حِينَ ذَكَر لِي مَا ذَكَرَ. قَالَ عُرْوَةُ: فَلَمْ يَسْمَعِ الْمِسْوَرُ بَعْدَ ذَلِكَ يُذْكَرُ مُعَاوِيَةُ إِلا صَلَّى عَلَيْهِ أَخْبَرَنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَد بْن رزق البزاز، قَالَ: حَدَّثَنا أَبُو إِسْحَاق إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّدِ بْن يَحْيَى النيسابوري، قَالَ: حَدَّثَنا أَبُو عَمْرو أحمد بْن مُحَمَّدِ بْن أَحْمَد الحيري قراءة عليه، قَالَ: حَدَّثَنا عثمان بْن سعيد، قَالَ: سمعت الربيع بْن نافع، يقول: معاوية بْن أَبِي سفيان ستر أصحاب رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فإذا كشف الرجل الستر اجترئ على ما وراءه. (134) -[1: 577] وَأَخْبَرَنَا ابْنُ رِزْقٍ، قَالَ: حَدَّثَنا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ يَحْيَى الأَدَمِيُّ الْبَزَّازُ، قَالَ: حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي الْعَوَّامِ، قَالَ: حَدَّثَنا رَبَاحُ بْنُ الْجَرَّاحِ الْمَوْصِلِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ رَجُلا يَسْأَلُ الْمُعَافَى بْنَ عِمْرَانَ، فَقَالَ: يَا أَبَا مَسْعُودٍ أَيْنَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ مِنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ؟ فَغَضِبَ مِنْ ذَلِكَ غَضَبًا شَدِيدًا، وَقَالَ: لا يُقَاسُ بِأَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَحَدٌ، مُعَاوِيَةُ صَاحِبُهُ وَصِهْرُهُ وَكَاتِبُهُ وَأَمِينُهُ عَلَى وَحْيِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَقَدْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " دَعُوا لِي أَصْحَابِي وَأَصْهَارِي فَمَنْ سَبَّهُمْ فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْمَلائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ " أَخْبَرَنَا ابْن الفضل، قَالَ: أَخبرنا عَبْدُ اللَّهِ بْن جَعْفَرِ بْن درستويه، قَالَ: حَدَّثَنا يعقوب بْن سفيان، قَالَ: حَدَّثَنا ابْن بكير، عَنِ الليث بْن سعد، قَالَ: بويع معاوية بإيلياء في رمضان بيعة الجماعة، ودخل الكوفة سنة أربعين. قلت: هذه البيعة كانت بيعة أهل الشام لمعاوية عند مقتل عَلِيّ، وذلك في سنة أربعين، وأما دخوله الكوفة ومبايعة الْحَسَن بْن عَلِيّ له فإنما كان ذلك في سنة إحدى وأربعين. أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن أَحْمَد بْن عُمَر المقرئ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن أَحْمَد بْن أَبِي قيس الرفاء، قَالَ: حَدَّثَنا أَبُو بَكْرِ بْن أَبِي الدنيا، قَالَ: حَدَّثَنا سعيد بْن يَحْيَى، عَنْ عَبْد اللَّهِ بْن سعيد، عَنْ زياد بْن عَبْدِ اللَّهِ، عَنِ ابْن إِسْحَاقَ، قَالَ: بويع معاوية بالخلافة في شهر ربيع الأول سنة إحدى وأربعين.
أَخْبَرَنَا ابْن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ، قَالَ: حَدَّثَنا يعقوب بْن سفيان، قَالَ: حَدَّثَنا يَحْيَى بْن عَبْدِ اللَّهِ بْن بكير، عَنِ الليث، قَالَ: توفي معاوية في رجب لأربع ليال خلت منه سنة ستين، فكانت خلافته عشرين سنة وخمسة أشهر. (135) -[1: 578] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ خمي، قَالَ: حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بْنُ شَاذَانَ الْجَوْهَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنا عَمْرُو بْنُ حَكَّامٍ، قَالَ: حَدَّثَنا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدٍ الْبَجَلِيِّ، عَنْ جَرِيرٍ الْبَجَلِيِّ، أَنَّهُ سَمِعَ مُعَاوِيَةَ يَخْطُبُ، فَقَالَ: تُوُفِّيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ ابْنُ ثَلاثٍ وَسِتِّينَ، وَأَبُو بَكْرٍ، وَهُوَ ابْنُ ثَلاثٍ وَسِتِّينَ، وَعُمَرُ وَهُوَ ابْنُ ثَلاثٍ وَسِتِّينَ، وَأَنَا ابْنُ ثَلاثٍ وَسِتِّينَ. وَلَكِنَّهُ عُمِّرَ بَعْدَهَا حَتَّى بَلَغَ الثَّمَانِينَ
بسر بن أرطاة
(بسر بْن أرطاة) وبسر بْن أبي أرطاة، ويقال: بسر بْن أرطاة، أَبُو عَبْد الرَّحْمَنِ العامري. نزل دمشق، وورد العراق في صحبة معاوية بْن أَبِي سفيان، وقد ذكرنا ذلك. ولبسر عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رواية غير أنها يسيرة. أَخْبَرَنَا أَبُو القاسم عَلِيّ بْن الفضل بْن طاهر بْن الفرات المقرئ إمام الجامع بدمشق، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الوهاب بْن الْحَسَنِ بْن الوليد الكلابي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَد بْن عمير بْن يوسف، قَالَ: سمعت محمود بْن إِبْرَاهِيمَ بْن سميع، يقول: وبسر بْن أرطاة من بني عامر بْن لؤي، يكنى أبا عَبْد الرَّحْمَنِ، واسم أَبِي أرطاة عمير بْن عويمر بْن عمران، قَالَ أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَد بْن عمير: حَدَّثَنِي بكار بْن عَبْدِ اللَّهِ بْن بسر، وسألته عَنِ اسم أَبِي أرطاة، فحدثني عَنْ أَبِيهِ بنسب جده بسر بْن عمير بْن أبي أرطاة بْن عويمر بْن عمران، قَالَ: وبسر يكنى أبا عَبْد الرَّحْمَنِ. أَخْبَرَنَا أَبُو سعيد بْن حسنويه الأصبهاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْن مُحَمَّدِ بْن جَعْفَرٍ، قَالَ: حَدَّثَنا عُمَر بْن أَحْمَد الأهوازي، قَالَ: حَدَّثَنا خليفة بْن
عبد الله بن الحارث
خياط، قَالَ: وبسر بْن أرطاة، ويقال: ابن أَبِي أرطاة بْن عويمر بْن عمران بْن الحليس بْن سيار بْن نزار بْن معيص بْن عامر بْن لؤي، أتى الشام واليمن، ومات بالمدينة، وقد خرف وله بالبصرة دار، مات في ولاية عَبْد الملك بْن مروان. (عَبْد اللَّهِ بْن الحارث) وكنا لما شرحنا خبر ورود عَبْد الرَّحْمَنِ بْن سمرة المدائن، تضمن القول بأن عَبْد اللَّهِ بْن الحارث كان رسول الْحَسَن بْن عَلِيّ من المدائن إِلَى معاوية. وعَبْد اللَّهِ هذا، ولد على عهد رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تفل في فيه ودعا له، وهو عَبْد اللَّهِ بْن الحارث بْن نوفل بْن الحارث بْن عَبْد المطلب بْن هاشم بْن عَبْد مناف، ويكنى أبا مُحَمَّد ويلقب بَبَّه، وأمه هند بنت أَبِي سفيان صخر بْن حرب بْن أمية بْن عَبْد شمس بْن عَبْد مناف. وقد صحب عَبْد اللَّهِ بْن الحارث عُمَر بْن الخطاب، وروى عنه، وعن عثمان بْن عفان أيضا، وكان من أفاضل المسلمين، تحول إِلَى البصرة فسكنها وبنى بها دارا. ولما كان أيام مسعود بْن عمرو وخروج عبيد الله بْن زياد عَنِ البصرة، واختلف الناس بينهم، أجمعوا أمرهم فولوا عَبْد اللَّهِ بْن الحارث صلاتهم وفيئهم، وكتبوا بذلك إِلَى عَبْد اللَّهِ بْن الزبير، وقالوا: إنا قد رضينا به، فأقره ابْن الزبير على البصرة، فلم يزل عاملا عليها سنة ثم عزله، وخرج عَبْد اللَّهِ بْن الحارث إِلَى عمان فمات بها.
أَخْبَرَنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْن الفضل القطان، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ، قَالَ: حَدَّثَنا يعقوب بْن سفيان، قَالَ: حَدَّثَنِي خلاد بْن أسلم، قَالَ: حَدَّثَنا النضر بْن شميل، قَالَ: حَدَّثَنا الربيع بْن مسلم، قَالَ: حَدَّثَنا عمرو بْن دينار، قَالَ: قدم عَبْد اللَّهِ بْن الحارث حاجا، فأتى ابْن عُمَر فسلم عليه، والقوم جلوس، فلم يره بش به كما كان يفعل، فقال: يا أبا عَبْد الرَّحْمَنِ، أما تعرفني؟ قَالَ: بلى، ألست بَبَّه؟ قَالَ: فشق ذلك عليه وتضاحك القوم، ففطن عَبْد اللَّهِ بْن عُمَر، فقال: إن الذي قلت لا بأس به، ليس يعيب الرجل، إنما كان غلاما خادرا، وكانت أمه تنزيه أو تنبزه تقول: لأنكحن ببه جارية خدبه قَالَ يعقوب: وهذا عَبْد اللَّهِ بْن الحارث بْن نوفل بْن الحارث بْن عَبْد المطلب الهاشمي، كان بقي أهل البصرة بعد موت يزيد بْن معاوية بلا أمير، فاصطلح عَلِيه أهل البصرة، وكان ظاهر الصلاح، وله رضا في العامة، وأراده أشراف أهل البصرة على التعسف لصلاح البلد، فعزل نفسه وقعد في منزله. أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن أَحْمَد الرزاز، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَد بْن الْحَسَنِ الصواف، قَالَ: حَدَّثَنا بشر بْن مُوسَى، قَالَ: حَدَّثَنا أَبُو حفص عمرو بْن عَلِيّ، قَالَ: ومات عَبْد اللَّهِ بْن الحارث بْن نوفل بْن عَبْد المطلب سنة أربع وثمانين. قلت: لم تخل بلد المدائن فيما مضى من أهل الفضل، وقد كان به جماعة ممن يذكر بالعلم فبدأنا بذكر الصحابة مفردا عمن سواهم، وأما التابعون ومن بعدهم، فإنا سنورد أسماءهم في جملة البغداديين عند وصولنا إِلَى ذكر كل واحد منهم إن شاء الله تعالى.
تاريخ مدينة السلام وأخبار مُحَدِّثيها وذكر قُطَّانِها العلماء من غير أهلها ووارديها تأليف الإمام الحافظ أبي بكر أحمد بن علي بن ثابت الخطيب البغدادي 392 - 463 هـ المجلد الثاني محمد بن إسحاق - محمد بن الحسن 1 - 615 حققه، وضبط نصه، وعلَّق عليه الدكتور بشار عواد دار الغرب الإسلامي
بسم الله الرحمن الرحيم وهذه تسمية: الخلفاء، والأشراف، والكبراء، والقضاة، والفقهاء، والمحدثين، والقراء، والزهاد، والصلحاء، والمتأدبين، والشعراء، من أهل مدينة السلام، الذين ولدوا بها وبسواها من البلدان ونزلوها، وذكر من انتقل منهم عنها ومات ببلدة غيرها، ومن كان بالنواحي القريبة منها، ومن قدمها من غير أهلها، وما انتهى إليَّ من معرفة كناهم، وأنسابهم، ومشهور مآثرهم وأحسابهم، ومستحسن أخبارهم، ومبلغ أعمارهم، وتاريخ وفاتهم، وبيان حالاتهم، وما حفظ فيهم من الألفاظ عن أسلاف أئمتنا الحفاظ، من ثناء ومدح، وذم وقدح، وقبول وطرح، وتعديل وجرح، جمعت ذلك كله وألفته أبوابا مرتبة على نسق حروف المعجم من أوائل أسمائهم، وبدأت منهم بذكر من اسمه محمد تبركا برسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثم أتبعته بذكر من ابتدأ اسمه حرف الألف، وثنيت بحرف الباء ثم ما بعدها من الحروف على ترتيبها إلى آخرها، ليسهل إدراك ذلك على طالبيه، وتقرب معرفته من مبتغيه، فإني رأيت الكتاب الكثير الإفادة المحكم الإجادة، ربما أريد منه الشيء فيعمد من يريده إلى إخراجه فيغمض عنه موضعه، ويذهب بطلبه زمانه، فيتركه وبه حاجة إليه وافتقار إلى وجوده. ولم أذكر من محدثي الغرباء الذين قدموا مدينة السلام ولم يستوطنوها سوى من صح عندي أنه روى العلم بها. فأما من وردها ولم يحدث بها فإني أطرحت ذكره، وأهملت أمره، لكثرة أسمائهم، وتعذر إحصائهم، غير نفر يسير عددهم، عظيم عند أهل العلم محلهم، ثبت عندي ورودهم مدينتنا ولم أتحقق تحديثهم بها. فرأيت أن لا أخلي كتابي من ذكرهم لرفعة أخطارهم، وعلو أقدارهم.
وكل من تقدمت وفاته بدأت بذكره دون غيره ممن مات بعده، وإن كان المتأخر أكبر سنا وأعلا إسنادا، إلا أن تتسع ترجمة في بعض الأبواب فأرتب أصحابها على توالي حروف المعجم من أوائل تسمية الآباء. ومن شذ عني معرفة تاريخ وفاته ذكرته في أثناء أهل طبقته ممن عاصره. ونسأل الله أن يعصمنا من الخطأ والزلل، ويوفقنا لصالح القول والعمل، إنه لطيف خبير، وهو على كل شيء قدير. أَخْبَرَنَا أبو منصور محمد بن عيسى بن عبد العزيز البزاز بهمذان، قَالَ: سمعت أبا الفضل صالح بن أحمد بن محمد التميمي الحافظ، يقول: ينبغي لطالب الحديث ومن عني به، أن يبدأ بكتب حديث بلده ومعرفة أهله، وتفهمه وضبطه حتى بعلم صحيحه وسقيمه، ويعرف أهل التحديث به وأحوالهم معرفة تامة إذا كان في بلده علم وعلماء قديما وحديثا، ثم يشتغل بعد بحديث البلدان والرحلة فيه.
ذكر من اسمه محمد
باب ذكر من اسمه محمد وابتداء اسم أبيه حرف الألف
محمد بن إسحاق
1 - محمد بن إسحاق بن يسار بن خيار وقيل ابن يسار بن كوثان المديني مولى قيس بن مخرمة بن المطلب بن عبد مناف. قلت: لم أر في جملة المحمدين الذين كانوا في مدينة السلام من أهلها والواردين إليها أكبر سنا وأعلى إسنادا وأقدم موتا منه، ولهذه الأسباب المجتمعة فيه افتتحت كتابي بتسميته، وأتبعته بمن يلحق به من أهل ترجمته، ولولا ذلك لكان أولى الأشياء تقديم ترجمة " محمد بن أحمد " على ما عداها من الأسماء اقتداء بما رسمه لنا أئمة شيوخنا، والله ولي عصمتنا وتوفيقنا. ومحمد بن إسحاق يكنى أبا بكر، وقيل: أبا عبد الله، وله أخوان هما أبو بكر وعمر ابنا إسحاق. رأى محمد: أنس بن مالك، وسعيد بن المسيب، وسمع القاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق، وأبان بن عثمان بن عفان، ومحمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، وأبا سلمة بن عبد الرحمن بن عوف، وعبد الرحمن بن هرمز الأعرج، ونافعا مولى عبد الله بن عمر، ومحمد بن مسلم بن شهاب الزهري، وغيرهم. وكان عالما بالسير والمغازي وأيام الناس، وأخبار المبتدأ، وقصص الأنبياء. وحدث عنه أئمة العلماء، منهم: يحيى بن سعيد الأنصاري، وسفيان بن سعيد الثوري، وابن جريج، وشعبة بن الحجاج، وجرير بن حازم، -[8]- والحمادان، ابن سلمة وابن زيد، وإبراهيم بن سعد الزهري، وشريك بن عبد الله النخعي، وسفيان بن عيينة، ومن بعدهم. وكان ابن إسحاق قدم بغداد فنزلها حتى مات بها، ودفن بمقبرة الخيزران في الجانب الشرقي منها. وقد احتج بروايته في الإحكام قوم من أهل العلم، وصدف عنها آخرون، وأنا ذاكر ما حفظت من قول العلماء في عدالته، واختلافهم في الاحتجاج بروايته، والمشهور من تاريخ وفاته بعون الله ومشيئته. أَخْبَرَنَا أبو سعيد محمد بن موسى بن الفضل بن شاذان الصيرفي بنيسابور، قَالَ: سمعت أبا العباس محمد بن يعقوب الأصم، يقول: سمعت العباس بن محمد الدوري، يقول: سمعت يحيى بن معين، يقول: محمد بن إسحاق مولى قيس بن مخرمة. أَخْبَرَنَا أبو الحسين محمد بن عبد الواحد بن علي البزاز، قَالَ: حدثنا عمر بن محمد بن سيف الكاتب، قَالَ، حدثنا محمد بن العباس اليزيدي، قَالَ: حَدَّثَنِي أبو جعفر أحمد بن محمد اليزيدي عمي، قَالَ: أخبرنا مؤرج بن عمرو أبو فيد السدوسي، قَالَ: ومحمد بن إسحاق صاحب السيرة مولى لبني قيس بن مخرمة بن المطلب. أَخْبَرَنَا محمد بن الحسين بن الفضل القطان، قَالَ: أخبرنا عبد الله بن جعفر بن درستويه النحوي، قَالَ: حدثنا يعقوب بن سفيان، قَالَ: محمد -[9]- ابن إسحاق بن يسار صاحب السيرة مولى فارسي. حَدَّثَنِي أبو القاسم الأزهري، قَالَ: أخبرنا محمد بن العباس الخزاز، قَالَ: أخبرنا بدر بن الهيثم القاضي إملاء، قَالَ: محمد بن إسحاق، قالوا: هو محمد بن إسحاق بن يسار بن كوثان، وله أخ يقال له: عمر بن إسحاق. وموسى بن يسار، الذي يروي عن أبي هريرة عمهما. أَخْبَرَنَا عبيد الله بن أبي الفتح الفارسي، قَالَ: أخبرنا أبو الحسن الدارقطني، قَالَ: وابن إسحاق صاحب المغازي، هو: محمد بن إسحاق بن يسار بن خيار، وكان خيار لقيس بن مخرمة بن المطلب بن عبد مناف، قَالَ ذلك: الهيثم بن عدي، وأبو الحسن المدائني. أَخْبَرَنَا القاضي أبو عبد الله الحسين بن علي الصيمري، قَالَ: أخبرنَا علي بن الحسن الوراق الرازي، قَالَ: أخبرَنَا محمد بن الحسين الزعفراني، قَالَ: أخبرَنَا أحمد بن زهير، قَالَ: أخبرَنَا مصعب بن عبد الله، قَالَ: يسار مولى عبد الله بن قيس بن مخرمة بن المطلب، جد محمد بن إسحاق صاحب المغازي من سبي عين التمر، وهو أول سبي دخل المدينة من العراق. الاختلاف في كنية ابن إسحاق: أَخْبَرَنَا أبو الحسين علي بن محمد بن عبد الله بن بشران المعدل، قَالَ: أخبرَنَا عثمان بن أحمد الدقاق، قَالَ: قرئ على أبي الحسن محمد بن أحمد بن البراء وأنا حاضر. ح وَأَخْبَرَنَا أبو الفتح منصور بن ربيعة بن أحمد الزهري الخطيب بالدينور، قَالَ: أخبرَنَا علي بن أحمد بن علي بن راشد، قَالَ: أخبرَنَا أحمد بن يحيى بن الجارود، قالا: قَالَ علي ابن المديني: محمد بن -[10]- إسحاق بن يسار يكنى أبا بكر. أَخْبَرَنَا ابن الفضل القطان، قَالَ: حدثنا علي بن إبراهيم المستملي، قَالَ: حدثنا أبو أحمد محمد بن سليمان بن فارس الدلال، قَالَ: حدثنا محمد بن إسماعيل البخاري، قَالَ: محمد بن إسحاق مديني كنيته أبو بكر. أَخْبَرَنَا أبو حازم عمر بن أحمد بن إبراهيم العبدوي بنيسابور، قَالَ: سمعت محمد بن عبد الله الجوزقي، يقول: أخبرَنَا مكي بن عبدان، قَالَ: سمعت مسلم بن الحجاج، يقول: محمد بن إسحاق بن يسار أبو بكر. أَخْبَرَنَا الحسن بن علي الجوهري، قَالَ: أخبرَنَا محمد بن العباس الخزاز، قَالَ: أخبرَنَا أحمد بن جعفر بن محمد بن المنادي، قَالَ: محمد بن إسحاق بن يسار أبو بكر. أَخْبَرَنَا أبو سعيد الحسن بن محمد بن عبد الله بن حسنويه الكاتب بأصبهان، قَالَ: أخبرَنَا أبو محمد عبد الله بن محمد بن جعفر بن حيان، قَالَ: أخبرَنَا عمر بن أحمد الأهوازي، ثم أَخْبَرَنَا محمد بن أبي علي الأصبهاني ببغداد، قَالَ: أخبرَنَا محمد بن أحمد بن إسحاق الشاهد بالأهواز، قَالَ: حدثنا عمر بن أحمد، قَالَ: حدثنا خليفة بن خياط، قَالَ: محمد بن إسحاق بن يسار يكنى أبا عبد الله. أَخْبَرَنَا ابن بشران، قَالَ: أخبرَنَا الحسين بن صفوان البرذعي، قَالَ: حدثنا عبد الله بن محمد بن أبي الدنيا، قَالَ: حدثنا محمد بن سعد، قَالَ: -[11]- محمد بن إسحاق بن يسار يكنى أبا عبد الله. أَخْبَرَنِي أبو القاسم الأزهري، قَالَ: حدثنا عبد الرحمن بن عمر الخلال، قَالَ: أخبرنا محمد بن أحمد بن يعقوب بن شيبة، قَالَ: حدثنا جدي، قَالَ: محمد بن إسحاق بن يسار يكنى أبا عبد الله. تسمية قدماء شيوخ بن إسحاق الذين أدركهم وبعض حكاياته عنهم. أَخْبَرَنَا أبو عمر عبد الواحد بن محمد بن عبد الله بن مهدي البزاز إجازة، قَالَ: أخبرنا محمد بن أحمد بن يعقوب بن شيبة. ثم أَخْبَرَنِي الأزهري قراءة، قَالَ: حدثنا عبد الرحمن بن عمر الخلال، قَالَ: حدثنا محمد بن أحمد بن يعقوب، قَالَ: حدثنا جدي، قَالَ: حَدَّثَنِي إسحاق بن إبراهيم ختن سلمة، قَالَ: حدثنا سلمة، قَالَ: حَدَّثَنِي محمد بن إسحاق، قَالَ: رأيت أنس بن مالك عليه عمامة سوداء، والصبيان يشتدون ويقولون: هذا رجل من أصحاب النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لا يموت حتى يلقى الدجال. وحدثنا علي بن محمد بن الحسين الدقاق، قَالَ: قرأنا علي الحسين بن هارون الضبي، عن أبي العباس أحمد بن محمد بن سعيد، قَالَ: حدثنا أحمد بن زهير، قَالَ: حدثنا أبو داود المباركي، قَالَ: حدثنا أبو شهاب، قَالَ: قيل لمحمد بن إسحاق: أدركت سعيد بن المسيب؟ قَالَ: أدركته وأنا غلام. أَخْبَرَنَا أبو الحسن محمد بن أحمد بن رزق البزاز، قَالَ: حدثنا -[12]- أحمد بن سلمان النجاد. وَأَخْبَرَنِي أبو محمد عبد الله بن يحيى بن عبد الجبار السكري، قَالَ: أخبرنا محمد بن عبد الله بن إبراهيم الشافعي، قالا: حَدَّثَنَا جعفر بن محمد بن الأزهر، قَالَ: حدثنا ابن الغلابي، قَالَ: سألت يحيى بن معين عن محمد بن إسحاق، فقال: كان ثقة، وكان حسن الحديث. فقلت: إنهم يزعمون أنه رأى سعيد بن المسيب. فقال: إنه لقديم. أَخْبَرَنَا أبو سعيد الصيرفي، قَالَ: سمعت أبا العباس محمد بن يعقوب الأصم، يقول: سمعت العباس بن محمد الدوري، يقول: سمعت يحيى بن معين، يقول: قد سمع محمد بن إسحاق من أبان بن عثمان، وسمع من عطاء، وسمع من أبي سلمة بن عبد الرحمن، وسمع أيضا من القاسم بن محمد. قَالَ لنا أبو سعيد في موضع آخر: سمعت الأصم، يقول: سمعت العباس، يقول: سمعت يحيى، يقول: قد سمع محمد بن إسحاق من القاسم بن محمد، وسمع من مكحول، وسمع من عبد الرحمن بن الأسود. أَخْبَرَنِي عبد الله بن يحيى السكري، قَالَ: أخبرنا أبو بكر الشافعي، قَالَ: حدثنا جعفر بن محمد بن الأزهر، قَالَ: حدثنا ابن الغلابي، قَالَ: حدثنا يحيى بن معين، قَالَ: حدثنا سلمة بن الفضل الأبرش، قَالَ: حَدَّثَنِي محمد بن إسحاق، قَالَ: رأيت سالم بن عبد الله بن عمر يلبس الصوف، وكان علج الخلق يعالج بيديه ويعمل. -[13]- أَخْبَرَنَا أبو سعيد الصيرفي، قَالَ: حدثنا محمد بن يعقوب الأصم، قَالَ: حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، قَالَ: حدثنا أبي، قَالَ: حدثنا إسحاق بن إبراهيم الرازي، قَالَ: حدثنا سلمة بن الفضل، قَالَ: حَدَّثَنِي محمد بن إسحاق، قَالَ: رأيت أبا سلمة بن عبد الرحمن يأخذ بيد الصبي من الكتاب، فيذهب به إلى البيت فيملي عليه الحديث يكتب له. مناقب ابن إسحاق ومعرفة حاله أَخْبَرَنَا أبو الحسين محمد بن أحمد بن محمد بن ماشاذة الأصبهاني، بها قَالَ: حدثنا عبد الله بن محمد بن جعفر بن حيان، قَالَ: حَدَّثَنِي حمزة بن أبي شداد، قَالَ: سمعت إبراهيم بن الحسين، قَالَ: سمعت علي ابن المديني، يقول. وَأَخْبَرَنَا أبو جعفر محمد بن جعفر بن علان الشروطي، قَالَ: أخبرنَا أبو الفتح محمد بن الحسين الأزدي الحافظ، قَالَ: حَدَّثَنِي هارون بن عيسى، قَالَ: حدثنا أبو قلابة عبد الملك بن محمد، قَالَ: سمعت علي ابن المديني، يقول: مدار حديث رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ على ستة، فذكرهم، ثم قَالَ: فصار علم الستة عند اثني عشر أحدهم ابن إسحاق. هذا لفظ حديث الأصبهاني، وحديث الشروطي بمعناه غير أنه قَالَ: ثلاثة عشر أحدهم محمد بن إسحاق. -[14]- أخبرنا ابن بشران، قَالَ: أخبرنا أبو الحسن علي بن محمد بن أحمد المصري، قَالَ: حدثَنَا عبد الله بن أبي مريم، قَالَ: حدثَنَا نعيم بن حماد، قَالَ: حدثَنَا سفيان بن عيينة، قَالَ: رأيت الزهري أتاه محمد بن إسحاق فاستبطأه، فقال له: أين كنت؟ فقال له محمد بن إسحاق: وهل يصل إليك أحد مع حاجبك؟ قَالَ: فدعا حاجبه، فقال له: لا تحجبه إذا جاء. قَالَ ابن عيينة: قَالَ أبو بكر الهذلي: سمعت الزهري، يقول: لا يزال بالمدينة علم جم ما كان فيهم ابن إسحاق. أَخْبَرَنَا أبو بكر أحمد بن محمد بن أحمد بن غالب الخوارزمي البرقاني، قَالَ: قرأت على أبي العباس بن حمدان: حدثكم تميم بن محمد، قَالَ: حدثنا أبو كريب، قَالَ: حدثنا ابن إدريس، عن سفيان بن عيينة، قَالَ: قَالَ الزهري: لا يزال بالمدينة جم ما بقي، وذكر ابن إسحاق. أَخْبَرَنَا علي بن أحمد بن عمر المقرئ، قَالَ: أخبرنا محمد بن عبد الله الشافعي، أن معاذ بن المثنى حدثهم، قَالَ: حدثنا علي ابن المديني، قَالَ: سمعت سفيان، يقول: قَالَ ابن شهاب: وسئل عن مغازيه، فقال: هذا أعلم الناس بها، يعني: ابن إسحاق. أَخْبَرَنِي الأزهري، قَالَ: حدثنا محمد بن العباس الخزاز، قَالَ: حدثنا إبراهيم بن محمد بن أحمد الفشني، قدم علينا، قَالَ: حدثنا أبو الفضل -[15]- العباس بن عزير القطان المروزي، قَالَ: حدثنا حرملة بن يحيى التجيبي، قَالَ: سمعت محمد بن إدريس الشافعي، يقول: من أراد أن يتبحر في المغازي فهو عيال على محمد بن إسحاق. أَخْبَرَنَا الصيمري، قَالَ: حدثنا علي بن الحسن الرازي، قَالَ: حدثنا محمد بن الحسين الزعفراني، قَالَ: حدثنا أحمد بن زهير، قَالَ: سألت يحيى بن معين عن محمد بن إسحاق؟ فقال: قَالَ عاصم بن عمر بن قتادة: لا يزال في الناس علم ما عاش محمد بن إسحاق. وَقَالَ أحمد بن زهير: حَدَّثَنَا هارون بن معروف، قَالَ: سمعت أبا معاو
حَدَّثَنَا أبو محمد عبد العزيز بن أحمد بن محمد بن علي الكتاني لفظا بدمشق، قَالَ: حدثنا عبد الوهاب بن جعفر الميداني، قَالَ: حدثنا أبو هاشم عبد الجبار بن عبد الصمد السلمي، قَالَ: حدثنا أبو بكر القاسم بن عيسى العصار، قَالَ: حدثنا أبو إسحاق إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني، قَالَ: محمد بن إسحاق الناس يشتهون حديثه، وكان يرمي بغير نوع من البدع. أَخْبَرَنَا أبو حازم العبدوي، قَالَ: أخبرنا أبو محمد القاسم بن غانم بن حمويه الصيدلاني المهلبي، قَالَ: أخبرنا محمد بن إبراهيم بن سعيد البوشنجي، قَالَ: حدثنا ابن بكير، قَالَ: حدثنا هارون بن عبد الله القاضي، عن ابن أبي حازم، قَالَ: كنا قعودا في المسجد معنا محمد بن إسحاق، إذ نعس ثم فتح عينيه، فقال: رأيت الساعة كأن حمارا أخرج من دار مروان في عنقه حبل، فأدخل المسجد حتى أخرج من الباب الآخر. قَالَ: وكان قدم وال، قَالَ: فجاءه عون من قبل الوالي، فقال: من هذا الجالس معكم؟ قلنا: محمد بن إسحاق. قَالَ: فأخذه، فرأيناه قد مر علينا في عقه حبل من دار مروان حتى أدخل المسجد وأخرج من الباب الآخر. أَخْبَرَنَا أبو عمر عبد الواحد بن محمد بن عبد الله بن مهدي، فيما أجاز لنا، وَحَدَّثَنَاه ثقة سمعه منه، قَالَ: أخبرنا محمد بن أحمد بن يعقوب بن شيبة، قَالَ: حدثنا جدي، قَالَ: سمعت سعيد بن داود الزنبري، قَالَ: حَدَّثَنِي والله عبد العزيز بن محمد الدراوردي، قَالَ: كنا في مجلس محمد بن إسحاق نتعلم، قَالَ: فأغفى إغفاءة، فقال: إني رأيت في المنام الساعة كأن إنسانا دخل المسجد ومعه حبل فوضعه في عنق حمار فأخرجه. فما لبثنا أن دخل المسجد رجل معه حبل حتى وضعه في عنق ابن إسحاق فأخرجه فذهب به إلى -[23]- السلطان، فجلد. قَالَ ابن أبي زنبر: من أجل القدر. أَخْبَرَنَا الحسين بن علي الصيمري، قَالَ: حدثنا علي بن الحسن الرازي، قَالَ: حدثنا محمد بن الحسين الزعفراني، قَالَ: حدثنا أحمد بن زهير، قَالَ: سمعت هارون بن معروف، يقول: كان محمد بن إسحاق قدريا. أَخْبَرَنَا علي بن محمد بن الحسين الدقاق، قَالَ: قرأنا علي الحسين بن هارون الضبي، عن أبي العباس بن سعيد، قَالَ: حدثنا موسى بن هارون بن إسحاق، قَالَ: سمعت محمد بن عبد الله بن نمير، يقول: كان محمد بن إسحاق يرمى بالقدر، وكان أبعد الناس منه. أخبرنا ابن الفضل، قَالَ: أخبرنا عبد الله بن جعفر بن درستويه، قَالَ: حدثنا يعقوب بن سفيان، قَالَ: سمعت مكي بن إبراهيم، يقول: جلست إلى محمد بن إسحاق، وكان يخضب بالسواد فذكر أحاديث في الصفة فنفرت منها، فلم أعد إليه. أَخْبَرَنَا علي بن أبي علي المعدل، قَالَ: أخبرنا أحمد بن محمد بن إبراهيم الحازمي البخاري، قَالَ: حدثنا إسحاق بن أحمد بن خلف البخاري، قَالَ: سمعت عبد الصمد بن الفضل، يقول: سمعت مكي بن إبراهيم، يقول: حضرت مجلس محمد بن إسحاق، فإذا هو يروي أحاديث في صفة الله تعالى لم يحتملها قلبي، فلم أعد إليه. حدثنا محمد بن الحسين القطان، قَالَ: أخبرنا دعلج بن أحمد، -[24]- قَالَ: أخبرنا أحمد بن علي الأبار، قَالَ: حدثنا عبد الرحيم بن حازم، قَالَ: قَالَ مكي بن إبراهيم جعفر بن محمد، ومحمد بن إسحاق، والحجاج بن أرطأة، نبلوا بعد موتهم. قَالَ: وسمعته يقول: تركت حديث ابن إسحاق، وقد سمعت منه بالري عشرين مجلسا، فسمعت منه شيئا فتركته. أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: حَدَّثَنِي محمد بن أحمد الأدمي، قَالَ: حدثنا محمد بن علي الأيادي، قَالَ: حدثنا زكريا بن يحيى، قَالَ: حدثت عن، مفضل يعني: ابن غسان، قَالَ: حضرت يزيد بن هارون في سنة ثلاث وتسعين ومائة بالمدينة وهو يحدث بالبقيع، وعنده ناس من أهل المدينة يسمعون منه شيئا بأخرة، فحدث بأحاديث، حتى حدثهم عن محمد بن إسحاق، فأمسكوا، وقالوا: لا تحدثنا عنه نحن أعلم به، فذهب يزيد يحاولهم فلم يقبلوا، فأمسك يزيد. أَخْبَرَنَا أبو القاسم الأزهري، قَالَ: أخبرنا محمد بن العباس الخزاز، قَالَ: أخبرنا إبراهيم بن محمد الكندي، قَالَ: حدثنا أبو موسى محمد بن المثنى، قَالَ: ما سمعت يحيى، يعني القطان، يحدث عن محمد بن إسحاق، شيئا قط. أَخْبَرَنَا محمد بن عمر القاسم النرسي، قَالَ: أخبرنا أبو بكر الشافعي، قَالَ: حدثنا الهيثم بن مجاهد، قَالَ: حَدَّثَنَا أحمد بن الدورقي، قَالَ: حَدَّثَنِي يحيى بن معين، عن يحيى القطان أنه كان لا يرضى ابن إسحاق، ولا يروي عنه. أَخْبَرَنَا أبو عمر بن مهدي، فيما أجاز لنا روايته عنه، قَالَ: أخبرنا محمد بن أحمد بن يعقوب، قَالَ: حدثنا جدي، قَالَ: سمعت محمد بن عبد الله بن نمير، وذكر ابن إسحاق، فقال: إذا حدث عمن سمع منه من المعروفين فهو -[25]- حسن الحديث صدوق، وإنما أتي من أنه يحدث عن المجهولين أحاديث باطلة. أَخْبَرَنَا علي بن أبي علي، قَالَ: أخبرنا أحمد بن محمد بن إبراهيم الحازمي، قَالَ: حدثنا إسحاق بن أحمد بن خلف البخاري الحافظ، قَالَ: سمعت محمد بن إسماعيل، يقول: لمحمد بن إسحاق، ينبغي أن يكون له ألف حديث ينفرد بها، لا يشاركه فيها أحد. قَالَ: وسمعت محمد بن إسماعيل، يقول: سمعت علي بن عبد الله، يقول: سمعت سفيان، يقول: ما رأيت أحدا يتهم محمد بن إسحاق. أَخْبَرَنَا أحمد بن محمد العتيقي، قَالَ: حدثنا محمد بن العباس الخزاز، قَالَ: أخبرنا أبو أيوب سليمان بن إسحاق بن إبراهيم بن الخليل الجلاب، قَالَ: سألت إبراهيم الحربي، تكلم أحد في ابن إسحاق، فقال: أما سفيان، يعني: ابن عيينة، فكان يقول: لا يزال بالمدينة علم ما عاش هذا الغلام، يعني: ابن إسحاق، قَالَ إبراهيم: ولكن حَدَّثَنِي مصعب، قَالَ: كانوا يطعنون عليه بشيء من غير جنس الحديث. أَخْبَرَنَا علي بن محمد الدقاق، قَالَ: قرأنا على الحسين بن هارون، عن أبي العباس بن سعيد، قَالَ: أخبرنا عبد الله بن أحمد بن خزيمة، قَالَ: حدثنا محمد بن يحيى، قَالَ: حدثنا أبو سعيد الجعفي، قَالَ: حدثنا محمد بن إدريس، وكان معجبا بابن إسحاق كثير الذكر له، ينسبه إلى العلم والمعرفة والحفظ. أَخْبَرَنَا محمد بن الحسين القطان، قَالَ: أخبرنا دعلج بن أحمد، قَالَ: أخبرنا أحمد بن علي الأبار، قَالَ: حدثنا إسماعيل بن عبيد بن أبي كريمة -[26]- الحراني، قَالَ: حدثنا يزيد بن هارون، عن شعبة، قَالَ: لو سود أحد في الحديث، لسود محمد بن إسحاق. أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: أخبرنا الحسين بن علي النيسابوري، قَالَ: أخبرنا أبو بكر بن خزيمة، وَأَخْبَرَنَا محمد بن عبد الواحد بن علي البزاز، قَالَ: أخبرنا عمر بن محمد بن سيف الكاتب، قَالَ: حدثنا عبد الله بن أبي داود، قالا: حدثنا محمد بن يزيد الأسفاطي، قَالَ: حدثنا يحيى بن أبي بكير، قَالَ: سمعت شعبة، وفي حديث ابن خزيمة، قَالَ: سمعت يحيى بن كثير العنبري، يقول: سمعت شعبة، يقول: محمد بن إسحاق أمير المؤمنين في الحديث. أخبرنا علي بن المحسن التنوخي، قال: حدثنا علي بن الحسن بن علي الرازي، قال: حدثنا الحسين بن إسماعيل المحاملي، قال: حدثنا العباس بن يزيد البحراني، قال: حدثنا سفيان بن عيينة قال: سمعت شعبة يقول: محمد بن إسحاق أمير المؤمنين في الحديث. أَخْبَرَنَا أبو سعيد محمد بن موسى الصيرفي، قَالَ: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب الأصم، قَالَ: حدثنا محمد بن علي الوراق، قَالَ: حدثنا عبيد بن يعيش، قَالَ: حدثنا يونس بن بكير، قَالَ: سمعت شعبة، يقول: محمد بن إسحاق أمير المحدثين. فقيل له: لم؟ فقال: لحفظه. أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: قرأت على أبي العباس بن حمدان، قَالَ: سمعت -[27]- محمد بن أيوب، يقول: سمعت عبيد بن يعيش، يقول: سمعت يونس بن بكير، يقول: قَالَ شعبة: ابن إسحاق سيد المحدثين لحال حفظه. أخبرنا ابن الفضل، قَالَ: أخبرنا عبد الله بن جعفر، قَالَ: حدثنا يعقوب بن سفيان، قَالَ: حدثنا مجاهد بن موسى، قَالَ: حدثنا يحيى بن آدم، قَالَ: حدثنا أبو شهاب، قَالَ: قَالَ لي شعبة: عليك بالحجاج بن أرطاة، ومحمد بن إسحاق. أَخْبَرَنَا أبو سعيد الصيرفي، قَالَ: حدثنا محمد بن يعقوب الأصم، قَالَ: حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، قَالَ: حَدَّثَنِي أبي، قَالَ: حَدَّثَنِي إبراهيم بن مهدي، عن ابن علية، قَالَ: قَالَ شعبة. وَأَخْبَرَنَا ابن الفضل، قَالَ: حدثنا أبو سهل أحمد بن محمد بن عبد الله بن زياد القطان، قَالَ: حدثنا عبد الكريم بن الهيثم، قَالَ: حدثنا إبراهيم بن مهدي، قَالَ: سمعت ابن علية، يقول: في مسجده، قَالَ شعبة: أما محمد بن إسحاق وجابر الجعفي، فصدوقان. زاد ابن حنبل، في الحديث. أَخْبَرَنِي الأزهري، قَالَ: حدثنا عبد الرحمن بن عمر الخلال، قَالَ: حدثنا محمد بن أحمد بن يعقوب، قَالَ: حدثنا جدي، قَالَ: سألت علي ابن المديني، عن ابن إسحاق، قلت: كيف حديث محمد بن إسحاق عندك صحيح؟ فقال: نعم، حديثه عندي صحيح، قلت له: فكلام مالك فيه؟ قَالَ علي: مالك لم يجالسه ولم يعرفه. ثم قَالَ علي: ابن إسحاق، أي شيء حدث بالمدينة؟ قلت له: فهشام بن عروة قد تكلم فيه. فقال علي: الذي قَالَ هشام ليس بحجة، لعله دخل على امرأته وهو غلام فسمع منها. قَالَ: وسمعت عليا، يقول: إن حديث محمد بن إسحاق ليتبين فيه الصدق، يروي مرة حَدَّثَنِي أبو الزناد، ومرة -[28]- ذكر أبو الزناد، وروى عن رجل عمن سمع منه يقول: حَدَّثَنِي سفيان بن سعيد، عن سالم أبي النضر، عن عمر، صوم يوم عرفة، وهو من أروى الناس، عن أبي النضر، ويقول: حَدَّثَنِي الحسن بن دينار، عن أيوب، عن عمرو بن شعيب، في سلف وبيع، وهو من أروى الناس عن عمرو بن شعيب. أَخْبَرَنَا ابْنُ الْفَضْلِ، قَالَ: أخبرنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ، قَالَ: حدثنا يَعْقُوبُ بْنُ سُفْيَانَ، قَالَ: قَالَ عَلِيٌّ: لَمْ أَجِدْ لابْنِ إِسْحَاقَ إِلا حَدِيثَيْنِ مُنْكَرَيْنِ، نَافِعٌ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " إِذَا نَعَسَ أَحَدُكُمْ يَوْمَ الْجُمُعَةِ "، وَالزُّهْرِيُّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ زَيْدِ بْنِ خَالِدٍ " إِذَا مَسَّ أَحَدُكُمْ فَرْجَهُ " هذان لم يروهما عن أحد، والباقون، يقول: ذكر فلان، ولكن هذا فيه: حَدَّثَنَا وَقَالَ يعقوب سمعت بعض ولد جويرية ابن أسماء وكان ملازما لعلي، قَالَ: سمعت عليا، يقول: وقع إلي من حديث ابن إسحاق شيء فما أنكرت منه إلا أربعة أحاديث، ظننت أن بعضه منه ليس منه. أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: أخبرنا أبو حامد أحمد بن محمد بن حسنويه الهروي، قَالَ: أخبرنا الحسين بن إدريس، قَالَ: حدثنا سليمان بن الأشعث، قَالَ: سمعت أحمد، يعني: ابن حنبل، ذكر محمد بن إسحاق، فقال: كان رجلا يشتهي الحديث فيأخذ كتب الناس فيضعها في كتبه. أخبرنا ابن الفضل، قَالَ: أخبرنا عبد الله بن جعفر، قَالَ: حدثنا يعقوب -[29]- ابن سفيان، قَالَ: حدثنا الفضل بن زياد، قَالَ: سمعت أبا عبد الله، وسأله أبو جعفر، أيما أحب إليك، موسى بن عبيدة الربذي، أو محمد بن إسحاق؟ قَالَ: لا، محمد بن إسحاق. أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: أخبرنا الحسين بن علي التميمي، قَالَ: حدثنا أبو عوانة الاسفراييني، قَالَ: حدثنا أبو بكر المروذي، قَالَ: قيل له: يعني: أحمد بن حنبل، أيما أحب إليك، موسى بن عبيدة، أم محمد بن إسحاق؟ فقال: محمد بن إسحاق. وَقَالَ قَالَ أحمد بن حنبل: كان ابن إسحاق يدلس، إلا أن كتاب إبراهيم بن سعد إذا كان
2 - محمد بن إسحاق بن حرب أبو عبد الله اللؤلؤي السهمي مولاهم من أهل بلخ ويعرف بابن أبي يعقوب
2 - محمد بن إسحاق بن حرب أبو عبد الله اللؤلؤي السهمي مولاهم من أهل بلخ ويعرف بابن أبي يعقوب، كان حافظا لعلوم الحديث والأدب، عارفا بأيام الناس، وقدم بغداد فجالس بها الحفاظ من أهلها وذاكرهم. وحدث عن مالك بن أنس، وخارجة بن مصعب، وبشر بن السري، ويحيى بن اليمان، وخالد بن عبد الرحمن المخزومي، وغيرهم. روى عنه: أبو بكر بن أبي الدنيا، والفضل بن محمد اليزيدي، وأبو عبد الله بن أبي الأحوص الثقفي، وعبيد الله بن أحمد بن منصور الكسائي الرازي، ولم يكن يوثق في علمه. (137) -[2: 36] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ الْقَاسِمِ النَّرْسِيُّ، قَالا: أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الشَّافِعِيُّ، قَالَ: حدثنا الْحُسَيْنُ بْنُ عُمَرَ الثَّقَفِيُّ، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الْبَلْخِيُّ، قَالَ: حدثنا يَعْقُوبُ بْنُ سَوَادَةَ الطَّائِيُّ، ثُمَّ النَّبْهَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: سَمِعْتُ عَدِيَّ بْنَ حَاتِمٍ، قَالَ: قَدِمْنَا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي آخِرِ الْجَاهِلِيَّةِ وَأَوَّلِ الإِسْلامِ، فَاستْقَدَمَ زَيْدٌ الْخَيْلَ، وَهُوَ زَيْدُ بْنُ مُهَلْهَلٍ الطَّائِيُّ، فَسَلَّمَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ وَقَفَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " تَقَدَّمْ يَا زَيْدُ، فَمَا رَأَيْتُكَ حَتَّى أَحْبَبْتُ أَنْ أَرَاكَ ". فَتَقَدَّمَ زَيْدٌ، فَشَهِدَ شَهَادَةَ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ، ثُمَّ تَكَلَّمَ، فَقَالَ لَهُ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ: يَا زَيْدُ مَا أَظُنُّ فِي طَيِّئٍ أَفْضَلَ مِنْكَ؟ قَالَ: بَلَى وَاللَّهِ، إِنَ فِينَا حَاتِمًا الْقَارِيَ للأَضْيَافِ، وَالطَّوِيلَ الْعَفَافِ. قَالَ: فَمَا تَرَكْتَ لِمَنْ بَقَى خَيْرًا. قَالَ: إِنَّ مِنَّا لَمَقْرُومَ بْنَ حَوْمَةَ الشُّجَاعَ صَدْرًا، النَّافِذَ فِينَا أَمْرًا. قَالَ: فَمَا تَرَكْتَ لِمَنْ بَقِيَ خَيْرًا. قَالَ بَلَى وَاللَّهِ ... وَذَكَرَ الْحَدِيثَ أَخْبَرَنَا علي بن محمد بن الحسين الدقاق، قَالَ: أخبرنا الحسين بن هارون الضبي، عن أبي العباس بن سعيد، قَالَ: محمد بن إسحاق البلخي اللؤلؤي، سمعت محمد بن عبيد الكندي، يقول: قدم الكوفة قبل سنة ثلاثين ومائتين، وكان من أحفظ الناس، كان يجلس مع أبي بكر بن أبي شيبة، فلا ينبعث معه أبو بكر إنما يهدر هدرا. قرأت على الحسن بن أبي القاسم، عن أبي سعيد أحمد بن محمد بن رميح النسوي، قَالَ: سمعت أحمد بن محمد بن عمر بن بسطام، يقول: سمعت أحمد بن سيار بن أيوب، وذكر من كان ببلخ من أهل العلم، فقال: وكان بها إنسان يقال له: ابن أبي يعقوب، واسمه محمد بن إسحاق أبو عبد الله، وكان لا يخضب، وكان قد قارب ثمانين سنة، وكان آية من الآيات في حفظ الحديث ومعرفة أيام الناس، وله لسان وبصر بالشعر، ومعرفة بالأدب، ولا يكلمه إنسان إلا علاه في كل فن، وقدم بغداد في سنة اثنتين وعشرين ومائتين، فذكره أبو خيثمة زهير بن حرب وذكر حفظه، فقال: لا تعرف هذا؟ قلت: ليس هو من أهل مرو. فقال: هو خراساني وأنت خراساني. قلت: خراسان كبيرة. فذكر حفظه وما هو فيه من العلم، وذكر لي أنهم سألوه: ما أقدمك بغداد؟ قَالَ: قدمت لأحفظ كتب أرسطاطاليس. قَالَ أحمد بن سيار بن أيوب: فذكرته لأبي رجاء قتيبة، فجعل يذكره بأسوأ الذكر، قَالَ: وسمعت أبا رجاء: يقول حدثت أنه بالكوفة شتم أمير المؤمنين، فأرادوا أخذه فهرب من ثم. قَالَ أحمد: وَأَخْبَرَنِي أبو حاتم الجوزجاني أن ابن أبي يعقوب كان إذا نظر إلى العربي، يقول: ممن الرجل؟ فيقول: من بني فلان، فيقول: أتعرف من فيهم من الشعراء؟ ثم يبتدئ، فيقول: فلان وفلان وشعره كذا وكذا، وشعره كذا وكذا، والعلماء منهم فلان وفلان، ومن صحب منهم النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فلان وفلان، ومن كان منهم من القواد. قَالَ: فيبقى الرجل مبهوتا. وإن ناظره صاحب عربية، قَالَ: فيحدث كلمة، فيقول: تعرف كذا وكذا؟ فإن قَالَ: ليست هذه عربية، قَالَ: يقول فيها الشاعر كذا وكذا، وَقَالَ فلان كذا وكذا فيضع شعرا على تلك الكلمة، وإن لقي صاحب حديث، فيذاكره فيسأله عن أبواب لا يعرف فيها حديث، فيقول: فيه كذا وفيه كذا كذا. وزعموا أنه ذاكر ابن الشاذكوني، فكان كل واحد منهما ينتصف من صاحبه، فقال له ابن أبي يعقوب: أي شيء عندك في كذا؟ لشيء ذكره، فلم يكن عند سليمان في ذلك شيء، قَالَ: فروى له فيه بابا ثم قام، فقال ابن الشاذكوني: ليس من ذا شيء.
3 - محمد بن إسحاق بن محمد بن عبد الرحمن بن عبد الله بن المسيب بن أبي السائب بن عايذ بن عبد الله بن عمر بن مخزوم بن يقظة بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب أبو عبد الله المديني يعرف بالمسيبي
3 - محمد بن إسحاق بن محمد بن عبد الرحمن بن عبد الله بن المسيب بن أبي السائب بن عايذ بن عبد الله بن عمر بن مخزوم بن يقظة بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب، أبو عبد الله المديني، يعرف بالمسيبي وكان أبوه أحد القراء بمدينة رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قرأ على نافع بن أبي نعيم، وهو جليل القدر. وأما محمد: فإنه سكن بغداد وحدث بها عن أبيه، وعن محمد بن فليح الخزاعي، وأبي ضمرة أنس بن عياض الليثي، ومعن بن عيسى الأشجعي، وعبد الله بن نافع الزبيري. روى عنه: محمد بن إسحاق الصاغاني، ومسلم بن الحجاج النيسابوري، وإبراهيم بن إسحاق الحربي، وعبد الله بن أحمد بن حنبل، وموسى بن إسحاق الأنصاري، ومحمد بن عبدوس بن كامل السراج، وعبد الله بن الصقر السكري، وأحمد بن أبي عوف البزوري، وحامد بن محمد بن شعيب البلخي. أَخْبَرَنَا طاهر بن عبد العزيز الدعاء، قَالَ: أخبرنا أحمد بن جعفر بن حمدان، قَالَ: حدثنا إبراهيم بن إسحاق الحربي، قَالَ: أخبرنا محمد بن إسحاق المسيبي، قَالَ: ثنا أبو ضمرة، عن صالح بن حسان، عن محمد بن كعب، قَالَ: لا يكذب الكاذب إلا من مهانة نفسه. أنبأنا أحمد بن محمد بن عبد الله الكاتب، قَالَ: أخبرنا الحسين بن أحمد الهروي الصفار، قَالَ: حدثنا يعقوب بن إسحاق بن محمود الفقيه، قَالَ: حدثنا صالح بن محمد، قَالَ: سمعت مصعبا الزبيري، يقول: لا أعلم في قريش كلها أفضل من المسيبي. أَخْبَرَنَا الجوهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن زيد بن علي بن مروان الكوفي، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الله بن الصقر، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن إسحاق المسيبي الشيخ الصالح. حَدَّثَنِي محمد بن يوسف أبو عبد الرحمن النيسابوري، قَالَ: أخبرنا الخصيب بن عبد الله القاضي بمصر، قَالَ: أخبرنا عبد الكريم بن أبي عبد الرحمن النسائي، قَالَ: أَخْبَرَنِي أبي، قَالَ: أبو عبد الله محمد بن إسحاق المسيبي سكن بغداد. أَخْبَرَنِي محمد بن أحمد بن يعقوب، قَالَ: أخبرنا محمد بن عبد الله بن نعيم الضبي، قَالَ: أَخْبَرَنِي أبو أحمد علي بن محمد الحبيني، بمرو، قَالَ: وسألته، يعني: صالح بن محمد المعروف بجزرة، عن محمد بن إسحاق المسيبي، فقال: ثقة. أَخْبَرَنَا علي بن محمد الدقاق، قَالَ: أخبرنا الحسين بن هارون الضبي، عن أبي العباس بن سعيد، قَالَ: محمد بن إسحاق المسيبي، نزل بغداد، سمعت إبراهيم بن إسحاق الصواف، يقول: كان ثقة. حدثت عن محمد بن عمران المرزباني، قال: حدثني عبد الباقي بن قانع، قال: محمد بن إسحاق المسيبي، ثقة. أخبرنا ابن الفضل القطان، قَالَ: أخبرنا علي بن إبراهيم المستملي، قَالَ: حدثنا أبو أحمد بن فارس، قَالَ: حدثنا محمد بن إسماعيل البخاري، قَالَ: محمد بن إسحاق المسيبي، أبو عبد الله مخزومي مديني سكن بغداد. توفي سنة ست وثلاثين ومائتين. أَخْبَرَنَا أحمد بن أبي جعفر القطيعي، قَالَ: أخبرنا محمد بن المظفر، قَالَ: قَالَ عبد الله بن محمد بن عبد العزيز البغوي: مات محمد بن إسحاق المسيبي ليومين بقين من ربيع الأول سنة ست وثلاثين ومائتين.
4 - محمد بن إسحاق السلمي أحد الغرباء المجهولين
4 - محمد بن إسحاق السلمي أحد الغرباء المجهولين. حدث عن عبد الله بن المبارك حديثا منكرا، رواه عنه سهل بن بحر، وذكر أنه سمعه منه ببغداد. (138) -[2: 40] أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي عَلِيٍّ الْمُعَدَّلُ، قَالَ: حدثنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْحَوْشَبِيُّ، قَالَ: حدثنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ السُّكَّرِيُّ بِعَسْكَرِ مُكْرَمٍ، قَالَ: حدثنا سَهْلُ بْنُ بَحْرٍ، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ السُّلَمِيُّ بِبَغْدَادَ، قَالَ: حدثنا ابْنُ الْمُبَارَكِ، عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ، عَنْ أَبِي خَازِمٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " خِيَارُ أُمَّتِي عُلَمَاؤُهَا، وَخِيَارُ عُلَمَائِهَا رُحَمَاؤُهَا، أَلا وَإِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ لِلْجَاهِلِ أَرْبَعِينَ ذَنْبًا قَبْلَ أَنْ يَغْفِرَ لِلْعَالِمِ ذَنْبًا وَاحِدًا، أَلا وَإِنَّ الْعَالِمَ الرَّحِيمَ يَجِيءُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَإنَّ نُورَهُ قَدْ أَضَاءَ، يَمْشِي فِيهِ مَا بَيْنَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ، كَمَا يَسْرِي الْكَوْكَبُ الدُّرِّيُّ "
5 - محمد بن إسحاق بن إبراهيم بن أبي العنبس بن المغيرة بن ماهان أبو العنبس الصيمري الشاعر
5 - محمد بن إسحاق بن إبراهيم بن أبي العنبس بن المغيرة بن ماهان أبو العنبس الصيمري الشاعر كان أحد الأدباء الملحاء، وكان خبيث اللسان، هاجي أكثر شعراء زمانه، وقدم بغداد ونادم جعفرا المتوكل، وهو القائل يهجو أحمد بن المدبر: أسَلُ الذي عطف المواكب بالأعنة نحو بابك وأراك نفسك مالكا ما لم يكن لك في حسابك وأذل موقفي العزيز على وقوف في رحابك ألا يطيل تجرعي غصص المنية من حجابك أَخْبَرَنَا عبد الله بن علي بن حمويه الهمذاني بها، قَالَ: أخبرنا أحمد بن عبد الرحمن الشيرازي، قَالَ: أنشدنا أبو عمر لاحق بن الحسين، قَالَ: أنشدنا علي بن عاذل بن وهب القطان الحافظ لأبي العنبس: كم مريض قد عاش من بعد يأس بعد موت الطبيب والعواد قد يصاد القطا فينجو سليما ويحل القضاء بالصياد
6 - محمد بن إسحاق بن يزيد أبو عبد الله يعرف بالصيني
6 - محمد بن إسحاق بن يزيد أبو عبد الله يعرف بالصيني حدث عن عبد الله بن داود الخريبي، وروح بن عبادة، ونصر بن حماد الوراق، وعمرو بن عبد الغفار، وأبي النضر هاشم بن القاسم، وسلام بن واقد المروزي، وعبد الله بن نافع الصائغ، وغيرهم. روى عنه: أبو بكر بن أبي الدنيا، وأبو بكر بن أبي داود السجستاني، ومحمد بن حنيفة، وعلي بن عبد الله بن مبشر الواسطيان، ومحمد بن موسى الصيدلاني، وبكر بن أحمد بن مقبل البصري، وعبد الرحمن بن أحمد بن محمد بن الحجاج بن رشدين المصري. وَقَالَ عبد الرحمن بن أبي حاتم الرازي: كتبت عنه بمكة، وسألت عنه أبا عون عمرو بن عون فتكلم فيه، وَقَالَ: هو كذاب، فتركت حديثه. (139) -[2: 42] أَخْبَرَنِي أَبُو الْقَاسِمِ الأَزْهَرِيُّ، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ الْحَافِظُ، قَالَ: حدثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بن أحمد بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَجَّاجِ بْنِ رِشْدِينَ، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ يَزِيدَ الْبَغْدَادِيُّ، قَالَ: حدثنا عَمَّارٌ أَبُو يَاسِرٍ الْبَصْرِيُّ، قَالَ: حدثنا فَضَالَةُ بْنُ دِينَارٍ الشَّحَّامُ الْبَصْرِيُّ، قَالَ: حدثنا ثَابِتٌ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِذَا بُويِعَ لِخَلِيفَتَيْنِ فَاقْتُلُوا الآخَرَ مِنْهُمَا " أَخْبَرَنَا أبو نعيم الحافظ، قَالَ: حدثنا سليمان بن أحمد الطبراني، قَالَ: حدثنا محمد بن حنيفة الواطسي، وبكر بن مقبل البصري، قالا: حدثنا محمد بن إسحاق الصيني. (140) -[2: 43] وَأَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ غَالِبٍ، وَاللَّفْظُ لَهُ، قَالَ: قَرَأْنَا عَلَى أَبِي الْحُسَيْنِ بْنِ مُظَفَّرٍ حَدَّثَكُمْ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَجَّاجِ بْنِ رِشْدِينَ، قَالَ: حدثنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ يَزِيدَ الْبَغْدَادِيُّ، قَالَ: حدثنا نَصْرُ بْنُ حَمَّادٍ، قَالَ: حدثنا شُعْبَةُ، عَنِ السُّدِّيِّ، عَنْ مِقْسَمٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَفَ عَلَى قَتْلَى بَدْرٍ، فَقَالَ: " جَزَاكُمُ اللَّهُ مِنْ عِصَابَةٍ شَرًّا، فَقَدْ خَوَّنْتُمُونِي أَمِينًا، وَكَذَّبْتُمُونِي صَادِقًا ". ثُمَّ الْتَفَتَ إِلَى أَبِي جَهْلِ بْنِ هِشَامٍ، فَقَالَ: " هَذَا أَعْتَى عَلَى اللَّهِ مِنْ فِرْعَوْنَ، لَمَّا أَيْقَنَ بِالْمَوْتِ وَحَّدَ اللَّهَ، وَإِنَّ هَذَا لَمَّا أَيْقَنَ بِالْمَوْتِ دَعَا بِاللاتِ وَالْعُزَّى " قال ابن غالب: قَالَ لنا أبو الحسن الدارقطني: تفرد به نصر بن حماد، عن شعبة، وتفرد به محمد بن إسحاق الصيني، عنه. (141) -[2: 43] وَقَدْ رُوِيَ لَنَا، عَنْ نَصْرِ بْنِ حَمَّادٍ مِنْ غَيْرِ طَرِيقِ الصِّينِيِّ، أَخْبَرَنَاهُ عَلِيُّ بْنُ الْمُحَسِّنِ بن علي التنوخي، الْقَاضِي رحمه الله، قَالَ: حدثنا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الْقَرِمِيسِينِيُّ، قَالَ: حدثنا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ الْحَرَّانِيُّ، قَالَ: حدثنا عَبْدَانُ بْنُ الْجُنَيْدِ، قَالَ: حدثنا نَصْرُ بْنُ حَمَّادٍ الْوَرَّاقُ، قَالَ: حدثنا شُعْبَةُ، عَنِ السُّدِّيِّ، عَنْ مِقْسَمٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: وَقَفَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى قَتْلَى بَدْرٍ، فَقَالَ: " جَزَاكُمُ اللَّهُ مِنْ عِصَابَةٍ شَرًّا، فَقَدْ خَوَّنْتُمُونِي أَمِينًا، وَكَذَّبْتُمُونِي صَادِقًا "، ثُمَّ سَاقَ الْحَدِيثَ
7 - محمد بن إسحاق بن جعفر وقيل محمد بن إسحاق بن محمد أبو بكر الصاغاني ساكن بغداد
7 - محمد بن إسحاق بن جعفر وقيل محمد بن إسحاق بن محمد أبو بكر الصاغاني ساكن بغداد. كان أحد الأثبات المتقنين، مع صلابة في الدين واشتهار بالسنة، واتساع في الرواية. ورحل في طلب العلم، وكتب عن أهل بغداد والبصرة، والكوفة، والمدينة، ومكة، والشام، ومصر، وسمع يعلى بن عبيد الطنافسي، وجعفر بن عون العمري، وعبيد الله بن موسى العبسي، ومحاضر بن المورع، ويزيد بن هارون، وروح بن عبادة، وعبد الوهاب بن عطاء، وعبد الله بن يوسف التنيسي، وسعيد بن أبي مريم المصري، وأبا اليمان الحمصي، وأبا مسهر الدمشقي، وخلقا كثيرا من طبقتهم. حدث عنه موسى بن هارون، وأبو بكر بن أبي الدنيا، وعبد الله بن أحمد بن حنبل، وجعفر الفريابي، وأحمد بن هارون البرديجي، وعبد الله بن محمد البغوي، ويحيى بن محمد بن صاعد، والحسين بن إسماعيل المحاملي، ومحمد بن مخلد الدوري، ومحمد بن أحمد الحكيمي، وإسماعيل بن محمد الصفار، وأبو الحسين بن المنادي، وغيرهم. وحدث عنه أيضا مسلم بن الحجاج النيسابوري، وأبو عيسى الترمذي، وأبو عبد الرحمن أحمد بن شعيب النسائي، ومحمد بن إسحاق بن خزيمة النيسابوري، في كتبهم الصحاح. وبلغني عن أبي مزاحم الخاقاني، قَالَ: كان الصاغاني يشبه يحيى بن معين في وقته. وَقَالَ الدارقطني: وكان ثقة وفوق الثقة. (142) -[2: 45] أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُوسَى بْنِ هَارُونَ بْنِ الصَّلْتِ الأَهْوَازِيُّ، قَالَ: حدثنا الْقَاضِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْمَحَامِلِيّ إِمْلاءً، قَالَ: حدثنا الصَّاغَانِيُّ، قَالَ: حدثنا أَبُو هَمَّامٍ، قَالَ: حدثنا الْقَاسِمُ بْنُ مَالِكٍ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لا تَدَعُوا الرَّكْعَتَيْنِ قَبْلَ الْفَجْرِ فَإِنَّ فِيهِمَا الرَّغَائِبَ " أَخْبَرَنَا أبو سعيد محمد بن موسى الصيرفي، قَالَ: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب الأصم، قَالَ: حدثنا محمد بن إسحاق بن محمد الصاغاني، وسأله أبي، فقال له: إلى أي قبيلة تنسب يا أبا بكر؟ فقال: إن جدي كان في الصحراء فاستقبله رجل فقال له: أسلم، فأسلم وقطع الزنار. أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: أخبرنا علي بن عمر الحافظ، قَالَ: أخبرنا الحسن بن رشيق، قَالَ: أخبرنا عبد الكريم بن أبي عبد الرحمن النسائي، عن أبيه. ثم حَدَّثَنِي محمد بن علي الصوري، قَالَ: أخبرنا الخصيب بن عبد الله القاضي، قَالَ: ناولني عبد الكريم بن أبي عبد الرحمن وكتب لي بخطه، قَالَ: سمعت أبي، يقول: محمد بن إسحاق صاغاني ثقة، وكنيته أبو بكر. أَخْبَرَنَا علي بن محمد بن الحسين الدقاق، قَالَ: قرأنا على الحسين بن هارون الضبي، عن أبي العباس بن سعيد، قَالَ: سمعت عبد الرحمن بن يوسف بن خراش، يقول: أبو بكر بن إسحاق ثقة مأمون. أَخْبَرَنَا أحمد بن أبي جعفر، قَالَ: أخبرنا محمد بن مظفر، قَالَ: قَالَ عبد الله بن محمد البغوي: مات محمد بن إسحاق الصاغاني في صفر سنة سبعين. قرأت على الحسن بن أبي بكر، عن أحمد بن كامل القاضي. وَأَخْبَرَنَا أبو عبد الله محمد بن عبد الواحد بن محمد بن جعفر البزاز، قَالَ: حدثنا محمد بن العباس الخزاز، قَالَ: قرئ على أبي الحسين أحمد بن جعفر بن محمد بن عبيد الله المنادي، وأنا أسمع، قالا: مات محمد بن إسحاق الصاغاني لسبع خلون من صفر سنة سبعين ومائتين. زاد ابن المنادي: وذلك يوم الخميس.
8 - محمد بن إسحاق بن عمار الدوري
8 - محمد بن إسحاق بن عمار الدوري حدث عن سليمان بن داود الشاذكوني. روى عنه: عبد الله بن محمد بن أبي سعيد البزاز.
9 - محمد بن إسحاق الخياط
9 - محمد بن إسحاق الخياط. حدث عن أبي منصور الحارث بن منصور الواسطي. روى عنه: القاضي أبو عبد الله الحسين بن إسماعيل المحاملي.
10 - محمد بن إسحاق البغوي
10 - محمد بن إسحاق البغوي سكن بغداد وحدث بها عن أبي الوليد الطيالسي، وعبيد الله بن محمد ابن عائشة، وخالد بن خداش. روى عنه: محمد بن أحمد بن يعقوب بن شيبة، وعبد الواحد بن محمد الخصيبي، ومحمد بن عبد الملك التاريخي، وعبد الصمد بن علي الطستي. وكان ثقة. (143) -[2: 47] أَخْبَرَنَا محمد بن أحمد بن رزق، قَالَ: حدثنا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَلِيٍّ الطَّسْتِيُّ، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الْبَغَوِيُّ، قَالَ: حدثنا خَالِدُ بْنُ خِدَاشٍ، قَالَ: حدثنا سُكَيْنُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لِلْفَضْلِ بْنِ عَبَّاسٍ يَوْمَ عَرَفَةَ: " يَابْنَ أَخِي، إِنَّ هَذَا يَوْمٌ مَنْ مَلَكَ فِيهِ سَمْعَهُ وَبَصَرَهُ، غَفَرَ اللَّهُ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ "
11 - محمد بن إسحاق بن أسد أبو جعفر الخراز يعرف بزريق وهو هروي الأصل
11 - محمد بن إسحاق بن أسد أبو جعفر الخراز يعرف بزريق وهو هروي الأصل. حدث عن محمد بن معاوية النيسابوري، وداود بن رشيد الخوارزمي، وعبد الله بن عبد الوهاب البرجمي. روى عنه: محمد بن مخلد الدوري، وأبو مزاحم الخاقاني، وأحمد بن عثمان بن يحيى الأدمي، وما علمت من حاله إلا خيرا. (144) -[2: 48] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْقَطَّانُ، قَالَ: أخبرنا أَحْمَدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ يَحْيَى الأَدَمِيُّ، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الْخَرَّازُ، قَالَ: حدثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ الْبُرْجُمِيُّ، قَالَ: حدثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَحْيَى التَّوْأَمُ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، عَنْ أُمِّهِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: قَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَبَالَ، فَاتَّبَعَهُ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ بِكُوزٍ مِنْ مَاءٍ، فَقَالَ: " مَا هَذَا الْمَاءُ يَا عُمَرُ؟ ". فَقَالَ: مَاءٌ تَوَضَّأْ بِهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ. قَالَ: " إِنِّي لَمْ أُؤْمَرْ كُلَّمَا بُلْتُ أَنْ أَتَوَضَّأَ، لَوْ فَعَلْتُهُ كَانَتْ سُنَّةً " قرأت في كتاب محمد بن مخلد الدوري بخطه، مات زريق أبو جعفر الخراز جارنا يوم الأحد لأربع عشرة خلت من شوال سنة أربع وثمانين ومائتين.
12 - محمد بن إسحاق بن العباس بن سام وهو ابن عم جعفر بن أحمد بن العباس بن سام صاحب إسحاق الفروي
12 - محمد بن إسحاق بن العباس بن سام وهو ابن عم جعفر بن أحمد بن العباس بن سام صاحب إسحاق الفروي. حدث عن يحيى بن أيوب العابد، وأحمد بن الحسن بن إسماعيل بن صبيح الكوفي، وأبي الصلت الهروي، وإسحاق بن وهب الواسطي العلاف. روى عنه: أحمد بن كامل القاضي.
13 - محمد بن إسحاق بن إسماعيل
13 - محمد بن إسحاق بن إسماعيل حدث عن منصور بن أبي مزاحم. روى عنه: أبو القاسم الطبراني. (145) -[2: 49] أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَرَجِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ شَهْرَيَارَ التَّاجِرُ بِأَصْبَهَانَ، قَالَ: أخبرنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَيُّوبَ الطَّبَرَانِيُّ، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْبَغْدَادِيُّ، قَالَ: حدثنا مَنْصُورُ بْنُ أَبِي مُزَاحِمٍ، قَالَ: حدثنا أَبُو إِسْمَاعِيلَ الْمُؤَدِّبُ، عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ عَطَاءٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ زَيْدِ بْنِ خَالِدٍ الْجُهَنِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ جَهَّزَ غَازِيًا، أَوْ فَطَّرَ صَائِمًا، أَوْ جَهَّزَ حَاجًّا، كَانَ لَهُ مِثْلَ أَجْرِهِ مِنْ غَيْرِ أَنْ يَنْقُصَ مِنْ أَجْرِهِ شَيْئًا " قال سليمان: لم يروه عن يعقوب بن عطاء إلا أبو إسماعيل.
14 - محمد بن إسحاق أبو الفتح المؤدب
14 - محمد بن إسحاق أبو الفتح المؤدب حدث عن أبي عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل. روى عنه: عبد الصمد بن علي الطستي. (146) -[2: 49] أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ أَحْمَدَ الدَّلالُ، قَالَ: حدثنا أَبُو الْحُسَيْنِ عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَلِيٍّ الطَّسْتِيُّ، قَالَ: حدثنا أَبُو الْفَتْحِ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الْمُؤَدِّبُ، قَالَ: حدثنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَنْبَلٍ، قَالَ: حدثنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ بْنُ هَمَّامٍ، قَالَ: حدثنا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، قَالَ: حدثنا ثَابِتٌ الْبُنَانِيُّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " يُفْطِرُ قَبْلَ الصَّلاةِ عَلَى تَمَرَاتٍ، فَإِنْ لَمْ يَجِدْ حَسَا حَسَوَاتٍ مِنْ مَاءٍ " أَخْبَرَنَا علي بن محمد السمسار، قَالَ: أخبرنا عبد الله بن عثمان الصفار، قَالَ: حدثنا عبد الباقي بن قانع، أن أبا الفتح المعلم مات في المحرم من سنة اثنتين وتسعين ومائتين.
15 - محمد بن إسحاق بن إبراهيم بن كامجر المعروف والده بإسحاق بن أبي إسرائيل مروزي الأصل سكن بغداد
15 - محمد بن إسحاق بن إبراهيم بن كامجر المعروف والده بإسحاق بن أبي إسرائيل مروزي الأصل سكن بغداد. أَخْبَرَنَا أحمد بن علي بن الحسين المحتسب، قَالَ: قرأنا على أحمد بن الفرج بن الحجاج الوراق، عن أبي العباس أحمد بن محمد بن سعيد الكوفي، قَالَ: توفي محمد بن إسحاق بن إبراهيم بن أبي إسرائيل سنة ثلاث وتسعين ومائتين، قَالَ: ورأيته عندنا بالكوفة وببغداد يخضب بالحمرة.
16 - محمد بن إسحاق بن إبراهيم بن مخلد بن إبراهيم أبو الحسن المروزي المعروف بابن راهويه
16 - محمد بن إسحاق بن إبراهيم بن مخلد بن إبراهيم أبو الحسن المروزي المعروف بابن راهويه ولد بمرو، ونشأ بنيسابور، وكتب ببلاد خراسان، وبالعراق، والحجاز، والشام، ومصر، وسمع أباه إسحاق بن راهويه، وعلي بن حجر المروزيين، ومحمد بن رافع القشيري، ومحمد بن يحيى الذهلي، وأحمد بن حنبل، وعلي ابن المديني، ويعقوب بن حميد بن كاسب، وأبا مصعب الزهري، ويونس بن عبد الأعلى المصري، وعصام بن رواد بن الجراح العسقلاني. وحدث ببغداد فروى عنه: من أهلها، محمد بن مخلد الدوري، وإسماعيل بن علي الخطبي، وأحمد بن الفضل بن خزيمة، وعبد الباقي بن قانع القاضي، وجعفر بن محمد بن الحكم المؤدب، وأحمد بن جعفر بن سلم الختلي. وكان عالما بالفقه، جميل الطريقة، مستقيم الحديث. (147) -[2: 51] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: أخبرنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَلِيٍّ الْخُطَبِيُّ، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ رَاهَوَيْهِ، قَالَ: حدثنا أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ هِشَامٍ، قَالَ: حدثنا أَبِي، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلا يَدْخُلْ بِحَلِيلَتِهِ الْحَمَّامَ، وَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلا يَقْعُدْ عَلَى مَائِدَةٍ تُدَارُ عَلَيْهَا الْخَمْرُ، أَوْ قَالَ: تُشْرَبُ عَلَيْهَا الْخَمْرُ، وَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلا يَدْخُلِ الْحَمَّامَ إِلا بِمِئْزَرٍ ". قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ: فَذَاكَرْتُ بِهَذَا الْحَدِيثِ أَبَا عُمَيْرٍ بِبَيْتِ الْمَقْدِسِ، فَقَالَ: مَا ظَنَنْتُ أَنَّ فِي هَذَا حَدِيثًا مُسْنَدًا إِلا عِنْدِي، حَدَّثَنَا ضَمْرَةُ، عَنْ يَحْيَى بْنِ رَاشِدٍ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلا يَدْخُلْ بِحَلِيلَتِهِ الْحَمَّامَ " (148) أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ السُّكَّرِيُّ، قَالَ: أخبرنا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْحَكَمِ الْمُؤَدِّبُ، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ رَاهَوَيْهِ، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ رَافِعٍ النَّيْسَابُورِيُّ، قَالَ: حدثنا يَحْيَى بْنُ آدَمَ، قَالَ: حدثنا أَبُو يَعْقُوبَ إِسْحَاقُ بْنُ رَاهَوَيْهِ، قَالَ: أخبرنا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْقَطَّانُ، عَنْ أَبِي بَكَّارٍ الْحَكَمِ بْنِ فَرُّوخَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّهُ كَانَ يُكَبِّرُ غَدَاةَ يَوْمِ عَرَفَةَ إِلَى آخِرِ أَيَّامِ التَّشْرِيقِ، يُكَبِّرُ فِي الْعَصْرِ وَيَقْطَعُ فِي الْمَغْرِبِ " قال محمد بن رافع: فسألت أبا يعقوب عن هذا الحديث وأعلمته أن يحيى بن آدم حَدَّثَنِي به، فقال: قد كتب عني يحيى زهاء ثلاثة آلاف حديث في المذاكرة. قَالَ: محمد فحدثنا به إسحاق. قَالَ أبو الحسن بن راهويه: وَحَدَّثَنَا به أبي. أَخْبَرَنِي محمد بن أحمد بن يعقوب، قَالَ: أخبرنا محمد بن عبد الله بن نعيم النيسابوري، قَالَ: سمعت أبا عبد الله محمد بن يعقوب، يقول: سمعت محمد بن إسحاق بن إبراهيم الحنظلي، يقول: دخلت على أحمد بن حنبل، فقال: أنت ابن أبي يعقوب؟ قلت: بلى. فقال: أما إنك لو لزمته كان أكثر لفائدتك فإنك لم تر مثله. وَقَالَ ابن نعيم: سمعت أبا عبد الرحمن محمد بن مأمون الحافظ، يقول: انصرف أبو الحسن محمد بن إسحاق بن إبراهيم إلى خراسان بعد وفاة أبيه بسنين، فصادف الليثية فلم يعرفوا حقه، إلى أن جلس الأمير أبو الهيثم خالد بن أحمد فقلده قضاء مرو أولا، ثم نيسابور، ثم انصرف إلى مرو وتوفي بها سنة تسع وثمانين ومائتين. قلت: القول خطأ، إنما قتلته القرامطة في طريق مكة حاجا بعد سنة تسعين. أَخْبَرَنَا علي بن محمد بن الحسن السمسار، قَالَ: أخبرنا عبد الله بن عثمان الصفار، قَالَ: حدثنا عبد الباقي بن قانع، أن محمد بن إسحاق بن راهويه مات في سنة أربع وتسعين ومائتين في طريق مكة. وَأَخْبَرَنَا أبو عبد الله محمد بن عبد الواحد، قَالَ: حدثنا محمد بن العباس، قَالَ: قرئ على ابن المنادي وأنا أسمع، قَالَ: محمد بن إسحاق بن راهويه، قتلته القرامطة مرجعه من الحج سنة أربع وتسعين ومائتين. وقد كنا سمعنا منه إذ كان بمدينتنا.
17 - محمد بن إسحاق بن أبي إسحاق واسم أبي إسحاق إبراهيم , وكنيه محمد أبو العباس الصفار المعدل
17 - محمد بن إسحاق بن أبي إسحاق واسم أبي إسحاق إبراهيم وكنية محمد أبو العباس الصفار المعدل. سمع أباه، ومحمد بن بكار بن الريان، ويزيد بن خالد الرملي، وسريج بن يونس، وعبد الله بن عمر بن محمد بن أبان الجعفي. روى عنه: إسماعيل بن محمد الصفار، وأحمد بن عيسى بن الهيثم التمار، وأبو سهل بن زياد القطان، وعبد الباقي بن قانع القاضي، وأبو بكر الشافعي. ولم أعرف من حاله إلا خيرا. والشافعي يسميه في بعض المواضع: أحمد بن إسحاق. (149) -[2: 53] أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ حُبَيْشٍ التَّمَّارُ وَأَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسْيِن بْنِ الْفَضْلِ الْقَطَّانُ، قَالا: حدثنا أَبُو عَلِيٍّ إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّفَّارُ إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ أَبُو الْعَبَّاسِ بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ الصَّفَّارُ. وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ، قَالَ: حدثنا عَبْدُ الْبَاقِي بْنُ قَانِعٍ الْقَاضِي، قَالَ: حدثنا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الصَّفَّارُ الْمُعَدَّلُ. وَأَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: أخبرنا أَبُو سَهْلٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زِيَادٍ الْقَطَّانُ، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الصَّفَّارُ، قَالَ: حدثنا الْحَسَنُ بْنُ مَكِّيٍّ، قَالَ: حدثنا ابْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ، عَنِ الأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: خَرَجَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُتَّكِئًا عَلَى عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، فَاسْتَقْبَلَهُ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ، فَقَالَ لَهُ: " يَا عَلِيُّ، أَتُحِبُّ هَذَيْنِ الشَّيْخَيْنِ "؟، قَالَ: نَعَمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ. قَالَ: " أَحِبَّهُمَا تَدْخُلِ الْجَنَّةَ "، هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ أَبِي الزِّنَادِ، عَنِ الأَعْرَجِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، وَمِنْ حَدِيثِ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ. تَفَرَّدَ بِرِوَايَتِهِ الْحَسَنُ بْنُ مَكِّيٍّ، عَنِ ابْنُ عُيَيْنَةَ، وَلَمْ نَكْتُبْهُ إِلا مِنْ حَدِيثِ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ الصَّفَّارِ عَنْهُ
18 - محمد بن إسحاق بن مهران أبو جعفر الشقاق
18 - محمد بن إسحاق بن مهران أبو جعفر الشقاق حدث عن إسحاق بن يوسف الأفطس. روى عنه: عبد الله بن إسحاق بن الخراساني. (150) -[2: 54] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: أخبرنا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْمُعَدَّلُ، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ مِهْرَانَ أَبُو جَعْفَرٍ الشَّقَّاقُ، قَالَ: حدثنا إِسْحَاقُ بْنُ يُوسُفَ الأَفْطَسُ، قَالَ: حدثنا سُفْيَانُ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ كَانَتْ لَهُ أَرْضٌ أَوْ نَخْلٌ فَلا يَبِعْهَا حَتَّى يَعْرِضَهَا عَلَى شَرِيكِهِ "
19 - محمد بن إسحاق أبو جعفر البغدادي المؤدب
19 - محمد بن إسحاق أبو جعفر البغدادي المؤدب حدث عن عبيد الله بن محمد ابن عائشة. روى عنه: سليمان بن محمد الخزاعي الدمشقي.
20 - محمد بن إسحاق بن موسى أبو عبد الله البزاز الخراساني
20 - محمد بن إسحاق بن موسى أبو عبد الله البزاز الخراساني قدم بغداد، وحدث بها عن محمد بن علي بن الحسن بن شقيق. روى عنه: إسماعيل بن علي الخطبي. (151) -[2: 55] أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَخْلَدِ بْنِ جَعْفَرٍ الْمُعَدَّلُ، قَالَ: حَدَّثَنِي إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَلِيٍّ الْخُطَبِيُّ، قَالَ: حدثنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ مُوسَى الْبَزَّارُ خُرَاسَانِيٌّ، قَدِمَ عَلَيْنَا مَعَ الْحَاجّ، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ شَقِيقٍ، قَالَ: حدثنا أَبِي، قَالَ: أخبرنا أَبُو حَمْزَةَ، عَنْ جَابِرٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ أَذَّنَ سَبْعَ سِنِينَ مُحْتَسِبًا كَتَبَ اللَّهُ لَهُ بَرَاءَةً مِنَ النَّارِ
21 - محمد بن إسحاق بن موسى المروزي
21 - محمد بن إسحاق بن موسى المروزي قدم بغداد، وحدث بها عن محمود بن العباس صاحب ابن المبارك، وعن علي بن الحسين المروزي. روى عنه: محمد بن مخلد، وعبد الباقي بن قانع، وسليمان بن أحمد الطبراني. وأخشى أن يكون الشيخ الذي روى عنه: الخطبي، عن محمد بن علي بن الحسن بن شقيق، والله أعلم. (152) -[2: 56] أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَرَجِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَهْرَيَارَ الأَصْبَهَانِيُّ، قَالَ: أخبرنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ مُوسَى الْمَرْوَزِيُّ بِبَغْدَادَ، قَالَ: حدثنا مَحْمُودُ بْنُ الْعَبَّاسِ صَاحِبُ ابْنِ الْمُبَارَكِ، قَالَ: حدثنا هُشَيْمٌ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ النَّخَعِيِّ، عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ أُعْطِيَ الذِّكْرَ ذَكَرَهُ اللَّهُ تَعَالَى لأَنَّ اللَّهَ يَقُولُ: {فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ}، وَمَنْ أُعْطِيَ الدُّعَاءَ أُعْطِيَ الإِجَابَةَ لأَنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَقُولُ: {ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ}، وَمَنْ أُعْطِيَ الشُّكْرَ أُعْطِيَ الزِّيَادَةَ لأَنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَقُولُ: {لَئِنْ شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ}، وَمَنْ أُعْطِيَ الاسْتِغْفَارَ أُعْطِيَ الْمَغْفِرَةَ لأَنَّ اللَّهَ تَعَالَى، يَقُولُ: {اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا} قَالَ سُلَيْمَانُ: لَمْ يَرْوِهِ عَنِ الأَعْمَشِ، إِلا هُشَيْمٌ، تَفَرَّدَ بِهِ مَحْمُودُ بْنُ الْعَبَّاسِ
22 - محمد بن إسحاق بن عبد الملك الهاشمي الخطيب
22 - محمد بن إسحاق بن عبد الملك الهاشمي الخطيب. كان يلي صلاة الجمعة في المسجد الجامع بدار الخلافة وصلاة الأعياد في المصلى، وتوفي يوم السبت لست خلون من ذي الحجة سنة اثنتي عشرة وثلاث مائة.
23 - محمد بن إسحاق بن إبراهيم بن مهران بن عبد الله أبو العباس السراج مولى ثقيف وهو أخو إبراهيم وإسماعيل ابني إسحاق من أهل نيسابور
23 - محمد بن إسحاق بن إبراهيم بن مهران بن عبد الله أبو العباس السراج مولى ثقيف وهو أخو إبراهيم وإسماعيل ابني إسحاق من أهل نيسابور. سمع قتيبة بن سعيد، وإسحاق بن راهويه، والحسن بن عيسى الماسرجسي، وعمرو بن زرارة، ومحمد بن أبان البلخي، ومحمد بن عمرو زنيجا، ومحمد بن بكار بن الريان، ومحمد بن حميد الرازي، وهناد بن السري، ومحمد بن أبي عمر العدني، وخلقا كثيرا من أهل خراسان، وبغداد، والكوفة، والبصرة، والحجاز. روى عنه: محمد بن إسماعيل البخاري، ومسلم بن الحجاج النيسابوري، وأبو حاتم الرازي. وورد السراج بغداد قديما وحديثا، وأقام بها دهرا طويلا، ثم رجع إلى نيسابور فاستقر بها إلى حين وفاته. وكان قد حدث ببغداد شيئا يسيرا، فسمع منه بها وروى عنه من أهلها: أبو بكر بن أبي الدنيا، ومحمد بن مخلد العطار، ومحمد بن العباس بن نجيح، وأبو عمرو ابن السماك. وحديثه عند الخراسانيين منتشر، وكان من المكثرين الثقات الصادقين الأثبات، عني بالحديث، وصنف كتبا كثيرة وهي معروفة مشهورة. (153) أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ عُمَرَ بْنِ بُرْهَانَ الْغَزَّالُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُثْمَانُ .... بن أَحْمَدَ الدَّقَّاقُ، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ السَّرَّاجُ، قَالَ: حدثنا عَمْرُو بْنُ زُرَارَةَ النَّيْسَابُورِيُّ وَيَعْقُوبُ بْنُ مَاهَانَ، قَالا: حدثنا الْقَاسِمُ بْنُ مَالِكٍ الْمُزَنِيُّ، عَنْ عَاصِمٍ الأَحْوَلِ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ لِي عُمَرُ: مَا حَبَسَكَ عَنِ الصَّلاةِ؟ قُلْتُ: لَمَّا أَنْ سَمِعْتُ الأَذَانَ تَوَضَّأْتُ، ثُمَّ أَقْبَلْتُ. قَالَ عُمَرُ: الْوُضُوءُ أَيْضًا مَا بِهَذَا أُمِرْنَا. قَالَ: فَمَا تَرَكْتُ الْغُسْلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ بَعْدُ أَخْبَرَنَا أبو الحسين علي بن محمد بن جعفر الأصبهاني بالري، قَالَ: أخبرنا إسحاق بن أحمد القايني، قَالَ: أخبرنا محمد بن إسحاق السراج، قَالَ: حدثنا أبو همام السكوني، قَالَ: حدثنا مبشر، يعني: ابن إسماعيل، قَالَ: حدثنا عبد الرحمن بن العلاء بن اللجلاج، عن أبيه، عن جده، قَالَ: أسلمت مع رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأنا ابن خمسين سنة، ومات اللجلاج وهو ابن عشرين ومائة سنة. قَالَ: ما ملأت بطني من طعام منذ أسلمت مع رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ آكل حسبي واشرب حسبي. قَالَ السراج: كتب عني هذا الحديث محمد بن إسماعيل البخاري. (154) -[2: 58] أَخْبَرَنَا أَبُو سَعْدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَفْصِ بْنِ الْخَلِيلِ الْمَالِينِيُّ، قَالَ: أخبرنا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ أَبِي عِمْرَانَ مُوسَى النَّجَّارُ، قَالَ: حدثنا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ خَالِدٍ الْمَرْوَزِيُّ، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْبُخَارِيُّ، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ السَّرَّاجُ، قَالَ: حدثنا أَخِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْحَاقَ، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَبَانٍ، قَالَ: حدثنا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ أَتَى الْجُمُعَةَ فَلْيَغْتَسِلْ " قَالَ لنا أبو سعد: سمع مني أحمد بن منصور الحافظ هذا الحديث واستغربه، وَقَالَ: للبخاري عن السراج أحاديث ولكن هذا غريب. أَخْبَرَنَا علي بن أحمد بن محمد الرزاز، قَالَ: أخبرنا إبراهيم بن محمد بن يحيى المزكي، قَالَ: أخبرنا أبو العباس محمد بن إسحاق السراج، قَالَ: سمعت أحمد بن سعيد الدارمي، يقول: عادني محمد بن كثير الصنعاني، فقال: لي أقالك الله عثرتك، ورفع جثتك وفرغك لعبادة ربك. قَالَ أبو العباس السراج: كتب عني هذه الحكاية أبو حاتم الرازي. وَأَخْبَرَنَا أبو القاسم رضوان بن محمد بن الحسن الدينوري، قَالَ: أخبرنا أحمد بن عبد الله الأصبهاني، قَالَ: حدثنا العباس بن أحمد الأردستاني، قَالَ: حدثنا أبو حاتم الرازي، قَالَ: حدثنا أبو العباس محمد بن إسحاق الثقفي، فذكر مثله سواء غير أنه قَالَ: ورفع جنبك. أَخْبَرَنَا علي بن محمد بن عبد الله المعدل، قَالَ: أخبرنا الحسين بن صفوان البرذعي، قَالَ: حدثنا عبد الله بن محمد بن أبي الدنيا، قَالَ: حَدَّثَنِي محمد بن إسحاق الثقفي، قَالَ: قَالَ بعض الحكماء: المؤمن الكيس شديد الحذر على نفسه، يخاف على عقله الآفات، من الغضب، والهوى والشهوة، والحرص، والكبر، والغفلة، وذلك أن العقل إذا كان هو القاهر الغالب ملك هذه الأخلاق الردية، وإذا غلب على العقل واحدة من هذه الأخلاق أورثته المهالك، وأحلت به النقمة وعدم من الله حسن المعرفة. أَخْبَرَنِي محمد بن أحمد بن يعقوب، قَالَ: أخبرنا محمد بن عبد الله بن نعيم النيسابوري، قَالَ: سمعت أبا بكر محمد بن جعفر المزكي، يقول: سمعت أبا العباس السراج، يقول: نظر محمد بن إسماعيل البخاري في كتاب التاريخ تصنيفي، وكتب منه بخطه أطباقا وقرأتها عليه. وَقَالَ أبو نعيم: سمعت أبا حامد أحمد بن محمد المقرى الواعظ، يقول: سمعت أبا تراب محمد بن سهل الحافظ، يقول: كتبنا عن أبي العباس السراج في مجلس محمد بن يحيى، ثم خرجت أنا إلى العراق ومصر وانصرفت بعد سنين كثيرة إلى بغداد، وأبو العباس السراج بها يكتب عن يحيى بن أبي طالب، وأبي قلابة وطبقتهما، فقلت له يا أبا العباس، كتبنا عنك في مجلس محمد بن يحيى وأنت إلى الآن تكتب؟ فقال: يا هذا أما علمت أن صاحب الحديث لا يصبر؟ حدثت عن أبي إسحاق إبراهيم بن محمد بن يحيى المزكي، قَالَ: سمعت أبا عبد الله العبدوي، يقول: سمعت أبا العباس السراج، يقول: في سنة ثلاث وثلاث مائة كتبوا عني في مجلس محمد بن يحيى منذ نيف وستين سنة. أَخْبَرَنَا القاضي أبو العلاء محمد بن علي بن أحمد الواسطي، قَالَ: أخبرنا محمد بن جعفر التميمي الكوفي، قَالَ: سمعت أبا حامد أحمد بن محمد الفقيه، يقول: سمعت أبا العباس السراج يوما يقول لبعض من حضر وأشار إلى كتب منضدة عنده، فقال: هذه سبعون ألف مسألة لمالك، ما نفضت التراب عنها منذ كتبتها. أَخْبَرَنِي محمد بن أحمد بن يعقوب، قَالَ: أخبرنا محمد بن عبد الله بن نعيم، قَالَ: سمعت أبا الوليد حسان بن محمد الفقيه، يقول: دخل أبو العباس السراج على أبي عمرو الخفاف، فقال له: يا أبا العباس من أين جمعت هذا المال؟ فقال: يا أبا عمرو بغيبة عن نيسابور مائة وعشرين سنة. قَالَ: وكيف ذاك؟ قَالَ: غاب أخي إبراهيم أربعين سنة، وغاب أخي إسماعيل أربعين سنة، وغبت أنا مقيما ببغداد أربعين سنة، أكلنا الجشب، ولبسنا الخشن، حتى جمعنا هذا المال، ولكن أنت يا أبا عمرو، من أين جمعت هذا المال؟ أتذكر إذ لحافك جلد شاة وإذ نعلاك من جلد البعير فسبحان الذي أعطاك ملكا وعلمك الجلوس على السرير إنما أخذ أبو العباس هذا الشعر من حكاية ذكرها الأصمعي عن بعض الأعراب. وأخبرناها الحسن بن أبي بكر، قَالَ: أخبرنا أبو سهل أحمد بن محمد بن عبد الله بن زياد القطان، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن يونس، قَالَ: حَدَّثَنَا الأصمعي، قَالَ: كان أعرابيان متواخيين بالبادية، غير أن أحدهما استوطن الريف، واختلف إلى باب الحجاج بن يوسف، واستعمله على أصبهان فسمع أخوه الذي بالبادية فضرب إليه، فأقام ببابه حينا لا يصل إليه، ثم أذن له بالدخول، فأخذه الحاجب فمشى به وهو يقول: سلم على الأمير. فلم يلتفت إلى قوله ثم أنشأ يقول: فلست مسلما ما دمت حيا على زيد بتسليم الأمير قَالَ زيد لا أبالي، فقال الأعرابي: أتذكر إذ لحافك جلد شاة وإذ نعلاك من جلد البعير فقال: نعم، فقال الأعرابي: فسبحان الذي أعطاك ملكا وعلمك الجلوس على السرير أَخْبَرَنَا أبو زرعة روح بن محمد بن أحمد الرازي إجازة، شافهني بها بالكرج، قَالَ: أخبرنا إبراهيم بن محمد بن بشر، قَالَ: أخبرني عبد الرحمن بن أبي حاتم، قَالَ: محمد بن إسحاق السراج النيسابوري صدوق ثقة. أَخْبَرَنِي أبو طالب مكي بن علي بن عبد الرزاق الحريري، قَالَ: حدثنا إبراهيم بن محمد بن يحيى المزكي، قَالَ: كان أبو العباس محمد بن إسحاق السراج مجاب الدعوة. سمعت أبا بكر أحمد بن محمد بن غالب الخوارزمي، يقول: سمعت أبا العباس بن حمدان، يقول: سمعت محمد بن إسحاق السراج، يقول: رأيت في المنام كأني أرقى في سلم طويل، فصعدت تسعا وتسعين مرقاة، وكل من قصصت عليه ذلك المنام يقول لي: تعيش تسعا وتسعين سنة. قَالَ ابن حمدان: فكان كذلك عمر السراج تسعا وتسعين سنة ثم مات. قرأت في كتاب أبي الحسن الدارقطني بخطه، أَخْبَرَنَا إبراهيم بن محمد بن يحيى، قَالَ: قَالَ أبو العباس السراج: ولدت في سنة ثمان عشرة ومائتين. قرأت على قبر السراج بنيسابور في لوح عند رأسه مكتوبا: هذا قبر أبي العباس محمد بن إسحاق السراج، مات في سنة ثلاث عشرة وثلاث مائة.
24 - محمد بن إسحاق أبو العباس الصيرفي الشاهد
24 - محمد بن إسحاق أبو العباس الصيرفي الشاهد حكى عن الزبير بن بكار حكاية أخبرنيها أحمد بن أبي جعفر القطيعي، قَالَ: سمعت الحسين بن محمد بن عبيد الدقاق، يقول: سمعت أبا العباس محمد بن إسحاق الشاهد، يقول: سألت الزبير بن بكار، فقلت: منذ كم زوجتك معك؟ فقال لا تسلني ليس يرد القيامة أكثر كباشا منها، ضحيت عنها سبعين كبشا. أَخْبَرَنَا القاضي أبو العلاء الواسطي، قَالَ: قَالَ لنا أبو عبد الله الحسين بن محمد بن عبيد العسكري: توفي أبو العباس محمد بن إسحاق الصيرفي الشاهد لثلاث خلون من شوال سنة ست عشرة وثلاث مائة.
25 - محمد بن إسحاق بن عبد الرحمن أبو أحمد النيسابوري
25 - محمد بن إسحاق بن عبد الرحمن أبو أحمد النيسابوري قدم بغداد، وحدث بها عن عبد الله بن هاشم الطوسي، وأبي الأزهر أحمد بن الأزهر، وأحمد بن يوسف السلمي. روى عنه: علي بن عمر السكري الحربي. (155) -[2: 63] أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي عَلِيٍّ الْمُعَدَّلُ، قَالَ: أخبرنا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْحَرْبِيُّ، قَالَ: حدثنا أَبُو أَحْمَدَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ النَّيْسَابُورِيُّ، قَالَ: حدثنا أَحْمَدُ بْنُ الأَزْهَرِ، قَالَ: حدثنا عَلِيُّ بْنُ عَاصِمٍ، قَالَ: أخبرنا يَحْيَى الْبَكَّاءُ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، قَالَ: سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ، يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَرْبَعٌ قَبْلَ الظُّهْرِ بَعْدَ الزَّوَالِ يَعْدِلْنَ بِمِثْلِهِنَّ مِنْ صَلاةِ اللَّيْلِ " (156) -[2: 63] وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لَيْسَ مِنْ شَيْءٍ إِلا وَهُوَ يُسَبِّحُ اللَّهَ تَعَالَى تِلْكَ السَّاعَةَ "
26 - محمد بن إسحاق بن يحيى أبو الطيب النحوي يعرف بابن الوشاء
26 - محمد بن إسحاق بن يحيى أبو الطيب النحوي يعرف بابن الوشاء كان من أهل الأدب، حسن التصانيف، مليح الأخبار، وحدث عن عبد الله بن أبي سعد الوراق، وأحمد بن عبيد بن ناصح، والحارث بن أبي أسامة، ومحمد بن أحمد بن النضر، ومحمد بن يونس الكديمي، وأبي العباس ثعلب، وأبي العباس والمبرد، وطبقتهم. روت عنه منية جارية خلافة أم ولد المعتمد على الله. (157) -[2: 64] أَخْبَرَنِي أَبُو الْفَرَجِ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ الطَّنَاجِيرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ هَارُونَ بْنِ الْبَزَّازِ الأَنْبَارِيُّ بِهَا، قَالَ: حَدَّثَتْنِي مُنْيَةُ الْكَاتِبَةُ جَارِيَةُ خَلافَةَ أُمِّ وَلَدِ الْمُعْتَمِدِ إِمْلاءً مِنْ لَفْظِهَا، قَالَتْ: حَدَّثَنِي أُسْتَاذِي مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ يَحْيَى النَّحْوِيُّ الْمَعْرُوفُ بِالْوَشَّاءِ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو الْوَرَّاقُ، قَالَ: حدثنا عُمَرُ بْنُ شَبَّةَ، قَالَ: حدثنا أَبُو غَسَّانَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، قَالَ: أَخْبَرَنِي عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عِمْرَانَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي حَبِيبَةَ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ الْحُصَيْنِ، عَنِ الأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " السَّخَاءُ شَجَرَةٌ فِي الْجَنَّةِ، فَمَنْ كَانَ سَخِيًّا أَخَذَ بِغُصْنٍ مِنْهَا، فَلَمْ يَتْرُكْهُ الْغُصْنُ حَتَّى يُدْخِلَهُ الْجَنَّةَ، وَالشُّحُّ شَجَرَةٌ فِي النَّارِ، فَمَنْ كَانَ شَحِيحًا أَخَذَ بِغُصْنٍ مِنْ أَغْصَانِهَا، فَلَمْ يَتْرُكْهُ الْغُصْنُ حَتَّى يُدْخِلَهُ النَّارَ " أَخْبَرَنَا أبو الفرج أحمد بن عمر بن عثمان الغضاري، قَالَ: أخبرنا جعفر بن محمد بن نصير الخلدي، قَالَ: حدثنا أحمد بن محمد بن مسروق، قَالَ: حدثنا أبو محمد عبد الله بن أبي سعد، قَالَ: حدثنا عمر بن شبة، قَالَ: حَدَّثَنِي أبو غسان محمد بن يحيى، بإسناده مثله سواء.
27 - محمد بن إسحاق بن إبراهيم بن عيسى بن فروخ بن عبد الله أبو بكر المزني
27 - محمد بن إسحاق بن إبراهيم بن عيسى بن فروخ بن عبد الله أبو بكر المزني سكن الرقة، وحدث بها عن أبي حفص عمرو بن علي الفلاس، وأبي الأشعث أحمد بن المقدام العجلي، وأبي عبيد الله يحيى بن محمد بن السكن البزار، والقاسم بن أحمد بن بشر بن معروف، وعبد الله بن محمد بن عيشون الحراني. روى عنه: أبو بكر الشافعي، وأبو القاسم الطبراني، وعلي بن محمد بن لؤلؤ الوراق، ومحمد بن المظفر الحافظ، وغيرهم. (158) -[2: 65] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ شَهْرَيَارَ، قَالَ: أخبرنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ فَرُّوخَ الْبَغْدَادِيُّ بِالرَّافِقَةِ، قَالَ: حدثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَيْشُونَ الْحَرَّانِيُّ، قَالَ: أخبرنا أَبُو قَتَادَةَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَاقِدٍ الْحَرَّانِيُّ، قَالَ: حدثنا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ مُسْلِمٍ الْبَطِينِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ " يُوتِرُ بـ سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأَعْلَى، وَقُلْ يَأَيُّهَا الْكَافِرُونَ، وَقُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ " قال سليمان: لم يروه عن سفيان إلا أبو قتادة. حَدَّثَنِي علي بن محمد بن نصر الدينوري، قَالَ: سمعت حمزة بن يوسف السهمي بجرجان، يقول: سألت الدارقطني، عن محمد بن إسحاق بن عيسى بن فروخ المقري البغدادي، فقال: ثقة. أَخْبَرَنَا عبيد الله بن أحمد بن عثمان الصيرفي، قَالَ: أخبرنا أبو الحسن الدارقطني، قَالَ: محمد بن إسحاق بن عيسى بن فروخ البغدادي سكن الرقة، توفي بعد العشرين والثلاث مائة.
28 - محمد بن إسحاق أبو عبد الله الصريفيني المعدل
28 - محمد بن إسحاق أبو عبد الله الصريفيني المعدل حدث بعكبرا، عن زكريا بن يحيى المعروف بزكرويه، صاحب سفيان بن عيينة، روى عنه: عمر بن القاسم بن الحداد المقرئ. (159) -[2: 66] أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بن علي بْنُ الْحُسَيْنِ التَّوَّزِيُّ، قَالَ: أخبرنا عُمَرُ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمُقْرِئُ، قَالَ: حدثنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الْمُعَدَّلُ الصَّرِيفِينِيُّ بِعُكْبَرَا، قَالَ: حدثنا زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى الْمَرْوَزِيُّ، وَأَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ الْحَرَشِيُّ، قَالَ: حدثنا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الأَصَمُّ، قَالَ: حدثنا أَبُو يَحْيَى زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى الْمَرْوَزِيُّ، قَالَ: حدثنا سُفْيَانُ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَتَى السَّاعَةُ؟ قَالَ: " وَمَا أَعْدَدْتَ لَهَا "، فَلَمْ يَذْكُرْ كَبِيرًا إِلا أَنَّهُ يُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ. قَالَ: " فَأَنْتَ مَعَ مَنْ أَحْبَبْتَ ". لَفْظُهُمَا سَوَاءٌ
29 - محمد بن إسحاق بن محمد بن عبد الله أبو جعفر الهروي
29 - محمد بن إسحاق بن محمد بن عبد الله أبو جعفر الهروي قدم بغداد، وحدث بها عن عبد الله بن عروة الفقيه، والحسين بن إدريس الهروي. روى عنه: الحسين بن أحمد بن دينار الدقاق، والمعافى بن زكريا الجريري. (160) -[2: 67] أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الْحَرْبِيُّ، قَالَ: أخبرنا الْحُسَيْنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ دِينَارٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْهَرَوِيُّ، قَدِمَ عَلَيْنَا، قَالَ: حدثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُرْوَةَ، قَالَ: حدثنا عَلِيُّ بْنُ غُرَابٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ مُوسَى الرِّضَا. وَأَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْكَاتِبُ، قَالَ: قُرِئَ عَلَى مَنْصُورِ بْنِ مُحَمَّدٍ الأَصْبَهَانِيِّ، وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَ: حدثنا إِسْحَاقُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ زَيْرَكٍ، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ سَهْلِ بْنِ عَامِرٍ الْبَجَلِيُّ، قَالَ: حدثنا عَلِيُّ بْنُ مُوسَى الرِّضَا، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " الإيمَانُ مَعْرِفَةٌ بِالْقَلْبِ، وَإِقْرَارٌ بِاللِّسَانِ، وَعَمَلٌ بِالأَرْكَانِ "، لَفْظُ حَدِيثِ الْحَرْبِيِّ
30 - محمد بن إسحاق بن المرزبان الفارسي
30 - محمد بن إسحاق بن المرزبان الفارسي قدم بغداد، وحدث بها عن أحمد بن الحباب الحميري. وروى عنه: أبو جعفر بن شاهين. (161) -[2: 67] أَخْبَرَنِي الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ التَّمِيمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ الْوَاعِظُ، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ الْمَرْزُبَانِ الْفَارِسِيُّ، قَدِمَ عَلَيْنَا، قَالَ: حدثنا أَحْمَدُ بْنُ الْحُبَابِ بْنِ حَمْزَةَ بْنِ غَيْلانَ الْحِمْيَرِيُّ، قَالَ: حدثنا مَكِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حدثنا ابْنُ جُرَيْجٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبُو الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " لا يُقْطَعُ الْخَائِنُ، وَلا الْمُخْتَلِسُ، وَلا الْمُنْتَهِبُ " قلت: لا أعلم روى هذا الحديث عن ابن جريج مجودا هكذا غير مكي بن إبراهيم إن كان أحمد بن الحباب حفظه عنه فإن الثوري، وعيسى بن يونس وغيرهما رووه عن ابن جريج، عن أبي الزبير، ولم يذكروا فيه الخبر، وكان أهل العلم، يقولون: لم يسمع ابن جريج هذا الحديث من أبي الزبير، وإنما سمعه من ياسين الزيات عنه فدلسه في روايته عن أبي الزبير، والله أعلم.
31 - محمد بن إسحاق بن إبراهيم أبو أحمد الهلالي أظنه خراسانيا يعرف بالكوفي
31 - محمد بن إسحاق بن إبراهيم أبو أحمد الهلالي أظنه خراسانيا يعرف بالكوفي. قدم بغداد، وحدث بها عن يحيى بن محمد بن غالب النسوي. روى عنه: أبو الحسن الدارقطني.
32 - محمد بن إسحاق بن الأمام
32 - محمد بن إسحاق بن الأمام أَخْبَرَنَا أبو نعيم الحافظ أحمد بن عبد الله بأصبهان، قَالَ: سمعت أبا الحسن بن مقسم، يقول: حَدَّثَنِي محمد بن إسحاق بن الإمام، قَالَ: حَدَّثَنِي أبي، قَالَ: سألت الحارث بن أسد المحاسبي: ما تفسير: خير الرزق ما يكفي؟ قَالَ: هو قوت يوم بيوم ولا يهتم لرزق غد.
33 - محمد بن إسحاق بن إبراهيم بن عثمان أبو بكر بن أبي يعقوب المقرئ
33 - محمد بن إسحاق بن إبراهيم بن عثمان أبو بكر بن أبي يعقوب المقرئ حدث عن محمد بن حمزة بن زياد الطوسي، وسهل بن إسماعيل النصيبي، ومحمد بن عبيد الله المنادي. روى عنه: أبو الفتح عبد الواحد بن محمد بن مسرور البلخي نزيل مصر، وعبيد الله بن أحمد المعروف بجخجخ النحوي، وأبو الحسين بن جميع الصيداوي. وكان صدوقا. (162) -[2: 69] أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي عُقَيْلٍ الْقَاضِي بِصُورَ، وَأَبُو نَصْرٍ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي سَلَمَةَ الْوَرَّاقُ بِصَيْدَا، وَأَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الصُّورِيُّ بِبَغْدَادَ، قَالُوا: أخبرنا أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ جُمَيْعٍ الْغَسَّانِيُّ، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُثْمَانَ الْمُقْرِئُ أَبُو بَكْرٍ بِبَغْدَادَ، قَالَ: حدثنا أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ حَمْزَةَ بْنِ زِيَادٍ الطُّوسِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: حدثنا شُعْبَةُ، قَالَ: أَخْبَرَنِي جَامِعُ بْنُ شَدَّادٍ الْمُحَارِبِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ حُمْرَانَ بْنَ أَبَانٍ يُحَدِّثُ أَبَا بُرْدَةَ فِي مَسْجِدِ الْبَصْرَةِ، أَنَّهُ سَمِعَ عُثْمَانَ يُحَدِّثُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: " مَنْ أَتَمَّ الْوُضُوءَ كَمَا أَمَرَهُ اللَّهُ فَالصَّلَوَاتُ الْخَمْسُ كَفَّارَاتٌ لِمَا بَيْنَهُنُّ ". زَادَ ابْنُ أَبِي عَقِيلٍ وَابْنِ أَبِي سَلَمَةَ، قَالَ: وَحَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ عُثْمَانَ نَحْوَهُ بلغني أن هذا الشيخ كان حيا في سنة إحدى وثلاثين وثلاث مائة.
34 - محمد بن إسحاق بن سليمان بن رزام بن روزبه أبو بكر المؤدب يعرف بالخشاب
34 - محمد بن إسحاق بن سليمان بن رزام بن روزبه أبو بكر المؤدب يعرف بالخشاب حدث أبو القاسم عبد الله بن محمد ابن الثلاج عنه، عن إبراهيم بن الهيثم البلدي، وذكر أنه سمع منه في سنة إحدى وثلاثين وثلاث مائة، قَالَ: وكان أطروشا.
35 - محمد بن إسحاق بن محمد بن عيسى أبو بكر التمار يعرف بابن خضرون ويقال: ابن أبي خضرون
35 - محمد بن إسحاق بن محمد بن عيسى أبو بكر التمار يعرف بابن خضرون، ويقال: ابن أبي خضرون حدث عن علي بن حرب الموصلي، وعباس بن عبد الله الترقفي. روى عنه: محمد بن إسماعيل الوراق، ومحمد بن الحسن بن سليم البزاز. وذكر أبو الفتح عبيد الله بن أحمد النحوي جخجخ، أنه توفي في آخر ذي الحجة من سنة ثلاث وثلاثين وثلاث مائة. وكان ثقة.
36 - محمد بن إسحاق بن عبد الرحيم أبو بكر السوسي
36 - محمد بن إسحاق بن عبد الرحيم أبو بكر السوسي قدم بغداد في سنة إحدى وأربعين وثلاث مائة، وحدث بها عن الحسين ابن إسحاق الدقيقي، وأبي سيار أحمد بن حمويه التستريين، وعبد الله بن محمد بن نصر الرملي، أحاديث مستقيمة. حَدَّثَنَا عنه أبو الحسن بن رزقويه، وأبو الحسين بن الفضل القطان. وروى عنه: أبو الحسن الدارقطني. (163) -[2: 71] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ الْفَضْلِ الْْقَطَّانُ، قَالَ: حدثنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ السُّوسِيُّ، قَالَ: حدثنا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْحَاقَ الدَّقِيقِيُّ، قَالَ: حدثنا يَعْقُوبُ بْنُ حُمَيْدٍ، قَالَ: حدثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى التَّيْمِيُّ، عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ أَبِيهِ أَنَّهُ كَلَّمَ أَبَاهُ فِي الاسْتِخْلافِ، فَقَالَ: إِنَّ اللَّهَ حَافِظُ دِينِهِ وَأَيَّ ذَلِكَ أَفْعَلُ فَقَدْ بُيِّنَ لِي، إِنْ لا أَسْتَخْلِفْ، فَإِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ يَسْتَخْلِفْ، وَإِنْ أَسْتَخْلِفْ فَقَدِ اسْتَخَلَفَ أَبُو بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ
37 - محمد بن إسحاق بن يعقوب بن إسحاق أبو بكر الشيباني الطبري
37 - محمد بن إسحاق بن يعقوب بن إسحاق أبو بكر الشيباني الطبري قدم بغداد حاجا في سنة خمسين وثلاث مائة، وحدث بها عن محمد بن الفضل بن حاتم، وعبد الرحمن بن أبي حاتم الرازي. حَدَّثَنَا عنه ابن رزقويه .. (164) -[2: 71] حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ إِمْلاءً فِي سَنَةِ سِتٍّ وَأَرْبَعِ مِائَةٍ، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ يَعْقُوبَ أَبُو بَكْرٍ الطَّبَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ حَاتِمٍ أَبُو بَكْرٍ الطَّبَرِيُّ، قَالَ: حدثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ بَهْرَامَ، قَالَ: حدثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الطَّلْحِيُّ، عَنْ سُلَيْمٍ يَعْنِي: الْمَكِّيَّ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ لَمْ تَكُنْ عِنْدَهُ صَدَقَةٌ فَلْيَلْعَنِ الْيَهُودَ فَإِنَّهَا صَدَقَةٌ لَهُ "
38 - محمد بن إسحاق بن مهران أبو بكر المقرئ يعرف بشاموخ
38 - محمد بن إسحاق بن مهران أبو بكر المقرئ يعرف بشاموخ حدث عن أبي العباس أحمد بن محمد البراثي، والحسن بن الحباب الدقاق، وأحمد بن يوسف بن الضحاك الفقيه، وعلي بن حماد الخشاب. وحديثه كثير المناكير. روى عنه: يوسف بن عمر القواس، وعلي بن أحمد بن حمويه المؤدب، ومحمد بن أحمد بن رزقويه. (165) -[2: 72] أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَتْحِ هِلالُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الْحَفَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَمَّوَيْهِ الْحُلْوَانِيُّ الْمُؤَدِّبُ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الْمُقْرِئ، قَالَ: حدثنا عَلِيُّ بْنُ حَمَّادٍ الْخَشَّابُ، قَالَ: حدثنا عَلِيٌّ ابْنُ الْمَدِينِيِّ، قَالَ: حدثنا وَكِيعُ بْنُ الْجَرَّاحِ، قَالَ: حدثنا سُلَيْمَانُ بْنُ مِهْرَانَ، قَالَ: حدثنا جَابِرٌ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لَيْلَةَ عُرِجَ بِي إِلَى السَّمَاءِ، رَأَيْتُ عَلَى بَابِ الْجَنَّةِ مَكْتُوبًا لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ، عَلِيٌّ حِبُّ اللَّهِ، الْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ صَفْوَةُ اللَّهِ، فَاطِمَةُ أَمَةُ اللَّهِ، عَلَى بَاغِضِهِمْ لَعْنَةُ اللَّهِ " قلت: حديث منكر بهذا الإسناد، وعلي بن حماد مستقيم الروايات لا يحتمل مثل هذا. (166) -[2: 73] حَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْخَلالُ، قَالَ: حدثنا يُوسُفُ بْنُ أَبِي حَفْصٍ الزَّاهِدُ، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الْفَقِيهُ إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو النَّضْرِ الْغَازِي، قَالَ: حدثنا الْحَسَنُ بْنُ كَثِيرٍ، قَالَ: حدثنا بَكْرُ بْنُ أَيْمَنَ الْقَيْسِيُّ، قَالَ: حدثنا عَامِرُ بْنُ يَحْيَى الصَّرِيمِيُّ، قَالَ: حدثنا أَبُو الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِذَا رَأَيْتُمْ مُعَاوِيَةَ يَخْطُبُ عَلَى مِنْبَرِي فَاقْبَلُوهُ، فَإِنَّهُ أَمِينٌ مَأْمُونٌ " لم أكتب هذا الحديث إلا من هذا الوجه ورجال إسناده ما بين محمد بن إسحاق وأبي الزبير كلهم مجهولون. حَدَّثَنِي الحسن بن أبي طالب، قَالَ: وجدت في كتاب أبي الفتح القواس: مات أبو بكر المعروف بشاموخ سنة اثنتين وخمسين وثلاث مائة.
39 - محمد بن إسحاق بن إبراهيم بن أفلح بن رافع بن إبراهيم بن أفلح بن عبد الرحمن بن عبيد بن رفاعة بن رافع أبو الحسن الأنصاري الزرقي
39 - محمد بن إسحاق بن إبراهيم بن أفلح بن رافع بن إبراهيم بن أفلح بن عبد الرحمن بن عبيد بن رفاعة بن رافع أبو الحسن الأنصاري الزرقي وكان رفاعة بن رافع أحد النقباء عقيبا، وشهد أحدا مع رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ محمد بن إسحاق نقيب الأنصار ببغداد، وحدث عن الحسن بن محمد بن شعبة الأنصاري، وعبد الله بن محمد البغوي. روى عنه: أحمد بن عمر البقال. وَقَالَ محمد بن أبي الفوارس: كان ثقة ولم أسمع منه. حدثت عن أبي الحسن محمد بن العباس بن أحمد بن الفرات، قَالَ: كان محمد بن إسحاق الزرقي ثقة جميل الأمر حافظا لأمور الأنصار ومناقبهم ومشاهدهم، وقد كتبت عنه شيئا يسيرا. وذكر لي أن كتبه تلفت. وتوفي في جمادى الآخرة سنة ست وستين وثلاث مائة، ودفن في مقابر الأنصار عند أبيه.
40 - محمد بن إسحاق بن محمد بن إسحاق أبو بكر النعالي
40 - محمد بن إسحاق بن محمد بن إسحاق أبو بكر النعالي سمع علي بن دليل الوراق، وأبا سعيد بن رميح النسوي، ومن في تلك الطبقة. حَدَّثَنَا عنه ابن أخته أبو علي الحسن بن الحسين بن العباس بن دوما النعالي. أخبرنا ابن دوما، قَالَ: حَدَّثَنِي خالي أبو بكر محمد بن إسحاق النعالي، قَالَ: حدثنا علي بن الحسن بن دليل، قَالَ: حدثنا أبو عبد الله محمد بن أحمد بن محمد المقدمي، قَالَ: حدثنا عمرو بن علي، قَالَ: سمعت أبا عاصم يقول: سمعت وهيب بن الورد، يقول: إذا أردت أن تذكر فضائل علي بن أبي طالب، فابدأ بفضائل أبي بكر وعمر، ثم اذكر فضائل علي. سألت ابن دوما عن وفاة خاله، فقال: مات قبل سنة سبعين وثلاث مائة.
41 - محمد بن إسحاق بن إبراهيم بن يزيد بن مهران أبو بكر الصفار الضرير
41 - محمد بن إسحاق بن إبراهيم بن يزيد بن مهران أبو بكر الصفار الضرير سمع عبد الله بن محمد البغوي، وإبراهيم بن حماد القاضي، وإسماعيل بن العباس الوراق وأبا عروبة الحراني، ومحمد بن محمد بن النفاح الباهلي، وعبد الله بن محمد بن مسلم المقدسي، وعلان الصيقل المصري. روى عنه: أبو الحسن الدارقطني، وَحَدَّثَنَا عنه أبو بكر البرقاني، وعلي بن المحسن التنوخي، والحسن بن علي الجوهري، وَقَالَ لنا التنوخي سمعت منه في سنة إحدى وسبعين وثلاث مائة. حَدَّثَنَا أبو بكر البرقاني، قَالَ: سألت محمد بن إسحاق الصفار عن مولده، فقال: ولدت في شوال سنة تسع وثمانين ومائتين. سألت البرقاني عنه، فقال: شيخ ثقة فاضل أصله من الشام وسمع بمصر.
42 - محمد بن إسحاق بن هبة الله بن إبراهيم بن المهتدي بالله أبو أحمد الهاشمي
42 - محمد بن إسحاق بن هبة الله بن إبراهيم بن المهتدي بالله أبو أحمد الهاشمي كان ينزل بالجانب الشرقي في جوار أبي الحسن بن الفرات، وحدث عن الحسين بن يحيى بن عياش القطان. حَدَّثَنِي عنه عبد العزيز بن علي الأزجي. (167) -[2: 75] حَدَّثَنِي عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَلِيٍّ، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ هِبَةِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْمُهْتَدِي بِاللَّهِ أَبُو أَحْمَدَ الْهَاشِمِيُّ، قَالَ: حدثنا الْحُسَيْنُ بْنُ يَحْيَى بْنِ عَيَّاشٍ الْقَطَّانُ. وَأَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو عُمَرَ الْقَاسِمُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْهَاشِمِيُّ بِالْبَصْرَةِ، قَالَ: حدثنا الْحُسَيْنُ بْنُ يَحْيَى بْنِ عَيَّاشٍ، قَالَ: حدثنا عَلِيُّ بْنُ مُسْلِمٍ، قَالَ: حدثنا أَبُو دَاوُدَ، قَالَ: أخبرنا شُعْبَةُ وَهِشَامٌ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ زُرَارَةَ، عَنْ سَعْدِ بْنِ هِشَامٍ، عَنْ عَائِشَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " الَّذِي يَقْرَأُ الْقُرْآنَ وَهُوَ مَاهِرٌ بِهِ مَعَ السَّفَرَةِ الْكِرَامِ الْبَرَرَةِ، وَالَّذِي يَقْرَأُ الْقُرْآنَ ". قَالَ ابْنُ هِشَامٍ: وَهُوَ عَلَيْهِ شَدِيدٌ، قَالَ شُعْبَةُ: وَهُوَ عَلَيْهِ شَاقٌّ لَهُ أَجْرَانِ، لَفْظُهُمَا سَوَاءٌ قال أبو الفتح محمد بن أحمد بن أبي الفوارس: حدث هذا الشيخ مدة يسيرة ولم أسمع منه شيئا، وتوفي ليلة الجمعة، ودفن يوم الجمعة لأربع بقين من شوال سنة اثنتين وسبعين وثلاث مائة. أَخْبَرَنِي أحمد بن علي بن الحسين التوزي، قَالَ: أخبرنا محمد بن أبي الفوارس بذلك. قلت: وكل ما أذكره من وفاة الشيوخ عن ابن أبي الفوارس، فأخبرني ابن التوزي به عنه.
43 - محمد بن إسحاق بن عيسى بن طارق أبو بكر القطيعي الناقد
43 - محمد بن إسحاق بن عيسى بن طارق أبو بكر القطيعي الناقد سمع محمد بن محمد بن سليمان الباغندي، وأبا بكر بن أبي داود السجستاني، وعبد الله بن محمد البغوي، والحسن بن محمد بن شعبة، وبدر بن الهيثم، وصالح بن أبي مقاتل، ويوسف بن يعقوب النيسابوري، ويحيى بن محمد بن صاعد، ومن في طبقتهم. حَدَّثَنَا عنه أبو علي بن شاذان، بحديث واحد، ومحمد بن الفرج البزاز، وأبو القاسم الأزهري، والقاضيان أبو العلاء محمد بن علي، وأبو تمام علي بن محمد الواسطيان، وأحمد بن عمر بن روح النهرواني، والحسن بن محمد الخلال. وَقَالَ محمد بن أبي الفوارس: كان يدعي الحفظ وفيه بعض التساهل. (168) -[2: 77] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ مِنْ أَصْلِ كِتَابِهِ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الْقَطِيعِيُّ، قَالَ: حدثنا عَبْدُ الْبَاقِي بْنُ قَانِعٍ، قَالَ: حدثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ الْفَضْلِ الْبَلْخِيُّ، قَالَ: حدثنا مَكِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ مَالِكٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَخَلَ مَكَّةَ وَعَلَى رَأْسِهِ الْمِغْفَرُ " قلت: لا نعلم أن إسماعيل بن الفضل روى عن مكي بن إبراهيم شيئا ولا أدركه، وقد أخطأ محمد بن إسحاق القطيعي في هذا الحديث وصوابه، ما حَدَّثَنِي به عبيد الله بن أبي الفتح الفارسي، قَالَ: حدثنا عبد الله بن عثمان الصفار، قَالَ: حدثنا عبد الباقي بن قانع، قَالَ: حدثنا إسماعيل بن الفضل، قَالَ: قرأت في كتاب مكي بن إبراهيم: حَدَّثَنَا ابن جريج، فذكر بإسناده مثله، غير أنه لم ينسب أنسا. قلت: قَالَ لي أبو القاسم الأزهري: توفي محمد بن إسحاق القطيعي في سنة ثمان وسبعين وثلاث مائة. زاد غيره: في شهر ربيع الآخر.
44 - محمد بن إسحاق بن إبراهيم أبو حاتم القاضي الهروي
44 - محمد بن إسحاق بن إبراهيم أبو حاتم القاضي الهروي أَخْبَرَنَا الحسن بن محمد الخلال، قَالَ: حدثنا أبو حاتم محمد بن إسحاق القاضي الهروي، قدم علينا، قَالَ: أخبرنا الحسن بن يعقوب، قَالَ: حدثنا أحمد، يعني: ابن الخليل، قَالَ: حدثنا أبو النضر، قَالَ: حدثنا الربيع بن صبيح، عن يزيد الرقاشي، قَالَ: قَالَ كعب: لأغتسلن يوم الجمعة ولو كأسا بدينار.
45 - محمد بن إسحاق بن محمد بن الطل بن وابل أبو بكر الأزدي الأنباري
45 - محمد بن إسحاق بن محمد بن الطل بن وابل أبو بكر الأزدي الأنباري سمع أحمد بن يعقوب القرنجلي. حَدَّثَنِي محمد بن علي الصوري، أنه سمع منه بالأنبار في سنة ثمان عشرة وأربع مائة، قَالَ: ومات في تلك السنة.
46 - محمد بن إسحاق بن محمد بن فدويه أبو الحسن الكوفي المعدل
46 - محمد بن إسحاق بن محمد بن فدويه أبو الحسن الكوفي المعدل قدم علينا في سنة أربع وعشرين وأربع مائة، وَحَدَّثَنَا عن أبي الحسن بن أبي السري البكائي، وكان شيخا ثقة له هيئة حسنة ووقار ظاهر. (169) -[2: 78] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ فَدَوَيْهِ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ فِي جَامِعِ الْمَنْصُورِ، قَالَ: أخبرنا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْبَكَّائِيُّ بِالْكُوفَةِ، قَالَ: حدثنا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سُلَيْمَانَ الْحَضْرَمِيُّ وَأَبُو حُصَيْنٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ حَبِيبٍ الْوَادِعِيُّ إِمْلاءً سَنَةِ تِسْعِينَ وَمِائَتَيْنِ، قَالا: حدثنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُونُسَ الْيَرْبُوعِيُّ، قَالَ: حدثنا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، عَنِ أبي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي الأَحْوَصِ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّهُ قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَرَرْتُ بِرَجُلٍ فَلَمْ يُضِفْنِي وَلَمْ يُقِرْنِي ثُمَّ مَرَّ بِي، فَأَجْزِيهِ أَمْ أُقْرِيهِ؟ قَالَ: " بَلْ أَقْرِهِ " قلت: لم يكن مع ابن فدويه لما قدم علينا غير جزء واحد فسمعناه منه، وكان أبو عبد الله الصوري قد كتب عنه بالكوفة أشياء من حديثه فسألته عنه فأثنى عليه خيرا، وَقَالَ: أصوله جياد وسماعه صحيح، والشيخ في نفسه حسن الاعتقاد من أهل السنة، وليت كان كل من لقيته بالكوفة مثله. قلت: مات ابن فدويه بالكوفة في اليوم السادس من شوال من سنة ست وأربعين وأربع مائة.
ذكر من اسمه محمد واسم أبيه أحمد
وهذا ذكر من اسمه محمد واسم أبيه أحمد جعلت ترتيبهم على حروف المعجم من أوائل أسماء أجدادهم لتقرب معرفته وتسهل طلبته.
47 - محمد بن أحمد بن أحمد بن حماد أبو العباس بن الأثرم المقرئ
47 - محمد بن أحمد بن أحمد بن حماد أبو العباس بن الأثرم المقرئ هكذا نسبه أبو الحسن الدارقطني، والمحسن بن علي التنوخي. وسمعت القاضي أبا عمر القاسم بن جعفر الهاشمي بالبصرة ينسبه كذلك غير مرة. وَقَالَ أبو بكر بن شاذان: هو محمد بن أحمد بن حماد بن إبراهيم بن ثعلب بن الشد. وكذلك قرأت في أصل ابن شاذان بخطه. سمع الحسن بن عرفة، وحميد بن الربيع، وعمر بن شبة. وبشر بن مطر، وعلي بن حرب، وسعدان بن يزيد، وأحمد بن منصور الرمادي، وعباس بن عبد الله الترقفي، وعباس بن محمد الدوري، وأحمد بن يحيى السوسي، وعلي بن داود القنطري. كتب الناس عنه بانتقاء عمر البصري، وحدث عنه محمد بن المظفر، وأحمد بن إبراهيم بن شاذان، وأبو الحسن الدارقطني، وعمر بن إبراهيم الكتاني. وكان الأثرم يسكن في درب يعقوب بن سوار، ثم انتقل إلى البصرة فسكنها حتى مات بها، حَدَّثَنَا عنه من البصريين: القاضي أبو عمر بن عبد الواحد الهاشمي، وعلي بن القاسم بن النجاد المعدل، والحسن بن علي النيسابوري. (170) -[2: 80] أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو عُمَرَ الْقَاسِمُ بْنُ جَعْفَرٍ الْهَاشِمِيُّ، قَالَ: حدثنا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ حَمَّادٍ الأَثْرَمِ، قَالَ: حدثنا عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ الطَّائِيُّ، قَالَ: حدثنا الْحَارِثُ بْنُ عِمْرَانَ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " تَخَيَّرُوا لِنُطَفِكُمْ وَلا تَضَعُوهَا إِلا فِي الأَكْفَاءِ "، هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، اشْتُهِرَ بِرِوَايَةِ الْحَارِثِ بْنِ عِمْرَانَ الْجَعْفَرِيِّ عَنْهُ وقد روى أيضا عن أبي أمية بن يعلى، وعكرمة بن إبراهيم، وأيوب بن واقد، ويحيى بن هشام السمسار، عن هشام. واختلف على الحكم بن هشام العقيلي فيه، فرواه أبو النضر إسحاق بن إبراهيم الدمشقي، عنه عن هشام، ورواه هشام بن عمار، عن الحكم بن هشام، عن مندل بن علي، عن هشام. وكل طرقه واهية. وروى عن قتادة، عن عروة، عن عائشة كذلك، حدث به أبو معاوية الضرير، عن المختار بن منيح، عن قتادة. ويقال: لم يروه عن المختار غير أبي معاوية. ورواه أبو المقدام هشام بن زياد، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مرسلا، وهو أشبه بالصواب، والله أعلم. أخبرنا القاضي علي بن المحسن التنوخي، قَالَ: حَدَّثَنِي أبي، قَالَ: حدثنا أبو العباس محمد بن أحمد بن أحمد بن حماد بن إبراهيم بن ثعلب الأثرم بالبصرة في سنة خمس وثلاثين وثلاث مائة. ومولده بسر من رأى سنة أربعين ومائتين. أَخْبَرَنِي أبو طاهر حمزة بن محمد بن طاهر الدقاق، قَالَ: أخبرنا علي بن عمر الدارقطني، قَالَ: حدثنا أبو العباس بن الأثرم الخياط المقرى، محمد بن أحمد شيخ ثقة فاضل. سمعت أبا محمد الحسن بن علي بن أحمد السابوري وأبا عبد الله الحسين بن محمد القساملي جميعا بالبصرة يقولان: مات الأثرم في سنة ست وثلاثين وثلاث مائة.
48 - محمد بن أحمد بن أحمد بن محمد بن عبدوس بن كامل أبو الحسين الدلال يعرف بالزعفراني
48 - محمد بن أحمد بن أحمد بن محمد بن عبدوس بن كامل أبو الحسين الدلال يعرف بالزعفراني سمع أبا الحسن علي بن محمد المصري، وأبا عمرو ابن السماك، ومحمد بن الحسن بن زياد النقاش، وأبا بكر الشافعي، وحبيب بن الحسن القزاز، ونحوهم. حَدَّثَنِي عنه القاضي أبو القاسم التنوخي. (171) -[2: 82] أَخْبَرَنِي عَلِيُّ بْنُ الْمُحْسِنِ التَّنُوخِيُّ، قَالَ: حدثنا أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَحْمَدَ الدَّلالُ الزَّعْفَرَانِيُّ، قَالَ: حدثنا عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الدَّقَّاقُ، قَالَ: حدثنا أَبُو عُمَرَ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ الْعُطَارِدِيُّ الْكُوفِيُّ إِمْلاءً. وَأَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: أخبرنا عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الدَّقَّاقُ، قَالَ: حدثنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ، قَالَ: حدثنا يُونُسُ بْنُ بُكَيْرٍ زَادَ الزَّعْفَرَانِيُّ الشَّيْبَانِيُّ. ثُمَّ اتَّفَقَا عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ مُصَرِّفٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُرَحْبِيلَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، قالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ " سألت أبا الحسن أحمد بن محمد بن أحمد المؤدب المعروف بالزعفراني عن موت أبيه، فقال: مات في سنة ثلاث أو أربع وتسعين وثلاث مائة. قلت: قَالَ لي التنوخي: كان أبو الحسين الزعفراني ثقة، وكان يختلف إلى أبي بكر الرازي ويأخذ عنه الفقه.
49 - محمد بن أبي علي أحمد بن إبراهيم الموصلي
49 - محمد بن أبي علي أحمد بن إبراهيم الموصلي سكن بغداد، وسمع الحديث من يحيى بن عبد الحميد الحماني ونظرائه. وكان من أهل الفهم والمعرفة. حكى عنه موسى بن هارون الحافظ. كتب إلي أبو الفرج محمد بن إدريس بن محمد الموصلي يذكر أن أبا منصور المظفر بن محمد الطوسي حدثهم، قَالَ: أخبرنا أبو زكريا يزيد بن محمد بن إياس الأزدي، قَالَ: حدثنا موسى بن هارون الحمال، قَالَ: حدثنا محمد بن أحمد بن إبراهيم الموصلي، قَالَ: رأيت النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في النوم، فقلت: يا رسول الله، إن يحيى الحماني حَدَّثَنَا، عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، عن أبيه، عن ابن عمر، عنك صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الله عليك أنك قلت: ليس على أهل لا إله إلا الله وحشة في قبورهم ولا في منشرهم، وكأني بأهل لا إله إلا الله ينفضون التراب عن رءوسهم، ويقولون: {الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ}، فقال: صدق ابن الحماني.
50 - محمد بن أحمد بن إبراهيم بن داود بن أبان أبو جعفر السراج نيسابوري الأصل
50 - محمد بن أحمد بن إبراهيم بن داود بن أبان أبو جعفر السراج نيسابوري الأصل. سمع علي بن الجعد، ويحيى بن معين، ومحمد بن جعفر الوركاني، وعبيد الله بن عمر القواريري، وأبا إبراهيم الترجماني، وعباد بن موسى الختلي. حدث عنه محمد بن مخلد الدوري، وأبو عمرو ابن السماك، وعبد الصمد بن علي الطستي، وأبو سهل بن زياد القطان. وأحاديثه مستقيمة. (172) -[2: 84] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رزق قَالَ: حدثنا أَبُو الْحُسَيْنِ عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْوَكِيلُ إِمْلاءً، قَالَ: حدثنا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ دَاوُدَ النَّيْسَابُورِيُّ السَّرَّاجُ، قَالَ: حدثنا أَبُو إِبْرَاهِيمَ التُّرْجُمَانِيُّ إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ مَرْوَانَ الْكُوفِيُّ، عَنْ سَعْدِ بْنِ طَرِيفٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ فِي الْجَنَّةِ لَشَجَرَةً تَخْرُجُ مِنْ أَعْلاهَا الْحُلَلُ وَمِنْ أَسْفَلِهَا خَيْلٌ بُلْقٌ مِنْ ذَهَبٍ مُسْرَجَةٌ مُلَجَّمَةٌ بِالدُّرِّ وَالْيَاقُوتِ، لا تَرُوثُ وَلا تَبُولُ، ذَوَاتُ أَجْنِحَةٍ، فَيَجْلِسُ عَلَيْهَا أَوْلِيَاءُ اللَّهِ فَتَطِيرُ بِهِمْ حَيْثُ شَاءُوا، فَيَقُولُ الَّذِينَ أَسْفَلَ مِنْهُمْ: يَا أَهْلَ الْجَنَّةِ نَاصِفُونَا. يَا رَبُّ مَا بَلَغَ بِهَؤُلاءِ هَذِهِ الْكَرَامَةَ؟ فَقَالَ اللَّهُ تَعَالَى: إِنَّهُمْ كَانُوا يَصُومُونَ وَكُنْتُمْ تُفْطِرُونَ، وَكَانُوا يَقُومُونَ اللَّيْلَ وَكُنْتُمْ تَنَامُونَ، وَكَانُوا يُنْفِقُونَ وَكُنْتُمْ تَبْخَلُونَ، وَكَانُوا يُجَاهِدُونَ الْعَدُوَّ وَكُنْتُمْ تَجْبُنُونَ " (173) أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: أخبرنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زِيَادٍ الْقَطَّانُ، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ دَاوُدَ السَّرَّاجُ النَّيْسَابُورِيُّ، قَالَ: حدثنا عَبَّادُ بْنُ مُوسَى، قَالَ: حدثنا أَزْهَرُ السَّمَّانُ، عَنِ ابْنِ عَوْنٍ، عَنْ عِمْرَانَ الْخَيَّاطِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: " الْوِتْرُ عَلَى أَهْلِ الْقُرْآنِ سُنَّةٌ "
51 - محمد بن أحمد بن إبراهيم بن خالد بن يزيد أبو عيسى البصري يعرف بالشلاثائي
51 - محمد بن أحمد بن إبراهيم بن خالد بن يزيد أبو عيسى البصري يعرف بالشلاثائي قدم بغداد في سنة تسع عشرة وثلاث مائة، وسكن بدرب الآجر، وحدث عن نصر بن علي، وبندار بن بشار، وإسحاق بن إبراهيم الشهيدي، وعمرو بن علي الصيرفي، ومحمد بن الوليد البسري، وزياد بن يحيى الحساني، والحسن بن محمد بن الصباح الزعفراني. روى عنه: أبو بكر بن شاذان، وأحمد بن محمد بن عمران ابن الجندي. (174) -[2: 85] أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الْعَلاءِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْوَاسِطِيُّ وَأَبُو الْقَاسِمِ الأَزْهَرِيُّ وَعَلِيُّ بْنُ أَبِي عَلِيٍّ الْمُعَدَّلُ وَأَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعْدُونَ الْبَزَّازُ، قَالُوا: حدثنا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ شَاذَانَ، قَالَ: حدثنا أَبُو عِيسَى مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْبَصْرِيُّ الشُّلاثَائِيُّ، قَالَ: حدثنا بُنْدَارٌ مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، قَالَ: حدثنا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَضَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّ أُمَّهَاتِ الأَوْلادِ لا يُبَعْنَ وَلا يُوهَبْنَ وَلا يُورَثْنَ، فَإِذَا مَاتَ صَاحِبُهَا فَهِيَ حُرَّةٌ قلت: لم أكتبه إلا بهذا الإسناد، والمحفوظ: عن ابن عمر، قَالَ: قضى عمر أن أمهات الأولاد.
52 - محمد بن أحمد بن إبراهيم بن قريش بن حازم بن صبيح بن صباح أبو عبد الله الكاتب يعرف بالحكيمي
52 - محمد بن أحمد بن إبراهيم بن قريش بن حازم بن صبيح بن صباح أبو عبد الله الكاتب يعرف بالحكيمي سمع زكريا بن يحيى بن أسد المروزي، ومحمد بن عبد النور المقرئ، ومحمد بن إسحاق الصاغاني، والعباس بن محمد الدوري، ومحمد بن عبيد الله بن المنادي، والحسن بن مكرَم، وأحمد بن أبي خيثمة، وأبا قلابة الرقاشي، ومحمد بن الحسين الحبيني، وغيرهم من هذه الطبقة. روى عنه: أبو الحسن الدارقطني، وعبيد الله بن عثمان بن يحيى الدقاق، وأبو عمر بن حيويه، ومحمد بن عمران المرزباني. وَحَدَّثَنَا عنه أبو عبد الله أحمد بن محمد بن يوسف بن دوست البزاز، وأبو إسحاق إبراهيم بن مخلد بن جعفر الباقرحي. وكان بلخي الأصل ومنزله في درب الأعراب. (175) -[2: 86] أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَخْلَدٍ، قَالَ: حدثنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْحَكِيمِيُّ، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الصَّاغَانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنِي يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ يُوسُفَ، عَنْ أُمَيَّةَ بْنِ شِبْلٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي الْحَكَمُ بْنُ أَبَانٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَحْكِي مُوسَى عَلَى الْمِنْبَرِ، قَالَ: " وَقَعَ فِي نَفْسِ مُوسَى هَلْ يَنَامُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فَبَعَثَ اللَّهُ إِلَيْهِ مَلَكًا فَأَرَّقَهُ ثَلاثًا ثُمَّ أَعْطَاهُ قَارُورَتَيْنِ وَأَمَرَهُ أَنْ يَحْتَفِظَ بِهِمَا، فَجَعَلَ يَنَامُ وَتَكَادُ يَدَاهُ تَلْتَقِيَانِ، ثُمَّ يَسْتَيْقِظُ فَيُنَحِّي إِحْدَاهُمَا عَنِ الأُخْرَى، حَتَّى نَامَ نَوْمَةً فَاصْطَفَقَتْ يَدَاهُ فَانْكَفَأَتِ الْقَارُورَتَانِ، قَالَ: ضَرَبَ اللَّهُ لَهُ مَثَلا، إِنَّ اللَّهَ لَوْ كَانَ يَنَامُ لَمْ تُسْتَمْسَكِ السَّمَوَاتُ وَالأَرْضُ " قلت: هكذا رواه أمية بن شبل عن الحكم بن أبان موصولا مرفوعا، وخالفه معمر بن راشد، فرواه عن الحكم، عن عكرمة، قوله لم يذكر فيه النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ولا أبا هريرة، أخبرناه الحسن بن علي الجوهري، قَالَ: أخبرنا محمد بن العباس الخزاز، قَالَ: أخبرنا عبد الله بن محمد بن إسحاق المروزي، قَالَ: أخبرنا الحسن بن أبي الربيع، قَالَ: أخبرنا عبد الرزاق، قَالَ: قَالَ معمر: أَخْبَرَنِي الحكم بن أبان، عن عكرمة مولى ابن عباس في قوله تعالى: {لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلا نَوْمٌ}، أن موسى سأل الملائكة هل ينام الله تعالى؟ فأوحى الله إلى الملائكة وأمرهم أن يؤرقوه ثلاثا فلا يتركوه ينام، ففعلوا. ثم أعطوه قارورتين فأمسكها ثم تركوه وحذروه أن يكسرهما. قَالَ: فجعل ينعس وهما في يديه في كل يد واحدة. قَالَ: فجعل ينعس وينتبه حتى نعس نعسة فضرب إحداهما بالأخرى فكسرهما. قَالَ معمر: إنما هو مثل ضربه الله تعالى، يقول: فكذلك السموات والأرض في يديه. أَخْبَرَنَا أبو عبد الله أحمد بن محمد بن يوسف بن دوست، قَالَ: حدثنا محمد بن أحمد بن إبراهيم الحكيمي، قَالَ: حدثنا محمد بن القاسم، قَالَ: سئل بعض المجان فقيل له: كيف أنت في دينك؟ فقال: أخرِّقه بالمعاصي وأرقعه بالاستغفار. سألت أبا بكر البرقاني، عن الحكيمي، فقال: ثقة إلا أنه يروي مناكير. قلت: وقد اعتبرت أنا حديثه فقلما رأيت فيه منكرا. ذكر أبو عبيد الله المرزباني فيما قرأت بخطه: أن الحكيمي ولد في ذي الحجة من سنة اثنتين وخمسين ومائتين، أَخْبَرَنَا علي بن محمد بن الحسن السمسار، قَالَ: أخبرنا عبد الله بن عثمان الصفار، قَالَ: حدثنا عبد الباقي بن قانع. وَأَخْبَرَنَا الأزهري، عن طلحة بن محمد بن جعفر، قالا: مات الحكيمي في ذي الحجة. وَقَالَ طلحة: لأيام بقيت من ذي الحجة سنة ست وثلاثين وثلاث مائة. ثم قرأت بخط عبيد الله بن عثمان بن يحيى الدقاق، وبخط أبي الحسن محمد بن العباس بن الفرات: توفي الحكيمي يوم الخميس لاثنتي عشرة ليلة بقيت من ذي الحجة سنة ست وثلاثين وثلاث مائة، ودفن يوم الجمعة.
53 - محمد بن أحمد بن إبراهيم أبو سعيد الخوارزمي
53 - محمد بن أحمد بن إبراهيم أبو سعيد الخوارزمي قدم بغداد، وحدث بها عن يوسف بن محمد الطويلي، ويوسف هذا: شيخ من أهل خوارزم ثقة نبيل، يروي عن قتيبة بن سعيد، ومحمد بن الصباح الجرجرائي. حدث عن أبي سعيد المعافى بن زكريا الجريري.
54 - محمد بن أحمد بن إبراهيم أبو عبد الله الرازي
54 - محمد بن أحمد بن إبراهيم أبو عبد الله الرازي قدم بغداد، وحدث بها عن أبي عامر عمرو بن تميم الطبري. روى عنه: المعافى بن زكريا أيضا.
55 - محمد بن أحمد بن إبراهيم أبو أحمد الفقيه الجرجاني
55 - محمد بن أحمد بن إبراهيم أبو أحمد الفقيه الجرجاني. قدم بغداد، وحدث بها عن أحمد بن العباس بن موسى العدوي. وروى عنه: أبو الحسن علي بن عمر الحافظ الدارقطني.
56 - محمد بن أحمد بن إبراهيم بن سليمان بن محمد بن سليمان بن عبد الله أبو أحمد العسال الأصبهاني
56 - محمد بن أحمد بن إبراهيم بن سليمان بن محمد بن سليمان بن عبد الله أبو أحمد العسال الأصبهاني سمع محمد بن أيوب الرازي، وإبراهيم بن زهير الحلواني، والحسن بن علي السري، وبكر بن سهل الدمياطي، ونحوهم. وقدم بغداد وحدث بها. أنبأنا أبو سعد الماليني، قَالَ: أخبرنا عبد الله بن عدي الجرجاني، قَالَ: سمعت محمد بن أحمد بن إبراهيم أبا أحمد العسال الأصبهاني ببغداد، يقول: حَدَّثَنَا أحمد بن عمرو بن أبي عاصم النبيل، فذكر عنه حديثا. وقد حَدَّثَنَا عنه أبو نعيم الأصبهاني الحافظ حديثا كثيرا، وسمعت أبا نعيم يقول: ولي أبو أحمد العسال القضاء وكان من كبار الناس في الحفظ والإتقان والمعرفة. حَدَّثَنِي أبو القاسم عبد الله بن أحمد بن علي السوذرجاني بأصبهان، وكان دينا صالحا، قَالَ: سمعت أبا عبد الله بن منده، يقول: كتبت عن ألف شيخ لم أر فيهم أتقن من أبي أحمد العسال. قَالَ لي أبو نعيم الحافظ: توفي أبو أحمد العسال في شهر رمضان من سنة تسع وأربعين وثلاث مائة.
57 - محمد بن أحمد بن إبراهيم بن بلال أبو الحسن يعرف بالمتوثي
57 - محمد بن أحمد بن إبراهيم بن بلال أبو الحسن يعرف بالمتوثي حدث عن بشر بن موسى الأسدي. حَدَّثَنَا عنه هلال بن محمد بن جعفر الحفار. أَخْبَرَنَا هلال الحفار، قَالَ: أخبرنا أبو الحسن محمد بن أحمد بن إبراهيم ابن بلال المتوثي، قَالَ: حدثنا بشر بن موسى، قَالَ: حدثنا روح بن عبادة، عن حبيب بن الشهيد، عن الحسن، قَالَ: ثمن الجنة لا إله إلا الله. لم يرو بشر بن موسى، عن روح بن عبادة غير هذا الحديث.
58 - محمد بن أحمد بن إبراهيم أبو عبد الله الأصبهاني
58 - محمد بن أحمد بن إبراهيم أبو عبد الله الأصبهاني سكن بغداد، وحدث بها عن محمد بن علي بن مخلد الفرقدي، والحسن بن محمد الداركي، وزنجويه بن محمد اللباد النيسابوري، وعبد الله بن إسحاق الخرجاني. حَدَّثَنَا عنه أبو الحسن محمد بن أحمد بن عمر الصابوني، وأبو الحسن علي بن أحمد الرزاز. (176) -[2: 90] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ الصَّابُونِيُّ، قَالَ: أخبرنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الأَصْبَهَانِيُّ، قَالَ: أخبرنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ يُوسُفَ الْخَرْجَانِيُّ، قَالَ: حدثنا أَبِي، قَالَ: حدثنا طَارِقُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَجْلانَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ أَخَذَ شِبْرًا مِنَ الأَرْضِ بِغَيْرِ حَقِّهِ طَوَّقَهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ سَبْعِ أَرَضِينَ " قلت: هذا هو الخرجاني بالخاء المعجمة وليس بالجيم. وخرجان محلة بأصبهان. سألت أبا نعيم الحافظ عن هذا الشيخ، فقال: سمعت منه ببغداد وهو ثقة. حدثت عن أبي الحسن بن الفرات، قَالَ: توفي أبو عبد الله محمد بن أحمد الأصبهاني في ذي القعدة سنة ستين وثلاث مائة، وكان ثقة جميل الأمر ذا هيئة.
59 - محمد بن أحمد بن إبراهيم أبو الحسن الشافعي
59 - محمد بن أحمد بن إبراهيم أبو الحسن الشافعي سمع محمد بن عثمان بن أبي شيبة والحسن بن الطيب الشجاعي روى عنه: إبراهيم بن مخلد بن جعفر. قرأت بخط أبي القاسم عبد الله بن محمد بن عبد الله ابن الثلاج الشاهد: توفي أبو الحسن محمد بن أحمد بن إبراهيم الشافعي البزاز يوم الخميس سلخ جمادى الأولى سنة ثمان وستين.
60 - محمد بن أحمد بن إبراهيم أبو الفرج المقرئ يعرف بغلام الشنبوذي
60 - محمد بن أحمد بن إبراهيم أبو الفرج المقرئ يعرف بغلام الشنبوذي روى عن أبي الحسن محمد بن أحمد بن شنبوذ، وغيره كتبا في القراءات وتكلم الناس في رواياته، وغيره كتبا في القراءات وتكلم الناس في رواياته، فحدثني أبو بكر أحمد بن سليمان بن علي المقرى الواسطي، قَالَ: كان أبو الفرج الشنبوذي يذكر أنه قرأ على أبي العباس أحمد بن سهل الأشناني فتكلم الناس فيه. قَالَ: وقرأت عليه القرآن بحرف ابن كثير، وزعم أنه قرأ بذلك الحرف على أبي بكر بن مجاهد، فسألت أبا الحسن الدارقطني عنه، فأساء القول فيه والثناء عليه. سمعت أبا الفضل عبيد الله بن أحمد بن علي الصيرفي يذكر أبا الفرج الشنبوذي فعظم أمره ووصف علمه بالقراءات وحفظه للتفسير، وَقَالَ: سمعته يقول: أحفظ خمسين ألف بيت من الشعر شواهد للقراءات. قَالَ لي أبو بكر أحمد بن سليمان بن علي المقرئ: مولد الشنبوذي في سنة ثلاث مائة. حَدَّثَنِي القاضي أبو العلاء محمد بن علي بن يعقوب: أن أبا الفرج الشنبوذي مات في سنة سبع وثمانين وثلاث مائة. وَحَدَّثَنِي القاضي أبو القاسم علي بن المحسن، قَالَ: مات أبو الفرج الشنبوذي يوم الاثنين الثالث عشر من صفر سنة ثمان وثمانين وثلاث مائة.
61 - محمد بن أحمد بن إبراهيم بن عبد الله أبو بكر البلخي
61 - محمد بن أحمد بن إبراهيم بن عبد الله أبو بكر البلخي قدم بغداد، وحدث بها عن محمد بن عمرو بن موسى العقيلي. حَدَّثَنَا عنه القاضي أبو العلاء محمد بن علي الواسطي. (177) -[2: 92] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ يَعْقُوبَ، قَالَ: حدثنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْبَلْخِيُّ بِبَغْدَادَ، قَالَ: حدثنا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو الْعُقَيْلِيُّ، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ وَعَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، قَالا: حدثنا أَبُو غَسَّانَ مَالِكُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، قَالَ: حدثنا عَبْدُ السَّلامِ بْنُ حَرْبٍ. وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ الْحَسَنِ الشَّاهِدُ بِالْبَصْرَةِ، قَالَ: حدثنا عَلِيُّ بْنُ إِسْحَاقَ الْمَادَرَائِيُّ، قَالَ: حدثنا عَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: حدثنا إِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورٍ السَّلُولِيُّ، قَالَ: حدثنا عَبْدُ السَّلامِ بْنُ حَرْبٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بِشْرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ، قَالَ: لَمَّا قُبِضَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَسْوَسَ نَاسٌ مِنْ أَصْحَابِهِ، وَكُنْتُ فِيمَنْ وَسْوَسَ، فَمَرَّ عَلَيَّ عُمَرُ فَسَلَّمَ عَلَيَّ فَلَمْ أَرُدَّ عَلَيْهِ، فَأَتَى أَبَا بَكْرٍ فَشَكَانِي إِلَيْهِ، فَقَالَ: سَلَّمَ عَلَيْكَ أَخُوكَ فَلَمْ تُسَلِّمْ عَلَيْهِ؟ فَقُلْتُ: مَا عَلِمْتُ بِتَسْلِيمِهِ وَإِنِّي عَنْ ذَلِكَ لَفِي شُغْلٍ. فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: وَلِمَ؟ فَقُلْتُ: قُبِضَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلَمْ أَسْأَلْهُ عَنْ نَجَاةِ هَذَا الأَمْرِ. فَقَالَ: قَدْ سَأَلْتُهُ عَنْ ذَلِكَ. فَقُمْتُ إِلَيْهِ فَاعْتَنَقْتُهُ، فَقُلْتُ: بِأَبِي أَنَا وَأُمِّي أَنْتَ أَحَقُّ بِذَلِكَ، فَقَالَ: " مَنْ قَبِلَ الْكَلِمَةَ الَّتِي عَرَضْتُهَا عَلَى عَمِّي فَهِيَ لَهُ نَجَاةٌ "، لَفْظُ حَدِيثِ الْبَلْخِيِّ وَالآخَرُ بِنَحْوِهِ قلت: هكذا روى هذا الحديث عبد الله بن بشر الرقي عن الزهري. وقيل: عن مالك بن أنس، وعن ابن أبي ذئب جميعا، عن الزهري مثله. ورواه ابن أخي الزهري، واسمه محمد بن عبد الله بن مسلم، وعمر بن سعيد بن سرحة التنوخي، وعيسى بن المطلب المديني، ثلاثتهم عن الزهري، عن ابن المسيب، عن عبد الله بن عمرو بن العاص، عن عثمان. وكلا القولين وهم والصواب: " عن الزهري، قَالَ: حَدَّثَنِي رجال من الأنصار لم يسمهم أن عثمان دخل على أبي بكر " رواه كذلك عن الزهري الحفاظ من أصحابه. منهم يونس بن يزيد، وعقيل بن خالد، وغيرهما.
62 - محمد بن أحمد بن إبراهيم بن بوزيد أبو عبد الله الفارسي
62 - محمد بن أحمد بن إبراهيم بن بوزيد أبو عبد الله الفارسي حدث عن إبراهيم بن عبد الصمد الهاشمي. حَدَّثَنَا عنه القاضي أبو القاسم التنوخي. (178) -[2: 94] حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْمحسنِ مِنْ حِفْظِهِ، قَالَ: حدثنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ بوزَيْدٍ قَرَابَةَ أَبِي عَلِيٍّ الْفَارِسِيِّ النَّحْوِيِّ، وَكَانَ يَنْزِلُ فِي دَرْبِ الدَّيْزَجِ، قَالَ: حدثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ الْهَاشِمِيُّ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَعِشْرِينَ وَثَلاثِ مِائَةٍ، فِي دَارِ نَصْرٍ الْقُشُورِيِّ، قَالَ: حدثنا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الزُّهْرِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ مَالِكًا، قَالَ: حدثنا ابْنُ شِهَابٍ، عَنْ أَنَسٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَخَلَ مَكَّةَ وَعَلَى رَأْسِهِ الْمِغْفَرُ، فَقِيلَ لَهُ: هَذَا ابْنُ خَطَلٍ مُتَعَلِّقٌ بِأَسْتَارِ الْكَعْبَةِ. فَقَالَ: " اقْتُلُوهُ " قلت: قَالَ لنا علي بن المحسن: لم يكن عند هذا الشيخ غير هذا الحديث، وذكر أن كتبه احترقت.
63 - محمد بن أحمد بن إبراهيم بن محمد أبو بكر الكاتب
63 - محمد بن أحمد بن إبراهيم بن محمد أبو بكر الكاتب حدث عن محمد بن يحيى الصولي. حَدَّثَنَا عنه أبو طاهر محمد بن علي السماك، وذكر لنا أنه سمع منه في سنة تسع وتسعين وثلاث مائة.
64 - محمد بن أحمد بن إبراهيم بن جعفر أبو إسحاق العطار يعرف بالقديسي
64 - محمد بن أحمد بن إبراهيم بن جعفر أبو إسحاق العطار يعرف بالقديسي سمع محمد بن مخلد الدوري. أدركته ولم أسمع منه شيئا لكن حَدَّثَنِي عنه أبو بكر البرقاني، وسألت عنه أبا القاسم الأزهري، فقال: ثقة.
65 - محمد بن أحمد بن إبراهيم بن شاذي أبو الحسن الهمذاني
65 - محمد بن أحمد بن إبراهيم بن شاذي أبو الحسن الهمذاني قدم علينا حاجا، وحدث ببغداد عن الفضل بن الفضل الكندي. كتبت عنه عند رجوعه من الحج، وذلك في سنة تسع وأربع مائة، وكان ثقة. أَخْبَرَنَا محمد بن أحمد بن إبراهيم بن شاذي في مسجد عبد الله بن المبارك بقطيعة الربيع، قَالَ: حدثنا أبو العباس الفضل بن الفضل بن العباس الكندي بهمذان، قَالَ: أخبرنا أبو يعلى الموصلي، قَالَ: حدثنا عبد الرحمن بن سلام، قَالَ: حدثنا فضيل بن عياض، عن ليث، عن مجاهد، قَالَ: إن الله تعالى ليصلح بصلاح العبد ولده وولد ولده.
66 - محمد بن أحمد بن إسماعيل بن عنبس بن إسماعيل أبو الحسين الواعظ المعروف بابن سمعون
66 - محمد بن أحمد بن إسماعيل بن عنبس بن إسماعيل أبو الحسين الواعظ المعروف بابن سمعون كان واحد دهره، وفرد عصره في الكلام على علم الخواطر والإشارات ولسان الوعظ. دون الناس حكمه وجمعوا كلامه. وحدث عن عبد الله بن أبي داود السجستاني، وأحمد بن محمد بن سلم المخرمي، ومحمد بن مخلد الدوري، ومحمد بن جعفر المطيري، ومحمد بن محمد بن أبي حذيفة، وأحمد بن سليمان بن زبان الدمشقيين، وعمر بن الحسن الشيباني. حَدَّثَنَا عنه حمزة بن محمد بن طاهر الدقاق، والقاضي أبو علي بن أبي موسى الهاشمي، والحسن بن محمد الخلال، وأبو بكر الطاهري، وعبد العزيز علي الأزجي، وغيرهم. وكان بعض شيوخنا إذا حدث عنه، قَالَ: حَدَّثَنَا الشيخ الجليل المنطق بالحكمة أبو الحسين بن سمعون. (179) -[2: 96] أَخْبَرَنا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَلِيٍّ، قَالَ: حدثنا أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ سَمْعُونَ الْوَاعِظُ إِمْلاءً، قَالَ: حدثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ الأَشْعَثِ سَنَةَ أَرْبَعَ عَشْرَةَ وَثَلاثِ مِائَةٍ، قَالَ: حدثنا مَحْمُودُ بْنُ خَالِدٍ وَعَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ، قَالا: حدثنا الْوَلِيدُ، قَالَ: حدثنا ابْنُ جَابِرٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ رَبٍّ، يَقُولُ: سَمِعْتُ مُعَاوِيَةَ بْنَ أَبِي سُفْيَانَ يقول: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " إِنَّهُ لَمْ يَبْقَ مِنَ الدُّنْيَا إِلا بَلاءٌ وَفِتْنَةٌ " قَالَ لي عبد العزيز: ذكر لنا ابن سمعون أن جده إسماعيل كسر اسمه فقيل: سمعون. حَدَّثَنِي الحسن بن أبي طالب، قَالَ: سمعت أبا الحسين بن سمعون، يقول: ولدت في سنة ثلاث مائة. حَدَّثَنَا أبو بكر أحمد بن محمد بن غالب البرقاني، قَالَ: قلت لأبي الحسين بن سمعون: أيها الشيخ أنت تدعو الناس إلى الزهد في الدنيا والترك لها، وتلبس أحسن الثياب، وتأكل أطيب الطعام فكيف هذا؟ فقال: كل ما يصلحك لله فافعله، إذا صلح حالك مع الله بلبس لين الثياب، وأكل طيب الطعام، فلا يضرك. حَدَّثَنِي الحسن بن محمد الخلال، قَالَ: قَالَ لي أبو الحسين بن سمعون: ما اسمك؟ فقلت: حسن. فقال: قد أعطاك الله الاسم فسله أن يعطيك المعنى. حَدَّثَنَا أبو طاهر عبد الواحد بن عمر بن المظفر الملاح، قَالَ: سمعت ابن سمعون، يقول: رأيت المعاصي نذالة، فتركتها مروءة، فاستحالت ديانة. حَدَّثَنَا أبو بكر محمد بن محمد الطاهري، قَالَ: سمعت أبا الحسين بن سمعون يذكر أنه خرج من مدينة الرسول صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قاصدا بيت المقدس، وحمل في صحبته تمرا صيحانيا، فلما وصل إلى بيت المقدس ترك التمر مع غيره من الطعام في الموضع الذي كان يأوي إليه، ثم طالبته نفسه بأكل الرطب فأقبل عليها باللائمة، وَقَالَ: من أين لنا في هذا الموضع رطب؟ فلما كان وقت الإفطار عمد إلي التمر ليأكل منه فوجده رطبا صيحانيا، فلم يأكل منه شيئا، ثم عاد إليه من الغد عشية فوجده تمرا على حالته الأولى، فأكل منه أو كما قَالَ. سمعت أبا الحسن أحمد بن علي بن الحسن بن البادا يقول: سمعت أبا الفتح القواس، يقول: لحقتني إضاقة وقتا من الزمان، فنظرت فلم أجد في البيت غير قوس لي وخفين كنت ألبسهما، فأصبحت وقد عزمت على بيعهما، وكان يوم مجلس أبي الحسين بن سمعون، فقلت في نفسي، أحضر المجلس ثم انصرف فأبيع الخفين والقوس، قَالَ: وكان القواس قل ما يتخلف عن حضور مجلس ابن سمعون. قَالَ أبو الفتح: فحضرت المجلس، فلما أردت الانصراف، ناداني أبو الحسين: يا أبا الفتح، لا تبع الخفين ولا تبع القوس، فأن الله سيأتيك برزق من عنده. أو كما قَالَ. حَدَّثَنِي رئيس الرؤساء شرف الوزراء أبو القاسم علي بن الحسن، قَالَ: حَدَّثَنِي أبو طاهر محمد بن علي بن العلاف، قَالَ: حضرت أبا الحسين بن سمعون يوما في مجلس الوعظ وهو جالس على كرسيه يتكلم، وكان أبو الفتح القواس جالسا إلى جنب الكرسي، فغشيه النعاس ونام، فأمسك أبو الحسين عن الكلام ساعة حتى استيقظ أبو الفتح ورفع رأسه. فقال له أبو الحسين: رأيت رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في نومك؟ قَالَ: نعم، فقال أبو الحسين: لذلك أمسكت عن الكلام خوفا أن تنزعج وتنقطع عما كنت فيه. أو كما قَالَ. وَحَدَّثَنِي رئيس الرؤساء أيضا، قَالَ: حكى لي أبو علي بن أبي موسى الهاشمي، قَالَ: حكى لي دجى مولى الطائع لله، قَالَ: أمرني الطائع لله بأن أوجه إلى ابن سمعون فاحضره دار الخلافة، ورأيت الطائع على صفة من الغضب، وكان يتقي في تلك الحال، لأنه كان ذا حدة، فبعثت إلى ابن سمعون وأنا مشغول القلب لأجله، فلما حضر أعلمت الطائع حضوره، فجلس مجلسه فأذن له بالدخول، فدخل وسلم عليه بالخلافة، ثم أخذ في وعظه، فأول ما ابتدأ به أن قَالَ: روى عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه، وذكر خبرا، وأحاديث بعده، ثم قَالَ: روى عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب كرم الله وجهه وذكر عنه خبرا. ولم يزل يجري في ميدان الوعظ حتى بكى الطائع وسمع شهيقه، وابتل منديل بين يديه بدموعه، فأمسك ابن سمعون حينئذ، ودفع إلي الطائع درجا فيه طيب وغيره فدفعته إليه وانصرف. وعدت إلى حضرة الطائع، فقلت: يا مولاي رأيتك على صفة من شدة الغضب على ابن سمعون، ثم انتقلت عن تلك الصفة عند حضوره، فما السبب؟ فقال: رفع إلي عنه أنه يتنقص علي بن أبي طالب فأحببت أن أتيقن ذاك لأقابله عليه إن صح ذلك منه، فلما حضر بين يدي افتتح كلامه بذكر علي بن أبي طالب والصلاة عليه، وأعاد وأبدى في ذلك، وقد كان له مندوحة في الرواية عن غيره وترك الابتداء به، فعلمت أنه وفق لما تزول به عنه الظنة، وتبرأ ساحته عندي، ولعله كوشف بذلك. أو كما قَالَ. أَخْبَرَنِي الحسن بن غالب بن المبارك المقرئ، قَالَ: سمعت أبا الفضل التميمي، يقول: سمعت أبا بكر الأصبهاني، وكان خادم الشبلي، قَالَ: كنت بين يدي الشبلي في الجامع يوم الجمعة، فدخل أبو الحسين بن سمعون وهو صبي وعلى رأسه قلنسوة بشفاشك مطلس بفوطة، فجاز علينا وما سلم، فنظر الشبلي إلى ظهره، وَقَالَ: يا أبا بكر تدري أيش لله في هذا الفتى من الذخائر؟ أَخْبَرَنَا أبو نعيم الحافظ، قَالَ: توفي أبو الحسين بن سمعون في ذي القعدة، أو ذي الحجة سنة سبع وثمانين وثلاث مائة مئة، الشك من أبي نعيم. أَخْبَرَنَا أحمد بن محمد العتيقي، قَالَ: سنة سبع وثمانين وثلاث مائة، فيها توفي أبو الحسين بن سمعون الواعظ يوم النصف من ذي القعدة، وكان ثقة مأمونا. قلت: ذكر لي غير العتيقي أنه توفي يوم الخميس الرابع عشر من ذي القعدة، ودفن في داره في شارع العتابيين، فلم يزل هناك حتى نقل يوم الخميس الحادي عشر من رجب سنة ست وعشرين وأربع مائة، فدفن بباب حرب وقيل لي إن أكفانه لم تكن بليت بعد.
67 - محمد بن أحمد بن إسحاق بن إبراهيم بن زيد أبو عمرو النيسابوري
67 - محمد بن أحمد بن إسحاق بن إبراهيم بن زيد أبو عمرو النيسابوري ذكر أبو القاسم ابن الثلاج أنه قدم بغداد حاجا في سنة تسع وثلاثين وثلاث مائة، وحدثهم في سوق يحيى عن أبي بدر أحمد بن خالد بن عبد الملك بن مسرح الحراني.
68 - محمد بن أحمد بن إسحاق بن إبراهيم بن مزين أبو علي السرخسي
68 - محمد بن أحمد بن إسحاق بن إبراهيم بن مزين أبو علي السرخسي قدم بغداد حاجا في سنة خمس وأربعين وثلاث مائة، وحدث بها عن أبيه، وعن محمد بن عبد الرحمن السامي، ومحمد بن عبد الله بن محمد بن مخلد، ومحمد بن المنذر: الهرويين، وعن الحسين بن سفيان النسائي. حَدَّثَنَا عنه محمد بن أحمد بن رزق. (180) -[2: 100] أَخْبَرَنَا ابْنُ رِزْقٍ، قَالَ: حدثنا أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِسْحَاقَ السَّرَخْسِيُّ، قَدِمَ حَاجًّا، قَالَ: حدثنا أَبِي، قَالَ: ثنا عِصَامُ بْنُ الْوَضَّاحِ، عَنْ سُلَيْمَانَ بن عَمْرٍو،، عَنْ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ صَامَ يَوْمًا تَطَوُّعًا لَمْ يَطَّلِعْ عَلَيْهِ أَحَدٌ لَمْ يَرْضَ اللَّهُ لَهُ بِثَوَابٍ دُونَ الْجَنَّةِ ". وَقَالَ عِصَامُ بْنُ الْوَضَّاحِ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ، يَعْنِي ابْنَ عَمْرٍو، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، عَنْ أَبِي الْخَيْرِ اليَزْنِيِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمِثْلِهِ
69 - محمد بن أحمد بن إسحاق بن البهلول بن حسان بن سنان أبو طالب التنوخي أصله من الأنبار
69 - محمد بن أحمد بن إسحاق بن البهلول بن حسان بن سنان أبو طالب التنوخي أصله من الأنبار. سمع أبا مسلم إبراهيم عبد الله الكجي، وبشر بن موسى الأسدي، وعمه بهلول بن إسحاق، ومحمد بن العباس المؤدب، وأحمد بن محمد بن مسروق، وعبد الله بن أحمد بن حنبل. حَدَّثَنَا عنه محمد بن أحمد بن رزق، وأبو القاسم عبيد الله بن عبد الله بن النقيب الخفاف. وكان ثقة. أخبرنا ابن رزق، قَالَ: حدثنا أبو طالب محمد بن أحمد بن إسحاق بن البهلول القاضي، قَالَ: حدثنا بشر بن موسى، قَالَ: حدثنا سعيد بن منصور، قَالَ: حدثنا سفيان، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن أبي صالح في قوله تعالى: {وَمَا أَصَابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ فَمِنْ نَفْسِكَ}. قَالَ: فبذنبك، وأنا قدرتها عليك. أخبرنا علي بن المحسن التنوخي، قَالَ: أخبرنا طلحة بن محمد بن جعفر الشاهد، قَالَ: ولم يزل أحمد بن إسحاق بن البهلول على قضاء المدينة، يعني: مدينة المنصور، من سنة ست وتسعين ومائتين، إلى شهر ربيع الآخر، من سنة ست عشرة وثلاث مائة، وكان ربما اعتل، فيخلفه ابنه أبو طالب محمد بن أحمد، وهو رجل جميل الأمر، حسن المذهب، شديد التصون، وممن كتب العلم وحدث بعد أبيه بسنين. حَدَّثَنِي الحسين بن أبي طالب، قَالَ: حدثنا علي بن عمرو الجريري، قَالَ: توفي أبو طالب بن البهلول في يوم الأحد ضحوة لست عشرة خلون من ربيع الآخر سنة ثمان وأربعين وثلاث مائة.
70 - محمد ابن أمير المؤمنين القادر بالله أحمد بن إسحاق بن جعفر المقتدر بالله يكنى أبا الفضل
70 - محمد ابن أمير المؤمنين القادر بالله أحمد بن إسحاق بن جعفر المقتدر بالله يكنى أبا الفضل كان أبوه رشحه للخلافة وجعله ولي عهده ولقبه الغالب بالله، ونقش على السكة اسمه، ودعى له في الخطبة بولاية العهد بعده. ثم أدركه أجله فتوفي في شهر رمضان من سنة تسع وأربع مائة، وكان مولده في ليلة الاثنين لسبع بقين من شوال سنة اثنتين وثمانين وثلاث مائة، ودفن بالرصافة في تربة القادر بالله وأهله.
71 - محمد بن أحمد بن أسد أبو بكر الحافظ يعرف بابن البستنبان وهو هروي الأصل
71 - محمد بن أحمد بن أسد أبو بكر الحافظ يعرف بابن البستنبان وهو هروي الأصل. سمع الزبير بن بكار، وإبراهيم بن زياد المؤدب، وعيسى بن أبي حرب الصفار، وعبد الله بن شبيب الربعي، وجعفر بن أبي عثمان الطيالسي. روى عنه: القاضي أبو الحسن الجراحي، وعلي بن عمر الدارقطني، وأبو بكر محمد بن إبراهيم ابن المقرئ، والمعافى بن زكريا الجريري. وكان ثقة. أَخْبَرَنَا عبيد الله بن أبي الفتح، قَالَ: أخبرنا أبو الحسن الدارقطني، قَالَ: محمد بن أحمد بن أسد المعروف بابن البستنبان شيخنا، كان يلقب كزاز. بلغني عن محمد بن العباس بن الفرات، قَالَ: حَدَّثَنِي أبو الفتح عبيد الله بن أحمد النحوي، قَالَ: ولد أبو بكر بن البستنبان الحافظ سنة إحدى وأربعين ومائتين، وهو أَخْبَرَنِي بذلك. حَدَّثَنِي أبو القاسم الأزهري، قَالَ: حدثنا أبو بكر بن شاذان، قَالَ: توفي ابن أبي الثلج الكاتب في سنة ثلاث وعشرين وثلاث مائة، وفي هذه السنة توفي ابن البستنبان الحافظ. وكذلك ذكر طلحة بن محمد بن جعفر وفاة ابن البستنبان فيما حدثت عنه. وقرأت بخط أبي القاسم ابن الثلاج: توفي ابن البستنبان في رجب سنة ثلاث وعشرين وثلاث مائة. وَأَخْبَرَنَا علي بن محمد السمسار، قَالَ: أخبرنا عبد الله بن عثمان، قَالَ: حدثنا ابن قانع، أن ابن البستنبان مات في سنة أربع وعشرين وثلاث مائة. والقول الأول أشبه بالصواب، غير أن ابن شاذان أخطأ في وفاة ابن أبي الثلج، والله أعلم.
72 - محمد بن أحمد بن أيوب بن الصلت أبو الحسن المقرئ المعروف بابن شنبوذ
72 - محمد بن أحمد بن أيوب بن الصلت أبو الحسن المقرئ المعروف بابن شنبوذ حدث عن أبي مسلم الكجي، وبشر بن موسى، وعن محمد بن الحسين الحبيني، وإسحاق بن إبراهيم الدبري، وعبد الرحمن بن جابر الكلاعي الحمصي، وعن خلق كثير من شيوخ الشام ومصر. روى عنه: أبو بكر بن شاذان، ومحمد بن إسحاق القطيعي، وأبو حفص بن شاهين، وغيرهم. وكان قد تخير لنفسه حروفا من شواذ القراءات تخالف الإجماع، فقرأ بها. فصنف أبو بكر ابن الأنباري وغيره كتبا في الرد عليه. أَخْبَرَنِي إبراهيم بن مخلد فيما أذن أن أرويه عنه، قَالَ: أخبرنا إسماعيل بن علي الخطبي في كتاب " التاريخ "، قَالَ: اشتهر ببغداد أمر رجل يعرف بابن شنبوذ، يقرئ الناس ويقرأ في المحراب بحروف يخالف فيها المصحف، مما يروى، عن عبد الله بن مسعود، وأبي بن كعب، وغيرهما مما كان يقرأ به قبل جمع المصحف الذي جمعه عثمان بن عفان، ويتبع الشواذ فيقرأ بها، ويجادل، حتى عظم أمره وفحش، وأنكره الناس. فوجه السلطان فقبض عليه يوم السبت لست خلون من ربيع الآخر سنة ثلاث وعشرين وثلاث مائة، وحمل إلى دار الوزير محمد بن علي، يعني: ابن مقلة، وأحضر القضاة والفقهاء والقراء وناظره، يعني: الوزير، بحضرتهم، فأقام على ما ذكر عنه ونصره، واستنزله الوزير عن ذلك فأبى أن ينزل عنه، أو يرجع عما يقرأ به من هذه الشواذ المنكرة التي تزيد على المصحف وتخالفه، فأنكر ذلك جميع من حضر المجلس، وأشاروا بعقوبته ومعاملته بما يضطره إلى الرجوع. فأمر بتجريده وإقامته بين الهنبازين وضربه بالدرة على قفاه، فضرب نحو العشرة ضربا شديدا فلم يصبر، واستغاث وأذعن بالرجوع والتوبة فَخُلِّيَ عنه، وأعيدت عليه ثيابه، واستتيب، وكتب عليه كتاب بتوبته، وأخذ فيه خطه بالتوبة. حَدَّثَنِي القاضي أبو العلاء محمد بن علي الواسطي، قَالَ: قَالَ لي أبو الفرج الشنبوذي وغيره: مات ابن شنبوذ في سنة ثمان وعشرين وثلاث مائة. قلت: قَالَ لي غير أبي العلاء: إنه توفي يوم الاثنين لثلاث خلون من صفر.
73 - محمد بن أحمد بن البراء بن المبارك أبو الحسن العبدي القاضي
73 - محمد بن أحمد بن البراء بن المبارك أبو الحسن العبدي القاضي سمع المعافى بن سليمان، وخلف بن هشام البزار، ومحمد بن حسان السمتي، وعلي ابن المديني، ومحمد بن الصباح، وأحمد بن إبراهيم الدورقي، والفضل بن غانم، وعبد المنعم بن إدريس، وأمثالهم. روى عنه: الحسين بن إسماعيل المحاملي، ومحمد بن مخلد الدوري، وعثمان بن أحمد الدقاق، وأبو جعفر بن بريه الهاشمي، وعبد الباقي بن قانع، في آخرين. وكان ثقة. (181) -[2: 105] أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُوسَى بْنِ هَارُونَ بْنِ الصَّلْتِ الأَهْوَازِيُّ، قَالَ: حدثنا الْقَاضِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْمَحَامِلِيّ إِمْلاءً، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بن الْبَرَاءُ، قَالَ: أخبرنا الْمُعَافَى بْنُ سُلَيْمَانَ، قَالَ: حدثنا مُوسَى بْنُ أَعْيَنَ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: أَمَرَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِرَكْعَتَيِ الْفَجْرِ أَخْبَرَنَا القاضي أبو العلاء الواسطي، قَالَ: أخبرنا محمد بن أحمد بن حماد بن سفيان الكوفي، قَالَ: حدثنا الحسن بن إسماعيل الكندي، قَالَ: حَدَّثَنِي أبو جعفر بن البراء، قَالَ: اتصل بعمي أبي الحسن، عن القاضي إسماعيل بن إسحاق شيء، فعزم إسماعيل على الركوب إليه، فبادره عمي أبو الحسن بالركوب، فلما دخل أنشا يقول: صفحت برغمي عنك صفح ضرورة إليك وفي قلبي ندوب من العتب، فأجابه إسماعيل: ولا زال بي شوق إليك مبرح يذلل مني كل ممتنع صعب. أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الواحد أبو عبد الله، قَالَ: حدثنا محمد بن العباس الخزاز، قَالَ: قرئ على أبي الحسين بن المنادي وأنا أسمع، قَالَ: توفي محمد بن أحمد بن البراء سنة إحدى وتسعين. وكذلك قرأت بخط محمد بن مخلد الدوري، وزاد: في شوال.
74 - محمد بن أحمد بن بشر أبو عبد الله النيسابوري يعرف بابن بشرويه
74 - محمد بن أحمد بن بشر أبو عبد الله النيسابوري يعرف بابن بشرويه ذكر ابن الثلاج أنه قدم بغداد حاجا في سنة إحدى وأربعين وثلاث مائة، وحدثهم عن محمد بن إسماعيل الإسماعيلي، وَقَالَ: سمعت منه في درب السلولي.
75 - محمد بن أحمد بن بالويه أبو علي النيسابوري المعدل
75 - محمد بن أحمد بن بالويه أبو علي النيسابوري المعدل سمع عبد الله بن محمد بن شيرويه، ومحمد بن إسحاق بن خزيمة، ومحمد بن إسحاق السراج، ومحمد بن صالح الصيمري، وعلي بن سعيد العسكري. حَدَّثَنَا عنه أبو بكر البرقاني، وسألته عنه، فقال: ثقة. (182) -[2: 106] وَأَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ الأَصْبَهَانِيُّ، قَالَ: حدثنا أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ بَالَوَيْهِ النَّيْسَابُورِيُّ بِبَغْدَادَ، قَالَ: حدثنا عَلِيُّ بْنُ سَعِيدٍ الْعَسْكَرِيُّ، قَالَ: حدثنا إِسْحَاقُ بْنُ وَهْبٍ، قَالَ: حدثنا مُوسَى بْنُ مَسْعُودِ بْنِ مُشْكَانَ الْوَاسِطِيُّ، قَالَ: حدثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُسْلِمٍ السُّكُونِيُّ، قَالَ: حدثنا أَبُو عَوْنٍ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لَكُمْ فِي الْعِنَبِ أَشْيَاءُ، تَأْكُلُونَهُ عِنَبًا، وَتَشْرَبُونَهُ عَصِيرًا مَا لَمْ يَنْش، وَتَتَّخِذُونَ مِنْهُ زَبِيبًا وَرُبًّا " حدثت عن أبي عبد الله محمد بن عبد الله الحافظ النيسابوري أن أبا علي بن بالويه، مات بنيسابور في يوم الخميس سلخ شوال من سنة أربع وسبعين وثلاث مائة، وهو ابن أربع وتسعين سنة.
76 - محمد بن أحمد بن تميم الأنماطي
76 - محمد بن أحمد بن تميم الأنماطي سمع محمد بن حسان الأزرق، وحميد بن الربيع. روى عنه: أبو بكر بن شاذان، وعمر بن أحمد بن عثمان المعروف بابن شاهين. (183) أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الأَزْهَرِيُّ، قَالَ: حدثنا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْحَسَنِ، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ تَمِيمٍ، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ حَسَّانٍ، قَالَ: حدثنا عَمْرُو بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الْبَصْرِيُّ، عَنْ مُطَرِّفِ بْنِ طَرِيفٍ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ الْحَارِثِ، عَنْ عَلِيٍّ، أَنَّهُ قَالَ: " مَنْ بَنَى لِلَّهِ مَسْجِدًا فَلَيْسَ لَهُ أَنْ يَبِيعَهُ وَلا يُبَدِّلَهُ، وَلا يَمْنَعَ أَحَدًا أَنْ يُصَلِّيَ فِيهِ، وَلَهُ أَنْ يَمْنَعَ كُلَّ صَاحِبِ هَوًى أَوْ بِدْعَةٍ أَنْ يُصَلِّيَ فِيهِ " قلت: عمرو بن محمد يعرف بالأعسم وكان ضعيفا.
77 - محمد بن أحمد بن تميم أبو الحسين الخياط القنطري وكان ينزل قنطرة البردان
77 - محمد بن أحمد بن تميم، أبو الحسين الخياط القنطري وكان ينزل قنطرة البردان. وحدث عن أحمد بن عبيد الله النرسي، وأبي قلابة الرقاشي، ومحمد ابن سعد العوفي، وأبي إسماعيل الترمذي، ومحمد بن يونس الكديمي، والحسن بن علي بن المتوكل. حَدَّثَنَا عنه أبو الحسن بن رزقويه، وأبو الحسن علي بن أحمد بن عمر المقرئ، وأبو الحسن علي بن الحسين بن دوما النعالي. (184) -[2: 108] أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ الْعَبَّاسِ بْنِ دُومَا، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ تَمِيمٍ الْخَيَّاطُ، قَالَ: حدثنا أَبُو قِلابَةَ الرَّقَاشِيُّ، قَالَ: حدثنا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ، قَالَ: حدثنا شُعْبَةُ، عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ، عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ وَائِلٍ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ طَارِقَ بْنَ سُوَيْدٍ، أَوْ سُوَيْدَ بْنَ طَارِقٍ سَأَلَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الْخَمْرِ فَنَهَاهُ عَنْهَا، فَقَالَ: إِنَّهَا دَوَاءٌ. فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لَيْسَتْ بِدَوَاءٍ وَلَكِنَّهَا دَاءٌ " قرأت في كتاب أبي القاسم ابن الثلاج بخطه: قَالَ لنا محمد بن أحمد بن تميم الخياط: ولدت في صفر، سنة تسع وخمسين ومائتين. قَالَ محمد بن أبي الفوارس: توفي أبو الحسين محمد بن أحمد بن تميم القنطري يوم الجمعة سلخ شعبان سنة ثمان وأربعين وثلاث مائة، وذكر أنه كان فيه لين.
78 - محمد بن أحمد بن تميم أبو نصر السرخسي
78 - محمد بن أحمد بن تميم أبو نصر السرخسي قدم بغداد، وحدث عن أبي لبيد محمد بن إدريس السامي، وأحمد بن إسحاق بن إبراهيم السرخسي. حَدَّثَنَا عنه ابن رزقويه، وأبو بكر أحمد بن علي الأصبهاني، نزيل نيسابور، وكان ثقة. (185) -[2: 109] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ، قَالَ: حدثنا أَبُو نَصْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ تَمِيمٍ السَّرَخْسِيُّ، قَدِمَ عَلَيْنَا لِلْحَجِّ، قَالَ: حدثنا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ السَّرَخْسِيُّ، قَالَ: حدثنا أَبِي، قَالَ: حدثنا عِصَامُ بْنُ الْوَضَّاحِ الزَّبِيدِيُّ، عَنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ مُطَرِّفٍ، عَنْ أَبَانٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " إِذَا كَانَ أَوَّلُ لَيْلَةٍ مِنْ رَمَضَانَ، فُتِحَتْ أَبْوَابُ الْجِنَانِ كُلُّهَا، فَلَمْ يُغْلَقْ مِنْهَا بَابٌ وَاحِدٌ الشَّهْرَ كُلَّهُ، وَغُلِّقَتْ أَبْوَابُ النَّارِ، فَلا يُفْتَحُ مِنْهَا بَابٌ وَاحِدٌ الشَّهْرَ كُلَّهُ، وَغُلَّتْ عُتَاةُ الْجِنِّ، وَنَادَى مُنَادٍ فِي السَّمَاءِ كُلَّ لَيْلَةٍ إِلَى انْفِجَارِ الصُّبْحِ، يَا بَاغِيَ الْخَيْرِ هَلُمَّ، وَيَا بَاغِيَ الشَّرِّ انْتَهِ، هَلْ مِنْ مُسْتَغْفِرٍ يُغْفَرُ لَهُ؟ هَلْ مِنْ تَائِبٍ يُتَابُ عَلَيْهِ. هَلْ مِنْ سَائِلٍ فَيُعْطَى؟ هَلْ مِنْ دَاعٍ فَيُسْتَجَابَ لَهُ؟ وَلِلَّهِ عِنْدَ كُلِّ وَقْتِ كُلِّ لَيْلَةِ فِطْرٍ مِنْ رَمَضَانَ عُتَقَاءُ يُعْتِقُهُمْ مِنَ النَّارِ " بَلَغَنِي أنا أبا نصر السرخسي مات بعد سنة سبعين وثلاث مائة.
79 - محمد بن أحمد بن ثابت الواسطي
79 - محمد بن أحمد بن ثابت الواسطي حدث ببغداد عن شعيب بن أيوب الصريفيني. روى عنه: أبو الحسين بن جميع الصيداوي. حَدَّثَنِي محمد بن علي الصوري، قَالَ: أخبرنا محمد بن أحمد بن جميع الغساني، قَالَ: حدثنا محمد بن أحمد بن ثابت الواسطي البزاز ببغداد، قَالَ: حدثنا شعيب بن أيوب.
80 - محمد بن أحمد بن ثابت بن بيان أبو صالح العكبري
80 - محمد بن أحمد بن ثابت بن بيان أبو صالح العكبري حدث عن أبي الأحوص محمد بن الهيثم بن حماد القاضي، ومحمد بن يونس الكديمي، والحسن بن عليل العنزي. روى عنه: أبو عبد الله عبيد الله بن محمد بن حمدان المعروف بابن بطة العكبري
81 - محمد بن أحمد بن ثابت أبو الحسين التاجر
81 - محمد بن أحمد بن ثابت أبو الحسين التاجر قرأت في كتاب أبي سعد الماليني، أَخْبَرَنَا أبو سعد عبد الرحمن بن محمد الإدريسي بسمرقند، قَالَ: محمد بن أحمد بن ثابت، أبو الحسين البغدادي التاجر، كان فصيحا متكلما كثير الاختلاف إلينا، كتب ببغداد عن أبي عمر محمد بن عبد الواحد الزاهد غلام ثعلب وغيره، ولم يكن معه أصوله، كتبنا عنه من حفظه بسمرقند شيئا من الأشعار. وكان خرج إلى فرغانة للتجارة فمات في منصرفه منها. وَقَالَ الإدريسي أيضا: أنشدني أبو الحسين محمد بن أحمد بن ثابت البغدادي بسمرقند، قَالَ: أنشدني أبو عمر الزاهد غلام ثعلب ببغداد لنفسه وقام لبعض من دخل عليه، فأنشأ يقول: لا تراني أبدا أكرم ذا مال لماله لا ولا يزرى بمن يعقل عندي سوء حاله إنما أقضي على ذاك وهذا بفعاله
82 - محمد بن أحمد بن أبي ثمامة أبو العباس القاضي من أهل الأنبار
82 - محمد بن أحمد بن أبي ثمامة أبو العباس القاضي من أهل الأنبار. حدث عن وجوده في كتاب جده وضاح بن حسان الأنباري. روى عنه: محمد بن عمر، ابن الجعابي. وذكر أبو القاسم عبد الله بن محمد ابن الثلاج أنه حدثه عن أبي مسلم الكجي. ويقال فيه: أحمد بن محمد بن أبي ثمامة، والله أعلم.
83 - محمد بن أحمد بن الجنيد أبو جعفر الدقاق
83 - محمد بن أحمد بن الجنيد أبو جعفر الدقاق سمع أبا عاصم النبيل، وأسود بن عامر شاذان، ويونس بن محمد المؤدب، وعمرو بن عاصم الكلابي، ويحيى بن إسحاق السيلحيني، ويحيى بن غيلان، والوليد بن القاسم الهمداني. روى عنه: إبراهيم بن إسحاق الحربي، وموسى بن هارون الحافظ، وعبد الله بن محمد البغوي، ويحيى بن محمد بن صاعد والحسين بن إسماعيل المحاملي، ومحمد بن مخلد الدوري، وحمزة بن القاسم الهاشمي. وَقَالَ عبد الرحمن بن أبي حاتم الرازي: كتبت عنه مع أبي، وهو شيخ صدوق. (186) -[2: 111] أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَهْدِيٍّ، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ الْعَطَّارُ، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْجُنَيْدِ، قَالَ: حدثنا أَبُو عَاصِمٍ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ، عَنْ أَبِي الأَحْوَصِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " اقْرَءُوا الْقُرْآنَ فَإِنَّكُمْ تُؤْجَرُونَ عَلَيْهِ، أَمَا إِنِّي لا أَقُولُ الم حَرْفٌ، وَلَكِنْ أَلِفٌ عَشْرٌ، وَلامٌ عَشْرٌ، وَمِيمٌ عَشْرٌ، فَتِلْكَ ثَلاثُونَ " (187) -[2: 112] أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَخْلَدِ بْنِ جَعْفَرٍ، قَالَ: حدثنا أَبُو عُمَرَ حَمْزَةُ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْهَاشِمِيُّ إِمْلاءً، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْجُنَيْدِ، قَالَ: حدثنا حَسَّانُ بْنُ حَسَّانٍ، قَالَ: حدثنا مُوسَى يَعْنِي: ابْنَ مَطِيرٍ، وَقَيْسٌ وَأَبُو عَوَانَةَ، قَالُوا: حدثنا مَنْصُورٌ، عَنْ هِلالِ بْنِ يَسَافٍ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ قَيْسٍ الأَشْجَعِيِّ، وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: قَالَ لي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِذَا تَوَضَّأْتَ فَانْتَثِرْ، وَإِذَا اسْتَجْمَرْتَ فَأَوْتِرْ " أَخْبَرَنِي الحسن بن محمد الخلال، قَالَ: حدثنا يوسف بن عمر القواس، قَالَ: قرئ على أحمد بن إسحاق بن بهلول القاضي وأنا أسمع، قيل له: حدثكم محمد بن أحمد بن الجنيد البغدادي بالأنبار، شيخ ثقة. أَخْبَرَنَا عبيد الله بن عمر بن أحمد الواعظ، عن أبيه، قَالَ: سمعت أبي يقول: مات محمد بن أحمد بن الجنيد سنة ست وستين ومائتين، وصلى عليه إسماعيل بن إسحاق القاضي. أَخْبَرَنَا أبو عبد الله محمد بن عبد الواحد، قَالَ: حدثنا محمد بن العباس الخزاز، قَالَ: قرئ على أبي الحسين بن المنادي وأنا أسمع، قَالَ: توفي ابن الجنيد الدقاق يوم الثلاثاء لعشر خلت من جمادى الأولى سنة سبع وستين ودفن في مقبرة باب حرب، وقد قارب التسعين، كان لأبي عبد الله محمد بن عبد الواحد أخ اسمه أيضا محمد، ويكنى أبا الحسن، وكان أصغر منه إلا أنه شاركه في السماع من كافة شيوخه، فما أذكره عن محمد بن عبد الواحد، عن أبي عمر محمد بن العباس، عن ابن المنادي من وفاة الشيوخ، فهو عن أبي عبد الله، ولم يكن سماع أبي الحسن، فليعلم ذلك. قرأت في كتاب محمد بن مخلد الدوري بخطه: توفي ابن الجنيد يوم الثلاثاء لسبع بقين من جمادى الأولى سنة سبع وستين ومائتين.
84 - محمد بن أحمد بن الجهم بن صالح أبو عبد الله البلخي
84 - محمد بن أحمد بن الجهم بن صالح أبو عبد الله البلخي قدم بغداد، وحدث بها عن عصام بن يوسف البلخي، روى عنه: محمد بن مخلد الدوري، في مسند " أبي حنيفة ".
85 - محمد بن أحمد بن الجهم أبو بكر الوراق
85 - محمد بن أحمد بن الجهم أبو بكر الوراق حدث عن أحمد بن عبيد الله النرسي، وأبي الوليد بن برد الأنطاكي، ومحمد بن هشام بن أبي الدميك المستملي، وموسى بن إسحاق الأنصاري. روى عنه: أبو بكر محمد بن عبد الله الأبهري المالكي، وذكر لي أنه كان فقيها مالكيا، وله مصنفات حسان، محشوة بالآثار، يحتج فيها لمالك وينصر مذهبه، ويرد على من خالفه.
86 - محمد بن أحمد بن جعفر أبو الحسن يعرف بالفسطاطي
86 - محمد بن أحمد بن جعفر أبو الحسن يعرف بالفسطاطي حدث عن علي بن أحمد الطاهري، حَدَّثَنَا عنه القاضي أبو القاسم عبد الواحد بن محمد بن أبي عمرو الشافعي. أَخْبَرَنَا عبد الواحد بن محمد، قَالَ: أخبرنا أبو الحسن محمد بن أحمد بن جعفر الفسطاطي، قَالَ: حدثنا علي بن أحمد الطاهري، قَالَ: سمعت المبرد، يقول في قول علي بن أبي طالب عليه السلام: إن تسألوا عنا فأنا قوم من أهل كوثى، قَالَ: إنما يعني: بكوثى مكة، قَالَ: وكانت تسمى كوثى. قَالَ: وأنشد لحسان:
87 - محمد بن أحمد بن الحسن بن خراش أبو الحسن
87 - محمد بن أحمد بن الحسن بن خراش أبو الحسن حدث عن بشر بن الوليد الكندي، ومحمود بن غيلان المروزي، وأبي همام الوليد بن شجاع السكوني، ومحمد بن معاوية بن مالج الأنماطي. روى عنه: أبو الفتح محمد بن الحسين الأزدي الموصلي، وغيره. أَنْبَأَنِي أحمد بن علي الحافظ اليزدي، قَالَ: أخبرنا أبو أحمد محمد بن محمد بن أحمد بن إسحاق الحافظ النيسابوري، قَالَ: محمد بن أحمد بن الحسن بن خراش، كتبنا عنه، كان عبد الله بن محمد البغوي سيئ الرأي فيه. حَدَّثَنِي أبو بكر أحمد بن محمد الغزال المستملي، قَالَ: أخبرنا محمد بن جعفر الوراق، قَالَ: أخبرنا محمد بن الحسين الأزدي الحافظ، قَالَ: كان ابن خراش شيخا عسرا في الحديث، كتبت عنه في المذاكرة، نحو عشرين حديثا. أَخْبَرَنَا علي بن محمد السمسار، قَالَ: أخبرنا عبد الله بن عثمان الصفار، قَالَ: حدثنا ابن قانع، أن أبا الحسن بن خراش، مات في رجب من سنة ثلاث عشرة وثلاث مائة. لعن الله أهل كوثاء دارا ورماها بالذل والإمعار لست أعني كوثى العراق ولكن ربة الدار دار عبد الدار قال: إن محلة بني عبد الدار بمكة خاصة تسمى: كوثى.
88 - محمد بن أحمد بن الحسن بن واقد أبو بكر المؤدب يعرف بميمون السامري
88 - محمد بن أحمد بن الحسن بن واقد أبو بكر المؤدب يعرف بميمون السامري حدث عن يعقوب بن إبراهيم الدورقي، وأحمد بن محمد بن عمر اليمامي، وعبد الله بن أبي سعد الوراق. روى عنه: عبد الله بن عدي الجرجاني، وذكر أنه سمع منه بسر من رأى.
89 - محمد بن أحمد بن الحسن بن بأبويه أبو العباس الحنائي
89 - محمد بن أحمد بن الحسن بن بأبويه أبو العباس الحنائي حدث عن أبي بكر بن أبي الدنيا بكتاب الرهبان. رواه عنه علي بن محمد بن إبراهيم بن علوية الجوهري.
90 - محمد بن أحمد بن الحسن بن إسحاق بن إبراهيم بن عبد الله أبو علي المعروف بابن الصواف
90 - محمد بن أحمد بن الحسن بن إسحاق بن إبراهيم بن عبد الله أبو علي المعروف بابن الصواف سمع إسحاق بن الحسن الحربي، وبشر بن موسى الأسدي، وأبا إسماعيل الترمذي، وعبد الله بن أحمد بن حنبل، وموسى بن إسحاق الأنصاري، ومحمد بن عثمان بن أبي شيبة، ومحمد بن عبدوس بن كامل السراج. روى عنه: أبو الحسن الدارقطني، وغيره من المتقدمين. وَحَدَّثَنَا عنه أبو الحسن بن رزقويه، وأبو الحسين بن بشران، ومحمد بن أبي الفوارس، وعبد الله بن يحيى السكري، وعلي بن أحمد الرزاز، وأبو بكر البرقاني، وأبو نعيم الأصبهاني، في آخرين. سمعت محمد بن أحمد بن أبي الفوارس، يقول: سمعت أبا الحسن الدارقطني، يقول: ما رأت عيناي مثل أبي علي ابن الصواف ورجل آخر بمصر لم يسمه أبو الفتح. سمعت أبا بكر البرقاني، يقول: توفي ابن الصواف في سنة تسع وخمسين وثلاث مائة. حَدَّثَنَا محمد بن الحسين بن الفضل القطان إملاء، قَالَ: مات أبو علي ابن الصواف في آخر سنة تسع وخمسين وثلاث مائة. قَالَ محمد بن أبي الفوارس: مات ابن الصواف لثلاث خلون من شعبان سنة تسع وخمسين وثلاث مائة، وله يوم مات تسع وثمانون سنة، لأن مولده في شعبان سنة سبعين ومائتين، وكان ثقة مأمونا من أهل التحرز، ما رأيت مثله في التحرز.
91 - محمد بن أحمد بن الحسن بن الشخير أبو بكر
91 - محمد بن أحمد بن الحسن بن الشخير أبو بكر حدث عن أبي حامد محمد بن هارون الحضرمي. حَدَّثَنِي عنه عبد العزيز بن علي الأزجي.
92 - محمد بن أحمد بن الحسن أبو الحسين التميمي الدلال يلقب حريقا
92 - محمد بن أحمد بن الحسن أبو الحسين التميمي الدلال يلقب حريقا حدث عن أحمد بن يوسف بن خلاد العطار، ومحمد بن علي بن حبيش الناقد، وسهل بن إسماعيل الطرسوسي، وكان صدوقا. كتب عنه بعض أصحابنا في سنة عشر وأربع مائة.
93 - محمد بن أحمد بن الحسن بن يحيى بن عبد الجبار أبو الفرج القاضي الشافعي يعرف بابن سميكة
93 - محمد بن أحمد بن الحسن بن يحيى بن عبد الجبار أبو الفرج القاضي الشافعي يعرف بابن سميكة من أهل الجانب الشرقي، كان يسكن في حريم دار الخلافة قريبا من باب النوبي. وحدث عن أحمد بن سلمان النجاد، وأبي علي ابن الصواف، وأحمد بن يوسف بن خلاد، وحبيب بن الحسن القزاز، ومحمد بن علي بن حبيش، وغيرهم. كتبنا عنه بانتقاء محمد بن أبي الفوارس. وكان ثقة. توفي يوم الثلاثاء، ودفن يوم الأربعاء لست خلون من شهر ربيع الأول سنة أربع عشرة وأربع مائة، وكان دفنه في مقبرة باب حرب.
94 - محمد بن أحمد بن الحسن بن إسحاق أبو الحسن البزاز
94 - محمد بن أحمد بن الحسن بن إسحاق أبو الحسن البزاز سمع بمكة من عبد الله بن محمد بن إسحاق الفاكهي، وأحمد بن محبوب الفقيه. كتبنا عنه بعد أن كف بصره وكان ثقة. (188) -[2: 117] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ إِسْحَاقَ، قَالَ: أخبرنا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ الْفَاكِهِيُّ بِمَكَّةَ، قَالَ: حدثنا أَبُو يَحْيَى بْنُ أَبِي مَسَرَّةَ، قَالَ: حدثنا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُقْرئُ، قَالَ: حدثنا سَعِيدُ بْنُ أَبِي أَيُّوبَ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَجْلانَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ أَتَتْ عَلَيْهِ سِتُّونَ سَنَةً فَقَدْ أَعْذَرَ اللَّهُ إِلَيْهِ فِي الْعُمُرِ " توفي أبو الحسن بن إسحاق في سنة سبع عشرة وأربع مائة.
95 - محمد بن أحمد بن الحسين بن يوسف أبو بكر الوراق يعرف بابن زريق
95 - محمد بن أحمد بن الحسين بن يوسف أبو بكر الوراق يعرف بابن زريق حدث عن يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن البهلول التنوخي، وغيره. حَدَّثَنَا عنه محمد بن عمر بن بكير النجار، ولم يحدثنا عنه أحد غيره. (189) -[2: 118] أَخْبَرَنَا ابْنُ بُكَيْرٍ، قَالَ: حدثنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ يُوسُفَ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ زُرَيْقٍ، قَالَ: حدثنا يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ بُهْلُولٍ التَّنُوخِيُّ، قَالَ: حدثنا جَدِّي، قَالَ: حدثنا أَبِي، قَالَ: حدثنا شُعْبَةُ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ، عَنْ ثَوْبَانَ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: " مَنْ قَرَأَ الْعَشْرَ الأَوَاخِرَ مِنْ سُورَةِ الْكَهْفِ عُصِمَ مِنْ فِتْنَةِ الدَّجَّالِ " بلغني أن ابن زريق هذا كان حافظا فهما، وليس بمشهور عندنا، لأنه تغرب وأقام ببلاد خراسان مدة طويلة، ثم استوطن أذربيجان، وأظنه مات بها.
96 - محمد بن أحمد بن الحسين بن عبد العزيز أبو نصر العكبري
96 - محمد بن أحمد بن الحسين بن عبد العزيز أبو نصر العكبري حدث عن أحمد بن يوسف بن خلاد، وأبي علي ابن الصواف، وعن أبيه أحمد بن الحسين، وغيرهم. كتب عنه محمد بن علي الصوري بعكبرا، وَحَدَّثَنِي عنه عبد العزيز بن أحمد الكتاني بدمشق، وذكر لي ابنه أبو منصور محمد بن محمد بن أحمد بن عبد العزيز، أنه مات بعكبرا في يوم الأربعاء لأربع بقين من شهر ربيع الأول من سنة عشرين وأربع مائة. وكان صدوقا.
97 - محمد بن أحمد بن الحسين بن محمد أبو الحسن القطان المعروف بابن المحاملي
97 - محمد بن أحمد بن الحسين بن محمد أبو الحسن القطان المعروف بابن المحاملي سمع علي بن عمر السكري، وموسى بن عيسى السراج، وأبا القاسم بن حبابة، وعيسى بن علي بن عيسى الوزير، وأبا طاهر المخلص. كتبت عنه شيئا يسيرا، وكان صدوقا من أهل القرآن حسن التلاوة جميل الطريقة. (190) -[2: 119] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحُسَيْنِ الْقَطَّانُ، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْعَبَّاسِ الْمُخَلِّصُ، قَالَ: حدثنا ابْنُ مَنِيعٍ، قَالَ: حدثنا لَيْثُ بْنُ حَمَّادٍ، قَالَ: حدثنا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ أَبِي مَالِكٍ الأَشْجَعِيِّ، عَنْ رِبْعِيِّ بْنِ حِرَاشٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ، قَالَ: قَالَ نَبِيُّكُمْ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " كُلُّ مَعْرُوفٍ صَدَقَةٌ " سمعت أبا الحسن ابن المحاملي، يقول: ولدت في سحر يوم الأحد يوم العشرين من شوال سنة اثنتين وثمانين وثلاث مائة. ومات في ليلة الثلاثاء الرابع عشرة من شهر ربيع الآخر سنة اثنتين وأربعين وأربع مائة، ودفن يوم الثلاثاء في داره بدرب الآجر من نواحي نهر طابق.
98 - محمد بن أحمد بن أبي الحارث البزاز
98 - محمد بن أحمد بن أبي الحارث البزاز سمع الحسن بن محمد المروزي. روى عنه: يحيى بن محمد بن صاعد.
99 - محمد بن أحمد بن حبيب الذارع
99 - محمد بن أحمد بن حبيب الذارع حدث عن أبي عاصم النبيل، وعباد بن صهيب، ويحيى بن حماد، وعباد بن صهيب، ويحيى بن حماد صاحب أبي عوانة. روى عنه: عبد الصمد بن علي الطستي، ومحمد بن أحمد بن تميم الخياط. وكان صدوقا. (191) -[2: 120] أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عُمَرَ الدَّلالُ، قَالَ: أخبرنا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَلِيٍّ الطَّسْتِيُّ إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَبِيبٍ الذَّارِعُ، قَالَ: حدثنا عَبَّادُ بْنُ صُهَيْبٍ، قَالَ: حدثنا شُعْبَةُ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ فَرَاهِيجَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَوْصَانِي جِبْرِيلُ بِالْجَارِ حَتَّى ظَنَنْتُ أَنَّهُ سَيَوُرِّثُهُ " أَوْ قَالَ: " سَيَجْعَلُهُ وَارِثًا " أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الواحد، قَالَ: حدثنا محمد بن العباس، قَالَ: قرئ على ابن المنادي وأنا أسمع، أن أبا بكر بن حبيب الذارع مات في سنة ثمانين ومائتين.
100 - محمد بن أحمد بن حميد بن نعيم بن شماس مروروذي الأصل
100 - محمد بن أحمد بن حميد بن نعيم بن شماس مروروذي الأصل. سمع عفان بن مسلم، وسليمان بن حرب، وعبد الصمد بن حسان، وزكريا بن عدي. روى عنه: أحمد بن كامل القاضي، وأبو سهل بن زياد، وأحمد بن الفضل بن العباس بن خزيمة، وأبو بكر الشافعي. وكان ثقة، وكان الشافعي ربما سماه: أحمد بن محمد بن حميد بن نعيم. أَخْبَرَنَا علي بن محمد السمسار، قَالَ: أخبرنا عبد الله بن عثمان، قَالَ: حدثنا ابن قانع: أن محمد بن أحمد بن حميد بن نعيم توفي سنة اثنتين وثمانين ومائتين.
101 - محمد بن أحمد بن حنين أبو بكر العطار
101 - محمد بن أحمد بن حنين أبو بكر العطار حدث عن داود بن رُشَيد، ويحيى بن عثمان الحربي. روى عنه: محمد ابن مخلد، وأبو القاسم الطبراني. (192) -[2: 121] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ شَهْرَيَارَ الأَصْبَهَانِيُّ، قَالَ: أخبرنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَيُّوبَ الطَّبَرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حُنَيْنٍ الْعَطَّارُ الْبَغْدَادِيُّ، قَالَ: حدثنا دَاوُدُ بْنُ رَشِيدٍ، قَالَ: حدثنا عَلِيُّ بْنُ هَاشِمِ بْنِ الْبُرَيْدِ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ بَكْرِ بْنِ وَائِلٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: مَا ضَرَبَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ امْرَأَةً مِنْ نِسَائِهِ قَطُّ، وَلا ضَرَبَ بِيَدِهِ شَيْئًا قَطُّ، إِلا أَنْ يُجَاهِدَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، وَما نِيلَ مِنْهُ شَيْءٌ قَطُّ فَانْتَقَمَ مِنْ صَاحِبِهِ، إِلا أَنْ تُنْتَهَكَ مَحَارِمُ اللَّهِ فَيَنْتَقِمَ لَهُ ". قَالَ سُلَيْمَانُ: لَمْ يَرْوِهِ عَنْ بَكْرِ بْنِ وَائِلٍ إِلا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ تَفَرَّدَ بِهِ عَلِيُّ بْنُ هَاشِمٍ قرأت في كتاب محمد بن مخلد بخطه: سنة تسع وثمانين ومائتين، فيها مات أبو بكر محمد بن أحمد بن حنين العطار يوم الجمعة للنصف من ذي الحجة.
102 - محمد بن أحمد بن الحباب المروزي
102 - محمد بن أحمد بن الحباب المروزي قدم بغداد، وحدث بها عن عبد الله بن عمر بن مهاجر المروزي. روى عنه: أبو القاسم الطبراني. (193) -[2: 122] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَهْرَيَارَ، قَالَ: أخبرنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحُبَابِ الْمَرْوَزِيُّ بِبَغْدَادَ، قَالَ: حدثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُهَاجِرٍ الْمَرْوَزِيُّ، قَالَ: حدثنا يَحْيَى بْنُ نَصْرِ بْنِ حَاجِبٍ، قَالَ، حدثنا وَرْقَاءُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كُلَيْبٍ، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ الْمُعْتَمِرِ، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ، عَنْ ثَوْبَانَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " اسْتَقِيمُوا وَلَنْ تُحْصَوْا، وَاعْلَمُوا أَنَّ خَيْرَ أَعْمَالِكُمُ الصَّلاةُ، وَلا يُحَافِظُ عَلَى الْوُضُوءِ إِلا مُؤْمِنٌ ". قَالَ سُلَيْمَانُ: لَم يَرْوِهِ عَنْ وَرْقَاءَ إِلا يَحْيَى بْنُ نَصْرٍ
103 - محمد بن أحمد بن حكيم بن كثير بن عطاء بن قيس بن الأغر بن مغيرة بن مرداس أبو الحسن السلمي البغدادي
103 - محمد بن أحمد بن حكيم بن كثير بن عطاء بن قيس بن الأغر بن مغيرة بن مرداس أبو الحسن السلمي البغدادي كان يذكر أنه ابن أخي منصور بن عمار، وحدث عن سليم بن منصور بن عمار. روى عنه: عبد الله بن عدي الحافظ، وذكر أنه سمع منه بجرجان.
104 - محمد بن أحمد بن حامد أبو جعفر الكندي البخاري
104 - محمد بن أحمد بن حامد أبو جعفر الكندي البخاري أَخْبَرَنِي أبو الوليد الحسن بن محمد البلخي، قَالَ: أخبرنا أبو عبد الله محمد بن أحمد بن محمد بن سليمان الحافظ ببخارى، قَالَ: أبو جعفر محمد بن أحمد بن حامد الكندي البخاري سكن بغداد وحدث بها في سنة ثلاث وتسعين ومائتين، عن داود بن رشيد، وأبي الوليد رباح بن الجراح الموصلي، وأبي همام الوليد بن شجاع، وأبي نشيط محمد بن هارون. قلت: روى عنه: محمد بن الحسن بن حمويه أبو نعيم التاجر.
105 - محمد بن أحمد بن حماد الدباس يعرف بابن أبي الشوك
105 - محمد بن أحمد بن حماد الدباس يعرف بابن أبي الشوك حدث عن الحسن بن علوية القطان، وأحمد بن يحيى الحلواني، وأبي شعيب الحراني، وإبراهيم بن شريك الكوفي، وإسحاق بن إبراهيم بن أبي حسان الأنماطي. روى عنه: أبو القاسم عبد الله بن الحسن بن سليمان المقرئ المعروف بابن النخاس، وذكر أنه كان خاله.
106 - محمد بن أحمد بن الحجاج بن هارون أبو عبد الله البزاز
106 - محمد بن أحمد بن الحجاج بن هارون أبو عبد الله البزاز حدث عن محمد بن أبي العوام الرياحي. روى عنه: أحمد بن أبي الفرج بن الحجاج الوراق.
107 - محمد بن أحمد بن أبي حسان أبو الحسن المؤدب
107 - محمد بن أحمد بن أبي حسان أبو الحسن المؤدب حدث عن أبي العباس بن عقدة الكوفي، وإسماعيل بن محمد الصفار، ومحمد بن عثمان بن ثابت الصيدلاني، وعبد الله بن إسحاق البغوي، وأبي بكر النقاش المقرئ. حَدَّثَنِي عنه أحمد بن محمد العتيقي، وَقَالَ لي: كان ينزل بحذاء دار ابن الحراني بباب درب القراطيس. قلت: فكيف حاله؟ قَالَ: كان فيه تساهل.
108 - محمد بن أحمد بن خالد بن موسى بن زياد بن فروخان أبو جعفر البيكندي البخاري
108 - محمد بن أحمد بن خالد بن موسى بن زياد بن فروخان أبو جعفر البيكندي البخاري قدم بغداد، وحدث بها عن رجاء بن أبي رجاء الحافظ، ويحيى بن محمد بن السكن البزار. روى عنه: أبو علي ابن الصواف. (194) -[2: 124] أَخْبَرَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَحْيَى السُّكَّرِيُّ، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، قَالَ: حدثنا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ خَالِدِ بْنِ مُوسَى بْنِ زِيَادِ بْنِ فَرُّوخَانَ الْبُخَارِيُّ الْبَيْكَنْدِيُّ، قَالَ: حدثنا رَجَاءُ بْنُ أَبِي رَجَاءٍ، قَالَ: حدثنا شَاذَانُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ جَبَلَةَ أَخُو عَبْدَانَ، قَالَ: حدثنا أَبُو عُثْمَانَ، عَنْ شُعْبَةَ بْنِ الْحَجَّاجِ، عَنْ هِشَامِ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: مَرَّ أَبُو بَكْرٍ وَالْعَبَّاسُ بِمَجْلِسٍ مِنْ مَجَالِسِ الأَنْصَارِ وَهُمْ يَبْكُونَ، فَقَالَ: مَا يُبْكِيكُمْ؟ فَقَالُوا: مَجْلِسُنَا مِنَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَبُو بَكْرٍ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخْبَرَهُ، فَخَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَدْ عَصَبَ رَأْسَهُ بِحَاشِيَةِ بُرْدٍ، فَصَعِدَ الْمِنْبَرَ، وَلَمْ يَصْعَدْ بَعْدَ ذَلِكَ، فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ، وَقَالَ: " أُوصِيكُمْ بِالأَنْصَارِ فَإِنَّهُمْ عَيْبَتِي وَكَرَشِي، وَقَدْ قَضَوُا الَّذِي عَلَيْهِمْ وَبَقِيَ الَّذِي عَلَيْكُمْ، فَاقْبَلُوا مِنْ مُحْسِنِهِمْ وَتَجَاوَزُوا عَنْ مُسِيئِهِمْ " قلت: غريب من حديث شعبة، تفرد بروايته عنه عثمان بن جبلة بن أبي رواد، وقد روى عن الحسين بن الوليد النيسابوري أيضا عن شعبة.
109 - محمد بن أحمد بن خالد بن شيرزاذ أبو بكر البوراني قاضي تكريت
109 - محمد بن أحمد بن خالد بن شيرزاذ أبو بكر البوراني قاضي تكريت. حدث ببغداد عن القاسم بن يزيد صاحب وكيع، وأحمد بن منيع، ومحمد بن سليمان لوين، وأبي عمار الحسين بن حريث وغيرهم. روى عنه: محمد بن المظفر الحافظ، ومحمد بن زيد بن مروان الأنصاري، في آخرين. وبعضهم يسميه، أحمد بن محمد بن خالد. (195) -[2: 125] أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ غَالِبٍ، قَالَ: قُرِئَ عَلَى أَبِي الْحُسَيْنِ بْنِ مُظَفَّرٍ وَأَنَا أَسْمَعُ، حَدَّثَكُمْ أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ خَالِدٍ الْقَاضِي، قَالَ: حدثنا سَعِيدُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: حدثنا سَلْمُ بْنُ قُتَيْبَةَ، قَالَ: حدثنا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خَلِيفَةَ، عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى}، قَالَ: " حَتَّى يُسْمَعَ أَطِيطٌ كَأَطِيطِ الرَّحْلِ " قلت: قَالَ لنا ابن غالب: قَالَ أبو الحسن الدارقطني: تفرد به القاضي البوراني، قَالَ: ابن غالب، يقال إنه وهم، والمحفوظ: عن ابن قتيبة، عن إسرائيل، عن أبي إسحاق، وحديث شعبة موقوف. حَدَّثَنِي علي بن محمد بن نصر الدينوري، قَالَ: سمعت حمزة بن يوسف السهمي، يقول: سألت الدارقطني، عن محمد بن أحمد بن خالد البوراني، فقال: لا بأس به، ولكنه يحدث عن شيوخ ضعفاء. أَخْبَرَنَا علي بن محمد السمسار، قَالَ: أخبرنا عبد الله بن عثمان، قَالَ: حدثنا عبد الباقي بن قانع، أن محمد بن أحمد البوراني القاضي مات في سنة أربع وثلاث مائة. قرأت في كتاب محمد بن المظفر بخطه: توفي أبو بكر البوراني يوم الأحد قبل الظهر، ودفن العصر في مقابر القطيعة، لثمان خلون من صفر سنة أربع وثلاث مائة. قرأت في كتاب محمد بن المظفر بخطه: توفي أبو بكر البوراني يوم الأحد قبل الظهر، ودفن العصر في مقابر القطيعة، لثمان خلون من صفر سنة أربع وثلاث مائة.
110 - محمد بن أحمد بن خنب بن أحمد بن راجيان بن جاميهان بن ماجك بن ماتي أبو بكر الدهقان
110 - محمد بن أحمد بن خنب بن أحمد بن راجيان بن جاميهان بن ماجك بن ماتي أبو بكر الدهقان سكن بخارى، وحدث بها عن يحيى بن أبي طالب، والحسن بن مكرم، وأبي قلابة الرقاشي، وجعفر الصائغ، وأبي بكر بن أبي الدنيا، وأحمد بن محمد بن بكر القصير، وغيرهم. روى عنه: أبو أحمد محمد بن محمد بن أحمد بن إسحاق الحافظ النيسابوري وغيره من الخراسانيين. حَدَّثَنِي أبو طالب يحيى بن علي بن الطيب الدسكري لفظا بحلوان، قَالَ: حدثنا علي بن القاسم بن شاذان الرازي، قَالَ: حدثنا محمد بن أحمد بن خنب البغدادي ببخارى، قَالَ: حدثنا أبو بكر بن أبي الدنيا. وَأَخْبَرَنَا علي بن محمد بن عبد الله المعدل، قَالَ: أخبرنا الحسين بن صفوان البرذعي، قَالَ: حدثنا عبد الله بن محمد بن أبي الدنيا، قَالَ: حدثنا أحمد بن إبراهيم، قَالَ: حَدَّثَنِي سلمة بن عقار، عن حجاج بن محمد، قَالَ: كتب إلي أبو خالد الأحمر فكان في كتابه إلي: واعلم أن الصديقين كانوا يستحيون من الله، أن يكونوا اليوم على منزلة أمس. ليس في حديث البرذعي واعلم. أَخْبَرَنَا أبو القاسم الأزهري، قَالَ: أخبرنا علي بن عمر الحافظ، قَالَ: ابن خنب شيخ بغدادي وقع إلى بخارى، يروي عن يحيى بن أبي طالب، والحسن بن مكرم، ومحمد بن شاذان الجوهري، وغيرهم من البغداديين، حدث ببخارى بحديث كثير، وبكتب عبد الوهاب بن عطاء عن يحيى بن أبي طالب، وبقي إلى نحو سنة خمسين وثلاث مائة. أَخْبَرَنَا أبو الوليد الدربندي، قَالَ: أخبرنا أبو عبد الله محمد بن أحمد بن محمد بن سليمان البخاري الحافظ المعروف بغنجار، قَالَ: ولد أبو بكر بن خنب ببغداد في سنة ست وستين ومائتين، ودخل بخارى سنة سبع وثمانين ومائتين، ومات ببخارى يوم السبت غرة رجب سنة خمسين وثلاث مائة. وصليت على جنازته. أَخْبَرَنَا القاضي أبو نصر أحمد بن محمد بن الحسين البخاري، قَالَ: قَالَ لنا أبو محمد إسماعيل بن الحسين الزاهد: توفي أبو بكر بن خنب في رجب سنة خمسين وثلاث مائة.
111 - محمد بن أحمد بن خشنام أبو منصور العطار من أهل نيسابور
111 - محمد بن أحمد بن خشنام أبو منصور العطار من أهل نيسابور. قدم بغداد في سنة ستين وثلاث مائة، وحدث بها عن عبد الله بن القاسم بن حمويه الطويل. سمع منه محمد بن أبي الفوارس، وأبو بكر بن أبي سعد الوراق، وأحمد بن محمد بن عبد الله الكاتب.
112 - محمد بن أحمد بن خلف بن خاقان أبو الطيب العكبري
112 - محمد بن أحمد بن خلف بن خاقان أبو الطيب العكبري سكن بغداد، وحدث بها عن أبي بكر محمد بن أيوب بن المعافى الزاهد، وإبراهيم بن علي بن الحسن القافلائي وغيرهما. حَدَّثَنِي عنه أبو منصور محمد بن محمد بن عبد العزيز العكبري، وَقَالَ لي ولد أبو الطيب بعكبرا في سنة ثلاث عشرة وثلاث مائة، وسمعنا منه ببغداد وبعكبرا، وَحَدَّثَنَا عن أبي ذر أحمد بن محمد بن محمد الباغندي، وكان سماعه من محمد بن أيوب بن المعافى في سنة خمس وعشرين وثلاث مائة، ومات ببغداد في سنة سبع وأربع مائة. سألت أبا القاسم عبد الواحد بن علي بن برهان العكبري عن ابن خاقان فعرفه، ووثقه، وأثنى عليه ثناء حسنا، فقلت: إنه روى عن أبي ذر بن الباغندي. فقال: كان صدوقا.
113 - محمد بن أحمد بن أبي دؤاد أبو الوليد الأيادي القاضي وهو أخو حريز بن أحمد قيل ان اسم أبي دؤاد الفرج وقيل دعمي وقيل: بل اسمه كنيته
113 - محمد بن أحمد بن أبي دؤاد أبو الوليد الأيادي القاضي وهو أخو حريز بن أحمد قيل إن اسم أبي دؤاد الفرج وقيل: دعمي وقيل بل اسمه: كنيته. ولاه أمير المؤمنين المتوكل على الله القضاء، بعد فلج أبوه، ومات في حياة أبيه، وكانت وفاته ببغداد، في ذي الحجة من سنة تسع وثلاثين ومائتين. ذكر ذلك إسماعيل بن علي الخطبي، فيما أَنْبَأَنِي إبراهيم بن مخلد أنه سمعه منه. أَخْبَرَنِي القاضي أبو عبد الله الحسين بن علي الصيمري، قَالَ: حدثنا أبو عبيد الله محمد بن عمران المرزباني، قَالَ: أحمد بن أبي دؤاد القاضي هو أحمد بن أبي داود بن حريز بن مالك بن عبد الله بن عباد بن سلام بن مالك بن عبد هند بن لجم بن مالك بن قنص بن منعة بن برحان بن دوس بن الدئل بن أمية بن حذافة بن زهر بن نزار بن معد بن عدنان. أَخْبَرَنِي بذلك رجل من ولده، قدم علينا من البصرة. أَخْبَرَنَا القاضي أبو الطيب طاهر بن عبد الله الطبري، قَالَ: حدثنا المعافى بن زكريا الجريري، قَالَ: حَدَّثَنِي محمد بن يحيى الصولي، قَالَ: كان المتوكل يوجب لأحمد بن أبي دؤاد، ويستحي أن ينكبه، وإن كان يكره مذهبه، لما كان يقوم به من أمره أيام الواثق وعقد الأمر له والقيام به من بين الناس، فلما فلج أحمد بن أبي دؤاد في جمادى الآخرة سنة ثلاث وثلاثين ومائتين، أول ما ولي المتوكل الخلافة، ولي المتوكل ابنه محمد بن أحمد أبا الوليد القضاء ومظالم العسكر مكان أبيه، ثم عزله عنها يوم الأربعاء لعشر بقين من صفر سنة أربعين ومائتين ووكل بضياعه وضياع أبيه. ثم صولح على ألف ألف دينار، وأشهد على ابن أبي دؤاد وابنه بشراء ضياعهم وحدرهم إلى بغداد، وولي يحيى بن أكثم ما كان إلى ابن أبي دؤاد. ومات أبو الوليد محمد بن أحمد ببغداد في ذي القعدة سنة أربعين ومائتين، ومات أبوه أحمد بعده بعشرين يوما. قلت: وهذا خطأ، والذي قدمناه من وفاة أبي الوليد هو الصواب، لأن أحمد بن أبي دؤاد توفي أول سنة أربعين ومائتين بغير شك، وتقدمت وفاة ابنه أبي الوليد على وفاته. عدنا إلى خبر الصولي، قَالَ: فقال علي بن الجهم يهجوهما: يا أحمد بن أبي دؤاد دعوة لعبت عليك جنادلا وحديدا فسدت أمور الدين حين وليته ورميته بأبي الوليد وليدا لا محكما جزلا ولا مستظرفا كهلا ولا متشببا محمودا شرها إذا ذكر المكارم والعلى ذكر القلايا مبديا ومعيدا وإذا تربع في المجالس خلته ضبعا وخلت بني أبيه قرودا ما صبحت بالخير عين أبصرت تلك المناخر والثنايا السودا أَخْبَرَنِي الحسين بن علي الصيمري، قَالَ: حدثنا محمد بن عمران المرزباني، قَالَ: أَخْبَرَنِي علي بن هارون، قَالَ: أَخْبَرَنِي عبيد الله بن أحمد بن أبي طاهر، عن أبيه، قَالَ: عزل المتوكل أبا الوليد محمد بن أحمد بن أبي دؤاد عن مظالم العسكر سنة سبع وثلاثين ومائتين، ووليها محمد بن إبراهيم بن الربيع الأنباري. ثم صرف أبو الوليد في يوم الخميس لخمس خلون من شهر ربيع الأول عن قضاء القضاة، وولي يحيى بن أكثم قضاء القضاة، ثم عزل ابن الربيع الأنباري، عن المظالم ووليها يحيى بن أكثم لسبع بقين من شهر رمضان سنة سبع وثلاثين ومائتين. وصرف أبو الوليد يوم الأربعاء لعشر بقين من صفر، وحبس يوم السبت لثلاث خلون من شهر ربيع الآخر في ديوان الخراج. وحبس إخوته عبد الله بن السري صاحب الشرطة، فلما كان يوم الاثنين من هذا الشهر حمل أبو الوليد مائة ألف دينار وعشرين ألف دينار وجوهرا قيمته عشرون ألف دينار، ثم صولح بعد ذلك على ستة عشر ألف درهم وأشهد عليهم جميعا ببيع كل ضيعة لهم. وكان أحمد بن أبي دؤاد قد فلج، فلما كان يوم الأربعاء لسبع خلون من شهر رمضان أمر المتوكل بولد أحمد بن أبي دؤاد جميعا فحدروا إلى بغداد. أَخْبَرَنِي الصيمري، قَالَ: حدثنا المرزباني، قَالَ: وجدت بخط أحمد بن إسماعيل نطاحة، قَالَ: بعضهم في ابن أبي دؤاد: إلى كم تجعل الأعراب طرا ذوي الأرحام منك بكل وادي تضم على لصوصهم جناحا لتثبت دعوة لك في إياد فأقسم أن رحمك في إياد كرحم بني أمية من زياد وَأَخْبَرَنِي الصيمري، قَالَ: حدثنا المرزباني، قَالَ: أَخْبَرَنِي محمد بن يحيى، قَالَ: حَدَّثَنِي حريز بن أحمد بن أبي دؤاد، قَالَ: كان عمك إبراهيم بن العباس من أصدق الناس لأبي، فعتب على ابنه أبي الوليد في شيء، فقال فيه أحسن قول، ذمه ومدح أباه: عفت مساو تبدت منك واضحة على محاسن بقاها أبوك لكا لئن تقدمت أبناء الكرام به لقد تقدم آباء اللئام بكا قلت: كان أحمد بن أبي دواد ممن اشتهر بالجود والسخاء، وابنه أبو الوليد كان بخيلا وله في البخل أخبار طريفة حفظت عنه. أَخْبَرَنِي الصيمري، قَالَ: حدثنا المرزباني، قَالَ: حَدَّثَنِي محمد بن أحمد الكاتب، قَالَ: حدثنا أبو العيناء، قَالَ: كان أولاد بن أبي دؤاد في أخلاقهم مختلفين، وكان أبو لوليد منهم بخيلا ولهم أخبار في كثيرة، فأما أبو الوليد فإنه شكا إلى خبازه فساد الخبز، فقال له: إنما أخبز كل يوم أرغفة لا تملأ التنور. فقال له: اقطع التنور ببراستج. فقطع نصف التنور ببراستج فكان يخبز فيه. قَالَ المرزباني: أبو العيناء خبيث اللسان ولعله سأل أبا الوليد حاجة فلم يقضها له فوضع هذا الحديث. قلت: قد ذكر هذه الحكاية عن أبي الوليد غير أبي العيناء، فبرئت عهدته مما اتهمه المرزباني به، أَخْبَرَنِي الحسين بن علي الحنفي، قَالَ: حدثنا محمد بن عمران الكاتب، قَالَ: أَخْبَرَنِي الصولي، قَالَ: حَدَّثَنِي محمد بن خلف وكيع، قَالَ: حدثنا أبو خالد المهلبي، قَالَ: سمعت المستعين، يقول: شكى أبو الوليد بن أبي دؤاد إلى خبازه أن الخبز يبقى عنده حتى يجف، وكان يخبز له في كل يوم مكوكا. فقال: ما أخبز إلا بالكفاية وبقدر ما يسع التنور. فأمر فقطع نصف التنور. قَالَ: أبو خالد: فحدث أنا كنا نأكل معه والأرغفة بعددنا، فجاء نفسان، فقال: هاتوا خبزا، فجاءوا برغيفين، فلم يبق خبز فاستزاد فما جاءوا بشيء، فقال: هاتوا من خبز الجواري فما جاءوا بشيء، فلما قمنا قلت لطباخه: فضحتنا كنت قد أخذت من خبز الجواري؟ فقال: إنه قوت لهن، وإذا أخذ منهن خبزا لم يردده، قد فعل هذا بهن مرات. أَخْبَرَنِي الصيمري، قَالَ: أخبرنا المرزباني، قَالَ: أَخْبَرَنِي الصولي، قَالَ: أنشدنا محمد بن موسى، قَالَ: أنشدنا أبو العبر لنفسه يهجوا أبا الوليد بن أبي دؤاد: لو كنت من شيء خلافك لم تكن لتكون إلا مشجبا في مشجب لو أن لي من جلد وجهك رقعة لجعلت منها حافرا للأشهب أَخْبَرَنِي الصيمري، قَالَ: حدثنا المرزباني، قَالَ: أَخْبَرَنِي علي بن هارون، قَالَ: أَخْبَرَنِي عبيد الله بن أحمد بن أبي طاهر، عن أبيه، قَالَ: مات أبو الوليد بن أبي دؤاد في آخر سنة تسع وثلاثين ومائتين، ومات أبوه بعده بعشرين يوما ببغداد مفلوجا.
114 - محمد بن أحمد بن داود بن أبي نصر السراج
114 - محمد بن أحمد بن داود بن أبي نصر السراج حدث عن سريج بن يونس. روى عنه: يحيى بن محمد بن صاعد.
115 - محمد بن أحمد بن داود بن سيار بن أبي عتاب أبو بكر المؤدب
115 - محمد بن أحمد بن داود بن سيار بن أبي عتاب أبو بكر المؤدب سمع يوسف بن واضح البصري، ونصر بن علي الجهضمي، ومحمد بن يحيى بن فياض الزماني، وسلمة بن شبيب النيسابوري. روى عنه: محمد بن مخلد الدوري، وسليمان بن أحمد الطبراني، ومحمد بن معمر أبو مسلم الأصبهاني. وذكره الدارقطني، فقال لا بأس به. (196) -[2: 133] أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرٍ الذُّهْلِيُّ، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ دَاوُدَ الْمُؤَدِّبُ الْبَغْدَادِيُّ، قَالَ: حدثنا محمد بن يحيى بن فياض الزماني، قَالَ: حدثني أبي يحيى بن فياض، قَالَ: حدثنا سُفْيَانُ، قَالَ: حَدَّثَنِي جَابِرٌ، عَنِ ابْنِ سَابِطٍ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَرْسَلَهَا إِلَى امْرَأَةٍ، فَقَالَتْ: مَا رَأَيْتُ طَائِلا. فَقَالَ: " لَقَدْ رَأَيْتِ خَالا بِخَدِّهَا اقْشَعَرَّتْ مِنْهُ ذُؤَابَتُكَ ". فَقَالَتْ: مَا دُونَكَ سِرٌّ وَمَنْ يَسْتَطِيعُ أَنْ يَكْتُمَكَ؟
116 - محمد بن أحمد بن رزين أبو عبد الله
116 - محمد بن أحمد بن رزين أبو عبد الله حدث عن شبابة بن سوار، وعلي بن عاصم، ويزيد بن هارون، وأسود بن عامر، وأبي النصر هاشم بن القاسم، ويعقوب بن إسحاق الحضرمي، وأبي أحمد الزبيري. روى عنه: عبد الله بن سليمان بن عيسى الفامي، وأبو العباس بن عقدة الكوفي، وغيرهما. (197) -[2: 134] أَخْبَرَنِي أَبُو الْفَرَجِ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ الطَّنَاجِيرِيُّ، قَالَ: أخبرنا عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ الْوَاعِظُ، قَالَ: قَالَ: حدثنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ، قَالَ: قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رُزَيْنٍ الْبَغْدَادِيُّ، قَالَ: حدثنا أَبُو أَحْمَدَ الزُّبَيْرِيُّ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنِ الأَسْوَدِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: " تُوُفِّيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَدِرْعُهُ مَرْهُونَةٌ بِثَلاثِينَ صَاعًا مِنْ شَعِيرٍ " أَخْبَرَنَا علي بن محمد السمسار، قَالَ: أخبرنا عبد الله بن عثمان، قَالَ: حدثنا ابن قانع: أن محمد بن أحمد بن رزين مات في سنة ثلاث وسبعين ومائتين.
117 - محمد بن أحمد بن روح بن حرب بن راشد بن شداد أبو عبد الله الكسائي قرابة أبي صفوان
117 - محمد بن أحمد بن روح بن حرب بن راشد بن شداد أبو عبد الله الكسائي قرابة أبي صفوان. حدث عن محمد بن عباد المكي، وأحمد بن عبد الصمد الأنصاري، وغيرهما. روى عنه: محمد بن مخلد الدوري، وأبو القاسم الطبراني. (198) -[2: 135] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ شَهْرَيَارَ، قَالَ: أخبرنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رَوْحٍ، قَالَ: حدثنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ الأَنْصَارِيُّ، قَالَ: حدثنا أَبُو سَعْدٍ الأَشْهَلِيُّ، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَجْلانَ، عَنْ نُعَيْمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُجْمِرِ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: " فَضْلُ صَلاةِ الْجَمَاعَةِ عَلَى صَلاةِ الْفَذِّ سَبْعٌ وَعِشْرُونَ دَرَجَةً ". قَالَ سُلَيْمَانُ: لَم يَرْوِهِ عَنِ ابْنِ عَجْلانَ إِلا أَبُو سَعْدٍ الأَشْهَلِيُّ أَخْبَرَنَا علي بن محمد السمسار، قَالَ: أخبرنا عبد الله بن عثمان، قَالَ: حدثنا ابن قانع، أن محمد بن روح البزاز الصفواني مات في سنة ثمان وثمانين ومائتين. قرأت بخط محمد بن مخلد: سنة ثمان وثمانين ومائتين فيها مات أبو عبد الله محمد بن أحمد بن روح قرابة أبي صفوان في شهر ربيع الأول.
118 - محمد بن أحمد بن راشد الأصبهاني
118 - محمد بن أحمد بن راشد الأصبهاني قدم بغداد، وحدث بها عن يونس بن حبيب صاحب أبي داود الطيالسي. روى عنه: أبو الحسين بن المنادي.
119 - محمد بن أحمد بن رزق بن عبد الله جد شيخنا أبي الحسن بن رزقويه
119 - محمد بن أحمد بن رزق بن عبد الله جد شيخنا أبي الحسن بن رزقويه. سمع محمد بن غالب التمتام. حَدَّثَنَا أبو الحسن بن رزقويه عن وجوده في كتابه. سمعت محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد بن رزق، يقول: وجدت في كتاب جدي محمد بن أحمد بن رزق، حَدَّثَنَا محمد بن غالب بن حرب الضبي، قَالَ: سمعت أبا حذيفة، يقول: سمعت سفيان الثوري، يقول: استتيب أبو حنيفة من الكفر مرتين
120 - محمد بن أحمد بن ريحان أبو نصر البغدادي
120 - محمد بن أحمد بن ريحان أبو نصر البغدادي ذكر أبو القاسم ابن الثلاج أنه حدثه بالرملة عن الحسن بن علوية القطان.
121 - محمد بن أحمد بن روح أبو بكر الحريري
121 - محمد بن أحمد بن روح أبو بكر الحريري سمع إبراهيم بن عبد الله الزينبي بعسكر مكرم. حَدَّثَنَا عنه أبو بكر البرقاني، وسألته عنه، فقال: ثقة فاضل. (199) -[2: 136] أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيُّ، قَالَ: قَرَأْتُ عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ رَوْحٍ الْحَرِيرِيُّ، حَدَّثَكُمْ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الزَّيْنَبِيُّ، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى الصَّنْعَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ الْحَارِثِ، قَالَ: حدثنا شُعْبَةُ، عَنْ زِيَادِ بْنِ عِلاقَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ عَمِّي، يَقُولُ: صَلَّيْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الصُّبْحَ: " فَقَرَأَ فِي إِحْدَى الرَّكْعَتَيْنِ، {وَالنَّخْلَ بَاسِقَاتٍ}، قَالَ شُعْبَةُ: فَلَقِيتُهُ فِي السُّوقِ، فَقَالَ: قَافْ حدثت عن أبي الحسن محمد بن العباس بن الفرات، قَالَ: توفي محمد بن أحمد بن روح الحريري في ذي الحجة سنة إحدى وسبعين وثلاث مائة، مستور ثقة.
122 - محمد بن أبي بكر أحمد بن أبي خيثمة زهير بن حرب بن شداد أبو عبد الله نسائي الأصل
122 - محمد بن أبي بكر أحمد بن أبي خيثمة زهير بن حرب بن شداد أبو عبد الله نسائي الأصل. كان فهما عارفا، وحدث عن نصر بن علي الجهضمي، ومحمد بن معمر البحراني، وإبراهيم بن إسماعيل الكهيلي، وعمرو بن علي الصيرفي، وعباد بن يعقوب الرواجني، وسعيد بن يحيى الأموي، ومحمد بن منصور الطوسي، والفضل بن سهل الأعرج، والحسين بن حريث المروزي، وعبد العزيز بن محمد بن زبالة المديني، وأحمد بن محمد بن سعيد التبعيي، وغيرهم. روى عنه: أحمد بن كامل القاضي، ومحمد بن الحسن بن مقسم المقرئ، وأحمد بن عبد الله الذارع النهرواني. (200) -[2: 137] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ الْفَضْلِ الْقَطَّانُ، قَالَ: أخبرنا أَحْمَدُ بْنُ كَامِلٍ الْقَاضِي، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ زُهَيْرٍ، قَالَ: حدثنا أَبُو جَعْفَرٍ أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْجَمَّالُ جَارُ أَبِي زَكَرِيَّا يَحْيَى بْنِ إِبْرَاهِيمَ، وَأَثْنَى عَلَيْهِ أَبُو زَكَرِيَّا بْنُ إِبْرَاهِيمَ خَيْرًا، قَالَ: حدثنا خَالِدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ خَالِدِ بْنِ سَلَمَةَ الْمَخْزُومِيُّ، قَالَ: حدثنا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ مَرْثَدٍ، عَنْ أَبِي عَطِيَّةَ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " مَنْ أَنْظَرَ مُعْسِرًا بَعْدَ حُلُولِ أَجَلِهِ، كَانَ لَهُ بِكُلِّ يَوْمٍ صَدَقَةٌ " (201) -[2: 138] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ الْحُسَيْنِ النِّعَالِيُّ، قَالَ: حدثنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الذَّارِعُ، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي خَيْثَمَةَ، قَالَ: حدثنا الْحُسَيْنُ بْنُ حُرَيْثٍ، قَالَ: حدثنا عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ زَيْد الْعَمِّيُّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ شَقِيقٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ}، قَالَ: " مِنْ صَالِحِ الْمُؤْمِنِينَ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ " حدثني القاضي أبو عبد الله الحسين بن علي الصيمري، قَالَ: قَالَ لي علي بن الحسن الرازي، قَالَ: أخبرنا أبو عبد الله محمد بن الحسين الزعفراني، كان لأبي بكر بن أبي خيثمة ابنٌ حافظ، استعان به أبو بكر في تصنيف كتاب التاريخ. قلت: وهو وأبو عبد الله هذا. قرأت في كتاب أبي الفتح عبيد الله بن أحمد النحوي: سمعت القاضي ابن كامل يقول: أربعة كنت أحب بقاءهم: أبو جعفر الطبري، والبربري، وأبو عبد الله بن أبي خيثمة، والمعمري فما رأيت أفهم منهم ولا أحفظ. أَخْبَرَنَا محمد بن أحمد بن رزق، قَالَ: أخبرنا إسماعيل بن علي الخطبي، قَالَ: مات أبو عبد الله بن أبي خيثمة في ذي القعدة سنة سبع وتسعين ومائتين. أَخْبَرَنَا علي بن محمد بن الحسين الدقاق، قَالَ: أخبرنا الحسين بن هارون الضبي، عن أبي العباس أحمد بن محمد بن سعيد، قَالَ: محمد بن أحمد بن زهير بن حرب النسائي أبو عبد الله بن أبي خيثمة، توفي يوم الأربعاء لأربع بقين من ذي القعدة سنة سبع وتسعين ومائتين، ورأيته لا يخضب.
123 - محمد بن أحمد بن زنجويه النيسابوري
123 - محمد بن أحمد بن زنجويه النيسابوري قدم بغداد حاجا، وحدث بها عن عبد الصمد بن الفضل البلخي. روى عنه: أبو جعفر اليقطيني. (202) -[2: 139] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ الْعَبَّاسِ النِّعَالِيُّ، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْيَقْطِينِيُّ، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ زَنْجَوَيْهِ النَّيْسَابُورِيُّ، قَدِمَ حَاجًّا، قَالَ: حدثنا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ الْفَضْلِ، قَالَ: حدثنا شَدَّادُ بْنُ حَكِيمٍ عَنْ زُفَرَ، عَنْ مِسْعَرٍ، عَنِ الْمِقْدَامِ بْنِ شُرَيْحٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُؤْتَى بِالإِنَاءِ، فَأَبْدَأُ فَأَشْرَبُ وَأَنَا حَائِضٌ، ثُمَّ يَشْرَبُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَيَضَعُ فَاهُ مَوْضِعَ فِيِّ
124 - محمد بن أحمد بن زيد أبو بكر الحنائي
124 - محمد بن أحمد بن زيد أبو بكر الحنائي حدث عن محمد بن أحمد بن نصر الترمذي، وعمر بن محمد بن حفص الشطوي، وأحمد بن خليل البصري. روى عنه: أبو الحسن الدارقطني.
125 - محمد بن أحمد بن السكن أبو بكر القطيعي يعرف بأبي خراسان
125 - محمد بن أحمد بن السكن أبو بكر القطيعي يعرف بأبي خراسان سمع أبا عاصم الضحاك بن مخلد، وأحوص بن جواب، والحسين بن محمد المروذي، وعفان بن مسلم، وسليمان بن حرب، وعبد الصمد بن النعمان. روى عنه: أبو بكر بن أبي داود، ويحيى بن محمد بن صاعد، والحسين بن إسماعيل المحاملي، وأخوه أبو عبيد، ومحمد بن مخلد الدوري، ومحمد بن جعفر المطيري، وغيرهم. وكان ثقة. (203) -[2: 140] أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَهْدِيٍّ، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ السَّكَنِ، قَالَ: حدثنا أَبُو الْجَوَابِ، قَالَ: حدثنا سُلَيْمَانُ بْنُ قَرْمٍ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنِ الأَسْوَدِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ نَبِيذِ الدُّبَّاءِ وَالْمُزَفَّتِ قرأت بخط محمد بن مخلد، سنة ثمان وستين ومائتين فيها مات أحمد ابن محمد بن السكن، أبو بكر، ويعرف بأبي خراسان، في شهر ربيع الأول. قلت: كذا سماه هاهنا أحمد بن محمد، وسماه في مواضع عدة، محمد بن أحمد بن السكن، وهو الصواب.
126 - محمد بن أحمد بن سفيان أبو عبد الله البزاز الترمذي
126 - محمد بن أحمد بن سفيان أبو عبد الله البزاز الترمذي سكن بغداد، وحدث بها عن عبيد الله بن عمر القواريري، ومحمد بن جعفر الفيدي، وغيرهما. روى عنه: أحمد بن كامل القاضي، وسليمان بن أحمد الطبراني. وكان ثقة. (204) -[2: 141] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَهْرَيَارَ، قَالَ: أخبرنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ سُفْيَانَ التُّرْمِذِيُّ بِبَغْدَادَ، قَالَ: حدثنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ الْقَوَارِيرِيُّ، قَالَ: حدثنا هُشَيْمٌ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ سَالِمٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: كُنْتُ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سَفَرٍ، فَلَمَّا دَنَوْنَا مِنَ الْمَدِينَةِ أَرَدْتُ أَنْ أَتَعَجَّلَ، قَالَ: " أَمْهِلْ حَتَّى تَسْتَحِدَّ الْمُغِيبَةُ، وَتَمْتَشِطَ الشَّعْثَةُ " قَالَ سُلَيْمَانُ: لَمْ يَرْوِهِ عَنْ إِسْمَاعِيلَ إِلا هُشَيْمٌ، تَفَرَّدَ بِهِ الْقَوَارِيرِيُّ
127 - محمد بن أحمد بن أبي سعيد أبو بكر البزاز
127 - محمد بن أحمد بن أبي سعيد أبو بكر البزاز سمع أحمد بن حازم بن أبي عرزة الكوفي، ونحوه. روى عنه: عبيد الله ابن أحمد بن يعقوب المقرئ، ويوسف بن عمر القواس. وَحَدَّثَنِي الحسن بن محمد الخلال أن يوسف القواس ذكره في جملة شيوخه الثقات. أَخْبَرَنَا علي بن محمد السمسار، قَالَ: أخبرنا عبد الله بن عثمان الصفار، قَالَ: أخبرنا ابن قانع، أن أبا بكر بن أبي سعيد مات في ذي القعدة سنة اثنين وثلاثين وثلاث مائة، قَالَ: غير الصفار، عن ابن قانع، مات يوم الجمعة لإحدى عشرة ليلة خلت من ذي القعدة.
128 - محمد بن أحمد بن سليمان أبو الفضل المعروف بابن القواس
128 - محمد بن أحمد بن سليمان أبو الفضل المعروف بابن القواس كان ينزل بالجانب الشرقي بين القصرين، وحدث عن أحمد بن موسى الشطوي، وإسحاق بن سنين الختلي. روى عنه: الدارقطني، وأبو الفتح بن مسرور البلخي، وذكر فيما قرأت بخطه، أنه توفي ببغداد في أول سنة خمس وثلاثين وثلاث مائة، قَالَ: وكان ثقة.
129 - محمد بن أحمد بن سليمان أبو بكر
129 - محمد بن أحمد بن سليمان أبو بكر أَخْبَرَنَا أبو محمد عبد الله بن علي بن عياض بن أبي عقيل القاضي بصور وأبو نصر علي بن الحسين بن أحمد بن أبي سلمة الوراق بصيدا، قالا: أخبرنا محمد بن أحمد بن جميع الغساني، قَالَ: حدثنا محمد بن أحمد بن سليمان أبو بكر البغدادي، قَالَ: حدثنا الحسين بن عمر وهو ابن أبي الأحوص الثقفي الكوفي، بحديث ذكره.
130 - محمد بن أحمد بن سهل الحداد
130 - محمد بن أحمد بن سهل الحداد روى عن الجنيد بن محمد، عن الحسن بن عرفة حديثا مسندا، حدث به عنه علي بن محمد بن علوية الجوهري.
131 - محمد بن أحمد بن سهل بن عقيل أبو بكر الأصباغي البغدادي صاحب المواريث
131 - محمد بن أحمد بن سهل بن عقيل أبو بكر الأصباغي البغدادي صاحب المواريث سكن دمشق، وحدث بها عن محمد بن الحسين البستنبان. روى عنه: أبو الفتح بن مسرور، وَقَالَ: ما علمت من أمره إلا خيرا.
132 - محمد بن أحمد بن السري الحنائي
132 - محمد بن أحمد بن السري الحنائي. حدث عن أحمد بن بديل اليامي. روى عنه: القاضي أبو الحسن الجراحي.
133 - محمد بن أحمد بن السري بن أبي عون أبو الحسن النهرواني
133 - محمد بن أحمد بن السري بن أبي عون أبو الحسن النهرواني سمع أبا بكر بن مالك الإسكافي، والحسن بن محمد بن موسى بن إسحاق الأنصاري، وعمر بن جعفر بن سلم الختلي، وعلي بن أحمد المعروف ببادوية القزويني، وعلي بن محمد بن سعيد الموصلي. قدم علينا بغداد في حياة أبي الحسين بن بشران، وكتبنا عنه في قطيعة الربيع. وكان صدوقا. (205) -[2: 143] أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَوْن النَّهْرَوَانِيُّ، قَالَ: حدثنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مَالِكٍ الإِسْكَافِيُّ بِهَا، قَالَ: حدثنا الْحَارِثُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي أُسَامَةَ، قَالَ: حدثنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، قَالَ: أخبرنا سُفْيَانُ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ، عَنْ أَبِي الْعَبَّاسِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " لا صَامَ مَنْ صَامَ الأَبَدَ " قلت: توفي ابن أبي عون بعد سنة عشرين وأربع مائة.
134 - محمد بن أحمد بن شعيب بن عبد الله بن الفضل بن عقبة أبو منصور الروياني صاحب أبي حامد الإسفراييني
134 - محمد بن أحمد بن شعيب بن عبد الله بن الفضل بن عقبة أبو منصور الروياني صاحب أبي حامد الإسفراييني سكن بغداد، وحدث بها عن علي بن محمد بن أحمد بن كيسان النحوي، وأبي حفص ابن الزيات، ومحمد بن إسماعيل الوراق، وسهل بن أحمد الديباجي، وأبي بكر المفيد، ومن في طبقتهم. كتبنا عنه، وكان صدوقا يسكن قطيعة الربيع. قلت: ومات يوم الأربعاء السابع من شهر ربيع الأول سنة ستة وثلاثين وأربع مائة، ودفن من الغد في مقبرة باب حرب.
135 - محمد بن أحمد بن الصلت بن دينار أبو بكر الكاتب
135 - محمد بن أحمد بن الصلت بن دينار أبو بكر الكاتب سمع وهب بن بقية، ومحمد بن خالد بن عبد الله الواسطيين، وعبد الله بن عمر بن أبان الكوفي، وسوار بن عبد الله البصري. روى عنه: أبو بكر ابن الجعابي، ومحمد بن المظفر، وأبو الفضل الزهري، وعلي بن عمر الحربي، وغيرهم. وربما سمي أحمد بن محمد بن الصلت، ومحمد بن أحمد أشهر وأكثر. أَخْبَرَنَا محمد بن أحمد بن رزق، قَالَ: أخبرنا عمر بن جعفر البصري الحافظ، قَالَ: محمد بن أحمد بن الصلت الكاتب ثقة مأمون. أَخْبَرَنَا أبو الحسن محمد بن عبد الواحد، قَالَ: أخبرنا علي بن عمر السكري، قَالَ: وجدت في كتاب أخي، مات ابن الصلت الكاتب في المحرم سنة إحدى عشرة وثلاث مائة.
136 - محمد بن أحمد بن صالح بن علي بن سيار بن علي بن أبي طالب بن أبي ليلى أبو بكر الأزدي
136 - محمد بن أحمد بن صالح بن علي بن سيار بن علي بن أبي طالب بن أبي ليلى أبو بكر الأزدي أصله من سر من رأي، سمع أحمد بن بديل اليامي، والحسن بن عرفة العبدي، وأحمد بن محمد بن يحيى بن سعيد القطان، والزبير بن بكار، وعلي بن حرب. روى عنه: القاضي أبو الحسن الجراحي، وأبو بكر بن شاذان، وأبو الحسن الدارقطني، وأبو حفص بن شاهين، وأبو طاهر المخلص. أَخْبَرَنَا أبو بكر البرقاني، قَالَ: أخبرنا علي بن عمر الحافظ، قَالَ: محمد بن أحمد بن صالح السامري الدانقي باب الطاق ثقة. قرأت في كتاب ابن الثلاج بخطه، توفي محمد بن أحمد بن صالح بن علي بن سيار في ذي الحجة سنة أربع وعشرين وثلاث مائة.
137 - محمد بن أحمد بن صالح بن أحمد بن محمد بن حنبل أبو جعفر الشيباني
137 - محمد بن أحمد بن صالح بن أحمد بن محمد بن حنبل أبو جعفر الشيباني حدث عن أبيه، وعن عمه زهير بن صالح، وإبراهيم بن خالد الهسنجاني، وعمير بن مرداس الدونقي، وإبراهيم بن سعدان الأصبهاني. روى عنه: أبو القاسم عبد الله بن إبراهيم الأبندوني، ومحمد بن إسماعيل الوراق، وأبو الحسن الدارقطني. (206) -[2: 146] حَدَّثَنِي أَبُو الْقَاسِمِ الأَزْهَرِيُّ، قَالَ: حدثنا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الْحَافِظُ، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ صَالِحِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، أَمْلاهُ عَلَيْنَا فِي مَجْلِسِ أَبِي مُحَمَّدِ بْنِ الْبَرْبَهَارِيِّ، قَالَ: حدثنا أَبُو أَحْمَدَ بْنُ صَالِحٍ، قَالَ: حدثنا جَدِّي أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ، قَالَ: حدثنا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ، عَنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ، عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: " كُنْتُ أَغْتَسِلُ أَنَا وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ إِنَاءٍ وَاحِدٍ " قال أبو الحسن: هكذا حَدَّثَنَا به هذا الشيخ. وهذا الحديث إنما يعرف عن روح، عن ابن جريج، ليس فيه مالك ولا الثوري، والله أعلم. قلت: لم أر هذا الحديث من رواية أحمد بن حنبل، عن روح بن عبادة، عن ابن جريج، لكن حدثنيه الحسن بن علي بن محمد الواعظ لفظا، قَالَ: حدثنا أحمد بن جعفر بن حمدان، قَالَ: حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، قَالَ: حَدَّثَنِي أبي، قَالَ: حدثنا عبد الرزاق، قَالَ: أخبرنا ابن جريح، عن عطاء، عن عائشة بنحو معناه. حَدَّثَنِي عبيد الله بن أبي الفتح، عن طلحة بن محمد بن جعفر أن محمد بن أحمد بن صالح بن أحمد بن حنبل مات في سنة ثلاثين وثلاث مائة.
138 - محمد بن أحمد بن صديق أبو بكر الأصبهاني
138 - محمد بن أحمد بن صديق أبو بكر الأصبهاني قدم بغداد، وحدث بها عن علي بن الحسن بن إدريس التستري. روى عنه: الحسين بن أحمد بن عبد الله بن بكير الصيرفي، وشيخنا طلحة بن علي بن الصقر الكتاني. أَخْبَرَنَا علي بن أبي علي المعدل، قَالَ: حَدَّثَنِي الحسين بن أحمد بن بكير الحافظ، قَالَ: حَدَّثَنِي أبو بكر محمد بن أحمد بن صديق الأصبهاني في جامع المدينة لفظا، قَالَ: حدثنا علي بن الحسن بن إدريس بتستر، قَالَ: حدثنا محمد بن صدقة العنبري، قَالَ: حدثنا موسى بن جعفر، بحديث ذكره.
139 - محمد بن أحمد بن طالب أبو الحسن الأخباري
139 - محمد بن أحمد بن طالب أبو الحسن الأخباري سكن الشام، وحدث بطرابلس عن عبد الله بن محمد البغوي، وأبي بكر بن أبي داود، وحرمي بن أبي العلاء، ومحمد بن الحسن بن دريد، وإبراهيم بن محمد بن عرفة، وأبي علي الكوكبي، ومحمد بن القاسم ابن الأنباري. روى عنه: عبيد الله بن القاسم الأطرابلسي. حَدَّثَنِي محمد بن علي الصوري، قَالَ: أخبرنا أبو الحسن عبيد الله بن القاسم بن زيد بن إسماعيل الهمداني القاضي بأطرابلس، قَالَ: حدثنا أبو الحسن محمد بن أحمد بن طالب البغدادي، قَالَ: أنشدني أبو علي ابن الأعرابي لنفسه:
140 - محمد بن أحمد بن عبد الله أبو بكر يعرف بالقبطي
140 - محمد بن أحمد بن عبد الله أبو بكر يعرف بالقبطي حدث عن مجاهد بن موسى، وعثمان بن عبد الله العثماني. روى عنه: أبو الحسن علي بن محمد بن أحمد المصري، وأبو الحسن أحمد بن إسحاق بن محمد الزيات. كنت دهرا أعلل النفس بالوعد وأخلو مستأنسا بالأماني فمضى الواعدون واقتطعنا عن فضول المنى صروف الزمان بلغني أن أبا الحسن بن طالب توفي بعد سنة سبعين وثلاث مائة. (207) -[2: 148] أَخْبَرَنَا هِلالُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْحَفَّارُ، قَالَ: أخبرنا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَضْلِ الزَّيَّاتُ، قَالَ: حدثنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْقِبْطِيُّ، قَالَ: حدثنا عُثْمَانُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْقُرَشِيُّ، قَالَ: حدثنا غُنَيْمُ بْنُ سَالِمٍ مِنْ وَلَدِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، قَالَ: سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ، يَقُولُ: " مَا صَلَّيْتُ خَلْفَ خَلْقٍ، أَخَفَّ صَلاةً مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي تَمَامٍ "
141 - محمد بن أحمد بن عبد الله بن محمد بن سليمان بن سالم الحراني مولى بني أمية , يكنى أبا جعفر
141 - محمد بن أحمد بن عبد الله بن محمد بن سليمان بن سالم الحراني مولى بني أمية يكنى أبا جعفر قدم بغداد، وحدث بها عن عمه سليمان بن عبد الله. روى عنه: علي بن عمر السكري. (208) -[2: 149] أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ السَّلْمَاسِيُّ وَأَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ الْقَطِيعِيُّ، قَالا: أخبرنا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الْحَرْبِيُّ، قَالَ: حدثنا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ بْنِ أَبِي دَاوُدَ الْحَرَّانِيُّ، وَاسْلمُ أَبِي دَاوُدَ سَالِمٌ، مَوْلَى عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَرْوَانَ سَنَةَ ثَمَانٍ وَثَلاثِ مِائَةٍ، قَدِمَ عَلَيْنَا لِلْحَجِّ، قَالَ: حدثنا عَمِّي سُلَيْمَانُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: حَدَّثَنِي جَدِّي، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سُئِلَ عَنِ الرَّجُلِ يُجَامِعُ وَلا يُنْزِلُ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِذَا الْتَقَى الْخِتَانَانِ وَجَبَ الْغُسْلُ " (209) -[2: 149] ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِمَنْ عِنْدَهُ: " أَيُّ الْمُؤْمِنِينَ أَفْضَلُ؟ " قَالَ بَعْضُهُمْ: الْمُؤْمِنُ الْغَنِيُّ الَّذِي يُعْطِي فَيَتَصَدَّقُ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لَيْسَ كَذَلِكَ، وَلَكِنَّ أَفْضَلَ الْمُؤْمِنِينَ إِيمَانًا الَّذِي إِذَا سئلَ أعطى، وَإِذَا لَمْ يُعْطَ اسْتَغْنَى "
142 - محمد بن أحمد بن عبد الله بن أبي عون أبو جعفر النسوي
142 - محمد بن أحمد بن عبد الله بن أبي عون أبو جعفر النسوي قدم بغداد، وحدث بها عن علي بن حجر المروزي، وإبراهيم بن سعيد الجوهري، وأحمد بن إبراهيم الدورقي، وحميد بن زنجويه النسائي. روى عنه: محمد بن مخلد الدوري، وعبد الباقي بن قانع القاضي، وإسماعيل بن علي الخطبي. وكان ثقة. (210) -[2: 150] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ، قَالَ: أخبرنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَلِيٍّ الْخُطَبِيُّ، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي عَوْنٍ النَّسَائِيُّ، قَالَ: حدثنا عَلِيُّ بْنُ حُجْرٍ، قَالَ: حدثنا دَاوُدُ بْنُ الزِّبْرِقَانِ، عَنْ أَيُّوبَ وَدَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدٍ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَهُمْ: " أَمْسِكُوا عَلَيْكُمْ أَمْوَالَكُمْ لا تُعْمِرُوهَا، فَمَنْ أَعْمَرَ شَيْئًا فَهُوَ لِلْمَجْعُولِ لَهُ حَيَاتَهُ وَلِوَرَثَتِهِ مِنْ بَعْدِهِ " أخبرنا محمد بن عبد الله بن شهريار، قَالَ: أخبرنا سليمان بن أحمد الطبراني، قَالَ: حدثنا محمد بن عبد الله بن أبي عون النسائي ببغداد، فذكر عنه حديثا. بلغني أن محمد بن أحمد بن عبد الله بن أبي عون مات سنة ثلاث عشرة وثلاث مائة.
143 - محمد بن أحمد بن عبد الله بن خالد أبو بكر البرمكي
143 - محمد بن أحمد بن عبد الله بن خالد أبو بكر البرمكي حدث عن أبي عمر حفص بن عمر الدوري بكتاب الخلاف في القراءات بين أبي عمرو بن العلاء وأهل المدينة وحمزة والكسائي. روى عنه: طلحة بن محمد بن جعفر الشاهد، وقيل لي: إن أبا طاهر بن أبي هاشم روى عنه: أيضا.
144 - محمد بن أحمد بن عبد الله بن سهل الحربي
144 - محمد بن أحمد بن عبد الله بن سهل الحربي حدث عن أحمد بن محمد بن مسروق الطوسي. روى عنه: أبو عمر بن أبي علي المسيبي، شيخ لأبي سعد عبد الرحمن بن محمد الإدريسي.
145 - محمد بن أبي الطيب أحمد بن أبي القاسم عبد الله بن محمد بن عبد العزيز البغوي يكنى أبا الفتح
145 - محمد بن أبي الطيب أحمد بن أبي القاسم عبد الله بن محمد بن عبد العزيز البغوي، يكنى أبا الفتح حدث عن بشر بن موسى الأسدي، وأحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي. وروى عن جده عبد الله بن محمد البغوي كتاب المعجم الكبير. حَدَّثَنِي عنه أبو الحسن بن رزقويه وغيره. 216 & أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يَعْقُوبَ بْنِ شَيْبَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُعَيْمٍ النَّيْسَابُورِيُّ، قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَلِيٍّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَلِيٍّ الْحَافِظُ، عَنْ حَدِيثِ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَنَسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَهْدَى جَمَلا لأَبِي جَهْلٍ فقال: باطل. فقلت: حدث به يعقوب بن الأخرم عن سويد بن سعيد. قَالَ: أخطأ فيه فإنه لم يتابع عليه. قلت: وقد حدث به أيضا شيخكم أحمد بن الحسن الصوفي عن سويد، فأنكره جدا عن أحمد بن الحسن، وَقَالَ: من يرويه؟ قلت: حدثنيه أبو الفتح ابن بنت منيع في المذاكرة. قَالَ: قد عرفت أبا الفتح هذا هو طبل لا يدري ما يخرج من رأسه. قلت: أبو بكر الإسماعيلي ترضاه؟ قَالَ: إمام. قلت: قد حدث بهذا الحديث عن الصوفي. فسكت أبو علي. قلت: أما أبو الفتح فلم يبلغني من حاله إلا خيرا. وحديث الصوفي هذا مشهور، رواه عنه جماعة ونحن نورده في موضعه إن شاء الله. قَالَ محمد بن أبي الفوارس: توفي أبو الفتح بن أبي الطيب بن أبي القاسم ابن بنت منيع يوم السبت لاثنى عشرة بقين من المحرم سنة ثلاث وخمسين وثلاث مائة.
146 - محمد بن أحمد بن عبد الله بن نصر بن بجير بن عبد الله بن صالح بن أسامة أبو الطاهر الذهلي القاضي
146 - محمد بن أحمد بن عبد الله بن نصر بن بجير بن عبد الله بن صالح بن أسامة أبو الطاهر الذهلي القاضي سمع أبا شعيب الحراني، ويوسف بن يعقوب القاضي، ومحمد بن عبدوس بن كامل السراج، وأحمد بن يحيى ثعلبا، وموسى بن هارون الحافظ، وجماعة من طبقتهم. وولي القضاء بمدينة المنصور وبالشرقية. حدث ببغداد شيئا يسيرا، ونزل مصر وحدث بها فأكثر، وكتب عنه عامة أهلها، وسمع منه أبو الحسن الدارقطني وعبد الغني بن سعيد، الحافظان. وكان ثقة. وآخر من حدث عنه أبو الحسن محمد بن الحسين المعروف بابن الطفال المصري. أنبأنا إبراهيم بن مخلد، قَالَ: أخبرنا إسماعيل بن علي الخطبي، قَالَ: صرف الحسين بن عمر بن محمد القاضي، عن قضاء مدينة المنصور، وولي مكانه أبو طاهر محمد بن أحمد بن عبد الله بن نصير بن بجير. وكان أبو طاهر يشهد ببغداد عند قاضي القضاة عمر بن محمد، وله تقدم عنده وخاصية به، ثم ولاه القضاء بواسط، وأقام بها مدة طويلة يلي القضاء بين أهلها إلى أن توفي عمر بن محمد وهو على ذلك. وأقام بعده مدة على ولايته، ثم عزله بجكم عند دخوله إلى واسط ونكبه، وصار إلى بغداد، فأقام في منزله، ثم ولي قضاء المدينة وأعمالها ببغداد ونواحيها، وكان حسن السيرة جميل الأمر. أَخْبَرَنَا علي بن المحسن القاضي، قَالَ: أخبرنا طلحة بن محمد بن جعفر، قَالَ: واستقضى المتقي لله على مدينة المنصور في جمادى الآخرة سنة تسع وعشرين وثلاث مائة أبا طاهر محمد بن أحمد بن عبد الله بن نصر، وله أبوة في القضاء شديد المذهب، متوسط الفقه على مذهب مالك، وكان له مجلس يجتمع إليه المخالفون ويتناظرون بحضرته، فكان يتوسط بينهم ويكلمهم كلاما شديدا، ويجري معهم فيما يجرون فيه على مذهب محمود وطريقة حسنة، ثم صرف أبو طاهر بعد أربعة أشهر من هذه السنة في شوال، ثم استقضى المستكفي أبا الطاهر على الشرقية في صفر سنة أربع وثلاثين وثلاث مائة، فكانت ولايته أقل من خمسة أشهر. حَدَّثَنِي محمد بن علي الصوري، قَالَ: توفي أبو الطاهر القاضي سنة سبع وستين وثلاث مائة، حَدَّثَنِي بذلك جماعة من شيوخنا المصريين، قَالَ: ومولده في سنة تسع وسبعين ومائتين، وكان قاضيا بمصر ثم استعفى من القضاء قبل موته بيسير، وبمصر مات، وكان فاضلا ذكيا متقنا لما حدث به.
147 - محمد بن أحمد بن عبد الله بن محمد أبو زيد المروزي الفقيه
147 - محمد بن أحمد بن عبد الله بن محمد أبو زيد المروزي الفقيه سمع محمد بن عبد الله السعدي، وجماعة من أصحاب علي بن حجر، وأكثر عن أبي بكر أحمد بن محمد بن عمر المنكدري. وكان أحد أئمة المسلمين، حافظا لمذهب الشافعي، حسن النظر، مشهورا بالزهد والورع. ورد بغداد وحدث بها، فسمع منه وروى عنه: أبو الحسن الدارقطني. ومحمد بن أحمد بن القاسم المحاملي. وخرج أبو زيد إلى مكة فجاور بها، وحدث هناك بكتاب صحيح البخاري عن محمد بن يوسف الفربري. وأبو زيد أجل من روى ذلك الكتاب. أَخْبَرَنِي محمد بن أحمد بن يعقوب، عن محمد بن عبد الله بن نعيم النيسابوري، قَالَ: سمعت أبا بكر البزاز، يقول: عادلت الفقيه أبا زيد من نيسابور إلى مكة، فما أعلم أن الملائكة كتبت عليه خطيئة. قَالَ ابن نعيم: توفي أبو زيد الفقيه بمرو يوم الخميس الثالث عشر من رجب سنة إحدى وسبعين وثلاث مائة.
148 - محمد بن أحمد بن عبد الله بن إبراهيم بن علي بن محمد أبو الحسن الجواليقي مولى بني تميم من أهل الكوفة
148 - محمد بن أحمد بن عبد الله بن إبراهيم بن علي بن محمد أبو الحسن الجواليقي مولى بني تميم من أهل الكوفة، سمع: إبراهيم بن عبد الله بن أبي العزائم، وجعفر بن محمد الأحمسي، وإبراهيم بن أبي حصين، ومحمد بن العباس العصمي الهروي، وخلقا من هذه الطبقة. وقدم بغداد حدود سنة عشر وأربع مائة، وحدث بها، وكتب عنه بعض أصحابنا، ولم يقدر لي لقاؤه، لكنه كتب إلي بالإجازة بجميع حديثه من الكوفة وكان ثقة، وبلغنا أنه توفي بمصر في سنة إحدى وثلاثين وأربع مائة.
149 - محمد بن أحمد بن عبد الله أبو بكر المؤدب الأعور يعرف بابن أبي العباس الصابوني
149 - محمد بن أحمد بن عبد الله أبو بكر المؤدب الأعور يعرف بابن أبي العباس الصابوني سمع أبا بكر بن مالك القطيعي، وأحمد بن إبراهيم بن شاذان، وأبا القاسم بن حبابة. كتبت عنه شيئا يسيرا، وكان سماعه صحيحا. (211) -[2: 155] أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي الْعَبَّاسِ الْمُؤَدِّبُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ الْبَزَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغَوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا هُدْبَةُ بْنُ خَالِدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِذَا سَقَطَتْ لُقْمَةُ أَحَدِكُمْ فَلْيُمِطْ عَنْهَا الأَذَى، وَلْيَأْكُلْهَا وَلا يَدَعْهَا لِلشَّيْطَانِ " سألت ابن أبي العباس عن مولده، فقال: في سنة ثلاث، أو أربع، وخمسين وثلاث مائة، شك في ذلك، ومات في شوال من سنة ثلاث وثلاثين وأربع مائة.
150 - محمد بن أحمد بن عبد الرحمن أبو بكر الحراني
150 - محمد بن أحمد بن عبد الرحمن أبو بكر الحراني قدم بغداد، وحدث بها عن أبيه. روى عنه: أبو الفتح محمد بن الحسين الأزدي. (212) أَخْبَرَنَا أَبُو طَالِبٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُكَيْرٍ، قَالَ: أخبرنا أَبُو الْفَتْحِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الأَزْدِيُّ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحَرَّانِيُّ بِبَغْدَادَ فِي جَامِعِ الْمَدِينَةِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أبي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْغَفَّارِ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ الْحَرَّانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي سُلَيْمَانُ بْنُ أَبِي دَاوُدَ الْحَرَّانِيُّ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: " إِذَا أُقِيمَتِ الصَّلاةُ فَلا صَلاةَ إِلا الْمَكْتُوبَةُ "
151 - محمد بن أحمد بن عبد الرحمن بن عبيد بن عبد الرحمن بن إسحاق الزهيري أبو ذر المؤدب صاحب عبارة الرؤيا
151 - محمد بن أحمد بن عبد الرحمن بن عبيد بن عبد الرحمن بن إسحاق الزهيري أبو ذر المؤدب صاحب عبارة الرؤيا ذكر أبو القاسم ابن الثلاج أنه حدثهم عن موسى بن سهل الوشاء وغيره في سنة اثنتين وثلاثين وثلاث مائة في جامع المدينة. وروى عنه: أبو الفتح بن مسرور البلخي، عن جعفر بن محمد بن شاكر الصائغ، وَقَالَ: كان ثقة.
152 - محمد بن أحمد بن عبد الرحمن أبو عبد الله التميمي المؤدب
152 - محمد بن أحمد بن عبد الرحمن أبو عبد الله التميمي المؤدب سمع أبا جعفر محمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي الكوفي مطينا. حَدَّثَنَا عنه علي بن أحمد الرزاز.
153 - محمد بن أحمد بن عبيد الله بن مروان أبو يعلى الملطي
153 - محمد بن أحمد بن عبيد الله بن مروان أبو يعلى الملطي قدم بغداد، وحدث بها عن أبيه، وعن مسعود بن جويرية، والفتح بن سلومة، وعلي بن محمد بن أبي المضاء، والحسين بن عبد الرحمن الاحتياطي. روى عنه: محمد بن مخلد الدوري.
154 - محمد بن أحمد بن عبدويه أبو الفضل يعرف بالإفريقي
154 - محمد بن أحمد بن عبدويه أبو الفضل يعرف بالإفريقي من شيوخ محمد بن مخلد أيضا. ذكر في تاريخه الذي قرأته بخطه: أنه مات ليومين مضيا من المحرم سنة سبع وتسعين ومائتين.
155 - محمد بن أحمد بن عبد الكريم أبو العباس البزاز المخرمي
155 - محمد بن أحمد بن عبد الكريم أبو العباس البزاز المخرمي سمع أبا علقمة الفروي، وعبد الله بن حبيق الأنطاكي، ورضوان بن سعيد المصيصي، وجميل بن الحسن العتكي. روى عنه: عبد الله بن محمد بن جعفر بن شاذان البزاز، وأبو بكر أحمد بن إبراهيم الإسماعيلي الجرجاني، وذكر لي أبو بكر البرقاني أن الإسماعيلي وصفه لهم بالحفظ.
156 - محمد بن أحمد بن عبد الرحيم أبو الحسن المؤدب
156 - محمد بن أحمد بن عبد الرحيم أبو الحسن المؤدب (213) -[2: 158] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي السَّرِيِّ الْوَكِيلُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عُبَيْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عِمْرَانَ الْمَرْزُبَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الرَّحِيمِ الْمُؤَدِّبُ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْحَاسِبُ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنِي خُزَيْمَةُ بْنُ خَازِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ الْمَنْصُورُ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُي مُحَمَّدِ بْنُ عَلِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُي عَلِيِّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُي عَبْدِ اللَّهِ بْنُ الْعَبَّاسِ، قَالَ: كُنْتُ أَنَا وَأَبِي الْعَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ جَالِسَيْنِ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذْ دَخَلَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ فَسَلَّمَ فَرَدَّ عَلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَبَشَّ بِهِ وَقَامَ إِلَيْهِ وَاعْتَنَقَهُ وَقَبَّلَ بَيْنَ عَيْنَيْهِ وَأَجْلَسَهُ عَنْ يَمِينِهِ، فَقَالَ الْعَبَّاسُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَتُحِبُّ هَذَا؟ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يَا عَمَّ رَسُولِ اللَّهِ، وَاللَّهِ لَلَّهُ أَشَدُّ حُبًّا لَهُ مِنِّي، إِنَّ اللَّهَ جَعَلَ ذُرِّيَّةَ كُلِّ نَبِيٍّ فِي صُلْبِهِ، وَجَعَلَ ذُرِّيَّتِي فِي صُلْبِ هَذَا "
157 - محمد بن أحمد بن عباد أبو العباس الخزاز
157 - محمد بن أحمد بن عباد أبو العباس الخزاز سمع أبا هاشم الرفاعي، والحسن بن عرفة. روى عنه: أبو بكر محمد بن إبراهيم ابن المقرئ الأصبهاني، وذكر أنه سمع منه بمكة. (214) حَدَّثَنَا أَبُو طَالِبٍ يَحْيَى بْنُ عَلِيٍّ الدَّسْكَرِيُّ بِحُلْوَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ الْمُقْرِئِ بِأَصْبَهَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبَّادٍ الْخَزَّازُ الْبَغْدَادِيُّ بِمَكَّةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا خُنَيْسُ بْنُ بَكْرِ بْنِ خُنَيْسٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مِسْعَرٌ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ فِي قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى: {يَوْمَ نَدْعُو كُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ}. قَالَ: نَبِيِّهِمْ "
158 - محمد بن أحمد بن عيسى بن عبدك أبو بكر الرازي
158 - محمد بن أحمد بن عيسى بن عبدك أبو بكر الرازي سكن بغداد، وحدث بها عن محمد بن أيوب الرازي، وعمرو بن تميم الروياني، والحسين بن إسحاق التستري، روى عنه: أبو الحسن الدارقطني. وَحَدَّثَنَا عنه محمد بن أحمد بن رزق، ومحمد بن الحسين بن الفضل القطان. وكان ثقة. (215) -[2: 159] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عِيسَى بْنِ عَبْدَكَ، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ أَيُّوبَ، قَالَ: أخبرنا مَحْمُودُ بْنُ غَيْلانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْمُؤَمَّلُ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ عُبَيْدٍ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ هِلالٍ، عَنْ نَصْرِ بْنِ عَاصِمٍ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " عُقُوبَةُ هَذِهِ الأُمَّةِ بِالسَّيْفِ " قال محمد بن أبي الفوراس: توفي أبو بكر محمد بن أحمد بن عيسى بن عبدك الرازي، في جمادى الأولى من سنة ثمان وأربعين وثلاث مائة.
159 - محمد بن أحمد بن عمر بن الحسن بن يحيى أبو بكر الصفار يعرف بابن العسكري
159 - محمد بن أحمد بن عمر بن الحسن بن يحيى أبو بكر الصفار يعرف بابن العسكري حدث عن أحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي، ومحمد بن محمد الباغندي، وعباد بن علي السيريني. سمع منه أبو بكر ابن البقال الوراق، وشيخنا أبو الحسن علي بن عبد العزيز الطاهري، وروى لنا عنه أبو الحسن بن رزقويه قصيدة أبي بكر بن أبي داود في السنة.
160 - محمد بن أحمد بن عمر بن علي أبو الحسن يعرف بابن الصابوني
160 - محمد بن أحمد بن عمر بن علي أبو الحسن يعرف بابن الصابوني سمع أبا بكر الشافعي، وعمر بن جعفر بن سلم، وأبا سليمان الحراني. كتبت عنه، وكان صدوقا. (216) -[2: 160] حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ ابْنِ الصَّابُونِيِّ إِمْلاءً مِنْ لَفْظِهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الشَّافِعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِسْحَاقَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ، قَالَ: أَخْبَرَنِي حُسَيْنُ بْنُ وَاقِدٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " إِنَّ أَحْسَابَ أَهْلِ الدُّنْيَا الَّذِي يَذْهَبُونَ إِلَيْهِ لَهَذَا الْمَالُ " توفي ابن الصابوني في يوم الخميس السادس عشر من رجب سنة خمس عشرة وأربع مائة، ودفن في مقبرة باب الشام، ذكر ذلك لي من أثق به وكنت غائبا عن بغداد إذ ذاك في رحلتي إلى نيسابور. وكان مولد هذا الشيخ في سنة إحدى وثلاثين وثلاث مائة.
161 - محمد بن أحمد بن عثمان بن العنبر بن عثمان بن عبد الجبار أبو نصر المروزي
161 - محمد بن أحمد بن عثمان بن العنبر بن عثمان بن عبد الجبار أبو نصر المروزي قدم بغداد، وحدث بها سنة أربع وخمسين وثلاث مائة، عن محمد بن إسحاق بن خزيمة، وأبي العباس السراج النيسابوريين، وعبد الله بن محمود، ومحمد بن يحيى بن خالد المروزيين، وأحمد بن محمد بن عمر المنكدري، وأبي النضر محمد بن أحمد الحلقاني، وأبي العباس محمد بن أحمد المحبوبي. روى عنه: الدارقطني. وَحَدَّثَنَا عنه أبو الحسن بن رزقويه، وعبد الله بن يحيى السكري، وعلي بن أحمد بن عمر المقرئ. وكان ثقة. (217) -[2: 161] أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ الْمُقْرِئُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو نَصْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ الْعَنْبَرِ الْمَرْوَزِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مَحْبُوبٍ الْمَحْبُوبِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سَيَّارٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: " رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي صَلاةِ الظُّهْرِ يَرْفَعُ يَدَيْهِ إِذَا كَبَّرَ وَإِذَا رَكَعَ وَإِذَا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ الرُّكُوعِ " قلت: هذا حديث غريب من حديث الثوري عن أبي الزبير، عن جابر، تفرد بروايته عنه محمد بن كثير العبدي، ولم يروه عن ابن كثير غير أحمد بن سيار المروزي، ولا نعلم رواه عن أحمد بن سيار إلا المحبوبي.
162 - محمد بن أحمد بن عثمان بن الفرج بن الأزهر أبو طالب المعروف بابن السوادي أخو أبي القاسم الأزهري وكان الأصغر
162 - محمد بن أحمد بن عثمان بن الفرج بن الأزهر أبو طالب المعروف بابن السوادي أخو أبي القاسم الأزهري وكان الأصغر سمع أبا حفص ابن الزيات والحسين بن محمد بن عبيد العسكري، وعلي بن محمد بن لؤلؤ الوراق، ومحمد بن إسحاق القطيعي، ومحمد بن المظفر، وأبا بكر بن شاذان. كتبنا عنه وكان صدوقا. (218) -[2: 162] أَخْبَرَنَا أَبُو طَالِبٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُثْمَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ حَفْصٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عقبةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَأْكُلَ الرَّجُلُ بِشِمَالِهِ، وَأَنْ يَحْتَبِيَ فِي ثَوْبٍ وَاحِدٍ، وَأَنْ يَشْتَمِلَ الصَّمَّاءَ قال لي أبو القاسم الأزهري: ولد أخي أبو طالب في سنة ثلاث وستين وثلاث مائة، فأنا أكبر منه بثمان سنين، ولدت في سنة خمس وخمسين. سألت أبا طالب عن مولده، فقال: ولدت في ليلة الجمعة لعشر بقين من جمادى الآخرة سنة ثلاث وستين وثلاث مائة، وتوفي بواسط في ذي الحجة من سنة خمس وأربعين وأربع مائة، وكنت إذ ذاك بمكة.
163 - محمد بن أحمد بن علي بن سعيد بن سليمان أبو بكر البغدادي
163 - محمد بن أحمد بن علي بن سعيد بن سليمان أبو بكر البغدادي أحسب أنه نزل بعض بلاد الشام وحدث هناك. (219) -[2: 163] أَخْبَرَنِي بِحَدِيثِهِ أَبُو الْقَاسِمِ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ مَنْصُورٍ الطَّبَرِيُّ، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْفَارِسِيُّ، قَالَ: أخبرنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ سَعِيدِ بْنِ سُلَيْمَانَ الْبَغْدَادِيُّ، قَالَ: حدثنا عَمْرُو بْنُ يَحْيَى بْنِ الْحَارِثِ الْحَرَّانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي جَدِّي الْخَطَّابُ، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ حُمَيْرٍ عَنْ ثَابِتِ بْنِ عَجْلانَ، قَالَ: سَمِعْتُ سَعِيدَ بْنَ جُبَيْرٍ، يَقُولُ: سَمِعْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ، يَقُولُ: مَرَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِعَنْزٍ مَيْتَةٍ، فَقَالَ: " مَا كَانَ عَلَى أَهْلِ هَذِهِ الشَّاةِ لَوِ انْتَفَعُوا بِإِهَابِهَا " رواه البخاري في جامعه الصحيح عن الخطاب بن عثمان. وهو حديث عزيز ضيق المخرج.
164 - محمد بن أحمد بن علي بن أحمد بن سعيد بن سليم البغدادي يلقب هليلجة
164 - محمد بن أحمد بن علي بن أحمد بن سعيد بن سليم البغدادي يلقب هليلجة حدث بمصر عن أبي قلابة الرقاشي. روى عنه: أبو نزار أحمد بن عبد القوي المصري.
165 - محمد بن أحمد بن علي أبو بكر يعرف بابن الريحاني
165 - محمد بن أحمد بن علي أبو بكر يعرف بابن الريحاني سمع عبد الله بن محمد بن سنان الروحي. ذكره أبو أحمد الحافظ النيسابوري في كتاب الأسماء والكنى، وَقَالَ: بغدادي سكن طرسوس.
166 - محمد بن أحمد بن علي بن محمد بن إبراهيم بن يزيد بن حاتم أبو يعقوب النحوي البغدادي
166 - محمد بن أحمد بن علي بن محمد بن إبراهيم بن يزيد بن حاتم أبو يعقوب النحوي البغدادي ذكر أبو الفتح بن مسرور أنه حدثه بتدمر عن أبي مسلم الكجي، قَالَ: وتوفي بمصر يوم الأربعاء لليلة بقيت من شهر ربيع الأول سنة تسع وأربعين وثلاث مائة. وكان ثقة.
167 - محمد بن أحمد بن علي بن مخلد بن أبان أبو عبد الله الجوهري المحتسب يعرف بابن المحرم
167 - محمد بن أحمد بن علي بن مخلد بن أبان أبو عبد الله الجوهري المحتسب يعرف بابن المحرم كان أحد غلمان محمد بن جرير الطبري، وحدث عن محمد بن يوسف ابن الطباع، وإبراهيم بن الهيثم البلدي، وأبي إسماعيل الترمذي، وعبد الله بن أحمد بن إبراهيم الدورقي، وأحمد بن موسى الشطوي، والحارث بن أبي أسامة، ومحمد بن يونس الكديمي. حَدَّثَنَا عنه أبو الحسن بن رزقويه، ومحمد بن أحمد بن يوسف الصياد، وعلي بن أحمد الرزاز، وأبو علي بن شاذان، والحسين بن شجاع الصوفي، وأبو نعيم الأصبهاني، وغيرهم. أَخْبَرَنَا أبو القاسم الأزهري، قَالَ: حدثنا أبو القاسم عبيد الله بن عمر المعروف بابن البقال بسوق السلاح، قَالَ: تزوج ابن المحرم شيخنا، قَالَ: فلما حُملت المرأة إلي جلست في بعض الأيام على العادة أكتب شيئا والمحبرة بين يدي، فجاءت أمها فأخذت المحبرة، فلم أشعر بها حتى ضربت بها الأرض وكسرتها، فقلت لها في ذلك؟ فقالت: بس، هذه شر على ابنتي من ثلاث مائة ضرة. قَالَ محمد بن أبي الفوارس: سنة سبع وخمسين وثلاث مائة فيها مات أبو عبد الله ابن المحرم في شهر ربيع الآخر، ومولده سنة أربع وستين ومائتين، وكان يقال: في كتبه أحاديث مناكير، ولم يكن عندهم بذاك. سألت أبا بكر البرقاني عن ابن المحرم، فقال: لا بأس به. سمعت محمد بن أبي الفوارس سئل عن ابن المحرم، فقال: ضعيف.
168 - محمد بن أحمد بن علي بن يزيد أبو جعفر الهروي
168 - محمد بن أحمد بن علي بن يزيد أبو جعفر الهروي حدث عن محمد بن معاذ الهروي. روى عنه: محمد بن إسماعيل الوراق، وذكر أنه قدم عليهم بغداد حاجا.
169 - محمد بن أحمد بن علي بن جعفر بن مهران أبو عبد الله التميمي العنبري البغدادي
169 - محمد بن أحمد بن علي بن جعفر بن مهران أبو عبد الله التميمي العنبري البغدادي حدث عن عبد الله بن محمد البغوي. روى عنه: أبو الحسن محمد بن أحمد بن عبد الله الجواليقي الكوفي، وذكر أنه سمع منه بالكوفة عند مرجعه من الحج في سنة تسع وخمسين وثلاث مائة.
170 - محمد بن أحمد بن علي بن نصير بن عبد الله أبو عبد الله النصيري النيسابوري
170 - محمد بن أحمد بن علي بن نصير بن عبد الله أبو عبد الله النصيري النيسابوري سمع محمد بن إسحاق السراج، ومحمد بن عمرو بن حفص المقابري، وأحمد بن محمد بن الحسين الماسرجسي. قدم بغداد حاجا، وحدث بها. حَدَّثَنَا عنه القاضي أبو العلاء الواسطي. (220) -[2: 166] أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الْعَلاءِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ، قَالَ: أخبرنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ نُصَيْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ النُّصَيْرِيّ النَّيْسَابُورِيُّ، بِبَغْدَادَ فِي سَنَةِ سِتٍّ وَسِتِّينَ وَثَلاثِ مِائَةٍ، قَالَ: حدثنا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الثَّقَفِيُّ، قَالَ: حدثنا قُتَيْبَةُ، قَالَ: حدثنا بَكْرٌ وَهُوَ ابْنُ مُضَرَ، عَن محمد بْنِ عَجْلانَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " مَنْ أَخَذَ مِنَ الأَرْضِ شِبْرًا بِغَيْرِ حَقِّهِ، طَوَّقَهُ اللَّهُ مِنْ سَبْعِ أَرَضِينَ " ذكر أبو عبد الله الحسين بن أحمد بن بكير أنه سمع من النصيري في صفر من سنة خمس وسبعين وثلاث مائة.
171 - محمد بن أحمد بن أبي طالب علي بن محمد بن أحمد بن الجهم الكاتب يكنى أبا الفياض
171 - محمد بن أحمد بن أبي طالب علي بن محمد بن أحمد بن الجهم الكاتب يكنى أبا الفياض حدث عن عبد الله بن محمد البغوي، ومحمد بن حمدويه المروزي، وحمزة بن الحسين السمسار، وحمزة بن القاسم بن عبد العزيز الهاشمي. حَدَّثَنِي عنه أبو علي بن المذهب الواعظ. (221) -[2: 167] أَخْبَرَنِي الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ التَّمِيمِيُّ، قَالَ: حدثنا أَبُو الْفَيَّاضِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي طَالِبٍ الْكَاتِبُ، قَالَ: حدثنا أَبُو نَصْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ حَمْدَوَيْهِ بْنِ سَهْلٍ الْفَزَارِيُّ الْمَرْوَزِيُّ، قَالَ: حدثنا أَبُو الْمُوَجِّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو، قَالَ: أخبرنا عَبْدَانُ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ قَيْسٍ، قَالَ: سَمِعْتُ سَعْدًا، يَقُولُ: إِنِّي أَول رَجُلٌ مِنَ الْعَرَبِ رَمَى بِسَهْمٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، وَاللَّهِ لَقَدْ كُنَّا نَغْزُو مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَالَنَا طَعَامٌ نَأْكُلُهُ إِلا وَرَقَ الْحُبْلَةِ وَهَذَا السَّمُرَ، وَإِنَّ أَحَدَنَا لَيَضَعُ كَمَا تَضَعُ الشَّاةِ مَالَهُ خَلَطَ، فَأَصْبَحَتْ بَنُو أَسَدٍ يُعَزِّرُونِي عَلَى الدِّينِ أَوْ كَلِمَةٍ نَحْوِهَا لَقَدْ خِبْتُ إِذًا وَضَلَّ عَمَلِي " ذكر محمد بن أبي الفوارس أبا الفياض، فقال: كان فيه تساهل في الحديث. قَالَ لي أبو علي بن المذهب: مات أبو الفياض يوم الأربعاء التاسع عشر من شهر ربيع الآخر سنة تسع وسبعين وثلاث مائة. قَالَ: وكان أبوه قد مات قبله بخمسة أيام، وماتت والدته بعد أبيه بيومين.
172 - محمد بن أحمد بن علي أبو الفتح المعروف بالحداد
172 - محمد بن أحمد بن علي أبو الفتح المعروف بالحداد كان يورق بالأجرة، وحدث عن أحمد بن سلمان النجاد، وأبي بكر الشافعي، وعلي بن إبراهيم بن حماد القاضي، وأبي سليمان الحراني، وغيرهم. حدثنا عنه القاضي أبو الحسين محمد بن علي بن محمد بن عبيد الله ابن المهتدي بالله، وقَالَ لي: كان عبدا صالحا، وأثنى علية ثناء حسنا.
173 - محمد بن أحمد بن علي بن الحسين أبو مسلم كاتب الوزير أبي الفضل بن حنزابة
173 - محمد بن أحمد بن علي بن الحسين، أبو مسلم، كاتب الوزير أبي الفضل بن حنزابة نزل مصر، وحدث بها عن أبي القاسم البغوي، وعبد الله بن أبي داود، ويحيى بن محمد بن صاعد، وبدر بن الهيثم، وسعيد بن محمد أخي زبير الحافظ، وأبي بكر بن دريد، وأبي بكر بن مجاهد المقرئ، وإبراهيم بن محمد بن عرفة النحوي. حَدَّثَنَا عنه أحمد بن محمد العتيقي، والقاضي أبو عبد الله محمد بن سلامة القضاعي المصري بمكة، وغيرهما. قَالَ لي أبو عبد الله محمد بن علي الصوري: كان بعض أصول أبي مسلم عن البغوي وغيره جيادا، قلت: فكيف كانت حاله من حال ابن الجندي؟ فقال: قد اطلع منه على تخليط، وهو أمثل من ابن الجندي. وَحَدَّثَنِي الصوري، قَالَ: حَدَّثَنِي أبو الحسين العطار وكيل أبي مسلم الكاتب وكان من أهل العلم والمعرفة بالحديث، كتب وجمع ولم يكن بمصر بعد عبد الغني بن سعيد أفهم منه، قَالَ: ما رأيت في أصول أبي مسلم عن البغوي شيا صحيحا غير جزء واحد، كان سماعه فيه صحيحا، وما عدا ذلك مفسودا. أَخْبَرَنَا أحمد بن محمد العتيقي، قَالَ: سنة تسع وتسعين وثلاث مائة فيها توفي أبو مسلم الكاتب البغدادي بمصر، وكان آخر من بقي من أصحاب ابن منيع. قَالَ لي الصوري: مات أبو مسلم في آخر سنة تسع وتسعين. وَقَالَ غيره: مات في ذي القعدة.
174 - محمد بن أحمد بن علي أبو الحسن الوراق يعرف بمشفر الشروطي من أهل الجانب الشرقي
174 - محمد بن أحمد بن علي أبو الحسن الوراق يعرف بمشفر الشروطي من أهل الجانب الشرقي، روى شيئا يسيرا عن أحمد بن عثمان بن يحيى الأدمي. حَدَّثَني عنه أحمد بن علي ابن التوزي، وسألته عنه، فقال: صدوق مقل.
175 - محمد بن أحمد بن علي بن محمد بن جعفر بن هارون أبو الحسن المعروف بابن أبي شيخ
175 - محمد بن أحمد بن علي بن محمد بن جعفر بن هارون أبو الحسن المعروف بابن أبي شيخ كان أحد الشهود المعدلين، وحدث عن محمد بن المظفر. كتبت عنه شيئا يسيرا. وكان ثقة. (222) -[2: 170] أَخْبَرَنَا ابْنُ أَبِي شَيْخٍ، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ الْحَافِظُ، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ الْبَاغَنْدِيُّ، قَالَ: حدثنا شَيْبَانُ بْنُ فَرُّوخَ، قَالَ: حدثنا عُقْبَةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: حدثنا شَهْرُ بْنُ حَوْشَبٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو هُرَيْرَةَ، أَنَّ أَصْحَابَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَدَارَءُوا فِي الْكَمْأَةِ، فَقَالَ بَعْضُهُمْ: نَرَاهَا الشَّجَرَةَ الَّتِي اجْتُثَّتْ مِنْ فَوْقِ الأَرْضِ مَالَهَا مِنْ قَرَارٍ؟ قَالَ: فَأَمْسَكَ عَنْهُ بَعْضُهُمْ، قَالَ: فَبَلَغَ ذَلِكَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ الْكَمْأَةَ مِنَ الْمَنِّ وَمَاؤُهَا شِفَاءٌ لِلْعَيْنِ، وَالْعَجْوَةُ مِنَ الْجَنَّةِ، وَهِيَ شِفَاءٌ مِنَ السُّمِّ " سمعت ابن أبي شيخ يقول: ولدت في يوم السبت للنصف من شهر ربيع الآخر سنة ست وخمسين وثلاث مائة، وسمعت من ابن مالك القطيعي جميع مسند أحمد بن حنبل، وسمعت من ابن المظفر شيئا كثيرا، وكان يجيء إلينا فنسمع منه في منزلنا. وذكر لنا أنه كان كتب له شيء كثير من الحديث لكن ذهبت كتبه. ومات في ليلة الثلاثاء السادس عشر من جمادى الأولى سنة ثلاث وثلاثين وأربع مائة، ودفن في صبيحة تلك الليلة بمقابر قريش.
176 - محمد بن أحمد بن علي أبو طاهر الدقاق يعرف بابن الأشناني
176 - محمد بن أحمد بن علي أبو طاهر الدقاق يعرف بابن الأشناني سمع من قدماء شيوخنا كأبي عمر بن مهدي، وابن المتيم، وابن الصلت، وابن الغوري، وأبي عبد الله بن دوست، وأبي سعد الماليني، ونحوهم. كتبت عنه شيئا يسيرا. وكان ثقة. مات في يوم السبت للنصف من صفر سنة ثمان وأربعين وأربع مائة.
177 - محمد بن أحمد بن علي أبو الحسين الفزاري أخو أبي الفضل بن الكوفي الصيرفي
177 - محمد بن أحمد بن علي أبو الحسين الفزاري أخو أبي الفضل بن الكوفي الصيرفي سمع أبا طاهر محمد بن عبد الرحمن المخلص. كتبت عنه، وكان سماعه صحيحا. (223) -[2: 172] أَخْبَرَنِي أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الذَّهَبِيُّ، قَالَ: حدثنا يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ صَاعِدٍ، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ الْكَرِيمِ الأَزْدِيُّ، قَالَ: حدثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ دَاوُدَ، قَالَ: حدثنا سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِعَلِيٍّ: " أَنْتَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى " قال ابن صاعد: وهذا إسناد غريب ما سمعناه إلا منه. سألت أبا الحسين عن مولده، فقال: أظنه في سنة سبع وثمانين وثلاث مائة. ومات في يوم الخميس الثامن من صفر سنة إحدى وخمسين وأربع مائة.
178 - محمد بن أحمد بن العباس المستملي
178 - محمد بن أحمد بن العباس المستملي حدث عن سعدان بن نصر الثقفي. روى عنه: عبد العزيز بن جعفر الحنبلي المعروف بغلام الخلال.
179 - محمد بن أحمد بن العباس بن أحمد بن خلاد بن أسلم بن سهل بن مرداس أبو جعفر السلمي نقاش الفضة
179 - محمد بن أحمد بن العباس بن أحمد بن خلاد بن أسلم بن سهل بن مرداس أبو جعفر السلمي نقاش الفضة سمع محمد بن محمد بن سليمان الباغندي، والحسن بن محمي المخرمي، وعبد الله بن محمد البغوي، وأبا بكر بن أبي داود السجستاني، ويحيى بن محمد بن صاعد، وأبا بكر بن مجاهد المقرئ، حَدَّثَنَا عنه أبو علي بن شاذان، وأبو القاسم الأزهري، وعلي بن المحسن التنوخي. (224) أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرِ بْنِ شَاذَانَ، قَالَ: حدثنا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْعَبَّاسِ الْجَوْهَرِيُّ الأَشْعَرِيُّ إِمْلاءً مِنْ حِفْظِهِ، قَالَ: قَرَأْنَا عَلَى الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ بَهْرَامَ الْمَخْرَمِيِّ، حَدَّثَكُمْ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْهَرَوِيُّ، قَالَ: حدثنا هُشَيْمٌ، عَنْ مُجَالِدٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، قَالَ: سَمِعْتُ شُرَيْحًا الْقَاضِيَ، قَالَ: سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ، يَقُولُ عَلَى الْمِنْبَرِ: " خَيْرُ هَذِهِ الأُمَّةِ بَعْدَ نَبِيِّهَا أَبُو بَكْرٍ ثُمَّ عُمَرُ ثُمَّ عُثْمَانُ ثُمَّ أَنَا " لم يكن عند ابن شاذان عنه غير هذا الحديث. (225) أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الْقَاسِمِ التَّنُوخِيُّ، قَالَ: أخبرنا أَبُو الْعَبَّاسِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى الْهَاشِمِيُّ، قَالَ: حدثنا الْحَسَنُ بْنُ مَحْمِيٍّ، قَالَ: حدثنا إِبْرَاهِيمُ الْهَرَوِيُّ، قَالَ: حدثنا هُشَيْمٌ، عَنْ مُجَالِدٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ شُرَيْحٍ أَنَّ عَلِيًّا خَطَبَ عَلَى الْمِنْبَرِ، فَقَالَ: خَيْرُ هَذِهِ الأُمَّةِ بَعْدَ نَبِيِّهَا أَبُو بَكْرٍ، ثُمَّ عُمَرُ، ثُمَّ عُثْمَانُ، فَأَنَا. (226) وَأَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي عَلِيٍّ، قَالَ: حدثنا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْبَجَلِيُّ، قَالَ: حدثنا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ بَهْرَامَ يُعْرَفُ بِابْنِ محمي الْمَخْرَمِيِّ، قَالَ: حدثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْهَرَوِيُّ، قَالَ: حدثنا هُشَيْمُ بْنُ بَشِيرٍ، عَنْ مُجَالِدٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ شُرَيْحٍ، قَالَ: سَمِعْتُ عَلِيًّا عَلَى الْمِنْبَرِ، يَقُولُ: " خَيْرُ هَذِهِ الأُمَّةِ بَعْدَ نَبِيِّهَا أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ وَعُثْمَانُ " (227) وَأَخْبَرَنِيهِ أَبُو الْقَاسِمِ الأَزْهَرِيُّ، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ، قَالَ: حدثنا الْحَسَنُ بْنُ محمي الْمَخْرَمِيُّ، قَالَ: حدثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: حدثنا هُشَيْمٌ، عَنْ مُجَالِدٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ شُرَيْحٍ، عَنْ عَلِيٍّ، قَالَ: " خَيْرُ هَذِهِ الأُمَّةِ بَعْدَ نَبِيِّهَا أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ، وَلَمْ يَزِدْ " سألت الأزهري عن أبي جعفر النقاش. فقال: ثقة. قَالَ: وكان أحد المتكلمين على مذهب الأشعري، ومنه تعلم أبو علي بن شاذان الكلام. قَالَ لنا التنوخي علي بن المحسن: مولد أبي جعفر محمد بن أحمد بن العباس النقاش للنصف من جمادى الأولى سنة أربع وتسعين ومائتين، وسمعت منه في سنة أربع وسبعين وثلاث مائة، وكان يسكن درب الديزج. أَخْبَرَنَا أحمد بن محمد العتيقي، قَالَ: سنة تسع وسبعين وثلاث مائة فيها توفي أبو جعفر الأشعري النقاش يوم الأحد أو الاثنين لست خلون من المحرم، وكان ثقة.
180 - محمد بن أحمد بن عمرو أبو بكر السجستاني
180 - محمد بن أحمد بن عمرو أبو بكر السجستاني قدم بغداد، وحدث بها عن مؤمل بن إهاب. روى عنه: أبو بكر الشافعي. (228) -[174] أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْغَفَّارِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الْمُكْتِبُ، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الشَّافِعِيُّ، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَمْرٍو أَبُو بَكْرٍ السِّجِسْتَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُؤَمَّلُ بْنُ أَهَابٍ، قَالَ: حدثنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " نِعْمَ الإِدَامُ الْخَلُّ "
181 - محمد بن أحمد بن عمرويه أبو عبد الله الصفار النيسابوري
181 - محمد بن أحمد بن عمرويه أبو عبد الله الصفار النيسابوري قدم بغداد، وحدث بها عن عمران بن بكار الحمصي، ومحمد بن أحمد بن عصمة الرملي، وغيرهما. روى عنه: محمد بن مخلد، ومحمد بن عثمان بن ثابت الصيدلاني، ومحمد بن عبد الله الصفار الأصبهاني ساكن نيسابور. (229) -[2: 175] أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمَتُّوثِيُّ، قَالَ: أخبرنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ ثَابِتٍ الصَّيْدَلانِيُّ، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَمْرَوَيْهِ النَّيْسَابُورِيُّ، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عِصْمَةَ، قَالَ: حدثنا سَوَّارُ بْنُ عُمَارَةَ، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمٍ الطَّائِفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي هِشَامٌ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنٍ لِكَعْبِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: " رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَلْعَقُ أَصَابِعَهُ " أَخْبَرَنَا أبو سعيد محمد بن موسى الصيرفي بنيسابور، قَالَ: أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن أحمد الصفار الأصبهاني، قَالَ: حدثنا أبو عبد الله محمد بن أحمد النيسابوري ببغداد، قَالَ: حدثنا محمد بن حبيب، قَالَ: سمعت علي بن عثام، يقول: سمعت الأصمعي، يقول: مررت بالبادية على رأس بئر وإذا على رأسه جوار، وإذا واحدة فيهن كأنها البدر، فوقع علي الرعدة، وقلت لها: يا أحسن الناس إنسانا وأملحهم هل باشتكائي إليك الحب من باس؟ فبيني لي بقول غير ذي خلف أبالصريمة نمضي عنك أم ياس؟ قَالَ: فرفعت رأسها وقالت لي: اخسأ. فوقع في قلبي مثل جمرة الغضا، فانصرفت عنها وأنا حزين. قَالَ: ثم رجعت إلى رأس البئر فإذا هي على رأس البئر، فقالت: هلم نمح الذي قد كان أوله ونحدث الآن إقبالا من الراس حتى نكون ثبيرا في مودتنا مثل الذي يحتذى نعلا بمقياس فانطلقت معها إلى أبيها فتزوجتها فابني علي منها.
182 - محمد بن أحمد بن عمرو بن عبد الخالق بن خلاد بن عبيد الله أبو العباس العتكي البزاز
182 - محمد بن أحمد بن عمرو بن عبد الخالق بن خلاد بن عبيد الله أبو العباس العتكي البزاز سمع أبا علاثة محمد بن عمرو بن خالد المصري، والحسين بن محمد بن موسى العكي، وإسحاق بن إبراهيم بن جابر، وعبيد الله بن محمد بن عبد العزيز العمري، وأحمد بن محمد بن رشدين، والقاسم بن الليث الرسعني، والحسين بن إسحاق التستري، وأبا الأحوص محمد بن الهيثم القاضي. روى عنه: القاضي أبو الحسن الجراحي، وأبو الحسن الدارقطني، وعمر بن أحمد بن شاهين، وغيرهم، وكان ثقة. أَخْبَرَنَا السمسار، قَالَ: أخبرنا الصفار، قَالَ: حدثنا ابن قانع أن محمد بن أحمد بن عمرو البزاز مات في شعبان من سنة تسع وثلاثين وثلاث مائة، قَالَ غير الصفار، عن ابن قانع: مات في يوم الأحد لعشر خلون من شعبان.
183 - محمد بن أحمد بن عمران بن موسى بن هارون بن دينار أبو بكر الجشمي المطرز
183 - محمد بن أحمد بن عمران بن موسي بن هارون بن دينار، أبو بكر الجشمي المطرز سمع محمد بن منصور بن أبي الجهم الشيعي، وإسماعيل بن العباس الوارق، وأحمد بن محمد يزيد الزعفراني، ومحمد بن مخلد الدوري، وأبا الدحداح أحمد بن محمد الدمشقي، ومحمد بن يوسف بن بشر الهروي، وأحمد بن عمرو بن جابر الرملي. حَدَّثَنَا عنه أبو القاسم الأزهري، وعلي بن المحسن التنوخي، وَقَالَ لي الأزهري: كان هذا الشيخ زمنا ينزل في التستريين، وسمعت منه مع ابن طلحة النعالي، وكان ثقة. وَقَالَ لي التنوخي: سمعت من الجشمي في دكانه بباب الشعير في سنة أربع وسبعين وثلاث مائة، أفادني عنه أبو عبد الله بن بكير.
184 - محمد بن أحمد بن عمران أبو المنذر الخزاعي يعرف بابن أبي الحبال من أهل بغلان
184 - محمد بن أحمد بن عمران أبو المنذر الخزاعي، يعرف بابن أبي الحبال من أهل بغلان، قدم بغداد، وحدث بها عن قتيبة بن سعيد. روى عنه: محمد بن مخلد، وأبو بكر الشافعي. (230) -[2: 178] أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ الْقَاسِمِ النَّرْسِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الشَّافِعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو المنذر محمد بن أحمد بن عمران بن أبي الحبال الخزاعي: خراساني قدم علينا حاجا قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو رَجَاءٍ قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عِمْرَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ يَزِيدَ، عَنْ مِقْسَمٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: " كُفِّنَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي حُلَّةٍ حَمْرَاءَ كَانَ يَلْبَسُهَا وَقَمِيصٍ "
185 - محمد بن أحمد بن عبسون
185 - محمد بن أحمد بن عبسون نزل الرملة من بلاد الشام، وحدث بها عن الهيثم بن خلف الدوري، وعلي بن إسحاق بن زاطيا، وعيسى بن سليمان وراق داود بن رشيد. روى عنه: عبد الله بن محمد بن أحمد بن سختويه الصوري، وغيره. وكان ابن سختويه سمع منه بعد سنة خمسين وثلاث مائة. أَخْبَرَنِي محمد بن علي الصوري، قَالَ: أخبرنا عبد الغني بن سعيد الحافظ، قَالَ: محمد بن أحمد بن عبسون البغدادي كان بالرملة يحدث عنه أبو عبد الله محمد بن المحسن الأذني.
186 - محمد بن أحمد بن عمير أبو بكر البخاري
186 - محمد بن أحمد بن عمير أبو بكر البخاري (231) -[2: 179] أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ بْنِ مُحَمَّدٍ النِّعَالِيُّ، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُمَيْرٍ أَبُو بَكْرٍ الْبُخَارِيُّ، قَدِمَ عَلَيْنَا، قَالَ: حدثنا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ سَعيدٍ، قَالَ: حدثنا حَمْدَانُ بْنُ ذِي النُّونِ الْبَلْخِيُّ، قَالَ: حدثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سُلَيْمَانَ الزَّيَّاتُ، قَالَ: حدثنا عَبْدُ الْحَكَمِ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " ثَلاثٌ مِنْ مَكَارِمِ الأَخْلاقِ عِنْدَ اللَّهِ "، قِيلَ: وَمَا هُنَّ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: " أَنْ تَعْفُوَ عَمَّنْ ظَلَمَكَ، وَتُعْطِيَ مَنْ حَرَمَكَ، وَتَصِلَ مَنْ قَطَعَكَ "
187 - محمد بن أحمد بن الفرج أبو بكر
187 - محمد بن أحمد بن الفرج أبو بكر حَدَّثَ عَنْ سُفْيَانَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمِصِّيصِيِّ، وَأَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ الْيَمَامِيِّ. رَوَى عَنْهُ: أَبُو بَكْرِ بْنُ الْجِعَابِيِّ، وَمُحَمَّدُ بْنُ حِبَّانَ الْبَسْتِيُّ. (232) -[2: 179] أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيدٍ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَسَنَوَيْهِ الْكَاتِبُ بِأَصْبَهَانَ، قَالَ: حدثنا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ سَالِمٍ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْفَرَجِ الْبَغْدَادِيُّ بِالأُبَلَّةِ، قَالَ: حدثنا سُفْيَانُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمِصِّيصِيُّ، قَالَ: حدثنا هُشَيْمُ بْنُ بَشِيرٍ، عَنْ يُونُسَ بْنِ عُبَيْدٍ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مِنْ كَرَامَتِي أَنِّي وُلِدْتُ مَخْتُونًا، وَلَمْ يَرَ أَحَدٌ سَوْأَتِي " قلت: لم يروه فيما يقال عن يونس غير هشيم، وتفرد به سفيان بن محمد.
188 - محمد بن أحمد بن القاسم أبو علي الروذباري
188 - محمد بن أحمد بن القاسم أبو علي الروذباري من كبار الصوفية، سكن مصر، وكان من أهل الفضل والفهم، وله تصانيف حسان في التصوف نقلت عنه. وأخبرنا أبو عبد الرحمن إسماعيل بن أحمد الحيري، قَالَ: أخبرنا محمد بن الحسين أبو عبد الرحمن السلمي، قَالَ: أبو علي الروذباري الحسن بن همام، ويقال: أحمد بن محمد، قَالَ: وهذا أصح، أصله بغدادي كان من أبناء الرؤساء والوزراء والكتبة، لزم الجنيد وصحبه وصار أحد أئمة الزمان، وأقام بمصر وصار شيخ الصوفية ورئيسهم بها. وَقَالَ: محمد بن الحسين: سمعت عبد الله بن علي يقول سمعت أحمد بن عطاء يقول: كان اسم خالي أبو علي أحمد بن محمد بن القاسم بن منصور بن شهريار بن مهرقاذار بن فرغدذ بن كسرى. قلت: ولا أشك أن الذي حكى عن أحمد بن عطاء هو الواهم في اسم أبي علي، وذلك أن اسمه، محمد بن أحمد بن القاسم ذكره غير واحد، وحكت عنه أخته أم سلمة فاطمة بنت أحمد، وزوجته أم اليمن عزيزة بنت محمد بن عمرو بن فارس. وَحَدَّثَنِي محمد بن علي الصوري، قَالَ: رأيت أجزاء بخط أبي علي الروذباري في آخرها مكتوب، وكتب محمد بن أحمد بن القاسم. علي أن شهرة اسمه تغني عن الاستشهاد بما ذكرته. أَخْبَرَنَا إسماعيل بن أحمد الحيري، قَالَ: أخبرنا أبو عبد الرحمن محمد بن الحسين، قَالَ: سمعت أحمد بن محمد بن زكريا، يقول: سمعت أحمد بن عطاء، يقول: كان خالي يتفقه بالحديث، ويفتي بالمقاطيع. وَقَالَ: سمعت أحمد بن محمد بن زكريا، يقول: سمعت أبا عبد الله الروذباري، يقول: قَالَ لي أبو أحمد الرندي الحافظ، ما رأينا أحفظ من خالك أبي علي. قرأت على محمد بن أبي الحسن الساحلي، عن أبي العباس أحمد بن محمد النسوي، قَالَ: سمعت أحمد بن أحمد الرازي، يقول: سمعت محمد بن عمر الجعابي الحافظ، يقول: قصدت عبدان الأهوازي فقصدت مسجده، فرأيت شيخا وحده قاعدا في المسجد ربعا حسن الشيبة، عليه كساء بركان حسن، فذاكرني بأكثر من مائتي حديث في الأبواب، وكنت قد سلبت في الطريق فأعطاني الذي كان عليه، فلما دخل عبدان المسجد ورآه اعتنقه وبش به، فقلت لهم من هذا الشيخ؟ قالوا: هذا أبو علي الروذباري. ثم كان له معاودة في الحديث، فرأيت من حفظه للحديث ما تعجبت. وَقَالَ لي محمد بن أبي الحسن: بلغني عن أبي علي الروذباري أنه قَالَ: أستاذي في التصوف الجنيد، وأستاذي في الحديث والفقه إبراهيم الحربي، وأستاذي في النحو أبو العباس أحمد بن يحيى ثعلب. أَخْبَرَنَا محمد بن علي بن الفتح الحربي، قَالَ: أخبرنا محمد بن الحسين النيسابوري، قَالَ: سمعت أبا عثمان المغربي، يقول: كان ابن الكاتب إذا ذكر الروذباري، يقول: سيدنا أبو علي. فقيل له في ذلك، فقال: لأنه ذهب من علم الشريعة إلى علم الحقيقة، ونحن رجعنا من الحقيقة إلى علم الشريعة. أَخْبَرَنَا أبو الحسين أحمد بن الحسين الواعظ، قَالَ: سمعت أبا عبد الله أحمد بن عطاء الروذباري بصور الساحل، قَالَ: كان خالي أبو علي قد خرج من القرافة يريد الجامع، فإذا بأصحاب الحديث قد خرجوا من عند رجل قد كتبوا عنه، فقال لهم: يا أصحاب الحديث جعلكم الحديث حديثا. أَخْبَرَنَا إسماعيل الحيري، قَالَ: أخبرنا أبو عبد الرحمن محمد بن الحسين، قَالَ: سمعت سعيد بن سلام المغربي، يقول: سمعت أبا علي الكاتب، يقول: ما رأيت أحدا أجمع لعلم الشريعة والحقيقة من أبي علي الروذباري. (233) وأَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَحْمَدَ، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ السَّلَمِيُّ، قَالَ: أخبرنا أَبُو الْفَضْلِ نَصْرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَعْقُوبَ، قَالَ: حدثنا الزَّقَّاقُ، قَالَ: حدثنا أَبُو عَلِيٍّ الرُّوذْبَارِيُّ الصُّوفِيُّ، قَالَ: حدثنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ابْنُ حر، قَالَ: حدثنا الْحُسَيْنُ بْنُ نَصْرٍ، قَالَ: حدثنا محمد بن يوسف، قَالَ: حدثنا وَرْقَاءُ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {يَخَافُونَ رَبَّهُمْ مِنْ فَوْقِهِمْ}، قَالَ: مَخَافَةَ الإِجْلالِ " أَخْبَرَنِي أبو علي عبد الرحمن بن محمد بن أحمد بن محمد بن فضالة النيسابوري بالري، قَالَ: سمعت أبا الحسن علي بن محمد بن سعيد السرخسي ببخارى، يقول: سئل أبو علي الروذباري فقيل له: من الصوفي؟ فقال: من لبس الصوف على الصفا، وسلك طريق المصطفى، وأطعم الهوى ذوق الجفا، وكانت الدنيا منه على القفا. أنشدنا أحمد بن الحسين الواعظ، قَالَ: أنشدنا أبو الفرج الورثاني الصوفي، قَالَ: أنشدني محمد بن عبد العزيز الصوفي، قَالَ: أحمد بن الحسين وقد رأيته ولم أسمع منه، قَالَ: أنشدني أبو علي الروذباري: أنزه في روض المحاسن مقلتي وأمنع نفسي أن تنال المحرما وأحمل من ثقل الهوى ما لو أنه على جامد الصلد الأصم تهدما ويظهر سري عن مترجم خاطري فلولا اختلاس الطرف عنه تكلما رأيت الهوى دعوى من الناس كلهم فما إن أرى حبا صحيحا مسلما أَخْبَرَنَا القاضي أبو الطيب الطبري، قَالَ: أنشدنا أبو علي محمد بن عمر البلخي، قَالَ: أنشدنا أبو علي الروذباري الصوفي لنفسه بصور: أهلا بمن زار فما وارد أحق بالإكرام من زائر ونحن لا نسأم من أمنا ونضمر الحزن على السائر أنشدني أبو طالب يحيى بن علي بن الطيب الدسكري بحلوان للروذباري: ولو مضى الكل مني لم يكن عجبا وإنما عجبي للبعض كيف بقي أدرك بقية روح فيك قد تلفت قبل الفراق فهذا آخر الرمق حَدَّثَنَا أبو نصر إبراهيم بن هبة الله بن إبراهيم الجرباذقاني بها، قَالَ: حدثنا أبو منصور معمر بن أحمد بن محمد بن زياد الأصبهاني، قَالَ: بلغني عن أبي علي الروذباري أنه قَالَ: أنفقت على الفقراء كذا وكذا ألفا فما وضعت شيئا في يد فقير فإني كنت أضع ما أدفع إلى الفقراء في يدي فيأخذونه من يدي حتى تكون يدي تحت أيديهم، ولا تكون يدي فوق يد فقير. حَدَّثَنِي محمد بن أبي الحسن، قَالَ: أَخْبَرَنِي أبو الحسن محمد بن العباس بن عبد الملك المعدل بصور، قَالَ: حدثنا أبو القاسم عبد السلام بن محمد المخرمي بمكة، قَالَ: أنشدنا أبو علي محمد بن أحمد الروذباري لنفسه إني أجلك عن روحي وأبذلها فداء عبدك حال أنت واهبها وكيف تفديك روح أنت تملكها وقد مننت على من يفتديك بها قَالَ: وأنشدنا أبو علي الروذباري لنفسه أيضا: لو كل جارحة مني لها لغة تثني عليك بما أوليت من حسن لكان ما زان شكري إذا أشرت به إليك أجمل في الإحسان والمنن حَدَّثَنِي محمد بن أبي الحسن، قَالَ: أَخْبَرَنِي محمد بن العباس المعدل، قَالَ: أنشدنا أبو القاسم عبد السلام بن محمد، قَالَ: أنشدني أبو علي الروذباري لنفسه: كم نعمنا بغلة الأشجان وجرينا مع الهوى في عنان شربنا في روضة العطف صرفا من نعيم الوصال في كتمان ونسيم الأنيس في ظل عيش تحت سجف من لحظ طرف الزمان بك تاج الوفاء بالود لاحت فيه أنوار بهجة الإحسان أَخْبَرَنَا إسماعيل بن أحمد الحيري، قَالَ: أخبرنا محمد بن الحسين السلمي، قَالَ: سمعت الحسين بن أحمد يقول: توفي أبو علي الروذباري سنة اثنتين وعشرين وثلاث مائة. قَالَ محمد: وذكر أبو زرعة الطبري أنه مات سنة ثلاث وعشرين وثلاث مائة.
189 - محمد بن أحمد بن القاسم بن الخليل بن الضحاك بن عبد الله بن رزين بن قيميذين أبو جعفر مولى عثمان بن عفان يعرف بالكديمي وبالطيالسي أيضا
189 - محمد بن أحمد بن القاسم بن الخليل بن الضحاك بن عبد الله بن رزين بن قيميذين أبو جعفر مولى عثمان بن عفان يعرف بالكديمي وبالطيالسي أيضا سكن مصر، وحدث بها عن الحسن بن علي بن الوليد الفارسي. روى عنه: أبو الفتح عبد الواحد بن محمد بن مسرور، وَقَالَ: ما علمت من أمره إلا خيرا.
190 - محمد بن أحمد بن القاسم النيسابوري
190 - محمد بن أحمد بن القاسم النيسابوري قدم بغداد حاجا في سنة سبع وثلاثين وثلاث مائة، وحدث بها عن إبراهيم بن نصر بن المبارك. روى عنه: أبو الحسن الدارقطني.
191 - محمد بن أحمد بن القاسم بن إسماعيل بن محمد بن إسماعيل بن سعيد بن أبان أبو الحسين الضبي القاضي المعروف بابن المحاملي
191 - محمد بن أحمد بن القاسم بن إسماعيل بن محمد بن إسماعيل بن سعيد بن أبان أبو الحسين الضبي القاضي المعروف بابن المحاملي سمع إسماعيل بن محمد الصفار، وأبا عمرو ابن السماك، وأحمد بن سلمان النجاد، وأبا عمر الزاهد، ومحمد بن الحسن بن زياد النقاش. وكان ثقة صادقا خيرا فاضلا، حضرت مجلسه غير مرة، وسمعت منه ولم يحصل عندي عنه شيء. أَخْبَرَنَا عبد الكريم بن محمد بن أحمد الضبي، قَالَ: أخبرنا أبو الحسن الدارقطني، قَالَ: محمد بن أحمد بن القاسم بن إسماعيل الضبي أبو الحسين ابن المحاملي، الفقيه الشافعي الشاهد، حفظ القرآن والفرائض وحسابها والدور، ودرس الفقه على مذهب الشافعي، وكتب الحديث ولزم العلم، ونشأ فيه، وهو عندي ممن يزداد خيرا كل يوم. مولده سنة اثنتين وثلاثين وثلاث مائة. قلت: ومات أبو الحسين ابن المحاملي في يوم الخميس العاشر من رجب سنة سبع وأربع مائة.
192 - محمد بن أحمد بن قطن بن خالد بن حيان بن مسلم بن أبي سلمة بن قيس بن حارثة بن دلف بن جشم بن قيس بن سعد بن عجل بن لجيم بن صعب بن علي بن بكر بن وائل بن قاسط بن هنب بن أفصى بن دعمى بن جديلة بن أسد بن ربيعة بن نزار بن معد بن عدنان أبو عيسى السمسار
192 - محمد بن أحمد بن قطن بن خالد بن حيان بن مسلم بن أبي سلمة بن قيس بن حارثة بن دلف بن جشم بن قيس بن سعد بن عجل بن لجيم بن صعب بن علي بن بكر بن وائل بن قاسط بن هنب بن أفصى بن دعمى بن جديلة بن أسد بن ربيعة بن نزار بن معد بن عدنان أبو عيسى السمسار سمع الحسن بن عرفة، وحماد بن الحسن بن عنبسة، وأحمد بن إبراهيم وراق خلف بن هشام، وعلي بن حرب، وحميد بن الربيع، وعمر بن مدرك، ونحوهم. روى عنه: عمر بن محمد بن سيف، والقاضي أبو الحسن الجراحي، وأبو الحسن الدارقطني، وعمر بن إبراهيم الكتاني. وكان ثقة. حَدَّثَنِي أحمد بن أبي جعفر القطيعي، قَالَ: سمعت محمد بن أحمد بن علي الكاتب، يقول: قَالَ لي أبو بكر بن مجاهد: امض إلى أبي عيسى بن قطن فاسمع منه قراءة أبي عمرو، فاني قد سمعتها منه. أَخْبَرَنَا عبيد الله بن عمر بن أحمد الواعظ، عن أبيه، قَالَ: مات أبو عيسى بن قطن في شهر ربيع الآخر من سنة خمس وعشرين وثلاث مائة. حَدَّثَنِي عبد العزيز بن علي الوراق، قَالَ: ذكر ابن قطن أنه ولد في سنة خمس وثلاثين ومائتين يوم جمعة، وكان يوم عاشوراء، وتوفي يوم الجمعة لسبع بقين من شهر ربيع الآخر سنة خمس وعشرين وثلاث مائة.
193 - محمد بن أحمد بن قبيصة أبو عبد الله
193 - محمد بن أحمد بن قبيصة أبو عبد الله حدث عن الحسين بن فهم. روى عنه: إبراهيم بن مخلد الباقرحي.
194 - محمد بن أحمد بن كيسان أبو الحسن النحوي
194 - محمد بن أحمد بن كيسان أبو الحسن النحوي كان أحد المذكورين بالعلم والموصوفين بالفهم، وبلغني أنه مات في سنة تسع وتسعين ومائتين. وذكر أبو القاسم عبد الواحد بن علي بن برهان، أن كيسان ليس باسم جده وإنما هو لقب أبيه، والله أعلم. وكان يحفظ مذهب البصريين والكوفيين معا في النحو، لأنه أخذ عن المبرد وثعلب. وكان أبو بكر بن مجاهد المقرئ يقول: أبو الحسن بن كيسان أنحى من الشيخين، يعني: ثعلبا والمبرد.
195 - محمد بن أحمد بن أبي خلف مولى بني سليم واسم أبي خلف محمد يكنى أبا عبد الله
195 - محمد بن أحمد بن أبي خلف مولى بني سليم واسم أبي خلف محمد يكنى أبا عبد الله سمع محمد بن طلحة بن الطويل التيمي، وسفيان بن عيينة، ويعلى بن شبيب الأسدي، ويحيى بن يمان العجلي، ومحمد بن عبيد الطنافسي، وأبا المنذر إسماعيل بن عمر، وروح بن عبادة. روى عنه جعفر بن أحمد بن سام، ومحمد بن عبدوس بن كامل، وعبد الله بن أحمد بن حنبل، وموسى بن هارون، وعبد الله بن محمد بن ناجية، وَقَالَ عبد الرحمن بن أبي حاتم: محمد بن أبي خلف البغدادي، سألت أبي عنه، فقال: ثقة صدوق. (234) -[2: 188] أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الْحَسَنُ بْنُ الحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْمُنْذِرِ الْقَاضِي، قَالَ: حدثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ الْكُوفِيِّ الدَّقَّاقُ، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدُوسٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي خَلَفٍ، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ الطَّنَافِسِيُّ، قَالَ: حدثنا مِسْعَرٌ، عَنْ يَزِيدَ الْفَقِيرِ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: أَتَتِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَوَاكٍ، فَقَالَ: " اللَّهُمَّ اسْقِنَا غَيْثًا مُغِيثًا مَرِيًّا مَرِيعًا عَاجِلا غَيْرَ آجِلٍ، نَافِعًا غَيْرَ ضَارٍّ " قال: فأطبقت عليهم. هكذا رواه محمد بن عبيد، عن مسعر موصولا. ورواه أخوه يعلى بن عبيد، عن مسعر، عن يزيد، عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مرسلا، لم يذكر فيه جابرا. أَخْبَرَنَا محمد بن أحمد بن رزق فيما أذن أن نرويه عنه، قَالَ: أخبرنا محمد بن عمر بن غالب، قَالَ: أخبرنا موسى بن هارون، قَالَ: مات محمد بن الفرج، ومحمد بن أحمد بن أبي خلف ببغداد جميعا سنة ست وثلاثين، يعني ومائتين، وكانا لا يخضبان، ماتا جميعا قبل خروجي إلى البصرة، وشهدت جنازتهما، رحمهما الله.
196 - محمد بن أحمد بن محمد بن أبي بكر بن علي بن مقدم أبو عبد الله القاضي المقدمي مولى ثقيف
196 - محمد بن أحمد بن محمد بن أبي بكر بن علي بن مقدم أبو عبد الله القاضي المقدمي مولى ثقيف، سمع عمرو بن علي الفلاس، ومحمد بن خالد بن خداش، ومحمد بن يحيى القطيعي، ومقدم بن محمد المقدمي، ويعقوب بن إبراهيم الدورقي، ومحمد بن بشار بندار، ومحمد بن المثنى، وزيد بن أخزم. روى عنه: محمد بن يحيى الصولي، ومحمد بن عمر ابن الجعابي، وأحمد بن عبد الرحمن المقرئ المعروف بالولي، وأبو حفص ابن الزيات، وغيرهم. وكان ثقة. (235) -[2: 189] أَخْبَرَنِي عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الْمَالِكِيُّ، قَالَ: حدثنا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ النَّاقِدُ، قَالَ: حدثنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ الْمُقَدَّمِيُّ سَنَةَ إِحْدَى وَثَلاثِ مِائَةٍ، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى وَمُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، قَالا: حدثنا أَبُو عَاصِمٍ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي النُّعْمَانُ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَأْكُلَ الرَّجُلُ بِشِمَالِهِ أَوْ يَشْرَبَ بِشِمَالِهِ " أَخْبَرَنَا السمسار، قَالَ: أخبرنا الصفار، قَالَ: حدثنا ابن قانع، أن أبا عبد الله بن المقدمي، مات في سنة إحدى وثلاث مائة. قرأت على الحسن بن أبي بكر، عن أحمد بن كامل القاضي، قَالَ: وفي غرة شوال من هذه السنة، يعني سنة إحدى وثلاث مائة، توفي أبو عبد الله القاضي المقدمي، وكان حسن الرواية للأخبار ولا أعلمه غير شيبه.
197 - محمد بن أحمد بن محمد بن فضالة أبو جعفر المروزي
197 - محمد بن أحمد بن محمد بن فضالة أبو جعفر المروزي قدم بغداد، وحدث بها عن أبي الموجه محمد بن عمرو، وأحمد بن علي بن سلمان المروزيين. روى عنه: علي بن عمر السكري. (236) -[2: 190] أَخْبَرَنِي أَبُو الْقَاسِمِ الأَزْهَرِيُّ، قَالَ: حدثنا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الْخُتَّلِيُّ، قَالَ: حدثنا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ فَضَالَةَ الْمَرْوَزِيُّ، قَالَ: حدثنا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ سَلْمَانَ الْمَرْوَزِيُّ، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدَةَ، قَالَ: حدثنا خَارِجَةُ عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ كَانَ لَهُ إِمَامٌ فَقِرَاءَةُ الإِمَامِ لَهُ قِرَاءَةٌ "
198 - محمد بن أحمد بن محمد بن هشام بن عيسى بن عبد الرحمن أبو نصر مروروذي الأصل
198 - محمد بن أحمد بن محمد بن هشام بن عيسى بن عبد الرحمن أبو نصر مروروذي الأصل سمع جده محمد بن هشام، وعمرو بن علي، ومهني بن يحيى، وأحمد بن محمد بن يحيى بن سعيد القطان. روى عنه: أبو الفضل أحمد بن عبد الله بن سليمان الوراق، وأبو الفتح محمد بن الحسين الأزدي، وأبو حفص بن شاهين. أَخْبَرَنَا أبو طالب محمد بن الحسين بن أحمد بن بكير، قَالَ: أخبرنا أبو الفتح محمد بن الحسين الأزدي الحافظ، قَالَ: حدثنا محمد بن أحمد بن محمد بن هشام المرورذي في طاقات العكي، قَالَ: حدثنا جدي محمد بن هشام، قَالَ: حدثنا عبد الرحمن بن محمد المحاربي، عن عبيدة الضبي، عن شقيق، عن الصبي بن معبد، قَالَ: أفردت الحج. قَالَ: وَحَدَّثَنِي المحاربي، عن عمر بن ذر، عن مجاهد بهذا.
199 - محمد بن أحمد بن محمد بن عبد الله بن أبي الثلج أبو بكر الكاتب
199 - محمد بن أحمد بن محمد بن عبد الله بن أبي الثلج أبو بكر الكاتب سمع جده محمدا، وعمر بن شبة، ومحمد بن حماد المقرئ، والقاسم بن محمد المروزي. روى عنه: أبو الحسن الدارقطني، وأبو حفص بن شاهين، ويوسف بن عمر القواس. وَحَدَّثَنِي الحسن بن محمد الخلال: أن يوسف القواس ذكره في جملة الثقات من شيوخه الذين كتب عنهم. قرأت بخط أبي القاسم ابن الثلاج: ذكر محمد بن أحمد بن أبي الثلج أن مولده في سنة ثمان وثلاثين، يعني ومائتين. حَدَّثَنِي عبيد الله بن أبي الفتح، عن طلحة بن محمد بن جعفر. وَأَخْبَرَنَا السمسار، قَالَ: أخبرنا الصفار، قَالَ: حدثنا ابن قانع، قالا: توفي ابن أبي الثلج في سنة اثنتين وعشرين وثلاث مائة. قلت: وكذلك قرأت في كتاب أبي عمرو بن جابر العطار، وزاد، يوم الثلاثاء لإحدى عشرة ليلة بقيت من شهر رمضان. وقد كنا حكينا عن أبي بكر بن شاذان فيما تقدم من ذكر محمد بن أحمد بن البستنبان، أن ابن أبي الثلج مات في سنة ثلاث وعشرين، وذكرنا أنه خطأ وهذا هو الصواب.
200 - محمد بن أحمد بن محمد بن بختويه أبو بكر البلخي
200 - محمد بن أحمد بن محمد بن بختويه أبو بكر البلخي قدم بغداد، وحدث بها عن أحمد بن محمد بن سهل القاضي البلخي. روى عنه: محمد بن المظفر. (237) -[2: 192] أَخْبَرَنَا أَبُو طَالِبٍ عُمَرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعِيدٍ الْفَقِيهُ، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ الْحَافِظُ إِمْلاءً، قَالَ: حدثنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ بَخْتَوَيْهِ الْبَلْخِيُّ، قَالَ: حدثنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَهْلٍ الْقَاضِي، قَالَ: حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ خُشَيْشٍ الْبَصْرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي خُشَيْشٍ، عَنْ شُعْبَةَ بْنِ الْحَجَّاجِ الْوَاسِطِيِّ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ الْهَمْدَانِيِّ، عَنِ الْحَارِثِ الأَعْوَرِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " يَنْبَغِي لِلْعَاقِلِ أَنْ لا يَكُونَ شَاخِصًا إِلا فِي ثَلاثٍ: طَلَبٍ لِمَعَاشٍ، أَوْ خُطْوَةٍ لِمَعَادٍ، أَوْ لَذَّةٍ فِي غَيْرِ مَحْرَمٍ "
201 - محمد بن أحمد بن محمد بن جعفر بن علي بن يقطين بن موسى بن عبد الرحمن أبو عبد الله البزاز
201 - محمد بن أحمد بن محمد بن جعفر بن علي بن يقطين بن موسى بن عبد الرحمن أبو عبد الله البزاز سمع الفضل بن موسى البصري مولى بني هاشم روى عنه: ابن شاهين. (238) -[2: 192] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ التَّمِيمِيُّ وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ الْقُرَشِيُّ، قَالا: أخبرنا عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ الْوَاعِظُ، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ يَقْطِينَ بْنِ مُوسَى بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْبَزَّازُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: حدثنا الْفَضْلُ بْنُ مُوسَى، قَالَ: حدثنا أَبُو عَامِرٍ، قَالَ: حدثنا رَبَاحٌ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " مِنَ السُّحْتِ: كَسْبُ الْحَجَّامِ، وَثَمَنُ الْكَلْبِ، وَمَهْرُ الْبَغِيِّ "
202 - محمد بن أحمد بن محمد بن الحارث بن كثير بن غزوان بن عبد ربه أبو الطيب يعرف بابن الكاتب
202 - محمد بن أحمد بن محمد بن الحارث بن كثير بن غزوان بن عبد ربه أبو الطيب يعرف بابن الكاتب ذكر أبو القاسم ابن الثلاج أنه حدثه في سنة ست وعشرين وثلاث مائة عن محمد بن علي الوراق.
203 - محمد بن أحمد بن محمد أبو طاهر الرازي
203 - محمد بن أحمد بن محمد أبو طاهر الرازي ذكر ابن الثلاج أيضا أنه حدثه في سنة سبع وعشرين وثلاث مائة عن عمرو بن تميم الطبري.
204 - محمد أمير المؤمنين القاهر بالله بن أحمد المعتضد بالله بن أبي أحمد الموفق بالله واسمه محمد وقيل طلحة بن جعفر المتوكل على الله بن محمد المعتصم بالله بن هارون الرشيد بن محمد المهدي بن عبد الله المنصور بن محمد بن علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب يكنى أبا منصور وأمه مولدة المغرب يقال لها قبول
204 - محمد أمير المؤمنين القاهر بالله بن أحمد المعتضد بالله بن أبي أحمد الموفق بالله واسمه محمد وقيل طلحة بن جعفر المتوكل على الله بن محمد المعتصم بالله بن هارون الرشيد بن محمد المهدي بن عبد الله المنصور بن محمد بن علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب يكنى أبا منصور وأمه مولدة المغرب يقال لها قبول ذكر لنا الحسن بن أبي بكر أنه لما استخلف نقش على سكة العين والورق، محمد رسول الله القاهر بالله، المنتقم من أعداء الله لدين الله. وَأنبأنا إبراهيم بن مخلد، قَالَ: أخبرنا إسماعيل بن علي الخطبي، قَالَ: استخلف محمد القاهر بالله يوم الخميس ضحوة النهار لليلتين بقيتا من شوال سنة عشرين وثلاث مائة، وبويع له في هذا اليوم، وخلع يوم السبت لست خلون من جمادى الأولى سنة اثنتين وعشرين وثلاث مائة، وسملت عيناه في هذا اليوم حتى سالتا جميعا فعمى، وارتكب منه أمر عظيم لم يسمع بمثله في الإسلام، فكانت خلافته إلى هذا اليوم الذي نزل به فيه ما نزل سنة وستة أشهر وسبعة أيام. وكان رجلا ربعة ليس بالطويل ولا بالقصير، أسمر معتدل الجسم أصهب الشعر، طويل الأنف، في مقدم لحيته طول، لم يشب إلى وقت خلع، ثم لم يزل محبوسا مرة ومخلى مرة في حال نقص إلى أن توفي في ليلة الجمعة لثلاث خلون من جمادى الأولى سنة تسع وثلاثين، وكانت وفاته في منزله من دور ابن طاهر، ودفن إلى جنب أبيه المعتضد بالله، وسنه وقت توفي اثنتان وخمسون سنة، ومولده لخمس خلون من جمادى الأولى من سنة سبع وثمانين ومائتين.
205 - محمد بن أحمد بن محمد بن عمرو أبو الحسن البغدادي
205 - محمد بن أحمد بن محمد بن عمرو أبو الحسن البغدادي (239) -[2: 195] كَتَبَ إِلَيَّ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُثْمَانَ الدِّمَشْقِيُّ وَحَدَّثَنِيهِ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَحْمَدَ الْكِتَّانِيُّ عَنْهُ، قَالَ: حدثنا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو الْبَغْدَادِيُّ، إِمَامُ جُونِيَةَ وَخَطِيبُهَا فِي سَنَةِ إِحْدَى وَأَرْبَعِينَ وَثَلاثِ مِائَةٍ، قَالَ: حدثنا أَبُو بَكْرٍ السَّرَّاجُ، قَالَ: حدثنا جُبَارَةُ بْنُ الْمُغَلِّسِ، عَنْ كَثِيرٍ يَعْنِي ابْنَ سُلَيْمٍ، عَنْ أَنَسٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " نِعْمَ الإِدَامُ الْخَلُّ " جونية من أعمال أطرابلس.
206 - محمد بن أحمد بن محمد بن إسحاق أبو بكر يعرف بالحجاري بالراء
206 - محمد بن أحمد بن محمد بن إسحاق أبو بكر يعرف بالحجاري بالراء حدث عن محمد بن عثمان بن أبي شيبة، وإسماعيل بن محمد المزني الكوفيين، وعبد الله بن محمد بن ناجية، وأحمد بن عبد الله بن زكريا الجبلي. روى عنه: محمد بن إسحاق القطيعي، وأبو الحسن الدارقطني.
207 - محمد بن أحمد بن محمد بن سهل أبو الفضل الصيرفي نيسابوري الأصل
207 - محمد بن أحمد بن محمد بن سهل أبو الفضل الصيرفي نيسابوري الأصل كان يسكن قطيعة الربيع، وحدث عن أبي مسلم الكجي، وسعيد بن عياش الخياط صاحب ذي النون المصري. روى عنه: عبد الله بن عثمان بن يحيى، وأبو إسحاق إبراهيم بن أحمد بن محمد الطبري المعدل، ومحمد بن أسد الكاتب. وَحَدَّثَنَا عنه أبو الحسن ابن رزقويه. وكان ثقة. (240) -[2: 196] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ، قَالَ: حدثنا أَبُو الْفَضْلِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَهْلٍ النَّيْسَابُورِيُّ، قَالَ: حدثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْكَجِّيُّ، قَالَ: حدثنا الرَّبِيعُ بْنُ يَحْيَى، قَالَ: حدثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَاقِدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ لِي الْبَرَاءُ بَيْنَمَا نَحْنُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذْ أَبْصَرَ جَمَاعَةً مِنَ النَّاسِ، فَقَالَ: " عَلَامَ اجْتَمَعَ هَؤُلاءِ؟ " قِيلَ: عَلَى قَبْرٍ يَحْفِرُونَهُ. قَالَ: فَفَزِعَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَبَدَرَ بَيْنَ يَدَيْ أَصْحَابِهِ مُسْرِعًا حَتَّى انْتَهَى إِلَى الْقَبْرِ، فَجَثَا عَلَيْهِ، وَاسْتَقْبَلْنَاهُ لِنُبْصِرَ مَا يَصْنَعُ، فَبَكَى حَتَّى بَلَّ الثَّرَى مِنْ دُمُوعِهِ. قَالَ: ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيْهِمْ، فَقَالَ: " إِخْوَانِي لِمِثْلِ هَذَا الْيَوْمِ فَأَعِدُّوا " قال محمد بن أبي الفوارس: توفي أبو الفضل محمد بن أحمد بن سهل النيسابوري بقطيعة الربيع في المحرم سنة سبع وأربعين وثلاث مائة.
208 - محمد بن أحمد بن محمد بن الخطاب بن عمر بن الخطاب بن زياد بن الحارث بن زيد بن عبد الله مولى عمر بن الخطاب يكنى أبا الحسن البزاز
208 - محمد بن أحمد بن محمد بن الخطاب بن عمر بن الخطاب بن زياد بن الحارث بن زيد بن عبد الله مولى عمر بن الخطاب يكنى أبا الحسن البزاز سمع محمد بن عيسى بن أبي قماش الواسطي، وأحمد بن علي البربهاري، وموسى بن إسحاق الأنصاري، والحسين بن عمر بن أبي الأحوص الثقفي، والحسن بن علي المعمري، ومحمد بن الحسن بن سماعه الكوفي، وموسى بن هارون الحافظ، ومحمد بن يوسف بن بشر الهروي. روى عنه: عبيد الله بن محمد بن أبي مسلم الفرضي، وهو نسبه. وَحَدَّثَنَا عنه أبو الحسين ابن رزقويه، وعلي بن أحمد بن عمر المقرئ المعروف بابن الحمامي. وكان ثقة. (241) -[2: 197] أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ الْمُقْرِئُ، قَالَ: حدثنا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْبَزَّاز، قَالَ: حدثنا الْحُسَيْنُ بْنُ عُمَرَ بْنِ أَبِي الأَحْوَصِ قَالَ: حدثنا ثَابِتُ بْنُ مُوسَى بْنِ يَزِيدَ أَبُو يَزِيدَ الضَّرِيرُ، قَالَ: حدثنا شَرِيكٌ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي سُفْيَانَ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ كَثُرَتْ صَلاتُهُ بِاللَّيْلِ حَسُنَ وَجْهُهُ بِالنَّهَارِ " ذكر أبو بكر محمد بن عبد الله بن خلف بن بخيت الدقاق فيما قرأت بخطه أن هذا الشيخ توفي يوم الخميس، ودفن من الغد يوم الجمعة، لاثنتي عشرة خلون من جمادى الأولى سنة خمسين وثلاث مائة.
209 - محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد بن عبيد بن يقطين بن موسى بن عبد الرحيم أبو بكر الأسدي المقرئ البغدادي
209 - محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد بن عبيد بن يقطين بن موسى بن عبد الرحيم أبو بكر الأسدي المقرئ البغدادي نزل مكة، وذكر أبو الفتح بن مسرور أنه قدم عليهم مصر، وحدثهم بها عن أحمد بن محمد ابن بنت الحسن بن عيسى الماسرجسي، قَالَ: وتوفي بمكة في سنة خمسين وثلاث مائة، وكان ثقة.
210 - محمد بن أحمد بن محمد بن علي بن قريش أبو العباس البزاز
210 - محمد بن أحمد بن محمد بن علي بن قريش أبو العباس البزاز سمع محمد بن عثمان بن أبي شيبة، ومحمد بن يحيى المروزي، وقاسم بن زكريا المطرز. حَدَّثَنَا عنه أبو الحسن ابن رزقويه، وعلي بن أحمد الرزاز، وطلحة بن علي بن الصقر الكتاني. وكان ثقة. (242) -[2: 198] أَخْبَرَنَا طَلْحَةُ بْنُ عَلِيٍّ أَبُو الْقَاسِمِ الْكِتَّانِيُّ، قَالَ: حدثنا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ قُرَيْشٍ الْمُجْهِزُ، قَالَ: حدثنا الْقَاسِمُ بْنُ زَكَرِيَّا، قَالَ: حدثنا الْوَلِيدُ بْنُ شُجَاعٍ، قَالَ: حدثنا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْعَطَّارُ، عَنْ أَبِي عِمْرَانَ سَعِيدِ بْنِ مَيْسَرَةَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " كَانَ إِذَا اشْتَكَى اقْتَمَحَ كَفًّا مِنْ شُونِيزٍ، وَشَرِبَ عَلَيْهِ مَاءً وَعَسَلا " قرأت بخط محمد بن أبي الفوارس، قَالَ: لنا أبو عمر بن حيويه، توفي أبو العباس بن قريش يوم الحادي عشر من رجب سنة أربع وخمسين وثلاث مائة.
211 - محمد بن أحمد بن محمد بن حمدان أبو قلابة السراج
211 - محمد بن أحمد بن محمد بن حمدان أبو قلابة السراج نزل البصرة وكان يؤم بالناس في جامعها، وحدث بها عن موسى بن سهل الجوني، والحسن بن الطيب الشجاعي، والحسين بن محمد بن عفير، وأبي حفص الحلبي، ومحمد بن الحسن بن بدينا، وأبي بكر بن أبي داود السجستاني، حَدَّثَنَا عنه أبو بكر أحمد بن محمد بن الصقر المعروف بابن النمط المقرئ، وكان سماعه منه في سنة ستين وثلاث مائة. (243) -[2: 199] حدثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ الصَّقْرِ، قَالَ: حدثنا أَبُو قِلابَةَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ حَمْدَانَ السَّرَّاجُ أَمَامَ مَسْجِدِ الْبَصْرَةِ، قَالَ: حدثنا مُوسَى بْنُ سَهْلٍ الْجُونِيُّ، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ رُمْحٍ الْمِصْرِيُّ، قَالَ: أخبرنا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَعْبَدِ بْنِ الْعَبَّاسِ، أَنَّ امْرَأَتَهُ اشْتَكَتْ شَكْوَى، فَقَالَتْ: لَئِنْ شَفَانِيَ اللَّهُ لأَخْرُجَنَّ فَلأُصَلِّيَنَّ فِي بَيْتِ الْمَقْدِسِ، فَبَرَأَتْ ثُمَّ تَجَهَّزَتْ فَجَاءَتْ مَيْمُونَةُ زَوْجُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِتُسَلِّمَ عَلَيْهَا فَأَخْبَرَتْهَا، فَقَالَتِ: اجْلِسِي فَكُلِي مَا صَنَعْتِ، وَصَلِّي فِي مَسْجِدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " لَصَلاةٌ فِيهِ أَفْضَلُ مِنْ أَلْفِ صَلاةٍ فِيمَا سِوَاهُ مِنَ الْمَسَاجِدِ إِلا مَسْجِدَ الْكَعْبَةِ "
212 - محمد بن أحمد بن محمد بن يعقوب بن مجاهد أبو عبد الله الطائي المتكلم صاحب أبي الحسن الأشعري
212 - محمد بن أحمد بن محمد بن يعقوب بن مجاهد أبو عبد الله الطائي المتكلم صاحب أبي الحسن الأشعري وهو من أهل البصرة، قدم بغداد، وعليه درس القاضي أبو بكر محمد ابن الطيب الكلام، وله كتب حسان في الأصول. وذكر لنا غير واحد من شيوخنا عنه أنه كان ثخين الستر، حسن التدين، جميل الطريقة. وكان أبو بكر البرقاني يثني عليه ثناء حسنا، وقد أدركه في بغداد فيما أحسب والله أعلم. أَخْبَرَنَا أبو طالب عمر بن إبراهيم الفقيه الزهري، قَالَ: حدثنا الحسن بن الحسين الشافعي الهمذاني، قَالَ: أنشدني أبو عبد الله بن مجاهد المتكلم لبعضهم: أيها المغتدي ليطلب علما كل علم عبد لعلم الكلام تطلب الفقه كي تصحح حكما ثم أغفلت منزل الأحكام
213 - محمد بن أحمد بن محمد بن جابر أبو الحسن
213 - محمد بن أحمد بن محمد بن جابر أبو الحسن حدث بالبصرة عن الحسن بن الطيب الشجاعي. حَدَّثَنَا عنه علي بن حمزة البصري المؤذن. (244) -[2: 200] أَخَبْرَني أَبُو الْحُسَيْنِ عَلِيُّ بْنُ حَمْزَةَ بْنِ أَحْمَدَ الْمُؤَذِّنُ بِجَامِعِ الْبَصْرَةِ، قَالَ: حدثنا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ جَابِرٍ الْبَغْدَادِيُّ بِالْبَصْرَةِ، قَالَ: حدثنا الْحَسَنُ يَعْنِي ابْنَ الطَّيِّبِ الشُّجَاعِيَّ الْبَلْخِيَّ، قَالَ: حدثنا سَعِيدُ بْنُ أَبِي الرَّبِيعِ السَّمَّانُ الْبَصْرِيُّ، قَالَ: حدثنا عَنْبَسَةُ بْنُ سَعِيدٍ، قَالَ: حدثنا فَرْقَدٌ السَّبَخِيُّ، عَنْ مُرَّةَ الطَّيِّبِ، عَنْ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَلْعُونٌ مَنْ ضَرَّ أَخَاهُ الْمُسْلِمَ "
214 - محمد بن أحمد بن محمد بن حماد أبو جعفر مولى الهادي بالله يعرف بابن المتيم
214 - محمد بن أحمد بن محمد بن حماد أبو جعفر مولى الهادي بالله يعرف بابن المتيم سمع محمد بن يحيى المروزي، وجعفر بن محمد الفريابي، وعلي بن طيفور النسوي، وموسى بن سهل الجوني، وحامد بن محمد بن شعيب البلخي، ومحمد بن جعفر القتات، والقاسم بن زكريا المطرز، ومحمد بن خلف وكيعا. حَدَّثَنَا عنه أبو بكر البرقاني، ومحمد بن جعفر بن علان الوراق، وأبو عبد الله أحمد بن محمد الكاتب، والقاضي أبو العلاء الواسطي، وأبو طاهر محمد بن علي بن العلاف، وأبو نعيم الأصبهاني، وسألت أبا نعيم عنه، فقال: لم أسمع فيه إلا خيرا. قَالَ محمد بن أبي الفوارس: توفي أبو جعفر بن متيم يوم الثلاثاء لسبع خلون من شوال سنة سبعين وثلاث مائة، وكان لا بأس به في الحديث وكان فيه دعابة.
215 - محمد بن أحمد بن محمد أبو بكر الكاتب
215 - محمد بن أحمد بن محمد أبو بكر الكاتب حدث عن محمد بن العباس اليزيدي وأحمد بن عبيد الله بن عمار الأخباري. روى عنه: إبراهيم بن مخلد بن جعفر الباقرحي.
216 - محمد بن أحمد بن محمد بن عبدان بن فضال بن عبيد الله بن عبد الرحمن بن العباس أبو الفرج الأسدي الصفار
216 - محمد بن أحمد بن محمد بن عبدان بن فضال بن عبيد الله بن عبد الرحمن بن العباس، أبو الفرج الأسدي الصفار سمع محمد بن محمد الباغندي، وأبا صخرة عبد الرحمن بن محمد السامي، وأبا عمر محمد بن يوسف القاضي، ومحمد بن عبد الله بن غيلان الخزاز، وأبا بكر بن أبي داود. حَدَّثَنَا عنه أبو الفرج الطناجيري، وعلي بن المحسن التنوخي، وَقَالَ لنا التنوخي: سمعته يقول: ولدت في سنة تسع وتسعين ومائتين. أَخْبَرَنَا أحمد بن محمد العتيقي، قَالَ: توفي أبو الفرج بن عبدان في ذي الحجة سنة أربع وسبعين وثلاث مائة، وكان ثقة مأمونا.
217 - محمد بن أحمد بن محمد بن حسنويه أبو سهل النيسابوري يعرف بالحسنويي
217 - محمد بن أحمد بن محمد بن حسنويه أبو سهل النيسابوري يعرف بالحسنويي أَخْبَرَنِي محمد بن أحمد بن يعقوب، عن أبي عبد الله محمد بن عبد الله الحافظ النيسابوري، قَالَ: محمد بن أحمد بن محمد بن حسنويه أبو سهل بن أبي بشر الحسنوي، كان أبوه من العباد المجتهدين. وأبو سهل أديب قد تفقه على مذهب الشافعي. سمع أبا حامد أحمد بن محمد بن يحيى البزاز، وأبا بكر محمد بن الحسين القطان، وأبا الطاهر محمد بن الحسن، وغيرهم، طبقة قبل الأصم. وكان أبو سهل من التاركين لما لا يعنيهم، المشتغلين بأسباب نفوسهم. خرج متوجها إلى الحج في شهر رمضان سنة أربع وسبعين وثلاث مائة، وحدث ببغداد ومكة وسائر المدن. وحج وانصرف إلى بغداد فتوفي بها، ليلة الاثنين الثاني عشر من صفر سنة خمس وسبعين وثلاث مائة، وهو ابن تسع وخمسين سنة. قلت: ودفن ببغداد في مقبرة الخيزران.
218 - محمد بن أحمد بن محمد بن أبي صالح أبو بكر
218 - محمد بن أحمد بن محمد بن أبي صالح أبو بكر نزل بلخ، وأقام بها حتى مات، وحدث هناك عن أبي شعيب الحراني، ويوسف بن يعقوب القاضي، ومحمد بن يحيى المروزي، وأبي يعلى الموصلي. حَدَّثَنَا عنه: أبو الحسن محمد بن إسماعيل الزاهد، وأبو علي الحسن بن أحمد بن محمد الخطيب البلخيان. وذكر لنا أبو علي أنه سمع منه ببلخ في سنة سبع وستين وثلاث مائة. وَقَالَ لنا أيضا: ولد ابن أبي صالح ببغداد، ونزل بلخ فأقام بها. (245) -[2: 203] أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْكُلابِيُّ الزَّاهِدُ، قَالَ: أخبرنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ محمد بن أَبِي صَالِحٍ الْبَغْدَادِيُّ بِبَلْخَ، قَالَ: حدثنا أَبُو شُعَيْبٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ الْحَرَّانِيُّ، قَالَ: حدثنا خَلَفُ بْنُ هِشَامٍ الْبَزَّارُ، قَالَ: حدثنا حَزْمُ بْنُ أَبِي حَزْمٍ الْقُطَعِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ الْحَسَنَ، يَقُولُ: سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ، يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَتَدْرُونَ أَيُّ الْقُرْآنِ أَعْظَمُ؟ قَالُوا: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ. قَالَ: " {اللَّهُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ} إِلَى آخِرِ الآيَةِ حَدَّثَنِي أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ النَّخْشَبِيُّ، قَالَ: مَاتَ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي صَالِحٍ بِبَلْخَ فِي سَنَةِ سِتٍّ وَسَبْعِينَ وَثَلاثِ مِائَةٍ، قَالَ: وَكَانَ وَاهِيًا عِنْدَ أَهْلِ بَلْخَ، تَكَلم فيه أبو إسحاق المستملي وغيره.
219 - محمد بن أحمد بن محمد بن يعقوب بن عبد الله أبو بكر المفيد
219 - محمد بن أحمد بن محمد بن يعقوب بن عبد الله أبو بكر المفيد ذكر لي أبو نعيم الحافظ أنه بغدادي الأصل سكن جرجرايا، ووصفه بالحفظ، وسمعت محمد بن عبد الله بن محمد يحكي عنه، قَالَ: موسى بن هارون سماني المفيد. وَقَالَ لنا محمد بن أحمد بن شعيب الروياني: لم أر أحفظ من أبي بكر المفيد. وَحَدَّثَنَا عنه أبو سعد الماليني، فقال: حَدَّثَنَا محمد بن أحمد بن يعقوب الشيخ الصالح. حدث المفيد عن علي بن محمد بن أبي الشوارب القاضي، وأبي شعيب الحراني، وأحمد بن يحيى الحلواني، ومحمد بن يحيى بن سليمان المروزي، وموسى بن هارون الحافظ، وأبي يعلى الموصلي، وعن خلق لا يحصون من أهل الشام ومصر، فإنه كان سافر الكثير، وكتب عن الغرباء، وروى مناكير، وعن مشايخ مجهولين، منهم: الحسن بن عبيد الله العبدي حدث عنه، عن عفان، وعبد الله بن رجاء، ومحمد بن كثير، وعمرو بن مرزوق، ومسدد، ومنهم: أحمد بن عبد الرحمن السقطي، روى عنه: جزءا عن يزيد بن هارون، وذكر أنه سمع منه ببغداد في سنة خمس وتسعين ومائتين. والسقطي هذا مجهول. فحدثني عبد العزيز بن علي، قَالَ: رأيت في كتاب أبي سعد الماليني بخطه سمعت أبا سعد عبد الرحمن بن محمد بن محمد بن ممجة، يقول: سمعت أبا الحسن الدارقطني، وسئل عن أحمد بن عبد الرحمن السقطي الذي حدث عنه أبو بكر المفيد، فقال: قد حَدَّثَنَا عنه جماعة، عن يزيد بن هارون. قلت: ولا أعلم أحدا من البغداديين ولا غيرهم، عرف أحمد بن عبد الرحمن السقطي هذا، ولا روى عنه: سوى المفيد، وفي هذه الحكاية نظر من جهة ابن ممجة. وأكثر أحاديث السقطي عن يزيد صحاح ومشاهير إلا ما. (246) -[2: 205] أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ، قَالَ: حدثنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بن محمد الْمُفِيدُ، قَالَ: حدثنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ السَّقَطِيُّ، قَالَ: حدثنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، قَالَ: أخبرنا عَاصِمٌ الأَحْوَلُ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " الْمَوْتُ كَفَّارَةٌ لِكُلِّ مُسْلِمٍ " (247) -[2: 205] قُلْتُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ إِنَّمَا يُحْفَظُ مِنْ رِوَايَةِ مُفَرِّجِ بْنِ شُجَاعٍ الْمَوْصِلِيّ عَنْ يَزِيدَ، أَخْبَرَنَاهُ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عُمَرَ الْبَجَلِيُّ، قَالَ: حدثنا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْوَاسِطِيُّ. وَأَخْبَرَنَاهُ الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: أخبرنا أَبُو عَلِيٍّ عِيسَى بْنُ مُحَمَّدٍ الطُّومَارِيُّ، قَالا: حدثنا بِشْرُ بْنُ مُوسَى، قَالَ: حدثنا مُفَرِّجُ بْنُ شُجَاعٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ هَارُونَ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " الْمَوْتُ كَفَّارَةٌ لِكُلِّ مُسْلِمٍ " وحدثني أبو بكر أحمد بن محمد المستملي الغزال، قَالَ: أخبرنا محمد بن جعفر الوراق، قَالَ: أخبرنا أبو الفتح الأزدي الحافظ، قَالَ: مفرج بن شجاع الموصلي واهي الحديث قلت: إنما عنى الأزدي هذا الحديث خاصة، ومفرج في عداد المجهولين والحديث عن يزيد شاذ، مع أنه قد روي عن نصر ابن علي الجهضمي أيضا عن يزيد وليس بثابت عنه. ورواه إسماعيل بن يحيى بن عبيد الله التيمي، عن الحسن بن صالح، عن عاصم الأحول. وإسماعيل كان كذابا. ورواه أصرم بن غياث النيسابوري، عن عاصم الأحول، وأصرم لا تقوم به حجة، والله اعلم. وكان شيخنا أبو بكر البرقاني قد أخرج في مسنده الصحيح عن المفيد حديثا واحدا، وكان كلما قرئ عليه اعتذر من روايته عنه، وذكر أن ذلك الحديث لم يقع إلا من جهته فأخرجه عنه، وسألته عنه، فقال: ليس بحجة. وَقَالَ لنا البرقاني أيضا: رحلت إلى المفيد فكتبت عنه الموطأ، فلما رجعت إلى بغداد قَالَ لي أبو بكر بن أبي سعد: أخلف الله عليك نفقتك، فدفعته إلى بعض الناس وأخذت به بياضا. قلت: روى المفيد الموطأ عن الحسن بن عبيد الله العبدي، عن القعنبي، فأشار ابن أبي سعد إلى أن نفقة البرقاني ضاعت في رحلته، وذلك أن العبدي مجهول لا يعرف. حَدَّثَنِي عبد العزيز بن علي، قَالَ: ذكر لنا المفيد أن مولده سنة أربع وثمانين ومائتين، فسألت عبد العزيز، عن وفاته، فقال: مات قبل سنة ثمانين وثلاث مائة. أَخْبَرَنَا أبو بكر البرقاني، قَالَ: توفي أبو بكر المفيد في سنة ثمان وسبعين وثلاث مائة. وَقَالَ لي القاضي أبو العلاء الواسطي: مات المفيد في شهر ربيع الآخر من سنة ثمان وسبعين وثلاث مائة. قلت: وكان مولده ببغداد، ووفاته بجرجرايا، وقبره هناك معروف قد رأيته.
220 - محمد بن أحمد بن أبي مسلم واسم أبي مسلم محمد بن علي بن مهران يكني أبا الحسن وهو أصبهاني الأصل
220 - محمد بن أحمد بن أبي مسلم واسم أبي مسلم محمد بن علي بن مهران يكنى أبا الحسن وهو أصبهاني الأصل، سمع محمد بن محمد بن سليمان الباغندي، والحسن بن الطيب الشجاعي، وعمر بن الحسن بن نصر الحلبي، وطبقتهم. روى عنه: ابنه أبو أحمد عبيد الله بن محمد بن أحمد بن أبي مسلم الفرضي. وكان ثقة.
221 - محمد بن أحمد بن محمد أبو عمر الأنماطي المروزي
221 - محمد بن أحمد بن محمد أبو عمر الأنماطي المروزي قدم بغداد حاجا في سنة اثنتين وثمانين وثلاث مائة، وحدث بها عن أبي العباس محمد بن يعقوب الأصم النيسابوري. حَدَّثَنَا عنه أحمد بن محمد العتيقي. (248) -[2: 207] أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَتِيقِيُّ، قَالَ: حدثنا أَبُو عُمَرَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الأَنْمَاطِيُّ الْمَرْوَزِيُّ، قَدِمَ عَلَيْنَا حَاجًّا، قَالَ: حدثنا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الأَصَمُّ، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْحَكَمِ، قَالَ: حدثنا ابْنُ وَهْبٍ وَأَخْبرنَا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الْحَرَشِيُّ، قَالَ: حدثنا أَبُو الْعَبَّاسِ الأَصَمُّ، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْحَكَمِ، قَالَ: أخبرنا ابْنُ وَهْبٍ، قَالَ: سَمِعْتُ طَلْحَةَ بْنَ عَمْرٍو الْمَكِّيَّ، يَقُولُ: سَمِعْتُ عَطَاءَ بْنَ أَبِي رَبَاحٍ، يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ، يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ اللَّهَ أَعْطَاكُمْ ثُلُثَ أَمْوَالِكُمْ عِنْدَ وَفَاتِكُمْ زِيَادَةٌ فِي أَعْمَالِكُمْ "
222 - محمد بن أحمد بن محمد بن الحسن أبو الفتح الخواص
222 - محمد بن أحمد بن محمد بن الحسن أبو الفتح الخواص سمع الحسين بن إسماعيل المحاملي. حَدَّثَنَا عنه أبو القاسم الأزهري، وعبد العزيز بن علي الأزجي، وأبو بكر أحمد بن سليمان بن علي المقرئ الواسطي، وَقَالَ لي أبو بكر: كان هذا الخواص شيخا صالحا فاضلا حضر عند أبي إسحاق الطبري فسمعت منه.
223 - محمد بن أحمد بن محمد بن جعفر بن محمد بن عبد الملك أبو الحسن الآدمي
223 - محمد بن أحمد بن محمد بن جعفر بن محمد بن عبد الملك أبو الحسن الأدمي حَدَّثَنَا أبو بكر البرقاني عنه عن محمد بن علي بن أبي دؤاد الأيادي بكتاب العلل لزكريا الساجي. وَقَالَ لي أبو طاهر حمزة بن محمد بن طاهر الدقاق: لم يكن الأدمي هذا صدوقا في الحديث كان يسمع لنفسه في كتب لم يسمعها، فسألت البرقاني عن الأدمي، فقال: ما علمت عنه إلا خيرا، وكان شيخا قديما أظن سماعه من إسماعيل الصفار ونحوه، غير أنه كان يطلق لسانه في الناس ويتكلم في ابن مظفر والدارقطني. وَقَالَ لي البرقاني أيضا: كان القاضي الجراحي رجلا كريما سخيا يدعو أصحاب الحديث وينفق عليهم ويبرهم، وإذا لم يكن معه شيء باع ثيابه وأنفق عليهم فكان أبو بكر ابن البقال وغيره من كتبة الحديث يحضرون عنده لذلك ويسمعون منه وينتخبون عليه، وكان محمد بن أحمد بن عبد الملك الأدمي يذكرهم، ويقول: سماعون للكذب أكالون للسحت. وَحَدَّثَنِي عبد العزيز الأزجي عن الأدمي عن أبي سهل بن زياد.
224 - محمد بن أحمد بن محمد بن موسى بن جعفر أبو نصر البخاري المعروف بالملاحمي
224 - محمد بن أحمد بن محمد بن موسى بن جعفر أبو نصر البخاري المعروف بالملاحمي قدم بغداد وحدث بها، عن محمود بن إسحاق، عن محمد بن إسماعيل البخاري كتاب القراءة وراء الإمام، وكتاب رفع اليدين في الصلاة. وروى أيضا عن عبد الله بن محمد بن يعقوب البخاري، وعلي بن محمد بن قريش، ومحمد بن قريش بن سليمان، وحاتم بن عقيل البخاريين، والهيثم بن كليب الشاشي، وغيرهم. سمع منه أبو الحسن الدارقطني، وَحَدَّثَنَا عنه القاضي أبو العلاء الواسطي، وعبد الكريم وعبد الصمد ابنا علي بن محمد بن المأمون الهاشمي، ومحمد بن أحمد بن محمد بن حسنون النرسي، في آخرين. وَقَالَ لي القاضي أبو العلاء محمد بن علي بن يعقوب: توفي أبو نصر الملاحمي ببخارى في سنة خمس وتسعين وثلاث مائة، بلغني ذلك وكان من أعيان أصحاب الحديث وحفاظهم. قرأت في كتاب أبي القاسم ابن الثلاج: قَالَ لنا أبو نصر محمد بن أحمد بن محمد بن موسى بن جعفر الملاحمي البخاري: مولدي في سنة اثنتي عشرة وثلاث مائة. أَخْبَرَنِي أبو الوليد الدربندي، قَالَ: أخبرنا محمد بن أحمد بن محمد بن سليمان الحافظ ببخارى، قَالَ: توفي أبو نصر الملاحمي يوم السبت السابع من شعبان سنة خمس وتسعين وثلاث مائة.
225 - محمد بن أحمد بن محمد بن جعفر بن محمد بن بحير بن نوح بن مختار أبو عمرو المزكي من أهل نيسابور يعرف بالبحيري
225 - محمد بن أحمد بن محمد بن جعفر بن محمد بن بحير بن نوح بن مختار أبو عمرو المزكي من أهل نيسابور يعرف بالبحيري، سمع يحيى بن منصور القاضي، ومحمدا وعلينا ابني المؤمل بن الحسن، ونحوهم. ورحل إلى العراق فكتب بها وبالحجاز بعد سنة ستين وثلاث مائة، ثم ورد بغداد فحدث بها، فذكر لي القاضي أبو العلاء محمد بن علي أنه قدم عليهم بغداد وسمع منه بها في سنة ثمانين وثلاث مائة. وَحَدَّثَنَا عنه أبو العلاء ومحمد بن أحمد بن شعيب الروياني، وكان ثقة حافظا مبرزا في المذاكرة. حَدَّثَنَا محمد بن علي بن يعقوب، قَالَ: بلغني أن أبا عمرو البجيري توفي بنيسابور في شعبان سنة ست وتسعين وثلاث مائة، وهو ابن ثلاث وستين سنة.
226 - محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد أبو بكر الصفار يعرف بابن أبي العباس
226 - محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد أبو بكر الصفار يعرف بابن أبي العباس حدث عن الحسين بن إسماعيل المحاملي. حَدَّثَنِي عنه أبو الحسين محمد بن محمد بن علي الشروطي، وَقَالَ: لي سمعت منه في سنة ست وتسعين وثلاث مائة. وَحَدَّثَنِي أبو القاسم الأزهري أنه سمع منه، فسألته عنه، فقال: نبيل ثقة.
227 - محمد بن أحمد بن محمد بن شاذان أبو بكر النيسابوري
227 - محمد بن أحمد بن محمد بن شاذان أبو بكر النيسابوري قدم بغداد وحدث بها عن أبي العباس الأصم. سمع منه أبو عبد الله بن الأبنوسي، وحمزة بن محمد بن طاهر الدقاق. وَحَدَّثَنِي عنه محمد بن علي بن الفتح الحربي.
228 - محمد بن أحمد بن محمد بن حمدويه أبو بكر الطوسي
228 - محمد بن أحمد بن محمد بن حمدويه أبو بكر الطوسي قدم بغداد في سنة خمس وأربع مائة حاجا، وحدث بها عن أبي العباس الأصم. سمع منه هبة الله بن الحسن بن منصور الطبري، وَحَدَّثَنِي عنه أبو بكر أحمد بن سليمان بن علي المقرئ الواسطي، وكان صدوقا وأحسبه مات بعد سنة خمس بيسير.
229 - محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد بن رزق بن عبد الله بن يزيد بن خالد أبو الحسن البزاز المعروف بابن رزقويه كان يذكر أن له نسبا في همدان
229 - محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد بن رزق بن عبد الله بن يزيد بن خالد أبو الحسن البزاز المعروف بابن رزقويه كان يذكر أن له نسبا في همدان سمع إسماعيل بن محمد الصفار، ومحمد بن عمرو الرزاز، وأبا الحسن المصري، ومحمد بن يحيى بن عمر بن علي بن حرب، والحسن بن علي بن الشيرازي، وأبا العباس عبد الله بن عبد الرحمن العسكري، ومن في طبقتهم، ومن بعدهم. وكان ثقة صدوقا، كثير السماع والكتابة، حسن الاعتقاد، جميل المذهب، مديما لتلاوة القرآن، شديدا على أهل البدع. ومكث يملي في جامع المدينة من بعد سنة ثمانين وثلاث مائة إلى قبل وفاته بمديدة. وهو أول شيخ كتبت عنه وأول ما سمعت منه في سنة ثلاث وأربع مائة، وكتبت عنه إملاء مجلسا واحدا، ثم انقطعت عنه إلى أول سنة ست، وعدت فوجدته قد كف بصره فلازمته إلى آخر عمره، وسمعته يقول: ولدت في يوم السبت لست خلون من ذي الحجة سنة خمس وعشرين وثلاث مائة. (249) قَالَ: وَأَوَّلُ حَدِيثٍ سَمِعْتُهُ مِنَ الصَّفَّارِ حَدِيثُ الْحَسَنِ بْنِ عَرَفَةَ، عَنِ ابْنِ الْمُبَارَكِ، عَنْ يُونُسَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ، قَالَ: " إِنَّمَا كَانَتِ الْفُتْيَا فِي الْمَاءِ مِنَ الْمَاءِ رُخْصَةً فِي أَوَّلِ الإِسْلامِ، ثُمَّ نَهَى عَنْهَا " قَالَ لنا ابن رزقويه: كتبت هذا الحديث عن الصفار بخطي إملاء في يوم الأربعاء لسبع عشرة خلت من جمادى الأولى سنة سبع وثلاثين وثلاث مائة، والصفار أول من سمعت منه. سمعت الأزهري يذكر أن بعض الوزراء دخل بغداد ففرق مالا كثيرا على أهل العلم وكان ابن رزقويه فيمن وجه إليه من ذلك المال فقبلوا كلهم سواه فإنه رده تورعا وظلف نفس. وكان ابن رزقويه يذكر أنه درس الفقه وعلق على مذهب الشافعي، وسمعته يقول: والله ما أحب الحياة في الدنيا لكسب ولا تجارة ولكني أحبها لذكر الله، ولقراءتي عليكم الحديث. وذكره هبة الله بن الحسن الطبري فوصفه بالإكثار من الحديث. وسمعت أبا بكر البرقاني سئل عنه فقال: ثقة. وكانت وفاته غداة يوم الاثنين السادس عشر من جمادى الأولى سنة اثنتي عشرة وأربع مائة، ودفن من يومه بعد صلاة الظهر في مقبرة باب الدير بالقرب من معروف الكرخي، وصلى عليه ابنه أبو بكر، وحضرت الصلاة عليه.
230 - محمد بن أحمد بن محمد بن فارس بن سهل أبو الفتح بن أبي الفوارس كان جده سهل يكنى أبا الفوارس
230 - محمد بن أحمد بن محمد بن فارس بن سهل أبو الفتح بن أبي الفوارس كان جده سهل يكنى أبا الفوارس ولد أبو الفتح في سحر يوم الأحد لثمان بقين من شوال سنة ثمان وثلاثين وثلاث مائة. وسمع من أبي بكر محمد بن الحسن بن زياد النقاش، وأبي بكر الشافعي، وأبي علي ابن الصواف، وأحمد بن يوسف بن خلاد، ومن في طبقتهم، وبعدهم. وسافر في طلب الحديث إلى البصرة وبلد فارس وخراسان، وكتب الكثير وجمع، وكان ذا حفظ ومعرفة وأمانة وثقة مشهورا بالصلاح. وكتب الناس بانتخابه على الشيوخ وتخريجه. وحدث عنه أبو سعد الماليني، وأبو بكر البرقاني، وهبة الله بن الحسن الطبري. وسمعت منه بعض أماليه، وقرأت عليه قطعة من حديثه، وكان يسكن بالجانب الشرقي ويملي في جامع الرصافة. وتوفي في يوم الأربعاء السادس عشر من ذي القعدة سنة اثنتي عشرة وأربع مائة، ودفن من الغد وذلك يوم الخميس بمقبرة باب حرب، وقبره إلى جنب قبر أحمد بن حنبل غير أن بينهما قبور التميميين الثلاثة. أَخْبَرَنَا عبيد الله بن أبي الفتح، قَالَ: أخبرنا أبو الحسن الدارقطني، قَالَ: علي ومحمد أبو الفتح يعرفان ببني أبي الفوارس، كتبا الحديث، ورحل محمد في طلبه إلى خراسان وأصبهان وغيرهما. قلت: وكان أخوه علي بن أحمد بن أبي الفوارس، عبدا صالحا ومات قبل أن يحدث
231 - محمد بن أحمد بن محمد بن منصور أبو جعفر البيع ويعرف بالعتيقي
231 - محمد بن أحمد بن محمد بن منصور أبو جعفر البيع ويعرف بالعتيقي ذكر لي ابنه أبو الحسن أحمد، أنه ولد برويان في سنة إحدى وثلاثين وثلاث مائة، قَالَ: وحمل إلى طرسوس وهو ابن سبع سنين، فنشأ بها وسمع الحديث من شيخ كان بها يعرف بالخواتيمي، وسمع أيضا من أبي العباس بن القاص كتاب المفتاح. وكان أبو العباس فقيه أهل طرسوس ومفتيهم، ولم يزل بها حتى غلبت الروم على البلد فانتقل عنه إلى دمشق، ثم ورد بغداد فسكنها، حتى مات بها في يوم الجمعة الثاني والعشرين من المحرم سنة ثلاث عشرة وأربع مائة. قَالَ أبو الحسن: وقد حدث بشيء يسير وسمعت منه.
232 - محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد بن الفرج بن أبي طاهر أبو عبد الله الدقاق يعرف بابن البياض
232 - محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد بن الفرج بن أبي طاهر أبو عبد الله الدقاق يعرف بابن البياض ولد في صفر من سنة ثلاث وثلاثين وثلاث مائة، وسمع أحمد بن سلمان النجاد، وعلي بن محمد بن الزبير الكوفي، وعبد الله بن إسحاق البغوي، وأحمد بن عثمان ابن الأدمي، وجعفر الخلدي، وأبا بكر الشافعي، ونحوهم. كتبنا عنه بانتخاب هبة الله ابن الحسن الطبري، وكان شيخا فاضلا دينا صالحا ثقة من أهل القرآن. ومات في يوم الخميس التاسع والعشرين من شعبان سنة خمس عشرة وأربع مائة، وكنت إذ ذاك غائبا عن بغداد في رحلتي إلى نيسابور.
233 - محمد بن أحمد بن محمد بن أبي موسى واسم أبي موسى عيسى بن أحمد بن موسى بن محمد بن إبراهيم بن عبد الله بن معبد بن العباس بن عبد المطلب أبو علي الهاشمي القاضي
233 - محمد بن أحمد بن محمد بن أبي موسى واسم أبي موسى عيسى بن أحمد بن موسى بن محمد بن إبراهيم بن عبد الله بن معبد بن العباس بن عبد المطلب أبو علي الهاشمي القاضي سمع محمد بن المظفر، وأبا الحسين بن سمعون. كتبت عنه وكان ثقة. وهو أحد الفقهاء الحنابلة، كان يدرس ويفتي في جامع المدينة وله تصانيف على مذهب أحمد بن حنبل. حَدَّثَنِي علي بن المحسن التنوخي، قَالَ: قَالَ لي أبو علي بن أبي موسى: ولدت في ذي القعدة من سنة خمس وأربعين وثلاث مائة. ومات في يوم الأحد الثالث من شهر ربيع الآخر سنة ثمان وعشرين وأربع مائة، ودفن من الغد بباب حرب، وصليت عليه في جامع المنصور، وكان الجمع وافرا جدا.
234 - محمد بن أحمد بن محمد بن عبد الرحمن أبو الفتح المصري
234 - محمد بن أحمد بن محمد بن عبد الرحمن أبو الفتح المصري سمع القاضي أبا الحسن علي بن محمد بن يزيد الحلبي، ومن بعده بمصر، وأبا الحسين بن جميع بصيدا. وقدم بغداد قبل سنة أربع مائة، فأقام بها وكتب عن عامة شيوخها حديثا كثيرا، واحترقت كتبه دفعات، وروى شيئا يسيرا، فكتبت عنه على سبيل التذكرة. (250) -[2: 216] حَدَّثَنِي أَبُو الْفَتْحِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْمِصْرِيُّ، قَالَ: حدثنا الْقَاضِي أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ يَزِيدَ الْحَلَبِيُّ بِمِصْرَ، قَالَ: حدثنا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ الْغَضَائِرِيُّ، قَالَ: حدثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُعَاوِيَةَ الْجُمَحِيُّ، قَالَ: حدثنا الْحَمَّادَانِ حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ وَحَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ صُهَيْبٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " تَسَحَّرُوا فَإِنَّ فِي السُّحُورِ بَرَكَةً " سمعت أبا علي الحسن بن أحمد الباقلاني وغيره من أصحابنا يذكرون، أن المصري كان يشتري من الوراقين الكتب التي لم يكن سمعها ويسمع فيها لنفسه. وَحَدَّثَنِي أبو الفضل أحمد بن الحسن بن خيرون، قَالَ: حَدَّثَنِي خالي الحسن بن أحمد الباقلاني، قَالَ: جاءني المصري بأصل لأبي الحسن بن رزقويه عليه سماعي لأشتريه منه ولم يكن عليه سماعه. وَقَالَ لي: لو كان هذا سماعي لم أبعه. فمكث عندي مدة ثم رددته عليه، فلما كان بعد سنين كثيرة حمل إلي ذلك الأصل بعينه، وقد سمع عليه لنفسه ونسي أنه كان قد حمله إلي قبل التسميع فرددته عليه. قَالَ أبو الفضل: وأنا رأيت الأصل عند خالي وعليه تسميع المصري لنفسه بخطه. سألت أبا الفتح المصري عن مولده، فقال: في سنة أربع وسبعين وثلاث مائة. ومات ببغداد في يوم الجمعة تاسع المحرم من سنة أربعين وأربع مائة.
235 - محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن محمود أبو جعفر القاضي السمناني
235 - محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن محمود أبو جعفر القاضي السمناني سكن بغداد، وحدث بها عن علي بن عمر السكري، وأبي الحسن الدارقطني، وأبي القاسم بن حبابة وغيرهم من البغداديين، وعن نصر بن أحمد بن الخليل الموصلي. كتبت عنه، وكان ثقة عالما فاضلا سخيا حسن الكلام، عراقي المذهب، ويعتقد في الأصول مذهب الأشعري. وكان له في داره مجلس نظر يحضره الفقهاء ويتكلمون. (251) -[2: 218] حَدَّثَنَا الْقَاضِي أَبُو جَعْفَرٍ السَّمْنَانِيُّ مِنْ حِفْظِهِ بَعْدَ أَنْ كُفَّ بَصَرُهُ، قَالَ: لَقَّنَنَا أَبُو الْقَاسِمِ نَصْرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْخَلِيلِ الْمَوْصِلِيُّ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ الْمُرْجِي بِالْمَوْصِلِ، قَالَ: لَقَّنَنِي أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى، قَالَ: لَقَّنَنِي شَيْبَانُ بْنُ فَرُّوخَ الأُبَلِّيُّ، قَالَ: لَقَّنَنِي سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمٍ، قَالَ: لَقَّنَنِي أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " يَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى: إِذَا أَخَذْتُ كَرِيمَتَيِ الْعَبْدِ فَصَبَرَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا لَمْ أَرْضَ لَهُ ثَوَابًا دُونَ الْجَنَّةِ ". قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ وَإِنْ كَانَتْ وَاحِدَةً؟ قَالَ: " وَإِنْ كَانَتْ وَاحِدَةً " سمعت السمناني سئل عن مولده، فقال: ولدت في سنة إحدى وستين وثلاث مائة. ومات بالموصل وهو على القضاء بها وكانت وفاته في يوم الاثنين السادس من شهر ربيع الأول من سنة أربع وأربعين وأربع مائة.
236 - محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد بن حسنون أبو الحسين المعروف بابن النرسي
236 - محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد بن حسنون أبو الحسين المعروف بابن النرسي سمع محمد بن إسماعيل الوراق، وموسى بن عيسى السراج، وعلي بن عمر الحربي، وأبا حفص الكتاني، ومحمد بن عبد الله ابن أخي ميمي، وأحمد بن منصور النوشري، وغيرهم من البغداديين. وسمع بدمشق عبد الوهاب ابن الحسن الكلابي. كتبنا عنه، وكان صدوقا ثقة من أهل القرآن، حسن الاعتقاد، وسألته عن مولده، فقال: في سنة سبع وستين وثلاث مائة. ومات في يوم الثلاثاء، ودفن يوم الأربعاء الثالث عشر من صفر سنة ست وخمسين وأربع مائة في مقبرة باب حرب.
237 - محمد بن أحمد بن محمد بن علي أبو الحسين بن الآبنوسي
237 - محمد بن أحمد بن محمد بن علي أبو الحسين بن الآبنوسي سمع أبا الحسن الدارقطني، وأبا حفص بن شاهين، وأبا القاسم ابن حبابة، وأبا حفص الكتاني، وأبا طاهر المخلص، وأبا الحسن ابن النجار الكوفي، وأحمد بن عبيد الواسطي. كتبت عنه وكان سماعه صحيحا، وكان يسكن محلة التوثة. وسألته عن مولده، فقال: في سنة إحدى وثمانين وثلاث مائة. ومات في ليلة الاثنين ودفن يوم الاثنين التاسع والعشرين من شوال سنة سبع وخمسين وأربع مائة في مقبرة باب حرب.
238 - محمد بن أحمد بن محمد بن عبد الله بن عبد الصمد بن المهتدي بالله أبو الحسن الهاشمي خطيب جامع المنصور
238 - محمد بن أحمد بن محمد بن عبد الله بن عبد الصمد بن المهتدي بالله أبو الحسن الهاشمي خطيب جامع المنصور، حدث شيئا يسيرا عن الحسين بن أحمد بن عبد الله بن بكير. وكان صدوقا شهد عند قاضي القضاة أبي عبد الله ابن ماكولا وقاضي القضاة أبي عبد الله الدامغاني فقبلاه. كتبت عنه وسألته عن مولده، فقال: في سنة أربع وثمانين وثلاث مائة. وَقَالَ لي: قرأت القرآن على أبي القاسم الصيدلاني، وسمعت منه ولم يكن عنده عنه شيء.
239 - محمد بن أحمد بن محمد بن عمر أبو جعفر المعدل المعروف بابن المسلمة
239 - محمد بن أحمد بن محمد بن عمر، أبو جعفر المعدل المعروف بابن المسلمة سمع أبا الفضل الزهري، وعثمان بن محمد الأدمي، وعيسى بن علي الوزير، وأبا طاهر المخلص، وأبا الحسين ابن أخي ميمي، وأبا محمد ابن معروف القاضي، وإسماعيل بن سعيد بن سويد. كتبت عنه وكان ثقة. (252) -[2: 221] أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ، قَالَ: أخبرنا أَبُو الْفَضْلِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الزُّهْرِيُّ، قَالَ: حدثنا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْفِرْيَابِيُّ، قَالَ: حدثنا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، قَالَ: حدثنا ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ مِشْرَحِ بْنِ هَاعَانَ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَكْثَرُ مُنَافِقِي أُمَّتِي قُرَّاؤُهَا " قَالَ لِي أَبُو جَعْفَرٍ: وُلِدْتُ فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ الثَّامِنَ عَشَرَ مِنْ شَهْرِ رَبِيعٍ الأَوَّلِ سَنَةَ خَمْسٍ وَسَبْعِينَ وَثَلاث مائة. وَقَالَ أبي: هو أحمد بن محمد بن عمر بن الحسن بن عبيد بن عمرو بن خالد بن الرفيل من الفرس، أسلم الرفيل على يد عمر بن الخطاب.
240 - محمد بن أحمد بن موسى أبو عبد الله المصيصي يعرف بالسوانيطي
240 - محمد بن أحمد بن موسى أبو عبد الله المصيصي يعرف بالسوانيطي قدم بغداد وحدث بها عن علي بن بكار، ويوسف بن سعيد بن مسلم، وإسحاق بن خالد البالسي. روى عنه: إسحاق بن محمد النعالي، وعبيد الله بن أحمد بن يعقوب المقرئ، ومحمد بن عبيد الله ابن الشخير الصيرفي، وأبو الفضل الشيباني. قرأت في كتاب موسى بن محمد بن عتاب، مات السوانيطي وهو متوجه إلى بلده برأس العين في سنة تسع وثلاث مائة.
241 - محمد بن أحمد بن موسى أبو بكر العصفري
241 - محمد بن أحمد بن موسى أبو بكر العصفري سمع الحسن بن عرفة، وسعدان بن نصر، وحفص بن عمرو الربالي، وأحمد بن منصور الرمادي، وغيرهم. روى عنه: أبو أحمد محمد بن محمد بن أحمد بن إسحاق الحافظ النيسابوري، وذكر أنه بغدادي سكن طرسوس، وهناك سمع منه. (253) -[2: 223] أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ غَالِبٍ الْخَوَارِزْمِيُّ، قَالَ: حدثنا أَبُو أَحْمَدَ الْحَافِظُ، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُوسَى الْعُصْفُرِيُّ بِطَرْسُوسَ، قَالَ: حدثنا الرَّمَادِيُّ، يَعْنِي أَحْمَدَ بْنَ مَنْصُورٍ، قَالَ: حدثنا أَبُو عَاصِمٍ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: " كُنَّا لا نَرَى بِالْمُزَارَعَةِ بَأْسًا حَتَّى سَمِعْتُ رَافِعَ بْنَ خَدِيجٍ، يَقُولُ: نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْهُ " قال أبو أحمد: هكذا أخبرناه من كتابه عن الرمادي، ويقال: إنه حديث يعقوب بن عبيد النهرتيري، فلا أدري أشاركه فيه الرمادي أو اشتبه على أبي بكر العصفري مع ما أنه وهم ممن حدث به عن الثوري، وقد حدث به جماعة عن الثوري، عن عمرو بن دينار وهو الصواب. قلت: لم يشتبه على العصفري لأن أبا بكر عبد الله بن محمد بن زياد النيسابوري قد رواه عن الرمادي كروايته عنه، وتابع أبا عاصم أبو داود الحفري فرواه عن سفيان عن عبد الله بن دينار.
242 - محمد بن أحمد بن موسى السرخسي
242 - محمد بن أحمد بن موسى السرخسي قدم بغداد، وحدث بها عن أبيه، عن المغيث بن بديل. روى عنه: أبو حفص بن شاهين.
243 - محمد بن أحمد بن موسى أبو المثنى الدهقان المعروف بالدردائي
243 - محمد بن أحمد بن موسى، أبو المثنى الدهقان المعروف بالدردائي من أهل الكوفة، قدم بغداد وحدث بها عن الحسن بن علي بن عفان العامري. حَدَّثَنَا عنه أبو عبد الله الحسين بن الحسن بن يحيى العلوي، وكان سمع منه في بالكوفة. وقرأت بخط أبي الفتح عبد الواحد بن محمد بن مسرور، حَدَّثَنَا أبو المثنى محمد بن أحمد بن موسى الدهقان الكوفي قدم علينا بغداد وَحَدَّثَنَا من حفظه إملاء في منزل أبي الحسن بن عقبة الشيباني سنة ثلاث وثلاثين وثلاث مائة وكان ثقة. كتب إلي أبو طاهر محمد بن محمد ابن الحسين ابن الصباغ المعدل من الكوفة. وحدثنيه محمد بن علي الصوري عنه، قَالَ: أخبرنا أبو الحسن محمد بن أحمد بن حماد بن سفيان الحافظ، قَالَ: مات أبو المثنى محمد بن أحمد بن موسى الدهقان الدردائي الفقيه لتسع بقين من شهر رمضان سنة ثمان وثلاثين وثلاث مائة. قَالَ: وكان رجلا صالحا أحد من يفتي في الحلال والحرام والفروج والدماء، ثقة صدوقا، وكان يرمي بالقدر، وقد جالسته الطويل العريض فما سمعت منه في هذا شيئا.
244 - محمد بن أحمد بن موسى بن هارون بن الصلت أبو الطيب الأهوازي
244 - محمد بن أحمد بن موسى بن هارون بن الصلت أبو الطيب الأهوازي سكن بغداد، وحدث بها عن أبي خليفة الفضل بن الحباب البصري، ومحمد بن جعفر القتات، وإبراهيم بن شريك الكوفيين، وأحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي، وحامد بن شعيب البلخي، وأحمد بن محمد البراثي. حَدَّثَنَا عنه ابنه أحمد، وعبد الرحمن بن عبيد الله الحربي. وروى عنه: الدارقطني، وكان صدوقا. (254) -[2: 225] أَخْبَرَنِي أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْحَرْبِيُّ، قَالَ: حدثنا أَبُو الطَّيِّبِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُوسَى بْنِ هَارُونَ بْنِ الصَّلْتِ إِمْلاءً فِي سَنَةِ تِسْعٍ وَأَرْبَعِينَ وَثَلاثِ مِائَةٍ، قَالَ: أخبرنا الْفَضْلُ بْنُ الْحُبَابِ الْجُمَحِيُّ، قَالَ: حدثنا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حدثنا هِشَامٌ الدَّسْتُوَائِيُّ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ مُطَرِّفِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الشِّخِّيرِ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ يَقْرَأُ: {أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ}. قَالَ: ثُمَّ قَالَ: " يَقُولُ ابْنُ آدَمَ مَالِي مَالِي! وَهَلْ لَكَ مِنْ مَالِكَ إِلا مَا أَكَلْتَ فَأَفْنَيْتَ، أَوْ تَصَدَّقْتَ فَأَمْضَيْتَ، أَوْ لَبِسْتَ فَأَبْلَيْتَ " قَالَ لي عبد الرحمن بن عبيد الله: مات أبو الطيب بن الصلت، في سنة اثنتين وخمسين وثلاث مائة.
245 - محمد بن أحمد بن موسى الوزان يعرف بأبي حنش
245 - محمد بن أحمد بن موسى الوزان، يعرف بأبي حنش حدث عن أبي حصين محمد بن الحسين الكوفي. روى عنه: أحمد بن الفرج بن محمد بن الحجاج.
246 - محمد بن أحمد بن موسى أبو عبد الله الواعظ الشيرازي
246 - محمد بن أحمد بن موسى أبو عبد الله الواعظ الشيرازي قدم بغداد، وأقام بها مدة يتكلم على الناس بلسان الوعظ، ويشير إلى طريقة الزهد، ويلبس المرقعة، ويظهر عزوف النفس عن طلب الدنيا، فافتتن الناس به لما رأوا من حسن طريقه، وكان يحضر مجلس وعظه خلق لا يحصون، وعمر مسجدا كان خرابا بالشونيزية فسكنه وسكن فيه معه جماعة من الفقراء، وكان يعلو سطح المسجد في جوف الليل، ويذكر الناس. ثم إنه قبل ما كان يوصل به بعد امتناع شديد كان يظهره من قبل، وحصل له ببغداد مال كثير ونزع المرقعة ولبس الثياب الناعمة الفاخرة، وجرت له أقاصيص، وصار له تبع وأصحاب. ثم أظهر أنه يريد الغزو، فحشد الناس إليه وصار معه من أتباعه عسكر كبير، ونزل بظاهر البلد من أعلاه. وكان يضرب له بالطبل في أوقات الصلوات، ورحل إلى الموصل، ثم رجع جماعة من أتباعه. وبلغني أنه صار إلى نواحي أذربيجان واجتمع له أيضا جمع وضاهى أمير تلك الناحية. وقد كان حدث ببغداد عن علي بن محمد بن عمر القصار الرازي، ومحمد بن عمر بن خزر الهمذاني، وإسماعيل بن محمد بن أحمد بن حاجب الكشاني، وأحمد بن محمد بن عمران ابن الجندي، وغيرهم. وكتبت عنه أحاديث يسيرة وذلك في سنة عشر وأربع مائة. وَحَدَّثَنِي عنه بعض أصحابنا بشيء يدل على ضعفه في الحديث. أنشدني أبو عبد الله الشيرازي لبعضهم:
247 - محمد بن أحمد بن المهدي أبو عمارة
247 - محمد بن أحمد بن المهدي، أبو عمارة حدث عن أبي بكر بن أبي شيبة، ومحمد بن سليمان لوين، وعيسى بن سليمان العسقلاني، وعبدوس بن مالك العطار، وعلي بن الموفق، ومحمد بن المثنى السمسار. وفي حديثه مناكير وغرائب. روى عنه: أبو عمرو ابن السماك، وأبو سهل ابن زياد القطان، ودعلج بن أحمد وأبو بكر الشافعي. إذا ما أطعت النفس في كل لذة نسبت إلى غير الحجى والتكرم إذا ما أجبت النفس في كل دعوة دعتك إلى الأمر القبيح المحرم حَدَّثَنِي المعمر بن أحمد الصوفي أن أبا عبد الله الشيرازي مات بنواحي أذربيجان في سنة تسع وثلاثين وأربع مائة. (255) -[2: 228] أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ طَلْحَةُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الصَّقْرِ الْكِتَّانِيُّ، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الشَّافِعِيُّ، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْمَهْدِيِّ أَبُو عُمَارَةَ، قَالَ: حدثنا أَبُو نَافِعٍ أَحْمَدُ بْنُ كَثِيرٍ، قَالَ: حدثنا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَابِدُ، قَالَ: حدثنا أَبُو يَعْقُوبَ الأَعْمَى، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ يَعْمَرَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الدَّغْشِيِّ، قَبِيلَةٌ مِنَ الْيَمَنِ، قَالَ: سَمِعْتُ مُجَالِدَ بْنَ سَعِيدٍ، يَقُولُ: سَمِعْتُ مَسْرُوقًا، يَقُولُ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مَسْعُودٍ، يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " الْقُرْآنُ كَلامُ اللَّهِ، لَيْسَ بِخَالِقٍ وَلا مَخْلُوقٍ، فَمَنْ زَعَمَ غَيْرَ ذَلِكَ فَقَدْ كَفَرَ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " هذا الحديث منكر جدا وفي إسناده غير واحد من المجهولين. وقد روى أحمد بن بشير الكوفي، عن مجالد منه كلمات موقوفة على عبد الله بن مسعود كذلك. (256) أَخْبَرَنِي أَبُو الْقَاسِمِ الأَزْهَرِيُّ، قَالَ: حدثنا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي السَّرِيِّ الْبَكَّائِيُّ بِالْكُوفَةِ، قَالَ: حدثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ زَيْدَانَ، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ، قَال: حدثنا ضِرَارٌ، قَالَ: حدثنا أَحْمَدُ بْنُ بَشِيرٍ، قَالَ: حدثنا مُجَالِدٌ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ مَسْرُوقٍ، قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللَّهِ " الْقُرْآنُ كَلامُ اللَّهِ " أَخْبَرَنَا القاضي أبو الطيب طاهر بن عبد الله الطبري، قَالَ: قَالَ لنا أبو الحسن الدارقطني: أبو عمارة ضعيف جدا
248 - محمد بن أحمد بن المؤمل بن أبان بن تمام بن خرزاذ أبو عبيد الصيرفي
248 - محمد بن أحمد بن المؤمل بن أبان بن تمام بن خرزاذ أبو عبيد الصيرفي سمع أباه، والقاسم بن هاشم السمسار، وأبا يحيى محمد بن سعيد العطار، وأحمد بن محمد بن يحيى بن سعيد القطان، والفضل بن يعقوب الرخامي. روى عنه: أبو بكر ابن الجعابي، وعمر بن بشران السكري، وأبو عمر بن حيويه، وغيرهم. أَخْبَرَنَا أبو بكر البرقاني، قَالَ: حدثنا عمر بن بشران، قَالَ: أبو عبيد محمد بن أحمد بن المؤمل الصيرفي كان ثقة يفهم. أخبرنا أحمد بن أبي جعفر القطيعي، قَالَ: سمعت القاضي أبا الحسن الجراحي، يقول: محمد بن أحمد بن المؤمل ثقة مات سنة اثنتي عشرة وثلاث مائة. أَخْبَرَنِي أبو القاسم الأزهري عن طلحة بن محمد بن جعفر. وأخبرنا عبيد الله بن عمر بن أحمد الواعظ، عن أبيه. وأخبرنا السمسار، قَالَ: أخبرنا الصفار، قَالَ: حدثنا ابن قانع، قالوا: مات أبو عبيد ابن المؤمل الصيرفي سنة ثلاث عشرة وثلاث مائة. زاد ابن قانع: في جمادى الأولى.
249 - محمد بن أحمد بن معمر أبو عيسى الشداد الحربي
249 - محمد بن أحمد بن معمر أبو عيسى الشداد الحربي سمع علي بن الحسين بن إشكاب، ومحمد بن أحمد بن الجنيد الدقاق، ومحمد بن إسحاق الصاغاني، وإبراهيم بن هانئ النيسابوري. روى عنه: أبو حفص بن شاهين أحاديث مستقيمة. أَخْبَرَنَا عبيد الله بن عمر الواعظ، عن أبيه، قَالَ: مات أبو عيسى الشداد في رجب سنة ثمان عشرة وثلاث مائة.
250 - محمد بن أحمد بن مسرور
250 - محمد بن أحمد بن مسرور حدث عن الحسن بن علي بن عفان الكوفي. روى عنه: عبد الله بن الحسن بن النخاس المقرئ، وذكر أنه كان خال أمه.
251 - محمد بن أحمد بن مالك أبو الحسن الأزدي العاجي
251 - محمد بن أحمد بن مالك أبو الحسن الأزدي العاجي ذكر أبو القاسم ابن الثلاج أنه حدثه في سنة ست وعشرين وثلاث مائة عن الحسين بن محمد بن أبي معشر المدني، وروى عنه: غيره فسمى أباه حمدان.
252 - محمد بن أحمد بن مخزوم أبو الحسين المقرئ
252 - محمد بن أحمد بن مخزوم أبو الحسين المقرئ حدث عن إبراهيم بن الهيثم البلدي، وأحمد بن محمد بن مسروق الطوسي، وإسحاق بن سنين الختلي. روى عنه: أبو بكر الأبهري الفقيه، وأبو حفص الكتاني، وأبو عبيد الله المرزباني. أَخْبَرَنَا علي بن محمد بن الحسن المالكي، قَالَ: أخبرنا محمد بن عبد الله بن محمد بن صالح الأبهري، قَالَ: أخبرنا محمد بن أحمد بن مخزوم أبو الحسين المقرئ ببغداد سنة ثلاث وعشرين وثلاث مائة، قَالَ: حدثنا إبراهيم بن الهيثم البلدي. حَدَّثَنِي علي بن محمد بن نصر الدينوري، قَالَ: سمعت حمزة بن يوسف السهمي، يقول: سألت أبا محمد ابن غلام الزهري عن أبي الحسين محمد بن أحمد بن مخزوم المقرئ، فقال: ضعيف. بلغني: أن أبا الحسين بن مخزوم خرج إلى البصرة لما اشتد الغلاء ببغداد بعد سنة ثلاثين وثلاث مائة وأحسبه مات هناك، وكان مولده في سنة ثمان وستين ومائتين.
253 - محمد بن أحمد بن المطلب بن عبد الله بن الواثق بن المعتصم بن الرشيد بن المهدي بن المنصور أبو أحمد الهاشمي
253 - محمد بن أحمد بن المطلب بن عبد الله بن الواثق بن المعتصم بن الرشيد بن المهدي بن المنصور أبو أحمد الهاشمي حدث عن عبد الله بن محمد البغوي، ومحمد بن محمد الباغندي، وأبي بكر بن أبي داود، ومحمد بن هارون بن المجدر، وإسحاق بن محمد بن مروان الكوفي، ويحيى بن محمد بن صاعد، وعمر بن محمد بن شعيب الصابوني. روى عنه: أبو القاسم عبد الله بن عثمان الحصري وذكر أنه سمع منه في جامع المدينة إملاء في سنة سبع وخمسين وثلاث مائة.
254 - محمد بن أحمد بن محمى أبو بكر الجوهري
254 - محمد بن أحمد بن محمى أبو بكر الجوهري سمع عبد الله بن محمد البغوي. حَدَّثَنَا عنه أبو القاسم الأزهري، وأحمد بن محمد العتيقي، والقاضي أبو عبد الله الصيرمي، ومحمد بن علي بن الفتح الحربي. سألت الأزهري عنه، فقال: ثقة، سمعت منه في سنة سبع وثمانين وثلاث مائة، ومولده في سنة إحدى وثلاث مائة. أَخْبَرَنَا أحمد بن محمد العتيقي، قَالَ: أبو بكر محمد بن أحمد بن محمى اللؤلؤي ثقة مأمون، توفي في شعبان سنة ثمان وثمانين وثلاث مائة.
255 - محمد بن أحمد بن ممشاد أبو بكر المؤدب
255 - محمد بن أحمد بن ممشاد أبو بكر المؤدب حدث عن أبي عمرو ابن السماك، ومحمد بن جعفر الأدمي القارئ، وأحمد بن سلمان النجاد. حَدَّثَنِي عنه أحمد بن محمد العتيقي.
256 - محمد بن أحمد بن نعيم أبو عبد الله النيسابوري
256 - محمد بن أحمد بن نعيم أبو عبد الله النيسابوري نزل بغداد، وحدث بها عن سلمة بن شبيب، وسفيان بن وكيع، ومحمد بن رافع، ومسلم بن الحجاج. روى عنه: محمد بن عبد الله الصفار الأصبهاني ساكن نيسابور. أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يَعْقُوبَ، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ نُعَيْمٍ الضَّبِّيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ الصَّفَّارَ، يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدَ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ نُعَيْمٍ النَّيْسَابُورِيُّ بِبَغْدَادَ سَنَةِ ثَمَانِينَ وَمِائَتَيْنِ، يَقُولُ: سَمِعْتُ مُسْلِمَ بْنَ الْحَجَّاجِ، يَقُولُ: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قَهْزَاذَ، يَقُولُ: قُلْتُ لأَبِي: الْحَدِيثُ الَّذِي جَاءَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ مِنَ الْبِرِّ بَعْدَ الْبِرِّ أَنْ تُصَلِّيَ لأَبَوَيْكَ مَعَ صَلاتِكَ، وَأَنْ تَصُومَ لَهُمَا مَعَ صِيَامِكَ "، فَقَالَ: مَنْ حَدَّثَ بِهَذَا الْحَدِيثِ؟ قُلْتُ: شِهَابُ بْنُ خِرَاشٍ، قَالَ: ثِقَةٌ، عَمَّنْ؟ قُلْتُ: عَنِ الْحَجَّاجِ بْنِ دِينَارٍ. قَالَ: ثِقَةٌ، عَمَّنْ؟ قُلْتُ: عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّ بَيْنَ الْحَجَّاجِ بْنِ دِينَارٍ وَبَيْنَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَفَازَةٌ تَنْقَطِعُ فِيهَا أَعْنَاقُ الْمَطِيِّ، وَلَكِنْ لَيْسَ فِي الصَّدَقَةِ اخْتِلافٌ
257 - محمد بن أحمد بن نصر أبو جعفر الفقيه الشافعي الترمذي
257 - محمد بن أحمد بن نصر، أبو جعفر الفقيه الشافعي الترمذي سكن بغداد، وحدث بها عن يحيى بن بكير المصري، ويوسف بن عدي، وكثير بن يحيى، وإبراهيم بن المنذر الحزامي، ويعقوب بن حميد بن كاسب. روى عنه: أحمد بن كامل القاضي، وعبد الباقي بن قانع القاضي، وعبد الرحمن بن سيما المجبر، وأحمد بن يوسف بن خلاد النصيبي. وكان ثقة من أهل العلم والفضل والزهد في الدنيا. وَقَالَ الدارقطني: هو ثقة مأمون ناسك. (257) -[2: 233] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْقَطَّانُ، قَالَ: حدثنا عَبْدُ الْبَاقِي بْنُ قَانِعٍ، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ التِّرْمِذِيُّ، قَالَ: حدثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ، قَالَ: حدثنا سَعِيدُ بْنُ مُحَمَّدٍ مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَشْكُو إِلَيْهِ الْفَاقَةَ، فَأَمَرَهُ أَنْ يَتَزَوَّجَ " حَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ، قَالَ: حدثنا أَبُو الْحَسَنِ مَنْصُورُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَنْصُورٍ الْقَزَّازُ، وَذَكَرَ أَنَّ مَوْلِدَهُ سَنَةَ سَبْعٍ وَتِسْعِينَ وَمِائَتَيْنِ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا الطَّيِّبِ أَحْمَدَ بْنَ عُثْمَانَ السِّمْسَارَ وَالِدَ أَبِي حَفْصِ بْنِ شَاهِينَ، يَقُولُ: حَضَرْتُ عِنْدَ أَبِي جَعْفَرٍ التِّرْمِذِيِّ فَسَأَلَهُ سَائِلٌ عَنْ حَدِيثِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى: يَنْزِلُ إِلَى سَمَاءِ الدُّنْيَا فالنزول كيف يكون يبقى فوقه علو؟ فقال أبو جعفر الترمذي: النزول معقول، والكيف مجهول والإيمان به واجب، والسؤال عنه بدعة. أخبرنا أبو نعيم الحافظ، قَالَ: حدثنا عبد الله بن محمد بن جعفر بن حيان، قَالَ: حدثنا أبو جعفر محمد بن عبد الرحمن، قَالَ: سمعت محمد بن نصر الترمذي، يقول: كتبت الحديث تسعا وعشرين سنة وسمعت مسائل مالك وقوله، ولم يكن لي حسن رأي في الشافعي، فبينا أنا قاعد في مسجد النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بالمدينة، إذ غفوت غفوة فرأيت النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في المنام، فقلت: يا رسول الله أكتب رأى أبي حنيفة؟ قَالَ: لا، قلت: أكتب رأى مالك؟ قَالَ: ما وافق حديثي. قلت له: أكتب رأى الشافعي؟ فطأطأ رأسه شبه الغضبان لقولي، وَقَالَ: ليس هذا بالرأي، هذا رد على من خالف سنتي. فخرجت في أثر هذه الرؤيا إلى مصر فكتبت كتب الشافعي. أَخْبَرَنَا محمد بن أحمد بن رزق، قَالَ: أخبرنا إسماعيل بن علي الخطبي، قَالَ: مات أبو جعفر الترمذي الفقيه في المحرم سنة خمس وتسعين ومائتين. قرأت على الحسن بن أبي بكر، عن أحمد بن كامل القاضي، قَالَ: توفي أبو جعفر محمد بن أحمد بن نصر الترمذي لإحدى عشرة ليلة خلت من المحرم سنة خمس وتسعين، وقيل: كان مولده في ذي الحجة سنة مائتين، ولم يغير شيبه، وكان قد اختلط في آخر عمره اختلاطا عظيما، ولم يكن للشافعيين بالعراق أريس منه، ولا أشد ورعا وكان من التقلل في المطعم على حال عظيمة فقرا وورعا وصبرا على الفقر. أَخْبَرَنِي إبراهيم بن السري الزجاج أنه كان يجري عليه أربعة دراهم في الشهر، وكان لا يسأل أحدا شيئا، وَأَخْبَرَنِي محمد بن موسى بن حماد أنه أخبره: أنه تقوت في بضعة عشر يوما، أراه قَالَ سبعة عشر خمس حبات أو قَالَ ثلاث حبات. قَالَ: قلت: كيف عملت؟ فقال: لم يكن عندي غيرها، فاشتريت بها لفتا فكنت آكل كل يوم واحدة.
258 - محمد بن أحمد بن نصر بن منصور بن خليفة بن إسحاق بن عبد الله أبو بكر العطار
258 - محمد بن أحمد بن نصر بن منصور بن خليفة بن إسحاق بن عبد الله أبو بكر العطار حدث عن العباس بن أبي طالب، والسرى بن عاصم، ومحمد بن سنان القزاز. روى عنه: عبيد الله بن أحمد ابن البواب المقرئ، وأبو الفتح محمد بن الحسين الأزدي، وغيرهما. (258) -[2: 235] أَخْبَرَنَا أَبُو سَعْدٍ الْمَالِينِيُّ قِرَاءَةً، قَالَ: أخبرنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ يَعْقُوبَ الْقُرَشِيُّ، قَالَ: حدثنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ الْعَطَّارُ الْبَغْدَادِيُّ، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ سِنَانٍ الْقَزَّازُ الْبَصْرِيُّ، قَالَ: حدثنا مَرْدَوَيْهِ بْنُ يَزِيدَ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ أَبِي الْحَسَنِ أَنَّهُ أَخْبَرَهُمْ، عَنْ أَبِي الْعَالِيَةِ الْبَرَاءِ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنِ اتَّخَذَ قَوْسًا فِي بَيْتِهِ نَفَى اللَّهُ عَنْهُ الْفَقْرَ أَرْبَعِينَ سَنَةً " كذا أَخْبَرَنَا أبو سعد بهذا الحديث قَالَ فيه: عن الحسن بن أبي الحسن، وإنما هو ابن أبي الحسناء بزيادة ألف، أخبرناه الحسن بن أبي طالب، قَالَ: حدثنا علي بن الحسن القاضي، قَالَ: حدثنا عبد الله بن إسحاق المروزي، قَالَ: حدثنا محمد بن سنان، قَالَ: حدثنا مردويه بن يزيد، قَالَ: حدثنا الحسن بن أبي الحسناء عن أبي العالية، بنحوه.
259 - محمد بن أحمد بن النضر بن عبد الله بن مصعب أبو بكر المعني ابن بنت معاوية بن عمرو الأزدي
259 - مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ النَّضْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُصْعَبٍ أَبُو بَكْرٍ الْمعني ابْنُ بِنْتِ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمْرٍو الأَزْدِيُّ سَمِعَ جَدَّهُ مُعَاوِيَةَ بْنَ عَمْرٍو، وَأَبَا غَسَّانَ مَالِكَ بْنَ إِسْمَاعِيلَ، وَعَبْدَ اللَّهِ بْنَ مَسْلَمَةَ الْقَعْنَبِيَّ. روى عنه: يحيى بن محمد بن صاعد، ومحمد بن مخلد، وأبو عمرو ابن السماك، وأبو بكر النجاد، وأبو سهل بن زياد، وأبو بكر الشافعي، وأحمد بن كامل القاضي، وإسماعيل بن علي الخطبي. قرأت في كتاب محمد بن العباس بن الفرات بخطه، حَدَّثَنَا إسماعيل بن علي، قَالَ: سمعت محمد بن أحمد بن النضر، يقول: ولدت سنة ستة وتسعين ومئة. أَخْبَرَنَا محمد بن أحمد بن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا إسماعيل بن علي الخطبي. قرأت في كتاب محمد بن العباس بن الفرات بخطه، حَدَّثَنَا إسماعيل بن علي، قَالَ: سمعت محمد بن أحمد بن النضر، يقول: ولدت سنة ست وتسع ومائة. أَخْبَرَنَا محمد بن أحمد بن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا إسماعيل بن علي، قَالَ: مات أبو بكر محمد بن أحمد بن النضر ابن بنت معاوية بن عمرو، يوم الجمعة قبل الصلاة، ودفن وقت العصر، وذلك لخمس ليال خلون من صفر سنة إحدى وتسعين ومئتين، ودفن في مقابر باب الشام، وصلى عليه أخوه أبو غالب. أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الواحد، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن العباس، قَالَ: قرئ على أبي الحسين ابن المنادي وأنا أسمع، قَالَ: توفي محمد بن أحمد بن النضر يوم الجمعة لخمس خلون من ربيع الأول سنة إحدى وتسعين. وكذلك قرأت في كتاب محمد بن مخلد بخطه غير أنه قَالَ: لست خلوان من شهر ربيع الأول أَخْبَرَنَا أبو منصور علي بن محمد بن الحسين الدقاق، قَالَ: قرأنا على الحسين بن هارون الضبي، عن أبي العباس أحمد بن محمد بن سعيد، قَالَ: محمد بن أحمد بن النضر، عن أبي العباس أحمد بن محمد بن سعيد، قَالَ: محمد بن أحمد بن النضر أبو بكر المعني الأزدي، أصله كوفي انتقل إلى بغداد، سمعت عبد الله بن أحمد ومحمد بن عبدوس يقولان: ثقة لا بأس به.
260 - محمد بن أحمد بن نباته أبو بكر البغدادي
260 - محمد بن أحمد بن نباته أبو بكر البغدادي حدث بحران عن محمد بن يونس الكديمي. روى عنه: أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن أحمد الحراني، شيخ لتمام بن محمد الرازي ساكن دمشق.
261 - محمد بن أحمد بن واصل أبو العباس المقرئ
261 - محمد بن أحمد بن واصل أبو العباس المقرئ سمع أباه، ومحمد بن صالح الخياط، ومحمد بن سعدان النحوي، وخلف بن هشام البزار. روى عنه: أبو بكر بن مجاهد، وأبو مزاحم الخاقاني، وأبو الحسن بن شنبوذ، وغيرهم. وقيل: إن اسمه أحمد بن محمد بن واصل، ونحن نذكره في باب أحمد إن شاء الله. أَخْبَرَنَا علي بن محمد السمسار، قَالَ: أخبرنا عبد الله بن عثمان الصفار، قَالَ: حدثنا ابن قانع أن محمد بن أحمد بن واصل المقرئ مات في جمادى الآخرة من سنة ثلاث وسبعين ومائتين.
262 - محمد بن أحمد بن الوليد بن محمد بن برد بن يزيد بن سخت أبو الوليد الأنطاكي
262 - محمد بن أحمد بن الوليد بن محمد بن برد بن يزيد بن سخت أبو الوليد الأنطاكي سمع رواد بن الجراح، ومحمد بن كثير الصنعاني، والهيثم بن جميل، وأبا توبة الربيع بن نافع، وموسى بن داود، ومحمد بن عيسى ابن الطباع. وقدم بغداد وحدث بها، فروى عنه: القاضي أبو عبد الله المحاملي، وأبو الحسين ابن المنادي وإسماعيل بن محمد الصفار، ومكرم بن أحمد القاضي، وأبو بكر الشافعي، وغيرهم. (259) -[2: 238] أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُعَدَّلُ، قَالَ: أخبرنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّفَّارُ، قَالَ: حدثنا أَبُو الْوَلِيدِ بْنُ بُرْدٍ، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى الطَّبَّاعُ، قَالَ: حدثنا يَحْيَى بْنُ أَبِي زَائِدَةَ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: ضَرَبَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى سَعْدِ بْنِ مُعَاذٍ خَيْمَةً فِي الْمَسْجِدِ لِيَعُودَهُ مِنْ قَرِيبٍ " حَدَّثَنِي محمد بن يوسف النيسابوري، قَالَ: أخبرنا الخصيب بن عبد الله القاضي بمصر، قَالَ: أخبرنا عبد الكريم بن أبي عبد الرحمن النسائي، قَالَ: أَخْبَرَنِي أبي، قَالَ: أبو الوليد محمد بن أحمد بن الوليد بن برد أنطاكي صالح. حَدَّثَنِي الحسن بن أبي طالب عن أبي الحسن الدارقطني، قَالَ: محمد بن أحمد بن برد الأنطاكي ثقة. أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الواحد، قَالَ: حدثنا محمد بن العباس، قَالَ: قرئ على ابن المنادي وأنا أسمع، قَالَ: وجاءنا الخبر بموت أبي الوليد بن برد الأنطاكي من أنطاكية مع الرحالين، يعني، سنة ثمان وسبعين ومائتين. أَخْبَرَنَا علي بن محمد الدقاق، قَالَ: قرأنا على الحسين بن هارون، عن أبي العباس بن سعيد، قَالَ: محمد بن أحمد بن برد أبو الوليد الأنطاكي، توفي سنة ثمان وسبعين ومائتين راجعا من مكة.
263 - محمد بن أحمد بن الوليد أبو بكر الكرابيسي
263 - محمد بن أحمد بن الوليد أبو بكر الكرابيسي حدث عن أبيه، وعن إسحاق بن الأركون الدمشقي. روى عنه: عبد الباقي بن قانع، وأحمد بن يوسف بن خلاد العطار. (260) أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ بُكَيْرٍ الْمُقْرِئُ، قَالَ: حدثنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ خَلادٍ، قَالَ: حدثنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْوَلِيدِ الْكَرَابِيسِيُّ الْبَزَّازُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ قَالَ: حدثنا إِسْحَاقُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ أَرْكُونَ الدِّمَشْقِيُّ، قَالَ: حدثنا سَهْلُ بْنُ هَاشِمٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَدْهَمَ، عَنْ شُعْبَةَ بْنِ الْحَجَّاجِ، قَالَ: أنبأنا أَبُو إِسْحَاقَ الْهَمْدَانِيُّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ وَهْبٍ، قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللَّهِ " لا يَزَالُ النَّاسُ بِخَيْرٍ مَا أَتَاهُمُ الْعِلْمَ عَنْ عُلَمَائِهِمْ وَكُبَرَائِهِمْ وَذَوِي أَسْنَانِهِمْ، فَإِذَا أَتَاهُمُ الْعِلْمُ عَنْ صِغَارِهِمْ وَسِفْلَتِهِمْ فَقَدْ هَلَكُوا " قلت: هذا حديث غريب عجيب من رواية إبراهيم بن أدهم الزاهد، عن شعبة، لا أعلم حدث به غير سهل بن هاشم، ولا عن سهل سوى ابن الأركون، والله أعلم.
264 - محمد بن أحمد بن الوليد البغدادي
264 - محمد بن أحمد بن الوليد البغدادي حدث عن محمد بن أبي السري العسقلاني. روى عنه: أبو القاسم الطبراني. (261) -[2: 240] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَهْرَيَارَ الأَصْبَهَانِيُّ، قَالَ: أخبرنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَيُّوبَ الطَّبَرَانِيُّ، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْوَلِيدِ الْبَغْدَادِيُّ، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي السَّرِيِّ الْعَسْقَلانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ حَمْزَةَ بْنِ يُوسُفَ بْنِ عبدِ اللَّهِ بْنِ سَلامٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، قَالَ: خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى الْمِرْبَدِ، فَرَأَى عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ يَقُودُ نَاقَةً تَحْمِلُ دَقِيقًا وَسَمْنًا وَعَسَلا، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَنِخْ " فَأَنَاخَ فَدَعَا بِبُرْمَةٍ فَجَعَلَ فِيهَا مِنَ السَّمْنِ وَالْعَسَلِ وَالدَّقِيقِ، ثُمَّ أَمَرَ فَأَوْقَدَ تَحْتَهَا حَتَّى نَضَجَ. ثُمَّ قَالَ: " كُلُوا " فَأَكَلَ مِنْهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ قَالَ: " هَذَا شَيْءٌ يَدْعُوهُ أَهْلُ فَارِسٍ الْخَبِيصَ "، قَالَ سُلَيْمَانُ: لا يُرْوَى عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلامٍ إِلا بِهَذَا الإِسْنَادِ، تَفَرَّدَ بِهِ الْوَلِيدُ
265 - محمد بن أحمد بن وهب بن مدرك أبو عبد الله القطان , يعرف بابن الإمام
265 - محمد بن أحمد بن وهب بن مدرك أبو عبد الله القطان، يعرف بابن الإمام حدث عن عبيد الله بن جرير بن جبلة. روى عنه: عبد الله بن عدي الجرجاني، وذكر أنه سمع منه ببغداد.
266 - محمد بن أحمد بن هارون أبو العباس الدقاق السامري
266 - محمد بن أحمد بن هارون أبو العباس الدقاق السامري حدث عن محمد بن عبد الله المخرمي، وعباس بن عبد الله الترقفي. روى عنه: ابن عدي أيضا، وذكر أنه سمع منه بسر من رأى.
267 - محمد بن أحمد بن هارون أبو بكر العسكري الفقيه
267 - محمد بن أحمد بن هارون أبو بكر العسكري الفقيه كان يتفقه لأبي ثور، وحدث عن إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد تصانيفه في الزهد، وعن الحسن بن عرفة، وعباس الدوري، وطبقتهم. روى عنه: أبو بكر محمد بن الحسين الآجري، والقاضي أبو الحسن الجراحي، ومحمد بن عبد الله بن محمد البزاز، وأبو الحسن الدارقطني، ويوسف القواس، وأبو عبيد الله المرزباني، وعبد الله بن عثمان الصفار. أَخْبَرَنَا أبو بكر البرقاني، قَالَ: أخبرنا علي بن عمر الحافظ، قَالَ: محمد بن أحمد بن هارون العسكري ثقة. قرأت في كتاب أبي القاسم ابن الثلاج: توفي أبو بكر محمد بن أحمد بن هارون الفقيه في شوال سنة خمس وعشرين وثلاث مائة.
268 - محمد بن أحمد بن الهيثم بن منصور أبو جعفر الدوري
268 - محمد بن أحمد بن الهيثم بن منصور أبو جعفر الدوري سمع أباه، وهارون بن إسحاق الهمداني، وأحمد بن منصور المعروف بزاج، ومحمد بن عبد الملك الدقيقي. روى عنه: أبو بكر الشافعي، وأحمد بن عبد الله الذارع النهرواني، ومحمد بن الحسن اليقطيني، ومحمد بن المظفر الحافظ. وكان ثقة. (262) -[2: 241] أَخْبَرَنِي أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ نَصْرٍ السُّتُورِيُّ وَأَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الرَّزَّازُ، قَالا: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الشَّافِعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْهَيْثَمِ الدُّورِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ الْهَيْثَمِ، قَالَ: حَدَّثَنِي سَوْرَةُ بْنُ الْحَكَمِ صَاحِبُ الرَّأْيِ، قَالَ: حدثنا سُلَيْمَانُ بْنُ قَرْمٍ وَيَحْيَى بْنُ ثَعْلَبَةَ وَحَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ وَقَيْسُ بْنُ الرَّبِيعِ وَأَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ زِرٍّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يَمْلِكُ النَّاسَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ بَيْتِي اسْمُهُ اسْمِي، وَاسْمُ أَبِيهِ اسْمُ أَبِي، يَمْلأُ الأَرْضَ عَدْلا وَقِسْطًا كَمَا مُلِئَتْ ظُلْمًا وَجَوْرًا " حدثني أبو القاسم الأزهري، قَالَ: قَالَ لنا محمد بن المظفر: توفي أبو جعفر الدوري يوم السبت لثمان خلون من المحرم سنة أربع وثلاث مائة.
269 - محمد بن أحمد بن الهيثم بن صالح بن عبد الله بن الحصين بن علقمة بن لبيد بن نعيم بن عطارد بن حاجب بن زرارة أبو الحسن التميمي المصري يلقب فروجة
269 - محمد بن أحمد بن الهيثم بن صالح بن عبد الله بن الحصين بن علقمة بن لبيد بن نعيم بن عطارد بن حاجب بن زرارة أبو الحسن التميمي المصري يلقب فروجة قدم بغداد، وحدث بها عن جماعة من المصريين. روى عنه: أحمد بن جعفر بن سلم، ومحمد بن عمر الجعابي، ومحمد بن المظفر، وغيرهم. وكان ثقة حافظا. (263) أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيدٍ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَسْنَوَيْهِ الأَصْبَهَانِيُّ، قَالَ: حدثنا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ الْجِعَابِيُّ، قَالَ: حدثنا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْهَيْثَمِ التَّمِيمِيُّ، قَدِمَ مِنْ مِصْرَ، مِنْ أَصْلِ كِتَابِهِ، قَالَ: حدثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سُلَيْمَانَ أَبُو الشَّرِيفِ، قَالَ: حدثنا حَبِيبُ بْنُ أَبِي حَبِيبٍ، عَنْ شِبْلِ بْنِ عَبَّادٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ جَابِرٍ، فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَاذْكُرُوا إِذْ كُنْتُمْ قَلِيلا فَكَثَّرَكُمْ}، قَالَ: فِي أَعْيُنِ الْمُشْرِكِينَ يَوْمَ بَدْرٍ "
270 - محمد بن أحمد بن الهيثم أبو بكر كوفي الأصل
270 - محمد بن أحمد بن الهيثم أبو بكر كوفي الأصل حدث عن بشر بن موسى. روى عنه: عبد الله بن عثمان الصفار.
271 - محمد بن أحمد بن هشام السجزي
271 - محمد بن أحمد بن هشام السجزي حدث ببغداد عن عبد الله بن عمر مشكدانة. روى عنه: أبو القاسم الطبراني. (264) -[2: 243] أَخْبَرَنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَهْرَيَارَ، قَالَ: أخبرنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ هِشَامٍ السِّجْزِيُّ بِبَغْدَادَ، قَالَ: حدثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ أَبَانٍ، قَالَ: حدثنا حُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ الْجُعْفِيُّ، عَنْ زَائِدَةَ، عَنْ هِشَامِ بْنِ حَسَّانَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، هَلْ نَصِلُ إِلَى نِسَائِنَا فِي الْجَنَّةِ؟ فَقَالَ: " إِنَّ الرَّجُلَ لَيَصِلُ فِي الْيَوْمِ إِلَى مِائَةِ عَذْرَاءَ "، قَالَ سُلَيْمَانُ: لَمْ يَرْوِهِ عَنْ هِشَامٍ إِلا زَائِدَةُ، تَفَرَّدَ بِهِ الْجُعْفِيُّ
272 - محمد بن أحمد بن هشام أبو نصر , يعرف بالطالقاني
272 - محمد بن أحمد بن هشام أبو نصر يعرف بالطالقاني سمع محمد بن يحيى بن عبد الكريم الأزدي، وإبراهيم بن هانئ النيسابوري، وفتح بن شخرف. روى عنه: علي بن عمر السكري، وأبو حفص بن شاهين. وكان ثقة. وربما سماه السكري أحمد بن محمد بن هشام. أَخْبَرَنَا عبيد الله بن عمر بن أحمد الواعظ، عن أبيه، قَالَ: سنة ثلاث عشرة وثلاث مائة فيها مات أبو نصر الطالقاني.
273 - محمد بن أحمد بن هلال أبو بكر الشطوي
273 - محمد بن أحمد بن هلال، أبو بكر الشطوي سمع سفيان بن وكيع بن الجراح، وأبا كريب محمد بن العلاء، وأحمد بن منيع، وإسحاق بن بهلول الأنباري، وأبا هشام الرفاعي، وعبد الوهاب بن فليح. روى عنه: عبد العزيز بن جعفر الخرقي، وعثمان المجاشي، وأبو الحسن بن لؤلؤ، ومحمد بن خلف بن جيان، ومحمد بن المظفر، وعلي بن عمر السكري. وربما سماه بعضهم، أحمد بن محمد بن هلال، ومحمد بن أحمد أكثر. حَدَّثَنِي الحسن بن أبي طالب، عن أبي الحسن الدارقطني، قَالَ: محمد بن أحمد بن هلال الشطوي ثقة. أَخْبَرَنَا أبو الحسن محمد بن عبد الواحد، قَالَ: أخبرنا علي بن عمر الحربي، قَالَ: وجدت في كتاب أخي مات أبو بكر الشطوي، في سنة عشر وثلاث مائة لأربع خلون من شهر ربيع الأول.
274 - محمد بن أحمد بن أبي العوام بن يزيد بن دينار أبو بكر الرياحي التميمي
274 - محمد بن أحمد بن أبي العوام بن يزيد بن دينار أبو بكر الرياحي التميمي سمع يزيد بن هارون، وعبد الوهاب بن عطاء، وقريش بن أنس، وأبا عامر العقدي وعبد العزيز بن أبان القرشي. روى عنه: القاضي أبو عبد الله المحاملي، وأبو العباس بن عقدة الكوفي، وإسماعيل بن محمد الصفار، ومحمد بن عمرو الرزاز، وأبو عمرو ابن السماك، وأحمد بن سلمان النجاد، وأحمد بن عثمان ابن الأدمي، وأبو بكر الشافعي، ومحمد بن جعفر بن الهيثم البندار، وهو آخر من روى عنه، قَالَ الدارقطني: هو صدوق. أَخْبَرَنَا علي بن محمد بن الحسين الدقاق، قَالَ: قرأنا علي الحسين بن هارون الضبي، عن أبي العباس بن سعيد، قَالَ: محمد بن أحمد بن يزيد الرياحي التميمي المستملي البغدادي، سألت عنه عبد الله بن أحمد، فقال: صدوق ما علمت إلا خيرا. أَخْبَرَنَا الحسن بن أبي بكر، قَالَ: أخبرنا محمد بن عبد الله الشافعي، قَالَ: مات أبو بكر بن أبي العوام، لأيام خلون من رمضان سنة ست وسبعين ومائتين.
275 - محمد بن أحمد بن يزيد النرسي
275 - محمد بن أحمد بن يزيد النرسي حدث عن أبي عمر الدوري المقرئ. روى عنه: أبو القاسم الطبراني. (265) أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَهْرَيَارَ، قَالَ: أخبرنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَيُّوبَ الطَّبَرَانِيُّ، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يَزِيدَ النَّرْسِيُّ الْبَغْدَادِيُّ، قَالَ: حدثنا أَبُو عُمَرَ حَفْصُ بْنُ عُمَرَ الدُّورِيُّ الْمُقْرِئُ، عَنْ أَبِي مُحَمَّدٍ الْيَزِيدِيِّ، عَنْ أَبِي عَمْرِو بْنِ الْعَلاءِ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّهُ كَانَ يُنْكِرُ عَلَى مَنْ يَقْرَأُ " وَمَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يُغَلَّ سورة آل عمران آية 161، وَيَقُولُ: كَيْفَ لا يَكُونُ لَهُ أَنْ يُغَلَّ وَقَدْ كَانَ لَهُ أَنْ يَقْتُلَ؟ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: {وَيَقْتُلُونَ الأَنْبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ} وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ اتَّهَمُوا النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي شَيْءٍ مِنَ الْغَنِيمَةِ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ: {وَمَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَغُلَّ}، قَالَ سُلَيْمَانُ: لَمْ يَرْوِهِ، عَنْ أَبِي عَمْرٍو إِلا الْيَزِيدِيُّ تَفَرَّدَ بِهِ أَبُو عُمَرَ الدُّورِيُّ
276 - محمد بن أحمد بن يزيد بن منصور أبو الطيب البغدادي
276 - محمد بن أحمد بن يزيد بن منصور أبو الطيب البغدادي حدث عن حرمي بن يونس بن محمد المؤدب. روى عنه: محمد بن عيسى بن عبد الكريم الطرسوسي.
277 - محمد بن أحمد بن يزيد بن خالد الوراق
277 - محمد بن أحمد بن يزيد بن خالد الوراق حدث عن محمد بن سعد العوفي. روى عنه: أبو حفص بن شاهين.
278 - محمد بن أحمد بن يزيد السمسار
278 - محمد بن أحمد بن يزيد السمسار حدث عن محمد بن أبي العوام الرياحي. روى عنه: ابن شاهين أيضا.
279 - محمد بن أحمد بن أبي سهل واسم أبي سهل يزيد بن خالد بن يزيد , ويكنى محمد أبا الحسين الحربي
279 - محمد بن أحمد بن أبي سهل واسم أبي سهل يزيد بن خالد بن يزيد ويكنى محمد أبا الحسين الحربي حدث عن أحمد بن محمد بن مسروق الطوسي. روى عنه: أبو عبد الله بن بطة العكبري، وأبو القاسم ابن الثلاج، وذكر ابن الثلاج فيما قرأت بخطه، أنه توفي في شعبان من سنة تسع وعشرين وثلاث مائة.
280 - محمد بن أحمد بن يعقوب بن شيبة بن الصلت بن عصفور بن شداد بن هميان أبو بكر السدوسي مولاهم
280 - محمد بن أحمد بن يعقوب بن شيبة بن الصلت بن عصفور بن شداد بن هميان أبو بكر السدوسي مولاهم حَدَّثَنِي بنسبه هذا الحسن بن أبي بكر عن أحمد بن كامل القاضي. سمع جده يعقوب بن شيبة، ومحمد بن شجاع الثلجي، وعبيد الله بن جرير بن جبلة، وأحمد بن منصور الرمادي، وعباس بن محمد الدوري. روى عنه: أبو طاهر بن أبي هاشم المقرئ، والقاضي أبو الحسن الجراحي، وطلحة بن محمد بن جعفر الشاهد، وعبد الرحمن بن عمر بن حمة الخلال. وَحَدَّثَنَا عنه أبو عمر بن مهدي. وكان ثقة يسكن في دولاب مبارك في الجانب الشرقي. أَخْبَرَنَا أبو بكر البرقاني وأبو القاسم الأزهري، قالا: أخبرنا عبد الرحمن بن عمر الخلال، قَالَ: سمعت أبا بكر محمد بن أحمد بن يعقوب بن شيبة يقول: سمعت المسند من جدي في سنة ستين وإحدى وستين ومائتين بسامراء، وتوفي في ربيع الأول سنة اثنتين وستين ومائتين. وكان قد سمع إبراهيم الأصبهاني، وأبو مسلم الكجي، فسمع أبو مسلم الكجي من جدي وبقي عليه شيء سمعه مني، ومات جدي وهو يقرأ علي، والذي سمعت منه العشرة، والعباس وابن مسعود وبعض الموالي، وتوفي وهو يقرأ علي عتبة بن غزوان، ولم يتمه علي، وكان لي في ذلك الوقت دون العشر سنين، لأنه كان وجه إلى فجاء بي إلى سامراء، لأن السلطان حمله إلى سامراء، فلما ثقل جاء إلى بغداد وتوفي ببغداد. وَقَالَ أبو بكر: ولدت في أول سنة أربع وخمسين ومائتين. أَخْبَرَنِي علي بن أبي علي البصري، قَالَ: أخبرنا أبي، قَالَ: حَدَّثَنِي أبو بكر عمر بن عبد الملك السقطي، قَالَ: سمعت أبا بكر بن يعقوب بن شيبة في سنة سبع أو ثمان وعشرين يحدث، قَالَ: لما ولدت دخل أبي على أمي، فقال لها: إن المنجمين قد أخذوا مولد هذا الصبي وحسبوه، فإذا هو يعيش كذا وكذا ذكرها الشيخ وأنسيها أبو بكر بن السقطي، وقد حسبتها أياما، وقد عزمت أن أعد له لكل يوم دينارا مدة عمره، فإن ذلك يكفي الرجل المتوسط له ولعياله، فأعدي له حبا. فأعدته وتركه في الأرض وملأه بالدنانير، ثم قَالَ لها: أعدي حبا آخر أجعل فيه مثل هذا يكون له استظهارا، ففعلت، وملأه، ثم استدعى حبا آخر وملأه بمثل ما ملأ به كل واحد من الحبين ودفن الجميع. قَالَ الشيخ: وما نفعني ذلك مع حوادث الزمان فقد احتجت إلى ما ترون. قَالَ أبو بكر بن السقطي: ورأيناه فقيرا يجيئنا بلا إزار ونقرأ عليه الحديث ونبره بالشيء بعد الشيء أَخْبَرَنِي عبيد الله بن أبي الفتح، عن طلحة بن محمد بن جعفر، أن أبا بكر بن شيبة توفي في شهر ربيع الآخر من سنة إحدى وثلاثين وثلاث مائة.
281 - محمد بن أحمد بن يعقوب أبو عبد الله الوزيري
281 - محمد بن أحمد بن يعقوب أبو عبد الله الوزيري حدث عن أحمد بن عبيد الله النرسي، وأبي العباس أحمد بن يحيى ثعلب، وأحمد بن علي الأبار. روى عنه: أبو عبيد الله المرزباني. وذكر أبو الحسن بن الفرات فيما بلغني عنه، أنه مات يوم الأربعاء لأربع عشرة ليلة خلت من جمادى الآخرة سنة تسع وثلاثين وثلاث مائة.
282 - محمد بن أحمد بن يعقوب أبو بكر الصفار , يعرف بابن غزال
282 - محمد بن أحمد بن يعقوب أبو بكر الصفار يعرف بابن غزال حدث عن محمد بن علي بن العباس النسائي، وعلي بن إسحاق بن زاطيا، وعلي بن الحسن بن سليمان القطيعي، وأبي بكر بن دريد. روى عنه: عبد الله بن عثمان الصفار، وإبراهيم بن مخلد بن جعفر، وغيرهما. قَالَ محمد بن أبي الفوارس: توفي أبو بكر بن غزال الصفار جارنا، لسبع خلون من جمادى الأولى سنة ثلاث وخمسين وثلاث مائة.
283 - محمد بن أحمد بن يعقوب بن أحمد بن محمد بن عبد الملك بن صالح بن علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب أبو الفضل الهاشمي من أهل المصيصة
283 - محمد بن أحمد بن يعقوب بن أحمد بن محمد بن عبد الملك بن صالح بن علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب أبو الفضل الهاشمي من أهل المصيصة، ولي القضاء بدسكرة الملك في طريق خراسان، وورد بغداد، وحدث بها عن علي بن عبد الحميد الغضائري، ومحمد بن سعيد الترخمي الحمصي، وأبي عروبة الحراني، وسعيد بن عثمان الوراق الحلبي، وأحمد بن الحسين بن طلاب المشغراني، وأحمد بن عمير بن جوصا الدمشقي. حَدَّثَنَا عنه أبو القاسم الأزهري، وعبيد الله بن عبد العزيز البرذعي، الحال في الحديث. (266) -[2: 251] أَخْبَرَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ جَعْفَرٍ الْبَرْذَعِيُّ، مِنْ أَصْلِ كِتَابِهِ، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يَعْقُوبَ الْهَاشِمِيُّ الْمِصِّيصِيُّ، قَالَ: حدثنا أَحْمَدُ بْنُ عُمَيْرِ بْنِ يُوسُفَ بْنِ جَوْصَا الدِّمَشْقِيُّ، قَالَ: حدثنا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، قَالَ: حدثنا مَالِكَ بْنَ أَنَسٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَفْرَدَ الْحَجَّ " (267) -[2: 251] وَأَخْبَرَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدٌ، قَالَ: حدثنا أَحْمَدُ بْنُ عُمَيْرٍ، قَالَ: حدثنا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، قَالَ: حدثنا مَالِكٌ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَطَعَ فِي مِجَنٍّ قِيمَتُهُ ثَلاثَةُ دَرَاهِمَ " قلت: هكذا روى هذين الحديثين عن ابن جوصا، عن هشام بن عمار، ولا نعلم أن ابن جوصا روى عن هشام شيئا ولا سمع منه حرفا، فالله أعلم.
284 - محمد بن أحمد بن يعقوب أبو عمر الأنباري , يعرف بالقرنجلي
284 - محمد بن أحمد بن يعقوب أبو عمر الأنباري يعرف بالقرنجلي روى عن أبيه، عن إبراهيم الحربي. كتب عنه علي بن أحمد بن أبي الفوارس بالأنبار.
285 - محمد بن أحمد بن يوسف بن إسماعيل بن خالد بن عبد الملك بن جرير بن عبد الله أبو أحمد الجريري
285 - محمد بن أحمد بن يوسف بن إسماعيل بن خالد بن عبد الملك بن جرير بن عبد الله أبو أحمد الجريري حدث عن أحمد بن الحارث الخراز بكتب أبي الحسن المدايني، وحدث أيضا عن عبد الرحمن ابن أخي الأصمعي. روى عنه: أبو عمر بن حيويه، وأحمد بن إبراهيم بن شاذان، وأبو الحسن الدارقطني، وأبو حفص الكتاني، وعلي بن عمرو الحريري. سألت أبا القاسم الأزهري، عن أبي أحمد الجريري، فقال: ما سمعت فيه إلا خيرا. أَخْبَرَنِي عبيد الله بن أبي الفتح، عن طلحة بن محمد بن جعفر، أن الجريري مات في المحرم من سنة خمس وعشرين وثلاث مائة. قَالَ غير طلحة: يوم السبت لثمان خلون من المحرم.
286 - محمد بن أحمد بن يوسف بن يعقوب بن بريد أبو بكر الطائي الكوفي
286 - محمد بن أحمد بن يوسف بن يعقوب بن بريد أبو بكر الطائي الكوفي سمع إبراهيم بن أحمد بن عمرو الصحاف، وأحمد بن موسى بن إسحاق الحمار، والقاسم بن محمد الدلال، ومحمد بن معاذ دران، وأحمد بن خليد الحلبي. وقدم بغداد، وحدث بها، روى عنه: محمد بن إسماعيل الوراق، وأبو الحسن بن رزقويه. وكان ثقة. (268) -[2: 253] حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ إِمْلاءً فِي صَفَرَ مِنْ سَنَةِ سَبْعٍ وَأَرْبَعِ مِائَةٍ، قَالَ: أخبرنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يُوسُفَ بْنِ يَعْقُوبَ بْنِ بُرَيْدٍ، قَدِمَ عَلَيْنَا، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ مُعَاذِ بْنِ الْمُسْتَهِلِّ دَرَّانُ الْبَصْرِيُّ، قَالَ: حدثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ الْقَعْنَبِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ هَكَذَا فِي كِتَابِي عَنِ ابْنِ رِزْقٍ، قَالَ: " بَايَعْنَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى السَّمْعِ وَالطَّاعَةِ، فِي عُسْرِنَا وَيُسْرِنَا وَمَنْشَطِنَا وَمَكْرَهِنَا وَأَثَرَةٍ عَلَيْنَا، وَأَنْ نَقُولَ بِالْحَقِّ حَيْثُ مَا كُنَّا، لا نَخَافُ فِي اللَّهِ لَوْمَةَ لائم " قرأت في كتاب ابن الثلاج بخطه توفي أبو بكر بن بريد الكوفي الخزاز بدمشق في شهر رمضان سنة خمس وأربعين وثلاث مائة.
287 - محمد بن أحمد بن يوسف بن جعفر أبو الطيب المقرئ يعرف بغلام ابن شنبوذ
287 - محمد بن أحمد بن يوسف بن جعفر أبو الطيب المقرئ يعرف بغلام ابن شنبوذ خرج عن بغداد وتغرب، وحدث بجرجان وأصبهان، عن إدريس بن عبد الكريم المقرئ، وأبي الحسن بن شنبوذ. روى عنه: أبو نصر محمد بن أبي بكر الإسماعيلي، وأبو نعيم أحمد بن عبد الله الحافظ الأصبهاني. (269) -[2: 254] أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ، قَالَ: حدثنا أَبُو الطَّيِّبِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يُوسُفَ بْنِ جَعْفَرٍ الْمُقْرِئُ الْبَغْدَادِيُّ، قَدِمَ عَلَيْنَا قَالَ: حدثنا إِدْرِيسُ بْنُ عَبْدِ الْكَرِيمِ الْحَدَّادُ، قَالَ: قَرَأْتُ عَلَى خَلَفٍ فَلَمَّا بَلَغْتُ هَذِهِ الآيَةَ، {لَوْ أَنْزَلْنَا هَذَا الْقُرْءَانَ عَلَى جَبَلٍ}، قَالَ: ضَعْ يَدَكَ عَلَى رَ أْسِكَ، فَإِنِّي قَرَأْتُ عَلَى سُلَيْمٍ فَلَمَّا بَلَغْتُ هَذِهِ الآيَةَ، قَالَ: ضَعْ يَدَكَ عَلَى رَأْسِكَ، فَإِنِّي قَرَأْتُ عَلَى حَمْزَةَ فَلَمَّا بَلَغْتُ هَذِهِ الآيَةَ، قَالَ: ضَعْ يَدَكَ عَلَى رَأْسِكَ، فَإِنِّي قَرَأْتُ عَلَى الأَعْمَشِ فَلَمَّا بَلَغْتُ هَذِهِ الآيَةَ، قَالَ: ضَعْ يَدَكَ عَلَى رَأْسِكَ، فَإِنِّي قَرَأْتُ عَلَى يَحْيَى بْنِ وَثَّابٍ فَلَمَّا بَلَغْتُ هَذِهِ الآيَةَ، قَالَ: ضَعْ يَدَكَ عَلَى رَأْسِكَ، فَإِنِّي قَرَأْتُ عَلَى عَلْقَمَةَ وَالأَسْوَدِ فَلَمَّا بَلَغْتُ هَذِهِ الآيَةَ، قَالا: ضَعْ يَدَكَ عَلَى رَأْسِكَ، فَإِنَّا قَرَأْنَا عَلَى عَبْدِ اللَّهِ فَلَمَّا بَلَغْنَا هَذِهِ الآيَةَ، قَالَ: ضَعَا أَيْدِيَكُمَا عَلَى رُءُوسِكُمَا، فَإِنِّي قَرَأْتُ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمَّا بَلَغْتُ هَذِهِ الآيَةَ، قَالَ لِي: " ضَعْ يَدَكَ عَلَى رَأْسِكَ، فَإِنَّ جِبْرِيلَ لَمَّا نَزَلَ بِهَا إِلَيَّ، قَالَ لِي: ضَعْ يَدَكَ عَلَى رَأْسِكَ فَإِنَّهَا شِفَاءٌ مِنْ كُلِّ دَاءٍ إِلا السَّامَ، وَالسَّامُ: الْمَوْتُ " ذكر بعض أصحابنا عن أبي نعيم، قَالَ: سمعت من هذا الشيخ في سنة تسع وأربعين وثلاث مائة.
288 - محمد بن أحمد بن يوسف أبو أحمد النسفي
288 - محمد بن أحمد بن يوسف أبو أحمد النسفي قدم بغداد، وحدث بها عن أبيه، عن أبي عيسى الترمذي. روى عنه: إبراهيم بن مخلد بن جعفر.
289 - محمد بن أحمد بن يوسف بن وصيف أبو بكر الصياد
289 - محمد بن أحمد بن يوسف بن وصيف، أبو بكر الصياد سمع أبا بكر الشافعي، وأبا عبد الله محمد بن أحمد بن المحرم، وأحمد بن يوسف بن خلاد، وأبا بكر بن مالك القطيعي، وأحمد بن جعفر بن حمدان السقطي البصري. كتبنا عنه، وكان ثقة صدوقا خيرا سديدا. انتخب عليه محمد بن أبي الفوارس. سمعت أبا بكر الصياد يقول: ولدت يوم الاثنين لثلاث خلون من المحرم سنة خمس وثلاثين وثلاث مائة. ومات يوم الجمعة لخمس خلون من شهر ربيع الأول سنة ثلاث عشرة وأربع مائة، ودفن من غد ذلك اليوم.
290 - محمد بن أحمد بن يوسف بن محمد أبو منصور البزاز صاحب القراءة بالألحان من أهل الجانب الشرقي
290 - محمد بن أحمد بن يوسف بن محمد أبو منصور البزاز صاحب القراءة بالألحان من أهل الجانب الشرقي، سمع محمد بن المظفر. كتبنا عنه، وكان صدوقا يسكن درب سليم ناحية الرصافة. (270) -[2: 255] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يُوسُفَ الْقَارِئُ فِي جَامِعِ الْمَهْدِيِّ، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ الْحَافِظُ، قَالَ: حدثنا أَبُو عَرُوبَةَ الْحَرَّانِيُّ، قَالَ: حدثنا أَحْمَدُ بْنُ سُلَيْمَانَ الرَّهَاوِيُّ، قَالَ: حدثنا أَبُو قَتَادَةَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَاقِدٍ، عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، عَنْ مُطَرِّفٍ، عَنْ أَبِي الْجَهْمِ، عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ، قَالَ: قَنَتَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَبْلَ الرُّكُوعِ ثُمَّ كَبَّرَ وَرَكَعَ سألت أبا منصور بن يوسف عن مولده، فقال: ولدت يوم الثالث عشر من ذي الحجة سنة تسع وخمسين وثلاث مائة. ومات في جمادى الأولى من سنة سبع وثلاثين وأربع مائة.
291 - محمد بن أحمد بن يحيى بن بكار أبو عبد الله
291 - محمد بن أحمد بن يحيى بن بكار أبو عبد الله حدث عن إسحاق بن محمد النخعي. روى عنه: أبو عمرو عثمان بن أحمد بن عبد الله الدقاق المعروف بابن السماك.
292 - محمد بن أحمد بن يحيى بن زكريا بن الربيع أبو بكر البزاز يعرف بابن الصواف
292 - محمد بن أحمد بن يحيى بن زكريا بن الربيع أبو بكر البزاز يعرف بابن الصواف روى عن محمد بن يحيى بن الحسين العمى. حَدَّثَنَا عنه محمد بن أحمد بن رزق. (271) -[2: 256] أَخْبَرَنَا ابْنُ رِزْقٍ، قَالَ: حدثنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يَحْيَى بْنِ زَكَرِيَّا بْنِ الرَّبِيعِ الْمَعْرُوفُ بِابْن الصَّوَّافِ الْبَزَّازُ، قَالَ: حدثنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ الْحُسَيْنِ الْعَمِّيُّ الْبَصْرِيُّ بِبَغْدَادَ، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ مَهْدِيٍّ، قَالَ: حدثنا مَهْدِيُّ بْنُ هِلالٍ، عَنْ عِيسَى بْنِ الْمُطَّلِبِ الزُّهْرِيِّ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ، عَنْ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " النَّجَاةُ مِنْ هَذَا الأَمْرِ مَا أَلْصَتُ عَلَيْهِ عَمِّي أَبَا طَالِبٍ عِنْدَ الْمَوْتِ، شَهَادَةُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ "
293 - محمد بن أحمد بن يحيى بن عبد الله بن إسماعيل أبو علي البزاز العطشي
293 - محمد بن أحمد بن يحيى بن عبد الله بن إسماعيل أبو علي البزاز العطشي سمع جعفر بن محمد الفريابي، وأبا يعلى الموصلي، ومحمد بن صالح بن ذريح العكبري، ومحمد بن جرير الطبري، ومحمد بن محمد الباغندي، وعلي بن حماد الخشاب، ومحمد بن علي بن العباس النسائي، وإسحاق بن بنان الأنماطي، وأبا بكر بن أبي داود السجستاني. حَدَّثَنَا عنه أبو عبد الله محمد بن عبد الواحد، والحسن بن محمد الخلال، وعلي بن طلحة المقرئ، وأبو الفرج الطناجيري، والحسن بن علي الجوهري، وسألت الخلال عنه، فقال: ثقة. أَخْبَرَنَا أحمد بن محمد العتيقي، قَالَ: سنة أربع وسبعين وثلاث مائة فيها توفي أبو علي محمد بن أحمد بن يحيى العطشي في ذي الحجة وكان ثقة مأمونا. وَقَالَ لنا الحسن بن علي الجوهري: توفي أبو علي محمد بن أحمد بن يحيى العطشي فجأة في ليلة الاثنين، ودفن في يوم الاثنين السابع عشر من ذي الحجة سنة أربع وسبعين وثلاث مائة
294 - محمد بن أحمد بن يونس بن يزيد أبو بكر البزاز
294 - محمد بن أحمد بن يونس بن يزيد أبو بكر البزاز سمع محمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب، وبشر بن معاذ، وحميدة بن مسعدة، والزبير بن بكار، وإبراهيم بن يوسف الكوفي. روى عنه: أبو بكر بن مقسم المقرئ. (272) -[2: 258] أَخْبَرَنِي عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الرَّزَّازُ، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ مِقْسَمٍ الْمُقْرِئُ، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يُونُسَ الْبَزَّارُ، قَالَ: حدثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ يُوسُفَ الْكُوفِيُّ، قَالَ: حدثنا الأَشْجَعِيُّ عُبَيْدُ اللَّهِ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ سُهَيْلٍ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَدْ لَدَغَتْهُ عَقْرَبٌ، فَقَالَ: " أَمَا إِنَّكَ لَوْ قُلْتَ حِينَ أَمْسَيْتَ: أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّاتِ كُلِّهَا مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ لَمْ يَضُرَّكَ شَيْءٌ حَتَّى تُصْبِحَ " قلت: تفرد برواية هذا الحديث عن سفيان الثوري، هكذا مجودا الأشجعي. ورواه غير واحد، عن الثوري، عن سهيل، عن أبيه، عن رجل من أسلم. أنه لدغته عقرب من غير ذكر لأبي هريرة. ورواه عمر بن مدرك الرازي، عن عصام بن يوسف، عن الثوري، عن سهيل، عن أبيه، عن أبي هريرة، عن رجل من أسلم. وروى هذا الحديث، عن سهيل، كما رواه الأشجعي، عن سفيان، عن مالك بن أنس، وسعيد بن عبد الرحمن الجمحي، ومحمد بن رفاعة بن ثعلبة بن أبي مالك القرظي. ورواه عن سهيل أيضا، عن أبيه، عن رجل من أسلم شعبة بن الحجاج، وسفيان بن عيينة، وخالد بن عبد الله الطحان. ونرى أن سهيلا كان يضطرب فيه ويرويه على الوجهين جميعا، والله أعلم.
295 - محمد بن أحمد بن أبي مقاتل واسم أبي مقاتل يونس وكنية محمد أبو عبد الله وهو أخو صالح بن أبي مقاتل المعروف بالقيراطي
295 - محمد بن أحمد بن أبي مقاتل واسم أبي مقاتل يونس وكنية محمد أبو عبد الله وهو أخو صالح بن أبي مقاتل المعروف بالقيراطي نزل نصيبين وحدث بها عن عمر بن شبة، ومحمد بن عبد الملك بن زنجويه، وأحمد بن عبد الحميد الحارثي، وأحمد بن يحيى الصوفي. روى عنه: عبد الله بن عدي الجرجاني وأبو الفتح محمد بن الحسين الأزدي. وممن لم نحفظ اسم جده من أصحاب هذه الترجمة
296 - محمد بن أحمد يعرف بابن الخشن
296 - محمد بن أحمد يعرف بابن الخشن حدث عن القاسم بن عبيد الله الهمداني. روى عنه: محمد بن الحسن بن دريد الأزدي. (273) أَخْبَرَنِي عَلِيُّ بْنُ أَيُّوبَ الْقُمِّيُّ، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ عِمْرَانَ الْمَرْزُبَانِيُّ، قَالَ: حدثنا ابْنُ دُرَيْدٍ، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْبَغْدَادِيُّ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ الْخَشِنِ، قَالَ: حدثنا الْقَاسِمُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ الْهَمْدَانِيُّ. قَالَ: حدثنا الْهَيْثَمُ بْنُ عَدِيٍّ، عَنْ مُجَالِدٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، قَالَ: قَالَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ " إِنِّي لأَسْتَحِي مِنَ اللَّهَ أَنْ يَكُونَ ذَنْبٌ أَعْظَمُ مِنْ عَفْوِي، أَوْ جَهْلٌ أَعْظَمُ مِنْ حِلْمِي، أَوْ عَوْرَةٌ لا يُوَارِيهَا سِتْرِي، أَوْ خَلَّةٌ لا يَسُدُّهَا جُودِي "
297 - محمد بن أحمد أبو الحسن الشامي
297 - محمد بن أحمد أبو الحسن الشامي سكن بغداد، وحدث بها عن عبد الرحمن بن محمد بن منصور الحارثي، والحسن بن العباس بن أبي مهران الجمال. روى عنه: أبو بكر محمد بن القاسم بن بشار الأنباري، وَقَالَ: كان رجلا من أهل الحديث رأيته في مجلس أبي.
298 - محمد بن أحمد أبو بكر الصيدلاني
298 - محمد بن أحمد أبو بكر الصيدلاني حدث عن الحسين بن مرزوق المؤذن. روى عنه: أبو الحسين ابن البواب المقرئ. (274) -[2: 260] أَخْبَرَنِي أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ رَوْحٍ النَّهْرَوَانِيُّ، قَالَ: أخبرنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يَعْقُوبَ، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ أَبُو بَكْرٍ الصَّيْدَلانِيُّ، قَالَ: حدثنا الْحُسَيْنُ بْنُ مَرْزُوقٍ الْمُؤَذِّنُ، قَالَ: حدثنا الْحَسَنُ بْنُ قُتَيْبَةَ الْخُزَاعِيُّ، قَالَ: حدثنا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، عَنْ مُحَارِبِ بْنِ دِثَارٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ تُطْلَبَ عَثَرَاتُ النِّسَاءِ " أَخْبَرَنَا أبو الحسن محمد بن عبد الواحد، قَالَ: أخبرنا علي بن عمر الحربي، قَالَ: وجدت في كتاب أخي، مات أبو بكر الصيدلاني، أول يوم من المحرم سنة إحدى عشرة وثلاث مائة، ودفن في قنطرة باب بردان.
299 - محمد بن أحمد أبو بكر النخاس , يعرف بابن الرواس
299 - محمد بن أحمد أبو بكر النخاس، يعرف بابن الرواس حدث عن إسحاق بن أبي إسرائيل، وعبد الوهاب بن الحكم الوراق. روى عنه: محمد بن عبيد الله بن الشخير الصيرفي. أَخْبَرَنَا أحمد بن أبي جعفر القطيعي، قَالَ: حدثنا محمد بن عبيد الله بن الشخير، قَالَ: حدثنا محمد بن أحمد النخاس، قَالَ: حدثنا إسحاق بن أبي إسرائيل، عن ابن المبارك، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، في قول الله تعالى: {يَا أُخْتَ هَارُونَ}. قَالَ كان رجلا صالحا في بني إسرائيل حضر جنازته أربعون ألفا ممن اسمه هارون سواه. أَخْبَرَنَا علي بن محمد السمسار، قَالَ: أخبرنا عبد الله بن عثمان الصفار، قَالَ: حدثنا ابن قانع، أن ابن الرواس مات في سنة خمس عشرة وثلاث مائة في نصف المحرم، ينزل باب الرصافة.
300 - محمد بن أحمد أبو عبد الله البرزاطي
300 - محمد بن أحمد أبو عبد الله البرزاطي حدث عن الحسن بن عرفة، وأبي يحيى محمد بن سعيد بن غالب العطار، ومحمد بن عبد الملك بن زنجويه، وعلي بن حرب الطائي. روى عنه: أبو بكر بن شاذان. (275) -[2: 262] أَخْبَرَنِي أَحْمَدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ رَوْحٍ، قَالَ: أخبرنا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْحَسَنِ الْبَزَّازُ، قَالَ: حدثنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْبَرْزَاطِيُّ، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ زَنْجَوَيْهِ، قَالَ: حدثنا الْجَارُودُ أَبُو الضَّحَّاكِ النَّيْسَابُورِيُّ، عَنْ بَهْزٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " أَتَرْعَوْنَ عَنْ ذِكْرِ الْفَاجِرِ؟! اذْكُرُوهُ بِمَا فِيهِ يَحْذَرْهُ النَّاسُ "
301 - محمد بن أحمد أبو سعيد المطبخي الأصبهاني
301 - محمد بن أحمد أبو سعيد المطبخي الأصبهاني نزل بغداد، وحدث بها عن محمد بن عمر بن حفص الأصبهاني حديثا واحدا، رواه عنه أبو الحسن ابن الجندي. (276) -[2: 262] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ، قَالَ: حدثنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِمْرَانَ بْنِ عُرْوَةَ، قَالَ: حدثنا أَبُو سَعِيدٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الأَصْبَهَانِيُّ صَاحِبُ عَضُدِ الدَّوْلَةِ مِنْ حِفْظِهِ وَلَمْ يَكُنْ عِنْدَهُ حَدِيثٌ غَيْرُهُ، قَالَ: حدثنا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ حَفْصٍ الأَصْبَهَانِيُّ، قَالَ: حدثنا أَبُو هُدْبَةَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " أَحَبُّكُمْ إِلَى اللَّهِ أَحَاسِنُكُمْ أَخْلاقًا، الْمُوَطَّئُونَ أَكْنَافًا، الَّذِينَ يَأْلَفُونَ وَيُؤْلَفُونَ، وَإِنَّ أَبْغَضَكُمْ إِلَى اللَّهِ الْمَشَّاؤُونَ بِالنَّمِيمَةِ، الْمُلْتَمِسُونَ لَهُمُ الْعَثَرَاتِ الْمُفَرِّقُونَ بَيْنَ الإِخْوَانِ " وكتبت هذا الحديث عن أبي سعيد محمد بن العباس بن الفرات.
302 - محمد بن أحمد أبو أحمد الذهلي الأحول البغدادي
302 - محمد بن أحمد أبو أحمد الذهلي الأحول البغدادي حدث عن القاسم بن محمد الخطابي صاحب هوذة بن خليفة. روى عنه: عبد الله بن عدي، وذكر أنه سمع منه بجرجان.
303 - محمد بن أحمد بن القطان والد أبي الحسين بن القطان الفقيه
303 - محمد بن أحمد بن القطان، والد أبي الحسين بن القطان الفقيه حدث عن حرمي بن أبي العلاء المكي. روى عنه: الدارقطني في كتاب المؤتلف والمختلف.
304 - محمد بن أحمد أبو بكر المؤذن الأرزي
304 - محمد بن أحمد أبو بكر المؤذن الأرزي حدث عن أبي العباس الكديمي. روى عنه: أحمد بن الفرج بن حجاج، وذكر أنه سمع منه في وصف الجوهري.
305 - محمد بن أحمد أبو الطيب الدجاجي
305 - محمد بن أحمد أبو الطيب الدجاجي ذكره محمد بن أبي الفوارس، فقال: كان ينزل بستان حفص، وَحَدَّثَنَا عن أبي شعيب الحراني، وجعفر الفريابي، وكان ثقة، مولده سنة ثمانين ومائتين، ومات في سنة سبع وخمسين وثلاث مائة ليلة الجمعة، ودفن يوم الجمعة لخمس خلون من رجب.
306 - محمد بن أحمد أبو الحسن الواعظ البغدادي يعرف بصاحب الجلاء
306 - محمد بن أحمد أبو الحسن الواعظ البغدادي يعرف بصاحب الجلاء حدث بدمشق عن أبي بكر بن أبي داود. روى عنه: عبد الوهاب بن عبد الله المري الدمشقي. " آخر ترجمة محمد بن أحمد "
ذكر من اسمه محمد واسم أبيه إبراهيم
ذكر من اسمه محمد واسم أبيه إبراهيم
307 - محمد بن أبي شيبة إبراهيم بن عثمان بن خواستي العبسي الكوفي وهو والد أبي بكر وعثمان والقاسم
307 - محمد بن أبي شيبة إبراهيم بن عثمان بن خواستي العبسي الكوفي وهو والد أبي بكر وعثمان والقاسم سمع أباه أبا شيبة، وإسماعيل بن أبي خالد، وسليمان الأعمش، ومحمد بن عمرو بن علقمة، وعبد الحميد بن جعفر. روى عنه: يزيد بن هارون وابنه عثمان بن محمد، وسعيد بن سليمان الواسطي. أنبأنا أبو عبد الله أحمد بن محمد بن عبد الله الكاتب، قَالَ: أخبرنا محمد بن حميد بن سهيل المخرمي، قَالَ: حدثنا علي بن الحسين بن حبان، قَالَ: وجدت في كتاب أبي الحسين بن حبان بخط يده، قَالَ: أبو زكريا يعني: يحيى بن معين: محمد بن إبراهيم بن عثمان، قد رأيته ببغداد وكان رجلا جميلا ثقة، كيسا، أكيس من يزيد بن هارون، فلم أكتب عنه شيئا. وكان محمد بن إبراهيم بن أبي شيبة على قضاء فارس، مات بفارس قديما، ويزعم ولده أن أبا سعدة صاحب سعد جدهم. وفي موضع آخر قَالَ أبو زكريا: قد رأيت محمد بن أبي شيبة أبا هؤلاء شاب جميل، وكان ثقة مأمونا مات قبل أن يكتب عنه، ولم أكتب عنه شيئا. (277) -[2: 265] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ التَّمِيمِيُّ، قَالَ: أخبرنا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ، قَالَ: حدثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: حدثنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ يَعْنِي أَبَا بَكْرِ بْنَ أَبِي شَيْبَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَكْثِرُوا ذِكْرَ هَاذِمَ اللَّذَّاتِ " أَخْبَرَنَا أبو عبد الله محمد بن عبد الواحد، قَالَ: حدثنا محمد بن العباس، قَالَ: أخبرنا أحمد بن سعيد بن محمد، قَالَ: حدثنا عباس بن محمد، قَالَ: سمعت يحيى بن معين، يقول: محمد بن أبي شيبة كان قاضيا ببعض فارس، ومات بها وهو أبو ابني أبي شيبة. أَخْبَرَنَا علي بن محمد بن الحسين الدقاق، قَالَ: قرأنا على الحسين بن هارون الضبي، عن أبي العباس بن سعيد، قَالَ: حَدَّثَنِي محمد بن عثمان الأموي، قَالَ: سمعت القاسم بن محمد، يقول: مات أبي سنة ثنتين وثمانين، يعني ومائة، وهو ابن سبع وسبعين.
308 - محمد بن إبراهيم المعروف بالإمام ابن محمد بن علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب
308 - محمد بن إبراهيم المعروف بالإمام ابن محمد بن علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب كان يلي إمارة الحج والمسير بالناس إلى مكة وإقامة المناسك في خلافة المنصور عدة سنين، وتوفي ببغداد في خلافة الرشيد سنة خمس وثمانين ومائة، وكان الرشيد إذ ذاك قد شخص عن بغداد إلى الرقة، فصلى على محمد بن إبراهيم، محمد بن هارون الأمين وهو ولي العهد، ودفن في المقبرة المعروفة بالعباسية بباب الميدان، ذكر ذلك إسماعيل بن علي الخطبي فيما أنبأنا إبراهيم بن مخلد أنه سمعه منه. ولمحمد بن إبراهيم عقب ببغداد، وقد روى العلم عن جعفر بن محمد بن علي وعبد الصمد بن علي، وابن أبي ليلى، وعن عمه أبي جعفر المنصور أيضا. (278) -[2: 267] حَدَّثَنِي عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَلِيٍّ الْوَرَّاقُ لَفْظًا، قَالَ: حدثنا أَبُو مُوسَى هَارُونُ بْنُ عِيسَى بِنِ الْمُطَّلِبِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْخَطِيبُ الْهَاشِمِيُّ، قَالَ: حدثنا أبو إسحاق إبراهيم بن عبد الصمد بن موسى بن محمد بن إبراهيم الإمام الهاشمي قَالَ: حدثنا أَبِي، قَالَ: حدثنا جَدِّي مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الإِمَامُ، وَكَانَ يَجْلِسُ لِوَلَدِهِ وَوَلَد وَلَدِهِ فِي كُلِّ يَوْمِ خَمِيسٍ يَعِظ هُمْ وَيُحَدِّثُهُمْ، قَالَ: أَرْسَلَ إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ الْمَنْصُورِ بَكْرًا وَاسْتَعَجَلَنِي الرَّسُولُ، فَظَنَنْتُ ذَلِكَ لأَمْرٍ حَادِثٍ، فَرَكِبْتُ إِذْ سَمِعْتُ وَقْعَ الْحَافِرِ فَقُلْتُ لِلْغُلامِ: انْظُرْ مَنْ هَذَا؟ فَقَالَ: هَذَا أَخُوك عَبْدُ الْوَهَّابِ، فَرَفَقْتُ فِي السَّيْرِ فَلَحِقَنِي فسَلَّمَ عَلَيَّ، فَقَالَ: أَتَاكَ رَسُولُ هَذَا؟ فَقُلْتُ: نَعَمْ فَهَلْ أَتَاكَ؟ قَالَ: نَعَمْ. فَقُلْتُ: فِيمَ ذَاكَ تَرَى؟ قَالَ: تَجِدُهُ اشْتَهَى خَلا وَزَيْتًا بَرْدَ الْغَدَاةِ، فَأَحَبُّ أَنْ نَأْكُلَ مَعَهُ. فَقُلْتُ: مَا أَرَى ذَلِكَ وَمَا أَظُنُّ هَذَا إِلا لأَمْرٍ. قَالَ: فَانْتَهَيْنَا إِلَيْهِ فَدَخَلْنَا، فَإِذَا الرَّبِيعُ وَاقِفٌ عِنْدَ السِّتْرِ، فَإِذَا الْمَهْدِيُّ وَلِيُّ ال عَهْدِ هُوَ فِي الدِّهْلِيزِ جَالِسٌ، وَإِذَا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَلِيٍّ، وَدَاوُدُ بْنُ عَلِي، وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ عَلِيٍّ، وَسُلَيْمَانُ بْنُ عَلِيٍّ، وَجَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ حَسَنِ بْنِ حَسَنٍ، وَالْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ، فَقَالَ الرَّبِيعُ: اجْلِسُوا مَعَ بَنِي عَمِّكُمْ. قَالَ: فَجَلَسْنَا ثُمَّ دَخَلَ الرَّبِيعُ، وَخَرَجَ وَقَالَ لِلْمَهْدِيِّ: ادْخُلْ أَصْلَحَكَ اللَّهُ. ثُمَّ خَرَجَ، فَقَالَ: ادْخُلُوا جَمِيعًا. فَدَخَلْنَا فَسَلَّمْنَا وَأَخَذْنَا مَجَالِسَنَا، فَقَالَ لِلرَّبِيعِ: هَاتِ دَوَايًا وَمَا يَكْتُبُونَ فِيهِ، فَوَضَعَ بَيْنَ يَدَيْ كُلِّ وَاحِدٍ مِنَّا دَوَاةً وَوَرَقٌ، ثُمَّ الْتَفَتَ إِلَى عَبْدِ الصَّمَدِ بْنِ عَلِيٍّ، فَقَالَ: يَا عَمُّ حَدِّثْ وَلَدَكَ وَإِخْوَتَك وبني أَخِيكَ بِحَدِيثِ الْبِرِّ وَالصِّلَةِ. فَقَالَ عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَلِيٍّ: حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ جَدِّي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْعَبَّاسِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: " إِنَّ الْبِرَّ وَالصِّلَةَ لَيُطِيلانِ الأَعْمَارَ وَيُعَمِّرَانِ الدِّيَارَ وَيُثْرِيَانِ الأَمْوَالَ وَلَوْ كَانَ الْقَوْمُ فُجَّارًا ". ثُمَّ قَالَ: يَا عَمُّ الْحَدِيثَ الآخَرَ (279) -[2: 268] فَقَالَ عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَلِيٍّ: حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ جَدِّي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْعَبَّاسِ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ الْبِرَّ وَالصِّلَةَ. لَيُخَفِّفَانِ سُوءَ الْحِسَابِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ. ثُمَّ تَلا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ {وَالَّذِينَ يَصِلُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ وَيَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ وَيَخَافُونَ سُوءَ الْحِسَابِ}، فَقَالَ الْمَنْصُورُ: يَا عَمُّ الْحَدِيثَ الآخَرَ (280) -[2: 268] فَقَالَ عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَلِيٍّ: حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ جَدِّي، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَنَّهُ كَانَ فِي بَنِي إِسْرَائِيلَ مَلَكَانِ أَخَوَانِ عَلَى مَدِينَتَيْنِ، وَكَانَ أَحَدُهُمَا بَرًّا بِرَحِمِهِ، عَادِلا عَلَى رَعِيَّتِهِ، وَكَانَ الآخَرُ عَاقًّا بِرَحِمِهِ، جَائِرًا عَلَى رَعِيَّتِهِ، وَكَانَ فِي عَصْرِهِمَا نَبِيٌّ فَأَوْحَى اللَّهُ تَعَالَى إِلَى ذَلِكَ النَّبِيِّ، أَنَّهُ قَدْ بَقِيَ مِنْ عُمْرِ هَذَا الْبَارِّ ثَلاثُ سِنِينَ، وَبَقِيَ مِنْ عُمْرِ هَذَا الْعَاقِّ ثَلاثُونَ سَنَةً، قَالَ: فَأَخْبَرَ النَّبِيُّ رَعِيَّةَ هَذَا وَرَعِيَّةَ هَذَا، فَأَحْزَنَ ذَلِكَ رَعِيَّةَ الْعَادِلِ وَأَحْزَنَ ذَلِكَ رَعِيَّةَ الْجَائِرِ. قَالَ: فَفَرَّقُوا بَيْنَ الأَطْفَالِ وَالأُمَّهَاتِ، وَتَرَكُوا الطَّعَامَ وَالشَّرَابَ، وَخَرَجُوا إِلَى الصَّحْرَاءِ يَدْعُونَ اللَّهَ أَنْ يُمَتِّعَهُمْ بِالْعَادِلِ، وَأَنْ يُزِيلَ عَنْهُمْ أَمْرَ الْجَائِرِ، فَأَقَامُوا ثَلاثًا، فَأَوْحَى اللَّهُ إِلَى ذَلِكَ النَّبِيِّ، أَنْ أَخْبِرْ عِبَادِي أَنِّي قَدْ رَحِمْتُهُمْ وَأَجَبْتُ دُعَاءَهُمْ، فَجَعَلْتُ مَا بَقِيَ مِنْ عُمْرِ هَذَا الْبَارِّ لِذَلِكَ الْجَائِرِ، وَمَا بَقِيَ مِنْ عُمْرِ الْجَائِرِ لِهَذَا الْبَارِّ. قَالَ: فَرَجَعُوا إِلَى بُيُوتِهِمْ، وَمَاتَ الْعَاقُّ لِتَمَامِ ثَلاثِ سِنِينَ، وَبَقِيَ الْعَادِلُ فِيهِمْ ثَلاثِينَ سَنَةً، ثُمَّ تَلا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: {وَمَا يُعَمَّرُ مِنْ مُعَمَّرٍ وَلا يُنْقَصُ مِنْ عُمُرِهِ إِلا فِي كِتَابٍ إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ}، ثُمَّ الْتَفَتَ الْمَنْصُورُ إِلَى جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، فَقَالَ: يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ حَدِّثْ إِخْوَتَكَ وَبَنِي عَمِّكَ بِحَدِيثِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيٍّ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْبِرِّ (281) -[2: 269] فَقَالَ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ: حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ جَدِّي، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَا مِنْ مَلِكٍ يَصِلُ رَحِمَهُ وَذَا قَرَابَتِهِ، وَيَعْدِلُ عَلَى رَعِيَّتِهِ، إِلا شَدَّ اللَّهُ لَهُ مُلْكَهُ وَأَجْزَلَ لَهُ ثَوَابَهُ، وَأَكْرَمَ مَآبَهُ، وَخَفَّفَ حِسَابَهُ " أَخْبَرَنِي الحسن بن أبي بكر، قَالَ: كتب إلي محمد بن إبراهيم الجوري من شيراز يذكر، أن أحمد بن حمدان بن الخضر أخبرهم، قَالَ: حدثنا أحمد بن يونس الضبي، قَالَ: حَدَّثَنِي أبو حسان الزيادي، قَالَ: سنة خمس وثمانين ومائة فيها مات محمد بن إبراهيم الهاشمي، لإحدى عشرة بقيت من شوال.
309 - محمد بن إبراهيم بن معمر بن الحسن أبو بكر الهذلي وقيل مولى بني تميم كان هروي الأصل وهو أخو أبي معمر إسماعيل وأبي الهذيل إسحاق
309 - محمد بن إبراهيم بن معمر بن الحسن أبو بكر الهذلي وقيل مولى بني تميم كان هروي الأصل وهو أخو أبي معمر إسماعيل وأبي الهذيل إسحاق، سمع سفيان بن عيينة، وإبراهيم بن أبي بكر بن المنكدر، وعبد الله بن عبد القدوس، ويحيى بن سليم الطايفي، وحماد بن خالد الخياط. روى عنه: أحمد بن القاسم بن مساور الجوهري، ولا أعلم روى عنه: غيره. (282) -[2: 270] أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ الْهَمْدَانِيُّ الأَصْبَهَانِيُّ بِهَا، قَالَ: حدثنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَيُّوبَ الطَّبَرَانِيُّ، قَالَ: حدثنا أَحْمَدُ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ مُسَاوِرٍ الْجَوْهَرِيُّ، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أَخُو أَبِي مَعْمَرٍ، قَالَ: حدثنا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَيْسَرَةَ، عَنْ طَاووسٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: أَرْسَلَ إِلَيَّ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ " يَدْعُونِي إِلَى السُّحُورِ، وَقَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَمَّاهُ الْغَدَاءَ الْمُبَارَكَ " قال الطبراني: لا نعلم رواه عن ابن عيينة إلا محمد بن إبراهيم أخو أبي معمر. أَخْبَرَنَا أبو الحسن علي بن الحسين صاحب العباسي، قَالَ: أخبرنا عبد الرحمن بن عمر الخلال، قَالَ: حدثنا محمد بن إسماعيل بن إسحاق الفارسي، قَالَ: حدثنا بكر بن سهل، قَالَ: حدثنا عبد الخالق بن منصور، قَالَ: سئل يحيى بن معين عن أبي معمر الكرخي، فقال: مثل أبي معمر لا يسأل عنه وهو وأخوه من أهل الحديث. قرأت في سماع محمد بن أبي الفوارس، عن محمد بن العباس العصمي، عن أحمد بن محمد بن ياسين الهروي، قَالَ: سمعت موسى بن هارون، يقول: محمد بن إبراهيم أخو أبي معمر صدوق لا بأس به.
310 - محمد بن إبراهيم أبو جعفر الأنماطي المعروف بمربع صاحب يحيى بن معين
310 - محمد بن إبراهيم أبو جعفر الأنماطي المعروف بمربع صاحب يحيى بن معين، كان أحد الحفاظ الفهماء. وحدث عن أبي سلمة التبوذكي، وأبي حذيفة النهدي، وأبي الوليد الطيالسي، وأبو بكر بن أبي الأسود، وأحمد بن يونس، وسعيد بن أسد بن موسى. روى عنه: محمد بن غالب المعروف بالتمتام، وقاسم بن زكريا المطرز، ويحيى بن محمد بن صاعد، والحسين بن إسماعيل المحاملي، ومحمد بن مخلد الدوري، في آخرين. (283) -[2: 271] أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَهْدِيٍّ، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ الْعَطَّارُ، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ مِرْبَعٌ، قَالَ: حدثنا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، قَالَ: حدثنا سَعِيدُ بْنُ زَيْدٍ، قَالَ: حدثنا عَمْرُو بْنُ مُصْعَبِ بْنِ الزُّبَيْرِ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: " كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُوتِرُ بِخَمْسٍ " حَدَّثَنِي الحسن بن أبي طالب، قَالَ: حدثنا محمد بن عبد الله بن المطلب، قَالَ: حدثنا الحسن بن محمد بن شعبة، قَالَ: حَدَّثَنِي محمد بن إبراهيم الأنماطي مربع، قَالَ: كنت عند أحمد بن حنبل وبين يديه محبرة، فذكر أبو عبد الله حديثا فاستأذنته بأن أكتبه من محبرته، فقال لي: أكتب يا هذا، فهذا ورع مظلم. سمعت أبا نعيم الحافظ يقول: بلغني عن جعفر بن محمد بن كزال، قَالَ: كان يحيى بن معين يلقب أصحابه، فلقب محمد بن إبراهيم بمربع، والحسين بن محمد بعبيد العجل، وصالح بن محمد بجزرة، ومحمد بن صالح بكيلجة، وعلي بن عبد الصمد بعلان ماغمه. قَالَ: وهؤلاء من كبار أصحابه وحفاظ الحديث. أَخْبَرَنَا عبيد الله بن أبي الفتح، قَالَ: أخبرنا أبو الحسن الدارقطني، قَالَ: محمد بن إبراهيم الأنماطي يعرف بمربع، كان حافظا بغداديا له تصنيف وتاريخ، حدث عنه أبو محمد بن صاعد، وابن مخلد، وغيرهما. قرأت في كتاب محمد بن مخلد بخطه: مات أبو جعفر محمد بن إبراهيم مربع الأنماطي في جمادى الأولى سنة ست وثمانين ومائتين. وقد وهم محمد بن مخلد في هذا، إنما ذاك محمد بن عبد الله بن عتاب مربع مات سنة ست وثمانين ومائتين، وأما أبو جعفر هذا فمات قديما. أَخْبَرَنَا علي بن محمد السمسار، قَالَ: أخبرنا عبد الله بن عثمان الصفار، قَالَ: حدثنا عبد الباقي بن قانع أن محمد بن إبراهيم مربعا الأنماطي مات في سنة ست وخمسين ومائتين.
311 - محمد بن إبراهيم بن محمد بن الحسن بن قحطبة أبو عبد الله المؤدب يعرف بالقحطبي
311 - محمد بن إبراهيم بن محمد بن الحسن بن قحطبة أبو عبد الله المؤدب يعرف بالقحطبي سمع إسحاق بن إبراهيم الحنيني، ومعاوية بن عمرو الأزدي. روى عنه: إسحاق بن إبراهيم بن سنين الختلي، وأبو الآذان عمر بن إبراهيم الحافظ، وقاسم بن زكريا المطرز. وَقَالَ عبد الرحمن بن أبي حاتم: محمد بن إبراهيم القحطبي، بغدادي، كتبت عنه مع أبي وهو صدوق. كتب لنا إبراهيم بن أورمة بخطه ما سمعنا منه. (284) -[2: 273] أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ الطَّاهِرِيُّ، قَالَ: أخبرنا عِيسَى بْنُ حَامِدِ بْنِ بِشْرٍ، قَالَ: حدثنا قَاسِمُ بْنُ زَكَرِيَّا، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ قَحْطَبَةَ الْمُؤَدِّبُ، قَالَ: حدثنا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْحُنَيْنِيُّ، قَالَ: حدثنا مَالِكٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: " رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ مُتَوَجِّهٌ إِلَى خَيْبَرَ عَلَى حِمَارٍ يُصَلِّي يُومِئُ إِيمَاءً " قلت: روى هذا الحديث أبو الحسن الدارقطني، عن أبي محمد بن السبيعي، عن قاسم. ويقال: إن الحنيني تفرد بروايته عن مالك، وتفرد به أيضا القحطبي عنه، وقد تابعه علي بن زيد الفرائضي فرواه عن الحنيني كذلك وهو وهم، إنما حدث به مالك، عن عمرو بن يحيى، عن أبي الحباب سعيد بن يسار، عن ابن عمر، كذلك هو في الموطأ. بلغني أن القحطبي مات في سنة ثمان وخمسين ومائتين، وكان يلقب حموس.
312 - محمد بن إبراهيم بن حفص أبو سفيان الترمذي
312 - محمد بن إبراهيم بن حفص أبو سفيان الترمذي قدم بغداد، وحدث بها عن الجارود بن معاذ. روى عنه: محمد بن مخلد، وذكر أنه سمع منه في سنة اثنتين وستين ومائتين.
313 - محمد بن إبراهيم بن هدي الأنباري
313 - محمد بن إبراهيم بن هدي الأنباري هكذا رأيته بخط الدارقطني مضبوطا. حدث عن يعلى بن عبيد الطنافسي. روى عنه: يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن البهلول التنوخي. (285) -[2: 274] أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي عَلِيٍّ، قَالَ: حدثنا أَبُو غَانِمٍ مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ الأَزْرَقُ التَّنُوخِيُّ، قَالَ: حدثنا أَبِي، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الأَنْبَارِيُّ، قَالَ: حدثنا يَعْلَى بْنُ عُبَيْدٍ، قَالَ: حدثنا الأَعْمَشُ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنِ الأَسْوَدِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: " مَا رُؤِيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَصُومُ فِي الْعَشْرِ قَطُّ "
314 - محمد بن إبراهيم أبو بكر البرمكي البغدادي , يعرف بالحكيمي
314 - محمد بن إبراهيم أبو بكر البرمكي البغدادي يعرف بالحكيمي حدث عن هوذة بن خليفة. روى عنه: الحسن بن أحمد بن صالح الزيات الواسطي.
315 - محمد بن إبراهيم أبو حمزة الصوفي
315 - محمد بن إبراهيم أبو حمزة الصوفي من كبار شيوخهم، كان يتكلم في جامع الرصافة ثم انتقل إلى جامع المدينة. وكان عالما بالقراءات وبقراءة أبي عمرو خصوصا. جالس أحمد بن حنبل، وبشر بن الحارث، وأبا نصر التمار، وسريا السقطي. وسافر مع أبي تراب النخشبي. حكى عنه محمد بن علي الكتاني، وخير النساج، وغيرهما. وَقَالَ لي أبو نعيم الحافظ: أبو حمزة بغدادي، واسمه محمد بن إبراهيم، كان مولى عيسى بن أبان القاضي. أَخْبَرَنَا أبو عبد الرحمن إسماعيل بن أحمد الحيري، قَالَ: أخبرنا محمد بن الحسين السلمي، قَالَ: سمعت محمد بن الحسن البغدادي يحكي عن ابن الأعرابي، قَالَ: قَالَ أبو حمزة كان الإمام أحمد بن حنبل يسألني في مجلسه عن مسائل ويقول: ما تقول فيها يا صوفي؟ حَدَّثَنِي عبد العزيز بن أبي الحسن القرميسيني، قَالَ سمعت أبا الحسن علي بن عبد الله بن الحسن الهمداني بمكة يقول: حَدَّثَنَا الخلدي، قَالَ: كان لأبي حمزة مهر قد رباه، وكان يحب الغزو، وكان يركب المهر ويخرج عليه، وهو يرعى التوكل، فقيل له: يا أبا حمزة أنت قد علمنا كيف تعمل، فالدابة أيش كنت تعمل في أمرها؟ قَالَ: كان إذا رحل العسكر تبقى تلك الفضلات من الدواب ومن الناس، تدور فتأكل. أَخْبَرَنِي أحمد بن علي بن الحسين المحتسب، قَالَ: أخبرنا محمد بن الحسين بن موسى النيسابوري، قَالَ: سمعت أبا بكر الرازي، يقول: سمعت خيرا النساج، يقول: سمعت أبا حمزة، يقول: خرجت من بلاد الروم فوقفت على راهب، فقلت: هل عندك من خبر من قد مضى؟ فقال: نعم. فريق في الجنة، وفريق في السعير. أَخْبَرَنَا أبو القاسم عبد الكريم بن هوازن القشيري النيسابوري، قَالَ: سمعت أبا عبد الرحمن السلمي، يقول: سمعت محمد بن عبد الله الواعظ، يقول: سمعت خيرا النساج، يقول: سمعت أبا حمزة، يقول: إني لأستحي من الله أن أدخل البادية وأنا شبعان وقد اعتقدت التوكل، لئلا يكون سعي على الشبع زادا أتزوده. أَخْبَرَنَا أبو نعيم الحافظ، قَالَ: حدثنا أحمد بن محمد بن مقسم قَالَ حَدَّثَنِي أبو بدر الخياطي الصوفي، قَالَ: سمعت أبا حمزة، يقول: سافرت سفرة على التوكل، فبينا أنا أسير ذات ليلة والنوم في عيني، إذ وقعت في بئر، فرأيتني قد حصلت فيها، فلم أقدر على الخروج لبعد مرتقاها، فجلست فيها فبينا أنا جالس إذ وقف على رأسها رجلان، فقال أحدهما لصاحبه: نجوز ونترك هذه في طريق السابلة والمارة؟ فقال الآخر: فما نصنع؟ قَالَ نطمها. قَالَ: فبدرت نفسي أن تقول: أنا فيها، فتوقرت، تتوكل علينا وتشكو بلاءنا إلى سوانا؟ فسكت. فمضيا ثم رجعا ومعهما شيء جعلاه على رأسها غطوها به. فقالت لي نفسي: أمنت طمها ولكن حصلت مسجونا. فيها فمكثت يومي وليلتي فلما كان الغد ناداني شيء، يهتف بي ولا أراه: تمسك بي شديدا، فمددت يدي فوقعت على شيء خشن فتمسكت به، فعلاها وطرحني، فتأملت فوق الأرض فإذا هو سبع، فلما رأيته لحق نفسي من ذلك ما يلحق من مثله، فهتف بي هاتف، يا أبا حمزة استنقذناك من البلاء بالبلاء، وكفيناك ما تخاف مما تخاف. أَخْبَرَنَا أبو القاسم رضوان بن محمد بن الحسن الدينوري، قَالَ: سمعت أحمد بن محمد بن عبد الله النيسابوري، يقول: سمعت أبا بكر محمد بن أحمد بن عبد الوهاب الحافظ، يقول: سمعت أبا عبد الله محمد بن نعيم، يحكي عن أبي حمزة الصوفي الدمشقي، أنه لما أخرج من البئر أنشأ يقول: نهاني حيائي منك أن أكشف الهوى وأغنيتني بالقرب منك عن الكشف تراءيت لي بالغيب حتى كأنما تبشرني بالغيب أنك في الكف أراك وبي من هيبتي لك وحشة فتؤنسني بالعطف منك وباللطف وتحيى محبا أنت في الحب حتفه وذا عجب كون الحياة مع الحتف قلت: كذا قَالَ في هذه الحكاية عن أبي حمزة الدمشقي، وذكر لنا أبو نعيم أن الواقع في البئر أبو حمزة البغدادي، وكذلك يحكي عن أبي بكر الشبلي. وَأَخْبَرَنَا إسماعيل بن أحمد الحيري، قَالَ: أخبرنا محمد بن الحسين السلمي، أن الذي وقع في البئر في البادية وهو أبو حمزة الخراساني، من أقران الجنيد وليس بأبي حمزة البغدادي، والله أعلم بذلك. أَخْبَرَنِي أبو علي عبد الرحمن بن محمد بن أحمد بن فضالة النيسابوري بالري، قَالَ: سمعت أبا جعفر محمد بن أحمد بن الحسن الأزدي الخطيب بسمنان، يقول: قَالَ جعفر بن محمد الخلدي: خرج طائفة من مشايخ المتصوفة يستقبلون أبا حمزة الصوفي في قدومه من مكة، فإذا به قد شحب لونه، فقال الجريري: يا سيد هل تتغير الأسرار إذا تغيرت الصفات؟ قَالَ: معاذ الله، لو تغيرت الأسرار لتغير الصفات لهلك العالم، ولكنه ساكن الأسرار فحملها، وأعرض عن الصفات فلا شاها، ثم تركنا وولى وهو يقول كما ترى صيرني قطع قفار الدمن شردني عن وطن كأنني لم أكن إذا تغيبت بدا وإن بدا غيبني يقول لا تشهد ما يشهد أو تشهدني قرأت في كتاب أبي بكر محمد بن عبد المالك التاريخي بخطه، سمعت أبا حمزة الصوفي ينشد: تخفي على أصحابك المونا أو لا فلست إذا لهم سكنا لا تغترر بدنو لطفك لا يدنو إليك وإن دنوت دنا واعلم جزاك الله صالحة أن ابن آدم لم يزل أذنا متصرفا شرس الطباع له عين تريه قبيحه حسنا أَخْبَرَنِي أحمد بن علي المحتسب، قَالَ: أخبرنا محمد بن الحسين بن موسى النيسابوري، قَالَ: سمعت نصر بن أبي نصر، يقول: سمعت محمد بن عبد الله المتأفف البغدادي، قَالَ: سمعت الجنيد، يقول: وافي أبو حمزة من مكة وعليه وعثاء السفر، فسلمت عليه وشهيته، فقال: سكباج وعصيدة تخليني بهما فأخذت مكوك دقيق، وعشرة أرطال لحم، وباذنجان وخل، وأخذت عشرة أرطال دبس، وعملنا له عصيدة وسكباجة ووضعناها في حيرى لنا، وأدخلته الدار وأسبلت الستر، فدخل وأكله كله، فلما فرغ من أكله، قَالَ: يا أبا القاسم لا تعجب فهذا من مكة الأكلة الثالثة. حدثنَا أبو سعد الحسين بن عثمان الشيرازي لفظا، قَالَ: سمعت غالب بن علي الرازي، يقول: سمعت أبا عثمان المغربي، يقول: كان أبو حمزة وجماعة أصحابنا يمشون إلى موضع من المواضع، فبلغوا ذلك الموضع، فإذا الباب مغلق، فقال أبو حمزة لأصحابه: ليتقدم كل واحد منكم إلى هذا الباب ويظهر صدقه وإخلاصه، فينفتح عليه الباب من غير معالجة أحد، فتقدم كل واحد من القوم فلم ينفتح على أحد. فتقدم أبو حمزة إلى الباب فقال: بكذبي إلا فتحت، ففتح عليه الباب فدخلوا ذلك الموضع. أَخْبَرَنِي أبو علي الحسن بن أبي الفضل الشرمقاني، قَالَ: حدثنا إبراهيم بن أحمد بن محمد الطبري، قَالَ: حدثنا معروف بن محمد بن معروف الواعظ، قَالَ: حدثنا أبو سعيد الزيادي، قَالَ: كان أبو حمزة أستاذ البغداديين، وهو أول من تكلم ببغداد في هذه المذاهب، من صفاء الذكر، وجمع الهمة، والمحبة، والشوق، والقرب، والأنس، لم يسبقه إلى الكلام بهذا على رء وس الناس ببغداد أحد. وما زال مقبولا حسن المنزلة عند الناس إلى أن توفي، وتوفي سنة تسع وستين ومائتين، ودفن بباب الكوفة. أَخْبَرَنَا إسماعيل الحيري، قَالَ: أخبرنا محمد بن الحسين السلمي، قَالَ: أبو حمزة البزاز محمد بن إبراهيم من أقران سري السقطي، توفي سنة تسع وثمانين ومائتين. وقول الزيادي في وفاته أصح من هذا، والله أعلم.
316 - محمد بن إبراهيم بن مسلم بن سالم أبو أمية سكن طرسوس فقيل له: الطرسوسي وهو بغدادي
316 - محمد بن إبراهيم بن مسلم بن سالم أبو أمية سكن طرسوس فقيل له الطرسوسي وهو بغدادي، سمع عمر بن يونس اليمامي، وعمر بن حبيب القاضي، ويعقوب بن إسحاق الحضرمي، وعثمان بن عمر بن فارس، وأبا عاصم النبيل، ومكي بن إبراهيم، وأبا نعيم الفضل بن دكين، وقبيصة بن عقبة، وحسين بن محمد المروذي، وعبيد الله بن موسى العبسي، وإسحاق بن منصور السلولي، وأسود بن عامر شاذان، وأبا نعيم عبد الرحمن بن هانئ النخعي، ومعلي بن منصور الرازي. روى عنه: أبو حاتم الرازي، ومحمد بن خلف وكيع القاضي، ويحيى بن محمد بن صاعد، والحسين والقاسم ابنا إسماعيل المحاملي، وغيرهم. (286) -[2: 280] أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُوسَى بْنِ هَارُونَ بْنِ الصَّلْتِ الأَهْوَازِيُّ غَيْرَ مَرَّةٍ، قَالَ: حدثنا الْقَاضِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْمَحَامِلِيُّ، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الطَّرْسُوسِيُّ، قَالَ: حدثنا إِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورٍ السَّلُولِيُّ، قَالَ: حدثنا إِسْرَائِيلُ، عَنْ جَابِرٍ، عَنِ ابْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَا أُصِيبَ عَبْدٌ بَعْدَ ذَهَابِ دِينِهِ، بِأَشَدَّ مِنْ ذَهَابِ بَصَرِهِ، وَمَا ذَهَبَ بَصَرُ عَبْدٍ قَطُّ فَصَبَرَ، إِلا دَخَلَ الْجَنَّةَ " (287) -[2: 280] أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ الْقُرَشِيُّ وَأَبُو يَعْلَى مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَرَّاءِ، قَالا: أخبرنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ الْبَزَّازُ، قَالَ: حدثنا يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ صَاعِدٍ، قَالَ: حدثنا أَبُو أُمَيَّةَ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُسْلِمٍ بِبَغْدَادَ قَبْلَ أَنْ يَخْرُجَ، قَالَ: حدثنا أَبُو عَاصِمٍ النَّبِيلُ. وَأَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الْبَرْقَانِيُّ، قَالَ: أخبرنا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الْحَافِظُ، قَالَ: حدثنا الْقَاسِمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ وَأَبُو بَكْرٍ النَّيْسَابُورِيُّ، قَالا: حدثنا أَبُو أُمَيَّةَ الطَّرْسُوسِيُّ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حدثنا أَبُو عَاصِمٍ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ سَعِيدٍ وَأَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لَيْسَ مِنَّا مَنْ لَمْ يَتَغَنَّ بِالْقُرْآنِ "، قَالَ أَبُو بَكْرٍ النَّيْسَابُورِيُّ: قَوْلُ أَبِي أُمَيَّةَ " عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ " وَهْمٌ مِنْهُ فِي هَذَا الْحَدِيثِ، وَقَوْلُ أَبِي عَاصِمٍ فِيهِ: " لَيْسَ مِنَّا مَنْ لَمْ يَتَغَنَّ بِالْقُرْآنِ، وَهْمٌ مِنْ أَبِي عَاصِمٍ لِكَثْرَةِ مَنْ رَوَاهُ عَنْهُ هَكَذَا قُلْتُ: رَوَى هَذَا الْحَدِيثَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ بْنُ هَمَّامٍ، وَحَجَّاجُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ وَحْدَهُ. وَكَذَلِكَ رَوَاهُ الأَوْزَاعِيُّ، وَعَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ، وَمُحَمَّدُ بْنُ الْوَلِيدِ الزَّبِيدِيُّ، وَشُعَيْبُ بْنُ أَبِي حَمْزَةَ، وَمَعْمَرُ بْنُ رَاشِدٍ، وَعُقَيْلُ بْنُ خَالِدٍ، وَيُونُسُ بْنُ يَزِيدَ، وَعُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي زِيَادٍ، وَإِسْحَاقُ بْنُ رَاشِدٍ، وَمُعَاوِيَةُ بْنُ يَحْيَى الصَّدَفِيُّ، وَالْوَلِيدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُوَقَّرِيُّ، عَنِ الزُّهْرِيِّ وَاتَّفَقُوا كُلُّهُمْ وَابْنُ جُرَيْجٍ مِنْهُمْ، عَلَى أَنَّ لَفْظَهُ: " مَا أَذِنَ اللَّهُ لِشَيْءٍ مَا أَذِنَ لِنَبِيٍّ حَسَنِ الصَّوْتِ أَنْ يَتَغَنَّى بِالْقُرْآنِ "، وأما المتن الذي ذكره أبو عاصم فإنما يروي عن ابن أبي مليكة، عن ابن أبي نهيك، عن سعد بن أبي وقاص، عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَخْبَرَنَا أحمد بن محمد بن غالب، قَالَ، قَالَ لنا أبو الحسن الدارقطني: قدم أبو أمية الطرسوسي بغداد فسمعوا منه. حَدَّثَنِي محمد بن يوسف النيسابوري، قَالَ: أخبرنا الخصيب بن عبد الله القاضي، قَالَ: أخبرنا عبد الكريم بن أبي عبد الرحمن النسائي، قَالَ: أَخْبَرَنِي أبي، قَالَ: محمد بن إبراهيم بن مسلم بغدادي سكن طرسوس. أَخْبَرَنَا أحمد بن أبي جعفر القطيعي، قَالَ: أخبرنا محمد بن عدي بن زحر البصري في كتابه، قَالَ: حدثنا أبو عبيد محمد بن علي الآجري، قَالَ: سئل أبو داود سليمان بن الأشعث عن أبي أمية الثغري، فقال: ثقة. حدثت عن عبد العزيز بن جعفر الحنبلي، قَالَ: أخبرنا أبو بكر أحمد بن محمد بن هارون الخلال، قَالَ: أبو أمية محمد بن إبراهيم رجل رفيع القدر جدا، كان إماما في الحديث مقدما في زمانه. حَدَّثَنِي محمد بن علي الصوري، قَالَ: أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عبد الرحمن بن محمد بن خالد الأزدي، قَالَ: حدثنا أبو الفتح عبد الواحد بن محمد بن مسرور البلخي، قَالَ: حدثنا أبو سعيد عبد الرحمن بن أحمد بن يونس بن عبد الأعلى، قَالَ: محمد بن إبراهيم بن مسلم يكنى أبا أمية، بغدادي أقام بطرسوس. ويقال: إنه من أهل سجستان، كان من أهل الرحلة، فهما بالحديث وكان حسن الحديث، توفي بطرسوس في جمادى الآخرة سنة ثلاث وسبعين ومائتين. أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الواحد، قَالَ: حدثنا محمد بن العباس، قَالَ: قرئ على أبي الحسن بن المنادي وأنا أسمع، قَالَ: وجاءنا نعي أبي أمية محمد بن إبراهيم من طرسوس في شهر رمضان سنة ثلاث وسبعين ومائتين وكان له مذ مات نحو شهرين.
317 - محمد بن إبراهيم بن كثير أبو عبد الله الصيرفي البابشامي نسب إلى نزوله باب الشام ويقال له أستاذ ليث
317 - محمد بن إبراهيم بن كثير أبو عبد الله الصيرفي البابشامي نسب إلى نزوله باب الشام ويقال له أستاذ ليث، روى عنه: عن أبي نواس الشاعر حديثان مسندان وهما: (288) -[2: 283] مَا أَخْبَرَنَا هِلالُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الْحَفَّارُ، قَالَ: حدثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَلِيٍّ أَبُو الْقَاسِمِ الْخُزَاعِيُّ، قَالَ: حدثنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ كَثِيرٍ الصَّيْرَفِيُّ بِبَغْدَادَ بِبَابِ الشَّامِ سَنَةَ ثَلاثٍ وَسَبْعِينَ وَمِائَتَيْنِ، قَالَ: حدثنا أَبُو نُوَاسٍ الْحَسَنُ بْنُ هَانِئٍ، قَالَ: حدثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ يَزِيدَ الرَّقَاشِيِّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لا يَمُوتَنَّ أَحَدُكُمْ حَتَّى يُحْسِنَ ظَنَّهُ بِاللَّهِ، فَإِنَّ حُسْنَ الظَّنِّ بِاللَّهِ ثَمَنُ الْجَنَّةِ " (289) -[2: 284] وَأَخْبَرَنَا هِلالُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: حدثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَلِيٍّ، قَالَ: حدثنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ كَثِيرٍ، قَالَ: دَخَلْنَا عَلَى أَبِي نُوَاسٍ نَعُودُهُ فِي مَرَضِهِ الَّذِي مَاتَ فِيهِ، فَقَالَ لَهُ عِيسَى بْنُ مُوسَى الْهَاشِمِيُّ: يَا أَبَا عَلِيٍّ أَنْتَ فِي آخِرِ يَوْمٍ مِنْ أَيَّامِ الدُّنْيَا وَأَوَّلِ يَوْمٍ مِنْ أَيَّامِ الآخِرَةِ وَبَيْنَكَ وَبَيْنَ اللَّهِ هَنَاتٌ فَتُبْ إِلَى اللَّهِ. فَقَالَ أَبُو نُوَاسٍ: اسْنِدُونِي، فَلَمَّا اسْتَوَى جَالِسًا، قَالَ: إِيَّايَ تُخَوِّفُ بِاللَّهِ، وَقَدْ حَدَّثَنِي حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لِكُلِّ نَبِيٍّ شَفَاعَةٌ، وَإِنِّي اخْتَبَأْتُ شَفَاعَتِي لأَهْلِ الْكَبَائِرِ مِنْ أُمَّتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ " أَفَتَرَى لا أَكُونُ مِنْهُمْ؟ قلت: لم يرو عن محمد بن إبراهيم هذا إلا إسماعيل بن علي الخزاعي وإسماعيل غير ثقة.
318 - محمد بن إبراهيم بن يحيى بن إسحاق بن جناد أبو بكر المنقري يقال إن أصله من مرو الروذ
318 - محمد بن إبراهيم بن يحيى بن إسحاق بن جناد أبو بكر المنقري يقال إن أصله من مرو الروذ سمع مسلم بن إبراهيم الفراهيدي، وأبا والوليد الطيالسي، وأبا عمر الحوضي، وموسى بن إسماعيل التبوذكي، ومحمد بن أبي غالب. روى عنه: موسى بن هارون، وعبد الله بن محمد البغوي، وأبو عبد الله الحكيمي، وعلي بن محمد المصري، ومحمد بن العباس بن نجيح البزاز، وغيرهم. (290) -[2: 285] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ بْنِ نَجِيحٍ، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ غَالِبِ بْنِ حَرْبٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ جَنَّادٍ، قَالا: حدثنا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ. وَأَخْبَرَنَا حَمْزَةُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ طَاهِرٍ الدَّقَّاقِ، قَالَ: أخبرنا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حدثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغَوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ جَنَّادٍ، قَالَ: حدثنا مُسْلِمٌ، قَالَ: حدثنا شُعْبَةُ عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " لا يُسَافَرُ بِالْقُرْآنِ، فَإِنِّي أَخَافُ أَنْ يَنَالَهُ الْعَدُوُّ " لفظ البغوي. أَخْبَرَنَا إبراهيم بن مخلد بن جعفر، قَالَ: حدثنا محمد بن أحمد بن إبراهيم الحكيمي، قَالَ: حدثنا محمد بن إبراهيم بن جناد، قَالَ: حدثنا محمد بن أبي غالب، قَالَ: حدثنا هشيم، عن العوام بن حوشب، قَالَ: قَالَ إبراهيم التيمي: رأيت في المنام كأني ورد بي على نهر، فقيل لي: اشرب واسق من شئت كما صبرت وكنت من الكاظمين. أَخْبَرَنَا علي بن محمد الدقاق، قَالَ: أخبرنا الحسين بن هارون الضبي، عن أبي العباس بن سعيد، قَالَ: سمعت عبد الرحمن بن يوسف بن خراش، يقول: أبو بكر بن جناد عدل ثقة مأمون. أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الواحد، قَالَ: حدثنا محمد بن العباس، قَالَ: قرئ على ابن المنادي وأنا أسمع، قَالَ: وجاءنا الخبر بموت أبي بكر محمد بن إبراهيم بن جناد البزاز أنه توفي بين السيالة والمدينة سنة ست وسبعين. أَخْبَرَنَا السمسار، قَالَ: أخبرنا الصفار، قَالَ: حدثنا ابن قانع: أن أبا بكر محمد بن إبراهيم بن جناد مات في طريق مكة في ذي الحجة من سنة ست وسبعين ومائتين.
319 - محمد بن إبراهيم بن يوسف أبو حمزة المروزي
319 - محمد بن إبراهيم بن يوسف أبو حمزة المروزي سكن بغداد، وانتخب عليه عبيد العجل. وحدث عن عبدان بن عثمان، وعلي بن الحسن بن شقيق المروزيين، وعلي بن بحر بن بري. روى عنه: محمد بن مخلد، وأبو عمرو ابن السماك. وكان ثقة. (291) -[2: 286] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ، قَالَ: أخبرنا عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الدَّقَّاقُ، قَالَ: حدثنا أَبُو حَمْزَةَ الْمَرْوَزِيُّ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حدثنا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ شَقِيقٍ، قَالَ: أخبرنا ابْنُ الْمُبَارَكِ، قَالَ: أخبرنا يُونُسُ بْنُ يَزِيدَ، عَنْ عَطَاءٍ الْخُرَاسَانِيِّ، قَالَ: قَالَ أَبُو الدَّرْدَاءِ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " مَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَطْلُبُ بِهِ عِلْمًا سَلَكَ اللَّهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ، إِنَّ الْمَلائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتِهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا عَنْهُ، وَإِنَّهُ لَيَسْتَغْفِرُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَوَاتِ وَمَنْ فِي الأَرْضِ حَتَّى الْحِيتَانُ فِي جَوْفِ الْمَاءِ، وَلَفَضْلُ الْعَالِمِ عَلَى الْعَابِدِ كَفَضْلِ الْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ عَلَى سَائِرِ الْكَوَاكِبِ، وَإِنَّ الْعُلَمَاءِ هُمْ وَرَثَةُ الأَنْبِيَاءِ "
320 - محمد بن إبراهيم بن عبد الحميد أبو بكر الحلواني قاضي بلخ
320 - محمد بن إبراهيم بن عبد الحميد أبو بكر الحلواني قاضي بلخ سكن بغداد: وحدث بها عن أبي جعفر النفيلي، وأحمد بن عبد الملك بن واقد الحراني، وعلي بن بحر القطان، وسعيد بن أشعث السمان، ومحمد بن إسماعيل بن عياش، وموسى بن محمد المقدسي، ومحمد بن جعفر الفيدي. روى عنه: إسماعيل بن محمد الصفار، ومحمد بن عمرو الرزاز، وأبو عمرو ابن السماك، وحمزة بن محمد الدهقان. وكان ثقة. (292) -[2: 288] أَخْبَرَنَا هِلالُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْحَفَّارُ، قَالَ: حدثنا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ الْبَخْتَرِيِّ الرَّزَّازُ إِمْلاءً، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْحُلْوَانِيُّ، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَيَّاشٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: حدثنا ضَمْضَمُ ابْنُ زُرْعَةَ، عَنْ شُرَيْحٍ عُبَيْدٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَائِذٍ أَنَّ أَبَا بُرْدَةَ بْنَ أَبِي مَوسَى حَدَّثَهُ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " رَأَيْتُ رِجَالا تُقْرَضُ جُلُودُهُمْ بِمَقَارِيضَ مِنْ نَارٍ، قُلْتُ: مَا شَأْنُ هَؤُلاءِ؟ فَقَالَ: هَؤُلاءِ الَّذِينَ يَتَزَيَّنُونَ إِلَى مَا لا يَحِلُّ لَهُمْ، وَرَأَيْتُ جُبًّا خَبِيثَ الرِّيحِ وَفِيهِ صِيَاحٌ فَقُلْتُ: مَا هَذَا؟ قَالَ: هُنَّ نِسَاءٌ يَتَزَيَنَّ إِلَى مَا لا يَحِلُّ لَهُنَّ، وَرَأَيْتُ قَوْمًا اغْتَسَلُوا فِي مَاءِ الْحَيَاةِ، قُلْتُ مَا هَؤُلاءِ؟ قَالَ: هُمْ قَوْمٌ خَلَطُوا عَمَلا صَالِحًا وَآخَرَ سَيِّئًا "
321 - محمد بن إبراهيم بن هاشم بن مشكان
321 - محمد بن إبراهيم بن هاشم بن مشكان حدث عن أبيه. روى عنه: محمد بن أحمد بن يعقوب بن شيبة.
322 - محمد بن إبراهيم بن ميمون أبو عبد الله الدهان
322 - محمد بن إبراهيم بن ميمون أبو عبد الله الدهان حدث عن بشار بن موسى الخفاف. روى عنه: عبد الباقي بن قانع، وأبو بكر ابن الجعابي.
323 - محمد بن إبراهيم بن حمدون أبو الحسن الخزاز الكوفي
323 - محمد بن إبراهيم بن حمدون أبو الحسن الخزاز الكوفي قدم بغداد، وحدث بها عن عبد الله بن أبي زياد القطواني، وأبي كريب محمد بن العلاء الهمذاني، ويعيش بن الجهم الحديثي، وعثمان بن يحيى الصياد. روى عنه: عبد الرحمن بن العباس والد أبي طاهر المخلص، وعبد الله بن إبراهيم بن ماسي، وعثمان بن أحمد بن سمعان الرزاز. (293) -[2: 289] أَخْبَرَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْقُرَشِيُّ، قَالَ: أخبرنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَيُّوبَ، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ حَمْدُونَ الْخَزَّازُ الْكُوفِيُّ، قَالَ: حدثنا أَبُو كُرَيْبٍ، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ، قَالَ: حدثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنِ الْمِسْوَرِ بْنِ مَخْرَمَةَ، عَنْ عَتَّابِ بْنِ أُسَيْدٍ، قَالَ: أَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ تُخْرَصَ أَعْنَابُ ثَقِيفٍ كَمَا تُخْرَصُ النَّخْلُ ثُمَّ يُؤَدَّى زَكَاتُهُ زَبِيبًا كَمَا يُؤَدَّى زَكَاةُ النَّخْلِ تَمْرًا أَخْبَرَنَا أحمد بن علي المحتسب، قَالَ: قرأنا على أحمد بن الفرج بن حجاج الوراق، عن أبي العباس أحمد بن محمد بن سعيد، قَالَ: توفي أبو الحسن محمد بن إبراهيم بن حمدون الرؤاسي الخزاز ببغداد ليلة الأربعاء، ودفن غداة الأربعاء أول يوم من جمادى الآخرة سنة سبع وتسعين ومائتين، ورأيته لا يخضب.
324 - محمد بن إبراهيم بن أيوب أبو عبد الله البزاز
324 - محمد بن إبراهيم بن أيوب أبو عبد الله البزاز حدث عن أحمد بن إبراهيم الموصلي. روى عنه: علي بن محمد بن المعلى الشونيزي. (294) أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْفَرَجِ بْنِ عَلِيٍّ الْبَزَّازُ، قَالَ: حدثنا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الشُّونِيزِيُّ، إِمْلاءً، قَالَ: حدثنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَيُّوبَ الْبَزَّازُ، قَالَ: حدثنا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْمَوْصِلِيُّ، قَالَ: حدثنا خَلَفٌ يَعْنِي ابْنَ خَلِيفَةَ، عَنْ أَبِي مَالِكِ بْنِ طَارِقٍ، عَنْ رِبْعِيِّ بْنِ حِرَاشٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ، قَالَ: يُوشِكُ أَنْ يُدْرَسَ الإِسْلامُ كَمَا يُدْرَسُ وَشْيُ الثَّوْبِ، وَيَقْرَأُ النَّاسُ الْقُرْآنَ لا يَجِدُونَ لَهُ حَلاوَةً، فَيَبِيتُونَ لَيْلَةً وَيُصْبِحُونَ وَقَدْ أَسْرَى بِالْقُرْآنِ وَمَا كَانَ قَبْلَهُ مِنْ كِتَابٍ، حَتَّى يُنْتَزَعَ مِنْ قَلْبِ شَيْخٍ كَبِيرٍ، وَعَجُوزٍ كَبِيرَةٍ، فَلا يَعْرِفُونَ وَقْتَ صَلاةٍ وَلا صِيَامٍ وَلا نُسُكٍ، حَتَّى يَقُولَ الْقَائِلُ مِنْهُمْ: إِنَّا سَمِعْنَا النَّاسَ، يَقُولُونَ: لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ، فَنَحْنُ نَقُولُ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ. فَقَالَ صِلَةُ بْنُ زُفَرَ: فَمَا يُغْنِي عَنْهُمْ قَوْلُ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَهُمْ لا يَعْرِفُونَ وَقْتَ صَلاةٍ وَلا صَوْمٍ وَلا نُسُكٍ؟ فَقَالَ لَهُ حُذَيْفَةُ: مَا قُلْتَ يَا صِلَةُ؟ قَالَ: قُلْتُ كَذَا وَكَذَا. قَالَ: يَنْجُونَ مِنَ النَّارِ يَا صِلَةَ
325 - محمد بن إبراهيم أبو بكر بن القربي البزاز
325 - محمد بن إبراهيم أبو بكر بن القربي البزاز أَخْبَرَنَا علي بن محمد الدقاق، قَالَ: أخبرنا الحسين بن هارون، عن أبي العباس بن سعيد، قَالَ: محمد بن إبراهيم أبو بكر البغدادي ابن القربي البزاز، سمع أبا همام الوليد بن شجاع، والخليل بن عمرو، ومحمد بن علي بن خلف، وهذه الطبقة، وكان صاحب حديث.
326 - محمد بن إبراهيم الرفاء
326 - محمد بن إبراهيم الرفاء حدث عن إبراهيم بن سعيد الجوهري. روى عنه: أبو بكر بن سلم الختلي. (295) -[2: 291] أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ، قَالَ: حدثنا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ سَلْمٍ، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الرَّفَّاءُ، قَالَ: حدثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيدٍ، قَالَ: حدثنا أَبُو الْجَوَابِ، عَنْ مِسْعَرٍ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ سَالِمٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " كُفِّنَ فِي ثَلاثَةِ أَثْوَابٍ "، قَالَ أَبُو نُعَيْمٍ: هَكَذَا حَدَّثَنَاهُ وَهُوَ وَهْمٌ قلت: وهذا الحديث إنما رواه أبو الجواب عن سفيان الثوري لا عن مسعر، ويقال: إن أبا الجواب تفرد بروايته، عن الثوري. (296) -[2: 291] أَخْبَرَنَاهُ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ يَحْيَى بْنِ جَعْفَرٍ الإِمَامُ بِأَصْبَهَانَ، قَالَ: حدثنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَيُّوبَ الطَّبَرَانِيُّ، قَالَ حدثنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَعْمَرِيُّ، قَالَ: حدثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيدٍ الْجَوْهَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الأَحْوَصُ بْنُ جَوَّابٍ، قَالَ: حدثنا سُفْيَانُ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ سَالِمٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: " كُفِّنَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي ثَلاثَةِ أَثْوَابٍ: ثَوْبَيْنِ سَحُولِيَّيْنِ، وَبُرْدٍ حِبَرَةٍ "
327 - محمد بن إبراهيم البرجلاني
327 - محمد بن إبراهيم البرجلاني حدث عن أبيه، عن بشر بن الحارث. روى عنه: محمد بن علي بن يحيى البزاز.
328 - محمد بن إبراهيم بن أبان بن ميمون أبو عبد الله السراج
328 - محمد بن إبراهيم بن أبان بن ميمون أبو عبد الله السراج سمع يحيى بن عبد الحميد الحماني، وعبيد الله بن عمر القواريري، والحكم بن موسى، وسريج بن يونس، وإسحاق بن أبي إسرائيل. روى عنه: أبو حفص ابن الزيات، وعلي بن محمد بن لؤلؤ، ومحمد بن زيد بن مروان الأنصاري، وغيرهم. وكان ثقة. أَخْبَرَنِي عبيد الله بن أبي الفتح، عن طلحة بن محمد بن جعفر، وَأَخْبَرَنَا السمسار، قَالَ: أخبرنا الصفار، قَالَ: حدثنا ابن قانع. قالا: سنة خمس وثلاث مائة مات محمد بن إبراهيم بن أبان السراج. وَأَخْبَرَنَا محمد بن عبد الواحد، قَالَ: حدثنا محمد بن العباس، قَالَ: قرئ على ابن المنادي وأنا أسمع، أن محمد بن إبراهيم السراج توفي في سنة ست وثلاث مائة.
329 - محمد بن إبراهيم بن إسحاق أبو بكر يعرف بالفاذجاني
329 - محمد بن إبراهيم بن إسحاق أبو بكر يعرف بالفاذجاني وهو أصبهاني سكن بغداد، وحدث بها عن أبي مسعود أحمد بن الفرات الرازي، وأسيد بن عاصم، وأحمد بن عصام الأصبهانيين. روى عنه: أبو بكر بن مالك القطيعي، ومحمد بن أحمد بن يحيى العطشي. (297) أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عُمَرَ الْبَرْمَكِيُّ، قَالَ: أخبرنا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الأَصْبَهَانِيُّ، جَارُ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي دَاوُدَ، قَالَ: حدثنا أَبُو مَسْعُودٍ، قَالَ: أخبرنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: أخبرنا مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّ عَلِيًّا، قَالَ لأَبِي بَكْرٍ: وَاللَّهِ مَا مَنَعَنَا أَنْ نُبَايِعَكَ إِنْكَارًا مِنَّا لِفَضْلِكَ، وَلا تَنَافُسًا مِنَّا عَلَيْكَ لِخَيْرٍ سَاقَهُ اللَّهُ إِلَيْكِ " وَذَكَرَ الْحَدِيثَ
330 - محمد بن إبراهيم بن عبد الله أبو جعفر الجرجاني يعرف بابن الشلاثائي
330 - محمد بن إبراهيم بن عبد الله أبو جعفر الجرجاني يعرف بابن الشلاثائي (298) -[2: 293] أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ غَالِبٍ، قَالَ: أخبرنا أَبُو بَكْرٍ الإِسْمَاعِيلِيُّ، قَالَ: حدثنا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْجُرْجَانِيُّ يُعْرَفُ بِابْنِ الشُّلاثَائِيِّ، كَتَبَ عَنْهُ ابْنُ أَبِي غَالِبٍ بِبَغْدَادَ، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ زُهَيْرٍ، قَالَ: حدثنا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ، قَالَ: حدثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، قَالَ: أخبرنا ثَابِتٌ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنْ صُهَيْبٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي هَذِهِ الآيَةِ: {لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ} قَالَ: " إِذَا دَخَلَ أَهْلُ الْجَنَّةِ الْجَنَّةَ، وَأهْلُ النَّارِ النَّارِ، نَادَى مُنَادٍ: يَا أَهْلَ الْجَنَّةِ إِنَّ لَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ مَزِيدًا يُرِيدُ أَنْ يُنْجِزَكُمُوهُ. فَيَقُولُونَ: أَلَمْ يُبَيِّضْ وُجُوهَنَا، وَيُثَقِّلْ مَوَازِينَنَا، وَيُدْخِلْنَا الْجَنَّةَ، وَيُخْرِجْنَا مِنَ النَّارِ؟ فَيُرْفَعُ الْحِجَابُ فَيَنْظُرُونَ إِلَى اللَّهِ، فَوَاللَّهِ مَا أَعْطَاهُمُ اللَّهُ أَحَبَّ إِلَيْهِمْ وَلا أَقَرَّ لأَعْيُنِهِمْ مِنَ النَّظَرِ إِلَيْهِ " وحدث أبو جعفر هذا أيضا عن الحسين بن عيسى البسطامي.
331 - محمد بن إبراهيم بن هارون أبو العباس الدقاق من أهل سر من رأى
331 - محمد بن إبراهيم بن هارون أبو العباس الدقاق من أهل سر من رأى، حدث عن الحسن بن عرفة العبدي، وعلي بن مسلم الطوسي، ومحمد بن حرب المقرئ، والحسن بن عليل العنزي. روى عنه: أبو علي بن حبش الدينوري. أَخْبَرَنَا محمد بن علي بن يعقوب، من أصله، قَالَ: أخبرنا أبو علي حبش المقرئ بالدينور، قَالَ: حدثنا أبو العباس محمد بن إبراهيم بن هارون الدقاق بسامرا في سنة ست وثلاث مائة، قَالَ: حدثنا علي بن مسلم الطوسي.
332 - محمد بن إبراهيم بن إدريس بن جامع أبو أحمد البوراني
332 - محمد بن إبراهيم بن إدريس بن جامع أبو أحمد البوراني حدث عن محمد بن الحسين بن إشكاب. روى عنه: علي بن عمر بن محمد السكري.
333 - محمد بن إبراهيم أبو جعفر الغزال يلقب سمسمة
333 - محمد بن إبراهيم أبو جعفر الغزال يلقب سمسمة حدث عن محمد بن عبد الله بن المبارك المخرمي. روى عنه: أبو بكر أحمد بن إبراهيم الإسماعيلي الجرجاني. (299) -[2: 295] أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ غَالِبٍ، قَالَ: أخبرنا أَبُو بَكْرٍ الإِسْمَاعِيلِيُّ، قَالَ: حدثنا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْغَزَّالُ، فِي مَسْجِدِ الرَّصَافَة، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ المخرمي، قَالَ: حدثنا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ شَقِيقٍ، قَالَ: حدثنا أَبُو حَمْزَةَ، عَنْ جَابِرٍ، عَنْ عَامِرٍ، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ سَيِّئُ الْمَلَكَةِ، وَمَلْعُونٌ مَنْ ضَارَّ مُسْلِمًا أَوْ غَرَّهُ "، قُلْتُ: كَذَا قَالَ عَامِر: عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ أَبِي بَكْرٍ، وَالْمَحْفُوظُ بِهَذَا الإِسْنَادِ عَنْ عَامِرٍ، عَنْ مُرَّةَ الْهَمْدَانِيِّ عَنْ أَبِي بَكْرٍ، وَذِكْرُ مَسْرُوقٍ لا وَجْهَ لَهُ (300) -[2: 295] أَخْبَرَنَاهُ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ الْحَسَنِ الشَّاهِدِ بِالْبَصْرَةِ، قَالَ: حدثنا عَلِيُّ بْنُ إِسْحَاقَ الْمَادَرَائِيُّ، قَالَ: حدثنا عَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَاتِمٍ الدُّورِيُّ، قَالَ: حدثنا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ شَقِيقٍ، قَالَ: حدثنا أَبُو حَمْزَةَ السُّكَّرِيُّ، عَنْ جَابِرٍ الْجُعْفِيُّ، عَنْ عَامِرٍ، عَنْ مُرَّةَ الْهَمْدَانِيِّ، عَنْ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ سَيِّئُ الْمَلَكَةِ " وَهَكَذَا رَوَاهُ فَرْقَدٌ السَّبَخِيُّ، عَنْ مُرَّةَ، عَنْ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ أَخْبَرَنَا أبو الحسن محمد بن عبد الواحد، قَالَ: أخبرنا علي بن عمر الحربي، قَالَ: وجدت في كتاب أخي، مات أبو جعفر الغزال المعروف بسمسمة سنة ثمان وثلاث مائة في النصف من رجب يوم الجمعة، ودفن قبل الصلاة.
334 - محمد بن إبراهيم بن آدم بن أبي الرجال أبو جعفر الصلحي
334 - محمد بن إبراهيم بن آدم بن أبي الرجال أبو جعفر الصلحي سكن بغداد، وحدث بها عن بشر بن هلال الصواف، ومحمد بن الصباح الجرجرائي، وأزهر بن جميل البصري. روى عنه: أبو بكر بن سلم الختلي، وعمر بن جعفر البصري الحافظ، وعثمان بن أحمد بن سمعان الرزاز المعروف بالمحاسني، ومحمد بن المظفر، وغيرهم. وكان ثقة. أَخْبَرَنِي عبيد الله بن أبي الفتح، عن طلحة بن محمد بن جعفر، أن محمد بن إبراهيم بن أبي الرجال مات في سنة عشر وثلاث مائة.
335 - محمد بن إبراهيم أبو جعفر الأطروش البرتي الكاتب
335 - محمد بن إبراهيم أبو جعفر الأطروش البرتي الكاتب سمع محمد بن حاتم الزمي، وأبا عمر الدوري، ويحيى بن أكثم القاضي وعمر بن شبة النميري. روى عنه: القاضي أبو بكر ابن الجعابي، وعبد الله بن الحسن بن النخاس، وأبو الحسين ابن البواب المقرئ، وعلي بن عمر السكري أحاديث مستقيمة. (301) -[2: 296] حَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ، قَالَ: حدثنا عُبيْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يَعْقُوبَ الْمُقْرِئُ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْبِرْتِيُّ أَبُو جَعْفَرٍ الأَطْرُوشُ، قَالَ: حدثنا يَحْيَى بْنُ أَكْثَمَ، قَالَ: حدثنا مُحْرِزُ بْنُ الْوَضَّاحِ شَيْخٌ مَرْوَزِيٌّ قَدِيمٌ، قَالَ: حدثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أُمَيَّةَ، عَنِ الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي ذُبَابٍ، عَنْ عِيَاضِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي سَرْحٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، قَالَ: فَرَضَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَدَقَةَ الْفِطْرِ صَاعًا مِنْ شَعِيرٍ، أَوْ صَاعًا مِنْ أَقِطٍ أَخْبَرَنَا السمسار، قَالَ: أخبرنا الصفار، قَالَ: حدثنا ابن قانع، أن أبا جعفر البرتي مات في شهر رمضان من سنة ثلاث عشرة وثلاث مائة. وَأَخْبَرَنَا أبو الحسن محمد بن عبد الواحد، قَالَ: أخبرنا علي بن عمر الحربي، قَالَ: وجدت في كتاب أخي، مات أبو جعفر البرتي الأطروش، وكان ينزل درب ثوابة سنة ثلاث عشرة وثلاث مائة لثلاث عشرة بقيت من شهر رمضان يوم الأربعاء.
336 - محمد بن إبراهيم بن زياد بن عبد الله أبو عبد الله الطيالسي الرازي
336 - محمد بن إبراهيم بن زياد بن عبد الله أبو عبد الله الطيالسي الرازي كان جوالا، حدث ببغداد، وبمصر، وطرسوس، وسكن قرميسين، وعمر عمرا طويلا. كان يحدث عن إبراهيم بن موسى الفراء، والمعافى بن سليمان الرسعني، ويحيى بن معين، وعبيد الله بن عمر القواريري، وأبي مصعب الزهري، وعلي بن حكيم الأودي، ومحمد بن حميد الرازي، وأبي غسان ذنيج، وهارون بن عبد الله البغدادي، وأبي سلمة المخزومي، وعبد الكريم بن أبي عمير الدهقان، وعبد الرحمن بن يونس الرقي، وغيرهم. روى عنه: يحيى بن محمد بن صاعد، والحسن بن محمد بن شعبة، ومكرم بن أحمد القاضي، وجعفر بن محمد الخلدي، وأبو بكر ابن الجعابي، في آخرين. (302) -[2: 298] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ، قَالَ: حدثنا مُكْرَمُ بْنُ أَحْمَدَ الْقَاضِي، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ زِيَادٍ الرَّازِيُّ، قَالَ: حدثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى، قَالَ: حدثنا عَبَّادُ بْنُ الْعَوَّامِ، قَالَ: حدثنا عُمَرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حدثنا قَتَادَةُ، عَنِ الأَحْنَفِ بْنِ قَيْسٍ، عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لا تَزَالُ أُمَّتِي عَلَى الْفِطْرَةِ مَا لَمْ يَنْتَظِرُوا بِصَلاةِ الْمَغْرِبِ اشْتِبَاكَ النُّجُومِ " (303) -[2: 298] أَخْبَرَنَا أَبُو مَنْصُورٍ مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْبَزَّازُ بِهَمَذَانَ، قَالَ: حدثنا أَبُو الْفَضْلِ صَالِحُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ يَعْنِي الطَّيَالِسِيَّ، قَالَ: حدثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى الْفَرَّاءُ، قَالَ: حدثنا ابْنُ أَبِي زَائِدَةَ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ سَعْدِ بْنِ عُبَيْدَةَ، عَنِ الْبَرَاءِ، قَالَ: خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي جَنَازَةِ رَجُلٍ مِنَ الأَنْصَارِ، فَانْتَهَيْنَا إِلَى الْقَبْرِ وَلَمَّا يُلْحَدْ، فَجَلَسَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَجَلَسْنَا حَوْلَهُ كَأَنَّ عَلَى رُءُوسِنَا الطَّيْرُ فَذُكِرَ مِثْلُ حَدِيثِ الْمِنْهَالِ عَنْ زَاذَانَ، عَنِ الْبَرَاءِ. قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ: سَأَلَنِي عَنْ هَذَا الْحَدِيثِ مُوسَى بْنُ هَارُونَ بِبَغْدَادَ فَحَدَّثْتُهُ (304) -[2: 299] أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو زُرْعَةَ رَوْحُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الرَّازِيُّ، قَالَ: أخبرنا أَبُو أَحْمَدَ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ النَّيْسَابُورِيُّ، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ زِيَادٍ، قَالَ: حدثنا أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ حَيَّانَ الْبَغَوِيُّ، وَكَانَ جَارَنَا، قَالَ: حدثنا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ، قَالَ: حدثنا هُشَيْمُ بْنُ أَبِي خَازِمٍ، عَنْ يَعْلَى بْنِ عَطَاءٍ، عَنْ عُمَارَةَ بْنِ حَدِيدٍ، عَنْ صَخْرٍ الْغَامِدِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " اللَّهُمَّ بَارِكْ لأُمَّتِي فِي بُكُورِهَا " قلت: تفرد بواية هذا الحديث عن مالك أبو الأحوص البغوي، ولم يروه عن أحمد بن منيع موصولا هكذا سوى محمد بن إبراهيم بن زياد وأخطأ فيه والصواب ما. (305) -[2: 299] حَدَّثَنِي أَبُو الْقَاسِمِ الأَزْهَرِيُّ، قَالَ: حدثنا أَبُو عُمَرَ مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ الْخَزَّازُ وَأَبُو الْفَضْلِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الزُّهْرِيُّ وَآخَرُونَ، قَالُوا: حدثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ، قَالَ: حَدَّثَنِي جَدِّي أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ، قَالَ: حدثنا أَبُو الأَحْوَصِ مُحَمَّدُ بْنُ حَيَّانَ الْبَغَوِيُّ، عَنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ، عَنْ هُشَيْمِ بْنِ أَبِي خَازِمٍ، عَنْ يَعْلَى بْنِ عَطَاءٍ، عَنْ عُمَارَةَ بْنِ حَدِيدٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " اللَّهُمَّ بَارِكْ لأُمَّتِي فِي بُكُورِهَا " لَمْ يَذْكُرْ فِيهِ صَخْرًا. وَكَانَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغَوِيُّ لا يُحَدِّثُ بِهَذَا الْحَدِيثِ إِلا فِي كُلِّ سَنَةٍ مَرَّةً وَاحِدَةً أَخْبَرَنَا محمد بن عيسى البزاز، قَالَ: حدثنا صالح بن أحمد الحافظ، قَالَ: محمد بن إبراهيم بن زياد الرازي نزيل قرميسين، حَدَّثَنَا عنه أحمد بن محمد المقرئ ومحمد بن أحمد الصفار. سمعت أبا جعفر يعني الصفار يقول: تكلموا فيه وكان فهما بالحديث مسنا. وَقَالَ صالح: سمعت أبي، يقول: كتب عنه ابن وهب الدينوري، وأفسد حاله بمرة، فذكرت ذلك لأبي جعفر، فقال: ابن وهب يتكلم في الناس، وله في نفسه من الشغل ما لا يتفرغ لغيره. قَالَ صالح: وسمعت أبا جعفر يقول: توهمت أن الناس لا يحملون حديثه لضعفه. أَنْبَأَنِي أحمد بن علي اليزدي، قَالَ: أخبرنا أبو أحمد محمد بن محمد الحافظ، قَالَ: محمد بن إبراهيم بن زياد الطيالسي عمر الكثير، فكان يروي، عن المعافى بن سليمان الرسعني، وأمية بن بسطام العيشي، وإبراهيم بن حمزة الزبيري، فالله أعلم أشرها كان ذلك منه أم صدقا؟ قلت: قد كان محمد بن إبراهيم حيا سنة ثلاث عشرة وثلاث مائة. سألت أبا حازم عمر بن أحمد بن إبراهيم العبدويي الحافظ بنيسابور، عن محمد بن إبراهيم بن زياد، فقال: سمعت أبا أحمد الحافظ ذكره، فقال: لو أنه اقتصر على سماعه لكان له فيه مقنع، لكنه حدث عن شيوخ لم يدركهم، أو قَالَ كلاما هذا معناه. قرأت في كتاب أبي الحسن الدارقطني بخطه، محمد بن إبراهيم بن زياد متروك، وفي موضع آخر: ضعيف. سألت عنه أبا بكر البرقاني، فقال: بئس الرجل.
337 - محمد بن إبراهيم بن مسلم بن البطال أبو عبد الله اليماني نزيل المصيصة وهو من صعدة اليمن
337 - محمد بن إبراهيم بن مسلم بن البطال أبو عبد الله اليماني نزيل المصيصة وهو من صعدة اليمن، قدم بغداد، وحدث بها عن علي بن مسلم الهاشمي. روى عنه: حبيب بن الحسن القزاز. أَخْبَرَنَا علي بن المظفر الأصبهاني، قَالَ: حدثنا حبيب بن الحسن بن داود القزاز إملاء، قَالَ: حدثنا محمد بن إبراهيم بن بطال الصعدي، قدم علينا من صعدة وهي من طريق اليمن، قَالَ: حدثنا علي بن مسلم الهاشمي، قَالَ: حَدَّثَنِي عبد الرحمن بن يحيى الصيدواني، قَالَ: حدثنا إبراهيم بن أبي بكر بن عياش، قَالَ: بكيت عند أبي حين حضرته الوفاة، فقال لي: ما يبكيك؟ أترى الله يضيع لأبيك أربعين سنة يختم فيها القرآن كل ليلة. وحدث أبو إسحاق إبراهيم بن محمد الجلي، وغيره من أهل المصيصة عن محمد بن إبراهيم، عن سلمة بن شبيب، ومحمد بن آدم المصيصي، والحسين بن علي بن الأسود الكوفي، وأحمد بن يحيى بن الجلاب البغدادي، والعباس بن الوليد بن مزيد البيروتي ونحوهم.
338 - محمد بن إبراهيم أبو نصر الكسائي السمرقندي
338 - محمد بن إبراهيم أبو نصر الكسائي السمرقندي قدم بغداد، وحدث بها عن الحسين بن حميد العكي، وأبي العباس بن قتيبة العسقلاني، ونحوهما. روى عنه: أبو عمرو ابن السماك حديث وصية النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لعلي بن أبي طالب وغير ذلك. وحدث عنه أيضا عمر بن محمد بن عبد الله البندار ابن قيوما النهرواني. (306) -[2: 302] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ الْحُسَيْنِ النِّعَالِيُّ، قَالَ: أخبرنا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْبُنْدَارُ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ قَيُّومَا الْمُعَدَّلُ بِالنَّهْرَوَانِ، قَالَ: حدثنا أَبُو نَصْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ السَّمَرْقَنْدِيُّ، قَالَ: حدثنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَيُّوبَ بِبَيْتِ الْمَقْدِسِ، قَالَ: حدثنا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: حدثنا سُلَيْمَانُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ عِمْرَانَ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَسَنِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ عَلِيًّا، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " طَلَبُ الْعِلْمِ فَرِيضَةٌ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ "
339 - محمد بن إبراهيم بن أحمد بن الحكم أبو عبد الله الطرسوسي
339 - محمد بن إبراهيم بن أحمد بن الحكم، أبو عبد الله الطرسوسي قدم بغداد، وحدث بها عن أبي فروة يزيد بن محمد الرهاوي. روى عنه: محمد بن إسماعيل الوراق، وأبو حفص بن شاهين، وذكر أبو حفص، أنه سمع منه في سنة خمس عشرة وثلاث مائة.
340 - محمد بن إبراهيم بن نيروز أبو بكر الأنماطي
340 - محمد بن إبراهيم بن نيروز أبو بكر الأنماطي سمع عمرو بن علي، ومحمد بن المثنى العنزي، ومحمد بن عمرو بن نافع المصري، ومحمد بن عوف الحمصي، ويزيد بن محمد أبا فروة الرهاوي. روى عنه: أبو بكر محمد بن عبد الله الشافعي، وعبيد الله بن أبي سمرة البغوي، ومحمد بن إبراهيم بن حمدان العاقولي، ومحمد بن عبيد الله بن الشخير الصيرفي، ومحمد بن المظفر، وأبو الحسن الدارقطني، ويوسف بن عمر القواس. وَحَدَّثَنِي الحسن بن محمد الخلال أن يوسف القواس ذكره في جملة شيوخه الثقات. قرأت بخط أبي القاسم ابن الثلاج، توفي ابن نيروز الأنماطي في رمضان سنة ثمان عشرة وثلاث مائة. وَحَدَّثَنِي عبيد الله بن أبي الفتح، عن طلحة بن محمد بن جعفر، أن ابن نيروز مات في سنة تسع عشرة وثلاث مائة.
341 - محمد بن إبراهيم بن محمد بن أبي الجحيم أبو كثير الشيباني البصري
341 - محمد بن إبراهيم بن محمد بن أبي الجحيم، أبو كثير الشيباني البصري قدم بغداد، وحدث بها عن جميل بن الحسن، ويونس بن عبد الأعلى، والربيع بن سليمان، ووفاء بن سهيل المصريين، ومحمد بن إسماعيل بن سالم المكي الصائغ. روى عنه: محمد بن جعفر المعروف بزوج الحرة، ومحمد بن المظفر، وأبو عمر بن حيويه، وأبو حفص بن شاهين. حَدَّثَنِي علي بن محمد بن نصر، قَالَ: سمعت حمزة بن يوسف السهمي، يقول: سألت أبا محمد بن غلام الزهري، عن محمد بن إبراهيم بن أبي الجحيم، فقال: هو ثقة.
342 - محمد بن إبراهيم بن حفص بن شاهين أبو الحسن البزاز
342 - محمد بن إبراهيم بن حفص بن شاهين أبو الحسن البزاز كان ينزل بدرب الزعفراني، وحدث عن يوسف بن موسى القطان، ومحمد بن الوليد البسري، وأحمد بن منصور زاج، والحسن بن أبي الربيع الجرجاني، وأحمد بن عبد الجبار العطاردي. روى عنه: محمد بن إسماعيل الوراق، وأبو الحسن الدارقطني، وعمر بن إبراهيم الكتاني، ويوسف القواس. وَحَدَّثَنِي الخلال، أن يوسف ذكره في جملة شيوخه الثقات. أَخْبَرَنَا أحمد بن أبي جعفر القطيعي، قَالَ: سمعت القاضي أبا الحسن الجراحي يذكر أن ابن شاهين هذا مات فجأة، وقد خرج من الحمام، في عاقبة يوم الاثنين لخمس خلون من شهر رمضان سنة عشرين وثلاث مائة.
343 - محمد بن إبراهيم بن عبد الملك أبو جعفر الواسطي
343 - محمد بن إبراهيم بن عبد الملك أبو جعفر الواسطي حدث ببغداد عن أبي هشام الرفاعي أحاديث مستقيمة. روى عنه: أبو الطيب عثمان بن عمرو بن محمد بن المنتاب الإمام.
344 - محمد بن إبراهيم بن محمد أبو عبد الله القصار الرازي
344 - محمد بن إبراهيم بن محمد أبو عبد الله القصار الرازي ذكر أبو القاسم ابن الثلاج أنه حدثه عن الحسن بن علي بن زياد السري في سنة ثلاث وعشرين وثلاث مائة.
345 - محمد بن إبراهيم بن العباس أبو هشام الطائي الملطي
345 - محمد بن إبراهيم بن العباس أبو هشام الطائي الملطي حدث بعكبرا عن إبراهيم بن عبد الله بن زاذفروخ الفارسي. روى عنه: محمد بن عبد الله بن بخيت العكبري. (307) -[2: 305] أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَرَجِ عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عُمَرَ بْنِ بُرْهَانَ الْبَغْدَادِيُّ بِصُورَ، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خَلَفِ بْنِ بُخَيْتٍ الدَّقَّاقُ، قَالَ: حدثنا أَبُو هِشَامٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْعَبَّاسِ الطَّائِيُّ الْمَلْطِيُّ بِعُكْبَرَا، قَالَ: حدثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَاذَ فَرُّوخُ الْفَارِسِيُّ، قَالَ: حدثنا يَحْيَى بْنُ شَبِيبٍ السَّلَمِيُّ، قَالَ: حدثنا حُمَيْدٌ الطَّوِيلُ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " دَخَلْتُ الْجَنَّةَ فَتَنَاوَلْتُ تُفَّاحَةً وَكَسَرْتُهَا فَخَرَجَ مِنْهَا حَوْرَاءُ أَشْفَارُ عَيْنَيْهَا كَرِيشِ النِّسْرِ، قُلْتُ: لِمَنْ أَنْتِ؟ قَالَتْ: لِعُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ "
346 - محمد بن إبراهيم بن أحمد بن صالح بن دينار أبو الحسن المعدل يعرف بابن حبيش لأن أحمد جده كان يلقب حبيشا
346 - محمد بن إبراهيم بن أحمد بن صالح بن دينار أبو الحسن المعدل يعرف بابن حبيش لأن أحمد جده كان يلقب حبيشا حدث عن محمد بن شجاع الثلجي، وعباس الدوري وإبراهيم بن عبد الله القصار الكوفي، وإسحاق بن الحسن الحربي. روى عنه: أبو الحسن الدارقطني، وعبد الرحمن بن عمر بن حمة الخلال، وأحمد بن الفرج بن الحجاج، وغيرهم، وكان يسكن درب يعقوب بن سوار. أَخْبَرَنَا أبو القاسم الأزهري، قَالَ: أخبرنا علي بن عمر الدارقطني، قَالَ: محمد بن إبراهيم بن حبيش شيخنا لم يكن بالقوي. أَخْبَرَنِي الأزهري، قَالَ: حدثنا عبيد الله بن عثمان الدقاق، قَالَ: قَالَ لنا أبو الحسن بن حبيش. وَأَخْبَرَنَا أحمد بن محمد العتيقي، قَالَ: حدثنا عبد الله بن علي بن عبد الله بن حمويه البزاز، قَالَ: حدثنا محمد بن إبراهيم بن حبيش البغوي المعدل، قَالَ: ولدت يوم الجمعة لتسع بقين من شعبان سنة اثنتين وخمسين ومائتين. قَالَ عبيد الله بن عثمان: وَقَالَ أبو الحسن: إنما سمينا بالبغيين لأنا من قرية من خراسان من مرو الروذ يقال لها بغشور. قَالَ: وكان المنصور بنى لهم مسجد البغيين. قَالَ: وصلى المنصور في مسجدنا واستسقى فيه ماء. أَخْبَرَنَا علي بن محمد السمسار، قَالَ: أخبرنا عبد الله بن عثمان، قَالَ: حدثنا ابن قانع، أن محمد بن إبراهيم بن حبيش مات في جمادى الآخرة من سنة ثمان وثلاثين وثلاث مائة. قَالَ غيره عن عبد الباقي: مات يوم الثلاثاء لعشر خلون من جمادى الآخرة.
347 - محمد بن إبراهيم بن أبي الورد الحربي
347 - محمد بن إبراهيم بن أبي الورد الحربي حدث عن محمد بن يونس الكديمي، وأحمد بن علي البربهاري، وعبد الله بن أيوب الخزاز، ومحمد بن علي بن شعيب السمسار. روى عنه: أبي حفص بن شاهين.
348 - محمد بن إبراهيم بن محمد بن أبي حليمة الصائغ
348 - محمد بن إبراهيم بن محمد بن أبي حليمة الصائغ حدث عن سعدان بن نصر، ومحمد بن أحمد بن نصر الترمذي. روى عنه: ابن شاهين أيضا، وعبد الواحد بن علي اللحياني.
349 - محمد بن إبراهيم بن خالد بن مخلد أبو بكر المقرئ
349 - محمد بن إبراهيم بن خالد بن مخلد أبو بكر المقرئ حدث عن محمد بن أيوب الرازي. روى عنه: المعافى بن زكريا الجريري.
350 - محمد بن إبراهيم بن إسحاق بن الضحاك أبو بكر البخاري
350 - محمد بن إبراهيم بن إسحاق بن الضحاك أبو بكر البخاري ذكر أبو القاسم ابن الثلاج أنه قدم بغداد، وحدثهم عن إسحاق بن أحمد بن خلف الحافظ.
351 - محمد بن إبراهيم بن أبي الحزور أبو بكر
351 - محمد بن إبراهيم بن أبي الحزور أبو بكر حدث عن بشر بن موسى، وأبي زيد أحمد بن محمد بن طريف الكوفي. روى عنه: إبراهيم بن مخلد بن جعفر. قرأت في كتاب أبي الحسن محمد بن العباس بن أحمد بن الفرات بخطه: توفي أبو بكر محمد بن إبراهيم بن أبي الحزور يوم السبت لليلة خلت من شهر ربيع الأول سنة اثنتين وأربعين وثلاث مائة، ودفن يوم الأحد.
352 - محمد بن إبراهيم بن إسحاق بن إبراهيم بن مهران أبو عبد الله مولى ثقيف وهو ابن أخي أبي العباس محمد بن إسحاق السراج النيسابوري
352 - محمد بن إبراهيم بن إسحاق بن إبراهيم بن مهران أبو عبد الله مولى ثقيف وهو ابن أخي أبي العباس محمد بن إسحاق السراج النيسابوري ولد أبو عبد الله ببغداد، وسمع بها من الحارث بن أبي أسامة والكديمي، وانتقل بآخرة إلى الشام فسكن بيت المقدس، وحدث بها. روى عنه: تمام بن محمد بن عبد الله الرازي، وأبو عبد الله بن أبي كامل الأطرابلسي، وكان صدوقا، وكان يسكن درب يعقوب بن سوار. قلت: وحدث محمد بن إبراهيم بن إسحاق ابن أخي أبي العباس السراج، عن أحمد بن عبيد الله النرسي، ومحمد بن ربح البزاز، وموسى بن الحسن النسائي، وعمر بن فيروز التوزي، ومحمد أن غالب التمتام، وعن أبيه إبراهيم بن إسحاق. روى عنه: عبد الله بن علي الأبروني.
353 - محمد بن إبراهيم بن محمد بن عبدان بن جبلة أبو جعفر القوهستاني
353 - محمد بن إبراهيم بن محمد بن عبدان بن جبلة أبو جعفر القوهستاني قدم بغداد، وحدث بها عن محمد بن إسحاق السراج النيسابوري، وأبي قريش محمد بن جمعة بن خلف القوهستاني. روى عنه: أبو بكر الدوري الوراق، وأحمد بن الفرج بن الحجاج. أَخْبَرَنَا علي بن المحسن المعدل، قَالَ: حدثنا أحمد بن عبد الله الدوري الوراق، قَالَ: حدثنا أبو جعفر محمد بن إبراهيم بن عبدان بن جبلة، قدم علينا بغداد.
354 - محمد بن إبراهيم بن يوسف بن يعقوب أبو الحسن البزاز العكبري
354 - محمد بن إبراهيم بن يوسف بن يعقوب أبو الحسن البزاز العكبري حدث عن أبي الفضل العباس بن الفضل بن العباس بن موسى الهاشمي. روى عنه: أبو الفتح عبد الواحد بن محمد بن مسرور، وذكر أنه سمع منه ببغداد، وَقَالَ: ما علمت من أمره إلا خيرا.
355 - محمد بن إبراهيم بن محمد بن جناح أبو أحمد البستي
355 - محمد بن إبراهيم بن محمد بن جناح أبو أحمد البستي ذكر أبو القاسم ابن الثلاج أنه قدم بغداد حاجا في سنة ست وأربعين وثلاث مائة، وحدثهم عن إسحاق بن إبراهيم القاضي البستي، صاحب حامد بن آدم.
356 - محمد بن إبراهيم بن أحمد بن يزيد بن خالد أبو بكر المتطبب
356 - محمد بن إبراهيم بن أحمد بن يزيد بن خالد أبو بكر المتطبب ذكر ابن الثلاج، أيضا أنه حدثهم عن عباد بن علي السيريني، وَقَالَ: كان ينزل سوق العطش.
357 - محمد بن إبراهيم بن يحيى بن أحمد الخلال
357 - محمد بن إبراهيم بن يحيى بن أحمد الخلال حدث عن أبي خليفة الفضل بن الحباب. روى عنه: أبو الفتح بن مسرور، وَقَالَ: حَدَّثَنَا في منزله بمدينة المنصور، وكان ثقة.
358 - محمد بن إبراهيم بن الحسين بن الحسن بن عبد الخالق أبو الفرج البغدادي الفقيه الشافعي يعرف بابن سكرة
358 - محمد بن إبراهيم بن الحسين بن الحسن بن عبد الخالق أبو الفرج البغدادي الفقيه الشافعي يعرف بابن سكرة سكن مصر، وحدث بها عن أبي عمر حفص بن أبي عمر الضرير البصري. روى عنه: أبو الفتح بن مسرور أيضا، وذكر أنه سمع منه في سنة خمس وخمسين وثلاث مائة، قَالَ: وكان فيه لين.
359 - محمد بن إبراهيم بن محمد بن خالد بن عيسى بن عبد الحميد أبو العباس يعرف بابن الشيرجي مروزي الأصل
359 - محمد بن إبراهيم بن محمد بن خالد بن عيسى بن عبد الحميد أبو العباس يعرف بابن الشيرجي مروزي الأصل سمع جعفر بن محمد الفريابي، وإبراهيم بن شريك الأسدي، وأبا العباس البراثي، ومحمد بن جرير الطبري، وأبا القاسم البغوي، وعبد الله بن أبي داود السجستاني. كتب عنه أبو الحسن بن الفرات، ومحمد بن أبي الفوارس. وحدث عنه أبو الحسن بن رزقويه. (308) -[2: 310] أَخْبَرَنَا محمد بن أحمد بن رزق، قَالَ: حدثنا أبو العباس محمد بن إبراهيم بن محمد المروزي، يعرف بابن الشيرجي من لفظه وحفظه، قَالَ: حدثنا أبو بكر بن أبي داود السجستاني، قَالَ: حَدَّثَنِي أبي، قَالَ: قلت لأبي عبد الله أحمد بن حنبل: تعرف لأبي العشراء الدارمي حديثا غير: لو طعنت في فخذها لأجزأ عنك؟ قَالَ: لا فَقُلْتُ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو الرَّازِيُّ، قَالَ: حدثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ قَيْسٍ، قَالَ: حدثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي الْعُشَرَاءِ الدَّارِمِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: ذُكِرَتِ الْعَتِيرَةُ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَحَسَّنَهَا، فَقَالَ أَحْمَدُ: مَا أَحْسَنَهُ يُشْبِهُ أَنْ يَكُونَ صَحِيحًا لأَنَّهُ مِنْ كَلامِ الأَعْرَابِ، وَقَالَ لابْنِهِ: هَاتِ الدَّوَاةَ وَالْوَرَقَةَ فَكَتَبَهُ عَنِّي (309) -[2: 311] أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ الْمُقْرِئُ، قَالَ: حدثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَحْمَدَ الْقِرْمِسِينِيُّ، قَالَ: حدثنا عُمَرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَسَنِ الأَصْبَهَانِيُّ الْمُعَدَّلُ، قَالَ: أخبرنا أَبُو مَسْعُودٍ يَعْنِي أَحْمَدَ بْنَ الْفُرَاتِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ قَيْسٍ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي الْعَشْرَاءِ الدَّارِمِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الْعَتِيرَةِ فَحَسَّنَهَا قَالَ محمد بن أبي الفوارس: مات أبو العباس محمد بن إبراهيم المروزي، ويعرف بالشيرجي لتسع بقين من ذي الحجة سنة ست وخمسين وثلاث مائة، وكان شيخا ثقة مستورا لا بأس به.
360 - محمد بن إبراهيم بن أحمد بن أبي الحكم أبو عبد الله الختلي
360 - محمد بن إبراهيم بن أحمد بن أبي الحكم أبو عبد الله الختلي حدث عن محمد بن أحمد بن النضر الأزدي، وأبي مسلم الكجي. حَدَّثَنَا عنه محمد بن طلحة النعالي. (310) -[2: 312] أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ بْنِ مُحَمَّدٍ النِّعَالِيُّ، قَالَ: حدثنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي الْحَكَمِ الْخُتَّلِيُّ وَحَبِيبٌ الْقَزَّازُ وَأَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ، قَالُوا: حدثنا أَبُو مُسْلِمٍ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْبَصْرِيُّ، قَالَ: حدثنا أَبُو عَاصِمٍ النَّبِيلُ، عَنْ أَيْمَنَ بْنِ نَابِلٍ، عَنْ قُدَامَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: " رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَرْمِي الْجَمْرَةَ عَلَى نَاقَةٍ صَهْبَاءَ، لا ضَرَبَ، وَلا طَرَدَ، وَلا جَلْدَ، وَلا إِلَيْكَ إِلَيْكَ "
361 - محمد بن إبراهيم الفروي
361 - محمد بن إبراهيم الفروي سمع أبا مسلم الكجي. حَدَّثَنَا عنه أبو نعيم الأصبهاني. (311) -[2: 312] أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْفَرَوِيُّ، قَالَ: حدثنا أَبُو مُسْلِمٍ الْكَجِّيُّ، قَالَ: حدثنا مِسْوَرُ بْنُ عِيسَى، قَالَ: حدثنا الْقَاسِمُ بْنُ يَحْيَى، قَالَ: حدثنا يَاسِينُ الزَّيَّاتُ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " إِنَّ مِنْ مَعَادِنِ التَّقْوَى تَعَلُّمُكَ إِلَى مَا قَدْ عَلِمْتَ عِلْمَ مَا لَمْ تَعْلَمْ، وَالنَّقْصُ فِيمَا قَدْ عَلِمْتَ قِلَّةُ الزِّيَادَةِ فِيهِ، وَإِنَّمَا يَزْهَدُ الرَّجُلُ فِي عِلْمِ مَا لَمْ يَعْلَمْ قِلَّةَ الانْتِفَاعِ بِمَا قَدْ عَلِمَ "، قَالَ لِي أَبُو نُعَيْمٍ: هَذَا الشَّيْخُ مِنْ وَلَدِ إِسْحَاقَ بْنِ أَبِي فَرْوَةَ وَسَمِعْتُ مِنْهُ بِبَغْدَادَ، وَكَانَ شَيْخًا لَهُ هَيْئَةٌ حَسَنَةٌ، وَهُوَ ثِقَةٌ
362 - محمد بن إبراهيم بن العباس بن الفضيل أبو اليسر الموصلي
362 - محمد بن إبراهيم بن العباس بن الفضيل أبو اليسر الموصلي قدم بغداد في سنة اثنتين وستين وثلاث مائة، وروى بها عن أبي يعلى الموصلي كتاب معجم شيوخه. سمعه منه محمد بن أبي الفوارس، وأبو عبد الله أحمد بن محمد بن الكاتب.
363 - محمد بن إبراهيم بن محمد أبو بكر الشاهد المعروف بالربيعي
363 - محمد بن إبراهيم بن محمد أبو بكر الشاهد المعروف بالربيعي حدث عن الحسن بن محمد بن عنبر الوشاء، ومحمد بن جرير الطبري، وعبد الله بن محمد بن ياسين، وزكريا بن يحيى الساجي، ومحمد بن ضو الرامهرمزي، ومحمد بن محمد بن عقبة الكوفي. حَدَّثَنَا عنه أبو القاسم عبيد الله بن عمر ابن البقال الفقيه، وأبو بكر محمد بن عمر بن بكير النجار. (312) -[2: 313] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ بُكَيْرٍ، قَالَ: أخبرنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الرَّبِيعِيُّ، قَالَ: حدثنا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَنْبَرٍ الْوَشَّاءُ، قَالَ: حدثنا مَنْصُورُ بْنُ أَبِي مُزَاحِمٍ، قَالَ: حدثنا رَوْحُ بْنُ مُسَافِرٍ، عَنْ أَبَانَ بْنِ أَبِي عَيَّاشٍ، عَنْ أَبِي ذَكْوَانَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " مَنْ سَرَّهُ أَنْ يُسْتَجَابَ لَهُ فِي الشَّدَائِدِ وَالْكَرْبِ، فَلْيُكْثِرِ الدُّعَاءَ فِي الرَّخَاءِ " قال محمد بن أبي الفوارس: توفي أبو بكر الربيعي في سنة أربع وستين وثلاث مائة، وفيه نظر.
364 - محمد بن إبراهيم أبو الحسن الحضرمي
364 - محمد بن إبراهيم أبو الحسن الحضرمي (313) -[2: 314] أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الْعَلاءِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْوَاسِطِيُّ، قَالَ: أخبرنا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْحَضْرَمِيُّ بِبَغْدَادَ، قَالَ: حدثنا أَبُو حَامِدٍ أَحْمَدُ بْنُ قُدَامَةَ الْبَلْخِيُّ الْوَرَّاقُ سَنَةَ ثَمَانٍ وَتِسْعِينَ وَمِائَتَيْنِ، قَالَ: حدثنا قُتَيْبَةُ بُنْ سَعِيدٍ، قَالَ: حدثنا مَالِكٌ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ أَنَسٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَخَلَ مَكَّةَ وَعَلَى رَأْسِهِ الْمِغْفَرُ، فَقِيلَ: ابْنُ خَطَلٍ مُتَعَلِّقٌ بِأَسْتَارِ الْكَعْبَةِ، فَقَالَ: " اقْتُلُوهُ "
365 - محمد بن إبراهيم بن حمدان بن إبراهيم بن يونس ابن نيظرا أبو بكر قاضي دير العاقول
365 - محمد بن إبراهيم بن حمدان بن إبراهيم بن يونس ابن نيظرا أبو بكر قاضي دير العاقول حدث ببغداد عن جده حمدان، وعن أبيه إبراهيم، وعن عمرو بن إسماعيل بن أبي غيلان الثقفي، وأحمد بن مكرم البرتي، ومحمد بن الحسين الأشناني، وعلي بن العباس المقانعي، وعبد الله بن زيدان الكوفيين، وأبي القاسم البغوي، وبدر بن الهيثم القاضي، وأبي حامد محمد بن هارون الحضرمي، وأبي بكر بن أبي داود، ويحيى بن محمد بن صاعد، وغيرهم. حَدَّثَنَا عنه الحسن بن محمد الخلال، وأبو القاسم الأزهري، وعلي بن المحسن التنوخي، ومحمد بن عبد الملك بن بشران. وسألت الخلال والأزهري، عنه، فقالا: ثقة. حَدَّثَنِي الأزهري، قَالَ: جاءنا الخبر من دير العاقول أن ابن نيظرا توفي في شهر ربيع الأول من سنة ثمانين وثلاث مائة.
366 - محمد بن إبراهيم بن أحمد أبو نعيم الهمذاني
366 - محمد بن إبراهيم بن أحمد أبو نعيم الهمذاني حدث عن محمد بن عمرو بن البختري الرزاز. حَدَّثَنِي عنه عبد العزيز بن علي الأزجي.
367 - محمد بن إبراهيم بن محمد بن يزيد أبو الفتح البزاز الغازي الطرسوسي يعرف بابن البصري
367 - محمد بن إبراهيم بن محمد بن يزيد أبو الفتح البزاز الغازي الطرسوسي يعرف بابن البصري سمع محمد بن إبراهيم بن أبي أمية الطرسوسي، وأحمد بن محمد بن أحمد بن سلام، وخيثمة بن سليمان الأطرابلسي، ومحمد بن محمد بن داود بن عيسى الكرجي، وسليمان بن أحمد المطلي، وعبيد الله بن الحسين الأنطاكي، وأحمد بن بهزاد السيرافي، وأبا سعيد أحمد بن محمد بن زياد الأعرابي، والحسن بن عبد الرحمن بن زريق الحمصي. وقدم بغداد، وحدث بها، فحدثنا عنه أبو بكر البرقاني، ومحمد بن الفرج بن علي البزاز، وأبو القاسم الأزهري، وعلي بن طلحة المقرئ، والقاضي أبو العلاء الواسطي، وغيرهم. (314) -[2: 316] أَخْبَرَنَا الأَزْهَرِيُّ وَالْقَاضِي أَبُو الْعَلاءِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ، قَالا: أخبرنا أَبُو الْفَتْحِ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ يَزِيدَ الطَّرْسُوسِيُّ، قَالَ: حدثنا الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ زُرَيْقٍ بِحِمْصَ، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ سِنَانٍ الشِّيزَرِيُّ، قَالَ: حدثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ حِبَّانَ بْنِ طَلْحَةَ، قَالَ: حدثنا شُعْبَةُ عَنِ الْحَكَمِ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " شَفَاعَتِي لأَهْلِ الذُّنُوبِ مِنْ أُمَّتِي ". قَالَ أَبُو الدَّرْدَاءِ: وَإِنْ زَنَا وَإِنْ سَرَقَ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " نَعَمْ، وَإِنْ زَنَا وَإِنْ سَرَقَ عَلَى رَغْمِ أَنْفِ أَبِي الدَّرْدَاءِ "، قَالَ لي الأزهري: سمعت من أبي الفتح في سنة ست وسبعين وثلاث مائة. سألت الأزهري عنه، فقال: ثقة قلت: وكان أبو الفتح قد استوطن بآخرة بيت المقدس وبها مات. سمعت أبا الخير سلامة بن إسماعيل الفقيه ببيت المقدس، يقول: مات أبو الفتح محمد بن إبراهيم بن البصري ببيت المقدس نحو سنة سبع أو ثماني وأربع مائة، شك في ذلك. وَقَالَ لي محمد بن علي الصوري وقد سمع منه، مات أبو الفتح ببيت المقدس في سنة تسع أو عشر وأربع مائة، الشك من الصوري، قَالَ: وكان ثقة. سمعت الفقيه أبا الفتح نصر بن إبراهيم النابلسي ببيت المقدس، يقول: مات أبو الفتح بن البصري ببيت المقدس نحو سنة عشر وأربع مائة.
368 - محمد بن إبراهيم بن حوران بن بكران أبو بكر الحداد
368 - محمد بن إبراهيم بن حوران بن بكران أبو بكر الحداد سمع أبا بكر الشافعي، وعمر بن جعفر بن سلم. وروى عن أبي جعفر بن بريه الهاشمي كتاب " المبتدأ " لوهب بن منبه. كتبت عنه وكان صدوقا. (315) -[2: 317] أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ حَوْرَانَ، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الشَّافِعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ يُونُسَ بْنِ مُوسَى، قَالَ: حدثنا هِشَامُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ أَبُو الْوَلِيدِ، قَالَ: حدثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي الزِّنَادِ، عَنْ صَالِحٍ مَوْلَى التَّوْأَمَةِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يُؤْتَى يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِالأَكُولِ الشَّرُوبِ الْعَظِيمِ، فَيُوزَنُ فَلا يَزِنُ عِنْدَ اللَّهِ جَنَاحَ بَعُوضَةٍ "، وَقَرَأَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: {فَلا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَزْنًا} مات أبو بكر بن حوران في سنة اثنتي عشرة وأربع مائة، وكنت إذ ذاك بالبصرة.
369 - محمد بن إبراهيم بن أحمد أبو بكر الأردستاني ساكن أصبهان
369 - محمد بن إبراهيم بن أحمد أبو بكر الأردستاني ساكن أصبهان كان رجلا صالحا يكثر السفر إلى مكة، ويحج ماشيا، وحدث ببغداد عن أبي الحسين أحمد بن محمد الخفاف النيسابوري، وأحمد بن عبدان الشيرازي، وأبي الحسن الدارقطني، وغيرهم من هذه الطبقة. كتبت عنه، وكان ثقة يفهم الحديث. (316) -[2: 317] حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرٍ الأَرْدَسْتَانِيُّ بِلَفْظِهِ وَبِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْخَفَّافُ بِنَيْسَابُورَ، قَالَ: حدثنا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الثَّقَفِيُّ، قَالَ: حدثنا يَحْيَى بْنُ أَكْثَمَ وَمُحَمَّدُ بْنُ يُونُسَ الْجَمَّالُ، قَالا: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، قَالَ: حدثنا شُعْبَةُ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ الشَّهِيدِ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى عَلَى قَبْرٍ بَعْدَ مَا دُفِنَ بلغنا أن أبا بكر الأردستاني مات بهمذان في سنة سبع وعشرين وأربع مائة.
370 - محمد بن إبراهيم بن علي أبو بكر العطار الأصبهاني مستملي أبي نعيم الحافظ
370 - محمد بن إبراهيم بن علي أبو بكر العطار الأصبهاني مستملي أبي نعيم الحافظ ورد بغداد أيام أبي علي بن شاذان وهو شاب، وكتب عني وعلقت عنه حديثا واحدا ذكره لي من حفظه. (317) -[2: 318] قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى أَبُو بَكْرٍ الْحَافِظُ، قَالَ: حدثنا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَكِيمٍ، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الْفَرَجِيُّ، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ قَرِيبٍ الأَصْمَعِيُّ، قَالَ: حدثنا أَبِي، عَنْ أَبِي مَعْشَرٍ، عَنْ سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " السُّرْعَةُ فِي الْمَشْيِ تُذْهِبُ بَهَاءَ الْمُؤْمِنِ " قلت: لم أسمع لمحمد بن الأصمعي ذكرا إلا في هذا الحديث. وذكر لي بعض الأصبهانيين أنه خلف أبا بكر العطار بأصبهان حيا في سنة ثلاث وستين وأربع مائة.
371 - محمد بن إبراهيم بن محمد بن إبراهيم بن محمد بن موسى أبو الحسن يعرف بالمطرز
371 - محمد بن إبراهيم بن محمد بن إبراهيم بن محمد بن موسى أبو الحسن يعرف بالمطرز أصبهاني الأصل، كان يتوكل بين يدي القضاة، ومنزله ناحية نهر الدجاج بالقرب من دار بن الحراني. وحدث عن علي بن محمد بن كيسان الحربي، وأحمد بن جعفر بن محمد بن الفرج الخلال، ومحمد بن عبد الله بن بخيت الدقاق. كتبت عنه شيئا يسيرا. وكان صدوقا صحيح الأصول. (318) -[2: 319] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمُطَرِّزُ، قَالَ: حدثنا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ كَيْسَانَ الْمَرْوَزِيُّ، قَالَ: حدثنا يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ الْقَاضِيُّ، قَالَ: حدثنا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ غِيَاثٍ، قَالَ: حدثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ زِيَادٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ، يَقُولُ: أُتِيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِتَمْرٍ مِنْ تَمْرِ الصَّدَقَةِ فَأَمَرَ فِيهِ بِأَمْرٍ، ثُمَّ قَامَ فَحَمَلَ الْحَسَنَ أَوِ الْحُسَيْنَ عَلَى عُنُقِهِ، فَجَعَلَ لُعَابُهُ يَسِيلُ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَنَظَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَإِذَا هُوَ يَلُوكُ تَمْرَةً، فَحَرَّكَ خَدَّهُ، فَقَالَ: " أَلْقِهَا أَيْ بُنَيَّ، أَلْقِهَا أَيْ بُنَيَّ أَمَا شَعُرْتَ أَنَّ آلَ مُحَمَّدٍ لا يَأْكُلُونَ الصَّدَقَةَ؟ " سألت أبا الحسن عن مولده، فقال: ولدت يوم السبت لعشر بقين من شوال سنة ثمان وخمسين وثلاث مائة، قَالَ: وجدي من أهل أصبهان، وأما أبي فولد ببغداد. توفي محمد بن إبراهيم المطرز في شوال من سنة ثمان وثلاثين وأربع مائة.
ذكر من اسمه محمد واسم أبيه إسماعيل
ذكر من اسمه محمد واسم أبيه إسماعيل
372 - محمد بن إسماعيل بن أبى سمينة أبو عبد الله البصري
372 - محمد بن إسماعيل بن أبي سمينة أبو عبد الله البصري سمع إسماعيل ابن علية، ومحمد بن أبي عدي، ومعتمر بن سليمان، ويزيد بن زريع، ومعاذ بن هشام، وعثمان بن عثمان الغطفاني. قدم بغداد وحدث بها، فروى عنه: محمد بن أبي غالب القومسي، وجعفر بن أبي عثمان الطيالسي، ومحمد بن عبيد بن أبي الأسد، وصالح بن محمد حزرة، وموسى بن هارون، وأبو بكر بن أبي الدنيا. (319) -[2: 320] أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُعَدَّلُ، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ الرَّزَّازُ، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ بْنِ أَبِي الأَسَدِ. وَأَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ الْحَرْبِيُّ، وَاللَّفْظُ لَهُ، قَالَ: حدثنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ سَلْمَانَ الْفَقِيهُ، قَالَ: حدثنا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أبِي عُثْمَانَ الطَّيَالِسِيُّ، قَالا: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي سَمِينَةَ، قَالَ: حدثنا مُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي يُحَدِّثُ عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " إِنَّ الْكَافِرَ إِذَا عَمِلَ حَسَنَةً أُطْعِمَ بِهَا فِي الدُّنْيَا، وَأَمَّا الْمُؤْمِنُ فَإِنَّ اللَّهَ يُؤَخِّرُ لَهُ حَسَنَاتِهِ "، أَوْ كَمَا قَالَ: " وَيُرْزَقُونَ الْقُوَّةَ فِي الدُّنْيَا عَلَى طَاعَتِهِ " أَخْبَرَنَا أبو بكر البرقاني، قَالَ: قَالَ محمد العباس العصمي الهروي: حَدَّثَنَا أبو الفضل يعقوب بن إسحاق بن محمود الفقيه الحافظ، قَالَ أخبرنا أبو علي صالح بن محمد بن عمرو الأسدي، قَالَ: محمد بن إسماعيل بن أبي سمينة البصري أبو عبد الله كان ثقة. وَقَالَ في موضع آخر: محمد بن يحيى بن أبي سمينة التمار، كان جليسا لعمرو الناقد، ومحمد بن إسماعيل بن أبي سمينة البصري أوثق منه. أَخْبَرَنَا محمد بن الحسين بن الفضل القطان، قَالَ: أخبرنا جعفر بن محمد بن نصير الخلدي، قَالَ: حدثنا محمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي، قَالَ: سنة ثلاثين ومائتين فيها مات محمد بن إسماعيل بن أبي سمينة، وكان يخضب. أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق، قَالَ: أخبرنا محمد بن عمرو بن غالب، قَالَ: أخبرنا موسى بن هارون، قَالَ: مات محمد بن إسماعيل بن أبي سمينة البصري وهو متوجه إلى طرسوس في شهر ربيع الأول سنة ثلاثين ومائتين، وكان لا يخضب.
373 - محمد بن إسماعيل بن محرز أبو جعفر
373 - محمد بن إسماعيل بن محرز أبو جعفر نزل البصرة، وحدث بها عن حفص بن غياث النخعي. روى عنه: أبو بكر أحمد بن محمد الحراني. (320) -[2: 321] أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الْمَالِكِيُّ وَأَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ، قَالا: حدثنا عَمْرُو بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ النَّاقِدُ، قَالَ: حدثنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ الْحَرَّانِيُّ، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُحْرِزٍ أَبُو جَعْفَرٍ الْبَغْدَادِيُّ فِي سِكَّةِ قُرَيْشٍ، قَالَ: أخبرنا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ النَّخَعِيُّ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ أَبِي فَزَارَةَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ الأَصَمِّ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " ثَلاثٌ مَنْ كُنَّ، يَعْنِي فِيهِ، فَإِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ لَهُ مَا سِوَى ذَلِكَ، مَنْ مَاتَ لا يُشْرِكُ بِاللَّهِ شَيْئًا، وَلَمْ يَكُنْ سَاحِرًا يَتْبَعُ السَّحَرَةَ، وَلَمْ يَحْقِدْ عَلَى أَخِيهِ "
374 - محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة أبو عبد الله الجعفي البخاري الامام في علم الحديث صاحب الجامع الصحيح والتاريخ
374 - محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة أبو عبد الله الجعفي البخاري الإمام في علم الحديث صاحب الجامع الصحيح والتاريخ، رحل في طلب العلم إلى سائر محدثي الأمصار، وكتب بخراسان، والجبال، ومدن العراق كلها، وبالحجاز، والشام، ومصر، وسمع مكي بن إبراهيم البلخي، وعبدان بن عثمان المروزي، وعبيد الله بن موسى العبسي، وأبا عاصم الشيباني، ومحمد بن عبد الله الأنصاري، ومحمد بن يوسف الفريابي، وأبا نعيم الفضل بن دكين، وأبا غسان النهدي، وسليمان بن حرب الواشحي، وأبا سلمة التبوذكي، وعفان بن مسلم، وعارم بن الفضل، وأبا الوليد الطيالسي، وأبا معمر المنقري، وعبد الله بن مسلمة القعنبي، وأبا بكر الحميدي، وسعيد بن أبي مريم المصري، ويحيى بن بكير المخزومي، وعبد الله بن يوسف التنيسي، وعبد العزيز بن عبد الله الأويسي، وأبا اليمان الحمصي، وإسماعيل بن أبي أويس المديني، وعبد القدوس بن الحجاج، وحجاج بن المنهال، ومحمد بن كثير العبدي، وخالد بن مخلد القطواني، وعلي ابن المديني، وأحمد بن حنبل ويحيى بن معين، وخلقا سواهم يتسع ذكرهم. -[323]- وورد بغداد دفعات، وحدث بها فروى عنه: من أهلها: إبراهيم بن إسحاق الحربي، وعبد الله بن محمد بن ناجية، وقاسم بن زكريا المطرز، ومحمد بن محمد الباغندي، ويحيى بن محمد بن صاعد، ومحمد بن هارون الحضرمي، وأخر من حدث عنه بها الحسين بن إسماعيل المحاملي. (321) -[2: 323] أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَهْدِيٍّ، قَالَ: حدثنا الْقَاضِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْمَحَامِلِيُّ إِمْلاءً، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْبُخَارِيُّ، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ، قَالَ: حدثنا سُفْيَانُ، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ، قَالَ: أَخْبَرَنِي جَدِّي أَبُو بُرْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ أَبِي مُوسَى، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " الْمُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِ كَالْبُنْيَانِ يُسْنِدُ بَعْضُهُ بَعْضًا "، وَشَبَّكَ بَيْنَ أَصَابِعِهِ، وَكَانَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَالِسًا إِذْ جَاءَهُ رَجَلٌ أَوْ طَالِبُ حَاجَةٍ، فَأَقْبَلَ عَلَيْنَا بِوَجْهِهِ فَقَالَ: " اشْفَعُوا فَلْتُؤْجَرُوا وَلْيَقْضِ اللَّهُ عَلَى لِسَانِ رَسُولِهِ مَا شَاءَ " أَخْبَرَنَا أبو سعد الماليني قراءة عليه، قَالَ: أخبرنا أبو أحمد عبد الله بن عدي الحافظ، قَالَ: سمعت محمد بن أحمد بن سعدان البخاري، يقول: محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن مغيرة بن بذدزبة البخاري، وبذدزبه مجوسي مات عليها، والمغيرة بن بذدزبة، أسلم على يدي يمان البخاري والى بخارى، ويمان هذا هو أبو جد عبد الله بن محمد المسندي الجعفي، وعبد الله بن محمد هو ابن جعفر بن يمان البخاري الجعفي، والبخاري قيل له: -[324]- جعفي لأن أبا جده، أسلم على يدي أبي جد عبد الله المسندي، ويمان جعفي فنسب إليه لأنه مولاه من فوق. وعبد الله قيل له: مسندي لأنه كان يطلب المسند من حداثته. وَأَخْبَرَنَا أبو سعد الماليني، قَالَ: أخبرنا عبد الله بن عدي، قَالَ: سمعت الحسن بن الحسين البزاز ببخارى، يقول: رأيت محمد بن إسماعيل بن إبراهيم، شيخا نحيف الجسم ليس بالطويل ولا بالقصير. ولد يوم الجمعة بعد صلاة الجمعة لثلاث عشرة ليلة خلت من شهر شوال سنة أربع وتسعين ومائة، وتوفي ليلة السبت عند صلاة العشاء ليلة الفطر، ودفن يوم الفطر بعد صلاة الظهر يوم السبت لغرة شوال من سنة ست وخمسين ومائتين. عاش اثنتين وستين سنة إلا ثلاثة عشر يوما. أنبأنا إبراهيم بن مخلد، قَالَ: أخبرنا أبو سعيد أحمد بن محمد بن رميح النسوري، قَالَ: سمعت أحمد بن محمد بن عمر بن بسطام المروزي، يقول: سمعت أحمد بن سيار، يقول: ومحمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة الجعفي، أبو عبد الله طلب العلم، وجالس الناس، ورحل في الحديث، ومهر فيه وأبصر، وكان حسن المعرفة، حسن الحفظ، وكان يتفقه. حَدَّثَنِي أبو النجيب عبد الغفار بن عبد الواحد الأرموي، قَالَ: حَدَّثَنِي محمد بن إبراهيم بن أحمد الأصبهاني، قَالَ: أَخْبَرَنِي أحمد بن علي الفارسي، قَالَ: حدثنا أحمد بن عبد الله بن محمد، قَالَ: سمعت جدي محمد بن يوسف بن مطر الفربري، يقول: حَدَّثَنَا أبو جعفر محمد بن أبي حاتم الوراق النحوي، قَالَ: قلت لأبي عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري: كيف كان بدء أمرك في طلب الحديث؟ قَالَ: ألهمت حفظ الحديث وأنا في الكتاب. قَالَ: وكم أتى عليك إذ ذاك؟ فقَالَ: عشر سنين أو أقل، ثم خرجت من الكتاب بعد العشر، -[325]- فجعلت اختلف إلى الداخلي وغيره، وَقَالَ يوما فيما كان يقرأ للناس: " سفيان عن أبي الزبير، عن إبراهيم ". فقلت له: يا أبا فلان إن أبا الزبير لم يروه عن إبراهيم. فانتهرني، فقلت له: ارجع إلى الأصل إن كان عندك، فدخل ونظر فيه ثم خرج فقال لي: كيف هو يا غلام؟ قلت: هو الزبير بن عدي بن إبراهيم. فأخذ القلم مني وأحكم كتابه، فقال: صدقت. فقال له بعض أصحابه: ابن كم كنت إذ رددت عليه؟ فقال: ابن إحدى عشرة فلما طعنت في ست عشرة سنة، حفظت كتب ابن المبارك ووكيع وعرفت كلام هؤلاء. ثم خرجت مع أمي وأخي أحمد إلى مكة، فلما حججت رجع أخي. بها تخلفت بها في طلب الحديث، فلما طعنت في ثمان عشرة جعلت أصنف قضايا الصحابة والتابعين وأقاويلهم وذلك أيام عبيد الله بن موسى، وصنفت كتاب التاريخ إذ ذاك عند قبر الرسول صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في الليالي المقمرة، وَقَالَ: قل اسم في التاريخ إلا وله عندي قصة، إلا أني كرهت تطويل الكتاب. أَخْبَرَنِي محمد بن علي بن أحمد المقرئ، قَالَ: أخبرنا أبو بكر محمد بن أحمد بن الحسن الجرجاني في كتابه إلى، وَحَدَّثَنِي عنه أبو عمرو البحيري، قَالَ: أخبرنا خلف بن محمد بن إسماعيل، قَالَ: أخبرنا محمد بن يوسف، قَالَ: أخبرنا محمد بن أبي حاتم وراق البخاري، قَالَ: سمعت البخاري يقول: لو نشر بعض أستاذي، هؤلاء لم يفهموا كيف صنفت كتاب التاريخ ولا عرفوه. ثم قَالَ: صنفته ثلاث مرات. حَدَّثَنِي أبو النجيب الأرموي، قَالَ: حَدَّثَنِي محمد بن إبراهيم بن أحمد الأصبهاني، قَالَ: أَخْبَرَنِي محمد بن إدريس الوراق، قَالَ: حدثنا محمد بن -[326]- حام البخاري، قَالَ: أخبرنا محمد بن يوسف، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن أبي حاتم الوراق، قَالَ: سمعت محمد بن إسماعيل، يقول: أخذ إسحاق بن راهويه كتاب التاريخ الذي صنفت، فأدخله على عبد الله بن طاهر، فقال: أيها الأمير ألا أريك سحرا؟ قَالَ: فنظر فيه عبد الله بن طاهر فتعجب منه، وَقَالَ: لست أفهم تصنيفه. أَخْبَرَنِي عبيد الله بن أبي الفتح، قَالَ: سمعت محمد بن حميد اللخمي، يقول: سمعت القاضي أبا الحسن محمد بن صالح الهاشمي، يقول: سمعت أبا العباس بن سعيد، يقول: لو أن رجلا كتب ثلاثين ألف حديث لما استغنى عن كتاب تاريخ محمد بن إسماعيل البخاري. قرأت على الحسين بن محمد بن الحسن المؤدب أخي أبي محمد الخلال عن أبي سعد عبد الرحمن بن محمد الإدريسي الحافظ، قَالَ: حَدَّثَنِي محمد بن عبد الله بن محمد بن سعيد الحافظ أبو عبد الله السرخسي بسمرقند، قَالَ: حَدَّثَنِي الحسن بن الحسين البخاري، قَالَ: حدثنا عامر بن المنتجع، قَالَ: سمعت أبا بكر المديني، يقول: كنا يوما بنيسابور عند إسحاق بن راهويه، ومحمد بن إسماعيل حاضر في المجلس في المجلس، فمر إسحاق بحديث من أحاديث النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وكان دون صاحب النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عطاء الكيخاراني فقال له إسحاق: يا أبا عبد الله أيش كيخاران؟ قَالَ: قرية باليمن كان معاوية بن أبي سفيان بعث هذا الرجل من أصحاب النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلى اليمن فسمع منه عطاء حديثين. فقال له إسحاق: يا أبا عبد الله كأنك قد شهدت القوم. أَخْبَرَنِي محمد بن أحمد بن يعقوب، قَالَ: أخبرنا محمد بن نعيم الضبي، قَالَ: سمعت خلف بن محمد بن إسماعيل البخاري، يقول: سمعت إبراهيم بن معقل النسفي، يقول: سمعت أبا عبد الله محمد بن إسماعيل، يقول: كنت عند إسحاق بن راهويه، فقال لنا بعض أصحابنا: لو جمعتم كتابا مختصرا -[327]- لسنن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذلك في قلبي، فأخذت في جمع هذا الكتاب يعني: كتاب الجامع. كتب إلي علي بن أبي حامد الأصبهاني يذكر أن أبا أحمد محمد بن محمد بن مكي الجرجاني حدثهم، قَالَ: سمعت السعداني، يقول: سمعت بعض أصحابنا، يقول: قَالَ محمد بن إسماعيل: أخرجت هذا الكتاب يعني الصحيح من زهاء ست مائة ألف حديث. أَخْبَرَنَا أبو سعد الماليني، قَالَ: أخبرنا عبد الله بن عدي، قَالَ: سمعت الحسن بن الحسين البخاري، يقول: سمعت إبراهيم بن معقل، يقول: سمعت محمد بن إسماعيل البخاري، يقول: ما أدخلت في كتابي الجامع إلا ما صح وتركت من الصحاح لحال الطول. حَدَّثَنِي محمد بن علي الصوري، قَالَ: حدثنا عبد الغني بن سعيد الحافظ، قَالَ: أخبرنا أبو الفضل جعفر بن الفضل، قَالَ: أخبرنا محمد بن موسى بن يعقوب بن المأمون، قَالَ: سئل أبو عبد الرحمن يعني النسائي، عن العلاء وسهيل، فقال: هما خير من فليح ومع هذا فما في هذه الكتب أجود من كتاب محمد بن إسماعيل البخاري. حَدَّثَنِي أبو الحسين علي بن محمد بن جعفر العطار الأصبهاني بالري، قَالَ: سمعت أبا الهيثم الكشمهيني، يقول: سمعت محمد بن يوسف الفربري، يقول: قَالَ لي محمد بن إسماعيل البخاري: ما وضعت في كتاب الصحيح حديثا إلا اغتسلت قبل ذلك وصليت ركعتين. حَدَّثَنِي محمد بن أبي الحسن الساحلي، قَالَ: أخبرنا أحمد بن الحسن الرازي، قَالَ: سمعت عبد الله بن عدي، يقول: سمعت عبد القدوس بن همام، يقول: سمعت عدة من المشايخ يقولون: حول محمد بن إسماعيل البخاري تراجم جامعه بين قبر النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ومنبره، وكان يصلى لكل ترجمة ركعتين. -[328]- أَخْبَرَنَا القاضي أبو بكر أحمد بن الحسن الحيري بنيسابور، قَالَ: سمعت أبا إسحاق إبراهيم بن أحمد الفقيه البلخي، يقول: سمعت أبا العباس أحمد بن عبد الله الصفار البلخي، يقول: سمعت أبا إسحاق المستملي يروى، عن محمد بن يوسف الفربري أنه كان يقول: سمع كتاب الصحيح لمحمد بن إسماعيل تسعون ألف رجل فما بقى أحد يروى عنه: غيرى. قرأت على الحسين بن محمد أخي الخلال، عن عبد الرحمن بن محمد الإدريسي، قَالَ: حَدَّثَنِي محمد بن حم، قَالَ: حدثنا محمد بن يوسف الفربري، قَالَ: حدثنا محمد بن أبي حاتم، قَالَ: قلت لأبي عبد الله محمد بن إسماعيل: تحفظ جميع ما أدخلت في المصنف؟ فقال: لا يخفى على جميع ما فيه. أَخْبَرَنَا أبو الحسن علي بن إبراهيم بن نصرويه السمرقندي، قَالَ: حدثنا أبو بكر محمد بن أحمد بن مت الأشتيخني بها، قَالَ: حدثنا الفربري محمد بن يوسف، قَالَ: سمعت محمدا البخاري بخوارزم، يقول: رأيت أبا عبد الله محمد ابن إسماعيل، يعني في المنام، خلف النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ والنبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يمشي فكلما رفع النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قدمه وضع أبو عبد الله محمد بن إسماعيل قدمه في ذلك الموضع. أَخْبَرَنَا أبو سعد الماليني، قَالَ: أخبرن
ذكر عقد البخاري مجلس التحديث ببغداد وامتحان البغداديين له
حدثنا محمد بن سعيد، قَالَ: حدثنا محمد بن يوسف، قَالَ: حدثنا محمد بن أبي حاتم، قَالَ: سمعت محمود بن النضر أبا سهل الشافعي، يقول: دخلت البصرة، والشام، والحجاز، والكوفة، ورأيت علماءها فكلما جرى ذكر محمد بن إسماعيل فضلوه على أنفسهم. ذكر عقد البخاري مجلس التحديث ببغداد وامتحان البغداديين له أَخْبَرَنِي الحسن بن محمد، قَالَ: أخبرنا محمد بن أبي بكر، قَالَ: حدثنا أبو نصر أحمد بن أبي حامد الباهلي، قَالَ: سمعت إسحاق بن أحمد بن خلف، قَالَ: سمعت أبا علي صالح بن محمد البغدادي، يقول: كان محمد بن إسماعيل يجلس ببغداد وكنت أستملى له، ويجتمع في مجلسه أكثر من عشرين ألفا. وَقَالَ محمد بن أبي بكر: سمعت أبا صالح خلف بن محمد يقول: سمعت محمد بن يوسف بن عاصم، يقول: رأيت لمحمد بن إسماعيل ثلاثة مستملين ببغداد، وكان اجتمع في مجلسه زيادة على عشرين ألف رجل. حَدَّثَنِي محمد بن أبي الحسن الساحلي، قَالَ: أخبرنا أحمد بن الحسن الرازي، قَالَ: سمعت أبا أحمد بن عدي، يقول: سمعت عدة مشايخ يحكون، أن محمد بن إسماعيل البخاري قدم بغداد فسمع به أصحاب الحديث فاجتمعوا وعمدوا إلى مائة حديث فقبلوا متونها وأسانيدها وجعلوا متن هذا الإسناد لإسناد آخر وإسناد هذا المتن لمتن آخر، ودفعوا إلى عشرة أنفس إلى كل رجل عشرة أحاديث، وأمروهم إذا حضروا المجلس يلقون ذلك على البخاري، وأخذوا الموعد للمجلس فحضر المجلس جماعة أصحاب الحديث من الغرباء من أهل خراسان وغيرها ومن البغداديين، فلما اطمأن المجلس بأهله انتدب إليه رجل من العشرة فسأله عن حديث من تلك الأحاديث، فقال البخاري: لا -[341]- أعرفه. فسأله عن آخر، فقال: لا أعرفه فما زال يلقى عليه واحدا بعد واحد حتى فرغ من عشرته والبخاري يقول: لا أعرفه فكان الفهماء ممن حضر المجلس يلتفت بعضهم إلى بعض ويقولون: الرجل فهم، ومن كان منهم غير ذلك يقضى على البخاري بالعجز والتقصير وقلة الفهم، ثم انتدب رجل آخر من العشرة فسأله عن حديث من تلك الأحاديث المقلوبة، فقال البخاري: لا أعرفه فسأله عن آخر، فقال: لا أعرفه، فسأله عن آخر، فقال: لا أعرفه، فلم يزل يلقى عليه واحدا بعد آخر حتى فرغ من عشرته والبخاري يقول: لا أعرفه، ثم انتدب له الثالث، والرابع إلى تمام العشرة حتى فرغوا كلهم من الأحاديث المقلوبة، والبخاري لا يزيدهم على لا أعرفه. فلما علم البخاري أنهم قد فرغوا التفت إلى الأول منهم، فقال: أما حديثك الأول فهو كذا، وحديثك الثاني فهو كذا، والثالث والرابع على الولاء، حتى أتى على تمام العشرة، فرد كل متن إلى إسناده، وكل إسناد إلى متنه، وفعل بالآخرين مثل ذلك، ورد متون الأحاديث كلها إلى أسانيدها، وأسانيدها إلى متونها. فأقر له الناس بالحفظ وأذعنوا له بالفضل. وكان ابن صاعد إذا ذكر محمد بن إسماعيل، يقول: الكبش النطاح. ذكر البغداديين فضله. أَخْبَرَنِي الحسن بن محمد الأشقر، قَالَ: أخبرنا محمد بن أبي بكر، قَالَ: حدثنا أبو الحسين أحمد بن محمد بن يوسف الأزدي، قَالَ: حدثنا أبو عمرو محمد بن عمر بن الأشعث البيكندي، قَالَ: سمعت عبد الله بن أحمد بن حنبل، يقول: سمعت أبي، يقول: انتهى الحفظ إلى أربعة من أهل خراسان: أبو زرعة الرازي، ومحمد بن إسماعيل البخاري، وعبد الله بن عبد الرحمن السمرقندي، والحسن بن شجاع البلخي. -[342]- وَأَخْبَرَنِي الحسن بن محمد، قَالَ: أخبرنا محمد بن أبي بكر، قَالَ: حدثنا أبو نصر محمد بن أحمد بن موسى البزاز، قَالَ: سمعت أبا بكر عبد الرحمن بن محمد بن علوية الأبهري، يقول: سمعت عبد الله بن أحمد بن حنبل يقول: سمعت أبي يقول ما أخرجت خراسان مثل محمد بن إسماعيل البخاري. أَخْبَرَنِي أبو الوليد الدربندي، قَالَ: أخبرنا محمد بن أحمد بن محمد بن سليمان، قَالَ: حدثنا أبو نصر محمد بن سعيد، قَالَ: سمعت محمد بن يوسف بن مطر، يقول: سمعت أبا جعفر محمد بن أبي حاتم، يقول: حَدَّثَنِي حاشد بن عبد الله بن عبد الواحد، قَالَ: سمعت يعقوب بن إبراهيم الدورقي، يقول: محمد بن إسماعيل فقيه هذه الأمة. أَخْبَرَنِي أبو الوليد، قَالَ: أخبرنا محمد، قَالَ: حدثنا أحمد بن أبي حامد الباهلي، قَالَ: سمعت أبا سعيد حاتم بن محمد بن حازم، يقول: سمعت موسى بن هارون الحمال ببغداد، يقول: عندي لو أن أهل الإسلام اجتمعوا على أن ينصبوا مثل محمد بن إسماعيل آخر ما قدروا عليه. أَخْبَرَنِي محمد بن علي المقرى، قَالَ: أخبرنا أبو مسلم عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله بن مهران الحافظ، قَالَ: أخبرنا عبد المؤمن بن خلف النسفي، قَالَ: سألت أبا علي صالح بن محمد عن محمد بن إسماعيل، وأبي زرعة، وعبد الله بن عبد الرحمن، فقال: عن أي شيء تسأل؟ فهم مختلفون في أشياء. فقلت: من أعلمهم بالحديث؟ فقال: محمد بن إسماعيل، وأبو زرعة أحفظهم وأكثرهم حديثا. فقلت: عبد الله بن عبد الرحمن؟ فقال: ليس من هؤلاء في شيء. أَخْبَرَنَا أبو بكر البرقاني، قَالَ: قَالَ محمد بن العباس العصمي: حَدَّثَنَا يعقوب بن إسحاق بن محمود، قَالَ: قَالَ أبو علي صالح بن محمد الأسدي، -[343]- وذكر البخاري، فقال: ما رأيت خراسانيا افهم منه. أَخْبَرَنِي أبو بكر أحمد بن محمد بن عبد الواحد المنكدري، قَالَ: حدثنا محمد بن عبد الله بن نعيم الضبي الحافظ، قَالَ: سمعت يحيى بن عمرو بن صالح الفقيه، يقول: سمعت أبا العباس محمد بن عبد الرحمن الفقيه، يقول: كتب أهل بغداد إلى محمد بن إسماعيل: المسلمون بخير ما بقيت لهم وليس بعدك خير حين تفتقد أَخْبَرَنَا أبو حازم العبدويي، قَالَ: سمعت محمد بن محمد بن العباس الضبي، يقول: سمعت أحمد بن عبد الله بن محمد بن يوسف بن مطر، يقول: سمعت جدي محمد بن يوسف، يقول: سمعت محمد بن إسماعيل البخاري، يقول: دخلت بغداد آخر ثمان مرات كل ذلك أجالس أحمد بن حنبل، فقال لي في آخر ما ودعته: يا أبا عبد الله تترك العلم والناس وتصير إلى خراسان؟ قَالَ أبو عبد الله: فأنا الآن أذكر قوله. أَخْبَرَنَا أحمد بن محمد بن غالب، قَالَ: أخبرنا أبو بكر الإسماعيلي، قَالَ: أَخْبَرَنِي عبد الله بن محمد الفرهياني، قَالَ: حضرت مجلس ابن إشكاب فجاءه رجل ذكر اسمه من الحفاظ، فقال: ما لنا بمحمد بن إسماعيل البخاري طاقة، فقام وترك المجلس. أي: أتقول هذا وانا بالحضرة؟ قول أهل الرأي فيه أَخْبَرَنِي الحسن بن محمد الأشقر، قَالَ: أخبرنا محمد بن أبي بكر، قَالَ: أخبرنا خلف بن محمد، قَالَ: سمعت أبا بكر محمد بن حريث، يقول: سمعت أبا زرعة الرازي يقول، وسألته عن ابن لهيعة فقال: تركه أبو عبد الله محمد بن إسماعيل. وسألته عن ابن حميد الرازي، فقال: تركه أبو عبد الله، قَالَ محمد بن حريث، فذكرت ذلك لمحمد بن إسماعيل، فقال: بره لنا قديم. وَقَالَ خلف: سمعت أبا بكر محمد بن حريث، يقول: سمعت الفضل بن -[344]- العباس الرازي، وسألته فقلت: أيهما أحفظ، أبو زرعة أو محمد بن إسماعيل؟ فقال لم أكن التقيت مع محمد بن إسماعيل، فاستقبلني ما بين حلوان وبغداد، قَالَ: فرجعت معه مرحلة، قَالَ: وجهدت الجهد على أن أجيء بحديث لا يعرفه فما أمكنني. قَالَ: وانا أغرب على أبي زرعة عدد شعره. أَخْبَرَنِي أبو الوليد الدربندي، قَالَ: أخبرنا محمد بن أحمد بن محمد بن سليمان، قَالَ: حدثنا أبو الحسين محمد بن الحسين بن علي بن يعقوب الجويباري، قَالَ: حدثنا أحمد بن محمد بن عمر المنكدري، قَالَ: حدثنا إسحاق بن أحمد بن زبرك، قَالَ: سمعت محمد بن إدريس الرازي، يقول: في سنة سبع وأربعين ومائتين يقدم عليكم رجل من أهل خراسان لن يخرج منها أحفظ منه ولا قدم العراق أعلم منه. فقدم علينا بعد ذلك محمد بن إسماعيل بأشهر. قَالَ: وَقَالَ أبو حاتم الرازي في هذا المجلس: محمد بن إسماعيل أعلم من دخل العراق، ومحمد بن يحيى أعلم من بخراسان اليوم من أهل الحديث، ومحمد بن أسلم أورعهم، وعبد الله بن عبد الرحمن أثبتهم. ما حفظ عن أهل خراسان وما وراء النهر من القول فيه. أَخْبَرَني أبو الوليد الدربندي، قَالَ: أخبرنا محمد بن أحمد بن محمد بن سليمان، قَالَ: حدثنا محمد بن سعيد التاجر، قَالَ: حدثنا محمد بن يوسف بن مطر، قَالَ: حدثنا محمد بن أبي حاتم، قَالَ: سمعت عمر بن حفص الأشقر، يقول: سمعت عبدان، يقول: ما رأيت بعيني شابا أبصر من هذا، وأشار بيده إلى محمد بن إسماعيل، قَالَ: وسمعت صالح بن مسمار، يقول: سمعت نعيم بن حماد، يقول: محمد بن إسماعيل فقيه هذه الأمة. -[345]- وَقَالَ محمد بن أبي حاتم: سمعت محمد بن إسماعيل، يقول: قَالَ لي محمد بن سلام: انظر في كتبي فما وجدت فيها من خطأ فأضرب عليه، كي لا أرويه، ففعلت ذلك. وكان محمد بن سلام كتب عند الأحاديث التي احكمها محمد بن إسماعيل، رضي الفتى، وفي الأحاديث الضعيفة، لم يرض الفتى. فقال له بعض أصحابه: من هذا الفتى؟ فقال: هو الذي ليس مثله، محمد بن إسماعيل. وَقَالَ محمد بن أبي حاتم: سمعت يحيى بن جعفر يقول: لو قدرت أن أزيد في عمر محمد بن إسماعيل لفعلت، فإن موتي يكون موت رجل واحد، وموت محمد بن إسماعيل ذهاب العلم. حَدَّثَنِي أبو النجيب الأرموي، قَالَ: حَدَّثَنِي محمد بن إبراهيم الأصبهاني، قَالَ: أَخْبَرَنِي أحمد بن علي الفارسي، قَالَ: حدثنا أحمد بن عبد الله بن محمد، قَالَ: حدثنا جدي محمد بن يوسف، قَالَ: حدثنا محمد بن أبي حاتم الوراق، قَالَ: سمعت سليم بن مجاهد، يقول: كنت عند محمد بن سلام البيكندي، فقال: لي لو جئت قبل لرايت صبيا يحفظ سبعين ألف حديث. قَالَ: فخرجت في طلبه حتى لقيته، فقلت: أنت الذي تقول: أنا أحفظ سبعين ألف حديث؟ قَالَ: نعم، وأكثر منه، ولا أجيئك بحديث من الصحابة أو التابعين إلا عرفت مولد أكثرهم ووفاتهم ومساكنهم، ولست أروي حديثا من حديث الصحابة أو التابعين إلا ولي في ذلك أصل، أحفظ حفظا عن كتاب الله وسنة رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَخْبَرَنِي الحسن بن محمد الأشقر، قَالَ: أخبرنا محمد بن أبي بكر البخاري، قَالَ: حدثنا أبو عمرو أحمد بن محمد بن عمر المقرئ، قَالَ: حدثنا أبو بكر محمد بن يعقوب بن يوسف البيكندي، قَالَ: سمعت علي بن الحسين بن عاصم البيكندي، يقول: قدم علينا محمد بن إسماعيل فاجتمعنا عنده، ولم يكن يتخلف عنه من المشايخ أحد، فتذاكرنا عنده، فقال رجل من أصحابنا، أراه حامد بن حفص، سمعت إسحاق بن راهويه، يقول: كأني أنظر -[346]- إلى سبعين ألف حديث من كتابي. قَالَ: فقال محمد بن إسماعيل: أو تعجب من هذا؟ لعل في هذا الزمان من ينظر إلى مائتي ألف حديث من كتابه، وإنما عني به نفسه. أَخْبَرَنَا أبو سعد الماليني قراءة، قَالَ: أخبرنا عبد الله بن عدي الحافظ، قَالَ: حَدَّثَنِي محمد بن أحمد القومسي، قَالَ: سمعت محمد بن حمدويه، يقول: سمعت محمد بن إسماعيل، يقول: أحفظ مائة ألف حديث صحيح، وأحفظ مائتي ألف حديث غير صحيح. حَدَّثَنِي أبو النجيب الأرموي، قَالَ: حَدَّثَنِي محمد بن إبراهيم الأصبهاني، قَالَ: أَخْبَرَنِي محمد بن إدريس الوراق، قَالَ: حدثنا محمد بن حام، قَالَ: حدثنا محمد بن يوسف، قَالَ: حدثنا محمد بن أبي حاتم، قَالَ: سئل محمد بن إسماعيل، عن خبر حديث، فقال: با أبا فلان أتراني أدلس؟ تركت أنا عشرة آلاف حديث لرجل فيه نظر، وتركت مثله أو أكثر منه لغيره لي فيه نظر. أَخْبَرَنِي أبو الوليد، قَالَ: أخبرنا محمد بن أحمد بن محمد بن سليمان، ق
375 - محمد بن أبي العتاهية الشاعر واسم أبي العتاهية إسماعيل بن القاسم وكنيته محمد أبو عبد الله ويلقب عتاهية وكان شاعرا أيضا
375 - محمد بن أبي العتاهية الشاعر، واسم أبي العتاهية إسماعيل بن القاسم، وكنيته محمد أبو عبد الله ويلقب عتاهية وكان شاعرا أيضا. حذا طريقة أبيه في القول في الزهد، وحدث عن هشام بن محمد الكلبي. روى عنه: أحمد بن أبي خيثمة، وأبو بكر بن أبي الدنيا، وأبو العباس المبرد، وإبراهيم بن إسحاق الحربي. قرأت في كتاب أبي عبيد الله المرزباني بخطه. وحدثنيه علي بن أبي على البصري عنه، قَالَ: محمد بن أبي العتاهية، لقبه عتاهية، ويكنى أبا عبد الله، وأمه هاشمية بنت عمرو اليمامي مولى لمعن بن زائدة. وكان محمد ناسكا شاعرا وهو القائل: قد أفلح الساكت الصموت كلام راعي الكلام قوت ما كل نطق له جواب جواب ما يكره السكوت يا عجبي لامرئ ظلوم مستيقن أنه يموت أَخْبَرَنِي أبو القاسم الأزهري، قَالَ: حدثنا عمر بن أحمد الواعظ، قَالَ: حدثنا عبد الله بن محمد بن إسحاق المروزي، قَالَ: حدثنا ابن أبي الدنيا، قَالَ: أنشدني ابن أبي العتاهية: لربما غوفص ذو شرة أصح ما كان ولم يسقم يا واضع الميت في قبره خاطبك اللحد فلم تفهم (325) أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَحْيَى السُّكَّرِيُّ، قَالَ: حدثنا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْحَكَمِ الْوَاسِطِيُّ، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَتَّابٍ الإِيَادِيُّ، قَالَ: حدثنا عَتَاهِيَةُ بْنُ أَبِي الْعَتَاهِيَةِ، قَالَ: حدثنا هِشَامُ بْنُ الْكَلْبِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: " وَجَدْتُ جُمْجُمَةً فِي الْجَاهِلِيَّةِ مَكْتُوبٌ عَلَيْهَا: أَذَّنَ الْحَيِّ فَاسْمَعِي إِسْمَعِي ثُمَّ عِي وَعِي أَنَا رَهْنٌ بِمَصْرَعِي فَاحْذَرِي مِثْلَ مَصْرَعِي أَخْبَرَنَا أبو بكر أحمد بن محمد بن أبي جعفر الأخرم، قَالَ: أخبرنا أبو علي عيسى بن محمد بن أحمد بن عمر الطوماري، قَالَ: حدثنا محمد بن يزيد المبرد، قَالَ: أنشدنا عتاهية بن أبي العتاهية: يا لاهيا مقبلا على أمله وطرفه للفناء في عمله كم لذة لامرئ يسر بها لعلها منه منتهى أجله أَخْبَرَنَا أحمد بن أبي جعفر القطيعي، قَالَ: حدثنا محمد بن العباس الخزاز، قَالَ: أخبرنا أبو أيوب سليمان بن إسحاق الجلاب، قَالَ: أنشدنا إبراهيم الحربي لعتاهية بن أبي العتاهية: علل المريض من المنية لا يعالجها الطبيب إن الذي ذهب أهله وبقي بها لهو الغريب
376 - محمد بن إسماعيل بن البختري أبو عبد الله الواسطي يعرف بالحساني
376 - محمد بن إسماعيل بن البخترى أبو عبد الله الواسطي يعرف بالحساني سكن بغداد، وحدث بها عن وكيع بن الجراح، وأبي معاوية الضرير، ويزيد بن هارون، وعلي بن عاصم، وعبد الله بن نمير. روى عنه: محمد بن محمد الباغندي، ويحيى بن محمد بن صاعد، والحسن بن محمد بن شعبة، وعمر بن أحمد الدربي، والحسن بن إسماعيل المحاملي، ومحمد بن مخلد الدوري، وغيرهم. ويقال: إن الحساني عمى في آخر عمره. (326) -[2: 359] أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَهْدِيٍّ الْبَزَّازُ، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ الْعَطَّارُ، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْحَسَّانِيُّ، قَالَ: حدثنا وَكِيعٌ، قَالَ: حدثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ وَمِسْعَرٌ وَالْبَخْتَرِيُّ بْنُ الْمُخْتَارِ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ عُمَارَةَ بْنِ رُوَيْبَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " لَنْ يَلِجَ النَّارَ رَجُلٌ صَلَّى قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ، وَقَبْلَ غُرُوبِهَا "، فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ: أَنْتَ سَمِعْتَهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: نَعَمْ أَخْبَرَنِي أبو القاسم الأزهري، قَالَ: حدثنا محمد بن العباس الخزاز، قَالَ: حدثنا محمد بن محمد بن سليمان الباغندي، قَالَ: كان محمد بن إسماعيل الحساني، خيرا مرضيا صدوقا. أَخْبَرَنَا محمد بن إسماعيل بن عمر البجلي، قَالَ: قَالَ لنا أبو الحسن الدارقطني: محمد بن إسماعيل البخترى الحساني ثقة. أَخْبَرَنِي الحسين بن علي الطناجيري، قَالَ: حدثنا عمر بن أحمد الواعظ، قَالَ: حدثنا محمد بن مخلد العطار، قَالَ: ومات الحساني سنة ثمان وخمسين يعني ومائتين.
377 - محمد بن إسماعيل بن علي أبو عبد الله الهاشمي
377 - محمد بن إسماعيل بن علي أبو عبد الله الهاشمي حدث بنيسابور بعد سنة ستين ومائتين عن شبابة بن سوار، وعبيد الله بن موسى، وأبى النضر هاشم بن القاسم. روى عنه: محمد بن الحسين القطان، وسفيان بن محمد الجوهري النيسابوريان. (327) -[2: 361] أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يَعْقُوبَ، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ نُعَيْمٍ الضَّبِّيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حدثنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ، قَالَ: حدثنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْبَغْدَادِيُّ الْهَاشِمِيُّ بِنَيْسَابُورَ، قَالَ: حدثنا شُبَابَةُ بْنُ سَوَّارٍ وَأَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ قَالَ: حدثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ فَارِسٍ، قَالَ: حدثنا يَحْيَى بْنُ حَاتِمٍ الْعَسْكَرِيُّ، قَالَ: حدثنا شُبَابَةُ بْنُ سَوَّارٍ، قَالَ: حدثنا شُعْبَةُ، قَالَ: أَخْبَرَنا نُعَيْمُ بْنُ أَبِي هِنْدٍ، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ عَائِشَةَ، " أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى خَلْفَ أَبِي بَكْرٍ جَالِسًا فِي مَرَضِهِ الَّذِي مَاتَ فِيهِ "، لَفْظُ حَدِيثِ الْهَاشِمِيِّ
378 - محمد بن إسماعيل الكلوذاني
378 - محمد بن إسماعيل الكلوذاني حدث عن خالد بن عمرو الأموي. روى عنه: القاسم بن المؤمل المقرئ. (328) -[2: 361] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْفَتْحِ الْحَرْبِيُّ، قَالَ: أخبرنا عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ الْوَاعِظُ، قَالَ: حدثنا أَحْمَدُ بْنُ سَعِيدٍ، قَالَ: حدثنا الْقَاسِمُ بْنُ الْمُؤَمَّلِ الْمُقْرِئُ، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْكَلْوَذَانِيُّ بِالْعَسْكَرِ، قَالَ: حدثنا خَالِدُ بْنُ عَمْرٍو، عَنْ مِسْعَرٍ، عَنْ عَوْنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: كَانَ التَّكْبِيرُ أَوْ كَانَ يُكَبِّرُ فِي كُلِّ رَفْعٍ وَوَضْعٍ. الشَّكُّ مِنْ مِسْعَرٍ
379 - محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبى طالب أبو على العلوي
379 - محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب أبو علي العلوي سكن بغداد، وحدث بها عن عمى أبيه عبد الله والحسن ابني موسى بن جعفر، وعن أحمد بن نوح الخزاز، وغيرهم. روى عنه: محمد بن خلف وكيع. أَخْبَرَنَا علي بن محمد بن الحسين الدقاق، قَالَ: قرأنا على الحسين بن هارون الضبي، عن أبي العباس بن سعيد، قَالَ: محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، أبو علي، سكن بغداد، وسمع عبد الله والحسن ابني موسى بن جعفر، وأحمد بن هلال، وهذا الضرب.
380 - محمد بن إسماعيل بن زياد أبو عبد الله وقيل أبو بكر الدولابي
380 - محمد بن إسماعيل بن زياد أبو عبد الله وقيل أبو بكر الدولابي سمع منصور بن سلمة الخزاعي، وأبا النضر هاشم بن القاسم، وأبا مسهر الدمشقي، وأبا اليمان الحمصي. روى عنه: محمد بن مخلد، وأبو الحسين بن المنادي، وكنياه أبا عبد الله، وحدث عنه أبو بكر محمد بن عبد الملك التاريخي، وأبو عمرو ابن السماك، وكنياه أبا بكر. وكان ثقة. (329) -[2: 362] أَخْبَرَنِي عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الرَّزَّازُ، قَالَ: حدثنا عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الدَّقَّاقُ، قَالَ: حدثنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ زِيَادٍ الدُّولابِيُّ الْبَزَّازُ، قَالَ: حدثنا أَبُو مُسْهِرٍ، قَالَ: حدثنا سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، عَنْ عَطِيَّةَ بْنِ قَيْسٍ، عَنْ قَزَعَةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا قَالَ: " سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ "، قَالَ: " رَبَّنَا وَلَكَ الْحَمْدُ مِلْءَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ، وَمِلْءَ مَا شِئْتَ مِنْ شَيْءٍ بَعْدُ، أَهْلَ الثَّنَاءِ وَالْمَجْدِ، أَحَقُّ مَا قَالَ الْعَبْدُ، كُلُّنَا لَكَ عَبْدٌ، لا مَانِعَ لِمَا أَعْطَيْتَ، وَلا مُعْطِيَ لِمَا مَنَعْتَ، وَلا يَنْفَعُ ذَا الْجَدِّ مِنْكَ الْجَدُّ " أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الواحد، قَالَ: حدثنا محمد بن العباس، قَالَ: قرئ على أبي الحسين بن المنادي وأنا أسمع، قَالَ: سنة أربع وسبعين ومائتين، أبو عبد الله محمد بن إسماعيل الدولابي بالجانب الغربي في هذه السنة يعني توفي.
381 - محمد بن إسماعيل بن سالم أبو جعفر الصائغ
381 - محمد بن إسماعيل بن سالم أبو جعفر الصائغ سكن مكة، وحدث بها عن حجاج بن محمد الأعور، وشبابة بن سوار، وروح بن عبادة، وأبى أسامة حماد بن أسامة، وأبى داود الحفري، وقبيصة بن عقبة. روى عنه: موسى بن هارون الحافظ، ويحيى بن محمد بن صاعد، وأبو العباس عبد الله بن عبد الرحمن العسكري، في آخرين. وَقَالَ عبد الرحمن بن أبي حاتم: سمعت منه بمكة وهو صدوق. (330) -[2: 363] أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدٍ الطَّرَّازِيُّ بِنَيْسَابُورَ، قَالَ: أخبرنا أَبُو حَامِدٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ حَسَنَوَيْهِ الْمُقْرِئُ، قَالَ: أخبرنا أَبُو جَعْفَرٍ الصَّائِغُ الْبَغْدَادِيُّ وَاسْمُهُ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ سَالِمٍ، قَالَ: حدثنا شَبَابَةُ بْنُ سَوَّارٍ، قَالَ: حدثنا شُعْبَةُ، عَنْ سِمَاكٍ، عَنْ عِيَاضٍ الأَشْعَرِيُّ، قَالَ: لَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الآيَةُ: {فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ} أَوْمَأَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى أَبِي مُوسَى الأَشْعَرِيِّ، فَقَالَ: " هُمْ قَوْمُ هَذَا " أَخْبَرَنَا أبو بكر البرقاني، قَالَ: رأيت في كتاب أحمد بن محمد بن هارون الخلال الحنبلي، حَدَّثَنَا عبد الرحمن بن قريش الهروي، قَالَ: حَدَّثَنِي محمد بن إسماعيل الصائغ، قَالَ: كنت أصوغ مع أبي ببغداد فمر بنا أحمد بن حنبل، وساق خبرا ذكرناه في موضع آخر. أَخْبَرَنَا أحمد بن محمد العتيقي من كتابه، قَالَ: سمعت يوسف بن أحمد الصيدناني بمكة، يقول: سمعت أبا عبد الله جعفر بن محمد الطوسي صهر الصائغ، يقول: سمعت محمد بن إسماعيل الصائغ، يقول: سألني همام شراء هاون فأتيته بهاون فجعل يقرأ علي، فأقول له: زدني، فيقول: أذلني الهاون أذلني الهاون. قلت: كذا قَالَ لنا العتيقي همام، وأحسبه أبا همام، والله أعلم. أَخْبَرَنَا علي بن محمد الدقاق، قَالَ: قرأنا على الحسين بن هارون عن أبي العباس بن سعيد، قَالَ: سمعت عبد الرحمن بن يوسف بن خراش، يقول: محمد بن إسماعيل الصائغ من أهل الفهم والأمانة. أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الواحد، قَالَ: حدثنا محمد بن العباس، قَالَ: قرئ على ابن المنادي وأنا أسمع، قَالَ: وجاءنا الخبر بموت محمد بن إسماعيل الصائغ المكي بأنه مات في جمادى الأولى سنة ست وسبعين ومائتين، وكنت سمعت منه إملاء عند باب الصفا سنة ثلاث وسبعين.
382 - محمد بن إسماعيل عم العباس بن يوسف الشكلي
382 - محمد بن إسماعيل عم العباس بن يوسف الشكلي حدث عن علي بن أبي مريم. روى عنه: ابن أخيه أبو الفضل الشكلي. أَخْبَرَنَا أبو عمر الحسن بن عثمان بن أحمد الواعظ، قَالَ: حدثنا أحمد بن جعفر بن حمدان، قَالَ: حدثنا العباس بن يوسف الشكلي، قَالَ: حَدَّثَنِي عمى محمد بن إسماعيل، قَالَ: حدثنا ابن أبي مريم، قَالَ: حدثنا عمار بن عثمان، قَالَ: حَدَّثَنِي مسمع ابن عاصم، قَالَ: قالت رابعة العدوية: اعتللت علة قطعتني عن التهجد وقيام الليل، فمكثت أياما أقرأ جزئي إذا ارتفع النهار، لما يذكر أنه يعد بقيام الليل، ثم رزقني الله العافية فكنت قد سكنت إلى قراءة جزئي بالنهار، وانقطع عني قيام الليل، فبينا أنا ذات ليلة راقدة إذ في منامي كأني قد دفعت إلى روضة خضراء ذات قصور وبيت حسن، فبينا أنا أجول فيها أتعجب من حسنها، إذا أنا بطائر أخضر وجارية تطارده كأنها تريد أخذه، فشغلني حسنها عن حسنه. فقلت لها: دعيه ما تريدين منه، فوالله ما رأيت طائرا قط هو أحسن منه؟ فقالت: فهلا أريك شيئا هو أحسن منه؟ قلت: بلى فأخذت بيدي فأدارتني في تلك الرياض حتى انتهيت إلى باب قصر، فاستفتحت ففتح لها باب مخرق إلى بستان، قالت: فدخلت، ثم قالت: افتحوا لي باب بيت المقة، ففتح لنا باب شاع منه شعاع استنار من ضوء نوره ما بين يدي وما خلفى، فدخلت، ثم قالت: ادخلي، فدخلت. فتلقانا فيه وصفاء بأيديهم المجامر، فقالت لهم: أين تريدون؟ قالوا: نريد فلانا قتل في البحر شهيدا نجمره. فقالت لهم: أفلا تجمرون هذه المرأة؟ فقالوا: قد كان لها في ذاك حظ فتركته. فأرسلت يدها من يدي ثم أقبلت على بوجهها، وقالت:
383 - محمد بن إسماعيل أبو عبد الله الصيرفي يعرف بابن بنت ربح
383 - محمد بن إسماعيل أبو عبد الله الصيرفي يعرف بابن بنت ربح حدث إسماعيل بن علي الدعبلي عنه عن يزيد بن هارون. صلاتك نور والعباد رقود ونومك ضد للصلاة عميد وعمرك غنم إن عقلت ومهلة يسير ويفنى دائما ويبيد ثم غابت عني، واستيقظت بنداء الفجر، فقالت رابعة: فوالله ما ذكرتها فتوهمتها إلا طاش عقلي، وطار نومي. (331) أَخْبَرَنَا هِلالُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الْحَفَّارُ، قَالَ: حدثنا أَبُو الْقَاسِمِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَلِيِّ بْنِ رَزِينٍ الْخُزَاعِيُّ بِوَاسِطَ، قَالَ: حدثنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الصَّيْرَفِيُّ ابْنُ بِنْتِ رَبْحٍ بِبَغْدَادَ الْكَرْخِ دَرْبَ عَوْنٍ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَسَبْعِينَ وَمِائَتَيْنِ، قَالَ: حدثنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، قَالَ: أخبرنا مِسْعَرٌ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، عَنْ أَبِي الْبَخْتَرِيِّ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيِّ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، قَالَ: " إِذَا حَدَّثْتُمْ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَظُنُّوا بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الَّذِي هُوَ أَتْقَى، وَالَّذِي هُوَ أَهْيَا، وَالَّذِي هُوَ أَهْدَى " قلت: المعروف عندنا محمد بن ربح البزاز، حدث عن يزيد بن هارون، وأما ابن بنت ربح هذا فلا نعرفه، وليس إسماعيل بن علي الخزاعي ممن يعتمد عليه. فإن كان أراد محمد بن ربح فإنه يكنى أبا بكر وذكره يرد في موضعه من كتابنا بعد إن شاء الله.
384 - محمد بن إسماعيل بن جعفر أبو جعفر القرشي
384 - محمد بن إسماعيل بن جعفر أبو جعفر القرشي حدث عن شبابة بن سوار، ويزيد بن هارون، وأبي النضر هاشم بن القاسم، وعفان بن مسلم. وروى عن: الأصمعي حروف أبي عمرو بن العلاء في القرآن. حدث بذلك أبو القاسم بن النخاس المقرئ، عن محمد بن الحسين التميمي، عنه. أَخْبَرَنَا أبو بكر البرقاني والقاضي أبو العلاء محمد بن علي الواسطي، وأبو طالب عمر بن إبراهيم الفقيه، قالوا: أخبرنا أبو القاسم عبد الله بن الحسن بن سليمان المقرئ، قَالَ: حَدَّثَنِي محمد بن الحسين بن علي التميمي قراءة علي في سنة تسع وثلاث مائة، قَالَ: حَدَّثَنِي أبو جعفر محمد بن إسماعيل بن جعفر بن سعيد بن علي بن محمد بن علي بن جعفر بن موسى بن سعد بن إسماعيل بن جعفر بن سعيد بن ثعلبة بن عكابة بن سعد بن إدريس بن عبد الله بن مازن بن سعدان بن ذهل بن ثعلبة بن عكابة بن سعد بن عبد المطلب في يوم الاثنين لثلاث عشرة خلت من شهر رمضان من سنة أربع وسبعين ومائتين بعد منصرفي من مجلس إبراهيم الحربي قراءة علي، قَالَ: حَدَّثَنِي عبد الملك بن قريب الأصمعي، وسألته عن حروف وقعت إلي عنه عن أبي عمرو، فذكر الحروف كلها. قَالَ محمد بن الحسين: أَخْبَرَنِي أبو جعفر القرشي أنه ابن أربع وتسعين سنة، وأخرج لنا مولده أنه ولد في يوم الجمعة لليلتين خلتا من رمضان سنة مائة وثمانين.
385 - محمد بن إسماعيل بن يوسف أبو إسماعيل السلمي الترمذي
385 - محمد بن إسماعيل بن يوسف أبو إسماعيل السلمي الترمذي سمع محمد بن عبد الله الأنصاري، وأبا نعيم الفضل بن دكين، والحسن بن سوار البغوي، وإسحاق بن محمد الفروي، وقبيصة بن عقبة، وأيوب بن سليمان بن بلال، وعبد العزيز بن عبد الله الأويسي، وعبد الله بن مسلمة القعنبي، وعارم بن الفضل، وأبا صالح كاتب الليث بن سعد، ويحيى بن عبد الله بن بكير المصري، وعبد الله بن الزبير الحميدي، في أمثالهم من الشيوخ. وكان فهما متقنا، مشهورا بمذهب السنة، وسكن بغداد، وحدث بها، فروى عنه، أبو بكر بن أبي الدنيا، وموسى بن هارون، وجعفر الفريابي، ويحيى بن محمد بن صاعد، والقاضي أبو عبد الله المحاملي، ومحمد بن مخلد الدوري، وإسماعيل بن محمد الصفار، ومحمد بن عمرو الرزاز، وأبو عمرو ابن السماك، وأحمد بن سلمان النجاد، وأبو سهل بن زياد، وأبو بكر الشافعي. وروى عنه: أيضا أبو عيسى الترمذي، وأبو عبد الرحمن النسائي في صحيحهما. (332) -[2: 369] أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَهْدِيٍّ، قَالَ: أخبرنا الْقَاضِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْمَحَامِلِيُّ، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ التِّرْمِذِيُّ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ شَبِيبٍ، وَهَذَا لَفْظُ التِّرْمِذِيُّ، قَالَ: حدثنا أَيُّوبُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ بِلالٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرٍ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ بِلالٍ، قَالَ: قَالَ يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ: سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ. وَقَالَ ابْنُ شَبِيبٍ: قَالَ: حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ أَنَسٍ، ثُمَّ رَجَعَ الْحَدِيثُ إِلَى رِوَايَةِ التِّرْمِذِيِّ، أَتَى رَجُلٌ أَعْرَابِيٌّ مِنْ أَهْلِ الْبَدْوِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، هَلَكَتِ الْمَاشِيَةُ، هَلَكَ الْعِيَالُ، هَلَكَ النَّاسُ فَرَفَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدْعُو اللَّهَ وَرَفَعَ النَّاسُ أَيْدِيَهُمْ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدْعُونَ. قَالَ: فَمَا خَرَجْنَا مِنَ الْمَسْجِدِ حَتَّى مُطِرْنَا، فَمَا زِلْنَا نُمْطَرُ حَتَّى كَانَتِ الْجُمُعَةُ الأُخْرَى زَادَ التِّرْمِذِيُّ فَأَتَى الرَّجُلُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، لُثِقَ الْمُسَافِرُ وَمُنِعَ الطَّرِيقُ (333) -[2: 370] أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُوسَى بْنِ هَارُونَ بْنِ الصَّلْتِ الأَهْوَازِيُّ، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ الْعَطَّارُ، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ التِّرْمِذِيُّ. وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ وَطَلْحَةُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الصَّقْرِ الْكِتَّانِيُّ، قَالا: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الشَّافِعِيُّ، قَالَ: حدثنا أَبُو إِسْمَاعِيلَ التِّرْمِذِيُّ، قَالَ: حدثنا مَخْلَدُ بْنُ مَالِكٍ أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَرَّانِيُّ، قَالَ: حدثنا حَفْصُ أَبُو عُمَرَ، قَالَ: حدثنا زَيْدُ بْنُ أَسْلَمَ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى: أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي، وَأَنَا مَعَهُ حِينَ يَذْكُرُنِي، وَاللَّهِ لَلَّهُ أَفْرَحُ بِتَوْبَةِ أَحَدِكُمْ يَجِدُ ضَالَّتَهُ بِالْفَلاةِ، وَمَنْ تَقَرَّبَ مِنِّي شِبْرًا تَقَرَّبْتُ مِنْهُ ذِرَاعًا، وَمَنْ تَقَرَّبَ إِلَيَّ ذِرَاعًا تَقَرَّبْتُ مِنْهُ بَاعًا، وَمَنْ جَاءَنِي يَمْشِي جِئْتُهُ أُهَرْوِلُ دخل لفظ أحد الحديثين في الآخر، إلا أن طلحة قَالَ في حديثه: حَدَّثَنَا أبو حفص عمر بن حفص، قَالَ: حدثنا زيد بن أسلم. والذي ذكرناه الصواب. (334) -[2: 371] أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُعَدَّلُ، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ الْبَخْتَرِيِّ الرَّزَّازُ، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ السُّلَمِيُّ. وَأَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيدٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى بْنِ الْفَضْلِ الصَّيْرَفِيُّ بِنَيْسَابُورَ وَاللَّفْظُ لَهُ، قَالَ: حدثنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ الصَّفَّارُ الأَصْبَهَانِيُّ، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ التِّرْمِذِيُّ، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَنْصَارِيُّ عَنْ هِشَامِ بْنِ حَسَّانٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " إِنَّ اللَّهَ وِتْرٌ يُحِبُّ الْوِتْرَ فَأَوْتِرُوا يَا أَهْلَ الْقُرْآنِ " قال الصفار: قَالَ أبو إسماعيل الترمذي: ذاكرت به بندارا ولم يكن عنده فكتبه عني. أَخْبَرَنَا أبو بكر البرقاني، قَالَ: أخبرنا علي بن عمر الحافظ، قَالَ: حدثنا الحسن بن رشيق، قَالَ: حدثنا عبد الكريم بن أبي عبد الرحمن النسائي، عن أبيه. ثم حَدَّثَنِي محمد بن علي الصوري، قَالَ: أخبرنا الخصيب بن عبد الله القاضي بمصر، قَالَ: ناولني عبد الكريم بن أبي عبد الرحمن وكتب لي بخطه، قَالَ: سمعت أبي يقول: محمد بن إسماعيل الترمذي خراساني ثقة. حدثت عن عبد العزيز بن جعفر الحنبلي، قَالَ: أخبرنا أبو بكر الخلال، قَالَ: وأبو إسماعيل الترمذي رجل معروف ثقة كثير العلم متفقه. أَخْبَرَنَا علي بن محمد الدقاق، قَالَ: أخبرنا الحسين بن هارون، عن أبي العباس بن سعيد، قَالَ: سمعت عمر بن إبراهيم، يقول: أبو إسماعيل الترمذي صدوق مشهور بالطلب. قرأت على الحسن بن أبي بكر عن أحمد بن كامل القاضي، قَالَ: مات أبو إسماعيل الترمذي في شهر رمضان سنة ثمانين ومائتين، ودفن عند قبر أحمد بن حنبل. أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الواحد، قَالَ: حدثنا محمد بن العباس، قَالَ: قرئ على ابن المنادي وأنا أسمع، قَالَ: ومات أبو إسماعيل الترمذي بمدينتنا لأيام بقيت من شهر رمضان سنة ثمانين ومائتين.
386 - محمد بن إسماعيل بن صالح بن عبد الرحمن والد أبي علي الصفار
386 - محمد بن إسماعيل بن صالح بن عبد الرحمن والد أبي علي الصفار سمع سعيد بن سليمان، وعاصم بن علي الواسطيين، وعلي بن الجعد الجوهري، وأحمد بن جميل المروزي. وما أراه حدث، وإنما روى ابنه عن وجوده في كتابه. (335) -[2: 372] أَخْبَرَنَا أَبُو عَمْرٍو مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ حُبَيْشٍ التَّمَّارُ وَأَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ الْفَضْلِ الْقَطَّانُ، قَالا: أخبرنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّفَّارُ إِمْلاءً، قَالَ: وَجَدْتُ فِي كِتَابِ أَبِي بِخَطِّهِ أَنَّ عَاصِمَ بْنَ عَلِيٍّ حَدَّثَهُمْ، قَالَ: حدثنا أَبُو مَعْشَرٍ، قَالَ: إِسْمَاعِيلُ، وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْوَرَّاقُ، قَالَ: حدثنا عَاصِمُ بْنُ عَلِيٍّ، قَالَ: حدثنا أَبُو مَعْشَرٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ رِفَاعَةَ بْنِ رَافِعِ بْنِ مَالِكِ بْنِ الْعَجْلانِ الأَنْصَارِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، قَالَ: أَقْبَلْنَا مِنْ بَدْرٍ فَفَقَدْنَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَنَادَتِ الرِّفَاقُ بَعْضُهَا بَعْضًا، أَفِيكُمْ رَسُولُ اللَّهِ؟ حَتَّى جَاءَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَعَهُ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ، فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَقَدْنَاكَ؟ فَقَالَ: " إِنَّ أَبَا حَسَنٍ وَجَدَ مَغَصًا فِي بَطْنِهِ فَتَخَلَّفْتُ عَلَيْهِ "
387 - محمد بن إسماعيل بن عامر أبو بكر التمار الرقي
387 - محمد بن إسماعيل بن عامر أبو بكر التمار الرقي سكن بغداد، وحدث بها عن أحمد بن سنان الواسطي، وأحمد بن خالد الكرماني، وسري السقطي، والربيع بن سليمان المرادي، وغيرهم. روى عنه أبو عمرو ابن السماك. (336) -[2: 373] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ، قَالَ: أخبرنا عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الدَّقَّاقُ، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ التَّمَّارُ الرَّقِّيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ عِيسَى الْمِصْرِيُّ، قَالَ: حدثنا عَمْرُو بْنُ أَبِي سَلَمَةَ، قَالَ: حدثنا زُهَيْرُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: " إِذَا ادَّعَتِ الْمَرْأَةُ طَلاقَ زَوْجِهَا فَجَاءَتْ عَلَى ذَلِكَ بِشَاهِدٍ عَدْلٍ اسْتَحْلَفَ زَوْجَهَا فَإِنْ حَلَفَ بَطَلَتْ شَهَادَةُ الشَّاهِدِ، وَإِنْ نَكَّلَ فَنُكُولُهُ بِمَنْزِلَةِ شَاهِدٍ آخَرَ وَجَازَ طَلاقُهُ " وَأَخْبَرَنَا ابن رزق، قَالَ: حدثنا عثمان بن أحمد، قَالَ: سألت محمد بن إسماعيل أبا بكر، ونحن نسمع منه في سنة اثنتين وتسعين ومائتين، فقلت: كم أتى لك من السن؟ فقال: أما أمي فانها كانت تقول: ولدت في سنة اثنتين وثلاثين ومائتين. وَقَالَ لي بعض أصحابنا: لا، أنا أعلم بهذا منها، ولدت في سنة ثلاثين ومائتين. قَالَ أبو عمرو الدقاق: فكأنه كان له من السن إلى وقت كنا نسمع منه على قول والدته ستين سنة، وعلى قول صاحبه اثنتين وستين سنة، وكان أسود اللحية.
388 - محمد بن إسماعيل بن أبي بردة أبو جعفر الموصلي
388 - محمد بن إسماعيل بن أبي بردة أبو جعفر الموصلي قدم بغداد، وحدث بها عن عبد الغفار بن عبد الله بن الزبير، ومسعود بن جويرية الموصليين. روى عنه: أحمد بن نصر بن طالب الحافظ. أَخْبَرَنَا محمد بن علي بن الفتح الحربي، قَالَ: أخبرنا علي بن عمر الحافظ، قَالَ: أخبرنا أحمد بن نصر أبو طالب، قَالَ: حدثنا محمد بن إسماعيل بن أبي بردة أبو جعفر الموصلي ببغداد، قَالَ: أخبرنا عبد الغفار بن عبد الله بن الزبير الموصلي.
389 - محمد بن إسماعيل بن الغصن الموصلي
389 - محمد بن إسماعيل بن الغصن الموصلي قدم بغداد وحدث بها عن عبد الغفار بن عبد الله بن الزبير. روى عنه: إسماعيل بن علي الخطبي. (337) -[2: 374] أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَخْلَدِ بْنِ جَعْفَرٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَلِيٍّ الْخُطَبِيُّ، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ الْغُصْنِ الْمَوْصِلِيُّ، قَالَ: حدثنا عَبْدُ الْغَفَّارِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ الْمَوْصِلِيُّ، قَالَ: حدثنا عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ عَنْ مُسْلِمٍ الأَعْوَرِ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ الْمَيِّتَ لَيَسْمَعُ خَفْقَ نِعَالِهِمْ حِينَ يُوَلُّونَ عَنْهُ "
390 - محمد بن إسماعيل بن علي بن النعمان بن راشد أبو بكر البندار المعروف بالبصلاني
390 - محمد بن إسماعيل بن علي بن النعمان بن راشد أبو بكر البندار المعروف بالبصلاني سمع علي بن الحسين الدرهمي ومحمد بن معاوية الأنماطي، وخالد بن يوسف السمتي، ومحمد بن بشار بندارا. روى عنه: عبد الخالق بن الحسن بن أبي روبا، وعبد العزيز بن جعفر الخرقي، وأبو القاسم بن النخاس المقرئ، وعلي بن محمد بن لؤلؤ الوراق، وغيرهم. حَدَّثَنِي علي بن محمد بن نصر الدينوري، قَالَ: سمعت حمزة بن يوسف السهمي، يقول: سألت الدارقطني، عن محمد بن إسماعيل البصلاني، فقال: ثقة. أَخْبَرَنِي عبيد الله بن أبي الفتح، عن طلحة بن محمد بن جعفر، قَالَ: مات البصلاني في شعبان سنة إحدى عشرة وثلاث مائة.
391 - محمد بن إسماعيل أبو بكر المقرئ البغدادي
391 - محمد بن إسماعيل أبو بكر المقرئ البغدادي سكن مكة، وحدث بها عن محمود بن خداش، وأبي الأشعث أحمد بن المقدام. ذكره عبد الله بن علي بن الجارود النيسابوري، وروى عنه:
392 - محمد بن إسماعيل الدقاق
392 - محمد بن إسماعيل الدقاق حدث عن أبي هشام الرفاعي. روى عنه: أبو الحسن بن لؤلؤ. (338) -[2: 376] أَخْبَرَنِي الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ التَّمِيمِيُّ، قَالَ: حدثنا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ لُؤْلُؤٍ الْوَرَّاقُ، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الدَّقَّاقُ جَارُنَا، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ أَبُو هِشَامٍ الرِّفَاعِيُّ، قَالَ: حدثنا حَفْصٌ يَعْنِي ابْنَ غِيَاثٍ، عَنْ مُجَالِدٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: خَطَّ لَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَطًّا، فَقَالَ: " هَذَا سَبِيلُ اللَّهِ "، ثُمَّ خَطَّ خُطُوطًا فَقَالَ: " هَذِهِ سُبُلُ الشَّيْطَانِ فَمَا مِنْهَا سَبِيلٌ إِلا عَلَيْهِ شَيْطَانٌ يَدْعُو إِلَيْهِ، فَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ وَلا تَفَرَّقُوا "
393 - محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن موسى بن جعفر العلوي
393 - محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن موسى بن جعفر العلوي حدث عن أبي السائب سلم بن جنادة. روى عنه: القاضي أبو بكر يوسف بن القاسم الميانجي. (339) -[2: 376] أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عُثْمَانَ التَّمِيمِيُّ بِدِمَشْقَ، قَالَ: أخبرنا يُوسُفُ بْنُ الْقَاسِمِ الْمَيَانِجِيُّ، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ الْعَلَوِيُّ بِبَغْدَادَ، قَالَ: حدثنا سَلْمُ بْنُ جُنَادَةَ السُّوَائِيُّ، قَالَ: حدثنا وَكِيعٌ، قَالَ: حدثنا شَرِيكٌ، عَنْ أَبِي حُصَيْنٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنْ رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ، قَالَ: نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ تُسْتَأْجَرَ الأَرْضُ بِالدَّرَاهِمِ أَوْ بِالثُّلُثِ أَوْ بِالرُّبُعِ
394 - محمد بن إسماعيل بن بيزن أبو جعفر الجزري
394 - محمد بن إسماعيل بن بيزن أبو جعفر الجزري حدث ببغداد عن أبي عمار الحسين بن حريث المروزي، وأبي هشام الرفاعي، ومحمد بن عمرو بن أبي مذعور، وأبي همام الوليد بن شجاع، وحجاج بن الشاعر. روى عنه: القاضي أبو بكر الميانجي أيضا. (340) -[2: 379] أخبرنا أَبُو سَعْدٍ الْمَالِينِيُّ إِجَازَةً، قَالَ: أخبرنا يُوسُفُ بْنُ الْقَاسِمِ الْمَيَانِجِيُّ، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْجَزَرِيُّ بِبَغْدَادَ، قَالَ: حدثنا أَبُو هَمَّامٍ الْوَلِيدُ بْنُ شُجَاعٍ، قَالَ: حدثنا يَحْيَى بْنُ حَمْزَةَ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي فَرْوَةَ، عَنْ عِيسَى بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنْ زِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ عَسَّالٍ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: " مَا غَدَا رَجُلٌ يَلْتَمِسُ عِلْمًا إِلا فَرَشَتْ لَهُ الْمَلائِكَةُ أَجْنِحَتَهَا رِضَاءً بِمَا يَصْنَعُ "
395 - محمد بن إسماعيل بن صالح المعروف بزنجي الكاتب
395 - محمد بن إسماعيل بن صالح المعروف بزنجي الكاتب حدث عن عسل بن ذكوان الأخباري. روى عنه: ابنه إسماعيل بن زنجي. أَخْبَرَنَا أبو طالب عمر بن إبراهيم الفقيه، قَالَ: حدثنا إسماعيل بن محمد بن إسماعيل بن زنجي الكاتب إملاء، قَالَ: حَدَّثَنِي أبي، قَالَ: حدثنا عسل بن ذكوان. قَالَ: قَالَ الأصمعي: أحسن الدنيا ثلاثة: نهر الأبلة، وغوطة دمشق، وسمرقند. وَقَالَ: حشوش الدنيا ثلاثة: عمان، وأردبيل، وهيت.
396 - محمد بن إسماعيل المعروف بخير النساج يكنى أبا الحسن وكان من كبار الصوفية
396 - محمد بن إسماعيل المعروف بخير النساج يكنى أبا الحسن وكان من كبار الصوفية، ذكر لي أبو نعيم الحافظ أنه من أهل سامراء سكن بغداد، وَقَالَ: صحب سريا السقطي، وأبا حمزة. وَأَخْبَرَنَا إسماعيل بن أحمد الحيري، قَالَ: أخبرنا محمد بن الحسين السلمي، قَالَ: قَالَ فارس البغدادي: كان اسم خير النساج، محمد بن إسماعيل السامري، وكان أستاذ إبراهيم الخواص. قلت: كذا قَالَ، ولعله: كان أستاذه إبراهيم الخواس، والله أعلم، وللصوفية عن خير حكايات عجيبة جدا نحن نذكر بعضها مع البراءة من عهدتها. أَخْبَرَنَا أبو نعيم الحافظ، قَالَ: أَخْبَرَنِي الحسين بن جعفر بن علي، قَالَ أَخْبَرَنِي عبيد الله بن إبراهيم الجرزي، قَالَ: قَالَ أبو الخير الديلمي: كنت جالسا عند خير النساج فأتته امرأة وقالت: أعطني المنديل الذي دفعته إليك. قَالَ: نعم. فدفعه إليها، فقالت: كم الأجرة؟ قَالَ: درهمان. قالت: ما معي الساعة شيء وأنا قد ترددت إليك مرارا فلم أرك، آتيك به غدا إن شاء الله. فقال لها خير: إن أتيتيني به ولم تريني فارمي به في الدجلة، فإني إذا رجعت أخذته. فقالت المرأة: كيف تأخذ من الدجلة؟ فقال خير: هذا التفتيش فضول منك افعلي ما أمرتك. قالت: إن شاء الله. فمرت المرأة. قَالَ أبو الخير: فجئت كالغد وكان خير غائبا، فإذا بالمرأة قد جاءت ومعها خرقة فيها درهمان فلم تر خيرا، فقعدت ساعة ثم قامت ورمت بالخرقة في دجلة، فإذا بسرطان تعلقت بالخرقة وغاصت، وبعد ساعة جاء خير، وفتح باب حانوته، وجلس على الشط يتوضأ، فإذا بسرطان خرجت من الماء تسعى نحوه والخرقة على ظهرها، فلما قربت من الشيخ أخذها، فقلت له: رأيت كذا وكذا. فقال: أحب أن لا تبوح به في حياتي، فأجبته إلى ذلك. حَدَّثَنِي عبد العزيز بن أبي الحسن القرمسيني، قَالَ: سمعت علي بن عبد الله الهمداني بمكة، يقول: حدثنا علي بن محمد الفرضي، قَالَ: حدثنا أبو الحسين المالكي، قَالَ: كنت أصحب خيرا النساج سنين كثيرة ورأيت له من كرامات الله تعالى ما يكثر ذكره غير أنه قَالَ لي قبل وفاته بثمانية أيام: إني أموت يوم الخميس المغرب، وأدفن يوم الجمعة قبل الصلاة، وستنسى فلا تنساه. قَالَ أبو الحسين: فأنسيته إلى يوم الجمعة، فلقيني من خبرني بموته، فخرجت لأحضر جنازته فوجدت الناس راجعين، فسالتهم: لم رجعوا؟ فذكروا أنه يدفن بعد الصلاة. فبادرت ولم ألتفت إلى قولهم فوجدت الجنازة قد أخرجت قبل الصلاة، أو كما قَالَ. فسالت من حضره عن حاله عند خروج روحه، فقال: إنه لما حضر غشي عليه ثم فتح عينيه وأومأ إلى ناحية باب البيت، وَقَالَ: قف عافاك الله، فإنما أنت عبد مأمور وأنا عبد مأمور، وما أمرت به لا يفوتك، وما أمرت به يفوتني، فدعني أمضي لما أمرت به، ثم امض لما أمرت به، فدعا بماء فتوضأ للصلاة وصلى، ثم تمدد وغمض عينيه وتشهد. وَأَخْبَرَنِي بعض أصحابنا أنه رآه في النوم فقال له: ما فعل الله بك؟ فقال: لا تسألني أنت عن هذا، ولكن استرحنا من دنياكم الوضرة.
397 - محمد بن إسماعيل بن إسحاق بن بحر أبو عبد الله الفارسي
397 - محمد بن إسماعيل بن إسحاق بن بحر أبو عبد الله الفارسي كان يتفقه على مذهب الشافعي. وحدث عن أبي زرعة الدمشقي، وعبد الله بن محمد بن أبي مريم المصري، وعثمان بن خرزاذ الأنطاكي، وبكر بن سهل الدمياطي، وإسحاق بن إبراهيم الدبري، وجماعة من هذه الطبقة. روى عنه: أبو الحسن الدارقطني فأكثر، وأبو الحسين بن حمة الخلال. وَحَدَّثَنَا عنه أبو عمر بن مهدي وهو آخر من حدث عنه. وكان ثقة ثبتا فاضلا. (341) -[2: 382] أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَهْدِيٍّ، قَالَ: أخبرنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْفَارِسِيُّ فِي سَنَةِ تِسْعٍ وَعِشْرِينَ وَثَلاثِ مِائَةٍ، قَالَ: حدثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ الْفِرْيَابِيُّ، قَالَ: حدثنا سُفْيَانُ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ، عَنْ خُزَيْمَةَ بْنِ ثَابِتٍ الأَنْصَارِيِّ، قَالَ: " جَعَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَسْحَ عَلَى الْخُفَّيْنِ لِلْمُسَافِرِ ثَلاثًا، وَلِلْمُقِيمِ يَوْمًا " قرأت في كتاب أبي القاسم ابن الثلاج بخطه: قَالَ أبو عبد الله الفارسي: ولدت في سنة ثمان أو تسع وأربعين ومائتين. حَدَّثَنِي عبيد الله بن أبي الفتح، عن طلحة بن محمد بن جعفر. وَأَخْبَرَنَا السمسار، قَالَ: أخبرنا الصفار، قَالَ: حدثنا ابن قانع، أن الفارسي مات في سنة خمس وثلاثين وثلاث مائة. قَالَ غير الصفار عن ابن قانع: في شوال.
398 - محمد بن إسماعيل بن موسى بن هارون أبو الحسين الرازي المكتب
398 - محمد بن إسماعيل بن موسى بن هارون أبو الحسين الرازي المكتب سكن بغداد وحدث بها عن عيسى بن علي، وحدث عن أبي عمران موسى بن نصر المقانعي، صاحب جرير بن عبد الحميد، وعن أبي حاتم الرازي، ويحيى بن عبدك القزويني، وعمرو بن تميم بن الطبري، ومحمد بن أيوب الرازي، وإبراهيم بن إسحاق الحربي. حَدَّثَنَا عنه أبو الحسن بن رزقويه، وعلي بن أحمد الرزاز، وأبو علي بن شاذان. وكان غير ثقة. (342) -[2: 385] أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الرَّزَّازُ مِنْ أَصْلِ كِتَابِهِ، قَالَ: أخبرنا أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُوسَى الرَّازِيُّ، قَالَ: حدثنا أَبُو عَامِرٍ عَمْرُو بْنُ تَمِيمِ بْنِ سَيَّارٍ الطَّبَرِيُّ، قَالَ: حدثنا هَوْذَةُ بْنُ خَلِيفَةَ الْبَكْرَاوِيُّ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنْ سَرَّكُمْ أَنْ تُزَكُّوا صَلاتَكُمْ، فَقَدِّمُوا خِيَارَكُمْ " قلت: هذا حديث منكر بهذا الإسناد، ورجاله كلهم ثقات، والحمل فيه على الرازي (343) -[2: 385] أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الرَّزَّازُ، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الرَّازِيُّ، قَالَ: حدثنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَيُّوبَ بْنِ يَحْيَى بْنِ الضُّرَيْسِ، قَالَ: أخبرنا هَوْذَةُ، قَالَ: حدثنا ابْنُ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ بَلَغَهُ الْقُرْآنُ فَكَأَنَّمَا شَافَهْتُهُ ". ثُمَّ قَرَأ َ {وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَذَا الْقُرْءَانُ لأُنْذِرَكُمْ بِهِ وَمَنْ بَلَغَ} (344) -[2: 385] وَأَخْبَرَنا عَلِيٌّ، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّدٌ، قَالَ حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَيُّوبَ، قَالَ: حدثنا هَوْذَةُ بْنُ خَلِيفَةَ، قَالَ: حدثنا ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: رَأَيْتُ مُعَاذَ بْنَ جَبَلٍ يُدِيمُ النَّظَرَ عَلَى ابْنِ أَبِي طَالِبٍ، فَقُلْتُ: مَالَكَ تُدِيمُ النَّظَرَ إِلَى عَلِيٍّ كَأَنَّكَ لَمْ تَرَهُ؟ فَقَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " النَّظَرُ إِلَى وَجْهِ عَلِيٍّ عِبَادَةٌ " قلت: وهذان الحديثان بهذين الإسنادين باطلان. على أنا لا نعلم أن محمد بن أيوب روى عن هوذة بن خليفة شيئا قط، ولا سمع منه، لأن هوذة مات في سنة ست عشرة ومائتين، وطلب محمد بن أيوب الحديث في سنة عشرين ومائتين. (345) -[2: 386] أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي عَلِيٍّ الْمُعَدَّلُ وَأَحْمَدُ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ الْقَطِيعِيُّ، قَالا: حدثنا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ السَّوْطِيُّ، قَالَ: حدثنا أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ هَارُونَ الرَّازِيُّ، قَالَ: حدثنا أَبُو حَاتِمٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِدْرِيسَ الرَّازِيُّ، قَالَ: حدثنا أَبُو نُعَيْمٍ، قَالَ: حدثنا الأَعْمَشُ، عَنْ حُمَيْدٍ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّمَا الأَمَلُ رَحْمَةٌ مِنَ اللَّهِ لأُمَّتِي، لَوْلا الأَمَلُ مَا أَرْضَعَتْ أُمٌّ وَلَدًا، وَلا غَرَسَ غَارِسٌ شَجَرًا " (346) -[2: 386] وَأَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ، قَالَ: حدثنا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ السَّوْطِيُّ، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الرَّازِيُّ، قَالَ: حدثنا أَبُو حَاتِمٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِدْرِيسَ، قَالَ: حدثنا أَبُو نُعَيْمٍ، قَالَ: حدثنا الأَعْمَشُ، عَنْ حُمَيْدٍ، عَنْ أَنَسٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " مَنْ تَظَاهَرَتْ عَلَيْهِ النِّعَمُ فَلْيُكْثِرِ الْحَمْدَ لِلَّهِ، وَمَنْ كَثُرَتْ هُمُومُهُ فَعَلَيْهِ بِالاسْتِغْفَارِ، وَمَنْ أَلَحَّ عَلَيْهِ الْفَقْرُ فَلْيُكْثِرْ مِنْ قَوْلِ لا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ " (347) -[2: 386] وَبِإِسْنَادِهِ عَنْ أَنَسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَا نُزِعَتِ الرَّحْمَةُ إِلا مِنْ شَقِيٍّ " قلت: وهذه الأحاديث الثلاثة بهذا الإسناد باطلة، لا أعلم جاء بها إلا محمد بن إسماعيل الرازي. حَدَّثَنِي علي بن محمد بن نصر، قَالَ: سمعت حمزة السهمي يقول: سمعت أبا محمد بن غلام الزهري، يقول: محمد بن إسماعيل بن موسى الرازي المكتب ضعيف. أَخْبَرَنَا الحسين بن محمد بن الحسن المؤدب، قَالَ: أخبرنا أبو نصر محمد بن أبي بكر الإسماعيلي، قَالَ: سمعت محمد بن إسماعيل، المكتب ببغداد يقول: ولدت في شهر رمضان لليلتين خلتا من سنة سبع وستين ومائتين، وأحضرني أبي مجلس أبي حاتم الحنظلي وأنا إذ ذاك ابن خمس سنين وكنت أنعس، فقال لي والدي: انظر إلى الشيخ فإنك تحكيه غدا، فرأيته وسمعني أبي وكتب لي بخطه، وسمعت منه بعد ذلك بسنين إلى سنة أربع وسبعين ومائتين، وفيها توفي أبو حاتم. قلت: وهذا القول غير صحيح، كانت وفاة أبي حاتم الرازي في سنة سبع وسبعين ومائتين، وعاش محمد بن إسماعيل إلى بعد سنة خمسين وثلاث مائة، وكان يذكر أنه سمع من موسى بن نصر المقانعي صاحب جرير سنة ثلاث وسبعين ومائتين، فذكرت ذلك لأبي القاسم هبة الله بن الحسن بن منصور الطبري الحافظ، فقال: موسى بن نصر شيخ قديم حدث عنه كبار الرازيين، وأنكر أن يكون محمد بن إسماعيل أدركه، وكذبه في روايته عنه.
399 - محمد بن إسماعيل بن محمد بن موسى أبو بكر القاضي
399 - محمد بن إسماعيل بن محمد بن موسى أبو بكر القاضي سمع أحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي، والحسن بن الطيب الشجاعي. حَدَّثَنَا عنه أبو الحسن بن رزقويه، وأبو نعيم الحافظ. (348) -[2: 388] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ، قَالَ: حدثنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْقَاضِي، قَالَ: حدثنا الْحَسَنُ بْنُ الطَّيِّبِ بْنِ حَمْزَةَ، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْحَجَرِيُّ الْقَاضِي، قَالَ: حدثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الأَجْلَحِ الْكِنْدِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: جَاءَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى الْعَبَّاسِ يَعُودُهُ، فَدَخَلَ عَلَيْهِ وَالْعَبَّاسُ عَلَى سَرِيرٍ لَهُ، فَأَخَذَ بِيَدِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَقْعَدَهُ فِي مَكَانِهِ، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " رَفَعَكَ اللَّهُ يَا عَمُّ " قرأت في كتاب أبي بشر محمد بن عمر الوكيل، توفي أبو بكر محمد بن إسماعيل بن محمد القاضي في سنة ثمان وخمسين وثلاث مائة.
400 - محمد بن إسماعيل بن العباس بن محمد بن عمر بن مهران بن فيروز بن سعيد أبو بكر المستملي الوراق
400 - محمد بن إسماعيل بن العباس بن محمد بن عمر بن مهران بن فيروز بن سعيد أبو بكر المستملي الوراق سمع أباه، والحسن بن الطيب الشجاعي، وعمر بن أبي غيلان الثقفي، وأحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي، وحامد بن محمد بن شعيب البلخي، ومحمد بن يحيى بن الحسين العمي، ومحمد بن محمد الباغندي، وعبد الله بن محمد البغوي، ومن بعدهم. روى عنه: الدارقطني. وَحَدَّثَنَا عنه أبو بكر البرقاني، وأبو القاسم الأزهري، والحسن بن محمد الخلال، وأبو محمد الجوهري، وجماعة يطول ذكرهم. (349) -[2: 389] حَدَّثَنِي أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْوَكِيلُ، قَالَ: أخبرنا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الْحَافِظُ الدَّارَقُطْنِيُّ، قَالَ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْوَرَّاقُ، قَالَ: حدثنا أَبِي، قَالَ: حدثنا حَسَنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ رَشِيدٍ، قَالَ: حدثنا أَبِي، قَالَ: حدثنا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ، عَنْ سُمَيٍّ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " السَّفَرُ قِطْعَةٌ مِنَ الْعَذَابِ " الْحَدِيثَ حَدَّثَنِي أبو القاسم الأزهري، قَالَ: حدثنا محمد بن إسماعيل الوراق، بإسناده مثله. حَدَّثَنَا علي بن المحسن القاضي، قَالَ: قَالَ لنا محمد بن إسماعيل الوراق: ولدت ببغداد سنة ثلاث وتسعين ومائتين. حَدَّثَنِي أبو الحسين أحمد بن عمر بن علي القاضي، قَالَ: سمعت أبا بكر بن إسماعيل الوراق، يقول: دققت على أبي محمد بن صاعد بابه، فقال: من ذا؟ فقلت: أنا أبو بكر بن أبي علي، يحيى هاهنا؟ فسمعته يقول للجارية: هاتي النعل حتى أخرج إلى هذا الجاهل الذي يكنى نفسه وأباه ويسميني فأصفعه. قلت: ذكرت هذه الحكاية لبعض شيوخنا، فقال: كان في ابن إسماعيل سلامة، والحكاية مشهورة عنه. وَحَدَّثَنِي الأزهري، قَالَ: كان ابن إسماعيل كثيرا ما يسئل عن حكاية ابن صاعد هذه فيقول للذي يسأله اسكت الآن، فإذا ألحوا عليه في السؤال حكاها لهم. حَدَّثَنِي أحمد بن عمر بن علي، قَالَ: سمعت أبا حفص ابن الزيات، يقول: حضرت عند أحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي، وحضر محمد بن إسماعيل الوراق مع أبيه فسمع نسخة يحيى بن معين، ثم قام إسماعيل قائما وأخذ بيد ابنه، وَقَالَ للجماعة: اشهدوا أن ابني قد سمع من هذا الشيخ نسخة يحيى بن معين. أو كما قَالَ. وَحَدَّثَنِي علي بن طلحة المقرئ، عن ابن الزيات بهذه الحكاية إلا أنه قَالَ: نسخة محمد بن يوسف الغضيضي. سألت أبا بكر البرقاني، عن ابن إسماعيل، فقال: ثقة. قَالَ محمد بن أبي الفوارس: أبو بكر بن إسماعيل متيقظ حسن المعرفة، وكان كتبه ضاعت واستحدث من كتب الناس، فيه بعض التساهل. حَدَّثَنِي الأزهري، قَالَ: كان ابن إسماعيل حافظا إلا أنه لين في الرواية، قَالَ: وذلك أن أبا القاسم ابن زوج الحرة كان عنده صحف كثيرة، عن يحيى بن صاعد من مسنده وجموعه، وكان ابن إسماعيل شيخا فقيرا يحضر دار أبي القاسم كثيرا، فقال له: إن هذه الكتب كلها سماعي من ابن صاعد، فقرأها عليه أبو القاسم من غير أن يكون سماعه فيها ولا له أصول بها. قلت: وقد اشتريت قطعة من تلك الكتب فوجدت الأمر فيها على ما حكى لي الأزهري، لأني لم أجد لابن إسماعيل سماعا فيها ولا رأيت علامات الإصلاح والمعارضة في شيء منها. وَقَالَ لي الأزهري أيضا: كنت اشتريت وأنا صبي جزءا فيه حديث المائدة التي أنزلت علي بني إسرائيل فرآه معي بن إسماعيل، فقال: قد سمعت هذا الحديث، ثم حَدَّثَنِي به، ولم يكن في الجزء سماعه ولا أحضر أصله منه. حَدَّثَنِي الحسن بن أبي طالب وعبيد الله بن أبي الفتح، قالا: مات أبو بكر محمد بن إسماعيل في شهر ربيع الأخر من سنة ثمان وسبعين وثلاث مائة. قَالَ الحسن: ودفن بباب حرب. أَخْبَرَنَا أحمد بن محمد العتيقي، قَالَ: سنة ثمان وسبعين وثلاث مائة، فيها توفي أبو بكر بن إسماعيل الوراق يوم الأحد لاثنى عشرة بقين من شهر ربيع الآخرة، كان يفهم، حدث قديما، وكان أمره مستقيما، وكانت كتبه ضاعت.
401 - محمد بن إسماعيل بن أحمد بن سهل أبو المرجى الأزدي الدقاق
401 - محمد بن إسماعيل بن أحمد بن سهل أبو المرجى الأزدي الدقاق روى عن الحسين بن محمد بن سعيد البزاز، عن يوسف بن موسى المروروذي كتاب " الزهد " لعبد الله بن حبيق الأنطاكي سمعه منه وكتبه عنه: علي بن الحسين بن سكينة الأنماطي.
402 - محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن إسماعيل بن طور بن نالون بن جريب أبو الحسن البلخي الزاهد من بنى كلاب
402 - محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن إسماعيل بن طور بن نالون بن جريب أبو الحسن البلخي الزاهد من بني كلاب قدم علينا حاجا في سنة ثلاثة وعشرين وأربع مائة، وحدث ببغداد، عن محمد بن أحمد بن أبي صالح البغدادي، نزيل بلخ كتبنا عنه وكان لا بأس به.
403 - محمد بن إسماعيل بن عمر بن محمد بن إبراهيم بن محمد بن خالد بن إسحاق بن
403 - محمد بن إسماعيل بن عمر بن محمد بن إبراهيم بن محمد بن خالد بن إسحاق بن خالد بن عبد الملك بن جرير بن عبد الله البجلي، يكنى أبا الحسن، ويعرف بابن سبنك من أهل الأزج، كان أحد الشهود المعدلين، وحدث عن جده عمر بن محمد، وعن الحسين بن محمد بن عبيد العسكري وأبى سعيد الحرفي وأبى بكر بن شاذان، وأبى حفص بن شاهين، وعلي بن عمر الحربي، وأبى الحسن الدارقطني، وأبى القاسم بن حبابة، ونحوهم. كتبت عنه وكان صدوقا، سألته عن مولده فقال: في سنة خمس وستين وثلاث مائة. ومات في ليلة الخميس ودفن يوم الخميس الرابع والعشرة من شهر رمضان سنة أربع وأربعين وأربع مائة.
ذكر من اسمه محمد واسم أبيه إدريس
ذكر من اسمه محمد واسم أبيه إدريس
404 - محمد بن إدريس بن العباس أبو عبد الله الشافعي الامام زين الفقهاء وتاج العلماء
404 - محمد بن إدريس بن العباس، أبو عبد الله الشافعي الإمام زين الفقهاء وتاج العلماء. -[393]- ولد بغزة من بلاد الشام، وقيل باليمن، ونشأ بمكة، وكتب العلم بها، وبمدينة الرسول صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وقدم بغداد مرتين، وحدث بها، وخرج إلى مصر فنزلها إلى حين وفاته. وكان سمع من مالك بن أنس، وإبراهيم بن سعد، وسفيان بن عيينة، وداود بن عبد الرحمن، وعبد العزيز بن محمد الدراوردي، ومسلم بن خالد الزنجي، وإبراهيم بن أبي يحيى، وعبد الرحمن بن أبي بكر المليكي، وعبد الله بن المؤمل المخزومي، وإبراهيم بن عبد العزيز بن أبي محذورة، وعمه محمد بن علي بن شافع، وعبد الله بن الحارث المخزومي، ومحمد بن إسماعيل بن أبي فديك، وعبد المجيد بن عبد العزيز بن أبي رواد، ومحمد بن عثمان بن صفوان الجمحي، وسعيد بن سالم القداح، ويحيى بن سليم الطائفي، وحاتم بن إسماعيل، وعبد العزيز بن أبي سلمة الماجشون، وإسماعيل بن جعفر، ومطرف بن مازن، وهشام بن يوسف، ويحيى بن حسان التنيسي، ومحمد بن الحسن الشيباني، وعبد الوهاب بن عبد المجيد الثقفي، وإسماعيل ابن علية، وغير هؤلاء. حدث عنه سليمان بن داود الهاشمي، وأحمد بن حنبل، وأبو ثور إبراهيم بن خالد، والحسين بن علي الكرابيسي، والحسن بن محمد الصباح الزعفراني، وأبو يحيى محمد بن سعيد العطار، وغيرهم. وكتاب الشافعي الذي يسمى القديم هو الذي عند البغداديين خاصة عنه. (350) -[2: 393] أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَهْدِيٍّ، قَالَ: أخبرنا الْحُسَيْنُ بْنُ يَحْيَى بْنِ عَيَّاشٍ الْقَطَّانُ، قَالَ: حدثنا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الصَّبَّاحِ، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِدْرِيسَ الشَّافِعِيُّ، قَالَ: أخبرنا مَالِكٌ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَخَلَ مَكَّةَ عَامَ الْفَتْحِ وَعَلَى رَأْسِهِ الْمِغْفَرُ، فَلَمَّا نَزَعَهُ جَاءُوهُ، فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّ ابْنَ خَطْلٍ مُتَعَلِّقٌ بِأَسْتَارِ الْكَعْبَةِ. فَقَالَ: " اقْتُلُوهُ " -[394]- أَخْبَرَنَا القاضي أبو بكر أحمد بن الحسن بن أحمد الحرشي بنيسابور، قَالَ: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب الأصم، قَالَ: أخبرنا الربيع بن سليمان بن كامل المرادي المؤذن المصري صاحب الشافعي، قَالَ: الشافعي محمد بن إدريس بن العباس بن عثمان بن شافع بن السائب بن عبيد بن عبد يزيد بن هاشم بن المطلب بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن الياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان، ابن عم رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَخْبَرَنَا القاضي أبو الحسين أحمد بن علي بن أيوب العكبري فيما أجاز لنا، قَالَ: أخبرنا علي بن أحمد بن أبي غسان البصري بها، قَالَ: حدثنا أبو يحيى زكريا بن يحيى الساجي، وَأَخْبَرَنَا محمد بن عبد الملك القرشي، قراءة قَالَ: أخبرنا عياش بن الحسن البندار، قَالَ: حدثنا محمد بن الحسين الزعفراني، قَالَ: أَخْبَرَنِي زكريا بن يحيى الساجي، قَالَ: سمعت الجهمي أحمد بن محمد بن حميد النسابة، يقول: محمد بن إدريس بن العباس بن عثمان بن شافع بن السائب بن عبيد بن عبد يزيد بن هاشم بن المطلب بن عبد مناف، وقد ولده هاشم بن عبد مناف ثلاث مرار، أم السائب الشفا بنت الأرقم بن هاشم بن عبد مناف، أسر السائب يوم بدر كافرا، وكان يشبه بالنبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأم الشفا بنت الأرقم خلدة بنت أسد بن هاشم بن عبد مناف، وأم عبيد بن عبد يزيد العجلة بنت عجلان بن البياع بن عبد ياليل بن ناشب بن غيرة بن سعد بن ليث بن بكر بن عبد مناة بن كنانة، وأم عبد يزيد الشفا بنت هاشم بن عبد مناف بن قصي، كان يقال لعبد يزيد: محض لا قذى فيه، وأم هاشم بن المطلب، خديجة بنت سعيد بن سعد بن سهم، وأم هاشم والمطلب وعبد شمس -[395]- بنى عبد مناف عاتكة بنت مرة السلمية، وأم شافع أم ولد. سَمِعْتُ الْقَاضِيَ أَبَا الطَّيِّبِ طَاهِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ الطَّبَرِيُّ، يَقُولُ: شَافِعُ بْنُ السَّائِبِ الَّذِي يُنْسَبُ الشَّافِعِيُّ إِلَيْهِ، قَدْ لَقِيَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ مُتَرَعْرِعٌ، وَأَسْلَمَ أَبُوهُ السَّائِبَ يَوْمَ بَدْرٍ، فَإِنَّهُ كَانَ صَاحِبَ رَايَةِ بَنِي هَاشِمٍ فَأُسِرَ وَفْدَا نَفْسَهُ ثُمَّ أَسْلَمَ، فَقِيلَ لَهُ: لِمَ لَمْ تُسْلِمْ قَبْلَ أَنْ تَفْتَدِيَ فِدَاكَ؟ فَقَالَ: مَا كُنْتُ أُحَرمُ الْمُؤْمِنِينَ طَمَعًا لَهُمْ فِيَّ. قَالَ القاضي: وَقَالَ بعض أهل العلم بالنسب وقد وصف الشافعي أنه شقيق رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في نسبه وشريكه في حسبه، لم تنل رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ طهارة في مولده، وفضيلة في آبائه، إلا وهو قسيمه فيها، إلى أن افترقا من عبد مناف، فزوج المطلب ابنه هاشما الشفا بنت هاشم بن عبد مناف، فولدت له عبد يزيد جد الشافعي، وكان يقال لعبد يزيد المحض لا قذى فيه. فقد ولد الشافعي الهاشمان: هاشم بن المطلب، وهاشم بن عبد مناف. والشافعي ابن عم رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وابن عمته، لأن المطلب عم رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ والشفاء بنت هاشم بن عبد مناف أخت عبد المطلب عمة رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أم الشافعي فهي أزدية، وقد قَالَ النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " الأزد جرثومة العرب " أَخْبَرَنَا القاضي أبو العلاء محمد بن علي الواسطي، قَالَ: أخبرنا محمد بن جعفر التميمي بالكوفة، قَالَ: أخبرنا أبو الحسن عبد الرحمن بن محمد بن حامد بن إدريس البلخي، قَالَ: سمعت نصر بن المكي، يقول: سمعت -[396]- ابن عبد الحكم، يقول: لما أن حملت أم الشافعي به رأت كأن المشترى خرج من فرجها حتى انقض بمصر ثم وقع في كل بلد منه شظية، فتأول أصحاب الرؤيا أنه يخرج عالم يخص علمه أهل مصر، ثم يتفرق في سائر البلدان. أَخْبَرَنَا محمد بن أحمد بن رزق، قَالَ: حدثنا أبو علي الحسن بن محمد بن محمد بن شظيم الفامي قدم للحج، قَالَ: أخبرنا نصر بن مكي ببلخ، قَالَ: حدثنا محمد بن عبد الله بن عبد الحكم، قَالَ: قَالَ لي محمد بن إدريس الشافعي: ولدت بغزة سنة خمس يعني ومائة، وحملت إلى مكة وأنا ابن سنتين. قَالَ: وَأَخْبَرَنِي غيره عن الشافعي، قَالَ: لم يكن لي مال فكنت أطلب العلم في الحداثة، أذهب إلى الديوان أستوهب الظهور أكتب فيها. أَخْبَرَنَا أحمد بن أبي جعفر القطيعي، قَالَ: أخبرنا علي بن عبد العزيز البرذغي، قَالَ: أخبرنا عبد الرحمن بن أبي حاتم الرازي، قَالَ: حدثنا أبو عبيد الله أحمد بن عبد الرحمن بن وهب الوهبي ابن أخي عبد الله بن وهب، قَالَ: سمعت محمد بن إدريس الشافعي، يقول: ولدت باليمن، فخافت أمي على الضيعة، وقالت: الحق بأهلك فتكون مثلهم، فإني أخاف أن تغلب على نسبك، فجهزتني إلى مكة، فقدمتها وأنا يومئذ ابن عشر أو شيبه بذلك، فصرت إلى نسيب لي وجعلت أطلب العلم، فيقول لي: لا تشغل بهذا وأقبل على ما ينفعك. فعجلت لذتي في هذا العلم وطلبه حتى رزقني الله منه ما رزق. أَخْبَرَنَا علي بن أبي علي المعدل، قَالَ: أخبرنا علي بن عبد العزيز -[397]- البرذعي، قَالَ: حدثنا عبد الرحمن بن أبي حاتم، قَالَ: حدثنا أبي، قَالَ: سمعت عمرو بن سواد، يقول: قَالَ لي الشافعي: ولدت بعسقلان، فلما أتى على سنتان حملتني أمي إلى مكة، وكانت نهمتي في شيئين، في الرمي وطلب العلم، فنلت من الرمي حتى كنت أصيب من عشرة عشرة، وسكت عن العلم. فقلت له: أنت والله في العلم أكثر منك في الرمي. أَخْبَرَنَا أبو سعد إسماعيل بن علي بن الحسن بن بندار الإستراباذي ببيت المقدس، قَالَ: أخبرنا أبو الحسن علي بن محمد الطيني بإستراباذ، قَالَ: حدثنا أبو نعيم عبد الملك بن محمد، قَالَ: حدثنا الربيع، قَالَ: سمعت الشافعي، يقول: كنت ألزم الرمي حتى كان الطبيب يقول لي: أخاف أن يصيبك السل من كثرة وقوفك في الحر. قَالَ: وَقَالَ الشافعي: كنت أصيب من عشرة تسعة. أو نحوا مما قَالَ. أَخْبَرَنَا أبو الحسن محمد بن أحمد بن إبراهيم بن شاذي الهمذاني، قَالَ: حدثنا أبو نصر منصور بن عبد الله الهروي الصوفي بهمذان، قَالَ: سمعت أبا الحسن المغازلي، يقول: سمعت المزني، يقول: سمعت الشافعي، يقول: رأيت علي بن أبي طالب في النوم، فسلم علي وصافحني وخلع خاتمه فجعله في إصبعي، وكان لي عم ففسرها لي فقال لي: أما مصافحتك لعلي فأمان من العذاب، وأما خلع خاتمه فجعله في إصبعك فسيبلغ اسمك ما بلغ اسم علي في الشرق والغرب. حَدَّثَنِي أبو القاسم الأزهري، قَالَ: أخبرنا الحسن بن الحسين أبو علي الفقيه الهمذاني، قَالَ: حَدَّثَنِي أحمد بن عبد الرحمن بن الجارود الرقي، قَالَ: سمعت الربيع بن سليمان، يقول: والله لقد فشا ذكر الشافعي في الناس -[398]- بالعلم كما فشا ذكر علي بن أبي طالب. (351) -[2: 398] أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ، قَالَ: حدثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ فَارِسٍ، قَالَ: حدثنا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ، قَالَ: حدثنا أَبُو دَاوُدَ، قَالَ: حدثنا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنِ النَّضْرِ بْنِ مَعْبَدٍ الْكِنْدِيِّ أَوِ الْعَبْدِيِّ، عَنِ الْجَارُود، عَنْ أَبِي الأَحْوَصِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لا تَسُبُّوا قُرَيْشًا فَإِنَّ عَالِمَهَا يَمْلأُ الأَرْضَ عِلْمًا، اللَّهُمَّ إِنَّكَ أَذَقْتَ أَوَّلَهَا عَذَابًا، أَوْ وَبَالا، فَأَذِقْ آخِرَهَا نَوَالا " (352) -[2: 398] أَخْبَرَنَا أَبُو سَعْدٍ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَلِيٍّ الإِسْتَرَابَاذِيُّ، قَالَ: حدثنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ بِنَيْسَابُورَ، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْمُؤَذِّنُ، قَالَ: حدثنا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مُحَمَّد هُوَ أَبُو نُعَيْمٍ، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَوْفٍ، قَالَ: حدثنا الْحَكَمُ بْنُ نَافِعٍ، قَالَ: حدثنا ابْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ وَهْبِ بْنِ كَيْسَانَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: " اللَّهُمَّ اهْدِ قُرَيْشًا فَإِنَّ عَالِمَهَا يَمْلأُ طِبَاقَ الأَرْضِ عِلْمًا، اللَّهُمَّ كَمَا أَذَقْتَهُمْ عَذَابًا فَأَذِقْهُمْ نَوَالا " دعا بها ثلاث مرات. قَالَ عبد الملك بن محمد في قوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " فإن عالمها يملأ الأرض علما، ويملأ طباق الأرض "، علامة بينة -[399]- للمميز أن المراد بذلك رجل من علماء هذه الأمة من قريش قد ظهر علمه وانتشر في البلاد، وكتبوا تآليفه كما تكتب المصاحف، استظهروا أقواله، وهذه صفة لا نعلمها قد أحاطت إلا بالشافعي، إذ كان كل واحد من قريش من علماء الصحابة والتابعين ومن بعدهم، وإن كان علمه قد ظهر وانتشر، فإنه ل
الزنجي للشافعي: يا أبا عبد الله أفت الناس، آن لك والله أن تفتي، وهو ابن دون عشرين سنة. أَخْبَرَنَا محمد بن أحمد بن رزق، قَالَ: حدثنا دعلج بن أحمد، قَالَ: سمعت جعفر بن أحمد الشاماتي، يقول: سمعت جعفر ابن أخي أبي ثور، يقول: سمعت عمي يقول: كتب عبد الرحمن بن مهدي إلى الشافعي وهو شاب أن يضع له كتابا فيه معاني القرآن، ويجمع قبون الأخبار فيه، وحجة الإجماع، وبيان الناسخ والمنسوخ من القرآن والسنة. فوضع له كتاب الرسالة. قَالَ: عبد الرحمن بن مهدي: ما أصلي صلاة إلا وأنا أدعو للشافعي فيها. أَخْبَرَنَا أبو نعيم الحافظ، قَالَ: حدثنا عبد الله بن محمد بن جعفر بن حيان، قَالَ: حدثنا عبدان بن أحمد، قَالَ: حدثنا عمرو بن العباس، قَالَ: سمعت عبد الرحمن بن مهدي، وذكر الشافعي، فقال: كان شابا مفهما. أَخْبَرَنَا إسماعيل بن علي، قَالَ: أخبرنا محمد بن عبد الله الحافظ، قَالَ: أخبرنا حسان بن محمد، قَالَ: سمعت ابن سريج يقول عن أبي بكر بن الجنيد، قَالَ: حج بشر المريسي فرجع، فقال لأصحابه: رأيت شابا من قريش بمكة ما أخاف على مذهبنا إلا منه، يعني الشافعي. أَخْبَرَنَا أبو طالب عمر بن إبراهيم الفقيه، قَالَ: أخبرنا عياش بن الحسن، قَالَ: حدثنا محمد بن الحسين الزعفراني، قَالَ: أَخْبَرَنِي زكريا بن يحيى، قَالَ: حَدَّثَنِي الحسن بن محمد الزعفراني، قَالَ: حج بشر المريسي سنة إلى مكة ثم قدم، فقال: لقد رأيت بالحجاز رجلا، ما رأيت مثله سائلا ولا -[405]- مجيبا، يعني الشافعي. قَالَ: فقدم الشافعي علينا بعد ذلك بغداد فاجتمع، إليه الناس وخفوا عن بشر، فجئت إلى بشر يوما فقلت: هذا الشافعي الذي كنت تزعم قد قدم فقال: إنه قد تغير عما كان عليه. قَالَ الزعفراني: فما كان مثله إلا مثل اليهود في أمر عبد الله بن سلام حيث قالوا: سيدنا وابن سيدنا، فقال لهم: فإن أسلم؟ قالوا شرُّنا وابن شرُّنا. أَخْبَرَنَا أحمد بن أبي جعفر، قَالَ: حدثنا علي بن عبد العزيز البرذعي، قَالَ: حدثنا عبد الرحمن بن أبي حاتم، قَالَ: حدثنا علي بن الحسن الهسنجاني، قَالَ: سمعت أبا إسماعيل الترمذي، قَالَ: سمعت إسحاق بن راهويه، يقول: ما تكلم أحد بالرأي وذكر الثوري، والأوزاعي، ومالكا، وأبا حنيفة إلا والشافعي أكثر أتباعا وأقل خطأ منه. أَخْبَرَنَا محمد بن أحمد بن رزق، قَالَ: أخبرنا عثمان بن أحمد الدقاق، قَالَ: حدثنا محمد بن إسماعيل الرقي، قَالَ: حَدَّثَنِي الربيع بن سليمان، قَالَ: سمعت بعض من، يقول: سمعت إسحاق بن راهويه، يقول: أخذ أحمد بن حنبل بيدي، وَقَالَ: تعال أذهب بك إلى من لم تر عيناك مثله، فذهب بي إلى الشافعي. حَدَّثَني الحسن بن أبي طالب، قَالَ: حَدَّثَنِي علي بن عمر التمار، قَالَ: حدثنا محمد بن عبد الله الشافعي، قَالَ: حدثوني عن إبراهيم الحربي، أنه قَالَ: قَالَ أستاذ الأستاذين. قالوا: من هو؟ قَالَ: الشافعي، أليس هو أستاذ أحمد بن حنبل؟. أَخْبَرَنِي عبد الغفار بن محمد بن جعفر المؤدب، قَالَ: حدثنا عمر بن أحمد الواعظ، قَالَ: حدثنا عبد الله بن محمد بن زياد، قَالَ: سمعت الميموني -[406]- بالرقة، يقول: سمعت أحمد بن حنبل، يقول: ستة أدعو لهم سحرا أحدهم الشافعي. أَخْبَرَنَا أبو طالب عمر بن إبراهيم، قَالَ: حدثنا محمد بن خلف بن جيان الخلال، قَالَ: حَدَّثَنِي عمر بن الحسن، عن أبي القاسم بن منيع، قَالَ: حَدَّثَنِي صالح بن أحمد بن حنبل، قَالَ: مشى أبي مع بغلة الشافعي، فبعث إليه يحيى بن معين، فقال له: يا أبا عبد الله، أما رضيت إلا أن تمشي مع بغلته؟ فقال: يا أبا زكريا لو مشيت من الجانب الآخر كان أنفع لك. أَخْبَرَنِي أبو القاسم الأزهري، قَالَ: أخبرنا الحسن بن الحسين الفقيه الهمذاني، قَالَ: حدثنا محمد بن هارون الزنجاني بزنجان، قَالَ: حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، قَالَ: قلت لأبي: يا أبة، أي رجل كان الشافعي فإني سمعتك تكثر من الدعاء له؟ فقال لي: يا بني كان الشافعي كالشمس للدنيا، وكالعافية للناس، فانظر هل لهذين من خلف، أو منهما عوض؟ أَخْبَرَنِي محمد بن أبي علي الأصبهاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو علي الحسين بن محمد الشافعي بالأهواز، قَالَ: أخبرنا أبو عبيد محمد بن علي الآجري، قَالَ: سمعت أبا داود سليمان بن الأشعث، يقول: ما رأيت أحمد بن حنبل يميل إلى أحد ميله إلى الشافعي. أَخْبَرَنَا علي بن المحسن القاضي، قَالَ: أخبرنا علي بن عبد العزيز البرذعي، قَالَ: حدثنا عبد الرحمن بن أبي حاتم، قَالَ: أَخْبَرَنِي أبو عثمان -[407]- الخوارزمي نزيل مكة، فيما كتب إلي، قَالَ: حدثنا أبو أيوب حميد بن أحمد البصري، قَالَ: كنت عند أحمد بن حنبل نتذاكر في مسألة، فقال رجل لأحمد: يا أبا عبد الله، لا يصح فيه حديث. فقال إن لم يصح فيه حديث ففيه قول الشافعي، وحجته أثبت شيء فيه. ثم قَالَ: قلت للشافعي: ما تقول في مسألة كذا وكذا؟ قَالَ: فأجاب فيها فقلت من أين قلت؟ هل فيه حديث أو كتاب؟ قَالَ: بلى. فنزع في ذلك حديثا للنبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهو حديث نص. أَخْبَرَنَا أبو نعيم الحافظ، قَالَ: أخبرنا أحمد بن بندار بن إسحاق الفقيه، قَالَ: حدثنا أحمد بن روح البغدادي، قَالَ: حدثنا أحمد بن العباس، قَالَ: سمعت علي بن عثمان وجعفر الوراق، يقولان: سمعنا أبا عبيد، يقول: ما رأيت رجل أعقل من الشافعي. أَخْبَرَنَا إسماعيل بن علي، قَالَ: أخبرنا أبو عبد الله المؤذن محمد بن عبد الله النيسابوري، قَالَ: أَخْبَرَنِي القاسم بن غانم، قَالَ: سمعت أبا عبد الله البوشنجي، يقول: سمعت أبا رجاء قتيبة بن سعيد، يقول: الشافعي إمام. أَخْبَرَنِي الأزهري، قَالَ: أخبرنا الحسن بن الحسين الهمذاني، قَالَ: حَدَّثَنِي الزبير بن عبد الواحد الأسدآبادي، قَالَ: حدثنا الحسن بن سفيان، قَالَ: حدثنا أبو ثور، قَالَ: من زعم أنه رأى مثل محمد بن إدريس في علمه وفصاحته ومعرفته وثباته وتمكنه فقد كذب، كان محمد بن إدريس الشافعي منقطع القرين في حياته، فلما مضى لسبيله لم يُعتض منه. -[408]- أَخْبَرَنَا أحمد بن علي بن أيوب إجازة، قَالَ: أخبرنا علي بن أحمد بن أبي غسان، قَالَ: حدثنا زكريا بن يحيى الساجي. وَأَخْبَرَنَا محمد بن عبد الملك قراءة، قَالَ: أخبرنا عياش بن الحسن، قَالَ: حدثنا محمد بن الحسين الزعفراني، قَالَ: أخبرنا زكريا بن يحيى، قَالَ: حَدَّثَنِي ابن بنت الشافعي، قَالَ: سمعت أبا الوليد بن أبي الجارود، يقول: ما رأيت أحدا إلا وكتبه أكثر من مشاهدته إلا الشافعي، فإن لسانه كان أكثر من كتابه. وَقَالَ زكريا: حَدَّثَنِي أبو بكر بن سعدان، قَالَ: سمعت هارون بن سعيد الأيلي، يقول: لو أن الشافعي ناظر على هذا العمود الذي من حجارة أنه من خشب لغلب، لاقتداره على المناظرة. أَخْبَرَنَا إسماعيل بن علي، قَالَ: أخبرنا أبو الحسن علي بن محمد الطيني، قَالَ: حدثنا عبد الملك بن محمد بن عدي، قَالَ: حدثنا محمد بن يزداد، قَالَ: سمعت أحمد بن علي الجرجاني، يقول: كان الحميدي إذا جرى عنده ذكر الشافعي، يقول: حَدَّثَنَا سيد الفقهاء الشافعي. أَخْبَرَنَا عبد الله بن علي بن عياض القاضي بصور، قَالَ: أخبرنا محمد بن أحمد بن جميع، قَالَ: قرأت على أبي طالب عمر بن الربيع بن سليمان، حدثكم أحمد بن عبد الله، قَالَ: سمعت حرملة، يقول: سمعت الشافعي، يقول: سميت ببغداد ناصر الحديث. أَخْبَرَنَا أبو طالب عمر بن إبراهيم، قَالَ: حدثنا محمد بن خلف بن جيان الخلال، قَالَ: حدثنا أبو إسحاق إبراهيم بن دبيس الحداد، قَالَ: حدثنا محمد بن الحسن بن الجنيد، قَالَ: سمعت الحسن بن محمد، يقول: كنا -[409]- نختلف إلى الشافعي عندما قدم إلى بغداد ستة أنفس: أحمد بن حنبل، وأبو ثور، وحارث النقال، وأبو عبد الرحمن الشافعي، وأنا ورجل آخر سماه. وما عرضنا على الشافعي كتبه إلا وأحمد بن حنبل حاضر لذلك. قرأت على الحسن بن عثمان الواعظ، عن أبي بكر محمد بن الحسن بن زياد النقاش، قَالَ: حدثنا أبو نعيم الإستراباذي، قَالَ: سئل الزعفراني وقيل له: أي سنة قدم بغداد الشافعي؟ قَالَ: قدم سنة خمس وتسعين ومائة، قَالَ: وسألته كان مخضوبا؟ قَالَ: نعم. أَخْبَرَنَا أبو نعيم الحافظ، قَالَ: حدثنا أحمد بن بندار بن إسحاق، قَالَ: حدثنا أبو الطيب أحمد بن روح البغدادي، قَالَ: حدثنا الحسن بن محمد الزعفراني، قَالَ: قدم علينا الشافعي بغداد سنة خمس وتسعين ومائة، فأقام عندنا سنتين، ثم خرج إلى مكة، ثم قدم علينا سنة ثمان وتسعين فأقام عندنا أشهرا، ثم خرج، وكان يخضب بالحناء، وكان خفيف العارضين. أَخْبَرَنَا أبو الحسن أحمد بن محمد المجهز، قَالَ: سمعت عبد العزيز الحنبلي صاحب الزجاج، يقول: سمعت أبا الفضل الزجاج، يقول: لما قدم الشافعي إلى بغداد وكان في الجامع إما نيف وأربعون حلقة أو خمسون حلقة، فلما دخل بغداد ما زال يقعد في حلقة حلقة ويقول لهم: قَالَ الله وَقَالَ الرسول. وهم يقولون: قَالَ أصحابنا. حتى ما بقي في المسجد حلقة غيره. (355) أَخْبَرَنَا أبو العباس الفضل بن عبد الرحمن الأبهري، قَالَ: سمعت أبا عبد الله محمد بن أحمد بن عبد الأعلى الأندلسي بأصبهان، قَالَ: سمعت أبا بكر أحمد بن عبد الرحمن بن الجارود الرقي، قَالَ: سمعت المزني، يقول: رأيت النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في المنام، فسألته عن الشافعي، فقال لي: " من أراد محبتي وسنتي فعليه بمحمد بن إدريس الشافعي المطلبي فإنه مني وأنا منه " -[410]- أَخْبَرَنَا الأزهري، قَالَ: أخبرنا الحسن بن الحسين الهمذاني، قَالَ: حدثنا الزبير بن عبد الواحد الأسدابادي، قَالَ: حدثنا أبو عمران موسى بن عمران القلزمي، بها قَالَ: حدثنا أبو عبد الله السكري في مجلس الربيع بن سليمان، قَالَ: حدثنا أحمد بن حسن الترمذي، قَالَ: كنت في الروضة فأغفيت فإذا النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قد أقبل، فقمت إليه فقلت: يا رسول الله قد كثر الاختلاف في الدين، فما تقول في رأي أبي حنيفة؟ فقال: أف ونفض يده. قلت: فما تقول في رأي مالك؟ فرفع يده وطأطأ، وَقَالَ: أصاب وأخطأ. قلت: فما تقول في رأي الشافعي؟ قَالَ: بأبي ابن عمي أحيى سنتي. أنشدني هبة الله بن محمد بن علي الشيرازي، قَالَ: أنشدنا المظفر بن أحمد بن محمد الفقيه، قَالَ: أنشدني علي بن محمد الجرجاني لبعضهم: مثل الشافعي في العلماء مثل البدر في نجوم السماء قل لمن قاسه بنعمان جهلا أيقاس الضياء بالظلماء أَخْبَرَنِي أبو منصور محمد بن أحمد بن شعيب الروياني، قَالَ: حدثنا عياش بن الحسن بن عياش، قَالَ: سمعت أحمد بن عيسى بن الهيثم التمار، يقول: سمعت عبيد بن محمد بن خلف البزاز، يقول: سئل أبو ثور، فقيل له: أيما أفقه الشافعي أو محمد بن الحسن؟ فقال أبو ثور: الشافعي أفقه من محمد، وأبي يوسف، وأبي حنيفة، وحماد، وإبراهيم، وعلقمة، والأسود. أَخْبَرَنَا أبو نعيم الحافظ، قَالَ: حدثنا أبو بكر محمد بن إبراهيم بن علي، قَالَ: سمعت إبراهيم بن علي بن عبد الرحيم بالموصل يحكي، عن الربيع، قَالَ: سمعت الشافعي، يقول في قصة ذكرها: لقد أصبحت نفسي تتوق إلى مصر ومن دونها أرض المهامه والقفر فوالله ما أدري أللفوز والغنى أساق إليها أم أساق إلى قبري؟ قَالَ: فوالله ما كان إلا بعد قليل حتى سيق إليهما جميعا. -[411]- أَخْبَرَنَا أحمد بن أبي جعفر، قَالَ: أخبرنا علي بن عبد ا
405 - محمد بن إدريس بن المنذر بن داود بن مهران أبو حاتم الحنظلي الرازي
405 - محمد بن إدريس بن المنذر بن داود بن مهران أبو حاتم الحنظلي الرازي كان أحد الأئمة الحفاظ الأثبات، مشهورا بالعلم، مذكورا بالفضل. وسمع محمد بن عبد الله الأنصاري، وأبا زيد النحوي، وعثمان بن الهيثم المؤذن، وهوذة بن خليفة، وعبيد الله بن موسى، وعتاب بن زياد، وأبا مسهر الدمشقي، وأبا الجماهر محمد بن عثمان التنوخي، وسعيد بن أبي مريم المصري، وأبا اليمان الحمصي في أمثالهم. وكان أول كتبه الحديث في سنة تسع ومائتين. روى عنه: يونس بن عبد الأعلى، والربيع بن سليمان المصريان، وهما أكبر منه سنا، وأقدم سماعا وأبو زرعة الرازي، والدمشقي ومحمد بن عوف الحمصي. وقدم بغداد، وحدث بها وروى عنه من أهلها: أحمد بن منصور الرمادي، وإبراهيم بن إسحاق الحربي، وقاسم بن زكريا المطرز، وعبد الله بن محمد بن ناجية، وأحمد بن إسحاق بن صالح الوزان، وأبو بكر بن أبي الدنيا، والقاضي المحاملي، ومحمد بن مخلد الدوري، والحسين بن يحيى بن عياش القطان، وغيرهم. (356) -[2: 415] أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَهْدِيٍّ، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ الْعَطَّارُ، قَالَ: حدثنا أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ مُحَمَّدُ بْنُ إِدْرِيسَ، قَالَ: حدثنا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ الْخَطَّابِ، عَنْ قَيْسِ بْنِ رَبِيعٍ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ رَجُلٍ مِنَ الأَنْصَارِ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: وُلِدَ غُلامٌ فَأَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْتُ: وُلِدَ لِي غُلامٌ فَمَا أُسَمِّيهِ؟ قَالَ: " سَمِّهِ بِأَحَبِّ النَّاسِ إِلَيَّ حَمْزَةَ "، هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ شُعْبَةَ تَفَرَّدَ بِرِوَايَتِهِ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ الْخَطَّابِ، عَنْ قَيْسِ بْنِ الرَّبِيعِ عَنْهُ. وَرَوَاهُ عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ الأسفَاطِيُّ، وَغَيْرُهُ مِنَ الأَكَابِرِ (357) -[2: 415] أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُوسَى بْنِ هَارُونَ بْنِ الصَّلْتِ الأَهْوَازِيُّ، قَالَ: حدثنا الْقَاضِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْمَحَامِلِيُّ إِمْلاءً، قَالَ: حدثنا أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ، قَالَ: حدثنا دَاوُدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْجَعْفَرِيُّ، قَالَ: حدثنا حَاتِمٌ، عَنْ شَرِيكٍ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ رَفِيعٍ، عَنِ الْمَعْرُورِ بْنِ سُوَيْدٍ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَقُولُ: يَابْنَ آدَمَ إِنْ لَقِيتَنِي بِمِلْءِ الأَرْضِ ذُنُوبًا لا تُشْرِكُ بِي شَيْئًا، لَقِيتُكَ بِمِثْلِهَا مَغْفِرَةً " (358) -[2: 416] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْقَطَّانُ، قَالَ: أخبرنا أَحْمَدُ بْنُ سَلْمَانَ النَّجَّادُ، قَالَ: حدثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْحَاقَ يَعْنِي الْحَرْبِيَّ، قَالَ: حَدَّثَنِي رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الرَّيِّ، يُقَالُ لَهُ: أَبُو حَاتِمٍ، قَالَ: حدثنا سُلَيْمَانُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ابْنِ بِنْتِ شُرَحْبِيلَ، عَنْ عِيسَى بْنِ يُونُسَ، عَنْ أَشْعَثَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " إِذَا جَلَسَ بَيْن شُعَبِهَا الأَرْبَعِ فَقَدْ وَجَبَ الْغُسْلُ " أَخْبَرَنَا أبو نعيم الحافظ، قَالَ: حدثنا أبو محمد عبد الله بن محمد بن جعفر بن حيان، قَالَ: حكى لنا عبد الله بن محمد بن يعقوب، قَالَ: سمعت أبا حاتم، يقول: نحن من أهل أصبهان من قرية جز، وكان أهلها يقدمون علينا في حياة أبي ثم انقطعوا عنا. أَخْبَرَنِي أبو زرعة روح بن محمد الرازي إجازة شافهني بها، قَالَ: أخبرنا علي بن محمد بن عمر القصار الفقيه، قَالَ: حدثنا عبد الرحمن بن أبي حاتم، قَالَ: سمعت أبي، يقول: أول سنة خرجت في طلب الحديث، أقمت سنين أحصيت ما مشيت على قدمي زيادة على ألف فرسخ، لم أزل أحصى حتى لما زاد على ألف فرسخ تركته. وَقَالَ: سمعت أبي يقول: بقيت بالبصرة في سنة أربع عشرة ومائتين ثمانية أشهر، وكان في نفسي أن أقيم سنة، فانقطع نفقتي، فجعلت أبيع ثيابي شيئا بعد شيء حتى بقيت بلا نفقه، ومضيت أطوف مع صديق لي، إلى المشيخة، وأسمع منهم إلى المساء، فانصرف رفيقي ورجعت إلى بيت خال، فجعلت أشرب الماء من الجوع، ثم أصبحت من الغد وغدا على رفيقي، فجعلت أطوف معه في سماع الحديث على جوع شديد، فانصرف عنى وانصرفت جائعا، فلما كان من الغد غدا علي، فقال: مر بنا إلى المشايخ فقلت: أنا ضعيف لا يمكني قَالَ: ما ضعفك؟ قلت: لا أكتمك أمري قد مضى يومان ما طعمت فيهما، فقال لي رفيقي: معي دينار فأنا أواسيك بنصفه، وتجعل النصف الأخر في الكراء، فخرجنا من البصرة، وقبضت منه النصف دينار. وقَالَ عبد الرحمن: سمعت أبي يقول: قلت على باب أبي الوليد الطيالسي: من أغرب علي حديثا غريبا مسندا صحيحا لم أسمع به، فله علي درهم يتصدق به. وقد حضر على باب أبي الوليد خلق من الحلق، أبو زرعة فمن دونه، وإنما كان مرادي أن يلقى على ما لم أسمع به ليقولوا: هو عند فلان فأذهب فاسمع، وكان مرادي أن أستخرج منهم ما ليس عندي، فما تهيأ لأحد منهم أن يغرب على حديثا. أَخْبَرَنَا أبو نعيم الحافظ، قَالَ: أَخْبَرَنِي محمد بن عبد الله الضبي في كتابه. وَأَخْبَرَنِي أحمد بن محمد بن عبد الواحد المنكدري، قَالَ: حدثنا محمد بن عبد الله الضبي بنيسابور، قَالَ: أخبرنا أبو الفضل محمد بن إبراهيم الهاشمي، قَالَ: حدثنا أحمد بن سلمة، قَالَ: ما رأيت بعد إسحاق، يعني: ابن راهويه، ومحمد بن يحيى، أحفظ للحديث ولا أعلم بمعانيه من أبي حاتم محمد بن إدريس. أَخْبَرَنَا أبو سعد الماليني قراءة، قَالَ: أخبرنا عبد الله بن عدي الحافظ قال: سمعت القاسم بن صفوان البرذعي يقول: سمعت أبا حاتم الرازي، يقول: أورع من رأيت أربعة: آدم بن أبي إياس، وثابت بن محمد الزاهد الكوفي، وأحمد بن حنبل، وأبو زرعة. قَالَ القاسم: فذكرته لعثمان بن خرزاذ، فقال عثمان: أنا أقول: أحفظ من رأيت أربعة: محمد بن المنهال، وإبراهيم بن عرعرة، وأبو زرعة، وأبو حاتم. أجاز لي أبو زرعة الرازي، أن علي بن محمد بن عمر القصار أخبرهم، قَالَ: حدثنا عبد الرحمن بن أبي حاتم، قَالَ: سمعت يونس ابن عبد الأعلى، يقول: أبو زرعة وأبو حاتم إماما خراسان، ودعا لهما، وَقَالَ: بقاؤهما صلاح للمسلمين. وَقَالَ عبد الرحمن: سمعت أبي يقول: جرى بيني وبين أبي زرعة يوما تمييز الحديث ومعرفته فجعل يذكر أحاديث ويذكر عللها، وكذلك كنت أذكر أحاديث خطأ وعللها وخطأ الشيوخ، فقال لي: يا أبا حاتم قل من يفهم هذا، ما أعز هذا! إذا رفعت هذا من واحد واثنين، فما أقل من تجد من يحسن هذا، وربما أشك في شيء، أو يتخالجني شيء في حديث، فإلى أن ألتقي معك لا أجد من يشفيني منه. قَالَ أبي: وكذلك كان أمري. 367 & أَخْبَرَنَا أَبُو مَنْصُورٍ مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْبَزَّازُ بِهَمَذَانَ، قَالَ: حدثنا صَالِحُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْحَافِظُ، قَالَ: حدثنا الْقَاسِمُ بْنُ أَبِي صَالِحٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا حَاتِمٍ، يَقُولُ: قَالَ لِي أَبُو زُرْعَةَ: تَرْفَعُ يَدَيْكَ فِي الْقُنُوتِ؟ قُلْتُ: لا، فَقُلْتُ لَهُ: فَتَرَفُع أَنْتَ؟ قَالَ: نَعَمْ، فَقُلْتُ: مَا حُجَّتُكَ؟ قَالَ: حَدِيثُ ابْنِ مَسْعُودٍ، قُلْتُ: رَوَاهُ لَيْثُ بْنُ أَبِي سُلَيْمٍ، قَالَ: حَدِيثُ أَبِي هُرَيْرَةَ، قُلْتُ: رَوَاهُ ابْنُ لَهِيعَةَ، قَالَ: حَدِيثُ ابْنِ عَبَّاسٍ، قُلْتُ: رَوَاهَ عَوْفٌ، قَالَ: فَمَا حُجَّتُكَ فِي تَرْكِهِ؟ قُلْتُ: حَدِيثُ أَنَسٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ لا يَرْفَعُ يَدَيْهِ فِي شَيْءٍ مِنَ الدُّعَاءِ إِلا فِي الاسْتِسْقَاءِ. فَسَكَتَ " أَخْبَرَنَا أبو زرعة الرازي إجازة، قَالَ: أخبرنا علي بن محمد بن عمر، قَالَ: حدثنا عبد الرحمن بن أبي حاتم، قَالَ: سمعت موسى بن إسحاق، يقول: ما رأيت أحفظ من أبيك. قَالَ عبد الرحمن: وقد رأى أحمد بن حنبل، ويحيى بن معين، وأبا بكر بن أبي شيبة، وابن نمير، وغيرهم. فقلت له: فرأيت أبا زرعة؟ فقال: لا. وَقَالَ عبد الرحمن: سمعت أبي يقول: قَالَ لي هشام بن عمار: أي شيء تحفظ عن الأذواء؟ قلت له: ذو الأصابع، وذو الجوشن، وذو الزوائد، وذو اليدين، وذو اللحية الكلابي، وعددت له ستة، فضحك وَقَالَ: حفظنا نحن ثلاثة، وزدت أنت ثلاثة. أَخْبَرَنِي أحمد بن محمد العتيقي، قَالَ: حدثنا عبد الرحمن بن عمر بن نصر الدمشقي، بها، قَالَ: حدثنا أبو عبد الله أحمد بن القاسم القاضي، قَالَ: حدثنا ابن أبي حاتم الرازي، قَالَ: سمعت أبي، يقول: أكتب أحسن ما تسمع، واحفظ أحسن ما تكتب، وذاكر بأحسن ما تحفظ. أَخْبَرَنَا علي بن أبي علي المعدل، قَالَ: حَدَّثَنَا الحسين بن محمد بن إسحاق السوطي، قَالَ: أنشدنا محمد بن هارون الرازي، قَالَ: أنشدنا أبو حاتم الرازي، تفكرت في الدنيا فأبصرت رشدها وذللت بالتقوى من الله خدها أسأت بها ظنا فأخلفت وعدها وأصبحت مولاها وقد كنت عبدها حدثت عن أبي الحسن علي بن عمر الحافظ، قَالَ: حدثنا أبو عيسى العروضي، قَالَ: حدثنا أبو عبد الرحمن أحمد بن شعيب النسائي، قَالَ: محمد بن إدريس أبو حاتم رازي ثقة. أَخْبَرَنَا علي بن محمد الدقاق، قَالَ: قرأنا على الحسين بن هارون الضبي، عن أبي العباس بن سعيد، قَالَ: سمعت عبد الرحمن بن يوسف بن خراش، يقول: كان أبو حاتم من أهل الأمانة والمعرفة. سمعت أبا نعيم الحافظ يقول: أبو حاتم الرازي إمام في الحفظ. وَقَالَ لنا هبة الله بن الحسن الطبري: كان أبو حاتم الرازي إماما عالما بالحديث حافظا له، متقنا متثبتا. قَالَ أبو أحمد الحافظ: روى عنه: محمد بن إسماعيل البخاري. وَقَالَ هبة الله أخرجه الكلاباذي في كتابه، يعني الذي جمع فيه أسامي شيوخ البخاري، وَقَالَ: أنه أخرج عنه. قَالَ هبة الله: فلعله من الأسماء المطلقة التي لم ينسبها البخاري، والله أعلم. أَخْبَرَنَا أبو نعيم، قَالَ: سمعت أبا محمد عبد الله بن محمد بن جعفر بن حيان، يقول: سمعت أحمد بن محمود بن صبيح، يقول: سنة سبع وسبعين فيها مات أبو حاتم الرازي بالري. أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الواحد، قَالَ: حدثنا محمد بن العباس، قَالَ: قرئ على ابن المنادي وأنا أسمع، قَالَ: وجاءنا الخبر مع الرحالين بموت أبي حاتم الرازي أنه مات في شعبان سنة سبع وسبعين ومائتين.
406 - محمد بن إدريس أبو بكر الشعراني
406 - محمد بن إدريس أبو بكر الشعراني حدث عن أبي نصر التمار، وموسى بن إبراهيم الأنصاري. روى عنه: أبو علي الصفار، وحمزة بن محمد الدهقان. (359) أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُعَدَّلُ، قَالَ: حدثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّفَّارُ، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِدْرِيسَ أَبُو بَكْرٍ الشَّعْرَانِيُّ شَيْخٌ كَتَبْتُ عَنْهُ فِي دُكَّانِ أَبِي الْعَبَّاسِ بْنِ إِسْحَاقَ، قَالَ: حدثنا أَبُو نَصْرٍ التَّمَّارُ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، قَالَ: حدثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ حُمَيْدٍ وَيُونُسَ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ أَنَسِ، قَالَ: " الْمُسْلِمُ مَنِ سَلِمَ النَّاسُ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ وَالْمُؤْمِنُ مَنْ أَمِنَهُ النَّاسُ عَلَى دِمَائِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ، وَالْمُهَاجِرُ مَنْ هَجَرَ السُّوءَ " قال أبو علي الصفار: قَالَ لنا هذا الشيخ: هكذا قَالَ لنا أبو نصر التمار.
407 - محمد بن إدريس بن وهب الأعور
407 - محمد بن إدريس بن وهب الأعور حَدَّثَنِي محمد بن علي الصوري، قَالَ: أخبرنا محمد بن عبد الرحمن الأزدي، قَالَ: أخبرنا أبو الفتح عبد الواحد بن محمد بن مسرور، قَالَ: حدثنا أبو سعيد بن يونس، قَالَ: محمد بن إدريس بن وهب الأعور البغدادي قدم مصر وكتب عنه، توفي في جمادى الأولى سنة سبع عشرة وثلاث مائة، وَقَالَ لي ابنه أبو عبد الله: إن أباه حدث عن سعدان بن نصر وطبقة نحوه.
ذكر من اسمه محمد واسم أبيه أبان
ذكر من اسمه محمد واسم أبيه أبان
408 - محمد بن أبان بن وزير أبو بكر البلخي مستملي وكيع
408 - محمد بن أبان بن وزير أبو بكر البلخي مستملي وكيع قدم بغداد، وحدث بها عن أبي بكر بن عياش، وسفيان بن عيينة، وعقبة بن خالد، وعبد الله بن إدريس، ومروان بن معاوية، وأبي خالد الأحمر، ووكيع بن الجراح، وأبي أسامة، وعبد الله بن وهب، ويحيى بن سعيد القطان، ومحمد بن جعفر غندر. روى عنه: إسماعيل بن إسحاق القاضي، وإبراهيم بن إسحاق الحربي، والحسن بن علي المعمري، وموسى بن هارون، ومحمد بن هشام بن أبي الدميك، وعبد الله بن أحمد بن حنبل، وعبد الله بن محمد البغوي، ومحمد بن هارون بن المجدر. وحدث عنه أيضا محمد بن إسماعيل البخاري في كتابه الصحيح. (360) -[2: 423] أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ الطَّاهِرِيُّ، قَالَ: حدثنا أَبُو الْفَضْلِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الزُّهْرِيُّ، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ بْنِ حُمَيْدِ بْنِ الْمُجَدِّرِ، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَبَانٍ الْبَلْخِيُّ، قَالَ: حدثنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ مُحَرَّرِ بْنِ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " مَا أَهَلَّ مُهِلٌّ قَطُّ إِلا آبَتِ الشَّمْسُ بِذُنُوبِهِ " تفرد بروايته محمد ابن أبان، عن عبد الرزاق، عن الثوري، وخالفه الحسن بن أبي الربيع الجرجاني، فرواه عن عبد الرزاق، عن ياسين الزيات، عن ابن المنكدر. (361) -[2: 424] أَخْبَرَنَاهُ يُوسُفُ بْنُ رَبَاحٍ الْبَصْرِيُّ، قَالَ: أخبرنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْمُهَنْدِسُ بِمِصْرَ، قَالَ: حدثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الْقَزْوِينِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ أَبِي الرَّبِيعِ، قَالَ: أخبرنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: حدثنا يَاسِينُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ مُحَرِّرِ بْنِ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَا أَهَلَّ مُهِلٌّ إِلا آبَتِ الشَّمْسُ بِذُنُوبِهِ " أخبرنا أبو المظفر محمد بن الحسن بن أحمد القرينيني، قَالَ: حدثنا محمد بن عبد الرحمن الذهبي، قَالَ: حدثنا عبد الله بن محمد بن عبد العزيز، قَالَ: قَالَ: أبو عبد الله أحمد محمد بن حنبل: كان محمد بن أبان يستملي لنا عند وكيع. أَخْبَرَنَا أبو بكر البرقاني، قَالَ: أخبرنا الحسين بن علي التميمي النيسابوري، قَالَ: حدثنا أبو عوانة يعقوب بن إسحاق الإسفراييني، قَالَ: حدثنا أبو بكر المروزي، قَالَ: قلت لأبي عبد الله: فأبو بكر مستملي وكيع تعرفه؟ قَالَ: نعم، قد كان معنا يكتب الحديث، كتب لي كتابا بخطه، أظنه قَالَ: الطلاق، قلت: إنه حدث بحديث أنكروه ما أقل من هو عنده عن عبد الرزاق، هو عندك؟ وكان عند خلف. قَالَ: قد كان معنا تلك السنة. (362) -[2: 424] قَرَأْتُ فِي أَصْلِ كِتَابِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الْفَوَارِسِ الَّذِي سَمِعَهُ مِنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الطَّلَقِيِّ بِجُرْجَانَ، قَالَ: حدثنا أَبُو نُعَيْمٍ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَدِيٍّ، قَالَ: حدثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ، قَالَ: قَدِمَ عَلَيْنَا رَجُلٌ مِنْ بَلْخَ يُقَالُ لَهُ مُحَمَّدُ بْنُ أَبَانَ، فَسَأَلْتُ أَبِي عَنْهُ فَعَرَفَهُ وَذَكَرَ أَنَّهُ كَانَ مَعَهُمْ عِنْدَ عَبْدِ الرَّزَّاقِ فَكَتَبْنَا عَنْهُ، وَكَانَ قَدْ حَدَّثَنَا عَنْ عَبْدِ الْوَهَّابِ الثَّقَفِيِّ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ أَبِي قِلابَةَ، عَنْ أَبِي الْمُهَلَّبِ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ، قَالَ: رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَظُنُّهُ قَالَ رَاكِبًا وَتَحْتَهُ أَوْ قَالَ عَلَيْهِ قَطِيفَةٌ مِنْ أَرْضِ الْجَزِيرَةِ، فَأَنْكَرَهُ أَبِي فَقُلْتُ لَهُ: تَرَاهُ وَهِمَ؟ فَقَالَ: يَنْبَغِي أَنْ يَكُونَ كَذَلِكَ. فَلَمَّا كَانَ بَعْدُ، قَالَ: عَلِمْتُ أَنِّي قد تَفَكَّرْتُ فِي ذَلِكَ الْحَدِيثِ وَقَدْ كَانَ الثَّقَفِيُّ حَدَّثَنَاهُ، عَنْ أَيُّوبَ، يَقُولُ الثَّقَفِيُّ: وَكَانَ الْبَتِّيُّ يَفْعَلُ كَذَا، وَيَقُولُ: كَذَا رَأْيُ الْبَتِّيِّ، وَكُنْتُ أَنَا أَكْتُبُهُ، فَكَانَ يَنْظُرُ إِلَيَّ إِذَا كَتَبْتُهُ فَكَانَ يُعْجِبُهُ ذَلِكَ، فَأَظُنُّ أَنَّ هَذَا كَتَبَ هَذَا الإِسْنَادَ. وَقَالَ الثَّقَفِيُّ فِي أَثَرِ هَذَا الإِسْنَادِ: رَأَيْتُ الْبَتِّيَّ عَلَيْهِ قَطِيفَةٌ مِنْ أَرْضِ الْجَزِيرَةِ فإذا كان في الحديث رأيت النبي أراد أن يقول رأيت البتي، فأخطأ فقال النبي. (363) -[2: 425] قَالَ: فَأَخْبَرْتُ مُحَمَّدَ بْنَ أَبَانٍ بِهَذَا فَرَجَعَ عَنِ الْحَدِيثِ، وَقَالَ: اضْرِبُوا عَلَيْهِ. قَالَ أَبُو نُعَيْمٍ: وَلِهَذَا مَخْرَجٌ يُوقَفُ عَلَيْهِ، وَذَلِكَ أَنَّ الثَّقَفِيَّ قَدْ رَوَاهُ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ أَبِي قِلابَةَ، أَنَّ عِمْرَانَ بْنَ حُصَيْنٍ، قَالَ: أَسَرَ أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلا مِنْ بَنِي عُقَيْلٍ، فَأَوْثَقُوهُ وَتَرَكُوهُ فِي الْحَرَّةِ، فَمَرَّ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَنَحْنُ مَعَهُ، أَوْ قَالَ أَتَى عَلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ عَلَى حِمَارٍ وَتَحْتَهُ قَطِيفَةٌ فِي بَعْضِ أَرْضِ الْحَرَّةِ أَوِ الْجَزِيرَةِ، فَنَادَاهُ يَا مُحَمَّدُ فذكر الحديث بطوله، فلم يغلط محمد بن أبان من الجهة التي ذكر أبو عبد الله أحمد بن حنبل، أنه لعله غلظ فما بين النبي والبتي، وذلك أن الحديث ذكر فيه قطيفة في بعض أرض الحرة أو الجزيرة. حَدَّثَنَا بهذا الحديث عمر بن شبة البصري، قَالَ: حدثنا عبد الوهاب الثقفي، عن أيوب، بإسناده بطوله ليس فيه أبو المهلب. أَخْبَرَنِي محمد بن أحمد بن يعقوب، قَالَ: أخبرنا محمد بن نعيم الضبي، قَالَ: سمعت عبد الرحمن بن محمد السناباذي، يقول: سمعت أحمد بن قتيبة، يقول: سمعت عمرو بن حماد بن فرافصة، وكان يختلف إلى محمد بن أبان المستملي، يقول: قدمت الكوفة فأتيت أبا بكر بن أبي شيبة، فسألني عن محمد بن أبان فقلت: خلفته على أنه يقدم فإنه كان أزمع على الخروج، قَالَ: ليته قدم حتى ينتفع به. حَدَّثَنَا محمد بن علي الصوري، قَالَ: أخبرنا الخصيب بن عبد الله القاضي بمصر، قَالَ: أخبرنا عبد الكريم بن أبي عبد الرحمن النسائي، قَالَ: أَخْبَرَنِي أبي، قَالَ: محمد بن أبان أبو بكر البلخي مستملي وكيع ثقة. أَخْبَرَنَا أحمد بن أبي جعفر القطيعي، قَالَ: أخبرنا محمد بن المظفر، قَالَ: قَالَ عبد الله بن محمد البغوي: مات محمد بن أبان البلخي ببلخ سنة أربع وأربعين، يعني ومائتين، وكذلك قَالَ موسى بن هارون، وزاد: في المحرم.
409 - محمد بن أبان المخرمي
409 - محمد بن أبان المخرمي حدث عن داود بن مهران الدباغ. روى عنه: أحمد بن حفص السعدي. (364) -[2: 427] أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ غَالِبٍ، قَالَ: أخبرنا أَبُو بَكْرٍ الإِسْمَاعِيلِيُّ، قَالَ: حدثنا أَحْمَدُ بْنُ حَفْصٍ السَّعْدِيُّ إِمْلاءً، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَبَانٍ الْمَخْرَمِيُّ، قَالَ: حدثنا دَاوُدُ بْنُ مِهْرَانَ، قَالَ: حدثنا سَيْفُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ، عَنِ الأَغَرِّ، عَنْ سَلْمَانَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " أَوَّلُكُمْ وَارِدًا عَلَى الْحَوْضِ، أَوَّلُكُمْ إِسْلامًا، عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ "
410 - محمد بن أبان العلاف
410 - محمد بن أبان العلاف حدث عن عامر بن سيار الحلبي. روى عنه: محمد بن مخلد الدوري. أَخْبَرَنا أحمد بن علي بن محمد المحتسب، قَالَ: حدثنا عمر بن القاسم بن محمد المقرئ، قَالَ: حدثنا محمد بن مخلد العطار، قَالَ: حدثنا محمد بن أبان العلاف، قَالَ: حدثنا عامر بن سيار، قَالَ: حدثنا سليمان بن أرقم، عن الحسن، أن عمر بن الخطاب، وعثمان بن عفان كانا يرزقان المؤذنين والأئمة والمعلمين والقضاة.
ذكر من اسمه محمد واسم أبيه أسد
ذكر من اسمه محمد واسم أبيه أسد
411 - محمد بن أسد أبو عبد الله الخراساني يعرف بالخشى نسب بذلك إلى قرية من قرى إسفرايين
411 - محمد بن أسد أبو عبد الله الخراساني يعرف بالخشي نسب بذلك إلى قرية من قرى إسفرايين، سمع عبد الله بن المبارك، وعمر بن هارون البلخي، وفضيل بن عياض، وسفيان بن عيينة والوليد بن مسلم، ومحمد بن إسماعيل بن أبي فديك، وبقية بن الوليد، وإسماعيل ابن علية، ووكيع بن الجراح. وقدم بغداد وحدث بها، فروى عنه: محمد بن إسحاق الصغاني، وجعفر بن محمد بن شاكر الصائغ، وإبراهيم الحربي، إلا أنه سماه أحمد، وغيرهم. وكان ثقة. (365) -[2: 428] أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الْحَرَشِيُّ، قَالَ: أخبرنا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الأَصَمُّ، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الصَّغَانِيُّ، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَسَدٍ، قَالَ: حدثنا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنِ الأَوْزَاعِيِّ، قَالَ: سَأَلْتُ الزُّهْرِيَّ، أَيُّ أَزْوَاجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اسْتَعَاذَتْ مِنْهُ؟ فَقَالَ: حَدَّثَنِي عُرْوَةُ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّ بِنْتَ الْجَوْنِ الْكِلابِيَّةَ لَمَّا أُدْخِلَتْ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَتْ: أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْكَ. قَالَ: " لَقَدْ عُذْتِ بِعَظِيمٍ الْحَقِي بِأَهْلِكِ " أَخْبَرَنَا محمد بن أحمد بن يعقوب، قَالَ: حدثنا محمد بن نعيم الضبي، قَالَ: سمعت أبا سعيد بن أبي بكر بن أبي عثمان، يقول: سمعت أبا عوانة الإسفراييني، يقول: حدث عن محمد بن أسد ببغداد وهو ابن خمس وعشرين سنة. أَخْبَرَنَا علي بن محمد الدقاق، قَالَ: قرأنا على الحسين بن هارون، عن أبي العباس بن سعيد، قَالَ: محمد بن أسد الخشى سمعت عبد الله بن أسامة الكلبي، يقول: كان ثقة جيد الفهم.
412 - محمد بن أسد بن أبى الحارث
412 - محمد بن أسد بن أبي الحارث سمع محمد بن سلمة الحراني، ومحمد بن كثير الكوفي. روى عنه: عبد الله بن محمد بن ناجية، وأحمد بن الحسين بن إسحاق الصوفي، والقاضي أبو عبد الله المحاملي. (366) -[2: 429] أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْفَرَجِ بْنِ عَلِيٍّ الْبَزَّازُ، قَالَ: أخبرنا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الزَّيَّاتُ، قَالَ: حدثنا ابْنُ نَاجِيَةَ، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَسَدِ بْنِ أَبِي الْحَارِثِ، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ عُتْبَةَ، عَنْ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ، عَنْ يُوسُفَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلامٍ، قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا جَلَسَ يَتَحَدَّثُ يُكْثِرُ أَنْ يَرْفَعَ طَرْفَهُ إِلَى السَّمَاءِ أَخْبَرَنَا أبو بكر محمد بن عمر بن القاسم النرسي، قَالَ: أخبرنا محمد بن عبد الله الشافعي، قَالَ: حدثنا أحمد بن الحسين أبو الحسن الصوفي، قَالَ: حدثنا محمد بن أسد بن أبي الحارث وكان ثقة.
413 - محمد بن أسد بن الحارث بن كثير بن غزوان أبو الطيب الكاتب الأشقر
413 - محمد بن أسد بن الحارث بن كثير بن غزوان أبو الطيب الكاتب الأشقر حدث عن عمير بن مرداس الدونقي. روى عنه: أبو حفص بن شاهين، وابن الثلاج.
414 - محمد بن أسد بن علي بن سعيد أبو الحسن الكاتب المقرئ
414 - محمد بن أسد بن علي بن سعيد أبو الحسن الكاتب المقرئ سمع أبا بكر أحمد بن سلمان النجاد وعلي بن محمد بن الزبير الكوفي، وجعفر الخلدي، وعبد الملك بن الحسن السقطي، وجماعة من هذه الطبقة. كتبت عنه وكان صدوقا. (367) -[2: 430] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَسَدٍ، قَالَ: أخبرنا أَحْمَدُ بْنُ سَلْمَانَ النَّجَّادُ، قَالَ: قُرِئَ عَلَى أَبِي جَعْفَرٍ أَحْمَدَ بْنِ الْخَلِيلِ الْبُرْجُلانِيُّ، وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ الْوَاقِدِيُّ، قَالَ: حدثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي سَبْرَةَ، عَنْ خَالِدِ بْنِ رَبَاحٍ، عَنِ الْمُطَّلِبِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَنْطَبٍ، عَنِ ابْنِ مَرْسَا، قَالَ: سَمِعْتُ الْعَبَّاسَ بْنَ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ، يَقُولُ: كَسَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْبَيْتَ الْحِبَرَاتِ مات محمد بن أسد في يوم الأحد لليلتين خلتا من المحرم سنة عشر وأربع مائة، ودفن في مقبرة الشونيزي.
ذكر من اسمه محمد واسم أبيه أزهر
ذكر من اسمه محمد واسم أبيه أزهر
415 - محمد بن ازهر أبو جعفر الكاتب
415 - محمد بن أزهر أبو جعفر الكاتب سمع أبا نعيم الفضل بن دكين، وأبا الوليد الطيالسي، وعمرو بن مرزوق، ومسددا، وسويد بن سعيد، وسليمان الشاذكوني. روى عنه: محمد بن خلف وكيع، وأحمد بن الفضل بن خزيمة، وأبو بكر الشافعي. (368) -[2: 431] أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْوَاعِظُ، قَالَ: أخبرنا أَبُو عَلِيٍّ أَحْمَدُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ الْعَبَّاسِ بْنِ خُزَيْمَةَ، قَالَ: حدثنا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الأَزْهَرِ الْكَاتِبُ، قَالَ: حدثنا سُلَيْمَانُ الشَّاذَكُونِيُّ، قَالَ: حدثنا عَلِيُّ بْنُ هَاشِمِ بْنِ الْبُرَيْدِ وَيُونُسُ بْنُ بُكَيْرٍ، قَالا: حدثنا عَلِيُّ بْنُ الْحَزَوَّرِ، عَنْ أَبِي مَرْيَمَ، قَالَ: سَمِعْتُ عَمَّارَ بْنَ يَاسِرٍ، يَقُولُ لأَبِي مُوسَى الأَشْعَرِيِّ: أَمَا عَلِمْتَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ "؟ قَالَ: نَعَمْ أخبرنا محمد بن عبد الواحد، قَالَ: حدثنا محمد بن العباس، قَالَ: قرئ على ابن المنادي وأنا أسمع، قَالَ: مات أبو جعفر محمد بن أزهر في جمادى الأولى سنة تسع وسبعين، يعني ومائتين، وكان قد بلغ الثمانين، وكان عند الناس مقبولا.
416 - محمد بن أزهر بن نجم بن القاسم بن حرب أبو بكر التميمي البخاري
416 - محمد بن أزهر بن نجم بن القاسم بن حرب أبو بكر التميمي البخاري قدم بغداد، وحدث بها عن أبي شهاب معمر بن محمد العوفي، وعبد الصمد بن الفضل البلخيين، وعلي بن إسماعيل الفرغاني، وغيرهم. روى عنه: محمد بن إسحاق القطيعي، وأبو حفص بن شاهين، وهو نسبه. ويوسف بن عمر القواس، إلا أن يوسف، قَالَ: حدثنا محمد بن أزهر بن محمد بن القاسم.
ذكر من اسمه محمد واسم أبيه أيوب
ذكر من اسمه محمد واسم أبيه أيوب
417 - محمد بن أيوب بن المعافى بن العباس أبو بكر العكبري
417 - محمد بن أيوب بن المعافى بن العباس أبو بكر العكبري حدث عن إسماعيل بن إسحاق القاضي، وإبراهيم بن إسحاق الحربي، والحارث بن أبي أسامة، وبشر بن موسى، ومحمد بن أحمد بن المهدي. روى عنه: علي بن عمرو الجريري، وأبو عبد الله بن بطة، وأحمد بن سهيل العكبريان. وكان ثقة صادقا صالحا زاهدا. حَدَّثَنِي أبو القاسم عبد الواحد بن علي الأسدي، قَالَ: كان أبو عبد الله بن بطة، يقول: ما رأيت أفضل من أبي بكر بن أيوب. سمعت أبا منصور محمد بن محمد بن أحمد العكبري، يقول: مات أبو بكر بن أيوب في شهر رمضان من سنة تسع وعشرين وثلاث مائة.
418 - محمد بن أيوب بن سليمان بن يوسف بن أشروسنبذاذ أبو عبد الله العودى الكلهي
418 - محمد بن أيوب بن سليمان بن يوسف بن أشروسنبذاذ، أبو عبد الله العودي الكلهي قدم بغداد وحدث بها عن أبي المهلب سليمان بن محمد بن الحسن الصيني، عن الأعمش، حديثا منكرا، رواه عنه أبو بكر أحمد بن إبراهيم بن شاذان.
ذكر مفاريد الأسماء في هذه الترجمة
ذكر مفاريد الأسماء في هذه الترجمة
419 - محمد بن أبى أمية الكاتب
419 - محمد بن أبي أمية الكاتب من ظرفاء كتاب البغداديين وشعرائهم، وهو: محمد بن أبي أمية بن عمرو مولى بني أمية بن عبد شمس، وأصله من البصرة، وله إخوة وأقارب كلهم شعراء، فمنهم: أمية، وعلى، والعباس، وسعيد، بنو أمية ذكرهم دعبل بن علي هكذا، وَقَالَ في موضع آخر: أصبنا آل أبي أمية الكاتب شعراء كلهم، منهم: شيخهم أمية، ومحمد ابنه، وابنه علي بن أمية، وابنه عبد الله بن أمية، وابنه أبو العباس بن أمية، وأخوه علي بن أبي أمية، كان شاعرا، ومحمد بن أبي أمية، وسعيد بن أبي أمية، وقد اختلطت أشعارهم، واختلفت الروايات أيضا في أنسابهم، إلا أن محمد بن أبي أمية أشهرهم ذكرا، وأكثرهم شعرا، وأحسنهم قولا، والباقون أشعارهم نزرة يسيرة جدا. أَخْبَرَنَا أبو الحسين أحمد بن عمر بن روح النهرواني، قَالَ: أخبرنا المعافى بن زكريا الجريري، قَالَ: حدثنا محمد بن يحيى الصولي، قَالَ: حدثنا عون بن محمد الكندي، قَالَ: خرجت مع محمد بن أبي أمية إلى ناحية الجسر ببغداد فرأى فتى من أولاد الكتاب جميلا، فمازحه فغضب، وهدده، فطلب من غلامه داوة وكتب من وقته: دون باب الجسر دار لهوى لا أسميه ومن شاء فطن قَالَ كالمازح واستعلمني أنت صب عاشق لي أو لمن؟ قلت سل قلبك يخبرك به فتحامى بعد ما كان مجن حسن ذا الوجه لا يسلمني أبدا منه إلى غير حسن ثم دفع الرقعة إليه، فاعتذر وحلف أنه لم يعرفه. أَخْبَرَنَا علي بن المحسن القاضي، قَالَ: حَدَّثَنِي أبي أبو علي المحسن بن علي، قَالَ: حدثنا أبو بكر الصولي، قَالَ: حدثنا عون بن محمد الكندي، قَالَ: قَالَ لي محمد بن أبي أمية الكاتب: كنت أنا وأخي نكتب للعباس بن الفضل بن الربيع، فجاءه أبو العتاهية مسلما، فأمره بالمقام عنده، فقال على شريطة أن ينشدني كاتبك هذا من شعره وأومأ إلي. فقال: ذلك لك، وتغدينا، فقال: الشرط؟ فأمرني أن أنشده، فحصرت، وقلت ما أجسر على ذلك ولا ذاك قدري. فقال: إن أنشدتني وإلا قمت. فجد بي، فأنشدته: رب قول منك لا أنساه لي واجب الشكر وإن لم تفعل أقطع الدهر بظن حسن وأجلي غمرة ما تنجلي وأرى الأيام لا تدني الذي أرتجي منك وتدني أجلي كلما أملت يوم صالحا عرض المكروه لي في أملي قَالَ: فبكى أبو العتاهية أشد بكاء، ثم قَالَ لي: إن لم تزدني قمت. فقال لي: زده، فأنشدته: بنفسي من يناجيه ضميري بأمانيه ومن يعرض عن ذكري كأني لست أعنيه لقد أسرفت في الذل كما أسرفت في التيه أما تعرف لي إحسان يوم فتجازيه؟ قَالَ فزاده والله بكاؤه.
420 - محمد بن أمية بن أبى أمية الكاتب وهو ابن اخي محمد بن أبى أمية
420 - محمد بن أمية بن أبي أمية الكاتب وهو ابن أخي محمد بن أبي أمية شاعر رقيق الشعر، وقد اختلط شعره بشعر عمه، لان كثيرا من الناس لم يفرقوا بينهما. أَخْبَرَنَا علي بن أبي علي البصري، قَالَ: أخبرنا محمد بن العباس الخزاز، قَالَ: أنشدنا أبو بكر ابن الأنباري، قَالَ: أنشدنا أبي، قَالَ: أنشدنا أحمد بن عبيد النحوي لمحمد بن أمية:
421 - محمد بن إسرائيل بن يعقوب أبو بكر الجوهري
421 - محمد بن إسرائيل بن يعقوب أبو بكر الجوهري سمع محمد بن سابق، ومعاوية بن عمرو، وعمار بن عبد الجبار، وعمرو بن حكام .. روى عنه: ابنه طلحة، ويحيى بن صاعد، والقاضي أبو عبد الله المحاملي، وأبو علي أحمد بن الفضل بن خزيمة، وأحمد بن كامل القاضي، وأبو بكر الشافعي. وكان ثقة. تتيه جهلا بلا دين ولا حسب على ذوي الدين والأنساب والحسب من هاشم أنت بخ بخ وأنت غدا مولى وبعد غد جلف من العرب إن صح هذا فأنت الناس كلهم يا هاشمي ويا مولى ويا عربي (369) -[2: 435] أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَهْدِيٍّ، قَالَ: حدثنا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْمَحَامِلِيُّ إِمْلاءً، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْرَائِيلَ الْجَوْهَرِيُّ، قَالَ: حدثنا عَمْرُو بْنُ حَكَّامٍ، قَالَ: حدثنا شُعْبَةُ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " لَمَّا قَالَ فِرْعَوْنُ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ جَعَلَ جِبْرِيلُ يَحْثُو فِي فِيهِ الطِّينَ وَالتُّرَابَ " أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الواحد، قَالَ: حدثنا محمد بن العباس، قَالَ: قرئ على ابن المنادي وأنا أسمع، قَالَ: مات محمد بن إسرائيل الجوهري في ربيع الأول سنة تسع وسبعين ومائتين، وكذلك قرأت في كتاب محمد بن مخلد بخطه. ثم أَخْبَرَنَا علي بن محمد السمسار، قَالَ: أخبرنا عبد الله بن عثمان الصفار، قَالَ: حدثنا عبد الباقي بن قانع، أن محمد بن إسرائيل مات في سنة تسع وسبعين. قَالَ عبد الباقي: وقيل سنة ثمانين.
422 - محمد بن أنس أبو جعفر الشعوبى
422 - محمد بن أنس أبو جعفر الشعوبي حدث عن يعقوب بن إسماعيل بن صبيح، ويعقوب بن سواك. روى عنه: ميمون بن هارون الكاتب، وأبو عمر الزاهد. أَخْبَرَنِي الحسن بن أبي بكر، قَالَ: أخبرنا محمد بن عبد الواحد أبو عمر الزاهد فيما أذن أن نرويه عنه، قَالَ: حدثنا محمد بن أنس الشعوبي أبو جعفر، قَالَ: حدثنا ابن سواك، قَالَ: كنا عند أبي نصر بشر بن الحارث في الشارع، قَالَ: فوقفت عليه جارية، ما رأينا أحسن منها، فقالت: يا شيخ أين مكان باب حرب؟ قَالَ: فقال لها: هذا الباب الذي يقال له باب حرب. ثم جاء بعدها غلام ما رأينا أحسن منه، قَالَ: فسأله، فقال يا شيخ أين مكان باب حرب؟ فأطرق بشر فزاد عليه الغلام في السؤال، قَالَ: فغمض عينيه فقلنا للغلام: تعال أيش تريد؟ فقال: باب حرب. قلنا: بين يديك. قَالَ: فلما غاب قلنا لأبي نصر: يا أبا نصر جاءتك جارية فاجبتها وكلمتها، وجاءك غلام فلم تكلمه؟ قَالَ: فقال: نعم، يروى عن سفيان الثوري، أنه قَالَ: مع الجارية شيطان، ومع الغلام شيطانان فخشيت على نفسي من شيطانيه.
423 - محمد بن الأغلب أبو الحسن
423 - محمد بن الأغلب أبو الحسن حدث عن أبي الأحوص محمد بن الهيثم القاضي. روى عنه: محمد بن عبد الله بن خلف بن بخيت الدقاق.
424 - محمد بن الأشعث بن أحمد بن محمد بن العباس أبو الحسن الطائي المروزي
424 - محمد بن الأشعث بن أحمد بن محمد بن العباس أبو الحسن الطائي المروزي قدم بغداد، وحدث بها عن الحسين بن محمد بن مصعب السنجي. روى عنه: محمد بن إسماعيل الوراق. (370) -[2: 437] أَخْبَرَنِي عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَلِيٍّ الْوَرَّاقُ، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْوَرَّاقُ إِمْلاءً، قَالَ: حدثنا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ الأَشْعَثِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْعَبَّاسِ الطَّائِيُّ الْمَرْوَزِيُّ، قَدِمَ عَلَيْنَا لِلْحَجِّ، قَالَ: حدثنا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُصَعْبٍ السِّنْجِيُّ، قَالَ: حدثنا عَلِيُّ بْنُ الْمُثَنَّى الطَّهَوِيُّ، قَالَ: حدثنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، قَالَ: حَدَّثَنِي مَطَرُ بْنُ أَبِي مَطَرٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَرَأَى عَلِيًّا مُقْبِلا، فَقَالَ: " أَنَا وَهَذَا حُجَّةٌ عَلَى أُمَّتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ " آخر حرف الألف في آباء المحمدين
حرف الباء في آباء المحمدين
حرف الباء في آباء المحمدين ذكر من اسمه محمد واسم أبيه بشر
425 - محمد بن بشر بن مروان
425 - محمد بن بشر بن مروان سمع علي بن هاشم بن البريد. روى عنه: أحمد بن مهران الأصبهاني. أَخْبَرَنَا أبو سعيد محمد بن موسى بن الفضل بن شاذان الصيرفي بنيسابور، قَالَ: أخبرنا محمد بن عبد الله الصفار الأصبهاني، قَالَ: حدثنا أحمد بن مهران الأصبهاني، قَالَ: حدثنا محمد بن بشر بن مروان ببغداد، قَالَ: حدثنا علي بن هاشم بن البريد، عن أبيه، عن زيد بن علي، قَالَ: البراءة من أبي بكر، وعمر، وعثمان، البراءة من على، والبراءة من على البراءة من أبي بكر وعمر وعثمان.
426 - محمد بن بشر البغدادي
426 - محمد بن بشر البغدادي حدث عن إسحاق بن نجيح الملطي. روى عنه: النعمان بن مدرك الرسعني. (371) -[2: 438] أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ طَلْحَةُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الصَّقْرِ الْكِتَّانِيُّ، قَالَ: حدثنا أَبُو سُلَيْمَانَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ الْحَرَّانِيُّ، قَالَ: حدثنا النُّعْمَانُ بْنُ مُدْرِكٍ برأس الْعَيْنِ، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ الْبَغْدَادِيُّ، قَالَ: حدثنا إِسْحَاقُ بْنُ نَجِيحٍ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: كَتَبَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ وَهُوَ وَالٍ بالْيَمَنِ: " مِنْ مُحَمَّدٍ رَسُولِ اللَّهِ إِلَى مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ: سَلامٌ عَلَيْكَ، إِنِّي أَحْمَدُ إِلَيْكَ اللَّهَ الَّذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ أَمَّا بَعْدُ، فَإِنَّ ابْنَكَ فُلانًا قَدْ تُوُفِّيَ فِي يَوْمِ كَذَا وَكَذَا، فَأَعْظَمَ اللَّهُ لَكَ الأَجْرَ، وَأَلْهَمَكَ الصَّبْرَ، وَرَزَقَكَ الصَّبْرَ عِنْدَ الْبَلاءِ، وَالشُّكْرَ عِنْدَ الرَّخَاءِ، أَنْفُسُنَا وَأَمْوَالُنَا وَأَهْلُونَا مِنْ مَوَاهِبِ اللَّهِ الْهَنِيَّةِ، وَعَوَارِيهِ الْمُسْتَوْدَعَةِ، يُمَتِّعُنَا بِهَا إِلَى أَجَلٍ مَعْدُودٍ، وَيَقْبِضُهَا لِوَقْتٍ مَعْلُومٍ، وَحَقُّهُ عَلَيْنَا هُنَاكَ إِذَا أَبْلانَا الصَّبْرُ، فَعَلَيْكَ بِتَقْوَى اللَّهِ وَحُسْنِ الْعَزَاءِ، فَإِنَّ الْحُزْنَ لا يَرُدُّ مَيِّتًا، وَلا يُؤَخِّرُ أَجَلا، وَإِنَّ الأَسَفَ لا يَرُدُّ مَا هُوَ نَازِلٌ بِالْعِبَادِ "
427 - محمد بن بشر المدائني
427 - محمد بن بشر المدائني (372) -[2: 439] أَخْبَرَنِي بِحَدِيثِهِ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْخَلالُ، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى الْحَافِظُ، قَالَ: حدثنا أحمدُ بنُ مُحَمَّدِ بْنُ سَعِيدٍ، قَالَ: حدثنا الْقَاسِمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَامِرِ بْنِ زُرَارَةَ، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ الْمَدَائِنِيُّ، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُغِيرَةِ التَّبَعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي مِسْعَرٌ وَأَبُو حَنِيفَةَ، عَنْ زِيَادِ بْنِ عَلاقَةَ، عَنْ قُطْبَةَ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقْرَأُ فِي إِحْدَى رَكْعَتَيِ الْفَجْرِف وَالنَّخْلَ بَاسِقَاتٍ لَهَا طَلْعٌ نَضِيدٌق
428 - محمد بن بشر أبو عبد الله الرقى
428 - محمد بن بشر أبو عبد الله الرقى حدث عن خلف بن بيان كتاب الحيل في الفقه لأبي حنيفة، رواه عنه أبو الطيب محمد بن الحسين بن حميد بن الربيع الكوفي، وذكر أنه سمعه منه في سنة ثمان وخمسين ومائتين، بسر من رأى.
429 - محمد بن بشر بن حبيب البزاز
429 - محمد بن بشر بن حبيب البزاز حدث عن يحيى بن نصر بن حاجب المروزي. روى عنه: محمد بن مخلد الدوري. (373) -[2: 440] أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ بْنُ مَهْدِيٍّ، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرِ بْنِ حَبِيبٍ الْبَزَّازُ، قَالَ: حدثنا يَحْيَى بْنُ نَصْرِ بْنِ حَاجِبٍ، عَنْ يُونُسَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: اتَّخَذَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَاتَمًا وَفَصُّهُ حَبَشِيٌّ
430 - محمد بن أبي بشر الدقاق والد يحيى بن محمد بن أبي بشر
430 - محمد بن أبي بشر الدقاق والد يحيى بن محمد بن أبي بشر حدث عن معاذ بن معاذ العنبري. روى عنه: الحسن بن مكرم البزاز.
431 - محمد بن بشر بن مطر أبو بكر الوراق وهو أخو خطاب بن بشر المذكر
431 - محمد بن بشر بن مطر أبو بكر الوراق وهو أخو خطاب بن بشر المذكر سمع عاصم بن علي، وأحمد بن حاتم الطويل، ومحمد بن عبد الله بن نمير، ويحيى بن يوسف الزمي، وشيبان بن فروخ، وطبقتهم. روى عنه: موسى بن هارون، ويحيى بن محمد بن صاعد، وأبو جعفر بن برية الهاشمي، وأبو بكر الشافعي، وغيرهم. أَخْبَرَنَا أحمد بن أبي جعفر القطيعي، قَالَ: حدثنا محمد بن العباس الخزاز، قَالَ: أخبرنا أبو أيوب سليمان بن إسحاق الحلاب، قَالَ: قَالَ لي إبراهيم الحربي: أخو خطاب صدوق لا يكذب. حَدَّثَنِي الحسن بن أبي طالب، عن علي بن عمر الحافظ، قَالَ: محمد بن بشر بن مطر ثقة. أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الواحد، قَالَ: حدثنا محمد بن العباس، قَالَ: قرئ على ابن المنادي وأنا أسمع، قَالَ: مات أخو خطاب في شهر رمضان، سنة خمس وثمانين ومائتين.
432 - محمد بن بشر بن مروان أبو عبد الله الصيرفي
432 - محمد بن بشر بن مروان أبو عبد الله الصيرفي حدث عن عبد الله بن حيران، ومحمد بن حسان السمتي، ومحمد بن عمران بن أبي ليلى، والمنذر بن عمار بن حبيب بن أبي الأشرس، وإبراهيم بن عبد الله الهروي. روى عنه: يحيى بن صاعد، وعبد الباقي بن قانع، وغيرهما. أحاديث مستقيمة. (374) -[2: 441] أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْوَاعِظُ، قَالَ: أخبرنا عَبْدُ الْبَاقِي ابْنُ قَانِعٍ الْحَافِظُ، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرِ بْنِ مَرْوَانَ، قَالَ: حدثنا الْمُنْذِرُ بْنُ عَمَّارٍ، قَالَ: حدثنا أَبُو شَيْبَةَ، عَنْ زِيَا دِ بْنِ عَلاقَةَ، وَأَخْبَرَنَا حَمَّادُ بْنُ شُعَيْبٍ، عَنْ زِيَادِ بْنِ عَلاقَةَ، وَأَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ النَّهْشَلِيُّ، عَنْ زِيَادِ بْنِ عَلاقَةَ، عَنْ قُطْبَةَ بْنِ مَالِكٍ، وَقَالَ أَبُو شَيْبَةَ: أَوْ عَرْفَجَةَ قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقْرَأُ فِي صَلاةِ الْغَدَاةِ {وَالنَّخْلَ بَاسِقَاتٍ لَهَا طَلْعٌ نَضِيدٌ} أَخْبَرَنَا السمسار، قَالَ: أخبرنا الصفار، قَالَ: حدثنا ابن قانع، أن محمد بن بشر بن مروان الصيرفي مات في سنة ثمان وثمانين ومائتين.
433 - محمد بن بشر بن موسى بن مروان أبو بكر القراطيسي
433 - محمد بن بشر بن موسى بن مروان أبو بكر القراطيسي أصله من أنطاكية وكان يسكن بدار كعب، وحدث عن الحسن بن عرفة، ومحمد بن شعبة بن جوان. روى عنه: القاضي أبو الحسن علي بن الحسن الجراحي، ويوسف بن عمر القواس، وذكر يوسف أنه سمع منه في سنة عشرين وثلاث مائة. (375) حَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ، قَالَ: حدثنا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ مُطَرِّفٍ، قَالَ: حدثنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرِ بْنِ مَرْوَانَ الأَنْطَاكِيُّ الْقَرَاطِيسِيُّ، قَالَ: حدثنا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ، قَالَ: حدثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّهُ كَانَ يُنْكِرُ الاشْتِرَاطَ فِي الْحَجِّ وَيَقُولُ: أَلَيْسَ حَسْبَكُمْ سُنَّةُ نَبِيِّكُمْ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
434 - محمد بن بشر بن مروان أبو بكر القراطيسي
434 - محمد بن بشر بن مروان أبو بكر القراطيسي من أهل دمشق، قدم بغداد وحدث بها عن بحر بن نصر، والربيع بن سليمان المصريين. روى عنه: أبو الحسن الدارقطني، ومحمد بن جعفر بن العباس النجار. أَخْبَرَنِي أبو القاسم الأزهري، قَالَ: أخبرنا علي بن عمر الحافظ، قَالَ: حدثنا محمد بن بشر بن مروان القراطيسي، أبو بكر الدمشقي، قدم علينا في سنة عشرين وثلاث مائة، قَالَ: حدثنا بحر بن نصر بن سابق الخولاني بفسطاط مصر.
ذكر من اسمه محمد واسم أبيه بكر
ذكر من اسمه محمد واسم أبيه بكر
435 - محمد بن بكر بن عثمان أبو عثمان وقيل أبو عبد الله البصري يعرف بالبرساني وبرسان من الأزد
435 - محمد بن بكر بن عثمان، أبو عثمان، وقيل: أبو عبد الله البصري يعرف بالبرساني، وبرسان من الأزد سمع ابن جريج، وسعيد بن أبي عروبة، وشعبة بن الحجاج، وقدم بغداد، وحدث بها. فروى عنه: من أهلها أحمد بن حنبل، ويحيى بن معين، وهارون بن عبد الله البزاز، وعلي بن مسلم الطوسي، في آخرين. (376) -[2: 443] أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو عُمَرَ الْقَاسِمُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْهَاشِمِيُّ بِالْبَصْرَةِ، قَالَ: حدثنا الْحُسَيْنُ بْنُ يَحْيَى بْنِ عَيَّاشٍ، قَالَ: حدثنا عَلِيُّ بْنُ مُسْلِمٍ، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ بَكْرٍ، قَالَ: حدثنا شُعْبَةُ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " لَوْلا أَنْ لا تَدَافَنُوا لَدَعَوْتُ اللَّهَ أَنْ يُسْمِعَكُمْ عَذَابَ الْقَبْرِ " أَخْبَرَنِي الحسين بن علي الحنفي، قَالَ: حدثنا الحسين بن هارون الضبي، قَالَ: أخبرنا محمد بن عمر الحافظ، قَالَ: حَدَّثَنِي محمد بن أحمد بن عمرو بن عبد الخالق البزاز، قَالَ: حدثنا أبي، عن رجل، قَالَ: حدثنا عمران بن محمد المسجدي، قَالَ: حدثنا محمد بن بكر البرساني إملاء ببغداد. أَخْبَرَنَا أبو عبد الله محمد بن عبد الواحد، قَالَ: أخبرنا محمد بن العباس الخزاز، قَالَ: أخبرنا أحمد بن سعيد بن مرايا السوسي، قَالَ: حدثنا عباس بن محمد، قَالَ: حدثنا يحيى بن معين، قَالَ: حدثنا محمد بن بكر البرساني، وكان ظريفا. أَخْبَرَنَا أبو بكر أحمد بن محمد بن محمد بن إبراهيم الأشناني بنيسابور، قَالَ: سمعت أبا الحسن أحمد بن محمد بن عبدوس الطرائفي، يقول: سمعت أبا سعيد عثمان بن سعيد الدارمي، يقول: قلت ليحيى بن معين: فالبرساني؟ قَالَ: ثقة. أَخْبَرَنِي أبو القاسم علي بن الحسن بن محمد الدقاق، قَالَ: أخبرنا أحمد بن إبراهيم البزاز، قَالَ: حدثنا عمر بن محمد بن شعيب الصابوني، قَالَ: حدثنا حنبل بن إسحاق، قَالَ: قَالَ أبو عبد الله: يعني أحمد بن حنبل، محمد بن بكر، صالح الحديث. أَخْبَرَنَا أبو طاهر حمزة بن محمد بن طاهر الدقاق، قَالَ: حدثنا الوليد بن بكر الأندلسي، قَالَ: حدثنا علي بن أحمد بن زكريا الهاشمي، بأطرابلس المغرب، قَالَ: حدثنا أبو مسلم صالح بن أحمد بن عبد الله بن صالح، قَالَ: حَدَّثَنِي أبي، قَالَ: محمد بن بكر البرساني بصري ثقة. أَخْبَرَنَا أحمد بن أبي جعفر، قَالَ: أخبرنا محمد بن عدي البصري في كتابه، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو عبيد محمد بن علي الآجري، قَالَ: سألت أبا داود، عن محمد بن بكر، فقال: ثقة. أَخْبَرَنَا أبو بكر البرقاني، قَالَ: أخبرنا أبو الفضل محمد بن عبد الله بن حمرويه الهروي، قَالَ: أخبرنا الحسين بن إدريس الأنصاري، قَالَ: قَالَ ابن عمار: محمد بن بكر البرساني لم يكن صاحب حديث. قَالَ: تركناه لم نسمع منه. قلت: يعني أنه لم يكن كغيره من الحفاظ في وقته، وهم يحيى بن سعيد القطان، وعبد الرحمن بن مهدي، وأشباههما. أَخْبَرَنَا أبو سعيد بن حسنويه، قَالَ: أخبرنا عبد الله بن محمد بن جعفر، قَالَ: حدثنا عمر بن أحمد الأهوازي، قَالَ: حدثنا خليفة بن خياط، قَالَ: ومحمد بن بكر البرساني يكنى أبا عثمان، مات سنة ثلاث ومائتين. أَخْبَرَنَا أبو القاسم الأزهري وأبو محمد الجوهري، قالا: حدثنا محمد بن العباس، قَالَ: أخبرنا أحمد بن معروف الخشاب، قَالَ: حدثنا الحسين بن فهم، قَالَ: حدثنا محمد بن سعد، قَالَ: محمد بن بكر بن عثمان البرساني من الأزد، يكنى أبا عبد الله، وكان ثقة، مات بالبصرة في ذي الحجة، سنة ثلاث ومائتين في خلافة عبد الله بن هارون. أَخْبَرَنَا محمد بن الحسين بن الفضل القطان، قَالَ: أخبرنا جعفر بن محمد بن نصير الخلدي، قَالَ: حدثنا محمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي، قَالَ: سنة ثلاث ومائتين فيها مات محمد بن بكر البرساني في جمادى الآخرة. أَخْبَرَنَا الأزهري، قَالَ: أخبرنا محمد بن العباس، قَالَ: أخبرنا إبراهيم بن محمد الكندي، قَالَ: حدثنا أبو موسى محمد بن المثنى، قَالَ: مات محمد بن بكر البرساني سنة أربع ومائتين.
436 - محمد بن بكر بن خالد أبو جعفر القصير كاتب أبي يوسف القاضي
436 - محمد بن بكر بن خالد أبو جعفر القصير كاتب أبي يوسف القاضي سمع عبد العزيز بن محمد الدراوردي، وعبد العزيز بن أبي حازم، وفضيل بن عياض، وأبا صيفي بشير بن ميمون، ومحمد بن مناذر الشاعر. روى عنه: ابنه أحمد، وأحمد بن علي الخزاز، وشعيب بن محمد الذراع، وأحمد بن محمد بن نصر الضبعي، ومحمد بن بنان الخلال، وأحمد بن محمد بن شبيب بن أبي شيبة، وصالح بن أحمد القيراطي. وكان ثقة. (377) -[2: 446] أَخْبَرَنَا عُثْمَانُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ الْعَلافُ، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الشَّافِعِيُّ، قَالَ: أخبرنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ بَكْرٍ الْقَصِيرُ، قَالَ: حدثنا أَبِي، قَالَ: حدثنا يَعْقُوبُ بْنُ دَاوُدَ، عَنِ ابْنِ تَلِيدَانَ، عَنِ الْقَاسِمِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " هَاجِرُوا تُوَرِّثُوا أَبْنَاءَكُمْ مَجْدًا " حَدَّثَنِي محمد بن إسماعيل بن عمر البجلي، قَالَ: قَالَ لنا أبو الحسن الدارقطني: محمد بن بكر بن خالد القصير النيسابوري سكن بغداد. أَخْبَرَنِي الحسين بن علي الطناجيري، قَالَ: حدثنا عمر بن أحمد الواعظ، قَالَ: وجدت في كتاب جدي، عن أحمد بن محمد بن بكر، قَالَ: مات أبي محمد بن بكر بن خالد لسبع خلون من ذي القعدة سنة تسع وأربعين ومائتين.
437 - محمد بن بكر بن محمد بن مذكر أبو جعفر يعرف بالجاورساني
437 - محمد بن بكر بن محمد بن مذكر أبو جعفر يعرف بالجاورساني سكن بخارى، وحدث بها عن أبي يحيى الحماني، وأبي أسامة حماد بن أسامة، والحسين بن علي الجعفي، وسعيد بن عامر الضبعي. روى عنه: أحمد بن محمد بن الخليل، وإسحاق بن أحمد بن خلف البخاريان. ويقال: إنه كان كثير الصلاة، حسن العبادة، وكان ضريرا، وكان يحدث من حفظه، وكان حافظا. (378) أَخْبَرَنِي أَبُو الْوَلِيدِ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدُّرْبَنْدِيُّ، قَالَ: أخبرنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ الْبُخَارِيُّ، قَالَ: حدثنا أَبُو نَصْرٍ أَحْمَدُ بْنُ أَبِي حَامِدٍ الْبَاهِلِيُّ، قَالَ: حدثنا إِسْحَاقُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ خَلَفٍ، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ بَكْرٍ الْبَغْدَادِيُّ سَكَنَ بُخَارَى، قَالَ: أخبرنا أَبُو يَحْيَى الْحِمَّانِيُّ، عَنْ سُلَيْمَانَ، قَالَ: رَأَيْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يُصَلِّي عِنْدَ الْكَعْبَةِ، فَكَانَ إِذَا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ الرُّكُوعِ قَامَ حَتَّى تَسْتَوِيَ غُضُونُ بَطْنِهِ قال إسحاق بن أحمد: سمعت حريث بن أبي الورقاء يسأل محمد بن بكر، من سليمان هذا؟ فقال سليمان بن مهران الكوفي، يعني الأعمش. أَخْبَرَنِي أبو الوليد: قَالَ: أخبرنا محمد، قَالَ: حدثنا سهل بن عثمان السلمي، قَالَ: سمعت أحمد بن خالد بن الخيل، يقول: توفي محمد بن بكر البغدادي بآمل في سنة ثمان وخمسين ومائتين. قلت: يعني آمل جيحون لا آمل طبرستان.
438 - محمد بن بكر أبو يوسف الفقيه
438 - محمد بن بكر أبو يوسف الفقيه حدث عن عبد الرزاق بن همام. روى عنه: محمد بن مخلد العطار.
439 - محمد بن بكر بن محمد بن مسعود بن علويه بن مخلد أبو النضر القرشي السمرقندي
439 - محمد بن بكر بن محمد بن مسعود بن علويه بن مخلد أبو النضر القرشي السمرقندي ذكر أبو القاسم ابن الثلاج أنه قدم بغداد حاجا في سنة سبع وثلاثين وثلاث مائة، وحدثهم عن عمر بن محمد بن يحيى السمرقندي.
ذكر من اسمه محمد واسم أبيه بكير
ذكر من اسمه محمد واسم أبيه بكير
440 - محمد بن بكير بن واصل أبو الحسين الحضرمي
440 - محمد بن بكير بن واصل أبو الحسين الحضرمي سمع شريك بن عبد الله النخعي، وعمر بن مسافر البصري، وخالد بن عبد الله الواسطي، ومصعب بن سلام الكوفي، وأبا معشر المدني، وعبد الله بن وهب المصري. روى عنه: محمد بن إسحاق الصاغاني، وعباس بن محمد الدوري، وأحمد بن أبي خيثمة النسائي، وإبراهيم بن إسحاق الحربي، وعيسى بن عبد الله زغاث، وغيرهم. (379) -[2: 449] أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَلاءِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْوَرَّاقُ، قَالَ: حدثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّفَّارُ إِمْلاءً، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الصَّاغَانِيُّ، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ بُكَيْرٍ الْحَضْرَمِيُّ، قَالَ: حدثنا شَرِيكٌ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ أَبِي النُّجُودِ وَعَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ رَفَعَهُ: " خَيْرُكُمْ مَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ وَأَقْرَأَهُ " أخبرنا ابن الفضل القطان، قَالَ: أخبرنا علي بن إبراهيم المستملي، قَالَ: حدثنا أبو أحمد محمد بن سليمان بن فارس، قَالَ: حدثنا محمد بن إسماعيل البخاري، قَالَ: محمد بن بكير واصل الحضرمي بغدادي. حَدَّثَنِي عبيد الله بن أبي الفتح، وعبد العزيز بن أبي الحسن، قالا: حدثنا عبد الرحمن بن عمر الخلال، قَالَ: حدثنا محمد بن أحمد بن يعقوب بن شيبة، قَالَ: حدثنا جدي، قَالَ: محمد بن بكير الحضرمي شيخ ثقة صدوق. أَخْبَرَنَا علي بن محمد الدقاق، قَالَ: قرأنا على الحسين بن هارون، عن أبي العباس بن سعيد، قَالَ: سمعت محمد بن غالب، يقول: حدثنا محمد بن بكير الحضرمي الثقة.
441 - محمد بن بكير بن محمد بن بكير بن واصل أبو الحسين الحضرمي
441 - محمد بن بكير بن محمد بن بكير بن واصل أبو الحسين الحضرمي سمع محمد بن عبد الله بن عمار الموصلي، ومحمد بن يزيد المحاربي مولى بني هاشم وعثمان بن عبد الله القرشي. روى عنه: محمد بن مخلد، وذكر فيما قرأت بخطه: أنه مات في شوال من سنة اثنتين وستين ومائتين.
ذكر من اسمه محمد واسم أبيه بيان
ذكر من اسمه محمد واسم أبيه بيان
442 - محمد بن بيان بن حمران المدائني أصله من تفليس
442 - محمد بن بيان بن حمران المدائني أصله من تفليس حدث عن أبيه، وعن حماد بن زيد، وعثمان البري، ومروان بن شجاع الجزري، وسعيد بن مسلمة الأموي، وعبد الله بن حماد التفليسي، والمعافى بن عمران، وعبد العزيز بن خالد، ويحيى بن نصر بن حاجب، وأبي عبد الرحمن المقرئ. روى عنه: أحمد بن يوسف بن يعقوب الجعفي الكوفي. (380) -[2: 451] أَخْبَرَنِي الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ الصَّيْمَرِيُّ، قَالَ: حدثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْحُلْوَانِيُّ، قَالَ: حدثنا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ يَعْقُوبَ، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ بَيَانٍ وَهُوَ ابْنُ حُمْرَانَ الْمَدَائِنِيُّ، قَالَ: حدثنا أَبِي وَمَرْوَانُ بْنُ شُجَاعٍ وَسَعِيدُ بْنُ مَسْلَمَةَ، عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ، قَالَ: تَذَاكَرْنَا لَحْمَ الصَّيْدِ يَأْكُلُهُ الْمُحْرِمُ وَالنَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَائِمٌ، فَارْتَفَعَتْ أَصْوَاتُنَا فَاسْتَيْقَظَ، فَقَالَ " فِيمَ تَنَازَعُونَ؟ قُلْنَا: فِي لَحْمِ الصَّيْدِ، فَأَمَرَنَا بِأَكْلِهِ "، قَالَ: وَحَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ: حدثنا ابْنِ جُرَيْجٍ وَسُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، عَنِ ابْنِ الْمُنَكْدِرِ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عُثْمَانَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِثْلَهُ
443 - محمد بن بيان بن مسلم أبو العباس الثقفي
443 - محمد بن بيان بن مسلم أبو العباس الثقفي حدث عن الحسن بن عرفة. روى عنه: محمد بن عبيد الله بن الشخير الصيرفي. (381) أَخْبَرَنِي أَبُو الْقَاسِمِ الأَزْهَرِيُّ، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ الشِّخِّيرِ، قَالَ: حدثنا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ بَيَانِ بْنِ مُسْلِمٍ الثَّقَفِيُّ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ الْبَخْتَرِيِّ فِي مَجْلِسِ ابْنِ أَبِي دَاوُدَ، سَنَةَ سِتَّ عَشْرَةَ. قَالَ ابْنُ الشِّخِّيرِ وَكَانَ ثِقَةً. أَمْلَى عَلَيْنَا مِنْ أَصْلِهِ، قَالَ: حدثنا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ، قَالَ: حدثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، عَنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: لَمَّا نَزَلَتْ سُورَةُ التِّينِ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَرِحَ لَهَا فَرَحًا شَدِيدًا حَتَّى بَانَ لَنَا شِدَّةُ فَرَحِهِ، فَسَأَلْنَا ابْنَ عَبَّاسٍ بَعْدَ ذَلِكَ عَنْ تَفْسِيرِهَا، فَقَالَ: أَمَّا قَوْلُ اللَّهِ تَعَالَى: {وَالتِّينِ} فَبِلادُ الشَّامِ، {وَالزَّيْتُونِ} فَبِلادُ فِلِسْطِينَ، {وَطُورِ سِينِينَ} فَطُورِ سِينَا الَّذِي كَلَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ مُوسَى، {وَهَذَا الْبَلَدِ الأَمِينِ} فَبَلَدُ مَكَّةَ، وَ {لَقَدْ خَلَقْنَا الإِنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ} مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ {ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ} عُبَّادُ اللاتِ وَالْعُزَّى، {إِلا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ} أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ، {فَلَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ} عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ، {فَمَا يُكَذِّبُكَ بَعْدُ بِالدِّينِ} عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ، {أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ} أَنْ بَعَثَكَ فِيهِمْ نَبِيًّا وَجَمَعَكُمْ عَلَى التَّقْوَى يَا مُحَمَّدُ قُلْتُ: هذا الحديث بهذا الإسناد باطل لا أصل له يصح فيما نعلم، والرجال المذكورون في إسناده كلهم أئمة مشهورون غير محمد بن بيان، ونرى العلة من جهته، وتوثيق ابن الشخير له ليس بشيء، لأن من أورد مثل هذا الحديث بهذا الإسناد، قد أغنى أهل العلم، عن أن ينظروا في حاله، ويبحثوا عن أمره، ولعله كان يتظاهر بالصلاح، فأحسن ابن الشخير به الظن، وأثنى عليه لذلك، وقد قَالَ يحيى بن سعيد القطان: ما رأيت الصالحين في شيء أكذب منهم في الحديث.
ذكر الأسماء المفردة في هذا الباب
ذكر الأسماء المفردة في هذا الباب
444 - محمد بن أبي بلال
444 - محمد بن أبي بلال حدث عن مالك بن أنس. روى عنه: موسى بن هارون الحافظ. قرأت على أبي بكر البرقاني، عن محمد بن العباس الخزاز، قَالَ: حدثنا أبو العباس أحمد بن محمد بن مسعدة الفزاري، قَالَ: حدثنا أبو الفضل جعفر بن درستويه بن المرزبان الفسوي، قَالَ: حدثنا أبو العباس أحمد بن محمد بن القاسم بن محرز، قَالَ: سألت يحيى بن معين، عن ابن أبي بلال شيخ كان ببغداد، كتبنا عنه في طريق باب الأنبار اشتر العين، قَالَ: ليس به بأس. حديث عن محمد بن عمران المرزباني، قَالَ: حَدَّثَنِي عبد الباقي بن قانع، قَالَ: محمد بن أبي بلال صالح توفي ببغداد محمد بن أحمد بن رزق، قَالَ: أخبرنا محمد بن عمر بن غالب، قَالَ: أخبرنا موسى بن هارون، قَالَ: مات محمد بن أبي بلال ببغداد سنة ثمان وعشرين يعني ومائتين.
445 - محمد بن بشير بن مروان بن عطاء أبو جعفر الكندي الواعظ يعرف بالدعاء
445 - محمد بن بشير بن مروان بن عطاء أبو جعفر الكندي الواعظ يعرف بالدعاء حدث عن محمد بن صبيح بن السماك، وإسماعيل ابن علية، وعبد الله بن المبارك، وسفيان بن عيينة، وأبي حفص الأبار، ويحيى بن يمان، وقران بن تمام، وعلي بن مجاهد. روى عنه: أحمد بن أبي خيثمة، وصالح بن عمران الدعاء، وأبو بكر بن أبي الدنيا، وأحمد بن محمد بن مسروق الطوسي، ويوسف بن الحكم بن سعيد، وأحمد بن زنجويه القطان، ومحمد بن يحيى بن عمر الواسطي، وأبو يعلى الموصلي. (382) -[2: 455] أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عُثْمَانَ الأَنْمَاطِيُّ، قَالَ: حدثنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الشَّافِعِيُّ إِمْلاءً، قَالَ: حدثنا أَحْمَدُ بْنُ زَنْجَوَيْهِ الْقَطَّانُ، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ بَشِيرٍ الْكِنْدِيُّ الدَّعَّاءُ، قَالَ: حدثنا قُرَّانُ بْنُ تَمَّامٍ، عَنْ أَبِي طَاهِرٍ مَوْلَى الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " إِنَّ اللَّهَ اخْتَارَنِي وَاخْتَارَ لِي أَصْحَابًا، وَاخْتَارَ لِي مِنْهُمْ أَصْهَارًا وَأَنْصَارًا، فَمَنْ حَفِظَنِي فِيهِمْ حَفِظَهُ اللَّهُ، وَمَنْ آذَانِي فِيهِمْ آذَاهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ " رواه غيره عن قران، عن أبي عياض مولى الحسن بن علي، عن أنس. أَخْبَرَنَا أبو بكر البرقاني، قَالَ: أخبرنا إبراهيم بن محمد بن يحيى المزكي، قَالَ: أخبرنا أبو العباس محمد بن إسحاق الثقفي، قَالَ: حدثنا عبد الله بن محمد، قَالَ: محمد بن بشير صدوق. أَخْبَرَنَا الحسن بن علي الجوهري، قَالَ: أخبرنا محمد بن العباس الخزاز، قَالَ: حدثنا محمد بن القاسم بن جعفر الكوكبي، قَالَ: حدثنا إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد الختلي، قَالَ: سمعت يحيى بن معين، يقول: محمد بن بشير القاضي ليس بثقة. أَخْبَرَنَا محمد بن إسماعيل بن عمر البجلي، قَالَ: قَالَ لنا أبو الحسن الدارقطني: محمد بن بشير الكندي الدعاء ليس بالقوي، في حديثه. أَخْبَرَنَا أحمد بن أبي جعفر، قَالَ: أخبرنا محمد بن المظفر، قَالَ: قَالَ عبد الله بن محمد البغوي: مات محمد بن بشير الدعاء في جمادى الآخرة سنة ست وثلاثين، يعني ومائتين. أنبأنا محمد بن أحمد بن رزق، قَالَ: أخبرنا محمد بن عمر بن غالب، قَالَ: أخبرنا موسى بن هارون، قَالَ: مات محمد بن بشير أبو جعفر الدعاء ببغداد يوم الثلاثاء لثلاث بقين من جمادى الآخرة سنة ست وثلاثين، وشهدت جنازته، أبيض الراس واللحية.
446 - محمد بن بكار بن الريان أبو عبد الله الرصافي مولى بني هاشم
446 - محمد بن بكار بن الريان أبو عبد الله الرصافي مولى بني هاشم سمع الفرج بن فضالة، وقيس بن الربيع، وعبد الرحمن بن أبي الزناد، والجراح بن مليح أبا وكيع، وعبد الحميد بن بهرام، وفليح بن سليمان، وأبا معشر المدني، وعطاف بن خالد، وحسان بن إبراهيم. روى عنه: محمد بن إسحاق الصاغاني، وأحمد بن أبي خيثمة، ويعقوب بن يوسف المطوعي، وإبراهيم بن هاشم البغوي، وحامد بن محمد بن شعيب البلخي، وأحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي، وغيرهم. (383) -[2: 456] أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيدٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى الصَّيْرَفِيُّ، قَالَ: حدثنا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الأَصَمُّ، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الصَّاغَانِيُّ، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ بَكَّارٍ، قَالَ: حدثنا أَبُو مَعْشَرٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَعَلَ عِدَّةَ بَرِيرَةَ عِدَّةَ الْمُطَلَّقَةِ حِينَ فَارَقَتْ زَوْجَهَا أَخْبَرَنَا أبو بكر أحمد بن محمد الأشناني، قَالَ: سمعت أحمد بن محمد بن عبدوس الطرائفي، يقول: سمعت عثمان بن سعيد الدارمي، يقول: وسألته، يعني يحيى بن معين، عن محمد بن بكار، فقال: شيخ لا بأس به. أَخْبَرَنَا أبو الحسن علي بن الحسين صاحب العباسي، قَالَ: أخبرنا عبد الرحمن بن عمر الخلال، قَالَ: حدثنا محمد بن إسماعيل بن إسحاق الفارسي، قَالَ: حدثنا بكر بن سهل، قَالَ: حدثنا عبد الخالق بن منصور، قَالَ: سألت يحيى بن معين، عن ابن بكار، فقال: ثقة. أنبأنا ابن رزق، قَالَ: أخبرنا محمد بن أحمد بن الحسن، قَالَ: حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، قَالَ: كان أبي لا يرى بالكتاب، عن هؤلاء الشيوخ بأسا، وكان يرضاهم، وقد حَدَّثَنَا عن بعضهم منهم محمد بن بكار. أَخْبَرَنِي محمد بن أحمد بن يعقوب، قَالَ: أخبرنا محمد بن نعيم الضبي، قَالَ: أَخْبَرَنِي علي بن محمد الحبيبي بمرو، قَالَ: وسألته يعني صالح بن محمد جزرة، عن محمد بن بكار، فقال: صدوق يحدث، عن الضعفي. حَدَّثَنِي الحسن بن أبي طالب، عن علي بن عمر الحافظ، قَالَ: محمد بن بكار بن الريان ثقة. أَخْبَرَنَا هبة الله بن الحسن الطبري، قَالَ: أخبرنا أحمد بن عبيد، قَالَ: أخبرنا محمد بن الحسين، هو الزعفراني، قَالَ: حدثنا محمد بن أبي خيثمة، قَالَ: سمعت محمد بن بكار في سنة ثنتين وثلاثين ومائتين، يقول: أنا اليوم ابن سبع وثمانين سنة. أَخْبَرَنَا أحمد بن أبي جعفر، قَالَ: أخبرنا محمد بن المظفر، قَالَ: قَالَ عبد الله بن محمد البغوي: مات محمد بن بكار بن الريان في ربيع الأخر سنة ثمان وثلاثين. كتبت عنه.
447 - محمد بن بشار بن عثمان بن كيسان أبو بكر البصري يعرف ببندار
447 - محمد بن بشار بن عثمان بن كيسان أبو بكر البصري يعرف ببندار سمع محمد بن جعفر غندار، ومحمد بن أبي عدي، وعبد الوهاب الثقفي، ووكيع بن الجراح، وعباد بن موسى، وعبد الرحمن بن مهدي، ويحيى بن سعيد القطان، وخالد بن الحارث، وروح بن عبادة. روى عنه: إبراهيم بن إسحاق الحربي، وأبو بكر بن أبي الدنيا، وعبد الله بن أحمد بن حنبل، وعبد الله بن محمد بن ياسين، وقاسم بن زكريا المطرز، وعبد الله بن محمد البغوي، ومحمد بن إسماعيل البصلاني وأبو بكر بن أبي داود، ويحيى بن محمد بن صاعد وغيرهم. وقدم بندار بغداد وحدث بها. (384) أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الْبَرْقَانِيُّ، قَالَ: أخبرنا الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ التَّمِيمِيُّ، قَالَ: أخبرنا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الثَّقَفِيُّ، قَالَ: حدثنا بُنْدَارٌ مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ أَبُو بَكْرٍ بِبَغْدَادَ مُنْذُ سِتِّينَ سَنَةً، قَالَ: حدثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، قَالَ: حدثنا سُفْيَانُ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: لَمْ يُقَصَّ عَلَى عَهْدِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلا أَبِي بَكْرٍ، وَلا عُمَرَ، وَلَكِنَّهُ شَيْءٌ أَحْدَثُوهُ بَعْدَ قَتْلِ عُثْمَانَ أَخْبَرَنَا طاهر بن عبد العزيز بن عيسى الدعاء، قَالَ: أخبرنا إسحاق بن سعد بن الحسن بن سفيان النسوي، قَالَ: سمعت أبا بكر محمد بن إسحاق بن خزيمة، يقول: سمعت بندارا، يقول: اختلفت إِلَى يحيى بن سعيد القطان، ذكر أكثر من عشرين سنة، قَالَ بندار: ولو عاش يحيى بعد تلك المدة لكنت أسمع منه شيئا كثيرا. هذا معنى حكايته. أَخْبَرَنَا أبو عبد الله أحمد بن محمد الكاتب، قَالَ: أخبرنا إبراهيم بن محمد بن يحيى المزكي، قَالَ: حدثنا أبو العباس محمد بن عبد الرحمن الدغولي السرخسي، قَالَ: حدثنا عبد الله بن جعفر بن خاقان المروزي السلمي، قَالَ: سمعت بندار، يقول: أردت الخروج، يعني السفر في طلب الحديث فمنعتنى أمي، فأطعتها، ولم أخرج، فبورك لي فيه. أَخْبَرَنَا أبو علي عبد الرحمن بن محمد بن محمد بن أحمد بن فضالة النيسابوري الحافظ بالري، قَالَ: سمعت أبا أحمد يوسف بن محمد الطوسي، يقول: سمعت محمد بن المسيب، يقول: سمعت بشار، يقول: قد كتب عنى خمسة قرون، وسألوني الحديث، وأنا ابن ثمان عشرة، فاستحييت أن أحدثهم في المدينة، فأخرجتهم إلى البستان، وأطعمتهم الرطب وحدثتهم. أَخْبَرَنَا أبو الحسن أحمد بن محمد بن صالح الهاشمي الكوفي بالبصرة، قَالَ: حدثنا خلف بن محمد الخيام ببخارى، قَالَ: حدثنا نصر بن أحمد، قَالَ: مر الشاذكوني يوما بالبصرة على حمار، فمر على بندار، فقام إليه وَقَالَ: سلام الله عليك يا أبا أيوب. فقال الشاذكوني لبندار: من أنت؟ قَالَ أنا بندار. قَالَ: فقنعه بالسوط يعني، وَقَالَ يا كذا وكذا، تحدث وأنا حي؟ قرأت على أبي بكر البرقاني، عن إبراهيم بن يحيى المزكي، قَالَ: أخبرنا محمد بن إسحاق السراج، قَالَ: سمعت أبا سيار، يقول: سمعت بندارا، يقول: ولدت في السنة التي مات فيها حماد بن سلمة، ومات حماد بن سلمة سنة سبع وستين ومائة. أَخْبَرَنِي محمد بن أبي علي الأصبهاني، قَالَ: أخبرنا أبو علي الحسين بن محمد الشافعي بالأهواز، قَالَ: أخبرنا أبو عبيد محمد بن علي الآجري، قَالَ: سمعت أبا داود سليمان بن الأشعث، يقول: كتبت عن بندار نحوا من خمسين ألف حديث، وكتبت عن أبي موسى شيئا وهو أثبت من بندار. ثم قَالَ: لولا سلامة في بندار ترك حديثه. أَخْبَرَنَا أبو الحسن محمد بن عبد الواحد البزاز، قَالَ: أخبرنا الوليد بن بكر الأندلسي، قَالَ: حدثنا علي بن أحمد بن زكريا الهاشمي، قَالَ: حدثنا أبو مسلم صالح بن أحمد بن عبد الله، قَالَ: حَدَّثَنِي أبي، قَالَ: بندار بن بشار، يكنى أبا بكر كثير الحديث، وكان حائكا. أَخْبَرَنِي الحسن بن علي الجوهري، قَالَ: حدثنا محمد بن العباس، قَالَ: حدثنا أبو بكر الصولي، قَالَ: حدثنا إسحاق بن إبراهيم القزاز، قَالَ: كنا عند بندار، فقال في حديث، عن عائشة، قالت: قَالَ رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال له رجل يسخر منه: أعيذك بالله ما أفصحك! فقال: كنا إذا خرجنا من عند روح دخلنا إلى أبي عبيدة، فقال: قد بان ذاك عليك. أَخْبَرَنَا أحمد بن محمد بن غالب، قَالَ: أخبرنا أبو بكر الإسماعيلي، قَالَ: أخبرنا عبد الله بن محمد بن سيار الفرهياني، قَالَ: سمعت أبا حفص عمرو بن علي يحلف، أن بندارا يكذب فيما يروى عن يحيى، وَقَالَ الفرهياني: سمعت أبا موسى، وكان صنف حديث داود بن أبي هند، ولم يكن بندار صنفة فسمعت أبا موسى، يقول: منا قوم لو قدروا أن يسرقوا حديث داود لسرقوه، يعني به بندارا. (385) -[2: 461] أَخْبَرَنِي أَبُو الْقَاسِمِ الأَزْهَرِيُّ وَعَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ السِّمْسَارُ، قَالا: أخبرنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُثْمَانَ الصَّفَّارُ، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ عِمْرَانَ الصَّيْرَفِيُّ، قَالَ: حدثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمَدِينِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي، وَسَأَلْتُهُ عَنْ حَدِيثٍ رَوَاهُ بُنْدَارٌ، عَنِ ابْنِ مَهْدِيٍّ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَيَّاشٍ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ زِرٍّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " تَسَحَّرُوا فَإِنَّ فِي السُّحُورِ بَرَكَةً " فَقَالَ: هَذَا كَذِبٌ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو دَاوُدَ مَوْقُوفًا وَأَنْكَرَهُ أَشَدَّ الإِنْكَارِ أَخْبَرَنَا محمد بن جعفر بن علان الشروطي فيما أذن أن نرويه عنه، قَالَ: أخبرنا أبو الفتح محمد بن الحسين الأزدي الحافظ، قَالَ: حدثنا محمد بن جعفر المطيري، قَالَ: حدثنا عبد الله بن الدورقي، قَالَ: كنا عند يحيى بن معين وجرى ذكر بندار، فرأيت يحيى لا يعبأ به ويستضعفه. قَالَ ابن الدورقي: ورأيت القواريري لا يرضاه، وَقَالَ: كان صاحب حمام. قَالَ الأزدي: بندار قد كتب الناس عنه وقبلوه، وليس قول يحيى والقواريري مما يجرحه، وما رأيت أحدا يذكره إلا بخير وصدق. أَخْبَرَنَا أحمد بن محمد بن غالب، قَالَ: أخبرنا أبو بكر الإسماعيلي، قَالَ: سمعت عبد الله بن محمد بن سيار الفرهياني، يقول: أبو موسى وبندار ثقتان، وأبو موسى أحج لأنه كان لا يقرأ إلا من كتابه، وبندار يقرأ من كل كتاب. قلت: بندار وإن كان يقرأ من كل كتاب، فإنه كان يحفظ حديثه، وقد أَخْبَرَنِي محمد بن أحمد بن يعقوب، قَالَ: أخبرنا محمد بن نعيم الضبي، قَالَ: سمعت أبا أحمد محمد بن الحسين الشيباني، يقول: سمعت أبا بكر محمد بن إسحاق، يقول: سمعت بندارا، يقول: ما جلست مجلسي هذا حتى حفظت جميع ما خرجت. أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: أخبرنا عبد الله بن محمد بن جعفر البوشنجي، قَالَ: حدثنا محمد بن إسحاق بن خزيمة، قَالَ: حدثنا الإمام محمد بن بشار بندار. أَخْبَرَنَا حمزة بن محمد بن طاهر الدقاق، قَالَ: حدثنا الوليد بن بكر الأندلسي، قَالَ: حدثنا علي بن أحمد بن زكريا الهاشمي، قَالَ: حدثنا صالح بن أحمد بن عبد الله أبو مسلم، قَالَ: حَدَّثَنِي أبي، قَالَ: بندار بن بشار بصري ثقة كثير الحديث. أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: حدثنا علي بن عمر الحافظ، قَالَ: حدثنا الحسن بن رشيق، قَالَ: حدثنا عبد الكريم بن أبي عبد الرحمن النسائي، عن أبيه، ثم حَدَّثَنِي محمد بن علي الصوري، قَالَ: حدثنا الخصيب بن عبد الله القاضي، قَالَ: أخبرنا عبد الكريم بن أحمد النسائي، قَالَ: أَخْبَرَنِي أبي، قَالَ: محمد بن بشار بندار بصري. قَالَ ابن رشيق: صالح. وَقَالَ الخصيب: ليس به بأس. أَخْبَرَنَا أبو نعيم الحافظ، قَالَ: حدثنا محمد بن محمد بن عبيد الله بن عمرو بن زيد الجرجاني، قَالَ: سمعت محمد بن المسيب، يقول: لما مات بندار جاء رجل إلى أبي موسى، فقال: يا أبا موسى البشرى مات بندار، قَالَ: جئت تبشرني بموته؟ على ثلاثون حجة إن حدثت أبدا بحديث. فبقي أبو موسى بعد بندر تسعين يوما ولم يحدث بحديث ومات. أَخْبَرَنَا أبو القاسم الأزهري، قَالَ: أخبرنا محمد بن العباس، قَالَ: قَالَ لنا إسحاق بن إبراهيم بن محمد الكندي: مات بندار محمد بن بشار في رجب سنة ثنتين وخمسين ومائتين.
448 - محمد بن بحر بن مطر أبو بكر البزاز
448 - محمد بن بحر بن مطر أبو بكر البزاز سمع يزيد بن هارون، وأبا بدر شجاع بن الوليد، وأبا النضر هاشم بن القاسم، والحسن بن قتيبة المدائني ومعمر بن مخلد السروجي. روى عنه: أحمد بن محمد بن عمر المنكدري، وأبو جعفر الطحاوي، وعثمان بن محمد السمرقندي، وأبو كثير محمد بن إبراهيم بن أبي الجحيم البصري. (386) -[2: 464] أَخْبَرَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي الْفَتْحِ الْفَارِسِيُّ، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ، قَالَ: حدثنا أَبُو كَثِيرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي الْجحيمِ، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ بَحْرِ بْنِ مَطَرٍ الْبَغْدَادِيُّ بِمَكَّةَ، قَالَ: حدثنا الْحَسَنُ بْنُ قُتَيْبَةَ، قَالَ: حدثنا شُعْبَةُ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ ذَكْوَانَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِذَا دَعَا الرَّجُلُ امْرَأَتَهُ إِلَى فِرَاشِهِ فَلَمْ تُجِبْهُ لَعَنَتْهَا الْمَلائِكَةُ "
449 - محمد بن بابشاذ أبو عبيد الله البصري
449 - محمد بن بابشاذ أبو عبيد الله البصري سكن بغداد، وحدث بها عن عبيد الله بن معاذ العنبري، وبشر بن معاذ العقدي، وسلمة بن شبيب النيسابوري، والحسن بن الحسين الأسواري. روى عنه: عبد العزيز بن محمد بن إبراهيم بن الواثق الهاشمي، وعمر بن بشران السكري، ومحمد بن خلف بن جيان الخلال، وغيرهم في حديثه غرائب ومناكير. (387) -[2: 465] أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الْبَرْقَانِيُّ، قَالَ: أخبرنا عُمَرُ بْنُ بِشْرَانَ وَمُحَمَّدُ بْنُ خَلَفِ بْنِ جَيَّانَ الْخَلالُ، وَأَخْبَرَنَا الْقَاضِيَانِ أَبُو الْعَلاءِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْوَاسِطِيُّ وَعَلِيُّ بْنُ الْمُحْسِنِ أَبُو الْقَاسِمِ التَّنُوخِيُّ، قَالا: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ خَلَفِ بْنِ جَيَّانَ، قَالَا: حدثنا أَبُو عُبَيْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ بَابْشَاذَ الْبَصْرِيُّ، زَادَ ابْنُ بِشْرَانَ: مَوْلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، وَقَالَ الْقَاضِيَانِ فِي حَدِيثِهِمَا: بِبَغْدَادَ. وَحَدَّثَنَا أَبُو طَالِبٍ يَحْيَى بْنُ عَلِيِّ بْنِ الطَّيِّبِ الدَّسْكَرِيُّ لَفْظًا بِحُلْوَانَ، قَالَ: أخبرنا أَبُو بَكْرِ بْنُ الْمُقْرِئِ بِأَصْبَهَانَ، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ بَابْشَاذَ أَخُو سَهْلٍ الْجُبَّائِيُّ بِبَغْدَادَ، قَالَ: حدثنا الْحَسَنُ بْنُ الْحُسَيْنِ أَبُو عَلِيٍ الأَسْوَارِيُّ، قَالَ: حدثنا سُفْيَانُ بْنُ سَعِيدٍ الثَّوْرِيُّ، عَنْ آدَمَ بْنِ عَلِيٍّ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعِنْدَهُ أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ عَلَيْهِ عَبَاءَةٌ قَدْ خَلَّهَا عَلَى صَدْرِهِ بِخِلالٍ؟ فَنَزَلَ عَلَيْهِ جِبْرِيلُ، فَقَالَ: مَالِيَ أَرَى أَبَا بَكْرٍ عَلَيْهِ عَبَاءَةٌ قَدْ خَلَّهَا عَلَى صَدْرِهِ بِخِلالٍ؟ قَالَ: " أَنْفَقَ مَالَهُ عَلَيَّ قَبْلَ الْفَتْحِ ". قَالَ: فَأَقْرِئْهُ عَنِ اللَّهِ السَّلامَ، وَقُلْ لَهُ يَقُولُ لَكَ رَبُّكَ: يَا أَبَا بَكْرٍ أَرَاضٍ أَنْتَ عَنِّي فِي فَقْرِكَ هَذَا أَمْ سَاخِطٌ؟ قَالَ: فَالْتَفَتَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى أَبِي بَكْرٍ فَقَالَ: " يَا أَبَا بَكْرٍ هَذَا جِبْرِيلُ يُقْرِئُكَ عَنِ اللَّهِ السَّلامَ وَيَقُولُ لَكَ: أَرَاضٍ أَنْتَ عَنِّي فِي فَقْرِكَ هَذَا أَمْ سَاخِطٌ؟ ". قَالَ فَبَكَى أَبُو بَكْرٍ وَقَالَ: أَعَلَى رَبِّي أَسْخَطُ! أَنَا عَنْ رَبِّي رَاضٍ، أَنَا عَنْ رَبِّي رَاضٍ، أَنَا عَنْ رَبِّي رَاضٍ وَأَخْبَرَنَا التَّنُوخِيُّ، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ خَلَفِ بْنِ جَيَّانَ، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ بَابشَاذَ، قَالَ: حدثنا عُمَرُ بْنُ حَفْصِ بْنِ صُبَيْحٍ الْيَمَانِيُّ الشَّيْبَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْعَلاءُ بْنُ عَمْرٍو الْحَنَفِيُّ، قَالَ: حدثنا الأَشْجَعِيُّ، عَنِ الثَّوْرِيِّ، عَنْ آدَمَ بْنِ عَلِيٍّ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمِثْلِهِ قلت: رواه أيضا محمد بن الحسين الحنيني، وغيره عن العلاء بن عمرو الشيباني، عن أبي إسحاق الفزاري، عن الثوري. (388) -[2: 466] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الصُّلْحِيُّ، قَالَ: حدثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُثْمَانَ الْحَافِظُ، قَالَ: حدثنا أَبُو عُبَيْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ بَابشَاذَ الْبَصْرِيُّ بِهَا وَكَانَ يَسْأَلُ عَنْ هَذَا الْحَدِيثِ كَثِيرًا وَلَمْ يَكْتُبْهُ إِلا عَنْهُ، قَالَ: حدثنا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ الأَهْوَازِيُّ، قَالَ: حدثنا أَبُو أَحْمَدَ الزُّبَيْرِيُّ، قَالَ: حدثنا سُفْيَانُ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ هُشَيْمٍ، عَنْ يَعْلَى بْنِ عَطَاءٍ، عَنْ عُمَارَةَ بْنِ حَدِيدٍ، عَنْ صَخْرٍ الْغَامِدِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " اللَّهُمَّ بَارِكْ لأُمَّتِي فِي بُكُورِهَا " قلت: ذكر هشيم في هذا الحديث خطأ فاحش، والصواب عن شعبة، عن يعلى بن عطاء نفسه. (389) -[2: 466] كَذَلِكَ رَوَاهُ عَنْ شُعْبَةَ كَافَّةُ أَصْحَابِهِ، وَرَوَاهُ أَيْضًا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ الْفِرْيَابِيُّ، وَقَبِيصَةُ بْنُ عُقْبَةَ، عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، عَنْ شُعْبَةَ عَلَى الصَّوَابِ، أَخْبَرَنَاهُ أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ، قَالَ: حدثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ فَارِسٍ، قَالَ: حدثنا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ، قَالَ: حدثنا أَبُو دَاوُدَ، قَالَ: حدثنا شُعْبَةُ، قَالَ: أَخْبَرَنِي يَعْلَى بْنُ عَطَاءٍ، قَالَ: سَمِعْتُ عُمَارَةَ بْنَ حَدِيدٍ يُحَدِّثُ، عَنْ صَخْرٍ الْغَامِدِيِّ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " اللَّهُمَّ بَارِكْ لأُمَّتِي فِي بُكُورِهَا "، أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ يَحْيَى بْنِ جَعْفَرٍ الإِمَامُ بِأَصْبَهَانَ، قَالَ: حدثنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَيُّوبَ الطَّبَرَانِيُّ، قَالَ: حدثنا ابْنُ أَبِي مَرْيَمَ، قَالَ: حدثنا الْفِرْيَابِيُّ، قَالَ: سُلَيْمَانُ. وَحَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ الرَّقِّيُّ، قَالَ: حدثنا قَبِيصَةُ، قَالا: حدثنا سُفْيَانُ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ يَعْلَى بِنَحْوِهِ أَخْبَرَنَا السمسار، قَالَ: أخبرنا الصفار، قَالَ: حدثنا ابن قانع أن محمد بن بابشاذ مات في سنة ست وثلاث مائة.
450 - محمد بن بنان بن معن أبو إسحاق الخلال
450 - محمد بن بنان بن معن أبو إسحاق الخلال سمع محمد بن معاوية بن صالح، ومحمد بن بكر بن خالد النيسابوري، وهارون بن إسحاق الهمداني، وأحمد بن محمد بن أبي بكر السالمي، وأبا موسى محمد بن المثنى، ومهنى بن يحيى السامي، وأبا عبيد الله يحيى بن محمد البزار. روى عنه: عمر بن أحمد بن يوسف الوكيل، وعلي بن عمر السكري، وأبو الفضل الزهري. (390) -[2: 467] أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ بُشْرَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الرُّومِيُّ، قَالَ: حدثنا عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يُوسُفَ الْوَكِيلُ، قَالَ: حدثنا أَبُو إِسْحَاقَ مُحَمَّدُ بْنُ بَنَانٍ، جَارُ الْقَاضِي الْمَحَامِلِيِّ، قَالَ: حدثنا هَارُونُ بْنُ إِسْحَاقَ الْهَمَذَانِيُّ، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ الْقَنَّادُ، عَنْ مِسْعَرٍ، عَنْ أَبِي حُصَيْنٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنِ الْعَدَوِيِّ، عَنْ كَعْبِ بْنِ عُجْرَةَ، قَالَ: خَرَجَ إِلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَنَحْنُ تِسْعَةٌ خَمْسَةٌ وَأَرْبَعَةٌ، أَحَدُ الْعَدَدْيِن مِنَ الْعَرَبِ، وَالآخَرُ مِنَ الْعَجَمِ، فَقَالَ: " اسْمَعُوا هَلْ سَمِعْتُمْ؟ إِنَّهُ سَيَكُونُ بَعْدِي أُمَرَاءُ فَمَنْ دَخَلَ عَلَيْهِمْ فَصَدَّقَهُمْ بِكَذِبِهِمْ، وَأَعَانَهُمْ عَلَى ظُلْمِهِمْ، فَلَيْسَ مِنِّي وَلَسْتُ مِنْهُ وَلَيْسَ بِوَارِدٍ عَلَى الْحَوْضِ، وَمَنْ لَمْ يَدْخُلْ عَلَيْهِمْ وَلَمْ يُصَدِّقْهُمْ بِكَذِبِهِمْ، وَلَمْ يُعِنْهُمْ عَلَى ظُلْمِهِمْ، فَهُوَ مِنِّي وَأَنَا مِنْهُ وَسَيَرِدُ عَلَى الْحَوْضِ أَخْبَرَنَا أبو القاسم الأزهري، قَالَ: أخبرنا علي بن عمر الحافظ، قَالَ: محمد بن بنان الخلال بغدادي، سكن درب الآجر لم يكن به بأس. أَخْبَرَنَا أبو الحسن محمد بن عبد الواحد، قَالَ: أخبرنا علي بن عمر الحربي، قَالَ: وجدت في كتاب أخي، مات ابن بنان الخلال الذي كان ينزل درب الأجر لسبع بقين من شعبان سنة عشر وثلاث مائة.
451 - محمد بن بدر أبو بكر
451 - محمد بن بدر أبو بكر كان والده يعرف ببدر الحمامي، غلام ابن طولون، ويسمى بدر الكبير، وكان أميرا على بلاد فارس كلها وتوفي بتلك النواحي، فقام ابنه محمد بن الناحية مقامه، وضبط عمله وكتب السلطان إليه بالولاية مكان أبيه، وكتب إلى من معه من القواد بالسمع والطاعة له، فأطاعه الناس وصار أميرا على بلاد فارس مدة، ثم قدم بغداد، وحدث بها عن بكر بن سهل الدمياطي، وحماد بن مدرك، وأبى عبد الرحمن النسوي. روى عنه: الدارقطني وَحَدَّثَنَا عنه علي بن أحمد بن عمر المقرئ، وأبو نعيم الأصبهاني، وبشرى بن عبد الله الفاتني. (391) أَخْبَرَنَا الأَزْهَرِيُّ، قَالَ: أخبرنا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الدَّارَقُطْنِيُّ، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ بَدْرٍ. وَأَخْبَرَنَا بُشْرَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ بَدْرٍ، قَالَ: حدثنا بَكْرُ بْنُ سَهْلٍ، قَالَ: حدثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ، قَالَ: حدثنا مَالِكٌ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: كُنَّا نُصَلِّي الْعَصْرَ ثُمَّ يَذْهَبُ الذَّاهِبُ إِلَى قُبَاءَ، فَيَأْتِيهِمْ وَالشَّمْسُ مُرْتَفِعَةٌ سألت أبا نعيم الحافظ، عن محمد بن بدر، فقال: كان ثقة صحيح السماع. حدثت عن أبي الحسن محمد بن العباس بن الفرات، قَالَ: توفي محمد بن بدر الحمامي في رجب سنة أربع وستين وثلاث مائة، وكان ثقة إن شاء الله. ما علمته ولم يكن من أهل هذا الشأن، يعني الحديث ولا يحسنه، وكان له مذهب في الرفض. قلت: وببغداد كانت وفاته.
452 - محمد بن بكران بن عمران بن موسى بن المبارك أبو عبد الله البزاز يعرف بابن الرازي
452 - محمد بن بكران بن عمران بن موسى بن المبارك أبو عبد الله البزاز يعرف بابن الرازي سمع الحسين بن إسماعيل المحاملي، ومحمد بن مخلد الدوري. حَدَّثَنَا عنه أبو بكر البرقاني، وعبد العزيز بن علي الأزجي، والحسن بن علي بن عبد الله المقرئ، وأبو بكر أحمد بن سليمان بن علي الواسطي. سألت عنه البرقاني، فقال: ثقة ثقة. أَخْبَرَنَا أحمد بن محمد العتيقي، قَالَ: سنة اثنين وأربع مائة فيها توفي محمد بن بكران بن الرازي ثقة. حَدَّثَنِي عبد العزيز بن علي، قَالَ: توفي أبو عبد الله بن الرازي في يوم الخميس لعشر بقين من جمادى الآخرة سنة اثنتين وأربع مائة ودفن في مقبرة الشونيزي.
حرف التاء
حرف التاء
453 - محمد بن تميم المخرمي
453 - محمد بن تميم المخرمي حدث عن عيسى بن إسحاق بن موسى الخطمي، وأحمد بن محمد بن غالب الباهلي. روى عنه: أحمد بن الحسن بن بطانة البصري، وعمر بن محمد بن سيف الكاتب. أَخْبَرَنَا أبو الحسن علي بن حمزة بن أحمد المؤذن بجامع البصرة، قَالَ: حدثنا أبو العباس أحمد بن الحسن بن بطانة، قَالَ: حَدَّثَنِي محمد بن تميم المخرمي، قَالَ: حدثنا ابن أبي موسى، يعني عيسى بن إسحاق، قَالَ: حَدَّثَنِي أبي، قَالَ: حدثنا أبو خالد الأحمر، قَالَ: لما كلم الله تعالى موسى عليه السلام، عرض إبليس على الجبل، فإذا جبريل عليه السلام قد وافاه، فقال: اخز يالعين أيش تعمل هاهنا؟ قَالَ: جئت أتوقع من موسى ما توقعت من أبيه. فقال له جبريل: اخز يالعين، ثم قعد جبريل يبكي حيال موسى، فأنطق الله الجبة أو الزرمانقة، فقالت: يا جبريل أيش هذا البكاء، قَالَ: إني في القرب من الله تعالى، وإني لأشتهي أن أسمع كلام الله كما يسمعه موسى، قالت الجبة: يا جبريل أنا جبة موسى، وأنا على جلد موسى، أنا أقرب إلى موسى أو أنت؟ والكلام هو ألطف اللغات وهو مثل الرعد القاصف، يا جبريل أنا لا أسمعه فتسمعه أنت؟.
حرف الثاء
حرف الثاء
454 - محمد بن ثمامة بن وكيع أبو بكر السراج
454 - محمد بن ثمامة بن وكيع أبو بكر السراج حدث عن محمد بن سعيد الأيلي. روى عنه: أبو الفتح محمد بن الحسين الأزدي الموصلي. (392) -[2: 471] قَرَأْتُ فِي كِتَابِ أَبِي الْحَسَنِ بْنِ الْفُرَاتِ بِخَطِّهِ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الأَزْدِيُّ، قَالَ: حدثنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ ثُمَامَةَ بْنِ وَكِيعٍ السَّرَّاجُ بِبَغْدَادَ، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدٍ الأَيْلِيُّ، قَالَ: حدثنا سَعِيدُ بْنُ سَلامٍ الْعَطَّارُ، وَأَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ يَحْيَى بْنِ جَعْفَرٍ الأَصْبَهَانِيُّ، قَالَ: حدثنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَيُّوبَ اللَّخْمِيُّ، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ كَيْسَانَ الْمِصِّيصِيُّ، قَالَ: حدثنا سَعِيدُ بْنُ سَلامٍ الْعَطَّارُ، قَالَ: حدثنا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَابِسِ بْنِ رَبِيعَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ، يَقُولُ: يَا أَيُّهَا النَّاسُ تَوَاضَعُوا فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " مَنْ تَوَاضَع لِلَّهِ رَفَعَهُ اللَّهُ "، وَقَالَ: " انْتَعِشْ رَفَعَكَ اللَّهُ، فَهُوَ فِي نَفْسِهِ صَغِيرٌ وَفِي أَعْيُنِ النَّاسِ عَظِيمٌ، وَمَنْ تَكَبَّرَ خَفَضَهُ اللَّهُ " وَقَالَ: " اخْسَأْ خَفَضَكَ اللَّهُ، فَهُوَ فِي أَعْيُنِ النَّاسِ صَغِيرٌ، وَفِي نَفْسِهِ كَبِير، حَتَّى يَكُونَ أَهْوَنَ عَلَيْهِمْ مِنْ كَلْبٍ " لفظ حديث ابن كيسان، وهو غريب من حديث الثوري، تفرد به سعيد بن سلام عنه.
455 - محمد بن ثابت بن أحمد أبو بكر الواسطي
455 - محمد بن ثابت بن أحمد أبو بكر الواسطي قدم بغداد وحدث بها عن شعيب بن أيوب الصريفيني، ومحمد بن عبد الملك الدقيقي، وعباس بن عبد الله الترقفي، وعباس بن محمد الدوري، ومحمد بن أبي العوام الرياحي. روى عنه: أبو حفص بن شاهين، وعمر بن إبراهيم الكتاني، وأحمد بن الفرج بن الحجاج، وعبد الواحد بن علي الخرقي، وكان ثقة. كتب الناس عنه بانتخاب أبي أحمد الزيدي. أَخْبَرَنِي الحسين بن علي الطناجيري، قَالَ: أخبرنا عمر بن أحمد الواعظ، قَالَ: حدثنا محمد بن ثابت بن أحمد الواسطي قدم علينا، قَالَ: حدثنا شعيب بن أيوب.
456 - محمد بن ثابت بن عبد الله بن محمد بن ثابت أبو الحسن الصيرفي
456 - محمد بن ثابت بن عبد الله بن محمد بن ثابت أبو الحسن الصيرفي سمع أبا علي إسماعيل بن محمد الصفار، وأبا عمرو ابن السماك، وعبد الصمد بن علي الطستي. حَدَّثَنِي عنه عبيد الله بن أحمد بن عثمان الصيرفي. ذكر أبو عبد الله أحمد بن محمد بن علي الآبنوسي فيما قرأت بخطه: أن محمد بن ثابت الصيرفي توفي يوم السبت، ودفن يوم الأحد الثامن من شهر رمضان سنة ثلاث وتسعين وثلاث مائة.
حرف الجيم
حرف الجيم ذكر من اسمه محمد واسم أبيه جعفر
457 - محمد بن جعفر بن عبيد الله بن العباس بن عبد المطلب
457 - محمد بن جعفر بن عبيد الله بن العباس بن عبد المطلب كان فاضلا أديبا وعاقلا لبيبا، مشهورا بالسخاء والجود والمروءة، وكان له اختصاص بأبي جعفر المنصور، فأخبرني عبيد الله بن أبي الفتح، قَالَ: أخبرنا أحمد بن إبراهيم البزاز، قَالَ: حدثنا إبراهيم بن محمد بن عرفة، قَالَ: أَخْبَرَنِي أبو العباس المنصوري، عن يحيى بن زكريا مولى علي بن عبد الله، عن أبيه، قَالَ: كان المنصور يعجب لمحمد بن جعفر بن عبيد الله بن العباس بن عبد المطلب يؤانسه، ويفاوضه، ويداعبه، ويلتذ بمحادثته، وكان أديبا لبيبا لسنا، وكان لحسن منزلته من المنصور، وعظيم قدره عنده يفزع إليه الناس في حوائجهم، فيكلمه فيها فيقضيها، حتى أكثر عليه من الحوائج، وأفرط فأمر الربيع أن يحجبه، فلما حجبه قعد في منزله أياما، فظمئ المنصور إلى رؤيته، وقرم إلى محادثته، فقال: يا ربيع، إن جميع لذات مولاك قد أخلقن عنده، ورثثن في عينه سوى لذته من محادثة محمد بن جعفر، فإنها تجدد عنده في كل يوم وليلة، وقد كدرها على بكثرة ما يحملني عليه من حوائج الناس، فاحتل لمولاك فيما كدر عليه من لذته، فقال الربيع: أفعل يا أمير المؤمنين. وخرج من عنده فأتى محمد بن جعفر فعاتبه على ما يحمل المنصور عليه من حوائج الناس وسأله إعفاءه من ذلك. فنضح عن نفسه فيما عاتبه عليه، وأجابه إلى أن لا يسأله حاجة لأحد. فأمره بالغدو على المنصور، ورجع إلى المنصور فأعلمه ذلك. وبلغ قوما من قريش قدموا العراق لحوائجهم، ما كان من أمر محمد بن جعفر ومن الربيع، وأنه عازم على الغدو على المنصور، وكتبوا حوائجهم في رقاع ووقفوا بها على طريق محمد بن جعفر. فلما غدا يريد المنصور، عرضوا له بها، ومتوا إليه بقراباتهم وتوسلوا، بأرحامهم، وسألوه إيصال رقاعهم، والتماس نجاح ما فيها. فاعتذر إليهم وسألهم أن يعفوه من ذلك فأبوا أن يقبلوا ذلك منه، وألحوا عليه، فقال: لست أكلم المنصور في حاجة لأحد من الناس، فإن أحببتم أن تودعوا رقاعكم كمي فافعلوا. فقذفوا رقاعهم في كمه ومضى حتى دخل على المنصور وهو في الخضراء مشرف على مدينة السلام ودجلة والصراة وما حولهما من البساتين والمزارع. فعاتبه فنضح عن نفسه، ثم حادثه ساعة، قَالَ له المنصور: أما ترى حسن مستشرفنا هذا؟ قَالَ: أرى يا أمير المؤمنين فبارك الله لك فيما آتاك، وهنأك بإتمام النعمة عليك ما أعطاك، فما بنت العرب في دولة الإسلام، ولا العجم في مدة الكفر، مدينة أحصن ولا أحسن ولا أجمع للخصال المحمودة منها، وقد سمجتها في عيني يا أمير المؤمنين خصلة. قَالَ: وما هي، قَالَ: ليس لي فيها ضيعة، فتبسم ثم قَالَ: فإني أحسنها في عينيك بثلاث ضياع أقطعك في أكنافها، فاغد على أمير المؤمنين يسجل لك بها، فقال: أنت والله يا أمير المؤمنين سهل الموارد كريم المصادر، فجعل الله باقي عمرك أكثر من ماضيه، فقد بررت فأفضلت، ووصلت فأجزلت، وأنعمت فأسبغت، فبدرت الرقاع من كمه وهو يتشكر له، فأقبل يردهن في كمه، ويقول: ارجعن خاسئات فضحك، وَقَالَ: بحق أمير المؤمنين عليك لما أخبرته خبر هذه الرقاع، فأعلمه فقال: أبيت يا ابن معلم الخير إلا كرما، فف للقوم بضمانك، وألقها عن كمك لننظر في حوائجهم. فطرح الرقاع بين يديه. فتصفحها ثم دفعها إلى الربيع، ثم التفت إليه فتمثل بقول امرئ القيس: لسنا وإن أحسابنا كرمت يوما على الأحساب نتكل نبني كما كانت أوائلنا تبني ونفعل مثل ما فعلوا ثم قَالَ: قد قضى أمير المؤمنين حوائجهم، فأمرهم بلقاء الربيع. قَالَ محمد: فخرجت من عند أمير المؤمنين وقد ربحت وأربحت.
458 - محمد بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب أبو جعفر
458 - محمد بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، أبو جعفر وهو أخو إسحاق وموسى وعلي بني جعفر. حدث عن أبيه. روى عنه: إبراهيم بن المنذر الخزامي، وعتيق بن يعقوب الزبيري، ويعقوب بن حميد بن كاسب، ومحمد بن منصور الجواز، ومحمد بن يحيى بن أبي عمر العدني. وكان محمد بن جعفر قد خرج بمكة في أيام المأمون ودعا إلي نفسه، فبايعه أهل الحجاز بالخلافة، وهو أول من بايعوا له من ولد علي بن أبي طالب وذلك في سنة مائتين. فحج بالناس أبو إسحاق المعتصم، وبعث إليه من حاربه وقبض عليه، وأورده بغداد في صحبته، والمأمون إذ ذاك بخراسان، فوجه به إليه فعفا عنه ولم يمكث إلا يسيرا حتى توفي عنده. أَخْبَرَنَا الحسن بن أبي بكر، قَالَ: أخبرنا أبو محمد الحسين بن محمد بن يحيى بن الحسن العلوي، قَالَ: حدثنا جدي، قَالَ: كان محمد بن جعفر شجاعا عاقلا فاضلا، وكان يصوم يوما ويفطر يوما، وكانت زوجته خديجة بنت عبد الله بن الحسين تقول ما خرج من عندنا في ثوب قط فرجع حتى يكسوه. أَخْبَرَنَا أبو عبد الله أحمد بن محمد بن عبد الله الكاتب، قَالَ: أخبرنا مخلد بن جعفر، قَالَ: حدثنا محمد بن خلف وكيع، قَالَ: أَخْبَرَنِي الحارث بن أبي أسامة، عن محمد بن سعد، عن محمد بن عمر: أن محمد بن جعفر بن محمد وابن الأفطس تحركا بمكة، فبعث إليهما المعتصم، وكان حج بالناس سنة مائتين، بعث إليهما من قاتلهما وظفر بهما وقدم بهما معه إلى بغداد. قَالَ وكيع: محمد بن جعفر بن محمد كان قد بايعه أهل الحجاز وتهامة بالخلافة، ولم يبايعوا بعد علي بن أبي طالب لعلوي غيره. أَخْبَرَنَا محمد بن الحسين القطان، قَالَ: أخبرنا عبد الله بن جعفر بن درستويه، قَالَ: حدثنا يعقوب بن سفيان، قَالَ: وبايعوا محمد بن جعفر بن محمد بن علي بن حسين بن علي بن أبي طالب بالخلافة، يوم الجمعة لثلاث خلون من شهر ربيع الأخر سنة مائتين، فلم يزل يسلم عليه بالخلافة حتى كان يوم الثلاثاء لخمس خلون من جمادى الأولى سنة مائتين. قَالَ يعقوب: سمعت أبا بشر بكر بن خلف، قَالَ: قد أخذ أبو شعيب بيدي فأدخلني إلى محمد بن جعفر بن محمد فبايعته، وأمر لي بشقة ديباج مما كان نزعه من الكعبة، قَالَ: فتركته على أبي شعيب، وطرح من تلك الكسوة على الدواب، داوبه ودواب أصحابه. أَخْبَرَنَا الحسن بن أبي بكر، قَالَ: أخبرنا الحسن بن محمد بن يحيى، قَالَ: حدثنا جدي، قَالَ: قَالَ أبو موسى العباسي: كان جدي لما ولاه المأمون اليمن خلف عياله وثقله بمكة، فخرج بها محمد بن جعفر في سنة تسع وتسعين ومائة، فضرب على ما كان لجدي من مال، وقليل وكثير، فقدم جدي إسحاق بن موسى من اليمن، وقد ولاه المأمون الموسم والصلاة، بأهله، فوجد محمد بن جعفر قد حال بين أمواله وعياله، فبعث إليه: إن حاربتني لقيت مني ما تكره. فدخل بينهم ابن أبي مسرة جد هذا الذي كان بمكة المخزومي القاضي، حتى ضمن له جدي أن لا يحاربه إلا أن يأتيه مدد من المأمون فينفيه من مكة. فلجأ جدي إلى ذات عرق ولم يبق من أثاثه ولا من ثقله قليل ولا كثير إلا أخذه محمد بن جعفر. فبينا جدي بذات عرق إذ أتاه عيسى الجلودي بمن معه، فانحدر إلى مكة محاربا لمحمد بن جعفر، فوجد الكعبة قد عريت وكسوها أثواب حبر، ووجدوه قد كتب على أبواب المسجد: {جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا}. فأسرع الجند ليمحوه، فقال: لا تمحوه واكتبوا، {بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ} ثم أخذ محمد بن جعفر، فقال: قد كنت حدثت الناس بروايات لتفسد عليهم دينهم، فقم فأكذب نفسك. وأصعده المنبر وألبسه دراعة سوداء. فصعد المنبر فحمد الله، وأثنى عليه ثم قَالَ: أيها الناس إني قد حدثتكم بأحاديث زورتها فشق الناس الكتب والسماع الذي كانوا سمعوه منه، ثم نزل عن المنبر. فأحسن جدي رفده وأطلقه إلى المدينة. فخرج من المدينة إلى المأمون بخراسان. أخبرنا ابن الفضل القطان، قَالَ: أخبرنا علي بن إبراهيم المستملي، قَالَ: حدثنا محمد بن سليمان بن فارس، قَالَ: حدثنا البخاري، قَالَ: محمد بن جعفر بن محمد بن علي بن حسين بن علي الهاشمي، قَالَ: لي إبراهيم بن المنذر، كان إسحاق أخوه أوثق منه وأقدم سنا. أَخْبَرَنِي الحسن بن أبي بكر، قَالَ: كتب إلي محمد بن إبراهيم بن عمران الجوري من شيراز يذكر أن أحمد بن حمدان بن الخضر أخبرهم، قَالَ: حدثنا أحمد بن يونس الضبي، قَالَ: حَدَّثَنِي أبو حسان الزيادي، قَالَ: سنة ثلاث ومائتين فيها مات محمد بن جعفر بن محمد بن علي بن حسين بجرجان في شعبان، ويكنى أبا جعفر، وصلى عليه المأمون. أَخْبَرَنَا الحسن بن أبي بكر قَالَ حدثنا الحسن بن محمد بن يحيى، قَالَ: حدثنا جدي، قَالَ: حدثنا داود بن المبارك، قَالَ: توفي محمد بن جعفر بخراسان مع المأمون، فركب المأمون لشهوده، فلقيهم قد خرجوا به، فلما نظر إلى السرير نزل، فترجل ورفع عن تراقيه، ثم دخل بين العمودين، فلم يزل بينهما حتى وضع، وتقدم فصلى عليه، ثم حمله حتى بلغ به القبر، ثم دخل قبره فلم يزل فيه حتى بني عليه، ثم خرج فقام على القبر وهو يدق، فقال له عبد الله بن الحسن، ودعا له يا، أمير المؤمنين إنك قد تعبت، فلو ركبت. فقال له المأمون: إن هذه رحم قطعت من مائتي سنة. قَالَ الحسن: قَالَ جدي: وروى في غير هذا الحديث، أنه قَالَ: هذا حق ضيع من مائتي سنة.
459 - محمد بن جعفر أبو جعفر المدائني
459 - محمد بن جعفر أبو جعفر المدائني سمع ورقاء بن عمر، وشعبة ومنصور بن أبي الأسود، ومستلم بن سعيد ومحمد بن طلحة بن مصرف. روى عنه: أحمد بن حنبل، وحجاج بن يوسف الشاعر، وعلي بن شعيب البزاز، وحاتم بن الليث الجوهري، وعباس بن محمد الدوري، ومحمد بن أبي العوام الرياحي. (393) -[2: 478] أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُعَدَّلُ، قَالَ: أخبرنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّفَّارُ، قَالَ: حدثنا عَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدُّورِيُّ، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ أَبُو جَعْفَرٍ الْمَدَائِنِيُّ، قَالَ: حدثنا مُسْتَلِمُ بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ زَاذَانَ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ، عَنْ مَعْقِلِ بْنِ يَسَارٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " الْعَمَلُ فِي الْهَرْجِ كَالْهِجْرَةِ إِلَيَّ " قرأت في كتاب أبي الحسن بن الفرات بخطه، أَخْبَرَنِي الحسن بن يوسف الصيرفي، قَالَ: أخبرنا أبو بكر أحمد بن محمد بن هارون الخلال، قَالَ: أَخْبَرَنِي محمد بن علي، قَالَ: حدثنا مهنأ، قَالَ: سألت أحمد، عن محمد بن جعفر المدائني، قَالَ: لا بأس به. أَخْبَرَنَا أحمد بن أبي جعفر القطيعي، قَالَ: أخبرنا محمد بن عدي بن زحر البصري في كتابه، قَالَ: أخبرنا أبو عبيد محمد بن علي الآجري، قَالَ: سئل أبو داود سليمان بن الأشعث، عن محمد بن جعفر المدائني، فقال: ليس به بأس. أخبرنا ابن الفضل القطان، قَالَ: أخبرنا جعفر بن محمد الخلدي، قَالَ: حدثنا محمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي. قَالَ: سنة ست ومائتين فيها مات محمد بن جعفر المدائني.
460 - محمد بن جعفر بن زياد بن أبي هاشم أبو عمران الوركاني من أهل خراسان
460 - محمد بن جعفر بن زياد بن أبي هاشم أبو عمران الوركاني من أهل خراسان، سكن بغداد وحدث بها عن إبراهيم بن سعد الزهري، وأيوب بن جابر الحنفي، ومالك بن أنس، وشريك بن عبد الله، وأبي شهاب الحناط، وفضيل بن عياض. روى عنه: يحيى بن معين، وعباس الدوري، وأحمد بن أبي خيثمة، والحارث بن أبي أسامة، وأحمد بن بشر الطيالسي، ومحمد بن يوسف بن التركي، ومحمد بن عبدوس بن كامل، وعبد الله بن أحمد بن حنبل، وعبد الله بن محمد البغوي. أَخْبَرَنَا محمد بن أحمد بن رزق، قَالَ: أخبرنا إسماعيل بن علي الخطبي، قَالَ: حدثنا أبو علي الحسين بن فهم، قَالَ: حَدَّثَنِي يحيى بن معين، قَالَ: حدثنا الوركاني محمد بن جعفر، قَالَ: سمعت فضيلا، يقول: ينادي مناد يوم القيامة: أين الذين أكلت عيالاتهم أماناتهم؟ قَالَ أبو علي: ورأيت يحيى يبكى عند هذا. أَخْبَرَنَا أبو بكر البرقاني، قَالَ: قَالَ: محمد بن العباس العصمي، قَالَ: حدثنا يعقوب بن إسحاق بن محمود الفقيه، قَالَ: أخبرنا أبو علي صالح بن محمد الأسدي، قَالَ: محمد بن جعفر الوركاني كان أحمد يوثقه ويشير به. وأَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو حامد أحمد بن محمد بن حسنويه الهروي، قَالَ: أخبرنا الحسين بن إدريس الأنصاري، قَالَ: حدثنا سليمان بن الأشعث، قَالَ: رأيت أحمد يكتب، عن محمد بن جعفر الوركاني. (394) -[2: 481] أَخْبَرَنَا أَبُو حَازِمٍ عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْعَبْدَوِييُّ بِنَيْسَابُورَ، قَالَ: أخبرنا أَبُو أَحْمَدَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْقَاسِمِ الْعَبْدِيُّ بِجُرْجَانَ، قَالَ: أخبرنا أَبُو الْحَسَنِ الْقَافِلانِيُّ، قَالَ: حدثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، قَالَ: حَضَرْتُ أَبِي يَسْمَعُ مِنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الْوَرْكَانِيُّ، فَمَرَّ عَلَى حَدِيثِ شَرِيكٍ، عَنْ سِمَاكٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجَمَ يَهِودِيًّا وَيَهُودِيَّةً فقال أبي: يا أبا عمران إنما هذا عن شريك، عن سماك، عن جابر بن سمرة، فلعل شريكا سبقه لسانه؟ فقال الوركاني: قد نظر يحيى بن معين في هذا، فقال أبي: وما يدري يحيى بن معين، أو كل شيء يعرفه يحيى؟ اضرب عليه. فضرب عليه. أَخْبَرَنَا علي بن الحسين صاحب العباسي، قَالَ: أخبرنا عبد الرحمن بن عمر، قَالَ: حدثنا محمد بن إسماعيل الفارسي، قَالَ: حدثنا بكر بن سهل، قَالَ: حدثنا عبد الخالق بن منصور، قَالَ: وسألته، يعني يحيى بن معين، عن الوركاني، فقال: ثقة. أَخْبَرَنَا أبو سعيد محمد بن موسى الصيرفي، قَالَ: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب الأصم، وَأَخْبَرَنَا محمد بن أحمد بن رزق، قَالَ: أخبرنا إسماعيل بن علي الخطبي، قالا: قَالَ أبو عبد الرحمن عبد الله بن أحمد بن حنبل: مات الوركاني في سنة ثمان وعشرين ومائتين في رمضان. ذكر موسى بن هارون أنه توفي لتسع بقين من شهر رمضان.
461 - محمد بن جعفر بن أبي مواتيه أبو جعفر الكلبي
461 - محمد بن جعفر بن أبي مواتية أبو جعفر الكلبي ذكر بعض أهل العلم أنه بغدادي سكن في فيد ومات بها، وحدث عن عبد الرحمن بن محمد المحاربي، ومحمد بن فضيل بن غزوان، ووكيع بن الجراح، ويحيى بن يمان، وجابر بن نوح. روى عنه: محمد بن إسماعيل البخاري في صحيحه، ويعقوب بن شيبة، ومحمد بن إبراهيم بن عبد الحميد الحلواني.
462 - محمد بن جعفر أبو جعفر البغدادي
462 - محمد بن جعفر أبو جعفر البغدادي حدث عن داود بن صغير. روى عنه: إسحاق بن إبراهيم بن سنين الختلي. (395) -[2: 482] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الرَّوْزَبَهَانِ، قَالا: حدثنا عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الدَّقَّاقُ، قَالَ: حدثنا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْخُتَّلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ أَبُو جَعْفَرٍ الْبَغْدَادِيُّ، قَالَ: حدثنا دَاوُدُ بْنُ صَغِيرٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي كَثِيرٌ النَّوَّاءُ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " قُلْتُ لِجِبْرِيلَ حِينَ أُسْرِيَ بِيَ إِلَى السَّمَاءِ، يَا جِبْرِيلُ، عَلَى أُمَّتِي حِسَابٌ؟ قَالَ: كُلُّ أُمَّتِكَ عَلَيْهَا حِسَابٌ، مَا خَلا أَبَا بَكْرٍ الصِّدِّيقَ فَإِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ قِيلَ لَهُ يَا أَبَا بَكْرٍ ادْخُلِ الْجَنَّةَ، قَالَ: مَا أَدْخُلُ حَتَّى أُدْخِلَ مَعِيَ مَنْ كَانَ يُحِبُّنِي فِي الدُّنْيَا "
463 - محمد بن جعفر بن الحارث الخزاز القنطري
463 - محمد بن جعفر بن الحارث الخزاز القنطري حدث عن خالد بن عمرو القرشي. روى عنه: أبو بكر بن خزيمة النيسابوري. (396) -[2: 483] أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الْبَرْقَانِيُّ، قَالَ: أخبرنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الْمُزَكِّي، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ خُزَيْمَةَ، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ الْحَارِثِ الْخَزَّازُ بِقَنْطَرَةَ بَرَدَانَ، قَالَ: حدثنا خَالِدُ بْنُ عَمْرٍو الْقُرَشِيُّ، قَالَ: حدثنا سَهْلُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، قَالَ: لَمَّا رَجَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ حَجَّةِ الْوَدَاعِ إِلَى الْمَدِينَةِ، صَعِدَ الْمِنْبَرَ، فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ: " يَا أَيُّهَا النَّاسُ، إِنَّ أَبَا بَكْرٍ لَمْ يَسُؤْنِي قَطُّ فَاعْرِفُوا لَهُ ذَلِكَ. أَيُّهَا النَّاسُ، إِنِّي رَاضٍ عَنْ عُمَرَ، وَعُثْمَانَ، وَعَلِيٍّ، وَطَلْحَةَ، وَالزُّبَيْرِ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ، وَسَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ، وَالْمُهَاجِرِينَ الأَوَّلِينَ فَاعْرِفُوا ذَلِكَ لَهُمْ. يَا أَيُّهَا النَّاسُ، إِنَّ اللَّهَ قَدْ غَفَرَ لأَهْلِ بَدْرٍ وَالْحُدَيْبِيَةِ. يَا أَيُّهَا النَّاسُ، لا تَتَّبِعُونَ فِي أَصْحَابِي وَأَخْتَانِي وَأَصْهَارِي. يَا أَيُّهَا النَّاسُ، لا يَطْلُبَنَّكُمُ اللَّهُ بِمَظْلَمَةِ أَحَدٍ مِنْهُمْ فَإِنَّهَا مِمَّا لا يُوهَبُ. يَا أَيُّهَا النَّاسُ، ارْفَعُوا أَلْسِنَتَكُمْ عَنِ الْمُسْلِمِينَ، وَإِذَا مَاتَ الرَّجُلُ مِنْهُمْ فَقُولُوا خَيْرًا " روى أبو بكر بن أبي الدنيا وغيره عن هذا الشيخ عن سيار بن حاتم العنزي، إلا أنهم سموه محمد بن الحارث ولم يذكروا في نسبه جعفرا، ونحن نذكره في حرف الحاء إن شاء الله.
464 - محمد أمير المؤمنين المنتصر بالله بن جعفر المتوكل على الله بن محمد المعتصم بالله بن هارون الرشيد بن محمد المهدي بن عبد الله المنصور بن محمد بن علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب يكنى أبا جعفر ويقال أبا العباس ويقال أبا عبد الله
464 - محمد أمير المؤمنين المنتصر بالله بن جعفر المتوكل على الله بن محمد المعتصم بالله بن هارون الرشيد بن محمد المهدي بن عبد الله المنصور بن محمد بن علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب يكنى أبا جعفر ويقال أبا العباس ويقال أبا عبد الله ولد بسر من رأى، ويقال: إن مولده كان على ما أنباني إبراهيم بن مخلد، قَالَ: أخبرنا إسماعيل بن علي، قَالَ: محمد المنتصر بالله مولده في ربيع الأخر سنة اثنتين وعشرين ومائتين، أَخْبَرَنِي بذلك عبد الواحد بن المهتدي بالله، قَالَ إسماعيل: استخلف المنتصر بالله في صبيحة الليلة التي قتل أبوه فيها، وذلك يوم الأربعاء لأربع خلون من شوال سنة سبع وأربعين ومائتين، وكان أبوه ولاه العهد بعده قبل إخوته، المعتز، والمؤيد، فبويع له بعد قتل أبيه بالخلافة، ثم توفي ليلة السبت لثلاث خلون من ربيع الآخر سنة ثمان وأربعين، ويقال: توفي يوم الأحد لأربع خلون من ربيع الآخر، وهو ابن ست وعشرين سنة، وكانت خلافته ستة أشهر كاملة، وكان قصيرا أسمر ضخم الهامة عظيم البطن جسيما على عينه اليمنى أثر وقع أصابه وهو صغير. أَخْبَرَنَا عبد العزيز بن علي الوراق، قَالَ: أخبرنا محمد بن أحمد بن محمد المفيد، قَالَ: حدثنا أبو بشر محمد بن أحمد بن حماد الأنصاري المعروف بالدولابي، قَالَ: أَخْبَرَنِي هارون بن محمد بن إسحاق، قَالَ: كان المنتصر بالله ربعة من الرجال أسمر كبير العينين مسمنا، مبصر الخلق، مليح الوجه جيد اللحية، حسن المضحك، ونقش خاتمه: محمد رسول الله. وله خاتم آخر نقشه، المنتصر بالله. يكنى أبا جعفر، وأمه أم ولد يقال لها: حبشية، رومية. بويع يوم الأربعاء لأربع ليال خلون من شوال سنة سبع وأربعين ومائتين. وَقَالَ أبو بشر: أَخْبَرَنِي أبو موسى العباسي، قَالَ: استخلف المنتصر بالله وهو ابن أربع وعشرين سنة. أَخْبَرَنِي محمد بن أبي علي الأصبهاني، قَالَ: حدثنا الحسن بن عبد الله بن سعيد العسكري، قَالَ: حدثنا محمد بن يحيى، قَالَ: سمعت عبد الله بن المعتز، يقول: قَالَ: المنتصر بالله، والله ما عز ذو باطل ولو طلع القمر من جبينه، ولا ذل ذو حق ولو أصفق العالم عليه. أَخْبَرَنَا علي بن أبي علي المعدل، قَالَ: حدثنا محمد بن العباس الخزاز لفظا، قَالَ: حدثنا محمد بن خلف بن المرزبان، قَالَ: حَدَّثَنِي أحمد بن حبيب، قَالَ: حَدَّثَنِي علي بن يحيى المنجم، قَالَ: جلس المنتصر في مجلس كان أمر أن يفرش له بفرش ديباج مثقل بالذهب، وكان في بعض البسط دائرة كبيرة فيها مثال فرس وعليه راكب وعلى رأسه تاج، وحول الدائرة كتابه بالفارسية، فلما جلس المنتصر وجلس الندماء، ووقف على رأسه وجوه الموالي والقواد، نظر إلى تلك الدائرة وإلى الكتاب الذي حولها، فقال: لبغا أيش هذا الكتاب، فقال: لا أعلم يا سيدي. فسأل من حضر من الندماء فلم يحسن أحد أن يقرأه، فالتفت إلى وصيف، وَقَالَ: أحضرني من يقرأ هذا الكتاب. فأحضر رجلا فقرأ الكتاب فقطب، فقال له المنتصر: ما هو؟ فقال يا أمير المؤمنين بعض حماقات الفرس، قَالَ: أَخْبَرَنِي ما هو؟ قَالَ: يا أمير المؤمنين ليس له معنى. فألح عليه وغضب، قَالَ يقول: أنا شيروية بن كسرى بن هرمز، قتلت أبي فلم أمتع بالملك إلا ستة أشهر. فتغير وجه المنتصر وقام عن مجلسه إلى النساء، فلم يملك إلا ستة أشهر. أَخْبَرَنَا عبد العزيز بن علي، قَالَ: أخبرنا محمد بن أحمد المفيد، قَالَ: حدثنا أبو بشر الدولابي، قَالَ: أَخْبَرَنِي علي بن الحسن بن علي، عن عمر بن شبة، قَالَ: حَدَّثَنِي أحمد بن الخصيب، قَالَ: حَدَّثَنِي جعفر بن عبد الواحد، قَالَ: دخلت على المنتصر بالله، فقال لي: يا جعفر لقد عوجلت فما أسمع بأذني ولا أبصر بعيني، وكان في مرضه الذي مات فيه. وَقَالَ أبو بشر: سمعت محمد بن أزهر الكاتب يقول: اعتل المنتصر بالله يوم الخميس لخمس بقين من ربيع الأول، أصابته الذبحة في حلقه، ومات في صلاة العصر من يوم الأحد لخمس خلون من شهر ربيع الأخر، وصلى عليه أحمد بن محمد بن المعتصم بسر من رأى. ويقال: إن الطيفوري سمه في محاجمه. فكانت خلافته ستة أشهر. قَالَ: وسمعت أبا عبد الله جعفر بن علي الهاشمي، قَالَ: مات المنتصر بالله يوم الأحد لخمس ليال خلون من شهر ربيع الأول من سنة ثماني وأربعين ومائتين، وصلى عليه ابن عمه أحمد بن محمد المستعين بالله، ودفن بسر من رأى في موضع يقال له الجوسق. أَخْبَرَنَا محمد بن أحمد بن رزق، قَالَ: أخبرنا عثمان بن أحمد الدقاق، قَالَ: حدثنا محمد بن أحمد بن البراء، قَالَ: ولد المنتصر بالله بسر من رأى، ومات بسر من أرى، وهو أول من أظهر قبره من خلفاء بني العباس، وكان عمره أربعا وعشرين سنة، وكنيته أبو جعفر. أَخْبَرَنَا علي بن أحمد بن عمر المقرئ، قَالَ: أخبرنا علي بن أحمد بن أبي قيس الرفاء، قَالَ: حدثنا عبد الله بن محمد بن أبي الدنيا، قَالَ: مات المنتصر بسر من رأى وله أربع وعشرون سنة، ويكنى أبا عبد الله.
465 - محمد أمير المؤمنين المعتز بالله بن جعفر المتوكل على الله بن محمد المعتصم بالله يكنى أبا عبد الله وقيل إن اسمه الزبير
465 - محمد أمير المؤمنين المعتز بالله بن جعفر المتوكل على الله بن محمد المعتصم بالله يكنى أبا عبد الله وقيل إن اسمه الزبير، وكان مولده بسر من أرى، فأنبأني إبراهيم بن مخلد، قَالَ: أخبرنا إسماعيل بن علي أن المعتز بالله ولد في شهر ربيع الأخر سنة اثنتين وثلاثين ومائتين. وَأَخْبَرَنَا الحسين بن علي الحنفي، قَالَ: أخبرنا الحسين بن هارون الضبي، قَالَ: أخبرنا محمد بن عمر الحافظ أن مولد المعتز يوم الخميس الحادي عشر من شهر ربيع الأول سنة ثلاث وثلاثين ومائتين. قَالَ: وكان منزله بسر من رأى. قلت: والقول الأول عندنا أصح. بويع المعتز بسر من رأى عند خلع المستعين. وَأَخْبَرَنَا عبد العزيز بن علي، قَالَ: أخبرنا محمد بن أحمد المفيد، قَالَ: حدثنا أبو بشر الدولابي قَالَ: أَخْبَرَنِي جعفر بن علي الهاشمي، قَالَ: خرج أحمد الإمام المتسعين بالله أمير المؤمنين من سر من رأى يوم الأحد لخمس خلون من المحرم سنة إحدى وخمسين ومائتين إلى بغداد، فوثب أهل سر من رأى فبايعوا لأبي عبد الله المعتز بالله. قَالَ أبو بشر: وَأَخْبَرَنِي أبو موسى العباسي، قَالَ: لما أنزل المعتز بالله من لؤلؤة وبويع له، ركب إلى أمه وهي في القصر المعروف بالهاروني، فلما دخل عليها وسألته عن خبره، قَالَ لها: قد كنت كالمريض المدنف، وأنا الآن كالذي وقع في النزع، يعني أنه قد بويع له بسر من رأى، والمستعين خليفة مجتمع عليه في الشرق والغرب. وَقَالَ أبو بشر: أَخْبَرَنِي علي بن الحسن بن علي، قَالَ: لما سأل الأتراك المستعين بالله الرجوع إلى سر من أرى فأبى عليهم، قدموا سر من رأى يوم الأربعاء لثلاث عشرة ليلة خلت من المحرم، فاجتمع الموالي وكسروا باب لؤلؤة، وأنزلوا المعتز بالله فبايعوه وخلعوا المستعين، فركب المعتز بالله إلى دار العامة يوم الخيمس في المحرم سنة إحدى وخمسين ومائتين، فبايعه الناس، وعقد لنفسه لواء أسود، وخلع على إبراهيم المؤيد بالله، وعلى أحمد المعتمد على الله، وعلى أبي أحمد الموفق، وأنهضه إلى بغداد مطالبا بيعته التي أكدها له المتوكل على الله في أعناقهم، ومعه جماعة من الفقهاء فشخص أبو أحمد يوم السبت لسبع بقين من المحرم، وحصن محمد بن عبد الله بن طاهر بغداد، ورم سورها، وأصلح أبوابها. وعسكر أبو أحمد بالشماسية ووقع الحرب يوم السبت للنصف من صفر، واتصلت الوقائع. قَالَ أبو بشر: وسمعت جعفر بن علي الهاشمي، يقول: بويع المعتز يوم الأربعاء لاثنتي عشرة ليلة خلت من المحرم، وتوجه أبو أحمد بن المتوكل على الله إلى بغداد في عشرة آلاف من سر من رأى، فواقع أهل بغداد فقتل من الفريقين خلق عظيم، وكانت هذه السنة فتنة المعتز والمستعين. قَالَ: وَأَخْبَرَنِي أبو موسى العباسي، قَالَ: لما وجه المعتز بالله أخاه أبا أحمد الموفق فحصرهم، وأقام المستعين بالله بغداد إلى أن خلع سنة، واشتد الحصار على أهل بغداد، وقد كان أهل بغداد لما دخل إليهم المستعين أحبوه ومالوا نحوه غاية الميل، حتى نزل بهم من الحصار ما نزل، ونسبوا محمد بن عبد الله بن طاهر إلى المداهنة في أمر المستعين بالله، وهاجموا منزله يريدون نفسه. قَالَ: وَأَخْبَرَنِي علي بن الحسن بن علي، قَالَ: شرع في خلع المستعين بالله، فوثبت العامة على محمد بن عبد الله بن طاهر، وتذمرت عليه، ونقل المستعين بالله من داره إلى الرصافة. قَالَ: وَأَخْبَرَنِي أبو موسى العباسي، قَالَ: فدس محمد بن عبد الله بن طاهر إلى المستعين بالله من يعرض له بالخلع على أنه يتوثق له من المعتز بالله ويسلم إليه الأمر، وكان المستعين بالله رجلا صالحا ضعيفا، فأجاب المستعين بالله إلى ذلك وكره الدماء بعد أن لم يجد ناصرا. قَالَ: وَأَخْبَرَنِي جعفر بن علي، قَالَ: خلع أحمد المستعين بالله نفسه من الخلافة في المحرم أول سنة اثنتين وخمسين ومائتين. أَخْبَرَنَا الحسن بن أبي بكر، قَالَ: أخبرنا محمد بن عبد الله بن إبراهيم الشافعي، قَالَ: أخبرنا عمر بن حفص، قَالَ: ودعي للمعتز ببغداد يوم الجمعة لثلاث خلت من المحرم سنة اثنتين وخمسين ومائتين. أَخْبَرَنَا محمد بن أحمد بن رزق، قَالَ: أخبرنا عثمان بن أحمد الدقاق، قَالَ: حدثنا محمد بن أحمد بن البراء، قَالَ: ثم استخلف المعتز بالله أبو عبد الله محمد بن المتوكل على الله قَالَ إبراهيم بن العباس: الله أظهر دينه وأعزه بمحمد والله أكرم بالخلافة جعفر بن محمد والله أيد عهده بمحمد ومحمد ومؤيد لمؤيدين إلى النبي محمد أَخْبَرَنَا عبد العزيز بن علي، قَالَ: أخبرنا محمد بن أحمد المفيد، قَالَ: حدثنا أبو بشر الدولابي، قَالَ: أَخْبَرَنِي جعفر بن علي بن إبراهيم، قَالَ: كانت الجماعة على أبي عبد الله المعتز بالله، واسمه الزبير بن جعفر بن محمد، وأمه قبيحة أم ولد رومية، في المحرم سنة اثنتين وخمسين ومائتين. وإنما تحسب أيام ملكه منذ يوم خلع المستعين. وَقَالَ أبو بشر: سمعت أبا الجعد، يقول: اسم المعتز بالله الزبير، ويقال: محمد. وَقَالَ: أَخْبَرَنِي جعفر بن علي الهاشمي، قَالَ: كان المعتز بالله رجلا طويلا جسيما وسيما، أبيض مشربا حمرة، أدعج العينين حسنهما، أقنى الأنف، حسن الوجه، مليحا جعد الشعر، كث اللحية، مدور الوجه، حسن المضحك، شديد سواد الشعر، أكحل العينين، مات وهو ابن أربع وعشرين سنة. وكان قاضية الحسن بن أبي الشوارب، ونقش خاتمه: محمد رسول الله. وله خاتم آخر نقشه: المعتز بالله. (397) -[2: 490] أخبرنا أَبُو سَعْدٍ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ السَّمَّانُ، لَفْظًا بِالرَّيِّ، قَالَ: حدثنا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الشَّافِعِيُّ بِسَامَرَّا، قَالَ: حدثنا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ يَحْيَى بْنِ حَسَّانٍ، قَالَ: حدثنا عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ الطَّائِيُّ، قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى الْمُعْتَزِّ بِاللَّهِ، فَمَا رَأَيْتُ خَلِيفَةً كَانَ أَحْسَنَ وَجْهًا مِنْهُ، فَلَمَّا رَأَيْتُهُ سَجَدْتُ، فَقَالَ: يَا شَيْخُ يُسْجَدُ لأَحَدٍ مِنْ دُونِ اللَّهِ؟ قُلْتُ: حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ الضَّحَّاكُ بْنُ مَخْلَدٍ النَّبِيلُ، قَالَ: حدثنا بَكَّارُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ أَبِي بَكْرَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا رَأَى مَا يَفْرَحُ بِهِ، أَوْ بُشِّرَ بِمَا يَسُرُّهُ، سَجَدَ شُكْرًا لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ أَخْبَرَنِي أبو القاسم الأزهري، قَالَ: حدثنا عبيد الله بن محمد المقرئ، قَالَ: حدثنا محمد بن يحيى الصولي، قَالَ: حَدَّثَنِي أبو الغوث بن البخترى، قَالَ: حَدَّثَنِي أبي، قَالَ: نظر إلي المعتز وأنا أنظر في وجهه، فقال: إلى أي شيء تنظر؟ قلت: إلى كمال أمير المؤمنين في جمال وجهه، وجميل أفعاله. حَدَّثَنِي الحسن بن أبي طالب، قَالَ: حدثنا عبيد الله بن أحمد بن علي، قَالَ: حدثنا يزداد بن عبد الرحمن، قَالَ: قَالَ لي الزبير بن بكار: صرت إلى أبي عبد الله المعتز بالله وهو أمير، فلما علم بمكاني خرج مستعجلا فعثر، فأنشا يقول: يموت الفتى من عثرة بلسانه وليس يموت المرء من عثرة الرجل أَخْبَرَنِي عبيد الله بن أبي الفتح، قَالَ: أخبرنا محمد بن العباس الخزاز، قَالَ: أنشدنا محمد بن خلف بن المرزبان، قَالَ: أنشدت للمعتز بالله: الله يعلم يا حبيبي أنني مذ غبت عنك مدله مكروب يدنو السرور إذا دنا بك منزل ويغيب صفو العيش حين تغيب قلت: مكث المعتز بالله في الخلافة إلى أن خلع نفسه، وسلم الأمر للمهتدي بالله. أَخْبَرَنَا محمد بن أحمد بن رزق، قَالَ: أخبرنا عثمان بن أحمد، قَالَ: قَالَ ابن البراء: كانت خلافه المعتز إلى أن خلع يوم الاثنين، لثلاث بقين من رجب، سنة خمس وخمسين ومائتين أربع سنين وستة أشهر وأربعة عشر يوما، وعمره ثلاثا وعشرين سنة، وأظهر قبره وبقى الأمير يومين، يعني بعد قتله، حتى استخلف المهتدي بالله. أَخْبَرَنَا علي بن أحمد بن عمر المقرئ، قَالَ: أخبرنا علي بن أحمد بن أبي قيس الرفاء، قَالَ: حدثنا ابن أبي الدنيا، قَالَ: بويع المعتز بالله في المحرم سنة اثنتين وخمسين ومائتين عند خلع المستعين بالله، ومات في يوم الثاني من شهر رمضان بسر من رأى، ودفن بموضع يقال له: باب السميدع سنة خمس وخمسين ومائتين، وله ثلاث وعشرون سنة. وكانت خلافة المعتز بالله من يوم دعى له بالخلافة ببغداد إلى يوم دفن ثلاث سنين وسبعة أشهر إلا ثلاثة أيام. هكذا ذكر ابن أبي الدنيا: أن وفاة المعتز كانت في شهر رمضان. وَأَخْبَرَنَا الحسن بن أبي بكر، قَالَ: أخبرنا الشافعي، قَالَ: أخبرنا عمر بن حفص أن المعتز قتل يوم السبت ليومين من شعبان. وَأَخْبَرَنَا عبد العزيز بن علي، قَالَ: أخبرنا المفيد، قَالَ: حدثنا أبو بشر الدولابي، قَالَ: أَخْبَرَنِي جعفر بن علي الهاشمي: أن المعتز بالله صلى عليه محمد بن الواثق المهتدي بالله، ودفن عند قبر المنتصر بالله يوم السبت لثلاث خلون من شعبان سنة خمس وخمسين ومائتين.
466 - محمد بن جعفر بن راشد أبو جعفر الفارسي يلقب لقلوق وأصله من بلخ
466 - محمد بن جعفر بن راشد أبو جعفر الفارسي يلقب لقلوق وأصله من بلخ، سمع عبيد الله بن تمام، ومنصور بن عمار، ويحيى بن السكن، وأبو بكر بن بكار. روى عنه: الهيثم بن خلف الدوري، ومحمد بن خلف وكيع، والحسن بن محمد بن شعبة، ومحمد بن مخلد الدوري. وكان ثقة. وقرأت يوما على أبي بكر البرقاني: حَدَّثَنَا الحسن بن محمد بن شعبة، عن محمد بن جعفر بن مانبذة، فقال البرقاني: هو لقلوق. (398) -[2: 493] أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ بْنُ مَهْدِيٍّ، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ الْعَطَّارُ، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ لَقْلُوقٌ، قَالَ: حدثنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ تَمَّامٍ، قَالَ: حدثنا دَاوُدُ، عَنْ عَامِرٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " لا يَزَالُ هَذَا الدِّينُ عَزِيزًا إِلَى اثْنَيْ عَشْرَةَ خَلِيفَةً ". قَالَ: فَكَبَّرَ النَّاسُ وَضَجُّوا وَقَالَ كَلِمَةً خَفِيَّةً، فَقُلْتُ لأَبِي: يَا أَبَةِ، مَا قَالَ؟ فَقَالَ: قَالَ: " كُلُّهُمْ مِنْ قُرَيْشٍ "
467 - محمد بن جعفر بن محمد بن إسماعيل بن علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب أبو العباس الهاشمي
467 - محمد بن جعفر بن محمد بن إسماعيل بن علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب أبو العباس الهاشمي حدث عن إبراهيم الترجماني. روى عنه: محمد بن مخلد، وذكر في تاريخه الذي قرأته بخطه أنه توفي في ذي الحجة من سنة ست وسبعين ومائتين.
468 - محمد بن جعفر المتوكل على الله بن محمد المعتصم بالله يكنى أبا أحمد ولقبه الموفق بالله
468 - محمد بن جعفر المتوكل على الله بن محمد المعتصم بالله، يكنى أبا أحمد ولقبه الموفق بالله كان أخوه المعتمد قد عقد له ولاية العهد بعد ابنه جعفر، فمات الموفق قبل موت المعتمد بسنة وأشهر. ويقال: إن اسمه كان طلحة. أَنْبَأَنِي إبراهيم بن مخلد، قَالَ: أخبرنا إسماعيل بن علي، قَالَ: وكان المعتمد على الله عقد العهد بعده لابنه جعفر، وسماه المفوض إلى الله، وعقد العهد بعد ابنه جعفر، لأخيه أبي أحمد، وسماه الموفق بالله، واسم الموفق، محمد بن جعفر المتوكل على الله. وكان هذا العقد يوم الأربعاء لاثنتي عشرة ليلة خلت من شوال سنة إحدى وستين ومائتين، وكان جعفر يومئذ صغيرا، فشرط في العهد إن حدث به حدث الموت، ولم يبلغ جعفر، ويكمل للأمر أن يكون الأمر لأبي أحمد أولا، ثم لجعفر من بعده، فلم يزل أمر أبي أحمد يقوى ويزيد حتى صار الجيش كله تحت يديه، والأمر كله إليه، وكان قتل صاحب الزنج بالبصرة على يديه، فملك الأمر، وأحبه الناس وأطاعوه، وتسمى بعد قتل البصري الخارجي بالناصر لدين الله مضافا إلى الموفق بالله، وكان يخطب له على المنابر بلقبين، يقال: اللهم أصلح الأمير الناصر لدين الله أبا أحمد الموفق بالله، ولى عهد المسلمين أخا أمير المؤمنين، فلم يزل على ذلك إلى أن توفي ليلة الخميس لثمان بقين من صفر سنة ثمان وسبعين ومائتين في القصر المعروف بالحسنى، على شاطئ دجلة، ودفن بالرصافة ليلا، وله من السن يومئذ تسعة وأربعون سنة تنقص شهرا وأياما، لأن مولده فيما ذكر لي في ربيع الأول يوم الأربعاء لليلتين خلتا من سنة تسع وعشرين ومائتين. وأمه أم ولد أدركت أيامه وتوفيت قبله بسنتين. أَخْبَرَنَا محمد بن أحمد بن رزق، قَالَ: أخبرنا عثمان بن أحمد، قَالَ: حدثنا محمد بن أحمد بن البراء، قَالَ: ومات الموفق يوم الجمعة لثمان بقين من صفر سنة ثمان وسبعين ومائتين. ودفن بالرصافة مع أمه، رصافة بغداد. أَخْبَرَنَا الحسن بن أبي بكر، قَالَ: أخبرنا محمد بن عبد الله الشافعي، قَالَ: أخبرنا عمر بن حفص، قَالَ: وتوفي أبو أحمد الموفق بالله يوم الأربعاء، ودفن ليلة الخميس لثمان خلون من صفر، أول يوم من حزيران سنة ثمان وسبعين. كذا قَالَ عمر بن حفص لثمان خلون من صفر. والقول الأول أشبه بالصواب، والله أعلم.
469 - محمد بن جعفر بن محمد بن يزيد بن ميسرة يعرف بابن الرازي
469 - محمد بن جعفر بن محمد بن يزيد بن ميسرة يعرف بابن الرازي حدث عن أبي بكر بن أبي الأسود، وشجاع بن مخلد، وأبى همام الوليد بن شجاع، وأبى سلمة الجوباري. روى عنه: أبو نعيم بن عدي الجرجاني وأبو القاسم الطبراني. وما علمت من حاله إلا خيرا. (399) -[2: 495] أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَرَجِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ شَهْرَيَارَ الأَصْبَهَانِيُّ، قَالَ: أخبرنا أَبُو الْقَاسِمِ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَيُّوبَ الطَّبَرَانِيُّ، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الرَّازِيُّ بِبَغْدَادَ، قَالَ: حدثنا الْوَلِيدُ بْنُ شُجَاعِ بْنِ الْوَلِيدِ، قَالَ: حدثنا عَوْبَدُ بْنُ أَبِي عِمْرَانَ الْجَوْنِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الصَّامِتِ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ، قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِذَا سُئِلْتَ أَيَّ الأَجَلَيْنِ قَضَى مُوسَى؟ فَقُلْ خَيْرَهُمَا وَأَبَرَّهُمَا، وَإِنْ سُئِلْتَ أَيَّ الْمَرْأَتَيْنِ تَزَوَّجَ؟ فَقُلِ الصُّغْرَى مِنْهُمَا وَهِيَ الَّتِي جَاءَتْ فَقَالَ: يَا أَبَتِ اسْتَأْجِرْهُ إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الأَمِينُ، فَقَالَ: مَا رَأَيْتِ مِنْ قُوَّتِهِ؟ قَالَتْ: أَخَذَ حَجَرًا ثَقِيلا فَأَلْقَاهُ، عَنِ الْبِئْرِ. قَالَ: وَمَا الَّذِي رَأَيْتِ مِنْ أَمَانَتِهِ؟ قَالَتْ: قَالَ لِي: امْشِي خَلْفِي وَلا تَمْشِي أَمَامِي "، قَالَ سليمان: لم يروه عن أبي عمران إلا ابنه أَخْبَرَنَا علي بن محمد السمسار قَالَ: أخبرنا عبد الله بن عثمان الصفار، قَالَ: حدثنا عبد الباقي بن قانع: أن محمد بن جعفر الرازي مات في سنة تسع وثمانين ومائتين.
470 - محمد بن جعفر بن سهل أبو أحمد الختلي
470 - محمد بن جعفر بن سهل أبو أحمد الختلي حدث عن عبد الله بن أحمد بن عيسى المقرئ المعروف بالفسطاطي. روى عنه: زكريا بن يحيى والد المعافى. وذكر أنه سمع منه بالنهروان في سنة إحدى وتسعين ومائتين.
471 - محمد بن جعفر بن محمد بن اعين أبو بكر وهو أخو عبيد الله بن جعفر
471 - محمد بن جعفر بن محمد بن أعين، أبو بكر، وهو أخو عبيد الله بن جعفر نزل مصر وحدث بها عن عاصم بن علي، والحسن بن بشر البجلي، وأبى بكر بن أبي شيبة. روى عنه: المصريون وأبو القاسم الطبراني. (400) -[2: 496] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَهْرَيَارَ، قَالَ: أخبرنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ أَعْيَنَ الْبَغْدَادِيُّ بِمِصْرَ، قَالَ: حدثنا عَاصِمُ بْنُ عَلِيٍّ، قَالَ: حدثنا عَبْدُ الْحَكِيمِ بْنُ مَنْصُورٍ الْوَاسِطِيُّ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ ثَلاثًا، وَهُنَّ كَائِنَاتٌ: زَلَّةُ عَالِمٍ، وَجِدَالُ مُنَافِقٍ، وَدُنْيَا تُفْتَحُ عَلَيْكُمْ "، قَالَ سليمان: لم يروه عن عبد الملك إلا عبد الحكيم، ولا يروى عن معاذ إلا بهذا الإسناد حَدَّثَنَا محمد بن علي الصوري، قَالَ: أخبرنا محمد بن عبد الرحمن الأزدي، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الواحد بن محمد بن مسرور، قَالَ: حدثنا أبو سعيد بن يونس، قَالَ: محمد بن جعفر بن أعين يكنى أبا بكر بغدادي، قدم مصر وحدث بها، وكان ثقة، توفي بمصر في جمادى الأولى سنة ثلاث وتسعين ومائتين، وَقَالَ ابن يونس مرة أخرى: توفي في شهر ربيع الأول. قلت: ذكر أبو جعفر الطحاوي أنه مات يوم الجمعة لتسع عشرة ليلة خلت من شهر ربيع الأول. 110
472 - محمد بن جعفر بن محمد بن حبيب بن ازهر أبو عمر القتات الكوفى وهو أخو الحسين بن جعفر
472 - محمد بن جعفر بن محمد بن حبيب بن أزهر أبو عمر القتات الكوفي وهو أخو الحسين بن جعفر، قدم بغداد وحدث بها عن أبي نعيم الفضل بن دكين، وأحمد بن يونس، ومنجاب بن الحارث. روى عنه: إسماعيل بن علي الخطبي، وأبو بكر الشافعي، ومحمد بن عمر الجعابي، وعبد الله بن إبراهيم الزبيبي، والحسن بن جعفر الحرفي، وغيرهم. وكان ضعيفا. أَخْبَرَنَا القاضي أبو العلاء محمد بن علي الواسطي، قَالَ: حدثنا أبو جعفر محمد بن أحمد بن محمد بن حماد بن متيم، قَالَ: قدم علينا محمد بن جعفر بن حبيب القتات من الكوفة سنة تسع وتسعين ومائتين. حَدَّثَنِي علي بن محمد بن نصر الدينوري، قَالَ: سمعت حمزة بن يوسف، يقول: سألت الدارقطني عن محمد بن جعفر القتات، فقال: تكلموا في سماعه من أبي نعيم. أَخْبَرَنَا أبو طالب عمر بن إبراهيم بن سعيد الفقيه، قَالَ: قَالَ لنا عيسى بن حامد القاضي: ومات أبو عمر محمد بن جعفر بن حبيب القتات الكوفي ببغداد، غرة جمادى الأولى سنة ثلاث مائة. حَدَّثَنِي عبد العزيز بن علي، قَالَ: سمعت أبا سعيد الحسن بن جعفر الحرفي، يقول: توفي أبو عمر القتات يوم السبت ضحوة النهار لست خلون من جمادى الأولى سنة ثلاث مائة، وذكر لي غير عبد العزيز: أنه لما توفي، حمل من يومه إلى الكوفة.
473 - محمد بن جعفر بن محمد بن حفص بن عمر بن راشد أبو بكر الربعي الحنفي يعرف بابن الإمام
473 - محمد بن جعفر بن محمد بن حفص بن عمر بن راشد أبو بكر الربعي الحنفي، يعرف بابن الإمام سكن دمياط وحدث بها عن إسماعيل بن أبي أويس، وأحمد بن يونس، ويحيى بن عبد الحميد الحماني، وعلي ابن المديني، ومؤمل بن إهاب، وغيرهم. روى عنه: المصريون. (401) -[2: 499] أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَهْرَيَارَ، قَالَ: أخبرنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ الإِمَامِ بِمَدِينَةِ دِمْيَاطَ، قَالَ حَدَّثَنِي عَلِيٌّ ابْنُ الْمَدِينِيِّ، قَالَ: حدثنا أَنَسُ بْنُ عِيَاضٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ الزُّهْرِيِّ، قَالَ: أَخْبَرَنِي عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ، أَنَّ عَمْرَةَ بِنْتَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَخْبَرَتْهُ، أَنَّ عَائِشَةَ زَوْجَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَتْ: لَقَدْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُدْخِلُ عَلَيَّ رَأْسَهُ وَهُوَ مُعْتَكِفٌ فَأُرَجِّلُهُ، وَكَانَ لا يَدْخُلُ بَيْتَهُ إِلا لِحَاجَةِ الإِنْسَانِ، قَالَ سُلَيْمَانُ: لَمْ يَرْوِهِ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ إِلا أَنَسُ بْنُ عِيَاضٍ تَفَرَّدَ بِهِ عَلِيٌّ ابْنُ الْمَدِينِيِّ قرأت على أحمد بن علي المحتسب عن أبي الحسن الدارقطني، قَالَ: قرأت في كتاب الوزير، يعني أبا الفضل بن خنزابة، سماعه من محمد بن موسى بن يعقوب بن المأمون، قَالَ: سمعت أبا بكر بن الإمام الدمياطي، يقول: لأبي عبد الرحمن النسائي، ولدت في سنة أربع عشرة، يعني ومائتين، ففي أي سنة ولدت يا أبا عبد الرحمن؟ فقال أبو عبد الرحمن: يشبه أن يكون في سنة خمس عشرة ومائتين، لأن رحلتي الأولى إلى قتيبة كانت في سنة ثلاثين ومائتين، أقمت عنده سنة وشهرين. أَخْبَرَنَا أبو بكر البرقاني، قَالَ: أخبرنا علي بن عمر الحافظ، قَالَ: حدثنا الحسن بن رشيق، قَالَ: حدثنا عبد الكريم بن أبي عبد الرحمن النسائي، عن أبيه، ثم حَدَّثَنِي محمد بن علي الصوري، قَالَ: أخبرنا الخصيب بن عبد الله القاضي، قَالَ: ناولني عبد الكريم بن أبي عبد الرحمن وكتب لي بخطه، قَالَ: سمعت أبي يقول: محمد بن جعفر بن الإمام دمياطي ثقة. وَحَدَّثَنَا الصوري، قَالَ: أخبرنا محمد بن عبد الرحمن الأزدي، قَالَ: حدثنا عبد الواحد بن محمد، قَالَ: حدثنا أبو سعيد بن يونس، قَالَ: محمد بن جعفر بن محمد بن حفص بن عمر بن راشد مولى بني حنيفة، يكنى أبا بكر يعرف بابن الإمام، بغدادي قدم مصر، كان تاجرا وسكن دمياط وحدث، وكان ثقة. توفي بدمياط يوم الأربعاء لعشر خلون من ذي الحجة سنة ثلاث مائة.
474 - محمد بن جعفر بن عبد الله بن جابر بن يوسف أبو جعفر الراشدي
474 - محمد بن جعفر بن عبد الله بن جابر بن يوسف أبو جعفر الراشدي سمع عبد الأعلى بن حماد النرسي، وأبا نشيط محمد بن هارون الحربي، وحدث عن أبي بكر الأثرم بكتاب العلل لأحمد بن حنبل. روى عنه: أبو بكر بن مالك القطيعي، وأحمد بن نصر بن عبد الله الذارع، وكان ثقة. (402) -[2: 500] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ الْعَبَّاسِ النِّعَالِيُّ، قَالَ: أخبرنا أَحْمَدُ بْنُ نَصْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الذَّارِعُ، قَالَ: حدثنا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الرَّاشِدِيُّ، قَالَ: حدثنا عَبْدُ الأَعْلَى بْنُ حَمَّادٍ النَّرْسِيُّ، قَالَ: حدثنا مُسْلِمُ بْنُ خَالِدٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَخَّصَ لِرُعَاةِ الإِبِلِ أَنْ يَرْمُوا بِاللَّيْلِ قرأت في كتاب محمد بن مخلد بخطه، مات محمد بن جعفر الراشدي، سلخ ذي القعدة سنة ثلاث مائة. وَأَخْبَرَنَا محمد بن عبد الواحد، قَالَ: حدثنا محمد بن العباس، قَالَ: قرئ على ابن المنادي، وأنا أسمع، قَالَ: محمد بن جعفر الراشدي، كان يقدم إلى مدينتنا من الراشدية، مات في المحرم سنة إحدى وثلاث مائة.
475 - محمد بن جعفر بن نصر بن عون أبو بكر البغدادي الكرخي
475 - محمد بن جعفر بن نصر بن عون أبو بكر البغدادي الكرخي حدث عن عثمان بن أبي شيبة. روى عنه: عبد الله بن عدي الجرجاني، وذكر أنه سمع منه ببلد.
476 - محمد بن جعفر الصيدلاني صهر أبي العباس المبرد على ابنته ويلقب برمة
476 - محمد بن جعفر الصيدلاني صهر أبي العباس المبرد على ابنته، ويلقب برمه كان أديبا شاعرا. وروى عن أبي هفان الشاعر أخبارا. حدث عنه أبو الفرج الأصبهاني وغيره. أنشدني أبو القاسم الأزهري، قَالَ: أنشدني إبراهيم بن أبي علي، قَالَ: أنشدني القاضي ابن كامل، قَالَ: أنشدني محمد بن جعفر برمة النحوي ختن المبرد على ابنته لنفسه: أما ترى الروض قد لاحت زخارفه ونشرت في رباه الريط والحلل واعتم بالأرجوان النبت منه فما يبدو لنا منه إلا مونق خضل فالنرجس الغض يرنو من محاجره إلى الورى مقل تحيى بها المقل تبر حواه لجين فوق أعمدة من الزمرد فيها الزهر مكتهل فعج بنا نصطبح يا صاح صافية صهباء في كأسها من لمعها شعل فقد تجلت لنا عن حسن بهجتها رياض قطر بل واللهو مشتمل وعندنا شادن شدت قراطقه على نقا وقضيب فهو معتدل يدور بالكأس بين الشرب آونة ما دام للشرب منها العل والنهل وقينة إن تشأ غنتك من طرب ودع هريرة إن الركب مرتحل وإن أشرت إلى صوت تكرره أنا محيوك فاسلم أيها الطلل ليست بمظهرة تيها ولا صلفا وليس يغضبها التجميش والقبل فنحن في تحف منها وفي غزل مما يغازلنا طرف لها غزل هذا نعيم ذوي اللذات ما نعموا في عيشهم واليه ينتهى المثل
477 - محمد بن جعفر بن أحمد بن عوسجة البغدادي
477 - محمد بن جعفر بن أحمد بن عوسجة البغدادي حدث عن داود بن رشيد. روى عنه: علي بن الحسن بن علان الحراني الحافظ. حَدَّثَنِي عبد العزيز بن أبي طاهر، قَالَ: أخبرنا تمام بن محمد الرازي، قَالَ: حدثنا علي بن الحسن بن علان الحراني قَالَ: حدثنا محمد بن جعفر بن أحمد بن عوسجة ببغداد.
478 - محمد بن جعفر بن سلام أبو بكر الشعيري
478 - محمد بن جعفر بن سلام أبو بكر الشعيري حدث عن عمار بن خالد الواسطي. (403) -[2: 502] رَوَى عَنْهُ: أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الإِسْمَاعِيلِيُّ الْجُرْجَانِيُّ، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ غَالِبٍ، قَالَ: أخبرنا أَبُو بَكْرٍ الإِسْمَاعِيلِيُّ، قَالَ: حدثنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ سَلامٍ الشَّعِيرِيُّ بِبَغْدَادَ، قَالَ: حدثنا عَمَّارُ بْنُ خَالِدٍ، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ، عَنْ أَبِي الأَشْهَبِ، عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " مَنْ صَلَّى الْجُمُعَةَ فَلْيُصَلِّ بَعْدَهَا أَرْبَعًا "
479 - محمد بن جعفر القواذي
479 - محمد بن جعفر القواذي حَدَّثَنَا محمد بن علي الصوري، قَالَ: أخبرنا محمد بن عبد الرحمن الأزدي، قَالَ: حدثنا عبد الواحد بن محمد بن مسرور، قَالَ: حدثنا أبو سعيد بن يونس، قَالَ: محمد بن جعفر القواذي من أهل بغداد، قدم مصر وكتب عنه، وكان يلزم تنيس ويتجر بها، وله بها دار حسنة. توفي بمصر في رجب سنة عشر وثلاث مائة.
480 - محمد بن جعفر البزاز
480 - محمد بن جعفر البزاز حدث بحلب عن مجاهد بن موسى. روى عنه: أبو بكر المفيد حديثا منكرا (404) -[2: 503] أَخْبَرَنِيهِ أَبُو سَعْدٍ الْمَالِينِيُّ قِرَاءَةً، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمُفِيدُ، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْبَغْدَادِيُّ بِحَلَبَ إِمْلاءً مِنْ كِتَابِهِ، قَالَ: حدثنا مُجَاهِدُ بْنُ مُوسَى، قَالَ: حدثنا مَعْنُ بْنُ عِيسَى، قَالَ: حدثنا مَالِكٌ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِذَا جَاءَ أَحَدُكُمْ إِلَى مَجْلِسٍ فَأَوْسِعْ لَهُ، فَلْيَجْلِسْ فَإِنَّهَا كَرَامَةٌ أَكْرَمَهُ اللَّهُ بِهَا وَأَخُوهُ الْمُسْلِمُ، فَإِنْ لَمْ يُوسَعْ لَهُ فَلْيَنْظُرْ أَوْسَعَ مَوْضِعٍ فَلْيَجْلِسْ فِيهِ " قلت: لم أكتبه إلا من هذا الوجه.
481 - محمد بن جعفر بن أبي داود الأنباري
481 - محمد بن جعفر بن أبي داود الأنباري حدث عن أحمد بن بكر البالسي، ويوسف بن يعقوب الخوارزمي. روى عنه: أبو بكر الشافعي. (405) -[2: 504] أَخْبَرَنِي عَبْدُ الْغَفَّارِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الْمُكْتِبُ، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي دَاوُدَ الأَنْبَارِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ الْخَوَارِزْمِيُّ بِدَالِيَةِ مَالِكِ بْنِ طَوْقٍ، قَالَ: حدثنا عَفَّانُ، قَالَ: حدثنا حَمَّادٌ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي ابْنَايَ عَنِّي، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: كَانَ يَكْرَهُ أَنْ يَجْعَلَ فَصَّ الْخَاتَمِ مِمَّا سِوَاهُ
482 - محمد بن جعفر بن العباس بن عيسى بن أبي جعفر المنصور ويكنى أبا جعفر الهاشمي
482 - محمد بن جعفر بن العباس بن عيسى بن أبي جعفر المنصور ويكنى أبا جعفر الهاشمي كان خطيب الجامع بمدينة المنصور قبل أبي عمر حمزة بن القاسم. أنبأنا إبراهيم بن مخلد، قَالَ: أخبرنا إسماعيل بن علي، قَالَ: وقلد أمير المؤمنين، يعني المقتدر بالله، الصلاة بالجانب الغربي من مدينة السلام أبا جعفر محمد بن جعفر بن العباس بن عيسى بن المنصور، فتولى ذلك حتى توفي يوم السبت لثمان بقين من ذي الحجة سنة عشر وثلاث مائة، فصلى ابنه بعده جمعا، ثم ولي الصلاة مكانه أبو عمر حمزة بن القاسم.
483 - محمد بن جعفر بن بكر بن إبراهيم أبو الحسين البزاز يعرف بابن الخوارزمي وهو أخو عبد العزيز بن جعفر
483 - محمد بن جعفر بن بكر بن إبراهيم أبو الحسين البزاز يعرف بابن الخوارزمي وهو أخو عبد العزيز بن جعفر، سمع عثمان بن أبي شيبة، وأحمد بن إبراهيم الدورقي، وعمرو بن علي، وأبا موسى محمد بن المثنى، وخلاد بن أسلم. روى عنه: سعد بن محمد الصيرفي، ومحمد بن جعفر المعروف بزوج الحرة، وأبو الحسين ابن البواب المقرئ، وأبو حفص بن شاهين. وكان ثقة. أَخْبَرَنَا علي بن محمد السمسار، قَالَ: أخبرنا عبد الله بن عثمان الصفار، قَالَ: حدثنا ابن قانع: أن ابن الخوارزمي، مات في سنة أربع عشرة وثلاث مائة.
484 - محمد بن جعفر بن أحمد بن عمر بن شبيب أبو الحسن الصيرفي يعرف بابن الكوفي
484 - محمد بن جعفر بن أحمد بن عمر بن شبيب أبو الحسن الصيرفي، يعرف بابن الكوفي حدث عن إسحاق بن أبي إسرائيل، ومحمد بن سليمان لوين، ومحمد بن صالح المعروف بكيلجة. روى عنه: أبو الحسين ابن البواب، ومحمد بن المظفر، وابن شاهين. أَخْبَرَنَا السمسار، قَالَ: أَخْبَرَنَا الصفار، قَالَ: حدثنا ابن قانع: أن أبا الحسن بن الكوفي الصيرفي مات في صفر من سنة خمس عشرة وثلاث مائة.
485 - محمد بن جعفر بن محمد بن المهلب أبو الطيب الديباجي
485 - محمد بن جعفر بن محمد بن المهلب أبو الطيب الديباجي سمع يعقوب بن إبراهيم الدورقي، وأبا الأشعث أحمد بن المقدام، وعباد بن الوليد الغبري، والحسن بن عرفة، والحسن بن محمد الزعفراني، وإبراهيم بن راشد الأدمي، وصالح بن أحمد بن حنبل. روى عنه: أبو بكر الشافعي ومحمد بن الحسن اليقطيني، والقاضي أبو الحسن الجراحي، وأبو الحسين بن المظفر، وكان ثقة. (406) -[2: 506] أَخْبَرَنَا طَلْحَةُ بْنُ عَلِيٍّ الْكِتَّانِيُّ، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الشَّافِعِيُّ، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ الْمُهَلَّبِ، قَالَ: حدثنا صَالِحُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنْ ثَوْرِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ رَجَاءِ بْنِ حَيَوَةَ، عَنْ كَاتِبِ الْمُغِيرَةِ، عَنِ الْمُغِيرَةِ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَسَحَ أَعْلَى الْخُفَّيْنِ وَأَسْفَلَهُ قال أبي: فذكرت ذلك لعبد الرحمن بن مهدي فذكر، عن ابن المبارك، عن ثور، قَالَ: حدثت عن رجاء، عن كاتب المغيرة، ولم يذكر المغيرة، قَالَ أبي: ولا أرى الحديث يثبت. وقد روي عن سعد، وأنس أنهما مسحا أعلي الخفين. حَدَّثَنِي عبيد الله بن أبي الفتح، عن طلحة بن محمد بن جعفر، أن محمد بن جعفر بن المهلب، مات في سنة ست عشرة وثلاث مائة.
486 - محمد بن جعفر بن القاسم بن سماعه أبو الطيب البزاز
486 - محمد بن جعفر بن القاسم بن سماعه أبو الطيب البزاز سمع طاهر بن خالد بن نزار. روى عنه: عبيد الله بن أحمد بن يعقوب ابن البواب المقرئ.
487 - محمد بن جعفر بن محمد بن خلف أبو بلال التميمي
487 - محمد بن جعفر بن محمد بن خلف أبو بلال التميمي حدث عن الحسن بن عرفة العبدي. روى عنه: أبو أحمد بن عدي الجرجاني، وذكر أنه سمع منه بسر من رأى.
488 - محمد بن جعفر الدوري
488 - محمد بن جعفر الدوري حدث عن أبي السائب سلم بن جنادة. روى عنه: أبو حفص عمر بن أحمد بن شاهين.
489 - محمد بن جعفر الخلال
489 - محمد بن جعفر الخلال حدث عن علي بن حرب الطائي. وروى عنه: ابن شاهين أيضا.
490 - محمد بن جعفر بن محمد الداودي
490 - محمد بن جعفر بن محمد الداودي حدث عن أبي يحيى محمد بن عبد الرحيم المعروف بصاعقة. روى عنه: محمد بن المظفر. (407) -[2: 509] أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي عَلِيٍّ الْمُعَدَّلُ، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ الْحَافِظُ لَفْظًا، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الدَّاوُدِيُّ، قَالَ: قَرَأْتُ عَلَى أَبِي يَحْيَى مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحِيمِ، قُلْتُ: حَدَّثَكُمْ خَالِدُ بْنُ عَمْرٍو الْقُرَشِيُّ، قَالَ: أخبرنا سُفْيَانُ، عَنْ حَمَّادٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْن عَبَّاسٍ، مِثْلَ حَدِيثِ شَيْبَانَ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنِ الْحَكَمِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، ذَكَرَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلٌ وَقَصَتْ بِهِ نَاقَتُهُ فَمَاتَ وَهُوَ مُحْرِمٌ، فَقَالَ: " كَفِّنُوهُ وَلا تُغَطُّوا رَأْسَهُ وَلا تُمِسُّوهُ طِيبًا فَإِنَّهُ يُبْعَثُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَهُوَ يُلَبِّي ". فَقَالَ: نَعَمْ قلت: وهكذا 25 رواه عبد الله بن محمد بن ناجية ويحيى بن محمد بن صاعد، عن محمد بن عبد الرحيم، وخالفه جعفر بن محمد بن الحسن الكوفي، فرواه عن خالد بن عمرو، عن سفيان، عن حبيب بن أبي ثابت، عن سعيد بن جبير.
491 - محمد بن جعفر بن حمويه أبو عبد الله الصائغ الرازي
491 - محمد بن جعفر بن حمويه أبو عبد الله الصائغ الرازي ذكر أبو القاسم عبد الله بن محمد ابن الثلاج، أنه قدم بغداد حاجا، وحدثهم في دار القطن، عن أبي حاتم محمد بن إدريس الرازي في سنة اثنتين وعشرين وثلاث مائة.
492 - محمد بن جعفر بن يزيد بن عبد الله أبو جعفر النهاوندي الوراق
492 - محمد بن جعفر بن يزيد بن عبد الله أبو جعفر النهاوندي الوراق حدث عن محمد بن سليمان الباغندي. روى عنه: عبد الله بن عدي الجرجاني. وذكر أنه سمع منه ببغداد.
493 - محمد بن جعفر بن محمد بن بقية أبو بكر السامري يعرف بالحمراني
493 - محمد بن جعفر بن محمد بن بقية أبو بكر السامري، يعرف بالحمراني قدم بغداد وحدث بها عن أبي الحسن علي بن حرب الموصلي، وأبي حاتم الرازي. روى عنه: محمد بن المظفر الحافظ. (408) -[2: 510] أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ الأَنْمَاطِيُّ، 25 قَالَ: أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ، قَالَ: حدثنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ بَقِيَّةَ الْحُمْرَانِيُّ، قَدِمَ مِنْ سَامُرَّا، قَالَ: حدثنا أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ، قَالَ: حدثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحِ بْنِ مُسْلِمٍ، قَالَ: حدثنا حَمَّادُ بْنُ شُعَيْبٍ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ، عَنْ عَائِشَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ كَانَ يَدْعُو، " اللَّهُمَّ عَافِنِي فِي جَسَدِي وَعَافِنِي فِي بَصَرِي، وَاجْعَلْهُ الْوَارِثَ مِنِّي، لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ الْحَلِيمُ الْكَرِيمُ، سُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ، الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ " قلت: وهكذا رواه حمزة بن حبيب الزيات، عن حبيب. ورواه أبو مريم عبد الغفار بن القاسم، عن حبيب بن أبي ثابت، عن مولى لقريش، عن عروة بن الزبير.
494 - محمد بن جعفر بن حمكويه أبو العباس الرازي
494 - محمد بن جعفر بن حمكويه أبو العباس الرازي قدم بغداد وحدث بها عن أبي حاتم الرازي، وعمر بن مدرك القاضي، ومحمد بن أبي يحيى الزعفراني. وروى عن يحيى بن معاذ الواعظ حكايات. روى عنه: أبو حفص الكتاني، والمعافى بن زكريا الحريري، وأحمد بن محمد بن مقسم المقرئ. أَخْبَرَنِي أبو القاسم الأزهري، قَالَ: حدثنا عمر بن إبراهيم المقرئ، قَالَ: حدثنا محمد بن جعفر الرازي، قدم علينا، قَالَ: حدثنا أبو حاتم محمد بن إدريس. أَخْبَرَنَا أبو نعيم الحافظ، قَالَ: سمعت أبا الحسن أحمد بن محمد بن الحسن بن مقسم، يقول: سمعت أبا العباس بن حمكويه الرازي يقول: سمعت يحيى بن معاذ يقول: اترك الدنيا قبل أن تتركك واسترض ربك قبل ملاقاته، واعمر بيتك الذي تسكنه قبل انتقالك إليه، يعني القبر. قَالَ: وسمعت يحيى بن معاذ، يقول: إنما ينشطون إليه على قدر منازلهم لديه. قَالَ: وسمعت يحيى يقول: من كان قلبه مع الحسنات لم تضره السيئات، ومن كان قلبه مع السيئات لم تنفعه الحسنات. قَالَ: وسمعت يحيى يقول: لا تسكن إلى نفسك وإن دعتك إلى الرغائب. قَالَ: وسمعت يحيى يقول: الدنيا بحر التلف، والنجاة منها الزهد فيها. أَخْبَرَنَا أبو حازم عمر بن أحمد بن إبراهيم العبدوي بنيسابور، قَالَ: سمعت أحمد بن محمد بن الخليل، يقول: سمعت أحمد بن محمد بن يعقوب المقرئ، يقول: سمعت أبا العباس بن حمكويه، يقول: سمعت يحيى بن معاذ، يقول: قوت الأجساد المطاعم، وقوت النفوس الهوى، وقوت القلوب الذكر، وقوت العقول الفكر.
495 - محمد بن جعفر بن محمد أبو العباس الخواتيمي
495 - محمد بن جعفر بن محمد أبو العباس الخواتيمي سمع الحسن بن عرفة، ومحمد بن علي بن مهران الوراق. روى عنه: أبو الحسن علي بن عمر الدارقطني.
496 - محمد بن جعفر بن محمد بن غسان أبو الحسن المدائني
496 - محمد بن جعفر بن محمد بن غسان أبو الحسن المدائني حدث عن محمد بن الجهم السمري، وأبي إسماعيل الترمذي. روى عنه: محمد بن المظفر، والقاضي أبو الحسن الجراحي.
497 - محمد بن جعفر أبو بكر العطار النحوي يلقب خرتك من أهل المخرم
497 - محمد بن جعفر، أبو بكر العطار النحوي يلقب خرتك من أهل المخرم، حدث عن الحسن بن عرفة، وعباس بن محمد الدوري. روى عنه: محمد بن المظفر، وأبو الحسن الدارقطني. (409) -[2: 513] أَخْبَرَنِي أَبُو الْقَاسِمِ الأَزْهَرِيُّ، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ، قَالَ: حدثنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْعَطَّارُ الْمَخْرَمِيُّ، وَأَخْبَرَنَا: مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْفَتْحِ، قَالَ: حدثنا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الْحَافِظُ، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْعَطَّارُ النَّحْوِيُّ الْمُلَقَّبُ خُرْتَكٍ، قَالَ: حدثنا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ، قَالَ: حدثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْعُمَرِيُّ، عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ كَانَ مُصَلِّيًا بَعْدَ الْجُمُعَةِ فَلْيُصَلِّ أَرْبَعًا " قَالَ علي بن عمر: غريب من حديث عبد الرحمن بن عبد الله العمري، عن سهيل تفرد به شيخنا، عن الحسن بن عرفة عنه.
498 - محمد بن جعفر بن سليمان بن نوح النهرواني
498 - محمد بن جعفر بن سليمان بن نوح النهرواني حدث عن أحمد بن منصور الرمادي، وأبي قلابة الرقاشي، والحارث بن أبي أسامة التميمي. روى عنه: المعافى بن زكريا الجريري.
499 - محمد بن جعفر بن حمدان أبو الحسين القماطري
499 - محمد بن جعفر بن حمدان أبو الحسين القماطري حدث عن أبي عتبة أحمد بن الفرج الحمصي، وأبي علي أحمد بن الفرج الجشمي، ويحيى بن أبي طالب. روى عنه: محمد بن المظفر، والدارقطني.
500 - محمد بن جعفر بن رميس بن عمرو أبو بكر القصري
500 - محمد بن جعفر بن رميس بن عمرو أبو بكر القصري سمع أبا علقمة الفروي، والحسن بن محمد بن الصباح الزعفراني، وعثمان بن معبد بن نوح المقرئ، وجماعة من هذه الطبقة. روى عنه: أبو الحسن الدارقطني. (410) -[2: 514] أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الْبَرْقَانِيُّ، قَالَ: أنبأنا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الْحَافِظُ، قَالَ: حدثنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ رُمَيْسٍ بِالْقَصْرِ، قَالَ: حدثنا عُثْمَانُ بْنُ مَعْبَدِ بْنِ نُوحٍ الْمُقْرِئُ، قَالَ: حدثنا قَبِيصَةُ، قَالَ: حدثنا سُفْيَانُ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَرَأَ: " وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى وَالذَّكَرِ وَالأُنْثَى " قَالَ أبو بكر: قَالَ لنا علي بن عمر: غريب من حديث منصور بن المعتمر عن إبراهيم، وهو غريب من حديث الثوري، عن منصور تفرد به عثمان بن معبد عن قبيصة عنه. ولم نكتبه إلا عن شيخنا وكان من الثقات. حَدَّثَنِي أبو عبد الله أحمد بن أحمد بن محمد القصري، المعروف بابن السيني، قَالَ: حَدَّثَنِي عمي، قَالَ: سمعت محمد بن جعفر بن رميس، يقول: بعت صف الحدادين ببغداد بثلاثة آلاف دينار، فأنفقتها كلها على الحديث. قَالَ أبو عبد الله: وكان ابن رميس بغداديا، نزل القصر، وأقام بها إلى حين وفاته. ومات سنة ست وعشرين وثلاث مائة.
501 - محمد بن جعفر بن محمد بن سهل بن شاكر أبو بكر الخرائطي
501 - محمد بن جعفر بن محمد بن سهل بن شاكر أبو بكر الخرائطي من أهل سر من رأى، سمع إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد، وعباد بن الوليد الغبري، وحماد بن الحسن بن عنبسة، والحسن بن عرفة، وعمر بن شبة، وطاهر بن خالد بن نزار، وعباس بن عبد الله الترقفي. وكان حسن الأخبار مليح التصانيف، سكن الشام وحدث بها فحصل حديثه عند أهلها. ومن مصنفاته كتاب اعتلال القلوب. كان علي وعبد الملك ابنا بشران يرويانه، عن أبي العباس أحمد بن إبراهيم الكندي، سمعاه منه بمكة عن الخرائطي. وَقَالَ لي أبو محمد عبد العزيز بن أحمد بن علي الكتاني الدمشقي: قدم محمد بن جعفر الخرائطي دمشق في سنة خمس وعشرين وثلاث مائة ومات بعد ذلك بعسقلان. وَحَدَّثَنِي عبد العزيز الكتاني أيضا، قَالَ: أخبرنا مكي بن محمد بن الغمر المؤدب، قَالَ: أخبرنا أبو سليمان محمد بن عبد الله بن أحمد بن زير قَالَ: سنة سبع وعشرين، يعني وثلاث مائة، فيها توفي أبو بكر محمد بن جعفر الخرائطي في شهر ربيع الأول.
502 - محمد بن جعفر بن محمد بن نوح أبو نعيم الحافظ
502 - محمد بن جعفر بن محمد بن نوح أبو نعيم الحافظ بغدادي نزل الرملة، وحدث بها عن قاسم بن الحسن الصائغ، وأبي الوليد بن برد الأنطاكي، ومحمد بن شداد المسمعي، ومحمد بن يوسف بن عيسى ابن الطباع، وعبد الله بن أحمد بن إبراهيم الدورقي، وجعفر بن محمد الطيالسي، ومحمد بن غالب التمتام. روى عنه: محمد بن المظفر الحافظ، وأبو بكر ابن المقرئ الأصبهاني، ومحمد بن أحمد بن عمران المطرز، وغيرهم. (411) -[2: 516] أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي عَلِيٍّ الْمُعَدَّلُ، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عِمرْانَ الْجُشَمِيُّ، قَالَ: حدثنا أَبُو نُعَيْمٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ بِالرَّمْلَةِ. وَأَخْبَرَنَا: الْقَاضِي أَبُو الْعَلاءِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْوَاسِطِيُّ، قَالَ: حدثنا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ ثَابِتٍ الْحَافِظُ الرَّازِيُّ بِبَغْدَادَ، قَالَ: أخبرنا أَبُو نُعَيْمٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْحَافِظُ بِالرَّمْلَةِ، وَمَا سَمِعْتُهُ إِلا مِنْهُ، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ غَالِبٍ، قَالَ: حدثنا نُوحُ بْنُ مَيْمُونٍ الْمَضْرُوبُ، قَالَ: حدثنا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنِي وَكِيعُ بْنُ الْجَرَّاحِ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنِ ابْنِ جُدْعَانَ، عَنْ جَدَّتِهِ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَعَا وَصِيفَةً لَهُ فَأَبْطَأَتْ عَلَيْهِ، فَقَالَ: " لَوْلا مَخَافَةُ الْقِصَاصِ لأَوْجَعْتُكِ بِهَذَا السِّوَاكِ " حَدَّثَنِي عبد العزيز الكتاني، قَالَ: أخبرنا مكي بن محمد بن الغمر، قَالَ: أخبرنا أبو سليمان بن عبد الله بن أحمد بن زير، قَالَ: وفي هذه السنة، يعني سنة سبع وعشرين وثلاث مائة، توفي أبو نعيم محمد بن جعفر بالرملة.
503 - محمد بن جعفر بن بكار أبو الطيب الكاتب
503 - محمد بن جعفر بن بكار أبو الطيب الكاتب ذكر أبو القاسم ابن الثلاج أنه حدثه عن أبي قلابة الرقاشي.
504 - محمد بن جعفر بن حمدان أبو عبد الله البغدادي
504 - محمد بن جعفر بن حمدان أبو عبد الله البغدادي ذكره لي أبو نعيم الحافظ، وَقَالَ: قدم أصبهان. يروى عن هلال بن العلاء وغيره.
505 - محمد بن جعفر بن محمد بن الحسن بن المستفاض أبو الحسن بن أبى بكر الفريابي
505 - محمد بن جعفر بن محمد بن الحسن بن المستفاض أبو الحسن بن أبي بكر الفريابي حدث عن أبي يوسف يعقوب بن إسحاق القلوسي، ومحمد بن أحمد بن الجنيد الدقاق، وعباس بن محمد الدوري، وإسحاق بن سيار النصيبي، والمطلب بن شعيب المصري، وموسى بن الحسن الصقلي، والحسن بن كليب الأنصاري، ونحوهم. روى عنه: محمد بن إسماعيل الوراق، ويوسف بن عمر القواس، وأبو حفص بن شاهين، وأبو حفص الكتاني. وكان ثقة. أَخْبَرَنَا عبيد الله بن عمر بن أحمد الواعظ عن أبيه، قَالَ: سمعت أبا الحسن محمد بن جعفر بن محمد الفريابي، يقول: ولدت سنة سبع وأربعين ومائتين.
506 - محمد بن جعفر بن محمد بن وهب بن جراح أبو عيسى البزاز المقرئ
506 - محمد بن جعفر بن محمد بن وهب بن جراح أبو عيسى البزاز المقرئ ذكر أبو القاسم ابن الثلاج أنه قرأ عليه القرآن مرارا، وأنه حدثه عن أبي مسلم الكجي.
507 - محمد بن جعفر بن أحمد بن إدريس بن يوسف بن شداد أبو على
507 - محمد بن جعفر بن أحمد بن إدريس بن يوسف بن شداد أبو علي حدث عن محمد بن أيوب الرازي. روى عنه: محمد بن أحمد بن جميع الصيداوي. حَدَّثَنِي محمد بن علي الصوري، قَالَ: أخبرنا أبو الحسين بن جميع، قَالَ: حدثنا محمد بن جعفر بن أحمد بن إدريس بن يوسف بن شداد أبو علي بغداد.
508 - محمد بن جعفر بن أحمد أبو بكر القاضي الرافقي يعرف بابن الصابوني
508 - محمد بن جعفر بن أحمد أبو بكر القاضي الرافقي، يعرف بابن الصابوني، قدم بغداد، وحدث بها عن أحمد بن إسحاق بن إبراهيم بن نبيط بن شريط الأشجعي، وعن الحسن بن جرير الصوري، وأحمد بن محمد بن الصلت البغدادي نزيل مصر روى عنه: أبو الحسن الدارقطني. (412) -[2: 519] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْفَتْحِ، قَالَ: حدثنا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الْحَافِظُ، قَالَ: حدثنا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ أَحْمَدَ الصَّابُونِيُّ الرَّافِقِيُّ، قَدِمَ عَلَيْنَا، قَالَ: حدثنا الْحَسَنُ بْنُ جَرِيرٍ الصُّورِيُّ، قَالَ: حدثنا مَهْدِيُّ بْنُ جَعْفَرٍ، قَالَ: حدثنا رَوَّادٌ، قَالَ: حدثنا مَعْقِلُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لا يَزْنِي الزَّانِي حِينَ يَزْنِي وَهُوَ مُؤْمِنٌ وَلا يَسْرِقُ السَّارِقُ حِينَ يَسْرِقُ وَهُوَ مُؤْمِنٌ، وَلا يَشْرَبُ الْخَمْرَ حِينَ يَشْرَبُهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ، وَلا يَنْتَهِبُ نَهْبَةً يَرْفَعُ النَّاسُ إِلَيْهِ فِيهَا أَبْصَارُهُمْ وَهُوَ مُؤْمِنٌ " قَالَ علي بن عمر: صحيح من حديث الأعمش، وهو غريب من حديث معقل بن عبيد الله، عن الأعمش، أن كان راويه حفظه. تفرد به رواد بن الجراح، عنه وتفرد به مهدى بن جعفر، عن رواد، والصحيح عن رواد، عن محمد بن عبيد الله، عن الأعمش.
509 - محمد أمير المؤمنين الراضي بالله بن جعفر المتقدر بالله بن أحمد المعتضد بالله بن أبى أحمد الموفق بن جعفر المتوكل بن محمد المعتصم بن هارون الرشيد بن محمد المهدى بن عبد الله المنصور بن محمد بن علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب يكنى أبا العباس
509 - محمد أمير المؤمنين الراضي بالله بن جعفر المتقدر بالله بن أحمد المعتضد بالله بن أبي أحمد الموفق بن جعفر المتوكل بن محمد المعتصم بن هارون الرشيد بن محمد المهدي بن عبد الله المنصور بن محمد بن علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب، يكنى أبا العباس استخلف بعد عمه أبي منصور الملقب بالقاهر، فأنبأنا إبراهيم بن مخلد، قَالَ: أخبرنا إسماعيل بن علي، قَالَ: استخلف أبو العباس الراضي بالله محمد بن جعفر المتقدر بالله، يوم الأربعاء لست ليال خلون من جمادى الأولى من سنة اثنتين وعشرين وثلاث مائة، وأمه أم ولد رومية تسمى ظلوم أدركت خلافته. ومولده في رجب سنة سبع وتسعين ومائتين، وتوفي ليلة السبت لست عشرة ليلة خلت من ربيع الأول من سنة تسع وعشرين وثلاث مائة، ودفن ليلة الأحد في الرصافة، وكانت خلافته ست سنين وعشرة أشهر وعشرة أيام. وتوفي وهو ابن إحدى وثلاثين سنة وثمانية أشهر. وكان قصير القامة، نحيف الجسم، أسمر رفيق السمرة، دري اللون، أسود الشعر سبطه، في وجهه طول، وفي مقدم لحيته تمام وفي شعرها رقة. هكذا رأيته. قَالَ لنا الحسن بن أبي بكر: كانت مدة خلافة الراضي ست سنين وعشرة أشهر ومات بمدينة السلام. قَالَ: وَحَدَّثَنِي أبي، قَالَ: صليت الجمعة وراء الراضي فسمعته يقرأ: {بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا} بالإدغام. قلت: كان للراضي فضائل كثيرة، وختم الخلفاء في أمور عدة، فمنها أنه آخر خليفة له شعر مدون، وآخر خليفة انفرد بتدبير الجيوش والأموال، وآخر خليفة خطب على منبر يوم الجمعة، وآخر خليفة جالس الجلساء ووصل إليه الندماء، وآخر خليفة كانت نفقته وجوائزه وعطاياه وجراياته وخزائنه ومطابخه ومجالسه وخدمه وحجابة وأموره، كل ذلك يجرى على ترتيب المتقدمين من الخلفاء. أَخْبَرَنَا أبو الحسن العباس بن عمر بن العباس الكلوذاني، قَالَ: سمعت أبا بكر محمد بن يحيى الصولي، يقول: سمعت أمير المؤمنين الراضي بالله، يقول: لله أقوام هم مفاتيح الخير، وأقوام مفاتيح الشر، فمن أراد به خيرا قصد به أهل الخير وجعله الوسيلة إلينا فنقضي حاجته، فهو الشريك في الثواب والشكر، ومن أراد الله به سوءا عدل به إلى غيرنا فهو الشريك في الوزر والإثم. والله المستعان على كل حال. أَخْبَرَنَا علي بن المحسن التنوخي عن أبيه، قَالَ: سمعت أبا بكر محمد بن يحيى الصولي، يحكى أنه دخل إلى الراضي وهو يبنى شيئا، أو يهدم شيئا، فأنشده أبياتا وكان الراضي جالسا على أجرة حيال الصناع. قَالَ: وكنت أنا وجماعة من الجلساء، فأمرنا بالجلوس بحضرته، فأخذ كل واحد منا أجرة فجلس عليها، واتفق أني أخذت أنا آجرتين ملتزقتين بشيء من إسفيداج، فجلست عليهما فلما قمنا أمر أن توزن أجرة كل واحد ويدفع إليه بوزنها دراهم أو دنانير، قَالَ: أتى الشك مني، قَالَ: فتضاعفت جائزتي على جوائز الحاضرين بتضاعف وزن آجرتي على آجرهم. أَخْبَرَنَا أبو مسلم حمد بن محمد بن عبد الرحمن بن بندار القاضي بقاشان، قَالَ: حدثنا أبي، قَالَ: أخبرنا أبو الحسن السلامى، قَالَ: حَدَّثَنِي الحسن بن محمد القزويني، قَالَ: سمعت أبا بكر النحوي، يقول: من ألطف رقعة كتبت في الاعتذار رقعة كتبها أمير المؤمنين الراضي إلى أخيه أبي إسحاق المتقى وقد كان جرى بينهما كلام بحضرة المؤدب، وكان الأخ قد تعدى على الراضي فكتب إليه الراضي: بسم الله الرحمن الرحيم، أنا معترف لك بالعبودية فرضا، وأنت معترف لي بالأخوة فضلا، والعبد يذنب، والمولي يعفو، وقد قَالَ الشاعر: يا ذا الذي يغضب من غير شيء اعتب فعتباك حبيب إلي أنت على أنك لي ظالم أعز خلق الله كل علي قَالَ: فجاءه أبو إسحاق فانكب عليه، فقام إليه الراضي وكان الأكبر فتعانقا وتصالحا. حَدَّثَنَا أبو طاهر محمد بن علي البيع، قَالَ: أخبرنا أحمد بن محمد بن موسى القرشي، قَالَ: قرئ على أبي بكر محمد بن يحيى الصولي، وأنا أسمع للراضي بالله: كل صفو إلى كدر كل أمن إلى حذر ومصير الشباب للموت فيه أو الكبر در در المشيب من واعظ ينذر البشر أيها الآمل الذي تاه في لجة الغرر أين من كان قبلنا درس الشخص والأثر سيرد المعار من عمره كله خطر رب إني ذخرت عندك أرجوك مدخر إنني مؤمن بما بين الوحي في السور واعترافي بترك نفعي وإيثاري الضرر رب فاغفر لي الخطيئة يا خير من غفر
510 - محمد بن جعفر بن سعيد أبو بكر الجوهري
510 - محمد بن جعفر بن سعيد أبو بكر الجوهري حدث في الغربة عن الحسن بن عرفة. روى عنه: علي بن الحسن بن المثنى العنبري. (413) -[2: 523] أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الْمُؤَدِّبُ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ الْمُثَنَّى الْعَنْبَرِيُّ بِإِسْتَرَابَاذَ، قَالَ: حدثنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ سَعِيدٍ الْجَوْهَرِيُّ الْبَغْدَادِيُّ بِأَرْجَانَ، قَالَ: حدثنا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ وَأَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ بْنُ مَهْدِيٍّ وَجَمَاعَةٌ قَالُوا: أخبرنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّفَّارُ، قَالَ: حدثنا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ، قَالَ: حدثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، قَالَ: حدثنا مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لا يَقْرَأُ الْجُنُبُ وَلا الْحَائِضُ شَيْئًا مِنَ الْقُرْآنِ "، لَفْظُ حَدِيثِ الْجَوْهَرِيِّ
511 - محمد بن جعفر بن أحمد بن يزيد أبو بكر الصيرفي المطيري من هل مطيرة سر من رأى
511 - محمد بن جعفر بن أحمد بن يزيد أبو بكر الصيرفي المطيري من هل مطيرة سر من رأى سكن بغداد وحدث بها عن الحسن بن عرفة، وعلي بن حرب، ويحيى ابن عياش القطان، وعباس بن عبد الله الترقفي، وعباس بن محمد الدوري، والحسن بن علي بن عفان الكوفي، وأبى البخترى عبد الله بن محمد بن شاكر العنبري، وجماعة نحوهم. روى عنه: أبو الحسين ابن البواب، وأبو الحسن الدارقطني، وأبو حفص بن شاهين، وغيرهم من المتقدمين. وَحَدَّثَنَا عنه أبو الحسن بن الصلت الأهوازي. وقَالَ الدارقطني: هو ثقة مأمون. (414) -[2: 524] أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُوسَى بْنِ هَارُونَ بْنِ الصَّلْتِ، قَالَ: أخبرنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ يَزِيدَ الْمَطِيرِيُّ، قَالَ: حدثنا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ، قَالَ: حدثنا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ الْعَمِيُّ الْبَصْرِيُّ، عَنْ أَبِي عِمْرَانَ الْجَوْنِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الصَّامِتِ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يَا أَبَا ذَرٍّ، إِذَا طَبَخْتَ فَأَكْثِرِ الْمَرَقَ وَتَعَاهَدْ جِيرَانَكَ، أَوْ قَالَ: اقْسِمْ فِي جِيرَانِكَ " أَخْبَرَنَا الحسين بن علي الطناجيري، قَالَ: أخبرنا علي بن عمر بن أحمد الحافظ، قَالَ: كان المطيري صدوقا ثقة. أَخْبَرَنَا أحمد بن أبي جعفر القطيعي، قَالَ: قَالَ لنا أبو محمد جعفر محمد بن علي الطاهري: وكان أبو بكر المطيري ينزل في درب خزاعة، وكان حافظا للحديث، وكان لا بأس به في دينه والثقة. أَخْبَرَنِي عبيد الله بن أبي الفتح، عن طلحة بن محمد بن جعفر. وَأَخْبَرَنَا السمسار، قَالَ: أخبرنا الصفار، قَالَ: حدثنا ابن قانع، أن المطيري مات في سنة خمس وثلاثين وثلاث مائة. زاد ابن قانع في صفر.
512 - محمد بن جعفر بن أحمد أبو بكر التميمي العسكري
512 - محمد بن جعفر بن أحمد أبو بكر التميمي العسكري حدث عن أبي بكر بن أبي الدنيا، ومقاتل بن صالح المطرز. روى عنه: محمد بن فارس الغوري.
513 - محمد بن جعفر بن محمد بن جعفر بن الحسن بن جعفر بن الحسن بن جعفر بن الحسن بن علي بن أبي طالب أبو الحسن العلوي يعرف بأبي قيراط
513 - محمد بن جعفر بن محمد بن جعفر بن الحسن بن جعفر بن الحسن بن جعفر بن الحسن بن علي بن أبي طالب، أبو الحسن العلوي يعرف بأبي قيراط كان نقيب الطالبيين ببغداد وحدث عن أبيه، وعن سليمان بن علي الكاتب. روى عنه: محمد بن إسماعيل الوراق. (415) -[2: 525] حدثنا أَبُو مُعَاذٍ عَبْدُ الْغَالِبِ بْنُ جَعْفَرٍ الضَّرَّابُ، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْوَرَّاقُ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ جَعْفَرٍ الْعَلَوِيُّ، قَالَ: أخبرنا سُلَيْمَانُ بْنُ عَلِيٍّ الْكَاتِبُ، قَالَ: حَدَّثَنِي الْقَاسِمُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ أَبِيهِ عُمَرَ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ أَبِيهِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " شَفَاعَتِي لأُمَّتِي مَنْ أَحَبَّ أَهْلَ بَيْتِي وَهُمْ شِيعَتِي " حَدَّثَنِي محمد بن علي الصوري عن عبد الغني بن سعيد الحافظ أن محمد بن جعفر المعروف بأبي قيراط، وكان نقيب الطالبيين، توفي ببغداد في ذي الحجة من سنة خمس وأربعين وثلاث مائة.
514 - محمد بن جعفر بن محمد بن سلم بن راشد الختلي أخو عمر وأحمد
514 - محمد بن جعفر بن محمد بن سلم بن راشد الختلي، أخو عمر وأحمد سمع جعفر بن محمد بن شاكر الصائغ، ومحمد بن غالب التمتام، وطبقتهما. وأحسبه لم يحدث لكن روى أخوه أحمد عن وجوده في كتابه. أَخْبَرَنَا محمد بن عمر بن بكير المقرئ والحسن بن الحسين بن العباس النعالي، قالا: أخبرنا أحمد بن جعفر بن محمد بن سلم الختلي، قَالَ: أصبت في كتاب أخي محمد بن جعفر بن سلم، حَدَّثَنَا جعفر بن محمد بن شاكر، قَالَ: حدثنا عفان، قَالَ: حدثنا حماد بن سلمة، قَالَ: حدثناعلي بن زيد، عن سعيد بن المسيب، أنه قَالَ: بلغت ثمانين سنة وما شيء عندي أخوف من النساء وكان ذهب بصره.
515 - محمد بن جعفر بن محمد بن فضالة بن يزيد بن عبد الملك أبو بكر الادمي القارئ الشاهد صاحب الألحان
515 - محمد بن جعفر بن محمد بن فضالة بن يزيد بن عبد الملك أبو بكر الأدمي القارئ الشاهد صاحب الألحان كان من أحسن الناس صوتا بالقرآن، وأجهرهم بالقراءة. وحدث عن أحمد بن عبيد بن ناصح، وعبد الله بن الحسن الهاشمي، ومحمد بن يوسف ابن الطباع، وأحمد بن عبيد الله النرسي، وأحمد بن موسى الشطوي، والحارث بن محمد بن أبي أسامة، وعبد الله بن أحمد بن إبراهيم الدورقي ومحمد بن عثمان بن أبي شيبة. حَدَّثَنَا عنه أبو الحسن بن رزقويه، وأبو نصر أحمد بن محمد بن حسنون النرسي، وأبو الحسين بن بشران، وعلي بن أحمد بن عمر المقرئ، وأبو علي بن شاذان، وغيرهم. حَدَّثَنَا القاضي أبو القاسم علي بن المحسن التنوخي من حفظه في المذاكرة غير مرة، قَالَ: حدثنا القاضي أبو محمد عبد الله بن محمد بن عبد الله الأسدي، المعروف بابن الأكفاني، قَالَ: سمعت أبي، يقول: حججت في بعض السنين، وحج في تلك السنة أبو القاسم عبد الله بن محمد البغوي، وأبو بكر الأدمي القارئ، فلما صرنا بمدينة الرسول صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جاءني أبو القاسم البغوي فقال لي: يا أبا بكر هاهنا رجل ضرير قد جمع حلقة في مسجد رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وقعد يقص ويروي الكذب من الأحاديث الموضوعة، والأخبار المفتعلة، فإن رأيت أن تمضي بنا إليه لننكر عليه ذلك ونمنعه منه؟ فقلت له: يا أبا القاسم، إن كلامنا لا يؤثر مع هذا الجمع الكثير، والخلق العظيم، ولسنا ببغداد فيعرف لنا موضعنا، وننزل منازلنا، ولكن هاهنا أمر آخر، هو الصواب، وأقبلت على أبي بكر الأدمي، فقلت له: استعذ واقرأ. فما هو إلا أن ابتدأ بالقراءة حتى انفلت الحلقة، وانفصل الناس جميعا وأحاطوا بنا يسمعون قراءة أبي بكر وتركوا الضرير وحده، فسمعته يقول لقائده: خذ بيدي فهكذا تزول النعم. وَأَخْبَرَنَا علي بن المحسن، قَالَ: حَدَّثَنِي أبي، قَالَ: حَدَّثَنِي أبو محمد يحيى بن محمد بن فهد، قَالَ: حَدَّثَنِي ذرة الصوفي، قَالَ: كنت بائتا بكلواذى على سطح عال، فلما هدأ الليل قمت لأصلي، فسمعت صوتا ضعيفا يجيء من بعد، فأصغيت إليه وتأملته شديدا، فإذا هو صوت أبي بكر الأدمي، فقدرته منحدرا في دجلة وأصغيت فلم أجد الصوت يقرب ولا يزيد على ذلك القدر ساعة ثم انقطع، فشككت في الأمر وصليت ونمت، وبكرت فدخلت بغداد على ساعتين من النهار أو أقل، وكنت مجتازا في السمارية فإذا بابي بكر الأدمي ينزل إلى الشط من دار أبي عبد الله الموسائي العلوي التي بقرب فرضة جعفر على دجلة، فصعدت إليه وسألته عن خبره، فأخبرني بسلامته، وقلت: أين بت البارحة؟ فقال: لي في هذه الدار. فقلت: قرأت؟ قَالَ: نعم. قلت: أي وقت؟ قَالَ بعد نصف الليل إلى قريب من الثلث الأخير. قَالَ: فنظرت فإذا هو الوقت الذي سمعت فيه صوته بكلواذى، فعجبت من ذلك عجبا شديدا بان له في. فقال: مالك؟ فقلت: إني سمعت صوتك البارحة وأنا على سطح بكلواذى وتشككت، فلولا أنك أخبرتني الساعة بهذا على غير اتفاق ما صدقت. قَالَ: فاحكها للناس عني. فأنا أحكيها دائما. حَدَّثَنِي علي بن أبي علي المعدل، قَالَ: حدثنا أبو بكر بن أبي موسى القاضي، وأبو إسحاق الطبري، وغيرهما، قالوا: سمعنا أبا جعفر عبد الله بن إسماعيل بن إبراهيم بن برية الإمام، يقول: رأيت أبا بكر الأدمي في النوم بعد موته، بمديدة فقلت له: ما فعل الله بك؟ فقال: أوقفني بين يديه، وقاسيت شديدا، وأمورا صعبة. فقلت له: فتلك الليالي والمواقف والقرآن؟ فقال: ما كان شيء أضر علي منها لأنها كانت للدنيا. فقلت له: فإلى أي شيء انتهى أمرك؟ قَالَ: قَالَ لي تعالى: آليت على نفسي أن لا أعذب أبناء الثمانين. قَالَ محمد بن أبي الفوارس: سنة ثمان وأربعين وثلاث مائة فيها مات محمد بن جعفر الأدمي، وكان قد خلط فيما حدث. أَخْبَرَنَا الحسن بن أبي بكر، قَالَ: سمعت أبي يسأل أبا بكر محمد بن جعفر الأدمي؟ في أي سنة ولدت؟ فقال: يوم الأحد لعشر بقين من رجب سنة ستين ومائتين. حَدَّثَنَا محمد بن الحسين بن الفضل إملاء، قَالَ: توفي أبو بكر الأدمي القارئ يوم الأربعاء لليلتين بقيتا من شهر ربيع الأول ودفن في هذا اليوم سنة ثمان وأربعين وثلاث مائة، ودفن إلى جنب أبي عمر الزاهد في الصفة التي بحذاء قبر معروف الكرخي، وتوفي أبو عبد الله بن أبي بكر الأدمي بعده بقليل ودفن إلى جنبه.
516 - محمد بن جعفر أبو علي يلقب غندرا
516 - محمد بن جعفر أبو علي يلقب غندرا حدث عن الحسن بن علي المعمري. روى عنه: أحمد بن الفرج بن حجاج.
517 - محمد بن جعفر بن حشيش أبو عبد الله.
517 - محمد بن جعفر بن حشيش أبو عبد الله حدث عن محمد بن عثمان بن أبي شيبة الكوفي. روى عنه: إبراهيم بن مخلد بن جعفر الباقرحي.
518 - محمد بن جعفر بن أحمد بن عيسى أبو الطيب الوراق يعرف بابن الكدوش
518 - محمد بن جعفر بن أحمد بن عيسى أبو الطيب الوراق، يعرف بابن الكدوش سمع حامد بن محمد بن شعيب البلخي، ومفضل بن محمد الجندي، وعبد الله بن محمد بن زياد النيسابوري. وحدث شيئا يسيرا. روى عنه: عبيد الله بن عثمان بن يحيى الدقاق. قَالَ محمد بن أبي الفوارس: سنة سبع وخمسين وثلاث مائة فيها مات أبو الطيب محمد بن جعفر، يعرف بابن الكدوش يوم الأحد لإحدى عشرة ليلة خلت من جمادى الأولى. ومولده سنة ثمانين ومائتين، وكان صاحب كتاب، وكان ثقة مأمونا مستورا حسن المذهب سمعت منه.
519 - محمد بن جعفر بن دران بن سليمان بن إسحاق بن إبراهيم أبو الطيب يلقب غندرا
519 - محمد بن جعفر بن دران بن سليمان بن إسحاق بن إبراهيم أبو الطيب يلقب غندرا سمع أبا خليفة الفضل بن الحباب، وأبا يعلى الموصلي، وإبراهيم بن عبد الله المخرمي، في أمثالهم. روى عنه: أبو الحسن الدارقطني، وأبو حفص الكتاني، وكان أبو الطيب هذا قد انتقل إلى مصر فسكنها وبها سمع منه الدارقطني. وأما الكتاني فسمع منه ببغداد. أَخْبَرَنَا أبو القاسم الأزهري، قَالَ: حدثنا علي بن عمر الحافظ، قَالَ: حَدَّثَنِي أبو الطيب محمد بن جعفر بن دران غندر البغدادي بمصر، قَالَ: حدثنا محمد بن أحمد بن شيبان الخلال بالرملة. وَحَدَّثَنِي محمد بن علي الصوري، عن أبي العباس أحمد بن محمد بن زكريا النسوي، قَالَ: محمد بن جعفر بن دران غندر أبو الطيب البغدادي، لقي الشيوخ السادة من نساك بغداد والصوفية مثل الجنيد وأقرانه، وكتب الحديث وروى، وسكن مصر في آخر عمره ومات بها سنة سبع وخمسين وثلاث مائة. قَالَ غيره: مات في شهر ربيع الآخر سنة ثمان وخمسين وثلاث مائة.
520 - محمد بن جعفر أبو بكر القاضي يعرف بغندر أيضا
520 - محمد بن جعفر أبو بكر القاضي يعرف بغندر (416) -[2: 530] أَيْضًا أَخْبَرَنَا بُشْرَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الرُّومِيُّ، قَالَ: حدثنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْقَاضِي الْمَعْرُوف غُنْدَرٍ مَوْلَى فَاتِنٍ الْمُقْتَدِرِيُّ فِي سَنَةِ سِتِّينَ وَثَلاثِ مِائَةٍ، قَالَ: قُرِئَ عَلَى أَبِي شَاكِرٍ مَسَرَّةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ مَوْلَى الْمُتَوَكِّلِ عَلَى اللَّهِ، قَالَ: حدثنا الْحَسَنُ بْنُ يَزِيدَ، قَالَ: حدثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ، قَالَ: حدثنا سُلَيْمَانُ بْنُ مِهْرَانَ، قَالَ: إِبْرَاهِيمُ بْنُ جَعْفَرٍ الأَنْصَارِيُّ الْمَعْرُوفُ بِالرَّاهِبِ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ اللَّهَ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَجْعَلَ عَبْدًا لِلْخِلافَةِ مَسَحَ يَدَهُ عَلَى جَبْهَتِهِ " قلت: مسرة بن عبد الله ذاهب الحديث.
521 - محمد بن جعفر بن محمد بن الهيثم بن عمران بن يزيد أبو بكر البندار أنباري الأصل
521 - محمد بن جعفر بن محمد بن الهيثم بن عمران بن يزيد أبو بكر البندار، أنباري الأصل سمع أحمد بن الخيل البرجلاني، ومحمد بن أبي العوام الرياحي، وجعفر بن محمد الصائغ، وأبا إسماعيل الترمذي، وهو آخر من حدث عنهم. وروى أيضا عن إبراهيم بن إسحاق الحربي. حَدَّثَنَا عنه أبو الحسين بن الفضل القطان، وأبو الفرج بن سميكة، وعلي بن أحمد الرزاز، ومكي بن علي الحريري، وأبو علي بن شاذان، وأبو بكر البرقاني، وبشرى بن عبد الله الفاتني. قرأت بخط علي بن أحمد الرزاز، سألت الشيخ، يعني أبا بكر بن الهيثم، عن مولده؟ فقال: في شوال سنة سبع وستين ومائتين. سألت البرقاني، عن ابن الهيثم، فقلت: هل تكلم فيه أحد؟ فقال: لا، قَالَ: وكان سماعه صحيحا بخط أبيه. قَالَ لنا أبو علي بن شاذان: توفي ابن الهيثم في محرم سنة ستين وثلاث مائة. قَالَ محمد بن أبي الفوارس: سنة ستين وثلاث مائة، فيها مات محمد بن جعفر بن الهيثم يوم عاشوراء فجأة، ومولده سنة ثمان وستين ومائتين، وكان عنده إسناد، انتقى عليه عمر البصري، وكان قريب الأمر فيه بعض الشيء، وكانت له أصول بخط أبيه جياد.
522 - محمد بن جعفر أبو بكر الكتاني الأحول المؤدب
522 - محمد بن جعفر، أبو بكر الكتاني الأحول المؤدب حدث عن عباس بن يوسف الشكلي، وعن جدار بن بكر الدبيلي. روى عنه: يوسف بن عمر القواس.
523 - محمد بن جعفر بن محمد بن عبد الله بن كنانة أبو بكر المؤدب
523 - محمد بن جعفر بن محمد بن عبد الله بن كنانة أبو بكر المؤدب حدث عن أبي مسلم الكجي، وأبى العباس الكديمي، ومحمد بن سهل العطار. حَدَّثَنَا عنه علي بن أحمد الرزاز، وبشرى بن عبد الله الفاتني. (417) -[2: 532] أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الرَّزَّازُ، قَالَ: أخبرنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُؤَدِّبُ، قَالَ: حدثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أَبُو مُسْلِمٍ الْكَجِّيُّ، قَالَ: حدثنا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حدثنا هِشَامٌ، قَالَ: حدثنا مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " لا يَمْنَعَنَّ أَحَدُكُمْ جَارَهُ أَنْ يَضَعَ خَشَبَةً فِي حَائِطِهِ " أَخْبَرَنِي أحمد بن علي المحتسب، قَالَ: أخبرنا محمد بن أبي الفوارس، قَالَ: محمد بن جعفر المؤدب بسوق عباسة لم يكن عندي بذاك، كان فيه تساهل. حدثت عن أبي الحسن محمد بن العباس بن الفرات، قَالَ: توفي أبو بكر محمد بن جعفر بن كنانة المؤدب في جمادى الأولى سنة ست وستين وثلاث مائة، وكان قريب الأمر.
524 - محمد بن جعفر بن الحسين بن محمد بن زكريا أبو بكر الوراق يلقب غندرا
524 - محمد بن جعفر بن الحسين بن محمد بن زكريا أبو بكر الوراق يلقب غندرا كان جوالا حدث ببلاد فارس وخراسان، عن محمد بن محمد الباغندي، ويحيى بن محمد بن صاعد، وأبى بكر بن دريد النحوي، وأبى عروبة الحراني، وعبد الله بن أبي سفيان الموصلي، وأبى على محمد بن سعيد الحافظ، نزيل الرقة، وأبى الحسن بن جوصا الدمشقي، ومكحول البيروتي، وأبى جعفر الطحاوي، وأسامة بن علي بن سعيد الرازي. حَدَّثَنَا عنه عمر بن أبي سعد الزاهد الهروي وأبو نعيم الأصبهاني، وكان حافظا ثقة. (418) -[2: 534] أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ، قَالَ: حدثنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ زَكَرِيَّا غُنْدَرٌ الْوَرَّاقُ الْبَغْدَادِيُّ، قَدِمَ عَلَيْنَا، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَبُو عَلِيٍّ الْحَافِظُ، قَالَ: حدثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ عَيْشُونَ، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ أَبِي دَاوُدَ، قَالَ: حدثنا دَاوُدُ بْنُ الزِّبْرِقَانِ، عَنْ مَطَرٍ الْوَرَّاقِ، عَنْ هَارُونَ بْنِ عَنْتَرَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ السَّائِبِ، عَنْ زَاذَانَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " ذَهَابُ الْبَصَرِ مَغْفِرَةٌ لِلذُّنُوبِ، وَذَهَابُ السَّمْعِ مَغْفِرَةٌ لِلذُّنُوبِ، وَمَا نَقَصَ مِنَ الْجَسَدِ فَعَلَى قَدْرِ ذَلِكَ "، قَالَ لِي أَبُو نُعَيْمٍ: تُوُفِّيَ غُنْدَرٌ بِخُرَاسَانَ بَعْدَ سَنَةِ سِتِّينَ وَثَلاثِ مِائَةٍ حَدَّثَنِي محمد بن أحمد بن يعقوب، عن محمد بن عبد الله بن محمد النيسابوري الحافظ، أن غندرا خرج من مرو قاصدا بخارى فمات في المفازة في سنة سبعين وثلاث مائة.
525 - محمد بن جعفر بن محمد أبو الفتح الهمذاني يعرف بابن المراغي
525 - محمد بن جعفر بن محمد أبو الفتح الهمذاني، يعرف بابن المراغي سكن بغداد، وروى بها عن أبي جعفر أحمد بن عبد الله بن مسلم بن قتيبة. حدث عنه القاضي أبو الحسين محمد بن أحمد بن القاسم المحاملي، وذكر أنه سمع منه في سنة إحدى وسبعين وثلاث مائة. وكان من أهل الأدب، عالما بالنحو واللغة، وله كتاب صنفه وسماه، كتاب البهجة، على مثال الكتاب الكامل للمبرد.
526 - محمد بن جعفر بن أحمد بن جعفر بن الحسن بن وهب أبو بكر الحريري المعدل يعرف بزوج الحرة
526 - محمد بن جعفر بن أحمد بن جعفر بن الحسن بن وهب، أبو بكر الحريري المعدل، يعرف بزوج الحرة سمع محمد بن جرير الطبري، وعبد الله بن محمد البغوي، والحسن بن محمي المخرمي، وأبا بكر بن أبي داود، والعباس بن يوسف الشكلي. حَدَّثَنَا عنه أبو الحسن بن رزقويه، وأبو بكر البرقاني، والحسن وعبد الله ابنا أبي بكر بن شاذان. وسألت البرقاني عنه، فقال: بغدادي جليل أحد العدول الثقات. أَخْبَرَنَا علي بن المحسن القاضي، قَالَ: حَدَّثَنِي أبي، قَالَ: حَدَّثَنِي الأمير أبو الفضل جعفر بن المكتفي بالله، قَالَ: كانت بنت بدر مولى المعتضد بالله زوج أمير المؤمنين المقتدر بالله، فأقامت عنده سنين وكان لها مكرما، وعليها مفضلا الإفضال العظيم، فتأثلت حالها، وانضاف ذلك إلى عظيم نعمتها الموروثة، وقتل المقتدر فأفلتت من النكبة، وسلم لها جميع أموالها وذخائرها حتى لم يذهب لها شيء، وخرجت عن الدار، فكان يدخل إلى مطبخها حدث يحمل فيه على رأسه، يعرف بمحمد بن جعفر بن أبي عسرون، وكان حركا فنفق على القهارمة بخدمته فنقلوه إلى، أن صار وكيل المطبخ، وبلغها خبره، ورأته فاستكاستة، فردت إليه الوكالة في غير المطبخ، وتراقى أمره صار ينظر في ضياعها وعقارها، وغلب عليها وصارت تكلمه من وراء ستر، وخلف باب أو ستارة، وزاد اختصاص بها حتى علق بقبلها، فاستدعته إلى تزوجيها فلم يجسر على ذلك، فجسرته وبذلت مالا حتى تم لها ذلك. وقد كانت حاله تأثلت بها، وأعطته لما أرادت ذلك منه أموالا جعلها لنفسه نعمة ظاهرة لئلا يمنعها أولياؤها منه بالفقر، وأنه ليس بكفئ، ثم هادت القضاة بهدايا جليلة حتى زوجوها منه، واعترض الأولياء فغالبتهم بالحكم والدراهم قتم له ذلك ولها، فأقام معها سنين ثم ماتت، فحصل له من مالها نحو ثلاث مائة ألف دينار ظاهرة وباطنة، فهو يتقلب إلى الآن فيها. قَالَ أبي: وقد رأيت أنا هذا الرجل وهو شيخ عاقل شاهد مقبول، توصل بالمال إلى أن قبله أبو السائب القاضي، حتى أقر فيه يده وقوف الحرة ووصيتها، لأنها وصت إليه في مالها ووقوفها، وهو إلى الآن لا يعرف إلا بزوج الحرة، وإنما سميت الحرة لأجل تزويج المتقدر بها، وكذا عادة الخلفاء لغلبة المماليك عليهم إذا كانت لهم زوجة قيل الحرة. قَالَ لنا أبو علي بن شاذان: كان محمد بن جعفر زوج الحرة جارنا، وسمعت منه مجالس من أمالية. وكان يحضره في مجلس الحديث القاضي الجراحي، وأبو الحسين بن المظفر، وأبو عمر بن حيويه، وأبو الحسن الدارقطني، وغيرهم من الشيوخ. وتوفي ليلة الجمعة، ودفن يوم الجمعة لأربع خلون من صفر سنة اثنتين وسبعين وثلاث مائة بالقرب من قبر معروف الكرخي، وحضرت مع أبي الصلاة عليه.
527 - محمد بن جعفر بن الحسن بن سليمان بن علي بن صالح صاحب المصلي يكنى أبا الفرج
527 - محمد بن جعفر بن الحسن بن سليمان بن علي بن صالح، صاحب المصلي، يكنى أبا الفرج حدث عن الهيثم بن خلف الدوري، وعبد الله بن إسحاق المدائني، ومحمد بن محمد الباغندي، والحسن بن الطيب الشجاعي، ومحمد بن إبراهيم البرتي، وعبيد الله بن جعفر بن أعين، وأبي القاسم البغوي، وعبد الله بن أبي داود، وأبى الليث الفرائضي، والحسين بن محمد بن عفير، وأبى صخرة الكاتب، ونحوهم. وروى عن خلق كثير من الغرباء، مثل أبي عروبة الحراني، وأبي الحسن بن جوصا الدمشقي، ومكحول البيروتي، والحسين بن أحمد بن بسطام الأيلي، ومحمد بن سعيد الترخمي، وسعيد بن علي بن خليل النصيبي، وغيرهم. حَدَّثَنَا عنه أبو الحسن النعيمي، والقاضي أبو القاسم التنوخي أحاديث تدل على سوء ضبطه، وضعف حاله. (419) -[2: 537] أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي عَلِيٍّ الْمُعَدَّلُ، قَالَ: حدثنا أَبُو الْفَرَجِ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ سُلَيْمَانَ بْنِ عَلِيٍّ صَاحِبُ الْمُصَلَّى مِنْ حِفْظِهِ، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ الْبَاغَنْدِيُّ، قَالَ: حدثنا أَبُو نُعَيْمٍ عُبَيْدُ بْنُ هِشَامٍ الْحَلَبِيُّ، قَالَ: حدثنا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَنَسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " انْتِظَارُ الْفَرَجِ عِبَادَةٌ " قلت: وهم هذا الشيخ على الباغندي وعلى من فوقه في هذا الحديث وهما قبيحا، لأنه لا يعرف إلا من رواية سليمان بن سلمة الخبائري، عن بقية بن الوليد، عن مالك، وكذلك حدث به الباغندي. (420) -[2: 537] أَخْبَرَنِيهِ أَبُو الْقَاسِمِ الأَزْهَرِيُّ مِنْ أَصْلِ كِتَابِهِ، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ أَبُو بَكْرٍ الْوَاسِطِيُّ، قَالَ: حدثنا سُلَيْمَانُ بْنُ سَلَمَةَ الْخَبَائِرِيُّ، قَالَ: حدثنا بَقِيَّةُ بْنُ الْوَلِيدِ، قَالَ: حدثنا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ الأَصْبَحِيُّ الْمَدِينِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنِي ابْنُ شِهَابٍ الزُّهْرِيُّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " الْعِبَادَةُ انْتِظَارُ الْفَرَجِ مِنَ اللَّهِ " قال أبو بكر: أنكرته عليه أشد الإنكار، وقلت: ليس من هذا شيء البتة، وكان أمر سليمان هذا شيئا عجيبا الله أعلم به. وقد رواه شيخ كذاب كان بعسكر مكرم، عن عيسى بن أحمد العسقلاني، عن بقية، وأفحش في الجرأة على ذلك لأنه معروف أن الخبائري تفرد به، والله أعلم. (421) -[2: 538] أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي عَلِيٍّ، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الصَّالِحِيُّ، قَالَ: حدثنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ بَشَّارِ بْنِ أَبِي الْعَجُوزِ، قَالَ: حدثنا الْحَسَنُ بْنُ هَارُونَ بْنِ عَقَارٍ، قَالَ: حدثنا جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " لا يُمْلِي مَصَاحِفَنَا إِلا غِلْمَانُ بَنِي هَاشِمٍ " وقد وهم الصالحي أيضا في متن هذا الحديث، وصوابه. (422) -[2: 538] عَنِ ابْنِ أَبِي الْعَجُوزِ، حدثنا أَبُو طَاهِرٍ عَبْدُ الْغَفَّارِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الْمُؤَدِّبُ، قَالَ: أخبرنا أَبُو الْفَتْحِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الأَزْدِيُّ، قَالَ: حدثنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الْعَجُوزِ بِبَغْدَادَ، وَمَا كَتَبْنَاهُ إِلا عَنْهُ، قَالَ: حدثنا الْحَسَنُ بْنُ هَارُونَ ابْنِ أَخِي سَلَمَةَ بْنِ عَقَارٍ، قَالَ: حدثنا جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لا يُمْلِيَنَّ مَصَاحِفَنَا إِلا غِلْمَانُ قُرَيْشٍ، أَوْ غِلْمَانُ ثَقِيفٍ " وَهَكَذَا رَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ، عَنِ ابْنِ أَبِي الْعَجُوزِ. وَهَذَا الْحَدِيثُ تَفَرَّدَ بِرَفْعِهِ ابْنُ أَبِي الْعَجُوزِ وَهُوَ مَحْفُوظٌ مِنْ قَوْلِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ حَدَّثَنِي علي بن محمد بن نصر الدينوري، قَالَ: سمعت حمزة بن يوسف السهمي، يقول: أبو الفرج محمد بن صالح بن جعفر البغدادي من ساكني البصرة، في الجزيرة، ضعيف لا يحتج بحديثه، ما رأيت له أصلا جيدا، ولا رأيت أحدا يثنى عليه خيرا. وسمعت جماعة يحكون أنه غصب كتب أبي مسلم بن مهران البغدادي، وحدث بها ولم يكن له فيها سماع. كذا قَالَ حمزة اسمه: محمد بن صالح بن جعفر، والصواب محمد بن جعفر بن صالح. قَالَ لنا القاضي أبو القاسم علي بن المحسن التنوخي: كان محمد بن جعفر هذا يصحب جدي القاضي أبا القاسم التنوخي سنين كثيرة ويلزمه، وسمعته يقول: ولدت ببغداد في يوم الخميس لسبع ليال خلون من صفر سنة ست وتسعين ومائتين. وتوفي في سنة أربع وسبعين وثلاث مائة بالبصرة، وكان انحدر إليها فأدركه أجله بها.
528 - محمد بن جعفر بن زيد أبو الطيب المكتب
528 - محمد بن جعفر بن زيد أبو الطيب المكتب حدث عن أبي القاسم البغوي. حَدَّثَنَا عنه ابنه عبد الغفار. (423) -[2: 539] حَدَّثَنَا عَبْدُ الْغَفَّارِ بْنُ مُحَمَّدٍ مِنْ حِفْظِهِ، قَالَ: حدثنا أَبِي أَبُو الطَّيِّبِ مُحَمَّدُ بْنُ الْمُكْتِبِ، قَالَ: حدثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغَوِيُّ، قَالَ: حدثنا طَالُوتُ بْنُ عُبَادَةَ، قَالَ: حدثنا فَضَالَةُ بْنُ جُبَيْرٍ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " أَوَّلُ الآيَاتِ طُلُوعُ الشَّمْسِ مِنْ مَغْرِبِهَا " لم يكن عند عبد الغفار عن أبيه غير هذا الحديث. وَحَدَّثَنِي من سمعه يقول: ولد أبي سنة إحدى وثلاث مائة. وسمعته أنا يقول: مات أبي في شعبان من سنة سبع وسبعين وثلاث مائة.
529 - محمد بن جعفر بن عبد الله أبو الحسين المقرئ يعرف بالصابونى من أهل برذعة
529 - محمد بن جعفر بن عبد الله أبو الحسين المقرئ يعرف بالصابوني من أهل برذعة، قدم بغداد حاجا، وحدث بها عن محمد بن أحمد بن أسد بن حرارة البرذعي بنسخة بشر بن عمرو بن سام. قَالَ لي أبو القاسم الأزهري: قرئ عليه في جامع المنصور في أيام الدارقطني، وكنت إذ ذاك عليلا فلم أتمكن أسمع منه، وأخذ لي أبو عبد الله بن بكير إجازته. قلت: روى عنه: أبو الحسن الدارقطني.
530 - محمد بن جعفر بن العباس بن جعفر أبو بكر النجار
530 - محمد بن جعفر بن العباس بن جعفر أبو بكر النجار سمع محمد بن هارون بن المجدر، وأبا حامد الحضرمي، ويحيى بن محمد بن صاعد، وأبا بكر النيسابوري، ويوسف بن يعقوب بن إسحاق بن البهلول. حَدَّثَنِي عنه الحسن بن محمد الخلال وذكر لي: أنه كان يلقب غندرا، وَقَالَ: كان ثقة فهما يحفظ القرآن حفظا حسنا، وتوفي في المحرم سنة تسع وسبعين وثلاث مائة.
531 - محمد بن جعفر بن عبد الكريم بن بديل أبو الفضل الخزاعي الجرجاني
531 - محمد بن جعفر بن عبد الكريم بن بديل أبو الفضل الخزاعي الجرجاني قدم بغداد وحدث بها عن يوسف بن يعقوب النجيرمي البصري، وأحمد بن عبيد الله النهرديري، ومحمد بن أحمد بن إسحاق الشاهد الأهوازي، والحسن بن عبد الله بن سعيد العسكري، وأبى بكر أحمد بن إبراهيم الإسماعيلي. كتب عنه أحمد بن عمر ابن البقال، وَحَدَّثَنَا عنه القاضي أبو القاسم التنوخي، أَخْبَرَنَا علي بن أبي علي، قَالَ: حدثنا أبو الفضل محمد بن جعفر بن محمد الخزاعي، في سنة أربع وثمانين وثلاث مائة، قَالَ: قرأت على أبي الحسن أحمد بن محمد بن الحسن بن محمد بن هارون بن جعفر، قلت: حدثك أبوك محمد بن الحسن، عن أبي جعفر عبد الله بن فاخر، قَالَ: حدثنا محمد بن الحسن الشيباني، قَالَ: صلى بنا أبو حنيفة في شهر رمضان وقرأ حروفا قد اختارها لنفسه من الحروف التي قرأهن في الصحابة والتابعون، قرأ أبو حنيفة: " مَلِكِ يَوْمَ الدِّينِ " على مثال فعل ونصب اليوم جعله مفعولا. وقرأ في سورة الأنعام: " لا تَنْفَعُ نَفْسٌ " بالتاء والرفع، قَالَ أبو الفضل: ولست أعرف الرفع مع التاء. وقرأ في سورة يوسف: " قَدْ شَعَفَهَا حُبًّا " بالعين المهملة وقرأ في سورة يس: " فَأَعْشَيْنَاهُمْ " بالعين غير معجمة. وقرأ في سورة الفلق " مِنْ شَرٍّ مَا خَلَقَ " بالتنوين. وذكر حروفا كثيرة سوى هذه. قلت: كان أبو الفضل الخزاعي شديد العناية بعلم القراءات، ورأيت له مصنفا يشتمل على أسانيد القراءات المذكورة فيه عدة من الأجزاء فأعظمت ذلك واستنكرته، حتى ذكر لي بعض من يعتنى بعلوم القراءات أنه كان يخلط تخليطا قبيحا، ولم يكن على ما يرويه مأمونا. وحكى لي القاضي أبو العلاء الواسطي عنه: أنه وضع كتابا في الحروف ونسبه إلى أبي حنيفة، قَالَ أبو العلاء: فأخذت خط الدارقطني وجماعة من أهل العلم كانوا في ذلك الوقت بأن ذلك الكتاب موضوع لا أصل له، فكبر عليه ذلك وخرج من بغداد إلى الجبل، ثم بلغني بعد أن حاله اشتهرت عند أهل الجبل، وسقطت هناك منزلته. وَقَالَ لي القاضي أبو العلاء أيضا: كتبت عن أبي الفضل الخزاعي بواسط وذكر لي هو: أن اسمه كميل، ثم غير اسمه بعد وتسمى محمدا.
532 - محمد بن جعفر بن عبد العزيز ابن المتوكل على الله أبو العباس الهاشمي
532 - محمد بن جعفر بن عبد العزيز ابن المتوكل على الله أبو العباس الهاشمي حَدَّثَنِي أبو القاسم الأزهري، قَالَ: أنشدني أبو العباس محمد بن جعفر بن عبد العزيز بن المتوكل الهاشمي، قَالَ: أنشدنا الصولي:
533 - محمد بن جعفر بن محمد بن هارون بن فروة بن ناجية بن مالك أبو الحسن التميمي النحوي المعروف بابن النجار من أهل الكوفة
533 - محمد بن جعفر بن محمد بن هارون بن فروة بن ناجية بن مالك، أبو الحسن التميمي النحوي المعروف بابن النجار من أهل الكوفة، قدم بغداد وحدث بها عن محمد بن الحسين الأشناني، وعبيد الله بن ثابت الحريري، وإسحاق بن محمد بن مروان، ومحمد بن القاسم بن زكريا المحاربي، وأبى بكر بن دريد، ونفطويه، وأبى روق الهزاني، ومحمد بن يحيى الصولي. حَدَّثَنَا عنه محمد بن علي بن مخلد الوراق، وأحمد بن علي ابن التوزي، وأبو القاسم الأزهري، وأحمد بن عبد الواحد الوكيل، وغيرهم. وذكر لي الحسن بن علي بن عبد الله المقرئ، وأبو يعلى أحمد بن عبد الواحد الوكيل أنهما سمعا منه ببغداد في سنة إحدى وتسعين وثلاث مائة. أَخْبَرَنَا أبو الفتح سليم بن أيوب الرازي بأيلة في طريق الحج، قَالَ: قَالَ: لنا أبو الحسن محمد بن جعفر بن النجار، ولدت سنة ثلاث وثلاث مائة، هكذا ذكر أبي. حَدَّثَنِي أبو القاسم الأزهري، قَالَ: سمعت ابن النجار يذكر: أن مولده في سنة ثلاث وثلاث مائة في المحرم لست عشرة ليلة خلت منه بالكوفة. قَالَ لي القاضي أبو العلاء الواسطي: توفي ابن النجار في سنة اثنتين وأربع مائة، وهو آخر من حدث عن الأشناني. أَخْبَرَنَا أحمد بن محمد العتيقي وأبو منصور محمد بن محمد بن أحمد بن عبد العزيز العكبري، قالا: توفي أبو الحسن محمد بن جعفر بن النجار المقرئ بالكوفة في جمادى الأولى سنة اثنتين وأربع مائة. قَالَ العتيقي: ثقة.
534 - محمد بن جعفر بن علان أبو جعفر الوراق الشروطي يعرف بالطوابيقي
534 - محمد بن جعفر بن علان أبو جعفر الوراق الشروطي يعرف بالطوابيقي كان شيخا مستورا من أهل القرآن، ضابطا لحروف قراءات، كانت تقرأ عليه. وحدث عن أحمد بن يوسف بن خلاد، وأبى على الطوماري، ومخلد بن جعفر، ومحمد بن الحسين الأزدي، وأبى جعفر بن المتيم، وأبى عبد الله الشماخي الهروي، وغيرهم. كتبت عنه وكان صدوقا، ومات في ذي القعدة من سنة إحدى وعشرين وأربع مائة، ودفن في مقبرة باب الدير، وحين توفي كنت غائبا، عن بغداد في رحلتي إلى أصبهان. أيها المستحل ظلمي وهجري لك طول البقاء قد مات صبري قَالَ لي لا أقل من صبر يوم بالقليل القليل ينفد عمري قَالَ لي الأزهري: رأيت هذا الشيخ في دكان أبي سعيد الوراق، فأنشدني من حفظه أبياتا علقتها عنه، وذكر لي أن عنده عن الصولي وغيره.
535 - محمد بن جعفر أبو الحسن المعروف بالجهرمي
535 - محمد بن جعفر أبو الحسن المعروف بالجهرمي أحد الشعراء الذين لقيناهم وسمعنا منهم، وكان يجيد القول، ومسكنه في دار القطن. ولد في سنة ثمان وخمسين وثلاث مائة، ومات في يوم السبت تاسع عشر جمادى الآخرة من سنة ثلاث وثلاثين وأربع مائة.
ذكر الأسماء المفردة من آباء المحمدين في هذا الحرف
ذكر الأسماء المفردة من آباء المحمدين في هذا الحرف
536 - محمد بن جوان بن شعبة ويقال محمد بن شعبة بن جوان كنيته أبو على
536 - محمد بن جوان بن شعبة ويقال محمد بن شعبة بن جوان كنيته أبو علي أَخْبَرَنَا أبو القاسم الأزهري، قَالَ: أخبرنا علي بن عمر الحافظ، قَالَ: محمد بن جوان بن شعبة، ويقال: محمد بن شعبة بن جوان، حَدَّثَنَا عنه إبراهيم بن حماد، فقال لنا فيه: محمد بن جوان بن شعبة، وَحَدَّثَنَا عنه القاضي أبو عبد الله المحاملي وغيره، فقالوا: محمد بن شعبة بن جوان له مسند مصنف. قلت: حدث عن مؤمل بن إسماعيل، وأبى عاصم النبيل وأبى داود الطيالسي، وعمر بن محمد بن أبي رزين، وعبد الله بن رجاء الغداني. روى عنه: يحيى بن محمد بن صاعد، ومحمد بن مخلد العطار، وغيرهما. وسنعيد ذكر في حرف الشين إن شاء الله. أَخْبَرَنَا السمسار، قَالَ: أخبرنا الصفار، قَالَ: حدثنا ابن قانع أن محمد بن جوان بن شعبة البصري، مات في ربيع الآخرة من سنة ثمان وخمسين ومائتين.
537 - محمد بن الجارود بن دينار أبو جعفر القطان
537 - محمد بن الجارود بن دينار أبو جعفر القطان سمع يحيى بن نصر بن حاجب وعبد الصمد بن حسان، وأبا نعيم الفضل بن دكين، وغيرهم. روى عنه: يحيى بن محمد بن صاعد، ومحمد بن مخلد، وإسماعيل بن محمد الصفار. وكان ثقة. (424) -[2: 546] أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَهْدِيٍّ، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ الْعَطَّارُ، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْجَارُودِ، قَالَ: حدثنا عِيسَى بْنُ جَعْفَرٍ، قَالَ: حدثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ طَهْمَانَ، قَالَ: حَدَّثَنِي إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ زِيَادٍ الْمَخْزُومِيِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " نَحْنُ الآخِرُونَ السَّابِقُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَأَوَّلُ زُمْرَةٍ مِنْ أُمَّتِي يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ سَبْعُونَ أَلْفًا لا حِسَابَ عَلَيْهِمْ، صُورَةُ كُلِّ رَجُلٍ مِنْهُمْ عَلَى صُورَةِ الْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ كَأَضْوَإِ نَجْمٍ فِي السَّمَاءِ ثُمَّ هُمْ بَعْدَ ذَلِكَ مَنَازِلُ "
538 - محمد بن الجهم بن هارون أبو عبد الله الكاتب السمري
538 - محمد بن الجهم بن هارون أبو عبد الله الكاتب السمري سمع يعلى بن عبيد الطنافسي، وعبد الوهاب بن عطاء، ويزيد بن هارون، وجعفر بن عون وعبد العزيز بن أبان، وآدم بن أبي إياس. وروى عن أبي زكريا يحيى بن زياد الفراء تصانيفه. حدث عنه موسى بن هارون الحافظ، وقاسم بن محمد الأنباري، وأبو بكر بن مجاهد المقرئ، وإبراهيم بن محمد نفطوية النحوي، وعبيد الله بن أحمد بن بكير التميمي، وإسماعيل بن محمد الصفار، وعبد الله بن إسحاق البغوي، وأبو سهل بن زياد القطان، وأحمد بن كامل القاضي، وأبو بكر الشافعي، وغيرهم. وَقَالَ الدارقطني: هو ثقة صدوق. (425) أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْحِنَّائِيُّ، قَالَ: حدثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّفَّارُ إِمْلاءً، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْجَهْمِ بْنِ هَارُونَ، قَالَ: حدثنا جَعْفَرُ بْنُ عَوْنٍ، قَالَ: أخبرنا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ عَنْ عَمْرَةَ، قَالَتْ: سَمِعْتُ عَائِشَةَ، تَقُولُ: كَانَ النَّاسُ عُمَّالَ أَنْفُسِهِمْ، فَكَانُوا يَرُوحُونَ إِلَى الْجُمُعَةِ بِهَيْأَتِهِمْ، فَكَانَ يُقَالُ لَهُمْ: لَوِ اغْتَسَلْتُمْ أَخْبَرَنَا علي بن محمد بن الحسين الدقاق، قَالَ: قرأنا على الحسين بن هارون الضبي، عن أبي العباس بن سعيد، قَالَ: محمد بن الجهم السمري سألت عنه عبد الله بن أحمد، فقال: صدوق ما أعلم إلا خيرا. أَخْبَرَنَا الحسن بن أبي بكر، قَالَ: أخبرنا محمد بن عبد الله الشافعي، قَالَ: ومات محمد بن الجهم يوم الاثنين أول يوم من رجب سنة سبع وسبعين ومائتين. أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الواحد، قَالَ: حدثنا محمد بن العباس، قَالَ: قرئ على ابن المنادي وأنا أسمع، قَالَ: وأبو عبد الله محمد بن الجهم السمري صاحب الفراء مات يوم الأحد المغرب، ودفن يوم الاثنين وقت الظهر بالكناس سلخ جمادى الآخرة سنة سبع وسبعين، وله تسع وثمانون سنة.
539 - محمد بن جرير بن يزيد بن كثير بن غالب أبو جعفر الطبري
539 - محمد بن جرير بن يزيد بن كثير بن غالب أبو جعفر الطبري سمع محمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب، وإسحاق بن أبي إسرائيل، وأحمد بن منيع البغوي، ومحمد بن حميد الرازي، وأبا همام الوليد بن شجاع، وأبا كريب محمد بن العلاء، ويعقوب بن إبراهيم الدورقي، وأبا سعيد الأشج، وعمرو بن علي، ومحمد بن بشار، ومحمد بن المثنى، وخلقا كثيرا نحوهم من أهل العراق، والشام ومصر. حدث عنه أحمد بن كامل القاضي، ومحمد بن عبد الله الشافعي، ومخلد بن جعفر، في آخرين. (426) -[2: 548] أَخْبَرَنِي أَبُو طَالِبٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُكَيْرٍ، قَالَ: أخبرنا مَخْلَدُ بْنُ جَعْفَرٍ، وَأَخْبَرَنِي: أَبُو الْقَاسِمِ الأَزْهَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو جَعْفَرٍ أَحْمَدُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ الْكَاتِبِ، قَالا: حدثنا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَرِيرِ بْنِ يَزِيدَ الطَّبَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْكَرِيمِ أَبُو زُرْعَةَ الرَّازِيُّ، قَالَ: حدثنا ثَابِتُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: حدثنا سُفْيَانُ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ، عَنْ طَاوُسٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: مَرَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى رَجُلٍ مَكْشُوفَةٍ فَخِذُهُ، فَقَالَ لَهُ: " غَطِّ فَخِذَكَ فَإِنَّ فَخِذَ الرَّجُلِ مِنَ الْعَوْرَةِ " (427) -[2: 548] وَقَالَ أَيْضًا: حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ الرَّازِيُّ، قَالَ: حدثنا ثَابِتُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: حدثنا إِسْرَائِيلُ، عَنْ أَبِي يَحْيَى، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: مَرَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى رَجُلٍ مَكْشُوفَةٍ فَخِذُهُ فَقَالَ لَهُ: " غَطِّ فَخِذَكَ فَإِنَّ فَخِذَ الرَّجُلِ مِنَ الْعَوْرَةِ " قَالَ أبو طالب: ذكر أبي أن حديث الثوري غريب، حدث به مخلد وأبو جعفر بن أبي طالب عن الطبري. هكذا قَالَ: وقد حَدَّثَنَا أبو زرعة الرازي، يعني أحمد بن الحسين، عن ابن نومرد، عن أبي زرعة، عن ثابت، عن الثوري، عن حبيب، عن طاوس، عن ابن عباس، أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في كسوف الشمس. وإلى جنبه حديث أبي يحيى القتات، عن مجاهد، عن ابن عباس، مر النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ على رجل مكشوفة فخذه. قَالَ أبي: فيشبه أن يكون أبو زرعة الرازي حدث به مرة من حفظه إن لم يكن الطبري أخطأ عليه، فإن القول، قول ابن نومرد. وقد روى عن حبيب بن أبي ثابت، عن عاصم بن ضمرة، عن علي أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مر على رجل مكشوفة فخذه، من وجه غير مرضى، فالله أعلم. قلت: استوطن الطبري بغداد، وأقام بها إلى حين وفاته، وكان أحد أئمة العلماء يحكم بقوله، ويرجع إلى رأيه لمعرفته وفضله. وكان قد جمع من العلوم ما لم يشاركه فيه أحد من أهل عصره، وكان حافظا لكتاب الله، عارفا بالقراءات بصيرا بالمعاني، فقيها في أحكام القرآن، عالما بالسنن وطرقها صحيحها وسقيمها وناسخها ومنسوخها، عارفا بأقوال الصحابة والتابعين، ومن بعدهم من الخالفين في الأحكام، ومسائل الحلال والحرام، عارفا بأيام الناس وأخبارهم، وله الكتاب المشهور " في تارخ الأمم والملوك "، وكتاب في " التفسير " لم يصنف أحد مثله، وكتاب سماه " تهذيب الآثار " لم أر سواه في معناه إلا أنه لم يتمه، وله في أصول الفقه وفروعه كتب كثيرة، واختيار من أقاويل الفقهاء. وتفرد بمسائل حفظت عنه. وسمعت علي بن عبيد الله بن عبد الغفار اللغوي المعروف بالسمسماني يحكي: أن محمد بن جرير مكث أربعين سنة يكتب في كل يوم منها أربعين ورقة. وبلغني عن أبي حامد أحمد بن أبي طاهر الفقيه الإسفرائيني، أنه قَالَ: لو سافر رجل إلى الصين حتى يحصل له كتاب تفسير محمد بن جرير لم يكن ذلك كثيرا، أو كلاما هذا معناه. أَخْبَرَنَا القاضي أبو عبد الله محمد بن سلامة القضاعي المصري إجازة، قال: حدثنا علي بن نصر بن الصباح التغلبي، قال: حدثنا القاضي أبو عمرو عبيد الله بن أحمد السمسار وأبو القاسم بن عقيل الوراق، أن أبا جعفر الطبري قَالَ لأصحابه: أتنشطون لتفسير القرآن؟ قالوا: كم يكون قدره؟ فقال: ثلاثون ألف ورقة. فقالوا: هذا مما تفنى الأعمار قبل تمامه، فاختصره في نحو ثلاثة آلاف ورقة. ثم قَالَ: هل تنشطون لتاريخ العالم من آدم إلى وقتنا هذا؟ قالوا: كم قدره؟ فذكر نحوا مما ذكره في التفسير فأجابوه بمثل ذلك، فقال: إنا لله ماتت الهمم. حَدَّثَنِي محمد بن أحمد بن يعقوب، قَالَ: أخبرنا محمد بن عبد الله النيسابوري الحافظ، قَالَ: سمعت أبا بكر بن بالويه، يقول: قَالَ لي أبو بكر محمد بن إسحاق، يعني ابن خزيمة، بلغني أنك كتبت التفسير عن محمد بن جرير. قلت: بلى، كتبت التفسير عنه إملاء. قَالَ: كله؟ قلت: نعم. قَالَ: في أي سنة؟ قلت: من سنة ثلاث وثمانين إلى سنة تسعين. قَالَ: فاستعاره مني أبو بكر فرده بعد سنين، ثم قَالَ: قد نظرت فيه من أوله إلى آخره، وما أعلم على أديم الأرض أعلم من محمد بن جرير، ولقد ظلمته الحنابلة. سمعت أبا حازم عمر بن أحمد بن إبراهيم العبدويي بنيسابور، يقول: سمعت حسينك، واسمه الحسين بن علي التميمي، يقول: لما رجعت من بغداد إلى نيسابور سألني محمد بن إسحاق بن خزيمة، فقال: لي ممن سمعت ببغداد؟ فذكرت له جماعة ممن سمعت منهم، فقال: هل سمعت من محمد بن جرير شيئا؟ فقلت له: لا، إنه ببغداد لا يدخل عليه لأجل الحنابلة، وكانت تمنع منه. فقال: لو سمعت منه لكان خيرا لك من جميع من سمعت منه سواه. حَدَّثَنِي أبو القاسم الأزهري، قَالَ: حكى لنا أبو الحسن بن رزقويه، عن أبي علي الطوماري، قَالَ: كنت أحمل القنديل في شهر رمضان بين يدي أبي بكر بن مجاهد إلى المسجد لصلاة التراويح، فخرج ليلة من ليالي العشر الأواخر من داره، واجتاز على مسجده فلم يدخله وأنا معه، وسار حتى انتهى إلى آخر سوق العطش، فوقف بباب مسجد محمد بن جرير، ومحمد يقرأ سورة الرحمن، فاستمع قراءته طويلا ثم انصرف، فقلت له: يا أستاذ تركت الناس ينتظرونك وجئت تسمع قراءة هذا؟ فقال: يا أبا علي دع هذا عنك، ما ظننت أن الله تعالى خلق بشرا يحسن يقرأ هذه القراءة. أو كما قَالَ. حَدَّثَنِي أبو الفرج محمد بن عبيد الله بن محمد الخرجوشي الشيرازي لفظا، قَالَ: سمعت أحمد بن منصور بن محمد الشيرازي، يقول: سمعت محمد بن أحمد الصحاف السجستاني، يقول: سمعت أبا العباس البكري من ولد أبي بكر الصديق، يقول: جمعت الرحلة بين محمد بن جرير، ومحمد بن إسحاق بن خزيمة، ومحمد بن نصر المروزي، ومحمد بن هارون الروياني بمصر، فأرملوا ولم يبق عندهم ما يقوتهم، وأضر بهم الجوع، فاجتمعوا ليلة في منزل كانوا يأوون إليه، فاتفق رأيهم على أن يستهموا ويضربوا القرعة، فمن خرجت عليه القرعة سأل لأصحابه الطعام، فخرجت القرعة على محمد بن إسحاق بن خزيمة، فقال: لأصحابه أمهلوني حتى أتوضأ وأصلي صلاة الخيرة، قَالَ: فاندفع في الصلاة فإذا هم بالشموع وخصي من قبل والي مصر يدق الباب، ففتحوا الباب فنزل عن دابته، فقال: أيكم محمد بن نصر؟ فقيل: هو هذا. فأخرج صرة فيها خمسون دينارا فدفعها إليه، ثم قَالَ: أيكم محمد بن جرير؟ فقالوا: هو ذا فأخرج صرة فيها خمسون دينارا فدفعها إليه، ثم قَالَ: أيكم محمد بن هارون؟ فقالوا: هو ذا فأخرج صرة فيها خمسون دينارا فدفعها إليه، ثم قَالَ: أيكم محمد بن إسحاق بن خزيمة؟ فقالوا: هو ذا يصلي، فلما فرغ دفع إليه الصرة، وفيها خمسون دينارا، ثم قَالَ: إن الأمير كان قائلا بالأمس فرأى في المنام خيالا قَالَ: إن المحامد طووا كشحهم جياعا، فأنفذ إليكم هذه الصرار، وأقسم عليكم إذا نفدت فابعثوا إلي أمدكم. أنشدنا علي بن عبد العزيز الطاهري ومحمد بن جعفر بن علان الشروطي، قالا: أنشدنا مخلد بن جعفر الدقاق، قَالَ: أنشدنا محمد بن جرير الطبري: إذا أعسرت لم يعلم رفيقي وأستغني فيستغني صديقي حيائي حافظ لي ماء وجهي ورفقي في مطالبتي رفيقي ولو أني سمحت ببذل وجهي لكنت إلى الغنى سهل الطريق وأنشدنا الطاهري والشروطي، قالا: أنشدنا مخلد بن جعفر، قَالَ: أنشدنا محمد بن جرير: خلقان لا أرضى طريقهما بطر الغنى ومذلة الفقر فإذا غنيت فلا تكن بطرا وإذا افتقرت فته على الدهر أَخْبَرَنَا القاضي أبو العلاء محمد بن علي الواسطي، قَالَ: حدثنا سهل بن أحمد الديباجي، قَالَ: قَالَ لنا أبو جعفر محمد بن جرير الطبري: كتب إلي أحمد بن عيسى العلوي من البلد: ألا إن إخوان الثقات قليل وهل لي إلى ذاك القليل سبيل سل الناس تعرف غثهم من سمينهم فكل عليه شاهد ودليل قَالَ أبو جعفر فأجبته: يسيء أميري الظن في جهد جاهد فهل لي بحسن الظن منه سبيل تأمل أميري ما ظننت وقلته فإن جميل الظن منك جميل أَخْبَرَنَا أبو طالب عمر بن إبراهيم الفقيه، قَالَ: قَالَ لنا عيسى بن حامد بن بشر القاضي: مات محمد بن جرير الطبري يوم السبت بالعشي، ودفن يوم الأحد بالغداة في داره لأربع بقين من شوال سنة عشر وثلاث مائة. قرأت على الحسن بن أبي بكر عن أحمد بن كامل القاضي، قَالَ: توفي أبو جعفر محمد بن جرير الطبري في وقت المغرب من عشية الأحد ليومين بقيا من شوال سنة عشر وثلاث مائة. ودفن وقد أضحى النهار من يوم الاثنين غد ذلك اليوم في داره برحبة يعقوب ولم يغير شيبه، وكان السواد في شعر رأسه ولحيته كثيرا. وَأَخْبَرَنِي أن مولده في آخر سنة أربع أو أول سنة خمس وعشرين ومائتين. وكان أسمر إلى الأدمة، أعين، نحيف الجسم، مديد القامة، فصيح اللسان، ولم يؤذن به أحد، واجتمع عليه من لا يحصيهم عددا إلا الله، وصلى على قبره عدة شهور ليلا ونهارا، ورثاه خلق كثير من أهل الدين والأدب، فقال ابن الأعرابي في مرثية له طويلة: حدث مفظع وخطب جليل دق عن مثله اصطبار الصبور قام ناعي العلوم أجمع لما قام ناعي محمد بن جرير فهوت أنجم لها زاهرات مؤذنات رسومها بالدثور وتغشى ضياءها النير الإشراق ثوب الدجنة الديجور وغدا روضها الأنيق هشيما ثم عادت سهولها كالوعور يا أبا جعفر مضيت حميدا غير وإن في الجد والتشمير بين أجر على اجتهادك موفور وسعي إلى التقى مشكور مستحقا به الخلود لدى جنة عدن في غبطة وسرور قرأت على أبي الحسين هبة الله بن الحسن الأديب لأبي بكر محمد بن الحسن بن دريد يرثي أبا جعفر الطبري: لن تستطيع لأمر الله تعقيبا فاستنجد الصبر أو فاستشعر الحوبا وافزع إلى كنف التسليم وارض بما قضى المهيمن مكروها ومحبوبا إن العزاء إذا عزته جائحة ذلت عريكته فانقاد مجنوبا فإن قرنت إليه العزم أيده حتى يعود لديه الحزن مغلوبا فارم الأسى بالأسى يطفي مواقعها جمرا خلال ضلوع الصدر مشبوبا الأسى: الحزن والأسى: جمع أسوة كقوله تعالى، {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ} من صاحب الدهر لم يعدم مجلجلة يظل منها طوال العيش منكوبا إن الرزية لا وفر تزعزعه أيدي الحوادث تشتيتا وتشذيبا ولا تفرق آلاف يفوت بهم بين يغادر حبل الوصل مقضوبا لكن فقدان من أضحى بمصرعه نور الهدى وبهاء العلم مسلوبا أودي أبو جعفر والعلم واصطحبا أعظم بذا صاحبا إذ ذاك مصحوبا إن المنية لم تتلف به رجلا بل أتلفت علما للدين منصوبا أهدى الردى للثرى إذ نال مهجته نجما على من يعادي ا
540 - محمد بن جمعة بن خلف أبو قريش القهستاني
540 - محمد بن جمعة بن خلف أبو قريش القهستاني كان ضابطا متقنا حافظا، كثير السماع والرحلة، جمع المسندين على الرجال والأبواب، وصنف حديث الأئمة، مالك، والثوري، وشعبة، ويحيى بن سعيد، وغيرهم. وكان يذاكر بحديثهم حفاظ عصره فغلبهم. سمع محمد بن حميد الرازي، وأحمد بن منيع البغوي، ومحمد بن زنبور المكي، وأبا كريب محمد بن العلاء الهمداني، وإبراهيم بن أحمد بن يعيش، ويحيى بن حكيم المقوم، وعلي بن سعيد بن شهريار، ومحمد بن المثنى العنزي، وسلم بن جنادة، ومحمد بن سهل بن عسكر، وعبد الجبار بن العلاء وسعيد بن عبد الرحمن المخزومي، ومحمد بن حسان الأزرق. وانتشر حديثه بخراسان وقدم بغداد وحدث بها، فروى عنه من أهلها: محمد بن مخلد الدوري، وأبو بكر الشافعي. (428) -[2: 556] أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَهْرَيَارَ، قَالَ: أَبُو نُعَيْمٍ حَدَّثَنَا، وَقَالَ: مُحَمَّدٌ أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَيُّوبَ الطَّبَرَانِيُّ، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ جُمُعَةَ بْنِ خَلَفٍ أَبُو قُرَيْشٍ الْقُهُسْتَانِيُّ بِبَغْدَادَ، قَالَ: حدثنا الْحُسَيْنُ بْنُ إِدْرِيسَ الْهَرَوِيُّ، قَالَ: حدثنا خَالِدُ بْنُ هَيَّاجِ بْنِ بِسْطَامٍ، قَالَ: حدثنا أَبِي، قَالَ: حدثنا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، عَنْ شَرِيكٍ، عَنْ خَالِدِ بْنِ عَلْقَمَةَ، عَنْ عَبْدِ خَيْرٍ، عَنْ عَلِيٍّ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَوَضَّأَ ثَلاثًا ثَلاثًا، قَالَ ابْنُ شَهْرَيَارَ: قَالَ سُلَيْمَانُ: لَمْ يَرْوِهِ عَنْ سُفْيَانَ إِلا هَيَّاجٌ، وَتَفَرَّدَ بِهِ خَالِدٌ. وَرَوَاهُ غَيْرُهُ عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ خَالِدٍ نَفْسِهِ أَخْبَرَنَا أحمد بن محمد بن غالب، قَالَ: قَالَ لنا أبو الحسن الدارقطني، وذكر هذا الحديث: تفرد به خالد، عن أبيه، قَالَ: ورواه قاسم الجرمي، عن الثوري، عن خالد لم يذكر شريكا، أَخْبَرَنِي محمد بن أحمد بن يعقوب، قَالَ: حدثنا محمد بن عبد الله بن محمد النيسابوري، قَالَ: سمعت أبا علي الحفاظ، يقول: أخبرنا أبو قريش محمد بن جمعة بن خلف القهستاني الحافظ الثقة الأمين، أَخْبَرَنَا أبو القاسم الأزهري، قَالَ: أخبرنا علي بن عمر الحافظ، قَالَ: أبو قريش محمد بن جمعة بن خلف القهستاني حافظ، حديثه عند أهل خراسان. أَخْبَرَنِي محمد بن أحمد بن يعقوب، قَالَ: أخبرنا محمد بن عبد الله النيسابوري، قَالَ: سمعت أبا الحسين بن يعقوب، يقول: توفي أبو قريش بقهستان سنة ثلاث عشرة وثلاث مائة.
541 - محمد بن جبريل الشمعى
541 - محمد بن جبريل الشمعي حدث عن أحمد بن ملاعب المخرمي. روى عنه: محمد بن إسحاق بن محمد القطيعي. هذا آخر حرف الجيم.
حرف الحاء
حرف الحاء ذكر من اسمه محمد واسم أبيه الحسن
542 - محمد بن الحسن بن أبى يزيد أبو الحسن الهمداني ثم المعشاري من أهل الكوفة
542 - محمد بن الحسن بن أبي يزيد أبو الحسن الهمداني ثم المعشاري من أهل الكوفة، قدم بغداد وحدث بها عن عمرو بن قيس الملائي، وهشام بن عروة، وجعفر بن محمد، وعائذ بن المكتب، وأبى حمزة الثمالي. روى عنه: سريج بن يونس، ومحمد بن هاشم المروروذي، وشهاب بن عباد، وحسين بن عبد الأول، وعمرو بن زرارة، وغيرهم. (429) -[2: 558] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ الْحُسَيْنِ النِّعَالِيُّ، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْخَضِرِ بْنِ زَكَرِيَّا الدَّقَّاقُ، قَالَ: حدثنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ شَبِيبٍ، قَالَ: حدثنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ هِشَامٍ الْمَرْوَرُّوذِيُّ، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الْهَمَدَانِيُّ، عَنْ عَائِذِ بن الْمُكْتِبِ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ مَاتَ فِي هَذَا الْوَجْهِ مِنْ حَاجٍّ أَوْ مُعْتَمِرٍ، لَمْ يُعْرَضْ وَلَمْ يُحَاسَبْ وَقِيلَ لَهُ ادْخُلِ الْجَنَّةَ " أَخْبَرَنَا محمد بن الحسين بن الفضل القطان، قَالَ: حدثنا علي بن إبراهيم المستملي، قَالَ: حدثنا أبو أحمد محمد بن سليمان بن فارس، قَالَ: حدثنا البخاري، قَالَ: قَالَ لي عمرو بن زرارة: حَدَّثَنَا محمد بن الحسن أبو الحسن الهمداني، نزل واسطا رأيته ببغداد، عن عباد المنقري، وسعيد بن عبد الرحمن، قَالَ البخاري: وَقَالَ مخلد بن مالك، أخبرنا محمد بن الحسن أبو الحسن الهمداني كوفي، كان ببغداد. قرأت في أصل محمد بن أحمد بن رزق: أخبرنا محمد بن أحمد بن الحسن، قَالَ: أخبرنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، قَالَ: سألت أبي، وَأَخْبَرَنَا ابن الفضل، قَالَ: أخبرنا علي بن إبراهيم، قَالَ: أخبرنا أبو أحمد بن فارس، قَالَ: سمعت البخاري، يقول: يذكر عن أحمد، أنه سئل عن محمد بن الحسن بن أبي يزيد الهمداني، فقال: ما أراه يسوى شيئا كان ينزل عند مقابر الخيزران جعل يحدثنا بأحاديث يجيء بها كما يحدث بها ابن أبي زائدة وأبو معاوية. أَخْبَرَنَا علي بن محمد بن عبد الله المعدل، قَالَ: أخبرنا محمد بن أحمد الصواف، قَالَ: حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، قَالَ: سمعت أبي، يقول: محمد بن الحسن الهمداني ضعيف. أَخْبَرَنِي عبد الله بن يحيى السكري، قَالَ: أخبرنا محمد بن عبد الله الشافعي، قَالَ: أخبرنا جعفر بن محمد بن الأزهر، قَالَ: حدثنا ابن الغلابي، قَالَ: قَالَ أبو زكريا يحيى بن معين محمد بن الحسن الهمداني الكوفي ليس بثقه. أَخْبَرَنَا عبيد الله بن عمر الواعظ، قَالَ: حدثنا أبي، قَالَ: حدثنا الحسن بن أحمد، يعني الأصطخري، قَالَ: قرئ على العباس بن محمد، قَالَ: سمعت يحيى بن معين، يقول: محمد بن الحسن بن أبي يزيد يكذب، أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قَالَ: أخبرنا عبد الله بن جعفر بن درستويه، قَالَ: حدثنا يعقوب بن سفيان، قَالَ: محمد بن الحسن الهمداني، ومحمد بن الحسن الأسدي ضعيفان. أَخْبَرَنَا محمد بن أبي علي الأصبهاني، قَالَ: أخبرنا أبو علي الحسين بن محمد الشافعي بالأهواز، قَالَ: أخبرنا أبو عبيد محمد بن علي الآجري، قَالَ: سألت أبا داود سليمان بن الأشعث، قلت له: محمد بن الحسن بن أبي يزيد، قَالَ: هذا كذاب وثب على كتب أبيه. أَخْبَرَنَا علي بن محمد الدقاق، قَالَ قرأنا على الحسين بن هارون، عن أبي العباس بن سعيد، قَالَ: سمعت عبد الله بن أحمد، يقول: محمد بن الحسن بن أبي يزيد ممن دخل بغداد من الكوفيين، وحدث بها، فلم يحمد أمره. أَخْبَرَنَا أبو بكر البرقاني، قَالَ: أخبرنا أحمد بن سعيد بن سعد وكيل دعلج، قَالَ: حدثنا عبد الكريم بن أحمد بن شعيب النسائي بمصر، قَالَ: حَدَّثَنِي أبي، قَالَ: محمد بن الحسن بن أبي يزيد متروك الحديث. وَأَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: قلت لأبي الحسن الدارقطني: محمد بن الحسن الهمداني، عن جعفر بن محمد، يروى عنه: سريج بن يونس؟ قَالَ: كوفي لا شيء.
543 - محمد بن الحسن بن فرقد أبو عبد الله الشيباني مولاهم صاحب أبى حنيفة وإمام أهل الرأي
543 - محمد بن الحسن بن فرقد أبو عبد الله الشيباني مولاهم صاحب أبي حنيفة وإمام أهل الرأي، أصله دمشقي من أهل قرية تسمى حرستا. قدم أبوه العراق فولد محمد بواسط، ونشأ بالكوفة، وسمع العلم بها من أبي حنيفة، ومسعر بن كدام، وسفيان الثوري، وعمر بن ذر، ومالك بن مغول. وكتب أيضا عن مالك بن أنس وأبى عمرو الأوزاعي، وزمعة بن صالح، وبكير بن عامر، وأبى يوسف القاضي. وسكن بغداد وحدث بها. فروى عنه: محمد بن إدريس الشافعي، وأبو سليمان الجوزجاني، وهشام بن عبيد الله الرازي، وأبو عبيد القاسم بن سلام، وإسماعيل بن توبة، وعلي بن مسلم الطوسي، وغيرهم وكان الرشيد ولاه القضاء، وخرج معه في سفره إلى خراسان فمات بالري ودفن بها. أَخْبَرَنِي أبو القاسم الأزهري، قَالَ: حدثنا محمد بن العباس الخزاز، قَالَ: أخبرنا محمد بن معروف الخشاب، قَالَ: حدثنا الحسين بن فهم، قَالَ: حدثنا محمد بن سعد، قَالَ: محمد بن الحسن كان أصله من أهل الجزيرة، وكان أبوه في جند أهل الشام فقدم واسطا. فولد محمد بها في سنة اثنتين وثلاثين ومائة. ونشأ بالكوفة، وطلب الحديث، وسمع سماعا كثيرا، وجالس أبا حنيفة وسمع منه، ونظر في الرأي فغلب عليه، وعرف به، ونفذ فيه. وقدم بغداد فنزلها واختلف إليه الناس وسمعوا منه الحديث والرأي، وخرج إلى الرقة وهارون أمير المؤمنين بها، فولاه قضاء الرقة ثم عزله، فقدم بغداد فلما خرج هارون إلي الري الخرجة الأولى أمره فخرج معه فمات بالري سنة تسع وثمانين ومائة وهو ابن ثمان وخمسين سنة. أَخْبَرَنَا علي بن أبي علي المعدل، قَالَ: أخبرنا طلحة بن محمد بن جعفر، قَالَ: أَخْبَرَنِي أبو عروبة في كتابه إلي، قَالَ: حَدَّثَنِي عمرو بن أبي عمرو، قَالَ: قَالَ محمد بن الحسن: ترك أبي ثلاثين ألف درهم، فأنفقت خمسة عشر ألفا على النحو والشعر، وخمسة عشر ألفا على الحديث والفقة. أَخْبَرَنَا الحسين بن علي الطناجيري، قَالَ: حدثنا عمر بن أحمد الواعظ، قَالَ: حدثنا عبد الله بن محمد بن زياد النيسابوري، قَالَ: حدثنا محمد بن عبد الله بن عبد الحكم، وَأَخْبَرَنَا القاضي أبو الطيب طاهر بن عبد الله الطبري، واللفظ له، قَالَ: حدثنا محمد بن عثمان بن الحسن القاضي، قَالَ: حدثنا محمد بن يوسف الهروي بدمشق، قَالَ: أخبرنا محمد بن عبد الحكم، قَالَ: سمعت الشافعي، يقول: قَالَ محمد بن الحسن: أقمت على باب مالك ثلاث سنين وكسرا، وكان يقول: إنه سمع منه لفظا أكثر من سبع مائة حديث. قَالَ: وكان إذا حدثهم، عن مالك امتلاء منزله وكثر الناس عليه حتى يضيق عليهم الموضع، وإذا حدثهم عن غير مالك لم يجبه إلا اليسير من الناس، فقال: ما أعلم أحدا أسوأ ثناء على أصحابه منكم إذا حدثتكم عن مالك ملأتم علي الموضع، وإذا حدثتكم على أصحابه منكم إنما تأتوني متكارهين. (430) -[2: 563] أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي عَلِيٍّ، قَالَ: أخبرنا طَلْحَةُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُكْرَمٌ الْقَاضِي، قَالَ: حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ عَطِيَّةَ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عُبَيْدٍ، يَقُولُ: كُنَّا مَعَ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ، إِذْ أَقْبَلَ الرَّشِيدُ فَقَامَ النَّاسُ كُلُّهُمْ إِلا مُحَمَّدَ بْنَ الْحَسَنِ فَإِنَّهُ لَمْ يَقُمْ، وَكَانَ الْحَسَنُ بْنُ زِيَادٍ ثَقِيلَ الْقَلْبِ عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ، فَقَامَ وَدَخَلَ النَّاسُ مِنْ أَصْحَابِ الْخَلِيفَةِ، فَأَمْهَلَ الرَّشِيدُ يَسِيرًا ثُمَّ خَرَجَ الآذِنُ، فَقَالَ: مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ فَجَزِعَ أَصْحَابُهُ، فَأُدْخِلَ فَأَمْهَلَ ثُمَّ خَرَجَ طَيِّبَ النَّفْسِ مَسْرُورًا، فَقَالَ: قَالَ لِي: مَالَكَ لَمْ تَقُمْ مَعَ النَّاسِ؟ قُلْتُ: كَرِهْتُ أَنْ أَخْرُجَ عَنِ الطَّبَقَةِ الَّتِي جَعَلْتَنِي فِيهَا، إِنَّكَ أَهَّلْتَنِي لِلْعِلْمِ فَكَرِهْتُ أَنْ أَخْرُجَ مِنْهُ إِلَى طَبَقَةِ الْخِدْمَةِ الَّتِي هِيَ خَارِجَةٌ مِنْهُ، وَإِنَّ ابْنَ عَمِّكَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " مَنْ أَحَبَّ أَنْ يَتَمَثَّلَ لَهُ الرِّجَالُ قِيَامًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ " وإنه إنما أراد بذلك العلماء فمن قام بحق الخدمة وإعزاز الملك فهو هيبة للعدو، ومن قعد اتبع السنة التي عنكم أخذت فهو زين لكم. قَالَ: صدقت يا محمد. ثم قَالَ: إن عمر بن الخطاب صالح بني تغلب على أن لا ينصروا أبناءهم، وقد نصروا أبناءهم وحلت بذلك دماؤهم فما ترى؟ قَالَ: قلت: إن عمر أمرهم بذلك وقد نصروا أبناءهم بعد عمر، واحتمل ذلك عثمان وابن عمك وكان من العلم مالا خفاء به عليك، وجرت بذلك السنن، فهذا صلح من الخلفاء بعده ولا شيء يلحقك في ذلك، وقد كشفت لك العلم ورأيك أعلى. قَالَ: لكنا نجريه على ما أجروه إن شاء الله، إن الله أمر نبيه بالمشورة فكان يشاور في أمره، ثم يأتيه جبريل بتوفيق الله، ولكن عليك بالدعاء لمن ولاه الله أمرك ومر أصحابك بذلك، وقد أمرت لك بشيء تفرقه على أصحابك. فخرج له مال كثير ففرقه. أَخْبَرَنِي أبو الوليد الدربندي، قَالَ: أخبرنا محمد بن أبي بكر الوراق ببخارى، قَالَ: أخبرنا محمد بن أحمد بن حرب، قَالَ: حدثنا أحمد بن عبد الواحد بن رفيد، قَالَ: سمعت أبا عصمة سعد بن معاذ يقول سمعت إسماعيل بن حماد بن أبي حنيفة، يقول: كان محمد بن الحسن له مجلس في مسجد الكوفة وهو ابن عشرين سنة. أَخْبَرَنَا علي بن المحسن التنوخي، قَالَ: وجدت في كتاب جدي، حَدَّثَنَا الحرمي بن أبي العلاء المكي، قَالَ: حدثنا إسحاق بن محمد بن أبان النخعي، قَالَ: حَدَّثَنِي هانئ بن صيفى، قَالَ: حَدَّثَنِي مجاشع بن يوسف، قَالَ: كنت بالمدينة عند مالك وهو يفتى الناس، فدخل عليه محمد بن الحسن صاحب أبي حنيفة وهو حدث، فقال: ما تقول في جنب لا يجد الماء إلا في المسجد؟ فقال مالك: لا يدخل الجنب المسجد. قَالَ: فكيف يصنع وقد حضرت الصلاة وهو يرى الماء؟ قَالَ: فجعل مالك يكرر لا يدخل الجنب المسجد. فلما أكثر عليه قَالَ له مالك: فما تقول أنت في هذا؟ قَالَ: يتيمم ويدخل فيأخذ الماء من المسجد ويخرج فيغتسل. قَالَ: من أين أنت؟ قَالَ: من أهل هذه، وأشار إلى الأرض. فقال: ما من أهل المدينة أحد لا أعرفه. فقال: ما أكثر من لا تعرف. ثم نهض. فقالوا لمالك هذا محمد بن الحسن صاحب أبي حنيفة. فقال مالك: محمد بن الحسن كيف يكذب وقد ذكر أنه من أهل المدينة؟ قالوا: إنما قَالَ من أهل هذه، وأشار إلى الأرض. قَالَ: هذا أشد على من ذاك. كتب إلي أبو محمد عبد الرحمن بن عثمان الدمشقي يذكر: أن خيثمة بن سليمان القرشي أخبرهم، قَالَ: أخبرنا سليمان بن عبد الحميد البهراني، قَالَ: سمعت يحيى بن صالح، يقول: قَالَ لي ابن أكثم: قد رأيت مالكا وسمعت منه ورافقت محمد بن الحسن فأيهما كان أفقة؟ فقلت: محمد بن الحسن فيما يأخذه لنفسه أفقه من مالك. أَخْبَرَنَا علي بن أبي علي، قَالَ: أخبرنا طلحة بن محمد، قَالَ: حَدَّثَنِي مكرم بن أحمد، قَالَ: أخبرنا أحمد بن عطية، قَالَ: سمعت أبا عبيد يقول: ما رأيت أعلم بكتاب الله من محمد بن الحسن. حَدَّثَنَا أبو طالب يحيى بن علي بن الطيب العجلي بحلوان، قَالَ: أخبرنا أبو بكر ابن المقرئ بأصبهان، قَالَ: حدثنا أبو عمارة حمزة بن علي المصري، قَالَ: سمعت الربيع بن سليمان، يقول: سمعت الشافعي، يقول: لو أشاء أن أقول إن القرآن نزل بلغة محمد بن الحسن، لقلته لفصاحته. أَخْبَرَنَا رضوان بن محمد الدينوري، قَالَ: سمعت الحسين بن جعفر العنزي بالري، يقول: سمعت أبا بكر بن المنذر، يقول: سمعت المزني، يقول: سمعت الشافعي، يقول: ما رأيت سمينا أخف روحا من محمد بن الحسن، وما رأيت أفصح منه، كنت إذا رأيته يقرأ كأن القرآن نزل بلغته. حَدَّثَنِي الحسن بن محمد بن الحسن الخلال، قَالَ: أخبرنا علي بن عمرو الجريري، أن أبا القاسم علي بن محمد بن كاس النخعي، حدثهم قَالَ: حدثنا أحمد بن حماد بن سفيان، قَالَ: سمعت الربيع بن سليمان، قَالَ: سمعت الشافعي، يقول: ما رأيت أعقل من محمد بن الحسن. وَقَالَ النخعي: حَدَّثَنَا عبد الله بن العباس الطيالسي، قَالَ: حدثنا عباس الدوري، قَالَ: سمعت يحيى بن معين، يقول: كتبت الجامع الصغير، عن محمد بن الحسن. أَخْبَرَنَا محمد بن أحمد بن رزق، قَالَ: أخبرنا عثمان بن أحمد الدقاق، قَالَ: أخبرنا محمد بن إسماعيل التمار الرقى، قَالَ: حَدَّثَنِي الربيع، قَالَ: سمعت الشافعي، يقول: حملت عن محمد بن الحسن وقر بختي كتبا. أَخْبَرَنَا أبو بشر محمد بن عمر الوكيل، قَالَ: حدثنا عمر بن أحمد الواعظ. وَأَخْبَرَنَا أبو طاهر محمد بن علي بن محمد بن يوسف الواعظ، قَالَ: أخبرنا عبيد الله بن عثمان الدقاق، قالا: حدثنا إبراهيم بن محمد بن أحمد البخاري، قَالَ: حَدَّثَنِي عباس بن عزيز أبو الفضل زاد عبيد الله القطان، ثم اتفقا، قَالَ: حدثنا حرملة بن يحيى، قَالَ: حدثنا محمد بن إدريس الشافعي، قَالَ: كان محمد بن الحسن الشيباني إذا أخذ في المسألة كأنه قرآن ينزل عليه لا يقدم حرفا ولا يؤخر. أَخْبَرَنَا علي بن أبي علي، قَالَ: أخبرنا طلحة بن محمد بن جعفر، قَالَ: حَدَّثَنِي أبو الحسن محمد بن إبراهيم بن حبيش البغوي، قَالَ: حَدَّثَنِي جعفر بن ياسين، قَالَ: سمعت الربيع بن سليمان يقول وقف رجل على الشافعي فسأله عن مسألة فأجابه، فقال له الرجل: يا أبا عبد الله حالفك الفقهاء، فقال له الشافعي: وهل رأيت فقيها قط؟ اللهم إلا أن تكون رأيت محمد بن الحسن فإنه كان يملأ العين والقلب، وما رأيت مبدنا قط أذكى من محمد بن الحسن، وَقَالَ ابن حبيش: حَدَّثَنِي جعفر بن ياسين، قَالَ: كنت عند المزني فوقف عليه رجل فسأله عن أهل العراق، فقال: له ما تقول في أبي حنيفة؟ قَالَ سيدهم. قَالَ: فأبو يوسف؟ قَالَ: أتبعهم للحديث. قَالَ: فمحمد بن الحسن؟ قَالَ أكثرهم: تفريعا. قَالَ فزفر؟ قَالَ: أحدهم قياسا. حَدَّثَنِي الحسن بن محمد الخلال، قَالَ: أخبرنا علي بن عمرو الجريري، أن علي بن محمد النخعي حدثهم، قَالَ: أخبرنا أحمد بن حماد بن سفيان، قَالَ: سمعت المزني، يقول: سمعت الشافعي، يقول: أمن الناس علي في الفقه محمد بن الحسن. وَقَالَ النخعي: حدثنا البخترى بن محمد، قَالَ: سمعت محمد بن سماعه، يقول: قَالَ محمد بن الحسن لأهله: لا تسألوني حاجة من حوائج الدنيا تشغلوا قلبي، وخذوا ما تحتاجون إليه من وكيلي فإنه أقل لهمي، وأفرغ لقلبي. أَخْبَرَنَا القاضي أبو العلاء محمد بن علي الواسطي، قَالَ: أخبرنا محمد بن جعفر التميمي الكوفي، قَالَ: قَالَ لنا أبو علي الحسن بن داود: فخر أهل البصرة بأربعة كتب منها: كتاب البيان والتبين للجاحظ، وكتاب الحيوان له، وكتاب سيبويه، وكتاب الخليل في العين. ونحن نفتخر بسبعة وعشرين ألف مسألة في الحلال والحرام، عملها رجل من أهل الكوفة يقال له: محمد بن الحسن قياسية عقلية لا يسع الناس جهلها، وكتاب الفراء في المعاني، وكتاب المصارد في القرآن، وكتاب الوقف والابتداء فيه، وكتاب الواحد والجميع فيه، سوى ما في الحدود. ولنا واحد أملى من الأخبار مثل كل كتاب ألف البصريون، وهو ابن الأعرابي، وكان أوحد الناس في اللغة. حَدَّثَنِي الخلال، قَالَ: حدثنا علي بن عمرو، أن علي بن محمد النخعي حدثهم، قَالَ: حدث
544 - محمد بن أبي عتاب أبو بكر الأعين واسم أبي عتاب الحسن
544 - محمد بن أبي عتاب أبو بكر الأعين واسم أبي عتاب الحسن، كذلك أَخْبَرَنَا أبو حازم عمر بن أحمد العبدوي، قَالَ: سمعت أبا بكر الجوزقي يقول: أخبرنا مكي بن عبدان، قَالَ: سمعت مسلم بن الحجاج، يقول: أبو بكر بن أبي عتاب محمد بن الحسن بن طريف الأعين. وهكذا قَالَ عبد الرحمن بن أبي حاتم. وقيل: إن اسم أبي عتاب طريف، كذلك أَخْبَرَنَا حمزة بن محمد بن طاهر، قَالَ: أخبرنا أحمد بن إبراهيم البزاز، قَالَ: حدثنا عبد الله بن محمد البغوي، قَالَ: أبو بكر الأعين محمد بن طريف. وهكذا قَالَ محمد بن عبد الله الحضرمي الكوفي، ومحمد بن إسحاق السراج النيسابوري. فحدث أبو بكر عن روح بن عبادة، ووهب بن جرير، وأسود بن عامر شاذان، ومؤمل بن إسماعيل، وزيد بن الحباب، وعبد الصمد بن النعمان. روى عنه: عباس بن محمد الدوري، وأبو شعيب الحراني، وأحمد بن أبي عوف البزوري، وغيرهم. وكان ثقة. أَخْبَرَنَا علي بن الحسين صاحب العباسي، قَالَ: أخبرنا عبد الرحمن بن عمر الخلال، قَالَ: حدثنا محمد بن إسماعيل الفارسي، قَالَ: حدثنا بكر بن سهل، قَالَ: حدثنا عبد الخالق بن منصور، قَالَ: وسئل يحيى بن معين، عن أبي بكر الأعين، فقال: ليس هو من أصحاب الحديث. قلت: عنى يحيى بذلك أنه لم يكن من الحفاظ لعلله، والنقاد لطرقه، مثل علي ابن المديني ونحوه، وأما الصدق والضبط لما سمعه فلم يكن مدفوعا عنه. أَخْبَرَنَا أحمد بن أبي جعفر القطيعي، قَالَ: أخبرنا محمد بن المظفر، قَالَ: قَالَ عبد الله بن محمد البغوي: مات أبو بكر الأعين ببغداد سنة أربعين وكتبت عنه. أخبرنا ابن الفضل القطان، قَالَ: أخبرنا جعفر بن محمد الخلدي، قَالَ: حدثنا محمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي. وقرأت على البرقاني، عن إبراهيم بن محمد بن يحيى المزكي، قَالَ: أخبرنا أبو العباس محمد بن إسحاق الثقفي، قالا: مات أبو بكر الأعين محمد بن طريف. قَالَ الحضرمي: سنة أربعين ومائتين. وَقَالَ الثقفي: ببغداد يوم الثلاثاء لثلاث عشر بقين من جمادى الأولى سنة أربعين.
545 - محمد بن الحسن بن سعيد أبو جعفر الأصبهاني
545 - محمد بن الحسن بن سعيد أبو جعفر الأصبهاني سكن بغداد، وحدث بها عن بكر بن بكار، ومحمد بن بكير الحضرمي. روى عنه: محمد بن خلف وكيع، ويحيى بن محمد بن صاعد، ومحمد بن مخلد، ومحمد بن جعفر المطيري، وأبو الحسين بن المنادي، وكان ثقة. (431) -[2: 575] أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُوسَى بْنِ هَارُونَ بْنِ الصَّلْتِ، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ الْعَطَّارُ، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ سَعِيدٍ الأَصْبَهَانِيُّ، قَالَ: حدثنا بَكْرُ بْنُ بَكَّارٍ، قَالَ: حدثنا حَمْزَةُ الزَّيَّاتُ، قَالَ: حدثنا أَبُو إِسْحَاقَ، عَنْ مُسْلِمٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقْرَأُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فِي صَلاةِ الْفَجْرِ: " {الم (1) تَنْزِيلُ} السَّجْدَةِ، و {هَلْ أَتَى عَلَى الإِنْسَانِ}، وَقَالَ: حَدَّثَنَا حَمْزَةُ الزَّيَّاتُ، قَالَ: حدثنا أَبُو فَرْوَةَ، عَنْ أَبِي الأَحْوَصِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَذَكَرَ مِثْلَهُ
546 - محمد بن الحسن بن نافع أبو عوانة الباهلي البصري
546 - محمد بن الحسن بن نافع أبو عوانة الباهلي البصري قدم بغداد، وحدث بها عن سلم بن سليمان الضبي، والحسن بن بشر بن سلم البجلي، وعبيد الله بن محمد ابن عائشة التيمي. روى عنه: محمد بن مخلد، وعبد الله بن محمد بن أبي سعيد البزار، وإسماعيل بن محمد الصفار أحاديث مستقيمة. (432) -[2: 576] أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ بْنُ مَهْدِيٍّ، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ الدُّورِيُّ، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ نَافِعٍ الْبَاهِلِيُّ، قَالَ: حدثنا سَلَمُ بْنُ سُلَيْمَانَ الضَّبِّيُّ، قَالَ: حدثنا الصَّلْتُ بْنُ دِينَارٍ، عَنْ عُمَارَةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدُهُ مِنَ النَّارِ "
547 - محمد بن الحسن بن علي بن طوق أبو بكر الحربي يعرف بالختلي
547 - محمد بن الحسن بن علي بن طوق أبو بكر الحربي يعرف بالختلي سمع مسلم بن إبراهيم، وعبد الله بن صالح العجلي، ومنجاب بن الحارث، وجندل بن والق، وغيرهم. روى عنه: عبد الله بن أحمد بن حنبل ومحمد بن مخلد العطار، ومحمد بن عمرو الرزاز. (433) -[2: 577] أَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ حَسَنُونَ النَّرْسِيُّ، قَالَ: حدثنا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ الْبَخْتَرِيِّ الرَّزَّازُ إِمْلاءً، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الْخُتَّلِيُّ الْحَرْبِيُّ، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي أُمَامَةَ، يَعْنِي الرَّقِّيَّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ جَعْفَرٍ، عن غير واحد، ابن سرين، وَغَيْرِهِ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ الْهَمْدَانِيِّ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، يَرْفَعُ الْحَدِيثَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " مَنْ قَالَ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ، لا إِلَهَ اللَّهُ وَحْدَهُ، لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ لا شَرِيكَ لَهُ، لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ، لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ لا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ، يَعْقِدُهُنَّ خَمْسًا بِأَصَابِعِهِ، ثُمَّ قَالَ: مَنْ قَالَهُنَّ فِي يَوْمٍ أَوْ لَيْلَةٍ أَوْ شَهْرٍ ثُمَّ مَاتَ مِنْ ذَلِكَ الْيَوْمِ، أَوْ تِلْكَ اللَّيْلَةِ، أَوْ ذَلِكَ الشَّهْرِ، غُفِرَ لَهُ ذَنْبُهُ " هذا حديث غريب جدا من رواية أبي إسحاق، عن أبي صالح السمان، ومن رواية محمد بن سيرين، عن أبي إسحاق، لم أكتبه إلا من هذا الوجه.
548 - محمد بن الحسن بن يعقوب يعرف بالحاجب
548 - محمد بن الحسن بن يعقوب يعرف بالحاجب حدث عن عبد الصمد بن حسان. روى عنه: عبد الباقي بن قانع القاضي. (434) -[2: 578] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْقَطَّانُ، قَالَ: حدثنا عَبْدُ الْبَاقِي بْنُ قَانِعٍ الْقَاضِي، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ يَعْقُوبَ الْحَاجِبُ، قَالَ: حدثنا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ حَسَّانٍ، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَبَانٍ، عَنْ أَبِي جَنَابٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ زَيْدِ بْنِ يُثَيْعٍ، عَنْ عَلِيٍّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " الْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ سَيِّدَا شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ "
549 - محمد بن الحسن بن دينار أبو العباس الأحول
549 - محمد بن الحسن بن دينار أبو العباس الأحول حدث عن محمد بن زياد ابن الأعرابي. روى عنه: نفطويه النحوي وغيره. وكان ثقة أديبا عالما بالعربية، وله مصنفات منها: كتاب الدواهي، وكتاب الأشباه، وغيرهما.
550 - محمد بن الحسن بن حيدرة أبو العباس البزاز المعدل
550 - محمد بن الحسن بن حيدرة أبو العباس البزاز المعدل سمع منجاب بن الحارث، والقاسم بن أبي شيبة، وجعفر بن حميد. روى عنه: عبد الباقي بن قانع قَالَ. وكان ثقة. (435) -[2: 579] أَخْبَرَنَا ابْنُ الْفَضْلِ الْقَطَّانُ، قَالَ: حدثنا عَبْدُ الْبَاقِي بْنُ قَانِعٍ، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ حَيْدَرَةَ، قَالَ: حدثنا الْقَاسِمُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، قَالَ: حدثنا أَبُو تُمَيْلَةَ، عَنْ أَبِي الْمُنِيبِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ اللَّهِ الْعَتَكِيُّ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ جَابِرٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمَرَ بِصَوْمِ عَاشُورَاءَ أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الواحد، قَالَ: حدثنا محمد بن العباس، قَالَ: قرئ على ابن المنادي وأنا أسمع، قَالَ: أبو العباس محمد بن الحسن بن حيدرة ترك الشهادة عند إسماعيل بن إسحاق القاضي، وكان يتفقه بكتب أبي عبيد، وقد روى شيئا من الحديث يسيرا، توفي لأربع بقين من المحرم سنة سبع وثمانين، يعني ومائتين.
551 - محمد بن الحسن بن مسعود بن الحسن بن مسعود بن عبادة بن سعد بن عثمان بن خلدة بن مخلد بن عامر الأنصاري الزرقي المديني
551 - محمد بن الحسن بن مسعود بن الحسن بن مسعود بن عبادة بن سعد بن عثمان بن خلدة بن مخلد بن عامر الأنصاري الزرقي المديني أَخْبَرَنَا علي بن محمد الدقاق، قَالَ: قرأنا على الحسين بن هارون الضبي، عن أبي العباس بن سعيد، قَالَ: محمد بن الحسن بن مسعود الأنصاري الزرقي، نزل بغداد، وسمع بكر بن عبد الوهاب، وموسى بن عبد الله بن موسى العلوي، وغيرهما، وكان حسن الفهم، ورأيته لا يخضب. قلت: حدث عنه أبو جعفر أحمد بن محمد بن نصر القاضي، ومحمد بن أحمد بن نصر الكاتب، شيخ للقاضي، أبي بكر ابن الجعابي.
ـ محمد بن الحسن بن إبراهيم بن زياد بن عجلان أبو شيخ الأصبهاني
- محمد بن الحسن بن إبراهيم بن زياد بن عجلان أبو شيخ الأصبهاني وقيل: هو محمد بن الحسين، وأنا أذكره في ترجمة محمد بن الحسين إن شاء الله تعالى.
552 - محمد بن الحسن أبو الحسين صاحب النرسي خوارزمي الأصل
552 - محمد بن الحسن أبو الحسين صاحب النرسي خوارزمي الأصل، حدث عن يحيى بن هاشم السمسار، وعلي بن الجعد، وأبي نصر التمار، وخلف بن هشام، ومحمد بن بكار، والهيثم بن خارجة، ويحيى بن معين، وعلي ابن المديني، وأحمد بن حنبل، وأبي خيثمة زهير بن حرب. روى عنه: مكرم بن أحمد القاضي. أَخْبَرَنَا محمد بن أحمد بن رزق، قَالَ: حدثنا مكرم بن أحمد القاضي، قَالَ: حدثنا أبو الحسين محمد بن الحسن الخوارزمي، قَالَ: سمعت علي ابن المديني يقول: قَالَ عبد الرحمن بن مهدي: الرجل إلى الحديث أحوج منه إلى الأكل والشرب، وَقَالَ: الحديث يفسر القرآن. كتب إلي أبو الفرج محمد بن إدريس الموصلي يذكر أن أبا منصور المظفر بن محمد الطوسي حدثهم، قَالَ: حدثنا أبو زكريا يزيد بن محمد بن إياس الأزدي، قَالَ: محمد بن الحسن أبو الحسين الخوارزمي، قطن الموصل، وكان في حديثه لين، توفي بالموصل في سنة أربع وتسعين ومائتين.
553 - محمد بن الحسن بن الفرج أبو بكر الهمذاني المعدل
553 - محمد بن الحسن بن الفرج أبو بكر الهمذاني المعدل قدم بغداد، وحدث بها عن عبد الحميد بن عصام وغيره. روى عنه: جعفر بن محمد بن نصير الخلدي، وأبو بكر الشافعي، ومحمد بن عمر بن سلم الجعابي. (436) -[2: 581] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ الْقَاسِمِ النَّرْسِيُّ وَعُثْمَانُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ الْعَلافُ، قَالُوا: أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الشَّافِعِيُّ، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ الْفَرَجِ الْهَمْذَانِيُّ، قَالَ: حدثنا عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ عِصَامٍ، قَالَ: حدثنا أَبُو دَاوُدَ، قَالَ: حدثنا شُعْبَةُ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ، قَالَ: سَمِعْتُ جَابِرَ بْنَ سَمُرَةَ، قَالَ: خَطَبَنَا عُمَرُ بِالْجَابِيَةِ، فَقَالَ: قَامَ فِينَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَقَامِي. فَقَالَ: " أَكْرِمُوا أَصْحَابِي ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ، ثُمَّ يَفْشُو الْكَذِبُ حَتَّى يَشْهَدَ الرَّجُلُ وَمَا يُسْتَشْهَدُ، وَحَتَّى يَحْلِفَ الرَّجُلُ وَإِنْ لَمْ يُسْتَحْلَفْ، فَمَنْ أَرَادَ بُحْبُحَةَ الْجَنَّةِ فَلْيَلْزَمِ الْجَمَاعَةَ، فَإِنَّ الشَّيْطَانَ مَعَ الْوَاحِدِ وَهُوَ مِنَ الاثْنَيْنِ أَبْعَدُ، أَلا لا يَخْلُوَنَّ رَجُلٌ بِامْرَأَةٍ فَإِنَّ الشَّيْطَانَ ثَالِثُهُمَا، أَلا مَنْ سَرَّتْهُ حَسَنَتُهُ، وَسَاءَتْهُ سَيِّئَتُهُ فَهُوَ مُؤْمِنٌ "، هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ شُعْبَةَ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ لا نَعْلَمُ رَوَاهُ غَيْرُ عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ عِصَامٍ، عَنْ أَبِي دَاوُدَ، عَنْهُ وَخَالَفَهُ يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ الأَصْبَهَانِيُّ، فَرَوَاهُ عَنْ أَبِي دَاوُدَ، عَنْ جَرِيرِ بْنِ حَازِمٍ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ، أَخْبَرَنَاهُ أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ، قَالَ: حدثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ فَارِسٍ، قَالَ: حدثنا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ، قَالَ: حدثنا أَبُو دَاوُدَ، قَالَ: حدثنا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ، فَذَكَرَ نَحْوَهُ أَخْبَرَنَا أبو منصور محمد بن عيسى بن عبد العزيز البزاز بهمذان، قَالَ: حدثنا أبو الفضل صالح بن أحمد بن محمد الحافظ في كتاب طبقات الهمذانيين، قَالَ: محمد بن الحسين بن الفرج أبو بكر المعدل أصله من أصبهان. روى عن محمد بن عبيد، والقاسم بن محمد المروزي، وأبي عمار، والعباس بن يزيد، وأحمد بن بديل، وأبي عبد الله الجرجاني. روى عنه: محمد بن عبد الله الشافعي ببغداد. وَحَدَّثَنَا عنه أبو بكر بن مصلح بالري. وروى عنه: أبي وعامة مشايخ بلدنا في أيامه وهو صدوق.
554 - محمد بن الحسن بن الوازع أبو داود الجمال من أهل مرو
554 - محمد بن الحسن بن الوازع أبو داود الجمال من أهل مرو، قدم بغداد، وحدث بها عن أبي عاصم المروزي، عن النضر بن محمد السياري وغيره. روى عنه: محمد بن مخلد الدوري في جمعه حديث أبي حنيفة.
555 - محمد بن الحسن بن بور البلخي
555 - محمد بن الحسن بن بور البلخي قدم بغداد، وحدث بها عن أبي زكريا يحيى بن خالد، شيخ خراساني. روى عنه: أبو بكر الشافعي. (437) -[2: 583] أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْغَفَّارِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الْمُؤَدِّبُ، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الشَّافِعِيُّ، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ بُورٍ الْبَلْخِيُّ، قَالَ: حدثنا يَحْيَى بْنُ خَالِدٍ أَبُو زَكَرِيَّا، قَالَ: مَنْصُورُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: " لا تَزَالُ أُمَّتِي بِخَيْرٍ مَا دَامَ فِيهِمْ مَنْ رَآنِي وَمَنْ رَأَى مَنْ رَآنِي وَمَنْ رَأَى مَنْ رَأَى مَنْ رَآنِي ثَلاثَ مَرَّاتٍ "
556 - محمد بن الحسن بن سماعه بن حيان وقيل بن سماعه بن مهران وقيل محمد بن الحسن بن موسى بن رفاعة أبو الحسين ويقال أبو الحسن الحضرمي من أهل الكوفة
556 - محمد بن الحسن بن سماعه بن حيان وقيل: بن سماعه بن مهران وقيل: محمد بن الحسن بن موسى بن رفاعة، أبو الحسين ويقال: أبو الحسن الحضرمي من أهل الكوفة، قدم بغداد، وحدث بها عن أبي نعيم الفضل بن دكين، ومحمد بن عبد الأعلى الصنعاني. روى عنه: أبو بكر الشافعي، ومحمد بن علي بن حبيش، وأبو بكر ابن الجعابي، ومحمد بن غريب البزاز، وأبو سعيد الحرفي، وغيرهم. (438) -[2: 584] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْخَطَّابِ، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ سَمَاعَةَ، قَالَ: حدثنا أَبُو نُعَيْمٍ الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ، قَالَ: حدثنا مُجَمِّعُ بْنُ يَحْيَى الأَنْصَارِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو أُمَامَةَ بْنُ سَهْلِ بْنِ حَنِيفٍ، قَالَ: سَمِعْتُ مُعَاوِيَةَ بْنَ أَبِي سُفْيَانَ إِذَا كَبَّرَ الْمُؤَذِّنُ اثْنَتَيْنِ كَبَّرَ اثْنَتَيْنِ، وَإِذَا شَهِدَ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ اثْنَتَيْنِ شَهِدَ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ اثْنَتَيْنِ، وَإِذَا شَهِدَ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ اثْنَتَيْنِ، شَهِدَ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ اثْنَتَيْنِ، ثُمَّ الْتَفَتَ، فَقَالَ: هَكَذَا سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ عِنْدَ الأَذَانِ حدثني علي بن محمد بن نصر، قَالَ: سمعت حمزة بن يوسف السهمي، يقول: وسألت الدارقطني، عن محمد بن الحسن أبي الحسن الحضرمي الكوفي، فقال: روى عن أبي نعيم، ليس بالقوي. حَدَّثَنِي عبد العزيز بن علي الوراق، قَالَ: سمعت أبا سعيد الحسن بن جعفر الحربي، يقول: توفي أبو الحسن محمد بن سماعة الطحان يوم الاثنين بالعشي لأربع بقين من جمادى الأولى سنة ثلاث مائة. قلت: وببغداد كانت وفاته.
557 - محمد بن الحسن الدوري
557 - محمد بن الحسن الدوري حدث عن أبي عتبة أحمد بن الفرج ومحمد بن عوف الحمصيين، روى عنه: أبو بكر الشافعي. وقد قيل فيه: محمد بن الحسين أيضا. (439) -[2: 585] أَخْبَرَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ السُّكَّرِيُّ، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الدُّورِيُّ، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَوْفٍ، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ خَالِدٍ الْبَصْرِيُّ أَبُو بَكْرٍ، قَالَ: حدثنا عُمَرُ بْنُ مَنِيعٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " عَزْمَةٌ عَلَى أُمَّتِي أَنْ لا يَتَكَلَّمُوا فِي الْقَدَرِ "
558 - محمد بن الحسن بن محمد بن الحارث أبو عبد الله الأنباري يعرف بالقرنجلي
558 - محمد بن الحسن بن محمد بن الحارث أبو عبد الله الأنباري يعرف بالقرنجلي سمع إسحاق بن بهلول التنوخي. روى عنه: أحمد بن إبراهيم الإسماعيلي الجرجاني. وكان ثقة. (440) -[2: 586] أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ غَالِبٍ، قَالَ: أخبرنا أَبُو بَكْرٍ الإِسْمَاعِيلِيُّ، قَالَ: حدثنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَارِثِ الأَنْبَارِيُّ بِهَا يُعْرَفُ بِالْقَرَنْجُلِيِّ، قَالَ: حدثنا إِسْحَاقُ بْنُ بُهْلُولٍ، قَالَ: حدثنا إِسْحَاقُ بْنُ الطَّبَّاعِ، عَنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ الْحَكَمِ، أَنَّهُ سَأَلَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الطِّيَرَةِ؟ قَالَ: " ذَلِكَ شَيْءٌ يَجِدُهُ أَحَدُكُمُ فِي نَفْسِهِ فَلا يَصُدَّنَّكُمْ "
559 - محمد بن الحسن بن العلاء أبو عبد الله السمسار يعرف بالخواتيمي
559 - محمد بن الحسن بن العلاء أبو عبد الله السمسار يعرف بالخواتيمي وهو أخو علي بن الحسن السمسار، كان يسكن في جوار أحمد بن الحسن الصوفي. وحدث عن أبي بكر وعثمان ابني أبي شيبة، ومحمد بن حميد الرازي، وداود بن رشيد، والزبير بن بكار، وغيرهم. روى عنه: عبد العزيز بن جعفر الخرقي. وكان ثقة. (441) -[2: 587] أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْفَرَجِ بْنِ عَلِيٍّ الْبَزَّازُ، قَالَ: أخبرنا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْخَرَقِيُّ، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الْخَوَاتِيمِيُّ، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ حُمَيْدٍ، قَالَ: حدثنا سَلَمَةُ بْنُ الْفَضْلِ، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ، عَنِ الأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " إِنَّ الْمُؤْمِنَ يَأْكُلُ فِي مِعًى وَاحِدٍ، وَالْكَافِرُ يَأْكُلُ فِي سَبْعَةِ أَمْعَاءٍ " أَخْبَرَنَا علي بن محمد السمسار، قَالَ: أخبرنا عبد الله بن عثمان الصفار، قَالَ: حدثنا ابن قانع، أن أبا عبد الله بن العلاء السمسار مات في سنة ثلاث وثلاث مائة.
560 - محمد بن الحسن بن العباس أبو عبد الله
560 - محمد بن الحسن بن العباس أبو عبد الله حدث عن عبد الله بن معاوية الجمحي، وعبد الله بن أبي بدر القطربلي. روى عنه: عبد الله بن زيدان الكوفي، وأبو العباس بن عقدة. (442) -[2: 587] أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ الطَّنَاجِيرِيُّ، قَالَ: أخبرنا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ هِشَامٍ التَّيْمُلِيُّ بِالْكُوفَةِ، قَالَ: حدثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ زَيْدَانَ، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ الْعَبَّاسِ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْبَغْدَادِيُّ، قَالَ: حدثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُعَاوِيَةَ الْجُمَحِيُّ، قَالَ: حدثنا صَالِحٌ الْمُرِّيُّ، عَنْ سَعِيدٍ الْجَرِيرِيُّ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِذَا كَانَ أُمَرَاؤُكُمْ خِيَارَكُمْ، وَأَغْنِيَاؤُكُمْ سُمَحَاءَكُمْ، وَأُمُورُكُمْ شُورَى بَيْنَكُمْ، فَظَهْرُ الأَرْضِ خَيْرٌ لَكُمْ مِنْ بَطْنِهَا، وَإِذَا كَانَ أُمَرَاؤُكُمْ شِرَارَكُمْ، وَأَغْنِيَاؤُكُمْ بُخَلاءَكُمْ، وَأُمُورُكُمْ إِلَى نِسَائِكُمْ، فَبَطْنُ الأَرْضِ خَيْرٌ لَكُمْ مِنْ ظَهْرِهَا " أَخْبَرَنَا أحمد بن محمد بن أحمد بن الصلت إجازة، أن لم أكن سمعته منه، قَالَ: أخبرنا أبو العباس أحمد بن محمد بن سعيد، قَالَ: حدثنا محمد بن الحسن بن العباس البغدادي، قَالَ: حدثنا عبد الله بن أبي بدر القطربلي.
561 - محمد بن الحسن بن الجعد أبو جعفر البزاز
561 - محمد بن الحسن بن الجعد أبو جعفر البزاز حدث عن سفيان بن وكيع. روى عنه: أبو بكر الإسماعيلي فسماه محمدا. وروى عنه: غيره فسماه أحمد، وهو بذاك أشهر ونحن نذكره في موضعه في باب الألف إن شاء الله.
562 - محمد بن الحسن بن الحسين بن عثمان بن حبيب بن زياد بن ضبة أبو جعفر
562 - محمد بن الحسن بن الحسين بن عثمان بن حبيب بن زياد بن ضبة أبو جعفر حدث عن أبي شعيب صالح بن زياد السوسي. روى عنه: عبيد الله بن محمد بن شنبة الدينوري. (443) -[2: 588] أَخْبَرَنِي أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ حَرْبٍ الْمُقْرِئُ الدَّيْنَوَرِيُّ، قَالَ: حدثنا أَبُو أَحْمَدَ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ شَنْبَةَ الْقَاضِي، قَالَ: حدثنا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ حَبِيبِ بْنِ زِيَادِ بْنِ ضَبَّةَ الْبَغْدَادِيُّ، قَالَ: حدثنا صَالِحُ بْنُ زِيَادٍ السُّوسِيُّ أَبُو شُعَيْبٍ، قَالَ: حدثنا حُسَيْنُ بْنُ أَحْمَدَ الْبَلْخِيُّ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ مُوسَى السِّينَانِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَنِينُ الْمَرِيضِ تَسْبِيحٌ، وَصِيَاحُهُ تَهْلِيلٌ، وَنَفَسُهُ صَدَقَةٌ، وَنَوْمُهُ عَلَى الْفِرَاشِ عِبَادَةٌ، وَتَقَلُّبُهُ مِنْ جَنْبٍ إِلَى جَنْبٍ كَأَنَّمَا يُقَاتِلُ الْعَدُوَّ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، يَقُولُ اللَّهُ لِمَلائِكَتِهِ: اكْتُبُوا لِعَبْدِي أَحْسَنَ مَا كَانَ يَعْمَلُ فِي صِحَّتِهِ، فَإِذَا قَامَ ثُمَّ مَشَى كَانَ كَمَنْ لا ذَنْبَ لَهُ " قلت: أبو شعيب ومن فوقه كلهم معروفون بالثقة، إلا البلخي فإنه مجهول.
563 - محمد بن الحسن البغدادي
563 - محمد بن الحسن البغدادي (444) -[2: 589] رَوَى عَنْهُ: أَبُو الْفَتْحِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الأَزْدِيُّ، فَقَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الْبَغْدَادِيُّ، قَالَ: حدثنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ عَوْنٍ، عَنْ مِسْعَرِ بْنِ كِدَامٍ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " نِعْمَ الإِدَامُ الْخَلُّ "، أَخْبَرَنِيهِ الْقَاضِي أَبُو الْعَلاءِ الْوَاسِطِيُّ عَنِ الأَزْدِيِّ هَكَذَا وَهُوَ خَطَأٌ، إِنَّمَا يُحْفَظُ مِنْ رِوَايَةِ مِسْعَرٍ، عَنْ مُحَارِبِ بْنِ دِثَارٍ، عَنْ جَابِرٍ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ
564 - محمد بن الحسن بن هارون بن بدينا أبو جعفر الموصلي
564 - محمد بن الحسن بن هارون بن بدينا أبو جعفر الموصلي سكن بغداد، وحدث بها عن أحمد بن عبدة الضبي، وأبي همام السكوني، ومحمد بن عبد الله بن عمار، ومحمد بن زنبور المكي. روى عنه: إسماعيل بن علي الخطبي، وأحمد بن إبراهيم القديسي، وأبو بكر بن مالك القطيعي، وعيسى بن حامد الرخجي، وغيرهم. حَدَّثَنِي علي بن محمد بن نصر، قَالَ: سمعت حمزة السهمي، يقول: وسألت الدارقطني، عن أبي جعفر محمد بن الحسن بن هارون بن بدينا، فقال: لا بأس به ما علمت إلا خيرا. حَدَّثَنِي عبيد الله بن أبي الفتح، عن طلحة بن محمد بن جعفر. وَأَخْبَرَنَا محمد بن عبد الواحد، قَالَ: حدثنا محمد بن العباس، قَالَ: قرئ على ابن المنادي وأنا أسمع، قالا: توفي ابن بدينا سنة ثمان وثلاث مائة، قَالَ ابن المنادي: في شوال. أَخْبَرَنِي أبو يعلى أحمد بن عبد الواحد الوكيل، قَالَ: أخبرنا علي بن عمر الحربي، قَالَ: وجدت في كتاب أخي بخطه: مات أبو جعفر بن بدينا سنة ثمان وثلاث مائة يوم الثلاثاء لسبع بقين من شوال.
565 - محمد بن الحسن بن علي بن حامد أبو بكر البخاري
565 - محمد بن الحسن بن علي بن حامد أبو بكر البخاري قدم بغداد حاجا، وحدث بها عن عبد الله بن يحيى السرخسي. روى عنه: علي بن عمر بن محمد السكري. (445) -[2: 590] أخبرنا أَبُو مَنْصُورٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عُمَرَ السُّكَّرِيُّ، قَالَ: حدثنا جَدِّي، قَالَ: حدثنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ حَامِدٍ الْبُخَارِيُّ، قَدِمَ حَاجًّا فِي سَنَةِ تِسْعٍ وَثَلاثِ مِائَةٍ، قَالَ: حدثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَحْيَى السَّرَخْسِيُّ، قَالَ: حدثنا الْحُسَيْنُ بْنُ الْمُبَارَكِ بِطَبَرِيَةِ الشَّامِ، قَالَ: حدثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ، عَنْ عَطِيَّةَ الْعَوْفِيِّ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ "
566 - محمد بن الحسن أبو بكر النخاس يعرف بالقصير
566 - محمد بن الحسن أبو بكر النخاس يعرف بالقصير وكان ينزل المخرم، وحدث عن عمر بن محمد بن الحسن الكوفي. روى عنه: أبو بكر الإسماعيلي. (446) -[2: 591] أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ غَالِبٍ، قَالَ: أخبرنا أَبُو بَكْرٍ الإِسْمَاعِيلِيُّ، قَالَ: أخبرنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ النَّخَّاسُ الْمَعْرُوفُ بِالْقَصِيرِ بِبَغْدَادَ، قَالَ: حدثنا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ، قَالَ: حدثنا أَبِي، قَالَ: حدثنا عُتْبَةُ أَبُو عَمْرٍو، عَنْ عَامِرٍ الشَّعْبِيِّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: كُنْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سَفَرٍ، فَقَالَ: " مَنْ يَكْلَؤُنَا اللَّيْلَةَ "، وَذَكَرَ الْحَدِيثَ
567 - محمد بن الحسن بن ازهر بن جبير بن جعفر أبو بكر القطائعي الدعاء الأصم
567 - محمد بن الحسن بن أزهر بن جبير بن جعفر أبو بكر القطائعي الدعاء الأصم حدث عن قعنب بن المحرر الباهلي، والعباس بن يزيد البحراني، وعمر بن شبة النميري، ومحمد بن عبد الملك بن زنجويه، وأحمد بن منصور الرمادي، وحميد بن الربيع، وعباس بن محمد الدوري. روى عنه: أبو عمر بن السماك كتاب " الحيدة "، ومحمد بن عبد الله بن بخيت الدقاق، وعبيد الله بن أبي سمرة البغوي، وأبو حفص بن شاهين، ومحمد بن جعفر النجار، ومحمد بن إسحاق القطيعي، وعمر بن إبراهيم الكتاني. وكان غير ثقة، يروي الموضوعات عن الثقات. (447) -[2: 592] أَخْبَرَنِي الْحَسَنُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ، قَالَ: حدثنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ الْعَبَّاسِ النَّجَّارُ، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الْعَسْكَرِيُّ، قَالَ: حدثنا الْعَبَّاسُ بْنُ يَزِيدَ الْبَحْرَانِيُّ، قَالَ: حدثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُلَيَّةَ، قَالَ: حدثنا أَيُّوبُ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " وُزِنَ حِبْرُ الْعُلَمَاءِ بِدَمِ الشُّهَدَاءِ فَرَجَحَ عَلَيْهِمْ " (448) -[2: 592] أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عُمَرَ الْبَرْمَكِيُّ، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خَلَفِ بْنِ بُخَيْتٍ الدَّقَّاقُ، قَالَ: حدثنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ الأَزْهَرِ الدَّعَّاءُ الأَطْرُوشُ، قَالَ: حدثنا عَبَّاسٌ الدُّورِيُّ، قَالَ: حدثنا قَبِيصَةُ بْنُ عُقْبَةَ، قَالَ: حدثنا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: لَمَّا أَنْ دَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَدِينَةَ مُهَاجِرًا مِنْ مَكَّةَ أَشْعَثَ أَغْبَرَ أَكْثَرُوا عَلَيْهِ الْيَهُودُ الْمَسَائِلَ، وَالنَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُجِيبُهُمْ جَوَابًا مُدَارَكًا بِإِذْنِ اللَّهِ، وَكَانَتْ خَدِيجَةُ قَدْ مَاتَتْ بَمَكَّةَ، فَلَمَّا أَنْ دَخَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَدِينَةَ وَاسْتَوْطَنَهَا، طَلَبَ التَّزْوِيجَ فَقَالَ لَهُمْ: أَنْكِحُونِي، فَأَتَاهُ جِبْرِيلُ بِخِرْقَةٍ مِنَ الْجَنَّةِ طُولُهَا ذِرَاعَانِ فِي عَرْضِ شِبْرٍ فِيهَا صُورَةٌ لَمْ يَرَ الرَّاءُونَ أَحْسَنَ مِنْهَا، فَنَشَرَهَا جِبْرِيلُ وَقَالَ لَهُ: يَا مُحَمَّدُ إِنَّ اللَّهَ يَقُولُ لَكَ أَنْ تَزَوَّجْ عَلَى هَذِهِ الصُّورَةِ. فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَنَا مِنْ أَيْنَ لِي مِثْلُ هَذَه الصُّورَةِ يَا جِبْرِيلُ فَقَالَ لَهُ جِبْرِيلُ؟ " إِنَّ اللَّهَ يَقُولُ لَكَ تَزَوَّجْ بِنْتَ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ فَمَضَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى مَنْزِلِ أَبِي بَكْرٍ فَقَرَعَ الْبَابَ، ثُمَّ قَالَ: " يَا أَبَا بَكْرٍ إِنَّ اللَّهَ أَمَرَنِي أَنْ أُصَاهِرَكَ ". وَكَانَ لَهُ ثَلاثُ بَنَاتٍ فَعَرَضَهُنَّ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ اللَّهَ أَمَرَنِي أَنْ أَتَزَوَّجَ هَذِهِ الْجَارِيَةَ ". وَهِيَ عَائِشَةُ فَتَزَوَّجَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رِجَالُ هَذَيْنِ الْحَدِيثَيْنِ كُلُّهُمْ ثِقَاتٌ غَيْرَ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ، وَنَرَى الْحَدِيثَيْنِ مِمَّا صَنَعَتْ يَدَاهُ وذكر أبو القاسم ابن الثلاج فيما قرأت بخطه: أنه توفي في أول سنة عشرين وثلاث مائة.
568 - محمد بن الحسن بن الحسين بن الخطاب بن فرات بن حيان أبو بكر العجلى ويعرف بالكاراتى
568 - محمد بن الحسن بن الحسين بن الخطاب بن فرات بن حيان أبو بكر العجلي ويعرف بالكاراتي حدث عن أبي يحيى محمد بن سعيد العطار، وحمدون بن عباد الفرغاني، وزيد بن إسماعيل الصائغ، وسعدان بن نصر، وأبى البخترى العنبري. روى عنه: أبو عمر بن السماك، ومحمد بن عبيد الله بن الشخير، وأبو بكر بن شاذان أحاديث مستقيمة.
569 - محمد بن الحسن بن علي بن مالك بن اشرس بن عبد الله بن منجاب الشيباني يعرف بابن الأشناني
569 - محمد بن الحسن بن علي بن مالك بن أشرس بن عبد الله بن منجاب الشيباني يعرف: بابن الأشناني حدث عن علي بن سهل بن المغيرة البزاز. روى عنه: أخوه القاضي أبو الحسين بن الأشناني. أَخْبَرَنَا علي بن المحسن القاضي، قَالَ: أخبرنا إبراهيم بن أحمد بن محمد المقرئ، قَالَ: حدثنا القاضي أبو الحسين عمر بن الحسن بن علي بن مالك الشيباني، قَالَ: أَخْبَرَنِي أخي محمد بن الحسن بن علي بن مالك، قَالَ: حَدَّثَنِي علي بن سهل بن المغيرة، قَالَ: قلت لعفان بن مسلم: أين سمعت من عمر بن أبي زائدة؟ قَالَ: سمعت منه بالبصرة، قدم مخاصما إلى سوار في ميراث كان له، فقال لسوار: تقضى لي بشاهد ويمين يا سوار؟ فقال له سوار: ليس هذا مذهبي. قَالَ: فغضب عمر بن أبي زائدة فهجا سوارا فقال:
570 - محمد بن الحسن بن دريد بن عتاهية أبو بكر الأزدي
570 - محمد بن الحسن بن دريد بن عتاهية، أبو بكر الأزدي بصري المولد، ونشأ بعمان وتنقل في جزائر البحر، والبصرة، وفارس، وطلب الأدب وعلم النحو واللغة، وكان أبوه من الرؤساء وذوي اليسار. وورد بغداد بعد أن أسن فأقام بها إلى آخر عمره. وحدث عن عبد الرحمن ابن أخي الأصمعي، وأبي حاتم السجستاني، وأبى الفضل الرياشي. وكان رأس أهل العلم، والمقدم في حفظ اللغة والأنساب وأشعار العرب، وله شعر كثير. روى عنه: أبو سعيد السيرافي، وعمر بن محمد بن سيف، وأبو بكر بن شاذن، وأبو عبيد الله المرزباني، وغيرهم. أَخْبَرَنَا علي بن أبي علي، قَالَ: حدثنا أحمد بن إبراهيم بن الحسن، قَالَ: قال لنا ابن دريد: أنا محمد بن الحسن بن دريد بن عتاهية بن حنتم بن الحسن بن حمامي بن جرو بن واسع بن سلمة بن حاضر بن أسد بن عدي بن عمرو بن مالك بن فهم قبيل بن غانم بن دوس قبيل بن عدثان بن عبد الله بن زهران بن كعب بن الحارث بن كعب بن عبد الله بن مالك بن نصر بن الأزد قبيل بن الغوث بن نبت بن مالك بن زيد بن كهلان بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان، قَالَ ابن دريد: وحمامي هذا أول من أسلم من آبائي، وهو من السبعين راكبا الذين خرجوا مع عمرو بن العاص من عمان إلى المدينة لما بلغهم وفاة رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حتى أدوه في هذا يقول قائلهم: سفهني ولم أكن سفيها ولا بقوم سفهوا شبيها لو كان هذا قاضيا فقيها لكان مثلي عنده وجيها قَالَ: فقضى له بشاهد ويمين. وفينا لعمرو يوم عمرو كأنه طريد نفته مذحج والسكاسك أَخْبَرَنِي محمد بن أبي علي الأصبهاني، قَالَ: حدثنا الحسن بن عبد الله بن سعيد اللغوي، قَالَ: سمعت ابن دريد، يقول: مولدي بالبصرة سكة صالح سنة ثلاث وعشرين ومائتين. أَخْبَرَنَا أحمد بن علي المحتسب، قَالَ: أخبرنا إسماعيل بن سعيد المعدل، قَالَ: أنشدنا أبو بكر بن دريد، وَقَالَ: هذا أول شيء قلته من الشعر: ثوب الشباب علي اليوم بهجته وسوف تنزعه عنى يد الكبر أنا ابن عشرين ما زادت ولا نقصت إن ابن عشرين من شيب على خطر سمعت أبا بكر محمد بن روق بن علي الأسدي يقول: كان يقال: إن أبا بكر بن دريد أعلم الشعراء، وأشعر العلماء. حَدَّثَنِي علي بن المحسن التنوخي، عن أبي الحسن أحمد بن يوسف الأزرق، قَالَ: حَدَّثَنِي جماعة، عن أبي بكر بن دريد، إنه قَالَ: كان أبو عثمان الأشنانداني معلمي، وكان عمي الحسين بن دريد يتولى تربيتي، فإذا أراد الأكل استدعى أبا عثمان يأكل معه، فدخل عمي يوما وأبو عثمان المعلم يرويني قصيدة الحارث بن حلزة التي أولها: آذنتنا بينهما أسماء. فقال لي عمي: إذا حفظت هذه القصيدة وهبت لك كذا وكذا. ثم دعا بالمعلم ليأكل معه، فدخل إليه فأكلا وتحدثا بعد الأكل ساعة، فإلى أن رجع المعلم حفظت ديوان الحارث بن حلزة بأسره، فخرج المعلم فعرفته ذلك، فاستعظمه وأخذ يعتبره علي فوجدني قد حفظته، فدخل إلى عمي فأخبره، فأعطاني ما كان وعدني به. قَالَ أبو الحسن: وكان أبو بكر واسع الحفظ جدا، ما رأيت أحفظ منه، كان يقرأ عليه داودين العرب كلها أو أكثرها فيسابق إلى إتمامها ويحفظها، وما رأيته قط قرئ عليه ديوان شاعر إلا وهو يسابق إلى روايته لحفظه له. حَدَّثَنِي علي بن محمد بن نصر، قَالَ: سمعت حمزة بن يوسف، يقول: سألت أبا الحسن الدارقطني، عن ابن دريد، فقال: تكلموا فيه، وَقَالَ حمزة: سمعت أبا بكر الأبهري المالكي يقول: جلست إلى جنب ابن دريد وهو يحدث ومعه جزء فيه ما قَالَ الأصمعي، فكان يقول في واحد: حَدَّثَنَا الرياشي، وفي آخر حَدَّثَنَا أبو حاتم، وفي آخر حَدَّثَنَا ابن أخي الأصمعي، عن الأصمعي، كما يجيء على قلبه. كتب إلى أبو ذر عبد بن أحمد الهروي من مكة، قَالَ: سمعت أبا منصور الأزهري، يقول: كنا ندخل على ابن دريد ونستحي منه مما نرى من العيدان العلقة، والشراب المصفى موضوع، وقد كان جاوز التسعين سنة. قَالَ أبو ذر: سمعت إسماعيل بن سويد يقول: جاء إلى ابن دريد سائل فلم يكن عنده غير دن نبيذ، فوهبه له، فجاء غلامه فقال: الناس يتصدقون بالنبيذ. فقال: أي شيء أعمل، لم يكن عندي غيره. فأتم اليوم حتى أهدي إليه عشر دنانير، فقال لغلامه: تصدقنا بواحد وأخذنا عشرة. أَخْبَرَنَا علي بن أبي علي، قَالَ: سمعت أبا بكر بن شاذان يقول: مات ابن دريد سنة إحدى وعشرين. قرأت على الحسن بن أبي بكر عن أحمد بن كامل القاضي، قَالَ: مات أبو بكر بن دريد في يوم الأربعاء لثنتي عشرة ليلة بقين من شعبان سنة إحدى وعشرين وثلاث مائة. حَدَّثَنِي محمد بن علي الصوري، قَالَ: أخبرنا الحسن بن أحمد بن نصر القاضي، قَالَ: حدثنا أبو العلاء أحمد بن عبد العزيز، قَالَ: كنت في جنازة أبي بكر بن دريد وفيها جحظة فأنشدنا لنفسه: فقدت بابن دريد كل فائدة لما غدا ثالث الأحجار والترب وكنت أبكى لفقد الجود مجتهدا فصرت أبكى لفقد الجود والأدب حَدَّثَنِي هبة الله بن الحسن الأديب، قَالَ: قرأت بخط المحسن بن علي، أن ابن دريد لما توفي حملت جنازته إلى مقبرة الخيزران ليدفن بها، وكان قد جاء في ذلك اليوم طش من مطر، وإذا بجنازة أخرى مع نفر قد أقبلوا بها من ناحية باب الطاق، فنظروا وإذا هي جنازة أبي هاشم الجبائي. فقال الناس: مات علم اللغة والكلام بموت ابن دريد والجبائي، فدفنا جميعا في الخيزرانية.
571 - محمد بن الحسن بن بخيت أبو بكر الخطيب العكبري
571 - محمد بن الحسن بن بخيت أبو بكر الخطيب العكبري حدث عن يحيى بن أبي طالب. روى عنه: عبد الله بن عدي الجرجاني وذكر أنه سمع منه بعكبرا.
572 - محمد بن الحسن بن حفص أبو بكر الكاتب
572 - محمد بن الحسن بن حفص أبو بكر الكاتب حدث عن محمد بن سنان القزاز. روى عنه: أبو الفضل عبيد الله بن عبد الرحمن الزهري، وذكر أنه سمع منه في مجلس يحيى بن محمد بن صاعد. وروى عنه: أبو عمر بن حيويه إلا أنه سمى أباه الحسين، ونحن نعيد ذكره إن شاء الله.
573 - محمد بن الحسن بن علي بن سعيد يعرف بالترمذى
573 - محمد بن الحسن بن علي بن سعيد يعرف بالترمذي حدث عن أحمد بن محمد بن عيسى البرتي. روى عنه: المعافى بن زكريا.
574 - محمد بن الحسن بن الفرج الأنماطي
574 - محمد بن الحسن بن الفرج الأنماطي حدث عن علي بن حرب الطائي. روى عنه: يوسف بن عمر القواس.
575 - محمد بن الحسن بن حماد أبو بكر يعرف بالمروزى وبالبرذعي
575 - محمد بن الحسن بن حماد أبو بكر يعرف بالمروزي وبالبرذعي حدث عن عبد العزيز بن عبد الله الهاشمي، وأحمد بن محمد بن غالب الباهلي، ومحمد بن هشام بن أبي الدميك المستملي. روى عنه: أبو حفص بن شاهين، وأبو حفص الكتاني المقرئ.
576 - محمد بن الحسن بن يزيد بن عبيد بن أبي خبزة أبو بكر الرقي
576 - محمد بن الحسن بن يزيد بن عبيد بن أبي خبزة أبو بكر الرقي قدم بغداد في سنة ثلاثين وثلاث مائة، وحدث بها عن هلال بن العلاء، وحفص بن عمر وإبراهيم بن إسماعيل بن زرارة الرقيين، وعن أبي شبيل عبيد الله بن عبد الرحمن الختلي، والحسن بن عتاب المقرئ. روى عنه: أبو الحسن الدارقطني، وأبو أحمد محمد بن عبد الله بن جامع الدهان، وما علمت من حاله إلا خيرا. أَخْبَرَنِي أبو القاسم الأزهري، قَالَ: حدثنا علي بن عمر الحافظ، قَالَ: حدثنا أبو بكر محمد بن الحسن بن يزيد بن أبي خبزة الرقي قدم علينا، قَالَ: حدثنا الحسن بن عتاب المقرئ. بلغني أن ابن أبي خبزة كان حيا في سنة ست وثلاثين وثلاث مائة.
577 - محمد بن الحسن بن علي بن محمد القطان المعروف والده بابن علوية
577 - محمد بن الحسن بن علي بن محمد القطان المعروف والده بابن علويه حدث عن محمد بن الربيع بن شاهين البصري. روى عنه: أبو القاسم عبد الله بن الحسن بن النخاس المقرئ.
578 - محمد بن الحسن بن الفرج أبو بكر المقرئ المؤذن الأنباري
578 - محمد بن الحسن بن الفرج أبو بكر المقرئ المؤذن الأنباري سكن بغداد، وحدث بها عن أحمد بن عبيد الله النرسي، وعبد الله بن الحسن الهاشمي، ومسلم بن عيسى الصفار، وإبراهيم بن الهيثم البلدي، وعبد الله بن أحمد الدوري، والحارث بن أبي أسامة، ومحمد بن يونس الكديمي، ومحمد بن العباس الكابلي، ومحمد بن عثمان بن أبي شيبة الكوفي. روى عنه: محمد بن إسماعيل الوراق، وعلي بن محمد بن علوية الجوهري، وأحمد بن الفرج بن الحجاج. وكان محمد بن الحسن قد انتقل عن بغداد إلى البصرة فسكنها، وأحسبه مات بها، حَدَّثَنَا عنه من البصريين علي بن القاسم النجاد الشاهد، وأبو محمد الحسن بن علي بن أحمد السابوري، وأبو عمر بن اشتافنا القاضي. (449) -[2: 599] أَخْبَرَنِي الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْخَلالُ، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْوَرَّاقُ، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الْمُؤَذِّنُ أَبُو بَكْرٍ، قَالَ: حدثنا أَبُو عِيسَى مُسْلِمُ بْنُ عِيسَى بْنِ مُسْلِمٍ الصَّفَّارُ، قَالَ: حدثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ دَاوُدَ الْخُرَيْبِيُّ. وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ الْحَسَنِ الْمُعَدَّلُ بِالْبَصْرَةِ، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ الْفَرَجِ، قَالَ: حدثنا مُسْلِمُ بْنُ عِيسَى، قَالَ: حدثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ دَاوُدَ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ طَلْقِ بْنِ حَبِيبٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " ثَلاثٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ وَجَدَ طَعْمَ الإِيمَانِ وَحَلاوَتَهُ: أَنْ يَكُونَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ سِوَاهُمَا، وَأَنْ يُحِبَّ فِي اللَّهِ وَيُبْغِضَ فِي اللَّهِ، وَلَوْ أُوقِدَتْ لَهُ نَارٌ أَنْ يَقَعَ فِيهَا كَانَ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ أَنْ يُشْرِكَ بِاللَّهِ، زَادَ الْخَلالُ شَيْئًا
579 - محمد بن الحسن بن زيد السامري
579 - محمد بن الحسن بن زيد السامري حدث عن جعفر بن محمد الطيالسي. روى عنه: عبد الله بن عدي الحافظ.
580 - محمد بن الحسن بن محمد بن إسماعيل أبو عبد الله الأنباري
580 - محمد بن الحسن بن محمد بن إسماعيل أبو عبد الله الأنباري سكن مصر، وحدث بها عن شجاع بن أسلم الحاسب. روى عنه: أبو زرعة أحمد بن الحسن الرازي وغيره. (450) -[2: 600] أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو زُرْعَةَ رَوْحُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الرَّازِيُّ، قَالَ: حدثنا أَبُو زُرْعَةَ أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الرَّازِيُّ الْحَافِظُ وَكَتَبَهُ لِي بِخَطِّهِ، وَأَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي عَلِيٍّ الْمُعَدَّلُ، قَالَ: أخبرنا أَبُو زُرْعَةَ الرَّازِيُّ، قَالَ: حدثنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الأَنْبَارِيُّ بِمِصْرَ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو كَامِلٍ شُجَاعُ بْنُ أَسْلَمٍ الْحَاسِبُ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرِ بْنُ مُقَاتِلٍ صَاحِبُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الْفَقِيهُ، قَالَ: حَدَّثَنِي مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ الرَّجُلَ يَصُومُ وَيُصَلِّي وَيَحُجُّ وَيَعْتَمِرُ، فَإِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ أُعْطَى بِقَدْرِ عَقْلِهِ " قلت: لا يثبت هذا الحديث عن مالك، وشجاع بن أسلم وأبو بكر بن مقاتل مجهولان. وقد رواه أبو الفتح بن مسرور البلخي، عن أبي عبد الله الأنباري غير أنه سمى أباه الحسين، وَقَالَ: كان من الثقات. وذكر أنه سمع منه في ذي القعدة من سنة ست وأربعين وثلاث مائة.
581 - محمد بن الحسن بن عبد الله بن علي بن محمد بن عبد الملك بن ابى الشوارب أبو الحسن القرشي ثم الأموي
581 - محمد بن الحسن بن عبد الله بن علي بن محمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب أبو الحسن القرشي ثم الأموي ولي القضاء بمدينة السلام، وحدث عن أحمد بن محمد بن مسروق الطوسي. روى عنه: الحسين بن محمد بن سليمان الكاتب. أَخْبَرَنَا علي بن المحسن، قَالَ: أخبرنا طلحة بن محمد بن جعفر، قَالَ: استخلف المستكفي بالله في صفر سنة ثلاث وثلاثين وثلاث مائة، فاستقصى على مدينة المنصور والشرقية أبا الحسن محمد بن الحسن بن عبد الله بن علي بن محمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب وذكر طلحة: أنه كان رجلا واسع الأخلاق، كريما جوادا طلابة للحديث، قَالَ: ثم قبض عليه في صفر سنة أربع وثلاثين وثلاث مائة، فلما كان في رجب من هذه السنة قبض على المستكفي واستخلف المطيع، فقلد أبا الحسن الشرقية والحرمين واليمن ومصر وسر من رأى، وقطعة من أعمال السواد، وبعض أعمال الشام، وسقى الفرات وواسط، ثم صرف عن جميع ذلك في رجب سنة خمس وثلاثين. أخبرنا إبراهيم بن مخلد، قَالَ: أخبرنا إسماعيل بن علي، قَالَ: وعزل محمد بن الحسن بن أبي الشوارب، عن جميع ما كان يتقلده من أعمال القضاء، وأمر أمير المؤمنين المستكفي بالله بالقبض عليه، ففعل ذلك في يوم الثلاثاء لخمس خلون من صفر سنة أربع وثلاثين وثلاث مائة. وكان قبيح الذكر فيما يتولاه من الأعمال، منسوبا إلى الاسترشاء في الأحكام، والعمل فيها بما لا يجوز، قد شاع ذلك عنه، وكثر الحديث به. قرأت في كتاب أبي عمر محمد بن علي بن عمر الفياض: عرفني عبد الباقي بن قانع أن أبا الحسن محمد بن الحسن بن أبي الشوارب القاضي ولد في آخر سنة اثنتين وتسعين ومائتين. قَالَ محمد بن أبي الفوارس: توفي أبو الحسن محمد بن الحسن بن عبد الله بن أبي الشوارب في رمضان سنة سبع وأربعين وثلاث مائة.
582 - محمد بن الحسن بن علي بن الفرج أبو عبد الله العسكري يعرف بابن حبابة
582 - محمد بن الحسن بن علي بن الفرج أبو عبد الله العسكري يعرف بابن حبابة ذكر أبو القاسم عبد الله بن محمد ابن الثلاج أنه حدثهم عن محمد بن يونس الكديمي.
583 - محمد بن الحسن بن علي بن الحراث أبو إسحاق القلانسي الهروي
583 - محمد بن الحسن بن علي بن الحراث أبو إسحاق القلانسي الهروي ذكر ابن الثلاج أيضا أنه قدم بغداد حاجا وحدثهم عن أحمد بن محمد بن ياسين الحافظ.
584 - محمد بن الحسن بن محمد بن زياد بن هارون بن جعفر بن سند أبو بكر المقرئ النقاش
584 - محمد بن الحسن بن محمد بن زياد بن هارون بن جعفر بن سند أبو بكر المقرئ النقاش نسبه أبو حفص بن شاهين، وهو موصلي الأصل، ويقال أنه مولى أبي دجانة سماك بن خرشة الأنصاري. وكان عالما بحروف القرآن، حافظا للتفسير، صنف فيه كتابا سماه: شفاء الصدور، وله تصانيف في القراءات وغيرها من العلوم، وكان سافر الكثير شرقا وغربا، وكتب بالكوفة، والبصرة، ومكة، ومصر، والشام، والجزيرة، والموصل، والجبال، وببلاد، خراسان، وما وراء النهر وحدث عن إسحاق بن سفيان الختلي، وأبي مسلم الكجي، وإبراهيم بن زهير الحلواني، ومحمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي، ومحمد بن علي بن زيد الصائغ المكي، وأحمد بن محمد بن رشدين المصري، ومحمد بن عبد الرحمن السامي، والحسين بن إدريس الهرويين، والحسن بن سفيان النسوي، وخلق يطول ذكرهم. روى عنه: أبو بكر بن مجاهد، وجعفر بن محمد الخلدي، وأبو الحسن الدارقطني، وأبو حفص بن شاهين، وَحَدَّثَنَا عنه أبو الحسن بن رزقويه، ومحمد بن الحسين بن الفضل، ومحمد بن أبي الفوارس، وأبو الحسن بن الحمامي المقرئ، وعبد الرحمن بن عبيد الله الحربي، وجماعة آخرهم أبو علي ابن شاذان. وفي أحاديثه مناكير بأسانيد مشهورة. (451) -[2: 603] أَخْبَرَنِي أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُثْمَانَ الْبَزَّازُ بِعُكْبَرَا، قَالَ: حدثنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ زِيَادٍ النَّقَّاشُ إِمْلاءً، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ الْمُقْرِئُ بِالْمِصِّيصَةِ، وَأَحْمَدُ بْنُ حَمَّادِ بْنِ سُفْيَانَ الْقَاضِي وَأَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ هِشَامٍ بِطَبَرِسْتَانَ، وَالْحُسَيْنُ بْنُ إِدْرِيسَ الأَنْصَارِيُّ بِهَرَاةَ، وَنَصْرُ بْنُ مَنْصُورٍ النَّحْوِيُّ بِحِمْصَ، وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ قِيرَاطٍ بِدِمَشْقَ، وَمُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ قُتَيْبَةَ بِالرَّمْلَةِ، وَأَحْمَدُ بْنُ أَبِي مُوسَى وَالْفَضْلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الأَنْطَاكِيَّانِ بِأَنْطَاكِيَّةَ، وَمُحَمَّدُ بْنُ أَيُّوبَ الْقَلاءُ بِطَبَرِيَّةَ، وَيَحْيَى بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْقَاضِي بِحِمْصَ، قَالُوا: حدثنا كَثِيرُ بْنُ عُبَيْدٍ، قَالَ: حدثنا بَقِيَّةُ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَيَّاشٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: قَرَأَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَنْ يَدْعُونَ مَنْ دُونِهِ إِلا أُنْثَى " إِلا نَصْرَ بْنَ مَنْصُورٍ، قَالَ: فِي حَدِيثِهِ: حَدَّثَنَا كَثِيرٌ، قَالَ: حدثنا بَقِيَّةُ وَالْمُعَافَى، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَيَّاشٍ (452) -[2: 604] حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ الْقَطِيعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ، قَالَ: حدثنا أَبُو غَالِبِ ابْنُ بِنْتِ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمْرٍو، قَالَ: حَدَّثَنِي جَدِّي مُعَاوِيَةُ بْنُ عَمْرٍو، قَالَ: حدثنا زَائِدَةُ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " سَأَلْتُ اللَّهَ أَنْ لا يَسْتَجِيبَ دُعَاءَ حَبِيبٍ عَلَى حَبِيبِهِ " (453) -[2: 604] حَدَّثَنِي أَبُو الْقَاسِمِ الأَزْهَرِيُّ، عَنْ أَبِي الْحَسَنِ عَلِيِّ بْنِ عُمَرَ الْحَافِظِ، قَالَ: حَدَّثَ أَبُو بَكْرٍ النَّقَّاشُ بِحَدِيثِ أَبِي غَالِبٍ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ النَّضْرِ أَخِي أَبِي بَكْرِ ابْنِ بِنْتِ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمْرٍو لأَبِيهِ، فَقَالَ: حدثنا أَبُو غَالِبٍ، قَالَ: حدثنا جَدِّي مُعَاوِيَةُ بْنُ عَمْرٍو، عَنْ زَائِدَةَ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " سَأَلْتُ اللَّهَ أَنْ لا يَسْتَجِيبَ دُعَاءَ حَبِيبٍ عَلَى حَبِيبِهِ ". فَأَنْكَرْتُ عَلَيْهِ هَذَا الْحَدِيثَ وَقُلْتُ لَهُ: إِنَّ أَبَا غَالِبٍ لَيْسَ هُوَ ابْنَ بِنْتِ مُعَاوِيَةَ وَإِنَّمَا أَخُوهُ لأَبِيهِ ابْنِ بِنْتِ مُعَاوِيَةَ، وَمُعَاوِيَةُ بْنُ عَمْرٍو ثِقَةٌ وَزَائِدَةُ مِنَ الأَثْبَاتِ الأَئِمَّةِ وَهَذَا حَدِيثٌ كَذِبٌ مَوْضُوعٌ مُرَكَّبٌ فَرَجَعَ عَنْهُ، وَقَالَ: هُوَ فِي كِتَابِي وَلَمْ أَسْمَعْهُ مِنْ أَبِي غَالِبٍ، وَأَرَانِي كِتَابًا لَهُ فِيهِ هَذَا الْحَدِيثُ عَلَى ظَهْرِهِ أَبُو غَالِبٍ، قَالَ: حدثنا جَدِّي. قَالَ أَبُو الْحَسَنِ: وَأَحْسَبُ أَنَّهُ نَقَلَهُ مِنْ كِتَابٍ عِنْدَهُ أَنَّهُ صَحِيحٌ، وَكَانَ هَذَا الْحَدِيثُ مُرَكَّبًا فِي الْكِتَابِ عَلَى أَبِي غَالِبٍ فَتَوَهَّمَ أَبُو بَكْرٍ أَنَّهُ مِنْ حَدِيثٍ أَبِي غَالِبٍ وَاسْتَغْرَبَهُ وَكَتَبَهُ، فَلَمَّا وَقَفْنَاهُ عَلَيْهِ رَجَعَ عَنْهُ قَالَ أبو الحسن: وحدث بحديث عن يحيى بن محمد بن صاعد، فقال: فيه حَدَّثَنَا يحيى بن محمد المديني، قَالَ: أخبرنا إدريس بن عيسى القطان، عن شيخ له ثقة إما إسحاق الأزرق، أو زيد بن الحباب، أحد هذين الشك من أبي الحسن، عن سفيان الثوري، عن قابوس بن أبي ظبيان، عن أبيه، عن ابن عباس قصة إبراهيم والحسن والحسين، وهذا حديث باطل كذب على كل من رواه، ابن صاعد فمن فوقه. وأحسب أنه وقع إليه كتاب لرجل غير موثوق به قد وضعه في كتابه، أو وضع له علي أبي محمد بن صاعد، فظن أنه من صحيح حديثه فرواه فدخل عليه الوهم، وظن أنه من سماعه من ابن صاعد. قلت: لا أعرف وجه قول أبي الحسن في أبي غالب إنه ليس بابن بنت معاوية بن عمرو، لأن أبا غالب كان يذكر أن معاوية جده. وأما حديث النقاش عنه فقد رواه عنه أيضا أبو علي الكوكبي. (454) -[2: 605] أَخْبَرَنَاهُ أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْوَكِيلُ، قَالَ: أخبرنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ سَعِيدٍ الْمُعَدَّلُ، قَالَ: حدثنا أَبُو عَلِيٍّ الْحُسَيْنُ بْنُ الْقَاسِمِ الْكَوْكَبِيُّ، قَالَ: حدثنا أَبُو غَالِبٍ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ ابْنِ بِنْتِ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمْرٍو، قَالَ: حَدَّثَنِي جَدِّي مُعَاوِيَةُ بْنُ عَمْرٍو، عَنْ زَائِدَةَ، عَنِ اللَّيْثِ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " سَأَلْتُ رَبِّي أَنْ لا يَشْفَعَ حَبِيبًا يَدْعُو عَلَى حَبِيبِهِ " قلت: والحديث الثاني إنما هو عن زيد بن الحباب لا عن إسحاق الأزرق، وقد (455) -[2: 605] أَخْبَرَنَاهُ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ الْمُقْرِئُ، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ النَّقَّاشُ، قَالَ: حدثنا يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ الْخَيَّاطُ، قَالَ: حدثنا إِدْرِيسُ بْنُ عِيسَى الْمَخْزُومِيُّ الْقَطَّانُ، قَالَ: حدثنا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ، قَالَ: حدثنا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، عَنْ قَابُوسَ بْنِ أَبِي ظَبْيَانَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ الْعَبَّاسِ، قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعَلَى فَخِذِهِ الأَيْسَرِ ابْنُهُ إِبْرَاهِيمُ، وَعَلَى فَخِذِهِ الأَيْمَنِ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ، تَارَةً يُقَبِّلُ هَذَا، وَتَارَةً يُقَبِّلُ هَذَا إِذْ هَبَطَ عَلَيْهِ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلامُ بِوَحْيٍ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ فَلَمَّا سُرِّيَ عَنْهُ، قَالَ: " أَتَانِي جِبْرِيلُ مِنْ رَبِّي، فَقَالَ لِي: يَا مُحَمَّدُ إِنَّ رَبَّكَ يَقْرَأُ عَلَيْكِ السَّلامُ، وَيَقُولُ لَكَ: لَسْتُ أَجْمَعُهُمَا لَكَ فَافْدِ أَحَدَهُمَا بِصَاحِبِهِ ". فَنَظَرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ فَبَكَى، وَنَظَرَ إِلَى الْحُسَيْنِ فَبَكَى، ثُمَّ قَالَ: " إِنَّ إِبْرَاهِيمَ أُمُّهُ أَمَةٌ وَمَتَى مَاتَ لَمْ يَحْزَنْ عَلَيْهِ غَيْرِي، وَأُمَّ الْحُسَيْنِ فَاطِمَةُ، وَأَبُوهُ عَلِيٌّ ابْنُ عَمِّي لَحْمِي وَدَمِي، وَمَتَى مَاتَ حَزِنَتِ ابْنَتِي وَحَزِنَ ابْنُ عَمِّي وَحَزِنْتُ أَنَا عَلَيْهِ وَأَنَا أُوثِرُ حُزْنِي عَلَى حُزْنِهِمَا، يَا جِبْرِيلُ تَقْبِضُ إِبْرَاهِيمَ فَدَيْتُهُ بِإِبْرَاهِيمَ ". قَالَ: فَقُبِضَ بَعْدَ ثَلاثٍ. فَكَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا رَأَى الْحُسَيْنَ مُقْبِلا قَبَّلَهُ وَضَمَّهُ إِلَى صَدْرِهِ وَرَشَفَ ثَنَايَاهُ، وَقَالَ: " فَدَيْتُ مَنْ فَدَيْتُهُ بِابْنِي إِبْرَاهِيمَ " قلت: دلس النقاش بن صاعد، قَالَ: حدثنا يحيى بن محمد بن عبد الملك الخياط، وأقل مما شرح في هذين الحديثين تسقط به عدالة المحدث ويترك الاحتجاج به. حَدَّثَنِي عبيد الله بن أبي الفتح، عن طلحة بن محمد بن جعفر أنه ذكر النقاش، فقال: كان يكذب في الحديث والغالب عليه القصص. سألت أبا بكر البرقاني، عن النقاش، فقال: كل حديثه منكر. وَحَدَّثَنِي من سمع أبا بكر ذكر تفسير النقاش، فقال: ليس فيه حديث صحيح. حَدَّثَنِي محمد بن يحيى الكرماني، قَالَ: سمعت هبة الله بن الحسن الطبري ذكر تفسير النقاش، فقال: ذاك إشفى الصدور، وليس بشفاء الصدور. سمعت أبا الحسين بن الفضل القطان، يقول: حضرت أبا بكر النقاش وهو يجود بنفسه في يوم الثلاثاء لثلاث خلون من شوال سنة إحدى وخمسين وثلاث مائة فجعل يحرك شفتيه بشيء لا أعلم ما هو ثم نادى بعلو صوته: {لِمِثْلِ هَذَا فَلْيَعْمَلِ الْعَامِلُونَ} يرددها ثلاثا ثم خرجت نفسه. ذكر محمد بن أبي الفوارس: أن مولد النقاش في سنة ست وستين ومائتين. سمعت أبا الحسن بن رزقويه يقول: توفي محمد بن الحسن النقاش في سنة إحدى وخمسين وثلاث مائة. أَخْبَرَنَا الحسن بن أبي بكر، قَالَ: توفي أبو بكر النقاش يوم الثلاثاء ليومين مضيا من شوال سنة إحدى وخمسين وثلاث مائة، ودفن غداة يوم الأربعاء. قلت: في داره دفن، وكان يسكن دار القطن.
585 - محمد بن الحسن بن مسعود أبو بكر التمار
585 - محمد بن الحسن بن مسعود أبو بكر التمار سمع معاذ بن المثنى العنبري، ومحمد بن يونس الكديمي. حَدَّثَنَا عنه أبو الحسن بن رزقويه. وكان ثقة. أَخْبَرَنَا محمد بن أحمد بن رزق، قَالَ: أخبرنا إسماعيل بن علي الخطبي، وأبو بكر محمد بن الحسن بن مسعود التمار الأصم، واللفظ للخطبي، قَالَ: حدثنا محمد بن يونس القرشي، قَالَ: حدثنا شهاب بن عباد، قَالَ: حدثنا محمد بن سليم، قَالَ: قلت له: من محمد بن سليم؟ قَالَ: لا أدري، قَالَ: حدثنا ابن المبارك، عن ابن العمياء، عن أبيه، قَالَ: وفدت إلى معاوية فاستنسبني، فانتسبت له، فعرفني، فقال: إن المعرفة نسب من الأنساب، أرفع حوائجك قبح الله معرفة لا تنفع.
586 - محمد بن الحسن بن القاسم أبو أحمد الكاتب
586 - محمد بن الحسن بن القاسم أبو أحمد الكاتب حدث عن بشر بن موسى. روى عنه: ابن رزقويه أيضا.
587 - محمد بن الحسن بن يعقوب بن الحسن بن الحسين بن محمد بن سليمان بن داود بن عبيد الله بن مقسم أبو بكر المقرئ العطار
587 - محمد بن الحسن بن يعقوب بن الحسن بن الحسين بن محمد بن سليمان بن داود بن عبيد الله بن مقسم أبو بكر المقرئ العطار سمع أبا السري موسى بن الحسن الجلاجلي، وأبا مسلم الكجي، ومحمد بن عثمان بن أبي شيبة، وموسى بن إسحاق الأنصاري، وأبا العباس ثعلبا، والحسن بن علوية القطان، ومحمد بن يحيى المروزي، ومحمد بن الليث الجوهري، وإدريس بن عبد الكريم الحداد. حَدَّثَنَا عنه أبو الحسن بن رزقويه، وعلي بن أحمد الرزاز والحسين بن شجاع الصوفي، وأبو علي بن شاذان، وغيرهم. وكان ثقة. (456) -[2: 608] أَخْبَرَنِي الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْخَلالُ، قَالَ: حدثنا عَلِيُّ بْنُ عَمْرِو بْنِ سَهْلٍ الْحَرِيرِيُّ، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ مِقْسَمٍ، مِنْ أَصْلِ كِتَابِهِ، قَالَ: حدثنا أَبُو السَّرِيِّ مُوسَى بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَبِي عَبَّادٍ، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ مُصْعَبٍ الْقُرْقُسَانِيُّ، قَالَ: حدثنا الأَوْزَاعِيُّ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَخَلَ مَكَّةَ وَعَلَى رَأْسِهِ الْمِغْفَرُ لم أكتب هذا الحديث إلا عن الخلال وقد وهم محمد بن مصعب، فقد رواه علي بن الحسن بن عبدويه الخزاز، عن ابن مصعب، عن مالك بن أنس، عن الزهري، وذاك الصواب. (457) -[2: 608] أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَحْيَى السُّكَّرِيُّ، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَبْدَوَيْهِ الْخَزَّازُ، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ مُصْعَبٍ الْقُرْقُسَانِيُّ، قَالَ: حدثنا مَالِكٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: دَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَكَّةَ عَامَ الْفَتْحِ وَعَلَى رَأْسِهِ مِغْفَرٌ كان ابن مقسم من أحفظ الناس لنحو الكوفيين، وأعرفهم بالقراءات، وله في التفسير ومعاني القرآن كتاب جليل سماه كتاب الأنوار، وله أيضا في القراءات وعلوم النحو تصانيف عدة. ومما طعن عليه به، أنه عمد إلى حروف من القرآن فخالف الإجماع فيها، وقرأها، وأقرأها على وجوه، ذكر أنها تجوز في اللغة والعربية، وشاع ذلك عنه أهل العلم فأنكروه عليه، وارتفع الأمر إلى السلطان، فأحضره، واستتابه بحضرة القراء والفقهاء، فأذعن بالتوبة، وكتب محضر بتوبته، وأثبت جماعة من حضر ذلك المجلس خطوطهم فيه بالشهادة عليه، وقيل: إنه لم ينزع عن تلك الحروف، وكان يقرئ بها إلى حين وفاته. وقد ذكر حاله أبو طاهر بن أبي هاشم المقرئ صاحب أبي بكر بن مجاهد في كتابه الذي سماه كتاب البيان، فقال: فيما أَخْبَرَنَا أبو الحسن علي بن أحمد بن عمر المقرئ، قَالَ: أخبرنا أبو طاهر عبد الواحد بن عمر بن محمد بن أبي هاشم، قَالَ: وقد نبغ نابغ في عصرنا هذا، فزعم أن كل ما صح عنده وجهٌ في العربية لحرف من القرآن يوافق خط المصحف فقراءته جائزة في الصلاة وغيرها، فابتدع بقيله ذلك بدعة ضل بها عن قصد السبيل، وأورط نفسه في مزلة عظمت بها جنايته على الإسلام وأهله، وحاول إلحاق كتاب الله من الباطل ما لا يأتيه من بين يديه ولا من خلفه، إذ جعل لأهل الإلحاد في دين الله بسيئ رأيه طريقا إلى مغالطة أهل الحق، بتخير القراءات من جهة البحث، والاستخراج بالأراء دون الاعتصام والتمسك بالأثر المفترض. وقد كان أبو بكر شيخنا، نضر الله وجهه، نشله من بدعته المضلة باستتابته منها، وأشهد عليه الحكام والشهود المقبولين عند الحكام، بتركه ما أوقع نفسه فيه من الضلالة بعد أن سئل البرهان على صحة ما ذهب إليه فلم يأت بطائل، ولم يكن له حجة قوية ولا ضعيفة، واستوهب أبو بكر رضي الله تعالى عنه تأديبه من السلطان عند توبته، وإظهاره الإقلاع عن بدعته، ثم عاود في وقتنا هذا إلى ما كان ابتدعه واستغوى من أصاغر المسلمين ممن هو في الغفلة والغباوة دونه، ظنا منه أن ذلك يكون للناس دينا، وأن يجعلوه فيما ابتدعه إماما، ولن يعدو ما ضل به مجلسه، لأن الله قد أعلمنا أنه حافظ كتابه من لفظ الزائغين، وشبهات الملحدين بقوله: {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ}. ثم ذكر أبو طاهر كلاما كثيرا وَقَالَ بعده: وقد دخلت عليه شبهة لا تخيل بطولها وفسادها على ذي لب وفطنة صحيحة، وذلك أنه قَالَ: لما كان لخلف ابن هشام، وأبي عبيد، وابن سعدان، أن يختاروا، وكان ذلك لهم مباحا غير منكر، كان ذلك لي أيضا مباحا غير مستنكر. فلو كان حذا حذوهم فيما اختاروه، وسلك طريقا كطريقهم، كان ذلك مباحا له ولغيره غير مستنكر، وذلك أن خلفا ترك حروفا من حروف حمزة، واختار أن يقرأ على مذهب نافع، وأما أبو عبيد وابن سعدان فلم يتجاوز واحد منهما قراءة أئمة القراءة بالأمصار، ولو كان هذا الغافل نحا نحوهم كان مسوغا لذلك غير ممنوع منه، ولا معيب عليه، بل إنما كان النكير عليه شذوذه عما عليه الأئمة الذين هم الحجة فيما جاءوا به مجتمعين ومختلفين. وذكر أبو طاهر كلاما كثيرا نقلنا منه هذا المقدار، ومن آثر الوقوف عليه فليعمد للنظر في أول كتاب البيان فإنه مستقصى هناك. حَدَّثَنِي أبو بكر أحمد بن محمد المستملي الغزال، قَالَ: سمعت أبا أحمد الفرضي غير مرة يقول: رأيت في المنام كأني في المسجد الجامع أصلي مع الناس، وكان محمد بن الحسن بن مقسم قد ولي ظهره القبلة وهو يصلي مستدبرها، فأولت ذلك مخالفته الأئمة فيما اختاره لنفسه من القراءات. قلت: ذكرت هذه الحكاية لأبي يعلى بن السراج المقرئ، فقال: وأنا سمعتها من أبي أحمد الفرضي. قَالَ محمد بن أبي الفوارس: توفي ابن مقسم في شهر ربيع الأخر سنة أربع وخمسين وثلاث مائة، ومولده سنة خمس وستين ومائتين. ويقال: إن ابنه أدخل عليه حديثا، والله أعلم. أَخْبَرَنَا الحسن بن أبي بكر، قَالَ: توفي أبو بكر بن مقسم يوم الخميس لثمان خلون من شهر ربيع الأخر سنة أربع وخمسين وثلاث مائة، توفي على ساعات من النهار، ودفن بعد صلاة الظهر من يومه.
588 - محمد بن الحسن بن علي بن إبراهيم أبو بكر الدقاق يعرف بابن الكوفي
588 - محمد بن الحسن بن علي بن إبراهيم أبو بكر الدقاق يعرف بابن الكوفي سمع محمد بن عثمان بن أبي شيبة، والحسن بن علي بن المتوكل، وعبد الله بن أحمد بن حنبل، والحسن بن علي بن الوليد الفارسي، وأبا مسلم الكجي، ومحمد بن العباس المؤدب، وأحمد بن علي الأبار. وكان ثقة. حَدَّثَنَا عنه أبو الحسن بن رزقويه في مواضع عدة، فسمى أباه الحسن، وكذلك سمى أباه عبد الله بن عثمان الصفار في روايته عنه. وَحَدَّثَنَا عنه محمد ابن طلحة النعالي وعلي بن أحمد الرزاز، فقالا: حدثنا محمد بن الحسين. وكذلك قَالَ أبو الحسن الدارقطني وأبو إسحاق الطبري في روايتهما عنه. وَقَالَ مثله ابن رزقويه في غير موضع، ونحن نسوق عنه حديثا في باب محمد بن الحسين إن شاء الله.
589 - محمد بن الحسن بن الصباح أبو الحسن الكاتب
589 - محمد بن الحسن بن الصباح أبو الحسن الكاتب حكى عن أبي عمر محمد بن يوسف القاضي حكاية نوردها بعد في أخبار محمد بن داود بن علي الأصبهاني إن شاء الله.
590 - محمد بن الحسن بن سعيد بن الخشاب أبو العباس المخرمي الصوفي
590 - محمد بن الحسن بن سعيد بن الخشاب أبو العباس المخرمي الصوفي صاحب حكايات عن أبي جعفر محمد بن عبد الله الفرغاني، وأبي بكر الشبلي. روى عنه: أبو عبد الرحمن السلمي النيسابوري، والحاكم أبو عبد الله محمد بن عبد الله الحافظ. وكان قد نزل بنيسابور ثم خرج إلى مكة فتوفي بها. أَخْبَرَنِي محمد بن علي بن أحمد المقرئ. عن أبي عبد الله محمد بن عبد الله الحافظ النيسابوري، قَالَ: محمد بن الحسن بن محمد بن سعيد الصوفي أبو العباس البغدادي المعروف بابن الخشاب، كان من أظرف من قدم نيسابور من البغداديين، وأكملهم عقلا ودينا، وأكثرهم تعظيما للسنة وتعصبا لها. دخل بلاد خراسان، وأقام عندنا سنين، وسمع الحديث الكثير، ثم حج، وجاور بمكة، ومات بها سنة إحدى وستين وثلاث مائة.
591 - محمد بن الحسن بن كوثر بن علي أبو بحر البربهاري
591 - محمد بن الحسن بن كوثر بن علي أبو بحر البربهاري حدث عن محمد بن الفرج الأزرق، ومحمد بن غالب التمتام، وإسماعيل بن إسحاق القاضي، وإبراهيم الحربي، ومحمد بن سليمان الباغندي، وأبي العباس الكديمي، وغيرهم. انتخب عليه أبو الحسن الدارقطني. وَحَدَّثَنَا عنه أبو الحسن بن رزقويه، وعلي بن محمد بن عبد الله الحذاء، وعلي بن أحمد الرزاز، ومحمد بن عمر بن بكير النجار، ومكي بن علي الحريري، وأبو بكر البرقاني، وعبيد الله بن عمر بن شاهين، وأبو نعيم الأصبهاني. وسألت أبا نعيم عنه، فقال: كان الدارقطني يقول لنا: اقتصروا من حديث أبي بحر على ما انتخبته حسب. حَدَّثَنِي علي بن محمد بن نصر، قَالَ: سمعت حمزة السهمي، يقول: سألت أبا الحسن الدارقطني، عن محمد بن الحسن بن كوثر أبي بحر البربهاري، فقال: كان له أصل صحيح وسماع صحيح وأصل رديء، فحدث بذا وبذاك فأفسده. سمعت أبا الفتح محمد بن أبي الفوارس، يقول: أبو بحر بن كوثر شيخ فيه نظر. حَدَّثَنَا أبو بكر البرقاني، قَالَ: سمعت من أبي بحر بن كوثر وحضرت عنده يوما، فقال: لنا ابن السرخسي: سأريكم أن الشيخ كذاب، وَقَالَ لأبي بحر: أيها الشيخ فلان بن فلان بن فلان كان ينزل في الموضع الفلاني هل سمعت منه؟ فقال أبو بحر: نعم، قد سمعت منه. قَالَ أبو بكر البرقاني: وكان ابن السرخسي قد اختلق ما سأله عنه ولم يكن للمسأله أصل. وقرأت على البرقاني حديثا عن أبي بحر، فقال: خرج عنه أبو الفتح بن أبي الفوارس في الصحيح. قلت له: وكذلك فعل أبو نعيم الأصبهاني. فقال أبو بكر: ما يسوى أبو بحر عندي كعبا. ثم سمعته ذكره مرة أخرى، فقال: كان كذابا. قَالَ محمد بن أبي الفوارس: مولد أبي بحر في سنة ست وستين ومائتين، وكان مخلطا، وله أصول جياد، وله أشياء ردية، ومات سنة اثنتين وستين وثلاث مائة. حدثت عن أبي الحسن بن الفرات، قَالَ: كان أبو بحر بن كوثر البربهاري مخلطا، وظهر منه في آخر عمره أشياء منكرة، منها: أنه حدث عن يحيى بن أبي طالب، وعبدوس المدائني، فغفله قوم من أصحاب الحديث فقرؤوا عليه ذلك، وكانت له أصول كثيرة جيدة فخلط ذلك بغيره وغلبت الغفلة عليه.
592 - محمد بن الحسن بن علي بن محمد بن عيسى بن يقطين أبو جعفر البزاز اليقطيني
592 - محمد بن الحسن بن علي بن محمد بن عيسى بن يقطين أبو جعفر البزاز اليقطيني سمع أبا خليفة الفضل بن الحباب الجمحي، والحسين بن عمر بن أبي الأحوص الكوفي، وأبا يعلى أحمد بن علي الموصلي، ومحمد بن محمد الباغندي، وأبا القاسم البغوي، ومن في طبقتهم. وكان قد سافر وكتب بالجزيرة والشام وغيرهما من البلدان فأكثر، وكان صدوقا فهما. حَدَّثَنَا عنه أبو نعيم الأصبهاني، وعلي بن محمد بن عبد الله الحذاء، وعبد الله بن أبي الحسين بن بشران، وعلي بن عبد العزيز الطاهري، وأبو علي بن دوما النعالي، وغيرهم. حدثت عن أبي الحسن بن الفرات، قَالَ: كان أبو جعفر اليقطيني جميل الأمر في الحديث، ثقة، وانتقى عليه من الحفاظ عمر البصري، وابن مظفر، والدارقطني. قَالَ لي أبو بكر البرقاني: كان اليقطيني حسن الحديث، ولم أرزق أن أسمع منه إلا شيئا يسيرا. فقلت له: أكان ثقة؟ قَالَ: نعم. قلت للبرقاني مرة أخرى، وذكر اليقطيني، أكان ثقة؟ فقال: لم أسمع فيه إلا خيرا، غير أني رأيت في جمعه لحديث مسعر أحاديث منكرة. فقلت لأبي بكر: الحمل في تلك الأحاديث على غيره، لأنها من وجوه فيها نظر عن الشاميين وغيرهم، فأما أن يكون على اليقطيني فيها حمل من جهته فلا. حَدَّثَنِي أبو طالب عمر بن إبراهيم الفقيه، قَالَ: توفي اليقطيني في يوم الأربعاء، ودفن يوم الخميس الرابع عشر من شهر ربيع الأخر سنة سبع وستين وثلاث مائة.
593 - محمد بن الحسن بن محمد بن برد خرشاد أبو عبد الله السروي السراجى الرازي ساكن بغداد
593 - محمد بن الحسن بن محمد بن برد خرشاد، أبو عبد الله السروي السراجي الرازي، ساكن بغداد سمع أحمد بن خالد المروزي، وعمر بن أحمد بن علي الجوهري، وعلي بن محمد بن مهروية القزويني، وأبا نعيم بن عدي الأستراباذي، وعبد الرحمن بن أبي حاتم الرازي. حَدَّثَنَا عنه أبو الحسن بن رزقويه، وعلي بن عبد العزيز الطاهري، وأبو بكر البرقاني، والحسن بن محمد الخلال. وسألت عنه البرقاني، فقال: ثقة. أَخْبَرَنَا أحمد بن محمد العتيقي، قَالَ: سنة أربع وسبعين وثلاث مائة فيما توفي أبو عبد الله محمد بن الحسن بن محمد الرازي السراجي ودلال الخز السوسي، وكان ثقة أمينا مستورا. أَخْبَرَنَا أبو منصور محمد بن أحمد بن شعيب الروياني، قَالَ: سمعت من أبي عبد الله السراجي في قطيعة الربيع، وتوفي ليلة الجمعة الثاني من ذي القعدة سنة أربع وسبعين وثلاث مائة، ودفن يوم الجمعة قبل الصلاة في تربة له.
594 - محمد بن الحسن بن سليمان أبو بكر يعرف بالقزوينى
594 - محمد بن الحسن بن سليمان أبو بكر يعرف بالقزويني حدث عن جعفر بن محمد الفريابي، وأحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي، ومحمد بن صالح بن ذريح العكبري، وأبي القاسم البغوي، ومحمد بن هارون الحضرمي، وإسماعيل بن العباس الوراق، وأحمد بن محمد بن أبي شيبة البزاز. وَحَدَّثَنَا عنه علي بن محمد بن الحسن المالكي. (458) -[2: 616] أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ، قَالَ: حدثنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ سُلَيْمَانَ الْقَزْوِينِيُّ، سَمِعْتُ مِنْهُ فِي شَارِعِ الْعَتَّابِيِّينَ، قَالَ: حدثنا أَبُو بَكْرٍ الْفِرْيَابِيُّ، قَالَ: حدثنا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ الدِّمَشْقِيُّ، قَالَ: حدثنا صَدَقَةُ بْنُ خَالِدٍ، قَالَ: حدثنا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي الْعَاتِكَةِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ يَزِيدَ، عَنِ الْقَاسِمِ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ الْبَاهِلِيِّ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " عَلَيْكُمْ بِهَذَا الْعِلْمِ قَبْلَ أَنْ يُقْبَضَ وَقَبْلَ أَنْ يُرْفَعَ ". ثُمَّ جَمَعَ بَيْنَ أُصْبُعَيْهِ الْوُسْطَى وَالَّتِي تَلِي الإِبْهَامَ، ثُمَّ قَالَ: " الْعَالِمُ وَالْمُتَعَلِّمُ شَرِيكَانِ فِي الأَجْرِ وَلا خَيْرَ فِي سَائِرِ النَّاسِ بَعْدُ " قلت: وكان عند المالكي عن هذا الشيخ جزء واحد عن جماعة الشيوخ الذين ذكرتهم، وكان في أكثر الأحاديث تخليط في الأسانيد والمتون. وَقَالَ لي المالكي: مات هذا الشيخ في يوم الخميس غرة شعبان من سنة خمس وسبعين وثلاث مائة.
595 - محمد بن الحسن بن محمد بن جعفر بن حفص أبو الفضل الكاتب
595 - محمد بن الحسن بن محمد بن جعفر بن حفص أبو الفضل الكاتب حدث عن يعقوب بن محمد بن عبد الوهاب الدوري، وأحمد بن محمد بن مسعدة الأصبهاني، وعلي بن محمد بن عبيد الحافظ، والحسين بن إسماعيل المحاملي، ومحمد بن مخلد، وعبد الغافر بن سلامة الحمصي، وعلي بن محمد المصري. حَدَّثَنَا عنه أبو القاسم علي بن الحسن بن محمد بن أبي عثمان الدقاق، وأبو عبد الله الحسين بن الحسن الأنماطي، وعبد العزيز بن علي الأزجى. (459) -[2: 617] أَخْبَرَنِي أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ أَبِي عُثْمَانَ، قَالَ: حدثنا أَبُو الْفَضْلِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ حَفْصٍ الْكَاتِبُ، قَالَ: حدثنا يَعْقُوبُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْوَهَّابِ الدُّورِيُّ، قَالَ: حدثنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ التَّمِيمِيُّ، قَالَ: حدثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ حُصَيْنٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُحَادَةَ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ قَالَ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ طَلَسَتْ مَا فِي صَحِيفَتِهِ مِنَ السَّيِّئَاتِ حَتَّى يَعُودَ إِلَى مِثْلِهَا " سألت ابن أبي عثمان عن هذا الشيخ، فقال: كان فاضلا صالحا دينا، يجلس بقرب حلقة ابن إسماعيل الوراق في جامع المنصور وهناك سمعت منه.
596 - محمد بن الحسن بن أحمد بن قشيش أبو بكر السمسار
596 - محمد بن الحسن بن أحمد بن قشيش أبو بكر السمسار سمع إسماعيل بن محمد الصفار، وأبا عمرو ابن السماك، وأحمد بن سلمان النجاد، وجعفر الخلدي. وكان صدوقا من أهل القرآن، وينتحل في الفقه مذهب أحمد بن حنبل. حَدَّثَنِي عنه ابنه علي وسمعته يقول: توفي أبي أول يوم من المحرم سنة ثمان وثمانين وثلاث مائة.
597 - محمد بن الحسن بن جعفر بن محمد البحيرى النيسابوري
597 - محمد بن الحسن بن جعفر بن محمد البحيري النيسابوري قدم بغداد، وحدث بها عن محمد بن محمد بن سعيد البحيري. حَدَّثَنَا عنه القاضي أبو العلاء الواسطي. (460) -[2: 618] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ يَعْقُوبَ الْوَاسِطِيُّ، قَالَ أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَحِيريُّ النَّيْسَابُورِيُّ بِبَغْدَادَ فِي دَرْبِ السَّلُولِيِّ قَالَ: حدثنا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ الْبَحِيرِيُّ، قَالَ: حدثنا الْفَضْلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: حدثنا مَالِكُ بْنُ سُلَيْمَانَ، قَالَ: حدثنا شُعْبَةُ وَإِسْرَائِيلُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ بْنِ أَبِي مُوسَى، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " لا نِكَاحَ إِلا بِوَلِيٍّ "
598 - محمد بن الحسن بن عبدان بن الحسن بن مهران أبو بكر الصيرفي
598 - محمد بن الحسن بن عبدان بن الحسن بن مهران، أبو بكر الصيرفي سمع أبا القاسم البغوي، ويحيى بن محمد بن صاعد، وأبا أحمد بن المهتدي، والحسين بن إسماعيل المحاملي. حَدَّثَنِي عنه عبيد الله بن أحمد بن عثمان الصيرفي، وسألته عنه، فقلت: أكان ثقة؟ فقال: فوق الثقة.
599 - محمد بن الحسن بن المظفر أبو على اللغوي المعروف بالحاتمي
599 - محمد بن الحسن بن المظفر أبو علي اللغوي المعروف بالحاتمي روى عن أبي عمر الزاهد وغيره أخبارا أملاها في مجالس الأدب. حَدَّثَنَا عنه علي بن المحسن القاضي التنوخي، وَقَالَ لي: مات الحاتمي في يوم الأربعاء لثلاث بقين من شهر ربيع الآخر سنة ثمان وثمانين وثلاث مائة.
600 - محمد بن الحسن بن سليم أبو بكر النجاد
600 - محمد بن الحسن بن سليم أبو بكر النجاد سمع أبا العباس بن عقدة، ومحمد بن جعفر المطيري، وعلي بن محمد المصري. حَدَّثَنَا عنه أبو القاسم الأزهري، وأحمد بن محمد العتيقي، وقالا لي: توفي محمد بن الحسن بن سليم في يوم الأحد، وَقَالَ الأزهري: في ليلة الأحد، ودفن يوم الأحد العاشر من شهر ربيع الآخر سنة إحدى وتسعين وثلاث مائة. قَالَ العتيقي: ثقة مأمون صاحب كتب كثيرة.
601 - محمد بن الحسن بن الفضل بن المأمون أبو بكر الهاشمي
601 - محمد بن الحسن بن الفضل بن المأمون أبو بكر الهاشمي (461) أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الْبَرْقَانِيُّ، قَالَ: أخبرنا الأَخَوَانِ ابْنَا الْمَأْمُونِ، قَالا: حدثنا أَبُو الْعَبَّاسِ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ أَحْمَدَ الزَّيَّاتُ، قَالَ: حدثنا حَفْصُ بْنُ عَمْرٍو الرَّبَالِيُّ، قَالَ: حدثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، قَالَ: حدثنا سُفْيَانُ، قَالَ: حدثنا، عَنْ رَجُلٍ مِنْ قَوْمِهِ، أَنَّ عَدِيَّ بْنَ فَرَسٍ جَعَلَ لَهُ رَوَّادُ بْنُ عَمَّارٍ بَغْلَةً عَلَى أَنْ يُخَيِّرَ امْرَأَتَهُ ثَلاثًا، فَخَيَّرَهَا ثَلاثًا كُلَّ ذَلِكَ تَخْتَارُ زَوْجَهَا، وَكَانَ مَعَهَا، حَتَّى قَدِمَ عَلَيْهِمْ رَجُلٌ يُقَالُ لَهُ مَسْلَمَةُ بْنُ رَافِعٍ، فَأَتَى عَلِيًّا، فَقَالَ: " لَئِنْ قَرَبْتَهَا لأَرْجُمَنَّكَ " سألت أبا تمام عبد الكريم بن علي بن محمد بن الحسن بن الفضل بن المأمون، عن ابني المأمون، اللذين حَدَّثَنَا عنهما أبو بكر البرقاني، فقال: هما أخوا جدي اسم كل واحد منهما محمد، قَالَ: وكان جدي محمد بن الحسن يكنى أبا الحسن وهو أكبر إخوته وتقدمت وفاته، مات بعد سنة خمسين وثلاث مائة، وعندنا كتاب له كان أبونا سمعه منه ولم يخرج عنه شيء من العلم. وأما أخواه فهما: أبو بكر أبو الفضل وقد حدثا، سمع من أبي بكر أبو بكر البرقاني، وتقدمت وفاته على وفاة أخيه أبي الفضل. قلت: وقد أَخْبَرَنِي القاضي أبو عبد الله الحسين بن علي الصيمري، قَالَ: حدثنا أبو الفضل محمد وأبو الحسين عبد الله بن الحسن بن الفضل بن المأمون، قالا: حدثنا أبو العباس عبد الملك بن أحمد الزيات بالحديث الذي ذكرناه، عن البرقاني، عن ابني المأمون، وَقَالَ لي الصيمري: سمعت من أبي الفضل محمد، وأبى بكر محمد، وأبى الحسين عبد الله بني الحسن بن الفضل بن المأمون، وكان سماعهم في موضع واحد، وأبو الفضل أكبرهم، ويتلوه أبو بكر، ثم أبو الحسين، وكان لهم أخ يكنى أبا الحسن واسمه أيضا محمد مات قديما.
602 - محمد بن الحسن بن الفضل بن المأمون أبو الفضل الهاشمي
602 - محمد بن الحسن بن الفضل بن المأمون أبو الفضل الهاشمي سمع أبا بكر عبد الله بن محمد بن زياد النيسابوري، وسعيد بن محمد أخا الزبير الحافظ، وأحمد بن نصر بن سندوية، وعبد الملك بن أحمد بن نصر الزيات، والقاضي أبا عبد الله المحاملي، وأبا بكر ابن الأنباري. حَدَّثَنَا عنه أبو بكر البرقاني، وأبو القاسم الأزهري، وحمزة بن محمد بن طاهر الدقاق، وهبة الله بن الحسن الطبري، وعلي بن عبيد الله السمسماني النحوي، وغيرهم. أَخْبَرَنَا أحمد بن محمد العتيقي، قَالَ: سنة ست وتسعين وثلاث مائة، فيها توفي أبو الفضل بن المأمون الهاشمي، ثقة. حَدَّثَنِي أحمد بن علي بن الحسين المحتسب وهلال بن المحسن الكاتب، قالا: توفي أبو الفضل محمد بن الحسن بن المأمون يوم السبت سلخ شهر ربيع الأول، وَقَالَ هلال: ربيع الآخر، من سنة ست وسبعين وثلاث مائة، وله ست وثمانون سنة.
603 - محمد بن الحسن بن محمد بن أحمد بن محمويه أبو بكر
603 - محمد بن الحسن بن محمد بن أحمد بن محمويه أبو بكر سكن البصرة، وحدث ببغداد عن أبي القاسم البغوي، وأبي بكر بن أبي داود، وأبي بكر بن مجاهد المقرئ. حَدَّثَنَا عنه القاضي أبو عبد الله الحسين بن علي الصيمري. (462) -[2: 622] أَخْبَرَنَا الصَّيْمَرِيُّ، قَالَ: حدثنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مَحْمَوَيْهِ، قَدِمَ عَلَيْنَا مِنَ الْبَصْرَةِ، قَالَ: حدثنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى بْنِ الْعَبَّاسِ بْنِ مُجَاهِدٍ الْمُقْرِئُ، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ السَّرَخْسِيُّ، قَالَ: حدثنا بَكْرُ بْنُ خِدَاشٍ، قَالَ: حدثنا عِيسَى بْنُ الْمُسَيِّبِ، عَنْ عَطِيَّةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " أَلا إِنَّ أَرْفَعَ النَّاسِ دَرَجَةً عِنْدَ اللَّهِ إِمَامٌ عَادِلٌ، وَأَشَدَّ النَّاسِ عَذَابًا إِمَامٌ غَيْرُ عَادِلٍ " قَالَ لي الصيمري: هذا الشيخ عم جابر بن ياسين وأصله بغدادي، إلا أنه انتقل إلى البصرة فنزلها.
604 - محمد بن الحسن بن عمر بن الحسن أبو الحسن المؤدب يعرف بابن أبي حسان
604 - محمد بن الحسن بن عمر بن الحسن أبو الحسن المؤدب، يعرف بابن أبي حسان حدث عن أبي العباس بن عقدة، وإسماعيل بن محمد الصفار، ومحمد بن عمرو الرزاز، وأحمد بن عثمان ابن الأدمي، وأحمد بن سليمان العباداني. حَدَّثَنَا عنه أحمد بن محمد العتيقي.
605 - محمد بن الحسن بن عبد الرحمن أبو بكر الرازي يعرف بابن الوارث
605 - محمد بن الحسن بن عبد الرحمن أبو بكر الرازي، يعرف بابن الوارث قدم علينا في أيام أبي عمر بن مهدي، وحدث عن أبي عبد الله محمد بن أحمد بن بانياك الأرجاني. علقت عنه أحاديث.
606 - محمد بن الحسن بن محمد أبو العلاء الوراق
606 - محمد بن الحسن بن محمد أبو العلاء الوراق سمع إسماعيل بن محمد الصفار، ومحمد بن يحيى بن عمر بن علي بن حرب الطائي، وأحمد بن كامل القاضي، وبكار بن أحمد المقرئ. وكتب بالبصرة عن محمد بن أحمد بن محمويه العسكري، وأبي بشر بن دستكوتا، وعلي بن الحسين بن جعفر القطان، ومحمد بن عبد الله بن سفيان المعمري. كتبنا عنه، وكان ثقة. (463) -[2: 624] أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَلاءِ الْوَرَّاقُ، قَالَ: حدثنا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ جَعْفَرٍ الْقَطَّانُ، إِمْلاءً بِالْبَصْرَةِ فِي سَنَةِ سِتٍّ وَثَلاثِينَ وَثَلاثِ مِائَةٍ، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ يُونُسَ، قَالَ: حدثنا الضَّحَّاكُ بْنُ مَخْلَدٍ، قَالَ: أخبرنا ابْنُ جُرَيْجٍ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " إِنَّ لِكُلِّ نَبِيٍّ دَعْوَةً، وَإِنِّي اخْتَبَأْتُ دَعْوَتِي شَفَاعَةً لأُمَّتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ " سألت أبا العلاء عن مولده فذكر لي أنه ولد في سنة ثماني عشرة وثلاث مائة. وكان ينزل بالجانب الشرقي ناحية سوق يحيى، ومات في يوم الخميس الثاني والعشرين من شهر ربيع الأول سنة اثنتي عشرة وأربع مائة، ودفن في مقبرة الخيزران.
607 - محمد بن الحسن بن علي بن ثابت بن أحمد بن إسماعيل أبو بكر المعروف بالنعماني
607 - محمد بن الحسن بن علي بن ثابت بن أحمد بن إسماعيل أبو بكر المعروف بالنعماني سمع من عبد الخالق بن الحسن بن أبي رؤبة، وأحمد بن سندي الحداد شيئا يسيرا. كتبت عنه وكان سماعه صحيحا، يسكن ناحية سوق الطعام. (464) -[2: 624] أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ النُّعْمَانِيُّ، قَالَ: حدثنا عَبْدُ الْخَالِقِ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَبِي رُؤْبَةَ أَبُو مُحَمَّدٍ الْمُعَدَّلُ إِمْلاءً، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ الْحَارِثِ، قَالَ: حدثنا أَبُو مَنْصُورٍ، قَالَ: حدثنا سُفْيَانُ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي سُفْيَانَ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ يَسْأَلُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَيُّ الإِسْلامِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: " أَنْ يَسْلَمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِكَ وَيَدِكَ " قَالَ لنا أبو بكر النعماني: ولدت في سنة تسع وأربعين وثلاث مائة، ومات في ليلة الخميس الرابع من جمادى الآخرة، سنة خمس وعشرين وأربع مائة، ودفن في صبيحة تلك الليلة، بمقبرة باب الدير.
608 - محمد بن الحسن بن العباس أبو يعلى المطرز يعرف بابن الكرجي
608 - محمد بن الحسن بن العباس أبو يعلى المطرز يعرف بابن الكرجي كان صاحبا لنا مختصا بنا، سمع معنا الكثير من أبي عمر بن مهدي، وأبي الحسين بن المتيم، وأبي الحسن بن الصلت الأهوازي. وكان قد سمع قبلنا من ابن الصلت المجبر، وأبي أحمد الفرضي، وغيرهما. علقت عنه أحاديث يسيرة. وكان صدوقا مستورا حافظا للقرآن. وتوفي وهو شاب، وكانت وفاته في ليلة السبت السابع والعشرين من شهر رمضان سنة سبع وعشرين وأربع مائة، ودفن صبيحة تلك الليلة في مقبرة باب الدير. وأحسبه لم يبلغ سنة الأربعين، وكان الشيب كثيرا في لحيته. قلت: رأيت أبا يعلى محمد بن الحسن الكرجي في المنام بعد موته بنحو من سنة وهو على صورة حسنة، وهيأة جميلة، لابسا ثيابا بيضا، ولحيته سوداء شديدة السواد، فسلم علي. ثم قَالَ لي ابتداء وهو مستبشر يكاد أن يضحك إن الله تعالى غفر لي ذنوبي كلها، أو نحو هذا من القول. ومشى معي يحدثني حديثه قبل موته، وأنا أظنه يريد أن يسوق الحديث إلى إعلامي ما لقيه في حال قبضه وبعد مفارقته الدنيا. ثم انتبهت.
609 - محمد بن الحسن بن أحمد بن محمد بن موسى بن عمران أبو الحسين الأهوازي ويعرف بابن أبي علي الأصبهاني
609 - محمد بن الحسن بن أحمد بن محمد بن موسى بن عمران أبو الحسين الأهوازي، ويعرف بابن أبي علي الأصبهاني قدم علينا من الأهواز، وسكن بين السورين، وخرج له أبو الحسن النعيمي أجزاء من حديثه، وسمع منه شيخنا أبو بكر البرقاني. وسمعنا منه، فحدثنا عن محمد بن إسحاق بن دارا، وأحمد بن محمود بن خرزاذ، ومحمد بن أحمد بن إسحاق الشاهد الأهوازيين، وعن أبي أحمد الحسن بن عبد الله بن سعيد العسكري، وأبي علي أحمد بن محمد بن جعفر الصولي، وغيرهم. وسمعته يقول: ولدت في آخر سنة خمس وأربعين وثلاث مائة. وكان قد أخرج إلينا فروعا بخطه قد كتبها من حديث شيوخه المتأخرين عن متقدمي البغداديين الذين في طبقة عباس الدوري ونحوه، فظننت أن الغفلة غلبت عليه، فإن لم يكن يحسن شيئا من صناعة الحديث، حتى حَدَّثَنِي عبد السلام بن الحسين الدباس، وكان لا بأس به معروفا بالستر والصيانة، قَالَ: دخلت على الأهوازي يوما وبين يديه كتاب فيه أخبار مجموعة وهو صحيفة لا يوجد فيها سماع. فرأيت الأهوازي قد نقل منه أخبارا عدة إلى مواضع متفرقة من كتبه، وأنشأ لكل خبر منها إسنادا. أو كما قَالَ. قلت: وقد رأينا للأهوازي أصولا كثيرة سماعه فيها صحيح بخط محمد بن أبي الفوارس عن محمد بن الطيب البلوطي، وغيره وكان سماعه أيضا صحيحا لكتاب " تاريخ البخاري الكبير "، فقرئ عليه ببغداد عن أحمد بن عبدان الشيرازي، ومن أصل ابن أبي الفوارس قرئ وفيه سماع الأهوازي. وكان عند أبي جعفر الطوابيقي، عن أبي علي أحمد بن محمد بن جعفر الصولي حديث مسند عن الجاحظ، فحضرت الأهوازي وقد سأله بعض أصحابنا بعد أن أراه ذلك الحديث بخط حدث كان يقال له: ابن الصقر مكتوبا، حَدَّثَنَا أبو جعفر الطوابيقي، وأبو الحسين الأهوازي، قالا: حدثنا الصولي. فقال له: أسمعت هذا الحديث من الصولي؟ فقال: نعم، اقرأه علي. فقرأه ثم قَالَ: اكتبه لي، فكتبه له. وكنت قبل ذلك قد نظرت في كتب الأهوازي ولا أظن تركت عنده شيئا لم أطالعه ولم يكن الحديث في كتبه. وابن الصقر الذي ذكرت أن الحديث بخطه كان كذابا يسرق الأحاديث ويركبها ويضعها على الشيوخ. قد عثرت له وغير واحد من أصحابنا على ذلك، فالله أعلم. حَدَّثَنِي أبو الوليد الحسن بن محمد الدربندي، قَالَ: سمعت أبا نصر أحمد بن علي بن عبدوس الجصاص بالأهواز، يقول: كنا نسمي ابن أبي علي الأصبهاني جراب الكذب. قلت: أقام الأهوازي ببغداد سبع سنين، ثم خرج إلى الأهواز، وبلغتنا وفاته في سنة ثمان وعشرين وأربع مائة.
610 - محمد بن الحسن بن عبد الله بن الحسن أبو عبد الله البزاز المقرئ ويعرف بابن الشمعي من أهل باب الطاق
610 - محمد بن الحسن بن عبد الله بن الحسن أبو عبد الله البزاز المقرئ، ويعرف بابن الشمعي من أهل باب الطاق، حدث عن أبي إسحاق إبراهيم بن أحمد البزوري، وأبي بكر بن مالك القطيعي. كتب عنه بعض أصحابنا وسمعته يثني عليه، ثم رأيت شيئا من كتبه وفيه سماعه ملحق بخط طري وكان الكتاب قديما لغيره، والله أعلم. مات ابن الشمعي، في المحرم من سنة تسع وعشرين وأربع مائة.
611 - محمد بن الحسن بن أحمد بن محمد بن إسحاق ابوالمظفر المروزي القرينيني وقرينين ناحية من نواحي مرو
611 - محمد بن الحسن بن أحمد بن محمد بن إسحاق، أبو المظفر المروزي القرينيني، وقرينين ناحية من نواحي مرو سكن بغداد، وحدث بها عن زاهر بن أحمد السرخسي، وأبي طاهر المخلص، وغيرهما. كتبت عنه، وكان صدوقا، يتفقه على مذهب الشافعي. (465) -[2: 627] أَخْبَرَنِي أَبُو الْمُظَفَّرِ الْمَرْوَزِيُّ، قَالَ: أخبرنا أَبُو عَلِيٍّ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ السَّرَخْسِيُّ بِهَا، قَالَ: حدثنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ الأَرْغِيَانِيُّ، قَالَ: حدثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبِي رُومَانَ الإسْكَنْدَرَانِيُّ، قَالَ: حدثنا ابْنُ وَهْبٍ، عَنْ مَالِكٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " دَعْ مَا يَرِيبُكَ إِلَى مَا لا يَرِيبُكَ، فَإِنَّكَ لَنْ تَجِدَ فَقْدَ شَيْءٍ تَرَكْتَهُ لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ " غريب من حديث مالك لا أعلم روى إلا من هذا الوجه. مات أبو المظفر بناحية شهرزور على ما بلغنا في ذي القعدة من سنة اثنتين وثلاثين وأربع مائة.
612 - محمد بن الحسن بن الفضل بن العباس أبو يعلى الصوفي البصري
612 - محمد بن الحسن بن الفضل بن العباس أبو يعلى الصوفي البصري أذهب عمره في السفر والتغرب، وقدم علينا بغداد، وحدث بها عن أبي بكر بن أبي الحديد الدمشقي، وأبي الحسين بن جميع الغساني. كتبت عنه وكان صدوقا، وذكر لي أنه سمع من زاهر بن أحمد السرخسي وغيره من أهل خراسان. (466) -[2: 629] أَخْبَرَنَا أَبُو يَعْلَى مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الْبَصْرِيُّ فِي دَارِ الْقَاضِي أَبِي الْقَاسِمِ التَّنُوخِيُّ، قَالَ: حدثنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ الْوَلِيدِ بْنِ الْحَكَمِ السُّلَمِيُّ بِدِمَشْقَ، قَالَ: حدثنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ سَهْلٍ الْخَرَائِطِيُّ، قَالَ: حدثنا عُمَرُ بْنُ شَبَّةَ، قَالَ: حدثنا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَجْلانَ، عَنْ سَعِيدٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " إِذَا ضَرَبَ أَحَدُكُمْ فَلْيَجْتَنِبِ الْوَجْهَ وَلا يَقُولَنَّ قَبَّحَ اللَّهُ وَجْهَكَ وَوَجْهَ مَنْ أَشْبَهَ وَجْهَكَ، فَإِنَّ اللَّهَ خَلَقَ آدَمَ عَلَى صُورَتِهِ " سألت أبا يعلى عن مولده، فقال: في سنة ثمان وستين وثلاث مائة. وكان قدومه علينا في سنة اثنتين وثلاثين وأربع مائة، وخرج في ذلك الوقت إلى الشام، وغاب عنا خبره. وكان شيخا مليحا ظريفا من أهل الفضل والأدب حسن الشعر. ومن مليح، قوله: يا أبا القاسم الذي قسم الرحمن من راحتيه رزق الأنام أنا في الشعر مثل مولاي في الجود حليفا مكارم ونظام وإذا ما وصلتني فأمير الجود أعطى المنى أمير الكلام وله أيضا في عجوز أكول: لي عجوز كأنها البدر في ليلة المطر ناطق عن جميع أعضائها شاهد الكبر غير أضراسها ففيها لذي اللب معتبر أعظم غير أنها أعظم تطحن الحجر
613 - محمد بن الحسن بن عيسى بن عبد الله أبو طاهر المعروف بابن شرارة الناقد
613 - محمد بن الحسن بن عيسى بن عبد الله أبو طاهر، المعروف بابن شرارة الناقد سمع أبا بكر بن مالك القطيعي وأبا محمد بن ماسي، وعبد الله بن إبراهيم الزينبي، ومحمد بن إسماعيل الوراق. كتبنا عنه وكان صدوقا يسكن نهر طابق. (467) -[2: 630] أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ النَّاقِدُ، قَالَ: أخبرنا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ، قَالَ: حدثنا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْفِرْيَابِيُّ، قَالَ: حدثنا إِسْحَاقُ بْنُ رَاهَوَيْهِ، قَالَ: حدثنا أَبُو بَكْرٍ الْحَنَفِيُّ، قَالَ: حدثنا عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ جَعْفَرٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ مَحْمُودِ بْنِ لَبِيدٍ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَبَتَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ " سألت أبا طاهر عن مولده، فقال: في أحد الربيعين من سنة ثلاث وخمسين وثلاث مائة، ومات في أول ذي القعدة من سنة ثمان وثلاثين وأربع مائة.
614 - محمد بن الحسن بن محمد بن جعفر بن داود بن الحسن أبو نصر ابن عم أبي عبد الله بن السلماسى
614 - محمد بن الحسن بن محمد بن جعفر بن داود بن الحسن، أبو نصر ابن عم أبي عبد الله بن السلماسي سمع محمد أبا طاهر المخلص، ومحمد بن علي بن النضر الديباجي. كتبت عنه وكان صدوقا، روى شيئا يسيرا. أخبرنا أبو نصر بن السلماسي، قَالَ: حدثنا أبو طاهر محمد بن عبد الرحمن بن العباس المخلص، قَالَ: حدثنا أحمد بن محمد بن أبي شيبة، قَالَ: حدثنا محمد بن يحيى الأزدي، قَالَ: حدثنا سعيد بن عامر، عن خشيش أبي محرر، قَالَ: سمعت أبا عمران الجوني يقول: وهبك تنجو، بعد كم تنحو؟. مات أبو نصر في ليلة الجمعة، ودفن يوم الجمعة، الثامن من شهر ربيع الأخر سنة أربع وأربعين وأربع مائة.
615 - محمد بن الحسن بن عثمان بن عمر أبو طاهر الأنباري
615 - محمد بن الحسن بن عثمان بن عمر أبو طاهر الأنباري سكن بغداد، وكان قدمها في سنة ثلاث وسبعين وثلاث مائة، وسمع من الحسين بن هارون الضبي، وأبى عبد الله بن دوست كتبت عنه في سوق السقط، وكان صدوقا. مات في النصف الأول من شهر ربيع الأول سنة ثمان وأربعين وأربع مائة.
تاريخ مدينة السلام وأخبار مُحَدِّثيها وذكر قُطَّانِها العلماء من غير أهلها ووارديها تأليف الإمام الحافظ أبي بكر أحمد بن علي بن ثابت الخطيب البغدادي 392 - 463 هـ المجلد الثالث محمد بن الحسين - محمد بن عيسى 616 - 1202 حققه، وضبط نصه، وعلَّق عليه الدكتور بشار عواد دار الغرب الإسلامي
ذكر من اسمه محمد واسم أبيه الحسين
ذكر من اسمه محمد واسم أبيه الحسين
616 - محمد بن الحسين أبو جعفر ويعرف بأبي شيخ البرجلاني نسب إلى محله البرجلانية
616 - محمد بن الحسين أبو جعفر، ويعرف بأبي شيخ البرجلاني نسب إلى محلة البرجلانية، وهو صاحب كتب الزهد والرقائق، سمع: الحسين بن علي الجعفي، وزيد بن الحباب، وسعيد بن عامر، وأزهر بن سعد السمان، وطلق بن غنام، وخالد بن عمرو الأموي، وغيرهم. روى عنه: إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد، وأبو بكر بن أبي الدنيا، وأحمد بن محمد بن مسروق الطوسي. أَخْبَرَنَا روح بن محمد الرازي إجازة شافهني بها، أن إبراهيم بن محمد بن بشر أخبرهم، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد الرحمن بن أبي حاتم، قَالَ: سمعت أبي يقول: ذكر لي أن رجلا سأل أحمد بن حنبل عن شيء من حديث الزهد، فقال: عليك بمحمد بن الحسين البرجلاني بلغني عن إبراهيم بن إسحاق الحربي، أنه سئل عن محمد بن الحسين البرجلاني، فقال: ما علمت إلا خيرا. وذكر ابن أبي الدنيا: أنه مات في سنة ثمان وثلاثين ومائتين.
617 - محمد بن الحسين بن إبراهيم بن الحر بن زعلان أبو جعفر العامري يعرف بابن أشكاب لان أباه يلقب إشكابا
617 - محمد بن الحسين بن إبراهيم بن الحر بن زعلان أبو جعفر العامري يعرف بابن إشكاب لأن أباه يلقب إشكابا، ولمحمد أخ أكبر منه يسمى عليا، وأصلهم من خراسان من بلد نسا. وكان محمد حافظا؛ سمع: أبا المنذر إسماعيل بن عمر، وأبا النضر هاشم بن القاسم، ومصعب بن المقدام، ومحمد بن أبي عبيدة المسعودي، ومعاوية بن هاشم، وعبد الصمد بن عبد الوارث، وأبا نوح المعروف بقراد، وإسحاق بن سليمان الرازي. روى عنه: البخاري في صحيحه حديثين، وحدث عنه: عبد الله بن أحمد بن حنبل، وابنه الحر بن محمد بن إشكاب، ويحيى بن صاعد، ومحمد بن مخلد الدوري. وَقَالَ ابن أبي حاتم: كتبت عنه مع أبي وهو ثقة. سئل أبي عنه، فقال: صدوق. (468) -[3: 6] أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ بْنُ مَهْدِيٍّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ الْعَطَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِشْكَابَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ هَاشِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنِ الْحَكَمِ، عَنْ مِقْسَمٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " أَرْدَفَهُ حِينَ أَفَاضَ مِنْ عَرَفَةَ، قَالَ: فَمَا رَأَيْتُ نَاقَتَهُ رَافِعَةً يَدَهَا عَادِيَةً حَتَّى أَتَى جَمْعًا " أَخْبَرَنَا علي بن محمد بن الحسين الدقاق، قَالَ: قرأنا على الحسين بن هارون الضبي، عن أبي العباس بن سعيد، قَالَ: محمد بن الحسين بن إبراهيم أبو جعفر البغدادي ابن إشكاب، سمعت عبد الرحمن بن يوسف بن خراش، يقول: كان من أهل العلم والأمانة أَخْبَرَنِي الحسين بن علي الطناجيري، قَالَ: حَدَّثَنَا عمر بن أحمد الواعظ، قَالَ: قرأت على محمد بن مخلد، قَالَ: مات محمد بن إشكاب في المحرم سنة إحدى وستين أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الواحد، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن العباس، قَالَ: قرئ على ابن المنادي وأنا أسمع، قَالَ: أبو جعفر محمد بن الحسين بن إشكاب العامري، توفي يوم الثلاثاء لعشر خلون من المحرم سنة إحدى وستين ومائتين، وله ثمانون سنة وذكر لنا عنه أن ميلاده كان في سنة إحدى وثمانين ومائة، وقد يغلط في تاريخ موته، فيقال: في آخر سنة ستين ومائتين.
618 - محمد بن الحسين جار ابن أشكاب يعرف ببنان
618 - محمد بن الحسين جار ابن إشكاب يعرف ببنان حدث عن: مسعود السكري، عن يحيى بن إسحاق السيلحيني حديثا، رواه أبو مزاحم الخاقاني، عن حامد بن محمد المؤدب البصري عنه.
619 - محمد بن الحسين بن معدان أبو جعفر البجلي يعرف بمهيار الوراق
619 - محمد بن الحسين بن معدان أبو جعفر البجلي يعرف بمهيار الوراق حدث عن: إسماعيل بن أبي أويس، ومحبوب بن موسى الأنطاكي، وجمعة بن عبد الله البلخي. روى عنه القاسم بن زكريا المطرز، ويحيى بن محمد بن صاعد، وكان ثقة.
620 - محمد بن الحسين أبو جعفر البندار
620 - محمد بن الحسين أبو جعفر البندار حدث عن: أبي الربيع الزهراني، روى عنه محمد بن مخلد. (469) -[3: 8] أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الدَّاوُدِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْبُنْدَارُ أَبُو جَعْفَرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الرَّبِيعَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَادَةُ بْنُ الْعَوَّامِ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَجَّاجُ، عَنْ حُصَيْنٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنِ الْحَارِثِ، عَنْ عَلِيٍّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لا نِكَاحَ إِلا بِوَلِيٍّ، وَلا نِكَاحَ إِلا بِشُهُودٍ " قَالَ عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ: هَكَذَا حَدَّثَنَاهُ ابْنُ مَخْلَدٍ مَرْفُوعًا. قُلْتُ: رَوَاهُ مُعَلَّى بْنُ مَنْصُورٍ، عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الْعَوَّامِ مَوْقُوفًا مِنْ قَوْلِ عَلِيٍّ، وَكَذَلِكَ رَوَاهُ أَبُو خَالِدٍ الأَحْمَرُ وَيَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، عَنْ حَجَّاجٍ مَوْقُوفًا قرأت في كتاب محمد بن مخلد بخطه: سنة اثنتين وستين ومائتين، فيها مات محمد بن الحسين البندار أبو جعفر في شهر رمضان.
621 - محمد بن الحسين أبو نصر الدهقان
621 - محمد بن الحسين أبو نصر الدهقان حدث عن: أحمد بن سعيد الهمداني، روى عنه: محمد بن مخلد أيضا.
622 - محمد بن الحسين بن المبارك أبو جعفر يعرف بالاعرابى ويقال عرابى
622 - محمد بن الحسين بن المبارك أبو جعفر يعرف بالأعرابي ويقال عرابي سمع: أسود بن عامر شاذان، ويونس بن المؤدب، وعمرو بن حماد بن طلحة، وأبا غسان مالك بن إسماعيل، وجماعة من هذه الطبقة. روى عنه: يحيى بن محمد بن صاعد، ومحمد بن مخلد، وغيرهما، وكان ثقة. (470) -[3: 9] أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ بْنُ مَهْدِيٍّ، قَالَ: قُرِئَ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدِ بْنِ مَخْلَدٍ الْعَطَّارِ، وَأَنَا أَسْمَعُ فِي صَفَرٍ سَنَةَ ثَلاثِينَ وَثَلاثِ مِائَةٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا شَاذَانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، عَنْ أَبِي قَيْسٍ، عَنْ هُزَيْلٍ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: " لَعَنَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْوَاشِمَةَ وَالْمَوْشُومَةَ، وَالْوَاصِلَةَ وَالْمَوْصُولَةَ، وَالْمُحِلَّ وَالْمُحَلَّلَ لَهُ، وَآكِلَ الرِّبَا وَمُطْعِمَهُ " رَوَاهُ غَيْرُ ابْنِ مَهْدِيٍّ، عَنِ ابْنِ مَخْلَدٍ، فَبَيَّنَ أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ الْحُسَيْنِ هُوَ الأَعْرَابِيُّ أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الواحد، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن العباس، قَالَ: قرئ على ابن المنادي وأنا أسمع، قَالَ: وتوفي محمد بن الحسين الأعرابي لعشر بقين من شهر رمضان سنة سبعين ومائتين، وكان كثير السماع، كتب الناس عنه على سداد، ثم توفي ابنه وكان شابا نفيسا يحفظ الحديث فتغير لذلك إلى أن مات
623 - محمد بن الحسين بن موسى بن أبى الحنين أبو جعفر الخزاز المعروف بالحنيني من أهل الكوفة
623 - محمد بن الحسين بن موسى بن أبي الحنين أبو جعفر الخزاز المعروف بالحنيني من أهل الكوفة، قدم بغداد، وحدث بها عن: عبيد الله بن موسى العبسي، ومالك بن إسماعيل النهدي، وعمر بن حفص بن غياث النخعي، ويحيى بن يعلى المحاربي، وأبي نعيم الفضل بن دكين، وعبد الله بن مسلمة القعنبي، وكان عنده عنه موطأ مالك. روى عنه: يحيى بن صاعد، والقاضي أبو عبد الله المحاملي، ومحمد بن مخلد الدوري، وإسماعيل بن محمد الصفار، وأبو عمرو ابن السماك، ومكرم بن أحمد القاضي، وأبو سهل بن زياد، وغيرهم. أَخْبَرَنَا أبو القاسم الأزهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا علي بن عمر الحافظ، قَالَ: محمد بن الحسين بن موسى بن أبي الحنين الكوفي الخزاز صنف مسندا، وحدث به، كان ثقة صدوقا، حَدَّثَنَا عنه جماعة من شيوخنا. أَخْبَرَنَا أبو نعيم الحافظ، قَالَ: سمعت أبا محمد عبد الله بن محمد بن جعفر بن حيان، يقول: سمعت أحمد بن محمود بن صبيح، يقول: سنة سبع وسبعين فيها مات محمد بن الحسين الحنيني بالكوفة أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الواحد، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن العباس، قَالَ: قرئ على ابن المنادي وأنا أسمع، قَالَ: وجاءنا الخبر بموت محمد بن الحسين بن أبي الحنين أنه مات في جمادى الآخرة سنة سبع وسبعين، يعني: ومائتين
624 - محمد بن الحسين بن سعيد أبو جعفر ابن البستنبان
624 - محمد بن الحسين بن سعيد أبو جعفر ابن البستنبان كان يسكن سر من رأى، وحدث بها عن: الحسن بن بشر البجلي، وهشام بن بهرام المدائني. روى عنه: محمد بن مخلد، ومحمد بن جعفر المطيري، ومحمد بن أحمد بن المحرم، وعبد الباقي بن قانع، وكان ثقة. (471) -[3: 11] أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ يَحْيَى بْنِ جَعْفَرٍ الإِمَامُ بِأَصْبَهَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَيُّوبَ الطَّبَرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ ابْنِ الْبُسْتُنْبَانِ بِسُرَّ مَنْ رَأَى، قَالَ: حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ بَهْرَامَ الْمَدَائِنِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ الأَزْرَقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " لا هِجْرَةَ فَوْقَ ثَلاثٍ، فَمَا كَانَ فَوْقَ ثَلاثٍ فَمَاتَ دَخَلَ النَّارَ " أَخْبَرَنَا علي بن محمد السمسار، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد الله بن عثمان الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن قانع أن أبا جعفر ابن البستنبان مات بسر من رأى في سنة تسع وثمانين ومائتين
625 - محمد بن الحسين بن إبراهيم بن زياد بن عجلان أبو شيخ الأصبهاني وهو أبهري الأصل
625 - محمد بن الحسين بن إبراهيم بن زياد بن عجلان أبو شيخ الأصبهاني وهو أبهري الأصل، سمعت أبا نعيم الحافظ ينسبه كذلك. سكن بغداد، وحدث بها عن: محمد بن موسى الحرشي، وأبي بكر الأثرم، والحسن بن محمد الزعفراني. روى عنه: أبو بكر الشافعي، غير أنه قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن الحسن أبو جعفر ويعرف بأبي شيخ. قلت: وكان ثقة. (472) -[3: 12] أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ أَبُو الشَّيْخِ الأَبْهَرِيُّ الأَصْبَهَانِيُّ، بِبَغْدَادَ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى الْحَرَشِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُهَيْلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ خَالِدٍ الْحَذَّاءِ، عَنْ أَبِي قِلابَةَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ لَمْ يَرْضَ بِقَضَاءِ اللَّهِ وَيُؤْمِنْ بِقَدَرِ اللَّهِ فَلْيَلْتَمِسْ إِلَهًا غَيْرَ اللَّهِ، عَزَّ وَجَلَّ ". وَيُقَالُ: إِنَّ هَذَا الْحَدِيثَ لَمْ يَرْوِهِ عَنْ خَالِدٍ غَيْرُ سُهَيْلٍ، وَتَفَرَّدَ بِهِ مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى الحَرَشِيُّ عَنْهُ أَخْبَرَنَا أبو عبد الله الحسين بن الضحاك بن محمد الأنماطي، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن عبد الله الشافعي، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو شيخ محمد بن الحسين الأصبهاني، قَالَ: حَدَّثَنَا الحسن الزعفراني، قَالَ: حَدَّثَنَا الحجاج بن محمد، قَالَ: حَدَّثَنَا شعبة، عن الحجاج بن دينار، عن منصور، عن الحكم: أنه كان يشرب وهو يصلي. قَالَ الحجاج: سئل شعبة: في التطوع؟ قَالَ: نعم قَالَ لي أبو نعيم: سكن أبو الشيخ محمد بن الحسين الأصبهاني بغداد وتوفي بها سنة ست وثمانين ومائتين. وَأَخْبَرَنَا السمسار، قَالَ: أَخْبَرَنَا الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن قانع: أن أبا الشيخ الأصهباني مات في سنة تسعين ومائتين
626 - محمد بن حسين بن حريقا البزاز
626 - محمد بن حسين بن حريقا البزاز حدث عن الحسن بن موسى الأشيب. روى عنه عبد الله بن إسحاق الخراساني المعدل. (473) -[3: 13] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْبَغَوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ حَرِيقَا الْبَزَّازُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُوسَى الأَشْيَبُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو هِلالٍ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " الْحَسَدُ يَأْكُلُ الْحَسَنَاتِ كَمَا تَأْكُلُ النَّارُ الْحَطَبَ "
627 - محمد بن الحسين بن عبد الرحمن أبو العباس الأنماطي
627 - محمد بن الحسين بن عبد الرحمن أبو العباس الأنماطي سمع سعيد بن سليمان الواسطي، ويحيى بن يوسف الزمي، وداود بن عمرو الضبي، وعبد الرحمن بن صالح الأزدي، ومحمد بن عبد الله الأرزي، ويحيى بن معين، وهارون بن عبد الله البزار. روى عنه يحيى بن محمد بن صاعد، ومحمد بن مخلد، وعلي بن محمد المصري، وعبد الباقي بن قانع، وإسماعيل بن علي الخطبي، وأبو بكر بن خلاد، وكان ثقة. أَخْبَرَنَا السمسار، قَالَ: أَخْبَرَنَا الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن قانع، أن أبا العباس بن الحسين الأنماطي مات في سنة تسعين ومائتين وَأَخْبَرَنَا محمد بن عبد الواحد، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن العباس، قَالَ: قرئ على ابن المنادي وأنا أسمع، قَالَ: أبو العباس محمد بن الحسين الأنماطي حمل الناس عنه لثقته وصلاحه، توفي لأيام مضت من شهر رمضان سنة ثلاث وتسعين ومائتين، وهكذا ذكر محمد بن مخلد وفاته فيما قرأت بخطه
628 - محمد بن الحسين بن الفرج أبو ميسرة الهمداني
628 - محمد بن الحسين بن الفرج أبو ميسرة الهمداني كان أحد من يفهم شأن الحديث، وصنف مسندا سمع منه، وقدم بغداد، وحدث بها عن كامل بن طلحة الجحدري وطبقته، روى عنه محمد بن محمد الباغندي، وأبو سهل بن زياد، وعبد الباقي بن قانع. (474) -[3: 14] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو سَهْلٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زِيَادٍ الْقَطَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مَيْسَرَةَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْهَمْدَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا وَهْبُ بْنُ بَقِيَّةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا خَالِدٌ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ جَرِيرٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ لا يَرْحَمُ لا يُرْحَمُ " أَخْبَرَنَا أبو منصور محمد بن عيسى بن عبد العزيز البزاز بهمذان، قَالَ: حَدَّثَنَا صالح بن أحمد بن محمد الحافظ، قَالَ: محمد بن الحسين بن الفرج أبو ميسرة، روى عن: شيبان بن فروخ، وهوذة بن خليفة، وعبد الواحد بن غياث، وكامل بن طلحة، ومحمد بن عبد الجبار، وكان يحسن هذا الشأن وهو صدوق، روى عنه: محمد بن سليمان الحضرمي، وَقَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن العلاء الهمذاني، وإنما هو ابن أبي العلاء واسمه الفرج
629 - محمد بن الحسين بن حبيب أبو حصين الوادعي القاضي من أهل الكوفة
629 - محمد بن الحسين بن حبيب أبو حصين الوادعي القاضي من أهل الكوفة، قدم بغداد، وحدث بها عن أحمد بن يونس اليربوعي، ويحيى بن عبد الحميد الحماني، وعون بن سلام، وجندل بن والق، وعبد الحميد بن صالح. روى عنه: يحيى بن محمد بن صاعد، والحسين بن إسماعيل المحاملي، وأبو عمرو ابن السماك، وأحمد بن سلمان النجاد، وإسماعيل بن علي الخطبي، وكان فهما، صنف المسند. وَقَالَ الدارقطني: كان ثقة. (475) -[3: 15] أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الْعَطَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الدَّقَّاقُ إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو حُصَيْنٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْقَاضِي الْكُوفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ صَالِحٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُقْبَةَ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو قَبِيلٍ، عَنْ أَبِي عُشَانَةَ الْمَعَافِرِيِّ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ، عَنِ النَّبِيِّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " مَنْ خَرَجَ مِنْ بَيْتِهِ إِلَى الْمَسْجِدِ كَتَبَ اللَّهُ لَهُ بِكُلِّ خُطْوَةٍ يَخْطُوهَا عَشْرَ حَسَنَاتٍ، وَالْقَاعِدُ فِي الْمَسْجِدِ يَنْتَظِرُ، يَعْنِي: الْصَلاةَ، كَالْقَانِتِ وَيُكْتَبُ مِنَ الْمُصَلِّينَ حَتَّى يَرْجِعَ إِلَى بَيْتِهِ " أَخْبَرَنِي علي بن محمد الدقاق، قَالَ: قرأنا على الحسين بن هارون، عن أبي العباس بن سعيد، قَالَ: سمعت إبراهيم بن إسحاق الصواف، يقول: أبو حصين صدوق، معروف بالطلب، ثقة أَخْبَرَنَا محمد بن أحمد بن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا إسماعيل بن علي الخطبي، قَالَ: مات أبو حصين الكوفي بالكوفة سنة ست وتسعين أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الواحد، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن العباس، قَالَ: قرئ على ابن المنادي وأنا أسمع، قَالَ: وجاءنا الخبر بوفاة أبي حصين الوادعي من الكوفة أنها كانت في شهر رمضان سنة ست وتسعين. وقد كان قاضيا، كتبنا عنه بالكوفة في سنة ثمانين ومائتين، ثم قدم إلى مدينتنا، ولم أكتب ههنا عنه شيئا
630 - محمد بن الحسين يعرف بحمدى
630 - محمد بن الحسين يعرف بحمدي حدث عن: بشر بن الوليد الكندي، وحيان بن بشر الأسدي. روى عنه: محمد بن مخلد. (476) -[3: 16] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الصَّقْرِ الْكَتَّانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ الْخَزَّازُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ يُعْرَفُ بِحَمْدِي، قَالَ: أَخْبَرَنَا بِشْرُ بْنُ الْوَلِيدِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الْخُلْقَانِيُّ، عَنْ يُوسُفَ بْنِ صُهَيْبٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ النَّبِيَّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " رَدَّ الْغَامِدِيَّةَ أَرْبَعَ مِرَارٍ نَحْوًا مِنْ ثَلاثِ سِنِينَ، كُلُّ ذَلِكَ تُقِرُّ بِالزِّنَا، ثُمَّ رَجَمَهَا بَعْد سِنِينَ "
631 - محمد بن الحسين بن حمدويه الحربي
631 - محمد بن الحسين بن حمدويه الحربي حدث عن: يعقوب بن سواك، روى عنه: أبو طالب ابن البهلول التنوخي. أَخْبَرَنَا أبو القاسم عبيد الله بن عبد الله بن الحسين الخفاف، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو طالب محمد بن أحمد بن إسحاق بن البهلول القاضي، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن الحسين بن حمدويه الحربي، قَالَ: سمعت يعقوب بن سواك، يقول: سمعت بشر بن الحارث، يقول: العلم حسن لمن عمل به، ومن لم يعمل به ما أضره، وَقَالَ: هذه حجج، أو قَالَ: هذه حجة، يعني: على من علم. قَالَ: وسمعت يعقوب بن سواك، يقول: سمعت بشر بن منصور، يقول: من كلام المسيح، عليه السلام: من علم وعمل وعلّم فذاك يدعى عظيما في ملكوت السموات قلت هكذا قَالَ، وبشر بن منصور قديم يروي عن عبد الرحمن بن مهدي، وقد سقط اسم شيخ يعقوب بن سواك الذي روى له عن بشر بن منصور، فالله أعلم.
632 - محمد بن الحسين أبو عبد الله جد أبي سعيد الحرفي لأمه
632 - محمد بن الحسين أبو عبد الله جد أبي سعيد الحرفي لأمه، حدث عن: أبي إبراهيم الترجماني، روى عنه: أبو سعيد. أَخْبَرَنِي عبد العزيز بن علي الأزجي، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو سعيد الحسن بن جعفر بن محمد بن الوضاح السمسار، قَالَ: حَدَّثَنِي جدي لأمي أبو عبد الله محمد بن الحسين، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو إبراهيم الترجماني، قَالَ: سمعت صالحا المري، يقول: سمعت الحسن، يقول: أُنْذِرُكُمْ سَوْفَ أَقُومُ، سَوْفَ أُصَلِّي، سَوْفَ أَصُومُ
633 - محمد بن الحسين أبو جعفر الدقاق
633 - محمد بن الحسين أبو جعفر الدقاق حدث عن القاسم بن بشر بن معروف، روى عنه: أبو عبد الله ابن العسكري، وذكر أنه كان ابن عمة جدة عبيد بن أحمد، وأنه سمع منه في سنة ثلاث مائة. (477) -[3: 18] أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الْمَالِكِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ ابْنِ الْعَسْكَرِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الدَّقَّاقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ بِشْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، قَالَ: سَمِعْتُ الأَوْزَاعِيَّ، يَقُولُ: حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْقَاسِمِ، قَالَ: حَدَّثَنِي الْقَاسِمُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَائِشَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَتْ: " إِذَا جَاوَزَ الْخِتَانُ الْخِتَانَ فَقَدْ وَجَبَ الْغُسْلُ، فَعَلْتُهُ أَنَا وَالنَّبِيُّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَاغْتَسَلْنَا "
634 - محمد بن الحسين بن خالد أبو الحسن القنبيطى
634 - محمد بن الحسين بن خالد أبو الحسن القنبيطي سمع: إبراهيم بن سعيد الجوهري، وعمر بن إسماعيل بن مجالد، وإسحاق بن إبراهيم البغوي، والحسين بن علي الصدائي، ويعقوب بن إبراهيم الدورقي، ومحمد بن حسان الأزرق. روى عنه: ابن بنته عيسى بن حامد الرخجي، وأبو علي ابن الصواف، ومحمد بن أحمد بن يحيى العطشي، وعلي بن محمد بن لؤلؤ الوراق، وكان ثقة. (478) أَخْبَرَنَا محمد بن أحمد بن رزق، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو علي ابن الصواف، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو الحسن محمد بن الحسين بن خالد القنبيطي، قَالَ: حَدَّثَنَا إبراهيم بن سعيد، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن سعيد الأموي، عن يونس بن أبي إسحاق، عن أبيه، عن المهلب بن أبي صفرة، قَالَ: سَأَلْنَا أَصْحَابَ رَسُولِ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لِمَ قُلْتُمْ فِي عُثْمَانَ أَعْلاهَا فَوْقًا؟ قَالُوا: " لأَنَّهُ لَمْ يَتَزَوَّجْ رَجُلٌ مِنَ الأَوَّلِينَ وَلا الآخِرِينَ ابْنَتَيْ نَبِيٍّ غَيْرَهُ " أَخْبَرَنَا الحسن بن الحسين النعالي، قَالَ: قَالَ لنا عيسى بن حامد القنبيطي: كنت مع جدي فرآه منقار، فقال له: لو أخذت معاوية على كتفك لقال الناس: رافضي، ولو أخذت أنا عليا على كتفي لقال الناس: ناصبي! قلت: أحسب أن القائل هذا القنبيطي؛ لأن المعروف بمنقار هو الذي كان يرمى بالرفض، والله أعلم أَخْبَرَنَا أبو طالب عمر بن إبراهيم الفقيه، قَالَ: قَالَ لنا أبو الحسين عيسى بن حامد بن بشر بن عيسى القاضي: مات محمد بن الحسين بن خالد أبو الحسن القنبيطي جدي يوم الثلاثاء لليلتين خلتا من صفر سنة أربع وثلاث مائة
635 - محمد بن الحسين بن شهريار أبو بكر القطان بلخى الأصل
635 - محمد بن الحسين بن شهريار أبو بكر القطان بلخي الأصل، حدث عن: النضر بن طاهر البصري، وبشر بن معاذ العقدي، وروى عنه: عمرو بن علي الفلاس كتاب التاريخ. حدث عنه: أبو بكر الشافعي، ومحمد بن عمر ابن الجعابي، وأبو القاسم ابن النخاس المقرئ، وعلي بن محمد بن لؤلؤ الوراق، ومحمد بن المظفر الحافظ. أَخْبَرَنَا أحمد بن محمد بن غالب، قَالَ: سمعت أبا بكر الإسماعيلي، يقول: سمعت ابن ناجية، يقول: يكذب، يعني: ابن شهريار، يروي عن: سلمان بن توبة النهرواني، وقد مات قبل أن يسمع منه، فقيل له: فقاسم، يعني: المطرز، يحدث عن هذا؟ قَالَ ابن ناجية: كان لقاسم إليه رحلة أو قَالَ طريق هناك. قَالَ ابن غالب: أنا أشك كيف قَالَ الإسماعيلي حَدَّثَنِي علي بن محمد بن نصر، قَالَ: سمعت حمزة بن يوسف السهمي، يقول: وسألت الدارقطني عن محمد بن الحسين بن شهريار، فقال: ليس به بأس أَخْبَرَنَا محمد بن أحمد بن أبي جعفر، قَالَ: سمعت القاضي أبا الحسن الجراحي، يقول: سنة خمس وثلاث مائة فيها مات محمد بن الحسين بن شهريار أَخْبَرَنِي أبو بكر البرقاني، قَالَ: قرأت على أبي القاسم ابن النخاس: توفي أبو بكر محمد بن الحسين بن شهريار البلخي القطان في المحرم من سنة ست وثلاث مائة أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الواحد، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن العباس، قَالَ: قرئ على ابن المنادي وأنا أسمع فذكر مثله. قَالَ ابن المنادي: وكانت وفاته بالجانب الغربي في شارع الأنباريين
636 - محمد بن الحسين بن علي التميمي
636 - محمد بن الحسين بن علي التميمي روى عن: محمد بن إسماعيل بن جعفر القرشي، عن الأصمعي حروف أبي عمرو بن العلاء، حدث عنه: أبو القاسم ابن النخاس، وذكر أنه سمع منه في سنة تسع وثلاث مائة.
637 - محمد بن الحسين بن مكرم أبو بكر البغدادي
637 - محمد بن الحسين بن مكرم أبو بكر البغدادي سمع: بشر بن الوليد، ومحمد بن بكار بن الريان، وعبيد الله بن عمر القواريري، ومنصور بن أبي مزاحم، وأبا همام السكوني، وخلقا من هذه الطبقة. وانتقل إلى البصرة فسكنها حتى مات بها. روى عنه: محمد بن مخلد الدوري، والبصريون، وغيرهم من الغرباء. أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الله بن شهريار الأصبهاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا سليمان بن أحمد الطبراني، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن الحسين بن مكرم البغدادي بالبصرة، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو حاتم السجستاني، قَالَ: حَدَّثَنِي أبو الوليد الدربندي، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد الله بن محمد بن أحمد التوزي بالبصرة، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو إسحاق إبراهيم بن علي الهجيمي، قَالَ: سمعت إبراهيم بن فهد، يقول: ما قدم علينا من بغداد أعلم بحديث رسول الله، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من أبي بكر بن مكرم بحديث البصرة خاصة، ولا أعرَف منه حَدَّثَنِي علي بن محمد بن نصر، قَالَ: سمعت حمزة السهمي، يقول: وسألت الدارقطني عن محمد بن الحسين بن مكرم بن أبي بكر البغدادي، فقال: ثقة حَدَّثَنِي عبيد الله بن أبي الفتح، عن طلحة بن محمد بن جعفر، وَأَخْبَرَنَا السمسار، قَالَ: أَخْبَرَنَا الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن قانع: أن أبا بكر بن مكرم مات بالبصرة في ذي القعدة من سنة تسع وثلاث مائة
638 - محمد بن الحسين بن السكن
638 - محمد بن الحسين بن السكن حدث عن جعفر بن محمد الطيالسي، روى عنه: أبو بكر ابن المقرئ الأصبهاني، وذكر أنه سمع منه في مجلس حامد بن محمد بن شعيب البلخي.
639 - محمد بن الحسين بن حفص بن عمر أبو جعفر الخثعمي الأشناني الكوفي
639 - محمد بن الحسين بن حفص بن عمر أبو جعفر الخثعمي الأشناني الكوفي قدم بغداد، وحدث بها عن عباد بن يعقوب الرواجني، وعباد بن أحمد العزرمي، وأبي كريب محمد بن العلاء الهمداني، وموسى بن عبد الرحمن المسروقي، ومحمد بن عبيد المحاربي، وفضالة بن الفضل التميمي. روى عنه: محمد بن محمد بن سليمان الباغندي، والقاضي أبو عبد الله المحاملي، وأبو عمرو ابن السماك، ومحمد بن عمر ابن الجعابي، ومحمد بن زيد بن مروان، وأبو الحسين ابن البواب المقرئ، ومحمد بن المظفر الحافظ، وغيرهم. أَخْبَرَنَا أحمد بن محمد بن غالب، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو بكر الإسماعيلي، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو جعفر محمد بن الحسين بن حفص الأشناني ببغداد من كتابه إملاء، قَالَ: حَدَّثَنَا عباد بن أحمد بن عبد الرحمن العرزمي (479) -[3: 23] أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ الأَنْمَاطِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ الْبَاغَنْدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ حَفْصٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا فَضَالَةُ بْنُ الْفَضْلِ التَّمِيمِيُّ، قَالَ:: حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ الْحَفَرِيُّ، عَنِ الثَّوْرِيِّ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنِ الأَسْوَدِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ قَتَلَ حَيَّةً فَكَأَنَّمَا قَتَلَ كَافِرًا " (480) -[3: 23] وَأَخْبَرَنَا الأَنْمَاطِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُظَفَّرِ، قَالَ: حَدَّثَنَاهُ أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ حَفْصٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا فَضَالَةُ بْنُ الْفَضْلِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنِ الأَسْوَدِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ قَتَلَ حَيَّةً قَتَلَ كَافِرًا "، قُلْتُ: هَكَذَا رَوَى فَضَالَةُ بْنُ الْفَضْلِ، عَنْ أَبِي دَاوُدَ مَرْفُوعًا، وَرَوَاهُ سَلْمُ بْنُ جُنَادَةَ، عَنْ أَبِي دَاوُدَ مَوْقُوفًا لَمْ يَذْكُرْ فِيهِ النَّبِيَّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَدَّثَنِي علي بن محمد بن نصر، قَالَ: سمعت حمزة السهمي، يقول: سألت الدارقطني عن محمد بن الحسين بن حفص الأشناني، فقال: ثقة مأمون كتب إلي أبو طاهر محمد بن محمد بن الحسين المعدل من الكوفة، وَحَدَّثَنِي محمد بن علي الصوري عنه، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو الحسن محمد بن أحمد بن حماد بن سفيان الحافظ، قَالَ: سنة خمس عشرة وثلاث مائة فيها مات أبو جعفر محمد بن الحسين بن حفص بن عمر الخثعمي مولى الأشناني لسبع خلون من صفر يوم الخميس، وَأَخْبَرَنِي بعض أصحابنا أنه سمعه يقول: إنه ولد سنة إحدى وعشرين ومائتين، وكان ثقة حجة
640 - محمد بن الحسين بن حفص أبو بكر الكاتب
640 - محمد بن الحسين بن حفص أبو بكر الكاتب حدث عن: محمد بن سنان القزاز، وأحمد بن عبيد بن ناصح. روى عنه: أبو الفضل عبيد الله بن عبد الرحمن الزهري، وأبو عمر بن حيويه، إلا أن أبا الفضل سمى أباه الحسن، وقد ذكرناه فيما تقدم. (481) -[3: 24] أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْعَتِيقِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عُمَرَو مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ بْنِ حَيُّوَيْهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ حَفْصٍ الْكَاتِبُ إِمْلاءً بَعْدَ ابْنِ صَاعِدٍ سَنَةَ سِتَّ عَشْرَةَ وَثَلاثِ مِائَةٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدِ بْنِ نَاصِحٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ جَرِيرٍ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ قَيْسِ عَنْ جَرِيرٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ اللَّهَ لَيَسْتَحْيِي أَنْ يُعَذِّبَ عَبْدَهُ أَوْ أَمَتَهُ إِذَا أَسَنَّا فِي الإِسْلامِ "، وَقَرَأْتُ فِي كِتَابِ أَبِي عُمَرَ بْنِ حَيُّوَيْهِ هَذَا الْحَدِيثَ هَكَذَا بِخَطِّهِ
641 - محمد بن الحسين بن عبيد أبو عبد الله المطبخى السامري
641 - محمد بن الحسين بن عبيد أبو عبد الله المطبخي السامري سمع: عمرو بن علي، وعلي بن حرب، وفضل بن سهل الأعرج. روى عنه: عبد الله بن عدي الجرجاني، وأبو جعفر اليقطيني. وذكر ابن عدي أنه سمع منه بسر من رأى، وَقَالَ: كان شيخا صالحا. أَخْبَرَنَا الحسن بن الحسين النعالي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو جعفر محمد بن الحسن اليقطيني، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن الحسين السامري، قَالَ: حَدَّثَنَا عمرو بن علي، قَالَ: حَدَّثَنَا وكيع، عن مسعر، عن عبد الملك بن عمير، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن أبي هريرة، قَالَ: سيحان وجيحان والنيل والفرات كلهن من الجنة. موقوف
642 - محمد بن الحسين بن زريق أبو بكر القصار
642 - محمد بن الحسين بن زريق أبو بكر القصار حدث بمكة عن: سلم بن جنادة السوائي، روى عنه: أبو بكر محمد بن إبراهيم ابن المقرئ الأصبهاني. (482) -[3: 25] حَدَّثَنَا أَبُو طَالِبٍ يَحْيَى بْنُ عَلِيٍّ الدَّسْكَرِيُّ لَفْظًا مِنْ كِتَابِهِ بِحُلْوَانَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ ابْنُ الْمُقْرِئِ بِأَصْبَهَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ زُرَيْقٍ الْبَغْدَادِيُّ الْقَصَّارُ بِمَكَّةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَلْمُ بْنُ جُنَادَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُرَّةَ، عَنِ الْبَرَاءِ، أَنَّ النَّبِيَّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " رَجَمَ "
643 - محمد بن الحسين بن محمد بن عمار أبو الفضل يعرف بابن أبى سعد الهروي
643 - محمد بن الحسين بن محمد بن عمار أبو الفضل يعرف بابن أبي سعد الهروي قدم بغداد حاجا، وحدث بها عن: محمد بن عبد الله بن إبراهيم الأنصاري الهروي. روى عنه: محمد بن المظفر، ومحمد بن أحمد بن حماد بن سفيان الكوفي، وكان ثقة حافظا، وقيل: إن اسم أبيه الحسن، والله أعلم. (483) -[3: 26] أَخْبَرَنِي أَبُو الْقَاسِمِ الأَزْهَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْفَضْلِ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي الْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَمَّارٍ الْهَرَوِيُّ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ أَبِي سَعْدٍ، قَدِمَ عَلَيْنَا لِلْحَجِّ سَنَةَ سَبْعَ عَشْرَةَ وَثَلاثِ مِائَةٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الأَنْصَارِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا غَسَّانُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ إِسْحَاقَ يَعْنِي: ابْنَ أَبِي فَرْوَةَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حُنَيْنٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنْ عَلِيٍّ، أَنَّهُ قَالَ: إِنَّ النَّبِيَّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " صَلَّى مَرَّةً فِي ثَوْبٍ وَاحِدٍ كَانَ صَفِيقًا مُتَّزِرًا بِهِ، وَمَرَّةً كَانَ وَاسِعًا فَصَلَّى مُلْتَحِفًا " قرأت في كتاب أبي القاسم ابن الثلاج بخطه: قتل أبو الفضل محمد بن الحسن المعروف بابن أبي الحسين مع أخيه في يوم الاثنين، قبل التروية بيوم، في المسجد الحرام، قتلهما القرمطي ابن أبي سعيد الجنابي في السنة التي دخل القرمطي مكة؛ سنة سبع عشرة وثلاث مائة.
644 - محمد بن الحسين بن حميد بن الربيع بن مالك أبو الطيب اللخمي الكوفي
644 - محمد بن الحسين بن حميد بن الربيع بن مالك أبو الطيب اللخمي الكوفي سكن بغداد، وحدث بها عن: أبي سعيد الأشج، ومحمد بن ثواب الهباري، وجده حميد بن الربيع، وهارون بن إسحاق الهمداني، والخضر بن أبان الهاشمي، ومحمد بن الحجاج الضبي، وإبراهيم بن أبي العنبس القاضي، وأحمد بن حازم الغفاري، وغيرهم. روى عنه: الحسين بن محمد بن عفير الأنصاري، وأبو طاهر بن أبي هاشم المقرئ، وأبو حفص ابن الزيات، ومحمد بن المظفر، وأبو بكر بن شاذان، وأبو حفص بن شاهين، وأبو حفص الكتاني. وَأَنْبَأَنِي أحمد بن علي اليزدي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو أحمد محمد بن محمد بن أحمد بن إسحاق الحافظ، قَالَ: محمد بن الحسين بن حميد، كان أحمد بن محمد بن سعيد الهمداني سيئ الرأي فيه. أَخْبَرَنِي أبو بكر أحمد بن سليمان المقرئ الواسطي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أحمد بن محمد الهروي، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد الله بن عدي، قَالَ: حَدَّثَنِي محمد بن ثابت، عن أحمد بن محمد بن سعيد، قَالَ: كنت عند الحضرمي فمر عليه ابن للحسين بن حميد الخزاز، فقال: هذا كذاب ابن كذاب. قَالَ ابن عدي: وقد رأيت أنا ابن الحسين بن حميد هذا، كان شيخا وراقا على باب جامع الكوفة. قلت: في الجرح بما يحكيه أبو العباس بن سعيد نظر. حَدَّثَنِي علي بن محمد بن نصر، قَالَ: سمعت حمزة السهمي، يقول: سألت أبا بكر بن عبدان عن ابن عقدة إذا حكى حكاية عن غيره من الشيوخ في الجرح هل يقبل قوله أم لا؟ قَالَ: لا يقبل. وقد أَخْبَرَنَا أحمد بن محمد بن غالب، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو يعلى الطوسي، قَالَ: محمد بن الحسين بن حميد بن الربيع كان ثقة يفهم. حَدَّثَنِي عبيد الله بن أحمد الصيرفي، قَالَ: سمعت أبا بكر بن شاذان، يقول: سألت أبا الطيب محمد بن الحسين بن حميد بن الربيع أن يملي علي شيئا فأبى، ثم سألته فأجاب، فقلت له: أعطني ورقة، فقال لي: والورق من عندي؟ اكتب وأنشدني هذه الأبيات: رب ما أقبح عندي عاشقا مستهاما يتفقا سمنا قلت من ذاك أنا فاستضحكت ثم قالت من تراه فأنا؟ قلت زوريني فقالت عجبا أنا والله إذا قاري منى إذ يصلي وعليه زيتهم أنت تهواني وآتيك أنا أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ الْمُعَدَّلُ فِي كِتَابِهِ إِلَيَّ مِنَ الْكُوفَةِ، وَحَدَّثَنِيهِ الصُّورِيُّ عَنْهُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ سُفْيَانَ الْحَافِظُ، قَالَ: سَنَةَ ثَمَانِي عَشْرَةَ وَثَلاثِ مِائَةٍ فِيهَا مَاتَ أَبُو الطَّيِّبِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ حُمَيْدِ بْنِ الرَّبِيعِ اللَّخْمِيُّ، مِنْ أَنْفُسِهِمْ، بِبَغْدَادَ، وَجِيءَ بِهِ فَدُفِنَ بِالْكُوفَةِ، وَكَانَ قَدْ خَرَجَ فِي وَقْتِ دُخُولِ الْقِرْمِطِيِّ الْكُوفَةَ سَنَةَ خَمْسَ عَشْرَةَ وَثَلاثِ مِائَةٍ، وَلَمْ يَعُدْ إِلَى أَنْ مَاتَ، وَكَانَ ثِقَةً، صَاحِبَ مَذْهَبٍ حَسَنٍ وَجَمَاعَةٍ، وَأَمْرٍ بِمَعْرُوفٍ، وَنَهْيٍ عَنْ مُنْكَرٍ، وَكَانَ مِمَّنْ يُطْلَبُ لِلشَّهَادَةِ فَيَأْبَى ذَلِكَ، وَسَمِعْتُهُ يَقُولُ: وُلِدْتُ سَنَةَ أَرْبَعِينَ وَمِائَتَيْنِ أَخبرنا عبيد الله بن عمر الواعظ، عن أبيه، قَالَ: ومات محمد بن الحسين بن حميد بن الربيع غرة ذي القعدة سنة ثماني عشرة وثلاث مائة، وحمل إلى الكوفة
645 - محمد بن الحسين بن أحمد الأزرق
645 - محمد بن الحسين بن أحمد الأزرق حدث عن: أحمد بن أبي الصلت بن المغلس الحماني. روى عنه: أبو الحسن الدارقطني.
646 - محمد بن الحسين بن سعيد بن أبان أبو جعفر الهمذاني
646 - محمد بن الحسين بن سعيد بن أبان أبو جعفر الهمذاني قدم بغداد، وحدث بها عن: أحمد بن محمد بن رشدين المصري، ومحمد بن مشكان الأنطاكي، وعبد الله بن أحمد بن أبي مسرة المكي، وغيرهم. روى عنه: أبو الحسين ابن البواب، والقاضي أبو الحسن الجراحي، والدارقطني. (484) -[3: 29] أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْقُرَشِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ مُطَرِّفٍ الْجَرَّاحِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ أَبَانَ الْهَمَذَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَجَّاجٍ، يَعْنِي: ابْنَ رِشْدِينَ. وَأَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ رِشْدِينَ، قَالَ: حَدَّثَنَا حُمَيْدُ بْنُ عَلِيٍّ الْبَجَلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ أَبِي عُشَّانَةَ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لَمَّا اسْتَقَرَّ أَهْلُ الْجَنَّةِ فِي الْجَنَّةِ، قَالَتِ الْجَنَّةُ: يَا رَبِّ أَلَيْسَ وَعَدْتَنِي أَنْ تُزَيِّنَنِي بِرُكْنَيْنِ مِنْ أَرْكَانِكَ؟ قَالَ: أَلَمْ أُزَيِّنَكِ بِالْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ؟ قَالَ: فَمَاسَتِ الْجَنَّةُ مَيْسًا كَمَا تَمِيسُ الْعَرُوسُ ". لَفْظُ الْجَرَّاحِيِّ، وَحَدِيثُهُ أَتَمُّ. وَرُوِيَ عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ، عَنْ أَبِي عُشَّانَةَ عَنِ النَّبِيِّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُرْسَلا، وَبَعْضُ النَّاسِ رَوَاهُ عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ، عَنْ أَبِي عُشَّانَةَ، قَالَ: بَلَغَنِي فَذَكَرَ هَذَا الْحَدِيثَ مِنْ غَيْرِ أَنْ يَرْفَعَهُ إِلَى النَّبِيِّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَخْبَرَنَا أبو بكر البرقاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا علي بن عمر الحافظ، قَالَ: محمد بن الحسين بن سعيد الهمذاني ثقة حَدَّثَنِي علي بن محمد بن نصر، قَالَ: سمعت حمزة السهمي، يقول: سألت أبا محمد ابن غلام الزهري، وأبا بكر بن عدي المنقري، عن محمد بن الحسين الهمذاني، ذكروا أنه من ولد عمرو بن الحمق الخزاعي، فقالا: ليس هو بالمرضي، وحكيا عنه أنه قَالَ: كان عندنا بهمذان برد شديد، وكان على سطحنا مري في آنية، فانكسرت الآنية، وانصب المري على السطح، فجمد حتى صار مثل الجلد، فقطعت منه خفين ولبستهما وركبت به إلى دار السلطان، أو كما قَالَ أَخْبَرَنَا أبو منصور محمد بن عيسى الهمذاني، قَالَ: حَدَّثَنَا صالح بن أحمد الحافظ، قَالَ: محمد بن الحسين بن سعيد بن أبان أبو جعفر ويعرف بالطيان، روى عن: محمد بن الجهم السمري، وإبراهيم بن الهيثم البلدي، ويحيى بن أبي طالب، وعبد الله بن أبي مسرة، وإبراهيم بن الحسين، وإبراهيم بن نصر، وكان جار أبي عبد الله بن بليل، ومصلاه في مسجد ويحدث فيه، ولم نسمع منه شيئا، وتركنا الكتابة عنه في هوى عبد الرحمن بن حمدان، وكان عبد الرحمن يسيء القول فيه في سماع المسند لإبراهيم بن نصر، وهو يتكلم في عبد الرحمن ويفرط، وكان والدي يندم على تركنا الكتابة عنه والسماع منه
647 - محمد بن الحسين بن محمد بن حاتم بن يزيد أبو الحسن المعروف والده بعبيد العجل
647 - محمد بن الحسين بن محمد بن حاتم بن يزيد أبو الحسن المعروف والده بعبيد العجل، حدث عن زكريا بن يحيى المروزي، وموسى بن هارون الطوسي، وحماد بن محمد الواسطي. روى عنه: أبو بكر بن شاذان، وأبو الحسن الدارقطني. وبلغني عن أبي الفتح عبيد الله بن أحمد النحوي أنه ذكره، فقال: كان سيئ الحال في الحديث. حَدَّثَنِي عبيد الله بن أبي الفتح، عن طلحة بن محمد بن جعفر، وَأَخْبَرَنَا علي بن محمد السمسار، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد الله بن عثمان الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الباقي بن قانع أن أبا الحسن بن عبيد مات في سنة ثمان وعشرين وثلاث مائة، زاد عبد الباقي في رجب وقرأت في كتاب أبي عمرو عثمان بن محمد بن جابر: أن ابن عبيد توفي يوم الثلاثاء لأربع عشرة ليلة بقين من رجب.
648 - محمد بن الحسين بن حمدون صاحب الطعام
648 - محمد بن الحسين بن حمدون صاحب الطعام حدث عن أبي إسماعيل محمد بن إسماعيل الترمذي. روى عنه: أبو الحسن الدارقطني.
649 - محمد بن الحسين بن محمد بن سعيد أبو عبد الله الزعفراني الواسطي
649 - محمد بن الحسين بن محمد بن سعيد أبو عبد الله الزعفراني الواسطي سمع: أحمد بن الخليل البرجلاني، وأبا بكر أحمد بن خيثمة النسائي، وأبا الأحوص محمد بن الهيثم القاضي، ومحمد بن زكريا الغلابي، وزكريا بن يحيى الساجي، وكان عنده عن أبي خيثمة كتاب التاريخ. وقدم بغداد، وحدث بها، فروى عنه من أهلها: عياش بن الحسن بن عياش مناقب الشافعي، تصنيف زكريا الساجي، وَحَدَّثَنَا عنه: القاضي أبو عمر القاسم بن جعفر الهاشمي، وكان سمع منه بالبصرة، وكان ثقة. قرأت في كتاب الحسن بن أحمد بن محمد بن عمر ابن المسلمة: حَدَّثَنَا أبو القاسم عياش بن الحسن بن عياش الشوكي، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو عبد الله محمد بن الحسين بن محمد بن سعيد الزعفراني الواسطي قدم علينا، قَالَ: حَدَّثَنَا أحمد بن أبي خيثمة. بلغني أن أبا عبد الله الزعفراني مات في شوال من سنة سبع وثلاثين وثلاث مائة
650 - محمد بن الحسين أبو بكر العطار
650 - محمد بن الحسين أبو بكر العطار حدث عن: عباس بن محمد الدوري، روى عنه: يوسف بن عمر القواس.
651 - محمد بن الحسين ابن المحاملي
651 - محمد بن الحسين ابن المحاملي حدث عن: أبي إسماعيل الترمذي، ومحمد بن شاذان الجوهري، روى عنه: ابنه الحسين.
652 - محمد بن الحسين بن محمد بن مسعود أبو بكر الحريري
652 - محمد بن الحسين بن محمد بن مسعود أبو بكر الحريري ذكر أبو القاسم عبد الله بن محمد ابن الثلاج أنه حدثهم في سنة سبع وأربعين وثلاث مائة، عن محمد بن العباس المؤدب.
653 - محمد بن الحسين بن علي بن إبراهيم أبو بكر الدقاق يعرف بابن الكوفي
653 - محمد بن الحسين بن علي بن إبراهيم أبو بكر الدقاق يعرف بابن الكوفي وقيل: إنه محمد بن الحسن، وقد تقدم ذكرنا له في ترجمة محمد بن الحسن. (485) -[3: 33] أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ بْنِ مُحَمَّدٍ النِّعَالِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الدَّقَّاقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ الْمُؤَدِّبُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَدِيٌّ عَنِ الْبَرَاءِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الأَنْصَارِ: " لا يُحِبُّهُمْ إِلا مُؤْمِنٌ وَلا يُبْغِضُهُمْ إِلا مُنَافِقٌ ". قَالَ: قُلْتُ لَهُ: أَنْتَ سَمِعْتَهُ؟ قَالَ: إِيَّايَ حَدَّثَ
654 - محمد بن الحسين بن علي بن الحسن بن يحيى بن حسان بن الوضاح بن حسان أبو عبد الله الأنباري يعرف بالوضاح الشاعر
654 - محمد بن الحسين بن علي بن الحسن بن يحيى بن حسان بن الوضاح بن حسان أبو عبد الله الأنباري يعرف بالوضاح الشاعر انتقل إلى خراسان فنزلها وسكن نيسابور، وكان يذكر أنه سمع الحديث من: القاضي أبي عبد الله المحاملي، ومحمد بن مخلد الدوري، وأبي روق الهزاني، وأقرانهم، ولم يسمع منه الحديث، لكن روى عنه: أبو عبد الله محمد بن عبد الله الحافظ النيسابوري شيئا من شعره، وَقَالَ: كان من أشعر من ذكر في وقته. أَخْبَرَنِي القاضي أبو العلاء محمد بن علي الواسطي، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد ابن عبد الله أبو عبد الله النيسابوري، قَالَ: أنشدنا أبو عبد الله محمد بن الحسين الوضاحي قصيدته التي يعارض بها قصيدة امرئ القيس ويذكر فيها قبيلته وعشيرته:
655 - محمد بن الحسين بن علي بن إبراهيم أبو سليمان الحراني
655 - محمد بن الحسين بن علي بن إبراهيم أبو سليمان الحراني سكن بغداد، وحدث بها عن: أبي خليفة الفضل بن الحباب البصري، وعبدان بن أحمد الأهوازي، وأبي يعلى الموصلي، ومحمد بن الحسن بن قتيبة العسقلاني، وعبد الله بن محمد بن يوسف القلزمي، وغيرهم من أهل الشام ومصر. كتب الناس عنه بانتخاب الدارقطني، وَحَدَّثَنَا عنه: أبو الحسن علي بن أحمد بن عمر المقرئ، ومكي بن علي الحريري، ومحمد بن أحمد بن عمر الصابوني، وأبو علي بن شاذان، في آخرين. أَخْبَرَنَا أبو الحسن علي بن أحمد بن عمر المقرئ، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو سليمان محمد بن الحسين الحراني، وكان أحد الثقات. قَالَ محمد بن أبي الفوارس: أبو سليمان الحراني كان مولده بحران، ثم انتقل إلى نصيبين فأقام بها، وكان شيخا ثقة مستورا حسن المذهب، توفي يوم الثلاثاء لعشر بقين من شهر رمضان سنة سبع وخمسين وثلاث مائة. كشفت لمن أهوى قناع التجمل وعاصيت فيما ساءني قول عذّلي ومن جاهر اللذات أدرك سؤله وأصبح عن عذل العذول بمعزل وهذه قصيدة طويلة في آخرها في ذكر وطنه وأهله: سقى الله باب الكرخ ربعا ومنزلا ومن حله صوب السحاب المجلجل ولا زالت الأنواء تهمى بوبلها على منزل من ربعه بعد منزل فروت ربا الوضاح صوب عهادها وسحت عزاليها ببركة زلزل وشيمت بباب الشام منها لوامع لها أرج يجرى بريا القرنفل ديار بها يجني السرور جناية وترتشف اللذات من كل منهل وكائن بباب الكرخ من ذات وقفة قتول بعطفي وحوراء عيطل ومن مقلة عبرى لفقد أنيسها ومن كبد حرى وقلب معذل فلو أن باكي دمنة الدار باللوى وجارتها أم الرباب بمأسل رأى عرصات الكرخ أو حل أرضها لأمسك عن ذكر الدخول فحومل قَالَ أبو عبد الله: توفي أبو عبد الله الوضاحي بنيسابور في شهر رمضان سنة خمس وخمسين وثلاث مائة
656 - محمد بن الحسين بن عبد الله أبو بكر الآجري
656 - محمد بن الحسين بن عبد الله أبو بكر الآجري سمع: أبا مسلم الكجي، وأبا شعيب الحراني، وأحمد بن يحيى الحلواني، وجعفر بن محمد الفريابي، والمفضل بن محمد الجندي، وأحمد بن عمر بن زنجويه القطان، وقاسم بن زكريا المطرز، وأحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي، وهارون بن يوسف بن زياد، وخلقا من أقرانهم. وكان ثقة صدوقا دينا، وله تصانيف كثيرة. وحدث ببغداد قبل سنة ثلاثين وثلاث مائة، ثم انتقل إلى مكة فسكنها حتى توفي بها. حَدَّثَنَا عنه: علي، وعبد الملك ابنا بشران، وعلي بن أحمد بن عمر المقرئ، ومحمود بن عمر العكبري، ومحمد بن الحسين بن الفضل القطان، وأبو نعيم الأصبهاني، وكلهم سمع منه بمكة حَدَّثَنِي محمد بن علي الصوري، قَالَ: توفي أبو بكر الآجري في المحرم سنة ستين وثلاث مائة، قرأت ذلك على بلاطة قبره بمكة
657 - محمد بن الحسين بن محمد بن إسحاق بن المستنير أبو بكر الحضرمي من أهل الكوفة
657 - محمد بن الحسين بن محمد بن إسحاق بن المستنير أبو بكر الحضرمي من أهل الكوفة، حدث ببغداد عن: أبيه، وعن الحسين بن محمد بن الحسين بن مصعب. روى عنه: أبو القاسم ابن الثلاج، وأبو نصر محمد بن أحمد بن إبراهيم الإسماعيلي الجرجاني. أَخْبَرَنَا الحسين بن محمد بن الحسن المؤدب أخو الخلال، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن أبي بكر الإسماعيلي بجرجان، قَالَ: أَخْبَرَنِي أبو بكر محمد بن الحسين بن محمد بن إسحاق بن المستنير بن عمران بن جعفر بن فروخ بن زاذان الحضرمي الكوفي البزاز ببغداد، قَالَ: حَدَّثَنَا أبي الحسين بن محمد، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو نعيم الفضل بن دكين. قرأت في كتاب ابن الثلاج بخطه: مات أبو بكر محمد بن الحسين بن محمد بن إسحاق بن المستنير الكوفي للنصف من المحرم سنة ثلاث وستين وثلاث مائة
658 - محمد بن الحسين بن أحمد بن الحسين بن عبد الله بن يزيد بن النعمان أبو الفتح الأزدي الموصلي
658 - محمد بن الحسين بن أحمد بن الحسين بن عبد الله بن يزيد بن النعمان أبو الفتح الأزدي الموصلي نزل بغداد، وحدث بها عن: أبي يعلى الموصلي، والهيثم بن خلف الدوري، وعلي بن سراج المصري، ومحمد بن جرير الطبري، وأحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي، وأبي عروبة الحراني، ومحمد بن محمد الباغندي. حَدَّثَنَا عنه: محمد بن جعفر بن علان الشروطي، وعبد الغفار بن محمد المؤدب، وأبو طالب محمد بن الحسين بن أحمد بن بكير، وإبراهيم بن عمر البرمكي، وغيرهم. وفي حديثه غرائب ومناكير، وكان حافظا صنف كتبا في علوم الحديث وَسَأَلْتُ مُحَمَّدَ بْنَ جَعْفَرِ بْنِ عَلانَ عَنْهُ فَذَكَرَهُ بِالْحِفْظِ، وَحُسْنِ الْمَعْرِفَةِ بِالْحَدِيثِ، وَأَثْنَى عَلَيْهِ. فَحَدَّثَنِي أَبُو النَّجِيبِ عَبْدُ الْغَفَّارِ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ الأُرْمَوِيُّ، قَالَ: رَأَيْتُ أَهْلَ الْمَوْصِلِ يُوهِنُونَ أَبَا الْفَتْحِ الأَزْدِيَّ جِدًّا وَلا يَعُدُّونَهُ شَيْئًا، قَالَ: وَحَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ صَدَقَةَ الْمَوْصِلِيُّ أَنَّ أَبَا الْفَتْحِ قَدِمَ بَغْدَادَ عَلَى الأَمِيرِ، يَعْنِي: ابْنَ بُوَيْهِ، فَوَضَعَ لَهُ حَدِيثًا " أَنَّ جِبْرِيلَ كَانَ يَنْزِلُ عَلَى النَّبِيِّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي صُورَتِهِ ". قَالَ: فَأَجَازَهُ وَأَعْطَاهُ دَرَاهِمَ كَثِيرَةً. سألت أبا بكر البرقاني عن أبي الفتح الأزدي، فأشار إلى أنه كان ضعيفا، وَقَالَ: رأيته في جامع المدينة وأصحاب الحديث لا يرفعون به رأسا ويتجنبونه. قَالَ لنا عبد الغفار بن محمد المؤدب: مات أبو الفتح الأزدي في سنة تسع وستين وثلاث مائة. وقرأت بخط أبي القاسم ابن الثلاج: توفي أبو الفتح الأزدي في سنة أربع وسبعين وثلاث مائة بالموصل.
659 - محمد بن الحسين بن عمران أبو عمر
659 - محمد بن الحسين بن عمران أبو عمر (486) -[3: 37] أَخْبَرَنِي أَبُو الْمُظَفَّرِ هَنَّادُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ نَصْرٍ النَّسَفِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا مُحَمَّدٍ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْجُوزَجَانِيَّ، بِهَا يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا عُمَرَ مُحَمَّدَ بْنَ الْحُسَيْنِ بْنِ عِمْرَانَ الْبَغْدَادِيَّ، يَقُولُ: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ ابْنِ حُلَيْسٍ، يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا عُثْمَانَ بَكْرَ بْنَ مُحَمَّدٍ الْمَازِنِيَّ، يَقُولُ: سَمِعْتُ سِيبَوَيْهِ، يَقُولُ: سَمِعْتُ الْخَلِيلَ بْنَ أَحْمَدَ الْعَرُوضِيَّ، يَقُولُ: سَمِعْتُ ذَرًّا الْهَمْدَانِيَّ، يَقُولُ: سَمِعْتُ الْحَارِثَ الْعُكْلِيَّ، يَقُولُ: سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ، يَقُولُ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " أَهْلُ الْمَعْرُوفِ فِي الدُّنْيَا هُمْ أَهْلُ الْمَعْرُوفِ فِي الآخِرَةِ، وَأَهْلُ الْمُنْكَرِ فِي الدُّنْيَا هُمْ أَهْلُ الْمُنْكَرِ فِي الآخِرَةِ " قلت: ومحمد بن الحسين هذا هو الذي يسمي نفسه لاحقا، وكان يضع الحديث ونحن نورد ذكره في موضعه من كتابنا على الاستقصاء إن شاء الله.
660 - محمد بن الحسين بن جعفر بن المفضل بن أدهم بن بكير بن سعد بن سعيد بن الحارث أبو الطيب التيملي النخاس الكوفى
660 - محمد بن الحسين بن جعفر بن المفضل بن أدهم بن بكير بن سعد بن سعيد بن الحارث أبو الطيب التيملي النخاس الكوفي قدم بغداد، وحدث عن: عبد الله بن زيدان البجلي، وعلي بن العباس المقانعي، وإسحاق بن محمد بن مروان. حَدَّثَنَا عنه: أبو محمد الخلال، وأبو القاسم الأزهري. (487) -[3: 38] حَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْخَلالُ، قَالَ: حَدَّثَنِي الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْعَاقُولِيُّ وَمُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ جَعْفَرٍ النَّخَّاسُ، قَالا: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْعَبَّاسِ الْمَقَانِعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْبُرْجُلانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يَؤُمُّكُمْ أَكْثَرُكُمْ قُرْآنًا " قَالَ لي أبو القاسم الأزهري: قدم علينا أبو الطيب محمد بن الحسين التيملي الكوفي بغداد في سنة ست وسبعين وثلاث مائة، فكتب الناس عنه، ثم رجع إلى الكوفة، قَالَ: وكان ثقة يتشيع. أَخْبَرَنَا أحمد بن محمد العتيقي، قَالَ: سنة سبع وثمانين وثلاث مائة فيها توفي أبو الطيب محمد بن الحسين بن النخاس بالكوفة في شهر ربيع الآخرة، ثقة مأمون صاحب أصول حسان
661 - محمد بن الحسين بن محمد أبو عبد الله النقار
661 - محمد بن الحسين بن محمد أبو عبد الله النقار حدث عن: أبي عمرو ابن السماك، وفارس بن محمد الغوري، حَدَّثَنِي عنه: أبو القاسم الأزهري.
662 - محمد بن الحسين بن علي بن الحسين بن زيد بن علي بن الحسين بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب أبو الحسين المعروف بابن الشبية العلوي
662 - محمد بن الحسين بن علي بن الحسين بن زيد بن علي بن الحسين بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب أبو الحسين المعروف بابن الشبيه العلوي حدث عن: عبد العزيز بن إسحاق ابن البقال المتكلم على مذاهب الزيدية من الشيعة، حَدَّثَنِي عنه: علي بن المحسن التنوخي. (488) -[3: 39] أَخْبَرَنِي عَلِيُّ بْنُ الْمُحَسِّنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ ابْنِ الشَّبِيهِ الْعَلَوِيُّ بِإِفَادَةِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بَكِيرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ جَعْفَرِ ابْنِ الْبَقَّالِ الزَّيْدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ الصَّمَدِ الأَزَمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي بَحْرُ بْنُ يَحْيَى الأَزَمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْكَرِيمِ بْنُ رَوْحٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " إِنَّ نُزُولَ اللَّهِ تَعَالَى إِلَى الشَّيْءِ إِقْبَالُهُ عَلَيْهِ مِنْ غَيْرِ نُزُولٍ "
663 - محمد بن الحسين بن محمد بن إبراهيم بن مهران بن مالة أبو بكر الحربي
663 - محمد بن الحسين بن محمد بن إبراهيم بن مهران بن ماله، أبو بكر الحربي سمع أبا جعفر بن بريه الهاشمي، ودعلج بن أحمد، وأبا بحر بن كوثر البربهاري، وعلي بن العباس البرداني. حَدَّثَنِي عنه الأزهري، وعبد العزيز بن علي الأزجي، ومحمد بن علي بن الفتح الحربي، وَقَالَ لي الأزهري: كان شيخا صالحا
664 - محمد بن الحسين بن موسى بن محمد بن موسى بن إبراهيم بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبى طالب أبو الحسن العلوي نقيب الطالبيين ببغداد كان يلقب بالرضى ذا الحسبين
664 - محمد بن الحسين بن موسى بن محمد بن موسى بن إبراهيم بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب أبو الحسن العلوي نقيب الطالبيين ببغداد، كان يلقب بالرضي ذا الحسبين، وهو أخو أبي القاسم المعروف بالمرتضى، وكان من أهل الفضل والأدب والعلم. ذكر لي أحمد بن عمر بن روح عنه أنه تلقن القرآن بعد أن دخل في السن، فجمع حفظه في مدة يسيرة، قَالَ: وصنف كتابا في معاني القرآن يتعذر وجود مثله، وكان شاعرا محسنا. سمعت أبا عبد الله محمد بن عبد الله الكاتب بحضرة أبي الحسين بن محفوظ، وكان أحد الرؤساء، يقول: سمعت جماعة من أهل العلم بالأدب، يقولون: الرضي أشعر قريش، فقال ابن محفوظ: هذا صحيح، وقد كان من قريش من يجيد القول إلا أن شعره قليل، فأما مجيد مكثر فليس إلا الرضي. أنشدني القاضي أبو العلاء محمد بن علي، قَالَ: أنشدنا الشريف أبو الحسن الرضي لنفسه: اشتر العز بما شئت فما العز بغالي بقصار الصفر إن شئت أو السمر الطوال ليس بالمغبون عقلا من شرى عزا بمال إنما يدخر المال لأثمان المعالي قَالَ لي علي بن أبي علي: ولد الرضي ببغداد سنة تسع وخمسين وثلاث مائة، وكانت وفاته يوم الأحد السادس من المحرم سنة ست وأربع مائة، ودفن في داره بمسجد الأنباريين
665 - محمد بن الحسين بن محمد بن الهيثم أبو عمر البسطامي الواعظ الفقية على مذهب الشافعي
665 - محمد بن الحسين بن محمد بن الهيثم أبو عمر البسطامي الواعظ الفقيه على مذهب الشافعي، ولي قضاء نيسابور، وقدم بغداد، وحدث بها عن: أحمد بن عبد الرحمن بن الجارود الرقي، وسليمان بن أحمد الطبراني، وأبي بكر القباب الأصبهاني، وأحمد بن محمود بن خرزاذ الأهوازي. حَدَّثَنِي عنه: الحسن بن محمد الخلال، وذكر لي أنه قدم بغداد في حياة أبي حامد الإسفراييني، قَالَ: وكان إماما نظارا، وكان أبو حامد يعظمه ويجله. (489) -[3: 42] حَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عُمَرَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْبِسْطَامِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْجَارُودِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ الدَّقِيقِيُّ وَعُثْمَانُ بْنُ خُرَّزَاذَ الأَنْطَاكِيُّ وَعَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدُّورِيُّ، قَالُوا: حَدَّثَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي التَّيَّاحِ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يَقُولُ اللَّهِ تَعَالَى: يَابْنَ آدَمَ، أَنَا بُدُّكَ اللازِمُ فَاعْمَلْ لِبُدِّكَ، كُلُّ النَّاسِ لَكَ مِنْهُمْ بُدٌّ، وَلَيْسَ لَكَ مِنِّي بُدٌّ "، هَذَا الْحَدِيثُ مَوْضُوعُ الْمَتْنِ، مُرَكَّبٌ عَلَى هَذَا الإِسْنَادِ، وَكُلُّ رِجَالِهِ مَشْهُورُونَ مَعْرُوفُونَ بِالصِّدْقِ إِلا ابْنَ الْجَارُودِ فَإِنَّهُ كَذَابٌّ، وَلَمْ نَكْتُبْهُ إِلا مِنْ حَدِيثِهِ حَدَّثَنِي أبو صالح أحمد بن عبد الملك المؤذن، وأبو بكر محمد بن يحيى بن إبراهيم النيسابوريان، قالا: توفي أبو عمر البسطامي بنيسابور في سنة سبع وأربع مائة
666 - محمد بن الحسين بن محمد بن موسى أبو عبد الرحمن السلمي الصوفي النيسابوري
666 - محمد بن الحسين بن محمد بن موسى أبو عبد الرحمن السلمي الصوفي النيسابوري قدم بغداد مرات، وحدث بها عن شيوخ خراسان، منهم: أبو العباس الأصم، وأحمد بن محمد بن عبدوس الطرائفي، وإسماعيل بن نجيد السلمي، وغيرهم. حَدَّثَنَا عنه: أبو القاسم الأزهري، والقاضي أبو العلاء الواسطي، وأحمد بن عبد الواحد الوكيل، وأحمد بن علي التوزي، وأبو الحسن محمد بن عبد الواحد، ومحمد بن علي بن الفتح الحربي، وكان ذا عناية بأخبار الصوفية، وصنف لهم سننا وتفسيرا وتاريخا وَقَالَ لي محمد بن يوسف القطان النيسابوري: كان أبو عبد الرحمن السلمي غير ثقة، ولم يكن سمع من الأصم إلا شيئا يسيرا، فلما مات الحاكم أبو عبد الله بن البيع حدث عن الأصم بتاريخ يحيى بن معين وبأشياء كثيرة سواه، قَالَ: وكان يضع للصوفية الأحاديث. قلت: قدر أبي عبد الرحمن عند أهل بلده جليل، ومحله في طائفته كبير، وقد كان مع ذلك صاحب حديث مجودا جمع شيوخا وتراجم وأبوابا، وبنيسابور له دويرة معروفة به يسكنها الصوفية قد دخلتها، وقبره هناك يتبركون بزيارته قد رأيته وزرته. أَخْبَرَنَا أبو القاسم عبد الكريم بن هوازن القشيري النيسابوري، قَالَ: كنت يوما بين يدي أبي علي الحسن بن علي الدقاق، فجرى حديث أبي عبد الرحمن السلمي وأنه يقوم في السماع موافقة للفقراء، فقال أبو علي: مثله في حاله؛ لعل السكون أولى به، ثم قَالَ لي: امض إليه فستجده قاعدا في بيت كتبه، وعلى وجه الكتب مجلدة حمراء مربعة صغيرة فيها أشعار الحسين بن منصور، فاحمل تلك المجلدة ولا تقل له شيئا وجئني بها. وكان وقت الهاجرة، فدخلت على أبي عبد الرحمن وإذا هو في بيت كتبه، والمجلدة موضوعة بحيث ذكر، فلما قعدت أخذ أبو عبد الرحمن في الحديث، وَقَالَ: كان بعض الناس ينكر على واحد من العلماء حركته في السماع، فرئي ذلك الإنسان يوما خاليا في بيت وهو يدور كالمتواجد، فسئل عن حاله، فقال: كانت مسألة مشكلة علي فتبين لي معناها فلم أتمالك من السرور حتى قمت أدور، فقيل له: مثل هذا يكون حالهم، قَالَ القشيري: فلما رأيت ما أمرني أبو علي ووصف لي على الوجه الذي قَالَ وجرى على لسان أبي عبد الرحمن ما قد كان ذكره به، تحيرت وقلت: كيف أفعل بينهما؟ ثم أفكرت في نفسي، وقلت: لا وجه إلا الصدق، فقلت: إن الأستاذ أبا علي وصف هذه المجلدة، وَقَالَ لي: احملها إلي من غير أن تستأذن الشيخ، وأنا أخافك وليس يمكنني مخالفته، فأيش تأمر؟ فأخرج أجزاء مجموعة من كلام الحسين بن منصور، وفيها تصنيف له سماه كتاب الصيهور في نقض الدهور، وَقَالَ: احمل هذه إليه، وقل له: إني أطالع تلك المجلدة، فأنقل منها أبياتا إلى مصنفاتي، فخرجت حَدَّثَنِي أبو بكر محمد بن يحيى بن إبراهيم المزكي النيسابوري، وأبو الوليد الحسن بن محمد الدربندي، قالا: توفي أبو عبد الرحمن السلمي في سنة اثنتي عشرة وأربع مائة، قَالَ أبو الوليد: يوم الأحد الثالث من شعبان بنيسابور
667 - محمد بن الحسين بن محمد بن الفضل بن يعقوب بن يوسف بن سالم أبو الحسين الأزرق القطان متوثي الأصل
667 - محمد بن الحسين بن محمد بن الفضل بن يعقوب بن يوسف بن سالم أبو الحسين الأزرق القطان متوثي الأصل، سمع: إسماعيل بن محمد الصفار، ومحمد بن يحيى بن عمر بن علي بن حرب، وأبا عمرو ابن السماك، وأحمد بن سلمان النجاد، وعبد الله بن جعفر بن درستويه، وأبا الحسين بن ماتى الكوفي، وجعفرا الخلدي، وأبا سهل بن زياد، ومحمد بن الحسن النقاش، وحمزة بن محمد العقبي، وأحمد بن عثمان ابن الأدمي، في أمثالهم. كتبنا عنه، وكان ثقة. انتخب عليه محمد بن أبي الفوارس، وهبة الله بن الحسن الطبري. وسألته عن مولده، فقال: ولدت في شوال من سنة خمس وثلاثين وثلاث مائة، وكان يسكن دار القطن. وتوفي عند انتصاف الليل من ليلة الاثنين الثالث من شهر رمضان سنة خمس عشرة وأربع مائة، ودفن في صبيحة تلك الليلة في مقبرة باب الدير، وكنت إذ ذاك غائبا في رحلتي إلى نيسابور.
668 - محمد بن الحسين بن إبراهيم بن محمد أبو بكر الوراق يعرف بابن الخفاف
668 - محمد بن الحسين بن إبراهيم بن محمد أبو بكر الوراق يعرف بابن الخفاف حدث عن أحمد بن جعفر بن مالك القطيعي، ومخلد بن جعفر الدقاق، وأبي الحسين الزينبي، وعلي بن محمد بن لؤلؤ الوراق، وأبي بكر المفيد. كتبت عنه، وكان سماعه من ابن مالك ثابتا في الأصل الذي قرأت عليه منه، وأما رواياته عن الآخرين فكانت من فروع كتبها بخطه. وَحَدَّثَنَا عن جماعة كثيرة لا تعرف ذكر أنه كتب عنهم في السفر، وكان غير ثقة لا أشك أنه كان يركب الأحاديث ويضعها على من يرويها عنه، ويختلق أسماء وأنسابا عجيبة لقوم حدث عنهم، وعندي عنه من تلك الأباطيل أشياء، وكنت عرضت بعضها على هبة الله بن الحسن الطبري فخرق كتابي بها، وجعل يعجب مني كيف أسمع منه. وَقَالَ لي ابن الخفاف: احترق مرة سوق باب الطاق، فاحترق من كتبي ألف وثمانون منا كلها سماعي! (490) -[3: 46] حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرِ بْنُ الْخَفَّافِ بِلَفْظِهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّائِغُ، قَالَ: حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ مُوسَى بْنِ صَالِحٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ الْمُقْرِئُ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمَسْعُودِيِّ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، عَنِ النَّبِيِّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ جِبْرِيلَ، عَنْ مِيكَائِيلَ، عَنْ إِسْرَافِيلَ، عَنِ الرَّفِيعِ، عَنِ اللَّوْحِ الْمَحْفُوظِ، عَنِ اللَّهِ تَعَالَى: " أَنَّهُ أَظْهَرَ فِي اللَّوْحِ أَنْ يُخْبِرَ الرَّفِيعَ، وَأَنْ يُخْبِرَ الرَّفِيعُ إِسْرَافِيلَ، وَأَنْ يُخْبِرَ إِسْرَافِيلُ مِيكَائِيلَ، وَأَنْ يُخْبِرَ مِيكَائِيلُ جِبْرِيلَ، وَأَنْ يُخْبِرَ جِبْرِيلُ مُحَمَّدًا، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعَلَيْهِمْ، أَنَّهُ مَنْ صَلَّى عَلَيْكَ فِي الْيَوْمِ وَاللَّيْلَةِ مِائَةَ مَرَّةٍ صَلَّيْتُ عَلَيْهِ أَلْفَيْ صَلاةٍ، وَيَقْضِي لَهُ حَاجَةً أَيْسَرُهَا أَنْ يَعْتِقَهُ مِنَ النَّارِ " هَذَا الْحَدِيثُ بَاطِلٌ بِهَذَا الإِسْنَادِ، وَالرِّجَالُ الْمَذْكُورُونَ فِي إِسْنَادِهِ كُلُّهُمْ مَعْرُوفُونَ سِوَى الصَّائِغِ، وَنَرَى أَنَّ ابْنَ الْخَفَّافِ اخْتَلَقَ اسْمَهُ وَرَكَّبَ الْحَدِيثَ عَلَيْهِ، وَنُسْخَةُ بِشْرِ بْنِ مُوسَى عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُقْرِئِ مَعْرُوفَةٌ، وَلَيْسَ هَذَا فِيهَا وقد روي عن المقرئ من طريق مظلم، حدثنيه أبو صالح أحمد بن عبد الملك النيسابوري، قَالَ: أَخْبَرَنِي أبو سعيد بن الحسن بن علي بن سهلان القرقوبي بأصبهان، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الله بن محمد بن محمد بن فورك القباب، قَالَ: حَدَّثَنَا أبي، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو مسرة عزاز بن عبد الله بن عزاز البصري، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بن محمد بن الحسن الجنديسابوري، قَالَ: حَدَّثَنَا القاسم بن دهثم، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو عبد الرحمن المقرئ، قَالَ: حَدَّثَنَا المسعودي، عن عاصم، عن زر، عن عبد الله بن مسعود، عن النبي، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عن جبريل، عن ميكائيل، عن إسرافيل، عن الرفيع، عن اللوح المحفوظ، عن الله، عَزَّ وَجَلَّ ثم ساق الحديث مثل ما تقدم أو نحوه. ومن ههنا أخذه ابن الخفاف لزقه على الصائغ الذي ذكر أنه حدثه به عن بشر بن موسى عن المقرئ، والله اعلم. مات ابن الخفاف في ذي الحجة من سنة ثماني عشرة وأربع مائة.
669 - محمد بن الحسين بن عبيد الله بن عمر بن حمدون أبو يعلى الصيرفي المعروف بابن السراج
669 - محمد بن الحسين بن عبيد الله بن عمر بن حمدون أبو يعلى الصيرفي المعروف بابن السراج سمع أبا الفضل عبيد الله بن عبد الرحمن الزهري. كتبت عنه، وكان ثقة، وهو أحد الحفاظ لحروف القرآن، ومذاهب القراء، وعلم النحو، يشار إليه في ذلك، وله مصنف في القراءات. (491) -[3: 47] حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى ابْنُ السَّرَّاجِ بِلَفْظِهِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَضْلِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الزُّهْرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرٌ الْفِرْيَابِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " مَنْ شَرِبَ الْخَمْرَ فِي الدُّنْيَا حُرِمَهَا فِي الآخِرَةِ " سمعت أبا يعلى يقول: ولدت في أحد الربيعين من سنة ثلاث وسبعين وثلاث مائة يوم الأحد بعد العصر، وجدت ذلك بخط والدي. وتوفي ليلة الجمعة الثامن والعشرين من ذي الحجة سنة سبع وعشرين وأربع مائة، ودفن صبيحة تلك الليلة في مقبرة باب حرب، وكان منزله بباب الشام.
670 - محمد بن الحسين بن علي بن حمدون أبو الحسن البعقوبى من أهل بعقوبا
670 - محمد بن الحسين بن علي بن حمدون أبو الحسن البعقوبي من أهل بعقوبا، ولي الحسبة ببغداد، وولي القضاء ببعقوبا، وحدث عن: أبي القاسم ابن الصيدلاني، وكان يذكر أنه سمع من عيسى بن علي بن عيسى. كتبت عنه ببعقوبا، وكان صدوقا. (492) -[3: 48] أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ حَمْدُونٍ الْقَاضِي بِبَعْقُوبَا فِي سَنَةِ تِسْعٍ وَعِشْرِينَ وَأَرْبَعِ مِائَةٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ الْمُقْرِئُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ النَّيْسَابُورِيُّ الْفَقِيهُ، قَالَ: حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى، قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبُو عَلِيٍّ الْخَوْلانِيُّ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحُبُلِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، قَالَ: سمعت رَسُولَ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " كَتَبَ اللَّهُ مَقَادِيرَ الْخَلائِقِ قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ بِخَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ، قَالَ: وَعَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ " سألت ابن حمدون عن مولده، فقال: ولدت في سنة سبع وسبعين وثلاث مائة، وقتل بحلوان في شهر ربيع الأول من سنة ثلاثين وأربع مائة، قتله أبو الشوك أمير الأكراد
671 - محمد بن الحسين بن محمد بن خلف بن أحمد أبو خازم يعرف بابن الفراء
671 - محمد بن الحسين بن محمد بن خلف بن أحمد أبو خازم يعرف بابن الفراء سمع أبا الفضل الزهري، وعلي بن عمر السكري، وأبا عمر بن حيويه، وأبا الحسن الدارقطني، وأبا حفص بن شاهين، وعلي بن حسان الرقي، وموسى بن محمد بن جعفر بن عرفة، ومحمد بن عبد الله ابن أخي ميمي، ومن بعدهم. كتبنا عنه، وكان لا بأس به. رأيت له أصولا سماعه فيها صحيح، ثم بلغنا عنه أنه خلط في التحديث بمصر، واشترى من الوراقين صحفا فروى منها، وكان يذهب إلى الاعتزال. (493) -[3: 49] حَدَّثَنَا أَبُو خَازِمِ ابْنِ الْفَرَّاءِ بِلَفْظِهِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُثْمَانَ الْمَرْوَرُّوذِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا رِفْدَةُ بْنُ قُضَاعَةَ الْغَسَّانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الأَوْزَاعِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ اللَّيْثِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " يَرْفَعُ يَدَيْهِ مَعَ كُلِّ تَكْبِيرَةٍ فِي الصَّلاةِ الْمَكْتُوبَةِ ". غَرِيبٌ لَمْ أَكْتُبْهُ إِلا بِهَذَا الإِسْنَادِ مات أبو خازم بتنيس في يوم الخميس السابع عشر من المحرم في سنة ثلاثين وأربع مائة، ودفن بدمياط.
672 - محمد بن الحسين بن محمد بن جعفر أبو الفتح الشيباني العطار يعرف بقطيط
672 - محمد بن الحسين بن محمد بن جعفر أبو الفتح الشيباني العطار يعرف بقطيط أحد من تغرب، وسافر الكثير إلى البصرة ومكة والشام والجزيرة وبلاد الثغور وبلاد فارس. وحدث عن: أبي الفضل الزهري، وطاهر بن لبوة البصري، ومحمد بن النضر النخاس، ومحمد بن المظفر، وعلي بن عمر الحربي، وأبي حفص بن شاهين، ويوسف بن عمر القواس، ومحمد بن الطيب البلوطي، وغيرهم من أهل البصرة والأهواز وتستر وأصبهان. سمعت منه في دار أبي القاسم الأزهري جزءا من تخريج أبي الحسن النعيمي له عن هؤلاء الشيوخ، وكان شيخا ظريفا مليح المحاضرة، يسلك طريق التصوف، وسمعته يقول: ولدت ببغداد في سنة خمس وخمسين وثلاث مائة، وولد أبي ببغداد، وجدى محمد من أهل سامرا، وجعفر جد أبي من أهل البادية، ولما ولدت سميت قطيطا على أسماء أهل البادية، فكان اسمي إلى أن كبرت، ثم إن بعض أهلي سماني محمدا، فاسمي الآن قطيط، ولقبي محمد وهو الغالب علي. توفي أبو الفتح قطيط بالأهواز في سنة أربع وثلاثين وأربع مائة.
673 - محمد بن الحسين بن أحمد بن عبد الله بن بكير أبو طالب التاجر
673 - محمد بن الحسين بن أحمد بن عبد الله بن بكير أبو طالب التاجر سمع: أبا بكر بن مالك القطيعي، والخيّر أبا محمد ابن السبيعي، وعبد الله بن إبراهيم بن ماسي، ومخلد بن جعفر الدقاق، والحسين بن علي التميمي، وأبا الفتح محمد بن الحسين الأزدي. كتبنا عنه وكان صدوقا، وسماعاته كلها بخط أبيه، وسألته عن مولده، فقال: ولدت في يوم الثلاثاء لثلاث خلون من ذي القعدة سنة سبع وخمسين وثلاث مائة، ومات في يوم الأربعاء ثالث جمادى الآخرة من سنة ست وثلاثين وأربع مائة، ودفن من الغد وهو يوم الخميس في مقبرة الجصاصين على نهر عيسى بن علي الهاشمي بين محلة التوثة ودرب الآجر.
674 - محمد بن الحسين بن عمر بن برهان أبو الحسن الغزال
674 - محمد بن الحسين بن عمر بن برهان أبو الحسن الغزال سمع: إسحاق بن سعد بن الحسن بن سفيان النسوي، وأبا عبد الله ابن العكسري، ومحمد بن عبد الله بن خلف بن بخيت الدقاق، وأبا حفص ابن الزيات، وأبا الحسن بن لؤلؤ، ومحمد بن المظفر، وأبا بكر محمد بن عبد الله الأبهري، وأبا الفضل الزهري. كتبنا عنه شيئا يسيرا بعد أن كف بصره، وكان صدوقا. (494) -[3: 52] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ بُرْهَانَ فِي جَامِعِ الْمَنْصُورِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَضْلِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الزُّهْرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الْفِرْيَابِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: " كُنْتُ أُرَجِّلُ رَأْسَ رَسُولِ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنَا حَائِضٌ " سمعت منه في سنة سبع وثلاثين وأربع مائة، وسألته عن مولده، فقال: في سنة ست وستين وثلاث مائة، هكذا حفظت عنه، ثم حَدَّثَنِي أبو الفرج عبد الوهاب بن الحسين بن عمر بن برهان بصور، قَالَ: ولد أخي محمد في سنة ستين وثلاث مائة، فالله أعلم.
675 - محمد بن الحسين بن أبى سليمان محمد بن الحسين بن علي بن إبراهيم أبو الحسين ابن الحراني الشاهد
675 - محمد بن الحسين بن أبي سليمان محمد بن الحسين بن علي بن إبراهيم أبو الحسين ابن الحراني الشاهد سمع: أبا بكر بن مالك القطيعي، وأبا محمد بن ماسي، والحسن بن علي البادا، ومحمد بن المظفر، وأبا الفضل الزهري، ومحمد بن أحمد بن حماد بن سفيان، وعلي بن عبد الرحمن البكائي الكوفيين. كتبت عنه، وكان صدوقا، وسألته عن مولده، فقال: في شوال من سنة إحدى وستين وثلاث مائة. ومات في ليلة الجمعة لست عشرة ليلة خلت من صفر سنة ثمان وثلاثين وأربع مائة، ودفن في صبيحة تلك الليلة بباب حرب.
676 - محمد بن الحسين بن عثمان بن الحسن أبو بكر الهمذاني الصيرفي
676 - محمد بن الحسين بن عثمان بن الحسن أبو بكر الهمذاني الصيرفي سمع: أبا الحسن الدارقطني، وأبا القاسم بن حبابة، كتبت عنه، ولم يكن به بأس. (495) -[3: 53] أَخْبَرَنِي أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْهَمَذَانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ الأَشْعَثِ، قَالَ: حَدَّثَنَا كَثِيرُ بْنُ عُبَيْدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ الْبَرَاءِ، أَنَّ النَّبِيَّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " قَنَتَ فِي صَلاةِ الصُّبْحِ وَالْمَغْرِبِ " سألته عن مولده، فقال: في سنة إحدى وثمانين وثلاث مائة، ومات في سنة ثمان وأربعين وأربع مائة.
677 - محمد بن الحسين بن محمد بن سعدون أبو طاهر البزاز الموصلي
677 - محمد بن الحسين بن محمد بن سعدون أبو طاهر البزاز الموصلي ولد بالموصل، ونشأ ببغداد، وسمع أبا عمر بن حيويه، وطلحة بن محمد بن جعفر، وأبا بكر بن شاذان، وأبا الحسن الدارقطني، وأبا عبد الله بن بطة العكبري، وغيرهم. كتبت عنه، وكان صدوقا يسكن بدرب الزعفراني حذاء مسجد البصريين. (496) -[3: 54] أَخْبَرَنَا ابْنُ سَعْدُونٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْحَسَنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَحْمَدَ الْغَافِقِيُّ بِمِصْرَ، قَالَ: حَدَّثَنَا فَهْدُ بْنُ سُلَيْمَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ عَدِيِّ بْنِ ثَابِتٍ، عَنْ زِرٍّ، عَنْ عَلِيٍّ، قَالَ: " عَهِدَ إِلَيَّ النَّبِيُّ الأُمِّيُّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَلا يُحِبَّنِي إِلا مُؤْمِنٌ، وَلا يُبْغِضَنِي إِلا مُنَافِقٌ " قلت: مشهور من حديث الأعمش، وغريب من حديث سفيان الثوري عنه، لا نعلم رواه سوى أبي نعيم، ولا رواه عن أبي نعيم إلا فهد بن سليمان، وما كتبناه إلا من حديث الغافقي، عن فهد. سألت ابن سعدون عن مولده، فقال: ولدت بالموصل في ليلة النصف من شعبان من سنة سبع وستين وثلاث مائة، ومات بمصر في سنة ثمان وأربعين وأربع مائة في شهر ربيع الأول.
678 - محمد بن الحسين بن محمد بن الحسن بن علي بن بكران أبو على المعروف بالجازري من أهل النهروان
678 - محمد بن الحسين بن محمد بن الحسن بن علي بن بكران أبو علي المعروف بالجازري من أهل النهروان، سكن بغداد، وحدث بها عن محمد بن موسى بن المثنى الداودي، والمعافى بن زكريا الجريري، كتبت عنه، وكان صدوقا، وسألته عن مولده، فقال: في ربيع الأول سنة أربع وسبعين وثلاث مائة. ومات في شهر ربيع الأول من سنة اثنين وخمسين وأربع مائة.
679 - محمد بن الحسين بن محمد بن خلف بن أحمد أبو يعلى المعروف بابن الفراء وهو أخو أبي خازم
679 - محمد بن الحسين بن محمد بن خلف بن أحمد أبو يعلى المعروف بابن الفراء وهو أخو أبي خازم كان أحد الفقهاء الحنابلة، وله تصانيف على مذهب أحمد بن حنبل، درس وأفتى سنين كثيرة، وشهد عند أبي عبد الله بن ماكولا، وعند قاضي القضاة أبي عبد الله الدامغاني فقبلا شهادته، وولي النظر في الحكم بحريم دار الخلافة. وحدث عن أبي القاسم بن حبابة، وعبد الله بن أحمد بن مالك البيع، وعلي بن معروف البزاز، وعلي بن عمر الحربي، وعيسى بن علي بن عيسى الوزير، وإسماعيل بن سعيد بن سويد. كتبنا عنه، وكان ثقة. (497) -[3: 56] أَخْبَرَنَا أَبُو يَعْلَى مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْفَرَّاءُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ، عَنْ ثَابِتٍ، قَالَ: كَانَ أَنَسُ " يَنْعَتُ لَنَا صَلاةَ رَسُولِ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ يَقُومُ فَيُصَلِّي، فَإِذَا قَالَ: سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ، يَقُومُ حَتَّى نَقُولَ قَدْ نَسِيَ " حدثني أبو القاسم الأزهري، قَالَ: كان أبو الحسين ابن المحاملي، يقول: ما تحاضرنا أحد من الحنابلة أعقل من أبي يعلى ابن الفراء. سألته عن مولده، فقال: ولدت لسبع وعشرين أو ثمان وعشرين ليلة خلت من المحرم سنة ثمانين وثلاث مائة، وتوفي في ليلة الاثنين بين العشاءين، ودفن يوم الاثنين التاسع عشر من رمضان سنة ثمان وخمسين وأربع مائة في مقبرة باب حرب.
680 - محمد بن الحسين بن عبد الله بن أحمد بن الحسن بن أبى علانة أبو سعد
680 - محمد بن الحسين بن عبد الله بن أحمد بن الحسن بن أبي علانة أبو سعد سمع أبا طاهر المخلص، وأبا علي بن حمكان الفقيه. كتبت عنه وكان سماعه صحيحا. (498) -[3: 57] أَخْبَرَنِي أَبُو سَعْدِ بْنُ أَبِي عَلانَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْعَبَّاسِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْبَغَوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا طَالُوتُ بْنُ عُبَادَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَرْبُ بْنُ سُرَيْجٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " صَلاةُ اللَّيْلِ مَثْنَى مَثْنَى، وَالْوِتْرُ بِرَكْعَةٍ " سألته عن مولده، قَالَ: في سنة ثمانين وثلاث مائة.
ذكر من اسمه محمد واسم أبيه حميد
ذكر من اسمه محمد واسم أبيه حميد
681 - محمد بن حميد أبو سفيان اليشكري يعرف بالمعمري
681 - محمد بن حميد أبو سفيان اليشكري يعرف بالمعمري سمع: معمر بن راشد، ولرحلته إليه سمي المعمري، وسمع أيضا: هشام بن حسان، وسفيان الثوري. روى عنه: محمد بن عيسى ابن الطباع، وعبد الله بن عون الخراز، وأبو جعفر النفيلي، وعمر بن محمد الناقد، ومحمد بن عبد الله بن نمير، وأبو سعيد الأشج. وكان مذكورا بالصلاح والعبادة. (499) -[3: 58] أَخْبَرَنَا طَلْحَةُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الصَّقْرِ الْكَتَّانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الشَّافِعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَتَّابٍ مِرْبَعٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَوْنٍ الْخَرَّازُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حُمَيْدٍ يَعْنِي أَبَا سُفْيَانَ الْمَعْمَرِيَّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " نَحْنُ الآخِرُونَ السَّابِقُونَ إِلى الْجَنَّةِ، أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِنَا وَأُوتِينَاهُ مِنْ بَعْدِهِمْ، فَهَدَانَا اللَّهُ لَهُ، فَالْيَوْمَ لَنَا، وَغَدًا لِلْيَهُودِ، وَبَعْدَ غَدٍ لِلنَّصَارَى " أَخْبَرَنَا الحسين بن علي الصيمري، قَالَ: حَدَّثَنَا الحسين بن هارون الضبي، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن عمر الحافظ، قَالَ: حَدَّثَنِي عبد الله بن محمد بن سعيد، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن محمد بن العطار أبو الحسن، قَالَ: حَدَّثَنَا سريج بن يونس، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو سفيان المعمري ببغداد، وكان فاضلا حَدَّثَنِي محمد بن يوسف القطان النيسابوري، قَالَ: أَخْبَرَنَا الخصيب بن عبد الله القاضي بمصر، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد الكريم بن أبي عبد الرحمن النسائي، قَالَ: أَخْبَرَنِي أبي، قَالَ: أَخْبَرَنِي عبيد الله بن فضالة، قَالَ: قلت ليحيى، وهو ابن يحيى: محمد بن حميد من أين كان؟ قَالَ: بصري، وكان يكون ببغداد. قلت: أين كتب عن معمر؟ قَالَ: باليمن أَخْبَرَنَا الحسن بن علي الجوهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن العباس الخزاز، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن القاسم الكوكبي، قَالَ: حَدَّثَنَا إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد، قَالَ: سألت يحيى بن معين، عن أبي سفيان المعمري محمد بن حميد، وتفسيره عن معمر، فقال: كان ثقة قَالَ لي: عرضنا بعضها على معمر، وبعضها كان يحدثنا والكتاب في البيت، ثم يجيء فيوقع عليه، قَالَ: ولو قلت إني قد سمعته كله. قلت ليحيى بن معين: فأيما أحب إليك عبد الرزاق أو هو؟ قَالَ: عبد الرزاق أحب إلي. أَخْبَرَنَا أبو بكر البرقاني، قَالَ: قَالَ محمد بن العباس العصمي: حَدَّثَنَا أبو الفضل يعقوب بن إسحاق بن محمود الهروي الفقيه، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو علي صالح بن محمد الأسدي، قَالَ: سمعت يحيى بن معين، يقول: أبو سفيان محمد بن حميد المعمري أحب إلي من عبد الرزاق أَخْبَرَنَا أبو بكر أحمد بن محمد بن محمد بن إبراهيم الأشناني بنيسابور، قَالَ: سمعت أبا الحسن أحمد بن محمد بن عبدوس الطرائفي، يقول: سمعت عثمان بن سعيد الدارمي، يقول: سألت يحيى بن معين عن أبي سفيان الذي يروي عن معمر، فقال: رجل صدق أَخْبَرَنِي عبد الله بن يحيى السكري، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الله الشافعي، قَالَ: أَخْبَرَنَا جعفر بن محمد ابن الأزهري، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن الغلابي، قَالَ: قَالَ أبو زكريا يحيى بن معين: كان المعمري ثقة أَخْبَرَنَا أحمد بن أبي جعفر القطيعي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو بكر محمد بن عدي البصري في كتابه، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو عبيد محمد بن علي الآجري، قَالَ: سألت أبا داود سليمان بن الأشعث، عن أبي سفيان المعمري، فقال: محمد بن حميد ثقة أَخْبَرَنَا علي بن محمد السمسار، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد الله بن عثمان الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن قانع، أن أبا سفيان المعمري مات في سنة اثنتين وثمانين ومائة
682 - محمد بن حميد بن حيان أبو عبد الله الرازي
682 - محمد بن حميد بن حيان أبو عبد الله الرازي قدم بغداد، وحدث بها عن: عبد الله بن المبارك، ويعقوب بن عبد الله القمي، وجرير بن عبد الحميد، وإبراهيم بن المختار، ومهران بن أبي عمر، وحكام بن سلم. روى عنه: أحمد بن حنبل، وابنه عبد الله بن أحمد، والحسن بن علي بن شبيب المعمري، وأحمد بن علي الأبار، وعبد الله بن محمد البغوي، ومحمد بن محمد الباغندي، وغيرهم. حَدَّثَنَا أبو طالب يحيى بن علي الدسكري بحلوان، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو بكر ابن المقرئ، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بن محمد بن الطلاس الرازي، قَالَ: حَدَّثَنَا مهران، قَالَ: سمعت أبا زرعة، يقول: من فاته ابن حميد يحتاج أن ينزل في عشرة آلاف حديث، ومن فاته هشام بن عمار يحتاج أن ينزل في عشرة آلاف حديث أَخْبَرَنَا أبو نعيم الحافظ، قَالَ: سمعت أبي، يقول: سمعت إبراهيم بن مالك القطان، يقول: سمعت محمد بن حميد، يقول: دخلت بغداد فاستقبلني أحمد بن حنبل ويحيى، فسألوني أحاديث يعقوب القمي، فوزعوا الأوراق فيما بينهم وكتبوه وقرأته عليهم أَخْبَرَنَا عبيد الله بن عمر الواعظ، قَالَ: حَدَّثَنَا أبي، قَالَ: حَدَّثَنَا مكرم بن أحمد، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الله بن أحمد، قَالَ: سمعت أبي، يقول: لا يزال بالري علم ما دام محمد بن حميد حيا. قَالَ أبو عبد الرحمن عبد الله: حيث قدم علينا محمد بن حميد، يعني: الرازي، كان أبي بالعسكر، فلما خرج قدم أبي وجعل أصحابه يسألونه عن ابن حميد، فقال لي: ما لهؤلاء يسألوني عن ابن حميد؟، قلت: قدم ههنا فحدثهم بأحاديث لا يعرفونها، قَالَ لي: كتبت عنه؟ قلت: نعم كتبت عنه جزءا، قَالَ: اعرض علي، فعرضتها عليه، فقال: أما حديثه عن ابن المبارك وجرير فهو صحيح، وأما حديثه عن أهل الري فهو أعلم. أَخْبَرَنَا بشرى بن عبد الله الرومي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو عمرو محمد بن محمد بن إسماعيل الفامي النيسابوري، قَالَ: سمعت أبا قريش محمد بن جمعة بن خلف القايني الحافظ، يقول: قلت لمحمد بن يحيى الذهلي: ما تقول في محمد بن حميد؟ قَالَ: ألا تراني هوذا أحدث عنه، قَالَ: وكنت في مجلس أبي بكر الصاغاني، محمد بن إسحاق، فقال: حَدَّثَنَا محمد بن حميد، فقلت: تحدث عن ابن حميد؟ فقال: وما لي لا أحدث، وقد حدث عنه أحمد بن حنبل، ويحيى بن معين؟. أَخْبَرَنِي الحسن بن علي الجوهري، قَالَ: قرأنا على الحسين بن هارون الضبي، عن أبي العباس بن سعيد، قَالَ: سمعت عبد الله بن أحمد، يقول: حَدَّثَنَا أبي، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن حميد، قَالَ عبد الله: روى عنه أبي غير شيء. أَخْبَرَنِي عبد الباقي بن عبد الكريم بن عمر المؤدب، قَالَ: قرأنا على الحسين بن هارون، عن ابن سعيد، قَالَ: سمعت جعفر بن أبي عثمان الطيالسي، يقول: ابن حميد ثقة كتب عنه يحيى، وروى عنه من يقول فيه، هو أكبر منهم. أَخْبَرَنَا عبيد الله بن عمر الواعظ، قَالَ: حَدَّثَنَا أبي، قَالَ: حَدَّثَنَا الحسين بن صدقة، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن أبي خيثمة، قَالَ: سئل يحيى بن معين عن محمد بن حميد الرازي، فقال: ليس به بأس، رازي كيس أَخْبَرَنَا أبو بكر البرقاني، قَالَ: قرئ على محمد بن عبد الله بن خميرويه وأنا أسمع: أخبركم يحيى بن أحمد بن زياد، قَالَ: ذُكِرَ محمد بن حميد الرازي عند ابن معين، فقال: ليس به بأس أَخْبَرَنَا البرقاني، وأبو القاسم الأزهري، قالا: أَخْبَرَنَا عبد الرحمن بن عمر الخلال، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن أحمد بن يعقوب بن شيبة، قَالَ: حَدَّثَنَا جدي، قَالَ: محمد بن حميد الرازي كثير المناكير أَخْبَرَنَا ابن الفضل القطان، قَالَ: أَخْبَرَنَا علي بن إبراهيم المستملي، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو أحمد بن فارس، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن إسماعيل البخاري، قَالَ: محمد بن حميد أبو عبد الله الرازي حديثه فيه نظر. قرأت على محمد بن علي بن أحمد المقرئ، عن يوسف بن إبراهيم الجرجاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو نعيم عبد الملك بن محمد بن عدي، قَالَ: سمعت عثمان بن خرزاذ الأنطاكي، يقول: حَدَّثَنَا علي ابن المديني، وأبو بكر بن أبي شيبة، قالا: حَدَّثَنَا يحيى بن أبي بكير قاضي كرمان، وهو رجل من أهل الكوفة، عن عيينة بن الغصن، عن الحسن، قَالَ: إن الله تعالى لم يجعل الأغلال في أعناق أهل النار؛ لأنهم أعجزوا الرب، ولكن جعلها في أعناقهم إذا طفا بهم اللهب أرسبتهم قَالَ عثمان سمعت الفضل بن أبي حسان، يقول: كنت عند أبي نعيم، وهو الفضل بن دكين، ويعقوب بن فلان عنده، فقدم ابن حميد، فقال لنا أبو نعيم: إن دللتكم على شيخ قدم أي شيء تعطوني؟ قالوا: من هو؟ قَالَ: بفالوذج؟ قلنا: نعم، قَالَ: ابن حميد من أهل الري. قَالَ: فذهبنا فكتبنا عنه، قَالَ: وَقَالَ لنا سمعت من نعيم بن ميسرة وعندي عنه، فقلنا له: عندك هذا الحديث؟ وذكرنا له حديث يحيى بن أبي بكير، فقال لا، لم أسمعه. قَالَ الفضل بن سهل: فقدم علينا ابن حميد مرة ثانية فنزل دار القطن، فإذا هو يحدث به. فقلت: انظروا إلى هذا الكذاب، قَالَ أبو نعيم بن عدي وإنما نسبوه إلى الكذب في ذلك وإن كان قد يجوز أن ينساه؛ لأن ابن حميد من حفاظ أهل الحديث، ونعيم بن ميسرة من كبار شيوخه وأحاديثه قليلة عزيزة عند الناس، وابن حميد يحدث عنه بأحاديث يسيرة، وقد كانوا ذاكروه بذلك عن يحيى بن أبي بكير إذ كان هذا الحديث يعرف بابن أبي بكير، فلما حدث به أنكروا عليه، ومع ذلك قد جربوه في غير هذا الحديث فوجدوه متهما، وسمعت أبا حاتم محمد بن إدريس الرازي في منزله وعنده عبد الرحمن بن يوسف بن خراش وجماعة من مشايخ أهل الري وحفاظهم للحديث، فذكروا ابن حميد وأجمعوا على أنه ضعيف في الحديث جدا، وأنه يحدث بما لم يسمعه، وأنه يأخذ أحاديث لأهل البصرة والكوفة؛ فيحدث بها عن الرازيين. أَخْبَرَنَا محمد بن أحمد بن يعقوب، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن نعيم الضبي، قَالَ: أَخْبَرَنِي علي بن محمد الحبيبي، قَالَ: وسألته، يعني: صالح بن محمد جزرة، عن محمد بن حميد الرازي، فقال: كان كلما بلغه من حديث سفيان يحيله على مهران، وما بلغه من حديث منصور يحليه على عمرو بن أبي قيس، وما بلغه من حديث الأعمش يحيله على مثل هؤلاء، وعلى عنبسة. قَالَ أبو علي: كل شيء كان يحدثنا ابن حميد كنا نتهمه فيه. أَخْبَرَنِي محمد بن علي بن يعقوب المعدل، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو مسلم بن مهران الحافظ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد المؤمن بن خلف النسفي، قَالَ: وسمعت أبا علي صالح بن محمد، يقول: محمد بن حميد كانت أحاديثه تزيد، وما رأيت أحدا أجرأ على الله منه، كان يأخذ أحاديث الناس فيقلب بعضها على بعض أَخْبَرَنَا أبو بكر البرقاني، قَالَ: قَالَ محمد بن العباس العصمي: حَدَّثَنَا يعقوب بن إسحاق بن محمود الفقيه، قَالَ: أَخْبَرَنَا صالح بن محمد الأسدي، قَالَ: ما رأيت أحدا أحذق بالكذب من رجلين: سليمان ابن الشاذكوني، ومحمد بن حميد الرازي، وكان يحفظ حديثه كله، فكان حديثه كل يوم يزيد أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: حَدَّثَنَا القاضي أبو الحسن علي بن محمد بن جعفر المالكي ببغداد، قَالَ: حَدَّثَنَا القاضي أبو خازم عبد المؤمن بن المتوكل بن مشكان ببيروت، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو الجهم أحمد بن الحسين بن طلاب المشغراني، وحدثنا أبو محمد عبد العزيز بن أحمد بن محمد بن علي الكتاني بدمشق لفظا، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو الحسين عبد الوهاب بن جعفر الميداني، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو هاشم عبد الجبار بن عبد الصمد السلمي الإمام، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو بكر القاسم بن عيسى العصار، قالا: حَدَّثَنَا إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني، قَالَ: محمد بن حميد الرازي رديء المذهب، غير ثقة أَخْبَرَنَا الحسن بن علي الجوهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن العباس، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو بكر النيسابوري، قَالَ: سمعت فضلك الرازي، يقول: عندي عن ابن حميد خمسون ألف حديث، لا أحدث عنه بحرف أَخْبَرَنَا محمد بن أحمد بن يعقوب، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن نعيم الضبي، قَالَ: سمعت أبا الفضل محمد بن إبراهيم، يقول: سمعت أبا العباس محمد بن شاذان، يقول: سمعت إسحاق بن منصور، يقول: قرأ علينا ابن حميد كاتب المغازي، عن سلمة، فقضي من القضاء أني صرت إلى علي بن مهران فرأيته يقرأ كتاب المغازي عن سلمة، فقلت له: قرأ علينا محمد بن حميد، قَالَ: فتعجب علي بن مهران، وَقَالَ: سمعه محمد بن حميد مني أَخْبَرَنَا أبو بكر عبد الله بن علي بن حمويه بن أبرك الهمذاني بها، قَالَ: أَخْبَرَنَا أحمد بن عبد الرحمن الشيرازي، قَالَ: سمعت أبا عبد الله بشر بن محمد المزني، يقول: سمعت أبا العباس أحمد بن محمد الأزهري، يقول: سمعت إسحاق بن منصور، يقول: أشهد على محمد بن حميد، وعبيد بن إسحاق العطار، بين يدي الله: أنهما كذابان أَخْبَرَنِي عبيد الله بن أبي الفتح، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن العباس الخزاز، قَالَ: أَخْبَرَنَا علي بن إبراهيم المستملي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو القاسم ابن أخي أبي زرعة، يعني: الرازي، قَالَ: سألت أبا زرعة عن محمد بن حميد، فأومأ بإصبعه إلى فمه، فقلت له: كان يكذب؟ فقال برأسه: نعم، قلت له: كان قد شاخ لعله كان يعمل عليه ويدلس عليه؟ فقال لا يا بني، كان يتعمد حَدَّثَنَا محمد بن علي الصوري، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو الحسن الخصيب بن عبد الله القاضي بمصر، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو موسى عبد الكريم بن أحمد بن شعيب النسائي، قَالَ: أَخْبَرَنِي أبي، قَالَ: محمد بن حميد الرازي ليس بثقة. أَخْبَرَنِي عبد الباقي بن عبد الكريم، قَالَ: قرأنا على الحسين بن هارون الضبي، عن أبي العباس بن سعيد، قَالَ: سمعت داود بن يحيى، يقول: حَدَّثَنَا عنه، يعني: محمد بن حميد أبو حاتم قديما، ثم تركه بأخرة، قَالَ: وسمعت عبد الرحمن بن يوسف بن خراش، يقول: حَدَّثَنَا ابن حميد وكان والله يكذب أَخْبَرَنَا أبو بكر البرقاني، قَالَ: حدثنا يعقوب بن موسى الأردبيلي، قَالَ: حدثنا أحمد بن طاهر بن النجم الميانجي، قَالَ: حدثنا سعيد بن عمرو البرذعي، قَالَ: قلت لأبي حاتم: أصح ما صح عندك في محمد بن حميد الرازي أي شيء هو؟ فقال لي: كان بلغني عن شيخ في الخلقانيين أو الجوالقيين أو نحو ما قَالَ أبو حاتم: أن عنده كتابا عن أبي زهير، فأتيته أنا وفتى من أهل الري من أصحابنا، فأخرج إلينا ذلك الكتاب فنظرت فيه، فإذا الكتاب ليس من حديث أبي زهير، وهي من أحاديث علي بن مجاهد، فأبى أن يرجع فقمت عنه، وقلت لصاحبي: هذا كذاب لا يحسن يكذب، أو نحو ما قَالَ أبو حاتم. قَالَ: ثم إني أتيت محمد بن حميد بعد ذاك فأخرج إلي ذلك الجزء الذي رأيته عند ذاك الشيخ بعينه، فقلت لمحمد بن حميد: ممن سمعت هذا؟ قَالَ: من علي بن مجاهد، وقع الكتاب إلى حاذق لا يجهل ما بين علي إلى أبي زهير، وكتبت منها أحاديث فقرأها علي محمد بن حميد، وَقَالَ فيها: حَدَّثَنَا علي بن مجاهد، فأسقط في يدي وتحيرت، فأتيت الشاب الذي كان معي يوم أتيت ذلك الشيخ، فأخذت بيده فصرنا جميعا إلى الشيخ، فسألناه عن الكتاب الذي كان أخرجه إلينا يومئذ، فقال: ليس الكتاب عندي اليوم، قد استعاره مني محمد بن حميد منذ أيام. قَالَ أبو حاتم: فبهذا استدللت على أنه كان يومئ إلى أنه أمر مكشوف أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا علي بن إبراهيم، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو أحمد بن فارس، قَالَ
683 - محمد بن حميد بن سهيل بن إسماعيل بن شداد أبو بكر المخرمي
683 - محمد بن حميد بن سهيل بن إسماعيل بن شداد أبو بكر المخرمي سمع: أبا خليفة الفضل بن الحباب الجمحي، وجعفر بن محمد الفريابي، والهيثم بن خلف الدوري، وقاسم بن زكريا المطرز، وأبا العباس البراثي، وأحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي، وعلي بن الحسين بن حبان، ومحمد بن جرير الطبري. روى عنه: الدارقطني، وحدثنا عنه: أبو الحسن بن رزقويه، وهلال بن محمد الحفار، وعبيد الله بن عمر ابن البقال، وعلي بن المظفر الأصبهاني، وبشرى بن عبد الله الرومي، ومحمد بن عمر بن درهم، وأبو نعيم الحافظ. (500) -[3: 67] أَخْبَرَنَا هِلالُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْحَفَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حُمَيْدِ بْنِ سُهَيْلٍ الْمَخْرَمِيُّ، ثُمَّ أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الأَزْهَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنِي عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ ابْنِ الْقَصَبَانِيِّ وَمُحَمَّدُ بْنُ حُمَيْدِ بْنِ سُهَيْلٍ، قَالا: حَدَّثَنَا أَبُو حَامِدٍ النَّيْسَابُورِيُّ أَحْمَدُ بْنُ زَكَرِيَّا، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الْبَكْرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى، قَالَ: قَرَأْتُ عَلَى مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ " لا يَأْكُلُ الثُّومَ وَلا الْكُرَّاثَ وَلا الْبَصَلَ؛ مِنْ أَجْلِ أَنَّ الْمَلائِكَةَ تَأْتِيهِ، وَأَنَّهُ يُكَلِّمُ جِبْرِيلَ " قَالَ الأزهري: قَالَ لنا علي بن عمر: تفرد به محمد بن إسحاق البكري بهذا الإسناد، وهو ضعيف، وهذا وهم، وفي الموطإ عن الزهري، عن سليمان بن يسار مرسل عن النبي، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ معنى هذا. سألت أبا نعيم الحافظ عن محمد بن حميد المخرمي، فقال: ثقة. وحدثت عن أبي الحسن محمد بن العباس بن الفرات، قَالَ: أبو بكر محمد بن حميد المخرمي كان عنده أحاديث غرائب، كتب مع الحفاظ القدماء إلا أنه كان منه تخليط في أشياء قبل أن يموت، ولا أحسبه تعمد ذلك؛ لأنه كان جميل الأمر، إلا أن الإنسان تلحقه الغفلة. سألت أبا بكر البرقاني، عن محمد بن حميد المخرمي، فقال: ضعيف. وَقَالَ لي أبو بكر: كان أبو منصور ابن الكرجي قد سمع منه فلم يخرّج عنه شيئا. قَالَ محمد بن أبي الفوارس: محمد بن حميد المخرمي كان فيه تساهل شديد، وكان سمع حديثا كثيرا إلا أنه كان فيه شره، مات في شهر ربيع الأول سنة إحدى وستين وثلاث مائة
684 - محمد بن حميد أبو بكر اللخمي الخزاز
684 - محمد بن حميد أبو بكر اللخمي الخزاز وهو محمد بن حميد بن محمد بن الحسين بن حميد بن الربيع بن حميد بن مالك بن سحيم بن مالك بن عائذ الله بن عوذ بن معاوية بن عبيد بن زر بن غنم بن أرش بن أريش بن جديلة بن لخم. نسبه لي أبو القاسم الأزهري، وهو وأحمد بن محمد العتيقي حدثاني عنه، عن يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن البهلول، ومحمد بن سهل بن هارون العسكري، وأبي بكر الصولي، وأبي عبد الله الحكيمي. وَقَالَ لي الأزهري: ولد محمد بن حميد للنصف من شعبان سنة إحدى وعشرين وثلاث مائة، وكان ثقة. وذكره لي مرة أخرى، فقال: كان ضعيفا. أَخْبَرَنَا أبو طاهر محمد بن الحسين بن سعدون البزاز، قَالَ: توفي أبو بكر محمد بن حميد في سنة إحدى وتسعين وثلاث مائة وَقَالَ لي الأزهري، وأحمد بن محمد العتيقي: توفي محمد بن حميد الخزاز في ليلة السبت، وَقَالَ العتيقي: يوم الجمعة، ثم اتفقا، فقالا: ودفن يوم السبت الحادي والعشرين من جمادى الأولى سنة إحدى وتسعين وثلاث مائة.
ذكر من اسمه محمد واسم أبيه حاتم
ذكر من اسمه محمد واسم أبيه حاتم
685 - محمد بن حاتم بن ميمون أبو عبد الله يعرف بالسمين مروزي الأصل
685 - محمد بن حاتم بن ميمون أبو عبد الله يعرف بالسمين مروزي الأصل سكن قطيعة الربيع، وحدث عن: سفيان بن عيينة، وعبد الرحمن بن مهدي، ويزيد بن هارون، ووكيع بن الجراح، وشبابة بن سوار، وإسحاق بن منصور، وعمرو بن محمد العنقزي. روى عنه: أبو زرعة، وأبو حاتم الرازيان، ومسلم بن الحجاج النيسابوري، وأحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي، وغيرهم. (501) -[3: 69] أَخْبَرَنِي الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْوَاعِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الصُّوفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَاتِمٍ الْمَرْوَزِيُّ فِي قَطِعَيةِ الرَّبِيعِ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ مَهْدِيٍّ، عَنِ ابْنِ الْمُبَارَكِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ هَمَّامِ بْنِ مُنَبِّهٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " قِيلَ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ: {وَادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّدًا وَقُولُوا حِطَّةٌ نَغْفِرْ لَكُمْ خَطَايَاكُمْ}، فَدَخَلُوا الْبَابَ يَزْحَفُونَ عَلَى اسْتَاهِهِمْ، وَقَالُوا: حَبَّةٌ فِي شَعْرَةٍ " قرأت في كتاب أبي الحسن بن الفرات بخطه: أَخْبَرَنِي الحسن بن يونس الصيرفي، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو بكر الخلال، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبدان بن صالح الأنطاكي، قَالَ: سمعت أحمد بن حنبل، يقول: جعل يحيى بن سعيد القطان لابن أبي خدويه، ولمحمد بن حاتم السمين، كل يوم، ثلاثين حديثا (502) -[3: 70] أَخْبَرَنِي أَبُو الْقَاسِمِ الأَزْهَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُثْمَانَ الصَّفَّارُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِمْرَانَ الصَّيْرَفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمَدِينِيُّ، قَالَ: قُلْتُ لأَبِي: شَيْءٌ رَوَاهُ ابْنُ حَاتِمٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَهْدِيٍّ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ سَالِمٍ، عَنْ قَبِيصَةَ بْنِ هُلْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ النَّبِيِّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " لا يَأْتِي أَحَدُكُمْ بِشَاةٍ لَهَا يَعَارٌ "؟ قَالَ: هَذَا كَذِبٌ. إِنَّمَا رَوَى هَذَا أَبُو دَاوُدَ قلت: شيئا أيضا رواه عن أبي يزيد الخراز، عن جعفر بن برقان، عن ميمون بن مهران، قَالَ: المؤذن يتنحنح قبل الأذان ثلاثا. فقال: أدركت أنا أبا يزيد وهو رقي وأنكره. قرأت على أبي بكر البرقاني، عن أبي إسحاق إبراهيم بن محمد المزكي، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن إسحاق الثقفي، قَالَ: سمعت أحمد بن محمد الجعفي أبا عبد الله، قَالَ: سمعت يحيى، يعني: ابن معين، يقول: محمد بن حاتم بن ميمون كذاب أَخْبَرَنَا محمد بن الحسين القطان، قَالَ: أَخْبَرَنَا عثمان بن أحمد الدقاق، قَالَ: حَدَّثَنَا سهل بن أحمد الواسطي، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو حفص عمرو بن علي، قَالَ: ومحمد بن حاتم السمين ليس بشيء حدثت عن محمد بن عمران بن موسى، قَالَ: حَدَّثَنِي عبد الباقي بن قانع: أن محمد بن حاتم بن ميمون صالح أَخْبَرَنَا أحمد بن محمد بن غالب، قَالَ: قَالَ لنا أبو الحسن الدارقطني: محمد بن حاتم بن الميمون السمين بغدادي ثقة، أصله مروزي. قرأت على البرقاني، عن المزكي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو العباس الثقفي، قَالَ: وأخبرنا أحمد بن جعفر القطيعي، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن المظفر، قَالَ: قَالَ عبد الله بن محمد البغوي: إن محمد بن حاتم بن ميمون مات سنة خمس وثلاثين ومائتين، قَالَ الثقفي: ببغداد، وزاد البغوي: في ذي الحجة. قلت: وكذلك ذكر موسى بن هارون، وَقَالَ: يوم الأربعاء لخمس بقين من ذي الحجة وأخبرنا علي بن محمد السمسار، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد الله بن عثمان الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن قانع، قَالَ: قيل: إن محمد بن حاتم السمين مات في أول سنة ست وثلاثين ومائتين
686 - محمد بن حاتم بن سليمان أبو جعفر ويقال أبو عبد الله الزمي المؤدب
686 - محمد بن حاتم بن سليمان أبو جعفر ويقال أبو عبد الله الزمي المؤدب سمع: هشيم بن بشير، وعبيدة بن حميد، والقاسم بن مالك المزني، وجرير بن عبد الحميد. روى عنه: أبو حاتم الرازي، وأبو عيسى الترمذي، وعبد الله بن أحمد بن حنبل، ومحمد بن هشام بن أبي الدميك، وأبو حامد محمد بن هارون الحضرمي. (503) -[3: 72] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو سَهْلٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زِيَادٍ الْقَطَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ هِشَامٍ الْمُسْتَمْلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ حَاتِمٍ الزَّمِّيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الْحَجَّاجِ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ سُئِلَ عَنْ عِلْمٍ فَكَتَمَهُ، أُلْجِمَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِلِجَامٍ مِنْ نَارٍ " أَخْبَرَنَا أبو بكر البرقاني، قَالَ: قَالَ محمد بن العباس العصمي: حَدَّثَنَا يعقوب بن إسحاق بن محمود الفقيه، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو علي صالح بن محمد الأسدي، قَالَ: محمد بن حاتم المؤدب ثقة بغدادي. أَخْبَرَنَا أبو الحسن محمد بن إسماعيل بن عمر البجلي، قَالَ: قَالَ لنا أبو الحسن الدارقطني: محمد بن حاتم الزمي ثقة أَخْبَرَنِي الحسين بن علي الطناجيري، قَالَ: حَدَّثَنَا عمر بن أحمد الواعظ، قَالَ: وجدت في كتاب جدي عن أحمد بن محمد بن بكر، قَالَ: مات محمد بن حاتم المؤدب سنة ست وأربعين ومائتين
687 - محمد بن حاتم بن بزيع أبو سعيد ويقال أبو بكر
687 - محمد بن حاتم بن بزيع أبو سعيد ويقال أبو بكر سمع: جعفر بن عون العمرى، وعبيد الله بن موسى العبسي، وإسحاق بن منصور السلولي، وأسود بن عامر شاذان. روى عنه: محمد بن إسماعيل البخاري في صحيحه، وأبو داود السجستاني، وابنه عبد الله، وعبد الله بن محمد بن ناجية، وغيرهم. (504) -[3: 73] أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الْمَالِكِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ النَّاقِدُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نَاجِيَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ حَاتِمِ بْنِ بَزِيعٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ عَيَّاشٍ، عَنِ ابْنِ أَرْقَمَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ عَلِيٍّ، أَنَّهُ " غَسَّلَ النَّبِيَّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَعَصَر بَطْنَهُ فِي الْوُسْطَى فَلَمْ يُخْرِجْ شَيْئًا، فَقَالَ: بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي طَيِّبًا فِي الْحَيَاةِ وَطَيِّبًا فِي الْمَوْتِ " أَخْبَرَنَا أبو بكر البرقاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا علي بن عمر الحافظ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الحسن بن رشيق، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الكريم بن عبد الرحمن النسائي، عن أبيه، ثم حَدَّثَنِي محمد بن علي الصوري، قَالَ: أَخْبَرَنَا الخصيب بن عبد الله القاضي، قَالَ: ناولني عبد الكريم بن أبي عبد الرحمن وكتب لي بخطه، قَالَ: سمعت أبي، يقول: محمد بن حاتم بغدادي ثقة، وكنيته أبو سعيد قرأت على البرقاني، عن المزكي، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن إسحاق الثقفي، قَالَ: مات محمد بن حاتم بن بزيع، يكنى أبا سعيد ببغداد في شهر رمضان سنة تسع وأربعين ومائتين
688 - محمد بن حاتم بن نعيم بن عبد الحميد أبو عبد الله
688 - محمد بن حاتم بن نعيم بن عبد الحميد أبو عبد الله ذكر أبو سعيد بن يونس المصري أنه بغدادي، كذلك حَدَّثَنَا محمد بن علي الصوري، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الرحمن الأزدي، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو الفتح بن مسرور، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو سعيد عبد الرحمن بن أحمد بن يونس، قَالَ: محمد بن حاتم بن نعيم بغدادي، قدم مصر وحدث بها. وهذا القول عندي وهم؛ لأنه مروزي وليس ببغدادي، وروايته عن نعيم بن حماد، وسويد بن نصر المروزيين. حدث عنه أبو عبد الرحمن النسائي، ووصفه بالثقة، حَدَّثَنِي الصوري، قَالَ: أَخْبَرَنَا الخصيب بن عبد الله، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد الكريم بن أحمد ابن شعيب، قَالَ: أَخْبَرَنِي أبي، قَالَ: أبو عبد الله محمد بن حاتم بن نعيم بن عبد الحميد مروزي ثقة
689 - محمد بن حاتم بن السرف بن نوح أبو على الأزدي من الغرباء وأظنه رازيا
689 - محمد بن حاتم بن السرف بن نوح أبو علي الأزدي من الغرباء وأظنه رازيا قدم بغداد، وحدث بها عن: موسى بن نصر. روى عنه: عمر بن أحمد المعروف بابن القصباني. (505) -[3: 75] أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ بُكَيْرٍ الْمُقْرِئُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَارِثِ الْقَاضِي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ حَاتِمِ بْنِ السَّرَفِ بْنِ نُوحٍ الأَزْدِيُّ قَدِمَ عَلَيْنَا سَنَةِ ثَمَانٍ وَثَلاثِ مِائَةٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ نَصْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا بَشَّارُ بْنُ قِيرَاطٍ، عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ، عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ مَرْثَدٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ يَعْمُرَ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنْ عُمَرَ، قَالَ: كُنَّا جُلُوسًا عِنْدَ النَّبِيِّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذْ أَقْبَلَ شَابٌّ جَمِيلٌ حَسَنُ اللُّغَةِ طَيِّبُ الرِّيحِ، عَلَيْهِ ثِيَابٌ بَيَاضٌ، فَقَالَ: السَّلامُ عَلَيْكُمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ، السَّلامُ عَلَيْكُمْ، فَرَدَّ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ قَالَ: أَدْنُو مِنْكَ؟، قَالَ: ادْنُ "، فَذَكَرَ حَدِيثَ الْقَدَرِ بِطُولِهِ ذكر من اسمه محمد واسم أبيه حماد
690 - محمد بن حماد بن بكر بن حماد أبو بكر المقرئ صاحب خلف بن هشام
690 - محمد بن حماد بن بكر بن حماد أبو بكر المقرئ صاحب خلف بن هشام سمع: يزيد بن هارون، وعبد الله بن بكر السهمي، وسليمان بن حرب، وخلف بن هشام، وأحمد بن حنبل. روى عنه: وكيع القاضي، ومحمد بن أحمد بن أبي الثلج، وأحمد بن محمد بن شاهين، وعلي بن محمد بن مهران السواق، ومحمد بن مخلد العطار، وأبو سعيد ابن الأعرابي. وكان أحد القراء المجودين، ومن عباد الله الصالحين. وبلغني عن إبراهيم الحربي، قَالَ: كان أبو بكر بن حماد المقرئ في أصحابه مثل أبي عبيد في أصحابه. وذكر أحمد بن محمد بن هارون الخلال: أن أحمد بن حنبل كان يصلي خلف أبي بكر بن حماد شهر رمضان وغيره، وكان أحمد يجله ويكرمه. حَدَّثَنِي محمد بن أبي الحسن، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الرحمن بن عمر التجيبي، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو سعيد أحمد بن محمد بن زياد ابن الأعرابي، قَالَ: أَخْبَرَنِي أبو بكر بن حماد، قَالَ: قيل ليزيد بن هارون: لم تحدث بفضائل عثمان، ولا تحدث بفضائل علي؟، قَالَ: إن أصحاب عثمان مأمونون على علي، وأصحاب علي ليسوا بالمأمونين على عثمان أَخْبَرَنِي أحمد بن محمد العتيقي، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن العباس الخزاز، قَالَ: حَدَّثَنَا جعفر بن محمد الصندلي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو بكر بن حماد، قَالَ: لما أتيت خلادا، يعني: ابن عيسى المقرئ، فسلمت عليه أخذ بيدي فأقعدني إلى جنبه، فقال لي: على من قرأت؟ فقلت: أنا رجل متعلم، فقال: لست أنت متعلما الساعة إذا قرأت علمت على من قرأت. فلما فرغ الغلام الذي يقرأ عليه، قَالَ لي: هات. قَالَ: فلما ابتدأت، فقلت: بسم الله الرحمن الرحيم، وشددت الراء ضحك، ثم قَالَ: أنت من غلمان خلف. فقلت: يا أبا عيسى ساحر أنت؟ فقال: لا، ولكن إذا جاء غلمان خلف عرفتهم، وإذا جاء غلمان رويم عرفتهم، وإذا جاء غلمان إسماعيل عرفتهم. حَدَّثَنِي الأزهري، عن محمد بن العباس، قَالَ: حَدَّثَنَا أحمد بن جعفر بن محمد في كتاب أفواج القراء، قَالَ: وكان أبو بكر بن حماد من أحد القراء الصالحين الذين لزموا الاستقامة على الخير وضبط الحرف أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الواحد، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن العباس، قَالَ: قرئ على ابن المنادي، وأنا أسمع: أن محمد بن حماد المقرئ توفي بالجانب الغربي من مدينة السلام، وذلك يوم الجمعة لأربع خلون من ربيع الآخر سنة سبع وستين ومائتين، قَالَ: ودفن بعد العصر في مقابر التبانين
691 - محمد بن حماد أبو عبد الله الرازي الطهراني
691 - محمد بن حماد أبو عبد الله الرازي الطهراني سمع عبيد الله بن موسى، وعبد الرزاق بن همام، وأبا عاصم النبيل، وحفص بن عمر العدني، وعبيد الله بن عبد المجيد الحنفي. وكان جوالا، حدث بالري وبغداد والشام. روى عنه: أبو بكر بن أبي الدنيا، وأحمد بن عبد الله بن نصر بن بجير القاضي، وغيره. وَقَالَ عبد الرحمن بن أبي حاتم الرازي: سمعت منه مع أبي بالري وببغداد وبإسكندرية، وهو صدوق ثقة. (506) -[3: 78] أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الْبَرْقَانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْقَاضِي أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نَصْرِ بْنِ بُجَيْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَمَّادٍ الطِّهْرَانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا حَاضِرٌ، عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، عَنْ أَبِي مَعْشَرٍ، عَنِ الْمَقْبُرِيِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " دَعْوَةُ الْمَظْلُومِ مِسْتَجَابَةٌ، وَإِنْ كَانَتْ مِنْ فَاجِرٍ فَفُجُورُهُ عَلَى نَفْسِهِ ". قَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ: وَقَدْ سَمِعْتُهُ مِنْ أَبِي مَعْشَرٍ أَخْبَرَنِي عبد الباقي بن عبد الكريم المؤدب، قَالَ: قرأنا على الحسين بن هارون الضبي، عن أبي العباس بن سعيد، قَالَ: محمد بن حماد الرازي الطهراني، سمعت عبد الرحمن بن يوسف بن خراش، يقول: كان عدلا ثقة حَدَّثَنِي الحسن بن محمد الخلال، عن أبي الحسن الدارقطني، قَالَ: محمد بن حماد أبو عبد الله الطهراني ثقة حَدَّثَنَا محمد بن علي الصوري، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الرحمن الأزدي، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الواحد بن محمد بن مسرور، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو سعيد بن يونس، قَالَ: توفي محمد بن حماد الطهراني بعسقلان، سنة إحدى وسبعين ومائتين، ليلة الجمعة لثمان بقين من شهر ربيع الآخر
692 - محمد بن حماد بن إسحاق بن إسماعيل بن حماد بن زيد بن درهم الأزدي القاضي
692 - محمد بن حماد بن إسحاق بن إسماعيل بن حماد بن زيد بن درهم الأزدي القاضي حدث عن: سليمان بن عبد العزيز بن أبي ثابت المديني. روى عنه: أخوه إبراهيم بن حماد. (507) -[3: 79] أَخْبَرَنِي أَبُو طَالِبٍ عُمَرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْفَقِيهُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ حَمَّادِ بْنِ إِسْحَاقَ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَخِي مُحَمَّدُ بْنُ حَمَّادٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَسَنِ بْنِ حَسَنٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَسَنِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " يَقْرَأُ: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ فِي صَلاتِهِ " حدث به أبو العباس بن عقدة، عن عمر بن جعفر المزني، عن محمد بن حماد. بلغني عن محمد بن خلف وكيع، قَالَ: استقضي محمد بن حماد بن إسحاق على البصرة قبل يوسف بن يعقوب القاضي والد أبي عمر. قَالَ: وكان محمد بن حماد شابا عفيفا سريا، قد كتب علما كثيرا وفهم، وضم إليه قضاء واسط وكور دجلة، وكان يلزم الموفق بالله حيث كان، فيستخلف على البصرة محمد بن أسيد، رجلا من أهل البصرة، ثم توفي محمد بن حماد في سنة ست وسبعين ومائتين
693 - محمد بن حماد بن ماهان بن زياد بن عبد الله أبو جعفر الدباغ فارسي الأصل
693 - محمد بن حماد بن ماهان بن زياد بن عبد الله أبو جعفر الدباغ فارسي الأصل سمع: علي بن عثمان اللاحقي، وعيسى بن إبراهيم البركي، وعلي ابن المديني، ومحمد بن عقبة السدوسي. روى عنه: حمزة بن محمد الدهقان، وأبو سهل بن زياد القطان. وَقَالَ الدارقطني: ليس بالقوي. أَخْبَرَنَا السمسار، قَالَ: أَخْبَرَنَا الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن قانع أن محمد بن ماهان الدباغ مات في سنة أربع وثمانين ومائتين أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الواحد، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن العباس، قَالَ: قرئ على ابن المنادي وأنا أسمع، قَالَ: ومحمد بن حماد بن ماهان الدباغ كان عنده حديث كثير عن مسدد وغيره، وكتاب الحروف عن أبي الربيع الزهراني، مات على ستر وقبول في جمادى الآخرة سنة خمس وثمانين ومائتين
694 - محمد بن حماد بن إبراهيم أبو أحمد النيسابوري
694 - محمد بن حماد بن إبراهيم أبو أحمد النيسابوري قدم بغداد، وحدث بها عن: أحمد بن عبد الله الهروي الجوباري، روى عنه: محمد بن علي المحاملي.
695 - محمد بن حماد الجوزجاني
695 - محمد بن حماد الجوزجاني قدم بغداد، وحدث بها عن: أحمد بن حفص بن عبد الله النيسابوري، روى عنه: أبو القاسم الطبراني. (508) -[3: 81] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ شَهْرَيَارَ الأَصْبَهَانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَيُّوبَ الطَّبَرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَمَّادٍ الْجَوْزَجَانِيُّ بِبَغْدَادَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَفْصٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ طَهْمَانَ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لا تَنَاجَشُوا، وَلا تَبَاغَضُوا، وَلا تَحَاسَدُوا، وَلا تَدَابَرُوا، وَكُونُوا عِبَادَ اللَّهِ إِخْوَانًا كَمَا أَمَرَكُمُ اللَّهُ ". قَالَ سُلَيْمَانُ: لَمْ يَرْوِهِ عَنِ الأَعْمَشِ إِلا إِبْرَاهِيمُ بْنُ طَهْمَانَ ذكر من اسمه محمد واسم أبيه حسان
696 - محمد بن حسان بن خالد أبو جعفر السمتي
696 - محمد بن حسان بن خالد أبو جعفر السمتي سمع: يوسف بن يعقوب الماجشون، وهشيم بن بشير، وعباد بن عباد المهلبي، وسيف بن محمد الثوري، وسفيان بن عيينة. روى عنه: محمد بن علي الوراق، وأحمد بن أبي خيثمة، والحسن بن علي بن الوليد الفارسي، ومحمد بن أحمد بن البراء، وعبد الله بن محمد البغوي. (509) -[3: 82] أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ الْفَضْلِ الْقَطَّانُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ عُثْمَانَ الْمُقْرِئُ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ بُويَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْوَرَّاقُ وَيُعْرَفُ بِحَمْدَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا السَّمْتِيُّ مُحَمَّدُ بْنُ حَسَّانٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَيْفُ بْنُ مُحَمَّدِ ابْنِ أُخْتِ سُفْيَانَ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ، عَنْ حَبَّةَ بْنِ جُوَيْنٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، قَالَ: بَيْنَا أَنَا مَعَ النَّبِيِّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي حَيْرٍ لأَبِي طَالِبٍ، أَشْرَفَ عَلَيْنَا أَبُو طَالِبٍ فَبَصُرَ بِهِ النَّبِيُّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: " يَا عَمِّ أَلا تَنْزِلُ فَتُصَلِّي مَعَنَا؟ " قَالَ: ابْنَ أَخِي إِنِّي لأَعْلَمُ أَنَّكَ عَلَى حَقٍّ، وَلَكِنِّي أَكْرَهُ أَنْ أَسْجُدَ فَتَعْلُونِي اسْتِي، وَلَكِنِ انْزِلْ يَا جَعْفَرُ فَ صَلِّ جَنَاحَ ابْنِ عَمِّكَ، فَنَزَلَ جَعْفَرُ فَصَلَّى عَنْ يَسَارِ النَّبِيِّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمَّا قَضَى النَّبِيُّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلاتَهُ الْتَفَتَ إِلَى جَعْفَرٍ، فَقَالَ: " أَمَا إِنَّ اللَّهَ قَدْ وَصَلَكَ بِجَنَاحَيْنِ تَطِيرُ بِهِمَا فِي الْجَنَّةِ، كَمَا وَصَلْتَ جَنَاحَ ابْنِ عَمِّكَ " تفرد برواية هذا الحديث عن سفيان الثوري ابن أخته سيف بن محمد، ولا نعلم رواه عنه إلا السمتي. أَخْبَرَنَا أبو الحسين علي بن محمد بن عبد الله المعدل، قَالَ: أَخْبَرَنَا عثمان بن أحمد الدقاق، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن أحمد بن البراء، قَالَ: حَدَّثَنِي محمد بن حسان السمتي، قَالَ: كان لي ابن وكنت به معجبا، فتوفي فرثيته بهذه الأبيات، فأنشدني في ذلك: طامن حشاك فكلنا ميت وإذا ظفرت فقصرك الفوت هُيِّي لأحمد في الثرى بيت وخلا له من أهله بيت فكأن مولده ووفاته صوت دعا فأجابه صوت حكم الإله على بريته إن الحياة قصاصها الموت أَخْبَرَنَا أبو بكر البرقاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو حامد أحمد بن محمد بن حسنويه الهروي، قَالَ: أَخْبَرَنَا الحسين بن إدريس الأنصاري، قَالَ: حَدَّثَنَا سليمان بن الأشعث، قَالَ: سمعت أحمد بن حنبل، سئل عن محمد بن حسان السمتي، فَقَالَ: مَا لي بِهِ ذَاكَ الْخبر، وتكلم بكلام كأنه رأى الكتابة عنه. أَخْبَرَنَا أبو الحسين محمد بن عبد الرحمن بن عثمان التميمي بدمشق، قَالَ: أَخْبَرَنَا القاضي أبو بكر يوسف بن القاسم الميانجي، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو يعلى الموصلي، قَالَ: وذكر له، يعني: يحيى بن معين، شيخ يحدث عنه القواريري، يقال له: السمتي، فقال: كذاب رجل سوء، فقال له رجل: يا أبا زكريا! السمتي الذي كان ههنا بالمدينة؟ فقال: لا، هذا رجل لا بأس به، إن شاء الله، وذاك رأيته بمكة في المسجد الحرام كان كذابا قرأت على البرقاني، عن محمد بن العباس الخزاز، قَالَ: حَدَّثَنَا أحمد ابن محمد بن مسعدة الفزاري، قَالَ: حَدَّثَنَا جعفر بن درستويه، قَالَ: حَدَّثَنَا أحمد بن محمد بن القاسم بن محرز، قَالَ: سألت يحيى بن معين، عن السمتي محمد بن حسان البغدادي، فقال: ليس به بأس حَدَّثَنِي أبو القاسم الأزهري، قَالَ: سئل الدارقطني عن محمد بن حسان بن خالد السمتي، فقال: ليس بالقوي أَخْبَرَنَا محمد بن إسماعيل بن عمر البجلي، قَالَ: قَالَ لنا أبو الحسن الدارقطني: محمد بن حسان السمتي ثقة يحدث عن الضعفى حَدَّثَنَا يحيى بن علي الدسكري، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو بكر ابن المقرئ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن منيع، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو جعفر محمد بن حسان بن خالد السمتي سنة ثمان وعشرين ومائتين، وفيها مات وَأَنْبَأَنَا محمد بن أحمد بن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن عمر بن غالب، قَالَ: أَخْبَرَنَا موسى بن هارون، قَالَ: مات محمد بن حسان السمتي ببغداد يوم الخميس لسبعة أيام مضت من ذي الحجة سنة ثمان وعشرين، وكان لا يخضب
697 - محمد بن حسان أبو عبد الله
697 - محمد بن حسان أبو عبد الله أَخْبَرَنَا حمزة بن محمد بن طاهر الدقاق، قَالَ: حَدَّثَنَا الوليد بن بكر الأندلسي، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بن أحمد بن زكريا الهاشمي، قَالَ: حَدَّثَنَا صالح بن أحمد بن عبد الله العجلي، قَالَ: حَدَّثَنِي أبي، قَالَ: أبو عبد الله محمد بن حسان بغدادي ثقة رجل صالح، كانت بضاعته ستة مائة دينار، وركب بحر القلزم فغرق فذهبت بضاعته. وَقَالَ أيضا: محمد بن حسان نزل أنطاكية، بغدادي
698 - محمد بن حسان بن فيروز أبو جعفر الأزرق مولى معن بن زائدة الشيباني
698 - محمد بن حسان بن فيروز أبو جعفر الأزرق مولى معن بن زائدة الشيباني سمع: سفيان بن عيينة، والوليد بن مسلم، ويحيى بن سعيد القطان، وعبد الرحمن بن مهدي، ووكيعا، وعبد الله بن نمير، وشبابة بن سوار، ويزيد بن هارون، وأبا قطن عمرو بن الهيثم، وريحان بن سعيد، وأبا عامر العقدي. روى عنه: إسماعيل بن العباس الوراق، ومحمد بن جعفر بن رميس، ومحمد بن مخلد، وغيرهم. (510) -[3: 85] أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَهْدِيٍّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ الْعَطَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَسَّانٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ مَهْدِيٍّ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ، عَنْ بِلالٍ، أَنَّهُ قَالَ لِلنَّبِيِّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لا تَسْبِقْنِي بِآمِينَ ". هَكَذَا رَوَاهُ أَبُو عُمَرَ بْنُ مَهْدِيٍّ لَنَا مِنْ أَصْلِ كِتَابِهِ (511) -[3: 85] وَحَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الصُّورِيُّ لَفْظًا، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ جُمَيْعٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَسَّانٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ مهدي، عَنْ سُفْيَانَ. وَأَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الْبَرْقَانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ السِّرَاجِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَسَّانٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَاصِمٍ، يَعْنِي: الأَحْوَلَ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ، عَنْ بِلالٍ، أَنَّهُ قَالَ لِلنَّبِيِّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لا تَسْبِقْنِي بِآمِينَ ". وَهَذَا هُوَ الصَّوَابُ، وَحَدِيثُ أَبِي عُمَرَ بْنِ مَهْدِيٍّ خَطَأٌ، وَقَدْ رَوَاهُ عَبْدُ الرَّزَّاقِ بْنُ هَمَّامٍ أَيْضًا، عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، عَنْ عَاصِمٍ (512) -[3: 86] أَخْبَرْنَاهُ أَبُو الْحَسَنِ عَليُّ بْنُ يَحْيَى بْنِ جَعْفَرٍ الإِمَامُ بِأَصْبَهَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَيُّوبَ اللَّخْمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ الدَّبَرِيُّ، عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ، عَنِ الثَّوْرِيِّ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ، قَالَ: قَالَ بِلالٌ لِلنَّبِيِّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لا تَسْبِقْنِي بِآمِينَ " أَخْبَرَنِي علي بن محمد الدقاق، قَالَ: قرأنا على الحسين بن هارون، عن أبي العباس بن سعيد، قَالَ: محمد بن حسان الأزرق بغدادي، سمعت عبد الله بن أحمد، يقول: كان صدوقا لا بأس به أَخْبَرَنَا محمد بن إسماعيل البجلي، قَالَ: قَالَ لنا أبو الحسن الدارقطني: محمد بن حسان الأزرق ثقة أَخْبَرَنِي الحسين بن علي الطناجيري، قَالَ: حَدَّثَنَا عمر بن أحمد الواعظ، قَالَ: وجدت في كتاب جدي سمعت ابن بكر، يقول: مات محمد بن حسان الأزرق سنة سبع وخمسين ومائتين حدثت عن محمد بن عمران الكاتب، قَالَ: قَالَ محمد بن مخلد: مات محمد بن حسان الأزرق يوم الخميس لثمان خلون من ذي القعدة سنة سبع وخمسين ومائتين ذكر من اسمه محمد واسم أبيه حبيب
699 - محمد بن حبيب بن محمد الجارودي
699 - محمد بن حبيب بن محمد الجارودي بصري قدم بغداد، وحدث بها عن: عبد العزيز بن أبي حازم. روى عنه: أحمد بن علي الخزاز، والحسن بن عليل العنزي، وعبد الله بن محمد البغوي، وكان صدوقا.
700 - محمد بن حبيب صاحب كتاب المحبر
700 - محمد بن حبيب صاحب كتاب المحبر حدث عن: هشام بن محمد الكلبي. روى عنه: محمد بن أحمد بن أبي عرابة، وأبو سعيد السكري، وكان عالما بالنسب وأخبار العرب، موثقا في روايته. ويقال: إن حبيبا اسم أمه، وقيل: بل اسم أبيه، فالله أعلم. حَدَّثَنِي العلاء بن أبي المغيرة الأندلسي، قَالَ: أَخْبَرَنَا علي بن بقاء الوراق، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد الغني بن سعيد الأزدي، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الله بن عبد الرحمن الأردني، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو الطاهر القاضي، قَالَ: محمد بن حبيب صاحب كتاب المحبر حبيب أمه، وهو ولد ملاعنة أَخْبَرَنَا الحسن بن أبي بكر، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن الحسن بن مقسم المقرئ، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو العباس أحمد بن يحيى ثعلب، قَالَ: حضرت مجلس ابن حبيب فلم يمل، فقلت: ويحك أمل ما لك؟ فلم يفعل حتى قمت، وكان والله حافظا صدوقا، وكان يعقوب أعلم منه، وكان هو أحفظ للأنساب والأخبار منه أَخْبَرَنِي عبد الباقي بن عبد الكريم المؤدب، قَالَ: قرأنا على الحسين بن هارون، عن ابن سعيد، قَالَ: محمد بن حبيب صاحب كتاب المحبر وغيره، بغدادي. بلغني عن أبي سعيد السكري، قَالَ: توفي محمد بن حبيب يوم الخميس لسبع بقين من ذي الحجة سنة خمس وأربعين ومائتين بسر من رأى
701 - محمد بن حبيب الشيلماني
701 - محمد بن حبيب الشيلماني حدث عن: عبد الله بن بكر السهمي. روى عنه: يوسف بن يعقوب الأزرق التنوخي. (513) -[3: 88] أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الطَّيِّبِ طَاهِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الطَّبَرِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ بَهْلُولٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَبِيبٍ الشَّيْلَمَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بَكْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَوَّارٌ أَبُو حَمْزَةَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مُرُوا صِبْيَانَكُمْ بِالصَّلاةِ فِي سَبْعِ سِنِينَ، وَاضْرِبُوهُمْ عَلَيْهَا فِي عَشْرٍ، وَفَرِّقُوا بَيْنَهُمْ فِي الْمَضَاجِعِ، وَإِذَا زَوَّجَ الرَّجُلُ مِنْكُمْ عَبْدَهُ أَوْ أَجِيرَهُ فَلا يَرَيَنَّ مَا بَيْنَ رُكْبَتِهِ وَسُرَّتِهِ، فَإِنَّ مَا بَيْنَ سُرَّتِهِ وَرُكْبَتِهِ مِنْ عَوْرَتِهِ "
702 - محمد بن حبيب أبو عبد الله البزاز
702 - محمد بن حبيب أبو عبد الله البزاز سمع: أحمد بن حنبل، وشجاع بن مخلد، روى عنه: الحسن بن أبي العنبر، وغيره. حدثت عن عبد العزيز بن جعفر الحنبلي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو بكر الخلال، قَالَ: ومحمد بن حبيب أبو عبد الله البزاز، عنده عن أبي عبد الله جزء مسائل حسان، ولم أكن عرفته قديما فذكرها لي أبو الطيب المؤدب فسمعتها منه عن محمد بن حبيب، وكانت عند أبي محمد بن أبي العنبر أيضا عن محمد بن حبيب، وهو رجل معروف جليل من أصحاب أبي عبد الله. أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الواحد، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن العباس، قَالَ: قرئ على ابن المنادي، وأنا أسمع، قَالَ: أبو عبد الله بن حبيب كتب، ولكنه كان يمتنع أن يحدث، مشهور بالستر، سنة إحدى وتسعين ومائتين، يعني: مات فيها ذكر من اسمه محمد واسم أبيه الحجاج
703 - محمد بن الحجاج أبو إبراهيم اللخمي
703 - محمد بن الحجاج أبو إبراهيم اللخمي من أهل واسط، سكن بغداد، وحدث بها عن: عبد الملك بن عمير، ومجالد بن سعيد. روى عنه: داود بن مهران الدباغ، ومحمد بن حسان السمتي، ويحيى بن أيوب المقابري، وسريج بن يونس. (514) -[3: 90] أَخْبَرَنَا أبو عبد الله أحمد بن محمد بن عبد الله الكاتب، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ سُلَيْمَانَ الْمُقْرِئُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ الْمُقْرِئُ الْمَعْرُوفُ بِالسَّوَّاقِ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَجَّاجِ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ رِبْعِيِّ بْنِ حِرَاشٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " أَطْعَمَنِي جِبْرِيلُ الْهَرِيسَةَ لِتَشُدَّ ظَهْرِي لِقِيَامِ اللَّيْلِ " (515) -[3: 90] أَخْبَرَنَاهُ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الإِيَادِيُّ وَمُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي طَاهِرٍ الدَّقَّاقُ، قَالا: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الشَّافِعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ شَاكِرٍ الصَّائِغُ، قَالَ: حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ مِهْرَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَجَّاجٍ، مِنْ أَهْلِ وَاسِطَ، عَنْ عَبْدِ الْمَلَكِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى وَرِبْعِيِّ بْنِ حِرَاشٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِجِبْرِيلَ: " أَطْعِمْنِي هَرِيسَةً أَشُدُّ بِهَا ظَهْرِي لِقِيَامِ اللَّيْلِ " وهكذا رواه الحسن بن علي بن المتوكل، عن يحيى بن أيوب، عن محمد بن الحجاج، إلا أنه قَالَ: عن ابن أبي ليلى، عن النبي، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وعن ربعي، عن حذيفة، عن النبي، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (516) -[3: 90] أَخْبَرَنِي الأَزْهَرِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلُيُّ بْنُ عُمَرَ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عُبَيْدٍ الْقَاسِمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الضَّبِّيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ الْوَاسِطِيُّ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الْمَجِيدِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَنْصُورُ بْنُ الْمُهَاجِرِ أَبُو الْحَسَنِ الْبُزُورِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَجَّاجِ اللَّخْمِيُّ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ اللَّخْمِيِّ، عَنْ يَعْلَى بْنِ مُرَّةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَمَرَنِي جِبْرِيلُ بِأَكْلِ الْهَرِيسَةِ أَشُدُّ ظَهْرِي، وَأَتَقَوَّى بِهَا عَلَى الصَّلاةِ " أَخْبَرَنَا عبيد الله بن عمر الواعظ، قَالَ: حَدَّثَنَا أبي، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن مخلد، قَالَ: حَدَّثَنَا العباس بن محمد، قَالَ: سمعت يحيى بن معين، يقول: محمد بن الحجاج الواسطي كان يحدث بحديث أطعمني جبريل هريسة، كان ينزل فصيل الكرخ، ليس بثقة أَخْبَرَنَا أبو بكر أحمد بن محمد بن محمد الأشناني بنيسابور، قَالَ: سمعت أبا الحسن أحمد بن محمد بن عبدوس الطرائفي، يقول: سمعت عثمان بن سعيد الدارمي، يقول: قلت ليحيى بن معين: فمحمد بن الحجاج اللخمي الواسطي كيف هو؟ قَالَ: كذاب أَخْبَرَنَا أبو بكر البرقاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا بشر بن أحمد الإسفراييني، قَالَ: سمعت أبا يعلى الموصلي، وأخبرنا أبو الحسين محمد بن عبد الرحمن بن عثمان الدمشقي، قَالَ: أَخْبَرَنَا يوسف بن القاسم الميانجي، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو يعلى الموصلي، قَالَ: سمعت أبا زكريا يحيى بن معين، وذكر له حديث يحدث به يحيى بن أيوب، عن محمد بن الحجاج في الهريسة، فقال: سمعت منه، وكان أرى صاحب هريسة كذابا خبيثا أَخْبَرَنَا أحمد بن أبي جعفر، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن عدي البصري في كتابه، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو عبيد محمد بن أبي علي الآجري، قَالَ: سألت أبا داود سليمان بن الأشعث، عن محمد بن الحجاج اللخمي، فقال: ليس بثقة أَخْبَرَنَا أحمد بن محمد بن غالب، قَالَ: سمعت أبا الحسن الدارقطني، يقول: محمد بن الحجاج اللخمي كذاب من أهل واسط، هو صاحب حديث الهريسة أَخْبَرَنَا أبو حازم عمر بن أحمد العبدوي بنيسابور، قَالَ: سمعت أبا بكر محمد بن عبد الله الجوزقي، يقول: أَخْبَرَنَا مكي بن عبدان، قَالَ: سمعت مسلم بن الحجاج، يقول: أبو إبراهيم محمد بن الحجاج اللخمي الواسطي، عن مجالد بن سعيد منكر الحديث، وحديثه عن مجالد (517) -[3: 92] أَخْبَرَنَا بِهِ أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ طَلْحَةَ بْنِ أَحْمَدَ الْوَاعِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ عِيسَى بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الأَشْعَثِ الْمُقْرِئُ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ جِنِّيَّةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْوَلِيدِ الْفَارِسِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَسَّانٍ السَّمْتِيُّ، قَالَ حَدَّثَنَا: مُحَمَّدُ بْنُ الْحَجَّاجِ، يَعْنِي: اللَّخْمِيَّ، عَنْ مُجَالِدٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَدِمَ وَفْدُ عَبْدُ الْقَيْسِ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: " أَيُّكُمْ يَعْرِفُ قسَّ بْنَ سَاعِدَةَ الإِيَادِيَّ؟ " قَالَ: كُلُّنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ نَعْرِفُهُ، قَالَ: " فَمَا فَعَلَ؟ " قَالُوا: هَلَكَ، قَالَ: " مَا أَنْسَاهُ بِعُكَاظٍ فِي الشَّهْرِ الْحَرَامِ عَلَى جَمَلٍ لَهُ أَحْمَرَ وَهُوَ يَخْطُبُ النَّاسَ، وَهُوَ يَقُولُ: أَيُّهَا النَّاسُ اجْتَمِعُوا وَاسْمَعُوا وَعُوا، مَنْ عَاشَ مَاتَ، وَمَنْ مَاتَ فَاتَ، وَكُلُّ مَا هُوَ آتٍ آتٍ، إِنَّ فِي السَّمَاءِ لَخَبَرًا، وَإِنَّ فِي الأَرْضِ لَعِبَرًا، مِهَادٌ مَوْضُوعٌ، وَسَقْفٌ مَرْفُوعٌ، وَنُجُومٌ تَمُورُ، وَبِحَارٌ لا تَغُورُ، أَقْسَمَ قِسٌّ قَسَمًا، لَئِنْ كَانَ فِي الأَمْرِ رِضًا لَتَعُودُنَّ سَخَطًا، إِنَّ لِلَّهِ دِينًا هُوَ أَحَبُّ إِلَيْهِ مِنْ دِينِكُمُ الَّذِي أَنْتُمْ عَلَيْهِ، مَا لِي أَرَى النَّاسَ يَذْهَبُونَ فَلا يَرْجِعُونَ؟ أَرَضُوا فَأَقَامُوا، أَمْ تُرِكُوا فَنَامُوا؟ " ثُمَّ قَالَ: " أَيُّكُمْ يَرْوِي شِعْرَهُ؟ " فَأَنْشَدُوهُ: فِي الذَّاهِبِينَ الأَوَّلِينَ مِنَ الْقُرُونِ لَنَا بَصَائِرْ لَمَّا رَأَيْتُ مَوَارِدًا لِلْمَوْتِ لَيْسَ لَهَا مَصَادِرْ وَرَأَيْتُ قَوْمِي نَحْوَهَا يَسْعَى الأَصَاغِرُ وَالأَكَابِرْ لا يَرْجِعُ الْمَاضِي إِلَيَّ وَلا مِنَ الْبَاقِينَ غَابِرْ أَيْقَنْتُ أَنِّي لا مَحَالَةَ حَيْثُ صَارَ الْقَوْمُ صَائِرْ حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُسْتَمْلِي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْوَرَّاقُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَتْحِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الأَزْدِيُّ، وَذَكَرَ حَدِيثًا لِقِسٍّ هَذَا، فَقَالَ: مَوْضُوعٌ لا أَصْلَ لَهُ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْقَطَّانُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْمُسْتَمْلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ بْنُ فَارِسٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْبُخَارِيُّ، قَالَ: مُحَمَّدُ بْنُ حَجَّاجٍ اللَّخْمِيُّ، عَنْ مُجَالِدٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَدِمَ قِسُّ بْنُ سَاعِدَةَ مُنْكَرُ الْحَدِيثِ. قَالَ ابنه حماد: مات سنة إحدى وثمانين ومائة
704 - محمد بن الحجاج مولى العباس بن محمد الهاشمي ويقال انه مخزومى يكنى أبا عبد الله وقيل أبا جعفر ويعرف بالمصفر وقيل إنه واسطي أيضا
704 - محمد بن الحجاج مولى العباس بن محمد الهاشمي ويقال إنه مخزومي يكنى أبا عبد الله وقيل أبا جعفر ويعرف بالمصفر، وقيل إنه واسطي أيضا سكن بغداد، وحدث بها عن: شعبة، وعبد العزيز الدراوردي، وخوات بن صالح بن خوات بن جبير، وبرية بن عمر بن سفينة. روى عنه: عمرو بن محمد الناقد، وأبو بكر الأعين، والفضل بن سهل الأعرج، وإبراهيم بن راشد الأدمي، وجعفر بن محمد بن شاكر الصائغ. (518) -[3: 94] أَخْبَرَنَا أبو القاسم عبد الملك بن محمد بن عبد الله بن بشران الواعظ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ أَحْمَدُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ الْعَبَّاسِ بْنِ خُزَيْمَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّائِغُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَجَّاجِ الْمُصَفِّرُ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، قَالَ: حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ يَزِيدَ أَبُو مَسْلَمَةَ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي، مَنْ هُوَ خَيْرٌ مِنِّي، أَبُو قَتَادَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لِعَمَّارٍ: " تَقْتُلُهُ الْفِئَةُ الْبَاغِيَةُ " أَخْبَرَنَا علي بن محمد بن عبد الله المعدل، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن أحمد بن الحسن، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد الله بن أحمد إجازة، وأخبرنا العتيقي، قَالَ: أَخْبَرَنَا يوسف بن أحمد الصيدلاني، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن عمرو العقيلي، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الله بن أحمد، قَالَ: سألت أبي، عن محمد بن الحجاج المصفر، فقال: قد تركت حديثه، أو تركنا حديثه. أَخْبَرَنَا عبيد الله بن عمر الواعظ، قَالَ: حَدَّثَنَا أبي، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن مخلد، قَالَ: حَدَّثَنَا العباس بن محمد، قَالَ: سمعت يحيى بن معين، يقول: محمد بن الحجاج المصفر ليس بثقة أَخْبَرَنَا أبو بكر البرقاني، قَالَ: حَدَّثَنِي أبو عمر محمد بن العباس الخزاز، قَالَ: حَدَّثَنَا أحمد بن محمد بن مسعدة الفزاري، قَالَ: حَدَّثَنَا جعفر بن درستويه الفسوي، قَالَ: حَدَّثَنَا أحمد بن محمد بن القاسم بن محرز، قَالَ: سمعت يحيى بن معين، يقول: محمد بن الحجاج المخزومي، يعني: المصفر، كان يحدث عن شعبة بأحاديث منكرة، أنا رأيت كتابه، وكتبت عنه ما كان في كتابه، وليس هو بشيء أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا علي بن إبراهيم، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو أحمد بن فارس، قَالَ: حَدَّثَنَا البخاري، قَالَ: محمد بن حجاج المصفر القرشي أبو عبد الله كان ببغداد سكتوا عنه أَخْبَرَنَا أبو بكر البرقاني، قَالَ: حَدَّثَنَا يعقوب بن موسى الأردبيلي، قَالَ: حَدَّثَنَا أحمد بن طاهر بن النجم، قَالَ: حَدَّثَنَا سعيد بن عمرو البرذعي، قَالَ: قلت لأبي زرعة عبيد الله بن عبد الكريم: محمد بن الحجاج اللخمي؟ قَالَ يروي أحاديث موضوعة عن عبد الملك بن عمير وغيره. قلت: محمد بن الحجاج المصفر؟ قَالَ: وهذا أيضا يروي أباطيل عن شعبة والدراوردي. قلت: فهما قريبان من السواء؟ قَالَ: لا، اللخمي كان في أيام هشيم وهذا بعد، قلت: إنما أردت أنهما يتقاربان في رواية الأباطيل؟ قَالَ: أما في هذا فيتقاربان. أَخْبَرَنَا أبو حازم العبدوي، قَالَ: سمعت محمد بن عبد الله الجوزقي، يقول: أَخْبَرَنَا مكي بن عبدان، قَالَ: سمعت مسلم بن الحجاج، يقول: أبو عبد الله محمد بن الحجاج المصفر تركوه أَخْبَرَنَا أحمد بن أبي جعفر، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن عدي البصري في كتابه، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو عبيد محمد بن علي، قَالَ: سألت أبا داود، عن محمد بن الحجاج المصفر، فقال: الواسطي غير ثقة. أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو الحسين أحمد بن سعيد بن سعد، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الكريم بن أحمد بن شعيب النسائي بمصر، قَالَ: حَدَّثَنَا أبي، قَالَ: محمد بن الحجاج المصفر متروك الحديث حَدَّثَنِي أحمد بن محمد المستملي، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن جعفر الوراق، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن الحسين الأزدي الحافظ، قَالَ: محمد بن الحجاج المصفر متروك الحديث، مات ببغداد سنة ست عشرة ومائتين قرأت على البرقاني، عن أبي إسحاق المزكي، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن إسحاق الثقفي، قَالَ: سمعت الجوهري، يعني: حاتم بن الليث، يقول: محمد بن الحجاج المصفر أبو جعفر مولى العباس بن محمد الهاشمي، وكان يتشيع، ترك حديثه، مات ببغداد سنة ست عشرة ومائتين
705 - محمد بن الحجاج بن جعفر بن إياس بن نذير بن هلال بن كعابة بن كسيب بن علقمة بن مرهوب بن عبيد بن هاجر بن كعب بن بجالة بن ذهل بن مالك بن سعد بن ضبة بن اد أبو الفضل الضبي
705 - محمد بن الحجاج بن جعفر بن إياس بن نذير بن هلال بن كعابة بن كسيب بن علقمة بن مرهوب بن عبيد بن هاجر بن كعب بن بجالة بن ذهل بن مالك بن سعد بن ضبة بن أد أبو الفضل الضبي قرأت نسبة هذا بخط محمد بن مخلد الدوري، وهو كوفي، قدم بغداد غير مرة، وحدث بها عن: أبي بكر بن عياش، وعبد الرحيم بن سليمان، ومحمد بن فضيل بن غزوان، وأبي معاوية الضرير، وسفيان بن عيينة، وعبد الله بن داود الخريبي. روى عنه: يحيى بن محمد بن صاعد، وأبو عمر محمد بن يوسف القاضي، وأحمد بن محمد بن الجراح الضراب، وإسماعيل بن العباس الوراق، والحسين بن إسماعيل المحاملي، ومحمد بن مخلد، وغيرهم. أَخْبَرَنِي عبد الباقي بن عبد الكريم المؤدب، قَالَ: قرأنا على الحسين بن هارون، عن أبي العباس بن سعيد، قَالَ: محمد بن الحجاج الضبي الكوفي في أمره نظر. أَخْبَرَنِي الحسين بن علي الطناجيري، قَالَ: حَدَّثَنَا عمر بن أحمد الواعظ، قَالَ: قرأت على محمد بن مخلد، قَالَ: ومات محمد بن الحجاج الضبي الكوفي سنة إحدى وستين ومائتين أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الواحد، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن العباس، قَالَ: قرئ على ابن المنادي، وأنا أسمع، قَالَ: توفي محمد بن الحجاج بن نذير الضبي الكوفي بمدينة السلام، وذلك أنه دخل من الكوفة فأقام نحوا من شهر وحدث الناس، ثم أدركه الموت في ربيع الأول سنة إحدى وستين ومائتين، وكان قد استكمل سبعا وتسعين سنة ودخل في ثماني وتسعين ذكر من اسمه محمد واسم أبيه حفص
706 - محمد بن حفص بن عمر بن عبد العزيز بن صهبان أبو جعفر الأزدي المعروف والده بأبي عمر الدوري المقرئ
706 - محمد بن حفص بن عمر بن عبد العزيز بن صهبان أبو جعفر الأزدي المعروف والده بأبي عمر الدوري المقرئ سمع: أباه، وقبيصة بن عقبة، وأبا بكر بن أبي شيبة، ويحيى بن عبد الحميد الحماني، وأحمد بن حنبل، وأحمد بن إبراهيم الدورقي. روى عنه: أبو العباس بن واصل المقرئ، وحدث عنه أبوه أحاديث كثيرة في كتاب قراءة النبي، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وقد أوردناها في كتاب رواية الآباء عن الأبناء.
707 - محمد بن حفص بن عمر بن عبد العزيز بن صهبان أبو بكر الأزدي المعروف والده بأبي عمر الدوري المقرئ وهو أخو أبي جعفر
707 - محمد بن حفص بن عمر بن عبد العزيز بن صهبان أبو بكر الأزدي المعروف والده بأبي عمر الدوري المقرئ وهو أخو أبي جعفر سمع: أسود بن عامر شاذان، وأحمد بن إسحاق الحضرمي، ومحمد بن مصعب القرقساني، وأبا نعيم الفضل بن دكين، وحجاج بن محمد، والحكم بن موسى، ويحيى بن أيوب العابد، ويحيى بن أبي بكير، وأبا عبيد القاسم بن سلام. روى عنه: جماعة؛ منهم: عبد الله بن إسحاق المدائني، وحاجب بن أركين الفرغاني، ومحمد بن مخلد الدوري، وسماه حاجب بن أركين: أحمد، ونحن نذكره بعد في باب أحمد إن شاء الله. (519) -[3: 98] أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَهْدِيٍّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ الْعَطَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَفْصِ بْنِ عُمَرَ الدُّورِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ بَيَانٍ، عَنْ أَنَسٍ، عَنِ النَّبِيِّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " الْبُزَاقُ فِي الْمَسْجِدِ خَطِيئَةٌ، وَكَفَّارَتُهَا دَفْنُهَا " كذا رواه محمد بن أبي عمر الدوري، قَالَ: فيه عن بيان، عن أنس، وهو وهم إنما رواه أبو عوانة، عن قتادة، عن أنس، ولا نعلم روى هذا الحديث عن أحمد بن إسحاق إلا محمد بن حفص. قرأت في كتاب محمد بن مخلد بخطه: سنة تسع وخمسين ومائتين فيها مات أبو بكر محمد بن أبي عمر الضرير المقرئ.
708 - محمد بن حفص أبو الأسود المروزي
708 - محمد بن حفص أبو الأسود المروزي حدث عن: حماد بن عمرو النصيبي، وعن بشر بن الحارث، وكان يسكن في جوار بشر. روى عنه: محمد بن هشام بن أبي الدميك المستملي. أَخْبَرَنِي الطناجيري، قَالَ: حَدَّثَنَا أحمد بن منصور النوشري، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن مخلد، قَالَ: حَدَّثَنِي أبو جعفر محمد بن هشام ابن البختري، قَالَ: سمعت أبا الأسد محمد بن حفص جار بشر، قَالَ: دخلنا على بشر بن الحارث وهو مريض، فقال له رجل: أوصني، قَالَ: إذا دخلت على مريض فلا تطل القعود عنده
709 - محمد بن حفص بن أبى الجعد البزاز يعرف بمندل بن سندل
709 - محمد بن حفص بن أبي الجعد البزاز يعرف بمندل بن سندل حدث عن: عمرو بن علي الصيرفي، ومحمد بن يحيى بن عبد الكريم الأزدي. روى عنه: أبو بكر الشافعي. (520) -[3: 99] أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْغَفَّارِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُؤَدَّبُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَفْصِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ سَنْدَلٍ الْبَزَّازُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ، قَالَ: حَدَّثَنَا زَمْعَةُ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " نِعْمَ السُّحُورُ التَّمْرُ " ذكر من اسمه محمد واسم أبيه حمدان
710 - محمد بن حمدان بن سفيان أبو عبد الله الطرائفي المخرمي
710 - محمد بن حمدان بن سفيان أبو عبد الله الطرائفي المخرمي سمع: علي بن مسلم الطوسي، والحسن بن عرفة، ومحمد بن عبد الملك بن زنجويه، ومحمد بن زياد بن عبد العزيز الثقفي، وغيرهم من البغداديين والرازيين والمصريين. روى عنه: أحمد بن قاج الوراق، ومحمد بن المظفر، ومحمد بن عبيد الله بن الشخير أَخْبَرَنَا أبو منصور محمد بن عيسى البزاز بهمذان، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو الفضل صالح بن أحمد بن محمد الحافظ في كتاب طبقات الهمذانيين، قَالَ: محمد بن حمدان بن سفيان أبو عبد الله البغدادي ويعرف بالطرائفي، قدم علينا سنة ثماني عشرة، يعني: وثلاث مائة روى عن: موسى بن نصر الرازي، وعلي بن مسلم الطوسي، ومحمد بن عبد الملك بن زنجويه، والحسن بن عرفة، والربيع بن سليمان، ومحمد بن سليمان بن أبي فاطمة المصريين، وإبراهيم بن أحمد بن النعمان الأزدي، وفهد بن سليمان، والحسن بن محمد بن الصباح الزعفراني، وحمدون بن عباد الفرغاني، وإبراهيم بن مرزوق، وعيسى بن جعفر الوراق، وعلي بن عبد الرحمن بن المغيرة المصري، وأبي زرعة، وأبي حاتم الرازيين. سمعت منه مع أبي، وكان عنده عامة كتب الشافعي الأم، وغيره عن الربيع، وكان رجلا سهلا حسن الأخلاق يصبر على التحديث، واسع العلم صدوقا.
711 - محمد بن حمدان بن بغداد أبو بكر الصيدلاني
711 - محمد بن حمدان بن بغداد أبو بكر الصيدلاني سمع: أبا نشيط محمد بن هارون الحربي، وتميم بن بهلول الرازي، وعباسا الدوري، وأبا يحيى محمد بن سعيد بن غالب العطار، ويوسف بن أحمد بن الحكم البصري. روى عنه: أبو حفص بن شاهين، والمعافى بن زكريا الجريري، وعلي بن عمرو الحريري، وعبد الله بن عثمان الصفار.
712 - محمد بن حمدان بن حماد أبو بكر الصيدلاني
712 - محمد بن حمدان بن حماد أبو بكر الصيدلاني سمع: أبا الأشعث أحمد بن المقدام العجلي، وفضل بن يعقوب الرخامي، وعبد الله بن روح المدائني. روى عنه: محمد بن خلف بن جيان الخلال، ومحمد بن المظفر، وأبو القاسم ابن النخاس المقرئ، وأبو عمر بن حيويه، وكان ثقة يتفقة على مذهب أحمد بن حنبل. (521) أَخْبَرَنِي أَبُو الْقَاسِمِ الأَزْهَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ الْخَزَّازُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَمْدَانَ بْنِ حَمَّادٍ أَبُو بَكْرٍ الصَّيْدَلانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الأَشْعَثِ، وَأَخْبَرَنَا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَخْلَدِ بْنِ جَعْفَرٍ الْمُعَدَّلُ وَأَبُو الْفَتْحِ هِلالُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الْحَفَّارُ، قَالَ: إِبْرَاهِيمُ حَدَّثَنَا، وَقَالَ هِلالٌ أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ يَحْيَى بْنِ عَيَّاشٍ الْقَطَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الأَشْعَثِ أَحْمَدُ بْنُ الْمِقْدَامِ، قَالَ: حَدَّثَنَا فُضَيْلُ بْنُ عِيَاضٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَطَاءُ بْنُ السَّائِبِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ {يَعْلَمُ السِّرَّ وَأَخْفَى}، قَالَ: يَعْلَمُ السِّرَّ فِي نَفْسِكَ ". وَقَالَ الصَّيْدَلانِيُّ: مَا تُسِرُّ فِي نَفْسِكَ وَيَعْلَمُ مَا تَعْمَلُ غَدًا أَخْبَرَنَا أبو بكر البرقاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو بكر محمد بن خلف بن جيان الخلال، قَالَ: أبو بكر محمد بن حمدان الصيدلاني حنبلي ثقة.
713 - محمد بن حمدان بن مالك أبو الحسن العاجي
713 - محمد بن حمدان بن مالك أبو الحسن العاجي حدث عن: عباس بن محمد الدوري. روى عنه: علي بن عمرو الحريري. أَخْبَرَنَا أحمد بن عمر بن روح النهرواني بها، قَالَ: أَخْبَرَنَا علي بن عمرو الحريري، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن حمدان العاجي ببغداد. قرأت في كتاب أبي عمرو بن جابر: توفي أبو الحسن محمد بن حمدان بن مالك العاجي، يوم الأحد لاثنتي عشرة ليلة خلت من شهر رمضان سنة ثمان وعشرين وثلاث مائة وقد ذكرنا فيما تقدم محمد بن أحمد بن مالك العاجي وهو وهذا وليس بغيره.
714 - محمد بن حمدان بن صالح بن يزيد بن عثمان بن صالح أبو بكر الضبي
714 - محمد بن حمدان بن صالح بن يزيد بن عثمان بن صالح أبو بكر الضبي روى عنه: أبو القاسم ابن الثلاج عن الحسن بن عرفة حديثين منكرين، وذكر أنه حدثه بهما من حفظه في بستان حفص، وَقَالَ: مات في سنة ثمان وعشرين وثلاث مائة.
715 - محمد بن حمدان بن الهيثم أبو بكر الجوهري
715 - محمد بن حمدان بن الهيثم أبو بكر الجوهري ذكر ابن الثلاج أيضا أنه حدثهم عن أحمد بن يحيى بن مالك السوسي، وَقَالَ: توفي في شوال من سنة تسع وعشرين وثلاث مائة.
ذكر من اسمه محمد واسم أبيه حامد
ذكر من اسمه محمد واسم أبيه حامد
716 - محمد بن حامد بن حرب أبو الفضل البلخي يعرف بالعمائمي
716 - محمد بن حامد بن حرب أبو الفضل البلخي يعرف بالعمائمي قدم بغداد، وحدث بها عن سلمة اللبقي، روى عنه: محمد بن علي بن سهل ابن المحاملي المقرئ.
717 - محمد بن حامد بن محمد بن إبراهيم بن إسماعيل أبو أحمد السلمي الخراساني
717 - محمد بن حامد بن محمد بن إبراهيم بن إسماعيل أبو أحمد السلمي الخراساني ورد بغداد حاجا، وحدث بها عن: محمد بن يزيد السلمي النيسابوري، وغيره أحاديث منكرة. روى عنه: محمد بن إسحاق القطيعي. (522) -[3: 103] أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ رَوْحٍ النَّهْرَوَانِيُّ بِالنَّهْرَوَانِ مِنْ أَصْلِ كِتَابِهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الْقَطِيعِيُّ إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو أَحْمَدَ مُحَمَّدُ بْنُ حَامِدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ السُّلَمِيُّ، قَدِمَ عَلَيْنَا حَاجًّا، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ السُّلَمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ قَيْسٍ، عَنْ أَبِي الْمُعَلَّى بْنِ الْمُهَاجِرِ، عَنْ أَبَانٍ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " سَيَأْتِي مِنْ بَعْدِي رَجُلٌ يُقَالُ لَهُ: النُّعْمَانُ بْنُ ثَابِتٍ، وَيُكَنَّى: أَبَا حَنِيفَةَ، لَيُحْيِيَنَّ دِينَ اللَّهِ وَسُنَّتِي عَلَى يَدَيْهِ " لم أكتب هذا الحديث إلا من هذا الوجه، وهو باطل موضوع، ومحمد بن يزيد متروك الحديث، وسليمان بن قيس وأبو المعلى مجهولان، وأبان بن عياش رمي بالكذب.
718 - محمد بن حامد بن محمد أبو صالح يعرف بالداودي
718 - محمد بن حامد بن محمد أبو صالح يعرف بالداودي حدث عن: الحسن بن مكرم، وأبي قلابة الرقاشي، وأحمد بن محمد بن عيسى البرتي، وأبي العباس الكديمي. روى عنه: أبو الفرج عبيد الله بن أحمد بن المنشئ الكاتب.
719 - محمد بن حامد بن محمد بن الحارث بن عبد الحميد أبو رجاء التميمي
719 - محمد بن حامد بن محمد بن الحارث بن عبد الحميد أبو رجاء التميمي حدث عن: محمد بن الجهم السمري، ومحمد بن يحيى الكسائي المقرئ. روى عنه: أبو القاسم ابن الثلاج، وأبو محمد بن النحاس المصري. (523) -[3: 104] حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الصُّورِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ التُّجِيبِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو رَجَاءٍ مُحَمَّدُ بْنُ حَامِدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَارِثِ التَّمِيمِيُّ الْبَغْدَادِيُّ بِمَكَّةَ سَنَةَ أَرْبَعِينَ وَثَلاثِ مِائَةٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْجَهْمِ السِّمَّرِيُّ الْكَاتِبُ، وَأَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيدٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى الصَّيْرَفِيُّ بِنَيْسَابُورَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الأَصَمُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْجَهْمِ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الْفَرَّاءُ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو إِسْحَاقَ الشَّيْبَانِيُّ. زَادَ التَّمِيمِيُّ: وَلَيْسَ بِصَاحِبِ هُشَيْمٍ وَهُوَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ الزِّبْرِقَانِ، ثُمَّ اتَّفَقَا، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو رَوْقٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُحَادَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " يَقْرَأُ: إِنَّهُ عَمِلَ غَيْرَ صَالِحٍ " ذكر من اسمه محمد واسم أبيه حبش
720 - محمد بن حبش أبو بكر الواعظ الضرير
720 - محمد بن حبش أبو بكر الواعظ الضرير سكن مصر، وحدث بها عن: سعيد بن يحيى الأموي. روى عنه: عبد الله بن جعفر بن الورد المصري. أَخْبَرَنَا القاضي أبو عبد الله محمد بن سلامة بن جعفر القضاعي المصري بمكة في المسجد الحرام، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد الغني بن سعيد الحافظ، قَالَ: محمد بن حبش أبو بكر القاص الضرير الرجل الصالح، حدث بمصر عن: سعيد بن يحيى الأموي، حَدَّثَنَا عنه: أبو محمد بن ورد. حَدَّثَنَا محمد بن علي الصوري، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الرحمن الأزدي، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الواحد بن محمد بن مسرور، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو سعيد بن يونس، قَالَ: محمد بن حبش الواعظ أبو بكر الضرير، بغدادي قدم مصر قديما وهو شاب وكان من حفاظ القرآن، وكان حسن الصوت بالقرآن، وكان يجلس للناس حين كبرت سنه في المسجد الجامع، ويقص ويقرأ بألحان ويعظ الناس، وكان مقبولا عند الناس، وكان كلامه يقع بقلوب الناس، وكان يصلي بالناس في قيام شهر رمضان في المسجد الجامع العتيق، وكان كريما سمحا، توفي بمصر سنة أربع عشرة وثلاث مائة
721 - محمد بن حبش بن مسعود بن خالد بن يزيد أبو بكر السراج
721 - محمد بن حبش بن مسعود بن خالد بن يزيد أبو بكر السراج سمع: محمد بن سليمان لوينا، وخلاد بن أسلم. روى عنه: إبراهيم بن أحمد بن بشران الصيرفي، والقاضي أبو محمد عبيد الله بن أحمد بن معروف، وغيرهما أحاديث مستقيمة. (524) -[3: 106] حَدَّثَنَا أَبُو طَالِبٍ يَحْيَى بْنُ عَلِيٍّ الدَّسْكَرِيُّ لَفْظًا بِحُلْوَانَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ ابْنُ الْمُقْرِئِ بِأَصْبَهَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَبَشِ بْنِ مَسْعُودِ بْنِ خَالِدٍ السَّرَّاجُ الْبَغْدَادِيُّ بِبَغْدَادَ، قَالَ: حَدَّثَنَا لُوَيْنٌ مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا شَرِيكُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، عَنِ الأَسْوَدِ بْنِ قَيْسٍ، عَنْ نُبَيْحٍ الْعَنَزِيِّ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: قُتِلَ أَبِي وَخَالِي يَوْمَ أُحُدٍ، فَحَمَلَتْهُمَا أُمِّي عَلَى بَعِيرٍ، فَأَتَتْ بِهِمَا الْمَدِينَةَ، فَنَادَى مُنَادِي رَسُولِ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَنْ رُدُّوا الْقَتْلَى إِلَى مَصَارِعِهِمْ "
722 - محمد بن حبش بن محمد بن صالح أبو بكر الوراق
722 - محمد بن حبش بن محمد بن صالح أبو بكر الوراق ذكر ابن الثلاج أنه حدثه عن أبي السري الجلاجلي في سنة إحدى وثلاثين وثلاث مائة.
ذكر من اسمه محمد واسم أبيه حمزة
ذكر من اسمه محمد واسم أبيه حمزة
723 - محمد بن حمزة بن زياد بن سعد بن عبيد بن نصر أبو على طوسى الأصل
723 - محمد بن حمزة بن زياد بن سعد بن عبيد بن نصر أبو علي طوسي الأصل حدث عن: أبيه. روى عنه: موسى بن هارون الحافظ، ومحمد بن خلف وكيع، ومحمد بن مخلد. (525) -[3: 107] أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ بْنُ مَهْدِيٍّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ الْعَطَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَمْزَةَ بْنِ زِيَادٍ الطُّوسِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا قَيْسُ بْنُ الرَّبِيعِ، عَنْ عُبَيْدٍ الْمُكْتِبِ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " جَهَنَّمُ تُحِيطُ بِالدُّنْيَا وَالْجَنَّةُ مِنْ وَرَائِهَا، فَلِذَلِكَ صَارَ الصِّرَاطُ عَلَى جَهَّنَمَ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ "
724 - محمد بن حمزة بن أحمد بن جعفر بن حرب أبو على الدهان
724 - محمد بن حمزة بن أحمد بن جعفر بن حرب أبو علي الدهان سمع: أبا بكر الطلحي، وعلي بن عبد الرحمن البكائي الكوفيَّين، وأبا بكر بن مالك القطيعي، وعمر بن محمد بن سيف الكاتب. كتبنا عنه، وكان صدوقا. (526) -[3: 107] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَمْزَةَ الدَّهَّانُ فِي سُوقِ الْعَطَّارِينَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَحْيَى الطَّلْحِيُّ بِالْكُوفَةِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ غَنَّامِ بْنِ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ النَّخَعِيُّ أَبُو مُحَمَّدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حَكِيمٍ الأَوْدِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا شَرِيكٌ، عَنِ الشَّيْبَانِيِّ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: نَاوَلْتُ النَّبِيَّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَلْوًا مِنْ زَمْزَمَ " فَشَرِبَ وَهُوَ قَائِمٌ " سألت أبا علي بن حمزة عن مولده، فقال: ولدت ببغداد يوم الخميس لسبع خلون من شعبان سنة خمس وأربعين وثلاث مائة، قَالَ: وكنت أختلف إلى الكوفة فسمعت بها من الطلحي في سنة تسع وخمسين فيما أظن، كذا قَالَ: ومات في ليلة السبت الحادي والعشرين من شهر ربيع الأخر سنة ثلاث وثلاثين وأربع مائة، ودفن صبيحة تلك الليلة.
ذكر من اسمه محمد واسم أبيه الحارث
ذكر من اسمه محمد واسم أبيه الحارث
725 - محمد بن الحارث بن إسماعيل الخزاز
725 - محمد بن الحارث بن إسماعيل الخزاز حدث عن: سيار بن حاتم العنزي، وعبد الله بن داود التمار، ومحمد يلقب حمدون. روى عنه: أبو بكر بن أبي الدنيا، وغيره. (527) -[3: 108] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَهْرَيَارَ الأَصْبَهانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ الْمُثَنَّى الْجُهَنِيُّ التُّسْتَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَارِثِ الْخَزَّازُ الْبَغْدَادِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَيَّارُ بْنُ حَاتِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زِيَادٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " رَأَيْتُ إِبْرَاهِيمَ، عَلَيْهِ السَّلامُ، لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِي، فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ، أَقْرِئْ أُمَّتَكَ مِنِّي السَّلامَ وَأَخْبِرْهُمْ أَنَّ الْجَنَّةَ طَيِّبَةُ التُّرْبَةِ، عَذْبَةُ الْمَاءِ، وَأَنَّهَا قِيعَانُ، وَغِرَاسُهَا قَوْلُ: سُبْحَانَ اللَّهِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، وَلا إِلَهَ إِلا اللَّهُ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ، وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ ". قَالَ سُلَيْمَانُ: لَمْ يَرْوِهِ عَنِ الْقَاسِمِ إِلا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، وَلا عَنْهُ إِلا عَبْدُ الْوَاحِدِ، وَلَمْ يَرْوِهِ عَنْ عَبْدِ الْوَاحِدِ مَرْفُوعًا إِلا سَيَّارٌ وقد روى أبو بكر بن خزيمة النيسابوري، عن محمد بن جعفر بن الحارث الخزاز، عن خالد بن عمرو الأموي، ولا أحسب شيخ ابن خزيمة إلا هذا، فالله أعلم.
726 - محمد بن الحارث أبو بكر الأيادي
726 - محمد بن الحارث أبو بكر الإيادي كان قاضي مصر. حَدَّثَنَا الصوري، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الرحمن الأزدي، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن مسرور، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو سعيد بن يونس، قَالَ: محمد بن أبي الليث، واسم أبي الليث الحارث الإيادي قاضي مصر يكنى أبا بكر، توفي ببغداد سنة خمس ومائتين، ويقال: إن أصله من بلخ.
ذكر من اسمه محمد واسم أبيه حمويه
ذكر من اسمه محمد واسم أبيه حمويه
727 - محمد بن حموية بن حديد بن هارون بن إدريس بن عبد الله أبو بكر الفرغاني
727 - محمد بن حمويه بن حديد بن هارون بن إدريس بن عبد الله أبو بكر الفرغاني (528) -[3: 110] أَخْبَرَنَا أَبُو مَنْصُورٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدٍ السُّكَّرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَدِّي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ حَمُّوَيْهِ بْنِ حَدِيدِ بْنِ هَارُونَ بْنِ إِدْرِيسَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْفَرْغَانِيُّ فِي سَنَةِ إِحْدَى عَشْرَةَ وَثَلاثِ مِائَةٍ، قَدِمَ عَلَيْنَا حَاجًّا، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الْوَرَّاقُ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الأَزْهَرِ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سُلَيْمَانَ الزَّيَّاتُ، عَنْ عَبْدِ الْحَكَمِ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَسَمِعَ ضَجَّةً فَتَغَيَّرَ لَوْنُهُ، فَقِيلَ: مَا هَذِهِ؟ قَالَ: " حَجَرٌ وَقَعَ فِي جَهَنَّمَ مُذْ سَبْعِينَ سَنَةً الآنَ صَارَ فِي قَعْرِهَا "
728 - محمد بن حموية بن عباد أبو بكر النيسابوري يعرف بالطهماني
728 - محمد بن حمويه بن عباد أبو بكر النيسابوري يعرف بالطهماني وإنما سمي بذلك لجمعة حديث إبراهيم بن طهمان. سمع: أحمد بن حفص بن عبد الله السلمي، ومحمد بن يزيد السلمي، ومحمد بن الوليد بن أبان الهاشمي. روى عنه: أبو إسحاق المزكي، والحسين بن علي التميمي، وأبو أحمد الغطريفي. قدم بغداد وحدث بها، فروى عنه من أهلها: أبو بكر الشافعي. وكان ثقة. (529) -[3: 111] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ غَيْلانَ الْبَزَّازُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الشَّافِعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ حَمُّوَيْهِ النَّيْسَابُورِيُّ، وَحَدَّثَنِي الْحُسَيْنُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ السَّمَرْقَنْدِيُّ، قَالا: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَفْصٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ طَهْمَانَ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ الْقَاسِمِ، عَنْ عَائِشَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ، أَنَّهَا أَخْبَرَتْهُ أَنَّهَا اشْتَرَتْ نُمْرُقَةً فِيهَا تَصَاوِيرُ، فَلَمَّا رَآهَا رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَامَ بِالْبَابِ وَلَمْ يَدْخُلْ، فَعَرَفَتْ عَائِشَةُ وَأَنْكَرَتْ وَجْهَهُ، فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، تُبْتُ إِلَى اللَّهِ، مَاذَا أَذْنَبْتُ، فَقَالَ: " مَا هَذِهِ النُّمْرُقَةُ؟ " قَالَتْ: اشْتَرَيْتُهَا لَكَ تَجْلِسُ عَلَيْهَا وَتَوَسَّدَهَا، فَقَالَ: " إِنَّ أَصْحَابَ هَذِهِ الصُّورِ يُعَذَّبُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، يُقَالُ لَهُمْ: أَحْيُوا مَا خَلَقْتُمْ، وَإِنَّ الْبَيْتَ الَّذِي فِيهِ الصُّوَرُ لا تَدْخُلُهُ الْمَلائِكَةُ " أَخْبَرَنِي محمد بن أحمد بن يعقوب، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن نعيم الضبي، قَالَ: حَدَّثَنِي أبو القاسم عبد الله بن محمد بن حمويه الطهماني، قَالَ: توفي أبي يوم الخمس السادس والعشرين من شعبان سنة ثلاث عشرة وثلاث مائة
ذكر مفاريد الأسماء في هذا الحرف
ذكر مفاريد الأسماء في هذا الحرف
729 - محمد بن حيان أبو الأحوص البغوي
729 - محمد بن حيان أبو الأحوص البغوي سكن بغداد، وحدث بها عن: عبد العزيز بن أبي حازم، وإسماعيل ابن علية، وهشيم، وحماد بن خالد، وحميد بن عبد الرحمن الرواسي. روى عنه: أحمد بن حنبل، وأحمد بن منيع، وعباس الدوري، وصالح جزرة، وإبراهيم الحربي، وآخر من روى عنه عبد الله بن محمد البغوي. أَخْبَرَنَا علي بن الحسين صاحب العباسي، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد الرحمن بن عمر خلال، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن إسماعيل الفارسي، قَالَ: حَدَّثَنَا بكر بن سهل، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الخالق بن منصور، قَالَ: وسألته، يعني: يحيى بن معين، عن أبي الأحوص، فقال: ليته حدث بما سمع فكيف يكذب؟! أَخْبَرَنَا هبة الله بن الحسن الطبري، قَالَ: أَخْبَرَنَا أحمد بن عبيد، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن الحسين، قَالَ: حَدَّثَنَا أحمد بن أبي خيثمة، قَالَ: سمعت يحيى، يقول: أبو الأحوص محمد بن حيان ثقة أَخْبَرَنَا أبو بكر البرقاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد الرحمن بن عمر، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن أحمد بن يعقوب بن شيبة، قَالَ: حَدَّثَنَا جدي، قَالَ: أبو الأحوص البغوي كان ثبتا أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: قَالَ محمد بن العباس العصمي: حَدَّثَنَا يعقوب بن إسحاق بن محمود، قَالَ: أَخْبَرَنَا صالح بن محمد الأسدي، قَالَ: محمد بن حيان البغوي صدوق أَخْبَرَنَا علي بن أحمد بن عمر المقرئ، قَالَ: أَخْبَرَنَا إسماعيل بن علي الخطبي، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الله بن أحمد بن حنبل، وأخبرنا محمد بن الحسين القطان، قَالَ: أَخْبَرَنَا جعفر بن محمد الخلدي، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن عبد الله الحضرمي، قالا: سنة سبع وعشرين ومائتين فيها مات أبو الأحوص محمد بن حيان البغوي أَخْبَرَنَا الحسين بن علي الصيمري، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بن الحسن الرازي، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن الحسين الزعفراني، قَالَ: حَدَّثَنَا أحمد بن زهير، قَالَ: مات أبو الأحوص محمد بن حيان في ذي الحجة سنة سبع وعشرين ومائتين
730 - محمد بن حازم بن عمرو أبو جعفر الباهلى الشاعر
730 - محمد بن حازم بن عمرو أبو جعفر الباهلي الشاعر ولد بالبصرة ونشأ بها، وانتقل إلى بغداد فسكنها، ومدح من الخلفاء المأمون خاصة. وكان حسن الشعر، مطبوع القول، وله أخبار معروفة.
731 - محمد بن حزابة أبو عبد الله العابد
731 - محمد بن حزابة أبو عبد الله العابد سمع: الوليد بن القاسم بن الوليد الهمداني، وإسحاق بن منصور السلولي، ومحمد بن جعفر المدائني، وعبد الصمد بن عبد الوارث. روى عنه: علي بن عبد الصمد الطيالسي، وأحمد بن علي بن العلاء الجوزجاني، وغيرهما. وكان ثقة ينزل في جوار زياد بن أيوب المعروف بدلويه. (530) -[3: 114] أَخْبَرَنَا ابْنُ الْفَضْلِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْمُسْتَمْلِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ بْنُ فَارِسَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الشَّافِعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ مَا غَمَّهُ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ حُزَابَةَ الْعَابِدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْمَدَائِنِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ بِسْطَامِ بْنِ مُسْلِمٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَيُّمَا إِهَابٍ دُبِغَ فَقَدْ طَهُرَ "
732 - محمد بن أبي الحكم بن سعيد أبو جعفر البزاز الحنبلي
732 - محمد بن أبي الحكم بن سعيد أبو جعفر البزاز الحنبلي حدث عن: عبيد الله بن موسى، ومنصور بن أبي نويرة، ومحمد بن الجنيد، وعبد العزيز بن عبد الله الأويسي. روى عنه: إسحاق بن سلمة الكوفي، ومحمد بن مخلد، وذكر في تاريخه الذي قرأته بخطه أنه توفي في شوال من سنة ست وستين ومائتين
733 - محمد بن حام بن يوسف بن حدير الترمذي
733 - محمد بن حام بن يوسف بن حدير الترمذي قدم بغداد، وحدث بها عن: إسماعيل بن بشر الغزال صاحب عصام بن يوسف. روى عنه: محمد بن مخلد.
734 - محمد بن حجة أبو بكر البزاز
734 - محمد بن حجة أبو بكر البزاز حدث عن: يحيى بن عبد الحميد الحماني، ومحمد بن خليل المخرمي. روى عنه: عبيد الله بن عبد الرحمن السكري، وأحمد بن عبيد بن إسماعيل الصفار أَخْبَرَنَا السمسار، قَالَ: أَخْبَرَنَا الصفار، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابن قانع: أن أبا بكر بن حجة مات في سنة ثلاث وثمانين ومائتين
735 - محمد بن حنيفة بن محمد بن ماهان أبو حنيفة القصبى الواسطي
735 - محمد بن حنيفة بن محمد بن ماهان أبو حنيفة القصبي الواسطي سكن بغداد، وحدث بها عن: عمه أحمد بن محمد بن ماهان، وعن المقدم بن محمد بن يحيى المقدمي، وخالد بن يوسف السمتي، والحسن بن جبلة الشيرازي. روى عنه: محمد بن مخلد، وأبو بكر الشافعي، ومحمد بن الحسن بن مقسم، وإسماعيل بن علي الخطبي، ومخلد بن جعفر الدقاق، وغيرهم. وذكره الدارقطني، فقال: ليس بالقوي. (531) أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي عَلِيٍّ الْمُعَدَّلُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ الرَّزَّازُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِو حَنِيفَةَ مُحَمَّدُ بْنُ حَنِيفَةَ بْنِ مَاهَانَ الْقَصَبِيُّ، إِمْلاءً فِي سَنَةِ سَبْعٍ وَتِسْعِينَ وَمِائَتَيْنِ بِبَغْدَادَ فِي دَرْبِ الدَّيْزَجِ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ جَبَلَةَ الشِّيرَازِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَرْحُومُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْعَطَّارُ، عَنْ أَبِي عِمْرَانَ الْجَوْنِيِّ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ بَابَنُوسَ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّ أَبَا بَكْرٍ " دَخَلَ عَلَى النَّبِيِّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعْدَ وَفَاتِهِ، فَوَضَعَ فِيهِ بَيْنَ عَيْنَيْهِ، وَوَضَعَ يَدَهُ عَلَى صَدْرِهِ، وَقَالَ: وَانَبِيَّاهُ، وَاصَفِيَّاهُ، وَاخَلِيلاهُ
736 - محمد بن حبان بن الأزهر أبو بكر الباهلي البصري
736 - محمد بن حبان بن الأزهر أبو بكر الباهلي البصري سكن بغداد، وحدث بها عن: أبي عاصم النبيل، وعمرو بن مروزق، وأبي معمر الضرير العابد، وكثير بن يحيى، وعمرو بن الحصين. روى عنه: القاضي أبو طاهر محمد بن أحمد الذهلي، وأبو بكر ابن الجعابي، وأحمد بن إسحاق بن محمد بن الفضل الزيات، وعمر بن محمد بن سبنك البجلي، وغيرهم. (532) -[3: 117] أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ الْمُحَسِّنِ التَّنُوخِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْبَجَلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حبَّانَ بْنِ عَمْرٍو الْبَاهِلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مَعْمَرٍ الضَّرِيرُ الْعَابِدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زَيْدٍ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ حَمَلَ أَخَاهُ عَلَى شِسْعِ نَعْلٍ، فَكَأَنَّمَا حَمَلَهُ عَلَى فَرَسٍ شَاكِ السِّلاحَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ " قَالَ لنا التنوخي: سمعت عمر بن محمد، يقول: أول ما كتبت الحديث في سنة ثلاث مائة من ابن حبان، ومات في سنة إحدى وثلاث مائة. أَخْبَرَنَا أبو بكر البرقاني، قَالَ: سمعت أبا القاسم عبد الله بن إبراهيم الآبندوني، يقول: محمد بن حبان بن الأزهر العنزي كان لا بأس به إن شاء الله أَخْبَرَنَا القاضي أبو عبد الله محمد بن سلامة القضاعي المصري، بمكة، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد الغني بن سعيد الحافظ، قَالَ: محمد بن حبان بصري يحدث بمناكير، حدث عنه: أبو قتيبة سلم بن الفضل سمعت: محمد بن علي الصوري، يقول: محمد بن حبان بن الأزهر ضعيف.
737 - محمد بن حجر بن الجعد بن سلمة بن جحدر الكندي
737 - محمد بن حجر بن الجعد بن سلمة بن جحدر الكندي حدث عن: سفيان بن زياد البلدي، وإبراهيم بن الحسين الهمذاني، والحسين بن علي بن بحر بن بري، روى عنه: أبو حفص بن شاهين.
738 - محمد بن حمدويه بن سهل بن يزداذ أبو نصر المروزي
738 - محمد بن حمدويه بن سهل بن يزداذ أبو نصر المروزي سكن بغداد، وحدث بها عن: أبي داود السنجي، ومحمود بن آدم، وأبي الموجه محمد بن عمرو المروزيين. روى عنه: أبو عمر بن حيويه، وأبو الحسن الدارقطني، ويوسف بن عمر القواس، وأبو أحمد بن جامع الدهان. أَخْبَرَنَا أحمد بن محمد بن غالب، قَالَ: حَدَّثَنِي أبو الحسن الدارقطني، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو نصر محمد بن حمدويه المروزي، وعلي بن الفضل بن طاهر، ثقتان نبيلان حافظان أَخْبَرَنِي محمد بن أحمد بن يعقوب، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن نعيم الضبي، قَالَ: سمعت أبا حفص الزاهد، يقول: توفي أبو نصر محمد بن حمدويه بن سهل الثقة، ليلة الثلاثاء الثالث عشر من رجب سنة سبع وعشرين وثلاث مائة أَخْبَرَنَا أبو الوليد الدربندي، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن أحمد بن سلمان الحافظ ببخارى، قَالَ: سمعت أبا عمرو عثمان بن محمد بن حمدويه المروزي، يقول: توفي أبي بمرو في سنة تسع وعشرين وثلاث مائة. قلت: وهذا القول عندي أصح، والله أعلم
739 - محمد بن حمكان بن يوسف أبو مسلم القطان الكرجي
739 - محمد بن حمكان بن يوسف أبو مسلم القطان الكرجي قدم بغداد حاجا، وحدث بها عن: جعفر بن أحمد بن فارس الأصبهاني، ومحمد بن أحمد بن سليمان الهروي. روى عنه: القاضي أبو الحسن الجراحي، ومحمد بن المظفر. وذكر ابن الثلاج أنه سمع منه، وَقَالَ: غرق في دجلة يوم الخميس لست بقين من ذي الحجة سنة خمس وأربعين وثلاث مائة.
740 - محمد بن حمدون بن مالك أبو عبد الله البغدادي المعروف بالتككي
740 - محمد بن حمدون بن مالك أبو عبد الله البغدادي المعروف بالتككي سمع: محمد بن محمد الباغندي، وعلي بن العباس المقانعي الكوفي، ومحمد بن الحسن الخثعمي، ومحمد بن جعفر بن رميس القصري. روى عنه: الحاكم أبو عبد الله محمد بن عبد الله الحافظ النيسابوري، وذكر أنه نزل نيسابور، قَالَ: وكان من المشهورين بطلب الحديث والسماع ببغداد، وبالثروة واليسار، ثم إنه احتاج في هذه الديار، وكان يورق في آخر عمره إلى أن توفي بنيسابور سنة خمسين وثلاث مائة، حَدَّثَنِي محمد بن علي بن يعقوب المقرئ، عن محمد بن عبد الله الحافظ بذلك.
741 - محمد بن حيويه بن المؤمل أبو بكر الكرجي يعرف بابن أبي روضة
741 - محمد بن حيويه بن المؤمل أبو بكر الكرجي يعرف بابن أبي روضة نزل همذان، وحدث بها عن: أسيد بن عاصم، وأبي مسلم الكجي، وإسحاق بن إبراهيم الدبري. وذكر ابن الثلاج فيما قرأت بخطه، أنه قدم بغداد حاجا، ونزل سوق يحيى في سنة اثنتين وأربعين وثلاث مائة، وحدثهم عن محمد بن العباس النسائي. وهذا الكرجي كان قد عمر حتى لقيه شيخنا أبو بكر البرقاني، وكتب عنه بعد سنة ستين وثلاث مائة. (533) -[3: 120] أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ حَيُّوَيْهِ بْنِ الْمُؤَمَّلِ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ أَبِي رَوْضَةَ الْكَرَجِيُّ بِهَمَذَانَ، وَكَانَ غَيْرَ مُوَثَّقٍ عِنْدَهُمْ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَسِيدُ بْنُ عَاصِمٍ الأَصْبَهَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ حَكَّامٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " تَسَحَّرُوا فَإِنَّ فِي السَّحُورِ بَرَكَةٌ " قلت: تفرد به أسيد بن عاصم، عن عمرو بن حكام، عن شعبة. سمعت البرقاني ذكر هذا الكرجي في موضع آخر، فقال: لم يكن ثبتا.
742 - محمد بن حسنويه بن إبراهيم أبو سعيد الإشكيبي الأبيوردي الفقيه
742 - محمد بن حسنويه بن إبراهيم أبو سعيد الإشكيبي الأبيوردي الفقيه قدم بغداد، وحدث بها عن: الحاكم أبي الفضل محمد بن الحسين المروزي، والحسن بن أحمد المخلدي، ومحمد بن عبد الله بن حمدون، وزاهر بن أحمد السرخسي، وأحمد بن محمد بن عمر الخفاف النيسابوري. كتبت عنه، وكان ثقة. (534) -[3: 121] أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيدٍ مُحَمَّدُ بْنُ حَسْنَوَيْهِ الأَبْيَوَرْدِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ الْخَفَّافُ النَّيْسَابُورِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ السَّرَّاجُ، قَالَ: حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ وَعُثْمَانُ " يَفْتَتِحُونَ الْقِرَاءَةَ بِالْحَمْدِ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ " بلغني أن أبا سعيد ولي القضاء بتستر، ومات بها في سنة ثلاثين وأربع مائة.
حرف الخاء المعجمة
حرف الخاء المعجمة ذكر من اسمه محمد واسم أبيه خلف
743 - محمد بن خلف أبو عبد الله يعرف بابن مزدة
743 - محمد بن خلف أبو عبد الله يعرف بابن مزدة من شيوخ محمد بن مخلد الدوري. ذكر ابن مخلد في تاريخه أنه توفي في سنة تسع وخمسين ومائتين.
744 - محمد بن خلف أبو بكر المقرئ يعرف بالحدادي
744 - محمد بن خلف أبو بكر المقرئ يعرف بالحدادي سمع: الحسين بن علي الجعفي، وعبد الله بن نمير الخارفي، وأبا يحيى الحماني، ومعاوية بن هشام، وزيد بن الحباب، ويعقوب الحضرمي، وخلف بن تميم، وعمار بن عبد الجبار. روى عنه: وكيع القاضي، ويحيى بن محمد بن صاعد، والقاضي أبو عبد الله المحاملي، ومحمد بن مخلد، وحدث عنه أيضا: محمد بن إسماعيل البخاري في صحيحه. (535) -[3: 123] أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَهْدِيٍّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ الْعَطَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ خَلَفٍ الْحَدَّادِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ هِشَامٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ حُمْرَانَ بْنِ أَعْيَنَ، عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ، عَنِ ابْنِ جَارِيَةَ الأَنْصَارِيِّ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " إِنَّ أَخَاكُمُ النَّجَاشِيَّ قَدْ مَاتَ فَصَلُّوا عَلَيْهِ ". قَالَ: فَصَفَفْنَا صَفَّيْنِ أَخْبَرَنَا أحمد بن محمد بن غالب الفقيه، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو الحسين الدارقطني، قَالَ: أَخْبَرَنَا القاضي المحاملي، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن خلف المقرئ، قَالَ الدارقطني: بغدادي حدادي فاضل حَدَّثَنِي الحسن بن أبي طالب، عن أبي الحسن الدارقطني، قَالَ: محمد بن خلف المقرئ الحدادي ثقة ذكر لنا هبة الله بن الحسن بن منصور الطبري أن محمد بن خلف الحدادي مات في شهر ربيع الأول من سنة إحدى وستين ومائتين.
745 - محمد بن خلف بن عبد السلام أبو عبد الله الأعور يعرف بالمروزي لأنه كان يسكن محلة المراوزة
745 - محمد بن خلف بن عبد السلام أبو عبد الله الأعور يعرف بالمروزي لأنه كان يسكن محلة المراوزة حدث عن: يحيى بن هاشم السمسار، وعاصم بن علي، وعلي بن الجعد، وموسى بن إبراهيم المروزي، وأبي بلال الأشعري. روى عنه: أبو عمرو ابن السماك، ومحمد بن العباس بن نجيح، وعبد الصمد بن علي الطستي، وأبو بكر الشافعي، في آخرين، وكان صدوقا. وذكره الدارقطني، فقال: لا بأس به. (536) -[3: 124] أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ الْبَزَّازُ وَأَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ الْحِنَّائِيُّ، قَالا: حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الدَّقَّاقُ، وَأَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الرَّزَّازُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الشَّافِعِيُّ، وَأَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ بْنِ نَجِيحٍ، قَالُوا: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ خَلَفٍ الْمَرْوَزِيُّ، قَالَ الشَّافِعِيُّ: الأَعْوَرُ. وَقَالَ ابْنُ أَبِي نَجِيحٍ: أَبُو عَبْدِ اللَّهِ. ثُمَّ اتَّفَقُوا، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ هَاشِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لا يَتَمَنَّيَنَّ أَحَدُكُمُ الْمَوْتَ لِضُرٍّ نَزَلَ بِهِ، فَإِنْ كَانَ لا بُدَّ فَاعِلا فَلْيَقُلِ: اللَّهُمَّ أَحْيِنِي مَا كَانَتِ الْحَيَاةُ خَيْرًا لِي، وتَوَفَّنِي إِذَا كَانَتِ الْوَفَاةُ خَيْرًا لِي ". لَفْظُ عُثْمَانَ وَالشَّافِعِيِّ سَوَاءٌ، وَلَفْظُ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ نَحْوَهُ هذا غريب من حديث الأعمش عن شعبة، تفرد بروايته عنه يحيى بن هاشم، وتفرد به عن يحيى محمد بن خلف، وقد قيل: عن سهل بن بحر القناد، وأحمد بن أبي صلاية، أيضا عن يحيى بن هاشم. والمعروف رواية محمد بن خلف، والله أعلم. أَخْبَرَنَا علي بن محمد السمسار، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد الله بن عثمان الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الباقي بن قانع: أن محمد بن خلف بن عبد السلام مات في سنة إحدى وثمانين ومائتين
746 - محمد بن خلف الدوري
746 - محمد بن خلف الدوري (537) -[3: 126] أَخْبَرَنِي عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الرَّزَّازُ مِنْ أَصْلِ كِتَابِهِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَهْلٍ الإِمَامُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ خَلَفٍ الدُّورِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَنْبَسُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ مِنْ كِتَابِهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعَيْبُ بْنُ حَرْبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، عَنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَامِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ سُلَيْمٍ، عَنْ أَبِي قَتَادَةَ بْنِ رِبْعِيٍّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِذَا دَخَلَ أَحَدُكُمُ الْمَسْجِدَ فَلْيُصَلِّ رَكْعَتَيْنِ قَبْلَ أَنْ يَقْعُدَ " كذا قَالَ لي الرزاز في هذا الحديث: محمد بن خلف وأخاف أن يكون محمد بن مخلد، فإن ابن مخلد قد روى هذا الحديث عن عنبس، والله أعلم.
747 - محمد بن خلف بن حيان بن صدقة بن زياد أبو بكر الضبي القاضي المعروف بوكيع
747 - محمد بن خلف بن حيان بن صدقة بن زياد أبو بكر الضبي القاضي المعروف بوكيع كان عالما فاضلا عارفا بالسير وأيام الناس وأخبارهم، وله مصنفات كثيرة منها: كتاب الطريق، وكتاب الشريف، وكتاب عدد آي القرآن والاختلاف فيه. بلغني أن أبا بكر بن مجاهد سئل أن يصنف كتابا في العدد، فقال: قد كفانا ذاك وكيع. وكتب أخر سوى ذلك، وكان حسن الأخبار. حدث عن: الزبير بن بكار، وأبي حذافة السهمي، ومحمد بن الوليد البسري، والحسن بن عرفة، والعلاء بن سالم، وعلي بن مسلم الطوسي، ومحمد بن عبد الله المخرمي، وعلي بن شعيب، والحسن بن محمد الزعفراني، ومحمد بن عبد الرحمن الصيرفي، وعلي، ومحمد ابني إشكاب، والعباس بن أبي طالب، ومحمد بن عثمان بن كرامة، وخلق كثير من أمثالهم. وكان يسكن بالجانب الشرقي في درب أم حكيم. روى عنه: أحمد بن كامل القاضي، وأبو علي ابن الصواف، وأبو طالب بن البهلول، ومحمد بن عمر ابن الجعابي، وعلي بن محمد بن لؤلؤ، وموسى بن جعفر بن عرفة السمسار، وأبو جعفر بن المتيم، ومحمد بن المظفر، وغيرهم. أَخْبَرَنَا عبد الكريم بن محمد بن أحمد المحاملي، أَخْبَرَنَا علي بن عمر الحافظ، قَالَ: أبو بكر محمد بن خلف بن حيان بن صدقة بن زياد البغدادي المعروف بوكيع القاضي الضبي، كان فاضلا نبيلا فصيحا من أهل القرآن والفقه والنحو، له تصانيف كثيرة في أخبار القضاة، وفي عدد آي القرآن، وكتاب الشريف، والرمي والنضال، والمكاييل والموازين، وغير ذلك أَخْبَرَنَا محمد بن علي بن مخلد الوراق، أَخْبَرَنَا أحمد بن محمد بن عمران، قَالَ: أنشدنا أبو بكر محمد بن علي كاتب صافي، قَالَ: أنشدنا وكيع محمد بن خلف لنفسه إذا ما غدت طلابة العلم تبتغي من العلم يوما ما يخلد في الكتب غدوت بتشمير وجد عليهم ومحبرتي أذني ودفترها قلبي أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الواحد، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن العباس، قَالَ: قرئ على ابن المنادي وأنا أسمع، قَالَ: أبو بكر المعروف بوكيع حمل أقل الناس عنه نزرا من الحديث وشيئا من تصانيفه للين شهر به. قرأت على الحسن بن أبي بكر، عن أحمد بن كامل، قَالَ: مات محمد بن خلف بن حيان بن صدقة أبو بكر وكيع في يوم الأحد لست بقين من شهر ربيع الأول سنة ست وثلاث مائة، وكان يتقلد القضاء على كور الأهواز كلها
748 - محمد بن خلف بن المرزبان بن بسام أبو بكر الآجري المحولي
748 - محمد بن خلف بن المرزبان بن بسام أبو بكر الآجري المحولي كان يسكن باب المحول فنسب إليه، وكان أخباريا مصنفا، حسن التأليف. حدث عن: محمد بن أبي السري الأزدي، وأحمد بن منصور الرمادي، والزبير بن بكار، وعبد الله بن أبي سعد الوراق، وأحمد بن أبي خيثمة، وعيسى بن عبد الله الطيالسي، وأبي بكر بن أبي الدنيا، والحارث بن أبي أسامة، ونحوهم. روى عنه: أبو بكر ابن الأنباري النحوي، وأبو جعفر بن بريه الهاشمي، وأبو الفضل بن المتوكل، وجماعة آخرهم أبو عمر بن حيويه. أَخْبَرَنَا علي بن أبي علي المعدل، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن العباس الخزاز، قَالَ: كتب أبو بكر محمد بن خلف بن المرزبان إلى جدي يعاتبه: أجميل بالمرء يخلف وعدا أو يجازي الوصول بالقرب بعدا؟ ما مللناك إذا مللت ولم ننفك نزداد مذ عقلناك ودا فعلام استحق هجرك من ليس يرى منك يابن حيوة بدا؟ يحفظ العهد حين نقضك للعهد ويأتي الذي تحب مجدا يا أبا بكر بن يحيى نداء من أخ لم تزل لديه مفدى لك مذ دام صرف وجهك أيام طوال أعدها لك عدا وتناسيت ما سألت وقد أسلفت فيما سألت مدحا وحمدا خاطبا منك دعوة واستماعا لفظ من لا نرى له الدهر ندا فتناهى إلي أمس حديث كاد يقضي علي حزنا ووجدا زعموا أن أحمد الخير ما زال لديكم يشدوا ثلاثا ويشدي فلماذا جفوتنا بعد وصل ونقضت العهود عهدا فعهدا ألبخل عراك؟ فالبخل قد كان إلى راحتيك لا يتهدى أو ملال فليس مثلك من مل أخا لا يحل في الحب عقدا دائم الود لا يصد ولو جار عليه خليله وتعدى فاعطف الوصل نحو من منح الوصل وراجع بالوصل أولى وأجدى أي شيء أنكى لقلب محب حال منه نحس المطالع سعدا؟ أدرك الحاسد الشمات وقد كان قديما لهجرنا يتصدى طالما يبتغي القطيعة بالحيلة بيني وبينكم ليس يهدى لو تراه لخلته نال ما أمل يختال لاهيا يتقدى أنت أعطيته أمانيه جورا وزمانا قد كان في ذاك أكدى فاستمع ما أقول إني وعهد الله أهوى استماع أحمد جدا واقتراحي بعد انبساطي إليه تلك هند تصد للهجر صدا حَدَّثَنِي أحمد بن أبي جعفر القطيعي، قَالَ: سمعت القاضي أبا الحسن الجراحي يذكر. وأخبرنا علي بن أبي علي، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن العباس، قالا: مات أبو بكر محمد بن خلف بن المرزبان سنة تسع وثلاث مائة
749 - محمد بن خلف بن محمد بن جيان بالجيم بن الطيب بن زرعة أبو بكر الفقيه المقرئ الخلال
749 - محمد بن خلف بن محمد بن جيان بالجيم بن الطيب بن زرعة أبو بكر الفقيه المقرئ الخلال سمع: عمر بن أيوب السقطي، وقاسم بن زكريا المطرز، وعبد العزيز بن محمد بن دينار الفارسي، وعلي بن إسحاق بن زاطيا، وأحمد بن سهل الأشناني، وأبا بكر بن المجدر، ومحمد بن يحيى العمي، وحامد بن شعيب البلخي، ومحمد بن بابشاذ البصري، وكان ثقة، سكن بستان أم جعفر. حَدَّثَنَا عنه: أبو بكر البرقاني، والقاضيان أبو العلاء الواسطي، وأبو القاسم التنوخي، وأبو طالب عمر بن إبراهيم الفقيه. حدثت عن محمد بن العباس بن الفرات، قَالَ: توفي أبو بكر محمد بن خلف بن جيان في ذي الحجة سنة إحدى وسبعين وثلاث مائة، وكان ثقة وكذلك ذكر ابن أبي الفوارس، إلا أنه قَالَ: توفي يوم الأربعاء الخامس من ذي الحجة.
750 - محمد بن خلف بن محمد بن سليمان بن أيوب أبو عبد الله النهرديري يعرف بالقرتائي
750 - محمد بن خلف بن محمد بن سليمان بن أيوب أبو عبد الله النهرديري يعرف بالقرتائي سكن الصليق، وقدم بغداد في سنة إحدى وعشرين وأربع مائة، وأملى في جامع المدينة مجلسا، حدث فيه عن: أحمد بن عبيد الله بن القاسم النهرديري، والحسن بن أحمد بن أبي زيد، وأبي شجاع محمد بن فارس البصريين، وغيرهم من أهل البصرة. كتب عنه أصحابنا، ولم أسمع منه شيئا ولا رأيته.
ذكر من اسمه محمد واسم أبيه خالد
ذكر من اسمه محمد واسم أبيه خالد
751 - محمد بن خالد بن يزيد بن غزوان أبو عبد الله البراثي والد أبي العباس
751 - محمد بن خالد بن يزيد بن غزوان أبو عبد الله البراثي والد أبي العباس كان من أهل الدين والفضل، والجلالة والنبل، ذا حال من الدنيا حسنة، معروفا بالبر واصطناع الخير، وكان صديقا لبشر بن الحارث يأنس إليه في أموره، فأخبرني أبو القاسم الأزهري، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن العباس الخزاز، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو محمد الزهري، قَالَ: سمعت إبراهيم الحربي، يقول: ما لك، يقع على واحد شيء من السماء؟ ولكن كان لبشر صديق. قَالَ أبو محمد الزهري: كأن أبو عبد الله البراثي صديقا لبشر، وكان يجهز إلى الثغر، وكان موسرا. قَالَ الزهري: كأن إبراهيم الحربي أومأ إلى أن بشرا كان يأنس بأبي عبد الله البراثي، ويقبل منه الصلة ونحوها. قلت: وقد أسند البراثي الحديث عن هشيم بن بشير، وسفيان بن عيينة. وروى عنه: ابنه أبو العباس. (538) -[3: 131] أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الْبَرْقَانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا بِشْرُ بْنُ أَحْمَدَ الإِسْفَرَايِينِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَرَاثِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبي مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ بْنِ غَزْوَانَ الْمَرْوَزِيُّ الْمَعْرُوفُ بِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْبَرَاثِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا هُشَيْمُ بْنُ بَشِيرٍ أَبُو مُعَاوِيَةَ السُّلَمِيُّ، عَنْ يَعْلَى بْنِ عَطَاءٍ، عَنْ عُمَارَةَ بْنِ حَدِيدٍ، عَنْ صَخْرٍ الْغَامِدِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " اللَّهُمَّ بَارِكْ لأُمَّتِي فِي بُكُورِهَا "، قَالَ: وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا بَعَثَ سَرِيَّةً أَوْ جَيْشًا بَعَثَهُمْ أَوَّلَ النَّهَارِ. قَالَ: وَكَانَ صَخْرٌ رَجُلا تَاجِرًا، فَكَانَ إِذَا بَعَثَ غِلْمَانَهُ فِي تِجَارَةٍ بَعَثَهُمْ أَوَّلَ النَّهَارِ، فَأَثْرَى وَكَثُرَ مَالُهُ، أَوْ أَثْرَى وَحَسُنَ حَالُهُ. هَكَذَا قَالَ وَإِنَّمَا هُوَ مُحَمَّدُ بْنُ خَالِدِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ غَزْوَانَ
752 - محمد بن خالد بن يزيد أبو بكر الآجري
752 - محمد بن خالد بن يزيد أبو بكر الآجري سمع: أبا نعيم الفضل بن دكين، وسعيد بن داود الزنبري، وسريج بن النعمان، وعفان بن مسلم، وخلف بن سالم، وعبد الرحمن بن صالح. روى عنه: أبو عمرو ابن السماك، وأبو سهل بن زياد، وأبو بكر الشافعي. وكان ثقة. وربما سماه الشافعي: أحمد بن خالد، وكذلك سماه أبو الحسين المنادي. ونحن نعيد ذكره في باب أحمد إن شاء الله.
753 - محمد بن خالد الآجري
753 - محمد بن خالد الآجري شيخ آخر، يحكي عنه جعفر بن محمد الخلدي كثيرا، وكان عبدا صالح متصوفا. أَخْبَرَنِي أبو نعيم الحافظ، قَالَ: أَخْبَرَنَا جعفر الخلدي في كتابه إلي، قَالَ: حَدَّثَنِي محمد بن خالد الآجري، قَالَ: كنت أعمل الآجر فبينما أنا أمشي بين أشراج الآجر المضروبة، إذ سمعت شرجا يقول لشرج: عليك السلام، الليلة أدخل النار. قَالَ: فنهيت الأجراء أن يطرحوها في النار، وصارت الكتل باقية على حالها وما عملت، يعني: طبخ الآجر بعد ذلك
ذكر من اسمه محمد واسم أبيه الخضر
ذكر من اسمه محمد واسم أبيه الخضر
754 - محمد بن الخضر أبو علي الوراق
754 - محمد بن الخضر أبو علي الوراق حدث عن: عبد الله الخياط صاحب بشر بن الحارث. روى عنه: محمد بن مخلد، وذكر أنه سمع منه عند أبي بكر المروذي. أَخْبَرَنَا أبو الحسن أحمد بن محمد بن أحمد بن موسى بن هارون بن الصلت الأهوازي، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن مخلد، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو علي محمد بن الخضر الوراق، قَالَ: حَدَّثَنِي عبد الله، هو الخياط، قَالَ: سمعت بشر بن الحارث، يقول: من اشتهى أن يأكل الخبز بالملح فليس بجائع
755 - محمد بن الخضر بن زكريا بن عثمان بن سختان بن أبي خزام ويقال ابن خزام أبو بكر المقرئ
755 - محمد بن الخضر بن زكريا بن عثمان بن سختان بن أبي خزام ويقال ابن خزام أبو بكر المقرئ سمع: الحسين بن محمد بن عفير، وعبد الله بن محمد البغوي، ومحمد بن عبد الله بن ثابت الأشناني، ومحمد بن هارون بن المجدر، وأحمد بن محمد بن أبي شيبة، وأحمد بن عيسى بن السكن البلدي. حَدَّثَنَا عنه: أبو الحسن محمد بن أحمد بن عمر الصابوني، وأبو علي بن دوما النعالي، والقاضيان: أبو العلاء الواسطي، وأبو القاسم التنوخي. وكان ثقة
ذكر الأسماء المفردة في هذا الحرف
ذكر الأسماء المفردة في هذا الحرف
756 - محمد بن خازم أبو معاوية التميمي السعدي مولى سعد بن زيد مناة من أهل الكوفة
756 - محمد بن خازم أبو معاوية التميمي السعدي مولى سعد بن زيد مناة من أهل الكوفة، وكان ضريرا، يقال: إنه عمي وهو ابن أربع، وقيل: ثمان سنين، وقدم بغداد وحدث بها عن سليمان الأعمش، وهشام بن عروة، وعبيد الله بن عمر بن حفص، وإسماعيل بن أبي خالد، وأبي إسحاق الشيباني، وليث بن أبي سليم. روى عنه: أحمد بن حنبل، ويحيى بن معين، وأبو خيثمة زهير بن حرب، ويعقوب بن إبراهيم الدورقي، وخلف بن سالم، ويوسف بن موسى، والحسن بن محمد الزعفراني، والحسن بن عرفة، وسعدان بن نصر، فيمن لا يحصى. أَخْبَرَنَا أبو القاسم علي بن محمد بن عيسى البزاز فيما أذن أن نرويه عنه، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن عمر بن سلم الحافظ، قَالَ: حَدَّثَنَا القاسم بن إسماعيل الضبي، قَالَ: حَدَّثَنَا قاسم بن سعيد بن مسيب بن شريك، قَالَ: رأيت أبا معاوية محمد بن خازم يحدث الناس ببغداد أَخْبَرَنَا محمد بن أحمد بن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا عثمان بن أحمد الدقاق، قَالَ: حَدَّثَنَا حنبل بن إسحاق، قَالَ: حَدَّثَنِي أبو عبد الله، قَالَ: وأخبرنا الحسين بن علي الصيمري، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بن الحسن الرازي، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن الحسين الزعفراني، قَالَ: حَدَّثَنَا أحمد بن زهير، قَالَ: سمعت يحيى بن معين، وأحمد بن حنبل، يقولان: ولد أبو معاوية سنة ثلاث عشرة ومائة أَخْبَرَنَا أحمد بن أبي جعفر، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن عدي البصري في كتابه، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو عبيد محمد بن علي الآجري، قَالَ: سمعت أبا داود، يقول: عمي أبو معاوية وله أربع سنين، قَالَ: فأقاموا علي مأتما (539) -[3: 135] أَخْبَرَنَا ابْنُ رِزْقٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ نُصَيْرٍ الْخُلْدِيُّ إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ مُصْعَبٍ الْكُوفِيُّ بِالْكُوفَةِ، قَالَ: حَدَّثَنِي جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْهُذَيْلِ، قَالَ: حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ الصِّينِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا مُعَاوِيَةَ، يَقُولُ: حَجَجْتُ مَعَ جَدِّي اَبي أُمِّي وَأَنَا غُلامٌ، فَرَآنِي أَعْرَابِيٌّ، فَقَالَ لِجَدِّي: مَا يَكُونُ هَذَا الْغُلامُ مِنْكَ؟ قَالَ: ابْنِي، قَالَ: لَيْسَ بِابْنِكَ، قَالَ: ابْنُ ابْنَتِي، قَالَ: ابْنُ ابْنَتِكَ وَلَيَكُونَنَّ لَهُ شَأْنٌ، وَلَيَطَأَنَّ بِرِجْلَيْهِ هَاتَيْنِ بُسُطَ الْمُلُوكِ. قَالَ: فَلَمَّا قَدِمَ الرَّشِيدُ بَعَثَ إِلَيَّ، فَلَمَّا دَخَلْتُ عَلَيْهِ ذَكَرْتُ حَدِيثَ الأَعْرَابِيِّ فَأَقْبَلْتُ أَلْتَمِسُ بِرِجْلِي الْبِسَاطَ. قَالَ: يَا أَبَا مُعَاوِيَةَ، لِمَ تَلْتَمِسِ الْبِسَاطَ؟ قُلْتُ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، حَجَجْتُ مَعَ جَدِّي، وَحَدَّثْتُهُ بِالْحَدِيثِ فَأُعْجِبَ بِهِ، قَالَ أَبُو مُعَاوِيَةَ: وَحَرَّكَنِي شَيْءٌ، فَقُلْتُ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، أَحْتَاجُ إِلَى مَوْضِعِ الْخَلاءِ، فَقَالَ لِلأَمِينِ وَالْمَأْمُونِ: خُذَا بِيَدِ عَمِّكُمَا فَأَرِيَاهُ الْمَوْضِعَ، فَأَخَذَا بِيَدِي فَأَدْخَلانِي إِلَى مَوْضِعٍ، شَمَمْتُ مِنْهُ رَائِحَةً طَيِّبَةً، فَقَالا: يَا أَبَا مُعَاوِيَةَ، هَذَا الْمَوْضِعُ فَشَأْنَكَ، فَقَضَيْتُ حَاجَتِي، فحدثته أن النَّبِيَّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " يَكُونُ فِي آخِرِ الزَّمَانِ قَوْمٌ لَهُمْ نَبْزٌ، يُقَالُ لَهُمُ: الرَّافِضَةُ، مَنْ لَقِيَهُمْ فَلْيَقْتُلْهُمْ فَإِنَّهُمْ مُشْرِكُونَ " أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ الْفَضْلِ الْقَطَّانُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ دَرَسْتَوَيْهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ سُفْيَانَ، قَالَ: سمعت عَلِيَّ ابْنَ الْمَدِينِيِّ، يَقُولُ: قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ خَازِمٍ: كُنْتُ أَقْرَأُ حَدِيثَ الأَعْمَشِ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ هَارُونَ، فكلما قُلْتُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: صَلَّى اللَّهُ عَلَى سَيِّدِي وَمَوْلايَ، حَتَّى ذَكَرْتُ حَدِيثَ الْتَقَى آدَمُ وَمُوسَى، فَقَالَ عَمُّهُ، وَسَمَّاهُ عَلَيَّ، فَذَهَبَ عَلَيَّ، فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ، أَيْنَ الْتَقَيَا؟ قَالَ: فَغَضِبَ هَارُونُ، وَقَالَ: مَنْ طَرَحَ إِلَيْكَ هَذَا وَأَمَرَ بِهِ؟ قَالَ: فَحُبِسَ، وَوَكَّلَ بِي مِنْ حَشَمِهِ مَنْ أَدْخَلَنِي إِلَيْهِ فِي مَحْبَسِهِ، فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ، وَاللَّهِ مَا هُوَ إِلا شَيْءٌ خَطَرَ بِبَالِي، وَحَلَفَ لِي بِالْعِتْقِ وَصَدَقَةِ الْمَالِ وَغَيْرِ ذَلِكَ مِنَ مُغَلَّظَاتِ الأَيْمَانِ مَا سَمِعْتُ مِنْ أَحَدٍ، وَلا جَرَى بَيْنِي وَبَيْنَ أَحَدٍ فِي هَذَا كَلامٌ، وَمَا هُوَ إِلا شَيْءٌ خَطَرَ بِبَالِي لَمْ يَجْرِ بَيْنِي وَبَيْنَ أَحَدٌ فِيهِ كَلامٌ. قَالَ: فَلَمَّا رَجَعْتُ إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ كَلَّمْتُهُ، قَالَ: لِيَدُلَّنِي عَلَى مَنْ طَرَحَ إِلَيْهِ هَذَا الْكَلامُ. فَقُلْتُ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، قَدْ حَلَفَ بِالْعِتْقِ وَمُغَلَّظَاتِ الأَيْمَانِ أَنَّهُ إِنَّمَا شَيْءٌ خَطَرَ بِبَالِي لَمْ يَجْرِ بَيْنِي وَبَيْنَ أَحَدٍ فِيهِ كَلامٌ. قَالَ: فَأَمَرَ بِهِ فَأُطْلِقَ مِنَ الْحَبْسِ، وَقَالَ لِي: يَا مُحَمَّدُ وَيْحَكَ إِنَّمَا تَوَهَّمْتَ أَنَّهُ طَرَح إِلَيْهِ بَعْضُ الْمُلْحِدِينَ هَذَا الْكَلامُ الَّذِي خَرَجَ مِنْهُ فَيَدُلُّنِي عَلَيْهِمْ فَأَسْتَبِيحَهُمْ، وَإِلا فَأَنَا عَلَى يَقِينٍ أَنَّ الْقُرَشِيَّ لا يَتَزَنْدَقُ، قَالَ هَذَا أَوْ نَحْوَهُ مِنَ الْكَلامِ أَخْبَرَنَا أبو عمر الحسن بن عثمان بن أحمد الواعظ، قَالَ: أَخْبَرَنَا جعفر بن محمد بن أحمد الواسطي، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو الطيب النعمان بن أحمد القاضي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أحمد بن زكريا بن سفيان، قَالَ: سمعت أصحابنا، يقولون: قَالَ أبو معاوية: دخلت على هارون، يعني: أمير المؤمنين، فقال لي: يا أبا معاوية لهممت أنه من ثبت خلافة علي فعلت به وفعلت به؟ فسكتّ، فقال لي: تكلم تكلم، قَالَ: قلت: إن أذنت لي تكلمت، قَالَ: تكلم، فقلت: يا أمير المؤمنين، قالت تيم: منا خليفة رسول الله، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وقالت عدي: منا خليفة خليفة رسول الله، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وقالت بنو أمية: منا خليفة الخلفاء، فأين حظكم يا بني هاشم من الخلافة؟ والله ما حظكم فيها إلا ابن أبي طالب. فقال: والله يا أبا معاوية لا يبلغني أن أحدا لم يثبت خلافة علي إلا فعلت به كذا وكذا أَخْبَرَنَا أبو القاسم الأزهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا عمر بن أحمد الواعظ، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الله بن محمد، قَالَ: حَدَّثَنَا محمود بن غيلان، قَالَ: قَالَ أبو نعيم، سمعت الأعمش يقول لأبي معاوية: أما أنت فقد ربطت رأس كيسك. وَقَالَ محمود: سمعت شبابة يقول: جاء أبو معاوية حتى جلس في مجلس شعبة، فرفع رأسه، فقال: من هذا انظروا؟ فإذا هو أبو معاوية، فقال: يا أبا معاوية سمعت حديث كذا وكذا من الأعمش؟ قَالَ: نعم، قَالَ شعبة: هذا صاحب الأعمش فاعرفوه أَخْبَرَنَا أبو بكر البرقاني، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو الفضل محمد بن عبد الله بن خميرويه الهروي، قَالَ: حَدَّثَنَا الحسين بن إدريس، قَالَ: سمعت ابن عمار، يقول: قَالَ أبو معاوية: كان أهل خراسان يجيئون إلى الأعمش ليسمعوا منه فلا يقدرون، قَالَ: فكانوا يجيئون فيسمعون من شعبة فيحدثهم عن الأعمش، قَالَ: فكان شعبة لا يحدثهم حتى يقعدني معه، فيقول: يا أبا معاوية أليس هو كذا وكذا؟ فإذا قلت: نعم حدثهم، قَالَ ابن عمار: إنما يراد من هذا أن أبا معاوية كانت أثبت فيه من شعبة كتب إلي أبو الحسن علي بن إبراهيم بن سعيد الحوفي من مصر. وَحَدَّثَنِي علي بن الحسن بن عمر القرشي بصور عنه، قَالَ: أَخْبَرَنَا الحسن بن رشيق العسكري، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الله بن محمد بن رزيق، قَالَ: سئل أحمد بن الحسن السكري الحافظ وأنا جالس: من أحب إليك في أصحاب الأعمش؟ قَالَ: أبو معاوية أعرف به، وبعده الثوري، وبعده شعبة، والباقون بعد أَخْبَرَنِي الأزهري، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الرحمن بن عمر، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن أحمد بن يعقوب، قَالَ: حَدَّثَنَا جدي، قَالَ: حَدَّثَنِي أحمد بن داود الحداني، قَالَ: سمعت أبا معاوية الضرير، يقول: البصراء كانوا علي عيالا عند الأعمش قرأت على محمد بن الحسين الأزرق، عن دعلج بن أحمد، قَالَ: أَخْبَرَنَا أحمد بن علي الأبار، قَالَ: حَدَّثَنَا داود بن حماد، قَالَ: سمعت أبا معاوية، وقيل له: إن حفص بن غياث يخالفك في بعض الحديث، فقال: لو أخبر حفص بأنا نخالفه لرجع إلى قولنا، لقد رأيتهم كلهم يجيئون إلى بابي هذا فأملي عليهم ما سمعوا من الأعمش. كتب إلينا عبد الرحمن بن عثمان الدمشقي يذكر، أن أبا الميمون البجلي أخبرهم، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو زرعة عبد الرحمن بن عمرو، قَالَ: سمعت أبا نعيم، يقول: لزم أبو معاوية الأعمش عشرين سنة أَخْبَرَنَا محمد بن أحمد بن محمد بن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن أحمد بن الحسن، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الله بن أحمد، قَالَ: سمعت أبي يقول: كان أبو معاوية إذا سئل عن أحاديث الأعمش، يقول: قد صار حديث الأعمش في فمي علقما أو هو أمر من العلقم؛ لكثرة ما يردد عليه حديث الأعمش أَخْبَرَنِي الحسن بن محمد الخلال، قَالَ: حَدَّثَنَا أحمد بن إبراهيم البزاز، قَالَ: قرئ على الحسين بن محمد بن عفير الأنصاري، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو جعفر أحمد بن سنان، قَالَ: سمعت أبا معاوية، يقول: كم تسألوني عن الأعمش، سلوني عن حديث عبيد الله، أرأيتم لو قيل لأحدكم: اقرإ الحمد، فجاء آخر، فقال: اقرإ الحمد. فقرأ، ثم جاء آخر، فقال: اقرإ الحمد، أليس كان يتبرم؟ الأعمش الأعمش؟! أَخْبَرَنَا أحمد بن محمد العتيقي، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن العباس، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو أيوب سليمان بن إسحاق بن إبراهيم بن الخليل الجلاب، قَالَ: سمعت إبراهيم الحربي، يقول: قَالَ لي الوكيعي: ما أدركنا أحدا كان أعلم بأحاديث الأعمش من أبي معاوية أَخْبَرَنَا أبو الفتح منصور بن ربيعة الزهري الخطيب بالدينور، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بن أحمد بن علي بن راشد، قَالَ: أَخْبَرَنَا أحمد بن يحيى بن الجارود، قَالَ: قَالَ علي ابن المديني: كتبنا عن أبي معاوية عن الأعمش ألفا وخمس مائة حديث، وكان عند جرير ألف ومائتا حديث عن الأعمش، وكان عند الأعمش ما لم يكن عند أبي معاوية أربع مائة ونيف وخمسون حديثا أَخْبَرَنَا محمد بن أحمد بن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن أحمد بن الحسن، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الله بن أحمد بن حنبل، قَالَ: سمعت أبي ذكر أبا معاوية الضرير، فقال: كان والله حافظا للقرآن أَخْبَرَنَا عبيد الله بن عمر الواعظ، قَالَ: حَدَّثَنَا أبي، قَالَ: حَدَّثَنَا الحسين بن صدقة، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن أبي خيثمة، قَالَ: حَدَّثَنَا يحيى بن معين، قَالَ: قَالَ لنا وكيع: من تلزمون؟ قَالَ:
757 - محمد بن أبي الخصيب الأنطاكي
757 - محمد بن أبي الخصيب الأنطاكي سمع: مالك بن أنس، وعبد الله بن لهيعة، وعبد الجبار بن الورد. روى عنه: عباس بن محمد الدوري، وإبراهيم بن إسحاق الحربي، وأحمد بن زكريا الجوهري، ومحمد بن يوسف الصابوني، ومحمد بن غالب التمتام، وكان ثقة، قدم بغداد، وبها كانت وفاته. (540) -[3: 146] أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيدٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى بْنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ الصَّيْرَفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الأَصَمُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدُّورِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمُّد بْنُ أَبِي الْخَصِيبِ الأَنْطَاكِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ، قَالَ: حَدَّثَنِي بُكَيْرُ بْنُ الأَشَجِّ، عَنْ نَافِعٍ، قَالَ: قُلْتُ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ: مَا أَكْثَرَ مَا سَمِعْتَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الرُّخْصَةِ؟ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " إِنِّي لأَرْجُو أَنْ لا يَمُوتَ أَحَدٌ يَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ مُخْلِصًا مِنْ قَلْبِهِ، فَيُعَذِّبُهُ اللَّهُ، عَزَّ وَجَلَّ " أَخْبَرَنَا علي بن محمد السمسار، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد الله بن عثمان الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الباقي بن قانع: أن محمد بن أبي الخصيب الأنطاكي مات سنة ثمان عشرة ومائتين ببغداد
758 - محمد بن خاقان بن موسى بن صبيح بن مرزوق مروزي الأصل وهو عم عبيد الله بن يحيى بن خاقان الوزير
758 - محمد بن خاقان بن موسى بن صبيح بن مرزوق مروزي الأصل وهو عم عبيد الله بن يحيى بن خاقان الوزير، حكى عن: عبد الله بن المبارك، روى عنه: أخوه أحمد بن خاقان. أَخْبَرَنَا علي بن طلحة المقرئ، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن العباس، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو مزاحم الخاقاني، قَالَ: حَدَّثَنِي أبو زكريا يحيى بن زكريا المعروف بالسني، قَالَ: حَدَّثَنِي أبو الحسن أحمد بن خاقان بن موسى، قَالَ: سمعت أخي محمد بن خاقان، يقول: شيعنا ابن المبارك في آخر خرجة خرج، فقلنا له: أوصنا، فقال لا تتخذوا الرأي إماما
759 - محمد بن الخليل بن عيسى أبو جعفر المخرمي
759 - محمد بن الخليل بن عيسى أبو جعفر المخرمي سمع: عبيد الله بن موسى، وروح بن عبادة، وحجاج بن محمد، وعبد الصمد بن النعمان، ومحمد بن عبد الله البياضي، ومحمد بن عبيد الطنافسي، وسعيد بن منصور. روى عنه: وكيع القاضي، وعبد الله بن الهيثم الطيني، ومحمد بن مخلد الدوري، ومحمد بن جعفر المطيري، وحمزة بن القاسم الهاشمي، وكان ثقة. (541) -[3: 147] أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ حَمَّادٍ الْوَاعِظُ مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عُمَرَ حَمْزَةُ بْنُ الْقَاسِمِ الْهَاشِمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْخَلِيلِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عِمْرَانَ الْبَيَاضِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا طَلْحَةُ بْنُ يَحْيَى، عَنِ الضَّحَّاكِ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " عَلَى الرَّجُلِ السَّمْعُ وَالطَّاعَةُ فِيمَا أَحَبَّ وَكَرِهَ إِلا أَنْ يُؤْمَرَ بِمَعْصِيَةٍ، فَإِذَا أُمِرَ بِمَعْصِيَةٍ فَلا طَاعَةَ لأَحَدٍ فِي مَعْصِيةِ اللَّهِ، عَزَّ وَجَلَّ " أَخْبَرَنَا أبو بكر البرقاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن العباس الخزاز، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو محمد عبيد الله بن عبد الرحمن السكري، قَالَ: حَدَّثَنِي محمد بن حجة، قَالَ: محمد بن الخليل صاحبنا كان من خيار الناس. قرأت في كتاب محمد بن مخلد بخطه: سنة تسع وستين ومائتين فيها جاء نعي محمد بن الخليل من بلد في شعبان
760 - محمد بن خشيش أبو بكر يعرف بابن أبي خشة
760 - محمد بن خشيش أبو بكر يعرف بابن أبي خشة سمع: يحيى بن معين، روى عنه: محمد بن مخلد. أَخْبَرَنَا الأزهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا علي بن عمر الحافظ، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن مخلد، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو بكر بن أبي خشة، قَالَ: سمعت يحيى، يعني: ابن معين، يقول: عيسى الحناط كان كوفيا، وانتقل إلى المدينة، وكان خياطا، ثم ترك ذاك وصار حناطا، ثم ترك ذاك وصار يبيع الخبط قرأت في كتاب ابن مخلد: سنة أربع وسبعين ومائتين فيها مات أبو بكر محمد بن أبي خشة في صفر.
761 - محمد بن خليفة بن صدقة أبو جعفر يعرف بعنبر من أهل دير العاقول
761 - محمد بن خليفة بن صدقة أبو جعفر يعرف بعنبر من أهل دير العاقول، قدم بغداد، وحدث بها عن: مسلم بن إبراهيم، وأبي سلمة التبوذكي، ومحمد بن كثير العبدي، وعبد السلام بن مطهر، وأبي نعيم الفضل بن دكين، وعفان بن مسلم، وإسماعيل بن أبي أويس، وسعيد بن منصور. روى عنه: محمد بن عبد الله بن عتاب، وأحمد بن محمد بن الضحاك، وأبو سهل بن زياد القطان، ورواياته مستقيمة. ذكره الدارقطني، فقال صدوق. (542) -[3: 149] أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الأَزْرَقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو سَهْلٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زِيَادٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَنْبَرٌ مُحَمَّدُ بْنُ خَلِيفَةَ بْنِ صَدَقَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُقْبَةُ بْنُ خَالِدٍ الشَّنِّيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو عَمْرٍو النَّدَبِيُّ، قَالَ: خَرَجْتُ مَعَ ابْنِ عُمَرَ فِي جَنَازَةِ رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ فَسَمِعَ نِسْوَةً يَبْكِينَ، فَقَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " الْمَيِّتُ يُعَذَّبُ بِبُكَاءِ الْحَيِّ " بلغني أن محمد بن خليفة مات بدير العاقول في سنة ست وسبعين ومائتين.
762 - محمد بن خشنام أبو عبد الله الأصبهاني
762 - محمد بن خشنام أبو عبد الله الأصبهاني قدم بغداد، وحدث بها عن: يوسف بن عدي، وسعيد بن عفير، وإبراهيم بن محمد الشافعي. روى عنه: محمد بن مخلد الدوري.
763 - محمد بن الخطاب أبو الخطاب الخطابي العدوي مولى آل عمر بن الخطاب
763 - محمد بن الخطاب أبو الخطاب الخطابي العدوي مولى آل عمر بن الخطاب حدث عن: أبي نعيم الفضل بن دكين. روى عنه: عبد الباقي بن قانع. أَنْبَأَنَا أحمد بن علي اليزدي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو أحمد الحافظ، قَالَ: أبو الخطاب محمد بن الخطاب العدوي مولى عمر بن الخطاب سكن بغداد أَخْبَرَنَا السمسار، قَالَ: أَخْبَرَنَا الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن قانع: أن محمد بن الخطاب الخطابي توفي سنة أربع وثمانين ومائتين
764 - محمد بن خميس بن جميل أبو بكر
764 - محمد بن خميس بن جميل أبو بكر حدث بصور عن: هشام بن إسحاق الكناني صاحب جعفر بن محمد القلانسي الرملي، وعن أبي عبد الله الروذباري، حَدَّثَنِي عنه: محمد بن علي الصوري. حَدَّثَنِي الصوري، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو بكر محمد بن خميس بن جميل البغدادي بصور، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو عبد الله أحمد بن عطاء بن أحمد، قَالَ: أَخْبَرَنِي محمد بن الحسن صاحب سهل بن عبد الله، قَالَ: قَالَ سهل: من كان مقيما على أدنى شبهة في أدنى وقت فقلبه محجوب عن الله، عَزَّ وَجَلَّ
حرف الدال
حرف الدال ذكر من اسمه محمد واسم أبيه داود
765 - محمد بن داود بن يزيد أبو جعفر التميمي القنطري أخو علي بن داود وهو الأكبر
765 - محمد بن داود بن يزيد أبو جعفر التميمي القنطري أخو علي بن داود وهو الأكبر سمع: آدم بن أبي إياس العسقلاني، وسعيد بن أبي مريم المصري، وجبرون بن واقد المغربي. روى عنه: قاسم بن زكريا المطرز، وهارون بن علي المزوق، ويحيى بن محمد بن صاعد، وعبد الله بن إسحاق المدائني، ومحمد بن هارون بن المجدر، وإسماعيل بن العباس الوراق، ومحمد بن مخلد العطار، وكان ثقة. وذكر ابن مخلد: أنه لم يره يضحك ولا يبتسم تورعا وديانة. (543) -[3: 152] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ الْقُرَشِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُثْمَانُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْقَاسِمِ الأَدَمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِسْحَاقَ الْمَدَائِنِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ دَاوُدَ الأَكْبَرُ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَبْرُونُ بْنُ وَاقِدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَخْلَدُ بْنُ حُسَيْنٍ، عَنْ هِشَامٍ، عَنْ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ خَيْرُ أَهْلِ السَّمَوَاتِ وَخَيْرُ أَهْلِ الأَرْضِ، وَخَيْرُ الأَوَّلِينَ وَالآخِرِينَ إِلا النَّبِيِّينَ وَالْمُرْسَلِينَ ". قُلْتُ: لَمْ أَكْتُبْهُ إِلا مِنْ حَدِيثِ مُحَمَّدِ بْنِ دَاوُدَ. وَرَوَاهُ عَنْهُ أَخُوهُ عَلِيٌّ أَخْبَرَنِي الطناجيري، قَالَ: حَدَّثَنَا عمر بن أحمد الواعظ، قَالَ: قَالَ محمد بن مخلد فيما قرأت عليه: مات محمد بن داود أخو علي بن داود، يعني: القنطري الأكبر، في رجب سنة ثمان وخمسين، يعني: ومائتين. ذكر غيره عن ابن مخلد: أنه توفي يوم الأحد لثمان بقين من رجب
766 - محمد بن داود القطان البغدادي يعرف بالعفاني
766 - محمد بن داود القطان البغدادي يعرف بالعفاني حدث عن: روح بن عبادة، وشبابة بن سوار، وحجاج بن محمد، وأبي النضر. قَالَ ابن أبي حاتم الرازي: كتب أبي عنه بالري، وسئل عنه، فقال: بغدادي شيخ.
767 - محمد بن داود بن أبي نصر القومسي
767 - محمد بن داود بن أبي نصر القومسي سكن بغداد، وحدث بها عن: مسلم بن إبراهيم، وأبي سلمة التبوذكي، وأبي حذيفة النهدي، وعمر بن خالد الحراني، ويحيى بن بكير المصري، وسهل بن عثمان العسكري. روى عنه: إسماعيل بن محمد الصفار، وأبو جعفر الرزاز، وغيرهما. (544) -[3: 154] أَخْبَرَنَا أَبُو نَصْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ حَسْنُونٍ النَّرْسِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ الْبَخْتَرِيِّ إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ دَاوُدَ بْنِ أَبِي نَصْرٍ الْقُومَسِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُكَيْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي اللَّيْثُ، عَنْ هِشَامِ بْنِ سَعْدٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ عَبَّادِ بْنِ تَمِيمٍ، عَنْ أَبِيهِ وَعَمِّهِ، أَنَّهُمَا رَأَيَا النَّبِيَّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " مُضْطَجِعًا عَلَى ظَهْرِهِ، وَاضِعًا إِحْدَى رِجْلَيْهِ عَلَى الأُخْرَى " أَخْبَرَنِي علي بن أبي علي، قَالَ: قرأنا على الحسين بن هارون الضبي، عن أبي العباس بن سعيد، قَالَ: سمعت محمد بن عبد الله بن سليمان يثني على محمد بن داود وَأَخْبَرَنِي عبد الباقي بن عبد الكريم بن عمر المؤدب، قَالَ: قرأنا على الحسين بن هارون، عن ابن سعيد، قَالَ: محمد بن داود القومسي، سألت عنه محمد بن عبد الله بن سليمان، فقال: كان هو وأخوه عندنا ههنا من أصحاب الحديث ثقتين
768 - محمد بن داود بن صدقة أبو جعفر الشحام المطيري من أهل مطيرة سر من رأى
768 - محمد بن داود بن صدقة أبو جعفر الشحام المطيري من أهل مطيرة سر من رأى، حدث عن: أبي نعيم الفضل بن دكين، وأبي سعيد الأشج. روى عنه: محمد بن جعفر المطيري. (545) أَخْبَرَنِي أَحْمَدُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ عَلِيٍّ الْمُقْرِئُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْمَطِيرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ دَاوُدَ بْنِ صَدَقَةَ الشَّحَّامُ أَبُو جَعْفَرٍ بِالْمَطِيرَةِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ قَيْسٍ الْحَضْرَمِيُّ، عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي مُسْلِمٍ، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ، قَالَ: قَالَ مُعَاوِيَةُ إِنْ كَانَ قِتَالُ عَلِيٍّ إِلا عَلَى دَمِ عُثْمَانَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ: كَانَ أَبُو نُعَيْمٍ قَدْ تَرَكَ هَذَا الْحَدِيثَ فَلَمْ يَكُنْ يُحَدِّثُ بِهِ فَسَأَلَهُ عَنْهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَمُوسَى الْخَنْدَقِيُّ فَحَدَّثَنَا بِهِ. قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ وَسَمِعْتُ أَبَا سَعِيدٍ الأَشَجَّ، يَقُولُ: قَيْسُ بْنُ أَبِي مُسْلِمٍ هُوَ قَيْسُ بْنُ رُمَّانَةَ رَافِضِيٌّ
769 - محمد بن داود بن ميمون البوصرائي
769 - محمد بن داود بن ميمون البوصرائي قدم بغداد، وحدث بها عن: محمد بن الصباح الجرجرائي، روى عنه: مخلد بن جعفر الدقاق. (546) -[3: 155] أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ الْوَاعِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَخْلَدُ بْنُ جَعْفَرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ دَاوُدَ بْنِ مَيْمُونٍ الْبُوصَرَائِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الصَّبَّاحِ بْنِ سُفْيَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، عَنْ أَبِي بِشْرٍ، عَنْ أَبِي عُمَيْرِ بْنِ أَنَسٍ، قَالَ: حَدَّثَتْنِي عُمُومَتِي مِنَ الأَنْصَارِ، أَنَّهُمْ أُغْمِيَ عَلَيْهِمْ هِلالُ شَوَّالٍ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَجَاءُوا الأَعْرَابَ، فَشَهِدُوا عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُمْ رَأَوُا الْهِلالَ بِالأَمْسِ: " فَأَمَرَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يُفْطِرُوا مِنْ يَوْمِهِمْ، وَأَنْ يَخْرُجُوا لِعِيدِهِمْ مِنَ الْغَدِ ". قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ الصَّبَّاحِ: فَأَصَابَ النَّاسُ مِثْلَ هَذَا عَلَى عَهْدِ هَارُونَ فَحَدَّثَهُمْ هُشَيْمٌ بِهَذَا الْحَدِيثِ فَأَجَازَهُ بِعَشَرَةِ آلافٍ
770 - محمد بن داود بن الجراح أبو عبد الله الكاتب وهو عم علي بن عيسى الوزير
770 - محمد بن داود بن الجراح أبو عبد الله الكاتب وهو عم علي بن عيسى الوزير كان من علماء الكتاب، فاضلا عارفا بأيام الناس وأخبار الخلفاء والوزراء، وله في ذلك مصنفات معروفة. حدث عن: عمر بن شبة النميري، وعبيد الله بن سعد الزهري، وأبي يعلى زكريا بن يحيى المنقري. روى عنه: أحمد بن عبيد الله بن عمار، والقاضي عمر بن الحسن ابن الأشناني، وغيرهما. (547) -[3: 157] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَهْرَيَارَ الأَصْبَهَانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَيُّوبَ الطَّبَرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ دَاوُدَ بْنِ الْجَرَّاحِ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ سَعْدٍ الزُّهْرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمِّي يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ مُسْلِمٍ مَوْلَى آلِ رِفَاعَةَ بْنِ رَافِعٍ الأَنْصَارِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عُبَيْدِ بْنِ رِفَاعَةَ بْنِ رَافِعٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: مَرَّ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِأَبِي عَيَّاشٍ زَيْدِ بْنِ الصَّامِتِ أَخِي بَنِي زُرَيْقٍ وَقَدْ جَلَسَ، وَقَالَ: " اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِأَنَّ لَكَ الْحَمْدَ، لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ، يَا مَنَّانُ، يَا بَدِيعَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ ذَا الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِنَفَرٍ مَعَهُ مَنْ أَصْحَابِهِ: هَلْ تَرَوْنَ مَا دَعَا بِهِ الرَّجُلَ؟ قَالُوا: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، قَالَ: لَقَدْ دَعَا اللَّهَ بِاسْمِهِ الأَعْظَمِ الَّذِي إِذَا دُعِيَ بِهِ أَجَابَ، وَإِذَا سُئِلَ بِهِ أَعْطَى ". قَالَ سُلَيْمَانُ لَمْ يَرْوِهِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ إِلا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُسْلِمٍ مَوْلاهُمْ، تَفَرَّدَ بِهِ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ أَخْبَرَنِي الأزهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا أحمد بن إبراهيم، قَالَ: حَدَّثَنَا إبراهيم بن محمد بن عرفة، قَالَ: وكان محمد بن أبي داود بن الجراح في عصره أوحد في العلم بالأخبار، وتوفي سنة ست وتسعين ومائتين قلت: وبلغني أن وفاته كانت في شهر ربيع الآخر، وأنه ولد في سنة ثلاث وأربعين ومائتين في الليلة التي توفي فيها إبراهيم بن العباس الصولي.
771 - محمد بن داود بن علي بن خلف أبو بكر الأصبهاني صاحب كتاب الزهرة
771 - محمد بن داود بن علي بن خلف أبو بكر الأصبهاني صاحب كتاب الزهرة، كان عالما أديبا، شاعرا ظريفا، وله في الزهرة أحاديث عن عباس بن محمد الدوري وطبقته، ولم نكتب له حديثا اتصل فيه الإسناد بيننا وبينه غير حديث واحد ذكره عنه أبو عبد الله نفطويه النحوي في قصة نحن نوردها في أخباره بعد إن شاء الله. أَخْبَرَنَا أبو نعيم الأصبهاني، قَالَ: أَخْبَرَنِي جعفر الخلدي في كتابه إلي، قَالَ: سمعت رويم بن محمد بن رويم بن يزيد، يقول: كنا عند داود بن علي الأصبهاني إذا دخل عليه ابنه محمد وهو يبكي، فضمه إليه، وَقَالَ: ما يبكيك؟ قَالَ: الصبيان يلقبوني. قَالَ: فعلى إيش حتى أنهاهم؟ قَالَ: يقولون لي شيئا. قَالَ: قل لي ما هو حتى أنهاهم عن الذي يقولون، قَالَ: يقولون لي يا عصفور الشوك. قَالَ: فضحك داود، فقال له ابنه: أنت أشد علي من الصبيان، مم تضحك؟ فقال داود: لا إله إلا الله ما الألقاب إلا من السماء، ما أنت يا بني إلا عصفور الشوك أَخْبَرَنَا علي بن أبي علي، قَالَ: حَدَّثَنَا القاضي أبو الحسن الخرزي الداودي، قَالَ: لما جلس محمد بن داود بن علي الأصبهاني بعد وفاة أبيه في حلقته يفتي استصغروه عن ذلك، فدسوا إليه رجلا، وقالوا له: سله عن حد السكر ما هو؟ فأتاه الرجل فسأله عن حد السكر ما هو، ومتى يكون الإنسان سكران؟ فقال محمد: إذا عزبت عنه الهموم، وباح بسره المكتوم، فاستحسن ذلك منه، وعلم موضعه من العلم حَدَّثَنِي القاضي أبو الطيب طاهر بن عبد الله الطبري، قَالَ: حَدَّثَنِي أبو العباس الخضري، شيخ كان بطبرستان وكان ممن يحضر مجلس محمد بن داود الأصبهاني، قَالَ: كنت جالسا عند أبي بكر محمد بن داود فجاءته امرأة، فقالت له: ما تقول في رجل له زوجة لا هو ممسكها ولا هو مطلقها؟ ومعنى قولها: لا ممسكها أنه لا يقدر علي نفقتها، فقال أبو بكر بن داود: اختلف في ذلك أهل العلم، فقال قائلون: تؤمر بالصبر والاحتساب، وتبعث على التطلب والاكتساب، وَقَالَ قائلون: يؤمر بالإنفاق، وإلا يحمل على الطلاق، قَالَ أبو العباس: فلم تفهم قوله وأعادت مسألته، وقالت له: رجل له زوجة لا هو ممسكها ولا هو مطلقها؟ فقال: يا هذه قد أجبتك عن مسألتك، وأرشدتك إلى طلبتك، ولست بسلطان فأمضى ولا قاض فأقضي، ولا زوج فأرضي، انصرفي رحمك الله، قَالَ: فانصرفت المرأة ولم تفهم جوابه، قَالَ لي القاضي أبو الطيب: كان الخضري شافعي المذهب إلا أنه كان يعجب بابن داود يقرظه، ويصف فضله أَخْبَرَنَا أبو علي محمد بن الحسين الجازري، قَالَ: حَدَّثَنَا المعافى بن زكريا الجريري، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن يحيى الصولي، قَالَ: كنت عند ثعلب جالسا فجاءه محمد بن داود الأصبهاني، فقال له: أههنا شيء من صبوتك؟ فأنشده سقى الله أياما لنا ولياليا لهن بأكناف الشباب ملاعب إذ العيش غض والزمان بغرة وشاهد آفات المحبين غائب أَخْبَرَنَا أبو نعيم الحافظ، قَالَ: حَدَّثَنَا سليمان بن أحمد الطبراني، قَالَ: أَخْبَرَنِي بعض أصحابنا، قَالَ: كتب بعض أهل الأدب إلى أبي بكر بن داود الفقيه الأصبهاني: يابن داود يا فقيه العراق افتنا في قواتل الأحداق هل عليها القصاص في القتل يوما أم حلال لها دم العشاق فأجابه ابن داود: عندي جواب مسائل العشاق أسمعه من قلق الحشا مشتاق لما سألت عن الهوى أهل الهوى أجريت دمعا لم يكن بالراق أخطأت في نفس السؤال وإن تصب تك في الهوى شفقا من الأشفاق لو أن معشوقا يعذب عاشقا كان المعذب أنعم العشاق أَخْبَرَنَا الحسن بن الحسين بن العباس النعالي، قَالَ: أنشدنا أحمد بن نصر الذارع، قَالَ: سمعت أبا بكر محمد بن داود بن علي الأصبهاني، ينشد: ومن يمنع العذب الزلال ويمتنع من الشرب من سؤر الكلاب تغضبا خليق إذا ما لم يجد شرب غيره وخاف المنايا أن يذل ويشربا إذا لم يقدر للفتى ما أراده أراد الذي يقضى له شاء أم أبي حَدَّثَنِي الأزهري، قَالَ: أنشدنا محمد بن جعفر الهاشمي، قَالَ: أنشدنا عبيد الله بن أحمد الأنباري، قَالَ: أنشدني محمد بن داود الأصبهاني لنفسه: وإني لأدري أن في الصبر راحة ولكن إنفاقي على الصبر من عمري فلا تطف نار الشوق بالشوق طالبا سلوًّا فإن الجمر يسعر بالجمر أَخْبَرَنَا أبو عبد الرحمن إسماعيل بن أحمد النيسابوري، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو نصر بن أبي عبد الله الشيرازي، قَالَ: حَدَّثَنِي أبو الحسين محمد بن الحسين الظاهري البصري من حفظه، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو الحسن محمد بن الحسن بن الصباح الداودي البغدادي الكاتب بالرملة، قَالَ: حَدَّثَنَا القاضي أبو عمر محمد بن يوسف بن يعقوب الأزدي ببغداد، قَالَ: كنت أساير أبا بكر محمد بن داود بن علي ببغداد فإذا جارية تغني بشيء من شعره، وهو: أشكو غليل فؤاد أنت متلفه شكوى عليل إلى إلف يعلله سقمي تزيد مع الأيام كثرته وأنت في عظم ما ألقى تقلله الله حرم قتلي في الهوى سفها وأنت يا قاتلي ظلما تحلله فقال محمد بن داود: آه، كيف السبيل إلى استرجاع هذا؟ فقال القاضي أبو عمر: هيهات سارت به الركبان أَخْبَرَنَا الحسن بن أبي طالب، قَالَ: أَخْبَرَنَا أحمد بن محمد بن عمران، قَالَ: أنشدنا القاسم بن وهب بن جامع لمحمد بن داود الأصبهاني: قدمت قبلك قد والله برح بي شوق إليك فهل لي فيك من حظ؟ قلبي يغار على عيني إذا نظرت بقيا عليك فما أروى من اللحظ قَالَ: وأنشدنا القاسم له أيضا: جعلت فداك إن صلحت فداء لنفسك نفس مثلي أو وقاء وكيف يجوز أن تفديك نفسي وليس محل نفسينا سواء؟ حَدَّثَنِي محمد بن أبي الحسن الساحلي، قَالَ: سمعت أبا الحسن سليمان بن عبد الله بن رستم المعدل، يقول: سمعت جدي يحيى بن مكي بن رجاء، يقول: سمعت أبا بكر محمد بن داود الأصبهاني، ينشد: العذر يلحقه التحريف والكذب وليس في غير ما يرضيك لي أرب وقد أسأت فبالنعمى التي سلفت إلا مننت بعفو ماله سبب أَخْبَرَنَا أبو منصور باي بن جعفر الجيلي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أحمد بن محمد بن عمران، قَالَ: حَدَّثَنَا عبيد الله بن أبي يزيد بن أحمد بن يعقوب الأنباري أبو طالب، قَالَ: قَالَ لي القحطبي: قَالَ لي محمد بن داود الأصبهاني: ما انفككت من هوى منذ دخلت الكُتّاب. قَالَ: وَقَالَ لي: سمعت محمد بن داود، يقول: بدأت بعمل كتاب الزَّهرة وأنا في الكتاب ونظر أبي في أكثره أَخْبَرَنَا أبو سعد الماليني، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو محمد الحسن بن إبراهيم بن الحسين الليثي بمصر، قَالَ: حَدَّثَنِي محمد بن الحسين، قَالَ: كان محمد بن داود وأبو العباس بن سريج يسيران في طريق ضيقة، فقال أبو العباس: الطرق الضيقة تورث العقوق، فقال له محمد بن داود: وتوجب الحقوق، وَقَالَ أبو العباس بن سريج لمحمد بن داود في كلام ناظرَهُ فيه: عليك بكتاب الزهرة، فقال: ذاك كتاب عملناه هزلا، فاعمل أنت مثله جدا قَالَ أبو محمد الليثي: وحدثنا عبيد الله بن عبد الكريم، قَالَ: كان محمد بن داود خصما لأبي العباس بن سريج القاضي، وكانا يتناظران ويترادّان في الكتب، فلما بلغ ابن سريج موت محمد بن داود نحى مخاده ومشاوره وجلس للتعزية، وَقَالَ: ما آسى إلي على تراب أكل لسان محمد بن داود. حَدَّثَنِي الحسن بن أبي طالب، قَالَ: أنشدنا يحيى بن علي بن يحيى المعمري، قَالَ: أنشدنا أبو محمد جعفر بن محمد الصوفي، قَالَ: أنشدني بعض إخواننا لأبي بكر محمد بن داود الفقيه: حملت جبال الحب فيك وإنني لأعجز عن حمل القميص وأضعف وما الحب من حسن ولا من سماحة ولكنه شيء به الروح تكلف حَدَّثَنِي مكي بن إبراهيم الفارسي، قَالَ: أنشدنا ابن كامل الدمشقي لأبي بكر محمد بن داود بن علي في حبيبه محمد بن زخرف: يا يوسف الحسن تمثيلا وتشبيها يا طلعة ليس إلا البدر يحكيها من شك في الحور فلينظر إليك فما صيغت معانيك إلا من معانيها ما للبدور وللتحذيف يا أملي نور البدور عن التحذيف يغنيها إن الدنانير لا تجلى وإن عتقت ولا يزاد على النقش الذي فيها أَنْبَأَنَا أبو سعد الماليني، قَالَ: حَدَّثَنَا الحسن بن إبراهيم الليثي، قَالَ: حَدَّثَنِي الحسين بن القاسم، قَالَ: كان محمد بن داود يميل إلى محمد بن جامع الصيدلاني، وبسببه عمل كتاب الزهرة، وَقَالَ في أوله: وما ننكر من تغير الزمان وأنت أحد مغيريه، ومن جفاء الإخوان وأنت المقدم فيه، ومن عجيب ما يأتي به الزمان ظالم يتظلم، وغابن يتندم، ومطاع يستظهر، وغالب يستنصر. قَالَ الحسن: وبلغنا أن محمد بن جامع دخل الحمام، وأصلح من وجهه، وأخذ المرآة فنظر إلى وجهه فغطاه، وركب إلى محمد بن داود، فلما رآه مغطى الوجه خاف أن يكون لحقته آفة، فقال: ما الخبر؟ فقال: رأيت وجهي الساعة في المرآة فغطيته، وأحببت أن لا يراه أحد قبلك! فغشي على محمد بن داود قَالَ الليثي: وَحَدَّثَنِي محمد بن إبراهيم بن سكرة القاضي، قَالَ: كان محمد بن جامع ينفق على محمد بن داود، وما عرف فيما مضى من الزمان معشوق ينفق على عاشق إلا هو. أَخْبَرَنَا علي بن المحسن التنوخي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبي حَدَّثَنِي أبو العباس أحمد بن عبد الله بن أحمد بن إبراهيم بن البختري القاضي الداودي، قَالَ: حَدَّثَنِي أبو الحسن عبد الله بن أحمد بن محمد بن المغلس الداودي، قَالَ: كان أبو بكر بن داود وأبو العباس بن سريج إذا حضرا مجلس القاضي أبي عمر، يعني: محمد بن يوسف، لم يجر بين اثنين فيما يتفاوضانه أحسن مما يجري بينهما، وكان ابن سريج كثيرا ما يتقدم أبا بكر في الحضور إلى المجلس، فتقدمه في الحضور أبو بكر يوما فسأله حدث من الشافعيين عن العود الموجب للكفارة في الظهار ما هو؟ فقال: إنه إعادة القول ثانيا وهو مذهبه ومذهب داود، فطالبه بالدليل فشرع فيه ودخل ابن سريج فاستشرحهم ما جرى فشرحوه، فقال ابن سريج لابن داود: أولا يا أبا بكر أعزك الله هذا قول مَنْ مِنَ المسلمين تقدمكم فيه؟ فاستشاط أبو بكر من ذلك، وَقَالَ: أتقدر أن من اعتقدت قولهم إجماعا في هذه المسألة إجماع عندي؟ أحسن أحوالهم أن أعدهم خلافا، وهيهات أن يكونوا كذلك! فغضب ابن سريج، وَقَالَ له: أنت يا أبا بكر بكتاب الزهرة أمهر منك في هذه الطريقة، فقال أبو بكر: وبكتاب الزهرة تعيرني! والله ما تحسن تستتم قراءته قراءة من يفهم، وإنه لمن أحد المناقب إذ كنت أقول فيه: أكرر في روض المحاسن مقلتي وأمنع نفسي أن تنال محرما وينطق سري عن مترجم خاطري فولا اختلاسي رده لتكلما رأيت الهوى دعوى من الناس كلهم فما أن أرى حبا صحيحا مسلما فقال له ابن سريج: أوعلي تفخر بهذا القول؟ وأنا الذي أقول: ومساهر بالغنج من لحظاته قد بت أمنعه لذيذ سباته ضنا بحسن حديثه وعتابه وأكرر اللحظات في وجناته حتى إذا ما الصبح لاح عموده ولى بخاتم ربه وبراته فقال ابن داود لأبي عمر: أيّد الله القاضي، قد أقر على نفسه بالمبيت على الحال التي ذكرها، وادعى البراءة مما توجبه، فعليه إقامة البينة، فقال ابن سريج: من مذهبي أن المقر إذا أقر إقرارا وناطه بصفة، كان إقراره موكولا إلى صفته. فقال ابن داود: للشافعي في هذه المسألة قولان: فقال ابن سريج: فهذا القول الذي قلته اختياري الساعة (548) -[3: 165] أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَيُّوبَ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ أَيُّوبَ الْقُمِّيُّ إِمْلاءً مِنْ حِفْظِهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عُبَيْدِ اللَّهِ الْمَرْزُبَانِيُّ وأَبُو عُمَرَ بْنُ حَيُّوَيْهِ وَأ
772 - محمد بن داود بن سليمان أبو العباس البغدادي
772 - محمد بن داود بن سليمان أبو العباس البغدادي حدث بدمشق عن: مصعب بن عبد الله الزبيري، روى عنه: محمد بن إسماعيل الفارسي. (549) -[3: 168] أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ الْقُرَشِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الْحَافِظُ، قَالَ: قرأت عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْفَارِسِيِّ مِنْ أَصْلِ كِتَابِهِ وَاعْتَرَفَ بِهِ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ دَاوُدَ بْنِ سُلَيْمَانَ الْبَغْدَادِيُّ بِدِمَشْقَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُصْعَبُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الزُّبَيْرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ الدَّرَاوَرْدِيُّ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ يُونُسَ بْنِ عُبَيْدٍ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، أَنَّ رَجُلا كَانَ يُصَلِّي بِأَصْحَابِهِ، فَيَقْرَأُ مَعَ كُلِّ سُورَةٍ: قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ، قَالَ: فَشَكَاهُ قَوْمُهُ أَوْ أَصْحَابُهُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ النَّبِيُّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَا يَحْمِلُكَ عَلَى هَذَا؟ ". قَالَ: إِنِّي أُحِبُّهَا، قَالَ: " حَبَّهَا الَّذِي أَدْخَلَكَ الْجَنَّةَ " هكذا قَالَ: عن عبيد الله بن عمر، عن يونس، عن ثابت. ورواه أبو القاسم البغوي، عن مصعب لم يذكر فيه يونس وذاك الصواب، أخبرناه القاضي أبو الطيب طاهر بن عبد الله الطبري، قال: أَخْبَرَنَا عبيد الله بن محمد بن إسحاق البزاز، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الله بن محمد البغوي، قَالَ: حَدَّثَنَا مصعب بن عبد الله، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد العزيز بن محمد الدراوردي، عن عبيد الله بن عمر، عن ثابت، عن أنس، أن رجلا كان يلزم قراءة قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ، وساق الحديث.
773 - محمد بن داود بن جابر
773 - محمد بن داود بن جابر حدث عن: أبي إبراهيم الترجماني، روى عنه: أبو القاسم الطبراني. (550) -[3: 169] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَهْرَيَارَ قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَيُّوبَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ دَاوُدَ بْنِ جَابِرٍ الْبَغْدَادِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ التُّرْجُمَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا صَالِحٌ الْمُرِّيُّ، عَنْ سَعِيدٍ الْجُرَيْرِيِّ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ أَحَبَّكُمْ إِلَيَّ أَحْسَنُكُمْ أَخْلاقًا، الْمُوَطَّئُونَ أَكْنَافًا، الَّذِينَ يَأْلَفُونَ وَيُؤْلَفُونَ، وَأَبْغَضَكُمْ إِلَيَّ الْمَشَّاءُونَ بِالنَّمِيمَةِ، الْمُفَرِّقُونَ بَيْنَ الأَحِبَّةِ، الْمُلْتَمِسُونَ لِلْبُرَآءِ الْعَنَتَ ". قَالَ سُلَيْمَانُ: لَمْ يَرْوِهِ عَنِ الْجُرَيْرِيِّ إِلا صَالِحٌ الْمُرِّيُّ
774 - محمد بن داود بن مالك أبو بكر الشعيري
774 - محمد بن داود بن مالك أبو بكر الشعيري كان فهما عالما بالحديث، وحدث عن: عبد الملك بن عبد ربه الطائي، وهارون بن سفيان المستملي، روى عنه: الطبراني، وأبو بكر الإسماعيلي الجرجاني. وقد قيل: إنه محمد بن مالك بن داود فأنا أعيد ذكره بعد إن شاء الله. (551) -[3: 169] أَخْبَرَنَا ابْنُ شَهْرَيَارَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ دَاوُدَ بْنِ مَالِكٍ الشَّعِيرِيُّ الْبَغْدَادِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عَبْدِ رَبِّهِ الطَّائِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: إِنَّ أَبِي شَيْخٌ كَبِيرٌ لا يَسْتَطِيعُ الْحَجَّ، أَفَأَحُجُّ عَنْهُ؟ قَالَ: " نَعَمْ حُجَّ عَنْ أَبِيكَ ". قَالَ سُلَيْمَانُ: لَمْ يَرْوِهِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ سِمَاكٍ إِلا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عَبْدِ رَبِّهِ أَخْبَرَنَا أحمد بن علي المحتسب، قَالَ: قرأنا على أحمد بن الفرج الحجاج، عن أبي العباس بن سعيد، قَالَ: توفي أبو بكر محمد بن داود بن مالك الشعيري البغدادي بطريق مكة في ذي القعدة سنة سبع وتسعين ومائتين ورأيته لا يخضب
775 - محمد بن داود بن سليمان بن جندل بن هند بن عباد وقيل عبادة بن عمرو بن هند أبو عيسى الهمداني من ولد عمرو بن مرة الجملي
775 - محمد بن داود بن سليمان بن جندل بن هند بن عباد وقيل عبادة بن عمرو بن هند أبو عيسى الهمداني من ولد عمرو بن مرة الجملي: وهو كوفي، قدم بغداد، وحدث بها عن: الحسين بن علي بن الأسود العجلي، وعباد بن الوليد الغبري، والحسن بن عرفة. روى عنه: فارس بن محمد الغوري، وأبو الحسين ابن البواب المقرئ، وأبو حفص بن شاهين، ويوسف بن عمر القواس.
776 - محمد بن داود بن حمدان أبو بكر الكرخي
776 - محمد بن داود بن حمدان أبو بكر الكرخي حدث عن: الحسن بن عرفة، وعلي بن حرب، وأحمد بن عبيد بن ناصح، ومحمد بن أبي العوام الرياحي. روى عنه: أحمد بن العباس الأقلامي، شيخ سمع منه علي بن محمد ابن عبد الله المقرئ الحذاء.
777 - محمد بن داود بن سليمان بن سيار بن بيان أبو بكر الفقيه
777 - محمد بن داود بن سليمان بن سيار بن بيان أبو بكر الفقيه نزل مصر، وحدث بها عن: أبي جعفر الطبري، وعثمان بن نصر الطائي. روى عنه: أبو الفتح عبد الواحد بن محمد بن مسرور البلخي، وكان ثقة. حَدَّثَنَا محمد بن علي الصوري، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الرحمن الأزدي، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الواحد بن محمد بن مسرور، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو سعيد بن يونس، قَالَ: محمد بن داود بن سليمان يكنى أبا بكر، بغدادي قدم مصر، وكان يتولى القضاء بتنيس، وكان يروي كتب محمد بن جرير الطبري عنه، وحدث عن: جماعة من البغداديين، وكان نظيفا عاقلا، وولي ديوان الأحباس بمصر، توفي يوم الخميس لثلاث بقين من جمادى الآخرة سنة ست وثلاثين وثلاث مائة
778 - محمد بن داود بن سليمان بن جعفر أبو بكر الزاهد النيسابوري
778 - محمد بن داود بن سليمان بن جعفر أبو بكر الزاهد النيسابوري قدم بغداد قبل سنة ثلاث مائة، وأقام بها، وحدث عن: محمد بن عمرو الحرشي، ومحمد بن إبراهيم البوسنجي، ومحمد بن النضر الجارودي، ومحمد بن أيوب الرازي، وجعفر بن محمد الترك، وإبراهيم بن علي، ويحيى بن داود الخفاف، وإبراهيم بن أبي طالب، ومحمد بن عبد الرحمن السامي، والحسين بن إدريس الأنصاري، والحسن بن سفيان النسوي، وعمران ابن موسى السختياني، وأبي خليفة البصري، وعبدان الأهوازي، وجعفر الفريابي، ومحمد بن جعفر القتات، والمفضل بن محمد الجندي، وأبي عبد الرحمن النسائي، وأحمد بن زيد القزاز المكي، وأبي يعلى الموصلي. وكان ثقة فهما، صنف أبوابا وشيوخا. وسمع منه: يحيى بن محمد بن صاعد، وأبو بكر بن داود السجستاني. وروى عنه: محمد بن مخلد الدوري، وأبو العباس بن عقدة، وأبو الحسن الدارقطني، ويوسف القواس، وعبيد الله بن عثمان بن يحيى، وأبو عبد الله بن دوست. ورجع في آخر عمره إلى نيسابور، فتوفي بها. أَخْبَرَنَا أحمد بن علي التوزي، قَالَ: أَخْبَرَنَا يوسف بن عمر القواس، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن داود النيسابوري، وكان يقال: إنه من الأولياء وأخبرنا أحمد بن محمد بن غالب، قَالَ: سألت أبا الحسن الدارقطني عن أبي بكر محمد بن داود بن سليمان النيسابوري، فقال: فاضل ثقة أَخْبَرَنِي محمد بن أحمد بن يعقوب عن محمد بن عبد الله بن محمد الحافظ النيسابوري، قَالَ: توفي أبو بكر محمد بن داود بن سليمان الزاهد يوم الجمعة لعشر بقين من شهر ربيع الأول سنة اثنتين وأربعين وثلاث مائة، وكان من المقبولين بالحجاز ومصر والشام والعراقَيْن وبلاد خراسان
779 - محمد بن داود أبو بكر الصوفي يعرف بالدقي
779 - محمد بن داود أبو بكر الصوفي يعرف بالدقي وهو دينوري الأصل، أقام ببغداد مدة، ثم انتقل إلى دمشق فسكنها، وكان من كبار شيوخ الصوفية، له عندهم قدر كبير ومحل خطير، وكان أحد حفاظ القرآن، قرأ على أبي بكر بن مجاهد وسمع من: محمد بن جعفر الخرائطي. أَخْبَرَنَا أبو حازم عمر بن أحمد العبدوي بنيسابور، قَالَ: سمعت عبد الملك بن محمد القشيري، يقول: سمعت عبد الله بن محمد الدمشقي، قَالَ: سمعت محمد بن داود الدقي، يقول: كنت مارا ببغداد، وإذا ببعض الفقراء يمر في الطريق، وإذا بمغن يغني وهو يقول: أمد كفى بالخضوع إلى الذي جاد بالصنيع قَالَ: فشهق الفقيه شهقة وخر ميتا. أَخْبَرَنَا أبو الحسين أحمد بن الحسين بن أحمد الواعظ، قَالَ: سمعت أبا بكر الدقي بدمشق، يقول: سمعت أبا بكر الزقاق، يقول: بني أمرنا هذا، يعني: التصوف، على أربع؛ لا نأكل إلى عن فاقة، ولا ننام إلا عن غلبة، ولا نسكت إلا عن خيفة، ولا نتكلم إلى عن وجد. وَقَالَ أيضا: سمعت الزقاق، يقول: كل أحد ينتسب إلى نسب إلا الفقراء؛ فإنهم ينتسبون إلى الله تعالى، وكل حسب ونسب ينقطع إلا حسبهم ونسبهم، فإن نسبهم الصدق وحسبهم الصبر حَدَّثَنَا عبد العزيز بن أبي الحسن القرميسيني، قَالَ: سمعت علي بن عبد الله الهمذاني بمكة، يقول: حَدَّثَنِي محمد بن داود، يعني: الدقي، قَالَ: سمعت أبا عبد الله أحمد بن الجلاء، يقول: كنت بذي الحليفة وأنا أريد الحج والناس يحرمون، فرأيت شابا قد صب عليه الماء يريد الإحرام وأنا أنظر إليه، فقال: يا رب أريد أن أقول: لبيك اللهم لبيك، فأخشى أن تجيبني لا لبيك ولا سعديك، وبقي يردد هذا القول مرارا كثيرة وأنا أتسمع عليه، فلما أكثر، قلت له: ليس لك بد من الإحرام، فقل، فقال: يا شيخ أخشى إن قلت: لبيك اللهم لبيك أجابني بلا لبيك ولا سعديك، فقلت له: أحسن ظنك، وقل معي: لبيك اللهم لبيك، فقال: لبيك اللهم، وطولها وخرجت نفسه مع قوله اللهم، وسقط ميتا أَخْبَرَنَا محمد بن عيسى بن عبد العزيز البزاز بهمذان، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بن عبد الله بن جهضم، حَدَّثَنَا أبو بكر محمد بن داود، قَالَ: سألت الزقاق أبا بكر لمن أصحب؟ فقال: لمن سقط بينك وبينه مئونة التحفظ، ثم سألته مرة أخرى: لمن أصحب؟ فقال: من يعلم منك بما يعلمه الله منك فتأمنه على ذلك حَدَّثَنِي محمد بن أبي الحسن، عن أبي العباس أحمد بن محمد بن زكريا النسوي، قَالَ: مات أبو بكر الدقي بدمشق سنة تسع وخمسين وثلاث مائة وَحَدَّثَنِي عبد العزيز بن أحمد الكتاني، قَالَ: حَدَّثَنِي أبو الحسين ابن الميداني، قَالَ: توفي أبو بكر محمد بن داود الدينوري المعروف بالدقي لسبع خلون من جمادى الأولى سنة ستين وثلاث مائة
780 - محمد بن داود بن سليمان أبو بكر المقرئ الخشاب
780 - محمد بن داود بن سليمان أبو بكر المقرئ الخشاب حدث عن: جعفر بن محمد الفريابي، وأحمد بن الحسن الصوفي، وعلي بن إسحاق بن زاطيا، ومحمد بن القاسم بن هاشم السمسار، وأبي جعفر بن بدينا. وكان يذكر أنه ولد في سنة إحدى وسبعين ومائتين، وسمع الحديث على الكبر. حَدَّثَنَا عنه محمد بن طلحة بن محمد النعالي، وكان ثقة. (552) -[3: 175] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ دَاوُدَ بْنِ سُلَيْمَانَ الْمُقْرِئُ الْخَشَّابُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ الصُّوفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو إِبْرَاهِيمَ التُّرْجُمَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْفَرَجُ بْنُ فُضَالَةَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ زِيَادٍ، عَنْ مَوْلَى أُمِّ مَعْبَدٍ، عَنْ أُمِّ مَعْبَدٍ الْخُزَاعِيَّةِ، عَنِ النَّبِيِّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ كَانَ يَدْعُو: " اللَّهُمَّ طَهِّرْ قَلْبِي مِنَ النِّفَاقِ، وَعَمَلِي مِنَ الرِّيَاءِ، وَلِسَانِي مِنَ الْكَذِبِ، وَعَيْنِي مِنَ الْخِيَانَةِ، فَإِنَّكَ تَعْلَمُ خَائِنَةَ الأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورِ "
ذكر مفاريد الأسماء في هذا الحرف
ذكر مفاريد الأسماء في هذا الحرف
781 - محمد بن درهم العبسي من أهل المدائن
781 - محمد بن درهم العبسي من أهل المدائن، حدث عن: كعب بن عبد الرحمن الأنصاري، روى عنه: شبابة بن سوار، ومحمد بن جعفر المدائني، وأبو داود الطيالسي، وعاصم بن علي، وغيرهم. (553) -[3: 175] أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ فَارِسٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ الْعَبْدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَاصِمُ بْنُ عَلِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ دِرْهَمٍ الْمَدَائِنِيُّ، عَنْ كَعْبِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي قَتَادَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَتَى عَلَى رَهْطٍ مِنَ الأَنْصَارِ قَدْ أَسَّسُوا مَسْجِدًا لَهُمْ لِيَبْنُوهُ، فَقَالَ: " أَوْسِعُوهُ تَمْلَئُوهُ " (554) أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيُّ، قَالَ: سُئِلَ أَبُو الْحَسَنِ الدَّارَقُطْنِيُّ عَنْ حَدِيثِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ أَبِي قَتَادَةَ، قَالَ: انْتَهَى رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى الأَنْصَارِ وَهُمْ يُؤَسِّسُونَ مَسْجِدًا، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " وَسِّعُوهُ تَمْلَئُوهُ ". فَقَالَ: يَرْوِيهِ مُحَمَّدُ بْنُ دِرْهَمٍ الْمَدَائِنِيُّ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛ فَرَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْمَدَائِنِيُّ، وَحَجَّاجُ بْنُ مِنْهَالٍ، وَسَعِيدُ بْنُ زَكَرِيَّا، فَقَالُوا عَنْ كَعْبِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الأَنْصَارِيِّ: عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي قَتَادَةَ، وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ وَمُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ عَطِيَّةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ دِرْهَمٍ، عَنْ كَعْبٍ الأَنْصَارِيِّ، عَنْ أَبِي قَتَادَةَ، وَلَمْ يَقُولا: عَنْ أَبِيهِ. وَرَوَاهُ قَيْسُ بْنُ الرَّبِيعِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ دِرْهَمٍ، فَقَالَ: عَنْ كَعْبِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنِ النَّبِيِّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَسْنَدَهُ عَنْ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ، وَالْقَوْلُ قَوْلُ مَنْ أَسْنَدَهُ عَنْ أَبِي قَتَادَةَ لاتِّفَاقِهِمْ عَلَى خِلافِ قَيْسٍ. وَمُحَمَّدُ بْنُ دِرْهَمٍ ضَعِيفٌ، وَالْحَدِيثُ غَيْرُ ثَابِتٍ أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا علي بن إبراهيم المستملي، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو أحمد بن فارس، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن إسماعيل البخاري، قَالَ: محمد بن درهم العبسي، قَالَ لي عبد الله الجعفي، عن شبابة: كان ثقة أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الواحد الأكبر، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن العباس، قَالَ: أَخْبَرَنَا أحمد بن سعيد بن مرابا، قَالَ: حَدَّثَنَا عباس بن محمد، قَالَ: سمعت يحيى بن معين، يقول: محمد بن درهم الذي يروي عنه شبابة ليس بشيء أَخْبَرَنِي عبد الله بن يحيى السكري، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو بكر الشافعي، قَالَ: حَدَّثَنَا جعفر بن محمد بن الأزهر، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابن الغلابي، قَالَ: قَالَ يحيى بن معين: محمد بن درهم ليس بثقة أَخْبَرَنَا أحمد بن أبي جعفر، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن عدي البصري في كتابه، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو عبيد محمد بن علي الآجري، قَالَ: سألت أبا داود عن محمد بن درهم، فقال: سمعت يحيى بن معين، يقول: ليس بشيء. قلت: من أين هو؟ قَالَ: مدائني، في كتابي حديث، يعني: قد ضربت عليه
782 - محمد بن دهقان البغدادي
782 - محمد بن دهقان البغدادي روى عن: محمد بن بشر العبدي، قَالَ ابن أبي حاتم: كتب عنه أبي.
783 - محمد بن ديسم أبو علي الدقاق
783 - محمد بن ديسم أبو علي الدقاق أصله من ترمذ، ونزل سر من رأى، وحدث بها عن: موسى بن إسماعيل التبوذكي، وعفان بن مسلم، وأبي نعيم، وخالد بن خداش، وإبراهيم بن عبد الله بن حاتم الهروي، وخلف بن يحيى الخراساني. روى عنه: محمد بن الفتح القلانسي، وأبو مزاحم الخاقاني، ومحمد بن جعفر الخرائطي، ومحمد بن أحمد الأثرم. وَقَالَ عبد الرحمن بن أبي حاتم: كتبت عنه مع أبي، وهو صدوق. أَخْبَرَنَا الحسن بن علي الجوهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن العباس، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو مزاحم الخاقاني، قَالَ: كان محمد بن ديسم أبو علي أحد الثقات
784 - محمد بن دليل بن بشر بن سابق أبو بكر الإسكندراني
784 - محمد بن دليل بن بشر بن سابق أبو بكر الإسكندراني سمع: عبد الله بن خبيق الأنطاكي وطبقته، وقدم بغداد، فحدث بها وبالكوفة. روى عنه: عبد الرحمن بن العباس والد أبو طاهر المخلص، وأبو الحسن أحمد بن الفرج ابن الخلال، ومحمد بن أحمد بن حماد بن سفيان الكوفي، وكان ثقة. (555) -[3: 178] أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْعَبَّاسِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ دَلِيلٍ الْمِصْرِيُّ، قَدِمَ عَلَيْنَا بَغْدَادَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَنْجَرَ، قَالَ: حَدَّثَنَا هَانِئُ بْنُ سَعِيدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ الْمَرْزُبَانِ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ ثَوْبَانِ مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ تَوَضَّأَ فَأَسْبَغَ الْوُضُوءَ، ثُمَّ قَالَ عِنْدَ فَرَاغِهِ: أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِنَ التَّوَّابِينَ وَاجْعَلْنِي مِنَ الْمُتَطَهِّرِينَ فَتَحَ اللَّهُ لَهُ ثَمَانِيَةَ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ يَدْخُلُ مِنْ أَيُّهَا شَاءَ "
785 - محمد بن دبيس بن بكار المقرئ البندار
785 - محمد بن دبيس بن بكار المقرئ البندار سمع: أبا همام الوليد بن شجاع، ومحمد بن رزق الله الكلوذاني، وأبا هشام الرفاعي، روى عنه: أبو القاسم عبد الله بن الحسن بن النخاس، وعمر بن بشران السكري، وكان ثقة. أَخْبَرَنَا أبو الحسن محمد بن عبد الواحد، قَالَ: أَخْبَرَنَا علي بن عمر الحربي، قَالَ: وجدت في كتاب أخي: مات ابن دبيس البندار في سنة إحدى عشرة وثلاث مائة أَخْبَرَنَا السمسار، قَالَ: أَخْبَرَنَا الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن قانع: أن ابن دبيس البندار بالكرخ مات في سنة اثنتي عشرة وثلاث مائة
786 - محمد بن دينار بن موسى بن دينار بن بيان بن ازدويه بن زاذنوش بن بهرام مولى عمر بن الخطاب الدقاق
786 - محمد بن دينار بن موسى بن دينار بن بيان بن أزدويه بن زاذنوش بن بهرام مولى عمر بن الخطاب الدقاق حدث عن: علي بن حرب الطائي، روى عنه: ابن ابنه الحسين بن أحمد بن محمد بن دينار المعدل.
حرف الذال
حرف الذال
787 - محمد بن ذؤيب أبو العباس النهشلي التميمي المعرف بالعماني الراجز
787 - محمد بن ذؤيب أبو العباس النهشلي التميمي المعرف بالعماني الراجز قدم بغداد، ومدح هارون الرشيد، والفضل بن الربيع، وكان من أهل الجزيرة، فطرأ إلى عمان مرة ثم رجع إلى بلده، فقيل له: العماني وغلب عليه، وعمر عمرا طويلا، فذكر الأصمعي أنه مات وهو ابن ثلاثين ومائة سنة. ويقال: إن أشعر الرجاز الرشيديين أربعة؛ العماني أولهم. قرأت على الحسن بن علي الجوهري، عن أبي عبيد الله المرزباني، قَالَ: أَخْبَرَنِي محمد بن العباس، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن يزيد النحوي، قَالَ: دخل محمد بن ذؤيب العماني على الرشيد فأنشده أرجوزة يصف فيها فرسا شبه أذنيه بقلم محرف، فقال:
حرف الراء
حرف الراء
788 - محمد بن راشد أبو يحيى الخزاعي الشامي من أهل دمشق ويعرف بالمكحولي
788 - محمد بن راشد أبو يحيى الخزاعي الشامي من أهل دمشق، ويعرف بالمكحولي، سمع: مكحولا أبا عبد الله الهذلي، وسليمان بن موسى الدمشقي، وعبدة بن أبي لبابة. روى عنه: سفيان الثوري، وشعبة، ويحيى بن سعيد القطان، وعبد الرحمن بن مهدي، وأبو نعيم، وعبد الرزاق بن همام، والهيثم بن جميل، وأبو النضر هاشم بن القاسم، وعلي بن الجعد، وكان قد انتقل إلى البصرة فنزلها، وقدم بغداد، وحدث بها. أَخْبَرَنَا أبو سعيد محمد بن موسى الصيرفي، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو العباس محمد بن يعقوب الأصم، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الله بن أحمد بن حنبل، قَالَ: وسألته، يعني: أباه، عن محمد بن راشد الذي يحدث عن مكحول، فقال: ثقة، وَقَالَ عبد الرزاق: ما رأيت أحدا أورع في الحديث منه، يعني: محمد بن راشد، وَقَالَ أبو النضر: كنت أوصي شعبة بالرصافة، فمر محمد بن راشد، فقال شعبة: ما كتبت عن هذا؟ أما إنه صدوق، ولكنه شيعي، أو قدري، شك أبي. قَالَ أبي: ابن المبارك حدث عنه ووكيع، وابن مهدي أَخْبَرَنَا محمد بن الحسين الأزرق، قَالَ: أَخْبَرَنَا دعلج بن أحمد، قَالَ: أَخْبَرَنَا أحمد بن علي الأبار، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بن سعيد العلاف، قَالَ: سمعت أبا النضر، يقول: كنت عند باب الرصافة فسلم علي شعبة، فمر محمد بن راشد الخزاعي، فقال لي: كتبت عن هذا شيئا؟ ثم قَالَ: لا تكتب عنه فإنه قدري أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الله بن خميرويه الهروي، قَالَ: أَخْبَرَنَا الحسين بن إدريس، قَالَ: قَالَ ابن عمار: سألت زيد بن أبي الزرقاء عن محمد بن راشد، فقال: سألت عنه عبد الله بن المبارك، فقال: صدوق اللسان، وأراه اتهم بالقدر أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابن درستويه، قَالَ: حَدَّثَنَا يعقوب بن سفيان، قَالَ: سألت عبد الرحمن بن إبراهيم، قلت له: محمد بن راشد؟ قَالَ: كان يذكر بالقدر إلا أنه مستقيم الحديث أَخْبَرَنَا بشرى بن عبد الله الرومي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أحمد بن جعفر بن حمدان، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو جعفر محمد بن جعفر الراشدي، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو بكر الأثرم، قَالَ: سمعت أبا عبد الله، يعني أحمد بن حنبل، ذكر محمد بن راشد، فقال: لا بأس به، يعني: في الحديث، قلت له: كان يقول بالقدر، فقال: كذا يقولون أَخْبَرَنَا محمد بن علي الصلحي، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن أحمد بن موسى البابسيري بواسط، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو أمية الأحوص بن المفضل بن غسان الغلابي، قَالَ: قَالَ أبي: يقولون في محمد بن راشد: إنه معتل الحديث. كأن أذنيه إذا تشوفا قادمة أو قلما محرفا فقال له الرشيد: دع كأن، وقل: نخال. حتى يستوي الإعراب قَالَ يحيى بن معين: هو شامي دمشق خزاعي، وهو ممن هرب من مروان، ونزل العراق فأقام بها حتى هلك أيام المهدي، وكان ممن طلبه مروان بدم الوليد بن يزيد، وذلك أن أهل دمشق قتلوا الوليد أَخْبَرَنِي عبد الله بن يحيى السكري، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو بكر الشافعي، قَالَ: حَدَّثَنَا جعفر بن محمد بن الأزهر، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن الغلابي، قَالَ: قَالَ يحيى بن معين: ومحمد بن راشد صاحب مكحول شامي نزل البصرة، قَالَ أبو زكريا: محمد بن راشد ثقة أَخْبَرَنَا الحسن بن علي الجوهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن العباس الخزاز، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن القاسم الكوكبي، قَالَ: حَدَّثَنَا إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد، قَالَ: سمعت يحيى بن معين، وسأله أبو طالب عن محمد بن راشد الشامي، فقال: صالح، كان بالبصرة وقد دخل بغداد، وكان ثقة صدوقا أَخْبَرَنَا أبو نعيم الحافظ، قَالَ: حَدَّثَنَا موسى بن إبراهيم بن النضر بن مروان العطار، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، قَالَ: وسألت عليا، يعني: ابن المديني، عن محمد بن راشد، فقال: كان ثقة أَخْبَرَنَا أبو الفرج عبد السلام بن عبد الوهاب القرشي بأصبهان، قَالَ: أَخْبَرَنَا سليمان بن أحمد الطبراني، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو زرعة الدمشقي، قَالَ: قلت لعبد الرحمن بن إبراهيم دحيم: ما تقول في محمد بن راشد؟ فقال: ثقة، وكان يميل إلى هوى أَخْبَرَنَا محمد بن الحسين القطان، قَالَ: أَخْبَرَنَا عثمان بن أحمد الدقاق، قَالَ: حَدَّثَنَا سهل بن أحمد الواسطي، قَالَ: حَدَّثَنَا عمرو بن علي، قَالَ: كان محمد بن راشد صاحب مكحول يذهب إلى القدر حَدَّثَنَا عبد العزيز بن أحمد الكتاني، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الوهاب بن جعفر الميداني، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الجبار بن عبد الصمد السلمي، قَالَ: حَدَّثَنَا القاسم بن عيسى العصار، قَالَ: حَدَّثَنَا إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني، قَالَ: محمد بن راشد كان مشتملا على غير بدعة، وكان فيما سمعت متحريا للصدق في حديثه أَخْبَرَنِي أبو القاسم الأزهري، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الرحمن بن عمر، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن أحمد بن يعقوب بن شيبة، قَالَ: حَدَّثَنَا جدي، قَالَ: محمد بن راشد الخزاعي الشامي صدوق أَخْبَرَنَا علي بن طلحة المقرئ، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن إبراهيم الطرسوسي، وَأَخْبَرَنِي الحسين بن علي الصيمري، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بن الحسن الرازي، قالا: أَخْبَرَنَا محمد بن محمد بن داود الكرجي، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الرحمن بن يوسف بن خراش، قَالَ: محمد بن راشد المكحولي من أهل الشام، متروك الحديث. هذا لفظ الطرسوسي. وَقَالَ الرازي: محمد بن راشد ضعيف الحديث أَخْبَرَنَا أبو بكر البرقاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا أحمد بن سعيد بن سعد، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الكريم بن أحمد بن شعيب النسائي، قَالَ: حَدَّثَنَا أبي، قَالَ: محمد بن راشد يروي عن مكحول، ليس بالقوي وَأَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: سمعت أبا الحسن الدارقطني، يقول: ومحمد بن راشد المكحولي كان بالبصرة يعتبر به. كتب إلي عبد الرحمن بن عثمان الدمشقي يذكر أن أبا الميمون البجلي أخبرهم، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو زرعة عبد الرحمن بن عمرو النصري، قَالَ: بلغني عن أبي مسهر، أنه قيل له: كيف لم تكتب عن محمد بن راشد؟ قَالَ: كان يرى الخروج على الأئمة. وَقَالَ أبو زرعة: حَدَّثَنِي محمد بن العلاء، قَالَ: مات محمد بن راشد بعد سنة ستين ومائة
789 - محمد بن راشد البغدادي
789 - محمد بن راشد البغدادي حدث عن: بقية بن الوليد، روى عنه: إسحاق بن زياد الأبلي. (556) -[3: 185] أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الْقَاسِمِ طَلْحَةُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ تَمَّامٍ الْهَاشِمِيُّ الْبَصْرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْعَبَّاسِ الأَسْفَاطِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْفَضْلِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ شَيْبٍ عُبَيْدٌ الْمُؤَذِّنُ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ زِيَادٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رَاشِدٍ الْبَغْدَادِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ الْعَرْزَمِيِّ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَوَّلُ تُحْفَةِ الْمُؤْمِنِ أَنْ يُغْفَرَ لِمَنْ خَرَجَ فِي جِنَازَتِهِ " قلت: محمد بن راشد هذا عندنا مجهول.
790 - محمد بن ربيعة أبو عبد الله الكلابي ويقال الرؤاسي ابن عم وكيع بن الجراح
790 - محمد بن ربيعة أبو عبد الله الكلابي ويقال الرؤاسي ابن عم وكيع بن الجراح سمع: إسماعيل بن أبي خالد، وسليمان الأعمش، وابن أبي ليلى، وسفيان الثوري، وابن جريج، وكاملا أبا العلاء. وهو من أهل الكوفة، قدم بغداد، وحدث بها، فروي عنه من أهلها: محمد بن عيسى ابن الطباع، وأبو مسلم المستملي، ويحيى بن معين، والحكم بن موسى، وسريج بن يونس، وزياد بن أيوب، وعلي بن الحسين بن إشكاب، وغيرهم. (557) -[3: 186] أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَهْدِيٍّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ يَحْيَى بْنِ عَيَّاشٍ الْقَطَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِشْكَابٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رَبِيعَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ أَبْغَضَ الرِّجَالِ إِلَيَّ الأَلَدُّ الْخَصِمُ " أَخْبَرَنَا أبو الحسن أحمد بن محمد بن أحمد بن الصلت الأهوازي، قَالَ: حَدَّثَنَا القاضي أبو عبد الله الحسين بن إسماعيل المحاملي إملاء، قَالَ: حَدَّثَنَا زياد بن أيوب، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد، يعني: ابن ربيعة، قَالَ: حَدَّثَنَا مسافر أبو عبد الله الجصاص، عن الحكم بن عتيبة، قَالَ: سئل علي بن أبي طالب عن إدبار النجوم، قَالَ: الركعتان قبل الفجر. أَخْبَرَنِي عبد الباقي بن عبد الكريم المؤدب، قَالَ: قرأنا على الحسين بن هارون، عن أبي العباس بن سعيد، قَالَ: أَخْبَرَنِي محمد بن عبد العزيز بن محمد بن ربيعة، قَالَ: محمد بن ربيعة بن سمير بن الحارث بن ربيعة بن عمرو بن مليل بن عبد الله بن أبي بكر بن كلاب أَخْبَرَنَا علي بن محمد بن عيسى البزاز فيما أذن أن نرويه عنه، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن عمر بن سلم الحافظ، قَالَ: محمد بن ربيعة أبو عبد الله الكلابي الرؤاسي كوفي، حدث ببغداد وتوفي بها أَخْبَرَنَا أبو بكر أحمد بن محمد بن محمد بن إبراهيم الأشناني، قَالَ: سمع أبا الحسن أحمد بن محمد بن عبدوس الطرائفي، يقول: سمعت عثمان بن سعيد الدارمي، يقول: قلت ليحيى بن معين: محمد بن ربيعة الكوفي من هو؟ قَالَ: ثقة أَخْبَرَنَا أحمد بن أبي جعفر، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن عدي البصري في كتابه، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو عبيد محمد بن علي الآجري، قَالَ: سألت أبا داود سليمان بن الأشعث، عن محمد بن ربيعة الكلابي، فقال: ثقة رفيق أبي نعيم إلى البصرة، خرج هو وأبو نعيم وابن داود أَخْبَرَنَا عبيد الله بن عمر الواعظ، قَالَ: حَدَّثَنَا أبي، قَالَ: حَدَّثَنَا نصر بن القاسم الفرائضي، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن إبراهيم بن فرنة الخوارزمي، قَالَ: محمد بن ربيعة الكوفي ثقة أَخْبَرَنِي الأزهري، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن العباس، قَالَ: أَخْبَرَنَا أحمد بن معروف الخشاب، قَالَ: أَخْبَرَنَا الحسين بن فهم، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن سعد، قَالَ: محمد بن ربيعة الكلابي ويكنى أبا عبد الله، توفي ببغداد أَخْبَرَنَا أحمد بن محمد بن غالب، قَالَ: سمعت أبا الحسن الدارقطني، يقول: محمد بن ربيعة الكلابي يروي عنه أبو كريب، ثقة
791 - محمد بن أبي رجاء الخراساني
791 - محمد بن أبي رجاء الخراساني ولي القضاء ببغداد أيام المأمون، وهو من أصحاب أبي يوسف القاضي. أَخْبَرَنَا علي بن المحسن المعدل، قَالَ: أَخْبَرَنَا طلحة بن محمد بن جعفر، قَالَ: لما قدم المأمون بغداد استقضى على الشرقية محمد بن أبي رجاء الخراساني، وهذا رجل من المقدمين في مذهب أبي حنيفة، وهو من أصحاب أبي يوسف، حسن العلم بالحساب والدور والمقايسة، وكانت له مسائل غلقة، ومات سنة سبع ومائتين؛ فضم عمله إلى محمد بن سماعة، وهو قاض على مدينة المنصور أَنْبَأَنَا إبراهيم بن مخلد، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد الله بن إسحاق البغوي، قَالَ: أَخْبَرَنَا الحارث بن محمد، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن سعد، قَالَ: سنة سبع ومائتين فيها مات محمد بن أبي رجاء القاضي ببغداد يوم الجمعة لثلاث عشرة بقيت من جمادى الآخرة
792 - محمد بن رجاء بن السندي أبو عبيد الله النيسابوري والد محمد بن محمد وهو من اسفرايين رستاق نيسابور
792 - محمد بن رجاء بن السندي أبو عبيد الله النيسابوري والد محمد بن محمد وهو من إسفرايين رستاق نيسابور سمع: النضر بن شميل، ومكي بن إبراهيم. روى عنه: ابنه محمد، وإبراهيم بن علي الذهلي، ومحمد بن إسحاق بن خزيمة، وقدم بغداد حاجا، وحدث بها، فروى عنه من أهلها: أبو بكر بن أبي الدنيا القرشي، وأحمد بن بشر المرثدي. (558) أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بِشْرَانَ الْمُعَدَّلُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ صَفْوَانَ الْبَرْذَعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الدُّنْيَا، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رَجَاءِ بْنِ السِّنْدِيِّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا النَّضْرُ بْنُ شُمَيْلٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَدِيُّ بْنُ ثَابِتٍ، قَالَ: سَمِعْتُ سَعِيدَ بْنَ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: " جَعَلَ جِبْرِيلُ يَدُسُّ الطِّينَ فِي فِي فِرْعَوْنَ مِنْ أَجْلِ قَوْلِهِ: لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ ". كَذَا رَوَاهُ لَنَا ابْنُ بِشْرَانَ مَوْقُوفًا ورواه إسحاق بن راهويه، وحميد بن زنجويه كلاهما، عن النضر بن شميل، فرفعاه إلى النبي، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ورواه وكيع، عن شعبة موقوفا. (559) -[3: 190] أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يَعْقُوبَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ نُعَيْمٍ الضَّبِّيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الصَّفَّارُ إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ أَحْمَدُ بْنُ بِشْرٍ الْمَرْثَدِيُّ وَأَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الدُّنْيَا، قَالا: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رَجَاءِ بْنِ السِّنْدِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا النَّضْرُ بْنُ شُمَيْلٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، عَنِ النَّبِيِّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " كُلُّكُمْ رَاعٍ، وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ ". قَالَ ابْنُ نُعَيْمٍ: سَمِعْتُ أَبَا عَلِيٍّ الْحَافِظَ يَقُولُ: حَجَّ مُحَمَّدُ بْنُ رَجَاءٍ وَحَدَّثَ بِهَذَا الْحَدِيثِ بِبَغْدَادَ فَلَمَّا انْصَرَفَ نَظَرَ فِي كِتَابِهِ وَلَيْسَ فِيهِ عَائِشَةُ فَكَتَبَ إِلَيْهِمْ بِذَلِكَ قرأت على محمد بن علي بن أحمد المعدل، عن محمد بن عبد الله بن محمد الحافظ النيسابوري، قَالَ: سمعت أبا عبد الله محمد بن يعقوب الحافظ، يقول: رجاء ابن السندي وابنه أبو عبد الله وابنه أبو بكر ثلاثتهم ثقات أثبات.
793 - محمد بن رزق الله أبو بكر الكلوذاني
793 - محمد بن رزق الله أبو بكر الكلوذاني سمع: يزيد بن هارون، وشبابة بن سوار، ويعقوب بن إبراهيم بن سعد، وزيد بن الحباب العكلي، وأبا اليمان الحمصي، ومحمد بن يوسف الفريابي، وحبيب بن أبي حبيب كاتب مالك، وأبا صالح كاتب الليث. روى عنه: عبد الله بن محمد بن ناجية، وأبو حامد محمد بن هارون الحضرمي، ويحيى بن محمد بن صاعد، وعبد الله بن محمد بن عبد الحميد الواسطي، وعباس بن يوسف الشكلي، ويوسف بن يعقوب التنوخي، وكان ثقة أَخْبَرَنَا أبو الحسين أحمد بن محمد بن أحمد بن حماد الواعظ، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو بكر يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن البهلول الأزرق إملاء، قال: حَدَّثَنَا محمد بن رزق الله الكلوذاني في سنة ست وأربعين ومائتين، قَالَ: حَدَّثَنِي أبو صالح، قَالَ: حَدَّثَنِي ابن لهيعة، عن قيس بن الحجاج، قَالَ: قَالَ عمرو بن العاص: الإسلام يهدم ما كان قبله أَخْبَرَنِي أبو الفرج الطناجيري، قَالَ: حَدَّثَنَا عمر بن أحمد الواعظ، قَالَ: وجدت في كتاب جدي عن أحمد بن محمد بن بكر، قَالَ: ومات الكلوذاني في شوال سنة تسع وأربعين ومائتين
794 - محمد بن روح العكبري
794 - محمد بن روح العكبري حدث عن: يحيى بن هاشم السمسار، روى عنه: عثمان بن إسماعيل السكري. (560) -[3: 192] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْفَتْحِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ بَكْرٍ السُّكَّرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رَوْحٍ الْعُكْبَرِيُّ بِعُكْبَرَا، وَكَانَ صَدِيقًا لأَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، وَكَانَ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ إِذَا خَرَجَ إِلَى عُكْبَرَا يَنْزِلُ عَلَيْهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ هَاشِمٍ السِّمْسَارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مِسْعَرُ بْنُ كِدَامٍ، عَنْ يَزِيدَ الْفَقِيرِ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّ النَّبِيَّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " تَعَاهَدُوا نِعَالَكُمْ عِنْدَ أَبْوَابِ الْمَسَاجِدِ " قال علي بن عمر: غريب من حديث يزيد بن صهيب الفقير، عن ابن عمر، وهو غريب من حديث مسعر عن يزيد الفقير، تفرد به يحيى بن هاشم عنه، ولم نكتبه إلا عن أبي القاسم السكري، وكان من الثقات.
795 - محمد بن روح البزاز
795 - محمد بن روح البزاز حدث عن: أبي إبراهيم الترجماني، ومحمد بن عباد المكي. روى عنه: عبد الباقي بن قانع، وأبو القاسم الطبراني. (561) -[3: 193] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَهْرَيَارَ الأَصْبَهَانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَيُّوبَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رَوْحٍ الْبَغْدَادِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ التُّرْجُمَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَبُو حَفْصٍ الأَبَّارُ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ خَالِدٍ الْحَذَّاءِ، عَنْ أَبِي قِلابَةَ، عَنْ أَبِي الأَشْعَثِ الصَّنْعَانِيِّ، عَنْ شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ اللَّهَ كَتَبَ الإِحْسَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ، فَإِذَا قَتَلْتُمْ فَأَحْسِنُوا الْقِتْلَةَ، وَإِذَا ذَبَحْتُمْ فَأَحْسِنُوا الذَّبْحَ، وَلْيَحِدَّ أَحَدُكُمْ شَفْرَتَهُ، وَلْيُرِحْ ذَبِيحَتَهُ " قال سليمان: لم يروه عن الأعمش إلا أبو حفص، تفرد به الترجماني.
796 - محمد بن رزين بن يحيى بن سحيم أبو عبد الله البعلبكي
796 - محمد بن رزين بن يحيى بن سحيم أبو عبد الله البعلبكي قدم بغداد، وحدث بها عن: العباس بن الوليد بن مزيد البيروتي. روى عنه: محمد بن مخلد الدوري.
797 - محمد بن ربح بن سليمان أبو بكر البزاز
797 - محمد بن ربح بن سليمان أبو بكر البزاز سمع: يزيد بن هارون، ويعقوب بن إسحاق الحضرمي، وأبا نعيم الفضل بن دكين. روى عنه: محمد بن عثمان بن ثابت الصيدلاني، وأبو سهل بن زياد القطان، وأبو بكر الشافعي، ودعلج بن أحمد، وكان ثقة. أَخْبَرَنَا السمسار، قَالَ: أَخْبَرَنَا الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن قانع: أن ابن ربح مات في سنة ثلاث وثمانين ومائتين
798 - محمد بن الربيع بن شاهين البصري
798 - محمد بن الربيع بن شاهين البصري قدم بغداد، وحدث بها عن: أبي الوليد الطيالسي، وعيسى بن إبراهيم البركي. روى عنه: محمد بن الحسن بن علويه القطان، وأبو القاسم الطبراني. (562) -[3: 194] أَخْبَرَنَا ابْنُ شَهْرَيَارَ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَيُّوبَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الرَّبِيعِ بْنِ شَاهِينَ الْبَصْرِيُّ بِبَغْدَادَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْبِرَكِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ الْمُفَضَّلِ، قَالَ: حَدَّثَنَا قُرَّةُ بْنُ خَالِدٍ، عَنْ أَبِي جَمْرَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لأَشَجِّ عَبْدِ الْقَيْسِ: " إِنَّ فِيكَ خَصْلَتَيْنِ يُحِبُّهُمَا اللَّهُ: الْحِلْمُ وَالأَنَاةُ ". قَالَ سُلَيْمَانُ: لَمْ يَرْوِهِ عَنْ قُرَّةَ إِلا بِشْرٌ
حرف الزاي
حرف الزاي ذكر من اسمه محمد واسم أبيه زياد
799 - محمد بن زياد اليشكري الطحان يعرف بالميموني
799 - محمد بن زياد اليشكري الطحان يعرف بالميموني حدث عن: ميمون بن مهران فنسب إليه لذلك. روى عنه: الربيع بن ثعلب، وزياد بن يحيى الحساني، وغيرهما. (563) -[3: 196] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْفَتْحِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو طَلْحَةَ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْكَرِيمِ، قَالَ: حَدَّثَنَا زِيَادُ بْنُ يَحْيَى أَبُو الْخَطَّابِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ زِيَادٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَيْمُونُ بْنُ مِهْرَانَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " اتَّخِذُوا الْحَمَامَ الْمَقَاصِيصَ، فَإِنَّهَا تُلْهِي الْجِنَّ عَنْ صِبْيَانِكُمْ " أَخْبَرَنَا محمد بن أحمد بن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا هبة الله بن محمد بن حبش الفراء، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، قَالَ: سمعت يحيى بن معين، يقول: كان ببغداد قوم يضعون الحديث كذابون؛ منهم محمد بن زياد، كان يضع الحديث أَخْبَرَنَا الجوهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن العباس، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن القاسم الكوكبي، قَالَ: حَدَّثَنَا إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد، قَالَ: سمعت يحيى بن معين، يقول: محمد بن زياد الطحان ليس بشيء، كذاب الذي يروي عن ميمون بن مهران ما يروي أَخْبَرَنَا عبيد الله بن عمر الواعظ، قَالَ: حَدَّثَنَا أبي قال: حَدَّثَنَا عبد الله بن سليمان، يعني: الوراق، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الله بن أحمد، قَالَ: وسألته، يعني: أباه، عن محمد بن زياد، كان يحدث عن ميمون بن مهران، قَالَ: كذاب خبيث أعور يضع الحديث أَخْبَرَنَا أحمد بن أبي جعفر، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن عدي البصري في كتابه، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو عبيد محمد بن علي الآجري، قَالَ: سألت أبا داود، عن محمد بن زياد الميموني، فقال: سمعت أحمد بن حنبل، قَالَ: ما كان أجرأه، يقول: حَدَّثَنَا ميمون بن مهران. أَخْبَرَنَا علي بن محمد بن الحسن المالكي، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد الله بن عثمان الصفار، قَالَ: أخبرنا محمد بن عمران الصيرفي، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الله بن علي ابن المديني، قَالَ: سألت أبي عن محمد بن زياد صاحب ميمون بن مهران، قَالَ: كتبت عنه كتابا فرميت به، وضعّفه جدا قرأنا على الجوهري، عن محمد بن العباس، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن القاسم الكوكبي، قَالَ: حَدَّثَنَا إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد، قَالَ: قَالَ لنا هارون بن مروة ويحيى بن معين يسمع: جاء كتاب البغداديين إلى أبي المليح وأنا حاضر يسألونه عن محمد بن زياد الطحان، فقال: جاءنا محمد بن زياد الطحان الأعور بعد ما مات ميمون بن مهران أَخْبَرَنَا أبو محمد عبد العزيز بن أحمد بن علي الكتاني لفظا بدمشق، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد الوهاب بن جعفر الميداني، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو هاشم عبد الجبار بن عبد الصمد السلمي، قَالَ: حَدَّثَنَا القاسم بن عيسى العصار، قَالَ: حَدَّثَنَا إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني، قَالَ: محمد بن زياد الطحان كان كذابا (564) -[3: 198] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ الْفَضْلِ الْقَطَّانُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الدَّقَّاقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَهْلُ بْنُ أَحْمَدَ الْوَاسِطِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ، قَالَ: وَمُحَمَّدُ بْنُ زِيَادٍ صَاحِبُ مَيْمُونِ بْنِ مِهْرَانَ مَتْرُوكُ الْحَدِيثِ كَذَّابٌ، مُنْكَرُ الْحَدِيثِ، سَمِعْتُهُ يَقُولُ: حَدَّثَنَا مَيْمُونُ بْنُ مِهْرَانَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " زَيِّنُوا مَجَالِسَ نِسَائِكُمْ بِالْمِغْزَلِ " وأخبرنا ابن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا علي بن إبراهيم المستملي، قَالَ: أَخْبَرَنِي محمد بن إبراهيم بن شعيب الغازي، قَالَ: سمعت محمد بن إسماعيل البخاري، يقول: محمد بن زياد بن مهران صاحب ميمون بن مهران، هو متروك الحديث. قَالَ عمرو بن زرارة: كان محمد متهم بوضع الحديث أَخْبَرَنَا أبو بكر البرقاني، قَالَ: حَدَّثَنَا يعقوب بن موسى الأردبيلي، قَالَ: حَدَّثَنَا أحمد بن طاهر بن النجم، قَالَ: حَدَّثَنَا سعيد بن عمرو البرذعي، قَالَ: سمعت أبا زرعة، يقول: محمد بن زياد صاحب ميمون كان يكذب أَخْبَرَنَا أحمد بن عبد الواحد الوكيل، قَالَ: أَخْبَرَنَا الحسن بن محمد بن شعبة المروزي، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن أحمد بن محبوب، قَالَ: قَالَ أبو عيسى الترمذي: محمد بن زياد صاحب ميمون بن مهران ضعيف في الحديث جدا أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا أحمد بن سعيد بن سعد، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الكريم بن أحمد بن شعيب النسائي، قَالَ: حَدَّثَنَا أبي، قَالَ: محمد بن زياد يروي عن ميمون بن مهران، متروك الحديث
800 - محمد بن زياد وليس بالميموني
800 - محمد بن زياد وليس بالميموني أخْبَرَنَا أبو الحسن أحمد بن عبد الله الأنماطي، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن المظفر الحافظ، قَالَ: أَخْبَرَنَا علي بن أحمد بن سليمان المقرئ، قَالَ: حَدَّثَنَا أحمد بن سعيد بن أبي مريم، قَالَ: قَالَ لي غير يحيى، يعني: ابن معين: محمد بن زياد، وليس ابن ميمون، قدم بغداد، يروي عن سعيد بن أبي سعيد المقبري.
801 - محمد بن زياد بن زبار أبو عبد الله الكلبي
801 - محمد بن زياد بن زبار أبو عبد الله الكلبي حدث عن: أبي مودود المديني، وشرقي بن القطامي. روى عنه: زهير بن محمد بن قمير، وأحمد بن منصور الرمادي، وأبو أمية الطرسوسي، وأحمد بن علي الخزاز، ومحمد بن غالب التمتام، وأحمد بن عبيد بن ناصح، وغيرهم. وَقَالَ أبو حاتم الرازي: أتينا محمد بن زياد بن زبار ببغداد، وكان شيخا شاعرا، وقعدنا في دهليزه ننتظره، وكان غائبا، فجاءنا فذكر أنه قد ضجر، فلما نظرنا إليه علمنا أنه ليس من البابة، فذهبنا ولم نرجع إليه. أَخْبَرَنَا أبو عبد الله أحمد بن عبد الله بن الحسين المحاملي، قَالَ: وجدت في كتاب جدي الحسين بن إسماعيل القاضي بخط يده: حَدَّثَنَا زهير بن محمد بن أبي زهير المروزي، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن زيد الكلبي، كذا قَالَ لنا زهير، قَالَ: حَدَّثَنَا شرقي بن قطامي. (565) -[3: 200] وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَهْرَيَارَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ أَحْمَدُ الطَّبَرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبَّادٍ الْجَوْهَرِيُّ الْبَغْدَادِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ زِيَادِ بْنِ زَبَّارٍ الْكَلْبِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا شَرْقِيُّ بْنُ الْقُطَامِيِّ، عَنْ أَبِي طَلْقٍ الْعَائِذِيِّ، عَنْ شَرَاحِيلَ بْنِ الْقَعْقَاعِ، قَالَ: سمعت عَمْرَو بْنَ مَعْدِي كَرِبَ يَقُولُ: نَقُولُ كَمَا عَلَّمَنَا رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ لَبَّيْكَ، لَبَّيْكَ لا شَرِيكَ لَكَ لَبَّيْكَ، إِنَّ الْحَمْدَ وَالنِّعْمَةَ لَكَ وَالْمُلْكَ، لا شَرِيكَ لَكَ ". لَفْظُ حَدِيثِ الْمَحَامِلِيِّ قلت: لا نعلم روى هذا الحديث عن شرقي غير محمد بن زياد بن زبار. أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا علي بن إبراهيم المستملي، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو أحمد بن فارس، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن إسماعيل البخاري، قَالَ: محمد بن زياد بن زبار الكلبي بغدادي أبو عبد الله. أَنْبَأَنَا أحمد بن محمد بن عبد الله الكاتب، قَالَ: أَخْبَرَنَا الحسين بن أحمد الصفار الهروي، قَالَ: حَدَّثَنَا يعقوب بن إسحاق بن محمود الفقيه، قَالَ: قَالَ أبو علي صالح بن محمد: ومحمد بن زياد بن زبار، قَالَ: يحيى بن معين لا شيء، قَالَ أبو علي وكان يكون ببغداد يروي الشعر وأيام الناس ليس بذاك
802 - محمد بن زياد أبو عبد الله مولى بني هاشم يعرف بابن الأعرابي صاحب اللغة
802 - محمد بن زياد أبو عبد الله مولى بني هاشم يعرف بابن الأعرابي صاحب اللغة كان أحمد العالمين بها، والمشار إليهم في معرفتها، كثير الحفظ لها، ويقال: لم يكن في الكوفيين أشبه برواية البصريين منه، وكان يزعم أن الأصمعي وأبا عبيدة لا يحسنان قليلا ولا كثيرا. وحدث عن: أبي معاوية الضرير، روى عنه: أبو إسحاق إبراهيم بن إسحاق الحربي، وأبو العباس ثعلب، وأبو عكرمة الضبي، وأبو شعيب الحراني، وكان ثقة. (566) -[3: 202] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمَتُّوثِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو سَهْلٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زِيَادٍ الْقَطَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي مُسْلِمٍ الْحَرَّانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ابْنُ الأَعْرَابِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنْ هِشَامٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " كُنْتُ لَكَ كَأَبِي زَرْعٍ لأُمِّ زَرْعٍ " أَخْبَرَنَا الحسن بن أبي بكر، قَالَ: قَالَ لنا أبو جعفر أحمد بن يعقوب بن يوسف الأصبهاني النحوي: فأما أبو عبد الله محمد بن زياد الأعرابي، فكانت طرائقه طرائق الفقهاء والعلماء ومذاهب جلة شيوخ المحدثين، وأحفظ الناس للغات والأيام والأنساب أَخْبَرَنِي أبو عبد الله بن عرفة وغيره، قَالَ: قَالَ أبو العباس أحمد بن يحيى: قَالَ لي ابن الأعرابي: أمللت عليهم قبل أن تجيئني يا أحمد حمل جمل. قَالَ أبو جعفر: وسمعت أبا الحسن ابن الكوفي، يقول: قَالَ أبو العباس أحمد بن يحيى: انتهى علم اللغة والحفظ إلى ابن الأعرابي. قَالَ أبو جعفر: وَحَدَّثَنِي محمد بن عبد الواحد، قَالَ: سمعت أحمد بن يحيى، يقول: سمعت ابن الأعرابي يقول في كلمة رواها الأصمعي: سمعته من ألف أعرابي خلاف ما قاله الأصمعي. قَالَ أبو جعفر: وسمعت أبا عبد الله بن عرفة يقول: سمعت أبا جعفر القحطبي، يقول: لما مات ابن الأعرابي ذهبنا نشتري كتبه، فوجدنا كتبه رقاقا، وأوراقا، ورقاعا، ولم أر في كتبه شكلة إلا الفتحات. قَالَ: وما رؤي في يد ابن الأعرابي كتاب قط، وكان من أوثق الناس. وَقَالَ أبو جعفر: حَدَّثَنَا قاسم الأنباري، قَالَ: سمعت أحمد بن عبيد بن ناصح، يقول: أنشدنا ابن الأعرابي بيتا في كتاب المفضل الضبي، قَالَ: هذا البيت المصراع الأول فيه أنشدناه المفضل في هذا الكتاب، والمصراع الثاني أنشدناه هشام بن محمد الكلبي. أَخْبَرَنَا محمد بن علي بن أحمد المقرئ، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الله النيسابوري الحافظ، قَالَ: سمعت محمد بن صالح بن هانئ، يقول: سمعت الفضل بن محمد الشعراني، يقول: كان للناس رءوسا، كان سفيان الثوري رأسا في الحديث، وأبو حنيفة رأسا في القياس، والكسائي رأسا في القرآن، فلم يبق اليوم رأسا في فن من الفنون أكبر من ابن الأعرابي، فإنه رأس في كلام العرب أَخْبَرَنَا أبو بكر أحمد بن سليمان بن علي المقرئ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أحمد بن محمد بن موسى القرشي، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو بكر محمد بن القاسم الأنباري، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن أحمد بن النضر وهو ابن بنت معاوية بن عمرو، قَالَ: كان أبو عبد الله ابن الأعرابي جارنا، وكان ليلة أحسن ليل. وذكر لنا أن ابن أبي داود سأله: أتعرف في اللغة استوى بمعنى استولى؟ فقال لا أعرفه أَخْبَرَنِي الأزهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن العباس، قَالَ: أَخْبَرَنَا إبراهيم بن محمد بن عرفة الأزدي، قَالَ: حَدَّثَنَا داود بن علي، قَالَ: كنا عند ابن الأعرابي فأتاه رجل، فقال: يا أبا عبد الله ما معنى قول الله تعالى: {الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى}؟ قَالَ: هو على عرشه كما أخبر. قَالَ الرجل: ليس كذاك هو يا أبا عبد الله، إنما معنى قوله استوى: استولى. فقال ابن الأعرابي: اسكت، ما يدريك ما هذا؟ العرب لا تقول للرجل استولى على الشيء حتى يكون له فيه مضاد، فأيهما غلب قيل استولى عليه، والله لا مضاد له، وهو على عرشه كما أخبر، والاستيلاء بعد المغالبة، قَالَ النابغة: ألا لمثلك أو من أنت سابقه سبق الجواد إذا استولى على الأمد أَخْبَرَنَا القاضي أبو العلاء محمد بن علي الواسطي، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بن عمر الحافظ، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو علي الكوكبي الحسين بن القاسم بن جعفر، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو عكرمة الضبي، قَالَ: حَدَّثَنِي محمد بن زياد الأعرابي، قَالَ: بعث إلي المأمون فصرت إليه، وهو في بستان يمشي مع يحيى بن أكتم، فرأيتهما موليين، فجلست فلما أقبلا قمت، فسلمت عليه بالخلافة، فسمعته يقول ليحيى: يا أبا محمد، ما أحسن أدبه، رآنا موليين فجلس، ثم رآنا مقبلين فقام، ثم رد علي السلام، وَقَالَ: يا محمد أَخْبِرْنِي عن أحسن ما قيل في الشراب، فقلت: يا أمير المؤمنين، قوله: تريك القذى من دونها وهي دونه إذا ذاقها من ذاقها يتمطق فقال: أشعر منه الذي يقول، يعني: أبا نواس: فتمشت في مفاصلهم كتمشي البرء في السقم فعلت في البيت إذ مزجت مثل فعل الصبح في الظلم واهتدى ساري الظلام بها كاهتداء السفر بالعلم فقلت: فائدة يا أمير المؤمنين. فقال: أَخْبَرَنِي عن قول هند بنت عتبة: نحن بنات طارق نمشي على النمارق من طارق هذا؟ قَالَ: فنظرت في نسبها فلم أجده، فقلت: يا أمير المؤمنين، ما أعرف في نسبها، فقال: إنما أرادت النجم، وانتسبت إليه لحسنها، من قول الله تعالى: {وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ} الآية. فقلت: فائدتان يا أمير المؤمنين. فقال أنا بؤبؤ هذا الأمر وابن بؤبئه. ثم دحا إلي بعنبرة وكان يقلبها في يده، بعتها بخمسة آلاف درهم أَخْبَرَنَا محمد بن أحمد بن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو بكر أحمد بن إسحاق بن وهب البندار، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو غالب علي بن أحمد بن النضر، قَالَ: ومات ابن الأعرابي في سنة ثلاثين أَخْبَرَنَا الأزهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا أحمد بن إبراهيم، قال: حَدَّثَنَا أحمد بن إبراهيم بن عرفة، قَالَ: وفي هذه السنة مات أبو عبد الله محمد بن زياد الأعرابي، يعني: سنة إحدى وثلاين ومائتين أَخْبَرَنِي الحسن بن أبي بكر، قَالَ: كتب إلي محمد بن إبراهيم الجوري يذكر أن، أحمد بن حمدان بن الخضر أخبرهم، قَالَ: قَالَ أبو العباس أحمد بن يونس بن المسيب الضبي: مات أبو عبد الله ابن الأعرابي صاحب الغريب في سنة إحدى وثلاثين ومائتين. قلت: وبسر من رأى كانت وفاته، وصلى عليه أحمد بن أبي دؤاد القاضي، وبلغ من السن على ما يقال: ثمانين سنة
803 - محمد بن زياد العابد الكلوذاني صاحب إبراهيم الخواص
803 - محمد بن زياد العابد الكلوذاني صاحب إبراهيم الخواص حَدَّثَنَا أبو نصر إبراهيم بن هبة الله بن إبراهيم الجرباذقاني، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو منصور معمر بن أحمد بن محمد بن زياد الأصبهاني، قَالَ: أَخْبَرَنِي أحمد بن الحسين البغدادي، قَالَ: أَخْبَرَنِي محمد بن زياد المقيم بكلواذا، وكان قد بكى حتى ذهبت عيناه، قَالَ: سألت إبراهيم الخواص عن أعجب ما رآه في البادية، فقال: كنت ليلة من الليالي في البادية فنمت على حجر، فإذا أنا بشيطان قد جاء، وَقَالَ: قم من ههنا. فقلت: اذهب. فقال: إني أرفسك فتهلك، فقلت: افعل ما شئت، فرفسني فوقعت رجله علي كأنها خرقة. فقال: أنت ولي الله، من أنت؟ قلت: أنا إبراهيم الخواص، قَالَ: صدقت. ثم قَالَ: يا إبراهيم معي حلال وحرام، فأما الحلال فرمان من الجبل المباح، وأما الحرام فحيتان مررت على صيادين، وهما يصطادان فتخاونا فأخذت الخيانة، فكل أنت الحلال ودع الحرام
ذكر من اسمه محمد واسم أبيه زكريا
ذكر من اسمه محمد واسم أبيه زكريا
804 - محمد بن زكريا والد ميمون الحافظ يكنى أبا جعفر سمع مخلد بن الحسين وحجاج بن محمد وأشعث بن شعبة المصيصي
804 - محمد بن زكريا والد ميمون الحافظ يكنى أبا جعفر سمع: مخلد بن الحسين، وحجاج بن محمد، وأشعث بن شعبة المصيصي. روى عنه: عبد الله بن محمد بن ناجية، والحسين بن إسماعيل المحاملي، وكان ثقة. (567) -[3: 207] أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الْبَرْقَانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا بِشْرُ بْنُ أَحْمَدَ الإِسْفَرَايِينِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ نَاجِيَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ زَكَرِيَّا أَبُو مَيْمُونٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَشْعَثُ بْنُ شُعْبَةَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أُمَيَّةَ، عَنْ نَافِعٍ، قَالَ: سَمِعْتُ الْقَاسِمَ بْنَ مُحَمَّدٍ يُحَدِّثُ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: حَشَوْتُ لِرَسُولِ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَمْرَقَةً فِيهَا صُوَرٌ، فَلَمَّا جَاءَ فَقَامَ عَلَى الْبَابِ تَغَيَّرَ لَوْنُهُ حِينَ رَآهَا وَاحْمَرَّ وَجْهُهُ، قَالَتْ: مَا أَحْدَثْتُ؟ أَتُوبُ إِلَى اللَّهِ مِمَّا صَنَعْنَا، قَالَ " مَا هَذِهِ "؟ قُلْتُ: صَنَعْتُهَا لَكَ لِتَجْلِسَ عَلَيْهَا، فَقَالَ: " إِنَّ أَصْحَابَ هَذِهِ الصُّورِ يُعَذَّبُونَ ". أُرَاهُ قَالَ: " يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَيُقَالُ لَهُمْ: أَحْيُوا مَا خَلَقْتُمْ، وَإِنَّ الْمَلائِكَةَ لا تَدْخُلُ بَيْتًا فِيهِ صُورَةٌ " قرأت على البرقاني، عن إبراهيم بن محمد بن يحيى المزكي، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن إسحاق الثقفي، قَالَ: مات محمد بن زكريا أبو جعفر ببغداد في آخر جمادى الآخرة سنة أربع وخمسين، يعني: ومائتين
805 - محمد بن زكريا بن يحيى بن الصلت بن رزين بن عبد الرحمن أبو بكر المؤدب
805 - محمد بن زكريا بن يحيى بن الصلت بن رزين بن عبد الرحمن أبو بكر المؤدب حدث عن: سويد بن سعيد الحديثي، وموسى بن إبراهيم المروزي. روى عنه: عبد الصمد بن علي الطستي، وعمر بن الحسن ابن الأشناني.
806 - محمد بن زكريا بن سعيد بن أبان بن الوليد بخاري الأصل
806 - محمد بن زكريا بن سعيد بن أبان بن الوليد بخاري الأصل حدث عن: أبي بدر عباد بن الوليد الغبري، روى عنه: أبو بكر ابن المقرئ الأصبهاني. (568) -[3: 208] أَخْبَرَنَا أَبُو طَالِبٍ يَحْيَى بْنُ عَلِيِّ بْنِ الطَّيِّبِ الدَّسْكَرِيُّ بِحُلْوَانَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَلِيِّ ابْنِ الْمُقْرِئِ بِأَصْبَهَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ زَكَرِيَّا بْنِ سَعِيدِ بْنِ أَبَانِ بْنِ الْوَلِيدِ الْبُخَارِيِّ بِبَغْدَادَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَدْرٍ عَبَّادُ بْنُ الْوَلِيدِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَرْعَرَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " مَنْ مَاتَ وَهُوَ يَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ دَخَلَ الْجَنَّةَ ". رَوَاهُ أَبُو يَحْيَى مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ الْبَزَّازُ، وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ رَاشِدٍ الأَدَمِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَرْعَرَةَ، قَالا: عَنْ أَنَسٍ، عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَكَذَلِكَ رَوَاهُ غُنْدَرٌ، وَمُعَاذُ بْنُ مُعَاذٍ، وَعُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ، عَنْ شُعْبَةَ. وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ، وَعَمْرُو بْنُ مَرْزُوقٍ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ، عَنِ النَّبِيِّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لِمُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ ذَلِكَ
807 - محمد بن زكريا بن إبراهيم بن إسماعيل أبو الحسن الدقاق ويقال الفقيه من أهل سر من رأى
807 - محمد بن زكريا بن إبراهيم بن إسماعيل أبو الحسن الدقاق ويقال الفقيه من أهل سر من رأى، سكن بغداد بباب الشام، وحدث عن: القاسم بن الصباح البزاز، وسعدان بن يزيد، وأبي نافع ابن بنت يزيد بن هارون، وشعيب بن أيوب الصريفيني، وعلي بن حرب الموصلي. روى عنه: أبو الفتح محمد بن الحسين الأزدي، والقاضي أبو الحسن الجراحي، ويوسف بن عمر القواس أحاديث مستقيمة. حَدَّثَنِي الحسين بن أبي طالب، قَالَ: حَدَّثَنَا يوسف بن عمر القواس، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن زكريا الفقيه سنة عشرين وثلاث مائة، وفيها مات
808 - محمد بن زكريا بن يحيى بن داود بن سليمان بن مسبح أبو علي البغدادي الأعرج يعرف بالمسبحي
808 - محمد بن زكريا بن يحيى بن داود بن سليمان بن مسبح أبو علي البغدادي الأعرج يعرف بالمسبحي نزل بخارى، وحدث بها عن: أبي شعيب الحراني، ويوسف بن يعقوب القاضي، وأبي خليفة الجمحي، ومطين الكوفي، وإبراهيم بن شريك الأسدي. روى عنه: محمد بن إسحاق بن محمد بن يحيى بن منده الأصبهاني. قرأت بخط أبي عبد الله الغنجار البخاري: توفي أبو علي محمد بن زكريا بن يحيى المسبحي بجوزجانان في سنة خمسين وثلاث مائة.
ذكر من اسمه محمد واسم أبيه زيد
ذكر من اسمه محمد واسم أبيه زيد
809 - محمد بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب أبو عبد الله الهاشمي وهو أخو يحيى وعيسى بن زيد
809 - محمد بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب أبو عبد الله الهاشمي وهو أخو يحيى وعيسى بن زيد ورد بغداد في أيام المهدي. (569) -[3: 210] أَخْبَرَنِي الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ الصَّيْمَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الصَّيْرَفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ خَلَفِ بْنِ حَيَّانَ الْقَاضِي، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبَانٍ النَّخَعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ النَّخَعِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: كُنْتُ عَلَى بَابِ الْمَهْدِيِّ، وَمُحَمَّدُ بْنُ زَيْدِ بْنِ عَلِيٍّ، فَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ زَيْدٍ حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنْ عَلِيٍّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لا بَأْسَ بِبَوْلِ الْحِمَارِ، وَكُلُّ مَا أُكِلَ لَحْمُهُ " أَخْبَرَنَا الحسن بن أبي بكر، قَالَ: أَخْبَرَنَا الحسن بن محمد بن يحيى العلوي، قَالَ: حَدَّثَنَا جدي، قَالَ: حَدَّثَنِي عبيد الله بن محمد بن عمر، قَالَ: أوصى محمد بن عبد الله، يعني: ابن الحسن بن الحسن، فقال: إن حدث بي حدث فالأمر إلى أخي إبراهيم بن عبد الله، فإن أصيب إبراهيم بن عبد الله فالأمر إلى عيسى بن زيد بن علي، ومحمد بن زيد بن علي. قَالَ جدي: وكان محمد بن زيد من رجالات بني هاشم لسانا وبيانا
810 - محمد بن زيد بن ثابت الصيرفي
810 - محمد بن زيد بن ثابت الصيرفي حدث عن: محمد بن معاوية النيسابوري، روى عنه: عبد الصمد بن علي الطستي. (570) أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَلِيٍّ الطَّسْتِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ الصَّيْرَفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُعَاوِيَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبَّادُ بْنُ عَبَّادِ بْنِ الصَّلْتِ بْنِ دِينَارٍ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ صُهْبَانَ، قَالَ: سَأَلْتُ عَائِشَةَ عَنْ هَذِهِ الآيَةِ: {ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ}، فَقَالَتْ: السَّابِقُ مَضَى عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَشَهِدَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ بِالْجَنَّةِ وَالرِّزْقِ ". وَالْمُقْتَصِدُ: مَنِ اتَّبَعَ أَمْرَهُ مِنْ أَصْحَابِهِ حَتَّى لَحِقَ بِهِ، وَالظَّالِمُ لِنَفْسِهِ: مِثْلِي وَمِثْلُكَ
811 - محمد بن زيد بن علي بن جعفر بن محمد بن مروان بن راشد أبو عبد الله الأبزاري مولى معاوية بن إسحاق الأنصاري
811 - محمد بن زيد بن علي بن جعفر بن محمد بن مروان بن راشد أبو عبد الله الأبزاري مولى معاوية بن إسحاق الأنصاري سمع: عبد الله بن محمد بن ناجية، وعبد الله بن الصقر السكري، وأحمد بن الممتنع القرشي، وأبا حازم إبراهيم بن محمد الحضرمي، وأحمد بن عمر بن زنجويه القطان، وحامد بن محمد بن شعيب البلخي، ومحمد بن محمد بن عقبة الشيباني الكوفي، ومحمد بن الحسين الأشناني، وغيرهم من هذه الطبقة. وكان قد سكن الكوفة فنسب إليها، وقدم بغداد، وحدث بها، فحدثنا عنه: محمد بن الفرج بن علي البزاز، وأبو الفرج الطناجيري، وأبو القاسم الأزهري، وعلي بن المحسن التنوخي، والحسن بن علي الجوهري، وجماعة سواهم. سألت أبا بكر البرقاني عن محمد بن زيد بن مروان، فقال: ثقة نبيل. وسألته عنه مرة أخرى، فقال: ثقة أمين. قَالَ لي أبو القاسم الأزهري: قدم علينا أبو عبد الله بن مروان بغداد، وحدث بها، وكان ثقة جميل الظاهر، ومولده ومنشئوه ببغداد، ثم خرج إلى الكوفة فأقام بها، واتصل بنا أنه توفي في صفر من سنة سبع وسبعين وثلاث مائة. أَخْبَرَنَا أحمد بن محمد العتيقي، قَالَ: سنة سبع وسبعين وثلاث مائة فيها توفي بالكوفة أبو عبد الله بن مروان الأبزاري في صفر، وكان ثقة مأمونا، انتقى عليه الدارقطني، وسمعنا منه ببغداد.
ذكر الأسماء المفردة في هذا الحرف
ذكر الأسماء المفردة في هذا الحرف
812 - محمد بن زاهر بن حرب بن شداد أبو جعفر وهو أخو القاسم بن زاهر وابن أخي أبي خيثمة النسائي
812 - محمد بن زاهر بن حرب بن شداد أبو جعفر وهو أخو القاسم بن زاهر وابن أخي أبي خيثمة النسائي سكن دمشق، وحدث بها عن: أحمد بن شبويه المروزي، روى عنه: محمود بن إبراهيم بن سميع الدمشقي، والعباس بن الوليد بن مزيد البيروتي. وَقَالَ عبد الرحمن بن أبي حاتم الرازي: سألت أبي عنه، فقال: كان بدمشق، توفي هناك وأنا صليت عليه، وكان من أقراني، ولم يكن به بأس.
813 - محمد بن زنجويه بن زيد أبو جعفر المؤذن البصري سكن بغداد بالمخرم وحدث عن سلم بن قتيبة ومالك بن سعير بن الخمس وسفيان بن عيينة
813 - محمد بن زنجويه بن زيد أبو جعفر المؤذن البصري سكن بغداد بالمخرم، وحدث عن: سلم بن قتيبة، ومالك بن سعير بن الخمس، وسفيان بن عيينة. روى عنه: أحمد بن محمد بن يزيد الزعفراني، والقاضي أبو عبد الله المحاملي، وأخوه أبو عبيد القاسم بن إسماعيل. (571) -[3: 212] أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْمَحَامِلِيُّ، قَالَ: وَجَدْتُ فِي كِتَابِ جَدِّي بِخَطِّ يَدِهِ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ زَنْجَوَيْهِ بْنِ زَيْدٍ الْمُؤَذِّنُ أَبُو جَعْفَرٍ الْمُخَرِّمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ عَطَاءٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، أَنَّ النَّبِيَّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " لا يَتَوَارَثُ أَهْلُ مِلَّتَيْنِ شَتَّى " أَخْبَرَنِي الحسين بن علي الطناجيري، قَالَ: حَدَّثَنَا عمر بن أحمد الواعظ، قَالَ: حَدَّثَنَا أحمد بن يزيد الزعفراني، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن زنجويه بن زيد البصري، ومات في شهر رمضان سنة سبع وخمسين ومائتين
814 - محمد بن زرعة بن شداد أبو عبد الله البلخي
814 - محمد بن زرعة بن شداد أبو عبد الله البلخي قدم بغداد، وحدث بها عن: قتيبة بن سعيد، روى عنه: محمد بن مخلد، وإسماعيل بن علي الخطبي. (572) -[3: 213] أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَخْلَدِ بْنِ جَعْفَرٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَلِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ زُرْعَةَ بْنِ شَدَّادٍ الْبَلْخِيُّ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ قَدِمَ عَلَيْنَا سَنَةَ سَبْعٍ وَثَمَانِينَ، يَعْنِي: وَمِائَتَيْنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ مُضَرَ الْقُرَشِيُّ، عَنِ ابْنِ الْهَادِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدٍ، عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ، أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " إِذَا سَجَدَ الْعَبْدُ، سَجَدَ مَعَهُ سَبْعَةُ آرَابٍ: وَجْهُهُ، وَكَفَّاهُ، وَرُكْبَتَاهُ، وَقَدَمَاهُ " أَخْبَرَنَا علي بن محمد السمسار، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد الله بن عثمان الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن قانع: أن محمد بن زرعة البلخي قدم بغداد حاجا سنة ثمان وثمانين ومائتين
815 - محمد بن زرعان بن محمد بن صالح بن أيوب أبو بكر الأنماطي
815 - محمد بن زرعان بن محمد بن صالح بن أيوب أبو بكر الأنماطي سمع: محمد بن جعفر الفريابي، وأحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي، وأحمد بن محمد بن عبد الكريم الفزاري، وأبا ذر أحمد بن محمد بن محمد الباغندي. حَدَّثَنَا عنه: القاضي أبو الفرج بن سميكة، وأبو بكر البرقاني، وأبو الحسن أحمد بن محمد المؤدب المعروف بالزعفراني. (573) -[3: 214] أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ الزَّعْفَرَانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ زُرْعَانِ الأَنْمَاطِيُّ فِي سَنَةِ أَرْبَعٍ وَسِتِّينَ وَثَلاثِ مِائَةٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ الشَّهِيدِ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ، أَنَّ النَّبِيَّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " صَلَّى عَلَى قَبْرِ امْرَأَةٍ بَعْدَ مَا دُفِنَتْ ". سَأَلْتُ أَبَا بَكْرٍ الْبَرْقَانِيَّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زرعَانَ، فَقَالَ: ثِقَةٌ
حرف السين
حرف السين ذكر من اسمه محمد واسم أبيه سليمان
816 - محمد بن سليمان بن علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب الهاشمي أخو جعفر وإسحاق
816 - محمد بن سليمان بن علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب الهاشمي أخو جعفر وإسحاق كان عظيم أهله، وجليل رهطه، وولي إمارة البصرة في عهد المهدي، ثم قدم بغداد على الرشيد لما أفضت الخلافة إليه، فأخبرني أبو القاسم الأزهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا أحمد بن إبراهيم، قَالَ: أَخْبَرَنَا إبراهيم بن محمد بن عرفة، قَالَ: ولما بويع الرشيد بالخلافة قدم عليه محمد بن سليمان وافدا، فأكرمه وأعظمه وبره، وصنع به ما لم يصنع بأحد، وزاده فيما كان يتولاه من أعمال البصرة كور دجلة، والأعمال المفردة، والبحرين، والغوص، وعمان، واليمامة، وكور الأهواز، وكور فارس، ولم يجمع هذا لأحد غيره، فلما أراد الخروج شيعه الرشيد إلى كلواذا. (574) -[3: 215] وَقَدْ رَوَى مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ أَبِيهِ حَدِيثًا مُسْنَدًا وَلا يُحْفَظُ لَهُ غَيْرُهُ، أَخْبَرَنَاهُ أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْمُسْتَمْلِي، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ صَاعِدٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي الْعَبَّاسُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ، حَدَّثَنَا سَلَمَةُ بْنُ حَيَّانٍ الْعَتَكِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا صَالِحٌ النَّاجِيُّ، قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ أَمِيرِ الْبَصْرَةِ، فَقَالَ حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ جَدِّي الأَكْبَرِ يَعْنِي: ابْنَ عَبَّاسٍ، أَنَّ النَّبِيَّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " امْسَحْ رَأْسَ الْيَتِيمِ هَكَذَا إِلَى مُقَدَّمِ رَأْسِهِ، وَمَنْ لَهُ أَبٌ هَكَذَا إِلَى مُؤَخَّرِ رَأْسِهِ " أَخْبَرَنِي الأزهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا أحمد بن إبراهيم، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابن عرفة، قَالَ: ثم دخلت سنة ثلاث وسبعين، يعني: ومائة، وفيها توفي محمد بن سليمان، وسنه إحدى وخمسون سنة وخمسة أشهر، وأمر الرشيد بقبض أموال محمد بن سليمان فأخذ له ودائع وأموالا من منزله كانت نيفا وخمسين ألف ألف درهم أَخْبَرَنَا الحسن بن أبي بكر، قَالَ: كتب إلى محمد بن إبراهيم الجوري يذكر أن أحمد بن حمدان بن الخضر أخبرهم، قَالَ: حَدَّثَنَا أحمد بن يونس الضبي، قَالَ: حَدَّثَنِي أبو حسان الزيادي، قَالَ: سنة ثلاث وسبعين ومائة فيها ماتت الخيزران ليلة الجمعة لثلاث بقين من جمادى الآخرة، وفيها مات محمد بن سليمان في ذلك اليوم أيضا
817 - محمد بن أبي داود الأنباري واسم أبي داود سليمان
817 - محمد بن أبي داود الأنباري واسم أبي داود سليمان سمع: وكيع بن الجراح، وأبا أسامة، وعبد الوهاب بن عطاء، وأبا عامر العقدي. روى عنه: يعقوب بن شيبة السدوسي، وأبو داود السجستاني، وكان ثقة. (575) أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو عُمَرَ الْقَاسِمُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْهَاشِمِيُّ بِالْبَصْرَةِ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَمْرٍو اللُّؤْلُئِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ سُلَيْمَانُ بْنُ الأَشْعَثِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ الأَنْبَارِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعِيدٍ، قَالَ: " لَقَدْ رَأَيْتُ الرِّجَالَ عَاقِدِي أُزُرِهِمْ فِي أَعْنَاقِهِمْ مِنْ ضِيقِ الأُزُرِ خَلْفَ رَسُولِ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الصَّلاةِ كَأَمْثَالِ الصِّبْيَانِ، فَقَالَ قَائِلٌ: يَا مَعْشَرَ النِّسَاءِ، لا تَرْفَعْنَ رُءُوسَكُنَّ حَتَّى يَرْفَعَ الرِّجَالُ " أَخْبَرَنَا محمد بن الحسين القطان، قَالَ: أَخْبَرَنَا جعفر بن محمد الخلدي، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي، قَالَ: سنة أربع وثلاثين ومائتين فيها مات محمد بن أبي داود الأنباري
818 - محمد بن سليمان بن حبيب بن جبير أبو جعفر الأسدي المعروف بلوين كوفي الأصل
818 - محمد بن سليمان بن حبيب بن جبير أبو جعفر الأسدي المعروف بلوين كوفي الأصل سمع: مالك بن أنس، وسليمان بن بلال، وعبد الرحمن بن أبي الزناد، وحماد بن زيد، وأبا عوانة، وحديج بن معاوية، وشريك بن عبد الله، وسفيان بن عيينة. روى عنه: أحمد بن منصور الرمادي، ومحمد بن عبيد الله المنادي، وعبد الله بن أحمد بن حنبل، وحامد بن محمد بن شعيب، ومحمد بن محمد الباغندي، وعبد الله بن محمد البغوي، وأبو بكر بن أبي داود السجستاني، في آخرين. وآخر من روى عنه من البغداديين يحيى بن محمد بن صاعد. وكان لوين قد نزل المصيصة، وقدم بغداد مرات، وحدث بها حديثا كثيرا، ثم رجع إلى المصيصة ومات بأذنة. أَخْبَرَنَا أبو بكر أحمد بن محمد بن أحمد بن الحسين بن محمد الأصبهاني المعروف بالفيج، سمعت منه بهمذان، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو بكر أحمد بن عبدان بن محمد الشيرازي الحافظ بالأهواز، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بن الحسين بن معدان، قَالَ: حَدَّثَنَا لوين ببغداد في مدينة أبي جعفر سنة أربعين ومائتين، قَالَ: حَدَّثَنَا شريك. (576) -[3: 218] أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ بُكَيْرٍ النَّجَّارُ وَأَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عُمَرَ بْنِ بُرْهَانَ الْغَزَّالُ، قَالا: حَدَّثَنَا أَبُو الْفَضْلِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الزُّهْرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ بْنِ حُمَيْدٍ الْمُجَدَّرُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ لُوَيْنٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: كَانَ قَوْمٌ عِنْدَ النَّبِيِّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَدَخَلَ عَلِيٌّ فَخَرَجُوا، فَلَمَّا خَرَجُوا تَلاوَمُوا فَرَجَعُوا، فَقَالَ النَّبِيُّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَا أَنَا أَدْخَلْتُهُ وَأَخْرَجْتُكُمْ بَلِ اللَّهُ أَدْخَلَهُ وَأَخْرَجَكُمْ " أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الْبَرْقَانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ التَّمِيمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ يَعْقُوبُ بْنُ إِسْحَاقَ الإِسْفَرَايِينِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الْمَرُّوذِيُّ، قَالَ: وَذَكَرَ، يَعْنِي: أَحْمَدَ بْنَ حَنْبَلٍ، لُوَيْنًا، فَقَالَ: قَدْ حَدَّثَ حَدِيثًا مُنْكَرًا عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ مَا لَهُ أَصْلٌ، قُلْتُ: أَيْشِ هُوَ؟ قَالَ: عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ أَبِيهِ قِصَّةَ عَلِيٍّ، " مَا أَنَا بِالَّذِي أَخْرَجْتُكُمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ أَخْرَجَكُمْ "، فَأَنْكَرَهُ إِنْكَارًا شَدِيدًا: وَقَالَ: مَا لَهُ أَصْلٌ (577) -[3: 219] قُلْتُ: أَظُنُّ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ أَنْكَرَ عَلَى لُوَيْنٍ رِوَايَتَهُ مُتَّصِلا، فَإِنَّ الْحَدِيثَ مَحْفُوظٌ عَنْ سُفْيَانَ بْنَ عُيَيْنة، غَيْرَ أَنَّهُ مُرْسَلٌ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ، عَنِ النَّبِيِّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَذَلِكَ أَخْبَرَنَاهُ الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ الْحَرَشِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الأَصَمُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا بَحْرُ بْنُ نَصْرِ بْنِ سَابِقٍ الْخَوْلانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ، قَالَ: دَخَلَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ عَلَى النَّبِيِّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعِنْدَهُ نَاسٌ فَخَرَجُوا، يَقُولُونَ: مَا أَمَرَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ نَخْرُجَ، فَدَخَلُوا فَذَكَرُوا ذَلِكَ لِرَسُولِ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: " مَا أَنَا أَدْخَلْتُهُ وَأَخْرَجْتُكُمْ، وَلَكِنَّ اللَّهَ أَدْخَلَهُ وَأَخْرَجَكُمْ " (578) -[3: 220] وَرَوَاهُ الْحُمَيْدِيُّ أَيْضًا عَنْ سُفْيَانَ، أَخْبَرَنَاهُ ابْنُ الْفَضْلِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ دُرُسْتُوَيْهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ سُفْيَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُمَيْدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرٌو، قَالَ: كُنْتُ أَنَا وَأَبُو جَعْفَرٍ فَمَرَرْنَا بِإِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ، فَقَالَ لي: أَنْظِرْنِي حَتَّى أَسْأَلَهُ عَنْ حَدِيثٍ يُحَدِّثُهُ، قَالَ عَمْرٌو: فَذَهَبَ إِلَيْهِ ثُمَّ جَاءَنِي فَأَخْبَرَنِي أَنَّهُ حَدَّثَهُ، أَنَّ عَلِيًّا أَتَى النَّبِيَّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعِنْدَهُ نَاسٌ فَدَخَلَ، فَلَمَّا دَخَلَ عَلِيٌّ خَرَجُوا، ثُمَّ إِنَّهُمْ قَالُوا: وَاللَّهِ مَا أَخْرَجَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلِمَ خَرَجْنَا؟ فَرَجَعُوا فَدَخَلُوا عَلَى النَّبِيِّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ النَّبِيُّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنِّي وَاللَّهِ مَا أَخْرَجْتُكُمْ وَأَدْخَلْتُهُ، وَلَكِنَّ اللَّهَ هُوَ أَدْخَلَهُ وَأَخْرَجَكُمْ " وأخبرنا ابن الفضل، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بن إبراهيم المستملي، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن سليمان بن فارس، قَالَ: حَدَّثَنَا البخاري، قَالَ: محمد بن سليمان بن حبيب أبو جعفر بغداد، يقال له: لوين. حَدَّثَنَا أبو نعيم الحافظ، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الله النيسابوري في كتابه، قَالَ: سمعت أبا بكر محمد بن محمد المذكر، يقول: سمعت أبا محمد البلاذري، يقول: سمعت محمد بن جرير، يقول: إنما لقب محمد بن سليمان المصيصي بلوين؛ لأنه كان يبيع الدواب ببغداد، فيقول: هذا الفرس له لوين، هذا الفرس له فديد، فلقب بلوين ذكر غير أن جرير أن أمه هي التي لقبته لوينا، قرأت في كتاب عبيد الله بن جعفر بن أحمد بن حمدان، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو يعلى عثمان بن الحسن الطوسي، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن القاسم الأزدي، قَالَ: قَالَ لوين محمد بن سليمان: لقبتني أمي لوينا وقد رضيت. أَخْبَرَنَا عبيد الله بن عبد العزيز بن جعفر البرذعي، قَالَ: حَدَّثَنَا أحمد بن إبراهيم بن الحسن، قَالَ: أَخْبَرَنَا أحمد بن القاسم بن نصر، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن سليمان بن حبيب لوين سنة أربعين ومائتين، قَالَ: حَدَّثَنَا شريك بن عبد الله، قَالَ: أحمد بن القاسم، قَالَ: أبي لمحمد بن سليمان: كم لك؟ قَالَ: مائة وثلاث عشرة سنة أَخْبَرَنِي محمد بن علي الصوري، قَالَ: أَخْبَرَنِي عبيد الله بن القاسم الهمداني بأطرابلس، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد الرحمن بن إسماعيل العروضي بمصر، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو عبد الرحمن النسائي، قَالَ: محمد بن سليمان لوين ثقة أَخْبَرَنَا السمسار، قَالَ: أَخْبَرَنَا الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن قانع، قَالَ: سنة أربعين ومائتين فيها قدم لوين آخر قدمة، يعني: إلى بغداد. كتب إلي عبد الرحمن بن عبد العزيز بن أحمد بن إسحاق الحلبي السراج من دمشق أن محمد بن جعفر بن محمد بن هشام بن السقاء أخبرهم بحلب، قَالَ: قَالَ أبو جعفر محمد بن علي المزني الطرائفي: مات لوين بالثغر سنة خمس وأربعين بأذنة، وكنت فيمن صلى عليه أَخْبَرَنِي الأزهري، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بن محمد بن لؤلؤ الوراق، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو القاسم بن إبراهيم بن أحمد الملطي المعروف بالصوفي ببغداد، قَالَ: حَدَّثَنَا لوين أبو جعفر محمد بن سليمان بن حبيب الكوفي المنتقل إلى المصيصة في سنة ست وأربعين ومائتين بأذنة، وهو في المحفة يحمل بين أربعة، وهي السنة التي مات فيها بأذنة وحمل في طن من أذنة إلى المصيصة، فدفن بالمصيصة أَخْبَرَنَا أحمد بن علي المحتسب، قَالَ: أَخْبَرَنِي عمر بن القاسم بن محمد المقرئ، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو القاسم القاسم بن أحمد الملطي المعروف بالصوفي بالموصل، قدمها سنة ثلاث وعشرين وثلاث مائة، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو جعفر محمد بن سليمان بن حبيب العلاف الكوفي المنتقل إلى المصيصة سنة ست وأربعين ومائتين بأذنة، وكان قد غضب على أولاده فانتقل من المصيصة إلى أذنة وهي السنة التي مات في آخرها أَخْبَرَنَا الحسن بن محمد الخلال، قَالَ: أَخْبَرَنَا أحمد بن محمد بن عمران، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن يحيى، قَالَ: وفي سنة ست وأربعين مات محمد بن سليمان لوين
819 - محمد بن سليمان بن هشام ابن بنت سعيدة بنت مطر الوراق أبو علي الشطوي ويعرف بأخي هشام
819 - محمد بن سليمان بن هشام ابن بنت سعيدة بنت مطر الوراق أبو علي الشطوي ويعرف بأخي هشام حدث عن: محمد بن أبي عدي، وإسماعيل ابن علية، وعبيدة بن حميد، والمحاربي، ووكيع، وأبي معاوية الضرير، وأبي أسامة حماد بن أسامة. روى عنه: حمزة بن الحسين السمسار، والقاضي أبو عبد الله المحاملي، وأحمد بن محمد بن سلم المخرمي، ومحمد بن مخلد الدوري، وغيرهم. (579) -[3: 223] أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْمَحَامِلِيُّ، قَالَ: وَجَدْتُ فِي كِتَابِ جَدِّي بِخَطِّ يَدِهِ حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ أَخُو هِشَامٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، عَنْ مِسْعَرٍ وَسُفْيَانَ. وَأَخْبَرَنِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَضْلِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الزُّهْرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمْزَةُ بْنُ الْحُسَيْنِ السِّمْسَارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ الشَّطَوِيُّ، وَأَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الْبَرْقَانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ خُشْنَامَ النَّيْسَابُورِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جُمْعَةَ أَبُو قُرَيْشٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مِسْعَرٌ وَسُفْيَانُ، عَنْ يَعْلَى بْنِ عَطَاءٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لَزَوَالُ الدُّنْيَا أَيْسَرُ عَلَيَّ مِنْ قَتْلِ مُؤْمِنٍ ". هَذَا لَفْظُ الْمَحَامِلِيِّ، وَقَالَ الآخَرَانِ: أَيْسَرُ عَلَى اللَّهِ. قَالَ أَبُو قُرَيْشٍ يَقُولُونَ: إِنَّ مِسْعَرًا لَمْ يَرْوِ عَنْ يَعْلَى بْنِ عَطَاءٍ. وَهَكَذَا حَدَّثَنَا هَذَا الشَّيْخُ عَنْ مِسْعَرٍ وَسُفْيَانَ (580) -[3: 224] قُلْتُ: قَدْ تَابَعَهُ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الأَسْوَدِ الْعِجْلِيُّ فَرَوَاهُ عَنْ أَبِي أُسَامَةَ كَذَلِكَ، أَخْبَرَنَاهُ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَخْلَدِ بْنِ جَعْفَرٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَلِيٍّ الْخُطَبِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْعَبَّاسِ النَّسَائِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الأَسْوَدِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مِسْعَرٌ وَسُفْيَانُ، عَنْ يَعْلَى بْنِ عَطَاءٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لَزَوَالُ الدُّنْيَا أَهْوَنُ عَلَى اللَّهِ مِنْ قَتْلِ الْمُؤْمِنِ " (581) -[3: 224] حَدَّثَنِي عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَحْمَدَ الْكَتَّانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا تَمَّامُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الرَّازِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ صَالِحِ بْنِ سِنَانٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ هِشَامٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنِ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لَمَّا أُسْرِيَ بِي إِلَى السَّمَاءِ، فَصِرْتُ إِلَى السَّمَاءِ الرَّابِعَةِ، سَقَطَ فِي حِجْرِي تُفَّاحَةٌ، فَأَخَذْتُهَا بِيَدِي فَانْفَلَقَتْ فَخَرَجَ مِنْهَا حَوْرَاءُ تُقَهْقِهُ، فَقُلْتُ لَهَا: تَكَلَّمِي، لِمَنْ أَنْتِ؟ قَالَتْ: لِلْمَقْتُولِ شَهِيدًا؛ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ ". هَذَا الْحَدِيثُ مُنْكَرٌ بِهَذَا الإِسْنَادِ، وَكُلُّ رِجَالِهِ ثِقَاتٌ سِوَى مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ بْنِ هِشَامٍ، وَالْحِمْلُ فِيهِ عَلَيْهِ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ أَخْبَرَنِي علي بن محمد الدقاق، قَالَ: قرأنا على الحسين بن هارون، عن أبي العباس بن سعيد، قَالَ: محمد بن سليمان البغدادي ابن بنت مطر في أمره نظر، بلغني عن أبي علي الحسين بن علي الحافظ النيسابوري، قَالَ: محمد بن سليمان بن هشام وهو ابن بنت مطر ضعيف منكر الحديث أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الواحد، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن العباس، قَالَ: قرئ على ابن المنادي وأنا أسمع: أن محمد بن سليمان ابن بنت مطر الخزاز توفي بالكرخ سنة خمس وستين ومائتين
820 - محمد بن سليمان بن إسماعيل بن أبي الورد بن قيس بن فهد بن ثعلبة بن غنم بن مالك بن النجار أبو عبد الله ويعرف بأبي العيناء الأنصاري
820 - محمد بن سليمان بن إسماعيل بن أبي الورد بن قيس بن فهد بن ثعلبة بن غنم بن مالك بن النجار أبو عبد الله ويعرف بأبي العيناء الأنصاري روى عن: إبراهيم بن صرمة، عن يحيى بن سعيد الأنصاري بنسخة، حدث عنه: محمد بن مخلد الدوري، ومحمد بن أحمد بن البستنبان. (582) -[3: 225] أَخْبَرَنِي أَبُو الْقَاسِمِ الأَزْهَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْمُعَافَى بْنُ زَكَرِيَّا الْجَرِيرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رَاشِدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي الْوَرْدِ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ صِرْمَةَ الأَنْصَارِيُّ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ أَتَى الْجُمُعَةَ فَلْيَغْتَسِلْ ". تَفَرَّدَ بِهِ إِبْرَاهِيمُ عَنِ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ
821 - محمد بن سليمان بن سهل بن زريق
821 - محمد بن سليمان بن سهل بن زريق حدث عن: سعيد بن سليمان الواسطي، ومهدي بن حفص. روى عنه: مكرم بن أحمد القاضي. (583) -[3: 226] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُكْرَمُ بْنُ أَحْمَدَ الْقَاضِي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ سَهْلِ بْنِ زُرَيْقٍ سَنَةَ ثَمَانٍ وَسَبْعِينَ وَمِائَتَيْنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَهْدِيُّ بْنُ حَفْصٍ الصُّوفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " غَيِّرُوا الشَّيْبَ تَقَلَّبُوهُ سَوَادًا "
822 - محمد بن سليمان بن الحارث أبو بكر الواسطي المعروف بالباغندي
822 - محمد بن سليمان بن الحارث أبو بكر الواسطي المعروف بالباغندي ذكر لي أبو الحسن علي بن أحمد النعيمي أن جده الحارث بن منصور صاحب سفيان الثوري، فأنكرت ذلك؛ لأني لا أعلم للحارث بن منصور ولدا، ثم رأيت بعض أهل العلم قد نسب الباغندي، فقال: محمد بن سليمان بن الحارث بن عبد الرحمن الأزدي. سكن بغداد، وحدث بها عن: محمد بن عبد الله الأنصاري، وعبيد الله بن موسى العبسي، وثابت بن محمد الزاهد، وخلاد بن يحيى، وأبي منصور الحارث بن منصور، وأبي نعيم الفضل بن دكين، وقبيصة بن عقبة، وأبي غسان مالك بن إسماعيل، وعارم بن الفضل، وأبي الوليد الطيالسي. روى عنه: ابنه محمد، والقاضي المحاملي، وإسماعيل بن محمد الصفار، وأبو عمرو ابن السماك، وأحمد بن سلمان النجاد، وأبو بكر الشافعي، ومحمد بن الحسن بن مقسم، وعبد الخالق بن أبي روبا، وعبد الله بن إسحاق البغوي، وغيرهم. حدثت عن محمد بن العباس الهروي العصمي، قَالَ: سمعت أبا جعفر الأرزناني، يقول: رأيت أبا داود السجستاني جاثيا بين يدي محمد بن سليمان الباغندي يسأله عن الحديث. قلت: والباغندي مذكور بالضعف، ولا أعلم لأية علة ضعف، فإن رواياته كلها مستقيمة، ولا أعلم في حديثه منكرا. أَخْبَرَنَا القاضي أبو العلاء محمد بن علي الواسطي، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد الله بن إبراهيم الزينبي، قَالَ: قَالَ لنا أبو بكر أحمد بن أبي الطيب المؤدب: سمعت أبا بكر محمد بن سليمان بن الحارث، يقول: ابني محمد كذاب. قَالَ: وسمعت أبا بكر محمد بن محمد بن سليمان المعروف بالباغندي، يقول: أبي كذاب. سمعت أبا الفتح محمد بن أبي الفوارس، وسأله أبو محمد الخلال عن محمد بن سليمان الباغندي، فقال: ضعيف الحديث. ذكر أبو عبد الرحمن السلمي أنه سأل أبا الحسن الدارقطني عن محمد بن سليمان الباغندي الكبير، فقال: لا بأس به أَخْبَرَنَا السمسار، قَالَ: أَخْبَرَنَا الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن قانع أن محمد بن سليمان الباغندي مات في سنة ثلاث وثمانين ومائتين وأخبرنا محمد بن عبد الواحد، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن العباس، قَالَ: قرئ على ابن المنادي وأنا أسمع، قَالَ: مات أبو بكر محمد بن سليمان بن الحارث الواسطي المعروف بالباغندي ليلة الاثنين، ودفن من الغد بعد الظهر لأربع عشرة بقيت من ذي الحجة سنة ثلاث وثمانين، وكان حيا كميت قرأت على الحسن بن أبي بكر، أحمد بن كامل القاضي، قَالَ: سنة أربع وثمانين ومائتين فيها مات محمد بن سليمان الباغندي. وسنة ثلاث أصح
823 - محمد بن سليمان بن هارون أبو بكر الصوفي
823 - محمد بن سليمان بن هارون أبو بكر الصوفي نزل مصر، وحدث بها عن: محمد بن عبيد بن ميمون المديني، روى عنه: محمد بن إسماعيل الفارسي، وأبو القاسم الطبراني، وغيرهما. (584) -[3: 228] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَهْرَيَارَ الأَصْبَهَانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَيُّوبَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ الصُّوفِيُّ الْبَغْدَادِيُّ بِمِصْرَ سَنَةَ ثَمَانِينَ وَمِائَتَيْنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ بْنِ مَيْمُونٍ التَّبَّانُ الْمَدِينِيُّ سَنَةَ إِحْدَى وَأَرْبَعِينَ وَمِائَتَيْنِ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ، عَنْ أَبَانِ بْنِ تَغْلِبَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ النَّخَعِيِّ، عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ قَيْسٍ، عَنْ عَلِيٍّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لا رَضَاعَ بَعْدَ فِصَالٍ، وَلا يُتْمَ بَعْدَ حُلُمٍ " قَالَ سليمان: لم يروه عن أبان إلا موسى بن عقبة، ولا عن موسى إلا محمد بن جعفر، ولا عن محمد إلا عبيد التبان، تفرد به محمد بن سليمان عن محمد بن عبيد.
824 - محمد بن سليمان بن مسكين أبو الحسن البغدادي
824 - محمد بن سليمان بن مسكين أبو الحسن البغدادي (585) -[3: 229] كَتَبَ إِلَيَّ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُثْمَانَ الدِّمَشْقِيُّ، وَحَدَّثَنِي عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي طَاهِرٍ الصُّوفِيُّ عَنْهُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحَارِثِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَارَةَ بْنِ أَبِي الْخَطَّابِ اللَّيْثِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ مِسْكِينٍ الْبَغْدَادِيُّ بِصُورٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَيْسَرَةَ، عَنِ ابْنِ أَبِي سُوَيْدٍ، عَنْ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ، قَالَ: زَعَمَتِ الْمَرْأَةُ الصَّالِحَةُ خَوْلَةُ بِنْتُ حَكِيمٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَرَجَ وَهُوَ مُحْتَضِنٌ أَحَدَ ابْنَيِ ابْنَتِهِ حَسَنًا أَوْ حُسَيْنًا، وَهُوَ يَقُولُ: " إِنَّكُمْ لَتَجْبُنُونَ وَتَجْهَلُونَ، وَإِنَّكُمْ لَمِنْ رَيْحَانِ اللَّهِ، عَزَّ وَجَلَّ " وحدث أيضا: عن محمد بن عمرو بن عبد الله الهروي، عن حجاج بن نصير.
825 - محمد بن سليمان بن محبوب أبو عبد الله الحافظ يعرف بالسخل
825 - محمد بن سليمان بن محبوب أبو عبد الله الحافظ يعرف بالسخل حدث عن: الحسن بن مخلد، وأحمد بن عيسى السكوني، وسعيد بن عثمان التنوخي، ومحمد بن عوف الحمصي، وعمرو بن ثور الجذامي. روى عنه: محمد بن جعفر المطيري، ومحمد بن عمر الجعابي، وأحمد بن جعفر بن سلم، وإسحاق بن محمد النعالي، ومحمد بن المظفر الحافظ. (586) -[3: 230] أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الْبَرْقَانِيُّ، قَالَ: قُرِئَ عَلَى إِسْحَاقَ النِّعَالِيِّ، وَأَنَا أَسْمَعُ، حَدَّثَكُمْ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ مَحْبُوبٍ يُعْرَفُ بِالسَّخْلِ الْحَافِظِ، قَالَ لِي الْبَرْقَانِيُّ، هُوَ بَغْدَادِيٌّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مَخْلَدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِذَا جَاءَ أَحَدُكُمْ إِلَى الْجُمُعَةِ فَلْيَغْتَسِلْ "
826 - محمد بن سليمان بن بأبويه بن فهرويه بن عبد الله بن مرزوق أبو بكر العلاف المخرمي
826 - محمد بن سليمان بن بابويه بن فهرويه بن عبد الله بن مرزوق أبو بكر العلاف المخرمي سمع: الربيع بن ثعلب، وعبد الملك بن عبدويه الطائي، والوليد بن شجاع السكوني، ويعقوب الدورقي. روى عنه: ابنه عبيد الله، وأبو بكر بن مالك القطيعي، وغيرهما. أَخْبَرَنَا أبو القاسم عبيد الله بن محمد بن عبيد الله النجار، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبيد الله بن محمد بن سليمان بن بابويه بن فهرويه المخرمي، قَالَ: حَدَّثَنَا أبي محمد بن سليمان، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو الفضل الربيع بن ثعلب، عن محمد بن زياد اليشكري، عن ميمون بن مهران، عن علي، قَالَ: النساء أربع: القرثع، والوعوع، وغل لا ينزع، وجامعة تجمع، فأما القرثع فالسمجة، وأما الوعوع فالصخابة، وأما الغل الذي لا ينزع فالمرأة السوء، للرجل منها أولاد لا يدري كيف يتخلص، وأما الجامعة التي تجمع فهي التي تجمع الشمل، وتلم الشعث أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الواحد، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن العباس، قَالَ: قرئ على ابن المنادي وأنا أسمع، أن أبا بكر محمد بن سليمان بن بيان العلاف توفي في ربيع الآخر من سنة سبع وثلاث مائة
827 - محمد بن سليمان بن عبد الكريم بن مخلد بن محمد بن خالد أبو أحمد البزاز يعرف بابن أخي سوس
827 - محمد بن سليمان بن عبد الكريم بن مخلد بن محمد بن خالد أبو أحمد البزاز يعرف بابن أخي سوس حدث عن: قتيبة بن سعيد، وعبد الملك بن عبد ربه الطائي، روى عنه: محمد بن المظفر. (587) -[3: 232] أَخْبَرَنَا القاضي أبو بكر محمد بن عمر بن إسماعيل الداودي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ ابْنِ أَخِي سُوسٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ الْحَارِثِ، عَنْ دَرَّاجٍ، عَنْ أَبِي الْهَيْثَمِ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، أَنَّ النَّبِيَّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " لا حَلِيمَ إِلا ذُو عَثْرَةٍ، وَلا حَكِيمَ إِلا ذُو تَجْرِبَةٍ "
828 - محمد بن أبي سليمان أبو الحسن الخضيب الزجاج
828 - محمد بن أبي سليمان أبو الحسن الخضيب الزجاج حدث عن: عبد الأعلى بن حماد النرسي، روى عنه: أبو بكر الإسماعيلي الجرجاني. (588) -[3: 232] أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ غَالِبٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الإِسْمَاعِيلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ الزَّجَّاجُ الْخَضِيبُ بِبِغْدَادَ حِفْظًا، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الأَعْلَى النَّرْسِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْجَبَّارِ بْنُ الْوَرْدِ، قَالَ: سَمِعْتُ عَطَاءً، يَقُولُ: وُلِدَ لِعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ غُلامٌ، فَقِيلَ: عُقِّي عَنْهُ جَزُورًا، فَقَالَتْ: لا، إِلا مَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " شَاتَانِ مُكَافَأَتَانِ "
829 - محمد بن سليمان بن محمد بن سليمان بن عمرو بن الحصين أبو جعفر الباهلي النعماني
829 - محمد بن سليمان بن محمد بن سليمان بن عمرو بن الحصين أبو جعفر الباهلي النعماني قدم بغداد، وحدث بها عن: عبد الله بن عبد الصمد بن أبي خداش، والحسين بن عبد الرحمن الجرجرائي، وأحمد بن بديل اليامي، ومحمد بن حسان الأموي، وعباس بن يزيد البحراني، ومحمد بن عبد الله المخرمي. روى عنه: أبو الحسن الدارقطني، وأبو حفص بن شاهين، ويوسف بن عمر القواس، وغيرهم. حَدَّثَنِي الحسن بن أبي طالب، قَالَ: حَدَّثَنَا يوسف القواس، قَالَ: قدم علينا أبو جعفر محمد بن سليمان النعماني سنة إحدى وعشرين أخبرنا محمد بن علي بن الفتح، قَالَ: سمعت أبا الحسن الدارقطني، ذكر محمد بن سليمان بن محمد النعماني، فقال: كان من الثقات. أَخْبَرَنَا السمسار، قَالَ: أَخْبَرَنَا الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الباقي بن قانع: أن النعماني مات بالنعمانية في ذي الحجة من سنة اثنتين وعشرين وثلاث مائة. ذكر غير عبد الباقي: أن وفاته كانت لثلاث بقين من ذي الحجة
830 - محمد بن سليمان أبو الحسين البصري يعرف بجوذاب
830 - محمد بن سليمان أبو الحسين البصري يعرف بجوذاب نزل بغداد، وحدث بها عن: أبيه، وعن أبي العيناء محمد بن القاسم، ومحمد بن يزيد المبرد، وأبي العباس ثعلب، والحارث بن أبي أسامة، وكان أديبا شاعرا. روى عنه: الدارقطني، وأحمد بن عبيد الله الكلوذاني، والحسن بن الحسين النوبختي.
831 - محمد بن سليمان بن علي أبو جعفر نزل الرملة
831 - محمد بن سليمان بن علي أبو جعفر نزل الرملة حكى عن أبي العباس ثعلب، روى عنه: أبو بكر ابن المقرئ الأصبهاني. حَدَّثَنَا أبو طالب يحيى بن علي الدسكري، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو بكر ابن المقرئ بأصبهان، قَالَ: سمعت أبا جعفر محمد بن سليمان بن علي البغدادي بالرملة، قَالَ: حضرنا ثعلبا وهو جالس فأراد أن يمد رجله، فقال: إن من الظرف ترك الظرف عند أهل الظرف، ومد رجله!
832 - محمد بن سليمان بن منصور بن عبد الله بن محمد بن منصور بن موسى بن سعد بن مالك بن جابر بن وهب بن ضباب أبو الحسن الأزرق يعرف بابن عندلك
832 - محمد بن سليمان بن منصور بن عبد الله بن محمد بن منصور بن موسى بن سعد بن مالك بن جابر بن وهب بن ضباب أبو الحسن الأزرق يعرف بابن عندلك حدث عن: علي بن إسماعيل بن أبي النجم، سمع منه بسميساط، عن جبارة بن مغلس. روى عنه: أبو الفتح بن مسرور البلخي، وذكر أنه سمع منه في منزله بالجانب الغربي من بغداد، وَقَالَ: كان ثقة
833 - محمد بن سليمان بن محمد بن سليمان بن الفضل أبو بكر العكبري
833 - محمد بن سليمان بن محمد بن سليمان بن الفضل أبو بكر العكبري روى عن: عمر بن يحيى بن داود السامري، وأبي طالب بن شهاب العكبري، وأحمد بن عثمان بن يحيى الأدمي. حَدَّثَنَا عنه: أبو القاسم الأزهري، وذكر لنا أنه سمع منه بعكبرا.
ذكر من اسمه محمد واسم أبيه سعيد
ذكر من اسمه محمد واسم أبيه سعيد
834 - محمد بن سعيد بن أبان بن سعيد بن العاص بن سعيد بن العاص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف أبو عبد الله القرشي ثم الأموي
834 - محمد بن سعيد بن أبان بن سعيد بن العاص بن سعيد بن العاص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف أبو عبد الله القرشي ثم الأموي كوفي سكن بغداد، وحدث بها عن: عبد الملك بن عمير، وهشام بن عروة، وإسماعيل بن أبي خالد، وأبي إسحاق الشيباني، وسليمان التيمي، وعبد العزيز بن رفيع، وغيرهم. روى عنه: ابن أخيه سعيد بن يحيى الأموي. (589) -[3: 236] أَخْبَرَنَا أبو نعيم الحافظ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الْمُزَكِّي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الثَّقَفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمِّي مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا هِشَامٌ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِذَا دُعِيَ أَحَدُكُمْ فَلْيُجِبْ، فَإِنْ كَانَ صَائِمًا فَلْيُصَلِّ، وَإِنْ كَانَ مُفْطِرًا أَكَلَ " أَخْبَرَنِي أبو القاسم الأزهري، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن المظفر، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن موسى الحضرمي، قَالَ: حَدَّثَنَا إبراهيم بن أبي داود، قَالَ: قَالَ يحيى بن معين: بنو سعيد الأموي خمسة؛ عنبسة بن سعيد، ويحيى بن سعيد، وعبيد بن سعيد، ومحمد بن سعيد، وعبد الله بن سعيد كانوا ببغداد كلهم إلا عبيد بن سعيد. وكان محمد أكبرهم، روى عن: عبد الملك بن عمير ولم يكتب عنه كبير أحد، كان صاحب سلطان هو وأخوه عبد الله. قلت: وقد كان لهم أخ سادس، يقال له: أبان أخل بذكره يحيى بن معين، أَخْبَرَنَا أحمد بن محمد بن غالب، قَالَ: قَالَ أبو الحسن الدارقطني: بنو سعيد بن أبان بن سعيد الأموي ستة رووا الحديث كلهم، أكبرهم محمد بن سعيد، ويحيى بن سعيد، وعبيد بن سعيد، وعبد الله بن سعيد، وكان نحويا عالما باللغة، يحكي عنه أبو عبيد، وعنبسة بن سعيد، وأبان بن سعيد كلهم ثقات، فأما محمد بن سعيد؛ فيحدث عن: داود بن أبي هند، وسليمان التيمي، وإسماعيل بن أبي خالد، وهشام بن عروة، وأبي إسحاق الشيباني، وغيرهم. وأما يحيى بن سعيد فيحدث عن يحيى بن سعيد الأنصاري، ومحمد بن عمرو، والأعمش، وهشام بن عروة، ومحمد بن إسحاق، وأما عبيد؛ فيروي عن: إسرائيل ونظرائه، وأما عبد الله بن سعيد؛ فمتحقق باللغة والشعر، وأما عنبسة بن سعيد؛ فيروي عن: ابن المبارك ونظرائه، وأما أبان بن سعيد؛ فيروي عن: زهير، ومفضل بن صدقة ونظرائهما أَخْبَرَنَا أبو نعيم الحافظ، قَالَ: حَدَّثَنَا إبراهيم بن محمد المزكي، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن إسحاق الثقفي، قَالَ: سمعت أبا بكر بن أبي الدنيا، يقول: سمعت سليمان بن أبي شيخ، واسطي ثقة، قَالَ: قَالَ لي يحيى بن سعيد: محمد أخي أكبر مني بعشر سنين أَخْبَرَنَا ابن الفضل القطان، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد الله بن جعفر بن درستويه، قَالَ: حَدَّثَنَا يعقوب بن سفيان، قَالَ: سمعت سعيد بن يحيى بن سعيد الأموي، قَالَ: سمعت أبا بكر بن عياش، وجاء إلى أبي يعزيه عن أخيه محمد بن سعيد، وكان أكبر منه، فقال لأبي: متى ولد؟ فقال: مقتل الجراح. فقال أبو بكر: ذاك محتملي. قلت: الجراح هو ابن عبد الله، قتلته الترك بأذربيجان غازيا في سنة اثنتي عشرة ومائة وأخبرنا ابن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا علي بن إبراهيم المستملي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو أحمد بن فارس، قَالَ: حَدَّثَنَا البخاري، قَالَ: حَدَّثَنِي سعيد بن يحيى، قَالَ: مات أبي سنة أربع وتسعين ومائة، ومات عمي، يعني: محمدا، قبله بسنة أَخْبَرَنَا السمسار، قَالَ: أَخْبَرَنَا الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن قانع: أن محمد بن سعيد الأموي مات في سنة ثلاث وتسعين ومائة
835 - محمد بن سعيد الطائفي
835 - محمد بن سعيد الطائفي قدم بغداد، وحدث بها عن: عبد الملك بن جريج، روى عنه: أبو عتبة أحمد بن الفرج الحجازي، ساكن حمص. (590) -[3: 238] كَتَبَ إِلَيَّ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُثْمَانَ الدِّمَشْقِيُّ يَذْكُرُ أَنَّ خَيْثَمَةَ بْنَ سُلَيْمَانَ الأَطْرَابُلُسِيَّ أَخْبَرَهُمْ، ثُمَّ أَخْبَرَنِي أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَتِيقِيُّ، قِرَاءَةً، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ تَمَّامُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الرَّازِيُّ بِدِمَشْقَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ خَيْثَمَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ، وَحَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الصُّورِيُّ لَفْظًا، قَالَ: قَرَأْتُ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ الْبَصْرِيِّ، قُلْتُ: أَخْبَرَكُمْ أَبُو الْحَسَنِ خَيْثَمَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ حَيْدَرَةَ الْقُرَشِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عُتْبَةَ أَحْمَدُ بْنُ الْفَرَجِ الْحِجَازِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدٍ الطَّائِفِيُّ، زَادَ الْعَتِيقِيُّ وَالصُّورِيُّ فِي حَدِيثِهِمَا: بِبَغْدَادَ، ثُمَّ اتَّفَقُوا، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لَيْسَ عَلَى أَهْلِ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْشَةٌ فِي قُبُورِهِمْ، كَأَنِّي أَنْظَرُ إِلَيْهِمْ إِذَا انْفَلَقَتِ الأَرْضُ عَنْهُمْ يَقُولُونَ: لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ، وَالنَّاسُ بُهْمٌ "
836 - محمد بن سعيد بن زياد أبو سعيد القرشي البصري الأثرم المعروف بالكريزي
836 - محمد بن سعيد بن زياد أبو سعيد القرشي البصري الأثرم المعروف بالكريزي سكن بغداد، وحدث بها عن: حماد بن سلمة، وهمام بن يحيى، وأبان العطار، وربيعة بن كلثوم، وأبي هلال الراسبي، وأبي الأشهب، وأبي عوانة. روى عنه: عبد الرحمن بن الأزهر، ويعقوب بن سفيان، ومحمد بن غالب التمتام. وَقَالَ عبد الرحمن بن أبي حاتم: سمع منه أبي ولم يحدث عنه، سمعته يقول: هو منكر الحديث، مضطرب الحديث، ضعيف، كان عفان اتكأ عليه. وَقَالَ ابن أبي حاتم أيضا: سألت أبا زرعة عن محمد بن سعيد بن زياد البصري، فقال: ضعيف الحديث، كتبت عنه بالبصرة، وكتب عنه أبو حاتم ببغداد، وليس بشيء وترك حديثه، ولم يقرأ علينا. 600 & ذَكَرَ لَنَا أَبُو بَكْرٍ الْبَرْقَانِيُّ أَنَّ يَعْقُوبَ بْنَ مُوسَى الأَرْدُبِيلِيَّ حَدَّثَهُمْ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ طَاهِرِ بْنِ النَّجْمِ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَمْرٍو الْبَرْذَعِيُّ، قَالَ: قُلْتُ لأَبِي زُرْعَةَ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ الأَثْرَمِ؟ قَالَ: لَيْسَ، كَأَنَّهُ يَقُولُ: لَيْسَ بِشَيْءٍ. قُلْتُ: أَيُّ شَيْءٍ أَنْكَرَ عَلَيْهِ؟ قَالَ: عَنْ هَمَّامٍ وَأَبِي هِلالٍ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ، عَنِ النَّبِيِّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " لَيْسَ الْمُسْلِمُ مَنْ يَشْبَعُ وَجَارُهُ طَاوٍ " (591) -[3: 240] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الشَّافِعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ غَالِبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدٍ الْقُرَشِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا هَمَّامُ بْنُ يَحْيَى، قَالَ: حَدَّثَنَا قَتَادَةُ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ سَمُرَةَ، قَالَ: " أَمَرَنَا نَبِيُّنَا، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يُسَلِّمَ بَعْضُنَا عَلَى بَعْضٍ " أَخْبَرَنَا محمد بن الحسين القطان، قَالَ: أَخْبَرَنَا جعفر الخلدي، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي، قَالَ: سنة إحدى وثلاثين ومائتين فيها مات محمد بن سعيد الأثرم البصري أَخْبَرَنَا السمسار، قَالَ: أَخْبَرَنَا الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن قانع: أن محمد بن سعيد بن الأثرم مات بالبصرة في سنة إحدى وثلاثين ومائتين
837 - محمد بن سعيد بن غالب أبو يحيى العطار الضرير
837 - محمد بن سعيد بن غالب أبو يحيى العطار الضرير سمع: سفيان بن عيينة، وإسماعيل ابن علية، وحماد بن خالد الخياط، وعبد المجيد بن أبي رواد، ويحيى بن آدم، وعبيدة بن حميد، وأبا معاوية الضرير، وعبد الله بن نمير، وأبا أسامة، ومعاذ بن معاذ، وأسباط بن محمد، ومحمد بن إدريس الشافعي. روى عنه: أبو العباس بن سريج الفقيه، ويحيى بن صاعد، وإسماعيل بن العباس الوراق، والقاضي المحاملي، ومحمد بن مخلد، وغيرهم، وكان ثقة. قَالَ ابن أبي حاتم: كتبت عنه مع أبي، وهو صدوق. (592) -[3: 241] أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَهْدِيٍّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ الْعَطَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو يَحْيَى مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ غَالِبٍ الْعَطَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، يُبَلِّغُ بِهِ النَّبِيُّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " لَيَضْرِبَنَّ النَّاسُ أَكْبَادَ الإِبِلِ فِي طَلَبِ الْعِلْمِ، فَلا يَجِدُونَ عَالِمًا أَعْلَمَ مِنْ عَالِمِ الْمَدِينَةِ " أَخْبَرَنِي الأزهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو الحسن الدارقطني، قَالَ: أبو يحيى محمد بن سعيد بن غالب العطار بغدادي. أَخْبَرَنِي الطناجيري، قَالَ: حَدَّثَنَا عمر بن أحمد الواعظ، قَالَ: قرأت على محمد بن مخلد، قَالَ: ومات أبو يحيى العطار في شوال سنة إحدى وستين ومائتين
838 - محمد بن سعيد بن خالد بن عبد الرحمن أبو الحسن
838 - محمد بن سعيد بن خالد بن عبد الرحمن أبو الحسن نزل نيسابور، وحدث بها عن: يزيد بن هارون، وشبابة بن سوار، وسعيد بن سليمان الواسطي. روى عنه: أبو أحمد بن فارس الدلال، ومكي بن عبدان النيسابوريان. (593) -[3: 242] حُدِّثْتُ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ الْمُزَكِّي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ فَارِسٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدٍ أَبُو الْحَسَنِ الْبَغْدَادِيُّ نَزِيلُ نَيْسَابُورَ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، قَالَ: حَدَّثَنَا هَمَّامُ بْنُ يَحْيَى، قَالَ: حَدَّثَنَا قَتَادَةُ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ النَّبِيَّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " أَكَلَ مِنْ كَتِفٍ ثُمَّ صَلَّى وَلَمْ يَتَوَضَّأْ "
839 - محمد بن سعيد بن عبد الله أبو عبد الله الخزاز سوسي الأصل
839 - محمد بن سعيد بن عبد الله أبو عبد الله الخزاز سوسي الأصل حدث عن: يحيى بن عنبسة البصري، روى عنه: محمد بن مخلد. (594) -[3: 243] أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عِيَاضِ بْنِ أَبِي عُقَيْلٍ الْقَاضِي بِصُورَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ جُمَيْعٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْخَزَّازُ السُّوسِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عَنْبَسَةَ الْمِصِّيصِيُّ أَصْلُهُ بَصْرِيٌّ، قَالَ: حَدَّثَنَا حُمَيْدٌ الطَّوِيلُ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " سَيِّدَا كُهُولِ أَهْلِ الْجَنَّةِ: أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ، وَإِنَّ أَبَا بَكْرٍ فِي الْجَنَّةِ مِثْلُ الثُّرَيَّا فِي السَّمَاءِ ". قَالَ يَحْيَى: وَأَبْعَدُ فَوْقَ ذَاكَ
840 - محمد بن سعيد بن زياد المقرئ الجمال أخو أحمد بن سعيد وكان الأكبر
840 - محمد بن سعيد بن زياد المقرئ الجمال أخو أحمد بن سعيد وكان الأكبر حدث عن: علي بن عاصم، وإسحاق بن يوسف الأزرق، وعبد المنعم بن إدريس. روى عنه: ابنه عبد الله، وأبو الطيب محمد بن جعفر الديباجي، ومحمد ابن مخلد الدوري، وكان ثقة.
841 - محمد بن سعيد بن هناد أبو غانم الخزاعي البوشنجي
841 - محمد بن سعيد بن هناد أبو غانم الخزاعي البوشنجي نزل بغداد، وحدث بها عن: سفيان بن عيينة، وشيبان بن فروخ، وأبو الوليد الطيالسي، وسعيد بن منصور، وقتيبة بن سعيد، ويحيى بن خلف الطرسوسي، وعبد الرحمن بن المبارك العيشي. روى عنه: أبو بكر محمد بن إبراهيم بن المنذر النيسابوري، ومحمد بن مخلد. أَخْبَرَنِي الحسن بن علي بن محمد التميمي، قَالَ: أَخْبَرَنَا عمر بن أحمد الواعظ، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن مخلد، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو غانم محمد بن سعيد بن هناد البوشنجي، قَالَ: سمعت يحيى بن خلف بن الربيع الطرسوسي، يقول: جاء رجل إلى مالك بن أنس وأنا شاهد، فقال له: يا أبا عبد الله، ما تقول في رجل يقول: القرآن مخلوق؟! قَالَ: كافر زنديق، خذوه فاقتلوه. قَالَ: إنما أحكي لك كلاما سمعته. قَالَ: لم أسمعه من أحد إنما سمعته منك
842 - محمد بن سعيد بن محمد بن سعيد بن عمرو أبو عبد الله المروزي يعرف بالبورقي
842 - محمد بن سعيد بن محمد بن سعيد بن عمرو أبو عبد الله المروزي يعرف بالبورقي قدم بغداد، وحدث بها عن: محمد بن علي بن الحسن بن شقيق، وأحمد بن عبد الله الفرياناني، وأحمد بن محمد السلموي، وغيرهم. روى عنه: أبو بكر الشافعي، وعيسى بن حامد الرخجي، وغيرهما. (595) -[3: 245] أَخْبَرَنَا أبو طالب محمد بن محمد بن إبراهيم بن غيلان البزاز، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الشَّافِعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ عَمْرٍو الْبُورَقِيُّ، قَدِمَ حَاجًّا، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُقَاتِلٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَرْدَوَيْهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو إِسْمَاعِيلَ حَفْصُ بْنُ عُمَرَ، قَالَ: حَدَّثَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَمِّهِ مُحَمَّدِ ابْنِ الْحَنَفِيَّةِ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ، أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " إِنَّ اللَّهَ فَرَضَ لِلْفُقَرَاءِ فِي أَمْوَالِ الأَغْنِيَاءِ قَدْرُ مَا يَسَعُهُمْ، فَإِنْ مَنَعُوهُمْ حَتَّى يَجُوعُوا وَيَعْرُوا وَيَجْهَدُوا، حَاسَبَهُمُ اللَّهُ حِسَابًا شَدِيدًا، وَعَذَّبَهُمْ عَذَابًا نُكْرًا " أَخْبَرَنَا أبو طالب عمر بن إبراهيم بن سعيد الفقيه، قَالَ: أَخْبَرَنَا القاضي أبو الحسين عيسى بن حامد بن بشر الرخجي، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن سعيد بن محمد بن سعيد البورقي المروزي سنة تسع وتسعين ومائتين، قدم علينا. (596) -[3: 246] وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْعَلاءِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْوَاسِطِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو زَيْدِ بْنُ عَامِرٍ الْكُوفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدٍ الْبُورَقِيُّ قَدِمَ عَلَيْنَا سَنَةَ سِتٍّ وَثَلاثِ مِائَةٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو حَامِدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ السَّلْمُوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُقَاتِلٍ الرَّازِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْفُرَاتُ بْنُ خَالِدٍ، عَنْ مِسْعَرِ بْنِ كِدَامٍ، عَنْ حَمَّادٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ تَرَكَ دِرْهَمًا مِنْ حَرَامٍ أَعْتَقَهُ اللَّهُ مِنَ النَّارِ، وَمَنْ تَرَكَ دِرْهَمًا مِنْ شُبْهَةٍ أَعْطَاهُ اللَّهُ ثَوَابَ نَبِيٍّ مِنَ الأَنْبِيَاءِ، وَمَنْ تَرَكَ الْكَذِبَ لا تُكْتَبُ عَلَيْهِ خَطِيئَةٌ أَيَّامَ حَيَاتِهِ، وَدَخَلَ الْجَنَّةَ بِغَيْرِ حِسَابٍ " حَدَّثَنِي علي بن محمد بن نصر الدينوري، قَالَ: سمعت حمزة بن يوسف السهمي، يقول: محمد بن سعيد البورقي كذاب، حدث بغير حديث وضعه. 607 & حُدِّثْتُ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظِ النَّيْسَابُورِيِّ، قَالَ: أَخْبَرَنِي سَعِيدُ بْنُ عُبَيْدٍ الصُّوفِيُّ، عَنْ أَبِي أَحْمَدَ الْحَنَفِيِّ، قَالَ: تُوُفِّيَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدٍ الْبُورَقِيُّ بِمَرْوَ يَوْمَ الْخَمِيسِ، وَدُفِنَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ قَبْلَ الصَّلاةِ لأَرْبَعَ عَشْرَةَ خَلَوْنَ مِنْ شَهْرِ رَبِيعٍ الأَوَّلِ سَنَةَ ثَمَانِي عَشْرَةَ وَثَلاثِ مِائَةٍ. قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ: هَذَا الْبُورَقِيُّ قَدْ وَضَعَ مِنَ الْمَنَاكِيرِ عَلَى الثِّقَاتِ مَا لا يُحْصَى، وَأَفْحَشُهَا رِوَايَتُهُ عَنْ بَعْضِ مَشَايِخِهِ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ مُوسَى السِّينَانِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَمَا زَعَمَ أَنَّهُ قَالَ: " سَيَكُونُ فِي أُمَّتِي رَجُلٌ يُقَالُ لَهُ: أَبُو حَنِيفَةَ، هُوَ سِرَاجُ أُمَّتِي ". هَكَذَا حَدَّثَ بِهِ فِي بِلادِ خُرَاسَانَ، ثُمَّ حَدَّثَ بِهِ بِالْعِرَاقِ بِإِسْنَادِهِ، وَزَادَ فِيهِ أَنَّهُ قَالَ: " وَسَيَكُونُ فِي أُمَّتِي رَجُلٌ يُقَالُ لَهُ: مُحَمَّدُ بْنُ إِدْرِيسَ فِتْنَتُهُ عَلَى أُمَّتِي أَضَرُّ مِنْ فِتْنَةِ إِبْلِيسَ "! قُلْتُ: مَا كَانَ أَجْرَأَ هَذَا الرَّجُلَ عَلَى الْكَذِبِ!، كَأَنَّهُ لَمْ يَسْمَعْ حَدِيثَ رَسُولِ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ " نَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ غَلَبَةِ الْهَوَى، وَنَسْأَلُهُ التَّوْفِيقَ لِمَا يُحِبُّ وَيَرْضَى
843 - محمد بن سعيد أبو بكر الحربي الصوفي
843 - محمد بن سعيد أبو بكر الحربي الصوفي كان أحد شيوخهم، وحكى عن: سري السقطي. روى عنه: محم? بن عبد الله بن شاذان الرازي. أَخْبَرَنَا إسماعيل بن أحمد الحيري، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو عبد الرحمن محمد بن الحسين السلمي في كتاب تاريخ الصوفية، قَالَ: محمد بن سعيد أبو بكر من مشايخ بغداد ينزل الحربية، صحب سريا السقطي. وَقَالَ أبو عبد الرحمن: سمعت أبا بكر البجلي، يقول: سمعت أبا بكر محمد بن سعيد الحربي، يقول: سمعت السري، يقول: قلت لمعروف الكرخي: كل من دعاك أجبته؟ قَالَ: إنما أنا ضيف حيث أنزلني نزلت أَخْبَرَنَا أبو علي عبد الرحمن بن محمد بن أحمد بن فضالة النيسابوري بالري، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو بكر محمد بن عبد الله بن شاذان الرازي المذكر بنيسابور، قَالَ: سمعت أبا بكر الحربي، يقول: سمعت سريا السقطي، يقول: مكثت عشرين سنة أطوف بالساحل أطلب صادقا، فدخلت يوما إلى مغار، فإذا أنا بزمنى وعميان ومجذمين قعود، فقلت: ما تصنعون ههنا؟ قالوا: ننتظر شخصا يخرج علينا، يمر يده علينا فنعافى، قال: فقلت: إن كان صادق فاليوم! قَالَ: فجلست فخرج كهل وعليه مدرعة من شعر فسلم وجلس، ثم أمر يده على عمى هذا فأبصر، وأمر يده على زمانة هذا فصح، وأمر يده على جذام هذا فبرأ، ثم قام موليا، فضربت يدي إليه، فقال لي: سري خل عني فإنه غيور، لا يطلع على سرك فيراك وقد سكنت إلى غيره فتسقط من عينه
844 - محمد بن سعيد بن يحيى بن سعيد أبو عبد الله البزوري كوفي الأصل
844 - محمد بن سعيد بن يحيى بن سعيد أبو عبد الله البزوري كوفي الأصل حدث عن: عمر بن شبة، وعلي بن حرب، وعباس الدوري. روى عنه: أبو الحسين ابن المنادي، ومحمد بن جعفر المعروف بزوج الحرة، وأبو بكر بن شاذان، ومحمد بن عبيد الله بن الشخير، وأبو حفص بن شاهين. (597) -[3: 248] أَخْبَرَنَا محمد بن علي بن يعقوب المعدل، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَتْحِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدٍ الْبُزُورِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا قَبِيصَةُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ صُبَيْحٍ، عَنْ يَزِيدَ الرَّقَاشِيِّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " الْحَلِيمُ رَشِيدٌ فِي الدُّنْيَا، رَشِيدٌ فِي الآخِرَةِ " (598) -[3: 249] وَبِإِسْنَادِهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " كَادَ الْحَلِيمُ أَنْ يَكُونَ نَبِيًّا "
845 - محمد بن سعيد بن حماد بن ماهان بن زياد بن عبد الله أبو سالم الجلودي وهو ابن أخي محمد بن حماد الدباغ
845 - محمد بن سعيد بن حماد بن ماهان بن زياد بن عبد الله أبو سالم الجلودي وهو ابن أخي محمد بن حماد الدباغ سمع: الحسن بن عرفة، ومحمد بن عبيد الله المنادي، ومحمد بن عبد الملك الدقيقي. وروى عن: أبي داود السجستاني كتاب السنن. حدث عنه: أبو القاسم ابن النخاس المقرئ، وأبو الحسن الدارقطني، وأبو حفص بن شاهين، ويوسف بن عمر القواس، وغيرهم. وَحَدَّثَنِي الحسن بن أبي طالب أن يوسف القواس ذكره في جملة شيوخه الثقات. أَخْبَرَنَا السمسار، قَالَ: أَخْبَرَنَا الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن قانع: أن أبا سالم الجلودي مات في سنة تسع وعشرين وثلاث مائة، ذكر غيره أنه توفي في شعبان
846 - محمد بن سعيد بن الشفق أبو بكر
846 - محمد بن سعيد بن الشفق أبو بكر حدث بطرسوس عن: موسى بن إسحاق الأنصاري، وعبد الله بن جابر الطرسوسي. روى عنه: علي بن الحسن بن المثنى الإستراباذي. أَخْبَرَنَا الحسين بن محمد بن الحسن المؤدب، قَالَ: حَدَّثَنِي علي بن الحسن بن المثنى العنبري بإستراباذ، قَالَ: حدثا أبو بكر محمد بن سعيد بن الشفق البغدادي بطرسوس، قَالَ: حَدَّثَنَا القاضي أبو بكر موسى بن إسحاق. (599) -[3: 250] أخبرنا الحسين بن محمد بن الحسن المؤدب، قال: حدثني علي بن الحسن بن المثنى العنبري بإستراباذ، قال: حدثنا أبو بكر محمد بن سعيد بن الشفق البغدادي بطرسوس، قال: حدثنا القاضي أبو بكر موسى بن إسحاق وَأَخْبَرَنِي أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ النَّاقِدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الصُّوفِيُّ، قَالا: حَدَّثَنَا أَبُو نَصْرٍ التَّمَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنِي كَوْثَرٌ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ اللَّهَ لَعَنَ الْخَمْرَ وَعَاصِرَهَا وَالْمُعْتَصِرَةَ لَهُ، وَالْجَالِبَ وَالْمَجْلُوبَ إِلَيْهِ، وَالْبَائِعَ وَالْمُشْتَرِي، وَالسَّاقِي والشَّارِبَ، وَحَرَّمَ ثَمَنَهَا عَلَى الْمُسْلِمِينَ ". لَفْظُهُمَا سَوَاءٌ
847 - محمد بن سعيد أبو بكر الحربي الزاهد يعرف بابن الضرير
847 - محمد بن سعيد أبو بكر الحربي الزاهد يعرف بابن الضرير روى عن: إبراهيم بن نصر المنصوري، وغيره. حَدَّثَنَا عنه: أبو الحسن بن رزقويه، وكان ثقة. أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق، قَالَ: حدثنا أبو بكر محمد بن سعيد الحربي المعروف بابن الضرير الزاهد، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن أحمد بن خالد بن يزيد، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو الفضل، يعني: محمد بن أبي هارون الوراق، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن المبارك، قَالَ: حَدَّثَنَا خلف بن هشام، قَالَ: سمعت معروفا، يعني: الكرخي، يقول: كان يقال هذا الدعاء للفقر، أو قَالَ: للدين، شك خلف أن يقول العبد في السحر خمسا وعشرين مرة: لا إله إلا الله الله أكبر كبيرا، سبحان الله والحمد لله كثيرا، اللهم إني أسألك من فضلك ورحمتك فإنهما بيدك لا يملكهما أحد سواك أو غيرك أَخْبَرَنَا أحمد بن سليمان بن علي المقرئ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد الواحد بن أبي الحسن الفقيه، قَالَ: سمعت أبي، يقول: سمعت أبا بكر ابن الضرير الزاهد، يقول: دافعت الشهوات حتى صارت شهوتي المدافعة حسب حَدَّثَنِي الحسن بن أحمد بن عبد الله الصوفي، قَالَ: قَالَ لنا علي بن أحمد بن عمر المقرئ: مات أبو بكر الضرير الزاهد وكان ينزل الحربية في شهر ربيع الأول سنة إحدى وخمسين وثلاث مائة
848 - محمد بن سعيد بن عبدان بن سهلان بن مهدان أبو الفرج البغدادي
848 - محمد بن سعيد بن عبدان بن سهلان بن مهدان أبو الفرج البغدادي نزل الشام، وسكن طبرية، وحدث بدمشق، وبمصر، عن: محمد بن بحر بن الحسين العمي، وأبي سعيد العدوي، وغيرهما. روى عنه: تمام بن محمد بن عبد الله الرازي، وأبو الفتح بن مسرور البلخي، وذكر أبو الفتح أنه سمع منه في سنة خمس وخمسين وثلاث مائة، قَالَ: وسألته عن مولده، فقال: ولدت ببغداد في ذي الحجة من سنة سبع وثمانين ومائتين، قَالَ أبو الفتح: وكان ثقة.
849 - محمد بن سعيد أبو عبد الله الكاتب
849 - محمد بن سعيد أبو عبد الله الكاتب (600) -[3: 252] أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الْعَلاءِ الْوَاسِطِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدٍ الْكَاتِبُ، بِبَغْدَادَ مِنْ كِتَابِهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عُثْمَانَ بَكْرَانُ بْنُ حَمْدَانَ بْنِ سَهْلانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُوسَى، قَالَ: حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ أَيُّوبَ الأَيْلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ صَدَقَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ اللَّهَ لا يَقْبِضُ الْعِلْمَ انْتِزَاعًا يَنْتَزِعُهُ مِنَ النَّاسِ، وَلَكِنْ يَقْبِضُ الْعِلْمَ بِقَبْضِ الْعُلَمَاءِ، حَتَّى إِذَا لَمْ يُتْرَكْ عَالِمًا اتَّخَذَ النَّاسُ رُءُوسًا جُهَّالا ". وَذَكَرَ بَقِيَّةَ الْحَدِيثِ
ذكر من اسمه محمد واسم أبيه سهل
ذكر من اسمه محمد واسم أبيه سهل
850 - محمد بن سهل البغدادي
850 - محمد بن سهل البغدادي حدث عن: عمر بن موسى الوجيهي، روى عنه: أبو الفضل العباس بن الفرج الرياشي خبرا ذكره عنه أبو العباس بن مسروق الطوسي في كتاب المتيمين.
851 - محمد بن سهل بن عسكر بن عمارة بن دويد أبو بكر مولى بني تميم
851 - محمد بن سهل بن عسكر بن عمارة بن دويد أبو بكر مولى بني تميم بخاري سكن بغداد، وحدث بها عن: عبد الرزاق بن همام، وآدم بن أبي إياس، وعبد الله بن يوسف التنيسي، وسعيد بن أبي مريم المصري، وأشباههم. روى عنه: إبراهيم بن إسحاق الحربي، وأبو بكر بن أبي الدنيا، وعبد الله بن محمد البغوي، ويحيى بن محمد بن صاعد، وغيرهم. حَدَّثَنَا عبد العزيز بن أبي الحسن القرمسيني قَالَ: حَدَّثَنَا علي بن عبد الله بن جهضم، قَالَ: حَدَّثَنَا الخلدي، يعني: جعفرا، قَالَ: أَخْبَرَنَا أحمد بن محمد بن مسروق، قَالَ: حَدَّثَنِي محمد بن سهل بن عسكر البخاري، قَالَ: كنت أمشي في طريق مكة إذ سمعت رجلا مغربيا على بغل، وبين يديه مناد ينادي: من أصاب هميانا له ألف دينار، قَالَ: وإذا إنسان أعرج عليه أطمار رثة خلقان يقول للمغربي: أيش علام الهميان؟ فقال: كذا وكذا وفيه بضائع لقوم وأنا أعطي من مالي ألف دينار. فقال الفقير: من يقرأ الكتابة؟ قَالَ ابن عسكر: فقلت أنا أقرأ، قَالَ: اعدلوا بنا ناحية من الطريق، فعدلنا فأخرج الهميان فجعل المغربي، يقول: حبتين لفلانة ابنة فلان بخمس مائة دينار، وحبة لفلان بمائة دينار، وجعل يعد فإذا هو كما قَالَ، فحل المغربي هميانه، وَقَالَ: خذ ألف دينار الذي وعدت على وجادة الهميان، فقال الأعرج: لو كان قيمة الهميان الذي أعطيتك عندي بعرتين ما كنت تراه! فكيف آخذ منك ألف دينار على ما هذا قيمته؟ وقام ومضى ولم يأخذ منه شيئا أَخْبَرَنَا أحمد بن محمد بن غالب، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو الحسن الدارقطني، قَالَ: أَخْبَرَنَا الحسن بن رشيق، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الكريم بن أبي عبد الرحمن النسائي، عن أبيه، ثم حَدَّثَنِي محمد بن علي الصوري، قَالَ: أَخْبَرَنَا الخصيب بن عبد الله القاضي، قَالَ: ناولني عبد الكريم بن أبي عبد الرحمن، وكتب لي بخطه، قَالَ: سمعت أبي يقول: محمد بن سهل بن عسكر بخاري ثقة أَخْبَرَنَا أبو طالب عمر بن إبراهيم، قَالَ: أَخْبَرَنَا عيسى بن حامد الرخجي، قَالَ: حَدَّثَنِي جدي، يعني: محمد بن الحسين القنبيطي، قَالَ: مات محمد بن سهل بن عسكر البخاري سنة إحدى وخمسين ومائتين أَخْبَرَنَا أحمد بن جعفر، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن المظفر، قَالَ: قَالَ عبد الله بن محمد البغوي: مات محمد بن سهل بن عسكر البخاري في شعبان سنة إحدى وخمسين. قرأت على أبي بكر البرقاني، عن إبراهيم بن محمد المزكي، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن إسحاق الثقفي، قَالَ: محمد بن سهل بن عسكر أبو بكر البخاري سكن بغداد فمات بها لسبع أو لعشر بقين من شعبان سنة إحدى وخمسين ومائتين، قَالَ لي محمد بن سهل: أنا مولى بني تميم. ذكر بعض أهل العلم أن وفاته كانت ليلة الثلاثاء لسبع بقين من شعبان
852 - محمد بن أبي السري الأزدي واسم أبي السري سهل بن بسام وكنية محمد أبو جعفر
852 - محمد بن أبي السري الأزدي واسم أبي السري سهل بن بسام وكنية محمد أبو جعفر روى عن: هشام بن محمد الكلبي مصنفاته، وعن إسحاق بن يوسف الأزرق. حدث عنه: أبو أحمد محمد بن موسى البربري، ومحمد بن خلف بن المرزبان، وأبو سعيد السكري، وأحمد بن محمد بن بشار بن أبي العجوز، وغيرهم.
853 - محمد بن سهل بن عبد الرحمن أبو عبد الله العطار مولى بني أسد وقيل محمد بن سهل بن الحسن بن محمد بن ميمون مولى بني أمية
853 - محمد بن سهل بن عبد الرحمن أبو عبد الله العطار مولى بني أسد وقيل محمد بن سهل بن الحسن بن محمد بن ميمون مولى بني أمية حدث عن: عمرو بن عبد الجبار اليمامي، وعبد الله بن محمد البلوي، ومضارب بن نزيل الكلبي، وغيرهم. روى عنه: محمد بن مخلد العطار، وعبد الله بن محمد بن جعفر بن شاذان البزاز، وأبو بكر الشافعي، وعبد الله بن جعفر الزبيبي، وأبو بكر الجعابي، ومخلد بن جعفر الدقاق. (601) -[3: 256] أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ الْحِنَّائِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الشَّافِعِيُّ إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ سَهْلِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْعَطَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو يَحْيَى عَمْرُو بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ الْيَمَامِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ أَبِي عَمْرِو بْنِ الْعَلاءِ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: سمعت النَّبِيَّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " ابْنُ سُمَيَّةَ تَقْتُلُهُ الْفِئَةُ الْبَاغِيَةُ، قَاتَلُهُ وَسَالِبُهُ فِي النَّارِ " قلت: كذا قَالَ عن الحسن، عن أنس، والمحفوظ: عن الحسن، عن أمه، عن أم سلمة. (602) -[3: 256] أَخْبَرَنِي أَبُو طَالِبٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُكَيْرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مَخْلَدُ بْنُ جَعْفَرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَهْلِ بْنِ الْحَسَنِ الْعَطَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُضَارِبُ بْنُ نَزِيلٍ الْكَلْبِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا الْفِرْيَابِيُّ مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَدْهَمَ، عَنْ مُحَمَّدِ بِن عَجْلانَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " الْمُؤْمِنُ يَسِيرُ الْمَئُونَةِ " أخبرنا أحمد بن محمد بن غالب، قَالَ: قَالَ الدارقطني: محمد بن سهل العطار كان ممن يضع الحديث. أَخْبَرَنِي أبو القاسم الأزهري، قَالَ: قَالَ لنا أبو الحسن الدارقطني: محمد بن سهل العطار متروك. سمعت أبا محمد الحسن بن محمد الخلال، يقول: كان محمد بن سهل العطار يضع الحديث.
854 - محمد بن سهل بن إسماعيل أبو بكر المؤدب
854 - محمد بن سهل بن إسماعيل أبو بكر المؤدب حدث عن: سريج بن يونس، روى عنه: أبو بكر الشافعي، وأبو بكر الجعابي. (603) -[3: 257] أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ طَلْحَةَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ هَارُونَ الْوَاعِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَهْلٍ الْمُؤَدَّبُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُرَيْجُ بْنُ يُونُسَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو إِسْمَاعِيلَ، عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ عَطَاءٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: " كُفِّنَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي ثَلاثَةِ أَثْوَابٍ بِيضٍ، لَيْسَ فِيهَا قَمِيصٌ وَلا عِمَامَةٌ "
855 - محمد بن سهل بن الفضيل أبو عبد الله الكاتب
855 - محمد بن سهل بن الفضيل أبو عبد الله الكاتب سمع: الزبير بن بكار، وعمر بن شبة، وعيسى بن أبي حرب الصفار، وعلي بن داود القنطري، روى عنه: عبيد الله الحوشبي، وأبو الحسن الدارقطني، ويوسف بن عمر القواس، وكان ثقة. أَخْبَرَنَا السمسار، قَالَ: أَخْبَرَنَا الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن قانع: أن محمد بن سهل الكاتب مات في صفر من سنة خمس وعشرين وثلاث مائة، ذكر غيره أنه توفي يوم الأربعاء لثلاث عشرة ليلة خلت من صفر، ودفن في يومه
856 - محمد بن سهل بن هارون بن موسى أبو بكر العسكري
856 - محمد بن سهل بن هارون بن موسى أبو بكر العسكري سمع: حميد بن الربيع، والحسن بن عرفة، وأحمد بن محمد بن يحيى بن سعيد القطان. روى عنه: القاضي أبو الحسين الجراحي، وطالب بن عثمان الأزدي، وغيرهما، وكان ثقة. حَدَّثَنِي محمد بن علي الصوري، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو الميمون عبد الرحمن بن أحمد بن محمد بصيدا، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو بكر محمد بن سهل بن هارون العسكري المعروف بالفامي ببغداد. قَالَ لي عبد العزيز بن علي الوراق: توفي محمد بن سهل بن هاون العسكري ومنزله بباب حرب في يوم الأربعاء لخمس بقين من رجب سنة ثمان وعشرين وثلاث مائة، وذكر غيره أنه ولد في سنة سبع وثلاثين ومائتين
857 - محمد بن سهل بن محمد بن أحمد بن سعيد أبو جعفر الجمال
857 - محمد بن سهل بن محمد بن أحمد بن سعيد أبو جعفر الجمال حدث عن: أبي حنيفة محمد بن حنيفة الواسطي، ومحمد بن معاذ الهروي. روى عنه: محمد بن المظفر. (604) -[3: 259] أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي عَلِيٍّ الْبَصْرِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ الْحَافِظُ لَفْظًا، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ سَهْلِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ سَعِيدٍ الْجَمَّالُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ مُعَاذِ بْنِ عِيسَى بْنِ ضِرَارِ بْنِ أَسْلَمَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ أَسَدِ بْنِ هَاشِمِ بْنِ عَبْدِ مَنَافٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ هَرَاسَةَ، عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي الضُّحَى، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: أَتَى الْعَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ الْمُطَلَّبِ رَسُولَ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّا لَنَعْرِفُ الضَّغَائِنَ فِي أُنَاسٍ مِنْ قَوْمِنَا مِنْ وَقَائِعَ أَوْقَعْنَاهَا، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَمَا وَاللَّهِ إِنَّهُمْ لا يَبْلُغُونَ خَيْرًا حَتَّى يُحِبُّوكُمْ لِقَرَابَتِي "، ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " تَرْجُو سَلْهَبَ شَفَاعَتِي وَلا يَرْجُوهَا بَنُو عَبْدِ الْمُطَّلِبِ "؟ (605) -[3: 259] قُلْتُ: لا أَعْلَمُ ذَكَرَ فِيهِ عَائِشَةَ وَمَسْرُوقًا عَنِ الثَّوْرِيِّ غَيْرَ ابْنِ هَرَاسَةَ، وَالْمَحْفُوظُ: عَنْ أَبِي الضُّحَى، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، كَذَلِكَ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو سَهْلٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْقَطَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ غَالِبِ بْنِ حَرْبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو حُذَيْفَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي الضُّحَى، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: جَاءَ الْعَبَّاسُ إِلَى النَّبِيِّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: إِنَّكَ قَدْ تَرَكْتَ فِينَا ضَغَائِنَ مُنْذُ صَنَعْتَ الَّذِي صَنَعْتَ، فَقَالَ النَّبِيُّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لا يَبْلُغُوا الْخَيْرَ، أَوْ قَالَ: الإِيمَانَ، حَتَّى يُحِبُّوكُمْ لِلَّهِ وَلِقَرَابَتِي، أَتَرْجُو سِلْهِمُ، حَيٌّ مِنْ مُرَادٍ، شَفَاعَتِي وَلا يَرْجُو بَنُو عَبْدِ الْمُطَّلِبِ شَفَاعَتِي "؟ ورواه أبو نعيم، عن الثوري فأرسله، ولم يذكر فيه ابن عباس.
ذكر من اسمه محمد واسم أبيه السري
ذكر من اسمه محمد واسم أبيه السري
858 - محمد بن السري بن سهل أبو بكر البزاز
858 - محمد بن السري بن سهل أبو بكر البزاز سمع: بشر بن الوليد الكندي، وسريج بن يونس. روى عنه: أحمد بن كامل القاضي، وعبد الباقي بن قانع، وأبو القاسم الطبراني، وكان ثقة. (606) -[3: 260] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَهْرَيَارَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَيُّوبَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ السَّرِيِّ بْنِ سَهْلٍ الْبَزَّازُ الْبَغْدَادِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ الْوَلِيدِ الْقَاضِي، قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ الْيَمَامِيُّ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ أَبِي سَلْمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " أَحْفُوا الشَّوَارِبَ وَأَعْفُوا اللِّحَى " قال سليمان: لم يروه عن يحيى بن أبي كثير إلا سليمان. أَخْبَرَنَا السمسار، قَالَ: أَخْبَرَنَا الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن قانع: أن محمد بن السري البزاز مات بسر من رأى في سنة إحدى وتسعين ومائتين
859 - محمد بن السري بن سهل أبو بكر القنطري
859 - محمد بن السري بن سهل أبو بكر القنطري سمع: محمد بن بكار بن الريان، وعثمان بن أبي شيبة، ويحيى بن شبيب اليماني، ومحمد بن إسحاق المسيبي، وعبد الله بن عمر بن أبان الكوفي، وأحمد بن إبراهيم الدورقي. روى عنه: أحمد بن جعفر بن سلم الختلي، ومحمد بن حميد المخرمي، ومخلد بن جعفر الدقاق، وعلي بن إبراهيم بن أبي عزة العطار، وغيرهم. (607) -[3: 261] أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ جَعْفَرٍ الْبَرْذَعِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي عَزَّةَ الْعَطَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ السَّرِيِّ الْقَنْطَرِيُّ الْبَزَّازُ سَنَةَ ثَمَانٍ وَتِسْعِينَ وَمِائَتَيْنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَكَّارِ بْنِ الرَّيَّانِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مَعْشَرٍ، عَنْ سَعِيدٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " نِعْمَ الشَّهْرُ شَهْرُ رَمَضَانَ، تُفْتَحُ فِيهِ أَبْوَابُ الْجِنَانِ، وَتُصَفَّدُ فِيهِ مَرَدَةُ الشَّيَاطِينِ، وَيُغْفَرُ فِيهِ إِلا لِمَنْ أَبَى ". قَالُوا: وَمَنْ يَأْبَى يَا أَبَا هُرَيْرَةَ؟ قَالَ: الَّذِي يَأْبَى أَنْ يَسْتَغْفِرَ اللَّهَ، عَزَّ وَجَلَّ حَدَّثَنِي علي بن محمد بن نصر، قَالَ: سمعت حمزة بن يوسف السهمي، يقول: سألت الدارقطني، عن محمد بن السري القنطري، فقال: ثقة أَخْبَرَنَا عمر بن إبراهيم الفقيه، قَالَ: قَالَ لنا القاضي أبو الحسين عيسى بن حامد الرخجي: ومات محمد بن السري القنطري يوم السبت للنصف من جمادى الأولى سنة تسع وتسعين ومائتين
860 - محمد بن السري بن مهران الناقد
860 - محمد بن السري بن مهران الناقد سمع: إبراهيم بن زياد سبلان، وإسماعيل بن عيسى العطار، ومحمد بن عبد الله الأرزي، ويوسف بن موسى القطان. روى عنه: عبد الباقي بن قانع، ومحمد بن علي بن حبيش الناقد، وأبو القاسم الطبراني، وكان ثقة. (608) -[3: 262] أَخْبَرَنَا ابْنُ شَهْرَيَارَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَيُّوبَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ السَّرِيِّ بْنِ مِهْرَانَ النَّاقِدُ الْبَغْدَادِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَرُزِّيُّ الْبَغْدَادِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ تَمَّامٍ، عَنْ خَالِدٍ الْحَذَّاءِ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ عَلِيًّا خَطَبَ بِنْتَ أَبِي جَهْلٍ، فَقَالَ النَّبِيُّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنْ كُنْتَ تَزَوَّجُهَا فَرُدَّ عَلَيْنَا ابْنَتَنَا ". قَالَ سُلَيْمَانُ: لَمْ يَرْوِهِ عَنْ خَالِدٍ إِلا ابْنُ تَمَّامٍ، تَفَرَّدَ بِهِ الأَرُزِّيُّ
861 - محمد بن السري بن سهل أبو المؤمل البغدادي
861 - محمد بن السري بن سهل أبو المؤمل البغدادي حدث عن: الحسن بن عرفة العبدي، روى عنه: عمر بن علي بن الحسن العتكي الخطيب ساكن بيت المقدس.
862 - محمد بن السري بن عثمان أبو بكر التمار
862 - محمد بن السري بن عثمان أبو بكر التمار حدث عن: الحسن بن عرفة، وأحمد بن منصور الرمادي، ومحمد بن عبيد الله المنادي، وعباس بن محمد الدوري، ويحيى بن أبي طالب، ومحمد بن عيسى بن حيان المدائني، وأبي بكر بن أبي الدنيا. روى عنه: محمد بن عبد الله بخيت الدقاق، ومحمد بن عبيد الله بن الشخير، وفارس بن محمد الغوري، وأبو الحسن الدارقطني، ومحمد بن عمر بن زنبور الوراق. روى عنه: يوسف بن عمر القواس، فقال: حَدَّثَنَا محمد بن عثمان بن السري. (609) -[3: 263] أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيُّ، قَالَ: سُئِلَ أَبُو الْحَسَنِ الدَّارَقُطْنِيُّ، عَنْ حَدِيثٍ حَدَّثَنَا بِهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ السَّرِيِّ التَّمَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبَّاسٌ الدُّورِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ الْحَفَرِيُّ، عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ، عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ ". فَقَالَ: هَذَا لا يَصِحُّ عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ، وَلا عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ، وَلا عَنِ الثَّوْرِيِّ، وَلَعَلَّ هَذَا الشَّيْخَ دَخَلَ عَلَيْهِ حَدِيثٌ فِي حَدِيثٍ
863 - محمد بن السري أبو بكر النحوي المعروف بابن السراج
863 - محمد بن السري أبو بكر النحوي المعروف بابن السراج كان أحد العلماء المذكورين بالأدب وعلم العربية، صحب أبا العباس المبرد، وأخذ عنه العلم. روى عنه: أبو القاسم عبد الرحمن بن إسحاق الزجاجي، وأبو سعيد السيرافي، وعلي بن عيسى الرماني، وكان ثقة. أَخْبَرَنَا علي بن أبي علي، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بن عيسى بن علي النحوي، قَالَ: كان أبو بكر بن السراج يقرأ عليه كتاب الأصول الذي صنفه فمر فيه باب استحسنه بعض الحاضرين، فقال: هذا والله أحسن من كتاب المقتضب. فأنكر عليه أبو بكر ذلك، وَقَالَ: لا تقل هذا، وتمثل ببيت، وكان كثيرا مما يتمثل فيما يجري له من الأمور بأبيات حسنة، فأنشد حينئذ: ولكن بكت قبلي فهاج لي البكا بكاها فقلت الفضل للمتقدم قَالَ: وحضر في يوم من الأيام بني لي صغير فأظهر من الميل إليه، والمحبة له، ما يكثر من ذلك، فقال له بعض الحاضرين: أتحبه أيها الشيخ؟ فقال متمثلا: أحبه حب الشحيح ماله قد كان ذاق الفقر ثم ناله بلغني عن أبي الفتح عبيد الله بن أحمد النحوي: أن أبا بكر محمد بن السري السراج مات في يوم الأحد لثلاث ليال بقين من ذي الحجة سنة ست عشرة وثلاث مائة.
ذكر من اسمه محمد واسم أبيه سعد
ذكر من اسمه محمد واسم أبيه سعد
864 - محمد بن سعد أبو سعد الأنصاري الأشهلي من أهل المدينة
864 - محمد بن سعد أبو سعد الأنصاري الأشهلي من أهل المدينة، سكن بغداد، وحدث بها عن: محمد بن عجلان، روى عنه: محمد بن عبد الله المخرمي. (610) -[3: 265] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ الْقُرَشِيُّ وَأَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَتِيقِيُّ، قَالا: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ الْخَزّازُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الأَشْقَرِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْمَخْرَمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ الأَشْهَلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ عَجْلانَ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّمَا جُعِلَ الإِمَامُ لِيُؤْتَمَّ بِهِ، فَلا تَخْتَلِفُوا عَلَيْهِ، فَإِذَا كَبَّرَ فَكَبِّرُوا، وَإِذَا قَرَأَ فَأَنْصِتُوا، وَإِذَا قَالَ: {غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلا الضَّالِّينَ}، فَقُولُوا: آمِينَ، وَإِذَا رَكَعَ فَارْكَعُوا، وَإِذَا قَالَ: سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ، فَقُولُوا: اللَّهُمَّ رَبَّنَا لَكَ الْحَمْدُ، وَإِذَا صَلَّى جَالِسًا فَصَلُّوا جُلُوسًا " أَخْبَرَنَا أبو حازم العبدوي، قَالَ: سمعت أبا بكر محمد بن عبد الله الجوزقي، يقول: أَخْبَرَنَا مكي بن عبدان، قَالَ: سمعت مسلم بن الحجاج، يقول: أبو سعيد محمد بن سعد الأشهلي كان ببغداد أَخْبَرَنَا أبو بكر أحمد بن محمد الأشناني، قَالَ: سمعت أبا الحسن أحمد بن محمد بن عبدوس الطرائفي، يقول: سمعت عثمان بن سعيد الدارمي، يقول: وسألته، يعني: يحيى بن معين، عن محمد بن سعد الأنصاري، فقال: ثقة حَدَّثَنِي محمد بن يوسف القطان النيسابوري، قَالَ: حَدَّثَنَا الخصيب بن عبد الله بن محمد القاضي، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد الكريم بن أبي عبد الرحمن أحمد بن شعيب النسائي، قَالَ: أَخْبَرَنِي أبي، قَالَ: أبو سعد محمد بن سعد الأنصاري ثقة مديني كان ببغداد أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا علي بن إبراهيم المستملي، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو أحمد بن فارس، قَالَ: حَدَّثَنَا البخاري، قَالَ: محمد بن سعد الأشهلي الأنصاري أبو سعد مات قبل المائتين، كان ببغداد، مديني الأصل، سمع ابن عجلان
865 - محمد بن سعد بن منيع أبو عبد الله مولى بني هاشم وهو كاتب الواقدي
865 - محمد بن سعد بن منيع أبو عبد الله مولى بني هاشم وهو كاتب الواقدي سمع: سفيان بن عيينة، وإسماعيل ابن علية، ومحمد بن أبي فديك، وأبا حمزة أنس بن عياض، ومعن بن عيسى، والوليد بن مسلم، ومن بعدهم. وكان من أهل الفضل والعلم، وصنف كتابا كبيرا في طبقات الصحابة والتابعين والخالفين إلى وقته، فأجاد فيه وأحسن روى عنه: الحارث بن أبي أسامة، والحسين بن فهم، وأبو بكر بن أبي الدنيا. أَنْبَأَنَا إبراهيم بن مخلد، قَالَ: حَدَّثَنَا أحمد بن كامل القاضي، قَالَ: قَالَ لي محمد بن موسى: الذين اجتمعت عندهم كتب الواقدي أربعة أنفس: محمد بن سعد الكاتب أولهم أَخْبَرَنَا الحسن بن أبي بكر، قَالَ: أَخْبَرَنَا أحمد بن كامل القاضي، قَالَ: سمعت الحسين بن فهم، يقول: كنت عند معصب الزبيري فمر بنا يحيى بن معين، فقال له مصعب: يا أبا زكريا حدثنا محمد بن سعد الكاتب بكذا وكذا، وذكر حديثا، فقال له يحيى: كذب. ومحمد بن سعد عندنا من أهل العدالة، وحديثه يدل على صدقه فإنه يتحرى في كثير من رواياته، ولعل مصعبا الزبيري ذكر ليحيى عنه حديثا من المناكير فنسبه إلى الكذب. وقد قَالَ ابن أبي حاتم الرازي: سألت أبي عن محمد بن سعد، فقال: يصدق، رأيته جاء إلى القواريري وسأله عن أحاديث فحدثه أَخْبَرَنَا أبو القاسم الأزهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن العباس، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو أيوب سليمان بن إسحاق بن الخليل، قَالَ: سمعت إبراهيم الحربي، يقول: كان أحمد بن حنبل يوجه في كل جمعة بحنبل بن إسحاق إلى ابن سعد، يأخذ منه جزأين من حديث الواقدي، ينظر فيهما إلى الجمعة الأخرى، ثم يردهما ويأخذ غيرهما، قَالَ إبراهيم: ولو ذهب سمعها كان خيرا له أَخْبَرَنَا محمد بن الحسين القطان، قَالَ: أَخْبَرَنَا جعفر الخلدي، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي، قَالَ: سنة ثلاثين ومائتين فيها مات محمد بن سعد كاتب الواقدي أَخْبَرَنِي الأزهري، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن العباس، قَالَ: حَدَّثَنَا أحمد بن معروف الخشاب، قَالَ: حَدَّثَنَا الحسين بن فهم، قَالَ: محمد بن سعد صاحب الواقدي، وهو مولى الحسين بن عبد الله بن عبيد الله بن العباس بن عبد المطلب، توفي ببغداد يوم الأحد لأربع خلون من جمادى الآخرة سنة ثلاثين ومائتين، ودفن في مقبرة باب الشام، وهو ابن اثنتين وستين سنة، وكان كثير العلم، كثير الحديث والرواية، وكثير الكتب، كتب الحديث وغيره من كتب الغريب والفقه
866 - محمد بن سعد بن محمد بن الحسن بن عطية بن سعد بن جنادة أبو جعفر العوفي
866 - محمد بن سعد بن محمد بن الحسن بن عطية بن سعد بن جنادة أبو جعفر العوفي من بني عوف بن سعد، فخذ من بني عمرو بن عياذ بن يشكر بن بكر بن وائل بن قاسط بن هنب بن أفصى بن دعمى بن جديلة بن أسد بن ربيعة بن نزار بن معد بن عدنان. وَقَالَ أحمد بن كامل القاضي: هو محمد بن سعد بن محمد بن الحسن بن عطية بن سعد بن جنادة بن أسد بن لاحب بن عبد بن عامر بن صعصعة بن ظرب بن عمرو بن عياذ بن يشكر بن الحرث بن عمرو بن قيس بن عيلان بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان. حدث عن: يزيد بن هارون، وروح بن عبادة، وعبد الله بن بكر السهمي، ويعقوب بن إبراهيم بن سعد، وأبي عبد الرحمن المقرئ، وأبيه سعد بن محمد، وغيرهم. روى عنه: يحيى بن محمد بن صاعد، ومحمد بن مخلد، وأبو عبد الله الحكيمي، وعبد الله بن إسحاق البغوي، وأحمد بن كامل القاضي، وكان لينا في الحديث. وذكر الحاكم أبو عبد الله بن البيع أنه سمع الدارقطني ذكره، فقال: لا بأس به. (611) أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ الْمُقْرِئُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ كَامِلٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ الْعَوْفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ قَتَادَةَ، قَالَ: حَدَّثَ أَبُو بُرْدَةَ بْنُ أَبِي مُوسَى، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: لَوْ شَهِدْتَنَا وَنَحْنُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَحَسِبْتَ أَنَّ رِيحَنَا رِيحُ الضَّأْنِ مِنْ لُبْسِ الصُّوفِ تفرد برواية هذا الحديث هكذا محمد بن سعد عن روح، وتفرد به ابن كامل عن محمد بن سعد، وهو وهم، وصوابه: عن روح، عن سعيد، بدلا من شعبة. (612) أَخْبَرَنَاهُ عَلِيٌّ وَعَبْدُ الْمَلِكِ ابْنَا مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بِشْرَانَ، قَالا: أَخْبَرَنَا حَمْزَةُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْعَبَّاسِ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَارِثُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا رَوْحٌ وَأَخْبَرَنَاهُ الْحُسَيْنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْبَغَوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحَسَنِ الْهَاشِمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدٌ، عَنْ قَتَادَةَ، قَالَ: حَدَّثَ أَبُو بُرْدَةَ بْنُ أَبِي مُوسَى، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: لَوْ شَهِدْتَنَا وَنَحْنُ مَعَ نَبِيِّنَا، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَدْ أَصَابَتْنَا السَّمَاءُ لَحَسِبْتَ رِيحَنَا رِيحَ الضَّأْنِ مِنْ لُبْسِنَا الصُّوفَ أخبرنا الحسن بن علي التميمي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أحمد بن جعفر بن حمدان، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الله بن أحمد بن حنبل، قَالَ: حَدَّثَنِي أبي، قَالَ: حَدَّثَنَا روح، قَالَ: حَدَّثَنَا سعيد، عن قتادة، بنحوه. أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الواحد، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن العباس، قَالَ: قرئ على أبي الحسين ابن المنادي وأنا أسمع، قَالَ: ومحمد بن سعد بن الحسن بن عطية العوفي كان ينزل درب النهر قرب البيعة بالجانب الشرقي من مدينتنا آخر سويقة نصر بن مالك، توفي سلخ ربيع الآخر سنة ست وسبعين، يعني: ومائتين
ذكر من اسمه محمد واسم أبيه سعدان
ذكر من اسمه محمد واسم أبيه سعدان
867 - محمد بن سعدان أبو جعفر النحوي الضرير
867 - محمد بن سعدان أبو جعفر النحوي الضرير كان أحد القراء، وله كتاب مصنف في النحو، وكتاب كبير في القراءات، روى فيه عن: عبد الله بن إدريس، وأبي تميلة يحيى بن واضح، وإسحاق بن محمد المسيبي، وأبي معاوية الضرير، والمسيب بن شريك، وعبد العزيز بن أبان. روى عنه: محمد بن سعد كاتب الواقدي، ومحمد بن أحمد بن البراء، وعبد الله بن أحمد بن حنبل، ومحمد بن يحيى، وعبيد بن محمد المرزبان، وغيرهم، وكان ثقة. (613) أَخْبَرَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَخْلَدِ بْنِ جَعْفَرٍ، قَالَ: قرأت عَلَى أَبِي طَاهِرٍ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي هَاشِمٍ الْمُقْرِئُ، قُلْتُ لَهُ: أَخْبَرَكُمْ عُبَيْدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَرْوَزِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبَانٍ، عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، عَنْ عُبَيْدٍ الْمُكْتِبِ، عَنْ أَبِي رَزِينٍ، أَنَّ عَلِيًّا " قَرَأَ: {إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ}، فَهَمَزَ وَمَدَّ وَشَدَّدَ " حدثت عن محمد بن العباس، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو الحسين أحمد بن جعفر بن محمد بن عبيد الله المنادي في تسمية قراء أهل مدينة السلام، قَالَ: وكان أبو جعفر محمد بن سعدان النحوي الضرير يقرئ بقراءة حمزة، ثم اختار لنفسه ففسد عليه الأصل والفرع، إلا أنه كان نحويا أَخْبَرَنَا الأزهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا أحمد بن إبراهيم، قَالَ: حَدَّثَنَا إبراهيم بن محمد بن عرفة، قَالَ: وفي هذه السنة مات محمد بن سعدان النحوي، يعني: سنة إحدى وثلاثين ومائتين ذكر غير ابن عرفة أن وفاته كانت يوم عرفة من السنة.
868 - محمد بن سعدان البزاز
868 - محمد بن سعدان البزاز شَيْخٌ غَيْرُ مَشْهُورٍ، رَوَى عَنْ: الْقَعْنَبِيِّ حَدِيثًا مُنْكَرًا (614) -[3: 272]؛ أَخْبَرَنَاهُ أَبُو الْفَتْحِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الصَّمَدِ الدُّلَيْلِيُّ بِأَصْبَهَانَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ ابْنُ الْمُقْرِئِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الأَشْعَثِ بِمِصْرَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدَانَ الْبَزَّازُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْقَعْنَبِيُّ، عَنْ مَالِكٍ. وَأَخْبَرَنَاهُ الأَزْهَرِيُّ، وَاللَّفْظُ لَهُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ الْيَامُورِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الأَشْعَثِ بِمِصْرَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدَانَ الْبَزَّازُ الْبَغْدَادِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: " كَانَ خَاتَمُ النَّبِيِّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ وَرَقٍ، وَكَانَ فَصُّهُ حَبَشِيًّا ". قَالَ عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ: هَذَا حَدِيثٌ مَحْفُوظٌ مِنْ حَدِيثِ الزُّهْرِيِّ عَنْ أَنَسٍ، وَهُوَ غَرِيبٌ عَنْ مَالِكٍ، تَفَرَّدَ بِهِ ابْنُ الأَشْعَثِ، وَكَانَ ضَعِيفًا، عَنْ شَيْخِهِ هَذَا، عَنِ الْقَعْنَبِيِّ، وَلا يَصِحُّ عَنْ مَالِكٍ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ
869 - محمد بن سعدان أبو جعفر البزاز
869 - محمد بن سعدان أبو جعفر البزاز حدث عن: أبي جعفر النفيلي، وفيض بن وثيق، وغيرهما. روى عنه: أبو عبد الله الحكيمي. أَخْبَرَنَا إبراهيم بن مخلد بن جعفر المعدل، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو عبد الله محمد بن أحمد بن إبراهيم الحكيمي، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن سعدان أبو جعفر، قَالَ: حَدَّثَنَا الفيض بن وثيق عن رجل، سقط اسمه من الكتاب، قَالَ: حَدَّثَنَا مسعر، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو عون، عن عرفجة، قَالَ: قَالَ أبو بكر الصديق: من استطاع منكم أن يبكي فليبك، ومن لم يستطع فليتباك. قَالَ: وقَالَ أبو بكر الصديق: اتقوا الملاعن، قيل: يا خليفة رسول الله، وما الملاعن؟ قَالَ: يلقي القذر في الطريق، أو الشيء يكرهه الناس، فيقولون: لعن الله من فعل هذا أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الواحد، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن العباس، قَالَ: قرئ علي ابن المنادي وأنا أسمع، قَالَ: ومات أبو جعفر محمد بن سعدان البزاز، خال أمي، وذلك سلخ شعبان سنة سبع وسبعين، يعني: ومائتين، قَالَ: وكان قد سمع من: النفيلي، وابن أبي شيبة في نحو من خمس مائة شيخ، وما حدث إلا بشيء يسير
ذكر من اسمه محمد واسم أبيه سليم
ذكر من اسمه محمد واسم أبيه سليم
870 - محمد بن سليم أبو عبد الله القاضي كوفي الأصل
870 - محمد بن سليم أبو عبد الله القاضي كوفي الأصل حدث عن: إبراهيم بن سعد، وشريك بن عبد الله، وجعفر بن سليمان، وعبد العزيز الدراوردي، وهشيم بن بشير. روى عنه: محمد بن سعد كاتب الواقدي. وَقَالَ ابن أبي حاتم الرازي سمع منه أبي ببغداد، وسئل أبي عنه، فقال: أثنى عليه الأعين، وأفادني عنه، وكتبت عنه على ضعف فيه. أَخْبَرَنِي الأزهري، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن العباس، قَالَ: أَخْبَرَنَا أحمد بن معروف، قَالَ: حَدَّثَنَا الحسين بن فهم، قَالَ: محمد بن سليم يكنى أبا عبد الله العبدي، وقد سمع سماعا كثيرا، وولي القضاء ببادرايا وباكسايا أيام المأمون، ورأيت أصحاب الحديث يتقون حديثه، والرواية عنه أَنْبَأَنَا أحمد بن محمد الكاتب، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن حميد المخرمي، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بن الحسين بن حبان، قَالَ: وجدت في كتاب أبي بخط يده، قَالَ أبو زكريا، يعني: يحيى بن معين: وأما ابن سليم، فهو والله صاحبنا، وهو لنا محب، ولكن ليس فيه حيلة البتة، وما رأيت أحدا قط يشير بالكتاب عنه، ولا يرشد إليه. وفي موضع آخر: قلت لأبي زكريا: محمد بن سليم؟ فقال: قد والله سمع سماعا كثيرا، وهو معروف، ولكنه لا يقصر على ما سمع يتناول ما لم يسمع، قلت له: يُكْتَب عنه؟ قَالَ: لا أَخْبَرَنِي الحسين بن علي الصيمري، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بن الحسن الرازي، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن الحسين الزعفراني، قَالَ: حَدَّثَنَا أحمد بن زهير، قَالَ: سمعت يحيى بن معين، يقول: محمد بن سليم ليس بثقة. قلت: لم صار ليس بثقة؟ قَالَ: لأنه يكذب في الحديث
871 - محمد بن سليم أبو جعفر السراج
871 - محمد بن سليم أبو جعفر السراج حدث عن: حفص بن عبد الله النيسابوري، وأصرم بن حوشب، ويحيى بن أبي بكير، وإسحاق بن عيسى الطباع. روى عنه: يحيى بن محمد بن صاعد، ومحمد بن مخلد، وكان ثقة. (615) -[3: 275] أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَهْدِيٍّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمٍ السَّرَّاجُ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ طَهْمَانَ، عَنِ الْحَجَّاجِ يَعْنِي ابْنَ الْحَجَّاجِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ طَاوُسٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أُمِرْتُ أَنْ أُصَلِّيَ عَلَى سَبْعِ بُنًى، وَلا أَكُفُّ ثَوْبًا وَلا شَعَرًا " أَخْبَرَنِي أبو الفرج الطناجيري، قَالَ: حَدَّثَنَا عمر بن أحمد الواعظ، قَالَ: قرأت على محمد بن مخلد العطار، قَالَ: مات محمد بن سليم السراج في جمادى الأولى سنة اثنتين وستين ومائتين
ذكر من اسمه محمد واسم أبيه سلام
ذكر من اسمه محمد واسم أبيه سلام
872 - محمد بن سلام بن عبيد الله بن سالم أبو عبد الله البصري مولى قدامة بن مظعون الجمحي وهو أخو عبد الرحمن بن سلام
872 - محمد بن سلام بن عبيد الله بن سالم أبو عبد الله البصري مولى قدامة بن مظعون الجمحي وهو أخو عبد الرحمن بن سلام كان من أهل الأدب، وصنف كتابا في طبقات الشعراء، وحدث عن: حماد بن سلمة، ومبارك بن فضالة، وزائدة بن أبي الرقاد، وأبي عوانة. وقدم بغداد فأقام بها إلى حين وفاته. روى عنه: أبو بكر بن أبي خيثمة، وعبد الله بن أحمد بن حنبل، وأبو العباس ثعلب، وأبو بكر المطوعي، وأبو العباس أحمد بن علي الأبار، وغيرهم. أَخْبَرَنَا محمد بن أحمد بن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الله الشافعي، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو بكر المطوعي، قَالَ: وأخبرنا الحسن بن أبي بكر، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد الله بن إسحاق البغوي، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الله بن أحمد بن حنبل، قالا: حَدَّثَنَا محمد بن سلام الجمحي، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو عوانة، عن مغيرة، عن إبراهيم، عن همام، قَالَ: بال جرير بن عبد الله فتوضأ ومسح على ..... الذي يعجبهم من ذلك أن إسلام جرير كان بعد نزول المائدة، لفظ المطوعي. قَالَ عبد الله بن أحمد: فحدثت به أبي، فقال: هذا ليس من حديث مغيرة، هذا حديث الأعمش، أخطأ هذا الشيخ على أبي عوانة (616) -[3: 277] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ أَحْمَدُ بْنُ يَعْقُوبَ الأَصْبَهَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو خَلِيفَةَ الْفَضْلُ بْنُ الْحُبَابِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَلامٍ الْجُمَحِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا زَائِدَةُ بْنُ أَبِي الرُّقَادِ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، أَنَّ النَّبِيَّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لأُمِّ عَطِيَّةَ: " إِذَا خَفَضْتِ فَأَشِمِّي وَلا تَنْهَكِي، فَإِنَّهُ أَنْضَرُ لِلْوَجْهِ وَأَحْظَى عِنْدَ الزَّوْجِ ". قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ الْوَاحِدِ اللُّغَوِيَّ، يَقُولُ: كَانَ هَذَا الْحَدِيثُ عِنْدَ أَبِي الْعَبَّاسِ أَحْمَدَ بْنِ يَحْيَى، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَلامٍ فَكَانُوا يَسْأَلُونَهُ عَنْهُ، فَقَالَ: رَأَيْتُ يَحْيَى بْنَ مَعِينٍ عِنْدَ مُحَمَّدِ بْنِ سَلامٍ يَسْأَلُهُ عَنْ هَذَا الْحَدِيثِ (617) -[3: 278] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَهْرَيَارَ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى يُلَقَّبُ النَّحْوِيَّ. وَأَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ مِقْسَمٍ الْمُقْرِئُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ زَيْدِ بْنِ سَيَّارٍ ثَعْلَبٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَلامٍ، عَنْ زَائِدَةَ بْنِ أَبِي الرُّقَادِ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لأُمِّ عَطِيَّةَ: " يَا أُمَّ عَطِيَّةَ، إِذَا خَفَضْتِ فَأَشِمِّي وَلا تَنْهَكِي، فَإِنَّهُ أَضْوَأُ لِلْوَجْهِ وَأَحْظَى عِنْدَ الزَّوْجِ ". لَفْظُ حَدِيثِ بْنِ مِقْسَمٍ، وَقَالَ: قَالَ أَبُو الْعَبَّاسِ: رَأَيْتُ يَحْيَى بْنَ مَعِينٍ بَيْنَ يَدَيْ مُحَمَّدِ بْنِ سَلامٍ يَسْأَلُهُ عَنْ هَذَا الْحَدِيثِ. وَلَمْ يَذْكُرِ الطَّبَرَانِيُّ هَذَا الْكَلامَ أَخْبَرَنَا الحسن بن أبي بكر، قَالَ: أَخْبَرَنَا أحمد بن يعقوب الأصبهاني، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو خليفة، عن الرياشي، قَالَ: أحاديث محمد بن سلام عندنا مثل حديث أيوب عن محمد بن أبي هريرة. قَالَ أبو خليفة وَقَالَ لي أبي مثل ذلك. أَخْبَرَنِي محمد بن أحمد بن يعقوب، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن نعيم الضبي، قَالَ: أَخْبَرَنِي علي بن محمد الحبيبي بمرو، قَالَ: سألت أبا علي صالح بن محمد جزرة الحافظ، عن عبد الرحمن، ومحمد ابني سلام الجمحيين، فقال: صدوقان، ورأيت يحيى بن معين يختلف إليهما. أَخْبَرَنِي الحسين بن علي الصيمري، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بن الحسن الرازي، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن الحسين الزعفراني، قَالَ: حَدَّثَنَا أحمد بن زهير، قَالَ: سمعت أبي يقول: لا يكتب عن محمد بن سلام الحديث، رجل يرمي بالقدر، إنما يكتب عنه الشعر، فأما الحديث فلا. قَالَ أحمد: وكان يحيى بن معين قد ذهب كتب عنه، كتبت أنا ليحيى بن معين النسب عنه بخطي، وسمعت القواريري، يقول: كنت أمر بزائدة بن أبي الرقاد وهو ملقى على بابه، وكتبت عنه حديثه، وكان عنده درج كتبت كل شيء كان عنده، وأنكر هذا الحديث الذي حَدَّثَنَا به محمد بن سلام، قلت: يعني حديث زائدة الذي رويناه أَخْبَرَنَا عبيد الله بن أحمد بن عثمان، وعبيد الله بن أحمد بن علي الصيرفيان، قالا: حَدَّثَنَا عبد الرحمن بن عمر الخلال، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن أحمد بن يعقوب بن شيبة، قَالَ: حَدَّثَنَا جدي، قَالَ: كان محمد بن سلام له علم بالشعر والأخبار أَخْبَرَنِي أحمد بن محمد بن أحمد بن يعقوب الكاتب، قَالَ: حَدَّثَنِي جدي محمد بن عبيد الله بن الفضل بن قفرجل، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن يحيى النديم، قَالَ: حَدَّثَنَا الحسين بن فهم، قَالَ: قدم علينا محمد بن سلام سنة اثنتين وعشرين ومائتين فاعتل علة شديدة، فما تخلف عنه أحد، وأهدى إليه الأجلاء أطباءهم، وكان ابن ماسويه ممن أهدي إليه، فلما جسه ونظر إليه، قَالَ له: ما أرى من العلة كما أرى من الجزع! فقال: والله ما ذاك لحرص على الدنيا مع اثنتين وثمانين سنة، ولكن الإنسان في غلفة حتى يوقظ بعلة، ولو وقفت بعرفات وقفة، وزرت قبر رسول الله، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ زورة، وقضيت أشياء في نفسي، لرأيت ما اشتد علي من هذا قد سهل، فقال له ابن ماسويه: فلا تجزع، فقد رأيت في عرقك من الحرارة الغريزية وقوتها ما إن سلمك الله من العوارض بلغك عشر سنين أخرى. قَالَ الحسين بن فهم: فوافق كلامه قدرا فعاش محمد عشر سنين بعد ذلك، ومات سنة اثنتين وثلاثين ومائتين وَأَخْبَرَنِي أحمد بن محمد، قَالَ: حَدَّثَنِي جدي محمد بن عبيد الله بن قفرجل، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن يحيى، قَالَ: حَدَّثَنَا الفضل بن الحباب أبو خليفة القاضي، قَالَ: ابيضت لحية محمد بن سلام ورأسه وله سبع وعشرون سنة، وسمعته يقول: أفنيت ثلاثة أهلين تزوجت وأطفلت فماتوا، ثم فعلت مثل ذلك فماتوا، ثم فعلت الثالثة فماتوا، وهأناذا في الرابعة ولا أولاد، وكان أبو خليفة إذا حدث بهذا الحديث أنشد بعقبه شعر النابغة الجعدي: ثلاثة أهلين أفنيتهم وكان الإله هو المستآسا المستآس: المستعاض أَنْبَأَنَا محمد بن أحمد بن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن عمر بن غالب، قَالَ: أَخْبَرَنَا موسى بن هارون، وأخبرنا السمسار، قَالَ: أَخْبَرَنَا الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن قانع، قالا: مات محمد بن سلام في بغداد سنة إحدى وثلاثين ومائتين
873 - محمد بن سلام أحد شيوخ الصوفية
873 - محمد بن سلام أحد شيوخ الصوفية ذكره أبو عبد الرحمن السلمي في تاريخه، كذلك أَخْبَرَنَا إسماعيل بن أحمد الحيري، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن الحسين السلمي، قَالَ: محمد بن سلام بغدادي من أصحاب الجنيد.
ذكر من اسمه محمد واسم أبيه سويد
ذكر من اسمه محمد واسم أبيه سويد
874 - محمد بن سويد بن يزيد أبو جعفر الطحان
874 - محمد بن سويد بن يزيد أبو جعفر الطحان سمع: عاصم بن علي، وإسماعيل بن أبي أويس، وإبراهيم بن محمد الشافعي، وعبد العزيز بن عبد الله الأويسي. روى عنه: الهيثم بن خلف الدوري، وأحمد بن عثمان بن يحيى الأدمي، ومحمد بن العباس بن نجيح، وأحمد بن الفضل بن خزيمة، وكان ثقة. أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الواحد، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن العباس، قَالَ: قرئ على ابن المنادي وأنا أسمع، قَالَ: ومات محمد بن سويد الطحان لأيام بقين من ذي الحجة سنة اثنتين وثمانين، يعني: ومائتين
875 - محمد بن سويد بن محمد بن زياد أبو إسحاق الزيات
875 - محمد بن سويد بن محمد بن زياد أبو إسحاق الزيات حدث عن: محمد بن إسماعيل الأحمسي، وأحمد بن الحجاج بن الصلت. روى عنه: ابن لؤلؤ الوراق، وعمر بن بشران السكري، وكان ثقة. (618) -[3: 281] أَخْبَرَنِي أَبُو الْقَاسِمِ الأَزْهَرِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْوَرَّاقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سُوَيْدٍ أَبُو إِسْحَاقِ الزَّيَّاتُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَجَّاجِ بْنِ الصَّلْتِ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَلَمَةُ بْنُ حَفْصٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الصَّلْتُ بْنُ الْحَجَّاجِ الأَسَدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جُحَادَةَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ صَلَّى لَيْلَةَ الْقَدْرِ الْعِشَاءَ وَالْفَجْرَ فِي جَمَاعَةٍ، فَقَدْ أَخَذَ مِنْ لَيْلَةِ الْقَدْرِ بِالنَّصِيبِ الْوَافِرِ ". لا أَعْلَمُ رَوَاهُ عَنِ ابْنِ جُحَادَةَ إِلا الصَّلْتَ بْنَ الْحَجَّاجِ
ذكر من اسمه محمد واسم أبيه سيما
ذكر من اسمه محمد واسم أبيه سيما
876 - محمد بن سيما أبو الحسن النيسابوري
876 - محمد بن سيما أبو الحسن النيسابوري كان أبوه سيما مولى محمد بن شعيب القطان، سمع: محمد بن عبد الله بن محمد بن شيرويه، وجعفر بن أحمد بن نصر الحصيري، وأبا العباس أحمد بن محمد الأزهري، ومحمد بن المسيب الأرغياني، وغيرهم. وقدم بغداد فكتب عن عبد الله بن محمد البغوي وأقرانه، وكان يكثر المقام ببغداد، ولا أعلمه حدث بها، لكن بنيسابور حدث. روى عنه: الحاكم أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن البيع الحافظ، وذكر أنه توفي ببغداد في سنة ثمان وأربعين وثلاث مائة.
877 - محمد بن سيما بن الفتح أبو بكر الحنبلي بغدادي
877 - محمد بن سيما بن الفتح أبو بكر الحنبلي بغدادي سمع: عبد الله بن إسحاق المدائني، وعبد الله بن محمد البغوي، ويحيى بن محمد بن صاعد. حَدَّثَنَا عنه: أبو نعيم الحافظ. وكان صدوقا. (619) -[3: 282] حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْفَتْحِ الْحَنْبَلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ، قَالَ: حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ رُشَيْدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رَبِيعَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ زِيَادٍ الدِّمَشْقِيُّ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " ادْرَءُوا الْحُدُودَ عَنِ الْمُسْلِمِينَ مَا اسْتَطَعْتُمْ، فَإِنْ وَجَدْتُمْ لِلْمُسْلِمِينَ مَخْرَجًا فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ، فَإِنَّ الإِمَامَ إِنْ يُخْطِئُ فِي الْعَفْوِ خَيْرٌ مِنْ أَنْ يُخْطِئُ فِي الْعُقُوبَةِ "
ذكر الأسماء المفردة في هذا الحرف
ذكر الأسماء المفردة في هذا الحرف
878 - محمد بن سيرين أبو بكر البصري مولى أنس بن مالك
878 - محمد بن سيرين أبو بكر البصري مولى أنس بن مالك سمع: أبا هريرة، وعبد الله بن عمر، وعبد الله بن الزبير، وعمران بن حصين، وأنس بن مالك. روى عنه: قتادة بن دعامة، وخالد الحذاء، وأيوب السختياني، وهشام بن حسان، وعبد الله بن عون، وجرير بن حازم، وغيرهم. وكان محمد أحد الفقهاء من أهل البصرة، والمذكورين بالورع في وقته، وقدم المدائن كما أَخْبَرَنَا عبد الله بن علي بن محمد القرشي، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد الله بن إبراهيم بن أيوب البزاز، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو مسلم إبراهيم بن عبد الله الكجي، قَالَ: أَخْبَرَنَا القعنبي، قَالَ: حَدَّثَنَا عقبة، عن محمد بن سيرين، قَالَ: صليت صلاة مع عبيدة السلماني بالمدائن، فلما قضى صلاته دعا بعشاء، فأتي فيما أتي به بخبز ولبن وسمن، فأكل وأكلنا معه، ثم حَدَّثَنَا حتى حضرت العصر، ثم قام عبيدة فأذن وأقام، ثم صلى بنا العصر لم يتوضأ، لا هو ولا أحد ممن أكل معه فيما بين الصلاتين أَخْبَرَنَا أبو سعيد محمد بن موسى الصيرفي، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو العباس محمد بن يعقوب الأصم، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الله بن أحمد بن حنبل، قَالَ: سمعت هدبة بن خالد، يقول: سمعت أخي أمية بن خالد، يقول: وكان سيرين مولى أنس بن مالك أبو محمد بن سيرين من أهل جرجرايا. أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الواحد الأكبر، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن العباس الخزاز، قال: حَدَّثَنَا أحمد بن محمد بن عيسى المكي، قال: حَدَّثَنَا محمد بن القاسم أبو العيناء، قال: حَدَّثَنَا ابن عائشة، قال: كان سيرين أبو محمد بن سيرين من أهل جرجرايا، وكان يعمل القدور النحاس، فجاء إلى عين التمر يعمل بها، فسباه خالد بن الوليد، وكان يسار أبو الحسن البصري من أهل ميسان، فسبى، فهو مولى الأنصار أَخْبَرَنِي الحسين بن علي الصيمري، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بن الحسن الرازي، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن الحسين الزعفراني، قَالَ: حَدَّثَنَا أحمد بن زهير، قَالَ: أَخْبَرَنِي مصعب بن عبد الله الزبيري، قَالَ: محمد بن سيرين من عين التمر من سبي خالد بن الوليد، وكان خالد بن الوليد وجد بها أربعين غلاما مختفين فأنكرهم، فقالوا: إنا كنا أهل مملكة، ففرقهم في الناس فكان سيرين منهم، فكاتبه أنس فعتق في الكتاب أَخْبَرَنَا أبو الحسن علي بن أحمد بن إبراهيم البزاز بالبصرة، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو علي الحسن بن محمد بن عثمان الفسوي، قَالَ: حَدَّثَنَا يعقوب بن سفيان، قَالَ: حَدَّثَنَا سليمان بن حرب، قَالَ: حَدَّثَنَا حماد بن زيد، عن عبيد الله بن أبي بكر بن أنس بن مالك، قَالَ: هذه مكاتبة سيرين عندنا: هذا ما كاتب عليه أنس بن مالك فتاه سيرين على كذا وكذا ألفا، وعلى غلامين يعملان عمله وأخبرنا علي، قَالَ: حَدَّثَنَا الحسن، قَالَ: حَدَّثَنَا يعقوب، قَالَ: حَدَّثَنَا سليمان بن حرب، قَالَ: حَدَّثَنَا حماد، عن هشام بن حسان، عن محمد بن سيرين، قَالَ: حج بنا أبو الوليد ونحن سبعة ولد سيرين فمر بنا على المدينة فلما دخلنا على زيد بن ثابت، قيل له: هؤلاء بنو سيرين، قَالَ: فقال زيد: هذان لأم، وهذان لأم، وهذان لأم، وهذا لأم، قَالَ: فما أخطأ، وكان معبد أخا محمد لأمه أَخْبَرَنَا أبو الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا علي بن إبراهيم المستملي، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو أحمد بن فارس، قَالَ: حَدَّثَنَا البخاري، قَالَ: حَدَّثَنِي أحمد بن سليمان، قَالَ: سمعت ابن علية، قَالَ: كنا نسمع أن ابن سيرين ولد في سنتين بقيتا من إمارة عثمان، ومحمد أكبر من أنس، يعني: أنس بن سيرين أَخْبَرَنَا علي بن طلحة المقرئ، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن إبراهيم الطرسوسي، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن محمد بن داود الكرجي، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الرحمن بن يوسف بن خراش، قَالَ: محمد بن سيرين، ويحيى بن سيرين، ومعبد بن سيرين، وأنس بن سيرين، وحفصة بنت سيرين هؤلاء الإخوة كلهم ثقات. أَخْبَرَنَا أبو نعيم الحافظ، قَالَ: حَدَّثَنَا موسى بن إبراهيم بن النضر العطار، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، قَالَ: سمعت عليا، يعني: ابن المديني، يقول: أصحاب أبي هريرة هؤلاء الستة: سعيد بن المسيب، وأبو سلمة، والأعرج، وأبو صالح، ومحمد بن سيرين، وطاوس، وكان همام بن منبه يشبه حديثه حديثهم إلا أحرفا أَخْبَرَنِي أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ السَّرِيِّ النَّهْرَوَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مَالِكٍ الإِسْكَافِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الأَحْوَصِ مُحَمَّدُ بْنُ الْهَيْثَمِ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَلْمُ بْنُ أَخْضَرَ، عَنِ ابْنِ عَوْنٍ، قَالَ: كَانَ مُحَمَّدُ بْنُ سِيرِينَ لا يَرْفَعُ مِنْ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ إِلا ثَلاثَةَ أَحَادِيثَ: جَاءَكُمْ أَهْلُ الْيَمَنِ " وَصَلَّى النَّبِيُّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِحْدَى صَلاتَيِ الْعَشِيِّ " وَالآخَرُ نَسِيَهُ أَخْبَرَنَا حمزة بن محمد بن طاهر الدقاق، قَالَ: حَدَّثَنَا الوليد بن بكر الأندلسي، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بن أحمد بن زكريا الهاشمي، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو مسلم صالح بن أحمد بن عبد الله العجلي، قَالَ: حَدَّثَنِي أبي، قَالَ: ومحمد بن سيرين يكنى أبا بكر، بصري تابعي ثقة، وهو من أروى الناس عن شريح وعبيدة، وإنما تأدب بالكوفيين أصحاب عبد الله أَخْبَرَنَا أبو سعيد الصيرفي، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو العباس محمد بن يعقوب الأصم، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الله بن أحمد، قَالَ: قَالَ أبي: سمع محمد بن سيرين من: أبي هريرة، وابن عمر، وأنس، ولم يسمع من ابن عباس شيئا، كلها يقول: نبئت عن ابن عباس، وقد سمع من عمران بن حصين أَخْبَرَنَا علي بن محمد بن عبد الله المعدل، قَالَ: حَدَّثَنَا عثمان بن أحمد الدقاق، قَالَ: حَدَّثَنَا عيسى بن محمد الإسكافي، قَالَ: وأخبرنا محمد بن أحمد بن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا إسماعيل بن علي الخطبي، وأبو علي ابن الصواف، وأحمد بن جعفر بن حمدان، قالوا: أَخْبَرَنَا عبد الله بن أحمد، قَالَ: حَدَّثَنَا أبي، قالا: حَدَّثَنَا أمية بن خالد، قَالَ: سمعت شعبة، قَالَ: قَالَ خالد الحذاء: كل شيء قَالَ محمد: نبئت عن ابن عباس، إنما سمعه من عكرمة، لقيه أيام المختار بالكوفة، واللفظ لابن رزق أَخْبَرَنَا أبو نعيم الحافظ، قَالَ: حَدَّثَنَا إبراهيم بن محمد بن يحيى، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن إسحاق الثقفي، قَالَ: حَدَّثَنَا عبيد الله بن سعيد، قَالَ: حَدَّثَنَا بهز بن أسد، قَالَ: حَدَّثَنَا حماد بن زيد، قَالَ: قَالَ أيوب: سمع محمد من ابن عمر حديثين أَخْبَرَنَا ابن الفضل القطان، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد الله بن جعفر بن درستويه، قَالَ: حَدَّثَنَا يعقوب بن سفيان، قَالَ: حَدَّثَنَا العباس بن محمد، قَالَ: حَدَّثَنَا عون بن عمارة، قَالَ: حَدَّثَنَا هشام بن حسان، قَالَ: حَدَّثَنِي أصدق من أدركت من البشر؛ محمد بن سيرين أَخْبَرَنَا ابن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا إسماعيل بن علي الخطبي، وأبو علي ابن الصواف، وأحمد بن جعفر بن حمدان، قالوا: حَدَّثَنَا عبد الله بن أحمد، قَالَ: حَدَّثَنِي أبي، قَالَ: حَدَّثَنَا عفان، قَالَ: حَدَّثَنَا حماد بن زيد، قَالَ: حَدَّثَنَا عاصم، قَالَ: سمعت مورقا العجلي، يقول: ما رأيت رجلا أفقه في ورعه، ولا أورع في فقه من محمد بن سيرين. قَالَ: وَقَالَ أبو قلابة: اصرفوه حيث شئتم فلتجدنه أشدكم ورعا، وأملككم لنفسه أَخْبَرَنَا الحسن بن أبي بكر، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد الله بن إسحاق البغوي، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الملك بن محمد، قَالَ: حَدَّثَنَا قريش بن أنس، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الحميد بن عبد الله بن مسلم بن يسار، قَالَ: لما حبس ابن سيرين في السجن، قَالَ له السجان: إذا كان الليل فاذهب إلى أهلك فإذا أصبحت فتعال، فقال ابن سيرين: لا والله، لا أعينك على خيانة السلطان، قلت: وكان حبس ابن سيرين في سبب دين ركبه لبعض الغرماء أَخْبَرَنِي أبو القاسم الأزهري، قَالَ: حَدَّثَنَا أحمد بن إبراهيم البزاز، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الله بن محمد البغوي، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو نصر التمار، قَالَ: حَدَّثَنَا حماد بن سلمة، عن ثابت البناني، قَالَ: قَالَ لي محمد بن سيرين: يا أبا محمد إنه لم يكن يمنعني من مجالستكم إلا مخافة الشهرة، فلم يزل بي البلاء حتى أخذ بلحيتي فأقمت على المصطبة، فقيل: هذا ابن سيرين يأكل أموال الناس. قَالَ: وكان عليه دين كثير أَخْبَرَنَا علي بن أبي علي المعدل، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن العباس الخزاز، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن القاسم الأنباري، قَالَ: حَدَّثَنِي أبي، قَالَ: حَدَّثَنَا أحمد بن عبيد، قَالَ: أَخْبَرَنَا المدائني، قَالَ: كان سبب حبس ابن سيرين في الدين أنه اشترى زيتا بأربعين ألف درهم، فوجد في زق منه فأرة، فقال: الفأرة كانت في المعصرة، فصب الزيت كله. وكان يقول: عيرت رجلا بشيء مذ ثلاثين سنة أحسبني عوقبت به، وكانوا يرون أنه عير رجلا بالفقر فابتلى به أَخْبَرَنَا القاضي أبو بكر أحمد بن الحسن الحرشي، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو العباس بن يعقوب الأصم، قَالَ: حَدَّثَنَا إبراهيم بن سليمان البرلسي، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن عبد الرحمن، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن سواء، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو هلال، قَالَ: مات محمد بن سيرين وعليه أربعون ألف درهم أَخْبَرَنَا القاضي أبو الطيب طاهر بن عبد الله الطبري، ومحمد بن علي بن مخلد الوراق، قَالا: أَخْبَرَنَا علي بن عمر الحربي، وأخبرنا حمزة بن محمد بن طاهر، قَالَ: أَخْبَرَنَا الحسن بن أحمد بن سعيد المالكي، قالا: حَدَّثَنَا أحمد بن الحسن بن عبد الله الصوفي، قَالَ: حَدَّثَنَا يحيى بن معين، قَالَ: حَدَّثَنَا معتمر بن سليمان، عن ابن عون، قَالَ: كان محمد من أرجى الناس لهذه الأمة، وأشد الناس إزراء على نفسه حَدَّثَنَا الأزهري، قَالَ: حَدَّثَنَا عمر بن أحمد الواعظ، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن منصور، قَالَ: حَدَّثَنَا نصر بن علي، قَالَ: حَدَّثَنِي بشر بن عمر، قَالَ: حدثتنا أم عبدان امرأة هشام بن حسان، قالت: كنا نزولا مع محمد بن سيرين في الدار، فكنا نسمع بكاءه بالليل، وضحكه ومزاحه بالنهار أَخْبَرَنَا الحسن بن أبي بكر، قَالَ: أَخْبَرَنَا أحمد بن محمد بن عبد الله القطان، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن يونس، قَالَ: حَدَّثَنَا الأصمعي، قَالَ: حَدَّثَنَا الصقر، يعني: ابن حبيب، قَالَ: مر ابن سيرين برواس قد أخرج رأسه فغشي عليه. حَدَّثَنِي الحسن بن أبي طالب، قَالَ: حَدَّثَنَا أحمد بن إبراهيم البزاز، قَالَ: حَدَّثَنَا أحمد بن الخطاب الزراد، قَالَ: حَدَّثَنَا زيد بن أخزم، قَالَ: حَدَّثَنَا سعيد بن عامر، عن هشام بن حسان، قَالَ: ترك محمد بن سيرين أن يفتي في شيء ما يرون به بأسا، قَالَ: وكان يتجر، فإذا ارتاب بشيء في تجارته تركه، حتى ترك التجارة. قَالَ: وَقَالَ محمد بن سيرين: ما أتيت امرأة في نوم ولا يقظة إلا أم عبد الله، يعني: زوجته، قَالَ: وَقَالَ ابن سيرين: إني أرى المرأة في المنام فأعرف أنها لا تحل لي، فأصرف بصري عنها حَدَّثَنِي الحسن بن محمد الخلال، قَ
879 - محمد بن سابق أبو جعفر وقيل أبو سعيد البزاز مولى بني تميم وأصله فارسي
879 - محمد بن سابق أبو جعفر وقيل أبو سعيد البزاز مولى بني تميم وأصله فارسي سكن الكوفة، ثم قدم بغداد فنزلها، وحدث بها عن: مالك بن مغول، وشيبان النحوي، وإسرائيل بن يونس، وإبراهيم بن طهمان، وورقاء بن عمر. روى عنه: أحمد بن حنبل، وأبو خيثمة، ومحمد بن إسحاق الصغاني، وعباس بن محمد الدوري، وأحمد بن أبي خيثمة، وجعفر بن محمد بن شاكر الصائغ، ومحمد بن غالب التمتام، في آخرين. (620) -[3: 294] أَخْبَرَنَا أبو القاسم عبد العزيز بن محمد بن نصر الستوري، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سَلْمَانَ النَّجَّادُ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّائِغُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَابِقٍ، قَالَ النَّجَّادُ وَحَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَابِقٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لَيْسَ الْمُؤْمِنُ بِالطَّعَّانِ وَلا اللَّعَّانِ وَلا الْفَاحِشِ وَلا الْبَذِيءِ ". وَقَالَ ابْنُ سَابِقٍ مَرَّةً: " لَيْسَ بِالطَّعَّانِ وَلا بِاللَّعَّانِ " وَاللَّفْظُ لأَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ (621) -[3: 294] أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ الدَّقَّاقُ، قَالَ: قَرَأْنَا عَلَى الْحُسَيْنِ بْنِ هَارُونَ الضَّبِّيِّ، عَنْ أَبِي الْعَبَّاسِ بْنِ سَعِيدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا نَجِيحُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: سمعت أَبَا بَكْرِ بْنَ أَبِي شَيْبَةَ وَذُكِرَ حَدِيثُ مُحَمَّدِ بْنِ سَابِقٍ، عَنْ إِسْرَائِيلَ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، أَنَّ النَّبِيَّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " لَيْسَ الْمُؤْمِنُ بِالطَّعَّانِ ". فَقَالَ: إِنْ كَانَ حَفِظَهُ فَهُوَ حَدِيثٌ غَرِيبٌ (622) -[3: 295] أَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ الْقَطَّانُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ الْخَلالُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يَعْقُوبَ بْنِ شَيْبَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَدِّي، قَالَ: سَمِعْتُ عَلِيَّ ابْنَ الْمَدِينِيِّ، وَذُكِرَ هَذَا الْحَدِيثُ، فَقَالَ رَوَاهُ ابْنُ سَابِقٍ، عَنْ إِسْرَائِيلَ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، عَنِ النَّبِيِّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " لَيْسَ الْمُؤْمِنُ بِالطَّعَّانِ ". فَقَالَ عَلِيٌّ: هَذَا مُنْكَرٌ مِنْ حَدِيثِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلْقَمَةَ، وَإِنَّمَا هَذَا مِنْ حَدِيثِ أَبِي وَائِلٍ مِنْ غَيْرِ حَدِيثِ الأَعْمَشِ قُلْتُ: رَوَاهُ لَيْثُ بْنُ أَبِي سُلَيْمٍ، عَنْ زُبَيْدٍ الْيَامِيِّ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ إِلا أَنَّهُ وَقَفَهُ وَلَمْ يَرْفَعْهُ، وَرَوَاهُ إِسْحَاقُ بْنُ زِيَادٍ الْعَطَّارُ الْكُوفِيُّ، وَكَانَ صَدُوقًا، عَنْ إِسْرَائِيلَ، فَخَالَفَ فِيهِ مُحَمَّدَ بْنَ سَابِقٍ. (623) -[3: 295] أَخْبَرَنِيهِ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يَعْقُوبَ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَدِّي، قَالَ: حَدَّثَنِي إِسْحَاقُ بْنُ زِيَادٍ الْعَطَّارُ مِنْ كِتَابِهِ، عَنْ إِسْرَائِيلَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنِ الْحَكَمِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لَيْسَ الْمُؤْمِنُ بِالطَّعَّانِ، وَلا اللَّعَّانِ، وَلا الْفَاحِشِ، وَلا الْبَذِيءِ ". لَمْ يَزِدْ يَعْقُوبُ بْنُ شَيْبَةَ فِي ذِكْرِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَلَى هَذَا وَلَمْ يَعْرِفْهُ وَلا قَالَ: إِنَّهُ ابْنُ أَبِي لَيْلَى فَاللَّهُ أَعْلَمُ أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا علي بن إبراهيم المستملي، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو أحمد بن فارس، قَالَ: حَدَّثَنَا البخاري، قَالَ: محمد بن سابق البغدادي، يقول: مولى لبني تميم، كان بالكوفة أصله فارسي أَخْبَرَنَا علي بن عبد العزيز الطاهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو الفضل عبيد الله بن عبد الرحمن، قَالَ: وجدت في كتاب جدي أبي عبد الله محمد بن عبيد الله بن سعد الزهري، عن يحيى بن معين، قَالَ: محمد بن سابق يروي عنه أبو خيثمة ضعيف أَخْبَرَنَا الصيمري، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بن الحسين الرازي، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن الحسين الزعفراني، قَالَ: حَدَّثَنَا أحمد بن زهير، قَالَ: سئل يحيى بن معين عن محمد بن سابق البزاز، فقال: ضعيف قَالَ أحمد بن زهير: مات محمد بن سابق ببغداد. أَخْبَرَنَا هبة الله بن الحسين بن منصور الطبري، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الله بن القاسم، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن أحمد بن يعقوب، قَالَ: حَدَّثَنَا جدي، قَالَ: محمد بن سابق كان ثقة صدوقا أَخْبَرَنِي الأزهري، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الرحمن بن عمر، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن أحمد بن يعقوب بن شيبة، قَالَ: حَدَّثَنَا جدي، قَالَ: محمد بن سابق كان شيخا صدوقا ثقة، وليس ممن يوصف بالضبط للحديث أَخْبَرَنَا علي بن محمد الدقاق، قَالَ: قرأنا على الحسين بن هارون، عن ابن سعيد، قَالَ: سمعت محمد بن صالح، يعني: كيلجة، وذكر محمد بن سابق، فقال: كان خيارا لا بأس به حَدَّثَنِي محمد بن يوسف النيسابوري، قَالَ: أَخْبَرَنَا الخصيب بن عبد الله القاضي، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد الكريم بن أبي عبد الرحمن، قَالَ: أَخْبَرَنِي أبي، قَالَ: أبو جعفر محمد بن سابق بغدادي ليس به بأس أَخْبَرَنَا حمزة بن محمد بن طاهر الدقاق، قَالَ: حَدَّثَنَا الوليد بن بكر الأندلسي، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بن أحمد بن زكريا الهاشمي، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو مسلم صالح بن أحمد العجلي، قَالَ: حَدَّثَنِي أبي، قَالَ: محمد بن سابق كوفي ثقة، روى عنه: زهير بن حرب أَخْبَرَنَا الحسن بن علي الجوهري، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن العباس، قَالَ: أَخْبَرَنَا أحمد بن معروف، قَالَ: حَدَّثَنَا الحسين بن فهم، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن سعد، قَالَ: محمد بن سابق، ويكنى أبا جعفر، مولى بني تميم كان من أهل الكوفة، ونزل بغداد في قطيعة الربيع وتجر بها، ومات ببغداد أَخْبَرَنَا محمد بن الحسين القطان، قَالَ: أَخْبَرَنَا جعفر بن محمد بن الخلدي، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي، قَالَ: مات محمد بن سابق الكوفي ببغداد سنة ثلاث عشرة ومائتين قرأت على الحسن بن أبي بكر، عن أحمد بن كامل، وأخبرنا السمسار، قَالَ: أَخْبَرَنَا الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن قانع، قالا: مات محمد بن سابق البغدادي سنة أربع عشرة ومائتين
880 - محمد بن سماعه بن عبيد الله بن هلال بن وكيع بن بشر أبو عبد الله التميمي
880 - محمد بن سماعة بن عبيد الله بن هلال بن وكيع بن بشر أبو عبد الله التميمي: كان أحد أصحاب الرأي، وولي القضاء ببغداد، وحدث عن: الليث بن سعد، وأبي يوسف القاضي، ومحمد بن الحسن، والمسيب بن شريك، ومعلى بن خالد الرازي. روى عنه: الحسن بن محمد بن عنبر الوشاء. (624) -[3: 298] أَخْبَرَنِي الأَزْهَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ الشِّخِّيرِ الصَّيْرَفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَنْبَرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَمَاعَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي فَرْوَةَ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: " يَا عَائِشَةُ، إِنَّ اللَّهَ إِذَا أَرَادَ بِأَهْلِ بَيْتٍ خَيْرًا أَدْخَلَ عَلَيْهِمُ الرِّفْقَ " (625) -[3: 298] وَعَنْ إِسْحَاقَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ الْقُرَظِيُّ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " لَوْ أَنَّكُمْ لا تُذْنِبُونَ لَخَلَقَ اللَّهُ خَلْقًا يُذْنِبُونَ فَيَغْفِرُ لَهُمْ " (626) -[3: 299] وَعَنْ إِسْحَاقَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَرَّ بِرَجُلٍ مَجْهُودٍ فِي سَفَرٍ، فَقَالَ: " مَا شَأْنُهُ "؟ فَقِيلَ: صَائِمٌ، فَقَالَ: " أَفْطِرْ، فَإِنَّهُ لَيْسَ مِنَ الْبِرِّ الصِّيَامُ فِي السَّفَرِ " أَنْبَأَنَا إبراهيم بن مخلد، قَالَ: أَخْبَرَنَا إسماعيل بن علي الخطبي، قَالَ: واستقضى الرشيد أبا يوسف صاحب أبي حنيفة على قضاء مدينة المنصور، وتوفي وهو على قضاء القضاة، وبقي ابنه يوسف بن أبي يوسف على قضاء مدينة المنصور حتى توفي، فولي مكانه محمد بن سماعة التميمي قَالَ لي القاضي أبو عبد الله الصيمري: ومن أصحاب أبي يوسف ومحمد جميعا أبو عبد الله محمد بن سماعة، وهو من الحفاظ الثقات، كتب النوادر عن أبي يوسف ومحمد جميعا، وروى الكتب والأمالي، وولي القضاء ببغداد لأمير المؤمنين المأمون، فلم يزل ناظرا إلى أن ضعف بصره في أيام المعتصم فاستعفى. قَالَ يحيى بن معين: لو كان أصحاب الحديث يصدقون في الحديث كما يصدق محمد بن سماعة في الرأي، لكانوا فيه على نهاية؛ هذا كله عن الصيمري. قلت: ولي ابن سماعة قضاء مدينة المنصور في سنة اثنتين وتسعين ومائة بعد موت يوسف بن أبي يوسف، فلم يزل على القضاء إلى أن ضعف بصره على ما ذكر لي الصيمري، لكن المأمون عزله لا المعتصم، وضم عمله إلى إسماعيل بن حماد بن أبي حنيفة، وتوفي بعد تركه القاضي بمدة طويلة. أَخْبَرَنَا أبو عمر الحسن بن عثمان الواعظ، قَالَ: أَخْبَرَنَا جعفر بن محمد الواسطي المؤدب، قَالَ: أَخْبَرَنَا الحسين بن عبيد الله الأبزاري، قَالَ: سمعت إبراهيم بن سعيد، يقول: كنت واقفا على رأس المأمون، فقال لي: يا إبراهيم، قلت: لبيك؟ قَالَ: عشرة من أعمال البر لا يصعد إلى الله والله منها شيء. قَالَ: قلت: نبئني ما هي يا أمير المؤمنين؟ قَالَ: بكاء إبراهيم بريه على المنبر، وخشوع عبد الرحمن بن إسحاق، وتقشف ابن سماعة، وصلاة ابن جبغويه بالليل، وصلاة عياش الضحى، وصيام ابن السندي الاثنين والخميس، وحديث أبي رجاء، وقصص مرجى، وصدقة حفصويه، وكتاب اليتامي لعلي بن قريش أَخْبَرَنَا القاضي أبو العلاء الواسطي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو الطيب محمد بن زيد التميمي، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو زيد المقرئ، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو الحسين زيد بن محمد، قَالَ: حَدَّثَنَا جعفر بن محمد بن دهقان، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن عمران الضبي، قَالَ: سمعت محمد بن سماعة القاضي، قَالَ: مكثت أربعين سنة لم تفتني التكبيرة الأولى إلا يوما واحدا ماتت فيه أمي ففاتتني صلاة واحدة في جماعة، فقمت فصليت خمسا وعشرين صلاة أريد بذلك التضعيف فغلبتني عيني، فأتاني آت، فقال: يا محمد قد صليت خمسة وعشرين صلاة ولكن كيف لك بتأمين الملائكة؟ أَخْبَرَنَا علي بن المحسن، قَالَ: أَخْبَرَنَا طلحة بن محمد بن جعفر، قَالَ: حَدَّثَنِي مكرم بن أحمد، قَالَ: حَدَّثَنَا أحمد بن عطية، قَالَ: كان محمد بن سماعة القاضي يصلي كل يوم مائتي ركعة. قَالَ طلحة: توفي ابن سماعة في سنة ثلاث وثلاثين ومائتين، وله مائة سنة وثلاث سنين، كان مولده سنة ثلاثين ومائة قلت: ذكر محمد بن جرير الطبري أنه توفي في شعبان.
881 - محمد بن سنان بن يزيد بن الذيال بن خالد بن عبد الله بن يزيد بن سعيد مولى عثمان بن عفان أبو الحسن القزاز البصري
881 - محمد بن سنان بن يزيد بن الذيال بن خالد بن عبد الله بن يزيد بن سعيد مولى عثمان بن عفان أبو الحسن القزاز البصري وهو أخو يزيد بن سنان الذي كان بمصر، سكن محمد بغداد، وحدث بها عن: محمد بن بكر البرساني، وعمر بن يونس اليمامي، وأبي عاصم النبيل، ووهب بن جرير، وروح بن عبادة، وقريش بن أنس، وأبي عامر العقدي، ويحيى بن أبي بكير، وعمر بن محمد بن أبي رزين. روى عنه: إبراهيم الحربي، ويحيى بن محمد بن صاعد، وأبو ذر ابن الباغندي، والحسين بن إسماعيل المحاملي، ومحمد بن مخلد، ومحمد بن جعفر المطيري، ومحمد بن عبد الملك التاريخي، وإسماعيل بن محمد الصفار، وغيرهم. وروى الحاكم أبو عبد الله ابن البيع أنه سمع الدارقطني، يقول: محمد بن سنان القزاز بصري، سكن بغداد، لا بأس به. (627) -[3: 302] أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الصَّلْتِ الأَهْوَازِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْقَاضِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْمَحَامِلِيُّ إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ شَبَّةَ النُّمَيْرِيُّ وَمُحَمَّدُ بْنُ سِنَانٍ الْقَزَّازُ، قَالا: حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُسْلِمِ بْنِ هُرْمُزَ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَمِّي سُلَيْمُ بْنُ هُرْمُزَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: " أَوْصَانِي خَلِيلِي، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ لا أَنَامَ إِلا عَلَى وَتْرٍ وَرَكْعَتَيِ الصُّبْحِ أَوِ الْفَجْرِ " (628) -[3: 303] أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَهْدِيٍّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ الْعَطَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سِنَانٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ مُحَمِّدِ بْنِ أَبِي رَزِينٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ حَسَّانٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " تَيَمَّمَ بِمَوْضِعٍ يُقَالُ لَهُ: مِرْبَدُ النَّعَمِ، وَهُوَ يَرَى بُيُوتَ الْمَدِينَةِ ". تَفَرَّدَ بِرِوَايَتِهِ مَرْفُوعًا مُحَمَّدُ بْنُ سِنَانٍ بِهَذَا الإِسْنَادِ، وَتَابَعَهُ مُحَمَّدُ بْنُ يُونُسَ الْكُدَيْمِيُّ؛ فَرَوَاهُ عَنْ عَمْرِو بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي رَزِينٍ كَذَلِكَ والمحفوظ ما أَخْبَرَنَا أحمد بن أبي جعفر القطيعي، قَالَ: حَدَّثَنَا يوسف بن أحمد بن يوسف الصيدلاني بمكة، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن عمرو العقيلي، قَالَ: حَدَّثَنَا موسى بن إسحاق، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو بكر بن أبي شيبة، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن علية، عن أيوب، عن نافع أن ابن عمر تيمم في مربد النعم، فقال: بيده على الأرض، فمسح بهما وجهه، ثم ضرب بهما على الأرض ضربة أخرى، ثم مسح بهما يديه (629) وَأَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الْحِيرِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الأَصَمُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الرَّبِيعُ بْنُ سُلَيْمَانَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الشَّافِعِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ، عَنِ ابْنِ عَجْلانَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّهُ تَيَمَّمَ بِمِرْبَدِ النَّعَمِ وَصَلَّى الْعَصْرَ، ثُمَّ دَخَلَ الْمَدِينَةَ وَالشَّمْسُ مُرْتَفِعَةٌ فَلَمْ يُعِدِ الصَّلاةَ (630) أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ غَالِبٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ الدَّارَقُطْنِيُّ وَسُئِلَ عَنْ حَدِيثِ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنِ النَّبِيِّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَنَّهُ تَيَمَّمَ بِمِرْبَدِ النَّعَمِ وَهُوَ يَرَى بُيُوتَ الْمَدِينَةِ ". فَقَالَ: يَرْوِيهِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ فَرَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ سِنَانِ بْنِ يَزِيدَ الْقَزَّازُ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي رَزِينٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ حَسَّانٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنِ النَّبِيِّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَغَيْرُهُ يَرْوِيهِ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ مَوْقُوفًا. وَكَذَلِكَ رَوَاهُ أَيُّوبُ السَّخْتِيَانِيُّ وَيَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الأَنْصَارِيُّ وَمُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ صَاحِبُ الْمَغَازِي، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ مِنْ فِعْلِهِ مَوْقُوفًا أَخْبَرَنِي محمد بن أبي علي الأصبهاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو علي الحسين بن محمد الشافعي بالأهواز، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو عبيد محمد بن علي الآجري، قَالَ: قَالَ وسمعته، يعني: أبا داود السجستاني، يتكلم في محمد بن سنان يطلق فيه الكذب. أَخْبَرَنَا علي بن محمد الدقاق، قَالَ: قرأنا علي الحسين بن هارون، عن ابن سعيد، قَالَ: محمد بن سنان القزاز البصري في أمره نظر، سمعت عبد الرحمن بن يوسف ذكره، فقال: ليس عندي بثقة ذكر روح بن محمد الرازي أن إبراهيم بن محمد بن بشر أجاز له، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد الرحمن بن أبي حاتم، قَالَ: محمد بن سنان القزاز البصري كتب عنه أبي البصرة، وكان مستورا في ذلك الوقت، فأتيته أنا ببغداد، سألت عنه عبد الرحمن بن خراش، فقال: هو كذاب روى حديث والان عن روح بن عبادة فذهب حديثه. قُلْتُ: حَدِيثُ وَالانَ رَوَاهُ النَّضْرُ بْنُ شُمَيْلٍ، وَرَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ، عَنْ أَبِي نَعَامَةَ الْعَدَوِيِّ، عَنْ أَبِي هُنَيْدَةَ الْبَرَاءِ بْنِ نَوْفلٍ، عَنْ وَالانَ الْعَدَوِيِّ، عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ، عَن أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ عَنِ النَّبِيِّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ حَدِيثٌ طَوِيلٌ فِي الشَّفَاعَةِ، وَلَيْسَ يُعْرَفُ لِوَالانَ حَدِيثٌ غَيْرُهُ (631) -[3: 305]، أَخْبَرَنَاهُ عَلِيُّ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ الْحَسَنِ الشَّاهِدُ بِالْبَصْرَةِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِسْحَاقَ الْمَادَرَائِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ الْمُنَادِي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ أَبِي رُزْمَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا النَّضْرُ بْنُ شُمَيْلٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو نَعَامَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو هُنَيْدَةَ الْبَرَاءُ بْنُ نَوْفَلٍ، عَنْ وَالانَ الْعَدَوِيِّ، عَنْ حُذَيْفَةَ، عَنْ أَبِي بَكْرٍ الصَّدِّيقِ، قَالَ: " أَصْبَحَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاتَ يَوْمٍ، فَصَلَّى الْغَدَاةَ ثُمَّ جَلَسَ، حَتَّى إِذَا كَانَ مِنَ الضُّحَى ضَحِكَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ". وَسَاقَ الْحَدِيثَ بِطُولِهِ (632) -[3: 305] وَأَخْبَرَنَاهُ الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الشَّافِعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِسْحَاقَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ ابْنُ الْمَدِينِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ الْقَيْسِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو نَعَامَةَ الْعَدَوِيُّ عَمْرُو بْنُ عِيسَى، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو هُنَيْدَةَ الْبَرَاءُ بْنُ نَوْفَلٍ، عَنْ وَالانَ الْعَدَوِيِّ، عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ، عَنْ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: " أَصْبَحَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاتَ يَوْمٍ، فَصَلَّى الْغَدَاةَ ثُمَّ جَلَسَ ". فَذَكَرَ الْحَدِيثَ بِطُولِهِ قَالَ الشافعي: سمعت إسماعيل بن إسحاق، يقول: حَدَّثَنِي عبد الله بن أحمد بن حنبل، قَالَ: حدثنيه أبي، عن علي ابن المديني مثله. قد ذكرت أنه لا يعرف له غير هذا الحديث، وأردت بذلك حديثا مرفوعا، فإن مالك بن عمير قد روى عن والان: أنه سأل عبد الله بن مسعود عن نازلة فأفتاه فيها. أَخْبَرَنِي عبد الباقي بن عبد الكريم المؤدب، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد الرحمن بن عمر، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن أحمد بن يعقوب، قَالَ: سمعت جدي يعقوب بن شيبة، يقول: قَالَ لي علي ابن المديني: ما سمع هذا الحديث من روح غيري، وغير سهل بن أبي خدويه أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الواحد، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن العباس، قَالَ: قرئ على ابن المنادي وأنا أسمع، قَالَ: ومات محمد بن سنان البصري عندنا وكان كبير السن ولم نره للشغل يجدي في ذلك الوقت أَخْبَرَنَا السمسار، قَالَ: أَخْبَرَنَا الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن قانع أن محمد بن سنان القزاز مات في سنة إحدى وسبعين ومائتين، قَالَ غيره عن عبد الباقي بن قانع: في جمادى الآخرة، وَقَالَ محمد بن مخلد: مات في رجب
882 - محمد بن سيار بن نصر الترمذي
882 - محمد بن سيار بن نصر الترمذي قدم بغداد، وحدث بها عن: أبيه، روى عنه: عبد الباقي بن قانع. (633) -[3: 307] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الأَزْرَقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْبَاقِي بْنُ قَانِعٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَيَّارِ بْنِ نَصْرٍ التِّرْمِذِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ بَحْرٍ السَّقَّاءِ، عَنْ حَمَّادٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ النَّبِيَّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَلَكَ مَيْمُونَةَ وَهُوَ مُحْرِمٌ وَبَعْدَ مَا أَحَلَّ "
883 - محمد بن سلمة بن قربا أبو عبد الله الربعي
883 - محمد بن سلمة بن قربا أبو عبد الله الربعي نزل عسقلان، وحدث بها عن: بشر بن الوليد الكندي، ومحمود بن خداش، وأبي الأشعث أحمد بن المقدام، وعثمان بن أبي شيبة، ومحمد بن أبي السري العسقلاني. روى عنه: عبد الله بن عدي الجرجاني، ومحمد بن حبان البستي، وأبو القاسم الآبندوني، وأبو بكر ابن المقرئ الأصبهاني. (634) -[3: 308] حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عَلِيِّ بْنِ الطَّيِّبِ الْعِجْلِيُّ بِحُلْوَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ ابْنُ الْمُقْرِئِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ بْنِ قَرْبَا الْبَغْدَادِيُّ الرَّبَعِيُّ نَزِيلُ عَسْقَلانِ الشَّامِ، قَالَ: حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ الْوَلِيدِ، قَالَ: حَدَّثَنَا فُلَيْحُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَعْمَرٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ تَعَلَّمَ عِلْمًا مِمَّا يُبْتَغَى بِهِ وَجْهُ اللَّهِ، لا يَتَعَلَّمُهُ إِلا لِيُصِيبَ بِهِ عَرَضًا مِنَ الدُّنْيَا، لَمْ يَجِدْ عَرْفَ الْجَنَّةِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ " حَدَّثَنِي علي بن محمد بن نصر، قَالَ: سمعت حمزة بن يوسف السهمي، يقول: وسألت أبا الحسن الدارقطني، عن محمد بن سلمة بن قربا أبي عبد الله البغدادي بعسقلان، فقال: ليس هو بالقوي
884 - محمد بن سفيان بن عفويه أبو العباس الحنائي ويعرف بحبشون
884 - محمد بن سفيان بن عفويه أبو العباس الحنائي ويعرف بحبشون حدث عن: أبي يحيى محمد بن عبد الرحمن البزاز، وعلي بن شعيب السمسار، والحسن بن عرفة، وأبي يحيى محمد بن سعيد العطار، ومحمد بن عمرو بن حنان الحمصي، وأبي عتبة أحمد بن الفرج الحجازي. روى عنه: عبد الله بن إبراهيم الزينبي، وعبيد الله بن عباس الشطوي، وعلي بن محمد بن لؤلؤ الوراق.
885 - محمد بن سلم بن يزيد بن خالد أبو جعفر الواسطي
885 - محمد بن سلم بن يزيد بن خالد أبو جعفر الواسطي سكن بغداد، وحدث بها عن: أحمد بن سنان القطان، وأيوب بن حسان، ومحمد بن عثمان بن مخلد، ومحمد بن عبادة، وشعيب بن أيوب الصريفيني، وأحمد بن رشد بن خثيم الهلالي، وأحمد بن عبد الله بن معاوية الحذاء. روى عنه: عبد الباقي بن قانع، وأبو العباس عبد الله بن موسى الهاشمي، وأبو بكر الأبهري المالكي، وغيرهم. (635) -[3: 310] حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عَلِيِّ بْنِ الطَّيِّبِ الْعِجْلِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ ابْنُ الْمُقْرِئِ بِأَصْبَهَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا الشَّيْخُ الصَّالِحُ أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ سَلْمِ بْنِ يَزِيدَ الْوَرَّاقُ بِبَغْدَادَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سِنَانٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو قَطَنٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَشْكَلَ الْعَيْنِ مَنْهُوسَ الْعَقِبِ " أَخْبَرَنَا علي بن محمد السمسار، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد الله بن عثمان الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن قانع: أن محمد بن سلم المؤدب مات سنة ثلاث عشرة وثلاث مائة. قلت: وببغداد كانت وفاته
886 - محمد بن سهلان بن غالب بن يزيد بن مزيد أبو بكر المقرئ
886 - محمد بن سهلان بن غالب بن يزيد بن مزيد أبو بكر المقرئ حدث أبو القاسم ابن الثلاج عنه عن محمد بن يحيى بن سليمان المروزي.
887 - محمد السمين من مشايخ الصوفية
887 - محمد السمين من مشايخ الصوفية حكى عنه: الجنيد بن محمد. أَخْبَرَنَا إسماعيل بن أحمد الحيري، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو عبد الرحمن السلمي، قَالَ: محمد السمين بغدادي كان أستاذ الجنيد، ويقال: إنه كان مجاب الدعوة. حَدَّثَنَا عبد العزيز بن أبي الحسن، قَالَ: سمعت علي بن عبد الله بن جهضم الصوفي بمكة، يقول: حَدَّثَنَا الخلدي، قَالَ: قَالَ جنيد: قَالَ لي محمد السمين: كنت في طريق الكوفة بقرب الصحراء التي ببزيقيا، قَالَ جنيد: وأحسب أنه قَالَ: وذلك في وقت الظهيرة والطريق منقطع، فرأيت على الطريق جملا قد سقط ومات، ورأيت عليه سبعة أو ثمانية من السباع تتناهش وتحمل بعضها على بعض، فلما أن رأيتهم كأن نفسي اضطربت، وكانوا على قارعة الطريق، فقالت لي نفسي: تميل يمينا وشمالا، فأبيت عليها إلا أن آخذ على قارعة الطريق، فحملتها على أن مشيت حتى وقفت عليهم بالقرب منهم كأحدهم، ثم رجعت إلى نفسي لأنظر كيف هي، فإذا الروع معي قائم، فأبيت أن أبرح وهذه صفتي فقعدت بينهم، ثم نظرت بعد تعوذي فإذا الروع معي، فأبيت أن أبرح وهذه صفتي فوضعت جنبي فنمت مضطجعا فتغشاني النوم، فنمت وأنا علي تلك الهيئة والسباع في المكان على ذلك الذي كانوا عليه، فمضى بي وقت وأنا نائم ثم استيقظت فإذا السباع قد تفرقت ولم يبق منها شيء، وإذا الذي كنت أجده قد زال عني، فقمت وأنا على تلك الهيئة فمشيت أَخْبَرَنَا إسماعيل بن أحمد الحيري، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن الحسين النيسابوري، قَالَ: سمعت محمد بن الحسن البغدادي، يقول: سمعت محمد بن عبد الله الفرغاني، يقول: سمعت مؤملا المغازلي، يقول: كنت أصحب محمد السمين، فسافرت معه حتى بلغت ما بين تكريت والموصل، فبينا نحن في برية نسير إذ زأر السبع من قريب، فجزعت وتغيرت وظهر ذلك على صفتي، وهممت أبادر، فضبطني، وَقَالَ لي: يا مؤمل، التوكل ههنا ليس في مسجد الجامع!
حرف الشين
حرف الشين
888 - محمد بن شجاع بن نبهان البزاز مولى قريش
888 - محمد بن شجاع بن نبهان البزاز مولى قريش كان يسكن المدائن، وحدث عن: عبد الملك بن أبي بشير، وعبد الرحمن بن محمد المحاربي. روى عنه: نعيم بن حماد، وغيره، ذكر ذلك عبد الرحمن بن أبي حاتم في كتاب الجرح والتعديل، وَقَالَ: سمعت أبي، يقول: سكتوا عنه. وأخبرنا ابن الفضل القطان، قَالَ: أَخْبَرَنَا علي بن إبراهيم المستملي، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو أحمد بن فارس، قَالَ: حَدَّثَنَا البخاري، قَالَ: محمد بن شجاع بن نبهان مولى قريش المروي سكتوا عنه
889 - محمد بن شجاع أبو عبد الله المروذي
889 - محمد بن شجاع أبو عبد الله المروذي سكن بغداد، وحدث بها عن: سفيان بن عيينة، وأبي عبيدة الحداد، ووكيع بن الجراح، وإسماعيل ابن علية. روى عنه: يعقوب بن سفيان، وعبد الله بن محمد بن ناجية، وإسحاق بن بنان الأنماطي، وغيرهم. (636) -[3: 313] أَخْبَرَنَا أَبُو طَالِبٍ عُمَرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْفَقِيهُ قَالَ: أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ الْعَبَّاسِ الشَّطَوِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نَاحِيَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ شُجَاعٍ الْمَرُّوذِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ عُلَيَّةَ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي السَّفَرِ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ عَدِيٍّ، قَالَ: سَأَلْتُ النَّبِيَّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الْمِعْرَاضِ، فَقَالَ: " إِذَا أَصَابَ بِحَدِّهِ فَكُلْ، وَإِذَا أَصَابَ بِعُرْضِهِ فَلا تَأْكُلْ فَإِنَّهُ وَقِيذٌ " أَخْبَرَنَا علي بن محمد الدقاق، قَالَ: قرأنا على الحسين بن هارون، عن أبي العباس بن سعيد، قَالَ: محمد بن شجاع المروذي نزل بغداد، سمعت محمد بن أحمد بن أبي خيثمة، يقول: كان من الثقات قرأت على أبي بكر البرقاني، عن إبراهيم بن محمد بن يحيى المزكي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو العباس محمد بن إسحاق الثقفي، قَالَ: مات أبو عبد الله محمد بن شجاع المروذي ببغداد في شعبان أو رمضان سنة أربع وأربعين ومائتين أَخْبَرَنَا السمسار، قَالَ: أَخْبَرَنَا الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن قانع: أن محمد بن شجاع المروذي مات في سنة سبع وأربعين ومائتين. والأول أصح، والله أعلم
890 - محمد بن شجاع أبو عبد الله يعرف بابن الثلجي
890 - محمد بن شجاع أبو عبد الله يعرف بابن الثلجي كان فقيه أهل العراق في وقته، وهو من أصحاب الحسن بن زياد اللؤلئي. وحدث عن: يحيى بن آدم، وإسماعيل ابن علية، ووكيع، وأبي أسامة، وعبيد الله بن موسى، ومحمد بن عمر الواقدي. روى عنه: يعقوب بن شيبة، وابن ابنه محمد بن أحمد بن يعقوب، وعبد الوهاب بن أبي حية، وعبد الله بن أحمد بن ثابت البزاز، في آخرين. (637) -[3: 315] أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الْمَالِكِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الأَبْهَرِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ يَعْقُوبَ بْنِ شَيْبَةَ بِبَغْدَادَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ شُجَاعٍ الثَّلْجِيُّ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا شَرِيكٌ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " الشَّقِيُّ مَنْ شَقِيَ فِي بَطْنِ أُمِّهِ ". قَالَ يَحْيَى بْنُ آدَمَ: مَا حَدَّثْتُ بِهَذَا الْحَدِيثِ غَيْرَكَ أَخْبَرَنِي الأزهري، قَالَ: حَدَّثَنَا عبيد الله بن عثمان بن يحيى، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو الحسن محمد بن إبراهيم بن حبيش البغوي، قَالَ: وكان ينزل في درب يعقوب الحسين بن أبي مالك، وكان ينزل فيه أيضا محمد بن شجاع الثلجي، ودرب يعقوب منسوب إلى يعقوب بن سوار أحد قواد المهدي، قَالَ: والدرجة إليه منسوبة، وقد رأيت من ولده عدة. قَالَ: ومن ولده المعروف بعبد الله بن يعقوب الثلجي الذي تنصر ببلاد الروم، وليس بينه وبين محمد بن شجاع قرابة أَنْبَأَنَا إبراهيم بن مخلد، قَالَ: حَدَّثَنَا أحمد بن كامل القاضي، قَالَ: حَدَّثَنِي أبو الحسن علي بن صالح بن أحمد بن الحسن بن صالح البغوي، قَالَ: حَدَّثَنِي محمد بن عبد الله أبو عبد الله الهروي صاحب محمد بن شجاع الثلجي، قَالَ: سمعت أبا عبد الله محمد بن شجاع الثلجي، يقول: ولدت في ثلاثة وعشرين يوما من شهر رمضان سنة إحدى وثمانين ومائة، وتوفي وهو في صلاة العصر ساجدا لأربع ليال خلون من ذي الحجة سنة ست وستين ومائتين، ودفن في بيت من داره ملاصقا للمسجد، وأخرج للبيت شباك إلى الطريق، ومدفنه في الدرب المعروف بدرب المعوج الملاصق لدار محمد بن عبد الله بن طاهر قَالَ أبو الحسن: وحكى لي جدي أنه سمع أبا عبد الله محمد بن شجاع، يقول: ادفنوني في هذا البيت فإنه لم يبق فيه طابق إلا ختمت عليه القرآن. وكان محمد بن شجاع يذهب إلى الوقف في القرآن، فأخبرنا الحسن بن علي التميمي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أحمد بن جعفر بن حمدان، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الله ابن أحمد بن حنبل، قَالَ: سمعت القواريري قبل أن يموت بعشرة أيام وذكر ابن الثلجي، فقال: هو كافر. فذكرت ذلك لإسماعيل القاضي فسكت، فقلت له: ما أكفره إلا بشيء سمعه منه؟ قَالَ: نعم. أَخْبَرَنَا علي بن طلحة المقرئ، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن العباس الخزاز، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو مزاحم موسى بن عبيد الله بن يحيى بن خاقان، عن عمه أبي علي عبد الرحمن بن يحيى بن خاقان، أنه سأل أحمد بن حنبل عن ابن الثلجي، فقال: مبتدع، صاحب هوى أَخْبَرَنِي عبد الغفار بن محمد المؤدب، قَالَ: حَدَّثَنَا عمر بن أحمد بن عثمان الواعظ، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن أحمد بن الحسن، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن خلف وكيع، قَالَ: حَدَّثَنَا السري بن مكرم المقرئ، قَالَ: بعث المتوكل إلى أحمد بن حنبل يسأله عن ابن الثلجي ويحيى بن أكتم في ولاية القضاء، فقال: أما ابن الثلجي فلا ولا على حارس أَخْبَرَنِي أبو بكر البرقاني، قَالَ: حَدَّثَنِي محمد بن أحمد بن عبد الملك الأدمي، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن علي بن أبي داود البصري، قَالَ: حَدَّثَنَا زكريا بن يحيى الساجي، قَالَ: فأما محمد بن شجاع الثلجي فكان كذابا، احتال في إبطال الحديث عن رسول الله، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ورده؛ نصرة لأبي حنيفة ورأيه حَدَّثَنِي أحمد بن محمد المستملي، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن جعفر الوراق، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو الفتح محمد بن الحسين الأزدي الحافظ، قَالَ: محمد بن شجاع الثلجي البغدادي كذاب، لا تحل الرواية عنه؛ لسوء مذهبه، وزيغه عن الدين أَخْبَرَنِي الحسن بن أبي طالب، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد الرحمن بن عمر الخلال، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو الحسن محمد إبراهيم بن حبيش من حفظه إملاء، قَالَ: مات محمد بن شجاع في آخر سنة خمس وستين أو أول سنة ست وستين أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الواحد، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن العباس، قَالَ: قرئ على ابن المنادي وأنا أسمع، قَالَ: ومحمد بن شجاع الثلجي كان يتفقه ويقرئ الناس القرآن، مات فجاءة وذلك في ذي الحجة سنة ست وستين ومائتين قرأت على الحسن بن أبي بكر، عن أحمد بن كامل القاضي، قَالَ: ولعشر خلون من ذي الحجة سنة ست وستين ومائتين مات أبو عبد الله من شجاع الثلجي ففيه العراقين في وقته
891 - محمد بن شوكر بن رافع بن شداد أبو جعفر طوسي الأصل
891 - محمد بن شوكر بن رافع بن شداد أبو جعفر طوسي الأصل سمع: إسماعيل بن جعفر، ويعقوب بن إبراهيم بن سعد، وأبا أسامة حماد بن أسامة، والقاسم بن الحكم العرني. روى عنه: يعقوب بن إبراهيم البزاز المعروف بالجراب، وغيره، وكان ثقة. أَخْبَرَنَا علي بن محمد الدقاق، قَالَ: قرأنا على الحسين بن هارون، عن ابن سعيد، قَالَ: محمد بن شوكر بغدادي
892 - محمد بن شعبة بن جوان أبو علي ويقال محمد بن جوان بن شعبة
892 - محمد بن شعبة بن جوان أبو علي ويقال محمد بن جوان بن شعبة وقد ذكرناه في حرف الجيم، وهو بصري سكن بغداد، وحدث بها، وكان ثقة. أَخْبَرَنِي الحسن بن أبي طالب، قَالَ: حَدَّثَنَا يوسف بن عمر القواس، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن بشر بن موسى القراطيسي، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن شعبة بن جوان ببغداد في خان عاصم أَخْبَرَنَا أبو عمر عبد الواحد بن محمد بن عبد الله بن مهدي، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن مخلد، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن شعبة بن جوان، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو عاصم، قَالَ: حَدَّثَنَا سفيان، عن الأعمش، عن إبراهيم، عن علقمة، قَالَ: قَالَ عبد الله: لعن آكل الربا وموكله. وحدث عنه: إسماعيل بن العباس الوراق، وعبد الله بن محمد بن إسحاق حامض رأسه، فقالا: حَدَّثَنَا محمد بن شعبة بن جوان
893 - محمد بن شداد بن عيسى أبو يعلى المسمعي يعرف بزرقان كان أحد المتكلمين
893 - محمد بن شداد بن عيسى أبو يعلى المسمعي يعرف بزرقان كان أحد المتكلمين على مذاهب المعتزلة، وحدث عن: يحيى بن سعيد القطان، وأبي زكير المديني، وعباد بن صهيب، وأبي عاصم النبيل، وعون بن عمارة، وأبي عامر العقدي، وروح بن عبادة، وجعفر بن عون، وعبيد الله بن موسى. روى عنه: الحسين بن صفوان البرذعي، ومكرم بن أحمد القاضي، وأبو بكر الشافعي. (638) -[3: 320] أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ مَيَّاحٍ السُّكَّرِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الشَّافِعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ شَدَّادٍ الْمِسْمَعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو زُكَيْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " كُلُوا الْبَلَحَ بِالتَّمْرِ، فَإِنَّ الشَّيْطَانَ إِذَا رَآهُ غَضِبَ، وَقَالَ: عَاشَ ابْنُ آدَمَ حَتَّى أَكَلَ الْجَدِيدَ بِالْخَلِقِ " قلت: تفرد برواية هذا الحديث عن هشام أبو زكير يحيى بن محمد بن قيس، وقد رواه عنه أيضا غير المسعي. سألت أبا بكر البرقاني عن محمد بن شداد المسمعي، فقال: ضعيف جدا، وَقَالَ لي مرة أخرى: المسمعي لا يحتج به، وَقَالَ لي مرة أخرى: كان أبو الحسن الدارقطني، يقول: محمد بن شداد المسمعي لا يكتب حديثه. حَدَّثَنِي عبيد الله بن عمر الواعظ، عن أبيه، قَالَ: حَدَّثَنِي أبو بكر الشافعي، قَالَ: ومات محمد بن شداد المسمعي سنة ثمان وسبعين أَخْبَرَنَا أحمد بن علي المحتسب، قَالَ: قرأنا على أحمد بن الفرج بن الحجاج، عن أبي العباس ابن سعيد، قَالَ: سنة تسع وسبعين ومائتين توفي أبو يعلى المسمعي ببغداد
894 - محمد بن شاذان بن يزيد أبو بكر الجوهري
894 - محمد بن شاذان بن يزيد أبو بكر الجوهري سمع: هوذة بن خليفة، وزكريا بن عدي، ومعلى بن منصور، وعمرو بن حكام. روى عنه: الحسين بن إسماعيل المحاملي، وأحمد بن سلمان النجاد، وعبد الصمد بن علي الطستي، وأحمد بن كامل القاضي، وعبد الباقي بن قانع، وغيرهم. وذكره الدارقطني، فقال: ثقة صدوق. قرأت على الحسن بن أبي بكر، عن أحمد بن كامل القاضي، قَالَ: كان محمد بن شاذان الجوهري ثقة في الحديث مأمونا أَخْبَرَنَا محمد بن أحمد بن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا إسماعيل بن علي الخطبي، قَالَ: ومات أبو بكر بن شاذان الجوهري يوم السبت لخمس بقين من جمادى الأولى سنة ست وثمانين أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الواحد، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن العباس، قَالَ: قرئ على ابن المنادي وأنا أسمع، قَالَ: وأبو بكر الجوهري واسمه محمد بن شاذان، مات ليلة السبت، ودفن يوم السبت لأربع خلون من جمادى الأولى سنة ست وثمانين، يعني: ومائتين، كان عنده كتاب المعلى بن منصور، وكان له حين توفي ثلاث وتسعون سنة
895 - محمد بن شاذان بن درست الخضيب
895 - محمد بن شاذان بن درست الخضيب حدث عن: عمرو بن مرزوق، وبشر بن أبي الوضاح. روى عنه: محمد بن مخلد الدوري.
896 - محمد بن شيرويه بن عيسى
896 - محمد بن شيرويه بن عيسى حدث عن: أبي بكر بن أبي شيبة، روى عنه: عبد الصمد بن علي الطستي. أَخْبَرَنَا علي بن محمد بن عبد الله المعدل، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد الصمد بن علي بن محمد بن مكرم، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو بكر محمد بن شيرويه بن عيسى، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو بكر بن أبي شيبة، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الرحمن بن مهدي، عن زمعة، عن سلمة بن وهرام، عن طاوس، قَالَ: ما جعل العلم أو ما حمل العلم في مثل جراب حلم
897 - محمد بن شعيب بن صالح أبو عبد الله البخاري
897 - محمد بن شعيب بن صالح أبو عبد الله البخاري قدم بغداد حاجا، وحدث بها عن: أبي شهاب معمر بن محمد البلخي، وصالح بن محمد بن جزرة. روى عنه: علي بن عمر بن محمد السكري. (639) -[3: 323] أَخْبَرَنِي عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَلِيٍّ الْوَرَّاقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ السُّكَّرِيُّ إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ شُعَيْبِ بْنِ صَالِحٍ الْبُخَارِيُّ قَدِمَ عَلَيْنَا حَاجًّا فِي سَنَةِ ثَمَانٍ وَثَلاثِ مِائَةٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو شِهَابٍ مُعَمَّرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُعَمَّرٍ الْبَلْخِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَكِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، وَأَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الْخَطِيبُ الْبَلْخِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ شَاذَانَ الْفَقِيهُ بِبَلْخٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو شِهَابٍ مُعَمَّرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَوْفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْمَكِّيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ حَسَّانٍ وَالْحَسَنُ بْنُ دِينَارٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ وَاسِعٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الصَّامِتِ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ، قَالَ: أَوْصَانِي رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِسَبْعٍ: " أَوْصَانِي أَنْ أَنْظُرُ إِلَى مَنْ هُوَ دُونِي وَلا أَنْظُرُ إِلَى مَنْ هُوَ فَوْقِي، وَأَوْصَانِي بِحُبِّ الْمَسَاكِينِ وَالدُّنُوِّ مِنْهُمْ، وَأَوْصَانِي بِأَنْ أَقُولَ، وَفِي حَدِيثِ ابْنِ شَاذَانَ أَنْ أَقُولَ، الْحَقَّ وَإِنْ كَانَ مُرًّا، وَأَوْصَانِي أَنْ أَصِلَ رَحِمِي وَإِنْ أَدْبَرَتْ، وَأَوْصَانِي أَنْ لا أَخَافَ فِي اللَّهِ لَوْمَةَ لائِمٍ، وَأَوْصَانِي أَنْ لا أَسْأَلَ النَّاسَ شَيْئًا، وَأَوْصَانِي أَنْ أَسْتَكْثِرَ مِنْ قَوْلِ لا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ "
898 - محمد بن شريك بن محمد أبو بكر الإسفراييني
898 - محمد بن شريك بن محمد أبو بكر الإسفراييني سمع: الحسين بن الفضل البلجي، وطبقته بنيسابور. وورد بغداد فكتب بها عن: الحارث بن أبي أسامة ونحوه، وخرج إلى البصرة فسمع بها من: إبراهيم ابن فهد الساجي، وأقرانه. وحج فكتب بمكة عن: محمد بن علي بن زيد الصائغ. وكان يكثر المقام بنيسابور، وقدم بغداد بأخرة، وحدث بها فروى عنه من أهلها: أبو الحسين ابن البواب المقرئ. أَخْبَرَنَا أحمد بن محمد العتيقي، قَالَ: حَدَّثَنَا عبيد الله بن أحمد بن يعقوب المقرئ، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن شريك الإسفراييني، قدم للحج، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن الجنيد النيسابوري أن أبا مسهر أخبرهم، قَالَ: سمعت سعيد بن عبد العزيز، يقول: من استخار واستشار فقد قضى ما عليه أَخْبَرَنِي محمد بن أحمد بن يعقوب، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الله بن حمدويه النيسابوري، قَالَ: سمعت أبا حفص الزاهد يذكر أن محمد بن شريك الإسفراييني توفي ليلة الأحد لخمس وعشرين خلت من المحرم سنة ست وعشرين وثلاث مائة. قلت: وكانت وفاته بنيسابور، وحمل إلى إسفرايين فدفن بها
حرف الصاد
حرف الصاد ذكر من اسمه محمد واسم أبيه صالح
899 - محمد بن صالح أبو إسماعيل الواسطي مولى ثقيف ويعرف بالبطيخي
899 - محمد بن صالح أبو إسماعيل الواسطي مولى ثقيف ويعرف بالبطيخي سكن بغداد، وحدث بها عن: مالك بن أنس، وعبد الرحمن بن إسحاق الواسطي، والعباس بن الفضل الأنصاري، والحجاج بن دينار. روى عنه: إبراهيم بن المنذر الحزامي، ومحمد بن عبد الله بن المبارك المخرمي، والحسن بن عرفة العبدي. (640) -[3: 325] أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَهْدِيٍّ الدِّيبَاجِيُّ وَأَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ الثَّانِي وَأَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَضْلِ الْقَطَّانُ وَأَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ الْجَبَّار السُّكَّرِيُّ، وَأَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بِن مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَخْلَدٍ الْبَزَّازُ، قَالُوا: أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّفَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ صَالِحٍ الْوَاسِطِيُّ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ مُحَمَّدِ عن عُمَرَ بْنِ نَافِعٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ: رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَائِمًا عَلَى هَذَا الْمِنْبَرِ، يَعْنِي: مِنْبَرَ رَسُولِ اللَّهِ، وَهُوَ يَحْكِي رَبَّهُ تَعَالَى، فَقَالَ: " إِنَّ اللَّهَ إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ، جَمَعَ السَّمَوَاتِ السَّبْعَ وَالأَرَضِينَ السَّبْعَ فِي قَبْضَتِهِ، ثُمَّ قَالَ هَكَذَا وَشَدَّ قَبْضَتَهُ ثُمَّ بَسَطَهَا، ثُمَّ يَقُولُ: أَنَا اللَّهُ، أَنَا الرَّحْمَنُ، أَنَا الْمَلِكُ، أَنَا الْقُدُّوسُ، أَنَا السَّلَامُ، أَنَا الْمُهَيْمِنُ، أَنَا الْعَزِيزُ، أَنَا الْجَبَّارُ، أَنَا الْمُتَكَبِّرُ، أَنَا الَّذِي بَدَأْتُ الدُّنْيَا وَلَمْ تَكُ شَيْئًا، أَنَا الَّذِي أُعِيدُهَا، أَيْنَ الْمُلُوكُ؟ أَيْنَ الْجَبَابِرَةُ "؟ أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا علي بن إبراهيم المستملي، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو أحمد بن فارس، قَالَ: حَدَّثَنَا البخاري، قَالَ: محمد بن صالح البطيخي أبو إسماعيل، كان ببغداد أصله واسطي أخبرنا أبو حازم العبدوي، قَالَ: سمعت محمد بن عبد الله الجوزقي، يقول: أَخْبَرَنَا مكي بن عبدان، قَالَ: سمعت مسلم بن الحجاج، يقول: أبو إسماعيل محمد بن صالح البطيخي أصله واسطي، سكن بغداد
900 - محمد بن صالح الفزاري الخياط
900 - محمد بن صالح الفزاري الخياط سمع: شريك بن عبد الله، وسفيان بن عيينة، وأبا عبيدة الحداد. روى عنه: جعفر بن محمد بن كزال، وصالح بن محمد بن جزرة، وأبو العباس بن واصل المقرئ، وإسحاق بن إبراهيم بن سنين الختلي، وأحمد بن الحسن الصوفي، وغيرهم. (641) -[3: 327] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ الْعَبَّاسِ النِّعَالِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ الْعَبَّاسِ الشَّطَوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ صَالِحٍ الْخَيَّاطُ الْفَزَارِيُّ سَنَةَ تِسْعٍ وَعِشْرِينَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عُبَيْدَةَ الْحَدَّادُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ بُدَيْلٍ الْعُقَيْلِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ لِلَّهِ لأَهْلِينَ مِنَ النَّاسِ "، قِيلَ: مَنْ هُمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: " هُمْ أَهْلُ الْقُرْآنِ أَهْلُ اللَّهِ وَخَاصَّتِهِ " قرأت على أبي بكر البرقاني، عن محمد بن العباس، قَالَ: حَدَّثَنَا أحمد بن محمد بن مسعدة الفزاري، قَالَ: حَدَّثَنَا جعفر بن درستويه، قَالَ: حَدَّثَنَا أحمد بن محمد بن القاسم بن محرز، قَالَ: وسألت يحيى بن معين، عن محمد بن صالح الخياط شيخ كان يكون على الدجيل في مربعة الخوارزمية يحدث عن أبي عبيدة الحداد وغيره، قَالَ: ليس به بأس قرأت في كتاب أبي الحسن بن الفرات بخطه: أَخْبَرَنَا محمد بن العباس الهروي، قَالَ: حَدَّثَنَا يعقوب بن إسحاق بن محمود الفقيه، قَالَ: أَخْبَرَنَا صالح بن محمد الأسدي، قَالَ: محمد بن صالح الخياط ثقة ثقة أَخْبَرَنَا محمد بن الحسين القطان، قَالَ: أَخْبَرَنَا جعفر بن محمد الخلدي، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن عبد الله الحضرمي، قَالَ: سنة ثلاثين ومائتين فيها مات محمد بن صالح البغدادي أَخْبَرَنَا أحمد بن أبي جعفر، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن المظفر، قَالَ: قَالَ عبد الله بن محمد البغوي: مات محمد بن صالح الخياط ببغداد سنة ثلاثين أَخْبَرَنَا السمسار، قَالَ: أَخْبَرَنَا الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن قانع: أن محمد بن صالح الخياط مات في شهر ربيع الآخر من سنة ثلاثين ومائتين
901 - محمد بن صالح بن مهران المعروف بابن النطاح مولى بني هاشم يكنى أبا عبد الله وقيل أبا جعفر
901 - محمد بن صالح بن مهران المعروف بابن النطاح مولى بني هاشم يكنى أبا عبد الله وقيل أبا جعفر بصري قدم بغداد، وحدث بها عن: يوسف بن عطية الصفار، وعون بن كهمس، والمنذر بن زياد الطائي، وأرطاة أبي حاتم، ومعتمر بن سليمان. روى عنه: أحمد بن علي الخزاز، وبشر بن موسى الأسدي، وأحمد بن القاسم بن مساور الجوهري، والهيثم بن خلف الدوري، وعبد الله بن محمد بن ناجية. وكان أخباريا ناسبا، رواية للسير، وله كتاب الدولة وهو أول من صنف في أخبارها كتابا. (642) -[3: 328] حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ حُبَيْشٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ مُسَاوِرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ صَالِحِ بْنِ النَّطَّاحِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَرْطَاةُ أَبُو حَاتِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنِ النَّبِيِّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " لَوْلا أَنْ تَكُونَ سُنَّةٌ، لأَمَرْتُ بِالسِّوَاكِ عِنْدَ كُلِّ صَلاةٍ ". قَالَ لَنَا أَبُو نُعَيْمٍ: يُقَالُ: إِنَّ هَذَا مِمَّا تَفَرَّدَ بِهِ أَرْطَاةُ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ أَخْبَرَنِي أحمد بن علي بن الحسين التوزي، قَالَ: حَدَّثَنَا عبيد الله بن محمد بن أحمد البزاز، قَالَ: حَدَّثَنَا أحمد بن محمد بن عبدان الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا أحمد بن علي الخزاز، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو عبد الله محمد بن صالح قدم علينا بغداد أَخْبَرَنِي أبو بشر محمد بن عمر الوكيل، قَالَ: حَدَّثَنَا عمر بن أحمد بن عثمان، قَالَ: سنة اثنتين وخمسين ومائتين فيها مات محمد بن صالح النطاح
902 - محمد بن صالح بن عبد الرحمن أبو بكر الأنماطي يعرف بكيلجة
902 - محمد بن صالح بن عبد الرحمن أبو بكر الأنماطي يعرف بكيلجة سمع: مسلم بن إبراهيم، وعفان بن مسلم، وأبا سلمة التبوذكي، وأبا معمر المقعد، وعبد الله بن عبد الوهاب الحجبي، وسعيد بن أبي مريم المصري، ومحبوب بن موسى الفراء. روى عنه: يحيى بن محمد بن صاعد، وعبيد الله بن عبد الرحمن السكري، والقاضي أبو عبد الله المحاملي، ومحمد بن مخلد الدوري، وإسماعيل بن محمد الصفار، وغيرهم. وكان حافظا متقنا ثقة. (643) -[3: 330] أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَهْدِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْمَحَامِلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ صَالِحٍ قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي مَرْيَمَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبُو صَالِحٍ أَنَّ رَجُلا مِنْ بَنِي أَسَدٍ حَدَّثَهُ، قَالَ: مَرَرْتُ عَلَى أَبِي ذَرٍّ بِالرَّبْذةِ، فَحَدَّثَنِي أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " مِنْ أَشَدِّ أُمَّتِي حُبًّا لِي: نَاسٌ يَكُونُونَ بَعْدِي، يَوَدُّ أَحَدُهُمْ لَوْ يُعْطِي أَهْلَهُ وَمَالَهُ بِأَنْ يَرَانِي " (644) -[3: 331] أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُعَدَّلُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّفَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ صَالِحٍ الأَنْمَاطِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو صَالِحٍ الْفَرَّاءُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ الْفَزَارِيُّ، عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " يُصَلِّي عَلَى رَاحِلَتِهِ حَيْثُ تَوَجَّهَتْ بِهِ ". تَفَرَّدَ بِهِ أَبُو إِسْحَاقَ عَنِ الثَّوْرِيِّ أَخْبَرَنِي محمد بن أبي علي الأصبهاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو علي الحسين بن محمد الشافعي بالأهواز، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو عبيد محمد بن علي الآجري، قَالَ: وسألته، يعني: أبا داود السجستاني، عن كيلجة، فقال: صدوق أَخْبَرَنَا علي بن محمد الدقاق، قَالَ: قرآنا على الحسين بن هارون، عن أبي العباس بن سعيد، قَالَ: حَدَّثَنَا الفضل بن أشرس، قَالَ: كنا مع بكر بن خلف ثَمّ، وأشار إلى الميزاب بحذاء البيت، فطلع محمد بن صالح فقال بكر بن خلف: قد جاءكم من ينقر هذا العلم تنقيرا أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا علي بن عمر الدارقطني، قَالَ: حَدَّثَنَا الحسن بن رشيق، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الكريم بن أبي عبد الرحمن النسائي، عن أبيه، ثم حَدَّثَنِي محمد بن علي الصوري، قَالَ: أَخْبَرَنَا الخصيب بن عبد الله القاضي، قَالَ: ناولني عبد الكريم وكتب لي بخطه، قَالَ: سمعت أبي، يقول: أحمد بن صالح بغدادي ثقة حَدَّثَنِي أبو القاسم الأزهري، عن الدارقطني مثل ذلك وزاد، قَالَ: ويقال: اسمه محمد، يعني: كيلجة. قلت: وهو محمد بلا شك، وقد كان محمد بن مخلد الدوري يسميه أيضا أحمد في بعض رواياته عنه أَخْبَرَنَا أحمد بن أبي جعفر، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن المظفر، قَالَ: قَالَ عبد الله بن محمد البغوي: مات محمد بن صالح كيلجة بمكة سنة إحدى وسبعين أَخْبَرَنِي علي بن محمد الدقاق، قَالَ: قرأنا على الحسين بن هارون، عن أبي سعيد، قَالَ: توفي محمد بن صالح بن عبد الرحمن الحافظ أبو بكر الأنماطي البغدادي بمكة سنة إحدى وسبعين ومائتين، ورأيته لا يخضب قرأت بخط محمد بن مخلد: سنة اثنتين وسبعين ومائتين فيها، بلغني أن محمد بن صالح كيلجة مات بمكة. قلت: والصحيح أنه مات سنة إحدى وسبعين.
903 - محمد بن صالح بن شعبة أبو عبد الله الواسطي يعرف بكعب الذارع
903 - محمد بن صالح بن شعبة أبو عبد الله الواسطي يعرف بكعب الذارع قدم بغداد، وحدث بها عن: عاصم بن علي، وعمر بن حفص بن غياث، وأبي سلمة التبوذكي، وعباد بن موسى القرشي، وموسى بن إسماعيل الختلي، وداود بن شبيب البصري. روى عنه: يحيى بن محمد بن صاعد، ومحمد بن عمرو الرزاز، ومحمد بن عبد الله بن أحمد بن عتاب، وأبو بكر بن مالك الإسكافي، وكان ثقة. (645) -[3: 333] أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُعَدَّلُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ الْبَخْتَرِيِّ الرَّزَّازُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ صَالِحِ بْنِ شُعْبَةَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْوَاسِطِيُّ إِمْلاءً بِبَغْدَادَ فِي قَنْطَرَةِ الْعَتِيقَةِ سَنَةَ سِتٍّ وَسَبْعِين وَمِائَتَيْنِ فِي مَسْجِدِ النَّخْلَةِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَاصِمُ بْنُ عَلِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ أَخْبَرَنِي أَبُو سُهَيْلٍ نَافِعُ بْنُ مَالِكِ بْنِ أَبِي عَامِرٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ، أَنَّ أَعْرَابِيًّا جَاءَ إِلَى النَّبِيِّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَخْبِرْنِي مَاذَا افْتَرَضَ اللَّهُ عَلَيَّ مِنَ الصَّلاةِ؟ قَالَ: " صَلَوَاتٌ خَمْسٌ "، قَالَ: أَخْبِرْنِي عَمَّا افْتَرَضَ اللَّهُ عَلَيَّ مِنَ الصِّيَامِ؟ قَالَ: " صِيَامُ شَهْرِ رَمَضَانَ "، قَالَ: فَأَخْبِرْنِي عَمَّا افْتَرَضَ اللَّهُ عَلَيَّ مِنَ الزَّكَاةِ؟ قَالَ: فَأَخْبَرَهُ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِشَرَائِعِ الإِسْلامِ أخبرنا محمد بن عبد الواحد، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن العباس، قَالَ: قرئ على ابن المنادي وأنا أسمع. وأخبرنا السمسار، قَالَ: أَخْبَرَنَا الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن قانع أن كعبا الذارع مات في سنة ست وسبعين ومائتين. زاد ابن المنادي: في ذي القعدة.
904 - محمد بن صالح أبو عبد الله البغدادي
904 - محمد بن صالح أبو عبد الله البغدادي سمع: أحمد بن حنبل، وأبا زرعة الرازي. روى عنه: عمر بن محمد بن إسحاق العطار. وسنورد حديثه في أخبار أبي زرعة الرازي إن شاء الله.
905 - محمد بن أبي شعيب السوسي واسمه صالح بن زياد بن عبد الله بن إسماعيل بن إبراهيم بن الجارود بن مسرح الدشتي يكنى أبا المعصوم وهو من أهل الرقة
905 - محمد بن أبي شعيب السوسي واسمه صالح بن زياد بن عبد الله بن إسماعيل بن إبراهيم بن الجارود بن مسرح الدشتي يكنى أبا المعصوم وهو من أهل الرقة، قدم بغداد حاجا في سنة ست وثلاث مائة، وحدث عن: أبيه، عن اليزيدي قراءة أبي عمرو بن العلاء. روى عنه: عثمان بن أحمد بن سمعان الرزاز.
906 - محمد بن صالح بن ذريح بن حكيم بن هرمز أبو جعفر العكبري
906 - محمد بن صالح بن ذريح بن حكيم بن هرمز أبو جعفر العكبري سمع: جبارة بن مغلس، وعثمان بن أبي شيبة، وهناد بن السري، وعبد الأعلى بن حماد النرسي، وبشر بن معاذ العقدي، وأبا مصعب الزهري، وسفيان بن وكيع بن الجراح، وأبا ثور الفقيه، ومحمد بن طريف البجلي. روى عنه: أبو الحسين ابن المنادي، وأبو علي ابن الصواف، وإسحاق بن محمد النعالي، وأبو حفص ابن الزيات، ومحمد بن عبد الله بن خلف بن بخيت الدقاق، ومحمد بن المظفر. وكان ثقة، حدث ببغداد. (646) -[3: 335] أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ الْجُنَيْدِ الْخُطَبِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الصَّيْرَفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ صَالِحِ بْنِ ذَرِيحٍ الْعُكْبَرِيُّ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَثَلاثِ مِائَةٍ فِي سُوقِ يَحْيَى، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ طَرِيفٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ إِدْرِيسَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ جَابِرٍ، أَنَّ النَّبِيَّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " بَاعَ مُدَبَّرًا فِي دَيْنٍ " حَدَّثَنَا عبيد الله بن عمر الواعظ، عن أبيه، قَالَ: سنة ست وثلاث مائة فيها مات ابن ذريح العكبري أَخْبَرَنِي أبو القاسم الأزهري، عن طلحة بن محمد بن جعفر. وأخبرنا السمسار، قَالَ: أَخْبَرَنَا الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن قانع: أن ابن ذريح مات في سنة ست وثلاث مائة. زاد ابن قانع: في ذي الحجة، قالا: وقيل: في سنة سبع أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الواحد، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن العباس، قَالَ: قرئ على ابن المنادي وأنا أسمع، قَالَ: وتوفي محمد بن صالح بن ذريح العكبري بمدينتنا، وحمل إلى عكبرا لأيام بقيت من ذي الحجة سنة سبع وثلاث مائة قرأت بخط محمد بن مخلد الدوري: سنة ثمان وثلاث مائة فيها مات ابن ذريح العكبري في أول المحرم.
907 - محمد بن صالح بن أبي العوام أبو جعفر الصائغ
907 - محمد بن صالح بن أبي العوام أبو جعفر الصائغ حدث عن: إبراهيم بن سعيد الجوهري، وأحمد بن منيع البغوي، وخلاد بن أسلم، وأبي هشام الرفاعي، وسوار بن عبد الله العنبري. روى عنه: عمر بن محمد بن حميد بن بهتة. (647) -[3: 336] أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ بُكَيْرٍ الْمُقْرِئُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حُمَيْدِ بْنِ بَهْتَةَ الْمُنَاشِرُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ صَالِحِ بْنِ أَبِي الْعَوَّامِ أَبُو جَعْفَرٍ الصَّائِغُ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ الْحَفَرِيُّ، عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، عَنِ التَّيْمِيِّ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ كَعْبِ بْنِ عُجْرَةَ، قَالَ: خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاتَ يَوْمٍ، وَنَحْنُ تِسْعَةُ نَفَرٍ، وَبَيْنَنَا وِسَادَةُ أُدْمٍ، فَقَالَ: " إِنَّهُ سَيَكُونُ أُمَرَاءُ يَكْذِبُونَ وَيَظْلِمُونَ، فَمَنْ صَدَّقَهُمْ بِكِذْبِهِمْ وَأَعَانَهُمْ عَلَى ظُلْمِهِمْ، فَلَيْسَ مِنِّي وَلا أَنَا مِنْهُ، وَلا يَرِدُ عَلَيَّ الْحَوْضَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَمَنْ لَمْ يُصَدِّقْهُمْ بِكِذْبِهِمْ وَلَمْ يُعِنْهُمْ عَلَى ظُلْمِهِمْ، فَهُوَ مِنِّي وَأَنَا مِنْهُ، وَيَرِدُ عَلَيَّ الْحَوْضَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ". الْمَحْفُوظُ عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ أَبِي حُصَيْنٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ عَاصِمٍ وَهُوَ الْعَدَوِيُّ
908 - محمد بن صالح بن خلف بن داود بن سعيد بن عبد الله أبو بكر الجواربي
908 - محمد بن صالح بن خلف بن داود بن سعيد بن عبد الله أبو بكر الجواربي حدث عن: عمرو بن علي الفلاس، وحميد بن زنجويه، والحصين بن علي بن الأسود، وأبي الأشعث أحمد بن المقدام. روى عنه: محمد بن المظفر، وأبو الحسن الدارقطني، وغيرهما. وكان صدوقا. أَخْبَرَنَا السمسار، قَالَ: أَخْبَرَنَا الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن قانع، قَالَ: ومات الجواربي في خان منيرة سنة إحدى وعشرين وثلاث مائة
909 - محمد بن صالح بن علي بن يحيى بن عبد الله بن محمد بن عبيد الله بن عيسى بن موسى بن محمد بن علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب أبو الحارث الهاشمي يعرف بابن أم شيبان
909 - محمد بن صالح بن علي بن يحيى بن عبد الله بن محمد بن عبيد الله بن عيسى بن موسى بن محمد بن علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب أبو الحارث الهاشمي يعرف بابن أم شيبان وهو أخو القاضي أبي الحسن محمد بن صالح، وكان الأصغر. سمع: عبد الله بن زيدان البجلي، ومحمد بن الحسين الخثعمي، ويحيى بن محمد بن صاعد، وإبراهيم بن محمد بن عرفة النحوي، والقاضي أبا عبد الله المحاملي، وأبا العباس بن عقدة، ودرس فقه مالك. وخرج عن بغداد إلى خراسان، فحدث بها. روى عنه: الحاكم أبو عبد الله محمد بن عبد الله النيسابوري. حدثت عن أبي عبد الله محمد بن عبد الله الحافظ، قَالَ: ورد محمد بن صالح بن علي بن يحيى أبو الحارث ابن أم شيبان القاضي الهاشمي نيسابور، وأقام بها مدة يتكلم على مذهب مالك، ثم دخل بخارى فقلد قضاء نسا سنة خمس وخمسين وثلاث مائة. وتوفي ببغداد سنة ستين وثلاث مائة. ذكرت هذا لأبي العلاء محمد بن علي القاضي الواسطي، فقال: مات محمد بن صالح ابن أم شيبان أخو أبي الحسن بخراسان. ثم أَخْبَرَنِي أبو الوليد الدربندي، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن أحمد محمد بن سليمان الحافظ ببخارى، قَالَ: توفي أبو الحارث محمد بن صالح بن علي الهاشمي ببخارى، ليلة الجمعة في ربيعة الأول سنة ستين وثلاث مائة
910 - محمد بن صالح بن علي بن يحيى بن عبد الله أبو الحسن الهاشمي المعروف بابن أم شيبان
910 - محمد بن صالح بن علي بن يحيى بن عبد الله أبو الحسن الهاشمي المعروف بابن أم شيبان أخو أبي الحارث الذي ذكرناه آنفا، وهو الأكبر، وأصلهما من الكوفة. ولي أبو الحسن القضاء ببغداد، وحدث بها عن: محمد بن محمد بن عقبة الشيباني، وعبد الله بن زيدان البجلي. حَدَّثَنَا عنه: محمد بن طلحة النعالي، وأبو بكر البرقاني. (648) -[3: 338] أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ النِّعَالِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْقَاضِي أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ صَالِحِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ يَحْيَى الْهَاشِمِيُّ ابْنُ أم شَيْبَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ زَيْدَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ يُونُسَ النَّهْشَلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْمُحَارِبِيُّ، عَنْ مُوسَى الْفَرَّاءِ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيِّ، عَنْ عُثْمَانَ، قَالَ: سمعت رَسُولَ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " أَفْضَلُكُمْ مَنْ تَعَلَّمَ الْقُرْآنَ وَعَلَّمَهُ " أَخْبَرَنَا علي بن المحسن التنوخي، قَالَ: أَخْبَرَنَا طلحة بن محمد بن جعفر، قَالَ: لما نقل المستكفي بالله أبا السائب عن القضاء بمدينة المنصور، وذلك في يوم الاثنين مستهل شهر ربيع الأول سنة أربع وثلاثين وثلاث مائة، قلد في هذا اليوم أبا الحسن محمد بن صالح بن علي بن يحيى بن عبد الله بن محمد بن عبيد الله بن عيسى بن موسى بن محمد بن علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب، ويعرف هو وأهله ببني أم شيبان، وهي والدة يحيى بن عبد الله جد أبيه، وهي المكناة بأم شيبان، واسمها كنيتها، وهي بنت يحيى بن محمد بن إسماعيل بن محمد بن يحيى بن زكريا بن طلحة بن عبيد الله، صاحب رسول الله، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأم زكريا بن طلحة أم كلثوم بنت أبي بكر الصديق، وأم أبيه صالح بن علي فاطمة بنت جعفر بن محمد بن عمار البرجمي قاضي القضاة بسر من رأى. قَالَ طلحة: فقد ولده ثلاثة من الصحابة من قريش، وله ولادة في البراجم من العرب. والقاضي أبو الحسن محمد بن صالح من أهل الكوفة وبها ولد ونشأ، وكتب الحديث، وقدم بغداد سنة إحدى وثلاث مائة مع أبيه، ثم تكرر دخوله إياها، ثم دخل سنة سبع وثلاث مائة، فقرأ علي أبي بكر بن مجاهد، ولقي الشيوخ، ثم انتقل إلى الحضرة فاستوطنها في سنة ستة عشرة وثلاث مائة، وصاهر قاضي القضاة أبا عمر محمد بن يوسف على بنت بنته قَالَ طلحة: وأبو الحسن رجل عظيم القدر، وافر العقل، واسع العلم، كثير الطلب للحديث، حسن التصنيف، مدمن الدرس والمذاكرة، ينظر في فنون العلم والآداب، متوسط في الفقه على مذهب مالك، ولا أعلم قاضيا تقلد القضاء بمدينة السلام من بني هاشم غيره، ثم قلده المطيع قضاء الشرقية مضافا إلى مدينة المنصور، وذلك في رجب سنة خمس وثلاثين وثلاث مائة فصار على قضاء الجانب الغربي بأسره إلى شهر ربيع الآخر سنة ست وثلاثين وثلاث مائة، فإن بغداد جمعت لأبي السائب عتبة بن عبيد الله، وقلد القاضي أبو الحسن مصر وأعمالها، والرملة وقطعة من أعمال الشام. حَدَّثَنِي علي بن أبي علي البصري، قَالَ: سمعت أبي، يقول: قَالَ عضد الدولة يوما وأنا حاضر، وقد جرى ذكر أهل بغداد وكان يذمهم كثيرا ويثلبهم: ما وقعت عيني في هذا البلد على أحد يستحق التفضيل، أو أن يسمى برجل غير نفسين، ولما ميزتهما علمت أنهما ليسا من أهل بغداد. قَالَ أبي: فتشوفت لمعرفتهما ولم أسأله عنهما، وبان له ذلك في وجهي، فقال: أما أحدهما وأولاهما بالتفضيل فأبو الحسن ابن أم شيبان، والآخر محمد بن عمر، يعني: العلوي، وهما كوفيان قَالَ محمد بن أبي الفوارس: مات القاضي أبو الحسن ابن أم شيبان فجأة في جمادى الأولى سنة تسع وستين وثلاث مائة. قَالَ: ومولده سنة ثلاث وتسعين، وكان نبيلا سريا فاضلا، وما رأينا مثله في معناه في الصدق. ذكر لي علي بن المحسن أن مولده كان في يوم عاشوراء من سنة أربع وتسعين ومائتين.
911 - محمد بن صالح أبو بكر السقطي المقرئ
911 - محمد بن صالح أبو بكر السقطي المقرئ (649) -[3: 341] أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَتِيقِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ صَالِحٍ السَّقِطيُّ الْمُقْرِئُ إِمْلاءً فِي جَامِعِ الْمَنْصُورِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي زَيْدٍ الْفَقِيهُ بِمَكَّةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُونُسَ، قَالَ: حَدَّثَنَا قُرَيْشٌ هُوَ ابْنُ أَنَسٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ، أَنَّ النَّبِيَّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ عَلَى حِرَاءٍ هُوَ وَأَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ وَعُثْمَانُ فَرَجَفَ بِهِمْ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " اثْبُتْ حِرَاءُ، فَمَا عَلَيْكَ إِلا نَبِيٌّ وَصِدِّيقٌ وَشَهِيدَانِ "
912 - محمد بن صالح بن جعفر بن محمد بن جعفر بن زياد بن ميسرة أبو الحسن يعرف بابن الرازي القاضي
912 - محمد بن صالح بن جعفر بن محمد بن جعفر بن زياد بن ميسرة أبو الحسن يعرف بابن الرازي القاضي سمع: إسماعيل بن علي الخطبي. كتبت عنه، وكان صدوقا، يسكن قريبا من دار إسحاق، ويحكى عنه أنه كان يذهب إلى الاعتزال. (650) أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ صَالِحِ بْنِ جَعْفَرِ ابْنِ الرَّازِيِّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَلِيٍّ الْخُطَبِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ الْمُؤَدِّبُ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي اللَّيْثِ، قَالَ: حَدَّثَنَا الأَشْجَعِيُّ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ أَبِي الضُّحَى، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ {وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِي آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا فَانْسَلَخَ مِنْهَا}. قَالَ: هُوَ بَلْعَمُ بْنُ أَوْبَرَ مات ابن الرازي في يوم السبت السادس من جمادى الآخرة سنة خمس عشرة وأربع مائة. وقرأت بخط أبي طاهر ابن الأشناني: سألت ابن الرازي عن مولده، فقال: ولدت في جمادى من سنة أربع وثلاثين وثلاث مائة.
ذكر من اسمه محمد واسم أبيه الصباح
ذكر من اسمه محمد واسم أبيه الصباح
913 - محمد بن الصباح أبو جعفر البزاز مولى مزينة ويعرف بالدولابي
913 - محمد بن الصباح أبو جعفر البزاز مولى مزينة ويعرف بالدولابي سمع: إبراهيم بن سعد، وإسماعيل بن زكريا الخلقاني، وإسماعيل بن جعفر، وشريك بن عبد الله، وعبد الرحمن بن أبي الزناد، وهشيم بن بشير، وأبا قطن عمرو بن الهيثم. روى عنه: أحمد بن حنبل، وابنه عبد الله بن أحمد، وإبراهيم الحربي، وأحمد بن علي الخزاز، وعيسى بن عبد الله الطيالسي، ومحمد بن بشر بن مطر، وأحمد بن يحيى الحلواني. وكان أصله من هراة، ومسكنه ببغداد إلى حين وفاته. نقلت من أصل أبي الحسن بن رزقويه، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن أحمد بن الحسن، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الله بن أحمد بن حنبل، قَالَ: كان أبي لا يرى بالكتاب عن هؤلاء الشيوخ بأسا، وقد حَدَّثَنَا عن بعضهم؛ منهم محمد بن الصباح حَدَّثَنِي محمد بن أحمد بن محمد اللخمي بالأنبار، قَالَ: أَخْبَرَنَا الحسين بن ميمون بن محمد البزاز بمصر، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو علي الحسن بن علي بن شعبان بن زكير، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن سعيد التستري، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو محمد القاسم بن نصر المخرمي، قَالَ: سألت أحمد بن حنبل، عن محمد بن الصباح الدولابي، فقال: شيخنا، يحدث عن ابن أبي الزناد وإبراهيم بن سعد، ثقة أَخْبَرَنَا أحمد بن محمد الكاتب، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن حميد المخرمي، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بن الحسين بن حبان، قَالَ: وجدت في كتاب أبي بخط يده، قَالَ أبو زكريا، يعني؛ يحيى بن معين: محمد بن الصباح ثقة مأمون أَخْبَرَنَا حمزة بن محمد بن طاهر، قَالَ: حَدَّثَنَا الوليد بن بكر الأندلسي، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بن أحمد بن زكريا الهاشمي، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو مسلم صالح بن أحمد العجلي، قَالَ: حَدَّثَنِي أبي، قَالَ: محمد بن الصباح يسكن بغداد ثقة أَخْبَرَنَا أبو بكر البرقاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد الرحمن بن عمر بن أحمد الخلال، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن أحمد بن يعقوب بن شيبة، قَالَ: حَدَّثَنَا جدي، قَالَ: محمد بن الصباح الدولابي كان ثقة صاحب حديث أَخْبَرَنِي أبو القاسم الأزهري، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الرحمن بن عمر، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن أحمد بن يعقوب، قَالَ: حَدَّثَنَا جدي، قَالَ: كان محمد بن الصباح الدولابي ثقة، عالما بهشيم أَخْبَرَنَا محمد بن الحسين القطان، قَالَ: أَخْبَرَنَا جعفر الخلدي، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن عبد الله الحضرمي، قَالَ: سنة سبع وعشرين ومائتين فيها مات محمد بن الصباح الدولابي ببغداد أَخْبَرَنَا الأزهري، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن العباس، قَالَ: أَخْبَرَنَا أحمد بن معروف، قَالَ: أَخْبَرَنَا الحسين بن فهم، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن سعد، قَالَ: محمد بن الصباح البزاز، وهو الدولابي، كان ينزل باب الكرخ، ومات في آخر المحرم سنة سبع وعشرين ومائتين أَخْبَرَنَا محمد بن أحمد بن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن عمر بن غالب، قَالَ: أَخْبَرَنَا موسى بن هارون، قَالَ: مات محمد بن الصباح الدولابي ببغداد يوم الأربعاء لأربع عشرة ليلة خلت من المحرم سنة سبع وعشرين، وقد جاز السبعين
914 - محمد بن الصباح بن سفيان بن أبي سفيان أبو جعفر المعروف بالجرجرائي مولى عمر بن عبد العزيز
914 - محمد بن الصباح بن سفيان بن أبي سفيان أبو جعفر المعروف بالجرجرائي مولى عمر بن عبد العزيز كان ينزل المخرم، وحدث عن: عاصم بن سويد، وعبد العزيز بن محمد الدراوردي، وسفيان بن عيينة، وزكريا بن منظور، وجرير بن عبد الحميد، وهشيم، وسيف بن محمد. روى عنه: محمد أحمد ابن البراء، وأحمد بن علي الأبار، وموسى بن هارون، ومحمد بن صالح بن ذريح العكبري، وابن ابنه جعفر بن أحمد بن محمد بن الصباح، وغيرهم. (651) -[3: 345] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الدَّقَّاقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ ابْنِ الْبَرَاءِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الصَّبَّاحِ الْجَرْجَرَائِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ عَمْرو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ أَوْسٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ الْمُقْسِطِينَ عِنْدَ اللَّهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى مَنَابِرَ مِنْ نُورٍ عَنْ يَمِينِ الرَّحْمَنِ تَعَالَى، وَكِلْتَا يَدَيْهِ يَمِينٌ، الَّذِينَ يَعْدِلُونَ فِي حُكْمِهِمْ وَمَا وَلُوا " (652) أَخْبَرَنِي الأَزْهَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يَعْقُوبَ بْنِ شَيْبَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَدِّي، قَالَ: ذُكِرَ لِيَحْيَى بْنِ مَعِينِ ابْنُ الصَّبَّاحِ، يَعْنِي الْجَرْجَرَائِيَّ، فَقَالَ يَحْيَى: حَدَّثَ بِحَدِيثٍ مُنْكَرٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ ثَابِتٍ، عَنْ إِسْرَائِيلَ، عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " صِنْفَانِ لَيْسَ فِي الإِسْلامِ لَهُمَا نَصِيبٌ: الْمُرْجِئَةُ وَالْقَدَرِيَّةُ ". وَهَذَا حَدِيثٌ مُنْكَرٌ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ جِدًّا كَالْمَوْضُوعِ، وَإِنَّمَا يَرْوِيهِ عَلِيُّ بْنُ نِزَارٍ شَيْخٌ ضَعِيفٌ وَاهِي الْحَدِيثِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، وَلَمْ يَذْكُرْ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ مُحَمَّدَ بْنَ الصَّبَّاحِ هَذَا بِسُوءٍ (653) -[3: 346] قُلْتُ: رَوَى هَذَا الْحَدِيثَ عَلِيُّ بْنُ نِزَارٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، وَجَابِرٍ، عن النَّبِيِّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَذَلِكَ أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ كَامِلٍ الْقَاضِي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْفَرَجِ، قَالَ: حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ اللَّيْثِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ نَزَارٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، وَعَنْ جَابِرٍ، قَالا: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " صِنْفَانِ مِنْ أُمَّتِي لَيْسَ لَهُمَا فِي الإِسْلامِ نَصِيبٌ: أَهْلُ الإِرْجَاءِ، وَأَهْلُ الْقَدَرِ " قرأت على أبي بكر البرقاني، عن محمد بن العباس، قَالَ: حَدَّثَنَا أحمد بن محمد بن مسعدة، قَالَ: أَخْبَرَنَا جعفر بن درستويه، قَالَ: حَدَّثَنَا أحمد بن محمد بن القاسم بن محرز، قَالَ: سألت يحيى بن معين، عن محمد بن الصباح الجرجرائي، فقال: ليس به بأس من أهل المخرم، ولكن انتقل. قلت: عنده عن الوليد بن مسلم كتاب صالح، وعن ابن عيينة حديث كثير، فقال: ليس به بأس أَخْبَرَنَا علي بن محمد الدقاق، قَالَ: قرأنا على الحسين بن هارون، عن ابن سعيد، قَالَ: محمد بن الصباح الجرجرائي، سمعت محمد بن عبد الله بن سليمان، يقول: كان ثقة أَخْبَرَنَا أحمد بن أبي جعفر، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن المظفر، قَالَ: قَالَ عبد الله بن محمد البغوي: مات محمد بن الصباح الجرجرائي بجرجرايا سنة أربعين، يعني: ومائتين
915 - محمد بن الصباح أبو يعقوب الصوفي
915 - محمد بن الصباح أبو يعقوب الصوفي أَخْبَرَنَا إسماعيل بن أحمد الحيري، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن الحسين السلمي، قَالَ: محمد بن الصباح أبو يعقوب بغدادي، كان من جلساء سري السقطي، وكان قريب السن منه، وهو من الطبقة الأولى الذين جالسهم الجنيد وصحبهم
ذكر من اسمه محمد واسم أبيه صبيح
ذكر من اسمه محمد واسم أبيه صبيح
916 - محمد بن صبيح أبو العباس المذكر مولى بني عجل ويعرف بابن السماك
916 - محمد بن صبيح أبو العباس المذكر مولى بني عجل ويعرف بابن السماك سمع: هشام بن عروة، وإسماعيل بن أبي خالد، وسليمان الأعمش، وعائذ بن نسير، ويزيد بن أبي زياد، والسري بن يحيى، والعوام بن حوشب، وسفيان الثوري. روى عنه: الحسين بن علي الجعفي، وعمر بن حفص بن غياث، ويحيى بن يحيى النيسابوري، وعبد الله بن صالح العجلي، والعلاء بن عمرو الحنفي، ويحيى بن أبي المقابري، وأحمد بن حنبل. وهو كوفي، قدم بغداد زمن هارون الرشيد فمكث بها مدة، ثم رجع إلى الكوفة فمات بها. (654) -[3: 348] أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ الْمُقْرِئُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الآجُرِّيُّ بِمَكَّةَ، فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى الْحُلْوَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ الْعَابِدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ صَبِيحِ بْنِ السَّمَّاكِ، عَنْ عَائِذِ بْنِ نُسَيْرٍ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ مَاتَ فِي هَذَا الْوَجْهِ مِنْ حَاجٍّ أَوْ مُعْتَمِرٍ لَمْ يُعْرَضْ وَلَمْ يُحَاسَبْ، وَقِيلَ لَهُ: ادْخُلِ الْجَنَّةَ " (655) -[3: 348] وَقَالَتْ عَائِشَةُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ اللَّهَ يُبَاهِي بِالطَّائِفِينَ " أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا علي بن إبراهيم المستملي، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو أحمد بن فارس، قَالَ: حَدَّثَنَا البخاري، قَالَ: محمد ابن السماك القاص، كوفي، سمع: عائذ بن نسير، عن محمد بن عبد الله، عن عطاء، عن عائشة، عن النبي، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ويقال: محمد بن صبيح ابن السماك أبو العباس قدم بغداد (656) -[3: 349] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الشَّافِعِيُّ، وَأَخْبَرَنَا أَبُو طَالِبٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ بُكَيْرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْقَطِيعِيُّ، قَالا: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ ابْنُ السِّمَاكِ، زَادَ الشَّافِعِيُّ، أَبُو الْعَبَّاسِ ثُمَّ اتَّفَقَا، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ، عَنِ الْمُسَيَّبِ بْنِ رَافِعٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لا تَشْتَرُوا السَّمَكَ فِي الْمَاءِ فَإِنَّهُ غَرَرٌ " قَالَ القطيعي: قَالَ أبو عبد الرحمن: قَالَ أبي: وحدثنا به هشيم عن يزيد فلم يرفعه. قلت: وكذلك رواه زائدة، عن قدامة، عن يزيد بن أبي زياد موقوفا على ابن مسعود، وهو الصحيح. أَخْبَرَنَا أبو سعيد محمد بن موسى الصيرفي، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو العباس محمد بن يعقوب الأصم، قَالَ: وأخبرنا محمد بن أحمد بن رزق، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو علي محمد بن أحمد بن الحسن، قالا: حَدَّثَنَا عبد الله بن أحمد بن حنبل، قَالَ: حَدَّثَنِي أبي، قَالَ: سمعت محمد ابن السماك، يقول: كتبت إلى صديق لي: إن الرجاء حبل في قلبك قيد في رجلك، فأخرج الرجاء من قلبك، تحل القيد من رجلك أَخْبَرَنَا أبو محمد عبد الله بن أحمد بن عبد الله الأصبهاني، قَالَ: حَدَّثَنَا جعفر بن محمد نصير الخلدي، قَالَ: حَدَّثَنَا أحمد بن محمد بن مسروق، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن بشير الكندي العابد، قَالَ: سمعت ابن السماك العابد، يقول: الذباب على العذرة أحسن من القارئ على أبواب الملوك أَخْبَرَنَا عبد العزيز بن علي الوراق، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن أحمد المفيد، قَالَ: حَدَّثَنَا الحسن بن إسماعيل الربعي، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الرحمن بن إبراهيم الفهري، عن ابن السماك، أنه كان يعاتب نفسه يقول فميا يعاتبها به: تقولين قول الزاهدين، وتعملين عمل المنافقين؟ والجنة تطمعين تدخلين؟ هيهات للجنة قوما آخرين. كذا رواه لنا عبد العزيز، والصواب: هيهات إن للجنة قوما آخرين، ولهم أعمال غير ما تعملين أَخْبَرَنَا إسماعيل بن أحمد النيسابوري، قَالَ: أَخْبَرَنَا زاهر بن أحمد السرخسي، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن معاذ الماليني، قَالَ: حَدَّثَنَا الفرياناني، يعني: أحمد بن عبد الله، قَالَ: حَدَّثَنَا أحمد بن حميد، قَالَ: قَالَ محمد ابن السماك: كم من شيء إذا لم ينفع لم يضر، ولكن العلم إذا لم ينفع ضر أَخْبَرَنَا محمد بن الحسين بن محمد المتوثي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو الحسن علي بن محمد المصري فيما أجاز لنا، قَالَ: حَدَّثَنَا أحمد بن محمد الطوسي، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الله بن عبد الرحمن الخوارزمي، قَالَ: حَدَّثَنَا أحمد بن حماد، قَالَ: كان ابن السماك، يقول: يابن آدم، إنما تغدو في كسب الأرباح فاجعل نفسك فيما تكسبها، فإنك لن تكسب مثلها. ثم يقول: أراك تحب أن تدعى حكيما وأنت لكل ما تهوى ركوب وتضحك دائبا ظهرا لبطن وتذكر ما عملت فلا تتوب أَخْبَرَنَا أبو القاسم الأزهري، قَالَ: حَدَّثَنَا عمر بن أحمد الواعظ، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الله بن محمد، قَالَ: حَدَّثَنِي هارون بن سفيان المستملي، قَالَ: حَدَّثَنِي عبد الله بن صالح العجلي، قَالَ: حَدَّثَنِي محمد بن صبيح مولى بني عجل، وهو ابن السماك، قَالَ: كتب رجل من مياسير أهل بغداد إلي يسألني أن أصف له الدنيا، فكتبت إليه: أما بعد، فإن الله حفها بالشهوات، ثم ملأها بالآفات، ومزج حلالها بالمئونات، ومزج حرامها بالتبعات؛ فحلالها حساب، وحرامها عذاب أَخْبَرَنَا الحسين بن عمر بن برهان الغزال، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الباقي بن قانع القاضي إملاء، قَالَ: حَدَّثَنَا بشر بن موسى، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الله بن صالح، قَالَ: كتب رجل إلى محمد ابن السماك: صف لي الدنيا، فكتب إليه، ثم ذكر نحو ما تقدم حَدَّثَنَا محمد بن أحمد بن رزق إملاء، قَالَ: حَدَّثَنَا جعفر بن محمد بن نصير الخلدي، قَالَ: حَدَّثَنَا أحمد بن محمد بن مسروق، قَالَ: حَدَّثَنِي محمد بن خلف التيمي، قَالَ: سمعت أبي، يقول: دخلت مع محمد ابن السماك على مريض مدنف فسأله عن حاله ثم انصرف، وهو يقول: ما يعرف المرء إذا لم يصب بنكبة ما موقع العافيه والميت لا يألم ما مضه ومستريح صاحب الواقيه أَخْبَرَنَا الحسن بن علي الجوهري، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن العباس الخزاز، قَالَ: حَدَّثَنَا علان الرزاز، قَالَ: حَدَّثَنَا الجاماسبي، قَالَ: قَالَ لي رجل: كنت عند ابن السماك إذ جاءه رجل، فقال له: أعزك الله، إني قد أتيتك في حاجة، فقال: والله ما عندنا صفرا ولا بيضا، قَالَ: والله ما جئنا في شيء من هذين الجوهرين، قَالَ: وفيم ذاك؟ قَالَ: سألني هذا الرجل أن أكلمك في أن تكلم بعض إخوانك في صداق أهله، قَالَ: فأخذ ابن السماك رقعة، وكتب فيها: أطال الله بقاك يا أبا العباس، إن الدهر قد كلح فجرح، وجمح فطمح، وأفسد ما أصلح، فإن لم تعن عليه فضح، ودفعها إلى الرجل، فقال: أوصلها إلى الفضل بن يحيى، قَالَ: فأوصلها فدعا الفضل صاحب بيت ماله، فقال: ما في بيت مالنا؟ قَالَ: ألف ومائتا دينار وثلاثون ألف درهم، قَالَ: احملها إلى أبي العباس وأعلمه أنا في ضيقة، فلما أتي بالمال، قَالَ: ادفعوه إلى الرجل، قَالَ: إنما يكفي هذا الرجل ألف أو ألفان، قَالَ: ما جاء بسببه فهو له أَخْبَرَنَا أبو عبد الله أحمد بن محمد بن يوسف بن دوست البزاز، وأبو الحسين علي بن محمد بن عبد الله بن بشران المعدل، قَالَ أحمد: حَدَّثَنَا، وَقَالَ علي: أَخْبَرَنَا علي بن محمد المصري، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن عمرو بن خالد، قَالَ: حَدَّثَنَا أبي، قَالَ: بعث هارون أمير المؤمنين إلى محمد ابن السماك في آخر شعبان فأحضره، فقال له يحيى بن خالد: أتدري لم بعث إليك أمير المؤمنين؟ قَالَ: لا أدري، قَالَ له يحيى بن خالد: بعث لما بلغه عنك من حسن دعائك للخاصة والعامة، فقال له ابن السماك: أما ما بلغ أمير المؤمنين عني من ذلك فبستر الله الذي ستره علي، ولولا ستره لم يبق لنا ثناء ولا التقاء على مودة، فالستر هو الذي أجلسني بين يديك يا أمير المؤمنين، إني، والله، ما رأيت وجها أحسن من وجهك، فلا تحرق وجهك بالنار، قَالَ: فبكى هارون بكاء شديدا، ثم دعا بماء فاستسقى، فأتى بقدح فيه ماء، فقال: يا أمير المؤمنين، أكلمك بكملة قبل أن تشرب هذا الماء؟ قَالَ: قل ما أحببت، قَالَ: يا أمير المؤمنين، لو مُنعت هذه الشربة إلا بالدنيا وما فيها أكنت تفتديها بالدنيا وما فيها حتى تصل إليك؟ فقال: نعم، قَالَ: فاشرب ريا، بارك الله فيك، فلما فرغ من شربه، قَالَ له: يا أمير المؤمنين، أرأيت لو مُنعت إخراج هذه الشربة منك إلا بالدنيا وما فيها، أكنت تفتدي ذلك بالدنيا وما فيها؟ قَالَ: نعم، قَالَ: يا أمير المؤمنين، فما تصنع بشيء شربة ماء خير منه؟ قَالَ: فبكى هارون واشتد بكاؤه، قَالَ: فقال يحيى بن خالد: يابن السماك قد آذيت أمير المؤمنين، فقال له: وأنت يا يحيى فلا يغرنك رفاهية العيش ولينه أَخْبَرَنِي بكران بن الطيب السقطي بجرجرايا، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن أحمد بن محمد المفيد، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الرحمن بن محمد بن المغيرة، قَالَ: حَدَّثَنَا أبي، قَالَ: حَدَّثَنِي أبي المغيرة بن شعيب، قَالَ: حضرت يحيى بن خالد البرمكي، يقول لابن السماك: إذا دخلت على هارون أمير المؤمنين فأوجز، ولا تكثر عليه، قَالَ: فلما دخل عليه وقام بين يديه، قَالَ: يا أمير المؤمنين، إن لك بين يدي الله مقاما، وإن لك من مقامك منصرفا فانظر إلى أين منصرفك، إلى الجنة أم إلى النار؟ قَالَ: فبكى هارون، حتى كاد أن يموت أَخْبَرَنِي أبو القاسم الأزهري، قَالَ: حَدَّثَنَا الحسين بن محمد الدهقان، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن الحسن المقرئ، قَالَ: حَدَّثَنَا أحمد بن عبد العزيز، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الرحمن بن محمد بن منصور، قَالَ: لما حضرت ابن السماك الوفاة، قَالَ: اللهم إنك تعلم أني لم أجلس مجلسا للناس إلا لأحببك إلي خلقك، وأحبب خلقك إليك أَخْبَرَنَا علي بن محمد الدقاق، قَالَ: قرأنا على الحسين بن هارون، عن أبي العباس بن سعيد، قَالَ: حَدَّثَنِي عبد الله بن إبراهيم بن قتيبة، قَالَ: سمعت ابن نمير، يقول: حَدَّثَنَا محمد ابن السماك، وكان صدوقا ما علمته، ربما حدث عن: الضعفى أَخْبَرَنَا محمد بن الحسين القطان، قَالَ: أَخْبَرَنَا جعفر بن محمد الخلدي، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الله الحضرمي، قَالَ: مات أبو العباس محمد بن صبيح ابن السماك سنة ثلاث وثمانين ومائة
917 - محمد بن صبيح
917 - محمد بن صبيح (657) ذَكَرَهُ الْبُخَارِيُّ فِي كِتَابِ التَّارِيخِ، فَقَالَ فِيمَا أَخْبَرَنَا ابْنُ الْفَضْلِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنَا، قَالَ: حَدَّثَنَا الْبُخَارِيُّ، قَالَ: مُحَمَّدُ بْنُ صُبَيْحٍ الْبَغْدَادِيُّ، سَمِعَ خَطَّابَ بْنَ الْقَاسِمِ، سَمِعَ مِنْهُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ. وَأَخْبَرَنَا بِحَدِيثِهِ أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الصَّلْتِ الأَهْوَازِيُّ، قَالَ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ الْعَطَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ صَبِيحٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا خَطَّابُ بْنُ الْقَاسِمِ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّهُ كَانَ " إِذَا أَرَادَ أَنْ يُوتِرَ وَهُوَ مُسَافِرٌ، نَزَلَ بِالأَرْضِ فَأَوْتَرَ " قلت: ومحمد بن صبيح هذا يكنى أبا عبد الله، ويعرف: بالأغر، وهو موصلي لا بغدادي. حدث عن: المعافى بن عمران، وسابق الحجام، والعبس بن الفضل الأنصاري. وروى عنه: علي بن حرب الموصلي، وكانت وفاته في سنة ثمان وعشرين ومائتين، وقد وهم البخاري في قوله إنه بغدادي، اللهم إلا أن يكون ورد بغداد فنسبه إليها لأجل ذلك.
918 - محمد بن صبيح أبو عبد الله البغدادي
918 - محمد بن صبيح أبو عبد الله البغدادي قدم أصبهان، وحدث عن: مجاشع بن عمرو، روى عنه: محمد بن النصر الزبيري، قَالَ ذلك: أبو عبد الله محمد بن إسحاق بن منده الأصبهاني في كتاب الأسماء والكنى
919 - محمد بن صبيح صاحب معروف الكرخي
919 - محمد بن صبيح صاحب معروف الكرخي روى أبو بكر محمد بن المبارك عنه عن معروف حكايات.
ومن مفاريد الأسماء في هذا الحرف
ومن مفاريد الأسماء في هذا الحرف
920 - محمد بن الصقر بن يحيى بن السري بن ثروان أبو بكر الموصلي عم شيخنا محمد بن همام بن الصقر
920 - محمد بن الصقر بن يحيى بن السري بن ثروان أبو بكر الموصلي عم شيخنا محمد بن همام بن الصقر سكن بغداد، وحدث بها عن: محمد بن العباس بن الفضل صاحب الطعام الموصلي، وعن أحمد بن جعفر بن أبي توبة الشيرازي. حَدَّثَنِي عنه: أحمد بن محمد العتيقي، وَقَالَ لي: كان صدوقا.
حرف الضاد
حرف الضاد
921 - محمد بن الضوء بن الصلصال بن الدلهمس بن حمل بن جندلة ابن بجيلة بن منقذ بن تميم بن ربيعة أبو جعفر الكوفي ويعرف بأبي الغضنفر
921 - محمد بن الضوء بن الصلصال بن الدلهمس بن حمل بن جندلة ابن بجيلة بن منقذ بن تميم بن ربيعة أبو جعفر الكوفي ويعرف بأبي الغضنفر قدم بغداد، وأقام بها مدة ثم رجع إلى الكوفة. وكان يروي: عن أبيه، وعن عطاف بن خالد المخزومي. حدث عنه: علي بن سعيد العسكري، وأبو عمارة محمد بن أحمد ابن المهدي، وموسى بن محمد الخياط السامري، وعلي بن أحمد بن مروان بن نقيش المقرئ، ومحمد بن محمد بن سليمان الباغندي، وغيرهم. (658) -[3: 356] أَخْبَرَنَا أُبو طَالِبٍ عُمَرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْفَقِيهُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي سَمُرَةَ الْبَغَوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ الْوَاسِطِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ ضَوْءِ بْنِ الصَّلْصَالِ بْنِ الدَّلَهْمَسِ، قَالَ: حَدَّثَنِي أبِي ضَوْءُ بْنُ صَلْصَالٍ، عَنْ صَلْصَالِ بْنِ الدَّلَهْمَسِ، قَالَ: سمعت رَسُولَ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " لا تَزَالُ أُمَّتِي فِي فُسْحَةٍ مِنْ دِينِهَا مَا لَمْ يُؤَخِّرُوا الْمَغْرِبَ إِلَى اشْتِبَاكِ النُّجُومِ، وَلَمْ يُؤَخِّرُوا صَلاةَ الْفَجْرِ إِلَى إِمْحَاقِ النُّجُومِ، وَلَمْ يَكِلُوا الْجَنَائِزَ إِلَى أَهْلِهَا " قلت: هذا الحديث يحفظ بغير هذا الإسناد، ومحمد بن الضو ليس بمحل لأن يؤخذ عنه العلم؛ لأنه كان كذابا، وكان أحد المتهتكين المشتهرين بشرب الخمور، والمجاهرة بالفجور. أَخْبَرَنِي أبو يعلى أحمد بن عبد الواحد الوكيل، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبيد الله بن عثمان بن يحيى الدقاق، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن أحمد بن إبراهيم الحكيمي، قَالَ: حَدَّثَنَا ميمون بن هارون الكاتب، عن أبي محمد عمر بن محمد بن عبد الملك الزيات، عن محمد بن ضوء بن الصلصال بن الدلهمس، قَالَ: كان أبو نواس يزورني إلى الكوفة، فيأتي بيت خمّار بالحيرة، يقال له: جابر، وكان نظيفا نظيف الثوب، وكان يعتّق الشراب فيكون عنده ما يأتي عليه سنون، قَالَ: فرأى في يدي يوما منه شيئا عجيبا في نهاية الحسن وطيب الرائحة، فقال لي: يا أبا جعفر، لا يجتمع هذا والهم في صدر، قَالَ: وكان معجبا بضرب الطنبور، فكان إذا جاءني جمعت له ضُرّاب الطنابير ومعدنهم الكوفة، فكان يسكر في الليلة سكرات، قَالَ: فجاءني مرة من ذاك، فقال: قد حدث أمر، فقلت: ما هو؟ قَالَ: نهاني أمير المؤمنين محمد عن شرب الخمر، وأنشدني: أيها الرائحان باللوم لوما لا أذوق المدام إلا شميما القصيدة. فقلت: ما تريد أن تفعل؟ فقال: لا أشربها، أخاف أن يبلغه أني شربتها، فأتيناه بنبيذ وجلسنا في منزل جابر، فلما دارت الكأس بيننا، أنشأت أقول وأذكره قوله لي: عتبَتْ عليك محاسن الخمر أم غيرتك نوائب الدهر؟ فصرفت وجهك عن معتقة تفتر عن حلق من الشذر يسعى بها ذو غنة غنج متنعم الوجنات بالسحر ونسيت قولك حين تمزجها فتزول مثل كواكب النسر لا تحسبن عقار خابية والهم يجتمعان في صدر قَالَ: فقال: هاتها في كذا وكذا من أم محمد، فأخذها فشرب، ثم شخص إلي محمد، فقال له: أين كنت؟ قَالَ: عند صديقي الكوفي وحدثه الحديث، قَالَ: فقال لي: ما صنعت حين أنشدك الشعر؟ قَالَ: شربتها والله يا أمير المؤمنين، قَالَ: أحسنت وأجملت. ثم قَالَ: اشخص حتى تحمل إلي صديقك هذا، قَالَ: فشخص فحملني إليه، فلم أزل مع محمد حتى قتل
922 - محمد بن الضحاك بن عمرو بن أبي عاصم النبيل الشيباني واسمه الضحاك بن مخلد بن الضحاك بن مسلم بن رافع بن رفيع بن الأسود بن عمرو بن رالان بن هلال بن ثعلبة بن شيبان وكنية محمد أبو علي
922 - محمد بن الضحاك بن عمرو بن أبي عاصم النبيل الشيباني واسمه الضحاك بن مخلد بن الضحاك بن مسلم بن رافع بن رفيع بن الأسود بن عمرو بن رالان بن هلال بن ثعلبة بن شيبان وكنية محمد أبو علي نشأ بأصبهان، وكتب بها الحديث، ثم انتقل إلى بغداد فسكنها، وروى بها عن: عمه أحمد بن عمرو بن أبي عاصم كتاب الآحاد والمثاني، حدث به عنه جعفر الخلدي. وحدث أبي علي أيضا عن أسيد بن عاصم، وعمران بن عبد الرحيم الأصبهانيين، وعن أحمد يحيى بن مالك السوسي، وأحمد بن عبد العزيز بن معاوية اليمامي، وسهل بن عبد الله بن الفرخان الزاهد. روى عنه: أبو الصيدا ناجية بن حبان القاضي، وعبد الله بن موسى أبو العباس الهاشمي، ومحمد بن المظفر الحافظ. (659) -[3: 359] أَخْبَرَنِي أَبُو الْقَاسِمِ الأَزْهَرِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ الضَّحَّاكِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الضَّحَّاكِ بْنِ مَخْلَدٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عِمْرَانُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ أَبُو سَعِيدٍ الأَصْبَهَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا بَكَّارُ بْنُ الْحَسَنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ حَمَّادِ بْنِ أَبِي حَنِيفَةَ، عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ، عَنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْفَضْلِ، عَنْ نَافِعِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " الأَيِّمُ أَحَقُّ بِنَفْسِهَا مِنْ وَلِيِّهَا، وَالْبِكْرُ تُسْتَأْمَرُ، وَصَمْتُهَا إِقْرَارُهَا " أَخْبَرَنَا السمسار، قَالَ: أَخْبَرَنَا الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن قانع: أن محمد بن الضحاك بن أبي عاصم النبيل مات في شهر ربيع الأول من سنة ثلاث عشرة وثلاث مائة
حرف الطاء
حرف الطاء ذكر من اسمه محمد واسم أبيه طاهر
923 - محمد بن طاهر بن عبد الله بن طاهر أبو العباس النيسابوري الأمير
923 - محمد بن طاهر بن عبد الله بن طاهر أبو العباس النيسابوري الأمير سمع: إسحاق بن راهويه، ومحمد بن يحيى الذهلي. روى عنه: أحمد بن حاتم المروزي، وكان محمد ورد بغداد في أيام المقتدر بالله فمات بها. أَخْبَرَنِي أبو القاسم الأزهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا أحمد بن إبراهيم، قَالَ: حَدَّثَنَا إبراهيم بن محمد بن عرفة، قَالَ: ومات محمد بن طاهر بن عبد الله بن طاهر سنة ثمان وتسعين ومائتين، ودفن إلى جنب عمه محمد بن عبد الله بن طاهر بمقابر قريش
924 - محمد بن طاهر بن خالد بن البختري أبو العباس المعروف بابن أبي الدميك
924 - محمد بن طاهر بن خالد بن البختري أبو العباس المعروف بابن أبي الدميك سمع: عبد الله بن محمد ابن عائشة، وإبراهيم بن زياد سبلان، وعلي ابن المديني، وسليمان بن الفضل الزيدي. روى عنه: جعفر بن محمد الخلدي، وعبد العزيز بن جعفر الخرقي، وعمر بن نوح البجلي، ومخلد بن جعفر، ومحمد بن المظفر، وكان ثقة. (660) -[3: 362] أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُعَدَّلُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ نُصَيْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ طَاهِرِ بْنِ أَبِي الدُّمَيْكِ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ الْفَضْلِ الزَّيْدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ، عَنْ هَمَّامٍ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ، أَنَّ النَّبِيَّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " مِنْ حُسْنِ عِبَادَةِ الْمَرْءِ حُسْنُ ظَنِّهِ " بلغني أن ابن أبي الدميك مات في يوم الثلاثاء لسبع خلون من جمادى الآخرة سنة خمس وثلاث مائة.
925 - محمد بن طاهر أبو العباس الطاهري
925 - محمد بن طاهر أبو العباس الطاهري كان إخباريا، حدث عن: أبي العباس ثعلب، روى عنه: أبو عبيد الله المرزباني. أَخْبَرَنِي علي بن أيوب القمي، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن عمران المرزباني، قَالَ: حَدَّثَنِي محمد بن طاهر الطاهري، قَالَ: حَدَّثَنَا أحمد بن يحيى النحوي، قَالَ: حَدَّثَنِي عبد الله بن شبيب، قَالَ: حَدَّثَنِي عمر بن عثمان، قَالَ: مرت سكينة بعروة بن أذينة، فقالت له: يا أبا عامر أنت الذي تقول: يا نظرة لي ضرت يوم ذي سلم حتى متى لي هذا الضر في نظري قالت وأبثثتها سري فبحت به قد كنت عندي تحب الستر فاستتر ألست تبصر من حولي؟ فقلت لها غطي هواك وما ألقى على بصري وأنت القائل: إذا وجدت أوار الحب في كبدي أقبلت نحو سقاء القوم أبترد هبني بردت ببرد الماء ظاهره فمن لحر على الأحشاء يتقد؟ قالت: هن حرائر، وأشارت إلى جواريها، إن كان خرج هذا من قلب سليم وقد أَخْبَرَنَا بهذا الخبر الحسن بن أبي بكر، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو علي الطوماري، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو العباس أحمد بن يحيى، قَالَ: حَدَّثَنِي عبد الله بن شبيب، قَالَ: حَدَّثَنِي أبو معاوية عبد الجبار بن سعيد المساحقي، قَالَ: وقفت سكينة على ابن أذنية فذكر نحوه في المعنى إلا أنه اختصره ولم يذكر من الشعر غير بيتين فقط.
ذكر من اسمه محمد واسم أبيه الطيب
ذكر من اسمه محمد واسم أبيه الطيب
926 - محمد بن الطيب بن محمد أبو الفرج الحافظ يعرف بالبلوطي
926 - محمد بن الطيب بن محمد أبو الفرج الحافظ يعرف بالبلوطي سمع: أبا بكر بن أبي داود السجستاني، ومحمد بن سليمان النعماني، وأحمد بن محمد بن الجراح الضراب، وجبير بن محمد الواسطي، ومحمد بن أحمد بن البستنبان، وأبا ذر ابن الباغندي. حَدَّثَنَا عنه: أبو نعيم الحافظ، ومحمد بن أبي الفوارس، وأبو الفتح محمد ابن الحسين العطار، ومحمد بن أبي علي الأصبهاني. وكان ثقة. انتقل إلى الأهواز فسكنها إلى حين وفاته. وبها سمع منه شيوخنا (661) -[3: 364] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ الأَهْوَازِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَرَجِ مُحَمَّدُ بْنُ الطَّيِّبِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَلُّوطِيُّ الْحَافِظُ الْبَغْدَادِيُّ بِالأَهْوَازِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا جُبَيْرٌ الْوَاسِطِيُّ وَمُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَسَدٍ الْهَرَوِيُّ وَأَبُو ذَرٍّ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدٍ، وَاللَّفْظُ لَهُ، قَالُوا: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ جَرِيرِ بْنِ جَبَلَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو زَيْدٍ الْهَرَوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلَمَةَ، قَالَ: قَالَ مُعَاذٌ: يَا مَعْشَرَ الْعَرَبِ، اعْلَمُوا أَنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ "
927 - محمد بن الطيب بن محمد أبو بكر القاضي المعروف بابن الباقلاني المتكلم على مذهب الأشعري من أهل البصرة
927 - محمد بن الطيب بن محمد أبو بكر القاضي المعروف بابن الباقلاني المتكلم على مذهب الأشعري من أهل البصرة، سكن بغداد، وسمع بها الحديث من: أبي بكر بن مالك القطيعي، وأبي محمد بن ماسي، وأبي أحمد الحسين بن علي النيسابوري. خرج له: محمد بن أبي الفوارس، وحدثنا عنه: القاضي أبو جعفر محمد بن أحمد السمناني. وكان ثقة. فأما علم الكلام فكان أعرف الناس به، وأحسنهم خاطرا، وأجودهم لسانا، وأوضحهم بيانا، وأصحهم عبارة، وله التصانيف الكثيرة المنتشرة في الرد على المخالفين من الرافضة، والمعتزلة، والجهمية، والخوارج، وغيرهم. وحدثت أن ابن المعلم، شيخ الرافضة ومتكلمها، حضر بعض مجالس النظر مع أصحاب له إذا أقبل القاضي أبو بكر الأشعري فالتفت ابن المعلم إلى أصحابه، وَقَالَ لهم: قد جاءكم الشيطان، فسمع القاضي كلامهم، وكان بعيدا من القوم، فلما جلس أقبل على ابن المعلم وأصحابه، وَقَالَ لهم: قَالَ الله تعالى: {أَنَّا أَرْسَلْنَا الشَّيَاطِينَ عَلَى الْكَافِرِينَ تَؤُزُّهُمْ أَزًّا}. أي: إن كنت شيطانا فأنتم كفار، وقد أرسلت عليكم. حَدَّثَنَا أبو القاسم علي بن الحسن بن علي أبي عثمان الدقاق، وغيره: أن الملك الملقب بعضد الدولة كان قد بعث القاضي أبا بكر ابن الباقلاني في رسالة إلى ملك الروم، فلما ورد مدينته عرف الملك خبره، وبين له محله من العلم وموضعه، ففكر الملك في أمره وعلم أنه لا يكفر له إذا دخل عليه، كما جرى رسم الرعية أن تقبل الأرض بين يدي الملوك، ثم نتجت له الفكرة أن يضع سريره الذي يجلس عليه وراء باب لطيف لا يمكن أحدا أن يدخل منه إلا راكعا؛ ليدخل القاضي منه على تلك الحال، فيكون عوضا من تكفيره بين يديه، فلما وضع سريره في ذلك الموضع أمر بإدخال القاضي من الباب، فسار حتى وصل إلى المكان، فلما رآه تفكر فيه، ثم فطن بالقصة فأدار ظهره، وحنا رأسه راكعا ودخل من الباب وهو يمشي إلى خلفه، وقد استقبل الملك بدبره حتى صار بين يديه، ثم رفع رأسه ونصف ظهره، وأدار وجهه حينئذ إلى الملك فعجب من فطنته، ووقعت له الهيبة في نفسه سمعت أبا الفرج محمد بن عمران الخلال، يقول: كان ورد القاضي أبي بكر محمد بن الطيب في كل ليلة عشرين ترويحة، ما تركها في حضر ولا سفر. قَالَ: وكان كل ليلة إذا صلى العشاء وقضى ورده وضع الدواة بين يديه وكتب خمسا وثلاثين ورقة تصنيفا من حفظه، وكان يذكر أن كتبه بالمداد أسهل عليه من الكتب بالحبر، فإذا صلى الفجر دفع إلى بعض أصحابه ما صنفه في ليلته، وأمره بقراءته عليه، وأملى عليه الزيادات فيه. قَالَ أبو الفرج: وسمعت أبا بكر الخوارزمي، يقول: كل مصنف ببغداد إنما ينقل من كتب الناس إلى تصانيفه سوى القاضي أبي بكر، فإن صدره يحوي علمه وعلم الناس حَدَّثَنَا علي بن محمد بن الحسن الحربي المالكي، قَالَ: كان القاضي أبو بكر الأشعري يهم بأن يختصر ما يصنفه، فلا يقدر على ذلك؛ لسعة علمه، وكثرة حفظه، قَالَ: وما صنف أحد خلافا إلا احتاج أن يطالع كتب المخالفين غير القاضي أبي بكر، فإن جميع ما كان يذكر خلاف الناس فيه صنفه من حفظه حَدَّثَنَا القاضي أبو حامد أحمد بن محمد بن أبي عمرو الأستوائي، قَالَ: كان أبو محمد البافي، يقول: لو أوصى رجل بثلث ماله أن يدفع إلى أفصح الناس لوجب أن يدفع لأبي بكر الأشعري حَدَّثَنِي عبد الصمد بن سلامة المقرئ، عن القاضي أبي عبد الله محمد بن عبد الله البيضاوي، قَالَ: رأيت في المنام كأني دخلت مسجدي الذي أدرس فيه، فرأيت رجلا جالسا في المحراب وآخر يقرأ عيه ويتلو تلاوة لا شيء أحسن منها، فقلت: من هذا القارئ، ومن الذي يقرأ عليه؟ فقيل لي: أما الجالس في المحراب فهو رسول الله، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأما القارئ عليه فهو أبو بكر الأشعري يدرس عليه الشريعة أنشدني أبو عبد الله محمد بن علي بن دالان، قَالَ: أنشدني أبو الحسن علي بن عيسى السكري لنفسه يمدح القاضي أبا بكر محمد بن الطيب من قصيدة أولها: يا عتب هل لتعتبي من معتب هل لديك لراغب من مرغب؟ إلى أن قَالَ: أنا من علمت فلا تظني غيره صعب على خطب الزمان الأصعب لكنني طوع لكل خريدة رود الشاب وكل خود خرعب من كل ساجية الجفون كأنما ترنو إذا نظرت بعيني ربرب بيضاء أخلصها النعيم كأنما يجلو مجردها حشاشة مقضب ملكت محبات القلوب ببهجة مخلوقة من عفة وتحبب فكأنها من حيث ما قابلتها شيم الإمام محمد بن الطيب اليعربي فصاحة وبلاغة والأشعري إذا اعتزي للمذهب قاض إذا التبس القضاء على الحجى كشفت له الآراء كل مغيّب لا يستريح إذا الشكوك تخالجت إلا إلى لب كريم المنصب وصلته همته بأبعد غاية أعي المريد لها سبيل المطلب أهدى له ثمر القلوب محبة وحباه حسن الذكر من لم يحبب ما زال ينصر دين أحمد صادعا بالحق يهدي للطريق الأصوب والناس بين مضلَّل ومضلِّل ومكذَّب فيما أتى ومكذِّب حتى انجلت تلك الضلالة واهتدى الساري وأشرق جنح ذاك الغيهب بمحاسن لم تكتسب بتكلف لكنهن سجية لمهذب وبديهة تجني الصواب وإنما تُجنى الفوائد من لبيب مسهب شرفا أبا بكر وقدرا صاعدا يختب في شرق العلى والمغرب متنقلا من سؤدد في سؤدد ومرددا من منقب في منقب أعذر حسودك في الذي أوليته إذ فاز منه بجد قدح أخيب فلقد حللت من العلاء بذروة صماء تسفر عن حمى المستصعب حييت بك الآمال بعد مماتها والغيث خصب للمكان المجدب فإذا رعين رعين أخصب مرتع وإذا وردن وردن أعذب مشرب وإذا صدرن صدرن أحمد مصدر من خير منتجب لأكرم منجب أنصبت نفسك للثناء فحزته إن الثناء عدو من لم ينصب وإذا الكلام تطاردت فرسانه وتحامت الأقران كل مجرب ألفيته من لبه وجنانه ولسانه وبيانه في مقنب ذو مجلس فلك تضيء بروجه عن كل أزهر كالصباح الأشهب متوقد إلا لديك ضياؤه والشمس تمنع من ضياء الكوكب يا سيدا زرع القلوب مهابة تسقي بماء محبة لم تنضب آنستني فأنست منك بشيمة بيضاء تأنس بالثناء الأطيب فعجزت في وصفيك غير مقصر ونطقت في مدحيك غير مكذب فاسلم سلمت من الزمان وصرفه فلأنت أمرع من ربيع مخصب فإذا سلمت لنا فأية نعمة لم نعطها وبلية لم تسلب حَدَّثَنِي علي بن أبي علي المعدل، قَالَ: مات القاضي أبو بكر محمد بن الطيب في يوم السبت لسبع بقين من ذي القعدة سنة ثلاث وأربع مائة. قلت: وصلى عليه ابنه الحسن، ودفنه في داره بدرب المجوس من نهر طابق، ثم نقل بعد ذلك فدفن في مقبرة باب حرب أنشدني أبو نصر عبد السيد بن محمد بن عبد الواحد الفقيه لبعضهم يرثي القاضي أبا بكر محمد بن الطيب: انظر إلى جبل تمشي الرجال به وانظر إلى القبر ما يحوي من الصلف وانظر إلى صارم الإسلام منغمدا وانظر إلى درة الإسلام في الصدف حَدَّثَنِي أبو الفضل عبيد الله بن أحمد بن علي المقرئ، قَالَ: مضيت أنا وأبو علي بن شاذان، وأبو القاسم عبيد الله بن أحمد بن عثمان الصيرفي إلى قبر القاضي أبي بكر الأشعري لنترحم عليه، وذلك بعد موته بشهر، فرفعت مصحفا كان موضوعا على قبره، وقلت: اللهم بيّن لي في هذا المصحف حال القاضي أبي بكر وما الذي آل إليه أمره، ثم فتحت المصحف فوجدت مكتوبا فيه: {يَا قَوْمِ أَرَأَيْتُمْ إِنْ كُنْتُ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّي وَآتَانِي رَحْمَةً مِنْ عِنْدِهِ فَعُمِّيَتْ عَلَيْكُمْ أَنُلْزِمُكُمُوهَا وَأَنْتُمْ لَهَا كَارِهُونَ}
928 - محمد بن الطيب بن سعيد بن موسى أبو بكر الصباغ
928 - محمد بن الطيب بن سعيد بن موسى أبو بكر الصباغ كان يسكن الخضيرية من الجانب الشرقي، وحدث عن: أحمد بن سلمان النجاد، وأبي بكر الشافعي، وأحمد بن يوسف بن خلاد، ومحمد بن يوسف بن حمدان الهمذاني. كتبنا عنه وكان صدوقا. (662) -[3: 370] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الطَّيِّبِ الصَّبَّاغُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ سَلْمَانَ بْنِ الْحَسَنِ النَّجَّادُ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَاصِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يَزِيدَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ شُعَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " الرَّاكِبُ شَيْطَانٌ، وَالاثْنَانِ شَيْطَانَانِ، وَالثَّلاثَةُ رَكْبٌ " سمعت محمد بن الطيب، يقول: ولدت في سنة ثمان وثلاثين وثلاث مائة، ومات في يوم الجمعة التاسعة من شهر ربيع الآخر سنة ثلاث وعشرين وأربع مائة
ذكر من اسمه محمد واسم أبيه طلحة
ذكر من اسمه محمد واسم أبيه طلحة
929 - محمد بن طلحة بن محمد بن عثمان أبو الحسن النعالي
929 - محمد بن طلحة بن محمد بن عثمان أبو الحسن النعالي شيخ كان يكتب معنا الحديث إلى أن مات، ويتتبع الغرائب والمناكير. وحدث عن: أبي بكر الشافعي، وأبي بحر بن كوثر البربهاري، وأبي عمرو بن سنقة، ومحمد بن عمر ابن الجعابي، وحبيب بن الحسن القزاز، وعبد الخالق بن الحسن بن أبي روبا، وابن مالك القطعي، وغيرهم. كتبت عنه، وكان رافضيا. حَدَّثَنِي أبو القاسم الأزهري، قَالَ: ذكر ابن طلحة، بحضرتي يوما، معاوية بن أبي سفيان فلعنه. توفي ابن طلحة النعالي في يوم الأحد لسبع خلون من شهر ربيع الأول، سنة ثلاث عشرة وأربع مائة
930 - محمد بن طلحة بن الحسن أبو بكر الدقاق يعرف بغلام الأواني
930 - محمد بن طلحة بن الحسن أبو بكر الدقاق يعرف بغلام الأواني حدث عن: محمد بن أحمد بن يحيى العطشي. ذكر لي الحسين بن محمد الوني أنه سمع منه، وأنه مات في المحرم من سنة عشرين وأربع مائة، ودفن عند قبر معروف الكرخي، وكان صدوقا
931 - محمد بن طلحة بن علي بن الصقر بن عبد المجيب أبو عبد الله الكتاني
931 - محمد بن طلحة بن علي بن الصقر بن عبد المجيب أبو عبد الله الكتاني سمع: أبا عمر بن حيويه، ومحمد بن زيد بن علي بن مروان الأنصاري، وأبا القاسم بن حبابة، وأبا طاهر المخلص، والقاضي أبا بكر بن أبي موسى الهاشمي. كتبت عنه، وكان صدوقا، ديّنا من أهل القرآن. وسألته عن مولده، فقال: ولدت في صفر من سنة أربع وستين وثلاث مائة. ومات في ليلة السبت الثامن عشر من شهر ربيع الأول سنة اثنتين وأربعين وأربع مائة، ودفن يوم السبت في مقبرة الشونيزي.
ذكر من اسمه محمد واسم أبيه طريف
ذكر من اسمه محمد واسم أبيه طريف
ـ محمد بن أبي عتاب أبو بكر الأعين واسم أبي عتاب طريف
- محمد بن أبي عتاب أبو بكر الأعين واسم أبي عتاب طريف وقيل الحسن بن طريف وقد ذكرناه فيما تقدم من ترجمة محمد بن الحسن
932 - محمد طريف الحنفي المؤدب
932 - محمد طريف الحنفي المؤدب (663) -[3: 372] قَرَأْتُ فِي أَصْلِ كِتَابِ أَبِي بَكْرٍ الْبَرْقَانِيِّ بِخَطِّهِ، أَمْلَى عَلَيْنَا الْقَاضِي أَبُو مُحَمَّدِ ابْنُ الأَكْفَانِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الْمُقْرِئُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ طَرِيفٍ الْحَنَفِيُّ الْمُؤَدِّبُ عَلَى شَطِّ نَهْرِ عِيسَى، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو زُهَيْرٍ، عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْتَشِرِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ سَالِمٍ، عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " قَرَأَ: {فَلا تَهِنُوا وَتَدْعُوا إِلَى السَّلْمِ}. قَالَ ابْنُ الْمُنْتَشِرِ: مُنْتَصِبَةُ السِّينِ ومحمد بن طريف هذا هو محمد بن يوسف بن يعقوب الرازي، وسنذكر قصته في موضعه إن شاء الله.
اسم مفرد في هذا الحرف
اسم مفرد في هذا الحرف
933 - محمد بن طارق البغدادي
933 - محمد بن طارق البغدادي أَخْبَرَنِي محمد بن أحمد بن يعقوب، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الله بن حمدويه النيسابوري، قَالَ: قرأت بخط أبي عمرو المستملي، قَالَ: سمعت عبد الله بن بشر الطالقاني، يقول: سمعت محمد بن طارق البغدادي، يقول: كنت جالسا إلى جنب أحمد بن حنبل، فقلت: يا أبا عبد الله استمد من محبرتك؟ فنظر إلى، فقال: لم يبلغ ورعي وورعك هذا، وتبسم
حرف العين
حرف العين ذكر من اسمه محمد واسم أبيه عبد الله
934 - محمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان بن عفان بن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف أبو عبد الله القرشي ثم الأموي
934 - محمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان بن عفان بن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف أبو عبد الله القرشي ثم الأموي من أهل مدينة رسول الله، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وكان يعرف بالديباج؛ لحسن وجهه، وهو أخو القاسم بن عبد الله. حدث عن: أبيه، وعن نافع مولى ابن عمر، وأبي الزناد عبد الله بن ذكوان. روى عنه: عبد العزيز بن محمد الدراوردي، وجماعة من أهل المدينة. وقيل: إنه قدم على المنصور بغداد، وليس يثبت ذلك عندي إلا أنا نذكر ما قيل في ذلك. أَنْبَأَنَا علي بن محمد بن عيسى البزاز، قَالَ: حَدَّثَنَا القاضي أبو بكر محمد بن عمر الجعابي، قَالَ: محمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان بن عفان، يقال له: الديباج، قدم على المنصور بغداد، وقيل: كان محبوسا بالهاشمية في أمر محمد وإبراهيم ابني عبد الله بن الحسن، وبها مات ولم يصح دخوله بغداد أَخْبَرَنَا الحسن بن أبي بكر، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو سهل أحمد بن محمد بن عبد الله القطان، قَالَ: حَدَّثَنَا إسماعيل بن إسحاق القاضي، قَالَ: سمعت علي ابن المديني، يقول: محمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان بن عفان هو أخو عبد الله بن حسن بن حسن لأمه، وكان يقال له: الديباج، وأمه فاطمة بنت الحسين، قلت: كانت فاطمة بنت الحسين بن علي بن أبي طالب عند الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب، فولدت له عبد الله وحسنا، ثم مات عنها، فخلف عليها بعده عبد الله بن عمرو بن عثمان، فولدت له الديباج، وكان جوادا ممدحا ظاهر المروءة أَخْبَرَنَا محمد بن الحسين القطان، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن الحسن النقاش أن الحسن بن سفيان أخبرهم، قَالَ: حَدَّثَنَا إبراهيم بن المنذر، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن معن الغفاري، قَالَ: حَدَّثَنِي محمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان، قَالَ: جمعتنا أمنا فاطمة بنت الحسين بن علي، فقالت: يا بني، إنه والله ما نال أحد من أهل السفه بسفههم شيئا، ولا أدركوا من لذاتهم إلا وقد ناله أهل المروءات بمروءاتهم، فاستتروا بجميل ستر الله، عَزَّ وَجَلَّ أَخْبَرَنَا الحسن بن أبي بكر، قَالَ: أَخْبَرَنَا الحسن بن محمد بن يحيى العلوي، قَالَ: حَدَّثَنَا جدي، قَالَ: حَدَّثَنِي إسماعيل بن يعقوب، قَالَ: سمعت عمي عبد الله بن موسى، يقول: كان عبد الله بن الحسن، يقول: أبغضت محمد ابن عبد الله بن عمرو بن عثمان أيام ولد بغضا ما أبغضته أحدا قط، ثم كبر وتربى فأحببته حبا ما أحببته أحدا قط أَخْبَرَنَا علي بن عبد العزيز الطاهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا علي بن عبد الله بن العباس بن المغيرة الجوهري، قَالَ: حَدَّثَنَا أحمد بن سعيد الدمشقي، قَالَ: حَدَّثَنِي الزبير بن بكار، قَالَ: حَدَّثَنِي عبد الملك بن عبد العزيز، عن أبي السائب، قَالَ: احتجت إلى لقحة فكتبت إلى محمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان أسأله أن يبعث إلى بلقحة، فإني لعلى بابي بزجر إبل وإذا فيها عبد يزجر بها، فقلت له: يا هذا، ليس ههنا الطريق. فقال: أردت أبا السائب، فقلت: فأنا أبو السائب. فدفع إلي كتاب محمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان فإذا فيه: أتاني كتابك تطلب لقحة وقد جمعت ما كان بحضرتنا منها وهي تسع عشرة لقحة وبعثت معها بعبد راع، وهن بدن، وهو حر إن رجع مما بعثت به شيء في مالي أبدا، قَالَ: فبعت منهن بثلاث مائة دينار سوى ما احتبست لحاجتي أَخْبَرَنَا أبو القاسم الأزهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا أحمد بن إبراهيم البزاز، قَالَ: حَدَّثَنَا أحمد بن سليمان الطوسي، قَالَ: حَدَّثَنَا الزبير بن بكار، قَالَ: أنشدني سليمان بن عياش السعدي لأبي وجزة السعدي يمدح محمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان بن عفان: وجدنا المحض الأبيض من قريش فتى بين الخليفة والرسول أتاك المجد من هَنَّا وهَنَّا وكنت له بمعتلج السيول فما للمجد دونك من مبيت وما للمجد دونك من مقيل ولا ممضي وراءك تبتغيه وما هو قابل بك من بديل فدى لك من يصد الحق عنه ومن يرضي أخاه بالقليل فلولا أنت ما حملت ركابي مؤثلة وما حمدت رحيلي أَخْبَرَنَا علي بن محمد بن عبد الله المعدل، قَالَ: أَخْبَرَنَا الحسين بن صفوان، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الله بن محمد بن أبي الدنيا، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن سعد، قَالَ: محمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان بن عفان، ويكنى أبا عبد الله مات في حبس أبي جعفر أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا علي بن إبراهيم المستملي، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو أحمد بن فارس، قَالَ: حَدَّثَنَا البخاري، قَالَ: حَدَّثَنِي إبراهيم بن المنذر، قَالَ: حَدَّثَنَا معن، قَالَ: أخذ أبو جعفر محمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان بن عفان في سنة خمس وأربعين، وزعموا أنه قتله ليلة جاءه خروج محمد بن عبد الله بن حسن بالمدينة أَخْبَرَنَا السمسار، قَالَ: أَخْبَرَنَا الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن قانع، قَالَ: ومحمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان بن عفان قتله المنصور أبو جعفر سنة خمس وأربعين، يعني: ومائة، وبعث برأسه إلى خراسان
935 - محمد بن عبد الله بن المهاجر النصري يعرف بالشعيثي من أهل دمشق
935 - محمد بن عبد الله بن المهاجر النصري يعرف بالشعيثي من أهل دمشق، حدث عن: أبيه، وعن زفر بن وثيمة. روى عنه: وكيع بن الجراح، وعبد الله بن نمير، وعمر بن علي المقدمي، وغيرهم. وكان ممن قدم بغداد وحدث بها. أَخْبَرَنَا محمد بن الحسين القطان، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد الله بن جعفر بن درستويه، قَالَ: حَدَّثَنَا يعقوب بن سفيان، قَالَ: هشام بن الغاز ومحمد بن عبد الله الشعيثي، وسمى جماعة من الشاميين، ثم قَالَ: منهم من حمل، ومنهم من قدم إلى بغداد، وكتب أصحابنا عنه ببغداد أَخْبَرَنِي عبد الله بن يحيى السكري، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الله الشافعي، قَالَ: حَدَّثَنَا جعفر بن محمد الأزهري، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن الغلابي، قَالَ: حَدَّثَنِي أبي، عن معاذ بن معاذ، قَالَ: لقيت محمد بن عبد الله الشعيثي، وكان أبو جعفر قد ولاه بيت المال، وَقَالَ: إنه كان ولينا في زمن بني أمية فأحسن الولاية. قَالَ معاذ: وكان معه ابن له لقيا، أرى، مكحولا حَدَّثَنَا أبو القاسم الأزهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا علي بن عمر الحافظ، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن إسماعيل الفارسي، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو زرعة الدمشقي في تسمية الأصاغر من أصحاب واثلة بن الأسقع، قَالَ: ومحمد بن عبد الله الشعيثي، قالوا: إنه أدركه ولا نعلم له عنه حديثا أَخْبَرَنَا السكري، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن عبد الله الشافعي، قَالَ: حَدَّثَنَا جعفر بن محمد بن الأزهر، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن الغلابي، قَالَ: محمد بن عبد الله بن مهاجر الشعيثي ثقة كتب إلينا عبد الرحمن بن عثمان الدمشقي يذكر أن أبا الميمون العجلي أخبرهم، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو زرعة عبد الرحمن بن عمرو النصري، قَالَ: سألت أبا سفيان عبيد الله بن سنان النصري عن تاريخ موت محمد بن عبد الله الشعيثي النصري، قَالَ: قد رأيته وجالسته، مات بعد سنة أربع وخمسين ومائة بيسير
936 - محمد بن عبد الله بن علاثة بن علقمة بن مالك بن عمرو بن عويمر بن ربيعة بن عقيل بن كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة أبو اليسير العقيلي من أهل حران وهو أخو سليمان وزياد
936 - محمد بن عبد الله بن علاثة بن علقمة بن مالك بن عمرو بن عويمر بن ربيعة بن عقيل بن كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة أبو اليسير العقيلي من أهل حران، وهو أخو سليمان وزياد، حدث عن: هشام بن حسان، والأوزاعي، وعلي بن بذيمة، وعبيد الله بن عمر العمري. روى عنه: عبد الله بن المبارك، ووكيع، ومحمد بن سلمة الحراني، وحرمي بن حفص، وغيرهم. وكان قاضيا بالجانب الشرقي من بغداد زمن المهدي. أَخْبَرَنَا أحمد بن علي البادا، وأبو بكر البرقاني وإسحاق بن إبراهيم بن مخلد الفارسي، قالوا: أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الله الأبهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو عروبة الحسين بن محمد الحراني، قَالَ: محمد بن عبد الله بن علاثة العقيلي ولي القضاء للمهدي، وذكروا أنه يكنى أبا اليسير أَنْبَأَنَا إبراهيم بن مخلد، قَالَ: حَدَّثَنَا إسماعيل بن علي الخطبي، قَالَ: استقضى المهدي محمد بن عبد الله بن علاثة الكلابي، وعافية بن يزيد، جميعا على الجانب الشرقي من مدينة السلام. وكان زياد بن عبد الله بن علاثة يخلف أخاه على القضاء بعسكر المهدي قلت: وكان محمد بن عبد الله بن علاثة صديقا لسفيان الثوري فلما ولي القضاء أنكر عليه سفيان ذلك، فأخبرني علي بن المحسن، قَالَ: أَخْبَرَنَا طلحة بن محمد بن جعفر، قَالَ: حَدَّثَنِي عبد الباقي بن قانع، قَالَ: حَدَّثَنِي بعض شيوخنا، قَالَ: استأذن ابن علاثة على سفيان الثوري بعد أن ولي القضاء، فدخل عمار بن محمد ابن أخت سفيان يستأذن له على سفيان، فلم يأذن له، وكان سفيان يعجن كسبا للشاة، فلم يزل به عمار حتى أذن له فدخل ابن علاثة، فلم يحول سفيان وجهه إليه، ثم قَالَ له: يابن علاثة، ألهذا كتبت العلم؟ لو اشتريت صيدا بدرهم، يعني: سميكا، ثم درت في سكك الكوفة لكان خيرا من هذا. قرأت في كتاب أبي الحسن ابن الفرات بخطه: أَخْبَرَنِي أخي أبو القاسم عبيد الله بن العباس بن الفرات، قَالَ: أَخْبَرَنَا علي بن سراج، قَالَ: محمد بن عبد الله بن علاثة، يقال له: قاضي الجن؛ وذلك أن بئرا كانت بين حران وحصن مسلمة فكان من يشرب منها خبطته الجن. قَالَ: فوقف عليها، فقال: أيها الجن إنا قد قضينا بينكم وبين الإنس فلهم النهار ولكم الليل. قَالَ: فكان الرجل إذا استسقى منها بالنهار لم يصبه شيء! حَدَّثَنِي أحمد بن محمد المستملي، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن جعفر الوارق، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن الحسن أبو الفتح الحافظ، قَالَ: محمد بن عبد الله بن علاثة هو عندي واهي الحديث، لا يحل يكتب حديثه عن الأوزاعي. وَقَالَ البخاري: روى عنه وكيع، في حفظه نظر. قَالَ أبو الفتح: ولسنا نقنع بهذا من البخاري، محمد بن علاثة حديثه يدل على كذبه، وكان أحد العضل في التزيد عن الأوزاعي. قلت: قد أفرط أبو الفتح في الميل على ابن علاثة، وأحسبه وقعت إليه روايات لعمرو بن الحصين عن ابن علاثة فنسبه إلى الكذب لأجلها، والعلة في تلك من جهة عمرو بن الحصين، فإنه كان كذابا. وأما ابن علاثة فقد وصفه يحيى بن معين بالثقة، ولم أحفظ لأحد من الأئمة فيه خلاف ما وصفه به يحيى. أَخْبَرَنَا أبو سعيد محمد بن موسى بن الفضل الصيرفي، قَالَ: سمعت أبا العباس محمد بن يعقوب الأصم، يقول: سمعت العباس بن محمد الدوري، يقول: سمعت يحيى بن معين، يقول: محمد بن علاثة ثقة، يروي عنه حفص بن غياث وغيره أَخْبَرَنَا أبو بكر أحمد بن محمد بن محمد الأشناني، قَالَ: سمعت أبا الحسن أحمد بن محمد بن عبدوس الطرائفي، يقول: سمعت عثمان بن سعيد الدارمي، يقول: وسألته، يعني: يحيى بن معين، عن محمد بن علاثة من هو؟ فقال: ثقة أَخْبَرَنَا محمد بن أحمد بن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا إبراهيم بن محمد بن يحيى المزكي، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن إسحاق الثقفي، قَالَ: حَدَّثَنَا حاتم بن الليث الجوهري، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بن الجعد، قَالَ: كان محمد بن عبد الله بن علاثة من أهل حران، ولاه المهدي قضاء بغداد عسكر المهدي فرأيت ابن علاثة ببغداد في مسجد الجامع بالرصافة في زمان المهدي، وأظن أنه مات في سنة ثلاث وستين ومائة أو نحو ذلك فيما أعلم قلت: وحكى ابن الجعابي عن رجل لقيه بالجزيرة من ولد ابن علاثة أنه مات في سنة ثمان وستين ومائة
937 - محمد أمير المؤمنين المهدي بن عبد الله المنصور بن محمد بن علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب يكنى أبا عبد الله
937 - محمد أمير المؤمنين المهدي بن عبد الله المنصور بن محمد بن علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب يكنى أبا عبد الله وأمه أم موسى بنت منصور الحميرية. ولد بإيذج في سنة سبع وعشرين ومائة، واستخلف يوم مات المنصور بمكة، وقام بأمر بيعته الربيع بن يونس، وأتاه بالخبر منارة البربري مولاه في يوم الثلاثاء لست عشرة ليلة خلت من ذي الحجة، والمهدي إذ ذاك ببغداد، فأقام بعد قدوم منارة يومين لم يظهر الخبر، ثم خطب الناس يوم الخميس، ونعى لهم المنصور، وبويع بيعة العامة، وذلك في سنة ثمان وخمسين ومائة. (664) أَخْبَرَنِي عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الرَّزَّازُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ سَلْمَانَ النَّجَّادُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ الْعَبْسِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا فَضْلُ بْنُ مَرْزُوقٍ، عَنْ مَيْسَرَةَ، يَعْنِي: ابْنَ حَبِيبٍ، عَنِ الْمِنْهَالِ، يَعْنِي: ابْنَ عَمْرٍو، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: مِنَّا ثَلاثَةٌ؛ مِنَّا الْمَنْصُورُ، وَمِنَّا السَّفَّاحُ، وَمِنَّا الْمَهْدِيُّ،. وَقَدْ ذُكِرَ هَذَا الْحَدِيثَ مِنْ رِوَايَةِ الضَّحَّاكِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَرْفُوعًا فِي أَوَّلِ الْكِتَابِ، فَغَنِينَا عَنْ إِعَادَتِهِ هَهُنَا (665) -[3: 383] أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو زَيْدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ حَاتِمٍ الْمُرَادِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا نُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَمَانٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ وَزَائِدَةُ، عَنْ عَاصِمٍ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ زِرٍّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، عَنِ النَّبِيِّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " الْمَهْدِيُّ يُواطِئُ اسْمُهُ اسْمِي، وَاسْمُ أَبِيهِ اسْمَ أَبِي " (666) وأخبرنا أبو نعيم الحافظ، قَالَ: حَدَّثَنَا الطبراني، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو زيد، قَالَ: حَدَّثَنَا نعيم بن حماد، قَالَ: حَدَّثَنَا بقية وعبد القدوس، يعني: ابن الحجاج، عن صفوان، عن شريح بن عبيد، عن كعب، قَالَ: ما المهدي إلا من قريش، وما الخلافة إلا فيهم، غير أن له أصلا ونسبا في اليمن أَخْبَرَنِي الحسن بن أبي بكر، قَالَ: كتب إلي محمد بن إبراهيم الجوري يذكر أن أحمد بن حمدان بن الخضر أخبرهم، قَالَ: حَدَّثَنَا أحمد بن يونس الضبي، قَالَ: حَدَّثَنِي أبو حسان الزيادي، قَالَ: سنة ثمان وخمسين ومائة بها بويع المهدي محمد بن عبد الله بن محمد بن علي بن عبد الله بن العباس، ويكنى أبا عبد الله، وأمه أم موسى بنت منصور بن عبد الله بن شهر بن ذي شهير بن أبي سرح بن شرحبيل بن زيد بن ذي مثوب بن الأشهل بن مثوب بن الحارث بن شمر ذي الجناح بن لهيعة بن ينعم بن يعفر بن يكنف من ولد ذي رعين من حمير، وأمها بريرية، يقال لها: أروى، بويع يوم مات أبو جعفر بمكة، وكان مولده سنة سبع وعشرين ومائة، وكان طويلا، أسمر، جعدا، بعينه اليمنى نكتة بياض (667) أَخْبَرَنَا الحسن بن محمد الجوهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو عبيد الله محمد بن عمران المرزباني، قَالَ: حَدَّثَنَا أحمد بن محمد بن عيسى المكي، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن القاسم بن خلاد، قَالَ: حَدَّثَنَا، قَالَ: لما جدد المهدي البيعة لنفسه بعد وفاة المنصور كان أول من هنأه بالخلافة وعزاه أبو دلامة، فقال: عيناي واحدة ترى مسرورة بأميرها جذلي وأخرى تذرف تبكي وتضحك تارة ويسوءها ما أنكرت ويسرها ما تعرف فيسوءها موت الخليفة محرما ويسرها أن قام هذا الأرأف ما إن رأيت كما رأيت ولا أرى شعرا أرجله وآخر ينتف هلك الخليفة يال أمة أحمد وأتاكم من بعده من يخلف أهدى لهذا الله فضل خلافة ولذاك جنات النعيم تزخرف قَالَ: فَأَمَرَ الْمَهْدِيُّ بِالنِّدَاءِ بِالرَّصَافَةِ: إِنَّ الصَّلَاةَ جَامِعَةٌ، وَخَطَبَ فَنَعَى الْمَنْصُورُ، وَقَالَ: إِنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عَبْدٌ دُعِيَ فَأَجَابَ، وَأُمِرَ فَأَطَاعَ، وَاغْرَوْرَقَتْ عَيْنَاهُ، فَقَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ بَكَى عِنْدَ فِرَاقِ الأَحِبَّةِ، وَلَقَدْ فَارَقْتُ عَظِيمًا وَقُلِّدْتُ جَسِيمًا، وَعِنْدَ اللَّهِ أَحْتَسِبُ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، وَبِهِ عَزَّ وَجَلَّ أَسْتَعِينُ عَلَى خِلافَةِ الْمُسْلِمِينَ أَخْبَرَنِي أبو القاسم الأزهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا أحمد بن إبراهيم، قَالَ: حَدَّثَنَا إبراهيم بن محمد بن عرفة النحوي، قَالَ: أَخْبَرَنِي أبو العباس المنصوري، قَالَ: لما حصلت في يد المهدي الخزائن والأموال وذخائر المنصور أخذ في رد المظالم، وأخرج ما في الخزائن ففرقه حتى أكثر من ذلك، وبر أهله وأقرباءه ومواليه وذوي الحرمة به، وأخرج لأهل بيته أرزاقا لكل واحد منهم في كل شهر خمس مائة درهم لكل رجل ستة آلاف درهم في السنة، وأخرج لهم في الأقسام لكل رجل عشرة ألف درهم، وزاد بعضهم، وأمر ببناء مسجد الرصافة، وحاط حائطها، وخندق خندقها، وذلك كله في السنة التي قدم فيها مدينة السلام أَخْبَرَنَا الحسن بن علي الجوهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن العباس الخزاز، قَالَ: حَدَّثَنَا عبيد الله بن أحمد المروذي، قَالَ: حَدَّثَنِي أبي، قَالَ: حكى لنا عن الربيع، أنه قَالَ: مات المنصور وفي بيت المال شيء لم يجمعه خليفة قط قبله؛ مائة ألف ألف درهم وستون ألف ألف درهم، فلما صارت الخلافة إلى المهدي قسم ذلك وأنفقه، وَقَالَ الربيع: نظرنا في نفقة المنصور فإذا هو ينفق في كل سنة ألفي درهم مما يجيء من مال الشراة وأخبرنا الجوهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن العباس، قَالَ: حَدَّثَنَا عبيد الله بن أحمد، قَالَ: حَدَّثَنِي أبي قَالَ: أخبرت أن الربيع، قَالَ: فتح المصنور يوما خزانة مما قبض من خزائن مروان بن محمد فأحصى فيها اثنا عشر ألف عدل خز، فأخرج منها ثوبا، وَقَالَ: يا ربيع، اقطع من هذا الثوب جبتين، لي واحدة ولمحمد واحدة، فقلت لا يجيء منه هذا، قَالَ: فاقطع لي منه جبة وقلنسوة، وبخل بثوب آخر يخرجه للمهدي، فلما أفضت الخلافة إلى المهدي أمر بتلك الخزانة بعنيها ففرقت على الموالي والغلمان والخدم أَخْبَرَنَا علي بن عبد العزيز الطاهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا علي بن عبد الله بن المغيرة الجوهري، قَالَ: حَدَّثَنَا أحمد بن سعيد الدمشقي، قَالَ: أَخْبَرَنَا الزبير بن بكار، قَالَ: أَخْبَرَنِي يونس بن عبد الله الخياط، قَالَ: دخل ابن الخياط المكي على أمير المؤمنين المهدي وقد مدحه، فأمر له بخمسين ألف درهم، فلما قبضها فرقها على الناس، وَقَالَ: أخذت بكفي كفه أبتغي الغنى ولم أدرأن الجود من كفه يعدي فلا أنا منه ما أفاد ذوو الغنى أفدت وأعداني فبددت ما عندي فنمى إلى المهدي، فأعطاه بدل كل درهم دينارا أَخْبَرَنَا سلامة بن الحسين المقرئ، قَالَ: أَخْبَرَنَا علي بن عمر الحافظ، قَالَ: حَدَّثَنَا الحسين بن إسماعيل، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الله بن أبي سعد، قَالَ: حَدَّثَنَا هارون بن ميمون الخزاعي، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو حزية الباذغيسي، قَالَ: قَالَ المهدي أمير المؤمنين: ما توسل إلي أحد بوسيلة، ولا تذرع بذريعة، هي أقرب إلى ما يحب من تذكيري يدا سلفت مني إليه أتبعها أختها، وأحسن ربها؛ لأن منع الأواخر يقطع شكر الأوائل أَخْبَرَنِي محمد بن عبد الواحد بن محمد الأكبر، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن العباس، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن خلف بن المرزبان، قَالَ: أَخْبَرَنِي محمد بن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنِي بعض أهل الأدب عن حسن الوصيف، قَالَ: قعد المهدي قعودا عاما للناس، فدخل رجل وفي يده نعل في منديل، فقال: يا أمير المؤمنين، هذه نعل رسول الله، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قد أهديتها لك، فقال: هاتها، فدفعها إليه، فقبل باطنها ووضعها على عينيه، وأمر للرجل بعشرة آلاف درهم، فلما أخذها وانصرف، قَالَ لجلسائه: أترون أني لم أعلم أن رسول الله، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لم يرها فضلا عن أن يكون لبسها؟ ولو كذبناه، قَالَ للناس: أتيت أمير المؤمنين بنعل رسول الله، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فردها علي، وكان من يصدقه أكثر ممن يدفع خبره، إذ كان من شأن العامة الميل إلى أشكالها، والنصرة للضعيف على القوي وإن كان ظالما، فاشترينا لسانه، وقبلنا هديته، وصدقنا قوله، ورأينا الذي فعلناه أنجح وأرجح أَخْبَرَنَا أبو الحسن الطاهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا علي بن عبد الله بن المغيرة، قَالَ: حَدَّثَنَا أحمد بن سعيد، قَالَ: حَدَّثَنَا الزبير بن بكار، قَالَ: حَدَّثَنِي المدائني، قَالَ: دخل على المهدي رجل، فقال: يا أمير المؤمنين، إن المنصور شتمني وقذف أبي، فإما أمرتني أن أحلله وإما عوضتني فاستغفرت له، قَالَ: ولم شتمك؟ قَالَ: شتمت عدوه بحضرته فغضب، قَالَ: ومن عدوه الذي غضب لشتمه؟ قَالَ: إبراهيم بن عبد الله بن حسن، قَالَ: إن إبراهيم أمس به رحما، وأوجب عليه حقا، فإن كان شتمك كما زعمت فعن رحمه ذب، وعن عرضه دفع، وما أساء من انتصر لابن عمه، قَالَ: إنه كان عدوا له، قَالَ: فلم ينتصر للعداوة إنما انتصر للرحم، فأسكت الرجل، فلما ذهب ليولي، قَالَ: لعلك أردت أمرا فلم تجد له ذريعة عندك أبلغ من هذه الدعوى؟ قَالَ: نعم، فتبسم ثم أمر له بخمسة آلاف درهم أَخْبَرَنَا عبيد الله بن أبي الفتح الفارسي، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن العباس الخزاز، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن خلف بن المرزبان، قَالَ: حَدَّثَنِي أبو الحسن عبد الله بن محمد، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن زياد، قَالَ: دخل مروان بن أبي حفصة على المهدي وعنده جماعة، فأنشده: صحا بعد جهل واسترخت عواذله قَالَ: فقال لي: ويلك كم هي بيتا؟ قلت: يا أمير المؤمنين سبعون بيتا، قَالَ: فإن لك عندي سبعين ألفا، قَالَ: فقلت في نفسي: بالنسيئة، إنا لله وإنا إليه راجعون، ثم قلت: يا أمير المؤمنين، اسمع مني أبياتا حضرت، فما في الأرض أنبل من كفيلي، قَالَ: هات، فاندفعت فأنشدته: كفاكم بعباس أبي الفضل والدا فما من أب إلا أبو الفضل فاضله كأن أمير المؤمنين محمدا أبا جعفر في كل أمر يحاوله إليك قصرنا النصف من صلواتنا مسيرة شهر بعد شهر نواصله فلا نحن نخشى أن يخيب مسيرنا إليك ولكن أهنأ الخير عاجله قَالَ: فتبسم، وَقَالَ: عجلوها له، فحملت إلي من وقتها أَخْبَرَنَا أبو الفرج أحمد بن عمر بن عثمان الغضاري، قَالَ: أَخْبَرَنَا جعفر بن محمد بن نصير الخلدي، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو العباس أحمد بن محمد بن مسروق الطوسي، قَالَ: حَدَّثَنِي عبد الله بن هارون بن موسى الفروي، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الملك بن عبد العزيز بن عبد الله بن أبي سلمة، عن أبيه، قَالَ: دخل أبي وأصحابه على المهدي بالمدينة، فدخل عليه المغيرة بن عبد الرحمن المخزومي وأبو السائب والعثماني وابن أخت الأحوص، فقال لهم: أنشدوني، فأنشده عبد العزيز الماجشون: وللناس بدر في السماء يرونه وأنت لنا بدر على الأرض مقمر فبالله
938 - محمد بن عبد الله بن رزين أبو الشيص الشاعر يكنى أبا جعفر وأبو الشيص لقب وهو ابن عم دعبل بن علي الخزاعي وقيل: هو محمد بن رزين وكان عم دعبل والأول أصح
938 - محمد بن عبد الله بن رزين أبو الشيص الشاعر يكنى أبا جعفر وأبو الشيص لقب، وهو ابن عم دعبل بن علي الخزاعي، وقيل: هو محمد بن رزين وكان عم دعبل، والأول أصح. كان أحد شعراء الرشيد، وله فيه مدائح كثيرة، ولما مات الرشيد رثاه ومدح الأمين، ومما يستحسن من شعره قصيدته الضادية التي أولها:
939 - محمد بن عبد الله بن الزبير بن عمر بن درهم أبو أحمد الكوفي الزبيري مولى بني أسد
939 - محمد بن عبد الله بن الزبير بن عمر بن درهم أبو أحمد الكوفي الزبيري مولى بني أسد سمع: مسعر بن كدام، ومالك بن مغول، وسفيان الثوري، ومالك بن أنس، وإسرائيل بن يونس، وبشير بن سلمان. روى عنه: أحمد بن حنبل، وأبو بكر بن أبي شيبة، وعبيد الله بن عمر القواريري، وأبو خيثمة زهير بن حرب، والفضل بن سهل الأعرج، وأحمد بن الوليد الفحام، وغيرهم. أبقى الزمان ندوب عضاض ورمى سواد قرونه ببياض وهي قصيدة مشهورة سائرة. قرأت على الحسن بن علي الجوهري عن أبي عبيد الله المرزباني، قَالَ: روى عن: عبد الله بن المعتز، عن أبي خلف العامر من بني عامر بن صعصعة، قَالَ: من قَالَ: إنه كان في الدنيا أشعر من أبي الشيص فكذبه، والله للشعر على لسانه كان أسهل من شرب الماء على العطاش، ولقد كان يفضل على شعراء زمانه يقرون له بذلك لا يستنكفون، وكان من أعذب الناس ألفاظا، وأجودهم كلاما، وأحكمهم رصفا، وكان وصافا للشراب، مداحا للملوك، ودعبل بن علي ابن عمه، ويقال: إنه منه استقى وحفظ أشعاره كلها، فاحتذى عليها. وَقَالَ المرزباني: حَدَّثَنِي علي بن هارون، قَالَ: أَخْبَرَنِي أبي، قَالَ: من بارع شعر أبي الشيص قوله يمدح الرشيد عند ورود الخبر بهزيمة نقفور، وفتح بلد الروم من قصيدة: شددت أمير المؤمنين قوى الملك صعدت بفتح الروم أفئدة الترك قريت سيوف الله هام عدوه وطأطأت للإسلام ناصية الشرك فأصبحت مسرورا ولا يغي ضاحكا وأصبح نقفور على ملكه يبكي أَخْبَرَنَا علي بن أبي علي المعدل، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن عبد الرحيم الأزدي الكاتب، قَالَ: حَدَّثَنَا الحسين بن القاسم الكوكبي، قَالَ: أنشدني أحمد بن صدقة لأبي الشيص: جاء الرسول ببشرى منك تطمعني فكان أكبر وهمي وهمي أنه وهما فما فرحت ولكن زادني حزنا علمي بأن رسولي لم يكن فهما كم من سريرة حب قد خلوت بها ودمعة تملأ القرطاس والقلما قدم أبو أحمد بغداد وحدث بها، وذكر ابن الجعابي أن له أخا يسمى حسنا من وجوه الشيعة يروي عنه. أَنْبَأَنَا أحمد بن علي اليزدي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو أحمد الحافظ، قَالَ: أبو أحمد محمد بن عبد الله بن الزبير الأسدي مولى لبني أسد، وليس من ولد الزبير بن العوام، كوفي قدم بغداد أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الواحد الأكبر، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن العباس الخزاز، قَالَ: حَدَّثَنَا أحمد بن سعيد بن مرابا السوسي، قَالَ: حَدَّثَنَا عباس بن محمد، قَالَ: سمعت يحيى بن معين، يقول: الزبيري كان يبيع القت بزبالة، وإنما سماه أهل بغداد الزبيري، وهو محمد بن عبد الله بن الزبير، وليس هو من الزبيريين. قلت: وكل ما أذكره عن يحيى بن معين بهذا الإسناد فهو عن محمد بن عبد الواحد الأكبر المكنى أبا عبد الله، ولم يكن سماع أخيه محمد المكنى أبا الحسن أَخْبَرَنَا أبو عبد الله أحمد بن محمد بن عبد الله الكاتب، قَالَ: أَخْبَرَنَا إبراهيم بن محمد بن يحيى المزكي، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو العباس محمد بن عبد الرحمن الدغولي السرخسي، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الله بن جعفر بن خاقان المروزي السلمي، قَالَ: سمعت نصر بن علي، يقول: سمعت أبا أحمد الزبيري، يقول: لا أبالي إن سرق مني كتاب سفيان؛ إني أحفظه كله أَخْبَرَنَا علي بن أبي علي البصري، قَالَ: قرأنا على الحسين بن هارون، عن أبي العباس بن سعيد، قَالَ: حَدَّثَنِي عبد الله بن إبراهيم بن قتيبة، قَالَ: سمعت ابن نمير، يقول: أبو أحمد الزبيري صدوق، وهو في الطبقة الثالثة من أصحاب الثوري، ما علمت إلا خيرا، مشهور بالطلب، ثقة، صحيح الكتاب، وكان صديق أبي نعيم، وسماعهما قريب، أبو نعيم أسن منه، وأقدم سماعا أَخْبَرَنِي علي بن الحسن بن محمد الدقاق، قَالَ: أَخْبَرَنَا أحمد بن إبراهيم بن الحسن، قَالَ: أَخْبَرَنَا عمر بن محمد بن شعيب الصابوني، قَالَ: حَدَّثَنَا حنبل بن إسحاق، قَالَ: قَالَ أبو عبد الله، يعني: أحمد بن حنبل: أبو أحمد الزبيري كان كثير الخطإ في حديث سفيان أَخْبَرَنَا أبو بكر أحمد بن محمد الأشناني، قَالَ: سمعت أحمد بن محمد بن عبدوس الطرائفي، يقول: سمعت عثمان بن سعيد الدارمي، يقول: قلت ليحيى بن معين: فالزبيري، أعني: أبا أحمد؟ قَالَ: ليس به بأس أَخْبَرَنَا حمزة بن محمد بن طاهر الدقاق، قَالَ: حَدَّثَنَا الوليد بن بكر الأندلسي، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بن أحمد بن زكريا الهاشمي، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو مسلم صالح بن أحمد بن عبد الله العجلي، قَالَ: حَدَّثَنِي أبي، قَالَ: محمد بن عبد الله بن الزبير الأسدي يكنى أبا أحمد، كوفي، ثقة، وكان يتشيع أَخْبَرَنَا علي بن طلحة المقرئ، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن إبراهيم الطرسوسي، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن محمد بن داود الكرجي، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الرحمن بن يوسف بن خراش، قَالَ: محمد بن عبد الله الأسدي أبو أحمد الزبيري صدوق حَدَّثَنَا محمد بن علي الصوري، قَالَ: أَخْبَرَنَا الخصيب بن عبد الله القاضي، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد الكريم بن أبي عبد الرحمن النسائي، قَالَ: أَخْبَرَنِي أبي، قَالَ: أبو أحمد محمد بن عبد الله بن الزبير الأسدي كوفي، ليس به بأس أَخْبَرَنِي الحسين بن علي الصيمري، قَالَ: أَخْبَرَنَا علي بن الحسن الرازي، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن الحسين الزعفراني، قَالَ: حَدَّثَنَا أحمد بن زهير، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن يزيد، قَالَ: كان محمد بن عبد الله الأسدي يصوم الدهر، وكان إذا تسحر برغيف لم يصدع، فإذا تسحر بنصف رغيف صدع من نصف النهار إلى آخره، فإن لم يتسحر صدع يومه أجمع أَخْبَرَنَا محمد بن أحمد بن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا إسماعيل بن علي الخطبي، وأبو علي ابن الصواف، وأحمد بن جعفر بن حمدان، قالوا: أَخْبَرَنَا عبد الله بن أحمد بن حنبل، قَالَ: حَدَّثَنِي أبي، قَالَ: مات أبو أحمد سنة ثلاث ومائتين أَخْبَرَنَا محمد بن الحسين القطان، قَالَ: أَخْبَرَنَا جعفر بن محمد الخلدي، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن عبد الله الحضرمي، قَالَ: سنة ثلاث ومائتين فيها مات أبو أحمد بن عبد الله بن الزبير الزبيري الأسدي في جمادى الأولى بالأهواز
940 - محمد بن عبد الله بن عبد الأعلى بن عبد الله بن خليفة بن زهير بن نضلة بن معاوية بن مازن بن كعب بن ذؤيبة بن أسامة بن نصر بن قعين بن الحارث بن ثعلبة بن دودان ويعرف بابن كناسة أبو يحيى الكوفي الأسدي
940 - محمد بن عبد الله بن عبد الأعلى بن عبد الله بن خليفة بن زهير بن نضلة بن معاوية بن مازن بن كعب بن ذؤيبة بن أسامة بن نصر بن قعين بن الحارث بن ثعلبة بن دودان ويعرف بابن كناسة أبو يحيى الكوفي الأسدي ويقال: إن كناسة لقب أبيه عبد الله، وقيل: لقب جده عبد الأعلى، وهو ابن أخت إبراهيم بن أدهم الزاهد. وكان عالما بالعربية، وأيام الناس، والشعر. ورد بغداد، وحدث بها عن: هشام بن عروة، وإسماعيل بن أبي خالد، وسليمان الأعمش، وجعفر بن برقان. روى عنه: أحمد بن حنبل، وأبو خيثمة النسائي، ومحمد بن إسحاق الصاغاني، ومحمد بن سعد العوفي، وعبد الله بن الحسن الهاشمي، وأحمد بن منصور الرمادي، وأحمد بن سعيد الجمال، والحارث بن أبي أسامة، وغيرهم. (669) -[3: 400] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ كَامِلٍ الْقَاضِي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدٍ الْعَوْفِيُّ وَأَحْمَدُ بْنُ سَعِيدٍ الْجَمَّالُ، قَالا: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كُنَاسَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ الزُّبَيْرِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " غَيِّرُوا الشَّيْبَ، وَلا تَشَبَّهُوا بِالْيَهُودِ ". وَاللَّفْظُ لِمُحَمَّدِ بْنِ سَعْدٍ، وَسِيَاقُهُ لَهُ أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الواحد، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن العباس، قَالَ: حَدَّثَنَا أحمد بن سعيد السوسي، قَالَ: حَدَّثَنَا عباس بن محمد، قَالَ: سمعت يحيى بن معين، يقول: حديث ابن كناسة؛ حديث غيروا الشيب، إنما هو عن عروة مرسل 681 & أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ غَالِبٍ، قَالَ: سُئِلَ أَبُو الْحَسَنِ الدَّارَقُطْنِيُّ، عَنْ حَدِيثِ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ، عَنِ الزُّبَيْرِ، عَنِ النَّبِيِّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " غَيِّرُوا الشَّيْبَ، وَلا تَشَبَّهُوا بِالْيَهُودِ ". فَقَالَ: هُوَ حَدِيثٌ يَرْوِيهِ مُحَمَّدُ بْنُ كُنَّاسَةَ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَخِيهِ عُثْمَانَ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ الزُّبَيْرِ، وَلَمْ يُتَابَعْ عَلَيْهِ. وَرُوِيَ عَنِ الثَّوْرِيِّ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَ ذَلِكَ زَيْدُ بْنُ الْحَرِيشِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَجَاءٍ، عَنِ الثَّوْرِيِّ. وَكَذَلِكَ رُوِيَ عَنْ: حَفْصِ بْنِ عُمَرَ الْحَبَطِيِّ، عَنْ هِشَامٍ. وَرَوَاهُ الْحُفَّاظُ مِنْ أَصْحَابِ هِشَامٍ، عَنْ هِشَامٍ، عَنْ عُرْوَةَ مُرْسَلا، وَهُوَ الصَّحِيحُ (670) -[3: 401] قُلْتُ: أَمَّا حَدِيثُ الثَّوْرِيِّ فَحَدَّثَنَاهُ أَبُو طَالِبٍ يَحْيَى بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ الطَّيِّبُ الدَّسْكَرِيُّ، بِحُلْوَانَ لَفْظًا، أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ ابْنُ الْمُقْرِئِ بِأَصْبَهَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدَانُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُوسَى بْنِ زِيَادٍ الْجَوَالِيقِيُّ الْقَاضِي الْعَسْكَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ الْحَرِيشِ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ رَجَاءٍ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، عَنِ النَّبِيِّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " غَيِّرُوا الشَّيْبَ، وَلا تَشَبَّهُوا بِالْيَهُودِ " قال ابن المقرئ: أنا سألت عبدان عن هذا الحديث، وَحَدَّثَنِي جماعة من أصحابنا عن يحيى بن صاعد، عن عبدان بهذا الحديث، وهكذا رواه أبو مروان يحيى بن أبي زكريا الغساني عن هشام. ورواه عيسى بن يونس، عن هشام، عن أبيه، عن ابن عمر، عن النبي، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ونحن نذكر حديثه في ترجمة أحمد بن جناب إن شاء الله. (671) -[3: 401] وَرَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ الْعَبْدِيُّ، عَنْ هِشَامٍ، عَنْ أَخِيهِ عُثْمَانَ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ مُرْسَلا، أَخْبَرَنَاهُ أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ بُكَيْرٍ الْمُقْرِئُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ حَنْبَلٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ الْعَبْدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ عُرْوَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " غَيِّرُوا الشَّيْبَ، وَلا تَشَبَّهُوا بِالْيَهُودِ " (672) -[3: 402] وَرَوَاهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ، عَنْ هِشَامٍ، عَنْ أَبِيهِ مِنْ غَيْرِ ذِكْرٍ لِعُثْمَانَ أَخ يهِ، وَأَرْسَلَهُ أَيْضًا، أَخْبَرَنَاهُ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ التَّمِيمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ الْوَاعِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ شُعَيْبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا هِشَامٌ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " غَيِّرُوا الشَّيْبَ وَلا تَشَبَّهُوا بِالْيَهُودِ " أَخْبَرَنَا أحمد بن عمر بن روح النهرواني، قَالَ: أَخْبَرَنَا المعافى بن زكريا الجريري، قَالَ: وأخبرنا علي بن أبي علي البصري، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن العباس الخزاز، قالا: حَدَّثَنَا محمد بن القاسم الأنباري، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن المرزبان، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الله بن محمد، قَالَ: رأى رجل محمد بن كناسة يحمل بيده بطن شاة، فقال له أنا أحمله لك، فقال: لا ينقص الكامل من كماله ما جر من نفع إلى عياله أَخْبَرَنِي الأزهري، قَالَ: حَدَّثَنَا أحمد بن إبراهيم بن شاذان، قَالَ: حَدَّثَنَا إبراهيم بن محمد النحوي، قَالَ: حَدَّثَنِي الفضل الربيعي، قَالَ: حَدَّثَنِي حماد بن إسحاق بن إبراهيم، عن أبيه، قَالَ: أتيت محمد بن كناسة لأكتب عنه فكثر عليه أصحاب الحديث، فتضجر بهم وتجهمهم، فلما انصرفوا عنه دنوت منه فهش إلي، واستبشر بي، وبسط من وجهه، فقلت له: لقد تعجبت من تفاوت حالتيك، فقال لي: أضجرني هؤلاء بسوء آدابهم، فلما جئتني أنت انبسطت إليك وأنشدتك، وقد حضرني في هذا المعنى بيتان وهما: فيَّ انقباص وحشمة فإذا صادفت أهل الوفاء والكرم أرسلت نفسي على سجيتها وقلت ما قلت غير محتشم فقلت له: وددت والله أن هذين البيتين لي بنصف ما أملك، فقال: قد وفر الله عليك مالك، والله ما سمعهما أحد ولا قلتهما إلا الساعة، فقلت له: فكيف لي بعلم نفسي أنهما ليسا لي؟ أَخْبَرَنَا عبد الملك بن محمد بن عبد الله الواعظ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو علي أحمد بن الفضل بن خزيمة، قَالَ: أنشدنا أحمد بن سعيد الجمال، قَالَ: أنشدني محمد بن كناسة لنفسه: فيَّ انقباض وحشمة، وذكر البيتين حَدَّثَنَا علي بن أبي علي، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن عمران بن موسى، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو الحسن علي بن سليمان الأخفش، قَالَ: حَدَّثَنِي أبو عبد الله محمد بن محمد الأبزاري المعروف بمنقار، قَالَ: حَدَّثَنِي إسحاق الموصلي، قَالَ: أنشد ابن كناسة يحيى بن معين في مجلسه: فيَّ انقباص وحشمة فإذا جالست أهل الحياء والكرم أرسلت نفسي على سجيتها وقلت ما قلت غير محتشم قَالَ: فقال لي إسحاق: فأذكرت ابن كناسة هذين البيتين بعد، فقال: لكني أنشدك اليوم: ضعفت عن الإخوان حتى جفوتهم على غير زهد في الإخاء ولا الود ولكن أيامي تخر من قوتي فما أبلغ الحاجات إلا على جهد أَخْبَرَنِي الحسين بن علي الصيمري، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بن الحسن الرازي، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن الحسين الزعفراني، قَالَ: حَدَّثَنَا أحمد بن زهير، وذكر محمد بن كناسة في تسمية من قدم بغداد من أهل الكوفة، قَالَ: سئل يحيى بن معين، عن محمد بن كناسة، فقال: ثقة أَخْبَرَنَا علي بن أبي علي المعدل، قَالَ: حَدَّثَنَا أحمد بن عبد الله الدوري، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن عبد الله بن الحسين العلاف، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الله بن علي ابن المديني، قَالَ: حَدَّثَنَا أبي، قَالَ: ابن كناسة كان شيخا ثقة صدوقا أَخْبَرَنِي الأزهري، قَالَ: حَدَّثَنِي عبد الرحمن بن عمر، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن أحمد بن يعقوب، قَالَ: حَدَّثَنَا جدي، قَالَ: محمد بن كناسة أسدي من أنفسهم وهو ثقة صالح التثبت، وهو ابن أخت إبراهيم بن أدهم الزاهد، وكان له علم بالعربية والشعر وأيام الناس. وذكره علي ابن المديني يوما، فقال: هو ثقة صدوق، قَالَ جدي: توفي بالكوفة لثلاث ليال خلون من شوال سنة سبع ومائتين، في خلافة المأمون. قلت: وبلغني أن مولده كان في سنة ثلاث وعشرين ومائة أَخْبَرَنَا أحمد بن أبي جعفر، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن عدي البصري، في كتابه، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو عبيد محمد بن علي الآجري، قَالَ: سئل أبو داود، عن محمد بن كناسة، فقال: ثقة، حَدَّثَنَا عنه: أحمد بن حنبل أَخْبَرَنَا حمزة بن محمد بن طاهر، قَالَ: حدثنا الوليد بن بكر، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بن أحمد بن زكريا، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو مسلم صالح بن أحمد العجلي، قَالَ: حَدَّثَنِي أبي، قَالَ: ومحمد بن كناسة الأسدي كوفي، يكنى أبا يحيى، ثقة. أَخْبَرَنَا محمد بن الحسين القطان، قَالَ: أَخْبَرَنَا جعفر الخلدي، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن عبد الله الحضرمي، قَالَ: سنة سبع ومائتين فيها مات محمد بن كناسة الأسدي. وقد ذكرنا عن يعقوب بن شيبة مثل هذا القول وأخبرنا السمسار، قَالَ: أَخْبَرَنَا الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن قانع: أن محمد بن كناسة مات في سنة تسع ومائتين. ونرى الأول أصح، والله أعلم
941 - محمد بن عبد الله بن المثنى بن أنس بن مالك أبو عبد الله الأنصاري من أهل البصرة
941 - محمد بن عبد الله بن المثنى بن أنس بن مالك أبو عبد الله الأنصاري من أهل البصرة، سمع: أباه، وسليمان التيمي، وحميدا الطويل، ومحمد بن عمرو بن علقمة، وحبيب بن الشهيد، ومالك بن دينار. روى عنه: أبو الوليد الطيالسي، وعبد الواحد بن غياث، وقتيبة بن سعيد، وأحمد بن حنبل، ومحمد بن سعد، ومحمد بن عبد الرحمن الصيرفي، ومحمد بن إسحاق الصاغاني، ومحمد بن إسماعيل بالبخاري، وأبو حاتم الرازي، وإسماعيل بن إسحاق القاضي، وغيرهم. وكان قد جالس في الفقه سوار بن عبد الله، وعبيد الله بن الحسن العنبري، وعثمان البتي، وولي قضاء البصرة أيام الرشيد بعد معاذ بن معاذ، وقدم بغداد فولي بها القضاء، وحدث بها ثم رجع إلى البصرة فمات بها. أَخْبَرَنَا علي بن أحمد الرزاز، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو علي ابن الصواف، قَالَ: حَدَّثَنَا بشر بن موسى، قَالَ: حَدَّثَنَا عمرو بن علي، قَالَ: وولد محمد بن عبد الله بن المثنى الأنصاري سنة ثماني عشرة أَخْبَرَنَا علي بن أبي علي، قَالَ: حَدَّثَنَا طلحة بن محمد بن جعفر، قَالَ: أَخْبَرَنِي إبراهيم بن محمد بن أيوب، عن ابن قتيبة: أن الرشيد قلد محمد بن عبد الله الأنصاري القضاء بالجانب الشرقي، يعني: من بغداد، بعد العوفي في آخر خلافته، فلما ولي محمد، وهو الأمين، عزله وولى مكانه عون بن عبد الله، وولي محمد بن عبد الله المظالم بعد إسماعيل ابن علية أَخْبَرَنَا أبو طاهر محمد بن أحمد بن علي الدقاق، وأبو الحسن علي بن أحمد بن علي المؤدب، قالا: حَدَّثَنَا أحمد بن إسحاق النهاوندي بالبصرة، قَالَ: حَدَّثَنَا الحسن بن عبد الرحمن بن خلاد، قَالَ: حَدَّثَنِي عبد الله بن محمد بن أبان الخياط من أهل رامهرمز، قَالَ: حَدَّثَنَا القاسم بن نصر المخرمي، قَالَ: حَدَّثَنَا سليمان بن داود المنقري، قَالَ: وجه المأمون عبد الله بن هارون إلى محمد بن عبد الله الأنصاري بخمسين ألف درهم، وأمره أن يقسمها بين الفقهاء بالبصرة، فكان هلال بن مسلم يتكلم عن أصحابه، قَالَ الأنصاري: وكنت أنا أتكلم عن أصحابي، فقال هلال: هي لي ولأصحابي، وقلت أنا: بل هي لي ولأصحابي، فاختلفنا، فقلت لهلال: كيف تتشهد؟، فقال هلال: أو مثلي يسأل عن التشهد؟ فتشهد على حديث ابن معسود، فقال له الأنصاري: من حدثك به ومن أين ثبت عندك؟ فبقي هلال ولم يجبه، فقال الأنصاري: تصلي في كل يوم وليلة خمس صلوات، وتردد فيها هذا الكلام لا تدري من رواه عن نبيك، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ! قد باعد الله بينك وبين الفقه، فقسمها الأنصاري في أصحابه (673) -[3: 406] أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الْحَرَشِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الأَصَمُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الصَّغَانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَنْصَارِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ الشَّهِيدِ، عَنْ مَيْمُونِ بْنِ مِهْرَانَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَنَّهُ احْتَجَمَ صَائِمًا مُحْرِمًا " & أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ وَعَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُعَدَّلُ، قَالا: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ، قَالَ: قَالَ أَبِي وَقَالَ أَبُو خَيْثَمَةَ: أَنْكَرَ مُعَاذٌ وَيَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ حَدِيثَ الأَنْصَارِيِّ، يَعْنِي: مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ الشَّهِيدِ، عَنْ مَيْمُونِ بْنِ مِهْرَانَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، " احْتَجَمَ النَّبِيُّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُو مُحْرِمٌ صَائِمٌ " (674) -[3: 407] قُلْتُ: لَمْ يَرْوِهِ عَنْ حَبِيبٍ هَكَذَا غَيْرُ الأَنْصَارِيِّ، وَيُقَالُ: إِنَّهُ وَهِمَ فِيهِ، وَالصَّوَابُ مَا أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعِيدٍ الْحَوْفِيُّ فِي كِتَابِهِ إِلَيْنَا مِنْ مِصْرَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَكَرِيَّا النَّيْسَابُورِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَحْمَدُ بْنُ شُعَيْبٍ النَّسَائِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا حُمَيْدُ بْنُ مَسْعَدَةَ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ الشَّهِيدِ، عَنْ مَيْمُونِ بْنِ مِهْرَانَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ الأَصَمِّ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " تَزَوَّجَ مَيْمُونَةَ وَهُوَ مُحْرِمٌ ". وَقَدْ رَوَى الأَنْصَارِيُّ أَيْضًا حَدِيثَ يَزِيدَ بْنِ الأَصَمِّ هَذَا هَكَذَا، وَيُقَالُ: إِنَّ غُلامًا لَهُ أَدْخَلَ عَلَيْهِ حَدِيثَ ابْنِ عَبَّاسٍ & أَخْبَرَنَا بُشْرَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الرُّومِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الرَّاشِدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الأَثْرَمُ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ يعني: أَحْمَدَ بْنَ حَنْبَلٍ، يَقُولُ: مَا كَانَ يَضَعُ الأَنْصَارِيُّ عِنْدَ أصحاب الْحَدِيثِ إِلا النَّظَرَ فِي الرَّأْيِ، وَأَمَّا السَّمَاعُ فَقَدْ سَمِعَ، وَسَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ذَكَرَ الْحَدِيثَ الَّذِي رَوَاهُ الأَنْصَارِيُّ عَنْ حَبِيبِ بْنِ الشَّهِيدِ، عَنْ مَيْمُونٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ النَّبِيَّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " احْتَجَمَ وَهُوَ صَائِمٌ ". فَضَعَّفَهُ، وَقَالَ: كَانَتْ ذَهَبَتْ لِلأَنْصَارِيِّ كُتُبٌ فَكَانَ بَعْدُ يُحَدِّثُ مِنْ كُتُبِ غُلامِهِ أَبِي حَكِيمٍ، أَرَاهُ قَالَ: فَكَانَ هَذَا مِنْ تِلْكَ 689 & أَخْبَرَنَا ابْنُ الْفَضْلِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ سُفْيَانَ، قَالَ: سُئِلَ عَلِيُّ ابْنُ الْمَدِينِيِّ، عَنْ حَدِيثِ الأَنْصَارِيِّ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ الشَّهِيدِ، عَنْ مَيْمُونِ بْنِ مِهْرَانَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ النَّبِيَّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " احْتَجَمَ وَهُوَ صَائِمٌ ". قَالَ لَيْسَ مِنْ ذَلِكَ شَيْءٌ، إِنَّمَا أَرَادَ حَدِيثَ حَبِيبٍ عَنْ مَيْمُونٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ الأَصَمِّ: " تَزَوَّجَ النَّبِيُّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَيْمُونَةَ مُحْرِمًا " أَخْبَرَنِي أبو بكر البرقاني، قَالَ: حَدَّثَنِي محمد بن أحمد الأدمي، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن علي الإيادي، قَالَ: حَدَّثَنَا زكريا الساجي، قَالَ: محمد بن عبد الله الأنصاري رجل جليل عالم، لم يكن عندهم من فرسان الحديث مثل يحيى القطان ونظرائه غلب عليه الرأي أَخْبَرَنَا أبو سعيد الماليني قراءة، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد الله بن عدي الحافظ، قَالَ: أَخْبَرَنَا زكريا الساجي، قَالَ: حدثت عن يحيى بن معين، قَالَ: كان محمد بن عبد الله الأنصاري يليق به القضاء، فقيل له: يا أبا زكريا، فالحديث؟ فقال: أبو موسى ومات محمد بن عبد الله الأنصاري سنة خمس عشرة ومائتين. وَقَالَ أيضا: سمعت الأنصاري، يقول: ما أتيت سلطانا قط إلا وأنا كاره قرأت علي الحسن بن أبي بكر، عن أحمد بن كامل القاضي، قَالَ: مات محمد بن عبد الله الأنصاري فيما ذكر إسماعيل بن إسحاق سنة خمس عشرة ومائتين، قَالَ: وكان مولده في السنة التي ولد فيها عبد الله بن المبارك، وهي سنة ثماني عشرة ومائة، وولي القاضي ببغداد، وكان من أصحاب زفر بن الهذيل وأبي يوسف حَدَّثَنَا أبو سعيد الحسن بن محمد بن عبد الله بن حسنويه الكاتب بأصبهان، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد الله بن محمد بن يزيد الخشاب، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد العزيز بن معاوية القرشي، قَالَ: مات الأنصاري سنة خمس عشرة ومائتين، وعاش نيفا وتسعين سنة. أَخْبَرَنَا الحسن بن علي الجوهري، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن العباس، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن معروف، قَالَ: حَدَّثَنَا الحسين بن فهم، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن سعد، قَالَ: لم يزل الأنصاري بالبصرة يحدث إلى أن مات بها في رجب سنة خمس عشرة ومائتين للحرب أقوام لها خلقوا وللدواوين كتّاب وحسّاب أَخْبَرَنِي عبد الله بن يحيى السكري، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الله الشافعي، قَالَ: حَدَّثَنَا جعفر بن محمد بن الأزهر، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن الغلابي، عن يحيى بن معين، قَالَ: والأنصاري ثقة حَدَّثَنَا محمد بن علي الصوري، قَالَ: حَدَّثَنَا الخصيب بن عبد الله القاضي، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد الكريم بن أبي عبد الرحمن النسائي، قَالَ: أَخْبَرَنِي أبي، قَالَ: محمد بن عبد الله الأنصاري بصري، ليس به بأس أَخْبَرَنَا ابن الفضل القطان، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد الله بن جعفر بن درستويه، قَالَ: حَدَّثَنَا يعقوب بن سفيان، قَالَ: سنة أربع عشرة ومائتين مات محمد بن عبد الله الأنصاري، وسمعت الأنصاري سنة ثنتي عشرة، يقول: قد أشرفت على أربع وتسعين سنة قلت: وهم يعقوب في ذكر وفاة الأنصاري، والصحيح ما أَخْبَرَنَا الأزهر، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن العباس، قَالَ: أَخْبَرَنَا إبراهيم بن محمد الكندي، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو موسى محمد بن المثنى، قَالَ: سمعت محمد بن عبد الله الأنصاري سنة ثنتي عشرة ومائين، يقول: ولدت سنة ثماني عشرة ومائة، ولي أربع وتسعون سنة إلا شهرين، وكان يأتي علي قبل اليوم عشرة أيام لا أشرب فيه الماء واليوم أشرب كل يومين. فقيل له: كنت تشرب اللبن، قَالَ: اللبن مثل الماء. قيل له: فعسل؟ قَالَ: لا، قَالَ
942 - محمد بن عبد الله أبو عبد الله البينوني البصري
942 - محمد بن عبد الله أبو عبد الله البينوني البصري سكن بغداد، وحدث بها عن: المبارك بن فضالة، روى عنه: الحسن بن الصباح البزاز، ومحمد بن عبيد بن أبي الأسد الضرير، ومحمد بن علي ابن أخت غزال، وعثمان بن معبد بن نوح المقرئ، ومحمد بن غالب التمتام. (675) -[3: 411] أَخْبَرَنَا عُثْمَانُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ الْعَلافُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ بْنِ أَبِي الأَسَدِ الضَّرِيرُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عبَدِ اللَّهِ الْبَيْنُونِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُبَارَكُ بْنُ فُضَالَةَ، عَنْ حُمَيْدٍ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: " لَمَّا قُبِضَ، يَعْنِي النَّبِيَّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ بِالْمَدِينَةِ قَبَّارَانِ: رَجُلٌ يَلْحَدُ وَرَجُلٌ يَضْرَحُ، قَالَ: فَاجْتَمَعَ أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالُوا: نُرْسِلُ إِلَيْهِمَا فَأَيُّهُمَا سَبَقَ أَمَرْنَاهُ فَحَفَرَ، فَسَبَقَ الْلاحِدُ، فَلَحَدَ لِرَسُولِ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَصَارَتْ سُنَّةً " (676) -[3: 411] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ بُكَيْرٍ النَّجَّارُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَحْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ كَوْثَرٍ الْبَرْبَهَارِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ غَالِبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْبَيْنُونِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْمُبَارَكُ بْنُ فَضَالَةَ، عَنْ حُمَيْدٍ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: لُحِدَ لِلنَّبِيِّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَحْدًا أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا علي بن إبراهيم المستملي، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو أحمد بن فارس، قَالَ: حَدَّثَنَا البخاري، قَالَ: أبو عبد الله محمد بن عبد الله البينوني كان ببغداد، سمع: مبارك بن فضالة، سمع منه: حسن بن الصباح
943 - محمد بن عبد الله بن عبد الرزاق بن عمر بن عبد الله بن جميل بن عامر بن حذيم بن سلامان بن ربيعة بن سعد بن جمح بن عمرو بن هصيص بن كعب بن لؤي بن غالب من أهل مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم
943 - محمد بن عبد الله بن عبد الرزاق بن عمر بن عبد الله بن جميل بن عامر بن حذيم بن سلامان بن ربيعة بن سعد بن جمح بن عمرو بن هصيص بن كعب بن لؤي بن غالب من أهل مدينة رسول الله، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان مذكورا بالفضل موصوفا بالجلالة والنبل، وولي بغداد، بيت المال، زمن المأمون أمير المؤمنين، أَخْبَرَنَا بذلك الأزهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا أحمد بن إبراهيم، قَالَ: حَدَّثَنَا أحمد بن سليمان الطوسي، قَالَ: قَالَ الزبير بن بكار: ومحمد بن عبد الله بن عبد الرزاق بن عمر بن عبد الله بن جميل كان في صحابة أمير المؤمنين المأمون وولاه بيت المال ببغداد، وأمه عمارة بنت نافع بن عمر بن عبد الله بن جميل.
944 - محمد بن عبد الله بن محمد بن عبد الملك بن مسلم أبو عبد الله الرقاشي والد أبي قلابة من أهل البصرة
944 - محمد بن عبد الله بن محمد بن عبد الملك بن مسلم أبو عبد الله الرقاشي والد أبي قلابة من أهل البصرة، سمع: مالك بن أنس، وحماد بن زيد، ووهيب بن خالد، وجعفر بن سليمان، ويزيد بن زريع، ومعتمر بن سليمان، وبشر بن المفضل. روى عنه: ابنه أبو قلابة، ومحمد بن يحيى الذهلي، ومحمد بن إسماعيل البخاري، وأبو حاتم الرازي، وحنبل بن إسحاق، ويعقوب بن شيبة، ومحمد بن الحسين البرجلاني، وأبو إسماعيل الترمذي. وَقَالَ محمد بن يحيى: كان متقنا. وذكر ابن أبي حاتم الرازي أنه قدم بغداد، وَقَالَ أيضا: سمعت أبي، يقول: حَدَّثَنَا محمد بن عبد الله الرقاشي الثقة الرضا. (677) -[3: 413] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْقَطَّانُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الدَّقَّاقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَنْبَلُ بْنُ إِسْحَاقَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الرَّقَاشِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا كَهْمَسٌ، عَنِ أَبِي السَّلِيلِ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ، أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " إِنِّي لأَعْلَمُ آيَةً لَوْ أَخَذَ النَّاسُ بِهَا كَفَتْهُمْ: {وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا} أَخْبَرَنَا حمزة بن محمد بن طاهر، قَالَ: حَدَّثَنَا الوليد بن بكر، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بن أحمد بن زكريا، قَالَ: أخبرنا أبو مسلم صالح بن أحمد بن عبد الله العجلي، قَالَ: حَدَّثَنِي أبي، قَالَ: محمد بن عبد الله الرقاشي، يكنى بأبي عبد الله بصري ثقة متعبد عاقل، يقال: إنه كان يصلي في اليوم والليلة أربع مائة ركعة أَخْبَرَنِي الأزهري، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الرحمن بن عمر، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن أحمد بن يعقوب، قَالَ: حَدَّثَنَا جدي، قَالَ: محمد بن عبد الله الرقاشي ثقة ثبت أَخْبَرَنَا محمد بن علي الصوري، قَالَ: حَدَّثَنَا الخصيب بن عبد الله، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد الكريم بن أبي عبد الرحمن النسائي، قَالَ: أَخْبَرَنِي أبي، قَالَ: أبو عبد الله محمد بن عبد الله الرقاشي بصري، ليس به بأس أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا علي بن إبراهيم، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن فارس، قَالَ: حَدَّثَنَا البخاري، قَالَ: محمد بن عبد الله الرقاشي أبو عبد الله مات قبل سنة عشرين ومائتين أَخْبَرَنَا الأزهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن العباس، قَالَ: أَخْبَرَنَا إبراهيم بن محمد الكندي، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو موسى محمد بن المثنى، قَالَ: مات محمد بن عبد الله الرقاشي سنة تسع عشرة ومائتين
945 - محمد بن عبد الله أبو جعفر الحذاء الأنباري
945 - محمد بن عبد الله أبو جعفر الحذاء الأنباري سمع: فضيل بن عياض، وسفيان بن عيينة، وشعيب بن حرب. روى عنه: أحمد بن حنبل، وحنبل بن إسحاق، وإسحاق بن بهلول الأنباري، ويعقوب بن شيبة، وعبد الكريم بن الهيثم العاقولي، وإبراهيم بن عبد الرحيم بن دنوقا. أَخْبَرَنَا محمد بن أحمد بن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا عثمان بن أحمد الدقاق، قَالَ: حَدَّثَنَا حنبل بن إسحاق، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن عبد الله أبو جعفر الأنباري الحذاء، وأخبرنا أبو سعيد محمد بن موسى الصيرفي، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو العباس محمد بن يعقوب الأصم، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الله بن أحمد بن حنبل، قَالَ: سمعت أبي، يقول: حَدَّثَنَا أبو جعفر الحذاء، قَالَ: قلت لسفيان بن عيينة: إن هذا يتكلم في القدر، أعني: إبراهيم بن أبي يحيى، قَالَ: عرفوا الناس بدعته، وسلوا ربكم العافية. لفظ حديث أحمد، وهو أتم أَخْبَرَنِي الأزهري، قَالَ: حَدَّثَنَا عبيد الله بن محمد بن حمدان العكبري، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو طالب بن بهلول، قَالَ: قَالَ أبو العباس بن أصرم: وإذا رأيت الأنباري يحب أبا جعفر الحذاء ومثنى بن جامع الأنباري فاعلم أنه صاحب سنة أَخْبَرَنِي الأزهري، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن العباس، قَالَ: أَخْبَرَنَا أحمد بن معروف، قَالَ: حَدَّثَنَا الحسين بن فهم، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن سعد، قَالَ: وكان بالأنبار محمد بن عبد الله الحذاء، ويكنى أبا جعفر، وكانت عنده أحاديث، وكان ثقة
946 - محمد بن عبد الله أبو جعفر الأرزي
946 - محمد بن عبد الله أبو جعفر الأرزي سمع: عاصم بن هلال، وروح بن عطاء بن أبي ميمونة، وإسماعيل ابن علية، ومعتمر بن سليمان، وأبا تميلة يحيى بن واضح، وحماد بن واقد، وكريد بن رواحة، وعبد الوهاب بن عطاء. روى عنه: محمد بن إسحاق الصاغاني، وعباس بن محمد الدوري، وأحمد بن أبي خيثمة، وجعفر بن محمد الطيالسي، وأبو بكر بن أبي الدنيا، وعبد الله بن أحمد بن حنبل، وغيرهم. أَخْبَرَنَا إبراهيم بن مخلد بن جعفر، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن أحمد بن إبراهيم الحكيمي، قَالَ: حَدَّثَنَا العباس بن محمد، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن عبد الله الأرزي، قَالَ: حَدَّثَنَا عاصم بن هلال، قَالَ: حَدَّثَنَا أيوب، عن محمد بن سيرين: أن عمر كان إذا سمع صوت دف أو كبر، فقالوا: عرس أو ختان، سكت أَخْبَرَنَا أبو سعيد الماليني، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بن عيسى بن المثنى الماليني، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو العباس الحسن بن سفيان، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن عبد الله الأرزي ببغداد ثقة مأمون، قَالَ أبو العباس: كتبت مع أبي زرعة من هذا الشيخ أَخْبَرَنِي الأزهري، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الرحمن بن عمر، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن أحمد بن يعقوب، قَالَ: أَخْبَرَنَا جدي، قَالَ: محمد بن عبد الله الرزي كان شيخا صدوقا قرأت على البرقاني، عن محمد بن العباس العصمي، قَالَ: حَدَّثَنَا يعقوب بن إسحاق بن محمود الفقيه، قَالَ: أَخْبَرَنَا صالح بن محمد الأسدي، قَالَ: محمد بن عبد الله الرزي ثقة أَخْبَرَنَا علي بن أبي علي، قَالَ: قرأنا على الحسين بن هارون، عن أبي العباس بن سعيد، قَالَ: محمد بن عبد الله الأرزي البغدادي، سمعت عبد الله بن أحمد بن حنبل، يقول: كان ثقة أَخْبَرَنَا محمد بن أحمد بن رزق، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن عمر بن غالب، قَالَ: حَدَّثَنَا موسى بن هارون، قَالَ: وأخبرنا السمسار، قَالَ: أَخْبَرَنَا الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن قانع: أن محمد بن عبد الله الرزي مات سنة إحدى وثلاثين ومائتين، قَالَ ابن قانع: ببغداد
947 - محمد بن عبد الله أبو عبد الله الأخباري البغدادي
947 - محمد بن عبد الله أبو عبد الله الأخباري البغدادي حدث عن: عبد الله بن حكيم أبي بكر الداهري، روى عنه: يحيى بن بدر السمرقندي.
948 - محمد بن عبد الله ابن المؤذن
948 - محمد بن عبد الله ابن المؤذن كان أحد أصحاب الرأي، وولي القضاء بمدينة السلام. أَخْبَرَنَا علي بن المحسن، قَالَ: حَدَّثَنَا طلحة بن محمد بن جعفر، قَالَ: لما توفي حيان بن بشر استقضي محمد بن عبد الله المؤذن من أهل السواد، وكان صالحا من أصحاب أبي حنيفة في الفقه، ولا أعلمه حدث بشيء وَقَالَ طلحة: حَدَّثَنِي عبد الباقي بن قانع، قَالَ: حَدَّثَنِي إسحاق بن ديمهر التوزي، قَالَ: حَدَّثَنِي من حضر ابن المؤذن القاضي وهو يموت، فقال: انقلوني من هذا الموضع فنقل، فجاء عصفور بحبة من حنطة فرمى بها على صدره، فما زال يقرضها حتى فرغ منها ثم مات، وكان ممن يحسن الثناء عليه. أَخْبَرَنِي علي بن طلحة المقرئ، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن العباس، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو مزاحم موسى بن عبيد الله، قَالَ: سأل عمي أبو علي عبد الرحمن بن يحيى بن خاقان؛ أحمد بن حنبل، عن ابن المؤذن، فقال: كان مع ابن أبي داود وفي ناحيته، ولا أعرف رأيه اليوم
949 - محمد بن عبد الله أبو جعفر المعروف بالإسكافي
949 - محمد بن عبد الله أبو جعفر المعروف بالإسكافي. أحد المتكلمين من معتزلة البغداديين، له تصانيف معروفة، وكان الحسين بن علي الكرابيسي يتكلم معه ويناظره، وبلغني أنه مات في سنة أربعين ومائتين.
950 - محمد بن عبد الله القطان
950 - محمد بن عبد الله القطان حدث عن: عبد الرحمن بن مغراء، روى عنه: أبو داود السجستاني في كتاب المراسيل، وَقَالَ: محمد بن عبد الله القطان رجل من أهل بغداد، وكان أحمد يكرمه، مات بطرسوس.
951 - محمد بن عبد الله بن عمار بن سوادة أبو جعفر المخرمي نزيل الموصل
951 - محمد بن عبد الله بن عمار بن سوادة أبو جعفر المخرمي نزيل الموصل كان أحد أهل الفضل والمتحققين بالعلم، حسن الحفظ، كثير الحديث. روى عن: عيسى بن يونس، وسفيان بن عيينة، ومن عاصرهما. وكان تاجرا قدم بغداد غير مرة، وجالس بها الحفاظ، وذاكرهم وحدثهم. روى عنه: علي بن حرب الموصلي، ويعقوب بن سفيان الفسوي، وعلي بن عبد العزيز البغوي، وهيذام بن قتيبة المروزي، وعلي بن أحمد بن النضر الأزدي، ومحمد بن غالب التمتام، وعبد الله بن أحمد بن حنبل، وعبيد العجل، والحسن بن علي المعمري، وجعفر الفريابي، ومحمد بن محمد الباغندي، ومحمد بن الحسن بن بدينا. وروى عنه: الحسين بن إدريس الهروي كتابا في علل الحديث ومعرفة الشيوخ. (678) -[3: 419] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ التَّمِيمِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمَّارٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ الْجَرْمِيُّ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ خَالِدِ بْنِ عَلْقَمَةَ، عَنْ عَبْدِ خَيْرٍ، عَنْ عَلِيٍّ، أَنَّ النَّبِيَّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " تَوَضَّأَ ثَلاثًا ثَلاثًا " حَدَّثَنَا أبو بكر البرقاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الله بن خميرويه الهروي، قَالَ: أَخْبَرَنَا الحسين بن إدريس، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن عمار، قَالَ: سمعت المعافى بن عمران، وسألته: إني أعطى دراهم هنا وآخذها ببغداد، حيث أشتري منها شيئا وأبيعه، فقال: تركت المسألة، فلم أدر ما يقول حتى أعدت عليه، قَالَ: فقال: ذهابك إلى بغداد ودخولك إلى بغداد أشد عليك مما تسأل عنه! قَالَ ابن عمار: ولدت سنة اثنتين وستين ومائة حَدَّثَنِي أبو النجيب عبد الغفار بن عبد الواحد الأرموي، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو الفرج محمد بن إدريس بن محمد الموصلي بها، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو منصور المظفر بن محمد الطوسي، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو زكريا يزيد بن محمد بن إياس الأزدي في كتاب طبقات العلماء من أهل الموصل، قَالَ: محمد بن عبد الله بن عمار الغامدي من الأزد، كان فهما بالحديث وبعلله، رحالا فيه، جماعا له سمع من: هشيم، وسفيان بن عيينة، وعبد الله بن إدريس، ومحمد بن فضيل، وعيسى بن يونس، وأبي أسامة، ويحيى بن سعيد القطان، ووكيع بن الجراح، وعبد الرحمن بن مهدي، وأبي معاوية، وتوفي في سنة اثنتين وأربعين ومائتين وَقَالَ أبو زكريا: حَدَّثَنِي عبيد العجل، قَالَ: سمعت أبا يوسف القلوسي، يقول لإسماعيل القاضي: محمد بن عبد الله بن عمار الموصلي مثل علي ابن المديني، يعني في علم الحديث، ورأيت عبيدا يعظم أمره، ويرفع قدره. أَخْبَرَنَا الحسن بن أبي بكر، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الله الشافعي، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بن أحمد بن النضر، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن عبد الله بن عمار، ورأيت علي ابن المديني يقدمه أَخْبَرَنَا علي بن أبي علي، قَالَ: قرأنا علي الحسين بن هارون، عن ابن سعيد، قَالَ: سمعت محمد بن غالب، يقول: حَدَّثَنِي محمد بن عبد الله بن عمار الثقة، كان من أهل الحديث، قَالَ ابن سعيد وسألت عبد الله بن أحمد عنه، فقال: ثقة أَخْبَرَنَا ابن الفضل قَالَ: حَدَّثَنَا ابن درستويه، قَالَ: حَدَّثَنَا يعقوب بن سفيان، قَالَ: وعفيف بن سالم موصلي ثقة، حَدَّثَنِي عنه: محمد بن عبد الله بن عمار الموصلي، ومحمد بن عمار ثقة أَخْبَرَنِي الصوري، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبيد الله بن القاسم الهمذاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد الرحمن بن إسماعيل العروضي، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو عبد الرحمن النسائي، قَالَ: محمد بن عبد الله بن عمار موصلي ثقة، صاحب حديث
952 - محمد بن عبد الله بن طاهر بن الحسين بن مصعب أبو العباس الخزاعي
952 - محمد بن عبد الله بن طاهر بن الحسين بن مصعب أبو العباس الخزاعي كَانَ شَيْخًا فَاضِلا، وَأَدِيبًا شَاعِرًا، وَهُوَ أَمِيرُ ابْنُ أَمِيرِ ابْنِ أَمِيرٍ، وَلِيَ إِمَارَةَ بَغْدَادَ فِي أَيَّامِ الْمُتَوَكِّلِ، وَكَانَ مَأَلِفًا لأَهْلِ الْعِلْمِ والأَدَبِ، وَقَدْ أَسْنَدَ حَدِيثًا عَنْ أَبِي الصَّلْتِ الْهَرَوِيِّ (679) -[3: 421]، أَخْبَرَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يَعْقُوبَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَمْدَوَيْهِ النَّيْسَابُورِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُذَكِّرُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ الْفَقِيهُ الرَّازِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ طَاهِرٍ، قَالَ: كُنْتُ وَاقِفًا عَلَى رَأْسِ أَبِي وَعِنْدَهُ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَنْبَلٍ، وَإِسْحَاقُ بْنُ رَاهَوَيْهِ، وَأَبُو الصَّلْتِ الْهَرَوِيُّ، فَقَالَ أَبِي: لِيُحَدِّثَنِي كُلُّ رَجُلٍ مِنْكُمْ بِحَدِيثٍ؛ فَقَالَ: أَبُو الصلت حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ مُوسَى الرِّضَا، وَكَانَ وَاللَّهِ رِضًا كَمَا سُمِّيَ، عَنْ أَبِيهِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ، عَنْ أَبِيهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ أَبِيهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ، عَنْ أَبِيهِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ أَبِيهِ عَلِيٍّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " الإِيمَانُ قَوْلٌ وَعَمَلٌ ". فَقَالَ بَعْضُهُمْ: مَا هَذَا الإِسْنَادُ؟! فَقَالَ لَهُ أَبِي: هَذَا سُعُوطُ الْمَجَانِينِ، وَإِذَا سَعَطَ بِهِ الْمَجْنُونُ بَرَأَ أَخْبَرَنِي أحمد بن محمد بن أحمد بن يعقوب، قَالَ: حَدَّثَنِي جدي محمد بن عبيد الله بن قفرجل، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن يحيى النديم، قَالَ: حَدَّثَنَا أحمد بن يزيد المهلبي، قَالَ: كانت لأبي حاجة إلى محمد بن عبد الله بن طاهر، فكتب إليه: ألا مبلغ عني الأمير محمدا مقالا له فضل علي القول بارع لنا حاجة إن أمكنتك قضيتها وإن هي لم تكن فعذرك واسع فأنت وإن كنت الجواد بعينه فلست بمعطي الناس ما الله مانع فإن يور زند الطاهري فبالحرى وإلا فقد تنبو السيوف القواطع أَخْبَرَنَا محمد بن علي بن مخلد الوراق، قَالَ: أَخْبَرَنَا أحمد بن محمد بن عمران، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن يحيى، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن موسى البربري، قَالَ: كان الحسن بن وهب عند محمد بن عبد الله بن طاهر، فعرضت سحابة فبرقت ورعدت ومطرت، فقال: كل من حضر فيها شيئا، فقال الحسن: هطلتنا السماء هطلا دراكا عارض المرزبان فيها السماكا قلت للبرق إذا توقد فيها يا زناد السماء من أوراكا أحبيب نأيته فجفاكا فهو العراض الذي استبكاكا أم تشبهت بالأمير أبي العباس في جود فلست هناكا أَخْبَرَنِي علي بن أيوب القمي، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن عمران المرزباني، قَالَ: أَخْبَرَنِي محمد بن يحيى، قَالَ: حَدَّثَنِي أبو الغوث، يعني: ابن البختري، قَالَ: حمل محمد بن عبد الله بن طاهر أبي علي برذون بلا سرج ولا لجام، فقال من قصيدة أولها: غرام ما أتيح من الغرام محمد يابن عبد الله لولا نداك لغاض معروف الكرام لكم بيت الأعاجم حيث يبنى ومفتخر المرازبة العظام وما استجديت إلا جئت عفوا بفيض البحر أو صوب الغمام وكم من سؤدد غلست فيه ولم تربع على النفر النيام أراجعتي يداك بأعوجي كقدح النبع في الريش اللوام بأدهم كالظلام أغر يجلو بغرته دياجير الظلام ترى أحجاله يصعدن فيه صعود البرق في الغيم الجهام وما حسن بأن تهديه فذا سليب السرج منزوع اللجام فأتمم ما مننت به وأنعم فما المعروف إلا بالتمام وَأَخْبَرَنِي علي بن أيوب، قَالَ: أَخْبَرَنَا المرزباني، قَالَ: أنشدني علي بن هارون البختري يمدح محمد بن عبد الله من قصيدة أولها: فؤاد بذكر الظاعنين موكل إلى معقل للملك لولا اعتزامه ومنعته ما كان للملك معقل إلى مصعبي العزم يسطو فيعتدي ومتسع المعروف يعطي فيجزل إذا جاد أغضى العاذلون وكفهم قديم مساعيه التي تتقيل ومن ذا يلوم البحر إن بات زاخرا بفيض وصوب المزن إن راح يهطل ولم أر بحرا كالأمير محمد إذا ما غدا ينهلّ أو يتهلل حياة النفوس المرهقات ومأمن يثوب إليه الخائفون وموئل أعيرت به بغداد سكب غمامة تعل البلاد من نداها وتنهل وقد فقدت أنس الخلافة وانتحى على أهلها خطب من الدهر معضل تلين وتقسو شدة وتألفا وتملي فتستأني وتقضى فتعدل وما زلت مدلولا على كل خطة من المجد ما ترقى وما تتوقل تداركني الإحسان منك ومسني على حاجة ذاك الجدى والتطول ودافعت عني حين لا الفتح يبتغى لدفع الذي أخشى ولا المتوكل أَخْبَرَنَا أبو علي أحمد بن عبد الواحد الوكيل، أَخْبَرَنَا إسماعيل بن سعيد المعدل، قَالَ: حَدَّثَنَا الحسين بن القاسم الكوكبي، قَالَ: حَدَّثَنِي محمد بن عجلان، قَالَ: أَخْبَرَنِي ابن السكيت: أن محمد بن عبد الله بن طاهر عزم على الحج، فخرجت إليه جارية له شاعرة فبكت لما رأت آلة السفر، فقال: محمد بن عبد الله: دمعة كاللؤلؤ الرطب على الخد الأسيل هطلت في ساعة البين من الطرف الكحيل ثم قَالَ لها: أجيزيني، فقالت: حين هم القمر الباهر عنا بالأفول إنما تفتضح العشاق في وقت الرحيل أَخْبَرَنَا الحسن بن علي الجوهري، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن العباس الخزاز، قَالَ: حَدَّثَنَا عبيد الله بن أحمد، قَالَ: حَدَّثَنَا أبي، قَالَ: كتب محمد بن عبد الله بن طاهر إلى جارية كان يحبها: ماذا تقولين فيمن شفة سقم من جهد حبك حتى صار حيرانا؟ فأجابته: إذا رأينا محبا قد أضر به جهد الصبابة أوليناه إحسانا أنشدنا علي بن أيوب القمي، قَالَ: أنشدنا محمد بن عمران بن موسى لمحمد بن عبد الله بن طاهر، وأحسن: أواصل من هويت على خلال أذود بهن أسباب التقالي وفاء لا يحول به انتكاث وود لا تخوّنه الليالي وأحفظ سره والغيب منه وأرعى عهده في كل حال وأوثره على عسر ويسر وينفذ حكمه في سر مالي وأقبل عفوه عودا وبدءا وأجهد إن تجوّز في الوصال ولا أأبى له عذرا إذا ما تنصل من مقال أو فعال وأغفر نبوة الإدلال منه إذا ما لم يكن غير الدلال وأستبقيه بالهجران إما أصر وغره مني احتمالي فإن يتعب رجعت له بكلي ولم أخطر إساءته ببالي وإن يلحح به داء دفين أصرّم من حبائله حبالي وما أنا بالملول وما التجني ولا الغدر المذمم من شمالي أَخْبَرَنِي أبو القاسم الأزهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا أحمد بن إبراهيم، قَالَ: حَدَّثَنَا إبراهيم بن محمد بن عرفة، قَالَ: وفي هذه السنة، يعني: سنة ثلاث وخمسين ومائتين لإحدى عشرة ليلة خلت من ذي القعدة انكسف القمر في أول الليل حتى ذهب أكثره، فلما انتصف الليل مات محمد بن عبد الله بن طاهر، وكان به خراج في حلقه، فاشتد حتى عولج بالفتائل، وفي وفاته يقول عبيد الله بن عبد الله بن طاهر: هد ركن الخلافة الموطود زال عنه السرادق المدود يا كسوفان ليلة الأحد النحس أحلتكما النجوم السعود أحد كان حده من نحوس جمعت حدها إليه الأحود أحد كان حده مثل حد السيف كالنار شب منها الوقود كسف البدر والأمير جميعا فانجلى البدر والأمير غميد قَالَ: ودفن في مقابر قريش
953 - محمد بن عبد الله بن شعيب أبو بكر الشاعر مولى بني مخزوم ويعرف بالأخيطل
953 - محمد بن عبد الله بن شعيب أبو بكر الشاعر مولى بني مخزوم ويعرف بالأخيطل قرأت في كتاب أبي عبيد الله المرزباني بخطه، وحدثنيه علي بن المحسن عنه، قَالَ: الأخيطل وهو محمد بن عبد الله بن شعيب مولى بني مخزوم، ويكنى أبا بكر من أهل الأهواز، قدم بغداد، ومدح محمد بن عبد الله بن طاهر، وهو ظريف مليح الشعر، يسلك طريق أبي تمام الطائي، ويحذو حذوه، وكان يهاجي الحمدوني، وهو القائل:
954 - محمد بن عبد الله بن صالح بن مسلم العجلي
954 - محمد بن عبد الله بن صالح بن مسلم العجلي أَخْبَرَنَا علي بن أبي علي، قَالَ: قرأنا على الحسين بن هارون، عن أبي العباس بن سعيد، قَالَ: محمد بن عبد الله بن صالح بن مسلم العجلي الكوفي، نزل بغداد، سمع: أباه، وشبابة بن سوار، وغيرهما. قلت: هذا الشيخ اسمه أحمد لا محمد، ويكنى أبا الحسن، وكان حافظا متقنا ورعا، نشأ ببغداد، ثم انتقل إلى بلاد المغرب فسكنها، وهو مشهور عند أهلها، وسنذكره بعد في موضعه من كتابنا إن شاء الله تعالى
955 - محمد بن عبد الله بن المبارك أبو جعفر المخرمي قاضي حلوان
955 - محمد بن عبد الله بن المبارك أبو جعفر المخرمي قاضي حلوان سمع: يحيى بن سعيد القطان، وعبد الرحمن بن مهدي، ووكيعا، وعبد الله بن نمير، وأبا أسامة، وصفوان بن عيسى، وأزهر بن سعد، وكان من أحفظ الناس للأثر، وأعلمهم بالحديث. روى عنه: محمد بن إسماعيل البخاري في صحيحه، وأبو حاتم الرازي، ويعقوب بن سفيان، وإبراهيم الحربي، وأبو عبد الرحمن النسائي، ومحمد بن محمد الباغندي، ويحيى بن محمد بن صاعد، والقاضي المحاملي. أسمعت أذن رجائي نعمة النعم فأرعني أذنا أمرجك في كلمي رياض شعر إذا ما الفكر أمطرها فهما تروى لها لب الفتى الفهم فما اقتراب الهوى من عاشق دنف ألذ من ماء شعر جال في كرم (680) -[3: 427] أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُوسَى بْنِ هَارُونَ بْنِ الصَّلْتِ الأَهْوَازِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْمَحَامِلِيُّ إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّوْرَقِيُّ وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْمَخْرَمِيُّ وَمُحَمَّدُ بْنُ حَسَّانٍ الأَزْرَقُ، قَالُوا: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنِ التَّيْمِيِّ وَابْنِ أَبِي عَرُوبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ زُرَارَةَ بْنِ أَوْفَى، عَنْ سَعْدِ بْنِ هِشَامٍ، عَنْ عَائِشَةَ، عَنِ النَّبِيِّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: " هُمَا أَحَبُّ إِلَيَّ مِنَ الدُّنْيَا جَمِيعًا ". يَعْنِي: رَكْعَتَيِ الْفَجْرِ، وَهَذَا لَفْظُ يَعْقُوبَ، وَالْمَعْنَى وَاحِدٌ أَخْبَرَنَا أحمد بن محمد بن غالب، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو بكر الإسماعيلي، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الله بن محمد بن سيار الفرهياني، قَالَ: سمعتهم يقولون: قدم علي ابن المديني بغداد واجتمع إليه الناس، فلما تفرقوا قيل له: من وجدت أكيس القوم؟ قَالَ: هذا الغلام المخرمي (681) أَخْبَرَنَا هِبَةُ اللَّهِ بْنُ الْحَسَنِ الطَّبَرِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْمُسْتَمْلِي، قَالَ: سَمِعْتُ أَحْمَدَ بْنَ نَصْرِ بْنِ طَالِبٍ أَبَا طَالِبٍ، يَقُولُ: سَمِعْتُ أَخَا مَيْمُونٍ، يَقُولُ: قَالَ لِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ قَالَ لِي أَبِي: كَتَبْتُ حَدِيثَ عُبَيْدِ اللَّهِ عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ كُنَّا نَغْسِلُ الْمَيِّتَ فَمِنَّا مَنْ يَغْتَسِلُ وَمِنَّا مَنْ لا يَغْتَسِلُ؟ قَالَ: قُلْتُ لا، قَالَ: فِي ذَلِكَ الْجَانِبِ الْمُخَرِّمِ شَابٌّ، يُقَالُ لَهُ: مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ يُحَدِّثُ بِهِ، عَنْ أَبِي هِشَامٍ الْمَخْزُومِيِّ، عَنْ وُهَيْبٍ فَاكْتُبْهُ عَنْهُ أَخْبَرَنَا ابن غالب، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو بكر الإسماعيلي، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد الله بن محمد بن سيار، قَالَ: سمعت المخرمي، يقول: ذكر أبو خيثمة يوما، فقال: كم تحفظون لابن جريج عن أبيه؟ وكان يحيى بن معين ثمة، فما أجاب البتة في واحد واندفعت أنا فقلت. وَقَالَ عبد الله: كنا نصف المخرمي بالمعرفة فذكرناه لصاحب حديث، يقال له: عمر بن إسماعيل أبو عامر من أهل يبرود، فقال: إن كيلجة أفادني أبوابا، وَقَالَ الحديث فيها عزيز، وأنا أذكر لكم بعض تلك الأبواب حتى تسألوا عنه المخرمي، فذكر: الرجل يدرك الوتر من صلاته، من قَالَ: يتشهد، ومن قَالَ: لا يتشهد. فلما أتيناه سألناه، فقال لنا المخرمي: ليس ذاك من صناعتكم، ما حاجتكم إليه؟ وذاك أنه كان يرانا نتبع المسند، فقلنا: فحدثنا بما عندك فيه، فحدثنا على المكان بستة أحاديث، فرجعنا إلى الذي قَالَ لنا، فقلنا له: أملى علينا فيه ستة أحاديث، قَالَ: ذا هول من الأهوال. أَخْبَرَنَا علي بن أبي علي، قَالَ: قرأنا على الحسين بن هارون، عن ابن سعيد، قَالَ: سمعت نصر بن أحمد بن نصر، يقول: كان محمد بن عبد الله المخرمي من الحافظ المتقنين المأمونين أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا علي بن عمر الدارقطني، قَالَ: حَدَّثَنَا الحسن بن رشيق، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الكريم بن أبي عبد الرحمن النسائي، عن أبيه، ثم حَدَّثَنِي الصوري، قَالَ: أَخْبَرَنَا الخصيب بن عبد الله، قَالَ: ناولني عبد الكريم بن أبي عبد الرحمن وكتب لي بخطه، قَالَ: سمعت أبي، يقول: محمد بن عبد الله بن المبارك مخرمي ثقة، وكنيته أبو جعفر أَخْبَرَنَا أحمد بن عبد الله بن محمد الأنماطي، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن المظفر، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن محمد بن سليمان الباغندي، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن عبد الله بن المبارك، وكان حافظا متقنا أَخْبَرَنَا محمد بن إسماعيل بن عمر البجلي، قَالَ: قَالَ لي أبو الحسن الدارقطني: محمد بن عبد الله بن المبارك أبو جعفر القاضي بغدادي ثقة، كان حافظا أَخْبَرَنَا السمسار، قَالَ: أَخْبَرَنَا الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن قانع: أن محمد بن عبد الله بن المبارك المخرمي مات في سنة أربع وخمسين ومائتين
956 - محمد بن عبد الله بن يحيى بن زكريا أبو بكر الشاعر المعروف بابن الخبازة
956 - محمد بن عبد الله بن يحيى بن زكريا أبو بكر الشاعر المعروف بابن الخبازة له شعر كثير في الزهد والرقائق والتذكير بالموت والمواعظ، وكان عاصر أحمد بن حنبل، ورثاه حين مات. أَخْبَرَنَا أحمد بن علي بن الحسين التوزي، قَالَ: حَدَّثَنَا يوسف بن عمر القواس، قَالَ: سمعت أبا بكر بن مالك القطيعي يحكي، أظنه عن عبد الله بن أحمد، قَالَ: كنت أدعو ابن الخبازة وكان أبي ينهانا عن التغبير، فكنت إذا كان عندي أكتمه من أبي لئلا يسمع، قَالَ: فكان ذات ليلة عندي وكان يقول، فعرضت لأبي عندنا حاجة وكانوا في زقاق، فجاء فسمعه يقول: فتسمع فوقع في سمعه شيء من قوله، فخرجت لأنظر، فإذا بأبي يترجح ذاهبا وجائيا، فرددت الباب ودخلت فلما أن كان من الغد، قَالَ لي: يا بني، إذا كان مثل هذا، نعم هذا الكلام أو معناه
957 - محمد بن عبد الله بن إسماعيل بن أبي الثلج وعبد الله هو المكني أبا الثلج وكنية محمد أبو بكر رازي الأصل
957 - محمد بن عبد الله بن إسماعيل بن أبي الثلج وعبد الله هو المكنى أبا الثلج وكنية محمد أبو بكر رازي الأصل سمع: مصعب بن المقدام، وروح بن عبادة، وعبد الصمد بن عبد الوارث، وقرادا أبا نوح، وأبا عاصم النبيل، وأبا النضر، وسعيد بن عامر، والحسن بن موسى الأشيب. روى عنه: البخاري في صحيحه، وابن ابنه محمد بن أحمد بن محمد بن أبي الثلج، وأبو بكر بن أبي داود السجستاني. وَقَالَ ابن أبي حاتم: محمد بن عبد الله بن أبي الثلج البغدادي كتبت عنه مع أبي، وهو صدوق. (682) -[3: 431] أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الْبَرْقَانِيُّ، قَالَ: قَرَأْتُ عَلَى مَنْصُورٍ الْبُوسَنْجِيِّ بِهَا، حَدَّثَكُمْ أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ نَصْرٍ الْجَمَّالُ الرَّازِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْبَغْدَادِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ غَزْوَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي عِمْرَانَ الْجَوْنِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الصَّامِتِ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يَا أَبَا ذَرٍّ ادْعُ قَوْمَكَ، غِفَارٌ غَفَرَ اللَّهُ لَهَا، وَأَسْلَمُ سَالَمَهَا اللَّهُ " قال لنا البرقاني: بلغني عن موسى بن هارون، قَالَ: لم يرو شعبة من إسلام أبي ذر إلا هاتين الكلمتين. أَخْبَرَنَا السمسار، قَالَ: أَخْبَرَنَا الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن قانع، أن محمد بن عبد الله بن إسماعيل المعروف بابن أبي الثلج مات في سنة سبع وخمسين ومائتين، قَالَ ابن قانع: أَخْبَرَنِي بذلك ابن ابنه
958 - محمد بن عبد الله بن ميمون أبو بكر الإسكندراني
958 - محمد بن عبد الله بن ميمون أبو بكر الإسكندراني بغدادي الأصل، سكن الإسكندرية فنسب إليها، وحدث عن: الوليد بن مسلم، وسلم بن ميمون الخواص، ومؤمل بن عبد الرحمن الثقفي. روى عنه: محمد بن هارون بن المجدر، ويحيى بن صاعد، وأبو بكر بن أبي داود. وَقَالَ ابن أبي حاتم: كتبت عنه بالإسكندرية، وهو صدوق ثقة. (683) -[3: 432] أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الْبَرْقَانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ التَّمِيمِيُّ، قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ خُزَيْمَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَيْمُونٍ بَغْدَادِيٌّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الأَوْزَاعِيُّ، عَنْ يَحْيَى، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " قَالَ اللَّهُ: أَنَا الرَّحْمَنُ، وَأَنَا خَلَقْتُ الرَّحِمَ، وَاشْتَقَقْتُ لَهَا مِنِ اسْمِي، فَمَنْ وَصَلَهَا وَصَلْتُهُ، وَمَنْ قَطَعَهَا بَتَتُّهُ " حدثت عن أبي الحسن الدارقطني، قَالَ: كتبت من خط أبي جعفر الطحاوي، قَالَ: توفي أبو بكر محمد بن عبد الله بن ميمون البغدادي في يوم الخميس لإحدى عشرة ليلة خلت من شهر ربيع الآخر سنة اثنتين وستين ومائتين
959 - محمد بن عبد الله بن المستورد أبو بكر ويعرف بأبي سيار الحافظ
959 - محمد بن عبد الله بن المستورد أبو بكر ويعرف بأبي سيار الحافظ سمع: أبا نعيم الفضل بن دكين، وأبا جعفر النفيلي، ويوسف بن عدي، ويحيى بن بكير المقرئ، ومحمد بن عبد الله بن نمير الكوفي، والمعافى بن سليمان الرسعني، ونصر بن عاصم الأنطاكي. روى عنه: يحيى بن صاعد، والقاضي المحاملي، ومحمد بن مخلد، وغيرهم. أَخْبَرَنَا أحمد بن أحمد بن الصلت، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن مخلد الدوري، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو سيار محمد بن عبد الله بن المستورد، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن عبد الله بن نمير، قَالَ: حَدَّثَنِي إبراهيم بن محمد بن مالك الهمداني، قَالَ: سمعت خالد بن علقمة، وعبد الملك بن سلع، ونصر بن خارجة، كلهم عن عبد خير بن يزيد، قَالَ: قَالَ علي: ألا أخبركم بخير هذه الأمة بعد نبيها؛ أبو بكر وعمر، وقد كانت منا أشياء فإن يعف الله فبرحمته، وإن يعذب فبذنوبنا أَخْبَرَنَا محمد بن أحمد بن رزق، قَالَ: حَدَّثَنَا إبراهيم بن محمد المزكي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو العباس محمد بن إسحاق الثقفي السراج، وذكر أبا سيار، فقال: ثقة مأمون. قَالَ لي أبو نعيم الحافظ: قدم أبو سيار محمد بن عبد الله بن المستورد البغدادي أصبهان، فقال إبراهيم بن أورمة: ما قدم عليكم مثل أبي سيار أَخْبَرَنِي أبو الفرج الحسين بن علي الطناجيري، قَالَ: حَدَّثَنَا عمر بن أحمد الواعظ، قَالَ: قرأت على محمد بن مخلد العطار، قَالَ: ومات أبو سيار سنة اثنتين وستين، زاد غير ابن مخلد: في شوال
960 - محمد بن عبد الله بن يزيد بن حيان أبو عبد الله الأعسم مولى بني هاشم ويعرف بالمنتوف
960 - محمد بن عبد الله بن يزيد بن حيان أبو عبد الله الأعسم مولى بني هاشم ويعرف بالمنتوف سمع: شبابة بن سوار، وعلي بن عاصم، وروح بن عبادة، وعبد العزيز بن أبان. روى عنه: أحمد بن هارون البرديجي، والقاضي المحاملي، ومحمد بن مخلد، وكان ثقة. (684) -[3: 435] أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَهْدِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ الْعَطَّارُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا شَبَابَةُ، قَالَ: حَدَّثَنَا خَارِجَةُ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أُرِيتُكِ فِي الْمَنَامِ مَرَّتَيْنِ، كُنْتُ أُوتَى بِكِ فِي سَرَقَةٍ مِنْ حَرِيرٍ، فَيُقَالُ لِي: يَا مُحَمَّدُ، هَذِهِ امْرَأَتُكَ فَاكْشِفْهَا فَإِذَا هِيَ أَنْتِ، فَأَقُولُ: إِنْ يَكُنْ هَذَا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ يُمْضِهِ " قرأت في كتاب ابن مخلد بخطه: سنة أربع وستين ومائتين فيها مات محمد بن عبد الله المنتوف مولى بني هاشم في المحرم
961 - محمد بن عبد الله بن جعفر أبو بكر الزهيري جار أحمد بن حنبل
961 - محمد بن عبد الله بن جعفر أبو بكر الزهيري جار أحمد بن حنبل كان أحد الصالحين، وحدث عن: الهيثم بن جميل، وعمرو بن عاصم، وعلي بن قادم، وإسماعيل بن أبي أويس، وأبي بلال الأشعري. روى عنه: عبد الله بن أحمد بن حنبل، ومحمد بن خلف وكيع، والعباس بن العباس بن المغيرة الجوهري، والحسن بن إسماعيل المحاملي، ومحمد بن مخلد الدوري. (685) أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ بْنُ مَهْدِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْقَاضِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْمَحَامِلِيُّ إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الزُّهَيْرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْهَيْثَمُ يَعْنِي: ابْنَ جَمِيلٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُثَنَّى، عَنْ ثُمَامَةَ، عَنْ أَنَسٍ " أَنَّهُ كَانَ إِذَا كَلَّمَ أَحَدًا أَوْ نَازَعَهُ فَعَلَ ذَلِكَ ثَلاثًا، وَيَقُولُ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَفْعَلُهُ " (686) -[3: 436] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِسْحَاقَ الْبَغَوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ جَارُنَا، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَوْنٍ الزِّيَادِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زِيَادٍ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ، عَنْ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: خَرَجْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ مَكَّةَ نُرِيدُ الْمَدِينَةَ، فَمَرَرْنَا بِرَاعٍ، فَحَلَبْتُ لَهُ كُثْبَةَ لَبَنٍ، ثُمَّ أَتَيْتُهُ بِهَا، فَشَرِبَ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " غريب جدا من رواية الأعمش، عن أبي إسحاق، لا أعلم حدث به غير عبد الواحد بن زياد، والله أعلم. أَخْبَرَنَا أحمد بن محمد بن غالب، قَالَ: قَالَ لنا أبو الحسن الدارقطني: محمد بن عبد الله الزهيري بغدادي ثقة أَخْبَرَنَا السمسار، قَالَ: أَخْبَرَنَا الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن قانع: أن أبا بكر الزهيري مات في شوال من سنة خمس وستين ومائتين قرأت بخط محمد بن مخلد: سنة خمس وستين ومائتين فيها مات أبو بكر الزهيري يوم الثلاثاء لأربع عشرة بقين من شوال. بلغني أنه كان قائما يصلي فخر ميتا.
962 - محمد بن عبد الله بن نمير البغدادي
962 - محمد بن عبد الله بن نمير البغدادي حَدَّثَنِي محمد بن علي الصوري لفظا من كتابه، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الرحمن بن عمر المصري، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو القاسم نصر بن محمد بن يعقوب الموصلي، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو بكر محمد بن عبد الصمد، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن عبد الله بن نمير البغدادي، قَالَ: حَدَّثَنَا سلم بن ميمون الخواص، قَالَ: حَدَّثَنَا الحارث بن الحكم، قَالَ: أنزل الله في بعض الكتب: أنا الله لا إله إلا أنا، لولا أني قضيت النتن على الميت لحبسه أهله في البيوت، وأنا الله لا إله إلا أنا، لولا أني قضيت السوس على الطعام لخزنه الملوك، وأنا الله لا إله إلا أنا، مرخص الأسعار والبلاد مجدبة، وأنا الله لا إله إلا أنا، مغلي الأسعار والأهراء ملأى، وأنا الله لا إله إلا أنا لولا أني أسكنت الأمل القلوب لأهلكها التفكر
963 - محمد بن عبد الله بن محمد بن أبي بكر العمري
963 - محمد بن عبد الله بن محمد بن أبي بكر العمري حدث بمصر، كذلك حَدَّثَنَا الصوري، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الرحمن الأزدي، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو الفتح بن مسرور، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو سعيد عبد الرحمن بن أحمد بن يونس، قَالَ: محمد بن عبد الله بن محمد بن أبي بكر بن محمد بن زيد بن عبد الله بن عمر بن الخطاب من سكان بغداد، قدم مصر، وحدث بها عن: محمد بن يوسف الفريابي، وأبي نعيم، ومعاوية بن عمرو، وعفان، وطبقة نحوهم
964 - محمد بن عبد الله بن عبد الرحمن أبو عبد الله المسروقي
964 - محمد بن عبد الله بن عبد الرحمن أبو عبد الله المسروقي حدث عن: وجوده في كتاب جده، روى عنه: محمد بن مخلد في مسند أبي حنيفة.
965 - محمد بن عبد الله بن مسلم الصفار اللاحقي
965 - محمد بن عبد الله بن مسلم الصفار اللاحقي حدث عن: علي بن موسى بن جعفر العلوي، روى عنه: عمر بن أحمد بن روح البصري. أَخْبَرَنَا محمد بن عمر بن بكير النجار، قَالَ: حَدَّثَنَا أحمد بن جعفر بن محمد بن مسلم الختلي، قَالَ: حَدَّثَنَا عمر بن أحمد بن روح الساجي بالبصرة، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن عبد الله بن مسلم اللاحقي الصفار ببغداد، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بن موسى الرضا، قَالَ: حَدَّثَنَا أبي موسى، قَالَ: حَدَّثَنَا أبي جعفر بن محمد بن علي بن الحسين، عن أبيه، عن جده، قَالَ: قَالَ أمير المؤمنين، يعني؛ عليا: صيام شهر الصبر وثلاثة أيام من الشهر صيام الدهر، من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها
966 - محمد بن عبد الله أبو لقمان النخاس
966 - محمد بن عبد الله أبو لقمان النخاس نزل مصر، وحدث بها عن: أبي النضر هاشم بن القاسم الكناني، وعبيد الله بن موسى، وسفيان بن بشر الكوفيين. روى عنه: أبو عبيد الله محمد بن الربيع الجيزي، وعبد الرحمن بن إسماعيل، ومحمد بن محمد بن الأشعث الكوفيان ساكنا مصر، وكان ضعيفا يروي المنكرات عن الثقات. (687) -[3: 439] أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَلاءِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْوَرَّاقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ جَعْفَرٍ الْقَطَّانُ بِالْبَصْرَةِ إِمْلاءً فِي سَنَةِ سِتٍّ وَثَلاثِينَ وَثَلاثِ مِائَةٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ الرَّبِيعِ بِمِصْرَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو لُقْمَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا هَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ ضَمْرَةَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " اتَّقُوا غَضَبَ عُمَرَ، فَإِنَّ اللَّهَ يَغْضَبُ إِذَا غَضِبَ " (688) -[3: 440] أَخْبَرَنَا التَّنُوخِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا سَهْلُ بْنُ أَحْمَدَ الدِّيبَاجِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمِّدِ بْنِ الأَشْعَثِ الْكُوفِيُّ بِمِصْرَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو لُقْمَانَ الْبَغْدَادِيُّ وَجَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الرَّازِيُّ، قَالا: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ بِشْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَاتِمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ جَعْفَرٍ، عَنْ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " بَعَثَ بُدَيْلَ بْنَ وَرْقَاءَ الْخُزَاعِيَّ يُنَادِي أَيَّامَ مِنًى إِنَّهَا أَيَّامُ أَكْلٍ وَشُرْبٍ " ذكر أبو سعيد بن يونس المصري في كتابه فيما قَالَ لي محمد بن علي الصوري، أن محمد بن عبد الرحمن الأزدي أخبرهم به، عن أبي الفتح بن مسرور، عن ابن يونس: أن أبا لقمان توفي بمصر سنة ستين ومائتين.
967 - محمد بن عبد الله بن منصور أبو إسماعيل الشيباني العسكري الفقيه صاحب الرأي يعرف بالبطيخي
967 - محمد بن عبد الله بن منصور أبو إسماعيل الشيباني العسكري الفقيه صاحب الرأي يعرف بالبطيخي حدث عن: سليمان بن عبد الرحمن الدمشقي، ومحمد بن أبي السري العسقلاني، وسفيان بن بشر الكوفي. روى عنه: القاضي أبو عبد الله المحاملي، وعبد الله بن إسحاق الخراساني، وعبد الباقي بن قانع القاضي. (689) -[3: 441] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْبَغَوِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَنْصُورٍ أَبُو إِسْمَاعِيلَ الْفَقِيهُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي السَّرِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ الْعَمِّيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَيُّوبُ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ وَالْحَسَنِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " سَجَدَ بَعْدَ السَّلامِ وَالْكَلامِ ". قَالَ الْحَسَنُ: فَنُسِخَ وَثَبَتَتِ السَّجْدَتَانِ قرأت بخط أبي الحسن الدارقطني: أبو إسماعيل البطيخي ثقة. أَخْبَرَنَا السمسار، قَالَ: أَخْبَرَنَا الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن قانع أن أبا إسماعيل البطيخي مات في سنة ثلاث وثمانين ومائتين
968 - محمد بن عبد الله بن سفيان الخضيب يعرف بزرقان الزيات
968 - محمد بن عبد الله بن سفيان الخضيب يعرف بزرقان الزيات حدث عن: عبد الله بن صالح العجلي، ومسدد. روى عنه: يحيى بن محمد بن صاعد، وأبو سهل بن زياد القطان، وما علمت من حاله إلا خيرا. وذكره الدارقطني، فقال لا بأس به. (690) -[3: 443] أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الأَزْرَقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زِيَادٍ الْقَطَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سُفْيَانَ وَيُعْرَفُ بِزُرْقَانَ الزَّيَّاتِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا الشَّيْبَانِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ أَبِي أَوْفَى، قَالَ: " غَزَوْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَبْعَ غَزَوَاتٍ نَأْكُلُ الْجَرَادَ " رواه يحيى بن محمد بن صاعد عن زرقان، ورواه الدارقطني عن ابن زياد القطان. وهو غريب من حديث هشيم عن الشيباني، وغريب من حديث مسدد عن هشيم، تفرد به زرقان. والمحفوظ عن مسدد، عن أبي عوانة، عن أبي يعفور، عن ابن أبي أوفى. وقد روي عن يحيى بن حماد، عن أبي عوانة، عن الشيباني، وأبي يعفور، عن ابن أبي أوفى. أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الواحد، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن العباس، قَالَ: قرئ على ابن المنادي وأنا أسمع، قَالَ: سنة ثلاث وثمانين ومائتين توفي زرقان الزيات الذي كان يحدث عن عبد الله بن صالح العلجي المقرئ وذلك لأيام من شوال
969 - محمد بن عبد الله بن عتاب أبو بكر الأنماطي يعرف بابن المربع
969 - محمد بن عبد الله بن عتاب أبو بكر الأنماطي يعرف بابن المربع سمع: عاصم بن علي، وأحمد بن يونس، وسنيد بن داود، ويحيى بن معين. روى عنه: محمد بن مخلد، وأحمد بن كامل، وأبو بكر الشافعي، وكان ثقة. أَخْبَرَنَا السمسار، قَالَ: أَخْبَرَنَا الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن قانع: أن ابن مربع مات في سنة أربع وثمانين ومائتين وقرأت على الحسن بن أبي بكر، عن أحمد بن كامل القاضي أن محمد بن عبد الله بن عتاب بن المربع مات في جمادى الآخرة من سنة ست وثمانين ومائتين، قَالَ: ولا أعلمه غيّر شيبه. قلت: والصواب عندنا قول ابن كامل، والله أعلم
970 - محمد بن عبد الله بن مهران الدينوري
970 - محمد بن عبد الله بن مهران الدينوري سكن بغداد، وحدث بها عن: عبد العزيز بن عبد الله الأويسي، وأحمد بن عبد الله بن يونس، وحرب بن الحسن الطحان أحاديث مستقيمة. روى عنه: عبد الباقي بن قانع، وأبو بكر الشافعي. وذكره الدارقطني، فقال: صدوق. (691) -[3: 445] أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ البادا، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْبَاقِي بْنُ قَانِعٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مِهْرَانَ الدِّينَوَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ الأُوَيْسِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَالِكٌ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: كَانَ الرِّجَالُ وَالنِّسَاءُ فِي زَمَانِ رَسُولِ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يتَوَضَّئُونَ جَمِيعًا أَخْبَرَنَا السمسار، قَالَ: أَخْبَرَنَا الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن قانع: أن محمد بن عبد الله بن مهران الدينوري مات في سنة ثمان وثمانين ومائتين
971 - محمد بن عبد الله بن نميل الخلال
971 - محمد بن عبد الله بن نميل الخلال حدث عن: أحمد بن عبد الله بن يونس، روى عنه: عبد الباقي بن قانع. (692) -[3: 445] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْقَطَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْبَاقِي بْنُ قَانِعٍ الْقَاضِي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْلٍ الْخَلالُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ شِمْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي الأَحْوَصِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لَقَدْ هَمَمْتُ أَنْ آمُرَ رَجُلا يُصَلِّي بِالنَّاسِ ثُمَّ أَنْظُرُ قَوْمًا تَخَلَّفُوا عَنِ الصَّلَاةِ فَأُحَرِّقُ عَلَيْهِمْ بِيُوتَهُمْ " أَخْبَرَنَا السمسار، قَالَ: أَخْبَرَنَا الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن قانع: أن ابن نميل الخلال مات في سنة ثمان وثمانين ومائتين قلت: في البغداديين أيضا إسماعيل بن نميل الخلال وهو في طبقة محمد بن عبد الله بن نميل هذا، ولم يسم عبد الباقي بن قانع الذي ذكر تاريخ وفاته، وما أعلم أي الرجلين عني، إلا أنه يغلب على ظني أنه أراد محمد بن عبد الله هذا، والله أعلم.
972 - محمد بن عبد الله بن زياد بن عباد القطان والد أبي سهل وأصله من متوث
972 - محمد بن عبد الله بن زياد بن عباد القطان والد أبي سهل وأصله من متوث حدث عن: إبراهيم بن الحجاج، وعبد الله بن الجارود السلمي، وغيرهما من البصريين. روى عنه: ابنه أبو سهل أحاديث يسيرة. (693) -[3: 446] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمَتُّوثِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو سَهْلٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زِيَادٍ الْقَطَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْجَارُودِ السُّلَمِيُّ بِالْبَصْرَةِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ بْنُ سَعِيدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ الْعَلاءِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ يَحْيَى بْنِ عُبَيْدٍ الْبَهْرَانِيِّ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ النَّبِيَّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " كَانَ يُنْبَذُ لَهُ فَيَشْرَبُهُ الْيَوْمَ وَاللَّيْلَةَ وَمِنَ الْغَدِ وَلَيْلَتِهِ، فَإِذَا كَانَ الْيَوْمُ الثَّالِثُ أَمَرَ بِهِ أَنْ يُسْقَى الْخَدَمُ أَوْ يُهْرَاقَ "
973 - محمد بن عبد الله العدوي يعرف بالقرمطي مديني الأصل
973 - محمد بن عبد الله العدوي يعرف بالقرمطي مديني الأصل حدث عن: بكر بن عبد الوهاب، ويحيى بن سليمان بن نضلة. روى عنه: محمد بن عمر بن غالب، وأبو القاسم الطبراني. أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الله بن شهريار، قَالَ: أَخْبَرَنَا سليمان بن أحمد بن أيوب، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن عبد الله القرمطي، من ولد عامر بن ربيعة ببغداد (694) -[3: 447] وَأَخْبَرَنَا الْهَيْثَمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْخَرَّاطُ بِأَصْبَهَانَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْقِرْمِطِيُّ الْعَدَوِيُّ، مِنْ وَلَدِ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ يَعْقُوبَ الْعُثْمَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ التَّيْمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا بَشِيرُ بْنُ ثَابِتِ بْنِ أَسِيدِ بْنِ ظَهِيرٍ. وَحَدَّثَنِي أَيْضًا عَن أُخْتِهِ سُعْدَى بِنْتِ ثَابِتٍ، عَنْ أَبِيهِمَا ثَابِتٍ، عَنْ جَدِّهِمَا أُسَيْدِ بْنِ ظُهَيْرٍ، قَالَ: " اسْتَصْغَرَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَافِعَ بْنَ خَدِيجٍ يَوْمَ أُحُدٍ، فَقَالَ عَمُّهُ ظُهَيْرٌ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّهُ رَجُلٌ رَامٍ، فَأَجَازَهُ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَصَابَهُ سَهْمٌ فِي لَبَّتِهِ، فَجَاءَ بِهِ عَمُّهُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: إِنَّ ابْنَ أَخِي أَصَابَهُ سَهْمٌ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنْ أَحْبَبْتَ أَنْ نُخْرِجَهُ أَخْرَجْنَاهُ، وَإِنْ أَحْبَبْتَ أَنْ تَدَعَهُ، فَإِنَّهُ إِنْ مَاتَ وَهُوَ فِيهِ مَاتَ شَهِيدًا " قال أبو القاسم: إنما نسبوا إلى القرامطة؛ لأن النبي، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رأى عامرا جدهم يمشي، فقال: " إنه ليقرمط في مشيته "
974 - محمد بن عبد الله أبو عبد الله تلميذ بشر بن الحارث
974 - محمد بن عبد الله أبو عبد الله تلميذ بشر بن الحارث روى أبو بكر المفيد عنه، عن بشر، وسري السقطي، والفتح بن شخرف. ولا أعرف راويا عنه سوى المفيد، وليس بمعروف عندنا، فالله أعلم. (695) -[3: 448] أَخْبَرَنَا أَبُو سَعْدٍ الْمَالِينِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يَعْقُوبَ الشَّيْخُ الصَّالِحُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ تِلْمِيذُ بِشْرِ بْنِ الْحَارِثِ، قَالَ: حَدَّثَنَا السَّرِيُّ بْنُ مُغَلِّسٍ السَّقَطِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ الْيَمَانِ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ السَّلامِ بْنُ حَرْبٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْقُرَشِيِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " بَيْنَمَا جِبْرِيلُ يَطُوفُ بِي أَبْوَابَ الْجَنَّةِ، قُلْتُ: يَا جِبْرِيلُ، أَرِنِي الْبَابَ الَّذِي تَدْخُلُ مِنْهُ أُمَّتِي، قَالَ: فَأَرَانِيهِ، قَالَ: فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، لَيْتَنِي كُنْتُ مَعَكَ حَتَّى أَنْظُرَ إِلَيْهِ، قَالَ: فَقَالَ: يَا أَبَا بَكْرٍ، أَمَا إِنَّكَ أَوَّلُ مَنْ يَدْخُلُهُ مِنْ أُمَّتِي " أَخْبَرَنَا عبد العزيز بن علي الطحان، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو بكر المفيد، قَالَ: سمعت أبا عبد الله محمد بن عبد الله تلميذ بشر بن الحارث، يقول: سمعت بشر بن الحارث، يقول: ينبغي لنا أن لا نحب هذه الدار؛ لأنها دار يعصى الله فيها، فوالله لو لم يكن منا إلا أنا أحببنا شيئا أبغضه الله تعالى لكفانا
975 - محمد بن عبد الله بن بكر بن واقد أبو جعفر السراج
975 - محمد بن عبد الله بن بكر بن واقد أبو جعفر السراج نزل الأهواز، وحدث بها عن: مردويه صاحب فضيل بن عياض، وعن محمد بن عباد المكي، ويعقوب بن إبراهيم الدورقي. روى عنه: أهل فارس، وكان مستقيم الحديث. (696) -[3: 450] أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ غَالِبٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الإِسْمَاعِيلِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ وَاقِدٍ الْبَغْدَادِيُّ بِالأَهْوَازِ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ الدَّوْرَقِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَفَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا هَمَّامٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا ثَابِتٌ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، أَنَّ أَبَا بَكْرٍ حَدَّثَهُ، قَالَ: قُلْتُ لِلنَّبِيِّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَنَحْنُ فِي الْغَارِ: لو أَنَّ أَحَدَهُمْ يَنْظُرُ إِلَى قَدَمَيْهِ لأَبْصَرَنَا تَحْتَ قَدَمَيْهِ، قَالَ " يَا أَبَا بَكْرٍ، مَا ظَنُّكَ بِاثْنَيْنِ اللَّهُ ثَالِثُهُمَا؟ " أَخْبَرَنَا أبو الحسن علي بن القاسم بن الحسن الشاهد بالبصرة، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بن إسحاق المادرائي، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن أحمد بن السكن أبو خراسان، ومحمد بن عبيد الله ابن المنادي، وعلي بن سهل بن المغيرة، وأحمد بن حرب البزاز أبو جعفر، ومحمد بن غالب بن حرب، وجامع بن إسماعيل الصائغ، وعبد الله بن الحسن الحراني، قالوا: حَدَّثَنَا عفان بن مسلم، قَالَ: حَدَّثَنَا همام بن يحيى الأزدي بإسناده مثله سواء أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الواحد، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن العباس، قَالَ: قرئ على ابن المنادي وأنا أسمع، قَالَ: وبلغتنا وفاة أبي جعفر محمد بن عبد الله بن بكر بن واقد السراج من سوق الأهواز، أنها كانت في آخر جمادى الآخرة سنة ثمان وتسعين ومائتين
976 - محمد بن عبد الله بن علي بن محمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب الأموي يعرف بالأحنف
976 - محمد بن عبد الله بن علي بن محمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب الأموي يعرف بالأحنف كان يخلف أباه عبد الله بن علي على القضاء بمدينة السلام. أَخْبَرَنَا علي بن المحسن، قَالَ: أَخْبَرَنَا طلحة بن محمد بن جعفر، قَالَ: لم يزل عبد الله بن علي بن محمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب واليا، يعني: على القضاء بالجانب الشرقي من بغداد وعلى الكرخ أيضا، من شهر ربيع الأول سنة ست وتسعين ومائتين إلى ليلة السبت لثلاث عشرة ليلة خلت من جمادى الآخرة سنة ثمان وتسعين ومائتين فإن الفالج ضربه فيها وأسكت، فاستخلف له ابنه محمد بن عبد الله على عمله كله في يوم الخميس لاثنتي عشرة ليلة بقيت من جمادى الآخرة سنة ثمان وتسعين، وكان سريا جميلا واسع الأخلاق قريبا من الناس، ولم يكن له خشونة، فاضطربت الأمور بنظره، ولُبِّس عليه في أكثر أحواله، وكانت أمور السلطان أيضا كلها قد اضطربت، ولم يزل على خلافة أبيه إلى سنة إحدى وثلاث مائة أنبأني إبراهيم بن مخلد، قَالَ: أَخْبَرَنَا إسماعيل بن علي أن محمد بن عبد الله بن علي توفي ببغداد يوم السبت لتسع خلون من جمادى الأولى سنة إحدى وثلاث مائة، وتوفي أبوه عبد الله بن علي يوم الثلاثاء لسبع بقين من رجب فكان بينه وبين أبيه ثلاثة وسبعون يوما ودفن معه في موضع واحد بالقرب من مقابر باب الشام
977 - محمد بن عبد الله بن عمرو بن المنتجع أبو عمرو المروزي
977 - محمد بن عبد الله بن عمرو بن المنتجع أبو عمرو المروزي قدم بغداد حاجا وحدث بها عن: علي بن خشرم، وأحمد بن عبد الله الفرياناني، ومحمد بن إسماعيل الأحمسي، وغيرهم. روى عنه: محمد بن المظفر، وعلي بن عمر السكري، وكان ثقة. (697) -[3: 452] أَخْبَرَنَا القاضي أبو العلاء محمد بن علي الواسطي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَمْرٍو مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الَّلِه بْنِ عَمْرٍو الْمَرْوَزِيُّ، وَحَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْخَلالُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدٍ السُّكَّرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْمُنْتَجِعِ، قَدِمَ عَلَيْنَا حَاجًّا، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ خَشْرَمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنِ ابْنِ جُعْدبَةَ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ سُلَيْمٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَا عُبِدَ اللَّهُ بِشَيْءٍ أَفْضَلُ مِنْ فِقْهٍ فِي الدِّينِ "
978 - محمد بن عبد الله بن جوروية أبو بكر الرازي وقيل: الجنديسابوري
978 - محمد بن عبد الله بن جورويه أبو بكر الرازي وقيل الجنديسابوري قدم بغداد، وحدث بها عن: أبي حاتم الرازي، وجماعة من طبقته. روى عنه: أبو العباس عبد الله بن موسى الهاشمي، ومحمد بن المظفر، وغيرهما. (698) -[3: 453] أَخْبَرَنِي الأَزْهَرِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الشَّيْبَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جُورُوَيْهِ بِبَغْدَادَ سَنَةَ ِحْدَى عَشْرَةَ وَثَلاثِ مِائَةٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ غَيْلانَ بِحَدِيثٍ ذَكَرَهُ أَخْبَرَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي الْفَتْحِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جُورُوَيْهِ الرَّازِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُونُسَ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ. وَأَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ يَحْيَى بْنِ جَعْفَرٍ الإِمَامُ بِأَصْبَهَانَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي مَرْيَمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْفِرْيَابِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي سُفْيَانَ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: جَاءَتِ الْحُمَّى تَسْتَأْذِنُ عَلَى النَّبِيِّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: " مَنْ أَنْتِ "؟ قَالَتْ: الْحُمَّى، قَالَ: " أَتَعْرِفِينَ أَهْلَ قِبَاءٍ "؟ قَالَتْ: نَعَمْ، قَالَ: " اذْهَبِي إِلَيْهِمْ ". فَذَهَبَتْ إِلَيْهِمْ، فَنَالُوا مِنْهَا شِدَّةً، فَشَكَوْا ذَاكَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: " إِنْ شِئْتُمْ دَعَوْتُ اللَّهَ فَكَشَفَهَا عَنْكُمْ، وَإِنْ شِئْتُمْ كَانَتْ لَكُمْ كَفَّارَةً وَطَهُورًا ". قَالُوا: تَكُونُ لَنَا كَفَّارَةً وَطَهُورًا، لَفْظُ حَدِيثِ ابْنِ الْمُظَفَّرِ
979 - محمد بن عبد الله بن سليمان بن عبد الله النوفلي
979 - محمد بن عبد الله بن سليمان بن عبد الله النوفلي ذكر لي أبو نعيم الأصبهاني أنه بغدادي قدم أصبهان. ثم أَخْبَرَنَا أبو نعيم، قَالَ: حَدَّثَنَا أحمد بن بندار بن إسحاق، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن عبد الله بن سليمان النوفلي، قَالَ: حَدَّثَنَا جعفر بن عبد الواحد، قَالَ: قَالَ لنا عبد الصمد بن عبد الوارث، قَالَ: حَدَّثَنَا قرة بن خالد، عن مرة بن سعيد، عن عبد الله بن معبد، قَالَ: سمعت ابن عباس على منبر البصرة، يقول: اللهم أصلح عبدك وخليفتك عليا أهل الحق أمير المؤمنين.
980 - محمد بن عبد الله السامري
980 - محمد بن عبد الله السامري حدث عن: علي بن حرب الموصلي، روى عنه: عبد الله بن إبراهيم الآبندوني. (699) أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الْبَرْقَانِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا الْقَاسِمِ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ إِبْرَاهِيمَ الآبَنْدُونِيَّ، يَقُولُ: قَرَأْتُ بِبَغْدَادَ، وَذَكَرَ الآبَنْدُونِيُّ أَنَّهُ لا بَأْسَ بِهِ: حَدَّثَكُمْ عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ يَزِيدَ الْجَرْمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَالِكٌ، عَنْ سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، فَذَكَرَ مِثْلَ حَدِيثٍ قَبْلَهُ، قَالَ: " خَمْسٌ مِنَ الْفِطْرَةِ: تَقْلِيمُ الأَظْفَارِ، وَقَصُّ الشَّارِبِ، وَنَتْفُ الإِبِطِ، وَحَلْقُ الْعَانَةِ، وَالاخْتِتَانُ ". وَكَذَا رَوَاهُ مَعْنُ بْنُ عِيسَى وَالْقَعْنَبِيُّ، وَيَحْيَى بْنُ يَحْيَى، وَأَبُو مُصْعَبٍ، عَنْ مَالِكٍ مَوْقُوفًا. وَرَوَاهُ بِشْرُ بْنُ عُمَرَ الزَّهْرَانِيُّ، عَنْ مَالِكٍ بِإِسْنَادٍ مَرْفُوعًا إِلَى النَّبِيِّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
981 - محمد بن عبد الله بن سعيد بن هارون أبو بكر الأصبهاني وهو ابن أخي أبي صالح عبد الرحمن بن سعيد
981 - محمد بن عبد الله بن سعيد بن هارون أبو بكر الأصبهاني وهو ابن أخي أبي صالح عبد الرحمن بن سعيد سكن بغداد، وحدث بها عن: أحمد بن عصام، وعبد الله بن محمد بن زكريا، وأسيد بن عاصم الأصبهانيين، وغيرهم. روى عنه: أبو الحسين ابن البواب، وأبو بكر بن شاذان، وأبو حفص بن شاهين، وكان ثقة. (700) -[3: 455] أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْفَضْلِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ هَارُونَ الأَصْبَهَانِيُّ بِبَغْدَادَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى يَعْقُوبُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الرَّبِيعِ الْبَصْرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَلَمَةُ بْنُ مُحَمَّدٍ السَّمَرْقَنْدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ يَزِيدَ الْعُمَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي سُلَيْمٍ، عَنْ سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا}: هَلْ تَدْرُونَ مَا أَخْبَارُهَا، قَالُوا: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، قَالَ: فَإِنَّ أَخْبَارَهَا أَنْ تَقُولَ: عُمِلَ عَلَيَّ فِي يَوْمِ كَذَا كَذَا وَفِي يَوْمِ كَذَا كَذَا " قرأت في كتاب أبي القاسم ابن الثلاج بخطه: توفي أبو بكر محمد بن عبد الله بن سعيد بن هارون ابن أخي أبي صالح الأصبهاني في شهر ربيع الأول سنة سبع عشرة وثلاث مائة
982 - محمد بن عبد الله الحطاب
982 - محمد بن عبد الله الحطاب حدث عن: علي بن عبد الله القراطيسي، روى عنه: أبو حفص بن شاهين.
983 - محمد بن عبد الله بن إبراهيم بن ثابت أبو بكر الأشناني
983 - محمد بن عبد الله بن إبراهيم بن ثابت أبو بكر الأشناني حدث عن: علي بن الجعد، ويحيى بن معين، وأبي بكر بن أبي شيبة، وإسحاق بن راهويه، وأحمد بن حنبل، وأبي خيثمة زهير بن حرب، وهشام بن عمار، وسري السقطي، أحاديث باطلة، وكان كذابا يضع الحديث روى عنه: أبو عمرو ابن السماك، والقاضي أبو الحسن الجراحي، ومحمد بن الخضر بن أبي خزام، وأبو بكر بن شاذان، وغيرهم. (701) -[3: 456] أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُعَدَّلُ قَالَ: أَخْبَرَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الدَّقَّاقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ مُحَارِبٍ، عَنْ جَابِرٍ، عَنِ النَّبِيِّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " هَبَطَ عَلَيَّ جِبْرِيلُ، فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ، إِنَّ اللَّهَ يَقْرَأُ عَلَيْكَ السَّلامَ، وَيَقُولُ: حَبِيبِي، إِنِّي كَسَوْتُ حُسْنَ يُوسُفَ مِنْ نُورِ الْكُرْسِيِّ، وَكَسَوْتُ حُسْنَ وَجْهِكَ مِنْ نُورِ عَرْشِي، وَمَا خَلَقْتُ خَلْقًا أَحْسَنَ مِنْكَ يَا مُحَمَّدُ " ذكره الأشناني مرة أخرى بإسناد غيره هذا (702) -[3: 457] أخبرناه محمد بن طلحة النعالي، قَالَ: حدثنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّرْصَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الأُشْنَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " هَبَطَ عَلَيَّ جِبْرِيلُ، فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ، إِنَّ اللَّهَ يَقْرَأُ عَلَيْكَ السَّلامَ، وَيَقُولُ لَكَ: حَبِيبِي، إِنِّي كَسَوْتُ حُسْنَ وَجْهِ يُوسُفَ مِنْ نُورِ الْكُرْسِيِّ، وَكَسَوْتُ حُسْنَ وَجْهِكَ مِنْ نُورِ عَرْشِي، وَمَا خَلَقْتُ خَلْقًا أَحْسَنَ مِنْكَ يَا مُحَمَّدُ ". وَرَوَاهُ مَرَّةً ثَالِثَةً خِلافَ مَا تَقَدَّمَ؛ أَخْبَرَنِيهِ أَبُو الْقَاسِمِ الأَزْهَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْبَزَّازُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأُشْنَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حُمَيْدٍ الرَّازِيُّ بِسُرَّ مَنْ رَأَى سَنَةِ اثْنَتَيْنِ وَأَرْبَعِينَ وَمِائَتَيْنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ مُوسَى، عَنْ سُلَيْمَانَ الطَّوِيلِ، عَنْ زَيْدِ بْنِ وَهْبٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ غَالِبٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، عَنِ النَّبِيِّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِنَحْوِهِ (703) -[3: 457] أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الْعَلاءِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْوَاسِطِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ الْجَرَّاحِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأُشْنَانِيُّ إِمْلاءً مِنْ حِفْظِهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " إِذَا صَافَحَ الْمُؤْمِنُ الْمُؤْمِنَ نَزَلَتْ عَلَيْهِمَا مِائَةُ رَحْمَةٍ؛ تِسْعَةٍ وَتِسْعِينَ لأَبَشِّهِمَا وَأَحْسَنِهِمَا خُلُقًا ". رَوَاهُ الأُشْنَانِيُّ مَرَّةً أُخْرَى فَوَضَعَ لَهُ إِسْنَادًا غَيْرَ هَذَا، أَخْبَرَنِيهِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي الْفَتْحِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْحَسَنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الأُشْنَانِيُّ إِمْلاءً سَنَةِ عَشْرٍ وَثَلاثِ مِائَةٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِدْرِيسَ، قَالَ: حَدَّثَنَا: شُعْبَةُ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ، عَنِ النَّبِيِّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِثْلَ حَدِيثِ الْجَرَّاحِيِّ سَوَاءً (704) -[3: 458] أَخْبَرَنِي أَبُو سَعْدٍ الْمَالِينِيُّ قِرَاءَةً، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ خَلَفِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ جَيَّانَ الْفَقِيهُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ ثَابِتٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَرِيُّ بْنُ الْمُغَلِّسِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ. وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ بُكَيْرٍ الْمُقْرِئُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْوَتَدِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأُشْنَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، عَنْ مِسْعَرٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ السَّكْسَكِيِّ، عَنْ أَبِي خَالِدٍ، كَذَا قَالَ لِي أَبُو سَعْدٍ وَابْنُ بُكَيْرٍ مَعًا، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ابْنِ أَبِي أَوْفَى، قَالَ: رَأَيْتُ النَّبِيَّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُتَّكِئًا عَلَى عَلِيٍّ، وَإِذَا أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ قَدْ أَقْبَلا، فَقَالَ: " يَا أَبَا الْحَسَنِ أَحِبَّهُمَا، فَبِحُبِّهِمَا تَدْخُلُ الْجَنَّةَ " (705) -[3: 458] رَوَاهُ الأُشْنَانِيُّ مَرَّةً أُخْرَى فَرَكَّبَ لَهُ إِسْنَادًا غَيْرَ هَذَا، حَدَّثَنِيهِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي الْفَتْحِ مِنْ كِتَابِهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ شَاذَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ ثَابِتٍ الأُشْنَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَرِيُّ بْنُ مُغَلِّسٍ السَّقَطِيُّ سَنَةَ إِحْدَى وَسَبْعِينَ وَمِائَتَيْنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ ابْنُ عُلَيَّةَ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: رَأَيْتُ النَّبِيَّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُتَّكِئًا عَلَى عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، وَإِذَا أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ قَدْ أَقْبَلا، فَقَالَ لَهُ: " يَا أَبَا الْحَسَنِ أَحِبَّهُمَا، فَبِحُبِّهِمَا تَدْخُلُ الْجَنَّةَ ". وَلَوْ لَمْ يَذْكُرِ التَّارِيخَ كَانَ أَخْفَى لِبَلِيَّتِهِ وَأَسْتَرَ لِفَضِيحَتِهِ، وَذَلِكَ أَنَّ سَرِيًّا مَاتَ فِي سَنَةِ ثَلاثٍ وَخَمْسِينَ وَمِائَتَيْنِ، وَلا نَعْلَمُ خِلافًا فِي ذَلِكَ (706) -[3: 459] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ يَعْقُوبَ الْمُعَدَّلُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْخَضِرِ بْنِ زَكَرِيَّا بْنِ أَبِي خَزَّامٍ الْمُقْرِئُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ثَابِتٍ الأُشْنَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو زَكَرِيَّا يَحْيَى بْنُ مَعِينِ بْنِ عَوْنِ بْنِ زِيَادٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِدْرِيسَ بْنِ يَزِيدَ الأَوْدِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ بْنُ الْحَجَّاجِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ الْجَمَلِيِّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ، عَنِ النَّبِيِّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " إِنَّ اللَّهَ اتَّخَذَ لأَبِي بَكْرٍ فِي أَعْلَى عِلِّيِّينَ قُبَّةً مِنْ يَاقُوتَةٍ بَيْضَاءَ مُعَلَّقَةً بِالْقُدْرَةِ تَخْتَرِقُهَا رِيَاحُ الرَّحْمَةِ، لِلْقُبَّةِ أَرْبَعَةُ آلافِ بَابٍ، كُلَّمَا اشْتَاقَ أَبُو بَكْرٍ إِلَى اللَّهِ انْفَتَحَ مِنْهَا بَابٌ يَنْظُرُ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ " من ركب هذا الحديث على مثل هذا الإسناد فما أبقى من اطراح الحشمة والجراءة على الكذب شيئا، ونعوذ بالله من الخذلان، ونسأله العصمة عن تزيين الشيطان، إنه ولي ذلك والقادر عليه. قَالَ: محمد بن أبي الفوارس: قرأت على أبي الحسن الدارقطني، قَالَ: محمد بن عبد الله بن إبراهيم بن ثابت الأشناني كذاب دجال. (707) -[3: 459] أَخْبَرَنِي الأَزْهَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْبَزَّازُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأُشْنَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الأَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا شَرِيكٌ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنِ الْمِنْهَالِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ عُبَادَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الأَسَدِيِّ، كَذَا قَالَ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " مَنْ جَمَعَ مَالا مِنْ مَأْثَمٍ، فَوَصَلَ بِهِ رَحِمًا أَوْ تَصَدَّقَ مِنْهُ، أَوْ جَاهَدَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، جُمِعَ جَمِيعًا فَقَذَف بِهِ فِي جَهَنَّمَ " (708) -[3: 460] وَرَوَاهُ الأُشْنَانِيُّ مَرَّةً أُخْرَى بِإِسْنَادٍ غَيْرِ هَذَا، أَخْبَرَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ النِّعَالِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْفَرَجِ الْقَاسِمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الْحَمَّالُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الأُشْنَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَالِمٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ النَّبِيِّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " مَنْ جَمَعَ مَالا مِنْ مَأْثَمٍ فَأَوْصَلَ بِهِ رَحِمًا أَوْ تَصَدَّقَ بِهِ، أَوْ جَاهَدَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، جُمِعَ جَمِيعُهُ فَقُذِفَ بِهِ فِي جَهَنَّمَ " (709) -[3: 460] حَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْخَلالُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ شَاذَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ ثَابِتٍ الأُشْنَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَنْبَلُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ حَنْبَلٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، قَالَ: عَنْ شُعْبَةَ، عَنِ الْحَجَّاجِ، عَنْ مِقْسَمٍ،: عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " هَبَطَ عَلَيَّ جِبْرِيلُ وَعَلَيْهِ طِنْفِسَةٌ وَهُوَ مُتَخَلِّلٌ بِهَا، فَقُلْتُ: يَا جِبْرِيلُ، مَا نَزَلْتَ إِلَيَّ فِي مِثْلِ هَذَا الزِّيِّ؟ قَالَ: إِنَّ اللَّهَ أَمَرَ الْمَلائِكَةَ أَنْ تَتَخَلَّلَ فِي السَّمَاءِ كَتَخَلُّلِ أَبِي بَكْرٍ فِي الأَرْضِ " قلت: ما أبعد الأشناني من التوفيق، تراه ما علم أن حنبلا لم يرو عن وكيع ولا أدركه أيضا! ولست أشك أن هذا الرجل ما كان
984 - محمد بن عبد الله أبو بكر الزقاق
984 - محمد بن عبد الله أبو بكر الزقاق أحد شيوخ الصوفية الكبار، وكان من أهل المجاهدات، وله أحوال عجيبة وكرامات. حَدَّثَنَا عبد العزيز أبي الحسن القرمسيني، قَالَ: سمعت علي بن عبد الله بن جهضم، يقول: سمعت أبا بكر الدقي، يقول: حَدَّثَنِي أبو بكر الزقاق، قَالَ: خرجت في وسط السنة إلى مكة وأنا حدث السن، وفي وسطي نصف جل وعلى كتفي نصف جل، فرمدت عيني في الطريق فكنت أمسح دموعي بالجل فأقرح الجل الموضع، فكان يخرج الدم من الدموع، فمن شدة الإرادة وقوة سروري بحالي لم أفرق بين الدموع والدم، وذهبت عيني في تلك الحجة! وكانت الشمس إذا أثرت في يدي قبلت يدي ووضعتها على عيني سرورا مني بالبلاء. وحدثنا عبد العزيز أيضا، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو الحسن علي بن عبد الله الهمذاني بمكة، قَالَ: حَدَّثَنِي حسين بن محمد السراج، قَالَ: قَالَ جنيد: رأيت إبليس في منامي وكأنه عريان، فقلت: ما تستحي من الناس؟ فقال: يالله، هؤلاء عندك من الناس؟ لو كانوا من الناس ما تلاعبت بهم كما تتلاعب الصبيان بالكرة، ولكن الناس غير هؤلاء. فقلت له: ومن هم؟ فقال: قوم في مسجد الشونيزي قد أضنوا قلبي وأنحلوا جسمي، كلما هممت بهم أشاروا إلى الله تعالى أكاد أحترق، قَالَ جنيد: فانتبهت ولبست ثيابي وجئت إلى مسجد الشونيزي وعلي ليل، فلما دخلت المسجد إذا أنا بثلاثة أنفس جلوس، ورءوسهم في مرقعاتهم، فلما أحسوا بي قد دخلت المسجد أخرج أحدهم رأسه، وَقَالَ: يا أبا القاسم أنت كلما قيل لك شيء تقبل؟! قَالَ أبو الحسن: ذكر لي أبو عبد الله بن جابان: أن الثلاثة الذين كانوا في مسجد الشونيزي؛ أحدهم أبو حمزة، وأبو الحسين النوري، وأبو بكر الزقاق حَدَّثَنَا عبد العزيز بن أبي الحسن، قَالَ: سمعت علي بن عبد الله بن جهضم، يقول: سمعت الحسن بن أحمد بن عبد العزيز، يقول: سمعت الزقاق، يقول: لي سبعون سنة أرب هذا الفقر، من لم يصحبه في فقره الورع أكل الحرام النض كتب إلي أبو حاتم أحمد بن الحسن الرازي يذكر أنه: سمع محمد بن أحمد بن عبد الوهاب الحافظ، يقول: حَدَّثَنَا أبو سعيد أحمد بن محمد الصوفي، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الرحمن بن أحمد بن عيسى، عن أبي الأديان، قَالَ: كنت مع أستاذي أبي بكر الزقاق فمر حدث، فنظرت إليه فرآني أستاذي وأنا أنظر إليه، فقال: يا بني لتجدن غبه ولو بعد حين، فبقيت عشرين سنة وأنا أراعي ما أجد ذلك الغب، فنمت ليلة وأنا متفكر فيه، فأصبحت وقد نسيت القرآن كله
985 - محمد بن عبد الله أبو بكر الشقاق الصوفي
985 - محمد بن عبد الله أبو بكر الشقاق الصوفي أَخْبَرَنَا إسماعيل بن أحمد النيسابوري، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن الحسين السلمي، قَالَ: أبو بكر الشقاق بغدادي، اسمه محمد بن عبد الله، من أصحاب الجنيد، من أقران أبي العباس بن عطاء والكتاني. صحب أبا سعيد الخزاز ذكر غير السلمي أن اسم الشقاق أحمد بن عبد الله، كذلك أنبأني أبو سعد الماليني، قَالَ: حَدَّثَنَا ثقيف بن عبد الله، قَالَ: حَدَّثَنَا أحمد بن أحمد المقرئ، قَالَ: حَدَّثَنَا أحمد بن عبد الله أبو بكر الشقاق صاحب أبي سعيد، قَالَ: قَالَ أبو سعيد الخزاز: إذا بكت أعين الخائفين، فقد كاتبوا الله بدموعهم. حَدَّثَنَا عبد العزيز بن أبي الحسن، قَالَ: أَخْبَرَنَا علي بن عبد الله بن جهضم، قَالَ: حَدَّثَنَا يحيى بن المؤمل، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو بكر الشقاق، قَالَ: سمعت أبا سعيد الخزاز، يقول: سمعت محمد بن منصور، يقول: كان بالكوفة رجل متعبد يأكل في كل يوم نصف رغيف، وكان قاعدا لا ينضجع، ويضع جبهته على ركبته من صلاة إلى صلاة، لا يتطوع بشيء غير الفرائض، ولا يتكلم البتة، فقلت له لو تطوعت؟ فقال: افهم ما ألقيه إليك، إني لست أعصيه، قَالَ أبو سعيد: هذا عبد رفع الله قدر موافقته لله فلزمها، إذ كان الأمر له، ورفع له قدر مخالفته فاجتنبها، وذلك من علمه بالله، حتى توقف ونظر: من الآمر له والناهي، فبذل في موافقته لله جهده
986 - محمد بن عبد الله بن يوسف أبو بكر المهري
986 - محمد بن عبد الله بن يوسف أبو بكر المهري بصري سكن بغداد، وحدث بها عن: النضر بن طاهر، وعلي بن الحسين الدرهمي، وموسى بن خاقان، والحسن بن عرفة، والقاسم بن زاهر بن حرب. روى عنه: محمد بن جعفر زوج الحرة، والقاضي أبو الحسن الجراحي، ومحمد بن خلف بن حيان، وأبو عمر بن حيويه، وأبو بكر بن شاذان، وكان ثقة. (710) -[3: 464] أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الْعَلاءِ الْوَاسِطِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ خَلَفِ بْنِ حَيَّانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُوسُفَ الْمَهْرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ الضَّرِيرُ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لَمَّا عُرِجَ بِي إِلَى السَّمَاءِ، مَا مَرَرْتُ بِسَمَاءٍ إِلا وَجَدْتُ فِيهَا مَكْتُوبًا: مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ، وَأَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ مِنْ خَلْفِي " هذا حديث غريب من رواية الأعمش، عن أني صالح، عن سعيد، ومن رواية أبي معاوية عن الأعمش، تفرد بروايته محمد بن عبد الله المهري إن كان محفوظا عنه، عن الحسن بن عرفة، ونراه غلطا. (711) -[3: 464] وَصَوَابُهُ: مَا أَخْبَرَنَاهُ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَوْهَرِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ الْوَاعِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ حَمَّادِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ الضَّرِيرُ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَا مَرَرْتُ بِسَمَاءٍ إِلا رَأَيْتُ فِيهَا مَكْتُوبًا: مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ، أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ (712) -[3: 464] وَعِنْدَ الْحَسَنِ بْنِ عَرَفَةَ فِيهِ إِسْنَادٌ آخَرُ؛ أَخْبَرَنَاهُ أَبُو عُمَرَ بْنُ مَهْدِيٍّ وَمُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ الْبَزَّازُ وَأَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ الْفَضْلِ الْقَطَّانُ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَحْيَى السُّكَّرِيُّ وَمُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَخْلَدٍ، قَالُوا: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّفَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْغِفَارِيُّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لَمَّا عُرِجَ بِي إِلَى السَّمَاءِ، فَمَا مَرَرْتُ بِسَمَاءٍ إِلا وَجَدْتُ فِيهَا مَكْتُوبًا: مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ، وَأَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ مِنْ خَلْفِي "
987 - محمد بن عبد الله بن غيلان أبو بكر الخزاز يعرف بالسوسي
987 - محمد بن عبد الله بن غيلان أبو بكر الخزاز يعرف بالسوسي سمع: سوار بن عبد الله القاضي، ومحمد بن يزيد الأدمي، والحسن بن الجنيد، وأحمد بن منيع، والحسن بن الصباح البزار، والفضل بن الصباح السمسار. روى عنه: علي بن محمد بن لؤلؤ، ومحمد بن عبيد الله بن قفرجل، وأبو بكر بن شاذان، وأبو الحسن الدارقطني، وأبو حفص بن شاهين، ويوسف بن عمر القواس. أَخْبَرَنَا أحمد بن محمد بن غالب، قَالَ: قَالَ لنا أبو الحسن الدارقطني: محمد بن عبد الله بن غيلان الخزاز كان من ثقات المسلمين حَدَّثَنِي عبد العزيز بن علي الأزجي، ومحمد بن إسماعيل بن عمر البجلي، قالا: قَالَ لنا أبو الحسن الدارقطني: كان شيخنا محمد بن عبد الله بن غيلان من الثقات حَدَّثَنِي عبد الله بن أبي الفتح، عن طلحة بن محمد بن جعفر، وَحَدَّثَنِي الحسن بن محمد الخلال، قَالَ: قرأت في كتاب أبي الحسين ابن البواب بخطه وأخبرنا السمسار، قَالَ: أَخْبَرَنَا الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن قانع، قالوا: جميعا أن ابن غيلان مات في سنة اثنتين وعشرين وثلاث مائة، زاد ابن قانع: في رجب
988 - محمد بن عبد الله بن عبد الرحمن بن زياد بن يزيد بن هارون أبو عبد الله الزعفراني المعروف بابن بلبل وهو أخو القاسم بن عبد الله
988 - محمد بن عبد الله بن عبد الرحمن بن زياد بن يزيد بن هارون أبو عبد الله الزعفراني المعروف بابن بلبل وهو أخو القاسم بن عبد الله سكن همذان، وقدم بغداد غير مرة، وحدث بها عن: أحمد بن بديل اليامي، والحسن بن أبي الربيع الجرجاني، وطبقة نحوهما. روى عنه: علي بن عمرو الحريري، وأبو الحسن الدارقطني، وغيرهما. أَخْبَرَنِي أحمد بن عمر بن روح النهرواني بها، قَالَ: أَخْبَرَنَا علي بن عمرو الحريري، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الله الزعفراني ببغداد، قَالَ: حَدَّثَنَا عمر بن مدرك، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو منصور محمد بن عيسى الهمذاني، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو الفضل صالح بن أحمد بن محمد الحافظ في كتاب طبقات أهل همذان، قَالَ: محمد بن عبد الله بن عبد الرحمن بن زياد بن يزيد بن هارون أبو عبد الله الرجل الصالح، أصلهم من واسط، يعرف أبوه ببليل الزعفراني. روى عن: الحسن بن محمد بن الصباح الزعفراني، وأحمد بن منصور الرمادي، وسعدان بن نصر، والحسن بن أبي الربيع، وأبي يحيى محمد بن غالب العطار، وعلي ومحمد ابني الحسين بن إشكاب، وعلي بن سهل العفاني، والعباس بن محمد الدوري، وأبي زرعة عبيد الله بن عبد الكريم، وأبي حاتم، ومحمد بن مسلم بن وارة، والمنذر بن شاذان الرازيين، وإبراهيم بن أحمد بن يعيش، وإبراهيم بن مسعود، وأحمد بن بديل، وأحمد بن محمد البيعي، وأحمد بن منصور زاج. سمعت منه مع أبي وكتبنا عنه الكثير، وهو ثقة صدوق ورع. سمع منه: القاسم بن أبي صالح، وأبو عمران موسى بن سعيد الفراء، ومحمد بن يحيى، وأبو جعفر الصفار، وعامة كهول بلدنا في وقته، ورووا عنه. قَالَ صالح: سمعته يقول: عندي عن أبي زرعة نحو خمسين ألف حديث. وسمعته يقول: رأيت النبي، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في المنام سنة نيف وتسعين ومائتين، وفي رأسه ولحيته بياض كثير، فقلت: يا رسول الله: بلغنا أنه لم يكن في رأسك ولحيتك إلا شعرات بيض، فقال: ذاك لدخول سنة ثلاث مائة. قَالَ صالح: توفي سنة ثلاث وعشرين وثلاث مائة
989 - محمد بن عبد الله بن الحسين أبو بكر العلاف ويعرف بالمستعيني
989 - محمد بن عبد الله بن الحسين أبو بكر العلاف ويعرف بالمستعيني كان ينزل بسوق يحيى، وحدث عن: علي بن حرب، وأبي النضر إسماعيل بن عبد الله بن ميمون الفقيه، والحسن بن عرفة، وحماد بن الحسن بن عنبسة، وعبد الله بن علي ابن المديني، ومحمد بن يوسف ابن الطباع. روى عنه: محمد بن إسحاق القطيعي، وأبو الحسن الدارقطني، ويوسف بن عمر القواس، وعبد الله بن عثمان الصفار، وكان ثقة. أَخْبَرَنَا السمسار، قَالَ: أَخْبَرَنَا الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن قانع: أن المستعيني العلاف مات في شعبان من سنة خمس وعشرين وثلاث مائة حَدَّثَنِي أحمد بن أبي جعفر القطيعي، وكتبه لي بخطه، قَالَ: سمعت أبا الحسن أحمد بن الفرج بن منصور الوراق، يقول: توفي أبو بكر المستعيني العلاف يوم الخميس لأربع عشرة ليلة خلت من شعبان سنة خمس وعشرين وثلاث مائة وَحَدَّثَنِي عبيد الله بن أبي الفتح، عن طلحة بن محمد بن جعفر: أن المستعيني مات في سنة ست وعشرين وثلاث مائة. والأول الصواب، والله أعلم
990 - محمد بن عبد الله بن محمد بن الحكم أبو أحمد السمرقندي
990 - محمد بن عبد الله بن محمد بن الحكم أبو أحمد السمرقندي قدم بغداد حاجا، وحدث بها عن: حبيش بن سعيد، وخلف بن محمد بن عيسى الواسطيين، وإبراهيم بن الحسن بن عيسى الحراني. روى عنه: علي بن عمر بن محمد السكري (713) أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي عَلِيٍّ الْمُعَدَّلُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الْحَرْبِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَكَمِ السَّمَرْقَنْدِيُّ، قَدِمَ حَاجًّا، قَالَ: حَدَّثَنِي حُبَيْشُ بْنُ سَعِيدٍ بِوَاسِطَ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَلامُ بْنُ مِسْكِينٍ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ، عَنْ أَبِي مُوسَى، قَالَ: " إِنَّ أَهْلَ النَّارِ لَيَبْكُونَ الدَّمَ بَعْدَ الدُّمُوعِ، وَلِمِثْلِ مَا هُمْ فِيهِ فَلْيُبْكَى لَهُ "
991 - محمد بن عبد الله بن عبد الصمد أبو بكر الجراحي
991 - محمد بن عبد الله بن عبد الصمد أبو بكر الجراحي حدث عن: أبي الأشعث أحمد بن المقدام العجلي، وحميد بن الربيع، وعلي بن الحسين بن إشكاب، ومحمد بن عمرو بن حنان، والحسن بن محمد الزعفراني، وسعدان بن نصر، وعلي بن داود القنطري، وعباس الدوري، ومحمد بن أبي العوام الرياحي، وجعفر الصائغ، وإسماعيل بن إسحاق القاضي أحاديث مستقيمة. روى عنه: أبو الطيب عثمان بن عمرو بن المنتاب
992 - محمد بن عبد الله بن الحسن التمار
992 - محمد بن عبد الله بن الحسن التمار حدث عن: الحسن بن عرفة، روى عنه: ابن أخيه أبو محمد عبد الله بن أحمد بن عبد الله التمار.
993 - محمد بن عبد الله بن إبراهيم بن عبيد بن زياد بن مهران بن البختري أبو بكر الحلواني والد أبي القاسم عبد الله بن محمد الثلاج الشاهد
993 - محمد بن عبد الله بن إبراهيم بن عبيد بن زياد بن مهران بن البختري أبو بكر الحلواني والد أبي القاسم عبد الله بن محمد الثلاج الشاهد ولد بحلوان، على ما حكى ابنه أبو القاسم أنه قَالَه له، في سنة سبعين ومائتين، ونزل بغداد، وحدث عن: إبراهيم بن زهير الحلواني، ويوسف بن يعقوب القاضي، وأبي خليفة الفضل بن الحباب البصري، وزكريا بن يحيى الساجي. ذكر ابنه أنه سمع منه، وَقَالَ: غرق بإسكاف البصل على دجلة، وهو خارج إلى واسط في أواخر شهر رمضان من سنة ست وعشرين وثلاث مائة.
994 - محمد بن عبد الله السواق
994 - محمد بن عبد الله السواق حدث عن: أحمد بن منصور الرمادي، روى عنه: عبد العزيز بن جعفر الحنبلي المعروف بغلام الخلال. (714) -[3: 470] أَخْبَرَنَا بُشْرَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ جَعْفَرٍ الْفَقِيهُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ السَّوَّاقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَعْمَرٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَاصِمٌ وَثَابِتٌ، عَنْ أَنَسٍ، أَنَّ خَيَّاطًا دَعَا رَسُولَ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى طَعَامِهِ، فَذَهَبْتُ مَعَهُ، فَأُتِينَا بِصَحْفَةٍ فِيهَا مَرَقٌ، قَدْ جُعِلَ فِيهَا دُبَّاءٌ، فَرَأَيْتُ النَّبِيَّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يَتَتَبَّعُ الدُّبَّاءَ لِيَأْكُلَهُ "
995 - محمد بن عبد الله بن عبد الواحد وقيل ابن عبد الكريم بن عبد المغيث أبو جعفر البقلي
995 - محمد بن عبد الله بن عبد الواحد وقيل ابن عبد الكريم بن عبد المغيث أبو جعفر البقلي حدث عن: محمد، وعلي ابني الحسين بن إشكاب، وأحمد بن إبراهيم البوشنجي، ومحمد بن مهاجر أخي حنيف. روى عنه: محمد بن إبراهيم بن نيظرا العاقولي، ومحمد بن المظفر، وأبو بكر الأبهري الفقيه، والمعافى بن زكريا الجريري. أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: قرأت على أبي بكر الأبهري: حدثكم أبو جعفر محمد بن عبد الله بن عبد الواحد ببغداد، قَالَ الأبهري: وكان ثقة، قَالَ: حَدَّثَنِي أحمد بن أبي جعفر، قَالَ: سمعت أبا الحسن أحمد بن الفرج الوراق، يقول: توفي أبو جعفر محمد بن عبد الله بن عبد الكريم البقلي يوم الثلاثاء لعشر خلون من ربيع الآخر سنة ثمان وعشرين وثلاث مائة
996 - محمد بن عبد الله بن العباس بن محمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب أبو الفضل الأموي
996 - محمد بن عبد الله بن العباس بن محمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب أبو الفضل الأموي ولي القضاء ببغداد في خلافة المتقي بالله، ولا أعلم في أي وقت مات. أَخْبَرَنَا علي بن المحسن، قَالَ: أَخْبَرَنَا طلحة بن محمد بن جعفر، قَالَ: استتر القاضي أحمد بن عبد الله بن إسحاق وهو المعروف بالخرقي بعد ثلاثة أشهر من تقلده القضاء لما خرج المتقي إلى الموصل، فاستخلف على مدينة المنصور أبا الفضل محمد بن عبد الله بن العباس بن محمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب، ثم عاد المتقي فظهر أبو الحسن أحمد بن عبد الله بن إسحاق، وكان يحكم بنفسه
997 - محمد بن عبد الله أبو بكر الفقيه الشافعي المعروف بالصيرفي
997 - محمد بن عبد الله أبو بكر الفقيه الشافعي المعروف بالصيرفي له تصانيف في أصول الفقه، وكان فهما عالما، وسمع الحديث من: أحمد بن منصور الرمادي، ومن بعده، لكنه لم يرو كبير شيء. أَخْبَرَنَا أبو الحسين محمد بن مكي بن عثمان الأزدي المصري بدمشق، قَالَ: حَدَّثَنَا القاضي أبو الحسن علي بن محمد بن إسحاق بن يزيد الحلبي بمصر، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو بكر محمد بن عبد الله الصيرفي الشافعي ببغداد، قَالَ: حَدَّثَنَا الرمادي، قَالَ: حَدَّثَنَا إسماعيل بن عبد الكريم، عن عبد الصمد بن معقل، عن وهب بن منبه، قَالَ: الدراهم والدنانير خواتيم الله في الأرض، من ذهب بخاتم الله قضيت حاجته أَخْبَرَنَا السمسار، قَالَ: أَخْبَرَنَا الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن قانع: أن أبا بكر الشافعي مات في شهر ربيع الآخر من سنة ثلاثين وثلاث مائة، قَالَ غيره عن ابن قانع: مات في يوم الخميس لثمان بقين من الشهر
998 - محمد بن عبد الله بن إبراهيم بن عبد الله بن الحسين بن علي بن جعفر بن عامر أبو بكر الأسدي والد القاضي أبي محمد عبد الله بن محمد المعروف بابن الأكفاني
998 - محمد بن عبد الله بن إبراهيم بن عبد الله بن الحسين بن علي بن جعفر بن عامر أبو بكر الأسدي والد القاضي أبي محمد عبد الله بن محمد المعروف بابن الأكفاني حدث عن: أحمد بن عبد الجبار العطاردي، وفوران صاحب أحمد بن حنبل. روى عنه: ابنه أبو محمد، وكان ثقة نبيلا
999 - محمد بن عبد الله بن هارون أبو حامد يعرف بابن أسد
999 - محمد بن عبد الله بن هارون أبو حامد يعرف بابن أسد حكى عن: إبراهيم الحربي قوله، أَخْبَرَنَا أبو الحسين علي بن محمد بن عبد الله بن بشران المعدل، قَالَ: وجدت في كتاب والدي بخطه: سمعت أبا عبد الله الحسين بن بكران المتطبب، قَالَ: سمعت أبا حامد محمد بن عبد الله بن هارون المعروف بابن أسد، يقول: سمعت إبراهيم الحربي، يقول: منكر زماننا معروف زمان ما أتى، ومعروف زماننا منكر زمان قد مضى، ولئن نقص غيرنا منا كما نقصنا من غيرنا، ينزل الناس حتى يصيروا بمنزلة القردة والخنازير. سمى غيره هذا الشيخ أحمد بن عبد الله، وسنذكره بعد في باب أحمد إن شاء الله.
1000 - محمد بن عبد الله أبو بكر الأبنوسي الطلاء
1000 - محمد بن عبد الله أبو بكر الآبنوسي الطلاء حدث عن: محمد بن الحسن بن بدينا، روى عنه: عبد الله بن أحمد بن عبد الله التمار، وذكر أنه سمع منه في جامع الرصافة.
1001 - محمد بن عبد الله بن الجنيد أبو الحسين التميمي البزاز
1001 - محمد بن عبد الله بن الجنيد أبو الحسين التميمي البزاز ذكر أبو القاسم ابن الثلاج أنه حدثه عن عبد الله بن أحمد بن حنبل.
1002 - محمد بن عبد الله أبو جعفر الفرغاني الصوفي
1002 - محمد بن عبد الله أبو جعفر الفرغاني الصوفي نزل بغداد، ولزم الجنيد بن محمد، واشتهر بصحبته، ورى عنه كلامه. حكى عنه أبو العباس محمد بن الحسن بن الخشاب، وغيره. أَخْبَرَنِي أبو الحسن محمد بن عبد الواحد، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن الحسين النيسابوري، قَالَ: سمعت أبا العباس ابن الخشاب، يقول: سمعت أبا جعفر محمد بن عبد الله الفرغاني، يقول: التوكل باللسان يورث الدعوى، والتوكل بالقلب يورث المعنى
1003 - محمد بن عبد الله بن محمد المروذي
1003 - محمد بن عبد الله بن محمد المروذي قدم بغداد، وحدث بها عن: زيد بن المهتدي، روى عنه: أبو حفص بن شاهين.
1004 - محمد بن عبد الله بن سفيان بن أبي سفيان محمد بن حميد المعمري يكنى أبا بكر
1004 - محمد بن عبد الله بن سفيان بن أبي سفيان محمد بن حميد المعمري يكنى أبا بكر سمع: محمد بن الفرج الأزرق، والحارث بن أبي أسامة، ومحمد بن سليمان الباغندي، وإسماعيل بن إسحاق القاضي، وإبراهيم بن إسحاق بن الحسين الحربيين، ومحمد بن عبد المطلب الخزاعي، ومحمد بن يونس الكديمي، والحسن بن علي المعمري. حدث عنه: أبو الحسن الدارقطني، وأبو حفص بن شاهين، وأبو القاسم ابن الثلاج. وكان ثقة. انتقل إلى البصرة بأخرة وأحسبه بها مات. أَخْبَرَنَا عنه القاضي أبو عمر بن عبد الواحد الهاشمي، وأبو العلاء محمد بن الحسن بن محمد الوراق، وذكر لنا أبو العلاء أنه سمع منه في سنة سبع وثلاثين وثلاث مائة بالبصرة
1005 - محمد بن عبد الله بن دينار أبو عبد الله المعدل الزاهد من أهل نيسابور
1005 - محمد بن عبد الله بن دينار أبو عبد الله المعدل الزاهد من أهل نيسابور، سمع: الحسين بن الفضل البجلي، والسري بن خزيمة، ومحمد بن أحمد بن أنس، ومحمد بن أشرس، وأحمد بن محمد بن نصر اللباد، وأحمد بن سلمة النيسابوريين. روى عنه: أهل بلده، وقدم بغداد حاجا وحدث بها، فروى عنه من أهلها أبو حفص بن شاهين. وكان ثقة، وكان فقيها عارفا بمذهب أبي حنيفة، ورغب عن الفتوى لاشتغاله بالعبادة، ويقال: إنه لم ير في وقته لأهل الرأي أشد اجتهادا، ولا أدوم لصيام النهار، وقيام الليل منه، مع صبره على الفقر، وطلبه للكسب الحلال، وأكله من عمل يده. وكان يحج في كل عشر سنين، ويغزو في كل ثلاث سنين. (715) -[3: 475] أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الْعَلاءِ الْوَاسِطِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ الْوَاعِظُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ النَّيْسَابُورِيُّ قَدِمَ حَاجًّا، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ نَصْرٍ اللَّبَّادُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبد الرحمن بْنِ أَبِي ذِئْبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو حَازِمٍ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " حُبُّ أَبِي بَكْرٍ وَشُكْرُهُ وَاجِبٌ عَلَى أُمَّتِي ". تَفَرَّدَ بِهِ عُمَرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ وَيُعْرَفُ بِالْكُرْدِيِّ، عَنِ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ، وَعُمَرُ ذَاهِبُ الْحَدِيثِ أَخْبَرَنِي محمد بن أحمد بن يعقوب، عن محمد بن عبد الله النيسابوري الحافظ، قَالَ: توفي محمد بن عبد الله بن دينار المعدل منصرفه من الحج ببغداد يوم الاثنين غرة صفر سنة ثمان وثلاثين وثلاث مائة، ودفن يوم الثلاثاء في مقبرة الخيزران بقرب أبي حنيفة
1006 - محمد بن عبد الله بن جبلة بن عبد الله بن عبد الرحمن أبو بكر المقرئ البغدادي ساكن طرسوس
1006 - محمد بن عبد الله بن جبلة بن عبد الله بن عبد الرحمن أبو بكر المقرئ البغدادي ساكن طرسوس قدم دمشق قبل سنة أربعين وثلاث مائة، وحدث بها عن: أحمد بن محمد بن غالب غلام الخليل البصري، وإسحاق الحربي، وأحمد بن حاتم بن ماهان السامري، والحارث بن أبي أسامة التميمي، ونحوهم. روى عنه: تمام بن محمد بن عبد الله الرازي، وَقَالَ لي عبد العزيز بن أحمد الكتاني: حدث هذا الشيخ عن يوسف بن سعيد بن مسلم، وأحمد بن شيبان الرملي، وكان شيخا فيه نظر.
1007 - محمد بن عبد الله بن أحمد بن عتاب بن محمد بن أبي الورقاء فائد بن عبد الرحمن أبو بكر العبدي وفائد أبو الورقاء هو الذي يروي عن عبد الله بن أبي أوفى
1007 - محمد بن عبد الله بن أحمد بن عتاب بن محمد بن أبي الورقاء فائد بن عبد الرحمن أبو بكر العبدي، وفائد أبو الورقاء هو الذي يروي عن عبد الله بن أبي أوفى سمع: محمد بن القاسم بن المغيرة الجوهري، ويحيى بن أبي طالب، ومحمد بن أبي العوام، ومحمد بن صالح الذارع، والحسن بن سلام السواق، والحارث بن أبي أسامة، ومحمد بن غالب التمتام. روى عنه: أبو الحسن الدارقطني، وحدثنا عنه: أبو الحسن بن رزقويه، وأبو الحسين بن الفضل القطان، وكان ثقة. (716) -[3: 477] حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ الْفَضْلِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَتَّابٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي طَالِبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَامِرٍ الْعَقَدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، عَنِ النَّبِيِّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " بِئْسَ مَا لأَحَدِكُمْ أَنْ يَقُولَ نَسِيتُ آيَةَ كَيْتَ وَكَيْتَ، بَلْ هُوَ نُسِّيَ أَوْ أُنْسِيَ، وَاسْتَذْكَرُوا الْقُرْآنَ، فَإِنَّهُ أَشَدُّ تَفَصِّيًا مِنْ صُدُورِ الرِّجَالِ مِنَ النَّعَمِ مِنْ عُقُلِهَا " حَدَّثَنَا ابن الفضل، قَالَ: قَالَ ابن عتاب: ولدت في شعبان لست بقين من سنة اثنتين وستين ومائتين قرأت في كتاب أبي الحسن بن رزقويه: توفي محمد بن عبد الله بن عتاب في يوم الاثنين لخمس بقين من المحرم سنة أربع وأربعين وثلاث مائة وَحَدَّثَنِي عبيد الله بن أبي الفتح، عن طلحة بن محمد بن جعفر: أن ابن عتاب مات في صفر من سنة أربع وأربعين وثلاث مائة
1008 - محمد بن عبد الله بن محمد بن عبد الله بن يزيد بن الحكم بن فروخ بن الشاه بن شيرزاذ بن هزار بنده أبو بكر البغدادي
1008 - محمد بن عبد الله بن محمد بن عبد الله بن يزيد بن الحكم بن فروخ بن الشاه بن شيرزاذ بن هزاربنده أبو بكر البغدادي مروزي الأصل كان ينزل قريبا من بستان القس، وكان أبوه أحد الكتاب ببغداد. خرج أبو بكر عن بغداد إلى مصر، فحدث بها عن: أحمد بن إسحاق بن صالح الوزان، روى عنه: أبو الفتح عبد الواحد بن محمد بن مسرور، وَقَالَ: كان ثقة. وتوفي ببعض قرى مصر قريبا من سنة خمس وأربعين وثلاث مائة.
1009 - محمد بن عبد الله بن محمد بن العباس بن موسى بن إبراهيم أبو بكر ويقال أبو طاهر المعروف بابن أبي القطري الوراق الأباوردي
1009 - محمد بن عبد الله بن محمد بن العباس بن موسى بن إبراهيم أبو بكر ويقال أبو طاهر المعروف بابن أبي القطري الوراق الأباوردي قدم بغداد، وحدث بها عن: عبد الله بن محمد بن خلاد القطان البصري. روى عنه أبو الفتح بن مسرور أيضا، وذكر أنه سمع منه بقصر وضاح قريبا من الشرقية، قَالَ: وكان ثقة.
1010 - محمد بن عبد الله بن عبيد أبو عبد الله الزعفراني الفقيه
1010 - محمد بن عبد الله بن عبيد أبو عبد الله الزعفراني الفقيه حدث عن: أحمد بن الهيثم البزاز، وإسماعيل بن إسحاق القاضي، ومحمد بن غالب التمتام، وطبقتهم. روى عنه: أبو الفتح بن مسرور، وَقَالَ: سمعت منه في جامع المنصور، وما علمت من أمره إلا خيرا.
1011 - محمد بن عبد الله بن عمرويه أبو عبد الله ويقال أبو بكر الصفار ويعرف بابن علم
1011 - محمد بن عبد الله بن عمرويه أبو عبد الله، ويقال: أبو بكر الصفار، ويعرف بابن علم سمع: محمد بن إسحاق الصاغاني، وأحمد بن أبي خيثمة، وكان جميع ما عنده عنهما جزء واحد، وفي آخره حكايات عن صالح، وعبد الله ابني أحمد بن حنبل، ومحمد بن نصر الصائغ. حَدَّثَنَا عنه ابن رزقويه، وابن الفضل القطان، وهلال بن محمد الحفار، وأبو علي بن شاذان، وغيرهم. ولم أسمع أحدا من أصحابنا يقول فيه إلا خيرا. (717) -[3: 479] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْقَطَّانُ وَهِلالُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْحَفَّارُ، قَالَ مُحَمَّدٌ أَخْبَرَنَا، وَقَالَ هِلالٌ حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرَوَيْهِ الصَّفَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الصَّاغَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَسَنُ بْنُ مُوسَى الأَشْيَبُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُقْبَةُ الأَصَمُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بُرَيْدَةَ، عن أبيه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِذَا قَالَ الرَّجُلُ لِلْمُنَافِقِ: يَا سَيِّدُ، فَقَدْ أَغْضَبَ رَبَّهُ عَزَّ وَجَلَّ " قَالَ محمد بن أبي الفوارس: يقال: إن ابن علم كان قد أتى عليه مائة سنة وسنة واحدة، وإن مولده سنة ثمان وأربعين ومائتين. وَقَالَ لنا أبو علي بن شاذان: سمعت من أبي عبد الله بن علم في سنة تسع وأربعين وثلاث مائة، وفي هذه السنة مات يوم الخميس لثلاث ليال خلون من شعبان، وكان قد جاوز المائة سنة.
1012 - محمد بن عبد الله بن أحمد أبو الحسين الهروي المزني من ولد عبد الله بن مغفل
1012 - محمد بن عبد الله بن أحمد أبو الحسين الهروي المزني من ولد عبد الله بن مغفل قدم بغداد، وحدث بها عن: أبي نصر أحمد بن محمد بن عبد الله القيسي الأنصاري، روى عنه: الدارقطني.
1013 - محمد بن عبد الله بن محمد بن مرة أبو الحسن بن أبي عمر المقرئ النقاش
1013 - محمد بن عبد الله بن محمد بن مرة أبو الحسن بن أبي عمر المقرئ النقاش سمع: أبا علي الحسن بن الحسين الصواف، وأبا جعفر بن بدينا، حَدَّثَنَا عنه: علي بن المظفر المعروف بالأصبهاني، وكان ثقة صالحا، دينا فاضلا أَخْبَرَنَا علي بن المظفر، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو الحسن محمد بن عبد الله بن محمد بن مرة المقرئ النقاش إملاء، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو علي الحسن بن الحسين الصواف، قَالَ: حَدَّثَنَا أحمد بن المقدام، قَالَ: حَدَّثَنَا بشر بن المفضل، عن الجراح، قَالَ: حَدَّثَنِي فرقد السبخي، قَالَ: قَالَ لي إبراهيم: يا فرقد، هل تدري ما سوء الحساب؟ قلت: لا، قَالَ: أن يحاسب العبد بذنبه كله لا يغفر له منه شيء قرأت بخط أبي الحسن أحمد بن رضوان المقرئ: توفي ابن أبي عمر النقاش في سنة اثنتين وخمسين، يعني: وثلاث مائة، عشية يوم الأربعاء، ودفن في يوم الخميس لأربع بقين من شهر ربيع الأول
1014 - محمد بن عبد الله بن محمد بن عبد الله بن محمد بن بشر بن معقل بن حسان بن عبد الله بن مغفل المزني صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم يكنى أبا عبد الله وهو من أهل هراة
1014 - محمد بن عبد الله بن محمد بن عبد الله بن محمد بن بشر بن معقل بن حسان بن عبد الله بن مغفل المزني صاحب رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يكنى أبا عبد الله وهو من أهل هراة، قدم بغداد حاجا، وحدث بها لما صدر من حجه، وذلك في سنة اثنتين وخمسين وثلاث مائة عن أحمد بن نجدة الهروي، وعن علي بن محمد بن عيسى الجكاني نسخة أبي اليمان الحكم بن نافع. روى عنه: الدارقطني، وحدثنا عنه: أبو الحسن بن رزقويه، وأبو علي بن شاذان، وهو نسبه لنا، وكان ثقة. (718) أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ وَالْحَسَنُ بْنَ أَبِي بَكْرٍ، قَالا: أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْهَرَوِيُّ الْمُزَنِيُّ مِنْ وَلَدِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُغَفَّلٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْجَكَّانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْيَمَانِ الْحَكَمُ بْنُ نَافِعٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي شُعَيْبُ بْنُ دِينَارٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ الزُّهْرِيِّ، قَالَ: أَخْبَرَنِي سَالِمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ: أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ، قَالَ: شَرِبَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ وَشَرِبَ مَعَهُ أَبُو سَرُوعَةَ عُقْبَةُ بْنُ الْحَارِثِ، وَنَحْنُ بِمِصْرَ فِي خِلافَةِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، فَسَكِرَا، فَلَمَّا صَحَوَا انْطَلَقَا إِلَى عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ وَهُوَ أَمِيرُ مِصْرَ، فَقَالا: طَهِّرْنَا فَإِنَّا قَدْ سَكِرْنَا مِنْ شَرَابٍ شَرِبْنَاهُ، قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ: وَلَمْ أَشْعُرْ أَنَّهُمَا أَتَيَا عَمْرَو بْنَ الْعَاصِ، قَالَ: فَذَكَرَ لِي أَخِي أَنَّهُ قَدْ سَكِرَ، فَقُلْتُ لَهُ: ادْخُلِ الدَّارَ أُطَهِّرْكَ، فَآذَنَنِي أَنَّهُ قَدْ حَدَّثَ الأَمِيرَ، قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ: فَقُلْتُ: وَاللَّهِ لا تُحْلَقُ الْيَوْمَ عَلَى رُءُوسِ النَّاسِ، ادْخُلْ أَحْلِقْكَ، وَكَانُوا إِذْ ذَاكَ يَحْلِقُونَ مَعَ الْحَدِّ، فَدَخَلَ مَعِي الدَّارَ، قَالَ عَبْدُ اللَّهِ: فَحَلَقْتُ أَخِي بِيَدِي، ثُمَّ جَلَدَهُمْ عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ فَسَمِعَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ، فَكَتَبَ إِلَى عَمْرٍو: أَنِ ابْعَثْ إِلَيَّ بِعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عُمَرَ عَلَى قَتْبٍ فَفَعَلَ ذَلِكَ عَمْرٌو، فَلَمَّا قَدِمَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ عَلَى عُمَرَ جَلَدَهُ وَعَاقَبَهُ مِنْ أَجْلِ مَكَانِهِ مِنْهُ، ثُمَّ أَرْسَلَهُ، فَلَبِثَ أَشْهُرًا صَحِيحًا ثُمَّ أَصَابَهُ قَدَرُهُ، فَيَحْسَبُ عَامَّةُ النَّاسِ أَنَّهُ مَاتَ مِنْ جَلْدِ عُمَرَ وَلَمْ يَمُتْ مِنْ جَلْدِهِ. سَمِعْتُ أَبَا بَكْرٍ الْبَرْقَانِيَّ سُئِلَ عَنِ الْمُغَفَّلِيِّ، فَقَالَ: هُوَ ابْنُ عَمِّ شَيْخِنَا بِشْرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمُزَنِيِّ، قِيلَ: فَكَيْفَ حَالُهُ؟ قَالَ: لَمْ أُدْرِكْهُ، قِيلَ: فَهَلْ سَمِعْتَ أَهْلَ هَرَاةَ يَذْكُرُونَهُ بِشَيْءٍ؟ فَقَالَ: مَا سَمِعْتُ فِيهِ إِلا خَيْرًا حَدَّثَنِي محمد بن أحمد بن يعقوب، عن محمد بن عبد الله النيسابوري: أن محمد بن عبد الله المغفلي مات بنيسابور في يوم السبت الثامن عشر من جمادى الأولى سنة اثنتين وخمسين وثلاث مائة، وقد قارب الثمانين
1015 - محمد بن عبد الله بن إبراهيم بن عبدويه بن موسى بن بيان أبو بكر البزاز المعروف بالشافعي
1015 - محمد بن عبد الله بن إبراهيم بن عبدويه بن موسى بن بيان أبو بكر البزاز المعروف بالشافعي ولد بجبل، وسكن بغداد، وسمع: محمد بن الجهم السمري، ومحمد بن الفرج الأزرق، وأبا قلابة الرقاشي، ومحمد بن شداد المسمعي، وأحمد بن عبيد الله النرسي، وعبد الله بن روح المدائني، وأبا الوليد بن برد الأنطاكي، ومحمد بن ربح البزاز، ومحمد بن مسلمة الواسطي، ومحمد بن سليمان الباغندي، ومحمد بن غالب التمتام، وأحمد بن محمد البرتي، وإسماعيل بن إسحاق القاضي، وأبا إسماعيل الترمذي، وجماعة يطول ذكرهم. وكان ثقة ثبتا كثير الحديث، حسن التصنيف، جمع أبوابا وشيوخا، وكتب عنه قديما وحدثنا. فحدثني محمد بن علي بن مخلد، قَالَ: رأيت جزءا فيه مجلس كتب عن ابن صاعد في سنة ثمان عشرة وثلاث مائة، وبعده مجلس كتب عن أبي بكر الشافعي في ذلك الوقت. ولما منعت الديلم ببغداد الناس أن يذكروا فضائل الصحابة، وكتبت سب السلف على المساجد، كان الشافعي يتعمد في ذلك الوقت إملاء الفضائل في جامع المدينة، وفي مسجده بباب الشام، ويفعل ذلك حسبة، ويعده قربة. وَحَدَّثَنِي أبو القاسم الأزهري أنه سمع الحسن بن رزقويه لما حدث يقول: أدركتني دعوة أبي بكر الشافعي، وذلك أنه دعا الله لي بأن أبقى حتى أحدث، فاستجيب له فيّ: فروى عن: الشافعي، وأبو الحسن الدارقطني، وأبو حفص بن شاهين، ومن بعدهما. وحدثنا عنه: ابن رزقويه، وابن الفضل القطان، وأبو القاسم بن المنذر، وعبد العزيز بن محمد الستوري، ومحمد بن أبي الفوارس، وعلي بن أحمد بن عمر المقرئ، وعبد الله بن يحيى السكري، وعلي بن أحمد الرزاز، وطلحة بن علي الكتاني، ومحمد بن عمر النرسي، وجماعة آخرهم أبو طالب بن غيلان السمسار. (719) -[3: 484] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ غَيْلانَ مِنْ أَصْلِ كِتَابِهِ غَيْرَ مَرَّةٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الشَّافِعِيُّ إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى الْبِرْتِيُّ الْقَاضِي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مَعْمَرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ مِسْعَرِ بْنِ كِدَامٍ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنْ أَسْمَاءَ، قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " هَلْ فِي الْبَيْتِ إِلا أَنْتُمْ يَا بَنِي عَبْدِ الْمُطَلَّبِ "؟ قُلْنَا: لا يَا رَسُولَ اللَّهِ. قَالَ: " إِذَا نَزَلَ بِأَحَدِكُمْ هُمٌّ أَوْ غَمٌّ أَوْ سَقَمٌ أَوْ أَزْلٌ أَوْ لأْوَاءٌ، قَالَ وَذَكَرَ السَّادِسَةَ فَنَسِيتُهَا، فَلْيَقُلْ: اللَّهُ، اللَّهُ رَبِّي لا أُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا " هكذا رواه الشافعي عن البرتي، ووهم فيه، إذ قدم محمد بن عبد الله على مسعر، وصوابه عن أبي معاوية، وهو شيبان بن عبد الرحمن، عن مسعر، عن محمد بن عبد الله. وكذلك رواه غير الشافعي، عن البرتي. (720) -[3: 484] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّفَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى الْقَاضِي، قَالَ: وَأَخْبَرَنَاهُ الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو سَهْلِ بْنُ زِيَادٍ الْقَطَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مَعْمَرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ، قَالَ: حَدَّثَنَا شَيْبَانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مِسْعَرٌ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ عُمَيْسٍ، قَالَتْ: جَمَعَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَهْلَهُ، فَقَالَ: " هَلْ إِلا أَنْتُمْ يَا بَنِي عَبْدِ الْمُطَّلِبِ؟ فَقُلْنَا: لا، فَقَالَ: إِذَا نَزَلَ بِأَحَدٍ مِنْكُمْ كَرْبٌ أَوْ غَمٌّ أَوْ سَقَمٌ، وَفِي حَدِيثِ ابْنِ زِيَادٍ: إِذَا نَزَلَ بِأَحَدٍ مِنْكُمْ غَمٌّ أَوْ هَمٌّ أَوْ سَقَمٌ أَوْ لأْوَاءٌ أَوْ أَزْلٌ، وَذَكَرَ السَّابِعَةَ فَأُنْسِيتُهَا، فَلْيَقُلِ: اللَّهُ، اللَّهُ رَبِّي، لا أُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا، ثَلاثَ مَرَّاتٍ " أَخْبَرَنَا الأزهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو الحسن الدارقطني، قَالَ: شيخنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن إبراهيم الشافعي كان يقول لنا: إنه جبلي. وكان ثقة مأمونا حَدَّثَنِي علي بن محمد بن نصر، قَالَ: سمعت حمزة بن يوسف السهمي، يقول: وسئل الدارقطني، عن محمد بن عبد الله الشافعي، فقال: أبو بكر جبلي ثقة مأمون، ما كان في ذلك الزمان أوثق منه، ما رأيت له إلا أصولا صحيحة متقنة، قد ضبط سماعه فيها أحسن الضبط أَخْبَرَنِي علي بن أحمد الرزاز، قَالَ: سمعت أبا بكر الشافعي، يقول: ولدت في أحد الجمادين سنة ستين ومائتين. حَدَّثَنِي محمد بن أحمد بن رزقويه، وعبد الله بن يحيى السكري، والحسين بن شجاع الصوفي، ومحمد بن عمر النرسي: أن الشافعي مات في سنة أربع وخمسين وثلاث مائة. قَالَ ابن رزقويه: توفي يوم الأربعاء، ودفن يوم الجمعة باكرا لثلاث عشرة بقين من ذي الحجة، وصليت على قبره بقرب قبر أحمد بن حنبل. وَقَالَ السكري: توفي يوم الثلاثاء لأربع عشرة بقين من ذي الحجة، ودفن يوم الأربعاء بالغداة. وَقَالَ الصوفي: توفي يوم الأربعاء وقت الظهر، ودفن يوم الخميس لتسع خلون من ذي الحجة. وَقَالَ النرسي: توفي يوم الأربعاء، ودفن يوم الخميس باكرا لثلاث عشر بقين من ذي الحجة، قرأت بخط الدارقطني مثل قول النرسي
1016 - محمد بن عبد الله بن إبراهيم بن محمد بن أحمد بن غالب بن مشكان أبو سعيد المروزي
1016 - محمد بن عبد الله بن إبراهيم بن محمد بن أحمد بن غالب بن مشكان أبو سعيد المروزي قدم بغداد، وحدث بها: عن عبد الله بن محمود السعدي، ويحيى بن ساسويه، ومحمد بن عمير بن هشام الرازي. روى عنه: أبو الفتح محمد بن الحسين الأزدي، وأبو الحسن الدارقطني، وابن رزقويه، وكان ثقة. (721) -[3: 487] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ الْحُسَيْنِ النِّعَالِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْمَرْوَزِيُّ، قَدِمَ عَلَنْيَا فِي سَنَةِ أَرْبَعٍ وَخَمْسِينَ وَثَلاثِ مِائَةٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَحْمُودٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عُمَرَ الْعَدَنِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ الْمِصْرِيُّ، عَنْ عَمْرِو بْنِ الْحَارِثِ، عَنْ دَرَّاجٍ، عَنْ أَبِي الْهَيْثَمِ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِذَا رَأَيْتُمُ الرَّجُلَ يَتَعَاهَدُ الْمَسَاجِدَ، فَاشْهَدُوا لَهُ بِالإِيمَانِ، فَإِنَّ اللَّهَ يَقُولُ: {إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ}
1017 - محمد بن عبد الله بن يوسف بن سوار بن مسمع بن ثابت أبو أحمد البزاز البخاري
1017 - محمد بن عبد الله بن يوسف بن سوار بن مسمع بن ثابت أبو أحمد البزاز البخاري قدم بغداد حاجا، وحدث بها عن: مسبح بن سعيد، وإسحاق بن أحمد بن خلف البخاريين، وعمر بن محمد بن يحيى السمرقندي، وأحمد بن محمد بن الفضل البلخي، وأبي نعيم بن عدي الجرجاني. روى عنه: الدارقطني، وسمع منه: أبو الحسن بن رزقويه. أَخْبَرَنَا القاضي أبو بكر محمد بن عمر بن إسماعيل الداودي، قَالَ: أَخْبَرَنَا علي بن عمر الحافظ، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو أحمد محمد بن عبد الله بن يوسف بن سوار البخاري، قدم للحج حَدَّثَنِي محمد بن أحمد بن يعقوب، عن محمد بن عبد الله النيسابوري، قَالَ: توفي أبو أحمد بن يوسف البزاز ببخارى سنة سبع وخمسين وثلاث مائة، وكان من الأمناء الصالحين أَخْبَرَنِي أبو الوليد الدربندي، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن أحمد بن محمد بن سليمان الحافظ ببخارى، قَالَ: توفي محمد بن عبد الله بن يوسف بن سوار الشافعي البزاز ليلة الاثنين لسبع بقين من شوال سنة ستين وثلاث مائة
1018 - محمد بن عبد الله بن إبراهيم بن عبدة بن قطن بن إبراهيم أبو الحسن التميمي المعروف بالسليطي من أهل نيسابور
1018 - محمد بن عبد الله بن إبراهيم بن عبدة بن قطن بن إبراهيم أبو الحسن التميمي المعروف بالسليطي من أهل نيسابور، سمع: محمد بن إبراهيم البوشنجي، وجعفر بن محمد الترك، وإبراهيم بن علي الذهلي، وموسى بن العباس الجويني. وقدم بغداد، وحدث بها، حَدَّثَنَا عنه: ابن رزقويه، وكان ثقة. (722) -[3: 488] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدَةَ السَّلِيطِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ الْعَبَّاسِ الْجُوِينِيُّ أَبُو عِمْرَانَ الْقَاضِي بِخَبَرٍ غَرِيبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْعَبَّاسِ الْحَرَّانِيُّ أَبُو الْحُسَيْنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْمُعَافَى، قَالَ: حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ مَعْنٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ اللَّهَ لا يَقْبِضُ الْعِلْمَ انْتِزَاعًا يَنْتَزِعُهُ مِنَ النَّاسِ، وَلَكِنْ يَقْبِضُ الْعِلْمَ بِقَبْضِ الْعُلَمَاءِ، فَإِذَا لَمْ يَتْرُكْ عَالِمًا، اتَّخَذَ النَّاسُ رُؤَسَاءَ جُهَّالا، فَسُئِلُوا فَأَفْتَوْا بِغَيْرِ عِلْمٍ فَضَلُّوا وَأَضَلُّوا " أَخْبَرَنِي محمد بن أحمد بن يعقوب عن محمد بن عبد الله النيسابوري، قَالَ: توفي أبو الحسن بن عبدة السليطي ليلة الثلاثاء الثالث والعشرين من المحرم سنة أربع وستين وثلاث مائة، ودفن ذلك اليوم، وهو ابن اثنتين وتسعين سنة
1019 - محمد بن عبد الله بن أحمد بن خالد السامري
1019 - محمد بن عبد الله بن أحمد بن خالد السامري سكن بلاد الشام، وحدث عن: عبد الله بن محمد البغوي، وأبي بكر بن أبي داود، روى عنه: تمام بن محمد الرازي، وذكر أنه كان حافظا.
1020 - محمد بن عبد الله بن علي بن الحسن بن عبد الرحمن بن عمرو أبو الفضل السختياني من أهل مرو
1020 - محمد بن عبد الله بن علي بن الحسن بن عبد الرحمن بن عمرو أبو الفضل السختياني من أهل مرو، قدم بغداد في سنة ثمان وستين وثلاث مائة، وحدث بها عن: أبي عصمة محمد بن أحمد بن عباد المروزي، عن أبي رجاء محمد بن حمدويه الهورقاني كتاب تاريخ المراوزة. روى عنه: أبو أحمد بن جامع الدهان، وأبو عبد الله أحمد بن محمد ابن الآبنوسي، وأبو بكر محمد بن الفرج البزاز، وكان ثقة.
1021 - محمد بن عبد الله بن محمد الكلوذاني
1021 - محمد بن عبد الله بن محمد الكلوذاني (723) -[3: 490] أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ الْعَبَّاسُ بْنُ عُمَرَ بْنِ الْعَبَّاسِ الْكَلْوَذَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْكَلْوَذَانِيُّ بِمَدِينَةِ السَّلامِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ يَزِيدَ الثَّقَفِيُّ الْخَطِيبُ بِحَدِيثَةِ الْفُرَاتِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ الأُمَوِيُّ بِهِيتَ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْقَاسِمِ الأُمَوِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ آبَائِهِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " أَوْحَى اللَّهُ تَعَالَى إِلَى دَاوُدَ: يَا دَاوُدُ، إِنَّ الْعَبْدَ لَيَأْتِي بِالْحَسَنَةِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَأَحْكُمُهُ بِهَا فِي الْجَنَّةِ. قَالَ دَاوُدُ: يَا رَبِّ، وَمَنْ هَذَا الْعَبْدُ الَّذِي يَأْتِيكَ بِالْحَسَنَةِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَتَحْكُمُهُ بِهَا فِي الْجَنَّةِ؟ قَالَ: عَبْدٌ مُؤْمِنٌ سَعَى فِي حَاجَةِ أَخِيهِ الْمُسْلِمِ أَحَبَّ قَضَاءَهَا، فَقُضِيَتْ عَلَى يَدَيْهِ أَوْ لَمْ تُقْضَ " عباس الكلوذاني غير ثقة، وشيخه الذي حَدَّثَنَا عنه مجهول، ويغلب على ظني أنه أبو المفضل الشيباني، نسبه عباس إلى أنه كلوذاني لينستر أمره، وأبو الفضل يروي عن أحمد بن سعيد الثقفي.
1022 - محمد بن عبد الله بن محمد بن إسماعيل أبو بكر البزاز
1022 - محمد بن عبد الله بن محمد بن إسماعيل أبو بكر البزاز سمع: جعفر بن محمد بن المغلس، وأحمد بن عبد الله الوكيل، وأبا بكر عبد الله بن محمد بن زياد النيسابوري. وروى عن: محمد بن أحمد بن هارون الفقيه، عن إبراهيم بن الجنيد كتبه. حَدَّثَنَا عنه: علي بن محمد بن عبد الله الحذاء المقرئ، وأبو بكر البرقاني. وسألت البرقاني عنه، فقال: كان فاضلا زاهدا يقرئ القرآن وينزل مربعة الخرسي، وكان ثقة. قَالَ محمد بن أبي الفوارس: توفي أبو بكر محمد بن عبد الله بن إسماعيل البزاز يوم الأربعاء سلخ جمادى الآخرة سنة تسع وستين وثلاث مائة، وكان خيرا دينا ثقة صالحا، ودفن إلى جنب قبر أبي الحسن المصري، وكان قديما يصلي بالمصري.
1023 - محمد بن عبد الله بن خلف بن بخيت أبو بكر الدقاق العكبري
1023 - محمد بن عبد الله بن خلف بن بخيت أبو بكر الدقاق العكبري سكن بغداد، وحدث بها عن: خلف بن عمرو، ومحمد بن صالح بن ذريح العكبريين، وجعفر الفريابي، ومحمد بن جرير الطبري، والحسن بن الطيب الشجاعي، ومحمد بن محمد الباغندي، وعمر بن محمد بن الشذائي، ومن بعدهم. حَدَّثَنَا عنه: ابن ابنه أبو الحسن أحمد بن الحسين، وعلي بن عبد العزيز الطاهري، وعبد الوهاب بن الحسين بن عمر بن برهان الغزال، وإبراهيم بن عمر البرمكي، وكان ثقة. وهو محمد بن عبد الله بن خلف بن بخيت بن محمد بن عبد الله بن نصر بن أعين بن مالك بن نهار بن ثعلبة بن قطيف بن نهشل بن مسعود بن الأسود بن علقمة بن عدي بن شداد بن عمرو بن عائذ بن خالد بن غيلان بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان. نسبه لنا أحمد بن الحسين بن أبي بكر بن بخيت، وَقَالَ لنا: مات جدي في سنة خمس وسبعين وثلاث مائة. قلت: وقد وهم في هذا القول، والصواب: ما حدثت عن أبي الحسن بن الفرات، قَالَ: توفي أبو بكر بن بخيت الدقاق في ذي القعدة سنة اثنتين وسبعين وثلاث مائة، وكان ثقة مستورا، حسن الأصول. ثم أَخْبَرَنَا إبراهيم بن عمر البرمكي، قَالَ: توفي أبو بكر محمد بن عبد الله بن خلف بن بخيت الدقاق في يوم الأربعاء مستهل ذي القعدة سنة اثنتين وسبعين وثلاث مائة
1024 - محمد بن عبد الله بن محمد بن صالح أبو بكر الفقيه المالكي الأبهري
1024 - محمد بن عبد الله بن محمد بن صالح أبو بكر الفقيه المالكي الأبهري سكن بغداد، وحدث بها عن: أبي عروبة الحراني، ومحمد بن محمد الباغندي، ومحمد بن الحسين الأشناني، وعبد الله بن زيدان الكوفي، وأبي بكر بن أبي داود السجستاني، وخلق سواهم من البغداديين والغرباء. وله تصانيف في شرح مذهب مالك بن أنس، والاحتجاج له، والرد على من خالفه، وكان إمام أصحابه في وقته. حَدَّثَنَا عنه: إبراهيم بن مخلد، وابنه إسحاق بن إبراهيم، وأحمد بن علي البادا، وأبو بكر البرقاني، ومحمد بن المؤمل الأنباري، وعلي بن محمد بن الحسن الحربي، والقاضي أبو القاسم التنوخي، والحسن بن علي الجوهري، وغيرهم. وذكره محمد بن أبي الفوارس، فقال: كان ثقة أمينا مستورا، وانتهت إليه الرياسة في مذهب مالك. حَدَّثَنَا محمد بن المؤمل الأنباري، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو بكر الأبهري محمد بن عبد الله بن محمد بن صالح بن عمر بن حفص بن عمر بن مصعب بن الزبير بن سعد بن كعب بن عباد بن النزال بن مرة بن عبيد بن الحارث بن عمرو بن كعب بن سعد بن زيد بن مناة بن تميم. حَدَّثَنَا القاضي أبو العلاء الواسطي، قَالَ: كان أبو بكر الأبهري معظما عند سائر علماء وقته، لا يشهد محضرا إلا كان هو المقدم فيه، وإذا جلس قاضي القضاة أبو الحسن ابن أم شيبان أقعده عن يمينه، والخلق كلهم من القضاة والشهود والفقهاء وغيرهم دونه، وسئل أن يلي القضاء فامتنع، فاستشير فيمن يصلح لذلك، فقال: أبو بكر أحمد بن علي الرازي، وكان الرازي تزيد حاله على منزلة الرهبان في العبادة فأريد للقضاء فامتنع، وأشار بأن يولى الأبهري، فلما لم يجب واحد منهما للقضاء ولي غيرهما حَدَّثَنَا علي بن محمد بن الحسن الحربي، قَالَ: جاء رجل إلى أبي بكر الأبهري يشاوره في السفر، فأنشده: متى تحسب صديقك لا يقلوا وإن تخبر يقلوا في الحساب وتركك مطلب الحاجات عز ومطلبها يذل عرى الرقاب وقرب الدار في الإقتار خير من العيش الموسع في اغتراب قَالَ لي عبد العزيز بن علي الوراق، وأحمد بن محمد العتيقي: مات أبو بكر الأبهري في يوم السبت لسبع خلون من شوال سنة خمس وسبعين وثلاث مائة قَالَ عبد العزيز: ودفن من يومه وصلى عليه أبو حفص ابن الآجري، وَقَالَ العتيقي: ومولده سنة تسع وثمانين ومائتين، إليه انتهت الرياسة في مذهب مالك. أَخْبَرَنَا أبو بكر البرقاني، قَالَ: توفي أبو بكر الأبهري الفقيه في ذي القعدة من سنة خمس وسبعين وثلاث مائة، والأول أصح، ومثله ذكر محمد بن أبي الفوارس
1025 - محمد بن عبد الله بن الحسن الصفار
1025 - محمد بن عبد الله بن الحسن الصفار حدث عن: جعفر بن حمدان الشحام الموصلي، حَدَّثَنَا عنه: أبو بكر البرقاني، وذكر لنا أنه سمع منه في مدينة المنصور. (724) أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيُّ، قَالَ: قُرِئَ عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَسَنِ الصَّفَّارِ فِي الْمَدِينَةِ وَأَنَا أَسْمَعُ: حَدَّثَكُمْ جَعْفَرُ بْنُ حَمْدَانَ الْمَوْصِلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ الْعَنْبَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ الْحَارِثِ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَبِي الْخَلِيلِ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ: أَنَّهُمْ أَصَابُوا سَبْيًا لَهُنَّ أَزْوَاجٌ يَوْمَ أَوْطَاسَ، فَتَخَوَّفُوا، فَأُنْزِلَتْ هَذِهِ الآيَةُ: {وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ النِّسَاءِ إِلا مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ}
1026 - محمد بن عبد الله بن عبد العزيز بن شاذان أبو بكر الرازي المذكر
1026 - محمد بن عبد الله بن عبد العزيز بن شاذان أبو بكر الرازي المذكر كان جوالا كثير الأسفار، وروى حكايات الصوفية عن: يوسف بن الحسين الرازي، وأبي بكر الكتاني، وأبي محمد الجريري، وأبي بكر بن طاهر الأبهري، وأبي بكر الشبلي، وغيرهم. حَدَّثَنَا عنه: أبو حازم العبدوي بنيسابور، وأبو علي بن فضالة النيسابوري بالري، وأبو نعيم الحافظ بأصبهان. وَقَالَ لي أبو نعيم: سمعت منه ببغداد، وكان قدمها مع أبي إسحاق المزكي. قلت: وكان أبو عبد الرحمن السلمي كثير الحكايات عنه، مليا بالسماع منه. حدثت عن أبي سعد عبد الرحمن بن محمد الإدريسي، قَالَ: محمد بن عبد الله بن شاذان الرازي يعرف بالصوفي، كان ينزل سمرقند تارة، ومرة ببخارى، ومرة بنيسابور، ليس في الرواية بذاك. حَدَّثَنِي محمد بن أحمد بن يعقوب عن أبي عبد الله محمد بن عبد الله الحافظ النيسابوري، قَالَ: محمد بن عبد الله بن عبد العزيز بن شاذان المذكر أبو بكر الرازي، ورد نيسابور سنة أربعين وثلاث مائة والمشايخ متوافرون، وهو محمود عند جماعتهم في التصوف وصحبة الفقراء ومجالستهم، فعلقت في ذلك الوقت عنه حكايات للمتصوفة، ثم إني دخلت الري سنة سبع وستين فصادفته بها وهو ينتسب إلى محمد بن أيوب، فأخبرني عبد العزيز بن أبان، أنه أملى عليهم: محمد بن عبد الله بن محمد بن أيوب بن يحيى بن الضريس البجلي، فقلت لعبد العزيز: لا تذكر هذا لأحد حتى ألتقي به، فخلوت به وزجرته، فانزجر فترك ذلك النسب، ولو سمع أهل الري بذلك لتولد منه ما يكرهه، فإن محمد بن أيوب لم يعقب ولدا ذكرا قط، ثم إنا التقينا بنيسابور سنة سبعين وثلاث مائة، وما كنت رأيته قبل ذلك يحدث بالمسانيد، فحدث عن: علي بن عبد العزيز وأقرانه والله يرحمنا وإياه، توفي أبو بكر الرازي بنيسابور يوم الأحد الثالث والعشرين من جمادى الآخرة سنة ست وسبعين وثلاث مائة
1027 - محمد بن عبد الله بن محمد بن أحمد بن أيوب أبو بكر القطان
1027 - محمد بن عبد الله بن محمد بن أحمد بن أيوب أبو بكر القطان سمع: محمد بن جرير الطبري، وإسحاق بن محمد بن مروان الكوفي، وأحمد بن عبيد الله بن عمار. حَدَّثَنَا عنه: أبو محمد الخلال، وأبو القاسم الأزهري، والقاضي أبو بكر بن الأخضر، وأحمد بن علي ابن التوزي، والحسن بن علي الجوهري. وسمعت الأزهري ذكره، فقال: كان سماعه صحيحا من أبي جعفر الطبري، إلا أنه كان رافضيا خبيث المذهب. سألت القاضي أبا بكر محمد بن عمر الداودي، عن ابن أيوب، فقال: كان ثقة صحيح السماع. قلت: ذكر أنه كان سيئ المذهب في الرفض؟ فقال: ما سمعت منه في هذا المعنى شيئا أنكره لكني أحسبه كان يذهب إلى تفضيل علي حسب. قَالَ لي عبيد الله بن أبي الفتح: توفي أبو بكر بن أيوب القطان في يوم الأحد مستهل جمادى الآخرة من سنة ثمان وسبعين وثلاث مائة، ودفن من الغد. وذكر ابن أبي الفوارس أن وفاته كانت في يوم الاثنين لليلتين خلتا من جمادى الأولى.
1028 - محمد بن عبد الله بن هارون بن يحيى أبو بكر الدقاق يعرف بابن الصابوني
1028 - محمد بن عبد الله بن هارون بن يحيى أبو بكر الدقاق يعرف بابن الصابوني سمع: أحمد بن محمد بن إسماعيل الأدمي، وإسماعيل بن محمد الصفار، ومحمد بن عمرو الرزاز، وأبا عمرو ابن السماك، وجعفرا الخلدي. حَدَّثَنِي عنه: عبد العزيز بن علي الأزجي. أَخْبَرَنَا أحمد بن محمد العتيقي، قَالَ: سنة ثلاث وثمانين وثلاث مائة فيها توفي أبو بكر محمد بن عبد الله بن يحيى الدقاق المعروف بالصابوني في شوال، ثقة مأمون
1029 - محمد بن عبد الله بن سكرة أبو الحسن الهاشمي من ولد علي بن المهدي المعروف بابن رائطة
1029 - محمد بن عبد الله بن سكرة أبو الحسن الهاشمي من ولد علي بن المهدي المعروف بابن رائطة شاعر مليح الشعر، مطبوع القول. روى لنا عنه القاضي أبو القاسم التنوخي مقطعات من شعره، وكان يصف لنا خفة روحه، وطيب مزاحه. أنشدني علي بن المحسن، قَالَ: أنشدني أبو الحسن بن سكرة الهاشمي لنفسه: في وجه إنسانة كلفت بها أربعة ما اجتمعن في أحد الوجه بدر والصدغ غالية والريق خمر والثغر من برد وأنشدني علي بن المحسن، قَالَ: أنشدني ابن سكرة لنفسه: وقائل قَالَ لي لا بد من فرج فقلت واغتظت لم لا بد من فرج؟ فقال لي بعد حين قلت واعجبا من يضمن العمر لي يا بارد الحجج ؟ أَخْبَرَنَا أبو الجوائز الحسن بن علي الواسطي، قَالَ: سمعت محمد بن سكرة الهاشمي، يقول: دخلت حماما وخرجت، وقد سرق مداسي، فعدت إلى داري حافيا، وأنا أقول: إليك أذم حمام بن موسى وإن فاق المنى طيبا وحرا تكاثرت اللصوص عليه حتى ليحفى من يطيف به ويعرى ولم أفقد به ثوبا ولكن دخلت محمدا وخرجت بشرا حَدَّثَنِي أحمد بن علي بن الحسين التوزي، قَالَ: توفي محمد بن عبد الله بن سكرة الهاشمي يوم الأربعاء الحادي عشر من شهر ربيع الآخر سنة خمس وثمانين وثلاث مائة
1030 - محمد بن عبد الله بن محمد بن عبيد الله أبو المفضل الشيباني الكوفي
1030 - محمد بن عبد الله بن محمد بن عبيد الله أبو المفضل الشيباني الكوفي نزل بغداد، وحدث بها عن: محمد بن جرير الطبري، ومحمد بن العباس اليزيدي، ومحمد بن محمد الباغندي، وعبد الله بن محمد البغوي، وأبي بكر بن أبي داود، ومحمد بن الحسين الأشناني، وعبد الله بن أبي سفيان الموصلي، ومحمد بن القاسم بن زكريا المحاربي، وعن خلق كثير من المصريين، والشاميين، والجزريين، وأهل الثغور معروفين ومجهولين. وكان يروي غرائب الحديث، وسؤالات الشيوخ، فكتب الناس عنه بانتخاب الدارقطني، ثم بان كذبه فمزقوا حديثه، وأبطلوا روايته. وكان بعد يضع الأحاديث للرافضة، ويملي في مسجد الشرقية. حَدَّثَنِي عنه: أبو الحسن النعيمي، والقاضي أبو العلاء الواسطي، وأبو محمد الخلال، وأبو القاسم الأزهري، وأحمد بن محمد العتيقي، وعبد الله بن عبد القاهر الأسدي، والقاضي التنوخي، وغيرهم. حَدَّثَنِي عبد الملك بن عبد القاهر، قَالَ: أبو المفضل محمد بن عبد الله بن محمد بن عبيد الله بن البهلول بن همام بن المطلب بن همام بن مطر بن بحر بن مرة بن همام بن مرة بن ذهل بن شيبان. سمعت الأزهري ذكر أبا المفضل فأساء ذكره والثناء عليه، ثم قَالَ: وقد كان يحفظ، وَقَالَ أبو الحسن الدارقطني: أبو المفضل يشبه الشيوخ. حَدَّثَنِي القاضي أبو العلاء الواسطي، قَالَ: كان أبو المفضل حسن الهيئة، جميل الظاهر، نظيف اللبسة، وسمعت الدارقطني سئل عنه، فقال: يشبه الشيوخ. سألت حمزة بن محمد بن طاهر الدقاق عن أبي المفضل، فقال: كان يضع الحديث، وقد كتبت عنه، وكان له سمت ووقار (725) -[3: 500] أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَتْحِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْعَطَّارُ قُطَيْطٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُطَّلِبِ الشَّيْبَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى بْنِ الْعَرَّادِ الْكَبِيرُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ شمُونٍ الْبَصْرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو شُعَيْبٍ حُمَيْدُ بْنُ شُعَيْبٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو جَمِيلَةَ، عَنْ أَبَانَ بْنِ تَغْلِبَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ أَبِي جَعْفَرٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، عَنِ النَّبِيِّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: مَا تَحَبَّبَ إِلَيَّ عَبْدِي بِأَحَبَّ إِلَيَّ مِنْ أَدَاءِ مَا افْتَرَضْتُ عَلَيْهِ ". وَذَكَرَ الْحَدِيثَ سمعت من يذكر أن أبا المفضل لما حدث عن ابن العراد، قيل له: من أيهما سمعت من الأكبر أو الأصغر؟ وكانا أخوين، فقال: من الأكبر. فسئل عن السنة التي سمع منه فيها، فذكر وقتا مات ابن العراد الأكبر قبله بمدة، فكذبه الدارقطني في ذلك، وأسقط حديثه. وَقَالَ لي الأزهري: كان أبو المفضل دجالا كذابا، ما رأينا له أصلا قط، وكان معه فروع فوائد قد خرجها في مائة جزء فيها سؤالات كل شيخ، ولما حدث عن: أبي عيسى ابن العراد كذبه الدارقطني في روايته عنه؛ لأنه زعم أنه سمع منه في سنة عشر وثلاث مائة، وكانت وفاته سنة خمس وثلاث مائة، كذا قَالَ لي الأزهري وهو خطأ؛ كانت وفاة أبي عيسى في سنة اثنتين وثلاث مائة قَالَ لي الأزهري: وقد كان الدارقطني انتخب عليه وكتب الناس بانتخابه على أبي المفضل سبعة عشر جزءا، وظاهر أمره أنه كان يسرق الحديث. وأخبرنا علي بن أبي علي، قَالَ: سألت أبا المفضل عن مولده، فقال: في سنة سبع وتسعين ومائتين، وأول سماعي الصحيح سنة ست وثلاث مائة حَدَّثَنِي علي بن محمد بن نصر، قَالَ: سمعت حمزة بن يوسف، يقول: ذكر لأبي الحسن الدارقطني أن أبا المفضل الشيباني حدث، عن العمري، عن أبي كريب بحديث شعبة، عن الحكم، عن مقسم، عن ابن عباس: لا يحرم بالحج إلا في أشهر الحج. قَالَ أبو الحسن: حدث عدو الله بهذا؟ معاذ الله ما حدث العمري بهذا البتة، هو ذا يركب أيضا. حَدَّثَنِي الأزهري، قَالَ: توفي أبو المفضل في شهر ربيع الآخر من سنة سبع وثمانين وثلاث مائة أَخْبَرَنَا أحمد بن محمد العتيقي، قَالَ: سنة سبع وثمانين وثلاث مائة فيها توفي أبو المفضل الشيباني ببغداد في التاسع والعشرين من شهر ربيع الآخر، وكان كثير التخليط
1031 - محمد بن عبد الله بن محمد بن إسحاق بن حسان أبو عبد الله الحريري
1031 - محمد بن عبد الله بن محمد بن إسحاق بن حسان أبو عبد الله الحريري سمع: عبد الوهاب بن عيسى بن أبي حية الأنماطي، وأبا حامد محمد بن هارون الحضرمي، وأبا بكر عبد الله بن محمد بن زياد النيسابوري. حَدَّثَنَا عنه: أحمد بن محمد العتيقي، والحسين بن جعفر السلماسي، وَقَالَ العتيقي: جميع ما كان عنده جزء واحد، قَالَ: وكان ثقة. (726) -[3: 501] أَخْبَرَنَا الْعَتِيقِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَرِيرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو حَامِدٍ مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ الْحَضْرَمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى الْقَطَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو حَنِيفَةَ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، عَنِ النَّبِيِّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " مَنْ بَاعَ عَبْدًا وَلَهُ مَالٌ، فَمَالُهُ لِلْبَائِعِ إِلا أَنْ يَشْتَرِطَ الْمُبْتَاعُ "
1032 - محمد بن عبد الله بن الحسين بن عبد الله بن هارون أبو الحسين الدقاق المعروف بابن أخي ميمي
1032 - محمد بن عبد الله بن الحسين بن عبد الله بن هارون أبو الحسين الدقاق المعروف بابن أخي ميمي سمع: عبد الله بن محمد البغوي، ومن بعده. حَدَّثَنَا عنه: محمد بن علي بن مخلد، وأبو خازم ابن الفراء، وأبو القاسم الأزهري، ومحمد بن علي بن الفتح، والقاضي التنوخي، وغيرهم. حَدَّثَنِي الأزهري، قَالَ: قَالَ لنا ابن أخي ميمي: مولدي يوم الثلاثاء. وأخبرنا محمد بن علي بن الفتح، قَالَ: سمعت ابن أخي ميمي، يقول: ولدت في يوم الثلاثاء العاشر من صفر سنة أربع وثلاث مائة حَدَّثَنِي أبو الحسين أحمد بن عمر بن علي القاضي، قَالَ: لم يزل ابن أخي ميمي يكتب الحديث إلى أن مات، وكتب عن الشيوخ المتأخرين مثل ابن إسماعيل الوراق ونحوه، ولم أر شيخا أحسن بشرا منه، ما لقيته معبسا وجهه قط، وقيل لي: إنه مكث أربعين سنة لم ينم على ظهر سطح، إنما كان يبيت في داره شتاء وصيفا حَدَّثَنِي أحمد بن محمد العتيقي، قَالَ: كان أبو عمر بن حيويه ينزل في القرب منا، وكنت أبكر إليه في سماع الحديث، ما جئت إليه قط إلا وجدت ابن أخي ميمي قد سبقني، وكان مسكن ابن أخي ميمي في قطيعة الرقيق آخر بغداد، ومسكن بن حيويه في قطيعة الربيع أَخْبَرَنَا العتيقي، قَالَ: توفي أبو الحسين ابن أخي ميمي ليلة الخميس سلخ رجب من سنة تسعين وثلاث مائة، وكان ثقة مأمونا، كتب الحديث إلى أن توفي قَالَ ابن أبي الفوارس: توفي ابن أخي ميمي في ليلة الجمعة الثامن والعشرين من شعبان سنة تسعين وثلاث مائة، وكان ثقة مأمونا دينا فاضلا.
1033 - محمد بن عبد الله بن إسحاق أبو الفرج القاضي المعروف بالعماني
1033 - محمد بن عبد الله بن إسحاق أبو الفرج القاضي المعروف بالعماني حدث عن: القاضي المحاملي، ومحمد بن مخلد. حَدَّثَنَا عنه: العتيقي، وسألته عنه، فقال: كان يكون في صف البزازين، وكان صالحا ثقة، ولم يكن عنده إلى شيء يسير
1034 - محمد بن عبد الله بن أحمد أبو بكر الجوهري
1034 - محمد بن عبد الله بن أحمد أبو بكر الجوهري سمع: خيثمة بن سليمان الأطرابلسي، حَدَّثَنِي عنه: أحمد بن محمد العتيقي أيضا، وسألته عنه، فقال: كان شيخا ثقة صالحا ينزل دار كعب، ويؤم بالناس في مسجد أبي القاسم بن حبابة، وابن حبابة دلني عليه، وَقَالَ لي: اكتب عنه فإنه شيخ صالح، يقال: إنه مستجاب الدعوة منذ أربعين سنة، قَالَ: ولم يكن عنده جزء واحد عن خيثمة حسب. (727) -[3: 504] أَخْبَرَنِي الْعَتِيقِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ الْجَوْهَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا خَيْثَمَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ حَيْدَرَةَ الْقُرَشِيُّ بِدِمَشْقَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عُبَيْدَةَ السَّرِيُّ بْنُ يَحْيَى بِالْكُوفَةِ، قَالَ: وَأَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الأُشْنَانِيُّ بِنَيْسَابُورَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الأَصَمُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا السَّرِيُّ بْنُ يَحْيَى، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعَيْبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَيْفُ بْنُ عُمَرَ، عَنْ وَائِلِ بْنِ دَاوُدَ، عَنْ يَزِيدَ الْبَهِيِّ، عَنِ الزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " اللَّهُمَّ إِنَّكَ بَارَكْتَ لأُمَّتِي فِي صَحَابَتِي فَلا تَسْلِبْهُمُ الْبَرَكَةَ، وَبَارَكْتَ لأَصْحَابِي فِي أَبِي بَكْرٍ فَلا تَسْلِبْهُ الْبَرَكَةَ، وَاجْمَعْهُمْ عَلَيْهِ، وَلا تَنْشُرْ أَمْرَهُ، فَإِنَّهُ لَمْ يَزَلْ يُؤْثِرُ أَمْرَكَ عَلَى أَمْرِهِ، اللَّهُمَّ وَأَعِنْ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ، وَصَبِّرْ عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ، وَوَفِّقْ عَلَيًّا، وَاغْفِرْ لِطَلْحَةَ، وَثَبِّتِ الزُّبَيْرَ، وَسَلِّمْ سَعْدًا، وَوَقِّرْ عَبْدَ الرَّحْمَنِ، وَأَلْحِقْ بِي السَّابِقِينَ الأَوَّلِينَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنْصَارِ وَالتَّابِعِينَ بِإِحْسَانٍ ". لَفْظُ حَدِيثِ الأَصَمِّ
1035 - محمد بن عبد الله بن محمد بن عبد الله بن بحر بن خالد بن صفوان بن عمرو بن الأهتم أبو بكر التميمي المعروف بابن المقدر الأصبهاني
1035 - محمد بن عبد الله بن محمد بن عبد الله بن بحر بن خالد بن صفوان بن عمرو بن الأهتم أبو بكر التميمي المعروف بابن المقدر الأصبهاني سكن بغداد، وحدث بها عن: أبي عمرو عثمان بن أحمد الدقاق المعروف بابن بالسماك. روى عنه: أبو الحسين محمد بن أحمد بن محمد بن علي ابن الآبنوسي، وكان سماعه منه مع أبيه في سنة تسعين وثلاث مائة.
1036 - محمد بن عبد الله بن إسماعيل بن محمد بن منصور أبو الحسين الناصح
1036 - محمد بن عبد الله بن إسماعيل بن محمد بن منصور أبو الحسين الناصح حدث عن: القاضي الحسين بن إسماعيل المحاملي، حَدَّثَنِي عنه: أبو يعلى أحمد بن عبد الواحد بن محمود الوكيل.
1037 - محمد بن عبد الله بن محمد بن السري أبو عمرو القباني النيسابوري
1037 - محمد بن عبد الله بن محمد بن السري أبو عمرو القباني النيسابوري قدم بغداد، وحدث بها عن: أبي العباس محمد بن يعقوب الأصم، كتب عنه عبد الله بن بكير.
1038 - محمد بن عبد الله بن أحمد بن القاسم بن جامع أبو أحمد الدهان
1038 - محمد بن عبد الله بن أحمد بن القاسم بن جامع أبو أحمد الدهان سمع: محمد بن حمدويه المروزي، وأحمد بن علي بن العلاء الجوزجاني، والقاضي المحاملي، ومحمد بن مخلد، ويوسف بن يعقوب بن إسحاق بن البهلول، والحسين بن يحيى بن عياش القطان، وغيرهم. حَدَّثَنِي عنه: أبو بكر البرقاني، وأبو القاسم الأزهري، وأبو الفضل بن دودان الهاشمي، والحسن بن محمد بن عمر النرسي. سألت البرقاني عن أبي أحمد بن جامع، فقال: كان شيخا، كما سر، صالحا، سمع من: المحاملي، ونحوه، ولم يزل يسمع معنا الحديث إلى أن مات. قلت: أكان ثقة؟ فقال: ثقة ثقة. حَدَّثَنِي الحسن بن محمد الخلال، وأحمد بن محمد العتيقي، قالا: مات أبو أحمد بن جامع الدهقان في رجب من سنة تسع وتسعين وثلاث مائة، قَالَ العتيقي: ثقة مأمون.
1039 - محمد بن عبد الله بن الحسن أبو الحسن المهرجاني من أهل نيسابور
1039 - محمد بن عبد الله بن الحسن أبو الحسن المهرجاني من أهل نيسابور، قدم بغداد، وحدث بها عن: محمد بن عبد الله بن بالويه العدل، وغيره، حَدَّثَنِي عنه: أبو محمد الخلال.
1040 - محمد بن عبد الله بن محمد بن إسحاق بن خازم أبو عبد الله الخوارزمي
1040 - محمد بن عبد الله بن محمد بن إسحاق بن خازم أبو عبد الله الخوارزمي. ذكر لي القاضي أبو العلاء الواسطي أنه قدم بغداد وحدثهم بها عن أبي شيخ عبد الله بن محمد بن جعفر الأصبهاني
1041 - محمد بن عبد الله بن محمد بن أحمد بن حماد أبو الحسن القاضي الموصلي
1041 - محمد بن عبد الله بن محمد بن أحمد بن حماد أبو الحسن القاضي الموصلي قدم بغداد، وحدث بها عن: أبي العباس أحمد بن إبراهيم الإمام، والحسن بن هشام بن عمرو البلديين، ومحمد بن العباس بن الفضل الخياط، وأبي العباس أحمد بن الحسن بن إسحاق الرازي الذي كان بمصر، ومحمد بن جعفر الأدمي القارئ، وأحمد بن كامل القاضي، وأبي علي ابن الصواف. حَدَّثَنِي عنه: عبد العزيز بن علي الأزجي، وأبو طاهر محمد بن علي بن أحمد ابن الأنباري الواعظ. وَقَالَ لي أبو طاهر: قدم علينا بغداد، وسمعنا منه في سنة إحدى وأربع مائة
1042 - محمد بن عبد الله بن الحسن أبو الحسين البصري المعروف بابن اللبان
1042 - محمد بن عبد الله بن الحسن أبو الحسين البصري المعروف بابن اللبان سمع: أبا العباس محمد بن أحمد الأثرم، والحسن بن محمد بن عثمان الفسوي، ومحمد بن أحمد بن محمويه العسكري، وأبا بكر بن داسه. وقدم بغداد، وحدث بها، فذكر لي القاضي أبو الطيب الطبري أنه سمع كتاب السنن، عن ابن داسة، عن أبي داود السجستاني. وَحَدَّثَنِي عنه أيضا: أبو محمد الخلال، وعبد العزيز بن علي الأزجي. وكان ثقة، وانتهى إليه علم الفرائض وقسمة المواريث، فلم يكن في وقته أعلم بذلك منه، وصنف فيه كتبا اشتهرت. حَدَّثَنِي أبو بكر الخلال، وأبو الحسن العتيقي، قالا: مات أبو الحسين بن اللبان في سنة اثنتين وأربع مائة، قَالَ الخلال: في شهر ربيع الأول. ذكر لي أحمد بن علي ابن التوزي: أن وفاته كانت يوم الخميس الثالث من الشهر.
1043 - محمد بن عبد الله بن الحسين أبو عبد الله الجعفي القاضي الكوفي المعروف بابن الهرواني
1043 - محمد بن عبد الله بن الحسين أبو عبد الله الجعفي القاضي الكوفي المعروف بابن الهرواني سمع: علي بن محمد بن هارون الحميري، ومحمد بن القاسم بن زكريا المحاربي، ونحوهما. وقدم بغداد، وحدث بها. وكان ثقة فاضلا جليلا، يقرئ القرآن، ويفتي في الفقه على مذهب أبي حنيفة، وكان من عاصره من الكوفيين، يقول: لم يكن بالكوفة من زمن عبد الله بن مسعود إلى وقته أفقه منه. حَدَّثَنِي عنه: أبو القاسم الأزهري، وغيره. (728) -[3: 508] حَدَّثَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي الْفَتْحِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْهَرَوَانِيُّ الْكُوفِيُّ بِبَغْدَادَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ هَارُونَ الْحِمْيَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلاءِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِدْرِيسَ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ فُرَاتٍ الْقَزَّازُ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ بَنِي إِسْرَائِيلَ كَانَتْ تَسُوسُهُمُ الأَنْبِيَاءُ، كُلَّمَا ذَهَبَ نَبِيٌّ خَلَفُهُ نَبِيٌّ، وَإِنَّهُ لَيْسَ كَائِنٌ بَعْدِي نَبِيٌّ، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ فَمَا يَكُونُ؟ قَالَ: يَكُونُ خُلَفَاءٌ وَيَكْثُرُونَ، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَمَا نَصْنَعُ؟ قَالَ: أَوْفُوا بَيْعَةَ الأَوَّلِ فَالأَوَّلِ، أَدُّوا الَّذِي عَلَيْكُمْ، وَيَسْأَلُهُمُ اللَّهُ الَّذِي عَلَيْهِمْ " حَدَّثَنَا العتيقي، وعلي بن المحسن التنوخي، قالا: توفي القاضي أبو عبد الله الهرواني بالكوفة في سنة اثنتين وأربع مائة، قَالَ العتيقي: في رجب، ثقة صالح على مذهب أبي حنيفة، ما رأيت بالكوفة مثله أَخْبَرَنِي أبو منصور محمد بن محمد بن أحمد العكبري، قَالَ: توفي القاضي وأبو عبد الله محمد بن عبد الله الجعفي بالكوفة في رجب سنة اثنتين وأربع مائة، وكان مولده في سنة خمس وثلاث مائة، وشهد في سنة ثلاث وثلاثين وثلاث مائة وَقَالَ لي أحمد بن علي ابن التوزي: توفي القاضي أبو عبد الله ابن الهرواني بالكوفة في ليلة الخميس الثاني عشر من رجب سنة اثنتين وأربع مائة، وله خمس وتسعون سنة.
1044 - محمد بن عبد الله بن محمد بن حمدويه بن نعيم بن الحكم الضبي يعرف بابن البيع من أهل نيسابور
1044 - محمد بن عبد الله بن محمد بن حمدويه بن نعيم بن الحكم الضبي يعرف بابن البيع من أهل نيسابور، كان من أهل الفضل والعلم والمعرفة والحفظ، وله في علوم الحديث مصنفات عدة. قدم بغداد في شبيبته فكتب بها عن: أبي عمرو ابن السماك، وأحمد بن سلمان النجاد، وأبي سهل بن زياد، ودعلج بن أحمد، ونحوهم من الشيوخ. ثم وردها وقد علت سنه، فحدث بها عن: أبي العباس الأصم، وأبي عبد الله ابن الأخرم، وأبي علي الحافظ، ومحمد بن صالح بن هانئ، وغيرهم من شيوخ خراسان. روى عنه: الدارقطني، وحدثنا عنه: محمد بن أبي الفوارس، والقاضي أبو العلاء الواسطي، وغيرهما، وكان ثقة. ولد سنة إحدى وعشرين وثلاث مائة، وأول سماعه في سنة ثلاثين وثلاث مائة. حَدَّثَنِي أبو القاسم الأزهري، قَالَ: ورد أبو عبد الله ابن البيع بغداد قديما، فقال لأصحاب الحديث: ذكر لي أن حافظكم، يعني: أبا الحسن الدارقطني، خرج لشيخ واحد خمس مائة جزء، وتكلم على كل حديث منها، فأروني بعض تخريجه، فحمل إليه بعض الأجزاء التي خرجها الدارقطني لأبي إسحاق الطبري، فنظر في الجزء الأول فرأى حديثا لعطية العوفي في أول الجزء، فقال: أول حديث خرجه لعطية وعطية ضعيف! ثم رمى الجزء من يده، ولم ينظر في شيء من باقي الأجزاء، أو كما قَالَ. وقد سمعت القاضي أبا العلاء الواسطي يحكي نحو هذا إلا أنه ذكر أن صاحب القصة أبو عمرو البحيري النيسابوري لا ابن البيع، وقول أبي العلاء أشبه بالصواب، والله أعلم حَدَّثَنِي بعض أصحابنا عن أبي الفضل ابن الفلكي الهمذاني، وكان رحل إلى نيسابور وأقام بها، أنه قَالَ: كان كتاب تاريخ النيسابوريين الذي صنفه الحاكم أبو عبد الله ابن البيع، أحد ما رحلت إلى نيسابور بسببه، وكان ابن البيع يميل إلى التشيع، فحدثني أبو إسحاق إبراهيم بن محمد الأرموي بنيسابور، وكان شيخا صالحا فاضلا عالما، قَالَ: جمع الحاكم أبو عبد الله أحاديث زعم أنها صحاح على شرط البخاري ومسلم، يلزمهما إخراجها في صحيحيهما، منها حديث الطائر، و " من كنت مولاه فعلى مولاه " فأنكر عليه أصحاب الحديث ذلك ولم يلتفتوا فيه إلى قوله، ولا صوبوه في فعله حَدَّثَنِي الأزهري، ومحمد بن يحيى بن إبراهيم المزكي، قالا: مات أبو عبد الله ابن البيع بنيسابور في سنة خمس وأربع مائة، قَالَ محمد: في صفر
1045 - محمد بن عبد الله بن بندار أبو بكر الخفاف الكرجي
1045 - محمد بن عبد الله بن بندار أبو بكر الخفاف الكرجي. سكن بغداد، وحدث بها عن: أحمد بن يوسف بن خلاد، حَدَّثَنَا عنه: ابنه عبد الله، وسألته عن وفاته، فقال: في سنة ثمان وأربع مائة.
1046 - محمد بن عبد الله بن إبراهيم أبو الحسن المعروف بابن الصيني رازي الأصل
1046 - محمد بن عبد الله بن إبراهيم أبو الحسن المعروف بابن الصيني رازي الأصل كان يسكن باب الشام، وحدث عن: أبي عمرو ابن السماك، حَدَّثَنِي عنه: أبو الفضل محمد بن عبد العزيز بن المهدي الهاشمي، وذكر لي أنه كان أحد الشهود المعدلين، وأنه كان رجلا صالحا من أهل القرآن، كثير الصلاة والتهجد، قَالَ: ومات في جمادى الأولى من سنة عشر وأربع مائة.
1047 - محمد بن عبد الله بن أبان بن قديس بن صفوان أبو بكر الهيتي التغلبي ويعرف بابن أبي عباية
1047 - محمد بن عبد الله بن أبان بن قديس بن صفوان أبو بكر الهيتي التغلبي ويعرف بابن أبي عباية قدم علينا في سنة ست وأربع مائة، وكان يملي في جامع المنصور بعد أبي الحسن بن رزقويه، وكتبنا عنه أماليه، وقرأنا عليه شيئا من أصوله عن: أبي عمرو ابن السماك، وأحمد بن سلمان النجاد، ومحمد بن جعفر الأدمي، ورضوان بن أحمد بن غزوان، ومحمد بن الحجاج السلمي الرقيين، والحسن بن علي بن الدقم الكوفي، وغيرهم. وحدثنا أيضا عن: أبي الطيب أحمد بن إبراهيم بن عبد الرحمن، وذكر لنا أنه سمع منه بالرحبة بحديث أبي الطيب هذا عن أحمد بن منصور الرمادي وجماعة من القدماء، وكانت أصول أبي بكر الهيتي سقيمة كثيرة الخطأ، إلا أنه كان شيخا مستورا صالحا، فقيرا مقلا، معروفا بالخير، وكان مغفلا مع خلوه من علم الحديث. وربما حَدَّثَنَا عن شيخ شيخه وهو لا يعلم، ولقد حَدَّثَنَا في مجلس الإملاء، فقال: حَدَّثَنَا أبو الحسن علي بن العباس المقانعي، وذكر عنه حديثا طويلا هو في كتابي إلى الآن على الخطإ؛ لأني لا أعلم من حدثه به عن المقانعي، وكنت إذ ذاك مبتدئا في كتب الحديث فلم أقف على أنه وهم فأسأله عنه، وحدثنا يوما آخر، فقال: حَدَّثَنَا محمد بن علي بن حبيب الرقي المري الطرائفي، وأظن الحديثين عنده عن ابن الدقم، والله أعلم. حَدَّثَنِي الأزهري، قَالَ: أَخْبَرَنِي أبو بكر الهيتي أن مولده في يوم الخميس لثمان خلون من جمادى الآخرة سنة إحدى وعشرين وثلاث مائة، وبلغنا أنه توفي يوم عيد الفطر من سنة عشر وأربع مائة، وكان خرج من بغداد قاصدا هيت فأدركه أجله بالأنبار ودفن بها. ثم حَدَّثَنِي بعض الهيتيين بعد عدة من السنين أن وفاته كانت بهيت، فالله أعلم
1048 - محمد بن عبد الله بن أبي زيد أبو بكر الأنماطي
1048 - محمد بن عبد الله بن أبي زيد أبو بكر الأنماطي كان يسكن محلة التوثة، وحدث عن: عمر بن جعفر بن سلم، وغيره. كتبت عنه شيئا يسيرا، وكان صدوقا. (729) -[3: 513] أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي زَيْدٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عُمَرُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ سَلْمٍ الْخُتُّلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُونُسَ الْقُرَشِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَامِرٍ قَبِيصَةُ بْنُ عُقْبَةَ السُّوَائِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ سَعِيدٍ الثَّوْرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ يَعْلَى بْنِ عَطَاءٍ، عَنْ عُمَارَةَ بْنِ حَدِيدٍ، عَنْ صَخْرٍ الْغَامِدِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " اللَّهُمَّ بَارِكْ لأُمَّتِي فِي بُكُورِهَا " مات ابن أبي زيد في سنة عشرة وأربع مائة.
1049 - محمد بن عبد الله بن أحمد بن محمد أبو عبد الله البيضاوي الفقيه
1049 - محمد بن عبد الله بن أحمد بن محمد أبو عبد الله البيضاوي الفقيه سكن بغداد في درب السلولي، وكان يدرس الفقه ويفتي على مذهب الشافعي، وولي القضاء بربع الكرخ، وحدث شيئا يسيرا عن: أبي بكر بن مالك القطيعي، والحسين بن محمد بن عبيد العسكري. كتبت عنه، وكان ثقة صدوقا دينا سديدا. (730) -[3: 514] أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْبَيْضَاوِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدٍ الدَّقَّاقُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الدَّقَّاقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ بِشْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي فُدَيْكٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْفَضْلِ، أَنَّهُ سَمِعَ الْمَقْبُرِيَّ يُحَدِّثُ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مُعْتَرَكُ الْمَنَايَا بَيْنَ السَّبْعِينَ وَالسِّتِّينَ " مات القاضي أبو عبد الله البيضاوي فجاءة في ليلة الجمعة الرابع عشر من رجب سنة أربع وعشرين وأربع مائة، ودفن صبيحة تلك الليلة في مقبرة باب حرب.
1050 - محمد بن عبد الله بن عبيد الله بن يحيى أبو الحسين المقرئ المؤدب
1050 - محمد بن عبد الله بن عبيد الله بن يحيى أبو الحسين المقرئ المؤدب سمع: أبا الحسن الدارقطني، وأبا حفص بن شاهين، وأبا حفص الكتاني، وأبا طاهر المخلص. كتبت عنه، وكان ثقة، يسكن درب اليهود النافذ إلى قطيعة عيسى بن علي الهاشمي، وكان ضريرا. (731) -[3: 515] أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الَّلِه بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ يَحْيَى، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الذَّهَبِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ، قَالَ: حَدَّثَنَا الصَّلْتُ بْنُ مَسْعُودٍ الْجَحْدَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي حُسَيْنٍ الْمَكِّيُّ، عَنِ الْحَارِثِ بْنِ جَمِيلَةَ، عَنْ أُمِّ الدَّرْدَاءِ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ أَثْقَلَ مَا يُوضَعُ فِي الْمِيزَانِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حُسْنُ الْخُلُقِ " سألت أبا الحسين بن يحيى عن مولده، فقال: لعشر بقين من ذي الحجة سنة اثنتين وستين وثلاث مائة، ومات في يوم الجمعة ودفن يوم السبت سادس المحرم من سنة اثنتين وخمسين وأربع مائة.
ذكر من اسمه محمد واسم أبيه عبد الرحمن
ذكر من اسمه محمد واسم أبيه عبد الرحمن
1051 - محمد بن عبد الرحمن بن المغيرة بن الحارث بن أبي ذئب أبو الحارث القرشي المدني
1051 - محمد بن عبد الرحمن بن المغيرة بن الحارث بن أبي ذئب أبو الحارث القرشي المدني أحد بني عامر بن لؤي بن غالب، ثم من ولد عبد ود بن نصر بن حسل بن عامر، وهو أخو المغيرة بن عبد الرحمن بن أبي ذئب. سمع: عكرمة مولى ابن عباس، ونافعا مولى ابن عمر، وصالحا مولى التوءمة، وأبا سعيد المقبري، وشعبة مولى ابن عباس، وأبا الزناد، ومحمد بن المنكدر، وابن شهاب الزهري، وغيرهم. وكان فقيها صالحا ورعا، يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر، أقدمه المهدي أمير المؤمنين بغداد وحدث بها، ثم رجع يريد المدينة فمات بالكوفة. روى عنه: سفيان الثوري، ووكيع، ويزيد بن هارون، وعبد الله بن المبارك، ويحيى بن سعيد القطان، وروح بن عبادة، وحجاج بن محمد، وآدم بن أبي إياس، وشبابة بن سوار، وعثمان بن عمر بن فارس، والحسين بن محمد المروزي، وعلي بن الجعد، وجماعة سواهم. أَخْبَرَنِي أبو القاسم الأزهري، قَالَ: حَدَّثَنَا أحمد بن إبراهيم البزاز، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الله بن محمد البغوي، قَالَ: قَالَ مصعب بن عبد الله الزبيري: محمد بن عبد الرحمن بن المغيرة بن الحارث بن أبي ذئب، واسم أبي ذئب هشام بن شعبة بن عبد الله بن أبي قيس بن عبد ود كان فقيه أهل المدينة، وأمه بريهة بنت عبد الرحمن، وخاله الحارث بن عبد الرحمن بن أبي ذئب، وكان ابن أبي ذئب يأمر بالمعروف. قَالَ مصعب: وبعث المهدي إلى ابن أبي ذئب فأتاه ثم انصرف من بغداد فمات بالكوفة أَخْبَرَنَا محمد بن الحسين القطان، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابن درستويه، قَالَ: حَدَّثَنَا يعقوب بن سفيان، قَالَ: قَالَ إبراهيم بن المنذر: ولد ابن أبي ذئب سنة ثمانين سنة الجحاف أَخْبَرَنَا أبو سعيد محمد بن موسى الصيرفي، قَالَ: سمعت العباس بن محمد الدوري، يقول: سمعت يحيى بن معين، يقول: قد رأى ابن أبي ذئب عكرمة مولى ابن عباس. وَقَالَ العباس في موضع آخر: سمعت يحيى، يقول: ابن أبي ذئب سمع من عكرمة مولى ابن عباس أَخْبَرَنَا عبيد الله بن أبي الفتح، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الرحمن بن عمر، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن أحمد بن يعقوب، قَالَ: حَدَّثَنِي جدي، قَالَ: سمعت يحيى بن معين، يقول: قَالَ لي حجاج الأعور: كنت أجيء إلى ابن أبي ذئب ببغداد أعرض عليه ما سمعت منه لأصححه، فما اجترئ أن أصلح بين يده حتى أقوم فأتوارى بأسطوانة أو بشيء فأصلح ثم أعود إليه أَخْبَرَنِي الأزهري، قَالَ: حَدَّثَنَا أحمد بن إبراهيم، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن بنت منيع، قَالَ: رأيت في كتاب علي ابن المديني إلى أبي عبد الله أحمد بن حنبل، وَحَدَّثَنِي صالح بن أحمد، عن علي، قَالَ: سمعت يحيى بن سعيد، يقول: كان ابن أبي ذئب عسرا. قَالَ علي: قلت: عسرا؟ قَالَ: أعسر أهل الدنيا، إن كان معك كتاب، قَالَ: اقرأه، وإن لم يكن معك كتاب فإنما هو حفظ أَخْبَرَنَا هبة الله بن الحسن الطبري، قَالَ: أَخْبَرَنَا عيسى بن علي، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد الله بن محمد البغوي، قَالَ: سمعت أبا عبد الله أحمد بن حنبل، يقول: كان ابن أبي ذئب رجلا صالحا يأمر بالمعروف، وكان يشبه بسعيد بن المسيب أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا أحمد بن محمد بن حسنويه، قَالَ: أَخْبَرَنَا الحسين بن إدريس الأنصاري، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو داود سليمان بن الأشعث، قَالَ: سمعت أحمد بن حنبل، يقول: كان ابن أبي ذئب يشبه بسعيد بن المسيب، قيل لأحمد: خلف مثله ببلاده؟ قَالَ: لا، ولا بغيرها، يعني: ابن أبي ذئب. وَقَالَ أبو داود: سمعت أحمد، قَالَ: كان ابن أبي ذئب ثقة صدوقا، أفضل من مالك بن أنس، إلا أن مالكا أشد تنقية للرجال منه، ابن أبي ذئب لا يبالي عمن يحدث أَخْبَرَنَا الحسن بن علي الجوهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن القاسم بن خلاد، قَالَ: لما حج المهدي دخل مسجد النبي، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فلم يبق أحد إلا قام إلا ابن أبي ذئب، فقال له المسيب بن زهير: قم هذا أمير المؤمنين! فقال ابن أبي ذئب: إنما يقوم الناس لرب العالمين. فقال المهدي: دعه، فلقد قامت كل شعرة في رأسي أَخْبَرَنَا الأزهري، قَالَ: حَدَّثَنَا أحمد بن إبراهيم، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الله بن محمد بن عبد العزيز، قَالَ: حَدَّثَنِي هارون بن سفيان، قَالَ: قَالَ أبو نعيم: حججت سنة حج أبو جعفر وأنا ابن إحدى وعشرين سنة، ومعه ابن أبي ذئب ومالك بن أنس، فدعا ابن أبي ذئب فأقعده معه على دار الندوة عند غروب الشمس، فقال له: ما تقول في الحسن بن زيد بن الحسن ابن فاطمة؟ قَالَ: فقال: إنه ليتحرى العدل، فقال له: ما تقول فيّ؟ مرتين أو ثلاثا، فقال: ورب هذه البنية إنك لجائر. قَالَ: فأخذ الربيع بلحيته، فقال له أبو جعفر: كف يابن اللخناء. وأمر له بثلاث مائة دينار أَخْبَرَنَا الجوهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن عمران، قَالَ: حَدَّثَنَا أحمد بن محمد بن عيسى المكي، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن القاسم بن خلاد، قَالَ: قَالَ ابن أبي ذئب للمنصور: يا أمير المؤمنين، قد هلك الناس، فلو أعنتهم مما في يديك من الفيء؟ قَالَ: ويلك لولا ما سددت من الثغور وبعثت من الجيوش لكنت تؤتى في منزلك وتذبح، فقال ابن أبي ذئب: فقد سد الثغور، وجيّش الجيوش، وفتح الفتوح، وأعطى الناس أعطياتهم من هو خير منك، قَالَ: ومن هو ويلك؟ قَالَ: عمر بن الخطاب، فنكس المنصور رأسه، والسيف بيد المسيب، والعمود بيد مالك بن الهيثم، فلم يعرض له والتفت إلى محمد بن إبراهيم الإمام، فقال: هذا الشيخ خير أهل الحجاز حَدَّثَنِي عبيد الله بن أحمد بن عثمان الصيرفي، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن العباس الخزاز، قَالَ: وأخبرنا عبد العزيز بن علي بن محمد القرشي، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن العباس، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الله بن محمد البغوي، قَالَ: حَدَّثَنَا يحيى بن أيوب العابد، قَالَ: حَدَّثَنِي أبو عمر عبد الله بن كثير ابن أخي إسماعيل بن جعفر، قَالَ: حَدَّثَنِي حسن بن زيد، قَالَ: كان ولي عبد الصمد على المدينة، قَالَ: فعاقب بعض القرشيين وحبسه حبسا ضيقا، قَالَ: وكتب بعض قرابته إلى أبي جعفر فشكى ذلك إليه وأخبره، فكتب أبو جعفر إلى المدينة وأرسل رسولا، وَقَالَ: اذهب فانظر قوما من العلماء فأدخلهم عليه حتى يروا حاله وتكتبوا إلى بها، فأدخلوا عليه في حبسه مالك بن أنس، وابن أبي ذئب، وابن أبي سبرة، وغيرهم من العلماء، فقال: اكتبوا بما ترون إلى أمير المؤمنين، قَالَ: وكان عبد الصمد لما بلغه الخبر حل عند الوثاق وألبسه ثيابا، وكنس البيت الذي كان فيه، ورشه ثم أدخلهم عليه، فقال لهم الرسول: اكتبوا بما رأيتم، فأخذوا يكتبون: يشهد فلان، وفلان، فقال ابن أبي ذئب: لا تكتب شهادتي، أنا أكتب شهادتي بيدي، إذا فرغت فارم إلي بالقرطاس، قَالَ: فكتبوا: رأينا محبسا لينا، ورأينا هيئة حسنة، وذكروا ما يشبه هذا من الكلام، قَالَ: ثم دفع القرطاس إلى ابن أبي ذئب، فلما نظر في الكتاب فرأى هذا الموضع، قَالَ: يا مالك داهنت وفعلت وفعلت إلى الهوى، لكن اكتب: رأيت محبسا ضيقا وأمرا شديدا. قَالَ: فجعل يذكر شدة الحبس، قَالَ: وبعث بالكتاب إلى أبي جعفر، قَالَ: فقدم أبو جعفر حاجا فمر بالمدينة فدعاهم، فلما دخلوا عليه جعلوا يذكرون، وجعل تبن أبي ذئب يذكر شدة الحبس وضيقه، وشدة عبد الصمد وما يلقون منه، قَالَ: وجعل أبو جعفر يتغير لونه، وينظر إلى عبد الصمد غضبان، قَالَ الحسن بن زيد: فلما رأيت ذلك رأيت أن ألينه، وخشيت على عبد الصمد من أبي جعفر أن يعجل عليه، فقلت: يا أمير المؤمنين ويرضي هذا أحدا؟ قَالَ ابن أبي ذئب: أما والله إن سألني عنك لأخبرنه، فقال أبو جعفر: وإني أسألك، فقال: يا أمير المؤمنين، ولي علينا ففعل بنا وفعل وأطنب فيّ، فلما ملأني غيظا، قلت: أفيرضي هذا أحدا يا أمير المؤمنين؟ سله عن نفسك، فقال له أبو جعفر: فإني أسألك عن نفسي، قَالَ: لا تسألني، فقال: أنشدك بالله كيف تراني، قَالَ: اللهم لا أعلمك إلا ظالما جائرا، قَالَ: فقام إليه وفي يده عمود، فجلس قربه، قَالَ الحسن بن زيد: فجمعت إلي ثوبي مخافة أن يصيبني من دمه، فقلت: ألا تضرب العمود؟ فجعل يقول له: يا مجوسي، أتقول هذا لخليفة الله في أرضه؟ وجعل يرددها عليه، وابن أبي ذئب يقول: نشدتني بالله يا عبد الله، إنك نشدتني بالله، قَالَ: ولم ينله بسوء، قَالَ: وتفرقوا على ذلك. قَالَ أبو زكريا العابد: وَحَدَّثَنِي بهذا الحديث كله أبو عيسى كوفي نخعي، وزاد فيه: فلما كان الغد دعي به ليدخل على أبي جعفر، وكان لأبي جعفر خادم كريم عليه، قَالَ أبو عيسى فحدثني فلان، فلقد رأيت ذلك الخادم حين دنا ابن أبي ذئب من الباب ليدخل على أبي جعفر قام إليه الخادم، وكان أمر أن يدخله، فجعل يمس على صدر ابن أبي ذئب، ويقول: مرحبا برجل لا تأخذه في الله لومة لائم أَخْبَرَنَا علي بن عبد العزيز الطاهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا إبراهيم بن محمد بن يحيى، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن المسيب، قَالَ: سمعت يونس بن عبد الأعلى، يقول: سمعت الشافعي، يقول: ما فاتني أحد فأسفت عليه ما أسفت على الليث وابن أبي ذئب أَخْبَرَنَا سلامة ابن المقرئ الخفاف، قَالَ: أَخْبَرَنَا علي بن عمر الحافظ، قَالَ: حَدَّثَنَا الحسين بن إسماعيل، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الله بن أبي سعد، قَالَ: حَدَّثَنِي ثابت بن عبد الرحمن بن أبي بكر، عن يونس بن الخياط، قَالَ: جاء أعرابي إلى ابن أبي ذئب يستفتيه، فأفتاه بطلاق زوجته، قَالَ: فبرك الأعرابي، وَقَالَ: انظر يابن أبي ذئب؟ قَالَ: قد نظرت، قَالَ: فولى وهو يقول: أتيت ابن ذيب أبتغي الفقه عنده فطلق حبى البت بتت أنامله أطلق في فتوى ابن ذئب حليلتي وعند ابن ذئب أهله وحلائله قرأت على محمد بن الحسين الأزرق، عن دعلج بن أحمد، قَالَ: أَخْبَرَنَا أحمد بن علي الأبار، قَالَ: سألت مصعبا الزبيري، عن ابن أبي ذئب، وقلت له: حدثونا عن ابن أبي عاصم أنه قَالَ: كان ابن أبي ذئب قدريا، فقال: معاذ الله، إنما كان في زمن المهدي قد أخذوا أهل القدر بالمدينة وضربوهم ونفوهم، فجاء قوم من أهل القدر فجلسوا إليه واعتصموا به من الضرب، فقال قوم: إنما جلسوا إليه لأنه يرى القدر، لقد حَدَّثَنِي من أثق به أنه ما تكلم فيه قط أَخْبَرَنَا أبو القاسم الأزهري، وأبو محمد الجوهري، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن العباس، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو أيوب سليمان بن إسحاق الجلاب، قَالَ: حَدَّثَنَا الحارث بن محمد، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن سعد، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن عمر، قَالَ: كان محمد بن عبد الرحمن بن أبي ذئب يكنى أبا الحارث، ولد سنة ثمانين عام الجحاف، وكان من أورع الناس وأفضلهم، وكانوا يرمونه بالقدر وما كان قدريا، لقد كان ينفي قولهم ويعيبه، ولكنه كان رجلا كريما يجلس إليه كل أحد ويغشاه فلا يطرده ولا يقول له شيئا، وإن هو مرض عاده، فكانوا يتهمونه بالقدر لهذا وشبهه، وكان يصلي الليل أجمع، ويجتهد في العبادة، ولو قيل له: إن القيامة تقوم غدا ما كان فيه مزيد من الاجتهاد. وَأَخْبَرَنِي أخوه، قَالَ: كان يصوم يوما ويفطر يوما، فوقعت الرجفة بالشام، فقدم رجل من أهل الشام، فسأله عن الرجفة، فأقبل يحدثه وهو يستمع لقوله، فلما قضى حديثه، وكان ذلك اليوم يوم إفطاره، قلت له: قم تغد، قَالَ: دعه اليوم. قَالَ: فسرد من ذلك اليوم إلى أن مات، وكان شديد الحال يتعشى بالخبز والزيت، وكا
1052 - محمد بن عبد الرحمن بن أبي الزناد واسم أبى الزناد عبد الله بن ذكوان مولى رملة بنت شيبة وكنية محمد أبو عبد الله المدني
1052 - محمد بن عبد الرحمن بن أبي الزناد واسم أبي الزناد عبد الله بن ذكوان مولى رملة بنت شيبة وكنية محمد أبو عبد الله المدني كان يطلب الحديث مع أبيه، ولقي عامة شيوخه، وكان بينهما في السن سبع عشرة سنة. سكن بغداد ومات بها، وحديثه قليل، لا أعلم روى عنه غير الواقدي أَخْبَرَنَا علي بن محمد بن عبد الله المعدل، قَالَ: أَخْبَرَنَا الحسين بن صفوان، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الله بن محمد بن أبي الدنيا، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبيد الله بن أبي الفتح، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن العباس، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو أيوب سليمان بن إسحاق الجلاب، قَالَ: حَدَّثَنَا الحارث بن محمد، قالا: حَدَّثَنَا محمد بن سعد، قَالَ: محمد بن عبد الرحمن بن أبي الزناد يكنى أبا عبد الله، وكان بينه وبين أبيه في السن سبع عشرة سنة، وفي الموت إحدى وعشرين ليلة، هذا آخر حديث ابن أبي الدنيا. زاد الحارث: ودفنا في مقابر باب التبن. قَالَ محمد بن عمر: وكان محمد بن عبد الرحمن قد لقي رجال أبيه علقمة بن أبي علقمة، وشريك بن عبد الله بن أبي نمر، وكل رجال أبيه غير أبي الزناد، فكان يسئل أن يحدث فيأبى، ويقول: أحدث وأبي حي؟ إلا الخاصة به، والحديث بعد الحديث، وكان بارا بأبيه معظما هائبا له، وكان في محمد بن عبد الرحمن خصال لا يستغنى عن واحدة منهن، الخصلة منهن تكون في الرجل فيكون من الكملة: قراءة القرآن، قراءة السنة، والعربية، والعروض، والحساب، ووضع الكتب في البروات، والسجلات واذّكار الحقوق، فكان أعرف الناس بحساب القسم، والفرائض وبحسابها، وبالحديث إتقانا له ومعرفة به، قَالَ محمد بن سعد: لم يحدث عنه أحد إلا محمد بن عمر أَخْبَرَنَا الحسين بن علي الصيمري، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بن الحسن الرازي، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن الحسين الزعفراني، قَالَ: حَدَّثَنَا أحمد بن زهير، قَالَ: أَخْبَرَنِي مصعب، يعني: الزبيري، قَالَ: كان أبو الزناد أحسب أهل المدينة، وابنه وابن ابنه أَخْبَرَنَا الجوهري، والأزهري، قالا: حَدَّثَنَا محمد بن العباس، قَالَ: أَخْبَرَنَا سليمان بن إسحاق الجلاب، قَالَ: حَدَّثَنَا الحارث بن محمد، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن سعد، قَالَ: قَالَ محمد بن عمر: سمعت محمد بن عمران الطلحي قاضيا وأتي بكتاب يقرأ عليه، فقال: أعرض على محمد بن عبد الرحمن؟ فقال: لا، فقال: اذهب به فأعرضه عليه ثم جئني به وَقَالَ أَخْبَرَنَا محمد بن عمر، قَالَ: أَخْبَرَنَا سليمان بن بلال، قَالَ: ما رأيت أحدا يجترئ على زيد بن أسلم غير محمد بن عبد الرحمن فإني سمعته يقول لزيد بن أسلم: سمعت يا با أسامة؟ قَالَ محمد بن عمر: وكان محمد بن عبد الرحمن من أبر الناس بأبيه، وكان أبوه يكون في الحلقة وهو متأخر عنها، فيقول أبوه: يا محمد فلا يجيبه حتى يثب فيقوم على رأسه فيلبيه، فيأمر بحاجته فلا يستثبته هيبة له حتى يسأل من فهم ذلك عن أبيه فيخبره. (732) أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْقَطَّانُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْمُسْتِمْلِي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ بْنُ فَارِسٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْبُخَارِيُّ، قَالَ: وَرَوَى إِبْرَاهِيمُ بْنُ حَمْزَةَ، عَنِ الدَّرَاوَرْدِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الزِّنَادِ، قَالَ إِبْرَاهِيمُ: هُوَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي الزِّنَادِ كَانَ يَطْلُبُ مَعَ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ، عَنِ الأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " اتَّقُوا الْمَجْذُومَ " قلت: وفي موضوعين من هذا الحديث خطأ، أحدهما: رواية الدراوردي، عن أبي الزناد، والثاني: رواية محمد بن عبد الرحمن، عن جده، عن أبي الزناد، وقد ذكر أن محمدا لم يروه عن جده، وأن الواقدي انفرد بالرواية، عن محمد. (733) -[3: 531] وَقَدْ رَوَى حَدِيثَ الدَّرَاوَرْدِيِّ هَذَا غَيْرُ الْبُخَارِيِّ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ حَمْزَةَ عَلَى الصَّوَابِ، أَخْبَرَنَاهُ الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَاهُ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْقَطَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِسْحَاقَ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ حَمْزَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ، عَنِ الأَعْرَجِ، عَنِ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " لا عَدْوَى وَلا هَامَةَ وَلا صَفَرَ، وَاتَّقُوا الْمَجْذُومَ كَمَا يُتَّقَى الأَسَدُ " وأخبرنا علي، وعبد الملك ابنا بشران، قالا: حَدَّثَنَا عبد الله بن محمد بن إسحاق الفاكهي بمكة، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو يحيى بن أبي مسرة، قَالَ: حَدَّثَنَا يحيى بن محمد الجاري، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد العزيز بن محمد، عن محمد بن عبد الله بن عمرو مثله سواء وأخبرنا القاضي أبو العلاء الواسطي، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الله بن محمد بن عثمان المزني بواسط، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو يعلى الموصلي، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الرحمن بن سلام، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد العزيز بن محمد، عن محمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان بنحوه. على أن البخاري قد قَالَ، على إثر حديث إبراهيم بن حمزة: حَدَّثَنَا علي، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد العزيز، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان، عن أبي الزناد، لم يزد على هذا القدر. فاتفق علي ابن المديني، ويحيى بن محمد الحارثي، وعبد الرحمن بن سلام الجمحي، وإسماعيل بن إسحاق، عن إبراهيم بن حمزة على أن الحديث عند الدراوردي، عن محمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان، وهو المعروف بالديباج، عن أبي الزناد، وهو الصحيح أَخْبَرَنَا علي بن محمد بن عبد الله المعدل، قَالَ: أَخْبَرَنَا الحسين بن صفوان، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الله بن أبي الدنيا، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن سعد، قَالَ: مات عبد الرحمن بن أبي الزناد سنة أربع وسبعين ومائة، وابنه محمد مات ببغداد بعد أبيه بإحدى وعشرين ليلة وهو ابن أربع وخمسين أَخْبَرَنِي الأزهري، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن العباس، قَالَ: أَخْبَرَنَا أحمد بن معروف، قَالَ: حَدَّثَنَا الحسين بن الفهم، قال: حدثنا محمد بن سعد، قَالَ: محمد بن عبد الرحمن بن أبي الزناد، وكان ثقة، مات بعد أبيه بإحدى وعشرين ليلة، ودفن في مقابر الخيزران، كذا قَالَ ابن فهم، عن ابن سعد، وقد تقدمت رواية الحارث عنه أنه دفن في مقبرة باب الدير، والله أعلم
1053 - محمد بن عبد الرحمن أبو المنذر الطفاوي البصري
1053 - محمد بن عبد الرحمن أبو المنذر الطفاوي البصري سمع: هشام بن عروة، وسليمان بن الأعمش، وأيوب السجستياني. روى عنه: أحمد بن حنبل، وَقَالَ: قدم علينا سنة اثنتين وثمانين ومائة، فسمعنا منه، ولم أسمع منه بالبصرة. وروى عنه أيضا: أبو خيثمة زهير بن حرب، وعمرو بن محمد الناقد، ومحمد بن عبد الله الأزدي، وعلي ابن المديني، وأبو الأشعث أحمد بن المقدام العجلي. (734) -[3: 533] أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيدٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى الصَّيْرَفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الأَصَمُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الصَّاغَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الرُّزِّيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الطُّفَاوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: " أَمَرَنَا رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ نَقْتُلَ ذَا الطُّفْيَتَيْنِ، فَإِنَّهُنَّ يَلْتَمِسْنَ الأَبْصَارَ وَيُصِبْنَ الْحَبَالَى " أَخْبَرَنَا أحمد بن محمد بن عبد الله الكاتب، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن حميد المخرمي، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بن الحسين بن حبان، قَالَ: وجدت في كتاب أبي بخط يده: سئل أبو زكريا، يعني: يحيى بن معين، عن محمد بن عبد الرحمن الطفاوي، فقال: قدم علينا ههنا لم يكن به بأس، البصريون يرضونه وفي نسخة الكتاب الذي ذكره لنا أبو سعيد الصيرفي أنه سمعه من محمد بن يعقوب الأصم، وفقد أصله به، قَالَ: سمعت العباس بن محمد الدوري، يقول: سمعت يحيى بن معين، يقول: محمد بن عبد الرحمن الطفاوي ليس به بأس. أَخْبَرَنَا أبو بكر البرقاني، قَالَ: حَدَّثَنَا أحمد بن إبراهيم الإسماعيلي، قَالَ: حَدَّثَنَا الحضرمي، يعني: مطينا، قَالَ: سألت أحمد بن حنبل عن الطفاوي، يعني: محمد بن عبد الرحمن، فقال: كان يدلس أَخْبَرَنِي الحسن بن علي الجوهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن المظفر الحافظ، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن محمد بن سليمان، قَالَ: حَدَّثَنَا علي ابن المديني، قَالَ: محمد بن عبد الرحمن الطفاوي كان ثقة أَخْبَرَنَا أحمد بن أبي جعفر، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن عدي البصري في كتابه، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو عبيد محمد بن علي الآجري، قَالَ: سألت أبا داود سليمان بن الأشعث، عن محمد بن عبد الرحمن الطفاوي، فقال: ليس به بأس أَخْبَرَنَا علي بن محمد السمسار، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد الله بن عثمان الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن قانع: أن محمد بن عبد الرحمن الطفاوي مات في سنة سبع وثمانين ومائة
1054 - محمد بن عبد الرحمن بن يزيد بن محمد بن حنظلة بن أبي سلمة بن سفيان بن عبد الأسد بن هلال بن عبد الله بن عمر بن مخزوم بن يقظة بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب أبو عمر المخزومي من أهل مكة
1054 - محمد بن عبد الرحمن بن يزيد بن محمد بن حنظلة بن أبي سلمة بن سفيان بن عبد الأسد بن هلال بن عبد الله بن عمر بن مخزوم بن يقظة بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب أبو عمر المخزومي من أهل مكة، ولي القضاء ببغداد بعد محمد بن عمر الواقدي، وكان قد سمع الحديث من: ابن جريج، وروى عنه: محمد بن الحسن بن زبالة المخزومي. أَخْبَرَنِي أبو القاسم الأزهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا أحمد بن إبراهيم، قَالَ: حَدَّثَنَا أحمد بن سليمان الطوسي، قَالَ: حَدَّثَنَا الزبير بن بكار، قَالَ: محمد بن عبد الرحمن بن أبي سلمة بن سفيان بن أبي الأسد من ولد أبي سلمة بن عبد الأسد، استقضاه أمير المؤمنين موسى على مكة، وكان قد استخلفه على القضاء بمكة محمد بن عبد الرحمن المخزومي المعروف بالأوقص حين توفي، فولاه أمير المؤمنين موسى القضاء، وأقره أمير المؤمنين الرشيد حتى صرفه المأمون، فولاه قضاء بغداد أشهرا، ثم صرفه وَقَالَ الزبير: حَدَّثَنِي عمي مصعب بن عبد الله، عن جدي عبد الله بن مصعب، قَالَ: كنت عند أمير المؤمنين الرشيد، فقال له بعض جلسائه في محمد بن عبد الرحمن: هو حدث السن، وليس مثله يلي القضاء، فقلت: لا يضيع فتى من قريش في مجلس أنا فيه، فأقبلت عليهم، فقلت لهم: وهل عاب الله أحدا بالحداثة؟ أمير المؤمنين حدث السن أفتعيبونه؟ وقد قَالَ الله تعالى: {سَمِعْنَا فَتًى يَذْكُرُهُمْ يُقَالُ لَهُ إِبْرَاهِيمُ}. فقال لهم أمير المؤمنين: صدق، أنا حدث السن أتعيبوني بالحداثة؟ وأقره على القضاء. أَخْبَرَنَا علي بن المحسن، قَالَ: أَخْبَرَنَا طلحة بن محمد بن جعفر، قَالَ: لما توفي الواقدي استقضى المأمون أبا عمر محمد بن عبد الرحمن المخزومي قاضي مكة، وهو رجل من أهل العلم حسن الطريقة، فلم يلبث إلا يسيرا حتى عزله، وقد روى عنه الحديث قلت: وكانت ولايته القضاء بعسكر المهدي من شرقي بغداد، وذلك في سنة ثمان ومائتين، ولما عزل لحق بمكة فأقام بها إلى أيام المعتصم، ثم قدم بغداد وافدا عليه، فأخبرنا ابن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد الله بن جعفر، قَالَ: حَدَّثَنَا يعقوب بن سفيان، قَالَ: وشهدت محمد بن عبد الرحمن القاضي المخزومي جاء إلى سليمان بن حرب، وكان قد كتب إلى سليمان بن حرب أن يقف عن القضاء، يعني: بمكة، يسلم عليه ويودعه، ويخرج إلى بغداد، فقال له سليمان: ما يخرجك؟ قَالَ: أذهب فأعزي أمير المؤمنين، يعني: المعتصم، عن الماضي، وأهنيه فيما يستقبل، فقال سليمان وضحك: إنما تخرج لعل ابن أبي داود يعمل لك في قضاء مكة وهو لا يفعل، فإنه قد خرج ابن الحر فسيقضيه ليتخذه صنيعه يذكر به، وأنت لا تكون صنيعة له، أنت أجل من ذلك، وخرج فكان كما قَالَ سليمان.
1055 - محمد بن عبد الرحمن بن عثمان بن عبد الرحمن بن زيد بن ثابت بن الضحاك بن خليفة صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم ويكنى محمد أبا عبد الرحمن الأشهلي المدني
1055 - محمد بن عبد الرحمن بن عثمان بن عبد الرحمن بن زيد بن ثابت بن الضحاك بن خليفة صاحب رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ويكنى محمد أبا عبد الرحمن الأشهلي المدني سكن بغداد، وحدث بها عن: محمد بن إسماعيل بن أبي فديك، وعبد الله بن نمير، وغيرهما. روى عنه: ابنه العباس وأبو العباس بن مسروق في كتاب أخبار عقلاء المجانين.
1056 - محمد بن عبد الرحمن بن سهم الأنطاكي
1056 - محمد بن عبد الرحمن بن سهم الأنطاكي قدم بغداد، وحدث بها عن: عبد الله بن المبارك، وأبي إسحاق الفزاري، وبقية بن الوليد. روى عنه: محمد بن الفضل بن جابر السقطي، وعلي بن أحمد بن النضر الأزدي، وعبد الله بن محمد البغوي، وكان ثقة. سمعت حمزة بن محمد بن طاهر يقول: قدم محمد بن عبد الرحمن بن سهم الأنطاكي بغداد، وبها سمع منه أبو القاسم البغوي.
1057 - محمد بن عبد الرحمن بن فهم والد الحسين
1057 - محمد بن عبد الرحمن بن فهم والد الحسين سمع: أبا سلمة منصور بن سلمة الخزاعي، وإسحاق بن إبراهيم الموصلي. روى عنه: ابنه الحسين. أَخْبَرَنِي أحمد بن عمر بن روح النهرواني، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبيد الله بن أحمد بن يعقوب المقرئ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو بكر أحمد بن محمد بن أبي سعيد، قَالَ: حَدَّثَنَا حسين بن محمد بن عبد الرحمن، يعني: ابن فهم، قَالَ: حَدَّثَنَا أبي، قَالَ: حَدَّثَنِي إسحاق الموصلي، قَالَ: قَالَ لي المعتصم: يا إسحاق إذا نُصِرَ الهوى ذهب الرأي
1058 - محمد بن أبي نوح عبد الرحمن بن غزوان مولى خزاعة المعروف والده بقراد يكنى أبا عبد الله
1058 - محمد بن أبي نوح عبد الرحمن بن غزوان مولى خزاعة المعروف والده بقراد يكنى أبا عبد الله حدث عن: مالك بن أنس، وشريك بن عبد الله، وضمام بن إسماعيل، وجرير بن عبد الحميد، وعبد الله بن المبارك، وعيسى بن يونس، وعبيد الله الأشجعي أحاديث منكرة. روى عنه: أحمد بن الحسن بن هارون الصباحي، وعبد الله بن محمد بن ياسين، وأحمد بن عبد الله بن سابور الدقاق، وعلي بن الحسن المروزي، وأحمد بن عبد الله السري، والحسين بن إسماعيل المحاملي. (735) -[3: 540] أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الْفَرَجِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الشَّافِعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الزُّهْرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الْمَرْوَزِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَزْوَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ لِلَّهِ أَهْلِينَ فِي الأَرْضِ، قِيلَ: مَنْ هُمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: هُمْ أَهْلِ الْقُرْآنِ " أَخْبَرَنَا عبيد الله بن أبي الفتح، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو الحسن الدارقطني، قَالَ: تفرد به ابن غزوان، وكان كذابا، فلا يصح عن مالك، ولا عن الزهري، والله أعلم. قَالَ أبو الحسن: وإنما يروي هكذا عن بديل بن ميسرة، عن أنس. أَخْبَرَنَا أبو عبد الله محمد بن عبد الواحد، قَالَ لنا أبو الحسن الدارقطني: محمد بن عبد الرحمن أبي نوح بن قراد متروك.
1059 - محمد بن عبد الرحمن بن بحر بن بهرام الهروي ويعرف بالعتبي
1059 - محمد بن عبد الرحمن بن بحر بن بهرام الهروي ويعرف بالعتبي قرأت في سماع محمد بن أبي الفوارس عن أبي عبد الله العصمي، عن أحمد بن محمد بن ياسين الهروي، قَالَ: محمد بن عبد الرحمن العتبي كان يكون بالري، ومات بالري، وهو محمد بن عبد الرحمن بن بحر بن بهرام من الثقات، صاحب حديث. سمع: حسينا الجعفي، وأبا عاصم، ويزيد بن هارون، والناس. حدث بهراة وبغداد والري، فلم يطعنوا فيه بشيء. سمعت أبا جعفر الشامي، يقول: إنه مات سنة إحدى وستين ومائتين
1060 - محمد بن عبد الرحمن بن خيرة الطبري
1060 - محمد بن عبد الرحمن بن خيرة الطبري حدث عن: الحسين بن إسماعيل الطبري، روى عنه: محمد بن عبيد العجل. أَخْبَرَنَا الأزهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا علي بن عمر الحافظ، قَالَ: محمد بن عبد الرحمن بن خيرة الطبري، حدث ببغداد بنسخة لمقاتل بن حيان من رواية نوح بن أبي مريم عنه، رواها عن شيخ له، يقال له: حسين بن إسماعيل الطبري (736) -[3: 541] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الدَّاوُدِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ حَاتِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الطَّبَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ خَالِدٍ الطَّبَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ سَعِيدٍ أَبُو الْمُثَنَّى، عَنْ أَبِي عِصْمَةَ، عَنْ مُقَاتِلِ بْنِ حَيَّانَ، عَنْ قَبِيصَةَ بْنِ ذُؤَيْبٍ، عَن مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ، عَنِ النَّبِيِّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " أَيُّمَا امْرَأَةٍ زَوَّجَتْ نَفْسَهَا مِنْ غَيْرِ وَلِيٍّ، فَهِيَ زَانِيَةٌ "
1061 - محمد بن عبد الرحمن أبو جعفر الصيرفي
1061 - محمد بن عبد الرحمن أبو جعفر الصيرفي كان ممن يوصف بالعقل والدين والعلم. وحدث عن: سفيان بن عيينة، ويزيد بن هارون، وشبابة بن سوار، وكثير بن هشام. روى عنه: محمد بن خلف وكيع، والقاضي المحاملي، وغيرهما. أَخْبَرَنِي الأزهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا أحمد بن محمد بن موسى، قَالَ: وأخبرنا الحسن بن علي الجوهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن العباس، قالا: أَخْبَرَنَا أبو الحسن أحمد بن جعفر بن محمد في تسمية من كان من أهل العلم بالجانب الشرقي من مدينة السلام، قَالَ: ومنهم أبو جعفر محمد بن عبد الرحمن الصيرفي كان يعد من العقلاء، وقد حدث، وكان مذهبه في بذل الحديث أنه كان يسأل من يقصده عن مدينة بعد مدينة هل بقى فيها أحد يحدث؟، فإن قيل له: ما بقى فيها محدث، خرج إليها في سر ثم حدثهم ورجع، وكان من الديانة على نهاية حَدَّثَنِي الحسن بن محمد الخلال، عن أبي الحسن الدارقطني، قَالَ: محمد بن عبد الرحمن الصيرفي ثقة أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الواحد، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن العباس، قَالَ: قرئ على ابن المنادي وأنا أسمع: أن أبا جعفر محمد بن عبد الرحمن الصيرفي مات في ليلة السبت، ودفن يوم السبت لسبع خلون من ربيع الآخر سنة خمس وستين ومائتين. قَالَ: وكان من عقلاء الرجال وساداتهم. قلت: وكان محمد بن عبد الرحمن فيما بلغني يذكر أنه ولد سنة خمس وسبعين ومائة
1062 - محمد بن عبد الرحمن البغدادي
1062 - محمد بن عبد الرحمن البغدادي شَيْخٌ، رَوَى عَنْهُ مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ بِشْرٍ الْهَرَوِيُّ حَدِيثًا (737) -[3: 542]؛ أَخْبَرَنَاهُ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ غَالِبٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الإِسْمَاعِيلِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ الْهَرَوِيُّ قَاطِنُ دِمَشْقَ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْبَغْدَادِيُّ بِمِصْرَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ سَهْلٍ أَبُو هَارُونَ الرَّازِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ يُوسُفَ الأَزْرَقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ الشَّيْبَانِيُّ، عَنْ أَبِي الأَحْوَصِ الْجُشَمِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَا مِنْ مَوْلُودٍ إِلا وَفِي سُرَّتِهِ مِنْ تُرْبَتِهِ الَّتِي تَوَلَّدَ مِنْهَا، فَإِذَا رُدَّ إِلَى أَرْذَلِ عُمُرِهِ، رُدَّ إِلَى تُرْبَتِهِ الَّتِي خُلِقَ مِنْهَا حَتَّى يُدْفَنَ فِيهَا، وَإِنِّي وَأَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ خُلِقْنَا مِنْ تُرْبَةٍ وَاحِدَةٍ وَفِيهَا نُدْفَنُ " غريب من حديث الثوري عن الشيباني، لا أعلم يروي إلا من هذا الوجه، وقيل: إن محمد بن مهاجر المعروف بأخي حنيف رواه عن إسحاق الأزرق.
1063 - محمد بن عبد الرحمن بن مهران أبو العباس
1063 - محمد بن عبد الرحمن بن مهران أبو العباس حدث عن: مسلم بن إبراهيم، وعبد الله بن رجاء، وأبي حذيفة موسى بن مسعود، وعبد السلام بن مطهر، ومحمد بن الصباح الدولابي. روى عنه: محمد بن مخلد، وأحمد بن محمد بن عيسى المكي، وعبد الواحد ابن المهتدي بالله، وكان ثقة. وذكر ابن مخلد في تاريخه الذي قرأته بخطه: أن ابن مهران مات في جمادى الآخرة سنة سبعين ومائتين.
1064 - محمد بن عبد الرحمن بن يونس أبو العباس السراج الرقى
1064 - محمد بن عبد الرحمن بن يونس أبو العباس السراج الرقي قدم بغداد، وحدث بها عن: عمر بن خالد الحراني، ومحمد بن إسماعيل بن عياش الحمصي، وعن أبي صالح محبوب بن موسى الأنطاكي، وموسى بن أيوب النصيبي، ومحمد بن أبي السري العسقلاني. روى عنه: وكيع القاضي، ومحمد بن مخلد، وعمر بن محمد بن أحمد بن هارون العسكري، والزبير بن محمد الحافظ، وما علمت من حاله إلا خيرا. أَخْبَرَنِي عبيد الله بن أحمد بن عثمان الصيرفي، والحسن بن محمد بن عمر النرسي، قالا: أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الله بن جامع الدهان، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو علي محمد بن سعيد بن عبد الرحمن الحراني، قَالَ: ولد أبو العباس محمد بن عبد الرحمن بن يونس السراج سنة مائتين، ومات سنة ثمان وسبعين ومائتين
1065 - محمد بن عبد الرحمن بن محمد بن عمارة بن القعقاع بن شبرمة اخى عبد الله بن شبرمة الضبي وهو شبرمة بن طفيل بن حسان بن المنذر بن ضرار بن عمرو بن مالك بن زيد بن مالك بن بجالة بن ذهل بن مالك بن بكر بن سعد بن ضبة بن اد بن طابخة بن الياس بن مضر بن نزار بن معبد بن عدنان ويكنى محمد بن عبد الرحمن أبا قبيصة
1065 - محمد بن عبد الرحمن بن محمد بن عمارة بن القعقاع بن شبرمة أخي عبد الله بن شبرمة الضبي وهو شبرمة بن طفيل بن حسان بن المنذر بن ضرار بن عمرو بن مالك بن زيد بن مالك بن بجالة بن ذهل بن مالك بن بكر بن سعد بن ضبة بن أد بن طابخة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معبد بن عدنان ويكنى محمد بن عبد الرحمن أبا قبيصة سمع: سعيد بن سليمان، وعاصم بن علي الواسطيين، وسعد بن زنبور، وسعيد بن محمد الجرمي. روى عنه: أبو عمرو ابن السماك، وأحمد بن الفضل بن خزيمة، وإسماعيل بن علي الخطبي، وأبو بكر الشافعي، وكان ثقة. وذكره الدارقطني، فقال: لا بأس به. (738) -[3: 545] أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الإِيَادِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، فَقَالَ حَدَّثَنِي أَبُو قَبِيصَةَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَاصِمُ بْنُ عَلِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ ثَابِتِ بْنِ ثَوْبَانِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ مَكْحُولٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ نُعَيْمٍ، عَنْ أُسَامَةَ بْنِ سَلْمَانَ، أَنَّ أَبَا ذَرٍّ حَدَّثَهُ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " إِنَّ اللَّهَ لَيَغْفِرُ لِعَبْدِهِ مَا لَمْ يَقَعِ الْحِجَابُ، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَا الْحِجَابُ؟ قَالَ: أَنْ تَمُوتَ النَّفْسُ وَهِيَ مُشْرِكَةٌ " حَدَّثَنِي الحسن بن أبي طالب، قَالَ: حَدَّثَنَا يوسف بن عمر القواس، قَالَ: حَدَّثَنَا إسماعيل بن علي، قَالَ: قَالَ لنا أبو قبيصة محمد بن عبد الرحمن: تزوجت أم أولادي هؤلاء، فلما كان بعد الإملاك بأيام قصدتهم للسلام، فاطلعت من شق الباب فرأيتها، فبغضتها، وهي معي منذ ستين سنة قَالَ إسماعيل: كان هذا الشيخ من أدرس من رأيناه للقرآن، سألته عن أكثر ما قرأ في يوم، وكان يوصف بكثرة الدرس وسرعته، فامتنع أن يخبرني، فلم أزل به حتى قَالَ لي: إنه قرأ في يوم من أيام الصيف الطوال أربع ختم، وبلغ في الخامسة إلى براءة، وأذن مؤذن العصر، وكان من أهل الصدق. أَخْبَرَنَا محمد بن أحمد بن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا إسماعيل بن علي الخطبي، قَالَ: سنة اثنتين وثمانين ومائتين، فيها مات أبو قبيصة محمد بن عبد الرحمن الضبي لاثنتي عشرة ليلة بقين من ربيع الأول
1066 - محمد بن عبد الرحمن أبو بكر الخياط المقرئ يعرف بزروان وقيل زوران
1066 - محمد بن عبد الرحمن أبو بكر الخياط المقرئ يعرف بزروان وقيل زوران حدث عن: يحيى بن هشام السمسار، وسعيد بن سليمان سعدويه، وقرأ على عبيد بن الصباح صاحب حفص بن سليمان الغاضري. روى عنه: أبو الحسن بن شنبوذ، وعبد الصمد الطستي، وأبو بكر الشافعي. (739) -[3: 547] أَخْبَرَنَا أَبُو عَقِيلٍ أَحْمَدُ بْنُ عِيسَى الْقَزَّازُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الشَّافِعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ زَوْرَانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعْدَوَيْهِ، عَنْ أَبِي مَعْشَرٍ، عَنْ سَعِيدٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّكَ تَمْزَحُ، قَالَ: " وَلا أَقُولُ إِلا حَقًّا " كذا قَالَ الشافعي: زروان، قدم الراء على الواو، ووافقه الطستي على ذلك، وأما القراء، فيقولون: زوران بتقديم الواو على الراء.
1067 - محمد بن عبد الرحمن بن كامل بن موسى بن صفوان أبو الأصبع الأسدي القرقساني
1067 - محمد بن عبد الرحمن بن كامل بن موسى بن صفوان أبو الإصبع الأسدي القرقساني قدم بغداد، وحدث بها عن: جعفر النفيلي، وإبراهيم بن المنذر الخزامي، وأبي بكر بن أبي الأسود، ومعلى بن مهدي، ويزيد بن مهران، وعبيد بن يعيش. روى عنه: يحيى بن محمد بن صاعد، وإسماعيل بن الصفار، ومحمد بن أحمد الحكيمي، وأبو عمرو ابن السماك، وعبد الصمد بن علي الطستي، وأبو بكر الشافعي، وكان ثقة، حسن الحديث. (740) -[3: 548] أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُعَدَّلُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الدَّقَّاقُ إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الإِصْبَعِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ كَامِلٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ الرَّقِّيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ بُرْقَانَ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي مَرْزُوقٍ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنِ النَّبِيِّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَنَّهُ صَلَّى عَلَيْهَا، يَعْنِي: امْرَأَةً، بَعْدَ مَا دُفِنَتْ " أَخْبَرَنَا أحمد بن علي المحتسب، قَالَ: قرأنا على أحمد بن الفرج الوراق، عن أبي العباس بن سعيد، قَالَ: سألت عن أبي الإصبع القرقساني الحاج سنة ثمان وثمانين، فقالوا: توفي منذ نحو ثلاثة أشهر أَخْبَرَنَا علي بن محمد الدقاق، قَالَ: قرانا على الحسين بن هارون، عن ابن سعيد، قَالَ: محمد بن عبد الرحمن بن كامل أبو الإصبع القرقساني، رأيته يخضب بالحناء صاحب حديث، توفي سنة سبع وثمانين ومائتين
1068 - محمد بن عبد الرحمن أبو عبد الله وقيل أبو على الطبري
1068 - محمد بن عبد الرحمن أبو عبد الله وقيل أبو علي الطبري قدم بغداد، وحدث بها عن: محمد بن حميد الرازي، وإسماعيل بن عبد الحميد. روى عنه: أحمد بن كامل، وعبد الباقي بن قانع القاضيان، وكنياه أبا عبد الله. وروى عنه: أحمد بن الفضل بن خزيمة، وكناه أبا علي. (741) -[3: 549] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْقَطَّانُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ كَامِلٍ الْقَاضِي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الطَّبَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حُمَيْدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْفُرَاتُ بْنُ خَالِدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا طَلْحَةُ بْنُ عَمْرٍو، عَنْ عَطَاءٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ النَّبِيَّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " خِيَارُكُمْ أَحْسَنُكُمْ أَخْلاقًا "
1069 - محمد بن عبد الرحمن بن السندي بن موسى أبو بكر الهمذاني
1069 - محمد بن عبد الرحمن بن السندي بن موسى أبو بكر الهمذاني حدث ببغداد عن: محمد بن إسحاق بن خزيمة النيسابوري، وأحمد بن محمد الآدمي، وأحمد بن محمد بن عمر المنكدري، وإسحاق بن إبراهيم العدني، وعبد الله بن محمد بن وهب الدينوري، وعمر بن محمد بن أبي زيد الحراني، وعبد الله بن أبي سفيان الموصلي، وإبراهيم بن عبد الله بن أيوب المخرمي، ومحمد بن محمد الباغندي، والحسين بن عبد الله القطان الرقي، وعمر بن محمد بن بجير السمرقندي، وأحاديثه تدل على حفظه ومعرفته. روى عنه: أبو الحسن الدارقطني، وأبو حفص، وابن شاهين، وكان ثقة
1070 - محمد بن عبد الرحمن أبو بكر القاضي المعروف بابن قريعة
1070 - محمد بن عبد الرحمن أبو بكر القاضي المعروف بابن قريعة ولاه أبو السائب عتبة بن عبيد الله القاضي قضاء السندية وغيرها من أعمال الفرات، وكان كثير النوادر، حسن الخاطر، عجيب الكلام، يسرع بالجواب المسجوع المطبوع من غير تعمل له، ولا تعمق فيه، وله أخبار مستفيضة طريفة، ولا أعلمه أسند الحديث. وَقَالَ لي القاضي أبو العلاء محمد بن علي الواسطي: ورد الأمير بختيار واسطا في سنة ستين وثلاث مائة ومعه القاضيان أبو محمد بن معروف، وأبو بكر بن قريعة، فسمعنا من ابن قريعة أخبارا أملاها علينا عن أبي بكر ابن الأنباري وغيره. قَالَ أبو العلاء: وكان ابن معروف وابن قريعة يوما يتسايران بواسط، فدخلا درب الصاغة، فتأخر ابن قريعة وقدم ابن معروف، ثم قَالَ: إن تقدمت فحاجب، وإن تأخرت فواجب. حَدَّثَنِي أبو الوليد الحسن بن محمد الدربندي، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بن محمد بن أحمد الختلي بواسط، قَالَ: حَدَّثَنَا القاضي أبو بكر محمد بن عبد الرحمن بن قريعة، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بن موسى الكاتب، قَالَ: اتفقت أنا وأبو العيناء الضرير بمربعة الخرسي، فسلمت عليه، فقال لي: أحب أن تساعدني إلى سوق الدواب، فتوجهنا نقصدها فزحمه حمار عليه راكب فأنشأ، يقول: يا خالق الليل والنهار صبرا على الذل والصغار كم من جواد بلا حمار ومن حمار على حمار ذكر محمد بن محمد السنجي الكاتب أن أباه حدثه، قَالَ: كان الوزير أبو محمد المهلبي تقدم إلى القاضي ابن قريعة أن يشرف على البناء في داره، وأمر بأن لا يطلق شيء من النفقة إلا بتوقيع القاضي. قَالَ: وكان يوما جالسا مع جماعة في دار المهلبي بقرب الموضع الذي كان القاضي يجلس فيه، فحضر رجل من العامة، فوقف بين يديه ودعا له، وادعى أن له ثمن ثلاثين بيضة أخذها منه الوكيل لتزويق السقوف ولم يعطه ثمنها، فقال له: بَيِّنْ، عافاك الله، دعواك، وأفصح عن نجواك، فمن البيض نعامي وبطي وهندي ونبطي وحمامي وعصافيري، حتى أن السمك يبيض، والدود يبيض، فمن أي أجناسه لك؟ فقال الرجل: أنا لا أبيع بيض النعام لتزويق السقوف، لي ثمن ثلاثين بيضة من بيض الدجاج النبطي، فقال القاضي: الآن حصحص الحق، ما كنيتك؟ فقال: أنا عمر أبو حفص، فقال لكاتب البناء: اكتب، بورك فيك، إلى الوكيل محمد بن عاصم: حضرنا، تولاك الله، أبو حفص عمر البيضي، فذكر أنه له ثمن ثلاثين بيضة دجاجيا، لا بطيا ولا هنديا، أخذت على شرط الإنصاف منه، ثم أخذ ثمنها عنه، فأرجع أكرمك الله إلى موجب كتابك، وما أثبته باسم عمر هذا في حسابك، فإن كان صادقا فله ما للصادقين من البر والإكرام، وإعطاء الثمن على الوفاء والتمام، وإن كان كاذبا فعليه ما على الكاذبين من اللعن والزجر، وقل له موبخا: باعدك الله من حريمه، ما أقل وقارك لشيبك وحسبك، وصل على نبيك، وارفع التوقيع إليه، قَالَ: فلما أخذه الرجل وضعه في جيبه، وَقَالَ: ثمن البيض علي أربعة دوانيق، وأنا، والله، لا أبيع هذه الرقعة بدرهمين، ومضى. حَدَّثَنِي أبو أحمد الماسح، قَالَ: كانت الحسبة ببغداد إلى ابن قريعة، فوافاه أبو عبد الله الزبيري الدعاء للسلطان في المواكب، فشكى إليه أن خياطا دفع إليه جبة خز؛ ليفصلها فسرق منها خرقة كبيرة وترها عليه، فكتب ابن قريعة إلى خليفته بباب الشام رقعة نسختها: بسم الله الرحمن الرحيم. أنا إليك مشوق، وإلى رؤيتك متوق، وما بهذا وعدتني، ولا عليه وافقتني، ومما أخبرك أن أبا عبد الله الزبيري ابتاع جبة خز سوداء؛ ليجمل بها الدين، ويخدم بها سلطان المسلمين، ويجعل فاضلها مقنعة للموفقة الصالحة زوجته، فسلمها إلى خياط، أمره فيها بالاحتياط، ففعل بها ما لا تفعله الأعراب المغيرون، ولا الأكراد المبيرون، ولا المقاولة، ولا الأزارقة، أن يأخذوا من ثوب خمسه، فيحصل صاحبه مأثمه وخياطه غرسه، إن هذا لأمر عظيم، وخطب في الإسلام جسيم، فإن رأيت أن تحضر هذا العاض، وتوعده بالإبراق والإغلاظ، وتركبه جملا عاليا، بعد أن تضربه ضربا عاتيا، وتطيف به في باب الشام ليكون عبرة للأنام، فلعله يرتدع ويقلع ويرجع، والسلام. قَالَ لي أبو أحمد الماسح: وكتب ابن قريعة أيضا إلى صاعد الأكبار في ضيعته لما سرق من الدولاب طوقه وزجه: بلغني يا صاعد، حدر الله بروحك إلى جهنم ولا أصعدها وعن جميع الخيرات أبعدها، أن عاتيا عتا على الدولاب، في غفلة الرقباء والأصحاب، فسلب منه طوقة وزجه من غير معرفة ولا حجة، فإنا لله وإنا إليه راجعون. لقد هممت بالدعاء عليه، ثم عطفت بالحنو إليه، وقلت: اللهم إن كان أخذه من حاجة فبارك له، وأغنه عن المعاودة إلى مثله، وإن كان أخذه إفسادا وإضرارا فابتر عمره، واكف المسلمين شره، يا أرحم الراحمين. فكتب إليه صاعد: قد عمرت الدولاب من عندي، والسلام حَدَّثَنِي محمد بن أبي الحسن، قَالَ: أنشدني أبو العباس أحمد بن علي النحوي الكسائي بمكة، قَالَ: سمعت ابن قريعة القاضي ينشد: لي حيلة في من ينم وليس في الكذاب حيله من كان يخلق ما يقول فحيلتي فيه قليله حَدَّثَنِي منصور بن ربيعة الزهري بالدينور، قَالَ: سمعت أبا طاهر العطار قاضي الدينور، يقول: سمعت أبا سعيد السمرقندي، يقول: كان ببغداد قائد يلقب بإلكيا كنيته أبو إسحاق، وكان يخاطب ابن قريعة بالقاضي، فبدر منه يوما في المخاطبة أن قَالَ لابن قريعة: يا أبا بكر، فقال ابن قريعة: لبيك يا أبا إسحاق، فقال القائد: ما هذا؟ قَالَ: ياهذا إنما نكوكيك إذا قضيتنا، فإذا بكرتنا تسحقناك، فقال القائد: واويلاه هذا أفظع من الأول حَدَّثَنَا القاضي أبو القاسم علي بن المحسن التنوخي، قَالَ: قَالَ أبو بكر بن قريعة لابنه: أبا إبراهيم ما شغلك عن أبيك؟ استنفق رأسك، واستمرس أخدعك، واستعركت أذناك. قَالَ: وسأله عضد الدولة عن أولاده وكانوا مع بختيار، فقال: هم بني عققة، وعن أمري مرقة، وهم بذلك فسقة. حَدَّثَنِي التنوخي، قَالَ: وسأله الزهراني ما حدود القفا؟ فقَالَ له: إن لله صنعة منها معيشتك، وفيها مادتك تجهلها أَخْبَرَنَا أبو القاسم الأزهري، وأحمد بن عبد الواحد الوكيل، قالا: أَخْبَرَنَا محمد بن جعفر التميمي، قَالَ: قَالَ أبو الحسن الزهراني لابن قريعة في مجلس المهلبي وزير أحمد بن بويه الديلمي: ما حدود القفا؟ فأجابه في الوقت: ما داعبك فيه إخوانك، وشرطك فيه حجامك، وأدبك فيه سلطانك، واشتمل عليه جربانك. فقال له: ما حد الصفع؟ قَالَ: الرفع والوضع للضر والنفع. قَالَ لي علي بن المحسن القاضي، وهلال بن المحسن الكاتب: توفي ابن قريعة في يوم السبت لعشر بقين من جمادى الآخرة سنة سبع وستين وثلاث مائة، زاد هلال: عن خمس وستين سنة
1071 - محمد بن عبد الرحمن بن أحمد بن عبد الله بن مروان أبو بكر
1071 - محمد بن عبد الرحمن بن أحمد بن عبد الله بن مروان أبو بكر روى عنه: عبد الله بن زيدان الكوفي، وأحمد بن محمد بن عيسى المكي صاحب أبي العيناء. حَدَّثَنَا عنه: عبد العزيز بن الحسن بن علي بن إسماعيل البصري. (742) -[3: 555] أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ الْحَسَنِ الْبَصْرِيُّ بِهَا، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَرْوَانَ الْبَغْدَادِيُّ إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ زَيْدَانَ، قَالَ: حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ قُتَيْبَةَ، عَنْ هَانِئِ بْنِ سَعِيدٍ، عَنِ الإِفْرِيقِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِرَجُلٍ مِنَ الأَنْصَارِ: " كَيْفَ تَقُولُ إِذَا أَرَدْتَ الْمَنَامَ؟ قَالَ: أَقُولُ اللَّهُمَّ بِاسْمِكَ وَضَعْتُ جَنْبِي فَاغْفِرْ ذُنُوبِي، فَقَال لَهُ النَّبِيُّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: غَفَرَ اللَّهُ لَكَ " كان ابن مروان قد سكن البصرة، وأظنه بها مات.
1072 - محمد بن عبد الرحمن بن صبر أبو بكر
1072 - محمد بن عبد الرحمن بن صبر أبو بكر أحد أصحاب الرأي، كان يتولى القضاء بعسكر المهدي، وهو ممن اشتهر بالاعتزال، وكان يعد من عقلاء الرجال. حَدَّثَنَا القاضي أبو العلاء محمد بن علي بن يعقوب، قَالَ: انحدر القضاة والفقهاء وكبار العلماء من بغداد إلى واسط؛ لاستقبال بعض الملوك الواردين إلى بغداد، سماه أبو العلاء فذهب علي اسمه، وفيهم ابن صبر، فسئلوا بواسط عن حادثة نزلت فأفتوا بموجب حكمها، وكتبوا خطوطهم بذلك. ثم سئل ابن صبر أن يكتب خطه فامتنع، فقيل له: حكم هذه المسألة ظاهر، وليست من مشكلات المسائل، فأبى أن يكتب خطه بالفتوى، فأنهي الأمر إلى قاضي القضاة، فسأله عن سبب إمساكه، فقال: إني صرفت عِناني إلى عمل الأصول، وهذه من مسائل الفروع، فقال قاضي القضاة: ليست من المسائل المشكلة، وحكمها ظاهر، فقال: أخشى إن أفتيت اليوم في هذه المسألة سئلت في غد عن غيرها مما فيه غموض وإشكال، فاسترجح قاضي القضاة عقله، وصوبه في فعله أنشدني عبد الصمد بن محمد الدقاق لبشر بن هارون في ابن صبر القاضي: قل للدعي إلى صبر وهب ادعيت فمن صبر؟ قرد بكلب يفتخر بين القرود إذا افتخر وكلاهما هذا على هذا له عار وعر فإذا تفاصح أو تبالغ جاءنا بأبي العبر وإذا تطلس للقضاء فمرحبا بأبي العرر وإذا دنا منه الخصوم عموا برائحة البخر فتصالحوا قبل الخصومة هاربين من الخطر فقضاؤه شر القضاء ذا قضى عمي البصر ذكر هلال بن المحسن أن ابن صبر مات في يوم الثلاثاء لعشر بقين من ذي الحجة سنة ثمانين وثلاث مائة، قَالَ: وكان مولده في سنة عشرين وثلاث مائة.
1073 - محمد بن عبد الرحمن بن خشنام أبو الحسن البيع
1073 - محمد بن عبد الرحمن بن خشنام أبو الحسن البيع سمع: محمد بن عبد الله بن غيلان الخزاز، ومحمد بن حمدويه المروزي، وأبا عبيد ابن المحاملي، وغيرهم. وكان سافر إلى الشام فكتب عن شيوخها. حَدَّثَنَا عنه: أبو بكر البرقاني، وأبو القاسم الأزهري. وَقَالَ لنا البرقاني: كان ثقة. أَخْبَرَنَا أحمد بن محمد العتيقي، قَالَ: أبو الحسن بن خشنام ثقة، توفي سنة اثنتين وتسعين وثلاث مائة قرأت بخط أبي الفضل بن دودان الهاشمي: توفي أبو الحسن بن خشنام يوم الاثنين العشرين من شهر رمضان سنة اثنتين وتسعين وثلاث مائة، ودفن في داره بدرب الزعفراني
1074 - محمد بن عبد الرحمن بن العباس بن عبد الرحمن بن زكريا أبو طاهر المخلص
1074 - محمد بن عبد الرحمن بن العباس بن عبد الرحمن بن زكريا أبو طاهر المخلص سمع: عبد الله بن محمد البغوي، وأبا بكر بن أبي داود، ويحيى بن صاعد، وأحمد بن سليمان الطوسي، وعبيد الله بن عبد الرحمن السكري، ورضوان بن أحمد الصيدلاني، وجماعة من أمثالهم. حَدَّثَنَا عنه: البرقاني، والأزهري، وأبو محمد الخلال، وهبة الله بن الحسن الطبري، والقاضي أبو القاسم التنوخي، في آخرين. وكان ثقة. حَدَّثَنِي علي بن المحسن، قَالَ: قَالَ لي أبو طاهر المخلص: ولدت طلوع الفجر الأول من ليلة الاثنين لسبع ليال خلون من شوال سنة خمس وثلاث مائة، وأول سماعي في ذي القعدة سنة اثنتي عشرة وثلاث مائة من ابن بنت منيع، وبعده من أبي بكر بن أبي داود، وابن صاعد، وغيرهم حَدَّثَنِي الحسن بن أبي طالب، وأحمد بن محمد العتيقي، قالا: مات أبو طاهر المخلص في شهر رمضان من سنة ثلاث وتسعين وثلاث مائة، قَالَ الحسن: وله ثمان وثمانون سنة. وَقَالَ العتيقي: شيخ صالح ثقة
1075 - محمد بن عبد الرحمن بن جعفر بن عمر أبو بكر الصوفي
1075 - محمد بن عبد الرحمن بن جعفر بن عمر أبو بكر الصوفي حكى عن: أبي بكر الشبلي، حَدَّثَنَا عنه: أحمد بن محمد العتيقي. أَخْبَرَنَا العتيقي، قَالَ: حَدَّثَنِي أبو بكر محمد بن عبد الرحمن بن عمر الصوفي البغدادي، قَالَ: كنت في مجلس أبي بكر الشبلي، إذ وقف إليه رجل كبير أبيض الرأس واللحية، فقال له: يا أبا بكر قد ابيض رأسي ولحيتي وفني عمري، وقد عرفت ما أنا فيه من سوء صنيعتي، فهل لي من حيلة؟ فبكى الشيخ وبكى من حوله، ثم قَالَ: نعم، قَالَ الله تعالى: {قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ يَنْتَهُوا يُغْفَرْ لَهُمْ مَا قَدْ سَلَفَ} أَخْبَرَنَا العتيقي، قَالَ: أنشدنا محمد، قَالَ: أنشدنا أبو بكر الشبلي: هب اني قد أسأت وما أسأت وبالهجران قبلكم بدأت فأين الفضل منك فدتك نفسي علي إذا أسأت كما أسأت سألت العتيقي عن هذا الشيخ، فقال: هذا القدر، جميع ما سمعت منه، وكان شيخا صالحا صحبني قديما في طريق مكة، وكان يحج ماشيا
1076 - محمد بن عبد الرحمن بن جعفر أبو الحسن الدقاق
1076 - محمد بن عبد الرحمن بن جعفر أبو الحسن الدقاق سمع: أبا بكر عبد الله بن محمد بن زياد النيسابوري، وإبراهيم بن حماد القاضي، والحسين بن إسماعيل المحاملي. حَدَّثَنِي عنه: عبد العزيز بن علي الأزجى. وكان ثقة، ينزل صف الطحانين بباب الطاق
1077 - محمد بن عبد الرحمن بن سهل أبو الحسن النفيلي
1077 - محمد بن عبد الرحمن بن سهل أبو الحسن النفيلي سكن بغداد، وحدث بها عن: محمد بن معاوية بن حرب الطائي، وإسماعيل بن إبراهيم بن المفرج البلدي، ومحمد بن الفرج الأنباري، ومحمد بن الحسن بن زياد النقاش، وعبد الله بن عبد الرحمن الدقاق. حَدَّثَنَا عنه: أبو بكر البرقاني، والحسن بن محمد الخلال، وأحمد بن محمد العتيقي. كان هذا الشيخ جارنا في قطيعة الربيع.
1078 - محمد بن عبد الرحمن بن محمد أبو الفضل النيسابوري يعرف بالحريضي وهو ابن أخت أبى منصور بكر بن محمد بن حيد
1078 - محمد بن عبد الرحمن بن محمد أبو الفضل النيسابوري يعرف بالحريضي وهو ابن أخت أبي منصور بكر بن محمد بن حيد سمع: أبا الحسين أحمد بن محمد بن عمر الخفاف، ومحمد بن أحمد بن عبدوس المزكي، ومحمد بن الحسن بن داود العلوي، وعبد الله بن يوسف بن بامويه الأصبهاني، وأبا طاهر الزيادي، وأبا عبد الرحمن السلمي، ومحمد بن الحسن بن فورك. قدم بغداد، وحدث بها فكتبنا عنه، وكان صدوقا خيرا صالحا (743) -[3: 561] أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَضْلِ الْحُرَيْضِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ الْخَفَّافُ بِنَيْسَابُورَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ السَّرَّاجُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ بُنْدَارٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَمَّارٍ، عَنِ الْقَاسِمِ، عَنْ عَائِشَةَ، عَنِ النَّبِيِّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " صَلاةُ الرَّجُلِ فِي الْجَمِيعِ تَفْضُلُ عَلَى صَلاتِهِ وَحْدَهُ خَمْسًا وَعِشْرِينَ دَرَجَةً " عبد الرحمن بن عمار، وهو ابن أبي زينب، مديني عزيز الحديث. سألت الحريضي عن مولده، فقال: ولدت في سنة خمس وثمانين وثلاث مائة، وكان أقام ببغداد مدة ثم خرج متوجها إلى نيسابور، فبلغنا أنه مات بهمذان في إحدى الجماديين من سنة ست وأربعين وأربع مائة.
ذكر من اسمه محمد واسم أبيه عبيد الله
ذكر من اسمه محمد واسم أبيه عبيد الله
1079 - محمد بن عبيد الله بن عمرو بن معاوية بن عمرو بن عتبة بن أبي سفيان بن حرب بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف أبو عبد الرحمن العتبي من أهل البصرة
1079 - محمد بن عبيد الله بن عمرو بن معاوية بن عمرو بن عتبة بن أبي سفيان بن حرب بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف أبو عبد الرحمن العتبي من أهل البصرة، كان صاحب أخبار ورواية للآداب، وكان من أفصح الناس. وحدث عن: أبيه، وعن سفيان بن عيينة، وأبي مخنف لوط بن يحيى الكوفي. روى عنه: أبو حاتم السجستاني، وأبو الفضل الرياشي، وإسحاق بن محمد النخعي، وعبد العزيز بن معاوية القرشي، وأبو العباس الكديمي، وغيرهم. وقدم بغداد وحدث بها، فأخذ عنه غير واحد من أهلها. أَخْبَرَنِي علي بن أحمد الرزاز، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن عبد الله بن إبراهيم الشافعي، قَالَ: حَدَّثَنِي عنه عمر بن الهيثم، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو يحيى وراد بن أبي جبير، قَالَ: حَدَّثَنِي أحمد بن عبد الصمد، قَالَ: دخلنا على العتبي في داره ببغداد نسمع منه، فحفظنا عنه هذه الأبيات: لا خير في عدة إن كنت ماطلها وللوفاء على الإخلاف تفضيل الخير أنفعة للناس أعجله وليس ينفع خير فيه تطويل أَخْبَرَنَا علي بن محمد بن عبد الله المعدل، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو عمر محمد ابن عبد الواحد الزاهد، قَالَ: أَخْبَرَنِي السياري، عن الناشئ، قَالَ: كتب القيني إلى العتبي، وكان القيني والعتبي بالبصرة لو كان قلبي له جناح لطار شوقا إليك قلبي وبعت مستيقنا بربح وحشة نأي بأنس قربي ولم أكن مواطنا بلادا ليس بها أسرتي وصحبي والبصرة احتلها فؤادي لديك والجسم حل حبي عتبة أشباك ذو المعالي من بعد صخر وبعد حرب ورب عم لك وخال كان نجيبا سليل نجب كانوا ملوك الورى وكانوا ليوث حرب غيوث جدب راسوا وساسوا ولم يساسوا في كل شرق وكل غرب فأجابه العتبي: النأي عمن سواك يسلي وفيك يدعو الهوى ويصبي وكلما ازددت منك بعدا ازداد قربا إليك قلبي فليس وجد ترى كوجدي بل ليس حب ترى كحبي إن كان جسمي ثوى غريبا فإن روحي ثوى بحبي أَخْبَرَنَا أبو الحسن علي بن القاسم بن الحسن الشاهد بالبصرة، قَالَ: حَدَّثَنَا يعقوب بن محمد بن صالح، قَالَ: حَدَّثَنَا سليمان بن جعفر، قَالَ: حَدَّثَنِي أبي، قَالَ: مات للعتبى ابن لم يبلغ فرثاه، فقال: أبعد الملك والنعمة قد صرت إلى قبر وأخرجت من الدور إلى جبانة قفر تهادى تربها الأرواح من ساف إلى مذر فقد عبر معناها سيول الريح والقطر فما تدفئ من قر وما تستر من حر ولا يشهدك الأهلون في الفطر وفي النحر وقد كنت وقد كانوا لك في الألطاف والبر فما تنزل من صدر ولا توضع من حجر فلما وقع اليأس تناسوك على ذكر وفي الأحشاء من فقدك ما جل عن الصبر بلغني أن العتبي مات في سنة ثمان وعشرين ومائتين
1080 - محمد بن أبي داود واسم أبى داود عبيد الله بن يزيد أبو جعفر ابن المنادي
1080 - محمد بن أبي داود واسم أبي داود عبيد الله بن يزيد أبو جعفر ابن المنادي سمع: أبا بدر شجاع بن الوليد، وحفص بن غياث، وأبا أسامة، ويزيد بن هارون، وإسحاق بن يوسف الأزرق، ويونس بن محمد المؤدب، وروح بن عبادة، وأبا النضر هاشم بن القاسم، وعبد الله بن بكر السهمي، ومكي بن إبراهيم، وعفان بن مسلم، ومن في طبقتهم. روى عنه: محمد بن إسماعيل البخاري، وأبو داود السجستاني، وعبد الله ابن محمد البغوي، ومحمد بن مخلد الدوري، وأبو الحسين ابن المنادي، وهو ابن ابنه، وإسماعيل بن محمد الصفار، ومحمد بن عمرو الرزاز، وأبو عمرو ابن السماك، وأبو سهل بن زياد القطان، وغيرهم. وَقَالَ ابن أبي حاتم الرازي: سمعت منه مع أبي، وسئل أبي عنه، فقال: صدوق. أَخْبَرَنَا علي بن الحسين صاحب العباسي، قَالَ: حَدَّثَنَا أحمد بن محمد بن موسى القرشي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو الحسين أحمد بن جعفر بن محمد بن عبيد الله المنادي، قَالَ: حَدَّثَنِي جدي، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو النضر هاشم بن القاسم، قَالَ: حَدَّثَنِي رجل، عن عمر بن ذر الهمداني، أنه كان يقول: " اللهم إنا أطعناك في أحب الأشياء إليك: شهادة أن لا إله إلا أنت، ولم نعصك في أبغض الأشياء إليك: الشرك، فاغفر لنا ما بينهما " قَالَ أبو الحسين: قَالَ لي جدي: حضرت جنازة فذكرت هذا الحديث لقوم معي، فحدثني رجل من خلفى، فالتفت فإذا هو يحيى بن معين، فسلمت عليه، فقال لي: يا أبا جعفر، حَدَّثَنِي هذا عن أبي النضر، فإني ما كتبته عنه، فامتنعت من ذلك إجلالا لأبي زكريا، فما تركني حتى أجلسني في ناحية من الطريق وكتبه عني في ألواح كانت معه أَخْبَرَنِي محمد بن أبي علي الأصبهاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو علي الحسين بن محمد الشافعي بالأهواز، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو عبيد محمد بن علي الآجري، قَالَ: سمعت أبا داود سليمان بن الأشعث ينكر حديث ابن أبي داود ابن المنادي، عن أبي أسامة، عن عبيد الله بن عمر، وحدثنا عنه بحديث كثير. (744) -[3: 566] قُلْتُ: وَالْحَدِيثُ الَّذِي أَنْكَرَهُ أَبُو دَاوُدَ أَخْبَرَنَاهُ عَبْدُ الْغَفَّارِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الْمُؤَدَّبُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الأَزْدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي، نُعْمَانُ بْنُ أَبِي الدِّلْهَاثِ، وَجَمَاعَةٌ، قَالُوا: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ابْنِ الْمُنَادِي. وَأَخْبَرَنَاهُ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ غَالِبٍ الْفَقِيهُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ التَّمِيمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ يَعْقُوبُ بْنُ إِسْحَاقَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ أَبُو جَعْفَرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " دَخَلَ عَلَى مَرِيضٍ يَعُودُهُ، فَأُلْقِيَتْ لَهُ وِسَادَةٌ، فَلَمْ يَجْلِسْ عَلَيْهَا ". لَفْظُ عَبْدِ الْغَفَّارِ (745) -[3: 566] وَهُوَ غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ حَفْصٍ، لَمْ يَرْوِهِ عَنْهُ إِلا أَبُو أُسَامَةَ، وَتَفَرَّدَ بِرِوَايَتِهِ عَنْ أَبِي أُسَامَةَ ابْنِ الْمُنَادِي. وَقَدْ تَابَعَهُ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُبَارَكِ الْمُخَرِّمِيُّ إِنْ كَانَ النَّاقِلُ ضَبَطَ الْحَدِيثَ، بِذَلِكَ أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الْبَرْقَانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ نُوحٍ الْبَجَلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ حَمَّادٍ أَبُو بَكْرٍ الْمِصْرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْمُخَرِّمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " دَخَلَ عَلَى مَرِيضٍ يَعُودُهُ، فَوُضِعَتْ لَهُ وِسَادَةٌ، فَلَمْ يَجْلِسْ عَلَيْهَا حَتَّى قَامَ ". وَقَدْ كَانَ مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ ابْنِ الْمُنَادِي يَسْكُن الْمُخَرِّمَ، فَأَخْشَى أَنْ يَكُونَ هَذَا الْحَدِيثُ عَنْهُ رُوِي، وَأَسْقَطَ نَاقِلُهُ حَرْفِ الْيَاءِ مِنْ عُبَيْدٍ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ (746) -[3: 567] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ الْفَضْلِ الْقَطَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الدَّقَّاقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي دَاوُد، قَالَ: حَدَّثَنَا رَوْحٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ، أَنَّ النَّبِيَّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لأُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ: " إِنَّ اللَّهَ أَمَرَنِي أَنْ أُقْرِئَكَ الْقُرْآنَ أَوْ أَقْرَأَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ، قَالَ أُبَيٌّ: وَسَمَّانِي لَكَ؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: وَقَدْ ذُكِرْتُ عِنْدَ رَبِّ الْعَالَمِينَ؟ قَالَ: نَعَمْ، فَذَرَفَتْ عَيْنَاهُ " أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو بكر الإسماعيلي، قَالَ: أَخْبَرَنِي محمد بن أحمد بن القاسم، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الله بن محمد البغوي، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو جعفر ابن المنادي، قَالَ: حَدَّث?نَا روح بنحوه. روى البخاري هذا الحديث في صحيحه عن ابن المنادي إلا أنه سماه أحمد، فسمعت هبة الله بن الحسن الطبري، يقول: قيل: إنه اشتبه على البخاري فجعل محمدا أحمد، وقيل: كان لمحمد أخ بمصر اسمه أحمد. قلت: وهذا القول الأخير عندنا باطل ليس لأبي جعفر أخ فيما نعلم، ولعله اشتبه على البخاري كما قيل، أو كان يرى أن محمدا وأحمد شيء واحد، كما حَدَّثَنَا أبو حازم عمر بن إبراهيم العبدوي بنيسابور، قَالَ: سمعت أبا بكر الإسماعيلي، يقول: كان عبد الله بن ناجية يملي علينا، فيقول: حَدَّثَنَا أحمد بن الوليد البسري، فقيل له: إنما هو محمد، فقال: محمد وأحمد واحد. أَخْبَرَنَا علي بن المحسن، قَالَ: قرأنا على الحسين بن هارون، عن أبي العباس بن سعيد، قَالَ: محمد بن عبيد الله بن أبي داود المخرمي أبو جعفر ابن المنادي سألت عنه: عبد الله بن أحمد، ومحمد بن عبدوس، فقالا: ثقة أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الواحد، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن العباس، قَالَ: قرئ على ابن المنادي وأنا أسمع، قَالَ: وتوفي جدي أبو جعفر محمد بن عبيد الله بن أبي داود المنادي ليلة الثلاثاء في السحر، ودفن يوم الثلاثاء لثلاث بقين من شهر رمضان سنة اثنتين وسبعين ومائتين وصام فيما قَالَ لنا: اثنين وتسعين رمضانا، واثنى عشر يوما من الشهر الذي مات فيه، وله حينئذ مائة سنة وسنة واحدة وأربعة أشهر واثنى عشر يوما وليلة؛ لأنه ولد فيما قَالَ لنا: للنصف من جمادى الأولى سنة إحدى وسبعين ومائة. قَالَ: وكان أبو عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل أكبر مني بسبع سنين، وكان يحيى بن معين أكبر من ابن حنبل بسبع سنين
1081 - محمد بن عبيد الله بن مرزوق بن دينار أبو بكر الخصيب القاضي يعرف بالخلال
1081 - محمد بن عبيد الله بن مرزوق بن دينار أبو بكر الخصيب القاضي يعرف بالخلال حدث عن: عفان بن مسلم، روى عنه: ابن بنته عمر بن محمد بن حاتم، وإسماعيل بن علي الخطبي، ومحمد بن محرز بن مساور الأدمي، وغيرهم. (747) -[3: 569] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ وَعَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ الْمُقِرئُ وَالْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالُوا: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَلِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مَرْزُوقٍ الْخَلالُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَفَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ بْنُ الْحَجَّاجِ، عَنِ ابْنِ عَوْنٍ، عَنْ مُحَمَّدٍ عنِ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: سمعت رَسُولَ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " مَنْ قُتِلَ دُونَ مَالِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ ". وَاللَّفْظُ لابْنِ رِزْقٍ هذا غريب من حديث شعبة، عن ابن عون تفرد بروايته ابن مروزق، عن عفان، ولم يكتبه إلا من حديث إسماعيل الخطبي. (748) -[3: 569] وَلابْنِ مَرْزُوقٍ هَذَا عَنْ عَفَّانَ أَحَادِيثُ كَثِيرَةٌ، وَعَامَّتُهَا مُسْتَقِيمَةٌ غَيْرَ حَدِيثٍ وَاحِدٍ مُنْكَرٍ؛ أَخْبَرَنَاهُ بُشْرَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الرُّومِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَاتِمٍ التِّرْمِذِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَدِّي مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مَرْزُوقِ بْنِ دِينَارٍ الْخَلالُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَفَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، قَالَ: أَخْبَرَنِي ثَابِتٌ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لَمَّا عَرَجَ بِي جِبْرِيلُ، رَأَيْتُ فِي السَّمَاءِ خَيْلا مَوْقَفَةً مُسَرَّجَةً مُلَجَّمَةً لا تَرُوثُ وَلا تَبُولُ وَلا تَعْرَقُ، رُءُوسُهَا مِنَ الْيَاقُوتِ الأَحْمَرِ، وَحَوَافِرُهَا مِنَ الزُّمُرُّدِ الأَخْضَرِ، وَأَبْدَانُهَا مِنَ الْعِقْيَانِ الأَصْفَرِ، ذَوَاتُ أَجْنِحَةٍ، فَقُلْتُ: لِمَنْ هَذِهِ؟ فَقَالَ جِبْرِيلُ: هِيَ لِمُحِبِّي أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ، يَزُورُونَ اللَّهَ عَلَيْهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ " قرأت في كتاب محمد بن مخلد بخطه: سنة خمس وتسعين ومائتين فيها مات أبو بكر ابن الخلال المذكور يوم الأحد سلخ جمادى الأولى.
1082 - محمد بن عبيد الله بن سعد بن إبراهيم بن سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف أبو عبد الله الزهري
1082 - محمد بن عبيد الله بن سعد بن إبراهيم بن سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف أبو عبد الله الزهري سمع: يحيى بن معين، والفضل بن سهل الأعرج. روى أبو الفضل عبيد الله بن عبد الرحمن الزهري، وهو ابن ابنه، عن وجوده في كتابه.
1083 - محمد بن عبيد الله البغدادي
1083 - محمد بن عبيد الله البغدادي حدث عن: موسى بن عثمان العثماني، روى عنه: أبو نعيم عبد الرحمن بن قريش الهروي. (749) -[3: 570] حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ بِمَكَّةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ الْبَغْدَادِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ عُثْمَانَ الْعُثْمَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، عَنْ مُغِيرَةَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يُؤْتَى بِالرَّجُلِ مِنْ أُمَّتي يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَمَا لَهُ مِنْ حَسَنَةٍ تُرْجِي لَهُ الْجَنَّةَ، فَيَقُولُ الرَّبُّ تَعَالَى: أَدْخِلُوهُ الْجَنَّةَ، فَإِنَّهُ كَانَ يَرْحَمُ عِيَالَهُ "
1084 - محمد بن عبيد الله بن علي بن الحسن بن إسماعيل بن العباس بن محمد بن علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب أبو بكر الخطيب
1084 - محمد بن عبيد الله بن علي بن الحسن بن إسماعيل بن العباس بن محمد بن علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب أبو بكر الخطيب كان يتولى حسبة بغداد والصلاة في مسجد جامع الرصافة من سنة أربع وثمانين ومائتين إلى حين وفاته، وتوفي في صفر لإحدى عشرة ليلة خلت منه سنة ثلاث مائة. ذكر ذلك إسماعيل الخطبي فيما أنبأني إبراهيم بن مخلد أنه سمعه منه.
1085 - محمد بن عبيد الله أبو جعفر يعرف بأخي كاجوا وهو ختن ابى الأذان عمر بن إبراهيم الحافظ وأصله من خوارزم
1085 - محمد بن عبيد الله أبو جعفر يعرف بأخي كاجوا وهو ختن أبي الآذان عمر بن إبراهيم الحافظ وأصله من خوارزم حدث عن: عثمان بن خرزاذ الأنطاكي، وأبي زرعة الدمشقي، وإبراهيم بن أبي سفيان القيسراني، ومحمد بن عثمان السليطي، وغيرهم. روى عنه: أبو العباس بن عقدة، وأبو بكر ابن الجعابي، وعبد الله بن عدي الجرجاني. أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الواحد الأكبر، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن العباس، قَالَ: قرئ على ابن المنادي وأنا أسمع، قَالَ أبو جعفر المعروف بختن أبي الآذان، ويعرف أيضا بأخي كاجوا، كان من المشهورين بالطلب والحذق بالحديث، وقد كتب الناس عنه حَدَّثَنِي علي بن محمد بن نصر، قَالَ: سمعت حمزة بن يوسف السهمي، يقول: سألت الدارقطني عن محمد بن عبيد الله الخوارزمي أبي جعفر ختن أبي الآذان، فقال: إنه كان من الآيات، كان مخلطا
1086 - محمد بن عبيد الله بن محمد بن العلاء أبو جعفر الكاتب
1086 - محمد بن عبيد الله بن محمد بن العلاء أبو جعفر الكاتب سمع: أحمد بن بديل اليامي، وعلي بن حرب الطائي، وعلي بن داود القنطري، وعبد الله بن الحسن الهاشمي، وعبد الله بن أحمد بن إبراهيم الدورقي. روى عنه: القاضي أبو الحسن الجراحي، وأبو الحسن الدارقطني، وجماعة آخرهم إسماعيل بن الحسن بن هشام الصرصري. حَدَّثَنِي علي بن محمد بن نصر، قَالَ: سمعت حمزة بن يوسف السهمي، يقول: وسألت الدارقطني، عن أبي جعفر محمد بن عبيد الله بن العلاء الكاتب الأطروش، فقال: ثقة مأمون قرأت في كتاب أبي القاسم ابن الثلاج بخطه: توفي محمد بن عبيد الله بن العلاء الكاتب في جمادى الأولى سنة تسع وعشرين وثلاث مائة
1087 - محمد بن عبيد الله بن حريث أبو عبد الله الكاتب
1087 - محمد بن عبيد الله بن حريث أبو عبد الله الكاتب سمع: القاسم بن محمد بن بشار الأنباري، ومحمد بن خلف المرزباني. روى عنه: أبو عمر بن حيويه.
1088 - محمد بن عبيد الله بن رشيد أبو عبد الله الكاتب
1088 - محمد بن عبيد الله بن رشيد أبو عبد الله الكاتب روى عنه: إسماعيل بن محمد بن زنجي خبرا سنورده عند ذكر عبيد الله بن عبد الله بن طاهر إن شاء الله.
1089 - محمد بن عبيد الله بن زياد أبو أحمد المعروف بابن زبورا
1089 - محمد بن عبيد الله بن زياد أبو أحمد المعروف بابن زبورا سمع: محمد بن غالب التمتام، وأبا بكر بن أبي الدنيا، وجعفر بن محمد بن كزال، وعلي بن خليد الدمشقي، وأحمد بن موسى النجار. روى عنه: أبو عمرو ابن السماك، والحسين بن محمد بن عبيد العسكري، وأبو الحسن الدارقطني. حَدَّثَنِي عبيد الله بن أبي الفتح، عن طلحة بن محمد بن جعفر أن أبا أحمد زبورا مات في سنة ثلاثين وثلاث مائة. قَالَ غيره: في يوم الخميس، ودفن يوم الجمعة لخمس خلون من جمادى الآخرة.
1090 - محمد بن عبيد الله بن محمد بن أبي الورد أبو بكر القاضي
1090 - محمد بن عبيد الله بن محمد بن أبي الورد أبو بكر القاضي سمع: الحارث بن أبي أسامة، وبشر بن موسى، وأبا مسلم الكجي، وخلف بن عمرو العكبري، والحسين بن الكميت الموصلي، وجعفر الفريابي. كتب عنه أبو الحسن بن رزقويه في محلته المعروفة بسويقة أبي الورد في سنة ست وأربعين وثلاث مائة، وحدثنا عنه بحديث واحد، ورأيت في كتابه عنه أحاديث عدة، وكان ثقة. (750) -[3: 574] حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ مِنْ حِفْظِهِ إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي الْوَرْدِ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَارِثُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي أُسَامَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ أَتَى الْجُمُعَةَ فَلْيَغْتَسِلْ " قَالَ لنا ابن رزق: لم يسمع ابن أبي الورد من الحارث غير هذا الحديث.
1091 - محمد بن عبيد الله بن الفضل بن قفرجل أبو بكر الكيال
1091 - محمد بن عبيد الله بن الفضل بن قفرجل أبو بكر الكيال سمع: جعفر بن أحمد بن محمد بن الصباح الجرجرائي، ومحمد بن محمد بن سليمان الباغندي، وأبا بكر بن أبي داود، ومحمد بن هارون بن المجدر، وطبقتهم. حَدَّثَنَا عنه: ابن بنته أحمد بن محمد، ومحمد بن الفرج البزاز، وأبو القاسم الأزهري، وغيرهم، وكان صدوقا. وسمعت الأزهري ذكره، فقال: كان أعمى القلب، حَدَّثَنِي أبو عبد الله بن بكير عنه أنه خرج حديث الثوري وكان عنده نسخة لابن عيينة بنزول، فأخرجها كلها في حديث الثوري. حدث الحسن بن أبي طالب، قَالَ: مات ابن قفرجل في سنة خمس وسبعين وثلاث مائة.
1092 - محمد بن عبيد الله بن محمد بن الفتح بن عبيد الله بن عبد الله بن يزيد بن عبد الله بن الشخير بن عوف بن وقدان بن الحريش بن كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة أبو بكر الصيرفي
1092 - محمد بن عبيد الله بن محمد بن الفتح بن عبيد الله بن عبد الله بن يزيد بن عبد الله بن الشخير بن عوف بن وقدان بن الحريش بن كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة أبو بكر الصيرفي سمع: عبد الله بن إسحاق المدائني، ومحمد بن محمد الباغندي، والحسن بن محمد بن عنبر الوشاء، وعلي بن الحسن بن المغيرة الدقاق، وأبا القاسم البغوي، وأبا بكر بن أبي داود، وعبد الوهاب بن أبي حية، والحسن بن محمد بن شعبة. حَدَّثَنَا عنه القاضي أبو العلاء الواسطي، وأبو القاسم الأزهري، وعلي بن المحسن التنوخي، والحسن بن علي الجوهري، وكان صدوقا سمعت أبا بكر البرقاني يُسأل عن ابن الشخير، فقال: حذرنيه بعض أصحابنا، إلا أني رأيت أبا الفتح بن أبي الفوارس قد روى عنه في الصحيح. حَدَّثَنِي الأزهري، قَالَ: توفي أبو بكر بن الشخير في رجب سنة ثمان وسبعين وثلاث مائة أَخْبَرَنَا أحمد بن محمد العتيقي، قَالَ: توفي أبو بكر بن الشخير يوم الأحد، ودفن يوم الاثنين الرابع عشر من رجب سنة ثمان وسبعين وثلاث مائة، وكان ثقة أمينا. قلت: وبلغني عنه أنه قَالَ: ولدت في سنة اثنتين وتسعين ومائتين
1093 - محمد بن عبيد الله بن محمد أبو الحسن النصيبي المؤدب
1093 - محمد بن عبيد الله بن محمد أبو الحسن النصيبي المؤدب صاحب أخبار، ورواية للشعر والأدب. نزل بغداد وحدث بها عن: أبي عمر الزاهد صاحب ثعلب وغيره. حَدَّثَنِي عنه علي بن المحسن التنوخي، وَقَالَ لي: كان مؤدبي، وكان مولده على ما أَخْبَرَنِي في سنة أربع عشرة وثلاث مائة بنصيبين، وتوفي ببغداد سنة أربع وثمانين وثلاث مائة، قَالَ: وكان يقول: إنه من الأزد
1094 - محمد بن عبيد الله بن محمد بن عبيد الله بن الحسين أبو بكر الكاتب الكرخي
1094 - محمد بن عبيد الله بن محمد بن عبيد الله بن الحسين أبو بكر الكاتب الكرخي سمع: القاضي أبا عبد الله المحاملي، ومحمد بن مخلد، وإسماعيل بن محمد الصفار، ومحمد بن يحيى بن عمر بن علي بن حرب، ويوسف بن يعقوب بن إسحاق بن البهلول، وأحمد بن سلمان النجاد، والحسن بن محمد بن عثمان الفسوي، وأبا بكر بن داسة البصري. روى عنه: أبو حفص بن شاهين خبرا في فضائل أحمد بن حنبل، وحدثنا عنه: الأزهري، وأحمد بن محمد العتيقي، وأبو عبد الله محمد بن عبد الواحد بن محمد بن جعفر. أَخْبَرَنِي أبو عبد الله محمد بن عبد الواحد، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن عبيد الله ابن محمد الكرخي، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن بكر بن عبد الرزاق، قَالَ: حَدَّثَنَا المغيرة بن محمد المهلبي، قَالَ: سمعت علي ابن المديني، قَالَ: سمعت وهب بن جرير يروي، عن أبيه، قَالَ: رأيت أبا الطفيل بمكة، فقلت له: ما منعك أن تسمع منه؟ قَالَ: كان طواف واحد يا بني أحب إلي من ذلك. قَالَ الكرخي قَالَ لي علي بن عمر، يعني: الدارقطني: هذا حديث غريب فيه دليل على أن جرير بن حازم من التابعين؛ لأن أبا الطفيل قد كان رأى النبي، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وسمع منه سمعت أبا بكر البرقاني ذكر محمد بن عبيد الله الكرخي، فقال: كان هذا الشيخ كاتب ابن الكرخي، يعني: أبا منصور ابن الصيرفي، قَالَ: وكان ذا قرابة من الدارقطني، وخرج له الدارقطني فوائد، وكان شابا في لحيته بياض، فقلت: كان ثقة؟ فقال: ثقة ثقة ثقة. قرأت في كتاب أبي بكر أحمد بن عمر ابن البقال بخطه: توفي محمد بن عبيد الله الكاتب الكرخي ليلة السبت، ودفن يوم السبت لثلاث خلون من ذي الحجة سنة ثمان وثمانين وثلاث مائة
1095 - محمد بن عبيد الله بن محمد بن سليمان بن بابوية بن فهرويه بن عبد الله بن مرزوق أبو بكر العلاف المخرمي يعرف بابن جغوما
1095 - محمد بن عبيد الله بن محمد بن سليمان بن بابويه بن فهرويه بن عبد الله بن مرزوق أبو بكر العلاف المخرمي يعرف بابن جغوما. حدث عن: أبي بكر عبد الله بن محمد بن زياد النيسابوري، والحسن بن إسماعيل المحاملي. حَدَّثَنِي عنه: عبد العزيز بن علي الأزجى. وما علمت من حاله إلا خيرا.
1096 - محمد بن عبيد الله بن محمد أبو الحسن وقيل أبو الفرج يعرف بابن أبى الأذان
1096 - محمد بن عبيد الله بن محمد أبو الحسن وقيل أبو الفرج يعرف بابن أبي الآذان حدث عن: أبي القاسم البغوي حديثا واحدا رواه لنا عنه أحمد بن محمد العتيقي، ومحمد بن علي بن الفتح الحربي. أَخْبَرَنَا العتيقي من أصله، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو الحسن محمد بن عبيد الله المعروف بابن أبي الآذان وليس عندي عنه غير هذا الحديث (751) -[3: 579] وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْفَتْحِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْفَرَجِ مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ أَبِي الآذَانِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْبَغَوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ وَشَيْبَانُ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ " يَسْتَفْتِحُونَ الْقِرَاءَةَ بِ: {الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} قَالَ لي العتيقي وابن الفتح: ذهبت كتب هذا الشيخ، وكان يحفظ هكذا الحديث الواحد. قَالَ العتيقي: وكان ينزل شارسوك العتابيين.
1097 - محمد بن عبيد الله بن محمد بن محمد بن يحيى بن حليس بن عبد الله بن يحيى بن عبد الله بن الحارث بن عبد الله بن الوليد بن الوليد بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم بن يقظة بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب أبو الحسن المعروف بالسلامى الشاعر
1097 - محمد بن عبيد الله بن محمد بن محمد بن يحيى بن حليس بن عبد الله بن يحيى بن عبد الله بن الحارث بن عبد الله بن الوليد بن الوليد بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم بن يقظة بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب أبو الحسن المعروف بالسلامي الشاعر كان حسن الشعر جيده، روى لنا مقطعات من شعره أبو الفرج عبد الوهاب بن عبد العزيز التميمي، وعلي بن عبد المحسن التنوخي. قَالَ التنوخي: أنشدني أبو الحسن محمد بن عبيد الله السلامي لنفسه: ظبي إذا لاح في عشيرته يطرق بالهم قلب من طرقه سهام ألحاظه مفوقة فكل من رام وصله رشقه بدائع الحسن فيه مفترقة وأنفس العاشقين فيه متفقه قد كتب الحسن فوق عارضه هذا مليح وحق من خلقه حَدَّثَنِي أحمد بن علي ابن التوزي، قَالَ: توفي أبو الحسن السلامي الشاعر يوم الخميس رابع جمادى الأولى سنة ثلاث وتسعين وثلاث مائة
1098 - محمد بن عبيد الله أبو الفرج الشاعر المعروف بالبارد
1098 - محمد بن عبيد الله أبو الفرج الشاعر المعروف بالبارد روى عن: أبي بكر الشبلي حكايات، حَدَّثَنَا عنه: أحمد بن علي ابن التوزي.
1099 - محمد بن عبيد الله بن محمد بن قرعة أبو بكر المقرئ النجار يلقب بالدلو
1099 - محمد بن عبيد الله بن محمد بن قرعة أبو بكر المقرئ النجار يلقب بالدلو سمع: علي بن محمد المصري، ومحمد بن عمرو بن البختري الرزاز، وأبا عمرو ابن السماك، وأبا جعفر بن بريه الهاشمي، ومحمد بن الحسن بن مقسم، وأبا بكر الشافعي حَدَّثَنِي عنه عبد العزيز بن علي الأزجي، وأحمد بن محمد العتيقي، ومحمد بن علي السماك، وكان حيا في سنة أربع مائة، وكان ثقة وكف بصره في آخر عمره
1100 - محمد بن عبيد الله بن أحمد أبو الحسن القاضي من أهل المزرفة
1100 - محمد بن عبيد الله بن أحمد أبو الحسن القاضي من أهل المزرفة حدث عن: محمد بن جعفر الأدمي القارئ، حَدَّثَنِي عنه: الحسن بن غالب المقرئ، وَقَالَ لي: خرجت مع أبي الحسن ابن السوسنجردي وحمزة بن محمد بن طاهر إليه حتى سمعنا منه بالمزرفة
1101 - محمد بن عبيد الله بن جعفر بن أحمد بن حمدان أبو الحسين
1101 - محمد بن عبيد الله بن جعفر بن أحمد بن حمدان أبو الحسين: سمع: إسماعيل بن محمد الصفار، وإسماعيل بن علي الخطبي، وحامد بن محمد الهروي. حَدَّثَنِي عنه: أبو بكر البرقاني، وسمعت حمزة بن محمد بن طاهر الدقاق، يذكره ذكرا جميلا، ويثني عليه ثناء حسنا. وَقَالَ لي الحسن بن محمد الخلال: مات أبو الحسين بن حمدان في جمادى الآخرة من سنة اثنتين وأربع مائة
1102 - محمد بن عبيد الله بن محمد بن يوسف بن الحجاج أبو الحسن الحنائي
1102 - محمد بن عبيد الله بن محمد بن يوسف بن الحجاج أبو الحسن الحنائي سمع: إسماعيل بن محمد الصفار، ومحمد بن عمرو الرزاز، وأبا عمرو ابن السماك، وأبا الحسن بن الزبير، وأحمد بن سلمان النجاد، وجعفرا الخلدي، وعبد الصمد بن علي الطستي، وعبد الله بن محمد بن جعفر بن شاذان، وأبا بكر الشافعي، وغيرهم. كتبنا عنه وكان ثقة مأمونا زاهدا ملازما لبيته، وحكى عنه ابن خرزاذ الوراق، وكان جاره بدرب الديزج، أنه قَالَ: ما لمس كفي امرأة قط إلا والدتي. وكانت وفاته في شهر رمضان من سنة اثنتي عشرة وأربع مائة، وقد بلغ خمسا وثمانين سنة
1103 - محمد بن عبيد الله بن محمد بن عبيد الله بن جعفر بن أحمد بن خرجوش بن عطية بن معن بن بكر بن شيبان بن منيع أبو الفرج الشيرازي المعروف بالخرجوشي
1103 - محمد بن عبيد الله بن محمد بن عبيد الله بن جعفر بن أحمد بن خرجوش بن عطية بن معن بن بكر بن شيبان بن منيع أبو الفرج الشيرازي المعروف بالخرجوشي سكن بغداد، وحدث بها عن: أبي العباس الحسن بن سعيد المطوعي، وأبي عبد الله محمد بن خفيف، وإسحاق بن محمد القايني، وغيرهم. كتبنا عنه بانتقاء محمد بن أبي الفوارس، وكان شيخا صالحا دينا فاضلا ثقة، يسكن قطيعة الربيع. (752) -[3: 584] حَدَّثَنَا أَبُو الْفَرَجِ الْخَرْجُوشِيُّ لَفْظًا، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ الْحَسَنُ بْنُ سَعِيدٍ الْمُطَّوِعِيُّ بِشِيرَازَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَحْمَدُ بْنُ شُعَيْبٍ النَّسَائِيُّ بِالْفُسْطَاطِ سَنَةَ خَمْسٍ وَتِسْعِينَ وَمِائَتَيْنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبِي الشَّوَارِبِ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا دَاوُدُ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ: أَنَّ مَاعِزَ بْنَ مَالِكٍ أَتَى النَّبِيَّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: إِنِّي " أَصَبْتُ فَاحِشَةً، فَرَدَّدَهُ مِرَارًا، فَسَأَلَ قَوْمَهُ: أَبِهِ بَأْسٌ؟ قِيلَ: مَا بِهِ بَأْسٌ، فَأَمَرَنَا فَانْطَلَقْنَا بِهِ إِلَى بَقِيعِ الْغَرْقَدِ فَلَمْ نَحْفِرْ لَهُ وَلَمْ نُوَثِّقْهُ، فَرَمَيْنَاهُ بِخَزَفٍ وَجَنْدَلٍ فَسَعَى، وَابْتَدَرْنَا خَلْفَهُ فَأَتَى الْحَرَّةَ فَانْتَصَبَ لَنَا، فَرَمَيْنَاهُ بِجَلامِيدَ حَتَّى سَكَتَ " مات أبو الفرج الخرجوشي ببغداد في آخر ذي الحجة سنة اثنتين وعشرين وأربع مائة
1104 - محمد بن عبيد الله بن أحمد بن عبيد بن عبد الرحمن بن حبيب أبو الفتح الصيرفي يعرف بابن الإخوة
1104 - محمد بن عبيد الله بن أحمد بن عبيد بن عبد الرحمن بن حبيب أبو الفتح الصيرفي يعرف بابن الإخوة سمع: علي بن عبد الرحمن البكائي بالكوفة، وأبا الحسين ابن البواب المقرئ، وأبا بكر بن شاذان، وعلي بن عمر السكري، ونحوهم. وكان صدوقا مستورا من أهل القرآن والسنة، ولم يحدث إلا بشيء يسير. كتبت عنه، وسألته عن مولده، فقال: في سنة ست وخمسين وثلاث مائة، ومات في ليلة الجمعة ثاني ذي الحجة من سنة خمس وعشرين وأربع مائة، ودفن في صبيحة تلك الليلة بباب حرب
1105 - محمد بن عبيد الله بن محمد بن إسحاق بن سليمان بن مخلد بن إبراهيم بن مروان بن حباب بن تميم أبو الحسن المعروف بابن حبابة البزاز
1105 - محمد بن عبيد الله بن محمد بن إسحاق بن سليمان بن مخلد بن إبراهيم بن مروان بن حباب بن تميم أبو الحسن المعروف بابن حبابة البزاز متوثي الأصل، كان يسكن دار كعب. حدث عن: أبيه، وعن أبي محمد بن ماسي، وسمعته يذكر أن عنده عن أبي بحر بن كوثر البربهاري. (753) -[3: 586] أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ حُبَابَةَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَيُّوبَ بْنِ مَاسِي الْبَزَّازُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ الْقَاضِي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الرَّبِيعِ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْعَلاءُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَجُلا قَالَ لِلنَّبِيِّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ أَبِي مَاتَ وَتَرَكَ مَالا، وَلَمْ يُوصِ، فَهَلْ يُكَفِّرُ عَنْهُ إِذَا تَصَدَّقْتُ عَنْهُ؟، قَالَ: نَعَمْ " رأيت في أصل أبي محمد بن ماسي سماع أبي الحسن بن حبابة مع أبيه بالخط العتيق، ونظرت في بعض أصول أبيه أبي القاسم بن حبابة فرأيته قد ألحق لنفسه فيها السماع منه بخط طري، ورأيت أيضا أصلا لأبيه عن أبي بكر بن أبي داود، وعلى وجه الكتاب سماع لعبيد الله بن محمد بن حبابة وقد ألحق ابنه بخط طري: ولابنه محمد. وكنت يوما مع أبي القاسم بن برهان نمشي في سوق الكرخ، فلقينا ابن حبابة فسلم علينا وذهب، فقال لي ابن برهان: إن هذا الشيخ كذاب، يقول لي: سماعاتك في أصول أبي فلم لا تكتبها. قَالَ ابن برهان: وما سمعت من أبيه ولا رأيته قط. سألت ابن حبابة عن مولده، فقال: في سنة اثنتين وخمسين وثلاث مائة، ومات في يوم الثلاثاء الرابع والعشرين من شعبان سنة خمس وثلاثين وأربع مائة، ودفن من يومه في مقبرة جامع المدينة إلى جنب أبيه.
1106 - محمد بن عبيد الله بن أحمد بن عبد الملك أبو عبد الله الزنجفري
1106 - محمد بن عبيد الله بن أحمد بن عبد الملك أبو عبد الله الزنجفري شاعر صالح القول، علقنا عنه مقطعات من شعره في مجلس القاضي أبي القاسم التنوخي، من ذلك ما أنشدنا لنفسه:
1107 - محمد بن عبيد الله بن أحمد بن محمد بن داود بن موسى بن بيان أبو طالب الرزاز
1107 - محمد بن عبيد الله بن أحمد بن محمد بن داود بن موسى بن بيان أبو طالب الرزاز سمع: الحسين بن أحمد بن فهد الموصلي، وعلي بن عمر السكري، وأحمد بن عبد الله بن جلين الدوري. كتبت عنه وكان سماعه صحيحا مع عمه علي بن أحمد الرزاز. قم يا نسيم إلى النسيم وتحرمي بفنا الحريم لله در كريمة يفتضها طرف النسيم في ليلة خلع الهوى خلع السرور على النديم وعناق دجلة والصراة عناق مشتاق حميم نعم علينا للهوى رُوِّينَ من ماء النعيم واها لما جلب الهوى سقما من الطرف السقيم وكأنما اللحظات منه إذا رنا لحظات ريم مات الزنجفري بعد سنة أربعين وأربع مائة (754) -[3: 588] أَخْبَرَنَا أَبُو طَالِبٍ مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ الرَّزَّازُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الْخُتُلِّيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ أَسِيدٍ الأَصْبَهَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَلامٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْوَاسِطِيُّ قَاضِي قَزْوِينَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَابِرٍ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: قَرَأَ مُعَاذٌ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَهَمَزَ، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " اقْرَأْ يَا مُعَاذُ وَلا تَهْمِزْ " سألت أبا طالب عن مولده، فقال: ولدت في المحرم من سنة تسع وستين وثلاث مائة، ومات في ذي الحجة من سنة ثمان وأربعين وأربع مائة، وكان يسكن بالكرخ في مربعة مبارك.
1108 - محمد بن عبيد الله بن أحمد بن محمد بن عمروس أبو الفضل البزاز
1108 - محمد بن عبيد الله بن أحمد بن محمد بن عمروس أبو الفضل البزاز كان أحد الفقهاء على مذهب مالك، وكان أيضا من حفاظ القرآن ومدرسيه. سمع: أبا القاسم بن حبابة، وأبا حفص بن شاهين، وأبا طاهر المخلص، وأبا القاسم ابن الصيدلاني. كتبت عنه، وكانت دينا ثقة مستورا، وإليه انتهت الفتوى في الفقه على مذهب مالك ببغداد، وقبل قاضي القضاة أبو عبد الله الدامغاني شهادته، وكان يسكن بباب الشام. (755) -[3: 589] أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَضْلِ بْنُ عَمْرُوسٍ مِنْ أَصْلِ كِتَابِهِ فِي حَلَقَتِهِ بِجَامِعِ الْمَدِينَةِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُثْمَانَ الْوَاعِظُ إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُفَيْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَبِي يَزِيدَ الْهَمْدَانِيُّ، عَنْ ثَوْرِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ، عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ عَيَّرَ أَخَاهُ بِذَنْبٍ، لَمْ يَمُتْ حَتَّى يَعْمَلَهُ " سألت أبا الفضل عن مولده، فقال: في رجب سنة اثنتين وسبعين وثلاث مائة. وبلغنا ونحن بدمشق أنه مات في أول المحرم من سنة اثنتين وخمسين وأربع مائة.
ذكر من اسمه محمد واسم أبيه عبد الملك
ذكر من اسمه محمد واسم أبيه عبد الملك
1109 - محمد بن عبد الملك أبو عبد الله الأنصاري الضرير المدني
1109 - محمد بن عبد الملك أبو عبد الله الأنصاري الضرير المدني روى عن: محمد بن المنكدر، وعطاء، ونافع. حدث عنه: يحيى بن سعيد الحمصي، وسلم بن سالم البلخي، ويحيى بن صالح الوحاظي، ومحمد بن الصلت الأسدي، وموسى بن داود الضبي، ويزيد بن مروان الخلال. وَقَالَ عبد الرحمن بن أبي حاتم: سألت أبي عن محمد بن عبد الملك الأنصاري، فقال: كان يكون ببغداد ذاهب الحديث جدا كذاب، كان يضع الحديث. (756) -[3: 591] أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ بَشَّارٍ النيسَّابُورِيُّ بِالْبَصْرَةِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مَحْمُوَيْهِ الْعَسْكَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْوَلِيدِ الأَنْطَاكِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ دَاوُدَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: خَرَجْنَا مَعَ النَّبِيِّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى إِبِلٍ أَكَلَتْ نَوَاءً، فَبَيْنَا نَحْنُ بِمَسِيرِنَا إِذَا نَحْنُ بِرَاكِبٍ مُقْبِلٍ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَخَالُ الرَّجُلَ يُرِيدُكُمْ ". قَالَ: فَوَقَفَ وَوَقَفْنَا، فَإِذَا بِأَعْرَابِيٍّ عَلَى قُعُودٍ لَهُ، قَالَ: فَقُلْنَا: مِنْ أَيْنَ أَقْبَلَ الرَّجُلُ؟، قَالَ: أَقْبَلْتُ مِنْ أَهْلِي وَمَالِي أُرِيدُ مُحَمَّدًا، قَالَ: فَقُلْنَا: هَذَا رَسُولُ اللَّهِ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ اعْرِضْ عَلَيَّ الإِسْلامَ، قَالَ: " تَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَأَنِّي رَسُولُ اللَّهِ ". قَالَ: أَقْرَرْتُ، قَالَ: " وَتُؤْمِنُ بِالْجَنَّةِ وَالنَّارِ وَالْبَعْثِ وَالْحِسَابِ ". قَالَ: أَقْرَرْتُ، قَالَ: فَجَعَلَ لا يَعْرِضُ شَيْئًا مِنْ شَرَائِعِ الإِسْلامِ، إِلا قَالَ: أَقْرَرْتُ، قَالَ: فَبَيْنَا نَحْنُ كَذَلِكَ إِذْ وَقَعَتْ يَدُ بَعِيرِهِ فِي سِكَّةٍ، فَإِذَا الْبَعِيرُ لِجَنْبِهِ، وَإِذَا الرَّجُلُ لِرَأْسِهِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَدْرِكُوا صَاحِبَكُمْ ". قَالَ: فَابْتَدَرْنَاهُ فَسَبَقَ إِلَيْهِ عَمَّارُ بْنُ يَاسِرٍ، وَحُذَيْفَةُ بْنُ الْيَمَانِ، فَإِذَا الرَّجُلُ قَدْ مَاتَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " اغْسِلُوا صَاحِبَكُمْ ". قَالَ: فَغَسَّلْنَاهُ وَرَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُعْرِضٌ عَنْهُ، وَكَفَّنَّاهُ وَصَلَّى عَلَيْهِ النَّبِيُّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَدَفَنَّاهُ، فَلَمَّا فَرَغْنَا، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " هَذَا الَّذِي تَعِبَ قَلِيلا وَنَعِمَ طَوِيلا، هَذَا مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ ". قَالَ: فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، رَأَيْنَاكَ أَعْرَضْتَ عَنْهُ وَنَحْنُ نُغَسِّلُهُ، قَالَ: " إِنِّي أَحْسَبُ أَنَّ صَاحِبَكُمْ مَاتَ جَائِعًا، إِنِّي رَأَيْتُ زَوْجَتَيْهِ مِنَ الْحُورِ الْعِينِ وَهُمَا يَدُسَّانِ فِي فِيهِ مِنْ ثِمَارِ الْجَنَّةِ " (757) -[3: 592] أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُعَدَّلُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الصَّوَّافُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ إِجَازَةً، وَأَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَتِيقِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ أَحْمَدَ الصَّيْدَلانِيُّ بِمَكَّةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ مُوسَى الْعُقَيْلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، قَالَ: سَأَلْتُ أَبِي عَنْ شَيْخٍ، زَادَ ابْنُ الصَّوَّافِ: رَوَى عَنْهُ يَحْيَى بْنُ صَالِحٍ الْوُحَاظِيُّ، ثُمَّ اتَّفَقَا، يُقَالُ لَهُ: مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ الأَنْصَارِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَطَاءٌ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: نَهَى رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَتَخَلَّلَ بِالْقَصَبِ وَالآسِ، قَالَ: " إِنَّهُمَا يَسْقِيَانِ عِرْقَ الْجُذَامِ "، فَقَالَ: إِنِّي قَدْ رَأَيْتُ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ وَكَانَ أَعْمَى، وَكَانَ يَضَعُ الْحَدِيثَ وَيَكْذِبُ أَخْبَرَنَا علي بن محمد الدقاق، قَالَ: قرأنا على الحسين بن هارون، عن أبي العباس بن سعيد، قَالَ: حَدَّثَنِي عبد الله بن أحمد بن حنبل، قَالَ: سألت أبي عن محمد بن عبد الملك الأنصاري، فقال: كان ينزل شارع دار الرقيق، كذاب خرقنا حديثه مذ حين أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا علي بن إبراهيم المستملي، قَالَ: أَخْبَرَنِي محمد بن إبراهيم بن شعيب، قَالَ: سمعت محمد بن إسماعيل البخاري، يقول: وأخبرنا أبو حازم عمر بن أحمد العبدوي، قَالَ: سمعت أبا بكر الجوزقي، يقول: أَخْبَرَنَا مكي بن عبدان، قَالَ: سمعت مسلم بن الحجاج، يقول: وأخبرنا أبو بكر البرقاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا أحمد بن سعيد بن سعد وكيل دعلج، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الكريم بن شعيب النسائي، قَالَ: حَدَّثَنَا أبي، قَالَ: محمد بن عبد الملك يروي عن ابن المنكدر، منكر الحديث
1110 - محمد بن عبد الملك بن أبان بن أبي حمزة أبو جعفر المعروف بابن الزيات
1110 - محمد بن عبد الملك بن أبان بن أبي حمزة أبو جعفر المعروف بابن الزيات كان قد اتصل بأمير المؤمنين المعتصم بالله وخص به، فرفع من قدره ووسمه بالوزارة، وكذلك الواثق بالله استوزره، وكان ابن الزيات أديبا فاضلا عالما بالنحو واللغة، ذكر ميمون بن هارون الكاتب أن أبا عثمان المازني لما قدم بغداد في أيام المعتصم كان أصحابه وجلساؤه يخوضون بين يديه في علم النحو، فإذا اختلفوا فيما يقع فيه شك يقول لهم المازني: ابعثوا إلى هذا الفتى الكاتب، يعني: محمد بن عبد الملك، فاسألوه واعرفوا جوابه، فيفعلون فيصدر الجواب من قبله بالصواب الذي يرتضيه المازني ويوقفهم عليه. وقد ذكره دعبل بن علي في كتاب طبقات الشعراء، وأورد له شعرا يرثي به أبا تمام الطائي. أَخْبَرَنَا أبو الحسين محمد بن محمد بن المظفر الدقاق، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن عمران المرزباني، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو الحسن علي بن هارون، قَالَ: أَخْبَرَنِي أبي، قَالَ: من بارع مديح البحتري قوله يصف بلاغة محمد بن عبد الملك: في نظام من البلاغة ما شك امرؤ أنه نظام فريد ومعان لو فضلتها القوافي هجنت شعر جرول ولبيد حزن مستعمل الكلام اختيارا وتجنبن ظلمة التعقيد وركبن اللفظ القريب فادركن به غاية المراد البعيد وأرى الخلق مجمعين على فضلك من بين سيد ومسود عرف العالمون فضلك بالعلم وَقَالَ الجهال بالتقليد صارم العزم حاضر الحزم ساري الفكر ثبت المقام صلب العود دق فهما وجل حلما فأرضى الله فينا والواثق ابن الرشيد لا يميل الهوى به حيث يمضي الأمر بين المقل والممدود سؤدد يصطفى ونيل يرجى وثناء يحيى ومال يودي قد تلقيت كل يوم جديد يا أبا جعفر بمجد جديد فإذا استطرفت سيادة قوم 51 بنت بالسؤدد الطريف التليد أَخْبَرَنَا أبو القاسم الأزهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا عثمان بن عمرو المقرئ، قَالَ: حَدَّثَنَا جعفر بن محمد الخواص، قَالَ: حَدَّثَنِي أحمد بن محمد الطوسي، قَالَ: حَدَّثَنِي محمد بن علي الربيعي، قَالَ: سمعت صالح بن سليمان العبدي، يقول: كان محمد بن عبد الملك الزيات يعشق جارية من جواري القيان، فبيعت من رجل من أهل خراسان، فأخرجها، قَالَ: فذهل عقل محمد بن عبد الملك الزيات حتى غشي عليه، ثم أنشأ يقول: يا طول ساعات ليل العاشق الدنف وطول رعيته للنجم في السدف ماذا تواري ثيابي من أخي حرق كأنما الجسم منه دقة الألف ما قَالَ يا أسفا يعقوب من كمد إلا لطول الذي لاقى من الأسف من سره أن يرى ميت الهوى دنفا فليستدل على الزيات وليقف قلت: كان بين محمد بن عبد الملك، وبين أحمد بن أبي داود عداوة شديدة، فلما ولي المتوكل دار ابن أبي داود على محمد وأغرى به المتوكل حتى قبض عليه وطالبه بالأموال، وقد كان محمد صنع تنورا من الحديد فيه مسامير إلى داخله؛ ليعذب به من كان في حبسه من المطالبين، فأدخله المتوكل فيه وعذب إلى أن مات، وذلك في سنة ثلاث وثلاثين ومائتين أَخْبَرَنَا أبو الحسن محمد بن عبد الواحد بن محمد بن جعفر، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الرحيم المازني، قَالَ: حَدَّثَنَا الحسين بن القاسم الكوكبي، قَالَ: سمعت القاسم بن ثابت الكاتب، يقول: حَدَّثَنِي أبي، قَالَ: قَالَ لي أحمد الأحول: لما قبض على محمد بن عبد الملك، تلطفت في أن وصلت إليه فرأيته في حديد ثقيل، فقلت: يعز علي ما أرى، فقال: سل ديار الحي ما غيرها وعفاها ومحا منظرها وهي الدنيا إذا ما انقلبت صيرت معروفها منكرها إنما الدنيا كظل زائل نحمد الله كذا قدرها أَخْبَرَنَا الحسن بن أبي بكر، قَالَ: أَخْبَرَنِي أبي، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو الطيب محمد بن الحسين بن حميد بن الربيع اللخمي، قَالَ: حَدَّثَنِي أبي، قال: حَدَّثَنِي بعض أصحابنا، قَالَ: لما جعل ابن الزيات في التنور الذي مات فيه كتب هذه الأبيات بفحمة: من له عهد بنوم يرشد الصب إليه رحم الله رحيما دل عيني عليه سهرت عيني ونامت عين من هنت عليه
1111 - محمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب بن محمد بن عبد الله وقيل إن أبا الشوارب هو محمد بن عبد الله بن أبي عثمان بن عبد الله بن خالد بن أسيد بن أبي العيص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف أبو عبد الله البصري
1111 - محمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب بن محمد بن عبد الله وقيل إن أبا الشوارب هو محمد بن عبد الله بن أبي عثمان بن عبد الله بن خالد بن أسيد بن أبي العيص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف أبو عبد الله البصري سمع: عبد العزيز بن المختار، وأبا عوانة، وعبد الواحد بن زياد. روى عنه: أبو إسماعيل الترمذي، والحسن بن علي المعمري، وأبو بكر بن أبي الدنيا، ومحمد بن جرير الطبري، ومحمد بن محمد الباغندي، وأبو القاسم البغوي. ورد ابن أبي الشوارب بغداد، وحدث بها لما أشخصه المتوكل إلى سر من رأى. قرأت في كتاب محمد بن عمر بن الحسن البصير عن محمد بن يحيى الصولي، قَالَ: في سنة أربع وثلاثين ومائتين نهى المتوكل عن الكلام في القرآن، وأشخص الفقهاء والمحدثين إلى سر من رأى، منهم القاضي التيمي البصري، ومحمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب، وابنا أبي شيبة، ومصعب الزبيري، فأمرهم أن يحدثوا بسر من رأى، ووصلهم حَدَّثَنِي الحسن بن محمد الخلال، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الواحد بن علي، قَالَ: قَالَ أبو صالح عبد الرحمن بن سعيد بن هارون الأصبهاني، قَالَ: قَالَ أبو إسماعيل محمد بن إسماعيل: سمعت محمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب، يقول: استأذنت المتوكل أن أرجع إلى البصرة، ولوددت أني لم أكن استأذنته، كنت أكون في جواره، قلت: وكيف؟ قَالَ: اشهد على أني جعلت دعائي في المشاهد كلها للمتوكل، وذلك أن صاحبنا عمر بن عبد العزيز جاء الله به برد المظالم، وجاء الله بالمتوكل برد الدين أَخْبَرَنَا علي بن طلحة المقرئ، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن العباس الخزاز، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو مزاحم موسى بن عبيد الله، قَالَ: قَالَ لي عمي أبو علي عبد الرحمن بن خاقان: أمر المتوكل بمساءلة أحمد بن حنبل عمن يتقلد القضاء، فذكر الحديث، وَقَالَ فيه وسألته عن ابن أبي الشوارب قاضي فارس، فقال: إن كان الشيخ فما بلغني عنه إلا خيرا وإن كان ابن الشيخ أو غيره فلا أعرفه أَخْبَرَنِي محمد بن أحمد بن يعقوب قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن نعيم الضبي، قَالَ: أَخْبَرَنِي أبو أحمد علي بن محمد الحسني بمرو، قَالَ: سألت أبا علي صالح بن محمد جزرة الحافظ عن أبي الشوارب، فقال: شيخ جليل صدوق أَخْبَرَنِي محمد بن علي الصوري، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبيد الله بن القاسم الهمداني، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد الرحمن بن إسماعيل العروضي، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو عبد الرحمن النسائي، قَالَ: محمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب بصري، لا بأس به أَخْبَرَنَا أحمد بن أبي جعفر، عن محمد بن المظفر، قَالَ: قَالَ عبد الله بن محمد البغوي: مات محمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب بالبصرة سنة أربع وأربعين أَخْبَرَنَا السمسار، قَالَ: أَخْبَرَنَا الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن قانع، أن ابن أبي الشوارب مات بالبصرة في جمادى الأولى من سنة أربع وأربعين ومائتين. قَالَ غيره عن ابن قانع: مات لعشر بقين من جمادى الأولى
1112 - محمد بن عبد الملك بن زنجويه أبو بكر
1112 - محمد بن عبد الملك بن زنجويه أبو بكر سمع: عبد الرزاق بن همام، ويزيد بن هارون، وجعفر بن عون، وزيد بن الحباب، ومحمد بن موسى الأشيب، وأبا المغيرة الحمصي، وعثمان بن صالح المصري، ومحمد بن يوسف الفريابي، وأسد بن موسى، وفضيل بن عبد الوهاب. روى عنه: إسماعيل بن إسحاق القاضي، وإبراهيم بن إسحاق الحربي، وعبد الله بن أحمد بن حنبل، وموسى بن هارون، وأبو القاسم البغوي، ويحيى بن صاعد، والحسين، والقاسم المحامليان، وغيرهم. وَقَالَ ابن أبي حاتم: سمع منه أبي، وسمعت منه، وهو صدوق. (758) -[3: 598] أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الصَّلْتِ الأَهْوَازِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْقَاضِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْمَحَامِلِيُّ إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ زَنْجَوَيْهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْمُغِيرَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا الأَوْزَاعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " يُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ خَفِيفَتَيْنِ بَيْنَ النِّدَاءِ وَالإِقَامَةِ مِنْ صَلاةِ الْفَجْرِ " (759) -[3: 599] أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَهْدِيٍّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ زَنْجَوَيْهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا فُضَيْلُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ الْحَسَنِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَسَنِ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ النَّبِيَّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لَمْ يَزَلْ يُلَبِّي حَتَّى رَمَى جَمْرَةَ الْعَقَبَةِ " أَخْبَرَنَا أبو بكر البرقاني، قَالَ: أَخْبَرَنِي علي بن عمر الحافظ، قَالَ: حَدَّثَنَا الحسن بن رشيق، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الكريم بن أبي عبد الرحمن النسائي، عن أبيه، ثم حَدَّثَنِي محمد بن علي الصوري، قَالَ: أَخْبَرَنَا الخصيب بن عبد الله، قَالَ: ناولني عبد الكريم وكتب لي بخطه، قَالَ: سمعت أبي، يقول: محمد بن عبد الملك بن زنجويه بغدادي ثقة أَخْبَرَنَا أحمد بن أبي جعفر، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن المظفر، قَالَ: قَالَ البغوي: مات أبو بكر بن زنجويه في جمادى سنة ثمان وخمسين أَخْبَرَنِي الحسين بن علي الطناجيري، قَالَ: حَدَّثَنَا عمر بن أحمد الواعظ، قَالَ: قَالَ محمد بن مخلد فيما قرأت عليه: مات محمد بن عبد الملك ابن زنجويه في يوم الأربعاء لخمس بقين من جمادى الآخرة سنة ثمان وخمسين واخبرنا السمسار، قَالَ: أَخْبَرَنَا الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن قانع: أن محمد بن عبد الملك بن زنجويه مات في شهر رمضان من سنة سبع وخمسين ومائتين، والأول أصح، والله أعلم
1113 - محمد بن عبد الملك بن مروان بن الحكم أبو جعفر الدقيقي الواسطي أخو يوسف بن عبد الملك
1113 - محمد بن عبد الملك بن مروان بن الحكم أبو جعفر الدقيقي الواسطي أخو يوسف بن عبد الملك سمع: يزيد بن هارون، ووهب بن جرير، وأبا عاصم النبيل، ومسلم بن إبراهيم، وأبا أحمد الزبيري، والخليل بن عمر العبدي. روى عنه: إبراهيم بن إسحاق الحربي، وأبو داود السجستاني، ويحيى بن محمد بن صاعد، ونفطوية النحوي، والقاضي المحاملي، والحسين بن يحيى بن عياش، وإسماعيل بن محمد الصفار، ومحمد بن عمرو الرزاز، وغيرهم. وكان قد سكن بغداد، وحدث بها إلى حين وفاته. وَقَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ: كَتَبْتُ عَنْهُ مَعَ أَبِي بِوَاسِطَ، وَسُئِلَ أَبِي عَنْهُ، فَقَالَ: صَدُوقٌ (760) -[3: 600] أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ بْنُ مَهْدِيٍّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ يَحْيَى بْنِ عَيَّاشٍ الْقَطَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ الدَّقِيقِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنِ الْحَكَمِ، عَنْ مُجَاهِدٍ، قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنِ ادَّعَى إِلَى غَيْرِ أَبِيهِ لَمْ يَرِحْ رَائِحَةَ الْجَنَّةِ، وَإِنَّ رِيحَهَا لَيُوجَدُ مِنْ قَدْرِ سَبْعِينَ عَامًا، أَوْ مَسِيرَةِ سَبِعيَن عَامًا " (761) -[3: 601] أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ أَيُّوبَ الْعَبَّادَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ أَبُو جَعْفَرٍ الدَّقِيقِيُّ الْوَاسِطِيُّ إِمْلاءً سَنَةَ خَمْسٍ وَسِتِّينَ وَمِائَتَيْنِ بِبَغْدَادَ فِي قَطِيعَةِ بَني جِدَارٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا خَلِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي عُمَرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْعَبْدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي قَتَادَةُ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لَوْ أَنَّ لابْنِ آدَمَ وَادِيَيْنِ مِنْ مَالِ، لابْتَغَى إِلَيْهِمَا وَادِيًا ثَالِثًا، وَلا يَمْلأُ جَوْفَ ابْنِ آدَمَ إِلا التُّرَابُ، ثُمَّ يَتُوبُ اللَّهُ عَلَى مَنْ تَابَ، قَالَ قَائِلٌ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، الْغِنَى كَثْرَةُ الْعَرَضِ؟ قَالَ: بَلِ الْغِنَى غِنَى النَّفْسِ " أَخْبَرَنِي محمد بن أبي علي الأصبهاني، قَالَ: حَدَّثَنَا الحسين بن محمد الشافعي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو عبيد محمد بن علي الآجري، قَالَ: ذكر أبو داود سليمان بن الأشعث الدقيقي، يعني: محمد بن عبد الملك، فقال: لم يكن بمحكم العقل أَخْبَرَنَا علي بن محمد الدقاق، قَالَ: قرأنا على الحسين بن هارون، عن أبي العباس بن سعيد، قَالَ: محمد بن عبد الملك الدقيقي، سمعت محمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي، يقول: كان ثقة أَخْبَرَنَا أبو بكر البرقاني، قَالَ: سمعت أبا الحسن الدارقطني، يقول: محمد بن عبد الملك الدقيقي ثقة أَخْبَرَنَا محمد بن أحمد بن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا أحمد بن عيسى بن الهيثم التمار، قَالَ: حَدَّثَنَا عبيد بن محمد بن خلف البزاز، قَالَ: مات محمد بن عبد الملك الدقيقي سنة ست وستين ومائتين أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الواحد، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن العباس، قَالَ: قرئ على ابن المنادي وأنا أسمع، قَالَ: مات أبو جعفر محمد بن عبد الملك بن مروان الدقيقي الواسطي يوم الثلاثاء بعد العصر، لست بقين من شوال سنة ست ومائتين، قَالَ: ودفن يوم الأربعاء من الغد بالكناس، وله إحدى وثمانون سنة
1114 - محمد بن عبد الملك أبو بكر السراج ويعرف بالتاريخي
1114 - محمد بن عبد الملك أبو بكر السراج ويعرف بالتاريخي حدث عن: الحسن بن محمد الزعفراني، وأحمد بن منصور الرمادي، وعبد الله بن شبيب البصري، وأحمد بن الخليل المعروف بحور، وأبي بكر بن أبي خيثمة، وعباس الدوري، وعبد الله بن أبي سعد، وزكريا بن يحيى المنقري، وأبي العيناء محمد بن القاسم، وأحمد بن يحيى ثعلب، وغيرهم. وكان فاضلا أديبا، حسن الأخبار، مليح الروايات. روى عنه: أبو طاهر محمد بن أحمد القاضي الذهلي، ولقب بالتاريخي؛ لأنه كان يعنى بالتواريخ وجمعها
1115 - محمد بن عبد الملك بن يزيد الصوفي
1115 - محمد بن عبد الملك بن يزيد الصوفي أَخْبَرَنَا إسماعيل بن أحمد الحيري، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو عبد الرحمن محمد بن الحسين السلمي في كتاب تاريخ الصوفية، قَالَ: محمد بن عبد الملك بن يزيد بغدادي، كان كتب الحديث الكثير، وتعلم من علوم الظاهر، ووقف يوما على حلقة أبي حمزة، يعني: محمد بن إبراهيم الصوفي، وهو يتكلم في شيء من علوم الحقائق، فأخذ منه كلامه، وتخلف عن مجالس الحديث، ولزم أبا حمزة إلى أن مات وصار من جلة أصحابه. وأبوه عبد الملك ابن يزيد من مشايخ الحديث، حدث عن: حفص بن غياث وغيره
1116 - محمد بن عبد الملك بن محمد بن عبد الله بن بشران بن محمد بن بشر بن
1116 - محمد بن عبد الملك بن محمد بن عبد الله بن بشران بن محمد بن بشر بن مهران بن عبد الله أبو بكر القرشي ثم الأموي سمع: محمد بن المظفر الحافظ، وأبا عمر بن حيويه، ومحمد بن إبراهيم بن نيظرا، والحسين بن عمر بن عمران الضراب، وأبا بكر بن شاذان، وأبا الحسن الدارقطني، وأبا حفص بن شاهين، وأبا الفضل الزهري، وخلقا من هذه الطبقة. كتبنا عنه وكان صدوقا. وسألته عن مولده، فقال: في جمادى الآخرة من سنة ثلاث وسبعين وثلاث مائة، ومات في ليلة الجمعة، ودفن في مقبرة باب حرب يوم الجمعة التاسع والعشرين من جمادى الأولى سنة ثمان وأربعين وأربع مائة، وصليت عليه في جامع المدينة
ذكر من اسمه محمد واسم أبيه عبد العزيز
ذكر من اسمه محمد واسم أبيه عبد العزيز
1117 - محمد بن عبد العزيز بن عمر بن عبد الرحمن بن عوف الزهري من أهل مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم
1117 - محمد بن عبد العزيز بن عمر بن عبد الرحمن بن عوف الزهري من أهل مدينة رسول الله، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان على قضاء المدينة، وعلى بيت مالها في زمن أبي جعفر المنصور، وحدث عن: ابن شهاب الزهري، وغيره. روى عنه: ابنه إبراهيم. وورد بغداد غيره مرة، وكان من أهل الفضل موصوفا بالسخاء والبذل. أَخْبَرَنَا علي بن أبي علي، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن عبد الرحمن الذهبي، وأحمد بن عبد الله الدوري، قالا: حَدَّثَنَا أحمد بن سليمان الطوسي، قَالَ: حَدَّثَنَا الزبير بن بكار، قَالَ: حَدَّثَنِي عمي مصعب بن عبد الله، قَالَ: أَخْبَرَنِي معاوية بن بكر الباهلي، قَالَ: سرت يوما بالعسكر بين محمد بن عبد العزيز وبين عيسى بن يزيد بن داب، ومحمد بن عبد العزيز يحدثنا بلسان كأنه روح لا لحم فيه من رقته، قَالَ عمي: فقلت لمعاوية بن بكر: فهل حدثكم ابن داب شيئا؟ فقال: معاذ الله، وهل كان يقدر أن يتحدث مع محمد بن عبد العزيز! وأخبرنا علي، قَالَ: حَدَّثَنَا الذهبي، والدوري، قالا: حَدَّثَنَا الطوسي، قَالَ: حَدَّثَنَا الزبير بن بكار، قَالَ: حَدَّثَنِي أحمد بن محمد بن عبد العزيز الزهري، قَالَ: حَدَّثَنِي أخي إبراهيم بن محمد أن أباه محمد بن عبد العزيز لما عزل عن قضاء المدينة وقف عليه داود بن سالم فقال: أمينا منت تحكم حين كنتا تريد الله جهدك ما استطعتا تذكرنا الأمين أباك بخ بخ غداة له يقول الناس أنتا فإن تعزل فليس بشر شؤم أتاك اليوم منه ما أردتا فقال محمد بن عبد العزيز لكاتبه محرز بن جعفر مولى أبي هريرة: يا محرز أعطه خمسين دينارا، فإنه، والله، علمي فيه إذا مدح نصح وإذا ذم شرح. فقال داود بن سالم: والله لقول محمد في شعري كان أعظم قدرا عندي من عطيته. وَقَالَ الزبير: حَدَّثَنِي عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد العزيز الزهري، قَالَ: ورد المدينة رجل من بني كلاب يستعين في حمالة، فأتى رجلا له نسب فدعا له بشربة سويق، وأتى محمد بن عبد العزيز الزهري فأعطاه ثلاثين دينارا وحمله وكساه، فقال في ذلك: فديت ابن عبد العزيز الردى وإن كنت أبيض ضخما سمينا يمسح بطنا له حياة بطيب ويدهن رأسا دهينا فليت ابن عبد العزيز أتينا وكنت ابن قوم سقوا آخرينا فإن ابن عبد العزيز امرؤ أمين وكان أبوه أمينا أمين الرسول نبي الهدى على الناس فضله أجمعينا وَقَالَ الزبير: حَدَّثَنِي محمد بن يحيى، قَالَ: حَدَّثَنِي إبراهيم بن محمد بن عبد العزيز، قَالَ: خرجت لأبي جائزة، فأمرني أن أكتب ناسا من خاصته وأهل بيته، ففعلت، فقال لي: تذكر هل بقي أحد أغفلناه؟، قلت: لا، قَالَ: بلى، رجل لقيني فسلم علي سلاما جميلا صفته كذا، اكتب له عشرة دنانير أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا علي بن إبراهيم المستملي، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو أحمد بن فارس، قَالَ: حَدَّثَنَا البخاري، قَالَ: محمد بن عبد العزيز بن عمر بن عبد الرحمن بن عوف الزهري، عن أبي الزناد، وأبيه، وابن شهاب منكر الحديث
1118 - محمد بن عبد العزيز بن أبي رزمة مولى بنى يشكر واسم أبى رزمة غزوان ويكنى محمد أبا عمرو المروزي
1118 - محمد بن عبد العزيز بن أبي رزمة مولى بني يشكر واسم أبي رزمة غزوان ويكنى محمد أبا عمرو المروزي قدم بغداد حاجا في سنة أربعين ومائتين، وحدث بها عن: أبيه، وعن سهل بن مزاحم، والفضل بن موسى السيناني، والوليد بن مسلم، وسفيان بن عيينة، والنضر بن شميل. روى عنه: محمد بن إسحاق الصاغاني، ومحمد بن عبيد الله المنادي، وإبراهيم بن إسحاق الحربي، والحسن بن علي المعمري، وموسى بن هارون، وعبد الله بن أحمد بن حنبل، ومحمد بن هارون بن المجدر، وعبد الله بن إسحاق المدائني، وغيرهم. (762) -[3: 608] أَخْبَرَنِي أَبُو طَالِبٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ غَيْلَانَ الْبَزَّازُ قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الشَّافِعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ أَبِي رُزْمَةَ أَبُو عَمْرٍو مِنْ أَهْلِ مَرْوَ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ مُوسَى، عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: جَاءَ أَعْرَابِيٌّ إِلَى النَّبِيِّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: رَأَيْتُ الْهِلالَ. فَقَالَ: " تَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ "؟ فَقَالَ: نَعَمْ، فَنَادَى النَّبِيُّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَنْ صُومُوا " رواه وكيع، عن سفيان، عن سماك، عن النبي، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لم يذكر ابن عباس، ولا عكرمة. أَخْبَرَنَا أبو بكر البرقاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا علي بن عمر الحافظ، قَالَ: حَدَّثَنَا الحسن بن رشيق، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الكريم بن أبي عبد الرحمن النسائي، عن أبيه، ثم حَدَّثَنِي الصوري، قَالَ: أَخْبَرَنَا الخصيب بن عبد الله، قَالَ: ناولني عبد الكريم وكتب له بخطه، قَالَ: سمعت أبي، يقول: محمد بن عبد العزيز بن غزوان بن أبي رزمة مروزي ثقة. حَدَّثَنِي الحسن بن أبي طالب، عن أبي الحسن الدارقطني، قَالَ: محمد بن عبد العزيز بن أبي رزمة ثقة أَنْبَأَنَا أحمد بن محمد بن عبد الله الكاتب، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو مسلم عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله بن مهران، قَالَ: قرأت على أبي جعفر محمد بن أحمد ابن السنجي، قَالَ: سمعت أبا رجاء محمد بن حمدويه بن موسى، يقول: قَالَ أبو علي بن حمزة: محمد بن عبد العزيز بن أبي رزمة أبو عمرو، سمع من: ابن المبارك ثلاثة أحاديث، ومات سنة إحدى وأربعين ومائتين
1119 - محمد بن عبد العزيز بن أبي رجاء أبو بكر التيمي
1119 - محمد بن عبد العزيز بن أبي رجاء أبو بكر التيمي حدث عن: عفان بن مسلم، وهوذة بن خليفة، وقبيصة بن عقبة. روى عنه: محمد بن مخلد، وعبد الباقي بن قانع، وأبو بكر الشافعي. وذكره الدارقطني، فقال: ضعيف. (763) -[3: 610] أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ النَّرْسِيُّ وَعُثْمَانُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ الْعَلافُ، قَالا: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ أَبِي رَجَاءٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَفَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدُبٍ، عَنِ النَّبِيِّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " مَنْ تَوَضَّأَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فَبِهَا وَنِعْمَتْ، وَمَنِ اغْتَسَلَ فَالْغُسْلُ أَفْضَلُ " كذا رواه ابن أبي رجاء، عن عفان، عن شعبة، وخالفه الناس فرووه عن عفان، عن همام، عن قتادة.
1120 - محمد بن عبد العزيز بن محمد بن ربيعة أبو مليل الكلابي الكوفي
1120 - محمد بن عبد العزيز بن محمد بن ربيعة أبو مليل الكلابي الكوفي قدم بغداد، وحدث بها عن: أبيه، وعن أبي كريب محمد بن العلاء. روى عنه: عبد الصمد بن علي الطستي، وجعفر الخلدي، وأبو بكر الشافعي، وعلي بن إبراهيم بن حماد القاضي. (764) -[3: 611] أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ غَالِبٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الإِسْمَاعِيلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُلَيْلٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ رَبِيعَةَ الْكِلابِيُّ بِبَغْدَادَ. وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي طَاهِرٍ الدَّقَّاقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ نُصَيْرٍ الْخُلْدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُلَيْلٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْكِلابِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُصْعَبُ بْنُ الْمِقْدَامِ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَسَنٌ يَعْنِي ابْنَ صَالِحٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: رَأَيْتُهُ، يَعْنِي: النَّبِيَّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " يَذْبَحُهُمَا بِيَدِهِ، وَاضِعًا عَلَى صَفَاحِهِمَا قَدَمَيْهِ وَهُوَ يُسَمّي وَيُكَبِّرُ؛ كَبْشَيْنِ أَمْلَحَيْنِ أَقْرَنَيْنِ " غريب من حديث شعبة، من رواية الحسن بن صالح عنه، لم نكتبه إلا من حديث أبي مليل. حَدَّثَنِي علي بن محمد بن نصر، قَالَ: سمعت حمزة بن يوسف، يقول: سألت الدارقطني عن محمد بن عبد العزيز بن محمد بن ربيعة الكلابي أبي مليل الكوفي، فَقَالَ: ثقة
1121 - محمد بن عبد العزيز أبو الفتح المقرئ
1121 - محمد بن عبد العزيز أبو الفتح المقرئ أَخْبَرَنَا علي بن الحسين بن أحمد التغلبي بدمشق، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد الرحمن بن عمر بن نصر، قَالَ: أنشدني أبو الفتح محمد بن عبد العزيز المقرئ البغدادي، قَالَ: أنشدني جحظة البرمكي النديم، قَالَ: أنشدني ابن المعتز لنفسه:
1122 - محمد بن عبد العزيز بن إبراهيم بن أحمد بن أنس أبو الحسن الصيدلاني
1122 - محمد بن عبد العزيز بن إبراهيم بن أحمد بن أنس أبو الحسن الصيدلاني حدث عن: دعلج بن أحمد، وعبد الخالق بن الحسن بن أبي روبا، وعلي بن الحسن بن دليل البزاز. حَدَّثَنِي عنه: أحمد بن علي التوزي، وسألته عنه، فقال: كان صالحا ثقة، يسكن باب الشام. وسمع منه: أبو الفضل محمد بن عبد العزيز بن المهدي الهاشمي، وَقَالَ: مات في سنة تسع وأربع مائة، وقيل: إنه عاش مائة سنة
1123 - محمد بن عبد العزيز بن جعفر بن محمد أبو الحسن يعرف بمكي البرذعي
1123 - محمد بن عبد العزيز بن جعفر بن محمد أبو الحسن يعرف بمكي البرذعي سمع: علي بن محمد بن قزقز الدقاق، ومحمد بن عبيد الله بن الشخير الصيرفي، وعلي بن إبراهيم بن أبي عزة العطار، وأبا بكر الأبهري، وأبا بكر بن شاذان، وأبا المفضل الشيباني، وأحمد بن محمد الجندي. كتبت عنه، وكان فيه نظر، مع أنه لم يخرج عنه من الحديث كبير شيء. وَحَدَّثَنِي أخوه عبيد الله بن عبد العزيز، قَالَ: ولد أخي ببرذعة في سنة ثمان وخمسين وثلاث مائة، وجيء به إلى بغداد وله سنتان توفي محمد بن عبد العزيز البرذعي في ليلة الجمعة، ودفن يوم الجمعة الحادي والعشرين من جمادى الأولى سنة ثلاث وعشرين وأربع مائة، وصليت على جنازته في جامع المدينة.
1124 - محمد بن عبد العزيز بن صالح أبو منصور البزاز المعروف بابن المغازلي
1124 - محمد بن عبد العزيز بن صالح أبو منصور البزاز المعروف بابن المغازلي كان أحد التجار المياسير من أهل قطيعة الربيع، وسمع بمصر من: أبي مسلم الكاتب. كتبت عنه وكان صدوقا. وما زلت مذ شدت يدي عقد مئزري غنائي لغيري وافتقاري على نفسي ودل علي الحمد جودي وعفتي كما دل إشراق الصباح على الشمس (765) -[3: 614] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ صَالِحٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو مُسْلِمٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْكَاتِبُ بِمِصْرَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغَوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ غِيَاثٍ بِالْبَصْرَةِ سَنَةَ خَمْسٍ وَثَلاثِينَ، وَعَبْدُ الأَعْلَى بْنُ حَمَّادٍ، قَالا: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدَبٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " نَهَى عَنْ بَيْعِ الْحَيَوَانِ بِالْحَيَوَانِ نَسِيئَةً " مات أبو منصور ابن المغازلي في يوم السبت لأربع بقين من ذي الحجة سنة أربع وثلاثين وأربع مائة.
1125 - محمد بن عبد العزيز بن إسماعيل أبو الحسن الكاتب يعرف بابن التككي من أهل باب الأزج
1125 - محمد بن عبد العزيز بن إسماعيل أبو الحسن الكاتب يعرف بابن التككي من أهل باب الأزج سمع: أبا بكر بن مالك القطيعي، ومحمد بن إسماعيل الوراق، وأبا العباس بن مكرم المعدل. كتبت عنه، وكان ثقة (766) -[3: 615] أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ التِّكَكِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَامِرِ بْنِ طُلْبَةَ بْنِ قَيْسِ بْنِ عَاصِمٍ الْمِنْقَرِيُّ الْبَصْرِيُّ بِالْبَصْرَةِ يَوْمَ الْخَمِيسِ لِسَبْعٍ خَلَوْنَ مِنْ جُمَادَى الأُولَى سَنَةَ تِسْعِينَ وَمِائَتَيْنِ، وَأَنَا سَأَلْتُهُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ الْهَيْثَمِ بْنِ جَهْمٍ الْمُؤَذِّنُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَوْفٌ الأَعْرَابِيُّ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ، قَالَ: " رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيْلَةٍ إِضْحِيَانٍ وَعَلَيْهِ حُلَّةٌ حَمْرَاءُ، فَكُنْتُ أَنْظُرُ إِلَيْهِ وَإِلَى الْقَمَرِ، فَكَانَ فِي عَيْنِي أَزْيَنَ مِنَ الْقَمَرِ " سألته عن مولده، فقال: في شهر ربيع الآخر سنة إحدى وخمسين وثلاث مائة، ومات في أحد الربيعين من سنة أربعين وأربع مائة.
1126 - محمد بن عبد العزيز بن العباس بن محمد بن عبد الله بن أحمد بن محمد بن عبد الله بن المهدي بن المنصور بن محمد بن علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب أبو الفضل الهاشمي
1126 - محمد بن عبد العزيز بن العباس بن محمد بن عبد الله بن أحمد بن محمد بن عبد الله بن المهدي بن المنصور بن محمد بن علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب أبو الفضل الهاشمي كان خطيب جامع الحربية، وسمع: الحسن بن محمد بن القاسم المخزومي، وأبا الحسين بن سمعون، وأبا القاسم الصيدلاني، وأبا بكر بن أبي موسى الهاشمي، وإدريس بن علي المؤدب، وابن الصلت المجبر، ومن بعدهم. كتبت عنه وكان صدوقا خيرا فاضلا، وكان أحد الشهود المعدلين. (767) -[3: 616] أَخْبَرَنِي أَبُو الْفَضْلِ بْنُ الْمَهْدِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ سَمْعُونٍ الْوَاعِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَلامٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ زَنْجَوَيْهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ صَالِحٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ أَبِي النَّضْرِ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " لَوْ كَانَ الْحَيَاءُ رَجُلا لَكَانَ رَجُلا صَالِحًا " سألت أبا الفضل عن مولده، فقال: ولدت للنصف من شهر رمضان سنة ثمانين وثلاث مائة. ومات في ليلة الجمعة لسبع وعشرين ليلة خلت من المحرم سنة أربع وأربعين وأربع مائة، ودفن في صبيحة تلك الليلة في داره بباب الشام.
ذكر من اسمه محمد واسم أبيه عبد الواحد
ذكر من اسمه محمد واسم أبيه عبد الواحد
1127 - محمد بن عبد الواحد بن زياد بن مسلم الصيرفي
1127 - محمد بن عبد الواحد بن زياد بن مسلم الصيرفي حدث عن: علي بن عاصم، وعبد الرزاق بن همام. روى عنه: محمد بن مخلد الدوري. (768) -[3: 617] أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الصَّلْتِ الأَهْوَازِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ الْعَطَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ زِيَادِ بْنِ مُسْلِمٍ الصَّيْرَفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَاصِمٍ، عَنْ مَنْصُورٍ الْغُدَانِيُّ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَيُّمَا عَبْدٍ أَبَقَ مِنْ مَوَالِيهِ فَقَدْ كَفَرَ "
1128 - محمد بن عبد الواحد أبو عيسى الناقد
1128 - محمد بن عبد الواحد أبو عيسى الناقد حدث عن: أبي عمار الحسين بن حريث المروزي. روى عنه: عبد الله بن عدي الجرجاني، وذكر أنه سمع منه ببغداد.
1129 - محمد بن عبد الواحد بن أبي هاشم أبو عمر اللغوي الزاهد المعروف بغلام ثعلب
1129 - محمد بن عبد الواحد بن أبي هاشم أبو عمر اللغوي الزاهد المعروف بغلام ثعلب. سمع: أحمد بن عبيد الله النرسي، وموسى بن سهل الوشاء، وأحمد بن سعيد الجمال، وإبراهيم بن الهيثم البلدي، وأبا العباس الكديمي، وبشر بن موسى الأسدي، ونحوهم. حَدَّثَنَا عنه: أبو الحسن بن رزقويه، والقاضي أبو القاسم بن المنذر، وأبو الحسين بن بشران، وعبد العزيز بن محمد الستوري، وعلي بن أحمد الرزاز، وأبو علي بن شاذان آخر من عنه. أَخْبَرَنِي عبد الصمد بن محمد الخطيب، قَالَ: حَدَّثَنَا الحسن بن الحسين الهمداني الفقيه، قَالَ: سمعت أبا الحسن بن المرزبان، يقول: كان ابن ماسي من دار كعب ينفذ إلى أبي عمر غلام ثعلب وقتا بعد وقت كفايته لما ينفق على نفسه، فقطع ذلك عنه مدة لعذر، ثم أنفذ إليه بعد ذلك جملة ما كان في رسمه، وكتب إليه رقعة يعتذر إليه من تأخير ذلك عنه، فرده وأمر من بين يديه أن يكتب على ظهر رقعته: أكرمتنا فملكتنا، ثم أعرضت عنا فأرحتنا. قلت: لا أشك أن ابن ماسي هو إبراهيم بن أيوب والد أبي محمد، والله أعلم حَدَّثَنِي علي بن المحسن، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو علي محمد بن الحسن الحاتمي أنه اعتل فتأخر عن مجلس أبي عمر الزاهد، قَالَ: فسأل عني لما تراخت الأيام، فقيل له: إنه كان عليلا، فجاءني من الغد يعودني، فاتفق أني كنت قد خرجت من داري إلى الحمام فكتب بخطه على بابي باسفيداج: وأعجب شيء سمعنا به عليل يعاد فلا يوجد قَالَ: وهو له أَخْبَرَنِي عباس بن محمد الكلوذاني، قَالَ: سمعت أبا عمر محمد بن عبد الواحد الزاهد، يقول: ترك قضاء حقوق الإخوان مذلة، وفي قضاء حقوقهم رفعة، فاحمدوا الله على ذلك، وسارعوا في قضاء حوائجهم ومسارهم، تكافئوا عليه سمعت غير واحد يحكي عن أبي عمر الزاهد: أن الأشراف والكتاب وأهل الأدب كانوا يحضرون عنده ليسمعوا منه كتب ثعلب وغيرها، وكان له جزء قد جمع فيه الأحاديث التي تروى في فضائل معاوية، فكان لا يترك واحدا منهم يقرأ عليه شيئا حتى يبتدئ بقراءة ذلك الجزء، ثم يقرأ عليه بعده ما قصد له، وكان جماعة من أهل الأدب يطعنون على أبي عمر ولا يوثقونه في علم اللغة، حتى قَالَ لي عبيد الله بن أبي الفتح: يقال: إن أبا عمر كان لو طار طائر، لقال: حَدَّثَنَا ثعلب عن ابن الأعرابي ويذكر في معنى ذلك شيئا، فأما الحديث فرأينا جميع شيوخنا يوثقونه فيه ويصدقونه. حَدَّثَنَا علي بن أبي علي، عن أبيه، قَالَ: ومن الرواة الذين لم نر قط أحفظ منهم: أبو عمر محمد بن عبد الواحد المعروف بغلام ثعلب، أملى من حفظه ثلاثين ألف ورقة لغة فيما بلغني، وجميع كتبه التي في أيدي الناس إنما أملاها بغير تصنيف، ولسعة حفظه اتهم بالكذب، وكان يسأل عن الشيء الذي يقدر السائل أنه قد وضعه فيجيب عنه، ثم يسأله غيره عنه بعد سنة على مواطئة فيجيب بذلك الجواب بعينه. أَخْبَرَنِي بعض أهل بغداد، قَالَ: كنا نجتاز على قنطرة الصراة نمضي إليه مع جماعة فتذاكروا كذبه، فقال بعضهم: أنا أصحف له القنطرة وأسأله عنها فإنه يجيب بشيء آخر، فلما صرنا بين يديه، قَالَ له: أيها الشيخ ما القنطزة عند العرب؟ فقال: كذا وذكر شيئا قد أنسينا ما قَالَ، فتضاحكنا وأتممنا المجلس وانصرفنا، فلما كان بعد شهور ذكرنا الحديث فوضعنا رجلا غير ذلك فسأله، فقال: ما القنطزة؟ فقال: أليس قد سئلت عن هذه المسألة منذ كذا وكذا شهرا، فقلت: هي كذا؟! قَالَ: فما درينا من أي الأمرين نعجب، من ذكائه، إن كان علما فهو اتساع طريق، وإن كان كذبا عمله في الحال ثم قد حفظه، فلما سئل عنه ذكر الوقت والمسألة فأجاب بذلك الجواب فهو أظرف. قَالَ أبي: وكان معز الدولة قد قلد شرطة بغداد غلاما له مملوكا تركيا يعرف بخواجا، فبلغ أبا عمر الخبر وكان يملى كتاب الياقوتة، فلما جاءوه، قَالَ اكتبوا: ياقوتة خواجا، الخواج في أصل لغة العرب الجوع، ثم فرع على هذا بابا وأملاه، فاستعظم الناس ذلك من كذبه وتتبعوه، فقال لي أبو علي الحاتمي، وهو من بعض أصحابه: أخرجنا في أمالي الحامض، عن ثعلب، عن ابن الأعرابي: الخواج: الجوع، وهو أَخْبَرَنِي هذا الخبر. حكى لي رئيس الرؤساء شرف الوزراء أبو القاسم علي بن الحسن، عمن حدثه: أن أبا عمر الزاهد كان يؤدب ولد القاضي أبي عمر محمد بن يوسف، فأملى يوما على الغلام نحوا من ثلاثين مسألة في اللغة وذكر غريبها، وختمها ببيتين من الشعر، وحضر أبو بكر بن دريد وأبو بكر ابن الأنباري وأبو بكر بن مقسم عند أبي عمر القاضي، فعرض عليهم تلك المسائل، فما عرفوا منها شيئا وأنكروا الشعر، فقال لهم القاضي: ما تقولون فيها؟ فقال له ابن الأنباري: أنا مشغول بتصنيف مشكل القرآن ولست أقول شيئا، وَقَالَ ابن مقسم مثل ذلك، واحتج باشتغاله بالقراءات، وَقَالَ ابن دريد: هذه المسائل من موضوعات أبي عمر ولا أصل لشيء منها في اللغة، وانصرفوا، وبلغ أبا عمر ذلك فاجتمع مع القاضي، وسأله إحضار دواوين جماعة من قدماء الشعراء عينهم له، ففتح القاضي خزائنه وأخرج له تلك الدواوين، فلم يزل أبو عمر يعمد إلى كل مسألة ويخرج لها شاهدا من بعض تلك الدواوين ويعرضه على القاضي حتى استوفى جميعها، ثم قَالَ: وهذان البيتان أنشدناهما ثعلب بحضرة القاضي وكتبهما القاضي بخطه على ظهر الكتاب الفلاني، فأحضر القاضي الكتاب فوجد البيتين على ظهره بخطه كما ذكر أبو عمر، وانتهت القصة إلى ابن دريد، فلم يذكر أبا عمر بلفظةٍ حتى مات. قَالَ رئيس الرؤساء: وقد رأيت أشياء كثيرة مما استنكر على أبي عمر ونسب إلى الكذب فيها مدونة في كتب أئمة أهل العلم، وخاصة في غريب المصنف لأبي عبيد، أو كما قَالَ. سمعت أبا القاسم عبد الواحد بن علي بن برهان الأسدي، يقول: لم يتكلم في علم اللغة أحد من الأولين والآخرين أحسن من كلام أبي عمر الزاهد. قَالَ: وله كتاب غريب الحديث، صنفه على مسند أحمد بن حنبل وجعل يستحسنه جدا بلغني عن أبي الفتح عبيد الله بن أحمد النحوي، قَالَ: أنشدنا أبو العباس اليشكري في مجلس أبي عمر محمد بن عبد الواحد اللغوي يمدحه: أبو عمر أوفى من العلم مرتقى يزل مساميه ويردي مطاوله فلو أنني أقسمت ما كنت كاذبا بأن لم ير الراءون حبرا يعادله هو الشخت جسما والفضائل جمة فأعجب بمهزول سمين فضائله تضمن من دون الحناجر زاخرا تغيب على من لج فيه سواحله إذا قلت شارفنا أواخر علمه تفجر حتى قلت هذا أوائله حدثت عن محمد بن العباس بن الفرات: أن مولد أبي عمر الزاهد في سنة إحدى وستين ومائتين سمعت أبا الحسن محمد بن أحمد بن رزق، يقول: توفي أبو عمر الزاهد في سنة أربع وأربعين وثلاث مائة قلت: وهذا القول وهم، والصواب ما حَدَّثَنَا أبو الحسين محمد بن الحسين بن الفضل القطان إملاء، قَالَ: توفي أبو عمر الزاهد في يوم الأحد، ودفن في يوم الاثنين لثلاث عشرة ليلة خلت من ذي القعدة سنة خمس وأربعين وثلاث مائة. قلت: ودفن في الصفة التي دفن فيها بعده أبو بكر الأدمي القارئ، وهو مقابلة قبر معروف الكرخي، بينهما عرض الطريق
1130 - محمد بن عبد الواحد بن إسماعيل بن إبراهيم بن عبد الله بن عبيد الله بن العباس بن محمد بن علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب أبو بكر الهاشمي
1130 - محمد بن عبد الواحد بن إسماعيل بن إبراهيم بن عبد الله بن عبيد الله بن العباس بن محمد بن علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب أبو بكر الهاشمي سمع: محمد بن محمد الباغندي، ومحمد بن سليمان النعماني، ومحمد بن زهير بن الفضل الأبلي، ومحمد بن أحمد بن هارون العسكري. وحكى عن: يونس بن أبي بكر الشبلي. روى عنه: أبو سعد الماليني، وحدثنا عنه أبو بكر البرقاني. (769) -[3: 624] أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيُّ، قَالَ: قرئ عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْهَاشِمِيِّ بِبَغْدَادَ وَأَنَا أَسْمَعُ: أَخْبَرَكُمْ مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْبَاهِلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لا تَمْنَعُوا إِمَاءَ اللَّهِ مَسَاجِدَ اللَّهِ ". سَأَلْتُ الْبَرْقَانِيَّ عَنْهُ، فَقَالَ: ثِقَةٌ فَاضِلٌ، وَكَانَ زَاهِدًا
1131 - محمد بن عبد الواحد بن محمد بن زكريا أبو حاتم الخزاعي اللبان من أهل الري
1131 - محمد بن عبد الواحد بن محمد بن زكريا أبو حاتم الخزاعي اللبان من أهل الري، قدم بغداد حاجا، وحدث بها عن: أبي الحسن البرذعي المعروف بابن حرارة نسخة بشر بن عمرو بن سام الكابلي، وروى أيضا عن: بكر بن عبد الله ابن الحبال، وعتاب بن محمد الوارميني، وميسرة بن علي القزويني، وعبد الله بن عدي الجرجاني، وحامد بن محمد الهروي. حَدَّثَنَا عَنْهُ: الْقَاضِي أَبُو الْعَلاءِ الْوَاسِطِيُّ وَالْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْخَلالُ وَالْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَوْهَرِيُّ وَأَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ، وَغَيْرُهُمْ، وَكَانَ صَدُوقًا. (770) -[3: 625] أَخْبَرَنَا أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْوَكِيلُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو حَاتِمٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ زَكَرِيَّا الْخُزَاعِيُّ فِي قَطِيعَةِ الرَّبِيعِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ الأَسَدِيُّ الْبَرْذَعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ مَأْمُونٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ عَمْرِو بْنِ سَامٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنِي سُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " عَيْنَانِ لا تَمَسَّهُمَا النَّارُ: عَيْنٌ بَكَتْ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ، وَعَيْنٌ بَاتَتْ تَحْرُسُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ " ذكر لي أبو يعلى أنه سمع منه في شهر ربيع الأول من سنة اثنتين وتسعين وثلاث مائة بعد رجوعه من الحج.
1132 - محمد بن عبد الواحد بن محمد بن جعفر بن أحمد بن جعفر بن الحسن بن وهب أبو عبد الله البزاز يعرف بابن زوج الحرة وهو جده محمد بن جعفر
1132 - محمد بن عبد الواحد بن محمد بن جعفر بن أحمد بن جعفر بن الحسن بن وهب أبو عبد الله البزاز يعرف بابن زوج الحرة وهو جده محمد بن جعفر سمع: أبا حفص ابن الزيات، وأبا الحسن بن لؤلؤ الوراق، والحسين بن أحمد بن فهد الموصلي، ومحمد بن إسماعيل الوراق، ومحمد بن المظفر، وأبا عمر بن حيويه، وأبا بكر بن شاذان، وأبا على الفارسي النحوي، وعبد الله بن موسى الهاشمي، وأبا الفضل الزهري، وخلقا من هذه الطبقة. وكان كثير السماع إلا أنه باع كتبه قديما واشترينا بعضها فسمعناه منه. وكان أكبر إخوته، وكان يسكن بدرب المجوس من نهر طابق، وسمعته يقول: ولدت في ليلة الجمعة لعشر بقين من رجب سنة تسع وستين وثلاث مائة، وسمعت الحديث في سنة ثلاث وسبعين وثلاث مائة، وولد أخي أبو الحسن بعدي بسنة ونصف، وكانت وفاته يوم الأحد الثاني والعشرين من جمادى الأولى سنة ثمان وعشرين وأربع مائة، ودفن من الغد في مقبرة باب الدير، وكان ثقة
1133 - محمد بن عبد الواحد بن علي بن إبراهيم بن رزمة أبو الحسين البزاز
1133 - محمد بن عبد الواحد بن علي بن إبراهيم بن رزمة أبو الحسين البزاز كان ينزل بالجانب الشرقي بناحية الرصافة، وحدث عن: أحمد بن يوسف ابن خلاد، وأبي بكر بن سلم الختلي، وعمر بن محمد بن يوسف، وأبي سعيد السيرافي. كتبت عنه وكان صدوقا كثير السماع، وسمعته يقول: ولدت لعشر بقين من ذي الحجة سنة إحدى وخمسين وثلاث مائة، ومات في ليلة الأربعاء للنصف من جمادى الأولى سنة خمس وثلاثين وأربع مائة، ودفن من الغد في مقبرة الخيزران.
1134 - محمد بن عبد الواحد بن محمد بن جعفر بن أحمد بن جعفر بن الحسن بن وهب أبو الحسن المعروف با بن زوج الحرة أخو أبى عبد الله محمد وأبى يعلى أحمد وكان الأوسط
1134 - محمد بن عبد الواحد بن محمد بن جعفر بن أحمد بن جعفر بن الحسن بن وهب أبو الحسن المعروف بابن زوج الحرة أخو أبي عبد الله محمد وأبي يعلى أحمد وكان الأوسط سمع هو وأخوه أبو عبد الله معا من الشيوخ الذين سميتهم في ترجمة أخيه. وكتبنا عنه وكان صدوقا وسمعته يقول: ولدت في سنة إحدى وسبعين وثلاث مائة، ومات في ليلة الأحد للنصف من جمادى الآخرة سنة اثنتين وأربعين وأربع مائة، ودفن يوم الأحد في مقبرة باب الدير.
1135 - محمد بن عبد الواحد بن محمد بن عمر بن الميمون أبو الفرج المعروف بالدارمى الفقية على مذهب الشافعي
1135 - محمد بن عبد الواحد بن محمد بن عمر بن الميمون أبو الفرج المعروف بالدارمي الفقيه على مذهب الشافعي كان أحد الفقهاء، موصوفا بالذكاء والفطنة، يحسن الفقه والحساب، ويتكلم في دقائق المسائل، ويقول الشعر، وانتقل عن بغداد إلى الرحبة فسكنها مدة، ثم تحول إلى دمشق فاستوطنها، ولقيته بها في سنة خمس وأربعين وأربع مائة، وَقَالَ لي: كتبت عن أبي محمد بن ماسي، وأبي بكر بن إسماعيل الوراق، ومحمد بن المظفر، وأبي عمر بن حيويه، وأبي بكر بن شاذان، والدارقطني، وغيرهم. وسألته عن مولده، فقال: ولدت في نهار يوم السبت الخامس والعشرين من شوال سنة ثمان وخمسين وثلاث مائة. حَدَّثَنِي أبو الفرج الدارمي، قَالَ: سمعت أبا عمر محمد بن العباس بن حيويه، يقول: سمعت أبا العباس بن شريح، وقد سئل عن القرد، فقال: هو طاهر، هو طاهر، هو طاهر. لم يرو ابن حيويه عن ابن شريح غير هذه المسألة بلغني أن أبا الفرج الدارمي مات بدمشق في يوم الجمعة أول يوم من ذي القعدة سنة ثمان وأربعين وأربع مائة
1136 - محمد بن عبد الواحد بن محمد بن أحمد بن جعفر أبو طاهر البيع المعروف بابن الصباغ
1136 - محمد بن عبد الواحد بن محمد بن أحمد بن جعفر أبو طاهر البيع المعروف بابن الصباغ سمع: أبا حفص بن شاهين، وأبا القاسم بن حبابة، وموسى السراج، وعلي بن عبد العزيز بن مردك، وأبا الطيب بن المنتاب، وعدة من هذه الطبقة. كتبنا عنه، وكان ثقة فاضلا، درس فقه الشافعي على أبي حامد الإسفراييني، وكان له حلقة الفتوى في جامع المدينة. وشهد عند قاضي القضاة أبي عبد الله الدامغاني، وكان ينزل في جوارنا بدرب يونس (771) -[3: 629] أَخْبَرَنِي أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ مَرْدَكَ الْبَزَّازُ الْبَرْذَعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي حَاتِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْحَكَمِ الْمِصْرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ حَسَّانٍ التِّنِّيسِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ حَمْزَةَ، قَالَ: حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ حَارِثٍ الذِّمَّارِيُّ، عَنْ أَبِي أَسْمَاءَ الرَّحَبِيِّ، عَنْ ثَوْبَانَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " صِيَامُ شَهْرِ رَمَضَانَ بِعَشَرَةِ أَشْهُرٍ، وَصِيَامُ سِتَّةِ أَيَّامٍ بِشَهْرَيْنِ، فَذَلِكَ صِيَامُ سَنَةٍ ". يَعْنِي: رَمَضَانَ وَسِتَّةَ أَيَّامٍ بَعْدَهُ لا يحفظ حديثا روي عن يحيى، عن يحيى، عن يحيى غير هذا. سألت أبا طاهر ابن الصباغ عن مولده، فقال: في شهر رمضان من سنة ست وستين وثلاث مائة، ومات في يوم السبت الثالث والعشرين من ذي القعدة سنة ثمان وأربعين وأربع مائة، ودفن من يومه في مقبرة باب الدير.
ذكر من اسمه محمد واسم أبيه عبد الرحيم
ذكر من اسمه محمد واسم أبيه عبد الرحيم
1137 - محمد بن عبد الرحيم بن أبي زهير أبو يحيى البزاز مولى ال عمر بن الخطاب يعرف بصاعقة وأصله فارسي
1137 - محمد بن عبد الرحيم بن أبي زهير أبو يحيى البزاز مولى آل عمر بن الخطاب يعرف بصاعقة وأصله فارسي سمع: عبد الوهاب بن عطاء، وعبيد الله بن موسى، وأسود بن عامر، وروح بن عبادة، وأبا المنذر إسماعيل بن عمر، وأحمد بن عبد الله بن يونس، وقبيصة بن عقبة، وسعيد بن سليمان سعدويه، ونحوهم. وكان متقنا ضابطا عالما حافظا. حدث عنه: محمد بن يحيى الذهلي، ومحمد بن إسماعيل البخاري في صحيحه، وأبو داود السجستاني، وعبد الله بن أحمد بن حنبل، وقاسم بن زكريا المطرز، وعبد الرحمن بن يوسف بن خراش، وأحمد بن علي الأبار، ويحيى بن محمد بن صاعد، وأبو بكر بن أبي داود، والقاضي المحاملي، وغيرهم. (772) -[3: 630] أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْمَحَامِلِيُّ، قَالَ: وَجَدْتُ فِي كِتَابِ جَدِّي بِخَطِّ يَدِهِ، قَالَ: أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْمُنْذِرِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ، قَالَ: حَدَّثَنَا وَرْقَاءُ، عَنْ سَعْدِ بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ عُمَرَ بْنِ ثَابِتٍ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لا تَسْتَقْبِلُوا الْقِبْلَةَ وَلا تَسْتَدْبِرُوهَا بِغَائِطٍ وَلا بَوْلٍ، شَرِّقُوا أَوْ غَرِّبُوا " أَخْبَرَنَا أحمد بن محمد بن غالب، قَالَ: قلت لأبي الحسن الدارقطني: حدث أبو عبيد الله المحاملي، عن صاعقة، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو المنذر إسماعيل بن عمر، وذكر هذا الحديث، هل سمعته منه؟ قَالَ: حدثناه المحاملي مرارا، ولم يحدث به فيما أعلم إلا صاعقة أَخْبَرَنَا علي بن طلحة المقرئ، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن إبراهيم الطرسوسي، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن محمد بن داود الكرجي، وذكر أبا يحيى محمد بن عبد الرحيم، فقال: سمي صاعقة؛ لأنه كان جيد الحفظ، وكان بزازا أَخْبَرَنِي محمد بن علي الصوري، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبيد الله بن القاسم الهمذاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد الرحمن بن إسماعيل العروضي، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو عبد الرحمن النسائي، قَالَ: محمد بن عبد الرحيم صاعقة بغدادي ثقة أَخْبَرَنَا علي بن محمد الدقاق، قَالَ: قرأنا على الحسين بن هارون، عن أبي العباس بن سعيد، قَالَ: محمد بن عبد الرحيم أبو يحيى البغدادي يعرف بصاعقة، سمعت نصر بن أحمد بن نصر الكندي الحافظ، يقول: كان من أصحاب الحديث المأمونين أَخْبَرَنَا إبراهيم بن عمر البرمكي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أحمد بن جعفر بن حمدان، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الله بن أحمد بن حنبل، قَالَ: محمد بن عبد الرحيم أبو يحيى صاعقة ثقة أَخْبَرَنَا هبة الله بن الحسن الطبري، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الرحمن، قَالَ: حَدَّثَنَا يحيى بن محمد بن صاعد إملاء، وَأَخْبَرَنَا محمد بن مكي بن عثمان المصري بدمشق، قَالَ: أَخْبَرَنَا المؤمل بن أحمد الشيباني، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن صاعد إملاء، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو يحيى محمد بن عبد الرحيم صاحب السابري الثقة الأمين قرأت على أبي بكر البرقاني، عن إبراهيم بن محمد المزكي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو العباس محمد بن إسحاق السراج، قَالَ: أبو يحيى محمد بن عبد الرحيم البزاز أصله فارسي مولى آل عمر بن الخطاب ثقة، قَالَ لي أبو يحيى: ولدت سنة خمس وثمانين ومائة، قَالَ أبو العباس: ومات في شعبان سنة خمس وخمسين ومائتين، وله سبعون سنة، وكان لا يخضب
1138 - محمد بن عبد الرحيم بن إبراهيم بن شبيب بن يزيد بن خالد بن عبد الله بن زاذان بن فروخ أبو بكر المقرئ الأصبهاني
1138 - محمد بن عبد الرحيم بن إبراهيم بن شبيب بن يزيد بن خالد بن عبد الله بن زاذان بن فروخ أبو بكر المقرئ الأصبهاني نزل بغداد، وحدث بها عن: أبي عبد الله محمد بن عيسى المقرئ، وسليمان بن داود بن أبي طيبة، وعبد الله بن محمد بن سنان الروحي. روى عنه: القاضيان أبو بكر أحمد بن كامل، وأبو الحسن الجراحي، ويحيى بن محمد بن يحيى القصباني.
1139 - محمد بن عبد الرحيم بن سعيد بن بشر بن حماد بن ماهان أبو الحسن الدينوري
1139 - محمد بن عبد الرحيم بن سعيد بن بشر بن حماد بن ماهان أبو الحسن الدينوري قدم بغداد، وحدث بها عن: عبد الله بن محمد بن سنان الروحي، روى عنه: أبو الحسين بن جميع الصيداوي. (773) -[3: 634] أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عِيَاضِ بْنِ أَبِي عَقِيلٍ الْقَاضِي بِصُورَ وَأَبُو نَصْرٍ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي سَلَمَةَ بِصَيْدَا، قَالا: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ جُمَيْعٍ الْغَسَّانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ بِشْرِ بْنِ حَمَّادِ بْنِ مَاهَانَ أَبُو الْحَسَنِ الدِّينَوَرِيُّ بِبَغْدَادَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سِنَانِ بْنِ مَالِكِ بْنِ عَطِيَّةَ السَّعْدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ الْوَاشِحِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " وَالْحَلاقُ يَحْلِقُهُ وَقَدِ اجْتَمَعَ أَصْحَابُهُ فَمَا تَسْقُطُ مِنْ شَعْرَةٍ إِلا بِيَدِ رَجُلٍ " أخبرنا أبو سعيد الحسن بن محمد بن عبد الله الكاتب بأصبهان، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو جعفر أحمد بن جعفر بن معبد السمسار، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو بكر بن النعمان، قَالَ: حَدَّثَنَا سعيد بن سليمان البغدادي، قَالَ: حَدَّثَنَا سليمان بن المغيرة، عن ثابت، عن أنس بن مالك بنحوه.
1140 - محمد بن عبد الرحيم بن أحمد بن إسحاق بن إبراهيم بن سعيد بن مازن بن عمرو أبو بكر الأزدي المازني الكاتب
1140 - محمد بن عبد الرحيم بن أحمد بن إسحاق بن إبراهيم بن سعيد بن مازن بن عمرو أبو بكر الأزدي المازني الكاتب سمع: أبا القاسم البغوي، وأبا حامد محمد بن هارون الحضرمي، ويحيى بن محمد بن صاعد، وأحمد بن سليمان الطوسي، وإسماعيل بن العباس الوراق، وعبيد الله بن أحمد بن بكير التميمي، وعبد الله بن محمد بن زياد النيسابوري. حَدَّثَنَا عنه: ابنه علي، والحسن بن محمد الخلال، وعمر بن إبراهيم الفقيه، وعلي بن المحسن التنوخي. وَقَالَ لي الخلال: مات أبو بكر المازني في سنة اثنتين وثمانين وثلاث مائة. أَخْبَرَنَا أحمد بن محمد العتيقي، قَالَ: توفي أبو بكر المازني مستهل شهر ربيع الأخر من سنة اثنتين وثمانين وثلاث مائة، ثقة مأمون
ذكر من اسمه محمد واسم أبيه عبيد
ذكر من اسمه محمد واسم أبيه عبيد
1141 - محمد بن عبيد بن أبي أمية واسم أبي أمية عبد الرحمن ويكنى محمد أبا عبد الله الأيادي الطنافسي الكوفي الأحدب مولى بنى حنيفة وهو أخو عمر ويعلى وإبراهيم
1141 - محمد بن عبيد بن أبي أمية واسم أبي أمية عبد الرحمن ويكنى محمد أبا عبد الله الإيادي الطنافسي الكوفي الأحدب مولى بني حنيفة وهو أخو عمر ويعلى وإبراهيم ولد في سنة سبع وعشرين ومائة. وسمع: هشام بن عروة، ومحمد بن إسحاق بن يسار، وسليمان الأعمش، وعبيد الله بن عمر، وإسماعيل بن أبي خالد، ومسعر بن كدام. حدث عنه: أخوه يعلى، وأحمد بن حنبل، ويحيى بن معين، وهارون بن عبد الله البزاز، وإسحاق بن راهويه، وأبو بكر، وعثمان ابنا أبي شيبة، وعلي بن مسلم الطوسي، ومحمود بن خداش، وعباس الدوري، وغيرهم. وكان قد سكن بغداد مدة وحدث بها، ثم رجع إلى الكوفة (774) -[3: 636] أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ حَمَّادٍ الْوَاعِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْقَاضِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْمَحَامِلِيُّ إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا مَحْمُودُ بْنُ خِدَاشٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ الطَّنَافِسِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَاصَلَ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ وَنَهَاهُمْ، فَقِيلَ لَهُ: إِنَّكَ تُوَاصِلُ، فَقَالَ: " إِنِّي لَسْتُ مِثْلَكُمْ، إِنّي أُطْعَمُ وَأُسْقَى " (775) -[3: 637] أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُعَدَّلُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّفَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَاتِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ الطَّنَافِسِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قَدِمْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَدِينَةَ فِي فِدَاءِ أَهْلِ بَدْرٍ، " فَقَامَ فَصَلَّى بِالنَّاسِ صَلاةَ الْمَغْرِبِ، فَقَرَأَ بِالطُّورِ " أَخْبَرَنَا أبو القاسم الأزهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا علي بن عمر الحافظ، قَالَ: حَدَّثَنَا الحسن بن إبراهيم بن عبد المجيد، قَالَ: حَدَّثَنَا عباس بن محمد، قَالَ: سمعت يحيى، يعني: ابن معين، يقول: أتيت محمد بن عبيد الطنافسي، يعني: حين قدم بغداد، وقد كنت أبطأت عنه فلما أتيته، وقد كان الناس كثروا، قَالَ: يحيى أبو زكريا: أنشأت تطلب وصلنا في الصيف ضيعت اللبن قَالَ يحيى: قَالَ بعضهم: في هذا الصيف ضيحت، وهو الصواب! أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الواحد، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن العباس، قَالَ: أَخْبَرَنَا أحمد بن سعيد السوسي، قَالَ: حَدَّثَنَا عباس بن محمد، قَالَ: سمعت يحيى بن معين، قَالَ: أتينا محمد بن عبيد الطنافسي وهو لا يجترئ على قراءة كتابه حتى نعينه عليه أو نحو هذا من الكلام، قاله يحيى وما ذكره أحد إلا بخير حَدَّثَنِي الأزهري، قَالَ: حَدَّثَنَا أحمد بن إبراهيم البزاز، قَالَ: حَدَّثَنَا عثمان بن محمد السمرقندي بتنيس، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو أمية محمد بن إبراهيم، قَالَ: سمعت يعلى بن عبيد، يقول: أنا أكبر من أخي محمد بن عبيد بتسع سنين؛ ولدت سنة ثماني عشرة ومائة أَخْبَرَنَا أحمد بن محمد بن غالب، قَالَ: سمعت أبا الحسن الدارقطني، يقول: يعلى ومحمد وعمر بن إدريس وإبراهيم بنو عبيد الطنافسيون كلهم ثقات، وأبوهم عبيد بن أبي أمية ثقة حدث أيضا. وكان أبو طالب الحافظ، يقول: هو عبيد بن أبي أمية، قال أبو الحسن: وأرى أصحاب الحديث، يقولون: ابن أبي أمية. قلت: ولا أحفظ عن أحد أنه ذكر إدريس بن عبيد غير أبي الحسن الدارقطني أَنْبَأَنَا أحمد بن محمد بن رزق، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو إسحاق المزكي، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن إسحاق الثقفي، قَالَ: سمعت عباس بن أبي طالب، قَالَ: أَخْبَرَنَا بعض أصحابنا، قَالَ: رأيت يعلى في المنام، فقلت: ما فعل بك ربك؟ قَالَ: غفر لي، فقلت: محمد بن عبيد أخوك؟ قَالَ: ذاك أرفع مني، قلت: بم؟ قَالَ: لأنه كان يفضل عثمان على علي أَخْبَرَنَا القاضي أبو بكر الحيري، وأبو سعيد محمد بن موسى الصيرفي، قالا: حَدَّثَنَا أبو العباس محمد بن يعقوب الأصم، قَالَ: سمعت العباس الدوري، يقول: سمعت محمد بن عبيد الطنافسي، يقول: خير هذه الأمة بعد نبينا أبو بكر، ثم عمر، ثم عثمان، ويقول: لا يسخر بكم هؤلاء الكوفيون، اتقوا لا يخدعكم هؤلاء الكوفيون، مرتين أَخْبَرَنَا عبيد الله بن علي الصيرفي، قَالَ: أَخْبَرَنَا عمر بن إبراهيم المقرئ، قَالَ: حَدَّثَنَا حبشون بن موسى بن أيوب الخلال، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الله بن أيوب، قَالَ: قَالَ رجل عند محمد بن عبيد: أبو بكر وعمر وعلي وعثمان، فقال له: ويلك من لم يقل أبو بكر وعمر وعثمان وعلي، فقد أزري على أصحاب رسول الله، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَخْبَرَنَا أحمد بن عمر بن روح النهرواني، قَالَ: أَخْبَرَنَا المعافى بن زكريا الجريري، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن القاسم الأنباري، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو علي العنزي الحسن بن عليل، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بن الحسين الدرهمي، قَالَ: كنا عند محمد بن عبيد الطنافسي، فقال: قرأت على حائط بالحيرة منذ أربعين سنة: إن البلية أن تحب ولا يحبك من تحبه ويصد عنك بوجهه وتلح أنت فلا تعبه أقلل زيارتك الصديق يراك كالثوب استجده إن الصديق يمله أن لا يزال يراك عنده أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا الحسين بن علي التميمي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو عوانة يعقوب بن إسحاق الإسفراييني، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو بكر الأثرم، قَالَ: وسألته، يعني: أحمد بن حنبل، عن عمر بن عبيد، ومحمد بن عبيد، ويعلى بن عبيد، فوثقهم أَخْبَرَنَا محمد بن أحمد بن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا هبة الله بن محمد بن حبش الفراء، قَالَ: حَدَّثَنَا أحمد بن محمد، قال: حَدَّثَنَا أبو جعفر محمد بن عثمان بن أبي شيبة، قَالَ: سمعت يحيى بن معين، وسئل عن ولد عبيد الطنافسي؛ عمر ومحمد ويعلى، فقال: كانوا ثقات، وأثبتهم يعلى بن عبيد أَخْبَرَنِي عبد الله بن يحيى السكري، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو بكر الشافعي، قَالَ: حَدَّثَنَا جعفر بن محمد بن الأزهر، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن الغلابي، قَالَ: قَالَ أبو زكريا: عمر ويعلى ومحمد، بنو عبيد الطنافسيون، ثقات أَخْبَرَنِي أحمد بن عبد الله الأنماطي، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن المظفر، قَالَ: أَخْبَرَنَا علي بن أحمد بن سليمان المصري، قَالَ: حَدَّثَنَا أحمد بن سعيد بن أبي مريم، قَالَ: وسألته، يعني: يحيى بن معين، عن محمد بن عبيد الطنافسي، فقال: ثقة أَخْبَرَنَا عبيد الله بن عمر الواعظ، قَالَ: حَدَّثَنَا أبي، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن الحسن هو الموصلي، قَالَ: حَدَّثَنَا حسين بن إدريس، قَالَ: سألت محمد بن عبد الله بن عمار، عن ولد عبيد أيهم أثبت؟ فقال: كلهم ثبت، قَالَ: أحفظهم يعلى بن عبيد، وأبصرهم بالحديث محمد بن عبيد الأحدب، وعمر بن عبيد شيخهم، وكان محمد يروي عن عمر أخيه هذا وهو بين يديه، ولا يعلم أحد أنه عمر إلا أصحاب الحديث، يقول: حَدَّثَنِي أخي، وكان الأخ الرابع لا يحسن قليلا ولا كثيرا أَخْبَرَنِي عبيد الله بن أبي الفتح، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن العباس، قَالَ: أَخْبَرَنَا أحمد بن معروف، قَالَ: أَخْبَرَنَا الحسين بن الفهم، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن سعد، قَالَ: محمد بن عبيد بن أبي أمية الطنافسي كان قد نزل بغداد دهرا، ثم رجع إلى الكوفة فمات بها قبل يعلى في سنة أربع ومائتين في خلاقة المأمون، وكان ثقة كثير الحديث، وكان صاحب سنة وجماعة أَخْبَرَنِي الأزهري، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الرحمن بن عمر، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن أحمد بن يعقوب، قَالَ: حَدَّثَنَا جدي، قَالَ: محمد بن عبيد يكنى أبا عبد الله مولى لإياد، انتقل من الكوفة فنزل بغداد، فمكث بها دهرا، ثم رجع إلى الكوفة فمات بها قبل أخيه يعلى في سنة أربع ومائتين في خلافة المأمون. وكان من الكوفيين ممن يقدم عثمان على علي، وقل من يذهب إلى هذا من الكوفيين، عامتهم يقدم عليا على عثمان أو يقف عند عثمان وعلي وَقَالَ جدي: سمعت علي ابن المديني وذكر محمد بن عبيد، فقال: كان كيسا. أَخْبَرَنَا حمزة بن محمد بن طاهر، قَالَ: حَدَّثَنَا الوليد بن بكر الأندلسي، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بن أحمد بن زكريا الهاشمي، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو مسلم صالح بن أحمد بن عبد الله العجلي، قَالَ: حَدَّثَنَا أبي، قَالَ: محمد بن عبيد الطنافسي يكنى أبا عبد الله، وكان أحدب كوفي ثقة، وكان عثمانيا، وكان حديثه أربعة آلاف يحفظها حَدَّثَنَا الصوري، قَالَ: أَخْبَرَنَا الخصيب بن عبد الله القاضي، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد الكريم بن أبي عبد الرحمن النسائي، قَالَ: أَخْبَرَنِي أبي، قَالَ: أبو عبد الله محمد بن عبيد الطنافسي ثقة قلت: وقد ذكرنا قول محمد بن سعد، ويعقوب بن شيبة؛ أنه توفي في سنة أربع ومائتين. وأخبرنا أبو سعيد بن حسنويه، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الله بن محمد بن جعفر، قَالَ: حَدَّثَنَا عمر بن أحمد الأهوازي، قَالَ: حَدَّثَنَا خليفة بن خياط، قَالَ: مات محمد بن عبيد الأحدب سنة خمس ومائتين وأخبرنا علي بن محمد الدقاق، قَالَ: قرأنا على الحسين بن هارون، عن ابن سعيد، قَالَ: حَدَّثَنِي أحمد بن عبد الحميد، قَالَ: مات محمد بن عبيد الطنافسي سنة خمس ومائتين وأخبرنا ابن الفضل القطان، قَالَ: أَخْبَرَنَا جعفر الخلدي، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن عبد الله الحضرمي، قَالَ: ومات محمد بن عبيد سنة خمس ومائتين أَخْبَرَنَا السمسار، قَالَ: أَخْبَرَنَا الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن قانع: أن محمد بن عبيد الطنافسي مات سنة خمس ومائتين، ويقال: سنة ثلاث
1142 - محمد بن عبيد بن سفيان مولى بنى أمية والد أبى بكر بن أبي الدنيا القرشي المصنف
1142 - محمد بن عبيد بن سفيان مولى بني أمية والد أبي بكر بن أبي الدنيا القرشي المصنف. حدث عن: هشيم بن بشير، وجرير بن عبد الحميد، وسفيان بن عيينة، وأبي بكر بن عياش، وهشام بن محمد الكلبي، ومحمد بن جعفر المدائني. روى عنه: ابنه أبو بكر أحاديث مستقيمة. (776) -[3: 644] أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُعَدَّلُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الْجَوْزِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الدُّنْيَا، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي وَعُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ الْجُشَمِيُّ، قَالا: حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، عَنْ يَعْلَى بْنِ عَطَاءٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سُفْيَانَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَخْبَرَنِي عَنِ الإِسْلامِ بِأَمْرٍ لا أَسْأَلُ عَنْهُ أَحَدًا بَعْدَكَ؟ قَالَ: " قُلْ آمَنْتُ بِاللَّهِ ثُمَّ اسْتَقِمْ ". قُلْتُ: فَمَا أَتَّقِي؟ " فَأَوْمَأَ بِيَدِهِ إِلَى لِسَانِهِ "
1143 - محمد بن عبيد بن أبي الأسد أبو بكر مروزي الأصل
1143 - محمد بن عبيد بن أبي الأسد أبو بكر مروزي الأصل سمع: إسحاق بن إبراهيم الجندي، وسريح بن النعمان، وعمرو بن مرزوق، وسعيد بن منصور، وأبا بكر الحميدي. روى عنه: محمد بن عمرو الرزاز، وأبو بكر الشافعي، وكان ثقة. وكف بصره في آخر عمره. أَخْبَرَنَا السمسار، قَالَ: أَخْبَرَنَا الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن قانع: أن محمد بن عبيد بن أبي الأسد توفي في سنة اثنتين وثمانين ومائتين، وكذلك ذكر محمد بن مخلد، وزاد: في المحرم
1144 - محمد بن عبيد بن أحمد بن مخلد بن أبان أبو الحسين الدقاق والد أبى عبد الله ابن العسكري
1144 - محمد بن عبيد بن أحمد بن مخلد بن أبان أبو الحسين الدقاق والد أبي عبد الله ابن العسكري حدث عن: زكريا بن يحيى المروزي، وأبي البختري عبد الله بن محمد بن شاكر. روى عنه: ابنه الحسين، وكان ثقة. أَخْبَرَنَا علي بن أبي علي، قَالَ: سمعت أبا عبد الله الحسين بن محمد بن عبيد العسكري، يقول: كان أبي يشهد عند القضاة، وإنما سافر جدي إلى سر من رأى فلما عاد سمي العسكري، قَالَ: وأول ما شهد أبي عند إسماعيل القاضي، وكان عمي يشهد، وأول ما شهد عند عبد الله بن علي بن محمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب أَخْبَرَنَا السمسار، قَالَ: أَخْبَرَنَا الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن قانع أن أحمد بن عبيد العسكري الدقاق مات في سنة ست وعشرين وثلاث مائة كذا سماه ابن قانع: أحمد، فإما أن يكون وهم أو لعله رجل آخر، وليس بوالد أبي عبد الله ابن العسكري، والله أعلم.
ذكر من اسمه محمد واسم أبيه عباد
ذكر من اسمه محمد واسم أبيه عباد
1145 - محمد بن عباد بن عباد بن حبيب بن المهلب بن أبي صفرة الأزدي البصري واسم أبى صفرة ظالم بن سراق بن صبح بن كندى بن عمرو بن عدى بن وائل بن الحارث بن العتيك بن الأزد بن عمران بن عمرو المعروف بمزيقياء
1145 - محمد بن عباد بن عباد بن حبيب بن المهلب بن أبي صفرة الأزدي البصري واسم أبي صفرة ظالم بن سراق بن صبح بن كندي بن عمرو بن عدي بن وائل بن الحارث بن العتيك بن الأزد بن عمران بن عمرو المعروف بمزيقياء كان محمد يتولى الصلاة والإمارة بالبصرة، وقدم بغداد، وحدث بها عن: أبيه، وعن صالح المري، وهشيم بن بشير. روى عنه: ابنه القاسم، وإبراهيم الحربي، وأبو العباس الكديمي، وأبو العيناء محمد بن القاسم، وأبو قلابة الرقاشي. أَخْبَرَنَا أحمد بن أبي جعفر القطيعي قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن العباس الخزاز، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو أيوب سليمان بن إسحاق بن الخليل الجلاب، قَالَ: قَالَ أبو إسحاق إبراهيم بن إسحاق الحربي: قدم علينا محمد بن عباد المهلبي فذهبنا إليه يوما فسمعنا منه كل شيء نريد، ولم يكن بصيرا بالحديث، حَدَّثَنَا بحديث، فقال: إن النبي، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ضحى بهرة، وغلط، إنما التزقت الباء بالقاف إنما هو: ببقرة ولم يكن بصيرا بالحديث، وحدث بحديث عن عبد الرحمن بن جابر، فقال: عبد الرحمن بن حدير، فقيل له: هذا عبد الرحمن ابن جابر، فكان يقول: عن ابن حدير، وإنما كان ألف الذي في جابر قصيرة كأنها دال فقال حدير. قلت: وكان محمد بن عباد سخيا كريما أَخْبَرَنَا سلامة بن الحسين المقرئ، قَالَ: أَخْبَرَنَا علي بن عمر الحافظ، قَالَ: حَدَّثَنَا القاضي الحسين بن إسماعيل، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الله بن أبي سعد، قَالَ: حَدَّثَنَا يزيد بن محمد بن المهلب، قَالَ: سمعت أبي، يقول: كتب منصور بن المهدي إلى محمد بن عباد يشكو دينا، وضيق ذات يد، وحفوة سلطان، فبعث إليه بعشرة آلاف دينار أَخْبَرَنَا الحسن بن علي الجوهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن عمران المرزباني، قَالَ: حَدَّثَنَا أحمد بن محمد بن عيسى المكي، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن القاسم بن خلاد، قَالَ: قَالَ المأمون لمحمد بن عباد: أردت أن أوليك فمنعني إسرافك في المال، فقال محمد: منع الموجود سوء ظن بالمعبود، فقال له المأمون: لو شئت أبقيت على نفسك، فإن هذا المال الذي تنفقه ما أبعد رجوعه إليك، قَالَ: يا أمير المؤمنين من له مولى غني لا يفتقر، قَالَ: فاستحسن المأمون ذلك منه، وَقَالَ للناس: من أراد أن يكرمني فليكرم ضيفي محمد بن عباد، فجاءت الأموال إليه من كل ناحية، فما برح وعنده منها درهم واحد، وَقَالَ: إن الكريم لا تحنكه التجارب أَخْبَرَنِي أحمد بن علي المحتسب، قَالَ: حَدَّثَنَا إسماعيل بن سعيد المعدل، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو بكر ابن الأنباري، قَالَ: حَدَّثَنِي أبي، عن المغيرة بن محمد وغيره، قَالَ: قَالَ المأمون لمحمد بن عباد المهلبي: يا محمد بلغني أنه لا يقدم أحد البصرة إلا أدخل دار ضيافتك قبل أن يتصرف في حاجاته، فكيف تسع هذا؟ فقال: يا أمير المؤمنين منع الموجود سوء ظن بالمعبود، فاستحسنه منه، وأوصل إليه المأمون ما مبلغه ستة آلاف ألف درهم، ومات وعليه خمسون ألف دينار دينا، قَالَ: وَقَالَ المأمون لمحمد: يا محمد ما أكثر الطاعنين على آل المهلب! فقال له: يا أمير المؤمنين هم كما قَالَ الشاعر: المغيرة: وهذا البيت من شعر مدح به عمر بن لحاء يزيد بن المهلب وأوله: إن الغرانيق تلقاها محسدة ولا ترى للئام الناس حسادا قَالَ أبي: قَالَ إن المهلب قوم إن نسبتهم كانوا الأكارم آباء وأجدادا كم حاسد لهم بغيا لفضلهم وما دنا من مساعيهم ولا كادا أَخْبَرَنَا علي بن محمد بن عبد الله المعدل، قَالَ: أَخْبَرَنَا الحسين بن صفوان البرذعي، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الله بن محمد بن أبي الدنيا، قَالَ: حَدَّثَنِي إبراهيم بن عبد الرحمن، قَالَ: لما احتضر محمد بن عباد بن عباد دخل عليه نفر من قومه كانوا يحسدونه، فلما خرجوا قَالَ متمثلا: تمنى رجال أن أموت فإن أمت فتلك سبيل لست فيها بأوحد فما عيش من يبقى خلافي بضائري وما موت من يمضى أمامي بمخلد فقل للذي يبغى خلاف الذي مضى تهيأ لأخرى مثلها فكأن قد أَخْبَرَنَا أحمد بن علي بن عبد الله الطبري، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبيد الله بن محمد البزاز، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن يحيى النديم، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن زكريا الغلابي، قَالَ: قيل للعتبي: مات محمد بن عباد، فقال: نحن متنا بفقده، وهو حي بمجده أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قَالَ: حَدَّثَنَا جعفر بن محمد سليمان الخلدي، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن عبد الله الحضرمي، قَالَ: سنة ست عشرة ومائتين فيها مات محمد بن عباد المهلبي بالبصرة
1146 - محمد بن عباد بن موسى بن راشد العكلي يلقب سندولا
1146 - محمد بن عباد بن موسى بن راشد العكلي يلقب سندولا وهو كوفي سكن بغداد، وكان صاحب أخبار وحفظ لأيام الناس. وحدث عن: أبيه، وعن عبد العزيز بن محمد الدراوردي، ويحيى بن سليم الطائفي، وعبد السلام بن حرب، وحفص بن غياث، وأسباط بن محمد، وزيد بن الحباب، وهشام بن محمد الكلبي، والوليد بن صالح النحاس. روى عنه: إبراهيم بن إسحاق الحربي، وأبو بكر بن أبي الدنيا، ومحمد بن الليث الجوهري، وعبد الله بن محمد بن ناجية، وأحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي، وغيرهم. (777) -[3: 649] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ كَامِلٍ الْقَاضِي، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ الْحَرْبِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبَّادِ بْنِ مُوسَى، عَنْ هِشَامِ بْنِ الْكَلْبِيِّ، عَنْ فَرْوَةَ بْنِ سَعِيدِ بْنِ عُفَيْفِ بْنِ مَعْدِي كَرِبَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، قَالَ: كُنَّا عِنْدَ النَّبِيِّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَجَاءَ وَفْدٌ مِنْ أَهْلِ الْيَمَنِ، فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، لَقَدْ أَحْيَانَا اللَّهُ بِبَيْتَيْنِ مِنْ شِعْرِ امْرِئِ الْقَيْسِ، قَالَ: " وَمَا ذَاكَ "؟ قَالُوا: أَقْبَلْنَا نُرِيدُكَ حَتَّى إِذَا كُنَّا بِمَوْضِعِ كَذَا وَكَذَا أَخْطَأْنَا الْمَاءَ، فَمَكَثْنَا لا نَقْدِرُ عَلَيْهِ، فَانْتَهَيْنَا إِلَى مَوْضِعِ طَلْحٍ وَسَمُرٍ فَانْطَلَقَ كُلُّ رَجُلٍ مِنَّا إِلَى أَصْلِ شَجَرَةٍ لِيَمُوتَ فِي ظِلِّهَا، فَبَيْنَمَا نَحْنُ فِي آخِرِ رَمَقٍ إِذَا رَاكِبٌ قَدْ أَقْبَلَ مُعْتَمٌّ، فَلَمَّا رَآهُ بَعْضُنَا تَمَثَّلَ: وَلَمَّا رَأَتْ أَنَّ الشَّرِيعَةَ هَمُّهَا وَأَنَّ الْبَيَاضَ فِي فَرَائِصِهَا دَامِي تَيَمَّمَتِ الْعَيْنُ الَّتِي عِنْدَ ضَارِجٍ يَفِيءُ عَلَيْنَا الظِّلُ عَرْمَضُهَا طَامي فَقَالَ الرَّاكِبُ: مَنْ يَقُولُ هَذَا الشِّعْرُ؟ فَقَالَ بَعْضُنَا: امْرُؤُ الْقَيْسِ. قَالَ: هَذَا وَاللَّهِ ضَارِجٌ أَمَامَكُمْ، وَقَدْ رَأَى مَا بِنَا مِنَ الْجَهْدِ، فَرَجَعْنَا إِلَيْهَا فَإِذَا بَيْنَنَا وَبَيْنَهَا نَحْوٌ مِنْ خَمْسِينَ ذِرَاعًا، فَإِذَا هِيَ كَمَا وَصَفَ امْرُؤُ الْقَيْسِ عَلَيْهَا الْعرْمَضُ يَفِيءُ عَلَيْهَا الظِّلُّ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " ذَاكَ رَجُلٌ مَذْكُورٌ فِي الدُّنْيَا، خَامِلٌ فِي الآخِرَةِ، يَجِيءُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَعَهُ لِوَاءُ الشُّعَرَاءِ يَقُودُهُمْ إِلَى النَّارِ " بلغني عن إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد، قَالَ: سألت يحيى بن معين: عن محمد بن عباد بن موسى فلم يحمده. قلت: إنما أكتب عنه سمرا وعربية؟ فرخص لي فيه أَخْبَرَنَا علي بن محمد الدقاق، قَالَ: قرأنا على الحسين بن هارون، عن أبي العباس بن سعيد، قَالَ: محمد بن عباد بن موسى العكلي الكوفي نزل بغداد، في أمره نظر
1147 - محمد بن عباد بن الزبرقان أبو عبد الله المكي
1147 - محمد بن عباد بن الزبرقان أبو عبد الله المكي سكن بغداد، وحدث بها عن: عبد العزيز بم محمد الدراوردي، وسفيان بن عيينة، وحاتم بن إسماعيل، وأنس بن عياض. روى عنه: البخاري، ومسلم بن الحجاج في الصحيحين، ومحمد بن إسحاق الصاغاني، وموسى بن هارون، وأحمد بن علي الأبار، ومعاذ بن المثنى، وعبد الله بن محمد البغوي. (778) -[3: 652] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الأَزْرَقُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو سَهْلٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زِيَادٍ الْقَطَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ هَارُونَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبَّادٍ الْمَكِّيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَمْرٍو، قَالَ: ذَكَرُوا الْقَدَرِيَّةَ عِنْدَ ابْنِ عَبَّاسٍ بَعْدَ مَا ذَهَبَ بَصَرُهُ، فَقَالَ: هَلْ فِي الْبَيْتِ أَحَدٌ مِنْهُمْ؟ فَأَرُونِي آخُذُ بِرَأْسِهِ، وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: إِنَّهُ مَنْظُومٌ بِالتَّوْحِيدِ أَنَّهُ حِينَ جَاءَهُ جِبْرِيلُ فِي الصُّورَةِ الَّتِي لَمْ يَكُنْ يَرَاهُ فِيهَا وَهُوَ لا يَعْرِفْهُ، فَسَأَلَهُ عَنِ الإِيمَانِ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: هُوَ كَذَا وَكَذَا، وَالإِيمَانُ بِالْقَدَرِ خَيْرِهِ وَشَرِّهِ ". قَالَ: وَقَالَ غَيْرُهُ: أَخَذَ بِرَأْسِهِ فَأَنْصَبَهُ. قَالَ أَبُو عِمْرَانَ مُوسَى: لا نَعْلَمُ فِي الأَرْضِ أَحَدًا رَوَى حَدِيثَ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غَيْرَ مُحَمَّدِ بْنِ عَبَّادٍ (779) -[3: 652] أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عُثْمَانَ الطَّرَازِيُّ بِنَيْسَابُورَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو حَامِدٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ حَسْنُوَيْهِ الْمُقْرِئُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ مُسْلِمُ بْنُ الْحَجَّاجِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبَّادٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي بُرْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، أَنَّ النَّبِيَّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " بَعَثَ مُعَاذًا وَأَبَا مُوسَى إِلَى الْيَمَنِ، فَقَالَ: بَشِّرَا وَيَسِّرَا وَعَلِّمَا وَلا تُنَفِّرَا ". وَأَرَاهُ قَالَ: " تَطَاوَعَا " (780) -[3: 652] فَلَمَّا وَلِيَ أَبُو مُوسَى، قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّ لَهُمْ شَرَابًا مِنَ الْعَسَلِ يُطْبَخُ حَتَّى يُعْقَدَ، وَالْمِزْرُ مِنَ الشَّعِيرِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَا أَسْكَرَ عَنِ الصَّلاةِ فَهُوَ حَرَامٌ ". فَلَمَّا قَدِمَا الْيَمَنَ نَزَلا بَيْتَيْنِ، فَتَنَاطَرَا قِيَامَ اللَّيْلِ، فَقَالَ أَبُو مُوسَى: أَنَا أَقُومُ أَوَّلَ اللَّيْلِ وَأَنَامُ آخِرَهُ، فَقَالَ مُعَاذٌ: وَأَنَا أَنَامُ أَوَّلَ اللَّيْلِ وَأَقُومُ آخِرَهُ، فَأَحْتَسِبُ نَوْمِي كَمَا أَحْتَسِبُ قَوْمِي. قَالَ: وَجَاءَ مُعَاذٌ وَعِنْدَ أَبِي مُوسَى رَجُلٌ، فَقَالَ: هَذَا كَانَ كَافِرًا فَأَسْلَمَ ثُمَّ ارْتَدَّ. فَقَالَ مُعَاذٌ: لا أَنْزِلُ أَوْ لا أَجْلِسُ حَتَّى يُقْتَلَ. قَالَ: فَقُتِلَ. أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الْمَالِكِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُثْمَانَ الصَّفَّارُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِمْرَانَ الصَّيْرَفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَلِيِّ ابْنِ الْمَدِينِيِّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي، وَقُلْتُ لَهُ: شَيْئًا رَوَاهُ ابْنُ عَبَّادٍ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ سَعيِدِ بْنِ أَبِي بُرْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أبي مُوسَى، أَنَّ النَّبِيَّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمَّا وَجَّهَ أَبَا مُوسَى إِلَى الْيَمَنِ، قَالَ: كَذِبٌ وَبَاطِلٌ، إِنَّمَا رَوَى هَذَا الشَّيْبَانِيُّ عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي بُرْدَةَ، قَالَ: وَلَمْ يَرْوِ عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ عَنِ أَبِي بُرْدَةَ، وَلا عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي بُرْدَةَ شَيْئًا، وَأَنْكَرَهُ جِدًّا قُلْتُ لأَبِي: وَسُفْيَانُ عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، قَالَ: ذَكَرُوا عِنْدَ ابْنِ عَبَّاسٍ الْقَدَرِيَّةَ، فَقَالَ بْنُ عَبَّاسٍ: لَوْ أَنَّ هَهُنَا مِنْهُمْ أَحَدٌ لَفَعَلْتُ بِهِ؟ قَالَ: هَذَا سَمِعْتُهُ مِنْ سُفْيَانَ. فَقُلْتُ لَهُ: فَفِيهِ كَمَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِلَّذِي سَأَلَهُ، فَقَالَ: " أَنْ تُؤْمِنَ بِالْقَدَرِ خَيْرِهِ وَشَرِّهِ "، أَوْ فِي شَيْءٍ مَرْفُوعٍ؟ قَالَ: لا. وَأَنْكَرَهُ أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا علي بن إبراهيم المستملي، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو أحمد بن فارس، قَالَ: حَدَّثَنَا البخاري، قَالَ: محمد بن عباد المكي سكن بغداد أَنْبَأَنَا أبو الحسين بن بشران، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن أحمد بن الحسن، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الله بن أحمد بن حنبل، قَالَ: سألت أبي عن محمد بن عباد المكي، فقال لي: حديثه حديث أهل الصدق، وأرجو أن لا يكون به بأس، وسمعته مرة أخرى ذكره، فقال: يقع في قلبي أنه صدوق أَخْبَرَنَا محمد بن أحمد بن يعقوب، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن نعيم الضبي، قَالَ: أَخْبَرَنَا علي بن محمد الحبيبي، قَالَ: سألت أبا علي صالح بن محمد جزرة الحافظ، عن محمد بن عباد المكي، فقال: لا بأس به أَخْبَرَنَا أحمد بن أبي جعفر، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن المظفر، قَالَ: قَالَ عبد الله بن محمد البغوي: مات محمد بن عباد المكي في سنة خمس وثلاثين ومائتين، وقد كتبت عنه أَخْبَرَنَا محمد بن أحمد بن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا أحمد بن عيسى بن الهيثم التمار، قَالَ: حَدَّثَنَا عبيد بن محمد بن خلف البزاز، قَالَ: مات محمد بن عباد المكي غرة المحرم في سنة خمس وثلاثين ومائتين. قلت: ذكر موسى بن هارون أن وقاته كانت يوم الخميس، وببغداد توفي
1148 - محمد بن عباد أبو عبد الله البغدادي
1148 - محمد بن عباد أبو عبد الله البغدادي كان بحمص، وحدث عن: محمد بن سليمان الحراني، روى عنه: عمرو بن إسحاق بن يزيد الحمصي، ذكر ذلك محمد بن إسحاق بن منده الأصبهاني.
ذكر من اسمه محمد واسم أبيه عبد الصمد
ذكر من اسمه محمد واسم أبيه عبد الصمد
1149 - محمد بن عبد الصمد أبو بكر اليماني
1149 - محمد بن عبد الصمد أبو بكر اليماني حدث عن: الحسن بن عرفة، روى عنه: عبد الله بن إبراهيم الزبيبي.
1150 - محمد بن عبد الصمد بن الحسن الناقد
1150 - محمد بن عبد الصمد بن الحسن الناقد حدث عن: الحسن بن عرفة، روى عنه: أبو حفص بن شاهين.
1151 - محمد بن عبد الصمد أبو الطيب الدقاق يعرف بالبغوي وكان ابن خالة عبد الله بن محمد البغوي.
1151 - محمد بن عبد الصمد أبو الطيب الدقاق يعرف بالبغوي وكان ابن خالة عبد الله بن محمد البغوي روى عن: أبي عبد الله حماد بن الحسن بن عنبسة، وأحمد بن عبد الله المكتب، ومحمد بن شداد المسمعي. حدث عنه: القاضي أبو الحسن الجراحي، وأبو حفص بن شاهين، ومحمد بن عبد الله ابن أخي ميمي، وما علمت من حاله إلا خيرا. (781) -[3: 656] حَدَّثَنَا أَبُو طَالِبٍ يَحْيَى بْنُ عَلِيٍّ الدَّسْكَرِيُّ بِحُلْوَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ ابْنُ الْمُقْرِئِ بِأَصْبَهَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الطَّيِّبِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ الدَّقَّاقُ الْبَغْدَادِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أَبُو جَعْفَرٍ الْمُكْتِبُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ خُثَيْمٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ بَهْمَانَ، قَالَ: سَمِعْتُ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ الْحُدَيْبِيَةِ وَهُوَ آخِذٌ بِيَدِ عَلِيٍّ، يَقُولُ: " هَذَا أَمِيرُ الْبَرَرَةِ، وَقَاتِلُ الْفَجَرَةِ، مَنْصُورٌ مَنْ نَصَرَهُ، مَخْذُولٌ مَنْ خَذَلَهُ، يَمُدُّ بِهَا صَوْتَهُ، أَنَا مَدِينَةُ الْعِلْمِ وَعَلِيٌّ بَابُهَا، فَمَنْ أَرَادَ الْبَيْتَ فَلْيَأْتِ الْبَابَ " حَدَّثَنِي عبيد الله بن أبي الفتح، عن طلحة بن محمد بن جعفر: أن أبا الطيب محمد بن عبد الصمد مات في سنة تسع عشرة وثلاث مائة قَالَ غيره: في جمادى الأولى.
1152 - محمد بن عبد الصمد بن أحمد بن يحيى بن أحمد أبو عبد الله الخواص الشيرازي
1152 - محمد بن عبد الصمد بن أحمد بن يحيى بن أحمد أبو عبد الله الخواص الشيرازي قدم بغداد، وحدث بها عن: محمد بن عبد الله بن شيرويه الفسوي. كتب عنه أبو عبد الله بن بكير.
1153 - محمد بن عبد الصمد بن بنان بن عبد الله بن إبراهيم أبو بكر الفقية الداودي
1153 - محمد بن عبد الصمد بن بنان بن عبد الله بن إبراهيم أبو بكر الفقيه الداودي. كان ينزل في صف الثوري. وحدث عن: أحمد بن سلمان النجاد، وجعفر الخلدي، وعبد الصمد بن علي الطستي، وأبي بكر الشافعي. حَدَّثَنِي عنه: أحمد بن علي ابن التوزي، وَقَالَ لي: كان ثقة.
ذكر من اسمه محمد واسم أبيه عبدة
ذكر من اسمه محمد واسم أبيه عبدة
1154 - محمد بن عبدة بن الهيثم الهروي
1154 - محمد بن عبدة بن الهيثم الهروي قدم بغداد، وحدث بها عن: سفيان بن عيينة، وإسماعيل ابن علية. روى عنه: الحسين بن الحسن النيسابوري، وعبد الملك بن أحمد بن نصر الدقاق. (782) -[3: 657] أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعْدُونٍ الْمَوْصِلِيُّ قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْحَسَنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ الدَّقَّاقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْكُوفِيُّونَ أَبَانُ بْنُ تَغْلِبَ وَغَيْرُهُ، عَنِ الْحَكَمِ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنِ الْبَرَاءِ، قَالَ: " كُنَّا نُصَلِّي مَعَ النَّبِيِّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلا يَحْنُو أَحَدُنَا ظَهْرَهُ حَتَّى نَرَاهُ قَدْ سَجَدَ " قرأت في سماع محمد بن أبي الفوارس، عن أبي عبد الله العصمي، عن أحمد بن محمد بن ياسين، قَالَ: أَخْبَرَنَا حسين بن الحسن النيسابوري، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن عبدة بن الهيثم الهروي، قَالَ: حَدَّثَنَا سفيان بن عيينة، بلغني أن محمد بن عبدة الهروي مات في سنة ثمان وأربعين ومائتين
1155 - محمد بن عبدة جار يعقوب بن إبراهيم الدورقي
1155 - محمد بن عبدة جار يعقوب بن إبراهيم الدورقي حدث عن: ريحان بن سعيد، ومسلم بن سالم. روى عنه: الحسين بن إسماعيل المحاملي، وعبد الله بن إبراهيم القصري. (783) -[3: 658] أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْمَحَامِلِيُّ، قَالَ: وَجَدْتُ فِي كِتَابِ جَدِّي بِخَطِّ يَدِهِ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدَةَ جَارُ يَعْقُوبَ الدَّوْرَقِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا رَيْحَانُ بْنُ سَعِيدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبَّادُ بْنُ مَنْصُورٍ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ أَبِي قِلابَةَ، أَنَّهُ سَمِعَ النُّعْمَانَ بْنَ بَشِيرٍ، يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِذَا نَامَ أَحَدُكُمْ وَفِي نَفْسِهِ أَنْ يُصَلِّيَ مِنَ اللَّيْلِ، فَلْيَضَعْ عِنْدَهُ قَبْضَةً مِنْ تُرَابٍ، فَإِذَا انْتَبَهَ فَلْيَقْبِضْ بِيَمِينِهِ، ثُمَّ لِيَحْصُبْ عَنْ شِمَالِهِ "
1156 - محمد بن عبدة بن حرب أبو عبيد الله القاضي البصري
1156 - محمد بن عبدة بن حرب أبو عبيد الله القاضي البصري سكن بغداد، وحدث بها عن: إبراهيم بن الحجاج السامي، وعلي ابن المديني، وعبد الأعلى بن حماد النرسي، وهدبة بن خالد، وكامل بن طلحة، ومحمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب، ومحمد بن الحسن بن تسنيم، وغيرهم. روى عنه: أبو جعفر اليقطيني، وعبد العزيز بن جعفر الحربي، وأبو حفص ابن الزيات، وأحمد بن جعفر بن سالم، وعلي بن محمد بن لؤلؤ، وإبراهيم بن أحمد بن جعفر الخرقي، وعلي بن عمر السكري. أَخْبَرَنِي محمد بن علي بن يعقوب المعدل، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الله بن محمد النيسابوري، قَالَ: سمعت أبا علي حامد بن محمد الهروي، يقول: كان أبو عبد الله القاضي ببغداد منصرفا من قضاء مصر، وكان بمصر يعرف بأبي عبيد بن حربويه، كان أولا يحدث عن أبي الأشعث، وعمر بن شبة، وطبقتهما، ثم ارتقى إلى بندار وأبي موسى، وطبقتهما. فلما كان بعد انصرافه من مصر إلى العراق حدث عن: إبراهيم بن الحجاج السامي، وأبي الربيع الزهراني، وطبقتهما. وكان إبراهيم بن محمد بن حمزة الأصهباني يختص به، فقال لي إبراهيم يوما: يا أبا علي، إن أبا عبيد الله، قَالَ لي: عزمت أن أحدث عن أبي الوليد الطيالسي، والحوضي، ومسدد. قَالَ ابن حمزة: فقلت: الله الله! فأنا نرحم أيها القاضي. قلت: وصاحب هذه القصة أبو عبد الله بن عبدة لا ابن حربويه، فإن أبا عبيد بن حربويه كان أحد الأمناء الأتقياء الصالحين الصادقين، ولم يرو عن إبراهيم بن الحجاج، وأبي الربيع شيئا، ولا عن بندار وأبي موسى، وإنما روايته عن أبي الأشعث وطبقته، ولعل إبراهيم بن حمزة حكى ما حكى لأبي علي الهروي، عن أبي عبيد مطلقا، غير مسمى ولا منسوب، فظن أبو علي أنه أبو عبيد بن حربويه حَدَّثَنِي علي بن محمد بن نصر، قَالَ: سمعت حمزة بن يوسف السهمي، يقول: سألت الدارقطني عن محمد بن عبدة بن حرب القاضي، فقال: لا شيء آية. وَقَالَ الدارقطني: سمعت السبيعي، يقول: كان يظهر جزءا من سماعه ويحدث به، يعني: محمد بن عبدة بن حرب، ثم بعد ذلك أخذ كتب الناس وحدث بها، ولم يكن له سماع، ثم انكشف أمره سمعت أبا بكر البرقاني، يقول: محمد بن عبدة القاضي عند أصحاب الحديث من المتروكين. فقلت: من تركه؟ فقال: أبو منصور ابن الكرخي، وكان ابن أبي سعيد أيضا لا يكتب حديثه أَخْبَرَنِي أبو يعلى أحمد بن عبد الواحد الوكيل، قَالَ: أَخْبَرَنَا علي بن عمر الحربي، قَالَ: وجدت في كتاب أخي بخط يده: مات أبو عبيد الله بن عبدة القاضي سنة ثلاث عشرة وثلاث مائة بواسط، وجاءوا به إلى بغداد
ذكر من اسمه محمد واسم أبيه عبدوس
ذكر من اسمه محمد واسم أبيه عبدوس
1157 - محمد بن عبدوس السراج
1157 - محمد بن عبدوس السراج روى عنه: أحمد بن سلمة النيسابوري حكاية لأبي مرحوم القاص، وذكر أحمد بن سلمة أنه سمع منه على باب قتيبة بن سعيد البغلاني. أَخْبَرَنَا أحمد بن محمد بن يعقوب، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الله بن محمد الحافظ النيسابوري، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو زكريا يحيى بن محمد العنبري، قَالَ: حَدَّثَنَا أحمد بن سلمة، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن عبدوس السراج البغدادي على باب قتيبة بن سعيد، قَالَ: قام أبو مرحوم القاص بالبصرة ليقص على الناس فأبكاهم، فلما فرغ من قصصه، قَالَ: من يطعمنا أرزة في الله؟ فقام شاب من المجلس، فقال: أنا، فقال: اجلس رحمك الله فقد عرفنا موضعك، فقام الثانية فقال أبو مرجوم لأصحابه: قوموا بنا إليه، فقاموا معه فأتوا منزله، قَالَ: فأتينا بقدر من باقلاء فأكلناه بلا ملح، ثم قَالَ أبو مرحوم: علي بخوان خماسي وخمس مكاكي أرز، وخمس أمنان سمن، وعشرة أمنان سكر، وخمسة أمنان صنوبر، وخمسة أمنان فستق، فجيء بها كلها، فقال أبو مرحوم لأصحابه: يا إخوان، كيف أصبحت الدنيا؟ قالوا: مشرقة لونها، مبيضة شمسها، قَالَ: أجروا فيها أنهارها، قَالَ: فأتي بذلك السمن فأجري فيها، ثم أقبل أبو مرحوم على أصحابه، فقال: يا إخوان، كيف أصبحت الدنيا؟ قالوا: مشرقة لونها، مبيضة شمسها، مجرية فيها أنهارها، فقال: يا إخوان اغرسوا فيها أشجارها، قَالَ: فأتي بذلك الفستق والصنوبر فألقي فيها، ثم أقبل أبو مرحوم على أصحابه، فقال: يا إخوان، كيف أصبحت الدنيا؟ قالوا: مشرقة لونها، مبيضة شمسها، مجرية فيها أنهارها، وقد غرس فيها أشجارها، وقد تدلى لنا ثمارها، قال: يا إخوان، ارموا الدنيا بحجارتها، قال: فأتي بذلك السكر فألقي فيها، ثم أقبل أبو مرحوم على أصحابه، فقال: يا إخوان، كيف أصبحت الدنيا، قالوا: مشرقة لونها، مبيضة شمسها، قد أجري فيها أنهارها، وقد غرس فيها أشجارها، وقد تدلى لنا ثمارها، فقال: يا إخوان، ما لنا وللدنيا اضربوا فيها براحتها، قَالَ: فجعل الرجل يضرب فيها براحته ويدفعه بالخمس، قَالَ أبو الفضل أحمد بن سلمة: ذكرته لأبي حاتم الرازي، فقال: أمله علي، فأمليته عليه، فقال: هذا شأن الصوفية!
1158 - محمد بن عبدوس قاضي المدائن
1158 - محمد بن عبدوس قاضي المدائن أَخْبَرَنَا أحمد بن علي المحتسب، قَالَ: قرأنا على أحمد بن الفرج بن الحجاج، عن أبي العباس بن سعيد، قَالَ: توفي محمد بن عبدوس قاضي المدائن ببغداد في المحرم سنة ثلاث وثمانين ومائتين
1159 - محمد بن عبدوس أبو عبيد الله البزاز
1159 - محمد بن عبدوس أبو عبيد الله البزاز ذكره أبو الحسين ابن المنادي، فقال فيما أخبرنا محمد بن عبد الواحد: حَدَّثَنَا محمد بن العباس، قَالَ: قرئ على ابن المنادي وأنا أسمع، قَالَ: ومات أبو عبيد الله محمد بن عبدوس البزاز، وكان في إحدى رجليه خمع، وذلك يوم الأحد لخمس خلون من صفر سنة سبع وثمانين ومائتين، وكان من عقلاء الناس وأفاضلهم، وكتب الناس عنه قبل أن يموت بقليل.
1160 - محمد بن عبدوس بن كامل أبو أحمد السلمي السراج يقال ان اسم أبيه عبد الجبار ولقبه عبدوس
1160 - محمد بن عبدوس بن كامل أبو أحمد السلمي السراج يقال: إن اسم أبيه عبد الجبار ولقبه عبدوس سمع: علي بن الجعد، وداود بن عمرو الضبي، وأبا بكر بن أبي شيبة، وأبا معمر الهذلي، وعاصم بن عمر المقدمي، وأحمد بن جناب المصيصي، ومحمد بن حميد الرازي، وأبا همام الوليد بن شجاع، وحجاج بن الشاعر. وكان من أهل العلم والمعرفة والفضل، روى عنه: عبد الله بن محمد البغوي، وأحمد بن سلمان النجاد، وجعفر الخلدي، ودعلج بن أحمد، وأبو محمد بن ماسي، وغيرهم. أَخْبَرَنِي أحمد بن سليمان المقرئ، قَالَ: حَدَّثَنَا عبيد الله بن محمد بن أحمد بن علي بن مهران، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو بكر أحمد بن عبد الرحمن الدقاق، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن عبد الجبار السلمي، وهو ابن كامل، أبو أحمد وعبدوس لقبه أَخْبَرَنَا أبو نعيم الحافظ الأصبهاني، قَالَ: سمعت أبا محمد عبد الله بن محمد بن جعفر بن حيان، يقول: سنة ثلاث وتسعين فيها مات أبو أحمد بن عبدوس البغدادي أَخْبَرَنَا محمد بن أحمد بن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا إسماعيل بن علي الخطبي، قَالَ: مات أبو أحمد بن عبدوس في رجب سنة ثلاث وتسعين أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الواحد، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن العباس، قَالَ: قرئ على ابن المنادي وأنا أسمع، قَالَ: وتوفي أبو أحمد محمد بن عبدوس بن كامل إما في آخر رجب، وإما في أول شعبان سنة ثلاث وتسعين ومائتين، وكان من المعدودين في الحفظ وحسن المعرفة بالحديث، أكثر الناس عنه لثقته وضبطه، وكان كالأخ لعبد الله بن أحمد بن حنبل قرأت على الحسن بن أبي بكر عن أحمد بن كامل القاضي، قَالَ: توفي أبو أحمد بن عبدوس السراج في ليلة الأربعاء، ودفن في يوم الأربعاء غرة شعبان سنة ثلاث وتسعين ومائتين، وكان حسن الحديث كثيره، ثبتا لا أعلمه غير شيبه
ذكر من اسمه محمد واسم أبيه عبد الوهاب
ذكر من اسمه محمد واسم أبيه عبد الوهاب
1161 - محمد بن عبد الوهاب بن أبي ذر أبو عمر القاضي البغدادي
1161 - محمد بن عبد الوهاب بن أبي ذر أبو عمر القاضي البغدادي انتقل إلى الشام، وحدث بدمشق عن: جعفر الفريابي، وإبراهيم بن شريك الكوفي، وغيرهما، وكان قد كف بصره، روى عنه: تمام بن محمد الرازي.
1162 - محمد بن عبد الوهاب بن علي بن أحمد بن أيوب بن مطر أبو عبد الله الدلال وكنية أبيه عبد الوهاب أبو العلاء
1162 - محمد بن عبد الوهاب بن علي بن أحمد بن أيوب بن مطر أبو عبد الله الدلال وكنية أبيه عبد الوهاب أبو العلاء حدث عن: أبي بكر بن مالك القطيعي. كتبنا عنه، وكان يسكن باب البصرة. (784) -[3: 665] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي الْعَلاءِ الدَّلالُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ الْقَطِيعِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ خَالِدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا رَبَاحٌ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " كُلُّ خُطْوَةٍ يَخْطُوهَا إِلَى الصَّلاةِ يُكْتَبُ لَهُ بِهَا حَسَنَةٌ، وَيُمْحَى عَنْهُ بِهَا سَيِّئَةٌ " سألت محمد بن أبي العلاء عن مولده، فقال: ولدت أول يوم من رجب سنة خمسين وثلاث مائة، وسمعت من أبي علي ابن الصواف، ومخلد بن جعفر، ومحمد بن المظفر، والدارقطني، وابن شاهين. وكان سماعه لمسند أبي هريرة من ابن مالك، عن عبد الله بن أحمد، عن أبيه صحيحا، وما عداه قد ألحق التسميع فيه لنفسه بخطه خط طري، وبلغني أن بعض كتبة الحديث قرأ عليه، عن ابن الصواف شيئا، ولم يكن له بذلك كتاب صحيح، ومات في يوم الثلاثاء الثالث من صفر سنة سبع وثلاثين وأربع مائة.
1163 - محمد بن عبد الوهاب بن محمد بن محمد بن علي المتوكل ابن عم أبى طاهر الكاتب المعروف بابن الشاطر
1163 - محمد بن عبد الوهاب بن محمد بن محمد بن علي المتوكل ابن عم أبي طاهر الكاتب المعروف بابن الشاطر سمع: علي بن عمر السكري، وأبا حفص بن شاهين، وأبا الطيب بن المنتاب، وأبا أحمد بن جامع الدهان. كتبنا عنه، وكان صدوقا يسكن في سكة النعيمية بباب البصرة. (785) -[3: 667] أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ الْكَاتِبُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الْحَضْرَمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَاتِمُ بْنُ الْحَسَنِ الشَّاشِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ بْنُ حَمِيدٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ هَمَّامٍ، أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ، يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لا تَصُومُ الْمَرْأَةُ وَبَعْلُهَا شَاهِدٌ إِلا بِإِذْنِهِ، وَمَا أَنْفَقَتْ مِنْ كَسْبِهِ مِنْ غَيْرِ أَمْرِهِ فَلَهُ نِصْفُ أَجْرِهِ " سألت ابن الشاطر عن مولده، فقال: في شهر رمضان سنة خمس وسبعين وثلاث مائة، ومات في شهر ربيع الأول من سنة اثنتين وخمسين وأربع مائة.
ذكر مثاني الأسماء على التعبيد
ذكر مثاني الأسماء على التعبيد
1164 - محمد بن عبدك بن سالم القزاز
1164 - محمد بن عبدك بن سالم القزاز سمع: حجاج بن محمد الأعور، وعبد الله بن بكر السهمي، وروح بن عبادة، وهوذة بن خليفة، ويونس بن محمد المؤدب. روى عنه: محمد بن عمرو الرزاز، وأبو عمرو ابن السماك، وعبد الله بن سليمان الفامي. وكان ثقة. (786) -[3: 668] أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ عُمَرَ بْنِ بُرْهَانَ الْغَزَّالُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الدَّقَّاقُ إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدَكَ الْقَزَّازُ، قَالَ: حَدَّثَنَا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ أُمِّ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " يُرْسَلُ عَلَى الْكَافِرِ حَيَّتَانِ، وَاحِدَةٌ مِنْ قِبَلِ رَأْسِهِ، وَالأُخْرَى مِنْ قِبَلِ رِجْلَيْهِ، يَقْرِضَانِهِ قَرْضًا، كُلَّمَا فَرَغَتَا عَادَتَا، إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ " أَخْبَرَنَا علي بن أبي علي، قَالَ: حَدَّثَنِي الحسين بن محمد بن سليمان الكاتب، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الله بن سليمان الفامي، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن عبدك القزاز وغيره، قَالَ: اجتمعت مع زهير اليامي وتحدثنا فلما أردت مفارقته، قلت: متى نلتقي؟ فقال:
1165 - محمد بن عبدك بن سليم
1165 - محمد بن عبدك بن سليم حدث عن: الحسن بن عرفة، روى عنه: محمد بن عبيد الله بن الشخير الصيرفي. إن نعش نلتقي وإلا فما أشغل من مات عن جميع الأنام قرأت على الحسن بن أبي بكر، عن أحمد بن كامل، قَالَ: مات محمد بن عبدك القزاز في شوال سنة ست وسبعين ومائتين وأخبرنا محمد بن عبد الواحد، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن العباس، قَالَ: قرئ على ابن المنادي وأنا أسمع، قَالَ: ومات محمد بن عبدك القزاز لثمان خلون من شوال سنة ست وسبعين ومائتين، وكان ينزل بالكرخ (787) -[3: 669] أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ جَعْفَرٍ الْبَرْذَعِيُّ وَالْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْجَوْهَرِيُّ، قَالا: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ الشِّخِّيرِ الصَّيْرَفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدَكَ بْنِ سُلَيْمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ، قَالَتْ: " كَانَ أَحَبُّ الْعَمَلِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الدَّائِمَ وَإِنْ قَلَّ "
1166 - محمد بن عبد المؤمن البغدادي
1166 - محمد بن عبد المؤمن البغدادي أَخْبَرَنَا أبو محمد الحسن بن علي بن أحمد بن بشار السابوري بالبصرة، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو بكر محمد بن أحمد بن محمويه العسكري، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو عبيد الله أحمد بن بشر بن حبيب بن يزيد التميمي الصوري بصور، قَالَ: حَدَّثَنِي أحمد بن علي المكي، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن عبد المؤمن البغدادي، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد العزيز بن عمر، عن يزيد بن أبي زياد، عن أبي زهير عبد الرحمن بن مغراء الدوسي، قَالَ: حَدَّثَنَا ماعز بن عبد الملك بن عمير، عن جده، قَالَ: استأذن ابن عباس على معاوية بن أبي سفيان فأذن له، فلما رآه من بعيد، قَالَ لسعيد بن العاص: لأسألن ابن عباس عن مسائل يعيى بجوابها، وقد تحفلت عنده بطون قريش وكبار العرب، فقال سعيد: ليس مثل ابن عباس يعيى مسألة، فلما جلس قَالَ له معاوية: يابن عباس ما تقول في أبي بكر الصديق؟ فقال ابن عباس: يرحم الله أبا بكر، كان والله للقرآن تاليا، وللشر قاليا، وذكر الحديث بطوله
1167 - محمد بن عبد المؤمن بن أحمد أبو إسحاق الإسكافي
1167 - محمد بن عبد المؤمن بن أحمد أبو إسحاق الإسكافي كان خطيب إسكاف بني الجنيد وقاضيها، وحدث عن: الحسين بن محمد بن عبيد العسكري، ومحمد بن المظفر، وأبي بكر الأبهري. كتب أصحابنا عنه بإسكاف وببغداد. وكان ثقة يتفقة على مذهب مالك، ومات بإسكاف في سنة اثنتين وأربعين وأربع مائة، وكان مولده في النصف من رجب سنة ستين وثلاث مائة.
1168 - محمد بن عبد بن خالد بن فريان بن فرقد أبو بكر النخعي البلخي
1168 - محمد بن عبد بن خالد بن فريان بن فرقد أبو بكر النخعي البلخي قدم بغداد، وحدث بها عن: قتيبة بن سعيد، ويحيى بن موسى خت. روى عنه: مكرم بن أحمد القاضي، وعلي بن المفضل بن طاهر البلخي، والقاضي أبو طاهر محمد بن أحمد بن عبد الله السدوسي. (788) -[3: 671] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُكْرَمُ بْنُ أَحْمَدَ الْقَاضِي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ بْنِ خَالِدٍ الْبَلْخِيُّ النَّخَعِيُّ مِنْ وَرَقَةِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي خَيْثَمَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ مُوسَى خَتٌّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ هَارُونَ، عَنْ يُونُسَ بْنِ يَزِيدَ وَمَالِكٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنْ عُمَرَ، أَنَّهُ خَطَبَ فَقَالَ فِي خُطْبَتِهِ: إِنَّ اللَّهَ بَعَثَ مُحَمَّدًا بِالْحَقِّ، فَكَانَ فِيمَا قَرَأْنَا وَعَلِمْنَا: " الشَّيْخُ وَالشَّيْخَةُ فَارْجُمُوهُمَا الْبَتَّةَ، وَقَدْ رَجَمَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ". وَرَجَمَ أَبُو بَكْرٍ، وَرَجَمْنَا بَعْدَهُ حَدَّثَنِي العلاء بن حزم الأندلسي، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن الحسين النيسابوري بمصر، قَالَ: أَخْبَرَنَا القاضي أبو طاهر محمد بن أحمد بن عبد الله الذهلي، قَالَ: محمد بن عبد بن خالد بن فريان البلخي، شيخ ثقة
1169 - محمد بن عبد بن عامر بن مرداس بن هارون بن موسى أبو بكر السغدي التميمي السمرقندي
1169 - محمد بن عبد بن عامر بن مرداس بن هارون بن موسى أبو بكر السغدي التميمي السمرقندي قدم بغداد، وحدث بها وبغيرها عن: يحيى بن يحيى النيسابوري، وعبد الله بن عبد الرحمن الدارمي، وقتيبة بن سعيد، وعصام، وإبراهيم ابني يوسف البلخيين، ومحمد بن سلام البيكندي، وحبان بن موسى المروزي، وإسحاق بن راهويه أحاديث منكره وباطلة. روى عنه: أحمد بن عثمان ابن الأدمي، وإسماعيل بن علي الخطبي، وأبو بكر الشافعي، وجماعة من الغرباء. (789) -[3: 672] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَلِيٍّ الْخُطَبِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ بْنِ عَامِرِ بْنِ مِرْدَاسَ السُّغْدِيُّ السَّمَرْقَنْدِيُّ قَدِمَ عَلَيْنَا، قَالَ: حَدَّثَنَا عِصَامُ بْنُ يُوسُفَ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: " كَانَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَرْفَعُ يَدَيْهِ إِذَا افْتَتَحَ الصَّلاةَ، وَإِذَا أَرَادَ أَنْ يَرْكَعَ، وَإِذَا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ الرُّكُوعِ " تفرد بروايته محمد بن عبد بن عامر، عن عصام، ورواه مسلم بن أبي مسلم الحرمي، عن وكيع، عن الثوري، وقد روى عبد الوهاب الثقفي، عن حميد، عن أنس، عن النبي، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مثل هذا. ورواه خالد بن عبد الله الواسطي، وعبد الله بن المبارك، ويحيى بن سعيد القطان، ومعاذ بن معاذ العنبري، ويزيد بن هارون، عن حميد، عن أنس موقوفا. وأما حديث يحيى بن سعيد، عن أنس فغريب من حديث الثوري، تفرد بروايته مسلم الحرمي، عن وكيع عنه، ونرى أن محمد بن عبد سرقه فألزقه على عصام بن يوسف، والله أعلم. وقد حدث به شعبة بن الحجاج، عن يحيى بن سعيد، عن سليمان بن يسار، عن النبي، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مرسلا. (790) -[3: 673] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ الْفَضْلِ الْقَطَّانُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ الْعَبَّاسِ الْقَزْوِينِيُّ، قَدِمَ عَلَيْنَا، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ بْنِ عَامِرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " دَعْ مَا يَرِيبُكَ إِلَى مَا لا يَرِيبُكَ، فَإِنَّكَ لَنْ تَجِدَ فَقْدَ شَيْءٍ تَرَكْتَهُ لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ " وهذا الحديث باطل عن قتيبة، عن مالك، وإنما يحفظ من حديث عبد الله بن أبي رومان الإسكندراني عن ابن وهب، عن مالك، تفرد واشتهر به ابن أبي رومان وكان ضعيفا. والصواب عن مالك من قوله، قد سرقه محمد بن عبد بن عامر من ابن أبي رومان، فرواه عن قتيبة كما ذكرنا. (791) -[3: 674] أَخْبَرَنَا أَبُو مَنْصُورٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عِيسَى بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْمُحْتَسِبُ بِهَمَذَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الطَّيِّبِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْعَبَّاسِ بْنِ هِشَامٍ النَّهَاوَنْدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ بْنِ عَامِرِ بْنِ مِرْدَاسٍ السَّمَرْقَنْدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عِصَامُ بْنُ يُوسُفَ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ حُمَيْدٍ الطَّوِيلِ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " سُورَةُ يَاسِينَ تُدْعَى فِي التَّوْرَاةِ الْمُعِمَّةُ، قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَمَا الْمُعِمَّةُ؟ قَالَ: تَعُمُّ صَاحِبَهَا بِخَيْرِ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، وَتُكَابِدُ عَنْهُ بَلْوَى الدُّنْيَا، وَتَدْفَعُ عَنْهُ أَهَاوِيلَ الآخِرَةِ، وَتُدْعَى الْقَاضِيَةُ الدَّافِعَةُ، تَدْفَعُ عَنْ صَاحِبِهَا كُلَّ سُوءٍ، وَتَقْضِي لَهُ كُلَّ حَاجَةٍ، وَمَنْ قَرَأَهَا عَدَلَتْ لَهُ عِشْرِينَ حِجَّةً، وَمَنْ سَمِعَهَا عَدَلَتْ لَهُ أَلْفَ دِينَارٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، وَمَنْ كَتَبَهَا وَشَرِبَهَا أَدْخَلَتْ جَوْفَهُ أَلْفَ نُورٍ، وَأَلْفَ يَقِينٍ، وَأَلْفَ بَرَكَةٍ، وَأَلْفَ رَحْمَةٍ، وَنَزَعَتْ مِنْهُ كُلَّ غِلٍّ وَدَاءٍ " وهذا الحديث بهذا الإسناد باطل أيضا، وإنما يحفظ من حديث محمد بن عبد الرحمن بن أبي بكر الجدعاني، عن سليمان بن مرقاع، عن هلال، عن الصلت، عن أبي بكر الصديق، عن رسول الله، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أخبرنيه أبو بكر عبد الله بن محمد بن أحمد بن الفلو الكاتب، قال: أخبرنا أحمد بن عبد الرحمن الدقاق، قال: حدثنا أبو جعفر محمد بن نصر بن منصور الصائغ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن أبي أويس، قَالَ: حَدَّثَنِي محمد بن عبد الرحمن بن أبي بكر الجدعاني، ثم ذكر الإسناد الذي ذكرته والمتن الذي أورده محمد بن عبد سواء، غير أن في الألفاظ خلافا يسيرا. ولا أعلم يروي هذا الحديث إلا من طريق الجدعاني، وفي إسناده غير واحد من المجهولين، وقد سرق متنه محمد بن عبد، ووضع الإسناد الذي قدمناه. (792) -[3: 675] أَخْبَرَنَا ابْنُ الْفَضْلِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ الْعَبَّاسِ الْقَزْوِينِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ بْنِ عَامِرٍ السَّمَرْقَنْدِيُّ بِقَزْوِينَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عِصَامُ بْنُ يُوسُفَ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لا تُفْشُوا فِي الْكَلامِ، يَعْنِي: الْقَدَرَ، فَإِنَّهُ سِرُّ اللَّهِ، وَلا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْبِدَعِ، فَإِنَّ الشَّيْطَانَ يُرِيدُ بِكُمُ الْغَيَّ، وَاللَّهُ يُرِيدُ بِكُمُ الْخَيْرَ " (793) -[3: 675] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ حَمْدَانَ الْهَمَذَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ بْنِ عَامِرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ بْنُ حَمِيدٍ الْكِسِّيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: لَمَّا خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ الْغَارِ، أَخَذَ أَبُو بَكْرٍ بِغَرْزِهِ فَنَظَرَ النَّبِيُّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى وَجْهِهِ، فَقَالَ: يَا أَبَا بَكْرٍ ألا أُبَشِّرُكَ؟ قَالَ: بَلَى فِدَاكَ أَبِي وَأُمِّي، قَالَ: " إِنَّ اللَّهَ يَتَجَلَّى يَوْمَ الْقِيَامَةِ لِلْخَلائِقِ عَامَّةً، وَيَتَجَلَّى لَكَ يَا أَبَا بَكْرٍ خَاصَّةً " وهذان الحديثان لا أصل لهما عند ذوي المعرفة بالنقل فيما نعلمه، وقد وضعهما محمد بن عبد إسنادا ومتنا، وله أحاديث كثيرة تشابه ما ذكرنا، وكلها تدل على سوء حاله وسقوط رواياته. (794) حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ نَصْرٍ، قَالَ: سَمِعْتُ حَمْزَةَ بْنَ يُوسُفَ السَّهْمِيَّ، يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا الْحُسَيْنِ يَعْقُوبَ بْنَ مُوسَى الْفَقِيهَ بِبَغْدَادَ، يَقُولُ: لَقِيتُ جَمَاعَةً يُحَدِّثُونَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدٍ السَّمَرْقَنْدِيُّ أَحَادِيثَ مَوْضُوعَةً قَدْ حَدَّثَ بِهَا فِي بُلْدَانٍ شَتَّى، فَسَأَلْتُ جَعْفَرَ بْنَ الْحَجَّاجِ الْمَعْرُوفَ بِبَكَارَةَ الْمَوْصِلِيِّ بِهَا عَنْهُ، فَقَالَ: قَدِمَ عَلَيْنَا الْمَوْصِلَ وَحَدَّثَ بِأَحَادِيثَ مَنَاكِيرَ، فَاجْتَمَعَ جَمَاعَةٌ مِنَ الشُّيُوخِ وَصِرْنَا إِلَيْهِ لِنُنْكِرَ عَلَيْهِ، فَإِذَا هُوَ جَالِسٌ فِي مَسْجِدٍ يُعْرَفُ بِمَسْجِدِ النَّبِيِّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلَهُ مَجْلِسٌ، وَعِنْدَهُ خَلْقٌ مِنْ كَتَبَةِ الْحَدِيثِ وَمِنَ الْعَامَّةِ، قَالَ: فَلَمَّا بَصُرَ بِنَا مِنْ بَعِيدٍ عَلِمَ أَنَّا قَدِ اجْتَمَعْنَا لِلإِنْكَارِ عَلَيْهِ، فَقَالَ قَبْلَ أَنْ نَصِلَ إِلَيْهِ: حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " الْقُرْآنُ كَلامُ اللَّهِ غَيْرُ مَخْلُوقٍ ". قَالَ: فَوَقَفْنَا وَلَمْ نَجْسُرْ أَنْ نَقْدَمَ عَلَيْهِ خَوْفًا مِنَ الْعَامَّةِ، قَالَ: فَرَجَعْنَا وَلَمْ نَجْسُرْ أَنْ نُكَلِّمَهُ (795) -[3: 676] أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمُحْتَسِبُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْفَقِيهُ الْهَمَذَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو نَصْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ النَّهْرَوَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ بْنِ عَامِرٍ السَّمَرْقَنْدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ قَالَ: الْقُرْآنُ مَخْلُوقٌ، فَقَدْ كَفَرَ " حَدَّثَنَا محمد بن علي الصوري، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الرحمن الأزدي، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الواحد بن محمد بن مسروق، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو سعيد بن يونس، قَالَ: محمد بن عبد بن عامر بن مرداس بن هارون بن موسى السغدي يكنى أبا بكر من أهل سمرقند، لم يكن بالمحمود في الحديث، وَقَالَ لنا: ولد سنة ثلاث عشرة ومائتين حدثت عن أحمد بن محمد بن علي الآبنوسي، قَالَ: حَدَّثَنَا القاضي أبو بكر محمد بن عمر الجعابي، قَالَ: محمد بن عبد بن عامر السمرقندي كانوا يذمونه في سماعه قرأت في كتاب أبي بكر البرقاني بخطه قَالَ علي بن عمر الدارقطني: محمد بن عبد بن عامر السمرقندي لم يكن مرضيا في الحديث وَقَالَ محمد بن أبي الفوارس: قرأت على أبي الحسن الدارقطني، قَالَ: محمد بن عبد بن عامر السمرقندي يكذب ويضع. حَدَّثَنِي الحسين بن محمد أخو الخلال، عن أبي سعد عبد الرحمن بن محمد الإدريسي، قَالَ: محمد بن عبد بن عامر بن مرداس بن هارون أبو بكر السمرقندي، يقال: إنه من سغد سمرقند، وقد قيل: إنه بلخي، والأصح أنه سمرقندي. حدث بالعراق، وخراسان، ولم أر لأهل بلده عنه شيئا، يحدث بالمناكير على الثقات، يتهم بالكذب، وكأنه كان يسرق الأحاديث والإفرادات يحدث بها ويتابع الضعفاء والكذابين في رواياتهم عن الثقات بالأباطيل
ذكر مفاريد الأسماء على التعبيد
ذكر مفاريد الأسماء على التعبيد
1170 - محمد بن عبد الواهب بن الزبير بن زنباع أبو جعفر الحارثى كوفى الأصل
1170 - محمد بن عبد الواهب بن الزبير بن زنباع أبو جعفر الحارثي كوفي الأصل رأى سفيان الثوري، وسمع: محمد بن مسلم الطائفي، ومحمد بن أبان الجعفي، ويعقوب القمي، وأبا شهاب الحناط، وسوار بن مصعب، ويحيى بن سلمة بن كهيل. روى عنه: إبراهيم بن هانئ النيسابوري، ومحمد بن عبيد الله المنادي، وعباس بن محمد الدوري، وأحمد بن علي الخزاز، وجعفر بن محمد بن كزال، وعبد الله بن أحمد بن حنبل، وأبو القاسم البغوي، وموسى بن هارون. (796) -[3: 678] أَخْبَرَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي الْفَتْحِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ سُلَيْمَانُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي أَيُّوبَ الشَّاهِدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغَوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاهِبِ الْحَارِثِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو شِهَابٍ، عَنْ عَوْفٍ الأَعْرَابِيِّ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، قَالَ: " جَمَعَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنَ الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ، وَبَيْنَ الْمَغْرِبِ وَالْعِشَاءِ، فَأَخَّرَ الْمَغْرِبَ وَعَجَّلَ الْعِشَاءَ، وَصَلاهُّمَا جَمِيعًا " قال ابن منيع: سمعت إبراهيم بن أرمة الأصبهاني وذكر هذا الحديث، وَقَالَ: ما بالعراق حديث أغرب أو أحسن منه. (797) -[3: 679] أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ الْحِيرِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الأَصَمُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ ابْنِ الْمُنَادِي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاهبِ. وَأَخَبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ شِهَابٍ الْحَنْبَلِيُّ بِعُكْبَرَا، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ خَلادٍ الْعَطَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى بْنِ هَارُونَ، وَأَخْبَرَنِي أَبُو الْقَاسِمِ الأَزْهَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْحَسَنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغَوِيُّ، قَالا: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاهِبِ الْحَارِثِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمٍ الطَّائِفِيُّ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ جَابِرٍ، أَنَّ النَّبِيَّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " أَفْرَدَ الْحَجَّ " (798) -[3: 679] وَأَخْبَرَنَا ابْنُ شِهَابٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُوسُفَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى بْنِ هَارُونَ. وَأَخْبَرَنِي الأَزْهَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْبَغَوِيُّ، قَالا: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاهِبِ الْحَارِثِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمٍ الطَّائِفِيُّ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: " نَهَى رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَضَعَ الرَّجُلُ رِجْلَيْهِ إِحْدَاهُمَا عَلَى الأُخْرَى وَهُوَ مُتَّكِئٌ " أَخْبَرَنَا محمد بن علي المقرئ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو مسلم عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله بن مهران الحافظ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد المؤمن بن خلف النسفي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو علي صالح بن محمد، يعني: جزرة، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن عبد الواهب، عن محمد بن مسلم بهذين الحديثين، قال أبو علي صالح بن محمد: محمد بن عبد الواهب هذا ثقة، وألقي هذان الحديثان على يحيى بن معين، فقال: كلاهما باطل قَالَ أبو علي: هذا مشهور من حديث أبي الزبير، عن جابر، فأما عن عمرو فمنكر. أَخْبَرَنَا الحسين بن علي بن محمد بن يعقوب المروزي بالري، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن الحسن بن الفتح الصفار القزويني، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو القاسم البغوي، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن عبد الوهاب الحارثي سنة تسع وعشرين وفيها مات، قَالَ: رأيت سفيان الثوري وقد أردف ابن أخته خلفه على حمار حَدَّثَنَا أبو بكر محمد بن عبد الله بن أبان الهيتي، قَالَ: حَدَّثَنَا أحمد بن سلمان النجاد، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الله بن أحمد بن حنبل، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن عبد الواهب الحارثي، قَالَ: رأيت سفيان الثوري في زمن أبي جعفر بالكوفة ولم أكتب عنه شيئا، رأيته عليه قباء محشو أبيض، وقلنسوة بيضاء، وكساء نيلي، وركب حمارا وحمل ابن أخته وراءه، وكان أبيض الرأس واللحية حَدَّثَنِي محمد بن إسماعيل بن عمر البجلي، قَالَ: قَالَ لنا أبو الحسن الدارقطني: محمد بن عبد الواهب بغدادي ثقة عنده غرائب أَنْبَأَنَا محمد بن أحمد بن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن عمر بن غالب، قَالَ: أَخْبَرَنَا موسى بن هارون، قَالَ: وأخبرنا أحمد بن أبي جعفر، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن المظفر، قَالَ: قَالَ عبد الله بن محمد البغوي: مات محمد بن عبد الواهب سنة سبع وعشرين، وكان لا يخضب. قَالَ البغوي: وقد كتب عنه قلت: وهذا خطأ والصواب مَا أَخْبَرَنَا محمد بن الحسين القطان، قَالَ: أَخْبَرَنَا جعفر الخلدي، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن عبد الله الحضرمي، قَالَ: مات محمد بن عبد الواهب ببغداد سنة تسع وعشرين ومائتين
1171 - محمد بن عبد المجيد أبو جعفر التميمي
1171 - محمد بن عبد المجيد أبو جعفر التميمي حدث عن: حماد بن زيد، وعبيد الله بن عمرو الرقي، والمعلى بن زياد، وسفيان بن عيينة، وبقية بن الوليد، ويحيى بن يمان. وروى عنه: القاسم بن محمد بن الحارث المروزي، وأبو بكر بن أبي الدنيا، وأحمد بن علي الخزاز، وعبد الله بن محمد بن ناجية، وغيرهم. (799) -[3: 682] أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَرَجِ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ الْجَصَّاصُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ خَلادٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْخَزَّازُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَجِيدِ التَّمِيمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَبِي أُنَيْسَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ قَيْسٍ النَّخَعِيِّ، عَنْ أَبِي الْحَكَمِ الْبَجَلِيِّ، قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى أَبِي هُرَيْرَةَ وَهُوَ يَحْتَجِمُ، فَقَالَ: أَتَحْتَجِمُ يَا أَبَا الْحَكَمِ؟ قُلْتُ: مَا احْتَجَمْتُ قَطُّ. قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبُو الْقَاسِمِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّ جِبْرِيلَ، عَلَيْهِ السَّلامُ، أَخْبَرَهُ، " أَنَّ الْحِجَامَةَ أَنْفَعُ مَا تَدَاوَى بِهِ النَّاسُ " أَخْبَرَنَا علي بن محمد الدقاق، قَالَ: قرأنا على الحسين بن هارون، عن ابن سعيد، قَالَ: سمعت محمد بن غالب، يقول: كان محمد بن عبد المجيد آية منكرا، قلت: يعني أنه ضعيف
1172 - محمد بن عبد المنعم بن إدريس بن سنان
1172 - محمد بن عبد المنعم بن إدريس بن سنان حدث عن: هشام بن محمد الكلبي، روى عنه: أبو موسى بن حماد البربري، وكان عبد المنعم ابن بنت وهب بن منبه.
1173 - محمد بن عبد النور أبو عبد الله المقرئ الخزاز من أهل الكوفة
1173 - محمد بن عبد النور أبو عبد الله المقرئ الخزاز من أهل الكوفة، نزل بغداد، وحدث بها عن: يحيى بن آدم، وجعفر بن عون، وقبيصة بن عقبة، وطبقتهم، وكان أحد من يقرئ القرآن ببغداد. روى عنه: أبو علي المقرئ المعروف بدبيس، ومحمد بن مخلد العطار، وأبو الحسين ابن المنادي، وغيرهم. أَخْبَرَنَا أبو طالب عمر بن إبراهيم ابن الفقيه، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن العباس الخزاز، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن المنادي، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن عبد النور أبو عبد الله الخزاز المقرئ الكوفي بمدينة السلام، قَالَ: حَدَّثَنَا جعفر بن عون أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الواحد، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن العباس، قَالَ: قرئ على ابن المنادي وأنا أسمع، قَالَ: وفي هذا الشهر، يعني: جمادى الآخرة، من سنة اثنتين وسبعين ومائتين توفي أبو عبد الله محمد بن عبد النور الخزاز المقرئ الكوفي، نزل بجانبنا لضيق درب الأعراب، كتب الناس عنه وكتبنا عنه، وقرأت عليه فاتحة الكتاب وآيات من أول سورة البقرة، وأخبرنا أنه قرأ على خالد بن يزيد الطبيب، وكان يروي عنه، وعن جعفر بن عون، ويحيى بن آدم، وأبي نعيم، وأبي يوسف الأعشى
1174 - محمد بن عبد الحميد الواسطي
1174 - محمد بن عبد الحميد الواسطي قدم بغداد، وحدث بها عن: محمد بن حرب النشائي، روى عنه: أبو محمد بن السقاء الواسطي. (800) -[3: 684] أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الْعَلَاءِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ يَعْقُوبَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُثْمَانَ الْمُزَنِيُّ الْحَافِظُ، قَالَ: قُرِئَ عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ الْوَاسِطِيِّ بِبَغْدَادَ وَأَنَا حَاضِرٌ حَدَّثَكُمْ مُحَمَّدُ بْنُ حَرْبٍ النَّشَائِيُّ، وَهُوَ الْوَاسِطِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ النَّجَّارُ الْوَاسِطِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو شَيْبَةَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عُثْمَانَ، عَنِ الْحَكَمِ عْنِ مِقْسَمٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ النَّبِيَّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " كَانَ يَقْرَأُ عَلَى الْجَنَازَةِ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ ". قَالَ حَفْصُ بْنُ عُمَرَ: فَلَقِيتُ غُنْدَرًا، فَقُلْتُ لَهُ: هَذَا عِنْدَ شُعْبَةَ؟ فَقَالَ غُنْدَرٌ: وَحَدَّثَنِيهِ شُعْبَةُ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو شَيْبَةَ قَاضِي وَاسِطَ
1175 - محمد بن عبد الكريم بن الهيثم أبو بكر الديرعاقولى
1175 - محمد بن عبد الكريم بن الهيثم أبو بكر الديرعاقولي حدث عن: أبيه، وعن زهير بن محمد بن قمير، ومحمد بن عبد الملك بن زنجويه، وأبي يحيى محمد بن سعيد العطار، والحسين بن عبد الرحمن الجرجرائي، ومحمد بن عبد الملك الدقيقي، وموسى بن إسحاق ابن القواس الكتاني. روى عنه: محمد بن إبراهيم بن نيظرا العاقولي، ومحمد بن المظفر الحافظ، وذكر ابن المظفر أنه سمع منه في سنة ثلاث وثلاث مائة، كان ثقة.
1176 - محمد بن عبد الحكم البغدادي
1176 - محمد بن عبد الحكم البغدادي حدث بأنطاكية عن: عبد الله بن عبد الصمد بن أبي خداش الموصلي، روى عنه: محمد بن أحمد بن يعقوب الهاشمي المصيصي. (801) -[3: 686] أَخْبَرَنِي الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَوْهَرِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَضْلِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يَعْقُوبَ الْهَاشِمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْحَكَمِ الْبَغْدَادِيُّ بِأَنْطَاكِيَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ بْنِ أَبِي خِدَاشٍ الْمَوْصِلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ الْحَكَمِ، عَنْ هِشَامِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " حَسْبُ امْرِئٍ مِنَ الشَّرِّ أَنْ يَحْقِرَ أَخَاهُ الْمُسْلِمَ "
1177 - محمد بن عبد السلام بن سهل أبو بكر المعدل
1177 - محمد بن عبد السلام بن سهل أبو بكر المعدل حدث عن: يحيى بن أبي طالب، وأحمد بن الوليد الفحام. روى عنه: أبو بكر أحمد بن إبراهيم بن شاذان. أَخْبَرَنِي الأزهري، قَالَ: حَدَّثَنَا أحمد بن إبراهيم، قَالَ: توفي أبو بكر بن عبد السلام المعدل يوم الثلاثاء لإحدى عشرة ليلة بقيت من رجب من سنة ست عشرة وثلاث مائة
1178 - محمد بن عبدون بن عيسى أبو بكر القطان
1178 - محمد بن عبدون بن عيسى أبو بكر القطان حدث عن: بشر بن موسى الأسدي، وإسحاق بن عباد بن موسى أبي يعقوب الختلي. روى عنه: أبو الحسن الدارقطني.
1179 - محمد بن عبد الباقي بن الحسين بن إسماعيل بن فهم أبو بكر الأنصاري من ولد سعد بن عبادة الخزرجي
1179 - محمد بن عبد الباقي بن الحسين بن إسماعيل بن فهم أبو بكر الأنصاري من ولد سعد بن عبادة الخزرجي حدث عن: أبي الحسن ابن الجندي، وكان يذكر أنه سمع من: ابن شاهين، كتبت عنه وكان صدوقا ينزل قطيعة الصفار (802) -[3: 688] أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِمْرَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغَوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْجَهْمِ الْعَلاءُ بْنُ مُوسَى، قَالَ: حَدَّثَنَا سَوَّارُ بْنُ مُصْعَبٍ، عَنْ عَطِيَّةَ الْعَوْفِيِّ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ أَهْلَ عِلِّيِّينَ لَيَرَاهُمْ مَنْ هُوَ أَسْفَلَ مِنْهُمْ كَمَا تَرَوْنَ النَّجْمَ أَوِ الْكَوْكَبَ فِي السَّمَاءِ، وَإِنَّ مِنْهُمْ لأَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ وَأَنْعُمَا ". قَالَ: قُلْتُ لأَبِي سَعِيدٍ: مَا أَنْعُمَا؟ قَالَ: أَهْلُ ذَاكَ هُمَا سألت الأنصاري عن مولده، فقال: ولدت في ليلة الاثنين الثالث عشر من رجب سنة سبع وثلاث مائة، ومات في جمادى الأولى من سنة ثمان وأربعين وأربع مائة.
ذكر من اسمه محمد واسم أبيه عيسى
ذكر من اسمه محمد واسم أبيه عيسى
1180 - محمد بن عيسى ابن الطباع أبو جعفر أخو إسحاق ويوسف
1180 - محمد بن عيسى ابن الطباع أبو جعفر أخو إسحاق ويوسف انتقل إلى أذنة فسكنها، وحدث بها عن: مالك بن أنس، وحماد بن زيد، وسلام بن أبي مطيع، وجويرية بن أسماء، وقزعة بن سويد، ومجمع بن يعقوب، وعبد الرحمن بن أبي الزناد، وشريك، وهشيم. روى عنه: ابن أخيه محمد بن يوسف، وأبو حاتم الرازي، وأبو الوليد بن برد الأنطاكي، وعبد الكريم بن الهيثم العاقولي. أَخْبَرَنَا أحمد بن محمد العتيقي، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن عدي بن زحر البصري في كتابه إلينا، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو عبيد محمد بن علي الآجري، قَالَ: سمعت أبا داود، يقول: سمعت أبا خيثمة، وذكر ابن الطباع، فقال: خرج من عندنا قبل أن يطلب الإسناد وَقَالَ أبو داود: سمعت محمد بن داود، يقول: قلت لابن عيسى: كيف عرفت أحمد بن حنبل؟، قَالَ: لم يكن يقعد في حلقتنا أصغر منه. أَخْبَرَنَا إبراهيم بن عمر البرمكي، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الله بن خلف الدقاق، قَالَ: حَدَّثَنَا عمر بن محمد الجوهري، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو بكر الأثرم، قَالَ: قَالَ أبو عبد الله، يعني: أحمد بن حنبل، إن ابن الطباع لثبت كيس، يعني: محمد بن عيسى أَخْبَرَنَا بشرى بن عبد الله الرومي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أحمد بن جعفر بن حمدان، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن جعفر الراشدي، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو بكر الأثرم، قَالَ: وسمعت أبا عبد الله ذكر حديث هشيم، عن ابن شبرمة، عن الشعبي في الذي يصوم في كفارة ثم يوسر، فقال: لا أراه سمعه من ابن شبرمة. قيل لأبي عبد الله عن أبي جعفر محمد بن عيسى، إنه يقول فيه: قَالَ: أَخْبَرَنَا ابن شبرمة. فكأنه تعجب، ثم قَالَ: هذا قَالَ لي إنسان: إنه لم يسمعه، وإنه عن رجل، عن ابن شبرمة. قلت لأبي عبد الله: إنهم يغلطون عليه، ويقولون في كثير من حديثه، وقلت له: ألا إن أبا جعفر عالم بهذا؟ فقال: نعم، أبو جعفر كيس فهم أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا علي بن إبراهيم المستملي، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو أحمد بن فارس، قَالَ: حَدَّثَنَا البخاري، وذكر محمد بن عيسى ابن الطباع، فقال: سمعت عليا، قَالَ: سمعت عبد الرحمن ويحيى يسألانه عن حديث هشيم، وما أعلم أحدا أعلم به منه قرأت على أبي بكر البرقاني، عن إبراهيم بن محمد بن يحيى المزكي، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن إسحاق الثقفي، قَالَ: حَدَّثَنِي محمد بن إدريس الحنظلي، قَالَ: سمعت محمد بن عيسى، يقول: اختلف عبد الرحمن بن مهدي، وأبو داود في حديث هشيم، فقال أحدهما: كان يدلسه، وَقَالَ الآخر: بل هو سماع، فتراضيا بي، فأخبرتهما بما عندي فاقتصرا عليه أَخْبَرَنِي العتيقي، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن عدي البصري في كتابه، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو عبيد محمد بن علي، قَالَ: سئل أبو داود عن محمد بن عيسى ابن الطباع، فقال: سمعت محمد بن بكار بن الريان، يقول: محمد بن عيسى أفضل من إسحاق بن عيسى وَقَالَ أبو عبيد: سمعت أبا داود، يقول: كان محمد بن عيسى ابن الطباع يتفقة، وكان يحفظ نحوا من أربعين ألف حديث، وكان ربما دلس حَدَّثَنِي محمد بن يوسف النيسابوري، قَالَ: أَخْبَرَنَا الخصيب بن عبد الله القاضي بمصر، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد الكريم بن أبي عبد الرحمن أحمد بن شعيب النسائي، قَالَ: أَخْبَرَنِي أبي، قَالَ: أبو جعفر محمد بن عيسى ابن الطباع ثقة أَنْبَأَنَا محمد بن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا إبراهيم بن محمد النيسابوري، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو العباس محمد بن إسحاق السراج، قَالَ: سمعت أبا بكر بن يوسف، يقول: مات محمد بن عيسى سنة أربع وعشرين ومائتين، وكان يكنى بأبي جعفر، وكان أصغر من إسحاق بعشر سنين، قلت: وكان مولد أخيه إسحاق بن عيسى في سنة أربعين ومائة
1181 - محمد بن عيسى الكوفي
1181 - محمد بن عيسى الكوفي قدم بغداد، وحدث بها عن: شريك بن عبد الله النخعي، روى عنه: محمد بن إسحاق الصغاني. أَخْبَرَنَا أبو سعيد محمد بن موسى بن الفضل الصيرفي، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو العباس محمد بن يعقوب الأصم، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن إسحاق الصغاني، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن عيسى، قدم من الكوفة، قَالَ: زعم شريك، قَالَ: حدثتني مولاة لنا ثقة، يقال لها أم منارة، أنها كانت تجلس خمس عشرة. قَالَ شريك: لو أن بكرا رأت الدم يوما كان حيضا
1182 - محمد بن عيسى بن أبي موسى أبو جعفر الأفواهي العطار الأبرش
1182 - محمد بن عيسى بن أبي موسى أبو جعفر الأفواهي العطار الأبرش سمع: يزيد بن هارون، ونصر بن حماد الوراق، وإسحاق بن منصور السلولي، وعبد الله بن عمرو بن أمية البصري، وأبا عاصم النبيل، ويحيى بن أبي بكير، وعبد العزيز بن أبان، وكثير بن هشام. روى عنه: محمد بن مخلد الدوري، ومحمد بن جعفر المطيري، وإسماعيل بن محمد الصفار. قَالَ الدارقطني: كان ثقة. (803) -[3: 692] أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَهْدِيٍّ، قَالَ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ الْعَطَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى بْنِ أَبِي مُوسَى الْعَطَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرِو بْنِ أَبِي أُمَيَّةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا قَيْسٌ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ عْنِ عَلْقَمَةَ عَنْ قَرْثَعٍ الضَّبِّيُّ، عَنْ سَلْمَانَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّمَا سُمِّيَتِ الْجُمُعَةَ لأَنَّ آدَمَ جُمِعَ فِيهَا خَلْقُهُ " (804) -[3: 693] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْقَطَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّفَّارُ إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى الْعَطَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا كَثِيرُ بْنُ هِشَامٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَبِي دَاوُد، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " إِذَا كَانَ أَحَدُكُمْ فِي الصَّلاةِ فَلا يَبْزُقَنَّ بَيْنَ يَدَيْهِ، وَلا عَنْ يَمِينِهِ، وَلْيَبْزُقَنَّ عَنْ يَسَارِهِ، أَوْ تَحْتَ قَدَمِهِ " قرأت في كتاب محمد بن مخلد بخطه: سنة ثمان وستين ومائتين فيها مات محمد بن عيسى أبو جعفر المعروف بابن أبي موسى العطار.
1183 - محمد بن عيسى بن عبد الله الآدمي
1183 - محمد بن عيسى بن عبد الله الأدمي حدث عن: أحمد بن عمر الوكيعي، روى عنه: أبو العباس بن عقدة الكوفي. (805) أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الْبَرْقَانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَسْنُوَيْهِ بْنِ عَلِيٍّ اللَّبَّادُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعْدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الأَدَمِيُّ الْبَغْدَادِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُمَرَ الْوَكِيعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ سِمَاكٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: " مَنْ صَامَ الْيَوْمَ الَّذِي يُشَكُّ فِيهِ، فَقَدْ عَصَى اللَّهَ وَرَسُولَهُ " تابعه أحمد بن عاصم الطبراني، عن وكيع. ورواه إسحاق بن راهويه، عن وكيع، فلم يجاوز به عكرمة. وكذلك رواه يحيى بن سعيد القطان عن الثوري، لم يذكر فيه ابن عباس.
1184 - محمد بن عيسى بن حيان أبو عبد الله المدائني
1184 - محمد بن عيسى بن حيان أبو عبد الله المدائني حدث بالمدائن وببغداد عن: سفيان بن عيينة، ومحمد بن الفضل بن عطية، وشعيب بن حرب المدائني، ويزيد بن هارون، والحسن بن قتيبة، وعلي بن عاصم، وعثمان بن عمر بن فارس. روى عنه: الحسن بن علي المعمري، وأبو بكر بن أبي داود، وأبو بكر بن مجاهد المقرئ، والحسين بن إسماعيل المحاملي، وإسماعيل بن محمد الصفار، ومحمد بن عمر الرزاز، وأبو عمرو ابن السماك، وحمزة بن محمد الدهقان، وأحمد بن عثمان بن يحيى الأدمي، وغيرهم. (806) -[3: 695] أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ الْحَرْبِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا حَمْزَةُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدِّهْقَانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى بْنِ حَيَّانَ الْمَدَائِنِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَالِمٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " حِينَ يَفْتَتِحُ الصَّلاةَ يَرْفَعُ يَدَيْهِ حَتَّى يُحَاذِيَ مَنْكِبَيْهِ، وَإِذَا أَرَادَ أَنْ يَرْكَعَ، وَبَعْدَ مَا يَرْفَعُ مِنَ الرُّكُوعِ، وَلا يَرْفَعُ بَيْنَ السَّجْدَتَيْنِ " (807) -[3: 696] أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْمُعَدَّلُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الدَّقَّاقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى الْمَدَائِنِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ قُتَيْبَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ وَأَبِي الأَحْوَصِ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: مَرَّ بِي رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاتَ لَيْلَةٍ، فَقَالَ: " خُذْ مَعَكَ إِدَاوَةً مِنْ مَاءٍ ". قَالَ: ثُمَّ انْطَلَقَ وَأَنَا مَعَهُ، قَالَ: حَتَّى خَطَّ عَلَيَّ خَطًّا. ثُمَّ قَالَ لِي: " لا تَخْرُجْ مِنْ هَذَا الْخَطِّ ". ثُمَّ مَضَى رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَسَمِعْتُ لَغَطًا شِديدًا، قَالَ: فَخِفْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَاللَّهُ أَحْفَظُ لِرَسُولِهِ مِنِّي، فَإِذَا هُمْ وَفْدُ الْجِنِّ، قَالَ: فَلَمَّا انْصَرَفَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَمِعْتُ لَغَطًا شَدِيدًا، قَالَ: " فَأَتَانِي ". فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، سَمِعْتُ لَغَطًا شَدِيدًا، فَقَالَ: " هَذَا وَفْدُ أَهْلِ نَصِيبِينَ مِنَ الْجِنِّ أَتُونِي، فَلَمَّا انْصَرَفْتُ تَبِعُونِي يَسْأَلُونِي الرِّزْقَ، فَأَمَرْتُ لَهُمْ بِالْعِظَامِ وَالرَّوَثِ، قَالَ: ثُمَّ بَرَزَ ثُمَّ جَاءَ، وَقَالَ: " نَاوِلْنِي ثَلاثَةَ أَحْجَارٍ ". فَنَاوَلْتُهُ حَجَرَيْنِ وَرَوْثَةً، قَالَ: فَرَمَى بِالرَّوْثَةِ، وَقَالَ: " هَذَا رِكْسٌ أَوْ رِجْسٌ ". قَالَ: فَلَمَّا أَفْرَغْتُ عَلَيْهِ مِنَ الإِدَاوَةِ فَإِذَا هُوَ نَبِيذٌ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَخْطَأْتُ بِالنَّبِيذِ، فَقَالَ: " تَمْرَةٌ حُلْوَةٌ وَمَاءٌ عَذْبٌ " تَفَرَّدَ بِرِوَايَةِ هَذَا الْحَدِيثِ الْحَسَنُ بْنُ قُتَيْبَةَ الْمَدَائِنِيُّ، عَنْ يُونُسَ بْنِ أَبِي إِسْحَاقَ، وَلَمْ نَكْتُبْهُ إِلا مِنْ حَدِيثِ ابْنِ حَيَّانَ عَنْهُ أَخْبَرَنِي أبو طالب عمر بن إبراهيم الفقيه، قَالَ: قَالَ لنا أبو الحسن الدارقطني: الحسن بن قتيبة، ومحمد بن عيسى ضعيفان أَنْبَأَنَا أحمد بن علي اليزدي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو أحمد محمد بن محمد بن أحمد بن إسحاق الحافظ، قَالَ: أبو عبد الله محمد بن عيسى بن حيان المدائني حدث عن: مشايخه بما لم يتابع عليه. سمعت من يحكي أنه كان مغفلا لم يكن يدرى ما الحديث أَخْبَرَنَا أبو بكر البرقاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا علي بن عمر الحافظ، قَالَ: ابن حيان المدائني ضعيف. سمعت البرقاني، يقول: محمد بن عيسى بن حيان المدائني ثقة، وسألت البرقاني عنه مرة أخرى، فقال: لا بأس به سمعت هبة الله بن الحسن الطبري سئل عن ابن حيان، فقال: ضعيف. وسألت هبة الله الطبري عنه مرة أخرى، فقال: صالح ليس يدفع عن السماع، لكن كان الغالب عليه إقراء القرآن
1185 - محمد بن عيسى بن موسى الأصبهاني
1185 - محمد بن عيسى بن موسى الأصبهاني حَدَّثَ بِبَغْدَادَ عَنْ: مُحَمَّدِ بْنِ مُعَاوِيَةَ النَّيْسَابُورِيِّ، رَوَى عَنْهُ: إِسْحَاقُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْكِسَائِيِّ (808) -[3: 698] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْفَتْحِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَاذَانَ الْقَزْوِينِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْحَاقُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ الْكِسَائِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى بْنِ مُوسَى الأَصْبَهَانِيُّ بِبَغْدَادَ، وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْفَرَجِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَهْرَيَارَ الأَصْبَهَانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الصَّائِغُ الْمَكِّيُّ، قَالا: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُعَاوِيَةَ النَّيْسَابُورِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ خُصَيْفٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ وُجُوهُهُمْ وُجُوهُ الآدَمِيِّينَ، وَقُلُوبُهُمْ قُلُوبُ الشَّيَاطِينَ، سَفَّاكِينَ لِلدِّمَاءِ، لا يَرْعَوْنَ عَنْ قَبِيحٍ، إِنْ بَايَعْتَهُمْ أَرْبُوكَ، وَإِنِ ائْتَمَنْتَهُمْ خَانُوكَ، صَبِيُّهُمْ عَارِمٌ، وَشَابُّهُمْ شَاطِرٌ، وَشَيْخُهُمْ لا يَأْمُرُ بِمَعْرُوفٍ وَلا يَنْهَى عَنْ مُنْكَرٍ، السُّنَّةُ فِيهِمْ بِدْعَةٌ وَالْبِدْعَةُ فِيهِمْ سُنَّةٌ، وَذُو الأَمْرِ مِنْهُمْ غَاوٍ، فَعِنْدَ ذَلِكَ يُسَلِّطُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ شِرَارَهُمْ، فَيَدْعُو خِيَارُهُمْ فَلا يُسْتَجَابُ لَهُمْ ". هَذَا لَفْظُ حَدِيثِ الْكِسَائِيِّ وَالآخَرُ بِنَحْوِهِ
1186 - محمد بن عيسى بن هارون أبو بكر الأزدي
1186 - محمد بن عيسى بن هارون أبو بكر الأزدي حدث عن: أبي الوليد الطيالسي، وعلي بن بحر بن بري، ومحمد بن بكار، والحكم بن موسى، وسليمان الشاذكوني. روى عنه: أبو سعيد أحمد بن زياد ابن الأعرابي. وذكر أبو عبد الله بن منده الأصبهاني: أن محمد بن عيسى هذا بغدادي نزل المصيصة، وحدث عن: مسلم بن إبراهيم، وروى عنه: أبو بكر الشافعي، فقال: حَدَّثَنَا محمد بن هارون بن عيسى، وأنا أعيد ذكره إن شاء الله.
1187 - محمد بن عيسى بن السكن أبو بكر الواسطي يعرف بابن أبي قماش
1187 - محمد بن عيسى بن السكن أبو بكر الواسطي يعرف بابن أبي قماش قدم بغداد، وحدث بها عن: أبي منصور الحارث بن منصور، ومسلم بن إبراهيم، وعمرو بن عون، ومحمد بن إسنويه الواسطي، وعاصم بن علي. روى عنه: القاضي المحاملي، ومحمد بن عمرو الرزاز، وأبو عمرو ابن السماك، وأحمد بن فضل بن خزيمة، وأحمد بن سلمان النجاد، وإسماعيل بن علي الخطبي، وكان ثقة. (809) -[3: 699] أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ الْمُقْرِئُ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَجَّاجِ الْمَوْصِلِيُّ، وَأَخْبَرَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْوَاعِظُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ سَلْمَانَ بْنِ الْحَسَنِ النَّجَّادُ، قَالا: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى بْنِ السَّكَنِ الْوَاسِطِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا قُرَّةُ بْنُ خَالِدٍ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَمُرَةَ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يَا عَبْدَ الرَّحْمَنِ، لا تَسَلِ الإِمَارَةَ، فَإِنَّكَ إِنْ أُوتِيتَهَا عَنْ مَسْأَلَةٍ وُكِلْتَ إِلَيْهَا، وَإِنْ أُوتِيتَهَا عَنْ غَيْرِ مَسْأَلَةٍ أُعِنْتَ عَلَيْهَا، وَإِذَا حَلَفْتَ عَلَى يَمِينٍ فَرَأَيْتَ غَيْرَهَا خَيْرًا مِنْهَا، فَأْتِ الَّذِي هُوَ خَيْرٌ، وَكَفِّرْ عَنْ يَمِينِكَ " رَوَاهُ إِسْحَاقُ بْنُ الْحَسَنِ الْحَرْبِيُّ وَأَبُو خَلِيفَةَ الْجُمَحِيُّ عَنْ مُسْلِمِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بِإِسْنَادِهِ عَنِ الْحَسَنِ: أَنَّ النَّبِيَّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لِعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَمُرَةَ مُرْسَلا، وَلا نَعْلَمُ رَوَاهُ عَنْ مُسْلِمٍ مَوْصُولا غَيْرُ ابْنِ أَبِي قَمَاشٍ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ أَخْبَرَنَا محمد بن أحمد بن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا إسماعيل بن علي الخطبي، قَالَ: ومات محمد بن عيسى بن أبي قماش الواسطي في منصرفه من بغداد إلى واسط في الطريق، وذلك في شهر جمادى الأولى سنة سبع وثمانين ومائتين، ومضوا به إلى واسط فدفن هناك
1188 - محمد بن عيسى بن محمد بن عبد الله بن عيسى بن عبد الله بن علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب أبو على الهاشمي المعروف بالبياضي
1188 - محمد بن عيسى بن محمد بن عبد الله بن عيسى بن عبد الله بن علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب أبو علي الهاشمي المعروف بالبياضي روى عن: محمد بن يحيى القطيعي كتاب القراءات، حدث عنه: أبو بكر ابن الأنباري النحوي، ومحمد بن الحسن بن مقسم. وكان ثقة. سمعت القاضي أبا القاسم التنوخي يسأل بعض ولد البياضي عن سبب هذه التسمية، فقال: إن جدي حضر مع جماعة من العباسيين يوما مجلس الخليفة، وكانوا كلهم قد لبسوا السواد غير جدي، فإن لباسه كان بياضا فلما رآه الخليفة، قَالَ: من ذلك البياضي؟ فثبت ذلك الاسم عليه، فلم يعرف بعد إلا به أَخْبَرَنَا السمسار، قَالَ: أَخْبَرَنَا الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن قانع: أن أبا علي محمد بن عيسى البياضي الهاشمي قتلته القرامطة في سنة أربع وتسعين ومائتين وكذلك ذكر ابن مخلد فيما قرأت بخطه، وَقَالَ: قتل في المحرم في طريق مكة منصرفا من الحج.
1189 - محمد بن عيسى بن هارون أبو جعفر الجسار
1189 - محمد بن عيسى بن هارون أبو جعفر الجسار حدث عن: عبد الأعلى بن حماد النرسي، روى عنه: أبو القاسم بن ثرثال التيملي. (810) -[3: 702] قَرَأْتُ فِي كِتَابِ أَبِي الْفَتْحِ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مَسْرُورٍ الْبَلْخِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَامِدِ بْنِ مَحْمُودِ بْنِ ثَرْثَالَ التَّيْمُلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى بْنِ هَارُونَ الرَّشَّاشُ رَشَّاشُ الْجِسْرِ بِبَغْدَادَ، وَكَانَ ثِقَةً، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الأَعْلَى بْنُ حَمَّادٍ النَّرْسِيُّ أَيَّامَ الْمَوْسِمِ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَمَّادَانِ جَمِيعًا: حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ وَحَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا أَفْضَلُ الأَعْمَالِ؟ قَالَ: " الصَّلاةُ لِوَقْتِهَا " (811) -[3: 702] قُلْتُ: فَخَيْرُ مَا أُعْطَى الإِنْسَانُ؟ قَالَ: " حُسْنُ الْخُلُقِ، أَلا وَإِنَّ حُسْنَ الْخُلُقِ مِنْ أَخْلاقِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ". قَالَ: لَمْ يَكُنْ عِنْدَ الرَّشَّاشِ غَيْرُ هَذَا الْحَدِيثِ قلت: روى أحمد بن جعفر بن محمد الخلال عن هذا الشيخ الرشاش إلا أنه سماه أحمد، وسنذكره بعد في موضعه من كتابنا إن شاء الله.
1190 - محمد بن عيسى المروزي
1190 - محمد بن عيسى المروزي (812) -[3: 703] أَخْبَرَنَا أَبُو الْوَلِيدِ الدَّرْبَنْدِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الْوَرَّاقُ بِبُخَارَى، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَزْدَادَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عِيسَى مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى الْمَرْوَزِيُّ بِبَغْدَادَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ حَاتِمٍ الْمُعَدَّلُ، قَالَ: حَدَّثَنَا خَلَفُ بْنُ يَحْيَى، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ سُلَيْمِ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ لِكُلِّ شَيْءٍ دُعَامَةً، وَدُعَامَةُ هَذَا الدِّينُ الْفِقْهُ، وَلَفَقِيهٌ وَاحِدٌ أَشَدُّ عَلَى الشَّيْطَانِ مِنْ أَلْفِ عَابِدٍ "
1191 - محمد بن عيسى بن موسى بن بلبل أبو بكر السمسار
1191 - محمد بن عيسى بن موسى بن بلبل أبو بكر السمسار سمع: أبا موسى محمد بن المثنى، وزيد بن أخزم، والحسن بن عرفة. روى عنه: أبو الفضل الزهري، ومحمد بن عبيد الله بن الشخير، وأبو حفص بن شاهين، وكان ثقة. أَخْبَرَنَا عبيد الله بن عمر الواعظ، عن أبيه، قَالَ: مات أبو بكر بن بلبل السمسار في آخر سنة عشر وثلاث مائة
1192 - محمد بن عيسى بن الوليد بن قيس أبو نصر التاجر العكبري
1192 - محمد بن عيسى بن الوليد بن قيس أبو نصر التاجر العكبري حدث عن: محمد بن إسحاق الصغاني، وأحمد بن علي المعروف بخسرو، وعصام بن الحكم العكبري، روى عنه: محمد بن المظفر، ومحمد بن أيوب العكبري.
1193 - محمد بن عيسى بن الفضل أبو جعفر العاقولى
1193 - محمد بن عيسى بن الفضل أبو جعفر العاقولي حدث عن: عبيد الله بن سعد الزهري، وأبي يحيى محمد بن سعيد العطار، روى عنه: محمد بن إبراهيم بن حمدان بن نيظرا العاقولي.
1194 - محمد بن عيسى أبو عبد الله الصفار
1194 - محمد بن عيسى أبو عبد الله الصفار حدث عن: محمد بن سعيد العوفي، روى عنه: عبد الله بن عثمان الصفار.
1195 - محمد بن عيسى الزيات
1195 - محمد بن عيسى الزيات حدث عن: حسين بن بشار الخياط، روى عنه: أبو حفص بن شاهين.
1196 - محمد بن عيسى أبو عبد الله يعرف بابن أبى موسى الفقية على مذهب العراقيين
1196 - محمد بن عيسى أبو عبد الله يعرف بابن أبي موسى الفقيه على مذهب العراقيين وولاه القضاء ببغداد أمير المؤمنين المتقي لله ثم عزله، وأعاده المستكفي بالله أمير المؤمنين. (813) -[3: 705] أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ الْمُحْسِنِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا طَلْحَةُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ، قَالَ: أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى الْمَعْرُوفُ بِابْنِ أَبِي مُوسَى مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ بِمَذْهَبِ أَهْلِ الْعِرَاقِ، وَأَبُوهُ كَانَ أَحَدَ الْمُتَقَدِّمِينَ فِي هَذَا الْمَذْهَبِ، وَتَلاهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ فِي التَّمَسُّكِ بِهِ، وَالذَّبِّ عَنْهُ، وَالْكَلامِ لِلْمُخَالِفِينَ لَهُ. وَكَانَ لَهُ سَمْتٌ حَسَنٌ وَوَقَارٌ تَامٌّ، وَكَانَ ثِقَةً عِنْدَ النَّاسِ مَشْهُورًا بِالتَّصَوُّنِ وَالْفِقْهِ، حَافِظًا لِنَفْسِهِ، لا يُطْعَنُ عَلَيْهِ فِي شَيْءٍ مِمَّا يَتَوَلاهُ وَيَنْظُرُ فِيهِ، وَلَمْ أَسْمَعْ مِنْهُ حَدِيثًا، لَكِنْ حَدَّثَنِي عَبْدُ الْبَاقِي، يَعْنِي: ابْنَ قَانِعٍ عَنْهُ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ وَهُوَ الْقَاضِي، عَنْ شُعَيْبٍ الصِّرِيفِينِيِّ، عَنْ شُعَيْبِ بْنِ حَرْبٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُرَاتِ، عَنْ مُحَارِبِ بْنِ دِثَارٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنِ النَّبِيِّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: " شَاهِدُ الزُّورِ لا تَزُولُ قَدَمَاهُ حَتَّى يُبَشَّرَ بِالنَّارِ " (814) -[3: 706] أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ الْقَاسِمِ الشَّاهِدُ بِالْبَصْرَةِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِسْحَاقَ الْمَادَرَائِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو قِلابَةَ الرَّقَاشِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْخَوَّاصُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُرَاتٍ، عَنْ مُحَارِبِ بْنِ دِثَارٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " شَاهِدُ الزُّورِ لا تَزُولُ قَدَمَاهُ حَتَّى يُوجِبَ اللَّهُ لَهُ النَّارَ " أنبأنا إبراهيم بن مخلد، قَالَ: أَخْبَرَنَا إسماعيل بن علي، قَالَ: قلد محمد بن عيسى المعروف بابن أبي موسى الضرير قضاء الجانب الشرقي من مدينة السلام، وقلد محمد بن الحسن بن عبد الله بن علي بن أبي الشوارب قضاء الجانب الغربي من مدينة السلام كله الشرقية فيه والمدينة، سنة ثلاث وثلاثين وثلاث مائة قلت: قد ذكر طلحة بن محمد بن جعفر فيما أخبرناه علي بن المحسن عنه: أن ابن أبي موسى ولي الجانب الشرقي من بغداد، والكرخ من الجانب الغربي، في جمادى الآخرة من سنة تسع وعشرين وثلاث مائة، ولم يزل على القضاء إلى شوال من سنة تسع وعشرين، فإن المتقي لله صرفه. حَدَّثَنِي القاضي أبو عبد الله الصيمري، قَالَ: أبو عبد الله بن أبي موسى الضرير اسمه محمد بن عيسى، كان يدرس، وولي الحكم في الجانب الشرقي، ثم وجد مقتولا في داره، وكانت وفاته قبل وفاة أبي الحسن الكرخي في سني نيف وثلاثين وثلاث مائة أَخْبَرَنَا أحمد بن عمر بن روح النهرواني، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو حفص عمر بن أحمد بن هارون المقرئ، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو عبد الله محمد بن عيسى القاضي الضرير، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو جعفر محمد بن إبراهيم بن هاشم، قَالَ: حَدَّثَنَا إبراهيم بن هاشم، قَالَ: قَالَ بشر بن الحارث في الرجل تصيبه الجنابة وليس معه ماء إلا قدر ما يتوضأ به، قَالَ: يتيمم وهو طاهر ولا يتوضأ. قَالَ إبراهيم: قلت لبشر: وإن أحدث بعد ما تيمم؟ قَالَ: يتيمم أيضا ولا يتوضأ أَخْبَرَنَا علي بن المحسن، قَالَ: أَخْبَرَنَا طلحة بن محمد، قَالَ: استخلف المستكفي بالله في صفر سنة ثلاث وثلاثين وثلاث مائة، وقلد الجانب الشرقي أبا عبد الله محمد بن عيسى المعروف بابن أبي موسى، فلم يزل واليا على الجانب الشرقي إلى ليلة السبت لثلاث بقين من شهر ربيع الأول سنة أربع وثلاثين وثلاث مائة، كان اللصوص كبسوه في داره فقتلوه وأخذوا جميع ما كان له في منزله ولعياله، وقدروا أن عنده شيئا له قدر، فوجدوه فقيرا، ودفن في يوم السبت
1197 - محمد بن أبي موسى عيسى بن أحمد بن موسى بن محمد بن إبراهيم بن عبد الله بن معبد بن العباس بن عبد المطلب أبو عبد الله الهاشمي
1197 - محمد بن أبي موسى عيسى بن أحمد بن موسى بن محمد بن إبراهيم بن عبد الله بن معبد بن العباس بن عبد المطلب أبو عبد الله الهاشمي سمع: جعفر بن محمد الفريابي، روى عنه: ابنه أحمد. وكان ثقة، وإليه انتهت رئاسة العباسيين في وقته. حَدَّثَنَا علي بن أبي علي، قَالَ: حَدَّثَنِي أبو إسحاق إبراهيم بن محمد الطبري، قَالَ: رأيت ثلاثة يتقدمون ثلاثة أصناف من أبناء جنسهم فلا يزاحمهم أحد: أبو عبد الله الحسين بن أحد الموسوي يتقدم الطالبيين فلا يزاحمه أحد، وأبو عبد الله محمد بن أبي موسى الهاشمي يتقدم العباسيين فلا يزاحمه أحد، وأبو بكر الأكفاني يتقدم الشهود فلا يزاحمه أحد
1198 - محمد بن عيسى بن الحسن بن إسحاق أبو عبد الله التميمي العلاف البغدادي
1198 - محمد بن عيسى بن الحسن بن إسحاق أبو عبد الله التميمي العلاف البغدادي حدث بحلب وبمصر عن: أحمد بن عبيد الله النرسي، ومحمد بن سليمان الباغندي، وأبي العباس الكديمي، وإسحاق بن إبراهيم بن سنين الختلي، وعن الحارث بن أبي أسامة، ومحمد بن غالب التمتام، ومحمد بن شاذان الجوهري، وعلي بن الحسن بن بيان الباقلاني، وعلي بن محمد بن أبي الشوارب، وعبد الله بن أحمد بن حنبل. روى عنه: عبد الغني بن سعيد، وأبو محمد بن النحاس المصريان، وغيرهما. وَقَالَ لي محمد بن علي الصوري: قدم محمد بن عيسى العلاف البغدادي مصر، وحدث بها مجلسا واحدا يوم الجمعة، ومات في إثر ذلك فجاءة يوم الاثنين لثمان عشرة خلت من جمادى الآخرة من سنة أربع وأربعين وثلاث مائة، ذكر ذلك لنا ابن النحاس وغيره، وصلي عليه بعد العصر في مصلى بني مسكين بمصر.
1199 - محمد بن عيسى بن عبد الكريم بن حبيش بن الطباخ بن مطر أبو بكر التميمي الطرسوسي
1199 - محمد بن عيسى بن عبد الكريم بن حبيش بن الطباخ بن مطر أبو بكر التميمي الطرسوسي قدم بغداد في سنة ست وأربعين وثلاث مائة، وحدث بها عن: علي بن عبد الله ابن السندي أخبارا مجموعة في فضائل طرسوس. سمع منه: محمد بن أحمد بن رزقويه. وذكر أبو القاسم ابن الثلاج أنه حدثه عن عمر بن سعيد بن سنان المنبجي.
1200 - محمد بن عيسى بن ديزك أبو عبد الله البروجردي
1200 - محمد بن عيسى بن ديزك أبو عبد الله البروجردي سكن بغداد، وحدث بها عن: عمير بن مرداس الدونقي، ومحمد بن إبراهيم بن زياد الرازي. كتب الناس عنه بانتخاب محمد بن المظفر. وحدثنا عنه: سلامة بن عمر النصيبي، وأبو نعيم الأصبهاني. (815) -[3: 710] أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ سَلامَةُ بْنُ عُمَرَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى بْنِ دَيْزَكَ الْبُرُوجِرْدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَيْرُ بْنُ مِرْدَاسَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نَافِعٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَالِكٌ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ الْيَهُودَ إِذَا سَلَّمُوا عَلَيْكُمْ، إِنَّمَا أَحَدُهُمْ يَقُولُ: السَّامُ عَلَيْكُمْ، فَقُولُوا: وَعَلَيْكَ " سألت أبا نعيم الحافظ عن محمد بن عيسى بن ديزك، فقال: ثقة، سمعت منه ببغداد، وكان معلما لابن الخليفة، ويقال: إن أبا سعيد السيرافي درس عليه الأدب. حدثت عن أبي الحسن بن الفرات، قَالَ: توفي أبو عبد الله محمد بن عيسى بن ديزك البروجردي يوم الخميس لإحدى عشرة ليلة بقيت من جمادى الآخرة سنة تسع وخمسين وثلاث مائة، وكان ثقة مستورا من أهل القرآن، جميل المذاهب. وذكر لي أنه كان يتلو القرآن إلى أن خرجت نفسه وَقَالَ لي محمد بن أبي الفوارس: توفي محمد بن عيسى بن ديزك يوم الخميس لليلة بقيت من جمادى الآخرة لسنة تسع وخمسين، وكان ثقة مستورا إلا أنه كان يغلط في نسخة علويه، أظنه سقط عليه اسم شيخ شيخه.
1201 - محمد بن عيسى أبو عبد الله يعرف بالعماني
1201 - محمد بن عيسى أبو عبد الله يعرف بالعماني كان من أهل الأدب. روى عن: أبي إسحاق الزجاج، حَدَّثَنَا عنه: علي بن محمد بن الحسن بن قشيش المالكي، عن الزجاج بكتاب فعلت وأفعلت.
1202 - محمد بن عيسى بن عبد العزيز بن الصباح أبو منصور البزاز يعرف بابن زيدان من أهل همذان
1202 - محمد بن عيسى بن عبد العزيز بن الصباح أبو منصور البزاز يعرف بابن زيدان من أهل همذان، سمع: علي بن أحمد بن علي بن راشد الدينوري، والحسين بن علي التميمي النيسابوري، ومحمد بن إسماعيل الوراق، ومحمد بن المظفر الحافظ، وعلي بن عمر السكري، وصالح بن أحمد الهمذاني الحافظ، وجماعة من أمثالهم. وكان صدوقا، قدم بغداد، وخرج له محمد بن أبي الفوارس عدة من الأجزاء، فحدثني محمد بن علي القارئ أنه كتب عنه ببغداد مجلسا أملاه، وكتبت أنا عنه بهمذان في رحلتي جميعا إلى خراسان وإلى أصبهان، وَحَدَّثَنِي عيسى بن أحمد الهمذاني أن الغز قتلوه لما دخلوا همذان في شعبان من سنة ثلاثين وأربع مائة.
تاريخ مدينة السلام وأخبار مُحَدِّثيها وذكر قُطَّانِها العلماء من غير أهلها ووارديها تأليف الإمام الحافظ أبي بكر أحمد بن علي بن ثابت الخطيب البغدادي 392 - 463 هـ المجلد الرابع محمد بن عمر - آخر المحمدين 1203 - 1847 حققه، وضبط نصه، وعلَّق عليه الدكتور بشار عواد دار الغرب الإسلامي
ذكر من اسمه محمد واسم أبيه عمر
ذكر من اسمه محمد واسم أبيه عُمر
1203 - محمد بن عمر بن واقد أبو عبد الله الواقدي المديني
1203 - محمد بنُ عُمر بن واقد، أبو عبد الله الواقدي المَدِينِيُّ سمع ابنَ أبي ذِئْب، ومَعْمَر بن راشد، ومالك بن أنس، ومحمد بن عبد الله ابن أخي الزهري، ومحمد بن عَجْلان، وربيعة بن عُثمان، وابن جُرَيجْ، وأسامة بن زيد، وعبد الحميد بن جعفر، وسُفيان الثَّوري، وأبا مَعْشر، وجماعة سوى هؤلاء. روى عنه كاتبُهُ محمد بنُ سعد، وأبو حسان الزِّيادي، ومحمد بن إسحاق الصَّاغاني، وأحمد بن الخليل البُرْجلاني، وعبد الله بن الحسن الهاشمي، وأحمد بن عُبيد بن ناصح، ومحمد بن شُجاع الثَّلْجي، والحارث بن أبي أسامة، وغيرهم. قَدِمَ الواقديُّ بغداد، ووَلِيَ قضاءَ الجانب الشرقي منها، وهو ممن -[6]- طَبَّقَ شَرْقَ الأرض وغَرْبها ذِكْره، ولم يخف على أحدٍ عرفَ أخبارَ الناس أمرُه، وسارت الرُّكْبان بكُتبه في فنون العلم؛ من المغازي، والسِّيَر، والطبقات، وأخبار النبيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ والأحداث التي كانت في وَقْته وبعد وفاته صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وكُتب الفقه، واختلاف النَّاس في الحديث، وغير ذلك. وكان جَوادًا كريمًا مَشْهورًا بالسَّخَاءِ. أَخْبَرَنَا أبو القاسم الأزهري، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن العَبَّاس الخَزَّاز، قَالَ: أَخْبَرَنَا أحمد بن معروف، قَالَ: حَدَّثَنَا الحُسين بن فَهْم، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن سعد، وَأَخْبَرَنِي الحسن بن أبي طالب، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن العباس الخَزَّاز، قَالَ: حَدَّثَنَا العباس بن العباس بن المغيرة، قَالَ: حَدَّثَنَا الحارث بن محمد، عن محمد بن سعد، ولفظ الحديث لابن فَهْم، قَالَ: محمد بن عمر بن واقد مولى عبد الله بن بُرَيْدة الأسلمي، كان من أهل المدينة، فَقَدِمَ بغداد في سنة ثمانين ومائة في دَيْنٍ لَحِقَهُ فلم يزل بها، وخرجَ إلى الشَّام والرَّقة، ثم رجع إلى بغداد، فلم يزل بها إلى أن قَدِمَ المأمون من خُراسان، فولاه القضاء بعسكر المهدي، فلم يزل قاضيا حتى مات ببغداد ليلة الثلاثاء لإحدى عشرة ليلة خلت من ذي الحجة سنة سبع ومئتين، ودُفن يوم الثلاثاء في مقابر الخَيْزران، وهو ابن ثمانٍ وسبعين سنةً. وذكر أنهُ ولد سنة ثلاثين ومائة في آخر خلافة مروان بن محمد. وكان عالمًا بالمغازي واختلاف النَّاس وأحاديثهم. أَخْبَرَنَا أبو الحسين أحمد بن عمر بن روح النَّهْرواني، والقاضي أبو -[7]- الطَّيِّب طاهر بن عبد الله بن طاهر الطَّبَري، قالا: أَخْبَرَنَا المُعَافَى بن زكريا الجَرِيري. وأَخْبَرَنَا سلامة بن الحُسين المقرئ، وعُمر بن محمد بن عُبيد الله المؤدب، قالا: أَخْبَرَنَا علي بن عمر الحافظ. قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن القاسم الأنباري، قَالَ: حَدَّثَنِي أبي، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو عِكْرمة الضبي، قَالَ: حَدَّثَنَا يحيى بن محمد العَنْبَري، وفي حديث المعافَى: محمد بن يحيى العَنْبَري، قَالَ: قَالَ الواقدي: كنت حَنَّاطَّا بالمدينة في يدي مائة ألف دِرْهم للناس أضارب بها، فَتَلِفَتِ الدَّراهم، فشخصتُ إلى العراق، فقصدت يحيى بن خالد، فجلستُ في دهليزه، وأنستُ الخدمَ والحُجاب، وسألتهم أن يُوصلوني إليه، فَقَالُوا: إذا قُدِّمَ الطَّعامُ إليه لم يُحْجَب عنه أحدٌ، ونحن نُدْخلكَ عليه ذلك الوقت. فلما حضر طعامه أدخلوني، فأجلسوني معه على المائدة، فسألني: مَن أنت وما قصتك؟ فأخبرته، فلما رُفِعَ الطعام وغسلنا أيدينا دنوت منه لأُقَبِّل رأسَهُ، فاشمأزَّ من ذلك، فلما صرتُ إلى الموضعِ الذي يُركب منه لحقني خادم معه كيس فيه ألف دينار، فَقَالَ: الوزيرُ يقرأ عليكَ السلامَ ويقول لك: استعن بهذا على أمرك وعد إلينا في غد، فأخذتُه وانصرفتُ، وعدتُ في اليوم الثَّاني، فجلستُ معه على المائدة، وأنشأ يسألني كما سألني في اليوم الأول. فلما رُفع الطعام دنوتُ منه لأُقَبِّلَ رأسَه فاشمأزَّ منه، فلما صرتُ إلى الموضع الذي يُركب منه لحقني خادم معه كيسٌ فيه ألف دينار، فَقَالَ: الوزيرُ يقرأ عليكَ السلامَ ويَقُولُ: استعن بهذا على أمرك وعد إلينا في غد. فأخذتُه وانصرفتُ، وعدتُ في اليوم الثالث، فأُعطيتُ مثلما أُعطيتُ في اليوم الأول والثاني، فلما كان في اليوم الرابع أُعطيت الكِيس كما أعطيتُ قبل ذلك، وتركني بعد ذلك أُقَبِّلُ رأسَه. وَقَالَ: إِنَّمَا مَنعتُك ذلك لأَنَّهُ لم يكنْ وصلَ إليكَ من معروفِنَا ما يُوجب هذا، فالآن قد لحقكَ بعض النفع مني، يا غُلام أعطه الدار الفُلانية، -[8]- يا غلام افرشها الفرش الفُلاني، يا غُلام أعطه مائتي ألف درهم، يقضي دينه بمائة ألف، ويصلح شأنه بمائة ألف، ثم قَالَ لي: الزمني وكُن في داري. فَقُلْتُ: أعزَّ الله الوزيرَ لو أَذِنْت لي بالشُّخوص إلى المدينة لأقضي للناس أموالهم، ثُمَّ أعود إلى حضرتك كان ذلك أرفق بي. فقال: قد فعلتُ. وأمرَ بتجهيزي، فشخصت إلى المدينة، فقضيت ديني، ثم رجعتُ إليه، فلم أزل في ناحيته. واللفظ لحديث علي بن عُمر أَخْبَرَنِي الحسن بن أبي طالب، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن العباس، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو الحُسين العباس بن العباس بن المُغيرة الجَوْهري، قَالَ: حَدَّثَنِي أبو جعفر الضُّبَعي، قَالَ: حَدَّثَنِي محمد بن خَلاد، قَالَ: سمعت محمد بن سَلام الجُمَحي، يَقُولُ: محمد بن عمر الواقدي عالم دَهره. أَخْبَرَنَا الأزهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن العباس، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو أيوب سليمان بن إسحاق بن الخليل، قَالَ: سمعت إبراهيم الحَرْبي، يَقُولُ: الواقدي أمين النَّاس على أهل الإسلام. وَقَالَ أبو أيوب: حَدَّثَنِي أبو محمد الطُّوسي، قَالَ: سمعتُ إبراهيم بن سعيد، يَقُولُ: سمُعْتُ المأمونَ، يَقُولُ: ما قدمتُ بغداد إلا لأكتبَ كُتُبَ الواقدي. قَالَ أبو أيوب: وسمعت إبراهيم الحَرْبي، يَقُولُ: كان الواقدي أعلم النَّاس بأمر الإسلام، فأما الجاهلية فلم يعلم فيها شيئًا. -[9]- أَخْبَرَنِي أحمد بن سليمان بن علي المقرئ، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الرحمن بن عُمر الخلالُ، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن أحمد بن يعقوب بن شيبة، قَالَ: سمِعْتُ أبي يَقُولُ: لما انتقل الواقدي من جانب الغربي إلى ههنا يُقَالُ: إنه حَمَلَ كُتُبَهُ على عشرينَ ومائةَ وِقْر. حَدَّثَنِي الأزهري، قَالَ: حَدَّثَنِي عُبيد الله بن عثمان بن يحيى، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو علي حامد بن محمد الهَرَوي، قَالَ: سمِعْتُ الحسن بن محمد المؤدِّب، يقول: سمعت يحيى بن أحمد بن عبد الله بن جَبَلة يحكي عن أبي حذافة، قَالَ: كان للواقدي ست مائة قِمَطْرَ كتب. أَنْبَأَنَا محمد بن جعفر الوَرَّاق وأحمد بن محمد الكاتب، قالا: أَخْبَرَنَا مَخْلَد بن جعفر، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن جرير الطَّبري، قَالَ: قَالَ ابن سعد: كان الواقدي يَقُولُ: ما من أحدٍ إلا وكتبه أكثر من حِفْظِه، وحفظي أكثر من كُتُبِي أَخْبَرَنِي الحسن بن أبي طالب، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن العباس، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو الحُسين بن المُغيرة، قَالَ: حَدَّثَنِي أبو جعفر أحمد بن محمد الضُّبَعِي، قَالَ: حَدَّثَنِي إسماعيل بن مُجَمِّع وهو الكلبي، قَالَ: سَمِعْتُ أبا عبد الله الواقدي، يَقُولُ: ما أَدْرَكْتُ رجلا من أبناء الصحابة، وأبناء الشُّهداء ولا مولى لهم إلا سَأَلْتُهُ: هل سمعتَ أحدًا من أهلك يُخْبِرُكَ عن مشهده وأين قُتِلَ؟ فإذا أَعْلَمَنِي مَضَيْتُ إلى الموضع فأُعَايِنُهُ، ولقد مضيتُ إلى المُرَيْسِيعِ فنظرتُ إليها، وما عَلِمْتُ غزاة إلا مَضَيْتُ إلى الموضع حتى أعاينه، أو نحو هذا الكلام. قَالَ: فَحَدَّثَنِي بن مَنيع، قَالَ: سَمِعْتُ هارون الفَرْوي، يَقُولُ: رَأَيْتُ -[10]- الواقدي بمكة ومعه رَكْوَةٌ، فَقُلْتُ: أين تريد؟ فَقَالَ: أُرِيدُ أن أَمْضِيَ إلى حُنين حتى أرى الموضع والوَقْعة قَالَ العباس: وَحَدَّثَنِي من أثق به، وهو أبو أيوب بن أبي يعقوب، قَالَ: سَأَلْتُ إبراهيم الحَرْبي، قُلْتُ له: أُرِيدُ أَكْتُبَ مسائل مالك، فأيما أعجب إليك مسائل ابن وَهْبٍ، أو ابن القاسم؟ فَقَالَ لِي: اكْتُبْ مسائلَ الواقدي، في الدنيا أحدٌ يَقُولُ: سَأَلْتُ الثَّوري وابن أبي ذئب ويعقوب؟ أراد أن مسائله أكثرها سؤال. أَخْبَرَنَا الأزهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن العباس، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو أيوب سُليمان بن إسحاق بن الخليل، قَالَ: وَسَأَلْتُ إبراهيم الحَرْبي، قُلْتُ: أَرِيدُ أن أكتبَ مسائل مالك فأيُّ مسائل مالك ترى أن أكتبَ؟ قَالَ: مسائل الواقدي. قُلْتُ له: أو ابن وَهْب؟ قَالَ: لا إلا الواقدي، ثُمَّ ابن وهب، في الدنيا إنسان يقول سَأَلْتُ مالكًا والثَّوري وابن أبي ذئب ويعقوب غيره أَخْبَرَنَا الأزهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن العباس، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو أيوب سليمان بن إسحاق، قَالَ: سمعتُ إبراهيم الحربي، يَقُولُ: سمعتُ المُسَيَّبِي، يَقُولُ: رَأَيْنَا الواقدي يومًا جالسًا إلى أسطوانة في مسجد المدينة وهو يُدَرِّسُ، -[11]- فَقُلْنَا له: أي شيءٍ تُدَرِّسُ؟ فَقَالَ: جزء من " المغازي " وأَخْبَرَنَا الأزهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن العباس، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو أيوب، قَالَ: سمِعْتُ إبراهيم الحربي، يَقُولُ: وَأَخْبَرَنِي إبراهيم بن عمر البَرْمَكِي، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبيد الله بن محمد بن محمد بن حَمْدان العُكْبَري، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن أيوب بن المعافَى، قَالَ: قَالَ إبراهيم الحربي: وَسَمِعْتُ المُسَيَّبِي، يَقُولُ: قُلْنَا للواقدي: هذا الذي تَجْمَع الرجال، تَقُولُ: حَدَّثَنَا فلان وفلان وجِئْتُ بمتنٍ واحدٍ، لو حَدَّثْتَنَا بحديث كل رجلٍ على حدة. قَالَ: يَطُولُ. فَقُلْنَا له: قد رَضِينَا. قَالَ: فَغَابَ عنَّا جُمُعة، ثمَّ جَاءَنَا بغزوة أحد عشرين جلدًا، وفي حديث البَرْمَكي: مائة جلدٍ، فَقُلْنَا له: رُدَّنَا إلى الأمر الأول. معنى اللفظين متقارب وكان الواقدي مع ما ذَكَرْنَاهُ من سَعَة عِلْمه وكثرةِ حِفْظه، لا يَحْفَظُ القرآن، فَأَنْبَأَنِي الحُسين بن محمد بن جعفر الرَّافقي، قَالَ: أَخْبَرَنَا القاضي أبو بكر أحمد بن كامل، قَالَ: حَدَّثَنِي محمد بن موسى البَرْبَرِي، قَالَ: قَالَ المأمون للواقدي: أَرِيدُ أن تصلى الجُمُعة غدًا بالنَّاس. قَالَ: فَامْتَنَعَ. قَالَ: لابد من ذلك، فَقَالَ: والله يا أمير المؤمنين، ما أَحْفَظُ سورةَ الجُمُعة. قَالَ: -[12]- فأنا أُحَفِّظُكَ، قَالَ: فافعلْ. قَالَ: فجَعَلَ المأمون يُلَقِّنُهُ سورةَ الجُمُعة حتَّى يَبْلُغَ النِّصف منها، فإذا حفظه ابتدا بالنِّصف الثَّاني، فإذا حفظ النِّصف الثَّاني نسي الأول، فأَتْعِبَ المأمون ونَعِسَ. فَقَالَ لعلي بن صالح: حَفِّظْهُ أنت. قَالَ علي: فَفَعَلْتُ. ونام المأمون، فَجَعَلْتُ أُحَفِّظُهُ النصف الأول فيحفظه، فإذا حفظته النصف الثاني نسي الأول، وإذا حفظته النصف الأول نسي الثاني، فاستيقظ المأمون فقال لي: ما فعلت؟ فأخبرته. فقال: هذا رجل يحفظ التأويل ولا يحفظ التنزيل اذهب فصل بهم واقرأ أي سورة شئت أَخْبَرَنَا القاضي أبو الحسين محمد بن علي بن المهتدى بالله الهاشمي، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن الحسين بن الفضل بن المأمون، قال: حَدَّثَنَا
حديث لم يسمع بها قَالَ وسمعت أبي، يقول: محمد بن عمر الواقدي ليس بموضع للرواية ولا يروى عنه، وضعفه. حديثني الأزهري، قَالَ: حَدَّثَنَا عبيد الله بن عثمان بن يحيى، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو علي الهروي، قَالَ: سمعت الحسن بن محمد المؤدب، يقول: سمعت أبا الهيثم، يقول: قَالَ يحيى بن معين: أغربَ الواقدي على رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عشرين ألف حديث. أَخْبَرَنَا أبو نعيم الحافظ، قَالَ: حَدَّثَنَا موسى بن إبراهيم بن النضر العطار، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، قَالَ: سمعت عليا يعني ابن المديني، يقول: إبراهيم بن أبي يحيى كذَّاب أَخْبَرَنِي علي بن محمد بن الحسن المالكي، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد الله بن عثمان الصفار، قَالَ: أخبرنا محمد بن عمران بن موسى، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الله بن علي ابن المديني، قَالَ: سمعت أبي، يقول: كتب الواقدي عن ابن أبي يحيى كتبه. قَالَ: وسمعت أبي يقول: فسألني أحمد أن أحدثه عن إبراهيم بن أبي يحيى فلم أحدثه. قَالَ: وسمعت أبي، يقول: سمعت أحمد بن حنبل، يقول: الواقدي يركب الأسانيد، وسمعت يحيى بن معين، يقول: الواقدي يحدث عن عاتكة ابنة عبد المطلب، وعن حمزة بن عبد المطلب، أي يركب. أَخْبَرَنَا أبو سعيد محمد بن موسى بن الفضل الصيرفي، قَالَ: سمعت أبا العباس محمد بن يعقوب الأصم، يقول: سمعت العباس بن محمد الدوري، يقول: سمعت يحيى بن معين، يقول: الواقدي ليس بشيء -[21]- حَدَّثَنَا الحسين بن علي الصيمري، قَالَ: أَخْبَرَنَا علي بن الحسن الرازي، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن الحسين الزعفراني، قَالَ: أَخْبَرَنَا أحمد بن زهير، قَالَ: سمعت يحيى بن معين، يقول: الواقدي ليس بشيء وَقَالَ مرة أخرى: الواقدي لا يكتب حديثه أَخْبَرَنَا يوسف بن رباح البصري، قَالَ: أَخْبَرَنَا أحمد بن محمد بن إسماعيل المهندس، بمصر قَالَ: حَدَّثَنَا أبو بشر الدولابي، قَالَ: حَدَّثَنَا معاوية بن صالح، قَالَ: سمعت يحيى بن معين، يقول: أبو عبد الله الواقدي ضعيف. قلت ليحيى بن معين: لم لم تعلم عليه حيث كان الكتاب عندك؟ قَالَ: استحيي من ابنه، هو لي صديق. قلت: فماذا تقول فيه؟ قَالَ: كان يقلب أحاديث يونس فيصيرها عن معمر، ليس بثقة قَالَ أبو عبيد الله وَقَالَ لي أحمد بن حنبل: هو كذاب. وقَالَ أبو عبيد الله، عن يحيى في موضع آخر: محمد بن عمر بن واقد، ليس بشيء. أَخْبَرَنَا أحمد بن أبي جعفر القطيعي، قَالَ: أَخْبَرَنَا علي بن عبد العزيز البرذعي، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الرحمن بن أبي حاتم، عن يونس بن عبد الأعلى، قَالَ: قَالَ لي الشافعي: كتب الواقدي كذب وَقَالَ ابن أبي حاتم: حَدَّثَنَا أبي، قَالَ: حَدَّثَنَا أحمد بن أبي شريح، قَالَ: -[22]- سمعت محمد بن إدريس الشافعي، يقول: الواقدي وصل حديثين، يعني لا يوصلان. أَخْبَرَنَا علي بن أبي علي البصري. قَالَ: حَدَّثَنَا أحمد بن عبد الله بن أحمد الدوري الوراق، قال: حَدَّثَنَا محمد بن عبد الله المستعيني، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الله بن علي ابن المديني، قال: حَدَّثَنِي أبي، قَالَ جعل انسان يحدث ابن المبارك عن الواقدي، فقال: صرنا إلى بحر الواقدي حَدَّثَنَا أبو بكر البرقاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو أحمد الحسين بن علي التميمي، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو عوانة يعقوب بن إسحاق الإسفراييني، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو بكر المروزي، قَالَ: سمعته، يعني أحمد بن حنبل، يسأل عن الواقدي، فقيل له: قَالَ ابن المبارك: دعونا من بحر الواقدي، فقال: شهدت وكيعا وقد سألوه عن حديث في مسح الخفين، فقال لو كنت عند الواقدي لحدثك هكذا قرأت على محمد بن علي المعدل، عن يوسف بن إبراهيم الجرجاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا نعيم بن عدي، قَالَ: سمعت إسحاق بن أبي عمران، قَالَ: سمعت بندار بن بشار، يقول: ما رأيت اكذب شفتين من الواقدي أَخْبَرَنَا علي بن محمد الدقاق، قَالَ: قرأنا على الحسين بن هارون، عن ابن سعيد، قَالَ: حَدَّثَنِي محمد بن عبد الله بن سليمان، قَالَ: سمعت ابن نمير، وذكر حديثا، فقلت له: يا أبا عبد الرحمن تملى هذا؟ قَالَ: هو عن الواقدي ولست أحب أن أحدث عنه. فقلت: نحن نعرفه. فقال: اكتبه على جهة المعرفة، ثم أملاه علي أَخْبَرَنَا ابن الفضل القطان، قَالَ: أَخْبَرَنَا علي بن إبراهيم المستملي، -[23]- قال: أَخْبَرَنَا محمد بن إبراهيم بن شعيب الغازي، قَالَ: سمعت محمد بن إسماعيل البخاري، يقول: محمد بن عمر الواقدي، قاضى بغداد متروك الحديث أَخْبَرَنَا أبو بكر البرقاني، قَالَ: حَدَّثَنَا يعقوب بن موسى الأردبيلي، قَالَ: حَدَّثَنَا أحمد بن طاهر بن النجم الميانجي، قَالَ: حَدَّثَنَا سعيد بن عمرو البرذعي، قَالَ: وسئل أبو زرعة، يعني الرازي، عن الواقدي، فقال: ترك الناس حديثه وأخبرنا البرقاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا أحمد بن سعيد، وكيل دعلج، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الكريم بن أحمد بن شعيب النسائي، قَالَ: حَدَّثَنَا أبي، قَالَ: محمد بن عمر الواقدي متروك الحديث حَدَّثَنَا عبد العزيز بن أحمد بن علي الكتاني لفظا بدمشق، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الوهاب بن جعفر الميداني، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو هاشم عبد الجبار بن عبد الصمد السلمي، قَالَ: حَدَّثَنَا القاسم بن عيسى القصار، قَالَ: حَدَّثَنَا إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني، قَالَ: الواقدي لم يكن مقنعا، ذكرت لأحمد بن حنبل موته يوم مات وأنا ببغداد، فقال: جعلت كتبه ظهائر للكتب منذ حين، أو قَالَ: منذ زمان أَخْبَرَنَا أحمد بن أبي جعفر القطيعي، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن عدي البصري، في كتابه، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو عبيد محمد بن علي الآجري، قَالَ: سئل أبو داود سليمان بن الأشعث عن الواقدي، فقال لا أكتب حديثه، ما أشك أنه كان ينقل الحديث، ليس ينظر الواقدي في كتاب إلا يبين فيه أمره، روى في -[24]- فتح اليمن وخبر العنسي أحاديث عن الزهري ليست من حديث الزهري. وكان أحمد بن حنبل لا يذكر عنه كلمة حَدَّثَنِي الصوري، قَالَ: أَخْبَرَنِي عبد الغني بن سعيد، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو طاهر محمد بن أحمد بن عبد الله بن نصر، قَالَ: حَدَّثَنِي إبراهيم بن جابر، قَالَ: حَدَّثَنِي عبد الله بن أحمد بن حنبل، قَالَ: كتب أبي عن أبي يوسف، ومحمد، ثلاثة قماطر، فقلت له: كان ينظر فيها؟ قَالَ: كان ربما نظر فيها، وكان أكثر نظره في كتب الواقدي أَخْبَرَنِي الحسن بن أبي طالب، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن العباس، قَالَ: حَدَّثَنَا العباس بن العباس بن المغيرة، قَالَ: أَخْبَرَنِي بعض مشايخنا، قَالَ: سألت إبراهيم الحربي عما أنكره أحمد بن حنبل على الواقدي، فذكر أن مما أنكره عليه جمعه الأسانيد، ومجيئة بالمتن واحدا. قَالَ: إبراهيم الحربي: وليس هذا عيبا، قد فعل هذا الزهري وابن إسحاق. قَالَ إبراهيم الحربي: لم يزل أحمد بن حنبل يوجه في كل جمعة لحنبل بن إسحاق إلى محمد بن سعد كاتب الواقدي، فيأخذ له جزئين جزئين من حديث الواقدي، فينظر فيها ثم يردها ويأخذ غيرها أَخْبَرَنِي إبراهيم بن عمر البرمكي، قَالَ: حَدَّثَنَا عبيد الله بن محمد بن محمد بن حمدان العكبري، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن أيوب بن المعافى، قَالَ: قَالَ إبراهيم الحربي: سمعت أحمد، وذكر الواقدي، فقال ليس أنكر عليه شيئا، إلا جمعه الأسانيد، ومجيئة بمتن واحد على سياقة واحدة عن جماعة ربما اختلفوا، قَالَ إبراهيم: ولم؟ وقد فعل هذا ابن إسحاق، كان يقول: -[25]- حَدَّثَنَا عاصم بن عمر وعبد الله بن أبي بكر وفلان وفلان، والزهري أيضا قد فعل هذا قَالَ وسمعت إبراهيم، يقول: قَالَ لي فوران: رآني الواقدي أمشي مع أحمد بن حنبل، قَالَ: ثم لقيني بعد، فقال لي: رأيتك تمشي مع إنسان ربما تكلم في الناس، قيل لإبراهيم: لعله بلغه عنه شيء قَالَ: نعم، بلغني أن أحمد أنكر عليه جمعه الرجال والأسانيد في متن واحد. قَالَ إبراهيم: وهذا قد كان يفعله حماد بن سلمة، وابن إسحاق، ومحمد بن شهاب الزهري. حدِّثت عن دعلج بن أحمد، قَالَ: سمعت أبا محمد عبد الله بن علي بن الجارود، يقول: سمعت إسحاق الكوسج، يقول: قَالَ أحمد بن حنبل: كان الواقدي محمد بن عمر يقلب الأحاديث، كأنه يجعل ما لمعمر لابن أَخِي الزهري، وما لابن أَخِي الزهري لمعمر، قَالَ إسحاق بن راهويه: كان على ما قال، وكان عندي ممن يضع أَخْبَرَنَا العتيقي، قَالَ: أَخْبَرَنَا علي بن عمر الحافظ، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن مخلد، قَالَ: حَدَّثَنَا أحمد بن ملاعب، قَالَ: حَدَّثَنِي محمد بن علي المديني، قَالَ: سمعت أبي، يقول: سمعت أحمد بن حنبل، يقول: الواقدي -[26]- يركب الأسانيد (816) أَخْبَرَنِي الْبَرْقَانِيُّ، قال: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ الأَدَمِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي دَاوُدَ، قَالَ: حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا السَّاجِيُّ، قَالَ: مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ وَاقِدٍ الأَسْلَمِيُّ، قَاضِي بَغْدَادَ مُتَّهَمٌ؛ حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: سمعت أَحْمَدَ بْنَ حَنْبَلٍ، يَقُولُ: لَمْ نَزَلْ نُدَافِعُ أَمْرَ الْوَاقِدِيِّ، حَتَّى رَوَى عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ نَبْهَانَ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَفَعَمْيَاوَانِ أَنْتُمَا ". فَجَاءَ بِشَيْءٍ لا حِيلَةَ فِيهِ، وَالْحَدِيثُ حَدِيثُ يُونُسَ لَمْ يَرْوِهِ غَيْرُهُ (817) -[4: 26] أَخْبَرَنَا بِحَدِيثِ يُونُسَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ وَالْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالا: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ سَلْمَانَ النَّجَّادُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ سُلَيْمَانُ بْنُ الأَشْعَثِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلاءِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ، عَنْ يُونُسَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنِي نَبْهَانُ مَوْلَى أُمِّ سَلَمَةَ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ، قَالَتْ: كُنْتُ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعِنْدَهُ مَيْمُونَةُ، فَأَقْبَلَ ابْنُ أُمِّ مَكْتُومٍ، وَذَلِكَ بَعْدَ أَنْ أُمِرْنَا بِالْحِجَابِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ: " احْتَجِبَا مِنْهُ "، فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَلَيْسَ أَعْمَى وَلا يُبْصِرُنَا وَلا يَعْرِفُنَا؟ قَالَ: " أَفَعَمْيَاوَانِ أَنْتُمَا أَلَسْتُمَا تُبْصِرَانِهِ "؟!، -[27]- حَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ التَّمِيمِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ، عَنْ يُونُسَ بْنِ يَزِيدَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، بِنَحْوِ هِ. وَرَوَاهُ الْوَاقِدِيُّ، عَنْ مَعْمَرِ بْنِ رَاشِدٍ، وَمُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ابْنِ أَخِي الزُّهْرِيِّ، عَنِ الزُّهْرِيِّ كَذَلِكَ. (818) -[4: 27] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْن عَلِيٍّ الْجَوْهَرِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ م
1204 - محمد بن عمر بن حفص القصبى
1204 - محمد بن عمر بن حفص القصبي سمع عبد الوارث بن سعيد التنوري، والمفضل بن محمد الضبي. روى عنه محمد بن إسحاق الصاغاني، والعباس بن أبي طالب، وعباس بن محمد الدوري، وأحمد بن الهيثم بن خالد البزاز، وصالح بن محمد الرازي، وغيرهم. (821) -[4: 32] أَخْبَرَنَا أبو عمر عبد الواحد بن محمد بن عبد الله بن مهدي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ الْعَطَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ الْقَصَبِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْمُفَضَّلُ بْنُ مُحَمَّدٍ النَّحْوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُهَاجِرٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ أَرَادَ وَسَرَّهُ أَنْ يَقْرَأَ الْقُرْآنَ غَضًّا كَمَا أُنْزِلَ فَلْيَقْرَأْهُ عَلَى قِرَاءَةِ ابْنِ أُمِّ عَبْدٍ ". أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ الصَّيْمَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ الرَّازِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ زُهَيْرٍ، قَالَ: مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ الْقَصَبِيُّ كَانَ يَكُونُ عِنْدَنَا بِبَغْدَادَ، سَمِعْتُ أَبَا مَعْمَرٍ يَقُولُ لِيَحْيَى بْنِ مَعِينٍ: مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ الْقَصَبِيُّ سَمِعَ حَدِيثَ الْقَسَامَةِ مِنِّي، فَقَبِلَ ذَلِكَ مِنْهُ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ قَالَ أحمد بن زهير وكتب عنه أبي، ويحيى بن معين، وكان يقول هو ثقة. أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الواحد، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن العباس، قَالَ: أَخْبَرَنَا أحمد بن سعيد السوسي، قَالَ: حَدَّثَنَا عباس بن محمد، قَالَ: سمعت يحيى بن معين، يقول: القصبي صدوق، يعني محمد بن عمر. قَالَ عباس: كان ينزل بغداد وكتبنا عنه. قلت ليحيى: إن أبا معمر قَالَ إنما سمع القصبي مني حديث القسامة، فقال: ليس بشيء، القصبي ثقة (822) أَخْبَرَنَا بِحَدِيثِ الْقَسَامَةُ الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الشَّافِعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا صَالِحُ بْنُ مُحَمَّدٍ الرَّازِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ الْقَصَبِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ، قَالَ: حَدَّثَنَا قَطَنٌ أَبُو الْهَيْثَمِ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو يَزِيد الْمَدَنِيُّ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: أَوَّلُ قَسَامَةٍ كَانَتْ فِي الْجَاهِلِيَّةِ لِقَسَامَةِ بَنِي هَاشِمٍ: خَرَجَ رَجُلٌ مِنْ بَنِي هَاشِمٍ مَعَ رَجُلٍ مِنْ قُرَيْشٍ مِنْ فَخْذٍ آخَرَ فِي إِبِلِهِ، فَنَزَلُوا مَنْزِلا. وَذَكَرَ الْحَدِيثَ بِطُولِهِ، وَلا نَعْلَمُ رَوَاهُ عَنْ عَبْدِ الْوَارِثِ غَيْرَ أَبِي مَعْمَرٍ الْمُقْعَدُ وَالْقَصَبِيُّ
1205 - محمد بن عمر أبو عبد الله المعيطي
1205 - محمد بن عمر أبو عبد الله المعيطي سمع شريك بن عبد الله، وأبا الأحوص سلام بن سليم، وهشيما، وسفيان بن عيينة، ومحمد بن فضيل، وعبد الله بن المبارك، وبقية بن الوليد. روى عنه: محمد بن الحسين البرجلاني، وجعفر بن محمد بن شاكر الصائغ، وزكريا أبو يحيى الناقد، وأحمد بن علي الخراز، وإسحاق بن الحسن الحربي، ومحمد بن يونس الكديمي، وغيرهم. (823) -[4: 34] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو سَهْلِ أحمد بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زِيَادٍ الْقَطَّانُ، قال: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ الْحَسَنِ، قال: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْمُعَيْطِيُّ، قال: حَدَّثَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ عَبْدِ الْمَلَكِ بْنِ نَوْفَلِ بْنِ مُسَاحِقٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " حَمَى النَّقِيعَ وَلَيْسَ بِالْبَقِيعِ لِخَيْلِهِ " أَخْبَرَنَا القاضي أبو العلاء محمد بن علي، قَالَ: أَخْبَرَنَا يحيى بن وصيف الخواص، قَالَ: حَدَّثَنَا أحمد بن علي الخزاز، قَالَ: حَدَّثَنَا المعيطي، وغير واحد، قالوا: حَدَّثَنَا محمد بن فضيل، عن ليث، عن مجاهد، في قوله: {عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا}. قَالَ: يقعده معه على العرش حدثت عن محمد بن عمران بن موسى، قَالَ: حَدَّثَنِي عبد الباقي بن قانع؛ أن محمد بن عمر المعيطي ثقة أَخْبَرَنِي الأزهري، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن العباس، قَالَ: حَدَّثَنَا أحمد بن معروف، قَالَ: حَدَّثَنَا الحسين بن فهم، قَالَ: محمد بن أبي حفص المعيطي مولى لهم، ويكنى أبا عبد الله، واسم أبي حفص عمر وكان ثقة صاحب حديث وكان من أهل بغداد، وصلى الجمعة وانصرف إلى منزله وآوى إلى فراشه ليلة السبت، فطرقه الفالج، فعاش بقية ليلته ويوم السبت إلى العصر، ثم توفي، فدفن في مقابر الخيزران يوم الأحد لست ليال خلون من شعبان سنة اثنتين وعشرين ومائتين، وصُلِّيَ عليه خارج الطاقات الثلاثة، وشهده قوم كثير
1206 - محمد بن عمر أبو جعفر البزاز يعرف بحمدان الحميري
1206 - محمد بن عمر أبو جعفر البزاز يعرف بحمدان الحِمْيَري روى عنه يعقوب بن أحمد بن عبد الرحمن الجصاص، فسماه محمدا. وسماه غيره أحمد. ونحن نذكره في باب أحمد إن شاء الله.
1207 - محمد بن عمر بن سليمان بن أبي مذعور أبو جعفر
1207 - محمد بن عمر بن سليمان بن أبي مذعور أبو جعفر سمع روح بن عبادة، ويحيى بن المتوكل، وحَرَمي بن عمارة، ووهب بن جرير، وأبا عامر العقدي. روى عنه: وكيع القاضي، وأحمد بن محمد بن إسماعيل الأدمي، ومحمد بن مخلد الدوري. (824) -[4: 36] أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ بْنُ مَهْدِيٍّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي مَذْعُورٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ الْمُتَوَكِّلِ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: إِنَّمَا قَالَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لأَنْ يُعِيرَ أَحَدُكُمْ أَخَاهُ أَرْضَهُ خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَنْ يَأْخُذَ عَلَيْهَا كَذَا وَكَذَا الشَّيْءُ الْمَعْلُومُ " حَدَّثَنِي الحسن بن أبي طالب، عن أبي الحسن الدارقطني، أن محمد بن عمر بن أبي مذعور، ثقة وكنيته أبو جعفر حَدَّثَنِي محمد بن علي الصوري، قَالَ: سمعت أبا الحسين بن جميع، يقول: روى الحسين بن إسماعيل المحاملي، عن محمد بن عمرو بن أبي مذعور، وروى محمد بن مخلد، عن محمد بن عمر بن أبي مذعور، وهما ابنا عم، ولم يرو المحاملي عن شيخ ابن مخلد ولا ابن مخلد عن شيخ المحاملي أَخْبَرَنَا السمسار، قَالَ: أَخْبَرَنَا الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن قانع، قَالَ: مات أبو جعفر محمد بن عمر بن أبي مذعور في ذي الحجة سنة ثمان وخمسين ومائتين
1208 - محمد بن عمر بن الحارث أبو عمر الترمذي
1208 - محمد بن عمر بن الحارث أبو عمر الترمذي قدم بغداد، وحدث بها عن قريش بن مرزوق الترمذي، عن سعيد بن سالم القداح. روى عنه محمد بن مخلد
1209 - محمد بن عمر بن عبد العزيز بن محمد بن زكريا بن ميمون أبو جعفر الأزدي الكوفي الأطروش
1209 - محمد بن عمر بن عبد العزيز بن محمد بن زكريا بن ميمون أبو جعفر الأزدي الكوفي الأطروش نزل بغداد، وحدث بها عن يحيى بن سعيد الأموي، وغيره. روى عنه: محمد بن المظفر. (825) -[4: 37] أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ النَّجَّارُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ زَكَرِيَّا بْنِ مَيْمُونٍ أَبُو جَعْفَرٍ الأَزْدِيُّ، بِبَغْدَادَ قَالَ: وَجَدْتُ فِي كِتَابِ جَدِّي عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ مُحَمَّدٍ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ ثَابِتٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عِيسَى، عَنْ جَدِّهِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، قَالَ: قَالَ لَنَا عَلِيٌّ: بَعَثْتُ فَاطِمَةَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَسْأَلُهُ خَادِمًا، فَلَمَّا جَاءَ " أَمَرَهَا أَنْ تُسَبِّحَ عِنْدَ مَنَامِهَا ثَلاثًا وَثَلاثِينَ، وَتُكَبِّرَ أَرْبَعًا وَثَلاثِينَ، وَتَحْمَدَ ثَلاثًا وَثَلاثِينَ، فَوَاللَّهِ مَا تَرَكْتُهَا بَعْدُ. فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ وَلا لَيْلَةَ صِفِّينَ؟ قَالَ: وَلا لَيْلَةَ صِفِّينَ "
1210 - محمد بن عمر بن حفص بن الحكم أبو بكر الثغرى يعرف بالقبلي
1210 - محمد بن عمر بن حفص بن الحكم أبو بكر الثغري يعرف بالقبلي قدم بغداد وحدث بها عن: محمد بن عبد العزيز بن المبارك، وهلال بن العلاء، والحسن بن عصام بن بسطام، وجعفر بن محمد بن الحجاج الرقى، وغيرهم. روى عنه: أبو بكر الشافعي، وعمر بن محمد ابن الزيات، ومحمد بن عبيد الله بن الشخير، وأبو الفتح الأزدي الموصلي، وأبو بكر بن شاذان، وأبو حفص بن شاهين، والمعافى بن زكريا. (826) -[4: 38] أَخْبَرَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُثْمَانَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَتْحِ الصَّيْرَفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ حَفْصٍ أَبُو بَكْرٍ الْقَبَلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ الْمُبَارَكِ، قَالَ: حَدَّثَتْنَا حكَامَةُ بِنْتُ أَخِي مَالِكِ بْنِ دِينَارٍ، عَنْ أَبِيهَا، عَنْ مَالِكِ بْنِ دِينَارٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " زَوَّجَ اللَّهُ التَّوَانِي بِالْكَسَلِ فَوُلِدَ بَيْنَهُمَا الْفَاقَةُ ". أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الْبَرْقَانِيُّ، قَالَ: قَالَ لَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الْحَافِظُ: الْقَبَلِيُّ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ، ضَعِيفٌ جِدًّا
1211 - محمد بن عمر بن حفص السدوسي
1211 - محمد بن عمر بن حفص السدوسي حدث عن أبيه، وعن محمد بن هشام، عن أبي البخترى. روى عنه: المعافى بن زكريا الجريري.
1212 - محمد بن عمر بن السكن أبو جعفر العسكري
1212 - محمد بن عمر بن السكن أبو جعفر العسكري ذكر أبو القاسم ابن الثلاج أنه حدثه عن أنس بن مسلم الكجي
1213 - محمد بن عمر بن معاوية بن يحيى أبو الحسن الطلحي
1213 - محمد بن عمر بن معاوية بن يحيى أبو الحسن الطلحي حدث عن أبيه. حَدَّثَنِي عنه أبو علي بن شاذان. وكان يسكن قطيعة الربيع. (827) -[4: 39] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُعَاوِيَةَ بْنِ يَحْيَى بْنِ مُعَاوِيَةَ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ صَاحِبِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سَنَةِ أَرْبَعٍ وَأَرْبَعِينَ وَثَلاثِ مِائَةٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي عُمَرُ بْنُ مُعَاوِيَةَ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي مُعَاوِيَةُ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي يَحْيَى، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي مُعَاوِيَةُ بْنُ إِسْحَاقَ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي إِسْحَاقُ بْنُ طَلْحَةَ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي طَلْحَةُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ، قَالَ: سمعت رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ " (828) -[4: 40] وَبِإِسْنَادِهِ، قَالَ: سمعت رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " إِنَّ أَعْمَالَ الْعِبَادِ لَتُعْرَضُ عَلَى اللَّهِ فِي يَوْمِ اثْنَيْنٍ وَخَمِيسٍ، فَيَغْفِرُ اللَّهُ لِكُلِّ عَبْدٍ لا يُشْرِكُ بِاللَّهِ، إِلا عَبْدًا بَيْنَهُ وَبَيْنَ أَخِيهِ شَحْنَاءُ " (829) -[4: 40] وَبِإِسْنَادِهِ قَالَ: سمعت رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " إِنَّ أَثْقَلَ الصَّلاةِ عَلَى الْمُنَافِقِينَ صَلاتَا الْعِشَاءِ وَالْفَجْرِ، وَلَوْ عَلِمُوا مَا فِيهِمَا لأَتَوْهُمَا وَلَوْ حَبْوًا ". قَالَ لِي الْحَسَنُ: لَمْ يَكُنْ عِنْدَ هَذَا الشَّيْخِ غَيْرُ هَذِهِ الثَّلاثَةِ الأَحَادِيثِ
1214 - محمد بن عمر بن علي بن عمر الفياض بن الضحاك أبو بكر
1214 - محمد بن عمر بن علي بن عمر الفياض بن الضحاك، أبو بكر نزل مصر وحدث بها عن أبي سعيد العدوي، ونحوه. وروى عنه أبو محمد بن النخاس. وبلغني أنه مات بعد سنة خمسين وثلاث مائة بقريب.
1215 - محمد بن عمر بن الحسن بن عبيد بن عمرو بن خالد بن الرفيل أبو جعفر المعروف بابن المسلمة
1215 - محمد بن عمر بن الحسن بن عبيد بن عمرو بن خالد بن الرفيل أبو جعفر المعروف بابن المسلمة سمع محمد بن جرير الطبري، والقاضي أبا عمر محمد بن يوسف، وأبا عبد الله الحكيمي. حَدَّثَنَا عنه أبو الفرج. وكان ثقة. (830) -[4: 41] حَدَّثَنَا أَبُو الْفَرَجِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ الْمُعَدَّلُ إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْكَاتِبُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ زِيَادٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا بَدَلُ بْنُ الْمُحَبِّرِ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، قَالَ: أَخْبَرَنِي الْحَكَمُ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عن جده، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ قَالَ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ مِائَةَ مَرَّةٍ إِذَا أَصْبَحَ وَإِذَا أَمْسَى، لَمْ يَجِئْ أَحَدٌ بِعَمَلٍ أَفْضَلَ مِنْ عَمَلِهِ إِلا مَنْ عَمِلَ أَفْضَلَ مِنْ ذَلِكَ " قَالَ محمد بن أبي الفوارس: توفي أبو جعفر بن المسلمة في جمادى الآخرة سنة اثنتين وخمسين وثلاث مائة، وقد حدث بشيء يسير.
1216 - محمد بن عمر بن علي بن إسحاق أبو عبد الله الصيدلاني البغدادي
1216 - محمد بن عمر بن علي بن إسحاق أبو عبد الله الصيدلاني البغدادي روى عنه عبد الله بن أحمد بن عامر الطائي، عن أبيه، نسخة علي بن موسى الرضا. حدث بها عنه إبراهيم بن محمد بن الصباح الطرسوسي، وأبو الفتح محمد بن إبراهيم البصري، وذكرا جميعا أنهما سمعا منه بطرسوس.
1217 - محمد بن عمر بن محمد بن سالم بن البراء بن سبرة بن سيار أبو بكر التميمي قاضى الموصل يعرف بابن الجعابي
1217 - محمد بن عمر بن محمد بن سالم بن البراء بن سبرة بن سيار أبو بكر التميمي قاضى الموصل يعرف بابن الجعابي حدث عن عبد الله بن محمد بن علي البلخي، ويحيى بن محمد بن البختري الحنائي، ومحمد بن الحسن بن سماعه الحضرمي، ومحمد بن يحيى المروزي، ويوسف بن يعقوب القاضي، وأبي خليفة الفضل بن الحباب، ومحمد بن جعفر القتات، ومحمد بن إبراهيم بن زياد الرازي، ومحمد بن إسماعيل العطار، وجعفر الفريابي، وإبراهيم بن علي المعمري، والهيثم بن خلف الدوري، ومحمد بن سهل العطار، ومحمود بن محمد الواسطي، وعبد الله بن محمد بن وهب الدينوري، وأحمد بن الحسن الصوفي وخلق كثير من أمثالهم. وكان أحد الحفاظ المجودين. صحب أبا العباس بن عقدة وعنه أخذ الحفظ، وله تصانيف كثيرة في الأبواب والشيوخ، ومعرفة الأخوة والأخوات، وتواريخ الأمصار. وكان كثير الغرائب. ومذهبه في التشيع معروف. وكان يسكن بعض سكك باب البصرة. روى عنه الدارقطني، وابن شاهين. وحدثنا عنه أبو الحسن بن رزقويه، وابن الفضل القطان، وعلي بن أحمد بن عمر المقرئ، وعلي بن أحمد الرزاز، ومحمد بن طلحة النعالي، وأبو نعيم الحافظ، وأبو سعيد بن حسنويه الأصبهاني، وغيرهم. حَدَّثَنَا الحسين بن علي الصيمري، قَالَ: سمعت أبا عبد الله ابن الآبنوسي، يقول: سمعت القاضي أبا بكر ابن الجعابي، يقول: مولدي في صفر سنة أربع وثمانين لست أو سبع بقين منه. أَخْبَرَنِي محمد بن أحمد بن يعقوب، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الله بن محمد النيسابوري، قَالَ: سمعت أبا علي الحافظ، يقول: ما رأيت في المشايخ أحفظ من عبدان، ولا رأيت احفظ لحديث أهل الكوفة من أبي العباس بن عقدة، ولا رأيت في أصحابنا أحفظ من أبي بكر ابن الجعابي، وذاك أني حسبت أبا بكر من البغداديين الذين يحفظون شيخا واحدا، أو ترجمة واحدة أو بابا واحدا، فقال لي أبو إسحاق بن حمزة يوما: يا أبا علي لا تغلط في أبي بكر ابن الجعابي، فإنه يحفظ حديثا كثيرا. فخرجنا يوما من عند أبي محمد بن صاعد وهو يسايرني وقد توجهنا إلى طريق بعيد فقلنا له: يا أبا بكر أيش أسند الثوري عن منصور؟ فمر في الترجمة، فقلت له: أيش عند أيوب السختياني عن الحسن؟ فمر فيه، فما زلت أجره من حديث مصر، إلى الشام، إلى العراق، إلى أفراد الخراسانيين، وهو يجيب. فقلت له: أيش روى الأعمش عن أبي صالح، عن أبي هريرة وأبي سعيد بالشركة؟ فأخذ يسرد هذه الترجمة حتى ذكر بضعة عشر حديثا، فحيرني حفظه. قال محمد بن عبد الله: فسمعت أبا بكر ابن الجعابي عند منصرفه من حلب وأنا ببغداد يذكر فضل أبي علي وحفظه، فحكيت له الحكاية. فقال: يقول. هذا القول وهو أستاذي على الحقيقة. قلت: حسب ابن الجعابي شهادة أبي علي له أنه لم ير في البغداديين أحفظ منه؛ وقد رأى يحيى بن صاعد، وأبا طالب أحمد بن نصر، وأبا بكر عبد الله بن محمد بن زياد النيسابوري، وعامة أهل ذلك العصر. وكان أبو علي قد انتهى إليه الحفظ عن الخراسانيين، مع اشتهاره بالورع والديانة، والصدق والأمانة، وأما أبو إسحاق بن حمزة فمحله عند الأصبهانيين يفوق على كل من عاصره، ولقد حَدَّثَنِي أبو القاسم عبد الله بن أحمد بن علي السوذرجاني بأصبهان، قَالَ: سمعت أبا عبد الله بن مندة يقول: كتبت عن ألف شيخ، لم أر فيهم أحفظ من إبراهيم بن حمزة حَدَّثَنِي أبو الوليد الحسن بن محمد الدربندي، من أصل كتابه، قَالَ: سمعت محمد بن الحسين بن الفضل القطان، يقول: سمعت أبا بكر ابن الجعابي، يقول: دخلت الرقة فكان لي ثم قمطران كتبا، فأنفذت غلامي إلى ذلك الرجل الذي كتبي عنده، فرجع الغلام مغموما، فقال: ضاعت الكتب. فقلت: يا بني لا تغتم فإن فيها مئتي ألف حديث لا يشكل على منها حديث، لا إسنادا ولا متنا حَدَّثَنَا علي بن أبي علي المعدل عن أبيه، قَالَ: ما شاهدنا أحفظ من أبي بكر ابن الجعابي، وسمعت من يقول إنه يحفظ مئتي ألف حديث، ويجيب في مثلها، إلا أنه كان يفضل الحفاظ، فإنه كان يسوق المتون بالفاظها، وأكثر الحفاظ يتسمحون في ذلك وإن اثبتوا المتن، وإلا ذكروا لفظة منه أو طرفا وقالوا: وذكر الحديث. وكان يزيد عليهم بحفظه المقطوع والمرسل والحكايات والأخبار، ولعله كان يحفظ من هذا قريبًا مما يحفظ من الحديث المسند الذي يتفاخر الحفاظ بحفظه. وكان إماما في المعرفة بعلل الحديث، وثقات الرجال من معتليهم وضعفائهم وأسمائهم وأنسابهم، وكناهم ومواليدهم، وأوقات وفاتهم، ومذاهبهم، وما يطعن به على كل واحد، وما يوصف به من السداد، وكان في آخر عمره قد انتهى هذا العلم إليه، حتى لم يبق في زمانه من يتقدمه فيه في الدنيا حَدَّثَنِي رفيقي علي بن عبد الغالب الضراب، قَالَ: سمعت أبا الحسن بن رزقويه، يقول: كان ابن الجعابي يملي مجلسه فتمتلئ السكة التي يملي فيها والطريق، ويحضره ابن مظفر، والدارقطني ولم يكن الجعابي يملي الأحاديث كلها بطرقها إلا من حفظه حَدَّثَنِي الحسن بن محمد الأشقر البلخي، قَالَ: سمعت القاضي أبا عمر القاسم بن جعفر الهاشمي، غير مرة يقول: سمعت الجعابي، يقول: احفظ أربع مائة ألف حديث، وأذاكر بست مائة ألف حديث أَخْبَرَنَا محمد بن أحمد بن يعقوب، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الله بن محمد النيسابوري، وذكر ابن الجعابي، فقال: سمعت أبا علي الحافظ، يقول: ما رأيت من البغداديين احفظ منه وَقَالَ أيضا: سمعت أبا علي يقول: ما رأينا من أصحابنا أحرص على العلم من أبي بكر الجعابي ذاكرته بأحاديث لعبد الله بن محمد الدينوري، فقال: يا أبا علي صاحبك ما انتخبت عليه من حديثه؟ قلت: نعم. فاستعارها مني فأعرته إياها، فتخلف عن المجلس أياما، فسالت عنه، فقالوا: قد خرج فما كان إلا بعد أيام حتى جاء فسئل عن غيبته، فقال: إن أبا علي ذكر لي عن عبد الله بن وهب الدينوري أحاديث لم أصبر عنها فخرجت إلى الدينور وسمعتها وانصرفت. ثم قَالَ أبو علي: الذي كان انتخبه أبو بكر ابن الجعابي لنفسه عليه كان أحسن من الذي أخذه مني. فسمعت أبا علي يقول: قلت لأبي بكر ابن الجعابي: لو دخلت خراسان بعد أن دخلت إلى الدينور؟ فقال: يا أبا علي لقد حدثتني نفسي بهذا وهممت به، فقلت اذهب إلى العجم فلا يفهمون عني ولا افهم عنهم، فهذا الذي ردني. حَدَّثَنِي أبو القاسم الأزهري، قَالَ: أَخْبَرَنِي أبو عبد الله بن بكير، عن بعض أصحاب الحديث، قَالَ الأزهري: وأظنه ابن دران، قَالَ: وعد ابن الجعابي أصحاب الحديث يوما يملى فيه، فتعمد بن مظفر الإملاء في ذلك اليوم وألزمني الحضور عنده ففعلت. ثم انصرفت من المجلس وتنكبت الطريق التي تؤديني إلى ابن الجعابي فقضي أن التقيت به من فوري ذلك في الطريق التي سلكتها، فقال لي: من أين أقبلت من مجلس محمد؟ فقلت: لا، واعتذرت بأني تأخرت عنه لشغل عرض لي، فقال: ليس الأمر على ما تذكر، بل مجلسه، ثم انصرفت وتنكبت الطريق التي تؤديك إلى للاستحياء مني؟ فقلت: قد كان ذاك. فقال: كم عدد الأحاديث التي أملاها؟ فقلت: كذا وكذا. فقال: أيما أحب إليك؟ تذكر إسناد كل حديث، وأذكر لك متنه، أو تذكر لي متنه وأذكر لك إسناده. فقلت: بل اذكر المتون. فقال: افعل ذاك. فجعلت أقول له: روى حديثا متنه كذا، فيقول: هو عنده عن فلان عن فلان. وأقول أملى حديثا متنه كذا، فيقول، حدثكم به عن فلان، عن فلان، حتى ذكرت له متون جميع الأحاديث، وَأَخْبَرَنِي بأسانيدها كلها، فلم يخطئ في شيء منها. أو كما قَالَ أَخْبَرَنَا أحمد بن محمد بن غالب الفقيه، قَالَ: سمعت أبا الحسن الدارقطني، يقول: الحسن وعلي ابنا صالح بن صالح بن حي وهما أخوان لا ثالث لهما. ثم قَالَ: وقد غلط ابن الجعابي، فقال: صالح بن صالح هو أخوهما فوافقته، فتبين له أنه أخطأ سمعت القاضي أبا القاسم التنوخي يقول: تقلد ابن الجعابي قضاء الموصل فلم يحمد في ولايته حَدَّثَنِي عبيد الله بن أبي الفتح، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الرحمن بن محمد الأستراباذي، قَالَ: سمعت أبا القاسم إبراهيم بن إسماعيل المصري بإستراباذ، يقول: كنا بأرجان مع الأستاذ الرئيس أبي الفضل بن العميد في مجلس شرابه ومعنا أبو بكر ابن الجعابي الحافظ البغدادي يشرب، فأتي بكأس بعد ما ثمل قليلا، فقال: لا أطيق شربه. فقال الأستاذ الرئيس: ولم ذاك؟ فقال: لما أقوله. قَالَ: فقل. قَالَ: يا خليلي جنباني الرحيقا إنني لست للرحيق مطيقا فقال الأستاذ، ولم، وهي تجلب الفرح وتنفي الترح؟ فقال: قد تيقنت أنها تطرد الهم وتلقي إلى السرور طريقًا فقال الأستاذ: قد كان من عادتك تشرب الكثير، فقال: غير أني وجدت للكأس نارا تلهب الجسم والمزاج الرقيقا فإذا ما جمعتها ومزاجي حرقته بناره تحريقا أنشدني أبو القاسم عبد الواحد بن علي الأسدي لأبي الحسن محمد بن عبد الله بن سكرة الهاشمي في ابن الجعابي: ابن الجعابي ذو سجايا محمودة منه مستطابه رأى الرياء والنفاق خطا في ذي العصابة وذي العصابه يعطي الإمام ما اشتهاه ويثبت الأمر في القرابه حتى إذا غاب عنه أنحا يبيت الأمر في الصحابه وإن خلا الشيخ بالنصارى رأيت سمعان أو مرابه قد فطن الشيخ للمعاني فالغر من لامه وعابه سألت أبا بكر البرقاني عن ابن الجعابي، فقال: حَدَّثَنَا عنه الدارقطني، وكان صاحب غرائب، ومذهبه معروف في التشيع. قلت: قد طعن عليه في حديثه وسماعه؟ فقال: ما سمعت فيه إلا خيرًا. ذكر أبو عبد الرحمن السلمي أنه سأل أبا الحسن الدارقطني عن ابن الجعابي: هل تكلم فيه إلا بسبب المذهب؟ فقال: خلط. وهكذا ذكر الحاكم أبو عبد الله بن البيع أنه ذكر الدارقطني يذكر، وَقَالَ أيضا عن أبي الحسن: قَالَ لي الثقة من أصحابنا ممن كان يعاشره: أنه كان نائما فكتبت على رجله كتابة، قَالَ: فكنت أراه إلى ثلاثة أيام لم يمسه الماء. حَدَّثَنِي أبو نعيم الأصبهاني، قَالَ: مات أبو بكر الجعابي ببغداد في سنة خمس وخمسين وثلاث مائة حَدَّثَنِي الحسن بن أحمد بن عبد الله الصوفي، قَالَ: قَالَ لنا علي بن أحمد بن عمر المقرئ: مات أبو بكر ابن الجعابي الحافظ يوم النصف من رجب سنة خمس وخمسين وثلاث مائة، ودفن من غد حَدَّثَنِي الأزهري أن ابن الجعابي لما مات صُلِّيَ عليه في جامع المنصور، وحمل إلى مقابر قريش فدفن بها. قَالَ: وكانت سكينة نائحة الرافضة تنوح على جنازته، وكان أوصى بأن تحرق كتبه فأحرق جميعها، وأحرق معها كتب للناس كانت عنده. قَالَ الأزهري: فحدثني أبو الحسين ابن البواب، قَالَ: كان لي عند ابن الجعابي مائة وخمسون جزءا فذهبت في جملة ما أحرق
1218 - محمد بن عمر بن عفان بن عثمان بن حمدان بن زريق الدوري أبو الحسن البغدادي
1218 - محمد بن عمر بن عفان بن عثمان بن حمدان بن زريق الدوري أبو الحسن البغدادي حدث بمصر عن: محمد بن جرير الطبري، وحامد بن شعيب البلخي، ومحمد بن خريم الدمشقي، وأبي نعيم محمد بن جعفر، نزيل الرملة، وغيرهم. روى عنه أبو عبد الله محمد بن الفضل بن نظيف الفراء المصري، وذكر أنه سمع منه في سنة ست وخمسين وثلاث مائة، وكان ثقة.
1219 - محمد بن عمر بن الفضل بن غالب بن سلم بن سالم الجعفي وإلى غالب بن سلم تنسب سويقة غالب ويكنى محمد أبا عبد الله
1219 - محمد بن عمر بن الفضل بن غالب بن سلم بن سالم الجعفي وإلى غالب بن سلم تنسب سويقة غالب ويكنى محمد أبا عبد الله حدث عن أبي شعيب الحراني، ومحمد بن عبد الله القرمطي، وموسى بن هارون الحافظ، وأحمد بن موسى بن مسروق الطوسي، وأبي القاسم البغوي، وغيرهم. سمع منه أبو الحسن بن رزقويه. وحدثنا عنه أبو نعيم الأصبهاني .. (831) -[4: 50] أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ غَالِبٍ، بِبَغْدَادَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الأُمَوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَتَّابٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ، عَنِ ابْنِ شُبْرُمَةَ، عَنْ مِسْعَرٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ فِي قِصَّةِ بُرَيْرَةَ: " الْوَلاءُ لِمَنْ أَعْتَقَ ". كَذَا رَوَاهُ لَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، وَسَأَلْتُهُ عَنِ ابْنِ غَالِبٍ، فَقَالَ: كَانَ ذَا حِفْظٍ وَمَعْرِفَةٍ، وَكَانَ مَكْفُوفًا، كَتَبْنَا عَنْهُ مِنْ فُرُوعٍ قَدْ خَرَّجَهَا. قَالَ: وَكَانَ الدَّارَقُطْنِيُّ يُسِيءُ الْقَوْلَ فِيهِ قرأت بخط أبي عبد الله الحسين بن أحمد بن بكير: محمد بن عمر بن غالب ليس بموثوق به في الحديث، ولا حجة فيما يأتي به. قَالَ محمد بن أبي الفوارس: مات محمد بن عمر بن غالب في ذي القعدة سنة إحدى وستين وثلاث مائة، وكان كذابا
1220 - محمد بن عمر بن الحسين بن الخطاب بن الريان بن حبيب الفقيه الحنفي أبو العباس الزندوردي
1220 - محمد بن عمر بن الحسين بن الخطاب بن الريان بن حبيب الفقيه الحنفي أبو العباس الزندوردي (832) -[4: 50] أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الْعَلاءِ الْوَاسِطِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ الْعَرْزَمِيُّ الْمُقْرِئُ، بِالْكُوفَةِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ الْخَطَّابِ الْبَغْدَادِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ عَلِيٍّ الْحَافِظُ الْبَغْدَادِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْحِمَّانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَمَاعَةَ الْقَاضِي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو يُوسُفَ، عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ، قَالَ: حَجَجْتُ مَعَ أَبِي سَنَةَ سِتٍّ وَتِسْعِينَ، فَرَأَيْتُ رَجُلا مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُقَالُ لَهُ: عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَزْءٍ الزُّبَيْدِيُّ، فَسمعتهُ يَقُولُ: سمعت النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " مَنْ تَفَقَّهَ فِي دِينِ اللَّهِ رَزَقَهُ اللَّهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ، وَكَفَاهُ هَمَّهُ ". وَأَنْشَدَ أَبُو حَنِيفَةَ مِنْ قَوْلِهِ: مَنْ طَلَبَ الْعِلْمَ لِلْمَعَادِ فَازَ بِفَضْلٍ مِنَ الرَّشَادِ وَيَالَخُسْرَانِ مَنْ أَتَاهُ لِنَيْلِ فَضْلٍ مِنَ الْعِبَادِ قرأت بخط أبي القاسم ابن الثلاج: توفي محمد بن عمر بن الحسين ابن الخطاب الزندوردي بمصر في سنة اثنتين وستين وثلاث مائة
1221 - محمد بن عمر بن محمد بن شعيب أبو الطيب الصابوني
1221 - محمد بن عمر بن محمد بن شعيب أبو الطيب الصابوني حدث عن عبد الله بن محمد بن ناجية. حَدَّثَنَا عنه محمد بن الفرج بن علي البزاز أحاديث مستقيمة. (833) -[4: 52] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْفَرَجِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الطَّيِّبِ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ شُعَيْبٍ الصَّابُونِيُّ سَنَةَ خَمْسٍ وَسِتِّينَ وَثَلاثِ مِائَةٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ نَاجِيَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْمَرْوَزِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، وَلَوْ رَأَيْتَهُ قَرَّتْ عَيْنُكَ بِرُؤْيَتِهِ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " رُؤْيَا الْعَبْدِ الْمُؤْمِنِ جُزْءٌ مِنْ سِتَّةٍ وَأَرْبَعِينَ جُزْءًا مِنَ النُّبُوَّةِ "
1222 - محمد بن عمر بن خزر أبو بكر الهمذاني
1222 - محمد بن عمر بن خزر أبو بكر الهمذاني ورد بغداد قديما، وحدث بها عن إبراهيم بن محمد بن فيرة الطيان، عن الحسين بن محمد الزاهد، عن إسماعيل بن أبي زياد كتاب " التفسير "، كتبه عنه ببغداد أبو حفص بن شاهين. وسمع منه أيضا ببغداد عبد الله بن عثمان الصفار، وأبو القاسم ابن الثلاج فيما زعم. وروى عنه محمد بن أبي الفوارس وكان سماعه منه بهمذان.
1223 - محمد بن عمر بن الحسين أبو العباس القاضي
1223 - محمد بن عمر بن الحسين أبو العباس القاضي حدث عن أحمد بن مسعود الزنبري المصري. روى عنه: إبراهيم بن مخلد بن جعفر.
1224 - محمد بن عمر بن زياد بن غيلان أبو بكر السمسار
1224 - محمد بن عمر بن زياد بن غيلان أبو بكر السمسار روى عن أبي القاسم البغوي، حَدَّثَنَا عنه القاضي أبو عبد الله الصيمري، ومحمد بن علي بن الفتح الحربي، وسألت عنه الصيمري، فقال: لم أسمع فيه إلا خيرا. (834) -[4: 53] أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ الصَّيْمَرِيُّ وَمُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْفَتْحِ، قَالا: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادِ بْنِ غَيْلانَ السِّمْسَارُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْبَغَوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ عَمْرٍو الْمُسَيَّبِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي الزِّنَادِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ الأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يُبْعَثَ دَجَّالُونَ كَذَّابُونَ نَحْوًا مِنْ ثَلاثِينَ، كُلُّهُمْ يَزْعُمُ أَنَّهُ نَبِيٌّ، وَلا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَمُرَّ الرَّجُلُ بِقَبْرِ الرَّجُلِ، فَيَقُول: يَا لَيْتَنِي كُنْتُ مَكَانَهُ "
1225 - محمد بن عمر بن يحيى بن الحسين بن أحمد بن عمر بن يحيى بن الحسين بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب أبو الحسن العلوي من أهل الكوفة
1225 - محمد بن عمر بن يحيى بن الحسين بن أحمد بن عمر بن يحيى بن الحسين بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب أبو الحسن العلوي من أهل الكوفة، سكن بغداد، وكان المقدم على الطالبيين في وقته والمنفرد في علو محله مع المال واليسار، وكثرة الضياع والعقار. ولد في سنة خمس عشرة وثلاث مائة، وسمع هناد بن السري بن يحيى التميمي، وأبا العباس بن عقدة. حَدَّثَنَا عنه القاضي أبو العلاء الواسطي، والحسن بن محمد الخلال، وأحمد بن عبد الواحد بن محمد الوكيل. (835) -[4: 54] أَخْبَرَنِي أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ يَحْيَى الْعَلَوِيُّ بِانْتِخَابِ الدَّارَقُطْنِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو السَّرِيِّ هَنَّادُ بْنُ السَّرِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدٍ الْكِنْدِيُّ الأَشَجُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو خَالِدٍ الأَحْمَرُ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ زِرٍّ، عَنْ عَلِيٍّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يَا عَلِيُّ سَلِ اللَّهَ الْهُدَى وَالسَّدَادَ، وَاذْكُرْ بِالْهُدَى هِدَايَتَكَ الطَّرِيقَ، وَبِالسَّدَادِ تَسْدِيدَكَ السَّهْمَ ". قَالَ أَبُو سَعِيدٍ: أَخْطَأَ أَبُو خَالِدٍ، وَإِنَّمَا هُوَ: عَنْ عَاصِمِ بْنِ كُلَيْبٍ، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ بْنِ أَبِي مُوسَى حَدَّثَنِي الحسن بن أبي طالب، أن محمد بن عمر العلوي توفي لعشر خلون من شهر ربيع الأول سنة تسعين وثلاث مائة ببغداد، ثم حمل بعد ذلك لسنة أو أقل إلى الكوفة فدفن فيها
1226 - محمد بن عمر بن محمد بن حميد البزاز يعرف بابن بهته من أهل باب الطاق
1226 - محمد بن عمر بن محمد بن حميد البزاز يعرف بابن بهته من أهل باب الطاق، سمع إبراهيم بن عبد الصمد الهاشمي، والحسين بن محمد بن سعيد المطبقي، والقاضي المحاملي، ويوسف بن يعقوب بن إسحاق بن البهلول التنوخي، ومحمد بن مخلد الدوري. حَدَّثَنَا عنه حمزة بن محمد بن طاهر الدقاق، وأبو بكر البرقاني، والقاضي أبو عبد الله الصيمري، وأبو بكر بن الطبيب، وعبد العزيز بن علي الأزجي، وأحمد بن محمد العتيقي. سألت البرقاني، عن ابن بهته، فقال: لا بأس به إلا أنه كان يذكر أن في مذهبه شيئا، ويقولون هو باب طاقي. قلت للبرقاني: تعنى بذلك أنه شيعي؟ فقال: نعم. أَخْبَرَنَا أحمد بن محمد العتيقي، قَالَ: سنة أربع وتسعين وثلاث مائة فيها توفي أبو الحسن محمد بن عمر بن بهته في رجب، ثقة.
1227 - محمد بن عمر بن يعقوب أبو الحسن الأنباري
1227 - محمد بن عمر بن يعقوب أبو الحسن الأنباري شاعر مقل رثا الوزير أبا طاهر بن بقية حين صلب بقصيدته التي أولها:
1228 - محمد بن عمر بن علي بن خلف بن محمد بن زنبور بن عمرو بن تميم أبو بكر الوراق
1228 - محمد بن عمر بن علي بن خلف بن محمد بن زنبور بن عمرو بن تميم أبو بكر الوراق حدث عن عبد الله بن محمد البغوي، وأبي بكر بن أبي داود، وعمر بن أحمد الدربي. حَدَّثَنِي عنه دجى الأسود مولى الطائع لله، وأبو القاسم الأزهري، وأبو محمد الخلال، ومحمد بن علي بن أحمد بن الحارث، وغيرهم. كان ضعيفا جدا. سألت الأزهري عن ابن زنبور، فقال: ضعيف في روايته عن ابن منيع. وذكر أن سماعه من الدربي صحيح. قَالَ لي العتيقي: سنة ست وتسعين وثلاث مائة فيها توفي أبو بكر محمد بن عمر بن خلف يعرف بابن زنبور الوراق في صفر، وكان فيه تساهل. حَدَّثَنِي عبد العزيز بن علي، قَالَ: توفي ابن زنبور في صفر سنة ست وتسعين وثلاث مائة
1229 - محمد بن عمر بن جعفر بن بحر أبو بكر الوكيل يعرف بصاحب بكروية
1229 - محمد بن عمر بن جعفر بن بحر أبو بكر الوكيل يعرف بصاحب بكروية كان يسكن درب الزعفراني. وحدث عن محمد بن جعفر المطيري، وعلي بن محمد المصري. حَدَّثَنَا عنه عبد العزيز بن علي الأزجى، ومحمد بن علي بن أحمد بن الحارث التاني أَخْبَرَنَا العتيقي، قَالَ: توفي أبو بكر بن بحر في يوم الجمعة الثالث من صفر سنة ست وتسعين وثلاث مائة، ودفن بباب الجامع، وكان ثقة مأمونا
1230 - محمد بن عمر بن محمد أبو بكر الأنباري
1230 - محمد بن عمر بن محمد أبو بكر الأنباري حدث عن أبي بكر محمد بن أحمد بن جميل، شيخ يروى عن جعفر بن محمد بن عاصم الدمشقي؛ وسعيد بن عجب الأنباري. حَدَّثَنِي عنه أبو الفرج الحسين بن علي الطناجيري، وَقَالَ لي سمعت منه بالأنبار
1231 - محمد بن عمر بن عيسى بن يحيى أبو الحسن البلدي يعرف بالحطراني
1231 - محمد بن عمر بن عيسى بن يحيى أبو الحسن البلدي يعرف بالحطراني سكن بغداد، وصاهر أبا الحسين بن بشران على ابنته، وحدث عن أبي العباس أحمد بن إبراهيم الإمام البلدي صاحب علي بن حرب، وعن محمد بن العباس بن الفضل الحناط الموصلي، وغيرهما. كتبت عنه، وكان شيخا صدوقا، فاضلا، كثير الدرس للقرآن. بلغني أنه كان له في كل يوم ختمة وتوفي يوم الثلاثاء، لأربع خلون من جمادى الآخرة سنة عشر وأربع مائة، ودفن في مقبرة باب حرب. علو في الحياة وفي الممات لحق أنت إحدى المعجزات وهي مستحسنة معروفة، أنشدناها القاضي أبو عبد الله الحسين بن علي الصيمري وأبو الحسن أحمد بن عمر بن علي القاضي بدرزيجان، عن أبي الحسن الأنباري. وَقَالَ لي الصيمري: أنشدناها بمحضر من أبي إسحاق الطبري. وأنشدنا القاضي أبو القاسم التنوخي، قَالَ: أنشدنا أبو الحسن محمد بن عمر الأنباري لنفسه في صفة الباقلاء الأخضر: فصوص زمرد في غلف در بأقماع حكت تقليم ظفر وقد خلع الربيع لها ثيابا لها لونان من بيض وخضر
1232 - محمد بن عمر أبو بكر العنبري الشاعر
1232 - محمد بن عمر أبو بكر العنبري الشاعر كان ظريفا أديبا حسن العشرة طلق النفس مليح الشعر. ومن شعره ما أنشدنيه أبو منصور محمد بن محمد بن عبد العزيز العكبري، قَالَ: أنشدني أبو بكر العنبري لنفسه:
1233 - محمد بن عمر بن القاسم بن بشر بن عصام بن أحمد أبو بكر النرسي يعرف بابن عديسة وهو أخو أحمد بن عمر وكان الأصغر
1233 - محمد بن عمر بن القاسم بن بشر بن عصام بن أحمد أبو بكر النرسي يعرف بابن عديسة وهو أخو أحمد بن عمر وكان الأصغر سمع أبا بكر الشافعي. كتبنا عنه، وكان شيخا صالحا صدوقا من أهل السنة، معروفا بالخير، يسكن ببركة زلزل. وَحَدَّثَنِي ابنه الحسن أن مولده كان في سنة أربعين وثلاث مائة. ومات في غداة يوم الجمعة الرابع من شعبان سنة ست وعشرين وأربع مائة، ودفن من يومه بباب حرب
1234 - محمد بن عمر بن يونس أبو الفرج المعروف بابن الجصاص من أهل الجانب الشرقى
1234 - محمد بن عمر بن يونس أبو الفرج المعروف بابن الجصاص من أهل الجانب الشرقي، سمع أبا علي ابن الصواف، وأحمد بن يوسف بن خلاد، وأحمد بن جعفر بن سلم. كتبنا عنه، وكان دينا ثقة. وذكر أن مولده في يوم الاثنين الرابع من ذي الحجة سنة تسع وأربعين وثلاث مائة. ومات في يوم الأربعاء التاسع والعشرين من المحرم سنة سبع وعشرين وأربع مائة، ودفن من يومه.
1235 - محمد بن عمر بن زكار بن أحمد بن زكار بن يحيى بن ميمون بن عبد الله بن دينار أبو الحسن
1235 - محمد بن عمر بن زكار بن أحمد بن زكار بن يحيى بن ميمون بن عبد الله بن دينار أبو الحسن كان يسكن بدرب الفرس من ناحية نهر طابق. وحدث عن عبد الله بن أحمد الوزان، المعروف بابن العطار. كتبت عنه شيئا يسيرا، وكان صدوقا. ما أبالي إذا حملت على الإخوان ثقلي ودنت بالتخفيف ورفضت الكبير من كل شيء وتقنعت بالقليل الطفيف ورآني الأنام طرا بعيني زاهد في وضيعهم والشريف أنا عبد الصديق ما صدق الود وبعض الأنام عبد الرغيف قَالَ وأنشدني أبو بكر العنبري أيضا لنفسه: إني نظرت إلى الزمان وأهله نظرًا كفاني فعرفته وعرفتهم وعرفت عزي من هواني فلذاك أطرح الصديق فلا أراه ولا يراني وزهدت فيما في يديه ودونه نيل الأماني فتعجبوا لمقالة وهب الأقاصي للأداني وانسل من بين الزحام فما له في الخلق ثاني مات ابن العنبري في يوم الخميس الثاني عشر من جمادى الأولى سنة اثنتي عشرة وأربع مائة. (836) -[4: 61] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ زَكَّارٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الْوَزَّانُ، قال: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْبَغَوِيُّ، قال: حَدَّثَنَا سُوَيْدُ بْنُ سَعِيدٍ الْحَدَثَانِيُّ أَبُو مُحَمَّدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا ضِمَامُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ مُوسَى بْنِ وَرْدَانَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَكْثِرُوا مِنْ شَهَادَةِ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ، قَبْلَ أَنْ يُحَالُ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهَا، وَلَقِّنُوهَا مَوْتَاكُمْ " قال لي الصوري: سمعت أبا الحسن بن زكار يقول: ولدت في المحرم من سنة تسع وأربعين وثلاث مائة. ومات في ليلة الأحد التاسع والعشرين من المحرم سنة ثمان وعشرين وأربع مائة، ودفن صبيحة الليلة في مقبرة باب الدير.
1236 - محمد بن عمر بن محمد بن إسماعيل بن عبيد الله أبو بكر القاضي الداودي يعرف بابن الأخضر
1236 - محمد بن عمر بن محمد بن إسماعيل بن عبيد الله أبو بكر القاضي الداودي يعرف بابن الأخضر سمع علي بن محمد بن لؤلؤ، ومحمد بن المظفر، ومحمد بن عبيد الله بن الشخير، ومحمد بن عبد الله بن أيوب القطان، وأبا الحسن الدارقطني، وأبا حفص بن شاهين. كتبت عنه، وكان ثقة يسكن بالجانب الشرقي ناحية الحطابين. وسألته عن مولده فقال: ولدت في سنة ثلاث وخمسين وثلاث مائة. ومات في ليلة الخميس السابع من شوال سنة تسع وعشرين وأربع مائة، ودفن من الغد.
1237 - محمد بن عمر بن جعفر بن حامد أبو بكر الخرقي يعرف بابن درهم
1237 - محمد بن عمر بن جعفر بن حامد، أبو بكر الخرقى يعرف بابن درهم سمع أبا بكر بن خلاد النصيبي، وعمر بن محمد الترمذي، ومحمد بن حميد المخرمي، وأبا بكر بن سلم الختلي، وأبا بكر بن مالك القطيعي. كتبنا عنه، وكان صدوقا يسكن بالجانب الشرقي. (837) -[4: 62] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ دِرْهَمٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ حُمَيْدِ بْنِ سَهْلٍ الْمَخْرَمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى الْمَوْصِلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ مِرْدَاسٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ، عَنْ مَعْمَرٍ وَيُونُسَ وَمَالِكِ بْنِ أَنَسٍ وَالأَوْزَاعِيِّ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ أَدْرَكَ مِنَ الصَّلاةِ رَكْعَةً فَقَدْ أَدْرَكَهَا ". قَالَ مَعْمَرٌ: قَالَ الزُّهْرِيُّ: فَنَرَى أَنَّ الْجُمُعَةَ مِنَ الصَّلاةِ سألت ابن درهم عن مولده، فقال: لخمس خلون من شهر ربيع الأول سنة ثلاث وأربعين وثلاث مائة. ومات في يوم الاثنين الثاني والعشرين من شهر رمضان سنة ثلاثين وأربع مائة.
1238 - محمد بن عمر بن بكير بن ود بن وداد أبو بكر النجار جار أبى القاسم بن بشران في الجانب الشرقى بدرب الديوان
1238 - محمد بن عمر بن بكير بن ود بن وداد أبو بكر النجار جار أبي القاسم بن بشران في الجانب الشرقي بدرب الديوان سمع أبا بكر بن خلاد النصيبي، وأبا بحر بن كوثر البربهاري، وأبا إسحاق المزكي، وأحمد بن جعفر بن سلم، وأبا بكر بن مالك القطيعي، والحسين بن أحمد الشماخي الهروي، ومحمد بن يوسف بن يعقوب الصواف، وأبا الحسن بن مقسم، وجماعة نحوهم. كتبت عنه، وكان شيخا مستورا ثقة من أهل القرآن. قرأ على البزوري صاحب أحمد بن فرج، وسمعته يقول: ولدت لثمان خلون من شوال سنة ست وأربعين وثلاث مائة. ومات في يوم الخميس الثالث من شهر ربيع الأول سنة اثنتين وثلاثين وأربع مائة، ودفن من الغد في مقبرة الخيزران.
1239 - محمد بن أبي السري واسم أبي السري عمر بن محمد بن إبراهيم بن غياث وكنيته محمد أبو بشر الوكيل بين يدي القضاة وأصله من سر من رأى
1239 - محمد بن أبي السري، واسم أبي السري عمر بن محمد بن إبراهيم بن غياث، وكنيته محمد أبو بشر الوكيل بين يدي القضاة وأصله من سر من رأى. سمع أبا الحسن بن لؤلؤ، ومحمد بن المظفر، وأبا عبيد الله المرزباني، وابن شاهين. كتبت عنه، وكان سماعه صحيحا، وكان فيما ذكر لنا عنه يذهب إلى الاعتزال. (838) -[4: 64] أَخْبَرَنِي أَبُو بِشْرٍ الْوَكِيلُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ لُؤْلُؤٍ الْوَرَّاقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ مُكْرَمٍ الْبَغْدَادِيُّ، بِالْبَصْرَةِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ يَعْنِي ابْنَ بَكَّارٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا قَيْسُ بْنُ الرَّبِيعِ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ شَقِيقٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لا تُبَاشِرُ الْمَرْأَةُ الْمَرْأَةَ وَتَنْعَتُهَا لِزَوْجِهَا كَأَنَّهُ يَنْظُرُ إِلَيْهَا " مات أبو بشر الوكيل في يوم الاثنين الثامن والعشرين من جمادى الأولى سنة ثمان وثلاثين وأربع مائة، وكان يسكن نهر البزازين، ودفن في مقبرة باب الشام. وسمعته يقول: ولدت في ليلة الجمعة لعشر خلون من المحرم سنة تسع وخمسين وثلاث مائة.
1240 - محمد بن عمر بن عبد العزيز بن أحمد بن محمد بن العباس أبو على الهمداني أخو أبي غانم الشيرازي
1240 - محمد بن عمر بن عبد العزيز بن أحمد بن محمد بن العباس، أبو علي الهمداني، أخو أبي غانم الشيرازي سمع أبا عمر بن حيويه، وأبا الحسن الدارقطني، وأبا القاسم بن حبابة، وأبا حفص بن شاهين. كتبت عنه، وكان صدوقا. (839) -[4: 65] أَخْبَرَنِي أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ فِي الْمَسْجِدِ الْمُعَلَّقِ بِبَابِ الشَّعِيرِ، بَابِ دَرَجِ الدَّيْزَجِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْبَغَوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَكَّارٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَنْبَسَةُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ، عَنْ وَاصِلٍ، عَنْ أُمَيٍّ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ كَعْبِ بْنِ عَجْرَةَ، قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، الشَّفَاعَةُ؟ قَالَ: " الشَّفَاعَةُ فِي أَهْلِ الْكَبَائِرِ مِنْ أُمَّتِي ". قَالَ عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ: هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ الشَّعْبِيِّ عَنْ كَعْبِ بْنِ عُجْرَةَ، تَفَرَّدَ بِهِ أُمَيُّ بْنُ رَبِيعَةَ الصَّيْرَفِيُّ عَنْهُ، وَتَفَرَّدَ بِهِ وَاصِلُ بْنُ حَيَّانَ، عَنْ أُمَيٍّ، وَلا نَعْلَمُ حَدَّثَ بِهِ عَنْهُ غَيْرَ عَنْبَسَةَ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ قال لي أبو علي محمد بن عمر: ولدت بشيراز، وقدم بي بغداد وأنا صغير. ومات في ذي الحجة من سنة تسع وثلاثين وأربع مائة.
ذكر من اسمه محمد واسم أبيه عثمان
ذكر من اسمه محمد واسم أبيه عثمان
1241 - محمد بن عثمان بن كرامة أبو جعفر العجلي الكوفي وراق عبيد الله بن موسى
1241 - محمد بن عثمان بن كرامة أبو جعفر العجلي الكوفي وراق عبيد الله بن موسى قدم بغداد، وحدث بها عن أبي أسامة حماد بن أسامة، والحسين بن علي الجعفي، وخالد بن مخلد، ويعلى ومحمد ابني عبيد، وجعفر بن عون، وعبيد الله بن موسى، وعمر بن حفص بن غياث. روى عنه محمد بن إسماعيل البخاري في صحيحه، وأبو حاتم الرازي، وإبراهيم بن إسحاق الحربي، وأبو بكر بن أبي الدنيا، وعبد الله بن محمد بن ياسين، ويحيى بن محمد بن صاعد، وعمر بن أحمد الدربي، والحسين بن إسماعيل المحاملي، ومحمد بن مخلد. وَقَالَ عبد الرحمن بن أبي حاتم: سئل أبي عنه، فقال: صدوق. (840) -[4: 67] أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَهْدِيٍّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ الْعَطَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ كَرَامَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، عَنْ جَرِيرِ بْنِ حَازِمٍ، عَنْ حُمَيْدٍ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَأْكُلُ الرَّطْبَ مَعَ الْخِرْبِزِ، يَعْنِي الْبِطِّيخَ، يَجْمَعُ بَيْنَهُمَا. . أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الدَّقَّاقُ، قَالَ: قَرَأْنَا عَلَى الْحُسَيْنِ بْنِ هَارُونَ، عَنِ ابْنِ سَعِيدٍ، قَالَ: مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ كَرَامَةَ الْعِجْلِيُّ، مَوْلاهُمْ، سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سُلَيْمَانَ وَدَاوُدَ بْنَ يَحْيَى يَقُولانِ: كَانَ صَدُوقًا أَخْبَرَنَا السمسار، قَالَ: أَخْبَرَنَا الصفار،: حَدَّثَنَا ابن قانع أن محمد بن عثمان بن كرامة مات بالكوفة في سنة أربع وخمسين ومئتين. وهذا وهم والصواب ما أَخْبَرَنَا محمد بن الحسين بن القطان، قَالَ: أَخْبَرَنَا جعفر الخلدي، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي، قَالَ: مات محمد بن عثمان بن كرامة سنة ست وخمسين ومئتين ببغداد. ذكر غيره أن وفاته كانت يوم السبت لتسع أو لعشر بقين من رجب.
1242 - محمد بن عثمان أبو الحسن الزيات.
1242 - محمد بن عثمان أبو الحسن الزيات أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الواحد، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن العباس، قَالَ: قرئ على ابن المنادي، وأنا أسمع، قَالَ: ومات في ربضنا رجل يعرف بأبي الحسن محمد بن عثمان الزيات في صفر سنة ثلاث وتسعين، يعني ومائتين، كتب الناس عنه
1243 - محمد بن عثمان بن أبي شيبة إبراهيم بن عثمان أبو جعفر مولى بني عبس من أهل الكوفة
1243 - محمد بن عثمان بن أبي شيبة إبراهيم بن عثمان أبو جعفر مولى بني عبس من أهل الكوفة، سكن بغداد، وحدث بها عن أبيه، وعميه أبي بكر والقاسم، وعن أحمد بن يونس، ومنجاب بن الحارث، وسعيد بن عمرو الأشعثي، ومحمد بن عمران بن أبي ليلى، والعلاء بن عمرو الحنفي، ويحيى الحماني، ويحيى بن معين، وعلي ابن المديني، ونحوهم. وكان كثير الحديث، واسع الرواية، ذا معرفة وفهم، وله تاريخ كبير. روى عنه محمد بن محمد الباغندي، ويحيى بن محمد بن صاعد، والقاضي المحاملي، ومحمد بن مخلد، وأبو عمرو ابن السماك، وأبو بكر النجاد، وأحمد بن كامل، وإسماعيل بن علي الخطبي، وجعفر الخلدي، وأبو بكر الشافعي، وغيرهم. (841) -[4: 68] أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبَوُ عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الصَّوَّافُ، وَلَمْ أَكْتُبْهُ إِلا عَنْهُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمِّي أَبُو بَكْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ مِسْعَرٍ، عَنْ يُونُسَ بْنِ عُبَيْدٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ سِيرِينَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: نُهِينَا أَنْ يَبِيعَ حَاضِرٌ لِبَادٍ، وَإِنْ كَانَ أَخَاهُ لأَبِيهِ وَأُمِّهِ. قَالَ لَنَا أَبُو نُعَيْمٍ: يُقَالُ: تَفَرَّدَ بِهِ مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ مَوْصُولا مُجَوَّدًا أَنْبَأَنَا محمد بن أحمد بن رزق، قَالَ: حَدَّثَنَا جعفر بن محمد بن نصير الخلدي، قَالَ: سمعت محمد بن عثمان بن أبي شيبة، وقد قَالَ له قوم غرباء من أصحاب هذا الحديث: يا أبا جعفر نحن قوم غرباء، فزدنا، فقال: لكم حق ولجيراني حقوق، هؤلاء، يعني من حوله من أهل بغداد، إن مرضت عادوني وإن مت حضروني، وإن مروا بقبري ترحموا على، وأنتم تفارقوني، ولا أعلم ما يكون منكم أَخْبَرَنِي محمد بن علي المقرئ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو مسلم عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله بن مهران، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد المؤمن بن خلف النسفي، قَالَ: وسئل أبو علي صالح بن محمد عن ابن عثمان بن أبي شيبة، فقال: ثقة. أَخْبَرَنَا أبو بكر عبد الله بن علي بن حمويه بن أبرك الهمذاني بها، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو بكر أحمد بن عبد الرحمن الشيرازي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أحمد بن يعقوب بن عبد الجبار الأموي، قَالَ: سئل عبدان عن ابن عثمان بن أبي شيبة، فقال: ما علمنا إلا خيرًا، كتبنا عن أبيه المسند بخط ابنه، الكتاب الذي كان يقرأ علينا (842) -[4: 70] قَرَأْتُ فِي أَصْلِ كِتَابِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الْفَوَارِسِ بِخَطِّ يَدِهِ الَّذِي سَمِعَهُ مِنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِمْرَانَ الطَّلَقِيُّ بِجُرْجَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَدِيٍّ، قَالَ: خَرَجْتُ إِلَى الْكُوفَةِ مِنْ بَغْدَادَ فِي طَلَبِ الْحَدِيثِ حِينَ رَجَعْتُ مِنْ مِصْرَ، وَأَقَمْتُ بِبَغْدَادَ مُدَّةً وَذَلِكَ فِي سَنَةِ إِحْدَى وَسَبْعِينَ وَمِائَتَيْنِ وَمُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ حِينَئِذٍ مُقِيمٌ بِالْكُوفَةِ 26 لَمْ يَنْتَقِلْ عَنْهَا، وَإِنَّمَا انْتَقَلَ عَنْهَا بَعْدَ ذَلِكَ بِسَنَتَيْنِ إِلَى بَغ دَادَ، فَوَقَعَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سُلَيْمَانَ مُطَيَّنٌ الْحَضْرَمِيِّ كَلامٌ حَتَّى خَرَجَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا إِلَى الْخُشُونَةِ وَالْوَقِيعَةِ فِي صَاحِبِهِ، فَأَجْرَيْتُ بَعْضَ مَا بَيْنَهُمَا لِمُحَمَّدِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ بَعْدَ أَنْ سَمِعْتَ الْمَكْرُوهَ مِنْ كُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا فِي صَاحِبِهِ فَقُلْتُ: مَا هَذَا الاخْتِلافُ الَّذِي وَقَعَ بَيْنَكُمَا؟ قَالَ: رَوَى مُطَيَّنٌ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ يَعِيشَ، عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَلامٍ، عَنْ أَبِي سَعْدٍ، عَنْ عِكْرَمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: " تَنَاصَحُوا فِي الْعِلْمِ فَإِنَّ خِيَانَةَ أَحَدِكُمْ فِي عِلْمِهِ أَشَدُّ مِنْ خِيَانَتِهِ فِي مَالِهِ، وَاللَّهُ مُسَائِلُكُمْ عَنْهُ " (843) فَقَالَ غَلِطَ فِيهِ مُطَيَّنٌ، وَإِنَّمَا هُوَ عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَلامٍ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ وَلَيْسَ هُوَ أَبَا سَعْدٍ، قَالَ: وَإِنَّمَا رَوَاهُ مُطَيَّنٌ، فَقَالَ عَنْ أَبِي سَعْدٍ، يُرِيدُ بِهِ الْبَقَّالَ، وَرَوَيْتُ أَنَا وَقُلْتُ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ عَبْدِ الْقُدُّوسِ بْنِ حَبِيبٍ. فَقُلْتُ لَهُ: عَمَّنْ رَوَيْتَ؟ فَقَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَيْمُونٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُصْعَبُ بْنُ سَلامٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْقُدُّوسِ بْنُ حَبِيبٍ الدِّمَشْقِيُّ أَبُو سَعِيدٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " تَنَاصَحُوا فِي الْعِلْمِ فَإِنَّ خِيَانَةَ أَحَدِكُمْ فِي عِلْمِهِ أَشَدُّ مِنْ خِيَانَتِهِ فِي مَالِهِ ". قَالَ أَبُو نُعَيْمٍ: فسبق إِلَى وَهْمِي أَنَّ هَذَا الْغَلَطَ قَدْ يَكُونُ مِنْ عُبَيْدِ بْنِ يَعِيشَ، إِذْ كَانَتْ رِوَايَةُ مُحَمَّدِ بْنِ عُثْمَانَ هِيَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مَيْمُونٍ، ثُمَّ ذَكَرْتُ فِيمَا حَدَّثَنَا عَمَّارُ بْنُ رَجَاءٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ بْنُ يَعِيشَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُصْعَبُ بْنُ سَلامٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَذَكَر هَذَا الْحَدِيثَ. وَحَدَّثَنَا مُطَيَّنٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ بْنُ يَعِيشَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُصْعَبُ بْنُ سَلامٍ، عَنْ أَبِي سَعْدٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، فَذَكَرَ مِثْلَهُ. قَالَ أَبُو نُعَيْمٍ: فَقُلْتُ: إِنَّ الصَّوَابَ فِيمَا رَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ، وَأَنَّهُ لَمْ يَغْلَطْ فِيمَا رَدَّ عَلَى مُطَيَّنٍ مِنْ رِوَايَتِهِ عَنْ عُبَيْدِ بْنِ يَعِيشَ. قَالَ أَبُو نُعَيْمٍ: وَهَذَا سَمَاعِي قَدِيمًا، ثُمَّ سَمِعْتُ مِنْ مُطَيَّنٍ الْحَضْرَمِيِّ هَذَا الْحَدِيثَ بَعْدَ ذَلِكَ بِعِشْرِينَ سَنَةً فِي فَوَائِدِ الْحَاجِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ بْنُ يَعِيشَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُصْعَبُ بْنُ سَلامٍ، عَنْ أَبِي سَعْدٍ، قَالَ: أَبُو جَعْفَرٍ الْحَضْرَمِيُّ: يَعْنِي عَبْدَ الْقُدُّوسِ بْنَ حَبِيبٍ الدِّمَشْقِيَّ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ؛ كَأَنَّ الْحَضْرَمِيَّ بَيَّنَهُ بِذَلِكَ، وَقَالَ: يَعْنِي عَبْدَ الْقُدُّوسِ، وَلَمْ يَقُلْ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، وَقَالَ: عَنْ أَبِي سَعْدٍ فَأَقَرَّ سَعْدًا عَلَى حَالِهِ وَلَمْ يُقِرَّ الاسْمِ. قَالَ لِي مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ: وَقَدْ غَلِطَ أَيْضًا فِي حَدِيثٍ آخَرَ، ثُمَّ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، عَنْ مُغِيرَةَ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ زِرٍّ، عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ فِي: لَيْلَةُ الْقَدْرِ لَيْلَةُ سَبْعٍ وَعِشْرِينَ. قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ: وَإِنَّمَا هُوَ مَوْقُوفٌ، وَقَدْ حَدَّثَ بِهِ مُطَيَّنٌ مَرْفُوعًا، وَلَمْ يُحَدِّثْ بِهِ أَبِي إِلا مَوْقُوفًا (844) ثُمَّ قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى الْحِمَّانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ الْيَمَانِ، عَنْ شَرِيكٍ، عَنْ عُثْمَانَ أَبِي الْيَقْظَانِ، عَنْ أَنَسٍ {وَلَدَيْنَا مَزِيدٌ}. قَالَ: يَظْهَرُ الرَّبُّ تَعَالَى يَوْمَ الْقِيَامَةِ. قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ: وَحَدَّثَ بِهِ مُطَيَّنٌ عَنْ يَحْيَى الْحِمَّانِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى، قَالَ: حَدَّثَنَا شَرِيكٌ وَلَمْ يَذْكُرْ يَحْيَى بْنَ الْيَمَانِ فِيمَا بَيْنَهُمَا قَالَ أبو نعيم: ثم لقيت محمد بن عثمان ببغداد سنة تسع وثمانين وسنة تسعين وإحدى وهو يذكر مطينا بسوء، وبلغني أن مطينا يذكره أيضا بسوء، وأن تلك المقالات والمراسلات باقية بعد إلى تلك الغاية. قَالَ أبو نعيم: وسألت الحضرمي بالكوفة سنة تسعين عن محمد بن عثمان، ومحمد بن عثمان حينئذ مقيم ببغداد، فقال حَدَّثَنَا عبيد الله، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن مهدي، عن حماد بن زيد، قَالَ: سألت أيوب عن رجل فقال لم يكن مستقيم اللسان فرأيته يذكره بالطعن عليه، فقيل له: إن محمد بن عثمان يروى عن محمد بن عمران بن أبي ليلى، عن أبيه، عن ابن أبي ليلى، عن فضيل في التشهد. فقال: موضوع (845) قَالَ أَبُو نُعَيْمٍ: وَالَّذِي يُعْرَفُ بِهَذَا الإِسْنَادِ حَدِيثُ ابْنُ أَبِي لَيْلَى عَنْ فُضَيْلِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا اسْتَخَارَ الله فِي الأَمْرِ يُرِيدُ أَنْ يَصْنَعَهُ يَقُولُ: " اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَخِيرُكَ بِعِلْمِكَ، وَأَسْتَقْدِرُكَ بِقُدْرَتِكَ " فَذَكَرَ الْحَدِيثَ قَالَ مطين: ومن أين لقي محمد بن عمران؟ فعلمت أنه يحمل عليه من غير توقف. فقلت لمطين: ومتى مات محمد بن عمران؟ فقال: سنة أربع وعشرين. فقلت لابني: اكتب هذا التاريخ. فرأيته قد ندم على ذلك، فقال: مات محمد بن عمران بعد هذا فذكر موته بعد ذلك بسنين، وذكر منجابا، فقال: مات بعد ثلاثين، ثم قَالَ: مات إسماعيل بن الخليل سنة أربع وعشرين، وشهاب بن عباد سنة أربع وعشرين. فرأيته قد غلط في موت محمد بن عمران فضمه إلى إسماعيل بن الخليل، وشهاب بن عباد، ورأيته قد أنكر عليه أيضا أحاديث، وذكرت لمحمد بن عثمان شيئا من ذكر مطين، فذكر أحاديث عن مطين مما ينكر عليه، وقد كنت وقفت على تعصب وقع بينهما بالكوفة سنة سبعين وعلى أحاديث ينكر كل واحد منهما على صاحبه، ثم ظهر أن الصواب الإمساك عن القبول من كل واحد منهما في صاحبه. قَالَ أبو نعيم: ورأيت موسى بن إسحاق الأنصاري يميل إلى مطين في هذا المعنى حين ذكر عنده، ولا يطعن على محمد بن عثمان ويثنى على مطين ثناءا حسنا. أَخْبَرَنَا علي بن محمد بن الحسين الدقاق، قَالَ: قرأنا على الحسين بن هارون، عن أبي العباس بن سعيد، قَالَ: سمعت عبد الله بن أسامة الكلبي، يقول: محمد بن عثمان كذاب أخذ كتب ابن عبدوس الرازي ما زلنا نعرفه بالكذب. وَقَالَ ابن سعيد: سمعت إبراهيم بن إسحاق الصواف، يقول: محمد بن عثمان كذاب يسرق حديث الناس ويحيل على أقوام أشياء ليست من حديثهم. قَالَ: سمعت داود بن يحيى، يقول: محمد بن عثمان كذاب قد وضع أشياء كثيرة يحيل على أقوام أشياء ما حدثوا بها قط وَقَالَ: سمعت عبد الرحمن بن يوسف بن خراش، يقول: محمد بن عثمان كذاب بين الأمر يزيد في الأسانيد ويوصل ويضع الحديث. وَقَالَ: سمعت محمد بن عبد الله الحضرمي، يقول: محمد بن عثمان كذاب ما زلنا نعرفه بالكذب مذ هو صبي. وَقَالَ: سمعت عبد الله بن أحمد بن حنبل، يقول: محمد بن عثمان كذاب بين الأمر، يقلب
1244 - محمد بن عثمان بن مسبح أبو بكر الشيباني النحوي يعرف بالجعد
1244 - محمد بن عثمان بن مسبح أبو بكر الشيباني النحوي يعرف بالجعد كان من علماء الناس وأفاضلهم، وصنف كتابا في ناسخ القرآن ومنسوخه، حدث به أبو بكر أحمد بن جعفر بن سلم عنه، وهو من أحسن الكتب وأجودها. وسألت أبا طاهر محمد بن علي بن محمد الواعظ، عن محمد بن عثمان الجعد، فقال: هو بغدادي وله كتاب صنفه في غريب القرآن، وكان لما فرغ من عمله أخذ نفسه بحفظه، فلم يمكث إلا يسيرا حتى توفي ولم يخرج الكتاب عنه. وذكر غيره أن الجعد صنف كتبا عدة منها كتاب القراءات، وكتاب الهجاء، والمقصور والممدود، والمذكر والمؤنث والعروض، وخلق الإنسان، والفرق، ومختصر في النحو.
1245 - محمد بن عثمان بن خالد أبو بكر العسكري النجار
1245 - محمد بن عثمان بن خالد أبو بكر العسكري النجار حدث عن الحسن بن عرفة. روى عنه: محمد بن جعفر بن العباس النجار، وأبو زرعة محمد بن محمد بن عبد الوهاب العكبري. (846) -[4: 76] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ الْعَبَّاسِ النَّجَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ خَالِدٍ الْعَسْكَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدَةُ بْنُ حُمَيْدٍ، عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ عَامِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ سَلِيمٍ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِذَا دَخَلَ أَحَدُكُمُ الْمَسْجِدَ فَلا يَجْلِسْ حَتَّى يُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ ". وَهَكَذَا رَوَى هَذَا الْحَدِيثَ خَارِجَةُ بْنُ مُصْعَبٍ عَنْ سُهَيْلٍ وَهُوَ وَهْمٌ، خَالَفَ سُهَيْلُ النَّاسَ فِي رِوَايَتِهِ. وَقَدْ رَوَاهُ مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ وَزِيَادُ بْنُ سَعْدٍ وَرَبِيعَةُ بْنُ عُثْمَانَ وَعُثْمَانُ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ وَعُمَرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ عَامِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ سُلَيْمٍ، عَنْ أَبِي قَتَادَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ الصَّوَابُ
1246 - محمد بن عثمان بن عبد الجليل بن نصر بن محمد أبو بكر الهروي
1246 - محمد بن عثمان بن عبد الجليل بن نصر بن محمد أبو بكر الهروي قدم بغداد، وحدث بها عن عثمان بن سعيد الدارمي، ومحمد بن إسحاق الحنظلي، وعبد الله بن أحمد بن أبي دارة المروزي. روى عنه: علي بن عمر بن محمد السكري. (847) -[4: 77] أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ الْقَطِيعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الْخُتُّلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ عَبْدِ الْجَلِيلِ بْنِ نَصْرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، الْهَرَوِيُّ فِي سُوقِ يَحْيَى، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الْحَنْظَلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا النَّضْرُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ،: بِمَكَّةَ، قال: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ التَّيْمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا زَنْفَلٌ الْعَرَفِيُّ عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، عَنْ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ، قَالَ: سمعت رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ إِذَا صَلَّى الصُّبْحَ: " مَرْحَبًا بِالنَّهَارِ الْجَدِيدِ، وَالْكَاتِبِ وَالشَّهِيدِ، اكْتُبَا بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ، وَأَشْهَدُ أَنَّ الدِّينَ كَمَا وُصِفَ، وَالْكِتَابَ كَمَا أُنْزِلَ، وَأَشْهَدُ أَنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ لا رَيْبَ فِيهَا، وَأَنَّ اللَّهَ يَبْعَثُ مَنْ فِي الْقُبُورِ "
1247 - محمد بن عثمان بن ثابت بن إسماعيل بن أبان أبو بكر الصيدلاني
1247 - محمد بن عثمان بن ثابت بن إسماعيل بن أبان أبو بكر الصيدلاني سمع محمد بن ربح البزاز، وعبيد بن شريك البزاز. حَدَّثَنَا عنه أبو الحسن بن رزقويه، وأبو الحسين بن الفضل القطان، وأبو نصر بن حسنون النرسي. وكان ثقة. (848) -[4: 78] أَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ حَسْنُونَ النَّرْسِيُّ، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ ثَابِتٍ الصَّيْدَلانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رِبْحٍ الْبَزَّازُ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الأَنْصَارِيُّ، عَنْ عَدِيِّ بْنِ ثَابِتٍ، عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ، أَنَّهُ صَلَّى مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْعِشَاءَ الآخِرَةَ فَقَرَأَ بِالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ قَالَ لي ابن حسنون: توفي محمد بن عثمان الصيدلاني في سنة أربع وأربعين وثلاث مائة. وَقَالَ لي محمد بن الحسين بن الفضل: توفي محمد بن عثمان بن ثابت الصيدلاني في يوم الاثنين لخمس بقين من جمادى الآخرة سنة أربع وأربعين وثلاث مائة، ودفن في هذا اليوم في مقبرة على نهر عيسى. وَقَالَ لي ابن الفضل مرة أخرى: دفن في حجرة بين قنطرة الشوك وقنطرة الأشنان، وصلى عليه أبو بكر النقاش في بطن نهر عيسى، والنهر جاف.
1248 - محمد بن عثمان بن عبد الكريم أبو بكر يعرف بابن أخى سوس الحافظ
1248 - محمد بن عثمان بن عبد الكريم أبو بكر يعرف بابن أخي سوس الحافظ حدث عن علي بن محمد بن خالد المطرز. حَدَّثَنَا عنه القاضي أبو العلاء الواسطي.
1249 - محمد بن عثمان بن أحمد بن عبد الله بن يزيد الدقاق المعروف والده بأبي عمرو بن السماك يكنى أبا الحسين
1249 - محمد بن عثمان بن أحمد بن عبد الله بن يزيد الدقاق المعروف والده بأبي عمرو بن السماك يكنى أبا الحسين سمع عبد الله بن محمد البغوي، ويحيى بن صاعد، وأبا حامد محمد بن هارون الحضرمي، وأبا بكر بن أبي داود، وعبد الله بن محمد بن زياد النيسابوري، وأبا العباس بن عقدة. حَدَّثَنِي عنه أبو القاسم الأزهري. وكان ثقة. (849) -[4: 79] أَخْبَرَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي الْفَتْحِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَمْرِو بْنِ السِّمَاكِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُرَيْجُ بْنُ يُونُسَ أَبُو الْحَارِثِ، قَالَ: حَدَّثَنَا فَرَجُ بْنُ فَضَالَةَ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: " لَقَدْ رَأَيْتُنِي أُغَلِّفُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْغَالِيَةِ وَهُوَ مُحْرِمٌ " أَخْبَرَنَا أحمد بن محمد العتيقي، قَالَ: توفي محمد بن عثمان بن أحمد الدقاق أبو الحسين في شوال سنة ثلاث وثمانين وثلاث مائة
1250 - محمد بن عثمان أبو بكر الآمدي
1250 - محمد بن عثمان أبو بكر الآمدي حدث عن عثمان بن الخطاب المعروف بأبي الدنيا. حَدَّثَنِي عنه عبد العزيز بن علي الأزجي (850) -[4: 80] حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَلِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ أَبُو بَكْرٍ الآمِدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو الدُّنْيَا، رَأَيْتُهُ بَيْنَ الْمَسْجِدَيْنِ مَكَّةَ وَالْمَدِينَةِ، قَالَ: سمعت مَوْلاي عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ، يَقُولُ: سمعت النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " طُوبَى لِمَنْ رَآنِي وَمَنْ رَأَى مَنْ رَآنِي وَمَنْ رَأَى مَنْ رَأَى مَنْ رَآنِي ". قَالَ لِي عَبْدُ الْعَزِيزِ: سمعت مِنْ هَذَا الشَّيْخِ فِي سُوقِ الْجُلُودِ وَلَمْ يَكُنْ عِنْدَهُ سِوَى هَذَا الْحَدِيثِ
1251 - محمد بن عثمان بن علي بن إبراهيم أبو الحسين الخرقي الملقب والده طيرة
1251 - محمد بن عثمان بن علي بن إبراهيم، أبو الحسين الخرقى الملقب والده طيرة حدث عن: عبد الله بن أحمد بن إسحاق المصري الجوهري، حَدَّثَنِي عنه عبد العزيز الأزجي أيضا.
1252 - محمد بن عثمان بن عبيد بن الخطاب أبو الطيب الصيدلاني
1252 - محمد بن عثمان بن عبيد بن الخطاب أبو الطيب الصيدلاني حدث عن أبي القاسم البغوي، وأبي بكر بن أبي داود السجستاني. حَدَّثَنَا عنه أحمد بن محمد العتيقي، وذكر أنه كتب عنه بانتقاء الدارقطني. (851) -[4: 81] أَخْبَرَنَا الْعَتِيقِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الطَّيِّبِ مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ الْخَطَّابِ الْعَطَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ الأَشْعَثِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبَّادُ بْنُ يَعْقُوبَ الرَّوَاجِنِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا شَرِيكٌ، عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ " قَالَ لنا العتيقي: سنة أربع وثمانين وثلاث مائة فيها توفي أبو الطيب محمد بن عثمان بن عبيد بن الخطاب الصيدلاني في يوم السبت لخمس بقين من شهر ربيع الأول، ثقة مأمون، وله أصول حسنة، مضى على سداد وأمر جميل.
1253 - محمد بن عثمان بن محمد بن عثمان بن شهاب أبو الحسن المعروف بالنفري
1253 - محمد بن عثمان بن محمد بن عثمان بن شهاب أبو الحسن المعروف بالنفري سمع أبا حامد محمد بن هارون الحضرمي، ومحمد بن منصور بن أبي الجهم الشيعي، وسعيد بن محمد أخا زبير الحافظ، ومحمد بن نوح الجنديسابوري، والحسين بن محمد بن زنجي الدباغ، وعبد الملك بن يحيى الزعفراني، والحسين والقاسم ابني إسماعيل المحامليين، وعبد الله بن محمد بن زياد النيسابوري. حَدَّثَنَا عنه القاضي أبو العلاء الواسطي، وأبو القاسم الأزهري، وأحمد بن محمد العتيقي، وأبو الفرج الطناجيري. وَقَالَ لي الأزهري: كان ثقة حَدَّثَنِي الحسن بن علي الطناجيري، قَالَ: سألت أبا الحسن محمد بن عثمان بن محمد النفري عن مولده، فقال: في رجب سنة إحدى عشرة وثلاث مائة، وكتبت الحديث في سنة تسع عشرة وما بعدها. أَخْبَرَنَا أبو عبد الله محمد بن عبد الواحد، قَالَ: توفي أبو الحسن محمد بن عثمان النفري في شهر رمضان سنة إحدى وتسعين وثلاث مائة أَخْبَرَنَا أحمد بن محمد العتيقي، قَالَ: سنة إحدى وتسعين وثلاث مائة فيها توفي أبو الحسن محمد بن عثمان النفري يوم الثلاثاء الثاني عشر من شهر رمضان، ثقة مأمون
1254 - محمد بن عثمان بن حراز أبو الحسن
1254 - محمد بن عثمان بن حراز أبو الحسن سمع أحمد بن سلمان النجاد، وأبا جعفر بن بريه الهاشمي، وطبقتهما. حَدَّثَنِي عنه الحسن بن محمد الخلال، وسألته عنه، فقال: ثقة.
1255 - محمد بن عثمان بن علي بن إبراهيم بن صالح أبو الحسن البزاز
1255 - محمد بن عثمان بن علي بن إبراهيم بن صالح أبو الحسن البزاز حدث عن الحسين بن إسماعيل المحاملي. حَدَّثَنِي عنه أبو الحسين محمد بن محمد بن علي الشروطي، وذكر لي أنه سمع منه في صف التوزيين في سنة ست وتسعين وثلاث مائة.
1256 - محمد بن عثمان بن الحسن بن عبد الله أبو الحسين القاضي النصيبي
1256 - محمد بن عثمان بن الحسن بن عبد الله أبو الحسين القاضي النصيبي سكن بغداد، وروى بها عن أبي الميمون عن عبد الرحمن بن عبد الله الدمشقي البجلي صاحب أبي زرعة الدمشقي، وعن غيره من شيوخ الشام. وحدث أيضا عن أبي الحسين أحمد بن جعفر لمنادي، وإسماعيل بن محمد الصفار، وجماعة من البغداديين. حَدَّثَنَا عنه القاضي أبو الطيب الطبري وغيره. جئت أبا بكر البرقاني يوما فاستأذنته في أن أقرأ عليه، فقال: ما تريد أن تقرأ؟ قلت: شيئا علقته من تاريخ أبي زرعة وفيه سماعك من القاضي النصيبي. فعبس وجهه، وَقَالَ: كنت عزمت على أن لا أحدث عنه ولكني أسامحك أنت خاصة في بابه، وأذن لي فقرأت عليه. سمعت أبا الحسن أحمد بن علي البادا ذكر القاضي النصيبي، فقال: كنت أحدث عنه حتى نهاني جماعة من أصحاب الحديث عن الرواية عنه فلم أحدث عنه بعد، وضعف البادا أمره جدا حَدَّثَنِي حمزة بن محمد بن طاهر الدقاق، قَالَ: سمعت من القاضي النصيبي تاريخ أبي زرعة وكان سماعه إياه صحيحا من أبي الميمون البجلي عن أبي زرعة، وكان أمر النصيبي في وقت سماعنا هذا الكتاب منه مستقيما، ثم فسد بعد ذلك لأنه كان يخلف القاضي أبا عبد الله الضبي على بعض عمله بالكرخ، فروي للشيعة المناكير، ووضع لهم أيضا أحاديث، وروى عن أبي الحسين بن المنادي، وإسماعيل الصفار، وكان قدوم النصيبي بغداد بعد موت الصفار بعدة سنين سألت أبا القاسم الأزهري عن النصيبي، فقال: كذاب، أخرج إلينا كتب ابن المنادي وقد كتب عليها سماعه بخطه. فقلت له: متى سمعت هذه الكتب؟ فقال: في سنة خمس وثلاثين وثلاث مائة. فقلت: أنت إنما قدمت بغداد بعد الأربعين، فكيف هذا؟ فما رد على شيئا. قَالَ الأزهري: وكان أمره في الابتداء مستقيما، وحدث عن الشاميين من سماع صحيح، أو كما قَالَ. سمعت أبا الفتح محمد بن أحمد بن محمد المصري، يقول: لم أكتب ببغداد عن شيخ أطلق عليه الكذب غير أربعة؛ أحدهم النصيبي حَدَّثَنِي القاضي أبو عبد الله الصيمري، قَالَ: كان أبو الحسين النصيبي ضعيفا في الرواية والشهادة جميعًا، وكان ابن الثلاج ضعيفا في الرواية عدلا في الشهادة، لم يتعلق عليه فيها بشيء قَالَ لي الحسن بن أبي طالب: مات القاضي أبو الحسن النصيبي في شهر رمضان سنة ست وأربع مائة، ودفن في داره بالكرخ. أَخْبَرَنَا القاضي أبو القاسم التنوخي. قَالَ: مات أبو الحسن النصيبي يوم الأربعاء الثالث من شهر رمضان سنة ست وأربع مائة
1257 - محمد بن عثمان بن أحمد بن سمعان أبو الحسن الرزاز يعرف بابن المجاشي
1257 - محمد بن عثمان بن أحمد بن سمعان أبو الحسن الرزاز يعرف بابن المجاشي حدث عن محمد بن عمرو بن البختري الرزاز. أدركته ولم يقض لي السماع منه، وكتب عنه أصحابنا، وكان صدوقًا.
1258 - محمد بن عثمان بن عبيد أبو بكر القطان
1258 - محمد بن عثمان بن عبيد أبو بكر القطان حدث عن أحمد بن سلمان النجاد. كتبت عنه وكان ينزل بدار القطن، ولم أر له أصلا أرضاه. (852) -[4: 86] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ عُبَيْدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سَلْمَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ التَّمِيمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنِ جُرَيْجٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُسَافِعٍ أَنَّ مُصْعَبَ بْنَ شَيبَةَ، أَخْبَرَهُ عَنْ عُقْبَةَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَارِثِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " مَنْ شَكَّ فِي صَلاتِهِ فَلْيَسْجُدْ سَجْدَتَيْنِ وَهُوَ جَالِسٌ " سمعت منه في صفر من سنة تسع وأربع مائة.
1259 - محمد بن عثمان بن محمد أبو بكر البنا المعروف بابن السقا الأطروش
1259 - محمد بن عثمان بن محمد أبو بكر البنا المعروف بابن السقا الأطروش حدث عن: محمد بن إسماعيل الوراق، ومحمد بن الحسن بن جعفر بن حفص الكاتب. ذكر لي أبو الفضل أحمد بن الحسن بن خيرون أنه سمع منه، وَقَالَ لي: مات في سنة ثلاثين وأربع مائة، وكان ينزل في درب الدواب بالجانب الشرقي، وكان رجلا صالحا.
1260 - محمد بن عثمان بن أحمد بن محمد بن سموية أبو بكر المقرئ البصري يعرف بالحبرى وهو أصبهاني الأصل
1260 - محمد بن عثمان بن أحمد بن محمد بن سمويه أبو بكر المقرئ البصري يعرف بالحبري وهو أصبهاني الأصل سكن بغداد وحدث بها عن أبي بكر أحمد بن محمد بن العباس الأسفاطي البصري، وعلي بن أحمد بن علي بن راشد الدينوري. وكان سماعه صحيحا. كتبت عنه شيئا يسيرا. (853) -[4: 87] أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ الْبَصْرِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ رَاشِدٍ الدَّيْنَوَرِيُّ بها، قال: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ حَمْدَانَ بْنِ وَهْبٍ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَيُّوبَ الْمَخْرَمِيُّ، قال: حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِسْحَاقَ الْحَضْرَمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَخِيهِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ، قَالَ: أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي فِدَاءِ أَهْلِ بَدْرٍ، فَسَمِعْتُهُ يَقْرَأُ فِي الْمَغْرِبِ بِالطُّورِ، فَكَأَنَّمَا تَصَدَّعَ قَلْبِي حِينَ سَمِعْتُ الْقُرْآنَ. تَابَعَهُ غُنْدَرٌ وَغَيْرُهُ عَنْ شُعْبَةَ. وَرَوَاهُ أَبُو عُمَرَ الْحَوْضِيُّ عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ بَعْضِ إِخْوَتِهِ، عَنْ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعَمٍ. وَخَالَفَهُ أَبُو الْوَلِيدِ الطَّيَالِسِيُّ، فَرَوَاهُ عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعَمٍ. وَحَدِيثُ يَعْقُوبَ الْحَضْرَمِيِّ وَمَنْ تَابَعَهُ الصَّوَابُ كان الحبري يذكر أنه ولد لليلتين خلتا من ذي الحجة سنة أربع وخمسين وثلاث مائة. ومات في يوم الاثنين الرابع من صفر سنة خمس وثلاثين وأربع مائة.
ذكر من اسمه محمد واسم أبيه علي
ذكر من اسمه محمد واسم أبيه علي
1261 - محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب أبو جعفر بن الرضا
1261 - محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، أبو جعفر بن الرضا قدم من مدينة رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلى بغداد وافدا على أبي إسحاق المعتصم ومعه امرأته أم الفضل بنت المأمون فتوفي ببغداد، ودفن في مقابر قريش عند جده موسى بن جعفر، وحملت امرأته أم الفضل بنت المأمون إلى قصر المعتصم فجعلت مع الحرم. وقد اسند محمد بن علي الحديث عن أبيه. (854) -[4: 89] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الشَّيْبَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ صَالِحِ بْنِ الْفَيْضِ بْنِ فَيَّاضٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَظِيمِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَسَنِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُوسَى، عَنْ أَبِيهِ عَلِيٍّ، عَنْ أَبِيهِ مُوسَى، عَنْ آبَائِهِ، عَنْ عَلِيٍّ، قَالَ: بَعَثَنِي النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى الْيَمَنِ فَقَالَ لِي وَهُوَ يُوصِينِي: " يَا عَلِيُّ مَا خَابَ مَنِ اسْتَخَارَ، وَلا نَدِمَ مَنِ اسْتَشَارَ، يَا عَلِيُّ عَلَيْكَ بِالدُّلْجَةِ فَإِنَّ الأَرْضَ تُطْوِي بِاللَّيْلِ مَا لا تطْوِي بِالنَّهَارِ، يَا عَلِيُّ اغْدُ بِسْمِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ بَارَكَ لأُمَّتِي فِي بُكُورِهَا " (855) أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ نَائِلَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مزِيدَ، قَالَ: كُنْتُ بِبَغْدَادَ، فَقَالَ لِي مُحَمَّدُ بْنُ مُنْدَةَ بْنِ مهربزدَ: هَلْ لَكَ أَنْ أُدْخِلَكَ عَلَى ابْنِ الرِّضَا؟ قُلْتُ: نَعَمْ. قَالَ فَأَدْخَلَنِي، فَسَلَّمْنَا عَلَيْهِ وَجَلَسْنَا. فَقَالَ لَهُ: حَدِيثُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " إِنَّ فَاطِمَةَ أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَحَرَّمَ اللَّهُ ذُرِّيَّتَهَا عَلَى النَّارِ "؟ قَالَ: خَاصٌّ لِلْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ. أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْقَطَّانُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الْعَلَوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ الْقُمِّيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَالِكٍ الْكُوفِيُّ الأَسْدِيُّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي نَجْرَانَ، عَنْ مَحْفُوظِ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زَيْدٍ الشَّبِيهِ، قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ الرِّضَا مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيِّ بْنِ مُوسَى، يَقُولُ: مَنِ اسْتَفَادَ أَخًا فِي اللَّهِ فَقَدِ اسْتَفَادَ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ أَخْبَرَنِي علي بن أبي علي، قَالَ: حَدَّثَنَا الحسن بن الحسين النعالي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أحمد بن عبد الله الذارع، قَالَ: حَدَّثَنَا حرب بن محمد المؤدب، قَالَ: حَدَّثَنَا الحسن بن محمد العمى البصري، قَالَ: حَدَّثَنِي أبي، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن الحسين، عن محمد بن سنان، قَالَ: مضى أبو جعفر محمد بن علي وهو ابن خمس وعشرين سنة وثلاثة أشهر واثني عشر يوما، وكان مولده سنة مائة وخمس وتسعين من الهجرة، وقبض في يوم الثلاثاء لست ليال خلون من ذي الحجة سنة مائتين وعشرين أَنْبَأَنَا إبراهيم بن مخلد، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد الله بن إسحاق البغوي، قَالَ: أَخْبَرَنَا الحارث بن محمد، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن سعد، قَالَ: سنة عشرين ومائتين فيها توفي محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي ببغداد، وكان قدمها على أبي إسحاق من المدينة، فتوفي بها يوم الثلاثاء لخمس ليال خلون من ذي الحجة، وركب هارون بن أبي إسحاق فصلى عليه عند منزله في رحبة أسوار بن ميمون ناحية قنطرة البردان، ثم حمل ودفن في مقابر قريش
1262 - محمد بن علي بن الحسن بن شقيق بن محمد بن دينار بن مشعب أبو عبد الله العبدي المروزي
1262 - محمد بن علي بن الحسن بن شقيق بن محمد بن دينار بن مشعب أبو عبد الله العبدي المروزي قدم بغداد، وحدث بها عن أبيه، وعن النضر بن شميل، وأبي أسامة حماد بن أسامة، ويزيد بن هارون، وإبراهيم بن الأشعث. روى عنه محمد بن إسماعيل البخاري، ومسلم بن الحجاج النيسابوري، وأبو زرعة وأبو حاتم الرازيان، ومحمد بن عبدوس بن كامل، وأبو بكر بن أبي الدنيا، وأحمد بن علي الأبار، ويحيى بن محمد بن صاعد، والحسين بن إسماعيل المحاملي، وغيرهم. (856) -[4: 91] أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُوسَى بْنِ هَارُونَ بْنِ الصَّلْتِ الأَهْوَازِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْقَاضِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْمَحَامِلِيُّ، إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ شَقِيقٍ، قال: أَخْبَرَنَا أَبِي، قال: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ابْنَ الْمُبَارَكِ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ طَارِقِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ زَاذَانَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: أَمَرَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِنَوْمٍ عَلَى وِتْرٍ، وَصِيَامِ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ، وَرَكْعَتَيِ الْفَجْرِ أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ طَلْحَةَ الْمُقْرِئُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الطَّرَسُوسِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ دَاوُدَ الْكَرَجِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ خِرَاشٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ شَقِيقٍ لَقِيتُهُ بِبَغْدَادَ أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الدَّقَّاقُ، قَالَ: قَرَأْنَا عَلَى الْحُسَيْنِ بْنِ هَارُونَ، عَنْ أَبِي الْعَبَّاسِ بْنِ سَعِيدٍ، قَالَ: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سُلَيْمَانَ وَدَاوُدَ بْنَ يَحْيَى، يَقُولانِ: مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ حَسَنٍ الشَّقِيقِيُّ ثِقَةٌ أَخْبَرَنَا أبو بكر البرقاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا علي بن عمر الحافظ، قَالَ: حَدَّثَنَا الحسن بن رشيق، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الكريم بن أبي عبد الرحمن النسائي، عن أبيه. ثم حَدَّثَنِي الصوري، قَالَ: أَخْبَرَنَا الخصيب بن عبد الله، قَالَ: ناولني عبد الكريم وكتب لي بخطه، قَالَ سمعت أبي، يقول: محمد بن علي بن الحسن بن شقيق مروزي ثقة أَخْبَرَنَا السمسار، قَالَ: أَخْبَرَنَا الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن قانع؛ أن محمد بن علي بن الحسن بن شقيق مات في سنة خمسين ومائتين. قَالَ غير ابن قانع: مات سنة إحدى وخمسين
1263 - محمد بن علي بن ظبيان القاضي
1263 - محمد بن علي بن ظبيان القاضي حكى عن بشر المريسي حكاية نوردها في أخباره إن شاء الله تعالى.
1264 - محمد بن علي بن معبد بن شداد أبو جعفر العبدي
1264 - محمد بن علي بن معبد بن شداد أبو جعفر العبدي حَدَّثَنَا محمد بن علي الصوري، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الرحمن الأزدي، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الواحد بن محمد بن مسرور، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو سعيد بن يونس، قَالَ: محمد بن علي بن معبد بن شداد العبدي يكنى أبا جعفر من ساكني بغداد، قدم مصر وبها توفي يوم الأحد لخمس خلون من ذي الحجة سنة ثلاث وخمسين ومائتين
1265 - محمد بن علي بن أبي أمية أبو حشيشة الشاعر
1265 - محمد بن علي بن أبي أمية أبو حشيشة الشاعر كان أديبا ظريفا حسن المعرفة بصنعة الغناء، خدم غير واحد من الخلفاء والأكابر، وله أخبار يرويها عنه جعفر بن قدامة وميمون بن هارون الكاتب، وغيرهما.
1266 - محمد بن علي بن خلف أبو عبد الله العطار الكوفي
1266 - محمد بن علي بن خلف أبو عبد الله العطار الكوفي سكن بغداد، وحدث بها عن محمد بن كثير الكوفي وعمرو بن عبد الغفار ويحيى بن هاشم السمسار ومحمد بن علي بن صالح والحسين بن الحسن الأشقر. روى عنه محمد بن أحمد بن أبي الثلج وأبو ذر ابن الباغندي وأبو عبيد محمد بن أحمد بن المؤمل الناقد ومحمد بن مخلد الدوري، وغيرهم. (857) -[4: 93] أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ بْنُ مَهْدِيٍّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ الْعَطَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ خَلَفٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَبْدِ الْغَفَّارِ، عَنْ حَسَنِ بْنِ حَيٍّ وَسُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، عَنْ سَعْدِ بْنِ سَعِيدٍ أَخِي يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ عُمَرَ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ صَامَ رَمَضَانَ وَأَتْبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ، كَانَ كَصِيَامِ الدَّهْرِ ". أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الدَّقَّاقُ، قَالَ: قَرَأْنَا عَلَى الْحُسَيْنِ بْنِ هَارُونَ، عَنِ ابْنِ سَعِيدٍ، قَالَ: مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ خَلَفٍ الْعَطَّارُ الْكُوفِيُّ، سَكَنَ بَغْدَادَ، سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ مَنْصُورٍ، يَقُولُ: كَانَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ خَلَفٍ ثِقَةً مَأْمُونًا حَسَنَ الْعَقْلِ
1267 - محمد بن علي بن حسان أبو جعفر الطائي
1267 - محمد بن علي بن حسان أبو جعفر الطائي حدث بمصر والمغرب؛ كذلك حَدَّثَنَا الصوري، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الرحمن الأزدي، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الواحد بن محمد بن مسرور، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو سعيد بن يونس، قَالَ: محمد بن علي بن حسان الطائي، بغدادي يكنى أبا جعفر، قدم إلى مصر وكتب عنه، وخرج إلى المغرب فتوفي بها سنة ستين ومائتين.
1268 - محمد بن علي بن قدامة
1268 - محمد بن علي بن قدامة روى عن أبيه حديث الألوية في القيامة. حدث عنه عبيد الله بن أحمد بن بكير التميمي.
1269 - محمد بن علي بن محرز أبو عبد الله
1269 - محمد بن علي بن محرز أبو عبد الله سمع يعقوب بن إبراهيم بن سعد، ويحيى بن آدم، وأبا أحمد الزبيري، وحسين بن محمد المروذي، وإسحاق بن إسماعيل. ونزل مصر وحدث بها، فكتب عنه أهلها. وَقَالَ عبد الرحمن بن أبي حاتم: محمد بن علي بن محمد محرز البغدادي نزيل مصر، كان صديقا لأحمد بن حنبل وجاره فيما ذكر لأبي، كتب أبي عنه بمصر، وسألته عنه، فقال: ثقة. (858) -[4: 95] أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الرَّزَّازُ، قال: أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الْمُزَكِّي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ خُزَيْمَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحْرِزٍ بِخَبَرٍ غَرِيبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ الزُّبَيْرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " الْفَجْرُ فَجْرَانِ؛ فَجْرٌ يَحْرُمُ فِيهِ الطَّعَامُ وَتحل فِيهِ الصَّلاة، وَفَجْرٌ تَحْرُمُ فِيهِ الصَّلاةُ وَيحلّ فِيهِ الطَّعَام ". وَهَكَذَا رَوَاهُ عَمْرُو بْنُ مُحَمَّدٍ النَّاقِدُ، عَنْ أَبِي أَحْمَدَ الزُّبَيْرِيِّ، وَلَمْ يَرْفَعْهُ عَنِ الثَّوْرِيِّ غَيْرُهُ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ حَدَّثَنَا الصوري، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الرحمن، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن مسرور، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو سعيد بن يونس، قَالَ: محمد بن علي بن محرز البغدادي يكنى أبا عبد الله، قدم مصر وكان فهما بالحديث وكان في أخلاقه زعارة، حدث بمصر عن أهل الكوفة، وأهل بغداد، وكان ثقة. توفي بمصر يوم الخميس ليومين خلوا من شهر ربيع الأخر سنة إحدى وستين ومائتين
1270 - محمد بن علي بن بسام أبو جعفر يعرف بمعدان
1270 - محمد بن علي بن بسام أبو جعفر يعرف بمعدان سمع قبيصة بن عقبة، وسعيد بن سليمان الواسطي، وعبد الصمد بن النعمان. روى عنه محمد بن عبد الله الحضرمي مطين، ومحمد بن مخلد الدوري، وغيرهما وكان ثقة. (859) -[4: 96] أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ بْنُ مَهْدِيٍّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ الْعَطَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ مَعْدَانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ النُّعْمَانِ، قَالَ: حَدَّثَنَا وَرْقَاءُ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ سَالِمٍ، عَنْ أَبِي الْمُلَيْحِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " مَا مِنَ امْرَأَةٍ تَنْزِعُ ثِيَابَهَا فِي غَيْرِ بَيْتِهَا إِلا هُتِكَ مَا بَيْنَهَا وَبَيْنَ اللَّهِ تَعَالَى ". أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الدَّقَّاقُ، قَالَ: قَرَأْنَا عَلَى الْحُسَيْنِ بْنِ هَارُونَ، عَنِ ابْن سَعِيدٍ، قَالَ: مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ مَعْدَانُ الْبَغْدَادِيُّ، سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سُلَيْمَانَ، يَقُولُ: كَانَ مِنَ الْحُفَّاظِ قرأت في كتاب محمد بن مخلد بخطه: سنة اثنتين وستين ومائتين، فيها مات أبو جعفر محمد بن علي بسام المعروف بمعدان في ذي القعدة
1271 - محمد بن علي بن المغيرة الأثرم يكنى أبا بكر
1271 - محمد بن علي بن المغيرة الأثرم يكنى أبا بكر حدث عن عبد الله بن محمد بن القداح. روى عنه عبد الله بن أبي سعيد الوراق، والحسن بن عليل العنزي.
1272 - محمد بن علي بن الحسن التمار
1272 - محمد بن علي بن الحسن التمار حدث عن عبد الله بن مروان بن معاوية الفزاري. روى عنه: محمد بن سليمان بن محبوب المعروف بالسخل الحافظ، وذكر أنه سمع منه ببغداد.
1273 - محمد بن علي بن داود أبو بكر الحافظ يعرف بابن أخت غزال
1273 - محمد بن علي بن داود أبو بكر الحافظ يعرف بابن أخت غزال نزل مصر، وحدث بها عن سعيد بن داود الزنبري، ومحمد بن عبد الله البينوني، وأحمد بن عبد الملك بن واقد الحراني، وأحمد بن حنبل، ويحيى بن معين. روى عنه إسحاق بن إبراهيم المنجنيقي، وأبو جعفر الطحاوي، وعلان الصيقل، وغيرهم. (860) -[4: 98] أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الْعَلاءِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ يَعْقُوبَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ وَأَبُو جَعْفَرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَلامَةَ بِمِصْرَ، قَالا: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ دَاوُدَ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ دَاوُدَ الزَّنْبَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَالِكٌ، عَنْ ثَوْرِ بْنِ زَيْدٍ الدِّيلِيِّ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " مَا مِنْ نَفَقَةٍ بَعْدَ صِلَةِ الرَّحِمِ أَعْظَمُ عِنْدَ اللَّهِ مِنْ هِرَاقَةِ دَمٍ ". غَرِيبٌ لَمْ أَكْتُبْهُ مِنْ حَدِيثِ مَالِكٍ إِلا بِهَذَا الإِسْنَادِ حَدَّثَنَا الصوري، قَالَ: أَخْبَرَنَا الأزدي، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن مسرور، قَالَ: حدثنا أبو سعيد بن يونس، قَالَ: محمد بن علي بن داود، يعرف بابن أخت غزال، يكنى أبا بكر، بغدادي كان يحفظ الحديث ويفهم، قدم مصر وحدث وخرج إلى قرية من أسفل أرض مصر فتوفي بها في شهر ربيع الأول سنة أربع وستين ومائتين، وكان ثقة حسن الحديث
1274 - محمد بن علي بن عبد الرحمن بن الجنيد أبو عبد الله السرخسي يلقب كبشة
1274 - محمد بن علي بن عبد الرحمن بن الجنيد أبو عبد الله السرخسي يلقب كبشة سكن بغداد، وحدث بها عن علي بن عاصم، وخلف بن تميم، وعبد الوهاب بن عطاء، وريحان بن سعيد، ويزيد بن هارون، وأسود بن عامر، وبكر بن خداش. روى عنه إبراهيم بن إسحاق الحربي، ويحيى بن محمد بن صاعد، وصالح بن أبي مقاتل، وإسماعيل بن العباس الوراق، ومحمد بن مخلد الدوري، وإسماعيل بن محمد الصفار، وغيرهم. (861) أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ بْنُ مَهْدِيٍّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ الْعَطَّارُ، قال: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ السَّرَخْسِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا خَلَفُ بْنُ تَمِيمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُهَاجِرٍ، عَنْ عَبَّادِ بْنِ يُوسُفَ، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ؛ أَنَّ أَبَا مُوسَى قَالَ: قَدْ كَانَ فِيكُمْ أَمَانَانِ؛ قَوْلُهُ: {وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ}. أَحْسَبُهُ قَالَ: أَمَّا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَدْ مَضَى لِسَبِيلِهِ، وَأَمَّا الاسْتِغْفَارُ فَهُوَ كَائِنٌ فِيكُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ. أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الدَّقَّاقُ، قَالَ: قَرَأْنَا عَلَى الْحُسَيْنِ بْنِ هَارُونَ، عَنِ ابْنِ سَعِيدٍ، قَالَ: مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ السَّرَخْسِيُّ نَزَلَ بَغْدَادَ يُعْرَفُ بِكَبْشَةَ. حَدَّثَنَا عَنْهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ وَغَيْرُهُ وَأَثْنَى عَلَيْهِ عَبْدُ اللَّهِ أَخْبَرَنَا السمسار، قَالَ: أَخْبَرَنَا الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن قانع، أن محمد بن علي السرخسي مات في جمادى الآخرة من سنة خمس وستين ومائتين
1275 - محمد بن علي بن مروان
1275 - محمد بن علي بن مروان حدث عن الحسن بن قتيبة المدائني. روى عنه: عبد الرحمن بن أحمد بن محمد بن الحجاج بن رشدين المصري. (862) -[4: 100] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ يَعْقُوبَ الْقَاضِي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْجَرْجَرَائِيُّ قِرَاءَةً، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمَهْرِيُّ بِمِصْرَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مَرْوَانَ الْبَغْدَادِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ قُتَيْبَةَ الْمَدَائِنِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، عَنْ مُحَارِبِ بْنِ دِثَارٍ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: نَهَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ تُطْلَبَ عَثَرَاتُ النِّسَاءِ
1276 - محمد بن علي بن زياد أبو جعفر القطان
1276 - محمد بن علي بن زياد أبو جعفر القطان حدث عن أبي أسامة حماد بن أسامة روى عنه: أبو الحسين ابن المنادي، وإسماعيل بن محمد الصفار، وذكر ابن المنادي أنه سمع منه على باب جده أبي جعفر ابن المنادي. (863) -[4: 101] أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْحِنَّائِيُّ وَأَبُو الْحُسَيْنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُعَدَّلِ، قَالَ مُحَمَّدٌ: حَدَّثَنَا، وَقَالَ عَلِيٌّ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّفَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْقَطَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنِّي لأَعْلَمُ إِذَا كُنْتِ عَنِّي رَاضِيَةً، وَإِذَا كُنْتِ عَلَيَّ غَضْبَى ". قَالَتْ: قُلْتُ: مِنْ أَيْنَ تَعْلَمُ ذَاكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: " إِذَا كُنْتِ عَنِّي رَاضِيَةً قُلْتِ لا وَرَبِّ مُحَمَّدٍ، وَإِذَا كُنْتِ عَلَيَّ غَضْبَى قُلْتِ: لا وَرَبِّ إِبْرَاهِيمَ "
1277 - محمد بن علي بن عبد الله بن مهران أبو جعفر الوراق يعرف بحمدان
1277 - محمد بن علي بن عبد الله بن مهران أبو جعفر الوراق يعرف بحمدان سمع عبيد الله بن موسى، وأبا غسان مالك بن إسماعيل، وأبا نعيم، ومعلى بن أسد، وعبد الله بن رجاء، ومعاوية بن عمرو، وقبيصة بن عقبة، وأبا سلمة التبوذكي. روى عنه عبد الله بن محمد البغوي، ويحيى بن محمد بن صاعد، ومحمد بن مخلد، وأبو الحسين بن المنادي، وإسماعيل بن محمد الصفار، وأحمد بن عثمان بن ثوبان المقرئ، وغيرهم. وكان فاضلا حافظا عارفا ثقة. (864) -[4: 102] أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ بْنُ مَهْدِيٍّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمْدَانُ بْنُ عَلِيٍّ، قال: حَدَّثَنَا هَانِئُ بْنُ يَحْيَى، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَجْلانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا لَيْثٌ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ فِي مَكَّةَ: " لا تُبَاعُ وَلا تُكْرَى بُيُوتُهَا ". حَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُثْمَانَ الْوَاعِظُ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْوَرَّاقُ صَاحِبُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ وَكَانَ مِنْ نُبُلاءِ أَصْحَابِ أَحْمَدَ. أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الأَزْهَرِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُوسَى الْقُرَشِيُّ، وَأَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَوْهَرِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ؛ قَالا: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ الْمُنَادَى، قَالَ: وَحَمْدَانُ بْنُ عَلِيٍّ الْجُوزَجَانِيُّ الْمَعْرُوفُ بِالْوَرَّاقِ مَشْهُودٌ لَهُ بِالصَّلاحِ وَالْفَضْلِ، بَلَغَنَا أَنَّهُ قَالَ وَهُوَ فِي عِلَّةِ الْمَوْتِ: مَا لَصَقَ جِلْدِي بِجِلْدِ ذَكَرٍ وَلا أُنْثَى قَطُّ حَدَّثَنِي الحسن ابن الخلال، عن أبي الحسن الدارقطني، قَالَ: محمد بن علي أبو جعفر الوراق ثقة أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الواحد، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن العباس، قَالَ: قرئ عَلَى أبي المنادي وأنا أسمع: أن حمدان الوراق توفي يوم الثلاثاء لتسع عشرة ليلة خلت من المحرم سنة اثنتين وسبعين ومائتين
1278 - محمد بن علي أبو جعفر القصاب الصوفي
1278 - محمد بن علي أبو جعفر القصاب الصوفي أَخْبَرَنَا إسماعيل بن أحمد الحيري، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو عبد الرحمن محمد بن الحسين السلمي، قَالَ: محمد بن علي القصاب بغدادي، وكان أستاذ الجنيد، سمعت جعفر بن أحمد، يقول: إن الجنيد، كان يقول: الناس ينسبوني إلى سرى وكان أستاذي محمد القصاب حَدَّثَنَا عبد العزيز بن أبي الحسن القرميسيني، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بن عبد الله الهمذاني، بمكة، قَالَ: سمعت محمد بن سعيد، يقول: سمعت جنيدا، يقول: قَالَ أستاذنا أبو جعفر القصاب، وسئل: ما بال أصحابك محرومين من الناس، قَالَ: لثلاث خصال: إحداها إن الله لا يرضى لهم ما في أيديهم، ولو رضي لهم ما لهم لترك ما لأنفسهم عليهم، والثانية أن الله تعالى لا يرضى أن يجعل حسناتهم في صحائفهم ولو رضي لهم لخلطهم بهم، الثالثة أنهم قوم لم يشيروا إلا إلى الله تعالى، فمنعهم كل شيء سواه وأفردهم به أَخْبَرَنَا السمسار، قَالَ: أَخْبَرَنَا الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن قانع أن أبا جعفر القصاب مات في سنة خمس وسبعين ومائتين
1279 - محمد بن علي بن بطحا بن علي بن مسقلة أبو بكر التميمي
1279 - محمد بن علي بن بطحا بن علي بن مسقلة أبو بكر التميمي حدث عن: هوذة بن خليفة، وعفان بن مسلم. روى عنه: إسماعيل بن علي الخطبي، وأحمد بن محمد بن الصباح الكبشي، وكان ثقة. (865) -[4: 104] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَلِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ بَطْحَا أَبُو بَكْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَفَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: وَقَعَ فِي سَهْمِ دِحْيَةَ جَارِيَةٌ، فَاشْتَرَاهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِسَبْعَةِ أَرْؤُسٍ أَخْبَرَنَا محمد بن أحمد بن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا إسماعيل بن علي الخطبي، قَالَ: ومات محمد بن علي بن بطحا في ذي القعدة سنة ست وثمانين ومائتين
1280 - محمد بن علي بن حمزة بن الحسن بن عبيد الله بن العباس بن علي بن أبي طالب أبو عبد الله العلوي
1280 - محمد بن علي بن حمزة بن الحسن بن عبيد الله بن العباس بن علي بن أبي طالب، أبو عبد الله العلوي كان أحد الأدباء الشعراء العلماء برواية الأخبار، وحدث عن أبيه، وعن عبد الصمد بن موسى الهاشمي، والحسن بن داود بن عبد الله الجعفري، وأبي عثمان المازني، والعباس بن الفرج الرياشي، وعمر بن شبة النميري. روى عنه: محمد بن عبد الملك التاريخي، ووكيع القاضي، ومحمد بن مخلد. وَقَالَ ابن أبي حاتم الرازي: سمعت منه وهو صدوق ثقة. (866) أَخْبَرَنَا أبو الفرج أحمد بن محمد بن عمر المعدل، إملاء قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو جعفر أحمد بن علي الكاتب، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن خلف وكيع، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن علي بن حمزة، قَالَ: حَدَّثَنِي عبد الصمد بن موسى، قَالَ: حَدَّثَنِي عبد الوهاب بن محمد بن إبراهيم، قَالَ: حَدَّثَنِي عبد الصمد بن علي، قَالَ: عن أبيه علي بن عبد الله بن عباس، عن عبد الله بن عباس، قَالَ: إذا أسف الله تعالى على خلق من خلقه فلم يعجل لهم النقمة بمثل ما أهلك به الأمم من الريح وغيرها، خلق لهم خلقا من خلقه يعذبهم بهم لا يعرفون الله عَزَّ وَجَلَّ قرأت في كتاب محمد بن مخلد بخطه: سنة ست وثمانين ومائتين فيها مات أبو عبد الله العلوي محمد بن علي بن حمزة أَخْبَرَنَا السمسار، قَالَ: أَخْبَرَنَا الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن قانع أن محمد بن علي بن حمزة مات في سنة سبع وثمانين ومائتين
1281 - محمد بن علي بن محمد بن إسحاق البغدادي
1281 - محمد بن علي بن محمد بن إسحاق البغدادي شيخ مجهول، حدث عن: موسى بن محمد القومسي أحاديث منكرة. روى عنه أحمد بن علي المصيصي وراق دران. (867) -[4: 107] أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الرَّزَّازُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ الْمِصِّيصِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ إِسْحَاقَ الْبَغْدَادِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ مُحَمَّدٍ الْقَوْمِسِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ شِبْلٍ، عَنْ أَصْرَمَ بْنِ حَوْشَبٍ، عَنْ نَهْشَلِ بْنِ سَعِيدٍ، عَنِ الضَّحَّاكِ بْنِ مُزَاحِمٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلْمُعَلِّمِينَ ثَلاثًا، وَأَطِلْ أَعْمَارَهُمْ، وَبَارِكْ لَهُمْ فِي كَسْبِهِمْ "
1282 - محمد بن علي بن الصباح
1282 - محمد بن علي بن الصباح حدث عن هانئ بن المتوكل الإسكندارني. روى عنه: سليمان بن أحمد الطبراني. (868) -[4: 107] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَهْرَيَارَ الأَصْبَهَانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَيُّوبَ الطَّبَرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الصَّبَّاحِ الْبَغْدَادِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا هَانِئُ بْنُ الْمُتَوَكِّلِ الإِسْكَنْدَرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَيْوَةُ بْنُ شُرَيْحٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَجْلانَ، عَنْ رَجَاءِ بْنِ حَيْوَةَ وَسُمِّيَ مَوْلَى أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام، عَنْ أَبِي صَالِحٍ ذَكْوَانَ السَّمَّانِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: أَتَى فُقَرَاءُ الْمُسْلِمِينَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ ذَهَبَ ذَوُوا الأَمْوَالِ بِالدَّرَجَاتِ، يُصَلُّونَ كَمَا نُصَلِّي، وَيَحُجُّونَ كَمَا نَحُجُّ، وَيَصُومُونَ كَمَا نَصُومُ، وَلَهُمْ فُضُولُ أَمْوَالٍ يَتَصَدَّقُونَ مِنْهَا، وَلَيْسَ لَنَا مَا نَتَصَدَّقُ. فَقَالَ: " أَلا أَدُلُّكُمْ عَلَى أَمْرٍ إِذَا فَعَلْتُمُوهُ أَدْرَكْتُمْ مَنْ سَبَقَكُمْ، وَلَمْ يَلْحَقْكُمْ مَنْ خَلَفَكُمْ، إِلا مَنْ عَمِلَ بِمِثْلِ مَا عَمِلْتُمْ بِهِ؟ تُسَبِّحُونَ اللَّهَ دُبُرَ كُلِّ صَلاةٍ ثَلاثًا وَثَلاثِينَ، وَتَحْمَدُونَهُ ثَلاثًا وَثَلاثِينَ، وَتُكَبِّرُونَهُ أَرْبَعًا وَثَلاثِينَ ". فَبَلَغَ ذَلِكَ الأَغْنِيَاءَ فَقَالُوا مِثْلَ مَا قَالُوا، فَأَتَوُا النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخْبَرُوهُ. فَقَالَ: " ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ ". قَالَ سُلَيْمَانُ: لَمْ يَرْوِهِ عَنْ رَجَاءِ بْنِ حَيْوَةَ إِلا ابْنُ عَجْلانَ
1283 - محمد بن علي بن الفضل أبو العباس يلقب فستقة
1283 - محمد بن علي بن الفضل أبو العباس يلقب فستقة كان أحد من يفهم الحديث ويحفظه، حدث عن: خلف بن هشام البزاز، وقتيبة بن سعيد، وعلي ابن المديني، وسريج بن يونس، وعبد الرحمن بن صالح. روى عنه عبد الباقي بن قانع، وغيره. وكان ثقة. (869) -[4: 108] أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْقَطَّانُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْبَاقِي بْنُ قَانِعٍ الْقَاضِي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ فُسْتُقَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ صَالِحٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ بَكِيرٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " الشَّاهِدُ يَرَى مَا لا يَرَى الْغَائِبُ " قرأت في كتاب محمد بن مخلد بخطه: سنة تسع وثمانين ومائتين فيها مات أبو العباس الملقب فستقة في شهر ربيع الأول
1284 - محمد بن علي بن عتاب أبو بكر الإيادي القماط
1284 - محمد بن علي بن عتاب أبو بكر الإيادي القماط سمع عبيد الله بن محمد ابن عائشة، وأبا الربيع الزهراني، والربيع بن ثعلب، ومحمد بن حميد الرازي، وداود بن عمرو الضبي. روى عنه أبو الحسين بن المنادي، وإسماعيل بن علي الخطبي. (870) -[4: 109] أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَخْلَدِ بْنِ جَعْفَرٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَلِيٍّ الْخُطَبِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَتَّابٍ أَبُو بَكْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ التَّمِيمِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ حَمَّادَ بْنَ سَلَمَةَ يُحَدِّثُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُقَيْلٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ أَبِيهِ: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كُفِّنَ فِي سَبْعَةِ أَثْوَابٍ أخبرنا محمد بن عبد الواحد، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن العباس، قَالَ: قرئ على ابن المنادي وأنا أسمع، قَالَ: وأبو بكر محمد بن علي بن عتاب الإيادي القماط، توفي يوم الخميس لسبع خلون من رجب سنة تسع وثمانين، كتب أهل الحديث عنه، كان كثير الكتاب أحد الأثبات.
1285 - محمد بن علي بن الروزبهان
1285 - محمد بن علي بن الروزبهان حدث عن أبي نصر التمار. روى عنه: محمد بن عبيد الله بن أبي الورد القاضي، وذكر أنه كتب عنه في جامع الرصافة.
1286 - محمد بن علي أبو عبد الله الحافظ يعرف بقرطمة
1286 - محمد بن علي أبو عبد الله الحافظ يعرف بقرطمة بغدادي كبير، حافظ مقدم في العلم. سمع محمد بن حميد الرازي، وأبا سعيد الأشج، والحسن بن محمد بن الصباح الزعفراني، وأحمد بن منصور الرمادي. ورحل إلى خراسان فكتب عن محمد بن يحيى الذهلي بنيسابور، وعن غيره. وله أيضا رحلة إلى الشام، والحجاز، ومصر، وأحسبه سكن الكوفة وحدث بها. روى عنه أبو بكر بن أبي دارم الكوفي، وغيره. حدثت عن أبي أحمد محمد بن محمد بن أحمد بن إسحاق الحافظ النيسابوري، قَالَ: سمعت أبا العباس بن عقدة، يقول: داود بن يحيى بن يمان، يقول: الناس يقولون أبو زرعة وأبو حاتم في الحفظ، والله ما رأيت أحفظ من قرطمة؛ دخلت عليه غرفته وبين يديه كتب وكيع سماعه من عمرو الأودي مصبوبة، فقال: ترى هذه الكتب المصبوبة؟ أيما أحب إليك أن أذكر من أول الباب إلى آخره، أو من آخر الباب إلى أوله؟ فقال: خذ أي كتاب شئت. فقلبت كتاب الأشربة، وكان من أشق كتبه، فجعل يذكر من آخر الباب إلى أوله حتى أتى على الكتاب كله. بلغني أن قرطمة هذا توفي بمكة في سنة تسعين ومائتين
1287 - محمد بن علي بن شعيب بن عدى بن همام أبو بكر السمسار
1287 - محمد بن علي بن شعيب بن عدي بن همام أبو بكر السمسار سمع عاصم بن علي، وعلي بن الجعد، وأبا بكر بن أبي الأسود، والحكم بن موسى، والحسن بن بشر بن سلم، وخالد بن خداش. روى عنه إسماعيل الخطبي، وأبو بكر الشافعي، وعبد الباقي بن قانع، وأبو محمد بن ماسي. وَقَالَ الدارقطني: كان ثقة. (871) -[4: 111] أَخْبَرَنَا طَلْحَةُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الصَّقْرِ الْكِتَّانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ شُعَيْبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي الأَسْوَدَ ابْنُ أُخْتِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَهْدِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا نُوحُ بْنُ قَيْسٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عِمْرَانَ، عَنْ عَاصِمٍ الأَحْوَلِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَرْجِسَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " التُّؤَدَةُ وَالاقْتِصَادُ وَالسَّمْتُ الْحَسَنُ جُزْءٌ مِنْ أَرْبَعَةٍ وَعِشْرِينَ جُزْءًا مِنَ النُّبُوَّةِ " أَخْبَرَنَا السمسار، قَالَ: أَخْبَرَنَا الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن قانع، أن محمد بن علي بن شعيب السمسار مات في سنة تسعين ومائتين
1288 - محمد بن علي بن سالم بن علك الهمذاني
1288 - محمد بن علي بن سالم بن علك الهمذاني قدم بغداد، وحدث بها عن أبي ميسرة أحمد بن عبد الله النهاوندي. روى عنه محمد بن مخلد الدوري.
1289 - محمد بن علي بن بحر أبو بكر البزاز
1289 - محمد بن علي بن بحر أبو بكر البزاز حدث عن أبي حفص عمر ابن أخت بشر بن الحارث. روى عنه: محمد بن مخلد، وأبو عمرو ابن السماك في أخبار بشر. وذكر ابن مخلد فيما قرأت بخطه أنه توفي في شهر ربيع الأول من سنة سبع وتسعين ومائتين.
1290 - محمد بن علي بن خلف أخو داود بن علي الأصبهاني الفقية
1290 - محمد بن علي بن خلف أخو داود بن علي الأصبهاني الفقيه سكن بغداد، وحدث بها عن أبي معمر الهذلي. روى عنه: عمر بن الحسن بن الأشناني. أَخْبَرَنَا الحسن بن محمد الخلال قَالَ: حَدَّثَنَا أحمد بن إبراهيم بن شاذان، قَالَ: حَدَّثَنَا القاضي أبو الحسين عمر بن الحسن الأشناني الكوفي، قَالَ: أَخْبَرَنِي محمد بن علي بن خلف أخو داود بن علي الأصبهاني، قَالَ: ومحمد بن بشر بن مطر، وعبد الله بن أحمد بن حنبل؛ قالوا: حَدَّثَنَا أبو معمر إسماعيل بن إبراهيم الهذلي، قَالَ: قَالَ أبو بكر بن عياش: زعموا أن أبا حنيفة ضربوه على القضاء، كذبوا إنما أرادوه أن يكون عريفا على الحاكة!
1291 - محمد بن علي بن بزيع البزاز
1291 - محمد بن علي بن بزيع البزاز حدث عن أبي همام الوليد بن شجاع، وأبي هشام الرفاعي، ومحمد بن عبد الله المخرمي، وحبيش بن مبشر الفقيه. روى عنه أحمد بن كامل القاضي. (872) -[4: 113] أَخْبَرَنَا أبو العلاء محمد بن الحسن بن محمد الوراق، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ كَامِلٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ بَزِيعٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو هِشَامٍ الرِّفَاعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَمَانٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ، عَنِ ابْنِ سَمْعَانَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا افْتَتَحَ الصَّلاةَ رَفَعَ يَدَيْهِ وَفَرَّجَ أَصَابِعَهُ
1292 - محمد بن علي بن عبد الله بن عبد العزيز بن زاد مرد أبو عبد الله القزويني
1292 - محمد بن علي بن عبد الله بن عبد العزيز بن زاد مرد أبو عبد الله القزويني قدم بغداد، وحدث بها عن محمد بن حميد الرازي، وحفص بن عمر المهرقاني، ومحمد بن عبد الله بن عبيد بن عقيل البصري. روى عنه محمد بن مخلد، وعبد الباقي بن قانع، وغيرهما. (873) -[4: 114] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَهْرَيَارَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الله الْقَزْوِينيُّ، بِبَغْدَادَ قَالَ: حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ الْمِهْرِقَانِيُّ، قال: حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ الْحَكَمِ الْعُرَنِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُوقَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: أَخَّرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاتَ لَيْلَةٍ صَلاةَ الْعِشَاءِ الآخِرَةَ هُنَيْهَةً، فَخَرَجَ عَلَيْنَا، فَقَالَ: " مَا تَنْتَظِرُونَ؟ " قَالُوا: الصَّلاةَ. قَالَ: " أَمَا إِنَّكُمْ لَنْ تَزَالُوا فِيهَا مَا انْتَظَرْتُمُوهَا ". ثُمَّ رَفَعَ بَصَرَهُ إِلَى السَّمَاءِ، فَقَالَ: " النُّجُومُ أَمَانٌ لأَهْلِ السَّمَاءِ، فَإِذَا ذَهَبَتِ النُّجُومُ أُتِيَ أَهْلُ السَّمَاءِ مَا يُوعَدُونَ وَأَصْحَابِي أَمَانٌ لأُمَّتِي، فَإِذَا ذَهَبَ أَصْحَابِي أَتَى أُمَّتِي مَا يُوعَدُونَ، أَقِمْ يَا بِلالُ " قال سليمان: لم يروه عن ابن سوقة إلا عبد الله بن عمرو بن مرة. تفرد به القاسم بن الحكم.
1293 - محمد بن علي بن محمد بن إبراهيم أبو عبد الله الحافظ المروزي
1293 - محمد بن علي بن محمد بن إبراهيم أبو عبد الله الحافظ المروزي سمع علي بن خشرم، ومحمد بن يحيى القطيعي، وإسحاق بن منصور الكوسج، ومحمد بن عبد الله بن قهزاذ، ومحمد بن معمر البحراني. روى عنه: المراوزة. وقدم بغداد، وحدث بها، فروى عنه من أهلها محمد بن مخلد الدوري، ومن الكوفيين أبو بكر بن أبي دارم. وكان ثقة. (874) -[4: 115] أَخْبَرَنَا ابْنُ شَهْرَيَارَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَرْوَزِيُّ الْحَافِظُ، بِبَغْدَادَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قهزاذ، قال: حدثنا يحيى بن إسحاق الكاشغوني قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْكَبِيرِ بْنُ دِينَارٍ الصَّائِغُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ الْهَمَدَانِيُّ، قَالَ: حدثنا سليمان الأعمش، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله بن مسعود، قال: كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سَفَرٍ، فَعَزَّ الْمَاءُ، فَدَعَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِإِنَاءٍ، فَوَضَعَ يَدَهُ فِيهِ، فَلَقَدْ رَأَيْتُ الْمَاءَ يَنْبُعُ مِنْ بَيْنِ أَصَابِعِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال سليمان: لم يروه عن أبي إسحاق إلا عبد الكبير بن دينار، ولا عنه إلا يحيى بن إسحاق.
1294 - محمد بن علي بن الحسن أبو حرب المقرئ
1294 - محمد بن علي بن الحسن أبو حرب المقرئ حدث عن محمود بن خداش، ومحمد بن عمرو بن أبي مذعور. روى عنه أحمد بن كامل القاضي، ومحمد بن أحمد بن يحيى العطشي. (875) -[4: 116] أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ الْقَطِيعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بن أحمد بْنُ يَحْيَى الْعَطَشِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو حَرْبٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ الْمُقْرِئُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ بْنُ أَبِي مَذْعُورٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْمُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، قَالَ: سمعت حُمَيْدًا ذَكَرَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا سَلَّمَ قَالَ: " سَلامٌ عَلَيْكُمْ " قَالَ أَحْمَدُ: قَالَ لَنَا الْعَطَشِيُّ: تُوُفِّي أَبُو حَرْبٍ هَذَا فِي شَوَّالٍ سَنَةَ ثَلاثِ مِائَةٍ.
1295 - محمد بن علي بن العباس بن واضح بن سوار بن عبد الرحمن بن عبد الله بن أحمد بن الوليد أبو بكر الفقيه النسائي وهو أخو العباس بن علي
1295 - محمد بن علي بن العباس بن واضح بن سوار بن عبد الرحمن بن عبد الله بن أحمد بن الوليد أبو بكر الفقيه النسائي وهو أخو العباس بن علي سكن بغداد، وحدث بها عن عبيد الله بن عمر القواريري، وهناد بن السري، وسريج بن يونس، والحسن بن حماد سجادة، ومحمد بن قدامة الجوهري، وهارون بن عبد الله البزاز، والحسين بن علي بن الأسود العجلي، ويوسف بن موسى القطان. روى عنه محمد بن مخلد، وإسماعيل بن علي الخطبي، وأبو بكر ابن الجعابي، ومحمد بن أحمد بن يحيى العطشي، ومحمد بن الحسن اليقطيني، وعيسى بن حامد الرخجي، وغيرهم. (876) -[4: 118] أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ الطَّاهِرِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ عِيسَى بْنُ حَامِدِ بْنِ بِشْرٍ الْقَاضِي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْعَبَّاسِ النَّسَائِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَمَّالِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، عَنْ شُعْبَةَ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ:، قَالَ: رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَوَّلُ مَا يُقْضَى بَيْنَ النَّاسِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِي الدِّمَاءِ ". هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ جِدًّا مِنْ رِوَايَةِ شُعْبَةَ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، إِنْ كَانَ مَحْفُوظًا؛ تَفَرَّدَ بِرِوَايَتِهِ النَّسَائِيُّ عَنْ هَارُونَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِيهِ. وَرَوَاهُ غَيْرُهُ عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَذَاكَ الْمَحْفُوظُ الصَّحِيحُ، وَلَمْ نَكْتُبْ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَرْوَانَ وَالِدِ هَارُونَ حَدِيثًا غَيْرَ هَذَا أَخْبَرَنَا الحسين بن محمد بن الحسن المؤدب، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن أبي بكر الإسماعيلي بجرجان، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن أحمد الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو بكر محمد بن علي بن العباس النسائي، وكان من الثقات أَخْبَرَنَا الحسن بن علي الجوهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن أحمد بن يحيى العطشي، قَالَ: توفي محمد بن علي بن العباس النسائي سلخ المحرم سنة إحدى وثلاث مائة أَخْبَرَنَا أبو طالب عمر بن إبراهيم الفقيه، قَالَ: قَالَ لنا عيسى بن حامد القاضي: ومات أبو بكر محمد بن علي بن العباس النسائي الفقيه يوم النصف من شهر ربيع الأول سنة إحدى وثلاث مائة، ودفن في مقبرة خزاعة
1296 - محمد بن علي بن عمرو أبو بكر الحفار الضرير
1296 - محمد بن علي بن عمرو أبو بكر الحفار الضرير حدث عن عبد الأعلى بن حماد النرسي، وداود بن رشيد، وعثمان بن أبي شيبة، وأبي همام السكوني، ومحمد بن سليمان لوين، وأبي هشام الرفاعي. روى عنه علي بن محمد بن سعيد الرزاز، وأبو حفص ابن الزيات، وعلي بن عمر السكري، وذكر ابن الزيات أنه سمع منه في سنة ثلاث وثلاث مائة. (877) -[4: 119] أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الزَّيَّاتُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْحَفَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو هَمَّامٍ الْوَلِيدُ بْنُ شُجَاعٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي الْوَلِيدُ يَعْنِي ابْنَ مُسْلِمٍ، عَنِ الأَوْزَاعِيِّ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَتَى وَجَبَتْ لَه النُّبُوَّةُ؟ قَالَ: " بَيْنَ خَلْقِ آدَمَ وَنَفْخِ الرُّوحِ فِيهِ "
1297 - محمد بن علي بن إسماعيل أبو على الأعرج السكري من أهل مرو
1297 - محمد بن علي بن إسماعيل أبو علي الأعرج السكري من أهل مرو، قدم بغداد، وحدث بها عن خارجة بن مصعب المروزي، وغيره. روى عنه: أبو بكر الشافعي، وعلي بن عمر السكري. (878) -[4: 120] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الشَّافِعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ إِسْمَاعِيلَ السُّكَّرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا خَارِجَةُ بْنُ مُصْعَبِ بْنِ خَارِجَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْمُغِيثُ بْنُ بُدَيْلٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْمُؤَمَّلُ بْنُ خَارِجَةَ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ " أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقْنُتُ بَعْدَ الرُّكُوعِ فِي صَلاةِ الصُّبْحِ "
1298 - محمد بن علي أبو بكر الصباغ القنطري
1298 - محمد بن علي أبو بكر الصباغ القنطري حدث عن: أحمد بن منيع البغوي. روى عنه: إبراهيم بن أحمد الخرقي. (879) -[4: 120] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَوْهَرِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ جَعْفَرٍ الْخِرَقِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الصَّبَّاغُ الْقَنْطَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبَّادُ بْنُ عَبَّادٍ الْمُهَلَّبِيُّ، عَنْ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ رَاشِدٍ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِذَا بَلَغَ الْعَبْدُ أَرْبَعِينَ سَنَةً أَمَّنَهُ اللَّهُ تَعَالَى مِنَ الْبَلايَا الثَّلاثِ: الْجُنُونُ، وَالْجُذَامُ، وَالْبَرَصُ، فَإِذَا بَلَغَ خَمْسِينَ سَنَةً خَفَّفَ عَنْهُ الْحِسَابَ، فَإِذَا بَلَغَ سِتِّينَ سَنَةً رَزَقَهُ اللَّهُ تَعَالَى الإِنَابَةَ إِلَيْهِ لِمَا يُحِبُّ، فَإِذَا بَلَغَ سَبْعِينَ سَنَةً أَحَبَّهُ أَهْلُ السَّمَاءِ، فَإِذَا بَلَغَ ثَمَانِينَ سَنَةً أَثْبَتَ اللَّهُ حَسَنَاتِهِ وَمَحَا سَيِّئَاتِهِ، فَإِذَا بَلَغَ تِسْعِينَ سَنَةً غَفَرَ اللَّهُ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَمَا تَأَخَّرَ، وَشُفِّعَ فِي أَهْلِ بَيْتِهِ، وَنَادَاهُ مُنَادٍ مِنَ السَّمَاءِ هَذَا أَسِيرُ اللَّهِ فِي أَرْضِهِ " أَخْبَرَنَا السمسار، قَالَ: أَخْبَرَنَا الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن قانع أن ابن الصباغ بقنطرة البردان مات في سنة ست وثلاث مائة
1299 - محمد بن علي بن الحسن أبو بكر السجستاني
1299 - محمد بن علي بن الحسن أبو بكر السجستاني قدم بغداد حاجا، وحدث بها عن عبد الله بن محمد الفراء. روى عنه: ابن لؤلؤ الوراق. (880) -[4: 121] أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الْمَالِكِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ لُؤْلُؤٍ الْوَرَّاقُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ السِّجْزِيُّ، قَدِمَ عَلَيْنَا حَاجًّا، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْفَرَّاءُ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ السُّلَمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ طَهْمَانَ، عَنْ حُصَيْنِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ فَاطِمَةَ ابْنَةِ قَيْسٍ، أَنَّهَا قَالَتْ: طَلَّقَهَا زَوْجُهَا ثَلاثًا، فَرُفِعَ ذَلِكَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمْ يَجْعَلْ لَهَا سُكْنَى وَلا نَفَقَةً، وَأَمَرَهَا أَنْ تَعْتَدَّ عِنْدَ ابْنِ أُمِّ مَكْتُومٍ الأَعْمَى. قَالَ: فَرُفِعَ ذَلِكَ إِلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، فَقَالَ عُمَرُ: لا نَدَعُ كِتَابَ اللَّهِ لِقَوْلِ امْرَأَةٍ لَعَلَّهَا نَسِيَتْ
1300 - محمد بن علي بن إسماعيل يعرف بالتوزى
1300 - محمد بن علي بن إسماعيل يعرف بالتوزي حدث عن أبي زيد عمر بن شبة النمري. روى عنه: أبو طاهر بن أبي هاشم المقرئ.
1301 - محمد بن علي بن سعيد البغدادي
1301 - محمد بن علي بن سعيد البغدادي ذكر أبو بكر محمد بن أحمد المفيد أنه حدثه بمصر عن أبي قلابة الرقاشي.
1302 - محمد بن علي بن سهيل العطار الخضيب
1302 - محمد بن علي بن سهيل العطار الخضيب حدث عن عبيد الله بن عمر القواريري، وأبي همام السكوني. روى عنه: أبو الفتح محمد بن الحسين الأزدي الحافظ. (881) -[4: 122] أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْغَفَّارِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُؤَدِّبُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَتْحِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الأَزْدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ سُهَيْلٍ الْخَضِيبُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو هَمَّامٍ الْوَلِيدُ بْنُ شُجَاعٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُصْعَبُ بْنُ سَلامٍ، عَنْ شُعْبَةَ بْنِ الْحَجَّاجِ، عَنِ ابْنِ عَقِيلٍ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: لَمَّا طَلَّقَ حَفْصُ بْنُ الْمُغِيرَةِ امْرَأَتَهُ قَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَتِّعْهَا وَلَوْ بِصَاعٍ " قال الأزدي: لم يكن هذا الشيخ مرضيا، سرقه، هو عند علي بن أحمد بن النضر، وأصله عن شعبة باطل، إنما هو عن الحسن بن عمارة.
1303 - محمد بن علي بن الحسن بن حرب أبو الفضل القاضي من أهل الرقة
1303 - محمد بن علي بن الحسن بن حرب أبو الفضل القاضي من أهل الرقة، قدم بغداد، وحدث بها عن سليمان بن عمر بن خالد الأقطع، وأبي أمية عمرو بن هشام الحراني، وجعفر بن محمد بن الفضيل الرسعني، وعلي بن جميل الرقى. روى عنه: أبو حفص ابن الزيات، وأبو الحسن بن لؤلؤ، وغيرهم. حَدَّثَنِي علي بن محمد بن نصر، قَالَ: سمعت حمزة بن يوسف، يقول: سألت الدارقطني عن محمد بن علي بن الحسن بن حرب الرقى، فقال: ثقة أَخْبَرَنِي أبو القاسم الأزهري، والحسن بن محمد بن عمر النرسي، قالا: أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الله بن القاسم الدهان، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو علي محمد بن سعيد الحراني، قَالَ: محمد بن علي بن الحسن بن حرب يكنى أبا الفضل، ولد سنة ثنتين وثلاثين ومائتين، ومات سنة أربع عشرة وثلاث مائة
1304 - محمد بن علي أبو عبد الله الختلي من أهل المصيصة
1304 - محمد بن علي أبو عبد الله الختلي من أهل المصيصة، قدم بغداد، وحدث بها عن يوسف بن سعيد بن مسلم. روى عنه: القاضي أبو الحسن الجراحي. قَالَ: وعلي بن عمر السكري. (882) -[4: 124] أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ النَّجَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ الْقَاضِي الْجَرَّاحِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْخُتُّلِيُّ الْمِصِّيصِيُّ سَنَةَ اثْنَتَيْ عَشَرَةَ وَثَلاثِ مِائَةٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ مُسْلِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا لَيْثُ بْنُ سَعْدٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَقِيلٌ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " إِذَا قَدِمَ الْعِشَاءُ فَابْدَءُوا بِهِ قَبْلَ أَنْ تُصَلُّوا صَلاةَ الْمَغْرِبِ وَلا تَعْجَلُوا عَنْ عِشَائِكُمْ "
1305 - محمد بن علي بن غزال أبو بكر الصفار
1305 - محمد بن علي بن غزال أبو بكر الصفار حدث عن عبد الله بن هاشم الطوسي. روى عنه: أبو الحسين ابن البواب المقرئ. (883) -[4: 125] أَخْبَرَنِي أَبُو الْقَاسِمِ الأَزْهَرِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يَعْقُوبَ الْمُقْرِئُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ غَزَالٍ الصَّفَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ هَاشِمٍ الطُّوسِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْقَطَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا قُرَّةُ يَعْنِي ابْنَ خَالِدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَيَّارٌ، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قُلْتُ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّ لأَهْلِ الْيَمَنِ شَرَابَيْنِ أَوْ أَشْرِبَةَ، هَذَا الْبِتْعُ مِنَ الْعَسَلِ، وَالْمِزْرُ مِنَ الذُّرَةِ وَالشَّعِيرِ، فَمَا تَأْمُرُنِي فِيهَا؟ فَقَالَ: " أَنْهَاكُمْ عَنْ كُلِّ مُسْكِرٍ "
1306 - محمد بن علي بن محمد أبو سهل الزعفراني الواسطي
1306 - محمد بن علي بن محمد أبو سهل الزعفراني الواسطي قدم بغداد، وحدث بها عن عمار بن خالد، ومحمد بن وزير، ومحمد بن حرب، وأحمد بن سنان الواسطيين، وعن شعيب بن أيوب الصريفيني، وأحمد بن رشد الهلالي الكوفي. روى عنه محمد بن المظفر، وأبو بكر بن شاذان، وأبو حفص بن شاهين، وغيرهم. (884) -[4: 125] أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الْبَرْقَانِيُّ، قَالَ: قُرِئَ عَلَى الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ التَّمِيمِيُّ، وَأَنَا أَسْمَعُ: أَخْبَرَكُمْ أَبُو سَهْلٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الزَّعْفَرَانِيُّ الْوَاسِطِيُّ بِقَطُفَتَا، وَأَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ النَّحَّاسُ، قَالا: حَدَّثَنَا عَمَّارُ بْنُ خَالِدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ غُرَابٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: تَلَقَّفْتُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ يُلَبِّي: " لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ لَبَّيْكَ، لا شَرِيكَ لَكَ لَبَّيْكَ، إِنَّ الْحَمْدَ وَالنِّعْمَةَ لَكَ وَالْمُلْكَ، لا شَرِيكَ لَكَ " لَفْظُ الزَّعْفَرَانِيُّ
1307 - محمد بن علي بن الفرج أبو بكر السراج
1307 - محمد بن علي بن الفرج أبو بكر السراج حدث عن الحسن بن محمد بن الصباح الزعفراني، وأبي حاتم الرازي. روى عنه: علي بن عمر السكري. (885) -[4: 126] أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الْعَلاءِ الْوَاسِطِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْحَرْبِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْفَرَجِ السَّرَّاجُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو حَاتِمٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِدْرِيسَ الرَّازِيُّ. وَأخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ دَرَسْتَوَيْهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ سُفْيَانَ، قَالا: حَدَّثَنَا أَبُو صَالِحٍ كَاتِبُ اللَّيْثِ، قَالَ: حَدَّثَنِي اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " إِنَّ اللَّهَ لا يَقْبِضُ الْعِلْمَ انْتِزَاعًا ". الْحَدِيثُ
1308 - محمد بن علي بن سختويه أبو سهل المروزي
1308 - محمد بن علي بن سختويه أبو سهل المروزي قدم بغداد، وحدث بها عن محمد بن الليث البلخي. روى عنه: أبو المفضل الشيباني. (886) -[4: 127] أَخْبَرَنِي أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ الشَّيْبَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو سَهْلٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ سَخْتَوَيْهِ الْمَرْوَزِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ فِي مَيْدَانِ الأَشْنَانِ سَنَةَ تِسْعَ عَشَرَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ اللَّيْثِ أَبُو نَصْرٍ الْبَلْخِيُّ السِّمْسَارُ بِمَرْوَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الأُسَامِيُّ الْكَلْبِيُّ، قَدِمَ عَلَيْنَا، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو أَبُو وَهْبٍ الْجَزَرِيُّ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لا يَقُولَنَّ أَحَدُكُمْ لأَخِيهِ قَبَّحَ اللَّهُ وَجْهَكَ وَوَجْهَ مَنْ يُشْبِهُ وَجْهُهُ وَجْهَكَ، فَإِنَّ اللَّهَ خَلَقَ آدَمَ عَلَى صُورَتِهِ "
1309 - محمد بن علي بن جعفر أبو بكر الكتاني أحد مشايخ الصوفية
1309 - محمد بن علي بن جعفر أبو بكر الكتاني أحد مشايخ الصوفية سكن مكة، وكان فاضلا نبيلا حسن الإشارة. حكى عن أبي سعيد الخراز، وجنيد بن محمد، وغيرهما. أَخْبَرَنَا إسماعيل بن أحمد الحيري، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو عبد الرحمن محمد بن الحسين السلمي، قَالَ: محمد بن علي بن جعفر الكتاني أبو بكر، ويقال: أبو عبد الله، قَالَ: أصله بغدادي أقام بمكة ومات بها. وكان أحد الأئمة والسادة، حكى عن المرتعش أنه كان يقول: الكتاني سراج الحرم قَالَ أبو عبد الرحمن: وسمعت محمد بن عبد الله بن شاذان، يقول: كان يقال: إن الكتاني ختم في الطواف اثنتى عشر ألف ختمة. أَخْبَرَنَا أبو منصور محمد بن عيسى بن عبد العزيز البزاز بهمذان، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو الحسن علي بن عبد الله بن الحسن بن جهضم الهمذاني، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو بكر محمد بن داود، قَالَ: كنت عند محمد بن علي الكتاني أبو بكر فسئل: أيش الفائدة في مذاكرة الحكايات؟ فقال: الحكايات جند من جنود الله، يقوى بها أبدان المريدين. فقيل له: هل لهذا من شاهد؟ قَالَ: نعم، قَالَ الله تعالى: {وَكُلًّا نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنْبَاءِ الرُّسُلِ مَا نُثَبِّتُ بِهِ فُؤَادَكَ} أَخْبَرَنَا إسماعيل بن أحمد الحيري، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو عبد الرحمن محمد بن الحسين، قَالَ: سمعت الحسين بن أحمد الرازي، يقول: سمعت محمد بن علي الكتاني، يقول: التصوف خلق، من زاد عليك في الخلق زاد عليك في التصوف وَقَالَ أبو عبد الرحمن أيضا سمعت محمد بن عبد الله بن شاذان يقول: سمعت محمد بن علي الكتاني، يقول: من طلب الراحة بالراحة عدم الراحة. أَخْبَرَنَا أبو علي عبد الرحمن بن محمد بن أحمد بن فضالة النيسابوري، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الله بن شاذان المذكر، قَالَ: سمعت محمد بن علي الكتاني، وسئل عن التوبة، فقال: التبعد من المذمومات كلها، إلى الممدوحات كلها، ثم المكابدات، ثم المجاهدات، ثم الثبات، ثم الرشاد، ثم يدرك من الله الولاية وحسن المعونة وأخبرنا ابن فضالة، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الله بن شاذان، قَالَ: سمعت أبا بكر الكتاني، يقول: سألت ابن الفرجي، فقلت: إن لله صفوة، وإن لله خيرة، فمتى يعرف العبد أنه من صفوة الله، ومن خيرة الله؟ فقال: كيف وقعت بهذا؟ قلت: جرى على لساني. قَالَ: إذا خلع الراحة، وأعطى المجهود في الطاعة، وأحب سقوط المنزلة، وصار المدح والذم عنده سواء أَخْبَرَنَا أبو حازم عمر بن أحمد بن إبراهيم العبدويي بنيسابور، قَالَ: سمعت أبا بكر محمد بن عبد الله الرازي، يقول: سمعت محمد بن علي الكتاني، يقول: لولا أن ذكره على فرض ما ذكرته إجلالا له، مثلي يذكره ولم يغسل فمه بألف توبة متقبلة أَخْبَرَنَا عبد العزيز بن أبي الحسن القرميسيني، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بن عبد الله بن جهضم الهمذاني بمكة، قَالَ: حَدَّثَنَا عبيد الله بن محمد العيشي، قَالَ: سمعت الكتاني، يقول: النقباء ثلاث مائة، والنجباء سبعون، والبدلاء أربعون، والأخيار سبعة، والعمد أربعة، والغوث واحد، فمسكن النقباء المغرب، ومسكن النجباء مصر، ومسكن الأبدال الشام، والأخيار سياحون في الأرض، والعمد في زوايا الأرض، ومسكن الغوث مكة، فإذا عرضت الحاجة من أمر العامة ابتهل فيها النقباء، ثم النجباء، ثم الأبدال، ثم الأخيار، ثم العمد، فإن أجيبوا وإلا ابتهل الغوث؛ فلا يتم مسألته حتى تجاب دعوته وحدثنا عبد العزيز، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بن عبد الله، قَالَ: حَدَّثَنَا أحمد بن فارس، قَالَ: حَدَّثَنِي أبو بكر الكتاني، قَالَ: كنت أنا وأبو سعيد الخراز وعباس بن المهتدى وآخر، لم يذكره، نسير بالشام على ساحل البحر، إذا شاب يمشي معه محبرة ظننا أنه من أصحاب الحديث، فتثاقلنا به. فقال له أبو سعيد: يا فتى على أي طريق تسير؟ فقال: ليس أعرف إلا طريقين، طريق الخاصة وطريق العامة، فأما طريق العامة فهذا الذي أنتم عليه، وأما طريق الخاصة فبسم الله، وتقدم إلى البحر ومشى حيالنا على الماء، فلم نزل نراه حتى غاب عن أبصارنا أَخْبَرَنَا إسماعيل الحيري، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو عبد الرحمن السلمي، قَالَ: كان الكتاني صحب أبا سعيد الخراز، وعباس بن المهتدى، وعمر المكي، وغيرهم، ومات سنة اثنتين وعشرين وثلاث مائة
1310 - محمد بن علي بن الحكم أبو جعفر المروزي
1310 - محمد بن علي بن الحكم أبو جعفر المروزي قدم بغداد، وحدث بها عن الفضل بن عمير بن عثمان المروزي صاحب إسماعيل بن أبي أويس. روى عنه علي بن عمر بن محمد السكري.
1311 - محمد بن علي بن جعفر بن الماكياني الأزدي يعرف بالسرخسى
1311 - محمد بن علي بن جعفر بن الماكياني الأزدي يعرف بالسرخسي حدث عن أبي بكر بن أبي الدنيا. روى عنه: جعفر بن محمد بن علي الطاهري، وذكر أنه سمع منه في سنة اثنتين وعشرين وثلاث مائة.
1312 - محمد بن علي بن محمد بن عمر أبو جعفر المكتب
1312 - محمد بن علي بن محمد بن عمر أبو جعفر المكتب حدث عن إبراهيم بن الحسين بن ديزيل الهمذاني. روى عنه: القاضي أبو الحسن الجراحي.
1313 - محمد بن علي بن الحسين أبو جعفر الأنباري الطحان
1313 - محمد بن علي بن الحسين، أبو جعفر الأنباري الطحان حدث عن: محمد بن أحمد بن خلف بن الفرخان، وجعفر بن محمد بن شاكر الصائغ. روى عنه: أبو القاسم عبد الله بن الحسن بن النحاس المقرئ.
1314 - محمد بن علي بن الحسن أبو العباس الدقاق المؤذن
1314 - محمد بن علي بن الحسن أبو العباس الدقاق المؤذن حدث عن الحسن بن عرفة روى عنه: الحسين بن أحمد بن دينار المعدل
1315 - محمد بن علي بن حمزة بن صالح أبو بكر الأنطاكي ويعرف بأبي هريرة
1315 - محمد بن علي بن حمزة بن صالح أبو بكر الأنطاكي ويعرف بأبي هريرة سكن بغداد، وحدث بها عن أبي أمية الطرسوسي، ويزيد بن عبد الصمد الدمشقي، ومحمد بن إبراهيم الصوري، وأحمد بن عبد الرحيم الحوطي، وغيرهم. روى عنه أبو بكر بن شاذان، وأبو الحسن الدارقطني وأبو حفص بن شاهين، والمعافى بن زكريا الجريري وكان ثقة. حَدَّثَنِي أبو القاسم الأزهري، وعلي بن أبي علي البصري، قالا: حَدَّثَنَا أحمد بن إبراهيم بن شاذان أن أبا هريرة الأنطاكي توفي في سنة ثلاث وعشرين وثلاث مائة وذكر غيره أن وفاته كانت في يوم السبت لإحدى عشرة بقين من شهر رمضان
1316 - محمد بن علي بن الحسين بن حبان بن عمار أبو بكر
1316 - محمد بن علي بن الحسين بن حبان بن عمار أبو بكر حدث عن إبراهيم بن شريك الكوفي، وعن وجوده في كتاب جده الحسين بن حبان. روى عنه: القاضي أبو بكر ابن الجعابي.
1317 - محمد بن علي بن إبراهيم بن عبد المجيد الواسطي
1317 - محمد بن علي بن إبراهيم بن عبد المجيد الواسطي سكن بغداد، وحدث بها عن أبيه. روى عنه: أبو بكر أحمد بن إبراهيم بن شاذان.
1318 - محمد بن علي بن إسماعيل بن الفضل أبو عبد الله الأبلي الحافظ
1318 - محمد بن علي بن إسماعيل بن الفضل، أبو عبد الله الأبلي الحافظ سكن بغداد، وحدث بها عن عبد الله بن روح المدائني، ويحيى بن نافع بن خالد، ويحيى بن عثمان بن صالح، ويحيى بن أيوب العلاف، وأزهر بن زفر الحضرمي المصريين، وبكر بن سهل الدمياطي، وأحمد بن إبراهيم البسري، روى عنه: أبو عمر بن حيويه، وأبو الحسن الدارقطني، وأبو بكر بن شاذان، وأبو حفص بن شاهين، وأبو حفص الكتاني. وكان ثقة. أَخْبَرَنَا السمسار، قَالَ: أَخْبَرَنَا الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن قانع،: أن أبا عبد الله الأبلي مات في شوال من سنة تسع وعشرين وثلاث مائة. قَالَ غيره: مات لثمان بقين من الشهر
1319 - محمد بن علي بن العباس بن سام أبو بكر
1319 - محمد بن علي بن العباس بن سام أبو بكر حدث عن محمد بن سعد العوفي، وجعفر بن أبي عثمان الطيالسي. روى عنه أحمد بن الفرج بن الحجاج. أَخْبَرَنَا السمسار، قَالَ: أَخْبَرَنَا الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن قانع أن ابن سام مات في سنة تسع وعشرين وثلاث مائة
1320 - محمد بن علي بن الحسين أبو عيسى البزاز يعرف بالتخاري بالتاء المعجمة من فوقها باثنتين
1320 - محمد بن علي بن الحسين أبو عيسى البزاز يعرف بالتخاري بالتاء المعجمة من فوقها باثنتين حدث عن أحمد بن حازم بن أبي غرزة الكوفي، وأبي قلابة الرقاشي، ونحوهما. روى عنه: الدارقطني، وأحمد بن الفرج الحجاج. أَخْبَرَنَا عبيد الله بن الفتح، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو الحسن الدارقطني، قَالَ: محمد بن علي بن الحسين البزاز التخاري، شيخ كتبنا عنه بباب الطاق، يكنى أبا عيسى، عنده عن أبي قلابة، وابن دنوقا، وابن ملاعب وابن حيان المدائني، وغيرهم (887) -[4: 133] أَخْبَرَنِي محمد بن عبد الملك القرشي، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو عِيسَى مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ التُّخَارِيُّ الْبَزَّازُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو يَحْيَى جَعْفَرُ بْنُ هَاشِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ بَكَّارٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْجَعْدِ الْقُرَشِيُّ، عَنِ الزُّهْرِيِّ وَعَلِيِّ بْنِ زَيْدِ بْنِ جُدْعَانَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ جَاءَهُ أَجَلُهُ وَهُوَ يَطْلُبُ الْعِلْمَ لِيُحْيِيَ بِهِ الإِسْلامَ لَمْ يَفْضُلْهُ النَّبِيُّونَ إِلا بِدَرَجَةٍ "
1321 - محمد بن أبي رؤبة واسم أبى رؤبة علي بن محمد بن نصر
1321 - محمد بن أبي رؤبة واسم أبي رؤبة علي بن محمد بن نصر حدث عن أحمد بن عبد الجبار العطاردي. روى عنه: أبو الحسن الدارقطني وعلي بن محمد بن علويه الجوهري. وكان ثقة. أَخْبَرَنَا السمسار، قال: أَخْبَرَنَا الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن قانع أن ابن أبي رؤبة مات في سنة اثنتين وثلاثين وثلاث مائة
1322 - محمد بن علي بن محمد أبو بكر المعروف ببكير بن علان الزاهد
1322 - محمد بن علي بن محمد أبو بكر المعروف ببكير بن علان الزاهد ذكر أبو القاسم عبد الله بن محمد ابن الثلاج، أنه حدثه عن الحسن بن سلام السواق. وَقَالَ أيضا: توفي في سنة أربعين وثلاث مائة.
1323 - محمد بن علي بن حبش أبو بكر المتطبب
1323 - محمد بن علي بن حبش أبو بكر المتطبب ذكر ابن الثلاج أيضا أنه سمع منه في سوق العطش وحدثه عن الحارث بن محمد بن أبي أسامة.
1324 - محمد بن علي بن الحسن بن أبي صابر أبو جعفر الدلال
1324 - محمد بن علي بن الحسن بن أبي صابر أبو جعفر الدلال حدث عن أبي شعيب الحراني، ومحمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي مطين. روى عنه: عبد الله بن عثمان الصفار.
1325 - محمد بن علي بن الحسن بن وهيب بن وهب بن واقد بن هرثمة أبو بكر العطوفي
1325 - محمد بن علي بن الحسن بن وهيب بن وهب بن واقد بن هرثمة أبو بكر العطوفي. 1061 حدث بالشام ومصر عن محمد بن عثمان بن أبي شيبة، ومحمد بن نصر بن منصور الصائغ، ويوسف بن يعقوب القاضي، وجعفر الفريابي، ومحمد بن يحيى بن سليمان المروزي، وأحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي. روى عنه محمد بن إسحاق بن مندة الأصبهاني، وتمام بن محمد بن عبد الله الرازي ساكن دمشق، وأبو محمد بن النحاس المصري، وذكر ابن النحاس أنه سمع منه في سنة ثلاث وأربعين وثلاث مائة. وكان صدوقا. أَخْبَرَنِي أحمد بن محمد العتيقي، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الرحمن بن عمر بن نصر الدمشقي بها قَالَ: حَدَّثَنَا أبو بكر محمد بن علي العطوفي البغدادي
1326 - محمد بن علي بن أحمد بن رستم أبو بكر المادرائى الكاتب نزيل مصر
1326 - محمد بن علي بن أحمد بن رستم أبو بكر المادرائي الكاتب نزيل مصر حَدَّثَنَا الصوري، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الرحمن الأزدي، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الواحد بن محمد بن مسرور، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو سعيد بن يونس، قَالَ: محمد بن علي بن أحمد المادرائي الكاتب وزير أبي الحسن خمارويه بن أحمد بن طولون. ولد بالعراق، وقدم مصر هو وأخوه أحمد بن علي، فكانا بمصر مع أبيهما علي بن أحمد، وكان أبوهما يلي خراج مصر لأبي الحسن خمارويه بن أحمد، وكان محمد بن علي قد كتب الحديث ببغداد عن أحمد بن عبد الجبار العطاردي وطبقة نحوه، وكان مولده سنة سبع وخمسين ومائتين، واحترقت كتبه في إحراق داره، وبقي له منها شيء عند بعض الكتاب ممن سمع منه جزءا وجزءين عن العطاردي وغيره. فسمع ذلك منه ولده وأهله وقوم من الكتاب. وتوفي بمصر في شوال سنة خمس وأربعين وثلاث مائة (888) -[4: 136] أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ مَكِّيِّ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الأَزْدِيُّ الْمِصْرِيُّ بِصُورَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو مُسْلِمٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ الْكَاتِبُ الْبَغْدَادِيُّ بِمِصْرَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ الْمَادَرَائِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عُمَرَ الْعُطَارِدِيُّ. وَأخبرنا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو سَهْلٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زِيَادٍ الْقَطَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ الْعُطَارِدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ رَفِيعٍ، عَنْ سُوَيْدِ بْنِ غَفْلَةَ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ مَاتَ لا يُشْرِكُ بِاللَّهِ شَيْئًا دَخَلَ الْجَنَّةَ ". قُلْتُ: وَإِنْ زَنَا وَإِنْ سَرَقَ؟ قَالَ: " وَإِنْ زَنَا وَإِنْ سَرَق " ثَلاثَ مَرَّاتٍ أَخْبَرَنَا علي بن المحسن، قَالَ: حَدَّثَنِي أبي، قَالَ: حَدَّثَنِي أبو محمد الصلحي، قَالَ: حَدَّثَنِي أبو بكر محمد بن علي المادرائي بمصر، وكان شيخا جليلا عظيم المال والنيابة والجاه والمحل، قديم الولاية لكبار الأعمال، قد وزر لخماروية بن أحمد بن طولون، وعاش نيفا وتسعين سنة، قَالَ: كتبت لخمارويه بن أحمد بن طولون وأنا حدث، فركبتني الأشغال، وقطعني ترادف الأعمال عن تصفح أحوال المتعطلين وتفقدهم. وكان ببابي شيخ من مشيخة الكتاب قد طالت عطلته وأغفلت أمره، فرأيت في منامي ذات ليلة أبي، وكأنه يقول لي: ويحك يا بني، أما تستحي من الله أن تتشاغل بلذاتك وأعمالك، الناس يتلفون ببابك ضرا وهزلا. هذا فلان من شيوخ الكتاب قد أفضى أمره إلى أن تقطع سراويله، فما يمكنه أن يشتري بدله، وهو كالميت جوعا وأنت لا تنظر في أمره، أحب أن ألا تغفل أمره أكثر من هذا قَالَ: فانتبهت مذعورا واعتقدت الإحسان إلى الشيخ، ونمت وأصبحت وقد أنسيت أمر الشيخ، فركبت إلى دار خمارويه. فأنا والله أسير إذ تراءى لي الرجل على دويبة له ضعيف، ثم أومأ إلي الرجل، فانكشف فخذه فإذا هو لابس خفا بلا سراويل، فحين وقعت عيني على ذلك ذكرت المنام وقامت قيامتي، فوقفت في موضعي واستدعيته، وقلت: يا هذا ما حل لك أن تركت إذكاري بأمرك؟ أما كان في الدنيا من يوصل لك رقعة أو يخاطبني فيك؟ الآن قد قلدتك الناحية الفلانية، وأجريت لك رزقا في كل شهر وهو مائتا دينار، وأطلقت لك من خزانتي ألف دينار صلة ومعونة على الخروج إليها، وأمرت لك من الثياب والحملان بكذا وكذا، فاقبض ذلك واخرج، وإن حسن أثرك في تصرفك زدتك وفعلت بك وصنعت، قَالَ: وضممت إليه غلاما يتنجز له ذلك كله، ثم سرت فما انقضى اليوم حتى فعل به جميع ما أمرت به. أَخْبَرَنَا الحسين بن محمد بن الحسن المؤدب، قَالَ: أَخْبَرَنَا إبراهيم بن عبد الله المالكي، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو بكر محمد بن علي بن سيف العنزي، قَالَ: سمعت أبا عبد الله الحسين بن أحمد المنجم النديم، قَالَ: سمعت محمد بن علي المادرائي، قَالَ: كنت أجتاز بتربة أحمد بن طولون فأرى شيخا عند قبره يقرأ ملازما للقبر، ثم إني لم أره مدة، ثم رأيته بعد ذلك. فقلت له: ألست الذي كنت أراك عند قبر أحمد بن طولون وأنت تقرأ عليه؟ فقال: بلى، كان قد ولينا رياسة في هذا البلد، وكان له علينا بعض العدل إن لم يكن الكل، فأحببت أن أقرأ عنده وأصله بالقرآن. قلت له: لم انقطعت عنه؟ فقال لي: رأيته في النوم وهو يقول لي: أحب أن لا تقرأ عندي. فكأني أقول له لأي سبب؟ فقال: ما تمر بي آية إلا قرعت بها وقيل لي: ما سمعت هذه؟
1327 - محمد بن علي بن الحسن أبو بكر الصوفي يعرف بالشيلماني
1327 - محمد بن علي بن الحسن أبو بكر الصوفي يعرف بالشيلماني حدث عن أبي مسلم الكجي، ومحمد بن نصر بن منصور الصائغ، وعمر بن حفص السدوسي، وموسى بن هارون الحافظ. حدث عنه أبو عبد الله الحسين بن أحمد بن عبد الله بن بكير وغيره أحاديث مستقيمة. أَخْبَرَنَا الحسين بن محمد أخو الخلال، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن أبي بكر الجرجاني، قال: حَدَّثَنَا محمد بن علي بن الحسن أبو بكر الشيلماني الصوفي ببغداد، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن نصر بن منصور الصائغ بلغني أن هذا الشيخ مات في سنة تسع وأربعين وثلاث مائة
1328 - محمد بن علي بن الحسن بن علي أبو بكر الدينوري يعرف ببرهان
1328 - محمد بن علي بن الحسن بن علي أبو بكر الدينوري يعرف ببرهان كان أحد الصالحين صاحب كرامات. وقدم بغداد في سنة تسع وأربعين وثلاث مائة، وحدث بها عن إبراهيم بن زهير الحلواني، وأبي مسلم الكجي، ونحوهما. حَدَّثَنَا عنه أبو الحسن بن رزقويه، وعلي بن أحمد بن عمر المقرئ، وعلي بن أحمد الرزاز. (889) -[4: 140] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الدَّيْنَوَرِيُّ بُرْهَانُ الشَّيْخُ الصَّالِحُ،، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَيْرُ بْنُ مِرْدَاسٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ السُّلَمِيُّ الْبَصْرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ يَزِيدَ، عَنْ سِنَانِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لا تَقُومُ السَّاعَةُ عَلَى رَجُلٍ يَقُولُ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَيَأْمُرُ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَى عَنِ الْمُنْكَرِ " أَخْبَرَنَا منصور بن ربيعة الزهري بالدينور، قَالَ: سمعت أبا نصر المعروف بنصران بن جشمين، يقول: سمعت برهان، يقول: إني لأطعم لقيمات من طعام عند محب لهذه الطائفة، فأري على قلبي سوادها لمَّا لا أتعرف أمره وأدخل على السلامة، وإني سمعت اللؤلؤي يقول: يحكى أن بشرا دعاه رجل إلى طعام، فدخل فرأى حاله مستوية، فقال لصاحبة: من أين مالك؟ قَالَ: أشهد الله من حله ما ظلمت ولا غصبت ولا أربيت. قَالَ: ففيم تتجر؟ قَالَ: في الطعام. فخرج عنه، وَقَالَ: هذا مال جمع من غم المسلمين أَخْبَرَنَا محمد بن عيسى الهمداني، قَالَ: حَدَّثَنَا صالح بن أحمد الحافظ، قَالَ: محمد بن علي بن الحسن أبو بكر ويعرف ببرهان الدينوري، روى عن أبي شعيب الحراني، وأبي جعفر محمد بن عثمان بن أبي شيبة، ومحمد بن عبدوس بن كامل، والحسن بن علي الفارسي، ومحمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي، ومحمد بن صالح بن ذريح العكبري، وأبي محمد عبد الله بن محمد بن شماخ البصري، وأبي مسلم الكجي، وعمير بن مرداس المرزبان الدونقي، وجعفر بن محمد ابن المستفاض الفريابي، ويوسف بن يعقوب القاضي. رأيته وذاكرته، وكان شيخا فاضلا ثقة ورعا، ولم يُقض لي السماع منه، وكتب عنه القاسم بن محمد السراج، وعبد الله بن عمر بن محمد، وأحمد بن محمد بن البناء، وطاهر بن عبد الله بن عمر، ورووا عنه. وكان يشبه أهل العلم بالله، صدوقا، رحمنا الله وإياه
1329 - محمد بن علي بن الهيثم أبو بكر البزاز المقرئ يعرف بابن علون
1329 - محمد بن علي بن الهيثم أبو بكر البزاز المقرئ يعرف بابن علون سمع الحارث بن أبي أسامة، ومحمد بن أحمد بن البراء، ومحمد بن غالب التمتام، وأحمد بن علي الخزاز، والعباس بن محمد المعروف بدبيس المعدل، وأحمد بن إبراهيم بن ملحان، وأبا بكر بن أبي الدنيا، وعلي بن محمد بن أبي الشوارب، وأبا العباس الكديمي. حَدَّثَنَا عنه أبو الحسن بن رزقويه، وإبراهيم بن مخلد بن جعفر، والقاضي أبو القاسم عبد الواحد بن محمد بن أبي عمرو، وعلي بن أحمد بن عمر المقرئ، وأحمد بن علي البادا، وأبو علي بن شاذان (890) -[4: 141] أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَخْلَدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْهَيْثَمِ الْمُقْرِئُ إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْبَرَاءِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُعَافَى بْنُ سُلَيْمَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُجَاهِدٌ، قَالَ: سمعت أَبَا هُرَيْرَةَ، يَقُولُ: نَهَانَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ نَنْتَبِذَ فِي الْمُزَفَّتِ وَالدُّبَّاءِ، قَالَ أَبُو إِسْحَاقَ: وَهُوَ الْقَرْعُ حدِّثت عن أبي الحسن بن الفرات: أن مولد أبي بكر بن علون في المحرم من سنة ستين ومائتين أَخْبَرَنَا الحسن بن أبي بكر، قَالَ: توفي أبو بكر بن علون المقرئ في سنة خمسين وثلاث مائة، وكان شيخا صالحا ثقة. ذكر ابن أبي الفوارس: أن وفاته كانت في يوم الأحد لعشر بقين من جمادى الأولى.
1330 - محمد بن علي بن أبي داود بن أحمد بن أبي داود أبو بكر الأيادي البصري
1330 - محمد بن علي بن أبي داود بن أحمد بن أبي داود، أبو بكر الإيادي البصري. سمع زكريا بن يحيى الساجي، وخالد بن النضر القرشي، ومحمد بن الحسين بن مكرم، ويعقوب بن إسحاق القزاز، والزبير بن أحمد الزبيري، وعلي بن أحمد بن بسطام الأبلي، ومحمد بن إبراهيم بن أبي الجحيم، ومحمد بن أحمد بن إبراهيم الشلاثائي. وكان ثقة كثير الحديث، عارفا بالفقه على مذهب الشافعي. سكن بغداد إلى حين وفاته وحدث بها، فروى عنه أبو الحسن الدارقطني، وطلحة بن محمد بن جعفر المعدل، ومحمد بن أحمد بن محمد بن عبد الملك الأدمي. سألت أبا بكر البرقاني عن أبي بكر بن أبي داود، فقال: كان الدارقطني يثنى عليه ويذكره بالفضل.
1331 - محمد بن علي بن الحسن بن سليمان أبو بكر المعروف بابن الرماني
1331 - محمد بن علي بن الحسن بن سليمان أبو بكر المعروف بابن الرماني حدث بدمشق وبمصر عن يوسف بن يعقوب القاضي، ومحمد بن يحيى بن سليمان المروزي، وإبراهيم بن هاشم البغوي، أحاديث مستقيمة. روى عنه: تمام بن محمد الرازي. وأبو محمد بن النحاس المصري، وغيرهما. حَدَّثَنِي عبد العزيز بن أحمد الكتاني، قَالَ: وجدت بخط تمام بن محمد الرازي: توفي أبو بكر محمد بن علي الرماني البغدادي في سنة اثنتين وخمسين وثلاث مائة. قلت: وذكره أبو الفتح بن مسرور البلخي، وَقَالَ: كان فيه بعض اللين
1332 - محمد بن علي بن إبراهيم بن خمي أبو بكر
1332 - محمد بن علي بن إبراهيم بن خُمِّي أبو بكر سمع محمد بن شاذان الجوهري، وأحمد بن يحيى الحلواني. حَدَّثَنَا عنه ابن رزقويه، وما علمت من حاله إلا خيرًا. (891) -[4: 143] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ خمي وَجَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ ابْنِ بِنْتِ حَاتِمٍ؛ قَالا: حَدَّثَنَا أحمد بن يحيى الحلواني، قال: حدثنا عتيق بن يعقوب، قال: حدثني عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، يَعْنِي ابْنَ عُمَرَ، عَنْ أَبِيهِ، وَعَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا افْتَتَحَ الصَّلاةَ بَدَأَ بِف بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِق
1333 - محمد بن علي بن رزق أبو بكر الخلال
1333 - محمد بن علي بن رزق أبو بكر الخلال حدث عن إبراهيم بن شريك الكوفي. حَدَّثَنَا عنه هلال بن محمد بن جعفر الحفار. (892) -[4: 144] أَخْبَرَنَا هِلالٌ الْحَفَّارُ، قَالَ: قُرِئَ عَلَى أَبِي بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ رِزْقٍ الْخَلالُ، وَأَنَا أَسْمَعُ فِي رَجَبٍ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَخَمْسِينَ وَثَلاثِ مِائَةٍ. وَحدثنا أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الصَّوَّافُ؛ قَالا: حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ شَرِيكِ بْنِ الْفَضْلِ بْنِ خَالِدٍ الْبَزَّازُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُونُسَ الْيَرْبُوعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَلامُ بْنُ سَلِيمٍ الْمَدَائِنِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ كَثِيرٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ، عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ، قَالَ: قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يَا أُبَيُّ إِنَّ جِبْرِيلَ أَمَرَنِي أَنْ أَقْرَأَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ، وَهُوَ يَقْرَأُ عَلَيْكَ السَّلامَ ". وَذَكَرَ الْحَدِيثَ بِطُولِهِ
1334 - محمد بن علي بن محمد بن سهل بن سليمان بن سالم بن نوح أبو بكر الضبي المحاملي يعرف بابن الإمام
1334 - محمد بن علي بن محمد بن سهل بن سليمان بن سالم بن نوح أبو بكر الضبي المحاملي يعرف بابن الإمام حدث عن محمد بن عثمان بن أبي شيبة، والحسن بن علي المعمري، وأحمد بن علي الأبار، وأحمد بن النضر بن بحر، وجعفر الفريابي، وأحمد بن يوسف بن الضحاك المخرمي، وأحمد بن عبيد الله بن عمار. روى عنه: الدارقطني والمعافى بن زكريا. وحدثنا عنه ابن رزقويه، وعلي بن أحمد الرزاز، وأبو نعيم الأصبهاني. أَخْبَرَنَا محمد بن أحمد بن رزق، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو بكر محمد بن علي بن سهل بن الإمام المعدل، قال: حَدَّثَنَا أحمد بن علي الأبار، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بن عثمان، قَالَ: حَدَّثَنَا حماد بن سلمة، قَالَ: حَدَّثَنَا حُميد، عن أنس أن الهرمزان مر بعمر بن الخطاب وهو مضطجع في المسجد، فقال: هذا والله الملك الخفي حدثت عن أبي الحسن بن الفرات، قَالَ: أَخْبَرَنِي محمد بن سهل بن علي الإمام أن مولده في سنة إحدى وسبعين ومائتين قَالَ محمد بن أبي الفوارس: توفي أبو بكر محمد بن علي بن محمد بن سهل الإمام ليلة الجمعة، ودفن في مقابر المالكية يوم الجمعة لخمس بقين من شعبان سنة سبع وخمسين وثلاث مائة، وكان فيه تساهل، ولم يكن بذاك.
1335 - محمد بن علي بن حبيش بن أحمد بن عيسى بن خاقان أبو الحسين الناقد
1335 - محمد بن علي بن حبيش بن أحمد بن عيسى بن خاقان أبو الحسين الناقد سمع أبا شعيب الحراني، وأحمد بن يحيى الحلواني، وأحمد بن القاسم بن مساور الجوهري، وإسماعيل بن إسحاق السراج، ومحمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي، وعبد الله بن صالح البخاري، وهيثم بن خلفة الدوري، حَدَّثَنَا عنه ابن رزقويه وعبد الله بن يحيى السكري، والقاضي أبو الفرج بن سميكة، وأبو نعيم الأصبهاني، وأبو علي بن شاذان. (893) -[4: 146] حَدَّثَنَا محمد بن أحمد بن رزق، إِمْلاءً قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ حُبَيْشٍ فِي آخَرِينَ؛ قَالُوا: حَدَّثَنَا أَبُو شُعَيْبٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحَسَنِ الْحَرَّانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا هَمَّامٌ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ فِي الْغَارِ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، لَوْ أَبْصَرَ أَحَدُهُمْ تَحْتَ قَدَمَيْهِ لَرَآنَا تَحْتَ قَدَمَيْهِ. فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يَا أَبَا بَكْرٍ مَا ظَنُّكَ بِاثْنَيْنِ اللَّهُ ثَالِثُهُمَا؟ " سألت أبا نعيم الحافظ عن أبي الحسن بن حبيش، فقال: ثقة. وذكر أبو بكر البرقاني وأنا حاضر كتاب السنن لمحمد بن الصباح الدولابي، فقلت له: قد سمعته من أبي نعيم. قَالَ عمن حدثك به؟ فقلت: عن ابن الصواف وابن حبيش. فقال: أوه، جبلان، يعني في الثقة والتثبت. قَالَ ابن أبي الفوارس: توفي أبو الحسين بن حبيش في سنة تسع وخمسين وثلاث مائة وكان شيخا ثقة صالحا. أَخْبَرَنَا الحسن بن أبي بكر: أن ابن حبيش توفي يوم الجمعة للنصف من جمادى الأولى سنة تسع وخمسين وثلاث مائة
1336 - محمد بن علي بن محمد بن أحمد أبو جعفر الورزناني الكاتب وهو ابن بنت إسحاق بن إبراهيم بن سنين الختلي
1336 - محمد بن علي بن محمد بن أحمد أبو جعفر الورزناني الكاتب وهو ابن بنت إسحاق بن إبراهيم بن سنين الختلي حدث عن الحسين بن عمر بن أبي الأحوص الكوفي سمع منه وكتب عنه محمد بن أحمد بن هاشم ومحمد بن أحمد بن الفتح المنصوري.
1337 - محمد بن علي بن جعفر بن محمد بن جابر أبو بكر العطار المكتب
1337 - محمد بن علي بن جعفر بن محمد بن جابر أبو بكر العطار المكتب سمع محمد بن إبراهيم الديبلي بمكة، وأحمد بن محمد بن الحسن بن شقير، ومحمد بن نوح الجنديسابوري وعبد الرحمن بن عبد الله بن هارون الأنباري، روى عنه: الدارقطني. وحدثنا عنه محمد بن جعفر بن علان الوراق، وذكر ابن أبي الفوارس أنه كان ينزل في جوار أبي بكر بن سلم، وكان عنده كتاب المغازي عن ابن شقير، قَالَ: وكتب عنه شيء يسير، وكان صالح الأمر إن شاء الله تعالى، توفي يوم السبت لليلتين بقيتا في المحرم سنة سبع وستين وثلاث مائة
1338 - محمد بن علي بن عبد الله بن إسحاق أبو علي القاضي الجرجاني يعرف بالوزدولي
1338 - محمد بن علي بن عبد الله بن إسحاق أبو علي القاضي الجرجاني يعرف بالوزدولي سكن بغداد، وحدث بها عن عمران بن موسى بن مجاشع، وأبي عروبة الحراني، ويحيى بن محمد بن صاعد، وإبراهيم بن حماد بن إسحاق القاضي، وغيرهم. روى عنه أحمد بن علي البادا، وأبو سعيد الماليني. وذَكَرَ ابن البادا أنه سمع منه في سنة ثمان وستين وثلاث مائة. حَدَّثَنِي عبد العزيز بن محمد بن علي المطرز، قال: حَدَّثَنَا أبو سعد الماليني إملاء بمصر، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو علي محمد بن علي بن عبد الله بن إسحاق الوزدولي ببغداد، قَالَ: حَدَّثَنَا عمران بن موسى بن مجاشع السجستاني
1339 - محمد بن علي بن عيسى أبو بكر الخزاز يعرف بالمالكي
1339 - محمد بن علي بن عيسى أبو بكر الخزاز يعرف بالمالكي سمع أبا مسلم الكجي، وأحمد بن عبد الله الأقطع الرازي، وحامد بن محمد بن شعيب البلخي. حَدَّثَنَا عنه علي بن عبد العزيز الطاهري، ومحمد بن الفرج بن علي البزاز، وكان ثقة (894) -[4: 148] أَخْبَرَنَا الطَّاهِرِيُّ وَمُحَمَّدُ بْنُ الْفَرَجِ، قَالا: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عِيسَى الْخَرَّازُ الْمَعْرُوفُ بِالْمَالِكِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُسْلِمٍ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْبَصْرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَجَاءٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ خَالِدٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ سُمَيٍّ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِذَا دَخَلَ أَحَدُكُمْ عَلَى أَخِيهِ الْمُسْلِمِ فَأَطْعَمَهُ مِنْ طَعَامِهِ فَلْيَأْكُلْ وَلا يَسْأَلْهُ عَنْهُ وَإِنْ سَقَاهُ مِنْ شَرَابِهِ فَلْيَشْرَبْ مِنْ شَرَابِهِ وَلا يَسْأَلْ عَنْهُ "
1340 - محمد بن علي بن عبد الله بن يعقوب بن إسماعيل بن إبراهيم بن الحسن بن يزيد بن عتبة بن فرقد أبو الحسن السلمي ويعرف بالحبري
1340 - محمد بن علي بن عبد الله بن يعقوب بن إسماعيل بن إبراهيم بن الحسن بن يزيد بن عتبة بن فرقد أبو الحسن السلمي ويعرف بالحبري حدث عن محمد بن جعفر القتات، وأحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي، ومحمد بن محمد بن سليمان الباغندي. حَدَّثَنَا عنه عبد العزيز بن علي الأزجي، ومحمد بن إسماعيل بن عمر بن سبيك. (895) -[4: 149] حَدَّثَنِي عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَلِيٍّ وَمُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عُمَرَ الْبَجَلِيُّ، قالا: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ السُّلَمِيُّ الْحِبْرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْقَتَّاتُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ، قَالَ: عَنْ جَعْفَرِ بْنِ الزُّبَيْرِ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لا يَقُومُ الرَّجُلُ مِنْ مَجْلِسِهِ إِلا لِبَنِي هَاشِمٍ " سألت عبد العزيز بن علي عن هذا الشيخ، فقال: بغدادي ثقة، كان يبيع الحبر بباب الشام.
1341 - محمد بن علي بن الحسن بن إبراهيم بن سويد بن مالك بن معاوية بن الخشخاش أبو بكر العنبري المكتب
1341 - محمد بن علي بن الحسن بن إبراهيم بن سويد بن مالك بن معاوية بن الخشخاش أبو بكر العنبري المُكْتِب حدث عن محمد بن محمد الباغندي، وأحمد بن سهل الأشناني، وأبي القاسم البغوي، وعبد الله بن أبي داود، وأبي عروبة الحراني، وأبي جابر زيد بن عبد العزيز الموصلي، وأحمد بن يعقوب بن سراج النصيبي، ومحمد بن حصن الألوسي، ومحمد بن أحمد الرسعني، وعبد الله بن أبي سفيان الموصلي، وغيرهم. وكان سافر الكثير وكتب عن الغرباء. حَدَّثَنَا عنه أبو بكر البرقاني، ومحمد بن علي بن مخلد، والقاضي أبو القاسم التنوخي، وأبو القاسم الأزهري وهو نسبه لي. سألت أبا بكر البرقاني عن ابن سويد المعلِّم، فقال: ثقة. وسالت الأزهري عنه، فقال: صدوق، وقد تكلموا فيه لسبب روايته عن الأشناني كتاب قراءة عاصم. أَخْبَرَنَا أحمد بن محمد العتيقي، قَالَ: سنة إحدى وثمانين وثلاث مائة فيها توفي أبو بكر بن سويد المؤدِّب يوم الأحد، ودفن يوم الاثنين السابع والعشرين من شهر رمضان، وكان متساهلا في الحديث
1342 - محمد بن علي بن الحسين بن بأبويه أبو جعفر القمي
1342 - محمد بن علي بن الحسين بن بابويه أبو جعفر القُمِّيُّ نزل بغداد، وحدث بها عن أبيه. وكان من شيوخ الشيعة، ومشهوري الرافضة. حَدَّثَنَا عنه محمد بن طلحة النِّعالي. (896) -[4: 151] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ بْنِ مُحَمَّدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ بَابَوَيْهِ الْقُمِّيُّ إِمْلاءً، قال: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ يَزِيدَ النَّوْفَلِيِّ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُسْلِمٍ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ آبَائِهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ عَدَّ غَدًا مِنْ أَجْلِهِ فَقَدْ أَسَاءَ صُحْبَةَ الْمَوْتِ " من دون جعفر بن محمد كلهم مجهولون.
1343 - محمد بن علي بن عطية أبو طالب المعروف بالمكي
1343 - محمد بن علي بن عطية أبو طالب المعروف بالمكي صنف كتابا سماه قوت القلوب على لسان الصوفية، ذكر فيه أشياء منكرة مستشنعة في الصفات. وحدث عن علي بن أحمد المصيصي، وأبي بكر المفيد، وغيرهما. حَدَّثَنِي عنه محمد بن المظفر الخياط، وعبد العزيز بن علي الأزجي، وَقَالَ لي أبو طاهر محمد بن علي بن العلاف: كان أبو طالب المكي من أهل الجبل، ونشأ بمكة، ودخل البصرة بعد وفاة أبي الحسن بن سالم، فانتمى إلى مقالته، وقدم بغداد فاجتمع الناس عليه في مجلس الوعظ، فخلط في كلامه، وحفظ عنه أنه قَالَ: ليس على المخلوقين أضر من الخالق. فبدعه الناس وهجروه، وامتنع من الكلام على الناس بعد ذلك حَدَّثَنِي أبو القاسم الأزهري وأحمد بن محمد العتيقي؛ قالا: توفي أبو طالب المكي في جمادى الآخرة من سنة ست وثمانين وثلاث مائة. قَالَ العتيقي: وكان رجلا صالحًا مجتهدا في العبادة، وله مصنفات في التوحيد
1344 - محمد بن علي بن يحيى بن عبد الله أبو بكر البزاز يعرف بالعريف
1344 - محمد بن علي بن يحيى بن عبد الله أبو بكر البزاز يعرف بالعريف حدث عن أبي القاسم البغوي، وأبي بكر بن أبي داود، وبدر بن الهيثم، ويحيى بن صاعد، وأبي عمر محمد بن يوسف القاضي. حَدَّثَنَا عنه أحمد بن محمد العتيقي، ويوسف بن رباح البصري، ومحمد بن علي بن الفتح العشاري. (897) -[4: 152] أَخْبَرَنَا ابْنُ الْفَتْحِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ يَحْيَى الْبَزَّازُ الْعَرِيفُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغَوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا لُوَيْنٌ مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ زَكَرِيَّا، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَوْنٍ الْخُرَاسَانِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " الْمُهْلِكَاتُ ثَلاثةٌ: إِعْجَابُ الْمَرْءِ بِنَفْسِهِ، وَشُحٌّ مُطَاعٌ، وَهَوًى مُضِلٌّ، فَاتَّقُوا اللَّهَ " سألت العتيقي عن أبي بكر العريف، فقال: ثقة، كان يسكن الكرخ بين السورين.
1345 - محمد بن علي بن إبراهيم بن يعقوب بن إسحاق بن البهلول بن حسان أبو الخطاب التنوخي
1345 - محمد بن علي بن إبراهيم بن يعقوب بن إسحاق بن البهلول بن حسان أبو الخطاب التنوخي حدث عن عم أبيه يوسف بن يعقوب. كتب عنه أبو عبد الله أحمد بن محمد بن علي ابن الآبنوسي، وذكر أنه سمع منه في سنة تسع وثمانين وثلاث مائة.
1346 - محمد بن أبي إسماعيل العلوي واسم أبى إسماعيل على بن الحسين بن الحسن بن القاسم بن محمد بن القاسم بن الحسن بن زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب يكنى أبا الحسن
1346 - محمد بن أبي إسماعيل العلوي واسم أبي إسماعيل علي بن الحسين بن الحسن بن القاسم بن محمد بن القاسم بن الحسن بن زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب يكنى أبا الحسن ولد بهمذان، ونشأ ببغداد، ودرس فقه الشافعي على أبي علي بن أبي هريرة، وسافر إلى الشام، وصحب الصوفية، وصار كبيرا فيهم، وحج مرات على الوحدة، وجاور بمكة، وكتب الحديث ببغداد عن أحمد بن سليمان العبداني وجعفر الخلدي. وكتب بغير بغداد عن أحمد بن محمد بن أوس، والقاسم بن أبي صالح، وعبد الرحمن بن حمدان الهمذانيين، وعن علي بن محمد بن عامر النهاوندي، وسليمان بن يحيى الملطي، وأحمد بن علي بن مهدي الرملي، والزبير بن عبد الواحد الأسدآبادي. وخرج إلى خراسان فسمع بنيسابور من أبي العباس الأصم، وأبي على الحافظ، ونحوهما. واستوطن بخراسان إلى أن مات ببلخ. وقد حدث ببغداد كذلك. (898) -[4: 153] أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يَعْقُوبَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْحَافِظُ النَّيْسَابُورِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ الْعَلَوِيُّ بِبَغْدَادَ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي أَبُو إِسْمَاعِيلَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي الْحُسَيْنُ بْنُ الْحَسَنِ، قَالَ: حَدَّثَنِي جَدِّي مُحَمَّدُ بْنُ الْقَاسِمِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ زَيْدِ بْنِ الْحَسَنِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَلِيٍّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِذَا سَمَّيْتُمُ الْوَلَدَ مُحَمَّدًا فَأَكْرِمُوهُ وَأَوْسِعُوا لَهُ فِي الْمَجْلِسِ وَلا تُقَبِّحُوا لَهُ وَجْهًا ". أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ السَّرَّاجُ بِنَيْسَابُورَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ الْحَسَنِ الْحَسَنِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ الْحُسَيْنَ بْنَ سُلَيْمَانَ، يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا بَكْرٍ مُحَمَّدَ بْنَ إِبْرَاهِيمَ، يَقُولُ: سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ مُعَاذٍ، يَقُولُ: إِنْ قَالَ لِي رَبِّي مَا غَرَّكَ بِي؟ أَقُولُ: يَا رَبِّ بَرُّكَ بِي أَخْبَرَنِي أبو علي عبد الرحمن بن محمد بن أحمد بن فضالة النيسابوري بالري، قَالَ: سمعت أبا الحسن محمد بن علي الحسنى ببخارى، يقول: سمعت أيوب بن محمد الزاهد، يقول: الدنيا معبر فاتخذوها معتبرا ذكر شيخنا أبو حازم عمر بن أحمد العبدويي أن محمد بن أبي إسماعيل العلوي توفي ببلخ في المحرم سنة ثلاث وتسعين وثلاث مائة، وهو ابن ثلاث وثمانين سنة. وَقَالَ أبو سعد عبد الرحمن بن محمد الإدريسي فيما قرأت بخطه: مات محمد بن علي بن الحسين العلوي سنة أربع وتسعين وثلاث مائة، وكان يحكى عنه أنه كان يجازف في الرواية في آخر عمره. أَخْبَرَنِي أبو الوليد الدربندي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو عبد الله محمد بن أحمد بن محمد بن سليمان الحافظ ببخارى، قَالَ: توفي أبو الحسن محمد بن أبي إسماعيل العلوي في المحرم سنة خمس وتسعين وثلاث مائة
1347 - محمد بن علي بن محمد بن الحسين بن الجراح أبو الحسن الخزاز
1347 - محمد بن علي بن محمد بن الحسين بن الجراح أبو الحسن الخزاز حدث عن أحمد بن علي بن العلاء الجوزجاني، ومحمد بن مخلد الدوري. حَدَّثَنَا عنه القاضي أبو عبد الله الصيمري، وعبد العزيز بن علي الأزجي وكان يسكن بدرب الزعفراني. (899) أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ الصَّيْمَرِيُّ قال: حدثنا أبو الحسن محمد بن علي بن محمد بن الحسين بن الجراح الخزاز وَهُوَ ابْنُ عَمِّ أَبِي بَكْرِ بْنِ الْجَرَّاحِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْعَلاءِ الْجَوْزَجَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عُبْيَدَةَ بْنُ أَبِي السَّفَرِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ عَنْ مُجَالِدِ بْنِ سَعِيدٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ لِي الْعَبَّاسُ: يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ يُدْنِيكَ، وَيُقَرِّبُكَ، وَيَخْتَصُّكَ، وَيُشَاوِرُكَ دُونَ نَاسٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَاحْفَظْ عَنِّي ثَلاثًا: لا تُفْشِيَنَّ لَهُ سِرًّا، وَلا يُجَرِّبَنَّ عَلَيْكَ كَذِبًا، وَلا تَغْتَابَنَّ عِنْدَهُ أَحَدًا. قَالَ الشَّعْبِيُّ: فَقُلْتُ: يَا أَبَا عَبَّاسٍ، كُلُّ وَاحِدَةٍ مِنْ هَذِهِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفٍ، قَالَ: نَعَمْ، وَمِنْ عَشْرَةِ آلافٍ
1348 - محمد بن علي بن القاسم أبو بكر الكرخي
1348 - محمد بن علي بن القاسم أبو بكر الكرخي سكن بغداد، وحدث بها عن محمد بن عمرو بن البختري الرزاز، والحسين بن صفوان البرذعي، وأحمد بن سلمان النجاد. حَدَّثَنَا عنه أحمد بن محمد العتيقي، وسألته عنه، فقال: كان ثقة صالحًا، وكان هراسا في الرصافة.
1349 - محمد بن علي بن عبد الله بن خفيف أبو بكر الدقاق
1349 - محمد بن علي بن عبد الله بن خفيف أبو بكر الدقاق حدث عن عبد الله بن إسحاق بن إبراهيم البغوي. حَدَّثَنِي عنه عبد العزيز بن علي الأزجي وذكر لي أنه كان ينزل دار إسحاق.
1350 - محمد بن علي بن النضر أبو بكر الديباجي
1350 - محمد بن علي بن النضر أبو بكر الديباجي سمع علي بن عبد الله بن مبشر، وأحمد بن محمد بن سعدان، وأحمد بن عمرو بن عثمان الواسطيين، ومحمد بن حمدويه المروزي. حَدَّثَنَا عنه أبو بكر البرقاني وهبة الله بن الحسن الطبري وأبو القاسم الأزهري وغيرهم أَخْبَرَنَا أحمد بن محمد العتيقي، قَالَ: سنة ست وتسعين وثلاث مائة، فيها توفي أبو بكر محمد بن علي بن النضر الديباجي، ثقة مأمون، مات يوم الجمعة العاشر من صفر
1351 - محمد بن علي بن أحمد بن وهب بن سبيل بن فروة بن واقد أبو بكر التميمي جد أبي على بن المذهب
1351 - محمد بن علي بن أحمد بن وهب بن سبيل بن فروة بن واقد أبو بكر التميمي جد أبي علي بن المذهب حدث عن عبد الله بن محمد بن زياد النيسابوري. حَدَّثَنِي عنه أبو علي بن المذهب. (900) -[4: 157] حَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْوَاعِظُ، قَالَ: حَدَّثَنِي جَدِّي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ النَّيْسَابُورِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى الْمِصْرِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ وَهْبٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي ابْنُ لَهِيعَةَ وَيَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ سَالِمٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ حَفْصَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " مَنْ لَمْ يَجْمَعِ الصِّيَامَ قَبْلَ الْفَجْرِ فَلا صِيَامَ لَهُ " قَالَ لي الحسن: كان جدي قد سمع من أبي بكر بن أبي داود، ويحيى ابن أبي صاعد وغيرهما، وتوفي سنة نيف وتسعين وثلاث مائة.
1352 - محمد بن علي بن إسحاق ويعرف إسحاق بالمهلوس بن العباس بن إسحاق بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ويكنى محمد أبا طالب
1352 - محمد بن علي بن إسحاق ويعرف إسحاق بالمهلوس بن العباس بن إسحاق بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ويكنى محمد أبا طالب كان أحد الزهاد، وكان أمير المؤمنين القادر بالله يعظمه لدينه وحسن طريقته، وحكى عن أبي بكر الشبلي. حَدَّثَنِي عنه الحسن بن غالب المقرئ. أَخْبَرَنِي الحسن بن غالب، قَالَ: سمعت أبا طالب محمد بن أحمد بن المهلوس العلوي الزاهد كذا قَالَ ابن غالب محمد بن أحمد، وإنما هو محمد بن علي، قَالَ: سمعت الشبلي وقد سئل عن قول الله تعالى: {قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ}. قَالَ: أبصار الرءوس عن المحارم وأبصار القلوب عما سوى الله عَزَّ وَجَلَّ سمعت علي بن المحسن يقول: مات أبو طالب محمد بن علي بن المهلوس العلوي في يوم الأربعاء لست بقين من جمادى الآخرة سنة تسع وتسعين وثلاث مائة، وكان مولده سنة ست عشرة وثلاث مائة
1353 - محمد بن علي بن عبد الله بن مهدى بن سهل بن الفضيل أبو طاهر الأنباري
1353 - محمد بن علي بن عبد الله بن مهدي بن سهل بن الفضيل أبو طاهر الأنباري سمع بمصر ونواحيها من أبي طاهر أحمد بن محمد بن عمرو الخامي، وعلي بن عبد الله بن أبي مطر الإسكندراني، وأبي حفص بن الحداد. حَدَّثَنِي عنه أبو الفرج الطناجيري. وكان ثقة. قَالَ لي الطناجيري: كتبت عنه بالأنبار، ثم قدم علينا بغداد في سنة سبع وتسعين وثلاث مائة، وسمعت بها منه أيضا. سمعت ابن عسكر الأنباري بها يقول: مات محمد بن علي بن عبد الله بن مهدي في سنة اثنتين وأربع مائة.
1354 - محمد بن علي بن إسحاق بن يوسف أبو منصور الكاتب خازن دار العلم
1354 - محمد بن علي بن إسحاق بن يوسف أبو منصور الكاتب خازن دار العلم حدث عن أبي بكر محمد بن الحسن بن مقسم المقرئ، وأبي بكر الشافعي، وأبي علي ابن الصواف، ومحمد بن محمد بن أحمد بن مالك الإسكافي. وروى عن أحمد بن بشر الخرقي، عن أبي روق الهزاني، كتاب المعمرين لأبي حاتم السجستاني. كتبنا عنه، وكان سماعه صحيحا، ولم ينتشر عنه كثير شيء من الحديث. (901) أَخْبَرَنَا أبو منصور محمد بن علي بن إسحاق، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن الحسن بن مقسم المقرئ، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن عثمان العبسي، قَالَ: حَدَّثَنَا عبادة بن زياد، قَالَ: حَدَّثَنَا الفضل بن أبي قرة، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده أن عليا كان يقول: القريب من قربته المودة وإن بعد نسبه، والبعيد من بعدته العداوة وإن قرب نسبه مات أبو منصور في ليلة الأحد، ودفن من الغد يوم الأحد للنصف من جمادى الآخرة سنة ثمان عشرة وأربع مائة.
1355 - محمد بن علي بن محمد أبو الحسن المعدل المعروف بابن الطبيب جار أبى الفرج ابن المسلمة في درب سليم من الجانب الشرقي
1355 - محمد بن علي بن محمد أبو الحسن المعدل المعروف بابن الطبيب جار أبي الفرج ابن المسلمة في درب سليم من الجانب الشرقي حدث عن: أبي الفضل الزهري. كتبت عنه شيئا يسيرًا. وكان ثقة. (902) -[4: 160] أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الطَّبِيبِ الْجَوْهَرِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَضْلِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الزُّهْرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْفِرْيَابِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو قُدَامَةَ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ،، عَنْ سُفْيَانَ وَشُعْبَةَ، قَالا جَمِيعًا: حَدَّثَنَا مَنْصُورٌ وَسُلَيْمَانُ وَحَمَّادٌ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنِ الأَسْوَدِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الدُّبَّاءِ وَالْمُزَفَّتِ سمعت أبا الحسن بن الطبيب، يقول: ولدت في يوم الأحد لست خلون من صفر سنة ست وثلاثين وثلاث مائة. ومات في ليلة الجمعة لليلة بقيت من شهر ربيع الأول سنة اثنتين وعشرين وأربع مائة، وكنت وقت وفاته بأصبهان
1356 - محمد بن علي بن محمد بن مخلد بن خداش بن عجلان أبو الحسين الوراق
1356 - محمد بن علي بن محمد بن مخلد بن خداش بن عجلان أبو الحسين الوراق كان يذكر أن مخلدا جد أبيه أخو خالد بن خداش المهلبي. سمع أبا بكر بن مالك القطيعي، وأبا محمد بن ماسي، وعلي بن محمد بن أحمد بن كيسان النحوي، وأبا حفص ابن الزيات، وأبا سعيد الحرفي ومحمد بن عبد الله الأبهري. وعلي بن عمر الختلي، ونحوهم. وكان صدوقا كثير الكتاب، ولم يحدث إلا بشيء يسير. كتبت عنه، وسمعت أبا القاسم الأزهري يقول: أبو الحسين بن مخلد ثقة. مات ابن مخلد وأنا غائب عن بغداد في رحلتي إلى أصبهان، وذلك في سنة اثنتين وعشرين وأربع مائة.
1357 - محمد بن علي بن محمد بن الحسن بن العباس بن محمد بن عبد الله بن المغيرة أبو بكر السقطي
1357 - محمد بن علي بن محمد بن الحسن بن العباس بن محمد بن عبد الله بن المغيرة أبو بكر السقطي سمع أبا بكر بن مالك القطيعي. كتبت عنه، وكان صدوقا مستورا، يسكن درب الأجر في جوار أبي القاسم الأزهري. (903) -[4: 161] أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ الْمُغِيرَةِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ بِشْرُ بْنُ مُوسَى الأَسَدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو زَكَرِيَّا يَحْيَى بْنُ إِسْحَاقَ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ وَحَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ أَخْبَرَهُ أَنَّ عَمَّارًا، قَالَ: مَرَرْتُ بِالنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ يُصَلِّي، فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ فَرَدَّ عَلَيَّ سألت ابن المغيرة عن مولده، فقال: ولدت في سنة سبع وخمسين وثلاث مائة. ومات في عشية يوم الجمعة التاسع عشر من ذي الحجة سنة تسع وعشرين وأربع مائة.
1358 - محمد بن علي بن أحمد بن يعقوب بن مروان أبو العلاء الواسطي
1358 - محمد بن علي بن أحمد بن يعقوب بن مروان أبو العلاء الواسطي أصله من فم الصلح، ونشأ بواسط، وحفظ بها القرآن، وقرأ على شيوخها في وقته. وكتب بها أيضا الحديث من أبي محمد ابن السقاء وغيره، ثم قدم بغداد فسمع من ابن مالك القطيعي، وأبي محمد بن ماسي، وأبي القاسم الآبندوني، ومخلد بن جعفر الباقرحي، وطبقتهم. ورحل إلى الكوفة فسمع من أبي الحسن بن أبي السري، وغيره من أصحاب مطين. ورحل إلى الدينور، فكتب عن أبي علي بن حبش، وقرأ عليه القرآن بقراءات جماعة. ثم رجع إلى بغداد فاستوطنها، وقبلت شهادته عند الحكام، ورد إليه القضاء بالحريم من شرقي بغداد، وبالكوفة، وبغيرها من سقي الفرات. وكان قد جمع الكثير من الحديث، وخرج أبوابا وتراجم وشيوخا، كتبت عنه منها منتخبا. وكان أهل العلم بالقراءات ممن أدركناه يقدحون فيه ويطعنون عليه فيما يرويه، ويذكرون أنه روى عن ابن حَبَش رواية لم تكن عنده، وزعم أنه قرأ بها عليه. وسمعت أبا يعلي محمد بن الحسين السراج، وكان أحد من يرجع إليه في شأن القراءات وعلم رواياتها، يذكره ذكرًا غير جميل. وَحَدَّثَنِي أبو الفضل عبيد الله بن أحمد بن علي الصيرفي، قَالَ: كان عبد السلام البصري قد قرأ على أبي علي الفارسي معاني القرآن عن أبي إسحاق الزجاج، ووقعت إليَّ النسخة فلم أجد لأبي العلاء فيها سماعًا إلا في المجلس الأول، فذكر ذلك لأبي العلاء فقال: أنا قرأت الكتاب كله على أبي المجلس الأول، فذكر ذلك لأبي العلاء فقال: أنا قرأت الكتاب كله على أبي علي من نسخة أخرى. قَالَ أبو الفضل: ولم يقرأ كتاب المعاني على أبي علي الفارسي غير دفعة واحدة، وسمعه الناس منه مع عبد السلام البصري ورأيت لأبي العلاء أصولا عُتُقًا سماعه فيها صحيح وأصولا مضطربة، وسمعته يذكر أن عنده تاريخ شباب العصفري، فسألته إخراج أصله به لأقرأه عليه فوعدني بذلك. ثم اجتمعت مع أبي عبد الله الصوري فتجارينا ذكره، فقال لي: لا ترد أصله بتاريخ شباب فإنه لا يصلح لك. قلت: وكيف ذاك؟ فذكر أن أبا العلاء اخرج إليه الكتاب فراه قد سمَّع فيه لنفسه تسميعا طريا؛ مشاهدته تدل على فساده. (904) -[4: 163] وَذَاكَرْتُ أَبَا الْعَلاءِ يَوْمًا بِحَدِيثٍ كَتَبْتُهُ عَنْ أَبِي نُعَيْمٍ الْحَافِظِ عَنْ أَبِي مُحَمَّدِ ابْنِ السَّقَّاء، فَقَالَ: قَدْ سمعت هَذَا الْحَدِيثَ مِنَ ابْنِ السَّقَّاء وَكَتَبَهُ عَنِّي أبو عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بَكِيرٍ وَكِتَابُ ابْنِ بَكِيرٍ عِنْدِي، فَسَأَلْتُهُ إِخْرَاجَهُ إِلَيَّ فَوَعَدَنِي بِذَلِكَ. ثُمَّ أَخْرَجَهُ إِلَيَّ بَعْدَ أَيَّامٍ، وَإِذَا جُزْءٌ كَبِيرٌ بِخَطِّ ابْنِ بَكِيرٍ قَدْ كُتِبَ فِيهِ عَنْ جَمَاعَةٍ مِنَ الشُّيُوخِ، وَقَدْ عَلَّقَ عَنْ أَبِي الْعَلاءِ فِيهِ الْحَدِيثَ، وَنَظَرْتُ فِي الْجُزْءِ فَإِذَا ضَرْبٌ طَرِيٌّ عَلَى تَسْمِيعٍ مِنْ بَعْضِ أُولَئِكَ الشُّيُوخِ، ظَنَنْتُ أَنَّ أَبَا الْعَلاءِ كَانَ قَدْ أَلْحَقَ ذَلِكَ التَّسْمِيعَ لِنَفْسِهِ، ثُمَّ لَمَّا أَرَادَ إِخْرَاجَ الْجُزْءِ إِلَيَّ خَشِيَ أَنْ أَسْتَنْكِرَ التَّسْمِيعَ لِطَرَاوَتِهِ فَضَرَبَ عَلَيْهِ. وَرَأَيْتُ ل هُ أَشْيَاءَ سَمَاعُهُ فِيهَا مَفْسُودٌ، إِمَّا مَحْكُوكٌ بِالسِّكِّينِ، أَوْ مُصْلَحٌ بِالْقَلَمِ. ثُمّ قرأت عَلَيْهِ حَدِيثًا مِنَ الْمُسَلْسَلاتِ فَقَالَ: هَذَا الْحَدِيثُ عِنْدِي بِعُلُوٍّ مِنْ طَرِيقٍ غَيْرِ هَذَا، فَسَأَلْتُهُ إِخْرَاجَهُ فَأَخْرَجَهُ إِلَيَّ فِي رُقْعَةٍ بِخَطِّهِ، وَقَرَأَهُ عَلَيَّ مِنْ لَفْظِهِ فَقَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُثْمَانَ الْمُزَنِيُّ الْحَافِظُ، وَهُوَ أَخَذَ بِيَدِي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَوْصِلِيُّ، وَهُوَ آخِذٌ بِيَدِي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الرَّبِيعِ الزَّهْرَانِيُّ، وَهُوَ آخِذٌ بِيَدِي، قَالَ: حَدَّثَنِي مَالِكٌ، وَهُوَ آخَذٌ بِيَدِي، قَالَ: حَدَّثَنِي نَافِعٌ، وَهُوَ آخِذٌ بِيَدِي، قَالَ: حَدَّثَنِي ابْنُ عَبَّاسٍ، وَهُوَ آخِذٌ بِيَدِي، قَالَ: قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ آخِذٌ بِيَدِي: " مَنْ أَخَذَ بَيَدِ مَكْرُوبٍ أَخَذَ اللَّهُ بِيَدِهِ ". فَلَمَّا قَرَأَهُ عَلَيَّ اسْتَنْكَرْتُهُ، وَأَظْهَرْتُ التَّعَجُّبَ مِنْهُ وَقُلْتُ لَهُ: هَذَا الْحَدِيثُ مِنْ هَذَا الطَّرِيقِ غَرِيبٌ جِدًّا، وَأَرَاهُ بَاطِلا. فَذَكَرَ أَنَّ لَهُ بِهِ أَصْلا نَقَلَهُ مِنْهُ إِلَى الرُّقْعَةِ، وَأَنَّ الأَصْلَ قَرِيبٌ إِلَيْهِ لا يَتَعَذَّرُ إِخْرَاجُهُ عَلَيْهِ، وَاعْتَلَّ بِأَنَّ لَهُ شُغُلا يَمْنَعُهُ عَنْ إِخْرَاجِهِ فِي ذَلِكَ الْوَقْتِ: فَسَأَلْتُهُ أَنْ يُخْرِجَهُ بَعْدَ فَرَاغِهِ مِنْ شُغُلِهِ، فَأَجَابَ إِلَى أَنَّهُ يَفْعَلُ ذَلِكَ، وَانْصَرَفْتُ مِنْ عِنْدِهِ، فَالْتَقَيْتُ بِبَعْضِ مَنْ كَانَ يَخْتَصُّ بِهِ، فَذَكَرْتُ لَهُ الْقِصَّةَ، وَقُلْتُ: هَذَا حَدِيثٌ مَوْضُوعٌ عَلَى أَبِي يَعْلَى الْمَوْصِلِيِّ، وَكُنْتُ قَدْ سمعتهُ مِنْ غَيْرِ أَبِي الْعَلاءِ بِنُزُولٍ، وَقُلْتُ: مَا أَظُنُّ الْقَاضِي إِلا قَدْ وَقَعَ إِلَيْهِ نَازِلا مِنَ الطَّرِيقِ الْمَوْضُوعِ، فَرَكَّبَهُ وَأَلْزَقَهُ فِي رِوَايَتِهِ فَحَدَّثَ بِهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُثْمَانَ الْمَعْرُوفِ بِابْنِ السَّقَّاءِ. فَلَمَّا كَانَ بَعْدَ أُسْبُوعٍ اجْتَمَعْتُ مَعَهُ، فَقَالَ لِي: قَدْ طَلَبْتُ أَصْلَ كِتَابِي بِالْحَدِيثِ، وَتَعِبْتُ فِي طَلَبِهِ فَلَمْ أَجِدْهُ وَهُوَ مُخْتَلِطٌ بَيْنَ كُتُبِي، فَسَأَلْتُهُ أَنْ يُعِيدَ طَلَبَهُ إِيَّاهُ. فَقَالَ أَنَا أَفْعَلُ. وَمَكَثْتُ مُدَّةً أَقْتَضِيهِ بِهِ، وَهُوَ يَحْتَجُّ بِأَنَّهُ لَيْسَ يَجِدُهُ، ثُمَّ قَالَ لِي: أَيْشِ قَدْرُ هَذَا الْحَدِيثِ؟ وَكَمْ عِنْدِي مِثْلَهُ يُرْوَى عَنِّي؟ فَمَا سَمَّعَنِي غَيْرَهُ. وَسُئِلَ أَبُو الْعَلاءِ بَعْدَ إِنْكَارِيهِ عَلَيْهِ أَنْ يُحَدِّثَ بِهِ فَامْتَنَعَ وَلَمْ يَرْوِهِ لأَحَدٍ بَعْدِي، وَاللَّهُ أَعْلَمُ (905) -[4: 164] حَدَّثَنِي الْقَاضِي أَبُو الْعَلاءِ بَعْدَ هَذِهِ الْقِصَّةِ الَّتِي شَرَحْتُهَا بِمُدَّةٍ طَوِيلَةٍ مِنْ أَصْلِ كِتَابِهِ وَهُوَ آخِذٌ بِيَدِي، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو الطَّيِّبِ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْجَعْفَرِيُّ، وَهُوَ آخِذٌ بِيَدِي قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْفَقِيهُ الشَّافِعِيُّ الصُّوفِيُّ، وَهُوَ آخِذٌ بِيَدِي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَاصِمٍ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ الْمُقْرِئ، بِأَصْبَهَانَ، وَهُوَ آخِذٌ بِيَدِي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ، وَهُوَ آخِذٌ بِيَدِي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الرَّبِيعِ الزَّهْرَانِيُّ، وَهُوَ آخِذٌ بِيَدِي، قَالَ: حَدَّثَنِي مَالِكٌ، وَهُوَ آخِذٌ بِيَدِي، قَالَ: حَدَّثَنِي نَافِعٌ، وَهُوَ آخِذٌ بِيَدِي، قَالَ: حَدَّثَنِي ابْنُ عَبَّاسٍ، وَهُوَ آخِذٌ بِيَدِي، قَالَ: قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: وَهُوَ آخِذٌ بِيَدِي: " مَنْ أَخَذَ بِيَدِ مَكْرُوبٍ أَخَذَ اللَّهُ بِيَدِهِ ". فَلَمَّا حَدَّثَنِي أَبُو الْعَلاءِ بِهَذَا الْحَدِيثِ، قَالَ لِي: كُنْتُ سمعت مِنْ أَبِي مُحَمَّدِ بْنِ السَّقَّاءِ. حَدِيثَ أَبِي يَعْلَى الْمَوْصِلِيِّ، عَنْ أَبِي الرَّبِيعِ الزَّهْرَانِيِّ كُلَّهُ، ثُمَّ كَتَبْتُ هَذَا الْحَدِيثَ عَنِ الْجَعْفَرِيِّ فَظَنَنْتُهُ فِي جُمْلَةِ مَا سمعتهُ مِنَ ابْنِ السَّقَّاءِ عَنْ أَبِي يَعْلَى فَرَوَيْتُهُ عَنْهُ. فَأَعْلَمْتُ أَبَا الْعَلاءِ أَنَّه حَدِيثٌ مَوْضُوعٌ لا أَصْلَ لَهُ. فَقَالَ: لا يُرْوَي عَنِّي غَيْرَ حَدِيثِ الْجَعْفَرِيِّ هَذَا. وَرَأَيْتُ بِخَطِّ أَبِي الْعَلاءِ عَنْ بَعْضِ الشُّيُوخِ الْمَعْرُوفِينَ حَدِيثًا اسْتَنْكَرْتُهُ، وَكَانَ مَتْنُهُ طَوِيلا مَوْضُوعًا مُرَكَّبًا عَلَى إِسْنَادٍ وَاضِحٍ صَحِيحٍ عَنْ رِجَالٍ ثِقَاتٍ أَئِمَّةٍ فِي الْحَدِيثِ، فَذَاكَرْتُ بِهِ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ الصُّورِيَّ، فَقَالَ لِي: قَدْ رَأَيْتُ هَذَا الْحَدِيثَ فِي كِتَابِ أَبِي الْعَلاءِ وَاسْتَنْكَرْتُهُ فَعَرَضْتُهُ عَلَى حَمْزَةَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ طَاهِرٍ، فَقَالَ لِي: اطْلُبْ مِنَ الْقَاضِي أَصْلا بِهِ فَإِنَّهُ لا يَقْدِرُ عَلَى ذَلِكَ. وَكَانَتْ مُذَاكَرَتِي بِهِ الصُّورِيَّ بَعْدَ مُدَّةٍ مِنْ وَفَاةِ حَمْزَةَ رَحِمَهُ اللَّهُ (906) -[4: 165] أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الْعَلاءِ الْوَاسِطِيُّ مِنْ كِتَابِهِ فِي سَنَةِ ثَلاثٍ وَعِشْرِينَ وَأَرْبَعِ مِائَةٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى السَّلامِيُّ الشَّاعِرُ، قَالَ: بِفَائِدَةَ ابْنِ بَكِيرٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو عَلِيٍّ مُفَضَّلُ بْنُ الْفَضْلِ الشَّاعِرُ، قَالَ: حَدَّثَنِي خَالِدُ بْنُ يَزِيدَ الشَّاعِرُ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو تَمَّامٍ حَبِيبُ بْنُ أَوْسٍ الشَّاعِرُ، قَالَ: حَدَّثَنِي صُهَيْبُ بْنُ أَبِي الصَّهْبَاءَ الشَّاعِرُ، قَالَ: حَدَّثَنِي الْفَرَزْدَقُ الشَّاعِرُ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ حَسَّانَ بْنِ ثَابِتٍ الشَّاعِرُ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي حَسَّانُ بْنُ ثَابِتٍ الشَّاعِرُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " اهْجُ الْمُشْرِكِينَ وَجِبْرِيلَ مَعَكَ " وَقَالَ لِي: " إِنَّ مِنَ الشِّعْرِ حِكْمَةٌ ". أَفَدْتُ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ أَبِي الْعَلاءِ جَمَاعَةً مِنْ أَصْحَابِنَا الْبَغْدَادِيِّينَ وَالْغُرَبَاءِ مَعَ تَعَجُّبِي مِنْهُ؛ فَإِنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مُوسَى السَّلامِيَّ صَاحِبَ عَجَائِبَ وَطَرَائِفَ، وَكَانَ مَوْطِنُهُ وَرَاءَ نَهْرِ جَيْحُونَ، وَحَدَّثَ بِبُخَارَى وَسَمَرْقَنْدَ وَتِلْكَ النَّوَاحِي، وَلَمْ أَلْحَقْ بِخُرَاسَانَ مَنْ سَمِعَ مِنْهُ، وَلا عَلِمْتُ أَنَّهُ قَدِمَ بَغْدَادَ. فَلَمَّا حَدَّثَنِي عَنْهُ أَبُو الْعَلاءِ جَوَّزْتُ أَنْ يَكُونَ وَرَدَ إِلَيْنَا حَاجًّا فَظَفَرَ بِهِ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ بْنُ بُكَيْرٍ وَسَمِعَ مَعَهُ أَبُو الْعَلاءِ مِنْهُ، وَلَمْ يَتَّسِعْ لَهُ الْمُقَامُ حَتَّى يَرْوِيَ مَا يُشْتَهَرُ بِهِ حَدِيثُهُ وَتَظْهَرُ عِنْدَنَا رِوَايَاتُهُ. فَلَمَّا كَانَ فِي سَنَةِ تِسْعٍ وَعِشْرِينَ وَأَرْبَعِ مِائَةٍ وَقَعَ إِلَيَّ جُزْءٌ 26 بِخَطِّ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُكَيْرٍ قَدْ كَانَ جَمَعَ فِيهِ أَحَادِيثَ مُسْنَدَةٌ لِجَمَاعَةٍ مِنَ الشُّعَرَاءِ وَكَتَبَهَا بِخَطِّهِ،
1359 - محمد بن علي بن أحمد بن الحسين أبو بكر المطرز يلقب حريقا
1359 - محمد بن علي بن أحمد بن الحسين أبو بكر المطرز يلقب حريقا سمع علي بن محمد بن لؤلؤ، وأبا الحسين ابن البواب، وأبا العباس بن مكرم، وأبا الحسين بن سمعون. وكانت سماعاته قد ذهبت إلا شيئا يسيرًا عن ابن سمعون. كتبت عنه، وكان صدوقا يسكن درب الآجر في جوار الأزهري. (907) -[4: 167] أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمُطَرِّزُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْوَاعِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي حُذَيْفَةَ الدِّمَشْقِيُّ، بِدِمَشْقَ قَالَ: حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مَرْوَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا جُنَادَةُ يَعْنِي ابْنَ مَرْوَانَ، قَالَ: حدثنا الْحَارِثُ بْنُ النُّعْمَانِ اللَّيْثِيُّ ابْنُ أُخْتِ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، قَالَ: سمعت أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ، يَقُولُ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " لَوْ أَقْسَمْتُ لَبَرَرْتُ: إِنَّ أَحَبَّ عِبَادِ اللَّهِ إِلَى اللَّهِ لَرُعَاةُ الشَّمْسِ وَالْقَمَرُ، يَعْنِي الْمُؤَذِّنِينَ، وَأَنَّهُمْ لَيُعْرَفُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِطُولِ أَعْنَاقِهِمْ " سألت المطرز عن مولده، فقال: في سنة أربع أو خمس وخمسين وثلاث مائة، الشك منه. ومات في سنة ثلاث وثلاثين وأربع مائة.
1360 - محمد بن علي بن الطيب أبو الحسين المتكلم صاحب التصانيف على مذاهب المعتزله
1360 - محمد بن علي بن الطيب أبو الحسين المتكلم صاحب التصانيف علي مذاهب المعتزله بصري سكن بغداد، ودرس بها الكلام إلى حين وفاته. وكان يروى حديثا واحدا سألته عنه فحدثنيه من حفظه، قَالَ: (908) -[4: 168] قُرِئَ عَلَى هِلالِ بْنِ مُحَمَّدِ ابْنِ أَخِي هِلالٍ الرأيُّ بِالْبَصْرَةِ وَأَنَا أَسْمَعُ، قِيلَ لَهُ: حَدَّثَكُمْ أَبُو مُسْلِمٍ الْكَجِّيُّ وَأَبُو خَلِيفَةَ الْفَضْلُ بْنُ الْحُبَابِ الْجُمَحِيُّ وَالْغَلابِيُّ وَالْمَازِنِيُّ وَالزُّرَيْقِيُّ؛ قَالُوا: حدثنا الْقَعْنَبِيُّ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ رِبْعِيٍّ، عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ البَدْرِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ مِمَّا أَدْرَكَ النَّاسُ مِنْ كَلامِ النُّبُوَّةِ الأُولَى: إِذَا لَمْ تَسْتَحْيِ فَاصْنَعْ مَا شِئْتَ " الغلابي هو محمد بن زكريا، والمازني محمد بن حيان، والزريقي هو أبو علي محمد بن أحمد بن خالد البصري، روى عنه: عبد الله بن عدي الجرجاني هذا الحديث. وذكر لي أبو الحسين البصري أنه سمع من طاهر بن لَبَوة وغيره، ومات ببغداد في يوم الثلاثاء الخامس من شهر ربيع الآخر سنة ست وثلاثين وأربع مائة، وصلى عليه القاضي أبو عبد الله الصيمري، ودفن في مقبرة الشونيزي.
1361 - محمد بن علي بن عبد الله بن علي بن هشام بن معن بن عبد الرحمن بن موسى أبو بكر المجهز
1361 - محمد بن علي بن عبد الله بن علي بن هشام بن معن بن عبد الرحمن بن موسى، أبو بكر المجهِّز سمع أباه علي بن عبد الله. كتبنا عنه، وكان صدوقا يسكن درب الزعفراني، وسألته: هل سمعت من غير أبيك؟ فقال: نعم كتبت عن ابن مالك القطيعي، لكن ذهبت كتبي. قلت: فهل تعرف في نسبك ما وراء موسى؟ فقال: أسماء فارسية لا أحفظها. (909) -[4: 169] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ هِشَامٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبِي قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ فِي سَنَةِ سَبْعٍ وَخَمْسِينَ وَثَلاثِ مِائَةٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي يَمُوتُ بْنُ الْمُزَرِّعِ، قَالَ: حَدَّثَنِي نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ، قَالَ: أَرَدْتُ الْخُرُوجَ إِلَى مَكَّةَ فَوَدَّعْتُ أَبِي فَلَمَّا كُنْتُ بالمنجشانية سمعت شَحِيجَ بَغْلِنَا فَعَرَفْتُهُ، فَتَشَوَّفْتَ فَإِذَا أَبِي، فَوَثَبْتُ إِلَيْهِ، فَقَالَ: يَا بُنَيَّ أَرَدْتُ إِذْكَارُكَ إِذَا دَخَلْتَ مَكَّةَ سَالِمًا إِنْ شَاءَ اللَّهُ فَلَقِيتَ ابْنَ عُيَيْنَةَ فَاسْأَلْهُ عَنْ حَدِيثِ زِيَادِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ هِلالِ بْنِ أَبِي مَيْمُونَةَ عَنْ أَبِي مَيْمُونَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَيْرُ غُلامٍ بَيْنَ أَبِيهِ وَأُمِّهِ، وَاسْأَلْهُ عَنْ حَدِيثِ عَمْرٍو عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " الْحَرْبُ خَدْعَةٌ " ذَكَرَهُ بِفَتْحِ الْخَاءِ. فلقيت سفيان وتعرفت إليه فأكرمني إلى أن قَالَ لي يوما من أيامه: من مشايخ البصرة اليوم؟ قلت: يحيى بن سعيد، وعبد الرحمن بن مهدي اللؤلؤي. قَالَ: فما فعل عبد الله بن داود الخريبي؟ قلت: حي يرزق. قَالَ: ذاك شيخنا القديم. قَالَ لنا أبو بكر هشام: ولدت في الحادي والعشرين من شعبان سنة خمسين وثلاث مائة. ومات في يوم الأربعاء الرابع عشر من ذي الحجة سنة ست وثلاثين وأربع مائة.
1362 - محمد بن علي بن محمد بن إبراهيم أبو الخطاب الشاعر المعروف بالجبلي
1362 - محمد بن علي بن محمد بن إبراهيم أبو الخطاب الشاعر المعروف بالجبلي كان من أهل الأدب، حسن الشعر، فصيح القول، مليح النظم. سافر في حداثته إلى الشام فسمع بدمشق من أبي الحسين المعروف بأخي تبوك. ثم عاد إلى بغداد وقد كف بصره، فأقام بها إلى حين وفاته. سمعت منه الحديث وعلقت عنه مقطعات من شعره وقيل لي: إنه كان رافضيا شديد الترفض. قَالَ لي أبو القاسم الأزهري: كان أبو الخطاب الجبلي معي في المكتب، فكان أحسن الناس عينين، كأنها نرجستان، ثم سافر وعاد إلينا وقد عمى. (910) -[4: 170] أَخْبَرَنِي أَبُو الْخَطَّابِ الْجَبُّلِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ الْوَلِيدِ الْكِلابِيُّ، بِدِمَشْقَ، قَالَ: حدثنَا طَاهِرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَكَمِ التَّمِيمِيُّ، قَالَ: حدثنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، قَالَ: حدثنَا الْوَلِيدُ، قَالَ: حدثنَا الأَوْزَاعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدَّثَنِي عِيسَى بْنُ طَلْحَةَ، قَالَ: حَدَّثَتْنِي عَائِشَةُ، قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لَوْ يَعْلَمِ النَّاسُ مَا فِي صَلاةِ الْغَدَاةِ وَالْعَتَمَةِ لأَتَوْهُمَا وَلَوْ حَبْوًا " أنشدنا القاضي أبو القاسم علي بن المحسن التنوخي، قَالَ: أنشدنا أبو العلاء أحمد بن عبد الله بن سليمان المقرئ، لنفسه يجيب أبا الخطاب الجَبُّلي عن أبيات كان مدحه بها عند وروده مَعَرَّةَ النعمان: أشفقت من عبء البقاء وعابه ومللت من أري الزمان وصابه ووجدت أحداث الليالي أولعت بأخي الندى تثنيه عن آرابه وأرى أبا الخطاب نال من الحجى حظا زواه الدهر عن خطابه لا يطلبن كلامه مُتَشَبِّهٌ فالدر ممتنع على طلابه أثنى وخاف من ارتجال ثنائه عني فقيد لفظه بكتابه كلم كنظم العقد يحسن تحته معناه حسن الماء تحت حبابه فتشوقت شوقا إلى نغماته أفهامنا ورنت إلى آدابه والنخل ما عكفت عليه طيوره إلا لما عَلِمَتْهُ من إرطابه ردت لطافته وحدة ذهنه وحش اللغات أوانسا بخطابه والنحل يجنى المر من نور الربا فيصير شهدا في طريق رضابه عجب الأنام لطول همة ماجد أوفى به قصر وما أزري به سهم الفتى أقصى مدى من سيفه والرمح يوم طعانه وضرابه هجر العراق تطربا وتغربا ليفوز من سمط العلا بغرابه والسمهرية ليس يشرف قدرها حتى يسافر لدنها عن غابه والعضب لا يشفى امرءا من ثأره إلا بفقد نجاده وقرابه والله يرعى سرح كل فضيلة حتى يروحه إلى أربابه يامن له قلم حكى في فعله أيم الغضا لولا سواد لعابه عرفت جدودك إذ نطقت وطالما لغط القطا فأبان عن أنسابه وهززت أعطاف الملوك بمنطق رد المسن إلى اقتبال شبابه ألبستني حلل القريض وَوَشْيَهُ متفضلا فرفلت في أثوابه وظلمت شعرك إذ حبوت رياضه رجلا سواه من الورى أولى به فأجاب عنه مقصرا عن شأوه إذ كان يعجز عن بلوغ ثوابه مات أبو الخطاب في ليلة الاثنين ودفن في يوم الاثنين التاسع والعشرين من ذي القعدة سنة تسع وثلاثين وأربع مائة
1363 - محمد بن علي بن عبد الله بن محمد أبو عبد الله الصوري
1363 - محمد بن علي بن عبد الله بن محمد أبو عبد الله الصوري قدم علينا في سنة ثمان عشرة وأربع مائة، فسمع من أبي الحسن بن مخلد، ومن بعده. وأقام ببغداد يكتب الحديث، وكان من أحرص الناس عليه، وأكثرهم كَتْبًا له، وأحسنهم معرفة به، ولم يقدم علينا من الغرباء الذين لقيتهم أفهم منه بعلم الحديث. وكان دقيق الخط، صحيح النقل، وَحَدَّثَنِي أنه كان يكتب في وجه ورقة من أثمان الكاغد الخراساني ثمانين سطرًا كان مع كثرة طلبه وكتبه صعب المذهب فيما يسمعه، ربما كرر قراءة الحديث الواحد على شيخه مرات. وكان يسرد الصوم ولا يفطر إلا يومي العيدين، وأيام التشريق. وَحَدَّثَنِي أنه لم يكن سمع الحديث في صغره، وإنما طلبه بنفسه على حال الكبر. وكتب عن أبي الحسين بن جميع بصيدا، وهو أسند شيوخه، ثم صحب عبد الغني بن سعيد المصري، فكتب عنه وعمن بعده من المصريين وغيرهم. وذكر لي أيضا أن عبد الغني بن سعيد كتب عنه أشياء في تصانيفه وصرح باسمه في بعضها، وَقَالَ في بعضها: حَدَّثَنِي الورد بن علي كناية عنه وكان صدوقا. كتبت عنه، وكتب عني شيئا كثيرا، ولم يزل في بغداد حتى توفي بها في يوم الثلاثاء التاسع والعشرين من جمادى الآخرة سنة إحدى وأربعين وأربع مائة، ودفن من الغد في مقبرة جامع المدينة، وحضرت الصلاة عليه، وكان قد نيف على الستين سنة.
1364 - محمد بن علي بن محمد بن يوسف أبو طاهر الواعظ يعرف بابن العلاف
1364 - محمد بن علي بن محمد بن يوسف أبو طاهر الواعظ يعرف بابن العلاف سمع أبا بكر بن مالك القطيعي، وأحمد بن جعفر بن سلم، ومخلد بن جعفر، وأبا عبد الله الشماخي، ومحمد بن أحمد بن المتيم. كتبت عنه وكان صدوقا مستورا، ظاهر الوقار، حسن السمت، جميل المذهب، ينزل بدرب الديوان في جوار أبي القاسم بن بشران، وله مجلس وعظ في جامع المهدي، ثم اتخذ حلقة في جامع المنصور. ومات في عشية يوم الجمعة الرابع والعشرين من شهر ربيع الآخر سنة اثنتين وأربعين وأربع مائة، ودفن من الغد في مقبرة الخيزران.
1365 - محمد بن علي بن أحمد بن محمد بن داود بن موسى بن بيان أبو نصر الرزاز
1365 - محمد بن علي بن أحمد بن محمد بن داود بن موسى بن بيان أبو نصر الرزاز سمع أبا القاسم بن حبابة، وأبا طاهر المخلص، ومحمد بن عمر بن زنبور، وأبا الحسن ابن الجندي. كتبت عنه. وكان صدوقا. (911) -[4: 174] أَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الرَّزَّازُ، قَالَ: أَخبرنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ الْبَزَّازُ، قَالَ: حدثنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ، قَالَ: حدثنَا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ، قَالَ: حدثنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ الْهَادِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الصَّلْتِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أُنَيْسٍ، عَنْ سُهَيْلِ بْنِ الْبَيْضَاء، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ مَاتَ يَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ دَخَلَ الْجَنَّةَ ". رَوَى هَذَا الْحَدِيثَ مُصْعَبُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الزُّبَيْرِيُّ عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ فَلَمْ يَذْكُرْ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ أُنَيْسٍ فِي إِسْنَادِهِ، بَلْ قَالَ: عَنْ سَعِيدِ بْنِ الصَّلْتِ، عَنْ سُهَيْلِ ابْنِ الْبَيْضَاء سألت أبا نصر الرزاز عن مولده، فقال: في صفر من سنة ثمانين وثلاث مائة. ومات في ذي القعدة من سنة أربع وأربعين وأربع مائة.
1366 - محمد بن علي بن إبراهيم بن أحمد أبو طالب بن أبي الحسين البيضاوي
1366 - محمد بن علي بن إبراهيم بن أحمد، أبو طالب بن أبي الحسين البيضاوي. ولد ببغداد، وبَكَّرَ به أبوه في سماع الحديث من محمد بن المظفر، وأبي عمر بن حيويه، وسليمان بن محمد بن أبي أيوب الشاهد، وموسى بن جعفر بن محمد بن عرفة، وغيرهم من هذه الطبقة. كتبت عنه وكان صدوقا يسكن قطيعة الربيع. (912) -[4: 175] أَخْبَرَنِي أَبُو طَالِبِ بْنُ الْبَيْضَاوِيِّ، قَالَ: أخبرنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ، قَالَ: نَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ سُلَيْمَانَ الْمَعْرُوفُ بِعِلانَ الْمِصْرِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو طَاهِرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ السَّرْحِ، قَالَ: أخبرنَا ابْنُ وَهْبٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي مَالِكٌ، عَنْ نَافِعٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " الْمُتَبَايِعَانِ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا بِالْخِيَارِ عَلَى صَاحِبِهِ مَا لَمْ يَتَفَرَّقَا، إِلا بَيْعَ الْخِيَارِ " سألت أبا طالب عن مولده، فقال: أظنه سنة نيف وسبعين وثلاث مائة. ومات في عشية يوم الجمعة السابع والعشرين من شهر رمضان سنة ست وأربعين وأربع مائة، ودفن صبيحة يوم السبت في مقبرة الشونيزي.
1367 - محمد بن علي بن أحمد بن إسماعيل بن جعفر أبو طاهر الواعظ يعرف بابن الأنباري
1367 - محمد بن علي بن أحمد بن إسماعيل بن جعفر، أبو طاهر الواعظ يعرف بابن الأنباري كان يسكن بدرب الموالي، وحدث عن محمد بن عبد الله بن محمد بن أحمد بن حماد الموصلي، والحسن بن العباس بن الفضل الشيرازي، وغيرهما. كتبت عنه حديثا واحدا. (913) -[4: 176] أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الأَنْبَارِيُّ، قَالَ: حدثنَا الْقَاضِي أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ حَمَّادٍ الْمَوْصِلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ هِشَامِ بْنِ عَمْرٍو، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ زَكَرِيَّا الْغَلابِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبَّاسُ بْنُ بَكَّارٍ. وَأَخبرنَا الْحَسَنُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ الْعَبَّاسِ النِّعَالِيُّ، قَالَ: أخبرنَا أَحْمَدُ بْنُ نَصْرٍ الذَّارِعُ بِالنَّهْرَوَانِ، قَالَ: حَدَّثَنَا صَدَقَةُ بْنُ مُوسَى، قَالَ: حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ بَكَّارٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُثَنَّى، عَنْ عَمِّهِ ثُمَامَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: بَيْنَمَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَالِسٌ فِي الْمَسْجِدِ قَدْ أَطَافَ بِهِ أَصْحَابُهُ إِذْ أَقْبَلَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ فَوَقَفَ وَسَلَّمَ وَنَظَرَ إِلَى مَكَانٍ يَسْتَحِقُّ أَنْ يَجْلِسَ فِيهِ، فَنَظَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي وُجُوهِ أَصْحَابِهِ أَيُّهُمْ يُوسِعُ لَهُ؟ وَكَانَ أَبُو بَكْرٍ جَالِسًا عَنْ يَمِينِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَتَزَحْزَحَ لَهُ عَنْ مَجْلِسِهِ وَقَالَ: هَهُنَا يَا أَبَا الْحَسَنِ. فَجَلَسَ بَيْنَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَبَيْنَ أَبِي بَكْرٍ. قَالَ أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ: فَرَأَيْتُ السُّرُورَ فِي وَجْهِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَقْبَلَ عَلَى أَبِي بَكْرٍ، فَقَالَ: " يَا أَبَا بَكْرٍ، إِنَّمَا يَعْرِفُ الْفَضْلَ لأَهْلِ الْفَضْلِ ذَوُو الْفَضْلِ " وَاللَّفْظُ لِحَدِيثِ الْغَلابِيِّ. سألت ابن الأنباري عن مولده، فقال: في سنة خمس وسبعين وثلاث مائة. قَالَ: وقد سمعت من الدارقطني وابن شاهين لكن ذهبت كتبي. ومات في يوم الأربعاء العاشر من شعبان سنة ثمان وأربعين وأربع مائة.
1368 - محمد بن علي بن محمد بن علي بن يعقوب أبو الحسين الإيادي
1368 - محمد بن علي بن محمد بن علي بن يعقوب أبو الحسين الإيادي سمع أبا القاسم بن حبابة، وأبا الحسن الدارقطني، وعلي بن عمر السكري، وأبا طاهر المخلص وأمة السلام بنت أحمد بن كامل. كتبت عنه وكان صدوقا. (914) -[4: 177] أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الإِيَادِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الْحَضْرَمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا هَدْبَةُ بْنُ خَالِدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا وُهَيْبُ بْنُ خَالِدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا خَالِدٌ الْحَذَّاءُ، عَنْ أَبِي قِلابَةَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: ذَكَرُوا الصَّلاةَ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: نَوِّرُوا نَارًا، أَوِ اضْرِبُوا نَاقُوسًا. فَأَمَرَ بِلالا أَنْ يَشْفَعَ الأَذَانَ وَيُوتِرَ الإِقَامَةِ سألت أبا الحسين عن مولده، فقال: ولدت يوم الأحد للنصف من شهر ربيع الأول سنة تسع وسبعين وثلاث مائة. ومات في ذي القعدة من سنة ثمان وأربعين وأربع مائة.
1369 - محمد بن علي بن إبراهيم أبو بكر القارئ الدينوري
1369 - محمد بن علي بن إبراهيم أبو بكر القارئ الدينوري سكن بغداد، وحدث بها عن المظفر بن أحمد خطيب الدينور، وأبي بكر بن لال الهمذاني، وغيرهما. كتبت عنه شيئا يسيرا، وكان رجلا صالحا ورعا، وكتب معنا الحديث من أبي عمر بن مهدي ومن بعده، وكتب قبلنا عن ابن الصلت المجبر. وسألته عن مولده، فقال: في سنة ثلاث وسبعين وثلاث مائة. ومات في يوم الأحد لتسع بقين من شوال سنة تسع وأربعين وأربع مائة، ودفن في مقبرة باب حرب عند القبور المعروفة بقبور الشهداء.
1370 - محمد بن علي بن القاسم أبو طاهر الكرجي الدباس
1370 - محمد بن علي بن القاسم أبو طاهر الكرجي الدباس سمع أبا عمر بن مهدي، وأبا الحسن بن رزقويه، وابن أبي الفوارس، وأبا الحسين بن رزقويه، وابن أبي الفوارس وأبا الحسين بن بشران، وغيرهم. حدث بشيء يسير. ولد سنة خمس وثمانين وثلاث مائة. وتوفي في شهر ربيع الآخر سنة خمسين وأربع مائة، ودفن بباب الدير.
1371 - محمد بن علي بن محمد عبد الله أبو طاهر بيع السمك
1371 - محمد بن علي بن محمد عبد الله أبو طاهر بيع السمك سمع أبا الفضل محمد بن الحسن بن المأمون الهاشمي، وأبا القاسم الصيدلاني، والحسن بن الحسين النوبختي، ومحمد بن بكران الرازي، وابن الصلت المجبر، ومن في طبقتهم وبعدهم. كتبت عنه، وكان صدوقا، وسألته عن مولده، فقال: في صفر من سنة خمس وثمانين وثلاث مائة. ومات في يوم الخميس سلخ شهر ربيع الآخر من سنة خمسين وأربع مائة، ودفن في مقبرة الشونيزي.
1372 - محمد بن علي بن الفتح بن محمد بن علي أبو طالب الحربي المعروف بابن العشاري
1372 - محمد بن علي بن الفتح بن محمد بن علي أبو طالب الحربي المعروف بابن العشاري سمع علي بن عمر السكري، وأبا حفص بن شاهين، وأبا الحسن الدارقطني، ويوسف بن عمر القواس، وأبا القاسم بن حبابة، وخلقا من هذه الطبقة. كتبت عنه، وكان ثقة دينا صالحا، وسألته عن مولده، فقال: ولدت في المحرم من سنة ست وستين وثلاث مائة. قَالَ: وكان جدي طويلا فقيل له العشاري لذلك. ومات ابن العشاري في يوم الثلاثاء التاسع والعشرين من جمادى الأولى من سنة إحدى وخمسين وأربع مائة، وكنت إذ ذاك بدمشق.
1373 - محمد بن علي بن أحمد بن إبراهيم أبو طاهر الكاتب المعروف بابن الهماني
1373 - محمد بن علي بن أحمد بن إبراهيم أبو طاهر الكاتب المعروف بابن الهماني حدث عن: قاضي القضاة أبي محمد بن معروف. كتب عنه بعض أصحابنا، وسئل عن مولده، فقال: ولدت سنة سبعين أو إحدى وسبعين وثلاث مائة. ومات في سنة إحدى وخمسين وأربع مائة.
1374 - محمد بن علي بن مكي أبو الفرج النهدي
1374 - محمد بن علي بن مكي أبو الفرج النهدي سمع أبا أحمد الفرضي، وأبا عمر بن مهدي، ومن بعدهما. حدث بيسير، وكان رجلا صالحا، توفي في سنة إحدى وخمسين وأربع مائة.
1375 - محمد بن علي بن محمد بن أحمد أبو بكر الحربي
1375 - محمد بن علي بن محمد بن أحمد أبو بكر الحربي سمع أبا القاسم بن حبابة، وعيسى بن علي بن عيسى، وأبا طاهر المخلِّص، ومحمد بن عبد الله بن أَخِي ميمي. كتبت عنه، وكان سماعه صحيحا. (915) -[4: 180] أخبرنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْحَرْبِيُّ، قَالَ: أخبرنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْعَبَّاسِ الْمُخَلِّصُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْفَضْلِ مُحْرِزُ بْنُ عون بنِ أَبِي عَوْنٍ سَنَةَ سِتٍّ وَعِشْرِينَ وَمِائَتَيْنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْقَاسِمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَقِيلٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَقِيلٍ، قَالَ: جِئْنَا إِلَى جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ وَهُوَ يَتَوَضَّأُ، قَالَ: قُلْنَا: أَرِنَا وُضُوءَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: فَتَوَضَّأَ، قَالَ: فَلَمْ أَرَ شَيْئًا أُنْكِرُهُ، إِلا أَنَّهُ لَمَّا بَلَغَ الْمِرْفَقَيْنِ أَدَارَ بِيَدِهِ عَلَيْهِمَا " مات أبو بكر الحربي في أول سنة اثنتين وخمسين وأربع مائة.
1376 - محمد بن علي بن أحمد بن محمد بن الحارث أبو الحسين التاني
1376 - محمد بن علي بن أحمد بن محمد بن الحارث أبو الحسين التاني سمع محمد بن عمر بن زنبور الوراق، وأبا الحسن ابن الجندي، وَأَبَا الفضل بن المأمون، وعبيد الله بن أحمد ابن الصيدلاني، وأبا زرعة البناء، ومحمد بن محمد بن سلمان العطار. كتبت عنه وكان صدوقا. (916) -[4: 181] أَخْبَرَنِي أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ الْحَارِثِ، قَالَ: أخبرنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ خَلَفٍ الْوَرَّاقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغَوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْقَطَّانُ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ الأَحْنَفِ بْنِ قَيْسٍ، عَنْ جَارِيَةَ بْنِ قُدَامَةَ أَنَّ رَجُلا أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: قُلْ لِي شَيْئًا يَنْفَعُنِي وَأَقْلِلْ لَعَلِّي أَعْقِلُهُ. قَالَ: لا تَغْضَبْ. قَالَ: فَقَالَ ذَاكَ مِرَارًا، كُلُّ ذَلِكَ يَقُولُ لَهُ: " لا تَغْضَبْ " سمعت ابن الحارث، يقول: ولدت في سنة ثمان وثمانين وثلاث مائة. ومات في جمادى الأولى من سنة أربع وخمسين وأربع مائة، وكان خرج إلى البصرة لأخذ ميراث كان له بها. فأدركه أجله بالبصرة
1377 - محمد بن علي بن علي بن الحسن أبو الغنائم المعروف بابن الدجاجي
1377 - محمد بن علي بن علي بن الحسن أبو الغنائم المعروف بابن الدَّجاجي كان يسكن ناحية باب الطاق. وحدث عن علي بن عمر السكري، وعلي بن معروف البزاز، وإسماعيل بن سعيد بن سويد، ومحمد بن عمر بن بهته. كتب عنه أصحابنا ولم أسمع منه شيئا، وكان سماعه صحيحا، ومات في يوم الخميس سلخ شعبان من سنة ثلاث وستين وأربع مائة.
1378 - محمد بن علي بن محمد بن عبيد الله بن عبد الصمد بن المهتدى بالله أبو الحسين الهاشمي الخطيب المعروف بابن الغريق
1378 - محمد بن علي بن محمد بن عبيد الله بن عبد الصمد بن المهتدى بالله أبو الحسين الهاشمي الخطيب المعروف بابن الغريق سمع أبا الحسن الدارقطني، وأبا حفص بن شاهين، وعلي بن عمر السكري، ومحمد بن يوسف بن دوست، وابن حبابة، ويوسف القواس، وعيسى بن علي بن عيسى، وأبا طاهر المخلص، وغيرهم. كتبت عنه، وكان فاضلا نبيلا، ثقة صدوقا، وولي القضاء بمدينة المنصور وما اتصل بها وهو ممن اشتهر ذكره وشاع أمره بالصلاح والعبادة، حتى كان يقال له راهب بني هاشم، وولد في أول يوم من ذي القَعْدَةِ من سنة سبعين وثلاث مائة سمعته يقول ذلك.
1379 - محمد بن علي بن محمد أبو عبد الله الدامغاني
1379 - محمد بن علي بن محمد، أبو عبد الله الدامغاني سكن بغداد، ودرس بها فقه أبي حنيفة علي أبي الحسين القدوري، وعلي القاضي أبي عبد الله الصيمري وبرع في العلم، ودرس، وأفتى، وقبل قاضي القضاة أبو عبد الله بن ماكولا شهادته. ثم ولي قضاء القضاة بعد موت ابن ماكولا، وذلك في ذي القعدة من سنة سبع وأربعين وأربع مائة. وكان نزها عفيفا وانتهت إليه الرياسة في مذهب العراقيين. وكان وافر العقل، كامل الفضل، مكرما لأهل العلم، عارفا بمقادير الناس، سديد الرأي، وجرت أموره في حكمه على السداد. وكان مولده في سنة ثمان وتسعين وثلاث مائة بدامغان.
ذكر من اسمه محمد واسم أبيه العباس
ذكر من اسمه محمد واسم أبيه العباس
1380 - محمد بن العباس أبو عبد الله مولى بنى هاشم يعرف بصاحب الشامة
1380 - محمد بن العباس أبو عبد الله مولى بني هاشم يعرف بصاحب الشامة حدث عن محمد بن ربيعة الكلابي، ومبشر بن إسماعيل الحلبي، وسالم بن نوح العطار، وشعيب بن حرب المدائني، ومحمد بن بشر العبدي، ومنصور بن سقير، وغيرهم. روى عنه عبد الله بن أحمد بن حنبل، وعمر بن حفص السدوسي، وموسى بن هارون الحافظ، وأحمد بن محمد بن مسروق، وعبد الله بن محمد ابن ناجية، والقاسم بن يحيى بن نصر المخرمي. وكان ثقة. (917) -[4: 184] أخبرنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ غَالِبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الإِسْمَاعِيلِيُّ، عَنِ ابْنِ نَاجِيَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ صَاحِبُ الشَّامَةِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي الأَسَدِ، قَالَ: رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي فِي ثَوْبٍ وَاحِدٍ قَدْ خَالَفَ بَيْنَ طَرَفَيْهِ جَعَلَ طَرَفَيْهِ عَلَى عَاتِقَيْهِ. رَوَاهُ غَيْرُهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ بِشْرٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ عُمَرَ بْنِ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ أَسَدٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَرَوَاهُ عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي سَلَمَةَ، وَهِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ عُمَرَ بْنِ أَبِي سَلَمَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَوْثَرَةُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمِنْقَرِيُّ، عَنْ أَبِي أُسَامَةَ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنِ ابْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ عُمَرَ بْنِ أَبِي سَلَمَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَبِي أُسَامَةَ أَقْرَبُ إِلَى الصَّوَابِ أَخبرنَا علي بن محمد بن عبد الله المعدل، قَالَ: أخبرنَا دعلج بن أحمد، قَالَ: حَدَّثَنَا موسى بن هارون، قَالَ: حَدَّثَنَا العباس بن الحسين القنطري، ومحمد بن العباس صاحب الشامة، رجلان صالحان أخبرنَا أحمد بن أبي جعفر، قَالَ: أخبرنَا محمد بن المظفر، قَالَ: قَالَ عبد الله بن محمد البغوي: مات محمد بن العباس صاحب الشامة سنة تسع وثلاثين، يعني ومائتين، وكتبت عنه. قَالَ غيره: مات في جمادى الأولى
1381 - محمد بن العباس بن الوليد أبو العباس النسائي صاحب أبى ثور الفقيه
1381 - محمد بن العباس بن الوليد أبو العباس النسائي صاحب أبي ثور الفقيه سكن سر من رأى وحدث بها عن هوذة بن خليفة، وأحمد بن يونس، وعفان بن مسلم، وأحمد بن حنبل. روى عنه: محمد بن الفتح القلانسي، وأبو الحسن المصري، ومحمد بن جعفر الأدمي القارئ، وعبد الله بن إسحاق البغوي. وكان ثقة (918) -[4: 186] أخبرنا هلال بن محمد الحفار، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْمِصْرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ النَّسَائِيُّ الْفَقِيهُ صَاحِبُ أَبِي ثَوْرٍ أَبُو الْعَبَّاسِ، قَالَ: حدثنَا هَوْذَةُ بْنُ خَلِيفَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَوْفٌ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " تَخْرُجُ ضِبَارَةٌ مِنَ النَّارِ كَانُوا فَحْمًا، فَيُقَالُ: بُثُّوهُمْ فِي الْجَنَّةِ وَرُشُّوا عَلَيْهِمْ مِنَ الْمَاءِ فَيَنْبُتُونَ كَمَا تَنْبُتُ الْحَبَّةُ فِي حَمِيلِ السَّيْلِ ". قَالَ أَبُو الْعَبَّاسِ: الْحَبَّةُ الزَّرْعُ الَّذِي يَكُونُ فِي الظِّلِّ تُصِيبُهُ الشَّمْسُ فَهُوَ أَصْفَرُ ضَعِيفٌ، قَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، كَأَنَّكَ كُنْتَ مِنْ أَهْلِ الْبَادِيَةِ. أخبرنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الرَّزَّازُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِسْحَاقَ الْبَغَوِيُّ، قَالَ: حدثنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ بْنِ الْوَلِيدِ النَّسَائِيُّ الْفَقِيهُ بِسُرَّ مَنْ رَأَى، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ
1382 - محمد بن العباس أبو العباس البغدادي
1382 - محمد بن العباس أبو العباس البغدادي نزل بخارى، وحدث بها عن عفان بن مسلم، ومسلم بن إبراهيم، والعلاء بن الفضل بن أبي سوية، وسليمان بن عبد الجبار. روى عنه: إسحاق بن أحمد بن خلف، ومحمد بن حريث البخاريان. (919) -[4: 187] أَخْبَرَنِي أَبُو الْوَلِيدِ الدَّرْبَنْدِيُّ قَالَ: أخبرنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ الْحَافِظُ بِبُخَارَى، قَالَ: أخبرنَا خَلَفُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ حُرَيْثٍ الأَنْصَارِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ الْبَغْدَادِيُّ، بِبُخَارَى قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ، قَالَ: حَدَّثَنَا نَائِلُ بْنُ نَجِيحٍ. وَأَخبرنَا عَلي بن يحيى بن جعفر بِأَصْبَهَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ سُفْيَانَ الْمُسْتَمْلِي، قَالَ: حَدَّثَنَا نَائِلُ بْنُ نَجِيحٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " تَسَحَّرُوا فَإِنَّ فِي السُّحُورِ بَرَكَةً ". تَفَرَّدَ بِرِوَايَتِهِ نَائِلُ بْنُ نَجِيحٍ عَنِ الثَّوْرِيِّ
1383 - محمد بن العباس بن الحسن بن ماهان أبو عبد الله المروزي يعرف بالكابلي
1383 - محمد بن العباس بن الحسن بن ماهان أبو عبد الله المروزي يعرف بالكابُلي سكن بغداد، وحدث بها عن عبد العزيز بن عبد الله الأويسي، وعاصم بن علي وإبراهيم بن موسى الفراء. روى عنه يحيى بن محمد بن صاعد، ومحمد بن مخلد، وأبو عبد الله الحكيمي. وأبو عمرو ابن السماك، وعبد الله بن إسحاق بن الخراساني، وأحمد بن كامل القاضي. وذكره الدارقطني، فقال: ثقة. (920) -[4: 188] أخبرنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: أخبرنَا أَحْمَدُ بْنُ كَامِلٍ الْقَاضِي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ الْكَابُلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى، قَالَ: حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ، عَنْ زَكَرِيَّا، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَعْدِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " قِتَالُ الْمُسْلِمِ كُفْرٌ، وَسِبَابُهُ فُسُوقٌ " أخبرنَا محمد بن عبد الواحد، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن العباس، قَالَ: قرئ على ابن المنادي وأنا أسمع أن أبا عبد الله الكابلي مات ببغداد في سنة سبع وسبعين ومائتين. قَالَ: وكان له أدنى حفظ، ولم يكن عند الناس بالمحمود في مذهبه ولا في روايته أخبرنَا السمسار، قَالَ: أخبرنَا الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن قانع، أن محمد بن العباس الكابلي مات في سنة إحدى وثمانين ومائتين. وكذلك قرأت بخط محمد بن مخلد وذكر أن وفاته كانت في رجب
1384 - محمد بن العباس أبو عبد الله المؤدب مولى ابن هاشم يعرف بلحية الليف
1384 - محمد بن العباس أبو عبد الله المؤدب مولى ابن هاشم يعرف بلحية الليف سمع هوذة بن خليفة، وسريج بن النعمان، وعفان بن مسلم، وإبراهيم بن أبي الليث. روى عنه: أحمد بن سلمان النجاد، وأبو بكر الشافعي، وعبد الباقي بن قانع، وإسماعيل بن علي الخطبي، وغيرهم. وكان ثقة. (921) -[4: 189] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْقَطَّانُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْبَاقِي بْنُ قَانِعٍ الْقَاضِي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ لِحْيَةَ اللِّيفِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَفَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ فِرَاسٍ، عَنْ عَامِرٍ، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: اجْتَمَعَ أَزْوَاجُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عِنْدَهُ ذَاتَ يَوْمٍ فَقُلْنَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَيُّنَا أَسْرَعُ بِكَ لُحُوقًا؟ قَالَ: " أَطْوَلُكُنَّ يَدًا ". فَأَخَذَتْ إِحْدَانَا قَصَبَةً فَذَرَعْنَاهَا فَكَانَتْ سَوْدَةُ بِنْتُ زَمْعَةَ أَطْوَلُنَا ذِرَاعًا، قَالَتْ: وَتُوُفِّيَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَكَانَتْ سَوْدَةُ أَسْرَعَنَا لُحُوقًا بِهِ، فَعَرَفْنَا أَنَّمَا كَانَ أَطْوَلُ يَدَهَا مِنَ الصَّدَقَةِ، وَكَانَتِ امْرَأَةً تُحِبُّ الصَّدَقَةَ أَخْبَرَنِي أبو القاسم الأزهري، قَالَ: حَدَّثَنَا أحمد بن إبراهيم البزاز، قَالَ: حَدَّثَنَا أحمد بن نصر، قَالَ: أنشدنا علي بن العباس الرومي في لحية الليف: أنت ألحى معلم وطويل حسبنا بعض ذا ونعم وكيل أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الواحد، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن العباس، قَالَ: قرئ على ابن المنادي وأنا أسمع، قَالَ: ومحمد بن العباس أبو عبد الله المؤدب المعروف بلحية الليف كان صدوقا وصالحا أَخْبَرَنَا محمد بن أحمد بن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا إسماعيل بن علي الخطبي، قَالَ: مات أبو عبد الله المؤدب مولى بني هاشم يوم الجمعة لثلاث عشرة بقين من شهر ربيع الأول سنة تسعين ومائتين
1385 - محمد بن العباس بن محمد بن عبيد الله بن زياد بن عبد الرحمن بن شبيب أبو جعفر المعروف والده بدبيس
1385 - محمد بن العباس بن محمد بن عبيد الله بن زياد بن عبد الرحمن بن شبيب، أبو جعفر المعروف والده بدبيس حدث عن منصور بن أبي مزاحم، وأبي همام الوليد بن شجاع، وإبراهيم بن سعيد الجوهري، وعبدة بن عبد الله الصفار. روى عنه: أبو القاسم علي ابن يعقوب بن أبي العقب الدمشقي، وذكر أنه حدثهم بدمشق في سنة اثنتين وثمانين ومائتين.
1386 - محمد بن العباس بن أحمد أبو بكر النسائي
1386 - محمد بن العباس بن أحمد أبو بكر النسائي سكن بغداد، وحدث بها عن محمد بن يحيى بن أبي سمينة. روى عنه محمد بن أحمد بن يحيى العطشي. (922) -[4: 191] أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ الطَّنَاجِيرِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يَحْيَى الْعَطَشِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ بْنِ أَحْمَدَ النَّسَائِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي سَمِينَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجَمَ يَهُودِيًّا وَيَهُودِيَّةً ". هَكَذَا كَانَ فِي أَصْلِ أَبِي الْفَرَجِ الطَّنَاجِيرِيِّ، وَمُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يَحْيَى الْعَطَشِيُّ، يَرْوِي عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْعَبَّاسِ النَّسَائِيِّ، فَاللَّهُ أَعْلَمُ
1387 - محمد بن العباس بن محمد بن أبي محمد يحيى بن المبارك أبو عبد الله اليزيدي
1387 - محمد بن العباس بن محمد بن أبي محمد يحيى بن المبارك أبو عبد الله اليزيدي حدث عن عمه عبيد الله، وعن أبي الفضل الرياشي، وأبي العباس ثعلب، وغيرهم. وكان رواية للأخبار والآداب، مصدقا في حديثه. روى عنه أبو بكر الصولي، وأبو طاهر بن أبي هاشم، وجعفر بن محمد بن الحكم المؤدب، وأبو عبد الله بن العسكري، وعمر بن محمد بن سيف، في آخرين. حَدَّثَنِي عبيد الله بن أبي الفتح، عن طلحة بن محمد بن جعفر: أن أبا عبد الله اليزيدي مات في شوال من سنة عشر وثلاث مائة وأَخبرنَا أبو الحسين محمد بن عبد الواحد بن علي البزاز، قَالَ: قَالَ لنا أبو القاسم عمر بن محمد بن سيف بن محمد بن جعفر بن إبراهيم الكاتب: مات أبو عبد الله اليزيدي ليلة الأحد أول الليل لاثنتي عشرة ليلة بقين من جمادى الآخرة سنة عشر وثلاث مائة. وكان قد بلغ اثنتين وثمانين سنة وثلاثة أشهر. وصليت عليه في مسجده بحضرة حوض داود في درب النقيب بباب داره
1388 - محمد بن العباس بن سهيل أبو الحسن الخصيب الضرير
1388 - محمد بن العباس بن سهيل أبو الحسن الخصيب الضرير حدث عن محمد بن سليمان لوين، وأبي هشام الرفاعي، ومحمد بن عبد الملك بن زنجويه، ومحمد بن مسلم بن وارة. روى عنه: أبو القاسم بن دينار الدقاق، ومحمد بن عبيد الله بن الشخير، وأبو القاسم ابن الثلاج. وكان غير ثقة. وذكر ابن الثلاج أنه سمع منه في سنة عشرين وثلاث مائة. (923) -[4: 193] أَخْبَرَنِي الْحَسَنُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ دِينَارٍ الْمُعَدَّلُ، قَالَ: حدثنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ بْنِ سُهَيْلٍ الْبَزَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو هِشَامٍ الرِّفَاعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، عَنْ بُرَيْدٍ، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ، عَنْ أَبِي مُوسَى، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " قَلْبُ الْمُؤْمِنِ حُلْوٌ يُحِبُّ الْحَلاوَةَ " (924) -[4: 193] حَدَّثَنِي عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَلِيٍّ، قَالَ: حدثنَا أَبُو الْقَاسِمِ الْحُسَيْنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ دِينَارٍ الدَّقَّاقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ بْنِ سُهَيْلٍ، قَالَ: حدثنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ زَنْجَوَيْهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بَكْرٍ السَّهْمِيِّ، عَنْ حُمَيْدٍ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لَوِ اغْتَسَلَ اللُّوطِيُّ بِمَاءِ الْبِحَارِ لَمْ يَجِئْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِلا جُنُبًا ". الرِّجَالُ الْمَذْكُورُونَ فِي إِسْنَادِ هَذَيْنِ الْحَدِيثَيْنِ الْمَذْكُورِينَ كُلُّهُمْ ثِقَاتٌ غَيْرَ بْنِ سُهَيْلٍ، وَهُوَ الَّذِي وَضَعَهُمَا وَرَكَّبَهُمَا عَلَى الإِسْنَادَيْنِ اللَّذَيْنِ أَوْرَدَهُمَا
1389 - محمد بن العباس بن عبدة بن زياد بن يزيد بن المهلب أبو بكر الأصبهاني
1389 - محمد بن العباس بن عبدة بن زياد بن يزيد بن المهلب أبو بكر الأصبهاني سكن بغداد، وحدث بها عن يونس بن حبيب، وعبد الله بن محمد بن سنان الروحي، ومحمد بن يحيى بن منده، وغيرهم. روى عنه: عمر بن بشران، ومحمد بن المظفر، والقاضي أبو الحسن الجراحي. (925) -[4: 194] أخبرنَا أَبُو نُعَيْمٍ الأَصْبَهَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زِيَادٍ الأَصْبَهَانِيُّ، قَالَ: حدثنَا الْحُسَيْنُ بْنُ الْحَسَنِ الأَصْبَهَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَيُّوبَ، قَالَ: حَدَّثَنَا النُّعْمَانُ بْنُ عَبْدِ السَّلامِ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ جَابِرٍ، عَنْ عَدِيٍّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ، قَالَ: اجتمع المهاجرون وَالأَنْصَارُ فِي بَيْتٍ، فَقَالَتْ طَائِفَةٌ: لَوْ بَرَزَ لَنَا الْمُنَافِقُونَ لَقَاتَلْنَاهُمْ. وَكَرِهَ ذَلِكَ طَائِفَةٌ، فَخَرَجَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: " اكْتُبْ يَا زَيْدُ: {فَمَا لَكُمْ فِي الْمُنَافِقِينَ فِئَتَيْنِ}. أَخبرنَا أَبُو بَكْرٍ الْبَرْقَانِيُّ، قَالَ: أخبرنَا عُمَرُ بْنُ بِشْرَانَ، قَالَ: مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدَةَ الأَصْبَهَانِيُّ أَبُو بَكْرٍ ثِقَةٌ يُفْهَمُ
1390 - محمد بن العباس بن حرب البزاز
1390 - محمد بن العباس بن حرب البزاز حدث عن سعيد بن عمرو الحمصي. روى عنه: أبو حفص بن شاهين. (926) -[4: 194] أخبرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ الْقُرَشِيُّ، قَالَ: أخبرنَا عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ الْوَاعِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ بْنِ حَرْبٍ الْبَزَّازُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَمْرٍو الْحِمْصِيُّ، قَالَ: بَقِيَّةُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُتَوَكِّلُ بْنُ يَحْيَى الْقِنِّسِرِينِيُّ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ الْعَلاءِ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ قَضَى لأَخِيهِ الْمُسْلِمِ حَاجَةً كَانَ بِمَنْزِلَةِ مَنْ خَدَمَ اللَّهَ عُمْرَهُ "
1391 - محمد بن العباس بن الفضل بن العباس أبو جعفر يعرف بالمروذى
1391 - محمد بن العباس بن الفضل بن العباس أبو جعفر يعرف بالمروذي حدث عن عباس بن محمد الدوري، ويعقوب بن إسحاق القلوسي. روى عنه: علي بن عمر السكري، وأبو حفص بن شاهين.
1392 - محمد بن العباس بن الفضل المؤدب وليس بالمروذى
1392 - محمد بن العباس بن الفضل المؤدب وليس بالمروذي حدث عن الحسن بن مكرم البزاز روى عنه: أبو حفص بن شاهين.
1393 - محمد بن العباس بن بنان المنادى
1393 - محمد بن العباس بن بنان المنادي حدث عن الحسن بن عرفة. روى عنه: ابن شاهين أيضا.
1394 - محمد بن العباس بن أحمد بن شجاع أبو مقاتل يعرف بالمروزى
1394 - محمد بن العباس بن أحمد بن شجاع أبو مقاتل يعرف بالمروزي. حدث عن أحمد بن عبد الجبار العطاردي، والقاسم بن منبه الحربي، وأبي بكر بن أبي الدنيا. روى عنه: أحمد بن محمد بن الحسن بن مقسم، ويوسف بن عمر القواس وعبد الله بن عثمان الصفار. وكان ثقة. أخبرنَا السمسار، قَالَ: أخبرنَا الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن قانع، أن أبا مقاتل محمد بن شجاع مات في جمادى الآخرة من سنة تسع وعشرين وثلاث مائة. قَالَ: غيره عن ابن قانع: مات لعشر ليال بقين من الشهر
1395 - محمد بن العباس بن عبد الله بن كلثوم يعرف بالسرخسي
1395 - محمد بن العباس بن عبد الله بن كلثوم يعرف بالسرخسي حدث عن عيسى بن جعفر الوراق روى عنه: ابن شاهين
1396 - محمد بن العباس بن الوليد بن مهدى أبو بكر الصائغ
1396 - محمد بن العباس بن الوليد بن مهدي أبو بكر الصائغ سمع العباس بن محمد الدوري، والحارث بن أبي أسامة، وأبا العباس الكديمي. روى عنه: عبد الله بن عثمان الصفار، وأبو الحسين بن جميع الصيداوي. وكان ثقة. أَخْبَرَنِي الحسين بن علي الطناجيري، قَالَ: أخبرنَا عبد الله بن عثمان الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن العباس بن الوليد بن مهدي الصائغ، قَالَ: حَدَّثَنَا الحارث بن أبي أسامة، قَالَ: سمعت يزيد بن هارون، يقول: إذا جاء الرجل وقد انقضى المجلس، فادفعوا إليه المنديل يمسح وجهه
1397 - محمد بن العباس بن مهران أبو عبد الله المستملي
1397 - محمد بن العباس بن مهران أبو عبد الله المستملي حدث عن محمد بن عيسى بن حيان المدائني، ومحمد بن أبي العوام الرياحي. روى عنه: أبو الحسن الدارقطني، وأبو حفص بن شاهين. أَخبرنَا السمسار، قَالَ: أخبرنَا الصفار، قَالَ: حدثنَا ابن قانع أن أبا عبد الله بن مهران المستملي مات في شعبان من سنة تسع وعشرين وثلاث مائة
1398 - محمد بن العباس بن الفضيل وقيل محمد بن العباس بن الفضل بن الفضيل أبو بكر البزاز
1398 - محمد بن العباس بن الفضيل وقيل محمد بن العباس بن الفضل بن الفضيل أبو بكر البزاز نزل حلب، وحدث بها عن إسماعيل بن إسحاق القاضي، ومحمد بن عثمان بن أبي شيبة، ومحمد بن جعفر بن أعين، وعلي بن عبد الصمد الطيالسي، ومحمد بن إسحاق بن موسى المروزي، وغيرهم أحاديث مستقيمة. حدث عنه أبو الحسن بن يزيد القاضي، وغير واحد من الغرباء. وكانت وفاته بعد سنة أربعين وثلاث مائة. (927) -[4: 197] أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الْمُؤَدِّبُ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ الْمُثَنَّى الْعَنْبَرِيُّ بِإِسْتَرَابَاذَ، قَالَ: أَخبرنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ بْنِ الْفُضَيْلِ الْبَغْدَادِيُّ بِحَلَبَ، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بن عَبْدُ الصَّمَدِ الطَّيَالِسِيُّ. وَأَخبرنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُبَابِ الدَّلالُ، قَالَ: أخبرنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الشَّافِعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَسْرُوقُ بْنُ الْمَرْزُبَانِ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ غَيَّاثٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي الأَحْوَصِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَعَ كُلِّ فَرْحَةٍ تَرْحَةٌ ". وَاللَّفْظُ لِحَدِيثِ مُحَمَّدِ بْنِ الْعَبَّاسِ
1399 - محمد بن العباس بن مهروية الصوفي
1399 - محمد بن العباس بن مهروية الصوفي سمع يوسف بن الحسين الرازي. روى عنه: عبد الرحمن بن محمد بن عبد الوهاب السمرقندي شيخ لأبي سعد الإدريسي، وذكر أنه سمع منه ببغداد.
1400 - محمد بن العباس بن الوليد أبو الحسين المعروف بابن النحوي الفقيه
1400 - محمد بن العباس بن الوليد أبو الحسين المعروف بابن النحوي الفقيه حدث عن أبيه، وعن عباس بن محمد الدوري، وإبراهيم الحربي، وأبي العباس ثعلب، وعبد الله بن أحمد بن حنبل، ومحمد بن عثمان بن أبي شيبة. روى عنه: أبو حفص بن شاهين، وعبد الله بن عثمان الصفار، وغيرهما. وفي رواياته نكرة. (928) أَخْبَرَنِي الْعَبَّاسُ بْنُ عُمَرَ الْكَلْوَذَانِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ النَّحْوِيِّ قَاضِينَا بِكَلْوَاذَا فِي سَنَةِ أَرْبَعِينَ وَثَلاثِ مِائَةٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحَسَنِ التَّغْلِبِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بَكِيرٍ الْغَنَوِيُّ، عَنْ حَكِيمِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ أَبِيهِ مَوْلَى عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، قَالَ: إِنَّ الْجَنَّةَ لَتَشْتَاقُ إِلَى مَنْ سَعَى لأَخِيهِ الْمُؤْمِنِ فِي قَضَاءِ حَوَائِجِهِ لِيَصْلُحَ شَأْنُهُ عَلَى يَدَيْهِ، فَاسْتَبَقُوا النَّعَمِ بِذَلِكَ، فَإِنَّ اللَّهَ الْكَرِيمَ يَسْأَلُ الرَّجُلَ عَنْ جَاهِهِ وَمَا بَذَلَهُ، كَمَا يَسْأَلُهُ عَنْ مَالِهِ فِيمَ أَنْفَقَهُ (929) -[4: 199] أَخْبَرَنِي الأَزْهَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُثْمَانَ الصَّفَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ الْفَقِيهُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي وَعَمِّي أَبُو بكر، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ الْحَدَّادُ، عَنِ ابْنِ عَوْنٍ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ وَالْحَسَنِ؛ قَالا: لا عِشْنَا إِلَى زَمَانٍ لا يُعْشَقُ فِيهِ، قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: سمعت النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: الْمُؤْمِنُ مَأْلَفَةٌ وَلا خَيْرَ فِيمَنْ لا يَأْلَفُ وَلا يُؤْلَفُ " (930) قَالَ أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ النَّحْوِيِّ: سَأَلْتُ أَحْمَدَ بْنَ يَحْيَى عَنْ حَدِيثِ أَبِي الدَّرْدَاءِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " حُبُّكَ الشَّيْءَ يُعْمِي وَيُصِمُّ ". فَقَالَ: يُعْمِي الْعَيْنَ عَنِ النَّظَرِ إِلَى مَسَاوِئِهِ، وَيُصِمُّ الآذَانَ عَنِ اسْتِمَاعِ الْعَذْلِ فِيهِ، وَأَنْشَأَ يَقُولُ: وَكَذَّبْتُ طَرْفِي فِيكَ وَالطَّرْفُ صَادِقُ وَأَسْمَعْتُ أُذْنِي مِنْكَ مَا لَيْسَ تَسْمَعُ حَدَّثَنِي مسعود بن ناصر السجزي، قَالَ: أخبرنَا أبو الحسن علي بن أحمد القاضي ببست، قَالَ: أخبرنَا أبو سليمان أحمد بن محمد بن إبراهيم الخطابي، قَالَ: أَخْبَرَنِي المطهر بن عبد الله، قَالَ: حَدَّثَنِي أبو الحسين محمد بن العباس النحوي، قَالَ: كتبت إلى ابن لمحة يستزيرني، فكتبت إليه: الناس نفسي فسد الناس البيت مؤذن مسجده بلغني عن أبي الفتح عبيد الله ابن أحمد النحوي،: أن أبا الحسين ابن النحوي الفقيه مات في شوال سنة ثلاث وأربعين وثلاث مائة أنست نفسي بنفسي فهي في الوحدة أنسي وإذا أنست غيري فأحق جنسهم من شر جنس فلزمت عند تأذيني لخمس وَقَالَ: وكان
1401 - محمد بن العباس بن نجيح بن سعيد بن نجيح أبو بكر البزاز
1401 - محمد بن العباس بن نجيح بن سعيد بن نجيح أبو بكر البزاز كان ينزل بالجانب الشرقي من مربعة الخرسي. وحدث عن يحيى بن أبي طالب ومحمد بن الفرج الأزرق ومحمد بن يوسف ابن الطباع وأحمد بن سعيد الجمال وأبي قلابة الرقاشي والحارث بن أبي أسامة وأبي الوليد بن برد وعيسى بن عبد الله الطيالسي وجعفر بن محمد الصائغ وأبي العيناء الضرير، وغيرهم. حَدَّثَنَا عنه أبو الحسن بن رزقويه وذكر لنا أنه كان حافظا، وأبو الحسين بن الفضل وأبو علي بن شاذان (931) -[4: 201] /أخبرنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ بْنِ نَجِيحٍ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي طَالِبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّهُ لَمْ يَكُنْ نَبِيٌّ إِلا وَقَدْ وَصَفَ الدَّجَّالَ لأُمَّتِهِ، وَلأَصِفَنَّهُ صِفَةً لَمْ يَصِفْهَا مَنْ كَانَ قَبْلِي، إِنَّهُ أَعْوَرُ وَاللَّهِ لَيْسَ بِأَعْوَرَ، عَيْنُهُ الْيُمْنَى كَأَنَّهَا عِنَبَةً طَافِيَةٌ ". حَدَّثَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي الْفَتْحِ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ، قَالَ: كَانَ مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ بْنِ نَجِيحٍ ثِقَةً أخبرنَا الحسن بن أبي بكر، قَالَ: سأل أبي أبا بكر بن نجيح وأنا أسمع: في أي سنة ولدت؟ فقال: في رجب من سنة ثلاث وستين ومائتين. قَالَ الحسن: ومات ابن نجيح يوم السبت، ودفن يوم الأحد بالغداة لثلاث بقين من جمادى الآخرة سنة خمس وأربعين وثلاث مائة
1402 - محمد بن العباس بن حمدون بن يزداد بن مهران أبو العباس الكرابيسي ويعرف بالمهرانى من أهل نيسابور
1402 - محمد بن العباس بن حمدون بن يزداد بن مهران، أبو العباس الكرابيسي ويعرف بالمهراني من أهل نيسابور، قدم بغداد في سنة خمسين وثلاث مائة، وحدث بها عن جعفر بن أحمد بن نصر الحصيري، ومحمد بن إسحاق بن خزيمة. روى عنه: أبو الحسن بن رزقويه.
1403 - محمد بن العباس بن أحمد بن محمد بن الحارث أبو زرعة الصيرفي
1403 - محمد بن العباس بن أحمد بن محمد بن الحارث أبو زرعة الصيرفي سمع أبا القاسم البغوي. حَدَّثَنَا عنه أبو بكر البرقاني، والقاضي أبو العلاء الواسطي. (932) -[4: 202] أخبرنَا الْبَرْقَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو زُرْعَةَ مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَارِثِ الصَّيْرَفِيُّ، مِنْ أَصْلِ كِتَابِهِ فِي جَامِعِ الْمَدِينَةِ، قَالَ: أخبرنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ سَنَةَ سِتٍّ وَثَلاثِ مِائَةٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا صَالِحُ بْنُ حَاتِمِ بْنِ وَرْدَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْمُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَعْطَيْتَ فُلانًا وَفُلانًا وَمَنَعْتَ فُلانًا وَهُوَ مُؤْمِنٌ. قَالَ: " أَوْ مُسْلِمٌ "
1404 - محمد بن العباس بن أحمد بن محمد بن عصم أبو عبد الله بن أبي ذهل الضبي ويعرف بالعصمى من أهل هراة
1404 - محمد بن العباس بن أحمد بن محمد بن عصم أبو عبد الله بن أبي ذهل الضبي ويعرف بالعصمي من أهل هراة، سمع محمد بن عبد الله المخلدي الهروي، ومحمد بن معاذ الماليني، وحاتم بن محبوب السَّامي، ونحوهم. وكان أول سماعه في سنة تسع وثلاث مائة بهراة، ثم ورد نيسابور، فسمع من مكي بن عبدان، وأبي عمرو الحيري، ونحوهما. وسمع بالري من أحمد بن خالد الحروري، وعبد الرحمن بن أبي حاتم. وسمع ببغداد من يحيى بن صاعد، وأبي عمر القاضي، وأبي حامد محمد بن هارون الحضرمي. وكان أول دخوله بغداد في سنة سبع عشرة وثلاث مائة، وأبو القاسم البغوي عليل، فلم يسمع منه شيئا، ووردها بعد ذلك دفعات، وحدث بها فسمع منه محمد بن إسماعيل الوراق، وأبو الحسن الدارقطني، وأبو الحسن بن الفرات، ومحمد بن أبي الفوارس. وحدثنا عنه ابن رزقويه، وأبو بكر البرقاني، وكان البرقاني سمع منه بهراة. وكان العصمي ثبتا ثقة نبيلا رئيسا جليلا، من ذوى الأقدار العالية، وله إفضال بين على الصالحين والفقهاء والمستورين، وبلغني أنه كان يضرب له دنانير، وزن كل دينار منها مثقال ونصف، وأكثر من ذلك، فيتصدق بها ثم يقول: إن الفقير يفرح إذا ناولته كاغدًا فيتوهم أن فيه فضة، ثم يفتحه فيفرح إذا رأى صفرة الدينار، ثم يزنه فيفرح إذا زاد عن المثقال. (933) -[4: 204] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ، قَالَ: أخبرنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ بْنِ أَبِي ذُهْلٍ الْعُصْمِيُّ الْهَرَوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يُونُسَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَنْصُورٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُوَيْدُ بْنُ سَعِيدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو شُرَاعَةَ، قَالَ: كُنَّا عِنْدَ ابْنِ عَبَّاسٍ، فِي الْبَيْتِ فَقَالَ: هَلْ فِيكُمْ غَرِيبٌ؟ قَالُوا: لا. قَالَ إِذَا خَرَجَتِ الرَّايَاتُ السُّودُ فَاسْتَوْصُوا بِالْفُرْسِ خَيْرًا، فَإِنَّ دَوْلَتَنَا مَعَهُمْ. فَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: أَلا أُحَدِّثُكَ مَا سمعت مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: وَإِنَّكَ هَاهُنَا؟ هَاتِ حَدِّثْ. قَالَ: سمعت رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " إِذَا أَقْبَلَتِ الرَّايَاتُ السُّودُ مِنْ قِبَلِ الْمَشْرِقِ فَإِنَّ أَوَّلَهَا فِتْنَةٌ وَأَوْسَطُهَا هَرْجٌ، وَآخِرُهَا ضَلالَةٌ ". أَبُو شِرَاعَةَ مَجْهُولٌ، وَدَاوُدُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ مَتْرُوكٌ حَدَّثَنِي أبو عبد الله محمد بن علي بن عبد الله، قَالَ: وجدت بخط محمد بن عبد الله بن القاسم الحرمي وكان ضابطا فهما، نسب العصمي: محمد بن العباس بن أحمد بن محمد بن عصم بن بلال بن عصم بن العباس بن سعنة بن المحش بن عامر بن حسل بن بجادة بن ذهل بن مالك بن بكر بن سعد بن ضبة بن أد بن طابخة بن إلياس بن مضر حدثت عن أبي عبد الله العصمي، قَالَ: ولدت سنة أربع وتسعين ومائتين، وكتب عني الحديث سنة عشرين وثلاث مائة إملاء، وقد توفي جماعة من أئمة العلم حدثوا عني وأودعوها مصنفاتهم سمعت أبا بكر البرقاني، يقول: حَدَّثَنَا الرئيس أبو عبد الله محمد بن العباس العصمي، وكان تليق به الرياسة لان ملك هراة كان تحت أمره لأبوته وقدره حَدَّثَنِي محمد بن أحمد بن يعقوب، عن أبي عبد الله محمد بن عبد الله النيسابوري الحافظ قَالَ: سمعت الإمام أبا بكر أحمد بن إسحاق غير مرة إذا ذكر الرياسة يقول: بخراسان رئيسان ونصف أبو بكر بن أبي الحسن بنيسا، وأبو عبد الله بن أبي ذهل بهراة، ويشير بالنصف إلى أبي الفضل بن أبي النضر. قَالَ أبو عبد الله: استشهد أبو عبد الله بن أبي ذهل برستاق خواف من نيسابور لسبع بقين من صفر سنة ثمان وسبعين وثلاث مائة، وأوصى أن يحمل تابوته إلى هراة، فنقل إليها ودفن بها
1405 - محمد بن العباس بن محمد بن زكريا بن يحيى بن معاذ أبو عمر الخزاز المعروف بابن حيويه
1405 - محمد بن العباس بن محمد بن زكريا بن يحيى بن معاذ أبو عمر الخزاز المعروف بابن حيويه سمع عبد الله بن إسحاق المدائني، ومحمد بن محمد بن سليمان الباغندي، ومحمد بن خلف بن المرزبان، وإبراهيم بن محمد الخنازيري، وأبا القاسم البغوي، وأبا بكر بن أبي داود، ويحيى بن محمد بن صاعد، وخلقا يطول ذكرهم. وكان ثقة. سمع الكثير وكتب طول عمره، وروى المصنفات الكبار مثل طبقات محمد بن سعد، ومغازي الواقدي، ومصنفات أبي بكر ابن الأنباري، ومغازي سعيد الأموي، وتاريخ ابن أبي خيثمة وغير ذلك. حَدَّثَنَا عنه أبو بكر البرقاني، ومحمد بن أبي الفوارس، والحسن بن محمد الخلال، والأزهري، وأحمد بن محمد العتيقي، وعلي بن المحسن التنوخي، والحسن بن علي الجوهري، وجماعة غيرهم قَالَ لنا البرقاني: سمعت أبا عمر بن حيويه، يقول: ولدت في سنة خمس وتسعين ومائتين. حَدَّثَنَا أحمد بن محمد العتيقي، وعلي بن المحسن التنوخي، قالا: قَالَ لنا اابن حيويه ولدت لليلتين خلتا من ذي القعدة سنة خمس وتسعين ومائتين. زاد العتيقي: بالليل حَدَّثَنِي الأزهري قَالَ: كان أبو عمر بن حيويه مكثرا، وكان فيه تسامح، ربما أراد أن يقرأ شيئا ولا يقرب أصله منه فيقرأه من كتاب أبي الحسن بن الرزاز لثقته بذلك الكتاب وإن لم يكن فيه سماعه، وكان مع ذلك ثقة سمعت العتيقي ذكر ابن حيويه فأثنى عليه ثناء حسنا، وذكره ذكرا جميلا، وبالغ في ذلك، وَقَالَ: كان ثقة، صالحا، دينا، ذا مروءة وَقَالَ سمعت ابن حيويه، يقول: كنت أحضر مجلس بن صاعد في مدينة المنصور، فربما أخذني البول فانصرف من المجلس وأرجع إلى منزلنا بقطيعة الربيع، حتى أبول وأتوضأ ثم أعود إلى المجلس ولا أحل سروايلي في غير منزلنا. أو كما قَالَ. سألت البرقاني عن ابن حيويه، فقال: ثقة ثبت حجة. حَدَّثَنِي الحسن بن محمد الخلال، قَالَ: مات ابن حيويه في سنة اثنتين وثمانين وثلاث مائة أخبرنَا العتيقي، قَالَ: سنة اثنتين وثمانين وثلاث مائة، فيها توفي أبو عمر بن حيويه جارنا لعشر بقين من ربيع الآخر، وكان ثقة متيقظا
1406 - محمد بن العباس بن أحمد بن محمد بن الفرات أبو الحسن
1406 - محمد بن العباس بن أحمد بن محمد بن الفرات أبو الحسن سمع القاضي أبا عبد الله المحاملي، ومحمد بن مخلد الدوري، وعلي بن محمد بن عبيد الحافظ، وحمزة بن القاسم الهاشمي، ومحمد بن أحمد الحكيمي، وأبا الحسن المصري، ومن بعدهم. وكان ثقة. كتب الكثير، وجمع ما لم يجمعه أحد في وقته، وبلغني أنه كان عنده عن علي بن محمد المصري وحده ألف جزء، وأنه كتب مائة تفسير، ومائة تاريخ، ولم يخرج عنه إلا شيء يسير. حَدَّثَنِي عنه أحمد بن علي البادا، وإبراهيم بن عمر البرمكي، وأبو الحسن محمد بن عبد الواحد. (934) أَخْبَرَنِي أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ الْبَادَا، قَالَ: أَخبرَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُرَاتِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ شَاذَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أُسَامَةُ بْنُ أَحْمَدَ التَّجِيبِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الرَّبِيعُ بْنُ سُلَيْمَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ أَبِي فَرْوَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، عَنْ أَخِيهِ عُبَيْدُ اللَّهِ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّهَا قَالَتْ: " إِذَا مَسَّتِ الْمَرْأَةُ فَرْجَهَا بِيَدِهَا فَعَلَيْهَا الْوُضُوءُ " حَدَّثَنِي أبو القاسم الأزهري، قَالَ: خلف بن الفرات ثمانية عشر صندوقا مملوءة كتبا أكثرها بخطه سوى ما سرق من كتبه. وكانت له أيضا سماعات كثيرة مع غيره لم ينسخها، قَالَ: وكتابه هو الحجة في صحة النقل، وجودة الضبط. وكان مولده في سنة بضع عشرة وثلاث مائة. ومكث يكتب الحديث من قبل سنة ثلاثين وثلاث مائة إلى أن مات. وكان عنده عن ابن عبيد الحافظ وطبقته. قَالَ: ولم يكن لابن الفرات بالنهار وقت يتسع للنسخ؛ لان مجالسه التي كان يقرأ فيها على الشيوخ كانت متصلة في كل يوم غدوة وعشية، وكان يحضر كتابه الذي قد نسخه من أصل الشيخ بعد الفراغ من تصحيحه ومقابلته؛ وذلك أن جارية له كانت تعارضه بما يكتبه فلا يحتاج أن يغير كتابه وقت قراءته على الشيخ. أو كما قَالَ الأزهري. قَالَ: ومات في شوال من سنة أربع وثمانين وثلاث مائة حَدَّثَنِي التنوخي، قَالَ: مات ابن الفرات في ليلة الثلاثاء السابع والعشرين من شوال سنة أربع وثمانين وثلاث مائة أخبرنَا العتيقي، قَالَ: سنة أربع وثمانين وثلاث مائة فيها توفي أبو الحسن بن الفرات لأربع بقين من شوال. ثقة مأمون، وما رأيت ولا سمعت أحسن قراءة منه للحديث، حدث بشيء يسير، وكان يسمع معنا الحديث إلى أن توفي
1407 - محمد بن العباس بن الحسين أبو بكر القاص
1407 - محمد بن العباس بن الحسين أبو بكر القاص كان شيخا فقيرا يقص في جامع المنصور، وفي الطرقات والأسواق، وسمعته يقول: (935) -[4: 208] حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْمُفِيدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَاجِبُ بْنُ سُلَيْمَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا وَكِيعُ بْنُ الْجَرَّاحِ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ سَعِيدٍ الثَّوْرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: كُنَّا عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: " يَطْلُعُ عَلَيْكُمْ رَجُلٌ لَمْ يَخْلُقِ اللَّهُ بَعْدِي أَحَدًا هُوَ خَيْرٌ مِنْهُ وَلا أَفْضَلَ، وَلَهُ شَفَاعَةٌ مِثْلَ شَفَاعَةِ النَّبِيِّينَ ". فَمَا بَرِحْنَا حَتَّى طَلَعَ أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ فَقَامَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَبَّلَهُ وَالْتَزَمَهُ سمعت منه هذا الحديث في سنة تسع وأربع مائة. وحدثنا أيضا عن أبي بكر بن مالك القطيعي بحكاية عن العباس بن يوسف الشكلي. وكانت وفاته في أول سنة ثلاثين وأربع مائة
ذكر من اسمه محمد واسم أبيه عمرو
ذكر من اسمه محمد واسم أبيه عمرو
1408 - محمد بن عمرو بن عبيد بن حنظلة بن رافع أبو سهل الأنصاري الواقفي
1408 - محمد بن عمرو بن عبيد بن حنظلة بن رافع أبو سهل الأنصاري الواقفي حدث عن أبيه، وعن الحسن البصري، ومحمد بن سيرين، وأيوب السختياني. روى عنه عبد الله بن المبارك، وعبيد الله بن موسى، وزيد بن الحباب، وسريج بن النعمان، وعلي بن الجعد، وكامل بن طلحة الجحدري، وبشر بن الوليد القاضي. أَنْبَأَنَا علي بن محمد بن عيسى البزاز، قَالَ: أَخبرنَا محمد بن عمر الحافظ، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن عبيد الله العسكري، قَالَ: حَدَّثَنَا أحمد بن علي الخزاز، قَالَ: قلت لبشر بن الوليد: أين كتبت عن محمد بن عمرو الأنصاري؟ قَالَ: ببغداد في جامع الشرقي أخبرنَا علي بن محمد بن الحسن الحربي، قَالَ: أخبرنا عبد الله بن عثمان الصفار، قَالَ: أَخبرنَا محمد بن عمران بن موسى الصيرفي، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الله ابن علي بن عبد الله المديني، قَالَ: سمعت أبي، يقول: سألت يحيى يعني ابن سعيد القطان، عن محمد بن عمرو الأنصاري، قلت: روى عن حفصة؟ فضعف الشيخ جدا، قلت له: ما له؟ قَالَ: روى عن القاسم عن عائشة في الكبش الأقرن، وعن القاسم عن عائشة في الصلاة الوسطى، وروى عن الحسن أوابد أَخْبَرَنِي عبد الله بن يحيى السكري، قَالَ: أخبرنَا محمد بن عبد الله الشافعي، قَالَ: حَدَّثَنَا جعفر بن محمد الأزهر، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن الغلابي، عن يحيى بن معين، قَالَ: أبو سهل محمد بن عمرو الأنصاري ضعيف الأمر أَخبرنَا محمد بن عبد الواحد، قَالَ: أَخبرنَا محمد بن العباس، قَالَ: أخبرنَا أحمد بن سعيد بن مرابا الخزاز، قَالَ: حَدَّثَنَا عباس بن محمد، قَالَ: سمعت يحيى بن معين، يقول: أبو سهل محمد بن عمرو الأنصاري ضعيف أخبرنَا ابن الفضل، قَالَ: أَخبرنَا عبد الله بن جعفر بن درستويه، قَالَ: حَدَّثَنَا يعقوب بن سفيان، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو نعيم النخعي، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو سهل محمد بن عمرو الأنصاري وهو ضعيف أَخبرَنَا أحمد بن أبي جعفر، قَالَ: أخبرنَا محمد بن عدي البصري في كتابه، قَالَ: حدثنَا أبو عبيد محمد بن علي الآجري، قَالَ: سألت أبا داود سليمان بن الأشعث، عن محمد بن عمرو الأنصاري، قَالَ: كان يحيى بن سعيد يضعفه أَخبرنَا العتيقي، قَالَ: أخبرنَا يوسف بن أحمد الصيدلاني، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن عمرو العقيلي، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الله بن أحمد، قَالَ: سمعت أبي، يقول: محمد بن عمرو الأنصاري كان ينزل بالبصرة وعبَّادان، وكان يحيى بن سعيد يضعفه جدا
1409 - محمد بن عمرو بن حماد بن عطاء بن ريسان وقيل ابن عطاء بن ياسر وقيل هو محمد بن عمرو بن عطاء بن زبان أبو عبد الله مولى أبى بكر الصديق وقيل: هو محمد بن عبد الله بن عمرو بن حماد ويعرف بالجماز من أهل البصرة
1409 - محمد بن عمرو بن حماد بن عطاء بن ريسان وقيل ابن عطاء بن ياسر وقيل هو محمد بن عمرو بن عطاء بن زبَّان أبو عبد الله مولى أبي بكر الصديق وقيل هو محمد بن عبد الله بن عمرو بن حماد ويعرف بالجمَّاز من أهل البصرة، شاعر أديب، وكان ماجنا خبيث اللسان، وكان يقول: إنه أكبر سنا من أبي نواس. دخل بغداد في أيام هارون الرشيد، وفي أيام جعفر المتوكل، وكان المتوكل قد كتب في حمله إليه، فلما دخل عليه أنشده:
1410 - محمد بن عمرو بن مهاجر أبو عبد الله
1410 - محمد بن عمرو بن مهاجر أبو عبد الله حدث عن إسماعيل بن عُلَيَّةَ. روى عنه: أبو لبيد محمد بن إدريس السرخسي. ليس لي ذنب إلى الشيعة إلا خلتين حب عثمان بن عفان وحب العمرين أَخْبَرَنِي أحمد بن محمد بن أحمد بن يعقوب الكاتب، قَالَ: حَدَّثَنِي جدي محمد بن عبيد الله بن الفضل بن قفرجل، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن يحيى الصولي، قَالَ: حَدَّثَنَا يموت بن المزرع، قَالَ: جلس الجماز يأكل على مائدة بين يدي جعفر بن القاسم وجعفر يأكل على مائدة أخرى مع قوم، فكانت الصحفة ترفع من بين يدي جعفر وتوضع بين يدي الجماز ومن معه، فربما جاء قليل، وربما لم يَجِئْ شيء. فقال الجماز: أصلح الله الأمير، ما نحن اليوم إلا عصبة ربما فضل لنا بعض المال، وربما أخذه أهل السهام فلا يبقى لنا شيء. وَقَالَ: حَدَّثَنَا يموت، قَالَ: كان أبي والجماز يمشيان وأنا خلفهما بالعشي، فمررنا بإمام وهو ينتظر من يمر عليه فيصلى معه، فلما رآنا أقام الصلاة مبادرا، فقال له الجماز: دع عنك هذا فإن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قد نهى أن يتلقى الجلب أَخْبَرَنِي علي بن أيوب القمي، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن عمران المرزباني، قَالَ: أَخْبَرَنِي الصولي، قَالَ: حَدَّثَنَا عون بن محمد الكندي الكاتب، قَالَ: حَدَّثَنَا عافية بن شبيب التميمي الحليس، قَالَ: كنا نكثر الحديث للمتوكل عن الجماز وهو محمد بن عمرو بن حماد مولى بني تيم، وسلم الخاسر خاله، فأحب أن يراه فكتب في حمله، فلما دخل عليه لم يقع الموقع الذي أردناه، فتعصبنا كلنا له، فقال له المتوكل: تكلم فإني أريد أن أستبرئك. فقال الجماز: بحيضة أو حيضتين؟ فضحك الجماعة منه، فقال له الفتح: قد كلمت أمير المؤمنين فيك حتى ولاك جزيرة القرود، فقال له الجماز: أفلست في السمع والطاعة أصلحك الله؟ فحصر الفتح وسكت، فأمر له المتوكل بعشرة آلاف درهم، فأخذها وانحدر فمات فرحا بها (936) -[4: 212] أَخْبَرَتْنَا كَرِيمَةُ بِنْتُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمَرْوَزِيُّ، بِمَكَّةَ قَالَتْ: حدثنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الْفَقِيهُ بِسَرَخْسَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو لَبِيدٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِدْرِيسَ السَّرَخْسِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ مُهَاجِرٍ الْبَغْدَادِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْجُرَيْرِيُّ، عَنْ أَبِي الْوَرْدِ بْنِ ثُمَامَةَ، عَنِ اللَّجْلاجِ، عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ، قَالَ: كُنْتُ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَمَرَّ بِرَجُلٍ يَدُعُو وَهُوَ يَقُولُ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الصَّبْرَ، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " سَأَلْتُ الْبَلاءَ، فَاسْأَلِ اللَّهَ الْعَافِيَةَ ". وَمَرَّ بِرَجُلٍ وَهُوَ يَقُولُ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ تَمَامَ النِّعْمَةِ، فَقَالَ: " ابْنُ آدَمَ هَلْ تَدْرِي مَا تَمَامُ النِّعْمَةِ؟ الْفَوْزُ مِنَ النَّارِ، وَدُخُولُ الْجَنَّةِ ". وَمَرَّ بِرَجُلٍ وَهُوَ يَدْعُو: يَا ذَا الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ. فَقَالَ لَهُ: " قَدِ اسْتُجِيبَ لَكَ فَسَلْ "
1411 - محمد بن عمرو بن العباس أبو بكر الباهلى البصري
1411 - محمد بن عمرو بن العباس أبو بكر الباهلي البصري قدم بغداد، وحدث بها عن عبد الوهاب الثقفي، وسفيان بن عيينة، وأبي ضمرة أنس بن عياض، ومحمد بن جعفر غُنْدُر، ومحمد بن أبي عدي، وغيرهم. روى عنه: عبد الله بن أحمد بن حنبل، وعبد الله بن محمد البغوي، ويحيى بن محمد بن صاعد، وجماعة آخرهم القاضي المحاملي. (937) -[4: 213] أَخبرنَا أَبُو بَكْرٍ الْبَرْقَانِيُّ، قَالَ: أخبرنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ التَّمِيمِيُّ، قَالَ: أخبرنَا أَبُو قُرَيْشٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ خَلَفٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ الْعَبَّاسِ الْبَاهِلِيُّ الْبَصْرِيُّ، بِبَغْدَادَ قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عَدِيٍّ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ عَلْقَمَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " تَسَمَّوْا بِاسْمِي وَلا تَكْتَنُوا بِكُنْيَتِي " (938) -[4: 214] أَخبرنَا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ حَمَّادٍ الْوَاعِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْقَاضِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْمَحَامِلِيُّ، إِمْلاءً قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو الْبَاهِلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، قَالَ: حَدَّثُونِي عَنْ رَبِيعَةَ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: إِنَّمَا كَانَ فِي لِحْيَةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شُعَيْرَاتٌ بِيضٌ، لَوْ عَدَّهَا عَادٌّ أَحْصَاهَا. يُقَالُ: لَمْ يَرْوِهِ عَنْ سُفْيَانَ بْنَ عُيَيْنَةَ إِلا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو الْبَاهِلِيُّ. أَخبرنَا علي بن محمد بن الحسين الدقاق، قَالَ: قرأنا على الحسين بن هارون، عن أبي العباس بن سعيد، قَالَ: محمد بن عمرو بن العباس الباهلي، سمعت عبد الرحمن بن يوسف، يقول: كان ثقة أَخبرنَا أحمد بن أبي جعفر، قَالَ: أخبرنَا محمد بن المظفر، قَالَ: قَالَ عبد الله بن محمد البغوي. وقرأت على البرقاني، عن أبي إسحاق المزكي، قَالَ: أَخبرنَا محمد بن إسحاق الثقفي، قَالَ: مات محمد بن عمرو بن العباس الباهلي سنة تسع وأربعين ومائتين. قَالَ البغوي: بالبصرة وَقَالَ الثقفي: في شهر المحرم
1412 - محمد بن عمرو بن الحكم يعرف بابن عمرويه أبو عبد الله الهروي
1412 - محمد بن عمرو بن الحكم يعرف بابن عمرويه أبو عبد الله الهروي سكن بغداد، وحدث بها عن الجارود بن يزيد وأبي رجاء عبد الله بن واقد ووكيع بن الجراح ومكي بن إبراهيم وغسان بن سليمان. روى عنه الحسين بن محمد بن حاتم المعروف بعبيد العجل وعبد الله بن محمد بن ناجية وإبراهيم بن موسى الجوزي ويحيى بن محمد بن صاعد والقاضي المحاملي. وكان ثقة. (939) -[4: 215] أَخبرنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْمَحَامِلِيُّ، قَالَ: وَجَدْتُ فِي كِتَابِ جَدِّي الْحُسَيْنِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بِخَطِّ يَدِهِ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ الْحَكَمِ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْهَرَوِيُّ يُعْرَفُ بِابْنِ عَمْرَوَيْهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا غَسَّانُ بْنُ سُلَيْمَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ طَهْمَانَ، عَنْ أَبِي زَهْدَمٍ، عَنْ مُظَاهِرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ سَعِيدٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ اللَّهَ لَيُدْخِلُ بِالسَّهْمِ الْوَاحِدِ ثَلاثَةً الْجَنَّةَ، صَانِعُهُ مُحْتَسِبًا بِهِ، وَالْمُعِينُ بِهِ، وَالرَّامِي بِهِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ " (940) -[4: 216] أَخبرنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمَتُّوثيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو سَهْلٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زِيَادٍ الْقَطَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَاتِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرَوَيْهِ الْهَرَوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْجَارُودُ بْنُ يَزِيدَ، عَنْ عُمَرَ بْنِ ذَرٍّ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ وَأَبِي هُرَيْرَةَ، قَالا: سَمِعْنَا النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " مَجَالِسُ الذِّكْرِ تَنْزِلُ عَلَيْهِمُ السَّكِينَةُ وَتَحُفُّ بِهِمُ الْمَلائِكَةُ، وَتَغْشَاهُمُ الرَّحْمَةُ، وَيَذْكُرُهُمُ الرَّبُّ تَعَالَى عَلَى عَرْشِهِ "
1413 - محمد بن عمرو بن حنان أبو عبد الله الكلبي من أهل حمص
1413 - محمد بن عمرو بن حنان أبو عبد الله الكلبي من أهل حمص، قدم بغداد، وحدث بها عن بقية بن الوليد. روى عنه: أبو جعفر محمد بن عبد الله الكوفي مطين، وأبو العباس السراج النيسابوري، والقاضي المحاملي، وأخوه أبو عبيد، ويوسف بن يعقوب بن إسحاق بن البهلول التنوخي، وغيرهم. وكان ثقة. (941) -[4: 217] أخبرنَا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَّمَدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَهْدِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْقَاضِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْمُحَامِلِيّ إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ حَنَانٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ بْنُ الْوَلِيدِ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْفَرَجُ بْنُ فَضَالَةَ، قَالَ: حَدَّثَنِي سُلَيْمَانُ بْنُ سَلِيمٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ جَابِرٍ، عَنِ الْمِقْدَادِ بْنِ الأَسْوَدِ، قَالَ: سمعت رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " لَقَلْبُ ابْنِ آدَمَ أَسْرَعُ انْقِلابًا مِنَ الْقِدْرِ إِذَا اسْتَجْمَعَتْ غَلَيَانًا " (942) -[4: 217] أخبرنَا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ حَمَّادٍ الْوَاعِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ الْبُهْلُولِ إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ حَنَانٍ الْحِمْصِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ بْنُ الْحَجَّاجِ، عَنِ الْمُغِيرَةِ الضَّبِّيِّ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ رَفِيعٍ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " اجْتَمَعَ فِي يَوْمِكُمْ هَذَا عِيدَانِ، فَمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَجْزَأَهُ مِنَ الْجُمُعَةِ فَإِنَّا مُجَمِّعُونَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ ". نَا أَبُو بَكْرٍ الْبَرْقَانِيُّ، قَالَ: قَرَأْتُ عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْوَرَّاقِ: حَدَّثَكُمْ يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ صَاعِدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الأَثْرَمُ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ هَانِئٍ، قَالَ: قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ: بَلَغَنِي أَنَّ بَقِيَّةَ رَوَى عَنْهُ: شُعْبَةُ، عَنْ مُغِيرَةَ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ رُفَيْعٍ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ فِي الْعِيدَيْنِ يَجْتَمِعَانِ فِي يَوْمِ، مِنْ أَيْنَ جَاءَ بَقِيَّةُ بِهَذَا؟ كَأَنَّهُ يَعْجَبُ مِنْهُ. ثُمَّ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ: قَدْ كَتَبْتُ عَنْ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ رَبِّهِ، عَنْ بَقِيَّةَ، عَنْ شُعْبَةَ حَدِيثَيْنِ لَيْسَ هَذَا فِيهِمَا، وَإِنَّمَا رَوَاهُ النَّاسُ عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَنْ أَبِي صَالِحٍ مُرْسَلا. قَالَ الْبَرْقَانِيُّ: وَقَالَ لَنَا الدَّارَقُطْنِيُّ: هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ مُغِيرَةَ، وَلَمْ يَرْوِهِ عَنْهُ غَيْرُ شُعْبَةُ، وَهُوَ أَيْضًا غَرِيبٌ، عَنْ شُعْبَةَ، لَمْ يَرْوِهِ عَنْهُ غَيْرُ بَقِيَّةَ. وَقَدْ رَوَاهُ ياد البكائي وَصَالِحُ بْنُ مُوسَى الطَّلْحِيُّ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ رُفَيْعٍ مُتَّصِلا. وَرَوَى عَنِ الثَّوْرِيِّ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ رُفَيْعٍ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ غَرِيبٌ عَنْهُ. وَرَوَاهُ جَمَاعَةٌ عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ رَفِيعٍ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُرْسَلا لَمْ يَذْكُرُوا أَبَا هُرَيْرَةَ قرأت على البرقاني، عن أبي إسحاق المزكي، قَالَ: أخبرنا محمد بن إسحاق الثقفي، قَالَ: سمعت محمد بن عمرو بن حنان أبا عبد الله الحمصي، يقول آخر يوم من جمادى الأولى سنة ثلاث وخمسين: أنا ابن اثنتين وثمانين سنة. كأنه ولد في سنة إحدى وسبعين ومائة. قَالَ: ومات سنة سبع وخمسين ومائتين. ذكر غير الثقفي: أنه مات في سنة سبع وخمسين
1414 - محمد بن عمرو بن سليمان أبو عبد الله يعرف بابن أبي مذعور
1414 - محمد بن عمرو بن سليمان أبو عبد الله يعرف بابن أبي مذعور سمع عبد العزيز بن محمد الدراوردي، وعبد العزيز بن أبي حازم، وعمر بن أبي خليفة العبدي، ومعاذ بن معاذ العنبري، والوليد بن مسلم الدمشقي، ويزيد بن زريع ونحوهم. روى عنه: يحيى بن محمد بن صاعد، وجماعة آخرهم الحسين بن إسماعيل المحاملي. (943) -[4: 219] أخبرنَا أَبُو عُمَرَ بْنُ مَهْدِيٍّ، قَالَ: أَخبرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْمَحَامِلِيُّ، قَالَ: أخبرنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ أَبِي مَذْعُورٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَسْتَقِي لَهُ الْمَاءَ الْعَذْبَ مِنْ بِئْرِ السُّقْيَا. أخبرنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ سَعِيدٍ الْقَاضِي، بِالْكَرْخِ قَالَ: حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ الْقَاسِمِ الْهَمْدَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ وَهْبٍ الدِّينَوَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَنْصُورٍ، قَالَ: حدثنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الْبَلْخِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ الْعَزِيزِ بْنَ مُحَمَّدٍ الدَّرَاوَرْدِيَّ، يَقُولُ: سَأَلَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ عَنْ هَذَا الْحَدِيثِ، فَلَمَّا حَدَّثْتُهُ قَامَ فَقَبَّلَ رَأْسِي. حَدَّثَنِي الحسن بن أبي طالب، عن أبي الحسن الدارقطني، قَالَ: محمد بن عمرو بن أبي مذعور، ثقة. كنيته أبو عبد الله
1415 - محمد بن عمرو بن عون بن أوس بن الجعد أبو عون الواسطي
1415 - محمد بن عمرو بن عون بن أوس بن الجعد أبو عون الواسطي قدم بغداد، وحدث بها عن أبيه، وعن محمد بن أبان بن عمران الواسطي وأبي الشعثاء علي بن الحسن بن سليمان وزكريا بن يحيى بن صبيح والقاسم بن عيسى والمثنى بن معاذ العنبري وإسماعيل بن عبد الله بن زرارة الرقى. روى عنه: محمد بن محمد الباغندي ومحمد بن مخلد الدوري. وَقَالَ ابن أبي حاتم: كتبت عنه مع أبي بواسط وهو ثقة صدوق. أَخبرنَا أحمد بن أبي جعفر قَالَ: أَخبرنَا محمد بن عدي البصري، في كتابه قَالَ: حَدَّثَنَا أبو عبيد محمد بن علي الآجري، قَالَ: ما سمعت أبا داود سليمان بن الأشعث ذكر أبا عون قط إلا استغفر له ودعا وأثنى
1416 - محمد بن عمرو بن مكرم أبو بكر الصفار
1416 - محمد بن عمرو بن مكرم أبو بكر الصفار حدث عن عمرو بن علي وأبي الأشعث أحمد بن المقدام وعلي بن حرب الموصلي، وعن عمه محمد بن مكرم. روى عنه محمد بن مخلد وأبو مزاحم الخاقاني. وكان ثقة. بلغني عن أبي مزاحم، قَالَ: توفي ابن مكرم في ذي القعدة من سنة سبع وسبعين ومائتين.
1417 - محمد بن عمرو أبو الحارث البيروتي
1417 - محمد بن عمرو أبو الحارث البيروتي قدم بغداد، وحدث بها عن محمد بن وزير الدمشقي والعباس بن الوليد البيروتي. روى عنه: أحمد بن جعفر بن سلم الختلي، وذكر أنه سمع منه في سنة خمس وتسعين ومائتين.
1418 - محمد بن عمرو بن سليمان بن عبد الرحمن بن عبد الله أبو بكر البزاز المعروف بابن عمرويه النيسابوري
1418 - محمد بن عمرو بن سليمان بن عبد الرحمن بن عبد الله أبو بكر البزاز المعروف بابن عمرويه النيسابوري سمع إسحاق بن منصور الكوسج ومحمد بن رافع القشيري ومحمد بن يحيى الذهلي، ومن بعدهم. وكان تاجرا كثير الورود إلى بغداد والإقامة بها. حدث عنه أبو العباس بن عقدة وأبو علي الحافظ النيسابوري، وغيرهما. (944) -[4: 221] حُدَّثْتُ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الدَّارَقُطْنِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ بْنُ عُقْدَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ سُلَيْمَانَ النَّيْسَابُورِيُّ أبو بكر، بِبَغْدَادَ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الطَّاهِرِ أَسْبَاطُ بْنُ الْيَسَعَ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُحَمَّدٍ أَبُو سَعِيدٍ السُّلَمِيُّ. وَأَخبرنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْخَلالُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ الرَّازِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ دَاوُدَ الْفَارِسِيُّ بِبُخَارَى، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ عِيسَى بْنُ مَيْمُونٍ الْبُخَارِيُّ، قَالَ: حدثنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَصْرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ وَفِي حَدِيثِ ابْنِ عُقْدَةَ عَنْ: عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنِ الضَّحَّاكِ بْنِ مُزَاحِمٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أَتَاهُ أَمْرٌ يَسُرُّهُ قَالَ: " اللَّهُمَّ بِنِعْمَتِكَ تَتِمُّ الصَّالِحَاتُ " وَإِذَا أَتَاهُ أَمْرٌ يَكْرَهُهُ قَالَ: " الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى كُلِّ حَالٍ ". لَفْظُهُمَا سَوَاءٌ. غَيْرَ أَنَّ الْخَلالَ، قَالَ: عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سَعْدٍ، وَالصَّوَابُ مَا ذَكَرْنَاهُ، وَهُوَ غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ شُعْبَةَ لا أَعْلَمُ لَهُ وَجْهًا غَيْرَ هَذَا أَخْبَرَنَا محمد بن أحمد بن يعقوب، قَالَ: أَخبرنَا محمد بن نعيم الضبي، قَالَ: سمعت أبا محمد عبد الله بن محمد بن علي المعدل، يقول: سألت محمد بن إسحاق بن خزيمة، عن محمد بن عمرويه وروايته العلل، عن محمد بن يحيى فوثقه وأحالنا في سماعها عليه وَقَالَ ابن نعيم: سمعت أبا سعيد المقرئ، يقول: توفي محمد بن عمرويه المولقاباذي سنة أربع وثلاث مائة.
1419 - محمد بن عمرو بن البختري بن مدرك بن أبي سليمان أبو جعفر الرزاز
1419 - محمد بن عمرو بن البخترى بن مدرك بن أبي سليمان أبو جعفر الرزاز نسبه أبو عبد الله الحسين بن أحمد بن بكير. وبلغني أنه ولد في سنة إحدى وخمسين ومائتين. وسمع سعدان بن نصر البزاز، وعباس بن محمد الدوري، ومحمد بن عبد الملك الدقيقي، وأبا البختري عبد الله بن محمد بن شاكر العنبري، ومحمد بن عبيد الله بن المنادي، والحسن بن مكرم، ويحيى بن أبي طالب، ومن في طبقتهم وبعدهم. وكان ثقة ثبتا. كتب الناس عنه بانتخاب عمر البصري. وروى عنه أبو حفص بن شاهين، وجماعة من المتقدمين. وحدثنا عنه أبو الحسن بن رزقويه، وأبو الحسين بن بشران، والحسين بن عمر بن برهان الغزال، وأحمد بن محمد بن حسنون النرسي، ومحمد بن عبيد الله الحنائي، وهلال بن محمد الحفار، وغيرهم. سمعت محمد بن أحمد بن رزق، يقول: مات أبو جعفر الرزاز في سنة تسع وثلاثين وثلاث مائة وحدثت عن أبي الحسن بن الفرات، قَالَ: توفي محمد بن عمرو الرزاز فجأة ليلة الثلاثاء لست بقين من ذي الحجة سنة تسع وثلاثين وثلاث مائة، ودفن يوم الثلاثاء
ذكر من اسمه محمد واسم أبيه عمران
ذكر من اسمه محمد واسم أبيه عمران
1420 - محمد بن عمران أبو عبد الله الأخنسي
1420 - محمد بن عمران أبو عبد الله الأخنسي من أهل الكوفي، نزل بغداد. وقد قيل: اسمه أحمد بن عمران، وذلك أشهر عندنا، ونحن نذكره في باب أحمد إن شاء الله تعالى.
1421 - محمد بن عمران بن زياد بن كثير أبو جعفر الضبي النحوي الكوفي
1421 - محمد بن عمران بن زياد بن كثير أبو جعفر الضبي النحوي الكوفي سكن بغداد، وكان مؤدب عبد الله بن المعتز بالله. وحدث عن محمد بن كناسة الأسدي، وأبي نعيم الفضل بن دكين، وأبي غسان النهدي، والحسن بن الربيع، ومحمد بن سماعة القاضي، وعلي بن حكيم الأودي، والصلت بن مسعود، وأبي بكر بن أبي شيبة، وأحمد بن حنبل، وهشام بن عمار، وغيرهم. وكان الغالب عليه الأخبار وما يتعلق بالأدب. روى عنه: عبد الله بن أبي سعد الوراق، وأبو العباس بن مسروق الطوسي، وغيرهما. أخبرنَا محمد بن علي بن يعقوب القاضي، قَالَ: أَخبرنَا محمد بن جعفر التميمي بالكوفة، قَالَ: حَدَّثَنَا أحمد بن السري أبو بكر، قَالَ: قَالَ لي ابن عرابة المؤدب: حكى لي محمد بن عمران الضبي أنه حفظ بن المعتز وهو يؤدبه النازعات وَقَالَ: إذا سألك أمير المؤمنين أبوك في أي شيء أنت فقل له: أنا في السورة التي تلي عبس، ولا تقل أنا في النازعات. قَالَ: فسأله أبوه في أي شيء أنت؟ قَالَ: في السورة التي تلي عبس. فقال له: من علمك هذا؟ قَالَ: مؤدبي. فأمر له بعشرة آلاف درهم أخبرنَا علي بن المحسن القاضي، قَالَ: أخبرنَا أحمد بن عبد الله الدوري الوراق، قَالَ: أخبرنَا أحمد بن عبد العزيز الجوهري، بالبصره قَالَ: كان محمد بن عمران الضبي على اختيار القضاة للمعتز، فاجتمع إليه القضاة والفقهاء؛ الخصَّاف ونظراؤه من الفقهاء. وكان الضبي قبل ذلك معلما فنعس، ثم رفع رأسه، فقال: تهجوا. قَالَ أبو بكر بن عبد العزيز الجوهري: وكان شيخا حلوا لا يحفظ حديثا عن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بتة، وكان يحفظ الأخبار والملح أخبرنَا عبد الكريم بن محمد بن أحمد المحاملي، قَالَ: أخبرنَا علي بن عمر الحافظ، قَالَ: محمد بن عمران بن زياد الضبي أبو جعفر الكوفي الأخباري ثقة
1422 - محمد بن عمران بن الحكم أبو عاصم الأنصاري البصري
1422 - محمد بن عمران بن الحكم أبو عاصم الأنصاري البصري نزل سر من رأى، وحدث بها عن مسلم بن قتيبة، وحماد بن مسعدة، وأبو بكر الحنفي. ذكره عبد الرحمن بن أبي حاتم، وَقَالَ: سمع أبي منه بسامرا، وروى عنه. وَقَالَ أيضا: سئل أبي عنه، فقال: صدوق.
1423 - محمد بن عمران بن موسى بن إسماعيل بن عبد الله بن مرداس أبو بكر
1423 - محمد بن عمران بن موسى بن إسماعيل بن عبد الله بن مرداس، أبو بكر الهمداني الخزاز ساكن الكوفة قدم بغداد، وحدث بها عن علي بن إبراهيم الواسطي، وجعفر بن أبي عثمان الطيالسي. روى عنه: عبد الله بن إبراهيم الآبندوني، ومحمد بن المظفر، وغيرهما. (945) -[4: 225] أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ غَالِبٍ، قَالَ: سمعت أَبَا الْقَاسِمِ الآبندونِيَّ، يَقُولُ: أخبرنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِمْرَانَ بْنِ مُوسَى بْنِ إِسْمَاعِيلَ أَبُو بَكْرٍ الْخَزَّازُ الْكُوفِيُّ السُّوسِيُّ الْهَمْدَانِيُّ بِبَغْدَادَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الْمَجِيدِ الْوَاسِطِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ الْبَرَاءِ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لَوْ كُنْتُ مُتَّخِذًا خَلِيلا لاتَّخَذْتُ أَبَا بَكْرٍ خَلِيلا ". قَالَ ابْنُ غَالِبٍ: قَالَ لَنَا أَبُو الْحَسَنِ الدَّارَقُطْنِيُّ: تَفَرَّدَ بِهِ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ وَهْبِ بْنِ جَرِيرٍ، عَنْ شُعْبَةَ. وَالْمَحْفُوظُ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي الأَحْوَصِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ كتب إليَّ أبو طاهر محمد بن محمد بن الحسين المعدل من الكوفة يذكر أن أبا الحسن محمد بن أحمد بن سفيان الحافظ حدثهم، قَالَ: سنة إحدى وعشرين وثلاث مائة فيها مات أبو بكر محمد بن عمران بن موسى بن إسماعيل بن عبد الله بن مرداس الهمداني، من أنفسهم، البغدادي الخزاز ويعرف بابن السوسي، وكان شيخا نبيلا حسن الهيئة ثقة، كتب عنه ابن سعيد، يعني أبا العباس بن عقدة، وأفاد عنه، وكان يكرمه إكراما شديدا. وكان قد صحب الحفاظ في طلبه للحديث، وكان يتولى شيئا من الوقوف، وأقام بالكوفة من سنة خمس وتسعين إلى سنة عشرين وثلاث مائة، ثم خرج فمات ببغداد سنة إحدى وعشرين، وكان صاحب مذهب حسن، وكان ابن سعيد يحضنا عليه.
1424 - محمد بن عمران بن موسى بن ماهان أبو أحمد الصيرفي يعرف بابن مهيار
1424 - محمد بن عمران بن موسى بن ماهان أبو أحمد الصيرفي يعرف بابن مهيار سمع حميد بن الربيع اللخمي، وعبد الله بن علي ابن المديني، والحسن بن عليل العنزي. روى عنه: أبو عمر بن حيويه، وعبد الله بن عثمان الصفار، وغيرهما. حَدَّثَنِي علي بن محمد بن نصر، قَالَ: سمعت حمزة بن يوسف السهمي، يقول: سألت أبا الحسن علي بن عمر بن مهدي الحافظ عن أبي أحمد محمد بن عمران بن موسى الصيرفي، فقال: ثقة. حَدَّثَنِي عبيد الله بن أبي الفتح، عن طلحة بن محمد بن جعفر: أن ابن مهيار مات في سنة خمس وعشرين وثلاث مائة. قَالَ غيره: في رجب
1425 - محمد بن عمران بن موسى بن عبد الله أبو الحسين السماك
1425 - محمد بن عمران بن موسى بن عبد الله أبو الحسين السماك حدث عن عبيد بن عبد الواحد بن شريك البزاز، ومحمد بن شاذان الجوهري، وأبي الربيع الحسين بن الهيثم الكسائي الرازي. روى عنه: أبو الحسن الدارقطني، والقاضي أبو بكر بن أبي موسى الهاشمي أحاديث مستقيمة.
1426 - محمد بن عمران بن موسى بن عبيد أبو عبيد الله الكاتب المعروف بالمرزباني
1426 - محمد بن عمران بن موسى بن عبيد أبو عبيد الله الكاتب المعروف بالمرزباني حدث عن أبي القاسم البغوي، وأبي حامد محمد بن هارون الخضرمي، وأحمد بن سليمان الطوسي، وأبي بكر بن دريد، وأبي عبد الله نفطويه، وأبي بكر ابن الأنباري، ومن طبقتهم وبعدهم. حَدَّثَنَا عنه القاضيان أبو عبد الله الصيمري، وأبو القاسم التنوخي، وعلي بن أيوب القمي، والحسن بن علي الجوهري، ومحمد بن محمد بن المظفر الدقاق، وغيرهم. وكان صاحب أخبار ورواية للآداب، وصنف كتبا كثيرة في أخبار الشعراء المتقدمين والمحدثين على طبقاتهم، وكتبا في الغزل والنوادر، وغير ذلك. وكان حسن الترتيب لما يجمعه غير أن أكثر كتبه لم تكن سماعا له، وكان يرويها إجازة، ويقول في الإجازة أَخْبَرَنَا، ولا يبينها قَالَ لي علي بن أيوب القمي: يقال: إن أبا عبيد الله أحسن تصنيفا من الجاحظ. وَحَدَّثَنِي علي بن أيوب، قَالَ: دخلت يوما علي أبي علي الفارسي النحوي، فقال: من أين أقبلت؟ قلت: من عند أبي عبيد الله المرزباني. فقال: أبو عبيد الله من محاسن الدنيا قَالَ لي علي بن أيوب وكان عضد الدولة يجتاز على داره، فيقف ببابة حتى يخرج إليه أبو عبيد الله فيسلم عليه ويسأله عن حاله. قَالَ ابن أيوب وسمعت أبا عبيد الله يقول: سودت عشرة آلاف ورقة، فصح لي منها مبيضا ثلاثة آلاف ورقة. حَدَّثَنِي القاضي أبو عبد الله الحسين بن علي الصيمري، قَالَ: سمعت أبا عبيد الله المرزباني، يقول: كان في داري خمسون، ما بين لحاف ودواج معدة لأهل العلم الذي يبيتون عندي. قَالَ الصيمري وأكثر أهل الأدب الذين روى عنهم سمع منهم في داره حَدَّثَنِي أبو القاسم الأزهري، قَالَ: كان أبو عبيد الله يضع محبرته بين يديه وقنينة فيها نبيذ، فلا يزال يكتب ويشرب، قَالَ: وسأله مرة عضد الدولة عن حالة، فقال: كيف حال من هو بين قارورتين؟ يعني المحبرة وقدح النبيذ وَقَالَ لي الأزهري: كان أبو عبيد الله معتزليا، وصنف كتاب جمع فيه أخبار المعتزلة، ولم أسمع منه شيئا لكن أخذت لي إجازته بجميع حديثه، وما كان ثقة. وَحَدَّثَنِي الأزهري أيضا، قَالَ: كان أبو عبيد الله ابن الكاتب يذكر أبا عبيد الله المرزباني ذكرا قبيحا، ويقول: أشرفت منه على أمر عرفت به أنه كذاب قلت: ليس حال أبي عبيد الله عندنا الكذب، وأكثر ما عيب عليه المذهب، وروايته عن إجازات الشيوخ له من غير تبيين الإجازة، فالله أعلم؛ وقد ذكره محمد بن أبي الفوارس، فقال: كان يقول بالإجازات، وكان فيه اعتزال وتشيع. أَخْبَرَنَا أحمد بن محمد العتيقي، وهلال بن المحسن، قالا: سنة أربع وثمانين وثلاث مائة فيها توفي أبو عبيد الله المرزباني. قَالَ هلال: ليلة الجمعة، وَقَالَ العتيقي: في يوم الجمعة الثاني من شوال. قَالَ هلال: وكان مولده سنة ست وتسعين ومائتين. وَقَالَ العتيقي: وكان مذهبه التشيع والاعتزال، وكان ثقة في الحديث حَدَّثَنِي التنوخي، قَالَ: مات المرزباني في ليلة الجمعة لليلتين خلتا من شوال سنة أربع وثمانين وثلاث مائة، وصلى عليه أبو بكر الخوارزمي الفقيه، وحضرت الصلاة عليه، ودفن في داره بشارع عمرو الرومي في الجانب الشرقي
1427 - محمد بن عمران القطيعي
1427 - محمد بن عمران القطيعي حدث عن محمد بن خالد الدوري. روى عنه: أبو حاتم بن حاموش الرازي.
ذكر مفاريد الأسماء من حرف العين
ذكر مفاريد الأسماء من حرف العين
1428 - محمد بن عروة بن هشام بن عروة بن الزبير بن العوام بن خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي بن كلاب أبو خالد المديني
1428 - محمد بن عروة بن هشام بن عروة بن الزبير بن العوام بن خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي بن كلاب أبو خالد المديني كان أحد صحابة أمير المؤمنين المهدي والرشيد، وانتقل إلى بغداد فنزلها، وحدث عن جده هشام بن عروة. روى عنه: داود بن المحبر. أَخْبَرَنِي عبيد الله بن أبي الفتح، قَالَ: أخبرنَا أحمد بن إبراهيم البزاز، قَالَ: حَدَّثَنَا أحمد بن سليمان الطوسي، قَالَ: حَدَّثَنَا الزبير بن بكار، قَالَ: حَدَّثَنِي مصعب بن عثمان، قَالَ: كان محمد بن عروة سخيا، وكان مع أمير المؤمنين المهدي في عسكره، وله دار ضيافة، وكان قد ولي قبل مصيره مع أمير المؤمنين المهدي للحسن بن زيد غير مرة، وكان له مكرما، كان يأتيه الخصمان فإذا تخفف من النظر في أمرهما أمر بهما فصيرا إليه، ثقة منه به، ثم أدرك ولاية أمير المؤمنين هارون الرشيد فاستعمله على الزنادقة. قَالَ: وله يقول الشاعر:
1429 - محمد بن عطية أبو عبد الرحمن الشاعر المعروف بالعطوي وقيل اسمه محمد بن عبد الرحمن بن عطية
1429 - محمد بن عطية أبو عبد الرحمن الشاعر المعروف بالعطوي وقيل اسمه محمد بن عبد الرحمن بن عطية وهو بصري يتولى بني ليث بن بكر بن عبد مناة بن كنانة. وكان يعد في متكلمي المعتزلة، ويذهب مذهب الحسين النجار في خلق الأفعال. قدم بغداد أيام أحمد بن أبي داؤد فاتصل به، وأقام بسر من رأى مدة. وشعره يستحسن، وللمبرد منه اختيارات. وقد روى عنه: بعض شعره أحمد بن القاسم أخو أبي الليث الفرائضي وغيره. أَخْبَرَنِي القاضي أبو عبد الله الصيمري، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو عبيد الله محمد بن عمران المرزباني، قَالَ: حَدَّثَنِي بعض أصحابنا، عن أبي العباس المبرد، قَالَ: كان العطوي لا ينطق بالشعر معنا بالبصرة، ثم ورد علينا شعره لما صار إلى سر من رأى، وكنا نتهاداه، وكان مقترا عليه، ظاهر الدمامة والوسخ، منهوما بالنبيذ، وله فيه وفي الصبوح وذكر الندامى والمجالس أحسن قول، وليس له شيء يسقط، ومن ذلك قوله: يأيها السائل من منزل بالعرف قدما شاده الشائد يمم أبا خالد لا تعده يلقك قرم سيد ماجد ينقص هذا الدهر من أهله وهو على أحداثه زائد وكان محمد بن عروة يكنى أبا خالد يأمل المرء أبعد الآمال وهو رهن بأقرب الآجال لو رأى المرء رأى عينيه يوما كيف صول الآجال بالآمال لتناهى واقصر الخطو في اللهو ولم يغترر بدار الزوال نحن نلهو ونحن يحصى علينا حركات الإدبار والإقبال فإذا ساعة المنية حمت لم يكن غير عاثر بمقال أي شيء تركت يا عارفا بالله للممترين والجهال؟ تركب الأمر ليس فيه سوى أنك تهواه فعل أهل الضلال أنت ضيف وكل ضيف وإن طالت لياليه مؤذن بارتحال أيها الجامع الذي ليس يدري كيف جود الأهلين للأموال يستوي في الممات والبعث والموقف أهل الإكثار والإقلال ثم لا يقسمون للنار والجنة إلا بسالف الأعمال
1430 - محمد بن عاصم
1430 - محمد بن عاصم حدث عن جريز بن عثمان، وغيره. روى عنه: أحمد بن منصور الرمادي، وأحمد بن علي الخزاز. وخان عاصم ببغداد منسوب إلى أبيه. (946) -[4: 232] أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ الْبَادَا قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ خَلادٍ الْعَطَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْخَزَّازُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَاصِمٍ صَاحِبُ الْخَانَاتِ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ أَبُو هَمَّامٍ الْكِنْدِيُّ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أُمَيَّةَ الْمَكِّيِّ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: دَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَسْجِدَ بَيْنَ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ وَهُوَ مُعْتَمِدٌ عَلَيْهِمَا، فَقَالَ: " هَكَذَا نَدْخُلُ الْجَنَّةَ جَمِيعًا " أَخْبَرَنِي الحسن بن أبي طالب، قَالَ: حَدَّثَنَا أحمد بن محمد بن عمران الكاتب، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الله بن جعفر بن خشيش، وعثمان بن بكر السكري؛ قالا: حَدَّثَنَا أحمد بن منصور الرمادي، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن عاصم صاحب خان عاصم، قَالَ: حَدَّثَنَا حريز بن عثمان
1431 - محمد بن العوام بن إسماعيل القنطري الخباز
1431 - محمد بن العوام بن إسماعيل القنطري الخباز. حدث عن منصور بن أبي مزاحم، وسريج بن يونس، وأبي عمار الحسين بن حريث، وسلم بن جنادة. روى عنه: أبو عبد الله الحكيمي، وأحمد بن كامل القاضي. (947) أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَخْلَدٍ، قَالَ: حدثنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْحَكِيمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا، قَالَ: حدثنَا مَنْصُورُ بْنُ أَبِي مُزَاحِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الْمُؤَدِّبُ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ، قَالَ: قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ لَوْ كُنْتُ أُطِيقُ الأَذَانَ مَعَ الْخِلِّيفِيِّ لأَذَّنْتُ "
1432 - محمد بن عنبسة بن لقيط الضبي
1432 - محمد بن عنبسة بن لقيط الضبي خراساني ورد بغداد حاجا، وحدث بها عن سويد بن نصر المروزي. روى عنه: عبد الباقي بن قانع. (948) -[4: 233] أخبرنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: أَخبرنَا عَبْدُ الْبَاقِي بْنُ قَانِعٍ الْقَاضِي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَنْبَسَةَ بْنِ لَقِيطٍ الضَّبِّيُّ قَدِمَ عَلَيْنَا لِلْحَجِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُوَيْدُ بْنُ نَصْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ؛ أَنَّ رَجُلا مَرَّ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ يَبُولُ، فَسَلَّمَ، فَرَدَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ نَادَاهُ: " أَيْ فُلانُ، إِنَّمَا حَمَلَنِي عَلَى الرَّدِّ عَلَيْكَ مَخَافَةَ أَنْ تَذْهَبَ إِلَى قَوْمِكَ فَتَقُولُ: إِنِّي سَلَّمْتُ عَلَى النَّبِيِّ فَلَمْ يَرُدَّ عَلَيَّ، فَإِذَا رَأَيْتَنِي عَلَى هَذِهِ الْحَالِ فَلا تُسَلِّمَنَّ عَلَيَّ، فَإِنَّكَ إِنْ سَلَّمْتَ عَلَيَّ لَمْ أَرُدَّ عَلَيْكَ "
1433 - محمد بن عنبس بن إسماعيل أبو عبد الله القزاز
1433 - محمد بن عنبس بن إسماعيل أبو عبد الله القزاز حدث عن أبيه، وعن عبيد الله بن عمر القواريري. روى عنه: ابن قانع أيضا، وإسماعيل الخطبي. (949) -[4: 234] أَخبرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَخْلَدٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَلِيٍّ الْخُطَبِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَنْبَسٍ الْقَزَّازُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ إِمْلاءً سَنَةَ سِتٍّ وَثَمَانِينَ وَمِائَتَيْنِ، قَالَ: حدثنَا عُبَيْدُ اللَّهِ الْقَوَارِيرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ صُهَيْبٍ، عَنْ أَنَسٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لِمُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ: " يَا مُعَاذُ بَشِّرِ النَّاسَ أَنَّهُ مَنْ قَالَ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ دَخَلَ الْجَنَّةَ "
1434 - محمد بن العلاء السمسار من أهل الحربية
1434 - محمد بن العلاء السمسار من أهل الحربية، حدث عن محمد بن حميد الرازي. روى عنه: محمد بن إبراهيم الربيعي. (950) -[4: 235] أخبرنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ بَكِيرٍ الْمُقْرِئُ، قَالَ: أَخبرنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الرَّبِيعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلاءِ السِّمْسَارُ الْحَرْبِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حُمَيْدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مِهْرَانُ يَعْنِي ابْنَ أَبِي عُمَرَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ يَزِيدَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ الْبَرَاءِ أَنَّ رَجُلا جَاءَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: " مَا اسْمُكَ؟ ". قَالَ: نَعْمٌ. قَالَ: " أَنْتَ عَبْدُ اللَّهِ "
1435 - محمد بن عامر بن عمار بن العلاء الأزدي الكلوذاني
1435 - محمد بن عامر بن عمار بن العلاء الأزدي الكلوذاني حَدَّثَنَا محمد بن علي الصوري، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن عبد الرحمن الأزدي، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الواحد بن محمد بن مسرور، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو سعيد بن يونس، قَالَ: محمد بن عامر بن عمار بن العلاء الأزدي بغدادي يسكن كلوذا، قدم مصر وحدث بها
1436 - محمد بن عابد بن الحسين بن مهدى الخلال
1436 - محمد بن عابد بن الحسين بن مهدي الخلال حدث عن علي بن داود القنطري. روى عنه: ابنه عبيد الله. (951) -[4: 236] أخبرنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْبَزَّازُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَابِدٍ الْخَلالُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي مُحَمَّدِ بْنِ عَابِدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ دَاوُدَ الْقَنْطَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ الْقُرَظِيِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يَبْعَثُ اللَّهُ الأَنْبِيَاءَ عَلَى الدَّوَابِ، وَيَبْعَثُ صَالِحًا عَلَى نَاقَتِهِ، كَمَا يُوَافِي بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَصْحَابِهِ الْمَحْشَرَ، وَيَبْعَثُ ابْنَيْ فَاطِمَةَ: الْحَسَنَ وَالْحُسَيْنَ عَلَى نَاقَتَيْنِ، وَعَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ عَلَى نَاقَتِي، وَأَنَا عَلَى الْبُرَاقِ، وَيَبْعَثُ بِلالا عَلَى نَاقَةٍ فَيُنَادِي بِالأَذَانِ وَشَاهِدُهُ حَقًّا حَقًّا، حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ شَهِدَتْهَا جَمِيعُ الْخَلائِقِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ الأَوَّلِينَ وَالآخِرِينَ، فَقُبِلَتْ مِمَّنْ قُبِلَتْ مِنْهُ "
1437 - محمد بن عقيل
1437 - محمد بن عقيل أخبرنَا أبو نعيم الحافظ، قَالَ: سمعت أبا بكر ابن المقرئ، يقول: سمعت محمد بن عقيل البغدادي، يقول: قَالَ إبراهيم بن هانئ: رأيت أبا داود يقع في يحيى بن معين، فقلت: يقع في مثل يحيى بن معين؟ فقال: من جر ذيول الناس جروا ذيوله
1438 - محمد بن عمار بن فروخ بن شبيب أبو عبد الله البغدادي
1438 - محمد بن عمار بن فروخ بن شبيب أبو عبد الله البغدادي حدث بحلب عن الحسن بن عرفة. روى عنه: أحمد بن إسحاق بن محمد بن يزيد القاضي الحلبي.
1439 - محمد بن علان بن شعيب أبو بكر الجواليقي يعرف بهريسة
1439 - محمد بن علان بن شعيب أبو بكر الجواليقي يعرف بهريسة حدث عن موسى بن إسحاق الأنصاري، ومحمد بن يونس الكديمي، ويحيى بن عبد الباقي الأذني. حَدَّثَنَا عنه أبو القاسم عبد الله بن عمر الفقيه المعروف بابن البقال. (952) أخبرنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ عَلِيٍّ الْفَقِيهُ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلانَ الْجَوَالِيقِيُّ يُعْرَفُ بِهَرِيسَةَ، قَالَ: حدثنَا مُوسَى بْنُ إِسْحَاقَ الْخَطْمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا خَلَفُ بْنُ هِشَامٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ بَشِيرِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ سَهْلِ بْنِ أَبِي حَثْمَةَ، أَنَّ عُمَرَ بَعَثَهُ عَلَى خَرْصِ الثِّمَارِ، فَقَالَ: " إِذَا أَتَيْتَ عَلَى أَرْضٍ قَدْ حَضَرَهَا أَنَسُ أَهْلِهَا فَدَعْ لَهُمْ قَدْرَ مَا يَأْكُلُونَ. قَالَ: وَقَدْ كَانَ سَهْلٌ رَأَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ "
حرف الغين
حرف الغين
1440 - محمد بن أبي غالب أبو عبد الله
1440 - محمد بن أبي غالب أبو عبد الله سمع هشيم بن بشير. روى عنه: أبو بكر بن أبي خيثمة، ومحمد بن إبراهيم بن جناد، وإبراهيم بن إسماعيل السوطي، والحسن بن علي بن الوليد الفارسي، وغيرهم. وكان ثقة. أخبرنا محمد بن الحسين القطان، قَالَ: حَدَّثَنَا أحمد بن محمد بن ثابت الصيرفي، قَالَ: حَدَّثَنَا الحسن بن علي الكرابيسي، وَأخبرنا عبد الغفار بن محمد المؤدب، قَالَ: أخبرنا محمد بن أحمد بن الحسن، قَالَ: حَدَّثَنَا الحسن بن علي بن الوليد الفارسي، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو عبد الله محمد، يعني ابن أبي غالب، وفي الكتاب: ابن غالب، قَالَ: حَدَّثَنَا هشيم، قَالَ: حدثنا العوام بن حوشب، عن لهب بن الخندق، قَالَ: كان عوف بن النعمان الشيباني، يقول: لأن أموت قائما عطشا، أحب إلى من أن أكون مخلافا لموعد أخبرنا الحسين بن علي الصيمري، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بن الحسن الرازي، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن الحسين، قَالَ: حَدَّثَنَا أحمد بن زهير، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن أبي غالب، قَالَ: حَدَّثَنَا هشيم، قَالَ: حدثنا العوام، عن لهب بن خندق بن عمر، قَالَ: سمعت عبد الله بن عامر بن ربيعة، يقول: الرؤيا جزء من سبعين جزءا من النبوة. قَالَ محمد بن أبي غالب: وكان في كتابي: لهب بن الخندق عن ابن عمر، وهو وهم من الكاتب، وهو في الأصل لهب بن خندق بن عمر قَالَ أحمد بن زهير: أبو غالب يعني والد محمد اسمه سهرب. أخبرنا علي بن الحسين صاحب العباسي، قَالَ: أخبرنا عبد الرحمن بن عمر الخلال، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن إسماعيل الفارسي، قَالَ: حَدَّثَنَا بكر بن سهل، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الخالق بن منصور، قَالَ: وسألته، يعني يحيى بن معين، عن ابن أبي غالب، فقال: ما أراه يكذب المسكين ذكر روح بن محمد الرازي، أن إبراهيم بن محمد بن بشر أجاز له، قَالَ: أخبرنا عبد الرحمن بن أبي حاتم، قَالَ: محمد بن أبي غالب صاحب هشيم مات سنة أربع وعشرين ومائتين، أدركه أبي وكان مريضا فلم يكتب عنه.
1441 - محمد بن أبي غالب أبو عبد الله القومسي
1441 - محمد بن أبي غالب أبو عبد الله القومسي سكن بغداد، وحدث بها عن عمرو بن طلحة القناد، وعبد الرحمن بن شريك بن عبد الله، وإبراهيم بن المنذر الحزامي، ومحمد بن إسماعيل بن أبي سمينة البصري. روى عنه محمد بن إسماعيل البخاري في صحيحه، وأحمد بن أبي خيثمة، وعبد الله بن أحمد بن حنبل. وكان له ولد يعرف بأبي بكر بن أبي غالب من حفاظ البغداديين. وَقَالَ ابن أبي حاتم: محمد بن أبي غالب سمع منه أبي ببغداد. (953) -[4: 240] أخبرنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ التَّمِيمِيُّ، قَالَ: أخبرنا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي غَالِبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ طَلْحَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَسْبَاطٌ، عَنْ سِمَاكٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ: " صَلَّى خَلْفَهُ يَوْمَ عِيدٍ بِغَيْرِ أَذَانٍ وَلا إِقَامَةٍ " وزعم سماك أنه صلى خلف النعمان بن بشير بغير أذان. سمعت أبا بكر البرقاني، يقول: محمد بن أبي غالب قُومَسي سكن بغداد. قيل: توفي سنة خمسين ومائتين
1442 - محمد بن غالب أبو جعفر المقرئ
1442 - محمد بن غالب أبو جعفر المقرئ حدثت عن محمد بن العباس، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو الحسين أحمد بن جعفر لمنادي، قَالَ: وكان بمدينة السلام ممن يقرئ بقراءة أبي عمرو جماعة: منهم أبو جعفر محمد بن غالب صاحب شجاع بن أبي نصر، وقرأ عليه بها جماعة؛ منهم: الحسن بن الحباب بن مخلد الدقاق، ونصر بن القاسم الفارض، ومحمد بن هارون الأنصاري، في خلق كثير بلغني عن أبي بكر بن محمد بن الحسن بن زياد النقاش، قَالَ: كان محمد بن غالب رجلا صالحا ورعا، ينادي فيكسب في اليوم القيراط أو الأكثر، قَالَ: فبلغني أن بعض أصحابه جاءه في يوم وحل وطين فقال له: متى أشكر هذه الرجلين اللتين تعبت إلي في مثل هذا اليوم لتكسبني الثواب؟ ثم قام بنفسه فاستقى له الماء وغسل رجليه
1443 - محمد بن غالب بن حرب أبو جعفر الضبي التمار المعروف بالتمتام من أهل البصرة
1443 - محمد بن غالب بن حرب أبو جعفر الضبي التمار المعروف بالتمتام من أهل البصرة، ولد في سنة ثلاث وتسعين ومائة، وسكن بغداد، وحدث بها عن عفان بن مسلم، وعبد الله بن مسلمة القعنبي، ومسلم بن إبراهيم، وأبي حذيفة النهدي، وأبي سلمة التبوذكي، وأبي معمر المقعد، وعبد الصمد بن النعمان، وقبيصة بن عقبة، وأبي نعيم الفضل بن دكين، وأبي غسان النهدي، وغيرهم من البغداديين، والبصريين، والكوفيين. وكان كثير الحديث صدوقا حافظا. روى عنه: موسى بن هارون، ومحمد بن محمد الباغندي، ويحيى بن محمد بن صاعد، وإسماعيل بن محمد الصفار، ومحمد بن عمرو الرزاز، وأبو عمرو ابن السماك، وأحمد بن سلمان النجاد، وأبو سهل بن زياد، وأبو بكر الشافعي، وخلق سواهم. (954) -[4: 242] أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْقَطَّانُ وَعَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الرَّزَّازُ، قَالا: أخبرنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ سَلْمَانَ النَّجَّادُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ غَالِبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْ، وَأخبرنا الرَّزَّاز، قَالَ: أخبرنا أَحْمَدُ بْنُ سَلْمَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سُلَيْمَانَ، قَالَ: كَتَبَ إِلَيَّ مُحَمَّدُ بْنُ غَالِب ٍالتَّمْتَامُ، قَالَ: حَدَّثَنِي عُمَرُ بْنُ مُوسَى، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ حَجَّاجٍ يعني ابْنَ أَرْطَاةَ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُرَّةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَخْبَرَةَ، عَنْ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " كُفْرٌ بِاللَّهِ ادِّعَاءُ نَسَبٍ لا يُعْرَفُ، وَكُفْرٌ بِاللَّهِ انْتِفَاءٌ مِنْ نَسَبٍ وَإِنْ دَقَّ ". وَهَكَذَا رَوَى هَذَا الْحَدِيثَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَيُّوبَ بْنِ زَاذَانَ الْقِرَبِيُّ، عَنْ عُمَرَ بْنِ مُوسَى، وَهُوَ غَرِيبٌ جِدًّا، تَفَرَّدَ بِرَفْعِهِ حَجَّاجُ بْنُ أَرْطَاةَ، عَنِ الأَعْمَشِ. وَتَفَرَّدَ بِهِ عُمَرُ بْنُ مُوسَى، عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ حَجَّاجٍ. وَرَوَاهُ شُعْبَةُ، عَنِ الأَعْمَشِ فَوَقَفَهُ ؛ كَذَلِكَ (955) أَخْبَرَنِي الحسين بن علي الطناجيري، قَالَ: حَدَّثَنَا عمر بن أحمد الواعظ، قَالَ: حَدَّثَنَا إبراهيم بن عبد الله بن محمد الزبيبي، قَالَ: حَدَّثَنَا خالد يعني ابن الحارث، قَالَ: حَدَّثَنَا شعبة، عن سليمان، قَالَ: سمعت عبد الله بن مرة، يحدث عن أبي معمر، عن أبي بكر، قَالَ: كفر بالله تبرؤ من نسب وإن دق، وكفر بالله ادعاء نسب لا يعرف أخبرنا محمد بن عبد الواحد الأكبر، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن العباس، قَالَ: قُرِئَ على ابن المنادي وأنا أسمع، قَالَ: ومحمد بن غالب بن حرب التمار المعروف بالتمتام كتب الناس عنه، ثم رغب أكثرهم عنه لخصال شنيعة في الحديث وغيره (956) حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ نَصْرٍ، قَالَ: سَمِعْتُ حَمْزَةَ بْنَ يُوسُفَ السَّهْمِيَّ، يَقُولُ: وَسُئِلَ الدَّارَقُطْنِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ غَالِبٍ تَمْتَامٍ، فَقَالَ: ثِقَةٌ مَأْمُونٌ، إِلا أَنَّهُ كَانَ يُخْطِئُ، وَكَانَ وَهِمٌ فِي أَحَادِيثَ، مِنْهَا أَنَّهُ حَدَّثَ عَنْ: مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الْوَرْكَانِيِّ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ يَحْيَى الأَبَحِّ، عَنِ ابْنِ عَوْنٍ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " شَيَّبَتْنِي هُودٌ وَأَخَوَاتُهَا ". فَأَنْكَرَ هَذَا الْحَدِيثَ عَلَيْهِ مُوسَى بْنُ هَارُونَ وَغَيْرُهُ، فَجَاءَ بِأَصْلِهِ إِلَى إِسْمَاعِيلَ بْنِ إِسْحَاقَ الْقَاضِي فَأَوْقَفَهُ عَلَيْهِ، فَقَالَ إِسْمَاعِيلُ الْقَاضِي: رُبَّمَا وَقَعَ الْخَطَأُ لِلنَّاسِ فِي الْحَدَاثَةِ، فَلَوْ تَرَكْتَهُ لَمْ يَضُرَّكَ. فَقَالَ تَمْتَامٌ: لا أَرْجِعُ عَمَّا فِي أَصْلِ كِتَابِي. قَالَ حَمْزَةُ: وَسَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِ الدَّارَقُطْنِيَّ، يَقُولُ: كَانَ يُتَقَّى لِسَانُ تَمْتَامٍ. قَالَ أَبُو الْحَسَنِ: وَالصَّوَابُ أَنَّ الْوَرْكَانِيَّ حَدَّثَ بِهَذَا الإِسْنَادِ عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " لا طَاعَةَ لِمَخْلُوقٍ فِي مَعْصِيَةِ الْخَالِقِ " وَحَدَّثَ عَلَى إِثْرِهِ عَنْ حَمَّادِ بْنِ يَحْيَى الأَبَحِّ، عَنْ يَزِيدَ الرَّقَاشِيِّ، عَنْ أَنَسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " شَيَّبَتْنِي هُودٌ " فَيُشْبِهُ أَنْ يَكُونَ التَّمْتَامُ كَتَبَ إِسْنَادَ الأَوَّلِ وَمَتْنَ الأَخِيرِ، وَقَرَأَهُ عَلَى الْوَرْكَانِيِّ فَلَمْ يَتَنَبَّهْ عَلَيْهِ، وَأَمَّا لُزُومُ تَمْتَامٍ كِتَابَهُ وَتَثَبُّتُهُ فَلا يُنْكَرُ، وَلا يُنْكَرُ طَلَبُهُ وَحِرْصُهُ عَلَى الْكِتَابَةِ. وَسَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِ، يَقُولُ: جَاءَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ خُرَاسَانَ إِلَى تَمْتَامٍ فَأَخْرَجَ إِلَيْهِ جُزْءًا مِنَ الْحَدِيثِ فِي أَوَّلِهِ: هَوْذَةُ، عَنْ عَوْفٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، عَنْ أَبِي هُرَيَّرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَبَعْدَهُ مَرَاسِيلُ، فَأَخَذَهُ الْخُرَاسَانِيُّ وَكَتَبَ كُلَّ مَا هُوَ عَنْ عَوْفٍ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَتَرَكَ الْمُسْنَدَ، فَقَالَ تَمْتَامٌ: أَحْسَنْتَ، بَارَكَ اللَّهُ فِيكَ (957) -[4: 245] أَخْبَرَنَا بِحَدِيثِ تَمْتَامٍ عَنِ الْوَرْكَانِيِّ الْحَسَنِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الشَّافِعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ غَالِبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْوَرْكَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ يَحْيَى الأَبَحُّ، عَنِ ابْنِ عَوْنٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " شَيَّبَتْنِي هُودٌ وَأَخَوَاتُهَا ". حُدِّثْتُ عَنْ دَعْلَجِ بْنِ أَحْمَدَ، قَالَ: سَمِعْتُ مُوسَى بْنَ هَارُونَ، وَذَكَرَ حَدِيثًا، فَقَالَ: كَتَبْتُ هَذَا مِنْ تَمْتَامٍ. أخبرنا عبد الكريم بن محمد بن أحمد المحاملي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو الحسن الدارقطني، قَالَ: محمد بن غالب بن حرب الضبي أبو جعفر التمتام البغدادي مكثر مجود حَدَّثَنِي الحسن بن أبي طالب، عن أبي الحسن الدارقطني، قَالَ: محمد بن غالب بن حرب تمتام ثقة أَخْبَرَنِي أبو نصر أحمد بن الحسين القاضي بالدينور، قَالَ: سمعت أبا بكر أحمد بن محمد بن إسحاق السني الحافظ، يقول: سمعت عباس بن كراع، يقول: جاء صبيان إلى محمد بن غالب التمتام، فقالوا: يا أبا جعفر أخرج لنا شيئا من الحديث. فاخرج جزءا، فقالوا: يا أبا جعفر أخرج القماطر، فنحن بنادرة الحديث. فقال: اكتبوا، لا خبركم الله. فأخرجوا كاغدا رثا، فقال لهم التمتام: يا بني، إن الكاغد رخيص ببغداد، فلو كتبتموه في كاغد أجود من هذا؟ فقالوا: يا أبا جعفر إنما نكتب في الكواغد على قدر الشيوخ. فقال: قوموا لا زرعكم الله أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق، قَالَ: أخبرنا أبو سهل بن زياد القطان. وقرأت على الحسن بن أبي بكر، عن عثمان بن أحمد الدقاق؛ قالا: مات محمد بن غالب تمتام في شهر رمضان سنة ثلاث وثمانين ومائتين وكذلك قرأت بخط محمد بن مخلد الدوري، وذكر أن وفاته كانت في يوم الخميس لثلاث عشرة ليلة بقين من شهر رمضان
1444 - محمد بن غالب بن أبي قيس أبو الحسن
1444 - محمد بن غالب بن أبي قيس أبو الحسن حدث عن أحمد بن عيسى المصري وهشام بن يونس الكوفي ويحيى بن أكثم القاضي روى عنه: محمد بن مخلد أَخْبَرَنَا محمد بن علي بن الفتح، قَالَ: أَخْبَرَنَا علي بن عمر الحافظ، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن مخلد، قَالَ: حَدَّثَنِي محمد بن غالب أبو الحسن، وكان جده من قبل أمه شرقي بن قطامي، قَالَ: سمعت يحيى بن أكثم القاضي، يقول: سمعت يحيى بن آدم، يقول: سمعت الكسائي، يقول: قَالَ لي أمير المؤمنين الرشيد من أقرأ من رأيت أو أدركت؟ قلت: عبد الله بن إدريس قرأت بخط محمد بن مخلد: سنة تسع وثمانين ومائتين، فيها مات أبو الحسن محمد بن غالب بن أبي قيس يوم الأربعاء لثمان بقين من ذي القَعْدَةِ
1445 - محمد بن غزال أبو بكر الصفار
1445 - محمد بن غزال أبو بكر الصفار حدث عن محمد بن الحسن بن دريد روى عنه: إبراهيم بن مخلد بن جعفر. قَالَ ابن أبي الفوارس: توفي أبو بكر محمد بن غزال الصفار، جارنا لسبع خلون من جمادى الأولى سنة ثلاث وخمسين وثلاث مائة.
1446 - محمد بن غريب بن عبد الله أبو بكر البزاز صاحب أبي بكر بن مجاهد
1446 - محمد بن غريب بن عبد الله أبو بكر البزاز صاحب أبي بكر بن مجاهد سمع جعفرا الفريابي، وأحمد بن محمد بن الجعد الوشاء، وعلي بن حماد الخشاب، حَدَّثَنَا عنه أبو بكر البرقاني والقاضي أبو العلاء الواسطي وعمر بن إبراهيم بن سعيد الفقيه (958) -[4: 247] أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ يَعْقُوبَ الْقَاضِي، قَالَ: أخبرنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ غَرِيبِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْبَزَّازُ، صَاحِبُ ابْنِ مُجَاهِدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ الْفِرْيَابِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَشُوصُ فَاهُ بِالسِّوَاكِ إِذَا قَامَ مِنَ اللَّيْلِ ". وَقَالَ جَعْفَرٌ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا هُشَيْمُ بْنُ بَشِيرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا حُصَيْنٌ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ مِثْلَهُ. سَأَلْتُ الْبَرْقَانِيَّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ غَرِيبٍ، فَقَالَ: ثِقَةٌ
حرف الفاء
حرف الفاء ذكر من اسمه محمد واسم أبيه الفضل
1447 - محمد بن الفضل بن عطية بن عمر بن خالد أبو عبد الله مولى بنى عبس كوفى ويقال: مروزي الأصل
1447 - محمد بن الفضل بن عطية بن عمر بن خالد أبو عبد الله مولى بني عبس كوفي ويقال مروزي الأصل سكن بخارى، وحدث بها مناكير وأحاديث معضلة عن أبي إسحاق السبيعي، وزياد بن علاقة، وزيد بن أسلم، وعمرو بن دينار، ومحمد بن سوقة، ومنصور بن المعتمر، وعاصم بن بهدلة، وابن جريج، وغيرهم. وقدم بغداد، وحدث بها، فروى عنه من العراقيين: محمد بن بكار بن الريان، وعبد الله بن عون الخراز، وجندل بن والق، وعون بن سلام، ومحمد بن عيسى بن حيان المدائني. (959) -[4: 248] أخبرنا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: أخبرنا عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الدَّقَّاقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى بْنِ حَيَّانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا صَعِدَ الْمِنْبَرَ اسْتَقْبَلْنَاهُ بِوُجُوهِنَا. لَيْسَ هَذَا الْحَدِيثُ عِنْدَ الْكُوفِيِّينَ عَنْ مَنْصُورِ بْنِ الْمُعْتَمِرِ، وَلا نَعْلَمُ رَوَاهُ عَنْهُ غَيْرَ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَضْلِ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ. أَنْبَأَنَا علي بن محمد بن عيسى البزاز، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن عمر الحافظ، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو بكر أحمد بن عبيد الشهرزوري، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن بكار، قَالَ: سمعنا من قيس بن الربيع ومحمد بن الفضل بن عطية، ببغداد قديما وَقَالَ محمد بن عمر حَدَّثَنِي محمد بن سليمان بن محبوب أبو عبد الله، قَالَ: قالوا لمحمد بن عيسى المدائني: أين كتبت عن محمد بن الفضل بن عطية؟ قَالَ: ببغداد وقدم علينا المدائن فسمعنا منه أَخْبَرَنِي أبو الوليد الدربندي، قَالَ: أخبرنا أبو عبد الله محمد بن أبي بكر الوراق ببخارى، قَالَ: حَدَّثَنَا خلف بن محمد، قَالَ: سمعت أبا بكر محمد بن سعيد بن مت السراج، يقول: سمعت أبا إسحاق إبراهيم بن رفيد، يقول: قَالَ: المسيب بن إسحاق: حج محمد بن الفضل ستا وثلاثين أو سبعا وثلاثين حجة. قَالَ محمد بن الفضل: كنت ابن خمس سنين حيث كان يذهب بي والدي إلى الفقهاء وَقَالَ أبو عبد الله سمعت أبا صالح خلف بن محمد، يقول: سمعت محمد بن يعقوب بن الحارث، يقول: سمعت نصر بن الحسين، يقول: سمعت عيسى بن موسى، يقول: دخلت على محمد بن الفضل بن عطية، فرأيت عليه خريقة، فعاتبته في الحرص، فقال لي: يا أبا أحمد لا تقل هذا، والله لأن أموت وأترك عشرة آلاف درهم يأكله أعدى خلق الله، أحب لي من أن أحتاج إلى مثل هذه الخريقة. (960) -[4: 250] أَخْبَرَنِي أَبُو الْقَاسِمِ الأَزْهَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُثْمَانَ الصَّفَّارُ، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ عِمْرَانَ بْنِ مُوسَى الصَّيْرَفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمَدِينِيُّ، قَالَ: وَسَأَلْتُ أَبِي عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَضْلِ بْنِ عَطِيَّةَ رَوَى عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " النَّاسُ يَكْثُرُونَ وَأَصْحَابِي يَقِلُّونَ فَلا تَسُبُّوهُمْ، لَعَنَ اللَّهُ مَنْ سَبَّهُمْ ". فَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ عَطِيَّةَ رَوَى عَجَائِبَ، وَضَعَّفَهُ. قُلْتُ: وَهَكَذَا هَذَا الْحَدِيثُ يُخْتَلَفُ فِيهِ عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ الْفَضْلِ بْنِ عَطِيَّةَ. فَرَوَاهُ عَنْهُ أَسَدُ بْنُ مُوسَى الْمِصْرِيُّ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ جَابِرٍ 26، كَمَا ذَكَرَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمَدِينِيِّ. وَرَوَاهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَوْنٍ الْخَرَّازُ وَعَبَّادُ بْنُ يَعْقُوبَ الْكُوفِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَضْلِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَمْرٍو، عَنْ جَابِرٍ. وَرَوَاهُ أَبُو إِبْرَاهِيمَ مُحَمَّدُ بْنُ الْقَاسِمِ الأَسْدِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَضْلِ، عَنْ عَمْرٍو نَفْسِهِ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، بَدَلا مِنْ جَابِرٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أما حديث أسد بن موسى (961) -[4: 250] فَأخبرناهُ أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ يَحْيَى الْعَطَّارُ بِأَصْبَهَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَيُّوبَ الطَّبَرَانِيُّ، إِمْلاءً قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو يَزِيدَ الْقَرَاطِيسِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَسَدُ بْنُ مُوسَى، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ عَطِيَّةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لا تَسُبُّوا أَصْحَابِي، لَعَنَ اللَّهُ مَنْ سَبَّهُمْ " وَأَمَّا حَدِيثُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَوْنٍ، وَعَبَّادِ بْنِ يَعْقُوبَ. (962) -[4: 251] فَأخبرناه أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَخْلَدٍ الْبَزَّازُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ الْبَخْتَرِيِّ الرَّزَّازُ إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ بْنِ أَبِي الأَسَدِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَوْنٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ عَطِيَّةَ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي. وَأَخْبَرَنَاهُ أَبُو مَنْصُورٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ شُعَيْبٍ الرُّويَانِيُّ، وَاللَّفْظُ لَهُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ الْخَزَّازُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سُلَيْمَانَ الأَزْدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبَّادُ بْنُ يَعْقُوبَ أَبُو سَعِيدٍ الأَسْدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ النَّاسَ يَكْثُرُونَ وَأَصْحَابِي يَقُلُّونَ، فَلا تَسُبُّوهُمْ، فَمَنْ سَبَّهُمْ فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللَّهِ " وأما حديث محمد بن القاسم (963) -[4: 251] فَأَخبرنَاهُ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ الْمُقْرِئُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ بْنِ الْفَضْلِ بِالْمَوْصِلِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي الْمُثَنَّى، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْقَاسِمِ الأَسَدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ الْخُرَاسَانِيُّ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ النَّاسَ يَكْثُرُونَ وَأَصْحَابِي يَقِلُّونَ، وَلا تَسُبُّوا أَصْحَابِي، لَعَنَ اللَّهُ مَنْ سَبَّ أَصْحَابِي ". أخبرنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ أَحْمَدَ الْوَاعِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سُلَيْمَانَ، يَعْنِي ابْنَ عِيسَى الْوَرَّاقَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ، قَالَ: قَالَ أَبِي: مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ عَطِيَّةَ لَيْسَ بِشَيْءٍ، حَدِيثُهُ حَدِيثُ أَهْلِ الْكَذِبِ. أخبرنا أبو بكر البرقاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا القاضي أبو الحسن علي بن محمد بن جعفر المالكي، ببغداد قَالَ: حَدَّثَنَا القاضي أبو خازم عبد المؤمن بن المتوكل بن مشكان، ببيروت قَالَ: أخبرنا أبو الجهم المشغراني. وحدثنا عبد العزيز بن أحمد بن علي الكتاني بدمشق، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الوهاب بن جعفر الميداني، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الجبار بن عبد الصمد السلمي، قَالَ: حَدَّثَنَا القاسم بن عيسى العصار؛ قالا: حَدَّثَنَا إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني، قَالَ: محمد بن الفضل بن عطية كان كذابا. سألت ابن حنبل عنه فقال: ذاك عجب، يجيئك بالطامات، وهو صاحب حديث ناقة ثمود، وبلال المؤذن أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق، قَالَ: أخبرنا هبة الله بن محمد بن حبش الفراء، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو جعفر محمد بن عثمان بن أبي شيبة، قَالَ: وقلت ليحيى بن معين: إن عون بن سلام يحدث بأحاديث عن محمد بن الفضل الخراساني، فقال: كان محمد بن الفضل كذابا أخبرنا يوسف بن رباح البصري، قَالَ: أخبرنا أحمد بن محمد بن إسماعيل المهندس، بمصر قَالَ: حدثنا أبو بشر الدولابي، قَالَ: حدثنا معاوية بن صالح، عن يحيى بن معين، قَالَ: محمد بن الفضل ضعيف أَخْبَرَنِي أحمد بن عبد الله الأنماطي، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن المظفر، قَالَ: أخبرنا علي بن أحمد بن سليمان المصري، قَالَ: حَدَّثَنَا أحمد بن سعد بن أبي مريم، قَالَ: وسألته، يعني يحيى بن معين، عن محمد بن الفضل الخراساني، فقال: ليس بشيء، ولا يُكْتَبُ حديثه أخبرنا الحسين بن علي الصيمري، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بن الحسن الرازي، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن الحسين الزعفراني، قَالَ: حَدَّثَنَا أحمد بن زهير، قَالَ: سمعت يحيى بن معين، يقول: الفضل بن عطية، ثقة. وهو أبو محمد بن الفضل ولم يكن محمد ثقة، كان كذابا أخبرنا محمد بن عبد الواحد، قَالَ: أخبرنا محمد بن العباس، قَالَ: أخبرنا أحمد بن سعيد السوسي، قَالَ: حَدَّثَنَا عباس بن محمد، قَالَ: سمعت يحيى بن معين، يقول: محمد بن الفضل بن عطية ليس بشيء أَخْبَرَنَا محمد بن الحسين القطان، قَالَ: أخبرنا عثمان بن أحمد الدقاق، قَالَ: حَدَّثَنَا سهل بن أحمد الواسطي، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو حفص عمرو بن علي، قَالَ: محمد بن الفضل بن عطية الخراساني كذاب أَخْبَرَنِي عبد الله بن يحيى السكري، قَالَ: أخبرنا أبو بكر الشافعي، قَالَ: حَدَّثَنَا جعفر بن محمد بن الأزهر، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن الغلابي، قَالَ: محمد بن الفضل الخراساني ليس بثقة أخبرنا البرقاني، قَالَ: حَدَّثَنَا يعقوب بن موسى الأردبيلي، قَالَ: حَدَّثَنَا أحمد بن طاهر بن النجم، قَالَ: حَدَّثَنَا سعيد بن عمرو البرذعي، قَالَ: قلت لأبي زرعة يعني الرازي: محمد بن الفضل بن عطية؟ قَالَ: ضعيف الحديث، وأبوه لا بأس به أخبرنا أبو حازم عمر بن أحمد بن إبراهيم العبدوي، قَالَ: سمعت أبا بكر الجوزقي، يقول: أخبرنا مكي بن عبدان، قَالَ: سمعت مسلم بن الحجاج، يقول: أبو عبد الله محمد بن الفضل بن عطية البخاري متروك الحديث أَخْبَرَنِي محمد بن علي المقرئ، قَالَ: أخبرنا أبو مسلم بن مهران، قَالَ: أخبرنا عبد المؤمن بن خلف النسفي، قَالَ: سألت أبا علي صالح بن محمد البغدادي، عن محمد بن الفضل بن عطية، فقال: محمد بن الفضل كان يضع الحديث أخبرنا علي بن طلحة المقرئ، قَالَ: أخبرنا محمد بن إبراهيم الطرسوسي، قَالَ: أخبرنا محمد بن محمد بن داود الكرجي، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الرحمن بن يوسف بن خراش، قَالَ: محمد بن الفضل بن عطية متروك الحديث. وَقَالَ مرة أخرى: كذاب أخبرنا البرقاني، قَالَ: أخبرنا أحمد بن سعيد بن سعد، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الكريم بن أحمد بن شعيب النسائي، قَال
1448 - محمد بن الفضل بن صالح بن شيخ بن عميرة الأسدي
1448 - محمد بن الفضل بن صالح بن شيخ بن عميرة الأسدي حدث عن يزيد بن هارون ويحيى بن يحيى النيسابوري. روى عنه ابن بنته أحمد بن محمد بن عبد الله أبو الحسن الأسدي
1449 - محمد بن الفضل أبو بكر النسائي
1449 - محمد بن الفضل أبو بكر النسائي سكن بغداد، وتوفي بالسوس. ذكره أبو الحسين بن المنادي، فقال فيما أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الواحد، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن العباس، قَالَ: قرئ علي بن المنادي وأنا أسمع، قَالَ: وبالسوس، يعني توفي أبو بكر محمد بن الفضل النسائي، وكان من مدينة السلام، ولكنه خرج إلى هنالك ومات ثم سنة خمس وستين، يعني ومائتين.
1450 - محمد بن الفضل بن موسى بن عزرة بن خالد بن يزيد بن زياد بن ميمون أبو بكر الرازي القسطانى مولى على بن أبي طالب
1450 - محمد بن الفضل بن موسى بن عزرة بن خالد بن يزيد بن زياد بن ميمون أبو بكر الرازي القسطاني مولى علي بن أبي طالب وقسطانة: قرية من قرى الري. قدم بغداد وحدث بها عن شيبان بن فروخ وهدبة بن خالد وطالوت بن عباد والخليل بن سلم وعلي بن إسحاق السمرقندي وصالح بن عبد الله الترمذي. روى عنه قاسم بن زكريا المطرز ومحمد بن مخلد وأبو سهل بن زياد وأبو بكر الشافعي. وَقَالَ ابن أبي حاتم الرازي كتبت عنه، وهو صدوق. (964) -[4: 256] أخبرنا أبو الحسن أحمد بن محمد بن أحمد بن موسى بن هارون بن الصلت الأهوازي، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ الْعَطَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ مُوسَى بْنِ عَزْرَةَ بْنِ زِيَادٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْخَلِيلُ بْنُ سَلْمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ، عَنْ بَكْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: قُلْتُ لأَنَسِ بْنِ مَالِكٍ: كَيْفَ صَنَعْتُمْ فِي حَجِّكُمْ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: نَقُولُ لَبَّيْكَ عُمْرَةً وَحَجَّةً. قَالَ: فَحَجَجْتُ فَلَقِيتُ ابْنُ عُمَرَ فَقُلْتُ لَهُ وَأَخْبَرْتُهُ. فَقَالَ: أَهْلَلْنَا بِالْحَجِّ. فَأَخْبَرْتُهُ بِقَوْلِ أَنَسٍ، فَقَالَ: رَحِمَهُ اللَّهُ نَسِيَ. فَرَجَعْتُ فَأَخْبَرْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ بِقَوْلِ ابْنِ عُمَرَ، فَغَضِبَ وَقَالَ: كَانَا صَبِيَّانِ
1451 - محمد بن الفضل بن جابر بن شاذان أبو جعفر السقطي
1451 - محمد بن الفضل بن جابر بن شاذان أبو جعفر السقطي سمع سعيد بن سليمان الواسطي، وعبد الأعلى بن حماد النرسي، وفضيل بن عبد الوهاب، وإبراهيم بن محمد بن عرعرة، وحامد بن يحيى البلخي. روى عنه ابنه إسحاق، ومحمد بن مخلد، وأبو سهل بن زياد القطان، ومحمد بن الحسن بن زياد النقاش، وأحمد بن يوسف بن خلاد. وكان ثقة. وذكره الدارقطني، فقال: صدوق. (965) -[4: 257] أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الأَزْرَقُ، قَالَ: أخبرنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زِيَادٍ، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ جَابِرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَامِدُ بْنُ يَحْيَى، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو خَالِدٍ الأَحْمَرُ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: تُوُفِّيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَدِرْعُهُ مَرْهُونَةٌ عِنْدَ أَبِي شَحْمَةَ الْيَهُودِيِّ أخبرنا محمد بن عبد الواحد، قال: حدثنا محمد بن العباس، قال: قرئ على ابن المنادى وأنا أسمع، قال: وجاءنا الخبر بموت أبي جعفر محمد بن الفضل بن جابر السقطي في شهر رمضان سنة ثمان وثمانين ومائتين. قلت: يدل هذا القول على أنه مات بغير بغداد.
1452 - محمد بن الفضل بن سلمة أبو عمر الوصيفي
1452 - محمد بن الفضل بن سلمة أبو عمر الوصيفي سمع إبراهيم بن أبي الليث، وأحمد بن يونس، وإسماعيل بن أبي أويس، وسعيد بن منصور، وسنيد بن داود، ويحيى الحماني، وحبان بن موسى. روى عنه عبد الله بن محمد بن جعفر بن شاذان، وأبو سهل بن زياد، وأبو بكر النقاش، وإسماعيل بن علي الخطبي، وأحمد بن سلم، وعبيد الله بن العباس الشطوي، وكان ثقة. أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق، قال: أخبرنا إسماعيل بن علي الخطبي، قال: حدثنا محمد بن الفضل بن سلمة، قال: حدثنا إبراهيم بن نصر، قال: حدثنا الأشجعي، عن سفيان، عن عطاء بن السائب، عن حرب بن عبيد الله الثقفي، عن خاله، قال: قال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إنما العشور على اليهود والنصارى، ليس على المسلمين عشور ". رواه وكيع، عن سفيان، عن عطاء، عن حرب بن عبيد الله، عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عبد الرحمن بن مهدي، عن سفيان، عن عطاء، عن رجل من بكر بن وائل، عن خالد، عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أخبرنا محمد بن عبد الواحد الأكبر، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن العباس، قَالَ: قرئ على ابن المنادي وأنا أسمع، قَالَ: وأبو عمر بن الفضل بن سلمة كتب الناس عنه ثم قرضوه بما لم يتفق الناس عليه لأنه كان مستورا معروفا بالخير أخبرنا ابن رزق، قَالَ: أخبرنا إسماعيل بن علي، قَالَ: ومات أبو عمر محمد بن الفضل بن سلمة يوم الثلاثاء في رجب سنة إحدى وتسعين ومائتين ذكر ابن مخلد فيما قرأت بخطه أن وفاته كانت لثلاث عشرة ليلة بقين من رجب.
1453 - محمد بن الفضل بن إسحاق أبو بكر
1453 - محمد بن الفضل بن إسحاق أبو بكر حدثت عن دعلج بن أحمد، قَالَ: حدثنا أبو بكر محمد بن الفضل بن إسحاق البغدادي، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو موسى محمد بن المثنى، قَالَ: حَدَّثَنَا موسى بن مسعود، قَالَ: حَدَّثَنَا سفيان، عن الأعرج، عن وهب بن مُنَبَّه، قَالَ: في حكمة عن آل داود: حق على العاقل أن لا يشتغل عن أربع ساعات: ساعة يناجي فيها ربه، وساعة يحاسب فيها نفسه، وساعة يفضي فيها إلى إخوانه الذين يخبرونه بعيوبه ويصدقونه عن نفسه، وساعة يخلو بين نفسه وبين لذتها فيما يحل ويجمل، فإن هذه الساعة عون على تلك الساعات. كذا قَالَ: عن الأعرج، عن وهب. وروى هذا الحديث غير واحد عن سفيان، عن أبي الأغر، عن وهب بن مُنَبَّه، فالله أعلم.
1454 - محمد بن الفضل بن العباس أبو جعفر
1454 - محمد بن الفضل بن العباس أبو جعفر نزل حلب، وحدث بها عن حمدان بن عمر الحميري، وأحمد بن عيسى الخشاب التنيسي، وعبيد الله بن سعيد بن عفير المصري. روى عنه: أبو محمد الحسن بن أحمد السبيعي، وأبو جعفر اليقطيني. (966) -[4: 260] أخبرنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَلِيٍّ الْقُرَشِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الْيَقْطِينِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ الْبَغْدَادِيُّ، بِحَلَبَ قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عِيسَى الْخَشَّابُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْجَزَرِيُّ، عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَدْهَمَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَمَا يَخْشَى الَّذِي يَرْفَعُ رَأْسَهُ وَالإِمَامُ سَاجِدٌ أَنْ يُحَوِّلَ اللَّهُ رَأْسَهُ رَأْسَ حِمَارٍ " (967) -[4: 261] وَبِإِسْنَادِهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ يُصَلِّي جَالِسًا. قُلْتُ: مَا أَصَابَكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: " الْجُوعُ " فَبَكَيْتُ، قَالَ: " لا تَبْكِ يَا أَبَا هُرَيْرَةَ فَإِنَّ شِدَّةَ الْجُوعِ لا تُصِيبُ الْجَائِعَ إِذَا احْتَسَبَ فِي دارِ الدُّنْيَا "
1455 - محمد بن الفضل أبو جعفر البزاز الحربي
1455 - محمد بن الفضل أبو جعفر البزاز الحربي حدث عن محمد بن علي بن مهران المعروف بحمدان الوراق. روى عنه: علي بن عمر السكري. (968) -[4: 261] أخبرنا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عُمَرَ أَبُو مَنْصُورٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَدِّي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ الْبَزَّازُ جَارُنَا فِي الْحَرْبِيَّةِ سَنَةَ عَشْرٍ وَثَلاثِ مِائَةٍ، قال: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدِ ابْنِ الأَصْبَهَانِيِّ. وَأخبرنا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ الْحَسَنِ الشَّاهِدُ بِالْبَصْرَةِ، قَالَ: حدثنا أَبُو رَوْقٍ الْهِزَّانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْكُدَيْمِيُّ مُحَمَّدُ بْنُ يُونُسَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ الأَصْبَهَانِيِّ، كُوفِيٌّ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ السَّلامِ بْنُ حَرْبٍ الْمُلائِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: بَعَثَنِي النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى يَهُودِيٍّ يَبِيعُ الْبَزَّ، فَقَالَ: " قُلْ لَهُ يُعْطِينَا ثَوْبَيْنِ حَتَّى يَجِيئَنَا شَيْءٌ فَنَقْضِيهِ "، فَجَعَلَ يَتَشَاغَلُ عَنِّي وَيُبَايِعُ النَّاسَ، ثُمَّ الْتَفَتَ إِلَيَّ، فَقَالَ لِي: وَاللَّهِ مَا لِمُحَمَّدٍ زَرْعٌ وَلا ضَرْعٌ فَمِنْ أَيْنَ يَقْضِينِي؟ فَجِئْتُ فَأَخْبَرْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: " كَذَبَ عَدُوُّ اللَّهِ لَوْ أَعْطَانِي لَقَضَيْتُهُ وَكُنْتُ خَيْرًا لَهُ مِنْهُمْ ". ثُمَّ قَالَ: " لأَنْ يَلْبَسَ الرَّجُلُ ثَوْبًا لَمِعًا، يعني مَرْقُوعًا، خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَنْ يَأْكُلَ فِي أَمَانَتِهِ لَفْظُ الْحَرْبِيِّ
1456 - محمد بن الفضل بن عيسى أبو عبد الله الهمداني النحوي
1456 - محمد بن الفضل بن عيسى أبو عبد الله الهمداني النحوي نزل بغداد، وحدث بها عن محمد بن مزيد التميمي. كتب عنه محمد بن عبد الله بن بخيت، وذكر أنه سمع منه في جامع الرصافة.
1457 - محمد بن الفضل بن ميمون أبو عبد الله الفامي الشاهد
1457 - محمد بن الفضل بن ميمون أبو عبد الله الفامي الشاهد حدث عن: أحمد بن أبي خيثمة وعبد الله بن روح المدائني روى عنه: ابنه علي وأبو القاسم ابن الثلاج وكان ينزل سوق العطش من الجانب الشرقي وذكر ابن الثلاج أنه مات في سنة ثلاثين وثلاث مائة
1458 - محمد بن الفضل بن مالك أبو نصر البلخي
1458 - محمد بن الفضل بن مالك أبو نصر البلخي قدم بغداد حاجا، وحدث بها عن عمر بن محمد بن بجير السمرقندي، وحمزة بن سعدان المروزي. روى عنه: عبيد الله بن عثمان بن يحيى الدقاق.
1459 - محمد بن الفضل بن محمد بن هارون أبو أحمد البلخي
1459 - محمد بن الفضل بن محمد بن هارون أبو أحمد البلخي قدم بغداد حاجا، وحدث بها عن محمد بن جعفر الكرابيسي البلخي، وأحمد بن الخضر المروزي. روى عنه: محمد بن إسحاق القطيعي، وسمع منه محمد بن أحمد بن رزقويه.
1460 - محمد بن الفضل بن قديد أبو بكر البزاز
1460 - محمد بن الفضل بن قديد أبو بكر البزاز حدث عن أحمد بن الصلت بن المغلس الحماني، وبكر بن أحمد العباداني، وعبد الله بن أحمد بن سعيد الجصاص، حَدَّثَنَا عنه القاضي أبو الفرج بن سميكة، وعبيد الله بن أحمد بن محمد الحربي، وأبو نعيم الحافظ. (969) -[4: 263] أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الْقَاضِي، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ قُدَيْدٍ الْبَزَّازُ فِي مَنْزِلِهِ إِمْلاءً، قَالَ: حدثنا أَبُو الْحَسَنِ بَكْرُ بْنُ أَحْمَدَ الْعَبَّادَانِيُّ بِكَازَرُونَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ غَيَّاثٍ، سَنَةَ أَرْبَعِينَ وَمِائَتَيْنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُسْلِمٍ الْقَسْمَلِيُّ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يَا مَعْشَرَ الشَّبَابِ مَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمُ الْبَاءَةَ فَلْيَتَزَوَّجْ، فَإِنَّهُ أَغَضُّ لِلْبَصَرِ وَأَحْصَنُ لِلْفَرْجِ، وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَلْيَصُمْ فَإِنَّ الصَّوْمَ لَهُ وِجَاءٌ " أخبرنا أبو نعيم الحافظ، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو بكر محمد بن الفضل بن قديد البغدادي بها، قَالَ: حَدَّثَنَا أحمد بن الصلت، قَالَ: سمعت بشر بن الحارث، يقول: من أراد أن يكون عزيزا في الدنيا سليما في الآخرة، فلا يحدث، ولا يشهد، ولا يؤم قوما، ولا يأكل لأحد طعاما
1461 - محمد بن الفضل بن علي بن العباس بن الوليد بن بهزاذان بن جعفر أبو الحسن الناقد الحربي
1461 - محمد بن الفضل بن علي بن العباس بن الوليد بن بهزاذان بن جعفر أبو الحسن الناقد الحربي كان ينزل ساباط الخزف، وحدث عن عبد الله بن محمد البغوي، ويحيى بن محمد بن صاعد. حَدَّثَنِي عنه أبو القاسم الأزهري، ونسبه لي، وسألته عنه، فقال: ثقة. أخبرنا أحمد بن محمد العتيقي: أن محمد بن الفضل الحربي مات لأربع بقين من شهر رمضان سنة اثنتين وثمانين وثلاث مائة. قَالَ: وكان ثقة مأمونا انتقى عليه الدارقطني
1462 - محمد بن الفضل بن جعفر بن محمد بن يحيى بن سعيد بن بشر أبو بكر القرشي العباداني
1462 - محمد بن الفضل بن جعفر بن محمد بن يحيى بن سعيد بن بشر أبو بكر القرشي العباداني وهو من ولد عبد الأعلى بن عبد الله بن عامر بن كريز بن ربيعة بن حبيب بن عبد شمس بن عبد مناف سكن البصري، وكان أبوه شيخ الصوفية في وقته، وله بالبصرة رباط ينسب إليه بالقرب من مسجد الجامع. وأما أبو بكر فكان أحد المذكورين بالصلاح والخير، وورد بغداد بعد سنة أربع مائة، وحدث بها عن يوسف بن يعقوب النجيرمي، وفاروق بن عبد الكبير الخطابي، وطبقتهما. حَدَّثَنِي عنه الحسن بن محمد الخلال، وعبد العزيز بن علي الأزجى. وكان صدوقا. وتوفي بالبصري في يوم الأربعاء السابع والعشرين من شهر رمضان سنة خمس عشرة وأربع مائة.
ذكر من اسمه محمد واسم أبيه الفرج
ذكر من اسمه محمد واسم أبيه الفرج
1463 - محمد بن الفرج بن فضالة بن النعمان بن نعيم أبو عبد الله التنوخي شامي الأصل بغدادي الدار
1463 - محمد بن الفرج بن فضالة بن النعمان بن نعيم أبو عبد الله التنوخي شامي الأصل بغدادي الدار حدث عن أبيه. روى عنه: بشر بن موسى الأسدي. (970) -[4: 265] أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ وَالْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالا: أخبرنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِسْحَاقَ الْبَغَوِيُّ. وَأَخْبَرَنا هِلالُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْحَفَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ الصَّوَّافِ، قَالا: حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ مُوسَى، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ الْفَرَجِ بْنِ فُضَالَةَ، عَنْ أَبِيهِ الْفَرَجِ بْنِ فُضَالَةَ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الأَنْصَارِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِذَا فَعَلَتْ أُمَّتِي خَمْسَ عَشَرَةَ خَصْلَةً حَلَّ بِهَا الْبَلاءُ " قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَا هِيَ؟ قَالَ: " إِذَا كَانَ الْمَغْنَمُ دُوَلا وَالأَمَانَةُ مَغْنَمًا وَالزَّكَاةُ مَغْرَمًا وَأَطَاعَ الرَّجُلُ زَوْجَتَهُ وَعَقَّ أُمَّهُ وَبَرَّ صَدِيقَهُ وَجَفَا أَبَاهُ وَأُكْرِمَ الرَّجُلُ مَخَافَةَ شَرِّهِ وَكَانَ زَعِيمَ الْقَوْمِ أَرْذَلَهُمْ، وَارْتَفَعَتِ الأَصْوَاتُ فِي الْمَسَاجِدِ، وَشَرِبَ الْخَمْرَ، وَلَبِسَ الْحَرِيرَ، وَاتَّخَذُوا الْقِيَانَ، وَاتَّخَذُوا الْمَعَازِفَ، وَلَعَنَ آخِرُ هَذِهِ الأُمَّةِ أَوَّلُهَا، فَتَرَقَّبُوا عِنْدَ ذَلِكَ ثَلاثًا: رِيحًا حَمْرَاءَ، وَخَسْفًا، وَمَسْخًا " واللفظ لحديث ابن الصواف.
1464 - محمد بن الفرج بن عبد الوارث مولى بنى هاشم يكنى أبا جعفر وقيل أبا عبد الله وهو ابن أخت محمد بن الزبرقان الأهوازي
1464 - محمد بن الفرج بن عبد الوارث مولى بني هاشم يكنى أبا جعفر وقيل أبا عبد الله وهو ابن أخت محمد بن الزبرقان الأهوازي سمع محمد بن الزبرقان، وإسماعيل ابن علية، وهشيم بن بشير، وحجاج بن محمد الأعور، وعبد الوهاب بن عطاء، وزيد بن الحباب. روى عنه: أبو داود السجستاني، وعبد الله بن أحمد بن حنبل، ومحمد بن عبدوس بن كامل، وأبو جعفر المطين، ومحمد بن هشام بن أبي الدميك، وأبو أحمد البربري، وأحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي، وعبد الله بن محمد البغوي. (971) -[4: 267] أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَهْرَيَارَ الأَصْبَهَانِيُّ، قَالَ: أخبرنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى بْنِ حَمَّادٍ الْبَرْبَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْفَرَجِ جَارُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو هَمَّامٍ مُحَمَّدُ بْنُ الزِّبْرِقَانِ، قَالَ: حَدَّثَنَا هَدْبَةُ بْنُ الْمِنْهَالِ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي سُفْيَانَ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لَيْسَ بَيْنَ الْعَبْدِ وَبَيْنَ الْكُفْرِ إِلا تَرْكُ الصَّلاةِ ". قَالَ سُلَيْمَانُ: لَمْ يَرْوِهِ عَنْ هُدْبَةَ إِلا أَبُو هَمَّامٍ، تَفَرَّدَ بِهِ مُحَمَّدُ بْنُ الْفَرَجِ الْبَغْدَادِيُّ أَنْبَأَنَا محمد بن أحمد بن رزق، قَالَ: أخبرنا أبو علي ابن الصواف، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الله بن أحمد بن حنبل، قَالَ: سألت يحيى بن معين، عن محمد بن الفرج شيخ في دار الرقيق، فقال ليس به بأس. ثم قَالَ: هو الذي يحدث عن محمد بن الزبرقان؟ قلت: نعم. قَالَ: ليس به بأس أخبرنا أبو بكر البرقاني، قَالَ: أخبرنا الحسين بن علي التميمي، قَالَ: أخبرنا أبو العباس السراج، قَالَ: حدثنا محمد بن الفرج بغدادي ثقة كتب إلى محمد بن أحمد بن عبد الله التميمي من الكوفة يذكر أن إبراهيم بن أبي حصين، حدثهم قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن فرج البغدادي في شارع دار الرقيق وكان من الثقات أخبرنا أحمد بن أبي جعفر، قَالَ: أخبرنا محمد بن المظفر، قَالَ: قَالَ عبد الله بن محمد البغوي: مات محمد بن الفرج سنة ست وثلاثين ومائتين
1465 - محمد بن الفرج بن محمود أبو بكر الأزرق
1465 - محمد بن الفرج بن محمود أبو بكر الأزرق حدث عن حجاج بن محمد الأعور، ومحمد بن عمر الواقدي، ومحمد بن عبد الله بن كناسة، وأبي النضر هاشم بن القاسم، والحسن بن موسى الأشيب، وأسود بن عامر، وعبيد الله بن موسى، وعثمان بن الهيثم. روى عنه محمد بن العباس بن نجيح، وعبد الصمد بن علي الطستي، وأبو سهل بن زياد، وأبو بكر الشافعي، وغيرهم. (972) -[4: 268] أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الأَزْرَقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو سَهْلٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زِيَادٍ الْقَطَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الأَزْرَقُ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَرَجِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، قَالَ: حدثنا طَلْحَةُ بْنُ يَحْيَى، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ بْنِ أَبِي مُوسَى عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " هَذِهِ الأُمَّةُ أُمَّةٌ مَرْحُومَةٌ عَذَابُهَا بِأَيْدِيهَا، فَإِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ دُفِعَ إِلَى كُلِّ رَجُلٍ مِنْهُمْ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الشِّرْكِ فَقِيلَ لَهُ هَذَا فِدَاؤُكَ مِنَ النَّارِ ". سُئِلَ أَبُو بَكْرٍ الْبَرْقَانِيُّ وَأَنَا أَسْمَعُ مُحَمَّدَ بْنَ الْفَرَجِ الأَزْرَقَ، فَقَالَ: قَالَ لي الدَّارَقُطْنِيُّ: هُوَ ضَعِيفٌ. قُلْتُ: أَمَّا أَحَادِيثُهُ فَصِحَاحٌ وَرِوَايَاتُهُ مُسْتَقِيمَةٌ لا أَعْلَمُ فِيهَا شَيْئًا يُسْتَنْكَرُ وَلَمْ أَسْمَعْ أَحَدًا مِنْ شُيُوخِنَا يَذْكُرُهُ إِلا بِجَمِيلٍ، سِوَى مَا ذَكَرْتُهُ عَنِ الْبَرْقَانِيِّ آنِفًا، فَاللَّهُ أَعْلَمُ وذكر الحاكم أبو عبد الله بن البيع أنه سمع الدارقطني يقول: محمد بن الفرج الأزرق لا بأس به من أصحاب الكرابيسي يطعن عليه في اعتقاده. أخبرنا علي بن محمد السمسار، قَالَ: أخبرنا عبد الله بن عثمان الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الباقي بن قانع أن محمد بن الفرج الأزرق مات في سنة إحدى وثمانين ومائتين حَدَّثَنَا أحمد بن علي المحتسب، قَالَ: قرأنا على أحمد بن الفرج الوراق، عن أبي العباس أحمد بن محمد بن سعيد، قَالَ: توفي أبو بكر محمد بن الفرج الأزرق، ببغداد في المحرم سنة اثنتين وثمانين ومائتين، ورأيته لا يخضب
1466 - محمد بن الفرج أبو بكر المقرئ يعرف بالخرابى لأنه كان ينزل في خراب المعتصم بالجانب الشرقي
1466 - محمد بن الفرج أبو بكر المقرئ يعرف بالخرابي لأنه كان ينزل في خراب المعتصم بالجانب الشرقي حدث عن: محمد بن إسحاق المسيبي، ومحمد بن الفرج الرقيقي. روى عنه: أبو بكر بن مجاهد المقرئ، وأبو الحسين ابن المنادي.
1467 - محمد بن الفرج أبو عبد الله الدباغ البغدادي
1467 - محمد بن الفرج أبو عبد الله الدباغ البغدادي حدث عن: محمد بن عبد الملك بن زنجويه. روى عنه: عبد الله بن عدي الجرجاني، وذكر أنه سمع منه بمصر.
1468 - محمد بن الفرج المعروف بابن الطباخ من أهل سر من رأى
1468 - محمد بن الفرج المعروف بابن الطباخ من أهل سر من رأى. حدث عن: الحسن بن عرفة. روى عنه: علي بن أحمد بن محمد بن يوسف السامري. أخبرنا محمد بن أحمد بن محمد بن حسنون النرسي، قَالَ: حَدَّثَنِي جدي لأمي القاضي أبو الحسن علي بن أحمد بن محمد بن يوسف، من أهل سر من رأى، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن الفرج المعروف بابن الطباخ السرمري، قَالَ: حدثنا الحسن بن عرفة
1469 - محمد بن الفرج بن علي أبو بكر البزاز يعرف بابن عتيق
1469 - محمد بن الفرج بن علي أبو بكر البزاز يعرف بابن عتيق سمع أبا بكر بن مالك القطيعي، وأبا محمد بن ماسي، وأحمد بن جعفر بن سلم، وأبا الحسين الزبنبي، وعلي بن محمد بن لؤلؤ، وأبا حفص ابن الزيات، وجماعة نحوهم. كتبنا عنه، وكان صدوقا ثقة، يعرف شيئا من الكلام على مذهب الأشعري. ومات في شهر ربيع الأخر من سنة سبع عشرة وأربع مائة.
ذكر من اسمه محمد واسم أبيه فارس
ذكر من اسمه محمد واسم أبيه فارس
1470 - محمد بن فارس بن حمدان بن عبد الرحمن بن محمد بن صبيح بن محمد بن عبد الرحمن بن عبد الرزاق بن معبد أبو بكر العطشى ويعرف بالمعبدي
1470 - محمد بن فارس بن حمدان بن عبد الرحمن بن محمد بن صبيح بن محمد بن عبد الرحمن بن عبد الرزاق بن معبد أبو بكر العطشي ويعرف بالمعبدي كان يذكر أنه من ولد أم معبد الخزاعية. وحدث عن جعفر بن محمد القلانسي الرملي، والحسن بن علي المعمري، ومخلد بن محمد الماحوزي، وسلامة بن محمد بن ناهض المقدسي، وخطاب بن عبد الدائم الأرسوفي، وغيرهم. روى عنه الدارقطني. وحدثنا عنه علي بن أحمد الرزاز، وأبو بكر البرقاني، وأبو نعيم الأصبهاني. وسألت أبا نعيم عنه، فقال: كان رافضيا غاليا في الرفض، وكان أيضا ضعيفا في الحديث. (973) -[4: 271] أخبرنا أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ فَارِسٍ الْمَعْبَدِيُّ، بِبَغْدَادَ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي فَارِسُ بْنُ حَمْدَانَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، قَالَ: حَدَّثَنِي جَدِّي، عَنْ شَرِيكٍ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنْ طَاوُسٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قُلْتُ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، لِلنَّارِ جَوَازٌ؟ قَالَ: " نَعَمْ "، قُلْتُ: وَمَا هُوَ؟ قَالَ: " حَبُّ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ " (974) -[4: 271] وَأخبرنا أَبُو نُعَيْمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فَارِسٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي خَطَّابُ بْنُ عَبْدِ الدَّائِمِ الأُرْسُوفِيُّ بِهَا، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ الْمُبَارَكِ، عَنْ شَرِيكٍ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " شفعْتُ فِي هَؤُلاءِ النَّفَرِ، فِي أَبِي، وَعَمِّي أَبِي طَالِبٍ، وَأَخِي مِنَ الرَّضَاعَةِ يَعْنِيَ ابْنَ السَّعْدِيَّةِ؛ لِيَكُونُوا مِنْ بَعْدِ الْبَعْثِ هَبَاءً ". هَذَانِ الْحَدِيثَانِ بَاطِلانِ وَلَمْ أَكْتُبْهُمَا إِلا بِهَذَيْنِ الإِسْنَادَيْنِ، فَأَمَّا الأَوَّلُ: فَرَوَاهُ الْمَعْبَدِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، وَلَيْسَ يُعْرَفُ فِي أَهْلِ الْعِلْمِ وَاحِدٌ مِنْهُمَا، وَأَمَّا الثَّانِي، فَرَوَاهُ عَنْ خَطَّابِ بْنِ عَبْدِ الدَّائِمِ، وَهُوَ ضَعِيفٌ يُعْرَفُ بِرِوَايَةِ الْمَنَاكِيرِ، عَنْ يَحْيَى بْنِ الْمُبَارَكِ الشَّامِيِّ الصَّنْعَانِيِّ وَهُوَ مَجْهُولٌ، وَقَالَ فِيهِ: عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ لَيْثٍ. وَمَنْصُورُ بْنُ الْمُعْتَمِرِ لا يَرْوِي عَنْ لَيْثِ بْنِ أَبِي سُلَيْمٍ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ حدثت عن أبي الحسن محمد بن العباس بن الفرات، قَالَ: توفي أبو بكر محمد بن فارس بن حمدان المعبدي في ذي الحجة سنة إحدى وستين وثلاث مائة، وكان غير ثقة، ولا محمود المذهب وكذلك قَالَ محمد بن أبي الفوارس، وذكر أن وفاته كانت يوم الأربعاء لست عشرة ليلة خلت من ذي الحجة.
1471 - محمد بن فارس بن محمد بن محمود بن عيسى أبو الفرج المعروف بابن الغوري
1471 - محمد بن فارس بن محمد بن محمود بن عيسى أبو الفرج المعروف بابن الغوري سمع أبا الحسين أحمد بن جعفر بن محمد ابن المنادي، وعلي بن محمد المصري، وحمزة بن محمد الدهقان، وأحمد بن سلمان النجاد، وغيرهم. وروى عن محمد بن مخلد إجازة. وكان يسكن بالجانب الشرقي ويملي في جامع المهدي. كتبت عنه مجلسا واحدا، وكان صدوقا صالحا دينا. (975) -[4: 273] حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فَارِسٍ الْغُورِيُّ إِمْلاءً فِي شَوَّالَ مِنْ سَنَةِ ثَمَانٍ وَأَرْبَعِ مِائَةٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمِصْرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ نَافِعٍ أَبُو جَعْفَرٍ الْمُعَدَّلُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي نَافِعُ بْنُ يَزِيدَ، عَنْ زُهْرَةَ بْنِ مَعْبَدٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ اللَّهَ اخْتَارَ أَصْحَابِي عَلَى الْعَالَمِينَ سِوَى النَّبِيِّينَ وَالْمُرْسَلِينَ، وَاخْتَارَ مِنْ أَصْحَابِي أَرْبَعَةً: أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ وَعُثْمَانَ وَعَلِيًّا فَجَعَلَهُمْ خَيْرَ أَصْحَابِي، وَفِي أَصْحَابِي كُلُّهُمْ خَيْرٌ، وَاخْتَارَ أُمَّتِي عَلَى سَائِرِ الأُمَمِ ". هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ ابْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ جَابِرٍ، وَمِنْ حَدِيثِ زَهْرَةَ بْنِ مَعْبَدٍ، عَنْ سَعِيدٍ تَفَرَّدَ بِرِوَايَتِهِ نَافِعُ بْنُ يَزِيدَ، عَنْهُ. وَقَدْ تَابَعَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ صَالِحٍ عَلَى رِوَايَتِهِ سَعِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ فَرَوَاهُ عَنْ نَافِعٍ هَكَذَا (976) أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ مُوسَى الأَرْدُبِيلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ طَاهِرِ بْنِ النَّجْمِ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَمْرٍو الْبَرْذَعِيُّ، قَالَ: قُلْتُ يَعْنِي لأَبِي زُرْعَةَ الرَّازِيِّ: رَأَيْتُ بِمِصْرَ نَحْوًا مِنْ مِائَةِ حَدِيثٍ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ صَالِحٍ، عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ وَعَطَاءٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْهَا " أَنْ لا تُكْرِمْ أَخَاكَ بِمَا يَشُقُّ عَلَيْهِ ". فَقَالَ: لَمْ يَكُنْ عُثْمَانُ عِنْدِي مِمَّنْ يَكْذِبُ، وَلَكِنْ كَانَ يَكْتُبُ الْحَدِيثَ مَعَ خَالِدِ بْنِ نَجِيحٍ فَكَانَ خَالِدٌ إِذَا سَمِعُوا مِنَ الشَّيْخِ أَمْلَى عَلَيْهِمْ مَا لَمْ يَسْمَعُوا، فَبُلُوا بِهِ، وَقَدْ بُلِيَ بِهِ أَبُو صَالِحٍ أَيْضًا فِي حَدِيثِ زَهْرَةَ بْنِ مَعْبَدٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ عَنْ جَابِرٍ لَيْسَ لَهُ أَصْلٌ. وَإِنَّمَا هُوَ مِنْ خَالِدِ بْنِ نَجِيحٍ بلغني أن أبا الفرج بن الغوري ولد في ليلة الأحد لأحد عشر خلون من شوال سنة عشرين وثلاث مائة. ومات يوم الجمعة لعشر بقين من شعبان سنة تسع وأربع مائة، وصلى عليه في جامع المهدي، ثم رد إلى داره فدفن بها.
ذكر مفاريد الأسماء في هذا الحرف
ذكر مفاريد الأسماء في هذا الحرف
1472 - محمد بن الفرات أبو علي التميمي الكوفي
1472 - محمد بن الفرات أبو علي التميمي الكوفي حدث عن: محارب بن دثار، والحكم بن عتيبة، وحبيب بن أبي ثابت، وسعيد بن لقمان. روى عنه: شعيب بن حرب، ويونس بن محمد المؤدب، وجبارة بن مغلس، وقتيبة بن سعيد، ويحيى بن إسماعيل الخواص، وسريج بن يونس. وكان قدم بغداد وحدث بها. (977) -[4: 274] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: أخبرنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِسْحَاقَ الْبَغَوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْخَلِيلِ، قَالَ: حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْفُرَاتِ. وَأخبرنا الْحسن بن أبي بكر أَيْضًا، قَالَ: أخبرنا أَبُو جَعْفَرٍ أَحْمَدُ بْنُ يَعْقُوبَ الأَصْبَهَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ صَالِحٍ وَمُوسَى بْنُ هَارُونَ، قَالا: حَدَّثَنَا جُبَارَةُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْفُرَاتِ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ لُقْمَانَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الأَنْصَارِيِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " الأَكْلُ فِي السُّوقِ دَنَاءَةٌ ". لَفْظُ حَدِيثِ جُبَارَةَ أخبرنا أبو بكر البرقاني، قَالَ: أخبرنا محمد بن عبد الله بن خميرويه الهروي، قَالَ: أخبرنا الحسين بن إدريس، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن عمار، قَالَ: حَدَّثَنَا رجل سماه، عن محمد بن الفرات، قَالَ ابن عمار، قَالَ: شيخ ببغداد كوفي وهو لا شيء كذاب أخبرنا محمد بن عبد الواحد، قَالَ: أخبرنا محمد بن العباس، قَالَ: أخبرنا أحمد بن سعيد السوسي، قَالَ: حَدَّثَنَا عباس بن محمد، قَالَ: سمعت يحيى بن معين، يقول: ومحمد بن الفرات ليس بشيء أَخْبَرَنِي الأزهري، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الله بن عثمان الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن عمران الصيرفي، قَالَ: حدثنا عبد الله بن علي ابن المديني، قَالَ: سمعت أبي، يقول: محمد بن الفرات كوفي روى، عن حبيب بن أبي ثابت مناكير، وضعفه أخبرنا ابن الفضل، قَالَ: أخبرنا علي بن إبراهيم المستملي، قَالَ: أَخْبَرَنِي محمد بن إبراهيم الغازي، قَالَ: سمعت البخاري، يقول: محمد بن الفرات الكوفي منكر الحديث أخبرنا أحمد بن أبي جعفر، قَالَ: أخبرنا محمد بن عدي البصري في كتابه، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو عبيد محمد بن علي الآجري، قَالَ: سألت أبا داود سليمان بن الأشعث، عن محمد بن الفرات، فقال: روى عن محارب بن دثار أحاديث موضوعة. قلت: عن محارب بن دثار عن ابن عمر، عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في شاهد الزور؟ فقال: هو هذا أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: أخبرنا أحمد بن سعيد بن سعد، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الكريم بن أحمد بن شعيب النسائي، قَالَ: حَدَّثَنَا أبي، قَالَ: محمد بن الفرات الكوفي متروك الحديث حَدَّثَنِي أحمد بن محمد المستملي، قَالَ: أخبرنا محمد بن جعفر الوراق، قَالَ: أخبرنا محمد بن الحسين أبو الفتح الحافظ، قَالَ: محمد بن الفرات الكوفي متروك الحديث
1473 - محمد بن الفضيل الخراساني
1473 - محمد بن الفضيل الخراساني سكن بغداد، وحدث بها عن سفيان بن عيينة، وأبي داود الحفري. روى عنه: عباس بن محمد الدوري، ومحمد بن إسماعيل الصائغ نزيل مكة. (978) أخبرنا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ يَحْيَى بْنِ جَعْفَرٍ الإِمَامُ وَأَبُو الْفَرَجِ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْبُزَانِيُّ، جَمِيعًا بأصبهان قَالا: أخبرنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ بُنْدَارٍ الْمَدِينِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الصَّائِغُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ الْبَغْدَادِيُّ، عَنِ الْحَفَرِيِّ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ النُّعْمَانِ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنِ الأَسْوَدِ بْنِ قَيْسٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شَقِيقٍ، عَنْ عَلِيٍّ، مِثْلَ حَدِيثِ قَبْلَهُ، أَنَّهُ خَطَبَ فَقَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ يَعْهَدْ إِلَيْنَا فِي الإِمَارَةِ عَهْدًا، وَلَكِنَّهُ رَأْيٌ رَأَيْنَاهُ فَاسْتُخْلِفَ أَبُو بَكْرٍ فَقَامَ وَاسْتَقَامَ. وَذَكَرَ الْحَدِيثَ. كَذَا رَوَيَاهُ لَنَا، فَقَالا: عَنْ عَمْرِو بْنِ شَقِيقٍ، وَإِنَّمَا هُوَ عَمْرُو بْنُ سُفْيَانَ. وَقَالا أَيْضًا: عَاصِم بْن النُّعْمَانِ وَإِنَّمَا هُوَ عَاصِمُ بْنُ النُّعْمَانِ بْنِ أَبِي خَالِدِ ابْنِ أَخِي إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ، رَوَاهُ عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ هَكَذَا. وَخَالَفَهُ أَبُو عَاصِمٍ الضَّحَّاكُ بْنُ مَخْلَدٍ فَرَوَاهُ عَنِ الثَّوْرِيِّ، عَنِ الأَسْوَدِ بْنِ قَيْسٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ سُفْيَانَ، عَنْ أَبِيهِ. وَرَوَاهُ يَحْيَى بْنُ يَمَانٍ عَنِ الثَّوْرِيِّ، عَنِ الأَسْوَدِ، عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عَمْرٍو، أَوْ عَمْرِو بْنِ سُفْيَانَ. وَرَوَاهُ عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ حَسَّانٍ، فَلَمْ يَقُمْ إِسْنَادُهُ، وَقَالَ: عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ رَجُلٍ، عَنِ الأَسْوَدِ بْنِ قَيْسٍ، عَنْ عَلِيٍّ. وَرَوَاهُ أَبُو يَحْيَى الْحِمَّانِيُّ، وَعَبْدُ الرَّزَّاقِ، وَقَبِيصَةُ، عَنِ الثَّوْرِيِّ، عَنِ الأَسْوَدِ بْنِ قَيْسٍ، عَنْ شَيْخٍ غَيْرِ مُسَمًّى، عَنْ عَلِيٍّ. وَكَذَلِكَ رَوَاهُ شَرِيكٌ، عَنِ الأَسْوَدِ بْنِ قَيْسٍ، وَرَوَاهُ عَبْثَرُ بْنُ الْقَاسِمِ، عَنِ الثَّوْرِيِّ، عَنْ سَوَّارٍ، عَنِ الأَسْوَدِ بْنِ قَيْسٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَلِيٍّ. وَكَانَ الثَّوْرِيُّ يَضْطَرِبُ فِيهِ وَلا يَثْبُتُ إِسْنَادُهُ
1474 - محمد بن فرخ بالخاء المعجمة يكنى أبا جعفر
1474 - محمد بن فرخ بالخاء المعجمة يكنى أبا جعفر حدث بقزوين عن أبي حذيفة إسحاق بن بشر البخاري. روى عنه: عبد الرحيم بن عبد الله السمناني. (979) -[4: 278] أَخْبَرَنِي أَبُو الْقَاسِمِ الأَزْهَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو نَصْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ الْمَلاحِمِيُّ الْبُخَارِيُّ بِانْتِخَابِ الدَّارَقُطْنِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَعْقُوبَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِسْحَاقَ السِّمْنَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فَرْخٍ الْبَغْدَادِيُّ أَبُو جَعْفَرٍ بِقَزْوِينَ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ بِشْرٍ الْقُرَشِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو حَنِيفَةَ، عَنْ حَمَّادٍ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ لا يَجْهَرُونَ بِبِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ مُحَمَّدُ بْنُ فَرْخٍ عِنْدَنَا مَجْهُولٌ، لَمْ تَقَعْ إِلَيْنَا الرِّوَايَةُ عَنْهُ إِلا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ
1475 - محمد بن فرح الغساني بالحاء المهملة ويكنى أبا جعفر
1475 - محمد بن فرح الغساني بالحاء المهملة ويكنى أبا جعفر كان أحد العلماء بنحو الكوفيين. وحدث عن سلمة بن عاصم صاحب الفراء. وعبد الله بن أحمد بن شبويه المروزي. روى عنه أبو بكر محمد بن عبد الملك التاريخي، وأبو الحسين بن المنادي. وكان ثقة.
1476 - محمد بن فيروز أبو جعفر
1476 - محمد بن فيروز أبو جعفر نزل تنيس، وحدث بها عن عاصم بن علي، وأبي غزية محمد بن يحيى الزهري، وغيرهما. روى عنه محمد بن إسماعيل الفارسي، وأبو الحسن المصري. وكان ثقة. أَخْبَرَنِي الأزهري، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بن عمر الحافظ، قَالَ: حَدَّثَنِي أبو عبد الله محمد بن إسماعيل بن إسحاق بن بحر الفقيه، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو الاصبغ سهل بن سوادة الغافقي ومحمد بن فيروز البغدادي بتنيس، قالا: حَدَّثَنَا أبو غزية محمد بن يحيى الزهري (980) -[4: 279] أخبرنا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى الْبَزَّازُ، قَالَ: أخبرنا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْمِصْرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فَيْرُوزَ أَبُو جَعْفَرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَاصِمٌ يَعْنِي ابْنَ عَلِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَوْفٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَزْهَرَ، عَنْ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " لِلْقُرَشِيِّ مِثْلَيْ قَوَّةَ الرَّجُلِ مِنْ غَيْرِ قُرَيْشٍ ". قَالَ الزُّهْرِيُّ: وَمَا يُرِيدُ إِلا نُبْلَ الرَّأْيِ
1477 - محمد بن فروخ البغدادي
1477 - محمد بن فروخ البغدادي (981) -[4: 279] أخبرنا أَبُو سَعْدٍ الْحُسَيْنُ بْنُ عُثْمَانَ الشِّيرَازِيُّ، قَالَ: أخبرنا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى بْنِ الْحُسَيْنِ الْمُسْتَمْلِي بِجُرْجَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مهرويه الْقَزْوِينِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ حَمْدَانَ الْقَزْوِينِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فَرُّوخَ الْبَغْدَادِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ نَصْرٍ النَّيْسَابُورِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي حَيَّةَ، عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ، عَنْ أَبِي قَبِيلٍ، عَن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ مَنْ يُحِبُّ التَّمْرَ "
1478 - محمد بن فروة أبو بكر المستملى
1478 - محمد بن فروة أبو بكر المستملي حدث عن: عمر بن مدرك الرازي. روى عنه: أبو الحسن بن لؤلؤ. (982) -[4: 280] أخبرنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْعَتِيقِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ لُؤْلُؤٍ الْوَرَّاقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ فَرْوَةَ الْمُسْتَمْلِي، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ مُدْرِكٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَكِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ. وأخبرنا أَبُو الْحُسَيْنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُعَدَّلُ، قَالَ: أخبرنا أَبُو عَلِيٍّ الْحُسَيْنُ بْنُ صَفْوَانَ الْبَرْذَعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى مُحَمَّدُ بْنُ شَدَّادٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَكِّيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو حَنِيفَةَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ أَتَى الْجُمُعَةَ فَلْيَغْتَسِلْ ". لَفْظُ حَدِيثِ الْعَتِيقِيِّ
1479 - محمد بن الفتح أبو بكر القلانسي
1479 - محمد بن الفتح أبو بكر القلانسي حدث عن: عباس بن عبد الله الترقفي، وعبد الرحمن بن محمد بن منصور الحارثي، وأحمد بن عبيد بن ناصح، وموسى بن هارون الطوسي، ومحمد بن خلف بن عبد السلام المروزي، وغيرهم. روى عنه محمد بن المظفر، وأبو الحسن الدارقطني، وأبو حفص بن شاهين، وأحمد بن الفرج بن حجاج. وكان ثقة. قرأت في كتاب أبي القاسم ابن الثلاج بخطه: توفي أبو بكر محمد بن الفتح القلانسي في سنة ثلاث وثلاثين وثلاث مائة
1480 - محمد بن الفرخان بن روزبة أبو الطيب الدوري من دور سر من رأى ويعرف بالفرخاني
1480 - محمد بن الفرخان بن روزبه أبو الطيب الدوري من دور سر من رأى ويعرف بالفرخاني قدم بغداد، وحدث بها عن أبيه، وعن أبي خليفة الفضل بن الحباب، وغيرهما أحاديث منكرة. وروى عن الجنيد بن محمد، وأبي العباس بن مسروق، حكايات في التصوف. روى عنه يوسف بن عمر القواس، وأبو القاسم بن السوطي. وكان غير ثقة. (983) -[4: 281] أخبرنا الْقَاضِي أَبُو الْعَلاءِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْوَاسِطِيُّ، قَالَ: أخبرنا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَيُّوبَ بْنِ الْمُعَافَى بْنِ الْعَبَّاسِ الْمُعَدَّلُ الْعُكْبَرِيُّ بِهَا، وَأَبُو الْقَاسِمِ الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ السَّوْطِيِّ بِبَغْدَادَ؛ قَالا: حَدَّثَنَا أَبُو الطَّيِّبِ مُحَمَّدُ بْنُ الْفَرُّخَانِ بْنِ رَوْزَبَةَ الدُّورِيُّ. وَحَدَّثَنِي هَنَّادُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ النَّسَفِيُّ بِلَفْظِهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُوسَى الْقَافَلانِيُّ بِتِكْرِيتَ، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْفَرُّخَانِ بْنِ رَوْزَبَةَ الدُّورِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الطَّحَّانُ الْكُوفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ أَخْرَمَ الطَّائِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ الْعُكْلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ ثَوْبَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ ثَوْرِ بْنِ يَزِيدَ، وَفِي حَدِيثِ هَنَّادٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ الْعُكْلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ ثَوْرِ بْنِ يَزِيدَ، قَالَ: حَدَّثَنا زَيْدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ ثَوْبَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ جَدِّهِ زَيْدِ بْنِ حَارِثَةَ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ، قَالَ: أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَعْرَابِيٌّ وَهُوَ شَادٌّ عَلَيْهِ رُدْنُهُ أَوْ قَالَ: عَبَاءَهُ. فَقَالَ: أَيُّكُمْ مُحَمَّدٌ؟ فَقَالَ: صَاحِبُ الْوَجْهِ الأَزْهَرِ. فَقَالَ: إِنْ يَكُنْ نَبِيًّا فَمَا مَعِي؟ قَالَ: " إِنْ أَخْبَرْتُكَ فَهَلْ تُقِرُّ بِالشَّهَادَةِ "؟ وَقَالَ أَبُو الْعَلاءِ: " فَهَلْ أَنْتَ مُؤْمِنٌ "، قَالَ: نَعَمْ. قَالَ: " إِنَّكَ مَرَرْتَ بِوَادِي آلِ فُلانٍ، أَوْ قَالَ: شِعْبِ آلِ فُلانٍ، وَإِنَّكَ بَصُرْتَ فِيهِ بِوَكْرِ حَمَامَةٍ فِيهِ فَرْخَانِ لَهَا، وَإِنَّكَ أَخَذْتَ الْفَرْخَيْنِ مِنْ وَكْرِهَا، وَأَنَّ الْحَمَامَةَ أَتَتْ إِلَى وَكْرِهَا فَلَمْ تَرَ فَرْخَيْهَا فَصَفَقَتْ فِي الْبَادِيَةِ فَلَمْ تَرَ غَيْرَكَ، فَرَفْرَفَتْ عَلَيْكَ، فَفَتَحْتَ لَهَا رُدْنَكَ، أَوْ قَالَ: عَبَاءَكَ، فَانْقَضَّتْ فِيهِ، فَهَا هِيَ نَاشِرَةٌ جَنَاحَيْهَا، مُقْبِلَةٌ عَلَى فَرْخَيْهَا "، فَفَتَحَ الأَعْرَابِيُّ رُدْنَهُ، أَوْ قَالَ: عَبَاءَهُ، فَكَانَ كَمَا قَالَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْهَا وَإِقْبَالِهَا عَلَى فَرْخَيْهَا. فَقَالَ: " أَتَعْجَبُونَ مِنْهَا وَإِقْبَالِهَا عَلَى فَرْخَيْهَا؟ فَللَّهُ أَشَدُّ فَرَحًا وَأَشَدُّ إِقْبَالا عَلَى عَبْدِهِ الْمُؤْمِنِ حِينَ تَوْبَتِهِ مِنْ هَذِهِ بِفَرْخَيْهَا " ثُمَّ قَالَ: " الْفُرُوخُ فِي أَسْرِ اللَّهِ مَا لَمْ تُطَيَّرْ، فَإِذَا طُيِّرَتْ وَفَرَّتْ فَانْصُبْ لَهَا فَخَّكَ أَوْ حِيلَتَكَ ". سِيَاقُ الْحَدِيثِ لأَبِي الْعَلاءِ، وَقَالَ: قَالَ أَبُو الْحُسَيْنِ يَعْنِي ابْنَ أَيُّوبَ، قَالَ ابْنُ صَاعِدٍ: هَذَا زَيْدُ بْنُ ثَوْرِ بْنِ يَزِيدَ الْمَكِّيُّ، وَهُوَ قَلِيلُ الْحَدِيثِ، قَلِيلُ الشُّهْرَةِ قُلْتُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ مُنْكَرٌ جِدًّا، عَجِيبُ الإِسْنَادِ لَمْ أَكْتُبْهُ إِلا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ، وَمَا أُبْعِدُ أَنْ يَكُونَ مِنْ وَضْعِ ابْنِ الْفَرْخَانِ والحكاية فيه عن ابن صاعد مستحيلة، وقد ذكر لي بعض أصحابنا: أنه رأى لمحمد بن الفرخان أحاديث كثيرة منكرة بأسانيد واضحة عن شيوخ ثقات. ذكر أبو العباس أحمد بن محمد بن زكريا النسوي، فيما بلغني عنه، محمد بن الفرخان، فقال: كان يسكن دور عربان، ولقيته بها وكان شيخا ظريفا، وكان يتعاهد الصوفية وأصحاب الحديث، وقد لقي جماعة من الصوفية مثل الجنيد وابن عطاء والحريري، وكان يحكى عنهم. كتبت عنه في سنة تسع وخمسين يعني وثلاث مائة، ومات بعدها بقليل.
حرف القاف
حرف القاف
1481 - محمد بن القاسم أبو الحسن المعروف بماني الموسوس
1481 - محمد بن القاسم أبو الحسن المعروف بماني الموسوس من أهل مصر، سكن بغداد في أيام المتوكل على الله، وله شعر رقيق في الغزل، روى عنه: بعض أخباره وشعره أحمد بن عبيد الله بن عمار الثقفي، وأحمد بن القاسم أخو أبي الليث الفرائضي، وغيرهما. أَخْبَرَنِي أبو الحسن علي بن عبيد الله اللغوي، قَالَ: أنشدنا محمد بن الحسن بن المأمون، قَالَ: أنشدنا أبو بكر ابن الأنباري، قَالَ: أنشدني محمد بن المرزبان لماني المسوس.
1482 - محمد بن القاسم بن خلاد بن ياسر بن سليمان أبو عبد الله الضرير مولى أبى جعفر المنصور ويعرف بأبي العيناء
1482 - محمد بن القاسم بن خلاد بن ياسر بن سليمان أبو عبد الله الضرير مولى أبي جعفر المنصور ويعرف بأبي العيناء أصله من اليمامة، ومولده بالأهواز، ومنشؤه بالبصرة، وبها كتب الحديث وطلب الأدب. وسمع من أبي عبيدة معمر بن المثنى، وأبي سعيد الأصمعي، وأبي عاصم النبيل، وأبي زيد الأنصاري، ومحمد بن عبيد الله العتبي، وغيرهم. وكان من أحفظ الناس وأفصحهم لسانا، وأسرعهم جوابا، وأحضرهم نادرة. وقيل إن بصره كف وقد بلغ أربعين سنة، وانتقل من البصرة إلى بغداد، فسكنها وكتب عنه أهلها. وروى عنه: أحمد بن محمد بن عيسى المكي، وأبو عبد الله الحكيمي، ومحمد بن يحيى الصولي، ومحمد بن العباس بن نجيح، وأبو بكر الأدمي القارئ، وأحمد بن كامل القاضي، وغيرهم. ولم يسند من الحديث إلا القليل، والغالب على رواياته الأخبار والحكايات. أَخْبَرَنِي علي بن أيوب القمي، قَالَ: أخبرنا محمد بن عمران المرزباني، قَالَ: أَخْبَرَنِي علي بن يحيى، قَالَ: أَخْبَرَنِي عبيد الله بن أحمد بن أبي طاهر، عن أبيه، عن محمد بن صالح بن النطاح مولى بني هاشم، قَالَ: حَدَّثَنِي أبي، قَالَ: طلب المنصور رجالا ليكونوا بوابين له. فقيل له: إنه لا يضبط هذا إلا قوم لئام الأصول، أنذال النفوس، صلاب الوجوه، ولا تجدهم إلا في رقيق اليمامة. فكتب إلى السري بن عبد الله الهاشمي، وكان واليه على اليمامة، فاشترى له مائتي غلام من اليمامة، فاختار بعضهم، فصيرهم بوابين، وبقى الباقون، فكان ممن بقى خلاد جد أبي العيناء، وحسان جد إبراهيم بن عطاء، وجد أحمد بن الحارث الخزاز راوية المدائني أَخْبَرَنِي أحمد بن محمد بن أحمد بن يعقوب، قَالَ: حَدَّثَنِي جدي محمد بن عبيد الله بن قفرجل، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن يحيى، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن القاسم بن خلاد أبو العيناء، قَالَ: دعا المنصور جدي خلادا، وكان مولاه، فقال له: أريدك لأمر قد همني، وقد اخترتك له، وأنت عندي كما قَالَ أبو ذؤيب الهذلي: مدنف عاد في النحول إلى مثل دقة الألف يشرك الطير في النحيب ولا يشركه في القصف قَالَ أبو بكر: هكذا روى لنا ابن المرزباني هذين البيتين، والصواب: ومدنف عاد في النحول إلى مثل خيال كدقة الألف يشرك الطير في النحيب ولا يشركه في النحول والقصف أخبرنا إسماعيل بن أحمد بن عبد الله النيسابوري، قَالَ: أخبرنا حمزة بن علي الأسروشني، قَالَ: حَدَّثَنَا الحسن بن محمد بن حبيب المذكر، قَالَ: أنشدني عبد العزيز بن محمد بن النضر الفهري لماني: زعموا أن من تشاغل باللذات عن من يحبه يتسلى كذبوا والذي تساق له البدن ومن عاذ بالطواف وصلى إن نار الهوى أحر من الجمر على قلب عاشق يتقلى وَقَالَ ابن حبيب: أنشدنا أبو عرابة يحيى بن المتمم الدوسي لماني: شادن وجهه من البدر أوضا بعضه في الجمال يعشق بعضا بأبي من يزرفن الصدغ بالعنبر في خده المورد عرضا؟ أين للورد مثل ورد بخديك إذا ما قطفته صار غضا ليس يعطيك ذاك منه سوى الشم وهذا يعطيك شما وعضا أنشدنا أبو عبد الله الحسين بن محمد بن جعفر الخالع، قَالَ: أنشدنا أبو سهل أحمد بن محمد بن عبد لله بن زياد القطان لماني: هيف الخصور قواصد النبل قتلننا بالأعين النجل كحل الجمال جفون أعينها فغنين عن كحل بلا كحل وكأنهن إذا أردن خطى يقلعن أرجلهن من وحل ألكنى إليها وخير الرسول أعلمهم بنواحي الخبر فقال له: أرجو أن أبلغ رضى أمير المؤمنين، فقال: صر إلى المدينة على أنك من شيعة عبد الله بن حسن، وابذل له الأموال واكتب إلى بأنفاسه وأخبار ولده، فأرضاه. ثم علم عبد الله بن حسن أنه أتى من قبله، فدعا عليه وعلى نسله بالعمى. قَالَ: فنحن نتوارث ذاك إلى الساعة (984) -[4: 286] أخبرنا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ بْنِ نَجِيحٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْقَاسِمِ النَّحْوِيُّ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ، عَنْ أَبِي الْهِنْدِيِّ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: أُتِيَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِطَائِرٍ، فَقَالَ: " اللَّهُمَّ آتِنِي بِأَحَبِّ خَلْقِكَ إِلَيْكَ يَأْكُلُ مَعِي " فَجَاءَ عَلِيٌّ فَحَجَبْتُهُ مَرَّتَيْنِ، فَجَاءَ فِي الثَّالِثَةِ، فَأَذِنْتُ لَهُ. فَقَالَ: " يَا عَلِيُّ مَا حَبَسَكَ؟ " قَالَ: هَذِهِ ثَلاثُ مَرَّاتٍ قَدْ جِئْتُهَا، فَحَجَبَنِي أَنَسٌ. قَالَ: " لِمَ يَا أَنَسُ؟ " قَالَ: سَمِعْتُ دَعْوَتَكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَأَحْبَبْتُ أَنْ يَكُونَ رَجُلا مِنْ قَوْمِي. فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " الرَّجُلُ يُحِبُّ قَوْمَهُ ". غَرِيبٌ بِإِسْنَادِهِ لَمْ نَكْتُبْهُ إِلا مِنْ حَدِيثِ أَبِي الْعَيْنَاءِ مُحَمَّدِ بْنِ الْقَاسِمِ عَنْ أَبِي عَاصِمٍ، وَأَبُو الْهِنْدِيِّ مَجْهُولٌ وَاسْمُهُ لا يُعْرَفُ. أخبرنا أبو بكر محمد بن المؤمل المالكي، قَالَ: قَالَ لنا أبو الحسن الدارقطني: أبو العيناء ليس بقوي في الحديث أخبرنا علي بن الحسين صاحب العباسي، قَالَ: حدثنا أبو محمد الحسن بن الحسين بن علي بن العباس بن إسماعيل بن أبي سهل بن نوبخت ويعرف بالنوبختى، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو الحسين محمد بن سليمان الجوهري البصري المعروف بجوذاب، قَالَ: قدم أبو العيناء واسمه محمد بن القاسم بن خلاد أبو عبد الله اليمامي البصرة في سنة ثمانين ومئتين. فنزل دار الحويتي في سكة ابن سمرة، فكنا نصير إليه نجالسه ونسمع كلامه، ونكتب ما يجرى في المجلس من أخباره: فسأله رجل، فقال: يا أبا عبد الله كيف كنيت أبا العيناء؟ قَالَ: قلت لأبي زيد سعيد بن أوس الأنصاري: يا أبا زيد كيف تصغر عينا؟ فقال عيينا يا أبا العيناء، فلحقت بي منذ ذاك حَدَّثَنَا محمد بن أحمد بن رزق البزاز وأبو الفرج أحمد بن محمد بن عمر المعدل وأبو العلاء محمد بن الحسن الوراق؛ قالوا: أخبرنا أحمد بن كامل القاضي، قَالَ: حدثنا أبو العيناء محمد بن القاسم، قَالَ: أتيت عبد الله بن داود الخريبي، فقال: ما جاء بك؟ قلت: الحديث. قَالَ: اذهب فتحفظ القرآن. قَالَ: قلت: قد حفظت القرآن. قَالَ: اقرأ {وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ نُوحٍ}. قَالَ فقرأت العشر حتى أنفدته. قَالَ: فقال لي: اذهب الآن فتعلم الفرائض، قَالَ: قلت: قد تعلمت الصلب والجد والكبر. قَالَ: فأيما أقرب إليك؟ ابن أخيك أو ابن عمك؟ قَالَ: قلت: ابن أَخِي. قَالَ: ولم؟ قَالَ:: لأن أَخِي من أبي وعمى من جدي. قَالَ: اذهب الآن فتعلم العربية. قَالَ: قلت: علمتها قبل هذين. قَالَ: فلم قَالَ عمر بن الخطاب، يعني حين طعن: يالَ الله يالَ المسلمين لم فتح تلك وكسر هذه؟ قَالَ: قلت: فتح تلك اللام على الدعاء وكسر هذه على الاستغاثة والاستنصار. قَالَ: فقال لو حدثت أحدا حدثتك واللفظ لأبي الفرج أَخْبَرَنِي الحسين بن علي الصيمري، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن عمران بن موسى الكاتب، قَالَ: حَدَّثَنِي علي بن محمد الوراق، قَالَ: حَدَّثَنِي علي بن سليمان الأخفش، قَالَ: سمعت أبا العيناء، يقول: كنت في أيام الواثق مقيما بالبصرة فكنت يوما في الوراقين بها إذ رأيت مناديا مغفلا في يده مصحف مخلق الأداة، فقلت له: ناد عليه بالبراءة مما فيه، وأنا أعنى به أداته، فأقبل المنادي ينادى بذلك، فاجتمع أهل السوق والمارة على المنادي وقالوا له: يا عدو الله تنادي على مصحف بالبراءة مما فيه؟ قَالَ وأوقعوا به، فقال لهم: ذلك رجل القاعد أمرني بذلك. قَالَ: وأقبلوا إلى وتجمعوا عليَّ ورفعوني إلى الوالي وعملوا على محضرا وكتب في أمري إلى السلطان، فأمر بحملي، فحملت مستوثقا مني. قَالَ: واتصل خبري بأبي عبد الله بن أبي داؤد، فتكفل بأمري والفحص عما قرفت به، وأخذني إليه، ففك وثاقي. قَالَ: تجمعت العامة وبالغوا في التشنيع علي، ومتابعة رفع القصص في أمري، فقلت لابن أبي داؤد: قد كثر تجمع هؤلاء الهمج عليّ وهم كثير، فقال: {كَمْ مِنْ فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ}. فقلت: قد بالغوا في التشنيع عليّ. فقال: {وَلا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلا بِأَهْلِهِ} قلت فإني على غاية الخوف من كيدهم، ولن يخرج أمري عن يدك. فقال: {لا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا}. فقلت: القاضي، أعزه الله، كما قَالَ الصموت الكلابي لله الرجال غلام الدواة والقرطاس، اكتب هذه الأبيات عن أبي عبد الله. قَالَ: فكتبت له، ولم يزل يتلطف في أمري حتى تخلصني أخبرنا أبو يعلي أحمد بن عبد الواحد الوكيل، قَالَ: أخبرنا إسماعيل بن سعيد المعدل، قَالَ: حَدَّثَنَا الحسين بن القاسم الكوكبي، قَالَ: قَالَ أبو العيناء قَالَ لي ابن أبي دؤاد: ما أشد ما أصابك في ذهاب بصرك؟ قلت: خلتان، يبدءوني قومي بالسلام، وكنت أحب أن ابتدئهم، وإني ربما حدثت المعرض عني وكنت أحب أن أعرف ذاك فأقطع عنه حديثي. قَالَ: أما من ابتدأك بالسلام فقد كافأته بحسن النية، وأما من أعرض، عن حديثك فما أكسب نفسه من سوء الأدب أكثر مما وصل إليك من سوء اجتماعه أَخْبَرَنِي علي بن أيوب القمي، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن عمران المرزباني، قَالَ: أَخْبَرَنِي محمد بن يحيى، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو العيناء، قَالَ: قَالَ لي المتوكل: قد أردتك لمجالستي. فقلت: لا أطيق ذاك، وما أقول هذا جهلا بما لي في هذا المجلس من الشرف، ولكني رجل محجوب، والمحجوب تختلف إشارته ويخفى عليه إيماؤه، ويجوز علي أن أتكلم بكلام غضبان ووجهك راض، وبكلام راض ووجهك غضبان، ومتى لم أميز هذين هلكت. فقال: صدقت ولكن تلزمنا. فقلت: لزوم الفرض الواجب. فوصلني بعشرة آلاف درهم قَالَ: ورُوِيَ أَنَّ المتوكل، قَالَ: أشتهي أن أنادم أبا العيناء لولا أنه ضرير. فقال أبو العيناء: إن أعفاني أمير المؤمنين من رؤية الأهلة، ونقش الخواتيم، فإني أصلح. أخبرنا علي بن الحسين صاحب العباسي، قَالَ: أخبرنا إسماعيل بن سعيد المعدل، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو علي الحسين بن القاسم الكوكبي، قَالَ: أنشدنا أحمد بن أبي طاهر لنفسه في أبي العيناء محمد بن القاسم كنا نخاف من الزمان عليك إذ عمى البصر لم ندر أنك بالعمى Q Q تغنى ويفتقر البشر أخبرنا القاضي أبو الطيب طاهر بن عبد الله الطبري، قَالَ: حَدَّثَنَا المعافَى بن زكريا الجريري، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن القاسم الأنباري، قَالَ: حَدَّثَنِي محمد بن المرزبان، قَالَ: قَالَ لي أبو العيناء الضرير: مدحني أبو العالية كتبت لابن قاسم مأثرات Q Q فهو للخير صاحب وقرين أحول العين والمودة زين ليس للمرء شائنا حول العين أبو بكر قَالَ لي محمد بن المرزبان: فقلت لأبي العيناء: يا أبا عبد الله، وكنت قبل أن يذهب بصرك أحول؟ من حول إلى عمى؟ من سقم إلى بلاء؟ فقال لي: ما صعد إلى السماء اليوم أشنع من هذا، ابن المرزبان يتنادر على أبي العيناء! أَخْبَرَنِي الصيمري، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن عمران الكاتب، قَالَ: حَدَّثَنِي محمد بن أبي الأزهر، قَالَ: حَدَّثَنِي أبو العيناء محمد بن القاسم، قَالَ: كان لي صديق فجاءني يوما، فقال لي: أريد الخروج إلى فلان العامل وأحببت أن يكون معي إليه وسيلة وقد سألت من صديقة؟ فقيل لي: أبو عثمان الجاحظ، وهو صديقك، فأحب أن تأخذ لي كتابه إليه بالعناية. قَالَ: فصرت إلى الجاحظ، ف
1483 - محمد بن القاسم بن إسحاق بن إسماعيل بن الصلت أبو سعيد السمسار البلخي
1483 - محمد بن القاسم بن إسحاق بن إسماعيل بن الصلت أبو سعيد السمسار البلخي قدم بغداد، وحدث بها عن محمود بن المهتدى ومحمد بن تميم الفريابي وهارون بن حاتم الكوفي، روى عنه: محمد بن مخلد الدوري
1484 - محمد بن القاسم بن محمد المدائني
1484 - محمد بن القاسم بن محمد المدائني حدث عن: مجاهد بن موسى. روى عنه: أبو العباس بن عقدة (985) -[4: 295] أخبرنا أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْفَرَجِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْوَرَّاقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمَدَائِنِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُجَاهِدُ بْنُ مُوسَى، قَالَ: حَدَّثَنَا قُبَيْصَةُ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُؤَمِّلِ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " مَاءُ زَمْزَمَ لِمَا شُرِبَ لَهُ ". قَالَ قُبَيْصَةُ: وَسمعتهُ مِنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُؤَمِّلِ
1485 - محمد بن القاسم بن حاتم أبو بكر السمناني
1485 - محمد بن القاسم بن حاتم أبو بكر السمناني قدم بغداد، وحدث بها عن الخليل بن خالد السمناني. روى عنه: أبو بكر الإسماعيلي الجرجاني (986) -[4: 296] أخبرنا أَبُو بَكْرٍ الْبَرْقَانِيُّ، قَالَ: أخبرنا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الإِسْمَاعِيلِيُّ، قَالَ: حدثنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ حَاتِمٍ السِّمْنَانِيُّ عَلَى بَابِ الْفِرْيَابِيِّ بِبَغْدَادَ إِمْلاءً حِفْظًا، قَالَ: حَدَّثَنَا الْخَلِيلُ بْنُ خَالِدِ بْنِ خُلَيْدٍ الثَّقَفِيُّ السِّمْنَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ جَعْفَرٍ قَاضِي الرَّيِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي حَازِمٍ، قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ إِذْ جَاءَ آذِنُهُ، فَقَالَ: سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ بِالْبَابِ. قَالَ: ائْذَنْ لَهُ، فَدَخَلَ، فَقَالَ جَعْفَرٌ: يَا سُفْيَانُ إِنَّكَ رَجُلٌ يَطْلُبُكَ السُّلْطَانُ، وَأَنَا أَتَّقِي السُّلْطَانَ قُمْ فَاخْرُجْ غَيْرَ مَطْرُودٍ. فَقَالَ سُفْيَانُ حَدَّثَنِي حَتَّى أَسْمَعَ وَأَقُومَ. فَقَالَ جَعْفَرٌ حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ جَدِّي، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " مَنْ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ نِعْمَةً، فَلْيَحْمَدِ اللَّهَ، وَمَنِ اسْتَبْطَأَ الرِّزْقَ فَلْيَسْتَغْفِرِ اللَّهَ، وَمَنْ حَزَبَهُ أَمْرٌ فَلْيَقُلْ لا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ ". فَلَمَّا قَامَ سُفْيَانُ قَالَ جَعْفَرٌ: خُذْهَا يَا سُفْيَانُ، ثَلاثٌ وَأَيُّ ثَلاثٍ
1486 - محمد بن القاسم بن هاشم بن سعيد بن سعد بن عبد الله بن سيف بن حبيب أبو بكر السمسار
1486 - محمد بن القاسم بن هاشم بن سعيد بن سعد بن عبد الله بن سيف بن حبيب أبو بكر السمسار حدث عن: أبيه، وعن محمود بن غيلان المروزي، ومحمد بن سليمان لوين، وبشر بن الوليد. روى عنه: أبو بكر الشافعي، وعلي بن عمر السكري، وغيرهما. وكان ثقة. (987) -[4: 297] أخبرنا أَبُو بَكْرٍ الْبَرْقَانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الشَّافِعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ هَاشِمِ بْنِ سَعِيدٍ الْبَزَّازُ الْبَغْدَادِيُّ، إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي: الْقَاسِمُ بْنُ هَاشِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ عَطَاءٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا سفيانُ الثَّوْرِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنْ زِيَادِ بْنِ الْحَارِثِ الصُّدَائِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " مَنْ طَلَبَ الْعِلْمَ تَكَفَّلَ اللَّهُ بِرِزْقِهِ ". غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ الثَّوْرِيِّ عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، لا أَعْلَمُ رَوَاهُ إِلا يُونُسُ بْنُ عَطَاءٍ غَيْرَ أَنَّ أَحْمَدَ بْنَ يَحْيَى بْنِ زُكَيْرٍ الْمِصْرِيَّ قَدْ حَدَّثَ بِهِ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُوسَى، عَنْ أَبِي زُفَرَ سَعِيدِ بْنِ يَزِيدَ قَرَابَةِ حَجَّاجٍ الأَعْوَرِ، عَنْ أَبِي نَاشِرَةَ، عَنِ الثَّوْرِيِّ. وَلَعَلَّ أَبَا نَاشِرَةَ هُوَ يُونُسُ بْنُ عَطَاءٍ، فَاللَّهُ أَعْلَمُ ذكر أبو عبد الرحمن السلمي أنه سأل الدارقطني، عن محمد بن القاسم بن هاشم السمسار، وعن أبيه، فقال: لا بأس بهما. حَدَّثَنِي عبيد الله بن أبي الفتح، عن طلحة بن محمد بن جعفر: أن محمد بن القاسم بن هاشم السمسار مات في سنة خمس وثلاث مائة. قَالَ غيره: في جمادى الأولى
1487 - محمد بن القاسم بن عبد الرحمن
1487 - محمد بن القاسم بن عبد الرحمن حدث عن: عبد العزيز بن عبد الله الهاشمي. روى عنه: عبد الله بن إبراهيم الآبندوني.
1488 - محمد بن القاسم بن جعفر بن محمد بن خالد بن بشر أبو الطيب المعروف بالكوكبى وهو أخو أبى على الحسين بن القاسم
1488 - محمد بن القاسم بن جعفر بن محمد بن خالد بن بشر أبو الطيب المعروف بالكوكبي وهو أخو أبي علي الحسين بن القاسم حدث عن: قعنب بن المحرر بن قعنب، وإبراهيم بن عبد الله بن الجنيد، وعمر بن شبة، وعبد الله بن أبي سعد الوراق، والحسين بن الحكم الحبري الكوفي. روى عنه أبو الحسين ابن البواب المقرئ، وأبو عمر بن حيويه، وأبو الفضل الزهري، وأبو الحسن الدارقطني، ومحمد بن عبد الرحمن المخلص. وكان ثقة. أخبرنا أحمد بن محمد العتيقي، قَالَ: سمعت القاضي أبا الحسن الجراحي، يقول: مات أبو الطيب الكوكبي سنة سبع عشرة وثلاث مائة
1489 - محمد بن القاسم بن محمود المقرئ
1489 - محمد بن القاسم بن محمود المقرئ ذكر أبو الفضل الشيباني أنه حدثه بسر من رأى عن الحسين بن علي بن الأسود العجلي. (988) -[4: 299] أَخْبَرَنِي أَبُو الْقَاسِمِ الأَزْهَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ محمد الشَّيْبَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّودٍ الْمُقْرِئُ بِسُرَّ مَنْ رَأَى، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الأَسْوَدِ الْعَجْلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْمُحَارِبِيُّ، عَنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ، عَنْ سُمَيٍّ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ قَالَ سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ مِائَةَ مَرَّةٍ غُفِرَتْ لَهُ ذُنُوبُهُ وَإِنْ كَانَتْ مِثْلَ زَبَدِ الْبَحْرِ "
1490 - محمد بن القاسم بن طهمان النيسابوري
1490 - محمد بن القاسم بن طهمان النيسابوري قدم بغداد حاجا، وحدث بها عن عبد الرحمن بن عبد الله المروزي. روى عنه: أبو حفص بن شاهين.
1491 - محمد بن القاسم بن محمد بن بشار بن الحسن بن بيان بن سماعه بن فروة بن قطن بن دعامة أبو بكر ابن الأنباري النحوي
1491 - محمد بن القاسم بن محمد بن بشار بن الحسن بن بيان بن سماعه بن فروة بن قطن بن دعامة أبو بكر ابن الأنباري النحوي كان من أعلم الناس بالنحو والأدب، وأكثرهم حفظا له. ولد في يوم الأحد لإحدى عشرة ليلة خلت من رجب سنة إحدى وسبعين ومائتين؛ حدثت بذلك عن إسماعيل بن سعيد بن سويد عنه. وسمع إسماعيل بن إسحاق القاضي، وأحمد بن الهيثم بن خالد البزاز، ومحمد بن يونس الكديمي، وأبا العباس ثعلبا، ومحمد بن أحمد بن النضر، وغيرهم من هذه الطبقة. وكان صدوقا، فاضلا، دينا، خيرا، من أهل السنة، وصنف كتبا كثيرة في علوم القرآن، وغريب الحديث، والمشكل، والوقف والابتداء، والرد على من خالف مصحف العامة. روى عنه أبو عمر بن حيويه، وأبو الحسين ابن البواب، وأبو الحسن الدارقطني، وأبو الفضل بن المأمون، وأحمد بن محمد بن الجراح، ومحمد بن عبد الله بن أَخِي ميمي، وغيرهم. وبلغني أنه كتب عنه وأبوه حي، وكان يملى في ناحية من المسجد وأبوه في ناحية أخرى. وَقَالَ أبو علي إسماعيل بن القاسم القالي: كان أبو بكر ابن الأنباري، يحفظ فيما ذكر ثلاث مائة ألف بيت شاهد في القرآن. حَدَّثَنِي علي بن أبي علي البصري عن أبيه، قَالَ: أَخْبَرَنِي غير واحد ممن شاهد أبا بكر محمد بن القاسم ابن الأنباري يملى من حفظه لا من كتاب وأن عادته في كل ما كتب عنه من العلم كانت هكذا، ما أملى قط من دفتر سمعت حمزة بن محمد بن طاهر الدقاق، يقول: كان أبو بكر ابن الأنباري يملى كتبه المصنفة ومجالسه المشتملة على الحديث، والأخبار، والتفاسير، والأشعار، كل ذلك من حفظه قَالَ حمزة: وَحَدَّثَنِي أبي، عن جدي أن أبا بكر ابن الأنباري مرض، فدخل عليه أصحابه يعودونه، فرأوا من انزعاج أبيه وقلقه عليه أمرا عظيما، فطيبوا نفسه ورجوه عافيه أبي بكر، فقال لهم: كيف لا أقلق وأنزعج لعلة من يحفظ جميع ما ترون، وأشار لهم إلى حيري مملوء كتبا. قَالَ حمزة: وكان مع حفظه زاهدا متواضعا، حكى أبو الحسن الدارقطني أنه حضره في مجلس أملاه يوم الجمعة فصحف اسما أورده في إسناد حديث إما كان حبان، فقال حيان، أو حيان فقال حبان، قَالَ أبو الحسن: فأعظمت أن يحمل عن مثله في فضله وجلالته وهم. وهبته أن أوقفه على ذلك، فلما انقضى الإملاء تقدمت إلى المستملي وذكرت له وهمه، وعرفته صواب القول فيه، وانصرفت. ثم حضرت الجمعة الثانية مجلسه، فقال أبو بكر للمستملي: عرف جماعة الحاضرين أنا صحفنا الاسم الفلاني لما أملينا حديث كذا في الجمعة الماضية، ونبهنا ذلك الشاب على الصواب، وهو كذا، وعرف ذلك الشاب أنا رجعنا إلى الأصل فوجدناه كما قَالَ. أَخْبَرَنِي علي بن المحسن القاضي، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو إسحاق إبراهيم بن أحمد المعدل، قَالَ: سمعت أبا جعفر محمد بن محمد بن أحمد بن عبد الله المقرئ، يقول: قَالَ لي أحمد بن محمد بن يوسف الأصبهاني، وهو ابن أختي: رأيت النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في النوم، فقلت: يا رسول الله، عمن آخذ علم القرآن؟ فقال: " عن أبي بكر ابن الأنباري " قلت: فالفقه؟ قَالَ: " عن أبي إسحاق المروزي " أخبرنا القاضي أبو العلاء محمد بن علي بن يعقوب الواسطي، قَالَ: قَالَ محمد بن جعفر التميمي النحوي: فأما أبو بكر محمد بن القاسم الأنباري فما رأينا أحفظ منه، ولا أغزر بحرا من علمه وَحَدَّثَنِي عنه أبو الحسن العروضي، قَالَ: اجتمعت أنا وهو عند الراضي على الطعام، وكان قد عرف الطباخ ما يأكل أبو بكر فكان يسوى له قلية يابسة. قَالَ: فأكلنا نحن من ألوان الطعام وأطايبه وهو يعالج تلك القلية. ثم فرغنا وأتينا بحلواء فلم يأكل منها؛ وقام وقمنا إلى الخيش فنام بين الخيشين، ونمنا نحن في خيش ينافس فيه، ولم يشرب ماء إلى العصر، فلما كان مع العصر قَالَ لغلام: الوظيفة. فجاءه بماء من الحِبِّ، وترك الماء المُزَمَّل بالثلج، فغاظني أمره فصحت بصيحة، فأمر أمير المؤمنين بإحضاري، وَقَالَ: ما قصتك؟ فأخبرته، وقلت: هذا يا أمير المؤمنين يحتاج إلى أن يحال بينه وبين تدبير نفسه، لأنه يقتلها، ولا يحسن عشرتها. قَالَ: فضحك، وَقَالَ له: في هذا لذة وقد جرت به العادة، وصار إلفا فلن يضره. ثم قلت: يا أبا بكر، لم تفعل هذا بنفسك؟ قَالَ: أبقى على حفظي. قلت له: قد أكثر الناس في حفظك، فكم تحفظ؟ قَالَ: أحفظ ثلاثة عشرة صندوقا. قَالَ محمد بن جعفر: وهذا ما لا يحفظ لأحد قبله ولا بعده، وكان أحفظ الناس للغة، ونحو، وشعر، وتفسير قرآن، فحُدِّثْت أنه كان يحفظ عشرين ومائة تفسير من تفاسير القرآن بأسانيدها وَقَالَ لنا أبو العباس بن يونس: كان آية من آيات الله في الحفظ. وَقَالَ لنا أبو الحسن العروضي: كان يتردد ابن الأنباري إلى أولاد الراضي، فكان يوما من الأيام قد سألته جارية عن شيء من تفسير الرؤيا، فقال: أنا حاقن ثم مضى، فلما كان من غد: عاد وقد صار معبرا للرؤيا، وذاك أنه مضى من يومه فدرس كتاب الكرماني وجاء. قَالَ: وكان يأخذ الرطب يشمه ويقول: أما إنك لطيب، ولكن أطيب منك حفظ ما وهب الله لي من العلم. قَالَ محمد بن جعفر: ومات ابن الأنباري فلم نجد من تصنيفه إلا شيئا يسيرا، وذاك أنه إنما كان يملي من حفظه. وقد أملي كتاب غريب الحديث، قيل إنه خمس وأربعون ألف ورقة، وكتاب شرح الكافي وهو نحو ألف ورقة وكتاب الهاءات نحو ألف ورقة، وكتاب الأضداد، وما رأيت أكبر منه، وكتاب المشكل أملاه وبلغ إلى طه وما أتمة وقد أملاه سنين كثيرة، والجاهليات سبع مائة ورقة، والمذكر والمؤنث ما عمل أحد أتم منه، وعمل رسالة المشكل ردا على ابن قتيبة وأبي حاتم ونقضا لقولهما. وحُدِّثْتُ عنه أنه مضى يوما في النخاسين وجارية تُعرض حسنة كاملة الوصف، قَالَ: فوقعت في قلبي، ثم مضيت إلى دار أمير المؤمنين الراضي، فقال لي: أين كنت إلى الساعة؟ فعرفته، فأمر بعض أسبابه، فمضى فاشتراها وحملها إلى منزلي، فجئت فوجدتها، فعلمت الأمر كيف جرى فقلت لها: كوني فوق إلى أن أستبرئك، وكنت أطلب مسألة قد اختلت علي فاشتغل قلبي، فقلت للخادم: خذها وامض بها إلى النخاس فليس قدرها أن تشغل قلبي عن علمي. فأخذها الغلام، فقالت: دعني أكلمه بحرفين. فقالت: أنت رجل لك محل وعقل، وإذا أخرجتني ولم تبين لي ذنبي لم آمن أن يظن الناس في ظنا قبيحا فعرفنيه قبل أن تخرجني. فقلت لها: مالك عندي عيب غير أنك شغلتني عن علمي. فقالت: هذا أسهل عندي. قَالَ: فبلغ الراضي أمره، فقال: لا ينبغي أن يكون العلم في قلب أحد أحلى منه في صدر هذا الرجل. ولما وقع في علة الموت أكل كل شيء كان يشتهى، وَقَالَ: هي علة الموت حَدَّثَنَا أبو بكر محمد بن أحمد بن عبد الله النحوي المؤدب مذاكرة من حفظه، قَالَ: حَدَّثَنِي أبي، قَالَ: سمعت أبا بكر ابن الأنباري، يقول: دخلت البيمارستان بباب المحول فسمعت صوت رجل في بعض البيوت يقرأ {أَوَلَمْ يَرَوْا كَيْفَ يُبْدِئُ اللَّهُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ}. فقال: أنا لا أقف إلا على قوله: {كَيْفَ يُبْدِئُ اللَّهُ الْخَلْقَ}. فأقف على ما عرفه القوم وأقروا به، لأنهم لم يكونوا يقرون بإعادة الخلق، وابتدئ بقوله {ثُمَّ يُعِيدُهُ}. فيكون خبرا، وأما ما قرأه علي بن أبي طالب واذكر بعد أمة. فهو وجه حسن، الأمة: النسيان وأما أبو بكر بن مجاهد فهو إمام في القراءة، وأما ما قرأه الأحمق، يعني ابن شنبوذ إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت الغفور الرحيم فخطأ لأن الله تعالى قد قطع لهم بالعذاب في قوله: {إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ}. قَالَ: فقلت لصاحب البيمارستان: من هذا الرجل؟ فقال: هذا إبراهيم بن الموسوس محبوس. فقلت: ويحك هذا أبي بن كعب! افتح الباب عنه. ففتح الباب فإذا أنا برجل منغمس في النجاسة، والأدهم في قدميه فقلت: السلام عليكم. فقال: كلمة مقولة. فقلت: ما منعك من رد السلام علي؟ فقال: السلام أمان، وإني أريد أن أمتحنك، ألست تذكر اجتماعنا عند أبي العباس، يعني ثعلبا، في يوم كذا وفي يوم كذا وعرفني ما ذكرته فعرفته، وإذا به رجل من أفاضل أهل العلم. فقال لي: هذا الذي تراني منغمسا فيه ما هو؟ فقلت: الخرء يا هذا. فقال: وما جمعه؟ فقلت خروء. فقال لي صدقت. وأنشد: كأن خروء الطير فوق رءوسهم ثم قَالَ لي: والله لو لم تجبني بالصواب لأطعمتك منه. فقلت: الحمد لله الذي أنجاني منك وتركته وانصرفت حَدَّثَنِي علي بن أبي علي، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن العباس الخزاز، قَالَ: ولد أبو بكر ابن الأنباري سنة إحدى وسبعين ومائتين. وتوفي ليلة النحر من ذي الحجة من سنة ثمان وعشرين وثلاث مائة
1492 - محمد بن القاسم بن محمد أبو عبد الله الأزدي يعرف بابن بنت كعب البزاز
1492 - محمد بن القاسم بن محمد أبو عبد الله الأزدي يعرف بابن بنت كعب البزاز حدث عن: حميد بن الربيع، والحسن بن عرفة، وعلي بن حرب، وإبراهيم بن محمد بن العتيق، والهيثم بن سهل، وعلي بن الحسن الأنصاري. روى عنه القاضي أبو الحسن الجراحي، ويوسف بن عمر القواس، ومحمد بن إسحاق القطيعي، وأبو الحسن الدارقطني، وأبو القاسم ابن الثلاج، وكان ثقة صالحا دينا. (989) -[4: 305] أخبرنا أَبُو بَكْرٍ الْبَرْقَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ الأَزْدِيُّ ابْنُ بِنْتِ كَعْبٍ، قال: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ الأَنْصَارِيُّ، مِنْ وَلَدِ أَبِي أَيُّوبَ، قال: حَدَّثَنَا وَكِيعُ بْنُ الْجَرَّاحِ، عَنْ سُفْيَانَ بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ الْحَارِثِ، عَنْ عَلِيٍّ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " أَرْبَعَةٌ مِنْ كَنْزِ الْجَنَّةِ: إِخْفَاءُ الصَّدَقَةِ، وَكِتْمَانُ الْمُصِيبَةِ، وَصِلَةُ الرَّحِمِ، وَقَوْلُ لا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ ". قَالَ الْبَرْقَانِيُّ: قَالَ لَنَا أَبُو الْحَسَنِ: لَمْ نَكْتُبْهُ بِهَذَا الإِسْنَادِ إِلا عَنْ هَذَا الشَّيْخِ قرأت بخط أبي القاسم ابن الثلاج: توفي أبو عبد الله محمد بن القاسم بن محمد ابن بنت كعب البزاز في ربيع الأول سنة تسع وعشرين وثلاث مائة
1493 - محمد بن القاسم بن حمدون أبو عبد الله العطار سامرى الأصل
1493 - محمد بن القاسم بن حمدون أبو عبد الله العطار سامري الأصل ذكر أبو القاسم ابن الثلاج أنه كان جده أبا أمه، وأنه حدثه عن محمد بن أبي العوام الرياحي، ومحمد بن يونس الكديمي، وَقَالَ: غرق ببغداد بين الجسرين في المحرم من سنة ثلاثين وثلاث مائة. وذكر في موضع آخر أنه غرق في سنة تسع وعشرين وثلاث مائة.
1494 - محمد بن القاسم الصابوني
1494 - محمد بن القاسم الصابوني أخبرنا أبو نعيم الحافظ، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن إبراهيم بن أحمد بن عمي، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن القاسم الصابوني البغدادي، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن الحسن بن سماعه، قَالَ: حَدَّثَنَا نهشل بن كثير، عن أبيه، قَالَ: أدخل الشافعي يوما إلى بعض حجر هارون الرشيد ليستأذن على أمير المؤمنين، ومعه سراج الخادم، فأقعده عند أبي عبد الصمد مؤدب أولاد الرشيد، فقال سراج للشافعي: يا أبا عبد الله هؤلاء أولاد أمير المؤمنين وهذا مؤدبهم، فلو أوصيته بهم. فأقبل على أبي عبد الصمد، فقال له: ليكن أول ما تبدأ به من إصلاح أولاد أمير المؤمنين إصلاحك نفسك، فإن أعينهم معقودة بعينك، فالحسن عندهم ما تستحسنه، والقبيح عندهم ما تركته، علمهم كتاب الله، ولا تكرههم عليه، فيملوا ولا تتركهم منه فيهجروه، ثم روهم من الشعر أعفه، ومن الحديث أشرفه، ولا تخرجنهم من علم إلى غيره حتى يحكموه، فإن ازدحام الكلام في السمع مضلة للسمع
1495 - محمد بن القاسم بن سليمان بن عبد الكريم بن مخلد بن محمد بن خالد أبو بكر المؤدب يعرف بابن أخي سوس
1495 - محمد بن القاسم بن سليمان بن عبد الكريم بن مخلد بن محمد بن خالد أبو بكر المؤدب يعرف بابن أخي سوس حدث عن: أحمد بن إبراهيم بن ملحان، والحسين بن عبد الله الأبزاري، ويحيى بن إسماعيل بن إبراهيم الجريري، وأحمد بن المغلس الحماني، وغيرهم. روى عنه: يوسف بن عمر القواس، وأحمد بن الفرج بن الحجاج، وعبد الله بن إبراهيم القاضي. حَدَّثَنِي علي بن محمد بن نصر، قَالَ: سمعت حمزة بن يوسف السهمي، يقول: سألت أبا الحسن الدارقطني، عن أبي بكر محمد بن القاسم بن سليمان، فقال: ما كان بشيء قرأت في كتاب ابن الثلاج بخطه: توفي محمد بن القاسم بن سليمان المؤدب في سنة ست وأربعين وثلاث مائة
1496 - محمد بن القاسم بن الحسن بن زيد أبو بكر المؤدب من أهل دير العاقول
1496 - محمد بن القاسم بن الحسن بن زيد أبو بكر المؤدب من أهل دير العاقول، حدث عن: أبي القاسم البغوي، وأبي بكر بن أبي داود، ومحمد بن عيسى بن الفضل، ومحمد بن عبد الكريم بن الهيثم العاقوليين. حَدَّثَنِي عنه عبد العزيز بن علي الأزجي. (990) -[4: 307] أَخْبَرَنِي عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَلِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ زَيْدٍ الْمُؤَدِّبُ بِدَيْرِ الْعَاقُولِ فِي سَنَةِ إِحْدَى وَسَبْعِينَ وَثَلاثِ مِائَةٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ الأَشْعَثِ السِّجِسْتَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَلَمَةُ بْنُ شَبِيبٍ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ النَّيْسَابُورِيُّ، عَنِ الْجَارُودِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ بَهْزِ بْنِ حَكِيمٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَتَرِعُونَ عَنْ ذِكْرِ الْفَاجِرِ؟ مَتَى يَعْرِفُهُ النَّاسُ؟! "
1497 - محمد بن القاسم بن مهدى بن هارون أبو بكر المؤدب يعرف بالناقد
1497 - محمد بن القاسم بن مهدي بن هارون أبو بكر المؤدب يعرف بالناقد حدث عن: الحسين بن صفوان البرذعي، وأحمد بن جعفر بن محمويه الجوزي. روى عنه: علي بن الحسين بن سكينة الأنماطي، ولا أعلم روى عنه: غيره، وأحاديثه مستقيمة.
1498 - محمد بن قدامة بن اعين بن المسور أبو جعفر الجوهري من أهل المصيصة
1498 - محمد بن قدامة بن أعين بن المسور أبو جعفر الجوهري من أهل المصيصة قدم بغداد، وحدث بها عن سفيان بن عيينة، وجرير بن عبد الحميد، ووكيع بن الجراح، وأبي أسامة، ويزيد بن هارون، وأبي عبيدة الحداد. روى عنه: يحيى بن أبي طالب، وأبو بكر بن أبي الدنيا، وأحمد بن محمد بن مسروق الطوسي، وأبو القاسم البغوي أخبرنا الحسن بن نصر الحنبلي، قَالَ: أخبرنا محمد بن عبد الله بن أَخِي ميمي، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الله بن محمد البغوي، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو جعفر محمد بن قدامة في الجامع سنة ثمان ومائتين إملاء من حفظه، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو أسامة، قَالَ: حَدَّثَنَا هشام، عن ابن سيرين، قَالَ: جلب رجل سكرا إلى المدينة فكسد عليه، فذكر ذلك لعبد الله بن جعفر، فأمر قهرمانه أن يشتريه وينهبه الناس. أخبرنا أبو بكر البرقاني، قَالَ: أخبرنا إبراهيم بن محمد بن يحيى المزكي، قَالَ: أخبرنا محمد بن إسحاق الثقفي، قَالَ: أنشدني عبد الله بن محمد، قَالَ: أنشدني محمد بن قدامة الجوهري: يا من يموت ولم تحزنه ميتته ومن يموت فما أولاه بالحزن لمن أثمِّر أموالي وأجمعها لمن أروح لمن أغدو لمن لمن؟ لمن سيرقع بي لحدي ويتركني تحت الثرى ترب الخدين والذقن أخبرنا البرقاني، قَالَ: حَدَّثَنِي محمد بن العباس الخزاز، قَالَ: حَدَّثَنَا أحمد بن محمد بن مسعدة الفزاري، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو الفضل جعفر بن درستويه، قَالَ: حَدَّثَنَا أحمد بن محمد بن القاسم بن محرز، قَالَ: سألت يحيى بن معين، عن محمد بن قدامة الجوهري فقال: ليس بشيء أخبرنا أحمد بن محمد العتيقي، قَالَ: أخبرنا محمد بن عدي البصري في كتابه، قَالَ: حدثنا أبو عبيد محمد بن علي الآجري، قَالَ: سألت أبا داود سليمان بن الأشعث، عن محمد بن قدامة الجوهري، فقال: ضعيف. لم أكتب عنه شيئا قط أَخْبَرَنِي محمد بن أبي الحسن الساحلي، قَالَ: أخبرنا عبيد الله بن القاسم الهمذاني، قَالَ: أخبرنا أبو عيسى العروضي، قَالَ: حَدَّثَنَا أحمد بن شعيب النسائي، قَالَ: محمد بن قدامة، صالح أخبرنا البرقاني، قَالَ: أخبرنا علي بن عمر الدارقطني، قَالَ: حَدَّثَنَا الحسن بن رشيق، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الكريم بن أبي عبد الرحمن النسائي، عن أبيه. ثم حَدَّثَنِي الصوري، قَالَ: أخبرنا الخصيب بن عبد الله، قَالَ: ناولني عبد الكريم وكتب لي بخطه، قَالَ: سمعت أبي يقول: محمد بن قدامة مصيصي لا بأس به أخبرنا البرقاني، قَالَ: قلت لأبي الحسن الدارقطني: محمد بن قدامة ثقة؟ قَالَ: نعم بلغني أن محمد بن قدامة الجوهري مات ببغداد في سنة سبع وثلاثين ومائتين
1499 - محمد بن قدامة الطوسي
1499 - محمد بن قدامة الطوسي قدم بغداد، وحدث بها عن جرير بن عبد الحميد. روى عنه: محمد بن مخلد الدوري. (991) أخبرنا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَهْدِيٍّ، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ الْعَطَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا، قَالَ: حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، عَنْ مُغِيرَةَ، عَنْ أَبِي عَوْنٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَدَّادٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: " حُرِّمَتِ الْخَمْرَةُ بِعَيْنِهَا، الْقَلِيلُ مِنْهَا وَالْكَثِيرُ، وَالسُّكْرُ مِنْ كُلِّ شَرَابٍ ". تَفَرَّدَ بِرِوَايَتِهِ عَنْ جَرِيرٍ عَنْ مُغِيرَةَ، مُحَمَّدُ بْنُ قُدَامَةَ، وَهُوَ وَهِمٌ، إِنَّمَا رَوَاهُ جَرِيرٌ عَنْ مِسْعَرٍ، عَنْ أَبِي عَوْنٍ (992) أخبرناه هِلالُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْحَفَّارُ قَالَ: أخبرنا الْحُسَيْنُ بْنُ يَحْيَى بْنِ عَيَّاشٍ الْقَطَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ السَّرِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، عَنْ مِسْعَرٍ، عَنْ أَبِي عَوْنٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَدَّادٍ، قَالَ: قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ " حُرِّمَتِ الْخَمْرَةُ بِعَيْنِهَا، قَلِيلُهَا وَكَثِيرُهَا وَالسُّكْرُ مِنْ كُلِّ شَرَابٍ ". وَهَذَا هُوَ الصَّوَابُ
1500 - محمد بن قيس البغدادي
1500 - محمد بن قيس البغدادي حدث عن: محمد بن عبيد الطنافسي. روى عنه: عبد العزيز بن سليمان الحرملي. (993) -[4: 312] أَخْبَرَنِي الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْخَلالُ وَأَبُو الْقَاسِمِ الأَزْهَرِيُّ، قَالا: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْيَسَعَ الأَنْطَاكِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ سُلَيْمَانَ الْحَرْمَلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ قَيْسٍ الْبَغْدَادِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مِسْعَرٌ، عَنْ أَشْعَثَ بْنِ أَبِي الشَّعْثَاءِ، عَنْ، رَجَاءِ بْنِ حَيْوَةَ، عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَصَابَتْكُمْ فِتْنَةُ الضَّرَّاءِ فَصَبَرْتُمْ، وَإِنَّ أَخْوَفَ مَا أَخَافُ عَلَيْكُمْ فِتْنَةَ السَّرَّاءِ، مِنْ قِبَلِ النِّسَاءِ، إِذَا تَسَوَّرْنَ الذَّهَبَ، وَلَبِسْنَ رِيطَ الشَّامِ وَعُصُبَ الْيَمَنِ، وَأَتْعَبْنَ الْغَنِيَّ وَكَلَّفْنَ الْفَقِيرَ مَا لا يَجِدُ "
حرف الكاف
حرف الكاف
1501 - محمد بن كثير أبو إسحاق القرشي الكوفي
1501 - محمد بن كثير أبو إسحاق القرشي الكوفي سكن بغداد، وحدث بها عن ليث بن أبي سليم، والحارث بن حصيرة، وإسماعيل بن أبي خالد، وعمرو بن قيس الملائي، وسليمان الأعمش. روى عنه موسى بن داود الضبي، وسعيد بن سليمان الواسطي، ومحمد بن الصباح الجرجرائي، وقتيبة بن سعيد، والحسن بن عرفة العبدي، ومحمد بن منصور الطوسي. (994) -[4: 313] أخبرنا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ بَشَّارٍ السَّابُورِيُّ بِالْبَصْرَةِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مَحْمَوَيْهِ الْعَسْكَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ بُرْدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ دَاوُدَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ، قَالَ: عَنْ عُمَرَ بْنِ قَيْسٍ، عَنْ عَطِيَّةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " اتَّقُوا فِرَاسَةَ الْمُؤْمِنِ فَإِنَّهُ يَنْظُرُ بِنُورِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ " (995) -[4: 313] حَدَّثَنِي أَبُو الْقَاسِمِ الأَزْهَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْبَزَّازُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ حُمَيْدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ بْنِ عُتْبَةَ الْكِنْدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ زِيَادٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ قَيْسٍ، عَنْ عَطِيَّةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي قَوْلِهِ: {إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِلْمُتَوَسِّمِينَ}. قَالَ: لِلْمُتَفَرِّسِينَ. كَذَا قَالَ فِي هَذَا الْحَدِيثِ: عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَثِيرٍ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ قَيْسٍ، وَالأَوَّلُ الْمَحْفُوظُ، وَهُوَ غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ عَطِيَّةَ الْعَوْفِيِّ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، لا نَعْلَمُ رَوَاهُ عَنْهُ غَيْرَ عَمْرِو بْنِ قَيْسٍ الْمُلائِيُّ، وَتَفَرَّدَ بِهِ مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ، عَنْ عَمْرٍو وَهُوَ وَهْمٌ. وَالصَّوَابُ مَا رَوَاهُ سُفْيَانُ، عَنْ عَمْرِو بْنِ قَيْسٍ الْمُلائِيُّ، قَالَ: كَانَ يُقَالُ: اتَّقُوا فِرَاسَةَ الْمُؤْمِنِ. وَسَاقَ الْحَدِيثَ كَذَلِكَ أخبرناه أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَتِيقِيُّ، قَالَ: حدثنا يُوسُفُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يُوسُفَ الصَّيْدَلانِيُّ بِمَكَّةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ مُوسَى الْعُقَيْلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عُثْمَانَ بْنِ صَالِحٍ، قَالَ: حدثنا حَرْمَلَةُ بْنُ يَحْيَى، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَمْرِو بْنِ قَيْسٍ الْمُلائِيِّ، قَالَ: كَانَ يُقَالُ: اتَّقُوا فِرَاسَةَ الْمُؤْمِنِ فَإِنَّهُ يَنْظُرُ بِنُورِ اللَّهِ (996) -[4: 314] أخبرنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي الْفَتْحِ وَعَلِيُّ بْنُ أَبِي عَلِيٍّ، قَالا: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ التَّغْلِبِيُّ، قَالَ عَلِيٌّ: أَبُو الْقَاسِمِ ثُمَّ اتَّفَقَا قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَنْصُورٍ الطُّوسِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ الْكُوفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ، عَنْ عَدِيِّ بْنِ ثَابِتٍ، عَنْ زِرٍّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ عَلِيٍّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ لَمْ يَقُلْ عَلِيَّ خَيْرُ النَّاسِ فَقَدْ كَفَرَ " (997) -[4: 314] أخبرنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَوْهَرِيُّ، قِرَاءَةً عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْعَبَّاسِ، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ الْقَاسِمِ الْكَوْكَبِيُّ، قَالَ: حدثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْجُنَيْدِ، قَالَ: قُلْتُ لِيَحْيَى بْنِ مَعِينٍ: مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ كُوفِيُّ؟ قَالَ: مَا كَانَ بِهِ بَأْسٌ، قَدِمَ فَنَزَلَ ثُمَّ عِنْدَ نَهْرِ كَرْخَايَا. قُلْتُ: إِنَّهُ رَوَى أَحَادِيثَ مُنْكَرَاتٍ. قَالَ مَا هِيَ؟ قُلْتُ: عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ يَرْفَعُهُ " نَضَّرَ اللَّهُ امْرَأً سَمِعَ مَقَالَتِي فَبَلَّغَهَا "، وَبِهَذَا الإِسْنَادِ مَرْفُوعًا اقْرَإِ الْقُرْآنَ مَا نَهَاكَ فَإِذَا لَمْ يَنْهَكْ فَلَسْتَ تَقْرَؤُهُ، فَقَالَ: مَنْ رَوَى هَذَا عَنْهُ؟ فَقُلْتُ: رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِنَا. فَقَالَ: عَسَى هَذَا سَمِعَهُ مِنَ السِّنْدِيِّ بْنِ شَاهَكَ؟ وَإِنْ كَانَ الشَّيْخُ رَوَى هَذَا فَهُوَ كَذَّابٌ، وَإِلا فَإِنِّي قَدْ رَأَيْتُ حَدِيثَ الشَّيْخِ مُسْتَقِيمًا أخبرنا محمد بن عبد الواحد، قَالَ: أخبرنا محمد بن العباس، قَالَ: أخبرنا أحمد بن سعيد السوسي، قَالَ: حَدَّثَنَا عباس بن محمد، قَالَ: سمعت يحيى بن معين، يقول: محمد بن كثير الكوفي يحدث عن ليث، وهو شيعي، ولم يكن به بأس، قد حدث عنه سعدويه، قَالَ: يحيى وقد سمعت منه أنا أخبرنا أحمد بن أبي جعفر، قَالَ: أخبرنا محمد بن عدي البصري في كتابه، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو عبيد محمد بن علي الآجري، قَالَ: قلت لأبي داود: محمد بن كثير الذي يحدث عن ليث؟ قَالَ: سمعت يحيى بن معين، يقول: ليس به بأس. وسمعت أحمد بن حنبل، يقول: مزقنا حديثه أَنْبَأَنَا علي بن محمد بن عيسى البزاز، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن عمر الحافظ، قَالَ: حَدَّثَنِي إسحاق بن موسى، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو داود، قَالَ: سمعت أحمد بن حنبل، يقول: محمد بن كثير الذي كان يكون ببغداد ويحدث عن ليث أحاديثه عن ليث كلها مقلوبة أَخْبَرَنِي الأزهري، وعلي بن محمد بن الحسن المالكي؛ قالا: أخبرنا عبد الله بن عثمان الصفار، قَالَ: أخبرنا محمد بن عمران بن موسى الصيرفي، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد لله بن علي بن عبد الله المديني، قَالَ: سمعت أبي يقول: محمد بن كثير كتبنا عنه عن ليث عجائب، وخططت على حديثه، وضعفه جدا أَخْبَرَنَا حمزة بن محمد بن طاهر الدقاق، قَالَ: حَدَّثَنَا الوليد بن بكر الأندلسي، قال: حَدَّثَنَا علي بن أحمد بن زكريا الهاشمي، قَالَ: حدثنا أبو مسلم صالح بن أحمد بن عبد الله العجلي، قَالَ: حَدَّثَنِي أبي، قَالَ: ومحمد بن كثير ضعيف الحديث أخبرنا ابن الفضل، قَالَ: أخبرنا علي بن إبراهيم المستملي، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو أحمد بن فارس، قَالَ: حَدَّثَنَا البخاري، قَالَ: محمد بن كثير القرشي أبو إسحاق، عن ليث هو الكوفي، ويقال: مولى بني هاشم عن ابن أبي خالد منكر الحديث
1502 - محمد بن كثير بن مروان بن محمد بن سويد الفهري
1502 - محمد بن كثير بن مروان بن محمد بن سويد الفهري شامي، سكن بغداد وحدث بها عن إبراهيم بن أبي عبلة، والأوزاعي، والليث بن سعد، وعبد الله بن لهيعة، وعبد الرحمن بن أبي الزناد. روى عنه محمد بن هشام بن أبي الدميك، وأحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي، وحامد بن محمد بن شعيب البلخي، وغيرهم. (998) -[4: 316] أخبرنا أَبُو الْفَرَجِ عَبْدُ السَّلامِ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ الْقُرَشِيُّ بِأَصْبَهَانَ، قَالَ: أخبرنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ هِشَامِ بْنِ أَبِي الدُّمَيْكِ الْمُسْتَمْلِي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ الْفِهْرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي عَبْلَةَ، قَالَ: رَأَيْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ أُمِّ حَرَامٍ، وَأَخْبَرَنِي أَنَّه صَلَّى مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْقِبْلَتَيْنِ أخبرنا أحمد بن محمد بن غالب، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو حفص ابن الزيات، لفظا قَالَ: حَدَّثَنَا أحمد بن الحسن بن عبد الجبار، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن كثير بن مروان الفهري، قَالَ: رأيت الأوزاعي في صحن بيت المقدس وقد أتى جبا من جبابة، فاستقى دلوا من ماء، فوضعه وجلس يتوضأ منه، فقال له بعض المارة: يا شيخ أما تخاف الله، تتوضأ في المسجد؟ فقال له الأوزاعي: تفقه في الدين ثم افت (999) -[4: 317] أخبرنا عَلِيُّ بْنُ حَمْزَةَ الْمُؤَذِّنُ، بِالْبَصْرَةِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْكَرَابِيسِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَامِدُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرِ بْنِ مَرْوَانَ الْفِهْرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ لَهِيعَةَ الْمِصْرِيُّ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ نَجْدَةَ، عَنْ عَمَّارِ بْنِ نَشِيطٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " اخْتَضِبُوا فَإِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ وَأَنْبِيَاءَهُ وَرُسُلَهُ، وَكُلَّ مَا ذَرَأَ وَبَرَأَ حَتَّى الْحِيتَانَ فِي بِحَارِهَا، وَالطَّيْرَ فِي أَوْكَارِهَا، يُصَلُّونَ عَلَى صَاحِبِ الْخِضَابِ حَتَّى يَنْصُلَ خِضَابُهُ " (1000) أخبرنا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: أخبرنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ مُقْسِمٍ الْمُقْرِئُ، قَالَ: قَالَ أَبُو الْحَسَنِ إِدْرِيسُ بْنُ عَبْدِ الْكَرِيمِ: وَسَأَلْتُهُ يَعْنِي يَحْيَى بْنَ مَعِينٍ، عَنِ الْفِهْرِيِّ، فَقَالَ: إِذَا مَرَرْتَ بِهِ فَارْجُمْهُ، ذَاكَ الَّذِي يُحَدِّثُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لا يُتْرَكُ الْمَصْلُوبُ عَلَى الْخَشَبَةِ أَكْثَرَ مِنْ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ " حَدَّثَنِي أحمد بن محمد المستملي، قَالَ: أخبرنا محمد بن جعفر الوراق، قَالَ: أخبرنا أبو الفتح محمد بن الحسين الحافظ، قَالَ: محمد بن كثير بن مروان الشامي سكن بغداد متروك الحديث ذكر عبد الله بن محمد بن عبد العزيز البغوي أنه سمع من محمد بن كثير في سنة ثلاثين ومائتين.
1503 - محمد بن كثير بن سهل الرازي
1503 - محمد بن كثير بن سهل الرازي سكن بغداد، وحدث بها عن عمه شعيب بن سهل بن كثير المعروف بشعبويه القاضي أحاديث غرائب. روى عنه: عبد الباقي بن قانع القاضي. (1001) -[4: 318] أخبرنا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْوَاعِظُ، قَالَ: أخبرنا عَبْدُ الْبَاقِي بْنُ قَانِعٍ الْحَافِظُ،: قال حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرِ بْنِ سَهْلِ بْنِ كَثِيرٍ الرَّازِيُّ ابْنُ أَخِي شُعَيْبِ بْنِ سَهْلٍ:،، قال حدثنا عَمِّي أَبُو صَالِحٍ شُعَيْبُ بْنُ سَهْلٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الصَّبَّاحُ بْنُ مُحَارِبٍ، عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، عَنِ ابْنِ عَوْنٍ، عَنْ حُمَيْدٍ الأَزْرَقِ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: مَا كَانَتْ فِي لِحْيَةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عِشْرُونَ بَيْضَاءُ أخبرنا علي بن محمد السمسار، قَالَ: أخبرنا عبد الله بن عثمان الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن قانع أن محمد بن كثير بن سهل بن أَخِي شعيب القاضي مات في سنة سبع وثمانين ومائتين. قلت: وكان شعيب قاضى المأمون، وهو صاحب شبيب القاضي
1504 - محمد بن كليب بن يزيد بن سنان أبو عبد الله بصرى الأصل
1504 - محمد بن كليب بن يزيد بن سنان، أبو عبد الله بصري الأصل سكن بغداد، وحدث بها عن: إسماعيل بن عياش، وحماد بن زيد، وأبي إسماعيل المؤدب، ومعتمر بن سليمان. روى عنه نصر بن داود بن طوق، وأبو القاسم البغوي. وكان ثقة. (1002) -[4: 319] أخبرنا أبو طاهر محمد بن الحسين بن سعدون الموصلي، قَالَ: أخبرنا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْحَسَنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ كُلَيْبٍ الْبَصْرِيُّ، إِمْلاءً مِنْ كِتَابِهِ فِي مَدِينَةِ أَبِي جَعْفَرٍ سَنَةَ ثَمَانٍ وَعِشْرِينَ وَمِائَتَيْنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ رَزِين، عَنْ عَطِيَّةَ الْعَوْفِيِّ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ أَهْلَ الدَّرَجَاتِ الْعُلا، أَوْ قَالَ: عِلِّيِّينَ يَرَاهُمْ مَنْ تَحْتَهُمْ كَمَا تَرَوْنَ الْكَوْكَبَ الدُّرِّيَّ فِي أُفُقِ السَّمَاءِ، وَإِنَّ أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ مِنْهُمْ وَأَنْعُمَا " أخبرنا محمد بن إسماعيل بن عمر البجلي، قَالَ: قَالَ لنا أبو الحسن الدارقطني: محمد بن كليب أبو عبد الله بغدادي
1505 - محمد بن كيسان أبو العباس البغدادي
1505 - محمد بن كيسان أبو العباس البغدادي حدث عن: عمرو بن جرير البجلي الكوفي. ذكر ذلك أبو عبد الله محمد بن إسحاق بن محمد بن يحيى بن منده الأصبهاني في كتاب الأسماء والكنى.
1506 - محمد بن كردي أبو نصر
1506 - محمد بن كردي أبو نصر حدث عن: أبي بكر المروذي صاحب أبي عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل. روى عنه: أبو بكر الآجري. أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد بن عمر المقرئ، قال: أخبرنا أبو بكر محمد بن الحسين الآجري بمكة، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو نصر محمد بن كردي، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو بكر المروذي، قَالَ: كان أبو عبد الله ربما قرأ فِي المصحف وهو على غير طهارة فلا يمسه، ولكن يأخذ بيده عودا أو شيئا يصفح به الورق.
حرف اللام
حرف اللام
1507 - محمد بن الليث بن محمد بن يزيد أبو بكر الجوهري
1507 - محمد بن الليث بن محمد بن يزيد أبو بكر الجوهري سمع جبارة بن مغلس، ويحيى بن طلحة اليربوعي، وعمر بن محمد بن الحسن الأسدي. روى عنه: أبو بكر بن مقسم المقرئ، وعبد الباقي بن قانع، وأبو علي ابن الصواف، وأبو بكر بن مالك القطيعي. وكان ثقة. (1003) -[4: 321] أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ قَالَ: أخبرنا أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الصَّوَّافُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ اللَّيْثِ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ طَلْحَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا فُضَيْلُ بْنُ عِيَاضٍ، عَنْ هِشَامٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لأَشَجِّ عَبْدِ الْقَيْسِ: " إِنَّ فِيكَ لَخَصْلَتَيْنِ يُحِبُّهُمَا اللَّهُ تَعَالَى: الْحِلْمُ وَالأَنَاءَةُ " قرأت على الحسن بن أبي بكر، عن عثمان بن أحمد الدقاق. أخبرنا محمد بن عبد الواحد، قَالَ: حدثنا محمد بن العباس، قَالَ: قرئ على ابن المنادي وأنا أسمع؛ قالا: مات محمد بن الليث الجوهري في شهر رمضان. قَالَ عثمان: سنة سبع. وَقَالَ ابن المنادي: سنة تسع وتسعين ومائتين
حرف الميم
حرف الميم ذكر من اسمه محمد واسم أبيه محمد
1508 - محمد بن الواقدي أبى عبد الله محمد بن عمر بن واقد مولى أسلم ويكنى أبا عبد الله
1508 - محمد بن الواقدي أبي عبد الله محمد بن عمر بن واقد مولى أسلم ويكنى أبا عبد الله حدث عن: أبيه بكتاب التاريخ وغيره، وحدث أيضا، عن موسى بن داود. روى عنه: عباس بن عبد الله الترقفي، وإسماعيل بن إسحاق المعمري، وغيرهما. (1004) -[4: 322] أخبرنا أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ، قَالَ: حدثنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ خَلادٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ كَثِيرِ بْنِ الصَّلْتِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ الْوَاقِدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ دَاوُدَ، عَنْ أَبِي بِلالٍ، عَنْ خُزَيْمَةَ بْنِ خَازِمٍ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ الرَّبِيعِ عَنِ الْمَهْدِيِّ عَنِ الْمَنْصُورِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا كَانَ الصَّيْفُ خَرَجَ مِنَ الْبَيْتِ لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ وَإِذَا كَانَ الشِّتَاءُ نَزَلَ وَدَخَلَ الْبَيْتَ لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ ". غَرِيبٌ جِدًّا مِنْ حَدِيثِ الْمَهْدِيِّ عَنْ آبَائِهِ وَعَجِيبٌ مِنْ رِوَايَةِ الْفَضْلِ بْنِ الرَّبِيعِ بْنِ يُونُسَ الْحَاجِبُ عَنِ الْمَهْدِيِّ وَعَزِيزٌ مِنْ حَدِيثِ خُزَيْمَةَ بْنِ خَازِمٍ الْقَائِدِ عَنِ الْفَضْلِ لَمْ أَكْتُبْهُ إِلا بِهَذَا الإِسْنَادِ (1005) -[4: 322] أخبرنا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قال: أخبرنا أَبُو جَعْفَرٍ أَحْمَدُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ يُوسُفَ الأَصْبَهَانِيُّ إِمْلاءً، قال: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِسْحَاقَ الْمَعْمَرِيُّ:، قال: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ الْوَاقِدِيِّ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي عَنِ الْفَضْلِ بْنِ الرَّبِيعِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ الْمَنْصُورِ عَنْ مُبَارَكِ بْنِ فَضَالَةَ عَنِ الْحَسَنِ عَنْ أَبِي بَكْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لا تَمْسَحْ يَدَكَ بِثَوْبِ مَنْ لا تَكْسُو "
1509 - محمد ابن الشافعي أبى عبد الله محمد بن إدريس بن العباس المطلبى يكنى أبا عثمان
1509 - محمد ابن الشافعي أبي عبد الله محمد بن إدريس بن العباس المطلبي يكنى أبا عثمان سمع سفيان بن عيينة، وأباه وذكر لي الحسن بن أبي طالب أنه ولي القضاء ببغداد، وحدث عن عبد الرزاق. وهذا القول عندي غير صحيح إنما ولي القضاء بالجزيرة وأعمالها، وهناك أيضا حدث، وللجزريين عنه رواية؛ فمنها ما (1006) -[4: 323] حَدَّثَنِي بِهِ مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ النَّيْسَابُورِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عَلِيٍّ الصَّوَّافُ بِمِصْرَ مِنْ لَفْظِهِ، قَالَ: حدثنا: أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ النَّقَّاشُ، قَالَ: حدثنا: نعمَانُ بْنُ مُدْرِكٍ الرَّسْعَنِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عُثْمَانَ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِدْرِيسَ الشَّافِعِيُّ إِمْلاءً بِرَأْسِ الْعَيْنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي مُحَمَّدُ بْنُ إِدْرِيسَ الشَّافِعِيُّ، قَالَ: سمعت مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيِّ بْنِ شَافِعٍ عَمِّي، يُحَدِّثُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ السَّائِبِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ أُحَيْحَةَ بْنِ الْجَلاحِ، عَنْ خُزَيْمَةَ بْنِ ثَابِتٍ، قَالَ: سَأَلَ رَجُلٌ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ إِتْيَانِ النِّسَاءِ فِي أَدْبَارِهِنَّ، فَلَمَّا وَلَّى دَعَاهُ، أَوْ أَمَرَ فَدُعِيَ لَهُ، فَقَالَ: " كَيْفَ قُلْتَ؟ فِي أَيِّ الْخَرَزَتَيْنِ أَوِ الْخُرْبَتَيْنِ، دُبُرُهَا فِي قُبُلِهَا، أَمْ مِنْ دُبُرِهَا فِي دُبُرِهَا؟ " قَالَ: " إِنَّ اللَّهَ لا يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِّ لا تَأْتُوا النِّسَاءَ فِي أَدْبَارِهِنَّ " وقد اجتمع أبو عثمان بن الشافعي مع أحمد بن حنبل ببغداد، وحكى عنه القول الذي حدثنيه الحسن بن محمد الخلال، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بن الحسن الجراحي، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الله بن محمد بن زياد، قَالَ: حَدَّثَنَا الميموني، قَالَ: قَالَ لي محمد بن محمد بن إدريس الشافعي القاضي، قَالَ: قَالَ لي أحمد بن حنبل: أبوك أحد الستة الذين أدعو لهم في السحر. وأخبرنا علي بن طلحة المقرئ، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن العباس، قَالَ: حَدَّثَنِي جعفر بن محمد الصندلي، قَالَ: حَدَّثَنَا خطاب بن بشر، قَالَ: جعلت أسأل أبا عبد الله أحمد بن حنبل فيجيبني، ويلتفت إلى ابن الشافعي فيقول: هذا مما علمنا أبو عبد الله، يعني الشافعي. قَالَ خطاب وسمعت أبا عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل يذاكر أبا عثمان أمر أبيه، فقال أحمد: يرحم الله أبا عبد الله، ما أصلي صلاة إلا دعوت فيها لخمسة، هو أحدهم، وما يتقدمه منهم أحد ولمحمد بن إدريس الشافعي ولد آخر يسمى محمدا أيضا، ذكر أبو سعيد بن يونس المصري أنه قدم مصر مع أبيه وهو صغير، فتوفي بمصر سنة إحدى وثلاثين ومائتين، في شعبان. وأما أبو عثمان فإنه توفي بالجزيرة بعد سنة أربعين ومائتين. حَدَّثَنَا الصوري، قَالَ: أخبرنا محمد بن عبد الرحمن الأزدي، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الواحد بن محمد بن مسرور، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن يونس، بمعنى ما ذكرته آنفا
1510 - محمد بن أبي عون واسم أبى عون محمد بن عون ويكنى أبا بكر
1510 - محمد بن أبي عون واسم أبي عون محمد بن عون ويكنى أبا بكر. سمع معاذ بن معاذ، وإسماعيل بن عُلَيَّةَ، ومحمد بن فضيل، وأبا قطن عمرو بن الهيثم، وعمر بن يونس، وشعيب بن حرب، وإسحاق بن سليمان، ويعقوب الحضرمي. روى عنه: أبو بكر المروذي، ويحيى بن محمد بن صاعد، والعباس بن بشر الرخجي، والقاضي المحاملي، وغيرهم. (1007) -[4: 326] أخبرنا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَهْدِيٍّ، قَالَ: أخبرنا الْقَاضِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْمَحَامِلِيُّ. وَأَخْبَرَنِي الْحَسَنُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ عُمَرَ الْقَوَّاسُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْقَاضِي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ، قَالَ: الْقَوَّاسُ: ابْنُ أَبِي عَوْنٍ. وَقَالَ ابْنُ مَهْدِيٍّ ابْنُ أَبِي مَذْعُورٍ، ثُمَّ اتَّفَقَا؛ قَالا: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ يُونُسَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ عَوْنِ بْنِ حَفْصِ بْنِ فُرَافِصَةَ الْحَنَفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ زُرَارَةَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَا أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَى عَبْدٍ نِعْمَةً مِنْ أَهْلٍ وَمَالٍ وَوَلَدٍ، فَيَقُولُ مَا شَاءَ اللَّهُ لا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ فَيَرَى فِيهِ آفَةً دُونَ الْمَوْتِ، وَكَأَنَّهُ يَسْتَقْبِلُ نِعْمَةً " (1008) -[4: 326] أخبرنا أَبُو بَكْرٍ الْبَرْقَانِيُّ، قَالَ: أخبرنا عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ الْوَاعِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ بِشْرٍ الرُّخَّجِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَوْنٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ أَبِي حُصَيْنٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ وَثَّابٍ، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَعْطَى الْوَلَدَ الْخَالَةَ. تَفَرَّدَ بِرَفْعِهِ ابْنُ أَبِي عَوْنٍ، وَرَوَاهُ غَيْرُهُ مَوْقُوفًا أخبرنا البرقاني، قَالَ: أخبرنا أبو الحسن الدارقطني، قَالَ: أبو بكر بن أبي عون من الثقات أخبرنا ابن الفضل، قَالَ: أخبرنا علي بن إبراهيم المستملي، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو أحمد بن فارس، قَالَ: حَدَّثَنَا البخاري. وأخبرنا أبو حازم العبدويي، قَالَ: سمعت محمد بن عبد الله الجوزقي، يقول: أخبرنا مكي بن عبدان، قَالَ: سمعت مسلم بن الحجاج؛ قالا: أبو بكر محمد بن أبي عون بغدادي، واسم أبي عون محمد أخبرنا أحمد بن أبي جعفر، قَالَ: أخبرنا محمد بن المظفر، قَالَ: قَالَ عبد الله بن محمد البغوي: مات محمد بن أبي عون سنة تسع وأربعين، يعني ومائتين. ذكر غيره أن وفاته كانت في يوم الإثنين لتسع خلون من شعبان
1511 - محمد بن محمد بن مرزوق أبو عبد الله الباهلي البصري
1511 - محمد بن محمد بن مرزوق أبو عبد الله الباهلي البصري قدم بغداد، وحدث بها عن محمد بن عبد الله الأنصاري، وأبي عامر العقدي، وأبي سعيد الأصمعي، وهانئ بن يحيى المجاشعي. روى عنه: عبد الله ابن محمد بن ياسين، ومحمد بن جرير الطبري، وعلي بن الحسن القافلاني، والحسين بن إسماعيل المحاملي، وأخوه أبو عبيد، وغيرهم. وكان ثقة. أخبرنا أحمد بن عبد الله بن الحسين المحاملي، قَالَ: وجدت في كتاب جدي الحسين بن إسماعيل بخط يده حَدَّثَنَا محمد بن محمد بن مرزوق الباهلي (1009) -[4: 328] وأخبرنا أَبُو الْقَاسِمِ الأَزْهَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عُبَيْدٍ الْقَاسِمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَرْزُوقٍ الْبَصْرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا هَانِئُ بْنُ يَحْيَى بْنِ هَاشِمِ بْنِ سُلَيْمَانَ الْمُجَاشِعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا صَالِحٌ الْمُرِّيُّ، عَنْ عَبَّادٍ الْمِنْقَرِيِّ، عَنْ مَيْمُونِ بْنِ سِيَاهٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَرَأَ هَذِهِ الآيَةَ: {وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ (22) إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ (23)}. قَالَ: " وَاللَّهِ مَا نَسَخَهَا مُنْذُ أَنْزَلَهَا، يَزُورُونَ رَبَّهُمْ فَيُطْعَمُونَ وَيُسْقَوْنَ وَيُطَيَّبُونَ وَيُحَلَّوْنَ، وَتُرْفَعُ الْحُجُبُ بَيْنَهُ وَبَيْنَهُمْ، وَيَنْظُرُونَ إِلَيْهِ وَيَنْظُرُ إِلَيْهِمْ، وَذَلِكَ قَوْلُهُ: {وَلَهُمْ رِزْقُهُمْ فِيهَا بُكْرَةً وَعَشِيًّا} (1010) -[4: 328] أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ الْفَرَجِ الْبَزَّازُ، قَالَ: أخبرنا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ جَعْفَرٍ الْخَرْقِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ الْقَافَلائِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَرْزُوقٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَنْصَارِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، عَنْ ثُمَامَةَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لَيْسَ الْمُخْبَرُ كَالْمُعَايِنِ ". لا أَعْلَمُ رَوَاهُ عَنِ الأَنْصَارِيِّ إِلا ابْنَ مَرْزُوقٍ، وَحَدَّثَ بِهِ الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ النَّسَوِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ خُزَيْمَةَ، عَنِ ابْنِ مَرْزُوقٍ (1011) -[4: 328] أخبرناه أَبُو عُبَيْدٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي نَصْرٍ النَّيْسَابُورِيُّ، قَالَ: أخبرنا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، قَالَ: أخبرنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ النَّسَوِيُّ سَنَةَ تِسْعٍ وَتِسْعِينَ وَمِائَتَيْنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ خُزَيْمَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَرْزُوقٍ الْبَاهِلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَنْصَارِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ ثُمَامَةَ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لَيْسَ الْمُعَايِنُ كَالْمُخْبَرِ "
1512 - محمد بن محمد بن شاكر خال أبى عبد الله أحمد بن الحسن الصوفي
1512 - محمد بن محمد بن شاكر خال أبي عبد الله أحمد بن الحسن الصوفي حدث عن: يحيى بن سليم الطائفي. روى عنه: ابن أخته أبو عبد الله. (1012) -[4: 329] أخبرنا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عَبْدِ السَّلامِ الْمُقْرِئُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ، قَالَ: حَدَّثَنِي خَالِي مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَلِيمٍ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أُمَيَّةَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَخَلُوفُ فَمِ الصَّائِمِ أَطْيَبُ عِنْدَ اللَّهِ مِنْ رِيحِ الْمِسْكِ "
1513 - محمد بن محمد أبو الحسن المعروف بحبش بن أبي الورد الزاهد وهو محمد بن محمد بن عيسى بن عبد الرحمن بن عبد الصمد بن أبي الورد مولى سعيد بن العاص عتاقة
1513 - محمد بن محمد، أبو الحسن المعروف بحبش بن أبي الورد الزاهد، وهو محمد بن محمد بن عيسى بن عبد الرحمن بن عبد الصمد بن أبي الورد مولى سعيد بن العاص عتاقة أخبرنا علي بن محمد السمسار، قَالَ: أخبرنا عبد الله بن عثمان الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن قانع بنسبه هذا. وَقَالَ: ابن قانع أَخْبَرَنِي بن أبي الورد، يعني أبا بكر، قَالَ: إنما سمى حبشيا لسمرته، قلت: وجده عيسى هو المعروف بأبي الورد، وكان من صحابة المنصور، واليه نسبت سويقة أبي الورد. ولمحمد أخ أسمه أحمد ويكنى أبا الحسن أيضا وهو أصغر الأخوين سنا، وأقدمهما موتا، حكى عنه أبو العباس بن مسروق فأما محمد فإنه صحب بشر بن الحارث وغيره من الزهاد، وكان حسن الطريقة مشهورا بالفضل، معروفا بالعبادة، وأسند أحاديث قليلة عن أبي النضر هاشم بن القاسم وغيره حدث عنه عبد الله بن محمد البغوي ومن بعده. أخبرنا أبو القاسم الأزهري، قَالَ: أخبرنا علي بن عمر الحافظ، قَالَ: حبش بن أبي الورد بغدادي اسمه محمد، يعد في الزهاد، له أحاديث وحكايات. حدث عنه علي بن عبد الحميد الغضائري، وأبو عبد الله بن الجراح الضراب، وغيرهما (1013) -[4: 330] أخبرنا أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْقَاسِمِ الْعَبْدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ بْنُ بُرَيْه الْهَاشِمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الْوَرْدِ، قَالَ: سمعت بِشْرَ بْنَ الْحَارِثِ، يَقُولُ: رَحَلْتُ إِلَى عِيسَى بْنِ يُونُسَ مَاشِيًا عَلَى قَدَمِي، فَأَكْرَمَنِي وَأَدْنَانِي، فَقَالَ: مَعَكَ شَيْءٌ تَسْأَلُ عَنْهُ؟ قُلْتُ: نَعَمْ حَدِيثُ الْحَسَنِ عَنْ عَائِشَةَ. فَقَالَ: نَعَمْ؛ حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عُبَيْدٍ، الْمُحَدِّثُ الْمَذْمُومُ عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ عَائِشَةَ أَنَّهَا قَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ هَلْ عَلَى النِّسَاءِ قِتَالٌ؟ قَالَ: " نَعَمْ جِهَادٌ لا قِتَالَ فِيهِ: الْحَجُّ وَالْعُمْرَةُ " (1014) -[4: 331] أخبرنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَلِيٍّ الْقُرَشِيُّ، قَالَ: أخبرنا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الْيَقْطِينِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ الْغَضَائِرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الْوَرْدِ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا خَلَفُ بْنُ خَلِيفَةَ، عَنْ حُمَيْدٍ الأَعْرَجِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَوْحَى اللَّهُ تَعَالَى إِلَى نَبِيٍّ مِنَ الأَنْبِيَاءِ أَنْ قُلْ لِفُلانٍ الْعَابِدِ: أَمَّا زُهْدُكَ فِي الدُّنْيَا فَتَعَجَّلْتَ رَاحَةَ نَفْسِكَ، وَأَمَّا انْقِطَاعُكَ إِلَيَّ فَتَعَزَّزْتَ بِي، فَمَاذَا عَمِلْتَ فِيمَا لِي عَلَيْكَ؟ قَالَ: يَا رَبِّ وَمَاذَا لَكَ عَلَيَّ؟ قَالَ: هَلْ عَادَيْتَ فِيَّ عَدُوًّا؟ أَوْ هَلْ وَالَيْتَ فِيَّ وَلِيًّا؟ " أَخْبَرَنِي أبو محمد الحسن بن أحمد الحربي، قَالَ: حَدَّثَنَا أحمد بن جعفر بن حمدان، أن أبا الفضل العباس بن يوسف الشكلي حدثهم، قَالَ: سمعت أبا الحسن محمد بن محمد بن أبي الورد، يقول: إن لله عبادا لم يكونوا عرفوه، فلما عرفوه جدوا، فلما جدوا كدوا، فلما كدوا كلفوا، فلما كلفوا دنفوا، فلما دنفوا تلفوا أخبرنا أبو عمرو الحسن بن عثمان بن أحمد الواعظ، قَالَ: أخبرنا أبو بكر بن مالك، قَالَ: حَدَّثَنَا العباس بن يوسف الشكلي، قَالَ: سمعت أبا الحسن بن أبي الورد، يقول: من لم يتخط عقله الدنيا، خيفت الدنيا على عقله أخبرنا الحسن بن علي الجوهري، قَالَ: أخبرنا محمد بن العباس، قَالَ: أخبرنا أبو الحسين بن المنادي، قَالَ: وأبو الحسن محمد بن محمد المعروف بحبش بن أبي الورد، ما زال مشهورا بالورع والزهد والفضل، والانكماش في العبادة حتى فارق الدنيا أخبرنا السمسار، قَالَ: أخبرنا الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن قانع أن حبش بن أبي الورد مات في سنة ثلاث وستين ومائتين في رجب. وَقَالَ في موضع آخر: قَالَ لي أبو بكر: ابن أبي الورد: مات سنة اثنتين وستين ومائتين
1514 - محمد بن محمد بن عثمان أبو جعفر البغدادي يعرف بابن أبى حنيفة
1514 - محمد بن محمد بن عثمان أبو جعفر البغدادي يعرف بابن أبي حنيفة سكن خوارزم ومات بها، وحدث ببخارى عن عبيد الله بن موسى، وأبي نعيم، وأبي غسان مالك بن إسماعيل، ومعاوية بن عمرو، وعفان بن مسلم. روى عنه محمد بن حريث الأنصاري، وعلي بن أحمد الحسن بن الوصي، وسهل بن شاذويه البخاريون. (1015) -[4: 332] أَخْبَرَنِي أبو الوليد الحسن بن محمد الدربندي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ الْحَافِظُ بِبُخَارَى، قَالَ: أخبرنا أَبُو صَالِحٍ خَلَفُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو هَارُونَ سَهْلُ بْنُ شَاذَوَيْهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُثْمَانَ الْبَغْدَادِيُّ، شَيْخٌ قَدِمَ بُخَارَى، قَالَ: حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ عَمْرٍو، قَالَ: حَدَّثَنَا زَائِدَةُ بْنُ قُدَامَةَ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " رُبَّ أَشْعَثَ أَغْبَرَ لَوْ أَقْسَمَ عَلَى اللَّهِ لأَبَرَّهُ ". قَالَ سَهْلُ بْنُ شَاذُوَيْهِ: فَذَكَرْتُهُ لأَبِي عَلِيٍّ صَالِحِ بْنُ مُحَمَّدٍ فَأَنْكَرَهُ، وَقَالَ: زَائِدَةُ لَيْسَ مِنْ بَابِهِ ذَا، وَلَعَلَّ دَخَلَ لِلشَّيْخِ حَدِيثٌ فِي حَدِيثٍ
1515 - محمد بن محمد بن عمر بن الحكم أبو الحسن يعرف بابن العطار
1515 - محمد بن محمد بن عمر بن الحكم أبو الحسن يعرف بابن العطار سمع مسلم بن إبراهيم، وأبا الوليد الطيالسي، وعبد الله بن مسلمه القعنبي، ومعمر بن محمد بن عبيد الله بن أبي رافع، وسنيد بن داود، وأحمد بن شبويه المروزي، وغيرهم. روى عنه عبد الله بن أحمد بن حنبل، وموسى بن هارون، ومحمد بن عبد الملك التاريخي، ومحمد بن مخلد العطار. (1016) -[4: 333] أخبرنا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَهْدِيٍّ، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ بْنِ الْحَكَمِ بْنِ الْعَطَّارِ،. قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ قَعْنَبٍ، عَنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ، عَنْ سَعْدِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ كَعْبِ بْنِ عَجْرَةَ، عَنْ عَمَّتِهِ زَيْنَبَ بِنْتِ كَعْبِ بْنِ عَجْرَةَ، أَنَّ الْفُرَيْعَةَ بِنْتَ مَالِكِ بْنِ سِنَانٍ وَهِيَ أُخْتُ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، أَخْبَرْتُهُ أَنَّهَا جَاءَتْ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَسْأَلُهُ أَنْ تَرْجِعَ إِلَى بَيْتِهَا فِي بَنِي خُدْرَةَ فَإِنَّ زَوْجَهَا خَرَجَ فِي طَلَبِ أَعْبُدٍ لَهُ أَبَقُوا، حَتَّى إِذَا كَانُوا بِطَرَفِ الْقُدُومِ لَحِقَهُمْ فَقَتَلُوهُ، فَسَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَتَرْجِعُ إِلَى أَهْلِهَا فَإِنَّ زَوْجِي لَمْ يَتْرُكْنِي فِي مَسْكَنٍ يَمْلِكُهُ وَلا نَفَقَةٍ، قَالَتْ: فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " نَعَمْ ". قَالَتْ: فَخَرَجْتُ حَتَّى إِذَا كُنْتُ فِي الْحُجْرَةِ، أَوْ فِي الْمَسْجِدِ، دَعَانِي أَوْ أَمَرَ بِي فَدُعِيتُ لَهُ. فَقَالَ: " كَيْفَ قُلْتِ؟ " فَرَدَّدْتُ عَلَيْهِ الْقِصَّةَ الَّتِي ذَكَرْتُ لَهُ مِنْ شَأْنِ زَوْجِي. قَالَ: فَقَالَ: " امْكُثِي فِي بَيْتِكِ حَتَّى يَبْلُغَ الْكِتَابُ أَجَلَهُ ". قَالَتْ: فَاعْتَدَدْتُ فِيهِ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرًا، فَلَمَّا كَانَ عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ أَرْسَلَ إِلَيَّ فَسَأَلَنِي عَنْ ذَلِكَ فَأَخْبَرْتُهُ، فَاتَّبَعَهُ وَقَضَى بِهِ حدثت عن دعلج بن أحمد، قَالَ: حَدَّثَنَا موسى بن هارون، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو الحسن بن العطار، شيخ لنا ثقة حَدَّثَنَا علي بن محمد الدقاق، قَالَ: قرأنا على الحسين بن هارون، عن أبي العباس بن سعيد، قَالَ: سمعت عبد الله بن أحمد بن حنبل، وسألته قلت: شيخ كتبت عنه بالكوفة حاجا، محمد بن محمد بن العطار، فقال: كان ثقة أمينا. وَحَدَّثَنَا عنه عبد الله بن أحمد في كتاب الرد على الجهمية أخبرنا محمد بن عبد الواحد، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن العباس، قَالَ: قرئ على ابن المنادي وأنا أسمع في ذكر من مات سنة ثمان وستين ومائتين، قَالَ: فمنهم بمدينتنا محمد بن محمد بن العطار، يوم الأحد لأربع خلون من صفر. مات فجأة، كان عنده التفسير عن سنيد بن داود. وكتاب أحمد بن شبويه عن ابن المبارك في الأخبار
1516 - محمد بن محمد بن الحسين بن الحسن بن غزوان أبو سعيد الجوهري الهروي
1516 - محمد بن محمد بن الحسين بن الحسن بن غزوان أبو سعيد الجوهري الهروي قدم بغداد، وحدث بها عن خالد بن الهياج بن بسطام. روى عنه: محمد بن مخلد ومكرم بن أحمد القاضي، وأبو بكر الشافعي. وَقَالَ: الدارقطني لا بأس به. (1017) -[4: 335] أخبرنا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُكْرَمُ بْنُ أَحْمَدَ الْقَاضِي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ أَبُو سَعِيدٍ الْجَوْهَرِيُّ شَيْخٌ قَدِمَ عَلَيْنَا مِنْ خُرَاسَانَ فِي شَوَّالٍ سَنَةَ ثَمَانٍ وَسَبْعِينَ وَمِائَتَيْنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ الْهَيَاجِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ دِينَارٍ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ بَهْدَلَةَ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَحَبُّ الأَعْمَالِ إِلَى اللَّهِ الصَّلاةُ لِوَقْتِهَا "
1517 - محمد بن محمد بن الصديق أبو حامد البلخي
1517 - محمد بن محمد بن الصديق أبو حامد البلخي قدم بغداد، وحدث بها عن قتيبة بن سعيد، وأحمد بن محمد بن القاسم بن أبي بزة. روى عنه: أبو بكر بن خلاد العطار. أخبرنا الأزهري، قَالَ: أخبرنا علي بن عمر الحافظ، قَالَ: محمد بن محمد بن الصديق البلخي، قدم بغداد، وحدث بها بعد الثمانين والمائتين (1018) -[4: 336] أخبرنا طَلْحَةُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الصَّقْرِ الْكَتَّانِيُّ، قَالَ: أخبرنا أَحْمَدُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ خَلادٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ صِدِّيقٍ أَبُو حَامِدٍ الْبَلْخِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ أَبِي بَزَّةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُؤَمَّلُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، عَنْ سِمَاكٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لا تَسُبُّوا تُبَّعًا فَإِنَّهُ قَدْ أَسْلَمَ "
1518 - محمد بن محمد بن إسماعيل بن شداد أبو عبد الله الأنصاري القاضي المعروف بالجذوعي
1518 - محمد بن محمد بن إسماعيل بن شداد أبو عبد الله الأنصاري القاضي المعروف بالجذوعي بصري سكن بغداد، وحدث بها عن مسدد بن مسرهد، وعلي ابن المديني، وصالح بن حاتم بن وردان، وعبيد الله بن عمر القواريري، ومحمد بن عبد الله بن نمير. روى عنه: أبو عمرو ابن السماك، وإسماعيل بن علي الخطبي، ومحمد بن علي بن الهيثم المقرئ. وكان ثقة. (1019) -[4: 336] أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْقَطَّانُ، قَالَ: أخبرنا عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الدَّقَّاقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْجُذُوعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى الْقَطَّانُ، عَنْ سُفْيَانَ، قَالَ: حَدَّثَنِي حَكِيمُ بْنُ جُبَيْرٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ سَأَلَ وَلَهُ مَا يُغْنِيهِ كَانَتْ خُدُوشًا، أَوْ كُدُوحًا فِي وَجْهِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ". فَقَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللَّهِ مَاذَا غِنَاهُ؟ قَالَ: " خَمْسُونَ دِرْهَمًا، أَوْ قِيمَتُهَا ذَهَبًا ". قَالَ يَحْيَى: فَسَأَلْتُ شُعْبَةَ عَنْ هَذَا الْحَدِيثِ، فَقَالَ: قَدْ سَمِعْتُهُ مِنْ حَكِيمٍ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ أَنْ أُحَدِّثَهُ. أَخْبَرَنِي علي بن المحسن القاضي، قَالَ: أَخْبَرَنِي أبي، قَالَ: قَالَ أبو الحسين محمد بن علي ابن الخلال البصري، قَالَ: حَدَّثَنِي أبي وسمعته من غيره أن القضاة والشهود بمدينة السلام ادخلوا على المعتمد على الله للشهادة عليه في دين كان اقترضه عند الإضاقة بالإنفاق على صاحب الزنج، فلما مثلوا بين يديه قرأ عليهم إسماعيل بن بلبل الكتاب، ثم قَالَ: إن أمير المؤمنين أطال الله بقاءه يأمركم أن تشهدوا عليه بما في هذا الكتاب، فشهد القوم حتى بلغ الكتاب إلى الجذوعي القاضي، فأخذه بيده وتقدم إلى السرير، فقال: يا أمير المؤمنين، أشهد عليك بما في هذا الكتاب؟ فقال: اشهد. فقال: إنه لا يجوز أن أشهد أو تقول: نعم. أفأشهد عليك؟ قَالَ: نعم. فشهد في الكتاب ثم خرج. فقال المعتمد: من هذا؟ فقيل له: الجذوعي البصري. فقال: وما إليه؟ فقالوا: ليس إليه شيء. فقال: مثل هذا لا ينبغي أن يكون مصروفا، فقلدوه واسطا، فقلده إسماعيل وانحدر. فاحتاج الموفق يوما إلى مشاورة الحاكم فيما يشاور في مثله، فقال: استدعوا القاضي، فحضر وكان قصيرا له دنية طويلة فدخل في بعض الممرات ومعه غلام له، فلقيه غلام كان للموفق، وكان شديد التقدم عنده، وكان مخمورا أو سكرانا، فصادفه في مكان خال من الممر فوضع يده في دنيته حتى غاص رأسه فيها وتركه ومضى، فجلس الجذوعي في مكانه واقبل غلامه حتى فتقها واخرج رأسه منها، وثنى رداءه على رأسه وعاد إلى داره، واحضر الشهود، فأمرهم بتسليم الديوان، ورسل الموفق يترددون وقد سترت الحال عنه حتى قَالَ بعض الشهود لبعض الرسل الخبر، فعاد إلى الموفق فأخبره بذلك. فأحضر صاحب الشرطة وأمره بتجريد الغلام وحمله إلى باب دار القاضي وضربه هناك ألف سوط. وكان والد هذا الغلام من جلة القواد ومحله محل من لو هم بالعصيان لأطاعة أكثر الجيش، فلم يقل شيئا وترجل القواد وصاروا إليه وقالوا مرنا بأمرك. فقال: إن الأمير الموفق أشفق عليه مني. فمشى القواد بأسرهم مع الغلام إلى بابا الجذوعي فدخلوا عليه وضرعوا له فادخل صاحب الشرطة والغلام. فقال: لا تضربه. فقال: لا أقدم على خلاف الموفق. فقال: فإني أركب إليه وأزيل ذلك عنه، فركب فشفع له وصفح عنه أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق، قال: أخبرنا إسماعيل بن علي الخطبي، قَالَ: ومات أبو عبد الله محمد بن محمد الجذوعي القاضي في جمادى الآخرة سنة إحدى وتسعين ومائتين وذكر محمد بن مخلد فيما قرأت بخطه. أن وفاته كانت يوم السبت لتسع خلون من جمادى الآخرة ببغداد.
1519 - محمد بن محمد بن عصمة بن شيبان أبو العباس البلخي ابن بنت حام بن نوح
1519 - محمد بن محمد بن عصمة بن شيبان أبو العباس البلخي ابن بنت حام بن نوح قدم بغداد، وحدث بها عن حام بن نوح. روى عنه: أبو بكر الشافعي. (1020) -[4: 339] أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ الْقَاسِمِ النَّرْسِيُّ، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِصْمَةَ بْنِ شَيْبَانَ الْبَلْخِيُّ ابْنُ بِنْتِ حَامِ بْنِ نُوحٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَدِّي، قَالَ: حَدَّثَنَا سَلَمُ بْنُ سَالِمٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ الْعَرْزَمِيُّ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، قَالَ: دَخَلَتِ امْرَأَتَانِ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ أَهْلِ الْيَمَنِ وَفِي أَيْدِيهِمَا سِوَارَانِ مِنْ ذَهَبٍ، فَقَالَ لَهُمَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَيَسُرَّكُمَا أَنْ يُسَوِّرَكُمَا اللَّهُ بِهِنَّ فِي نَارِ جَهَنَّمَ "؟ فَقَالَتَا: لا يَا رَسُولَ اللَّهِ. قَالَ: " فَأَدِّيَا حَقَّ مَا فِيهِمَا "، يَعْنِي الزَّكَاةَ، قَالَ: فَنَفَضَتَا أَيْدِيَهُمَا وَقَالَتَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، اجْعَلْهُمَا صَدَقَةً حَيْثُ أَرَاكَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ
1520 - محمد بن محمد أبو الحسين الصوفي المعروف بالنوري
1520 - محمد بن محمد أبو الحسين الصوفي المعروف بالنوري كذا ورد اسمه في حديث أخبرنيه أبو سعد الماليني قراءة، قَالَ: أخبرنا أبو أحمد عبد الله بن بكر، قَالَ: حَدَّثَنَا أحمد بن محمد بن أبي معشر، قَالَ: حَدَّثَنَا أحمد بن محمد بن أبي شيخ، قَالَ: سمعت أبا الحسين محمد بن محمد النوري، يقول: حَدَّثَنَا مجاهد بن موسى، قَالَ: حَدَّثَنَا سفيان، عن الزهري، في قوله تعالى: {وَأَلْقَيْتُ عَلَيْكَ مَحَبَّةً مِنِّي}. قَالَ: غنج في عينيه. والمحفوظ اسم النوري أحمد بن محمد ونحن نذكره ونورد أخباره في باب أحمد إن شاء الله.
1521 - محمد بن محمد بن أحمد بن يزيد بن مهران أبو أحمد المطرز
1521 - محمد بن محمد بن أحمد بن يزيد بن مهران أبو أحمد المطرز سمع داود بن رشيد، وقعنب بن المحرر، وأحمد بن هشام بن بهرام المدائني، والحسين بن علي بن الأسود العجلي، والعباس بن يزيد البحراني، والحسن بن عبد العزيز الجروي، ويعقوب بن عبيد النهرتيري، ومحمد بن مرداس البصري. روى عنه: عبد الله بن إسحاق الخراساني، وأبو بكر الشافعي. وذكره الدارقطني، فقال: ليس بالقوي وكان يحفظ.
1522 - محمد بن محمد بن داود أبو أحمد الشطوي
1522 - محمد بن محمد بن داود أبو أحمد الشطوي سمع الفضل بن غانم القاضي، وأحمد بن صبيح الأسدي، ومحمد بن يحيى بن عبد الكريم الأزدي، ويوسف بن موسى القطان، وعبد الله بن أيوب المخرمي. روى عنه: أبو بكر الشافعي. وكان ثقة.
1523 - محمد بن محمد بن يحيى بن سليمان أبو بكر الأزدي المقرئ بصرى الأصل يعرف بابن وزير الرشيد
1523 - محمد بن محمد بن يحيى بن سليمان أبو بكر الأزدي المقرئ بصري الأصل يعرف بابن وزير الرشيد حدث عن: بسطام بن الفضل أخي عارم، ومحمد بن معمر البحراني. روى عنه: علي بن عمر السكري. (1021) -[4: 341] أَخْبَرَنَا محمد بن عَلِيُّ بْنُ يَعْقُوبَ الْقَاضِي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدٍ السُّكَّرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الأَزْدِيُّ الْمُقْرِئُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرٍ الْبَحْرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا حُمَيْدُ بْنُ حَمَّادِ بْنِ خُوَارٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مِسْعَرُ بْنُ كِدَامٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قِيلَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَيُّ النَّاسِ أَحْسَنُ صَوْتًا بِالْقُرْآنِ؟ قَالَ: " مَنْ إِذَا قَرَأَ رَأَيْتَ أَنَّهُ يَخْشَى اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ " تفرد بروايته ابن خوار. وخالفه إسماعيل بن عمرو البجلي فرواه، عن مسعر، عن عبد الكريم، عن طاوس، عن ابن عباس، عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
1524 - محمد بن محمد بن يوسف بن الحكم العدوى أبو ذر القاضي من أهل بخارى
1524 - محمد بن محمد بن يوسف بن الحكم العدوي أبو ذر القاضي من أهل بخارى، قدم بغداد، وحدث بها عن أبيه، وعن أبي زكريا يحيى بن سهيل البخاري. روى عنه: عبد الرحمن بن أحمد بن عبد الله الختلي، وأبو العباس أحمد بن محمد الأنماطي النيسابوري، ومحمد بن المظفر، وإسحاق بن سعد بن الحسن بن سفيان. (1022) -[4: 342] أخبرنا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الْمَالِكِيُّ وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ الْقُرَشِيُّ قَالَ عَلِيٌّ: حَدَّثَنَا وَقَالَ مُحَمَّدٌ أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو ذَرٍّ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ يُوسُفَ الْبُخَارِيُّ الْقَاضِي زَادَ عَلِيٌّ: فِي مَجْلِسِ أَبِي مُحَمَّدِ بْنِ صَاعِدٍ، ثُمَّ اتَّفَقَا قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو زَكَرِيَّا يَحْيَى بْنُ سُهَيْلٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ وَابْنُ جُرَيْجٍ، عَنِ الشَّيْبَانِيِّ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى عَلَى قَبْرٍ كذا سمى ابن المظفر أباه عمر، وسماه الختلي وإسحاق بن سعد والأنماطي: محمدا، وهو الصواب. (1023) -[4: 343] أخبرنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عُمَرَ الْبَرْمَكِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ سَعْدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ سُفْيَانَ النَّسَوِيُّ. أخبرنا أَبُو حَامِدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدِّلُّوِيُّ، قَالَ: حدثنا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ الأَنْمَاطِيُّ بِنَيْسَابُورَ، قَالا: حَدَّثَنَا أَبُو ذَرٍّ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ الْقَاضِي، قَالَ: حدثنا أَبُو زَكَرِيَّا يَحْيَى بْنُ سُهَيْلٍ السُّلَمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ الضَّحَّاكُ بْنُ مَخْلَدٍ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ وَالثَّوْرِيِّ، عَنِ الشَّيْبَانِيِّ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى عَلَى قَبْرٍ بَعْدَ مَا دُفِنَ. قَالَ أَبُو ذَرٍّ: سَمِعْتُ أَبَا مُحَمَّدٍ نَصْرَ بْنَ أَحْمَدَ الْبَغْدَادِيَّ، يَقُولُ: لَمْ أَكْتُبْ بِخُرَاسَانَ حَدِيثًا أَغْرَبَ مِنْ حَدِيثٍ ابْنِ جُرَيْجٍ هَذَا
1525 - محمد بن محمد بن سليمان بن الحارث بن عبد الرحمن أبو بكر الأزدي الواسطي المعروف بابن الباغندي
1525 - محمد بن محمد بن سليمان بن الحارث بن عبد الرحمن أبو بكر الأزدي الواسطي المعروف بابن الباغندي سمع: محمد بن عبد الله بن نمير، وأبا بكر، وعثمان ابني أبي شيبة الكوفيين، وشيبان بن فروخ الأبلي، وعلي ابن المديني، ومحمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب، وسويد بن سعيد الحدثاني، ودحيما الدمشقي، وهشام بن عمار، والحارث بن مسكين، وغيرهم من أهل الشام، ومصر، والكوفة وبغداد والبصرة. وكان كثير الحديث رحل فيه إلى الأمصار البعيدة، وعنى به العناية العظيمة، وأخذ عن الحفاظ والأئمة، وسكن بغداد، وحدث بها، فروى عنه: الحسين بن إسماعيل المحاملي، ومحمد بن مخلد الدوري، وأبو بكر الشافعي، ودعلج بن أحمد، وأبو علي ابن الصواف، ومحمد بن المظفر، وأبو عمر بن حيويه، وأبو حفص بن شاهين، وخلق يطول ذكرهم. وكان فهما حافظا عارفا، وبلغني أن عامة ما حدث به كان يرويه من حفظه. حَدَّثَنَا أبو عمر بن مهدي، قَالَ: أخبرنا محمد بن مخلد العطار، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن محمد بن سليمان بن الحارث، قَالَ: حَدَّثَنَا إسحاق بن إبراهيم بن سويد الرملي، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن سماعه، قَالَ: حَدَّثَنَا مهدى بن إبراهيم، قَالَ: كنت أرى مالك بن أنس يغير ثيابه يوم الجمعة حتى نعله (1024) -[4: 344] أَخْبَرَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي الْفَتْحِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُطَّلِبِ الشَّيْبَانِيُّ بِحَضْرَةِ الدَّارَقُطْنِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ الْبَاغِنْدِيُّ، قَالَ: حدثنا عَمْرُو بْنُ سَوَادٍ السَّرْحِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ الأَعْمَشِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، عَنْ شُتَيْرِ بْنِ شَكَلٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، قَالَ: شَغَلَنَا الْمُشْرِكُونَ عَنْ صَلاةِ الْعَصْرِ حَتَّى غَرُبَتِ الشَّمْسُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَلأَ اللَّهُ قُبُورَهُمْ وَبُيُوتَهُمْ نَارًا كَمَا شَغَلُونَا عَنِ الصَّلاةِ حَتَّى غَرُبَتِ الشَّمْسُ ". قَالَ أَبُو بَكْرٍ الْبَاغَنْدِيُّ: قُلْتُ لِعَمْرِو بْنِ سَوَادٍ: هَذَا يُذْكَرُ عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي الضُّحَى، عَنْ شِتِّيرِ بْنِ شَكَلٍ. فَاخْرُجْ إِلَى أَصْلِ كِتَابِهِ فَإِذَا فِيهِ كَمَّا حَدَّثَنَاهُ. ثُمَّ حَدَّثَ مِنْ بَعْدِ فِي مَجْلِسِهِ بِالْحَدِيثِ وَأَنَا حَاضِرٌ فَلَمَّا ذَكَرَهُ، قَالَ: وَأَخْبَرَنِي بَعْضُ أَصْحَابِنَا مِمَّنْ يَرْجِعُ إِلَى مَعْرِفَتِهِ مِنْ أَهْلِ الْعِرَاقِ أَنَّ هَذَا الْحَدِيثَ يُذْكَرُ عِنْدَهُمْ عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي الضُّحَى، عَنْ شِتِّيرِ بْنِ شَكَلٍ، عَنْ عَلِيٍّ. قَالَ الْبَاغَنْدِيُّ: فَكَتَبْتُ كَلامَهُ، وَإِنَّمَا حَدَّثَ بِهِ عُنِّي حَدَّثَنِي أحمد بن علي البادا، من حفظه في المذاكرة، قَالَ: سمعت أبا بكر الأبهري، يقول: سمعت أبا بكر ابن الباغندي، يقول: أنا أجيب عن ثلاث مائة ألف مسألة في حديث رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ الأبهري: وسمعت أبا العباس بن عقدة، يقول: أحفظ ثلاثين ألف حديث عن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأهل البيت. قَالَ ابن البادا: فجئت إلى أبي الحسين بن المظفر فأخبرته بقول الأبهري، فقال: صدق. أنا سمعت هذا القول منها جميعا سمعت هبة الله بن الحسن الطبري يذكر: أن الباغندي كان يسرد الحديث من حفظه ويهذه مثل تلاوة القرآن للسريع القراءة. قَالَ: وكان يقول: حَدَّثَنَا فلان، قَالَ: حَدَّثَنَا فلان وَحَدَّثَنَا فلان، وهو يحرك رأسه حتى تسقط عمامته حَدَّثَنِي أحمد بن محمد العتيقي، قَالَ: سمعت عمر بن أحمد الواعظ، يقول: قام أبو بكر الباغندي ليصلى، فكبر ثم قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن سليمان لوين، فسبحنا به، فقال: {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (1) الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2)}. أخبرنا أبو محمد عبد الله بن علي بن عياض بن أبي عقيل القاضي، بصور، وأبو نصر علي بن الحسين بن أحمد بن أبي سلمة الوراق بصيدا؛ قالا: أخبرنا محمد بن أحمد بن جميع الغساني، قَالَ: حَدَّثَنَا أحمد بن محمد بن شجاع أبو بكر، بالأهواز، قَالَ: كنا عند إبراهيم بن موسى الجوزي ببغداد وكان عنده أبو بكر بن الباغندي ينتقى عليه، فقال له إبراهيم بن موسى: هو ذا تسخر بي، أنت أكثر حديثا مني وأعرف وأحفظ للحديث. فقال له: قد حبب إلى هذا الحديث، فحسبك أني رأيت النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في النوم فلم أقل له ادع الله لي. وقلت له: يا رسول الله أيما أثبت في الحديث منصور أو الأعمش؟ فقال لي: منصور، منصور حدثت عن أبي عمرو محمد بن أحمد بن حمدان النيسابوري، قَالَ: سمعت عبدان الأهوازي، وذكر أبا بكر الباغندي، فقال: لم يزل معروفا بالطلب، كان معنا عند هشام بن عمار ودحيم سمعت أبا الفتح محمد بن أحمد بن أبي الفوارس، يقول: كان محمد بن محمد الباغندي مدلسا حَدَّثَنِي علي بن محمد بن نصر، قَالَ: سمعت حمزة بن يوسف السهمي، يقول: سألت أبا الحسن علي بن عمر الحافظ، عن محمد بن محمد بن سليمان الباغندي، فحكى عن الوزير أبي الفضل بن حنزابة حكاية، ثم دخلت مصر وسألت الوزير أبا الفضل جعفر بن الفضل، عن الباغندي هذا وحكيت له ما كنت سمعت من الدارقطني فقال لي الوزير: لحقت الباغندي محمد بن محمد بن سليمان وأنا ابن خمس سنين ولم أكن سمعت منه شيئا، وكان للوزير الماضي، يعني أباه حجرتان، إحداهما للباغندي يجئه يوما ويقرأ له، والأخرى لليزيدي. قَالَ أبو الفضل: سمعت أبي يقول: كنت يوما مع الباغندي في الحجرة يقرأ لي كتب أبي بكر بن أبي شيبة، فقام الباغندي إلى الطهارة، فمددت يدي إلى جزء من حديث أبي بكر بن أبي شيبة، فإذا على ظهره مكتوب مربع والباقي محكوك، فرجع الباغندي ورأى الجزء في يدي فتغير وجهه، وسألته فقال: أيش هذا مربع. فغير ذلك ولم افطن له لأني أول ما كنت دخلت في كتب الحديث. ثم سألت عنه فإذا الكتاب لمحمد بن إبراهيم مربع، سمع من أبي بكر بن أبي شيبة، فحك محمد بن إبراهيم وبقى مربع، فبرد على قلبي ولم أخرج عنه شيئا قَالَ حمزة: وسالت أبا بكر بن عبدان عن محمد بن محمد بن سليمان الباغندي هل يدخل في الصحيح؟ فقال: لو خرجت الصحيح لم أدخله فيه. قيل له: لم؟ قَالَ: لأنه كان يخلط ويدلس. قَالَ: وليس ممن كتبت عنه آثر عندي ولا أكثر حديثا منه إلا أنه شره. قَالَ: والباغندي أحفظ من ابن أبي داود. قَالَ حمزة: وسالت الدارقطني عن محمد بن محمد بن سليمان الباغندي، قَالَ: كان كثير التدليس يحدث بما لم يسمع وربما سرق، وَقَالَ: أشد ما سمعت فيه، من الوزير بن حنزابة. وَقَالَ حمزة: سمعت أبا بكر بن عبدان، يقول: سمعت أبا عمرو الراسبي، يقول: دخلت على الباغندي، أنا وابن مظاهر، فأخرج إلينا أصوله فكتبنا منها ما كتبنا، ثم أخرج إلينا تخريجه، ثم قَالَ له ابن مظاهر: يا أبا بكر اقبل نصيحتي ادفع إلى تخريجك هذا أعرفه وأخرج لك ما تصير به أبو بكر بن أبي شيبة. قَالَ ابن الراسبي: قَالَ لي ابن مظاهر: هذا رجل لا يكذب ولكن يحمله الشره على أن يقول: حَدَّثَنَا، ووجدت في كتبه مواضع: ذكره فلان، وفي كتابي عن فلان، ثم يقول: أَخْبَرَنَا. أخبرنا 25 عبيد الله بن عمر بن أحمد الواعظ، قَالَ: حَدَّثَنَا أبي، قَالَ: حَدَّثَنَا عمر بن الحسن بن علي بن مالك، قَالَ: سمعت أبا عبد الله محمد بن أحمد بن أبي خيثمة، وذكر عنده أبو بكر محمد بن محمد بن سليمان بن الحارث الباغندي، فقال: ثقة كثير الحديث لو كان بالموصل لخرجتم إليه، ولكنه يتطرح عليكم ولا تريدونه أخبرنا البرقاني، قَالَ: سألت أبا بكر الإسماعيلي، عن ابن الباغندي أبي بكر محمد بن محمد، فقال لا أتهمه في قصد الكذب، ولكنه خبيث التدليس ومصحف أيضا، أو قَالَ: كثير التصحيف، ثم قَالَ: حكى لي عن سويد أنه كان يدلس. قَالَ الإسماعيلي: كأنه تعلم من سويد التدليس. قلت: لم يثبت من أمر ابن الباغندي ما يعاب به سوى التدليس، ورأيت كافة شيوخنا يحتجون بحديثه ويخرجونه في الصحيح أَخْبَرَنِي أبو الفضل عبيد الله بن أحمد بن علي الصيرفي، قَالَ: قَالَ لنا أحمد بن محمد بن عمران: مات محمد بن محمد بن سليمان الباغندي، سنة ثلاث عشرة وثلاث مائة. وهذا وهم، والصواب ما حَدَّثَنِي عبيد الله بن أبي الفتح، عن طلحة بن محمد بن جعفر. وَأَخبرنا السمسار، قَالَ: أخبرنا الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن قانع، أن أبا بكر ابن الباغندي مات في سنة اثنتي عشرة وثلاث مائة. قَالَ ابن قانع: لأيام بقين من السنة أخبرنا عبيد الله بن عمر الواعظ، عن أبيه، قَالَ: مات أبو بكر محمد بن محمد بن سليمان الباغندي يوم الجمعة بالعشي، ودفن يوم السبت لعشرة بقين من ذي الحجة سنة اثنتي عشرة وثلاث مائة
1526 - محمد بن محمد بن سليمان بن الحارث بن عبد الرحمن أبو عبد الله الأزدي وهو أخو أبى بكر بن الباغندي
1526 - محمد بن محمد بن سليمان بن الحارث بن عبد الرحمن أبو عبد الله الأزدي وهو أخو أبي بكر بن الباغندي حدث عن: شعيب بن أيوب الصريفيني. روى عنه: محمد بن المظفر شيئا يسيرا، وذكر أنه سمع منه بالموصل. (1025) -[4: 349] قرأت عَلَى أَبِي بَكْرٍ الْبَرْقَانِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُظَفَّرِ، قَالَ: أخبرنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ أَخُو الْبَاغَنْدِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعَيْبُ بْنُ أَيُّوبَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ، قَالَ: حدثنا شُعْبَةُ وَسُفْيَانُ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " إِذَا اشْتَرَى أحَدُكُمْ طَعَامًا فَلا يَبِيعُهُ حَتَّى يَقْبِضَهُ "
1527 - محمد بن محمد بن عبد الله بن النفاح بن بدر أبو الحسن الباهلى سامري الأصل
1527 - محمد بن محمد بن عبد الله بن النفاح بن بدر أبو الحسن الباهلي سامري الأصل سمع أبا عمر حفص بن عمر الدوري، وإسحاق بن أبي إسرائيل، وأحمد بن إبراهيم الدورقي. وسافر إلى الشام فكتب عن شيوخها، ودخل مصر فاستوطنها وحدث بها، فحديثه عند أهلها. حَدَّثَنَا محمد بن علي الصوري، قَالَ: سمعت عبد الغني بن سعيد الحافظ، يقول: سمعت حمزة بن محمد، يقول: سمعت محمد بن محمد الباهلي، يقول: بضاعتي قليلة والله يجعل فيها البركة أخبرنا أبو بكر البرقاني، قَالَ: أخبرنا محمد بن إسحاق الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو الحسن محمد بن محمد بن عبد الله بن النفاح بن بدر الباهلي. قَالَ لنا البرقاني: وسألت محمد بن إسحاق عن ابن النفاح فأثنى عليه، وَقَالَ: سمعت منه بمصر وكان من سامرا وَقَالَ لنا البرقاني أيضا سمعت أبا القاسم الآبندوني يقول: أخبرنا أبو العباس محمد بن محمد الباهلي البغدادي بمصر لا بأس به. أخبرنا الصوري، قَالَ: أخبرنا محمد بن عبد الرحمن الأزدي، قَالَ: حدثنا ابن مسرور، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو سعيد بن يونس، قَالَ: محمد بن محمد بن عبد الله بن النفاح بن بدر الباهلي يكنى أبا الحسن، بغدادي قدم مصر قديما، وكتب بها نحو سنة خمسين ومائتين، وحدث عن إسحاق بن أبي إسرائيل، وأبي عمر الدوري، وأحمد بن إبراهيم الدورقي، ونحوهم. عن أهل مصر، عن أبي الربيع ابن أخي رشدين، ونحوه. وكان صاحب حديث ثقة ثبتا متقللا، من أهل الصيانة، وتوفي بمصر يوم الثلاثاء لعشر بقين من شهر ربيع الأخر سنة أربع عشرة وثلاث مائة
1528 - محمد بن محمد بن عمرو بن محمد بن حبيب بن سليمان بن المنذر بن الجارود أبو الحسن الجارودي البصري
1528 - محمد بن محمد بن عمرو بن محمد بن حبيب بن سليمان بن المنذر بن الجارود أبو الحسن الجارودي البصري قدم بغداد، وحدث بها عن محمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب القرشي، ونصر بن علي الجهضمي. روى عنه محمد بن عبد الله بن خلف بن بخيت الدقاق، وعلي بن الحسن الجراحي، وأبو حفص بن شاهين وغيرهم أحاديث مستقيمة. (1026) -[4: 351] أخبرنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَلِيٍّ الْقُرَشِيُّ، قَالَ: أخبرنا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ مُطَرِّفٍ الْقَاضِي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ حَبِيبِ بْنِ سُلَيْمَانَ بْنِ الْمُنْذِرِ بْنِ الْجَارُودِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبِي الشَّوَارِبِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ أَبِي سُفْيَانَ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " ابْنِي هَذَا سَيِّدٌ وَيُصْلِحُ اللَّهُ بِهِ بَيْنَ فِئَتَيْنِ مِنَ الْمُسْلِمِينَ عَظِيمَتَيْنِ ". يَعْنِي الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ أَخْبَرَنِي أبو طالب عمر بن إبراهيم الفقيه، قَالَ: حَدَّثَنِي أبي، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو الحسن محمد بن محمد بن عمرو بن محمد بن حبيب بن سليمان بن المنذر الجارودي، شيخ خضيب أزرق قدم علينا من البصرة في رجب من سنة عشرين وثلاث مائة، ومولده في سنة ثماني عشرة ومائتين، قَالَ: حَدَّثَنَا نصر بن علي الجهضمي
1529 - محمد بن محمد بن إسحاق بن إبراهيم بن مخلد أبو الطيب الحنظلي المعروف جده بابن راهويه
1529 - محمد بن محمد بن إسحاق بن إبراهيم بن مخلد أبو الطيب الحنظلي المعروف جده بابن راهويه مروزي الأصل، سكن بغداد وحدث بها عن محمد بن المغيرة السكري الهمذاني. روى عنه: أبو الفضل الشيباني. وكان ثقة عالما بمذهب مالك بن أنس. ولما انحدر القاضي أبو الحسين عمر بن أبي عمر محمد بن يوسف الأزدي إلى واسط بسبب البريديين، استخلف على القضاء بالجانب الشرقي من بغداد أبا الطيب بن راهويه، وجعله على النظر إلى وقت رجوعه، وكانت غيبته عن بغداد مدة يسيرة، ثم عاد، وذلك في سنة ست وعشرين وثلاث مائة؛ أخبرنا علي بن المحسن، قَالَ: حَدَّثَنَا طلحة بن محمد بن جعفر بذلك. وبلغني أنه مات بالرملة في سنة سبع وثلاثين وثلاث مائة.
1530 - محمد بن محمد بن يزيد المقرئ النهرواني
1530 - محمد بن محمد بن يزيد المقرئ النهرواني حدث عن: أحمد بن ملاعب المخرمي. روى عنه: المعافى بن زكريا الجريري، وبكران بن عبد الله القطان النهروانيان.
1531 - محمد بن محمد بن عمار أبو الفضل الهروي
1531 - محمد بن محمد بن عمار أبو الفضل الهروي قدم بغداد، وحدث بها عن أبي يحيى زكريا بن داود الخفاف النيسابوري، وعلي بن أبي علي المصري. روى عنه: محمد بن موسى المثنى الداودي النهرواني.
1532 - محمد بن محمد بن زكريا بن يحيى أبو جعفر الأزدى الشاشي
1532 - محمد بن محمد بن زكريا بن يحيى، أبو جعفر الأزدي الشاشي ذكر أبو القاسم ابن الثلاج: أنه قدم بغداد حاجا، وحدثهم عن الهيثم بن كليب الشاشي في سنة أربعين وثلاث مائة بسوق يحيى.
1533 - محمد بن محمد بن علي أبو عبد الله الماهاني
1533 - محمد بن محمد بن علي أبو عبد الله الماهاني حدث عن: أحمد بن سعيد الجمال، وإبراهيم بن الهيثم البلدي، ومحمد بن أبي العوام الرياحي، وبشر بن موسى الأسدي. روى عنه: أبو حفص بن شاهين.
1534 - محمد بن محمد بن محمد بن الأزهر بن زهير بن سعيد بن أبي بردة بن أبي موسى الأشعري من أهل الأنبار
1534 - محمد بن محمد بن محمد بن الأزهر بن زهير بن سعيد بن أبي بردة بن أبي موسى الأشعري من أهل الأنبار، سكن جوزجانان، وحدث ببخارى عن الحارث بن أبي أسامة، ومحمد بن سليمان الباغندي، ومحمد بن غالب التمتام، وعبد الله بن أحمد بن حنبل، ومحمد بن يونس الكديمي، وعلي بن عبد العزيز البغوي، وإسحاق بن إبراهيم الدبري. وتوفي بجوزجانان في سنة إحدى وأربعين وثلاث مائة؛ حَدَّثَنِي أبو الوليد الحسن بن محمد الدربندي، قَالَ: أخبرنا محمد بن أحمد بن محمد بن سليمان البخاري الحافظ بذلك.
1535 - محمد بن محمد بن معروف بن معبد أبو بكر الشاشي
1535 - محمد بن محمد بن معروف بن معبد أبو بكر الشاشي ذكر أبو القاسم ابن الثلاج أنه قدم بغداد حاجا في سنة إحدى وأربعين وثلاث مائة وحدثهم بها عن عمر بن محمد بن بجير السمرقندي
1536 - محمد بن محمد بن الحسين بن منصور بن إبراهيم بن عبد الله أبو عمرو النيسابوري
1536 - محمد بن محمد بن الحسين بن منصور بن إبراهيم بن عبد الله أبو عمرو النيسابوري قدم بغداد، وحدث بها في قطيعة الربيع، عن الحسين بن محمد بن زياد القباني، وأحمد بن سلمة النيسابوريين. وروى عنه أبو القاسم ابن الثلاج، وأبو أحمد الفرضي. وذكر أبو أحمد أنه سمع منه في سنة ثلاث وأربعين وثلاث مائة.
1537 - محمد بن محمد بن سعد بن أيوب أبو الحسين النيسابوري
1537 - محمد بن محمد بن سعد بن أيوب أبو الحسين النيسابوري ذكر ابن الثلاج: أنه قدم بغداد حاجا، وحدثهم بها، عن أبي نعيم عبد الملك بن محمد بن عدي الجرجاني.
1538 - محمد بن محمد بن عبد الله بن حمزة بن جميل أبو جعفر
1538 - محمد بن محمد بن عبد الله بن حمزة بن جميل أبو جعفر سكن سمرقند وحدث بها عن أحمد بن عبيد الله النرسي، وجعفر بن محمد بن شاكر الصائغ، وطبقتهما من البغداديين والغرباء. وكان ثبتا صحيح السماع، حسن الأصول، سافر الكثير، وكتب بالشام ومصر والحجاز واليمن. وليس للبغداديين عنه رواية، لأنه خرج عن بغداد قديما وحصل حديثه عند الخراسانيين وأهل ما وراء النهر. حَدَّثَنِي الحسين بن محمد المؤدب، عن أبي سعد عبد الرحمن بن محمد الإدريسي، قَالَ: محمد بن محمد بن عبد الله بن جميل أبو جعفر البغدادي، سكن سمرقند وحدث بها عن أبي بكر بن أبي الدنيا، وأبي بكر بن أبي العوام الرياحي، وجعفر بن محمد بن شاكر الصائغ، وعبد الكريم بن الهيثم، وأحمد بن عبيد الله النرسي، وعبيد بن محمد الكشوري، وعلي بن المبارك الصنعانيين، وأبي علاثة محمد بن عمرو بن خالد، ويحيى بن عثمان بن صالح، وهاشم بن يونس العصار المصريين، وبكر بن سهل الدمياطي، وأبي زرعة الدمشقي، وأحمد بن خليد الحلبي، وغيرهم من أهل مصر والشام والعراق كتبنا عنه بسمرقند. كان ثقة في الحديث فاضلا، انتخب عليه أبو علي الحافظ النيسابوري، وكتب عنه الحافظ. مات في سنة خمس وأربعين وثلاث مائة. أَخْبَرَنِي محمد بن أحمد بن يعقوب، عن محمد بن عبد الله بن محمد الحافظ النيسابوري، قَالَ: توفي أبو جعفر البغدادي بسمرقند في ذي الحجة من سنة ست وأربعين وثلاث مائة في السنة التي مات فيها أبو العباس الأصم. وهكذا ذكر محمد بن عبد الله وفاته
1539 - محمد بن محمد بن حامد بن محمد بن إسماعيل بن خالد أبو نصر الترمذي الزاهد
1539 - محمد بن محمد بن حامد بن محمد بن إسماعيل بن خالد أبو نصر الترمذي الزاهد. قدم بغداد حاجا، وحدث بها عن محمد بن حبال الصغاني. حَدَّثَنَا عنه: أبو الحسن بن رزقويه، وأبو الحسن بن الحمامي المقرئ. وكان ثقة. (1027) أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو نَصْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَامِدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ التِّرْمِذِيُّ قَدِمَ عَلَيْنَا لِلْحَجِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حِبَالٍ، قَالَ: حدثنا خَالِدُ بْنُ يَزِيدَ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنِ ابْنِ مِغْوَلٍ، عَنْ عُمَيْرِ بْنِ سَعِيدٍ أَنَّ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ أَدْخَلَ يَزِيدَ بْنَ الْمُكَفَّفِ فِي قَبْرِهِ مِمَّا يَلِي الْقِبْلَةَ، وَحَثَى عَلَيْهِ ثَلاثَ حَثَيَاتٍ مِنَ التُّرَابِ أَخْبَرَنِي محمد بن أحمد بن يعقوب، عن محمد بن عبد الله الحافظ، قَالَ: محمد بن محمد بن حامد الترمذي أبو نصر الزاهد قدم نيسابور سنة ثلاث وأربعين وثلاث مائة متوجها إلى الحج، فأقام عندنا مدة ثم حج وانصرف إلى الترمذ وجاءنا نعيه سنة ست وأربعين وثلاث مائة
1540 - محمد بن محمد بن احيد بن مجاهد أبو بكر الفقيه البلخي
1540 - محمد بن محمد بن أحيد بن مجاهد أبو بكر الفقيه البلخي قدم بغداد، وحدث بها عن أبي شهاب معمر بن محمد العوفي، ومحمد بن علي الطرخاني، وإسحاق بن الهياج. روى عنه: المعافى بن زكريا الجريري، وعلي بن عمر التمار، ومحمد بن أحمد بن رزقويه. وكان ثقة. حَدَّثَنِي الحسن بن أبي طالب، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بن عمر التمار، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو بكر محمد بن محمد بن أحيد الفقيه البلخي، قدم علينا أَخْبَرَنِي محمد بن أحمد بن يعقوب، عن محمد بن عبد الله الحافظ، قَالَ: أبو بكر محمد بن محمد بن أحيد القطان البلخي كان من الصالحين، وفيما بلغنا أنه توفي ببلخ سنة سبع وأربعين وثلاث مائة
1541 - محمد بن محمد بن سليمان بن قريش أبو بكر النسفي النخشبي
1541 - محمد بن محمد بن سليمان بن قريش أبو بكر النسفي النخشبي قدم بغداد، وحدث بها عن: أبي حامد أحمد بن العباس الكسي، وصالح بن أبي رميح الترمذي، وعبد الله بن نصر القرقوبي النخشبي. روى عنه: يوسف بن عمر القواس، وأحمد بن الحسن الأزجي، وأبو الحسن بن رزقويه. أَخْبَرَنِي الحسن بن أبي طالب، قَالَ: حَدَّثَنَا يوسف بن عمر، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن محمد بن سليمان بن قريش، قدم علينا. أَخْبَرَنِي محمد بن أحمد بن رزق، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن محمد بن قريش، قَالَ: سمعت صالح بن أبي رميح، يقول: سمعت محمد بن مكتوم، قَالَ: مر إبراهيم بن أدهم بسفيان الثوري وهو قاعد مع أصحابه، قَالَ: سفيان لإبراهيم: تعال حتى أقرا عليك علمي. قَالَ: إني مشغول بثلاث ومضى. قَالَ سفيان لأصحابه: ألا سألتموه ما هذه الثلاث؟ ثم قام سفيان وتبعه أصحابه حتى لحق إبراهيم فقال له: إنك قلت إني مشغول بثلاث عن طلب العلم فما هذه الثلاث قَالَ أني مشغول بالشكر لما انعم علي، والاستغفار لما سلف من ذنوبي، وبالاستعداد للموت. قَالَ سفيان: ثلاث وأي ثلاث!
1542 - محمد بن محمد بن محمد بن إسحاق أبو سهل الفقيه الباوردي
1542 - محمد بن محمد بن محمد بن إسحاق أبو سهل الفقيه الباوردي ذكر أبن الثلاج أنه قدم بغداد حاجا، وحدثهم بسوق يحيى، عن محمد بن عبد الرحمن الدغولي في سنة خمس وثلاث مائة.
1543 - محمد بن محمد بن أحمد بن مالك أبو بكر الإسكافي
1543 - محمد بن محمد بن أحمد بن مالك أبو بكر الإسكافي سمع موسى بن سهل الوشاء، وجعفر بن محمد الصائغ، والحارث بن أبي أسامة، وأبا قلابة الرقاشي، وأبا الأحوص محمد بن الهيثم القاضي، وعبيد بن شريك البزاز. وكان ثقة. حدث ببغداد، فكتب عنه الدارقطني وطبقته. وحدثنا عنه أبو الحسن بن رزقويه، وأبو علي بن شاذان، وأحمد بن عبد الله بن الحسين المحاملي، وغيرهم. أَخْبَرَنِي أحمد بن علي المحتسب، قَالَ: أخبرنا محمد بن أبي الفوارس، قَالَ: قدم بن مالك الإسكافي بغداد ونزل على أبي بكر بن إسماعيل صهر بن ميمون المعدل، وحدث وكان ثقة ولم أسمع منه شيئا. سمعت أبا بكر البرقاني ذكر ابن مالك الإسكافي فأثنى عليه وأمرنا بكتب حديثه حدثت عن أبي الحسن بن الفرات، قَالَ: مات أبو بكر بن مالك الإسكافي بإسكاف في ذي القعدة سنة اثنتين وخمسين وثلاث مائة. ومولده سنة ثلاث وستين ومائتين. وكان ثقة
1544 - محمد بن محمد بن داود السجستاني
1544 - محمد بن محمد بن داود السجستاني قدم بغداد، وحدث بها عن أبي حامد الشرقي النيسابوري، ومحمد بن محمد بن عبد الله البغدادي ساكن سمرقند. روى عنه: أبو حفص بن شاهين، وأبو الحسن بن رزقويه.
1545 - محمد بن محمد بن ماسن أبو العباس الهروي
1545 - محمد بن محمد بن ماسن أبو العباس الهروي قدم بغداد حاجا، وحدث بها عن الحسن بن عثمان التستري، والحسين بن عبد الله القطان الرقى، ومحمد بن محمد بن الأشعث الكوفي ساكن مصر. حَدَّثَنَا عنه هلال بن محمد الحفار، وأحمد بن علي البادا. وكان ثقة. (1028) -[4: 359] أخبرنا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ الْبَادَا، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَاسِنٍ الْهَرَوِيُّ، قَدِمَ عَلَيْنَا، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْفَتْحُ بْنُ سَلُومَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنِ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي يَوْمَ الْجُمُعَةِ فِي مَنْزِلِهِ رَكْعَتَيْنِ. يُقَالُ: تَفَرَّدَ بِرِوَايَتِهِ الْفَتْحُ عَنْ حَجَّاجِ بْنِ مُحَمَّدٍ
1546 - محمد بن محمد بن جعفر أبو الطيب الباقرحي
1546 - محمد بن محمد بن جعفر أبو الطيب الباقرحي حدث عن: أحمد بن العباس بن منصور البغوي روى عنه: إبراهيم بن مخلد بن جعفر.
1547 - محمد بن محمد بن الحسن بن العباس بن محمد بن علي بن هارون الرشيد بن محمد المهدى بن أبي جعفر المنصور أبو العباس الهاشمي
1547 - محمد بن محمد بن الحسن بن العباس بن محمد بن علي بن هارون الرشيد بن محمد المهدي بن أبي جعفر المنصور أبو العباس الهاشمي حدث ببخارى وسمرقند. حَدَّثَنِي الحسين بن محمد المؤدب، عن أبي سعيد الإدريسي، قَالَ: محمد بن محمد بن الحسن بن العباس بن محمد بن علي بن هارون الرشيد الرشيدي كنيته أبو العباس، بغدادي كان يحفظ ويعلم، كتب الكثير، ودخل الشام وكتب بها عن مشايخها: أبي عروبة الحراني، ومحمد بن عيسى الحلبي، وبالعراق عن أبي بكر بن أبي داود السجستاني، وأبي القاسم عبد الله بن محمد بن عبد العزيز البغوي، ومحمد بن جرير الطبري، ويحيى بن محمد بن صاعد، وجماعة غيرهم من أقرانهم. قدم علينا سمرقند، يعني سنة نيف وخمسين وثلاث مائة. فحدثنا بها وخرج من سمرقند إلى بلاد الترك ومات به فيما أظن قبل الستين والثلاث مائة وكان قد جمع داود بن أبي هند شيئا من الأبواب يقع فِي أحاديثه من متابعة الإفرادات للضعفاء والمجهولين مالا يطيب بها القلب أَخْبَرَنِي أبو الوليد الدربندي، قَالَ: أخبرنا أبو عبد الله محمد بن أحمد بن محمد بن سليمان البخاري المعروف بغنجار، قَالَ: توفي أبو العباس الهاشمي البغدادي بفرغانة في سنة سبع وخمسين وثلاث مائة
1548 - محمد بن محمد بن أحمد أبو جعفر المقرئ
1548 - محمد بن محمد بن أحمد أبو جعفر المقرئ سكن البصرة، وحدث بها عن أبي شعيب الحراني، والحسن بن علي المعمري، والحسين بن الكميت الموصلي، وخلف بن عمرو العكبري، والأحوص بن المفضل الغلابي. حَدَّثَنَا عنه الحسن بن علي النيسابوري، ومحمد بن علي بن حبيب المتوثي، وعيسى بن غسان؛ ثلاثتهم بالبصرة، وأبو نعيم الأصبهاني. وكان ثقة (1029) -[4: 360] أخبرنا أبو نعيم الحافظ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْمُقْرِئُ الْبَغْدَادِيُّ بِالْبَصْرَةِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو شُعَيْبٍ الْحَرَّانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ الْهَادِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الصَّلْتِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَنِيسٍ، عَنْ سُهَيْلِ بْنِ الْبَيْضَاءِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ مَاتَ يَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ دَخَلَ الْجَنَّةَ "
1549 - محمد بن محمد بن أحمد بن إسماعيل أبو عمرو الفامي النيسابوري
1549 - محمد بن محمد بن أحمد بن إسماعيل أبو عمرو الفامي النيسابوري قدم بغداد حاجا، وحدث بها عن محمد بن شادل الهاشمي، ومحمد بن إسحاق بن خزيمة، وأبي قريش محمد بن جمعة الحافظ، ومحمد بن المسيب الأرغياني، وأحمد بن محمد الأزهري. حَدَّثَنَا عنه بشرى بن عبد الله الرومي. (1030) -[4: 361] أخبرنا بُشْرَى بْنُ عَبِد اللَّهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرٍو مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْفَامِيُّ النَّيْسَابُورِيُّ، قَدِمَ عَلَيْنَا حَاجًّا فِي سَنَةِ سِتِّينَ وَثَلاثِ مِائَةٍ، قال: أخبرنا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ شَادِلِ بْنِ عَلِيٍّ الْهَاشِمِيُّ سَنَةَ إِحْدَى وَثَلاثِ مِائَةٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مَرْوَانَ مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ خَالِدٍ الْعُثْمَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي حَازِمٍ، عَنِ الْعَلاءِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " الْمُسْتَبَّانُ مَا قَالا فَعَلَى الْبَادِي مَا لَمْ يَعْتَدِ الْمَظْلُومُ "
1550 - محمد بن محمد بن مكي بن يوسف أبو أحمد القاضي الجرجاني
1550 - محمد بن محمد بن مكي بن يوسف أبو أحمد القاضي الجرجاني قدم بغداد، وروى بها عن محمد بن يوسف الفربري كتاب الصحيح للبخاري، ولم يحدثنا عنه أحد من شيوخنا البغداديين، لكن حَدَّثَنَا عنه أبو نعيم الأصبهاني، ومحمد بن الحسن الأهوازي. (1031) -[4: 362] أخبرنا أَبُو نُعَيْمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَكِّيِّ بْنِ يُوسُفَ الْجُرْجَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّائِغُ، بِجُرْجَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو يَحْيَى زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى بْنِ الْحَارِثِ الْكِسَائِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ، عَنْ حُمَيْدٍ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: جَاءَ عَلِيٌّ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَعَهُ نَاقَةٌ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَا هَذِهِ النَّاقَةُ؟ ". قَالَ: حَمَلَنِي عَلَيْهَا عُثْمَانُ. فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يَا عَلِيُّ اتَّقِ الدُّنْيَا فَإِنَّ مَنْ كَثُرَ شَيْئُهُ كَثُرَ شُغُلُهُ، وَمَنْ كَثُرَ شُغُلُهُ اشْتَدَّ حِرْصُهُ، وَمَنِ اشْتَدَّ حِرْصُهُ كَثُرَ هَمُّهُ، وَنَسِيَ رَبَّهُ فَمَا ظَنُّكَ يَا عَلِيُّ بِمَنْ نَسِيَ رَبَّهُ؟ ". هَذَا حَدِيثٌ مُنْكَرٌ بِإِسْنَادِهِ تَفَرَّدَ بِرِوَايَتِهِ الصَّائِغُ، وَهُوَ ضَعِيفٌ جِدًّا، عَنِ الْكِسَائِيِّ، وَهُوَ مَجْهُولٌ. قَالَ لِي أَبُو نُعَيْمٍ: سَمِعْتُ مِنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مَكِّيٍّ بِأَصْبَهَانَ بَعْضَ كِتَابِ الصَّحِيحِ، وَسَمِعْتُ مِنْهُ بَقِيَّتَهُ بِبَغْدَادَ، وَقَدْ تَكَلَّمُوا فِيهِ وَضَعَّفُوهُ أنشدني محمد بن الحسن بن أحمد الأهوازي، قَالَ: أنشدني القاضي أبو أحمد محمد بن محمد بن مكي الجرجاني لنفسه: إذا المرء لم يحسن مع الناس عشرة وكان بجهل منه بالمال معجبا ولم تره يقضى الحقوق فإنه حقيق بأن يقلى وأن يتجنبا وأنشدني الأهوازي، قَالَ: أنشدني القاضي أبو أحمد أيضا لنفسه: مضى زمن وكان الناس فيه كراما لا يخالطهم خسيس فقد دفع الكرام إلى زمان أخس رجالهم فيه رئيس تعطلت المكارم يا خليلي وصار الناس ليس لهم نفوس
1551 - محمد بن محمد بن يعقوب بن إسماعيل بن الحجاج بن الجراح أبو الحسين النيسابوري المعروف بالحجاجي
1551 - محمد بن محمد بن يعقوب بن إسماعيل بن الحجاج بن الجراح أبو الحسين النيسابوري المعروف بالحجاجي كان أحد قراء القرآن، قرأ على أبي بكر بن مجاهد. وسمع أبا بكر بن خزيمة، ومحمد بن إسحاق السراج، وأبا العباس الماسرجسي، ومحمد بن المسيب الأرغياني، وأحمد بن محمد الأزهري، وأقرانهم من أهل نيسابور. وسمع بالري من أحمد بن جعفر بن نصر، ومحمد بن صالح السروي. وسمع ببغداد من محمد بن جرير الطبري، وعمر بن أبي غيلان الثقفي، وعبد الله بن إسحاق المدائني، وطبقتهم. وسمع بالكوفة من علي بن العباس المقانعي، ونظرائه. وسمع بمكة من محمد بن جعفر الديبلي. وسمع بمصر من علي بن أحمد بن سليمان المعروف، بعلان وأشباهه. وسمع بالشام من أحمد بن عمير بن جوصا، وأبي الجهم بن طلاب المشعرائي. وسمع بالجزيرة من أبي عروبة الحراني وغيره. وكان عبدا صالحا، ثبتا حافظا، صنف العلل والشيوخ والأبواب، وحدث ببغداد قديما في أيام أبي بكر بن أبي داود. (1032) -[4: 363] فَحدثني مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يَعْقُوبَ، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ نُعَيْمٍ الضَّبِّيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَعْقُوبَ يَعْنِي أَبَا الْحُسَيْنِ الْحَجَّاجِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، قَالَ: حدثنا هَنَّادُ بْنُ السُّرِّيِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الأَحْوَصِ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: خَطَبَ عُمَرُ بِالْمَدِينَةِ، فَقَالَ: إِيَّاكُمْ أَنْ تُهْلِكُوا النَّاسَ يَمِينًا وَشِمَالا، أَنْ تَضِلُّوا عَنْ آيَةِ الرَّجْمِ، فَيَقُولُ قَائِلٌ: حَدَّانِ فِي كِتَابِ اللَّهِ فَقَدْ رَأَيْتُمُ رَسُولَ اللَّهِ رَجَمَ وَرَجَمْنَا بَعْدَهُ ... الْحَدِيثُ. قَالَ ابْنُ نُعَيْمٍ: سَمِعْتُ أَبَا الْحُسَيْنِ، يَقُولُ: لَمْ نَكْتُبْهُ إِلا عَنْ أَبِي الْعَبَّاسِ، كَتَبَهُ عَنِّي زُبَيْرٌ الْحَافِظُ فِي مَجْلِسِ ابْنِ أَبِي دَاوُدَ وَقَالَ أبو نعيم: سمعت أبا علي الحافظ غير مرة يقول: ما في أصحابنا افهم ولا اثبت من أبي الحسين، وأنا ألقبه بعفان لثقته. حَدَّثَنَا عن الحجاجي أبو حازم العبدويي، وأبو بكر البرقاني. وسمعت البرقاني، يقول: توفي أبو الحسين بن محمد الحجاجي في سنة ثمان وستين وثلاث مائة حَدَّثَنِي محمد بن أحمد بن يعقوب، عن محمد بن عبد الله الحافظ، قَالَ: توفي أبو الحسين الحجاجي في ليلة الخميس الخامس من ذي الحجة سنة ثمان وستين وثلاث مائة، وهو ابن ثلاث وثمانين سنة
1552 - محمد بن محمد بن معاذ بن مأمون أبو بكر المقرئ يعرف بابن شاذان
1552 - محمد بن محمد بن معاذ بن مأمون أبو بكر المقرئ يعرف بابن شاذان حدث عن: عبد الله بن محمد البغوي، وإسماعيل بن العباس الوراق، وأحمد بن إسحاق بن البهلول. حَدَّثَنَا عنه القاضيان أبو محمد الحسن بن الحسين بن رامين الإستراباذي، وأبو العلاء محمد بن علي الواسطي، وعبد العزيز بن علي الأزجي. وكان ثقة.
1553 - محمد بن محمد بن عبد الله بن إسماعيل بن حيان بن سورة بن سمرة بن جندب أبو منصور الواعظ المعروف بابن البياع من أهل نيسابور
1553 - محمد بن محمد بن عبد الله بن إسماعيل بن حيان بن سورة بن سمرة بن جندب أبو منصور الواعظ المعروف بابن البياع من أهل نيسابور، قدم بغداد، وحدث بها عن أبي حامد بن بلال. حَدَّثَنَا عنه القاضي أبو العلاء الواسطي. (1033) -[4: 365] أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ الْقَاضِي أَبُو الْعَلاءِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مَنْصُورٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْبَيَّاعُ، قَدِمَ عَلَيْنَا مِنْ نَيْسَابُورَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو حَامِدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ بِلالٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الأَزْهَرِ أَحْمَدُ بْنُ الأَزْهَرِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: أَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَبَا بَكْرٍ أَنْ يُصَلِّيَ بِالنَّاسِ فِي مَرَضِهِ، فَكَانَ يُصَلِّي بِهِمْ، قَالَ عُرْوَةُ: فَوَجَدَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خِفَّةً مِنْ نَفْسِهِ فَخَرَجَ، فَإِذَا أَبُو بَكْرٍ يَؤُمُّ النَّاسَ، فَلَمَّا رَآهُ أَبُو بَكْرٍ اسْتَأْخَرَ، فَأَشَارَ إِلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ أَي كَمَا أَنْتَ، فَجَلَسَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى يَمِينِ أَبِي بَكْرٍ، فَكَانَ أَبُو بَكْرٍ يُصَلِّي بِصَلاةِ رَسُولِ اللَّهِ، وَالنَّاسُ يُصَلُّونَ بِصَلاةِ أَبِي بَكْرٍ قَالَ لي القاضي أبو العلاء: بلغني أن أبا منصور بن البياع توفي بنيسابور للنصف من رجب سنة أربع وثمانين وثلاث مائة، وهو ابن ثلاث وسبعين سنة، وكان يذكر أنه سمع من مكي بن عبدان، وأبي حامد الشرقي، ثم فقد سماعه.
1554 - محمد بن محمد بن أحمد بن عثمان بن أحمد أبو بكر المقرئ بغدادي يعرف بالطرازي
1554 - محمد بن محمد بن أحمد بن عثمان بن أحمد أبو بكر المقرئ بغدادي يعرف بالطرازي سكن نيسابور، وحدث بها عن أبي القاسم البغوي، وأبي بكر بن أبي داود، وأبي سعيد العدوي، ويحيى بن محمد بن صاعد، وأبي بكر بن دريد، وأحمد بن موسى بن مجاهد، وعبد الله بن محمد بن زياد النيسابوري. وكان فيما بلغني يظهر التقشف، وحسن المذهب، إلا أنه روى مناكير وأباطيل. حَدَّثَنَا عنه ابنه علي، وأبو عبيد محمد بن أبي نصر النيسابوري، وغيرهما. (1034) -[4: 366] أخبرنا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الطِّرَازِيُّ بِنَيْسَابُورَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي. وَأَخْبَرَنَا أَبُو عُبَيْدٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي نَصْرٍ بِبَغْدَادَ، قَالَ: أخبرنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عُثْمَانَ الطِّرَازِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ زَكَرِيَّا، قَالَ: حَدَّثَنَا خِرَاشُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الطَّحَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَوْلاي أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " النَّظَرُ إِلَى الْوَجْهِ الْحَسَنِ يَجْلُو الْبَصَرَ، وَالنَّظَرُ إِلَى الْوَجْهِ الْقَبِيحِ يُورِثُ الْكَلَحَ ". هَذَا الْحَدِيثُ لَمْ يَرْوِهِ أَبُو سَعِيدٍ الْعَدَوِيُّ عَنْ خِرَاشٍ عَنْ أَنَسٍ، وَإِنَّمَا رَوَاهُ بِإِسْنَادٍ آخَرَ (1035) -[4: 367] أخبرنا أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الطَّيِّبِ الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْعَابِدُ بِالْكُوفَةِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ، وَحدثناهُ أَبُو طَالِبٍ يَحْيَى بْنُ عَلِيٍّ الدَّسْكَرِيُّ بِحُلْوَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْقَاسِمِ الْعَبْدِيُّ، إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ زَكَرِيَّا الْبَصْرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ مُعَاذٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ الْمُفَضَّلِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي الْجَوْزَاءِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " النَّظَرُ إِلَى الْوَجْهِ الْحَسَنِ يَجْلُو الْبَصَرَ، وَالنَّظَرُ إِلَى الْوَجْهِ الْقَبِيحِ يُورِثُ الْكَلَحَ ". وَبِهَذَا الإِسْنَادِ رَوَاهُ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ وَجَمَاعَةٍ، وَهُوَ الْمَحْفُوظُ عَنْهُ. وَقَدْ كُنْتُ أَرَى أَنَّ السَّهْوَ دَخَلَ عَلَى الطَّرَازِيِّ فِي رِوَايَتِهِ إِيَّاهُ، وَأَقُولُ لَعَلَّهُ سَمِعَهُ مِنْ أَبِي سَعِيدٍ، عَنْ بِشْرِ بْنِ مُعَاذٍ بِالإِسْنَادِ الْمَذْكُورِ فَتَوَهَّمَهُ فِي نُسْخَةِ خِرَاشٍ لاشْتِهَارِ الْعَدَوِيِّ بِهَا، حَتَّى رَأَيْتُ لَهُ أَحَادِيثَ جَمَاعَةٍ سَلَكَ فِيه السُّهُولَةَ، وَاتَّبَعَ فِي رِوَايَتِهَا المجرة، وَكَانَ يُحَدِّثُ كَثِيرًا مِنْ حِفْظِهِ (1036) -[4: 367] أخبرنا أَبُو عُبَيْدٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي نَصْرٍ، قَالَ: أخبرنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الطِّرَازِيُّ، قَالَ: أخبرنا أَبُو سَعِيدٍ الْعَدَوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا خِرَاشٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَوْلاي أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ الأَنْصَارِيُّ خَادِمُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " الْتَمِسُوا الْخَيْرَ عِنْدَ الْحِسَانِ الْوُجُوهِ " (1037) -[4: 367] قَالَ: وَحَدَّثَنَا خِرَاشُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَوْلاي أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَا حَسَّنَ اللَّهُ خَلْقَ امْرِئٍ وَلا خُلُقَهُ فَأَطْعَمَ لَحْمَهُ النَّارَ (1038) -[4: 368] قَالَ: وَحَدَّثَنَا خِرَاشٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَنَسٌ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَا ضَاقَ مَجْلِسٌ بِمُتَحَابِّينَ " وجميع نسخة أبي سعيد العدوي التي رواها عن خراش أربعة عشرة حديثا، وليس فيها شيء من هذه الأحاديث. وقد رأيت للطرازي أشياء مستنكره غير ما أوردته تدل على وهاء حالة وذهاب حديثه. وكانت وفاته بنيسابور على ما أخبرنيه محمد بن أحمد بن يعقوب، عن محمد بن عبد الله الحافظ في ذي الحجة من سنة خمس وثمانين وثلاث مائة وقد بلغ خمسا وثمانين سنة.
1555 - محمد بن محمد بن عبد الوهاب بن عصام بن الحكم بن عيسى بن زياد بن عبد الرحمن أبو زرعة القاضي المعروف بابن أبي عصمة من أهل عكبرا وهو أخو أبي الأزهر عبد السميع بن محمد
1555 - محمد بن محمد بن عبد الوهاب بن عصام بن الحكم بن عيسى بن زياد بن عبد الرحمن أبو زرعة القاضي المعروف بابن أبي عصمة من أهل عكبرا وهو أخو أبي الأزهر عبد السميع بن محمد، حدث عن: أبي القاسم البغوي، ومحمد بن عثمان العسكري، وجعفر بن محمد بن العباس البزاز، ومحمد بن مخلد الدوري. حَدَّثَنَا عنه عبد العزيز بن علي الأزجي، وعبيد الله بن محمد بن عبيد الله النجار. أخبرنا عبيد الله بن محمد النجار، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو زرعة محمد بن محمد بن عبد الوهاب بن أبي عصمة العكبري ببغداد، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو بكر محمد بن عثمان العسكري، قَالَ: سمعت عباس بن يزيد البحراني، يقول: سمعت ابن عيينة، يقول: أصحاب الحديث ثلاثة: ابن عباس في زمانه، والشعبي في زمانه، والثوري في زمانه
1556 - محمد بن محمد بن إسحاق أبو الحسن الحربي
1556 - محمد بن محمد بن إسحاق أبو الحسن الحربي حدث عن: أبي ذر القاسم بن داود الكاتب. حَدَّثَنَا عنه أبو حازم العبدويي. أخبرنا أبو حازم عمر بن أحمد بن إبراهيم بنيسابور، قَالَ: أخبرنا أبو الحسن محمد بن محمد بن إسحاق الحربي، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو ذر القاسم بن داود، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الله بن محمد القرشي، قَالَ: حَدَّثَنَا رباح بن الجراح العبدي. قَالَ: جاء فتح الموصلي إلى منزل صديق له يقال له: عيسى التمار، فلم يجده في المنزل، فقال للخادم: أخرجي إلي كيس أخي. فاخرجته ففتحه فأخذ منه درهمين، وجاء عيسى إلى منزله فأخبرته الخادم بمجيء فتح وأخذه الدرهمين، فقال: إن كنت صادقة فأنت حرة لوجه الله، فنظر فإذا هي صادقة فعتقت
1557 - محمد بن محمد بن سهل بن ابراهيم بن سهل أبو نصر النيسابوري القاضي
1557 - محمد بن محمد بن سهل بن إبراهيم بن سهل أبو نصر النيسابوري القاضي كان إمام أهل الرأي بخراسان في عصره، وأحسنهم سيرة في القضاء. سمع أبا حامد أحمد بن محمد بن بلال، وأحمد بن محمد بن الحسين الخداشي، ومحمد بن الحسين القطان، وأبا العباس الأصم، وغيرهم. وكان يدرس الفقه ويفتي بنيسابور في شبيبته إلى حين وفاته، ولم يزل ينسب إلى الزهد والورع. وقدم بغداد وحدث بها، فحدثنا عنه ممن سمع منه بها القاضيان أبو عبد الله الصيمري، وأبو القاسم التنوخي، قَالَ لي التنوخي: قدم علينا القاضي المختار أبو نصر محمد بن محمد بن سهل حاجا وسمعت منه في سنة ثلاث وثمانين وثلاث مائة، وَأَخْبَرَنِي أنه ولد في سنة ثماني عشرة وثلاث مائة بلغني أن القاضي أبا نصر مات بنيسابور في يوم السبت ودفن في يوم الأحد سلخ جمادى الأولى من سنة ثمان وثمانين وثلاث مائة.
1558 - محمد بن محمد بن عمر بن أحمد بن خشيش أبو أحمد
1558 - محمد بن محمد بن عمر بن أحمد بن خشيش أبو أحمد (1039) -[4: 370] أَخْبَرَنَا هِبَةُ اللَّهِ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ مَنْصُورٍ الطَّبَرِيُّ، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ خُشَيْشٍ الْبَغْدَادِيُّ، قَدِمَ عَلَيْنَا الرَّيَّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَزْدَادُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْكَاتِبُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، قَالَ: حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ الْحَارِثِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: ذُكِرَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اتَّخَذَ خَاتَمًا مِنْ ذَهَبٍ فَجَعَلَ فَصَّهُ مِمَّا يَلِي كَفَّهُ، فَاتَّخَذَ النَّاسُ خَوَاتِيمَ، فَطَرَحَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَالَ: " لا أَلْبَسُهُ " وَحَدَّثَنَا أحمد بن محمد العتيقي، عن أبي أحمد بن خشيش هذا عن الحسين بن محمد بن سعيد المطبقي، والقاضي أبي عبد الله المحاملي، وأبي علي محمد بن سعيد الحراني، ومحمد بن بكار السكسكي وخيثمة بن سليمان الأطرابلسي، قَالَ لي العتيقي: كان هذا شيخا مجهزا كثير الأسفار فسألته عن حاله فقال ثقة ثقة
1559 - محمد بن محمد بن علي بن الحسن بن عزرة بن المغيرة بن صالح أبو بكر الكرخي من أهل كرخ جدان واصله من البصرة
1559 - محمد بن محمد بن علي بن الحسن بن عزرة بن المغيرة بن صالح أبو بكر الكرخي من أهل كرخ جدان وأصله من البصرة، ولد سنة اثنتين وثلاث مائة، وسكن بغداد، وحدث بها عن أحمد بن محمد بن إسماعيل السوطي. حَدَّثَنِي عنه الحسين بن علي الطناجيري. وكان ثقة.
1560 - محمد بن محمد بن الحسين بن الحسن بن علي أبو نصر البخاري
1560 - محمد بن محمد بن الحسين بن الحسن بن علي أبو نصر البخاري قدم بغداد، وحدث بها عن أبي عمرو محمد بن إسحاق بن عامر العصفري السمرقندي. حَدَّثَنِي عنه الطناجيري أيضا، وَقَالَ لي: قدم علينا.
1561 - محمد بن محمد بن جعفر أبو بكر الفقيه الشافعي القاضي المعروف بابن الدقاق صاحب الأصول
1561 - محمد بن محمد بن جعفر أبو بكر الفقيه الشافعي القاضي المعروف بابن الدقاق صاحب الأصول روى حديثا واحدا مسندا (1040) -[4: 371] أخبرناه الْقَاضِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ الصَّيْمَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ الدَّقَّاقِ الْقَاضِي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ الْبَهْلُولِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلاءِ الْهَمَدَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِدْرِيسَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: جَلَدَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَغَرَّبَ، وَجَلَدَ أَبُو بَكْرٍ وَغَرَّبَ وَجَلَدَ عُمَرُ وَغَرَّبَ، وَجَلَدَ عُثْمَانُ وَغَرَّبَ. قَالَ لِي الصَّيْمَرِيُّ: لَمْ يَكُنْ عِنْدَ ابْنِ الدَّقَّاقِ غَيْرُ هَذَا الْحَدِيثِ، وَذَاكَ أَنَّ كُتُبَهُ احْتَرَقَتْ، وَكَانَ يَذْكُرُ هَذَا الْحَدِيثَ مِنْ حِفْظِهِ. وَبَلَغَنِي أَنَّهُ لَمْ يَكُنْ عِنْدَ ابْنِ الْبُهْلُولِ عَنْ أَبِي كُرَيْبٍ غَيْرُ هَذَا الْحَدِيثِ حَدَّثَنِي القاضي أبو الطيب طاهر بن عبد الله الطبري، قَالَ: سمعت القاضي أبا بكر ابن الدقاق، يقول: ناظرت أبا الحسين بن أبي عمر القاضي المالكي في وجوب المتعة للمطلقة المفوضة قبل الدخول، قَالَ: فاستدل بقوله تعالى: {مَتَاعًا بِالْمَعْرُوفِ} {حَقًّا عَلَى الْمُحْسِنِينَ} قَالَ: والإحسان ليس بواجب. قَالَ: فقلت له: فقد قَالَ في الآية الأخرى: {حَقًّا عَلَى الْمُتَّقِينَ} والتقوى واجب قَالَ من التقوى ما هو واجب ومنه ما ليس بواجب فقلت له ومن الإحسان ما هو واجب ومنه ما ليس بواجب فانقطع حَدَّثَنِي علي بن أبي علي، قَالَ: قَالَ لي القاضي أبو بكر بن الدقاق: مولدي في سنة ست وثلاث مائة لعشر خلون من جمادى الآخرة، وتوفي سنة اثنتين وتسعين وثلاث مائة، أَخْبَرَنَا أحمد بن محمد العتيقي، قَالَ: سنة اثنتين وتسعين وثلاث مائة فيها توفي القاضي أبو بكر محمد بن محمد بن جعفر الدقاق الشافعي يلقب خباط، وكان فاضلا عالما بعلوم كثيرة، وله كتاب الأصول على مذهب الشافعي، وكانت فيه دعابة حَدَّثَنِي علي بن طلحة المقرئ قَالَ: توفي أبو بكر بن الدقاق القاضي في يوم الأربعاء الثاني والعشرين من شهر رمضان سنة اثنتين وتسعين وثلاث مائة
1562 - محمد بن محمد بن عمر بن أحمد أبو الفتح يعرف بابن أبى عمصير
1562 - محمد بن محمد بن عمر بن أحمد أبو الفتح يعرف بابن أبي عمصير حدث عن: حبشون بن موسى الخلال، وعمر بن محمد بن أحمد بن هارون العسكري، وحمزة بن القاسم الهاشمي، ومحمد بن عمرو بن البخترى الرزاز. حَدَّثَنِي عنه: أحمد بن محمد العتيقي، وَقَالَ لي: كان شيخا ثقة صالحا يسكن التوثة.
1563 - محمد بن محمد بن سليمان بن جعفر أبو الحسن العبدي العطار
1563 - محمد بن محمد بن سليمان بن جعفر أبو الحسن العبدي العطار سمع عبد الله بن محمد بن زياد النيسابوري، وأحمد بن محمد بن أبي الرجال الصلحي، وأحمد بن محمد بن إسماعيل الأدمي، والحسين والقاسم ابني إسماعيل المحاملي. حَدَّثَنَا عنه أبو بكر أحمد بن سليمان بن علي المقرئ الواسطي، وأبو الحسين محمد بن علي بن أحمد بن الحارث التاني أخبرنا أحمد بن محمد العتيقي، قَالَ: سنة سبع وتسعين وثلاث مائة فيها توفي أبو الحسن محمد بن محمد بن سليمان العطار في صفر، ثقة مأمون وذكر لي أبو بكر الواسطي المقرئ أن ابن سليمان مات في آخر نهار يوم الجمعة، ودفن يوم السبت لسبع بقين من صفر سنة سبع وتسعين.
1564 - محمد بن محمد بن محمد بن أبي الطين أبو الفضل الواسطي
1564 - محمد بن محمد بن محمد بن أبي الطين أبو، الفضل الواسطي روى عن أحمد بن إسحاق بن بنجاب الطيبي. حَدَّثَنِي عنه أحمد بن علي التوزي وَقَالَ لي سمعت منه ببغداد.
1565 - محمد بن محمد بن علي بن حبيش بن أحمد بن عيسى بن خاقان أبو عمر التمار الأعور
1565 - محمد بن محمد بن علي بن حبيش بن أحمد بن عيسى بن خاقان أبو عمر التمار الأعور سمع إسماعيل بن محمد الصفار، ومحمد بن جعفر الأدمي القارئ كتبنا عنه، وكان صدوقا. ذكر أن مولده في سنة ثلاثين وثلاث مائة لثلاث خلون من شهر رمضان، وكانت وفاته ببلد البطيحة في سنة عشر وأربع مائة على ما بلغنا.
1566 - محمد بن محمد بن النعمان أبو عبد الله المعروف بابن المعلم
1566 - محمد بن محمد بن النعمان أبو عبد الله المعروف بابن المعلم شيخ الرافضة، والمتكلم على مذاهبهم. صنف كتبا كثيرة في ضلالاتهم، والذب عن اعتقاداتهم ومقالاتهم، والطعن على السلف الماضين من الصحابة والتابعين، وعامة الفقهاء المجتهدين، وكان أحد الأئمة الضلال هلك به خلق من الناس إلى أن أراح الله المسلمين منه، ومات في يوم الخميس ثاني شهر من رمضان من سنة ثلاث عشرة وأربع مائة.
1567 - محمد بن محمد بن أحمد بن إبراهيم بن اشليها أبو على الأنماطي
1567 - محمد بن محمد بن أحمد بن إبراهيم بن أشليها أبو علي الأنماطي حدث عن: محمد بن عبد الله المغفلي الهروي، وكان صدوقا. سمع منه عبيد الله بن أحمد بن الشمعي، والحسن بن علي الوخشي في سنة ست عشرة وأربع مائة
1568 - محمد بن محمد بن أحمد بن الروزبهان أبو الحسن
1568 - محمد بن محمد بن أحمد بن الروزبهان أبو الحسن كان ينزل في درب الآجر ناحية نهر طابق، وحدث عن علي بن الفضل السامري، وأبي عمر بن السماك، وأحمد بن سلمان النجاد، وجعفر بن محمد الخلدي. كتبت عنه، وكان صدوقا. سمعت محمد بن علي الصوري، يقول: كان هبة الله بن الحسن الطبري يثني على ابن الروزبهان إذا ذكره وتوفي يوم الأحد السادس من رجب سنة ثمان عشرة وأربع مائة ودفن، في مقبرة باب الدير بالقرب من قبر معروف الكرخي.
1569 - محمد بن محمد بن محمد بن إبراهيم بن مخلد أبو الحسن البزاز
1569 - محمد بن محمد بن محمد بن إبراهيم بن مخلد أبو الحسن البزاز ولد في سنة تسع وعشرين وثلاث مائة، وسمع إسماعيل بن محمد الصفار، ومحمد بن عمرو الرزاز، وعمر بن الحسن الشيباني، وهو آخر من حدث عنه، وأبا عمرو ابن السماك، وأحمد بن سلمان النجاد، وجعفر بن محمد الخلدي وأبا بكر الشافعي كتبنا عنه وكان صدوقا. حَدَّثَنِي الصوري، قَالَ: كان هبة الله الطبري، يقول: ابن مخلد في الصفار أحب إلي من ابن الفضل فيه. يشير إلى أن ابن مخلد لما سمع الصفار كان أكبر سنا من ابن الفضل وكان ابن مخلد سديد المذهب، جميل الطريقة، له أنسة بالعلم، ومعرفة بشيء من الفقه على مذهب أهل العراق وسمعت من يحكى عنه أنه أريد للشهادة فامتنع من ذلك ومات في يوم الأربعاء الحادي عشر من شهر ربيع الأول سنة تسع عشرة وأربع مائة، ودفن من الغد في مقبرة باب حرب. وبلغني أنه لما مات لم يكن له كفن فبعث الخليفة القادر بالله بأكفانه من عنده.
1570 - محمد بن محمد بن أحمد بن جعفر بن إبراهيم بن حسان بن علي بن محمد أبو عبد الله الصيرفي يعرف بالقديسي
1570 - محمد بن محمد بن أحمد بن جعفر بن إبراهيم بن حسان بن علي بن محمد أبو عبد الله الصيرفي يعرف بالقديسي سمع أبا القاسم بن حبابة، وأبا طاهر المُخَلِّصُ ومحمد بن عبد الله ابن أخي ميمي، وعبيد الله بن عثمان بن يحيى الدقاق، وعبد الله بن محمد بن قيس البزاز. وكان جميل الأمر، محبا لأهل الخير. كتبت عنه حديثا واحدا. (1041) -[4: 377] أَخْبَرَنِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْقُدَيْسِيُّ، قَالَ: أخبرنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ قَيْسٍ أَبُو الْحَسَنِ الْبَزَّازُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سِرَاجٍ الْكِنْدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ بُدَيْلٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَالِكٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَخَفَّ النَّاسِ صَلاةً فِي تَمَامٍ كان مولد القديسي في سنة اثنتين وسبعين وثلاث مائة، ومات بالبادية في طريق مكة وهو ماض إلى الحج. وكانت وفاته لخمس خلون من ذي القعدة سنة إحدى وعشرين وأربع مائة.
1571 - محمد بن أبي عمرو محمد بن يحيى بن الحسن بن أحمد بن علي بن عاصم أبو عبد الله النيسابوري
1571 - محمد بن أبي عمرو محمد بن يحيى بن الحسن بن أحمد بن علي بن عاصم أبو عبد الله النيسابوري قدم بغداد في سنة أربع وعشرين وأربع مائة، وحدث بها عن الحسن بن أحمد المخلدي، وأبي بكر محمد بن عبد الله الجوزقي، وأحمد بن محمد بن إبراهيم المعدل، ويحيى بن إسماعيل المزكي. كتبت عنه، وما علمت من حاله إلا خيرا (1042) -[4: 378] حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَمْرِو بْنِ يَحْيَى بِلَفْظِهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْمُعَدَّلُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو يُوسُفَ يَعْقُوبُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّيْدَلانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَهْلُ بْنُ عَمَّارٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي جَدِّي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: كَانَ هَمَّامُ بْنُ وَابِصٍ إِذَا دَخَلَ الْكُورَةَ سَلَّمَ عَلَى كُلِّ مَنْ يَمُرُّ بِهِ مِنْ رَجُلٍ أَوِ امْرَأَةٍ أَوْ صَبِيٍّ وَيَقُولُ: أَمَرَنَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ نُفْشِيَ السَّلامَ. قَالَ سَهْلٌ: فَحَدَّثْتُ بِهِ يَحْيَى بْنَ يَحْيَى فَجَاءَ إِلَى الْحُسَيْنِ بْنِ الْوَلِيدِ وَجَاءَ مَعَهُ بِشْرُ بْنُ الْقَاسِمِ فَذَاكَرُوا جَدِّي بِهَذَا الْحَدِيثِ حَتَّى سَمِعُوا مِنْهُ، فَقَالَ يَحْيَى وَبِشْرٌ: أَبُو مُحَمَّدٍ دَخَلَ فِي حَدِيثِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " طُوبَى لَمَنْ رَآنِي وَرَأَى مَنْ رَآنِي "
1572 - محمد بن محمد بن محمد أبو الموفق النيسابوري
1572 - محمد بن محمد بن محمد أبو الموفق النيسابوري قدم بغداد بعد سنة تسعين وثلاث مائة، فكتب عنه جماعة من شيوخها. ثم خرج إلى الشام فسمع بدمشق من أَخِي تبوك، وكتب بصيدا عن أبي الحسين ابن جميع، وبمصر عن عبد الغني بن سعيد، وأبي محمد بن النحاس وغيرهما. ورجع إلى بغداد، فأقام بها مدة، وحدث وعلقت عنه شيئا يسيرا، وخرج من بغداد إلى نيسابور في سنة إحدى وعشرين وأربع مائة. وَحَدَّثَنِي أبو القاسم الأزهري عنه أنه لما قدم بغداد في الابتداء ادعى أنه هاشمي النسب، فطلبه النقيب فهرب خوفا منه، ولم يعد إلى البلد إلا بعد سنين كثيرة بلغنا خبر وفاة أبي الموفق في سنة تسع وعشرين وأربع مائة.
1573 - محمد بن أبي نصر واسم أبى نصر محمد بن علي بن محمد بن أحمد بن عبد الله بن يزداد أبو عبيد النيسابوري
1573 - محمد بن أبي نصر واسم أبي نصر محمد بن علي بن محمد بن أحمد بن عبد الله بن يزداد أبو عبيد النيسابوري قدم بغداد حاجا سنة ثلاث وعشرين وأربع مائة وحدث عن أبي عمرو بن حمدان، والحسين بن علي التميمي، وأبي أحمد الحافظ، ومحمد بن علي الماسرجسي، ومحمد بن الفضل بن محمد بن إسحاق بن خزيمة، وأبي الحسن أحمد بن إبراهيم العبدويي، وشافع بن أحمد الإسفراييني، وأبي بكر الطرازي. كتبنا عنه، وكان ثقة. وسمعته يقول: ولدت بنيسابور في شهر ربيع الأول من سنة سبع وستين وثلاث مائة. قَالَ: وكان أبي فارسيا ولد بفسا، ثم سكن نيسابور. حَدَّثَنِي أبو بكر محمد بن يحيى بن إبراهيم المزكي النيسابوري، قَالَ: مات أبو عبيد محمد بن أبي نصر في سنة ثلاثين وأربع مائة. وَقَالَ لي أبو صالح أحمد بن عبد الملك النيسابوري: مات أبو عبيد بعد سنة ثلاثين وأربع مائة
1574 - محمد بن محمد بن علي بن محمد أبو بكر يعرف بابن الطبيب
1574 - محمد بن محمد بن علي بن محمد أبو بكر يعرف بابن الطبيب سمع أبا القاسم بن حبابة، وعيسى بن علي الوزير، وأبا طاهر المخَلِّص، وعمر بن إبراهيم الكَتَّاني، ومحمد بن عبد الله بن أَخِي ميمي كتبت عنه. وكان صدوقا، يسكن بالجانب الشرقي ناحية الرصافة. مات أبو بكر بن الطبيب في ليلة الجمعة، ودفن صبيحة يوم الجمعة الثاني عشر من ذي الحجة سنة أربع وثلاثين وأربع مائة في مقبرة باب حرب.
1575 - محمد بن محمد بن أحمد بن الحسن بن يحيى بن عبد الجبار أبو طاهر بن أبي الفرج المعروف بابن سميكة
1575 - محمد بن محمد بن أحمد بن الحسن بن يحيى بن عبد الجبار أبو طاهر بن أبي الفرج المعروف بابن سميكة سمع محمد بن المظفر، وأبا الفضل الزهري، وعلي بن عمر السكري. كتبت عنه بعد أن كف بصره، وكان صدوقا يسكن باب الأزج. (1043) -[4: 381] أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي الْفَرَجِ بْنِ سُمَيْكَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَّمَدِ بْنِ سُلَيْمَانَ الْبَاغَنْدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُوَيْدُ بْنُ سَعِيدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ غُصْنٍ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُسْلِمٍ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " الْمَضْمَضَةُ وَالاسْتِنْشَاقُ سُنَّةٌ، وَالأُذُنَانِ مِنَ الرَّأْسِ " ولد أبو طاهر بن سميكة سنة سبع وسبعين وثلاث مائة، ومات في آخر يوم من شوال سنة سبع وثلاثين وأربع مائة.
1576 - محمد بن محمد بن إبراهيم بن غيلان بن عبد الله بن غيلان بن حكيم بن غيلان أبو طالب البزاز الهمداني وهو أخو غيلان بن محمد
1576 - محمد بن محمد بن إبراهيم بن غيلان بن عبد الله بن غيلان بن حكيم بن غيلان أبو طالب البزاز الهمداني وهو أخو غيلان بن محمد سمع أبا بكر الشافعي، وأبا إسحاق إبراهيم بن محمد المزكي. كتبنا عنه، وكان صدوقا دينا صالحا، وسمعته يقول: ولدت في أول سنة ثمان وأربعين وثلاث مائة. ثم سمعته بعد ذلك يقول: كنت أغلط في ذكر مولدي فأقول: ولدت في سنة ثمان وأربعين، حتى وجدت بخط جدي إبراهيم بن غيلان أني ولدت في المحرم من سنة سبع وأربعين وثلاث مائة. ومات في يوم الإثنين السادس من شوال سنة أربعين وأربع مائة، ودفن من الغد في داره بدرب عبدة، وصليت على جنازته في قطيعة الربيع، بباب مسجد بن المبارك، وأمنا في الصلاة عليه القاضي أبو الحسين محمد بن علي بن عبيد الله بن المهتدى بالله الخطيب.
1577 - محمد بن محمد بن عثمان بن عمران بن سهل بن نصر بن أحمد بن حامد أبو منصور البندار يعرف بابن السواق
1577 - محمد بن محمد بن عثمان بن عمران بن سهل بن نصر بن أحمد بن حامد أبو منصور البندار يعرف بابن السواق سمع أبا بكر بن مالك القطيعي، وأبا محمد بن ماسي، وأحمد بن محمد بن صالح البروجردي، ومخلد بن جعفر، وإبراهيم بن أحمد الخرقي، وعلي بن محمد بن لؤلؤ الوراق. كتبت عنه، وكان ثقة. سألت ابن السواق عن مولده، فقال: ولدت لسبع خلون من جمادى الآخرة سنة إحدى وستين وثلاث مائة. ومات عشية يوم الأحد سلخ ذي الحجة من سنة أربعين وأربع مائة، ودفن في مقبرة باب حرب يوم الإثنين مستهل المحرم من سنة إحدى وأربعين، وكان يسكن ناحية الرصافة.
1578 - محمد بن محمد بن إسماعيل بن إبراهيم أبو بكر الطاهري
1578 - محمد بن محمد بن إسماعيل بن إبراهيم أبو بكر الطاهري كان من أهل القرآن مشهورا بالستر والصلاح كثير السفر إلى مكة، سمعت من يذكر أنه حج على قدميه أربعين حجة. وكان يصحب الفقراء. وحدث عن أبي حفص بن شاهين وأبي طاهر المخلِّص، وأبي الحسين بن سمعون. كتبت عنه وكان ثقة. (1044) -[4: 384] أخبرنا أَبُو بَكْرٍ الطَّاهِرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُثْمَانَ الْوَاعِظُ، إِمْلاءً قَالَ: حدثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغَوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ الْقَوَارِيرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ الْحَارِثِ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مَيْمُونٍ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ، عَنْ سَلْمَانَ الْفَارِسِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ اللَّهَ حَيِيٌّ كَرِيمٌ يَسْتَحِي مِنْ عَبْدِهِ إِذَا رَفَعَ إِلَيْهِ يَدَيْهِ أَنْ يَرُدَّهُمَا إِلَيْهِ صِفْرًا " سألت الطاهري عن مولده، فقال: ولدت ليلة تسع عشرة من شعبان سنة ثلاث وستين وثلاث مائة. ومات عشية يوم الأربعاء الثامن من شعبان سنة اثنتين وأربعين وأربع مائة، ودفن من الغد في مقبرة باب حرب، وحضرت الصلاة عليه في جامع الرصافة.
1579 - محمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن خلف أبو الحسن الشاعر البصروى من أهل بصرى وهى قرية دون عكبرا
1579 - محمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن خلف أبو الحسن الشاعر البصروي من أهل بصرى وهي قرية دون عكبرا، سكن بغداد ومدح بها الأكابر، وعلقت عنه مقطعات من شعره. أنشدنا أبو الحسن البصروي لنفسه:
1580 - محمد بن محمد بن المظفر بن عبد الله أبو الحسين الدقاق يعرف بابن السراج من أهل سوق السلاح بالجانب الشرقي
1580 - محمد بن محمد بن المظفر بن عبد الله أبو الحسين الدقاق يعرف بابن السراج من أهل سوق السلاح بالجانب الشرقي، سمع موسى بن جعفر بن عرفة السمسار، وأبا الفضل الزهري، وعلي بن عمر الحربي، وأبا القاسم بن حبابة، وأبا عبد الله بن المرزباني. كتبت عنه، وكان صدوقا، وسمعته يقول: ولدت في ليلة الجمعة الخامس عشر من صفر سنة أربع وسبعين وثلاث مائة. ومات في يوم الجمعة الثالث عشر من شهر ربيع الأول سنة ثمان وأربعين وأربع مائة.
1581 - محمد بن محمد بن أحمد بن إبراهيم بن أحمد بن عبد الله بن أحمد بن عبد الصمد بن علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب أبو عبد الله الهاشمي
1581 - محمد بن محمد بن أحمد بن إبراهيم بن أحمد بن عبد الله بن أحمد بن عبد الصمد بن علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب أبو عبد الله الهاشمي حدث عن: أبي القاسم بن حبابة. كتبت عنه وكان صدوقا ينزل ناحية الرصافة نرى الدنيا وزهرتها فنصبو وما يخلو من الشهوات قلب ولكن في خلائقها نفار ومطلبها بغير الحظ صعب كثيرا ما نلوم الدهر فيما يمر بنا وما للدهر ذنب ويعتب بعضنا بعضا ولولا تعذر حاجة ما كان عتب فضول العيش أكثرها هموم وأكثر ما يضرك ما تحب فلا يغررك زخرف ما تراه وعيش لين الأعطاف رطب فتحت ثياب قوم أنت فيهم صحيح الرأي داء لا يطب إذا ما بلغة جاءتك عفوا فخذها فالغنى مرعى وشرب إذا اتفق القليل وفيه سلم فلا ترد الكثير وفيه حرب مات البصروي في شهر ربيع الأول من سنة ثلاث وأربعين وأربع مائة. (1045) -[4: 386] أخبرنا أبو عبد الله محمد بن محمد بن أحمد بن إبراهيم الهاشمي فِي جامع المهدي، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ سُلَيْمَانَ بْنِ حُبَابَةَ الْبَزَّازُ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ مَنِيعٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ رُشَيْدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنْ عُفَيْرِ بْنِ مَعْدَانَ، قَالَ: عَنْ سَلِيمِ بْنِ عَامِرٍ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " خَيْرُ الْكَفَنِ الْحُلَّةُ وَخَيْرُ الضَّحَايَا الْكَبْشُ " سألته عن مولده، فقال: في سنة ست وستين وثلاث مائة. وغاب عني خبره في سنة خمسين وأربع مائة.
1582 - محمد بن محمد بن عبيد الله بن المؤمل أبو طاهر البزاز الأنباري
1582 - محمد بن محمد بن عبيد الله بن المؤمل أبو طاهر البزاز الأنباري سكن بغداد، وحدث بها عن أبي بكر محمد بن إسماعيل الوراق، وعن أحمد بن محمد بن يحيى الدوسي الأنباري. كتبت عنه، وكان صدوقا صالحا دينا. (1046) -[4: 387] أخبرنا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ الأَنْبَارِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ الْعَبَّاسِ الْوَرَّاقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ صَاعِدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ الْحَسَنِ الْمَرْوَزِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُؤَمِّلٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ هُبَيْرَةَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُوقِظُ أَهْلَهُ فِي الْعَشْرِ الأَوَاخِرِ سألت أبا طاهر عن مولده، فقال: ولدت بالأنبار في يوم عرفة من سنة ست وستين وثلاث مائة. ومات ببغداد في جمادى الأولى من سنة إحدى وخمسين وأربع مائة.
1583 - محمد بن محمد بن علي بن أبي تمام أبو منصور الهاشمي الزينبي واسم أبى تمام الحسن بن محمد بن عبد الوهاب بن سليمان بن محمد بن سليمان بن عبد الله بن محمد بن إبراهيم الامام بن محمد بن علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب
1583 - محمد بن محمد بن علي بن أبي تمام أبو منصور الهاشمي الزينبي واسم أبي تمام الحسن بن محمد بن عبد الوهاب بن سليمان بن محمد بن سليمان بن عبد الله بن محمد بن إبراهيم الإمام بن محمد بن علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب سمع عيسى بن علي بن عيسى الوزير، كتبنا عنه، وكان سماعه صحيحا. (1047) -[4: 387] أخبرنا أَبُو مَنْصُورٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الزَّيْنَبِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ عَلِيِّ بْنِ عِيسَى الْوَزِيرُ، إِمْلاءً قَالَ: قُرِئَ عَلَى الْقَاضِي أَبِي الْقَاسِمِ بَدْرِ بْنِ الْهَيْثَمِ وَأَنَا أَسْمَعُ، قِيلَ لَهُ حَدَّثَكُمْ أَبُو بَكْرٍ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَصْرِيُّ الشَّيْبَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ سَلامٍ الْبَصْرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ " قَالَ لي أبو منصور: ولدت في صفر من سنة ست وثمانين وثلاث مائة. بلغني أن أبا منصور بن أبي تمام مات بواسط في ذي الحجة من سنة إحدى وخمسين وأربع مائة.
1584 - محمد بن محمد بن علي بن عبد الله بن محمد بن إبراهيم بن الحسن بن العباس أبو الحسين الشروطي
1584 - محمد بن محمد بن علي بن عبد الله بن محمد بن إبراهيم بن الحسن بن العباس أبو الحسين الشروطي حدث عن: أبي القاسم بن حبابة، وعيسى بن علي الوزير، والمعافَى بن زكريا الجريري، وأبي الحسين ابن أخي ميمي وعبد الرحمن بن حمَّة الخلال وغيرهم. وادعى السماع عن أبي عمر بن حيويه، ولم يثبت ذلك. كتبنا عنه، ولم يكن في دينه بذاك، وكان يترفض، ومسكنه بالجانب الشرقي ناحية الرصافة، ثم انتقل بآخرة فسكن بالكرخ وسألته عن مولده، فقال: في شعبان من سنة أربع وسبعين وثلاث مائة. ومات في ليلة الثلاثاء لست بقين من شهر رمضان سنة أربع وخمسين وأربع مائة.
1585 - محمد بن محمد بن علي بن أبي تمام أبو نصر الزينبي الهاشمي
1585 - محمد بن محمد بن علي بن أبي تمام أبو نصر الزينبي الهاشمي سمع المخلص، وابن زنبور. (1048) -[4: 389] أَخْبَرنَا أَبُو نَصْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ خَلَفٍ الْوَرَّاقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ الأَشْعَثِ، قَالَ: حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ إِسْحَاقَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَجَاءٍ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ، عَنْ أُمِّ خَالِدِ بِنْتِ خَالِدٍ، قَالَتْ: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتَعَوَّذُ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ قَالَ أبو بكر عبد الله بن سليمان: هذه أم خالد بنت خالد بن سعيد بن العاص، روت عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حديثين: هذا، وآخر.
1586 - محمد بن محمد بن أحمد بن الحسين بن عبد العزيز أبو منصور العكبري
1586 - محمد بن محمد بن أحمد بن الحسين بن عبد العزيز، أبو منصور العكبري سمع القاضي أبا عبد الله بن الهرواني، وأبا الحسن بن النجار النحوي الكوفيين ومن بعدهما. كتبت عنه، وكان صدوقا. (1049) -[4: 390] أخبرنا أَبُو مَنْصُورٍ، قَالَ: أخبرنا الْقَاضِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْجُعْفِيُّ بِالْكُوفَةِ، قَالَ: أخبرنا أَبُو السَّرِيِّ هَنَّادُ بْنُ السُّرِّيِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الأَشَجُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا طَلْحَةُ بْنُ سِنَانِ بْنِ الْحَارِثِ الْيَامِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَاصِمٌ، عَنْ أَبِي الْمُتَوَكِّلِ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِذَا أَتَى أَحَدُكُمْ أَهْلَهُ، ثُمَّ أَرَادَ أَنْ يَعُودَ فَلْيَتَوَضَّأْ وُضُوءَهُ لِلصَّلاةِ ثُمَّ لِيُعِدْ " سألته عن مولده، فقال: في رجب سنة اثنتين وثمانين
1587 - محمد بن محمد بن عبد الله بن أحمد بن محمد أبو الحسن بن القاضي أبى عبد الله البيضاوي
1587 - محمد بن محمد بن عبد الله بن أحمد بن محمد أبو الحسن بن القاضي أبي عبد الله البيضاوي حدث عن: أبي الحسن ابن الجندي، وإسماعيل بن الحسن الصَّرْصَرِيُّ. كتبت عنه، وكان صدوقا. وهو ختن القاضي أبو الطيب الطبري على ابنته، وولى القضاء بربع الكرخ، وكان يتفقه على مذهب الشافعي. (1050) -[4: 391] أَخْبَرَنِي ابْنُ الْبَيْضَاوِيِّ، قَالَ: أخبرنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِمْرَانَ الْكَاتِبُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عِيسَى بْنِ عَبْدِ الْوَهَّابِ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ أَبِي إِسْرَائِيلَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ مَسْمُولٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لا تُوضَعُ النَّوَاصِي إِلا فِي حَجٍّ أَوْ عُمْرَةٍ " سألته عن مولده، فقال: في شعبان سنة اثنتين وتسعين وذكر لي أن أباه سماه لما ولد أحمد، ثم سماه إدريس، ثم سماه محمدا، وثبت على محمد.
ذكر من اسمه محمد واسم أبيه موسى
ذكر من اسمه محمد واسم أبيه موسى
1588 - محمد بن موسى بن مشيش مستملي أبى عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل وجاره
1588 - محمد بن موسى بن مُشَيْش مستملي أبي عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل وجاره كان من كبار أصحابه ومتقدميهم، ونقل عنه مسائل كثيرة، ويقال: إن أحمد كان يكرمه ويعرف حقه. حُدِّثْتُ عن عبد العزيز بن جعفر الحنبلي، قَالَ: أخبرنا أبو بكر الخلال، قَالَ: أخبرنا محمد بن علي، قَالَ: كان محمد بن موسى بن مُشَيْش يستملي لأحمد في مجالسه.
1589 - محمد بن موسى بن مهاجر أبو عبد الله
1589 - محمد بن موسى بن مهاجر أبو عبد الله حدث عن: أزهر بن سعد السمان، وأبي كامل مظفر بن مدرك، وسليمان بن حرب. روى عنه: محمد بن مخلد الدوري. (1051) أخبرنا أَبُو الْقَاسِمِ الأَزْهَرِيُّ، قَالَ: أخبرنا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا، قَالَ: حَدَّثَنَا أَزْهَرُ بْنُ سَعْدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ عَوْنٍ، قَالَ: عَنْ أَبِيهِ، عَنْ، قَالَ: أَتَيْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ بِصَدَقَةٍ مَالِي، فَقَالَ لِي: " بَارَكَ اللَّهُ لَكَ فِي مَالِكَ ". قُلْتُ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، وَأَهْلِي. قَالَ: " وَلَكَ أَهْلٌ؟ " قُلْتُ: يَكُونُ. قَالَ: " وَأَهْلِكَ " أظن هذا الشيخ محمد بن مهاجر المعروف بأخي حنيف، والله أعلم. وذكر أَخِي حنيف يأتي بعد إن شاء الله.
1590 - محمد بن موسى أبو جعفر الحرشي الملقب شاباص
1590 - محمد بن موسى أبو جعفر الحرشي الملقب شاباص حدث عن: يزيد بن عمر بن جنزة المدائني، وأبي مالك كثير بن يحيى، وخليفة بن خياط. روى عنه: القاضي المحاملي، ومحمد بن مخلد، وإسماعيل بن محمد الصفار. وكان ثقة حافظا. (1052) -[4: 392] أخبرنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحُسَيْنِ الْمَحَامِلِيُّ، قَالَ: وَجَدْتُ فِي كِتَابِ جَدِّي بِخَطِّ يَدِهِ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى وَيُعْرَفُ بِشَابَاصٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي يَزِيدُ بْنُ عُمَرَ، هُوَ ابْنُ جَنْزَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَاصِمُ بْنُ هِلالٍ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: نَهَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ طَعَامِ الْمُتَبَارِيَّيْنِ
1591 - محمد بن أبي هارون أبو الفضل الوراق واسم أبى هارون موسى بن يونس وكان محمد يلقب زريقا
1591 - محمد بن أبي هارون أبو الفضل الوراق واسم أبي هارون موسى بن يونس وكان محمد يلقب زريقا سمع خلف بن هشام البزار، وأحمد بن عيسى المصري، وإسماعيل بن عبيد بن أبي كريمة الحراني، وعبد الله بن عمر بن أبان الجعفي. روى عنه: محمد بن مخلد، وأبو الحسين بن المنادي، وأبو سهل بن زياد القطان. (1053) -[4: 393] أخبرنا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: أخبرنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زِيَادٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى بْنِ يُونُسَ زُرَيْقٍ الْوَرَّاقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عِيسَى، قَالَ: حَدَّثَنَا مُفَضَّلُ بْنُ فَضَالَةَ أَبُو مُعَاوِيَةَ قَاضِي أَهْلِ مِصْرَ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَجْلانَ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ الْحُرِّ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُخَيْمِرَةَ، عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: أَخَذَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِيَدِي فَعَلَّمَنِي التَّشَهُّدَ: " التَّحِيَّاتُ لِلَّهِ، وَالصَّلَوَاتُ وَالطَّيِّبَاتُ، السَّلامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبِيُّ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ، السَّلامُ عَلَيْنَا وَعَلَى عِبَادِ اللَّهِ الصَّالِحِينَ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ " حُدِّثْتُ عن عبد العزيز بن جعفر، قَالَ: أخبرنا أبو بكر الخلال، قَالَ: محمد بن أبي هارون الوراق رجل، يا لك من رجل، جليل القدر، كثير العلم، وهو قرابة إدريس الحداد أخبرنا محمد بن عبد الواحد، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن العباس، قَالَ: قُرِئَ على ابن المنادي وأنا أسمع، قَالَ: وتوفي أبو الفضل محمد بن موسى المعروف بزريق الوارق، وكان مشهودا له بالصلاح والصدق، لأيام من ذي الحجة سنة ثلاث وثمانين ومائتين
1592 - محمد بن موسى بن أبي موسى أبو عبد الله المعروف بالنهرتيري
1592 - محمد بن موسى بن أبي موسى أبو عبد الله المعروف بالنهرتيري سمع: محمد بن عبد العزيز بن أبي رزمة، وأحمد بن عبدة الضبي، ومحمد بن عبد الأعلى الصنعاني، ومحمد بن بشار العبدي، وعبد الكريم بن أبي عمير الدِّهقان، ويعقوب بن إبراهيم الدورقي، وإبراهيم بن محمد المقدسي، وغيرهم. روى عنه: يحيى بن محمد بن صاعد، ومحمد بن مخلد، وأبو الحسين بن المنادي، وأبو بكر الشافعي، وجماعة سواهم. وكان ثقة فاضلا جليلا، ذا قدر كبير، ومحل عظيم؛ حُدِّثت عن عبد العزيز بن جعفر، قَالَ: أخبرنا أبو بكر الخلال، قَالَ: وأبو عبد الله النهرتيري محمد بن موسى رجل معروف، جليل مقرئ، وهو صاحب ابن سعدان، وكان ينزل الحربية. (1054) -[4: 395] أخبرنا أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى النَّهْرُتِيرِيُّ الْبَغْدَادِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْكَرِيمِ بْنُ أَبِي عُمَيْرٍ الدِّهْقَانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبُو عَمْرٍو الأَوْزَاعِيُّ وَعِيسَى بْنُ يُونُسَ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " الإِمَامُ ضَامِنٌ وَالْمُؤَذِّنُ مُؤْتَمَنٌ اللَّهُمَّ ارْشِدِ الأَئِمَّةَ، وَاغْفِرْ لِلْمُؤَذِّنِينَ " أخبرنا أبو بكر البرقاني عن أبي الحسن الدارقطني أنه ذكر هذا الحديث، فقال: حدث به شيخ لأهل بغداد جليل يعرف بأبي عبد الله النهرتيري عن عبد الكريم بن أبي عمير بهذا الإسناد. وقد حدث به عامة شيوخنا عنه. وهذا حديث معروف بأبي عبد الله النهرتيري أنه تفرد بروايته بهذا الإسناد من رواية الأوزاعي عن الأعمش، لا أعلم أحدا تابعه عليه قلت: وقد رواه محمد بن إبراهيم بن زياد الطيالسي الرازي، عن عبد الكريم بن أبي عمير وعبد الرحمن بن يونس كليهما عن الوليد. ونرى أن الطيالسي سرقه من النهرتيري ولم يقنع أن يرويه عن عبد الكريم حتى أضاف إليه عبد الرحمن بن يونس وكان عمر البصري خرجه عن أبي بكر الشافعي فيما انتخبته عليه عن سليمان بن الفضل النهرواني عن عبد الكريم ووهم عمر على الشافعي في ذلك لان الشافعي سمعه من النهرتيري وله قصة شرحها الدارقطني فيما بينه من خطا عمر البصري. وصواب هذا الحديث عن الوليد بن مسلم، عن أبي عمرو عيسى بن يونس عن الأعمش وذكر الأوزاعي فيه خطأ فاحش. وقد رواه محمود بن خالد عن الوليد على الصواب. أخبرنا السمسار، قَالَ: أخبرنا الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن قانع أن أبا عبد الله النهرتيري مات ببغداد سنة تسع وثمانين ومائتين
1593 - محمد بن موسى بن حماد أبو أحمد المعروف بالبربرى من أهل الجانب الشرقى
1593 - محمد بن موسى بن حماد، أبو أحمد المعروف بالبربري من أهل الجانب الشرقي، كان إخباريا، صاحب فهم ومعرفة بأيام الناس. وحدث عن علي بن الجعد، وسعد بن زنبور، وعبيد الله بن عمر القواريري، ومحمد بن عبد الله الأرزي، وعبد الرحمن بن صالح الأزدي، ويحيى بن عثمان الحربي، ويعقوب بن إبراهيم صاحب المصلَّى. روى عنه: يحيى بن صاعد، وأحمد بن كامل القاضي، وإسماعيل بن علي الخطبي، وعبد الباقي بن قانع، وأحمد بن جعفر بن سلم الختلي، وغيرهم. وذكره الدارقطني، فقال: ليس بالقوي. قرأت في كتاب أبي الفتح عبيد الله بن أحمد النحوي بخطه سمعت القاضي أحمد بن كامل يقول: ما جمع أحد من العلم ما جمع محمد بن موسى البربري. وكان لا يحفظ إلا حديثين: حديث الطير، وحديث " تقتل عمارا الفئة الباغية "، ودخلت عليه يوما وهو مغموم، فقلت له: مالك؟ فقال: فلانة، امرأته، حملتني على أن عتقت هذه الجارية، وقد بقيت بلا أمة تخدمني، ولا أحد يعينني. فقلت: وأيش مقدار ثمن هذه؟ قَالَ: إن امرأتي دفعت إلى دنانير اشترى لها بها جارية، فاشتريت هذه الجارية. فقلت: وتعتق مالا تملك؟ قَالَ: كأنه لا يجوز؟ قلت: لا. الجارية لها على ملكها. فقال لي: فعل الله وفعل، يدعو لي أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق، قَالَ: أخبرنا إسماعيل بن علي الخطبي، قَالَ: مات أبو أحمد البربري في ذي الحجة سنة أربع وتسعين ومائتين وقرأت على الحسن بن أبي بكر، عن أحمد بن كامل، قَالَ: وتوفي أبو أحمد البربري في ليلة الجمعة، ودفن في صبيحة يوم الجمعة آخر أيام التشريق من سنة أربع وتسعين ومائتين، وصلى عليه أبو أحمد بن المهتدى، ودفن في مقابر باب البَرَدان، وكان يخضب بالحمرة، وكان إخباريا كتابة. وَقَالَ لي ولدت في رجب سنة ثلاث عشرة ومائتين
1594 - محمد بن موسى بن مهدى المؤدب
1594 - محمد بن موسى بن مهدي المؤدب حدث عن: عبد الأعلى بن حماد النرسي. روى عنه: أبو سهل بن زياد القطان. (1055) -[4: 398] أخبرنا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: أخبرنا أَبُو سَهْلٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زِيَادٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى بْنِ مَهْدِيٍّ الْمُؤَدِّبُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الأَعْلَى بْنُ حَمَّادٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَحْتَجِرُ حَصِيرًا بِاللَّيْلِ، فَيُصَلِّي إِلَيْهِ بِاللَّيْلِ، وَيَبْسُطُهُ بِالنَّهَارِ فَيَجْلِسُ عَلَيْهِ، فَجَعَلَ النَّاسُ يَثُوبُونَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَيُصَلُّونَ بِصَلاتِهِ حَتَّى كَثُرُوا. قَالَتْ: فَأَقْبَلَ عَلَيْهِمْ. فَقَالَ: " يَا أَيُّهَا النَّاسُ خُذُوا مِنَ الأَعْمَالِ مَا تُطِيقُونَ، فَإِنَّ اللَّهَ لا يَمَلُّ حَتَّى تَمَلُّوا، وَإِنَّ أَحَبَّ الأَعْمَالِ إِلَى اللَّهِ مَا دَامَ مِنْهَا وَإِنْ قَلَّ "
1595 - محمد بن موسى بن هارون بن عمرو أبو نصر المعروف والده بالطوسي
1595 - محمد بن موسى بن هارون بن عمرو أبو نصر المعروف والده بالطوسي سمع أباه، والزبير بن بكار، وأحمد بن نيزك، وأبا العباس بن واصل، وهلال بن العلاء. روى عنه: العباس بن العباس بن المغيرة الجوهري، وكان ثقة.
1596 - محمد بن موسى الفرغاني
1596 - محمد بن موسى الفرغاني قدم بغداد، وحدث بها عن يعقوب بن الجراح. روى عنه: محمد بن أحمد بن هارون الشافعي. (1056) -[4: 399] أخبرنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَتِيقِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ السُّلَمِيُّ النَّيْسَابُورِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ هَارُونَ الشَّافِعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى الْفَرْغَانِيُّ، بِبَغْدَادَ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ الْجَرَّاحِ. وأخبرنا أَبُو عُثْمَانَ سَعِيدُ بْنُ الْعَبَّاسِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْقُرَشِيُّ الْهَرَوِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَمْرٍو مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَمْدَانَ الْحِيرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ يُوسُفَ الصَّابُونِيُّ الْجُرْجَانِيُّ الْفَقِيهُ إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ الْجَرَّاحِ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْمُغِيرَةُ بْنُ مُوسَى، عَنْ هِشَامٍ الْقُرْدُوسِيِّ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لا نِكَاحَ إِلا بِوَلِيٍّ وَخَاطِبٍ وَشَاهِدَيْ عَدْلٍ ". وَاللَّفْظُ لِحَدِيثِ الْعَتِيقِيِّ
1597 - محمد بن موسى القطان ويعرف بمموس من أهل همذان
1597 - محمد بن موسى القطان ويعرف بمموس من أهل همذان (1057) -[4: 400] أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَهْرَيَارَ الأَصْبَهَانِيُّ، قَالَ: أخبرنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى الْقَطَّانُ الْهَمَذَانِيُّ، مَمُوس بِبَغْدَادَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَفْصٍ الأَوْصَابِيُّ الْحِمْصِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ مُوسَى الأَزْدِيُّ الْحِمْصِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا رَبَاحُ بْنُ زَيْدٍ الصَّنْعَانِيُّ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ دَامَ عَلَى قِرَاءَةِ يس كُلَّ لَيْلَةٍ ثُمَّ مَاتَ مَاتَ شَهِيدًا ". قَالَ سُلَيْمَانُ: لَمْ يَرْوِهِ عَنِ الزُّهْرِيِّ إِلا مَعْمَرٌ، وَلا عَنْهُ إِلا رَبَاحٌ تَفَرَّدَ بِهِ سَعِيدٌ هكذا سمى الطبراني هذا الشيخ ونسبه، وأما أهل همذان فذكروا أن مموس هو محمد بن نصر بن عبد الرحمن ويكنى أبا جعفر؛ حدث عن هشام بن عمار، ودحيم، والمسيب بن واضح، ومحمد بن مصفى، ومحمد بن رمح المصري، وغيرهم، وهو عندهم صدوق، وليس يبعد أن يكونا اثنين لقب كل واحد منهما مموس، فالله أعلم.
1598 - محمد بن موسى بن سهل أبو بكر العطار البربهاري
1598 - محمد بن موسى بن سهل أبو بكر العطار البربهاري حدث عن: إسحاق بن البهلول الأنباري، والحسن بن عرفة العبدي. روى عنه: القاضي أبو الحسن الجراحي وأبو الحسن الدارقطني، وغيرهما، وكان ثقة. أخبرنا السمسار، قَالَ: أخبرنا الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن قانع أن أبا بكر البربهاري مات في ذي القعدة سنة تسع عشرة وثلاث مائة. قَالَ: وكان ينزل في درب الضفادع وذكر أبو عمرو بن جابر فيما قرأت بخطه أنه توفي يوم الثلاثاء لليلة بقيت من ذي القعدة.
1599 - محمد بن موسى بن علي بن عيسى بن داود بن حيان بن شبيب أبو العباس الخلال يعرف بالدولابي
1599 - محمد بن موسى بن علي بن عيسى بن داود بن حيان بن شبيب أبو العباس الخلال يعرف بالدولابي سمع إسحاق بن إبراهيم المعروف بلؤلؤ، ومحمد بن عبد الملك بن زنجويه، وعمر بن شبة، ومحمد بن إسحاق الباني، وحميد بن الربيع. روى عنه: محمد بن المظفر، والقاضي الجراحي وأبو الحسن الدارقطني، ويوسف ابن عمر القواس. أخبرنا أحمد بن علي المحتسب، قَالَ: أخبرنا يوسف بن عمر القواس، قَالَ: كان أبو العباس محمد بن موسى الدولابي من الثقات. قرأت في كتاب أبي عمرو بن جابر بخطه: توفي أبو العباس الخلال الذي بباب درب الديزج يوم الأربعاء لأربع عشرة ليلة بقيت من شهر رمضان سنة ثلاث وعشرين وثلاث مائة
1600 - محمد بن موسى بن أحمد أبو جعفر السرخسي
1600 - محمد بن موسى بن أحمد أبو جعفر السرخسي قدم بغداد، وحدث بها عن أحمد بن إبراهيم بن مزيز من أهل سرخس. روى عنه: عبد الله بن عثمان الصفار.
1601 - محمد بن موسى بن سيف أبو الحسن التميمي
1601 - محمد بن موسى بن سيف أبو الحسن التميمي تغرب، وحصل حديثه عند الغرباء. (1058) -[4: 402] أخبرنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَتِيقِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ بَكْرٍ الأَنْدَلُسِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى بْنِ سَيْفٍ التَّمِيمِيُّ الْبَغْدَادِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ مَسْلَمَةُ بْنُ عُبَيْدٍ الْخَوْلانِيُّ بِحِمْصَ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْكُلَفِيُّ، قَبِيلَةٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ يَعْنِي ابْن كَثِيرِ بْنِ دِينَارٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ وَأَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَضَى بِالشُّفْعَةِ فِيمَا لَمْ يُقْسَمْ
1602 - محمد بن موسى بن المثنى أبو بكر الفقيه الداودي من أهل النهروان
1602 - محمد بن موسى بن المثنى أبو بكر الفقيه الداودي من أهل النهروان، سمع أبا القاسم البغوي، وأبا سعيد العدوي، وأبا بكر بن أبي داود. حَدَّثَنَا عنه أبو بكر البرقاني، وأحمد بن عمر بن روح النهرواني، وهو ابن بنته. (1059) -[4: 404] أخبرنا الْبَرْقَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى بْنِ الْمُثَنَّى الْفَقِيهُ بالنَّهْرَوَانِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي دَاوُدَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدَةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ هِشَامٍ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ مُحَارِبِ بْنِ دِثَارٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " نِعْمَ الإِدَامُ الْخَلُّ " سألت البرقاني عنه، فقال: كان فقيها نبيلا على مذهب داود بن علي، وعلقت عنه شيئا يسيرا. قلت: أكان ثقة؟ فقال: ما كان حاله يدل إلا على ثقته، أو كما قَالَ. حَدَّثَنِي أحمد بن عمر بن روح، قَالَ: ولد جدي لأمي محمد بن موسى بن المثنى الفقيه في سنة ثلاث مائة، ومات في سنة خمس وثمانين وثلاث مائة
1603 - محمد بن موسى بن محمد بن هارون أبو الحسين الصوفي
1603 - محمد بن موسى بن محمد بن هارون أبو الحسين الصوفي حدث عن: إبراهيم بن عبد الصمد الهاشمي، وأبي ذر أحمد بن محمد بن محمد الباغندي. حَدَّثَنِي عنه عبد العزيز بن علي الأزجى، وسألته عنه، فقال: شيخ فاضل، دين ثقة. كان ينزل بخان أبي زياد.
1604 - محمد بن موسى بن محمد أبو بكر الخوارزمي
1604 - محمد بن موسى بن محمد أبو بكر الخوارزمي شيخ أهل الرأي وفقيههم، سكن بغداد، وسمع الحديث بها من أبي بكر الشافعي وغيره، ودرس الفقه على أبي بكر أحمد بن علي الرازي، وانتهت إليه الرياسة في مذهب أبي حنيفة. حَدَّثَنَا عنه أبو بكر البرقاني، وسمعته يذكره بالجميل، ويثنى عليه، فسألته عن مذهبه في الأصول، فقال: سمعته يقول: ديننا دين العجائز، ولسنا من الكلام في شيء قَالَ البرقاني: وكان له إمام يصلى به حنبلي. ووصف لنا البرقاني حسن اعتقاده وجميل طريقته. حَدَّثَنِي القاضي أبو عبد الله الصيمري، قَالَ: ثم صار إمام أصحاب أبي حنيفة ومدرسهم ومفتيهم شيخنا أبو بكر محمد بن موسى الخوارزمي، وما شاهد الناس مثله في حسن الفتوى والإصابة فيها وحسن التدريس. قَالَ: وقد دعى إلى ولاية الحكم مرارا فامتنع منه وتوفي في ليلة الجمعة الثامن عشر من جمادى الأولى سنة ثلاث وأربع مائة ودفن في منزله بدرب عبدة. حَدَّثَنِي الحسن بن محمد الخلال أن أبا بكر الخوارزمي نقل في سنة ثمان وأربع مائة إلى تربة بسويقة غالب فدفن بها
ذكر من اسمه محمد وأسم أبيه منصور
ذكر من اسمه محمد وأسم أبيه منصور
1605 - محمد بن منصور بن داود بن إبراهيم أبو جعفر العابد المعروف بالطوسي
1605 - محمد بن منصور بن داود بن إبراهيم أبو جعفر العابد المعروف بالطوسي سمع إسماعيل ابن علية، وسفيان بن عيينة، وحجاج بن محمد الأعور، ويعقوب بن إبراهيم بن سعد، ونوح بن ميمون المضروب، ومعاذ بن معاذ العنبري، وروح بن عبادة، وعفان بن مسلم. روى عنه: محمد بن عبد الله المطين، وعبد الرحمن بن يوسف بن خراش، وأحمد بن علي الأبار، وعبد الله بن محمد بن ناجية، وعبد الله بن محمد البغوي، ويحيى بن محمد بن صاعد، وأبو حامد محمد بن هارون الحضرمي، والحسين بن إسماعيل المحاملي، (1060) أخبرنا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَهْدِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْقَاضِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْمُحَامِلِيّ إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَنْصُورٍ الطُّوسِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَيْسَرَةَ، وَعَنْ سُلَيْمَانَ ابْنِ خَالَةِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ طَاوُسٍ، قَالَ: سمعت ابْنَ عُمَرَ سِنِينَ أَوْ سَنَتَيْنِ يَقُولُ: لا تَنْفِرْ حَتَّى يَكُونَ آخِرُ عَهْدِهَا بِالْبَيْتِ. ثُمَّ قَالَ بَعْدَ ذَلِكَ: قَدْ رُخِّصَ لِلنِّسَاءِ حُدِّثْتُ عن عبد العزيز بن جعفر، قَالَ: أخبرنا أبو بكر الخلال، قَالَ: أخبرنا أبو بكر المروذي، قَالَ: سألت أبا عبد الله وهو أحمد بن حنبل، عن محمد بن منصور الطوسي، قَالَ: لا أعلم إلا خيرا، صاحب صلاة. قلت له: كان يختلف معك إلى عفان؟ قَالَ: وقبل ذلك. قلت: سمعته يقول: كنت عند معروف فقال لي بعد عشاء الآخرة: قد كلمت ههنا رجلا تتعشى عنده فأبيت عليه، فلما كان في السحر جاءني بسفرجلة، فجعل يقول: ترى من أين له سفرجلة في ذلك الوقت؟ فقال أبو عبد الله: كفاك بأبي جعفر أَخْبَرَنَا بحكايته مع معروف أبو عمر الحسن بن عثمان الواعظ، قَالَ: أخبرنا أحمد بن جعفر القطيعي، قَالَ: حَدَّثَنَا العباس بن يوسف الشكلي، قَالَ: حَدَّثَنِي سعيد بن عثمان، قَالَ: كنا عند محمد بن منصور الطوسي يوما وعنده جماعة من أصحاب الحديث، وجماعة من الزهاد وكان، ذلك اليوم يوم الخميس فسمعته يقول: صمت يوما وقلت لا آكل إلا حلالا، فمضى يومى ولم أجد شيئا، فواصلت اليوم الثاني واليوم الثالث والرابع، حتى إذا كان عند الفطر، قلت: لأجعلن فطري الليلة عند من يزكى الله طعامة، فصرت إلى معروف الكرخي، فسلمت عليه، وقعدت حتى صلى المغرب وخرج من كان معه في المسجد فما بقى إلا أنا وهو ورجل آخر، فالتفت إلى فقال يا طوسي، قلت: لبيك. فقال لي: تحول إلى أخيك فتعش معه. فقلت في نفسي: صمت أربعة وأفطر على ما لا أعلم. فقلت: ما بي من عشاء. فتركني، ثم رد على القول، فقلت: ما بي من عشاء. ثم فعل ذلك الثالثة، فقلت: ما بي من عشاء، فسكت عني ساعة ثم قَالَ لي: تقدم إلي. فتحاملت وما بي من تحامل من شدة الضعف، فقعدت عن يساره فأخذ كفى اليمنى فادخلها إلى كمة الأيسر، فأخذت من كمه سفرجلة معضوضة فأكلتها، فوجدت فيها طعم كل طعام طيب، واستغنيت بها عن الماء. قَالَ: فسأله رجل كان معنا حاضرا: أنت يا أبا جعفر؟! قَالَ نعم وأزيدك أني ما أكلت منذ ذلك حلوا ولا غيره إلا أصبت فيه طعم تلك السفرجلة. ثم التفت محمد بن منصور إلى أصحابة، فقال: أنشدكم الله إن حدثتم بهذا عني وأنا حي أَخْبَرَنَا الحسين بن علي الطناجيري قَالَ: حَدَّثَنَا عمر بن أحمد الواعظ، قَالَ: حَدَّثَنَا أحمد بن محمد بن الفضل المؤذن، قَالَ: سمعت محمد بن منصور الطوسي، وحواليه قوم، فقالوا له: يا أبا جعفر، أيش اليوم عندك، قد شك الناس فيه، يوم عرفة هو أو غيره؟: فقال: اصبروا. فدخل البيت ثم خرج فقال: هو عندي يوم عرفة. فاستحيوا أن يقولوا له من أين ذاك؟ فعدوا الأيام والليالي فكان اليوم الذي قَالَ محمد بن منصور يوم عرفة. قَالَ أبو العباس: وكنت أصغر القوم، فجاء إليه أبو بكر بن سلام الوراق مع جماعة، فسمعت ابن سلام يقول له: من أين علمت أنه يوم عرفة؟ قَالَ: دخلت البيت فسألت ربي تعالى، فأراني الناس في الموقف أخبرنا أبو نعيم الحافظ، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن أحمد بن قاسم العبدي، قَالَ: سمعت أبا العباس السراج، يقول: سمعت محمد بن منصور الطوسي، يقول: نازلت قوما من أصحاب الفضيل بن عياض فيما يذكرونه من كرامة المؤمن على الله. فقلت: عند ذكر الصالحين تنزل الرحمة، فمطرنا في تلك الساعة وأخبرنا أبو نعيم، قَالَ: حَدَّثَنَا زيد بن علي المقرئ، قَالَ: حَدَّثَنَا الحسين بن مصعب، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن منصور الطوسي، قَالَ: رأيت النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في النوم، فقلت: مرني بشيء حتى الزمه، قَالَ: عليك باليقين أَخْبَرَنِي محمد بن أبي الحسن، قَالَ: أخبرنا عبيد الله بن القاسم الهمذاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد الرحمن بن إسماعيل العروضي، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو عبد الرحمن النسائي، قَالَ: محمد بن منصور طوسي لا بأس به أخبرنا البرقاني، قَالَ: أخبرنا علي بن عمر الحافظ، قَالَ: حَدَّثَنَا الحسن بن رشيق، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الكريم بن أبي عبد الرحمن النسائي، عن أبيه. ثم حَدَّثَنِي الصوري، قَالَ: أخبرنا الخصيب بن عبد الله، قَالَ: ناولني عبد الكريم وكتب لي بخطه، قَالَ: سمعت أبي يقول: محمد بن منصور الطوسي ثقة أَخْبَرَنِي الحسن بن أبي طالب، قَالَ: حَدَّثَنَا عمر بن أحمد الواعظ، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الله بن سليمان، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن منصور الطوسي، وكان من الأخيار قرأت على البرقاني عن إبراهيم بن محمد بن يحيى المزكي، قَالَ: أخبرنا محمد بن إسحاق الثقفي، قَالَ: أبو جعفر محمد بن منصور الطوسي ناقلة. مات ببغداد يوم الجمعة لست بقين من شوال سنة أربع وخمسين ومائتين، وكان لا يخضب. قَالَ الثقفي: مات محمد بن منصور وله ثمان وثمانون سنة أَخْبَرَنَا أحمد بن أبي جعفر، قَالَ: أخبرنا محمد بن المظفر، قَالَ: قَالَ عبد الله بن محمد البغوي: مات محمد بن منصور الطوسي سنة ست وخمسين
1606 - محمد بن منصور بن سلمة أبو جعفر بن أبي سلمة الخزاعي
1606 - محمد بن منصور بن سلمة أبو جعفر بن أبي سلمة الخزاعي حدث عن: أبيه. روى عنه: سفيان بن هارون القاضي، وأبو بكر بن أبي داود السجستاني، ومحمد بن مخلد الدوري. إلا أن ابن مخلد سماه أحمد، وسنعيد ذكره في باب الألف إن شاء الله.
1607 - محمد بن منصور أبو جعفر الفروي
1607 - محمد بن منصور أبو جعفر الفروي حكى عن بشر بن الحارث حكايات. وكان عبدا صالحا متقللا، يبيع المغازل روى عنه: محمد بن مخلد. أَخْبَرَنِي أبو القاسم الأزهري، قَالَ: حَدَّثَنَا عبيد الله بن عثمان بن يحيى، قَالَ: حدثنا محمد بن مخلد، قَالَ: سمعت أبا جعفر الفروي يقول: قَالَ لي بشر بن الحارث: كم تعمل مغازل؟ قلت: مائتين في اليوم والليلة، قَالَ لي: اعمل. قلت: يا أبا نصر أنا شاب، وأنا أعزب يجوز النساء يجلسن حولي؟ قَالَ: إذا جلسن فقل لا حول ولا قوة إلا بالله، فف إِنَّمَا سُلْطَانُهُ عَلَى الَّذِينَ يَتَوَلَّوْنَهُق
1608 - محمد بن منصور بن النضر بن إسماعيل أبو بكر المعروف بابن أبى الجهم الشيعي من شيعة المنصور
1608 - محمد بن منصور بن النضر بن إسماعيل أبو بكر المعروف بابن أبي الجهم الشيعي من شيعة المنصور سمع نصر بن علي الجهضمي، وعمرو بن علي الباهلي، وحميد بن مسعدة السامي. روى عنه: أبو بكر الشافعي، وأبو بكر بن شاذان، وأبو الحسن الدارقطني، وأبو حفص الكتاني، وغيرهم. أَخْبَرَنِي الأزهري، قَالَ: أنشدنا أحمد بن إبراهيم البزاز، قَالَ: أنشدنا أبو بكر محمد بن منصور بن أبي الجهم الشيعي: ذهب الملح والملاح من الناس ومات الذين كانوا ملاحا وبقي الرذلون من كل صنف إن في الموت من أولئك راحا حَدَّثَنِي الحسن بن أبي طالب أن يوسف بن عمر القواس ذكر محمد بن منصور الشيعي في جملة شيوخه الثقات أخبرنا أبو الطيب عبد العزيز بن علي القرشي، وعبد الصمد بن علي الهاشمي، قالا: أخبرنا أبو الحسن الدارقطني، قَالَ: محمد بن منصور بن النضر بن إسماعيل ثقة صدوق وَقَالَ الهاشمي: ثقة مأمون أَخْبَرَنِي أبو الفضل عبيد الله بن أحمد بن علي الصيرفي، قَالَ: حَدَّثَنَا أحمد بن محمد بن عمران، قَالَ: ومات محمد بن منصور بن أبي الجهم الشيعي، من شيعة المنصور، سنة إحدى وعشرين وثلاث مائة أخبرنا السمسار، قَالَ: أخبرنا الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن قانع أن الشيعي مات في سنة اثنتين وعشرين وثلاث مائة أَخْبَرَنِي الأزهري، قَالَ: حَدَّثَنَا أحمد بن إبراهيم، قَالَ: وفي هذه السنة يعني سنة ثلاث وعشرين وثلاث مائة توفي الشيعي الذي عنده عن نصر بن علي
1609 - محمد بن منصور بن الفتح بن محمد بن إسحاق أبو عبد الله الرفاء
1609 - محمد بن منصور بن الفتح بن محمد بن إسحاق أبو عبد الله الرفاء حدث عن: محمد بن عمرو بن أبي مذعور، وعلي بن حرب الطائي، ومحمد بن يونس الكديمي، وعبد الله بن إبراهيم السواق. روى عنه: عبيد الله بن أبي سمرة البغوي، ومحمد بن إسحاق القطيعي، ومحمد بن عبد الله الأبهري، وعلي بن عمر السكري. (1061) -[4: 411] أخبرنا أَبُو بَكْرٍ الْبَرْقَانِيُّ وَمُحَمَّدُ بْنُ الْمُؤَمِّلِ الأَنْبَارِيُّ، قَالا: أخبرنا أَبُو بَكْرٍ الأَبْهَرِيُّ الْفَقِيهُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ مَنْصُورِ بْنِ الْفَتْحِ الرَّفَّاءُ الأَحْوَلُ، بِبَغْدَادَ قَالَ الْبَرْقَانِيُّ وَسَأَلْتُ عَنْهُ الأَبْهَرِيَّ، فَقَالَ: ما سمعت إِلا خَيْرًا قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ السَّوَّاقُ، قَالَ: حَدَّثَنِي بِشْرُ بْنُ الْحَارِثِ، عَنِ الْمُعَافَى بْنِ عِمْرَانَ، عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِذَا طَبَخْتَ قِدْرًا فَأَكْثِرِ الْمَرَقَ، وَاغْرِفْ لِجِيرَانِكَ ". قَالَ لَنَا الْبَرْقَانِيُّ، قَالَ أَبُو الْحَسَنِ الدَّارَقُطْنِيُّ: هُوَ غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ الثَّوْرِيِّ، عَنِ الأَعْمَشِ وهو غريب من حديث الأعمش أَيْضًا، عَنْ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ تَفَرَّدَ بِهِ هَذَا الشَّيْخُ عَنْ بِشْرِ بْنِ الْحَارِثِ الْمَعْرُوفِ بِالْحَافِي قُلْتُ: قَدْ رَوَاهُ أَبُو بَكْرٍ الْمُفِيدُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ تِلْمِيذِ بِشْرِ بْنِ الْحَارِثِ، عَنْ بِشْرٍ وَهَذَا التِّلْمِيذُ مَجْهُولٌ، وَالْمُفِيدُ لَيْسَ بِمَوْثُوقٍ بِهِ
1610 - محمد بن منصور بن حيان أبو نصر الهاشمي أظنه من أهل بلخ
1610 - محمد بن منصور بن حيان أبو نصر الهاشمي أظنه من أهل بلخ، قدم بغداد حاجا، وحدث بها عن الحسن بن محمد البلخي، شيخ يروى عن محمد بن فضيل بن غزوان، وحدث أيضا عن محمد بن القاسم البلخي. روى عنه: علي بن عمر السكري. (1062) -[4: 412] أخبرنا أَبُو مَنْصُورٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عُمَرَ السُّكَّرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَدِّي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو نَصْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مَنْصُورِ بْنِ حَيَّانَ الْهَاشِمِيُّ، قَدِمَ حَاجًّا، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ قَاسِمٍ الْبَلْخِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرٍو الأُبُلِّيُّ عَنْ كَثِيرٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " لَمُعَالَجَةُ مَلَكِ الْمَوْتِ أَشَدُّ مِنْ أَلْفِ ضَرْبَةٍ بِالسَّيْفِ "
1611 - محمد بن منصور السراج
1611 - محمد بن منصور السراج حدث عن: مضر بن محمد الأسدي. روى عنه: أبو طاهر بن أبي هاشم المقرئ أخبرنا علي بن أحمد بن عمرو المقرئ، قَالَ: أخبرنا أبو طاهر عبد الواحد بن عمر بن محمد، قَالَ: حَدَّثَنِي أبو بكر شيخنا، يعني ابن مجاهد، ومحمد بن منصور السراج، قالا: حَدَّثَنَا مضر بن محمد الأسدي، قَالَ: حَدَّثَنَا حامد بن يحيى البلخي، قَالَ: حَدَّثَنَا حسن بن محمد بن عبيد الله بن أبي يزيد، عن شبل بن عباد، قَالَ: كان ابن محيصن وابن كثير يقران وأن احكم، وأن اعبدوا وأن اشكر لي، وقالت اخرج، وقل رب احكم ورب انصرني، ونحوه. قَالَ شبل بن عباد: فقلت لهما: إن العرب لا تفعل هذا، ولا أصحاب النحو. فقالا: إن النحو لا يدخل في هذا، هكذا سمعنا أئمتنا ومن مضى من السلف
1612 - محمد بن منصور بن محمد بن حاتم أبو الحسن القاص المعروف بالنوشرى وهو أخو أحمد بن منصور وكان الأكبر
1612 - محمد بن منصور بن محمد بن حاتم أبو الحسن القاص المعروف بالنوشري وهو أخو أحمد بن منصور وكان الأكبر حدث عن: الحسين بن محمد بن عفير الأنصاري، وأحمد بن محمد بن أبي شحمة الختلي، وأبي حامد محمد بن هارون الحضرمي، وأحمد بن إسحاق بن البهلول التنوخي، ومحمد بن إبراهيم بن نيروز الأنماطي. حَدَّثَنَا عنه محمد بن عمر بن بكير النجار، والحسن بن محمد الخلال، وكان لا بأس به. (1063) -[4: 413] حَدَّثَنِي الْخَلالُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ مَنْصُورِ بْنِ مُحَمَّدٍ النُّوشَرِيُّ الْقَاصُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُفَيْر الأَنْصَارِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو هَمَّامٍ الْوَلِيدُ بْنُ شُجَاعٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا زِيَادُ بْنُ خُيَثْمَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُحَادَةَ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ قَرَأَ يس فِي لَيْلَةٍ ابْتِغَاءَ وَجْهِ اللَّهِ غَفَرَ اللَّهُ لَهُ تِلْكَ اللَّيْلَةَ
ذكر من اسمه محمد واسم أبيه مسلم
ذكر من اسمه محمد واسم أبيه مسلم
1613 - محمد بن مسلم بن أبي الوضاح واسم أبى الوضاح المثنى ويكنى محمد أبا سعيد الجزري
1613 - محمد بن مسلم بن أبي الوضاح واسم أبي الوضاح المثنى ويكنى محمد أبا سعيد الجزري سمع هشام بن عروة، ويحيى بن سعيد الأنصاري، وإسماعيل بن أبي خالد، وعلي بن بذيمة، وعبيد الله بن عمر العمري، وحماد بن أبي سليمان، وسالما الأفطس، وعبد الكريم الجزري، وسليمان الأعمش، وخصيف بن عبد الرحمن، ومحمد بن عمرو بن علقمة، وسليمان التيمي، ومسعر بن كدام. روى عنه: عبد الرحمن بن مهدي، وأبو داود وأبو الوليد الطيالسيان، وأبو سلمة التبوذكي، وأبو النضر هاشم بن القاسم، ومحمد بن بكار بن الريان، ومنصور بن أبي مزاحم. وكان أبو سعيد يعلم ببغداد موسى بن المهدي. وقيل: بل كان معلما للمهدي. أخبرنا الحسين بن علي الصيمري، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بن الحسن الرازي، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن الحسين، قَالَ: حَدَّثَنَا أحمد بن زهير، قَالَ: حَدَّثَنَا موسى يعني ابن إسماعيل، قَالَ: سمعت أبا سعيد المؤدب محمد بن مسلم بن أبي الوضاح، يقول: كنت أؤدب موسى، وكان المهدي كثيرا ما يخرج فيسأل عن موسى وعن تأديبه، فقال لي المهدي يوما: يا محمد، ما تقول في الرجل من أهل الخراج نوليه فيحتجز المال فلا نستطيع أن نأخذه حتى نمسه بشيء من العذاب، قَالَ: فقلت في نفسي: والله ليسألنك الله يا محمد عن هذا. قَالَ: قلت: يا أمير المؤمنين أراه غريما من الغرماء، ما عليه عذاب. قَالَ: فما خرج بعد ذلك إلى موسى ولا سأل عنه أخبرنا محمد بن علي المقرئ، قَالَ: قرأنا على الحسين بن هارون الضبي، عن أبي العباس بن سعيد، قَالَ: حَدَّثَنِي عبد الله بن إبراهيم بن قتيبة، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن نمير، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو النضر، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن مسلم بن أبي الوضاح، سئل عنه ابن نمير، فقال: صالح لا بأس به أَخْبَرَنِي عبد الله بن يحيى السكري، قَالَ: أخبرنا محمد بن عبد الله الشافعي، قَالَ: حَدَّثَنَا جعفر بن محمد بن الأزهر، قَالَ: قَالَ ابن الغلابي: محمد بن مسلم بن أبي الوضاح جزري كان مؤدب موسى قبل أن يستخلف وكان ابن مهدي يحدث عنه فيقول: محمد بن أبي الوضاح أخبرنا عثمان بن محمد بن يوسف العلاف والحسن بن أبي بكر، قالا: أخبرنا محمد بن عبد الله بن إبراهيم، قَالَ: سمعت جعفر الطيالسي، يقول: قَالَ يحيى بن معين: أبو سعيد المؤدب محمد بن مسلم ثقة أخبرنا أبو بكر البرقاني، قَالَ: أخبرنا أبو حامد أحمد بن محمد بن حسنويه الهروي، قَالَ: أخبرنا الحسين بن إدريس الأنصاري، قَالَ: حَدَّثَنَا سليمان بن الأشعث، قَالَ: سمعت أحمد بن حنبل، قَالَ: أبو سعيد المؤدب ثقة أخبرنا حمزة بن محمد بن طاهر الدقاق، قَالَ: حَدَّثَنَا الوليد بن بكر، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بن أحمد بن زكريا الهاشمي، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو مسلم صالح بن أحمد بن عبد الله بن صالح العجلي، قَالَ: حَدَّثَنِي أبي، قَالَ: وأبو سعيد المؤدب يسكن بغداد، ثقة أخبرنا محمد بن الحسين القطان، قَالَ: أخبرنا عبد الله بن جعفر بن درستويه، قَالَ: حَدَّثَنَا يعقوب بن سفيان، قَالَ: ومحمد بن مسلم بن أبي الوضاح كان مؤدب موسى قبل أن يستخلف، وهو ثقة أَخْبَرَنِي محمد بن أبي علي الأصبهاني، قَالَ: أخبرنا أبو علي الحسين بن محمد الشافعي بالأهواز، قَالَ: أخبرنا أبو عبيد محمد بن علي الآجري، قَالَ: قَالَ أبو داود سليمان بن الأشعث: محمد بن مسلم بن أبي الوضاح ثقة جزري، معلم موسى الخليفة أَخْبَرَنِي الأزهري، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن العباس، قَالَ: أخبرنا أحمد بن معروف الخشاب، قَالَ: حَدَّثَنَا الحسين بن فهم، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن سعد، قَالَ: أبو سعيد المؤدب اسمه محمد بن مسلم بن أبي الوضاح، وكان من حي من قضاعة من أنفسهم، وكان أصله جرزيا، فلما كان أبو جعفر المنصور على الجزيرة ضم أبا سعيد إلى المهدي، والمهدى يومئذ بن عشر سنين أو نحوها فقدم معه إلى بغداد، ثم ضم أبو جعفر المنصور إلى المهدي سفيان بن حسين، فضم المهدي أبا سعيد المؤدب إلى علي بن المهدي، فلم يزل معه إلى أن مات أبو سعيد ببغداد في خلافة موسى أمير المؤمنين، فدفن في مقابر الخيزران، وكان منزله في الرصافة، وكان ثقة
1614 - محمد بن مسلم الأزدي البغدادي
1614 - محمد بن مسلم الأزدي البغدادي حدث عن: أبي سعيد الأصمعي. روى عنه: محمد بن الفيض بن محمد الغساني الدمشقي.
1615 - محمد بن مسلم بن عبد الرحمن أبو بكر القنطري الزاهد
1615 - محمد بن مسلم بن عبد الرحمن أبو بكر القنطري الزاهد ذكره أبو الحسين بن المنادي في جملة من كان قاطنا ببغداد من أهل الصلاح والفضل، فقال فيما أخبرنا الحسن بن علي الجوهري، قَالَ: أخبرنا محمد بن العباس، قَالَ: أخبرنا ابن المنادي، قَالَ: ومنهم أبو بكر محمد بن مسلم القنطري، كان ينزل قنطرة البردان، وكان يشبه في الزهد والورع والشغل عن الدنيا وأهلها ببشر بن الحارث، وكان قوته شيئا يسيرا، إنما كان، فيما أخبرت عنه، يكتب جامع سفيان الثوري لقوم لا يشك في صلاحهم ببضعة عشر درهما، فمنها قوته. قالوا: وكان له ابن أخت حدث، فراه يلعب بالطيور، فدعا الله أن يميته، فما أمسى يومه ذلك إلا ميتا. حَدَّثَني عبد العزيز بن أبي الحسن القرميسيني، قَالَ: سمعت علي بن عبد الله الهمذاني، بمكة يقول: سمعت مظفر بن سهل المقرئ، يقول: قَالَ أبو بكر أحمد بن محمد بن الحجاج المروذي: دخلت على أبي بكر بن مسلم صاحب قنطرة بردان يوم عيد، فوجدت عليه قميص مرقوع نظيف مطبق، وقدامه قليل خرنوب يقرضه، فقلت: يا أبا بكر اليوم عيد الفطر وتأكل خرنوبا؟ فقال لي: لا تنظر إلى هذا، ولكن انظر، إن سألني من أين هو أيش أقول؟! أخبرنا أبو نعيم الحافظ، قَالَ: أَخْبَرَنِي جعفر الخلدي في كتابه إلي قَالَ: سمعت الجنيد بن محمد، يقول: عبرت يوما إلى أبي بكر بن مسلم في نصف النهار، فقال لي: ما كان لك في هذا الوقت عمل يشغلك عن المجيء إلي؟ قلت: إذا كان مجيئي إليك العمل فما أعمل؟ قرأت في كتاب محمد بن مخلد بخطه: سنة ستين ومائتين فيها مات أبو بكر بن مسلم بن عبد الرحمن يوم الثلاثاء لخمس بقين من ذي الحجة
1616 - محمد بن مسلم بن عثمان بن عبد الله أبو عبد الله الرازي المعروف بابن واره
1616 - محمد بن مسلم بن عثمان بن عبد الله أبو عبد الله الرازي المعروف بابن وارة سمع عبيد الله بن موسى العبسي، وبكر بن عبد القاضي، وأبا عاصم الشيباني، وعمرو بن عاصم الكلابي، ويحيى بن حماد، وأبا مسهر الدمشقي، ومحمد بن يوسف الفريابي، وأبا المغيرة الحمصي، ومحمد بن موسى بن أعين الجرزي، ومحمد بن سعيد بن سابق، وغيرهم. وكان متقنا عالما، حافظا فهما وقدم بغداد وحدث بها، فروى عنه عبد الرحمن بن يوسف بن خراش، ويحيى بن محمد بن صاعد، وجماعة آخرهم محمد بن مخلد الدوري. وحدث عنه من القدماء محمد بن يحيى الذهلي، ومحمد بن إسماعيل البخاري. (1064) -[4: 419] قَالَ أخبرنا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَهْدِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْقَاضِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْمَحَامِلِيُّ إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ وَارَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ سَابِقٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ أَبِي قَيْسٍ، قَالَ: عَنْ مُطَرِّفٍ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ، عَنْ بِلالٍ، قَالَ: " حَثَثْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِلْخُرُوجِ إِلَى صَلاةِ الْغَدَاةِ فَوَجَدْتُهُ يَشْرَبُ، قَالَ: ثُمَّ نَاوَلَنِي فَشَرِبْتُ، ثُمَّ خَرَجْنَا فَأُقِيمَتِ الصَّلاةُ ". هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ يُسْتَحْسَنُ مِنْ رِوَايَةِ أَبِي إِسْحَاقَ السَّبِيعِيِّ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ وَفِيهِ إِرْسَالٌ؛ لأَنَّ مُعَاوِيَةَ بْنَ قُرَّةَ لَمْ يَلْقَ بِلالا أَخْبَرَنِي الحسين بن علي الصيمري، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بن الحسن الرازي، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن محمد بن داود الكرجي، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الرحمن بن يوسف بن خراش، قَالَ: حديث أبي العجفاء رواه نصر بن علي وغيره، عن بشر بن المفضل، عن سلمة بن علقمة، عن ابن سيرين، قَالَ: حدثت عن أبي العجفاء. ورواه ابن واره ورواه ابن وارة عن محمد بن سعيد بن سابق، عن عمرو بن أبي قيس، عن أيوب، عن محمد، عن ابن أبي العجفاء، عن أبيه وهو الصحيح إن كان محفوظا قلت وهذا الحديث يختلف في روايته على أيوب السختياني، فرواه حماد بن زيد، وحماد بن سلمة، والحارث بن عمير، وإسماعيل بن عُلَيَّةُ، ومعمر بن راشد، وسفيان بن عيينة، وعبد الوهاب الثقفي، عن أيوب، عن محمد بن سيرين، عن أبي العجفاء. وخالفهم عمرو بن أبي قيس فرواه عن أيوب، عن محمد، عن ابن أبي العجفاء، عن أبيه، وفي رواية سلمة بن علقمة، عن ابن سيرين، قَالَ: نبئت عن أبي العجفاء تقوية لرواية عمرو بن قيس. وتفرد ابن وارة عن محمد بن سعيد بن سابق بحديث عمرو (1065) أخبرنيه الحسن بن محمد الخلال، قَالَ: حدثتنا أمة الواحد بنت الحسين بن إسماعيل المحاملي، قالت: حَدَّثَنِي أبي. وأخبرنيه أبو بكر أحمد بن سليمان بن علي المقرئ، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الله بن مسلم بن يحيى الدباس، قَالَ: حَدَّثَنَا المحاملي، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن مسلم بن واره، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن سعيد بن سابق، من كتابه العتيق، قَالَ: حَدَّثَنَا عمرو بن أبي قيس، عن أيوب، عن ابن سيرين، عن ابن أبي العجفاء، عن أبيه، قَالَ: قَالَ عمر " لا تغالوا بمهور النساء، فإنه لو كان تقوى عند الله، كان أحقكم به وأولاكم بذلك النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وذكر الحديث بطوله. ورواه عبد الله بن عون، عن ابن سيرين، عن أبي العجفاء، أو ابن أبي العجفاء، عن عمر. ورواه منصور بن زاذان، عن ابن سيرين، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو العجفاء؛ فيشبه أن يكون ابن سيرين سمعه من أبي العجفاء وحفظه عن ابن أبي العجفاء أيضا عن أبيه، والله أعلم أخبرنا محمد بن علي المقرئ، قَالَ: قرأنا على الحسين بن هارون، عن ابن سعيد، قَالَ: سمعت عبد الرحمن بن يوسف، يقول: كان محمد بن مسلم من أهل هذا الشأن المتقنين الأمناء وَقَالَ ابن سعيد أيضا سمعت عبد الرحمن بن يوسف، يقول: كنت ليلة عند محمد بن مسلم فذكر أبا إسحاق السبيعي، فذكر شيوخه، فذكر في طلق واحد: سبعين ومائتي رجل، ثم قَالَ: كان ابن مسلم غاية شيئا عجبا. أخبرنا أبو سعد الماليني قراءة، قَالَ: أخبرنا عبد الله بن عدي الحافظ، قَالَ: حَدَّثَنَا القاسم بن صفوان البرذعي، قَالَ: حَدَّثَنَا عثمان بن خرزاذ، قَالَ: سمعت سليمان الشاذكوني، يقول: جاءني محمد بن مسلم بن وارة فقعد يتقعر في كلامه، قَالَ: قلت له: من أي بلد أنت؟ قَالَ: من أهل الري. ثم قَالَ لي: ألم يأتك خبري؟ ألم تسمع بنبئي؟ أنا ذو الرحلتين. قَالَ: قلت: من روى عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إن من الشعر حكمة، وإن من البيان سحرا "؟ قَالَ: فقال: حَدَّثَنِي بعض أصحابنا. قَالَ: قلت: من أصاحبك؟ قَالَ أبو نعيم، وقبيصة، قَالَ: قلت: يا غلام ائتني بالدِّرَّة، قَالَ: فأتاني الغلام بالدرة، قال: فأمرته حتى ضربه الغلام خمسين. فقلت: أنت تخرج من عندي ما آمن أن تقول: حَدَّثَنَا بعض غلماننا! كان في أصل الماليني: بالدِّبَّة مكان الدِّرة في الموضعين جميعا، بالباء، وكذلك قرئ عليه وأنا أسمع وهو خطا، والصواب بالدرة كما رويته بالراء. وقد رواه غير الماليني عن ابن عدي على الصواب. وحكى زكريا بن يحيى الساجي قريبا من هذه القصة لابن وارة مع أبي كريب أخبرنا أبو نعيم الحافظ، قَالَ: سمعت سليمان بن أحمد الطبراني، يقول: سمعت زكريا الساجي، يقول: جاء محمد بن مسلم بن وارة إلى أبي كريب، وكان في ابن وارة بأو، فقال لأبي كريب: ألم يبلغك خبري؟ ألم يأتك نبئي؟ أنا ذو الرحلتين، أنا محمد بن مسلم بن وارة. فقال له أبو كريب: وارة وما وارة وما إدراك ما وارة!! قم، فوالله لا حَدَّثْتُكَ ولا حَدَّثْتُ قوما أنت فيهم أخبرنا أبو سعد الماليني، قَالَ: أخبرنا عبد الله بن عدي، قَالَ: سمعت عبد المؤمن بن أحمد بن حوثرة، يقول: كان أبو زرعة الرازي لا يقوم لأحد، ولا يجلس أحدا في مكانه إلا ابن وارة فإني رأيته يفعل ذلك به كتب إلي أبو نصر عبد الوهاب بن عبد الله بن عمر المري، من دمشق، قَالَ: أخبرنا القاضي يوسف بن القاسم الميانجي، قَالَ: سمعت أبا جعفر الطحاوي يقول: ثلاثة من علماء الزمان بالحديث اتفقوا بالري، لم يكن في الأرض في وقتهم أمثالهم، فذكر أبا زرعة، ومحمد بن مسلم بن وارة، وأبا حاتم الرازي. أَخْبَرَنِي محمد بن أبي الحسن، قَالَ: حَدَّثَنَا عبيد الله بن القاسم الهمذاني، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الرحمن بن إسماعيل العروضي، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو عبد الرحمن النسائي، قَالَ: محمد بن مسلم بن وارة ثقة صاحب حديث أخبرنا محمد بن عبد الواحد، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن العباس، قَالَ: قرئ على ابن المنادي وأنا أسمع أن ابن وارة مات بالري في سنة خمس وستين ومائتين أخبرنا السمسار، قَالَ: أخبرنا الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن قانع، قَالَ: سنة سبعين ومائتين مات محمد بن مسلم بن وارة قرأت في كتاب محمد بن مخلد بخطه: سنة سبعين ومائتين فيها أُخبرت أن محمد بن مسلم بن وارة الرازي مات في شهر رمضان
1617 - محمد بن مسلم أبو بكر الدقاق
1617 - محمد بن مسلم أبو بكر الدقاق حدث عن: محمد بن الوليد البسري. روى عنه: إسماعيل بن علي الخطبي. (1066) -[4: 423] أخبرنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَخْلَدِ بْنِ جَعْفَرٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَلِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمٍ الدَّقَّاقُ أَبُو بَكْرٍ، فِي سَنَةِ أَرْبَعٍ وَثَمَانِينَ وَمِائَتَيْنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْوَلِيدِ الْقُرَشِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ أَبِي قَابُوسَ مَوْلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " الرَّاحِمُونَ يَرْحَمُهُمُ الرَّحْمَنُ، فَارْحَمُوا مَنْ فِي الأَرْضِ يَرْحَمْكُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ " قال: فقيل لسفيان بن عيينة: يا أبا محمد، أعده. قَالَ: سمعت الزهري يقول: إعادة الحديث أشد من نقل الصخر.
ذكر من اسمه محمد واسم أبيه محمود
ذكر من اسمه محمد واسم أبيه محمود
1618 - محمد بن محمود بن عدى بن خالد أبو عمرو المروزي وقيل النسوي
1618 - محمد بن محمود بن عدي بن خالد، أبو عمرو المروزي وقيل النسوي قدم بغداد، وحدث بها عن عمارة بن الحسن، وعلي بن خشرم، وإسحاق بن منصور الكوسج، وعلي بن سلمة اللبقي، ومحمد بن إسماعيل البخاري، أحاديث مستقيمة. روى عنه: أبو بكر الشافعي، وأبو بكر بن مالك القطيعي، وعيسى بن حامد الرخجي، وغيرهم. (1067) -[4: 424] أخبرنا أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْحَرَّانِيُّ الْمُعَدَّلُ، قَالَ: أخبرنا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرٍو مُحَمَّدُ بْنُ مَحْمُودِ بْنِ عَدِيٍّ الْمَرْوَزِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمَّارُ بْنُ الْحَسَنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ، عَنْ مَعْمَرٍ وَيُونُسَ وَمَالِكٍ وَعَبْدِ اللَّهِ وَمُحَمَّدِ بْنِ أَبِي حَفْصَةَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَالِمٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَنَّهُ كَانَ " يَرْفَعُ يَدَيْهِ إِذَا افْتَتَحَ الصَّلاةَ حَتَّى يَكُونَ حَذْوَ مَنْكِبَيْهِ، وَإِذَا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ الرُّكُوعِ، وَكَانَ لا يَفْعَلُ ذَلِكَ فِي السُّجُودِ "
1619 - محمد بن محمود بن محمد بن المنذر بن ثمامة أبو بكر السراج الاطروش
1619 - محمد بن محمود بن محمد بن المنذر بن ثمامة أبو بكر السراج الأطروش حدث عن: أبي هشام الرفاعي، وزياد بن أيوب، ومحمد بن عمرو بن أبي مذعور، وأبي الأشعث أحمد بن المقدام، وعلي بن مسلم الطوسي. روى عنه: القاضي الجراحي، وأبو حفص بن شاهين، ويوسف بن عمر القواس، وأبو القاسم ابن الصيدلاني، وعبد الله بن عثمان الصفار. حَدَّثَنِي الحسن بن أبي طالب، أن أبا الفتح يوسف بن عمر القواس، ذكر أبا بكر السراج في جملة شيوخه الثقات أخبرنا أحمد بن محمد بن غالب،،،، قَالَ: سمعت أبا القاسم الآبندوني يقول: محمد بن محمود السراج البغدادي لا بأس به
1620 - محمد بن محمود الأنباري
1620 - محمد بن محمود الأنباري حدث عن: علي بن أحمد بن النضر الأزدي، ومحمد بن الحسن بن الفرج الهمذاني، ومحمد بن حنيفة بن ماهان الواسطي، ومحمد بن القاسم بن هاشم السمسار. روى عنه: أبو حفص بن شاهين، وذكر أنه سمع منه بالبصرة.
1621 - محمد بن محمود بن إسحاق بن إبراهيم بن يزيد بن معمر أبو بكر النيسابوري
1621 - محمد بن محمود بن إسحاق بن إبراهيم بن يزيد بن معمر أبو بكر النيسابوري. قدم بغداد، وحدث بها عن أحمد بن محمد بن الحسن الذهبي، وأبي نعيم عبد الملك بن محمد بن عدي. حَدَّثَنَا عنه أبو طالب بن بكير. (1068) -[4: 426] أخبرنا أَبُو طَالِبٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بَكِيرٍ، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ مَحْمُودِ بْنِ إِسْحَاقَ النَّيْسَابُورِيُّ، قَدِمَ عَلَيْنَا، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الذَّهَبِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا زُهَيْرُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ حَسَّانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، عَنْ بَهْزِ بْنِ حَكِيمٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ عَوْرَاتُنَا، مَا نَأْتِي مِنْهَا وَمَا نَذَرُ؟ قَالَ: " احْفَظْ عَوْرَتَكَ إِلا مِنْ زَوْجَتِكَ أَوْ مَا مَلَكَتْ يَمِنُيكَ ". قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ فَإِذَا كَانَ بَعْضُ الْقَوْمِ فِي بَعْضٍ؟ قَالَ: إِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ لا يَرَاهَا أَحَدٌ فَافْعَلْ " قَالَ: فَإِذَا كَانَ أَحَدُنَا خَالِيًا؟ قَالَ: " فَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ يُسْتَحْيَا مِنْهُ " ذكر أبو عبد الله أحمد بن محمد بن عبد الله الكاتب: أنه سمع من هذا الشيخ في سنة سبع وستين وثلاث مائة.
ذكر من اسمه محمد واسم أبيه المظفر
ذكر من اسمه محمد واسم أبيه المظفر
1622 - محمد بن المظفر بن موسى بن عيسى بن محمد بن عبد الله بن سلمة بن إياس أبو الحسين البزاز
1622 - محمد بن المظفر بن موسى بن عيسى بن محمد بن عبد الله بن سلمة بن إياس أبو الحسين البزاز ذكر لي نسبه أبو القاسم الأزهري، وعلي بن المحسن التنوخي، وَقَالَ لي عبد الواحد بن علي بن برهان الأسدي: كان ابن المظفر من ولد إياس بن سلمة بن الأكوع صاحب رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في ذلك نظر، لأني لم أر أحدا ذكره غير بن برهان. وَحَدَّثَنِي التنوخي، قَالَ: أملى علينا نسبه وساقه إلى إياس كما ذكرته. قَالَ: وَقَالَ لنا ابن المظفر: لا أعلم أنا من العرب، وكان أبي ومن قبله من سلفي من أهل سر من رأى، فانتقل أبي إلى بغداد وولدت أنا فيها في المحرم من سنة ست وثمانين ومائتين، وأول سماعي للحديث في المحرم سنة ثلاث مائة قلت: وسلمة بن الأكوع أسلمي فلو كان ابن المظفر من ولده لذكره ولم ينف علمه بأنه من العرب، والله أعلم. سمع ابن المظفر بنان بن أحمد الدقاق، والقاسم بن زكريا المطرز، وعمر بن الحسن بن نصر الحلبي، وحامد بن محمد بن شعيب البلخي، والهيثم بن خلف الدوري، ومحمد بن جرير الطبري، وعبد الله بن صالح البخاري، وأحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي، ومحمد بن محمد الباغندي، وعبد الله بن محمد البغوي، وأبا بكر بن أبي داود، ويحيى بن محمد بن صاعد، وأشباههم من البغداديين. وسافر الكثير فكتب عن أبي عروبة الحسين بن محمد بحران، وعن أبي الحسن بن جوصا وغيره بدمشق، وعن أبي جعفر الطحاوي، ومحمد بن زبان، وعلي بن أحمد بن سليمان عَلان بمصر. وكان حافظا فهما، صادقا، مكثرا. روى عنه: أبو الحسن الدارقطني، وأبو حفص بن شاهين، ومن بعدهما. وحدثنا عنه محمد بن أبي الفوارس، وأبو بكر البرقاني، وأبو نعيم الأصبهاني، والحسن بن محمد الخلال، وأبو القاسم الأزهري، وخلق يطول ذكرهم. حَدَّثَنَا القاضي أبو بكر محمد بن عمر الداودي، قَالَ: سمعت أبا الحسين بن مظفر، يقول: ولدت في المحرم سنة ست وثمانين ومائتين. وأول سنة سمعت فيها الحديث سنة ثلاث مائة من أبي محمد بنان الدقاق (1069) -[4: 428] أخبرنا أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ وَمُحَمَّدُ بْنُ عُمَر الدَّاوُدِيُّ؛ قَالا: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْهَيْثَمِ بْنِ صَالِحٍ الْمِصْرِيُّ، وَمَا كَتَبْتُهُ إِلا عَنْهُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ خَالِدِ بْنِ نَجِيحٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي خَالِدِ بْنِ نَجِيحٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي الْوَلِيدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُوَقَّرِيُّ، عَنِ الضَّحَّاكِ بْنِ مُسَافِرٍ مَوْلَى سُلَيْمَانَ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ، قَالَ: صَلَّيْتُ إِلَى جَنْبِ أَبِي حَنِيفَةَ فَسَمِعَنِي أَتَشَهَّدُ، فَقَالَ لِي: يَا شَامِيُّ، حَدَّثَنِي سُلَيْمَانُ بْنُ مَهْرَانَ الأَعْمَشُ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: عَلَّمَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ التَّشَهُّدَ " التَّحِيَّاتُ لِلَّهِ وَالصَّلَوَاتُ وَالطَّيِّبَاتُ، السَّلامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبِيُّ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ، السَّلامُ عَلَيْنَا وَعَلَى عِبَادِ اللَّهِ الصَّالِحِينَ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ ". ثُمَّ تَدْعُو بِمَا أَحْبَبْتَ. هَذَا لَفْظُ الدَّاوُدِيِّ وَزَادَ: قَالَ ابْنُ الْمُظَفَّرِ: كَتَبَ عَنِّي هَذَا الْحَدِيثَ أَبُو الْعَبَّاسِ بْنُ عُقْدَةَ الْكُوفِيُّ حَدَّثَنِي أبو بكر البرقاني، قَالَ: قَالَ كتب الدارقطني عن ابن مظفر ألف حديث، وألف حديث، وألف حديث، فعدَّد ذلك مرات حَدَّثَنِي محمد بن عمر بن إسماعيل القاضي، قَالَ: رأيت أبا الحسن الدارقطني يعظم أبا الحسين بن المظفر ويجله ولا يستند بحضرته، وقد روى عنه: في جموعة أشياء كثيرة، وذاكرت محمد بن عمر إكثار بن المظفر، فقال: رأيت من أصوله في الوراقين شيئا كثيرا، فسالت الوراق عنها، فقال: باعني ابن المظفر من هذه الأصول ثمانين رطلا. قَالَ محمد بن عمر: وكانت كلها عن يحيى بن صاعد، قد كتبها ابن المظفر بخطه الدقيق، فجئت إليه وسألته عنها، فقال: أنا بعتها، وهل أؤمل أن يكتب عني حديث ابن صاعد؟ أو كما قَالَ أَخْبَرَنِي أحمد بن علي المحتسب، قَالَ: أخبرنا محمد بن أبي الفوارس، قَالَ: كان محمد بن المظفر ثقة أمينا مأمونا حسن الحفظ، وانتهى إليه الحديث وحفظه وعلمه، وكان قديما ينتقي على الشيوخ، وكان مقدما عندهم حَدَّثَنِي محمد بن عمر الداودي، قَالَ: توفي محمد بن المظفر في جمادى الأولى سنة تسع وسبعين وثلاث مائة حَدَّثَنِي أبو القاسم الأزهري وأحمد بن محمد العتيقي، قالا: توفي محمد بن المظفر يوم الجمعة، وَقَالَ الأزهري: في آخر نهار يوم الجمعة؛ قالا جميعا ودفن يوم السبت لثلاث، وَقَالَ الأزهري: لأربع خلون من جمادى الأولى سنة تسع وسبعين وثلاث مائة. قَالَ العتيقي وكان ثقة مأمونا حسن الحفظ
1623 - محمد بن المظفر بن عبد الله أبو الحسن المعدل المعروف بابن السراج من أهل سوق السلاح
1623 - محمد بن المظفر بن عبد الله أبو الحسن المعدل المعروف بابن السراج من أهل سوق السلاح، حضر يوما عند أبي الحسين بن بشران فعلقت عنه ما أنا ذاكره حَدَّثَنَا محمد بن المظفر بن السراج من حفظه، قَالَ: سمعت جعفر بن محمد الخلدي، يقول: قَالَ لي أبو القاسم الجنيد: اطَّرَاحُ هذه الأمة من المروءة، والاستئناس بهم حجاب عن الله، والطمع فيهم فقر الدنيا والآخرة. وأنشدنا محمد بن المظفر، قَالَ: أنشدنا أبو بكر أحمد بن سلمان بن الحسن النجاد الفقيه، قَالَ: أنشدنا هلال بن العلاء الباهلي لنفسه:
1624 - محمد بن المظفر بن علي بن حرب أبو بكر المقرئ الدينوري
1624 - محمد بن المظفر بن علي بن حرب أبو بكر المقرئ الدينوري سكن بغداد، وحدث بها عن أبي إسحاق إبراهيم بن محمد المزكي النيسابوري، وأبي بكر بن مالك القطيعي، وعلي بن عمر بن محمد السكري، وأبي علي بن حبش الدينوري. كتبنا عنه، وكان شيخا صالحا، فاضلا، صدوقا. ومات في سنة خمس عشرة وأربع مائة.
1625 - محمد بن المظفر بن إبراهيم أبو الفتح الخياط
1625 - محمد بن المظفر بن إبراهيم أبو الفتح الخياط سمع أحمد بن جعفر بن سلم الختلي، وأبا بكر بن مالك القطيعي، وإبراهيم بن محمد الجلى المصيصي، وأبا طالب المكي. كتبنا عنه في سنة ثلاث عشرة وأربع مائة، وهو شيخ صدوقا، كان يسكن دار إسحاق، ولا أعلم كتب عنه أحد غيرى. سيبلى لسان كان يعرب لفظه فيا ليته في وقفة العرض يسلم وما ينفع الإعراب إن لم يكن تقى وما ضر ذا تقوى لسان معجم وأنشدنا محمد بن المظفر، قَالَ: أنشدني أبو إسحاق إبراهيم بن هلال الكاتب الصابئ لنفسه: قد كنت للحدة من ناظري أرى السهى في الليلة المقمرة الآن ما أبصر بدر الدجى إلا بعين تشتكي الشبكرة لأنني أنظر منها وقد غير منى الدهر ما غيره ومن طوى الستين من عمره رأى أمورا فيه مستنكره وإن تخطاها رأى بعدها من حادثات النقص ما لم يره هذا جميع ما سمعت من ابن السراج وبلغني أنه حدث عن: محمد بن جعفر الأدمي القارئ. مات ابن السراج في يوم الثلاثاء لتسع بقين من جمادى الأولى سنة عشر وأربع مائة. وقرأت بخط أبي الفضل بن دودان أن عمره كان قد بلغ أربعا وسبعين سنة. (1070) -[4: 431] أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ الْخَيَّاطُ مِنْ أَصْلِ كِتَابِهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ الْقَطِيعِيُّ إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُسْلِمٍ الْبَصْرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، عَنْ بَهْزِ بْنِ حَكِيمٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " وَيْلٌ لِمَنْ حَدَّثَ النَّاسَ بِالْكَذِبِ لِيُضْحِكَهُمْ، وَيْلٌ لَهُ، وَيْلٌ لَهُ ". فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ مَنْ أَبَرُّ؟ قَالَ: " أُمَّكَ، ثُمَّ أُمَّكَ، ثُمَّ أُمَّكَ، ثُمَّ أَبَاكَ، ثُمَّ الأَقْرَبُ فَالأَقْرَبُ " مات محمد بن المظفر الخياط في سنة إحدى وعشرين وأربع مائة
ذكر من اسمه محمد واسم أبيه ميمون
ذكر من اسمه محمد واسم أبيه ميمون
1626 - محمد بن ميمون أبو حمزة السكري المروزي
1626 - محمد بن ميمون أبو حمزة السكري المروزي سمع أبا إسحاق السبيعي، وعبد الملك بن عمير، ورقبة بن مصقلة، ومنصور بن المعتمر، وجابرا الجعفي، ويزيد النحوي، وسليمان الأعمش، وإبراهيم الصائغ، وعاصم بن كليب، وغيرهم. وكان من أهل الفضل والفهم. حدث عنه عبد الله بن المبارك، والفضل ابن موسى السيناني، وعبدان بن عثمان، وعَتَّابِ بن زياد، وعلي بن الحسن بن شقيق، ونعيم بن حماد. واحتج بحديثه البخاري ومسلم بن الحجاج في صحيحيهما. ودخل بغداد قديما في حداثته؛ فأخبرنا القاضي أبو عبد الله الصيمري، قَالَ: أَخْبَرَنَا الحسين بن هارون الضبي، قَالَ: أخبرنا محمد بن عمر الحافظ، قَالَ: حَدَّثَنِي محمد بن خلف بن حَيَّانَ القاضي، قَالَ: سمعت حمزة بن العباس المروزي، يقول: سمعت عبدان، يقول: سمعت أبا حمزة، يقول: دخلت بغداد حاجا إلى مكة فرأيت جميع من بها يثني على منصور بن المعتمر، فلما خرجت إلى الكوفة سمعت منه، فلما عدت من مكة أقمت عليه حتى كتبت عنه وأكثرت. (1071) -[4: 432] أخبرنا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الْحَرَشِيُّ بِنَيْسَابُورَ، قَالَ: أخبرنا حَاجِبُ بْنُ أَحْمَدَ الطُّوسِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ مُنِيبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ مُوسَى، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو حَمْزَةَ السُّكَّرِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: صَلَّى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى زَانِيَةٍ مَاتَتْ فِي نِفَاسِهَا هِيَ وَابْنَتِهَا. أخبرنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ غَالِبٍ، قَالَ: قُلْتُ لأَبِي الْحَسَنِ الدَّارَقُطْنِيِّ: أَبُو حَمْزَةَ السُّكَّرِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ، قَالَ: هَذَا الَّذِي يُحَدِّثُ عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ شَيْخُ لأَبِي حَمْزَةَ مَجْهُولٌ، وَالْحَدِيثُ مُنْكَرٌ. قُلْتُ: حَدِيثُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى عَلَى زَانِيَةٍ وَابْنَتِهَا؟ قَالَ: نَعَمْ. قُلْتُ: يُتْرَكُ؟ قَالَ: نَعَمْ أَخْبَرَنِي محمد بن الحسين القطان، قَالَ: أخبرنا دعلج بن أحمد، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن نعيم النيسابوري، قَالَ: حَدَّثَنَا إسحاق بن إبراهيم الحنظلي، قَالَ: حَدَّثَنَا حفص بن حميد، قَالَ: سمعت ابن المبارك، يقول: حسين بن واقد ليس بحافظ، ولا يترك حديثه، وأبو حمزة صاحب حديث. هذا أو نحوه أخبرنا أبو بكر البرقاني، قَالَ: قرأت على علي بن أحمد البُزْنَانِيِّ، قَالَ: سمعت إبراهيم بن أحمد بن إبراهيم بن محمد الفراء الهرمز فري، يقول: سمعت علي بن خشرم، يقول: سمعت إبراهيم بن رستم، يقول: دخل الحسين بن واقد علي أبي حمزة السكري وَأَنْبَأَنِي أبو حازم العبدويي، قَالَ: أخبرنا محمد بن عبد الله الحافظ، قَالَ: أخبرنا قاسم السياري بمرو، قَالَ: حَدَّثَنَا عيسى بن محمد بن عيسى، قَالَ: حَدَّثَنَا العباس بن مصعب بن بشر، قَالَ: كان أبو حمزة السكري مستجاب الدعوة؛ يقال: إن الحسين بن واقد كان قاضيا، أتى أبا حمزة السكري فأخبره بقضية قد قضى بها، فقال له: أخطأت، قضيت بالجور، إذ لا تعرف القضاء فلم دخلت فيه، لو لحست الدُّبر كان خيرا لك من الحكم. فغضب الحسين وبكى، وَقَالَ: اللهم ابتل أبا حمزة بما ابتليتنى به. قَالَ: فقال أبو حمزة: اللهم إن ابتليتنى بما ابتليته به فأعم بصري. قَالَ: فما مضت الأيام والليالي حتى استقضى، فذهب بصره، فمكث أياما لم يخبر، رجاء العافية، قَالَ: فكنا نقول: قد استجيب لهما جميعا. دخل لفظ أحد الحديثين في الأخر أخبرنا أبو الوليد الدربندي، قَالَ: أخبرنا محمد بن أبي بكر الوراق ببخارى، قَالَ: أخبرنا أبو عبد الله محمد بن محمد بن أحمد بن عبد الله السلمي، قَالَ: حدثنا أبو طاهر محمد بن الحسن المحمد آباذي، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن عبد الوهاب، قَالَ: سمعت الحسين بن منصور، يقول: سمعت إبراهيم بن رستم، يقول: قَالَ أبو حمزة السكري: اختلفت إلى إبراهيم الصائغ نيفا وعشرين سنة، ذكرها، ما علم أحد من أهل بيتي أين ذهبت ولا من أين جئت أخبرنا ابن الفضل القطان، قَالَ: أخبرنا دعلج بن أحمد، قَالَ: أخبرنا أحمد بن علي الأبار، قال: حَدَّثَنَا محمد بن علي، قَالَ: أَخْبَرَنِي نوح أبو عمرو، عن سفيان بن عبد الملك، قَالَ: قَالَ عبد الله يعني ابن المبارك: السكري وابن طهمان صحيحا الكتب أخبرنا محمد بن أحمد بن يعقوب، قَالَ: أخبرنا محمد بن نعيم الضبي، قَالَ: أخبرنا أبو بكر بن أبي نصر، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الله بن محمود، قَالَ: حَدَّثَنَا يحيى بن أكثم، قَالَ: بلغني عن عبد الله أنه سئل عن الاتباع، فقال: الاتباع ما كان عليه الحسين بن واقد وأبو حمزة السكري أخبرنا بشرى بن عبد الله الرومي، قَالَ: أخبرنا أحمد بن جعفر بن حمدان، قَالَ: أخبرنا محمد بن جعفر الراشدي، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو بكر الأثرم، قَالَ: سألت أبا عبد الله يعني أحمد بن حنبل، عن اسم أبي حمزة السكري، فقال: ما أدري. فقلت له: محمد بن ميمون؟ فقال ما: بحديثه عندي بأس، هو أحب إلى حديثا من حسين بن واقد أخبرنا أحمد بن أبي جعفر القطيعي، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن العباس، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو أيوب سليمان بن إسحاق الجلاب، قَالَ: سمعت إبراهيم الحربي، يقول: قَالَ محمد بن علي بن الحسن: أراد جار لأبي حمزة السكري أن يبيع داره، قَالَ: فقيل له: بكم؟ قَالَ: بألفين ثمن الدار والفين جوار أبي حمزة. قَالَ: فبلغ ذلك أبا حمزة فوجه إليه بأربعة آلاف، وَقَالَ: خذ هذه ولا تبع دارك أخبرنا أبو حازم العبدويي عمر بن أحمد بن إبراهيم، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو أحمد الدهان التميمي، قَالَ: حَدَّثَنَا خالي أحمد بن محمد بن يحيى، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو أيوب، قَالَ: حَدَّثَنَا أحمد بن عبد الله بن حكيم، قَالَ: حَدَّثَنَا معاذ بن خالد، قَالَ: سمعت أبا حمزة السكري، يقول: ما شبعت منذ ثلاثين سنة إلا أن يكون لي ضيف أَخْبَرَنِي عبد الله بن يحيى السكري، قَالَ: أخبرنا محمد بن عبد الله الشافعي، قَالَ: حَدَّثَنَا جعفر بن محمد بن الأزهر، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن الغلابي، عن يحيى بن معين، قَالَ أبو حمزة السكري محمد بن ميمون مروزي روى عنه: ابن المبارك، روى عن: الأعمش، وعن السدى، وعن أبي إسحاق وعطاء بن السائب، وعن إبراهيم الصائغ وذكره بصلاح. كان إذا مرض الرجل من جيرانه تصدق بمثل نفقة المريض بما صرف عنه من العلة. أَخْبَرَنِي محمد بن جعفر بن عَلان الشروطي، قَالَ: أخبرنا أبو الحسن أحمد بن جعفر الخلال، قَالَ: حَدَّثَنَا معروف بن محمد الجرجاني، قَالَ: قلت لعباس الدوري سمعت يحيى بن معين، يقول: كان أبو حمزة السكري من ثقات الناس، وكان إذا مرض عنده من قد رحل إليه ينظر إلى ما يحتاج إليه من الكفاية فيأمر بالقيام به، واسمه محمد بن ميمون ولم يكن يبيع السُّكَرَ، وإنما سمى السُّكَرِيُّ لحلاوة كلامه؟ قَالَ: نعم أخبرنا محمد بن عبد الواحد، قَالَ: أخبرنا محمد بن العباس، قَالَ: أخبرنا أحمد بن سعيد السوسي، قَالَ: حَدَّثَنَا عباس بن محمد، قَالَ: سألت يحيى عن أبي حمزة السكري، فقال: ثقة أخبرنا محمد بن أحمد بن يعقوب، قَالَ: أخبرنا محمد بن نعيم، قَالَ: سمعت أبا علي الحسين بن محمد الصنعاني، يقول: سمعت أبا بكر أحمد بن القاسم المنقري، يقول: سمعت محمد بن عبد العزيز بن أبي رزمة، يقول: سمعت علي بن الحسن بن شقيق، يقول: سئل عبد الله عن الأئمة الذين يقتدى بهم، فذكر أبا بكر وعمر، حتى انتهى إلى أبي حمزة وأبو حمزة، يومئذ حي أَخْبَرَنِي ابن الفضل، قَالَ: أخبرنا دعلج، قَالَ: أخبرنا أحمد بن علي الأبار، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن عبد العزيز، قَالَ: سمعت أبي، يقول: ومات أبو حمزة السكري سنة سبع وستين، وَقَالَ الأبار: حَدَّثَنَا محمد بن علي، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بن الحسن الشقيقي، قَالَ: حدثنا أبو حمزة السكري، ومات سنة سبع وستين ومائة أخبرنا ابن الفضل، قَالَ: أخبرنا علي بن إبراهيم المستملي، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو أحمد بن فارس، قَالَ: حَدَّثَنَا البخاري، قَالَ: محمد بن ميمون أبو حمزة السكري المروزي مات سنة ثمان وستين ومائة. حدثنيه بشر بن محمد
1627 - محمد بن ميمون أبو النضر الزعفراني الكوفي
1627 - محمد بن ميمون أبو النضر الزعفراني الكوفي قدم بغداد، وحدث بها عن هشام بن عروة وجعفر بن محمد وهشام بن حسان. روى عنه مُعَلَّى بن منصور ومجاهد بن موسى وعبد الرحمن بن صالح ويعقوب الدورقي (1072) -[4: 437] أخبرنا الحسن بن أبي بكر، قَالَ: أخبرنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَلِيٍّ الْخُطَبِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ صَالِحٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَيْمُونٍ الزَّعْفَرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْوَرْقَاءِ فَائِدٌ، عَنِ ابْنِ أَبِي أَوْفَى، قَالَ: أُتِيَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمَاءٍ فَغَسَلَ يَدَيْهِ ثَلاثًا، ثُمَّ مَضْمَضَ ثَلاثًا، ثُمَّ غَسَلَ وَجْهَهُ، ثَلاثًا وَيَدَيْهِ ثَلاثًا، وَمَسَحَ بِرَأْسِهِ وَأُذُنَيْهِ، وَغَسَلَ رِجْلَيْهِ أَنْبَأَنَا أحمد بن محمد بن عبد الله الكاتب، قَالَ: أخبرنا محمد بن حميد المخرمي، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بن الحسن بن حبان، قَالَ: وجدت في كتاب أبي بخط يده، قَالَ: أبو زكريا: محمد بن ميمون الزعفراني ثقة، كوفي، سمعت منه ببغداد أخبرنا محمد بن عبد الواحد، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن العباس، قَالَ: أخبرنا أحمد بن سعيد، قَالَ: حَدَّثَنَا عباس بن محمد، قَالَ: سمعت يحيى، يقول: محمد بن ميمون المفلوج الزعفراني، ينزل عند مسجد سماك، يروى عن هشام بن عروة، وجعفر بن محمد، وهو ثقة أخبرنا البرقاني، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو الحسن الدارقطني، قَالَ: محمد بن ميمون الزعفراني كوفي، يكنى أبا النضر ليس به بأس أخبرنا ابن الفضل، قَالَ: أخبرنا علي بن إبراهيم، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو أحمد بن فارس، قَالَ: حَدَّثَنَا البخاري، قَالَ: محمد بن ميمون سمع عبد الوهاب بن حسن التميمي، عن رجل، عن ابن عمر. سمع منه أحمد بن سليمان. وروى أيضا محمد بن ميمون، عن جعفر بن محمد، منكر الحديث، هو الزعفراني، قَالَ أبو كريب: كنيته أبو النضر
ذكر من اسمه محمد واسم أبيه معاوية
ذكر من اسمه محمد واسم أبيه معاوية
1628 - محمد بن معاوية بن أعين أبو على النيسابوري
1628 - محمد بن معاوية بن أعين أبو علي النيسابوري سكن بغداد مدة، ثم انتقل إلى مكة فنزلها، وأقام بها. وله روايات منكرة عن الليث بن سعد، وأبي عوانة وسليمان بن بلال وشريك بن عبد الله ومحمد بن سلمة وأبي المَلِيح الرقى وغيرهم. حدث عنه يحيى بن عبد الحميد الحماني، ومحمد بن إسحاق الصغاني، ومحمد بن عبد الله المُطَيَّن، وخلف بن عمرو العكبري، وجماعة سواهم. أخبرنا محمد بن علي المقرئ، قَالَ: قرأنا على الحسين بن هارون، عن أبي العباس بن سعيد، قَالَ: محمد بن معاوية النيسابوري، سكن بغداد، ثم سكن مكة ومات بها سمعت محمد بن عبد الله بن سليمان، يقول: حَدَّثَنَا يحيى الحماني، عن محمد بن معاوية النيسابوري بحديث عن أبي عوانة، وقد كانوا يتهمونه، أَخْبَرَنَا بذلك الحديث أبو بكر البرقاني، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو بكر أحمد بن إبراهيم الإسماعيلي، قَالَ: أخبرنا الحضرمي يعني مطينا، قَالَ: حَدَّثَنَا يحيى الحماني، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن معاوية النيسابوري، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو عوانة، عن منصور، عن إبراهيم، قَالَ: لا بأس بالصرورة يحج عن من لم يحج. قَالَ الحضرمي: فلقيت محمد بن معاوية بمكة فسألته عنه (1073) -[4: 439] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ شَهْرَيَارَ الأَصْبَهَانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا خَلَفُ بْنُ عَمْرٍو الْعُكْبَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُعَاوِيَةَ النَّيْسَابُورِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، عَنْ أَبِي الْخَيْرِ مَرْثَدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْيَزَنِيِّ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ الْجُهَنِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ أَسْلَمَ عَلَى يَدَيْهِ رَجُلٌ وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ ". قَالَ سُلَيْمَانُ: لَمْ يَرْوِهِ عَنِ اللَّيْثِ إِلا مُحَمَّدُ بْنُ مُعَاوِيَةَ النَّيْسَابُورِيُّ (1074) -[4: 440] أَنْبَأَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْكَاتِبُ، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ حُمَيْدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ حِبَّانَ، قَالَ: وَجَدْتُ فِي كِتَابِ أَبِي بِخَطِّ يَدِهِ: ذَكَرَ لأَبِي زَكَرِيَّا أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ مُعَاوِيَةَ النَّيْسَابُورِيَّ حَدَّثَ عَنْ: مُحَمَّدِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ سُمَيْعٍ، عَنْ أَنَسٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " الرُّسُلُ أُمَنَاءُ اللَّهِ ". فَقَالَ أَبُو زَكَرِيَّا: هَذَا بَاطِلٌ وَكَذِبٌ، مَا حَدَّثَ مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ سُمَيْعٍ بِشَيْءٍ وَلا سَمِعَ مِنْهُ وَلا سَمِعَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ رَافِعٍ مِنْ أَنَسٍ شَيْئًا. وَمُحَمَّدُ بْنُ مُعَاوِيَةَ حَدَّثَ بِأَحَادِيثَ كَثِيرَةٍ كَذِبٍ. لَيْسَ لَهَا أُصُولٌ؛ حَدَّثَ بِحَدِيثِ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ: " مَنْ أَسْلَمَ عَلَى يَدَيْهِ رَجُلٌ " عَنْ لَيْثِ بْنِ سَعْدٍ، وَهُوَ فِي كِتَابِهِ، وَلَيْسَ هَذَا بِشَيْءٍ وَزَعَمَ أَنَّهُ سَمِعَهُ مَعَ مُعَلَّى، وَإِنَّمَا هُوَ زَعَمُوا فِي كِتَابِ مُعَلَّى، عَنْ رِشْدِينَ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ يَزِيدَ، عَنْ أَبِي الْخَيْرِ، مُرْسَل. قُلْتُ: قَدْ رَوَى هَذَا الْحَدِيثَ خَالِدُ بْنُ عَمْرٍو عَنْ لَيْثِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ مَيْمُونٍ مَوْلَى عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " مَنْ أَسْلَمَ عَلَى يَدَيْهِ رَجُلٌ .... الْحَدِيثَ "، وَخَالِدُ بْنُ عَمْرٍو ضَعِيفٌ لا يُحْتَجُّ بِهِ، وَيُقَالُ: إِنَّ الْحَدِيثَ لا أَصْلَ لَهُ مِنْ رِوَايَةِ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، وَإِنَّما يُرْوَى عَنْ خَالِدِ بْنِ أَبِي عِمْرَانَ قَوْلُهُ (1075) أخبرنا بُشْرَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: أخبرنا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الرَّاشِدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الأَثْرَمُ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ وَجَرَى ذَكَرَ مُحَمَّدَ بْنَ مُعَاوِيَةَ الَّذِي كَانَ بِمَكَّةَ، فَقَالَ: رَأَيْتُ أَحَادِيَثَهُ مَوْضُوعَةً، فَذَكَرَ مِنْهَا عَنْ أَبِي الْمَلِيحِ، عَنْ مَيْمُونِ بْنِ مِهْرَانَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ " إِنَّ الْمَلائِكَةَ صَلَّتْ عَلَى آدَمَ فَكَبَّرَتْ عَلَيْهِ أَرْبَعًا ". فَاسْتَعَظَمَهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: أَبُو الْمَلِيحِ أَصَحُّ حَدِيثًا، وَأَتْقَى لِلَّهِ مِنْ أَنْ يُرْوَى مِثْلُ هَذَا. وَأَنْكَرَ أَيْضًا عَلَيْهِ حَدِيثَ لَيْثٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، عَنْ سَعْدِ بْنِ سِنَانٍ، عَنْ أَنَسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " بَدَأَ الإِسْلامُ غَرِيبًا " وَقَالَ: هَذَا أَيْضًا مِنْ حَدِيثِهِ؟! قُلْتُ لأَبِي عَبْدِ اللَّهِ: رَوَى عَنْ أَبِي عَوَانَةَ، عَنِ السُّدِّيِّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ احْتَجَمَ وَهُوَ صَائِمٌ؟ فَأَنْكَرَ هَذَا، ثُمَّ قَالَ: السُّدِّيُّ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: احْتَجَمَ وَهُوَ صَائِمٌ. قُلْتُ: نَعَمْ. فَعَجِبَ. قُلْتُ لأَبِي عَبْدِ اللَّهِ: وَرَوَى عَنْهُ أَبُو الأَحْوَصِ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي الأَحْوَصِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " بَدَأَ الإِسْلامُ غَرِيبًا "؟ فَتَبَسَّمَ كَالْمُتَعَجِّبِ، ثُمَّ قَالَ: إِنَّمَا هَذَا زَعَمُوا أَنَّ حَفْصًا رَوَاهُ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ. وَأَرَى الأَعْمَشَ أَخْطَأَ فِيهِ، وَأَبُو الأَحْوَصِ إِنَّمَا هُوَ كِتَابٌ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، مِنْ أَيْنَ يُحْتَمَلُ مِثْلُ هَذَا؟ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ: وَرَأَيْتُ مِنْ حَدِيثِهِ عَنِ الْمُخَرِّمِيِّ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ الْمَقْبُرِيِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى عَلَى جِنَازَةٍ فَكَبَّرَ أَرْبَعًا وَسَلَّمَ تَسْلِيمَةً. قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ: وَهَذَا عِنْدِي مَوْضُوعٌ قِيلَ لأَبِي عَبْدِ اللَّهِ: وَرَوَى عَنْ لَيْثٍ، عَنْ يَزِيدَ، عَنْ أَبِي الْخَيْرِ، عَنْ عُقْبَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ أَسْلَمَ عَلَى يَدَيْهِ رَجُلٌ " وَقَالَ: هَذَا أَيْضًا قيل لأبي عبد الله: وروى عن زهير بن معاوية، عن أبي إسحاق، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، عن أُبَيٍّ، عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في قصة الخضر. فتعجب من هذا أيضا. أخبرنا محمد بن الحسين القطان، قَالَ: أخبرنا عبد الله بن جعفر بن درستويه، قَالَ: حَدَّثَنَا يعقوب بن سفيان، قَالَ: حَدَّثَنَا سلمة يعني ابن شبيب، قَالَ: سألت أحمد بن حنبل عن محمد بن معاوية النيسابوري، فقال لي: نعم الرجل يحيى بن يحيى أَخْبَرَنِي أبو القاسم الأزهري وعلي بن محمد بن الحسن المالكي؛ قالا: أخبرنا عبد الله بن عثمان الصفار، قَالَ: أخبرنا محمد بن عمران الصيرفي، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الله بن علي ابن المديني، قَالَ: سئل أبي عن محمد بن معاوية النيسابوري المكي فضعفه أخبرنا البرقاني، قَالَ: حَدَّثَنِي محمد بن العباس الخزاز، قَالَ: حَدَّثَنَا أحمد بن محمد بن مسعدة، قَالَ: حَدَّثَنَا جعفر بن درستويه، قَالَ: حَدَّثَنَا أحمد بن محمد بن القاسم بن محرز، قَالَ: سألت يحيى بن معين عن محمد بن معاوية النيسابوري، فقال: ليس بثقة أخبرنا القاضي أبو عبد الله الصيرمي، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بن الحسن الرازي، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن الحسين، قَالَ: حَدَّثَنَا أحمد بن زهير، قَالَ: سئل يحيى بن معين عن محمد بن معاوية النيسابوري، فقال: كذاب أخبرنا ابن الفضل، قَالَ: أخبرنا عثمان بن أحمد الدقاق، قَالَ: حَدَّثَنَا سهل بن أحمد الواسطي، قَالَ: حَدَّثَنَا عمرو بن علي، قَالَ: ومحمد بن معاوية النيسابوري فيه ضعف، وهو صدوق، وقد روى عنه الناس وأخبرنا ابن الفضل، قَالَ: أخبرنا علي بن إبراهيم، قال: حَدَّثَنَا ابن فارس، قَالَ: حَدَّثَنَا البخاري، قَالَ: محمد بن معاوية أبو علي النيسابوري، سكن بغداد، ثم سكن مكة فمات بها، وروى أحاديث لا يتابع عليها أخبرنا أبو حازم العبدويي، قَالَ: سمعت محمد بن عبد الله الجوزقي، يقول: أخبرنا مكي بن عبدان، قَالَ: سمعت مسلم بن الحجاج، يقول: أبو علي محمد بن معاوية النيسابوري، سكن مكة متروك الحديث أخبرنا محمد بن أبي علي الأصبهاني، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو علي الحسين بن محمد الشافعي بالأهواز، قَالَ: أخبرنا أبو عبيد محمد بن علي الآجري، قَالَ: سألته يعني أبا داود سليمان بن الأشعث، عن محمد بن معاوية النيسابوري، فقال: ليس بشيء، كتبت عنه أخبرنا البرقاني، قَالَ: أخبرنا أحمد بن سعيد بن سعد، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الكريم بن أحمد بن شعيب النسائي، قَالَ: حَدَّثَنَا أبي، قَالَ: محمد بن معاوية النيسابوري ليس بثقة، متروك الحديث وَأَخْبَرَنِي البرقاني، قَالَ: حَدَّثَنِي محمد بن أحمد الأدمي، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن علي الإيادي، قَالَ: حَدَّثَنَا زكريا بن يحيى الساجي، قَالَ: محمد بن معاوية النيسابوري سكن مكة، ليس بمتقن في الحديث تكلموا فيه أخبرنا أحمد بن محمد بن غالب، قَالَ: قلت لأبي الحسن الدارقطني: محمد بن معاوية النيسابوري حدث عنه مطين وغيره؟ قَالَ: كان بمكة يضع الحديث أخبرنا ابن الفضل، قَالَ: أخبرنا جعفر بن محمد بن نصير الخلدي، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي، قَالَ: سنة تسع وعشرين ومائتين فيها مات محمد بن معاوية النيسابوري بمكة
1629 - محمد بن معاوية بن يزيد أبو جعفر الأنماطي يعرف بابن مالج
1629 - محمد بن معاوية بن يزيد أبو جعفر الأنماطي يعرف بابن مالج سمع إبراهيم بن سعد الزهري، ومحمد بن سلمة الحراني، وداود بن الزبرقان، وسفيان بن عيينة، وخلف بن خليفة، وكثير بن مروان الفلسطيني، وعبد الرحمن بن مالك بن مغول، وأبا بكر بن عياش. روى عنه: عبد الله بن محمد بن ناجية، ومحمد بن جرير الطبري، وعبد الوهاب بن عيسى بن أبي حية، ومحمد بن أحمد بن الحسن بن خراش، ويحيى بن محمد بن صاعد، والحسين بن إسماعيل المحاملي. أخبرنا محمد بن علي المقرئ، قَالَ: قرأنا على الحسين بن هارون بن سعيد، قَالَ: محمد بن معاوية بن مالج الأنماطي البغدادي، سألت محمد بن عبد الله الحضرمي عنه، فقال لا تريده كان واقفيا أَخْبَرَنِي محمد بن أبي الحسن، قَالَ: أخبرنا عبيد الله بن القاسم الهمذاني، قَالَ: أخبرنا عبد الرحمن بن إسماعيل العروضي، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو عبد الرحمن النسائي، قَالَ: محمد بن معاوية بن مالج لا بأس به
ذكر من اسمه محمد واسم أبيه مقاتل
ذكر من اسمه محمد واسم أبيه مقاتل
1630 - محمد بن مقاتل أبو الحسن المروزي
1630 - محمد بن مقاتل أبو الحسن المروزي نزل بغداد، وحدث بها عن عبد الله بن المبارك، وعباد بن العوام، ويحيى بن عبد الملك بن أبي غنية، وخلف بن خليفة، ووكيع بن الجراح، وأبي عاصم النبيل. روى عنه: أحمد بن حنبل، ومحمد بن إسماعيل البخاري في صحيحه، ومحمد بن إسحاق الصغاني، وجعفر بن محمد بن شاكر الصائغ، وغيرهم. وانتقل بآخرة إلى مكة فجاور بها حتى مات وكان ثقة. (1076) -[4: 445] أخبرنا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُعَدَّلُ قَالَ: أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ الْبَخْتَرِيِّ الرَّزَّازُ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ شَاكِرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُقَاتِلٍ، قَالَ: أخبرنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ، قَالَ: أخبرنا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَلِيٍّ، عَنِ الْحَجَّاجِ بْنِ أَرْطَاةَ، عَنْ مَكْحُولٍ، عَنِ ابْنِ مُحَيْرِيزٍ، عَنْ فَضَالَةَ بْنِ عُبَيْدٍ، قَالَ: سُنَّةُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ تُعَلَّقَ يَدُهُ فِي عُنُقِهِ إِذَا قُطِعَتْ، يَعْنِي السَّارِقَ أخبرنا محمد بن علي المقرئ، قَالَ: قرأنا على الحسين بن هارون، عن ابن سعيد، قَالَ: محمد بن مقاتل المروزي نزل بغداد أخبرنا ابن الفضل، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بن إبراهيم، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن فارس، قَالَ: حَدَّثَنَا البخاري، قَالَ: محمد بن مقاتل أبو الحسن المروزي مات سنة ست وعشرين ومائتين، في آخرها
1631 - محمد بن مقاتل أبو جعفر العباداني
1631 - محمد بن مقاتل أبو جعفر العباداني كان أحد الصالحين، مشهورا بحسن الطريقة ومذهب السنة. ورد بغداد، وحدث عن حماد بن سلمة. روى عنه: عبد الصمد بن يزيد بن مردويه، ولم ينتشر عنه كثير شيء من الحديث. حُدِّثْتُ عن عبد العزيز بن جعفر، قَالَ: أخبرنا أحمد بن محمد بن هارون الخلال، قَالَ: قَالَ أبو بكر المروذي: دخلت على محمد بن مقاتل لما قدم من عبادان، قَالَ رجل: زَيَّنْتَ بلدنا بقدومك، أو قَالَ بمجيئك. فتغير وجهه، وَقَالَ: لا تعد تقول هذا. وأُرَاهُ قَالَ: هذا الذبح، وأشار بيده إلى حلقه أَنْبَأَنَا محمد بن أحمد بن رزق، قَالَ: أخبرنا محمد بن عمر بن غالب، قَالَ: أخبرنا موسى بن هارون، قَالَ: مات محمد بن مقاتل أبو جعفر العباداني بعبادان في أول يوم من سنة ست وثلاثين، يعني ومائتين، وكان أبيض الرأس واللحية، وآخر قدمه قدم علينا سنة خمس وثلاثين، آخرها خرج فاظهر كلاما حسنا سمعه منه غير واحد من أصحابنا، يقول: القرآن كلام الله وليس بمخلوق، علموه أبناؤكم وأبناءهم إن شاء الله. وأظنه قَالَ: ونساؤكم
ذكر من اسمه محمد واسم أبيه مصعب
ذكر من اسمه محمد واسم أبيه مصعب
1632 - محمد بن مصعب بن صدقة أبو عبد الله وقيل أبو الحسن القرقساني
1632 - محمد بن مصعب بن صدقة أبو عبد الله وقيل أبو الحسن القرقساني سكن بغداد، وحدث بها عن الأوزاعي، ومالك بن أنس، وحماد بن سلمة، ومبارك بن فضالة، وأبي الأشهب، وأبي الأشهب، وأبي مالك النخعي. حدث عنه أحمد بن حنبل، ويعقوب بن إبراهيم الدورقي، وأحمد بن منصور الرمادي، ومحمد بن عبيد الله المنادي، ومحمد بن إسحاق الصغاني، وعباس الدوري، ومحمد بن يوسف ابن الطباع، وأحمد بن عبيد بن ناصح، وموسى بن الحسن النسائي، وغيرهم. أخبرنا أحمد بن محمد العتيقي، قَالَ: أخبرنا يوسف بن أحمد بن يوسف الصيدلاني، بمكة، قال: حَدَّثَنَا أبو جعفر محمد بن عمرو بن موسى العقيلي، قَالَ: محمد بن مصعب القرقساني كان ببغداد أَخْبَرَنِي علي بن أحمد المؤدب، قَالَ: حَدَّثَنَا القاضي أبو عبد الله أحمد بن إسحاق بن خربان النهاوندي بالبصرة، قَالَ: حَدَّثَنَا الحسن بن عبد الرحمن الرامهرمزي، قَالَ: حَدَّثَنِي عبد الله بن أحمد الغراء، قَالَ: حَدَّثَنِي سعيد بن رحمة، عن القرقساني، قَالَ: كنت لآتي الأوزاعي فيحدث بثلاثين حديثا، فإذا تفرق الناس عرضتها عليه فلا أخطئ فيها، فيقول الأوزاعي: ما أتاني أحفظ منك أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا أحمد بن محمد بن حسنويه، قَالَ: أخبرنا الحسين بن إدريس، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو داود سليمان بن الأشعث، قَالَ: سمعت أحمد بن حنبل، يقول: حديث القرقساني يعني محمد بن مصعب، عن الأوزاعي مقارب، وأما عن حماد بن سلمة ففيه تخليط. قلت لأحمد تحدث عنه أعنى القرقساني، قَالَ: نعم قرأت على محمد بن علي بن يعقوب المعدل، عن أبي يعقوب يوسف بن إبراهيم الجرجاني، قال: أخبرنا أبو نعيم عبد الملك بن محمد، قَالَ: حَدَّثَنَا أحمد بن محمد بن يزيد بن أبي الخناجر الأطرابلسي، قَالَ: كنا على باب محمد بن مصعب فأتاه يحيى بن معين ونحن حضور، فقال له: يا أبا الحسن أخرج إلينا كتابا من كتبك، فقال له: عليك بأفلح الصيدلاني. فقام غضبان، فقال له: لا ارتفعت لك راية معي أبدا. قَالَ له محمد بن مصعب: إن لم ترتفع إلا بك فلا رفعها الله. قَالَ أبو علي أحمد بن محمد بن يزيد وما رأينا له كتابا قط، وإنما كان يحدث حفظا، يعني محمد بن مصعب. قلت: وكان كثير الغلط بتحديثه من حفظه، ويذكر عنه الخير والصلاح أخبرنا ابن الفضل، قَالَ: أخبرنا علي بن إبراهيم، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن فارس، قَالَ: حَدَّثَنَا البخاري، قَالَ: أبو عبد الله محمد بن مصعب القرقساني، كان يحيى بن معين سيئ الرأي فيه. أخبرنا محمد بن علي المقرئ، قَالَ: قرأنا علي الحسين بن هارون، عن ابن سعيد، قَالَ: أَخْبَرَنِي عبد الله بن أحمد، قرأته عليه، قَالَ: سألت يحيى بن معين عن محمد بن مصعب القرقساني، فقال: ليس بشيء. وَقَالَ: كان لي رفيقا وكان صاحب غزو، فحدثنا عن أبي الأشهب، عن أبي رجاء، عن عمران بن حصين أنه كره بيع السلاح في الفتنة. فقلت أنا لمحمد بن مصعب: هذا يروونه عن أبي رجاء، قوله: قَالَ: هكذا سمعته. ثم قَالَ يحيى: لم يكن من أصحاب الحديث وَقَالَ ابن سعيد أيضا: أَخْبَرَنِي عبد الله بن أحمد، قَالَ: سمعت أبي، وذكر محمد بن مصعب، فقال: لا بأس به، وَحَدَّثَنَا عنه بأحاديث. قلت: أنكر يحيى علي محمد بن مصعب حديث أبي رجاء، إذ رواه عن عمران بن حصين، قوله. وقد روى عن ابن مصعب مرفوعا إلى النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؛ كذلك. (1077) -[4: 449] أخبرناه عَلِيُّ بْنُ أَبِي عَلِيٍّ، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ الْعَنْبَرِيُّ، قَالَ: أخبرنا أَبُو الْقَاسِمِ أَصْبَغُ بْنُ خَالِدِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ عُثْمَانَ الْقَرْقَسَانِيُّ، قال: حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ يَحْيَى بْنِ عُثْمَانَ أَبُو عَمْرٍو الْقَرْقَسَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُصْعَبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الأَشْهَبِ، عَنْ أَبِي رَجَاءٍ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ، قَالَ: نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ بَيْعِ السِّلاحِ فِي الْفِتْنَةِ دفع إلي محمد بن أحمد بن رزق أصل كتابه الذي سمعه من مكرم بن أحمد القاضي، فنقلت منه. ثم أَخْبَرَنِي أبو القاسم الأزهري، قَالَ: حَدَّثَنَا عبيد الله بن عثمان بن يحيى، قَالَ: أخبرنا مكرم، قَالَ: حَدَّثَنِي يزيد بن الهيثم أبو خالد، قَالَ: سمعت يحيى بن معين، يقول: القرقساني مسلم صاحب غزو، ليس يدرى ما يحدث. قَالَ القاضي قلت لأبي خالد: يعني بالقرقساني محمد بن مصعب؟ قَالَ: نعم. أَخْبَرَنِي علي بن عبد العزيز الطاهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبيد الله بن عبد الرحمن بن محمد، قَالَ: وجدت في كتاب جدي أبي عبد الله محمد بن عبيد الله الزهري عن يحيى بن معين، قَالَ: محمد بن مصعب لا شيء أَخْبَرَنِي عبد الله بن يحيى السكري، قَالَ: أخبرنا محمد بن عبد الله الشافعي، قَالَ: حَدَّثَنَا جعفر بن محمد بن الأزهر، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن الغلابي، قَالَ: سألت يحيى بن معين، قَالَ: عن محمد بن مصعب القرقساني، فقال: ليس بشيء (1078) -[4: 450] أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمُقْرِئُ، قَالَ: أخبرنا أَبُو مُسْلِمِ بْنُ مِهْرَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمُؤْمِنِ بْنُ خَلَفٍ النَّسَفِيُّ، قَالَ: وَسَأَلْتُ أَبَا عَلِيٍّ صَالِحَ بْنَ مُحَمَّدٍ الْبَغْدَادِيَّ، عَنْ حَدِيثِ مُحَمَّدِ بْنِ مُصْعَبٍ، عَنِ الأَوْزَاعِيِّ، عَنْ يَحْيَى، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ عَمْرٍو، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَسَحَ عَلَى الْعِمَامَةِ، فَقُلْتُ: صَحِيحٌ؟ فقال: يحتاج أن يكون بين أبي سلمة وعمرو: جعفر بن عمرو، أبو سلمة لم يسمع من عمرو، ومحمد بن مصعب ضعيف في الأوزاعي. أخبرنا محمد بن علي الصوري، قَالَ: أخبرنا الخصيب بن عبد الله، قَالَ: أخبرنا عبد الكريم بن أبي عبد الرحمن النسائي، قَالَ: أَخْبَرَنِي أبي، قَالَ: أبو الحسن محمد بن مصعب القرقساني ضعيف أَخْبَرَنِي الحسين بن علي الصيمري، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بن الحسن الرازي، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن محمد بن داود الكرجي، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الرحمن بن يوسف بن خراش، قَالَ: محمد بن مصعب القرقساني منكر الحديث أخبرنا عبد الله بن أبي بكر بن شاذان، قَالَ: أخبرنا أبي، قَالَ: حَدَّثَنَا عثمان بن محمد السمرقندي، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو أمية الطرسوسي. وأخبرنا السمسار، قَالَ: أخبرنا الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن قانع؛ قالا: سنة ثمان ومائتين مات القرقساني
1633 - محمد بن مصعب أبو جعفر الدعاء
1633 - محمد بن مصعب أبو جعفر الدعاء كان أحد العباد المذكورين، والقراء المعروفين، أثنى عليه أحمد بن حنبل ووصفه بالسنة وقد حدث عن: الربيع بن بدر وعبد الله بن المبارك. روى عنه: جعفر بن أحمد بن سام، وأبو الحسن بن العطار، ومحمد بن نصر الصائغ، وغيرهم. (1079) -[4: 451] أخبرنا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُعَدَّلُ، قَالَ: أخبرنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّفَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ سَامٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُصْعَبٍ الدَّعَّاءُ، قَالَ: سَمِعْتُ الرَّبِيعَ بْنَ بَدْرٍ ذَكَرَ عَنْ سَيَّارٍ، عَنْ أَبِي الْعَالِيَةِ: أَنَّ ابَّن عَبَّاسٍ كَانَ يُعَلِّمُنَا الرُّكُوعَ كَمَا عَلَّمَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ يَقُومُ فَيَرْكَعُ لَنَا فَيَسْتَوِي رَاكِعًا، لَوْ قَطَرْتَ بَيْنَ كَتِفَيْهِ قَطْرَةً مَا تَقَدَّمَتْ وَلا تَأَخَّرَتْ حَدَّثَنِي الأزهري، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بن عمر الحافظ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن مخلد، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن محمد بن عمر بن الحكم أبو الحسن بن العطار، قَالَ: سمعت محمد بن مصعب العابد، يقول: من زعم إنك لا تُكَلَّمُ ولا تُرَى في الآخرة، فهو كافر بوجهك لا يعرفك، أشهد أنك فوق العرش، فوق سبع سموات ليس كما يقول أعداؤك الزنادقة أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق، قَالَ: أخبرنا أبو علي محمد بن أحمد ابن الصواف، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الله بن أحمد بن حنبل، قَالَ: سمعت أبي ذكر محمد بن مصعب الدعاء. فقال: كان رجلا صالحا، فكان يقص ويدعو قائما في المسجد. ثم قَالَ: ربما كان ابن عُلَيَّةَ يجلس إليه في المسجد الجامع يسمع دعاءه، قَالَ أبي: جاءني فكتب عني أحاديث، وجلس فِي مجلسك هذا فِي الصفة، ثُمَّ قَالَ في بعض ما يقول: رب أخبئني تحت عرشك أخبرنا إبراهيم بن مخلد، فيما أذن أن نرويه عنه، قَالَ: حَدَّثَنَا أحمد بن كامل القاضي، قَالَ: حَدَّثَنِي محمد بن نصر بن منصور الصائغ، قَالَ: سمعت محمد بن مصعب العابد، وكان مجاب الدعوة، وما رأيت أحدا أحسن تلاوة لكتاب الله منه، يقول: سمعت ابن المبارك يذكر عن الأوزاعي، عن بلال بن سعد، قَالَ: لا تنظر إلى صغر المعصية، ولكن انظر من عصيت! قَالَ أبو جعفر الصائغ: كان المأمون قد أمر بمحمد بن مصعب إلى الحبس، فقال: وقد ذهب به إلى الحبس، ورفع رأسه إلى السماء: أقسمت عليك إن حبستني عندهم الليلة. فأَخْرِجَ في جوف الليل، فصلى الغداة في منزله. أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق، قَالَ: أخبرنا إسماعيل بن علي الخطبي، قَالَ: سمعت حسين بن فهم، يقول: وذكر محمد بن مصعب العابد، فقال: استسقى ماء، فحطت برادة سمع صوتها، فشهق وصاح، وَقَالَ: يا محمد بن مصعب من أين لك في النار برادة؟ قَالَ: ثم رفع صوته فقرأ {وَإِنْ يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاءٍ كَالْمُهْلِ} الآية أَخْبَرَنِي الأزهري، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن العباس، قَالَ: أخبرنا أحمد بن معروف الخشاب، قَالَ: حَدَّثَنَا الحسين بن فهم، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن سعد، قَالَ: محمد بن مصعب يكنى أبا جعفر، وكان قارئا لكتاب الله، وقد سمع الحديث، وجالس الناس، وكان ثقة إن شاء الله. مات ببغداد في ذي القعدة سنة ثمان وعشرين ومائتين
ذكر من اسمه محمد واسم أبيه ميسر
ذكر من اسمه محمد واسم أبيه ميسر
1634 - محمد بن ميسر أبو سعد الجعفي الصاغاني
1634 - محمد بن ميسر أبو سعد الجعفي الصاغاني سكن بغداد، وحدث بها، وهو محمد بن أبي زكريا، وكان أعمى؛ كذلك حَدَّثَنَا أبو بكر البرقاني، قَالَ: أَخْبَرَنِي عبيد الله بن أبي سمرة، قَالَ: أبو سعد الصاغاني محمد بن ميسر الجعفي البلخي، وهو محمد بن أبي زكريا، وكان ضريرا. سمع هشام بن عروة، وابن جريج، ومحمد بن إسحاق، ومحمد ابن عجلان، وموسى بن عبيدة، وسفيان الثوري، وإبراهيم بن طهمان، والنعمان بن ثابت، وشريكا، والحسن بن عمارة، وأبا جعفر الرازي، ومسعر بن كدام، وروى عنه أحمد بن منيع بن عبد الرحمن، وأبو كريب ومصرف بن عمرو، ويحيى بن موسى خت، وأبو بكر المقدمي، وأحمد بن حنبل، وأحمد بن يعقوب. هذا كله عن البرقاني عن ابن أبي سمرة. (1080) أَخْبَرَنِي أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ عَلِيٍّ الْقَاضِي بَدْرَزِيجَانَ، قَالَ: أخبرنا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ الْكَاتِبُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَرِيرٍ الطَّبَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ الْمَرْوُروذِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو سَعْدٍ الصَّاغَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الرَّازِيُّ، عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ أَنَسٍ، عَنْ أَبِي الْعَالِيَةِ، عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ، قَالَ: قَالَ الْمُشْرِكُونَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ انْسُبْ لَنَا رَبَّكَ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (1) اللَّهُ الصَّمَدُ (2)} قَالَ: الصَّمَدُ الَّذِي {لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ} لأَنَّهُ لَيْسَ شَيْءٌ يُولَدُ إِلا سَيَمُوتُ، وَأَنَّ اللَّهَ تَعَالَى لا يَمُوتُ وَلا يُوَرَّثُ {وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ} لَمْ يَكُنْ لَهُ شَبَهٌ وَلا عَدْلٌ وَلَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ. رَوَاهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ الرَّازِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ الرَّبِيعِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلَمْ يَذْكُرْ فِي إِسْنَادِهِ أُبَيًّا، وَلا أَبَا الْعَالِيَةِ أَنْبَأَنَا أحمد بن محمد الكاتب، قَالَ: أخبرنا محمد بن حميد، قَالَ: حدثنا ابن حبان، قَالَ: وجدت في كتاب أبي بخط يده قَالَ أبو زكريا: قد رأيت أبا سعد الأعمى الصاغاني صاحب ابن أبي رواد، كان ههنا، ليس هو بشيء. وَقَالَ في موضع آخر. أبو سعد الصاغاني جهمي خبيث. عدو الله، قد كتبت عنه حديثا كثيرا أخبرنا يوسف بن رباح البصري، قَالَ: أخبرنا أحمد بن محمد بن إسماعيل المهندس بمصر، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو بشر الدولابي، قَالَ: حَدَّثَنَا معاوية بن صالح، عن يحيى بن معين، قَالَ: أبو سعد الصاغاني ضعيف أخبرنا محمد بن عبد الواحد، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن العباس، قَالَ: حَدَّثَنَا أحمد بن سعيد، قَالَ: حَدَّثَنَا عباس بن محمد، قَالَ: سمعت يحيى، يقول: أبو سعد محمد بن ميسر الصاغاني كان مكفوفا، وكان جهميا، وليس هو بشيء، كان شيطانا من الشياطين أخبرنا أبو بكر البرقاني، قَالَ: أخبرنا أبو حامد أحمد بن محمد بن حسنويه الهروي، قَالَ: أخبرنا الحسين بن إدريس الأنصاري، قَالَ: حَدَّثَنَا سليمان بن الأشعث، قَالَ: قلت لأحمد بن حنبل: أبو سعد محمد بن ميسر؟ قَالَ السيناني: هو صدوق. قَالَ: ولكن كان مرجئا. قلت: كتبت عنه؟ قَالَ: نعم أخبرنا ابن الفضل، قَالَ: أخبرنا علي بن إبراهيم، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو أحمد ابن فارس، قَالَ: حَدَّثَنَا البخاري، قَالَ: محمد بن ميسر أبو سعد الصاغاني فيه اضطراب وأخبرنا ابن الفضل، قَالَ: أخبرنا عبد الله بن جعفر بن درستويه، قَالَ: حَدَّثَنَا يعقوب بن سفيان، قَالَ: باب من يرغب عن الرواية عنهم، وكنت أسمع أصحابنا يضعفونهم، منهم أبو سعد الصاغاني حَدَّثَنَا البرقاني، قَالَ: حَدَّثَنَا يعقوب بن موسى الأردبيلي، قَالَ: حَدَّثَنَا أحمد بن طاهر بن النجم، قَالَ: حَدَّثَنَا سعيد بن عمرو البرذعي، قَالَ: قلت لأبي زرعة، يعني الرازي، أبو سعد الصاغاني؟ قَالَ: كان مرجئا ولم يكن يكذب وأخبرنا البرقاني، قَالَ: أخبرنا أحمد بن سعيد بن سعد، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الكريم بن أحمد بن شعيب النسائي، قَالَ: حَدَّثَنَا أبي، قَالَ: محمد بن ميسر أبو سعد الصاغاني متروك الحديث أَخْبَرَنِي أبو طالب عمر بن إبراهيم الفقيه، قَالَ: قَالَ لنا أبو الحسن الدارقطني: أبو سعد الصاغاني ضعيف
1635 - محمد بن ميسر من أهل المدائن
1635 - محمد بن ميسر من أهل المدائن أخبرنا محمد بن علي المقرئ، قَالَ: قرأنا على الحسين بن هارون، عن أبي العباس بن سعيد، قَالَ: محمد بن ميسر بن عبد العزيز المدائني بياع الزطي، سمع أباه وغيره. لم يزد أبو العباس على هذا القدر
ذكر من اسمه محمد واسم أبيه المغيرة
ذكر من اسمه محمد واسم أبيه المغيرة
1636 - محمد بن المغيرة أبو جعفر المقرئ يعرف بالميت
1636 - محمد بن المغيرة أبو جعفر المقرئ يعرف بالميت سمع معتمر بن سليمان التيمي. روى عنه: الحسن بن سلام السواق. أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق قَالَ: أخبرنا عثمان بن أحمد الدقاق، قَالَ: حَدَّثَنَا الحسن بن سلام السواق، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن المغيرة أبو جعفر الميت، قَالَ: حَدَّثَنَا معتمر، قَالَ: حَدَّثَنَا كهمس، عن عبد الله بن مسلم بن يسار عن، حكيم بن عقال، قَالَ: سمعت عثمان بن عفان يقرا هذا الحرف {وَلَبِثُوا فِي كَهْفِهِمْ ثَلاثَ مِائَةٍ سِنِينَ} أخبرنا محمد بن إسماعيل بن عمر بن محمد البجلي، قَالَ: قَالَ لنا أبو الحسن الدارقطني محمد بن المغيرة أبو جعفر الميت المقرئ بغدادي
1637 - محمد بن المغيرة بن شعيب الدقاق
1637 - محمد بن المغيرة بن شعيب الدقاق حدث عن: عفان بن مسلم. روى عنه: ابنه عبد الرحمن. أخبرنا أبو نعيم الحافظ، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن عمر بن سالم، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الرحمن بن محمد بن المغيرة، قَالَ: حَدَّثَنَا أبي، قَالَ: حَدَّثَنَا عفان، عن حماد بن سلمة، قَالَ: قَالَ حماد بن أبي سليمان: من أمن أن يثقل ثقل
ذكر من اسمه محمد واسم أبيه المثنى
ذكر من اسمه محمد واسم أبيه المثنى
1638 - محمد بن المثنى بن قيس بن دينار أبو موسى العنزي الزمن من أهل البصرة
1638 - محمد بن المثنى بن قيس بن دينار أبو موسى العنزي الزمن من أهل البصرة، سمع سفيان بن عيينة، وإسماعيل بن عُلَيَّةَ، ومعتمر بن سليمان، ويزيد ابن زريع وعبد الوهاب الثقفي، وخالد بن الحارث، ويحيى بن سعيد القطان، وعبد الرحمن بن مهدي، وغندرا، ووكيعا، وأبا معاوية. روى عنه: محمد بن يحيى الذهلي، وأحمد بن منصور الرمادي، ومحمد بن إسماعيل البخاري، ومسلم بن الحجاج، وأبو زرعة وأبو حاتم الرازيان، وأبو داود السجستاني، وأبو عبد الرحمن النسائي، وأبو عيسى الترمذي، وأبو بكر بن أبي داود، ويحيى بن محمد بن صاعد، والحسين بن إسماعيل المحاملي، ونحوهم. وكان ثقة ثبتا، احتج سائر الأئمة بحديثه، وقدم بغداد فحدث بها مدة، ثم رجع إلى البصرة فمات بها. (1081) -[4: 458] أخبرنا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَهْدِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْقَاضِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْمَحَامِلِيُّ، إِمْلاءً قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُوسَى مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمَّا جَاءَ إِلَى مَكَّةَ دَخَلَهَا مِنْ أَعْلاهَا، وَخَرَجَ مِنْ أَسْفَلِهَا. رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ فِي صَحِيحِهِمَا عَنْ أَبِي مُوسَى قرأت على البرقاني عن أبي إسحاق المزكي، قَالَ: أخبرنا محمد بن إسحاق الثقفي، قَالَ: سمعت أبا سيار، يقول: سمعت بندارا، يقول: ولدت أنا وأبو موسى في السنة التي مات فيها حماد بن سلمة أخبرنا الأزهري، قَالَ: أخبرنا محمد بن العباس، قَالَ: أخبرنا إبراهيم بن محمد الكندي، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو موسى محمد بن المثنى، قَالَ: حَدَّثَنِي سليمان بن حرب، قَالَ: مات حماد بن سلمة سنة سبع وستين، يعني ومائة حُدِّثْتُ عن أبي عمرو بن حمدان النيسابوري، قَالَ: سمعت أبا الحسن عبد الله بن محمد بن يونس السمناني، يقول: كان أهل البصرة يقدمون أبا موسى على بندار، وكان الغرباء يقدمون بندارا علي أبي موسى. أَخْبَرَنَا أبو الوليد الدربندي، قَالَ: أخبرنا محمد بن أحمد بن محمد بن سليمان الحافظ ببخارى، قَالَ: حَدَّثَنَا خلف بن محمد، قَالَ: سمعت أبا بكر محمد بن حريث، يقول: سأل رجل أبا موسى محمد بن المثنى، عمن آخذ العلم؟ فقال: عني. ثم سأله: عمن أخذ العلم؟ فقال: عني حتى سأله مرارا، يجيبه ابن المثنى كذلك، حتى سأله بأخرة، فقال: إن كان من أحد فعشرة أحاديث من هذا الحائك، يعني به بندارا أخبرنا البرقاني، قَالَ: أخبرنا أبو حامد أحمد بن محمد بن حسنويه الهروي، قَالَ: أخبرنا الحسين بن إدريس الأنصاري، قَالَ: سئل محمد بن علي النيسابوري عن أبي موسى الزمن، فقال: حجة كذا في أصل كتاب البرقاني، ويسبق إلى وهمي أنه محمد بن يحيى النيسابوري وقع فيه تصحيف. وقد أخبرنا الحسن بن أبي بكر، قَالَ: أخبرنا دعلج بن أحمد، قَالَ: سمعت الشيخ الصالح أبا سعد الهروي يحيى بن أبي نصر، قَالَ: سألت محمد بن يحيى النيسابوري، عن أبي موسى محمد بن المثنى، فقال: حجة. أَخْبَرَنِي محمد بن علي المقرئ، قَالَ: أخبرنا أبو مسلم بن مهران الحافظ، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد المؤمن بن خلف النسفي، قَالَ: سألت أبا علي صالح بن محمد عن أبي موسى الزمن، فقال: صدوق اللهجة، وكان في عقلة شيء، وكنت أقدمه على بندار (1082) أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يَعْقُوبَ بْنِ شَيْبَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ نُعَيْمٍ الضَّبِّيُّ، قَالَ: سمعت أَبَا نَصْرٍ أَحْمَدُ بْنُ سَهْلٍ الْفَقِيهُ بِبُخَارَى، يَقُولُ: سمعت أَبَا عَلِيٍّ صَالِحُ بْنُ مُحَمَّدٍ، يَقُولُ: كَانَ شَيْخٌ بِالْبَصْرَةِ، يُقَالُ لَهُ: أَبُو مُوسَى الزَّمِنُ فِي عَقْلِهِ شَيْءٌ، فَكَانَ يَقُولُ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ أَعْنِي ابْنَ عَبْدِ الْمَجِيدِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَيُّوبُ يَعْنِي السَّخْتِيَانِيُّ، فَدَخَلَ يَوْمًا أَبُو زُرْعَةَ فَسَأَلَهُ عَنْ حَدِيثِ سَمُرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أُنْزِلَ الْقُرْآنُ عَلَى ثَلاثَةِ أَحْرُفٍ " فقال: حَدَّثَنَا حجاج، فقلت: يعني ابن المنهال، فقال أبو زرعة: أيش تعذب المسكين؟ فقلت له: ترى الآن عجبا. فقال: حَدَّثَنَا حجاج، فقلت يعني ابن المنهال، فقال: نعم. عن حماد، فقلت: يعني ابن سلمة، فقال: نعم. عن قتادة، فقلت: يعني ابن دعامة، فقال: نعم. عن الحسن، فقلت: يعني ابن يسار، فقال: نعم. عن سمرة، فقلت: يعني ابن جندب؟، فقال: نعم. قلت: كان صالح معروفا بالمجون. وأما أبو موسى فكان صدوقا ورعا عاقلا فاضلا. أخبرنا البرقاني، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بن عمر الحافظ، قَالَ: حَدَّثَنَا الحسن بن رشيق، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الكريم بن أبي عبد الرحمن النسائي، عن أبيه. ثم حَدَّثَنِي الصوري، قَالَ: حَدَّثَنَا الخصيب بن عبد الله، قَالَ: ناولني عبد الكريم، وكتب لي بخطه، قَالَ: سمعت أبي، يقول وكنيته أبو موسى: محمد بن المثنى الزمن لا بأس به. أخبرنا محمد بن علي المقرئ، قَالَ: قرأنا على الحسين بن هارون، عن ابن سعيد، قَالَ: سمعت عبد الرحمن بن يوسف يعني ابن خراش، يقول: حَدَّثَنَا محمد بن المثنى، وكان من الأثبات أخبرنا إبراهيم بن محمد بن سليمان المؤدب بأصبهان، قَالَ: أخبرنا أبو بكر ابن المقرئ، قَالَ: سمعت أبا عروبة، يقول: ما رأيت بالبصرة اثبت من أبي موسى ويحيى بن حكيم أخبرنا الأزهري، قَالَ: أخبرنا محمد بن العباس، قَالَ: قَالَ لنا إبراهيم بن محمد الكندي: ومات أبو موسى محمد بن المثنى في ذي القعدة سنة اثنتين وخمسين ومائتين
1639 - محمد بن المثنى بن زياد أبو جعفر السمسار
1639 - محمد بن المثنى بن زياد أبو جعفر السمسار كان أحد الصالحين، صحب بشر بن الحارث وحفظ عنه. وحدث عن نوح بن يزيد، وعفان بن مسلم، وغيرهما. روى عنه: جعفر بن محمد الصندلي، ومحمد بن مخلد الدوري، وَقَالَ: عبد الرحمن بن أبي حاتم: كتبت عنه مع أبي، وهو صدوق. (1083) أخبرنا أبو الحسن أحمد بن محمد بن أحمد بن موسى بن هارون بن الصلت الأهوازي، قَالَ: أخبرنا محمد بن مخلد العطار، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن المثنى بن زياد، قَالَ: حَدَّثَنَا عفان بن مسلم، قَالَ: حَدَّثَنَا حماد بن سلمة، عن الجريري، قَالَ: سأل داود النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جبريل، فقال: أي الليل أفضل يا جبريل؟ قَالَ: لا أدري، إلا إني أعلم أن العرش يهتز من السحر أَخْبَرَنِي أبو الفرج الطناجيري، قَالَ: حَدَّثَنَا عمر بن أحمد الواعظ، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن مخلد العطار، قَالَ: مات محمد بن المثنى صاحب بشر بن الحارث سنة ستين
ذكر من اسمه محمد واسم أبيه محرز
ذكر من اسمه محمد واسم أبيه محرز
1640 - محمد بن محرز التميمي جار أحمد بن حنبل
1640 - محمد بن محرز التميمي جار أحمد بن حنبل حدث عن: عيسى بن يزيد بن داب. روى عنه: عبد الله بن أحمد. (1084) -[4: 462] أخبرنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَتِيقِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يُوسُفَ الصَّيْدَلانِيُّ، بِمَكَّةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو الْعَقِيلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحْرِزٍ التَّمِيمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ يَزِيدَ، عَنِ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ رُومَانَ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: يَجْنِبُ مِنَ اللَّيْلِ، فَلا يَمَسُّ مَاءً حَتَّى يُصْبِحَ أخبرنا محمد بن إسماعيل بن عمر البجلي، قَالَ: قَالَ لنا أبو الحسن الدارقطني: محمد بن محرز التميمي جار أحمد بن حنبل، سمع عيسى بن يزيد بن داب، سمع منه عبد الله بن أحمد
1641 - محمد بن محرز بن مساور أبو الحسن الفقيه الآدمي
1641 - محمد بن محرز بن مساور أبو الحسن الفقيه الأدمي سمع محمد بن الفضل الوصيفي، ومحمد بن عبيد الله بن مرزوق الخلال، وأبا حصين محمد بن الحسين الوادعي، والحسن بن علي المعمري، ومحمد بن عبد الله الحضرمي الكوفي. حَدَّثَنَا عنه محمد بن طلحة النعالي، وأبو علي بن شاذان. قَالَ محمد بن أبي الفوارس: كان محمد بن محرز الأدمي شيخا ثقة، وقد رأيته وكتبت من حديثه بخطى، ولم يقدر لي سماعه. وتوفي يوم الأحد لاثنتي عشرة خلت من شهر ربيع الأخر سنة أربع وخمسين وثلاث مائة.
ذكر من اسمه محمد واسم أبيه مزيد
ذكر من اسمه محمد واسم أبيه مزيد
1642 - محمد بن مزيد بن أبي رجاء أبو جعفر القرشي مولى بني هاشم
1642 - محمد بن مزيد بن أبي رجاء أبو جعفر القرشي مولى بني هاشم حدث عن: عبد الله بن داود الخريبي، وأبي داود الطيالسي. روى عنه: أبو بكر بن أبي الدنيا، ومحمد بن عبد الله الحضرمي. وروى عنه: أيضا إسحاق بن إبراهيم بن سنين الختلي مقطعات من شعر أبي العتاهية وغيره. (1085) أَخْبَرَنِي عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الرَّزَّازُ، قَالَ: أخبرنا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ حَمَّادٍ الْقَاضِي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سُلَيْمَانَ الْحَضْرَمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ دَاوُدَ، عَنِ الْمُغِيرَةِ وَالأَعْمَشِ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: صَلاةُ اللَّيْلِ مَثْنَى مَثْنَى وَالتَّسْلِيمُ مَوْقُوفٌ
1643 - محمد بن مزيد بن محمود بن منصور بن راشد بن نعشرة أبو بكر الخزاعي المعروف بابن أبي الأزهر
1643 - محمد بن مزيد بن محمود بن منصور بن راشد بن نعشرة أبو بكر الخزاعي المعروف بابن أبي الأزهر حدث عن: إسحاق بن أبي إسرائيل، ومحمد بن سليمان لوين، وأبي كريب محمد بن العلاء، والحسين بن عبد الرحمن الاحتياطي، والزبير بن بكار، ومحمد بن يزيد المبرد. وروى عنه حماد بن إسحاق الموصلي عن أبيه كتاب الأغاني. روى عنه: أبو بكر بن شاذان وأبو الحسن الدارقطني، ويوسف بن عمر القواس، والمعافى بن زكريا. وكان غير ثقة يضع الأحاديث على الثقات. أخبرنا عبيد الله بن أبي الفتح، قَالَ: أخبرنا أبو الحسن الدارقطني، قَالَ: محمد بن مزيد المعروف بابن أبي الأزهر النحوي البوسنجي، روى عن حماد بن إسحاق كتاب الأغاني وروى عن ابن كريب، وحسين بن عبد الرحمن الاحتياطي، والزبير بن بكار، وله شعر كثير، وكان ضعيفا فيما يرويه. كتبنا عنه أحاديث منكرة حَدَّثَنِي علي بن محمد بن نصر، قَالَ: سمعت حمزة بن يوسف، يقول: سمعت الحسن بن علي بن عمرو البصري، يقول: محمد بن مزيد بن أبي الأزهر ليس بالمرضي بلغني عن أبي الحسن محمد بن العباس بن الفرات، قَالَ: حَدَّثَنِي أبو الفتح عبيد الله بن أحمد النحوي. قَالَ: كذاب أصحاب الحديث ابن أبي الأزهر فيما ادعاه من السماع عن أبي كريب وسفيان بن وكيع وغيرهما فمن حديثه. مَا أخبرنيهُ أَبُو الْقَاسِمِ الأَزْهَرِيُّ وغيرهما. فمن حديثه. (1086) -[4: 465] مَا أخبرنيهُ أَبُو الْقَاسِمِ الأَزْهَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ عُمَرَ الْقَوَّاسُ وَالْمُعَافَى بْنُ زَكَرِيَّا الْجَرِيرِيُّ، قَالا: حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي الأَزْهَرِ. وأخبرنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَوْهَرِيُّ، قَالَ: أخبرنا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي الأَزْهَرِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلاءِ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ صَبِيحٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو أُوَيْسٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُنْكَدِرِ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَابِرٌ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِعَلِيٍّ: " أَمَا تَرْضَى أَنْ تَكُونَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى إِلا أَنَّهُ لا نَبِيَّ بَعْدِي وَلَوْ كَانَ لَكُنْتَهُ ". قَوْلُهُ: " وَلَوْ كَانَ لَكُنْتَهُ "، زِيَادَةٌ لا نَعْلَمُ رَوَاهَا إِلا ابْنَ أَبِي الأَزْهَرِ، وَالصَّوَابُ: مَا أخبرنا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الصَّلْتِ، قَالَ: أخبرنا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ الْكُوفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى الصُّوفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ صُبَيْحٍ الْيَشْكُرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو أُوَيْسٍ، بِإِسْنَادِهِ، نَحْوَهُ. وَلَمْ يَذْكُرِ الزِّيَادَةَ (1087) -[4: 466] أَخْبَرَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُثْمَانَ الصَّيْرَفِيُّ وَأَحْمَدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ رَوْحٍ النَّهْرَوَانِيُّ، قَالا: حَدَّثَنَا الْمُعَافَى بْنُ زَكَرِيَّا، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَزْيَدِ بْنِ أَبِي الأَزْهَرِ البوسنجي، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ أَبِي إِسْرَائِيلَ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: بَيْنَا نَحْنُ بِفِنَاءِ الْكَعْبَةِ وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُحَدِّثُنَا إِذْ خَرَجَ عَلَيْنَا مِمَّا يَلِي الرُّكْنَ الْيَمَانِيَّ شَيْءٌ عَظِيمٌ كَأَعْظَمِ مَا يَكُونُ مِنَ الْفِيَلَةِ. قَالَ: فَتَفَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَالَ: لُعِنْتَ أَوْ قَالَ: خُزِيتَ شَكَّ إِسْحَاقُ. قَالَ: فَقَالَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ: مَا هَذَا يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: أَوَمَا تَعْرِفُهُ يَا عَلِيُّ؟ " قَالَ: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ. قَالَ: " هَذَا إِبْلِيسُ " فَوَثَبَ إِلَيْهِ فَقَبَضَ عَلَى نَاصِيَتِهِ وَجَذَبَهُ فَأَزَالَهُ عَنْ مَوْضِعِهِ. وَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَقْتُلُهُ؟ قَالَ: " أَوَمَا عَلِمْتَ أَنَّهُ قَدْ أُجِّلَ إِلَى الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ؟ " قَالَ: فَتَرَكَهُ مِنْ يَدِهِ، فَوَقَفَ نَاحِيَةً ثُمَّ قَالَ: مَا لِي وَلَكَ يَابْنَ أَبِي طَالِبٍ! وَاللَّهِ مَا أَبْغَضَكَ أَحَدٌ إِلا وَقَدْ شَارَكْتُ أَبَاهُ فِيهِ، اقْرَأْ مَا قَالَهُ اللَّهُ تَعَالَى: {وَشَارِكْهُمْ فِي الأَمْوَالِ وَالأَوْلادِ}. قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: ثُمَّ حَدَّثَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: " لَقَدْ عَرَضَ لِي فِي الصَّلاةِ فَأَخَذْتُ بِحَلْقِهِ فَخَنَقْتُهُ فَإِنِّي لأَجِدُ بَرْدَ لِسَانِهِ عَلَى ظَهْرِ كَفِّي، وَلَوْلا دَعْوَةُ أَخِي سُلَيْمَانَ لأَرَيْتُكُمُوهُ مَرْبُوطًا بِالسَّارِيَةِ تَنْظُرُونَ إِلَيْهِ " إِسْنَادُ هَذَا الْحَدِيثِ حَسَنٌ، وَرِجَالُهُ كُلُّهُمْ ثِقَاتٌ إِلا ابْنَ أَبِي الأَزْهَرِ، وَالْقِصَّةُ الأُولَى مُنْكَرَةٌ جِدًّا مِنْ هَذَا الطَّرِيقِ، وَإِنَّمَا نَحْفَظُهَا بِإِسْنَادٍ آخَرَ وَاه. (1088) -[4: 466] أَخْبَرَنَاهُ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ الْمُقْرِئُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الدَّقَّاقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يَحْيَى بْنِ بَكَّارٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ مُحَمَّدٍ النَّخَعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْغُدَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَنْصُورُ بْنُ أَبِي الأَسْوَدِ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: قَالَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ: رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عِنْدَ الصَّفَا وَهُوَ مُقْبِلٌ عَلَى شَخْصٍ فِي صُورَةِ الْفِيلِ وَهُوَ يَلْعَنُهُ، فَقُلْتُ: وَمَنْ هَذَا الَّذِي تَلْعَنُهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: " هَذَا الشَّيْطَانُ الرَّجِيمُ ". فَقُلْتُ: وَاللَّهِ يَا عَدُوَّ اللَّهِ لأَقْتُلَنَّكَ، وَلأُرِيحَنَّ الأُمَّةَ مِنْكَ، قَالَ: مَا هَذَا جَزَائِي مِنْكَ، قُلْتُ: وَمَا جَزَاؤُكَ مِنِّي يَا عَدُوَّ اللَّهِ؟ قَالَ: " وَاللَّهِ مَا أَبْغَضَكَ أَحَدٌ قَطُّ إِلا شَارَكْتُ أَبَاهُ فِي رَحِمِ أُمِّهِ ". وَهَكَذَا رَوَاهُ الْقَاضِي أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ الأُشْنَانِيِّ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ مُحَمَّدٍ النَّخَعِيِّ وَهُوَ إِسْحَاقُ الأَحْمَرُ، وَكَانَ مِنَ الْغُلاةِ وَإِلَيْهِ تُنْسَبُ الطَّائِفَةُ الْمَعْرُوفَةُ بِالإِسْحَاقِيَّةِ، وَهِيَ مِمَّنْ تَعْتَقِدُ فِي عَلِيٍّ الإِلَهِيَّةِ، وَأَحْسَبُ الْقِصَّةَ الْمَذْكُورَةَ فِي الْحَدِيثِ الأَوَّلِ سُرِقَتْ مِنْ هُنَا وَرُكِّبَتْ عَلَى ذَلِكَ الإِسْنَادِ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ (1089) -[4: 467] أَخْبَرَنِي الأَزْهَرِيُّ، قَالَ: أخبرنا الْمُعَافَى بْنُ زَكَرِيَّا الْجَرِيرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَزْيَدِ بْنِ أَبِي الأَزْهَرِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُسْلِمٍ الطُّوسِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَامِرٍ، عَنْ قَابُوسَ بْنِ أَبِي ظَبْيَانَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَد هِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: وحدثنا مَرَّةً أُخْرَى، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ يُفَحِجُ بَيْنَ فَخِذَيِ الْحُسَيْنِ وَيُقَبِّلُ زَبِيبَتَهُ وَيَقُولُ: " لَعَنَ اللَّهُ قَاتِلَكَ ". قَالَ جَابِرٌ: فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَنْ قَاتِلُهُ؟ قَالَ: " رَجُلٌ مِنْ أُمَّتِي يُبْغِضُ عِتْرَتِي لا يَنَالُهُ شَفَاعَتِي، كَأَنِّي بِنَفْسِهِ بَيْنَ أَطْبَاقِ النِّيرَانِ يَرْسَبُ تَارَةً وَيَطْفُو أُخْرَى، وَأَنَّ جَوْفَهُ لَيَقُولُ غَقْ غَقْ ". وَهَذَا الْحَدِيثُ أَيْضًا مَوْضُوعٌ إِسْنَادًا وَمَتْنًا، وَلا أُبْعِدُ أَنْ يَكُونَ ابْنُ أَبِي الأَزْهَرِ وَضَعَهُ وَرَوَاهُ عَنْ قَابُوسَ عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنْ جَابِرٍ، ثُمَّ عَرِفَ اسْتِحَالَةَ هَذِه الرِّوَايَةِ فَرَوَاهُ بَعْدُ وَنَقَّصَ مِنْهُ عَنْ جَدِّهِ، وَذَلِكَ أَنَّ أَبَا ظَبْيَانَ قَدْ أَدْرَكَ سَلْمَانَ الْفَارِسِيَّ وَسَمِعَ مِنْهُ وَسَمِعَ مِنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ أَيْضًا واسم أبي ظبيان حصين بن جندب، وجندب أبوه لا يُعْرَفُ، أكان مسلما أو كافرا؟ فضلا عن أن يكون روى شيئا، ولكن في الحديث الذي ذكرناه عنه فساد آخر لم يقف واضعه عليه فيغيره، وهو استحالة رواية سعيد بن عامر عن قابوس، وذلك أن سعيدا بصري وقابوسا كوفي ولم يجتمعا قط، بل لم يدرك سعيد قابوسا! وكان قابوس قديما روى عنه سفيان الثوري وكبراء الكوفيين، ومن آخر من أدركه جرير بن عبد الحميد. وليس لسعيد بن عامر رواية إلا عن البصريين خاصة، والله أعلم. حَدَّثَنِي الحسين بن علي الصيمري، عن محمد بن عمران المرزباني، قَالَ: توفي أبو بكر محمد بن أبي الأزهر في شهر ربيع الأخر سنة خمس وعشرين وثلاث مائة، وكذبه أصحاب الحديث. قَالَ محمد بن عمران أنا أقول: وكان كذابا قبيح الكذب ظاهره
ذكر من اسمه محمد واسم أبيه مروان
ذكر من اسمه محمد واسم أبيه مروان
1644 - محمد بن مروان بن عبد الله بن إسماعيل بن عبد الرحمن مولى عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب يعرف بالسدى من أهل الكوفة
1644 - محمد بن مروان بن عبد الله بن إسماعيل بن عبد الرحمن مولى عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب يعرف بالسُّدِّيِّ من أهل الكوفة، روى عن: محمد بن السائب الكلبي كتاب التفسير. وحدث أيضا عن أبي حيان التيمي، وعبيد الله بن عمر العمري، وسليمان الأعمش، وجويبر بن سعيد. روى عنه: ابنه على، ويوسف بن عدي، والعلاء بن عمرو، وأبو إبراهيم الترجماني، وأبو عمر الدوري المقرئ، والحسن بن عرفة العبدي، وغيرهم. وكان قد قدم بغداد وحدث بها. (1090) -[4: 468] أخبرنا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الرَّزَّازُ، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الشَّافِعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُونُسَ بْنِ مُوسَى، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ قَرِيبٍ الأَصْمَعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَرْوَانَ، سَمِعْتُهُ مِنْهُ بِبَغْدَادَ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ صَلَّى عَلَيَّ عِنْدَ قَبْرِي سَمِعْتُهُ وَمَنْ صَلَّى عَلَيَّ نَائِيًا وُكِّلَ بِهَا مَلِكٌ يُبَلِّغُنِي وَكُفِيَ بِهَا أَمْرَ دُنْيَاهُ وَآخِرَتَهُ وَكُنْتُ لَهُ شَهِيدًا أَوْ شَفِيعًا " أخبرنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَتِيقِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ أَحْمَدَ الصَّيْدَلانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ مُوسَى الْعُقَيْلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ نُمَيْلٍ الْخَلالُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْعَلاءُ بْنُ عُمَروٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَرْوَانَ، عَنِ الأَعْمَشِ بِنَحْوِهِ (1091) أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمُقْرِئُ، قَالَ: قَرَأْنَا عَلَى الْحُسَيْنِ بْنِ هَارُونَ، عَنِ ابْنِ سَعِيدٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ قُتَيْبَةَ، قَالَ: سَأَلْتُ ابْنَ نُمَيْرٍ، عَنْ حَدِيثِ الْعَلاءِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَرْوَانَ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ صَلَّى عَلَيَّ عِنْدَ قَبْرِي ". فَقَالَ: دَعْ ذَا. مُحَمَّدُ بْنُ مَرْوَانَ لَيْسَ بِشَيْءٍ أَخْبَرَنِي عبد الله بن يحيى السكري، قَالَ: أخبرنا محمد بن عبد الله الشافعي، قَالَ: حَدَّثَنَا جعفر بن محمد بن الأزهر، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن الغلابي، قَالَ: قَالَ يحيى بن معين: السدى الصغير صاحب التفسير محمد بن مروان مولى الخطابيين ليس بثقة أخبرنا ابن الفضل، قَالَ: أخبرنا ابن درستويه، قَالَ: حَدَّثَنَا يعقوب بن سفيان، قَالَ: ومحمد بن مروان السدى مولى الخطابيين، وهو يقال له: السدى الصغير، وهو ضعيف غير ثقة أخبرنا أبو بكر البرقاني، قَالَ: قرأت على أبي يعلى حمزة بن محمد بن علي بن هاشم المامطيري بها حدثكم محمد بن إبراهيم بن شعيب الغازي، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن إسماعيل البخاري، قَالَ: محمد بن مروان الكوفي صاحب الكلبي لا يكتب حديثه البتة أخبرنا محمد بن علي المقرئ، قَالَ: أخبرنا أبو مسلم بن مهران الحافظ، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد المؤمن بن خلف النسفي، قَالَ: سألت أبا علي صالح بن محمد، عن محمد بن مروان الذي روى التفسير عن الكلبي، فقال: كان ضعيفا، وكان يضع الحديث أيضا، وكان يقال: محمد بن مروان الكلبي أخبرنا البرقاني، قَالَ: أخبرنا أحمد بن سعيد بن سعد، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الكريم بن أحمد بن شعيب النسائي، قَالَ: حَدَّثَنَا أبي، قَالَ: محمد بن مروان الكوفي يروى عن الكلبي متروك الحديث
1645 - محمد بن مروان بن عمرو بن مروان بن عنبسة بن سعيد بن العاص أبو عمر الأموي
1645 - محمد بن مروان بن عمرو بن مروان بن عنبسة بن سعيد بن العاص أبو عمر الأموي حدث عن: أبي حاتم سهل بن محمد السجستاني. روى عنه: محمد بن مخلد الدوري. أَخْبَرَنِي أحمد بن سليمان بن علي المقرئ، قَالَ: أخبرنا محمد بن عبد الله بن أحمد بن القاسم الدهان، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن مخلد، قَالَ: حَدَّثَنِي أبو عمر محمد بن مروان بن عمرو من ولد سعيد بن العاص، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو حاتم السجستاني، قَالَ: حَدَّثَنَا الأصمعي، قَالَ: كان لأبي عمرو بن العلاء وظيفة في كل يوم: ريحان بفلس، وكوز جديد بفلس قرأت في كتاب ابن مخلد: بخطه سنة أربع وتسعين ومائتين: فيها مات أبو عمر محمد بن مروان الأموي يوم الأحد لإحدى عشرة ليلة خلت من المحرم
ذكر من اسمه محمد واسم أبيه ماهان
ذكر من اسمه محمد واسم أبيه ماهان
1646 - محمد بن ماهان أبو عبد الله السمسار يلقب زنبقة
1646 - محمد بن ماهان أبو عبد الله السمسار يلقب زنبقة حدث عن: شبابة بن سوار. روى عنه: محمد بن مخلد. وذكره الدارقطني، فقال: ثقة. (1092) -[4: 471] أخبرنا أَبُو بَكْرٍ الْبَرْقَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ لَفْظًا، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَاهَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا شَبَابَةُ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ هِلالٍ، عَنْ مُطَرِّفٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، أَنَّهُ رَأَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعَلَيْهِ نَعْلانِ مَخْصُوفَتَانِ أَخْبَرَنِي الطناجيري، قَالَ: حَدَّثَنَا عمر بن أحمد الواعظ، قَالَ: قَالَ محمد بن مخلد العطار فيما قرأت عليه: مات محمد بن ماهان زنبقة سنة ثمان وخمسين، يعني ومائتين
1647 - محمد بن ماهان السمسار ويلقب أيضا زنبقة
1647 - محمد بن ماهان السمسار ويلقب أيضا زنبقة حدث عن: عبد الرحمن بن مهدي. روى عنه: أحمد بن عثمان بن يحيى الأدمي. (1093) -[4: 472] أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْقَطَّانُ وَهِلالُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْحَفَّارُ وَالْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكِيرٍ الْبَزَّازُ، قَالُوا: أخبرنا أَحْمَدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ يَحْيَى الأَدَمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَاهَانَ زُنْبُقَةُ، قَالَ: حدثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ سَالِمٍ، قَالَ: سَمِعْتُ عَمْرَو بْنَ أَوْسٍ يُحَدِّثُ عَنْ عَنْبَسَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ، عَنْ أُمِّ حَبِيبَةَ، قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ صَلَّى ثِنْتَيْ عَشَرَةَ رَكْعَةً فِي يَوْمٍ تَطَوُّعًا غَيْرَ فَرِيضَةٍ بَنَى اللَّهُ لَهُ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ ". سَأَلْتُ أَبَا بَكْرٍ الْبَرْقَانِيَّ عَنْ زَنْبَقَةَ شَيْخِ ابْنِ الأَدَمِيِّ، فَقَالَ: ثِقَةٌ وقد روى إسماعيل بن العباس الوراق، وأحمد بن محمد بن يزيد الزعفراني، عن محمد بن ماهان السمسار، عن يزيد بن هارون، واسود بن عامر شاذان، وسليمان بن حرب، وأحمد بن حباب المصيصي. وحدث علي بن حماد الخشاب، عن محمد بن ماهان السمسار، عن علي بن عاصم، ويوسف بن يعقوب الضبعي، وعبيد بن إسحاق العطار. وحدث علي بن حماد أيضا ويعقوب بن عبد الرحمن الجصاص، عن محمد بن ماهان، عن عبد الرحمن بن مهدي، ولست أعلم عن أي الرجلين روت هذه الجماعة، عن شيخ بن مخلد أو شيخ ابن الأدمي؟ ويغلب على ظني أنهما رجل واحد، وأن ابن مخلد وهم في تاريخ موت شيخه وأراد أن يقول سنة ثمان وستين فقال سنة ثمان وخمسين. فإن كان الأمر كذلك فشيخ ابن الأدمي هو شيخ بن مخلد والجماعة، لان ابن الأدمي ولد في سنة خمس وخمسين ومائتين فلا يجوز أن يسمع ممن مات في سنة ثمان وخمسين، ويجوز أنيسمع ممن مات فِي سنة ثمان وستين ومائتين. وإن كان ابن مخلد لم يغلط في تاريخ وفاة شيخه، بل حفظ ذلك وأتقنه فشيخه غير شيخ ابن الأدمي. وقد أشكل الأمر في روايات الجماعة الذين ذكرناهم عن أيهما هي، فالله أعلم.
ذكر من اسمه محمد واسم أبيه معاذ
ذكر من اسمه محمد واسم أبيه معاذ
1648 - محمد بن معاذ الشعيري
1648 - محمد بن معاذ الشعيري حدث عن: عبيد الله بن عمر القواريري. روى عنه: أبو القاسم الطبراني. (1094) -[4: 474] أخبرنا أَبُو الْفَرَجِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ شَهْرَيَارَ الأَصْبَهَانِيُّ، قَالَ: أخبرنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَيُّوبَ الطَّبَرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُعَاذٍ الشَّعِيرِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ الْقَوَارِيرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ ثَابِتٍ الْعَبْدِيُّ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ قَرِيرٍ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لا رِبَا إِلا فِي النَّسِيئَةِ ". قَالَ سُلَيْمَانُ: لَمْ يَرْوِهِ عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ إِلا مُحَمَّدُ بْنُ ثَابِتٍ تَفَرَّدَ بِهِ الْقَوَارِيرِيُّ. أخبرنا أَبُو نَصْرِ بْنُ أَحْمَدَ عَلِيُّ بْنُ عَبْدُوسٍ الأَهْوَازِيُّ إِجَازَةً، قَالَ: أخبرنا أَبُو الْقَاسِمِ الطَّبَرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُعَاذٍ الشَّعِيرِيُّ الْبَغْدَادِيُّ، مِثْلَهُ
1649 - محمد بن معاذ بن عيسى بن ضرار بن أسلم بن عبد الله بن جبير بن أسد بن هاشم بن عبد مناف الهاشمي من أهل هراة
1649 - محمد بن معاذ بن عيسى بن ضرار بن اسلم بن عبد الله بن جبير بن أسد بن هاشم بن عبد مناف الهاشمي من أهل هراة، قدم بغداد حاجا في سنة ثلاث مائة، وحدث بها عن أحمد بن عبد الله الجوباري. روى عنه: محمد بن حميد المخرمي، وعمر بن نوح البجلي، ومحمد بن الحسن اليقطيني. (1095) -[4: 474] أخبرنا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ الطَّاهِرِيُّ، قَالَ: أخبرنا عُمَرُ بْنُ نُوحٍ الْبَجَلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُعَاذِ بْنِ عِيسَى الْهَرَوِيُّ، قَدِمَ حَاجًّا، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ بَهْزِ بْنِ حَكِيمٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، قَالَ: أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ مَنْ أَبَرُّ؟ قَالَ: " أُمَّكَ ". قَالَ: قُلْتُ: ثُمَّ مَنْ؟ قَالَ: " ثُمَّ أُمَّكَ ثَلاثَ مَرَّاتٍ ". ثُمَّ قَالَ فِي الرَّابِعَةِ: " ثُمَّ أَبَاكَ ". غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ شُعْبَةَ، عَنْ بَهْزِ بْنِ حَكِيمٍ، لا أَعْلَمُ رَوَاهُ إِلا أَحْمَدَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ الْهَرَوِيَّ الْمَعْرُوفَ بِالْجُوبَارِيِّ عَنْ وَكِيعٍ، وَكَانَ الْجُوبَارِيُّ يَضَعُ الْحَدِيثَ
ذكر الأسماء المفردة من هذا الحرف
ذكر الأسماء المفردة من هذا الحرف
1650 - محمد بن مطرف بن داود بن مطرف بن عبد الله بن سارية يقال مولى عمر بن الخطاب ويقال الليثي يكنى أبا غسان من أهل مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم
1650 - محمد بن مطرف بن داود بن مطرف بن عبد الله بن سارية يقال مولى عمر بن الخطاب، ويقال الليثي، يكنى أبا غسان، من أهل مدينة رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ محمد بن المنكدر، وزيد بن أسلم، وأبا حازم سلمة بن دينار، وسهيل بن أبي صالح، والعلاء بن عبد الرحمن، وحسان بن عطية. روى عنه: سفيان الثوري، وعبد الله بن المبارك، وعيسى بن يونس، وعبد الله بن وهب، وسعيد بن أبي مريم، ويزيد بن هارون، والحسن بن موسى الأشيب، والحسين بن محمد المروذي، وعلي بن الجعد. وكان أبو غسان قد انتقل إلى عسقلان، فسكنها، وقدم بغداد في أيام المهدي وحدث بها. (1096) -[4: 476] أخبرنا أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمَتُّوثِيُّ، قَالَ: أخبرنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْقَطَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ غَالِبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو غَسَّانَ مُحَمَّدُ بْنُ مُطَرِّفٍ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " إِنَّمَا الأَعْمَالُ بِالْخَوَاتِيمِ " قرأت في كتاب أبي الحسن بن الفرات بخطه: أَخْبَرَنِي أخي أبو القاسم عبيد الله بن العباس بن أحمد بن الفرات، قَالَ: أخبرنا علي بن سراج الحرشي، قَالَ: أبو غسان محمد بن مطرف مولى بني الديل نزل عسقلان، وكان من أهل وادى القرى قدم على المهدي بغداد فسمع الناس منه ببغداد قرأت على ابن الفضل، عن دعلج بن أحمد، قَالَ: حَدَّثَنَا أحمد بن علي الأبار، قَالَ: حَدَّثَنَا مجاهد بن موسى، قَالَ: حَدَّثَنَا يزيد بن هارون، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو غسان محمد بن مطرف الليثي، وكان ثقة أخبرنا أبو نعيم الحافظ، قَالَ: حَدَّثَنَا موسى بن إبراهيم بن النضر العطار، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، قَالَ: وسألته يعني علي ابن المديني، عن أبي غسان محمد بن مطرف، فقال: كان شيخا وسطا صالحا أخبرنا بشرى بن عبد الله، قَالَ: أخبرنا أحمد بن جعفر بن حمدان، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن جعفر الراشدي، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو بكر الأثرم، قَالَ: سمعت أبا عبد الله، يقول: أبو غسان محمد بن مطرف المديني ثقة أَخْبَرَنِي عبد الله بن يحيى السكري، قَالَ: أخبرنا محمد بن عبد الله الشافعي، قَالَ: حَدَّثَنَا جعفر بن محمد بن الأزهر، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن الغلابي، عن يحيى بن معين، قَالَ: أبو غسان المديني شيخ ثبت ثقة حَدَّثَنَا أبو بكر أحمد بن محمد بن محمد بن إبراهيم الأشناني، بنيسابور، قَالَ: سمعت أبا الحسن أحمد بن محمد بن عبدوس الطرائفي يقول: سمعت عثمان بن سعيد الدارمي، يقول: قلت ليحيى بن معين: محمد بن مطرف ما حاله؟ فقال: أبو غسان ليس به بأس أَخْبَرَنِي محمد بن عبد الله الأنماطي، قَالَ: أخبرنا محمد بن المظفر، قَالَ: أخبرنا علي بن أحمد بن سليمان المصري، قَالَ: حَدَّثَنَا أحمد بن سعد بن أبي مريم، قَالَ: سمعت يحيى بن معين، يقول: أبو غسان ثقة أَخْبَرَنِي أحمد بن سليمان المقرئ، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الرحمن بن عمر الخلال، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن أحمد بن يعقوب بن شيبة، قَالَ: حَدَّثَنَا جدي، قَالَ: أبو غسان مديني ثقة أخبرنا أحمد بن أبي جعفر، قَالَ: أخبرنا محمد بن عدي البصري في كتابه، قَالَ: حدثنا أبو عبيد محمد بن علي الآجري، قَالَ: سألت أبا داود عن محمد بن مطرف، قلت: ثقة؟ قَالَ: ليس به بأس أخبرنا محمد بن علي الصوري، قَالَ: أخبرنا الخصيب بن عبد الله، قَالَ: أخبرنا عبد الكريم بن أبي عبد الرحمن النسائي، قَالَ: أَخْبَرَنِي أبي، قَالَ: أبو غسان محمد بن مطرف ليس به بأس
1651 - محمد بن المسيب بن زهير أبو عبد الله الضبي
1651 - محمد بن المسيب بن زهير أبو عبد الله الضبي كان أحد صحابة بني العباس، وولى الشرطة للرشيد والأمين، ومات ببغداد. أَخْبَرَنَا الحسن بن أبي بكر، قَالَ: كتب إلى ابن إبراهيم الجوري من شيراز يذكر أن أحمد بن حمدان بن الحضر حدثهم، قَالَ: حَدَّثَنَا أحمد بن يونس الضبي، قَالَ: حَدَّثَنِي أبو حسان الزيادي، قَالَ: وفي هذه السنة يعني سنة ست وتسعين ومائة مات محمد بن المسيب بن زهير الضبي، وكان قد ولي الشرطة للرشيد، وولي شرطة محمد المخلوع، ومات وهو ابن ست وستين سنة، ويكنى أبا عبد الله
1652 - محمد بن مجيب الثقفى الصائغ الكوفي
1652 - محمد بن مجيب الثقفي الصائغ الكوفي سكن بغداد، وحدث بها عن جعفر بن محمد بن علي، وليث بن أبي سليم، وغيرهما. روى عنه: محمد بن عبد الله الأرزي، وجمهور بن منصور، وعبد الرحمن بن نافغ درخت، وأبو بكر بن عفان الصوفي، وعيسى بن مسلم الأحمر، ومحمد بن إسحاق البلخي، ومحمود بن خداش. قَالَ ابن أبي حاتم: سألت أبي عنه، فقال: شيخ بغدادي ذاهب الحديث. (1097) -[4: 478] أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بن رزق قَالَ: أخبرنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الدَّقَّاقُ الْكُوفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْوَلِيدِ الْفَارِسِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ نَافِعٍ أَبُو زِيَادٍ دِرَخْتَ. وأخبرنا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُعَدَّلُ، وَاللَّفْظُ لَهُ. قَالَ: أخبرنا دَعْلَجُ بْنُ أَحْمَدَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى الْحَمَّارُ الْكُوفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الرُّزِّيُّ الْبَغْدَادِيُّ، قَالا: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُجِيبٍ عَنْ وُهَيْبٍ الْمَكِّيِّ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ اللَّهَ أَيَّدَنِي بِأَرْبَعَةِ وُزَرَاءَ ". قُلْنَا: مَنْ هَؤُلاءِ الأَرْبَعَةُ الْوُزَرَاءُ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: " اثْنَيْنِ مِنْ أَهْلِ السَّمَاءِ، وَاثْنَيْنِ مِنْ أَهْلِ الأَرْضِ ". قُلْنَا: مَنْ هَؤُلاءِ الاثْنَيْنِ مِنْ أَهْلِ السَّمَاءِ؟ قَالَ: " جِبْرِيلُ وَمِيكَائِيلُ ". قُلْنَا: مَنْ هَؤُلاءِ الاثْنَيْنِ مِنْ أَهْلِ الأَرْضِ، أَوْ مِنْ أَهْلِ الدُّنْيَا؟ قَالَ: " أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ ". تَفَرَّدَ بِرِوَايَتِهِ مُحَمَّدُ بْنُ مُجِيبٍ عَنْ وُهَيْبٍ، عَنْ عَطَاءٍ أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الواحد، قَالَ: أخبرنا محمد بن العباس، قَالَ: أخبرنا أحمد بن سعيد، قَالَ: حَدَّثَنَا عباس بن محمد، قَالَ: سمعت يحيى بن معين، يقول: محمد بن مجيب كان جار عباد بن العوام، وكان كذابا عدوا لله أخبرنا محمد بن علي المقرئ، قَالَ: قرأنا على الحسين بن هارون، عن ابن سعيد، قَالَ: محمد بن مجيب الصائغ الكوفي منكر الحديث سكن بغداد
1653 - محمد بن المستنير أبو على البصري المعروف بقطرب
1653 - محمد بن المستنير أبو علي البصري المعروف بقطرب كان أحد العلماء بالنحو واللغة، أخذ عن سيبويه، وعن جماعة من علماء البصريين، ويقال: إن سيبويه لقبة قطربا لمباكرته إياه في الأسحار قَالَ له يوما: ما أنت إلا قطرب ليل. والقطرب: دويبة تدب ولا تفتر. نزل قطرب بغداد، وسُمِعَ منه بها أشياء من تصانيفه. وروى عنه محمد بن الجهم السِّمَّرِيُّ. وكان موثقا فيما يحكيه، وبلغني أنه مات في سنة ست ومائتين.
1654 - محمد بن مسعر أبو سفيان التميمي البصري
1654 - محمد بن مسعر أبو سفيان التميمي البصري سمع داود بن عبد الرحمن العطار، وسفيان بن عيينة، وفضيل بن عياض. وكان جالس ابن عيينة كثيرا وحفظ كلامه، وكان ابن عيينة يكرمه ويقدمه. روى عنه: المفضل بن غسان الغلابي، وأبو إسماعيل الترمذي، وأبو العيناء محمد بن القاسم، وغيرهم. وقدم بغداد وحدث بها. (1098) -[4: 480] أخبرنا أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ يُوسُفَ النَّيْسَابُورِيُّ فِي كِتَابِهِ إِلَيَّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو قِلابَةَ الرَّقَّاشِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْمَدَنِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مِسْعَرٍ، قَالَ أَبُو قِلابَةَ وَقَدْ رَأَيْتُهُ أَنَا وَكَانَ ابْنُ عُيَيْنَةَ يُعَظِّمُهُ شَدِيدًا، قَالَ: حَدَّثَنَا دَاوُدُ الْعَطَّارُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لَقَدْ بَارَكَ اللَّهُ لِرَجُلٍ فِي حَاجَةٍ أَكْثَرَ الدُّعَاءَ فِيهَا، أُعْطِيهَا أَوْ مُنِعَهَا ". قَالَ: فَحَدَّثْتُ بِهِ الْمُنْكَدِرَ بْنَ مُحَمَّدٍ، فَقُلْتُ: أَسمعت هَذَا مِنْ أَبِيكَ؟ قَالَ: لا، وَلَكِنْ دَخَلْتُ مَعَ أَبِي وَأَبِي حَازِمٍ عَلَى عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ، فَقَالَ عُمَرُ لأَبِي: يَا أَبَا بَكْرٍ مَا لِي أَرَاكَ كَأَنَّكَ مَهْمُومٌ؟ قَالَ: فَقَالَ لَهُ أَبُو حَازِمٍ: لِدَيْنٍ عَلَيه. فَقَالَ لَهُ عُمَرُ: فَفُتِحَ لَكَ فِيهِ الدُّعَاءُ؟ قَالَ: نَعَمْ. قَالَ: فَقَدْ بَارَكَ اللَّهُ لَكَ فِيهِ قَالَ لنا أبو نعيم: أولاد مسعر بن كدام خمسة، وهم عبد الله، وكدام، ومحمد والقاسم، والوليد. وكان أبو نعيم يرى أن محمد بن مسعر هو ابن كدام وأخطأ في ذلك، إنما محمد بن مسعر هذا تميمي، ومسعر بن كدام هلالي، ولا نعلم له ولدا اسمه محمد. أَخْبَرَنَا الأزهري، قَالَ: أخبرنا محمد بن العباس الخزاز، قَالَ: أخبرنا أبو عبيد بن حربوية، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو علي الحسين بن بشير، قَالَ: سمعت محمد بن مسعر أبا سفيان التميمي ببغداد، قَالَ: سئل سفيان يعني ابن عيينة، عن الهم أيؤخذ به صاحبه؟ قَالَ: نعم إذا كان عزما، ألم تسمع إلى قوله: {وَهَمُّوا بِمَا لَمْ يَنَالُوا} الآية إلى قوله: {فَإِنْ يَتُوبُوا يَكُ خَيْرًا لَهُمْ} فجعل عليهم فيه التوبة. قَالَ سفيان: الهم يسود القلب أخبرنا الحسن بن علي بن عبد الله المقرئ، قَالَ: حَدَّثَنَا أحمد بن محمد بن يوسف، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن جعفر المطيري، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن إسماعيل السلمي، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن مسعر، وكان من خيار خلق الله
1655 - محمد بن المنذر البغدادي
1655 - محمد بن المنذر البغدادي أظنه سكن أصبهان، وحدث بها عن سفيان بن عيينة، وجرير بن عبد الحميد، وبقية بن الوليد. روى عنه محمود بن أحمد بن الفرج الأصبهاني. أخبرنا أبو نعيم الحافظ، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو محمد عبد الله بن محمد بن جعفر بن حيان، قَالَ: حَدَّثَنَا محمود بن أحمد بن الفرج، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن المنذر البغدادي سنة اثنتين وثلاثين ومائتين، قَالَ: حَدَّثَنَا سفيان بن عيينة، قَالَ: حدثتني جدتي أم عيينة إن حمالا كان يحمل ورسا، فهوى قتل الحسين بن علي فصار ورسه دما (1099) وأخبرنا أَبُو نُعَيْمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُنْذِرِ الْبَغْدَادِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ بْنُ الْوَلِيدِ، قَالَ: أخبرني سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: خَطَبَنَا عُمَرُ، فَقَالَ: أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ اللَّهَ جَعَلَ مَا أَخْطَأَتْ أَيْدِيكُمْ رَحْمَةً لِفُقُرَائِكُمْ فَلا تَعُودُوا فِيهِ قَالَ محمد: سألت ابن عيينة عنه غير مرة فلم يعرفه فقلت لبقية: يا أبا محمد ما تفسيره؟ قَالَ: هذا الحصاد ما أخطا المنجل فلا تعد فيه ودعه للفقراء.
1656 - محمد بن مكرم أبو جعفر الصفار
1656 - محمد بن مكرم أبو جعفر الصفار سمع حاتما الأصم. روى عنه: ابن أخيه محمد بن عمرو بن مكرم. أخبرنا الأزهري، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن العباس، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو مزاحم الخاقاني، قَالَ: حَدَّثَنِي أبو بكر محمد بن عمرو بن مكرم الصفار، قَالَ: سمعت حجاج بن الشاعر، يقول: روى عن ابن عيينة أنه ذكر رجلا فقال: كان يتقى الله ويستحي من الناس، وكان والله محمد بن مكرم عم هذا وأشار إلى محمد بن عمرو بن مكرم يتقى الله ويستحي من الناس، وكان أستاذنا. وَقَالَ ابن مكرم: مات عمي أبو جعفر محمد بن مكرم سنة إحدى وثلاثين ومائتين.
1657 - محمد بن مسكين بن نميلة أبو الحسن اليمامي
1657 - محمد بن مسكين بن نميلة أبو الحسن اليمامي سكن بغداد وحدث بها عن محمد بن القاسم الأسدي، ومحمد بن يوسف الفريابي، ويحيى بن حسان التنيسي، وعبد الحميد بن ربيع اليماني. روى عنه: محمد بن إسماعيل البخاري في صحيحه، ومحمد بن أبي عتاب الأعين، ومسلم بن الحجاج، وأبو بكر أحمد بن محمد بن عبد الله بن صدقة الحافظ، وعبد الله بن محمد بن ياسين، وأبو بكر بن أبي داود السجستاني. وكان ثقة. وذكر أبو عبد الله محمد بن إسحاق بن محمد بن يحيى بن مندة الأصبهاني أنه مات ببغداد. أخبرنا أبو عبد الله محمد بن أحمد بن أبي طاهر الدقاق، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن عبد الله بن إبراهيم، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الله بن ياسين، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن مسكين، قَالَ: حَدَّثَنَا يحيى بن حسان، قَالَ: حَدَّثَنَا سليمان بن بلال، عن يحيى بن سعيد، عن السائب بن يزيد، قَالَ: صحبت سعد بن أبي وقاص من المدينة إلى مكة، قَالَ: سليمان بن بلال كذا وكذا من سنة غير أنه قد أكثر فلم اسمعه يحدث عن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلا حديثا واحدا أخبرنا محمد بن علي المقرئ، قَالَ: أخبرنا محمد بن عبد الله النيسابوري الحافظ، قَالَ: قرأت بخط أبي عمرو المستملي سمعت البخاري، يقول: حَدَّثَنَا محمد بن مسكين اليمامي ثقة مأمون
1658 - محمد بن مسعود بن يوسف أبو جعفر النيسابوري نزيل طرسوس يعرف بابن العجمي
1658 - محمد بن مسعود بن يوسف أبو جعفر النيسابوري نزيل طرسوس يعرف بابن العجمي قدم ببغداد، وحدث بها عن عبد الرزاق بن همام. روى عنه: يحيى بن محمد بن مصاعد والقاضي أبو عبد الله المحاملي، وغيرهما. وكان ثقة. أخبرنا أحمد بن محمد بن غالب، قَالَ: حَدَّثَنِي أبو عمر بن حيويه لفظا، قَالَ: حَدَّثَنَا يحيى بن محمد بن صاعد، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن مسعود بن يوسف الطرسوسي ويعرف بابن العجمي ببغداد سنة سبع وأربعين ومائتين، فذكر عنه حديثا (1100) -[4: 484] أخبرنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحُسَيْنِ الْمَحَامِلِيُّ، قَالَ: وَجَدْتُ فِي كِتَابِ جَدِّي بِخَطِّ يَدِهِ: حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مَسْعُودٍ الْعَجَمِيُّ الطَّرْسُوسِيُّ وَأخبرنا عَلِيُّ بْنُ يَحْيَى بْنِ جَعْفَرٍ الإِمَامُ بِأَصْبَهَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ وُهَيْبٍ الْغَزِّيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي السَّريِّ الْعَسْقَلانِيُّ، قَالا: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا وَفِي حَدِيثِ ابْنِ أَبِي السَّريِّ، قَالَ: حَدَّثَنِي النُّعْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ زَيْدِ بْنِ يُثَيْعٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنْ وَلَّيْتُمُوهَا أَبَا بَكْرٍ فَزَاهِدٌ فِي الدُّنْيَا رَاغِبٌ فِي الآخِرَةِ، وَفِي جِسْمِهِ ضَعْفٌ، وَإِنْ وَلَّيْتُمُوهَا عُمَرَ فَقَوِيٌّ أَمِينٌ، لا تَأْخُذُهُ فِي اللَّهِ لَوْمَةَ لائِمٍ، وَإِنْ وَلَّيْتُمُوهَا عَلِيًّا فَهَادٍ مُهْتَدٍ، يُقِيمِكُمْ عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ ". وَفِي حَدِيثِ ابْنِ أَبِي السَّريِّ: " فَهَادٍ مُهْدِي يُقِيمُكُمْ عَلَى صراط مُسْتَقِيمٍ ". قَالَ الطَّبَرَانِيُّ: رَوَى هَذَا الْحَدِيثَ جَمَاعَةٌ عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ عَنِ الثَّوْرِيِّ نَفْسِهِ وَوَهِمُوا، وَالصَّوَابُ مَا رَوَاهُ ابْنُ أَبِي السَّرِيِّ وَمُحَمَّدُ بْنُ مَسْعُودٍ الْعَجَمِيُّ عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ، عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ. قُلْتُ: لَمْ يَخْتَلِفْ رُوَاتُهُ عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ أَنَّهُ عَنْ زَيْدِ بْنِ يُثَيْغٍ عَنْ حُذَيْفَةَ. وَرَوَاهُ أَبُو الصَّلْتِ الْهَرَوِيُّ عَنِ ابْنِ نُمَيْرٍ، عَنِ الثَّوْرِيِّ، عَنْ شَرِيكٍ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ كَذَلِكَ، وَلَمْ يَذْكُرْ فِيهِ بَيْنَ الثَّوْرِيِّ وَأَبِي إِسْحَاقَ شَرِيكًا غَيْرَ أَبِي الصَّلْتِ عَنِ ابْنِ نُمَيْرٍ وَرَوَاهُ إِبْرَاهِيمُ بْنُ هَرَاسَةَ، عَنِ الثَّوْرِيِّ، فَقَالَ: عَنْ زَيْدِ بْنِ يُثَيْغٍ عَنْ عَلِيٍّ. وَكَذَلِكَ رَوَاهُ فُضَيْلُ بْنُ مَرْزُوقٍ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ زَيْدِ بْنِ يُثَيْغٍ، عَنْ عَلِيٍّ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَحْيَى بْنُ يَمَانٍ، عَنِ الثَّوْرِيِّ، فَقَالَ: عَنْ زَيْدِ بْنِ يُثَيْغٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَرْسَلَهُ قَالَ لنا أبو بكر البرقاني: سمعت أبا القاسم عبد الله بن إبراهيم الآبندوني وذكر محمد بن مسعود العجمي، فقال: لا بأس به.
1659 - محمد بن مهاجر أبو عبد الله القاضي ويعرف بأخي حنيف
1659 - محمد بن مهاجر أبو عبد الله القاضي ويعرف بأخي حنيف حدث عن: سفيان بن عيينة، وحماد بن خالد الخياط، ووكيع، وهشيم، وإسحاق بن يوسف الأزرق، وزيد بن الحباب، وغيرهم. رَوَى عَنْهُ: الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ شُعْبَةَ وَإِسْحَاقُ بْنُ سَلَمَةَ وَمُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ (1101) -[4: 486] حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ وَعُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي الْفَتْحِ، قَالا: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ أَبُو الْحَسَنِ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ إِدْرِيسَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ شَاذَانَ الْقَافْلانِيُّ:، زَادَ عُبَيْدُ اللَّهِ مِنْ أَصْلِهِ، ثُمَّ اتَّفَقَا، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُهَاجِرِ الْقَاضِي، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: خَدَمْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَشْرَ سِنِينَ مَا بَعَثَنِي فِي حَاجَةٍ قَطُّ لَمْ تَهْيَأْ إِلا قَالَ: " لَوْ قَضَى أَوْ قَدَّرَ كَانَ " قَالَ عبيد الله: قَالَ أبو الحسن: تفرد به محمد بن مهاجر عن ابن عيينة ولم يتابع عليه. أخبرنا أبو بكر البرقاني، قَالَ: قَالَ محمد بن العباس العصمي: حَدَّثَنَا أبو الفضل يعقوب بن إسحاق بن محمود الهروي، قَالَ: حدثنا صالح بن محمد الأسدي، قَالَ: محمد بن مهاجر أخو حنيف أكذب خلق الله، يحدث عن قوم ماتوا قبل أن يولد هو بثلاثين سنة، واعرفه بالكذب منذ خمسين سنة أخبرنا محمد بن علي المقرئ، قَالَ: قرأنا على الحسين بن هارون، عن أبي العباس بن سعيد، قَالَ: محمد بن المهاجر البغدادي أخو حنيف ليس بشيء ضعيف ذاهب أخبرنا أبو القاسم الأزهري، قَالَ: أخبرنا علي بن عمر الحافظ، قَالَ: محمد بن مهاجر الطالقاني القاضي أخو حنيف يحدث عن ابن عيينة، وأبي معاوية الضرير، وأبي أسامة، وغندر وغيرهم، كان ضعيفا في الحديث. حَدَّثَنَا عنه جماعة من شيوخنا منهم محمد بن مخلد، وابن أبي الثلج، والحسن بن إدريس القافلاني، وغيرهم أخبرنا البرقاني، قَالَ: سمعت الدارقطني يقول: محمد بن مهاجر أخو حنيف بغدادي متروك أخبرنا السمسار، قَالَ: أخبرنا الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن قانع، قَالَ: توفي محمد بن مهاجر أخو حنيف سنة أربع وستين ومائتين
1660 - محمد بن المبارك الأنباري
1660 - محمد بن المبارك الأنباري (1102) -[4: 488] أخبرنا عَبْدُ الْغَفَّارِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الْمُؤَدِّبُ، قَالَ: أخبرنا أَبُو الْفَتْحِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الأَزْدِيُّ، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَغْدَادِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُبَارَكِ الأَنْبَارِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي سَكِينَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لا يَغْلَقُ الرَّهْنُ "
1661 - محمد بن معمر بن محمد بن عبد الله بن عمر بن عمران السامي
1661 - محمد بن معمر بن محمد بن عبد الله بن عمر بن عمران السامي. حدث عن: يحيى بن حفص الكوفي. روى عنه: محمد بن مخلد. (1103) -[4: 488] أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ بْنِ عَلِيٍّ الْكِتَّانِيُّ، قَالَ: أخبرنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ الْمُقْرِئُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ عِمْرَانَ السَّامِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ حَفْصِ بْنِ أَخِي هِلالٍ الْكُوفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْلَى بْنُ عُبَيْدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مِسْعَرٌ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " مَنْ شَارَكَ ذِمِّيًّا فَتَوَاضَعَ لَهُ، إِذَا كَانَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ضُرِبَ فِيمَا بَيْنَهُمَا وَادٍ مِنْ نَارٍ فَقِيلَ لِلْمُسْلِمِ: خُضْ هَذَا الْوَادِي إِلَى ذَلِكَ الْجَانِبِ حَتَّى تُحَاسِبَ شَرِيكَكَ ". حَدِيثٌ مُنْكَرٌ لَمْ أَكْتُبْهُ إِلا بِهَذَا الإِسْنَادِ
1662 - محمد بن مندة بن أبي الهيثم الأصبهاني
1662 - محمد بن مندة بن أبي الهيثم الأصبهاني سكن الري، وقدم بغداد، وحدث بها عن بكر بن بكار، وإبراهيم بن موسى الفراء، ومحمد بن مهران الجمال، وغيرهم،. روى عنه: إسماعيل بن محمد الصفار، وحمزة بن محمد الدهقان. وذكره عبد الرحمن بن أبي حاتم، فقال: لم يكن عندي بصدوق، أخرج أولا عن محمد بن بكير الحضرمي فلما كتب عنه استحلى التحديث. ثم اخرج عن بكر بن بكار ولم يكن سِنُّهُ سنُّ من يلحقهما. (1104) -[4: 489] حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بِشْرَانَ الْمُعَدَّلُ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّفَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَنْدَةَ. وأخبرنا ابْنُ بِشْرَانَ أَيْضًا وَأَخُوهُ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالا: أخبرنا حَمْزَةُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْعَبَّاسِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَنْدَةَ بْنِ أَبِي الْهَيْثَمِ الأَصْبَهَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا بِكْرُ بْنُ بَكَّارٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو حُرَّةَ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُغَفَّلٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لَوْلا أَنَّ الْكِلابَ أُمَّةٌ مِنَ الأُمَمِ لأَمَرْتُ بِقَتْلِهَا، أَلا فَاقْتُلُوا كُلَّ أَسْوَدَ بَهِيمٍ، وَمَنِ اتَّخَذَ كَلْبًا لَيْسَ بِكَلْبِ زَرْعٍ، أَوْ ضَرْعٍ، أَوْ مَاشِيَةٍ، نَقَّصَ مِنْ أَجْرِهِ كُلَّ يَوْمٍ قِيرَاطٌ " سَمِعْتُ أَبَا نُعَيْمٍ الْحَافِظَ، يَقُولُ: مُحَمَّدُ بْنُ مَنْدَهْ بْنِ مَنْصُورٍ الأَصْبَهَانِيُّ، حَدَّثَ بِالرَّيِّ وَبِبَغْدَادَ عَنْ حُسَيْنِ بْنِ حَفْصٍ وَبَكْرِ بْنِ بَكَّارٍ. وَضَعَّفَهُ بَعْضُ النَّاسِ بِرِوَايَتِهِ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ حَفْصٍ عَنْ شُعْبَةَ وَيُونُسَ بْنِ أَبِي إِسْحَاقَ، لأَنَّ الْحُسَيْنَ لا تُعْرَفُ لَهُ عَنْهُمَا رِوَايَةٌ
1663 - محمد بن المغلس والد جعفر وأحمد
1663 - محمد بن المغلس والد جعفر وأحمد حدث عن: شعيب بن محرز البصري. روى عنه: ابن ابنه عبد الله بن أحمد بن محمد بن المغلس الفقيه.
1664 - محمد بن مسلمة بن الوليد بن عبد الملك أبو جعفر الطيالسي الواسطي
1664 - محمد بن مسلمة بن الوليد بن عبد الملك أبو جعفر الطيالسي الواسطي قدم بغداد، وحدث بها عن يزيد بن هارون، وأبي جابر محمد بن عبد الملك بن مِسْمَعِ، وأبي عبد الرحمن المقرئ، ومحمد بن سابق، وغيرهم. روى عنه القاضي المحاملي ومحمد بن مخلد الدوري وأحمد بن عثمان ابن الأدمي ومحمد بن عمرو الرزاز وأبو بكر الشافعي. وفي حديثه مناكير بأسانيد واضحة، إلا أن الحاكم أبا عبد الله بن البَيِّعِ ذكر أنه سمع الدارقطني يقول: محمد بن مسلمة الواسطي لا بأس به. (1105) -[4: 491] أخبرنا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُعَدَّلُ، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ الْبَخْتَرِيِّ الرَّزَّازُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَسْلَمَةَ الطَّيَالِسِيُّ بِبَغْدَادَ فِي دَرْبِ أَبِي خَلَفٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَابِقٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ مِغْوَلٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: عَطَسَ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلانِ، فَشَمَّتَ أَحَدَهُمَا فَقِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ شَمَّتَّ أَحَدَهُمَا وَلَمْ تُشَمِّتِ الآخَرَ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ هَذَا حَمدَ اللَّهَ وَإِنَّ هَذَا لَمْ يَحْمَدِ اللَّهَ " حَدَّثَنِي عبد العزيز بن علي، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو بكر محمد بن أحمد المفيد بجرجرايا، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو عثمان سعيد بن خولان التميمي، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن مسلمة بن الوليد، قَالَ: رأيت موسى الطويل مولى أنس بن مالك بواسط سنة تسعين، أو إحدى وتسعين ومائة وكان أشخصه هارون الرشيد من المدينة ليسمع منه، فأشخص من المدينة على طريق البصرة، فلقيناه في القافلانيين بواسط على شط دجلة، فسألنا الرسول أن يخرجه إلينا فأخرجه وهو رجل طويل خلاسي آدم، فسالناه عن سِنِّهِ فذكر لنا أنه بن مائة سنة وأربعين سنة قَالَ أبو جعفر محمد بن مسلمة: وكان لي في ذلك الوقت ثلاث عشرة أبو أربع عشرة سنة. (1106) أخبرنا طَلْحَةُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الصَّقْرِ الْكِتَّانِيُّ، قَالَ: أخبرنا أَبُو الطَّيِّبِ أَحْمَدُ بْنُ ثَابِتِ بْنِ بَقِيَّةَ الْوَاسِطِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَسْلَمَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى الطَّوِيلُ بِقَرْيَةِ حَسَّانٍ، قَالَ: رَأَيْتُ عَائِشَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ بِالْبُصْرَى عَلَى جَمَلٍ أَوْرَقَ فِي هَوْدَجٍ أَخْضَرَ (1107) -[4: 492] وَقَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى الطَّوِيلُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ، قَالَ: رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " يَمْسَحُ عَلَى الْجَوْرَبَيْنِ عَلَيْهِمَا النَّعْلانِ " (1108) -[4: 492] وَقَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى الطَّوِيلُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَوْلايَ أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " طُوبَى لِمَنْ رَآنِي وَمَنْ رَأَى مَنْ رَآنِي، وَمَنْ رَأَى مَنْ رَأَى مَنْ رَآنِي ". قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مَسْلَمَةَ: فَأَنَا رَأَيْتُ مَنْ رَأَى مَنْ رَأَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (1109) -[4: 493] أَخْبَرَنِي الأَزْهَرِيُّ مِنْ أَصْلِ كِتَابِهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْجُرْجَانِيُّ الآبْنَدُونِيُّ وَسَمِعَ مَعِي مِنْهُ هَذَا الْحَدِيثَ أَبُو الْحَسَنِ الدَّارَقُطْنِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْبَحَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَسْلَمَةَ الْوَاسِطِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، عَنْ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " السَّخَاءُ شَجَرَةٌ فِي الْجَنَّةِ وَأَغْصَانُهَا فِي الأَرْضِ فَمَنْ تَعَلَّقَ بِغُصْنٍ مِنْهَا جَرَّهُ إِلَى الْجَنَّةِ وَالْبُخْلُ شَجَرَةٌ فِي النَّارِ وَأَغْصَانُهَا فِي الأَرْضِ فَمَنْ تَعَلَّقَ بِغُصْنٍ مِنْهَا جَرَّهُ إِلَى النَّارِ " (1110) -[4: 493] أَخْبَرَنِي أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَتِيقِيُّ وَأَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَيِّعُ، قَالا: حَدَّثَنَا الْمُعَافَى بْنُ زَكَرِيَّا الْجَرِيرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَمْدَانَ بْنِ بغداذ الصَّيْدَنَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَسْلَمَةَ الْوَاسِطِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، قَالَ: حَدَّثَنَا خَالِدٌ الْحَذَّاءُ، عَنْ أَبِي قِلابَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى فَضَّلَ الْمُرْسَلِينَ عَلَى الْمُقَرَّبِينَ فَلَمَّا بَلَغْتُ السَّمَاءَ السَّابِعَةَ لَقِيَنِي مَلَكٌ مِنْ نُورٍ عَلَى سَرِيرٍ مِنْ نُورٍ فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ فَرَدَّ عَلَيَّ السَّلامَ فَأَوْحَى اللَّهُ إِلَيْهِ: يُسَلِّمُ عَلَيْكَ صَفِيِّي وَنَبِيِّي فَلَمْ تَقُمْ إِلَيْهِ، وَعِزَّتِي وَجَلالِي لَتَقُومَنَّ فَلا تَقْعُدُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ". هَذَا الْحَدِيثُ بَاطِلٌ مَوْضُوعٌ، وَرِجَالُ إِسْنَادِهِ كُلُّهُمْ ثِقَاتٌ سِوَى مُحَمَّدِ بْنِ مَسْلَمَةَ. وَالَّذِي قَبْلَهُ أَيْضًا مُنْكَرٌ وَرِجَالُهُ كُلُّهُمْ ثِقَاتٌ رأيت هبه الله بن الحسن الطبري يضعف محمد بن مسلمة. وسمعت الحسن بن محمد الخلال، يقول: محمد بن مسلمة ضعيف جدا أخبرنا محمد بن عبد الواحد، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن العباس، قَالَ: قرئ على ابن المنادي وأنا أسمع، قَالَ: وتوفي محمد بن مسلمة بن الوليد الواسطي بواسط في جمادى الأولى سنة اثنتين وثمانين ومائتين، كما أُخْبِرْنَا بذلك
1665 - محمد بن المطلب بن عبد الله بن مالك أبو بكر الخزاعي
1665 - محمد بن المطلب بن عبد الله بن مالك أبو بكر الخزاعي سمع إبراهيم بن المنذر الحزامي، ويحيى بن أيوب العابد، وعلي بن قرين، وأحمد بن نصر الشهيد. روى عنه: محمد بن محمد الباغندي، ومحمد بن خلف بن المرزبان، ومحمد بن خلف بن وكيع القاضي، ومحمد بن العباس بن نجيح، وجعفر الخلدي، وأبو بكر بن علون المقرئ أحاديث مستقيمة. (1111) -[4: 494] أخبرنا الْقَاضِي أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُثْمَانَ الْبَجَلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ نُصَيْرٍ الْخُلْدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُطَّلِبِ الْخُزَاعِيُّ، مِنْ خُزَاعَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ قَرِينٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ غُرَابٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا هُشَامٌ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ احْتَجَمَ فِي رَأْسِهِ مِنْ صُدَاعٍ كَانَ بِهِ وَهُوَ مُحْرِمٌ
1666 - محمد بن مالك بن داود أبو بكر الشعيري
1666 - محمد بن مالك بن داود أبو بكر الشعيري سمع: منصور بن أبي مزاحم، وبشر بن الوليد، ويحيى بن أيوب المقابري، والحكم بن موسى، والحسن بن حماد الحضرمي، وعبد الملك بن عبد ربه الطائي. روى عنه: عبد الباقي بن قانع، وأبو بكر أحمد بن إبراهيم الإسماعيلي الجرجاني، وغيرهما. (1112) -[4: 495] أخبرنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ غَالِبٍ، قَالَ: أخبرنا أَبُو بَكْرٍ الإِسْمَاعِيلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مَالِكٍ الشَّعِيرِيُّ بَغْدَادِيٌّ يَحْفَظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ سُفْيَانَ الْمُسْتَمْلِي، قَالَ: حَدَّثَنَا مَنْصُورُ بْنُ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَوْنٍ، عَنْ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " لا تَسُبُّوا الدَّهْرَ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ الدَّهْرُ " اتفق بن قانع والإسماعيلي على أن هذا الشيخ محمد بن مالك. روى عنه: سليمان بن أحمد الطبراني فسماه محمد بن داود بن مالك. وقد ذكرناه فيما تقدم من حرف الدال. وذكره أبو العباس بن عقدة في تاريخه الكبير فسماه محمد بن مالك بن داود. وذكره في تاريخ موت شيوخه، فقال: محمد بن داود بن مالك، والله أعلم بالصواب.
1667 - محمد بن المزرع بن يموت أبو بكر العبدي المعروف بيموت من أهل البصرة وهو ابن أخت الجاحظ
1667 - محمد بن المزرع بن يموت أبو بكر العبدي المعروف بيموت من أهل البصرة وهو ابن أخت الجاحظ، صاحب أخبار وحكايات، عن أبي حاتم السجستاني، وأبي الفضل الرياشي، وغيرهم. قدم بغداد، وحدث بها فروى عنه الحسن بن أحمد السبيعي وسماه محمدا، وروى عنه جماعة غيره فسموه يموت. وقيل: أن أباه سماه يموت وتسمى هو محمدا وأنا أعيد ذكره في حرف الياء إن شاء الله. (1113) -[4: 496] أخبرنا أَبُو طَالِبٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بَكِيرٍ، قَالَ: أخبرنا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ صَالِحٍ السَّبِيعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْمُزَرِّعِ، يَمُوتُ، مَنْ حَفِظَهُ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الأَزْدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَطَاءٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي عَرُوبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " كُلُّ مَوْلُودٍ يُولَدُ عَلَى الْفِطْرَةِ فَأَبَوَاهُ يُهَوِّدَانِهِ وَيُنَصِّرَانِهِ كَمَا تُنْتِجُ الْبَهِيمَةُ بَهِيمَةً جَمْعَاءَ هَلْ تُحِسُّونَ فِيهَا مِنْ جَدْعَاءَ "
1668 - محمد بن المفضل بن سلمة بن عاصم أبو الطيب الفقيه الشافعي
1668 - محمد بن المفضل بن سلمة بن عاصم أبو الطيب الفقيه الشافعي كان من كبار الفقهاء ومتقدميهم، ويقال: إنه درس على أبي العباس بن سريج، وصنف كتبا عدة، وذكر لي هلال بن المُحَسِّن: أنه مات في المحرم من سنة ثمان وثلاث مائة.
1669 - محمد بن منير بن صغير أبو بكر السامري
1669 - محمد بن منير بن صغير أبو بكر السامري سمع عبيد الله بن سعد الزهري، وعمر بن شبة، وشعيب بن أيوب، وإسحاق بن سيار النصيبي. روى عنه: عبد الله بن عدي الجرجاني، قَالَ: وعمر بن عبد الله بن محمد السامري، وعمر بن نوح البجلي. وكان ثقة. (1114) -[4: 497] أخبرنا أَبُو بَكْرٍ الْبَرْقَانِيُّ، قَالَ: أخبرنا عُمَرُ بْنُ نُوحٍ الْبَجَلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُنِيرِ بْنِ صَغِيرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعَيْبُ بْنُ أَيُّوبَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ هِشَامٍ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَبَّى حَتَّى رَمَى جَمْرَةَ الْعَقَبَةِ. قَالَ لَنَا الْبَرْقَانِيُّ فِي حَدِيثٍ آخَرَ: أخبرنا عُمَرُ بْنُ نُوحٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا. مُحَمَّدُ بْنُ مُنِيرِ بْنِ صُغَيْرٍ السَّامَرِّيُّ وَكَانَ مِنَ الْحُفَّاظِ قَالَ الْبَرْقَانِيُّ وَأَثْنَى عَلَيْهِ جِدًّا
1670 - محمد بن محفوظ أبو جعفر المخرمي
1670 - محمد بن محفوظ أبو جعفر المخرمي (1115) -[4: 498] أخبرنا الْقَاضِي أَبُو الْعَلاءِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْوَاسِطِيُّ، قَالَ: أخبرنا أَبُو عُمَروٍ عُثْمَانُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عِيسَى الْمُقْرِئُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ صَالِحِ بْنِ عُمَرَ الْمُقْرِئُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مَحْفُوظٍ الْمُخَرِّمِيُّ فِي مَجْلِسِ ابْنِ عُفَيْرٍ الأَنْصَارِيِّ قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْهَرَوِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ رَاهُوَيْهِ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، قَالَ: عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لَمَّا وُلِدَ أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ أَقْبَلَ اللَّهُ تَعَالَى عَلَى جَنَّةِ عَدَنٍ، فَقَالَ: وَعِزَّتِي وَجَلالِي لا دَخَلَكِ إِلا مَنْ يُحِبُّ هَذَا الْمَوْلُودَ يَعْنِي أَبَا بَكْرٍ ". بَاطِلٌ بِهَذَا الإِسْنَادِ وَفِي إِسْنَادِهِ غَيْرُ وَاحِدٍ مِنَ الْمَجْهُولِينَ
1671 - محمد بن مكي أبو بكر الحربي
1671 - محمد بن مكي أبو بكر الحربي ذكر ابن الثلاج أنه حدثه عن محمد بن مسلمة الواسطي، وَقَالَ: توفي في شهر رمضان سنة عشرين وثلاث مائة.
1672 - محمد بن المعلى بن الحسن بن طالب بن عبد الله أبو عبد الله الشونيزي
1672 - محمد بن المُعَلَّى بن الحسن بن طالب بن عبد الله أبو عبد الله الشُّونيزي سمع محمد بن عبد الله المخرمي، والقاسم بن بشر بن معروف، ويعقوب بن إبراهيم الدورقي، وطبقتهم. روى عنه: أبو حفص ابن الزيات، وعلي بن محمد بن لؤلؤ، وأبو بكر بن شاذان وعبد الله بن عثمان الصفار، وغيرهم. أخبرنا البرقاني، قَالَ: سمعت أبا القاسم الآبندوني ذكر محمد بن المعلى البغدادي، فقال لا بأس به أخبرنا محمد بن علي بن الفتح، قَالَ: أخبرنا أحمد بن إبراهيم بن شاذان، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو عبد الله محمد بن المعلى بن الحسن بن طالب الشُّونيزي الشيخ الثقة حَدَّثَنِي الحسن بن أبي طالب، قَالَ: وجدت في كتاب أبي الفتح القواس. وأخبرنا السمسار، قَالَ: أخبرنا الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن قانع؛ قالا: مات أبو عبد الله بن الشُّونيزي في شعبان سنة خمس وعشرين وثلاث مائة
1673 - محمد بن مخلد بن حفص أبو عبد الله الدوري العطار
1673 - محمد بن مخلد بن حفص أبو عبد الله الدوري العطار سمع أبا السائب سلم بن جنادة، ويعقوب بن إبراهيم الدورقي، والفضل بن يعقوب الرخامي، وأبا حذافة السهمي، والزبير بن بكار، والعباس بن يزيد البحراني، والفضل بن سهل الأعرج، وأبا يحيى محمد بن سعيد العطار، ومحمد بن إسماعيل الحساني، وأحمد بن عثمان بن حكيم الأودي، وعليا ومحمدا ابني أشكاب، ومحمد بن حسان الأزرق، ومحمد بن عثمان بن كرامة والحسن بن عرفة ومسلم بن الحجاج وخلقا كثيرا نحوهم. روى عنه: أبو العباس بن عقدة، ومحمد بن الحسين الآجري، وأبو بكر ابن الجعابي، ومحمد بن المظفر، وأبو عمر بن حيويه، وأبو الحسن الدارقطني، وأبو حفص بن شاهين، وأبو عبيد الله المرزباني، ومن في طبقتهم وبعدهم. وَحَدَّثَنَا عنه أبو عمر بن مهدي، وأبو الحسن بن الصلت الأهوازي وغيرهما. وكان أحد أهل الفهم موثوقا به في العلم، متسع الرواية، مشهورا بالديانة، موصوفا بالأمانة مذكورا بالعبادة. حَدَّثَنِي محمد بن علي الصوري، قَالَ: قَالَ لي أبو الحسين بن جميع ولد المحاملي في سنة خمس وثلاثين ومائتين، وكان ابن مخلد أكبر منه بسنة ومات بعده بسنة أخبرنا أبو القاسم الأزهري، قَالَ: حَدَّثَنَا أحمد بن إبراهيم بن شاذان، قَالَ: قَالَ لنا أبو عبد الله بن مخلد: ولدت سنة ثلاث وثلاثين ومائتين حُدِّثْتُ عن أبي الحسن محمد بن العباس بن الفرات: أن مولد ابن مخلد كان في سنة ثلاث وثلاثين ومائتين في السنة التي مات فيها يحيى بن معين. وذكر غير ابن الفرات أنه ولد في شهر رمضان من هذه السنة حَدَّثَنِي الحسن بن أبي طالب أن محمد بن مخلد كان ينزل في الدور قَالَ: وهي محلة في آخر بغداد بالجانب الشرقي في أعلى البلد، فقال له يوما بعض أصحاب الحديث لو زدتنا في القراءة فإن موضعك بعيد منا، ويشق علينا المجيء إليك في كل وقت. فقال ابن مخلد: من هذا الموضع كنت أمضى إلى المحدثين فاسمع منهم. أو كما قَالَ أخبرنا محمد بن عبد العزيز البرذعي، قَالَ: أخبرنا أحمد بن محمد بن عمران، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو عبد الله محمد بن مخلد العطار، قَالَ: ماتت والدتي فأردت أن أدفنها في مقبرة درب الريحان، فنزلت ألحدها أنا فانفرجت لي فرجة عن قبر بلزقها، فإذا رجل عليه اكفان جدد على صدره طاقة ياسمين طرية، فاخذتها فشممتها فإذا هي أذكى من المسك وشمها جماعة كانوا معي في الجنازة، ثم رددتها إلى موضعها وسددت الفرجة حَدَّثَنِي علي بن محمد بن نصر، قَالَ: سمعت حمزة بن يوسف، يقول: سألت الدارقطني عن أبي عبد الله محمد بن مخلد العطار، فقال: ثقة مأمون. حدثني الحسين بن علي الصيمري عن محمد بن عمران المرزباني، قَالَ: حَدَّثَنِي عبد الباقي بن قانع. وحُدِّثْتُ عن أبي الحسن بن الفرات، قالا: مات محمد بن مخلد العطار سنة إحدى وثلاثين وثلاث مائة يوم الثلاثاء لست خلون من جمادى الآخرة. قَالَ ابن قانع وله سبع وتسعون سنة. وَقَالَ ابن الفرات وقد استكمل سبعا وتسعين سنة وثمانية أشهر وواحدا وعشرين يوما
1674 - محمد بن معن بن هشام أبو بكر الفارسي
1674 - محمد بن معن بن هشام أبو بكر الفارسي سمع محمد بن محمد بن حيان التمار البصري، وهشام بن علي السيرافي، ومعاذ بن المثنى العنبري، وأبا حصين محمد بن الحسين الوادعي ونحوهم. روى عنه: أبو حفص بن شاهين، وعمر بن إبراهيم الكتاني، وعلي بن عمرو الحريري، وعبيد الله بن محمد بن أبي مسلم الفرضي، وعبد الله بن أحمد بن الصباح. وكان ثقة. حدثت عن ابن الفرات، قَالَ: توفي أبو بكر محمد بن معن بن هشام الفارسي ينزل دار كعب في شعبان سنة خمس وأربعين وثلاث مائة، ومولده سنة تسع وخمسين ومائتين.
1675 - محمد بن مزاحم بن القاسم أبو بكر الدلال
1675 - محمد بن مزاحم بن القاسم أبو بكر الدلال حدث عن: محمد بن جرير الطبري. حَدَّثَنَا عنه أحمد بن علي البادا. (1116) حَدَّثَنَا ابْنُ الْبَادَا إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُزَاحِمِ بْنِ الْقَاسِمِ الدَّلالُ مِنْ حِفْظِهِ فِي سُوقِ الصَّفَّارِينَ بِبَابِ الطَّاقِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَرِيرٍ الطَّبَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ وَكِيعِ بْنِ الْجَرَّاحِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَزْهَرُ بْنُ سَعْدٍ السَّمَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ عَوْنٍ، قَالَ: قَالَ عَمْرُو بْنُ سَعِيدٍ: قَالَ أَبُو طَالِبٍ: كُنْتُ مَعَ ابْنِ أَخِي بِسُوقِ ذِي الْمَجَازِ، فَعَطِشْتُ، فَقَالَ لِي: " يَا عَمُّ أَعَطْشَانُ أَنْتَ؟ " قُلْتُ: نَعَمْ. فَرَكَلَ الأَرْضَ بِرِجْلِهِ، فَنَبَعَ الْمَاءُ. فَقَالَ: " اشْرَبْ يَا عَمُّ "، قَالَ: فَشَرِبْتُ. فَقَالَ: " أَرَوِيتَ يَا عَمُّ؟ " قُلْتُ: نَعَمْ
1676 - محمد بن المؤمل بن الصقر أبو بكر الوراق المعروف بغلام الأبهري أنباري الأصل
1676 - محمد بن المؤمل بن الصقر أبو بكر الوراق المعروف بغلام الأبهري أنباري الأصل سمع أبا بكر بن مالك القطيعي، وأبا محمد بن ماسي، وأحمد بن الحسين الحاكم المروزي، وأبا بكر محمد بن عبد الله الأبهري. كتبنا عنه وكان سماعه صحيحا، وكان أميا لا يحسن يكتب، ورأينا له أصولا بخط ابن إسماعيل الوراق وغيره. (1117) -[4: 502] أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُؤَمِّلِ، قَالَ: أخبرنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَيُّوبَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُسْلِمٍ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْكَشِّيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَنْصَارِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لا هِجْرَةَ بَيْنَ الْمُسْلِمِينَ فَوْقَ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ، أَوْ قَالَ ثَلاثَ لَيَالٍ " سألت ابن المؤمل عن مولده، فقال: ولدت أول يوم من سنة أربع وأربعين وثلاث مائة في مدينة المنصور. ومات في يوم الثلاثاء السادس عشر من ذي الحجة سنة أربع وثلاثين وأربع مائة.
1677 - محمد بن المحسن بن قريش بن زيد بن قريش أبو البركات الزيات
1677 - محمد بن المحسن بن قريش بن زيد بن قريش أبو البركات الزيات سمع أبا طاهر المخلص، والحسن بن القاسم الدباس، وابن الصلت المجبر. كتبت عنه، وكان صدوقا. (1118) -[4: 504] أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُحْسِنِ الزَّيَّاتُ فِي سُوقِ أَصْحَابِ السَّقَطِ، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْعَبَّاسِ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ صَاعِدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْجَبَّارِ بْنُ الْعَلاءِ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ مِسْعَرٍ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ الشَّيْبَانِيُّ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " لا تَضْطَرُّوا النَّاسَ بِإِيمَانِهِمْ إِلَى مَالا يَعْلَمُونَ " سألت أبا البركات محمد بن المحسن عن مولده، فقال: في سنة خمس وثمانين وثلاث مائة. ومات في العشر الأخر من شهر رمضان سنة أربع وخمسين وأربع مائة.
حرف النون
حرف النون ذكر من اسمه محمد واسم أبيه نصر
1678 - محمد بن نصر بن الحسين المروزي
1678 - محمد بن نصر بن الحسين المروزي قدم بغداد، وحدث بها عن عبد الله بن المبارك. روى عنه: عبد الله بن أحمد بن حنبل، وذكر أنه سمع منه في سنة ثمان وعشرين ومائتين.
1679 - محمد بن أبي الحارث نصر بن حماد الوراق
1679 - محمد بن أبي الحارث نصر بن حماد الوراق حدث عن: أبيه. روى عنه: عبيد الله بن عبد الرحمن السكري، وأبو طالب أحمد بن نصر الحافظ، فسمياه محمدا. وروى عنه غيرهما فسماه أحمد، وهو عندنا بذلك أشهر، ونحن نذكره في باب أحمد بعد إن شاء الله.
1680 - محمد بن نصر بن سليمان أبو الأحوص الأثرم المخرمي
1680 - محمد بن نصر بن سليمان أبو الأحوص الأثرم المخرمي سمع محمد بن الحجاج المُصَفِّر، وعلي بن الجعد، ويعقوب بن القاسم، وأبا بلال الأشعري، وأبا حمة محمد بن يوسف الزيادي. روى عنه: محمد بن مخلد، وعلي بن محمد بن عبيد الحافظ وغيرهما. وكان ثقة. (1119) -[4: 505] أخبرنا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ حَمَّادٍ الْوَاعِظُ فِي سَنَةِ ثَمَانٍ وَأَرْبَعِ مِائَةٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدٍ الْحَافِظُ إِمْلاءً فِي سَنَةِ ثَمَانٍ وَعِشْرِينَ وَثَلاثِ مِائَةٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ نَصْرٍ أَبُو الأَحْوَصِ فِي سَنَةِ سَبْعِينَ وَمِائَتَيْنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ الْقَاسِمِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنِ الْمُعْتَمِرِ بْنِ سُلَيْمَانَ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ الْفَضْلِ الْحَدَّانِيِّ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، عَنْ أَبِي الْبَخْتَرِيِّ، عَنْ عُثْمَانَ، قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَالَ لَهُ عَمَّارٌ وَهُوَ يُعَذَّبُ: هَكَذَا الدَّهْرُ أَبَدًا، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " اللَّهُمَّ اغْفِرْ لآلِ يَاسِرٍ، مَوْعِدُكُمُ الْجَنَّةُ ". لا أَعْلَمُ رَوَى هَذَا الْحَدِيثَ هَكَذَا عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ الْفَضْلِ غَيْرَ مُعْتَمِرِ بْنِ سُلَيْمَانَ وَعَنْهُ عَبْدُ الرَّزَّاقِ. وَرَوَاهُ مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ الْفَضْلِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ، عَنْ عُثْمَانَ. وَتَابَعَ مُسْلِمًا أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ بَكْرٍ السَّهْمِيُّ فَرَوَيَاهُ كَذَلِكَ عَنِ الْقَاسِمِ. وَرَوَاهُ الأَعْمَشُ عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ، عَنْ عُثْمَانَ، حَدَّثَ بِهِ عَنِ الأَعْمَشِ هَكَذَا مَنْصُورُ بْنُ أَبِي الأَسْوَدِ. وَهَذَا الْقَوْلُ يَشُدُّ رِوَايَةَ مُسْلِمِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ وَمَنْ تَابَعَهُ. وَقِيلَ أَيْضًا: عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ سَالِمٍ مِنْ غَيْرِ ذِكْرٍ لِعَمْرِو بْنِ مُرَّةَ. وَرُوِيَ عَنِ الأَعْمَشِ فِيهِ قَوْلٌ آخَرُ. وَالْحَدِيثُ فِي الأَصْلِ مُضْطَرِبٌ، فَاللَّهُ أَعْلَمُ قرأت في كتاب محمد بن مخلد بخطه: سنة ثلاث وسبعين ومائتين فيها مات أبو الأحوص محمد بن نصر بن سليمان الأثرم في جمادى الآخرة
1681 - محمد بن نصر بن منصور العابد
1681 - محمد بن نصر بن منصور العابد حدث عن: سليمان بن حرب، وعبد الله بن عيسى الطفاوي، وبشر بن الحارث، وأحمد بن حنبل. روى عنه أبو الفضل الشِّكلي. أخبرنا أبو عمر الحسن بن عثمان الواعظ، قَالَ: حَدَّثَنَا أحمد بن جعفر بن حمدان، قَالَ: حَدَّثَنَا العباس بن يوسف الشِّكلي، قَالَ: حَدَّثَنِي محمد بن نصر، قَالَ: سمعت بشر بن الحارث وقد سمع رجلا يضحك ويقهقه، فقال له ويلك اتق لا تموت على هذا وَقَالَ محمد بن نصر سمعت أبا عبد الله أحمد بن حنبل، يقول: كل شيء من الخير بادر فيه، قَالَ: وشاورته في الخروج إلى الثغر فقال لي: بادر بادر.
1682 - محمد بن نصر بن صهيب مولى المهدى يكنى أبا بكر ويعرف بابن أبى شجاع الأدمي
1682 - محمد بن نصر بن صهيب مولى المهدي يكنى أبا بكر ويعرف بابن أبي شجاع الأدمي سمع عبد الرحمن بن عبد العزيز بن صادر المدائني، ونوح بن حبيب القومسي، ومحمد بن يحيى بن الضريس الفيدي، روى عنه: أحمد بن كامل القاضي، وأبو سهل بن زياد القطان. (1120) -[4: 507] أَخْبَرَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَخْلَدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ كَامِلٍ إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ نَصْرٍ الأَدَمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا نُوحُ بْنُ حَبِيبٍ الْقَوْمَسِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ هِشَامٍ الذِّمَارِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَرَأ َ {يَحْسَبُ أَنَّ مَالَهُ أَخْلَدَهُ}. تَفَرَّدَ بِهِ الذِّمَارِيُّ عَنْ سُفْيَانَ أخبرنا محمد بن عبد الواحد، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن العباس، قَالَ: قرئ على ابن المنادي وأنا أسمع، قَالَ: مات أبو بكر بن أبي شجاع الأدمي في شوال سنة ست وثمانين ومائتين وكان أحد الشهود ينزل بجانبنا في مربعة الخرسي. كتب الناس عنه غير كثير
1683 - محمد بن نصر أبو عبد الله المروزي الفقيه
1683 - محمد بن نصر أبو عبد الله المروزي الفقيه صاحب التصانيف الكثيرة والكتب الجمة. ولد ببغداد ونشأ بنيسابور، ورحل إلى سائر الأمصار في طلب العلم، واستوطن سمرقند. وكان من أعلم الناس باختلاف الصحابة، ومن بعدهم في الأحكام. وحدث عن عبدان بن عثمان، وصدقة بن الفضل المروزيين، ويحيى بن يحيى النيسابوري، وإسحاق بن راهويه، وأبي قدامة السرخسي، وهدبة بن خالد، وعبيد الله بن معاذ العنبري، ومحمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب، وأبي كامل الجحدري، ومحمد بن بشار بندار، وأبي موسى الزمن وإبراهيم بن المنذر الحِزامي وغيرهم من أهل خراسان، والعراق، والحجاز، والشام، ومصر. روى عنه: ابنه إسماعيل، وأبو علي عبد الله بن محمد بن علي البلخي، ومحمد بن إسحاق الرَّشادي السمرقندي، وعثمان بن جعفر اللبان، ومحمد بن يعقوب بن الأخرم النيسابوري، وغيرهم. قرأت على الحسين بن محمد المؤدب، عن أبي سعد عبد الرحمن بن محمد الإدريسي، قَالَ: سمعت أبا يحيى أحمد بن محمد بن إبراهيم السمرقندي، يقول: سمعت أبا العباس محمد بن عثمان بن سلم بن أسامة السمرقندي، يقول: سمعت أبا عبد الله محمد بن نصر المروزي، يقول: ولدت سنة اثنتين ومائتين، وتوفي الشافعي سنة أربع ومائتين، وأنا ابن سنتين وكان أبي مروزيا، وولدت أنا ببغداد، ونشأت بنيسابور، وأنا اليوم بسمرقند، ولا أدري ما يقضى الله في وَقَالَ أبو سعد سمعت أبا بكر محمد بن محمد بن إسحاق الدبوسي بها يقول: سمعت أبي يقول: دخلت سمرقند ورأيت بها محمد بن نصر المروزي وكان بحرا في الحديث. وقَالَ أبو سعد وسمعت الفقيه أبا بكر محمد بن علي بن إسماعيل القفال الشاشي بسمرقند يقول: سمعت أبا بكر الصيرفي يعني الفقيه الأصولي، ببغداد يقول: لو لم يُصَنِّفِ المروزي كتابا إلا كتاب القسامة، لكان من افقه الناس، فكيف وقد صنف كتبا آخر سواه؟! أخبرنا أبو نعيم الحافظ، قَالَ: حَدَّثَنَا إبراهيم بن محمد بن يحيى المزكي، قَالَ: سمعت عبد الله بن محمد بن مسلم، يقول: سمعت محمد بن عبد الله بن عبد الحكم المصري، يقول: كان محمد بن نصر المروزي عندنا إماما فيكف بخراسان أَخْبَرَنِي أبو بكر أحمد بن محمد بن عبد الواحد المنكدري، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن عبد الله بن محمد الحافظ بنيسابور، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو عبد الله محمد بن يعقوب، قَالَ: حَدَّثَنَا إسماعيل بن قتيبة، قَالَ: سمعت محمد بن يحيى غير مرة إذا سئل عن مساله يقول: سلوا أبا عبد الله المروزي وَأَخْبَرَنِي المنكدري، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن عبد الله الحافظ، قَالَ: سمعت أبا محمد الثقفي، وهو عبد الله بن محمد، يقول: سمعت جدي، يقول: جالست أبا عبد الله المروزي أربع سنين فلم أسمعه في طول تلك المدة يتكلم في غير العلم، إلا أني حضرته يوما وقيل له عن ابنه إسماعيل وما كان يتعاطاه لو وعظته أو زبرته؟ فرفع رأسه ثم قَالَ: أنا لا أفسد مروءتي بصلاحه أَخْبَرَنِي محمد بن علي بن يعقوب المعدل، قَالَ: أخبرنا محمد بن عبد الله أبو عبد الله النيسابوري، قَالَ: سمعت أبا بكر أحمد بن إسحاق، يقول: أدركت إمامين من أئمة المسلمين لم ارزق السماع منهما، أبو حاتم محمد بن إدريس الرازي، وأبو عبد الله محمد بن نصر المروزي، فأما أبو عبد الله فما رأيت أحسن صلاة منه، ولقد بلغني أن زنبورا قعد على جبهته فسال الدم على وجهه ولم يتحرك أخبرنا الحسن بن علي الجوهري، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن العباس الخزاز، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو عمرو عثمان بن جعفر بن اللبان، قَالَ: حَدَّثَنِي محمد بن نصر، قَالَ: قَالَ خرجت من مصر ومعي جارية لي، فركبت البحر أريد مكة، قَالَ: فغرقت فذهب مني ألفا جزءا، قَالَ: وصرت إلى جزيرة أنا وجاريتي، قَالَ: فما رأينا فيها أحدا، قَالَ: وأخذني العطش فلم اقدر على الماء، قَالَ: وأجهدت فوضعت راسى على فخذ جاريتي متسلما للموت، قَالَ: فإذا رجل قد جاءني ومعه كوز، فقال لي: هاه. قَالَ: فأخذت فشربت وسقيت الجارية، قَالَ: ثم مضى فما أدري من أين جاء ولا من أين ذهب حَدَّثَنِي أبو الفرج محمد بن عبيد الله الخرجوشي لفظا، قَالَ: سمعت أحمد بن منصور بن محمد الشيرازي، يقول: سمعت أحمد بن إسحاق بن أيوب الفقيه، يقول: سمعت محمد بن عبد الوهاب الثقفي، يقول: كان إسماعيل بن أحمد والى خراسان يصل محمد بن نصر المروزي في كل سنة بأربعة آلاف درهم، ويصله أخوه إسحاق بن أحمد بأربعة آلاف درهم، ويصله أهل سمرقند بأربعة آلاف درهم فكان ينفقها من السنة إلى السنة من غير أن يكون له عيال ثقيل! فقلت له: لعل هؤلاء القوم الذين يصلونك يبدو لهم، فلو جمعت من هذا شيئا لنائبه. فقال: يا سبحان الله، أنا بقيت بمصر كذا وكذا سنة، فكان قوتي وثيابي وكاغدي وحبري وجيمع ما أنفقه على نفسي في السنة عشرون درهما، فترى أن ذهب هذا لا يبقى ذاك أَخْبَرَنِي أبو الوليد الحسن بن محمد الدربندي، قَالَ: أخبرنا محمد بن أحمد بن محمد بن سليمان الحافظ، ببخارى قَالَ: سمعت أبا صخر محمد بن مالك السعدي، يقول: سمعت أبا الفضل محمد بن عبيد الله البلعمي، يقول: سمعت الأمير أبا إبراهيم إسماعيل بن أحمد، يقول: كنت بسمرقند، فجلست يوما للمظالم، وجلس أخي إسحاق إلى جنبي إذ دخل أبو عبد الله محمد بن نصر المروزي، فقمت له إجلالا لعلمه، فلما خرج عاتبني أخي إسحاق وَقَالَ: أنت والى خراسان فيدخل عليك رجل من رعيتك فتقوم إليه، وبهذا ذهاب السياسة؟ فبت تلك الليلة وأنا متقسم القلب بذلك، فرأيت النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في المنام كأني واقف مع أخي إسحاق، إذ أقبل النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فأخذ بعضدي فقال لي: يا إسماعيل ثبت ملكك وملك بنيك بإجلالك لمحمد بن نصر. ثم التفت إلى إسحاق، فقال: ذهب ملك إسحاق وملك بنيه باستخفافه بمحمد بن نصر أخبرنا محمد بن عبد الواحد، قَالَ: أخبرنا محمد بن العباس، قَالَ: قرئ على ابن المنادي وأنا أسمع، قَالَ: وَأَخْبَرَنَا بموت محمد بن نصر المروزي أنه كان بسمرقند سنة أربع وتسعين ومائتين. قرأت على الحسين بن محمد المؤدب عن أبي سعد الإدريسي، قَالَ: قَالَ: سمعت أبا يحيى أحمد بن محمد بن إبراهيم السمرقندي، والنضر بن محمد الكرابيسي وأحمد بن علي بن عمرو البخاري يقولون: مات محمد بن نصر سنة أربع وتسعين ومائتين
1684 - محمد بن نصر بن منصور بن عبد الرحمن بن هشام بن عبد الله أبو جعفر الصائغ
1684 - محمد بن نصر بن منصور بن عبد الرحمن بن هشام بن عبد الله أبو جعفر الصائغ سمع إسماعيل بن أبي أويس، وأبا مصعب الزهري، وإبراهيم بن حمزة الزبيري، وأحمد بن عمر الوكيعي. روى عنه: أبو الحسين بن المنادي، ومحمد بن عبد الله بن علم، وأحمد بن كامل القاضي، وأحمد بن عثمان ابن الأدمي، وإسماعيل الخطبي، وعبد الباقي بن قانع، وغيرهم. وَقَالَ الدارقطني: هو صدوق فاضل ناسك. أخبرنا محمد بن عبد الواحد، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن العباس، قَالَ: قرئ على ابن المنادي وأنا أسمع، قَالَ: ومن جانبنا أبو جعفر محمد بن نصر الصائغ، كتب عنه على ستر وثقة، وكان يقرئ الناس القرآن (1121) -[4: 512] أخبرنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَخْلَدٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَلِيٍّ الْخُطَبِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ نَصْرٍ الصَّائِغُ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي أُوَيْسٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ، عَنِ الأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " يَا أَبَا هُرَيْرَةَ تَعَلَّمِ الْفَرَائِضَ فَإِنَّهُ نِصْفُ الْعِلْمِ وَإِنَّهُ يُنْسَى وَإِنَّهُ أَوَّلُ مَا يُنْزَعُ مِنْ أُمَّتِي " أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق، قَالَ: أخبرنا إسماعيل بن علي، قَالَ: مات محمد بن نصر الصائغ ليلة السبت لسبع خلون من شهر رمضان سنة سبع وتسعين ومائتين
1685 - محمد بن نصر بن حميد بن الوازع البزاز
1685 - محمد بن نصر بن حميد بن الوازع البزاز حدث عن: عبد الرحمن بن صالح الأزدي، ومحمد بن عبد الله الرُّزِّيِّ. روى عنه: عبد الباقي بن قانع، وغيره. (1122) -[4: 513] أخبرنا أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ نَصْرِ بْنِ حُمَيْدٍ الْبَزَّازُ الْبَغْدَادِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ صَالِحٍ الأَزْدِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ الْفَزَارِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا شَيْبَانُ النَّحْوِيُّ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أُنْزِلَتْ عَلَيَّ آيَةُ {يَأَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا} قَالَ: شَاهِدًا عَلَى أُمَّتِكَ، وَمُبَشِّرًا بِالْجَنَّةِ، وَنَذِيرًا مِنَ النَّارِ، {وَدَاعِيًا} إِلَى شَهَادَةِ أَنْ لا إِلَهَ إلا اللَّهُ {بِإِذْنِهِ} بِأَمْرِهِ {وَسِرَاجًا مُنِيرًا} بِالْقُرْآنِ ". اتَّفَقَ ابْنُ قَانِعٍ وَالطَّبَرَانِيُّ عَلَى أَنَّ اسْمَ هَذَا الشَّيْخِ مُحَمَّدُ بْنُ نَصْرٍ. وَرَوَى عَنْهُ غَيْرُهُمَا فَسَمَّاهُ أَحْمَدَ، وَنَحْنُ نَذْكُرُهُ فِي بَابِ أَحْمَدَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ
1686 - محمد بن نصر بن عبد الله أبو بكر الصائغ المخرمي
1686 - محمد بن نصر بن عبد الله أبو بكر الصائغ المخرمي ذكر أبو القاسم ابن الثلاج أنه حدثهم عن عباس بن عبد الله التُّرُقُفِيِّ في سنة إحدى وعشرين وثلاث مائة.
1687 - محمد بن نصر بن أحمد بن محمد بن مكرم أبو العباس المعدل وهو ابن اخى مكرم بن أحمد القاضي
1687 - محمد بن نصر بن أحمد بن محمد بن مكرم أبو العباس المعدل وهو ابن أخي مكرم بن أحمد القاضي سمع عبد الله بن محمد البغوي، وأبا بكر بن أبي داود، ويحيى بن محمد بن صاعد، وإبراهيم بن حماد القاضي، والعباس بن يوسف الشِّكْلي، ومحمد بن نوح الجنديسابوري، ومحمد بن أحمد بن صالح الأزدي، وطبقتهم. حَدَّثَنَا عنه أبو بكر البرقاني، والحسن بن محمد الخلال، وأبو القاسم الأزهري، ومحمد بن أحمد بن شعيب الرُّوياني، والحسن بن علي الجوهري، وغيرهم. وكان من أهل الفضل موصوفا موفور العقل، جميل الطريقة، صدوقا في الرواية أخبرنا الأزهري، قَالَ: أخبرنا أبو الحسن الدارقطني، قَالَ: محمد بن نصر بن أحمد بن مكرم الشاهد البزاز، كان من رجالات الناس سئل أبو بكر البرقاني وأنا أسمع، عن أبي العباس بن مكرم، فقال: جبل من الجبال يعني في الثقة والثبت. وَحَدَّثَنِي بعض أصحابنا، قَالَ: قلت للبرقاني: لِمَ لَمْ تكثر عن ابن مُكْرَم؟ فقال: كان ينزل في آخر البلد عند دار معز الدولة، فلم أتمكن من الإكثار عنه لبعده، أو كما قَالَ. أَخْبَرَنِي أحمد بن علي المحتسب، قَالَ: أخبرنا محمد بن أبي الفوارس، قَالَ: كان أبو العباس بن مكرم ثقة ثبتا في الحديث، وما رأينا مثله في الشهادة أخبرنا البرقاني والحسن بن أبي طالب وأحمد بن محمد العتيقي، قالوا: توفي أبو العباس بن مكرم في شعبان سنة خمس وسبعين وثلاث مائة، قَالَ العتيقي وكان ثقة متقدما في الشهادة حَدَّثَنِي عبد العزيز بن علي وهلال بن المُحَسِّنِ أن أبا العباس بن مكرم توفي يوم الإثنين لثلاث عشر خلون. وَقَالَ هلال: الثاني عشر من شعبان سنة خمس وسبعين وثلاث مائة. زاد هلال عن ثلاث وسبعين سنة
1688 - محمد بن نصر بن أحمد بن نصر بن مالك أبو الحسن القطيعي
1688 - محمد بن نصر بن أحمد بن نصر بن مالك أبو الحسن القطيعي سمع القاضي المحاملي، ويوسف بن يعقوب بن إسحاق بن البهلول، والحسين بن صفوان البرذعي، وأبا عمر بن السماك، وجعفر الخلدي، ونحوهم. حَدَّثَنِي عنه الأزهري، والخلال وعبد العزيز بن علي الأزجي. حَدَّثَنِي الأزهري، قَالَ: حضرت عند محمد بن نصر بن مالك فوجدته على حالة عظيمة من الفقر والفاقه، وعرض على شيئا من كتبه لأشتريه، ثم انصرفت من عنده وحضرت بعد عند أبي الحسن بن رزقويه، فقال لي: ألا ترى إلى ابن مالك أنه جاءني بقطعه من كتب ابن أبي الدنيا وَقَالَ لي: اشترها مني: فإن فيها سماعك معي من البرذعي. فقلت له: يا هذا والله ما سمعت من البرذعي شيئا. قَالَ الأزهري: فنظرت في تلك الكتب وقد سمع فيها ابن مالك بخطه لابن رزقويه تسميعا طريا. أو كما قَالَ قلت: وكان ابن مالك حيا في سنة ست وتسعين وثلاث مائة، ولا أعلم متى مات.
ذكر من اسمه محمد واسم أبيه نعيم
ذكر من اسمه محمد واسم أبيه نعيم
1689 - محمد بن نعيم بن الهيصم أبو بكر
1689 - محمد بن نعيم بن الهيصم أبو بكر روى عن: بشر بن الحارث حكايات حدث بها عنه موسى بن هارون الطوسي أخبرنا أبو الحسن أحمد بن محمد بن أحمد بن موسى بن هارون بن الصلت الأهوازي، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن مخلد العطار، قَالَ: حَدَّثَنَا موسى، يعني ابن هارون الطوسي، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد هو ابن نعيم بن الهيصم، قَالَ: دخلت على بشر في علته، فقلت: عظني. فقال: إن في هذه الدار نمله تجمع الحب في الصيف لتأكله في الشتاء، فلما كان يوم أخذت حبه في فمها فجاء عصفور فأخذها والحبة، فلا ما جمعت أكلت، ولا ما أملت نالت. قلت له: زدني. قَالَ: ما تقول فيمن القبر مسكنه، والصراط جوازه، والقيامه موقفه، والله مسائله، فلا يعلم إلى جنة يصير فيها فيهنى، أو إلى نار فيعزى، فواطول حزناه، وواعظم مصيبتاه، زاد البكاء فلا عزاء، واشتد الخوف فلا أمن. قَالَ: وَقَالَ لي بشر مرارا كثيرة: انظر خبزك من أين هو؟ وانظر مسكنك الذي تتقلب فيه كيف هو؟ واقل من معرفة الناس، ولا تحب أن تحمد، ولا تحب الثناء
1690 - محمد بن نعيم بن محمد بن عبد الله بن عمار بن عمران بن نعيم أبو السرى الأنصاري البياضي
1690 - محمد بن نعيم بن محمد بن عبد الله بن عمار بن عمران بن نعيم أبو السري الأنصاري البياضي ولنعيم الذي سقنا نسبه إليه صحبة. حدث عن: عمه أبي نعيم عبد الله بن محمد البياضي، وعن أبي هشام الرفاعي. روى عنه: محمد بن مخلد، ومحمد بن عبد الله بن أحمد بن عتاب، وأحمد بن محمد بن أحمد بن سهل المعروف ببكير الحداد.
1691 - محمد بن نعيم بن علي بن الفضل أبو الفضل البخاري
1691 - محمد بن نعيم بن علي بن الفضل أبو الفضل البخاري أخبرنا الحسين بن محمد بن الحسن أخو الخلال، قَالَ: أخبرنا محمد بن أبي بكر الإسماعيلي بجرجان، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن نعيم بن علي بن الفضل أبو الفضل البخاري ببغداد في مجلس بن مقسم، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو القاسم أحمد بن حام الصفار البلخي ببلخ، قَالَ: حَدَّثَنَا نصر بن الاصبغ بحديث ذكره
ذكر من اسمه محمد واسم أبيه نوح
ذكر من اسمه محمد واسم أبيه نوح
1692 - محمد بن نوح بن ميمون بن عبد الحميد بن أبي الرجال العجلي المعروف والده بالمضروب
1692 - محمد بن نوح بن ميمون بن عبد الحميد بن أبي الرجال العجلي المعروف والده بالمضروب كان أحد المشهورين بالسنة، وحدث شيئا يسيرا. وروى عن إسحاق بن يوسف الأزرق حديثا غريبا. (1123) -[4: 517] أخبرناه أَبُو بَكْرٍ الْبَرْقَانِيُّ، قَالَ: أخبرنا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَمْدَانَ النَّيْسَابُورِيُّ بِخَوَارِزْمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّيْدَلانِيُّ بِنَيْسَابُورَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَجَّاجٍ الْمَرْوَذِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ نُوحٍ، وَأَثْنَى عَلَيْهِ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ خَيْرًا، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ الأَزْرَقُ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَا مِنْ أُمَّةٍ إِلا بَعْضُهَا فِي الْجَنَّةِ وَبَعْضُهَا فِي النَّارِ، إِلا أُمَّتِي فَإِنَّهَا فِي الْجَنَّةِ " قَالَ لنا البرقاني: بلغني أن محمد بن نوح هذا جار أحمد بن حنبل، وأن أحمد بن حنبل، قَالَ لمن سأله عنه: اكتب عنه فإنه ثقة. قَالَ البرقاني: وَقَالَ الدارقطني: تفرد بهذا الحديث إسحاق الأزرق ولم يحدث به غير محمد بن نوح المضروب، وتفرد به عنه أبو بكر المروذي. أَخْبَرَنَا التنوخي، قَالَ: أخبرنا محمد بن عبد الله بن محمد الشيباني، قَالَ: حَدَّثَنَا أحمد بن محمد أبو بكر الصيدلاني الحنبلي، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو بكر المروذي، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن نوح، وسألت عنه أحمد بن حنبل، فقال: ثقة. قَالَ: حَدَّثَنَا إسحاق بن يوسف الأزرق، فذكر الحديث مثل ما سقناه عن البرقاني قلت: وكان المأمون كتب وهو بالرقة إلى إسحاق بن إبراهيم صاحب الشرطة ببغداد بحمل أحمد بن حنبل، ومحمد بن نوح إليه، بسبب المحنة، فاخرجا من بغداد على بعير متزاملين، ثم أن محمد بن نوح أدركه المرض في طريقة، فأخبرنا محمد بن أحمد بن رزق، قَالَ: أخبرنا عثمان بن أحمد الدقاق، قَالَ: حَدَّثَنَا حنبل بن إسحاق بن حنبل، قَالَ: سمعت أبا عبد الله، يقول: ما رأيت أحدا على حداثة سنة وقله علمه أقوم بأمر الله من محمد بن نوح وأني لأرجو أن يكون الله قد ختم له بخير؛ قَالَ لي ذات يوم وأنا معه خلوين: يا أبا عبد الله، الله الله إنك لست مثلي، أنت رجل يقتدى بك، وقد مد هذا الخلق أعناقهم إليك لما يكون منك، فاتق الله واثبت لأمر الله. أو نحو هذا من الكلام قَالَ أبو عبد الله: فعجبت من تقويته لي وموعظته إياي. ثم قَالَ أبو عبد الله: انظر بما ختم له، فلم يزل بن نوح كذلك ومرض حتى صار إلى بعض الطريق، فمات. قَالَ أبو عبد الله: فصليت عليه ودفنته. أظنه قَالَ بعانة. قلت: وكانت وفاته في سنة ثمان عشرة ومائتين.
1693 - محمد بن نوح بن سعيد بن دينار المؤذن
1693 - محمد بن نوح بن سعيد بن دينار المؤذن حدث عن: أبيه. روى عنه: محمد بن مخلد. (1124) -[4: 519] أخبرنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدِ بْنِ حَفْصٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ نُوحِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ دِينَارٍ الْمُؤَذِّنُ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَلِيٍّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَاكِبًا إِذِ الْتَفَتَ فَنَظَرَ إِلَى الْعَبَّاسِ، فَقَالَ: " يَا عَبَّاسُ ". قَالَ: لَبَّيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ. فَقَالَ: " يَا عَمَّ النَّبِيِّ إِنَّ اللَّهَ ابْتَدَأَ بِي الإِسْلامَ، وَسَيَخْتِمُهُ بِغُلامٍ مِنْ وَلَدِكَ وَهُوَ الَّذِي يَتَقَدَّمُ بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ "
1694 - محمد بن نوح بن عبد الله أبو الحسن الجنديسابوري
1694 - محمد بن نوح بن عبد الله أبو الحسن الجنديسابوري سكن بغداد، وحدث بها عن هارون بن إسحاق الهمداني، وشعيب بن أيوب الصَّريفيني، والحسن بن عرفة العبدي، وعلي بن حرب، وموسى بن سفيان الجنديسابوريين، وعبد الله بن محمد بن يحيى بن أبي بكير الكرماني. روى عنه: أبو بكر بن شاذان، وأبو العباس بن مكرم، وأبو الحسن الدارقطني وأبو حفص بن شاهين، وعبد الله بن عثمان الصفار، في آخرين. أخبرنا أحمد بن محمد بن غالب، قَالَ: أخبرنا أبو الحسن الدارقطني، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن نوح الجنديسابوري، وكان ثقة مأمونا حَدَّثَنِي عبيد الله بن أبي الفتح، عن طلحة بن محمد بن جعفر. وَأَخْبَرَنَا السمسار، قَالَ: أَخْبَرَنَا الصفار، قَالَ: حدثنا ابن قانع: أن محمد بن نوح الجنديسابوري مات في سنة إحدى وعشرين وثلاث مائة. زاد ابن قانع: في ذي القعدة
ذكر من اسمه محمد واسم أبيه ناصح
ذكر من اسمه محمد واسم أبيه ناصح
1695 - محمد بن ناصح أبو عبد الله
1695 - محمد بن ناصح أبو عبد الله حدث عن: بقية بن الوليد، ويحيى بن سعيد الأموي، ويعقوب بن إسحاق الحضرمي. روى عنه أبو بكر بن أبي الدنيا، ومحمد بن أبي الليث الجوهري، وغيرهما. (1125) -[4: 520] أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الْمُزَكِّي، قَالَ: أخبرنا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الثَّقَفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ نَاصِحٍ بَغْدَادِيٌّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الأُمَوِيُّ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ طَلْحَةَ بْنِ رُكَانَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ جَاهِمَةَ، قَالَ: أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَسَأَلْتُهُ عَنِ الْغَزْوِ، قَالَ: " هَلْ لَكَ مِنْ أُمٍّ ". قُلْتُ: نَعَمْ. قَالَ: " الْزَمْهَا فَإِنَّ الْجَنَّةَ تَحْتَ رِجْلَيْهَا " أنبأني أبو سعد الماليني، قَالَ: أخبرنا عبد الله بن عدي، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن الليث الجوهري، قَالَ: أبو عبد الله محمد بن ناصح كان ينزل مدينة أبي جعفر.
1696 - محمد بن ناصح السراج العسكري
1696 - محمد بن ناصح السراج العسكري حدث عن: يزيد بن هارون ومحمد بن عمر الواقدي، وحجاج بن محمد الأعور، والحسن بن قتيبة المدائني. روى عنه حمزة بن الحسين السمسار، ومحمد بن مخلد الدوري، ومحمد بن جعفر المطيري.
ذكر من اسمه محمد واسم أبيه النضر
ذكر من اسمه محمد واسم أبيه النضر
1697 - محمد بن النضر العسكري
1697 - محمد بن النضر العسكري (1126) -[4: 522] أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ زِيَادٍ الْمُقْرِئُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ النَّضْرِ الْعَسْكَرِيُّ بِبَغْدَادَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى بْنِ أَبِي مُوسَى الأَنْطَاكِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ مُصْعَبٍ، عَنِ الْهَيَاجِ بْنِ بَسْطَامٍ، عَنْ إِسْحَاقَ، عَنْ أَنَسٍ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " مَنْ أَصْبَحَ لا يَنْوِي ظُلْمَ أَحَدٍ أَصْبَحَ وَقَدْ غَفَرَ اللَّهُ لَهُ مَا جَنَى " قلت: وقد حدث أحمد بن النضر بن بحر العسكري ببغداد، فلعل محمد بن الحسن بن زياد. روى عنه: هذا الحديث وسماه محمدا، فإن لم يكن كذلك فهو شيخ آخر، والله أعلم.
1698 - محمد بن النضر بن محمد بن سعيد بن رزين بن عبيد الله بن عثمان بن المغيرة أبو الحسين النخاس الموصلي
1698 - محمد بن النضر بن محمد بن سعيد بن رزين بن عبيد الله بن عثمان بن المغيرة أبو الحسين النخاس الموصلي سكن بغداد، وحدث بها عن أبي يعلى الموصلي كتاب معجم شيوخه. وروى أيضا عن عبد الله بن أبي سفيان الشعراني، ويزداد بن عبد الرحمن الكاتب، وعبد الله بن محمد بن زياد النيسابوري، وعبد الغافر بن سلامة الحمصي، ويوسف بن يعقوب بن إسحاق البهلول، والحسين بن يحيى بن عياش القطان. روى عنه أبو بكر البرقاني، وأبو القاسم الأزهري، وأحمد بن محمد العتيقي، وأبو الفرج الطناجيري، والحسن بن علي الجوهري، وغيرهم. سمعت أبا بكر البرقاني وَحَدَّثَنَا عن أبي الحسين النخاس، فقال: كان واهيا. وسمعته مرة أخرى، يقول: أبو الحسين النخاس ليس بحجة. وسمعته مرة ثالثة، ذكره: فقال: لم يكن ثقة حَدَّثَنِي الأزهري، وأحمد بن محمد العتيقي، قالا: توفي أبو الحسين النخاس الموصلي في شهر ربيع الأول. قَالَ العتيقي: يوم الخميس لثلاث عشرة خلون من ربيع الأول سنة تسع وسبعين وثلاث مائة. قَالَ العتيقي: وفيه تساهل
ذكر مفاريد الأسماء في هذا الحرف
ذكر مفاريد الأسماء في هذا الحرف
1699 - محمد بن النوشجان أبو جعفر المعروف بالسويدي
1699 - محمد بن النُّوشجان أبو جعفر المعروف بالسُّوَيْدِيِّ سمع عبد العزيز بن محمد الدراوردي، والوليد بن مسلم، وسويد بن عبد العزيز، ووكيع بن الجراح، وعبيد الله بن عدي الكندي. روى عنه: أحمد بن حنبل، وأحمد بن إبراهيم الدورقي. (1127) -[4: 523] أخبرنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ التَّمِيمِيُّ، قَالَ: أخبرنا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ النُّوشَجَانِ وَهُوَ أَبُو جَعْفَرٍ السُّوَيْدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الدَّرَاوَرْدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي زيدُ بْنُ أَسْلَمَ، عَنِ ابْنِ أَبِي وَاقِدٍ اللَّيْثِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لأَزْوَاجِهِ فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ: " هَذِهِ ثُمَّ الْزَمُوا ظُهُورَ الْحُصْرِ " أخبرنا محمد بن الحسن القطان، قَالَ: أخبرنا علي بن إبراهيم المستملي، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن سليمان بن فارس، قَالَ: حَدَّثَنَا البخاري، قَالَ: محمد بن النوشجان السويدي بغدادي، وإنما قيل: السويدي لأنه رحل إلى سويد بن عبد العزيز أخبرنا أحمد بن محمد بن أحمد العتيقي، قَالَ: أخبرنا محمد بن عدي بن زحر البصري في كتابه، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو عبيد محمد بن علي الآجري، قَالَ: سألت أبا داود سليمان بن الأشعث، عن أبي جعفر السويدي، فقال: ثقة، حَدَّثَنَا عنه أحمد كان صاحب شكوك في الحديث، رجع الناس من عند عبد الرزاق بثلاثين ألفا ورجع بأربعة آلاف
1700 - محمد بن أبي معشر السندي واسم أبي معشر نجيح بن عبد الرحمن المدني
1700 - محمد بن أبي معشر السندي واسم أبي معشر نجيح بن عبد الرحمن المدني أشخصه المهدي أمير المؤمنين من المدينة إلى بغداد فسكنها وأعقب بها، ويكنى محمد أبا عبد الملك. رأى ابن أبي ذئب، وأبا بكر الهذلي. وسمع من أبيه كتاب المغازي وغيره. روى عنه: ابناه داود والحسين، وأبو حاتم الرازي، ومحمد بن الليث الجوهري، وأبو يعلى الموصلي، وَقَالَ أبو حاتم الرازي: محله الصدق. (1128) -[4: 525] أخبرنا أَبُو أَحْمَدَ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ نَصْرٍ الأَسَدَآبَاذِيُّ بِهَا، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ الْقَطِيعِيُّ بِبَغْدَادَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ اللَّيْثِ الْجَوْهَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي مَعْشَرٍ الْمَدَنِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " كُلُّ مُسْكِرٍ خَمْرٌ وَمَا أَسْكَرَ كَثِيرُهُ فَقَلِيلُهُ حَرَامٌ " قَالَ محمد بن أبي الفوارس: أخبرنا محمد بن حميد المخرمي، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بن الحسين بن حبان، قَالَ: وجدت في كتاب أبي بخط يده: سألت أبا زكريا، وهو يحيى بن معين، عن ابن أبي معشر أبي عبد الملك، فقال: قدم علينا المِصِّيصَةَ على بناء مسجدها. فسألت حجاجا عنه، فسكت ثم قَالَ لي: ما كنت أحب أن أتكلم بهذا فأما إذ سألتني فلا بد لي من أن أخبرك، اعلم أنه جاءني فطلب مني كتبا مما سمعت من أبيه، فأخذها فنسخها وما سمعها مني حَدَّثَنِي أبو طالب يحيى بن علي بن الطيب بن الدَّسكري بحلوان، قَالَ: أخبرنا أبو بكر ابن المقرئ بأصبهان، قَالَ: أخبرنا أبو يعلى أحمد بن علي بن المثنى، قَالَ: محمد بن أبي معشر أبو عبد الملك، ثقة أخبرنا السمسار، قَالَ: أخبرنا الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن قانع أن محمد بن أبي معشر المدني مات في سنة أربع وأربعين ومائتين وَأخبرنا محمد بن الحسين القطان، قَالَ: أخبرنا أحمد بن كامل القاضي، قَالَ: حَدَّثَنِي داود بن محمد بن أبي معشر نجيح بن عبد الرحمن مولى بني هاشم، قَالَ: توفي محمد أبو عبد الملك يعني أباه، سنة سبع وأربعين ومائتين، وهو ابن تسع وتسعين سنة وثمانية أيام
1701 - محمد بن نهار بن عمار بن أبي المحياة يحيى بن يعلى أبو الحسن التيمي
1701 - محمد بن نهار بن عمار بن أبي المحياة يحيى بن يعلى أبو الحسن التيمي حدث عن: محمد بن يزيد الحنفي، وعبد الملك بن خيار الدمشقي، والعباس بن الفرج الرياشي، وغيرهم. روى عنه: جعفر بن محمد العلوي الحسني، ومحمد بن العباس بن نجيح، وأبو بكر الشافعي. (1129) -[4: 526] أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْقَاضِي الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنِي جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَسَنِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ نَهَارِ بْنِ أَبِي الْمُحَيَّاةِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ الْحَنَفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: أَمَرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنْصَارَ أَنْ يَصُفُّوا صَفَّيْنِ، ثُمَّ أَخَذَ بِيَدِ عَلِيٍّ وَبِيَدِ الْعَبَّاسِ، ثُمَّ مَشَى بَيْنَهُمْ، ثُمَّ ضَحِكَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ قَالَ لَهُ عَلِيٌّ: مِمَّا ضَحِكْتَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: " إِنَّ جِبْرِيلَ أَخْبَرَنِي أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى بَاهَى بِالْمُهَاجِرِينَ وَالأَنْصَارِ أَهْلَ السَّمَوَاتِ السَّبْعِ وَبَاهَى بِكَ يَا عَلِيُّ وَبِكَ يَا عَبَّاسُ حَمَلَةَ الْعَرْشِ " حَدَّثَنَا أبو علي بن شاذان، عن أبي بكر الشافعي، عن محمد بن نهار، عن قتيبة بن سعيد، وسليمان بن عبد الرحمن ابن بنت شرحبيل، فذكر أبو الحسن الدارقطني، أن محمد بن نهار لم يسمع من قتيبة، ولا من ابن بنت شرحبيل شيئا. وَقَالَ: كان لأبي بكر الشافعي أصل عن إسماعيل بن الفضل البلخي وفي أوله ثلاثة أحاديث عن محمد بن نهار، فنقل عمر البصري منه حديث قتيبة وابن بنت شرحبيل، وكان سماع الشافعي من إسماعيل بن الفضل عنهما، فوهم عمر فنقلهما عن محمد بن نهار وقراها على الشافعي كذلك وسمعهما الناس في كتابه ودونا على الوهم أَخْبَرَنِي عبد الملك بن عمر بن خلف الرزاز، قَالَ: قَالَ لنا أبو الحسن الدارقطني: محمد بن نهار ضعيف قرأت في كتاب محمد بن مخلد بخطه: مات محمد بن نهار بن عمار أبو الحسن بن أبي المحياة سنة اثنتين وثمانين ومائتين
حرف الواو
حرف الواو ذكر من اسمه محمد واسم أبيه الوليد
1702 - محمد بن الوليد بن أبي الوليد أبو جعفر الفحام وهو أخو أحمد بن الوليد
1702 - محمد بن الوليد بن أبي الوليد أبو جعفر الفحام وهو أخو أحمد بن الوليد سمع سفيان بن عيينة، النضر بن إسماعيل أبا المغيرة، وعبد الوهاب بن عطاء، ويحيى بن السكن، ويحيى بن آدم، وأسباط بن محمد. روى عنه: عبد الله بن محمد بن ناجية، ومحمد بن محمد الباغندي، ويحيى بن محمد بن صاعد، والحسين بن إسماعيل المحاملي، وغيرهم. (1130) -[4: 528] أَخْبَرَنِي أَحْمَدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ عَلِيٍّ الْقَاضِي بِدَرْزِيجَانَ، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْوَلِيدِ الْفَحَّامُ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ السَّكَنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ سُهَيْلٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " الأَرْوَاحُ جُنُودٌ مُجَنَّدَةٌ، فَمَا تَعَارَفَ مِنْهَا ائْتَلَفَ وَمَا تَنَاكَرَ مِنْهَا اخْتَلَفَ ". غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ شُعْبَةَ عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ، لا أَعْلَمُ رَوَاهُ غَيْرَ يَحْيَى بْنِ السَّكَنِ عَنْهُ، وَقَدْ حَدَّثَ بِهِ جَمَاعَةٌ عَنْ سُهَيْلٍ أخبرنا أبو بكر البرقاني، قَالَ: أخبرنا علي بن عمر الحافظ، قَالَ: حَدَّثَنَا الحسن بن رشيق، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الكريم بن أبي عبد الرحمن النسائي، عن أبيه. ثم حَدَّثَنِي محمد بن علي الصوري، قَالَ: حَدَّثَنَا الخصيب بن عبد الله، قَالَ: ناولني عبد الكريم وكتب لي بخطه، قَالَ: سمعت أبي، يقول: محمد بن الوليد فحام بغدادي لا بأس به قرأت على البرقاني، عن أبي إسحاق المزكي، قَالَ: أخبرنا أبو العباس محمد بن إسحاق الثقفي. وَأخبرنا أحمد بن أبي جعفر، قَالَ: أخبرنا محمد بن المظفر، قَالَ: قَالَ عبد الله بن محمد البغوي: مات محمد بن الوليد الفحام ببغداد سنة اثنتين وخمسين، يعنيان: ومائتين
1703 - محمد بن الوليد بن عبد الحميد أبو عبد الله القرشي ثم البسري من ولد بسر بن أبي أرطاة
1703 - محمد بن الوليد بن عبد الحميد أبو عبد الله القرشي ثم البسري من ولد بسر بن أبي أرطاة وهو بصري قدم بغداد، وحدث بها عن محمد بن جعفر غندر، وعبد الأعلى بن عبد الأعلى السَّامي، ويحيى بن سعيد القطان، ووهب بن جرير، ومحمد بن عبيد الطنافسي، ومروان بن معاوية الفزاري. روى عنه: قاسم بن زكريا المطرز، وعبد الله بن محمد بن ناجية، ويحيى بن محمد بن صاعد، وأبو عمر محمد بن يوسف القاضي، وإسماعيل بن العباس الوراق، والقاضي المحاملي، ومحمد بن مخلد، وغيرهم. (1131) -[4: 529] أخبرنا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَهْدِيٍّ، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ الْعَطَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْوَلِيدِ الْبُسْرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ حُصَيْنٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَروٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ رَغِبَ عَنْ سُنَّتِي فَلَيْسَ مِنِّي " أخبرنا أبو الحسن أحمد بن محمد بن أحمد بن الصلت الأهوازي، قَالَ: حَدَّثَنَا القاضي أبو عبد الله الحسين بن إسماعيل المحاملي، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن الوليد البسري، قَالَ: حَدَّثَنَا مروان بن معاوية الفزاري، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو يعقوب عبد الرحمن بن عبيد بن عتيك، قَالَ: أَخْبَرَنِي إبراهيم النخعي، عن صلة بن زفر العبسي، أنه أتى حذيفة وهو جالس يأكل، فقال: ادن وكل. قلت: أريد الصوم. قَالَ: وأنا أريده. قَالَ: فأكل وفرغ وأتينا مسجد الكوفة فصلينا الركعتين وأقيمت الصلاة صلاة الغداة أَخْبَرَنِي محمد بن علي الصوري، قَالَ: أخبرنا عبيد الله بن القاسم الهمداني، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الرحمن بن إسماعيل العروضي، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو عبد الرحمن النسائي، قَالَ: قَالَ محمد بن الوليد بصري ثقة
1704 - محمد بن الوليد بن أبان أبو عبد الله وقيل أبو جعفر مولى بني هاشم
1704 - محمد بن الوليد بن أبان أبو عبد الله وقيل أبو جعفر مولى بني هاشم حدث في الغربة عن إبراهيم بن صرمة الأنصاري، وحماد بن عيسى الجهني، ويزيد بن هارون، وأبي بدر شجاع بن الوليد، ويعقوب بن إبراهيم بن سعد، وعبد الوهاب بن عطاء، وعبيد الله بن موسى، وقاسم بن محمد المعمري، ووضاح بن حسان الأنباري، والوليد بن سلمة الأزدي، وحفص بن عمر الحبطي، وعفان بن مسلم الصفار. روى عنه: أبو عروبة الحراني، ومحمد بن حمويه النيسابوري، وعلي بن محمد بن أيوب الرقى، ساكن صور، وغيرهم. (1132) -[4: 531] أَخْبَرَنِي أَبُو طَالِبٍ مَكِّيُّ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ الرَّزَّاقِ الْحَرِيرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الْمُزَكِّي إِمْلاءً. وَحَدَّثَنِي أَبُو طَالِبٍ يَحْيَى بْنُ عَلِيٍّ الدَّسْكَرِيُّ لَفْظًا، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْقَاسِمِ بْنِ الْغِطْرِيفِ الْعَبْدِيُّ إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا وَقَالَ إِبْرَاهِيمُ: أخبرنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ حَمُّوَيْهِ بْنِ عَبَّادٍ السَّرَّاجُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْوَلِيدِ بْنِ أَبَانَ الْبَغْدَادِيُّ:، زَادَ إِبْرَاهِيمُ بِمَكَّةَ، ثُمَّ اتَّفَقَا، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ صَرْمَةَ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " فُضِّلْتُ عَلَى آدَمَ بِخَصْلَتَيْنِ كَانَ شَيْطَانِي كَافِرًا فَأَعَانَنِي اللَّهُ عَلَيْهِ فأَسْلَمَ وَكُنَّ أَزْوَاجِي عَوْنًا لِي، وَكَانَ شَيْطَانُ آدَمَ كَافِرًا وَكَانَتْ زَوْجَتُهُ عَوْنًا لَهُ عَلَى خَطِيئَتِهِ ". لَيْسَ فِي حَدِيثِ إِبْرَاهِيمَ " لَهُ " ذكر محمد بن بكار بن يزيد السكسكي الدمشقي أنه سمع من هذا الشيخ بدمشق في سنة ثلاث وستين ومائتين.
1705 - محمد بن الوليد بن أبان أبو جعفر القلانسي المخرمي
1705 - محمد بن الوليد بن أبان أبو جعفر القلانسي المخرمي حدث عن: روح بن عبادة، ومكي بن إبراهيم، وعثمان بن عمر بن فارس، وهارون بن مسلم الحنائي، وزكريا بن قانع الأرسوفي، وهيثم بن جميل الأنطاكي. روى عنه: محمد بن مخلد الدوري. وَقَالَ ابن أبي حاتم الرازي: سمع منه أبي بالري وبسامراء، وسألته عنه فقال: لم يكن بصدوق. (1133) -[4: 532] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْخَلالُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِمْرَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْوَلِيدِ الْقَلانِسِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ مُسْلِمٍ الْحِنَّائِيُّ أَبُو الْحُسَيْنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا هَمَّامُ بْنُ يَحْيَى، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي قَتَادَةَ، قَالَ: رَآنِي أَبِي وَأَنَا أَغْتَسِلُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ، فَقَالَ: يَا بُنَيَّ أللجمعة أَمْ هُوَ مِنْ جَنَابَةٍ؟ قُلْتُ: مِنْ جَنَابَةٍ. قَالَ أَعِدْ غُسْلا آخَرَ، فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " مَنِ اغْتَسَلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ كَانَ فِي طَهَارَةٍ إِلَى الْجُمُعَةِ الأُخْرَى ". أخبرنا الْقَاضِي أَبُو الطَّيِّبِ طَاهِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الطَّبَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ الدَّارَقُطْنِيُّ، قَالَ: مُحَمَّدُ بْنُ الْوَلِيدِ يَعْنِيَ ابْنَ أَبَانَ الْمُخَرِّمِيَّ، ضَعِيفٌ
1706 - محمد بن الوليد بن أبان بن حيان أبو الحسن العقيلي المصري
1706 - محمد بن الوليد بن أبان بن حيان أبو الحسن العقيلي المصري قدم بغداد، وحدث بها عن نعيم بن حماد، وهانئ بن المتوكل، وهشام بن عمار، وهشام بن خالد. روى عنه محمد بن الحسين بن حميد بن الربيع اللخمي، وأحمد بن الفضل بن خزيمة الكاتب، وإسماعيل بن علي الخطبي. (1134) -[4: 533] أخبرنا عبد الملك بن محمد بن عبد الله الواعظ، قَالَ: أخبرنا أَحْمَدُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ الْعَبَّاسِ بْنِ خُزَيْمَةَ الْكَاتِبُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْوَلِيدِ بْنِ أَبَانَ الْعَقِيلِيُّ أَبُو الْحَسَنِ الْمِصْرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا هَانِئُ بْنُ الْمُتَوَكِّلِ الإِسْكَنْدَرَانِيُّ، قَالَ: قُلْتُ لِ حَيْوَةَ بْنِ شُرَيْحٍ: أَرَاكَ رَجُلا صَالِحًا، وَأَرَاكَ مَأْوَى لِلْخَيْرِ، وَأَرَاكَ تَنْتَقِلُ مِنْ مَكَانٍ إِلَى مَكَانٍ، وَلَسْتَ أَرَى عَلَيْكَ أَثَرَ عَنَائِكَ، فَقَالَ حَيْوَةُ: وَلِمَ سَأَلْتَنِي عَنْ هَذَا؟ فَقُلْتُ: أَرَدْتُ أَنْ يَنْفَعَنِي اللَّهُ بِكَ. فَقَالَ حَدَّثَنِي الْوَلِيدُ بْنُ أَبِي الْوَلِيدِ، عَنْ شُفَيِّ بْنِ مَاتِعٍ الأَصْبَحِيِّ، عَنْ أَبِي هُرْيَرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَوْحَى اللَّهُ تَعَالَى إِلَى عِيسَى عَلَيْهِ السَّلامُ أَنْ يَا عِيسَى انْتَقِلْ مِنْ مَكَانٍ إِلَى مَكَانٍ لِئَلا تُعْرَفَ فَتُؤْذَى، فَوَعِزَّتِي وَجَلالِي لأُزَوِّجَنَّكَ أَلْفَيْ حَوْرَاءَ، وَلأُولِمَنَّ عَلَيْكَ أَرْبَعَ مِائَةِ عَامٍ " قرأت في كتاب محمد بن مخلد: سنة سبع وثمانين ومائتين فيها مات العقيلي
ذكر من اسمه محمد واسم أبيه وهب
ذكر من اسمه محمد واسم أبيه وهب
1707 - محمد بن وهب بن يحيى بن العلاء أبو بكر الثقفي المقرئ
1707 - محمد بن وهب بن يحيى بن العلاء أبو بكر الثقفي المقرئ حدث عن: أبي الوليد الطيالسي، والربيع بن يحيى الأشناني، وهدبة بن خالد القيسي، وعبيد الله بن معاذ العنبري، وإبراهيم بن الحسن العلاف، ونصر بن علي الجهضمي روى عنه: محمد بن مخلد الدوري، وإسماعيل بن محمد الصفار، وأبو سعيد ابن الأعرابي ساكن مكة. (1135) -[4: 534] أخبرنا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُعَدَّلُ، قَالَ: أخبرنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّفَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ وَهْبٍ الْمُقْرِئُ الثَّقَفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ كَثِيرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الزُّهْرِيُّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَوْحَى إِلَيَّ أَنَّكُمْ تُفْتَنُونَ فِي قُبُورِكُمْ " حَدَّثَنِي محمد بن أبي الحسن، قَالَ: أخبرنا عبد الرحمن بن عمر المصري، قَالَ: أخبرنا أبو سعيد أحمد بن محمد بن زياد، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو بكر محمد بن وهب بن يحيى بن العلاء بن عبد الحكم بن عبيد بن هلال بن تميم بن جابر بن عبد الله الثقفي في مسجد رغَبان كذا في الكتاب، والصواب بن رغْبان سنة خمس وستين، يعني ومائتين، قَالَ: حَدَّثَنَا الربيع بن يحيى، قَالَ: حَدَّثَنَا مالك بن مغول عن الشعبي {فَنَبَذُوهُ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ} قَالَ: العمل به
1708 - محمد بن وهب أبو جعفر العابد
1708 - محمد بن وهب أبو جعفر العابد كان ممن اشتهر بالصلاح والزهد، وعرف بالتقلل والفقر، وكان بينه وبين الجنيد بن محمد مودة واختصاص، والجنيد تولى دفنه حين مات. أخبرنا إسماعيل بن أحمد الحيري، قَالَ: أخبرنا أبو عبد الرحمن محمد بن الحسين السلمي، قَالَ: محمد بن وهب البغدادي كنيته أبو جعفر، صحب أبا حاتم العطار البصري، ودخل البصرة بسببه غير مرة، وصحب بها أبا علي الذارع، ومات ببغداد قرب السبعين ومائتين، قبل أن أقعد الجنيد في المسجد الجامع، وصلى عليه الجنيد، ودفن بجنب السري وَقَالَ أبو عبد الرحمن سمعت علي بن عثمان، يقول: سمعت أحمد بن عطاء، يقول: سمعت الكثيري، يقول: سمعت أبا سعيد الزيادي، يقول: قَالَ لي أبو جعفر محمد بن وهب: دخلت البصرة فسالت عن منزل أبي حاتم العطار، فدققت الباب، فقال: من هذا؟ فقلت: رجل يقول: الله. ففتح الباب ووضع خده على الأرض، وَقَالَ: بقى من يحسن يقول الله؟! حَدَّثَنَا عبد العزيز بن أبي الحسن القرميسيني، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بن عبد الله الهمداني بمكة، قَالَ: حَدَّثَنِي عبد السلام بن محمد، قَالَ: حَدَّثَنِي أحمد بن محمد بن زياد، قَالَ: كنت معتكفا في المجسد فبلغتني علة محمد بن وهب، فصرت إليه عائدا، فرأيته بحال عظيم من العلة، وإذا امرأته أيضا عليلة؟ فقال ما تراني صانع على هذه الحالة، وهذه المراة عليلة؟ فاقمت عنده ذلك اليوم وكان به إسهال، فدخل عليه شيران الرماني برمان، فقال: أطعمني منه، فاطعمته منه ثم جاءه جنيد بن محمد فسلم عليه ووضع عنده درهمين صحاحا أو ثلاثة فلما خرج جنيد قَالَ لي محمد بن وهب: اشتر لي منها رغيفا أو رغيفين سميدا وكبدا واشوه لي عند صاحب خبز أرز، واشتر زيتا للسراج نسرجه، الليلة واشتر لي صابونا لغسل هذه الخلقان، ففعلت ذلك وانصرفت من عنده على أني أغدو عليه وألزمه، فلما أصبحنا جئت إليه فأنا في بعض الطريق لقيني محمد الحداد، فقال لي: أين تريد؟ قلت: إلى أبي جعفر محمد بن وهب. فقال: أجرك الله فيه، مات البارحة
1709 - محمد بن وهب بن هشام أبو عبد الله
1709 - محمد بن وهب بن هشام أبو عبد الله أَنْبَأَنِي أحمد بن علي اليزدي، قَالَ: أخبرنا أبو أحمد الحافظ، قَالَ: أبو عبد الله محمد بن وهب بن هشام بغدادي، سمع نصر بن علي الجهضمي، كناه لنا أبو العباس محمد بن إسحاق الثقفي.
1710 - محمد بن وهب بن الجراح المعروف بابن أبي تراس
1710 - محمد بن وهب بن الجراح المعروف بابن أبي تراس حدث عن: محمد بن بشير الدعاء. والحسن بن حماد سجادة، وعلي بن مسلم الطوسي:. روى عنه: القاضي أبو الحسين عيسى بن حامد المعروف بابن القنبيطي. (1136) -[4: 537] أخبرنا أَبُو طَالِبٍ عُمَرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعِيدٍ الْفَقِيهُ، قَالَ: أخبرنا عِيسَى بْنُ حَامِدِ بْنِ بِشْرٍ الرُّخَّجِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ وَهْبِ بْنِ الْجَرَّاحِ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ أَبِي تَرَّاسٍ سَنَةَ إِحْدَى وَثَلاثِ مِائَةٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ حَمَّادٍ سَجَادَةُ الْحَضْرَمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَطَاءُ بْنُ مُسْلِمٍ الْخَفَّافُ، عَنِ الْعَلاءِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قُتِلَ قتَيِلٌ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لا يُدْرَى مَنْ قَتَلَهُ. فَقَامَ فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ، وَقَالَ: " يُقْتَلُ قَتِيلٌ وَأَنَا فِيكُمْ فَوَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَوْ أَنَّ أَهْل السَّمَوَاتِ وَأَهْلَ الأَرْضِ اجْتَمَعُوا عَلَى قَتْلِ مُؤْمِنٍ أَخَذَهُمُ اللَّهُ إِلا أَنْ يَشَاءَ ذَلِكَ "
ذكر من اسمه محمد واسم أبيه الورد
ذكر من اسمه محمد واسم أبيه الورد
1711 - محمد بن الورد بن عبد الله أبو جعفر التميمي طبرى الأصل وهو أخو يحيى بن الورد
1711 - محمد بن الورد بن عبد الله أبو جعفر التميمي طبري الأصل وهو أخو يحيى بن الورد حدث عن: أبيه وعن عبد الوهاب بن عطاء، والحسن بن بشر البجلي، وعبد العزيز بن يحيى المديني. روى عنه: الحسين بن محمد عبيد العجل، وعبد الله بن محمد بن ناجية، وغيرهما. (1137) -[4: 538] أخبرنا عَلِيُّ بْنُ طَلْحَةَ الْمُقْرِئُ، قَالَ: أخبرنا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ النَّاقِدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ نَاجِيَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ وَرْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَيَّاشٍ، عَنْ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِي عِقَالٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَاضَتَا عَيْنَاهُ ثُمَّ قَالَ: " كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى سُوَيْقَتِي الْحَبَشِيِّ يَهْتِكُ الْبَيْتَ "
1712 - محمد بن الورد بن زنجويه أبو جعفر
1712 - محمد بن الورد بن زنجويه أبو جعفر سكن مصر، وحدث بها عن عفان بن مسلم روى عنه: أبو جعفر الطحاوي. حَدَّثَنَا الصوري، قَالَ: أخبرنا محمد بن عبد الرحمن الأزدي، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الواحد بن محمد بن مسرور، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو سعيد بن يونس، قَالَ: محمد بن الورد يكنى أبا جعفر بغدادي قدم مصر وكُتِبَ عنه، وبها توفي يوم الإثنين لإحدى عشرة ليلة خلون من المحرم سنة اثنتين وسبعين ومائتين. قَالَ: وهو جد أبي محمد عبد الله بن جعفر بن محمد بن الورد
ذكر من اسمه محمد واسم أبيه واصل
ذكر من اسمه محمد واسم أبيه واصل
1713 - محمد بن واصل أبو علي المقرئ
1713 - محمد بن واصل أبو علي المقرئ كان مؤدبا ببغداد، عالما بالنحو. وهو ممن قرأ على حمزة الزيات روى عنه: القراءة أبو مسلم عبد الرحمن بن واقد الواقدي.
1714 - محمد بن واصل والد أبى العباس المقرئ وقيل إن اسمه أحمد
1714 - محمد بن واصل والد أبي العباس المقرئ وقيل أن اسمه أحمد قرأ على علي بن حمزة الكسائي، وروى عن اليزيدي صاحب أبي عمرو. روى عنه: ابنه أبو العباس.
ومن مفاريد الأسماء في هذا الحرف
ومن مفاريد الأسماء في هذا الحرف
1715 - محمد بن وصيف أبو جعفر السامري
1715 - محمد بن وصيف أبو جعفر السامري (1138) -[4: 539] أخبرنا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْتَابِ الدَّقَّاقُ وأبو محمد الحسن بن علي بن محمد الجوهري قَالا: أخبرنا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ يَزِيدَ بْنِ أَبِي عَزَّةَ الْعَطَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ وَصِيفٍ السَّامِرِيُّ زَادَ الْجَوْهَرِيُّ: أَبُو جَعْفَرٍ ثُمَّ اتَّفَقَا، قَال: حَدَّثَنَا بَكْرَانُ بْنُ سَعِيدٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي حَفْصُ بْنُ وَاقِدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو سَهْلٍ، عَنْ عِمْرَانَ الْعَمِّيِّ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الإِسْكَنْدَرِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَا سَكَنَ حُبُّ الدُّنْيَا قَلْبَ عَبْدٍ قَطُّ إِلا الْتَاطَ مِنْهَا بِخِصَالٍ ثَلاثٍ: أَمَلٌ لا يُبْلَغُ مُنْتَهَاهُ، وَفَقْرٌ لا يُدْرَكُ غِنَاهُ وَشُغُلٌ لا يَنْفَكُّ عَنَاهُ "
1716 - محمد بن وشاح بن عبد الله أبو على مولى أبى تمام الزينبي
1716 - محمد بن وشاح بن عبد الله أبو علي مولى أبي تمام الزينبي سمع عيسى بن علي الوزير، وأبا حفص بن شاهين، وأبا طاهر المُخَلِّص. وكان سماعه منهم صحيحا. وكان معتزليا. وكان كاتبا أديبا مترسلا شاعرا. (1139) -[4: 540] أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ وِشَاحٍ، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْعَبَّاسِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغَوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الرَّبِيعِ سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ الزَّهْرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو شِهَابٍ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ قَيْسٍ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لا يَحِلُّ لِمُسْلِمٍ أَنْ يَهْجُرَ أَخَاهُ فَوْقَ ثَلاثِ أَيَّامٍ " سألت أبا علي بن وشاح عن مولده، فقال: في سنة سبع وسبعين وثلاث مائة، مات محمد بن وشاح ليلة الأحد ودفن في يوم الأحد لثلاث بقين من رجب سنة ثلاث وستين وأربع مائة في مقبرة جامع المنصور.
حرف الهاء
حرف الهاء ذكر من اسمه محمد واسم أبيه هارون
1717 - محمد أمير المؤمنين الأمين ابن هارون الرشيد بن محمد المهدى بن عبد الله المنصور بن محمد بن علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب يكنى أبا عبد الله ويقال أبا موسى
1717 - محمد أمير المؤمنين الأمين ابن هارون الرشيد بن محمد المهدي بن عبد الله المنصور بن محمد بن علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب يكنى أبا عبد الله ويقال أبا موسى ولد برصافة بغداد، كما أخبرنا الحسن بن أبي طالب، قَالَ: حَدَّثَنَا أحمد بن محمد بن عمران، قَالَ: أخبرنا محمد بن يحيى الصولي، قَالَ: ولد الأمين بالرصافة سنة إحدى وسبعين ومائة. وَأخبرنا محمد بن أحمد بن رزق، قَالَ: أخبرنا عثمان بن أحمد الدقاق، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن أحمد بن البراء، قَالَ: الأمين محمد ابن الرشيد، وكنيته أبو موسى، ولد ببغداد بالرصافة قَالَ ابن البراء: استخلف ثم خلع بعد ثلاث سنين وخمسة وعشرين يوما، فمكث مخلوعا محبوسا إلى أن قتله طاهر بن الحسين بن مصعب ببغداد، لست بقين من المحرم سنة ثمان وتسعين ومائة، وكان عمره ثلاثا وثلاثين سنة. أخبرنا محمد بن الحسين القطان، قَالَ: أخبرنا عبد الله بن جعفر بن درستويه، قَالَ: حَدَّثَنَا يعقوب بن سفيان، قَالَ: واستخلف محمد بن هارون في سنة ثلاث وتسعين ومائة في شهر ربيع الآخر أخبرنا علي بن أحمد بن عمر المقرئ، قَالَ: أخبرنا علي بن أحمد بن أبي قيس الرَّفَّاء، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو بكر بن أبي الدنيا، قَالَ: حَدَّثَنَا عباس بن هشام، قَالَ: عن أبيه، قَالَ: ولد محمد بن هارون في شوال سنة سبعين ومائة، وأتته الخلافة بمدينة السلام لثلاث عشرة بقين من جمادى الآخرة سنة ثلاث وتسعين ومائة، وقتل ليلة الأحد لخمس بقين من المحرم، قتله قريش الدنداني وحمل رأسه إلى طاهر بن الحسين فنصبه على رمح وتلا هذه الآية {قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ}. وكانت ولايته أربع سنين وسبعة أشهر وثمانية أيام. وأمه أم جعفر بنت جعفر بن أبي جعفر المنصور. وكان طويلا سمينا أبيض ويكنى أبا عبد الله أخبرنا الحسن بن أبي بكر، قَالَ: أخبرنا محمد بن عبد الله بن إبراهيم، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو بكر عمر بن حفص السدوسي، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن يزيد، قَالَ: واستخلف محمد بن هارون المخلوع، قَالَ: أبو بكر السدوسي وهو الأمين، في جمادى الآخرة لثلاث عشرة بقين منه سنة ثلاث وتسعين ومائة. وقتل في المحرم سنة ثمان وتسعين ومائة، فكانت خلافته أربع سنين وستة أشهر وأربعة وعشرين يوما، وقتل وله ثمان وعشرون سنة. وأمه أم جعفر بنت جعفر بن أبي جعفر. قَالَ أبو بكر السدوسي: وكنيته أبو عبد الله (1140) -[4: 542] أَخْبَرَنِي الْحَسَنُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ وَبَاي بْنُ جَعْفَرٍ الْجِيلِيُّ، قَالَ الْحَسَنُ: حَدَّثَنَا، وَقَالَ بَاي: أخبرنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِمْرَانَ، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، قَالَ: حَدَّثَنَا الْمُغِيرَةُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُهَلَّبِيُّ، قَالَ: رَأَيْتُ عِنْدَ الْحُسَيْنِ بْنِ الضَّحَّاكِ الْخَلِيعِ جَمَاعَةً مِنْ بَنِي هَاشِمٍ فِيهِمْ بَعْضُ أَوْلادِ الْمُتَوَكِّلِ، فَسَأَلُوهُ عَنِ الأَمِينِ وَأَدَبِهِ، فوصف الحسين أدبا كثيرا، فقيل له فالفقه فإن المأمون كان فقيها؟ فقال: ما سمعت فِقْهًا وَلا حَدِيثًا إِلا مَرَّةً وَاحِدَةً، فَإِنَّهُ نُعِيَ إِلَيْهِ غُلامٌ لَهُ بِمَكَّةَ، فَقَالَ حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ الْمَنْصُورِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: سمعت النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " مَنْ مَاتَ مُحْرِمًا حُشِرَ مُلَبِّيًا " أَخْبَرَنِي أبو يعلى أحمد بن عبد الواحد الوكيل، قَالَ: أخبرنا إسماعيل بن سعيد المعدل، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو علي الحسين بن القاسم الكوكبي، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو العيناء محمد بن القاسم، قال: أَخْبَرَنِي محمد بن عبيد الله السهيلي، قَالَ: لما أتت الخلافة محمد بن هارون خطب ببغداد، فقال: أيها الناس إن المنون تراصد ذوى الأنفاس حتما من الله، لا يدفع حلولها، ولا ينكر نزولها، فاسترجعوا قلوبكم عن الجزع على الماضي، إلى البهج للباقي، تعطوا أجور الصابرين، وجزاء الشاكرين أَخْبَرَنِي أبو القاسم الأزهري، قَالَ: حَدَّثَنَا عبيد الله بن محمد البزاز، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو بكر الصولي، قَالَ: حَدَّثَنَا عون بن محمد، عن أبي محمد عبد الله بن أيوب الشاعر، قَالَ: انشدت محمدا يعني الأمين، أول ما ولي الخلافة لا بد من سكرة على طرب لعل روحا يدال من كرب فعاطنيها صهباء صافية تضحك من لؤلؤ على ذهب خليفة الله أنت منتخب لخير أم من هاشم وأب فأمر لي بمائتي ألف درهم، صالحوني منها على مائة ألف درهم أخبرنا علي بن أيوب القُمِّيُّ، قَالَ: أخبرنا محمد بن عمران المرزباني، قَالَ: أخبرنا الصولي، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن القاسم بن خلاد، قَالَ: حَدَّثَنِي محمد بن عمرو الرومي، قَالَ: خرج كوثر خادم الأمين ليرى الحرب فأصابته رجمة في وجهه، فجلس يبكى، فوجه محمد من جاء به وجعل يمسح الدم عن وجهه ثم قَالَ: ضربوا قرة عيني ومن أجلي ضربوه أخذ الله لقلبي من أناس حرقوه وأراد زيادة في الأبيات فلم يواته طبعه، فقال للفضل بن الربيع: من ههنا من الشعراء؟ قَالَ: الساعة رأيت أبا محمد عبد الله بن أيوب التيمي، فقال: عليَّ به، فلما أدخل أنشده البيتين، وَقَالَ: قل عليهما، فقال: ما لمن أهوى شبيه فبه الدنيا تتيه وصله حلو ولكن هجره مر كريه من رأى الناس له الفضل عليهم حسدوه مثل ما قد حسد القائم بالملك أخوه فقال محمد: أحسنت والله، هذا خير مما أردت، بحياتي يا عباسي ألا نظرت، فإن كان جاء على الظهر ملات أحمال ظهره دراهم، وإن كان جاء في زورق ملاته له. فأوقر له ثلاثة أبغل دراهم أَخْبَرَنِي أبو الحسن علي بن عبيد الله بن عبد الغفار اللغوي، قَالَ: أخبرنا محمد بن الحسن بن الفضل بن المأمون، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو بكر محمد بن القاسم الأنباري، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الله بن خلف، قَالَ: حَدَّثَنِي عبد الله بن سفيان، قَالَ: حَدَّثَنِي أبو عبد الله الخزاعي، عن ابن منادر الشاعر، قَالَ: دخل سليمان بن المنصور على محمد الأمين فرفع إليه أن أبا نواس هجاه، وأنه زنديق كافر حلال الدم. وأنشده من أشعاره المنكرة أبياتا فقال: يا عم، أقتله بعد قوله: أهدى الثناء إلى الأمين محمد ما بعده بتجارة متربص صدق الثناء على الأمين محمد ومن الثناء تكذب وتخرص قد ينقص القمر المنير إذا استوى وبهاء نور محمد ما ينقص وإذا بنو المنصور عد حصاهم فمحمد ياقوتها المتخلَّص فغضب سليمان، وَقَالَ: والله لو شكوت من عبد الله يعني ابن الأمين، ما شكوت من هذا الكافر لوجب أن تعاقبه. فكيف منه! فقال: يا عم فكيف أعمل بقوله: قد أصبح الملك بالمنى ظفرا كأنما كان عاشقا قدرا قيد سلطانه إلى ملك ما عشق الملك قبله بشرا حسبك وجه الأمين من قمر إذا طوى الليل دونك القمرا خليفة يعتني بأمته وإن أتته ذنوبها اغتفرا حتى لو اسطاع من يُحَنِّنُهُ دافع عنها القضاء والقدرا فازداد سليمان غضبا فقال: يا عم كيف أعمل بقوله: يا كثير النوح في الدمن لا عليها بل على السكن سنة العشاق واحدة فإذا أحببت فاستكن ظن بي من قد كَلِفْتُ به فهو يجفوني على الظنن بات لا يعنيه ما لقيت عين ممنوع من الوسن رشأ لولا ملاحته خلت الدنيا من الفتن فاسقني كاسا على عذل كرهت مسموعه أذني من كميت اللون صافية خير ما سلسلت في بدن ما استقرت في فؤاد فتى فدرى ما لوعة الحزن مزجت من صوب غادية حللتها الريح من مزن تضحك الدنيا إلى ملك قام بالآثار والسنن يا أمين الله عش أبدا دم إلى الأيام والزمن أنت تبقى والفناء لنا فإذا أفنيتنا فكن سن للناس الندى فندوا فكأن البخل لم يكن قَالَ: فانقطع سليمان عن الركوب فأمر الأمين بحبس أبي نواس، فلما طال حبسه كتب إليه هذه الأبيات واجتهد حتى وصلت إلى الأمين: تذكر أمين الله والعهد يذكر مقامي وإنشاديك والناس حضر ونثري عليك الدر يا در هاشم فيا من رأى درا على الدر ينثر أبوك الذي لم يملك الأرض مثله وعمك موسى عدله المتخير وجدك مهدى الهدى وشقيقه أبو أمك الأدنى أبو الفضل جعفر وما مثل منصوريك منصور هاشم ومنصور قحطان إذا عد مفخر فمن ذا الذي يرمى بسهميك في العلا وعبد مناف والداك وحمير تحسنت الدنيا بحسن خليفة هو الصبح إلا أنه الدهر مسفر أمين يسوس الناس تسعين حجة عليه له منه رداء ومئزر يشير إليه الجود من وجناته وينظر من أعطافه حيث ينظر مضت لي شهور مذ حبست ثلاثة كأني قد أذنبت ما ليس يغفر فإن أك لم أذنب ففيم عقوبتي وإن كنت ذا ذنب؟ فعفوك أكبر فلما قرأ محمد هذه الأبيات، قَالَ: أخرجوه وأجيزوه ولو غضب ولد المنصور كلهم. أخبرنا علي بن أيوب القمي، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن عمران المرزباني، قَالَ: أَخْبَرَنِي محمد بن يحيى، قَالَ: مما يروى لمحمد الأمين وشهر من شعره أنشدنيه له جماعة وأنشدته أنا عبد الله المعتز، فلم يعرفه، ثم قَالَ لي بعد ذلك: قد وجدت الشعر عندي، قوله: في خادمه كوثر، وقد رفعت له الأخبار بان الناس يلومونه فيه وفي تركه النظر في أمور الناس: ما يريد الناس من صب بمن يهوى كئيب ليس إن قيس خليا قلبه مثل القلوب كوثر ديني ودنياي وسقمي وطبيبي أعجز الناس الذي يلحى محبا في حبيب
1718 - محمد أمير المؤمنين المعتصم بالله بن هارون الرشيد بن محمد المهدى بن عبد الله المنصور بن محمد بن علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب يكنى أبا إسحاق
1718 - محمد أمير المؤمنين المعتصم بالله بن هارون الرشيد بن محمد المهدي بن عبد الله المنصور بن محمد بن علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب يكنى أبا إسحاق وأمه أم ولد تسمى ماردة، لم تدرك خلافته، والمعتصم يقال له: الثماني، لما أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق، قَالَ: أخبرنا عثمان بن أحمد الدقاق، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن أحمد بن البراء، قَالَ: المعتصم با لله أبو إسحاق محمد بن الرشيد ولد بالخلد في سنة ثمانين ومائة في الشهر الثامن، وهو ثامن الخلفاء، والثامن من ولد العباس، وفتح ثمانية فتوح، وولد له ثمانية بنين وثمان بنات، ومات بالخاقاني من سر من رأى، وكان عمره ثمانيا وأربعين سنة، وخلافته ثماني سنين وثمانية أشهر ويومين. أخبرنا الحسن بن أبي بكر، قَالَ: أخبرنا محمد بن عبد الله بن إبراهيم، قَالَ: حَدَّثَنَا عمر بن حفص السدوسي، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن يزيد، قَالَ: واستخلف أبو إسحاق محمد بن هارون في رجب سنة ثمان عشرة ومائتين أَخْبَرَنِي الحسين بن علي الصيمري، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن عمران بن موسى، قَالَ: أَخْبَرَنِي الصولي، قَالَ: حَدَّثَنِي عون بن محمد، قَالَ: رأيت المعتصم أول ركبة ركبها ببغداد وهو خليفة حين قدم من الشام، وكان أول يوم من شهر رمضان سنة ثماني عشرة ومائتين، وأحمد بن أبي دؤاد يسايره، وهو مقبل عليه ما يسايره غيره. أخبرنا أبو منصور باي بن جعفر الجيلي، قَالَ: أخبرنا أحمد بن محمد بن عمران، قَالَ: أخبرنا محمد بن يحيى، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن سعيد الأصم، قَالَ: حَدَّثَنَا إبراهيم بن محمد بن إسماعيل الهاشمي، قَالَ: كان مع المعتصم غلام في الكتاب يتعلم معه، فمات الغلام، فقال له الرشيد: يا محمد مات غلامك. قَالَ: نعم يا سيدي. واستراح من الكتاب قَالَ الرشيد وإن الكتاب ليبلغ منك هذا المبلغ؟ دعوه إلى حيث انتهى، لا تعلموه شيئا. قَالَ: فكان يكتب كتابا ضعيفا، ويقرا قراءة ضعيفة أَخْبَرَنِي عبيد الله بن أبي الفتح، قَالَ: أخبرنا أحمد بن إبراهيم، قَالَ: حَدَّثَنَا إبراهيم بن محمد بن عرفة النحوي، قَالَ: وكان في المعتصم مناقب، منها، أنه كان ثامن الخلفاء من بني العباس، وثامن أمراء المؤمنين من ولد عبد المطلب، وملك ثماني سنين وثمانية أشهر وفتح ثمانية فتوح بلاد بابك على يد الأفشين وفتح عمورية بنفسه والزط بعجيف وبحر البصرة وقلعة الأجراف وأعراب ديار ربيعة والشاري وفتح مصر وقتل ثمانية أعداء بابك ومازيار وباطس ورئيس الزنادقة والأفشين وعجيفا وقارن وقائد الرافضة (1141) -[4: 549] أخبرنا باي بن جعفر، قَالَ: أخبرنا أحمد بن محمد بن عمران، قَالَ: أخبرنا محمد بن يحيى قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن زكريا الغلابي، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الله بن الضحاك الهدادي، قَالَ: حَدَّثَنِي هشام بن محمد الكلبي، أنه كان عند المعتصم في أول أيام المأمون حين قدم المأمون بغداد، فذكر قوما بسوء السيرة، فقلت له: أيها الأمير إن الله تعالى أمهلهم فطغوا وحلم عنهم فبغوا فَقَالَ لِي: حَدَّثَنِي أَبِي الرَّشِيدُ، عَنْ جَدِّي الْمَهْدِيُّ، عَنْ أَبِيهِ الْمَنْصُورِ، عَنْ أَبِيهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ، عَنْ أَبِيهِ: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَظَرَ إِلَى قَوْمٍ مِنْ بَنِي فُلانٍ يَتَبَخْتَرُونَ فِي مِشْيَتِهِمْ فَعُرِفَ الْغَضَبُ فِي وَجْهِهِ ثُمَّ قَرَأَ: {وَالشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ فِي الْقُرْءَانِ} فَقِيلَ لَهُ: أَيُّ الشُّجَر هِيَ يَا رَسُولَ اللَّهِ حَتَّى نَجْتَثَّهَا؟ فَقَالَ: " لَيْسَتْ بِشَجَرَةِ نَبَاتٍ إِنَّمَا هُمْ بَنُو فُلانٍ إِذَا مَلَكُوا جَارُوا وَإِذَا اؤْتُمِنُوا خَانُوا " ثُمَّ ضَرَبَ بِيَدِهِ عَلَى ظَهْرِ الْعَبَّاسِ. قَالَ: " فَيُخْرِجُ اللَّهُ مِنْ ظَهْرِكَ يَا عَمُّ رَجُلا يَكُونُ هَلاكُهُمْ عَلَى يَدَيْهِ " (1142) -[4: 549] أخبرنا أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْقَاضِي بِالأَهْوَازِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ نُعَيْمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمْدُونُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي عَنِ الْمُعْتَصِمِ، عَنِ الْمَأْمُونِ، عَنِ الرَّشِيدِ، عَنِ الْمَهْدِيِّ، عَنِ الْمَنْصُورِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " لا تَحْتَجِمُوا يَوْمَ الْخَمِيسِ فَإِنَّهُ مَنْ يَحْتَجِمْ فِيهِ فَيَنَالُهُ مَكْرُوهٌ فَلا يَلُومَنَّ إِلا نَفْسَهُ " حَدَّثَنِي أبو القاسم الأزهري وعبيد الله بن علي بن عبيد الله الرقى، قالا: حَدَّثَنَا عبيد الله بن محمد المقرئ، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن يحيى النديم، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الواحد بن العباس بن عبد الواحد، قَالَ: سمعت العباس بن الفرج، يقول: كتب ملك الروم إلى المعتصم كتابا يتهدده فيه فأمر بجوابه فلما قرئ عليه الجواب لم يرضه، قَالَ للكاتب: اكتب: بسم الله الرحمن الرحيم، أما بعد: فقد قرأت كتابك وسمعت خطابك قَالَ: والجواب ما ترى لا ما تسمع، وسيعلم الكفار لمن عقبى الدار قلت: غزا المعتصم بلاد الروم في سنة ثلاث وعشرين ومائتين فأنكى في العدو نكاية عظيمة، ونصب على عمورية المجانيق، وأقام عليها حتى فتحها ودخلها، فقتل فيها ثلاثين ألفا، وسبى مثلهم وكان في سبيه ستون بطريقا. وطرح النار في عمورية من سائر نواحيها فاحرقها، وجاء ببابها إلى العراق، وهو باق حتى الآن منصوب على أحد الأبواب دار الخلافة، وهو الباب الملاصق مسجد الجامع في القصر. أَخْبَرَنِي عبيد الله بن أبي الفتح، قَالَ: أخبرنا أحمد بن إبراهيم، قَالَ: حَدَّثَنَا إبراهيم بن محمد بن عرفة، قَالَ: حَدَّثَنِي عبد العزيز بن سليمان بن يحيى بن معاذ، عن أبيه، قَالَ: كنت أنا ويحيى بن أكثم نسير مع المعتصم وهو يريد بلاد الروم. قَالَ: فمررنا براهب في صومعته، فوقفنا عليه، فقلنا: أيها الراهب، أترى هذا الملك يدخل عمورية؟ فقال لا، إنما يدخلها ملك أكثر أصحابه أولاد زنى. قَالَ: فأتينا المعتصم فأخبرناه، فقال: أنا والله صاحبها، أكثر جندي أولاد زنا، إنما هم أتراك وأعاجم أَخْبَرَنِي الحسين بن علي الصيمري، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن عمران بن موسى، قَالَ: أَخْبَرَنِي علي بن هارون، قَالَ: أَخْبَرَنِي عبيد الله بن أحمد بن أبي طاهر، عن أبيه، قَالَ: ذكر ابن أبي دؤاد المعتصم يوما فأسهب في ذكره، وأكثر من وصفه وأطنب في فضله وذكر من سعة أخلاقه وكرم أعراقه، وطيب مركبه، ولين جانبه، وجميل عشرته ورضى أفعاله، وَقَالَ: قَالَ لي يوما ونحن بعمورية: ما تقول يا أبا عبد الله في البسر؟: فقلت: يا أمير المؤمنين نحن ببلاد الروم، والبسر بالعراق. قَالَ: قد وجهت إلى مدينة السلام فجاءوني بكباستين، وقد علمت أنك تشتهيه، ثم قَالَ: يا إيتاخ، هات إحدى الكباستين، فجاء بكباسة بسر فمد ذراعة وقبض عليها بيده، وَقَالَ: كل بحياتي عليك من يدي، فقلت: جعلني الله فداك يا أمير المؤمنين، بل تضعها فآكل كما أريد. قَالَ: لا والله إلا من يدي. فوالله ما زال حاسرا ذراعه ومادا يده وأنا أجتني من العذق حتى رمى به خاليا ما فيه بسره. قَالَ وكنت كثيرا ما أزامله في سفره ذلك إلى أن قلت له يوما: يا أمير المؤمنين لو زاملك بعض مواليك وبطانتك، فاسترحت مني إليهم مرة ومنهم إلى أخرى، فإن ذلك أنشط لقلبك، وأطيب لنفسك وأشد براحتك. قَالَ: فإن سيما الدمشقي يزاملني اليوم، فمن يزاملك أنت؟ قلت: الحسن بن يونس. قَالَ: فأنت وذاك قَالَ: فدعوت بالحسن فزاملني وتهيا أن ركب بغلا، واختار أن يكون منفردا قَالَ: وجعل يسير بسير بعيري، فإذا أراد أن يكلمني رفع رأسه، وإذا أردت أن أكلمه خفضت رأسى، فانتهينا إلى واد لم نعرف غور مائه، وقد خلفنا العسكر وراءنا، فقال لرحالي: مكانك، حتى أتقدم فاعرف غور الماء وأطلب قلته، واتبع أنت مسيري، قَالَ: وتقدم رجل فدخل الوادي وجعل يطلب قلة الماء، وتبعه المعتصم، فمرة ينحرف عن يمينه وأخرى عن شماله، وتارة يمضى لسننه، ونتبع أثره حتى قطعنا الوادي أَخْبَرَنِي الصيمري، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن عمران، قَالَ: حَدَّثَنِي علي بن عبد الله، قَالَ: أَخْبَرَنِي الحسن بن علي بن العباس، عن علي بن الحسين بن عبد الأعلى الإسكافي، قَالَ: قَالَ لنا ابن أبي دؤاد: كان المعتصم يخرج ساعده إلي ويقول: يا أبا عبد الله، عض ساعدي بأكثر قوتك، فأقول: والله يا أمير المؤمنين ما تطيب نفسي بذلك فيقول: إنه لا يضرني فأروم ذلك، فإذا هو لا تعمل فيه الأسنة فضلا عن الأسنان. وانصرف يوما من دار المأمون إلى داره وكان شارع الميدان منتظما بالخيم فيها الجند، فمر المعتصم بامرأة تبكي وتقول: ابني ابني. وإذا بعض الجند قد أخذ ابنها. فدعاه المعتصم وأمره أن يرد ابنها عليها، فأبى، فاستدناه فدنى منه، فقبض عليه بيده، فسمع صوت عظامه، ثم أطلقه من يده فسقط، وأمر بإخراج الصبي إلى أمه أَخْبَرَنَا الأزهري قَالَ: أخبرنا محمد بن العباس الخزاز، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلان بن أحمد الرزاز، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بن أحمد بن العباس الجاماسبي، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو الحسن الطويل، قَالَ: سمعت عيسى بن أبان بن صدقة، عن علي بن يحيى المنجم، قَالَ: لما أن استتم المعتصم عدة غلمانه الأتراك بضعة عشر ألفا، وعلق له خمسون ألف مخلاة على فرس، وبرذون. وبغل، وذلل العدو بكل النواحي، أتته المنية على غفلة، فقيل: أنه قَالَ في حُمَّاه التي مات فيها {حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ}. قلت: ولكثرة عسكر المعتصم وضيق بغداد عنه، وتأذي الناس به بنى المعتصم سر من رأى، وانتقل إليها، فسكنها بعسكره، وسميت العسكر، وذلك في سنة إحدى وعشرين ومائتين أخبرنا علي بن الحسين صاحب العباسي، قَالَ: أخبرنا علي بن الحسن الرازي، قَالَ: أخبرنا الحسين بن القاسم الكوكبي، قَالَ: حَدَّثَنِي جعفر بن هارون، قَالَ: أَخْبَرَنِي أبي، قَالَ: سمعت المعتصم بالله يقول: اللهم إنك تعلم أني أخافك من قِبَلِي ولا أخافك من قِبَلِك وارجوك من قِبَلِك ولا ارجوك من قِبَلِي أخبرنا علي بن أحمد بن عمر المقرئ، أخبرنا علي بن أحمد بن أبي قيس، قَالَ: حدثنا أبو بكر بن أبي الدنيا، قَالَ: المعتصم محمد بن هارون بن محمد ولد يوم الإثنين لعشر خلون من شعبان سنة ثمانين ومائة، وبويع يوم مات المأمون في رجب سنة ثمان عشرة ومائتين، ودخل يعني بغداد على بغل كميت بسرج مكشوف، وعليه قلنسوه لاطئة، وسيف بمعاليق، فأخذ على باب الشام حتى عبر الجسر، ثم دخل من باب الرصافة. ومات المعتصم بسر من رأى يوم الخميس لتسع عشرة خلت من ربيع الأول سنة سبع وعشرين ومائتين، فكانت خلافته ثمان سنين وثمانية أشهر ويومين. وكان المعتصم أبيض، أصهب اللحية طويلها، مربوعا مشرب اللون، وأمه أم ولد يقال لها ماردة قلت: وكان لهارون الرشيد أولاد جماعة. قيل: أن اسم كل واحد منهم محمد؛ أخبرنا بذلك القاضي أبو العلاء محمد بن علي الواسطي، قَ
1719 - محمد بن هارون البغدادي
1719 - محمد بن هارون البغدادي ذكره أبو العباس أحمد بن محمد بن سعيد، فقال فيما أخبرنا محمد بن علي المقرئ، قَالَ: قرأنا على الحسين بن هارون، عن ابن سعيد، قَالَ: محمد بن هارون البغدادي، سمع جريرا، وهشيما، وابن علية، وهذه الطبقة. معروف الحديث حَدَّثَنَا عنه إبراهيم بن إسحاق الصواف وغيره.
1720 - محمد أمير المؤمنين المهتدى بالله بن هارون الواثق بالله بن أبي إسحاق المعتصم بالله يكنى أبا إسحاق ويقال: أبا عبد الله
1720 - محمد أمير المؤمنين المهتدى بالله بن هارون الواثق بالله بن أبي إسحاق المعتصم بالله يكنى أبا إسحاق ويقال أبا عبد الله ولد بالقاطول، وكان منزله بسر من رأى. وأمه أم ولد يقال لها قرب. وكانت البيعة له بالخلافة بعد خلع المعتز بالله؛ فأخبرنا عبد العزيز بن علي الوراق، قَالَ: أخبرنا محمد بن أحمد المفيد، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو بشر الدولابي، قال: أَخْبَرَنا جعفر بن علي بن إبراهيم الهاشمي، قَالَ: خلع المعتز بالله الخلافة من نفسه يوم الإثنين لثلاث بقين من رجب سنة خمس وخمسين ومائتين وبايع لمحمد بن الواثق يوم الأربعاء ليوم بقى من رجب. أخبرنا الحسن بن أبي بكر، قَالَ: أخبرنا محمد بن عبد الله بن إبراهيم، قَالَ: حَدَّثَنَا عمر بن حفص السدوسي، قَالَ: ودعى لمحمد بن الواثق بالله المهتدى يوم الجمعة بسر من رأى أول يوم من شعبان سنة خمس وخمسين ومائتين، ولم يدع له ببغداد، ودعى للمعتز ببغداد، وقتل المعتز يوم السبت ليومين من شعبان ودعى لمحمد بن الواثق المهتدى بالله في الجمعة الثانية ببغداد لثمان خلون من شعبان سنة خمس وخمسين ومائتين وأمه أم ولد تمسى قرب أخبرنا عبد العزيز بن علي، قَالَ: أخبرنا محمد بن أحمد المفيد، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو بشر الدولابي، قَالَ: حَدَّثَنِي القاسم بن عبد الجبار الهاشمي، قَالَ: حَدَّثَنِي علي بن الحسن بن إسماعيل بن العباس الهاشمي، قَالَ: إن ميلاد المهتدى بالله سنة ثمان أو تسع عشرة ومائتين. أخبرنا عبيد الله بن عمر الواعظ، قَالَ: حَدَّثَنِي أبي، قَالَ: حَدَّثَنَا إسماعيل بن علي، قَالَ: أَخْبَرَنِي عبد الواحد بن المهتدى بالله أن أباه ولد يوم الأحد لخمس خلون من ربيع الأول سنة تسع عشرة وتوفي وله من السن سبع وثلاثون سنة وأربعة أشهر وعشرة أيام. قلت: وقد قيل أيضا أنه ولد سنة خمس عشرة ومائتين أخبرنا علي بن أحمد بن عمر المقرئ، قَالَ: أخبرنا علي بن أحمد بن أبي قيس، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن أبي الدنيا، قَالَ: كان المهتدى أسمر رقيقا أجلى، حسن اللحية، أشيب، حسن العينين، يكنى أبا عبد الله. قلت: وكان المهتدى بالله من أحسن الخلفاء مذهبا وأجملهم طريقة واظهرهم ورعا وأكثرهم عبادة وروى عنه حديث واحد مسند (1143) -[4: 555] أخبرناه مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ الْبَزَّازُ وَمُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ الْفَضْلِ الْقَطَّانُ، قَالا: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ الْقَاضِي الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ سَعْدَانَ الْمَرْوَزِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْكَرِيمِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ السَّرَخْسِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي الْمُهْتَدِي بِاللَّهِ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ هَاشِمِ بْنِ طبراخ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الْفَقِيهِ، عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنْ دَاوُدَ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ الْعَبَّاسُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا لَنَا فِي هَذَا الأَمْرِ؟ قَالَ: " لِي النُّبُوَّةُ وَلَكُمُ الْخِلافَةُ بِكُمْ يُفْتَحُ هَذَا الأَمْرُ وَبِكُمْ يُخْتَمُ ". هَذَا آخِرُ حَدِيثِ ابْنِ الْفَضْلِ وَزَادَ ابْنُ رِزْقٍ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِلْعَبَّاسِ: " مَنْ أَحَبَّكَ نَالَتْهُ شَفَاعَتِي وَمَنْ أَبْغَضَكَ فَلا نَالَتْهُ شَفَاعَتِي " أَخْبَرَنِي عبيد الله بن أبي الفتح، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بن الحسن الجراحي، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن أحمد القراريطي، قَالَ: قَالَ لي عمي عبد الله بن إبراهيم الإسكافي: حضرت مجلس المهتدى وقد جلس للمظالم، فاستعداه رجل على ابن له، فأمر بإحضاره، فأحضر وأقامه إلى جنب الرجل، فسأله عما ادعاه عليه، فأقر به، فأمره بالخروج له من حقه، فكتب له بذلك كتابا، فلما فرغ، قَالَ له الرجل: والله يا أمير المؤمنين ما أنت إلا كما قَالَ الشاعر: حكمتموه فقضى بينكم أبلج مثل القمر الزاهر لا يقبل الرشوة في حكمه ولا يبالي غبن الخاسر فقال له المهتدى: أما أنت أيها الرجل فأحسن الله مقالتك، وأما أنا فما جلست هذا المجلس حتى قرأت المصحف {وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَإِنْ كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ}. فقال لي عمي: فما رأيت باكيا أكثر من ذلك اليوم أخبرنا عبد العزيز بن علي، قَالَ: أخبرنا محمد بن أحمد المفيد، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو بشر الدولابي، قَالَ: أَخْبَرَنِي أبو موسى العباسي، قَالَ: لم يزل المهتدى صائما منذ جلس للخلافة إلى أن قتل أخبرنا أحمد بن عمر بن روح النهرواني، قَالَ: حَدَّثَنَا المعافى بن زكريا الجريري، قَالَ: حَدَّثَنِي بعض الشيوخ ممن شاهد جماعة من العلماء وخالط كثيرا من الرؤساء: أن هاشم بن القاسم الهاشمي حدثه. قَالَ المعافى: وقد حدث هاشم هذا حديثا كثيرا وكتبنا عنه إلا أن هذه الحكاية حَدَّثَنِي بها هذا الشيخ الذي قدمت ذكره، قَالَ أبو العباس هاشم بن القاسم: كنت بحضرة المهتدى عشية من العشايا، فلما كادت الشمس تغرب، وثبت لانصرف، وذلك في شهر رمضان، فقال لي: اجلس. فجلست، ثم إن الشمس غابت، وأذن المؤذن لصلاة المغرب وأقام فتقدم المهتدى فصلى بنا، ثم ركع وركعنا. ودعا بالطعام فأحضر طبق خلاف، وعليه رغف من الخبز النقى، وفيه آنية في بعضها ملح، وفي بعضها خل، وفي بعضها زيت. فدعاني إلى الأكل، فابتدأت آكل معذرا ظانا أنه سيؤتى بطعام له نيقة، وفيه سعة. فنظر إلى، وَقَالَ لي: الم تك صائما؟ قلت: بلى. قَالَ: أفلست عازما على صوم غد؟ فقلت: كيف لا وهو شهر رمضان؟! فقال: فكل واستوفى غذاؤك فليس هاهنا من الطعام غير ما ترى. فعجبت من قوله، ثم قلت: والله لأخاطبنه في هذا المعنى، فقلت: ولم يا أمير المؤمنين وقد أسبغ الله نعمه، وبسط رزقه، وكثر الخير من فضله؟ فقال: إن الأمر لعلي ما وصفت فالحمد لله، ولكنني فكرت في أنه كان في بني أمية عمر بن عبد العزيز، وكان من التقلل والتقشف على ما بلغك، فغرت على بني هاشم أن لا يكون في خلفائهم مثله، فأخذت نفسي بما رأيت أَخْبَرَنِي عبيد الله بن أبي الفتح، قَالَ: أخبرنا أحمد بن إبراهيم البزاز، قَالَ: أخبرنا إبراهيم بن محمد بن عرفة، وذكر المهتدى، فقال حَدَّثَنِي بعض الهاشميين أنه وجد له سفط فيه جبة صوف وكساء وبرنس كان يلبسه بالليل ويصلى فيه، وكان يقول: أما يستحيي بنو العباس أن لا يكون فيهم مثل عمر بن عبد العزيز؟! وكان قد اطرح الملاهي، وحرم الغناء، والشراب، وحسم أصحاب السلطان عن الظلم، وضرب جماعة من الرؤساء، وكان مع حسن مذهبه وإيثار العدل شديد الإشراف على أمر الدواوين والخراج، يجلس بنفسه في الحسبانات ولا يخل بالجلوس يوم الاثنين والخميس والكتاب بين يديه أخبرنا الحسن بن أبي بكر، قَالَ: أخبرنا عيسى بن موسى بن أبي محمد بن المتوكل على الله، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن خلف بن المرزبان،. قَالَ: حَدَّثَنِي العباس بن يعقوب، قَالَ: حَدَّثَنِي أحمد بن سعيد الأموي، قَالَ: كانت لي حلقة وأنا بمكة أجلس فيها في المسجد الحرام ويجتمع إلى فيها أهل الأدب، فإنا يوما لنتناظر في شيء من النحو والعروض، وقد علت أصواتنا وذلك في خلافة المهتدى، إذ وقف علينا مجنون فنظر إلينا ثم قَالَ: أما تستحون الله يا معدن الجهل شغلتم بذا والناس في أعظم الشغل إمامكم أضحى قتيلا مجدلا وقد أصبح الإسلام مفترق الشمل وأنتم على الأشعار والنحو عكفا تصيحون بالأصوات في است أم ذا العقل فانصرف المجنون وتفرقنا، وقد أفزعنا ما ذكره المجنون، وحفظنا الأبيات فخبرت بذلك إسماعيل بن المتوكل، فحدث به قبيحة أم المعتز بالله، فقالت: إن لهذا لنبا، فاكتبوا هذه الأبيات، وأرخو هذا اليوم واطووا هذا الخبر عن العامة. ففعلنا، فلما كان يوم الخامس عشر ورد الخبر من مدينة السلام بقتل المهتدى أخبرنا محمد بن أحمد بن زرق، قَالَ: أخبرنا عثمان بن أحمد الدقاق، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن أحمد بن البراء، قَالَ: وبقى المهتدى بن الواثق إلى أن خلع بسر من رأى يوم الأحد لأربع عشرة خلت من رجب سنة ست وخمسين ومائتين، أحد عشر شهرا وستة عشر يوما وكان عمره إحدى وأربعين سنة أخبرنا علي بن أحمد بن عمر المقرئ، قَالَ: أخبرنا علي بن أحمد بن أبي قيس، قَالَ: أخبرنا أبو بكر بن أبي الدنيا، قَالَ: المهتدى كانت خلافته أحد عشر شهرا وسبعة عشر يوما أَخْبَرَنِي الحسن بن أبي بكر، قَالَ: أخبرنا محمد بن عبد الله بن إبراهيم، قَالَ: حَدَّثَنَا عمر بن حفص السدوسي، قَالَ: وقعت الفتنة بسر من رأى في يوم الأحد مع الزوال وخرج المهتدى فحاربهم، فجرح وصار في يدي الأتراك فمكث بقية يومه ويوم الإثنين ثم قتل وصلى عليه يوم الثلاثاء لأربع عشرة بقين من رجب
1721 - محمد بن هارون بن إبراهيم أبو جعفر ويعرف بأبي نشيط الربعي
1721 - محمد بن هارون بن إبراهيم أبو جعفر ويعرف بأبي نشيط الربعي سمع روح بن عبادة، ويحيى بن أبي بكر، ومحمد بن يوسف الفريابي، وأبا المغيرة عبد القدوس بن الحجاج، والحكم بن نافع الحمصيين، وعمرو بن الربيع بن طارق المصري، ونعيم بن حماد المروزي. روى عنه: أبو بكر بن أبي الدنيا، وجنيد بن حكيم، وأبو القاسم البغوي، ويحيى بن محمد بن صاعد، والحسين بن إسماعيل المحاملي. وَقَالَ ابن أبي حاتم سمعت منه مع أبي ببغداد وهو صدوق. (1144) -[4: 559] أخبرنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحُسَيْنِ الْمَحَامِلِيُّ، قَالَ: وَجَدْتُ فِي كِتَابِ جَدِّي: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ أَبُو نَشِيطٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْقُدُّوسِ بْنُ الْحَجَّاجِ الْحِمْصِيُّ. وَأخبرنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَوْهَرِيُّ، قَالَ: أخبرنا عِيسَى بْنُ عَلِيِّ بْنِ عِيسَى، قَالَ: أخبرنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغَوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ الْحَرْبِيُّ، قَالَ: حدثنا أَبُو الْمُغِيرَةِ الْحِمْصِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا صَفْوَانُ بْنُ عَمْرٍو، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ جُبَيْرٍ، عَنْ أَبِي الطَّوِيلِ شَطْب الْمَمْدُود: أَنَّهُ أَتَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: أَرَأَيْتَ رَجُلا عَمِلَ الذُّنُوبَ كُلَّهَا فَلَمْ يَتْرُكْ مِنْهَا شَيْئًا، وَهُوَ فِي ذَلِكَ لَمْ يَتْرُكْ حَاجَّةً وَلا دَاجَّةً إِلا اقْتَطَعَهَا بِيَمِينِهِ، فَهَلْ لِذَلِكَ مِنْ تَوْبَةٍ؟ قَالَ: " هَلْ أَسْلَمْتَ " قَالَ: أَمَّا أَنَا فَأَشْهَدُ أَنَّ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ وَأَنَّكَ رَسُولُهُ. قَالَ: " نَعَمْ، تَفْعَلُ الْخَيْرَاتِ، وَتَتْرُكُ الشَّرَّاتِ، يَجْعَلُهُنَّ اللَّهُ لَكَ كُلَّهُنَّ خَيْرَاتٍ ". قَالَ: وَغَدَرَاتِي وَفَجَرَاتِي؟ قَالَ: " نَعَمْ ". قَالَ: اللَّهُ أَكْبَرُ، فَمَا زَالَ يُكَبِّرُ حَتَّى تَوَارَى. هَذَا لَفْظُ الْبَغَوِيِّ، وَزَادَ فِي حَدِيثِهِ: قَالَ أَبُو الْمُغِيرَةِ: سَمِعْتُ مُبَشِّرَ بْنَ عُبَيْدٍ وَكَانَ عَارِفًا بِالنَّحْوِ وَالْعَرَبِيَّةِ يَقُولُ: الْحَاجَّةُ الَّذِي يَقْطَعُ عَلَى الْحَاجِّ إِذَا تَوَجَّهُوا، وَالدَّاجَّةُ الَّذِي يَقْطَعُ عَلَيْهِمْ إِذَا رَجَعُوا. قَالَ أَبُو الْقَاسِمِ الْبَغَوِيُّ: رَوَى هَذَا الْحَدِيثَ غَيْرُ مُحَمَّدِ بْنِ هَارُونَ، عَنِ أَبِي الْمُغِيرَةِ، عَنْ صَفْوَانَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ جُبَيْرٍ: أَنَّ رَجُلا أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ طَوِيلا شَطْبَ الْمَمْدُودَ وَأَحْسَبُ أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ هَارُونَ صَحَّفَ فِيهِ، وَالصَّوَابُ مَا قَالَ غَيْرُهُ. قُلْتُ: قَدْ رَوَاهُ أَبُو الْقَاسِمِ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ نَجْدَةَ الْحَوْطِيِّ عَنْ أَبِي الْمُغِيرَةِ كَرِوَايَةِ أَبِي نَشِيطٍ. أخبرنا أَبُو الْفَرَجِ عَبْدُ السَّلامِ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ الْقُرَشِيُّ بِأَصْبَهَانَ قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ نَجْدَةَ الْحَوْطِيِّ، عَنْ أَبِي الْمُغِيرَةِ، قَالَ: حَدَّثَنَا صَفْوَانُ بْنُ عَمْرٍو، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ، عَنْ أَبِي طَوِيلٍ شَطَبَ الْمَمْدُودَ: أَنَّهُ أَتَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَذَكرَ الْحَدِيثَ بِطُولِهِ نَحْوَ مَا تَقَدَّمَ. أخبرني الحسن بن أبي طالب، عن أبي الحسن الدارقطني، قَالَ: محمد بن هارون الحربي أبو نشيط ثقة أَخْبَرَنِي أبو الفرج الطناجيري، قَالَ: أخبرنا عمر بن أحمد الواعظ، قَالَ: قَالَ محمد بن مخلد العطار، فيما قرأت عليه ومات أبو نشيط محمد بن هارون في شوال سنة ثمان وخمسين ومائتين
1722 - محمد بن هارون أبو جعفر الفلاس المخرمي يلقب شيطا
1722 - محمد بن هارون أبو جعفر الفلاس المخرمي يلقب شيطا وكان من المذكورين بالمعرفة والحفظ. سمع أبا نعيم الفضل بن دكين وسعد بن حفص وعمرو بن حماد بن طلحة والحسن بن بشر الكوفيين، وسليمان بن حرب وعبيد الله بن عمر القواريري وعباد بن موسى ويحيى بن معين. روى عنه: القاضي المحاملي ومحمد بن مخلد، وغيرهما. وَقَالَ ابن أبي حاتم سمعت منه ببغداد، وهو من الحفاظ الثقات. أخبرنا أبو عمر عبد الواحد بن محمد بن مهدي، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن مخلد العطار، قَالَ: أخبرنا محمد بن هارون أبو جعفر، وكان حافظا، قَالَ: حَدَّثَنَا عبيد الله بن عمر، قَالَ: كنا عند حماد بن زيد فجاء نعى مالك بن أنس، قَالَ: فبكى فأخرج خرقة من كمه وكمد عينيه، وَقَالَ: رحم الله أبا عبد الله، إن كان من الإسلام لبمكان، سمعت أيوب يقول: رأيت لمالك يعني ابن أنس حلقة في زمان نافع أخبرنا أبو القاسم الأزهري، قَالَ: أخبرنا علي بن عمر الحافظ، قَالَ: محمد بن هارون الفلاس البغدادي يلقب شيطا، كان من الحفاظ للمسند والمقطوع أخبرني الحسن بن أبي طالب عن أبي الحسن الدارقطني قَالَ محمد بن هارون أبو جعفر شيطا ثقة حافظ. أخبرنا محمد بن عبد الواحد، قَالَ: أخبرنا محمد بن العباس، قَالَ: قرئ علي بن المنادي وأنا أسمع، قَالَ: أبو جعفر محمد بن هارون الفلاس المعروف بشيطا، كان من الحفاظ سيما للمقطوع، وكان ينزل بمدينة السلام في دار البانوجة إلا إنه كان يتوكل لقوم بالنهروان، فخرج آخر خرجاته إليها، فأقام مديدة، ومات هنالك، ودفن أيضا. ثم قرأت في كتاب محمد بن مخلد بخطه: سنة خمس وستين ومائتين مات أبو جعفر محمد بن هارون الفلاس بالنهروان في المحرم
1723 - محمد بن هارون بن عيسى أبو بكر الأزدي الرزاز بصري الأصل
1723 - محمد بن هارون بن عيسى أبو بكر الأزدي الرزاز بصري الأصل حدث عن: مسلم بن إبراهيم وأبي الوليد الطيالسي ومحمد بن عبد الله الخزاعي وعبد الله بن سوار العنبري وعلي بن عثمان اللاحقي وأحمد بن عبد الله بن يونس وجبارة بن مغلس وعيسى بن إبراهيم البركى، ومحمد بن بكار العيشي والحكم بن موسى. روى عنه أبو العباس بن عقدة وأبو عمر حمزة بن القاسم الهاشمي وأبو بكر الشافعي، أحاديث مستقيمة. (1145) -[4: 562] أخبرنا محمد بن إبراهيم بن غيلان البزاز، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الشَّافِعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ بْنِ عِيسَى الأَزْدِيُّ سَنَةَ سِتٍّ وَسَبْعِينَ وَمِائَتَيْنِ، قَالَ: حَدَّثَنِي الْحَكَمُ بْنُ مُوسَى، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ الْحَرَّانِيُّ، عَنِ الْفَزَارِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُعْجِبُهُ أَنْ يُفْطِرَ عَلَى الرُّطَبِ، مَا دَامَ الرُّطَبُ، وَعَلَى التَّمْرِ إِذَا لَمْ يَكُنْ رَطْبٌ، وَيَخْتِمُ بِهِنَّ، وَيَجْعَلُهُنَّ وِتْرًا، ثَلاثًا أَوْ خَمْسًا أَوْ سَبْعًا اتفق ابن عقدة وابن رميس وحمزة بن القاسم والشافعي على أن هذا الشيخ محمد بن هارون بن عيسى. وروى عنه أبو سعيد ابن الأعرابي، فقال: حَدَّثَنَا محمد بن عيسى بن هارون وقد ذكرناه فيما تقدم. وَقَالَ الدارقطني: محمد بن هارون بن عيسى ليس بالقوي.
1724 - محمد بن هارون بن موسى بن يعقوب بن إبراهيم بن الحكم بن الربيع أبو موسى الأنصاري الزرقي
1724 - محمد بن هارون بن موسى بن يعقوب بن إبراهيم بن الحكم بن الربيع أبو موسى الأنصاري الزرقي روى عن: أبي الربيع عبيد الله بن محمد الحارثي، وأحمد بن عبد الرحمن الحراني المعروف بالكزبراني، ومعمر بن سهل الأهوازي، ويونس بن عبد الأعلى المصري. روى عنه: محمد بن مخلد الدوري، وأبو الحسين بن المنادي، وسليمان بن أحمد الطبراني، وغيرهم. أخبرنا محمد بن عبد الواحد، قَالَ: أخبرنا محمد بن العباس، قَالَ: قرئ على ابن المنادي وأنا أسمع، قَالَ: وتوفي أبو موسى محمد بن هارون الأنصاري ثم الزرقي ليلة الخميس، ودفن من الغد لثلاث وعشرين من شعبان سنة ثلاث وتسعين ومائتين، وكان أحد الثقات، كتب الناس عنه لستره وثقته
1725 - محمد بن هارون بن محمد بن داهر بن القاسم الليثي من أهل البصرة
1725 - محمد بن هارون بن محمد بن داهر بن القاسم الليثي من أهل البصرة، حدث بالأنبار عن عبد الواحد بن غياث. روى عنه: أبو بكر الإسماعيلي الجرجاني. (1146) -[4: 563] أخبرنا أَبُو بَكْرٍ الْبَرْقَانِيُّ، قَالَ: أخبرنا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الإِسْمَاعِيلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ دَاهِرِ بْنِ الْقَاسِمِ اللَّيْثِيُّ الْبَصْرِيُّ بِالأَنْبَارِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ غَيَّاثٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ مَيْمُونٍ، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ زَاذَانَ، عَنْ أَبِي عُمَرَ هُوَ زَاذَانُ الْكِنْدِيُّ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ وَأَبَا سَعِيدٍ الْخُدْرِيَّ، يَقُولانِ: سَمِعْنَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " ثَلاثَةٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى كَثِيبٍ مِنْ مِسْكٍ أَسْوَدَ، لا يَهُولُهُمْ فَزَعٌ، وَلا يَنَالُهُمْ حِسَابٌ، حَتَّى يَفْرُغَ اللَّهُ مِمَّا بَيْنَ النَّاسِ: رَجُلٌ قَرَأَ الْقُرْآنَ وَأَمَّ بِهِ قَوْمًا هُمْ رَاضُونَ، وَرَجُلٌ أَذَّنَ، دَعَا اللَّهَ ابْتِغَاءَ وَجْهِ اللَّهِ، وَرَجُلٌ مَمْلُوكٌ ابْتُلِيَ بِالرِّقِّ فِي الدُّنْيَا فَلَمْ يَشْغَلْهُ ذَلِكَ عَنْ طَلَبِ الآخِرَةِ "
1726 - محمد بن هارون المقرئ يعرف بالسواق
1726 - محمد بن هارون المقرئ يعرف بالسواق حدث عن: يحيى بن أيوب العابد والحسن بن حماد سجادة. روى عنه: أبو القاسم النخاس المقرئ. (1147) -[4: 564] أخبرنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْكَاتِبُ، قَالَ: أخبرنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ سُلَيْمَانَ الْمُقْرِئُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ الْمُقْرِئُ الْمَعْرُوفُ بِالسَّوَّاقِ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ حَمَّادٍ سَجَّادَةُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحِمَّانِيُّ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الشَّامِيِّ، عَنْ مَكْحُولٍ، عَنْ وَاثِلَةَ بْنِ الأَسْقَعِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " عَدُّ الآي فِي الْفَرِيضَةِ وَالتَّطَوُّعِ "
1727 - محمد بن هارون بن العباس بن عيسى بن أبي جعفر المنصور ويكنى أبا بكر
1727 - محمد بن هارون بن العباس بن عيسى بن أبي جعفر المنصور ويكنى أبا بكر كان خطيب مسجد الجامع بمدينة المنصور. وولى إقامة الحج في سنة ثمان وثمانين ومائتين، ومكث خمسين سنة يلي إمامة مسجد المنصور، كذلك أخبرني إبراهيم بن مخلد، قَالَ: أخبرنا إسماعيل بن علي الخطبي، قَالَ: كان أبو بكر محمد بن هارون بن العباس بن عيسى بن أمير المؤمنين المنصور إمام مسجد المدينة ببغداد، من أهل الستر، والفضل والخطابة، وولى إمامة مسجد المدينة ببغداد خمسين سنة، وكانت وفاته يوم السبت لليلتين خلتا من ذي الحجة سنة ثمان وثلاث مائة، وله من السن خمس وسبعون سنة، وولى ابنه أبو جعفر مكانه.
1728 - محمد بن هارون بن عيسى بن إبراهيم بن عيسى بن أبي جعفر المنصور يكنى أبا إسحاق ويعرف بابن برية
1728 - محمد بن هارون بن عيسى بن إبراهيم بن عيسى بن أبي جعفر المنصور يكنى أبا إسحاق ويعرف بابن بريه حدث عن: السري بن عاصم، ومحمد بن مهاجر أخي حنيف، وعيسى بن أبي حرب، ويعقوب بن سواك، وأحمد بن منصور الرمادي، وأبي النضر إسماعيل بن عبد الله العجلي، وعباس بن عبد الله الترقفي. وفي حديثه مناكير كثيرة. روى عنه ابن أخيه علي بن محمد بن هارون، وإسماعيل بن علي الخطبي، وعبد العزيز بن جعفر الخرقي، وأبو الحسن بن لؤلؤ، وغيرهم. (1148) -[4: 566] أخبرنا محمد بن الفرج البزاز، قَالَ: أخبرنا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ جَعْفَرٍ الْخِرَقِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ بْنِ بُرَيْه الْهَاشِمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا السَّرِيُّ بْنُ عَاصِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ السَّمَّاكِ قَالَ: حَدَّثَنَا الْهَيْثَمُ بْنُ جَمَّازٍ، قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى يَزِيدَ الرَّقَاشِيِّ فِي يَوْمٍ شَدِيدِ حَرٍّ، فَقَالَ: دَاخِلٌ يَا هَيْثَمُ، ادْخُلِ ادْخُلْ حَتَّى نَبْكِيَ عَلَى الْمَاءِ الْبَارِدِ وَقَدْ عَطَّشَ نَفْسَهُ أَرْبَعِينَ سَنَةً، ثُمَّ قَالَ: حَدَّثَنِي أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " كُلُّ مَنْ وَرَدَ الْقِيَامَةَ عَطْشَانُ " حَدَّثَنِي علي بن محمد بن نصر، قَالَ: سمعت حمزة بن يوسف السهمي، يقول: سألت الدارقطني عن محمد بن بريه الهاشمي، فقال: لا شيء
1729 - محمد بن هارون بن مجمع أبو الحسن المصيصي
1729 - محمد بن هارون بن مجمع أبو الحسن المصيصي قدم بغداد، وحدث بها عن عبد الرحمن بن إبراهيم دحيم الدمشقي، وهشام بن خالد الأزرق، وهارون بن زياد المصيصي، ومحمد بن قدامه الجوهري، وعمر بن يزيد السياري، وأبي عبيد الله أحمد بن عبد الرحمن بن وهب، والربيع بن سليمان المرادي. روى عنه: أبو عمرو ابن السماك، ومحمد بن عمر ابن الجعابي، وعمر بن نوح البجلي، وعمر بن جعفر البصري الحافظ، ومحمد بن حميد المخرمي. وكان ثقة صالحا معروفا بالخير. (1149) -[4: 567] أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْقَطَّانُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الدَّقَّاقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ مُجَمِّعٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الرَّبِيعُ بْنُ سُلَيْمَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ السَّامِيُّ، عَنْ مَالِكٍ، عَنْ رَبِيعَةَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَوَضَّأَ غُرْفَةً غُرْفَةً وَقَالَ: " لا يَقْبَلُ اللَّهُ صَلاةً إِلا بِهِ "
1730 - محمد بن هارون بن حميد أبو بكر البيع يعرف بابن المجدر
1730 - محمد بن هارون بن حميد أبو بكر البيع يعرف بابن المجدر سمع بشر بن الوليد الكندي، وأبا الربيع الزهراني، وعبد الأعلى بن حماد النرسي، وداود بن رشيد، ومحمد بن أبي عمر العدني، وسلمة بن شبيب، ومحمد بن حميد الرازي، ومحمود بن غيلان المروزي. روى عنه: محمد بن خلف بن جيان، ومحمد بن المظفر، وأبو الفضل الزهري، وأبو عمر بن حيويه، ومحمد بن عبيد الله بن قفرجل، وغيرهم. وكان ثقه. أخبرنا أحمد بن أبي جعفر القطيعي، قَالَ: سمعت القاضي أبا الحسن الجراحي، يقول: مات محمد بن هارون بن المجدر يوم الأربعاء سلخ ربيع الآخر سنة اثنتي عشرة وثلاث مائة، وكان يعرف بالانحراف عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضى الله عنه
1731 - محمد بن هارون بن الهيثم بن يحيى أبو بكر الجوهري يلقب سكباج ويعرف بالطرسوسى
1731 - محمد بن هارون بن الهيثم بن يحيى أبو بكر الجوهري يلقب سكباج ويعرف بالطرسوسي حدث عن: أبي الوليد أحمد بن عبد الرحمن القرشي، وأحمد بن بديل اليامي، وأبي موسى محمد بن المثنى، والحسن بن عرفه. روى عنه: أحمد بن كامل القاضي، ومخلد بن جعفر الدقاق، وأبو الحسن بن لؤلؤ، ومحمد بن عبيد الله بن الشخير، وأبو حفص بن شاهين، وغيرهم. (1150) -[4: 568] أخبرنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عبد العزيز بن جَعْفَرٍ الْبَرْذَعِيُّ، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ الشِّخِّيرِ الصَّيْرَفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ بْنِ الْهَيْثَمِ بْنِ يَحْيَى الْجَوْهَرِيُّ الطَّرْسُوسِيُّ سَنَةَ ثَمَانٍ وَثَلاثِ مِائَةٍ مِنْ لَفْظِهِ وَحِفْظِهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْقُرَشِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، عَنِ الرَّسُولِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ أَفْرَدَ الْحَجَّ
1732 - محمد بن هارون بن سليمان أبو بكر الجريري
1732 - محمد بن هارون بن سليمان أبو بكر الجريري حدث عن: الحسين بن زيد الدباغ، وفضل بن سهل الأعرج، وحميد بن الربيع الخزاز. روى عنه: علي بن عمر السكري. (1151) -[4: 569] أخبرنا الْقَاضِي أَبُو الْعَلاءِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْوَاسِطِيُّ، قَالَ: أخبرنا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الْخُتُّلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ بْنِ سُلَيْمَانَ الْجَرِيرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا حُمَيْدُ بْنُ الرَّبِيعِ الْخَزَّازُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو ضَمْرَةَ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَلِيٍّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " مَا نَفَعَنِي مَالٌ مَا نَفَعَنِي مَالُ أَبِي بَكْرٍ "
1733 - محمد بن هارون بن عبد الله بن حميد بن سليمان بن مياح أبو حامد الحضرمي المعروف بالبعراني
1733 - محمد بن هارون بن عبد الله بن حميد بن سليمان بن مياح أبو حامد الحضرمي المعروف بالبعراني سمع خالد بن يوسف السمتي، ونصر بن علي الجهضمي، والوليد بن شجاع السكوني، وعمرو بن علي، وإسحاق بن أبي إسرائيل، وأبا مسلم الوقداني، وغيرهم. روى عنه: محمد بن إسماعيل الوراق، وأبو بكر بن شاذان وأبو الحسن الدارقطني وأبو حفص بن شاهين ويوسف بن عمر القواس وجماعه يطول ذكرهم. (1152) -[4: 570] أَخْبَرَنِي الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْخَلالُ، قَالَ: أخبرنا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ الْقَاضِي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ يَعْنِي أَبَا حَامِدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الأَسْوَدِ الْعَجْلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا وَكِيعٌ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " الْمُخْتَلِعَاتُ هُنَّ الْمُنَافِقَاتُ " قَالَ لي الحسن: قَالَ الدارقطني: ما حدث به غير أبي حامد. أخبرنا الحسن بن أبي طالب، أن يوسف بن عمر القواس ذكر أبا حامد الحضرمي في شيوخه الثقات أخبرنا علي بن محمد بن نصر، قَالَ: سمعت حمزة بن يوسف يقول: وسألت الدارقطني عن محمد بن هارون بن عبد الله بن حميد الحضرمي، فقال: ثقه قرأت في كتاب أبي القاسم ابن الثلاج بخطه، قَالَ: أبو حامد الحضرمي: ولدت في سنه خمس وعشرين ومائتين. ذكر غير ابن الثلاج: أنه ولد في سنه ثلاثين ومائتين قَالَ أبو القاسم الأزهري: حَدَّثَنَا علي بن عمر الحافظ، قَالَ: أبو حامد الحضرمي كتبنا عنه حديثا كثيرا، وكانت وفاته في أول يوم من المحرم سنه إحدى وعشرين وثلاث مائة. حَدَّثَنَا البرقاني، قَالَ: سمعت الدارقطني، يقول: مات البعراني أول يوم من المحرم سنه إحدى وعشرين
1734 - محمد بن هارون الفقيه على مذهب أبى ثور
1734 - محمد بن هارون الفقيه على مذهب أبي ثور حدث عن: علي بن داود القنطري. روى عنه: يوسف بن عمر القواس.
1735 - محمد بن هارون بن مالك بن الحسين يعرف بالدينوري
1735 - محمد بن هارون بن مالك بن الحسين يعرف بالدينوري. حدث عن: يعقوب بن إسحاق البيهسي، وسفيان بن المبارك المديني. روى عنه: أبو حفص بن شاهين، ويوسف القواس.
1736 - محمد بن هارون بن عيسى أبو نصر النهرواني
1736 - محمد بن هارون بن عيسى أبو نصر النهرواني حدث عن: أحمد بن محمد بن مسروق الطوسي، وبهلول بن إسحاق الأنباري، ومحمد بن عبد بن عامر السمرقندي. روى عنه: أبو علي الحسن بن الحسين بن حمكان الفقيه.
1737 - محمد بن هارون بن سعيد بن بندار أبو بكر
1737 - محمد بن هارون بن سعيد بن بندار أبو بكر سكن سمرقند، وحدث بها عن أحمد بن علي الجوزجاني، والقاضي المحاملي. حَدَّثَنَا عنه الحسين بن محمد أخو أبي محمد الخلال. (1153) -[4: 571] أَخْبَرَنِي الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُؤَدِّبُ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ الْبَغْدَادِيُّ إِمْلاءً مِنْ حِفْظِهِ بِسَمَرْقَنْدَ فِي سَنَةِ تِسْعِينَ وَثَلاثِ مِائَةٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْعَلاءِ الْجَوْزَجَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الأَشْعَثِ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لَيْسَ الْخَبَرُ كَالْمُعَايَنَةِ ". هَذَا غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ، وَمِنْ حَدِيثِ حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ عَنْ ثَابِتٍ، لا أَعْلَمُ رَوَاهُ إِلا مُحَمَّدَ بْنَ هَارُونَ هَذَا بِإِسْنَادِهِ، وَأَرَاهُ غَلِطَ فِيهِ وَأَرْجُو أَنْ لا يَكُونَ تَعَمَّدَهُ حدثت عن أبي سعد عبد الرحمن بن محمد الإدريسي، قَالَ: محمد بن هارون بن سعيد بن بندار البغدادي أبو بكر سكن سمرقند ومات بعد التسعين والثلاث مائة، لم تكن معه الأصول، كان يحدث من حفظه فيخطئ يروي عن الحسين بن إسماعيل المحاملي، وأحمد بن علي بن العلاء الجوزجاني وغيرهما كتبنا عنه بسمرقند، وكان يعرف القراءت والنحو ويحفظ من الأشعار شيئا غير قليل
ذكر من اسمه محمد واسم أبيه هشام
ذكر من اسمه محمد واسم أبيه هشام
1739 - محمد بن هشام بن عيسى بن عبد الرحمن أبو عبد الله القصير المروذي
1739 - محمد بن هشام بن عيسى بن عبد الرحمن أبو عبد الله القصير المروذي سكن بغداد في جوار أبي عبد الله أحمد بن حنبل. وحدث عن هشيم بن بشير، وعبد الرحمن بن محمد المحاربي، وأبي معاوية الضرير، وحفص بن غياث، وسفيان بن عيينة سمع منه أحمد بن حنبل، ويحيى بن معين. وروى عنه محمد بن إسماعيل البخاري، ومحمد بن هشام بن أبي الدميك، وعبد الله بن محمد بن ناجية، ومحمد بن هارون الحضرمي، ويحيى بن محمد بن صاعد، وأحمد بن عبد الله بن نصر بن بجير الذهلي وغيرهم. وكان ثقة. (1154) -[4: 573] أخبرنا الحسن بن علي الجوهري، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ،. قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو الْقَاسِمِ الْمَرْوَزِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ هِشَامٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ جَابِرٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " مَا بَيْنَ حُجْرَتِي إِلَى مِنْبَرِي رَوْضَةٌ مِنْ رِيَاضِ الْجَنَّةِ، وَحَوْضِي عَلَى تُرْعَةٍ مِنْ تُرَعِ الْجَنَّةِ ". قَالَ أَبُو الْقَاسِمِ: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ هِشَامٍ، يَقُولُ: أَحْمَدُ كَتَبَ عَنِّي هَذَا الْحَدِيثَ. قُلْتُ: وَلَمْ يَرْوِهِ عَنْ هُشَيْمٍ غَيْرُهُ فِيمَا قِيلَ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ حَدَّثَنِي عبد العزيز بن علي الوراق، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن أحمد بن محمد بن يعقوب، قَالَ: حَدَّثَنَا أحمد بن زكريا بن يحيى النخاس، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن هشام المروذي، قَالَ: حَدَّثَنَا حفص بن غياث، عن سليمان، عن الحسن، في الرجل يكون في يده مال من خيانة يستحيي أن يرده على أصحابه، قَالَ: لا بأس أن يوصله إلى ما لهم من حيث لا يعلمون. قَالَ محمد بن هشام: جاءني يحيى بن معين حتى سمع مني هذا الحديث أخبرنا الحسن بن أبي بكر، قَالَ: أخبرنا أبو عمر الزاهد محمد بن عبد الواحد، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن هشام يعني المروذي جار أحمد بن حنبل، قَالَ: سئل ابن عيينة: ما بال الناس يؤمرون في الجنازة بالسكوت؟ قَالَ: لأنه حشر قرأت على أبي بكر البرقاني، عن إبراهيم بن محمد بن يحيى المزكي، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو العباس محمد بن إسحاق الثقفي، قَالَ: سمعت محمد بن هشام، يقول: ولدت في آخر سنة ستين أو أول إحدى وستين ومائة. وَقَالَ أبو العباس: مات محمد بن هشام القصير ببغداد في سنة اثنتين وخمسين أخبرنا أحمد بن أبي جعفر القطيعي، قَالَ: أخبرنا محمد بن المظفر، قَالَ: قَالَ عبد الله بن محمد البغوي: مات محمد بن هشام المروذي في آخر رجب من سنة اثنتين وخمسين، يعني ومائتين
1740 - محمد بن هشام بن البختري أبو جعفر المروزي المعروف بابن أبي الدميك
1740 - محمد بن هشام بن البخترى أبو جعفر المروزي المعروف بابن أبي الدميك سكن بغداد، وحدث بها عن سليمان بن حرب، وعاصم بن علي، وعبيد الله بن محمد ابن عائشة، وأبي إبراهيم الترجماني، ومحمد بن الفرج بن عبد الوارث، ويحيى ابن الحماني، وبشر بن الوليد الكندي، وإبراهيم بن زياد سبلان ومحمد بن هشام القصير. روى عنه أبو الحسن محمد بن أحمد بن البراء وأبو مزاحم الخاقاني وأبو عمرو ابن السماك وأحمد بن كامل القاضي وأبو عمر الزاهد صاحب ثعلب وأبو سهل بن زياد القطان، وإسماعيل بن علي الخطبي، وأبو بكر الشافعي. وكان ثقة. ذكره الدارقطني، فقال: لا بأس به. أخبرنا الأزهري، قَالَ: أخبرنا محمد بن العباس الخزاز، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو مزاحم موسى بن عبيد الله، قَالَ: حَدَّثَنِي محمد بن هشام بن أبي الدميك، قَالَ أبو مزاحم: ظننت أبا الدميك لقبا، فسألته، فقال: هو كنيته، يعني أباه حَدَّثَنَا محمد بن عبد الواحد الأكبر، قَالَ: أخبرنا محمد بن العباس، قَالَ: قرئ على ابن المنادي وأنا أسمع، قَالَ: ومحمد بن هشام أبو جعفر المعروف بابن أبي الدميك مستملي الحسن بن عرفة كتب الناس عنه صدوق. أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق، قال: أخبرنا إسماعيل بن علي الخطبي، قَالَ: ومات أبو جعفر محمد بن هشام المعروف بابن أبي الدميك ليلة الأحد، ودفن يوم الأحد صحوة النهار لخمس بقين من رجب من سنة تسع وثمانين ومائتين وصلى عليه في سوق يحيى، ودفن في مقبرة الخيزران
1741 - محمد بن هشام بن خلف بن هشام البزاز
1741 - محمد بن هشام بن خلف بن هشام البزاز حدث عن: جده خلف، وعن علي بن الجعد، ومحرز بن عون. روى عنه: عبد الصمد بن علي الطستي، وأبو سهل بن زياد القطان، إلا أن أبا سهل سمى أباه هاشما بتقديم الألف على الشين، وأنا أعيد ذكره وأسوق حديثه بعد إن شاء الله.
ذكر من اسمه محمد واسم أبيه الهيثم
ذكر من اسمه محمد واسم أبيه الهيثم
1742 - محمد بن الهيثم بن حماد بن واقد أبو عبد الله مولى ثقيف ويعرف بأبي الأحوص قاضي عكبرا
1742 - محمد بن الهيثم بن حماد بن واقد أبو عبد الله مولى ثقيف ويعرف بأبي الأحوص قاضى عكبرا كان من أهل الفضل، ورحل في الحديث إلى الكوفة، والبصرة، والشام، ومصر فسمع من أبي غسان مالك بن إسماعيل، وأبي نعيم الفضل بن دكين الكوفيين، وعبد الله بن رجاء البصري، ومحمد بن كثير المصيصي، وسعيد بن عفير، ويحيى بن بكير المصريين، ويوسف بن عدي، ويحيى بن سليمان الجعفي، ونعيم بن حماد المروزي ونحوهم. روى عنه: موسى بن هارون الحافظ ومحمد بن عبد الله الحضرمي مطين، وعبد الله بن محمد بن ناجية، ومحمد بن خلف بن حيان وكيع، والقاضي المحاملي، ويحيى بن محمد بن صاعد ومحمد بن مخلد الدوري وإسماعيل بن محمد الصفار ومحمد بن عمرو الرزاز، وأبو عمرو ابن السماك، وأحمد بن سلمان النجاد، وأبو بكر بن مالك الإسكافي. (1155) أخبرنا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَهْدِيٍّ، قَالَ: أخبرنا الْقَاضِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْمَحَامِلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْهَيْثَمِ الْقَاضِي، قَالَ: حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ عَدِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو زُبَيْدٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَخُو يَزِيدَ بْنُ أَبِي زِيَادٍ، عَنْ رَجُلٍ مِنَ النَّخَعِ يُقَالُ لَهُ: أَبُو سَفَّانَةَ، عَنْ عَائِشَةَ " أَنَّهَا كَانَتْ تَحُتُّ الْمَنِيَّ مِنْ ثَوْبِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ". قَالَ الْمَحَامِلِيُّ هَكَذَا قَالَ أَبُو سَفَّانَةَ (1156) -[4: 576] أخبرنا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الصَّلْتِ الأَهْوَازِيُّ، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ الْعَطَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْهَيْثَمِ بْنِ حَمَّادِ بْنِ وَاقِدٍ أَبُو الأَحْوَصِ الْقَنْطَرِيُّ الْقَاضِي، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سُلَيْمَانَ أَبُو سَعِيدٍ الْجُعْفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُسْلِمٍ قَائِدُ الأَعْمَشِ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَعْدٍ الطَّائِيِّ، عَنْ عَطِيَّةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، وَعَنْ أَبِي إِدْرِيسَ الأَوْدِيُّ، عَنْ عَطِيَّةَ بْنِ سَعْدٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَوْ أَبِي سَعِيدٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " كَيْفَ أَنْعَمُ صَاحِبُ الصُّورِ قَدِ الْتَقَم الصُّورَ، وَحَنَا جَبْهَتَهُ وَاضِعًا سَمْعَهُ نَحْوَ الْعَرْشِ مَتَى يُؤْمَرُ " قَالُوا: فَمَا نَقُولُ؟ قَالَ: " قُولُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ " أخبرنا محمد بن علي المقرئ، قَالَ: قرأنا على الحسين بن هارون الضبي، عن أبي العباس بن سعيد، قَالَ: محمد بن الهيثم بن حماد الثقفي أبو عبد الله القاضي بغدادي، ويعرف بأبي الأحوص سمعت عبد الرحمن بن يوسف يعني ابن خراش، يقول: محمد بن الهيثم من الأثبات المتقنين أخبرنا أبو بكر البرقاني، قَالَ: ذكر أبو الحسن الدارقطني أبا الأحوص محمد بن الهيثم القاضي، فقال: كان من الثقات الحفاظ أخبرنا الحسن بن أبي بكر، قَالَ: قَالَ أبو عمرو عثمان بن أحمد الدقاق: مات أبو الأحوص محمد بن الهيثم القاضي بعكبرا في آخر جمادى الأولى سنة تسع وسبعين ومائتين. وَأخبرنا محمد بن عبد الواحد، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن العباس، قَالَ: قرئ على ابن المنادي، وأنا أسمع، قَالَ: وجاءنا الخبر بموت أبي الأحوص القاضي وكنيته أبو عبد الله محمد بن الهيثم، وكان قاضى أهل عكبرا فمات بها لخمس بقين من جمادى الأولى سنة تسع وسبعين ومائتين
1743 - محمد بن الهيثم بن خالد أبو عيسى المخرمي الوراق
1743 - محمد بن الهيثم بن خالد أبو عيسى المخرمي الوراق حدث عن: أبي همام الوليد بن شجاع وحماد بن المؤمل الكلبي، وسعدان بن نصر الثقفي. روى عنه أبو بكر المفيد، وعمر بن محمد بن سبنك البجلي. (1157) -[4: 578] أخبرنا محمد بن علي بن يعقوب المعدل، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْمُفِيدُ قِرَاءَةً، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْهَيْثَمِ بْنِ خَالِدٍ الْوَرَّاقُ أَبُو عِيسَى الْمَخْرَمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو هَمَّامٍ الْوَلِيدُ بْنُ شُجَاعٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَرْوَانُ يَعْنِي ابْنَ مُعَاوِيَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ شُمَيْلَةَ الأَنْصَارِيُّ عَنْ سَلَمَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مِحْصَنٍ الأَنْصَارِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ أَصْبَحَ آمِنًا فِي سِرْبِهِ مُعَافَى فِي بَدَنِهِ عِنْدَهُ طَعَامُ يَوْمِهِ فَكَأَنَّمَا حِيزَتْ لَهُ الدُّنْيَا "
1744 - محمد بن الهيثم أبو بكر الأنماطي المقرئ
1744 - محمد بن الهيثم أبو بكر الأنماطي المقرئ حدث عن: أبي محمد بن أبي العنبر، وعبد الله بن ثابت المقرئ. روى عنه: محمد بن عبيد الله بن قفرجل الكيال.
1745 - محمد بن الهيثم بن السرى أبو الحسين الكلوذاني
1745 - محمد بن الهيثم بن السري أبو الحسين الكلوذاني ذكر أبو القاسم ابن الثلاج أنه حدثه عن أحمد بن علي الخراز.
ذكر من اسمه محمد واسم أبيه هاشم
ذكر من اسمه محمد واسم أبيه هاشم
1746 - محمد بن هاشم بن خلف بن هشام البزار
1746 - محمد بن هاشم بن خلف بن هشام البزار (1158) -[4: 579] أخبرنا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: أخبرنا أَبُو سَهْلٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زِيَادٍ الْقَطَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ هَاشِمِ بْنِ خَلَفٍ الْبَزَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو غَسَّانَ مُحَمَّدُ بْنُ مُطَرِّفٍ، عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " تُفْتَحُ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ كُلَّ لَيْلَةِ اثْنَيْنِ وَخَمِيسٍ فَيَغْفِرُ اللَّهُ لِكُلِّ إِنْسَانٍ لا يُشْرِكُ بِاللَّهِ شَيْئًا إِلا رَجُلا كَانَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ أَخِيهِ شَحْنَاءُ فَيُتْرَكَانِ حَتَّى يَصْطَلِحَا " وقد ذكرناه أنه حدث عن جده وعن محرز بن عون، وأن عبد الصمد الطستي روى عنه فسمى أباه هشاما.
1747 - محمد بن هاشم بن القاسم بن هاشم بن عبد الوهاب بن محمد بن إبراهيم بن محمد بن علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب يكنى أبا الفضل
1747 - محمد بن هاشم بن القاسم بن هاشم بن عبد الوهاب بن محمد بن إبراهيم بن محمد بن علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب يكنى أبا الفضل كان يتولى الصلاة بسر من رأى، ثم قلد الصلاة ببغداد في جامع دار الخلافة؛ فأنبأني إبراهيم بن مخلد، قَالَ: أخبرنا إسماعيل بن علي، قَالَ: وقلد الصلاة في مسجد الجامع الذي بحضرة دار الخليفة ببغداد، ويسمى مسجد القصر، أبو الفضل محمد بن هاشم بن القاسم من ولد محمد بن إبراهيم الإمام، وهو والى الصلاة بسر من أرى، فخطب الناس وصلى بهم يوم الجمعة لثنتي عشرة خلت من ربيع الأخر سنة أربع وثلاثين وأربع مائة.
ذكر من اسمه محمد واسم أبيه همام
ذكر من اسمه محمد واسم أبيه همام
1748 - محمد بن همام بن سهيل بن بيزان أبو على الكاتب أحد شيوخ الشيعة
1748 - محمد بن همام بن سهيل بن بيزان أبو علي الكاتب أحد شيوخ الشيعة حدث عن: محمد بن موسى بن حماد البربري، وأحمد بن محمد بن رستم النحوي. روى عنه: المعافى بن زكريا الجريري، وأبو بكر أحمد بن عبد الله الوراق الدوري. قرأت بخط محمد بن أحمد بن مهدي الإسكافي: مات أبو علي محمد بن همام بن سهيل بن بيزان الإسكافي في جمادى الآخرة سنة اثنتين وثلاثين وثلاث مائة، وكان يسكن في سوق العطش، ودفن في مقابر قريش
1749 - محمد بن همام بن الصقر بن يحيى بن السرى بن ثروان أبو طاهر البزاز الموصلي
1749 - محمد بن همام بن الصقر بن يحيى بن السري بن ثروان أبو طاهر البزاز الموصلي سكن بغداد بدرب الزعفراني، وسمع أبا الحسن الدارقطني وأبا حفص بن شاهين وأبا القاسم بن حبابة وأبا الفضل الزهري وعلي بن عمر السكري. كتبت عنه، وكان صدوقا. (1159) -[4: 581] أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ هَمَّامٍ، قَالَ: أخبرنا عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ الْوَاعِظُ إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَيُّوبَ الشَّعِيرِيُّ الأَصَمُّ وَمُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سُلَيْمَانَ الْحَضْرَمِيُّ، قَالا: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ أَبِي إِسْرَائِيلَ، قَالَ: حَدَّثَنَا شَرِيكُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ رَبَعِيٍّ، عَنْ عَلِيٍّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لا يُؤْمِنُ عَبْدٌ حَتَّى يُؤْمِنَ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، وَأَنِّي رَسُولُ اللَّهِ بَعَثَنِي بِالْحَقِّ، وَحَتَّى يُؤْمِنَ بِالْبَعْثِ بَعْدَ الْمَوْتِ، وَيُؤْمِنَ بِالْقَدَرِ " مات أبو طاهر بن همام في ليلة الإثنين، ودفن يوم الإثنين للنصف من شهر ربيع الأول سنة خمسين وأربع مائة.
ومن مفاريد الأسماء في هذا الحرف
ومن مفاريد الأسماء في هذا الحرف
1750 - محمد بن الهذيل بن عبيد الله بن مكحول أبو الهذيل العلاف مولى عبد القيس شيخ المعتزله ومصنف الكتب في مذاهبهم
1750 - محمد بن الهذيل بن عبيد الله بن مكحول أبو الهذيل العلاف مولى عبد القيس شيخ المعتزله ومصنف الكتب في مذاهبهم وهو من أهل البصرة، ورد بغداد. وكان خبيث القول، فارق إجماع المسلمين، ورد نص كتاب الله عَزَّ وَجَلَّ إذ زعم أن أهل الجنة تنقطع حركاتهم فيها، حتى لا ينطقوا نطقة ولا يتكلموا بكلمة، فلزمه القول بانقطاع نعيم الجنة عنهم، والله تعالى يقول: {أُكُلُهَا دَائِمٌ} وجحد صفات الله التي وصف بها نفسه، وزعم أن علم الله هو الله، وقدرة الله هي الله، فجعل الله علما وقدره، تعالى الله عما وصفه به علوا كبيرا. وقد روى عنه: غياث بن إبراهيم وسليمان بن قرم أحاديث مسندة. (1160) -[4: 582] قرأت بِخَطِّ أَبِي بَكْرِ بْنِ الْجِعَابِيِّ فِي كِتَابِ الْمَوَالِي. ثُمَّ أخبرنا الْقَاضِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ الصَّيْمَرِيُّ قِرَاءَةً، قَالَ: أخبرنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الآبَنُوسِيُّ، قَالَ: أخبرنا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ الْجِعَابِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ الثَّقَفِيُّ أَبُو الْعَبَّاسِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ مُحَمَّدٍ الْكَاتِبُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْهُذَيْلِ مُحَمَّدُ بْنُ الْهُذَيْلِ الْعَبْدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا غِيَاثُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنِ الْعَوَّامِ بْنِ حَوْشَبٍ، عَنْ بَحْرٍ الْمُسْلِيِّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَابِسِ بْنِ رَبِيعَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى الْعِيدَ ثُمَّ خَطَبَ (1161) -[4: 583] وَقَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْهُذَيْلِ الْعَبْدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ قَرْمٍ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ سَالِمٍ، عَنْ ثَوْبَانَ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " اسْتَقِيمُوا لِقُرْيَشٍ مَا اسْتَقَامُوا لَكُمْ، فَإِنْ لَمْ يَسْتَقِيمُوا لَكُمْ فَضَعُوا سُيُوفَكُمْ عَلَى عَوَاتِقِكُمْ، ثُمَّ أَبِيدُوا خَضْرَاءَهُمْ " أَخْبَرَنِي الصيمري، قَالَ: أخبرنا محمد بن عمران المرزباني، قَالَ: حَدَّثَنِي أبو الطيب إبراهيم بن محمد بن شهاب العطار، قَالَ: روى أبو يعقوب الشحام، قَالَ: قَالَ لي أبو الهذيل: أول ما تكلمت أني كان لي أقل من خمس عشرة سنة، وهذا في السنة التي قتل فيها إبراهيم بن عبد الله بن الحسن بباخمرى، وقد كنت أختلف إلى عثمان الطويل صاحب واصل بن عطاء، فبلغني أن رجلا يهوديا قدم البصرة، وقد قطع عامة متكلميهم، فقلت لعمي: يا عم، امض بي إلى هذا إليه اليهودي أكلمه فقال لي: يا بني هذا اليهودي قد غلب جماعة متكلمي أهل البصرة فمن أخذك أن تكلم من لا طاقة لك بكلامه؟! فقلت له: لا بد من أن تمضي بي إليه، وما عليك مني غلبني أو غلبته. فأخذ بيدي ودخلنا على اليهودي فوجدته يقرر الناس الذين يكلمونه بنبوة موسى، ثم يجحدهم نبوة نبينا، فيقول: نحن على ما اتفقنا عليه من صحة نبوة موسى إلى أن نتفق على غيره فنقر به. قَالَ: فدخلت عليه: فقلت له: أسألك أو تسألني؟ فقال لي: يا بني أوما ترى ما أفعله بمشايخك؟ فقلت له: دع عنك هذا، واختر إما أن تسألني، أو أسألك. قَالَ: بل أسألك، خبرني، أليس موسى نبي من أنبياء الله قد صحت نبوته، وثبت دليله، تقر بهذا أو تجحده فتخالف صاحبك؟! فقلت له: إن الذي سألتني عنه من أمر موسى عندي على أمرين: أحدهما أني أقر بنبوة موسى الذي أخبر بصحة نبوة نبينا، وأمر باتباعه، وبشر به وبنبوته، فإن كان عن هذا تسألني فأنا مقر بنبوته، وإن كان موسى الذي تسألني عنه لا يقر بنبوة نبينا محمد صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ولم يأمر باتباعه ولا بشر به، فلست أعرفه ولا أقر بنبوته بل هو عندي شيطان يحرق. فتحير لما ورد عليه ما قلته له، وَقَالَ لي: فما تقول في التوراة؟! قلت: أمر التوراة أيضا على وجهين، إن كانت التوراة التي أنزلت على موسى النبي الذي أقر بنبوة نبيي محمد فهي التوراة الحق، وإن كانت أنزلت على الذي تدعيه فهي باطل غير حق، وأنا فغير مصدق بها. فقال لي: أحتاج إلى أن أقول لك شيئا بيني وبينك، فظننت أنه يقول شيئا من الخير، فتقدمت إليه، فسارني فقال: أمك كذا وكذا، وأم من عَلَّمك، لا يُكَنِّي. وقدر أن أثب به فيقول: وثبوا بي وشغبوا علي، فأقبلت على من كان بالمجلس، فقلت: أعزكم الله، أليس قد وقفتم على مسألته إياي، وعلى جوابي إياه؟ قالوا لي: نعم. فقلت: أليس عليه واجب أن يرد على جوابي؟ قالوا: نعم. فقلت لهم: فإنه لما سارني شتمني بالشتم الذي يوجب الحد، وشتم من علمني، وإنما قدر أن أثب به فيدعي أنا واثبناه وشغبنا عليه، وقد عرفتكم شأنه بعد انقطاعه. فأخذته الأيدي بالنعال، فخرج هاربا من البصرة، وقد كان لمه بها دين كثير فتركه، وخرج هاربا لما لحقه من الانقطاع أَخْبَرَنِي علي بن أيوب القمي، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن عمران بن موسى الكاتب، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن العباس، قَالَ: أخبرنا محمد بن يزيد النحوي، عن الجاحظ، قَالَ: لقى اللصوص قوما فيم أبو الهذيل فصاحوا وقالوا: ذهبت ثيابنا. قَالَ: ولم؟ كلوا الحجة إلى فوالله لا أخذوها أبدا، قَالَ: وظن أنهم خوارج يأخذون بمناظرة، فقالوا: إنهم لصوص يأخذون الثياب بلا حجة. فقال: ذهبت الثياب والله! أخبرنا أبو منصور محمد بن عيسى بن عبد العزيز البزاز بهمذان، قَالَ: أخبرنا محمد بن جعفر بن هارون التميمي بالكوفة، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو الحسن الواقصي، قَالَ: أخبرنا أبو الحسن أحمد بن يحيى بن المنجم، قَالَ: أَخْبَرَنِي أبي، قَالَ: لقى أبا الهذيل العلاف مسقف، فقال له: انزع ثيابك، وأخذ بمجامع جيبة، فقال أبو الهذيل: استحالت المسألة. قَالَ: وكيف؟ قَالَ: تمسك بموضع النزع وتقول لي: انزع! أتراني أنزع القميص من ذيله أم من جيبة؟ فقال له: أنت أبو الهذيل؟ قَالَ: نعم. قَالَ: امض راشدا أخبرنا أبو الحسين محمد بن عبد الواحد بن علي البزاز، قَالَ: أخبرنا عمر بن محمد بن سيف الكاتب، قَالَ: أخبرنا محمد بن العباس اليزيدي، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو الحسن بن البراء، قَالَ: استشفع أبو الهذيل المعتزلي بسهل بن هارون صاحب بيت حكمة المأمون على رجل في حاجة له، فكتب سهل إلى الرجل. إن الضمير إذا سألتك حاجة لأبي الهذيل خلاف ما أبدى فإذا أتاك لحاجة فامدد له حبل الرجاء بمخلف الوعد وألن له كنفا ليحسن ظنه من غير منفعه ولا رفد حتى إذا طالت شقاوة جده بتردد فأجبهه بالرد أخبرنا أبو القاسم الأزهري، قَالَ: حَدَّثَنَا عبيد الله بن أحمد المقرئ، قَالَ: أخبرنا علي بن محمد الكاتب أبو طالب، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو سعيد علي بن الحسن القصرى، قَالَ: قَالَ المأمون لحاجبة يوما: انظر من بالباب من أصحاب الكلام؟ فخرج وعاد إليه فقال: بالباب أبو الهذيل العلاف، وهو معتزلي، وعبد الله بن إباض الإباضي، وهشام بن الكلبي الرافضي. فقال المأمون: ما بقى من أعلام أهل جهنم أحد إلا وقد حضر أَخْبَرَنِي الحسن بن علي بن عبد الله المقرئ، قَالَ: أخبرنا أحمد بن أبي بكر العلاف، قَالَ: أخبرنا محمد بن جعفر المطيري، قَالَ: حَدَّثَنَا عيسى بن أبي حرب، قَالَ: حدثنا أبو حذيفة، قَالَ: كان أبو الهذيل المعتزلي يجيء فيشرب عند ابن لعثمان بن عبد الوهاب، قَالَ: فراود غلاما في الكنيف، قَالَ: فأخذ الغلام تورا سفا ذرويه، فضرب به رأسه، فدخل في رأسه، فصار طوقا في عنقه، قَالَ: فبعثوا إلى حداد ففك عنه أَخْبَرَنِي الصيمري، قَالَ: أخبرنا محمد بن عمران المرزباني، قَالَ: أَخْبَرَنِي أبو الحسين عبد الواحد بن محمد الخصيبي، قَالَ: سمعت أحمد بن إسحاق بن سعد، يقول: قَالَ لي أبو العيناء: توفي أبو الهذيل بسر من رأى في سنة ست وعشرين ومائتين. وكانت سن أبي الهذيل مائة سنة وأربع سنين وَأَخْبَرَنِي الصيمري، قَالَ: أخبرنا المرزباني، قَالَ: أخبرني أبو الطيب بن شهاب، قَالَ: حَدَّثَنِي أبو الحسن أحمد بن علي الشطوي، قَالَ: قَالَ لي أبو مجالد أحمد بن الحسين: قدم أبو الهذيل محمد بن الهذيل بغداد سنة ثلاث ومائتين وقد نيف على المائة. قَالَ أبو الطيب وَحَدَّثَنِي أبو الحسن أحمد بن عمر البرذعي، قَالَ: حَدَّثَنِي أبو يعقوب الشحام، قَالَ: سألت أبا الهذيل في أي سنة ولدت؟ فقال أَخْبَرَنِي أبواي أن إبراهيم بن عبد الله بن الحسن بن الحسن قتل ولي عشر سنين. وقتل إبراهيم في سنة خمس وأربعين ومائة، فدل ذلك على أن أبا الهذيل ولد في سنة خمس وثلاثين ومائة. وتوفي أبو الهذيل في أول خلافة المتوكل في سنة خمس وثلاثين ومائتين وكانت سنوه مائة سنة
1751 - محمد بن هانئ أبو عمرو الطائي وهو والد أبى بكر الأثرم
1751 - محمد بن هانئ أبو عمرو الطائي وهو والد أبي بكر الأثرم سمع أبا الأحوص سلام بن سليم، وهشيما، وابن المبارك، ومصعب بن سلام، وعيسى بن يونس والوليد بن مسلم. روى عنه: محمد بن يحيى الأزدي وغيره. وَقَالَ عبد الرحمن بن أبي حاتم سمع منه أبي ببغداد. أخبرنا القاضي أبو القاسم عبد الواحد بن محمد بن عثمان البجلي، قَالَ: أخبرنا أبو علي الحسن بن محمد بن موسى بن إسحاق الأنصاري، قَالَ: أخبرنا عبد الله بن محمد بن أبي الدنيا، قَالَ: حَدَّثَنِي محمد بن يحيى بن أبي حاتم، قَالَ: حَدَّثَنِي محمد بن هانئ الطائي، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن أبي سعيد، قَالَ: قَالَ عبد العزيز بن مروان: ما نظر إلى رجل قط، فتأملني فاشتد تأمله إياي، إلا سألته عن حاجته، ثم أتيت من ورائها، فإذا تعار من وسنه، مستطيلا لليلة، مستبطئا لصبحه، متأرقا للقائي، ثم غدا إلي تجارته في نفسه، وغدا التجار إلى تجاراتهم؛ إلا رجع من غدوه إلى بأربح من تجر، وعجبا لمؤمن موقن أن الله يرزقه، ويوقن أن الله يخلف عليه، كيف يحبس مالا عن عظيم أجر، أو حسن سماع
1752 - محمد بن هبيرة أبو سعيد الغاضرى النحوي من أهل سر من رأى
1752 - محمد بن هبيرة أبو سعيد الغاضري النحوي من أهل سر من رأى، حدث عن: الحسن بن قتيبة المدائني، وأحمد بن عمر الوكيعي. روى عنه: عمر بن محمد بن أحمد العسكري، وأبو محمد الخراساني المعدل. (1162) -[4: 588] أخبرنا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: أخبرنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْبَغَوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ هُبَيْرَةَ الْغَاضِرِيُّ أَبُو سَعِيدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُمَرَ الْوَكِيعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ محمود بن مُحَمَّدِ بن مسلمة،:، قَالَ: مَرَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى رَجُلٍ مُصَابِ الْبَصَرِ يَتَوَضَّأُ، قَالَ: " بَاطِنُ رِجْلِكَ " فَسُمِّيَ أَبَا بَصِيرٍ
1753 - محمد بن هميان بن محمد بن عبد الحميد بن زيد القيسي أبو الحسين يعرف بزنبيلويه
1753 - محمد بن هميان بن محمد بن عبد الحميد بن زيد القيسي أبو الحسين يعرف بزنبيلويه سكن دمشق، وحدث بها عن علي بن مسلم الطوسي والحسن بن عرفة العبدي روى عنه: تمام بن محمد بن عبد الله الرازي، وعبد الله بن الحسن المعروف بابن المطبوع البغدادي. أخبرنا أحمد بن محمد العتيقي، قَالَ: أخبرنا أبو القاسم تمام بن محمد بن عبد الله بن جعفر الرازي الحافظ بدمشق، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو الحسين محمد بن هميان بن محمد البغدادي المعروف بزنبيلويه قراءة عليه بدمشق سنة أربعين وثلاث مائة، قَالَ: حَدَّثَنَا الحسن بن عرفة، قَالَ: حَدَّثَنَا إسماعيل بن عليه، عن سعيد الجريري، عن أبي نضرة، قَالَ: كان المسلمون يرون أن من شكر النعم أن يحدث بها. قَالَ لي عبد العزيز بن أحمد الكتاني: محمد بن هميان البغدادي تكلموا فيه ووجدت في كتاب أبي محمد بن أبي نصر: توفي محمد بن هميان لثمان خلون من شهر ربيع الأول سنة إحدى وأربعين وثلاث مائة.
1754 - محمد بن هلال بن بيه أبو منصور صاحب التميمي
1754 - محمد بن هلال بن بيه أبو منصور صاحب التميمي كان يهوديا فأسلم، وكان اسمه يوسف فتسمى محمدا، وأنا أذكره في ترجمة يوسف من باب الياء إن شاء الله.
حرف الياء
حرف الياء ذكر من اسمه محمد واسم أبيه يزيد
1755 - محمد بن يزيد أبو سعيد الكلاعي الواسطي
1755 - محمد بن يزيد أبو سعيد الكلاعي الواسطي سمع سفيان بن حسين، والعوام بن حوشب، وعاصم بن محمد العمري، وإسماعيل بن أبي خالد. روى عنه: أحمد بن حنبل، وزياد بن أيوب، ومحمد بن وزير الواسطي، وبشر بن مطر، وغيرهم. ورد محمد بن يزيد بغداد في أيام هارون الرشيد، كذلك أَخْبَرَنِي الحسين بن علي الصيمري، قَالَ: أخبرني علي بن الحسن الرازي، قَالَ: أخبرنا محمد بن الحسين الزعفراني، قَالَ: أخبرنا أحمد بن زهير، قَالَ: أَخْبَرَنِي سليمان بن أبي شيخ، قَالَ: ولي سلمة بن صالح يعني قضاء واسط، وهو سلمة الأحمر، وكان يزعم إنه مولى لجعفر، فولى القضاء عشر سنين، ثم شخص في أمره أيام هارون إلى بغداد: خالد بن عبد الله الطحان، وهشيم ومحمد بن يزيد، ويزيد بن هارون، وأبان الطحان، وجماعة حين أشخص وجمع بينهم ثم عزل. (1163) -[4: 590] أخبرنا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ حَمَّادٍ الْوَاعِظُ، قَالَ: أخبرنا الْقَاضِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْمَحَامِلِيُّ، إِمْلاءً فِي سَنَةِ ثَمَانٍ وَعِشْرِينَ وَثَلاثِ مِائَةٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا زِيَادُ بْنُ أَيُّوبَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ يَعْنِي ابْنَ يَزِيدَ. وأخبرنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ التَّمِيمِيُّ، قَالَ: أخبرنا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَاصِمُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " لا يَزَالُ هَذَا الأَمْرُ فِي قُرَيْشٍ مَا بَقِيَ مِنَ النَّاسِ اثْنَانِ " واللفظ لحديث زياد. أخبرنا أبو حازم عمر بن أحمد العبدويي، قَالَ: أخبرنا محمد بن أحمد بن الغطريف العبدي بجرجان، قَالَ: أخبرنا أبو الحسن القافلائي، قَالَ: حَدَّثَنَا الرمادي، قَالَ: حَدَّثَنَا نعيم بن حماد، قَالَ: سمعت وكيعا، يقول: إن كان أحد من الأبدال، فهو محمد بن يزيد الواسطي أَخْبَرَنِي إبراهيم بن عمر البرمكي، قَالَ: أخبرنا عبيد الله بن محمد بن محمد بن حمدان العكبري، قَالَ: أخبرنا إبراهيم بن علي بن الحسن البغدادي القطيعي، قَالَ: حَدَّثَنَا الحسن بن الهيثم ابن الخلال بن توبة، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن موسى بن مشيش، قَالَ: قَالَ أحمد بن حنبل: كان محمد بن يزيد ثبتا في الحديث، وكان يزيد إذا قيل له في الحديث هو في كتاب محمد بن يزيد كذا، فإنه يخاف ويتوقاه. أخبرنا أبو بكر أحمد بن محمد بن محمد بن إبراهيم الأشناني، قَالَ: سمعت أبا الحسن أحمد بن محمد بن عبدوس الطرائفي، يقول: سمعت عثمان بن سعيد الدارمي، يقول: قلت ليحيى بن معين، فمحمد بن يزيد الواسطي؟ فقال: ثقة أخبرنا أحمد بن أبي جعفر القطيعي، قَالَ: أخبرنا محمد بن عدي البصري في كتابه، قَالَ: أخبرنا أبو عبيد محمد بن علي الآجري، قَالَ: سألت أبا داود عن محمد بن يزيد الواسطي، فقال: أصله شامي ثقة قرأت على إبراهيم بن عمر البرمكي، عن أبي حامد أحمد بن الحسين بن علي الهمذاني، قَالَ: أخبرنا عبيد الله بن محمد بن حبيب البزناني، قَالَ: حَدَّثَنَا أحمد بن سيار، قَالَ: دفع إلى عبيد الله بن يحيى بن عبد الله بن بكير بخطه، قَالَ: محمد بن يزيد الكلاعي يكنى أبا إسحاق، مات سنة ثمان وثمانين ومائة أَخْبَرَنَا الحسن بن علي الجوهري، قَالَ: أخبرنا محمد بن العباس، قَالَ: أخبرنا أحمد بن معروف، قَالَ: أخبرنا الحسين بن فهم، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن سعد، قَالَ: محمد بن يزيد الكلاعي يكنى أبا سعيد وكان ثقة، توفي بواسط سنة ثمان وثمانين ومائة في خلافة هارون أخبرنا ابن الفضل، قَالَ: أخبرنا علي بن إبراهيم المستملي، قَالَ: أخبرنا محمد بن إبراهيم بن فارس، قَالَ: أخبرنا البخاري، قَالَ: حَدَّثَنِي علي بن حجر، قَالَ: كان محمد يعني ابن يزيد يتولى خولان، نعم الشيخ كان، مات سنة ثمان وثمانين ومائة. قَالَ البخاري: وَقَالَ محمد بن وزير: مات سنة تسعين ومائة أخبرنا علي بن محمد السمسار، قَالَ: أخبرنا عبد الله بن عثمان الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن قانع، إن محمد بن يزيد الواسطي مات في سنة ثمان وثمانين ومائة. قَالَ ابن قانع: وقالوا سنة اثنتين وتسعين أخبرنا محمد بن الحسين القطان، قَالَ: أخبرنا جعفر بن محمد الخلدي، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن عبد الله الحضرمي، قَالَ: مات محمد بن يزيد الواسطي سنة إحدى وتسعين ومائة أخبرنا علي بن محمد بن عبد الله المعدل، قَالَ: أخبرنا الحسين بن صفوان البرذعي، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الله بن محمد بن أبي الدنيا، قَالَ: حدثت عن يزيد بن هارون، قَالَ: رأيت محمد بن يزيد الواسطي بعد موته في المنام، فقلت: ما صنع الله بك؟ قَالَ غفر لي قلت: بماذا؟ قَالَ: بمجلس جلسه إلينا أبو عمرو البصري يوم جمعة بعد العصر، فدعا وأمنا، فغفر لنا
1756 - محمد بن يزيد أبو جعفر الخراز الأدمي العابد
1756 - محمد بن يزيد أبو جعفر الخراز الأدمي العابد سمع الوليد بن مسلم، ومحمد بن فضيل، ويحيى بن سليم الطائفي، ومعن بن عيسى القزاز. روى عنه: أبو بكر بن أبي الدنيا، ومحمد بن هارون الحضرمي، ويحيى بن محمد بن صاعد، ومحمد بن عبد الله بن غيلان الخزاز، وغيرهم. أخبرنا الحسن بن أبي طالب، عن أبي الحسن الدارقطني قَالَ: محمد بن يزيد الأدمي ثقة أَخْبَرَنِي أبو الحسن محمد بن عبد الواحد، قَالَ: أخبرنا محمد بن إسماعيل الوراق، قَالَ: حَدَّثَنَا يحيى بن محمد بن صاعد، قَالَ: حدث محمد بن يزيد الأدمي في سنة خمس وأربعين ومائتين، وتوفي فيها ونحن بمكة أَخْبَرَنِي أبو الفرج الطناجيري، قَالَ: حَدَّثَنَا عمر بن أحمد الواعظ، قَالَ: وجدت في كتاب جدي بخطه: توفي محمد بن يزيد الأدمي لثلاث بقين من شوال سنة خمس وأربعين ومائتين قرأت على أبي بكر البرقاني، عن إبراهيم بن محمد بن يحيى المزكي، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو العباس محمد بن إسحاق الثقفي، قَالَ: مات محمد بن يزيد الخراز، وكان زاهدا من خيار المسلمين، ببغداد يوم الإثنين لست بقين من شوال سنة خمس وأربعين ومائتين
1757 - محمد بن يزيد أبو بكر الواسطي ويعرف بأخي كرخويه
1757 - محمد بن يزيد أبو بكر الواسطي ويعرف بأخي كرخويه نزل بغداد، وحدث بها عن أبي خالد الأحمر، ويحيى بن سعيد القطان، ويزيد بن هارون، ووهب بن جرير، وأبي عامر العقدي. روى عنه محمد بن الليث الجوهري، ويحيى بن محمد بن صاعد، والقاضي المحاملي وغيرهم. وكان ثقة. (1164) -[4: 594] أخبرنا أبو الحسن أحمد بن محمد بن أحمد بن الصلت، قَالَ: أخبرنا الْقَاضِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْمُحَامِلِيّ إِمْلاءً فِي سَنَةِ ثَلاثِينَ وَثَلاثِ مِائَةٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ أَخُو كَرْخَوَيْهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْقَطَّانُ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ زُرَارَةَ، عَنْ سَعْدِ بْنِ هِشَامٍ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " هُمَا أَحَبُّ إِلَيَّ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا ". أَوْ قَالَ: " خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا ". شَكَّ أَبُو بَكْرٍ يَعْنِي رَكْعَتَيِ الْفَجْرِ أخبرنا أبو بكر البرقاني، وأبو القاسم الأزهري، قالا: أخبرنا علي بن عمر الحافظ، قَالَ: حَدَّثَنَا يحيى بن محمد بن صاعد، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن يزيد الواسطي ويعرف بأخي كرخويه وكان من الثقات ببغداد في سنة ست وأربعين ومائتين أخبرنا أحمد بن أبي جعفر، قَالَ: أخبرنا محمد بن المظفر، قَالَ: قَالَ عبد الله بن محمد البغوي: سنة ست وأربعين فيها مات محمد بن يزيد أخو كرخويه هذا وهم، والصواب ما أَخْبَرَنِي الطناجيري، قَالَ: أخبرنا عمر بن أحمد، قَالَ: قَالَ وجدت في كتاب جدي سمعت أحمد بن محمد بن بكر، يقول: مات محمد بن يزيد أخو كرخويه سنة ثمان وأربعين. وقرأت على البرقاني، عن المزكي، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن إسحاق أبو العباس الثقفي، قَالَ: مات محمد بن يزيد أخو كرخويه أبو بكر أول جمادى الأولى سنة ثمان وأربعين ومائتين
1758 - محمد بن يزيد بن محمد بن كثير بن رفاعة بن سماعه أبو هشام الرفاعي الكوفي
1758 - محمد بن يزيد بن محمد بن كثير بن رفاعة بن سماعه أبو هشام الرفاعي الكوفي ولي القضاء ببغداد بعد موت أبي حسان الزيادي، وحدث عن عبد الله بن إدريس، وحفص بن غياث، وابن فضيل، وأبي بكر بن عياش، وأبي خالد الأحمر، ووكيع، وأبي معاوية، وعبد الله بن نمير، ويحيى بن يمان، وأبي أسامة. وكان عالما بالأحكام، وحافظا للقراءات. روى عنه: محمد بن إسماعيل البخاري، ومسلم بن الحجاج، وأبو بكر بن أبي خيثمة وأحمد بن علي الأبار، وأبو القاسم البغوي، ويحيى بن محمد بن صاعد، وجماعة آخرهم القاضي المحاملي. (1165) -[4: 596] أخبرنا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَهْدِيٍّ فِي سَنَةِ عَشَرَ وَأَرْبَعَ مِائَةٍ، قَالَ: أخبرنا الْقَاضِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْمُحَامِلِيّ إِمْلاءً فِي سَنَةِ تِسْعٍ وَعِشْرِينَ وَثَلاثِ مِائَةٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو هِشَامٍ الرِّفَاعِيُّ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَأَرْبَعِينَ وَمِائَتَيْنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ عَنْ أَبِي سَبْرَةَ النَّخَعِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ الْقُرَظِيِّ، عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ، قَالَ: كُنَّا نَلْقَى النَّفَرَ مِنْ قُرَيْشٍ وَهُمْ يَتَحَدَّثُونَ، فَيَقْطَعُونَ حَدِيثَهُمْ، فَذَكَرْنَا ذَلِكَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: " وَاللَّهِ لا يَدْخُلُ قَلْبَ رَجُلٍ الإِيمَانُ، حَتَّى يُحِبَّكُمْ لِلَّهِ وَلِقَرَابَتِي " أخبرنا علي بن المحسن، قَالَ: أخبرنا طلحة بن محمد بن جعفر، قَالَ: استقضى أبو هشام الرفاعي يعني ببغداد، في سنة اثنتين وأربعين ومائتين، وهو رجل من أهل القرآن والعلم والفقه والحديث وله كتاب في القراءات، قرا علينا ابن صاعد أكثره، وحدث بحديث كثير قرأت على البرقاني، عن محمد بن العباس الخزاز، قَالَ: أخبرنا أحمد بن محمد بن مسعدة، قَالَ: أخبرنا جعفر بن درستويه، قَالَ: حَدَّثَنَا أحمد بن محمد بن القاسم بن محرز، قَالَ: سألت يحيى بن معين عن أبي هشام الرفاعي، فقال: ما أرى به بأسا أخبرنا حمزة بن محمد بن طاهر الدقاق، قَالَ: أخبرنا الوليد بن بكر الأندلسي، قَالَ: أخبرنا علي بن أحمد بن زكريا الهاشمي، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو مسلم صالح بن أحمد بن عبد الله بن صالح بن مسلم، قَالَ: حَدَّثَنِي أبي، قَالَ: أبو هشام الرفاعي كوفي لا بأس به صاحب قرآن، روى عن حفص وابن إدريس وقرا على سليم وولى قضاء المدائن سألت البرقاني عن أبي هشام الرفاعي، فقال: ثقة، أمرني أبو الحسن الدارقطني أن اخرج حديثه في الصحيح. أخبرنا عبيد الله بن عمر الواعظ، قَالَ: حَدَّثَنَا أبي، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن الحسن هو الموصلي، قَالَ: حَدَّثَنَا حسين بن إدريس، قَالَ: سمعت عثمان بن أبي شيبة، يقول: أبو هشام الرفاعي رجل حسن الخلق، قارئ للقران، ولم يذكره بغير هذا. قَالَ حسين بن إدريس: ثم سألت عثمان أنا وحدى عن أبي هشام الرفاعي، فقال لا تخبر هؤلاء أنه يسرق حديث غيره فيرويه. قلت: أعلى وجه التدليس، أو على وجه الكذب؟ فقال كيف يكون تدليسا وهو يقول: حَدَّثَنَا!؟ وَأخبرنا عبيد الله بن عمر، قَالَ: حَدَّثَنَا أبي، قَالَ: حَدَّثَنَا أحمد بن محمد بن سعيد، قَالَ: حَدَّثَنَا الحضرمي، قَالَ: قلت لمحمد بن عبد الله بن نمير: تحفظ عن سفيان عن إسماعيل بن أبي خالد، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس في قوله: {ثَلاثَ لَيَالٍ سَوِيًّا}. قَالَ: قلت: حَدَّثَنَا يحيى الحماني، قَالَ: حَدَّثَنَا زيد بن الحباب، عن سفيان، قَالَ: ألقه على أهل الكوفة كلهم، ولا تلقه على أبي هشام فيسرقه! أخبرنا محمد بن الحسين القطان، قَالَ: أخبرنا دعلج بن أحمد، قَالَ: حَدَّثَنَا أحمد بن علي الأبار، قَالَ: سمعت أبا عبد الرحمن عبد الله بن عمر، وسالوه عن أبي هشام، فلم يعجبه قرأت على البرقاني عن أبي إسحاق المزكي، قَالَ: أخبرنا محمد بن إسحاق الثقفي، قَالَ: سمعت محمد بن إسماعيل يعني البخاري، وسئل عن أبي هشام، فقال: رايتهم مجتمعين على ضعفه أخبرنا البرقاني، قَالَ: أخبرنا أحمد بن سعيد بن سعد، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الكريم بن أحمد بن شعيب النسائي، قَالَ: حَدَّثَنَا أبي، قَالَ: محمد بن يزيد أبو هشام الرفاعي ضعيف أَخْبَرَنِي الطناجيري، قَالَ: أخبرنا عمر بن أحمد، قَالَ: وجدت في كتاب جدي سمعت أحمد بن محمد بن بكر، يقول: مات أبو هشام الرفاعي سنة ثمان وأربعين ومائتين قرأت على البرقاني، عن المزكي، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن إسحاق الثقفي، قَالَ: مات أبو هشام الرفاعي ببغداد، كان قاضيا عليها، آخر يوم من شعبان سنة ثمان وأربعين، قَالَ: وكان يخضب خضابا قانيا أخبرنا علي بن المحسن، قَالَ: أخبرنا طلحة بن محمد بن جعفر، قَالَ: مات أبو هشام سنة تسع وأربعين ومائتين. والقول الأول أصح. والله أعلم
1759 - محمد بن يزيد المقابري ويعرف بالأحمر
1759 - محمد بن يزيد المقابري ويعرف بالأحمر روى عن عبيدة بن حميد، ويحيى بن سليم الطائفي، وسعيد بن سالم القداح، ومعن بن عيسى القزاز. ذكره عبد الرحمن بن أبي حاتم، وَقَالَ: كتب أبي عنه ببغداد.
1760 - محمد بن يزيد بن يحيى الزعفراني
1760 - محمد بن يزيد بن يحيى الزعفراني حكى عن بشر بن الحارث. روى عنه: ابنه أحمد، وأحمد بن عثمان والد أبي حفص بن شاهين.
1761 - محمد بن يزيد بن سعيد أبو يعلى قرابة سعيد بن حميد
1761 - محمد بن يزيد بن سعيد أبو يعلى قرابة سعيد بن حميد حدث عن: أبيه، عن إبراهيم بن بكر الشيباني. روى عنه: محمد بن مخلد وذكر في تاريخه الذي قرأته بخطه: أنه مات في ذي القعدة من سنة تسع وخمسين ومائتين.
1762 - محمد بن يزيد بن هارون بن زاذا السلمي الواسطي
1762 - محمد بن يزيد بن هارون بن زاذا السلمي الواسطي قدم بغداد، وحدث بسر من رأى عن القاسم بن بهرام. روى عنه: أحمد بن علي بن نعيم الدينوري. (1166) أخبرنا أَحْمَدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ رَوْحٍ النَّهْرَوَانِيُّ، قَالَ: أخبرنا الْمُعَافَى بْنُ زَكَرِيَّا الْجَرِيرِيُّ، قَالَ: أخبرنا الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ الْكَلْبِيُّ الدَّيْنَوَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ نَعِيمٍ الدَّيْنَوَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ بْنِ هَارُونَ الْوَاسِطِيُّ بِسُرَّ مَنْ رَأَى فِي سَنَةِ ثَلاثٍ وَسِتِّينَ وَمِائَتَيْنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ بَهْرَامَ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، قَالَ: " لا يُؤْتَى الرَّجُلُ إِلا لِخَصْلَةٍ مِنْ أَرْبَعِ خِصَالٍ: لِشَرَفٍ: أَوْ لِشُكْرِ مَعْرُوفٍ سَلَفَ، أَوْ لأَمْرٍ مُؤْتَنَفٍ، أَوْ لِحَدِيثٍ يُطْرَفُ "
1763 - محمد بن يزيد بن سعيد النهرواني
1763 - محمد بن يزيد بن سعيد النهرواني (1167) -[4: 600] أَخْبَرَنِي الأَزْهَرِيُّ، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَاغَنْدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ بْنِ سَعِيدٍ النَّهْرَوَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ الأَنْصَارِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا وَكِيعُ بْنُ الْجَرَّاحِ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " إِنِّي لأَمْزَحُ وَلا أَقُولُ إِلا حَقًّا "
1764 - محمد بن يزيد بن طيفور أبو جعفر المعروف بالطيفوري
1764 - محمد بن يزيد بن طيفور أبو جعفر المعروف بالطيفوري حدث عن: أبي معاوية الضرير، وعلي بن عاصم، ويزيد بن هارون، وخالد بن إسماعيل، ومحمد بن عبد الله الأنصاري، وأبي داود الطيالسي، وغيرهم. روى عنه: الحسن بن إبراهيم بن عبد المجيد المقرئ، ومحمد بن مخلد العطار، وأبو سعيد ابن الأعرابي. (1168) -[4: 601] أخبرنا أَبُو عُمَرَ بْنُ مَهْدِيٍّ، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ الْعَطَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ أَبُو جَعْفَرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ، قَالَ: حَدَّثَنَا هِشَامٌ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ بَهْدَلَةَ، عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ، قَالَ: سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَيُّ النَّاسِ أَشَدُّ بَلاءً؟ قَالَ: " الأَنْبِيَاءُ وَالأَمْثَلُ فَالأَمْثَلُ حَتَّى يُبْتَلَى الرَّجُلُ عَلَى قَدْرِ ذَلِكَ فَإِنْ كَانَ صَلْبَ الدِّينِ اشْتَدَّ بَلاؤُهُ وَإِنْ كَانَ فِي دِينِهِ رِقَّةً ابْتُلِيَ عَلَى قَدْرِ دِينِهِ وَمَا يَبْرَحُ الْبَلاءُ بِالْعَبْدِ حَتَّى يَمْشِيَ عَلَى الأَرْضِ مَا عَلَيْهِ خَطِيئَةٌ " أخبرني محمد بن علي الصوري، قَالَ: أخبرنا عبد الرحمن بن عمر التجيبي، قَالَ: أخبرنا أحمد بن محمد بن زياد أبو سعيد، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن يزيد بن طيفور صاحب رحبة طيفور، وسمعته وسئل عن سنة، فقال: ولدت سنة اثنتين وسبعين ومائة لعشر بقين من شعبان بعد ما ولي هارون الخلافة بسنة وأشهر، ورأيت هشيم بن بشير وأنا غلام قد خرج من عندي أبي تغدى عنده، فرأيته راكبا حمارا وقد حف به جيراننا ومعلمنا، كبير اللحية مخضوبها، في وجهه أثر الجدري، كبير الأنف أسمر قرأت في كتاب بن مخلد بخطه: مات الطيفوري محمد بن يزيد بن طيفور أبو جعفر في شهر رمضان سنة ست وستين ومائتين
1765 - محمد بن يزيد أبو جعفر العطار الحربي
1765 - محمد بن يزيد أبو جعفر العطار الحربي حدث عن: أبي بلال الأشعري. روى عنه: علي بن محمد المصري. وكان انتقل بأخرة إلى مصر فتوفي بها. (1169) -[4: 602] أخبرنا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُعَدَّلُ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ علي بن مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْمِصْرِيُّ الْوَاعِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ الْعَطَّارُ أَبُو جَعْفَرٍ يُعْرَفُ بِالْحَرْبِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مِرْدَاسُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي مُوسَى الأَشْعَرِيُّ أَبُو بِلالٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا شَبِيبُ بْنُ شَيْبَةَ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ مَعْقِلِ بْنِ يَسَارٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنِ اسْتَرْعَى رَعِيَّةً فَغَشَّهَا لَقِيَ رَبَّهُ وَهُوَ عَلَيْهِ غَضْبَانُ " أخبرنا محمد بن علي الصوري، قَالَ: أخبرنا محمد بن عبد الرحمن الأزدي، قَالَ: أخبرنا عبد الواحد بن محمد بن مسرور، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو سعيد بن يونس، قَالَ: محمد بن يزيد الحربي يكنى أبا جعفر بغدادي كان ينزل ببغداد بالحربية. قدم مصر وكتب عنه، وتوفي بمصر في جمادى الآخرة سنة اثنتين وسبعين ومائتين
1766 - محمد بن يزيد بن عبد الأكبر بن عمير بن حسان بن سليم بن سعد بن عبد الله بن زيد بن مالك بن الحارث بن عامر بن عبد الله بن بلال بن عوف بن أسلم وهو ثماله بن كعب بن الحارث بن كعب بن عبد الله بن مالك بن النضر بن الأزد بن الغوث أبو العباس الأزدي ثم الثمالي المعروف بالمبرد
1766 - محمد بن يزيد بن عبد الأكبر بن عمير بن حسان بن سليم بن سعد بن عبد الله بن زيد بن مالك بن الحارث بن عامر بن عبد الله بن بلال بن عوف بن أسلم وهو ثماله بن كعب بن الحارث بن كعب بن عبد الله بن مالك بن النضر بن الأزد بن الغوث أبو العباس الأزدي ثم الثمالي المعروف بالمبرد شيخ أهل النحو، وحافظ علم العربية، كان من أهل البصرة فسكن بغداد، وروى بها عن أبي عثمان المازني، وأبي حاتم السجستاني، وغيرهما من الأدباء. وكان عالما فاضلا، موثوقا به في الرواية، حسن المحاضرة، مليح الأخبار، كثير النوادر. حدث عنه نفطويه النحوي، ومحمد بن أبي الأزهر، وإسماعيل بن محمد الصفار، وأبو بكر الصولي، وأبو عبد الله الحكيمي، وأبو سهل بن زياد، وأبو علي الطوماري، وجماعة يتسع ذكرهم. أخبرنا أبو يعلى أحمد بن عبد الواحد الوكيل، قَالَ: أخبرنا إسماعيل بن سعيد المعدل، قَالَ: أخبرنا أبو علي الحسين بن القاسم الكوكبي، قَالَ: قَالَ لي أبو العباس المبرد: كنت أناظر بين يدي جعفر بن القاسم فكان يقول: أراك عالما، أراك عالما! فكان هذا يغيظني، فلما رأى ذلك مني، قَالَ: إن قولي لك أراك عالما ليس أنك عندي قبل اليوم على غير هذه الحال، ثم انتقلت إليها ولكن على قول الله تعالى {وَالأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ} وإن كان الأمر اليوم ويومئذ لله أَخْبَرَنِي علي بن أبي علي البصري، قَالَ: حَدَّثَنِي أبي، قَالَ: حَدَّثَنِي أبو علي الحسن بن سهل بن عبد الله الإيذجي، قَالَ: حَدَّثَنِي أبو عبد الله المفجع، قَالَ: كان المبرد لعظم حفظه اللغة واتساعه فيها، يتهم بالكذب، فتواضعنا على مسألة لا أصل لها نساله عنها لننظر كيف يجيب، وكنا قبل ذلك قد تمارينا في عروض بيت الشاعر. أبا منذر افنيت فاستبق بعضنا فقال بعضنا: هو من البحر الفلاني، وَقَالَ آخرون: هو من البحر الفلاني، فقطعناه وتردد على أفواهنا من تقطيعه ال " ق بعض "، فقلت له: أنبئنا أيدك الله، ما القبعض عند العرب؟ فقال المبرد: القطن يصدق ذلك قول أعرابي. كأن سنامها حشى القبعضا قَالَ: فقلت لأصحابي: هو ذا ترون الجواب والشاهد، إن كان صحيحا فهو عجيب، وإن كان اختلق الجواب وعمل الشاهد في الحال فهو أعجب أخبرنا محمد بن عبد الواحد بن علي البزاز، قَالَ: أخبرنا أبو سعيد الحسن بن عبد الله السيرافي، قَالَ: سمعت أبا بكر بن مجاهد، يقول: ما رأيت أحسن جوابا من المبرد في معاني القرآن فيما ليس فيه قول لمتقدم. قَالَ أبو سعيد وسمعته يقول: لقد فاتني منه علم كثير لقضاء ذمام ثعلب أخبرنا محمد بن علي بن يعقوب المعدل، قَالَ: أخبرنا محمد بن جعفر التميمي بالكوفة، قَالَ: قَالَ أبو الحسن العروضي، قَالَ لي أبو إسحاق الزجاج: لما قدم المبرد بغداد أتيته لأناظره، وكنت أقرأ على أبي العباس ثعلب وأميل إلى قولهم، يعني الكوفيين، فعزمت على إعناته، فلما فاتحته ألجمني بالحجة وطالبني بالعلة، والزمني الزامات لم اهتد لها، فتبينت فضله، واسترجحت عقله، وجددت في ملازمته أخبرنا الحسن بن علي الجوهري، قَالَ: أخبرنا أحمد بن إبراهيم، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو بكر بن أبي الأزهر، قَالَ: كان المبرد ينسب إلى الأزد، فقال فيه أحمد بن عبد السلام الشاعر: أيابن سراة الأزد أزد شنوءة وأزد العتيك الصدر رهط المهلب أولئك أبناء المنايا إذا غدوا إلى الحرب عدوا واحدا ألف مقنب حموا حرم الإسلام بالبيض والقنا وهم ضرموا نار الوغى بالتلهب وهم سبط أنصار النبي محمد على أعجمي الخلق والمتعرب وأنت الذي لا يبلغ الناس وصفه وإن أطنب المداح مع كل مطنب رأيتك والفتح بن خاقان راكبا وأنت عديل الفتح في كل موكب وكان أمير المؤمنين إذا رنا إليك يطيل الفكر بعد التعجب وأوتيت علما لا يحيط بكنهه علوم بني الدنيا ولا علم ثعلب يؤوب إليك الناس حتى كأنهم ببابك في أعلى منى والمحصب أخبرنا أبو بكر البرقاني، قَالَ: أخبرنا محمد بن العباس الخزاز، قَالَ: أنشدنا محمد بن خلف ابن المرزبان، قَالَ: أنشدني بعض أصدقائنا يمدح المبرد: رأيت محمد بن يزيد يسمو إلى العلياء في جاه وقدر جليس خلائق وغذى ملك واعلم من رأيت بكل أمر وفتيانيه الظرفاء فيه وأبهة الكبير بغير كبر وينثر إن أجال الفكر درا وينثر لؤلؤا من غير فكر وقالوا: ثعلب رجل عليم وأين النجم من شمس وبدر؟ وقالوا: ثعلب يملى ويفتي وأين الثعلبان من الهزبر؟ أخبرنا الجوهري قَالَ أخبرنا محمد بن العباس قَالَ أنشدنا محمد بن المرزبان لبعض أصحاب المبرد يمدحه بنفسي أنت يابن يزيد من ذا يساوى ثعلبا بك غير قين إذا مازتكما العلماء يوما رأت شأويكما متفاوتين تفسر كل مقفلة بحذق ويستر كل واضحة بغين كأن الشمس ما تمليه شرحا وما يمليه همزة بين بين أخبرنا القاضي أبو عبد الله محمد بن سلامة القضاعي المصري، قَالَ: أخبرنا يوسف بن يعقوب النجيرمي، قَالَ: أخبرنا علي بن أحمد المهلبي، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن عبد الرحمن الروذباري، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن عبد الملك التاريخي، قَالَ: قَالَ بعض الفتيان في أبيات له يمدح أبا العباس: وإذا يقال من الفتى كل الفتى والشيخ والكهل الكريم العنصر والمستضاء بعلمه وبرأيه وبعقله؟ قلت ابن عبد الأكبر أخبرنا الأزهري، قَالَ: أخبرنا علي بن عمر الحافظ، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو علي إسماعيل بن محمد النحوي، قَالَ: سمعت أبا العباس المبرد يقول: هجاني عبد الصمد المعذل، فقال: سألنا عن ثمالة كل حي فقال القائلون ومن ثماله فقلت محمد بن يزيد منهم فقالوا زدتنا بهم جهاله أخبرنا محمد بن علي بن مخلد الوراق، قَالَ: أخبرنا أحمد بن محمد بن عمران، قَالَ: أخبرنا إسماعيل بن محمد الصفار، قَالَ: حَدَّثَنِي محمد بن يزيد النحوي. وَأَخْبَرَنَا عبيد بن أحمد بن عثمان الصيرفي، قَالَ: أخبرنا أحمد بن إبراهيم البزاز، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن أبي الأزهر، قَالَ: حَدَّثَنِي محمد بن يزيد، قَالَ: قَالَ لي المازني: يا أبا العباس، بلغني أنك تنصرف من مجلسنا فتصير إلى المخيس، وإلى موضع المجانين والمعالجين فما معناك في ذلك؟ قَالَ: فقلت: إن فيهم طرائف من الكلام وعجائب من الأقسام. فقال: خبرني بأعجب ما رأيته منهم. فقلت: دخلت يوما إلى مستقرهم، فرأيت مراتبهم على مقدار بليتهم، وإذا قوم قيام قد شدت أيديهم إلى الحيطان بالسلاسل، ونقبت من البيوت التي هم بها إلى غيرهما مما يجاورها، لأن علاج أمثالهم أن يقوموا الليل والنهار لا يقعدون ولا يضطجعون، ومنهم من يجلب على رأسه ويدهن أوراده ومنهم من ينهل ويعل بالدواء حسبما يحتاجون إليه، فدخلت مع ابن أبي خميصة وكان المتقلد للنفقة عليهم، ولتفقد أحوالهم، فنظروا إليه وأنا معه، فأمسكوا عما كانوا عليه، فمررت على شيخ منهم تلوح صلعته، وتبرق للدهن جبهته، وهو جالس على حصير نظيف ووجهه إلى القبلة كأنه يريد الصلاة، فجاوزته إلى غيره، فناداني: سبحان الله! أين السلام، من المجنون؟ ترى أنا أو أنت؟ فاستحييت منه، وقلت: السلام عليكم فقال: لو كنت ابتدات لأوجبت علينا حسن الرد عليك، على أنا نصرف سوء أدبك إلى أحسن جهاته من العذر، لأنه كان يقال: إن للداخل على القوم دهشة، اجلس أعزك الله عندنا، وأومأ إلى موضع من حصير ينفضه، كأنه يوسع لي، فعزمت على الدنو منه فناداني ابن أبي خميصة: إياك إياك، فأحجمت عن ذلك ووقفت ناحية أستجلب مخاطبته وأرصد الفائدة منه. ثم قَالَ وقد رأى معي محبرة: يا هذا أرى آلة رجلين أرجو أن لا تكون أحدهما؛ أتجالس أصحاب الحديث الأغثاث، أم الأدباء أصحاب النحو والشعر؟ قلت: الأدباء، قَالَ: أتعرف أبا عثمان المازني؟ قلت: نعم، معرفة ثابتة، قَالَ: فتعرف الذي يقول فيه: وفتى من مازن ساد أهل البصرة أمه معرفة وأبوه نكرة قلت لا أعرفه، قَالَ فتعرف غلاما له قد نبغ في هذا العصر معه ذهن وله حفظ، قد برز في النحو، وجلس في مجلس صاحبه وشاركه فيه يعرف بالمبرد؟ قلت: أنا والله عين الخبير به، قَالَ: فهل أنشدك شيئا من غثيثات شعره؟ قلت: لا أحسبه يحسن قول الشعر، قَالَ: يا سبحان الله أليس هو الذي يقول: حبذا ماء العناقيد بريق الغانيات بهما ينبت لحمي ودمي أي نبات أيها الطالب أشهى من لذيذ الشهوات كل بماء المزن تفاح الخدود الناعمات قلت: قد سمعته ينشد هذا في مجالس الأنس، قَالَ: يا سبحان الله، ويستحي أن ينشد مثل هذا حول الكعبة؟ ما تسمع الناس يقولون في نسبه؟ قلت: يقولون هو من الأزد، أزد شنوءة ثم من ثماله، قَالَ: قاتله الله ما أبعد غوره، أتعرف قوله: سألنا عن ثمالة كل حي فقال القائلون ومن ثمالة فقلت محمد بن يزيد منهم فقالوا زدتنا بهم جهالة فقال لي المبرد خل قومي فقومي معشر فيهم نذالة قلت: اعرف هذه الأبيات لعبد الصمد بن المعذل يقولها فيه. قَالَ: كذب والله كل من ادعى هذه غيره، هذا كلام رجل لانسب له يريد أن يثبت له بهذا الشعر نسبا! قلت: أنت أعلم. قَالَ لي: يا هذا، قد علمت بخفه روحك على قلبي وتمكنت بفصاحتك من استحساني، وقد أخرت ما كان يجب أن أقدمه: الكنية أصلحك الله؟ قلت: أبو العباس. قَالَ: فالاسم؟ قلت: محمد، قَالَ: فالأب؟ قلت: يزيد. قَالَ: قبحك الله! أحوجتني إلى الاعتذار إليك مما قدمت ذكره، ثم وثب باسطا إلى يده لمصافحتي، فرأيت القيد في رجله قد شد إلى خشبه في الأرض، فأمنت عند ذلك غائلته. فقال لي: يا أبا العباس، صن نفسك عن الدخول إلى هذه المواضع، فليس يتهيأ لك في كل وقت أن تصادف مثلي في هذه الحال الجميلة، أنت المبرد، أنت المبرد! وجعل يصفق، وانقلبت عيناه، وتغيرت خلقته، فبادرت مسرعا خوفا من أن تبدر منه بادره، وقبلت والله قوله، فلم أعاود الدخول إلى مخيس ولا غيره أخبرنا محمد بن وشاح بن عبد الله، قَالَ: أخبرنا عبد الصمد بن أحمد بن خنبش الخولاني، قَالَ: أخبرنا أحمد بن محمد بن زياد القطان، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو العباس محمد بن يزيد المبرد، قَالَ: سألت بشر بن سعد المرثدي حاجة، فتأخرت، فكتبت إليه: وقاك الله من إخلاف وعد وهضم أخوة أو نقض عهد فأنت المرتجى أدبا ورأيا وبيتك في الرواية من معد وتجمعنا أواصر لازمات سداد الأسر من حسب وود إذا لم تأت حاجاتي سراعا فقد ضمنتها بشر بن سعد فأي الناس آمله لبر؟ وأرجوه لحل أو لعقد أخبرنا البرقاني، قَالَ: أخبرنا محمد بن العباس، قَالَ: أنشدنا عبيد الله بن أحمد بن طاهر، قَالَ: أنشدني أبي لنفسه في المبرد: ويوم كحر الشوق في الصدر والحشا على أنه منه أحر وأوقد ظللت به عند المبرد ثاويا فما زلت في ألفاظه أتبرد أخبرنا أبو بكر أحمد بن محمد بن أبي جعفر الأخرم، قَالَ: أخبرنا أبو علي عيسى بن محمد الطوماري، قَالَ: سمعت أبا الفضل بن طومار، يقول: كنت عند محمد بن نصر بن بسام، فدخل عليه حاجبه فأعطاه رقعه وثلاثة دفاتر كبارا، فقرأ الرقعة فإذا المبرد قد أهدى إليه كتاب الروضة، وكان ابنه على حاضرا. قَالَ: فرمى بالجزء الأول، يعني إليه وَقَالَ له: انظر يا بني هذه أهداها إلينا أبو العباس المبرد فأخذ ينظر فيه وكان بين يديه دواة فشغل أبو جعفر يحدثنا فأخذ على الدواة ووقع على ظهر الجزء شيئا وتركه وقام فلما انصرف قَالَ أبو جعفر: أروني أي شيء قد وقع هذا المشئوم فإذا هو: لو برا الله المبرد من جحيم يتوقد كان في الروضة حقا من جميع الناس أبرد أخبرنا محمد بن الحسن بن أحمد الأهوازي، قَالَ: أخبرنا أبو سعيد الحسن بن عبد ال
1767 - محمد بن يعقوب بن الفرج أبو جعفر الصوفي المعروف بابن الفرجى من أهل سر من رأى
1767 - محمد بن يعقوب بن الفرج أبو جعفر الصوفي المعروف بابن الفرجي من أهل سر من رأى، ذكر أبو سعيد ابن الأعرابي أنه كان من أبناء الدنيا، وأرباب الأموال، وأنه ورث مالا كثيرا، فأخرجه جميعه وأنفقه في طلب العلم، وعلى الفقراء والنساك والصوفيه. وكان له موضع من العلم والفقه ومعرفة الحديث، لزم علي ابن المديني فأكثر عنه، وكان يحفظ الحديث، ويفتي بالمقطعات عن الشعبي، والحسن وابن سيرين وغيرهم. وصحب الصوفية مثل ابن أبي تراب النخشبي، وذي النون المصري، ونحوهما. ونزل الرملة، وكان له مجلس للوعظ في جامعها. وحدث عن إبراهيم بن عبد الله الهروي، وأبي ثور الفقيه، وعلي ابن المديني. روى عنه: محمد بن يوسف بن بشر الهروي وغيره. ومات بالرملة بعد سنة سبعين ومائتين.
1768 - محمد بن يعقوب بن مهران أبو عبد الله الأصبهاني
1768 - محمد بن يعقوب بن مهران أبو عبد الله الأصبهاني ذكره أبو نعيم الحافظ، وَقَالَ: كتب عنه أهل بغداد في اجتيازه بهم إلى الحج. وروى عن محمد بن حميد الرازي، وتوفي بعد سنة ثمانين ومائتين.
1769 - محمد بن يعقوب بن إسماعيل بن اليسع أبو بكر الأعلم البصري
1769 - محمد بن يعقوب بن إسماعيل بن اليسع أبو بكر الأعلم البصري سكن بغداد، وحدث بها عن عبد الله بن محمد بن أسماء، وهدبة بن خالد، وأبي الربيع الزهراني، ومحمدبن سلام الجمحي، وصالح بن حاتم بن وردان. روى عنه عبد الباقي بن قانع، وإسماعيل الخطبي، وأبو بكر الشافعي أحاديث مستقيمة. (1170) -[4: 613] أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الشَّافِعِيُّ، قَالَ: أخبرنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْكَرَابِيسِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الرَّبِيعِ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ يَعْنِي ابْنَ عَبْدِ اللَّهِ الأَشْعَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَاسِينُ الْكُنَاسِيُّ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ ضَمْرَةَ، قَالَ: قُمْتُ إِلَى عَلِيٍّ، فَقُلْتُ: أَخْبَرَنِي عَنْ صَلاةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالنَّهَارِ، قَالَ: " وَمَنْ يُطِيقُ مَا كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُطِيقُ؟ كَانَ يُصَلِّي إِذَا كَانَتِ الشَّمْسُ مِمَّا يَلِي الْمَشْرِقَ بِمَنْزِلَتِهَا صَلاةَ الظُّهْرِ مِمَّا يَلِي الْمَغْرِبَ صَلَّى أَرْبَعَ رَكْعَاتٍ، وَإِذَا صَلَّى الظُّهْرَ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ، وَإِنْ كَانَ قَبْلَ الْعَصْرِ صَلَّى أَرْبَعًا. فَهَذِهِ كَانَتْ صَلاةُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالنَّهَارِ سِتَّ عَشَرَةَ رَكْعَةً. كَذَا فِي كِتَابِي عَنِ ابْنِ رِزْقَوَيْهِ وَقَدْ سَقَطَ مِنْ أَوَّلِ الْحَدِيثِ مَا هُوَ مَذْكُورٌ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ مِنْ غَيْرِ هَذِهِ الرِّوَايَةِ وَهُوَ قَالَ: كَانَ يُصَلِّي إِذَا كَانَتِ الشَّمْسُ مِنَ الْمَشْرِقِ كَهَيْئَتِهَا مِنَ الْمَغْرِبِ صَلاةَ الْعَصْرِ عَلَى رَكْعَتَيْنِ وَبَعْدَهُ، وَإِذَا كَانَتِ الشَّمْسُ مِمَّا يَلِي الْمَشْرِقَ
1770 - محمد بن يعقوب بن إسحاق الحربي
1770 - محمد بن يعقوب بن إسحاق الحربي حدث عن: داود بن مهران الدباغ. روى عنه: أخوه أحمد. (1171) -[4: 613] أَخْبَرَنِي عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَلِيٍّ الْوَرَّاقُ، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْمُفِيدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ إِسْحَاقَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْعَطَّارُ الْخَضِيبُ الْحَرْبِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَخِي مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ، قَالَ: حَدَّثَنَا يزيد بْنُ مَهْرَانَ أَبُو خَالِدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي قَوْلِ اللَّهِ، فِي قَوْلِهِمْ: {يَا حَسْرَتَنَا}. قَالَ: " الْحَسْرَةُ أَنْ يَرَى أَهْلُ النَّارِ مَنَازِلَهُمْ مِنَ الْجَنَّةِ قَالَ فَهِيَ الْحَسْرَةُ "
1771 - محمد بن يعقوب بن سورة التميمي
1771 - محمد بن يعقوب بن سورة التميمي سمع أبا الوليد الطيالسي، والحكم بن موسى، وعبد الله بن يونس بن بكير. روى عنه: دعلج بن أحمد وغيره، وكان ثقة. وَقَالَ الدارقطني: لا بأس به. (1172) -[4: 614] أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَهْرَيَارَ الأَصْبَهَانِيُّ، قَالَ: أخبرنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ سَوْرَةَ التَّمِيمِيُّ الْبَغْدَادِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ هِشَامُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ الطَّيَالِسِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ الدَّرَاوَرْدِيُّ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا أَتَى بِالْبَاكُورَةِ مِنَ الثَّمَرَةِ قَبَّلَهَا أَوَجَعَلَهَا عَلَى عَيْنَيْهِ. ثُمَّ أَعْطَاهَا أَصْغَرَ مَنْ يَحْضُرُهُ مِنَ الْوِلْدَانِ. قَالَ سُلَيْمَانُ: لَمْ يَرْوِهِ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ إِلا الدَّرَاوَرْدِيُّ، تَفَرَّدَ بِهِ أَبُو الْوَلِيدِ
1772 - محمد بن يعقوب أبو بكر
1772 - محمد بن يعقوب أبو بكر حدث بصور عن سعيد بن يوسف اليمامي. روى عنه: أحمد بن محمد بن المؤمل الصوري. (1173) -[4: 615] أخبرنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ النَّجَّارُ، قَالَ: أخبرنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ أَبُو مُحَمَّدٍ الْمَخْرَمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُؤَمِّلِ الصُّورِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الْبَغْدَادِيُّ بِصُورَ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ يُوسُفَ الْيَمَامِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْمَضَاءُ بْنُ الْجَارُودِ، عَنِ ابْنِ أَبِي طَيْبَةَ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الأَنْصَارِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " الْمُفْتُونَ سَادَةُ الْعُلَمَاءِ، وَالْفُقَهَاءُ قَادَةٌ أُخِذَ عَلَيْهِمْ أَدَاءُ مَوَاثِيقِ الْعِلْمِ، وَالْجُلُوسُ إِلَيْهِمْ بَرَكَةٌ، وَالنَّظَرُ إِلَيْهِمْ نُورٌ "
1773 - محمد بن أبي يعقوب أبو بكر الدينوري
1773 - محمد بن أبي يعقوب أبو بكر الدينوري حدث ببغداد، وسر من رأى عن عبد الله بن محمد البلوى، وعبد الله بن أبي رومان الإسكندراني، ومحمد بن صالح مولى جعفر بن سليمان الهاشمي، ويمان بن سعيد المصيصي، وأحمد بن سعيد الهمذاني، وروح بن محمد السكري. روى عنه: يحيى بن محمد بن صاعد، ومحمد بن عبد الله المستعيني، ومحمد بن جعفر المطيري، وعبد الله بن إسحاق البغوي، وأبو بكر النجاد. وفي حديثه غرائب ومناكير. (1174) -[4: 616] أخبرنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ الْحَرْبِيُّ، قَالَ: أخبرنا أَحْمَدُ بْنُ سَلْمَانَ النَّجَّادُ، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي يَعْقُوبَ الدَّيْنَوَرِيُّ، قَالَ: أخبرنا أَحْمَدُ بْنُ سَعِيدٍ الْهَمَذَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ عَابِسٍ، عَنْ أَبَانَ بْنِ تَغْلَبٍ، عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ مَرْثَدٍ، عَنِ ابْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا بَعَثَ سَرِيَّةً قَالَ: " اغْزُوا بِسْمِ اللَّهِ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ، قَاتِلُوا مَنْ كَفَرَ بِاللَّهِ، لا تُغْلُوا، وَلا تُمَثِّلُوا، وَلا تَقْلُتُوا وَلِيدًا وَلا امْرَأَةً وَلا شَيْخًا كَبِيرًا، وَإِذَا حَاصَرْتُمْ أَهْلَ مَدِينَةٍ أَوْ أَهْلَ حِصْنٍ فَادْعُوهُمْ إِلَى الإِسْلامِ فَإِنْ شَهِدُوا أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ فَلَهُمْ مَا لَكُمْ وَعَلَيْهِمْ مَا عَلَيْكُمْ فَإِنْ أَبَوْا فَادْعُوهُمْ إِلَى الْجِزْيَةِ يُعْطُونَهَا عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ، فَإِنْ أَبَوْا فَاقْتُلُوا مُقَاتِلِيهِمْ حَتَّى يَحْكُمَ اللَّهُ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ وَهُوَ خَيْرُ الْحَاكِمِينَ " أَخْبَرَنِي الحسن بن علي المقرئ، قَالَ: أخبرنا أحمد بن أبي بكر العلاف، قَالَ: أخبرنا محمد بن جعفر المطيري، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن أبي يعقوب الدينوري بسر من أرى
1774 - محمد بن يعقوب بن إسحاق أبو عبد الله الصفار
1774 - محمد بن يعقوب بن إسحاق أبو عبد الله الصفار حدث عن: علي بن نصر بن علي الجهضمي، وأبي همام السكوني. روى عنه: أبو القاسم الطبراني وأبو بكر الإسماعيلي الجرجاني. (1175) -[4: 617] أخبرنا أَبُو بَكْرٍ الْبَرْقَانِيُّ، قَالَ: أخبرنا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الإِسْمَاعِيلِيُّ، قَالَ: أخبرنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ إِسْحَاقَ الصَّفَّارُ بَغْدَادِيٌّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو هَمَّامٍ الْوَلِيدُ بْنُ شُجَاعٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو مُحَمَّدٍ الْكَلاعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَمْرُو بْنُ شُعَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لا كَفَالَةَ فِي حَدٍّ "
1775 - محمد بن يعقوب بن القلاس بالقاف يكنى أبا بكر
1775 - محمد بن يعقوب بن القلاس بالقاف يكنى أبا بكر روى عن علي بن الجعد، وحماد بن إسحاق الموصلي. روى عنه: محمد بن الخلد الدوري، وأبو بكر أحمد بن جعفر بن سلم الختلي. (1176) -[4: 618] أخبرنا الْبَرْقَانِيُّ، قَال: قرأت عَلَى أَبِي بَكْرِ بْنِ سَلَمٍ حَدَّثَكُمْ أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ الْقَلاسِ، قَالَ الْبَرْقَانِيُّ: سَأَلْتُهُ عَنْهُ، فَقَالَ: شَيْخٌ نَبِيلٌ سَرِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ سَيَّارٍ أَبِي الْحَكَمِ، عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ، عَنْ أَنَسٍ أَنَّهُ مَرَّ عَلَى صِبْيَانٍ فَسَلَّمَ عَلَيْهِمْ، ثُمَّ حَدَّثَنَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَرَّ عَلَى صِبْيَانٍ فَسَلَّمَ عَلَيْهِمْ، وَأَنَا مَعَهُ قرأت في كتاب محمد بن مخلد بخطه: سنة خمس وتسعين ومائتين، وفيها مات أبو بكر محمد بن يعقوب القلاس يوم الثلاثاء لتسع خلون من جمادى الآخرة
1776 - محمد بن يعقوب بن إسحاق بن حكيم بن الصلت
1776 - محمد بن يعقوب بن إسحاق بن حكيم بن الصلت حدث عن: أحمد بن الخليل النيسابوري. روى عنه: محمد بن مخلد الدوري.
1777 - محمد بن يعقوب بن إسحاق الخضيب
1777 - محمد بن يعقوب بن إسحاق الخضيب حدث عن: أخيه أحمد، وعن أحمد بن محمد بن عمر اليمامي. روى عنه: أبو حفص بن شاهين.
1778 - محمد بن يعقوب بن إسحاق أبو عبد الله الخطيب
1778 - محمد بن يعقوب بن إسحاق أبو عبد الله الخطيب. حدث عن: عمرو بن علي الفلاس. روى عنه: أبو الفضل الزهري. (1177) -[4: 619] أخبرنا الْقَاضِي أَبُو الْعَلاءِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْوَاسِطِيُّ، قَالَ: أخبرنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الزُّهْرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ إِسْحَاقَ الْخَطِيبُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو حَفْصٍ الْفَلاسُ عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ الصَّيْرَفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ شُعَيْبٍ أَبُو الْفَضْلِ، قَالَ: حَدَّثَنَا رَوْحُ بْنُ الْقَاسِمِ، عَنْ مَطَرٍ الْوَرَّاقِ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " اذْكُرُوا اللَّهَ عِبَادَ اللَّهِ؛ فَإِنَّ الْعَبْدَ إِذَا قَالَ: سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ كَتَبَ اللَّهُ لَهُ بِهَا عَشْرًا، وَمِنْ عَشْرٍ إِلَى مِائَةٍ، وَمِنْ مِائَةٍ إِلَى أَلْفٍ، وَمَنْ زَادَ زَادَهُ اللَّهُ، وَمَنِ اسْتَغْفَرَ اللَّهَ غَفَرَ اللَّهُ لَهُ، وَمَنْ حَالَتْ شَفَاعَتُهُ دُونَ حَدٍّ مِنْ حُدُودِ اللَّهِ فَقَدْ ضَادَّ اللَّهَ فِي مُلْكِهِ، وَمَنْ أَعَانَ عَلَى خُصُومَةٍ بِغَيْرِ عِلْمٍ فَقَدْ بَاءَ بِسَخَطٍ مِنَ اللَّهِ، وَمَنْ قَذَفَ مُؤْمِنًا أَوْ مُؤْمِنَةً حَبَسَهُ اللَّهُ فِي رَدْغَةِ الْخَبَالِ حَتَّى يَأْتِيَ بِالْمَخْرَجِ، وَمَنْ مَاتَ وَعَلَيْهِ دَيْنٌ اقْتُصَّ مِنْ حَسَنَاتِهِ، لَيْسَ ثَمَّ دِينَارٍ وَلا دِرْهَمٍ " كذا قَالَ لنا أبو العلاء: الخطيب بالطاء، ولا أحسبه إلا الخضيب بالضاد، شيخ ابن شاهين، والله أعلم.
1779 - محمد بن يعقوب بن إسحاق بن ماسك أبو بكر الرزاز
1779 - محمد بن يعقوب بن إسحاق بن ماسك أبو بكر الرزاز حدث عن: علي بن داود القنطري. روى عنه: أبو الحسن الدارقطني وذكر أنه سمع منه بواسط.
1780 - محمد بن يعقوب بن الحسين بن أمير المؤمنين المأمون يكنى أبا بكر الهاشمي
1780 - محمد بن يعقوب بن الحسين بن أمير المؤمنين المأمون يكنى أبا بكر الهاشمي. سمع من الحسن بن علي المعمري كتاب يوم وليلة، وكان له ابن يقال له: إبراهيم كتب الحديث الكثير، وذكر محمد بن أبي الفوارس أن محمد بن يعقوب هذا توفي في يوم الثلاثاء لليلتين خلتا من المحرم سنة ست وخمسين وثلاث مائة. قَالَ: ومولده في سنة أربع وستين ومائتين. قَالَ ابن أبي الفوارس: قصدته لا سمع منه كتاب يوم وليلة فلم يُقَدَّر ذاك، ومات ابنه إبراهيم بعده بأسبوع فجأة. قَالَ: وكان مولده في سنة خمس وثلاث مائة ولا أظنه حدث.
ذكر من اسمه محمد واسم أبيه يوسف
ذكر من اسمه محمد واسم أبيه يوسف
1781 - محمد بن يوسف بن الصباح الغضيضي
1781 - محمد بن يوسف بن الصباح الغضيضي كان يتولى حمدونة بنت غضيض أم ولد الرشيد فنسب إليها. وحدث عن رشدين بن سعد، وعبد الله بن وهب. روى عنه: محمد بن عبيد الله بن المنادي، وأبو بكر بن أبي الدنيا، وأحمد بن القاسم بن مساور الجوهري، وأحمد بن بكر القصير، وأحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي، وأبو القاسم البغوي. وكان ثقة. (1178) -[4: 621] أخبرنا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَهْدِيٍّ، قَالَ: أخبرنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّفَّارُ، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ الْمُنَادِي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ الْغَضِيضِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ، عَنْ مَخْرَمَةَ بْنِ بَكِيرٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ يَسَارٍ، قَالَ: سمعت مَالِكَ بْنَ أَبِي عَامِرٍ، يُحَدِّثُ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " لا تَبِيعُوا الدِّينَارَ بِالدِّينَارَيْنِ وَلا الدِّرْهَمَ بِالدِّرْهَمَيْنِ " أخبرنا أحمد بن أبي جعفر، قَالَ: أخبرنا محمد بن المظفر، قَالَ: قَالَ عبد الله بن محمد البغوي: مات محمد بن يوسف بن الصباح الغضيضي سنة تسع وثلاثين يعني ومائتين
1782 - محمد بن يوسف الأنباري
1782 - محمد بن يوسف الأنباري حدث عن: أبي النضر هاشم بن القاسم. روى عنه: محمد بن عبد الله مطين الكوفي.
1783 - محمد بن يوسف أبو جعفر الدوري
1783 - محمد بن يوسف أبو جعفر الدوري حدث عن: عيسى بن إبراهيم البركى. روى عنه: الحسين بن أحمد بن صدقة
1784 - محمد بن يوسف بن أبي معمر أبو جعفر السعدي
1784 - محمد بن يوسف بن أبي معمر أبو جعفر السعدي حدث عن: حبيب كاتب مالك بن أنس، وعن الوليد بن القاسم الهمذاني، وعبد الله بن محمد بن المغيرة الكوفي، وأسد بن موسى المصري، روى عنه: يحيى بن محمد بن صاعد، وأبو ذر ابن الباغندي، والقاضي المحاملي ومحمد بن مخلد، وكان ثقة. (1179) -[4: 622] أخبرنا أَبُو عُمَرَ بْنُ مَهْدِيٍّ، قَالَ: أخبرنا الْقَاضِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْمَحَامِلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ أَبِي مَعْمَرٍ السَّعْدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ يَعْنِي ابْنَ الْمُغِيرَةِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ عُبَيَدَةَ، عَنْ أَخِيهِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُبَيْدَةَ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ مَاتَ وَهُوَ يَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ فَقَدْ حَلَّ لَهُ أَنْ يُغْفَرَ لَهُ "
1785 - محمد بن يوسف بن سليمان بن سليم أبو عبد الله الجوهري صاحب بشر بن الحارث
1785 - محمد بن يوسف بن سليمان بن سليم أبو عبد الله الجوهري صاحب بشر بن الحارث سمع عبيد الله بن موسى، وأبا غسان النهدي، وعبد العزيز الأويسي، والفضل بن موفق، وبشر بن الحارث، وكان من أهل الخير موصوفا بالدين والستر. روى عنه: عبد الله بن محمد بن ناجية، ومحمد بن مخلد، وغيرهما. وَقَالَ ابن أبي حاتم: كتبت عنه مع أبي ببغداد، وهو صدوق. أخبرنا علي بن محمد السمسار، قَالَ: أخبرنا عبد الله بن عثمان الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن قانع أن محمد بن يوسف الجوهري مات في شهر ربيع الآخر سنة خمس وستين ومائتين
1786 - محمد بن يوسف بن عيسى ابن الطباع أبو بكر وقيل أبو العباس
1786 - محمد بن يوسف بن عيسى ابن الطباع أبو بكر وقيل أبو العباس سمع يزيد بن هارون، ومحمد بن مصعب القرقساني، ومحمد بن كثير المصيصي، وعبيد الله بن موسى، وأبا نعيم الفضل بن دكين، وعفان بن مسلم. روى عنه: محمد بن محمد الباغندي، والقاضي المحاملي، ومحمد بن مخلد، وأبو بكر الأدمي القاري، وعبد الله بن إسحاق البغوي، ومحمد بن العباس بن نجيح، وأبو جعفر بن برية الهاشمي. وكان ثقة، يسكن سر من رأى، وحدث ببغداد. وذكره الدارقطني، فقال: صدوق. (1180) -[4: 623] أخبرنا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ بْنِ نَجِيحٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ الطَّبَّاعِ، قَالَ: سمعت يَزِيدَ بْنَ هَارُونَ، يَقُولُ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ حُسَيْنٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ يَوْمَ حُنَيْنٍ: " اللَّهُمَّ إِنْ تَشَأْ لا تُعْبَدْ بَعْدَ الْيَوْمِ ". كَذَا قَالَ: عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَنَسٍ حَدَّثَنَا الحسن بن شهاب العكبري إجازة، قَالَ: حَدَّثَنِي عمر بن إبراهيم بن المسلم، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو حفص عمر بن شهاب، قَالَ: سمعت علي بن الحسن الرستمي، يقول: دخل ابن الطباع من سامرا إلى بغداد فنزل في البغويين فاجتمع أصحاب الحديث، فسمع محمد بن عبد الله بن طاهر الضوضاء من كلام أصحاب الحديث، فقال لحاجبه: ما هذا؟ فقال ابن الطباع: قدم من سر من رأى، وهذا كلام أصحاب الحديث. فقال: وقد قدم؟ قَالَ: نعم. فكتب إليه رقعة يسأله أن يصير إليه ليحدث فتيانه، فكتب جواب رقعته: بسم الله الرحمن الرحيم، أكرمك الله كرامة تكون لك في الدنيا عزا، وفي الآخرة من النار حرزا، قرأت رقعتك، ولم أتخلف عنك صيانة، إنما تخلفت عنك ديانه، والعلم يؤتى ولا يأتي. فقال: صدق. فصار إليه محمد بن عبد الله وبنوه، وكان نازلا في غرفة فصعد إليه، فحدثه عامة الليل وَقَالَ محمد بن عبد الله، يعني لحاجبه: سله ما يريد؟ فكلمه الحاجب بالفارسية. وكان ابن الطباع يحسن الفارسية، فقال قل له يبعث له شيئا نتغطي به في هذا البرد. فبعث إليه بمطرف خز يساوى خمس مائة دينار، فاحتاج ابن الطباع إلى بيعه فدفعه إلى بعض البزازين فباعه بخمس وخمسين دينار، قَالَ: لو صبرت عليه حتى يجيء طالبه لأخذت لك خمس مائة دينار أخبرنا السمسار، قال: أخبرنا الصفار، قال: حَدَّثَنَا ابن قانع أن محمد بن يوسف ابن الطباع مات في سنة خمس وسبعين ومائتين أخبرنا محمد بن عبد الواحد، قال: أخبرنا محمد بن العباس قَالَ قرئ على ابن المنادي وأنا أسمع، قَالَ: توفي أبو العباس ابن الطباع بسر من رأى لأيام خلت من المحرم سنة ست وسبعين قرأت في كتاب محمد بن مخلد سنة ست وسبعين ومائتين فيها مات محمد بن يوسف بن عيسى ابن الطباع في المحرم؛ سألت عنه أبا بكر محمد بن محمد الباغندي فأخبرني بذلك
1787 - محمد بن يوسف أبو جعفر المعروف با بن التركي مولى بني ضبة
1787 - محمد بن يوسف أبو جعفر المعروف بابن التركي مولى بني ضبة سمع محمد بن جعفر الوركاني، ومحمد بن صالح بن النطاح، وسريج بن يونس، ووهب بن بقية، وإسماعيل بن موسى الفزاري، وإسحاق بن موسى الأنصاري، وعقبة بن مكرم العمى، ويعقوب الدورقي. روى عنه: أحمد بن عثمان بن يحيى الأدمي، وجعفر الخلدي، وأحمد بن كامل القاضي، وإسماعيل بن علي الخطبي، وأحمد بن جعفر بن سلم الختلي، وكان ثقة. (1181) -[4: 625] أَخْبَرَنِي مُحَمودُ بْنُ عُمَرَ الْعُكْبَرِيُّ، قَالَ: أخبرنا أَحْمَدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ يَحْيَى الأَدَمِيُّ، قَالَ: أخبرنا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ الْفَرْغَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا وَهْبُ بْنُ بَقِيَّةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا خَالِدٌ الطَّحَّانُ، عَنْ حُمَيْدٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَسْمَرَ اللَّوْنِ أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق، قَالَ: أخبرنا إسماعيل بن علي الخطبي، قَالَ: مات أبو جعفر بن التركي يوم الثلاثاء لعشر خلون من جمادى الأولى سنة خمس وتسعين يعني ومائتين. وكذلك ذكر ابن مخلد فيما، قرأته بخطه وقرأت على الحسن بن أبي بكر، عن أحمد بن كامل، قَالَ: مات أبو جعفر محمد بن يوسف بن التركي في يوم الثلاثاء لاثنتي عشرة ليلة مضت من جمادى الأولى سنة خمس وتسعين ومائتين، وحضرته وكنت مع الهيثم بن خلف الدوري، فغسل في حمام، ولم يك له وارث، فرفع أمره إلى محمد بن يوسف أبي عمر القاضي، فوجه جماعة من شهوده، فتولوا تجهيزه، فأخرج من منزله في عباءة خلقه ولم يظهر له غيرها. وَأَخْبَرَنِي الهيثم أن أباه كان فرغانيا وكان، أبوه مولى لزهير بن المسيب وحمل عنه الحديث ولم أعلم أنه ذم فيه
1788 - محمد بن يوسف أبو جعفر يعرف بغلام بن أبي أيوب
1788 - محمد بن يوسف أبو جعفر يعرف بغلام بن أبي أيوب حدث عن: علي بن الجعد الجوهري، ويحيى بن أيوب المقابري. روى عنه: أحمد بن عثمان ابن الأدمي. (1182) -[4: 626] أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمَتُّوثِيُّ، قَالَ: أخبرنا أَحْمَدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ يَحْيَى الأَدَمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ غُلامُ ابْنُ أَبِي أَيُّوبَ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ السِّمَاكِ، عَنْ عَنْبَسَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، قَالَ: عَنْ مُسْلِمٍ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لا تَتْرُكُوا عَشَاءَ اللَّيْلِ وَلَوْ بِكَفٍّ مِنْ خَشَفٍ، فَإِنَّ تَرْكَهُ مَهْرَمَةٌ "
1789 - محمد بن يوسف بن الحكم أبو عبد الله الحافظ يعرف بالصابوني
1789 - محمد بن يوسف بن الحكم أبو عبد الله الحافظ يعرف بالصابوني حدث عن: محمد بن أبي الخصيب الأنطاكي، وعلي ابن المديني، ومقاتل بن صالح السدوسي، وغيرهم. روى عنه: أبو سهل بن زياد القطان، وأبو بكر الشافعي. وكان غزير الحديث، حسن الغرائب. وَقَالَ الدارقطني: لا بأس به. (1183) -[4: 627] أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْقَطَّانُ، قَالَ: أخبرنا أَبُو سَهْلٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زِيَادٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ الصَّابُونِيُّ الْحَافِظُ. وَأخبرنا عُثْمَانُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ الْعَلافُ، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الشَّافِعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ الصَّابُونِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ هِشَامِ بْنِ مِشْكَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ الْحَارِثِ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ دَاوُدَ، عَنِ الْمُنَخَّلِ بْنِ حَكِيمٍ الْقُشَيْرِيِّ، عَنِ ابْنِ عَوْنٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " سِبَابُ الْمُؤْمِنِ فُسُوقٌ، وَقِتَالُهُ كُفْرٌ ". وَاللَّفْظُ لِحَدِيثِ أَبِي سَهْلٍ
1790 - محمد بن يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم بن نبهان بن طريف بن عاصم أبو بكر ويقال أبو عبد الله الرازي
1790 - محمد بن يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم بن نبهان بن طريف بن عاصم أبو بكر ويقال: أبو عبد الله الرازي سكن بغداد، وحدث بها عن محمد بن حميد الرازي، وأحمد بن سعيد الهمذاني، ومحمد بن هاشم البعلبكي، وإسحاق بن أبي حمزة، وإسحاق بن وهب الجمحي المصري، ومحمد بن عبد الله القسام الرازي، وغيرهم. روى عنه: محمد بن مخلد الدوري، ومحمد بن العباس بن نجيح، وهبه الله بن جعفر، ومحمد بن الحسن النقاش المقرئان، وعثمان بن علي الصيدلاني، وحبيب بن الحسن القزاز. (1184) -[4: 628] أخبرنا الْقَاضِي أَبُو الْفَرَجِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الشَّافِعِيُّ، قَالَ: أخبرنا حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ الْقَزَّازُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ يَعْقُوبَ الرَّازِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عُمَرَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ الْقَسَّامُ الرَّازِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو زُهَيْرٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مِغْرَاءَ، عَنْ أَبِي سَعْدٍ الْبَقَّالِ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: مَا سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَمَعَ أَبَوَيْهِ لأَحَدٍ إِلا لِسَعْدٍ، فَإِنِّي سَمِعْتُهُ يَقُولُ: " ارْمِ سَعْدُ فِدَاكَ أَبِي وَأُمِّي ". حَدَّثَنِي أَبُو الْقَاسِمِ الأَزْهَرِيُّ، عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الدَّارَقُطْنِيِّ، قَالَ: مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ يَعْقُوبَ الرَّازِيُّ، شَيْخٌ دَجَّالٌ كَذَّابٌ، يَضَعُ الْحَدِيثَ، وَالْقِرَاءَاتِ وَالنُّسَخَ، وَضَعَ نَحْوًا مِنْ سِتِّينَ نُسْخَةَ قِرَاءَاتٍ لَيْسَ لِشَيْءٍ مِنْهَا أَصْلٌ، وَوَضَعَ مِنَ الأَحَادِيثِ الْمُسْنَدَةِ مَا لا يُضْبَطُ، قَدِمَ إِلَى هَهُنَا قَبْلَ الثَّلاثِ مِائَةٍ، فَسَمِعَ مِنْهُ ابْنُ مُجَاهِدٍ وَغَيْرُهُ، ثُمَّ تَبَيَّنَ كَذِبُهُ فَلَمْ يَحْكِ عَنْهُ ابْنُ مُجَاهِدٍ حَرْفًا. وَقَدْ رَوَى عَنْهُ: النَّقَّاشُ غَيْرَ شَيْءٍ، فَمَرَّةً يَنْسِبُهُ إِلَى مُحَمَّدِ بْنِ طَرِيفِ بْنِ عَاصِمٍ مَوْلَى عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، وَمَرَّةً يَقُولُ مُحَمَّدُ بْنُ نَبْهَانَ، وَمَرَّةً يَقُولُ: مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ، وَمَرَّةً يَقُولُ: مُحَمَّدُ بْنُ عَاصِمٍ الْحَنَفِيُّ
1791 - محمد بن يوسف بن عبد الله أبو عبد الله العطشى
1791 - محمد بن يوسف بن عبد الله أبو عبد الله العطشي حدث عن: محمد بن عبد الله بن نمير، والهيثم بن خارجة. روى عنه: أبو بكر المفيد. (1185) -[4: 629] أخبرني عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَلِيٍّ، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْمُفِيدُ، بجرجرَايَا قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْعَطَشِيُّ سَنَةَ خَمْسٍ وَتِسْعِينَ وَمِائَتَيْنِ وَأَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ الصُّوفِيُّ، قَالا: حَدَّثَنَا الْهَيْثَمُ بْنُ خَارِجَةَ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ، قَالَ: سمعت الْوَضِينَ بْنَ عَطَاءٍ يُحَدِّثُ عَنْ يَزِيدَ بْنِ مَرْثَدٍ، عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " خُذُوا الْعَطَاءَ مَا دَامَ عَطَاءً فَإِذَا صَارَ رِشْوَةً عَلَى الدِّينِ فَلا تَأْخُذُوهُ، وَلَسْتُمْ بِتَارِكِيهِ، يَمْنَعُكُمُ الْفَقْرُ وَالْمَخَافَةُ ". وَذَكَرَ الْحَدِيثَ
1792 - محمد بن يوسف أبو جعفر الإسكافي البارودي
1792 - محمد بن يوسف أبو جعفر الإسكافي البارودي نزل بغداد، وحدث بها عن أبي عتبة أحمد بن الفرج الحمصي، وأحمد بن عيسى الخشاب التنيسي، وسليمان بن عبد الحميد النهرواني. روى عنه: محمد بن مخلد الدوري، وأبو طالب عبد الله بن محمد بن عبد الله بن شهاب العكبري. أخبرنا أبو سهل محمود بن عمر العكبري، قَالَ: أخبرنا أبو طالب عبد الله بن محمد بن عبد الله، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو جعفر محمد بن يوسف الباوردي قراءة عليه من كتابه، قَالَ: حَدَّثَنَا سليمان بن عبد الحميد أبو أيوب الحمصي، قَالَ: حَدَّثَنَا الخطاب بن عثمان الفوزي، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن حمير، قَالَ: حَدَّثَنَا إبراهيم بن أبي عبلة، قَالَ: رأيت من أصحاب رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عبد الله بن عمرو بن عبد الله ابن أم حرام، وواثلة بن الأسقع، وغيرهما. يلبسون البرانس ويعفون شواربهم ولا يحفون حتى ترى الجلدة، ولكن قصا حسنا يكشفون الشفة ويصفرون بالورس، ويخضبون بالحناء والكتم (1186) -[4: 630] أَخْبَرَنِي الْحَسَنُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا يُوسُفُ الْقَوَّاسُ، قَالَ: قُرِئَ عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ مَخْلَدٍ وَأَنَا أَسْمَعُ، قِيلَ لَهُ حَدَّثَكَ أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ الْبَاوردِيُّ الإِسْكَاف، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عِيسَى الْخَشَّابُ التَّنِيسِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَيَّاشٍ، عَنْ ثَوْرِ، عَنْ خَالِدِ، عَنْ وَاثِلَةَ بْنِ الأَسْقَعِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " الأُمَنَاءُ عِنْدَ اللَّهِ: جِبْرِيلُ، وَأَنَا، وَمُعَاوِيَةُ ". كَذَا رَوَاهُ ابْنُ يُوسُفَ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَيَّاشٍ. وَرَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ عَائِذٍ الدِّمَشْقِيُّ عَنْ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ يَحْيَى بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ. وَكَذَلِكَ رَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَامِرٍ السَّمَرْقَنْدِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَلامٍ الْبِيكَنْدِيِّ عَنِ ابْنِ عَيَّاشٍ كَرِوَايَةِ ابْنِ عَائِذٍ، عَنْهُ. وَرَوَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُبَارَكِ الصُّورِيِّ عَنِ ابْنِ عَيَّاشٍ مِثْلَ هَذَا الْقَوْلِ. وَقِيلَ رَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ الْمُبَارَكِ أَيْضًا عَنِ ابْنِ عَيَّاشٍ، عَنْ عُمَارَةَ بْنِ غَزِيَّةَ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ وَاثِلَةَ بْنِ الأَسْقَعِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَيْءٌ مِنْهَا ثَابِتًا. وَاللَّهُ أَعْلَمُ قرأت في كتاب محمد بن مخلد بخطه: مات أبو جعفر محمد بن يوسف البارودي سنة سبع وتسعين ومائتين في صفر
1793 - محمد بن يوسف بن عمرو بن يوسف القومسي
1793 - محمد بن يوسف بن عمرو بن يوسف القومسي قدم بغداد، وحدث بها عن الحسين بن عيسى البسطامي. روى عنه: أبو القاسم الطبراني. (1187) -[4: 631] أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَهْرَيَارَ الأَصْبَهَانِيُّ، قَالَ: أخبرنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ عَمْرِو بْنِ يُوسُفَ الْقَوْمَسِيُّ، بِبَغْدَادَ قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عِيسَى الْبَسْطَامِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي طَيْبَةَ، عَنْ أَبِي طَيْبَةَ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ مُسْلِمِ بْنِ صَبِيحٍ، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لَوْ يَقُولُ أَحَدُهُمْ إِذَا غَضِبَ: أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ، ذَهَبَ عَنْهُ غَضَبُهُ ". قَالَ سُلَيْمَانُ: لَمْ يَرْوِهِ عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي الضُّحَى، عَنْ مَسْرُوقٍ إِلا أَبُو طَيْبَةَ. وَرَوَاهُ أَصْحَابُ الأَعْمَشِ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ عَدِيِّ بْنِ ثَابِتٍ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ صُرَدَ الْخُزَاعِيِّ
1794 - محمد بن يوسف بن سابق المؤدب
1794 - محمد بن يوسف بن سابق المؤدب حدث عن: عباد بن موسى الختلي. روى عنه: عبد الباقي بن قانع.
1795 - محمد بن يوسف القطان
1795 - محمد بن يوسف القطان حدث عن: عبد الأعلى بن حماد النرسي. وروى عن: عبيد الله بن أبي سمرة البغوي. (1188) -[4: 632] أخبرنا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُعْتَصِمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي سَمُرَةَ الْبَغَوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الثَّقَفِيُّ الْجَوْهَرِيُّ وَمُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ الْقَطَّانُ جَارُنَا، وَأَبُو خبيب الْعَبَّاسُ بْنُ أَحْمَدَ وَمُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ الْوَاسِطِيُّ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغَوِيُّ وَأَبُو نَصْرٍ الْبَزَّازُ بِمَدِينَةِ أَبِي جَعْفَرٍ وَجَمَاعَةٌ؛ قَالُوا: حَدَّثَنَا عَبْدُ الأَعْلَى بْنُ حَمَّادٍ النَّرْسِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَبِي رَافِعٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَنَّ رَجُلا زَارَ أَخًا لَهُ فِي قَرْيَةٍ أُخْرَى، فَأَرْصَدَ اللَّهُ عَلَى مَدْرَجَتِهِ مَلَكًا، فَقَالَ لَهُ: أَيْنَ تُرِيدُ؟ قَالَ: أُرِيدُ أَخًا لِي فِي هَذِهِ الْقَرْيَةِ. فَقَالَ: هَلْ لَهُ عَلَيْكَ مِنْ نِعْمَةٍ تَرُبُّهَا؟ قَالَ: لا، غَيْرَ أَنِّي أَحْبَبْتُهُ لِلَّهِ. قَالَ: فَإِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكَ إِنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَبَّكَ كَمَا أَحْبَبْتَهُ فِيهِ ". لَفْظُ الْحَدِيثِ لابْنِ أَبِي غَيْلانَ
1796 - محمد بن يوسف بن شهريار أبو صالح الهمذاني
1796 - محمد بن يوسف بن شهريار أبو صالح الهمذاني قدم بغداد، وحدث بها عن إبراهيم بن مسعود. روى عنه: عبد الله بن الحسن بن النخاس المقرئ (1189) -[4: 633] أخبرنا الْبَرْقَانِيُّ، قَالَ: أخبرنا أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ النَّخَاسِ، قَالَ: أخبرنا أَبُو صَالِحٍ مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ شَهْرَيَارَ الْهَمَذَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَسْعُودٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنْ بُيِّتُّمُ اللَّيْلَةَ قُولُوا حم، لا يُنْصَرُونَ "
1797 - محمد بن يوسف بن عبد الله الخشاب
1797 - محمد بن يوسف بن عبد الله الخشاب حدث عن: علي بن حرب الطائي. روى عنه: أبو حفص بن شاهين. (1190) -[4: 634] أخبرنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ التَّمِيمِيُّ وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ الْقُرَشِيُّ، قَالا: أخبرنا عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ الْوَاعِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْخَشَّابُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ. وَأخبرنا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ هَارُونَ الْمُعَدَّلُ بِالنَّهْرَوَانِ. قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ عُمَرَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ حَرْبٍ الطَّائِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، سَمِعَ جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ يُشِيرُ إِلَى أُذُنِهِ يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِأُذُنَيَّ هَاتَيْنِ: " إِنَّ نَاسًا يَدْخُلُونَ النَّارَ ثُمَّ يَخْرُجُونَ " لَفْظُ حَدِيثِ الْخَشَّابِ
1798 - محمد بن يوسف بن يعقوب بن إسماعيل بن حماد بن زيد بن درهم أبو عمر القاضي الأزدي مولى آل جرير بن حازم
1798 - محمد بن يوسف بن يعقوب بن إسماعيل بن حماد بن زيد بن درهم أبو عمر القاضي الأزدي مولى آل جرير بن حازم سمع محمد بن الوليد البسري، والحسن بن أبي الربيع الجرجاني، وزيد بن أخزم، وعثمان بن هشام بن دلهم، ومحمد بن إسحاق الصاغاني، وطبقتهم. وكان ثقة فاضلا. روى عنه: أبو بكر الأبهري الفقيه، وأبو الحسن الدارقطني ويوسف بن عمر القواس وأبو القاسم بن حبابة وغيرهم. قرأت على الحسن بن أبي بكر، عن أحمد بن كامل القاضي، قَالَ: أبو عمر القاضي، كان مولده بالبصرة لتسع خلون من رجب سنة ثلاث وأربعين ومائتين أَخْبَرَنِي أبو القاسم الأزهري، قَالَ: أخبرنا أحمد بن إبراهيم، قَالَ: حَدَّثَنَا إبراهيم بن محمد بن عرفة، قَالَ: وفي هذه السنة، يعني سنة أربع وثمانين ومائتين، ولي أبو عمر محمد بن يوسف قضاء مدينة المنصور، والأعمال المتصلة بها، والقضاء بين أهل بزرج سابور، والراذانين، ومسكن وقطربل، وجلس في المسجد الجامع بالمدينة. وأبو عمر محمد ابن يوسف في الحكام لا نظير له عقلا وحلما وذكاء، وتمكنا واستيفاء للمعاني الكثيرة باللفظ اليسير، مع معرفته باقدار الناس ومواضعهم، وحسن التأني في الأحكام، والحفظ لما يجرى على يده أخبرنا علي بن المحسن، قَالَ: أخبرنا طلحة بن محمد بن جعفر الشاهد، قَالَ: أبو عمر محمد بن يوسف، من تصفح أخبار الناس لم يخف عليه موضعه، وإذا بالغنا في وصفه كنا إلى التقصير فيما نذكره من ذلك أقرب، ومن سعادة جده أن المثل ضرب بعقله وحلمه، وانتشر على لسان الخطير والحقير ذكر فضله، حتى إن الإنسان كان إذا بالغ في وصف رجل قَالَ: كأنه أبو عمر القاضي، وإذا امتلأ الإنسان غيظا، قَالَ: لو أني أبو عمر القاضي ما صبرت سوى ما انضاف إلى ذلك من الجلالة والرياسة والصبر على المكاره واحتمال كل جريرة إن لحقته من عدوه، وغلط إن جرى من صديقه، وتعطفه بالإحسان إلى الكبير والصغير، واصطناع المعروف عند الداني والقاصي، ومداراته للنظير والتابع. ولم يزل على طول الزمان يزداد جلالة ونبلا، ثم استخلف لأبيه يوسف على القضاء بالجانب الشرقي، فكان يحكم بين أهل مدينة المنصور رياسة، وبين أهل الجانب الشرقي خلافة، إلى سنة اثنتين وتسعين ومائتين، فإن أبا حازم توفي، وكان قاضيا على الكرخ أعنى الشرقيه فنقل أبو عمر عن مدينة المنصور إلى قضاء الشرقيه، فكان على ذلك إلى سنة ست وتسعين ومائتين. ثم صرف هو ووالده يوسف عن جميع ما كان إليهما، وتوفي والده سنة سبع وتسعين ومائتين، وما زال أبو عمر ملازما لمنزله إلى سنة إحدى وثلاث مائة، فإن أبا الحسن علي بن عيسى تقلد الوزارة، فأشار على المقتدر به، فرضي عنه، وقلده الجانب الشرقي والشرقيه وعدة نواح من السواد، والشام والحرمين، واليمن وغير ذلك، وقلده قضاء القضاء سنة سبع عشرة وثلاث مائة، وحمل الناس عنه علما واسعا، من الحديث وكتب الفقه التي صنفها إسماعيل، يعني ابن سحاق، وقطعة من التفسير، وعمل مسندا كبيرا قرا أكثره على الناس، ولم ير الناس ببغداد أحسن من مجلسه لما حدث، وذلك أن العلماء وأصحاب الحديث كانوا يتجملون بحضور مجلسه، حتى أنه كان يجلس الحديث وعن يمينه أبو القاسم بن منيع، وهو قريب من أبيه في السن والإسناد، وابن صاعد على يساره، وأبو بكر النيسابوري بين يديه، وسائر الحفاظ حول سريره، وتوفي في شهر رمضان سنة. عشرين وثلاث مائة وله ثمان وسبعون سنة وكان يذكر عن جده يعقوب حديثا لقنه إياه وهو ابن أربع سنين عن وهب بن جرير، عن أبيه عن الحسن " لا بأس بالكحل للصائم " أخبرنا علي بن أبي علي المعدل، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو عبد الله الحسين بن محمد بن عبيد الدقاق، قَالَ: قَالَ لي أبو إسحاق إبراهيم بن جابر الفقيه الذي تقلد بعد ذلك القضاء: لما ولي أبو عمر محمد بن يوسف القضاء، طمعنا في أن نتتبعه بالخطأ لما كنا نعلم من قلة فقهه، فكنا نستفتي فنقول: امضوا إلى القاضي، ونراعي ما يحكم به، فيدافع عن الأحكام مدافعة أحسن من فصل الحكم على واجبه وألطف، ثم تجيئنا الفتاوى في تلك القصص، فنخاف أن نُحرج إن لم نفت، فنفتي، فتعود الفتاوى إليه فيحكم بما يفتى به الفقهاء، فما عثرنا عليه بخطأ. أخبرنا القاضي أبو العلاء محمد بن علي الواسطي، قَالَ: أخبرنا محمد بن جعفر التميمي بالكوفة، قَالَ: أَخْبَرَنِي أبو الحسن العروضي، عن أبي عمر القاضي، قَالَ: قدم إليه ابن النديم ابن المنجم في شيء كان بينهما، فقال له ابن المنجم: إن هذا أيدك بخاصة له عند القاضي. فقال أبو عمر: ما أنكرها، وأنها لنافعة له عندي، غير ضارة لك، إن كان الحق له كفيناه مؤنة اجتذابه، وإن كان عليه سلمناه إليك من غير استذلال له أَخْبَرَنِي علي بن أبي علي، قَالَ: سمعت أبا إسحاق إبراهيم بن أحمد الطبري، يقول: سمعت بعض شهود الحضرة القدماء، يقول: كنت بحضرة أبي عمر القاضي وجماعة من شهوده وخلفائه الذين يأنس بهم، فأحضر ثوبا يمانيا قيل له في ثمنه خمسين دينارا، فاستحسنه كل من حضر المجلس، فقال: يا غلام هات القلانسي فجاء فقال: اقطع جميع هذا الثوب قلانس، واحمل إلى كل واحد من أصحابنا قلنسوة، ثم التفت إلينا فقال: إنكم استحسنتموه بأجمعكم ولو استحسنه واحد لوهبته له، فلما اشتركتم في استحسانه لم أجد طريقا إلى أن يحصل لكم واحد شيء منه إلا بأن أجعله قلانس فيأخذ كل واحد منكم واحدة منها سمعت علي بن محمد بن الحسن الحربي يقول: كان يقال: إن إسماعيل القاضي بكاتبه، ويوسف القاضي بابنه، وأبو الحسين بن أبي عمر بأبيه، والوصف في جميع هذه الأمور عائد إلى أبي عمر، أو كما قَالَ حَدَّثَنَا أبو بكر البرقاني، قَالَ: حكى لي الحمدوني أن إسماعيل القاضي ببغداد كان يحب الاجتماع مع إبراهيم الحربي، فقيل لإبراهيم لو لقيته؟ فقال: ما أقصد من له حاجب. فقيل ذلك لإسماعيل، فنحَّى الحاجب عن بابه أياما. فذكر ذلك لإبراهيم، فقصده، فلما دخل تلقاه أبو عمر محمد بن يوسف القاضي، وكان بين يدي إسماعيل قائما، فلما نزع إبراهيم نعله أمر أبو عمر غلاما أن يرفع نعل إبراهيم في منديل معه، فلما طال المجلس بين إبراهيم وإسماعيل، وجرى بينهما من العلم من تعجب منه الحاضرون، وأراد إبراهيم القيام تقدم أبو عمر إلى الغلام أن يضع نعله بين يديه من حيث رآها إبراهيم ملفوفة في المنديل، فقال إبراهيم لأبي عمر: رفع الله قدرك في الدنيا والآخرة. فقيل: إن أبا عمر لما توفي رآه بعضهم في المنام، فقال: ما فعل الله بك؟ فقال: أدركتني دعوة الرجل الصالح إبراهيم فغفر لي، قَالَ البرقاني: أو كما قَالَ لي الحمدوني حَدَّثَنَا علي بن المحسن من حفظه، قَالَ: حَدَّثَنَا القاضي أبو محمد عبد الله بن محمد الأسدي، قَالَ: قَالَ لي أبي: دخلت يوما على القاضي أبو عمر محمد بن يوسف وبين يديه ابن ابنه أبو نصر، وقد ترعرع، فقال لي: يا أبا بكر: إذا الرجال ولدت أولادها واضطربت من كبر أعضادها وجعلت أعلالها تعتادها فهي زروع قد دنى حصادها فقلت: يبقى الله القاضي. فقال: ثم أيش؟! أخبرنا أحمد بن أبي جعفر، قَالَ: سمعت القاضي أبا الحسن الجراحي، يقول: وَأَخْبَرَنِي عبيد الله بن أحمد بن علي الصيرفي، قَالَ: قَالَ لنا أحمد بن محمد بن عمران: توفي القاضي أبو عمر في سنة عشرين وثلاث مائة قرأت الحسن علي بن أبي بكر عن أحمد بن كامل. وَأخبرنا عمر بن إبراهيم الفقيه، قَالَ: حَدَّثَنَا عيسى بن حامد القاضي، قالا: مات أبو عمر القاضي يوم الأربعاء لخمس بقين، وَقَالَ عيسى: لسبع بقين، من شهر رمضان سنة عشرين وثلاث مائة. قَالَ ابن كامل ودفن في داره
1799 - محمد بن يوسف بن مسعود أبو جعفر البزاز من أهل المدائن
1799 - محمد بن يوسف بن مسعود أبو جعفر البزاز من أهل المدائن، حدث أبو المفضل الشيباني عنه عن زكريا بن يحيى المدائني صاحب شبابة بن سوار.
1800 - محمد بن يوسف بن سليمان بن الريان أبو بكر الزيات ويقال الخلال
1800 - محمد بن يوسف بن سليمان بن الريان أبو بكر الزيات ويقال الخلال كان يذكر أنه من ولد بشار بن موسى الخفاف، وحدث عن الهيثم بن سهل التستري، وخلف بن محمد، ومحمد بن مسلمة الواسطيين. روى عنه: القاضي أبو الحسن الجراحي، وأبو بكر بن شاذان، وعلي بن عمر السكري، وأبو الحسن الدارقطني. (1191) -[4: 640] أَخْبَرَنِي الْحَسَنُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ، قَالَ: حدثنا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْجَهْبَذُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ سُلَيْمَانَ الْخَلالُ مِنْ أَصْلِ كِتَابِهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا كُرْدُوسٌ خَلَفُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْمُعَلَّى بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: صَلَّيْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْمَدِينَةِ أَرْبَعًا، وَصَلَّى الْعَصْرَ بِذِي الْحُلَيْفَةِ رَكْعَتَيْنِ بلغني أن هذا الشيخ كان حيا في سنة سبع وعشرين وثلاث مائة.
1801 - محمد بن يوسف بن بشر بن النضر بن مرداس أبو عبد الله الهروي ويعرف بغندر
1801 - محمد بن يوسف بن بشر بن النضر بن مرداس أبو عبد الله الهروي ويعرف بغندر وكان أحد الحفاظ الثقات، وسكن دمشق، وورد بغداد، وحدث بها، وكان سمع من محمد بن عبد الله بن عبد الحكم، والربيع بن سليمان المصريين، وبكار بن قتيبة، وإبراهيم بن مرزوق البصريين، وإبراهيم بن منقذ الخولاني، ومحمد بن عوف الحمصي، وسعد بن محمد البيروتي، ونحوهم. روى عنه: أبو طاهر بن أبي هاشم المقرئ، وعبد الله بن إبراهيم الزينبي، وأبو بكر الأبهري، وغيرهم وكان ثقة. (1192) أخبرنا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ الْمُقْرِئُ، قَالَ: أخبرنا، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ الْهَرَوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَهْدِيٍّ الرَّمْلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ حَسَّانَ التَّنِيسِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ عَنْ رَجُلٍ مِنْ وَلَدِ كَعْبٍ يُقَالُ لَهُ: عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ كَعْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ أَنَّهُ كَانَ عِنْدَ عُمَرَ فَسَمِعَ رَجُلا يَقْرَأُ " لَيَسْجُنَنَّهُ عَتَّى حِينٍ " بِالْعَيْنِ. فَقَالَ عُمَرُ: مَنْ أَقْرَأَكَ عَتَّى؟! قَالَ: أَقْرَأَنِي ابْنُ مَسْعُودٍ. قَالَ: فَكَتَبَ عُمَرُ إِلَى ابْنِ مَسْعُودٍ: أَمَّا بَعْدُ، فَإِنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ هَذَا الْقُرْآنَ فَجَعَلَهُ عَرَبِيًّا مُبِينًا، فَأَنْزَلَهُ بِلُغَةِ هَذَا الْحَيِّ مِنْ قُرَيْشٍ، فَإِذَا أَتَاكَ كِتَابِي فَأَقْرِئِ النَّاسَ بِلُغَةِ قُرَيْشٍ، وَلا تُقْرِئْهُمْ بِلُغَةِ هُذَيْلٍ أخبرنا أحمد بن محمد بن غالب، قَالَ: أخبرنا أبو بكر الإسماعيلي، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو عبد الله محمد بن يوسف الهروي غندر قاطن دمشق ببغداد، قَالَ: حَدَّثَنِي سعد بن محمد الأزدي، قَالَ: حَدَّثَنِي أبو محمد عبد العزيز بن أحمد بن محمد بن علي الكتاني بدمشق، قَالَ: حَدَّثَنَا مكي بن محمد بن الغمر المؤدب، قَالَ: أخبرنا أبو سليمان محمد بن عبد الله بن أحمد بن زبر، قَالَ: توفي أبو عبد الله محمد بن يوسف الهروي ليلة الإثنين لثمان عشرة مضين من شهر رمضان سنة ثلاثين
1802 - محمد بن يوسف بن نوح البلخي
1802 - محمد بن يوسف بن نوح البلخي (1193) -[4: 642] أخبرنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَتِيقِيُّ، قَالَ: أخبرنا أَبُو الْمُفَضَّلِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الشَّيْبَانِيُّ بِالْكُوفَةِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ نُوحٍ الْبَلْخِيُّ فِي سُوقِ يَحْيَى، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ نُوحٍ الْبَلْخِيُّ الْقَوَاذِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ مُوسَى الْغُنْجَارُ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ مُحَمَّدِ بْنِ مَيْمُونٍ، عَنْ مُوسَى بْنِ أَبِي مُوسَى الْجُهَنِيُّ، قَالَ: قُلْتُ لِ فَاطِمَةَ بِنْتِ عَلِيٍّ: حَدِّثِينِي حَدِيثًا. قَالَتْ: حَدَّثَتْنِي أَسْمَاءُ بِنْتُ عُمَيْسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لِعَلِيٍّ: " أَنْتَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى إِلا أَنَّهُ لا نَبِيَّ بَعْدِي "
1803 - محمد بن يوسف بن يعقوب أبو عيسى الفراء
1803 - محمد بن يوسف بن يعقوب أبو عيسى الفراء ذكر أبو القاسم ابن الثلاج أنه حدثه عن عبد الكريم بن الهيثم العاقولي.
1804 - محمد بن يوسف أبو العباس الأصبهاني
1804 - محمد بن يوسف أبو العباس الأصبهاني حدث ببغداد، وذكر لي أبو نعيم الحافظ أنه سكنها. (1194) -[4: 643] أخبرنا أَبُو نُعَيْمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ الأَصْبَهَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ حَمَّادٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سُلَيْمَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ جُمَيْعٍ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ زِيَادِ بْنِ عِلاقَةَ، عَنْ أُسَامَةَ بْنِ شَرِيكٍ، قَالَ: كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذْ جَاءَهُ الأَعْرَابُ فَسَأَلُوهُ عَنْ أَشْيَاءَ ...... الْحَدِيثُ
1805 - محمد بن يوسف بن حمدان أبو جعفر يعرف بابن أبى يعقوب البزاز الهمذاني
1805 - محمد بن يوسف بن حمدان، أبو جعفر يعرف بابن أبي يعقوب البزاز الهمذاني سكن بغداد، وحدث بها عن الحسن بن علي بن نصر الطوسي، ومحمد ابن عبد بن عامر السمرقندي، والفضل بن محمد بن عقيل النيسابوري، وغيرهم. حدثنا عنه أبو الحسن بن رزقويه، ومحمد بن الطيب الصباغ. وكان ثقة. وذكر لنا ابن رزقويه أنه سمع منه في آخر سنة تسع وأربعين وثلاث مائة
1806 - محمد بن يوسف بن يعقوب بن محمد بن يحيى أبو بكر الصواف
1806 - محمد بن يوسف بن يعقوب بن محمد بن يحيى أبو بكر الصواف سافر الكثير، وتغرب في طلب الحديث. وحدث عن أبي عروبة الحراني، وأبي الحسن بن جَوْصا الدمشقي، ومحمد بن زبان المصري، وأبي جعفر الطحاوي، وغيرهم. حَدَّثَنَا عنه أبو الحسن بن رزقويه، وأبو بكر البرقاني، ومحمد بن عمر بن بكير المقرئ. (1195) -[4: 644] أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ بَكِيرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ يَعْقُوبَ الصَّوَّافُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ زَبانٍ، بِمِصْرَ قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَارِثُ بْنُ مِسْكِينٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْقَاسِمِ. قَالَ الصَّوَّافُ وَحدثناه أَبُو عَرُوبَةَ الْحَرَّانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا هَوْبَرُ بْنُ مُعَاذٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مِسْكِينُ بْنُ بَكِيرٍ؛ جَمِيعًا عَنْ مَالِكٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " إِنَّ الْمُؤْمِنَ يَأْكُلُ فِي مَعًى وَاحِدٍ وَالْكَافِرُ يَأْكُلُ فِي سَبْعَةِ أَمْعَاءٍ " حدثت عن أبي الحسن بن الفرات، قَالَ: كان أبو بكر محمد بن يوسف بن يعقوب الصواف ثقة جميل الأمر. وَقَالَ محمد بن أبي الفوارس: توفي أبو بكر محمد بن يوسف بن يعقوب الصواف في شهر ربيع الآخر سنة سبع وستين وثلاث مائة، وكان ثقه
1807 - محمد بن يوسف بن موسى أبو الحسن الوراق ويعرف بابن الصباغ
1807 - محمد بن يوسف بن موسى أبو الحسن الوراق ويعرف بابن الصباغ حدث عن: أبو بكر بن أبي داود، وعمر بن أحمد بن علي المروزي، وجماعة من الغرباء. حَدَّثَنَا عنه علي بن عبد العزيز الطاهري، وذكر لنا أنه كان حافظا. (1196) -[4: 645] أخبرنا أَبُو الْحَسَنِ الطَّاهِرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ الْوَرَّاقُ الصَّبَّاغُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سُلَيْمَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ آدَمَ الْمِصِّيصِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو خَالِدٍ الأَحْمَرُ، عَنِ الثَّوْرِيِّ، عَنِ مَنْصُورِ، عَنْ رِبْعِيٍّ، عَنْ حُذَيْفَةَ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أَخَذَ مَضْجَعَهُ قَالَ: " بِاسْمِكَ أَحْيَا وَأَمُوتُ "، فَإِذَا اسْتَيْقَظَ، قَالَ: " الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَحْيَانًا بَعْدَ مَا أَمَاتَنَا " قرأت في كتاب ابن الثلاج بخطه: توفي محمد بن يوسف بن موسى الصباغ في شهر رمضان سنة سبع وستين وثلاث مائة
1808 - محمد بن يوسف بن محمد بن الجنيد بن عبد العزيز أبو زرعة الجرجاني
1808 - محمد بن يوسف بن محمد بن الجنيد بن عبد العزيز أبو زرعة الجرجاني قدم بغداد حاجا، وحدث بها عن أبي العباس الدغولي، ومكي بن عبدان النيسابوري، وأبي نعيم بن عدي، ومحمد بن عبدك الشعراني، وغيرهم. وكان صدوقا حافظا. حَدَّثَنَا عنه القاضي أبو العلاء الواسطي، وأبو القاسم الأزهري، وعبد العزيز بن علي الأزجي. (1197) -[4: 646] حدثنا الأَزْهَرِيُّ، قَالَ: مَضَيْتُ إِلَى أَبِي زُرْعَةَ الْجُرْجَانِيِّ لَمَّا قَدِمَ بَغْدَادَ فَسَأَلْتُهُ أَنْ يُحدثني عَنِ الدَّغُولِيِّ حَدِيثَ الثَّوْرِيِّ عَنْ زَائِدَةَ، فَأَبَى، فَأَلْحَحْتُ عَلَيْهِ فِي الْمَسْأَلَةَ فَحَلَفَ بِالطَّلاقِ أَنَّهُ لا يُحدثني بِهِ بِبَغْدَادَ، فَانْتَظَرْتُهُ حَتَّى كَانَ الْيَوْمُ الَّذِي رَحَلَ فِيهِ الْحُجَّاجُ، فَخَرَجْتُ مَعَهُ وَلَمْ أُفَارِقْهُ حَتَّى خَرَجَ مِنَ الْبَلَدِ، فَلَمَّا صَارَ وَرَاءَ مَقْبَرَةِ بَابِ الْكُنَاسِ قَالَ لِي: قَدْ عَزَمْتُ أَنْ أُحَدِّثَكَ حَدِيثَ الدَّغُولِيِّ، ثُمَّ قَالَ: أخبرنا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الدَّغُولِيُّ بَعْدَ جُهْدٍ جَهِيدٍ، قَالَ: رَوَى لَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مِشْكَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ أَبِي حَكِيمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا زَائِدَةُ بْنُ قُدَامَةَ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أَوْفَى، قَالَ: غَزَوْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَبْعَ غَزَوَاتٍ نَأْكُلُ الْجَرَادَ أخبرنا أبو بكر البرقاني، قَالَ: قَالَ الدارقطني: لم يحدث به إلا ابن مشكان، عن العدني. وَأخبرنا البرقاني، قَالَ: أخبرنا الحسين بن علي التميمي، قَالَ: أخبرنا أبو حامد أحمد بن محمد بن الحسن الحافظ، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو زكريا يحيى بن زكريا الأعرج، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن مشكان، قال: حَدَّثَنَا يزيد بن أبي حكيم العدني، قَالَ: حَدَّثَنَا سفيان عن زائدة بنحوه. قَالَ البرقاني: كان أصحابنا يقولون: تفرد به الدغولي حتى ظهر لنا هذا
1809 - محمد بن يوسف بن محمد أبو بكر العلاف يعرف بابن دوست
1809 - محمد بن يوسف بن محمد أبو بكر العلاف يعرف بابن دوست سمع عبد الله بن محمد البغوي، وعبد الملك بن أحمد بن نصر الدقاق. حَدَّثَنَا عنه أبو محمد الخلال، ومحمد بن علي بن الفتح، وأبو الحسين محمد بن علي بن المهتدى بالله الخطيب، وغيرهم. وكان ثقة حَدَّثَنِي الخلال وأحمد بن محمد العتيقي: أن محمد بن يوسف بن دوست العلاف مات في سنة إحدى وثمانين وثلاث مائة. قَالَ العتيقي: شيخ صالح ثقة
1810 - محمد بن يوسف بن يعقوب بن إبراهيم أبو عبد الله وأبو بكر الرقي
1810 - محمد بن يوسف بن يعقوب بن إبراهيم أبو عبد الله وأبو بكر الرقى كان جوالا، حدث ببغداد وبالشام عن أبي سعيد ابن الأعرابي، وخيثمة بن سليمان الأطرابلسي، وعبد الله بن جعفر بن أحمد بن فارس الأصبهاني، وأبي بكر بن داسة البصري، وسليمان بن أحمد الطبراني، وإسماعيل بن محمد الصفار، وأحمد بن سلمان النجاد، وأبي عمرو ابن السماك. روى عنه محمد بن أحمد بن جميع الصيداوي وكناه أبو عبد الله. وَحَدَّثَنَا عنه القاضي أبو العلاء الواسطي، وعبد العزيز بن علي الأزجي، فكناه أبا بكر. وكان غير ثقة. (1198) -[4: 648] حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الصُّورِيُّ مِنْ حِفْظِهِ مُذَاكَرَةً، قَالَ: أخبرنا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ جُمَيْعٍ، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ الرَّقِّيُّ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: الصُّورِيُّ وَهُوَ مَشْهُورٌ عِنْدَنَا أَنَّ كُنْيَتَهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ الدَّبَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ جَاءَ أَصْحَابُ الْحَدِيثِ بِأَيْدِيهِمُ الْمَحَابِرُ، فَيَأْمُرُ اللَّهُ تَعَالَى جِبْرِيلَ أَنْ يَأْتِيَهُمْ فَيَسْأَلَهُمْ وَهُوَ أَعْلَمُ بِهِمْ، فَيَقُولُ: مَنْ أَنْتُمْ؟ فَيَقُولُونَ: نَحْنُ أَصْحَابُ الْحَدِيثِ. فَيَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى: ادْخُلُوا الْجَنَّةَ عَلَى مَا كَانَ مِنْكُمْ، طَالَمَا كُنْتُمْ تُصَلُّونَ عَلَى نَبِيِّي فِي دَارِ الدُّنْيَا "، أَوْ كَمَا قَالَ. هَذَا حَدِيثٌ مَوْضُوعٌ، وَالْحَمْلُ فِيهِ عَلَى الرَّقِّيِّ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ أخبرنا القاضي أبو العلاء محمد بن علي الواسطي من أصل كتابه العتيق، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو بكر محمد بن يوسف بن يعقوب الرقى ببغداد وكان حافظا، قَالَ: سمعت عثمان بن أحمد الدقاق، يقول: سمعت محمد بن عبيد الله المنادي، يقول: لا جزى الله يحيى بن معين عني خيرا، قدمت واسط العراق وبها هشيم وأبو هدبة، فقلت: يا أبا زكريا، من ترى أن ألزم؟ فقال: الزم أبا هدبة، فإن عنده عن أنس عاليا. فتركت هشيما ولزمت أبا هدبة ومات هشيم، فلا جزاه الله خيرا. وهذه الحكاية باطلة، لأن هشيما انتقل قديما عن واسط إلى بغداد فسكنها، وبها كانت وفاته سنه ثلاث وثمانين ومائة، ولابن المنادي إذ ذاك اثنتي عشرة سنة، وسمع من أبي هدبة ببغداد بعد موت هشيم بمدة طويلة، ولا نعلم له سماعا إلا بعد سنه تسعين ومائة قَالَ: والله أعلم قَالَ لي أبو العلاء الواسطي: كان هذا الرقى يكتنى بأبي بكر وأبي عبد الله، وسمعت منه مع أبي عبد الله بن بكير في سنة اثنتين وثمانين وثلاث مائة. وكان مولده في سنة أربع عشرة وثلاث مائة.
1811 - محمد بن يوسف الأزرق بن يعقوب بن إسحاق بن البهلول بن حسان بن سنان أبو غانم التنوخي الأنباري
1811 - محمد بن يوسف الأزرق بن يعقوب بن إسحاق بن البهلول بن حسان بن سنان أبو غانم التنوخي الأنباري حدث ببغداد عن أبيه، وعن أبي بكر ابن الأنباري، ومحمد بن مخلد العطار، والحسين بن محمد بن سعيد المطبقي. حَدَّثَنَا عنه علي بن المحسن التنوخي القاضي، ويوسف بن رباح البصري. (1199) -[4: 650] أخبرنا عَلِيُّ بْنُ الْمُحَسِّنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو غَانِمٍ مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ الأَزْرَقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ الْمطبقِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُسْلِمٍ الطُّوسِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَيَّارُ بْنُ حَاتِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو سِنَانٍ الْقَسْمَلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَبَلَةُ بْنُ أبي الأَنْصَارِيُّ، قَالَ: حَدَّثَتْنَا أُمُّ سُلَيْمٍ الأَنْصَارِيَّةُ، قَالَتْ: مَرِضْتُ فَعَادَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: " يَا أُمَّ سُلَيْمٍ أَتَعْرِفِينَ النَّارَ وَالْحَدِيدَ وَخَبَثَ الْحَدِيدِ؟ " قُلْتُ: نَعَمْ، يَا رَسُولَ اللَّهِ. قَالَ: " فَأَبْشِرِي يَا أُمَّ سُلَيْمٍ، فَإِنَّكِ إِنْ تَخْلُصِي مِنْ وَجَعِكِ هَذَا تَخْلُصِينَ مِنَ الذُّنُوبِ كَمَا يَخْلُصُ الْحَدِيدُ مِنْ خَبَثِهِ ". قَالَ لِي عَلِيُّ بْنُ الْمُحَسِّنِ: وُلِدَ أَبُو غَانِمٍ مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ الأَزْرَقُ فِي سَنَةِ أَرْبَعَ عَشَرَةَ وَثَلاثِ مِائَةٍ وذكر أبو عبد الله أحمد بن محمد بن علي الآبنوسي فيما قرأت بخطه: أن أبا غانم محمد بن يوسف توفي بالأنبار في شعبان من سنة ثلاث وتسعين وثلاث مائة.
1812 - محمد بن يوسف بن أحمد بن يوسف بن عبد الرحمن أبو عبد الرحمن القطان الأعرج النيسابوري
1812 - محمد بن يوسف بن أحمد بن يوسف بن عبد الرحمن أبو عبد الرحمن القطان الأعرج النيسابوري. قدم بغداد أيام فِي أبي أحمد الفرضي، فكتب عنه، وعن شيوخ ذلك الوقت، ورحل إلى البصرة فسمع بها من القاضي أبي عمر بن عبد الواحد ونحوه. ثم خرج إلى مصر، فسمع من أبي محمد بن النحاس، وجماعه معه وسمع بدمشق من أبي محمد بن نصر وغيره، وعاد إلى بغداد، فأقام بها مدة، وخرج إلى نيسابور، وكان قد سمع بها من الحاكم أبي عبد الله بن البيع، وعبد الرحمن ويحيى ابني أبي إسحاق المزكي، وأمثالهم. ثم رحل إلى أصبهان فسمع من أبي بكر بن أبي علي، وأبي نعيم الحافظ. وعاد إلى بغداد، فمكث بها وحدث، وكتبت عنه شيئا يسيرا وأدركته الوفاة فمات في يوم السبت الثالث والعشرين من ذي الحجة سنة اثنين وعشرين وأربع مائة ودفن من الغد في مقبرة باب حرب. وكان صدوقا، له معرفه بالحديث، وقد درس شيئا من فقه الشافعي، وله مذهب مستقيم وطريقة جميلة.
ذكر من اسمه محمد واسم أبيه يحيى
ذكر من اسمه محمد واسم أبيه يحيى
1813 - محمد بن أبي محمد اليزيدي واسم أبى محمد يحيى بن المبارك بن المغيرة العدوى وكنية محمد أبو عبد الله
1813 - محمد بن أبي محمد اليزيدي واسم أبي محمد يحيى بن المبارك بن المغيرة العدوي وكنية محمد أبو عبد الله وهو من أهل البصرة، سكن بغداد، وكان من أهل الأدب والعلم بالقرآن، واللغة، شاعرا مجيدا، مدح الرشيد، والمأمون، والفضل بن سهل، وغيرهم. ولم يزل فيما مضى له ببغداد عقب، منهم عبيد الله بن محمد راوي قراءة أبي عمرو بن العلاء عن عمه إبراهيم بن يحيى اليزيدي، عن أخيه أبي جعفر أحمد بن محمد، كلاهما عن أبي محمد يحيى بن المبارك، وآخر من روى العلم من اليزيديين ببغداد محمد بن العباس: أخبرنا أبو علي الحسن بن عبيد الله بن محمد المقرئ الصفار قَالَ: حَدَّثَنَا عمر بن محمد بن سيف الكاتب بالبصرة، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن العباس اليزيدي، قَالَ: حَدَّثَنَا عمي، قَالَ: حَدَّثَنِي أبو صالح بن محمد بن يزداد، قَالَ: حَدَّثَنِي أبي، قَالَ: كنت بباب المأمون فجاء محمد بن أبي محمد اليزيدي، فاستأذن. فقال له الحاجب: أن أمير المؤمنين قد أخذ دواء وأمراني أن أحجب الناس عنه قَالَ: فأمرك أن لا تدخل إليه رقعة؟ قَالَ: لا. قال: فدعا بدواة كانت مع غلامه وقرطاس وكتب إليه:
1814 - محمد بن يحيى بن أبي سمينة واسم أبي سمينة مهران وكنية محمد أبو جعفر التمار
1814 - محمد بن يحيى بن أبي سمينة واسم أبي سمينة مهران وكنية محمد أبو جعفر التمار سمع يحيى بن زكريا بن أبي زائدة، وهشيما، وعباد بن العوام، والمعافى بن عمران وسعيد بن عامر، وغيرهم. روى عنه: محمد بن إسماعيل البخاري، وأبو بكر بن أبي الدنيا، وعبد الله بن أحمد بن حنبل، وجعفر بن محمد بن كزال، وعبد الله بن محمد بن ناجية، والحسين بن عمر بن أبي الأحوص الثقفي، وأحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي، وأحمد بن الحسين بن إسحاق الصوفي، وأبو القاسم البغوي. هديتي التحية للإمام إمام العدل والملك الهمام لأني لو بذلت له حياتي وما أحوى لقلا للإمام أراك من الدواء الله نفعا وعافية تكون إلى تمام وأعقبك السلامة منه رب يريك سلامه في كل عام أتأذن في الدخول بلا كلام سوى تقبيل كفك والسلام؟ قَالَ: فأدخل الرقعة وخرج مسرعا وأذن لي: فدخلت مسرعا، فسلمت وخرجت، واتبعني بألف دينار أَخْبَرَنِي علي بن أيوب القمي، قَالَ: أخبرنا محمد بن عمران بن موسى، قَالَ: وجدت بخط أبي عبد الله اليزيدي عن عمه أبي جعفر أحمد بن محمد لأبيه محمد بن أبي محمد: الهوى أمر عجيب شأنه تارة يأس وأحيانا رجا ليس فيمن مات منه عجب إنما يعجب ممن قد نجا وَقَالَ أيضا: كيف يطيق الناس وصف الهوى وهو جليل ما له قدر بل كيف يصفو لحليف الهوى عيش وفيه البين والهجر بلغني أن محمد بن أبي محمد اليزيدي خرج إلى مصر مع المعتصم فمات بها (1200) أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: أخبرنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِسْحَاقَ الْبَغَوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ أَبِي سَمِينَةَ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو الْفَضْلِ الْعَبَّاسُ بْنُ الْفَضْلِ، عَنْ عُمَرَ بْنِ عَامِرٍ، عَنْ مَطَرٍ الْوَرَّاقِ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ، عَنِ الْجُذَامِيِّ، عَنْ عَلِيٍّ، قَالَ: إِنْ طَلَّقَهَا وَهِيَ حَائِضٌ لَمْ يُعْتد بِتِلْكَ الْحَيْضَةِ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ سَمِعْتُ أَبِي، يَقُولُ: هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ (1201) -[4: 653] أخبرني مُحَمَّدُ بْنُ الْفَرَجِ الْبَزَّازُ وَعَلِيُّ بْنُ الْمُحْسِنِ الْمُعَدَّلُ، قَالا: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بن جَعْفَرٍ الْخِرَقِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي سَمِينَةَ التَّمَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَامِرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ ذَكْوَانَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لا تَنْصَرِفْ حَتَّى تَسْمَعَ صَوْتًا أَوْ تَجِدَ رِيحًا ". غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ شُعْبَةَ عَنْ سُلَيْمَانَ الأَعْمَشِ، تَفَرَّدَ بِرِوَايَتِهِ ابْنُ أَبِي سَمِينَةَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَامِرٍ عَنْهُ، وَهُوَ مَحْفُوظٌ عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ. أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمُقْرِئُ، قَالَ: قَرَأْنَا عَلَى الْحُسَيْنِ بْنِ هَارُونَ عَنِ ابْنِ سَعِيدٍ، قَالَ: سَمِعْتُ إِبْرَاهِيمَ بْنَ إِسْحَاقَ الصَّوَّافَ، يَقُولُ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ أَبِي سَمِينَةَ وَقَدْ كَانُوا يَغْمِزُونَهُ. حدثت عن عبد العزيز بن جعفر، قَالَ: أخبرنا أبو بكر أحمد بن محمد بن هارون الخلال، قَالَ: أخبرنا أبو بكر المروذي، قَالَ: قيل لأبي عبد الله وهو أحمد بن حنبل: أيما أحب إليك ابن أبي سمينة، أو محفوظ، يعني ابن أبي توبة؟ قَالَ: لا، ابن أبي سمينة قد كتب الحديث وكَتَّب، لولا أن فيه تلك الخَلَّة يعني الشرب أخبرنا أحمد بن أبي جعفر القطيعي، قَالَ: أَخْبَرَنَا عمر بن محمد بن علي الناقد، قَالَ: حَدَّثَنَا أحمد بن الحسين بن إسحاق الصوفي، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن أبي سمينة التمار أبو جعفر، وكان ثقة أخبرنا محمد بن الحسين القطان، قَالَ: أخبرنا جعفر بن محمد الخلدي، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي، قَالَ: سنة تسع وثلاثين ومائتين فيها مات محمد بن يحيى بن أبي سمينة البغدادي وكان لا يخضب أخبرنا أحمد بن أبي جعفر، قَالَ: أخبرنا محمد بن المظفر، قَالَ: قال عبد الله بن محمد البغوي: مات محمد بن أبي سمينة ببغداد سنة تسع وثلاثين، وقد كتبت عنه
1815 - محمد بن يحيى بن عبد الكريم بن نافع أبو عبد الله الأزدي ويعرف بابن أبي حاتم
1815 - محمد بن يحيى بن عبد الكريم بن نافع أبو عبد الله الأزدي ويعرف بابن أبي حاتم من أهل البصرة، سكن بغداد وحدث بها عن يزيد بن هارون وعبد الله بن داود الخريبي وأبي عاصم النبيل وداود بن المحبر وخلف بن تميم وهريم بن عثمان. روى عنه إبراهيم الحربي وأبو بكر بن أبي الدنيا وأبو أحمد محمد بن محمد الشطوي ومحمد بن هارون الحضرمي ويحيى بن محمد بن صاعد والحسين بن إسماعيل المحاملي (1202) -[4: 655] أخبرنا أبو عمر عبد الواحد بن محمد بن مهدي، قَالَ: حَدَّثَنَا الْقَاضِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْمَحَامِلِيُّ، إِمْلاءً قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الأَزْدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ دَاوُدَ يَعْنِي عَبْدَ اللَّهِ بْنَ دَاوُدَ، قَالَ: سمعت هِشَامَ بْنَ عُرْوَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ، عَنْ عُمْرَةَ، عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " يَحْرُمُ مِنَ الرَّضَاعِ مَا يَحْرُمُ مِنَ النَّسَبِ " أخبرنا محمد بن إسماعيل بن عمر البجلي، قَالَ: قَالَ لنا أبو الحسن الدارقطني: محمد بن يحيى بن عبد الكريم الأزدي، بصري سكن بغداد حَدَّثَنِي الحسن بن أبي طالب، عن الدارقطني، قَالَ: محمد بن يحيى الأزدي بصري ثقة أخبرنا أبو القاسم الأزهري، قَالَ: أخبرنا محمد بن العباس الخزاز، قَالَ: قَالَ لنا أبو إسحاق إبراهيم بن محمد الكندي: ومات محمد بن يحيى الأزدي سنة اثنتين وخمسين ومائتين
1816 - محمد بن يحيى بن عبد الله بن خالد بن فارس بن ذؤيب أبو عبد الله النيسابوري الذهلي مولاهم
1816 - محمد بن يحيى بن عبد الله بن خالد بن فارس بن ذؤيب أبو عبد الله النيسابوري الذهلي مولاهم سمع عبد الرحمن بن مهدي، ومحمد بن بكر البرساني، وعبيد الله بن موسى، ويعلى ومحمدا ابني عبيد، وروح بن عبادة، وأبا النضر هاشم بن القاسم، وأسود بن عامر، وسليمان بن داود الهاشمي، ومحمد بن عمر الواقدي، وعفان بن مسلم، وعبد الرزاق بن همام، وسلم بن قتيبة، ويزيد بن هارون، وغيرهم من أهل العراق والحجاز والشام ومصر والجزيرة. وكان أحد الأئمة العارفين والحفاظ المتقنين، والثقات المأمونين، صنف حديث الزهري وجوده، وقدم بغداد وجالس شيوخها وحدث بها، وكان أحمد بن حنبل يثنى عليه، وينشر فضله. وقد حدث عنه جماعة من الكبراء، كسعيد بن أبي مريم المصري، وأبي صالح كاتب الليث بن سعد، وعبد الله بن محمد النفيلي، وسعيد بن منصور، ومحمود بن غيلان، ومحمد بن سهل بن عسكر، ومحمد بن المثنى، ومحمد بن إسماعيل الصغاني، ويعقوب بن شيبة السدوسي، وعباس بن محمد الدوري، وأبي داود السجستاني، ومن بعدهم. (1203) -[4: 657] أخبرنا أَبُو مَنْصُورٍ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ الدَّقَّاقُ، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْعَبَّاسِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ النَّيْسَابُورِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، قَالَ: حَدَّثَنَا سَلَمُ بْنُ قُتَيْبَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُثَنَّى، عَنْ ثُمَامَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُعِيدُ الْكَلَمَةَ ثَلاثًا لِتُعْقَلَ عَنْهُ قَالَ أَبُو بَكْرٍ: حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، فَذَكَرَ هَذَا الْحَدِيثَ. (1204) -[4: 657] أخبرنا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ الْحَرَشِيُّ، قَالَ: أخبرنا أَبُو مُحَمَّدٍ حَاجِبُ بْنُ أَحْمَدَ الطُّوسِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الذُّهْلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: سَجَدْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ. قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى: لا أَعْلَمُ رَوَى هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ غَيْرَ ابْنِ عُيَيْنَةَ، وَهُوَ عِنْدِي وَهِمٌ، إِنَّمَا رَوَى النَّاسُ عَنْ يَحْيَى فِي هَذَا الإِسْنَادِ حَدِيثَ الإِفْلاسِ أخبرنا أبو نعيم الحافظ، قَالَ: أَخْبَرَنِي محمد بن عبد الله الضبي في كتابه، قَالَ: سمعت يحيى بن منصور القاضي، يقول: سمعت خالي عبد الله بن علي بن الجارود، يقول: سمعت محمد بن سهل بن عسكر، يقول: كنا عند أحمد بن حنبل فدخل محمد بن يحيى يعني الذهلي، فقام إليه أحمد، وتعجب منه الناس ثم قَالَ لبنيه وأصحابه: اذهبوا إلى أبي عبد الله واكتبوا عنه أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق، قَالَ: أخبرنا دعلج بن أحمد، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو محمد بن الجارود، قَالَ: حَدَّثَنِي أبو عامر النسائي الحافظ، قَالَ: سمعت محمد بن داود المصيصي، يقول: كنا عند أحمد بن حنبل وهم يذكرون الحديث، فذكر محمد بن يحيى النيسابوري حديثا فيه ضعف، فقال له أحمد بن حنبل لا تذكر مثل هذا الحديث! فكأن محمد بن يحيى دخله خجلة، فقال له أحمد: إنما قلت هذا إجلالا لك يا أبا عبد الله وأخبرنا ابن رزق، قَالَ: أخبرنا دعلج، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو محمد بن الجارود، قَالَ: سمعت أبا عبد الرحمن محمد بن أحمد بن الجراح الجوزجاني، يقول: دخلت على أحمد بن حنبل، فقال لي: تريد البصرة؟ قلت: نعم. قَالَ: فإذا أتيتها فالزم محمد بن يحيى فليكن سماعك معه فإني ما رأيت خراسانيا أو قَالَ: ما رأيت أحدا أعلم بحديث الزهري منه، ولا أصح كتابا منه أَخْبَرَنِي حمزة بن محمد بن طاهر الدقاق، وأحمد بن عبد الواحد الوكيل، قَالَ حمزة: أَخْبَرَنَا، وَقَالَ أحمد: حَدَّثَنَا علي بن عمر الحافظ، قَالَ: سمعت أبا بكر النيسابوري، يقول: سمعت إبراهيم بن هانئ، يقول: سمعت أحمد بن حنبل، يقول: وذكر حديثا من حديث الزهري، فقال: ما قدم علينا رجل أعلم بحديث الزهري من محمد بن يحيى. زاد أحمد، قَالَ: قَالَ لنا علي ابن عمر قَالَ لنا أبو بكر النيسابوري: وهو عندي إمام في الحديث أَخْبَرَنِي حمزة بن محمد بن طاهر، قَالَ: أخبرنا علي بن عمر الحافظ، قَالَ: سمعت أبا بكر النيسابوري، يقول: سمعت محمد بن يحيى، يقول: قَالَ لي علي ابن المديني: أنت وارث الزهري أخبرنا محمد بن علي المقرئ، قَالَ: قرأنا على الحسين بن هارون الضبي عن أبي العباس بن سعيد، قَالَ: حَدَّثَنِي أحمد بن محمود بن مقاتل الهروي أبو الحسن، قَالَ: سمعت رجلا قَالَ لمحمد بن يحيى: جودت في الزهري، فقال: وفي أي شيء لم أجود؟ (1205) -[4: 660] حَدَّثْتُ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الْمُزَكِّي، قَالَ: سمعت أَبَا الْعَبَّاسِ الدَّغُولِيَّ، يَقُولُ: سمعت صَالِحًا جَزَرَةَ يَقُولُ: لَمَّا خَرَجْتُ مِنَ الرَّيِّ قُلْتُ لِفَضْلِكَ: عَمَّنْ أَكْتُبْ بِنَيْسَابُورَ؟ قَالَ: إِذَا قَدِمْتَ نَيْسَابُورَ فَانْظُرْ إِلَى شَيْخٍ بَهِيٍّ حَسَنِ الْوَجْهِ، حَسَنِ الثِّيَابِ، رَاكِبًا حِمَارًا، وَهُوَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى فَاكْتُبْ عَنْهُ، فَإِنَّهُ مِنْ قَرْنِهِ إِلَى قَدَمِهِ فَائِدَةً. قَالَ: فَلَمَّا قَدِمْتُ نَيْسَابُورَ اسْتَقْبَلَنِي مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى فَعَرَفْتُهُ بِهَذِهِ الصِّفَةِ، فَذَهَبْتُ مَعَهُ وَانْتَخَبْتُ عَلَيْهِ مَجْلِسًا وَقرأتهُ عَلَيْهِ، فَلَمَّا فَرَغْتُ قُلْتُ لَهُ: أَفَادَنِي الْفَضْلُ بْنُ الْعَبَّاسِ الرَّازِيُّ حَدِيثًا عَنْكَ عِنْدَ الْوَدَاعِ لأَسْمَعَهُ مِنَ الشَّيْخِ. فَقَالَ: هَاتِ. فَقُلْتُ حَدَّثَكُمْ سَعِيدُ بْنُ عَامِرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ صَبِيحٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، عَنْ أَنَسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " هَذَا خَالِي فَلْيُرِ امْرُؤٌ خَالَهُ " فقال محمد بن يحيى: من ينتخب مثل هذا الانتخاب، ويقرأ مثل هذه القراءة، يعلم أن سعيد بن عامر لا يحدث بمثل هذا الحديث. فقال صالح: نعم، حدثكم سعيد بن واصل. قلت: قصد صالح امتحان محمد بن يحيى في هذا الحديث لينظر أيقبل التلقين أم لا، فوجده ضابطا لروايته، حافظا لأحاديثه، محترزا من الوهم، بصيرا بالعلم. أخبرنا محمد بن علي الصوري، قَالَ: أخبرنا أحمد بن الحسن الرازي، قَالَ: سمعت عبيد الله بن عدي، يقول: سمعت الحسين بن الحسن بن سفيان الفارسي ببخارى، يقول: سمعت عبد الله بن عبد الوهاب الخوارزمي، يقول: سألت أحمد بن حنبل عن محمد بن يحيى ومحمد بن رافع، فقال محمد بن يحيى أحفظ، ومحمد بن رافع أورع أَخْبَرَنِي محمد بن أحمد بن يعقوب، قَالَ: أخبرنا محمد بن نعيم الضبي، قَالَ: سمعت أبا علي الحسين بن علي الحافظ، وسأله أبو عمر الأصبهاني عن محمد بن يحيى وعباس بن عبد العظيم العنبري أيهما أحفظ، فقال أبو علي: عباس بن عبد العظيم حافظ إلا أن محمد بن يحيى أجل حدثوني عن فضلك الرازي أنه قَالَ: حَدَّثَنِي من لم يخطئ في حديث قط محمد بن يحيى الذهلي النيسابوري. وَقَالَ علي ابن المديني: كفانا محمد بن يحيى جمع حديث الزهري أخبرنا هبة الله بن الحسن بن منصور الطبري، قَالَ: سمعت العلاء بن محمد الروياني ومحمد بن الحسين الرازي، يقولان: سمعنا عبد الرحمن بن أبي حاتم، يقول: سمعت أبي يقول: محمد بن يحيى الذهلي إمام أهل زمانه أَخْبَرَنِي محمد بن أبي الحسن، قَالَ: أخبرنا عبيد الله بن القاسم الهمذاني بأطرابلس، قَالَ: أخبرنا أبو عيسى عبد الرحمن بن إسماعيل العروضي، بمصر قَالَ: حَدَّثَنَا أبو عبد الرحمن أحمد بن شعيب النسائي، إملاء قَالَ: محمد بن يحيى بن عبد الله النيسابوري ثقة مأمون أخبرنا محمد بن علي المقرئ، قَالَ: قرأنا على الحسين بن هارون، عن ابن سعيد، قَالَ: سمعت عبد الرحمن بن يوسف يعني ابن خِراش، يقول: كان محمد بن يحيى من أئمة العلم أَخْبَرَنِي الحسن بن محمد الخلال، قَالَ: حَدَّثَنَا عمر بن أحمد الواعظ، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الله بن سليمان، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن يحيى النيسابوري وكان أمير المؤمنين في الحديث أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق، قَالَ: أخبرنا دعلج بن أحمد، قَالَ: سمعت أحمد بن محمد بن الأزهر، يقول: لمحمد بن يحيى ثمانية عشر رحلة إلى البصرة، وله رحلتان إلى اليمن أخبرنا هناد بن إبراهيم النسفي، قَالَ: أخبرنا محمد بن أحمد بن محمد بن سليمان الحافظ ببخارى، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن عبد الله بن يوسف الشافعي، قَالَ: سمعت الحسين بن الحسن بن سفيان يعني النسوي، يقول: سمعت محمد بن يحيى الذهلي، يقول: لو لم أبدأ بالبصرة لم يفتني حسين الجعفي، وأبو أسامة وشبابة ولما دخلت البصرة استقبلتني جنازة يحيى بن سعيد القطان على باب البصرة أَخْبَرَنِي محمد بن أحمد بن يعقوب، قَالَ: أخبرنا محمد بن نعيم، قَالَ: سمعت أبا علي محمد بن أحمد بن زيد المعدل، يقول: سمعت أبا زكريا يحيى ابن محمد بن يحيى، يقول: دخلت على أبي في الصيف الصائف وقت القائلة، وهو في بيت كتبه وبين يديه السراج، وهو يصنف، فقلت: يا أبت هذا وقت الصلاة ودخان هذا السراج بالنهار، فلو نفست عن نفسك؟ فقال لي: يا بني، تقول لي هذا وأنا مع رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأصحابه والتابعين؟ وَقَالَ ابن نعيم: أَخْبَرَنِي أبو محمد بن زياد المعدل، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو العباس الأزهري، قَالَ: سمعت خادمة محمد بن يحيى، ومحمد بن يحيى يغسل على السرير، تقول: خدمت أبا عبد الله ثلاثين سنة، وكنت أضع له الماء، فما رأيت ساقه قط وأنا ملك له. أخبرنا هبة الله بن الحسن الطبري، قَالَ: أخبرنا عبد الله بن محمد بن علي بن زياد النيسابوري، قَالَ: أخبرنا أبو حامد أحمد بن محمد بن الحسن الشرقي الحافظ، قَالَ: سمعت أبا عمرو الخفاف غير مرة، يقول: رأيت محمد بن يحيى الذهلي في النوم، فقلت يا أبا عبد الله ما فعل بك ربك، قَالَ: غفر. قلت لي: فما فعل علمك؟ قَالَ: كتب بماء الذهب، ورفع في عليين أخبرنا السمسار، قَالَ: أخبرنا الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن قانع: أن محمد بن يحيى النيسابوري مات في سنة اثنتين وخمسين ومائتين. قَالَ ابن قانع وقيل سنة ست وخمسين أَخْبَرَنِي الحسين بن علي الطناجيري، قَالَ: حَدَّثَنَا عمر بن أحمد الواعظ، قَالَ: سمعت عبد الله بن محمد بن زياد النيسابوري، يقول: مات محمد بن يحيى النيسابوري سنة سبع وخمسين ومائتين قلت: وكل ذه الأقوال وهم، والصواب ما أَخْبَرَنَا هبه الله بن الحسن الطبري، عن محمد بن نعيم، قَالَ: سمعت عبد الله بن أحمد الشيباني، يقول: سمعت
1817 - محمد بن يحيى بن عمر الواسطي
1817 - محمد بن يحيى بن عمر الواسطي ذكر عبد الرحمن بن أبي حاتم أنه نزل بغداد، وحدث بها عن يزيد بن هارون، ومحمد بن بشير الدعاء، ومحمد بن الحسين البرجلاني، وَقَالَ: كتبت عنه مع أبي وكان رجلا صالحا صدوقا في الحديث. سئل أبي عنه، فقال: ثقة. أخبرنا القاضي أبو سعد أحمد بن علي بن القاسم بن العباس بن الفضل بن شاذان الرازي بها، قَالَ: حَدَّثَنَا أبي، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الرحمن بن أبي حاتم، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن يحيى بن عمر الواسطي، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن الحسين البرجلاني، قَالَ: حَدَّثَنَا موسى بن هلال، قَالَ: حَدَّثَنَا صالح بن عمران البكري، قَالَ: سمعت يزيد الرقاشي، يقول: بلغني أن الميت إذا وضع في قبره احتوشته أعماله، ثم أنطقها الله، فقالت: أيها المنفرد في حفرته انقطع عنك الأخلاء والأهلون فلا أنيس لك اليوم غيرنا. قَالَ: ثم يبكى يزيد ويقول: فطوبى لمن كان أنيسه صالح، والويل لمن كان أنيسه عليه وبالا
1818 - محمد بن يحيى بن هابيل أبو جعفر
1818 - محمد بن يحيى بن هابيل أبو جعفر أظنه سكن بخارى أبو بعض نواحيها وحدث عن معاوية بن عمرو (1206) -[4: 664] أَخْبَرَنِي بِحَدِيثِهِ أَبُو الْوَلِيدِ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدَّرْبَنْدِيُّ، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ سُلَيْمَانَ الْحَافِظُ بِبُخَارَى، قَالَ: أخبرنا أَبُو الْعَبَّاسِ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمَكِّيِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ يَعْقُوبَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ هَابِيلَ الْبَغْدَادِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ عَمْرٍو، قَالَ: حَدَّثَنَا زَائِدَةُ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ، أَنَّ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " رُبَّ ذِي طِمْرَيْنِ لا يُؤْبَهُ لهِ لَوْ أَقْسَمَ عَلَى اللَّهِ لأَبَرَّهُ "
1819 - محمد بن يحيى بن الحسين أبو نصر الدهقان
1819 - محمد بن يحيى بن الحسين أبو نصر الدهقان خراساني حدث ببغداد، عن عبد الله بن الحسن الأنطاكي. روى عنه: محمد بن مخلد الدوري.
1820 - محمد بن يحيى بن زكريا أبو عبد الله المقرئ يعرف بالكسائي الصغير
1820 - محمد بن يحيى بن زكريا أبو عبد الله المقرئ يعرف بالكسائي الصغير سمع خلف بن هاشم البزار، وعلي بن المغيرة الأثرم، وأبا مسحل صاحب الكسائي، وأبا الحارث الليث بن خالد. روى عنه: أبو بكر بن مجاهد، وأبو علي أحمد بن الحسن المعروف بدبيس، وغيرهما. (1207) -[4: 665] أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ عَلانَ قَالَ: أخبرنا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْخَلالُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الْمُقْرِئُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْكِسَائِيُّ الْمُقْرِئُ، قَالَ: حَدَّثَنَا اللَّيْثُ بْنُ خَالِدٍ أَبُو الْحَارِثِ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو مُحَمَّدٍ يَحْيَى بْنُ الْمُبَارَكِ الْيَزِيدِيُّ، عَنْ أَبِي عَمْرِو بْنِ الْعَلاءِ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ أُمِّهِ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: قَرَأَ مَلِكِ يَوْمِ الدِّينِ
1821 - محمد بن يحيى بن عبد الرزاق أبو العباس البخاري
1821 - محمد بن يحيى بن عبد الرزاق أبو العباس البخاري سكن بغداد، وحدث بها عن علي بن الجعد، ومحمد بن عبيد بن عقيل، وعبد الله بن عون الخزاز، ومحرز بن عون، وعبيد الله بن عمر القواريري، وداود بن رشيد، وأبي خيثمة زهير بن حرب. روى عنه: أحمد بن محمد الجوهري، وأبو بكر الشافعي، وأحمد بن محمد بن الصباح الكبشي، ورواياته مستقيمة. وكان حيا في سنة اثنتين وثمانين ومائتين. (1208) -[4: 666] أخبرنا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الرَّزَّازُ، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ الرَّزَّاقِ الْبُخَارِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُقَاتِلُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " إِنَّ فِي الْقُرْآنِ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ اسْمًا، مَنْ أَحْصَاهَا كُلَّهَا دَخَلَ الْجَنَّةَ "
1822 - محمد بن يحيى بن ناصح من أهل سر من رأى
1822 - محمد بن يحيى بن ناصح من أهل سر من رأى حدث عن: عفان بن مسلم. روى عنه: أبو القاسم الطبراني. (1209) -[4: 667] أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَهْرَيَارَ الأَصْبَهَانِيُّ، قَالَ: أخبرنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَيُّوبَ الطَّبَرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ نَاصِحٍ بسرمَرَّى، قَالَ: حَدَّثَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ زَيْدٍ، قَالَ: قَالَ سمعت أَبَا سُلَيْمَانَ الْعَصْرِيَّ يُحَدِّثُ عَنْ عُقْبَةَ بْنِ صُهْبَان، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " يُحْمَلُ النَّاسُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى الصِّرَاطِ، فَتَتَقَادَعُ بِهِمْ جَنْبَتَا الصِّرَاطِ تَقَادُعَ الْفَرَاشِ فِي النَّارِ فَيُنْجِي اللَّهُ بِرَحْمَتِهِ مَنْ يَشَاءُ، ثُمَّ يُؤْذَنُ لِلْمَلائِكَةِ، وَالنَّبِيِّينَ، وَالشُّهَدَاءِ فَيَشْفَعُونَ وَيُشَفَّعُونَ، وَيُخْرِجُ اللَّهُ مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ مِنَ الإِيمَانِ ". قَالَ سُلَيْمَانُ: لا يُرْوَى عَنْ أَبِي بَكْرَةَ إِلا بِهَذَا الإِسْنَادِ
1823 - محمد بن يحيى بن سليمان بن زيد بن زياد أبو بكر مروزي الأصل
1823 - محمد بن يحيى بن سليمان بن زيد بن زياد أبو بكر مروزي الأصل حدث عن: عاصم بن علي، وكان مكثرا عنه، وعن خلف بن هشام البزاز، وبشر بن الوليد، وسعيد بن سليمان الواسطي، وعثمان بن أبي شيبة، وأبي عبيد القاسم بن سلام، ونحوهم. روى عنه: أحمد بن سلمان النجاد، وإسماعيل بن علي الخطبي، وأبو بكر الشافعي، وحبيب بن الحسن القزاز، ومحمد بن أحمد بن علي بن قريش البزاز، ومخلد بن جعفر الدقاق، والحسين بن محمد بن عبيد العسكري. وكان ثقة. وذكره الدارقطني، فقال صدوق. أخبرنا محمد بن عبد الواحد الأكبر، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن العباس، قَالَ: قرئ على ابن المنادي وأنا أسمع، قَالَ: وأبو بكر محمد بن يحيى بن سليمان المروزي الوراق، كان عنده بعض كتاب الطهارة، عن أبي عبيد القاسم بن سلام، مات بالجانب الغربي من مدينتنا في درب الحباقين من باب الشام أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق، قَالَ: أخبرنا إسماعيل بن علي الخطبي، قَالَ: مات أبو بكر المروزي محمد بن يحيى بن سليمان في شوال سنة ثمان وتسعين ومائتين
1824 - محمد بن يحيى أبو سعيد يعرف بحامل كفنه
1824 - محمد بن يحيى أبو سعيد يعرف بحامل كفنه سكن دمشق، وحدث بها عن أبي بكر، وعثمان ابني أبي شيبة، وعقبة بن مكرم العمي، وإبراهيم بن سعيد الجوهري وسلمة بن شبيب وأحمد بن منيع ومحمد بن عمرو بن أبي مذعور وعبيد بن محمد الوراق، ومحمد بن عبد الملك بن زنجويه. روى عنه أبو بكر النقاش المقرئ، وأبو عمر محمد بن موسى بن فضالة الدمشقي وغيرهما، أخبرنا علي بن أحمد الرزاز، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن الحسن بن زياد النقاش إملاء، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن يحيى البغدادي أبو سعيد المعروف بحامل كفنه بدمشق، قَالَ: حَدَّثَنَا عبيد بن محمد الوراق، قَالَ: كان بالرملية رجل يقال له: عمار وكانوا يقولون: إنه من الأبدال. فاشتكى البطن، فذهبت أعوده، وقد بلغني عنه رؤيا رآها، فقلت له: رؤيا حكوها عنك؟ فقال لي: نعم رأيت النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في النوم فقلت: يا رسول الله ادع الله لي بالمغفرة، فدعا لي. ثم رأيت الخضر بعد ذلك، فقلت: ما تقول في القرآن؟ فقال: كلام الله وليس بمخلوق. فقلت: ما تقول في النبيذ؟ قَالَ: أنهي الناس عنه. قَالَ: فقلت: هوذا أنهاهم وليس ينتهون! فقال: من قبل فقد قبل ومن لم يقبل فدعه. قلت: ما تقول في بشر بن الحارث؟ قَالَ: مات بشر بن الحارث يوم مات وما على وجه الأرض أحد اتقى لله منه. قلت: فأحمد بن حنبل؟ فقال لي: صديق. فقلت له: فحسين الكرابيسي، فغلظ في أمره. قلت: فما تقول في خالتي؟ فقال لي: تمرض وتعيش سبعة أيام ثم تموت فلما أن ماتت قلت: حقت الرؤيا. فلما كان بعد رأيته، فقلت له: كيف صار مثلك يجيء إلى مثلي؟ فقال لي: ببرك والديك، وإقالتك العثرات. بلغني أن المعروف بحامل كفنه توفي وغسل وكفن وصلى عليه ودفن فلما كان في الليل جاء نباش فنبش عنه، فلما حل أكفانه ليأخذها استوى قاعدا فخرج النباش هاربا منه فقام فحمل كفنه وخرج من القبر وجاء إلى منزله وأهله يبكون فدق الباب عليهم، فقالوا من أنت؟ فقال: أنا فلان. فقالوا له: يا هذا، لا يحل لك أنت تزيدنا على ما بنا. فقال: يا قوم افتحوا لي فأنا والله فلان فعرفوا صوته، ففتحوا له الباب، وعاد حزنهم فرحا وسمى من يومئذ حامل كفنه، ومثل هذا سعير بن الخمس الكوفي، فإنه لما دلى في حفرته اضطرب فحلت عنه الاكفان، فقام فرجع إلى منزله، وولد له بعد ذلك ابنه مالك بن سعير! بلغني أن محمد بن يحيى حامل كفنه مات في سنة تسع وتسعين ومائتين.
1825 - محمد بن يحيى بن مسلم أبو سهل صاحب الأصوات
1825 - محمد بن يحيى بن مسلم أبو سهل صاحب الأصوات سمع سفيان بن وكيع بن الجراح. روى عنه: محمد بن مخلد الدوري.
1826 - محمد بن يحيى بن خالد أبو يحيى المروزي المعروف بالشعراني
1826 - محمد بن يحيى بن خالد أبو يحيى المروزي المعروف بالشعراني قدم بغداد، وحدث بها عن إسحاق بن راهويه، ومحمد بن رافع النيسابوري، وأبي جعفر أحمد بن الحسن الكندي. روى عنه ابن مخلد أيضا، وأحمد بن كامل، وعبد الباقي بن قانع. (1210) -[4: 670] أخبرنا الحسن بن أبي بكر، قَالَ: أخبرنا عَبْدُ الْبَاقِي بْنُ قَانِعٍ الْقَاضِي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو يَحْيَى مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ خَالِدٍ الْمَرْوَزِيُّ الشَّعْرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رَافِعٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُصْعَبُ بْنُ الْمِقْدَامِ، قَالَ: حَدَّثَنَا دَاوُدُ الطَّائِيُّ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " لِكُلِّ نَبِيٍّ دَعْوَةٌ مُسْتَجَابَةٌ، وَإِنِّي اخْتَبَأْتُ دَعْوَتِي شَفَاعَةً لأُمَّتِي "
1827 - محمد بن يحيى أبو سهل الدينوري
1827 - محمد بن يحيى أبو سهل الدينوري قدم بغداد وحدث بها عن الحسين بن عبد الله بن حمران. روى عنه: حبيب بن الحسن القزاز. (1211) -[4: 671] أخبرنا أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ دَاوُدَ الْقَزَّازُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى أَبُو سَهْلٍ الدِّينَوَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حُمْرَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عِصْمَةُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَنَسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " جَاءَنِي جِبْرِيلُ وَفِي كَفِّهِ كَالْمِرْآةِ الْبَيْضَاءِ، فِي وَسَطِهَا كَالنُّكْتَةِ السَّوْدَاءِ، فَقُلْتُ: مَا هَذِهِ؟ فَقَالَ: هَذِهِ الْجُمُعَةُ ". وَذَكَرَ الْحَدِيثَ
1828 - محمد بن يحيى أبو بكر الواسطي البزاز
1828 - محمد بن يحيى أبو بكر الواسطي البزاز سكن بغداد، وحدث بها عن سلمة بن شبيب. روى عنه: عبد العزيز بن جعفر الخرقي. (1212) -[4: 672] أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ الأَكْبَرُ، قَالَ: أخبرنا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ جَعْفَرٍ الْخِرَقِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْوَاسِطِيُّ الْبَزَّازُ فِي الْبَزَّازِينَ سَنَةَ خَمْسٍ وَثَلاثِ مِائَةٍ. قَالَ: حَدَّثَنَا سَلَمَةُ بْنُ شَبِيبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَعْيُنَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَعْقِلُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: سمعت النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " اسْتَكْثِرُوا مِنَ النِّعَالِ فَإِنَّ الرَّجُلَ لا يَزَالُ رَاكِبًا مَا انْتَعَلَ "
1829 - محمد بن يحيى الأشناني أحد المجهولين
1829 - محمد بن يحيى الأشناني أحد المجهولين حدث عن: يحيى بن معين. روى عنه: سعيد بن أحمد بن عثمان الأنماطي حديثا منكرا، نحن نذكره بعد في ترجمة سعيد من باب السين إن شاء الله.
1830 - محمد بن يحيى أبو بكر الحفار
1830 - محمد بن يحيى أبو بكر الحفار حدث عن: سعيد بن يحيى الأموي. روى عنه: أبو العباس السقطي، ختن الصرصري. (1213) -[4: 673] أخبرنا أَبُو عُمَرَ الْحَسَنُ بْنُ عُثْمَانَ الْوَاعِظُ، قَالَ: أخبرنا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ السَّقْطِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْحَفَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ يَحْيَى الأُمَوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ، قَالَ: لَمَّا أُسْرِيَ بِالنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى السَّمَاءِ السَّابِعَةِ، قَالَ لَهُ جِبْرِيلُ: رُوَيْدًا رُوَيْدًا فَإِنَّ رَبَّكَ يُصَلِّي، قَالَ: " وَهُوَ يُصَلِّي ". قَالَ: نَعَمْ. قَالَ: " وَمَا يَقُولُ؟ " قَالَ: يَقُولُ: سُبُّوحٌ قُدُّوسٌ رَبُّ الْمَلائِكَةِ وَالرُّوحِ، سَبَقَتْ رَحْمَتِي غَضَبِي
1831 - محمد بن يحيى بن الحسين أبو بكر العمى بصرى الأصل
1831 - محمد بن يحيى بن الحسين أبو بكر العمي بصري الأصل حدث عن: عبيد الله بن محمد ابن عائشة، وأبي مالك كثير بن يحيى، وسليمان بن داود الشاذكوني. روى عنه: عبد العزيز بن جعفر الخرقي، وأبو حفص ابن الزيات، ومحمد بن المظفر، وغيرهم. أخبرنا محمد بن عبد الواحد الأكبر، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن العباس، قَالَ: قرئ على ابن المنادي وأنا أسمع، قَالَ: والعمي كانت له قصة من أجل إسرافه على نفسه في التزيد، فاستخفى حياة أخي ثم ظهر بعد موته، ثم مات على المعهود منه قبل ذلك حَدَّثَنِي علي بن محمد بن نصر، قَالَ: سمعت حمزة بن يوسف، يقول: سألت أبا الحسن علي بن عمر الحافظ، عن محمد بن يحيى بن الحسين العمي، فقال: ثقة. سألت أبا بكر البرقاني عن محمد بن يحيى العمي، فقال: أمرنا أبو الحسن الدارقطني أن نخرج حديثه في الصحيح، وَقَالَ: ليس به بأس حَدَّثَنِي عبيد الله بن أبي الفتح، عن طلحة بن محمد بن جعفر وَأخبرنا السمسار، قَالَ: أخبرنا الصفار، قال: حَدَّثَنَا ابن قانع، أن العمي مات في سنة سبع وثلاث مائة زاد ابن قانع في المحرم
1832 - محمد بن يحيى بن هارون أبو جعفر الإسكافي
1832 - محمد بن يحيى بن هارون أبو جعفر الإسكافي حدث عن: إسحاق بن شاهين الواسطي، وعبدة بن عبد الله الصفار. روى عنه: أبو الحسن الدارقطني والمعافى بن زكريا الجريري وذكر الدارقطني أنه سمع منه بإسكاف. (1214) -[4: 674] أَخْبَرَنِي أَبُو الْقَاسِمِ الأَزْهَرِيُّ، قَالَ: أخبرنا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ هَارُونَ الإِسْكَافِيُّ ثِقَةٌ مَأْمُونٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدَةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الصَّفَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَبْدِ الْوَارِثِ، قَالَ: حدثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " الْكَرِيمُ ابْنُ الْكَرِيمِ ابْنِ الْكَرِيمِ ابْنِ الْكَرِيمِ، أَرْبَعَ مَرَّاتٍ، يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ "
1833 - محمد بن يحيى بن مرداس بن عبد الله بن دينار أبو جعفر السلمي الخضيب
1833 - محمد بن يحيى بن مرداس بن عبد الله بن دينار أبو جعفر السلمي الخضيب حدث عن: الحسن بن عرفة وأبي داود السجستاني، وإبراهيم بن إسحاق بن أبي العنبس الكوفي، وأبي الأحوص محمد بن الهيثم القاضي، وعبد الكريم بن الهيثم العاقولي. روى عنه: الدارقطني، وأبو حفص بن شاهين، وعمر بن إبراهيم الكتاني، وعبد الله بن عثمان الصفار، وكان ثقة.
1834 - محمد بن يحيى بن عبد الله بن العباس بن محمد بن صول أبو بكر المعروف بالصولي
1834 - محمد بن يحيى بن عبد الله بن العباس بن محمد بن صول أبو بكر المعروف بالصولي كان أحد العلماء بفنون الآداب، حسن المعرفة بأخبار الملوك وأيام الخلفاء، ومآثر الأشراف، وطبقات الشعراء. وحدث عن أبي داود السجستاني، وأبوي العباس ثعلب والمبرد، وأبي العيناء محمد بن القاسم، وأبي العباس الكديمي، وأبي عبد الله محمد بن زكريا الغلابي، وأبي رويق عبد الرحمن بن خلف الضبي، وإبراهيم بن فهد الساجي، وعباس بن الفضل الأسفاطي، وأحمد بن عبد الرحمن الهجري، ومعاذ بن المثنى العنبري، وغيرهم. وكان واسع الرواية، حسن الحفظ للآداب، حاذقا بتصنيف الكتب ووضع الأشياء منها مواضعها، ونادم عدة من الخلفاء، وصنف أخبارهم وسيرهم، وجمع أشعارهم، ودون أخبار من تقدم وتأخر من الشعراء والوزراء والكتاب والرؤساء. وكان حسن الاعتقاد جميل الطريقة مقبول القول وله أبوة حسنة فإن جده صول وأهله كانوا ملوك جرجان ثم رأس أولاده بعده في الكتبة وتقلد الأعمال السلطانية، ولأبي بكر الصولي شعر كثير في المدح والغزل وغير ذلك. روى عنه: أبو عمر بن حيويه، وأبو بكر بن شاذان، وأبو الحسن الدارقطني، وأبو عبيد الله المرزباني، وأبو الحسن ابن الجندي، وأبو أحمد بن الدهقان، وعبيد الله بن عثمان بن يحيى وأبو أحمد الفرضي، وغيرهم. وَحَدَّثَنَا عنه الحسين بن الحسن الغضاري، وعلي بن القاسم بن النجاد البصري، والحسين بن الحسن الجواليقي، وعباس بن عمر الكلوذاني (1215) -[4: 676] أخبرنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْقَاسِمِ الْمَخْزُومِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ الْعَبَّاسِ الصُّولِيُّ فِي سَنَةِ أَرْبَعٍ وَثَلاثِينَ وَثَلاثِ مِائَةٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ سُلَيْمَانُ بْنُ الأَشْعَثِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَنْبَلٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: كَسَفَتِ الشَّمْسُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وكان فِي اليوم الذي مات فيه إبراهيم ابن رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ النَّاسُ: إِنَّمَا انْكَسَفَتْ لِمَوْتِ إِبْرَاهِيمَ، فَقَامَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَصَلَّى سِتَّ رَكْعَاتٍ فِي أَرْبَعِ سَجَدَاتٍ، كَبَّرَ ثُمَّ قَرَأَ فَأَطَالَ الْقِرَاءَةَ، ثُمَّ رَكَعَ نَحْوًا مِمَّا قَامَ، ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ فَقَرَأَ الْقِرَاءَةَ دُونَ الْقِرَاءَةِ الأُولَى، ثُمَّ رَكَعَ نَحْوَ ذَلِكَ، ثُمَّ قَامَ، ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ، فَقَرَأَ الثَّالِثَةَ دُونَ الْقِرَاءَةِ الثَّانِيَةِ، ثُمَّ رَكَعَ نَحْوًا مِمَّا قَامَ، ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ وَانْحَدَرَ لِلسُّجُودِ فَسَجَدَ سَجْدَتَيْنِ، ثُمَّ قَامَ فَرَكَعَ ثَلاثَ رَكْعَاتٍ قبل أن يسجد، ليس فيها ركعة إلا التي قبلها أطول منها إلا أن يكون ركوعه نحوا مِنْ قِيَامِهِ ثُمَّ تَأَخَّرَ فِي صَلاتِهِ فَتَأَخَرَّتِ الصُّفُوفُ مَعَهُ، ثُمَّ تَقَدَّمَ فَقَامَ فِي مَقَامِهِ، وَتَقَدَّمَتِ الصُّفُوفُ مَعَهُ، فَقَضَى الصَّلاةَ وَقَدْ طَلَعَتِ الشَّمْسُ. فَقَالَ: " يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ آيَتَانِ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ، لا يَنْكَسِفَانِ لِمَوْتِ بَشَرٍ، فَإِذَا رَأَيْتُمْ شَيْئًا مِنْ ذَلِكَ فَصَلُّوا حَتَّى تَنْجَلِيَ ". كَذَا رَوَى لَنَا هَذَا الْحَدِيثَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْمَخْزُومِيُّ عَنِ الصُّولِيِّ عَنْ أَبِي دَاوُدَ، وَهُوَ وَهِمٌ، إِنَّمَا رَوَاهُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الْقَطَّانِ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبِي سُلَيْمَانَ، عَنْ عَطَاءٍ، أَوْرَدَهُ أَحْمَدُ فِي الْمُسْنَدِ كَذَلِكَ، وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ عَنْهُ فِي السُّنَنِ كَذَلِكَ أخبرناه الْقَاضِي أَبُو عُمَرَ الْقَاسِمُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْهَاشِمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَمْرٍو اللُّؤْلُئِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ. وأخبرناه الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ التَّمِيمِيُّ، قَالَ: أخبرنا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْقَطِعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَطَاءٌ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: كَسَفَتِ الشَّمْسُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَسَاقَ الْحَدِيثَ بِطُولِهِ أخبرنا أبو عبد الله الحسين بن الحسن بن أحمد الجواليقي، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن يحيى الصولي، قَالَ: حَدَّثَنَا إسماعيل بن إسحاق، قَالَ: حَدَّثَنَا علي ابن المديني، عن يحيى بن سعيد، قَالَ: قَالَ جعفر بن محمد: المرء بين ذنب ونعمه، ولا يصلحهما غير استغفار من هذا، وشكر على هذا أَخْبَرَنِي أحمد بن محمد بن أحمد بن يعقوب الكاتب، قَالَ: حَدَّثَنِي جدي محمد بن عبيد الله بن قفرجل، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو بكر محمد بن يحيى. وَأَخْبَرَنِي أبو بكر أحمد بن محمد بن عبد الواحد المنكدري، قَالَ: حَدَّثَنَا عبيد الله بن محمد بن أحمد البزاز المقرئ، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن يحيى الصولي، قَالَ: كنت أقرأ على أبي خليفة في منزله لهاشمي البصرة خصوصا كتاب طبقات الشعراء وغيره، فواعدنا يوما وَقَالَ: لا تخلفوني فإني اتخذ لكم خبيصة كافية، فتأخرت لشغل عرض لي، ثم جئت والهاشميون عنده فلم يعرفني الغلام وحجبني، فكتبت إليه: الأَزْهَرِيُّ، قَالَ: سمعت أَبَا الْحَسَنِ الدَّارَقُطْنِيَّ يَذْكُرُ أَنَّ الصُّولِيَّ رَوَى حَدِيثَ أَبِي أَيُّوبَ الأَنْصَارِيِّ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " مَنْ صَامَ رَمَضَانَ وَأَتْبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ " فَصَحَّفَ فِيهِ، فَقَالَ: وَأَتْبَعَهُ شَيْئًا مِنْ شَوَّالٍ قَالَ الأزهري: وسمعت أبا بكر بن شاذان، يقول: رأيت للصولي بيتا عظيما مملوءا بالكتب وهي مصفوفة، وجلودها مختلفة الألوان، كل صف من الكتب لون، فصف أحمر، وآخر أخضر، وآخر أصفر، وغير ذلك، قَالَ: وكان الصولي، يقول: هذه الكتب كلها سماعي. أنشدنا أبو عبد الله الحسين بن محمد بن القاسم العلوي، قَالَ:، قَالَ: أنشدني أبو الحسن محمد بن أبي جعفر النسابة، قَالَ: أنشدني أبو سعيد المعروف بالعقيلي لنفسه في الصولي: أبا خليفة تجفو من له أدب وتؤثر الغر من أبناء عباس وأنت رأس الورى في كل مكرمة وفي العلوم وما الأذناب كالراس ما كان قدر خبيص لو أذنت لنا فيه لتختلط الأشراف بالناس فلما قرأ الرقعة صاح على الغلام ودخلت إليه، فلما رآني، قَالَ: أسأت إلينا بتغيبك، وظلمتنا في تعتبك، وإنما عقد المجلس بك، ونحن فيما فاتنا بتأخرك، ولا ذنب لنا فيه، كما أنشدني التوزي لرجل طلق امرأته ثم ندم، فتزوجت غيره فمات عنها حين دخل بها، فخطبها فقال من أبيات: فعادت لنا كالشمس بعد طلاقها على خير أحوال كأن لم تطلق ثم صاح يا غلام اتخذ لنا مثل طعامنا فأقمنا يومنا عنده أنشدني أبو القاسم الأزهري، قَالَ: أنشدنا عبيد الله بن محمد المقرئ، قَالَ: أنشدنا أبو بكر الصولي لنفسه: أحببت من أجله من كان يشبهه وكل شيء من المعشوق معشوق حتى حكيت بجسمي ما بمقلته كأن سقمي من جفنيه مسروق أخبرنا أبو بكر البرقاني، قَالَ: أخبرنا محمد بن عبد الله بن جامع الدهان، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن يحيى الصولي، قَالَ: أنشدنا بعض الوزراء يوما بيتا للبحتري، وجعل يردده ويستحسنه وهو: وكأن في جسمي الذي في ناظريك من السقم فجذبت الرواة وعجلت بحضرته: أشبهت من أجله من كان يشبهه وكل شيء من المعشوق معشوق كذا رواه لنا البرقاني، وإنما هو: أحببت من أجله. حتى حكيت بجسمي ما بمقلته كأن سقمي من عينيه مسروق فاستحسن ذلك ووصلني، ثُمَّ إن رجلا من الكتاب يعرف بالرحوفي ادعى هذين البيتين، فعاتبته فقال: هبهما لي. فقلت له: أخاف أن تمتحن بقولك مثلهما فلا تحسن. فقال: قل أنت فعملت بحضرته: إذا شكوت هواه قَالَ ما صدقا وشاهد الدمع في خدي قد نطقا ونار قلبي في الأحشاء ملهبة لولا تشاغلها بالجسم لاحترقا يا راقد العين لا يدرى بما لقيت عين تكابد فيه الدمع والأرقا يكاد شخصي يخفى من ضنى جسدي كأن سقمى من عينيك قد سرقا فحلف أنه لا يدعي البيتين أبدا أنشدنا أبو الحسن علي بن القاسم بن الحسن الشاهد بالبصرة، قَالَ: أنشدنا أبو بكر محمد بن يحيى الصولي لنفسه: شكى إليك ما وجد من خانه فيك الجلد لهفان إن شئت اشتكى ظمآن إن شئت ورد صب إذا رام الكرى نبهه لذع الكمد يأيها الظبي الذي تصرع عيناه الأسد أما لاسراك فدى أما لقتلاك قود ماذا على من جار في أحكامه لو اقتصد ما ضره لو أنه أنجز ما كان وعد هان عليه سهري في حبه لما رقد واها لغر غره أنا وصلناه وصد بمقلتيه حور وقده فيه غيد الراح في إبريقها أكرم روح في جسد فهاتها نصلح بها من الزمان ما فسد فإن أيام الصبا عارية قد تسترد سمعت من علي بن القاسم هذه القطعة سوى أربعة أبيات منها فإني لم أسمعها منه، بل قد أنشدني جمعيها أحمد بن أصرم السجزي بمكة عن علي بن القاسم حَدَّثَنَا القاضي علي بن المحسن، قَالَ: سمعت محمد بن العباس الخزاز، يقول وقد روى حديث: حضرت الصولي وقد روى حديث رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " من صام رمضان وأتبعه ستا من شوال " فقال: وأتبعه شيئا من شوال! فقلت: أيها الشيخ اجعل النقطتين اللتين تحت الياء فوقها، فلم يعلم ما قصدت، فقلت: إنما هو ستا من شوال، فرواه على الصواب، أو كما قَالَ 1228 & حَدَّثَنِي إنما الصولي شيخ أعلم الناس خزانه فإذا تسأله مشكلة طلبا منه إبانه قَالَ يا غلمان هاتوا رزمة العلم فلانه حَدَّثَنِي عبيد الله بن أبي الفتح، عن طلحة بن محمد بن جعفر: أن أبا بكر الصولي مات بالبصرة في سنة خمس وثلاثين وثلاث مائة، قَالَ: وكان خرج عن بغداد لإضاقة لحقته حَدَّثَنَا علي بن أبي علي، قَالَ: حَدَّثَنِي أبي: أن الصولي مات بالبصرة في سنة ست وثلاثين وثلاث مائة وكذلك ذكر المرزباني فيما قرأت بخطه
1835 - محمد بن يحيى بن عمر بن علي بن حرب بن محمد بن علي بن حبان بن مازن بن العضوبة أبو جعفر الطائي الموصلي
1835 - محمد بن يحيى بن عمر بن علي بن حرب بن محمد بن علي بن حبان بن مازن بن العضوبة أبو جعفر الطائي الموصلي ومازن بن العضوبة قدم على رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأسلم. وقدم محمد بن يحيى بغداد وحدث بها عن جد أبيه علي بن حرب، وعن جده عمر بن علي، وعن أحمد بن إسحاق الخشاب الموصلي. حَدَّثَنَا عنه أبو الحسن بن رزقويه، وأبو الحسين بن الفضل، وأبو العلاء محمد بن الحسن الوراق، وأحمد بن علي بن أيوب، وعمر بن أحمد بن أبي عمرو العكبريان، والحسين بن محمد الباحمشي الصائغ، وعلي بن أحمد بن هارون النهرواني (1216) -[4: 682] أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ عُمَرَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ حَرْبٍ إِمْلاءً فِي سَنَةِ ثَمَانٍ وَثَلاثِينَ وَثَلاثِ مِائَةٍ فِي جَامِعِ الْمَدِينَةِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو جَدِّي عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ الطَّائِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَالِمٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لا حَسَدَ إِلا فِي اثْنَتَيْنِ؛ رَجُلٌ آتَاهُ اللَّهُ الْقُرْآنَ فَهُوَ يَقُومُ بِهِ آنَاءَ اللَّيْلِ وَآنَاءَ النَّهَارِ، وَرَجُلٌ آتَاهُ اللَّهُ مَالا فَهُوَ يُنْفِقُهُ آنَاءَ اللَّيْلِ وَآنَاءَ النَّهَارِ " حَدَّثَنِي الحسن بن غالب بن علي الحربي، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الله بن محمد بن جعفر بن زاذان، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو جعفر محمد بن يحيى بن عمر بن علي بن حرب، قَالَ: ولدت في سنة ثلاث وخمسين ومائتين في صفر يوم الإثنين ضحوة سمعت أبا حازم عمر بن أحمد بن إبراهيم العبدويي الحافظ، بنيسابور ذكر محمد بن يحيى بن عمر، فقال: لا أعلمه إلا ثقة. ولا أعرف أحدا تكلم فيه. قَالَ: وهو آخر من حدث عن علي بن حرب. وهذا القول الأخير وهم من أبي حازم، قد حدث بعده عن علي بن حرب: أحمد بن سليمان العباداني وأحمد بن إبراهيم الإمام البلدي سألت أبا بكر البرقاني عن محمد بن يحيى بن عمر فحسن أمره. حدِّثت عن أبي الحسن محمد بن العباس بن الفرات، قَالَ: توفي محمد بن يحيى بن عمر بن علي بن حرب في أول شهر رمضان سنة أربعين وثلاث مائة، قَالَ: ولم يكن بالمحمود الأمر في الرواية. قلت: وكانت وفاته ببغداد. ذكر بعض شيوخنا أنه دفن عند قبر معروف الكرخي
1836 - محمد بن يحيى بن محمد بن الجراح أبو أحمد
1836 - محمد بن يحيى بن محمد بن الجراح أبو أحمد ذكر أبو القاسم ابن الثلاج أنه حدثه عن محمد بن عثمان بن أبي شيبة.
1837 - محمد بن يحيى بن مهدى أبو عبد الله الجرجاني الفقيه على مذهب أبي حنيفة
1837 - محمد بن يحيى بن مهدي أبو عبد الله الجرجاني الفقيه على مذهب أبي حنيفة سكن بغداد إلى أن توفي بها. وذكر لي أحمد بن محمد العتيقي أنه توفي في سنة ثمان وتسعين وثلاث مائة، قَالَ: وكان فقيها عالما. وَقَالَ لي أحمد بن علي بن الحسين التوزي: توفي أبو عبد الله الجرجاني في يوم الأربعاء لعشر بقين من رجب سنة ثمان وتسعين وثلاث مائة.
1838 - محمد بن يحيى بن الحسن بن أبي بكر أبو عمرو النيسابوري
1838 - محمد بن يحيى بن الحسن بن أبي بكر أبو عمرو النيسابوري ورد بغداد حاجا وحدث بها في سنة اثنتي عشرة وأربع مائة عن أبي بكر محمد بن سعد بن حمزة السرخسي، وعبد الرحمن بن محمد بن محبور الدهان، وأبي عمرو محمد بن أحمد بن حمدان، وعلي بن عبد الرحمن البكائي الكوفي. حَدَّثَنَا عنه أبو بكر البرقاني، والحسن بن محمد الخلال. وكان صدوقا ناسكا ورعا، وعاد بعد حجته هذه إلى نيسابور فعاش بها دهرا طويلا حَدَّثَنِي أبو صالح أحمد بن عبد الملك المؤذن النيسابوري أن أبا عمرو بن يحيى مات بعد سنة ثلاثين وأربع مائة
1839 - محمد بن يحيى بن محمد بن الروزبهان أبو بكر المعروف بابن الدبثائي خال أبى القاسم عبيد الله بن أحمد بن عثمان الصيرفي
1839 - محمد بن يحيى بن محمد بن الروزبهان أبو بكر المعروف بابن الدِّبْثَائي خال أبي القاسم عبيد الله بن أحمد بن عثمان الصيرفي ذكر لي أبو القاسم: أن جده يحيى بن محمد من أهل واسط، وقدم بغداد فسكنها، وسمع ابنه محمد بن يحيى من أبي بكر بن مالك القطيعي، وأبي محمد بن ماسي. كتبت عنه ولم يكن عنده من سماعاته شيء، وإنما وجدنا سماعه مع ابن أخته أبي القاسم، وكان شيخا لا بأس به. (1217) -[4: 685] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الدِّبْثَائِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَيُّوبَ بْنِ مَاسِيٍّ الْبَزَّازُ إِمْلاءً، قَالَ: أَبُو عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنَ بْنِ أَبِي عَوْفٍ الْبُزُورِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا وَهْبُ بْنُ بَقِيَّةَ الْوَاسِطِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْوَاسِطِيُّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ يَعْنِي ابْنَ إِسْحَاقَ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ سَلِيمٍ عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَوْ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " غُسْلُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَاجِبٌ عَلَى كُلِّ مُحْتَلِمٍ ". رَوَى هَذَا الْحَدِيثَ مِنْ غَيْرِ وَجْهٍ عَنْ عَطَاءٍ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ بِلا شَكٍّ، وَهُوَ الصَّحِيحُ حَدَّثَنِي أبو القاسم الصيرفي، قَالَ: كان خالي يحملني إلى مجلس ابن مالك القطيعي لأكتب عنه الأمالي، وسمع معي خالي كل شيء سمعته من ابن مالك. سألت أبا بكر بن الدبثائي عن مولده، فقال: ولدت لخمس بقين من المحرم سنة ثمان وأربعين وثلاث مائة ومات يوم الجمعة الثامن والعشرين من صفر سنة اثنتين وثلاثين وأربع مائة، ودفن من الغد في مقبرة باب الدير.
1840 - محمد بن يحيى بن محمد أبو بكر الشوكى
1840 - محمد بن يحيى بن محمد أبو بكر الشوكي حدث عن: محمد بن إسماعيل الوراق، وأبي حفص بن شاهين. كتبت عنه وكان من أهل القرآن عارفا بالفرائض وقسمه المواريث ومسكنه في قرية تعرف بالزيديه من سواد بادوريا، وهناك سمعت منه. (1218) أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الشَّوْكِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُثْمَانَ الْوَاعِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عِيسَى بْنِ السُّكَيْنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُهَاجِرٍ الطَّالَقَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الرَّمْلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: " كُنْ لِمَا لَمْ تَرْجُ أَرْجَى مِنْكَ لِمَا تَرْجُو فَإِنَّ مُوسَى بْنَ عِمْرَانَ خَرَجَ يَقْتَبِسُ نَارًا فَرَجَعَ بِالنُّبُوَّةِ ". غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ، لا أَعْلَمُ رَوَاهُ إِلا مُحَمَّدَ بْنَ مُهَاجِرٍ الْمَعْرُوفَ بِأَخِي حُنَيْفٍ، وَكَانَ غَيْرَ ثِقَةٍ، حَدَّثَ عَنْ: مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ الرَّمْلِيِّ وَهُوَ مَجْهُولٌ عَنْ هِشَامٍ وَلَمْ أَكْتُبْهُ إِلا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ مات محمد بن يحيى الشوكي في شهر رمضان من سنة ثمان وثلاثين وأربع مائة.
1841 - محمد بن يحيى بن إبراهيم بن محمد بن يحيى بن سختويه بن عبد الله أبو بكر المزكى النيسابوري
1841 - محمد بن يحيى بن إبراهيم بن محمد بن يحيى بن سختويه بن عبد الله أبو بكر المزكي النيسابوري ذكر أنه سمع أباه، وأبا طاهر بن محمش الزيادي، وعبد الرحمن بن محمد بن أحمد بن بالويه، وأبا عبد الرحمن السلمي، وعلي بن أحمد بن عبدان الأهوازي، وجماعة من أصحاب أبي العباس الأصم لقيت أكثرهم. وقدم علينا بغداد في سنة ثمان وأربعين وأربع مائة، فكتبت عنه أحاديث يسيره، وخرج عن البلد ثم عاد إليه بعد سنة ستين وأربع مائة، فحدث عن الحاكم أبي عبد الله بن البيع، ولم يكن حدث عنه فيما تقدم، ولم نر له أصلا وإنما كان يروى من فروع، فالله أعلم. (1219) -[4: 687] أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: أخبرنا الْحَاكِمُ أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ بَالَوَيْهِ بِنَيْسَابُورَ، قَالَ: أخبرنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ الْحَسَنِ الْقَطَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا قَطَنُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْقُشَيْرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ طُهْمَانَ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " الْيَدُ الْعُلْيَا خَيْرٌ مِنَ الْيَدِ السُّفْلَى " قَالَ: " وَالْيَدُ الْعُلْيَا الْمُنْفِقَةُ، وَالْيَدُ السُّفْلَى السَّائِلَةُ "
ذكر من اسمه محمد واسم أبيه يونس
ذكر من اسمه محمد واسم أبيه يونس
1842 - محمد بن يونس بن موسى بن سليمان بن عبيد بن ربيعة بن كديم أبو العباس القرشي السامي البصري المعروف بالكديمى وهو ابن امرأة روح بن عبادة
1842 - محمد بن يونس بن موسى بن سليمان بن عبيد بن ربيعة بن كديم أبو العباس القرشي السامي البصري المعروف بالكديمي وهو ابن امرأة روح بن عبادة سمع عبد الله بن داود الخريبي، ومحمد بن عبد الله الأنصاري، وأزهر بن سعد السمان، وأبا داود الطيالسي، وأبا زيد النحوي، وأبا سعيد الأصمعي، وأبا عبيدة معمر بن المثنى، ومؤمل بن إسماعيل، وروح بن عبادة، وعفان بن مسلم، وسليمان بن حرب، وعبيد الله بن موسى العبسي، ومكي بن إبراهيم البلخي، وأبا عاصم النبيل، وبشر بن عمر الزهراني، وعبد الله بن الزبير الحميدي، وأبا نعيم الفضل بن دكين الكوفي، وخلقا سواهم لا يحصون. وكان حافظا كثير الحديث، سافر وسمع بالحجاز واليمن، ثم انتقل إلى بغداد فسكنها وحدث بها، فروى عنه من أهلها أبو بكر بن أبي الدنيا، والقاضي المحاملي، وأبو بكر ابن الأنباري النحوي، وعلي بن محمد بن عبيد الحافظ، ومحمد بن مخلد، ومحمد بن أحمد الحكيمي، وإسماعيل بن محمد الصفار، ومحمد بن عمر والرزاز، وأبو عمرو ابن السماك، وأحمد بن سلمان النجاد، وأبو سهل بن زياد، وأحمد بن كامل القاضي، وأبو بكر الشافعي، وجماعة آخرهم أبو بكر بن مالك القطيعي. وذكر أن عبيد الله بن أحمد بن أبي طاهر أن الكديمي حج أربعين حجة. (1220) -[4: 689] أخبرنا أَبُو الْحَسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ الْحَرَّانِيُّ الْمُعَدَّلُ، قَالَ: أخبرنا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يُونُسَ بْنِ مُوسَى الْقُرَشِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَوْسٍ أَبُو زَيْدٍ الأَنْصَارِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: لَمَّا أُتِيَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْبُرَاقِ لِيَرْكَبَهُ اسْتَصْعَبَ عَلَيْهِ، فَقَالَ لَهُ جِبْرِيلُ: مَا يَحْمِلُكَ عَلَى هَذَا؟ فَمَا رَكِبَكَ آدَمِيٌّ أَكْرَمُ عَلَى اللَّهِ مِنْهُ، قَالَ: فَارْفَضَّ عَرَقًا وَأَقَرَّ. قَالَ أَبُو الْعَبَّاسِ: سَأَلْتُ عَلِيَّ بْنَ الْمَدِينِيِّ عَنْ هَذَا الْحَدِيثِ، فَقَالَ: لَمْ أَسْمَعْ فِي الْحَدِيثِ " فَارْفَضَّ عَرَقًا " إِلا فِي هَذَا الْحَدِيثِ أخبرنا الحسن بن الحسين بن العباس النعالي، قَالَ: أخبرنا أحمد بن يوسف بن خلاد، قَالَ: قَالَ الكديمي قَالَ لي علي ابن المديني: عندك ما ليس عندي أخبرنا محمد بن محمد بن عثمان السواق، قَالَ: حَدَّثَنَا عيسى بن حامد الرخجي، قَالَ: قَالَ لنا الهيثم بن خلف الدوري: كان روح بن عبادة زوج أم أبي العباس الكديمي قرأت على الحسن بن أبي بكر عن أحمد بن كامل القاضي، قَالَ: ذكر عن محمد بن يونس، أنه قَالَ: ولدت سنة ثلاث وثمانين ومائة. وأخبرنا محمد بن أحمد بن رزق، قَالَ: سمعت إسماعيل بن علي الخطبي، يقول: قَالَ لي الكديمي ولدت سنة ثلاث وثمانين ومائة. ويقال: إنه ولد ليلة مات هشيم بن بشير أخبرنا الحسن بن أبي بكر، عن أحمد بن كامل، قَالَ: سمعت محمد بن يونس، يقول: حضرت جنازة عبد الرحمن بن مهدي سنة ثمان وتسعين ومائة أخبرنا القاضي أبو نصر أحمد بن محمد بن الحسين البخاري، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو محمد إسماعيل بن الحسين الزاهد البخاري، قال: حدثنا بكر بن خنب، قَالَ: سمعت الكديمي محمد بن يونس وهو يقول: كتبت عن البصريين، عن ألف ومائة وستة وثمانين رجلا، قَالَ ابن خنب وسألته عن سنه، فقال: ولدت سنة خمس وثمانين ومائة. قلت: والقول الأول في مولده أصح، والله أعلم أَخْبَرَنِي أبو القاسم الأزهري، قَالَ: حَدَّثَنَا عبيد الله بن محمد المقرئ، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن يحيى النديم، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن يونس الكديمي، قَالَ: قدمت بغداد سنة ست ومائتين أريد الحج، فأتيت عفان بن مسلم، ومعي جزء فيه أحاديث. فقرأ علي منها أحاديث يسيرة، ثم رد الجزء علي، فاستزدته فزادني حديثا فدنوت منه، فقلت له بيني وبينه: إني لست كهؤلاء الفقراء اللاعبين، جئتك من البصرة لأجمل كتابي بك وتركت أصحاب شعبة اثنين في كل زقاق بالبصرة فضحك وأخذ الجزء مني فقرأه كله قَالَ وحججت في هذه السنة فرأيت عبد الرزاق فلم أسمع منه شيئا (1221) -[4: 691] أخبرنا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُثْمَانَ الدِّمَشْقِيُّ فِي كِتَابِهِ إِلَيْنَا قال: أخبرنا علي بن أحمد بن محمد بن إبراهيم المقابري البغدادي، قال: سمعت أبا العباس محمد بن يونس الْكُدَيْمِيُّ، يَقُولُ: كُنْتُ عِنْدَ أَبِي نُعَيْمٍ الْفَضْلِ بْنِ دُكَيْنٍ، فَذَكَرَ حَدِيثَ الأَعْمَشِ، فَقُلْتُ: عِنْدِي منه أَلْفِ حَدِيثٍ، قَالَ: فَحَدِّثْنِي مِنْهُ بِحَدِيثٍ غَرِيبٍ، قُلْتُ: حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ حَمَّادٍ التُّسْتَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَا أَنْزَلَ اللَّهُ دَاءً إِلا وَقَدْ جَعَلَ لَهُ فِي الأَرْضِ دَوَاءً، عَلِمَهُ مَنْ عَلِمَهُ، وَجَهِلَهُ مَنْ جَهِلَهُ " (1222) -[4: 691] ثُمَّ ذَاكَرَنِي أَبُو نُعَيْمٍ بِحَدِيثِ الصَّبَّاغُونَ وَالصَّوَّاغُونَ عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، قَالَ: حدثنا الأَعْمَشُ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَكْذَبُ النَّاسِ الصَّبَّاغُونَ وَالصَّوَّاغُونَ " أَخْبَرَنِي محمد بن جعفر بن علان الوراق، قَالَ: حَدَّثَنَا إسماعيل بن علي الفحام، قَالَ: حَدَّثَنَا جعفر الدقاق، قَالَ: كان الكديمي إذا حدث عن: أبي عاصم، قَالَ: حَدَّثَنَا الكبش أبو عاصم النبيل أَخْبَرَنِي أحمد بن محمد بن أحمد بن يعقوب الكاتب، قال: حَدَّثَنِي جدي محمد بن عبيد الله بن الفضل، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن يحيى، قَالَ: حَدَّثَنَا إسحاق بن إبراهيم القزاز، قَالَ: رأيت محمد بن يونس حين خرج الناس من البصرة أيام الزنج ومعه جراب عظيم بناحيه الأهواز وهو يحمله فقلت ما هذا يا أبا العباس؟ فقال: هذا جراب الخير، هذا علوي، أنجو به قلت: يعني عوالي حديثه (1223) -[4: 692] أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ ذَكْوَانَ الْبَزَّازُ يُعْرَفُ بِابْنِ الزَّهْرَانِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَسَنٌ الصَّائِغُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْكُدَيْمِيُّ، قَالَ: خَرَجْتُ أَنَا وَعَلِيُّ بْنُ الْمَدِينِيِّ وَسُلَيْمَانُ الشَّاذَكُونِيُّ نتنزه، ولم يبق لنا موضع مجلس غير بستان الأمير، وكان الأمير قد منع من الخروج إلى الصحراء، قَالَ: فَلَمَّا قَعَدْنَا وَافَى الأَمِيرُ، فقال: خذوهم. قَالَ: فَأَخَذُونَا وَكُنْتُ أَنَا أَصْغَرُ الْقَوْمِ سِنًّا فَبَطَحُونِي وَقَعَدُوا عَلَى أَكْتَافِي، قَالَ: قُلْتُ: أَيُّهَا الأَمِيرُ اسْمَعْ مِنِّي. قَالَ: هَاتِ. قُلْتُ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الزُّبَيْرِ الْحُمَيْدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ أَبِي قَابُوسَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " الرَّاحِمُونَ يَرْحَمُهُمُ اللَّهُ، ارْحَمْ مَنْ فِي الأَرْضِ يَرْحَمْكَ مَنْ فِي السَّمَاءِ ". قَالَ: أَعِدْهُ عَلَيَّ، قَالَ: فَأَعَدْتُهُ عَلَيْهِ، فَقَالَ لِهَؤُلاءِ: قُومُوا، ثُمَّ قَالَ لِي: أَنْتَ تَحْفَظُ مِثْلَ هَذَا وَأَنْتَ تَخْرُجُ تَتَنَزَّهُ؟ أَوْ كَمَا قَالَ، قَالَ: فَكَانَ الشَّاذَكُونِيُّ يَقُولُ لِي: نَفَعَكَ حَدِيثُ الْحُمَيْدِيِّ. هَكَذَا قَالَ فِي هَذَا الْحَدِيثِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، وَإِنَّمَا هُوَ عَنِ ابْنِ أَبِي قَابُوسَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ قرأت في كتاب أبي عبد الله بن بكير بخطه: سمعت محمد بن عبد الله الشافعي، يقول: سمعت جعفر الطيالسي، يقول: دخلت البصرة وبها أربعه يذاكرون بالحديث، أحدهم محمد بن يونس الكديمي أخبرنا القاضي أبو محمد الحسن بن الحسين بن محمد بن رامين الاستراباذي وأبو محمد الحسن بن علي بن محمد الجوهري، قالا: أخبرنا أبو بكر أحمد بن جعفر بن حمدان، قَالَ: سمعت عبد الله بن أحمد بن حنبل، يقول: سمعت أبي، يقول: كان محمد بن يونس الكديمي حسن الحديث حسن المعرفه، ما وجدنا عليه إلا صحبته لسليمان الشاذكوني ويقال: إنه ما دخل دار دميك اكذب من سليمان الشاذكوني حدثت عن أبي نصر محمد بن أحمد بن إبراهيم الإسماعيلي، قَالَ: سمعت علي بن حمشاذ، يقول: سمعت أحمد بن عبد الله الأصبهاني، يقول: أتيت عبد الله بن أحمد بن حنبل، فقال: أين كنت؟ فقلت: في مجلس الكديمي، فقال: لا تذهب إلى ذاك، فإنه كذاب، فلما كان في بعض الأيام مررت به فإذا عبد الله يكتب عنه، فقلت: يا أبا عبد الرحمن، ألست قلت: لا تكتب عن هذا فإنه كذاب؟ قَالَ: فأومأ بيده إلى فيه أن اسكت، فلما فرغ وقام من عنده، قلت: يا أبا عبد الرحمن، أليس قلت: لا تكتب عنه؟ قَالَ: إنما أردت بهذا أن لا يجيء الصبيان فيصيروا معنا في الإسناد واحدا، إنما هو يحيي الموتى، أسانيد قد مات صاحبها منذ سنين قلت: كان عبد الله بن أحمد اتقى لله من أن يكذب من هو عنده صادق، ويحتج بما حكى عنه هذا الأصبهاني، وفي هذه الحكاية نظر من جهته، والله أعلم. أَخْبَرَنَا القاضي أبو العلاء محمد بن علي الواسطي، قَالَ: أخبرنا محمد بن حمدويه النيسابوري، قَالَ: سمعت عمرو بن محمد بن منصور، يقول: سمعت أبا بكر محمد بن إسحاق يعني ابن خزيمة يقول لي: يا أبا سعيد، كتبت عن محمد بن يونس الكديمي؟ قلت: نعم. قَالَ: كتبت عنه بالبصرة في حياة أبي موسى وبندار قرأت في كتاب أحمد بن محمد بن علي الأبنوسي بخطه: حدثنا أحمد بن الخضر السوسنجردي، قَالَ: سمعت الشافعي، يقول: سمعت أبا الأحوص محمد بن الهيثم وسئل عن الكديمي، فقال: تسألوني عنه وهو أكبر مني وأكثر علما؟ ما علمت إلا خيرا أخبرنا أبو منصور محمد بن عيسى بن عبد العزيز البزاز بهمذان، قَالَ: حَدَّثَنَا صالح بن أحمد الحافظ، قَالَ: سمعت أحمد بن عبيد، يقول: وسألته، يعني إبراهيم بن الحسين بن ديزيل، عن الكديمي، فقال: كنت أراه بالبصرة مع رجل يقال له: عبيد يأتي المجالس يذاكر بكتب في ألواح. قَالَ صالح: وسمعت إبراهيم بن محمد بن يعقوب، يقول: سمعت إبراهيم بن الحسين وذكر الكديمي فقال رأيته أيام الشاذكوني يذاكرهم أخبرنا الحسين بن محمد بن الحسن المؤدب، قَالَ: أخبرنا محمد بن بكر الجرجاني، قَالَ: سألت إبراهيم بن محمد الدمشقي عن الكديمي، فقال سمعت الجلة من الشيوخ يحكون عن عبدان الجواليقي، قَالَ: فاتني تفسير روح بن عبادة عن محمد بن معمر البحراني، فكتبته عن محمد بن يونس الكديمي. ثم حدثت عن أبي عمرو بن حمدان النيسابوري، قَالَ: سمعت عبدان الأهوازي وسئل عن محمد بن يونس الكديمي، فقال: رجل معروف بالطلب والسماع الكثير، فاتني عن محمد بن مع
1843 - محمد بن يونس بن المبارك أبو عبد الله يعرف بالتركي
1843 - محمد بن يونس بن المبارك أبو عبد الله يعرف بالتركي حدث عن: يحيى بن هاشم السمسار، وعن عاصم بن علي، وأحمد بن عبد الله بن يونس، ويحيى بن عبد الحميد الحماني، وهدبة بن خالد، وشيبان بن فروخ. روى عنه: أبو بكر ابن الجعابي، وأبو القاسم السكوني الكوفي، وأبو عمرو بن مطر النيسابوري. (1228) -[4: 702] كَتَبَ إِلَيَّ أَبُو الطَّيِّبِ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَعْفَرِيُّ وَأَبُو مُحَمَّدِ بْنُ جَنَاحِ بْنِ نَذِيرٍ الْمُحَارِبِيُّ مِنَ الْكُوفَةِ يَذْكُرَانِ أَنَّ الْحَسَنَ بْنَ مُحَمَّدٍ السَّكُونِيُّ حَدَّثَهُمْ إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ يُونُسَ بْنِ الْمُبَارَكِ التُّرْكِيُّ بِبَغْدَادَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو شِهَابٍ، عَنْ يُونُسَ بْنِ عُبَيْدٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ أَتَى الْجُمُعَةَ فَلْيَغْتَسِلْ "
1844 - محمد بن يونس بن عبد الله أبو بكر الأزرق المقرئ المطرز
1844 - محمد بن يونس بن عبد الله أبو بكر الأزرق المقرئ المطرز سمع أحمد بن عبيد الله النرسي، وأبا بكر بن أبي الدنيا، وجعفر بن محمد بن كزال، ومحمد بن عبد الله الحضرمي، وموسى بن إسحاق الأنصاري، ومحمد بن سهل بن الحسن العطار، وأحمد بن زيد بن هارون المكي، ومحمد بن أحمد بن الهيثم المصري، وغيرهم. وكان جليلا في القراء ثقة. قرأ عليه أبو بكر بن الشارب. وروى عنه أبو بكر محمد بن الحسن بن زياد النقاش، وأبو طاهر بن أبي هاشم، ومنصور بن محمد الحذاء، وأبو حفص بن شاهين، وأبو الحسين بن سمعون. (1229) أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ الْمُقْرِئُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرِ بْنُ أَبِي هَاشِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ يُونُسَ الْمُقْرِئُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَضْرَمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ هَمَّامٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ، قَالَ: يَا مَعْشَرَ الْقُرَّاءِ، اسْلُكُوا الطَّرِيقَ، وَلَئِنْ سَلَكْتُمُوهُ لَقَدْ سَبَقْتُمْ سَبْقًا بَعِيدًا، وَلَئِنْ أَخَذْتُمْ يَمِينًا وَشِمَالا، لَقَدْ ضَلَلْتُمْ ضَلالا بَعِيدًا حَدَّثَنِي محمد بن أبي السري الوكيل، قَالَ: حَدَّثَنَا عمرو بن أحمد الواعظ، قَالَ: سنة تسع وعشرين وثلاث مائة، فيها مات محمد بن يونس المقرئ
1845 - محمد بن يونس بن خير بن مردويه أبو نصر البلخي
1845 - محمد بن يونس بن خير بن مردويه أبو نصر البلخي قدم بغداد حاجا، وحدث بها عن أحمد بن حام الفقيه، وعلي بن أحمد بن موسى، وفارس بن محمد بن يزيد البلخيين. حَدَّثَنَا عنه أبو الحسن بن رزقويه. (1230) -[4: 704] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو نَصْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ يُونُسَ بْنِ خَيْرِ بْنِ مَرْدَوَيْهِ الْبَلْخِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ أَحْمَدُ بْنُ حَامِ بْنِ عِصْمَةَ الْفَقِيهُ، قَالَ: حدثنا نُصْرُ بْنُ يَحْيَى، قَالَ حدثنا: إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُيَيْنَةَ أَخُو سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ بَنِي الْمُصْطَلِقِ، قَالَ: أَتَيْتُ أَبَا ذَرٍّ، فَقَالَ: مَا تِجَارَتُكَ؟ فَقُلْتُ: بَيْعُ الرَّقِيقِ. قَالَ: تَبِيعُ النَّاسَ؟ عَلَيْكَ بِتَقْوَى اللَّهِ وَأَدِّ الأَمَانَةَ، فَإِنِّي سمعت رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " إِنَّ مِنْ شِرَارِ النَّاسِ الَّذِينَ يَبِيعُونَ النَّاسَ "
ومن مفاريد الأسماء
ومن مفاريد الأسماء
1846 - محمد بن يعلى السلمي الكوفي يلقب زنبورا
1846 - محمد بن يعلى السلمي الكوفي يلقب زنبورا حدث عن: محمد بن عمرو بن علقمة المديني، وعثمان بن عبد الرحمن السعدي، وموسى بن عبيدة الربذي، والربيع بن صبيح البصري، وأبي الأشهب جعفر بن حيان، وأبي حنيفة الفقيه. روى عنه: إسحاق بن راهويه، ومحمد بن بشر الحريري، ومحمد بن إسماعيل الأحمسي، وإبراهيم بن يعقوب الجوزجاني، وإبراهيم بن أبي العنبس الكوفي، والحسن بن داود بن مهران المؤدب. وورد بغداد، وحدث بها، فروى عنه من أهلها محمد بن عبيد الله المنادي. (1231) -[4: 705] أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُعَدَّلُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّفَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ الْمُنَادِي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَعْلَى زُنْبُورٌ الْكُوفِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الرَّبِيعُ بْنُ صَبِيحٍ، عن عَلِيِّ بْنِ زَيْدِ بْنِ جُدْعَانَ، عَنِ الْحَسَنِ، قَالَ: لَمَّا كَانَ مِنْ بَعْضِ هَيْجِ النَّاسِ مَا كَانَ جَعَلَ، رَجُلٌ يَسْأَلُ عَنْ أَفَاضِلِ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَجَعَلَ لا يَسْأَلُ أَحَدًا إِلا دَلَّهُ عَلَى سَعْدِ بْنِ مَالِكٍ. قَالَ: فَقِيلَ لَهُ: إِنَّ سَعْدًا رَجُلٌ إِذَا أَنْتَ رَفَقْتَ بِهِ كُنْتَ قَمِنًا أَنْ تُصِيبَ مِنْهُ حَاجَتَكَ، وَإِنْ أَنْتَ خَرَقْتَ بِهِ كُنْتَ قَمِنًا أَنْ لا تُصِيبَ مِنْهُ شَيْئًا. قَالَ: فَجَلَسَ أَيَّامًا لا يَسْأَلُهُ عَنْ شَيْءٍ حَتَّى اسْتَأْنَسَ بِهِ، وَعَرَفَ مَجْلِسَهُ، ثُمَّ قَالَ: أَعُوذُ بِالسَّمِيعِ الْعَلِيمِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ {إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى} إِلَى آخِرِ الآيَةِ. قَالَ: فَقَالَ سَعْدٌ: هَاتِ مَا تَقُولُ، لا جَرَمَ وَالَّذِي نَفْسُ سَعْدٍ بِيَدِهِ لا تَسْأَلُنِي عَنْ شَيْءٍ أَعْلَمُهُ إِلا أَنْبَأْتُكَ بِهِ. قَالَ: أَخْبَرَنِي عَنْ عُثْمَانَ، قَالَ: كُنَّا إِذْ نَحْنُ جَمِيعٌ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ أَحْسَنَنَا وُضُوءًا، وَأَطْوَلَنَا صَلاةً، وَأَعْظَمَنَا نَفَقَةً فِي سَبِيلِ اللَّهِ، فَسَأَلَهُ عَنْ شَيْءٍ مِنْ أَمْرِ النَّاسِ، فَقَالَ: أَمَّا أَنَا فَلا أُحَدِّثُكَ بِشَيْءٍ سَمِعْتُهُ مِنْ وُرَّادِنَا، لا أُحَدِّثُكَ إِلا بِمَا سَمِعَتْ أُذُنَاي، وَوَعَاهُ قَلْبِي، سمعت رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " إِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَكُونَ أَنْتَ الْمَقْتُولَ وَلا تَقْتُل أَحَدًا مِنْ أَهْلِ الصَّلاةِ فَافْعَلْ ". قَالَهَا ثَلاثًا ذكر عبد الوهاب بن الحسين بن عمر بن برهان الغزال أن ابن الصلت المجبر حدثهم، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو الحسين أحمد بن جعفر بن محمد بن عبيد الله المنادي، قَالَ: حَدَّثَنَا جدي، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن يعلى المعروف بزنبور السلمي ببغداد، قَالَ: أخبرنا ابن الفضل القطان، قَالَ: أخبرنا علي بن إبراهيم المستملي، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو أحمد بن فارس، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن إسماعيل البخاري، قَالَ: محمد بن يعلى السلمي الكوفي يقال له زنبور يتكلم فيه، وهو ذاهب الحديث. وَأَخْبَرَنَا ابن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا جعفر بن محمد بن نصير الخلدي، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي، قَالَ: سنة خمس ومائتين فيها مات محمد بن يعلى زنبور
1847 - محمد بن ياسر أبو عبد الله البزاز
1847 - محمد بن ياسر أبو عبد الله البزاز حدث عن: إبراهيم بن عبد الله بن بشار الواسطي، ومحمد بن الحسين البرجلاني. روى عنه: محمد بن مخلد الدوري، وأبو بكر الشافعي. أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ غَيْلانَ السِّمْسَارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الشَّافِعِيُّ إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ يَاسِرٍ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ بَشَّارٍ الْوَاسِطِيُّ، قَالَ: حدثنا أَبُو قُتَيْبَةَ، قَالَ: حدثنا يُونُسُ بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هكذا قال: أقبل أبو بكر وعمر، فقال النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: هَذَانَ سَيِّدَا كُهُولِ أَهْلِ الْجَنَّةِ مِنَ الأَوَّلِينَ وَالآخِرِينَ، إِلا النَّبِيِّينَ وَالْمُرْسَلِينَ لا تُخْبِرْهُمَا يَا عَلِيُّ. رواه وكيع عن الشعبي، عن علي، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ أَقْرَبُ إِلَى الصَّوَابِ
تاريخ مدينة السلام وأخبار مُحَدِّثيها وذكر قُطَّانِها العلماء من غير أهلها ووارديها تأليف الإمام الحافظ أبي بكر أحمد بن علي بن ثابت الخطيب البغدادي 392 - 463 هـ المجلد الخامس أحمد بن أحمد - أحمد بن الليث 1848 - 2478 حققه، وضبط نصه، وعلَّق عليه الدكتور بشار عواد دار الغرب الإسلامي
باب الألف
باب الألف ذكر من اسمه أَحْمَد وابتداء اسم أَبِيهِ ألف
أحمد بن أحمد
1848 - أَحْمَد بْن أَحْمَدَ بْن مُحَمَّد بْن عُبَيْد اللَّهِ أَبُو عُمَر الطَّالْقَانِيُّ قدم بغداد فِي سنة اثنتين وعشرين وثلاث مائة، وَحَدَّثَ بها عَنْ أَبِيهِ، وعن عَبْد الصمد بْن الْفَضْل البلخي، وصالح بْن مُحَمَّد البغدادي الْمَعْرُوف بجزرة. رَوَى عَنْهُ: أَبُو الْحَسَن الدارقطني، وَأَبُو حَفْص بْن شاهين، وَعَبْد اللَّهِ بْن عُثْمَان الصَّفَّار، وأحمد بْن مُحَمَّد بْن يَعْقُوب الْمَعْرُوف بابن تُوتُو الوراق البغدادي نزيل دمشق. (1232) -[5: 5] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ الْقُرَشِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ الْوَاعِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَحْمَدَ بنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ الطَّالْقَانِيُّ، قَدِمَ عَلَيْنَا، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ الْفَضْلِ الْبَلْخِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا شَدَّادُ يَعْنِي ابْنَ حَكِيمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا زُفَرُ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ قَيْسٍ، عَنْ جَرِيرٍ، قَالَ: كُنَّا عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَنَظَرَ إِلَى الْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ، فَقَالَ: " إِنَّكُمْ سَتَرَوْنَ رَبَّكُمْ عَزَّ وَجَلَّ كَمَا تَرَوْنَ هَذَا، لا تُضَامُونَ فِي رُؤْيَتِهِ، فَإِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ لا تُغْلَبُوا عَلَى صَلاةٍ قَبْلَ أَنْ تَغْرُبَ الشَّمْسُ فَافْعَلُوا "
1849 - أحمد بن أحمد أبو الحسين البزاز المعروف بابن الخبز أرزى
1849 - أَحْمَد بْن أَحْمَدَ أَبُو الْحُسين البزاز الْمَعْرُوف بابن الخبزأرزي حدث بكتاب التفسير عَنْ مُحَمَّد بْن جرير الطبري. رَوَى عَنْهُ: يوسف بْن عُمَر القواس وإبراهيم بْن مَخْلَد الدَّقَّاق، وَكَانَ ثِقَةً. قرأت بخط أَبِي الْقَاسِم ابن الثلاج: توفي أَبُو الْحُسَيْن أَحْمَد بْن أَحْمَدَ الخبزارزي فِي شوال سنة اثنتين وخمسين وثلاث مائة.
1850 - أحمد بن أحمد بن محمد بن الحسن بن مسعود بن الحسن بن مسعود بن عبادة بن أبي عبادة واسمه سعد بن عثمان بن خلدة بن مخلد بن عامر بن زريق بن عامر بن زريق بن عبد حارثة بن مالك بن غضب بن جشم بن الخزرج بن حارثة بن ثعلبة بن عمرو بن عامر بن امرئ القيس بن ثعلبة بن مازن بن الأزد بن الغوث بن نبت بن مالك بن زيد بن كهلان بن سبا بن يشجب بن يعرب بن قحطان أبو الحسين الأنصاري الزرقي
1850 - أَحْمَد بْن أَحْمَدَ بْن مُحَمَّد بْن الْحَسَن بْن مسعود بْن الْحَسَن بْن مسعود بْن عبادة بْن أَبِي عبادة واسمه سعد بْن عُثْمَان بْن خلدة بْن مَخْلَد بْن عامر بْن زريق بْن عامر بْن زريق بْن عَبْد حارثة بْن مالك بْن غضب بْن جشم بْن الخزرج بْن حارثة بْن ثعلبة بْن عمرو بْن عامر بْن امرئ القيس بْن ثعلبة بْن مازن بْن الأزد الغوث بْن نبت بْن مالك بْن زَيْد بْن كهلان بْن سبأ بْن يشجب بْن يعرب بْن قحطان أَبُو الْحُسَيْن الأَنْصَارِيّ الزرقي: ذكر أنه ولد بِبَغْدَادَ فِي قنطرة الأنصار فِي شهر رمضان سنة عشر وثلاث مائة، وسكن مصر، وَحَدَّثَ بها عَنْ إِسْحَاق بْن إِبْرَاهِيم بْن افلح الأَنْصَارِيّ. رَوَى عَنْهُ: عَبْد الْوَاحِدِ بْن مُحَمَّد بْن مسرور البلخي، وذكر أنه سمع منه فِي سنة خمس وخمسين وثلاث مائة، وَقَالَ: كَانَ ثقة.
1851 - أحمد بن أحمد بن محمد بن علي بن الحسن أبو عبد الله القصرى المعروف بابن السيبي
1851 - أَحْمَد بْن أَحْمَدَ بْن مُحَمَّد بْن عَلِيّ بْن الْحَسَن أَبُو عَبْد اللَّه القصري الْمَعْرُوف بابن السيبي سكن بغداد، وَحَدَّثَ بها عَنْ أَبِي مُحَمَّد بْن ماسي، وَعَبْد اللَّهِ بْن إِبْرَاهِيم الزبيبي، وأبي الْحَسَن بْن أَبِي السري، ومحمد بْن أَحْمَدَ بْن حَمَّاد بْن سُفْيَان الكوفيين، وأبي الحسن الدارقطني، وأبي بكر بن شاذان، وأبي القاسم بن حبابة، وغيرهم. كتبت عنه، وكان صالحا فاضلا صادقا من أهل العلم والقرآن مشهورا بالسنة، وكان كثير الدرس للقرآن، ذكر لي أنه كَانَ لَهُ فِي كل يوم ختمة. (1233) -[5: 7] أَخْبَرَنِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ بْنُ السَّيْبِيِّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَيُّوبَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُسْلِمٍ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْكَشِّيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الأَنْصَارِيُّ وَأَبُو عَاصِمٍ، قَالا: حَدَّثَنَا بَهْزُ بْنُ حَكِيمٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " وَيْلٌ لِلَّذِي يُحَدِّثُ لِيُضْحِكَ بِهِ قَوْمَهُ فَيَكْذِبَ، وَيْلٌ لَهُ وَوَيْلٌ لَهُ " سَمِعْتُ أَبَا عَبْد اللَّه، يَقُولُ قدمت أنا وأخي من القصر إِلَى بغداد، وَأَبُو بَكْر بْن مالك القطيعي حي، وَكَانَ مقصودنا درس الفقه والفرائض، فأردنا السماع من ابْن مالك، فَقَالَ لنا بْن اللبان الفرضي: لا تذهبوا إليه فإنه قد ضعف واختل، ومنعت ابني السماع منه، قَالَ: فلم نذهب إليه، لكنا سمعنا من ابن ماسي نسخة الأَنْصَارِيّ. مات ابْن السيبي فِي يوم الأربعاء السابع عشر من رجب سنة تسع وثلاثين وأربع مائة، ودفن من الغد فِي مقبرة باب حرب، وَكَانَ مولده فِي سنة ست وأربعين وثلاث مائة.
ذكر من اسمه أحمد واسم أبيه إبراهيم
ذكر من اسمه أَحْمَد واسم أَبِيهِ إِبْرَاهِيم
1852 - أحمد بن إبراهيم بن خالد أبو على الموصلي
1852 - أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيم بْن خَالِد أَبُو عَلِيٍّ الموصلي سمع حَمَّاد بْن زَيْد، وشريك بْن عَبْد اللَّه، وإبراهيم بْن سعد، وفرج بْن فضالة، وجعفر بْن سُلَيْمَان، وَأَبَا إِسْمَاعِيل المؤدب، ويزيد بْن زريع، وَعَبْد اللَّهِ بْن المبارك، وخلف بْن خليفة. وَكَانَ قد سكن بغداد، وَحَدَّثَ بها إِلَى حين وفاته. رَوَى عَنْهُ: مُحَمَّد بْن غالب التمتام، وموسى بْن هارون، وأحمد بْن أَحْمَدَ البراثي، وأحمد بْن مُحَمَّد الجعد، وأحمد بْن الْحَسَن بْن عَبْد الجبار الصوفي، وَأَبُو الْقَاسِم البغوي. ويقال: أن أَحْمَد بْن حنبل، ويحيى بْن معين كتبا عَنْهُ. (1234) -[5: 8] أَخْبَرَنِي الْحَسَنُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ النَّاقِدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَرَاثِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْمَوْصِلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، رَفَعَهُ، قَالَ: " كُلُّ مُسْكِرٍ خَمْرٌ وَكُلُّ مُسْكِرٍ حَرَامٌ " أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر البرقاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو حامد أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن حَسْنَوَيْهِ الْهَرَوِيّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحُسَيْن بْن إِدْرِيس الأَنْصَارِيّ، وَأَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن أَبِي عَلِيّ الأصبهاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحُسَيْن بْن مُحَمَّد الشَّافِعِيّ، بالأهواز، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عبيد مُحَمَّد بْن عَلِيّ الآجري، قَالا: حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُد سُلَيْمَان بْن الأشعث، قَالَ: رأيت أَحْمَد بْن حنبل، يكتب عَنْ أَبِي عَلِيّ أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيم الموصلي. أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَدَ بْن الْحَسَن، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد اللَّه بْن أَحْمَدَ بْن حنبل، قَالَ: سألت يَحْيَى بْن معين، عَنْ أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيم الموصلي، فَقَالَ: ليس بِهِ بأس. كتب إِلَيَّ أَبُو الفرج مُحَمَّد بْن إِدْرِيس بْن مُحَمَّد الموصلي، يذكر أن أَبَا مَنْصُور المظفر بْن مُحَمَّد الطوسي حدثهم، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو زكريا يَزِيد بْن مُحَمَّد بْن إياس الأزدي، فِي كتاب طبقات العلماء من أهل الموصل، قَالَ: ومنهم أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيم الموصلي يكنى أَبَا عَلِيّ، كَانَ يسكن بغداد، ظاهر الصلاح والفضل، كثير الحديث، توفي سنة خمس وثلاثين ومئتين، كتب عَنْهُ أَحْمَد بْن حنبل، ويحيى بْن معين، وغيرهما من البغداديين، قلت: وهم أَبُو زكريا فِي ذكر وفاته، وقد أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن أَبِي جعفر القطيعي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن المظفر، قَالَ: قَالَ عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد البغوي: مات أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيم الموصلي فِي ربيع الآخر سنة ست وثلاثين، وكتبت عَنْهُ وَأَنْبَأَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَدَ بْن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عُمَر بْن غالب، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُوسَى بْن هارون، قَالَ: مات أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيم الموصلي، بِبَغْدَادَ ليلة السبت لثمان مضين من ربيع الأول سنة ست وثلاثين، وشهدت جنازته، وَكَانَ أبيض الرأس واللحية
1853 - أحمد بن إبراهيم بن كثير بن زيد بن افلح بن منصور بن مزاحم أبو عبد الله العبدي المعروف بالدورقى أخو يعقوب
1853 - أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيم بْن كثير بْن زَيْد بْن أفلح بْن مَنْصُور بْن مزاحم أَبُو عَبْد اللَّه العبدي الْمَعْرُوف بالدورقي أخو يَعْقُوب وَكَانَ أبوه ناسكا فِي زمانه، ومن كَانَ يتنسك فِي ذلك الزمان سمى دورقيا، وقيل: بل كَانَ الناس ينسبون الدورقيين إلي لبسهما القلانس الطوال التي تسمى الدورقية، وَكَانَ أَحْمَد أصغر من أخيه يَعْقُوب، سمع إسماعيلَ ابْن علية، ويزيد بْن زريع، وهشيما، وعبد الرَّحْمَن بْن مَهْدِيّ، وبهز بْن أسد، وَأَبَا دَاوُد الطيالسي، ووهب بْن جرير، وعبد الصمد بْن عَبْد الوارث. رَوَى عَنْهُ: أَحْمَد بْن مَنْصُور الرمادي، ومسلم بْن الحجاج النَّيْسَابُورِيّ، ومحمد بْن أَحْمَدَ بْن البراء، وَأَبُو بَكْر بْن أَبِي الدنيا، وَعَبْد اللَّهِ بْن أَحْمَدَ بْن حنبل، وأحمد بْن مُحَمَّد بْن مَسْرُوق الطوسي، والهيثم بْن خلف الدوري، وغيرهم. وَقَالَ ابن أَبِي حاتم: سئل أَبِي عَنْهُ، فَقَالَ: صدوق. قرأت على أَبِي بَكْر البرقاني، عَنْ إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّد بْن يَحْيَى المزكي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن إِسْحَاق الثقفي السراج، قَالَ: قَالَ أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيم: ولدت سنة ثمان وستين ومائة، وَكَانَ لا يخضب، قَالَ: وإنما سمينا دوارقة لحال قلانسنا الدورقية الطوال، ونحن موالي عَبْد القيس أَخْبَرَنِي عَبْد اللَّه بْن يَحْيَى السكري، أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه الشَّافِعِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا جعفر بْن مُحَمَّد بْن الأزهر، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن الغلابي، قَالَ: وقيل ليحيى بْن معين: إنَّ ابْن الدورقي يزعم أنك كتبت عَنْهُ حديثا، قَالَ: ما كتبت عَنْهُ حديثا قط، وَكَانَ يَقُولُ: هو فِي حد المجانين قرأت فِي كتاب أَبِي الْحَسَن بْن الفرات بخطه: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس الضبي الْهَرَوِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوب بْن إِسْحَاق بْن محمود الْفَقِيه، قَالَ: قَالَ أَبُو عَلِيٍّ صالح بْن مُحَمَّد: كَانَ أَحْمَد الدورقي يلقب " بيا حداد أوثق "؛ لخفته، فذهب يوما فِي حاجة فاعترض لَهُ قوم من أصحاب الحديث فِي طريقه فاختفوا، فلما مر بهم صاحوا، يا حداد أوثق وتواروا، فالتفت ووقف فلم ير أحدا فمضى، فصاحوا يا حداد أوثق، فوقف فنظر فلم ير أحدا، قَالَ: فجعلوا يتعجبون من خفته تلك أَنْبَأَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه الكاتب، أَخْبَرَنَا الْحُسَيْن بْن أَحْمَدَ الْهَرَوِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوب بْن إِسْحَاق بْن محمود، قَالَ: سألت صالحا، عَنْ يَعْقُوب، وأحمد الدورقيين، فَقَالَ: كَانَ أَحْمَد أكثرهما حديثا وأعلمها بالحديث، وَكَانَ يَعْقُوب أسندهما وكانا جميعا ثقتين أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَدَ بْن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر أَحْمَد بْن إِسْحَاق بْن وهب البندار، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو غالب عَلِيّ بْن أَحْمَدَ بْن النضر، وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن بْن الْفَضْل القطان، قَالَ: أَخْبَرَنَا جعفر بْن مُحَمَّد بْن نصير الخلدي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن سُلَيْمَان الحضرمي، قَالا: ومات أَحْمَد بْن الدورقي فِي سنة ست وأربعين ومائتين قرأت على البرقاني، عَنِ المُزَكِّي، قَالَ: أَخْبَرَنَا السراج، قَالَ: مات أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيم بْن كثير بْن زَيْد الدورقي، بالعسكر، يوم السبت لسبع بقين من شعبان سنة ست وأربعين ومئتين
1854 - أحمد بن إبراهيم القطيعي
1854 - أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيم القطيعي حدث عَنْ: عباد بْن العوام. رَوَى عَنْهُ: أَبُو الآذان الْحَافِظُ. (1235) -[5: 11] أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْوَاعِظُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْبَاقِي بْنُ قَانِعٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْقَطِيعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبَّادُ بْنُ الْعَوَّامِ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ حُسَيْنٍ، عَنْ سَيَّارٍ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَا مِنْ أَحَدٍ إِلا وَهُوَ يَتَمَنَّى يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَنَّهُ كَانَ يَأْكُلُ فِي الدُّنْيَا قُوتًا "
1855 - أحمد بن إبراهيم أبو العباس وراق خلف بن هشام البزار
1855 - أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيم أَبُو الْعَبَّاس وراق خلف بْن هشام البزار حدث عَنْ: خلف بْن هشام، ومسدد، ومحمد بْن سُلَيْمَان لوين، وحفص بْن عُمَر الحوضي، ومسلم بْن إِبْرَاهِيم القعنبي، وأبي حذيفة مُوسَى بْن مسعود، ومحمد بْن سُلَيْمَان بْن الأصبهاني، ويحيى بْن الحماني، وخليفة بْن خياط، ويحيى بْن معين، وسعيد بْن مُحَمَّد الجرمي. رَوَى عَنْهُ: عَلِيّ بْن سليم الْمُقْرِئ، وإسحاق بْن أَبِي حسان الأنماطي، وحمزة بْن الْحُسَيْن السمسار، وَأَبُو عِيسَى بْن قطن، وذكر أَبُو عِيسَى: أنه سمع منه بسر من رأى فِي سنة تسع وأربعين ومئتين، وَكَانَ ثِقَةً، صنف كتابا فِي عدد آي القرآن، وذكره أَبُو الْحُسَيْن بْن المنادي فِي " قراء مدينة السلام "، وَقَالَ: كَانَ أحد الحذاق.
1856 - أحمد بن إبراهيم بن مهران بن سيسر أبو الفضل البوشنجي
1856 - أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيم بْن مهران بْن سيسر أَبُو الْفَضْل البوشنجي سكن بغداد، وَحَدَّثَ بها عَنْ سُفْيَان بْن عُيَيْنَةَ، وأبي ضمرة أنس بْن عياض المديني. رَوَى عَنْهُ: وكيع الْقَاضِي، وعلي بْن مُحَمَّد بْن يَحْيَى السواق، والقاضي المحاملي، ومحمد بْن مَخْلَد الْعَطَّار. (1236) -[5: 13] أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَهْدِيٍّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ الْعَطَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أَبُو الْفَضْلِ الْبُوشَنْجِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو ضَمْرَةَ، عَنْ سُهَيْلٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " مَنْ صَامَ يَوْمًا فِي سَبِيلِ اللَّهِ زَحْزَحَ اللَّهُ وَجْهَهُ عَنِ النَّارِ بِذَلِكَ الْيَوْمِ سَبْعِينَ خَرِيفًا " أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَن عَلِيّ بْن عُمَر الْحَافِظُ، قَالَ: أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيم البوشنجي، لا بأس بِهِ قرأت بخط أَبِي الْحَسَن الدارقطني، وحدثنيه أَحْمَد بْن مُحَمَّد العتيقي عَنْهُ، قَالَ: أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيم البوشنجي أَبُو الْفَضْل بغدادي ليس بقوي يعتبر بِهِ
1857 - أحمد بن إبراهيم بن الخليل
1857 - أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيم بْن الخليل حدث عَنْ: يَزِيدَ بْن هارون. رَوَى عَنْهُ: مُحَمَّد بْن إِسْحَاق بْن خزيمة النَّيْسَابُورِيّ. (1237) -[5: 14] أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ غَالِبٍ، قَالَ: قَرَأْتُ عَلَى أَبِي الْعَبَّاسِ بْنِ حَمْدَانَ حَدَّثَكُمُ ابْنُ خُزَيْمَةَ، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْخَلِيلِ الْبَغْدَادِيُّ، وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمَتُّوثِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ أَحْمَدُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ خُزَيْمَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي الْعَوَّامِ، قَالا: حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا رَجَاءٍ الْعُطَارِدِيَّ يُحَدِّثُ، عَنْ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدُبٍ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا صَلَّى الْغَدَاةَ أَقْبَلَ عَلَيْنَا بِوَجْهِهِ، فَقَالَ: " هَلْ رَأَى أَحَدٌ مِنْكُمُ اللَّيْلَةَ رُؤْيَا "، وَذَكَرَ الْحَدِيثَ بِطُولِهِ
1858 - أحمد بن إبراهيم أبو عبد الله الحربي
1858 - أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيم أَبُو عَبْد اللَّه الحربي (1238) -[5: 14] أَخْبَرَنَا أَبُو حَامِدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّد الأسْتِوَائِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعِيدِ بْنِ مَالِكٍ الْمَارَسْتَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَرْبِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أَبُو جَعْفَرٍ، عَنْ سَيْفِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِذَا كَانَ سَنَةُ خَمْسِينَ وَمِئَةٍ فَخَيْرُ أَوْلادِكُمُ الْبَنَاتُ، وَإِذَا كَانَ سَنَةُ سِتِّينَ وَمِئَةٍ فَأَمْثَلُ النَّاسِ يَوْمَئِذٍ كُلُّ ذِي حَاذٍ "، قُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَمَا ذو الْحَاذِ؟ قَالَ: " الَّذِي لَيْسَ لَهُ وَلَدٌ خَفِيفُ الْمَئُونَةِ، وَفِي سَنَةِ كَذَا وَكَذَا خُرُوجُ أَهْلِ الْمَغْرِبِ وَنُزُولُهُمْ مِصْرَ، وَذَلِكَ حِينَ قَتَلَ جَيْشُ أَهْلِ الْمَغْرِبِ أَمِيرَهُمْ، فَوَيْلٌ لِمِصْرَ مَاذَا يَلْقَى أَهْلُهَا مِنَ الذُّلِّ الذَّلِيلِ، وَالْقَتْلِ الذَّرِيعِ، وَالْجُوعِ الشَّدِيدِ ". وَذَكَرَ حَدِيثًا فِي الْمَلاحِمِ طَوِيلا، كَتَبْتُ مِنْهُ هَذَا الْقَدَرَ
1859 - أحمد بن إبراهيم بن مالك أبو على القوهستاني
1859 - أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيم بْن مالك أَبُو عَلِيٍّ القوهستاني سكن بغداد، وَحَدَّثَ بها عَنْ إِبْرَاهِيم بْن المنذر الحزامي، ويحيى بْن يَحْيَى النيسابوري، وقتيبة بْن سَعِيد، وإسحاق بْن راهويه، ومحمد بْن عَبْد اللَّه بْن نمير الْكُوفِيّ، وعبد الرَّحْمَن بْن المبارك العيشي. رَوَى عَنْهُ: يَحْيَى بْن مُحَمَّد بْن صاعد، وَأَبُو ذر بْن الباغندي، ومحمد بْن مَخْلَد، ومحمد بْن جعفر المطيري، وأحاديثه مستقيمة حسان تدل على حفظه وثقته. (1239) -[5: 15] أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ بْنُ مَهْدِيٍّ، قَالَ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ الْعَطَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْقُوهُسْتَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ الْحِزَامِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي مَعْنٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَالِكٌ، عَنِ الأَوْزَاعِيِّ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الرِّفْقَ فِي الأَمْرِ كُلِّهِ " أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الْوَاحِدِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس، قَالَ: قُرئ على ابْن المنادي، وأنا أسمع، قَالَ: وَأَبُو عَلِيٍّ القوهستاني، مات يوم الجمعة لثمان خلون من شوال سنة سبع وستين، يَعْنِي ومئتين، ودفن بعد صلاة الجمعة فِي الكناس إِلَى جنب قبر إِبْرَاهِيم الأصبهاني، يَعْنِي إِبْرَاهِيم بْن أورمة
1860 - أحمد بن إبراهيم بن عمر النيسابوري
1860 - أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيم بْن عُمَر النَّيْسَابُورِيّ قدم بغداد، وَحَدَّثَ بها عَنْ محمد بن حُميد الرازي وغيره. رَوَى عَنْهُ: مُحَمَّد بْن مَخْلَد. (1240) أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ قَالَ: أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ الْمُقْرِئُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا، وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ سَلامَةُ بْنُ عُمَرَ النَّصِيبِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى بْنِ ديزك الْبُرُوجِرْدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ زِيَادٍ الرَّازِيُّ، قَالا: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حُمَيْدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا زَافِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُيَيْنَةَ، وَفِي حَدِيثِ ابْنِ مَخْلَدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُيَيْنَةَ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ، قَالَ: جَاءَ جِبْرِيلُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ لَهُ: يَا مُحَمَّدُ، " عِشْ مَا شِئْتَ فَإِنَّكَ مَيِّتٌ، وَأَحْبِبْ مَنْ أَحْبَبْتَ فَإِنَّكَ مُفَارِقُهُ، وَاعْمَلْ مَا شِئْتَ فَإِنَّكَ مَجْزِيٌّ بِهِ، وَاعْلَمْ أَنَّ شَرَفَ الرَّجُلِ قِيَامُهُ بِاللَّيْلِ، وَعِزُّهُ اسْتِغْنَاؤُهُ عَنِ النَّاسِ ". وَاللَّفْظُ لِحَدِيثِ ابْنِ مَخْلَدٍ
1861 - أحمد بن إبراهيم أبو بكر الاطروش المعروف بأبي بسطام
1861 - أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيم أَبُو بَكْر الأطروش الْمَعْرُوف بأبي بسطام حدث عَنْ: هوذة بْن خليفة، وسُرَيْج بْن النعمان، وعفان بْن مُسْلِم، وعلي ابن المديني. رَوَى عَنْهُ: أَبُو بَكْر الشَّافِعِيّ. (1241) -[5: 18] أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْغَفَّارِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُؤَدِّبُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بِسْطَامَ أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا هَوْذَةُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَوْفٌ، عَنْ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " نَهَى أَنْ يُفْرَدَ يَوْمُ الْجُمُعَةِ بِصَوْمٍ " أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن مُحَمَّد السمسار، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد اللَّه بْن عُثْمَان الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الباقي بْن قانع، أن أَبَا بسطام صاحب هوذة مات فِي ذي الحجة من سنة تسع وسبعون ومئتين
1862 - أحمد بن إبراهيم بن ملحان أبو عبد الله بلخي الأصل
1862 - أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيم بْن ملحان أَبُو عَبْد اللَّه بلخي الأصل سمع وثيمة بْن مُوسَى بْن الفرات، وعمر بْن خَالِد الحراني، ويحيى بْن بكير المصري. رَوَى عَنْهُ: أَبُو عمرو ابْن السماك، وأحمد بْن كامل الْقَاضِي، وَأَبُو بَكْر الشَّافِعِيّ، وعبد الباقي بْن قانع، وأحمد بْن يوسف بْن خلاد. وَقَالَ الدارقطني: كَانَ ثقة. (1242) -[5: 18] حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ إِمْلاءً فِي سَنَةِ سِتٍّ وَأَرْبَعِ مِائَةٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الدَّقَّاقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مِلْحَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا وَثِيمَةُ بْنُ مُوسَى بْنِ الْفُرَاتِ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَلَمَةُ بْنُ الْفَضْلِ، عَنِ ابْنِ سَمْعَانَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَالِمٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " إِنَّ لِكُلِّ شَيْءٍ مَعْدِنًا، وَمَعْدِنُ التَّقْوَى قُلُوبُ الْعَامِلِينَ " أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَدَ بْن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيل بْن عَلِيّ الخطبي، قَالَ: مات أَبُو عَبْد اللَّه أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيم بْن ملحان، يوم الثلاثاء لسبع بقين من ربيع الأول سنة تسعين ومئتين.
1863 - أحمد بن إبراهيم بن أيوب أبو على المسوحي
1863 - أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيم بْن أَيُّوب أَبُو عَلِيٍّ الْمُسُوحِيُّ من كبار مشايخ الصوفية، صحب سريا السقطي، وسمع ذا النون المصري، وَحَدَّثَ عَنْ: مُحَمَّد بْن يَحْيَى بْن عَبْد الكريم الأزدي. رَوَى عَنْهُ: جعفر الخُلْدي. أَخْبَرَنَا الْحُسَيْن بْن الْحَسَن بْن مُحَمَّد المخزومي، قَالَ: حَدَّثَنَا جعفر بْن مُحَمَّد الخُلْدي، حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيم بْن أَيُّوب المسوحي، قَالَ: دخلت على حسن المسوحي، فقلت يا أَبَا عَلِيّ، ما الَّذِي ينقض العزم، قَالَ: طول الآمال وحب الراحات أَخْبَرَنَا إسماعيل بن أحمد الحيري، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن السلمي، قَالَ: أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيم المسوحي، من جلة مشايخ بغداد وظرافهم ومتوكليهم، سَمِعْتُ الْحُسَيْن بْن يَحْيَى، يَقُولُ: سَمِعْتُ جعفرًا، يَعْنِي: الخواص، يَقُولُ: كَانَ أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيم المسوحي يحج بقميص ورداء، ونعل طاق، لا يحمل معه شيئا، لا ركوة ولا كوزا، إلا كوزا بلور فيه تفاح شامي يشمه من جوف بغداد إِلَى مكة، وَكَانَ من أفاضل الناس
1864 - أحمد بن إبراهيم بن إسماعيل أبو الحسن الخرقي
1864 - أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيم بْن إِسْمَاعِيل أَبُو الْحَسَن الخرقي حدث عَنْ: مُحَمَّد بْن أَبِي هارون الوراق. رَوَى عَنْهُ: جعفر الخُلْدي أَيْضًا. أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر أَحْمَد بْن عُمَر الدلال، قَالَ: حَدَّثَنَا جعفر بْن مُحَمَّد نصير الخُلْدي، إملاء، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَن أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيم بْن إِسْمَاعِيل الخرقي، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن أَبِي هارون أَبُو الْفَضْل الوراق، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُوسَى الأَنْصَارِيّ، قَالَ: سَمِعْتُ الهيثم بْن معاوية ووصفه أَبُو مُوسَى بصلاح، قَالَ: من ظلم فلم ينتصر بيد ولا بلسان، ولم يحقد بقلب فذاك يضيء نوره فِي الناس
1865 - أحمد بن إبراهيم أبو الحسين السياري خال أبى عمر الزاهد صاحب ثعلب
1865 - أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيم أَبُو الْحُسَيْن السياري خال أَبِي عُمَر الزاهد صاحب ثعلب رَوَى عَنْهُ: أَبُو عُمَر أخبارا، عَنِ الناشئ وابن مَسْرُوق الطوسي، وأبي العباس المبرد، وغيرهم. في كتابي عَنْ إِبْرَاهِيم بْن مَخْلَد، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَر مُحَمَّد بْن عَبْد الْوَاحِدِ الزاهد، قَالَ: أَخْبَرَنِي السياري أَبُو الْحُسَيْن أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيم، عَنِ الناشئ، قَالَ: كتب عَلِيّ بْن هشام إِلَى إِسْحَاق الموصلي يتشوقه، فكتب إليه إِسْحَاق: وصل إِلَى منك كتاب يرتفع عَنْ قدري، ويقصر عَنْهُ شكري، ولولا ما قد عرفت من معانيه لظننت أن الرسول غلط بي، وأراد غيري فقصدني، وأما ما ذكرت من التشوق واللوعة والتحرق فلولا ما حلفت عَلَيْهِ، وصرفت الألية إليه لقلت: يا من شكا عبثا إلينا شوقه فعل المشوق وليس بالمشتاق لو كنت مشتاقا إِلَيَّ تريدني ما طبت نفسا ساعة بفراق وحفظتني حفظ الخليل خليله ووفيت لي بالعهد والميثاق هيهات قد حدثت أمور بعدنا وشغلت باللذات عَنْ إِسْحَاق أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن بشران المعدل، قَالَ: أنشدنا أَبُو عُمَر الزاهد، قَالَ: أنشدني السياري، قَالَ: أنشدني المبرد: النحو يبسط من لسان الألكن والمرء تعظمه إذا لم يلحن فإذا أردت من العلوم أجلها فأجلها منها مقيم الألسن حَدَّثَنِي الأَزْهَرِيّ، قَالَ: قَالَ لي أَبُو بَكْر بْن حميد، قلت لأبي عُمَر الزاهد: من هو السياري؟ فَقَالَ: خال لي كَانَ رافضيا مكث أربعين سنة يدعوني إلي الرفض فلم أستجب لَهُ، ومكثت أربعين سنة أدعوه إِلَى السنة فلم يستجب لي!
1866 - أحمد بن إبراهيم بن سلم
1866 - أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيم بْن سلم حدث عَنْ: أَحْمَد بْن مَنْصُور الرمادي. رَوَى عَنْهُ: عَبْد العزيز بْن جعفر غلام الخلال.
1867 - أحمد بن إبراهيم أبو العباس القصبانى
1867 - أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيم أَبُو الْعَبَّاس القصباني حدث عَنْ: سلم بْن جنادة السوائي. رَوَى عَنْهُ: عَلِيّ بْن عُمَر الحربي. (1243) -[5: 22] أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُظَفَّرِ الدَّقَّاقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدٍ السُّكَّرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْقَصَبَانِيُّ الْمُقْرِئُ فِي جَامِعِ الرُّصَافَةِ، وَكَانَ شَبَهَ الْخُصِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو السَّائِبِ سَلْمُ بْنُ جُنَادَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ بَشِيرٍ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " تَعَبَّدَ رَجُلٌ فِي صَوْمَعَتِهِ فَمَطَرَتِ السَّمَاءُ فَأَعْشَبَتِ الأَرْضُ فَرَأَى حِمَارًا يَرْعَى، فَقَالَ: يَا رَبِّ، لَوْ كَانَ لَكَ حِمَارٌ رَعَيْتُهُ مَعَ حِمَارِي، فَبَلَغَ ذَلِكَ نَبِيًّا مِنْ أَنْبِيَاءِ بَنِي إِسْرَائِيلَ، فَأَرَادَ أَنْ يَدْعُوَ عَلَيْهِ فَأَوْحَى اللَّهُ إِلَيْهِ: إِنَّمَا أَجْزِي الْعِبَادَ عَلَى قَدْرِ عُقُولِهِمْ "
1868 - أحمد بن إبراهيم بن حبيب بن عيسى أبو الحسن العطار ويعرف بالزراد
1868 - أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيم بْن حَبِيب بْن عِيسَى أَبُو الْحَسَن الْعَطَّار ويعرف بالزراد كَانَ يسكن باب المحول، وَحَدَّثَ عَنْ: طَاهِر بْن الْفَضْل الحلبي، ويوسف بن سَعِيد بْن مُسْلِم المصيصي، وأحمد بْن بَكْر البالسي. رَوَى عَنْهُ: مُحَمَّد بْن المظفر، والقاضي الجراحي، وَأَبُو الْحَسَن الدارقطني، ومحمد بْن نصر بْن مكرم، وغيرهم. (1244) -[5: 23] أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الْبَرْقَانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ حَبِيبٍ الْعَطَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا طَاهِرُ بْنُ الْفَضْلِ، بِحَلَبَ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: " بَيْنَا نَحْنُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَكَلَ مِمَّا مَسَّتِ النَّارُ وَلَمْ يَتَوَضَّأْ " قَالَ عَلِيّ بْن عُمَر: هَذَا حديث غريب من حديث ابْن عُيَيْنَةَ عَنِ الثوري، تفرد بِهِ طَاهِر بْن الْفَضْل، قَالَ لنا البرقاني: رواه أَبُو حذيفة، عَنِ الثوري، فَقَالَ عَنْ مُحَمَّد بْن المنكدر، وعَنِ ابن عقيل، عَنْ جَابِر، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نحوه. أَخْبَرَنَا عَبْد الغفار بْن مُحَمَّد المؤدب، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الفتح مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن الْحَافِظُ، قَالَ أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيم بْن حَبِيب الزراد: ثقة. حَدَّثَنِي عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن نصر، قَالَ: سَمِعْتُ حمزة بْن يوسف، يَقُولُ: سألت أَبَا الْحَسَن الدارقطني، عَنْ أَبِي الْحَسَن أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيم بْن حَبِيب الْعَطَّار، فَقَالَ: ثقة. أَخْبَرَنَا السمسار، قَالَ: أَخْبَرَنَا الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْن قانع أن بْن حَبِيب الزراد مات فِي سنة أربع وعشرين وثلاث مائة. زاد غيره عَنِ ابن قانع فِي شعبان
1869 - أحمد بن إبراهيم أبو العباس العطار يعرف بابن الفأفاء
1869 - أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيم أَبُو الْعَبَّاس الْعَطَّار يعرف بابن الفأفاء ذكر أَبُو الْقَاسِم ابن الثلاج، أنه حدثه عَنْ أَحْمَد بْن مَنْصُور الرمادي.
1870 - أحمد بن إبراهيم بن عبد الله بن محمد البزاز أبو بكر يعرف بابن الجمال
1870 - أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيم بْن عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد البزاز أَبُو بَكْر يعرف بابن الجمال حدث عَنْ: الْحَسَن بْن عُلَيْل العنزي. رَوَى عَنْهُ: أَبُو عُبَيْد اللَّهِ المَرْزُباني.
1871 - أحمد بن إبراهيم بن الحارث أبو النضر العقيلي
1871 - أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيم بْن الحارث أَبُو النضر العقيلي حدث عَنْ: حَمَّاد بْن إِسْحَاق الموصلي، ومحمد بْن زكريا الغلابي، ويعقوب بْن نعيم الكاتب، ومحمد بْن إِسْحَاق بْن راهويه، رَوَى عَنْهُ: الْمُعَافَى بْن زَكَرِيَّا الجريري.
1872 - أحمد بن إبراهيم بن الخليل أبو علي الكاتب النهرواني
1872 - أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيم بن الخليل أَبُو عَلِيٍّ الكاتب النهرواني حدث عَنْ: أَبِي السري مُوسَى بْن الْحَسَن النسائي، وَعَبْد اللَّهِ بْن أَحْمَدَ بْن حنبل، وَالْحُسَيْن بْن فهم، رَوَى عَنْهُ: الْمُعَافَى بْن زَكَرِيَّا أَيْضًا.
1873 - أحمد بن إبراهيم بن الحسين بن إبراهيم بن خلف بن موسى أبو بكر المعروف بابن أبى قتادة المقرئ الطوابيقي
1873 - أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيم بْن الْحُسَيْن بْن إِبْرَاهِيم بْن خَلَفِ بْنِ مُوسَى أَبُو بَكْر الْمَعْرُوف بابن أَبِي قتادة الْمُقْرِئ الطوابيقي سمع مُحَمَّد بْن يونس الكديمي، وعيسى بْن مُحَمَّد المروزي، ومحمد بْن يوسف ابْن التركي، وَأَبَا الْعَبَّاس الأبار، ومحمد بْن إِسْحَاق بْن راهويه، وبشر بْن مُوسَى، رَوَى عَنْهُ: أَبُو الْحَسَن الدارقطني، ويوسف بْن عُمَر القواس، حَدَّثَنِي أَحْمَد بْن مُحَمَّد العتيقي، عَنْ يوسف القواس، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيم بْن أَبِي قتادة الْمُقْرِئ، وَكَانَ من عباد اللَّه الصالحين الصادقين.
1874 - أحمد بن إبراهيم بن حماد بن إسحاق بن إسماعيل بن حماد بن زيد بن درهم أبو عثمان الأزدي مولى آل جرير بن حازم الجهضمي
1874 - أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيم بْن حَمَّاد بْن إِسْحَاق بْن إِسْمَاعِيل بْن حَمَّاد بْن زَيْد بْن درهم أَبُو عُثْمَان الأزدي مولى آل جرير بْن حازم الجهضمي ولي القضاء بمصر، وخرج إليها فأقام بها، وَحَدَّثَ عَنْ عم أَبِيهِ إِسْمَاعِيل بْن إِسْحَاق وطبقته، ورواياته عند المصريين. حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَلِيّ الصوري، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الرَّحْمَن الأزدي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الْوَاحِدِ بْن مُحَمَّد بْن مسرور، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيد بْن يونس، قَالَ: أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيم بْن حَمَّاد بْن إِسْحَاق بْن إِسْمَاعِيل بْن حَمَّاد بْن زَيْد يكنى أَبَا عُثْمَان ولي قضاء مصر، وقدم إليها، ثم عزل، فأقام بمصر إِلَى أن توفي بها فِي يوم الأحد لسبع بقين من شهر رمضان سنة تسع وعشرين وثلاث مئة، وَكَانَ حييا كريما سخيا، حدث عَنْ: إِسْمَاعِيل بْن إِسْحَاق، وعن خلق كثير من أهل بغداد، وَكَانَ ثِقَةً كثير الحديث
1875 - أحمد بن إبراهيم أبو شيبة الصوفي من أهل البردان
1875 - أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيم أَبُو شيبة الصوفي من أهل البردان، حكى عَنِ الجنيد بْن مُحَمَّد، وأبي عَلِيّ الروذباري، رَوَى عَنْهُ: عَلِيّ بْن الْحَسَن بْن الصيقلي، وغير الصقيلي أوثق منه. أَخْبَرَنَا أَبُو منصور مُحَمَّد بْن عيسي البزاز، بهمذان قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَن عَلِيُّ بْن الْحَسَن بْن مُحَمَّد القزويني الصيقلي، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا شيبة أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيم، يَقُولُ: سَمِعْتُ الْجُنَيْدَ يَقُولُ: وذكرت النَّار عنده، هل تحرق المحبين؟ فأنشأ يَقُولُ:
1876 - أحمد بن إبراهيم بن عبد الرحمن أبو الطيب
1876 - أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيم بْن عَبْد الرَّحْمَن أَبُو الطَّيِّب نزل الرحبة، وَحَدَّثَ بها عَنِ الْفَضْل بْن سهل الأعرج، وعلي بْن حرب، وأحمد بْن مَنْصُور الرمادي، ومحمد بْن عَبْد الملك الدقيقي، وأحمد بْن مُحَمَّد بْن عِيسَى البِرْتِي، وجعفر بْن مُحَمَّد بْن شاكر الصايغ، ومحمد بْن غالب التمتام، ومحمد بْن يونس الكديمي، ومحمد بْن سُلَيْمَان الباغندي، وصالح بْن مُحَمَّد الرَّازِيّ، حَدَّثَنَا عَنْهُ أَبُو بَكْر الهيتي. أَخْبَرَنِي الْحُسَيْن بْن مُحَمَّد الخلال، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن أبان الْمُقْرِئ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيم بْن عَبْد الرَّحْمَن البغدادي، قَالَ: حَدَّثَنَا صالح بْن مُحَمَّد الرَّازِيّ، بحديث ذكره. لم يفترق فِي الهوى فيتفق حتى يصح الهوى لمن عشق يحرق بالنار من يحس بها فمن هو النَّار كيف يحترق؟ (1245) -[5: 26] حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبَانٍ الْهِيتِيُّ إِمْلاءً، فِي الْمُحَرَّمِ مِنْ سَنَةَ سَبْعٍ وَأَرْبَعِ مِائَةٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الطَّيِّبِ أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، بِالرَّحَبَةِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا قُرَّةُ بْنُ خَالِدٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَذَابًا الَّذِينَ يُضَاهُونَ خَلْقَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ " غريب من حديث قرة بْن خَالِد، عَنْ عَبْد الرَّحْمَن بْن الْقَاسِم بْن مُحَمَّد، انفرد بِهِ أَبُو عَاصِم عَنْهُ وتفرد بِهِ عمرو بْن عَلِيّ الفلاس، عَنْ أَبِي عَاصِم، وقد قَالَ تابعه الرمادي من هَذَا الوجه إن كَانَ محفوظا، والله أعلم.
1877 - أحمد بن إبراهيم بن أحمد بن إبراهيم بن اشليها أبو بكر الأنماطي
1877 - أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيم بْن أَحْمَدَ بْن إِبْرَاهِيم بْن أشليها أَبُو بَكْر الأنماطي حدث عَنْ: إِبْرَاهِيم بْن الهيثم البلدي، وأحمد بْن أَبِي عوف البزوري، حَدَّثَنَا عَنْهُ أَبُو الْحَسَن بْن رزقويه، وَكَانَ صدوقا. (1246) -[5: 28] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَشْلِيهَا الأَنْمَاطِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْهَيْثَمِ الْبَلَدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَهْدِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا فَرَجُ بْنُ فَضَالَةَ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ عَمْرَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " مَا مِنْ أَحَدٍ مِنَ النَّاسِ أَعْظَمُ أَجْرًا مِنْ وَزِيرٍ صَالِحٍ مَعَ إِمَامٍ يُطِيعُهُ، يَأْمُرُهُ بِذَاتِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ "
1878 - أحمد بن إبراهيم بن أحمد بن محمد بن عطية بن زياد بن مزيد بن عبد الله الأسدي وعبد الله يعرف بالبهى وهو الذي يروى عن عائشة وكنية أحمد بن إبراهيم أبو بكر ويعرف بابن الحداد
1878 - أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيم بْن أَحْمَدَ بْن مُحَمَّد بْن عطية بْن زياد بْن مَزِيد بْن عَبْد اللَّه الأسدي وَعَبْد اللَّهِ يعرف بالبهي وهو الَّذِي يروى عَنْ عَائِشَةَ وكنية أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيم أَبُو بَكْر ويعرف بابن الحداد ولد بتنيس، ونشأ بِبَغْدَادَ، وأبوه بغدادي، ونزل أَبُو بَكْر تنيس، وَحَدَّثَ بها وبمصر، عَنْ يوسف بْن يَعْقُوب الْقَاضِي، وبهلول بْن إِسْحَاق الأنباري وإبراهيم بْن شريك الْكُوفِيّ، وجعفر الفريابي، وبكر بْن سهل الدمياطي، وأحمد بْن مُحَمَّد بْن يَحْيَى بْن حمزة، وسليمان بْن حذلم، وعبد الرَّحْمَن بْن الْقَاسِم الدمشقيين، والحسن بْن مُحَمَّد بْن عنبر الوشاء، وزكريا بْن يَحْيَى السجزي خياط السنة، وغيرهم. حدث عَنْهُ: عَبْد الغنى بْن سَعِيد، وَأَبُو مُحَمَّد بْن النحاس، وغيرهما من المصريين، وَكَانَ ثِقَةً. كتب إِلَى أَبُو عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن الْفَضْل بْن نظيف الفراء من مصر، يَقُولُ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيم بْن أَحْمَدَ بْن مُحَمَّد بْن عطية البغدادي إملاء، بمصر، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْد اللَّه أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن يَحْيَى بْن حمزة. حَدَّثَنِي عَبْد العزيز بْن أَحْمَدَ بْن عَلِيّ الكَتَّاني، بدمشق لفظا، أَخْبَرَنَا مكي بْن إِبْرَاهِيمَ بْن مُحَمَّد بْن الغمر المؤدب، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو سُلَيْمَان مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن أَحْمَدَ بْن زَبْر، قَالَ: مات أَحْمَد بن إِبْرَاهِيم ابْنُ الحداد بتنيس سنة أربع وخمسين يَعْنِي وثلاث مائة، قَالَ غيره: مات فِي صفر، وَكَانَ مولده فِي ذي الحجة من سنة سبعين ومئتين
1879 - أحمد بن إبراهيم بن جعفر بن محمد بن بحر بن يزيد بن صابر أبو بكر الزعفراني المعروف بالقديسي
1879 - أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيم بْن جعفر بْن مُحَمَّد بْن بحر بْن يَزِيد بْن صابر أَبُو بَكْر الزعفراني الْمَعْرُوف بالقديسي سمع أَبَا الْعَبَّاس الكديمي، وإبراهيم الحربي، وَأَبَا شُعَيْب الحَرْبي، ويوسف بْن يَعْقُوب الْقَاضِي، وجعفر الفريابي، وأحمد بْن الممتنع الْقُرَشِيّ، ومحمد بْن الْحَسَن بْن بدينا الموصلي. حَدَّثَنَا عَنْهُ الْحَسَن بْن أَحْمَدَ بْن أَبِي الفوارس، وعلي بْن أَحْمَدَ الرزاز، وَأَبُو عَلِيِّ بْن شَاذَانَ، وطلحة بْن عَلِيّ الكتاني، وغيرهم، وَكَانَ ثِقَةً. (1247) -[5: 30] أَخْبَرَنِي عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الرَّزَّازُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ جَعْفَرٍ الْقِدِّيسِيُّ إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْحَاقَ الْحَرْبِيُّ، سَنَةَ ثَلاثٍ وَثَمَانِينَ وَمِئَتَيْنِ، قَالَ: وَحَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ وَابْنُ عَائِشَةَ، يَعْنِي عُبَيْدَ اللَّهِ، قَالا: حَدَّثَنَا وُهَيْبٌ، عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لا تَبَاغَضُوا وَلا تَدَابَرُوا وَكُونُوا عِبَادَ اللَّهِ إِخْوَانًا "
1880 - أحمد بن إبراهيم بن علي بن محمد أبو العباس الكندي
1880 - أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيم بْن عَلِيّ بْن مُحَمَّد أَبُو الْعَبَّاس الكندي نزل مكة، وَحَدَّثَ بها عَنِ الْحَسَن بْن عَلِيّ بْن الوليد الفَسَوي، ويوسف بْن يَعْقُوب الْقَاضِي، وعن مُحَمَّد بْن جرير الطبري، ومحمد بْن جعفر الخرائطي. حَدَّثَنَا عَنْهُ عَلِيّ، وعبد الملك ابنا بشران وَأَبُو نعيم الْحَافِظُ، وَكَانَ ثِقَةً.
1881 - أحمد بن إبراهيم البزوري
1881 - أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيم البزوري حدث عَنْ: عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد البغوي. ورَوَى عَنْهُ: أَبُو حَفْص بْن شاهين. (1248) أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ الطَّنَاجِيرِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ الْوَاعِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْبُزُورِيُّ صَاحِبُنَا، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغَوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْمَوْصِلِيُّ، قَالَ: كُنْتُ ذَاتَ يَوْمٍ بِإِزَاءِ الْمَأْمُونِ، فَمَا مَرَّ بِهِ أَحَدٌ مِنْ غِلْمَانِهِ وَخَدَمِهِ إِلا أَعْتَقَهُ وَوَصَلَهُ، إِذْ مَرَّ بِهِ غُلامٌ مِنْ أَحْسَنِ النَّاسِ وَجْهًا، فَقُلْتُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ: مَا بَالُ عَبْدِكَ هَذَا حُرِمَ مَا رُزِقَهُ غَيْرُهُ مِنْ عَبِيدِكَ؟ فَقَالَ سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ: سَمِعْتُ جَدِّي، يَقُولُ: عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: سَمِعْتُ الْعَبَّاسَ بْنَ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ، يَقُولُ: " طِينَةُ الْمُعْتِقِ مِنْ طِينَةِ الْمُعْتَقِ، وإِن ذَا حَجَّامٌ فَكَرِهْتُ أَنْ يَكُونَ مِنْ طِينَتِي حَجَّامٌ "
1882 - أحمد بن إبراهيم بن الحسن بن محمد بن شاذان بن حرب بن مهران أبو بكر البزاز أصله من دورق
1882 - أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيم بْن الْحَسَن بْن مُحَمَّد بْن شَاذَانَ بْن حرب بْن مهران أَبُو بَكْر البزاز أصله من دورق سمع الْحُسَيْن بْن مُحَمَّد بْن عفير، وَأَبَا الْقَاسِم البغوي، وَأَبَا بَكْر بْن أَبِي دَاوُد، وأحمد بْن الْقَاسِم أخا أَبِي الليث الفرائضي، وأحمد بْن مُحَمَّد بْن المغلس، ويحيى بْن مُحَمَّد بْن صاعد، وأحمد بْن سُلَيْمَان الطوسي، وصالح بْن أَبِي مقاتل، وَأَبَا ذر ابْن الباغندي، وَأَبَا بَكْر بْن دريد، ونفطويه النحوي، وَعَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد بْن زياد النَّيْسَابُورِيّ، وخلقا كثيرا من أمثالهم، وَكَانَ يجهز البزَّ إِلَى مصر فسمع شيوخها، وكتب عَنِ الشاميين الَّذِينَ أدركهم، رَوَى عَنْهُ: الدارقطني، وَأَخْبَرَنَا عَنْهُ ابناه الْحَسَن وَعَبْد اللَّهِ، وأحمد بْن عَلِيّ البادا، وَأَبُو بَكْر البرقاني، وَأَبُو الْقَاسِم الأَزْهَرِيّ، وَأَبُو مُحَمَّد الخلال، وجماعة سواهم، وَكَانَ ثِقَةً ثبتا، صحيح السماع كثير الحديث. (1249) -[5: 32] أَخْبَرَنَا الأَزْهَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ الدَّارَقُطْنِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْحَسَنِ الْبَزَّازُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أَبُو الْعَبَّاسِ السُّكَّرِيُّ، بِمِصْرَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ خَالِدِ بْنِ حِبَّانَ الرَّقِّيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا صَالِحُ بْنُ عَبْدِ الْغَفَّارِ الطَّيَالِسِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ كَثِيرِ بْنِ دِينَارٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابنُ لَهِيعَةَ، عَنْ حُيَيٍّ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحُبُلِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " خَيْرُكُمْ مَنْ تَعَلَّمَ الْقُرْآنَ وَعَلَّمَهُ " قَالَ لَنَا الأَزْهَرِيّ: وسمعته من أَبِي بَكْر أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيم بْن الْحَسَن بْن شَاذَانَ، كَمَا حدثناه الدارقطني عَنْهُ. حَدَّثَنَا الْقَاضِي أَبُو بَكْر مُحَمَّد بْن عُمَر الداودي، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا بَكْر بْن شَاذَانَ، يَقُولُ: ولدت فِي سنة ثمان وتسعين ومئتين. ثم أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن المحسن الْقَاضِي، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا بَكْر بْن شَاذَانَ، يَقُولُ: ولدت لسبع عشرة خلت من شهر ربيع الأول سنة ثمان وتسعين ومئتين، وأول سماعي الحديث سنة ثلاث وثلاث مائة سَمِعْتُ الْقَاضِي أَبُو الْقَاسِم التنوخي، يَقُولُ: سئل ابْن شَاذَانَ أسمعت من مُحَمَّد بْن مُحَمَّد الباغندي شيئا؟ فَقَالَ: لا أعلم إني سَمِعْتُ منه شيئا، ثم وجد سماعه من الباغندي فسألوه أن يحدث بِهِ، فلم يفعل. سَمِعْتُ الأَزْهَرِيّ، يَقُولُ: كَانَ ابْن شَاذَانَ ثقة ثبتا حجة، وَكَانَ ابْن حيويه ثقة كثير الكتاب، وفيه تسامح. قَالَ الأَزْهَرِيّ: وَكَانَ ابْن شَاذَانَ يَقُولُ: كتبي كتبي، ما دخلت قصر الوضاح، وليست كتب أَبِي ولا عمى، يعرض بابن حيويه، قَالَ: وسمعته يَقُولُ: جاءوني بجزء عَنِ الباغندي فيه سماعي فِي سنة تسع أو عشر وثلاث مائة، ولم يكن لي بِهِ نسخة فلم أُحدِّث بِهِ. حَدَّثَنِي الْحَسَن بْن أَبِي طالب، قَالَ: مات أَبُو بَكْر بْن شَاذَانَ فِي شوال سنة ثلاث وثمانين وثلاث مائة. أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد العتيقي قَالَ سنة ثلاث وثمانين وثلاث مائة فيها توفي أَبُو بَكْر بْن شَاذَانَ لثلاث عشرة ليلة بقين من شوال ثقة مأمون فاضل كثير الكتب صاحب أصول حسان
1883 - أحمد بن إبراهيم بن محمد بن يحيى بن سختويه بن عبد الله أبو حامد بن أبي إسحاق المزكي النيسابوري
1883 - أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّد بْن يَحْيَى بْن سَخْتُويه بْن عَبْد اللَّه أَبُو حامد بْن أَبِي إِسْحَاق المزكي النَّيْسَابُورِيّ سمع أَبَا الْعَبَّاس الأصم، ومحمد بْن الْحُسَيْن القطان، ويحيى بْن مَنْصُور الْقَاضِي، ومحمد بْن عُمَر الزاهد، وطبقتهم بنيسابور، وسمع بالري من أَبِي حامد الوسقندي ونحوه، وورد بغداد، فكتب عَنْ إِسْمَاعِيل بْن مُحَمَّد الصفار، وأبي جعفر الرزاز، وخرج إِلَى مكة، فأدرك أَبَا سَعِيد ابن الأعرابي، فسمع منه ثم رجع إِلَى نيسابور، ولم يزل معروفا بالعبادة والاجتهاد من صباه إِلَى أن توفي. ورَوَى عَنْهُ: أبوه، ومحمد بْن المظفر الْحَافِظُ، وذلك أنه دخل بغداد مرات وَحَدَّثَ بها، واستملى عَلَيْهِ أَبُو بَكْر بْن إِسْمَاعِيل الوراق، وَحَدَّثَنَا عَنْهُ مُحَمَّد بْن طلحة النعالي، وَأَبُو الْقَاسِم الأَزْهَرِيّ، والقاضي أَبُو العلاء الواسطي، وعلي بْن الْحَسَن بْن مُحَمَّد بْن أَبِي عُثْمَان الدَّقَّاق. أَخْبَرَنِي ابْن أَبِي عُثْمَان، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو حامد أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيم النَّيْسَابُورِيّ، قَالَ سَمِعْتُ الزُّبَيْر بْن عَبْد الْوَاحِدِ، يَقُولُ: سَمِعْتُ بيان الحمال، يَقُولُ:
1884 - أحمد بن إبراهيم بن محمد أبو الحسين الخازن
1884 - أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّد أَبُو الْحُسَيْن الخازن سمع الْحُسَيْن بْن يَحْيَى بْن عياش القطان، وَكَانَ جميع ما عنده عَنْهُ جزءا واحدا، أدركته ولم يقض لي السماع منه، لكن حَدَّثَنِي عَنْهُ أَبُو بَكْر البرقاني، وسألته عَنْ حاله، فَقَالَ: ثقة. مات ابْن الخازن فِي شهر رمضان من سنة سبع وأربع مائة، ودفن بالقرب من قبر معروف الكرخي. الحر عَبْد ما طمع والعبد حر ما قنع أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن عَلِيّ الْمُقْرِئ، عَنِ الحاكم أَبِي عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه النَّيْسَابُورِيّ، قَالَ: توفي أَبُو حامد أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيم المزكي ليلة الإثنين الثالث عشر من شعبان سنة ست وثمانين وثلاث مائة، وَكَانَ مولده فِي سنة ثلاث وعشرين وثلاث مائة، وصام الدهر تسعا وعشرين سنة، وعندي أن الملك لم يكتب عَلَيْهِ خطيئة، وَقَالَ أَبُو عَبْد اللَّه أَيْضًا حَدَّثَنِي أَبُو عَبْد اللَّه بْن أَبِي إِسْحَاق،، أنه رأى أخاه أَبَا حامد فِي المنام فِي نعمة وراحة وصفها، فسأله عَنْ حاله، فَقَالَ: لقد أنعم اللَّه عليَّ، وأن أردت اللحوق بي فالزم ما كنت عَلَيْهِ
1885 - أحمد بن إبراهيم بن محمد بن إبراهيم بن الحصين أبو العباس
1885 - أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم بْن الحصين أَبُو العباس سمع جعفر الخُلْدي، وأحمد بْن سلمان النجاد، وَأَبَا بَكْر الشَّافِعِيّ، وَأَبَا عَلِيّ ابْن الصواف، ومحمد بْن عَلِيّ بْن حبيش. حَدَّثَنِي عَنْهُ الأَزْهَرِيّ. وأحمد بْن عَلِيّ ابْن التوزي. وسألتهما عَنْهُ، فقالا: ثقة وَحَدَّثَنِي أَبُو الْفَضْل مُحَمَّد بْن عَبْد العزيز بْن الْعَبَّاس الهاشمي أنه مات فِي صفر من سنة ثمان وأربع مائة.
1886 - أحمد بن إبراهيم بن عبد الله بن عبد الرحمن أبو بكر الساجي
1886 - أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيم بْن عَبْد اللَّه بْن عَبْد الرَّحْمَن أَبُو بَكْر الساجي (1250) -[5: 36] حَدَّثَ عَنْ: يُوسُفَ بْنِ عُمَرَ الْقَوَّاسِ، كَتَبْتُ عَنْهُ فِي مَسْجِدِ الْجَامِعِ بِدَارِ الْخِلافَةِ حَدِيثَيْنِ. أَخْبَرَنِي السَّاجِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْفَتْحِ يُوسُفُ بْنُ عُمَرَ الْقَوَّاسُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْهَيْثِم الْبَزَّازُ.، قَالَ: حَدَّثَنَا عَامِرُ بْنُ مُحَمَّدٍ أَبُو نَصْرٍ الْكُوَازُ الْبَصْرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ جَدِّي، قَالَ، زَارَ ثَابِتٌ الْبُنَانِيُّ وَيَزِيدُ الرَّقَاشِيُّ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ، فَلَمْ يَجِدَاهُ فِي بَيْتِهِ، فَلَمَّا جَاءَ أَظْهَرَ لَهُمَا الْغَضَبَ، وَقَالَ: أَلا قُلْتُمَا لِي حَتَّى كُنْتُ أُعِدُّ لَكُمَا؟ ثُمَّ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " الزَّائِرُ أَخَاهُ فِي بَيْتِهِ، الآكِلُ مِنْ طَعَامِهِ، أَرْفَعُ دَرَجَةً مِنَ الْمُطْعِمِ لَهُ " مات ابْن الساجي بعد سنة عشر وأربع مائة.
1887 - أحمد بن إبراهيم بن أحمد بن محمود بن عبد الله بن إبراهيم أبو بكر الثقفي
1887 - أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيم بْن أَحْمَدَ بْن محمود بْن عَبْد اللَّه بْن إِبْرَاهِيم أَبُو بَكْر الثقفي نيسابوري ولد بها، وَكَانَ أبوه من أهل أصبهان، سمع أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيم أَبَا عمرو بْن حمدان، وأبا الْحَافِظُ، وأحمد بْن محمد بْن جعفر البَحِيري النيسابوريين، ورحل إِلَى سرخس فسمع من زاهر بْن أَحْمَدَ، وكتب عَنْ إِسْحَاق بْن أَحْمَدَ القَاينِي، ثم ورد بغداد، فسمع من عَلِيّ بْن عُمَر السكري، ويوسف بْن عُمَر القواس، وطبقتهما، وعاد إِلَى بلاد العجم، ثم قدم عَلَيْنَا فِي سنة ثلاث عشرة وأربع مائة فكتبنا عَنْهُ، وَكَانَ صدوقا سديدا جميل الطريقة. (1251) -[5: 37] أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَحْمُودٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَحْبُورٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مَهْدِيٍّ الدَّقَّاقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى وَقُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، قَالا: حَدَّثَنَا قَزَعَةُ بْنُ سُوَيْدٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ قَالَ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ مُوقِنًا بِهَا دَخَلَ الْجَنَّةَ " بلغني أن ابن محمود مات بشيراز فِي سنة ست عشرة وأربع مائة.
ذكر من اسمه أحمد واسم أبيه إسماعيل
ذكر من اسمه أَحْمَد واسم أَبِيهِ إِسْمَاعِيل
1888 - أحمد بن إسماعيل بن محمد بن نبيه أبو حذافة السهمي من أهل مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم
1888 - أَحْمَد بْن إِسْمَاعِيل بْن مُحَمَّد بْن نبيه أَبُو حذافة السهمي من أهل مدينة رسول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سكن بغداد، وَحَدَّثَ بها عَنْ مالك بْن أنس، وعبد الرَّحْمَن بْن أَبِي الزناد، وعبد العزيز بْن مُحَمَّد الدراوردي، ومسلم بْن خَالِد الزنجي، وحاتم بْن إِسْمَاعِيل، وغيرهم، رَوَى عَنْهُ: الْحَسَن بْن عَلِيّ المعمري والعباس بْن يوسف الشكلي، وإسماعيل بْن الْعَبَّاس الوراق، والقاضي المحاملي، ومحمد بْن مَخْلَد فِي آخرين. (1252) -[5: 38] أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الصَّلْتِ الأَهْوَازِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ الْعَطَّارُ. قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ أَبُو حُذَافَةَ السَّهْمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ، عَنِ ابنِ شِهَابٍ، عَنِ ابْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " لا يَمُوتُ لأَحِدٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ ثَلاثَةٌ مِنَ الْوَلَدِ فَتَمَسُّهُ النَّارُ إِلا تَحِلَّةَ الْقَسَمِ " (1253) -[5: 39] أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَهْدِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْقَاضِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْمَحَامِلِيّ إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْمَدَنِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَاتِمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَجْلانَ، عَنِ الْمَقْبُرِيِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " أَتَدْرُونَ مَنِ الْمُفْلِسُ "؟ قَالُوا: الْمُفْلِسُ فِينَا مَنْ لا دِرْهَمَ لَهُ وَلا مَتَاعٌ، فَقَالَ: " إِنَّ الْمُفْلِسَ مِنْ أُمَّتِي مَنْ أَتَى يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِصَلاةٍ وَصِيَامٍ وَزَكَاةٍ، وَيَأْتِي قَدْ شَتَمَ هَذَا، وَقَذَفَ هَذَا، وَأَكَلَ مَالَ هَذَا، وَسَفَكَ دَمَ هَذَا، وَضَرَبَ هَذَا، فَيُقْضَى هَذَا مِنْ حَسَنَاتِهِ وَهَذَا مِنْ حَسَنَاتِهِ، فَإِنْ فَنِيَتْ حَسَنَاتُهُ قَبْلَ أَنْ يَقْضِيَ ما عَلَيْهِ، أُخِذَ مِنْ خَطَايَاهُمْ فَطُرِحَتْ عَلَيْهِ، ثُمَّ طُرِحَ فِي النَّارِ " قرأت على أَبِي بَكْر البرقاني، عَنْ إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّد المُزَكي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن إِسْحَاق الثقفي، قَالَ: سَمِعْتُ الْفَضْل بْن سهل ذكر أَبَا حذافة صاحب مالك فكذبه، وَقَالَ: كل شيء تقوله لَهُ يَقُولُ: حَدَّثَنِي مالك، عَنْ نافع، عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنْبَأَنَا أَبُو سعد الماليني، أَخْبَرَنَا عَبْد اللَّه بْن عدي الْحَافِظُ، قَالَ: أَحْمَد بْن إِسْمَاعِيل أَبُو حذافة السهمي، حدث عَنْ مالك بالموطأ، وَحَدَّثَ عَنْهُ وعن غيره بالبواطيل، سَمِعْتُ ابْن صاعد، يَقُولُ: فِي حديث لحاتم بْن إِسْمَاعِيل، حدثناه عَنْ حاتم، من لا أحدث عنه، يعني: أبا حذافة ثم ذكر الحديثين، عن نَفْسين عن حاتم، ولم يرض أن يحدث عَنْ أَبِي حذافة بعلو، قلت: حدث ابْن صاعد عَنْ أَبِي حذافة كذلك (1254) أَخْبَرَنِي الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْخَلالُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ الْقَاضِي الْجَرَّاحِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ صَاعِدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ السَّهْمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: " الْعِلْمُ ثَلاثَةٌ: كِتَابٌ نَاطِقٌ، وَسُنَّةٌ مَاضِيَةٌ، وَلا أَدْرِي، أَوْ نَحْوَ هَذَا "، وَلَعَلَّ حَدِيثَ حَاتِمِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ، كَانَ عِنْدَ ابْنِ صَاعِدٍ، عَنْ غَيْرِ أَبِي حُذَافَةَ، عَنْ حَاتِمٍ، فَتَوَهَّم ابْنُ عَدِيٍّ أَنَّهُ عِنْدَهُ عَنْ أَبِي حَذَافَةَ، عن حاتم، فَامْتَنَعَ مِنْ رِوَايَتِهِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَدَ بْن يَعْقُوب، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن نعيم الضبي، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا أَحْمَد الْحُسَيْن بْن عَلِيّ، يَقُولُ: كتبت من الأصل لأبي بَكْر مُحَمَّد بْن إِسْحَاق، يَعْنِي ابْن خزيمة، أحاديث لأبي حذافة أَحْمَد بْن إِسْمَاعِيل، عَنْ مالك، وإبراهيم بْن سعد، فامتنع عَلِيّ فِي قراءتها، فقلت قد حدثت عَنْهُ؟ قَالَ قد كنت أحدث عَنْهُ بأحاديث لمالك إِلَى أن عرض علي من روايته عَنْ مالك ما أنكره قلبي، فتركت الرواية عَنْهُ قلت: كَانَ أَبُو حذافة، قد أدخل عَلَيْهِ عَنْ مالك أحاديث ليست من حديثه، ولحقه السهو فِي ذلك، ولم يكن ممن يتعمد الباطل، ولا يدفع عَنْ صحة السماع من مالك، وقد أَخْبَرَنَا عَبْد الكريم بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَدَ الضبي، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن عُمَر الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْقَاضِي الْحُسَيْن بْن إِسْمَاعِيل، قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ: سألت أَبَا مصعب، عَنْ أَبِي حذافة، فَقَالَ: كَانَ يحضر معنا العرض على مالك. أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر البرقاني، قَالَ: قَالَ لنا أَبُو الْحَسَن الدارقطني: الزبيري ضعيف، ذكره البخاري فِي الاحتجاج، وَأَبُو حذافة قوي السماع عَنْ مالك، قَالَ لنا المحاملي: سألت أَبِي عَنْهُ، فَقَالَ: سألت أَبَا مصعب عَنْهُ، فَقَالَ: كَانَ يحضر العرض معنا على مالك، قَالَ أَبُو الْحَسَن: إلا أنه قد لحقته غفلة، قرئت عَلَيْهِ أحاديث ليست عَنْهُ قرأت فِي كتاب الدارقطني بخطه، ثم حدثنيه أَحْمَد بْن مُحَمَّد العتيقي عَنْهُ، قَالَ: أَحْمَد بْن إِسْمَاعِيل السهمي أَبُو حذافة، ضعيف الحديث، كَانَ مغفلا، روى الموطأ عَنْ مالك مستقيما، فأدخلت عَلَيْهِ أحاديث عَنْ مالك فِي غير الموطأ، فقبلها، لا يحتج بِهِ سألت البرقاني، عَنْ أَبِي حذافة، قَالَ: كَانَ الدارقطني حسن الرأي فيه، وأمرني أن أخرج حديثه فِي الصحيح. أَخْبَرَنِي أَبُو الفرج الطناجيري، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَر بْن أَحْمَدَ الْوَاعِظ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن مَخْلَد، قَالَ: ومات أَبُو حذافة السهمي فِي سنة تسع وخمسين، يَعْنِي ومئتين، زاد غيره عَنْ أَبِي مَخْلَد فِي يوم عيد الفطر
1889 - أحمد بن إسماعيل القاضي
1889 - أَحْمَد بْن إِسْمَاعِيل الْقَاضِي بَغْدَادِيُّ، ولي المظالم بهراة، وَحَدَّثَ بها عَنْ عَلِيِّ بْن عَاصِم، رَوَى عَنْهُ: أَبُو معشر الْفَضْل بْن الْعَبَّاس الْهَرَوِيّ. (1255) -[5: 42] قَرَأْتُ فِي سَمَاعِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الْفَوَارِسِ مِنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْعَبَّاسِ الْعُصْمِيِّ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ يَاسِرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مَعْشَرٍ الْفَضْلُ بْنُ الْعَبَّاسِ الْخَيَّاطُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ صَاحِبُ الْمَظَالِمِ بِهُرَاةَ، وَكَانَ أَصْلُهُ مِنْ بَغْدَادَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَاصِمٍ، وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي طَاهِرٍ الدَّقَّاقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الشَّافِعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ سَهْلٍ الْوَشَّاءُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ عَاصِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سُوقَةَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنِ الأَسْوَدِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ عَزَّى مُصَابًا فَلَهُ مِثْلُ أَجْرِهِ ". لَفْظُهُمَا سَوَاءٌ
1890 - أحمد بن إسماعيل بن عمر الرواسي
1890 - أَحْمَد بْن إِسْمَاعِيل بْن عُمَر الرواسي أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن أَبِي عَلِيّ البصري، قَالَ، قرأنا على الْحُسَيْن بْن هارون الضبي، عَنْ أَبِي الْعَبَّاس أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن سَعِيد، قَالَ: أَحْمَد بْن إِسْمَاعِيل بْن عُمَر البغدادي، سمع عفان بْن مُسْلِم، ومعاوية بْن عمرو، وَأَبَا الوليد، ومسلم بْن إِبْرَاهِيم، وهذه الطبقة، كتب أصحابنا عَنْهُ بالكوفة. سَمِعْتُ أَحْمَد بْن يَحْيَى، يَقُولُ: حَدَّثَنِي أَحْمَد بْن إِسْمَاعِيل البغدادي الرواسي، وليس من بني رُؤاس يَعْنِي أنه كبير الرأس.
1891 - أحمد بن إسماعيل بن أبي محمد يحيى بن المبارك اليزيدي يكنى أبا الحسن
1891 - أَحْمَد بْن إِسْمَاعِيل بْن أَبِي مُحَمَّد يَحْيَى بْن المبارك اليزيدي يكنى أَبَا الْحَسَن حدث عَنْ: أَبِي الْحَسَن المدائني، رَوَى عَنْهُ: يَحْيَى بْن مُحَمَّد القصباني، وذكر أنه سمع منه فِي سنة سبع وسبعين ومئتين.
1892 - أحمد بن إسماعيل أبو عبد الله الجرجرائي
1892 - أَحْمَد بْن إِسْمَاعِيل أَبُو عَبْد اللَّه الجرجرائي قدم بغداد، وَحَدَّثَ بها عَنْ مُوسَى بْن إِسْمَاعِيل الجبلي، رَوَى عَنْهُ: مُحَمَّد بْن مَخْلَد الدوري. أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّد عَبْد اللَّه بْن عَلِيّ بْن عياض بْن أَبِي عقيل الْقَاضِي بصور، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَدَ بْن جميع الغساني، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن مَخْلَد، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن إِسْمَاعِيل أَبُو عَبْد اللَّه الجرجرائي، قَالَ: سَمِعْتُ مُوسَى بْن إِسْمَاعِيل، يَقُولُ: سَمِعْتُ سُفْيَان بْن عُيَيْنَةَ، يَقُولُ: أصابني ذات ليلة رقة فبكيت، فقلت فِي نفسي لو كَانَ بعض إخواننا لرق معي. ثم غفوت فأتاني آت فِي منامي فرفسني. فَقَالَ: يا سُفْيَان، خذ أجرك ممن أحببت أن يراك
1893 - أحمد بن إسماعيل بن إبراهيم أبو بكر الطوسي
1893 - أَحْمَد بْن إِسْمَاعِيل بْن إِبْرَاهِيم أَبُو بَكْر الطوسي سكن بغداد، وَحَدَّثَ بها عَنْ يَحْيَى بْن عُثْمَان الحربي، وعمرو بْن عَلِيّ الصيرفي، رَوَى عَنْهُ: أَبُو بَكْر الإسماعيلي الجرجاني. (1256) -[5: 43] أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الْبَرْقَانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الإِسْمَاعِيلِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الطُّوسِيُّ، بِبَغْدَادَ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عُثْمَانَ الْحَرْبِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ عِيسَى النَّخَعِيِّ الْكُوفِيِّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ مَسْرُوقٍ، عَنْ عَبَايَةَ بْنِ رَافِعٍ، عَنْ جَدِّهِ، قَالَ: " أَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْغَنَائِمِ فَقُسِّمَتْ، فَجَعَلَ مَكَانَ كُلِّ بَعِيرٍ عَشْرَ شِيَاهٍ "
1894 - أحمد بن إسماعيل بن محمد بن أبان
1894 - أَحْمَد بْن إِسْمَاعِيل بْن مُحَمَّد بْن أبان حدث عَنْ: زَيْد بْن إِسْمَاعِيل الصائغ. رَوَى عَنْهُ: عَبْد اللَّه بْن إِبْرَاهِيم الجرجاني الآبندوني. (1257) -[5: 44] أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ غَالِبٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا الْقَاسِمِ الآبْنَدُونِيَّ، يَقُولُ: قُرِئَ عَلَى أَحْمَدَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبَانٍ الْبَغْدَادِيِّ، حَدَّثَكُمْ زَيْدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، وَأَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ بْنُ مَهْدِيٍّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ الْعَطَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُعَاوُيَةُ بْنُ هِشَامٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ دَاوُدَ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: لَمَّا لَقِيَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ النُّقَبَاءَ، قَالَ لَهُمْ: " تَأْوُونِي وَتَمْنَعُونِي "، قَالُوا: فَمَا لَنَا؟ قَالَ: " الْجَنَّةُ ". وَاللَّفْظُ لِحَدِيثِ ابْنِ غَالِبٍ
ذكر من اسمه أحمد واسم أبيه إسحاق
ذكر من اسمه أَحْمَد واسم أَبِيهِ إِسْحَاق
1895 - أحمد بن إسحاق بن زيد بن عبد الله بن أبي إسحاق أبو إسحاق مولى آل الحضرمي وهو أخو يعقوب القارئ وكان أكبر من يعقوب
1895 - أَحْمَد بْن إِسْحَاق بْن زَيْد بْن عَبْد اللَّه بْن أَبِي إِسْحَاق أَبُو إِسْحَاق مولى آل الحضرمي وهو أخو يَعْقُوب القارئ وَكَانَ أكبر من يَعْقُوب بصري ورد بَغْدَادَ، وَحَدَّثَ بها عَنْ حَمَّاد بْن سلمة، ووهيب بْن خَالِد، وأبي عوانة، والخليل بْن مرة، وعبد العزيز بْن المختار. رَوَى عَنْهُ: أَبُو بَكْر بْن أَبِي شيبة، وَأَبُو خيثمة زهير بْن حرب، وأبنه أَحْمَد بْن أَبِي خيثمة، وعباس بْن مُحَمَّد الدوري، والحارث بْن أَبِي أسامة، وإسحاق بْن الْحَسَن الحربي. (1258) -[5: 45] أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ بْنُ مَهْدِيٍّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيل بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّفَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ، هُوَ الدُّورِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ، قَالَ: حَدَّثَنَا وُهَيْبٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ يَحْيَى، عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ سَهْلٍ السَّاعِدِيِّ، عَنْ أَبِي حُمَيْدٍ السَّاعِدِيِّ، " أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَمَّى الْمَدِينَةَ طَابَةَ " أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر البرقاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحُسَيْن بْن عَلِيّ التميمي، حَدَّثَنَا أَبُو عوانة يَعْقُوب بْن إِسْحَاق الأسفراييني، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر المروذي، قَالَ: قيل لَهُ: يَعْنِي أَحْمَد بْن حنبل، كتبت عَنْ أَحْمَد بْن إِسْحَاق الحضرمي؟ قَالَ: لا تركته على عمد، قيل لَهُ: أيش أنكرت عَلَيْهِ؟ قَالَ: كان عندي أن شاء اللَّه صدوقا، ولكن تركته من أجل ابْن أكثم، دخل لَهُ فِي شيء، وَقَالَ المروذي: فِي موضع آخر سألته عَنْ يَعْقُوب بْن إِسْحَاق الحضرمي، فقدَّم أخاه أَحْمَد عَلَيْهِ، فَقَالَ: لم يكن بأحمد بأس، ولكن تركته من أجل ابْن أكثم، وَقَالَ: كنت عند ابْن مَهْدِيّ، فجاء يَعْقُوب بْن إِسْحَاق فأغلظ لَهُ، فلم أكتب عَنْهُ شيئا أجاز لي أَبُو عُمَر بْن مهدي، وَحَدَّثَنِي من أثق بِهِ عَنْهُ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَدَ بْن يَعْقُوب بْن شيبة، قَالَ: حَدَّثَنَا جَدِّي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن إِسْحَاق الحضرمي، وهو أثبت من يَعْقُوب، وكلٌّ ثقة أَخْبَرَنَا الصوري، أَخْبَرَنَا الخصيب بْن عَبْد اللَّه الْقَاضِي، بمصر، أَخْبَرَنَا عَبْد الكريم بْن أَبِي عَبْد الرَّحْمَن النسائي، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبِي، قَالَ: أَبُو إِسْحَاق أَحْمَد بْن إِسْحَاق أخو يَعْقُوب ثقة أَخْبَرَنَا الْحَسَن بْن عَلِيّ الجوهري، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن معروف الخشاب، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْن بْن فهم، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن سعد، قَالَ: أَحْمَد بْن إِسْحَاق الحضرمي يكنى أَبَا إِسْحَاق، وَكَانَ ثِقَةً، وهو أكبر من أخيه، مات بالبصرة فِي شهر رمضان سنة إحدى عشرة ومئتين أَخْبَرَنَا ابن الْفَضْل، قَالَ: أَخْبَرَنَا جعفر الخُلْدي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه الحضرمي، قَالَ: سنة إحدى عشرة ومئتين، فيها مات أَحْمَد بْن إِسْحَاق الحضرمي
1896 - أحمد بن إسحاق بن يوسف أبو بكر الرقى
1896 - أَحْمَد بْن إِسْحَاق بْن يوسف أَبُو بَكْر الرقى سكن بغداد، وَحَدَّثَ بها عَنِ الهيثم بْن جميل، وإسحاق بْن إِبْرَاهِيم الحنيني، وَعَبْد اللَّهِ بْن جعفر الرقى، وعمرو بْن عُثْمَان الكلابي. رَوَى عَنْهُ: يَحْيَى بْن صاعد، وأحمد بْن مُحَمَّد السوطي، ومحمد بْن مَخْلَد الدوري، وَكَانَ حسن الحديث. (1259) -[5: 47] أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ بْنُ مَهْدِيٍّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ الدُّورِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ يُوسُفَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ رَاشِدٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَعِيدٍ وَأَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " إِذَا قَالَ الرَّجُلُ لِصَاحِبِهِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَالإِمَامُ يَخْطُبُ انْصِتْ فَقَدْ لَغَا، حَتَّى تَنْقَضِيَ الْخُطْبَةُ " قرأت فِي كتاب ابْن مَخْلَد بخطه: سنة اثنتين وستين ومئتين، فيها مات أَبُو بَكْر الرقى أَحْمَد بْن إِسْحَاق بْن يوسف فِي رجب.
1897 - أحمد بن إسحاق بن المختار أبو بكر الدقاق
1897 - أَحْمَد بْن إِسْحَاق بْن المختار أَبُو بَكْر الدَّقَّاق سمع مُحَمَّد بْن أَبِي بَكْر المقدمي، وَأَبَا كامل الجحدري، وأمية بْن بسطام، رَوَى عَنْهُ: مُحَمَّد بْن مَخْلَد الْعَطَّار، وأحمد بْن كامل الْقَاضِي، وَكَانَ ثِقَةً. وذكر ابْن مَخْلَد فيما قرأت بخطه: أنه مات فِي يوم جمعة فِي ذي القعدة من سنة سبع وسبعين ومئتين.
1898 - أحمد بن إسحاق بن صالح بن عطاء أبو بكر الوزان
1898 - أَحْمَد بْن إِسْحَاق بْن صالح بْن عطاء أَبُو بَكْر الوزان حدث بِبَغْدَادَ، وسر من رأى عَنْ مُسْلِم بْن إِبْرَاهِيم الفراهيدي، والربيع بْن يَحْيَى الأشناني، وقرة بْن حَبِيب القنوي، وهريم بْن عُثْمَان، وخالد بْن خداش، وعلي ابْن المديني، وسعيد بْن مُحَمَّد الجرمي، وجندل بْن والق، وغيرهم. رَوَى عَنْهُ: مُحَمَّد بْن مَخْلَد الْعَطَّار، ومحمد بْن عمرو الرزاز، وَعَبْد اللَّهِ بْن إِسْحَاق البغوي. وَقَالَ عَبْد الرَّحْمَن بْن أَبِي حاتم، كتبت عَنْهُ مع أَبِي بسُرَّ من رأى، وهو صدوق. وَقَالَ الدارقطني لا بأس بِهِ. (1260) -[5: 49] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْبَغَوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ الْوَزَّانُ، قَالَ حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا صِدْقُ بْنُ مُوسَى أَبُو الْمُغِيرَةِ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدٌ الْجَرِيرِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُغَفَّلٍ، قَالَ: " إِذَا أَنَا مِتُّ فَاجْعَلُوا فِي آخِرِ غُسْلِي كَافُورًا، وَكَفِّنُونِي فِي ثَوْبَيْنِ وَقَمِيصٍ، فَإِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فُعِلَ بِهِ ذَلِكَ " أَخْبَرَنَا السمسار، قَالَ: أَخْبَرَنَا الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن قانع، أن أَحْمَد بْن إِسْحَاق بْن صالح الوزان مات بسر من رأى فِي سنة إحدى وثمانين ومئتين. زاد غيره عَنِ ابن قانع، أول يوم من المحرم يوم سبت
1899 - أحمد بن إسحاق البغدادي
1899 - أَحْمَد بْن إِسْحَاق البغدادي (1261) -[5: 49] أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ الْجُوَيْنِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ يَعْقُوبُ بْنُ إِسْحَاقَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ الْبَغْدَادِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي الطَّيِّبِ ثِقَةً، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ الْفَزَارِيُّ، عَنِ ابنِ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " مَنْ عَفَا عَنْ دَمٍ لَمْ يَكُنْ لَهُ ثَوَابٌ إِلا الْجَنَّةَ "، قَالَ أَبُو عُوَانَةَ: هَذَا غَرِيبٌ لا آمَنُ أَنْ يَكُونَ لَهُ عِلَّةٌ
1900 - أحمد بن إسحاق بن أبي إسحاق الصفار يكنى أبا العباس
1900 - أَحْمَد بْن إِسْحَاق بْن أَبِي إِسْحَاق الصفار يكنى أَبَا الْعَبَّاس سمع أباه، ومحمد بْن بكار بْن الريان، وسُرَيْج بْن يونس، وسفيان بْن وكيع، وغيرهم، رَوَى عَنْهُ: إِسْمَاعِيل بْن مُحَمَّد الصفار، وَأَبُو سهل بْن زياد القطان، وعبد الباقي بْن قانع، وَأَبُو بَكْر الشَّافِعِيّ، وكلهم سماه محمدا غير الشَّافِعِيّ، فإنه سماه أَحْمَد. (1262) قرأت على مُحَمَّد بْن أَحْمَدَ بْن رزق، عَنْ أَبِي بَكْر الشَّافِعِيّ، وَأَخْبَرَنَا طلحة بْن عَلِيّ بْن الصقر، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه الشَّافِعِيّ إملاء، حَدَّثَنِي أَبُو الْعَبَّاس أَحْمَد بْن إِسْحَاق بْن إِبْرَاهِيم الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَان بْن وكيع، قَالَ: حَدَّثَنَا حَفْص، قَالَ: سَمِعْتُ سُفْيَان، يَقُولُ: " من قدم عليا على عُثْمَان فقد أزري على اثني عشر ألف، قبض رسول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهو عنهم راض الَّذِينَ أجمعوا على بيعة عُثْمَان "
1901 - أحمد بن إسحاق بن إبراهيم بن الفضل أبو بكر المروزي
1901 - أَحْمَد بْن إِسْحَاق بْن إِبْرَاهِيم بْن الْفَضْل أَبُو بَكْر المروزي قدم بغداد، وَحَدَّثَ بها عَنْ إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّد الشَّافِعِيّ، وداود بْن حَمَّاد بْن فرافصة، رَوَى عَنْهُ: حَمَّاد بْن مُحَمَّد الْهَرَوِيّ. (1263) -[5: 50] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا حَامِدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْهَرَوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْفَضْلِ الْمِرْوَزِيُّ، بِبَغْدَادَ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الشَّافِعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ مَسْمُولٍ، عَنِ ابنِ سَلَمَةَ بْن وَهْرَامٍ، عَنِ ابنِ طَاوُسٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " النَّاسُ مَعَادِنٌ، وَالْعِرْقُ دَسَّاسٌ، وَالْعِرْقُ السُّوءُ كَالأَدَبِ السُّوءِ "
1902 - أحمد بن إسحاق بن إبراهيم الكبشي
1902 - أَحْمَد بْن إِسْحَاق بْن إِبْرَاهِيم الكبشي حدث عَنْ: فضل بْن سهل الأعرج. رَوَى عَنْهُ: عَبْد الرَّحْمَن بْن أَحْمَدَ بْن عَبْد اللَّه الْخُتُلِّيّ.
1903 - أحمد بن إسحاق بن البهلول بن حسان بن سنان أبو جعفر التنوخي انبارى الأصل
1903 - أَحْمَد بْن إِسْحَاق بْن البهلول بْن حسان بْن سنان أَبُو جعفر التنوخي أنباري الأصل ولي قضاء مدنية المنصور عشرين سنة، وَحَدَّثَ حديثا كثيرا، وَكَانَ عنده عَنْ أَبِي كريب مُحَمَّد بْن العلاء حديث واحد، وسمع أباه إِسْحَاق بْن البهلول، وإبراهيم بْن سَعِيد الجوهري، وَأَبَا سَعِيد الأشج، ومؤمل بْن إهاب، وَأَبَا هشام الرفاعي، ومحمد بْن المثنى العَنَزي، ويعقوب الدورقي، وسفيان بْن مُحَمَّد المصيصي، وسعيد بْن يَحْيَى الأموي، وعبد الرَّحْمَن بْن يونس الرقي، ومحمد ابْن زنبور المكي، وَأَبَا عبيدة بْن أَبِي السفر، وغيرهم. رَوَى عَنْهُ: أَبُو الْحَسَن الجراحي، ومحمد بْن إِسْمَاعِيل الوراق، وَأَبُو الْحَسَن الدارقطني، وَأَبُو حَفْص بْن شاهين، ومحمد بْن عَبْد الرَّحْمَن المخلص، وجماعة سواهم، وَكَانَ ثِقَةً. (1264) -[5: 52] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ النِّعَالِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ الْعَبَّاسِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْوَرَّاقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ بَهْلُولٍ الْقَاضِي، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سُفْيَانَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْفَزَارِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عِصْمَةَ النَّصِيبِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ أَبِي قِلابَةَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لا فَرَعَ وَلا عَتِيرَةَ فِي الإِسْلامِ " قَالَ الْقَاضِي: هكذا فِي أصلي أَيُّوب، عَنْ أَبِي قلابة، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَعِيد بْن المسيب، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَلِيّ بْن الفتح، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَن الدارقطني، قَالَ: حَدَّثَنَا الْقَاضِي أَبُو جعفر أَحْمَد بْن إِسْحَاق بْن البهلول إملاء، بإسناده نحوه. قَالَ أَبُو الْحَسَن: هَذَا حديث غريب من حديث أَبِي قلابة الجرمي، عَنِ الزهري، وهو غريب من حديث أَيُّوب السختياني، عَنْ أَبِي قلابة، تفرد بِهِ عَبْد اللَّه بْن عصمة النَّصِيبِيّ، عَنْ حَمَّاد بْن سلمة عَنْهُ، ولم يروه غير سُفْيَان بْن مُحَمَّد المصيصي، ولم نكتبه عَنْهُ إلا عَنِ الْقَاضِي أَبِي جعفر. حَدَّثَنِي الْحَسَن بْن أَبِي طالب، عَنْ يوسف القواس، أنه ذكر أَحْمَد بْن إِسْحَاق بْن البهلول فِي جملة شيوخه الثقات. حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن المحسن، حَدَّثَنَا طلحة بْن مُحَمَّد بْن جعفر، فِي تسمية قضاة بغداد، قَالَ: وأحمد بْن إِسْحَاق بْن البهلول بْن حسان بْن سنان التنوخي، من أهل الأنبار، عظيم القدر، واسع الأدب، تام المروءة، حسن الفصاحة، حسن المعرفة بمذهب أهل العراق، ولكنه غلب عَلَيْهِ الأدب، وَكَانَ لأبيه إِسْحَاق مسند كبير حسن، وَكَانَ ثِقَةً، وحمل الناس عَنْ جماعة، من أهل هَذَا البيت، منهم البهلول بْن حسان، ثم ابنه، ثم أولاد إِسْحَاق، حدث منهم بهلول بْن إِسْحَاق، وَحَدَّثَ الْقَاضِي أَحْمَد بْن إِسْحَاق، وابنه مُحَمَّد، وَحَدَّثَ ابْن أخي الْقَاضِي دَاوُد بْن الهيثم بْن إِسْحَاق، وَكَانَ أسن من عمه الْقَاضِي دَاوُد بْن الهيثم، وَأَبُو بَكْر يوسف بْن يَعْقُوب بْن إِسْحَاق الأزرق، وَكَانَ من جلة الكتاب، ولم يزل أَحْمَد بْن إِسْحَاق بْن البهلول على قضاء المدينة من سنة ست وتسعين ومئتين إِلَى شهر ربيع الآخر من سنة ست عشر وثلاث مائة، ثم صرف أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن أَبِي عَلِيّ المعدل، قَالَ: قَالَ أَبِي أَحْمَد بْن إِسْحَاق بْن البهلول، ولد بالأنبار فِي المحرم سنة إحدى وثلاثين ومئتين ومات بِبَغْدَادَ فِي شهر ربيع الآخر سنة سبع عشرة وثلاث مائة، وَكَانَ ثبتا فِي الحديث، ثقة مأمونا، جيد الضبط لما حدث بِهِ، وَكَانَ متقنا فِي علوم شتى، منها الفقه على مذهب أَبِي حنيفة وأصحابه، وربما خالفهم فِي مسيئلات يسيره، وَكَانَ تام العلم باللغة، حسن القيام بالنحو على مذاهب الكوفيين، وله فيها كتاب ألفه، وَكَانَ واسع الحفظ للشعر القديم والمحدث، والأخبار الطوال، والسير والتفسير، وَكَانَ شاعرا كثير الشعر جدا، خطيبا حسن الخطابة، والتفوه بالكلام، لسنا صالح الحفظ من الترسل فِي المكاتبة والبلاغة فِي المخاطبة، وَكَانَ ورعا متخشيّا فِي الحكم، وتقلد القضاء بالأنبار وهيت، وطريق الفرات، من قَبْلَ الموفق بالله الناصر لدين اللَّه فِي سنة ست وسبعين ومئتين، ثم تقلده للناصر دفعة أخرى، ثم تقلده للمعتضد، ثم تقلد بعض كور الجبل للمكتفي في سنة اثنين وتسعين ومئتين، ولم يخرج إليها، ثم قلده المقتدر بالله فِي سنة ست وتسعين بعد فتنة ابن المعتز القضاء بمدينة المنصور من مدينة السلام، وطوسجي قطربل ومسكن، والأنبار، وهيت وطريق الفرات، ثم أضاف لَهُ إِلَى ذلك بعد سنين القضاء بكور الأهواز مجموعة لما مات قاضيها إذ ذاك مُحَمَّد بْن خلف الْمَعْرُوف بوكيع، فما زال على هَذِهِ الأعمال إِلَى أن صرف عنها فِي سنة سبع عشرة وثلاث مائة أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن أَبِي عَلِيّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: أَخْبَرَنِي الْقَاضِي أَبُو نصر يوسف بْن عُمَر ابْن الْقَاضِي أَبِي عُمَر مُحَمَّد بْن يوسف، قَالَ: كنت أحضر دار المقتدر وأنا غلام حدث بالسواد مع أَبِي الْحُسَيْن، وهو يومئذ يخلف أباه أَبَا عُمَر، فكنت أرى فِي بعض المواكب الْقَاضِي أَبَا جعفر يحضر بالسواد، فإذا رآه أَبِي عدل إلي موضعه فجلس عنده، فيتذاكران بالشعر والأدب والعلم، حتى يجتمع عليهما من الخدم عدد كثير كَمَا يجتمع على القصاص، استحسانا لما يجرى بينهما، فسمعته يوما قد أنشد بيتا لا أذكره الآن، فَقَالَ لَهُ أَبِي: أيها الْقَاضِي أني أحفظ هَذَا البيت بخلاف هَذِهِ الرواية، فصاح عَلَيْهِ صيحة عظيمة، وَقَالَ: اسكت، ألِي تقول هَذَا؟ وأنا أحفظ لنفسي من شعري خمسة عشرة ألف بيت، وأحفظ للناس أضعاف ذلك وأضعافه يكررها مرارا أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن أَبِي عَلِيّ، عَنْ أَبِي الْحَسَن مُحَمَّد بْن يوسف الأزرق، قَالَ: حَدَّثَنِي الْقَاضِي أَبُو طالب مُحَمَّد ابْن الْقَاضِي أَبِي جعفر بْن البهلول، قَالَ: كنت مع أَبِي فِي جنازة بعض أهل بغداد من الوجوه وإلى جانبه فِي الحق جالس أَبُو جعفر الطبري، فأخذ أَبِي يعظ صاحب المصيبة ويسليه، وينشده أشعارا، ويروي لَهُ أخبارا. فداخله الطبري فِي ذلك ودأب معه، ثم اتسع الأمر بينهم فِي المذاكرة، وخرجا إلي فنون كثيرة من الأدب والعلم، استحسنها الحاضرون وعجبوا منها، وتعالى النهار وافترقنا، فلما حصلت أسير خلفه، قَالَ لي أَبِي: يا بني، هَذَا الشيخ الَّذِي داخلنا اليوم فِي المذاكرة من هو؟ أتعرفه؟ فقلت: يا سيدي، كأنك لم تعرفه، فَقَالَ: لا، فقلت: هَذَا أَبُو جعفر مُحَمَّد بْن جرير الطبري، فَقَالَ: تالله، ما أحسنت عشرتي يا بني فقلت، كيف يا سيدي؟ قَالَ: ألا قلت لي فِي الحال فكنت أذاكره غير تلك المذاكرة، هَذَا رجل مشهور بالحفظ والاتساع فِي صنوف من العلم، وما ذاكرته بحسبها، قَالَ: ومضت على هَذَا مدة فحضرنا فِي حق آخر، وجلسنا فإذا بالطبري يدخل إلي الحق، فقلت لَهُ: قليلا قليلا أيها الْقَاضِي، هَذَا أَبُو جعفر الطبري قد جاء مقبلا، قَالَ: فأومأ إليه بالجلوس عنده، فعدل إليه، فأوسعت لَهُ حتى جلس إِلَى جنبه، وأخذ أَبِي يحادثه، فكلما جاء إِلَى قصيدة ذكر الطبري منها أبياتا، قَالَ أَبِي: هاتها يا أَبَا جعفر إِلَى آخرها، فيتلعثم الطبري فينشدها أَبِي إِلَى آخرها، وكلما ذكر أشياء من السير، قَالَ أَبِي: كَانَ هَذَا فِي قصة فلان، ويوم بني فلان، مر يا أَبَا جعفر، فيه، فربما مر وربما تلعثم، فيمر أَبِي فِي جميعه حتى نسقه، قَالَ: فما سكت أَبِي يومه ذلك إِلَى الظهر وبان للحاضرين تقصير الطبري عَنْهُ، ثم قمنا، فَقَالَ لي أَبِي: الآن شفيت صدري أَخْبَرَنِي عَلِيّ بْن المحسن، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاق إِبْرَاهِيم بْن أَحْمَدَ بْن مُحَمَّد الطبري، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا إِسْحَاق إِبْرَاهِيم بْن إِدْرِيس الْكُوفِيّ النحوي الْمَعْرُوف بابن سياه، يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا بَكْر بْن الأنباري، يَقُولُ ما رأيت صاحب طيلسان أنحى من الْقَاضِي أَبِي جعفر بْن البهلول. أَخْبَرَنَا أَبُو طالب عُمَر بْن إِبْرَاهِيم الْفَقِيه، قَالَ: أَخْبَرَنَا عِيسَى بْن حامد الرخجي، وَحَدَّثَنِي الْحَسَن بْن مُحَمَّد الخلال، قَالَ: حَدَّثَنَا يوسف بْن عُمَر القواس، قَالا: مات أَبُو جعفر أَحْمَد بْن إِسْحَاق بْن بهلول فِي سنة ثمان عشرة وثلاث مائة، وقد تقدم ذكر وفاته فِي سنة سبع عشرة، وذاك وهم، وهذا هو الصواب أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن المحسن، قَالَ: أَخْبَرَنَا طلحة بْن مُحَمَّد بْن جعفر، وَأَخْبَرَنَا السمسار، قَالَ: أَخْبَرَنَا الصفار، حَدَّثَنَا ابن قانع، قَالا: مات أَحْمَد بْن إِسْحَاق بْن البهلول فِي شهر ربيع الآخر من سنة ثمان عشرة وثلاث مائة
1904 - أحمد بن إسحاق بن إبراهيم بن محمد بن سلم الخزاعي أبو بكر القاضي المعروف بالملحمى أخو محمد بن إسحاق
1904 - أَحْمَد بْن إِسْحَاق بْن إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّد بْن سلم الخزاعي أَبُو بَكْر الْقَاضِي الْمَعْرُوف بالملحمي أخو مُحَمَّد بْن إِسْحَاق حدث عَنْ: مُحَمَّد بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن بحير الكلاعي، ومحمد بْن عمرو ابْن خَالِد، والحسن بْن خَالِد بْن عَبْد السلام الصدفي، وأبي زَيْد عَبْد الرَّحْمَن بْن حاتم المرادي المصريين، وعن أَبِي الْعَبَّاس الكديمي، والحسن بْن عَلِيّ بْن المتوكل، والحسن بْن عليل العنزي، وَالْحُسَيْن بْن عُبَيْد اللَّهِ الأبزاري. رَوَى عَنْهُ: أَبُو بَكْر بْن سلم الْخُتُلِّيّ، وَأَبُو الْحُسَيْن ابْن البواب الْمُقْرِئ، وأحمد بْن عَبْد اللَّه بْن خلف الدوري، وَأَبُو حَفْص الكتاني. أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن أَحْمَدَ بْن عُمَر الْمُقْرِئ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن جعفر بْن سلم، حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن إِسْحَاق الملحمي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عمرو بْن خَالِد المصري، وَأَخْبَرَنَا أَبُو نعيم الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَان بْن أَحْمَدَ الطبراني، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عمرو بْن خَالِد الحراني أَبُو علاثة، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الزُّبَيْر مؤذن حران، قَالَ: حَدَّثَنَا الزُّهْرِيّ، قَالَ: أول حب كَانَ فِي الإسلام حب النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عائشة. واللفظ لحديث الملحمي حَدَّثَنِي أَحْمَد بْن مُحَمَّد العتيقي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه الشاهد، قَالَ: توفي الْقَاضِي أَبُو بَكْر الملحمي فِي سنة ثمان وعشرين وثلاث مائة
1905 - أحمد بن إسحاق بن عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن أبو عيسى الأنماطي يعرف بابن قماش
1905 - أَحْمَد بْن إِسْحَاق بْن عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن عَبْد الرَّحْمَن أَبُو عِيسَى الأنماطي يعرف بابن قماش سمع الْحَسَن بْن مُحَمَّد بْن الصباح الزعفراني، وأحمد بْن مَنْصُور الرمادي، وسعدان بْن نصر الثقفي، وعباس بْن عَبْد اللَّه الترقفي، وعباس بْن مُحَمَّد الدوري، ومحمد بْن عَبْد الملك الدقيقي، وعلي بْن دَاوُد القنطري، ويحيى بْن أَبِي طالب، ومحمد بْن عَلِيّ الوراق، ويوسف بْن الضحاك الْفَقِيه. رَوَى عَنْهُ: أَبُو حَفْص بْن شاهين، وَأَبُو حَفْص الكتاني، وَأَبُو أَحْمَد الفرضي، وإسماعيل بْن الْحَسَن بْن هشام الصرصرى، وَكَانَ ثِقَةً. قرأت فِي كتاب أَبِي الْقَاسِم ابْن الثلاج بخطه: توفي أَبُو عِيسَى أَحْمَد بْن إِسْحَاق الأنماطي فِي ربيع الآخر سنة أربع وثلاثين وثلاث مائة.
1906 - أحمد بن إسحاق بن عبد الجبار أبو عبد الله المالكي المحتسب
1906 - أَحْمَد بْن إِسْحَاق بْن عَبْد الجبار أَبُو عَبْد اللَّه المالكي المحتسب ذكر ابن الثلاج أنه حدثه عَنْ مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس المؤدب.
1907 - أحمد بن إسحاق أبو الحسن الوشاء
1907 - أَحْمَد بْن إِسْحَاق أَبُو الْحَسَن الوشاء حدث عَنْ: إِسْمَاعِيل، عَنْ أَبِي مُحَمَّد اليزيدي، رَوَى عَنْهُ: أَبُو عُبَيْد اللَّه المرزباني.
1908 - أحمد بن إسحاق بن محمد بن الفضل بن جابر أبو الحسين السقطي
1908 - أَحْمَد بْن إِسْحَاق بْن مُحَمَّد بْن الْفَضْل بْن جَابِر أَبُو الْحُسَين السقطي سمع أَبَا الْعَبَّاس الكديمي، ومحمد بْن أَحْمَدَ بْن النضر، وَأَبَا شُعَيْب الحراني، وأحمد بْن يَحْيَى الحلواني، والحسن بْن علويه القطان، وبشر بْن مُوسَى، وَأَبَا مُسْلِم الكجي، ومحمد بْن يَحْيَى بْن المنذر، والحسن بْن سهل المُجَوّز البصريين، وغيرهم. رَوَى عَنْهُ: أَبُو الْحَسَن الدارقطني، وَقَالَ: هو صدوق. حَدَّثَنَا عَنْهُ هلال بْن مُحَمَّد الحفار، وَكَانَ ثِقَةً.
1909 - أحمد بن إسحاق بن محمد بن أحمد بن إسحاق بن عبد الرحمن بن يزيد بن موسى أبو جعفر الحلبي قاضيها
1909 - أَحْمَد بْن إِسْحَاق بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَدَ بْن إِسْحَاق بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن يَزِيد بْن موسي أَبُو جعفر الحلبي قاضيها قدم بغداد، وَحَدَّثَ بها عَنْ مُحَمَّد بْن معاذ الْمَعْرُوف بدران، روي عَنْهُ: أَبُو الفتح بْن مسرور البلخي، وذكر أنه سمع منه بِبَغْدَادَ ومصر، قَالَ: ومات بدمشق.
1910 - أحمد بن إسحاق بن نيخاب أبو الحسن الطيبي
1910 - أَحْمَد بْن إِسْحَاق بْن نِيخاب أَبُو الْحَسَن الطيبي قدم بغداد، وَحَدَّثَ بها عَنْ مُحَمَّد بْن أبي العوام الرياحي، وبشر بْن مُوسَى الأسدي، وأبي مُسْلِم الكجي، ومحمد بْن عَبْد اللَّه بْن سُلَيْمَان الحضرمي، وإبراهيم بْن الْحُسَيْن بْن ديزيل الهمذاني، وأحمد بْن مُحَمَّد بْن ساكن الزنجاني، ومحمد بْن أَيُّوب الرَّازِيّ. حَدَّثَنَا عَنْهُ مُحَمَّد بْن أَحْمَدَ بْن رزقويه، وعلي، وعبد الملك ابنا بشران، وَأَبُو عَلِيِّ بْن شَاذَانَ، وغيرهم، وذكر لنا ابْن شَاذَانَ،، أنه سمع منه فِي سنة تسع وأربعين وثلاث مائة، ولم أسمع فيه إلا خيرا. (1265) -[5: 59] أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْوَاعِظُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ نِيخَابَ، وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الأَزْهَرِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الدارقطني، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْبَرْدَعِيُّ وَأَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ نِيخَابَ، قَالا: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَاكِنٍ الزَّنْجَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الأَعْلَى، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِذَا وَلَغَ الْكَلْبُ فِي إِنَاءِ أَحَدِكُمْ فَلْيَغْسِلْهُ سَبْعَ مَرَّاتٍ "، هَذَا آخِرُ حَدِيثِ الدارقطني، وَزَادَ عَبْدُ الْمَلِكِ أُولاهُنَّ وَأُخراهن بِالتُّرَابِ، قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ، يَعْنِي ابْنَ سَاكِنٍ: حَضَرَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ أورمةَ هَذَا الْمَجْلِسَ، فَقَالَ: يَا أَبَا عَمْرٍو، لا تَرْوِهِ فَلَيْسَ لَهُ أَصْلٌ، فَلا أَدْرِي رَوَاهُ بَعْدُ أَمْ لا
1911 - أحمد بن إسحاق بن وهب بن الهيثم بن خداش أبو بكر البندار
1911 - أَحْمَد بْن إِسْحَاق بْن وهب بْن الهيثم بْن خداش أَبُو بَكْر البندار سمع أَحْمَد بْن عَلِيّ البربهاري، ومحمد بْن الْعَبَّاس المؤدب، وأحمد بْن يَحْيَى الحلواني، وموسى بْن إِسْحَاق الأَنْصَارِيّ، وعلي بْن أَحْمَدَ بْن النضر، وأحمد بْن عَلِيّ الأبّار، وأحمد بْن الْحُسَيْن بْن نصر الحذاء. رَوَى عَنْهُ: الدارقطني، وَأَخْبَرَنَا عَنْهُ أَبُو الْحَسَن ابْن رزقويه، وَأَبُو عَلِيِّ بْن شَاذَانَ، وَكَانَ ثِقَةً ينزل فِي العقبة بالقرب من أصحاب الساج. أخبرنا الْحَسَن بْن أَبِي بَكْر، قَالَ: توفي أَبُو بَكْر أَحْمَد بْن إِسْحَاق بْن وهب بْن الهيثم بْن خداش البندار، يوم الأربعاء العصر، ودفن يوم الخميس على نحو ثلاث ساعات من النهار، وصلى عَلَيْهِ فِي مسجد الدير، وذلك لعشرين ليلة خلت من ذي الحجة من سنة خمسين وثلاث مائة.
1912 - أحمد بن إسحاق بن خربان أبو عبد الله البصري واصله من نهاوند
1912 - أَحْمَد بْن إِسْحَاق بْن خربان أَبُو عَبْد اللَّه البصري وأصله من نهاوند: سمع مُحَمَّد بْن أَحْمَدَ بْن عمرو الزئبقي، وَأَبَا بَكْر بْن داسة التمار، وأحمد بْن الْحُسَيْن الْمَعْرُوف بشعبة الْحَافِظُ البصريين، والحسن بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن خلاد الرامهرمزي ونحوهم. وَكَانَ ثِقَةً، درس فقه الشَّافِعِيّ على الْقَاضِي أَبِي حامد المروروذي، وقدم بغداد، وَحَدَّثَ بها، فرَوَى عَنْهُ: أَبُو بَكْر البرقاني، وَحَدَّثَنِي عَنْهُ عَبْد الباقي بْن أَبِي غانم المؤدب، وغيره، وَقَالَ لي ابْن أَبِي غانم: قدم عَلَيْنَا بغداد فِي سنة أربع وتسعين وثلاث مائة. كانت وفاة ابْن خربان، بالبصرة حدود سنة عشر وأربع مائة.
1913 - أحمد أمير المؤمنين القادر بالله بن إسحاق بن جعفر المقتدر بالله بن أحمد المعتضد بالله بن أبي أحمد الموفق بالله بن جعفر المتوكل على الله بن محمد المعتصم بالله بن هارون الرشيد بن محمد المهدى بن عبد الله المنصور بن محمد بن علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب يكنى أبا العباس
1913 - أَحْمَد أمير المؤمنين القادر بالله بْن إِسْحَاق بْن جعفر المقتدر بالله بْن أَحْمَدَ المعتضد بالله بْن أَبِي أَحْمَد الموفق بالله بْن جعفر المتوكل على اللَّه بْن مُحَمَّد المعتصم بالله بْن هارون الرشيد بْن مُحَمَّد المهدي بْن عَبْد اللَّه المنصور بْن مُحَمَّد بْن عَلِيّ بْن عَبْد اللَّه بْن الْعَبَّاس بْن عَبْد المطلب يكنى أَبَا الْعَبَّاس تقلد الأمر، وبويع لَهُ بالخلافة بعد أن قبض على الطائع لله، فحدثني الْحَسَن بْن أَبِي بَكْر، قَالَ: ولد القادر بالله فِي سنة ست وثلاثين وثلاث مائة فِي صفر، أو شهر ربيع الأول، شك الْحَسَن فِي ذلك، وَحَدَّثَنَا الأمير أَبُو مُحَمَّد الْحَسَن بْن عِيسَى ابْن المقتدر بالله، أن مولد القادر بالله فِي يوم الثلاثاء التاسع من شهر ربيع الأول سنة ست وثلاثين، قَالَ لي: الْحَسَن بْن أَبِي بَكْر، وتقلد القادر بالله، يعني الخلافة، يوم السبت لإحدى عشرة ليلة خلت من شهر رمضان سنة إحدى وثمانين وثلاث مائة. حَدَّثَنِي عُبَيْد اللَّهِ بْن أَحْمَدَ بْن عُثْمَان الصيرفي، أن أم القادر بالله تمنى مولاة عَبْد الْوَاحِدِ ابْن المقتدر، قَالَ: وكانت من أهل الدين والفضل والخير، وتوفيت يوم الخميس الثاني والعشرين من شعبان، وصلى عليها القادر بالله فِي داره، ثم حملت بعد صلاة العشاء الآخرة من ليلة السبت الرابع والعشرين من شعبان سنة تسع وتسعين وثلاث مائة فِي الطيار إِلَى الرصافة فدفنت هناك. رأيت القادر بالله دفعات، وَكَانَ أبيض حسن الجسم، كث الليحة طويلها، يَخْضب، وَكَانَ من الستر والديانة وإدامة التهجد بالليل، وكثرة البر والصدقات على صفة اشتهرت عَنْهُ وعرف بها عند كل أحد، مع حسن المذهب وصحة الاعتقاد، وَكَانَ صنف كتابا فِي الأصول ذكر فيه فضائل الصحابة على ترتيب مذهب أصحاب الحديث وأورد فِي كتابه فضائل عُمَر بْن عَبْد العزيز، وإكفار المعتزلة والقائلين بخلق القرآن، وَكَانَ الكتاب يقرأ كل جمعة فِي حلقه أصحاب الحديث بجامع المهدي ويحضر الناس سماعه. وتوفي القادر بالله فِي ليلة الإثنين الحادي عشر من ذي الحجة سنة اثنتين وعشرين وأربع مائة، ودفن ليلة الثلاثاء بين المغرب والعشاء فِي دار الخلافة بعد أن صلى عَلَيْهِ أبنه أمير المؤمنين القائم بأمر اللَّه ظاهرا وعامة الناس وراءه وكبر عَلَيْهِ أربعا فلم يزل مدفونا فِي الدار حتى نقل تابوته وحمل فِي الطيار ليلا إِلَى الرصافة فدفن بها، وذلك في ليلة الجمعة لخمس خلون من ذي القعدة سنة ثلاث وعشرين وأربع مائة وشاهدت ذلك، فكان مبلغ عُمَر القادر بالله ستا وثمانين سنة وعشرة أشهر وأحد وعشرين يوما، وكانت مدة خلافته إحدى وأربعين سنة وثلاثة أشهر، ولم يبلغ هَذَا القدر فِي الخلافة أحد غيره. أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن أَبِي عَلِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاق إِبْرَاهِيم بْن أَحْمَدَ بْن مُحَمَّد الْمُقْرِئ المعدل، قَالَ: حَدَّثَنَا الْقَاضِي أَبُو الْحُسَيْن عُمَر بْن الْحَسَن بْن عَلِيّ الشيباني، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر مُحَمَّد بْن مراد، عَنْ سالم الأعمى، عَنْ أَبِي سلمة، عَنْ مُحَمَّد بْن سيرين، قَالَ: قَالَ عَبْد اللَّه بْن عباس: يلي من ولدى السفاح، ثم الثاني المنصور على الأعداء، ثم الثالث المهدي، ثم الرابع الجواد ببذله، ثم ذكر رجالا، ثم قَالَ: يلي المؤمن المعتمر المطيب الطَّيِّب الشاب الأزهر يملك أربعين سنة. أَنْبَأَنَا عَلِيّ بْن أَحْمَدَ بْن عُمَر الْمُقْرِئ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه الشَّافِعِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا معاذ بْن المثنى، قَالَ: حَدَّثَنَا مسدد قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى، عَنْ أَبِي يونس، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو يَحْيَى، أن أَبَا الخلد، حدثه وحلف عَلَيْهِ، أنه لا تهلك هَذِهِ الأمة حتى يكون فيها اثنا عشرة خليفة كلهم يعمل بالهدى ودين الحق منهم رجلان من أهل بيت النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يعيش أحدهما أربعين سنة، والآخر ثلاثين سنة
ذكر من اسمه أحمد واسم أبيه إدريس
ذكر من اسمه أَحْمَد واسم أَبِيهِ إِدْرِيس
1914 - أحمد بن إدريس أبو حميد الجلاب
1914 - أَحْمَد بْن إِدْرِيس أَبُو حميد الجلاب حَدَّثَنِي عَنْ هشيم بْن بشير، رَوَى عَنْهُ: الْقَاضِي المحاملي. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الملك الْقُرَشِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن عُمَر الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْن بْن إِسْمَاعِيل، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو حميد الحلاب أَحْمَد بْن إِدْرِيس، حَدَّثَنَا هشيم، عَنْ هلال بْن خبَّاب، عَنْ أَبِي صالح ميسرة، عَنْ سويد بْن غفلة، قَالَ: أتانا مصدق النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقعدت إليه فقلت: أيش في كتابك؟ فَقَالَ: ألا أفرق بين مجتمع ولا أجمع بين متفرق، فأتاه رجل بناقة كوماء فأبى أن يقبلها
1915 - أحمد بن إدريس بن يوسف بن شداد أبو جعفر المخرمي
1915 - أَحْمَد بْن إِدْرِيس بْن يوسف بْن شَدَّاد أَبُو جعفر المخرمي حدث عَنْ: أَبِي بدر شجاع بْن الوليد، وشبابة بْن سوار، ويزيد بْن هارون، وأبي أَحْمَد الزبيري، وقراد أَبِي نوح، وأسود بْن عامر شاذان. رَوَى عَنْهُ: أَبُو بَكْر بْن مجاهد الْمُقْرِئ، ومحمد بْن عبيد العجلي، والقاضي المحاملي، وأخوه أَبُو عبيد، ومحمد بْن مَخْلَد الدوري. (1266) -[5: 65] أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الْبَرْقَانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ الْمُخَرِّمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا شَاذَانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، عَنْ مُوسَى بْنِ أَبِي عَائِشَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَدَّادِ بْنِ الْهَادِ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ، قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا صَلَّى الْفَجْرَ لَمْ يَقُمْ مِنْ مَجْلِسِهِ حَتَّى يَقُولُ: " اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ عِلْمًا نَافِعًا، وَعَمَلا مُتَقَبَّلا، وَرِزْقًا طَيِّبًا "، يُكَرِّرُهَا ثَلاثَ مِرَارَ قَالَ عَلِيّ بْن عُمَر: لم يقل فيه عَنْ عَبْد اللَّه بْن شَدَّاد غير المخرمي، عَنْ شاذان. قلت: غيره يرويه عَنْ سُفْيَان، عَنْ مُوسَى، عَنْ مولى لأم سلمة، عَنْ أم سلمة.
ذكر مفاريد الأسماء في هذا الحرف
ذكر مفاريد الأسماء فِي هَذَا الحرف
1916 - أحمد بن الأزهر بن منيع بن سليط أبو الأزهر العبدي النيسابوري
1916 - أَحْمَد بْن الأزهر بْن منيع بْن سليط أَبُو الأزهر العبدي النَّيْسَابُورِيّ رأى سُفْيَان بْن عُيَيْنَةَ، وسمع يعلي، ومحمدا ابني عبيد الطنافسي، وَعَبْد اللَّهِ بْن نيمر، ومالك بْن سُعير بْن الْخِمس، وأسباط بْن مُحَمَّد، ويعقوب بْن إِبْرَاهِيم بْن سعد، وعبد الرزاق بْن همام، ومروان بْن مُحَمَّد الطاطري، ووهب بْن جرير. سمع منه يَحْيَى بْن يَحْيَى صاحب مالك، رَوَى عَنْهُ: مُحَمَّد بْن يَحْيَى الذهلي، ومحمد بْن رافع، وَأَبُو زرعة وَأَبُو حاتم الرازيان، ومحمد بْن إِسْحَاق بْن خزيمة. وَحَدَّثَ أَبُو الأزهر، بِبَغْدَادَ، فِي حياة يَحْيَى بْن معين، فكتب عَنْهُ أهلها، ورَوَى عَنْهُ: منهم: مُوسَى بْن هارون، وأحمد بْن الْحَسَن بْن عَبْد الجبار الصوفي، وَعَبْد اللَّهِ بْن الْعَبَّاس الطيالسي، وغيرهم. أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن عَلِيّ الْمُقْرِئ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه أَبُو عَبْد اللَّه النَّيْسَابُورِيّ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن حامد البزار، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا حامد أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن الْحَسَن الْحَافِظُ، يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا الأزهر، يَقُولُ: كتب عنى يَحْيَى بْن يَحْيَى وَقَالَ أَبُو عَبْد اللَّه: سَمِعْتُ مُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيل السكري، يَقُولُ: سَمِعْتُ أَحْمَد بْن حمدان الأعمى، يَقُولُ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن يَحْيَى، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الأزهر، قَالَ: حَدَّثَنَا وهب بْن جرير، ثم قَالَ لنا: أذهبوا فاسمعوه منه. (1267) -[5: 67] قُلْتُ وَقَدْ أَخْبَرَنَا بِحَدِيثِ أَبِي الأَزْهَرِ هَذَا الَّذِي رَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْهُ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الطَّرَّازِيُّ بِنَيْسَابُورَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو حَامِدٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ حَسْنَوَيْهِ الْمُقْرِئُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الأَزْهَرِ أَحْمَدُ بْنُ الأَزْهَرِ بْنِ مُنَيْعٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ بن حَازِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ عُتْبَةَ، عَنْ جُبَيْرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعَمٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، قَالَ: جَاءَ أَعْرَابِيٌّ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، جَهِدَتِ الأَنْفُسُ وَجَاعَ الْعِيَالُ وَهَلَكَتِ الأَمْوَالُ فَاسْتَسْقِ لَنَا رَبَّكَ فَإِنَّا نَسْتَشْفِعُ بِاللَّهِ عَلَيْكَ، وَبِكَ عَلَى اللَّهِ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " سُبْحَانَ اللَّهِ سُبْحَانَ اللَّهِ "، فَمَا زَالَ يُسَبِّحُ حَتَّى عَرَفَ ذَلِكَ فِي وُجُوهِ أَصْحَابِهِ، ثُمَّ قَالَ لَهُ: " وَيْحَكَ، مَا تَدْرِي مَا اللَّهُ إِنَّ شَأْنَهُ أَعْظَمُ مِنْ ذَلِكَ، إِنَّهُ لا يُسْتَشْفَعُ بِهِ عَلَى أَحَدٍ، إِنَّهُ لَفَوْقَ سَمَوَاتِهِ عَلَى عَرْشِهِ، وَإِنَّهُ عَلَيْهِ هَكَذَا وَأَشَارَ بِيَدِهِ مِثْلَ الْقُبَّةِ وَإِنَّهُ لَيَئِطُّ بِهِ أطِيطَ الرَّحْلِ بِالرَّاكِبِ " يقال: إن مُسْلِم بْن الحجاج القشيري، وَعَبْد اللَّهِ بْن عَبْد الرَّحْمَن الدارمي، وغيرهما من الكبراء، رووا هَذَا الحديث عَنْ أَبِي الأزهر، وَحَدَّثَ عَنْ: وهب بْن جرير عَلِيّ ابن المديني، ويحيى بْن معين كرواية أَبِي الأزهر عَنْهُ. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَدَ بْن رزق، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْفَضْل النَّيْسَابُورِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد اللَّه بْن الْعَبَّاس، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الأزهر أَحْمَد بْن الأزهر. وَأَخْبَرَنَا الْحَسَن بْن أَبِي بَكْر، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الصمد بْن عَلِيّ الطستي لفظا، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر إِسْمَاعِيل بْن الْفَضْل البلخي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد العبدي أَبُو الأزهر (1268) -[5: 68] وَأَخْبَرَنِي أَبُو الْقَاسِمِ الأَزْهَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الْخُتُلِّيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ صَالِحِ بْنِ شَيْخِ بْنِ عُمَيْرَةَ الأَسَدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الأَزْهَرِ، وَأَخْبَرَنِي عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَلِيٍّ الْوَرَّاقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْمُفَضَّلِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الشَّيْبَانِيُّ، بِالْكُوفَةِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو حَاتِمٍ مَكِّيُّ بْنُ عَبْدَانَ النَّيْسَابُورِيُّ بِنَيْسَابُورَ، وَأَبُو عِمْرَانَ مُوسَى بْنُ الْعَبَّاسِ الْجُوَيْنِيُّ، قَالا: حَدَّثَنَا أَبُو الأَزْهَرِ أَحْمَدُ بْنُ الأَزْهَرِ، وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ بُكَيْرٍ الْمُقْرِئُ، وَاللَّفْظُ لَهُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ الْقَطِيعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الأَزْهَرِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: نَظَرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى عَلِيٍّ، فَقَالَ: " أَنْتَ سَيِّدٌ فِي الدُّنْيَا سَيِّدٌ فِي الآخِرَةِ، وَمَنْ أَحَبَّكَ فَقَدْ أَحَبَّنِي، وَحَبِيبِي حَبِيبُ اللَّهِ، وَعَدُوُّكَ عَدُوِّي، وَعَدُوِّي عَدُوُّ اللَّهِ، وَالْوَيْلُ لِمَنْ أَبْغَضَكَ مِنْ بَعْدِي "، قَالَ أَبُو 26: فَسَمِعْتُ أَبَا حَاتِمٍ، يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا الأَزْهَرِ، يَقُولُ: خَرَجْتُ مَعَ عَبْدِ الرَّزَّاقِ إِلَى قَرْيَتِهِ، فَكُنْتُ مَعَهُ فِي الطَّرِيقِ، فَقَالَ لِي: يَا أَبَا الأَزْهَرِ، أَفِيدُكَ حَدِيثًا مَا حَدَّثْتُ بِهِ غَيْرَكَ، قَالَ: فَحَدَّثَنِي بِهَذَا الْحَدِيثِ أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن أَحْمَدَ بْن يَعْقُوب، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن نعيم الضبي، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَلِيّ الْحُسَيْن بْن عَلِيّ الْحَافِظُ، يَقُولُ: سَمِعْتُ أَحْمَد بْن يَحْيَى بْن زهير التستري، يَقُولُ: لما حدث أَبُو الأزهر النَّيْسَابُورِيّ بحديثه عَنْ عَبْد الرزاق فِي الفضائل، أخبر يَحْيَى بْن معين بذلك، فبينا هو عنده فِي جماعة أهل الحديث، إذ قَالَ يَحْيَى بْن معين: من هَذَا الكذاب النَّيْسَابُورِيّ الَّذِي حدث عَنْ عَبْد الرزاق بهذا الحديث؟ فقام أَبُو الأزهر، فَقَالَ: هو ذا أنا فتبسم يَحْيَى بْن معين، وَقَالَ أما إنك لست بكذاب، وتعجب من سلامته، وَقَالَ: الذنب لغيرك فِي هَذَا الحديث، قَالَ ابن نعيم: وسمعت أَبَا أَحْمَد الْحَافِظُ، يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا حامد ابن الشرقي، وسئل عَنْ حديث أَبِي الأزهر، عَنْ عَبْد الرزاق، عَنْ معمر فِي فضائل عَلِيّ، فَقَالَ: أَبُو حامد هَذَا حديث باطل، والسبب فيه أن معمرا كَانَ لَهُ بْن أخ رافضي، وَكَانَ معمر يمكنه من كتبه فأدخل عَلَيْهِ هَذَا الحديث، وَكَانَ معمر رجلا مهيبا لا يقدر عَلَيْهِ أحد فِي السؤال والمراجعة، فسمعه عَبْد الرزاق فِي كتاب ابْن أخي معمر، قَالَ ابن نعيم: فسمعت مُحَمَّد بْن حامد البزاز، يَقُولُ: سَمِعْتُ مكي بْن عبدان، يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا الأزهر، يَقُولُ: خرج عَبْد الرزاق إِلَى قريته فبكرت إليه يوما حتى خشيت على نفسي من البكور فوصلت إليه قَبْلَ أن يخرج لصلاة الصبح، فلما خرج رآني، فَقَالَ: كنت البارحة هاهنا؟ قلت: لا ولكني خرجت فِي الليل فأعجبه ذلك، فلما فرغ من صلاة الصبح دعاني وقرأ على هَذَا الحديث، وخصني بِهِ دون أصحابي، قلت: وقد رواه مُحَمَّد بْن حمدون النَّيْسَابُورِيّ، عَنْ مُحَمَّد بْن عَلِيّ بْن سُفْيَان النجار، عَنْ عَبْد الرزاق، فبرئ أَبُو الأزهر من عهدته إذ قد توبع على روايته والله أعلم أَخْبَرَنَا أَبُو سعد الماليني إجازة، أن لم أكن سَمِعْتُ منه هَذِهِ الحكاية، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد اللَّه بْن عدي الْحَافِظُ، قَالَ: سَمِعْتُ الشرقي يَعْنِي أَبَا حامد النَّيْسَابُورِيّ، يَقُولُ: قيل لي وأنا أكتب الحديث فِي بلدي: لم لا ترحل إِلَى العراق؟ فقلت: وما أصنع بالعراق وعندنا من بَنَادره الحديث ثلاثة: مُحَمَّد بْن يَحْيَى الذهلي، وَأَبُو الأزهر أَحْمَد بْن الأزهر، وأحمد بْن يوسف السلمي، فاستغنينا بهم عَنْ أهل العراق حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن أَبِي عَلِيّ، قَالَ: قرأنا على الْحُسَيْن بْن هارون، عَنْ أَبِي سَعِيد، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الرَّحْمَن بْن يوسف، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن الأزهر، وسمعت مُحَمَّد بْن يَحْيَى يثنى عَلَيْهِ أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن عَلِيّ الْمُقْرِئ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه النَّيْسَابُورِيّ، قَالَ: قرأت بخط أَبِي عمرو المستملي: سألت مُحَمَّد بْن يَحْيَى، عَنْ أَبِي الأزهر أَحْمَد بْن الأزهر، فَقَالَ: أَبُو الأزهر من أهل الصدق والأمانة نرى أن نكتب عَنْهُ، قالها مرتين. وَقَالَ مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه، حَدَّثَنِي أَبُو مُحَمَّد بْن أَبِي حامد، عَنْ مكي بْن عبدان، قَالَ: سألت مُسْلِم بْن الحجاج، عَنْ أَبِي الأزهر، فَقَالَ اكتب عَنْهُ أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر البرقاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن عُمَر الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَن بْن رشيق، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الكريم بْن أَبِي عَبْد الرَّحْمَن النسائي، عَنْ أَبِيهِ. ثم حَدَّثَنِي الصوري، قَالَ: حَدَّثَنَا الخصيب بْن عَبْد اللَّه، قَالَ: ناولني عَبْد الكريم وكتب لي بخطه، قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ: أَحْمَد بْن الأزهر أَبُو الأزهر نيسابوري لا بأس بِهِ أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَدَ بْن يَعْقُوب، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن نعيم، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَضْل مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم، قَالَ: سَمِعْتُ الْحُسَيْن بْن أَحْمَدَ القبَّاني، يَقُولُ: توفي أَبُو الأزهر سنة ثلاث وستين ومائتين
1917 - أحمد بن أمية بن أبي أمية بن عمرو أبو العباس الكاتب وهو أخو محمد بن أمية الشاعر
1917 - أَحْمَد بْن أمية بْن أَبِي أمية بْن عمرو أَبُو الْعَبَّاس الكاتب وهو أخو مُحَمَّد بْن أمية الشاعر وَكَانَ أَحْمَد أَيْضًا شاعرا محسنا رقيق الشعر، رَوَى عَنْهُ: أَحْمَد بْن الْقَاسِم بْن نصر أخو أَبِي الليث الفرائضي، وروى هو عَنْ أَبِي العتاهية، ومنصور النمري. أَخْبَرَنَا الْحَسَن بْن أَبِي بَكْر، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن الْحَسَن بْن مقسم الْمُقْرِئ، قَالَ: أنشدنا أَبُو الْعَبَّاس أَحْمَد بْن يَحْيَى النحوي الْمَعْرُوف بثعلب لأحمد بْن أمية، وَقَالَ: وهو أحد الظرفاء:
1918 - أحمد بن أيوب بن زيد البغدادي
1918 - أَحْمَد بْن أَيُّوب بْن زَيْد البغدادي حدث بتنيس عَنْ أَبِي الربيع الزهراني، وغيره. رَوَى عَنْهُ: مُوسَى بْن جعفر بْن قرين البغدادي، وعمر بْن أَبِي طليق التنيسي. يسب غراب البين ظلما معاشر وهم آثروا بعد الحبيب على القرب وما لغراب البين ذنب فأبتدي بسب غراب البين لكنه ذنبي فيا شوق لا تنفد ويا دمع فض وزد ويا حب راوح بين جنب إِلَى جنب ويا عاذلي لمني ويا عائذي افتني عصيتكما حتى أغيب فِي الترب إذا كَانَ ربي عالما بسريرتي فما الناس فِي عيبي بأعظم من ربي (1269) -[5: 72] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْفَتْحِ أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ جَعْفَرِ بْنِ قُرَيْن، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَيُّوبَ الْبَغْدَادِيُّ بِتِنِّيسَ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ، قَالَ: حَدَّثَنَا الصَّلْتُ بْنُ الْحَجَّاجِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَلاءِ الْخَفَّافُ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ كَفَّنَ مَيِّتًا كَانَ لَهُ بِكُلِّ شَعْرَةٍ مِنْهُ حَسَنَةً " تفرد بِهِ أَبُو العلاء خَالِد بْن طهمان الخفاف، عَنْ نافع وعنه الصلت ولم أكتبه إلا من هَذَا الوجه.
1919 - أحمد بن أصرم بن خزيمة بن عباد بن عبد الله بن حسان بن عبد الله بن مغفل أبو العباس المزني
1919 - أَحْمَد بْن أصرم بْن خزيمة بْن عباد بْن عَبْد اللَّه بْن حسان بْن عَبْد اللَّه بْن مغفل أَبُو الْعَبَّاس المزني سمع عَبْد الأعلى بْن حَمَّاد النرسي، والصلت بْن مسعود الجحدري، وأحمد بْن حنبل، ويحيى بْن معين، وَأَبَا إِبْرَاهِيم الترجماني، وسُرَيْج بْن يونس، وعُبَيْد اللَّهِ القواريري، وعثمان بْن أَبِي شيبة، وإبراهيم بْن سعيد الجوهري. رَوَى عَنْهُ: أَحْمَد بْن سلمان النجاد، وَأَبُو طالب بْن البهلول، وغيرهما. (1270) -[5: 73] أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحُسَيْنِ الْخَفَّافُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو طَالِبٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ الْبُهْلُولِ الْقَاضِي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ أَصْرَمَ الْمُغَفَّلِيُّ الْمُزَنِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ الْوَلِيدِ، قَالَ: سَمِعْتُ مُعَاوِيَةَ بْنَ يَحْيَى يُحَدِّثُ عَنْ يَحْيَى بْنِ جَابِرٍ عَنْ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ، عَنْ عِيَاضِ بْنِ غَنْمٍ الأَشْعَرِيِّ، قَالَ: قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لا تَزَوْجَنَّ عَجُوزًا وَلا عَاقِرًا؛ فَإِنِّي مُكَاثِرٌ " أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن أبان الهيتي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن سلمان النجاد، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاس أَحْمَد بْن أصرم المزني، قَالَ: حَدَّثَنَا عُثْمَان بْن أَبِي شيبة، حَدَّثَنَا معاوية بْن هشام، قَالَ: سَمِعْتُ سُفْيَان الثوري، يَقُولُ: كَانَ يقال: إنما سميت الدنيا؛ لأنها دنت وإنما سُمِّي المال لأنه يميل. حدثت عَنْ عَبْد العزيز بْن جعفر الْخُتُلِّيّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن هارون الخلال، قَالَ: وأحمد بْن أصرم أَبُو الْعَبَّاس المزني رجل ثقة، كتبنا عن أبي بكر المَرُّوذي عَنْهُ، وَأَبُو بَكْر المروذي يرضاه عَنْهُ، وَأَبُو بَكْر المروذي يرضاه، ومن رضيه المروزي فحسبك بِهِ أَخْبَرَنَا أَبُو مَنْصُور مُحَمَّد بْن عِيسَى البزاز، بهمذان، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْفَضْل صالح بْن أَحْمَدَ الْحَافِظُ، قَالَ: أَحْمَد بْن أصرم المزني أَبُو الْعَبَّاس وهو ابْن أصرم بْن خزيمة بْن عباد بْن عَبْد اللَّه بْن حسان بْن عَبْد اللَّه بْن المغفل صاحب رسول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَدَّثَنَا عَنْهُ جعفر بْن أَحْمَدَ، وإبراهيم بْن مُحَمَّد، والقاسم بْن أَبِي صالح، وعبد الرَّحْمَن بْن حمدان، وَكَانَ ثبتا سنيا شديدا على أصحاب البدع قَالَ ابن أَبِي حاتم: كتبت عَنْهُ مع أَبِي، قَالَ: وسمعت مُوسَى بْن إِسْحَاق الْقَاضِي يعظم شأنه ويرفع منزلته أَخْبَرَنَا الصوري، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الرَّحْمَن الأزدي، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن مسرور، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيد بْن يونس، قَالَ أَحْمَد بْن أصرم بْن خزيمة من ولد عَبْد اللَّه بْن مغفل المزني، يكنى أَبَا الْعَبَّاس بصري قدم مصر، وكتب عَنْهُ وخرج عنها، فتوفي بدمشق فِي جمادى الأولى سنة خمس وثمانين ومائتين.
1920 - أحمد بن احيد بن حمدان أبو حفص البخاري
1920 - أَحْمَد بْن أحيد بْن حمدان أَبُو حَفْص البخاري ذكر أَبُو الْقَاسِم ابن الثلاج أنه قدم بغداد حاجا ونزل قطيعه الربيع، وحدثهم عَنْ حامد بْن سهل البخاري.
1921 - أحمد بن آدم أبو بكر
1921 - أَحْمَد بْن آدم أَبُو بَكْر حدث عَنْ: مُحَمَّد بْن نوح الجنديسابوري، حَدَّثَنَا عَنْهُ أَبُو الْحَسَن بْن رزقويه. (1271) -[5: 75] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ آدَمَ، بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ فِي مَجْلِسِ الشَّافِعِيِّ يَوْمَ الْخَمِيسِ لِتِسْعٍ خَلَوْنَ مِنَ الْمُحَرَّمِ مِنْ سَنَةِ خَمْسِينَ وَثَلاثِ مِائَةٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ نُوحٍ الْجُنْدَيْسَابُورِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَعْمَرُ بْنُ سَهْلٍ الأَهْوَازِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ تَمَّامٍ، عَنْ خَالِدٍ الْحَذَّاءِ، عَنْ بِشْرِ بْنِ شَغَافٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَا مِنْ شَيْءٍ أَكْرَمُ عَلَى اللَّهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنِ ابْنِ آدَمَ "، قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ وَلا الْمَلائِكَةُ؟ قَالَ: " وَلا الْمَلائِكَةُ؛ لأَنَّ الْمَلائِكَةَ هُمْ مَجْبُورُونَ، هُمْ بِمَنْزِلَةِ الشَّمْسِ وَالْقَمَرِ "
حرف الباء
حرف الباء
1922 - أحمد بن بشير أبو بكر الكوفي مولى عمرو بن حريث المخزومي
1922 - أَحْمَد بْن بشير أَبُو بَكْر الْكُوفِيّ مولى عمرو بْن حريث المخزومي سمع هشام بْن عروة، وسليمان الأَعْمَش، وهارون بْن عنترة، وَعَبْد اللَّهِ بْن شبرمة، وإسماعيل بْن أَبِي خَالِد، ومسعر بْن كدام. رَوَى عَنْهُ: مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن نمير، ويحيى بْن سُلَيْمَان الجعفي، ومحمد بْن الفرج العابد، وَأَبُو سَعِيد الأشج، وسلم بْن جنادة، والحسن بْن عرفة، قدم أَحْمَد بْن بشير بغداد، وَحَدَّثَ بها. أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر أَحْمَد بْن مُحَمَّد الأشناني، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عبدوس الطرائفي، يَقُولُ: سَمِعْتُ عُثْمَان بْن سَعِيد الدارمي، يَقُولُ: وَأَخْبَرَنَا أَبُو سعد الماليني، قراءة واللفظ لَهُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد اللَّه بْن عدي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَلِيّ بْن إِسْمَاعِيل السكري، قَالَ: حَدَّثَنَا عُثْمَان بْن سَعِيد الدارمي، قَالَ: قلت ليحيى بْن عطاء بْن المبارك تعرفه؟ قَالَ: من يرو عَنْهُ؟ قلت: ذاك الشيخ أَحْمَد بْن بشير، قَالَ: هَذَا؟! كأنه تعجب من ذكري أَحْمَد بْن بشير، فَقَالَ لا أعرفه، قَالَ: عُثْمَان أَحْمَد بْن بشير، كَانَ من أهل الكوفة، ثم قدم بغداد، وهو متروك. قلت: ليس أَحْمَد بْن بشير الَّذِي روى عَنْ عطاء بْن المبارك مولى عمرو بْن حريث الْكُوفِيّ، ذاك بغدادي سنذكره بعد إن شاء اللَّه، وأما أَحْمَد بْن بشير الْكُوفِيّ فليست حاله الترك، وإنما لَهُ أحاديث تفرد بروايتها، وقد كَانَ موصوفا بالصدق. (1272) -[5: 77] أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْمَحَامِلِيُّ، قَالَ: وَجَدْتُ فِي كِتَابِ جَدِّي بِخَطِّ يَدِهِ، وَأَخْبَرَنَا أَبُو سَعْدٍ الْمَالِينِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَدِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَلْمُ بْنُ جُنَادَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ أَحْمَدَ بْنَ بَشِيرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ، عَنْ عَطَاءَ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " تَعَبَّدَ رَجُلٌ فِي صَوْمَعَةٍ، فَمَطَرَتِ السَّمَاءُ، فَأَعْشَبَتِ الأَرْضُ، فَرَأَى حِمَارًا لَهُ يَرْعَى، فَقَالَ: يَا رَبِّ، لَوْ كَانَ لَكَ حِمَارٌ رَعَيْتُهُ مَعَ حِمَارِي، فَبَلَغَ ذَلِكَ نَبِيًّا مِنْ أَنْبِيَاءِ بَنِي إِسْرَائِيلَ، فَأَرَادَ أَنْ يَدْعُوَ عَلَيْهِ فَأَوْحَى اللَّهُ إِلَيْهِ إِنَّمَا أُجَازِي الْعِبَادَ عَلَى قَدْرِ عُقُولِهِمْ "، قَالَ ابْنُ عَدِيٍّ: وَهَذَا حَدِيثٌ مُنْكَرٌ، لا يَرْوِيهِ بِهَذَا الإِسْنَادِ غَيْرُ أَحْمَدَ بْنِ بَشِيرٍ، وَقَدْ رَوَى هَذَا الْحَدِيثَ الْحُسَيْنُ بْنُ عَبْدِ الأَوَّلِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ بَشِيرٍ (1273) -[5: 77] أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ الأَصْبَهَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَيُّوبَ الطَّبَرَانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ خَالِدٍ الرَّقِّيُّ، وَأَخْبَرَنَا أَبُو سَعْدٍ الْمَالِينِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَدِيٍّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الطَّاهِرِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُثْمَانَ الْمَدِينِيُّ، بِمِصْرَ، قَالا: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سُلَيْمَانَ الْجُعْفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مِسْعَرٌ، عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ مَرْثَدٍ، عَنِ ابْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لَوْ وُزِنَ دُمُوعُ آدَمَ بِجميع دُمُوعِ وَلَدِهِ؛ لَرَجَحَ دُمُوعُهُ عَلَى جَمِيعِ دُمُوعِ وَلَدِهِ "، وَاللَّفْظُ لِلْمَالِينِيِّ قَالَ ابن عدي: وهذا الحديث لم يأت بِهِ عَنْ مسعر موصولا غير أَحْمَد بْن بشير، وعن أَحْمَد بْن بشير غير يَحْيَى بْن سُلَيْمَان، فلا أدري الوهم من أَحْمَد أو من يَحْيَى؟ وأكثر ظني أنه من أَحْمَد، حدثناه جعفر بْن مُحَمَّد الفريابي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر بْن أَبِي شيبة، وَحَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَلِيّ الحفار، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو همام الوليد بْن شجاع، قَالا: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن بشير، قَالَ: حَدَّثَنَا مسعر، قَالَ: حَدَّثَنِي علقمة بْن مرثد، عَنِ ابن بريدة، قَالَ: لو عدل بكاء أهل الأرض ببكاء دَاوُد ما عدله، ولو عدل بكاء دَاوُد وبكاء أهل الأرض ببكاء آدم حين أهبط إِلَى الأرض ما عدله. قَالَ ابن عدي: وهذان الحديثان أنكر ما روى لأحمد بْن بشير، وله أحاديث آخر قريبة من هذين. أَنْبَأَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه الكاتب، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن حميد المخرمي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن الْحُسَيْن بْن حبان، قَالَ: وجدت فِي كتاب أَبِي بخط يده، سألته يَعْنِي يَحْيَى بْن معين، عَنْ أَحْمَد بْن بشير مولى عمرو بْن حريث، فَقَالَ: قد رأيته وكتبت عَنْهُ، لم يكن بِهِ بأس إلا أنه كَانَ يقين أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الْوَاحِدِ الأكبر، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس. أَخْبَرَنَا عباس بْن مُحَمَّد، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيَى بْن معين، يَقُولُ: أَحْمَد بْن بشير هو مولى عمرو بْن حريث، وَكَانَ يقين، وليس بحديثه بأس أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو العلاء الواسطي، قَالَ: قرأنا على الْحُسَيْن بْن هارون، عَنْ أَبِي الْعَبَّاس بْن سَعِيد، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْد اللَّه بْن إِبْرَاهِيم بْن قتيبة، قَالَ: سَمِعْتُ ابْن نمير، وسئل عَنْ أَحْمَد بْن بشير، فَقَالَ: كَانَ صدوقا حسن المعرفة بأيام الناس، حسن الفهم، وَكَانَ رأسا فِي الشعوبية أستاذا يخاصم فيها، فوضعه ذاك عند الناس قرأت فِي كتاب أَبِي الْحَسَن الدارقطني بخطه، وحدثنيه أَحْمَد بْن مُحَمَّد العتيقي، عَنْهُ قَالَ: أَحْمَد بْن بشير مولى عمرو بْن حريث كوفي ضعيف يعتبر بحديثه أَخْبَرَنَا ابْن الْفَضْل القطان، قَالَ: أَخْبَرَنَا جعفر الخُلْدي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه الحضرمي، قَالَ: توفي سنة سبع وتسعين ومائة، أخبرت أنه مات أَحْمَد بْن بشير. أَخْبَرَنَا أَبُو الفرج الطناجيري، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن زَيْد بْن عَلِيّ بْن مروان الْكُوفِيّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن عقبة الشيباني، قَالَ: قَالَ أَبُو بشر هارون بْن حاتم التميمي: ومات أَحْمَد بْن بشير فِي المحرم سنة سبع وتسعين ومائة
1923 - أحمد بن بشير أبو جعفر المؤدب
1923 - أَحْمَد بْن بشير أَبُو جعفر المؤدب حدث عَنْ عطاء بْن المبارك. رَوَى عَنْهُ: أَبُو بَكْر بْن أَبِي الدنيا. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَدَ بْن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو جعفر عَبْد اللَّه بْن إِسْمَاعِيل بْن إِبْرَاهِيم الهاشمي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن أَبِي الدنيا، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو جعفر المؤدب أَحْمَد بْن بشير فِي جنازة بشر بْن الحارث، قَالَ: حَدَّثَنَا عطاء بْن المبارك، قَالَ: قَالَ بعض العباد: لما علمت أن ربي يحاسبني زال عنى حزني، لأن الكريم إذا حاسب عبده تفضل.
1924 - أحمد بن البراء بن المبارك العبدي أبو بكر المقرئ والد محمد
1924 - أَحْمَد بْن البراء بْن المبارك العبدي أَبُو بَكْر الْمُقْرِئ والد مُحَمَّد حدث عَنْ: عمرو بْن الأزهر العتكي، ويعلى بْن عبيد الطنافسي، رَوَى عَنْهُ: ابنه أَبُو الْحَسَن مُحَمَّد، وإسحاق بْن إِبْرَاهِيم بْن سنين الْخُتُلِّيّ. أَخْبَرَنَا عَبْد العزيز بْن مُحَمَّد بْن جعفر الْعَطَّار، وعلي بْن أَحْمَدَ الرزاز، قَالا: حَدَّثَنَا عُثْمَان بْن أَحْمَدَ الدَّقَّاق، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَدَ بن البراء العبدي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، عَنْ عمرو بْن الأزهر، عَنْ يونس، عَنِ الْحَسَن، قَالَ: قَالَ لقمان لأبنه: يا بني إياك والدين، فإنه ذل النهار وهم الليل.
1925 - أحمد بن بديل بن قريش بن الحارث أبو جعفر اليامي الكوفي
1925 - أَحْمَد بْن بديل بْن قريش بْن الحارث أَبُو جعفر اليامي الْكُوفِيّ سمع أَبَا بَكْر بْن عياش، وَعَبْد اللَّهِ بْن إِدْرِيس، وحفص بْن غياث، ومحمد بْن فضيل، ووكيعا، وعبد الرَّحْمَن المحاربي، وَأَبَا معاوية الضرير، ومفضل بْن صالح، وَعَبْد اللَّهِ بْن نمير، وَأَبَا أسامة، وإبراهيم بْن عُيَيْنَةَ. وَكَانَ من أهل العلم والفضل، ولي قضاء الكوفة قَبْلَ إِبْرَاهِيم بْن أَبِي العنبس، وتقلد أَيْضًا قضاء همذان، وورد بغداد، وَحَدَّثَ بها، فرَوَى عَنْهُ: عَبْد اللَّه بْن إِسْحَاق المدائني، ويحيى بْن مُحَمَّد بْن صاعد، وإبراهيم بْن حَمَّاد الْقَاضِي، ومحمد بْن عُبَيْد اللَّهِ بْن العلاء الكاتب، وعلي بْن عِيسَى الوزير، وغيرهم. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عِيسَى بْن عَبْد العزيز الهمذاني، قَالَ: حَدَّثَنَا صالح بْن أَحْمَدَ الْحَافِظُ، قَالَ: أَحْمَد بْن بديل بْن قريش اليامي أَبُو جعفر الْكُوفِيّ قاضى همذان، كتب عَنْهُ أَبُو حاتم، يَعْنِي الرَّازِيّ، قَالَ عَبْد الرَّحْمَن ابنه: قدمنا همذان وهو قاضيها فلم يقض لنا السماع منه ومحله الصدق، قَالَ صالح: وبلغني أنه كَانَ يسمى بالكوفة راهب الكوفة، فلما تقلد القضاء، قَالَ: خذلت على كبر السن، خذلت على كبر السن! مع عفته وصيانته. أَخْبَرَنَا البرقاني: قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن عُمَر، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَن بْن رشيق، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الكريم بْن أَبِي عَبْد الرَّحْمَن، عَنْ أَبِيهِ، ثم حَدَّثَنِي الصوري، قَالَ: أَخْبَرَنَا الخصيب بْن عَبْد اللَّه، قَالَ: ناولني عَبْد الكريم، وكتب لي بخط يده، قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ: أَحْمَد بْن بديل كوفي لا بأس بِهِ أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن أَبِي عَلِيّ، قَالَ: قرأنا على الْحُسَيْن بْن هارون، عَنِ ابن سَعِيد، قَالَ: أَحْمَد بْن بديل اليامي كوفي، رأيت إِبْرَاهِيم بْن إِسْحَاق الصواف، ومحمد بْن عَبْد اللَّه بْن سُلَيْمَان، وداود بْن يَحْيَى لا يرضونه. حَدَّثَنِي الأَزْهَرِيّ، قَالَ: سئل أَبُو الْحَسَن الدارقطني، عَنْ أَحْمَد بْن بديل، فَقَالَ: فيه لين. (1274) -[5: 82] أَنْبَأَنَا أَبُو سَعْدٍ الْمَالِينِيُّ، قَالَ أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَدِيٍّ، قَالَ: أَحْمَدُ بْنُ بُدَيْلٍ الْيَامِيُّ الْكُوفِيُّ، حَدَّثَ عَنْ حَفْصِ بْنِ غَيَّاثٍ، وَغَيْرِهِ أَحَادِيثَ أُنْكِرَتْ عَلَيْهِ، فَمِمَّا أُنْكِرَ عَلَيْهِ حَدِيثٌ أَخْبَرَنَاهُ أَبُو بَكْرٍ الْبَرْقَانِيُّ، قَالَ: قَرَأْتُ عَلَى أَبِي حَاتِمٍ مُحَمَّدِ بْنِ يَعْقُوبَ الْهَرَوِيِّ، حَدَّثَكُمُ النَّضْرُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: وَقَرَأْتُ عَلَى أَبِي حَفْصِ بْنِ الزَّيَّاتِ مِرَارًا، حَدَّثَكُمْ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ نَصْرٍ الْكَاغَدِيُّ، قَالَ: وَقَرَأْتُ عَلَى أَبِي الْحَسَنِ الدارقطني، حَدَّثَكُمْ إِبْرَاهِيمُ بْنُ حَمَّادٍ وَأَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الأَدَمِيُّ وَأَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الوَكِيْل، قَالُوا: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ بُدَيْلٍ، قَالَ: النَّضْرُ قَاضِي هَمَذَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ غَيَّاثٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " كَانَ يَقْرَأُ فِي الْمَغْرِبِ بِ قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ، وَقُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ "، قَالَ النَّضْرُ: ذَكَرْتُ هَذَا الْحَدِيثَ لأَبِي زُرْعَةَ يَعْنِي الرَّازِيَّ، فَقَالَ: مَنْ حَدَّثَكَ بِهِ؟ قُلْتُ: ابْنُ بُدَيْلٍ، قَالَ: شَرٌّ لَهُ، قَالَ: الْبَرْقَانِيُّ، قَالَ لَنَا الدارقطني: تَفَرَّدَ بِهِ حَفْصُ بْنُ غَيَّاثٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن أَبِي عَلِيّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا الْقَاضِي أَبُو الْحَسَن مُحَمَّد بْن صالح الهاشمي، حَدَّثَنِي الْقَاضِي أَبُو عُمَر يَعْنِي مُحَمَّد بْن يوسف، وَأَبُو عَبْد اللَّه المحاملي الْقَاضِي، وَأَبُو الْحَسَن عَلِيّ بْن الْعَبَّاس النوبختي الكاتب، قالوا: حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِم عُبَيْد اللَّهِ بْن سُلَيْمَان، قَالَ: كنت أكتب لموسى بْن بغا، وكنا بالري، وقاضيها إذ ذاك أَحْمَد بْن بديل الْكُوفِيّ، فاحتاج مُوسَى أن يجمع ضيعة هناك كَانَ له فيها سهام ويعمرها، وَكَانَ فيها سهم ليتيم، فصرت إِلَى أَحْمَد بْن بديل، أو فاستحضرت أَحْمَد بْن بديل، وخاطبته فِي أن يبيع عَلَيْنَا حصة اليتيم ويأخذ الثمن، فأمتنع، وَقَالَ: ما باليتيم حاجة إِلَى البيع، ولا آمن أن أبيع ماله وهو مستغن عَنْهُ فيحدث على المال حادثه، فأكون قد ضيعته عَلَيْهِ، فقلت أنا نعطيك فِي ثمن حصته ضعف قيمتها، فَقَالَ: ما هَذَا لي بعذر فِي البيع، والصورة فِي المال إذا كثر مثلها إذا قل، قَالَ: فأدرتُهُ بكل لون وهو يمتنع فأضجرني، فقلت لَهُ: أيها الْقَاضِي، ألا تفعل؟ فإنه مُوسَى بْن بغا! فَقَالَ لي: أعزك اللَّه، إنه اللَّه تبارك وتعالى، قَالَ: فاستحييت من اللَّه أن أعاوده بعد ذلك، وفارقته، فدخلت على مُوسَى، فَقَالَ: ما عملت فِي الضيعة؟ فقصصت عَلَيْهِ الحديث، فلما سمع أنه اللَّه بكى، وما زال يكررها، ثم قَالَ: لا تعرض لهذه الضيعة، وأنظر فِي أمر هَذَا الشيخ الصالح، فإن كانت لَهُ حاجة؛ فاقضها، قَالَ: فأحضرته، وقلت لَهُ: إن الأمير قد أعفاك من أمر الضيعة، وذلك أني شرحت لَهُ ما جرى بيننا، وهو يعرض عليك قضاء حوائجك، قَالَ: فدعا لَهُ، وَقَالَ: هَذَا الفعل أحفظ لنعمته ومالي حاجة إلا إدرار رزقي، فإنه تأخر منذ شهور وأضرني ذلك، قَالَ: فأطلقت لَهُ جاريه (1275) -[5: 83] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى الْهَمَذَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا صَالِحُ بْنُ أَحْمَدَ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَمْرُوسٍ إِمْلاءً، قَالَ: سَمِعْتُ أَحْمَدَ بْنَ بُدَيْلٍ الْكُوفِيَّ قَاضِينَا، قَالَ: بَعَثَ إِلَيَّ الْمُعْتَزِّ رَسُولا بَعْدَ رَسُولٍ، فَلَبِسْتُ كُمَّتِي، وَلَبِسْتُ نَعْلَيَّ طَاقٍ، فَأَتَيْتُ بَابَهُ، فَقَالَ الْحَاجِبُ: يَا شَيْخُ نَعْلَيْكَ! فَلَمْ أَلْتَفِتْ إِلَيْهِ، وَدَخَلْتُ الْبَابَ الثَّانِي، فَقَالَ الْحَاجِبُ: نَعْلَيْكَ، فَلَمْ أَلْتَفِتْ إِلَيْهِ، فَدَخَلْتُ إِلَى الثَّالِثِ، فَقَالَ: يَا شَيْخُ، نَعْلَيْكَ، فَقُلْتُ: أَبِالوَادِ الْمَقْدِسِ أَنَا فَأَخْلَعُ نَعْلَيَّ؟! فَدَخَلْتُ بِنَعْلَيَّ فَرَفَعَ مَجْلِسِي وَجَلَسْتُ عَلَى مُصَلاهُ، فَقَالَ: أَتْعَبْنَاكَ أَبَا جَعْفَرٍ؟ فَقُلْتُ: أَتْعبْتَنِي وَأَذْعَرْتَنِي، فَكَيْفَ بِكَ إِذَا سُئِلْتَ عَنِّي؟ فَقَالَ: مَا أَرَدْنَا إِلا الْخَيْرَ، أَرَدْنَا نَسْمَعُ الْعِلْمَ، فَقُلْتُ: وَتَسْمَعُ الْعِلْمَ أَيْضًا؟ أَلا جِئْتَنِي؟ فَإِنَّ الْعِلْمَ يُؤْتَى وَلا يَأْتِي، قَالَ: نُعَتَّبُ أَبَا جَعْفَرٍ، فَقُلْتُ لَهُ: غَلَبْتَنِي بِحُسْنِ أَدَبِكَ، اكْتُبْ، قَالَ: فَأَخَذَ الْكَاتِبُ الْقِرْطَاسَ وَالدَّوَاةَ، فَقُلْتُ لَهُ: أَتَكْتُبُ حَدِيثَ رَسُولِ اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي قِرْطَاسٍ بِمِدَادٍ؟ قَالَ: فِيمَا يُكْتَبُ؟ قُلْتُ: فِي رِقٍّ بِحِبْرٍ، فَجَاءُوا بِرِقٍّ وَحِبْرٍ، فَأَخَذَ الْكَاتِبُ يُرِيدُ أَنْ يَكْتُبَ، فَقُلْتُ: اكْتُبْ بِخَطِّكَ فَأَوْمَأَ إِلَيَّ أَنَّهُ لا يَكْتُبَ فَأَمْلَيْتُ عَلَيْهِ حَدِيثَيْنِ أسْخَنَ اللَّهُ بِهِمَا عَيْنَيْهِ، فَسَأَلَهُ ابْنُ الْبَنَّاءِ أَو ابْنِ النُّعْمَانِ، أَيُّ حَدِيثَيْنِ؟ فَقَالَ: قُلْتُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنِ اسْتَرْعَى رَعِيَّةً فَلَمْ يُحِطْهَا بِالنَّصِيحَةِ، حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ " (1276) -[5: 84] وَالثَّانِي: " مَا مِنْ أَمِيرِ عَشْرَةٍ إِلا يُؤْتَى بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَغْلُولا " أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن القطان، قَالَ: أَخْبَرَنَا جعفر الخُلْدي، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه الحضرمي، قَالَ: مات أَحْمَد بْن بديل اليامي سنة ثمان وخمسين ومائتين
1926 - أحمد بن بشار بن عبد الله بن عمر بن عامر الصيرفي
1926 - أَحْمَد بْن بشار بْن عَبْد اللَّه بْن عُمَر بْن عامر الصيرفي حدث عَنْ: أَبِي حَفْص العبدي، وإسحاق بْن نجيح الملطي، ونصر بْن حَمَّاد الوراق، رَوَى عَنْهُ: عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن خَالِد المطرز، وَعَبْد اللَّهِ بْن إِسْحَاق المدائني، وصالح بْن أَحْمَدَ بن أَبِي مقاتل، ومحمد بْن هارون بْن المجدر. (1277) -[5: 84] أَخْبَرَنَا علي بن الْمُحَسِّن، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَضْلِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الزُّهْرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ بْنِ الْمُجَدَّرِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ بَشَّارٍ الصَّيْرَفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو حَفْصٍ الْعَبْدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَيُّوبُ، عَنْ أَبِي قُلابَةَ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ يسارٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِذَا أُقِيمَتِ الصَّلاةُ فَلا صَلاةَ إِلا الْمَكْتُوبَةَ "
1927 - أحمد بن بشار بن الحسن بن بيان بن سماعه بن فروة بن قطن بن دعامة أبو العباس الأنباري عم قاسم بن محمد بن بشار
1927 - أَحْمَد بْن بشار بْن الْحَسَن بْن بيان بْن سماعه بْن فروة بْن قطن بْن دعامة أَبُو الْعَبَّاس الأنباري عم قاسم بْن مُحَمَّد بْن بشار حدث عَنْ: عَبْد الأعلى بْن حَمَّاد النرسي. رَوَى عَنْهُ: ابْن أخيه أَبُو بَكْر مُحَمَّد بْن الْقَاسِم بْن مُحَمَّد الأنباري.
1928 - أحمد بن بجير بن عبد الله بن صالح بن أسامة الذهلي
1928 - أَحْمَد بْن بجير بْن عَبْد اللَّه بْن صالح بْن أسامة الذهلي حدث عَنْ: عَلِيّ بْن الجعد، وعاصم بْن عَلِيّ، وأبي بلال الأشعري، وهو أخو نصر بْن بجير جد الْقَاضِي أَبِي الْعَبَّاس أَحْمَد بْن عَبْد اللَّه بْن نصر الذهلي. ذكره أَبُو الْحَسَن الدارقطني فِي كتاب المؤتلف والمختلف.
1929 - أحمد بن بشر بن عبد الوهاب أبو طاهر الدمشقي
1929 - أَحْمَد بْن بشر بْن عَبْد الْوَهَّاب أَبُو طَاهِر الدِّمَشْقِيّ قدم بغداد، وَحَدَّثَ بها عَنْ هشام بْن عمار، وسليمان بْن عَبْد الرَّحْمَن ابْن بنت شرحبيل، وعبد الرَّحْمَن بْن إِبْرَاهِيم دُحيم، وأبي نعيم الضبي، وأحمد بْن عمرو بْن السرح، ومحمد بْن صدقة الجبلاني، وغيرهم. رَوَى عَنْهُ: يَحْيَى بْن مُحَمَّد بْن صاعد، ومحمد بْن عَبْد الملك التاريخي، والقاضي المحاملي، ومحمد بْن مَخْلَد الْعَطَّار، ومحمد بْن عمرو الرزاز. (1278) -[5: 86] أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحُسَيْنِ الْمَحَامِلِيُّ، قَالَ: وَجَدْتُ فِي كِتَابِ جَدِّي بِخَطِّ يَدِهِ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ بِشْرِ بْنِ عَبْدِ الْوَهَّابِ أَبُو الطَّاهِرِ الدِّمَشْقِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ صَدَقَةَ الْجُبْلانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابنُ حميرٍ حَدَّثَنِي الأَوْزَاعِيُّ، عَنْ يَعِيشَ بْنِ الْوَلِيدِ بْنِ هِشَامٍ، عَنْ رَجَاءِ بْنِ حَيْوَةَ، قَالَ: دَخَلَ مُعَاوِيَةُ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ عَلَى أُخْتِهِ أُمِّ حَبِيبَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " فَإِذَا بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي فِي ثَوْبٍ وَاحِدٍ وَرَأْسُهُ يَنْطِفُ الْمَاءَ "، قَالَ: أَلا أَرَاهُ يُصَلِّي هَكَذَا؟ قَالَتْ: نَعَمْ، وَهُوَ الثَّوْبُ الَّذِي كَانَ فِيهِ مَا كَانَ (1279) -[5: 86] أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَخْلَدٍ الْبَزَّازُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ الْبَخْتَرِيِّ الرَّزَّازُ إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو طَاهِر الدِّمَشْقِيُّ أَحْمَدُ بْنُ بِشْرِ بْنِ عَبْدِ الْوَهَّابِ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ابْنِ بِنْتِ شُرَحْبِيلَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ يَحْيَى بْنِ جَابِرٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ، عَنْ أَبِيهِ جُبَيْرِ بْنِ نُفير الْحَضْرَمِيِّ، عَنِ النَّوَّاسِ بْنِ سَمْعَانَ الْكِلابِيِّ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَكَرَ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ، فَقَالَ: " يَسْتَوْقِدُ الْمُسْلِمُونَ مِنْ جِعَابِهِمْ وَنِشَابِهِمْ وَتِرَاسِهِمْ وَقِسِيِّهِمْ سَبْعِ سِنِينَ ". أَنْبَأَنَاهُ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُعَدَّلُ مِنْ أَصْلِ كِتَابِهِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو الرَّزَّازُ، قَالَ: حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ الدِّمَشْقِيُّ، فَذَكَرَ مِثْلَهُ سَوَاءً وَالصَّوَابُ أَحْمَدُ بْنُ بِشْرِ بْنِ عَبْدِ الْوَهَّابِ، كَمَا قَدَّمْنَا أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن الدَّقَّاق، قَالَ: قرأنا على الْحُسَيْن بْن هارون، عَنِ ابن سَعِيد، قَالَ: مُحَمَّد بْن بشر بْن عَبْد الْوَهَّاب الدِّمَشْقِيّ أَبُو الطاهر، سمع سُلَيْمَان بْن عَبْد الرَّحْمَن، وأباه، وهشام بْن عمار، وهذه الطبقة سَمِعْتُ عَبْد اللَّه بْن أَحْمَدَ يثنى عَلَيْهِ ويوثقه، هكذا سماه ابْن سَعِيد محمدا، وإنما هو أَحْمَد
1930 - أحمد بن بشر بن سعد أبو على المرثدي
1930 - أَحْمَد بْن بشر بْن سعد أَبُو عَلِيٍّ المرثدي سمع عَلِيّ بْن الجعد، والهيثم بْن خارجة، ويحيى بْن أَيُّوب العابد، وأحمد بْن جميل المروزي، وعبيد بْن يعيش، وَأَبَا علقمة الفروي. رَوَى عَنْهُ: أَبُو عمرو ابْن السماك، وعبد الصمد بْن عَلِيّ الطستي، وَأَبُو بَكْر الشَّافِعِيّ، وغيرهم. (1280) -[5: 88] أَخْبَرَنَا طَلْحَةُ بْنُ عَلِيٍّ الْكِتَّانِيُّ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ بِشْرٍ الْمَرْثَدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَلْقَمَةَ، بِالْمَدِينَةِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْمَاجِشُونُ، عَنْ خَالِدٍ الزَّنْجِيُّ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " اللَّهُمَّ أَعِزَّ الإِسْلامَ بِعُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ خَاصَّةً " أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو العلاء الواسطي، قَالَ: قرأنا على الْحُسَيْن بْن هارون، عَنْ أَبِي الْعَبَّاس بْن سَعِيد، قَالَ: أَحْمَد بْن بشر بْن سعد أَبُو عَلِيٍّ المرثدي، سَمِعْتُ عَبْد الرَّحْمَن بْن يوسف يَعْنِي ابْن خراش، يثني عَلَيْهِ أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الْوَاحِدِ الأكبر، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس، قَالَ: قرئ على ابْن المنادي، وأنا أسمع، قَالَ: وأحمد بْن بشر المرثدي أَبُو عَلِيٍّ أحد الثقات قرأت على الْحَسَن بْن أَبِي بَكْر، عَنْ أَحْمَد بْن كامل، وَأَخْبَرَنَا ابْن عَبْد الْوَاحِدِ، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس، قَالَ: قرئ على ابْن المنادي وأنا أسمع، قَالا: مات أَحْمَد بْن بشر المرثدي فِي صفر سنة ست وثمانين ومائتين.
1931 - أحمد بن بشر بن سعد أبو أيوب الطيالسي
1931 - أَحْمَد بْن بشر بْن سعد أبو أَيُّوب الطيالسي سمع يَحْيَى بْن معين، وسليمان بْن أَيُّوب صاحب البصري، وعُبَيْد اللَّهِ بْن معاذ العنبري، وعبد الصمد بن يزيد مردويه، ونوح بن حبيب القومسي. روى عنه علي بن إبراهيم بن حماد القاضي، وأحمد بن جعفر بن سلم الختلي، وغيرهما. (1281) -[5: 89] أَخْبَرَنِي علي بن أحمد الرزاز، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ حَمَّادٍ الأَزْدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو أَيُّوبَ أَحْمَدُ بْنُ بِشْرٍ الطَّيَالِسِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا نُوحُ بْنُ حَبِيبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُؤَمِّلٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ، قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ الزُّبَيْرِ، يَقُولُ: سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَلا لا يَخْلُوَنَّ رَجُلٌ بِامْرَأَةٍ فَإِنَّ ثَالِثَهُمَا الشَّيْطَانُ، وَمَنْ سَاءَتْهُ سَيِّئَتُهُ وَسَرَّتْهُ حَسَنَتُهُ، فَذَاكُمُ مُؤْمِنٌ " أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الْوَاحِدِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس، قَالَ: قرئ على ابْن المنادي وأنا أسمع، قَالَ: وَأَبُو أَيُّوب الطيالسي، كَانَ أول أمره بناحيتنا، ثم انتقل إِلَى تخوم الرصافة، وهناك مات، كتب الناس عَنْهُ. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَدَ بْن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيل بْن عَلِيّ الخطبي، قَالَ: مات أَبُو أَيُّوب الطيالسي أَحْمَد بْن بشر فِي شوال سنة خمس وتسعين ومائتين. قرأت على الْحَسَن بْن أَبِي بَكْر، عَنْ أَحْمَد بْن كامل، قَالَ: توفي أَبُو أَيُّوب أَحْمَد بْن بشر بْن سعد الطيالسي فِي شوال سنة خمس وتسعين ومائتين، ولم يخضب، وَكَانَ قليل العلم بالحديث محمقا، ولم يطعن عَلَيْهِ فِي السماع.
1932 - أحمد بن بشر أبو العباس البزاز
1932 - أَحْمَد بْن بشر أَبُو الْعَبَّاس البزاز رَوَى عَنْهُ: أَبُو الْقَاسِم ابْن الثلاج، عَنْ مُحَمَّد بْن عُثْمَان بْن أَبِي شيبة، وذكر أنه سمع منه فِي جامع المدينة.
1933 - أحمد بن بشر بن سعيد أبو بكر الخرقي
1933 - أَحْمَد بْن بشر بْن سَعِيد أَبُو بَكْر الخِرَقى روى عَنْ أَبِي روق الهزاني، وأبي عَلِيّ عُبَيْد اللَّهِ بْن جعفر ابْن الرَّازِيّ، حَدَّثَنَا عَنْهُ أَبُو مَنْصُور مُحَمَّد بْن عَلِيّ بْن إِسْحَاق خازن دار العلم.
1934 - أحمد بن بكر الوراق
1934 - أَحْمَد بْن بَكْر الوراق حدث عَنْ: هشام بْن عمار الدِّمَشْقِيّ، وعبد الْوَهَّاب بْن فليح المكي، وغيرهما، رَوَى عَنْهُ: أَبُو عمرو ابْن السماك. (1282) -[5: 90] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الدَّقَّاقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ بَكْرٍ الْوَرَّاقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ خَالِدٍ الْقَطَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا سُوَيْدُ أَبُو حَاتِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَيَّاشُ بْنُ عَبَّاسٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ زَيْدٍ، عَنْ أَبِي مُسْلِمٍ، رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: قُلْتُ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، عَلِّمْنِي عَمَلا أَدْخُلُ بِهِ الْجَنَّةَ، قَالَ: " أَحَيَّةٌ وَالِدَتُكَ؟ فَبِرَّهَا، فَتَكُونُ قَرِيبًا مِنَ الْجَنَّةِ "، قُلْتُ لَيْسَ لِي وَالِدَةٌ، قَالَ: " فَأَطْعِمِ الطَّعَامَ وَأَطِبِ الْكَلامَ "
1935 - أحمد بن بكر بن يونس بن الخليل أبو بكر المؤدب الربضى وهو مروزي الأصل
1935 - أَحْمَد بْن بَكْر بْن يونس بْن الخليل أَبُو بَكْر المؤدب الربضي وهو مروزي الأصل حدث عَنْ: عَلِيّ بْن الجعد، ويحيى بْن الحماني، وعبد الرحيم بْن يَحْيَى الأرمني، رَوَى عَنْهُ: عَبْد الصمد بْن عَلِيّ الطستي، وَأَبُو بَكْر الشَّافِعِيّ. (1283) -[5: 91] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ غَيْلانَ الْبَزَّازُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الشَّافِعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ بَكْرِ بْنِ يُونُسَ الرَّبَضِيُّ الْمُؤَدِّبُ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى الْحِمَّانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ الْهَادِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ التَّيمِيِّ، عَنْ أُمِّ كُلْثُومٍ ابْنَةِ الْعَبَّاسِ، عَنِ الْعَبَّاسِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِذَا اقْشَعَرَّ جِلْدُ الْعَبْدِ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ، تَحَاتَّتْ عَنْهُ ذُنُوبُهُ كَمَا يَتَحَاتُّ عَنِ الشَّجَرَةِ الْيَابِسَةِ وَرَقُهَا "
1936 - أحمد بن بختويه أبو جعفر
1936 - أَحْمَد بْن بختويه أَبُو جعفر حدث عَنْ خلف بْن هشام البزار. رَوَى عَنْهُ: أَبُو عِيسَى بْن قطن السمسار.
1937 - أحمد بن بست أبو حامد البستي
1937 - أَحْمَد بْن بست أَبُو حامد البستي قدم بغداد، وَحَدَّثَ بها عَنْ مُحَمَّد بْن عُبَيْد اللَّهِ القردواني، رَوَى عَنْهُ: جعفر بْن مُحَمَّد بْن الحكم المؤدب الواسطي.
1938 - أحمد بن بكران بن شاذان أبو العباس النخاس
1938 - أَحْمَد بْن بكران بْن شَاذَانَ أَبُو الْعَبَّاس النخاس حدث عَنْ: عمرو بْن عَلِيّ الفلاس، وأبي الأشعث أَحْمَد بْن المقدام العجلي، وعمر بْن شبة النميري، وعلي بْن حرب الطائي، رَوَى عَنْهُ: أَبُو الْحَسَن الدارقطني، وَأَبُو الْقَاسِم ابْن الثلاج، وأحمد بْن الفرج بْن الحجاج. أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد العتيقي، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو الْحَسَن أَحْمَد بْن الفرج بْن مَنْصُور بْن الحجاج، من لفظه، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاس أَحْمَد بْن بكران بْن شَاذَانَ النخاس، ثقة. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَلِيّ بْن الفتح، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن عُمَر الدارقطني، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاس أَحْمَد بْن بكران بْن شَاذَانَ النخاس، وَكَانَ ضعيفا.
1939 - أحمد بن بكران بن الحسين أبو بكر الزجاج النحوي
1939 - أَحْمَد بْن بكران بْن الْحُسَيْن أَبُو بَكْر الزجاج النحوي حدث عَنْ عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد البغوي، كتب عَنْهُ علي بن مُحَمَّد الأيادي، وذكر أنه سمع منه فِي سنة خمس وثلاث مائة.
1940 - أحمد بن بندار بن إسحاق أبو عمرو الهمذاني
1940 - أَحْمَد بْن بندار بْن إِسْحَاق أَبُو عمرو الهمذاني قدم بغداد، وَحَدَّثَ بها عَنْ أَبِي حاتم الرَّازِيّ، وإبراهيم بْن الْحُسَيْن بْن ديزيل، رَوَى عَنْهُ: أَبُو الْقَاسِم عَبْد اللَّه بْن الْحَسَن ابْن النخاس الْمُقْرِئ. أَخْبَرَنَا البرقاني قَالَ: قرأت على أَبِي الْقَاسِم بْن النخاس، حدثكم أَحْمَد بْن بندار بْن إِسْحَاق، قَالَ: وراق ثقة.
1941 - أحمد بن بكرون بن عبد الله أبو العباس العطار الدسكري
1941 - أَحْمَد بْن بكرون بْن عَبْد اللَّه أَبُو الْعَبَّاس الْعَطَّار الدَّسْكَرِيّ سمع مُحَمَّد بْن أَحْمَدَ الهاشمي المصيصي، وَأَبَا طَاهِر المخلص، كتبت عَنْهُ بدسكرة الملك فِي رحلتي إِلَى خراسان، وذلك فِي رجب سنة خمس عشرة وأربع مائة، وما علمت بِهِ بأسا. (1284) -[5: 92] أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ بَكْرُونَ الدَّسْكَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْقَاضِي مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْهَاشِمِيُّ الْمِصِّيصِيُّ، بِالدَّسْكَرَةِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ حَمْزَةَ الْحَضْرَمِيُّ مِنْ أَهْلِ بَيْتِ لِهْيَا، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابنِ عَمْرٍو، يَعْنِي الأَوْزَاعِيَّ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " لا تَنْتِفُوا الشَّيْبَ فَإِنَّهُ نُورُ الإِسْلامِ، وَمَا مِنْ عَبْدٍ يَشِيبُ شَيْبَةً فِي الإِسْلامِ إِلا كَانَتْ لَهُ نُورًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ ". هَكَذَا حَدَّثَنَاهُ ابْنُ بَكْرُونٍ، وَهَذَا الْهَاشِمِيُّ إِنَّمَا يَرْوِي عَنِ ابْنِ جَوْصَا وَطَبَقَتِهِ، وَكَانَ ضَعِيفًا، وَقَدْ تَقَدَّمَ ذِكْرُهُ فِي بَابِ الْمُحَمّدِينَ وَرِوَايَتُهُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ حَمْزَةَ مُسْتَحِيلَةٌ، فَاللَّهُ أَعْلَمُ سألت بعض أهل الدسكرة عَنِ ابن بكرون فِي المحرم من سنة أربع وثلاثين وأربع مائة، فَقَالَ: مات منذ سنتين أو ثلاث، شك فِي ذلك.
حرف التاء
حرف التاء
1942 - أحمد بن تميم أبو بكر
1942 - أَحْمَد بْن تميم أَبُو بَكْر ذكر أَبُو الْقَاسِم ابْن الثلاج أنه كَانَ ينزل فِي جوار مُحَمَّد بْن مَخْلَد الْعَطَّار، وأنه حدثه عَنْ مُوسَى بْن إِسْحَاق الأَنْصَارِيّ.
حرف الثاء
حرف الثاء
1943 - أحمد بن ثابت بن أحمد بن بقية أبو الطيب الكاتب من أهل واسط
1943 - أَحْمَد بْن ثابت بْن أَحْمَدَ بْن بقية أَبُو الطَّيِّب الكاتب من أهل واسط، نزل بغداد، وَحَدَّثَ بها عَنْ مُحَمَّد بْن مسلمة، وسعيد بْن مُحَمَّد بْن سنان الواسطيين، ومحمد بْن عَبْد اللَّه الحضرمي الْكُوفِيّ، وأحمد بْن أَبِي عوف البزوري. حَدَّثَنَا عَنْهُ مُحَمَّد بْن أَحْمَدَ بْن رزق، وَعَبْد اللَّهِ بْن يَحْيَى السكري، وعلي بْن أَحْمَدَ الرزاز، وطلحة بْن عَلِيّ الكتاني، وَعَبْد اللَّهِ بْن أَحْمَدَ بْن عَبْد اللَّه الأصبهاني، وذكر لنا السكري أنه سمع منه فِي سنة ثلاث وخمسين وثلاث مائة. (1285) -[5: 94] أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الرَّزَّازُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الطَّيِّبِ أَحْمَدُ بْنُ ثَابِتِ بْنِ بَقِيَّةَ الْوَاسِطِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَسْلَمَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لَيْسَ الْوَاصِلُ بِالْمُكَافِئِ، وَلَكِنَّ الْوَاصِلَ الَّذِي إِذَا انْقَطَعَتْ رَحِمُهُ وَصَلَهَا ". غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ شُعْبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ، لَمْ أَكْتُبْهُ إِلا بِهَذَا الإِسْنَادِ
حرف الجيم
حرف الجيم
1944 - أحمد بن جعفر أبو عبد الرحمن الضرير الوكيعي
1944 - أَحْمَد بْن جعفر أَبُو عَبْد الرَّحْمَن الضرير الوكيعي سمع وكيع بْن الجراح، وَأَبَا معاوية الضرير مُحَمَّد بْن خازم، وحفص بْن غياث، رَوَى عَنْهُ: إِبْرَاهِيم بْن إِسْحَاق الحربي، وأحمد بْن الْقَاسِم الأنماطي. (1286) -[5: 95] أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يُوسُفَ الصَّيَّادُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ سَلْمٍ الْخُتُلِّيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْحَاقَ الْحَرْبِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، لا تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ حَتَّى تُؤْمِنُوا، وَلا تُؤْمِنُوا حَتَّى تَحَابُّوا، أَلا أَدُلُّكُمْ عَلَى أَمْرٍ إِذَا فَعَلْتُمُوهُ تَحَابَبْتُمْ؟ أفْشُوا السَّلامَ بَيْنَكُمْ " (1287) -[5: 95] أَخْبَرَنِي أَبُو الْقَاسِمِ الأَزْهَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ الْخَزَّازُ، أَخْبَرَنَا أَبُو أَيُّوبَ الْجَلابُ، قَالَ: سَمِعْتُ إِبْرَاهِيمَ الْحَرْبِيَّ، يَقُولُ: قَالَ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ لأَحْمَدَ بْنِ جَعْفَرٍ الْوَكِيعِيِّ، يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ، إِنِّي لأُحِبُّكَ، حَدَّثَنَا يَحْيَى، عَنْ ثَوْرٍ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ عُبَيْدٍ، عَنِ الْمِقْدَامِ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِذَا أَحَبَّ أَحَدُكُمْ أَخَاهُ فَلْيُعْلِمْهُ " أَخْبَرَنِي أَبُو بَكْر البرقاني، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن أَحْمَدَ بْن مُحَمَّد الأدمي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَلِيّ الأيادي، قَالَ: حَدَّثَنَا زكريا بْن يَحْيَى الساجي، قَالَ: حَدَّثَنِي أَحْمَد بْن مُحَمَّد، قَالَ: قَالَ أَبُو نعيم: ما رأيت ضريرا أحفظ من أَحْمَد بْن جعفر الوكيعي. أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن أَبِي جعفر، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عدي بْن زحر البصري فِي كتابه، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عبيد مُحَمَّد بْن عَلِيّ الآجري، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا دَاوُد سُلَيْمَان بْن الأشعث، يَقُولُ: كَانَ أَبُو عَبْد الرَّحْمَن الوكيعي يحفظ العلم على الوجه. حَدَّثَنِي عُبَيْد اللَّهِ بْن أَبِي الفتح، عَنْ أَبِي الْحَسَن الدارقطني، قَالَ: أَحْمَد بْن جعفر الوكيعي ثقة، وابنه مُحَمَّد ثقة. أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد العتيقي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس، أَخْبَرَنَا أَبُو أَيُّوب سُلَيْمَان بْن إِسْحَاق الجلاب، قَالَ: سَمِعْتُ إِبْرَاهِيم الحربي، يَقُولُ: وَأَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيم بْن عُمَر البرمكي، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّه بْن مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن حمدان العكبري، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن أَيُّوب بْن المعافى، قَالَ: قَالَ إِبْرَاهِيم الحربي: مات الوكيعي بِبَغْدَادَ سنة خمس عشرة يَعْنِي ومائتين، وَقَالَ إِبْرَاهِيم: عرضت عَلَيْهِ مسند ابْن أَبِي شيبة كله، وَكَانَ يذكر الحديث فأسأله عَنْهُ، فيَقُولُ: ما سَمِعْتُ هَذَا من محدث، وإنما سمعتكم يوم الجمعة تذكرونه، قَالَ إِبْرَاهِيم: وَكَانَ الوكيعي يحفظ مائة ألف حديث، ما أحسبه سمع حديثا قط إلا حفظه!.
1945 - أحمد بن جعفر بن سلم أبو جعفر يعرف بالجمال
1945 - أَحْمَد بْن جعفر بْن سلم أَبُو جعفر يعرف بالجمال حدث عَنْ: عَبْد الْوَهَّاب بْن عطاء، وعُبَيْد اللَّهِ بْن مُوسَى، ومكي بْن إِبْرَاهِيم، وسليمان بْن عِيسَى السجزي، وغيرهم. وَكَانَ سافر إِلَى بلاد خراسان، وَحَدَّثَ بها فحصلت رواياته هناك، ولا أعرف للبغداديين عَنْهُ رواية. قرأت على الحسين بْن مُحَمَّد المؤدب، عَنْ أَبِي سعد الإدريسي، قَالَ أَحْمَد بْن جعفر البغدادي لا بأس بروايته دخل سمرقند وَحَدَّثَ بها، روي عَنْهُ: مُحَمَّد بْن سهل الغزال، والفتح بْن عبيد السمرقنديان، وحمدان بْن جَابِر الشاشي، وَأَبُو عَبْد الرَّحْمَن بْن أَبِي الليث البخاري، وعمران بْن مُوسَى السختياني الجرجاني، وغيرهم. (1288) -[5: 97] أَخْبَرَنَا أَبُو سَعْدٍ الْمَالِينِيُّ إِجَازَةً، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَدِيٍّ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَفْصٍ السَّعْدِيُّ، وَأَخْبَرَنَا هَنَّادُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ النَّسَفِيُّ قِرَاءَةً، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ الْبُخَارِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ رِدَامٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ الشَّيْبَانِيُّ، قَالا: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ سَلْمٍ الْبَغْدَادِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ عِيسَى، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي رَوَّادٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " مَنْ تَمَنَّى الْغَلاءَ عَلَى أُمَّتِي لَيْلَةً، أَحْبَطَ اللَّهُ عَمَلَهُ أَرْبَعِينَ سَنَةً ". زَادَ السَّعْدِيُّ، قَالَ سُلَيْمَانُ: يَعْنِي فِي الطَّعَامِ مُنْكَرٌ جِدًّا، لا أَعْلَمُ رَوَاهُ غَيْرَ سُلَيْمَانَ بْنِ عِيسَى السِّجْزِيِّ، وَكَانَ كَذَّابًا يَضَعُ الْحَدِيثَ
1946 - أحمد أمير المؤمنين المعتمد على الله بن جعفر المتوكل بن محمد المعتصم بن الرشيد ويكنى أبا العباس
1946 - أَحْمَد أمير المؤمنين المعتمد على اللَّه بْن جعفر المتوكل بْن مُحَمَّد المعتصم بْن الرشيد ويكنى أَبَا الْعَبَّاس ولي الخلافة بعد المهتدى بالله، وَكَانَ مولده بسر من رأى، فأخبرنا عَبْد العزيز بْن عَلِيّ الوراق، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَدَ المفيد، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بشر الدولابي، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا جعفر مُحَمَّد بْن الأزهر الكاتب، قَالَ: ولد أَحْمَد بْن جعفر المعتمد على اللَّه بسر من رأى سنة تسع وعشرين ومائتين، وأمه أم ولد، يقال لها فتيان رومية. أَخْبَرَنِي الأَزْهَرِيّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيم، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّد بْن عرفة، قَالَ: كانت البيعة للمعتمد على اللَّه وهو أَحْمَد بْن جعفر المتوكل على اللَّه بْن المعتصم بالله بْن الرشيد بْن المهدي بْن المنصور بْن مُحَمَّد الكامل بْن عَلِيّ السجاد بْن عَبْد اللَّه الحبر والبحر، وترجمان القرآن ابْن الْعَبَّاس سيد العمومة ذي الري والمستسقي بِهِ ابْن عَبْد المطلب، وهو شيبة الحمد بْن عمرو، وهو مطعم الثريد، وبذلك سمى هاشما لهشمه الثريد ابْن عَبْد مناف يوم الثلاثاء لأربع عشرة ليلة بقيت من رجب سنة ست وخمسين ومائتين. أَخْبَرَنَا الْحَسَن بْن أَبِي بَكْر، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه الشَّافِعِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَر بْن حَفْص السدوسي، قَالَ: وبويع أَحْمَد بْن المتوكل المعتمد على اللَّه يوم الثلاثاء لأربع عشرة بقين من رجب سنة ست وخمسين ومائتين، وأمه أم ولد، يقال لها فتيان، وقدم المعتمد بغداد يوم السبت ارتفاع النهار لعشر خلون من جمادى الآخرة، ونزل الشماسية، فأقام بها السبت والأحد والاثنين والثلاثاء، ودخل يوم الأربعاء بغداد فعبرها مارا يريد الزعفرانية لحرب الصفار، وَكَانَ يوم الأربعاء لأربع عشرة خلت من جمادى الآخرة، ولأربع عشرة فِي آذار سنة اثنتين وستين ومائتين، فكانت الحرب بين أمير المؤمنين والصفار بسيب بني كوما يوم الأحد العاشر من رجب والتاسع من نيسان مع الظهر إِلَى الليل سنة اثنتين وستين ومائتين. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَدَ بْن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُثْمَان بْن أَحْمَدَ الدَّقَّاق، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَدَ بْن البراء، قَالَ: وأقبل يَعْقُوب بْن الليث يَعْنِي الصفار، وخرج المعتمد إليه والتقى الجيشان باضطربد بين سيب بني كوما ودير العاقول، فهزم يَعْقُوب أقبح هزيمة، وذلك فِي رجب يوم الشعانين، قَالَ مُحَمَّد بْن أَبِي عون البلخي: لله ما يومنا يوم الشعانين فض الإله بِهِ جيش الملاعين وطار بالناكث الصفار منشمر كأنما بعره غسل السراجين أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن أَحْمَدَ بْن عُمَر الْمُقْرِئ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن أَحْمَدَ بْن أَبِي قَيْس، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن أَبِي الدنيا، قَالَ: ومات المعتمد على اللَّه ليلة الإثنين لإحدى عشرة بقين من رجب سنة تسع وسبعين ومائتين فُجاءة بِبَغْدَادَ، وحمل إِلَى سر من رأى فدفن فيها، فكانت خلافته ثلاثا وعشرين سنة وستة أيام، كذا فِي الأصل والصواب، وثلاثة أيام، قَالَ: وَكَانَ أسمر رقيق اللون، أعين خفيفا، لطيف اللحية، جميلا، ولد سنة تسع وعشرين ومائتين فِي أولها.
1947 - أحمد بن جعفر البغدادي
1947 - أَحْمَد بْن جعفر البغدادي ذكره عَبْد الرَّحْمَن بْن أَبِي حاتم، وَقَالَ: قدم الري، فروى عَنْ سُريج بْن يونس ونحوه، رَوَى عَنْهُ: الْفَضْل بْن شَاذَانَ الْمُقْرِئ، ووثقه سَمِعْتُ الْفَضْل، يَقُولُ: هو ثقة صدوق.
1948 - أحمد بن جعفر بن محمد بن سهل بن شاكر أبو العباس السامري أخو أبى بكر الخرائطي
1948 - أَحْمَد بْن جعفر بْن مُحَمَّد بْن سهل بْن شاكر أَبُو الْعَبَّاس السامري أخو أَبِي بَكْر الخرائطي حدث عَنْ: أَحْمَد بْن بديل اليامي، وعلي بْن حرب، وأحمد بْن مَنْصُور الرمادي، وسعدان بْن يَزِيد، وعباس بْن عَبْد اللَّه الترقفي، وعباس الدوري، ونحوهم. رَوَى عَنْهُ: أخوه أَبُو بَكْر، والحسن بْن رشيق الْمُقْرِئ، وذكر ابْن رشيق أنه سمع منه بالرملة، وهو صاحب أخبار وحكايات. (1289) أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُعَدَّلُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَلِيٍّ الْكِنْدِيُّ، بِمَكَّةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْخَرَايِطِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ أَخِي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ بُدَيْلٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَسْبَاطُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُطَرِّفُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ، قَالَ: فَرَضَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ لأُمَّهَاتِ الْمُؤْمِنِينَ عَشَرَةَ آلافٍ، وَزَادَ عَائِشَةَ أَلْفَيْنِ، وَقَالَ: " إِنَّهَا حَبِيبَةُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ "، إِلا جُوَيْرِيَةَ ابْنَةَ الْحَارِثِ، وَصَفِيَّةَ، فَإِنَّهُ فَرَضَ لَهُمَا سِتَّةَ آلافٍ
1949 - أحمد بن جعفر بن محمد أبو بكر البزاز, وقيل الوزان
1949 - أَحْمَد بْن جعفر بْن مُحَمَّد أَبُو بَكْر البزاز وقيل الوزان سكن حلب، وَحَدَّثَ بها عَنْ سوار بْن عَبْد اللَّه الْقَاضِي، وحميد بْن زنجويه النسائي، ومحمد بْن عَبْد اللَّه المخرمي، وزيد بْن أخزم الطائي، ويحيى بْن مُحَمَّد بْن السكن البزار، ويعقوب الدورقي. رَوَى عَنْهُ: أَبُو أَحْمَد مُحَمَّد بْن مُحَمَّد الْحَافِظُ النَّيْسَابُورِيّ، وَأَبُو بَكْر ابْن الْمُقْرِئ الأصبهاني، ومحمد بْن عَبْد اللَّه الأَزْهَرِيّ، وَأَبُو الْمُفَضَّل الشيباني. (1290) -[5: 101] حَدَّثَنَا أَبُو طَالِبٍ يَحْيَى بْنُ عَلِيٍّ الدَّسْكَرِيُّ، لَفْظًا بِحُلْوَانَ، أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ الْمُقْرِئِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْوَزَّانُ الْبَغْدَادِيُّ نَزِيلُ حَلَبَ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ السَّكَنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا حِبَّانُ بْنُ هِلالٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُبَارَكُ بْنُ فَضَالَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ أَحَبَّكُمْ إِلَيَّ وَأَقْرَبَكُمْ مِنِّي مَجْلِسًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَحَاسِنُكُمْ أَخْلاقًا، وَإِنَّ أَبْغَضَكُمْ إِلَيَّ وَأَبْعَدَكُمْ مِنِّي مَجْلِسًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ، الثَّرْثَارُونَ الْمُتَشَدِّقُونَ الْمُتَفَيْهِقُونَ "، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَدْ عَلِمْنَا مَا الثَّرْثَارُونَ، وَمَا الْمُتَشَدِّقُونَ، فَمَا الْمُتَفَيْهِقُونَ؟ قَالَ: " الْمُتَكَبِّرُونَ "
1950 - أحمد بن جعفر بن محمد بن المثنى بن محمد بن عبد الله بن بشر أبو العباس الوراق بلخى الأصل
1950 - أَحْمَد بْن جعفر بْن مُحَمَّد بْن المثنى بْن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن بشر أَبُو الْعَبَّاس الوراق بلخي الأصل سمع مُحَمَّد بْن سُلَيْمَان لوينا، وقاسم بْن يَزِيد الْمُقْرِئ، وعمرو بْن عَلِيّ الصيرفي، وعلي بْن مُسْلِم الطوسي، وَأَبَا السايب سلم بْن جنادة الْكُوفِيّ. رَوَى عَنْهُ: أَبُو الْفَضْل الزُّهْرِيّ، ومحمد بْن المظفر، وَأَبُو بَكْر الْمُقْرِئ الأصبهاني، وغيرهم. (1291) -[5: 102] أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ غَالِبٍ، قَالَ: قَرَأْنَا عَلَى أَبِي الْحُسَيْنِ بْنِ مُظَفَّرٍ حَدَّثَكُمْ أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُثَنَّى الْبَلْخِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُسْلِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ النُّعْمَانِ، قَالَ: سَمِعْتُ طَلْحَةَ الْيَامِيَّ، عَنْ رَجُلٍ، عَنْ أُخْتِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَوَاحَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " وَجَبَ الْخُرُوجُ عَلَى كُلِّ ذَاتِ نِطَاقٍ فِي الْعِيدَيْنِ " أَخْبَرَنِي البرقاني، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو أَحْمَد الْحَافِظُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاس أَحْمَد بْن جعفر البلخي بِبَغْدَادَ، وَكَانَ ثِقَةً.
1951 - أحمد بن جعفر أبو حامد المستملي
1951 - أَحْمَد بْن جعفر أَبُو حامد المستملي حدث عَنْ مُحَمَّد بْن يَحْيَى الأزدي. رَوَى عَنْهُ: عَبْد الصمد الطستي.
1952 - أحمد بن جعفر بن محمد بن علي بن الهيثم أبو علي الثعلبي الدوري يعرف بابن وجه الشاة
1952 - أَحْمَد بْن جعفر بْن مُحَمَّد بْن عَلِيّ بْن الهيثم أَبُو عَلِيٍّ الثعلبي الدوري يعرف بابن وجه الشاة حدث عَنْ: مُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيل بْن إِبْرَاهِيم العلوي، وأبي خلاد سُلَيْمَان بْن خلاد، والحسن بْن إِسْحَاق بْن يَزِيد الْعَطَّار، رَوَى عَنْهُ: مُحَمَّد بْن المظفر، وغيره. (1292) -[5: 103] أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ النَّجَّارُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفِّرِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ الدُّورِيُّ الثَّعْلَبِيُّ أَبُو عَلِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَنِي الْحَسَنُ بْنُ مُوسَى بْنِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ25 أَبِيهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ، عَنْ أَبِيهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ عَلِيٍّ، قَالَ: سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الْقُرْآنِ، فَقَالَ لِي: " يَا عَلِيُّ، كَلامُ اللَّهِ غَيْرُ مَخْلُوقٍ "
1953 - أحمد بن جعفر الكاتب الأنباري
1953 - أَحْمَد بْن جعفر الكاتب الأنباري (1293) -[5: 103] رَوَى أَبُو الْمُفَضَّلِ الشَّيْبَانِيُّ عَنْهُ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ يَزِيدَ الْعَطَّارِ، حَدِيثًا أَخْبَرَنِيهِ الْحَسَنُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُطَّلِبِ الْكُوفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْهَيْثَمِ الثَّعْلَبِيُّ، بِبَغْدَادَ، وَأَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْكَاتِبُ بِالأَنْبَارِ، قَالا: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ إِسْحَاقَ الْعَطَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْفَيْضُ بْنُ الْفَضْلِ الْبَجَلِيُّ، وَأَخْبَرَنَاهُ عَلِيُّ بْنُ يَحْيَى بْنِ جَعْفَرٍ الإِمَامُ بِأَصْبَهَانَ، أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ الرَّقِّيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا فَيْضُ بْنُ الْفَضْلِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مِسْعَرٌ، عَنْ عَطِيَّةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ أَهْلَ الدَّرَجَاتِ الْعُلَا لَيَرَوْنَ مَنْ أَسْفَلَ مِنْهُمْ كَمَا تَرَوْنَ الْكَوْكَبَ الدُّرِّيَّ فِي أُفُقِ السَّمَاءِ، وَإِنَّ أَبَا بَكْرٍ، وَعُمَرَ مِنْهُمْ، وَأَنِعْمَا ". لَفْظُ حَدِيثِ ابْنِ أَبِي طَالِبٍ
1954 - أحمد بن جعفر بن محمد بن سعيد أبو حامد الأشعري الأصبهاني
1954 - أَحْمَد بْن جعفر بْن مُحَمَّد بْن سَعِيد أَبُو حامد الأشعري الأصبهاني حدث بأصبهان، وببغداد وواسط، عَنْ مُحَمَّد بْن سُلَيْمَان لوين، وحفص بْن عُمَر المهرقاني، رَوَى عَنْهُ: عَبْد الباقي بْن قانع، ومحمد بْن أَحْمَدَ بْن مُوسَى البابسيري. قَالَ لي أَبُو نعيم الْحَافِظُ: توفي أَحْمَد بْن جعفر بْن مُحَمَّد بْن سَعِيد أَبُو حامد الأشعري سنة سبع عشرة وثلاث مائة فِي رجب، وَقَالَ أَبُو نعيم أَيْضًا: قَالَ أَبُو مُحَمَّد بْن حبان: ارتحل إِلَى العراق بضعة عشرة رحلة، ورايته بِبَغْدَادَ، ونسبه ابْن حيَّان إِلَى الضعف، وألقى حديثه.
1955 - أحمد بن جعفر بن محمد بن أحمد بن سمى أبو بكر الناقد
1955 - أَحْمَد بْن جعفر بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَدَ بْن سمي أَبُو بَكْر الناقد حدث عَنْ: الْحَسَن بْن عرفة، وأبي يَحْيَى مُحَمَّد بْن سَعِيد الْعَطَّار، ويحيى ابْن أَبِي طالب، رَوَى عَنْهُ: مُحَمَّد بْن إِسْحَاق القطيعي، ويوسف بْن عُمَر القواس، وذكر يوسف أنه سمع منه فِي سنة تسع عشرة وثلاث مائة.
1956 - أحمد بن جعفر بن أحمد أبو بكر الخياش
1956 - أَحْمَد بْن جعفر بْن أَحْمَدَ أَبُو بَكْر الخياش من أهل مصر قدم بغداد، وَحَدَّثَ بها عَنِ المقدام بْن دَاوُد وأحمد بْن مُحَمَّد بْن رشدين، ومحمد بْن عَبْد اللَّه بْن حَكِيم، وغيرهم من المصريين، رَوَى عَنْهُ: الْقَاضِي أَبُو الْحَسَن الجراحي، ومحمد بْن عَبْد اللَّه الأبهري، وَأَبُو الْحَسَن الدارقطني. أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِم الأَزْهَرِيّ قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن عُمَر الْحَافِظُ، قَالَ: وأما الخَيْشي فهو شيخ من أهل مصر، كتبنا عَنْهُ كَانَ شيخا صالحا يكنى أَبَا بَكْر أَحْمَد بْن جعفر الخيشي، يحدث عَنْ: أَبِي علاثة مُحَمَّد بْن عمرو بْن خَالِد، وعبيد بْن رجال، ويحيى بْن أَيُّوب العلاف، وأبي عَبْد الرَّحْمَن النسائي، وغيرهم من المصريين، وكتب أَيْضًا وعبيد بْن رجال، ويحيى بْن أَيُّوب العلاف، وأبي عبد الرحمن النسائي، وغيرهم من المصريين، وكتب أيضا عَنِ البغداديين والبصريين، كتب عَنْ أَبِي يَحْيَى الساجي، ومحمد بْن الْحُسَيْن بْن مكرم، وعبدان الأهوازي، وإسحاق بْن خالويه، وغيرهم، ويعرف أَيْضًا بأبي بَكْر الخياش، كَانَ من الثقات.
1957 - أحمد بن جعفر بن موسى بن يحيى بن خالد بن برمك أبو الحسن النديم المعروف بجحظة
1957 - أَحْمَد بْن جعفر بْن مُوسَى بْن يَحْيَى بْن خَالِد بْن برمك أَبُو الْحَسَن النديم الْمَعْرُوف بجحظة كَانَ حسن الأدب كثير الرواية للأخبار متصرفا فِي فنون جمة من العلوم، عارفا بصناعة النجوم، حافظا لأطراف من النحو واللغة، مليح الشعر، مقبول الألفاظ، حاضر النادرة، وأما صنعته فِي الغناء فلم يلحقه فيها أحد. رَوَى عَنْهُ: شيئا من أخباره وبعض شعره أَبُو الفرج عَلِيّ بْن الْحُسَيْن الأصبهاني، وَأَبُو عُمَر بْن حيويه، وَالْمُعَافَى بْن زَكَرِيَّا، وَأَبُو الْحَسَن ابن الجندي، وغيرهم. أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو العلاء مُحَمَّد بْن عَلِيّ الواسطي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد المُزَني بواسط، قَالَ: قَالَ جحظة سَمِعْتُ أَحْمَد بْن المأمون، يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ: سَمِعْتُ عَلِيّ بْن مُوسَى، يَقُولُ: حَدَّثَنَا أَبِي مُوسَى بْن جعفر، قَالَ: قَالَ جعفر بْن مُحَمَّد: صحبة الرجل لأخيه عشرين أَبُو أربعين يوما نسبة. أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن المحسن المعدل، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْد اللَّه الْحُسَيْن بْن مُحَمَّد بْن سُلَيْمَان الكاتب، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَن أَحْمَد بْن جعفر البرمكي جحظة، قَالَ: أنشدني عُبَيْد اللَّهِ بْن عَبْد اللَّه بْن طَاهِر قولي: قد نادت الدنيا على نفسها لو كَانَ فِي العالم من يسمع كم واثق بالعمر واريته وجامع بددت ما يجمع فَقَالَ لي: ذَنْبك إلي الزمان الكمال. وَقَالَ الْحُسَيْن: حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَن جحظة، قَالَ: قلت للبحتري، قد هجوتك، قَالَ: تقول ماذا؟ قَالَ: قلت: البحتري أَبُو عباده بيت الفهاهة والبلاده فَقَالَ لي: أذهب فقد وهبتك لسلفك، فقد كَانَ لهم على حق. أَخْبَرَنَا الْحَسَن بْن أَبِي الْقَاسِم، قَالَ: قَالَ أَبُو الفرج عَلِيّ بْن الْحُسَيْن الأصبهاني حَدَّثَنِي جحظة، قَالَ: كتبت إِلَى الفطن الشاعر: ماذا ترى فِي جدي وبرمة وبوارد وقهوة ذات لون يحكي خدود الخرائد ومسمع يتغنى من آل يَحْيَى بْن خَالِد إن المضيع لهذا نزر المروءة بارد فكتب إِلَى: نعم، هو كذاك وأمه زانية، ووافاني. أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن أَبِي عَلِيّ البصري، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو الفرج الْمَعْرُوف بالأصبهاني من حفظه، قَالَ: حَدَّثَنِي جحظة، قَالَ: اتصلت على إضاقة أنفقت فيها كل ما كنت أملكه حتى بقيت ليس فِي داري غير البواري، فأصبحت يوما وأنا أفلس من طنبور بلا وتر، كَمَا يقال فِي المثل، ففكرت كيف أعمل فوقع لي أن أكتب إِلَى محبرة بْن أَبِي عباد الكاتب وكنت أجاوره، وَكَانَ قد ترك التصرف قَبْلَ ذلك بسنين ولزم بيته، وحالفه النقرس فأزمنه حتى صار لا يتمكن من التصرف إلا محمولا على الأيدي أو فِي محفة، وَكَانَ مع ذلك على غاية الظرف وكبر النفس وعظم النعمة، ومواصلة الشرب والقصف، وأن أتطايب عَلَيْهِ ليدعوني فآخذ منه ما أنفقه مدة، وكتبت إليه. ماذا ترى فِي جدي وفي غضار بوارد ومسمع ليس يخطي من نسل يَحْيَى بْن خَالِد؟ فما شعرت إلا بمحفة محبرة يحملها غلمانه إِلَى داري وأنا جالس على بابي، فقلت لَهُ: لم جئت ومن دعاك؟ قَالَ: أنت، فقلت لَهُ: إنما قلت لك ماذا ترى فِي هَذَا، وعنيت فِي بيتك وما قلت لك أنه فِي بيتي، وبيتي والله أفرغ من فؤاد أم مُوسَى، فَقَالَ: الآن قد جئت ولا أرجع، ولكن أدخل إليك واستدعي من داري ما أريد، قلت: ذاك إليك، فدخل فلم ير فِي بيتي إلا بارية، فَقَالَ: يا أَبَا الْحَسَن، هَذَا والله فقر نصيح، هَذَا ضر مدقع، ما هَذَا؟ فقلت: هو ما ترى فأنفذ إِلَى داره فاستدعى فرشا وآله وقماشا وغلمانا، وجاء فراشوه ففرشوا ذلك، وجاءوا من الصفر والشمع وغير ذلك بما يحتاج إليه، وجاء طبَّاخه بما كَانَ فِي مطبخه وهو شيء كثير بآلات ذلك وجاء شرابيُّه، بالصواني والمخروط والفاكهة وآله التبخير والبخور والوان الأنبذة، وجلس يومه ذلك وليلته عندي يشرب على غنائي، وعلى غناء مغنية أحضرتها لَهُ كنت آلفها، فلما كَانَ من غد سلم إِلَى غلامه كيسا فيه ألفا درهم، ورزمة ثياب صحاح، ومقطوعة من فاخر الثياب، واستدعى محفته فجلس فيها وشيعته، فلما بلغ آخر الصحن، قَالَ: مكانك يا أَبَا الْحَسَن احفظ بابك فكل ما فِي دارك لك، فلا تدع أحدا يحمل منه شيئا، وَقَالَ للغلمان: اخرجوا، فخرجوا بين يديه وأغلقت الباب على قماش بألوف كثيرة. أَخْبَرَنِي أَبُو الْقَاسِم الأَزْهَرِيّ، قَالَ: أنشدنا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس الخزاز، قَالَ: أنشد أَبِي جحظة البرمكي لنفسه وأنا حاضر: لي صديق عدمته من صديق أبدا يلقني بوجه صفيق قوله أن شدوت أحسنت عندي وبأحسنت لا يباع الدقيق أَخْبَرَنِي عَلِيّ بْن المحسن، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْن بْن مُحَمَّد بْن سُلَيْمَان الكاتب، قَالَ: أنشدني أَبُو الْحَسَن بْن حنش الكاتب، قَالَ: دعا أَبِي جحظة فِي بعض الأيام، فلما حضر ودخل الدار وقعت عينه على عين أَبِي، فَقَالَ: ولما أتاني منك الرسول تركت الَّذِي كنت فِي دعوته وأقبلت نحوك مستعجلا كأني جوادك فِي سرعته وَقَالَ قَالَ لنا جحظة: صك لي بعض الملوك بصك، فترددت إِلَى الجهبذ فِي قبضه، فلما طالت مدافعته كتبت إليه: إذا كانت صلاتكم رقاعا تخطط بالأنامل والأكف ولم تجد الرقاع علي نفعا فها خطي خذوه بألف ألف قَالَ: وشرب أَبِي دواء، فكتب إليه جحظة يسأله عَنْ حاله، رقعة كَانَ فيها: أبن لي كيف أمسيت وما كَانَ من الحال؟ وكم سارت بك الناقة نحو المنزل الخالي؟ قلت: وَفِي غير هَذِهِ الرواية أن أَبَا بَكْر الصنوبري شرب بحلب دواء، فكتبت إليه صديق لَهُ بهذين البيتين فأجابه الصنوبري: كتبت إليك والنعلان ما إن أقيلهما من السير العنيف فإن رمت الجواب إِلَى فاكتب على العنوان يدفع فِي الكنيف حَدَّثَنِي الْحَسَن بْن أَبِي طالب، حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عمران، قَالَ: أنشدنا أَحْمَد بْن جعفر جحظة: قل للذين تحصنوا عَنْ راغب بمنازل من دونها حجاب إن حال دون لقائكم بوابكم فالله ليس لبابه بواب حَدَّثَنِي عُبَيْد اللَّهِ بْن أَبِي الفتح، عَنْ طلحة بْن مُحَمَّد بن جعفر الشاهد، أن جحظة توفي سنة أربع وعشرين وثلاث مائة، قَالَ غيره وَكَانَ مولده فِي شعبان من سنة أربع وعشرين ومائتين.
1958 - أحمد بن جعفر بن عبد ربه بن حسان أبو عبد الله الكاتب البرتي
1958 - أَحْمَد بْن جعفر بْن عَبْد ربه بْن حسان أَبُو عَبْد اللَّه الكاتب البرتي حدث عَنْ عُمَر بْن شبة. رَوَى عَنْهُ: أَبُو الْقَاسِم ابن الثلاج، وَأَبُو الفتح بْن مسرور البلخي، وَقَالَ أَبُو الفتح: كَانَ ثقة، مولده بِبَغْدَادَ فِي شهر ربيع الآخر من سنة ست وأربعين ومائتين، وَكَانَ يسكن بدرب دارج فِي شارع الدجيل، وذكر ابْن الثلاج أنه سمع منه فِي سنة ثلاثين وثلاث مائة، وَقَالَ: كَانَ يسكن الحربية.
1959 - أحمد بن جعفر بن محمد بن عبيد الله بن يزيد أبو الحسين المعروف بابن المنادي
1959 - أَحْمَد بْن جعفر بْن مُحَمَّد بْن عُبَيْد اللَّهِ بْن يَزِيد أَبُو الْحُسَيْن الْمَعْرُوف بابن المنادي سمع جَدِّهِ مُحَمَّد بْن عُبَيْد اللَّهِ، ومحمد بْن إِسْحَاق الصغاني، والعباس بْن مُحَمَّد الدوري، وزكريا بْن يَحْيَى المروزي، ومحمد بْن عَبْد الملك الدقيقي، وَأَبَا البخترى عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن شاكر العنبري، وَأَبَا دَاوُد السجستاني، وعيسى بْن جعفر الوراق، وَأَبَا يوسف القلوسي، وخلقا كثيرا نحوهم. وَكَانَ ثِقَةً، أمينا، ثبتا، صدوقا، ورعا، حجة فيما يرويه، محصلا لما يمليه، صنف كتبا كثيرة وجمع علوما جمة، ولم يسمع الناس من مصنفاته إلا أقلها. ورَوَى عَنْهُ: المتقدمون، كأبي عُمَر بْن حيويه، ونحوه. وآخر من حدث عَنْهُ مُحَمَّد بْن فارس الغوري، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو الْفَضْل عُبَيْد اللَّهِ بْن أَحْمَدَ بْن عَلِيّ الصيرفي، قَالَ: كَانَ أَبُو الْحُسَيْن بْن المنادي صلب الدين، حسن الطريقة، شرس الأخلاق، فلذلك لم تنتشر الرواية عَنْهُ، وَقَالَ لي أَبُو الْحَسَن بْن الصلت: كنا نمضي مع ابْن قاج الوراق إِلَى ابْن المنادي لنسمع منه، فإذا وقفنا ببابه خرجت إلينا جارية لَهُ، وقالت: كم أنتم؟ فنخبرها بعددنا، ويؤذن لنا فِي الدخول ويحدثنا، فحضر معنا مرة إنسان علوي، وغلام لَهُ، فلما استأذنّا، قالت الجارية: كم أنتم؟ فقلنا: نحن ثلاثة عشر وما كنا حسبنا العلوي ولا غلامة فِي العدد، فدخلنا عَلَيْهِ، فلما رآنا خمسة عشر نفسا، قَالَ لنا: انصرفوا اليوم فلست أحدثكم، فانصرفنا وظننا أنه عرض لَهُ شغل ثم عدنا إليه مجلسا ثانيا فصرفنا ولم يحدثنا، فسألناه بعد عَنِ السبب الَّذِي أوجب ترك التحديث لنا، فَقَالَ: كنتم تذكرون عددكم فِي كل مرة للجارية وتصدقون، ثم كذبتم فِي المرة الأخرى، ومن كذب فِي هَذَا المقدار لم يؤمن أن يكذب فيما هو أكبر منه، قَالَ: فاعتذرنا إليه، وقلنا: نحن نتحفظ فيما بعد. فحدثنا، أو كَمَا قَالَ. حَدَّثَنِي عَبْد العزيز بْن عَلِيّ الوراق، قَالَ: ولد أَبُو الْحُسَيْن بْن المنادي لثمان عشرة ليلة خلت من شهر ربيع الأول سنة ست وخمسين ومائتين، وَقَالَ غيره: سنة سبع وخمسين. حدثت عَنْ أَبِي الْحَسَن بْن الفرات، قَالَ: توفي أَبُو الْحُسَيْن بْن المنادي يوم الثلاثاء لإحدى عشرة ليلة بقين من المحرم سنة ست وثلاثين وثلاث مائة، ودفن فِي مقبرة الخيزران.
1960 - أحمد بن جعفر بن أحمد أبو عبد الله الدقاق العكبري
1960 - أَحْمَد بْن جعفر بْن أَحْمَدَ أَبُو عَبْد اللَّه الدَّقَّاق العكبري حدث عَنْ مُوسَى بْن حمدون البزاز. رَوَى عَنْهُ: يوسف بْن عُمَر القواس. حَدَّثَنِي الْحَسَن بْن أَبِي طالب، قَالَ: حَدَّثَنَا يوسف القواس، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْد اللَّه أَحْمَد بْن جعفر بْن أَحْمَدَ الدَّقَّاق، قدم عَلَيْنَا من عكبرا، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عمران مُوسَى بْن حمدون البزاز.
1961 - أحمد بن جعفر المهندس النيسابوري
1961 - أَحْمَد بْن جعفر المهندس النَّيْسَابُورِيّ قدم بغداد، وَحَدَّثَ بها عَنْ مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم بْن سَعِيد البوشنجي، رَوَى عَنْهُ: الْمُعَافَى بْن زَكَرِيَّا الجريري.
1962 - أحمد بن جعفر بن محمد بن علي أبو الحسن الصيدلاني
1962 - أَحْمَد بْن جعفر بْن مُحَمَّد بْن عَلِيّ أَبُو الْحَسَن الصيدلاني حدث بدمشق عَنْ مُحَمَّد بْن سُلَيْمَان الباغندي، ومحمد بْن عُثْمَان بْن أَبِي شيبة، وَالْحُسَيْن بْن عُبَيْد اللَّهِ الأبزاري، والحسن بْن عَلِيّ المعمري، وأبي الْعَبَّاس الأبار، رَوَى عَنْهُ: أَبُو مُحَمَّد بْن أَبِي نصر الدِّمَشْقِيّ، وغيره. (1294) -[5: 112] كَتَبَ إِلَيَّ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُثْمَانَ الدِّمَشْقِيُّ يَذْكُرُ أَنَّ أَبَا الْحَسَنِ أَحْمَدَ بْنَ جَعْفَرٍ الصَّيْدَلانِيَّ الْبَغْدَادِيَّ أَخْبَرَهُمْ بِدِمَشْقَ فِي الْمُحَرَّمِ مِنْ سَنَةِ إِحْدَى وَأَرْبَعِينَ وَثَلاثِ مِائَةٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عُبَيْدٍ الْمَعْرُوفُ بِمِنْقَارٍ، وَأَخْبَرَنِي أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ جَعْفَرٍ الْيَزْدِيُّ بِأَصْبَهَانَ قِرَاءَةً، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُوسَى الْمَلْحَمِيُّ قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ عُثْمَانَ التَّسْتُرِيُّ، قَالا: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيدٍ الْجَوْهَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي الْمَأْمُونُ، قَالَ: حَدَّثَنِي الرَّشِيدُ، قَالَ: حَدَّثَنِي الْمَهْدِيُّ، قَالَ: دَخَلَ عَلِيَّ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، فَقُلْتُ حَدَّثَنِي بِأَفْضَلَ فَضِيلَةٍ عِنْدَكَ لِعَلِيٍّ، فَقَالَ حَدَّثَنِي سَلَمَةُ بْنُ كُهَيْلٍ، عَنْ حُجَيَّةَ بْنِ عَدِيٍّ، عَنْ عَلِيٍّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَنْتَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى إِلا أَنَّهُ لا نَبِيَّ بَعْدِي "، لَفْظُ حَدِيثِ الصَّيْدَلانِيِّ ذكر أَبُو الْقَاسِم ابن الثلاج فيما قرأت بخطه: أن أَبَا الْحَسَن أَحْمَد بْن جعفر الصيدلاني توفي فِي ربيع الأول من سنة اثنتين وأربعين وثلاث مائة.
1963 - أحمد بن جعفر بن محمد بن سلم بن راشد أبو بكر الختلي أخو محمد وعمر وهو الأصغر
1963 - أَحْمَد بْن جعفر بْن مُحَمَّد بْن سلم بْن راشد أَبُو بَكْر الْخُتُلِّيّ أخو مُحَمَّد وعمر وهو الأصغر سمع أَبَا مُسْلِم الكجي، وَعَبْد اللَّهِ بْن أَحْمَدَ بْن حنبل، ويعقوب بْن يوسف المطوعي، ومحمد بْن يوسف بْن التركي، وإدريس بْن عَبْد الكريم الْمُقْرِئ، ومحمد بْن الْفَضْل الوصيفي، ومحمد بْن مُوسَى البربري، وأحمد بْن علي الأبار، وَأَبَا خليفة الجُمَحِي، وجعفر الفريابي، ومن فِي طبقتهم وبعدهم. وَكَانَ صالحا، دينا، مكثرا، ثقة ثبتا، كتب عَنْهُ الدارقطني، وَحَدَّثَنَا عَنْهُ أَبُو الْحَسَن بْن رزقويه، ومحمد بْن أَبِي الفوارس، وعلي بْن أَحْمَدَ بْن عُمَر الْمُقْرِئ، وعلي بْن عَبْد العزيز الطاهري، وَأَبُو بَكْر البرقاني، وَأَبُو نعيم الأصبهاني، وعلي بْن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه الحذاء، ومحمد بْن عُمَر بْن بكير، ومحمد بْن عَبْد الْوَاحِدِ بْن رزمة البزاز، وأحمد بْن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه الكاتب، وغيرهم. أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن غالب، قَالَ: سألت أَبَا بَكْر بْن سلم عَنْ مولده، فَقَالَ: ولدت أول يوم من جمادى الأولى يوم الأربعاء سنة ثمان وسبعين ومائتين، رأيت ذلك بخط أخي. أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِم الأَزْهَرِيّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن عُمَر الْحَافِظُ، قَالَ: وَأَبُو بَكْر أَحْمَد بْن جعفر بْن سلم الْخُتُلِّيّ يروى عَنْ أَبِي الْعَبَّاس الأبار، وأبي مُسْلِم الكجي، وأبي خليفة، كتبنا عَنْهُ. حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِم الْحُسَيْن بْن أَحْمَدَ بْن عُثْمَان بْن شيطا البزاز، قَالَ: حضرنا عند أَبِي بَكْر بْن سلم فِي داره لنسمع منه، فَقَالَ لَهُ بعض الحاضرين: أبقاك اللَّه أيها الشيخ، فَقَالَ ابن سلم: ما أحب البقاء، لأني منذ سنة لم أحضر الجمعة، وهذه السنة كلها لم أنم بالليل على سطح، ومذ شهر لم أكل الخبز، وإنما أسف الفتيت، فلست أحب الحياة وهذه حالي، قَالَ ابن شيطا: فانصرفنا من عنده ولم نلبث إلا يسيرا حتى مات. قَالَ مُحَمَّد بْن أَبِي الفوارس: توفي أَبُو بَكْر بْن سلم يوم السبت لعشر بقين من شهر ربيع الأول سنة خمس وستين وثلاث مائة، وَكَانَ ثِقَةً، كتب من القراءات أمرا عظيما، والتفاسير وغير ذلك، ودفن فِي مقبرة الخيزران إِلَى جانب أخيه عُمَر بْن المنادي.
1964 - أحمد بن جعفر بن محمد أبو الحسن المعروف بابن الصيرفي
1964 - أَحْمَد بْن جعفر بْن مُحَمَّد أَبُو الْحَسَن الْمَعْرُوف بابن الصيرفي ذكره لي أَبُو نعيم الأصبهاني، وَقَالَ: بغدادي قدم عَلَيْنَا بعد سنة ستين وثلاث مائة، حدث عَنْ: المحاملي، وابن عقدة.
1965 - أحمد بن جعفر بن أبي حفص أبو الفرج المعروف بالنسائي
1965 - أَحْمَد بْن جعفر بْن أَبِي حَفْص أَبُو الفرج الْمَعْرُوف بالنسائي حدث عَنْ: يوسف بْن يَعْقُوب الْقَاضِي، وَالْحُسَيْن بْن عُمَر بْن أَبِي الأحوص الثقفي، وجعفر الفريابي. حدثنا عَنْهُ أبو بكر البرقاني، وأبو نعيم الحافظ. وسألت البرقاني عنه؟ فَقَالَ: كتبت عَنْهُ شيئا يسيرا، ولا أعرف حاله. (1295) -[5: 115] أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الْبَرْقَانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَرَجِ أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي حَفْصٍ النَّسَائِيُّ فِي شَارِعِ دَارِ الرَّقِيقِ، قَالَ: حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ الْقَاضِي، قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي بِشْرٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عُمَيْرِ بْنَ أَنَسٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي عُمَومَةٌ لِي مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَنَّ رَجُلا جَاءَ فِي آخِرِ يَوْمٍ مِنْ رَمَضَانَ فَزَعَمَ أَنَّهُ رَأَى الْهِلالَ، " فَأَمَرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ النَّاسَ أَنْ يُفْطِرُوا، وَإِذَا أَصْبَحُوا أَنْ يَغْدُوا إِلَى مُصَلاهُمْ " حدثت عَنْ مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس بْن الفرات، قَالَ: توفي النسائي فِي سنة ست وستين وثلاث مائة، وَكَانَ غير ثقة لم أكتب عَنْهُ شيئا.
1966 - أحمد بن جعفر بن حمدان بن مالك بن شبيب بن عبد الله أبو بكر القطيعي
1966 - أَحْمَد بْن جعفر بْن حمدان بْن مالك بْن شبيب بْن عَبْد اللَّه أَبُو بَكْر القطيعي كَانَ يسكن قطيعة الرقيق فإليها ينسب، وسمع إِبْرَاهِيم بْن إِسْحَاق، وإسحاق بْن الْحَسَن الحربيين، وبشر بْن مُوسَى الأسدي، وَأَبَا الْعَبَّاس الكديمي، وَأَبَا مُسْلِم الكجي، وَعَبْد اللَّهِ بْن أَحْمَدَ بْن حنبل، وأحمد بْن عَلِيّ الأبار، وَأَبَا خليفة الجمحي، وإدريس بْن عَبْد الكريم الحداد وَكَانَ كثير الحديث، روى عَنْ عَبْد اللَّه بْن أَحْمَدَ " المسند "، و " الزهد " و " التاريخ " و " المسائل " وغير ذلك، وَكَانَ بعض كتبه غرق فاستحدث نسخها من كتاب لم يكن فيه سماعه، فغمزه الناس، إلا أنا لم نر أحدا امتنع من الرواية عَنْهُ، ولا ترك الاحتجاج بِهِ، وقد رَوَى عَنْهُ: من المتقدمين الدارقطني، وابن شاهين، وَحَدَّثَنَا عَنْهُ أَبُو الْحَسَن بْن رزقويه، ومحمد بْن أَبِي الفوارس، ومحمد بْن أَحْمَدَ بْن البياض، ومحمد بْن الفرج البزاز، وَأَبُو بَكْر البرقاني، وعبد الملك بْن مُحَمَّد بْن بشران، وَأَبُو نعيم الأصبهاني، وجماعة كثيرة سواهم. أَخْبَرَنَا أَبُو طالب مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن بْن أَحْمَدَ بْن بكير، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا بَكْر بْن مالك يذكر أن مولده فِي يوم الإثنين لثلاث خلون من المحرم سنة أربع وسبعين ومائتين، قَالَ: وكانت والدتي بنت أخي أبي عَبْد اللَّه الجصاص، وَكَانَ عَبْد اللَّه بْن أَحْمَدَ بْن حنبل يجيئنا فنقرأ عَلَيْهِ ما نريد، وَكَانَ يقعدني فِي حجره حتى يقال لَهُ: يؤلمك، فيَقُولُ: إني أحبه. قَالَ أَبُو طالب: وَكَانَ والد بْن مالك جعفر بْن حمدان يكنى أَبَا الْفَضْل، وحمدان لقب واسمه أَحْمَد، قَالَ: وسئل ابْن مالك وأنا أسمع، عَنِ الإيمان، فَقَالَ: قول وعمل، ثم قَالَ: وهل يشك فيه؟ حدثت عَنْ أَبِي الْحَسَن بْن الفرات، قَالَ: كَانَ ابْن مالك القطيعي مستورا صاحب سنة كثير السماع من عَبْد اللَّه بْن أَحْمَدَ وغيره، إلا أنه خلط فِي آخر عمره وكف بصره وخرف، حتى كَانَ لا يعرف شيئا مما يقرأ عَلَيْهِ، ودفن لما مات فِي مقابر باب حرب عند قبر أَحْمَد بْن حنبل. قَالَ مُحَمَّد بْن أَبِي الفوارس: أَبُو بَكْر بْن مالك كَانَ مستورا صاحب سنة، ولم يكن فِي الحديث بذاك لَهُ فِي بعض المسند أصول فيها نظر، ذكر أنه كتبها بعد الغرق. سَمِعْتُ أَبَا بَكْر البرقاني، وسئل عَنِ ابن مالك، فَقَالَ: كَانَ شيخا صالحا وَكَانَ لأبيه اتصال ببعض السلاطين، فقرئ لابن ذلك السلطان عَلِيّ عَبْد اللَّه بْن أَحْمَدَ " المسند "، وحضر ابْن مالك سماعه، ثم غرقت قطعه من كتبه بعد ذلك فنسخها من كتاب ذكروا أنه لم يكن سماعه فيه، فغمزوه لأجل ذلك، وإلا فهو ثقة. وَحَدَّثَنِي البرقاني، قَالَ: كنت شديد التنقير عَنْ حال ابْن مالك حتى ثبت عندي أنه صدوق لا يشك فِي سماعه، وإنما كَانَ فيه بله، فلما غرقت القطيعة بالماء الأسود غرق شيء من كتبه، فنسخ بدل ما غرق من كتاب لم يكن فيه سماعه، ولما اجتمعت مع الحاكم أبي عَبْد اللَّه بْن البيع بنيسابور، ذكرت ابْن مالك ولينته فأنكر عَلِيّ، وَقَالَ: ذاك شيخي، وحسن حاله، أو كَمَا قَالَ. حدثنا البرقاني، قَالَ: توفي ابْن مالك فِي سنة ثمان وستين وثلاث مائة. حَدَّثَنِي أَبُو الْقَاسِم الأَزْهَرِيّ، قَالَ: توفي أَبُو بَكْر بْن مالك ودفن يوم الإثنين لسبع بقين من ذي الحجة سنة ثمان وستين وثلاث مائة.
1967 - أحمد بن جعفر بن محمد بن الفرج بن عون بن الحر بن عبيد الله أبو الحسن المقرئ ويعرف بالخلال
1967 - أَحْمَد بْن جعفر بْن مُحَمَّد بْن الفرج بْن عون بْن الحر بْن عُبَيْد اللَّهِ أَبُو الْحَسَن الْمُقْرِئ ويعرف بالخلال كَانَ ينزل بالجانب الشرقي فِي درب أم حَكِيم، وَحَدَّثَ عَنْ: عَلِيّ بْن هشام العسكري، وأحمد بْن الْفَضْل النِّفَّري، ومحمد بْن جرير الطبري، وَعَبْد اللَّهِ بْن إِسْحَاق المدائني، ومحمد بْن مُحَمَّد الباغندي، وأبي الْقَاسِم البغوي، وعلي بْن إِسْحَاق بْن زاطيا، وَالْحُسَيْن بْن مُحَمَّد بْن عفير، وجماعة نحوهم. حَدَّثَنَا عَنْهُ مُحَمَّد بْن جعفر بْن علان الوراق، وأحمد بْن عَلِيّ البادا، ومحمد بْن عُمَر بْن بكير الْمُقْرِئ، والقاضي أَبُو العلاء الواسطي، وغيرهم، وكَانَ ثقة. أَخْبَرَنِي أَحْمَد بْن عَلِيّ البادا، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَن أَحْمَد بْن جعفر الخلال الْمُقْرِئ، وَكَانَ شيخا ثقة صالحا، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن مُحَمَّد الباغندي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيّ ابْن المديني، حَدَّثَنَا عَبْد الرَّحْمَن بْن مَهْدِيّ، عَنْ عَبْد اللَّه بْن عُمَر، عَنْ أخيه عُبَيْد اللَّهِ، أن الْقَاسِم وسالما، كَانَ يتجران فِي منازلهما. أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد العتيقي، قَالَ: توفي أَبُو الْحَسَن أَحْمَد بْن جعفر الخلال فِي ليلة الأربعاء الثامن عشر من شهر رمضان سنة اثنتين وسبعين وثلاث مائة، وَكَانَ مستورا حسن الأصول.
1968 - أحمد بن جعفر بن أحمد أبو بكر يعرف بابن الخبازة
1968 - أَحْمَد بْن جعفر بْن أَحْمَدَ أَبُو بَكْر يعرف بابن الخبازة حدث عَنْ مُحَمَّد بْن يَحْيَى الصولي. رَوَى عَنْهُ: أَحْمَد بْن عَلِيّ البادا، وذكر أنه سمع منه فِي قطيعة أم جعفر.
1969 - أحمد بن جعفر بن أبي سعيد السمسار
1969 - أَحْمَد بْن جعفر بْن أَبِي سَعِيد السمسار حدث عَنْ أَبِي بَكْر بْن الأنباري النحوي، حَدَّثَنَا عَنْهُ عَبْد الرَّحْمَن بْن عُبَيْد اللَّهِ الحربي.
1970 - أحمد بن جعفر بن أحمد بن محمد بن بشر أبو بكر الديباجي ابن أخت ابن سبنك
1970 - أَحْمَد بْن جعفر بْن أَحْمَدَ بْن مُحَمَّد بْن بشر أَبُو بَكْر الديباجي ابْن أخت ابْن سبنك حدث عَنِ الْحُسَين بْن إِسْمَاعِيل المحاملي، حَدَّثَنِي عَنْهُ عَبْد العزيز بْن عَلِيّ الأزجى.
1971 - أحمد بن جعفر بن أحمد بن صالح بن البختري بن شعيب أبو الحسن الذارع
1971 - أَحْمَد بْن جعفر بْن أَحْمَدَ بْن صالح بْن البخترى بْن شُعَيْب أَبُو الْحَسَن الذارع سمع الْقَاضِي أَبَا عَبْد اللَّه المحاملي، ويوسف بْن يَعْقُوب الازرق التنوخي. حَدَّثَنِي عَنْهُ الْحَسَن بْن مُحَمَّد الخلال، وسألته عَنْهُ، فَقَالَ: ثقة صحيح الأصول، وَكَانَ سلف أَبِي الْحَسَن الدارقطني، قَالَ: ومات فِي سنة ثمان وتسعين وثلاث مائة.
1972 - أحمد بن الجنيد الدقاق
1972 - أَحْمَد بْن الجنيد الدَّقَّاق حدث عَنِ الليث بْن سعد. رَوَى عَنْهُ: ابنه مُحَمَّد. (1296) -[5: 120] أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيِّ بْنِ الْقَاسِمِ بْنِ الْحَسَنِ الشَّاهِدُ، بِالْبَصْرَةِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِسْحَاقَ الْمَادَرَائِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْجُنَيْدِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي أَحْمَدَ بْنِ الْجُنَيْدِ، قَالَ: حَدَّثَنَا لَيْثُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ يَحْيَى بْن سَعِيدٍ، عَنْ وَاقِدِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ نَافِعِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعَمٍ، عَنْ مَسْعُودِ بْنِ الْحَكَمِ، عَنْ عَلِيٍّ أَنَّهُ قَالَ: " قَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى الْجَنَائِزِ حَتَّى تُوضَعَ "
1973 - أحمد بن جميل أبو يوسف المروزي
1973 - أَحْمَد بْن جميل أَبُو يوسف المروزي سكن بغداد، وَحَدَّثَ بها عَنْ عَبْد اللَّه بْن المبارك، ومعتمر بْن سُلَيْمَان، وأبي تُمَيْلة يَحْيَى بْن واضح، رَوَى عَنْهُ: يَعْقُوب بْن شيبة السدوسي، وعباس بْن مُحَمَّد الدوري، وأحمد بْن بشر المرثدي، وأحمد بْن مُحَمَّد بْن بَكْر القصير، وَأَبُو بَكْر بْن أَبِي الدنيا، وغيرهم. (1297) -[5: 121] أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ الْحَرَشِيُّ وَأَبُو سَعِيدٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى بْنِ الْفَضْلِ الصَّيْرَفِيُّ، قَالا: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الأَصَمِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدُّورِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَمِيلٍ الْمَرْوَزِيُّ، وَكَانَ يَبِيعُ الْبَزَّ فِي قَطِيعَةِ الرَّبِيعِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا شُرَيْكٌ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُثْمَانُ بْنُ مَوْهِبٍ، عَنْ مُوسَى بْنِ طَلْحَةَ، عَنْ أَبِي الْيُسْرِ بْنِ عَمْرٍو، قَالَ: أَتَتْنِي امْرَأَةٌ، وَزَوْجُهَا بَعَثَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي بَعْثٍ، فَقَالَتْ: بِعْنِي بِدِرْهَمٍ تَمْرًا، قَالَ: وَأَعْجَبَتْنِي، فَقُلْتُ لَهَا: إِنَّ فِي الْبَيْتِ تَمْرًا هُوَ أَطْيَبُ مِنْ هَذَا، فَلَحِقَتْنِي فَغَمَزْتُهَا وَقَبَّلْتُهَا، فَأَتَيْتُ أَبَا بَكْرٍ الصِّدِّيقَ، فَقُلْتُ لَهُ: هَلَكْتُ، فَقَالَ: مَا شَأْنُكَ، فَقَصَصْتُ عَلَيْهِ الأَمْرُ، فَقُلْتُ: هَلْ لِي مِنْ تَوْبَةٍ؟ قَالَ: نَعَمْ، تُبْ وَلا تَعُدْ وَلا تُخْبِرْ بِهِ أَحَدًا، قَالَ: فَأَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَصَصْتُ عَلَيْهِ الأَمْرَ، فَقَالَ: " أَخْلَفْتَ رَجُلا غَازِيًا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فِي أَهْلِهِ بِهَذَا "؟ قَالَ: وَأَطْرَقَ عَنِّي فَظَنَنْتُ أَنِّي مِنْ أَهْلِ النَّارِ، وَأَنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ لِي أَبَدًا، فَأَنْزَلَ اللَّهُ {وَأَقِمِ الصَّلاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ}، قَالَ: فَأَرْسَلَ إِلَيَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَتَلاهُنَّ عَلِيَّ. أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَوْهَرِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ الْخَزَّازُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْقَاسِمِ الْكَوْكَبِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْجُنَيْدِ، قَالَ: سَأَلْتُ يَحْيَى بْنَ مَعِينٍ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ جَمِيلٍ الْمَرْوَزِيِّ، فَقَالَ سَمِعَ مِنَ ابْنَ الْمُبَارَكِ وَهُوَ غُلامٌ، قَالَ: كُنْتُ أَسْمَعُ مِنْهُ وَأَنَا أَرَفْعُ رَأْسِي أَنْظُرُ إِلَى الْعَصَافِيرِ أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن الْحُسَيْن صاحب العباسي، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد الرَّحْمَن بْن عُمَر الخلال، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيل الفارسي، قَالَ: حَدَّثَنَا بَكْر بْن سهل، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الخالق بْن مَنْصُور، قَالَ: وسئل يَحْيَى بْن معين، عَنْ أَحْمَد بْن جميل المروزي، فَقَالَ: ثقة. أَخْبَرَنِي الأَزْهَرِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الرَّحْمَن بْن عُمَر، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَدَ بْن يَعْقُوب بْن شيبة، قَالَ: حَدَّثَنَا جَدِّي، قَالَ: أَبُو يوسف أَحْمَد بْن جميل المروزي صدوق، ولم يكن بالضابط. أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن أَبِي عَلِيّ، قَالَ: قرأنا على الْحُسَيْن بْن هارون، عَنِ ابْنِ سَعِيد، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْد اللَّه بْن أَحْمَدَ بْن حنبل، حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن جميل المروزي، وَكَانَ ثِقَةً. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن بْن الْفَضْل القطان، قَالَ: أَخْبَرَنَا جعفر بْن مُحَمَّد بْن نصير الخلدي، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد عَبْد اللَّه بْن سُلَيْمَان الحضرمي، قَالَ: سنة ثلاثين ومائتين فيها مات أَحْمَد بْن جميل المروزي بِبَغْدَادَ.
1974 - أحمد بن جناب بن المغيرة أبو الوليد المصيصي
1974 - أَحْمَد بْن جناب بْن المغيرة أَبُو الوليد المصيصي قدم بغداد، وَحَدَّثَ بها عَنْ عِيسَى بْن يونس، رَوَى عَنْهُ: أَحْمَد بْن حنبل، وابنه عَبْد اللَّه بْن أَحْمَدَ، وعباس بْن مُحَمَّد الدوري، وَأَبُو أَحْمَد بْن عبدوس السراج، ومحمد بْن هشام بْن أَبِي الدميك، ومحمد بْن طَاهِر بْن أَبِي الدميك، وأحمد بْن الْحَسَن بْن عَبْد الجبار الصوفي، وغيرهم. (1298) -[5: 123] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ بُكَيْرٍ الْمُقْرِئُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ جَنَابٍ الْحَدَثِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " غَيِّرُوا الشَّيْبَ وَلا تَشَبَّهُوا بِالْيَهُودِ ". تَفَرَّدَ بِرِوَايَتِهِ هَكَذَا عَنْ هِشَامٍ عِيسَى بْنُ يُونُسَ، وَلَمْ يَكْتُبْهُ إِلا مِنْ حَدِيثِ أَحْمَدَ بْنِ جَنَابٍ عَنْهُ أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن أَحْمَدَ بْن يَعْقُوب، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن نعيم الضبي، قَالَ: أَخْبَرَنِي عَلِيّ بْن مُحَمَّد الحبيبي بمرو، قَالَ: سألت صالح بْن مُحَمَّد بْن جزرة، عَنْ أَحْمَد بْن جناب المصيصي، فَقَالَ: صدوق. أَخْبَرَنَا الأَزْهَرِيّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن عُمَر الْحَافِظُ، قَالَ: أَحْمَد بْن جناب بغدادي يروى عَنْ عِيسَى بْن يونس آخر من حدث عَنْهُ أَحْمَد بْن الْحَسَن بْن عَبْد الجبار الصوفي. قلت: كذا قَالَ عَلِيّ بْن عُمَر، ولم يكن بغدادي الأصل، إنما هو مصيصي ورد بغداد.
1975 - أحمد بن جناح أبو صالح
1975 - أَحْمَد بْن جناح أَبُو صالح أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيم بْن عُمَر البرمكي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن خلف الدَّقَّاق، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَر بْن مُحَمَّد الجوهري، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر الأثرم، قَالَ: وسمعت أَبَا عَبْد اللَّه يسأل عن أبي صالح أَحْمَد بْن جناح، وقيل لَهُ: كَانَ فِي الجند؟ قَالَ: ذاك قد تركه قَبْلَ أن يموت، قَالَ أَبُو عَبْد اللَّه: لم يكن بِهِ بأس قد كتبت عَنْهُ أحاديث، وقد كنت أنكرت حديثا رواه عَنْ عباس الأَنْصَارِيّ، عَنْ سَعِيد، عَنْ قتادة، عَنْ جَابِر بْن زَيْد، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنْ كعب حديثا طويلا، فإذا هَذَا ليس من قبله كأنه حمل فيه على الْعَبَّاس بْن الْفَضْل.
1976 - أحمد بن الجهم البخلى
1976 - أَحْمَد بْن الجهم البخلي قدم بغداد، وَحَدَّثَ بها عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عصام بْن يوسف، رَوَى عَنْهُ: مُحَمَّد بْن مَخْلَد الدوري.
1977 - أحمد بن جبريل أبو العباس البغدادي
1977 - أَحْمَد بْن جبريل أَبُو الْعَبَّاس البغدادي سكن مصر، وَحَدَّثَ بها عَنْ إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّد بْن سلام البرقي، رَوَى عَنْهُ: أَبُو الفتح عَبْد الْوَاحِدِ بْن مُحَمَّدِ بْن مسرور البلخي.
حرف الحاء
حرف الحاء ذكر من اسمه أَحْمَد واسم أَبِيهِ الْحَسَن
1978 - أحمد بن الحسن بن خراش أبو جعفر
1978 - أَحْمَد بْن الْحَسَن بْن خراش أَبُو جعفر سمع عَبْد الرَّحْمَن بْن مَهْدِيّ، ووهب بْن جرير، وشبابة بْن سوار، وَأَبَا عامر العقدي، وحبان بْن هلال، وعمرو بْن عَاصِم، وَأَبَا معمر المنقري، ومسلم بْن إِبْرَاهِيم، رَوَى عَنْهُ: مُسْلِم بْن الحجاج، وأحمد بْن أَبِي عوف البزوري، ومحمد بْن هارون بْن المجدر، وَكَانَ ثِقَةً. (1299) -[5: 125] أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ جَعْفَرٍ التُّوَيِّيُّ الْفَقِيهُ، بِهَمَذَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عُمَرَ مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ بْنِ حَيَّوَيْهِ الْخَزَّازُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ بْنِ حُمَيْدِ بْنِ الْمُجَدَّرِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ خِرَاشٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا شَبَابَةُ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي سُفْيَانَ، عَنْ جَابِرٍ، عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ سُئِلَ عَنِ الْمَسْجِدِ الَّذِي أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى، فَقَالَ: " هُوَ مَسْجِدِي هَذَا ". هَذَا الْحَدِيثُ غَرِيبٌ جِدًّا، تَفَرَّدَ بِهِ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيُّوَيْهِ بِهَذَا الإِسْنَادِ، وَقَد حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرٍ الْبَرْقَانِيُّ، قَالَ: قَالَ لي ابْنُ حَيُّوَيهِ: أَنَّهُ عَرَضَ هَذَا الْحَدِيثَ عَلَى أَبِي الْحُسَيْنِ بْنِ مُظَفَّرٍ فَاسْتَغْرَبَهُ، وَقَالَ: مَا كُنْتُ أَظُنُّ أَنَّ هَذَا الْحَدِيثَ يَصِحُّ أَوْ كَمَا قَالَ وَقَالَ البرقاني: أنا أهاب أن يكون دخل حديث فِي حديث عَلِيّ أَبِي عُمَر أو من قبله فإني لم أجده إلا عنده، وإنما هَذَا الإسناد أن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كوى أبيا (1300) -[5: 126] قُلْتُ: وَهَذَا الْقَوْلُ صَحِيحٌ إِلا أَنَّ أَبَا عُمَرَ بْنَ حَيَّوَيْهِ قَدْ تُوبِعَ عَلَى رِوَايَتِهِ عَنِ ابْنِ الْمُجَدَّرِ، أَخْبَرَنَا أَبُو طَالِبٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُكَيْرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَتْحِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الأَزْدِيُّ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ بْنِ حُمَيْدِ بْنِ الْمُجَدَّرِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ خِرَاشٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا شَبَابَةُ بْنُ سَوَّارٍ الْفَزَارِيُّ أَبُو عَمْرٍو، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ بْنُ الْحَجَّاجِ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي سُفْيَانَ، عَنْ جَابِرٍ، عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سُئِلَ عَنِ الْمَسْجِدِ الَّذِي أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى، قَالَ: " هُوَ مَسْجِدِي " (1301) -[5: 126] وَحِديثُ الْكَيِّ رَوَاهُ عَنِ ابْنِ الْمُجَدَّرِ غَيْرُ وَاحِدٍ، وَأَخْبَرَنَاهُ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ غَالِبٍ، قَالَ: قَرَأْتُ عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ خَلَفِ بْنِ جَيَّانَ، وَقُرِئَ عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ الْمُظَفَّرِ وَأَنَا أَسْمَعُ: حَدَّثَكُمْ مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ بْنِ حُمَيْدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ خِرَاشٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا شَبَابَةُ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، وَقَالَ ابْنُ حَيَّانَ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي سُفْيَانَ، عَنْ جَابِرٍ، عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ، " أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَوَاهُ "
1979 - أحمد بن الحسن أبو عبد الله السكري
1979 - أَحْمَد بْن الْحَسَن أَبُو عَبْد اللَّه السكري سكن مصر، وَحَدَّثَ بها. حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَلِيّ الصوري، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الرَّحْمَن الأزدي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الْوَاحِدِ بْن مُحَمَّد بْن مسرور، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيد بْن يونس، قَالَ: أَحْمَد بْن الْحَسَن السكري يكنى أَبَا عَبْد اللَّه بغدادي، كَانَ حافظا للحديث توفي بمصر يوم الاثنين لسبع ليال خلون من ذي القعدة سنة ثمان وستين ومائتين، كتب عَنْهُ.
1980 - أحمد بن الحسن الصفار
1980 - أَحْمَد بْن الْحَسَن الصفار حدث عَنْ حجاج بْن نصير الفساطيطي. رَوَى عَنْهُ: الْقَاضِي أَبُو عَبْد اللَّه المحاملي.
1981 - أحمد بن الحسن بن حسان من أهل سر من رأى
1981 - أَحْمَد بْن الْحَسَن بْن حسان من أهل سر من رأى، صحب أَبَا عَبْد اللَّه أَحْمَد بْن حنبل، ورَوَى عَنْهُ: مسائل حفظت عَنْهُ. حدثت عَنْ عَبْد العزيز بْن جعفر، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر الخلال، وذكر أَحْمَد بْن الْحَسَن بْن حسان، فَقَالَ: هَذَا رجل جليل من أهل سر من رأى. رُوِي عَنْ أَبِي عَبْد اللَّه جزءين مسائل حسان جدا، وقد كَانَ قدم بغداد وحدثهم بجزء واحد منها ورأيتها عند أَبِي بَكْر الدوري وهو رجل ثقة مشهور.
1982 - أحمد بن الحسن بن مكرم بن حسان البزاز
1982 - أَحْمَد بْن الْحَسَن بْن مكرم بْن حسان البزاز حَدَّثَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْجَعْدِ. رَوَى عَنْهُ: عَبْدُ الْبَاقِي بْنُ قَانِعٍ، وَأَبُو الْقَاسِمِ الطَّبَرَانِيُّ. (1302) -[5: 128] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَهْرَيَارَ الأَصْبَهَانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَيُّوبَ الطَّبَرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ الْمُكْرِمِ الْبَغْدَادِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الرَّازِيُّ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ طَاوُسٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أُمِرْتُ أَنْ أَسْجُدَ عَلَى سَبْعَةِ أَعْظُمٍ، وَنُهِيتُ أَنْ لا أَكُفَّ شَعْرًا أَوْ ثَوْبًا ". قَالَ سُلَيْمَان: لَمْ يَرْوِهِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ إِلا ابْنِ الْجَعْدِ
1983 - أحمد بن الحسن بن علي أبو بكر الطبري البزوري
1983 - أَحْمَد بْن الْحَسَن بْن عَلِيّ أَبُو بَكْر الطبري البزوري روى بِبَغْدَادَ عَنْ مُحَمَّد بْن حميد الرَّازِيّ حديث مواقف القيامة. حدث بِهِ عَنْهُ أَبُو عمرو ابْن السماك.
1984 - أحمد بن الحسن أبو حنش
1984 - أَحْمَد بْن الْحَسَن أَبُو حنش حدث عَنْ يَحْيَى بْن معين. رَوَى عَنْهُ: الْقَاضِي أَبُو الْحُسَيْن بْن بنت القنبيطي. (1303) -[5: 129] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ بُكَيْرٍ النَّجَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ حَامِدِ أَبُو الْحُسَيْنِ الْقَاضِي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الْمَعْرُوفُ بِأَبِي حَنَشٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ مَعِينِ بْنِ عَوْنٍ أَبُو زَكَرِيَّا، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ تَعَلَّمَ الْقُرْآنَ وَحَفِظَهُ أَدْخَلَهُ اللَّهُ الْجَنَّةَ، وَشَفَّعَهُ فِي عَشْرَةٍ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ كُلٌّ قَدْ أُوجِبُوا النَّارَ ". هَذَا حَدِيثٌ مُنْكَرٌ بِهَذَا الإِسْنَادِ، وَالْحَمْلُ فِيهِ عَلَى أَبِي حَنَشٍ، فَإِنَّ مَنْ عَدَاهُ ثِقَةٌ وقد روى مَخْلَد بْن جعفر، عَنْ أَبِي حنش أَحْمَد بْن مُحَمَّد، عَنْ أَبِي خيثمة زهير بْن حرب، ولعل شيخ مَخْلَد وشيخ عِيسَى بْن حامد واحد، وسنورد حديث مَخْلَد بعد فِي موضعه إن شاء اللَّه.
1985 - أحمد بن الحسن بن الجعد أبو جعفر
1985 - أَحْمَد بْن الْحَسَن بْن الجعد أَبُو جعفر حدث عَنْ: أَبِي بَكْر بْن أَبِي شيبة، وَعَبْد اللَّهِ بْن عُمَر بْن أبان، ويعقوب بْن حميد بْن كاسب، ومحمد بْن حميد الرَّازِيّ، وأبي طالب هاشم بْن الوليد الْهَرَوِيّ، ومحمد بْن سُلَيْمَان لوين، وأبي كريب مُحَمَّد بْن العلاء. رَوَى عَنْهُ: عَبْد الخالق بْن الْحَسَن بْن أَبِي روبا، وعبد العزيز بْن جعفر الخرقى، وَأَبُو حَفْص ابْن الزيات، ومحمد بْن المظفر، وغيرهم. (1304) -[5: 130] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ الأَكْبَرُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ جَعْفَرٍ الْخُرَقِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرِ بْنُ أَحْمَد بْنِ الْحَسَنِ بْنِ الْجَعْدِ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَثَلاثِ مِائَةٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَعْلَى التَّيْمِيُّ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " الْمِرَاءُ فِي الْقُرْآنِ كُفْرٌ " حَدَّثَنِي عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن نصر الدينوري، قَالَ: سَمِعْتُ حمزة بْن يوسف السهمي، يَقُولُ: سألت الدارقطني عَنْ أَحْمَد بْن الْحَسَن بْن الجعد، فَقَالَ: ثقة.
1986 - أحمد بن الحسن أبو عبد الله البزاز المخرمي
1986 - أَحْمَد بْن الْحَسَن أَبُو عَبْد اللَّه البزاز المُخَرِّمي حدث عَنْ عَلِيِّ بْن عَبْد اللَّه الرَّازِيّ. رَوَى عَنْهُ: أَبُو بَكْر الشَّافِعِيّ. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَدَ بْن أَحْمَدَ بْن أَبِي طَاهِر الدَّقَّاق، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن إِبْرَاهِيم الشَّافِعِيّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو عَبْد اللَّه أَحْمَد بْن الْحَسَن البزاز المخرمي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن عَبْد اللَّه، قَالَ: حَدَّثَنَا حكام بْن سلم الرَّازِيّ، عَنْ أَبِي منيب، عَنْ ثابت، عَنْ عكرمة فِي قوله تعالى: {وَاذْكُرْ رَبَّكَ إِذَا نَسِيتَ} قَالَ: إذا غضبت.
1987 - أحمد بن الحسن بن المختار أبو جعفر الأصبهاني
1987 - أَحْمَد بْن الْحَسَن بْن المختار أَبُو جعفر الأصبهاني قدم بغداد، وَحَدَّثَ بها عَنِ الْفَضْل بْن يَزِيد المروزي، رَوَى عَنْهُ: الْقَاضِي أَبُو بَكْر ابن الجعابي. (1305) -[5: 131] أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ سَلْمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ الْمُخْتَارِ الأَصْبَهَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ يَزِيدَ أَبُو مُحَمَّدٍ الْمَرْوَزِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاذٍ الْفَضْلُ بْنُ خَالِدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو حَمْزَةَ، عَنْ رَقْبَةَ، عَنْ سَلْمِ بْنِ بَشِيرٍ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ صُهَيْبٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " تَسَحَّرُوا فَإِنَّ فِي السُّحُورِ بَرَكَةٌ "
1988 - أحمد بن الحسن بن عبد الجبار بن راشد أبو عبد الله الصوفي
1988 - أَحْمَد بْن الْحَسَن بْن عَبْد الجبار بْن راشد أَبُو عَبْد اللَّه الصوفي سمع عَلِيّ بْن الجعد، وَأَبَا نصر التمار، ويحيى بْن معين، وإبراهيم بْن زياد سبلان، ومحمد بْن يوسف المِصِّيصي، وَأَبَا الربيع الزهراني، وإسحاق بْن إِسْمَاعِيل الطالقاني، وأحمد بْن جناب المصيصي، وسويد بْن سَعِيد الحديثي، وَأَبَا خيثمة زهير بْن حرب، وغيرهم من طبقتهم. رَوَى عَنْهُ: أَبُو سهل بْن زياد، ومحمد بْن عُمَر ابْن الجعابي، والْحَسَن بْن أَحْمَدَ السبيعي، وَعَبْد اللَّهِ بْن إِبْرَاهِيم الزينبي، وَأَبُو حَفْص ابْن الزيات، ومحمد بْن المظفر، وجماعة يتسع ذكرهم، وَكَانَ ثِقَةً. (1306) -[5: 132] أَخْبَرَنَا أَبُو حَازِمٍ عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْعَبْدَوييُّ بِنَيْسَابُورَ، وَأَبُو الْفَضْلِ عُمَرُ بْنُ أَبِي سَعْدٍ الْهَرَوِيُّ، وَاللَّفْظُ لَهُ، قَالا: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الإِسْمَاعِيلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ مِنْ كِتَابِهِ الأَصْلِ بِانْتِقَاءِ أَبِي مُحَمَّدِ بْنِ صَاعِدٍ، وَأَبِي مُحَمَّدِ بْنِ مُظَاهِرٍ. وَحَدَّثَنَا أَبُو طَالِبٍ يَحْيَى بْنُ عَلِيِّ بْنِ الطَّيِّبِ الدَّسْكَرِيُّ بِحُلْوَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْقَاسِمِ الْعَبْدِيُّ بِجُرْجَانَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ الصُّوفِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا سُوَيْدُ بْنُ سَعِيدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَالِكٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ أَبِي بَكْرٍ " أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَهْدَى جَمَلا لأَبِي جَهْلٍ " أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: سألت أَبَا بَكْر الإسماعيلي، عَنْ حديث الصوفي أَحْمَد بْن الْحَسَن، عَنْ سويد، عَنْ مالك، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أنس، عَنْ أَبِي بَكْر، أهدى رسول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جملا لأبي جهل، فَقَالَ لي: حدثناه بحضرة بْن صاعد وابن مظاهر فاختلفا فيه، فَقَالَ: أما ابن مظاهر قَالَ: هو صحيح، أو ابن صاعد قاله، قَالَ البرقاني: ذهب علي كيف قَالَ الإسماعيلي، وَقَالَ الآخر: ليس بصحيح فأخرج الصوفي أصله العتيق فكان كَمَا قَالَ: قَالَ البرقاني: وحدثناه عَنِ الصوفي أَيْضًا أَبُو أَحْمَد الغطريفي كذلك، وذكر القصة فيه نحو هَذَا. (1307) قَالَ الْبَرْقَانِيُّ: هَذَا الْحَدِيثُ خَطَأٌ دَخَلَ حَدِيثٌ فِي حَدِيثٍ، قَرَأْتُ فِي سَمَاعِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الْفَوَارِسِ مِنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدِ بْنِ الْعَبَّاسِ الْعُصْمِيِّ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ يَاسِينَ، قَالَ: سَمِعْتُ عُبَيْدَ بْنَ مُحَمَّدٍ الْحَافِظَ، وَسَأَلْتُهُ عَنْ حَدِيثِ سُوَيْدٍ، عَنْ مَالِكٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَنَسٍ، عَنْ أَبِي بَكْرٍ " أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَهْدَى جَمَلا لأَبِي جَهْلٍ "، فَقَالَ: كَذَبَ مَنْ حَدَّثَ بِهِ، قُلْتُ: شَيْخٌ قَرِيبٌ مِنَ الْحَرْبِيَّةِ يُقَالُ لَهُ: أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الصُّوفِيُّ، قَالَ الْعُصْمِيُّ: إِنَّمَا دَخَلَ ابْنُ يَاسِينَ بَغْدَادَ بَعْدَ سَنَةِ اثْنَتَيْنِ وَثَمَانِينَ وَمِائَتَيْنِ، وَلَمْ يَكُنِ الصُّوفِيُّ فِي ذَلِكَ الْوَقْتِ مَشْهُورًا، فَلِهَذَا دَلَّ عَلَيْهِ فَقَالَ شَيْخٌ مِنَ الْحَرْبِيَّةِ (1308) -[5: 134] أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الْبَرْقَانِيُّ، قَالَ: سُئِلَ أَبُو الْحَسَنِ الدارقطني عَنْ حَدِيثِ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ أَبِي بَكْرٍ: " أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَحَرَ جَمَلا لأَبِي جَهْلٍ "، فَقَالَ: رَوَاهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الصُّوفِيُّ، عَنْ سُوَيْدِ بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ مَالِكٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَنَسٍ، وَوَهِمَ الصُّوفِيُّ فِيهِ وَهْمًا قَبِيحًا (1309) -[5: 134] قُلْتُ: لَيْسَ الْوَهْمُ مِنَ الصُّوفِيِّ، لأَنَّهُ قَدْ تُوبِعَ عَلَيْهِ وَإِنَّمَا الْوَهْمُ مِنْ سُوَيْدٍ، وَقَدْ أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي الْفَتْحِ، قَالَ: قَالَ لَنَا أَبُو الْحَسَنِ الدارقطني: وَذَكَرَ هَذَا الْحَدِيثَ، هَكَذَا حَدَّثَ بِهِ الصُّوفِيُّ عَنْ سُوَيْدٍ، وَكَذَا وَقَعَ فِي كِتَابِهِ، وَهُوَ فِي الْمُوَطَّأِ، عَنْ مَالِكٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ: " أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَهْدَى جَمَلا لأَبِي جَهْلٍ ". وَقَدْ حَدَّثَ بِهِ غَيْرُ الصُّوفِيِّ أَيْضًا عَنْ سُوَيْدٍ، عَنْ مَالِكٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، فَوَافَقَ الصُّوفِيَّ (1310) -[5: 134] أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يَعْقُوبَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ نُعَيْمٍ الضَّبِّيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو النَّضْرِ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ الْفَقِيهُ بِالطَّابِرَانِ، قَالَ: ثنا يَعْقُوبُ بْنُ يُوسُفَ الأَخْرَمُ بِنَيْسَابُورَ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُوَيْدُ بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ مَالِكٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَنَسٍ، عَنْ أَبِي بَكْرٍ " أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَهْدَى جَمَلا لأَبِي جَهْلٍ ". يَعْقُوبُ هَذَا هُوَ وَالِدُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الأَخْرَمِ الْحَافِظُ النَّيْسَابُورِيُّ وَهُوَ عِنْدَهُمْ مِنَ الثِّقَاتِ، وَقَدْ رَوَاهُ عَنْهُ ابْنُهُ عَبْدُ اللَّهِ أَيْضًا (1311) -[5: 134] وَأَخْبَرَنَاهُ إِبْرَاهِيمُ، عَنْ عُمَرَ الْبَرْمَكِيِّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَتْحِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الأَزْدِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدَةَ بْنِ حَرْبٍ الْقَاضِي، قَالا: حَدَّثَنَا سُوَيْدُ بْنُ سَعِيدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَالِكٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَنَسٍ، عَنْ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ: " أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَهْدَى جَمَلا لأَبِي جَهْلٍ ". لَمْ أَرَهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدَةَ إِلا مِنْ رِوَايَةِ الأَزْدِيِّ عَنْهُ، وَفِي الأَزْدِيِّ نَظَرٌ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدَةَ مَتْرُوكٌ، وَالتَّعْوِيلُ عَلَى رِوَايَةِ يَعْقُوبَ بْنِ يُوسُفَ الأَخْرَمِ فِي مُتَابَعَتِهِ الصُّوفِيَّ، فَبَرِئَ الصُّوفِيُّ مِنْ عُهْدَةِ هَذَا الْحَدِيثِ، وَحَصَلَ الْحَمْلُ فِيهِ عَلَى سُوَيْدٍ على أن هَذَا الحديث هو مما أنكره الناس قديما على سويد. (1312) قَرَأْتُ فِي سَمَاعِ ابْنِ أَبِي الْفَوَارِسِ مِنَ الْعُصْمِيِّ، عَنْ، قَالَ: سَمِعْتُ عَلانَ بْنَ عَبْدِ الصَّمَدِ، يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا دَاوُدَ السِّجِسْتَانِيَّ، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ مَعِينٍ، وَقَالَ لَهُ الْفَضْلُ بْنُ سَهْلٍ الأَعْرَجُ: يَا أَبَا زَكَرِيَّا، سُوَيْدٌ الْحَدَثَانِيُّ، عَنْ مَالِكٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَنَسٍ، عَنْ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ: " أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَهْدَى جَمَلا لأَبِي جَهْلٍ "، فَقَالَ يَحْيَى: لَوْ أَنَّ عِنْدِي فَرَسًا خَرَجْتُ أَغْزُوهُ (1313) -[5: 135] أَخْبَرَنَا أَبُو نَصْرٍ أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْمَقْدِسِيُّ، بِسَاوَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْفُقَّاعِيُّ، بِأَرْمِيَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ الصُّوفِيُّ، قَالَ قَصَدْتُ بَابَ أَبِي الرَّبِيعِ الزَّهْرَانِيِّ وَاسْتَأْذَنْتُ، فَخَرَجَتْ جَارِيَةٌ، وَقَالَتْ: الشَّيْخُ مَشْغُولٌ، فَجَلَسْتُ سَاعَةً ثُمَّ قَرَعْتُ فَخَرَجَتْ أَيْضًا، وَقَالَتْ: مَشْغُولٌ، فَجَلَسْتُ أَيْضًا سَاعَةً، ثُمَّ اسْتَأْذَنْتُ فَخَرَجَتْ، وَقَالَتْ: مَشْغُولٌ، فَقُلْتُ: قُولِي لِلشَّيْخِ بَغْدَادِيٌّ وَصُوفِيٌّ وَصَاحِبُ حَدِيثٍ، فَقَالَ: زُبْدٌ بِنرْسيَانَ، قُولِي ادْخُلْ فَدَخَلْتُ، وَبَيْنَ يَدَيْهِ جَامٌ فَالُوذٌ فَلَقَّمَنِي لُقْمَةً، وَقَالَ: حَدَّثَنِي فُلَيْحٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا الزُّهْرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ لَقَّمَ أَخَاهُ لُقْمَةَ حُلْوَاءَ وَلَمْ يَكُنْ ذَلِكَ مَخَافَةً مِنْ شَرِّهِ وَلا رَجَاءً لِخَيْرِهِ صَرَفَ اللَّهُ عَنْهُ سَبْعِينَ بَلْوَى فِي الْقِيَامَةِ " هَذَا حديث منكر جدا وإسناده صحيح، وقد كنت أظن الحمل فيه على الفقاعي حتى ذكر لي عَبْد الغفار بْن عَبْد الْوَاحِدِ الأرموي، أن مُحَمَّد بْن جعفر الفقاعي مشهور عندهم ثقة، قَالَ: ومات بعد سنة سبعين وثلاث مائة ولم يدرك الصوفي (1314) -[5: 136] وَإِنَّمَا يَرْوِي عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي حَاتِمٍ الرَّازِيِّ، وَأَبِي بَكْرِ بْنِ الأَنْبَارِيِّ وَطَبَقَتِهِمَا، ثُمّ أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْبَزَّازُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ ابْنُ السَّوْطِيِّ الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ الْبَزَّارُ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا الطَّيِّبِ مُحَمَّدُ بْنُ الْفَرُّخَانِ الدُّورِيَّ يَقُولُ: سَمِعْتُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ الصُّوفِيَّ، يَقُولُ: لَمَّا مَضَيْتُ إِلَى أَبِي الرَّبِيعِ الزَّهْرَانِيِّ إِلَى الْبَصْرَةِ لأَسْمَعَ مِنْهُ الْحَدِيثَ، وَكَانَ رَأْيُهُ رَأْيَ الصُّوفِيَّةِ، ضَرَبْتُ الْبَابَ، فَقَالَتِ الْجَارِيَةُ: هُوَ عَلَى حَاجَةٍ، فَقُلْتُ لَهَا: قُولِي لَهُ: صُوفِيٌّ بَغْدَادِيٌّ صَاحِبُ حَدِيثٍ! فَقَالَ: افْتَحِي لَهُ فَدَخَلْتُ إِلَيْهِ، فَقَالَ: إِذَا كَانَ الصُّوفِيُّ بَغْدَادِيًّا صَاحِبَ حَدِيثٍ فَهُوَ الزُّبَدُ بِالْنَرْسَيَانِ، ادْنُ يَا غُلامُ، ثُمَّ نَاوَلَنِي لُقْمَةً فَالُوذَ، ثُمَّ قَالَ لِي: كُلْ، ثُمَّ قَالَ: اكْتُبْ حَدَّثَنِي فُلَيْحُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَالِمٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ لَقَّمَ أَخَاهُ الْمُسْلِمَ لُقْمَةً حُلْوَى لا يَرْجُو بِهَا خَيْرَهُ وَلا يَتَّقِي بِهَا شَرَّهُ لا يُرِيدُ بِهَا إِلا اللَّهَ وَقَاهُ اللَّهُ مَرَارَةَ الْمَوْقِفِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ". فَبَانَتْ لَنَا عِلَّةُ الْحَدِيثِ الأَوَّلِ إِذِ الْحَمْلُ فِيهِ عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ الْفَرُّخَانِ، وَنَرَى أَنَّ الْفُقَّاعِيَّ عَنْهُ رَوَاهَ وَسَقَطَ اسْمُ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَرُّخَانِ مِنْ كِتَابِ شَيْخِنَا الْمَقْدِسِيِّ، وَاللَّهُ أ
1989 - أحمد بن الحسن بن أحمد أبو عبد الله المعدل الكرخي
1989 - أَحْمَد بْن الْحَسَن بْن أَحْمَدَ أَبُو عَبْد اللَّه المعدل الكرخي سمع إِسْحَاق بْن مُوسَى الأَنْصَارِيّ، والحسن بْن شبيب المؤدب، وَالْحُسَيْن بْن عَلِيّ الكرابيسي، وعباس بْن عَبْد اللَّه الترقفي، وَكَانَ عنده عَنِ الكرابيسي مصنفاته. رَوَى عَنْهُ: أَحْمَد بْن جعفر بْن سلم، وعلي بْن مُحَمَّد بْن لؤلؤ، ومحمد بْن المظفر، وغيرهم. إلا أن بْن لؤلؤ سمى أباه الْحُسَيْن، وسنعيد ذكره بعد إن شاء اللَّه. (1315) -[5: 138] أَخْبَرَنِي الْحَسَنُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ الْكَرْخِيُّ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ شَبِيبٍ الْمُكَتِّبُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو يُوسُفَ، عَنْ مِسْعَرٍ، عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ سَرِيعٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ حُرَيْثٍ، قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " يَقْرَأُ فِي الصُّبْحِ وَاللَّيْلِ إِذَا عَسْعَسَ " أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ السِّمْسَارُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُثْمَانَ الصَّفَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ قَانِعٍ، أَنَّ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدَ بْنَ الْحَسَنِ الْكَرْخِيَّ الْمُعَدَّلَ مَاتَ فِي سَنَةِ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ وَثَلاثِ مِائَةٍ، قَالَ غَيْرُهُ: فِي جُمَادَى الأُولَى.
1990 - أحمد بن الحسن بن هارون بن سليمان بن يحيى بن سليمان بن أبي سليمان أبو بكر الخراز مولى أبى موسى الأشعري ويعرف بالصباحى كوفى الأصل وجده يحيى كان زوج حمادة بنت حماد بن أبي سليمان الفقيه وهى بنت عمه
1990 - أَحْمَد بْن الْحَسَن بْن هارون بْن سُلَيْمَان بْن يَحْيَى بْن سُلَيْمَان بْن أَبِي سُلَيْمَان أَبُو بَكْر الخراز مولى أَبِي مُوسَى الأشعري ويعرف بالصباحي كوفي الأصل وجده يَحْيَى كَانَ زوج حمادة بنت حَمَّاد بْن أَبِي سُلَيْمَان الْفَقِيه وهي بنت عمه، حدث أَحْمَد بْن الْحَسَن، عَنْ عُمَر بْن إِسْمَاعِيل المجالدي، وعمرو بْن عَلِيّ الصيرفي، وسعيد بْن يَحْيَى الأموي، وخلاد بْن أسلم، ومحمد بْن مَنْصُور الطوسي، وإسحاق بْن بهلول التنوخي، وعلي بْن مُسْلِم الطوسي، والعلاء بْن سالم، والحسن بْن مُحَمَّد الزعفراني، رَوَى عَنْهُ: عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن لؤلؤ، وعلي بْن عُمَر السكري، وغيرهما، وَكَانَ ثِقَةً. (1316) -[5: 139] أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَرَجِ بْنُ شَهْرَيَارَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ هَارُونَ بْنِ سُلَيْمَانَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ حَمَّادِ بْنِ أَبِي سُلَيْمَانَ الْفَقِيهُ الْكُوفِيُّ، بِبَغْدَادَ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ رَاشِدٍ الأَدَمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ مَهْرَانَ الدَّبَّاغُ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ شُعَيْبٍ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ طَاوُسٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَزَلَ مَرَّ الظَّهْرَانِ فَأُهْدِيَ لَهُ عُضْوُ ظَبْيٍ، فَرَدَّهُ عَلَى الرَّسُولِ، وَقَالَ: " اقْرَأْ عَلَيْهِ السَّلامَ وَقُلْ: لَوْلا أَنَا حُرُمٌ مَا رَدَدْنَاهُ عَلَيْكَ ". قَالَ الطَّبَرَانِيُّ: لَمْ يَرْوِهِ عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، إِلا حَمَّادٌ، تَفَرَّدَ بِهِ الدَّبَّاغُ، قُلْتُ: هَكَذَا نَسَبُ الطَّبَرَانِيِّ الصَّبَّاحِيِّ، وَالنَّسَبُ الَّذِي بَدَأْنَا بِهِ أَصَحُّ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَدَ بْن شُعَيْب الروياني، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن عُمَر الْخُتُلِّيّ، قَالَ: أَبُو بَكْر أَحْمَد بْن الْحَسَن بْن هارون الصباحي بغدادي حافظ. حَدَّثَنَا الصوري، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الرَّحْمَن الأزدي، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن مسرور، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيد بْن يونس، قَالَ: أَحْمَد بْن الْحَسَن بْن هارون الصباحي البغدادي قدم مصر وَحَدَّثَ بها، وخرج فأصيب سنة اثنتى عشرة وثلاث مائة.
1991 - أحمد بن الحسن بن علي بن الحسين أبو على المقرئ المعروف بدبيس الخياط
1991 - أَحْمَد بْن الْحَسَن بْن عَلِيّ بْن الْحُسَيْن أَبُو عَلِيٍّ الْمُقْرِئ الْمَعْرُوف بدبيس الخياط. حدث عَنْ: إِبْرَاهِيم بْن سَعِيد الجوهري، ومحمد بْن مُصَفَّى الحمصي، وأحمد بْن يوسف التغلبي، وعن مُحَمَّد بْن عَبْد النور الْكُوفِيّ، ومحمد بْن يَحْيَى الكسائي الصغير، والحارث بْن أَبِي أسامة، وأبي العيناء الضرير، ونصر بْن دَاوُد، وجعفر بْن هاشم، وجعفر بْن مُحَمَّد بْن أَبِي عُثْمَان، ونحوهم. رَوَى عَنْهُ: أَحْمَد بْن جعفر بْن الخلال الْمُقْرِئ، ومحمد بْن المظفر، وطلحة بْن مُحَمَّد، وسليمان بْن مُحَمَّد بْن أَبِي أَيُّوب المعدلان، وَأَبُو الْقَاسِم بْن النحاس، وَكَانَ منكر الحديث. (1317) -[5: 140] حَدَّثَنَا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحِيمِ، بِأَصْبَهَانَ، وَأَبُو طَالِبٍ يَحْيَى بْنُ عَلِيِّ بْنِ الطَّيِّبِ الدَّسْكَرِيُّ، بِحُلْوَانَ، قَالا: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ ابْنِ الْمُقْرِئِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ الْمُقْرِئُ، بِبَغْدَادَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ النُّورِ الْكُوفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو يُوسُفَ الأَعْشَى، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " تَهَادَوْا فَإِنَّ الْهَدَيَّةَ تُخْرِجُ الضَّغَائِنَ مِنَ الْقُلُوبِ " قرأت بخط أَبِي الْحَسَن الدارقطني: أَحْمَد بْن الْحَسَن يعرف بدبيس ليس بثقة.
1992 - أحمد بن الحسن بن إسحاق أبو بكر البزاز والد أبى على ابن الصواف
1992 - أَحْمَد بْن الْحَسَن بْن إِسْحَاق أَبُو بَكْر البزاز والد أَبِي عَلِيّ ابن الصواف حدث عَنْ: عِيسَى بْن عفان بْن مُسْلِم، وعلي بْن سهل بْن مغيرة البزاز. رَوَى عَنْهُ: ابنه أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّد.
1993 - أحمد بن الحسن بن أحمد أبو بكر يعرف بابن الاخوة من أهل سر من رأى
1993 - أَحْمَد بْن الْحَسَن بْن أَحْمَدَ أَبُو بَكْر يعرف بابن الأخوة من أهل سر من رأى، حدث عَنْ مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن بْن البستنبان. رَوَى عَنْهُ: مُحَمَّد بْن المظفر، وذكر أنه سمع منه بسر من رأى.
1994 - أحمد بن الحسن بن العباس بن الفرج بن شقير أبو بكر النحوي
1994 - أَحْمَد بْن الْحَسَن بْن الْعَبَّاس بْن الفرج بْن شقير أَبُو بَكْر النحوي روى عَنْ أَحْمَد بْن عبيد بْن ناصح تصانيف الواقدي، وَكَانَ ممن اشتهر بروايتها. حدث عَنْهُ: إِبْرَاهِيم بْن أَحْمَدَ الخرقى، وَأَبُو بَكْر بْن شَاذَانَ، وغيرهما، وما علمت من حاله إلا خيرا. أَخْبَرَنَا عُبَيْد اللَّهِ بْن أَبِي الفتح، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَن الدارقطني، قَالَ: أَحْمَد بْن الْحَسَن بْن شقير النحوي بغدادي يروى عَنْ أَبِي عصيدة أَحْمَد بْن عبيد بْن ناصح، عَنِ الواقدي المغازي والسير، وغير ذلك، توفي سنة خمس عشرة وثلاث مائة. قلت: وهم أَبُو الْحَسَن فِي ذكر وفاته لأنها كانت فِي سنة سبع عشرة وثلاث مائة، كذلك ذكر أَبُو الفتح عُبَيْد اللَّه بْن أَحْمَدَ النحوي الْمَعْرُوف بجخجخ. وَحَدَّثَنِي عُبَيْد اللَّه بْن أَبِي الفتح عَنْ طلحة بْن مُحَمَّد بْن جعفر، قَالَ: مات أَبُو بَكْر بْن شقير النحوي فِي صفر سنة سبع عشرة وثلاث مائة.
1995 - أحمد بن الحسن بن منصور السائح
1995 - أَحْمَد بْن الْحَسَن بْن مَنْصُور السائح حدث عَنْ أَبِي قلابة الرقاشي. رَوَى عَنْهُ: الْمُعَافَى بْن زَكَرِيَّا الجريري. أَخْبَرَنِي الْقَاضِي أَبُو الطَّيِّب طَاهِر بْن عَبْد اللَّه الطبري، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْمُعَافَى بْن زَكَرِيَّا قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن الْحَسَن السائح، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو قلابة، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْد الصمد بْن المعذل، قَالَ: ركب أَبِي يوما إِلَى عِيسَى ابْن جعفر فوقف ينتظره ليركب فأبطأ عَلَيْهِ عِيسَى فدخل المسجد يصلى، وَكَانَ المعذل إذا دخل فِي الصلاة لم يقطعها، فخرج عِيسَى فصاح بِهِ وهو يصلى، يا معذل، يا أَبَا عمرو، قَالَ: فلم يقطع صلاته فغضب عِيسَى ومضى، فلحقه المعذل بعد ما صلى، فَقَالَ:
1996 - أحمد بن الحسن بن أحمد بن الخليل النيسابوري
1996 - أَحْمَد بْن الْحَسَن بْن أَحْمَدَ بْن الخليل النَّيْسَابُورِيّ قدم بغداد، وَحَدَّثَ بها عَنْ جعفر بْن مُحَمَّد الْمَعْرُوف بالترك، رَوَى عَنْهُ: الْمُعَافَى بْن زَكَرِيَّا أَيْضًا.
1997 - أحمد بن الحسن بن عمران بن موسى أبو بكر القاص
1997 - أَحْمَد بْن الْحَسَن بْن عمران بْن مُوسَى أَبُو بَكْر القاص حدث عَنْ: أَحْمَد بْن مَنْصُور الرمادي، ومحمد بْن إِسْحَاق الصغاني، رَوَى عَنْهُ: أَحْمَد بْن الفرج بْن الحجاج، وذكر ابْن الثلاج أنه سمع منه فِي سنة خمس وعشرين وثلاث مائة.
1998 - أحمد بن الحسن بن جعفر بن محمد بن شعيب أبو بكر يعرف بحميد
1998 - أَحْمَد بْن الْحَسَن بْن جعفر بْن مُحَمَّد بْن شُعَيْب أَبُو بَكْر يعرف بحميد وذكر ابْن الثلاج أنه حدثه فِي جامع الرصافة عَنْ مُحَمَّد بْن سُلَيْمَان بْن الحارث الباغندي.
1999 - أحمد بن الحسن بن جيذة الرازي
1999 - أَحْمَد بْن الْحَسَن بْن جيذة الرَّازِيّ أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِم الأَزْهَرِيّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن عُمَر الْحَافِظُ، قَالَ: قدم عَلَيْنَا من الري شيخ اسمه أَحْمَد بْن الْحَسَن بْن جيذة كتبنا عَنْهُ عَنْ مُحَمَّد بْن أَيُّوب الرَّازِيّ، وغيره.
2000 - أحمد بن الحسن بن علي بن بابويه الحنائي
2000 - أَحْمَد بْن الْحَسَن بْن عَلِيّ بْن بابويه الحنائي حدث عَنْ: يوسف بْن مُوسَى القطان، ومحمد بْن عُبَيْد اللَّهِ بْن المنادي، رَوَى عَنْهُ: أَبُو حَفْص بْن شاهين. قد قلت إذ هتف الأمير يأيها القمر المنير حرم الكلام فلم أجب وأجاب دعوتك الضمير لو أن نفسي شايعتني إذ دعوت ولا أحير لباك كل جوارحي بأناملي ولها السرور شوقا إليك وحق لي ولكدت من فرح أطير قَالَ فأمر لَهُ بعشرة آلاف، ورضى عَنْهُ.
2001 - أحمد بن الحسن أبو بكر الأحنف الصوفي
2001 - أَحْمَد بْن الْحَسَن أَبُو بَكْر الأحنف الصوفي نزل دمشق، وَحَدَّثَ بها عَنْ: عَبْد اللَّه بْن أَحْمَدَ بْن حنبل، والجنيد بْن مُحَمَّد، وغيرهما، حكايات رَوَى عَنْهُ: عَبْد الْوَهَّاب بْن عَبْد اللَّه المُرِّي الدِّمَشْقِيّ.
2002 - أحمد بن الحسن بن محمد بن سهل أبو الفتح المالكي المصري الواعظ ويعرف بابن الحمصي
2002 - أَحْمَد بْن الْحَسَن بْن مُحَمَّد بْن سهل أَبُو الفتح المالكي الْمِصْري الْوَاعِظ ويعرف بابن الحِمْصي قدم بغداد، وَحَدَّثَ بها عَنْ عَبْد الرَّحْمَن بْن أَحْمَدَ بْن مُحَمَّد بْن رشدين، وأبي جعفر الطحاوي، ومحمد بْن صالح الخواص، وعبد الله بن أحمد بن زَبْر الدمشقي، وأبي نعيم محمد بن جعفر البغدادي نزيل الرَّمْلَة، وسليمان الملطي، وغيرهم، حَدَّثَنَا عَنْهُ عَبْد العزيز بْن مُحَمَّد بْن نصر الستوري، وَأَبُو نعيم الأصبهاني. (1318) -[5: 145] أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ السُّتُورِيُّ، قَالَ: قُرِئَ عَلَى أَبِي الْفَتْحِ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَهْلٍ الْمَالِكِيِّ الْمِصْرِيِّ وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ صَالِحٍ الْخَوْلانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا بَحْرُ بْنُ نَصْرٍ، قَالَ: قُرِئَ عَلَى أَسَدِ بْنِ مُوسَى حَدَّثَكَ ابْنُ لَهِيعَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا دَرَّاجٌ أَبُو السَّمْحِ، عَنْ أَبِي الْهَيْثَمِ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّ رَجُلا قَالَ لَهُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، طُوبَى لِمَنْ رَآكَ وَآمَنَ بِكَ!، قَالَ: " طُوبَى لِمَنْ رَآنِي وَآمَنَ بِي ثُمَّ طُوبَى، ثُمَّ طُوبَى، ثُمَّ طُوبَى لِمَنْ آمَنَ بِي وَلَمْ يَرَنِي "، فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا طُوبَى؟ قَالَ: " شَجَرَةٌ فِي الْجَنَّةِ مَسِيرَةُ مِائَةِ سَنَةٍ، ثِيَابُ أَهْلِ الْجَنَّةِ تَخْرُجُ مِنْ أَكْمَامِهَا " (1319) -[5: 145] أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْفَتْحِ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ سَهْلٍ الْحِمْصِيُّ، وَلَمْ أَكْتُبْهُ إِلا عَنْهُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، بِالرَّمْلَةِ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الطَّيَالِسِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ التُّرْجُمَانِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا الصَّلْتُ بْنُ الْحَجَّاجِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مِسْعَرٌ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُحَادَةَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ صَلَّى مِنْ أَوَّلَ شَهْرِ رَمَضَانَ إِلَى آخِرِ رَمَضَانَ فِي جَمَاعَةٍ فَقَدْ أَخَذَ بِحَظِّهِ مِنْ لَيْلَةِ الْقَدْرِ " كتب عنى هَذِهِ الحديث شيخنا أَبُو بَكْر البرقاني، وَقَالَ لي أَبُو نعيم: كتبت عَنْ أَبِي الفتح الحمصي بِبَغْدَادَ والبصرة.
2003 - أحمد بن الحسن أبو القاسم الوراق السامري
2003 - أَحْمَد بْن الْحَسَن أَبُو الْقَاسِم الوراق السامري نزل بغداد، وَحَدَّثَ بها عَنْ إِبْرَاهِيم بْن عَبْد الصمد الهاشمي، حَدَّثَنَا عَنْهُ أَبُو الْحَسَن بْن الحمامي الْمُقْرِئ. (1320) -[5: 146] أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ الْمُقْرِئُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الْوَرَّاقُ السَّامَرِّيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ بْنِ مُوسَى الْهَاشِمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: حَدَّثَتْنَا زَيْنَبُ بِنْتُ سُلَيْمَانَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَتْ: حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ أَكَلَ مِمَّا يَسْقُطُ مِنَ الْخُوَانِ نُفِيَ عَنْهُ الْفَقْرُ وَنُفِيَ عَنْ وَلَدِهِ الْحُمْقُ "
2004 - أحمد بن الحسن بن عمار أبو بكر قاضى كلواذا
2004 - أَحْمَد بْن الْحَسَن بْن عمار أَبُو بَكْر قاضى كلواذا (1321) -[5: 147] أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ الْعَبَّاسُ بْنُ عُمَرَ الْكَلْوَاذانيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَمَّارٍ قَاضِيَنا بِكَلْوَاذَا، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ رَاشِدٍ الْهَرَوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى بْنِ خَلادٍ الْمِنْقَرِيُّ الْبَصْرِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الأَصْمَعِيُّ، قَالَ: قَصَدَ بَعْضُ الْحُكَمَاءِ بَعْضَ الْمُلُوكِ، فَأَقَامَ عَلَى بَابِهِ أَيَّامًا فَلَمْ يَصِلْ إِلَيْهِ، فَقَالَ لِحَاجِبٍ لَهُ: رَوَى عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَنَّهُ قَالَ: " مَنْ كَانَ وَصْلَةً لأَخِيهِ الْمُؤْمِنِ إِلَى ذِي سُلْطَانٍ فِي خَيْرٍ يُوَصِّلُهُ إِلَيْهِ، أَوْ شَرٍّ يَدْفَعُهُ عَنْهُ أَعْطَاهُ اللَّهُ عِنْدَ ازْدِحَامِ الأَقْدَامِ عَلَى الصِّرَاطِ مَا لا عَيْنٌ رَأَتْ وَلا أُذُنٌ سَمِعْتُ مِنْ إِنْعَامِ اللَّهِ عَلَيْهِ بِذَلِكَ ". فَرَغِبَ فَأَوْصَلَهُ فَشَكَا إِلَيْهِ فَأَزَالَ شَكْوَاهُ، فَرَأَى فِي نَوْمِهِ أَنَّ اللَّهَ قَدْ غَفَرَ لَهُ بِمَا فَعَلَ بِذَلِكَ الْعَبْدِ. عَبَّاسٌ الْكَلْوَاذانيُّ لَيْسَ بِثِقَةٍ
2005 - أحمد بن الحسن بن محمد أبو نصر المروزي ويعرف بالشاهى
2005 - أَحْمَد بْن الْحَسَن بْن مُحَمَّد أَبُو نصر المروزي ويعرف بالشاهي قدم بغداد، وَحَدَّثَ بها عَنْ عَلِيِّ بْن عِيسَى الماليني، حَدَّثَنَا عَنْهُ أَبُو الفتح الْعَطَّار الْمَعْرُوف بقطيط. (1322) -[5: 147] أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَتْحِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْعَطَّارُ بِانْتِقَاءِ أَبِي الْحَسَنِ النُّعَيْمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو نَصْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الشَّاهِيُّ الْمَرْوَزِيُّ قَدِمَ عَلَيْنَا بَغْدَادَ مِنْ حِفْظِهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عِيسَى بن الْمُثَنَّى، وَأَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الْبَرْقَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عِيسَى بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُثَنَّى بْنِ حَاجِبِ بْنِ هَاشِمٍ الْمَالِينِيُّ إِمْلاءً مِنْ حِفْظِهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَوْنٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُصْعَبٍ، عَنْ مَالِكٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " لَوْ كَانَتِ الدُّنْيَا تَزِنُ عِنْدَ اللَّهِ جَنَاحَ بَعُوضَةٍ مَا سَقَى كَافِرًا مِنْهَا شَرْبَةَ مَاءٍ ". لَفْظُ الشَّاهِيِّ هَذَا حديث غريب جدا من حديث مالك، لا أعلم رواه غير أَبِي جعفر بْن أَبِي عون، عَنْ أَبِي مصعب، وعنه على بْن عِيسَى الماليني، وَكَانَ ثِقَةً.
2006 - أحمد بن الحسن بن أحمد بن الحسن بن علي بن عمر بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب أبو الحسين العلوي
2006 - أَحْمَد بْن الْحَسَن بْن أَحْمَدَ بْن الْحَسَن بْن عَلِيّ بْن عُمَر بْن عَلِيّ بْن الْحُسَيْن بْن عَلِيّ بْن أَبِي طالب أَبُو الْحُسَيْن العلوي حدث إِبْرَاهِيم بْن عَلِيّ الهجيمي، وفاروق بْن عَبْد الكبير البصريين. كتب عَنْهُ أَبُو عَبْد اللَّه بْن بكير، وَحَدَّثَنِي عَنْهُ أَبُو طالب مُحَمَّد بْن أَحْمَدَ بْن عُثْمَان أخو الأَزْهَرِيّ، وَقَالَ لي سَمِعْتُ منه مع أخي أَبِي الْقَاسِم بِبَغْدَادَ.
2007 - أحمد بن الحسن بن أحمد أبو العباس الوكيل المعروف بالدينوري
2007 - أَحْمَد بْن الْحَسَن بْن أَحْمَدَ أَبُو الْعَبَّاس الوكيل الْمَعْرُوف بالدينوري سمع إِسْمَاعِيل بْن مُحَمَّد الصفار، ومحمد بْن عمرو الرزاز، وَالْحُسَيْن ابْن صفوان البرذعي، وَأَبَا الْحُسَيْن بْن ماتى الْكُوفِيّ، وجعفر الخُلْدي، وَعَبْد اللَّهِ بْن عُمَر بْن شوذب الواسطي، وأحمد بْن إِسْحَاق بْن نيخاب الطيبي، وَأَخْبَرَنَا بحر بْن كوثر البربهاري، حَدَّثَنِي عَنْهُ عَبْد العزيز بْن عَلِيّ الأزجى، وَقَالَ: كَانَ ينزل باب الأزج، فسألته عَنْهُ، فَقَالَ: نبيل فاضل ثقة سافر، وكتب الكثير.
2008 - أحمد بن الحسن بن عيسى بن عبد الله المؤدب المعروف بابن شرارة
2008 - أَحْمَد بْن الْحَسَن بْن عِيسَى بْن عَبْد اللَّه المؤدب الْمَعْرُوف بابن شرارة سمعته يذكر أنه كَانَ يكنى أَبَا بَكْر، ثم كناه الناس بعد أَبَا الْحَسَن وغلبت عَلَيْهِ وهو أخو أَبِي طَاهِر مُحَمَّد بْن الْحَسَن، وَكَانَ الأصغر. حدث عَنْ عَبْد اللَّه بْن إِبْرَاهِيم بْن ماسي، كتبت عَنْهُ وَكَانَ صدوقا ينزل بستان أم جعفر. (1323) -[5: 149] أَخْبَرَنِي أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ ابْنِ شَرَارَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَيُّوبَ بْنِ مَاسِيٍّ إِمْلاءً، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو مُسْلِمٍ يَعْنِي إِبْرَاهِيمَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْقَعْنَبِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " نَهَى عَنْ بَيْعِ الْوَلاءِ وَعَنْ هِبَتِهِ " سألته عَنْ مولده، فَقَالَ: فِي يوم الجمعة لثمان بقين من ذي القعدة سنة ثمان وخمسين وثلاث مائة، ومات فِي شعبان من سنة ثمان وعشرين وأربع مائة.
2009 - أحمد بن الحسن بن محمد أبو بكر المعروف بابن الجندي
2009 - أَحْمَد بْن الْحَسَن بْن مُحَمَّد أَبُو بَكْر الْمَعْرُوف بابن الجندي سمع عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَدَ بْن كيسان النحوي، وإسحاق بْن سعد النَّسَوي، وعبد العزيز بْن جعفر الخرقى، وَأَبَا بَكْر بْن بخيت الدَّقَّاق، وَأَبَا سَعِيد الحُرْفى، وَأَبَا الْحَسَن بْن لؤلؤ، وَكَانَ ينزل شارع العتابيين. كتب عَنْهُ أصحابنا ولم أسمع منه شيئا، وَكَانَ صدوقا. ذكر أن مولده فِي يوم الجمعة صبيحة يوم النحر من سنة خمس وستين وثلاث مائة، ومات فِي ليلة الجمعة، ودفن في يوم الجمعة الحادي والعشرين من رجب سنة خمس وثلاثين وأربع مائة.
2010 - أحمد بن أبي محمد الحسن بن محمد بن الحسن بن علي أبو يعلى الخلال
2010 - أَحْمَد بْن أَبِي مُحَمَّد الْحَسَن بْن مُحَمَّد بْن الْحَسَن بْن عَلِيّ أَبُو يعلى الخلال حدث عَنْ أَبِي حَفْص الكتاني، كتبت عَنْهُ، وَكَانَ صدوقا. (1324) -[5: 151] أَخْبَرَنِي أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَحْمَدَ الْمُقْرِئُ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ مُنَيْعٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا شَيْبَانُ بْنُ فَرُّوخَ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ، عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " مَنْ قَالَ حِينَ يُمْسِي: أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّاتِ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ، ثَلاثَ مِرَارًا لَمْ يَضُرُّهُ حُمَّةٌ تِلْكَ اللَّيْلَةِ "، قَالَ: وَكَانَ إِذَا لُدِغَ مِنْ أَهْلِهِ إِنْسَانٌ، قَالَ: " أَمَا قَالَ الْكَلِمَاتِ "؟ لم أسمع منه غير هَذَا الحديث، ومات فِي يوم الخميس، ودفن يوم الجمعة لعشر بقين من ذي الحجة سنة أربعين وأربع مائة.
ذكر من اسمه أحمد واسم أبيه الحسين
ذكر من اسمه أَحْمَد واسم أَبِيهِ الْحُسَيْن
2011 - أحمد بن الحسين بن إبراهيم
2011 - أَحْمَد بْن الْحُسَيْن بْن إِبْرَاهِيم حدث عَنْ عِيسَى بْن يونس. رَوَى عَنْهُ: مُحَمَّد بْن حَمَّاد بْن المبارك النَّصِيبِيّ. (1325) -[5: 152] أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عُثْمَانَ الدَّقَّاقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْقَاسِمِ الدَّهَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْحَارِثِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَمَّادِ بْنِ الْمُبَارَكِ النَّصِيبِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْبَغْدَادِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ، قَالَ: قَالَ لِي الأَوْزَاعِيُّ يا ابْنَ أَبِي إِسْحَاقَ السُّبَيْعِيُّ، افْتَحْ قَلْبَكَ وَعِ فَإِنِّي لَمْ لَمْ أُحَدِّثْ بِهَذَا غَيْرَكَ، حَدَّثَنِي قُرَّةُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا الزُّهْرِيُّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " شَرِبَ فِي بَيْتِهِمْ مِنْ بِئْرٍ لَهُمْ مَاءً بِعَسَلٍ "
2012 - أحمد بن الحسين بن عباد أبو العباس السمسار يلقب بنان وكان نسائي الأصل
2012 - أَحْمَد بْن الْحُسَيْن بْن عباد أَبُو الْعَبَّاس السمسار يلقب بنان، وَكَانَ نسائي الأصل سمع المنهال بْن بحر، وَعَبْد اللَّهِ بْن رجا الغداني، وعفان بْن مُسْلِم، وَأَبَا حذيفة النهدي، وَأَبَا همام مُحَمَّد بْن مُحبَّب، وعمرو بْن مُحَمَّد الأعسم، وَأَبَا نعيم الْفَضْل بْن دكين، وَأَبَا جعفر النفيلي، ومحمد بْن يَزِيد بْن سنان، وَعَبْد اللَّهِ بْن جعفر الرقى. رَوَى عَنْهُ: سَعِيد بْن عجب الأنباري، وَعَبْد اللَّهِ بْن زيدان الْكُوفِيّ، ومحمد بْن أَحْمَدَ بْن أَبِي الثلج، وصالح بْن أَبِي مقاتل الْحَافِظُ، ويحيى بْن مُحَمَّد بْن صاعد، ومحمد بْن مَخْلَد الدوري. وَقَالَ ابن أَبِي حاتم الرَّازِيّ: سمع منه أَبِي، وسمعت منه معه، وهو صدوق. (1326) -[5: 153] حَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْحَسَنِ الْبَزَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا صَالِحُ بْنُ أَبِي مُقَاتِلٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَبَّادٍ النَّسَائِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو حُذَيْفَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ أَبِي رَوَّادٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ أَتَى الْجُمُعَةَ فَلْيَغْتَسِلْ " إن كَانَ صالح بْن أَبِي مقاتل حفظ هَذَا الحديث عَنْ أَحْمَد بْن الْحُسَيْن هكذا فقد أغرب جدا بذكر الثوري فيه والمحفوظ عَنْ أَبِي حذيفة، عَنِ ابن أَبِي رواد نفسه، (1327) -[5: 153] حدثنيه أَبُو الْقَاسِم الأَزْهَرِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ الْوَاعِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ جَعْفَرٍ السُّبَيْعِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو حُذَيْفَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي رَوَّادٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِذَا رَاحَ أَحَدُكُمْ إِلَى الْجُمُعَةِ فَلْيَغْتَسِلْ " وَهَذَا أَشْبَهُ بِالصَّوَابِ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ. أَخْبَرَنَا عُبَيْد اللَّهِ بْن أَبِي الفتح، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَن الدارقطني، قَالَ: أَحْمَد بْن الْحُسَيْن بْن عباد النسائي، يعرف بِبُنَان ثقة.
2013 - أحمد بن الحسين أبو مجالد الضرير مولى المعتصم
2013 - أَحْمَد بْن الْحُسَيْن أَبُو مجالد الضرير مولى المعتصم كَانَ أحد دعاة المعتزلة البغداديين، صحب جعفر بْن مبشر الثقفي، وعنه أخذ الكلام، وَحَدَّثَ عَنْ: مُوسَى بْن دَاوُد الضبي، وعُبَيْد اللَّهِ بْن عُمَر القواريري، رَوَى عَنْهُ: عَبْد الْوَاحِدِ بْن مُحَمَّد أَبُو الْحُسَيْن الخصيبي، وغيره. أَخْبَرَنِي الْحُسَيْن بْن عَلِيّ الصيمري، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عمران المرزباني، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الْوَاحِدِ بْن مُحَمَّد الخصيبي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مجالد أَحْمَد بْن الْحُسَيْن، قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْن دَاوُد، قَالَ: حَدَّثَنَا نافع بْن عُمَر الجمحي، قَالَ: سَمِعْتُ ابْن أَبِي مليكة، يَقُولُ: قَالَ يَزِيد بْن معاوية قَالَ أَبُو الدرداء وَكَانَ من العلماء الحكماء الَّذِينَ يشفون الداء: يا أهل دمشق اسمعوا قول أخ لكم ناصح مالي أراكم تجمعون فلا تأكلون كثيرا، وتبنوه فلا تسكنون، وتأملون فلا تدركون، إن من كَانَ قبلكم جمعوا كثيرا وبنوا شديدا وأملوا بعيدا، فأصبح ما جمعوا بورا، وما أملوه غرورا وأصبحت مساكنهم قبورا. أَخْبَرَنِي الصيمري، قَالَ: حَدَّثَنَا المرزباني، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر أَحْمَد بْن كامل الْقَاضِي، قَالَ: توفي أَبُو مجالد الضرير الداعية فِي سنة ثمان وستين ومائتين. وَقَالَ المرزباني حَدَّثَنِي عَبْد الْوَاحِدِ بْن مُحَمَّد الخصيبي، قَالَ: توفي أَبُو مجالد فِي ذي القعدة سنة تسع وستين ومائتين.
2014 - أحمد بن الحسين بن مدرك أبو جعفر القصري
2014 - أَحْمَد بْن الْحُسَيْن بْن مدرك أَبُو جعفر القصرى سمع سُلَيْمَان بْن أَحْمَدَ الواسطي، وصالح بْن زياد السوسي، وعبد الرَّحْمَن بْن مُحَمَّد بْن سلام الطرسوسي. رَوَى عَنْهُ: أَبُو الْحُسَيْن ابْن المنادي، وعمر بْن الْحَسَن الشيباني، وعبد الصمد بْن عَلِيّ الطستي، وَأَبُو الْقَاسِم الطبراني، وكلهم سمع منه بقصر ابن هبيرة، وَكَانَ ثِقَةً. (1328) -[5: 155] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَهْرَيَارَ الأَصْبَهَانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَيُّوبَ الطَّبَرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ مُدْرَكٍ أَبُو جَعْفَرٍ بِقَصْرِ ابْنِ هُبَيْرَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الْوَاسِطِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو خُلَيْدٍ عُتْبَةُ بْنُ حَمَّادٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ ثَابِتِ بْنِ ثَوْبَانَ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ الْحُرِّ، عَنْ لَيْثِ بْنِ أَبِي سُلَيْمٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: أَخَذَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِبَعْضِ جَسَدِي، فَقَالَ: " يَا عَبْدَ اللَّهِ، كُنْ فِي الدُّنْيَا كَأَنَّكَ غَرِيبٌ أَوْ عَابِرُ سَبِيلٍ، وَاعْدُدْ نَفْسَكَ مِنْ أَهْلِ الْقُبُورِ " قَالَ سُلَيْمَان الطبراني: لم يروه عَنِ الْحَسَن بْن الحر، إلا ابْن ثوبان. أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن أَبِي عَلِيّ، قَالَ: قرأنا على الْحُسَيْن بْن هارون، عَنِ ابْنِ سَعِيد، قَالَ: أَحْمَد بْن الْحُسَيْن القصري معروف الحديث، توفي فِي جمادى الأولى سنة تسعين ومائتين.
2015 - أحمد بن الحسين بن عبد الملك أبو جعفر ويعرف بأبي الشمقمق المؤدب القصرى
2015 - أَحْمَد بْن الْحُسَيْن بْن عَبْد الملك أَبُو جعفر ويعرف بأبي الشمقمق المؤدب القصرى حدث عَنْ: حامد بْن يَحْيَى البلخي، وأحمد بْن بديل الْكُوفِيّ، رَوَى عَنْهُ: عَبْد الصمد الطستي، والطبراني، وذكره الدارقطني، فَقَالَ: لا بأس بِهِ. (1329) -[5: 156] أَخْبَرَنَا ابْنُ شَهْرَيَارَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَيُّوبَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ الْمُؤَدِّبُ أَبُو الشَّمَقْمَقِ بِقَصْرِ ابْنِ هُبَيْرَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَامِدُ بْنُ يَحْيَى الْبَلْخِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ سُعَيْر بْنِ الخِمْس، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " عَشْرَةٌ مِنْ قُرَيْشٍ فِي الْجَنَّةِ: أَبُو بَكْرٍ فِي الْجَنَّةِ، وَعُمَرُ فِي الْجَنَّةِ، وَعُثْمَانُ فِي الْجَنَّةِ، وَعَلِيٌّ فِي الْجَنَّةِ، وَطَلْحَةُ فِي الْجَنَّةِ، وَالزُّبَيْرُ فِي الْجَنَّةِ، وَسَعْدٌ فِي الْجَنَّةِ، وَسَعِيدٌ فِي الْجَنَّةِ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ فِي الْجَنَّةِ، وَأَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ الْجَرَّاحِ فِي الْجَنَّةِ " قَالَ سُلَيْمَان: لم يروه عَنْ حَبِيب، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، إلا سعير، ولا عَنْ سعير، إلا سُفْيَان، تفرد بِهِ حامد.
2016 - أحمد بن الحسين الصوفي العطشي
2016 - أَحْمَد بْن الْحُسَيْن الصوفي العطشي ذكره أَبُو عَبْد الرَّحْمَن السلمي فِي تاريخ الصوفية، فَقَالَ: كَمَا أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيل بْن أَحْمَدَ الحيري، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن السلمي، قَالَ: أَحْمَد بْن الْحُسَيْن العطشي من كبار مشايخ البغداديين، كَانَ من أقران أَبِي الْعَبَّاس بْن عطاء وجلسائه، وَكَانَ يفاوضه فِي العلوم.
2017 - أحمد بن الحسين بن نصر أبو جعفر الحذاء مولى همدان
2017 - أَحْمَد بْن الْحُسَيْن بْن نصر أَبُو جعفر الحذاء مولى همدان سمع عَلِيّ ابْن المديني، والصلت بْن مسعود الجحدري، وشبابا العصفري، ومحمد بْن حميد الرَّازِيّ، وإسماعيل بْن عبيد الحراني. رَوَى عَنْهُ: إِسْمَاعِيل بْن عَلِيّ الخطبي، وعبد الباقي بْن قانع، وأحمد بْن كامل، وأحمد بْن مُحَمَّد بْن ثابت الصيرفي، وعيسى بْن حامد الرخجي، وغيرهم، وَكَانَ من أهل سر من رأى فسكن بغداد إِلَى أن مات بها. (1330) -[5: 157] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ كَامِلٍ الْقَاضِي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ نَصْرٍ أَبُو جَعْفَرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُبَيْدِ بْنِ أَبِي كُرَيْمَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمِّي عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عُمَرَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي غَزْوَةٍ وَمَعَنَا إِبِلٌ عَلَيْهَا أَجْرَاسٌ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مُرُوا بِهَذِهِ الأَجْرَاسِ فَلْتُقْطَعْ " حَدَّثَنِي عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن نصر، قَالَ: سَمِعْتُ حمزة بْن يوسف السهمي، يَقُولُ: سألت أَبَا الْحَسَن الدارقطني، عَنْ أَبِي جعفر أَحْمَد بْن الْحُسَيْن بْن نصر الحذاء العسكري، فَقَالَ: ثقة. قرأت على الْحَسَن بْن أَبِي بَكْر، عَنْ أَحْمَد بْن كامل، قَالَ: وتوفي أَبُو جعفر أَحْمَد بْن الْحُسَيْن بْن نصر الحذاء فِي يوم الأحد غرة ذي الحجة منها، يَعْنِي سنة تسع وتسعين ومائتين، قَالَ: وَكَانَ مولده فيما أَخْبَرَنِي ابنه فِي سنة ثمان ومائتين، وَكَانَ من أهل سر من رأى ولم يغير شيبه. أَخْبَرَنَا أَبُو طالب عُمَر بْن إِبْرَاهِيم الْفَقِيه، قَالَ: قَالَ لنا عِيسَى بْن حامد الْقَاضِي: مات أَحْمَد بْن الْحُسَيْن بْن نصر أَبُو جعفر الحذاء فِي يوم الترويه من سنة تسع وتسعين ومائتين.
2018 - أحمد بن الحسين أبو جعفر المؤذن يلقب شبان
2018 - أَحْمَد بْن الْحُسَيْن أَبُو جعفر المؤذن يلقب شُبَّان حدث عَنْ عَبْد الأعلى بْن حَمَّاد النرسي. رَوَى عَنْهُ: مَخْلَد بْن جعفر. (1331) -[5: 159] أَخْبَرَنِي أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْوَاعِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَخْلَدُ بْنُ جَعْفَرٍ الدَّقَّاقُ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو جَعْفَرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْمَعْرُوفِ بِشُبَّانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الأَعْلَى بْنُ حَمَّادٍ النَّرْسِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " بَيَّنَّا رَجُلٌ زَارَ أَخًا لَهُ ". فَذَكَرَ حَدِيثَ الزِّيَارَةِ وهم هَذَا الشيخ على عَبْد الأعلى فِي رواية هَذَا الحديث هكذا، وصوابه عَنْ ثابت، عَنْ أَبِي رافع، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كذلك رواه الخلق عَنْ عَبْد الأعلى وهو الصحيح.
2019 - أحمد بن الحسين بن إسحاق بن هرمز بن معاذ أبو الحسن يعرف بالصوفى الصغير
2019 - أحمد بن الحسين بن إسحاق بن هرمز بن معاذ أبو الحسن يعرف بالصوفي الصغير سمع أبا إبراهيم الترجماني، ومحمد بن موسى الحرشي، وعبد الله بن عمر بن أبان الجعفي، وعبيد الله بن يوسف الجبيري، ونحوهم، روى عنه أبو بكر الشافعي، وعبد الله بن إبراهيم الزينبي، وأبو حفص ابن الزيات. (1332) -[5: 159] أَخْبَرَنَا محمد بن عمر بن بكير المقرئ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ النَّاقِدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الصُّوفِيُّ الصَّغِيرُ فِي مَدِينَةِ أَبِي جَعْفَرٍ فِي سِكَّةِ مَنَارَةَ سَنَةَ إِحْدَى وَثَلاثِ مِائَةٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى الْحَرَشِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ عَتِيقٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: " نُهِيَ أَنْ يُسَمَّى الْعِنَبُ الْكَرْمَ " أَخْبَرَنَا السمسار، قَالَ: أَخْبَرَنَا الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن قانع، أن أَحْمَد بْن الْحُسَيْن الصوفي مات فِي سنة اثنتين وثلاث مائة. حَدَّثَنِي عُبَيْد اللَّه بْن أَبِي الفتح، عَنْ طلحة بْن مُحَمَّد بْن جعفر، قَالَ: سنة اثنتين وثلاث مائة توفي أَبُو الْحَسَن أَحْمَد بْن الْحُسَيْن الصوفي، وقيل: فِي سنة ثلاث. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الْوَاحِدِ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس، قَالَ: قرئ على ابْن المنادي وأنا أسمع، قَالَ: أَبُو الْحَسَن أَحْمَد بْن الْحُسَيْن الصوفي الصغير توفي سنة ثلاث وثلاث مائة فِي المحرم، كتب عَنْهُ على معرفة بلينه، والذين تركوه أَحْمَد وأكثر.
2020 - أحمد بن الحسين أبو سعيد البرذعي
2020 - أَحْمَد بْن الْحُسَيْن أَبُو سَعِيد البرذعي أحد الفقهاء على مذهب أَبِي حنيفة، ومن المتكلمين على مذاهب المعتزله، ورد بغداد حاجا ثم سكنها، فحدثني الْقَاضِي أَبُو عَبْد اللَّه الصيمري، قَالَ: أخذ أَبُو سَعِيد أَحْمَد بْن الْحُسَيْن البرذعي العلم عَنْ أَبِي عَلِيّ الدَّقَّاق، وعن مُوسَى بْن نصر، وأخذ عَنْهُ أَبُو الْحَسَن الكرخي، وَأَبُو طَاهِر الدباس، وَأَبُو عمرو الطبري، وأضرابهم. وَكَانَ قدم بغداد حاجا فدخل الجامع ووقف على دَاوُد بْن عَلِيّ وعن مُوسَى بْن نصر، وأخذ عَنْهُ أَبُو الْحَسَن الكرخي، وَأَبُو طَاهِر الدباس، وَأَبُو عمرو الطبري، وأضرابهم. وَكَانَ قدم بغداد حاجا فدخل الجامع ووقف على دَاوُد بْن عَلِيّ صاحب الظاهر وهو يكلم رجلا من أصحاب أَبِي حنيفة، وقد ضعف فِي يده الحنيفي فجلس فسأله عَنْ بيع أمهات الأولاد، فَقَالَ: يجوز، فَقَالَ لَهُ: لم قلت؟ قَالَ: لأنا أجمعنا على جواز بيعهن قَبْلَ العلوق، فلا نزول عَنْ هَذَا الإجماع إلا بإجماع مثله، فَقَالَ لَهُ: أجمعنا بعد العلوق قَبْلَ وضع الحمل لأنه لا يجوز بيعها، فيجب أن نتمسك بها الإجماع ولا نزول عَنْهُ إلا بإجماع مثله، فأنقطع دَاوُد، قَالَ: ننظر فِي هَذَا، وقام أَبُو سَعِيد فعزم على القعود بِبَغْدَادَ والتدريس لما رأى من غلبة أصحاب الظاهر، فلما كَانَ بعد مديدة رأى فِي المنام كَانَ قائلا يَقُولُ لَهُ: {فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الأَرْضِ} فانتبه بدق الباب، وإذا قائلا يَقُولُ لَهُ: قد مات دَاوُد بْن عَلِيّ صاحب المذهب، فإن أردت أن تصلى عَلَيْهِ فاحضر، وأقام أَبُو سَعِيد بِبَغْدَادَ سنين كثيرة يدرس، ثم خرج إِلَى الحج فقتل فِي وقعة القرامطة مع الحاج.
2021 - أحمد بن الحسين بن أحمد أبو عبد الله العطار الكرخي من أهل سر من رأى
2021 - أَحْمَد بْن الْحُسَيْن بْن أَحْمَدَ أَبُو عَبْد اللَّه الْعَطَّار الكرخي من أهل سر من رأى، روى بِبَغْدَادَ عَنْ إِسْحَاق بْن مُوسَى الأَنْصَارِيّ، عَنْ مَعْنِ بن عِيسَى موطأ مالك، رَوَى عَنْهُ: ابن أَبُو لؤلؤ الوراق وغيره. (1333) -[5: 161] أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ الْمُحْسِنِ الْقَاضِي، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْوَرَّاقُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْهَيْثَمُ بْنُ خَلَفٍ الدُّورِيُّ وَأَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْكَرْخِيُّ، كَرْخُ سَامَرا، قَالا: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ مُوسَى، قَالَ: حَدَّثَنَا مَعْنٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَالِكٌ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ زَيْنَبَ ابْنَةِ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ وَإِنَّكُمْ تَخْتَصِمُونَ إِلَيَّ فَلَعَلَّ بَعْضَكُمْ أَنْ يَكُونَ أَلْحَنُ بِحُجَّتِهِ مِنْ بَعْضٍ، فَأَقْضِي لَهُ عَلَى نَحْوِ مَا أَسْمَعُ مِنْهُ، فَمَنْ قَضَيْتُ لَهُ بِشَيْءٍ مِنْ حَقِّ أَخِيهِ، فَإِنَّمَا أَقْطَعُ لَهُ قِطْعَةً مِنَ النَّارِ ". وَرَوَى مُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ، وَغَيْرُهُ عَنْ هَذَا الشَّيْخِ فَسَمُّوا أَبَاهُ الْحَسَنَ، وَقَدْ ذَكَرْنَاهُ فِيمَا تَقَدَّمَ
2022 - أحمد بن الحسين بن محمد بن أحمد بن الجنيد أبو عبد الله الدقاق
2022 - أَحْمَد بْن الْحُسَيْن بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَدَ بْن الجنيد أَبُو عَبْد اللَّه الدَّقَّاق حدث عَنْ: جَدِّهِ مُحَمَّد، وعن زياد بْن أَيُّوب، وحفص بْن عمرو الرَّبالي، وأبي الأشعث أَحْمَد بْن المقدام، والحسن بْن عرفة. رَوَى عَنْهُ: ابْن لؤلؤ الوراق، وَأَبُو الفتح مُحَمَّد بْن الْحُسَين الأزدي، ومحمد بْن عَبْد اللَّه بْن الشخير، وَأَبُو الْحَسَن الدارقطني، وَأَبُو حَفْص بْن شاهين، ويوسف بْن عُمَر القواس، ورواياته مستقيمة. أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد العَتِيقي، قَالَ: حَدَّثَنَا يوسف بْن عُمَر، قَالَ: مات أَحْمَد بْن الْحُسَيْن بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَدَ بْن الجنيد سنة أربع وعشرين وثلاث مائة، وكذلك ذكر بْن قانع، وَقَالَ: فِي شعبان.
2023 - أحمد بن الحسين بن الحجاج أبو العباس المعدل السامري
2023 - أَحْمَد بْن الْحُسَيْن بْن الحجاج أَبُو الْعَبَّاس المعدل السامري حدث عَنِ الْحَسَن بْن عرفة. رَوَى عَنْهُ: عَلِيّ بْن عمرو الحريري. أَخْبَرَنِي عَلِيّ بْن الْحَسَن بْن مُحَمَّد الدَّقَّاق، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن عمرو الحريري. قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو الْعَبَّاس أَحْمَد بْن الْحُسَيْن بْن الحجاج الأدمي الشاهد بسر من رأى، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَن بْن عرفة، بحديث ذكره.
2024 - أحمد بن الحسين أبو بكر العكبري الوراق ويعرف بالقاص
2024 - أَحْمَد بْن الْحُسَيْن أَبُو بَكْر العكبري الوراق ويعرف بالقاص سكن بغداد، وَحَدَّثَ بها عَنْ أَحْمَد بْن عُبَيْد اللَّهِ النرسي، وعبد الكريم بْن الهيثم العاقولي، والحارث بْن أَبِي أسامة، ومحمد بْن سُلَيْمَان الباغندي، والحسن بْن سلام السواق، ومحمد بْن غالب التمتام، وأبي الْعَبَّاس الكديمي، حَدَّثَنَا عَنْهُ أَبُو الْحَسَن بْن رزقويه، وَكَانَ سماعه منه فِي سنة تسع وأربعين وثلاث مائة. (1334) -[5: 163] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْعَكْبَرِيُّ الْوَرَّاقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ الْحَارِثِ الْبَاغَنْدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَارِثُ بْنُ مَنْصُورٍ أَبُو مَنْصُورٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ، عَنْ عَبْدِ الأَعْلَى، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: أَنَّ رَجُلا مِنَ الأَنْصَارِ وَقَعَ فِي أَبٍ لِلْعَبَّاسِ فِي الْجَاهِلِيَّةِ، فَلَطَمَهُ الْعَبَّاسُ، فَجَاءَ قَوْمُهُ فَقَالُوا: وَاللَّهِ لَنَلْطِمَنَّهُ كَمَا لَطَمَهُ، وَلَبِسُوا السِّلاحَ، فَبَلَغَ ذَلِكَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَصَعِدَ الْمِنْبَرَ، قَالَ: فَقَالَ: " يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَيُّ أَهْلِ الأَرْضِ أَكْرَمُ عَلَى اللَّهِ؟ "، فَقَالُوا: أَنْتَ، قَالَ: " فَإِنَّ الْعَبَّاسَ مِنِّي وَأَنَا مِنْهُ، لا تَسُبُّوا أَمْوَاتَنَا فَتُؤْذُوا أَحْيَاءَنَا "، فَجَاءَ الْقَوْمُ، فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، نَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ غَضَبِكَ فَاسْتَغْفِرْ لَنَا
2025 - أحمد بن الحسين أبو الحسن البرتي يعرف بالبسطامي
2025 - أَحْمَد بْن الْحُسَيْن أَبُو الْحَسَن البرتي يعرف بالبسطامي حدث عَنْ أَبِي ذر البعلبكي وهو شيخ مجهول، حديثا منكرا رواه عَنْهُ عَبْد اللَّه بْن عُثْمَان الصفار. (1335) -[5: 164] أَخْبَرَنِي أَبُو الْفَرَجِ الطَّنَاجِيرِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُثْمَانَ الصَّفَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْبِرْتِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو ذَرٍّ الْبَعْلَبَكِيُّ، بِبَعْلَبَكَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْهَاشِمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَرْوَانُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا خَلَفٌ الأَشْجَعِيُّ، عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ الْمُعْتَمِرِ، عَنْ أُمِّهِ، عَنْ جِدَّتِهِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " لِعَلِيٍّ حَسْبُكَ مَا لِمُحِبِّكَ حَسْرَةٌ عِنْدَ مَوْتِهِ، وَلا وَحْشَةٌ فِي قَبْرِهِ، وَلا فَزَعٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ "
2026 - أحمد بن الحسين بن محمد البلخي
2026 - أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَلْخِيُّ قدم بغداد، وَحَدَّثَ بها عَنْ أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيل، ومحمد بْن عقيل البلخيين، وعمر بْن مُحَمَّد بْن بجير السمرقندي، رَوَى عَنْهُ: أَبُو الْحَسَن الدارقطني.
2027 - أحمد بن الحسين بن الحسن بن عبد الصمد أبو الطيب الجعفي الشاعر المعروف بالمتنبي
2027 - أَحْمَد بْن الْحُسَيْن بْن الْحَسَن بْن عَبْد الصمد أَبُو الطَّيِّب الجعفي الشاعر الْمَعْرُوف بالمتنبي بلغني أنه ولد بالكوفة فِي سنة ثلاث وثلاث مائة، ونشأ بالشام، وأكثر المقام بالبادية، وطلب الأدب وعلم العربية، ونظر فِي أيام الناس، وتعاطى قول الشعر من حداثته حتى بلغ فيه الغاية التي فاق أهل عصره وعلا شعراء وقته، واتصل بالأمير أَبِي الْحَسَن بْن حمدان الْمَعْرُوف بسيف الدولة، وانقطع إليه وأكثر القول فِي مديحه، ثم مضى إِلَى مصر فمدح بها كافور الخادم، وأقام هناك مدة، ثم خرج من مصر وورد العراق، ودخل بغداد، وجالس بها أهل الأدب، وقرئ عَلَيْهِ ديوانه. فحدثني أَحْمَد بْن أَبِي جعفر القطيعي، عَنْ أَبِي أَحْمَد عُبَيْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد بْن أَبِي مُسْلِم الفرضي، قَالَ: لما ورد المتنبي بغداد سكن فِي ربض حميد، فمضيت إِلَى الموضع الَّذِي نزل فيه لأسمع منه شيئا من شعره فلم أصادفه، فجلست انتظره، وأبطأ عَلِيّ، فانصرفت من غير أن ألقاه، ولم أعد إليه بعد ذلك، وقد كَانَ الْقَاضِي أَبُو الْحُسَيْن مُحَمَّد بْن أَحْمَدَ بْن الْقَاسِم المحاملي سمع منه ديوانه ورواه عَنْهُ. أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن المحسن التنوخي، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو الْحَسَن مُحَمَّد بْن يَحْيَى العلوي الزيدي، قَالَ: كَانَ المتنبي وهو صبي ينزل فِي جواري بالكوفة، وَكَانَ يعرف أبوه بعيدان السقاء، يسقى لنا ولأهل المحلة، ونشأ وهو محبا للعلم والأدب فطلبه وصحب الأعراب فِي البادية، فجاءنا بعد سنين بدويا قحا، وقد كَانَ تعلم الكتابة والقراءة، فلزم أهل العلم والأدب، وأكثر من ملازمة الوراقين، فكان علمه من دفاترهم، فأخبرني وراق، كَانَ يجلس إليه يوما، قَالَ لي: ما رأيت أحفظ من هَذَا الفتى بْن عيدان قط، فقلت لَهُ: كيف؟ فَقَالَ: كَانَ اليوم عندي، وقد أحضر رجل كتابا من كتب الأصمعي، سماه الوراق وأنسيه أَبُو الْحَسَن، يكون نحو ثلاثين ورقة ليبيعه، قَالَ: فأخذ ينظر فيه طويلا، فَقَالَ لَهُ الرجل: يا هَذَا أريد بيعه، وقد قطعتني عَنْ ذلك، فإن كنت تريد حفظه فهذا إن شاء اللَّه بعد سنة، فَقَالَ لَهُ: أن كنت حفظته فمالي عليك؟ قَالَ: أهب لك الكتاب، قَالَ: فأخذت الدفتر من يده، فأقبل يتلوه على إِلَى آخره، ثم استلبه فجعله فِي كمه، وقام فعلق بِهِ صاحبه وطالبه بالثمن، فَقَالَ: ما إِلَى ذلك سبيل قد وهبته لي، قَالَ: فمنعانه منه، وقلنا لَهُ: أنت شرطت على نفسك هَذَا للغلام، فتركه عَلَيْهِ. وَقَالَ أَبُو الْحَسَن: كَانَ عيدان والد المتنبي يذكر أنه من جعفى، وكانت جدة المتنبي همدانية صحيحة النسب لا أشك فيها، وكانت جارتنا، وكانت من صلحاء النساء الكوفيات. قَالَ التنوخي: قَالَ أَبِي: فاتفق مجيء المتنبي بعد سنين إِلَى الأهواز منصرفا من فارس، فذاكرته بأبي الْحَسَن، فَقَالَ: تربى وصديقي وجاري بالكوفة، وأطراه ووصفه، وسألت المتنبي عَنْ نسبه فما اعترف لي بِهِ، وَقَالَ: أنا رجل أحيط القبائل وأطوي البوادي وحدي، ومتى انتسبت لم آمن أن يأخذني بعض العرب بطائلة بينها وبين القبيلة التي أنتسب إليها، وما دمت غير منتسب إلي أحد فأنا أسلم على جميعهم ويخافون لساني. قَالَ: واجتمعت بعد موت المتنبي بسنين مع الْقَاضِي أَبِي الْحَسَن بْن أم شيبان الهاشمي الْكُوفِيّ، وجرى ذكر المتنبي، فَقَالَ: كنت أعرف أباه بالكوفة شيخا يسمى عيدان يستقى على بعير لَهُ، وَكَانَ جعفيا صحيح النسب. قَالَ: وقد كَانَ المتنبي لما خرج إلي كلب وأقام فيهم ادعى أنه علوي حسنى، ثم ادعى بعد ذلك النبوة، ثم عاد يدعى أنه علوي إلي أن أشهد عَلَيْهِ بالشام بالكذب فِي الدعوتين، وحبس دهرا طويلا، وأشرف على القتل، ثم استتيب وأشهد عَلَيْهِ بالتوبة وأطلق. أَخْبَرَنَا التنوخي، قَالَ: حَدَّثَنِي أبي، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو عَلِيِّ بْن أَبِي حامد، قَالَ: سَمِعْتُ خلقا بحلب يحكون، وَأَبُو الطَّيِّب المتنبي بها، إذ ذاك أنه تنبأ فِي بادية السماوة ونواحيها إِلَى أن خرج إليه لؤلؤ أمير حمص من قَبْلَ الإخشيدية فقاتله وأسره، وشرد من كَانَ اجتمع إليه من كلب وكلاب وغيرهما من قبائل العرب، وحبسه فِي السجن دهرا طويلا، فاعتل وكاد أن يتلف حتى سئل فِي أمره فاستتابه، وكتب عَلَيْهِ وثيقة أشهد عَلَيْهِ فيها ببطلان ما ادعاه ورجوعه إِلَى الإسلام، وإنه تائب منه ولا يعاود مثله وأطلقه. قَالَ: وَكَانَ قد تلا على البوادي كلاما ذكر أنه قرآن أنزل عَلَيْهِ، وكانوا يحكون لَهُ سورا كثيرة، نسخت منها سورة ضاعت وبقى أولها فِي حفظي وهو: والنجم السيار، والفلك الدوار، والليل والنهار، أن الكافر لفي أخطار، امض على سننك، واقف أثر من كَانَ قبلك من المرسلين، فإن اللَّه قامع بك زيغ من ألحد فِي دينه وضل عَنْ سبيله. قَالَ: وهي طويلة لم يبق فِي حفظي منها غير هَذَا. قَالَ: وَكَانَ المتنبي إذا شوغب فِي مجلس سيف الدولة ونحن إذ ذاك بحلب يذكر لَهُ هَذَا القرآن وأمثاله مما كَانَ يحكى عَنْهُ فينكره ويجحده. قَالَ: وَقَالَ لَهُ ابن خالويه النحوي يوما فِي مجلس سيف الدولة: لولا أن الآخر جاهل لما رضي أن يدعى بالمتنبي، لأن متنبي معناه كاذب، ومن رضي أن يدعى بالكذب فهو جاهل، فَقَالَ لَهُ: أنا لست أرضى أن ادعى بهذا، وإنما يدعوني بِهِ من يريد الغض مني، ولست أقدر على الامتناع. قَالَ لنا التنوخي: قَالَ لي أَبِي: فأما أنا فإني سألته بالأهواز فِي سنة أربع وخمسين وثلاث مائة عند اجتيازه بها إِلَى فارس فِي حديث طويل جرى بيننا عَنْ معنى المتنبي، لأني أردت أن أسمع منه هل تنبأ أم لا؟ فأجابني بجواب مغالط لي، وهو أن قَالَ: هَذَا شيء كَانَ فِي الحداثة أوجبته الصورة، فاستحييت أن استقصى عَلَيْهِ وامسكت. وَقَالَ لي أَبُو عَلِيِّ بْن أَبِي حامد: قَالَ لي أَبِي ونحن بحلب، وقد سمع قوما يحكون عَنْ أَبِي الطَّيِّب المتنبي: هَذِهِ السورة التي قدمنا ذكرها، لولا جهله أين قوله امض على سننك إِلَى آخر الكلام من قول اللَّه تعالى: {فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ}. إِلَى آخر القصة، وهل تتقارب الفصاحة فيهما، أو يشتبه الكلامان. أنشدنا عَلِيّ بْن أَيُّوب القمي، قَالَ: أنشدنا أَبُو الطَّيِّب المتنبي لنفسه مما قال فِي صباه: أبلى الهوى أسفا يوم النوى بدني وفرق الهجر بين الجفن والوسن روح تردد فِي مثل الخلال إذا أطارت الريح عَنْهُ الثوب لم يبن كفى بجسمي نحولا أنني رجل لولا مخاطبتي إياك لم ترن سَمِعْتُ مُحَمَّد بْن عُبَيْد اللَّهِ بْن توبة الأديب، يَقُولُ: لا أعلم قيل فِي معنى الإلف أحسن من بيت المتنبي: خُلِقْتُ ألوفا لو رحلت إِلَى الصبا لفارقت شيبي موجع القلب باكيا وهذا البيت فِي القصيدة التي أولها: كفى بك داء أن ترى الموت شافيا وحسب المنايا أن يكن أمانيا وهي أول قصيدة مدح بها كافور بمصر، وذلك فِي سنة ست وأربعين وثلاث مائة. وَحَدَّثَنِي عَلِيّ بْن أَيُّوب، قَالَ: خرج المتنبي من بغداد إِلَى فارس، فمدح عضد الدولة وأقام عنده مديدة، ثم رجع يريد بغداد، فقتل فِي الطريق بالقرب من النعمانية فِي شهر رمضان من سنة أربع وخمسين وثلاث مائة.
2028 - أحمد بن الحسين أبو الحسن الإسكافي
2028 - أَحْمَد بْن الْحُسَيْن أَبُو الْحَسَن الإسكافي روى عَنْ مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس اليزيدي، مختصر غريب القرآن، سمعه منه إِبْرَاهِيم بْن مَخْلَد.
2029 - أحمد بن الحسين بن إسحاق أبو على البصري المعروف بشعبة
2029 - أَحْمَد بْن الْحُسَيْن بْن إِسْحَاق أَبُو عَلِيٍّ البصري الْمَعْرُوف بشعبة كَانَ أحد الحفاظ المذكورين، وورد بغداد قديما، وَحَدَّثَ عَنْ: أَحْمَد بْن سهل بْن أَيُّوب، وهشام بْن عَلِيّ السيرافي، وأبي مُسْلِم الكجي، ومحمد بْن مُحَمَّد بْن حيان التمار، ومحمد بْن زكريا الغلابي، والحسن بْن المثنى العنبري، ونحوهم، كتب عَنْهُ بِبَغْدَادَ أَبُو الْحَسَن ابن الجندي. أَخْبَرَنِي أَبُو نصر أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَدَ بْن عُمَر الغزال، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عمران، قَالَ: حَدَّثَنَا شعبة أَحْمَد بْن الْحُسَيْن بْن إِسْحَاق الْحَافِظُ البصري بِبَغْدَادَ والبصرة، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن سهل بْن أَيُّوب. قَالَ لي الْقَاضِي أَبُو العلاء الواسطي: كَانَ مُحَمَّد بْن جعفر شعبة الواسطي يضعفه جماعة الشيوخ من أهل بلدنا، وأما شعبة البصري فكان ثقة. قلت: وكانت وفاة شعبة هَذَا بالبصرة بعد سنة خمسين وثلاث مائة، وقد رأيت غير واحد ممن أدركه.
2030 - أحمد بن الحسين بن أحمد بن المؤمل بن أبان بن تمام بن خرزاذ أبو بكر الصيرفي وهو ابن أخي أبى عبيد محمد بن أحمد بن المؤمل
2030 - أَحْمَد بْن الْحُسَيْن بْن أَحْمَدَ بْن المؤمل بْن أبان بْن تمام بْن خرزاذ أَبُو بَكْر الصيرفي وهو ابْن أخي أَبِي عبيد مُحَمَّد بْن أَحْمَدَ بْن المؤمل حدث عَنْ: مُحَمَّد بْن يَحْيَى المروزي، ويوسف بْن يَعْقُوب الْقَاضِي، وَعَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد بْن ناجية، وجعفر الفريابي، ونحوهم، رَوَى عَنْهُ: أَبُو سعد الماليني، وغيره. وَحُدِّثْتُ عَنْ أَبِي الْحَسَن بْن الفرات أنه ذكره، فَقَالَ: كَانَ مذموما فِي الرواية على ما بلغني، ولم أكتب عَنْهُ شيئا. قَالَ مُحَمَّد بْن أَبِي الفوارس: توفي أَبُو بَكْر أَحْمَد بْن الْحُسَيْن بْن أَحْمَدَ بْن المؤمل الصيرفي فِي المحرم سنة تسع وستين وثلاث مائة، وَكَانَ فيه نظر.
2031 - أحمد بن الحسين بن أحمد بن عصمة أبو الحسن الوكيل
2031 - أَحْمَد بْن الْحُسَيْن بْن أَحْمَدَ بْن عصمة أَبُو الْحَسَن الوكيل حدث عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَحْمَد بْن مَنْصُور الرمادي. رَوَى عَنْهُ: إِبْرَاهِيم بْن مَخْلَد بْن جعفر.
2032 - أحمد بن الحسين بن حمدان أبو العباس التميمي الشمشاطي
2032 - أَحْمَد بْن الْحُسَيْن بْن حمدان أَبُو الْعَبَّاس التميمي الشمشاطي حدث بِبَغْدَادَ، عَنْ مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن الْحُسَيْن المستعيني، رَوَى عَنْهُ: أَبُو بَكْر أَحْمَد بْن عُمَر ابْن البقال، وَقَالَ: هو شيخ ثقة، قدم عَلَيْنَا من الموصل فِي سنة إحدى وسبعين وثلاث مائة.
2033 - أحمد بن الحسين بن عبد العزيز بن هارون أبو بكر المعدل من أهل عكبرا
2033 - أَحْمَد بْن الْحُسَيْن بْن عَبْد العزيز بْن هارون أَبُو بَكْر المعدل من أهل عكبرا، حدث عَنْ: أَبِي خليفة الْفَضْل بْن الحباب الجمحي، ومحمد بْن صالح بْن ذريح العكبري، حَدَّثَنَا عَنْهُ مُحَمَّد بْن طلحة النعالي، والقاضي أَبُو العلاء الواسطي، وَكَانَ ثِقَةً. (1336) -[5: 171] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ النِّعَالِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ هَارُونَ الْمُعَدَّلُ بِعُكْبَرَا، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو خَلِيفَةَ الْفَضْلُ بْنُ الْحُبَابِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا الدَّجِينُ بْنُ ثَابِتٍ أَبُو الْغُصْنِ الْيَرْبُوعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَسْلَمُ مَوْلَى عُمَرَ، قَالَ: قُلْنَا لِعُمَرَ، مَا لَكَ لا تُحَدِّثُ كَمَا يُحَدِّثُ فُلانٌ وَفُلانٌ، قَالَ: إِنِّي أَخْشَى أَنْ أَزِيدَ أَوْ أَنْقُصَ، فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " مَنْ كَذَبَ عَلِيَّ فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ " قَالَ مُحَمَّد بْن أَبِي الفوارس: بلغنا وفاة أَحْمَد بْن عَبْد العزيز العكبري، بعكبرا لسبع خلون من رجب سنة ثلاث وسبعين وثلاث مائة. حَدَّثَنِي أَبُو مَنْصُور مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَدَ بْن الْحُسَيْن بْن عَبْد العزيز، قَالَ: ولد جَدِّي فِي سنة اثنتين وثمانين ومائتين، وتوفي سنة ثلاث وسبعين وثلاث مائة، وَكَانَ تقلد قضاء عكبرا من قَبْلَ أَبِي الْعَبَّاس بْن سريج.
2034 - أحمد بن الحسين بن علي أبو حامد المروزي ويعرف بابن الطبري كان أبوه من أهل همذان
2034 - أَحْمَد بْن الْحُسَيْن بْن عَلِيّ أَبُو حامد المروزي ويعرف بابن الطبري كَانَ أبوه من أهل همذان، سمع أَحْمَد بْن الخضر المروزي، وأحمد بْن مُحَمَّد بْن عُمَر المنكدري، ومحمد بْن عَبْد الرَّحْمَن الدغولي، وأحمد بْن مُحَمَّد بْن الحارث بْن عَبْد الكريم، ومحمد بْن رزام المروزي، وغيرهم من أصحاب عَلِيّ بْن حُجْر، وعلي بْن خشرم. وَكَانَ أحد العباد المجتهدين والعلماء المتقنين، حافظا للحديث بصيرا بالأثر، ورد بغداد فِي حداثته فتفقه بها، ودرس عَلَى أَبِي الْحَسَن الكرخي مذهب أَبِي حنيفة، ثم عاد إِلَى خراسان فولى بها قضاء القضاة، وصنف الكتب، وروى ثم دخل بغداد، وقد علت سنة فحدث بها، وكتب الناس عَنْهُ بانتخاب أَبِي الْحَسَن الدارقطني. حَدَّثَنَا عَنْهُ أَبُو بَكْر البرقاني، والقاضي أَبُو العلاء الواسطي، ومحمد بْن الْحُسَيْن بْن أَحْمَدَ بْن بكير، ومحمد بْن المؤمل الأنباري، وأحمد بْن مُحَمَّد العتيقي. أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر البرقاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن الْحُسَيْن الهمذاني أَبُو حامد، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن الحارث بْن مُحَمَّد بْن عَبْد الكريم، قَالَ: حَدَّثَنَا جَدِّي مُحَمَّد، قَالَ: حَدَّثَنَا الهيثم بْن عدي، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْد اللَّهِ بْن عُمَر، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: سَمِعْتُ عُمَر بْن الْخَطَّاب، يَقُولُ: لما يزع اللَّه بالسلطان أعظم مما يزع بالقرآن. قَالَ لي أَبُو طالب مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن بْن أَحْمَدَ بْن بكير أَخْبَرَنَا الحاكم أَبُو حامد أَحْمَد بْن الْحُسَيْن بْن عَلِيّ بْن الطبري الهمذاني بانتقاء الدارقطني فِي سنة سبعين وثلاث مائة. سألت البرقاني عَنْ أَبِي حامد، فَقَالَ: ثقة، وسئل مرة أخرى عَنْهُ وأنا أسمع، فَقَالَ: لا أعلم منه إلا خيرا. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَدَ بْن يَعْقُوب، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن نعيم الضبي، قَالَ: كَانَ أَحْمَد بْن الْحُسَيْن بْن عَلِيّ أَبُو حامد المروزي قاضى القضاة بخراسان، وَكَانَ يحفظ شيئا من علم الحديث، وتوفي بمرو سنة ثلاث وسبعين وثلاث مائة. حَدَّثَنِي الْحُسَيْن بْن مُحَمَّد المؤدب، عَنْ أَبِي سعد الإدريسي، قَالَ: أَحْمَد بْن الْحُسَيْن أَبُو حامد الْقَاضِي المروزي يعرف بالهمذاني كَانَ أصله من همذان، تولى قضاء بخارى ونواحيها، وَكَانَ من الفقهاء الكبار لأهل الرأي، كتب الحديث الكثير وخرج وصنف التاريخ، كَانَ متقنا ثبتا فِي الحديث والرواية، سكن بخارى ومات بها سنة سبع وسبعين وثلاث مائة. قرأت بخط أَبِي عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن أَحْمَدَ بْن مُحَمَّد بْن سُلَيْمَان البخاري الْمَعْرُوف بغنجار: توفي أَبُو حامد بْن الْحُسَيْن الهمذاني بمرو يوم الأربعاء التاسع من صفر سنة سبع وسبعين وثلاث مائة.
2035 - أحمد بن الحسين الصوفي
2035 - أَحْمَد بْن الْحُسَيْن الصوفي أَخْبَرَنِي عَلِيّ بْن أَحْمَدَ الرزاز، قَالَ: حَدَّثَنِي أَحْمَد بْن الْحُسَيْن الصوفي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر مُحَمَّد بْن شجاع، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد اللَّه بْن صالح، عَنْ عُمَر بْن عَبْد العزيز صاحب بشر بْن الحارث، عَنْ بشر، عَنْ يَحْيَى بْن يمان، عَنْ سُفْيَان، عَنْ أَبِي عمرة، كذا قَالَ، والصواب عَنْ حَبِيب بْن أَبِي عمرة، قَالَ: إذا ختم العبد القرآن قَبَّلَ الملك بين عيينة، قَالَ عُمَر بْن عَبْد العزيز: فحدثت بِهِ أَحْمَد بْن حنبل فاستحسنه، وَقَالَ: هَذَا من مخبتات سُفْيَان.
2036 - أحمد بن الحسين بن علي بن إبراهيم بن الحكم بن عبد الله أبو زرعة الرازي
2036 - أَحْمَد بْن الْحُسَيْن بْن عَلِيّ بْن إِبْرَاهِيم بْن الحكم بْن عَبْد اللَّه أَبُو زرعة الرَّازِيّ سمع مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم بْن نومرد، وعبد الرَّحْمَن بْن أَبِي حاتم الرَّازِيّ، وعلي بْن إِبْرَاهِيم القطان القزويني، وَعَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد الحارثي، وبكر بْن عَبْد اللَّه المحتسب البخاري، وَالْحُسَيْن بْن إِسْمَاعِيل المحاملي، ومحمد بْن مَخْلَد الدوري. وَكَانَ حافظا متقنا ثقة، رحل فِي الحديث وسافر الكثير، وجالس الْحُفَّاظُ، وجمع التراجم والأبواب، وَحَدَّثَ بِبَغْدَادَ، فحدثنا عَنْهُ القاضيان أَبُو عَلِيٍّ الواسطي، وَأَبُو الْقَاسِم التنوخي، وَأَبُو زرعة روح بْن مُحَمَّد الرَّازِيّ، ورضوان بْن مُحَمَّد الدينوري. (1337) -[5: 175] أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الْعَلاءِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الرَّازِيُّ، بِبَغْدَادَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ بَكْرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الرَّازِيُّ الْمُحْتَسِبُ، بِبُخَارَى، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ الرَّبِيعِ، قَالَ: حَدَّثَنَا كَادِحُ بْنُ رَحْمَةَ الزَّاهِدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو حَنِيفَةَ وَمِسْعَرٌ وَسُفْيَانُ وَشُعْبَةُ وَقَيْسٌ، وَغَيْرُهُمْ عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ مَرْثَدٍ، عَنْ سَعْدِ بْنِ عُبَيْدَةَ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ عُثْمَانَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " خَيْرُكُمْ مَنْ تَعَلَّمَ الْقُرْآنَ وَعَلَّمَهُ " أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن المحسن، قَالَ: سألنا أَبَا زرعة الرَّازِيّ عَنْ مولده، فَقَالَ: لست أحقه، ولكني خرجت إِلَى العراق أول دفعة لطلب الحديث سنة أربع وعشرين وثلاث مائة، وَكَانَ لي إذ ذاك أربع عشرة سنة أو نحوها. قرأت فِي كتاب أَبِي الْقَاسِم ابْن الثلاج بخطه: فُقِدَ أَبُو زرعة أَحْمَد بْن الْحُسَيْن الرَّازِيّ فِي طريق مكة سنة خمس وسبعين وثلاث مائة.
2037 - أحمد بن الحسين بن الفضل بن العباس بن محمد بن العباس بن عبد الله بن عبد الرحمن بن العباس بن محمد بن علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب أبو الفضل الهاشمي يعرف بابن دودان
2037 - أَحْمَد بْن الْحُسَيْن بْن الْفَضْل بْن الْعَبَّاس بْن مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس بْن عَبْد اللَّه بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن الْعَبَّاس بْن مُحَمَّد بْن عَلِيّ بْن عَبْد اللَّه بْن الْعَبَّاس بْن عَبْد المطلب أَبُو الْفَضْل الهاشمي يعرف بابن دودان سمع أَحْمَد بْن يوسف بْن خلاد النُّصِيبي، وعلي بْن الْحَسَن بْن عَبْد العزيز الهاشمي، وَأَبَا بَكْر بْن شَاذَانَ، ومحمد بْن عمران المرزباني، والوليد بْن بَكْر الأندلسي، وَأَبَا الْفَضْل مُحَمَّد بْن الْحَسَن بْن المأمون، وَأَبَا الْحُسَيْن بْن حمة الخلال، وَأَبَا أَحْمَد بْن جامع الدهان، وغيرهم. وكتب المصنفات الطوال، والكتب الكبار، من كل نوع بخطه، ولم يزل يسمع معنا الحديث ويكتب إلي حين وفاته، وَحَدَّثَ بشيء يسير، كتبت عَنْهُ وَكَانَ صدوقا مع خلوه من المعرفة والبصر بالعلم. (1338) -[5: 176] أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَضْل أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْعَبَّاسِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ خَلادٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِسْحَاقَ الْقَاضِي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَيُّوبُ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: " كَانَ الرِّجَالُ وَالنِّسَاءُ فِي عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتَطَهَّرُونَ جَمِيعًا مِنَ الإِنَاءِ الْوَاحِدِ " قَالَ لنا أَبُو الْفَضْل بْن دودان: ولدت فِي سنة سبع وأربعين وثلاث مائة، ومات فِي سنة اثنتين وعشرين وأربع مائة.
2038 - أحمد بن الحسين بن أحمد أبو الحسين الواعظ المعروف بابن السماك
2038 - أَحْمَد بْن الْحُسَيْن بْن أَحْمَدَ أَبُو الْحُسَيْن الْوَاعِظ الْمَعْرُوف بابن السَّمَّاك كَانَ لَهُ فِي جامع المنصور وَفِي جامع المهدي مجلس وعظ يتكلم فيه على طريقة أهل التصوف، وَحَدَّثَ عَنْ: جعفر بْن مُحَمَّد الخُلْدي، والحسن بْن رشيق المصري، وأبي بَكْر ابْن الْمُقْرِي الأصبهاني، وغيرهم، كتبت عَنْهُ شيئا يسيرا. أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْن ابْن السماك، قَالَ: حَدَّثَنَا جعفر بْن مُحَمَّد بْن نصير الخواص الخلدي الشيخ الصالح، قرئ عَلَيْهِ وأنا أسمع، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه الحضرمي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد اللَّه بْن الحكم، عَنْ سيار بْن حاتم، قَالَ: حَدَّثَنَا جعفر بْن سُلَيْمَان، قَالَ: سَمِعْتُ مالكا، يَقُولُ: قرأت فِي التوراة أن العالم إذا لم يعمل بعلمه زلت موعظته من القلوب كَمَا يزل المطر على الصفا. وقد حَدَّثَنَا عَنْ أَبِي عمرو ابْن السماك حديثا مظلم الإسناد منكر المتن، فذكرت روايته عَنِ ابن السماك لأبي الْقَاسِم عُبَيْد اللَّهِ بْن أَحْمَدَ بْن عُثْمَان الصيرفي، فَقَالَ: لم يدرك أَبَا عمرو ابْن السماك، هو أصغر من ذاك، ولكنه وجد جزءا فيه سماع أَبِي الْحُسَيْن بْن أَبِي عمرو ابْن السماك من أَبِيهِ، وَكَانَ لأبي عمرو ابْن يسمى محمدا ويكنى أَبَا الْحُسَيْن، فوثب على ذلك السماع وادَّعاه لنفسه، قَالَ الصيرفي ولم يدرك الخلدي أَيْضًا ولا عرف بطلب العلم، إنما كَانَ يبيع السمك فِي السوق إِلَى أن صار رجلا كبيرا، ثم سافر وصحب الصوفية بعد ذلك. قَالَ لي أَبُو الفتح مُحَمَّد بْن أَحْمَدَ المصري: لم أكتب بِبَغْدَادَ عمن أطلق عَلَيْهِ الكذب من المشايخ غير أربعة، أحدهم أَبُو الْحُسَيْن ابْن السماك. مات ابْن السماك فِي يوم الأربعاء الرابع من ذي الحجة سنة أربع وعشرين وأربع مائة، ودفن من الغد فِي مقبرة باب حرب بعد أن صلى عَلَيْهِ فِي جامع المدينة، وَكَانَ يذكر أنه ولد فِي مستهل المحرم سنة ثلاثين وثلاث مائة.
2039 - أحمد بن الحسين بن نصر بن يعقوب بن هارون أبو بكر العطار
2039 - أَحْمَد بْن الْحُسَيْن بْن نصر بْن يَعْقُوب بْن هارون أَبُو بَكْر الْعَطَّار سمع أَبَا الْحَسَن الدارقطني، وعلي بْن عُمَر السكري، وَأَبَا الْقَاسِم بْن حبابة، كتبت عَنْهُ وَكَانَ صدوقا. (1339) -[5: 178] أَخْبَرَنِي أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ نَصْرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَزْدَاذُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ يَزْدَاذَ الْكَاتِبُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الأَشَجُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو خَالِدٍ الأَحْمَرُ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ سِنَانٍ، عَنْ أَبِي مُبَارَكٍ، عَنْ عَطَاءَ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، قَالَ: أَحِبُّوا الْمَسَاكِينَ، فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ فِي دُعَائِهِ: " اللَّهُمَّ أَحْيِنِي مِسْكِينًا وَأَمِتْنِي مِسْكِينًا وَاحْشُرْنِي فِي زُمْرَةِ الْمَسَاكِينِ " سألت ابْن نصر عَنْ مولده، فَقَالَ: فِي شوال سنة ثمان وسبعين وثلاث مائة، ومات فِي يوم الأربعاء الحادي عشر من ذي الحجة سنة اثنتين وثلاثين وأربع مائة، ودفن من الغد فِي مقبرة جامع المدينة.
2040 - أحمد بن الحسين بن محمد بن عبد الله بن خلف بن بخيت أبو الحسن المصري
2040 - أَحْمَد بْن الْحُسَيْن بْن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن خَلَفِ بْنِ بخيت أَبُو الْحَسَن المصري سمع جَدِّهِ أَبَا بَكْر بْن بخيت، وغيره كتبنا عَنْهُ، وَكَانَ عنده أصول جَدِّهِ، فمنها ما فيه سماعه صحيح، ومنها ما قد سمع فيه لنفسه تسميعا طريا، وسمعته يَقُولُ: ولدت فِي يوم الخميس للنصف من ربيع الأول سنة اثنتين وستين وثلاث مائة. ومات فِي آخر المحرم من سنة ثمان وأربعين وأربع مائة، وَكَانَ يسكن فِي آخر شارع دار الرقيق.
2041 - أحمد بن الحسين بن علي بن عمر بن محمد بن الحسن بن شاذان أبو منصور الحضرمي البيع المعروف بابن السكري
2041 - أَحْمَد بْن الْحُسَيْن بْن عَلِيّ بْن عُمَر بْن مُحَمَّد بْن الْحَسَن بْن شَاذَانَ أَبُو مَنْصُور الحضرمي البيع الْمَعْرُوف بابن السكري سمع جَدَّهِ عليا الوراق، وعبد العزيز بْن عَبْد اللَّه الداركي، ومحمد بْن إِسْمَاعِيل الوراق، وَأَبَا حَفْص بْن شاهين، وَأَبَا مُحَمَّد بْن معروف الْقَاضِي. كتبنا عَنْهُ وَكَانَ بعض كتب جَدِّهِ قد ألحق فيه السماع لنفسه بأخرة تسميعا طريا، سألته عَنْ مولده، فَقَالَ: ولدت فِي يوم الثامن عشر من ذي الحجة سنة اثنتين وستين وثلاث مائة. ومات فِي يوم الثلاثاء الخامس من المحرم سنة خمسين وأربع مائة، ودفن من الغد فِي مقبرة باب حرب.
2042 - أحمد بن الحسين بن عبد الله بن الحسن بن محمد بن عبد الملك أبو الحسن التميمي قريب السلماسي
2042 - أَحْمَد بْن الْحُسَيْن بْن عَبْد اللَّه بْن الْحَسَن بْن مُحَمَّد بْن عَبْد الملك أَبُو الْحَسَن التميمي قريب السَّلَماسي سمع أَبَا طَاهِر المخلص، وَأَبَا حَفْص الكتاني، وَأَبَا الْفَضْل مُحَمَّد بْن الْحَسَن بْن المأمون، وَأَبَا الْقَاسِم ابْن الصيدلاني، وَأَبَا أَحْمَد بْن جامع الدهان، وعبد السلام بْن عَلِيّ المؤدب، كتبت عَنْهُ وَكَانَ سماعه صحيحا. (1340) -[5: 180] أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ التَّمِيمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ السَّلامِ بْنُ عَلِيٍّ الْمُؤَدِّبُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ صَاحِبِ أَبِي صَخْرَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ بْنِ أَبِي خِدَاشٍ الْمَوْصِلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيُّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ اللَّهَ حَرَّمَ عَلَى لِسَانِي مَا بَيْنَ لابَتَيْهَا " سألته عَنْ مولده، فَقَالَ: ولدت فِي ليلة سبع وعشرين من شهر رمضان سنة ثلاث وثمانين وثلاث مائة، ومات بآمد فِي رجب من سنة اثنتين وخمسين وأربع مائة.
ذكر من اسمه أحمد واسم أبيه حاتم
ذكر من اسمه أَحْمَد واسم أَبِيهِ حاتم
2043 - أحمد بن حاتم بن يزيد الطويل
2043 - أَحْمَد بْن حاتم بْن يَزِيد الطويل سمع مالك بْن أنس، وعبد العزيز بْن مُحَمَّد الدراوردي، ومحمد بْن عمار المدني، ومسلم بْن خَالِد الزنجي، وعبد الرَّحْمَن بْن عَبْد اللَّه العمرى، وعمر بْن هارون البلخي، ويحيى بْن يمان الْكُوفِيّ، وشعيب بْن حرب المدائني. رَوَى عَنْهُ: عباس بْن مُحَمَّد الدوري، والحسن بْن عَلِيّ بْن الوليد الفارسي، ويعقوب بْن إِسْحَاق المخرمي، ومحمد بْن بشر بْن مطر، وإدريس بْن عَبْد الكريم الْمُقْرِئ، وَعَبْد اللَّهِ بْن أَحْمَدَ بْن حنبل، وغيرهم. (1341) -[5: 181] أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ السُّكَّرِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ أَخُو خَطَّابٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَاتِمٍ، وَأَخْبَرَنَا أَبُو مَنْصُورٍ مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْبَزَّارُ، بِهَمَذَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَلِيٍّ ابْن الْمُقْرِئ، بِأَصْبَهَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَاتِمٍ الطَّوِيلُ، بِبَغْدَادَ سَنَةَ خَمْسٍ وَعِشْرِينَ وَمِائَتَيْنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ: " أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا اشْتَكَى قَرَأَ عَلَى نَفْسِهِ بِالْمُعَوِّذَاتِ ". زَادَ أَخُو خَطَّابٍ، وَنَفَثَ أَوْ تَفَلَ أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن أَبِي عَلِيّ، قَالَ: قرأنا على الْحُسَيْن بْن هارون، عَنِ ابن سَعِيد، قَالَ: أَحْمَد بْن حاتم الطويل بغدادي سمع عَلِيّ بْن عابس، ويحيى بْن يمان، وغيرهما، معروف الحديث. قرأت على أَبِي بَكْر البرقاني، عَنْ مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس الخزاز، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن مسعدة الفزاري، قَالَ: حَدَّثَنَا جعفر بْن درستويه، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن الْقَاسِم بْن محرز، قَالَ: سألت يَحْيَى بْن معين، عَنْ أَحْمَد بْن حاتم الطويل الخياط، فَقَالَ لا أعرفه، فلا أدري أفهم عنى أم لا، وذلك أن هشام بْن المطلب حَدَّثَنِي، قَالَ: سألت يَحْيَى بْن معين، عَنْ مُحَمَّد بْن حاتم السمين، فَقَالَ: ليس بشيء يكذب، ولكن أَحْمَد بْن حاتم الطويل ثقة، فأحسب أن يَحْيَى بْن معين ظن أني إنما سألته عَنْ مُحَمَّد بْن حاتم السمين. أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن الْحُسَيْن صاحب العباسي، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد الرَّحْمَن بْن عُمَر الخلال قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيل الفارسي، قَالَ: حَدَّثَنَا بَكْر بْن سهل، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الخالق بْن مَنْصُور، قَالَ: وسئل يَحْيَى بْن معين وأنا أسمع عَنْ أَحْمَد بْن حاتم الطويل، فَقَالَ: ليس بِهِ بأس. أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن غالب، قَالَ: قَالَ مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس العصمي، حَدَّثَنَا أَبُو الْفَضْل يَعْقُوب بْن إِسْحَاق بْن محمود الْفَقِيه، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ صالح بْن مُحَمَّد الأسدي، قَالَ: أَحْمَد بْن حاتم الطويل بغدادي، كَانَ من الثقات. أَخْبَرَنَا الْحَسَن بْن عَلِيّ التميمي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن جعفر بْن حمدان، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد اللَّه بْن أَحْمَدَ بْن حنبل، قَالَ: حَدَّثَنِي أَحْمَد بْن حاتم الطويل، وَكَانَ ثِقَةً رجلا صالحا. حَدَّثَنِي الْحَسَن بْن أَبِي طالب، عَنْ أَبِي الْحَسَن الدارقطني، قَالَ: أَحْمَد بْن حاتم الطويل ثقة.
2044 - أحمد بن حاتم أبو نصر النحوي صاحب الأصمعي
2044 - أَحْمَد بْن حاتم أَبُو نصر النحوي صاحب الأصمعي روى عَنِ الأصمعي كتب اللغة والأدب، وصنف كتاب الشجر والنبات، وكتاب الإبل، وكتاب الخيل، وما يلحن فيه العامة، وكتاب الزرع والنخل، وكتبا سواها، حكى عَنِ الأصمعي أنه كَانَ يَقُولُ: ليس يصدق عَلِيّ أحد إلا أَبُو نصر. حدث عَنْهُ: إِبْرَاهِيم الحربي، وَأَبُو الْعَبَّاس ثعلب، وَكَانَ ثِقَةً. قيل: إنه مات فِي سنة إحدى وثلاثين ومائتين.
2045 - أحمد بن حاتم بن ماهان أبو جعفر المعدل السامري
2045 - أَحْمَد بْن حاتم بْن ماهان أَبُو جعفر المعدل السامري حدث عَنْ: عَبْد الأعلى بْن حَمَّاد النرسي، ومحمد بْن عباد المكي، ومحمود بْن غيلان المروزي، ويحيى بْن أَيُّوب العابد، رَوَى عَنْهُ: عَبْد اللَّه بْن إِسْحَاق أَبُو مُحَمَّد ابْن الخراساني، وَأَبُو الْقَاسِم الطبراني، وغيرهما. وما علمت من حاله إلا خيرا. (1342) -[5: 183] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَهْرَيَارَ الأَصْبَهَانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَاتِمٍ السُّرمَرِّيُّ، بِسُرَّ مَنْ رَأَى، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الأَعْلَى بْنُ حَمَّادٍ النَّرْسِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِسْحَاقَ الْحَضْرَمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ خَالِدٍ الْخُزَاعِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " الْمُؤْمِنُ وَاهٍ رَاقِعٌ، فَسَعِيدٌ مَنْ هَلَكَ عَلَى رَقْعِهِ " قَالَ سُلَيْمَان: لم يروه عَنِ ابن المنكدر، إلا سَعِيد بْن خَالِد مدني. ومعنى قوله: المؤمن واه: يَعْنِي مذنبا، وراقع: يَعْنِي تائبا مستغفرا.
ذكر من اسمه أحمد واسم أبيه حمدان
ذكر من اسمه أَحْمَد واسم أَبِيهِ حمدان
2046 - أحمد بن حمدان بن موسى الأنباري
2046 - أَحْمَد بْن حمدان بْن مُوسَى الأنباري حدث عَنْ إِبْرَاهِيم بْن عَبْد اللَّه الْهَرَوِيّ. رَوَى عَنْهُ: أَبُو بَكْر الشَّافِعِيّ. (1343) -[5: 184] أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَبْدُ الْوَدُودِ بْنُ عَبْدِ الْمُتَكَبِّرِ الْهَاشِمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الشَّافِعِيُّ إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَمْدَانَ بْنِ مُوسَى الأَنْبَارِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ حَاتِمٍ الْهَرَوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَامِرٍ الْعَقَدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا زُهَيْرُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُوسَى بْنُ وَرْدَانَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " الرَّجُلُ عَلَى دِينِ خَلِيلِهِ فَيَنْظُرُ أَحَدُكُمْ مَنْ يُخَالِلُ "
2047 - أحمد بن حمدان بن إسحاق أبو بكر العسكري من أهل سر من رأى
2047 - أَحْمَد بْن حمدان بْن إِسْحَاق أَبُو بَكْر العسكري من أهل سر من رأى، حدث عَنْ: عَلِيّ ابن المديني، وعثمان بْن أَبِي شيبة، أحاديث مستقيمة، رَوَى عَنْهُ: الْحَسَن بْن أنس القصرى، وَعَبْد اللَّهِ بْن عدي الجرجاني، وذكر ابْن عدي أنه سمع منه بِبَغْدَادَ. (1344) -[5: 185] أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الْعَلاءِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْوَاسِطِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الْحَسَنُ بْنُ أَنَسٍ الأَنْصَارِيُّ، بِالْقَصْرِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ حَمْدَانَ بْنِ إِسْحَاقَ الْعَسْكَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا وَكِيعُ بْنُ سُفْيَانَ، عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " الْحَيَاءُ شُعْبَةٌ مِنَ الإِيمَانِ، وَالإِيمَانُ بِضْعٌ وَسَبْعُونَ بَابًا، أَدْنَاهَا إِمَاطَةُ الأَذَى عَنِ الطَّرِيقِ وَأَرْفَعُهَا لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ "
2048 - أحمد بن حمدان بن عبد الواحد الناقد
2048 - أَحْمَد بْن حمدان بْن عَبْد الْوَاحِدِ الناقد حدث عَنْ مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه المخرمي. رَوَى عَنْهُ: عُمَر بْن نوح البجلي.
2049 - أحمد بن حمدان بن علي بن سنان أبو جعفر الحيري الزاهد النيسابوري والد أبى العباس محمد وأبى عمرو محمد ابني أحمد بن حمدان
2049 - أَحْمَد بْن حمدان بْن عَلِيّ بْن سنان أَبُو جعفر الحيري الزاهد النَّيْسَابُورِيّ والد أَبِي الْعَبَّاس مُحَمَّد وأبي عمرو مُحَمَّد ابني أَحْمَد بْن حمدان سمع مُحَمَّد بْن يَحْيَى الذهلي، وَعَبْد اللَّهِ بْن هاشم الطوسي، وَأَبَا الأزهر العبدي، وعبد الرَّحْمَن بْن بشر بْن الحكم، وأحمد بْن يوسف السلمي. وَكَانَ مجاب الدعوة معروفا بالخير والعبادة من حداثته، ولم يزل يطلب الصحيح على شرط مُسْلِم بْن الحجاج حتى صنفه، وبقيت عَلَيْهِ منه أحاديث معدودة، فرحل بسببها إِلَى العراق، وكتب بِبَغْدَادَ عَنْ إِسْمَاعِيل بْن إِسْحَاق الْقَاضِي، وعبيد بْن شريك، ونحوهما، وبواسط عَنْ مُحَمَّد بْن مسلمة، وبالبصرة عَنْ هشام بْن عَلِيّ السيرافي، وعبد العزيز بْن معاوية الْقُرَشِيّ، وبالكوفة عَنِ ابن أَبِي غزرة، وبالحجاز عَنِ ابن أَبِي مسرة، ورجع إِلَى نيسابور، فأقام بها إِلَى حين وفاته، وَحَدَّثَ. (1345) -[5: 186] رَوَى عَنْهُ: ابْنُهُ أَبُو عَمْرٍو، وَأَبُو عَلِيٍّ الْحَافِظُ، وَغَيْرُهُمَا، وَقَدْ كَانَ رَوَى بِبَغْدَادَ حَدِيثًا، أَخْبَرَنِيهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يَعْقُوبَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ نُعَيْمٍ الضَّبِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو عَلِيٍّ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ أَحْمَدُ بْنُ حَمْدَانَ الْعَابِدُ، بِبَغْدَادَ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ العَفْصيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ يَزِيدَ الْعُمَرِيُّ أَبُو الْوَلِيدِ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُنْكَدِرِ، قَالَ: سَمِعْتُ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ، يَقُولُ: عُرِضَ هَذَا الدُّعَاءُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: " لَوْ دُعِي بِهِ عَلَى شَيْءٍ بَيْنَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ فِي سَاعَةٍ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ لاسْتُجِيبَ لِصَاحِبِه: لا إِلَه إِلا أَنْتَ يَا حَنَّانُ يَا مَنَّانُ يَا بَدِيعَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ يَا ذَا الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ " حدثت عَنْ أَبِي عمرو مُحَمَّد بْن أَحْمَدَ بْن حمدان، قَالَ: توفي أَبِي سنة إحدى عشرة وثلاث مائة قَبْلَ أَبِي بَكْر بْن خزيمة بأيام.
2050 - أحمد بن حمدان بن عمرو أبو عيسى المؤدب
2050 - أَحْمَد بْن حمدان بْن عمرو أَبُو عِيسَى المؤدب حدث عَنْ عَلِيِّ بْن مسلم الطوسي، رَوَى عَنْهُ: عَبْد اللَّه بْن عدي الجرجاني، وذكر أنه سمع منه بِبَغْدَادَ.
ذكر من اسمه أحمد واسم أبيه الحجاج
ذكر من اسمه أَحْمَد واسم أَبِيهِ الحجاج
2051 - أحمد بن الحجاج أبو العباس الشيباني ثم الذهلي من أهل مرو.
2051 - أَحْمَد بْن الحجاج أَبُو الْعَبَّاس الشيباني ثم الذهلي من أهل مرو، سمع عَبْد العزيز بْن أَبِي حازم، وَعَبْد اللَّهِ بْن المبارك، وحاتم بْن إِسْمَاعِيل، والفضل بْن مُوسَى السِّيناني، وقدم بغداد، وَحَدَّثَ بها، فأثنى عَلَيْهِ أَحْمَد بْن حنبل، ورَوَى عَنْهُ: أَحْمَد بْن مَنْصُور الرمادي، ومحمد بْن إِسْمَاعِيل البخاري، وأحمد بْن أَبِي خيثمة، وجعفر بْن مُحَمَّد بْن شاكر الصايغ، وَقَالَ ابن أَبِي خيثمة: كَانَ رجل صدق. أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه المعدل، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عمرو الرزاز، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن زهير بْن حرب، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن الحجاج المروزي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد اللَّه بْن المبارك، قَالَ: حَدَّثَنِي عِيسَى بْن عُمَرَ، عَنْ عمرو بْن مرة، عَنْ شقيق بْن سلمة، قَالَ: قَالَ سهل بْن حنيف: يأيها الناس، اتهموا رأيكم، فإنا والله ما أخذنا بقوائمهن إِلَى أمر يفظعنا قط إلا أسهلن بنا إِلَى أمر نعرفه، إلا أمركم هَذَا فإنه لا يزداد إلا شدة ولبسا، فإني لقد رأيتني يوم أَبِي جندل ولو أجد أعوانا على رسول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لأنكرت. أَخْبَرَنَا ابْن الْفَضْل القطان، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن إِبْرَاهِيم المستملي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَد بْن فارس، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيل البخاري، قَالَ: مات أَبُو الْعَبَّاس أَحْمَد بْن الحجاج المروزي الذهلي البكري الشيباني أول سنة اثنتين وعشرين ومائتين يوم عاشوراء.
2052 - أحمد بن الحجاج بن الصلت أبو العباس الأسدي ابن أخي محمد بن الصلت
2052 - أَحْمَد بْن الحجاج بْن الصلت أَبُو الْعَبَّاس الأسدي ابْن أخي مُحَمَّد بْن الصلت سمع عمه، والحسن بْن بشر بْن سلم، والمنذر بْن عمار، وسعيد بْن سُلَيْمَان الواسطي، رَوَى عَنْهُ: مُحَمَّد بْن مَخْلَد وغيره. (1346) -[5: 188] أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَهْدِيٍّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ الدُّورِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَجَّاجِ بْنِ الصَّلْتِ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا خَلَفُ بْنُ خَلِيفَةَ، عَنْ مُغِيرَةَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنْ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ، قَالَ: بَيَّنَّا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَاكِبٌ إِذْ حَانَتْ مِنْهُ الْتِفَاتَةٌ فَإِذَا هُوَ بِالْعَبَّاسِ فَقَالَ: " يَا عَبَّاسُ "، قَالَ: لَبَّيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ: إِنَّ اللَّهَ فَتَحَ هَذَا الأَمْرَ بِي، وَسَيَخْتِمُهُ بِغُلامٍ مِنْ وَلَدِكَ يَمْلَؤُهَا عَدْلا كَمَا مُلِئَتْ جَوْرًا وَهُوَ الَّذِي يُصَلِّي بِعِيسَى " أَخْبَرَنِي أَبُو الفرج الطناجيري، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَر بْن أَحْمَدَ الْوَاعِظ، قَالَ: قرأت على مُحَمَّد بْن مَخْلَد الْعَطَّار، قَالَ: مات ابْن أخي ابْن الصلت فِي جمادى الأولى سنة اثنتين وستين ومائتين.
2053 - أحمد بن الحجاج أبو العباس السنوط
2053 - أَحْمَد بْن الحجاج أَبُو الْعَبَّاس السنوط أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الْوَاحِدِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس، قَالَ: قرئ على ابْن المنادي وأنا أسمع، قَالَ: وَأَبُو الْعَبَّاس أَحْمَد بْن الحجاج البزار كَانَ سنوطا مثل المروذي، توفي يوم الأحد لثمان ليال خلون من شهر رمضان سنة خمس وثلاث مائة، ما أقل من كتب عَنْهُ كَانَ عنده مسائل الْفَضْل بْن زياد القطان، عَنْ أَحْمَد بْن حنبل، ونزر من الحديث مشهورٌ بالصلاح.
ذكر مثاني الأسماء ومفاريدها في هذا الحرف
ذكر مثاني الأسماء ومفاريدها فِي هَذَا الحرف
2054 - أحمد بن حرب بن عبد الله بن سهل بن فيروز أبو عبد الله الزاهد النيسابوري وقيل انه مروزي
2054 - أَحْمَد بْن حرب بْن عَبْد اللَّه بْن سهل بْن فيروز أَبُو عَبْد اللَّه الزاهد النَّيْسَابُورِيّ وقيل أنه مروزي سكن نيسابور، وَحَدَّثَ عَنْ سُفْيَان بْن عُيَيْنَةَ، وَعَبْد اللَّهِ بْن الوليد العدني، وأبي عامر العقدي، وَأَبِي دَاوُد الطيالسي، ومحمد بن عبيد الطنافسي، وَأَبِي أسامة حَمَّاد بْن أسامة، وعبد الْوَهَّاب بْن عطاء، ومكي بْن إِبْرَاهِيم. رَوَى عَنْهُ: أَبُو الأزهر أَحْمَد بْن الأزهر، وأحمد بْن نصر اللباد، وَأَبُو سَعِيد مُحَمَّد بْن شَاذَانَ، وجعفر بْن مُحَمَّد بْن سوار النيسابوريون. والكرامية تنتحل أَحْمَد بْن حرب، وَكَانَ خشن الطريقة، ظاهر النسك، وورد بغداد حاجا فِي أيام أَبِي عَبْد اللَّه أَحْمَد بْن حنبل، وَحَدَّثَ بها، فكتب عَنْهُ أَحْمَد بْن يَحْيَى الحلواني. (1347) أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الأَزْرَقُ،، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو سَهْلٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زِيَادٍ الْقَطَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا /أَحْمَدُ بْنُ 25 يَحْيَى بْنِ إِسْحَاقَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَرْبٍ النَّيْسَابُورِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْوَلِيدِ الْعَدَنِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَمِيلٍ الْهَرَوِيِّ، عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَرَّزٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ الأَصَمِّ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ أَنَّهُ قَالَ: " بَيْنَا أَنَا أَطُوفُ بِالْبَيْتِ إِذَا رَجُلٌ مُتَعَلِّقٌ بِأَسْتَارِ الْكَعْبَةِ وَهُوَ يَقُولُ: يَا مَنْ لا يَشْغَلُهُ سَمْعٌ عَنْ سَمْعٍ، وَيَا مَنْ لا تَغْلَطُهُ الْمَسَائِلُ، وَيَا مَنْ لا يَتَبَرَّمُ بِإِلْحَاحِ الْمُلِحِّينَ، أَذِقْنِي بَرْدَ عَفْوِكَ وَحَلاوَةَ رَحْمَتِكَ، قُلْتُ: يَا عَبْدَ اللَّهِ، أَعِدِ الْكَلامَ، قَالَ: وَسَمِعْتَهُ؟ قُلْتُ: نَعَمْ، قَالَ: وَالَّذِي نَفْسُ الْخَضِرِ بِيَدِهِ، وَكَانَ الْخَضِرُ هُوَ، لا يَقُولُهُنَّ عَبْدٌ دُبُرَ الصَّلاةِ الْمَكْتُوبَةِ إِلا غُفِرَتْ ذُنُوبُهُ وَإِنْ كَانَتْ مِثْلَ رَمْلِ عَالِجَ، وَعَدَدِ الْمَطَرِ، وَوَرَقِ الشَّجَرِ " أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن أَحْمَدَ بْن يَعْقُوب، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن نعيم، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد الكعبي، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيل بْن قتيبة، قَالَ: دخلت عَلِيّ أَحْمَد بْن حنبل، وقد قدم أَحْمَد بْن حرب من مكة، فَقَالَ لي أَحْمَد: من هَذَا الخراساني الَّذِي قدم؟ قلت: من زهده كذا وكذا من روعه كذا وكذا، فَقَالَ لا ينبغي لمن يدعى ما يدعيه أن يدخل نفسه فِي الفتيا. وَقَالَ ابن نعيم سَمِعْتُ أَبَا مُحَمَّد عَبْد اللَّه بْن إِسْمَاعِيل بْن عَبْد اللَّه بْن ميكال، يَقُولُ: سَمِعْتُ مُحَمَّد بْن عُبَيْد اللَّهِ البغدادي يذكر عَنْ إِسْمَاعِيل الزاهد، قَالَ: قلت، أو قيل ليحيى بْن يَحْيَى: من الأبدال؟ قَالَ: إن لم يكن أَحْمَد بْن حرب منهم فلا أدري من هم. أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن أَبِي عَلِيّ، قَالَ: قرأنا على الْحُسَيْن بْن هارون، عَنِ ابْنِ سَعِيد، قَالَ أَحْمَد بْن حرب المروزي الزاهد: كَانَ مرجئا، فِي أمره نظر، سَمِعْتُ مُحَمَّد بْن عَلِيّ المروزي، يَقُولُ: روى أشياء كثيرة لا أصول لها. أَخْبَرَنِي ابْن يَعْقُوب، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن نعيم، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن دينار، قَالَ: سَمِعْتُ زكريا بْن دلويه، والعباس بْن حمزة، يَقُولان: توفي أَحْمَد بْن حرب سنة أربع وثلاثين ومائتين
2055 - أحمد بن حرب بن مسمع بن مالك أبو جعفر المعدل
2055 - أَحْمَد بْن حرب بْن مسمع بْن مالك أَبُو جعفر المعدل سمع مُسْلِم بْن إِبْرَاهِيم، وعفان بْن مُسْلِم، وَأَبَا الوليد الطيالسي، ومسددا، وَعَبْد اللَّهِ بْن خيران، ونحوهم. رَوَى عَنْهُ: مُحَمَّد بْن مَخْلَد، وعلي بْن مُحَمَّد بْن عبيد الْحَافِظُ، ومحمد بْن عمرو الرزاز، ومحمد بْن الْعَبَّاس بْن نجيح، وَعَبْد اللَّهِ بْن إِسْحَاق البغوي، وأحمد بْن كامل الْقَاضِي، وَكَانَ حسن الحديث، ثبتا فِي الرواية. (1348) -[5: 192] أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ الْمُقْرِي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ كَامِلٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَرْبِ بْنِ مِسْمَعٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ خَيْرَانَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ، عَنْ أَنَسِ بْنِ سِيرِينَ أَنَّهُ سَمِعَ ابْنَ عُمَرَ، يَقُولُ: طَلَّقْتُ امْرَأَتِي وَهِيَ حَائِضٌ، فَذَكَرَ عُمَرُ ذَلِكَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: " لِيُرَاجِعْهَا فَإِذَا طَهُرَتْ فَلْيُطَلِّقْهَا "، قُلْتُ أَتَحْتَسِبُ بِالتَّطْلِيقَةِ؟ قَالَ: " فَمَهْ؟ " أَخْبَرَنَا الْحَسَن بْن أَبِي بَكْر، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس بْن نجيح البزار، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن حرب بْن مسمع ثقة. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الملك الْقُرَشِيّ، قَالَ: قَالَ لنا أَبُو الْحَسَن الدارقطني: كَانَ أَحْمَد بْن حرب المعدل ثقة. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الْوَاحِدِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس، قَالَ: قرئ على ابْن المنادي وأنا أسمع، قَالَ: ومات بمدينتنا أَبُو جعفر أَحْمَد بْن حرب بْن مسمع البزاز صاحب القعنبي فُجَاءة لثلاث بقين من شعبان سنة خمس وسبعين ومائتين، وَكَانَ من قراء القرآن وأحد الشهود الَّذِينَ رغبوا فِي آخر أعمارهم عَنِ الشهادة.
2056 - أحمد بن حبيب بن حماد أبو جعفر الدقاق
2056 - أَحْمَد بْن حَبِيب بْن حَمَّاد أَبُو جعفر الدَّقَّاق حدث عَنْ أَبِي إِبْرَاهِيم الترجماني، رَوَى عَنْهُ: أَبُو مُحَمَّد ابن الخراساني المعدل. أَخْبَرَنَا الْحَسَن بْن أَبِي بَكْر، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد اللَّه بْن إِسْحَاق البغوي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن حَبِيب بْن حَمَّاد أَبُو جعفر الدَّقَّاق، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو إِبْرَاهِيم الترجماني، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد اللَّه بْن جعفر المديني، عَنْ سهيل بْن أَبِي صالح، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ عَلِيّ: خير هَذِهِ الأمة بعد نبيها أَبُو بَكْر وعمر ولو شئت لأنبأتكم بالثالث. قَالَ: عَبْد اللَّه بْن جعفر، قَالَ سهيل: كانوا يرون أنه عنى بِهِ نفسه.
2057 - أحمد بن حبيب بن عبيد بن كثير أبو بكر النهرواني
2057 - أَحْمَد بْن حَبِيب بْن عبيد بْن كثير أَبُو بَكْر النهرواني حدث عَنْ أَبِي أَيُّوب أَحْمَد بْن عَبْد الصمد الأَنْصَارِيّ، رَوَى عَنْهُ: عُمَر بْن مُحَمَّد بْن قيوما، وعلي بْن حيون بْن هارون النهروانيان، وَأَبُو الفتح الأزدي، وعثمان بْن عُمَر الدراج، وعلي بْن مُحَمَّد بْن لؤلؤ الوراق، وَكَانَ صدوقا. (1349) -[5: 194] أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْوَرَّاقُ، وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ بُكَيْرٍ الْمُقْرِئُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ بْنِ خَفِيفٍ الدَّرَّاجُ، قَالا: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ حَبِيبٍ، زَادَ الدَّرَّاجُ، بْنُ عُبَيْدِ بْنِ كَثِيرٍ، ثُمَّ قَالا: النَّهْرَوَانِيُّ بالنَّهروان فِي سَنَةِ ثَمَانِ وَثَلاثِ مِائَةٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو أَيُّوبَ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ بْنِ عَلِيٍّ الأَنْصَارِيُّ الْمَدَنِيُّ، زَادَ الدَّرَّاجُ وَمَنْزِلُهُ بِجِسْرِ النَّهْرَوَانِيِّ، ثُمَّ اتَّفَقَا، قَالَ: حَدَّثَنَا عُصْمَةُ بْنُ مُحَمَّدٍ الأَنْصَارِيُّ الْمَدَينِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ، عَنْ صَالِحٍ مَوْلَى التَّوَّأمَةِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمًا وَنَحْنُ عِنْدَهُ جُلُوسٌ، فَقَالَ: " إِنَّ اللَّهَ لَمَّا فَرِغَ مِنْ خَلْقِ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ خَلَقَ الصُّورَ، فَأَعْطَاهُ إِسْرَافِيلَ فَهُوَ وَاضِعٌ عَلَى فِيهِ، شَاخِصٌ بَصَرَهُ إِلَى الْعَرْشِ، يَنْتَظِرُ مَتَى يُؤْمَرُ ". وَذَكَرَا الْحَدِيثَ، لَفْظُهُمَا سَوَاءٌ أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَن مُحَمَّد بْن عَبْد الْوَاحِدِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن عُمَر الحربي، قَالَ: وجدت فِي كتاب أخي: مات الَّذِي فِي النهروان الَّذِي كَانَ عنده حديث الصور سنة تسع وثلاث مائة فِي شهر رمضان اليوم الرابع عشر منه.
2058 - أحمد بن حامد بن أحمد أبو حامد البلخي
2058 - أَحْمَد بْن حامد بْن أَحْمَدَ أَبُو حامد البلخي قدم بغداد، وَحَدَّثَ بها عَنْ مُحَمَّد بْن صالح البلخي، رَوَى عَنْهُ: مُحَمَّد ابْن إِسْحَاق القطيعي. (1350) -[5: 196] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ الْمُقْرِئُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الْقَطِيعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو حَامِدٍ أَحْمَدُ بْنُ حَامِدِ بْنِ أَحْمَدَ الْبَلْخِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ صَالِحٍ الْبَلْخِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو سُلَيْمَانَ الْبَلْخِيُّ وَهُوَ الْجَوْزَجَانِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الْقَاضِي، عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ، عَنْ حَمَّادٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِذَا قَالَ الرَّجُلُ لامْرَأَتِهِ أَنْتِ طَالِقٌ بِمَشِيئَةِ اللَّهِ أَوْ بِإِرَادَةِ اللَّهِ، الْمَشِيئَةُ هِيَ خَاصٌّ لِلَّهِ، لا يَقَعُ الطَّلاقُ، وَالإِرَادَةَ يَقَعُ الطَّلاقُ "
2059 - أحمد بن حامد بن مخلد بن سهل أبو عبد الله المقرئ القطان
2059 - أَحْمَد بْن حامد بْن مَخْلَد بْن سهل أَبُو عَبْد اللَّه الْمُقْرِئ القطان حدث عَنْ: عَلِيّ بْن دَاوُد القنطري، وإبراهيم بْن عَبْد اللَّه العبسي الْكُوفِيّ، وأحمد بْن أَبِي خيثمة، ومحمد بْن أَحْمَدَ بْن النضر، رَوَى عَنْهُ: أَبُو حَفْص بْن شاهين، وعمر بْن أَحْمَدَ ابْن الآجري المقرئ، وَأَبُو قاسم ابْن الثلاج، وشيخنا أَبُو الْحَسَن بْن الصلت الأهوازي، وَكَانَ ثِقَةً. حَدَّثَنِي أَحْمَد بْن أَبِي جعفر، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه الشاهد، قَالَ: توفي أَحْمَد بْن حامد بْن مَخْلَد الْمُقْرِئ القطان فِي سنة أربع وثلاثين وثلاث مائة، قَالَ غيره: توفي فِي سنة خمس وثلاثين.
2060 - أحمد بن الحكم أبو علي العبدي
2060 - أَحْمَد بْن الحكم أَبُو عَلِيٍّ العبدي حدث عَنْ: مالك بْن أنس، ومسلم بْن خَالِد، وروح بن مسافر، وإبراهيم بن سعد، وشريك بن عبد الله، روى عنه عبد الرحمن بن محمد بن منصور الحارثي، ويحيى بن عثمان بن صالح، وغيره من المصريين، وكان قد انتقل إلى مصر فسكنها حتى مات بها. (1351) -[5: 197] أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُعَدَّلُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْمِصْرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عُثْمَانَ بْنِ صَالِحٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ أَحْمَدُ بْنُ الْحَكَمِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ خَالِدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبَّادُ بْنُ إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ، أَنَّ رَجُلا أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: إِنِّي زَنَيْتُ بِفُلانَةٍ، " فَبَعَثَ إِلَيْهَا فَسَأَلَهَا، فَأَنْكَرَتْ، فَرَجَمَهُ وَتَرَكَهَا " قرأت بخط أَبِي الْحَسَن الدارقطني، وحدثنيه أَحْمَد بْن مُحَمَّد العتيقي، عَنْهُ قَالَ: أَحْمَد بْن الحكم العبدي متروك الحديث. حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَلِيّ الصوري، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الرَّحْمَن الأزدي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الْوَاحِدِ بن مُحَمَّد بْن مسرور، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيد ابْن يونس، قَالَ: أَحْمَد بْن الحكم العبدي يكنى أَبَا عَلِيّ، بغدادي قدم مصر، يروى عَنْ إِبْرَاهِيم بْن سعد. توفي بمصر يوم السبت لأربع مضين من ذي القعدة سنة ثلاث وعشرين ومائتين.
2061 - أحمد بن حميد أبو طالب المشكانى صاحب أبى عبد الله أحمد بن حنبل
2061 - أَحْمَد بْن حميد أَبُو طالب المشكاني، صاحب أَبِي عَبْد اللَّه أَحْمَد بْن حنبل رَوَى عَنْهُ: أَحْمَد مسائل تفرد بها، وَكَانَ أَحْمَد يكرمه ويعظمه، حدث عَنْهُ أَبُو مُحَمَّد فُوران، وغيره. حدثت عَنْ عَبْد العزيز بْن جعفر الْفَقِيه، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن هارون الخلال، قَالَ: وَأَبُو طالب صحب أَبَا عَبْد اللَّه قديما إِلَى أن مات، وَكَانَ أَبُو عَبْد اللَّه يكرمه ويقدمه، وَكَانَ رجلا صالحا فقيرا صبورا على الفقر، فعلمه أَبُو عَبْد اللَّه مذهب القنوع والاحتراف، ومات قديما بالقرب من موت أَبِي عَبْد اللَّه، فلم تقع مسائله إِلَى الأحداث. أَخْبَرَنَا السمسار، قَالَ: أَخْبَرَنَا الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن قانع، أن أَبَا طالب صاحب أَحْمَد بْن حنبل مات في سنة أربع وأربعين ومائتين
2062 - أحمد بن الحارث بن المبارك أبو جعفر الخراز مولى أبى جعفر المنصور
2062 - أَحْمَد بْن الحارث بْن المبارك أَبُو جعفر الخراز مولى أَبِي جعفر المنصور وهو صاحب أَبِي الْحَسَن المدائني، روى عَنِ المدائني تصانيفه، وَكَانَ صدوقا، ومن أهل الفهم والمعرفة، حدث عَنْهُ: أَبُو بَكْر بْن أَبِي الدنيا، وَأَبُو سَعِيد السكري النحوي، وَأَبُو أَحْمَد الجريري. أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن أَبِي عَلِيّ، قَالَ: قرأنا على الْحُسَيْن بْن هارون عَنِ ابن سَعِيد، قَالَ: أَحْمَد بْن الحارث الخراز بغدادي. أَخْبَرَنَا السمسار، قَالَ: أَخْبَرَنَا الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن قانع، أن أَبَا جعفر أَحْمَد بْن الحارث بْن المبارك الخراز مات فِي سنة ثمان وخمسين ومائتين فِي ذي الحجة، وقيل: سنة تسع وخمسين، قلت: وببغداد توفي وَكَانَ ينزل باب الكوفة، ودفن فِي مقبرتها
2063 - أحمد بن حيان أبو جعفر القطيعي ويعرف بشامط
2063 - أَحْمَد بْن حيان أَبُو جعفر القطيعي ويعرف بشامط حدث عَنْ: أسود بْن عامر شاذان، ويحيى بْن إِسْحَاق السَّيْلَحيني، رَوَى عَنْهُ: مُحَمَّد بْن مَخْلَد، وذكر أنه كتب عَنْهُ فِي مجلس عباس الدوري سنة تسع وخمسين ومائتين.
2064 - أحمد بن أبي عمر الدوري واسم أبى عمر حفص بن عمر بن عبد العزيز بن صهبان وكنية أحمد أبو بكر
2064 - أَحْمَد بْن أَبِي عُمَر الدوري واسم أَبِي عُمَر حَفْص بْن عُمَر بْن عَبْد العزيز بْن صهبان وكنيه أَحْمَد أَبُو بَكْر حدث عَنْ: أسود بْن عامر شاذان، وأحمد بْن إِسْحَاق الحضرمي، وغيرهما، رَوَى عَنْهُ: حاجب بْن أركين الضرير، ومحمد بْن مَخْلَد الدوري، إلا أن ابْن مَخْلَد سماه محمدا، وقد ذكرناه فِي جملة المحمدين. (1352) -[5: 200] أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُقْرِي الْحَذَّاءُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْقَاسِمُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ الْبَزَّازُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ حَاجِبُ بْنُ أَرْكِينَ الضَّرِيرُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي عُمَرَ الدُّورِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الأَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ صَالِحٍ، عَنْ حُصَيْنِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ هِلالِ بْنِ يَسَافٍ، قَالَ: أَخَذَ بِيَدِي زِيَادُ بْنُ أَبِي الْجَعْدِ فَأَوْقَفَنِي عَلَى شَيْخٍ يُقَالُ لَهُ: وَابِصَةُ بْنُ مَعْبَدٍ، فَقَالَ: حَدَّثَنِي هَذَا وَهُوَ يَسْمَعُ: أَنَّ رَجُلا صَلَّى خَلْفَ الْقَوْمِ وَحْدَهُ فَأَمَرَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " بِالإِعَادَةِ "
2065 - أحمد بن الحباب أبو بكر المقرئ
2065 - أَحْمَد بْن الحباب أَبُو بَكْر الْمُقْرِئ روى عَنْ أَبِي عُمَر حَفْص بْن عُمَر الدوري كتاب " ابتداء الحروف فِي كتاب اللَّه تعالى " حدث بِهِ عَنْهُ أَبُو الْفَضْل جعفر بْن مُحَمَّد ابْن بنت حاتم المعدل.
2066 - أحمد بن حماد بن سفيان أبو عبد الرحمن الكوفي القرشي مولاهم
2066 - أَحْمَد بْن حَمَّاد بْن سُفْيَان أَبُو عَبْد الرَّحْمَن الْكُوفِيّ الْقُرَشِيّ مولاهم سمع أَبَا بلال الأشعري، وهارون بْن سَعِيد الأيلي، وَعَبْد اللَّهِ بْن معاوية الجمحي، وعقبة بْن مكرم، وَأَبَا كريب الهمداني، ويوسف بْن مُوسَى القطان، ونحوهم، وقدم بغداد، وَحَدَّثَ بها، فرَوَى عَنْهُ: أَبُو عمرو ابْن السماك، وعبد الباقي بْن قانع، وجعفر بْن مُحَمَّد ابْن بنت حاتم بْن ميمون، ومحمد بْن عَلِيّ بْن حبيش، وَكَانَ ثِقَةً، ولي قضاء المصيصة. وذكره الدارقطني، فَقَالَ لا بأس بِهِ. (1353) -[5: 201] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الدَّقَّاقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَمَّادِ بْنِ سُفْيَانَ الْبَزَّازُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْمُؤْمِنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ أَبِي عُبَيْدَةَ النَّاجِي، عَنْ بَهْزِ بْنِ حَكِيمٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ لا يَرْحَمُ النَّاسَ لا يَرْحَمُهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ " أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن عَلِيّ بْن الْحُسَيْن المحتسب، قَالَ: قرأنا على أَحْمَد بْن الفرج بْن الحجاج الوراق عَنْ أَبِي الْعَبَّاس أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن سَعِيد، قَالَ: توفي أَبُو عَبْد الرَّحْمَن أَحْمَد بْن حَمَّاد بْن سُفْيَان بالمصيصة ليومين بقيا من المحرم سنة سبع وتسعين ومائتين، ورأيته لا يَخْضب
2067 - أحمد بن حمدون أبو العباس العكبري
2067 - أَحْمَد بْن حمدون أَبُو الْعَبَّاس العكبري حَدَّثَ عَنْ أَبِي إِبْرَاهِيمَ التَّرْجُمَانِيِّ، رَوَى عَنْهُ: أَبُو بَكْر الإِسْمَاعِيلِيُّ الْجُرْجَانِيُّ. (1354) -[5: 202] أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الْبَرْقَانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الإِسْمَاعِيلِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ حَمْدُونَ الْعَكْبَرِيُّ بِهَا، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو إِبْرَاهِيمَ التُّرْجُمَانِيُّ، عَنْ سَعْدِ بْنِ سَعِيدٍ الْجُرْجَانِيُّ، عَنْ نَهْشَلٍ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْقُرَشِيِّ، عَنِ الضَّحَّاكِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَشْرَافُ أُمَّتِي حَمَلَةُ الْقُرْآنِ، وَأَصْحَابُ اللَّيْلِ "
2068 - أحمد بن حمدى بن أحمد بن بيان أبو على الدقاق ويقال أحمد بن حمدويه
2068 - أَحْمَد بْن حمدي بْن أَحْمَدَ بْن بيان أَبُو عَلِيٍّ الدَّقَّاق ويقال أَحْمَد بْن حمدويه حدث عَنْ: عمرو بْن عَلِيّ، وأبي الأشعث أَحْمَد بْن المقدام، وزيد بْن أخزم الطائي. رَوَى عَنْهُ: عَبْد العزيز بْن جعفر الخرقي، وعُبَيْد اللَّهِ بْن أَبِي سمرة البغوي. (1355) -[5: 203] أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ جَعْفَرٍ الْخِرَقِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَحْمَدُ بْنُ حَمْدِي بْنِ أَحْمَدَ الدَّقَّاقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ أَخْزَمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي التَّيَّاحِ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ لأَبِي ذَرٍّ: " اسْمَعْ وَأَطِعْ وَلَوْ لِعَبْدٍ حَبَشِيٍّ كَأنَ رَأْسَهُ زَبِيبَةٌ " وَأَخْبَرَنَا أَبُو نعيم الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد اللَّه بْن جعفر بْن أَحْمَدَ بْن فارس، قَالَ: حدثا يونس بْن حَبِيب، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُد، بإسناده نحوه. أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَن مُحَمَّد بْن عَبْد الْوَاحِدِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن عُمَر الحربي، قَالَ: وجدت فِي كتاب أخي: مات أَحْمَد بْن حمدويه سنة سبع يَعْنِي وثلاث مائة لاثنى عشر يوما من المحرم
2069 - أحمد بن حسنويه بن علي أبو الحسين التاجر اللباد من أهل نيسابور
2069 - أَحْمَد بْن حَسْنَوَيْهِ بْن عَلِيّ أَبُو الْحُسَيْن التاجر اللباد من أهل نيسابور، سمع مُحَمَّد بْن إِسْحَاق بْن خزيمة، ومكي بْن عبدان، ونحوهما، وكتب بِبَغْدَادَ عَنْ مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن سُلَيْمَان الباغندي، ومن بعده، وَكَانَ سكن بغداد سنين كثيرة ثم خرج عنها فِي سنة أربعين وثلاث مائة إِلَى نيسابور، فأقام بها ثلاث سنين، ثم عاد إِلَى بغداد ثانيا وسكن فِي درب السلولي، وَحَدَّثَ إلي حين وفاته، حَدَّثَنَا عَنْهُ أَبُو بَكْر البرقاني. (1356) -[5: 204] أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيُّ، قَالَ: قَرَأْنَا عَلَى أَبِي الْحُسَيْنِ أَحْمَدَ بْنِ حَسْنَوَيْهِ بْنِ عَلِيٍّ اللَّبَّادِ: أَخْبَرَكُمُ ابْنُ أَبِي دَاوُدَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ حَفْصٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ مُصَفَّى، قَالا: حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ سَالِمٍ الْمَكِّيُّ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنْ عُمَرَ، قَالَ: سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ أَرْضي مِنْ ثَمْغٍ، فَقَالَ: " حَبِّسْ أَصْلَهَا وَسَبِّلْ ثَمَرَتَهَا " سألت البرقاني عَنْ أَحْمَد بْن حَسْنَوَيْهِ اللباد، فَقَالَ: هَذَا شيخ قديم سَمِعْتُ منه أيام أَبِي عَلِيّ ابْن الصواف، وَكَانَ بَيِّعا يسكن قطيعة الربيع، وعنده عَنِ ابن أَبِي حاتم كتاب الجرح والتعديل، وَكَانَ ثِقَةً، وسألته عَنْهُ مرة أخرى، فَقَالَ: ثقة أمين حجة. قرأت بخط أَبِي بشر مُحَمَّد بْن عُمَر الوكيل: توفي أَبُو الْحُسَيْن اللباد النَّيْسَابُورِيّ سنة ستين وثلاث مائة.
2070 - أحمد بن حجر بن الحسن بن المؤمل أبو بكر الأخباري
2070 - أَحْمَد بْن حجر بْن الْحَسَن بْن المؤمل أَبُو بَكْر الأخباري حدث عَنْ قاسم بْن مُحَمَّد الأنباري، رَوَى عَنْهُ: أَبُو الفتح بْن مسرور البلخي، وَقَالَ: حَدَّثَنَا فِي جامع مدينة المنصور وما علمت من أمره إلا خيرا.
حرف الخاء
حرف الخاء ذكر من اسمه أَحْمَد واسم أَبِيهِ خَالِد
2071 - أحمد بن خالد الخلال الفقيه
2071 - أَحْمَد بْن خَالِد الخلال الْفَقِيه سمع سُفْيَان بْن عُيَيْنَةَ، وإسماعيل ابْن علية، وَأَبَا قطن عمرو بْن الهيثم، ومحمد بْن عبيد الطنافسي، ومحمد بْن سابق، ويزيد بْن هارون، وشبابة بْن سوار، ومحمد بْن إِدْرِيس الشَّافِعِيّ، والحسن بْن بشر بْن سلم، وَعَبْد اللَّهِ بْن صالح العجلي. رَوَى عَنْهُ: مُحَمَّد بْن أَحْمَدَ بْن البراء، ويعقوب بْن سُفْيَان، وأحمد بْن عَلِيّ الأبار، وَالْحُسَيْن بْن إِدْرِيس الْهَرَوِيّ، وعمر بْن عَبْد اللَّه بْن عمرو أَبِي حسان الزيادي. وَقَالَ أَبُو حاتم الرَّازِيّ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن خَالِد الخلال، وَكَانَ خيرا فاضلا، عدلا ثقة، صدوقا رضى. (1357) -[5: 206] أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُعَدَّلُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا دَعْلَجُ بْنُ أَحْمَدَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِدْرِيسَ الْهَرَوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ خَالِدٍ الْخَلالُ الْبَغْدَادِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ بِشْرٍ، قَالَ: وَجَاءَ بِكِتَابِ أَبِيهِ وَلَمْ يَسْمَعْهُ مِنْهُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي رَوَّادٍ، عَنْ عَطَاءَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُ كَانَ مُعْتَكِفًا فِي مَسْجِدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَتَاهُ رَجُلٌ فَسَلَّمَ عَلَيْهِ، ثُمَ جَلَسَ، فَقَالَ لَهُ ابْنُ عَبَّاسٍ: يَا فُلانُ، أَرَاكَ مُكْتَئِبًا حَزِينًا؟ قَالَ: نَعَمْ يَا ابْنَ عَمِّ رَسُولِ اللَّهِ، لِفُلانٍ عَلِيَّ حَقٌّ، وَلا وَحُرْمَةِ صَاحِبِ هَذَا الْقَبْرِ مَا أَقْدِرُ عَلَيْهِ، قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: أَفَلا أُكَلِّمُهُ فيك؟ قَالَ: إِنْ أَحْبَبْتَ، قَالَ: فَانْتَعَلَ ابْنُ عَبَّاسٍ ثُمَّ خَرَجَ مِنَ الْمَسْجِدِ، فَقَالَ لَهُ الرَّجُلُ: أَنَسِيتَ مَا كُنْتَ فِيهِ؟ قَالَ: لا، وَلَكِنِّي سَمِعْتُ صَاحِبَ هَذَا الْقَبْرَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالْعَهْدُ بِهِ قَرِيبٌ فَدَمِعَتْ عَيْنَاهُ وَهُوَ يَقُولُ: " مَنْ مَشَى فِي حَاجَةِ أَخِيهِ وَبَلَغَ فِيهَا كَانَ خَيْرًا مِنِ اعْتِكَافِ عَشْرِ سِنِينَ، وَمَنِ اعْتَكَفَ يَوْمًا ابْتِغَاءَ وَجْهِ اللَّهِ جَعَلَ اللَّهُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ النَّارِ ثَلاثَ خَنَادِقَ، أَبْعَدَ مَا بَيْنَ الْخَافِقَيْنِ " غريب لا أعلم رواه عَنْ عطاء غير ابْن أَبِي رواد، وعنه الْحَسَن بْن بشر بْن سلم البجلي. أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن أَبِي عَلِيّ، قَالَ: قرأنا على الْحُسَيْن بْن هارون، عَنِ ابن سَعِيد، قَالَ: أَحْمَد بْن خَالِد الخلال العسكري، سَمِعْتُ عَبْد الرَّحْمَن بْن يوسف، يَقُولُ: كَانَ امرءًا صالحا أَخْبَرَنِي أَبُو الْقَاسِم الأَزْهَرِيّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن عُمَر الْحَافِظُ، قَالَ: أَحْمَد بْن خَالِد الخلال البغدادي ثقة نبيل قديم الوفاة أَخْبَرَنَا السمسار، قَالَ: أَخْبَرَنَا الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن قانع، أن أَحْمَد بْن خَالِد الخلال مات بسر من رأى فِي سنة سبع وأربعين ومائتين قلت: ذكر غير ابْن قانع أنه مات فِي سنة ست وأربعين.
2072 - أحمد بن خالد بن يزيد أبو عبد الله الأبلي
2072 - أَحْمَد بْن خَالِد بْن يَزِيد أَبُو عَبْد اللَّه الأبلي قدم بغداد، وَحَدَّثَ بها عَنْ معلي بْن أسد، وعمرو بْن مَنْصُور، وإبراهيم بْن نافع الجلاب، رَوَى عَنْهُ: مُحَمَّد بْن مَخْلَد الدوري. (1358) أَخْبَرَنِي الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْخَلالُ، قَالَ: حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ عُمَرَ الْقَوَّاسُ، قَالَ: قَرَأْتُ عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ مَخْلَدٍ، قُلْتُ لَهُ حَدَّثَكُمْ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدُ بْنُ خَالِدِ بْنِ يَزِيدَ الأُبُلِّيُّ، وَكَانَ بِهِ ارْتِعَاشٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ نَافِعٍ الْجَلابُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَهْدِيُّ بْنُ مَيْمُونٍ، عَنِ الْحَجَّاجِ بْنِ فُرَافِصَةَ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ، أَنَّهُ قَالَ: " أَنَا ضَامِنٌ لِمَنْ قَرَأَ بِهَذِهِ الْعِشْرِينَ آيَةً فِي كُلِّ لَيْلَةٍ أَنْ يُعَافِيَهُ اللَّهُ مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ مَارِدٍ، وَمِنْ كُلِّ سُلْطَانٍ جَائِرٍ، وَمِنْ كُلِّ لِصٍّ عَادٍ، وَمِنْ كُلِّ سَبْعٍ ضَارٍّ: آيَةِ الْكُرْسِيِّ، وَثَلاثِ آيَاتٍ مِنَ الأَعْرَافِ أَوَّلُهَا {إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ}، وَعَشْرِ آيَاتٍ مِنْ أَوَّلِ الصَّافَّاتِ، وَثَلاثِ آيَاتٍ مِنَ الرَّحْمَنِ أَوَّلُهَا {يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالإِنْسِ}، وَثَلاثِ آيَاتِ مِنْ آخِرِ الْحَشْرِ "
2073 - أحمد بن خالد يزيد أبو بكر الآجري
2073 - أَحْمَد بْن خَالِد يَزِيد أَبُو بَكْر الآجري سمع أَبَا نعيم الْفَضْل بْن دكين، وعفان بْن مُسْلِم، وسعيد بْن دَاوُد الزَّنْبَري، وعبد الرَّحْمَن بْن صالح الأزدي، وخلف بْن سالم. رَوَى عَنْهُ: أَبُو عمرو ابْن السماك، وَأَبُو بَكْر الشَّافِعِيّ، وغيرهما، وربما سماه الشَّافِعِيّ، وغيره مُحَمَّد بْن خَالِد، وقد ذكرناه فِي جملة المحمدين. (1359) -[5: 209] أَخْبَرَنَا عُثْمَانُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ الْعَلافُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الشَّافِعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ خَالِدٍ الآجُرِّيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو هِلالٍ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: " كُنَّا نَجِيءُ إِلَى مَسْجِدِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَنَنْتَظِرُ الصَّلاةَ فَمِنَّا مَنْ يَقْعُدُ وَمِنَّا مَنْ يَنَامُ، فَلا يُعِيدُونَ وُضُوءًا " أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الْوَاحِدِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس، قَالَ: قرئ على ابْن المنادي وأنا أسمع، قَالَ: وتوفي أَبُو بَكْر أَحْمَد بْن خَالِد بْن يَزِيد الآجري الْمَعْرُوف بابن الوندي ليلة الأحد، ودفن لاثنتي عشرة ليلة خلت من ربيع الأول سنة اثنتين وثمانين يَعْنِي ومائتين، كَانَ ينزل قريبا من ربضنا فِي شارع ابن الخصيب، وَكَانَ لَهُ ست وتسعون سنة
2074 - أحمد بن أبي الاخيل السلفي من أهل حمص واسم أبى الاخيل خالد بن عمرو بن خالد ويكنى أحمد أبا عمرو
2074 - أَحْمَد بْن أَبِي الأخيل السلفي من أهل حمص واسم أَبِي الأخيل خَالِد بْن عمرو بْن خَالِد ويكنى أَحْمَد أَبَا عمرو، ورد بغداد، وَحَدَّثَ بها عَنْ أَبِيهِ أحاديث غرائب كتبها عَنْهُ الحفاظ، ورَوَى عَنْهُ: مُحَمَّد بْن الْحَسَن بْن مقسم الْمُقْرِئ، وَأَبُو مُحَمَّد بْن ماسي، وَأَبُو بَكْر ابْن الجعابي، ومحمد بْن المظفر، وغيرهم. (1360) -[5: 210] حَدَّثَنَا أَبُو طَالِبٍ يَحْيَى بْنُ عَلِيِّ بْنِ الطَّيِّبِ الدَّسْكَرِيُّ، بِحُلْوَانَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ الْمُقْرِئِ، بِأَصْبَهَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرٍو أَحْمَدُ بْنُ خَالِدِ بْنِ أَبِي الأَخْيَلِ الْحِمْصِيُّ بِبَغْدَادَ إِمْلاءً سَنَةَ سِتٍّ وَثَلاثِ مِائَةٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ، عَنِ الأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِذَا وَلَغَ الْكَلْبُ فِي إِنَاءِ أَحَدِكُمْ فَلْيَغْسِلْهُ سَبْعَ مَرَّاتٍ " (1361) -[5: 210] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ مِقْسَمٍ الْعَطَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرٍو أَحْمَدُ بْنُ خَالِدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، وَأَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الْبَرْقَانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَيُّوبَ بْنِ مَاسِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ خَالِدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ خَالِدٍ السَّلَفِيُّ الْحِمْصِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: أَصَابَ فَاطِمَةَ بِنْتَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صُبَيْحَ الْعُرْسِ رَعْدَةٌ، فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يَا فَاطِمَةُ إِنِّي زَوَّجْتُكِ سَيِّدًا فِي الدُّنْيَا، وَإِنَّهُ فِي الآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ، يَا فَاطِمَةُ إِنِّي لَمَّا أَرَدْتُ أَنْ أَمْلِكَ بِعَلِيٍّ أَمَرَ اللَّهُ جِبْرِيلَ فَقَامَ فِي السَّمَاءِ الرَّابِعَةِ فَصفّ الْمَلائِكَة صُفُوفًا ثُمَّ خَطَبَ عَلَيْهِمْ جِبْرِيلُ فَزَوَّجَكِ مِنْ عَلِيٍّ، ثُمَّ أَمَرَ شَجَرَ الْجِنَانِ فَحَمَلَتِ الْحُلي وَالْحُلَلِ، ثُمَّ أَمَرَهَا فَنَثَرَتْهُ عَلَى الْمَلائِكَةِ، فَمَنْ أَخَذَ مِنْهُمْ يَوْمِئِذٍ أَكْثَرَ مِمَّا أَخَذَ صَاحِبُهُ أَوْ أَحْسَنَ افْتَخَرَ بِهِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ "، قَالَتْ أُمُّ سَلمَةَ: وَلَقَدْ كَانَتْ فَاطِمَةُ تَفْخَرُ عَلَى النِّسَاءِ حِينَ أَوَّلُ مَنْ خَطَبَ عَلَيْهَا جِبْرِيلُ. وَالْحَدِيثُ عَلَى لَفْظِ ابْنِ مِقْسَمٍ غريب جدا تفرد بِهِ أَبُو الأخيل بهذا الإسناد، وقد تابعه بعض الناس فرواه عَنْ عُبَيْد اللَّهِ كذلك. حَدَّثَنِي الأَزْهَرِيّ، عَنْ أَبِي الْحَسَن الدارقطني، قَالَ: عُثْمَان وأحمد ابنا خالد بن عمرو السلفي من أهل حمص ثقتان وأبوهما ضعيف.
2075 - أحمد بن خالد النحاس
2075 - أحمد بن خالد النحاس صاحب أخبار، حدث عَنْ أَبِي العيناء مُحَمَّد بْن الْقَاسِم، رَوَى عَنْهُ: أَبُو عُبَيْد اللَّهِ المرزباني. أَخْبَرَنِي عَلِيّ بْن أَيُّوب القمي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عمران الكاتب، قَالَ: حَدَّثَنِي أَحْمَد بْن خَالِد النحاس، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو العيناء، قَالَ: سَمِعْتُ المتوكل يَقُولُ لابنه المنتصر: يا مُحَمَّد، شعرت أني أودعت فلانا سرا فأفشاه، فَقَالَ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ لا عهد لفاسق، ولا كتمان لمعاقر.
ذكر من اسمه أحمد واسم أبيه الخليل
ذكر من اسمه أَحْمَد واسم أَبِيهِ الخليل
2076 - أحمد بن الخليل أبو علي التاجر
2076 - أَحْمَد بْن الخليل أَبُو عَلِيٍّ التاجر كَانَ يتجر فِي البز، وسكن نيسابور، وَحَدَّثَ عَنْ: يَزِيد بْن هارون، وقراد أَبِي نوح، وروح بْن عبادة، وأبي النضر هاشم بْن الْقَاسِم، وعلي بْن عَاصِم، وحجاج بْن مُحَمَّد الأعور، ونحوهم. رَوَى عَنْهُ: يَعْقُوب بْن سُفْيَان الفسوي، ومحمد بْن عَبْد اللَّه الحضرمي مُطَيَّن، وعلي بْن الْحُسَيْن بْن حبان، وَالْحُسَيْن بْن مُحَمَّد القباني، وإبراهيم بْن أَبِي طالب، وَأَبُو بَكْر بْن خزيمة، وغيرهم. (1362) -[5: 212] أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ حَامِدٍ الْبَزَّازُ، بِهَمَذَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْقَاضِي أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدٍ الأَسَدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سُلَيْمَانَ الْحَضْرَمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْخَلِيلِ الْبَغْدَادِيُّ سَكَنَ نَيْسَابُورَ، قَالَ: حَدَّثَنَا رَوْحُ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي الْفَيْضِ، عَنْ مُعَاوِيَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " مَنْ كَذَبَ عَلِيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ " (1363) -[5: 213] أَخْبَرَنَا أَبُو سَعْدٍ الْمَالِينِيُّ قِرَاءَةً، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْقَاسِمُ بْنُ غَانِمِ بْنِ حَمُّوَيْهِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ مُعَاذٍ مِنْ حِفْظِهِ بِنَيْسَابُورَ، قَالَ: حَدَّثَنِي جَدِّي حَمُّوَيْهِ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ مُعَاذٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ خَلِيلٍ الْبَغْدَادِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ الْوَاسِطِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " مَا مِنْ زَرْعٍ عَلَى الأَرْضِ وَلا ثِمَارٍ عَلَى أَشْجَارٍ إِلا عَلَيْهَا مَكْتُوبٌ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، هَذَا رِزْقُ فُلانِ بْنِ فُلانٍ، وَذَلِكَ قَوْلُ اللَّهِ تَعَالَى فِي مُحْكَمِ كِتَابِهِ: {وَمَا تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلا يَعْلَمُهَا وَلا حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الأَرْضِ وَلا رَطْبٍ وَلا يَابِسٍ إِلا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ} أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن أَحْمَدَ بْن يَعْقُوب، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن نعيم الضبي، قَالَ: سَمِعْتُ الْقَاسِم بْن غانم بْن حمويه بْن الْحُسَيْن الطويل يحدث بهذا الحديث، عَنْ جَدِّهِ حمويه، ثُمَّ قَالَ: سَمِعْتُ جَدِّي حمويه بْن الْحُسَيْن القصار، يَقُولُ: كَانَ أَبُو عَلِيٍّ أَحْمَد بْن خليل البزاز البغدادي يستعين بي فِي قصارة ما يجهزه إِلَى بغداد، فخصني بهذا الحديث، ولم يحدث بِهِ غيرى، قَالَ ابْن نعيم: هَذَا حديث تفرد بِهِ حمويه بْن الْحُسَيْن، عَنْ أَحْمَد بْن الخليل وهو غير مقبول منه، فإن أَحْمَد بْن الخليل ثقة مأمون، قلت: وقد رواه أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّد بْن عَلِيِّ بْن عُمَر المذكر النَّيْسَابُورِيّ، عَنْ أَحْمَد بْن الخليل، وَكَانَ هَذَا المذكر كذابا معروفا بسرقة الأحاديث، ونراه سرقه من حمويه، والله أعلم أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر البرقاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن عُمَر الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَن بْن رشيق، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الكريم بْن أَبِي عَبْد الرَّحْمَن النسائي، عَنْ أَبِيهِ، ثم حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن عَلِيّ الصوري، قَالَ: أَخْبَرَنَا الخصيب بْن عَبْد اللَّه، قَالَ: ناولني عَبْد الكريم، وكتب لي بخطه، قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ: أَحْمَد بْن الخليل عراقي سكن نيسابور ثقة. أَخْبَرَنِي ابْن يَعْقُوب، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن نعيم، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم بْن الْفَضْل المزكي، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْن بْن مُحَمَّد بْن زياد، قَالَ: قَالَ مات أَحْمَد بْن الخليل أَبُو عَلِيٍّ البغدادي ساكن نيسابور لثلاث بقين من ربيع الأول سنة ثمان وأربعين ومائتين. قلت: وبنيسابور كانت وفاته.
2077 - أحمد بن الخليل بن مالك بن ميمون بن سعيد أبو العباس مولى علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب يمامي الأصل ويعرف بحور
2077 - أَحْمَد بْن الخليل بْن مالك بْن ميمون بْن سَعِيد أَبُو الْعَبَّاس مولى عَلِيّ بْن عَبْد اللَّه بْن الْعَبَّاس بْن عَبْد المطلب يمامي الأصل ويعرف بحور حدث عَنْ: أَبِي بَكْر بْن عياش، وأبي أسامة، وعبد الملك بْن قريب الأصمعي، وزينب بنت سُلَيْمَان بْن عَلِيّ بْن عَبْد اللَّه بْن عباس. رَوَى عَنْهُ: عباس الدوري، وَأَبُو عَلِيٍّ الْمُقْرِئ دبيس، ومحمد بْن جعفر بْن رميس، وَأَبُو عَبْد اللَّه الحكيمي، وغيرهم. (1364) حَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ الْخَزَّازُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ بْنُ مَخْلَدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ خَلِيلِ بْنِ مَيْمُونٍ الْيَمَاميُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الأَصْمَعِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنِي، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَتِيرَةَ الْفَزَارِيِّ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، قَالَ: قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ " النَّبِقُ شَجَرَةٌ مُبَارَكَةٌ، وَهِيَ أَوَّلُ ثَمَرَةٍ تُبْلَغُ أَوْ تُؤْكَلُ، وَمَا حَبَّهَا إِلا عَاقِلٌ " وَحَدَّثَنِي الْحَسَنُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْد اللَّه أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم بْن أَبِي الرجال الصِّلْحي، إملاء، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن الخليل الْمَعْرُوف بحور فِي مجلس عباس الدوري، وَقَالَ لنا عباس: اكتبوا عَنْهُ وكتبت لعباس هَذَا الحديث فِي رقعة، قَالَ: حَدَّثَنَا الأصمعي، قَالَ: أَخْبَرَنَا عمران بْن عمران البجلي، عَنْ مُحَمَّد بْن عتيرة الفزاري بنحوه. (1365) -[5: 216] أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ عِلانَ الْوَرَّاقُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْخَلالُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الْمُقْرِي دُبَيْسٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْخَلِيلِ الْيَمَامِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا بَكْرِ بْنَ عَيَّاشٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ، عَنْ خَيْثَمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " قَرَأَ فَنَادَتْهُ الْمَلايِكَةُ " بِالْيَاءِ. غَرِيبٌ لَمْ أَكْتُبْهُ إِلا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ، وَكَتَبَهُ عَنِّي الصُّورِيُّ (1366) -[5: 216] أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ مُحَمَّدٍ الدِّمَشْقِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا جَدِّي أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُثْمَانَ السَّلْمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ زَبْرٍ الْقَاضِي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْخَلِيلِ بْنِ مَالِكِ بْنِ مَيْمُونِ بْنِ سَعِيدٍ الدُّورِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا بَكْرِ بْنَ عَيَّاشٍ، يَقُولُ: حَدَّثَنِي أَفْلَتُ بْنُ خَلِيفَةَ، قَالَ: حَدَّثَتْنِي دَهْثَمَةُ ابْنَةُ حَسَّانٍ، عَنْ جَسْرَةَ ابْنَةَ دَجَاجَةَ، وَقَدْ سَمِعَتْهُ مِنْ جَسْرَةَ فَنَسِيَتْهُ، فَأَعَادَتْهُ عَلَيَّ دَهْثَمَةَ عَنْهَا، قَالَتْ: سَأَلْتُ عَائِشَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْتُ: هَلْ كُنْتُنَّ تَغَرْنَ عَلَى نَبِيِّ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَتْ: شَدِيدًا، وَلَقَدْ رَأَيْتُنِي يَوْمًا بَعَثَتْ صَفِيَّةُ إِلَيْهِ بِإِنَاءٍ فِيهِ طَعَامٌ وَهُوَ عِنْدِي وَفِي يَوْمِي فَمَا هُوَ إِلا أَنْ بَصُرْتُ بِالإِنَاءِ قَدْ أَقْبَلَ حَتَّى أَخَذَتْنِي رَعْدَةٌ شَدِيدَةٌ كَادَتْ أَنْ تَغْلِبَ عَلِيَّ، فَلَمَّا وَصَلَ الإِنَاءُ إِلَى حَيْثُ أَنَالُهُ صَدَمْتُهُ بِيَدِي فَكَفَأْتُهُ عَلَى الأَرْضِ، فَرَمَانِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِبَصَرِهِ فَعَرَفْتُ الْغَضَبَ فِي طَرْفِهِ، وَذَهَبَ عَنِّي مَا كَانَ قَدْ خَامَرَنِي، وَقُلْتُ: أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ غَضَبِ رَسُولِهِ، فَسَكَنَ غَضَبُهُ، فَقُلْتُ: مَا كَفَّارَةُ مَا أَتَيْتُهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: " إِنَاءٌ كَإِنَائِهَا، وَطَعَامٌ كَطَعَامِهَا تُرْسِلِينَ "، أَوْ قَالَ: " تَبْعَثِينَ بِهِ إِلَيْهَا " قَالَ الْقَاضِي: قَالَ لنا أَبُو الْعَبَّاس أَحْمَد بْن الخليل: حدث عنى عباس الدوري بهذا الحديث من سنين كثيرة، قَالَ الْقَاضِي: فذكرته لأبي عَبْد الرَّحْمَن عَبْد اللَّه بْن أَحْمَدَ بْن حنبل، فَقَالَ: لي حدثنيه عباس الدوري، عَنْ أَحْمَد بْن الخليل فِي سنة ستين ومائتين، فقلت لَهُ: فلم لم تسمعه من أَحْمَد بْن الخليل، وقد عاش بعد عباس؟ فَقَالَ: هو عَنْ عباس عَنْهُ أحب إلي. أَخْبَرَنَا عُبَيْد اللَّه بْن أَبِي الفتح، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَن الدارقطني، قَالَ: أَحْمَد بْن الخليل يلقب بحور، كَانَ بِبَغْدَادَ، حدث عَنْ: أَبِي بَكْر بْن عياش، وأبي معاوية الضرير، وعبد الملك بْن قريب الأصمعي، حَدَّثَنَا عَنْهُ أَبُو عَبْد اللَّه بْن مَخْلَد، والحسن بْن مُحَمَّد بْن سعدان العرزمي، والحسن بْن إِبْرَاهِيم بْن عَبْد المجيد، وغيرهم. وَقَالَ مُحَمَّد بْن أَبِي الفوارس قرأت على أَبِي الْحَسَن الدارقطني، قَالَ: أَحْمَد بْن الخليل بْن مالك بغدادي ضعيف. قرأت بخط أَبِي الْحَسَن الدارقطني، ثم حدثنيه أَحْمَد بْن مُحَمَّد العتيقي، عَنْهُ قَالَ: أَحْمَد بْن الخليل بْن مالك بْن ميمون ضعيف لا يحتج بِهِ.
2078 - أحمد بن الخليل بن ثابت أبو جعفر البرجلاني
2078 - أَحْمَد بْن الخليل بْن ثابت أَبُو جعفر البرجلاني كَانَ يسكن محلة البرجلانية فنسب إليها، سمع مُحَمَّد بْن عُمَر الواقدي، وَأَبَا النضر هاشم بْن الْقَاسِم، ويونس بْن مُحَمَّد المؤدب، والحسن بْن مُوسَى الأشيب، والأسود بْن عامر شاذان، وخلف بْن تميم. رَوَى عَنْهُ: مُحَمَّد بْن عمرو بْن البخترى الرزاز، وَأَبُو عمرو ابْن السماك، وأحمد بْن سلمان النجاد، وَعَبْد اللَّهِ بْن إِسْحَاق البغوي، وجماعة آخرهم مُحَمَّد بْن جعفر بْن الهيثم البندار، وَكَانَ ثِقَةً. (1367) -[5: 218] أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَهْدِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرٍو عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الدَّقَّاقُ إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْخَلِيلِ الْبُرْجُلانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو النَّضْرِ هَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْمَسْعُودِيُّ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ رَاشِدٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ الصَّعْبِ بْنِ جَثَّامَةَ، قَالَ أَهْدَيْتُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رِجْلَ حِمَارِ وَحْشٍ، وَهُوَ عَلَى قُدَيْدٍ، فَرَدَّهُ عَلِيَّ، قَالَ: فَلَمَّا رَأَى الَّذِي فِي وَجْهِي، قَالَ: " إِنَّهُ لَيْسَ بِنَا رَدٌّ عَلَيْكَ وَلَكِنَّا حُرُمٌ " أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن مُحَمَّد السمسار، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد اللَّه بْن عُثْمَان الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن قانع، أن أَحْمَد بْن الخليل توفي سنة سبع وسبعين ومائتين فِي شهر ربيع الأول، ذكر غيره أن وفاته كانت ليلة الأربعاء لأربع عشرة ليلة بقيت من الشهر.
2079 - أحمد بن الخليل بن عبد الله بن مهران أبو بكر الحريري البصري
2079 - أَحْمَد بْن الخليل بْن عَبْد اللَّه بْن مهران أَبُو بَكْر الحريري البصري قدم بغداد، وَحَدَّثَ بها عَنْ وهب بْن يَحْيَى العلاف، وأبي عُمَر بْن خلاد الباهلي، رَوَى عَنْهُ: أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن السري الدارمي الْكُوفِيّ، وَأَبُو الْقَاسِم الطبراني، وذكره الداراقطني، فَقَالَ: ليس بالقوي. (1368) -[5: 220] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَهْرَيَارَ الأَصْبَهَانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَيُّوبَ الطَّبَرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْخَلِيلِ الْحَرِيرِيُّ الْبَصْرِيُّ، بِبَغْدَادَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا وَهْبُ بْنُ يَحْيَى بْنِ زِمَامٍ الْعَلافُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَوَاءٍ، عَنْ رَوْحِ بْنِ الْقَاسِمِ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ، قَالَ: سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الضَّبِّ، فَقَالَ: " أَمَةٌ مُسِخَتْ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ " قَالَ سُلَيْمَان: لم يروه عَنْ روح إلا ابْن سواء.
2080 - أحمد بن الخليل أبو العباس الرازي يعرف بختن مهران
2080 - أَحْمَد بْن الخليل أَبُو الْعَبَّاس الرَّازِيّ يعرف بختن مهران قدم بغداد، وَحَدَّثَ بها عَنْ أَبِي غسان زنيج، وعبد السلام بْن عَاصِم، رَوَى عَنْهُ: عبد الباقي بْن قانع.
2081 - أحمد بن الخليل أبو جعفر البيع القطيعي
2081 - أَحْمَد بْن الخليل أَبُو جعفر البيع القطيعي حدث عَنْ: إِسْحَاق بْن شاهين الواسطي، ورزق اللَّه بْن مُوسَى الإسكافي، ويوسف بْن مُوسَى القطان، ومحمد بْن عَبْد الملك بْن زنجويه، رَوَى عَنْهُ: أَبُو بَكْر بْن مالك القطيعي، وَأَبُو نصر أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن كردي الفلاس. (1369) -[5: 221] أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الزَّعْفَرَانِيُّ الْمُؤَدِّبُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْخَلِيلِ الْبَيِّعُ الْقَطِيعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ شَاهِينَ، قَالَ: حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ بَيَان، قَالَ: سَمِعْتُ قَيْسَ بْنَ أَبِي حَازِمٍ، يَقُولُ: قَالَ جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ " مَا حَجَبَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُنْذُ أَسْلَمْتُ، وَلا رَآنِي إِلا ضَحِكَ "
ذكر من اسمه أحمد واسم أبيه خلف
ذكر من اسمه أَحْمَد واسم أَبِيهِ خلف
2082 - أحمد بن خلف البغدادي
2082 - أَحْمَد بْن خلف البغدادي حدث عَنْ هشيم بْن بشير وهو شيخ غير مشهور عندنا، وإنما وقعت إلينا رواية مُحَمَّد بْن أَيُّوب الرَّازِيّ عَنْهُ. (1370) أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ نِيخَابَ الطَّيِّبِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَيُّوبَ الرَّازِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ خَلَفٍ الْبَغْدَادِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، عَنْ أَبِي هَاشِمٍ، عَنْ أَبِي مِجْلَزٍ، عَنْ قَيْسِ بْنِ عُبَّادٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، قَالَ: " مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْكَهْفِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ أَضَاءَ لَهُ مِنَ النُّورِ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْبَيْتِ الْعَتِيقِ "
2083 - أحمد بن خلف بن داود بن سعيد بن عبد الله الجواربي
2083 - أَحْمَد بْن خَلَفِ بْنِ دَاوُد بْن سَعِيد بْن عَبْد اللَّه الجواربيُّ حدث عَنْ: عَاصِم بْن عَلِيّ، وموسى بْن إِبْرَاهِيم المروزي، رَوَى عَنْهُ: ابْن أخيه مُحَمَّد بْن صالح بْن خلف الجواربي.
2084 - أحمد بن خلف بن المرزبان بن بسام أبو عبد الله المحولي
2084 - أَحْمَد بْن خَلَفِ بْنِ المرزبان بْن بسام أَبُو عَبْد اللَّه المُحَوَّلي وهو أخو مُحَمَّد بْن خلف، وَكَانَ الأصغر. صاحب أخبار ومُلَح وأشعار، وله تصانيف وروايات عَنْ عَبْد اللَّه بْن أَبِي سعد الوراق، وأحمد بْن أَبِي طَاهِر، وأبي بَكْر بْن أَبِي الدنيا، وأبي سَعِيد السكري، وغيرهم حدث عَنْهُ أَبُو عُمَر بْن حيويه. (1371) أَخْبَرَنَا أَبُو طَالِبٍ عُمَرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْفَقِيهُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ الْخَزَّازُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدُ بْنُ خَلَفِ بْنِ الْمَرْزُبَانِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ هِشَامِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْكَلْبِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: " مَا قِيلَ لِقَوْمٍ طُوبَى إِلا خَبَّأَ لَهُمُ الدَّهْرُ يَوْمَ سُوءٍ " حَدَّثَنِي أَبُو الْقَاسِم الأَزْهَرِيّ، عَنْ أَبِي عُمَر بْن حيويه، قَالَ: مات أَبُو عَبْد اللَّه بْن المرزبان سنة عشر وثلاث مائة.
2085 - أحمد بن خلف بن أيوب بن شمس أبو عبد الله السابح بالباء المعجمة بنقطة واحدة
2085 - أَحْمَد بْن خَلَفِ بْنِ أَيُّوب بْن شمس، أبو عبد اللَّه السابح بالباء المعجمة بنقطة واحدة، سمع أَبَا عوف البزوري، وعبد الكريم بْن الهيثم العاقولي، وأحمد بْن يَحْيَى الحلواني، وأحمد بْن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه المنقري البصري، رَوَى عَنْهُ: أَبُو أَحْمَد الفرضي، وَحَدَّثَنَا عَنْهُ أَبُو الْحَسَن بْن رزقويه. (1372) أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا حَمْزَةُ بْنُ مُحَمَّدٍ ابْن الدِّهْقَانَ وَعُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الدَّقَّاقُ وَأَبُو عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدُ بْنُ خَلَفِ بْنِ شَمْسٍ السَّابِحُ، قَالُوا: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْكَرِيمِ بْنُ الْهَيْثَمِ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ الْحِزَامِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ السَّائِبِ بْنِ بَرَكَةَ، عَنْ أُمِّهِ، قَالَتْ: طُفْتُ مَعَ عَائِشَةَ بِالْبَيْتِ فِي نِسْوَةٍ مِنْ بَنِي الْمُغِيرَةِ، فَذَكَرْنَا حَسَّانَ بْنَ ثَابِتٍ وَوَقَعْنَ فِيهِ، فَقَالَتْ عَائِشَةُ: ابْنَ الْفُرَيْعَةِ تَسُبُّونَ مُنْذُ اللَّيْلَةِ؟ قُلْنَ: يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ، إِنَّهُ مِمَّنْ، قَالَتْ: " أَلَيْسَ هُوَ الَّذِي يَقُولُ: هَجَوْتَ مُحَمَّدًا فَأَجَبْتُ عَنْهُ وَعِنْدَ اللَّهِ فِي ذَاكَ الْجَزَاءُ فَإِنَّ أَبِي وَوَالِدَهُ وَعِرْضِي لِعِرْضِ مُحَمَّدٍ مِنْكُمْ وِقَاءُ وَاللَّهِ إِنِّي لأَرْجُو أَنْ يُدْخِلَهُ اللَّهُ الْجَنَّةَ " قَالَ عَبْد الكريم: زاد فيه إِبْرَاهِيم بْن بشار، أليس هو الَّذِي يَقُولُ: هجوت محمدا فأجبت عَنْهُ وعند اللَّه فِي ذاك الجزاء أتهجوه ولست لَهُ بكفء فشركما لخيركما الفداء
ذكر مثاني الأسماء ومفاريدها في هذا الحرف
ذكر مثاني الأسماء ومفاريدها فِي هَذَا الحرف
2086 - أحمد بن الخطاب بن مهران بن عبد الله أبو جعفر التستري
2086 - أَحْمَد بْن الْخَطَّاب بْن مهران بْن عَبْد اللَّه أَبُو جعفر التستري قدم بغداد، وَحَدَّثَ بها عَنْ عَبْد اللَّه بْن عَبْد الْوَهَّاب الخوارزمي، وَعَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد بْن يَحْيَى بْن أَبِي بُكَيْر الكرماني، رَوَى عَنْهُ: عُبَيْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد بْن عابد الخلال، ومحمد بْن المظفر، وعلي بْن عُمَر السكري. (1373) -[5: 224] حَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَابِدٍ الْخَلالُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْخَطَّابِ بْنِ مهْرَانَ، وَأَخْبَرَنَا أَبُو مَنْصُورٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ شُعَيْبٍ الرُّويَانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الْخُتُلِّيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْخَطَّابِ بْنِ مَهْرَانَ أَبُو جَعْفَرٍ التَّسْتُرِيُّ، بِبَغْدَادَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ الْخَوَارِزْمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَاصِمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ خَالِدٍ، عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " إِنَّ السَّخَاءَ شَجَرَةٌ فِي الْجَنَّةِ، أَغْصَانُهَا فِي الدُّنْيَا، فَمَنْ أَخَذَ بِغُصْنٍ مِنْهَا؛ جَرَّهُ إِلَى الْجَنَّةِ، وَإِنَّ الْبُخْلَ شَجَرَةٌ فِي النَّارِ، أَغْصَانُهَا فِي الدُّنْيَا، فَمَنْ أَخَذَ بِغُصْنٍ مِنْهَا؛ جَرَّهُ إِلَى النَّارِ ". لَفْظُهُمَا سَوَاءٌ
2087 - أحمد بن الخطاب بن الهيثم
2087 - أَحْمَد بْن الْخَطَّاب بْن الهيثم حدث عَنْ دَاوُد بْن بَكْر، رَوَى عَنْهُ: ابْن عابد الخلال أَيْضًا. (1374) -[5: 225] حَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَابِدٍ الْخَلالُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْخَطَّابِ بْنِ الْهَيْثَمِ، قَالَ: حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ بَكْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَنْصَارِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَنْبَسَةُ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي الأَسْوَدِ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " إِذَا اسْتَجَدَّ ثَوْبًا لَبِسَهُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ "
2088 - أحمد بن خاقان بن موسى أبو الحسن عم عبيد الله بن يحيى بن خاقان الوزير
2088 - أَحْمَد بْن خاقان بْن مُوسَى أَبُو الْحَسَن عم عُبَيْد اللَّهِ بْن يَحْيَى بْن خاقان الوزير سمع أخاه محمدا، رَوَى عَنْهُ: يَحْيَى بْن زكريا السني، شيخ لأبي مزاحم الخاقاني.
2089 - أحمد بن خون أبو بكر الفرغاني
2089 - أَحْمَد بْن خون أَبُو بَكْر الفَرْغانيُّ نزل بغداد، وَحَدَّثَ بها عَنْ أَبِي عُبَيْد اللَّهِ أَحْمَد بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن وهب، والربيع بْن سُلَيْمَان المصريين، رَوَى عَنْهُ: أَبُو بَكْر الشَّافِعِيّ. (1375) -[5: 226] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ غَيْلانَ الْبَزَّازُ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الشَّافِعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ يَاسِينَ، قَالَ: حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ، قَالَ الشَّافِعِيُّ وَحَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ خُونٍ الْفَرْغَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عُبَيْدِ اللَّهِ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَمِّي، قَالَ: حَدَّثَنَا عِيسَى، عَنْ خَالِدِ بْنِ إِلْيَاسَ، عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنِ الْقَاسِمِ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " أَظْهِرُوا النِّكَاحَ وَاضْرِبُوا عَلَيْهِ بِالْغِرْبَالِ " أَخْبَرَنَا الأَزْهَرِيّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن عُمَر الْحَافِظُ، قَالَ: أَحْمَد بْن خون الفرغاني، روى عَنِ الربيع بْن سُلَيْمَان كتب الشَّافِعِيّ كلها، كَانَ بِبَغْدَادَ، وَكَانَ ثِقَةً، سمع الكتب منه أَبُو بَكْر الشَّافِعِيّ الصيرفي الْمَعْرُوف بالفقيه، وسمعها أَيْضًا منه شيخنا أَبُو بَكْر الشَّافِعِيّ المحدث، وكتبها عَنْهُ. حَدَّثَنِي الْقَاضِي أَبُو عَبْد اللَّه الصيمري، عَنْ مُحَمَّد بْن عمران بْن مُوسَى، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْد الباقي بْن قانع، أن ابْن خون الفرغاني مات سنة إحدى وتسعين ومائتين.
2090 - أحمد بن الخضر بن محمد بن أبي عمرو أبو العباس المروزي
2090 - أَحْمَد بْن الخضر بْن مُحَمَّد بْن أَبِي عمرو أَبُو الْعَبَّاس المروزي قدم بغداد، وَحَدَّثَ بها عَنْ مُحَمَّد بْن عبدة المروزي، رَوَى عَنْهُ: سَعِيد بْن أَحْمَدَ بْن العراد، وَأَبُو بَكْر النقاش الْمُقْرِئ، وَأَبُو الْقَاسِم الطبراني، وغيرهم. وروايات أَحْمَد بْن الخضر، هَذَا عند أهل خراسان كثيرة منتشرة. (1376) -[5: 227] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَهْرَيَارَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْخِضْرِ الْمَرْوَزِيُّ، بِبَغْدَادَ، قال: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدَةَ الْمَرْوَزِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاذٍ النَّحْوِيُّ الْفَضْلُ بْنُ خَالِدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو حَمْزَةَ السُّكَّرِيُّ، عَنْ رَقَبَةَ، عَنْ سَلْمِ بْنِ بَشِيرٍ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ صُهَيْبٍ، عَنْ أَنَسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " تَسَحَّرُوا فَإِنَّ فِي السُّحُورِ بَرَكَةٌ " قَالَ سُلَيْمَان: لم يروه عَنْ سالم إلا رقبة، واسم أَبِي حمزة مُحَمَّد بْن ميمون. ذكر الحاكم أَبُو حامد أَحْمَد بْن الْحُسَيْن المروزي فيما بلغني عَنْهُ، أن أَحْمَد بْن الخضر مات فِي سنة خمس عشرة وثلاث مائة.
حرف الدال
حرف الدال
2091 - أحمد بن داود أبو سعيد الحداد الواسطي
2091 - أَحْمَد بْن دَاوُد أَبُو سَعِيد الحداد الواسطي نزل بغداد، وَحَدَّثَ بها عَنْ حَمَّاد بْن زَيْد، وخالد بْن عَبْد اللَّه، ومحمد بْن يَزِيد الكلاعي، وعبد الرَّحْمَن بْن مهدي، رَوَى عَنْهُ: أَحْمَد بْن سنان، ومشرف بْن سَعِيد، ومحمد بْن عَبْد الملك بْن مروان الواسطيون، ومحمد بْن إِسْحَاق الصاغاني، والحسن بْن عَلِيّ بْن المتوكل، وغيرهم. (1377) -[5: 228] أَخْبَرَنِي عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الرَّزَّازُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَلِيٍّ الطَّسْتِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُتَوَكِّلِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ يَعْنِي أَحْمَدَ بْنَ دَاوُدَ الْحَدَّادَ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ: أَنَّ غُلامًا مِنَ الْيَهُودِ كَانَ يَخْدُمُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَمَرِضَ فَأَتَاهُ يَعُودُهُ فَدَخَلَ عَلَيْهِ وَهُوَ بِالْمَوْتِ، فَدَعَاهُ إِلَى الإِسْلامِ وَأَبُوهُ عِنْدَ رَأْسِهِ، قَالَ: فَنَظَرَ الْغُلامُ إِلَى أَبِيهِ، فَقَالَ: أَطِعْ أَبَا الْقَاسِمِ، فَقَالَ: أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ، ثُمَّ مَاتَ، وَخَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ يَقُولُ: " الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنْقَذَهُ مِنَ النَّارِ " أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر البرقاني، قَالَ: قرأت على إِسْحَاق النعالي، حدثكم عَبْد اللَّه بْن إِسْحَاق المدائني، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن سنان، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا سَعِيد الحداد، يَقُولُ: استفهمت عَبْد الرَّحْمَن بْن مَهْدِيّ يوما، فَقَالَ لي: كم تستفهم؟ فقلت لَهُ: إن لكل شيء رجحان، ورجحان الحديث الاستفهام، فضحك عَبْد الرَّحْمَن، أو كَمَا قَالَ. وَقَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن سنان القطان، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا سَعِيد الحداد، يَقُولُ: قَالَ لي عَبْد الرَّحْمَن بْن مَهْدِيّ وقد ذكرت شيئا: أخطات فقلت لَهُ: أخطأت أنت، إذ ظننت أني لا أخطئ! حَدَّثَنِي الْحَسَن بْن أَبِي طالب، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس الخزاز، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر بْن أَبِي دَاوُد، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الملك الدقيقي، قَالَ: قيل لأبي سَعِيد أَحْمَد بْن دَاوُد الحداد: إِلَى كم تكتب الحديث؟ قَالَ: أخرج جذعا وأدخل ساحه. أَخْبَرَنَا ابن الْفَضْل القطان، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن إِبْرَاهِيم المستملي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَد بْن فارس، قَالَ: حَدَّثَنَا البخاري، قَالَ: أَحْمَد بْن دَاوُد أَبُو سَعِيد الحداد الواسطي سكن بغداد. قرأت على البرقاني، عَنْ مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن مسعدة، قَالَ: حَدَّثَنَا جعفر بْن درستويه، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن الْقَاسِم بْن محرز، قَالَ: وسألت يَحْيَى بْن معين، عَنْ أَبِي سَعِيد أَحْمَد بْن دَاوُد الحداد، فَقَالَ: ثقة لا بأس بِهِ. أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن الْحُسَيْن صاحب العباسي، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد الرَّحْمَن بْن عُمَر الخلال، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيل الفارسي، قَالَ: حَدَّثَنَا بَكْر بْن سهل، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الخالق بْن مَنْصُور، قَالَ: وسئل يَحْيَى بْن معين عَنْ أَبِي سَعِيد الحداد، فَقَالَ: كَانَ ثقة صدوقا. أَخْبَرَنَا الأَزْهَرِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن معروف الخشاب، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْن بْن فهم، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن سعد، قَالَ: أَحْمَد بْن دَاوُد ويكنى أَبَا سَعِيد الحداد الواسطي، كَانَ قد نزل بغداد، وَكَانَ ثِقَةً. أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن أَبِي عَلِيّ، قَالَ: قرأنا على الْحُسَيْن بْن هارون عَنِ ابْنِ سَعِيد، قَالَ: سَمِعْتُ إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّد البصري، يَقُولُ: مات أَبُو سَعِيد الحداد سنة إحدى وعشرين ومائتين. أَخْبَرَنَا ابْن الْفَضْل، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن إِبْرَاهِيم، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن فارس، قَالَ: حَدَّثَنَا البخاري، قَالَ: مات أَبُو سَعِيد الحداد سنة إحدى أو اثنتين وعشرين ومائتين.
2092 - أحمد بن داود بن جابر بن توبة أبو جعفر السراج
2092 - أَحْمَد بْن دَاوُد بْن جَابِر بْن توبة أَبُو جعفر السراج حدث عَنْ: عباد بْن مُوسَى الْخُتُلِّيّ، ويحيى بْن أَيُّوب المقابري، وشجاع بْن مَخْلَد، رَوَى عَنْهُ: عَبْد الباقي بْن قانع. (1378) -[5: 230] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْقَطَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْبَاقِي بْنُ قَانِعٍ الْقَاضِي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ دَاوُدَ بْنِ تَوْبَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبَّادُ بْنُ مُوسَى، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ هَانِئِ وَهُبَيْرَةَ، عَنْ عَلِيٍّ، قَالَ: لَمَّا خَرَجْنَا مِنْ مَكَّةَ تَلَقَّتْنَا ابْنَةُ حَمْزَةَ تُنَادِي: يَا عَمِّ!، يَا عَمِّ!، فَتَنَاوَلَهَا عَلِيٌّ وَأَخَذَ بِيَدِهَا، وَقَالَ لِفَاطِمَةَ: دُونَكِ، فَحَمَلَتْهَا حَتَّى قَدِمَتْ بِهَا الْمَدِينَةَ فَاخْتَصَمُوا فِيهَا عَلِيٌّ، وَزَيْدٌ، وَجَعْفَرٌ، فَقَالَ عَلِيٌّ أَنَا أَخَذْتُهَا وَهِيَ بِنْتُ عَمِّي، وَقَالَ جَعْفَرٌ: ابْنَةُ عَمِّي وَخَالَتُهَا تَحْتِي، وَقَالَ زَيْدٌ: ابْنَةُ أَخِي، فَقَضَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِخَالَتِهَا، وَقَالَ: " الْخَالَةُ بِمَنْزِلَةِ الأُمِّ "، ثُمَّ قَالَ لِعَلِيٍّ: أَنْتَ مِنِّي وَأَنَا مِنْكَ، وَقَالَ لِجَعْفَرٍ: " أَشْبَهْتَ خَلْقِي وَخُلُقِي "، وَقَالَ لِزَيْدٍ: " أَنْتَ أَخُونَا وَمَوْلانَا "، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَلا تَزَوَّجُهَا،، فَقَالَ: " إِنَّهَا ابْنَةُ أَخِي مِنَ الرَّضَاعَةِ " أَخْبَرَنَا السمسار، قَالَ: أَخْبَرَنَا الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن قانع، أن أَحْمَد بْن دَاوُد السراج مات فِي سنة ست وثمانين ومائتين.
2093 - أحمد بن داود بن يزيد بن ماهان أبو يزيد السجستاني
2093 - أَحْمَد بْن دَاوُد بْن يَزِيد بْن ماهان أَبُو يَزِيد السجستاني سكن بغداد، وَحَدَّثَ بها عَنِ الْحَسَن بْن سوار البغوي، وإبراهيم بْن يوسف أخي عصام البلخي، رَوَى عَنْهُ: عَبْد الصمد بْن عَلِيّ الطستي، وَأَبُو بَكْر الشَّافِعِيّ، ودعلج بْن أَحْمَدَ، وَأَبُو الْقَاسِم الطبراني. وَكَانَ ثِقَةً. (1379) -[5: 232] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا دَعْلَجُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ دَعْلَجٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ دَاوُدَ السِّجِسْتَانِيُّ أَبُو يَزِيدَ، بِبَغْدَادَ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سَوَّارٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عِكْرَمَةُ بْنُ عَمَّارٍ، عَنْ ضَمْضَمِ بْنِ جَوْسٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَنْظَلَةَ بْنِ الرَّاهِبِ، قَالَ: رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " يَطُوفُ بِالْبَيْتِ عَلَى نَاقَةٍ، لا ضَرْبَ وَلا طَرْدَ وَلا إِلَيْكَ إِلَيْكَ " قرأت بخط أَبِي الْحَسَن الدارقطني، وحدثنيه أَحْمَد بْن مُحَمَّد العتيقي، عَنْهُ، قَالَ: أَحْمَد بْن دَاوُد بْن يَزِيد أَبُو يَزِيد السجستاني ليس بقوي يعتبر بِهِ. قلت: وذكر الحاكم أَبُو عبد اللَّه ابْن البيع أنه سمع الدارقطني ذكره، فَقَالَ: لا بأس بِهِ.
2094 - أحمد بن داود بن أبي نصر أبو بكر القومسي وهو أخو محمد
2094 - أَحْمَد بْن دَاوُد بْن أَبِي نصر أَبُو بَكْر القومسي وهو أخو مُحَمَّد سكن بغداد، وَحَدَّثَ بها عَنْ هدبة بْن خَالِد وشيبان بْن فروخ، وَعَبْد اللَّهِ بْن عُمَر الخطابي، وأبي بَكْر بْن أَبِي شيبه، وإبراهيم بْن إِسْمَاعِيل الكهيلي، وهشام بْن عمار، وعبد الرَّحْمَن بْن إِبْرَاهِيم دحيم، ومحمد بْن مصفى، وحرملة بْن يَحْيَى، ومحمد بْن حميد الرَّازِيّ، رَوَى عَنْهُ: مُحَمَّد بْن عمرو بْن مُوسَى العقيلي، وَأَبُو الْعَبَّاس بْن عقدة. أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن أَبِي عَلِيّ، قَالَ: قرأنا على الْحُسَيْن بْن هارون عَنِ ابن سَعِيد، قَالَ: أَحْمَد بْن دَاوُد بْن أَبِي نصر القومسي صاحب حديث فهم. سَمِعْتُ مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن سُلَيْمَان يثنى عَلَيْهِ وعلى أخيه، توفي سنة خمس وتسعين ومائتين.
2095 - أحمد بن أبي دؤاد بن حريز أبو عبد الله القاضي الأيادي
2095 - أَحْمَد بْن أَبِي دَؤاد بْن حريز أَبُو عَبْد اللَّه الْقَاضِي الإيادي يقال إن اسم أَبِي دؤاد الفرج، كذلك أَخْبَرَنِي الْقَاضِي أَبُو عَبْد اللَّه الْحُسَيْن ابْن عَلِيّ الصَّيْمري، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عُبَيْد اللَّه مُحَمَّد بْن عمران المرزباني، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو عَبْد اللَّه إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّد بْن عرفه النحوي، قَالَ: اسم أَبِي دؤاد فرج. وقرأت بخط مُحَمَّد بْن يَحْيَى الصولي، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن زياد أَبُو عَبْد اللَّه الزيادي، وزعم لي أن أباه كَانَ منقطعا إِلَى بْن أَبِي دؤاد، قَالَ: اسم أَبِي دؤاد: دُعْمَى. وقرأت فِي كتاب طلحة بْن مُحَمَّد بْن جعفر الشاهد بخطه، حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن أَحْمَدَ الْقَاضِي، عَنْ وكيع، عَنْ حريز، يَعْنِي: ابْن أَحْمَدَ بْن أَبِي دؤاد، قَالَ: قَالَ المأمون لأبي: ما اسم أبيك؟ قَالَ: هو اسمه يَعْنِي الكنية، قَالَ طلحة: والصحيح أن اسمه كنيته، كذلك أَخْبَرَنِي أَبُو بَكْر مُحَمَّد بْن عَلِيّ بْن أَبِي دؤاد بْن أَبِي عَبْد اللَّه أَحْمَد بْن أَبِي دَؤاد، أن اسمه كنيته. قلت: وقد سقنا نسبه فِي أخبار ابنه أَبِي الوليد. ولي ابْن أَبِي دؤاد قضاء القضاة للمعتصم، ثم للواثق، وَكَانَ موصوفا بالجود والسخاء، وحسن الخلق ووفور الأدب، غير أنه أعلن بمذهب الجهمية، وحمل السلطان على امتحان الناس بخلق القرآن. أَخْبَرَنَا عُبَيْد اللَّهِ بْن أَبِي الفتح، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَن الدارقطني، قَالَ: أَحْمَد بْن أَبِي دؤاد قاضى القضاة للمعتصم والواثق هو الَّذِي كَانَ يمتحن العلماء فِي أيامه ويدعوهم إِلَى خلق القرآن. أَخْبَرَنِي الصيمري، قَالَ: حَدَّثَنَا المرزباني، قَالَ: أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن يَحْيَى، قَالَ: كَانَ يقال أكرم من كَانَ فِي دولة بني الْعَبَّاس البرامكة، ثم ابْن أَبِي دؤاد، لولا ما وضع بِهِ نفسه من محبة المحنة لاجتمعت الألسن عَلَيْهِ، ولم يضف إلي كرمه كرم أحد. أَخْبَرَنِي الصيمري، قَالَ: حَدَّثَنَا المرزباني، قَالَ: أَخْبَرَنِي الصولي، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْن بْن فهم، قَالَ: سَمِعْتُ ابْن النطاح، يَقُولُ: أَحْمَد بْن دَاوُد من قبيلة يقال لهم: بنو زهر، إخوة قوم يعرفون بحذاق، وسمعت ذلك من أَبِي اليقظان. قَالَ الصولي: وذكر أَبُو تمام الطائي هَذَا فِي خطابه لابن أَبِي دؤاد، فَقَالَ: فالغيث من زهر سحابة رأفة والركن من شيبان طود حديد لأن ابْن أَبِي دؤاد كَانَ غضب عَلَيْهِ، فشفع فيه خَالِد بْن يَزِيد الشيباني، فلذلك قَالَ: والركن من شيبان. وَقَالَ الصولي حَدَّثَنَا أَبُو العيناء، قَالَ: سَمِعْتُ أَحْمَد بْن أَبِي دؤاد، يَقُولُ: ولدت سنة ستين ومائة بالبصرة، قَالَ: وَكَانَ أسن من يَحْيَى بْن أكثم بنحو من عشرين سنة. أَخْبَرَنِي الصيمري، قَالَ: حَدَّثَنَا المرزباني، قَالَ: حَدَّثَنِي إِسْمَاعِيل بْن مُحَمَّد، عَنْ مُحَمَّد بْن يَزِيد النحوي، قَالَ: قَالَ أَبُو الهذيل: دخلت على ابْن أَبِي دؤاد وَابْن أَبِي حفصة ينشده: فقل للفاخرين على نزار ومنها خندف وبنو إياد رسول اللَّه والخلفاء منا ومنا أَحْمَد بْن أَبِي دَؤاد فَقَالَ لي أَبُو عَبْد اللَّه: كيف تسمع يا أَبَا الهذيل؟ فقلت: هَذَا يضع الهناء مواضع النقب. وَقَالَ المرزباني: أَخْبَرَنِي عَلِيّ بْن يَحْيَى، قَالَ: قَالَ أَبُو هِفَّان: لما قَالَ مروان بْن أَبِي الجنوب فِي ابْن أَبِي دؤاد: رسول اللَّه والخلفاء منا ومنا أَحْمَد بْن أَبِي دؤاد قلت: أنقض عَلَيْهِ: فقل للفاخرين على نزار وهم فِي الأرض سادات العباد رسول اللَّه والخلفاء منا ونبرأ من دَعِي بني إياد وما منا إياد إذ أقرت بدعوة أَحْمَد بْن أَبِي دَؤاد قَالَ: فَقَالَ ابن أَبِي دؤاد: ما بلغ مني أحد ما بلغ هَذَا الغلام المهزمي! لولا أني أكره أن أنبه عَلَيْهِ لعاقبته عقابا لم يُعاقب أحد مثله، جاء إِلَى منقبة كانت لي فَنَقَضَهَا عروة عروة. حَدَّثَنِي الأَزْهَرِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَر بْن أَحْمَدَ الْوَاعِظ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَر بْن الْحَسَن بْن عَلِيّ بْن مالك، قَالَ: حَدَّثَنِي حريز بْن أَحْمَدَ أَبُو مالك، قَالَ: كَانَ أَبِي إذا صلى رفع يده إِلَى السماء وخاطب ربه، وأنشأ يَقُولُ: ما أنت بالسبب الضعيف وإنما نجح الأمور بقوة الأسباب فاليوم حاجتنا إليك وإنما يدعى الطبيب لساعة الأوصاب أَخْبَرَنِي الْحُسَيْن بْن عَلِيّ الحنفي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عمران بْن مُوسَى الكاتب، قَالَ: حَدَّثَنِي الحكيمي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو العيناء، قَالَ: كَانَ أَبُو عَبْد اللَّه أَحْمَد بْن أَبِي دؤاد شاعرا مجيدا، فصيحا بليغا. قَالَ مُحَمَّد بْن عمران: وقد ذكره دعبل بْن عَلِيّ الخزاعي فِي كتابه الَّذِي جمع فيه أسماء الشعراء، وروى لَهُ أبياتا حسانا. وَأَخْبَرَنِي الْحُسَيْن بْن عَلِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عمران، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن أَحْمَدَ الكاتب، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو العيناء، قَالَ: لما قدم بأبي عُثْمَان المازني من البصرة إِلَى سر من رأى، قَالَ لَهُ ابْن أَبِي دؤاد: يا أَبَا عُثْمَان، حَدَّثَنِي عَنِ البصرة، فَقَالَ لَهُ: أَبُو عُثْمَان: عَنْ أيها؟ قَالَ: من فيضها إِلَى صحرائها، قَالَ أَبُو العيناء: وما رأيت رئيسا قط أفصح ولا أنطق من ابْن أَبِي دؤاد. أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن بْن الْفَضْل القطان، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن الْحَسَن بْن زياد النقاش، أن مُحَمَّد بْن نوكرد أخبرهم بمرو، قَالَ: لم يكن لقاضي القضاة أَحْمَد بْن أَبِي دؤاد أخ من الإخوان إلا بنى لَهُ دارا على قدر كفايته، ثم وقف على ولد الإخوان ما يغنيهم أبدا، ولم يكن لأحد من إخوانه ولد إلا من جارية هو وهبها لَهُ. أَخْبَرَنِي الصيمري، قَالَ: حَدَّثَنَا المرزباني، قَالَ: أَخْبَرَنِي الصولي، قَالَ: حَدَّثَنِي أَحْمَد بْن إِسْمَاعِيل، قَالَ: حَدَّثَنِي سَعِيد بْن حميد، قَالَ: دخل أَبُو تمام الطائي على أَحْمَد بْن أَبِي دؤاد، فَقَالَ لَهُ: أحسبك عاتبا يا أَبَا تمام؟ قَالَ: إنما يعتب على واحد وأنت الناس جميعا، فكيف يعتب عليك؟ فَقَالَ: من أين هَذِهِ يا أَبَا تمام؟ قَالَ: من قول الحاذق، يَعْنِي أَبَا نواس فِي الْفَضْل بْن الربيع: وليس لله بمستنكر أن يجمع العالم فِي واحد أَخْبَرَنِي عَلِيّ بْن أَيُّوب القمي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عمران الكاتب، قَالَ: أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن يَحْيَى الصولي، قَالَ: دخل أَبُو تمام عَلى أَحْمَد بْن أَبِي دؤاد وقد شرب الدواء فأنشده: أعقبك اللَّه صحة البدن ما هتف الهاتفات فِي الغصن كيف وجدت الدواء أوجدك اللَّه شفاء بِهِ مدى الزمن لا نزع اللَّه عنك صالحة أبليتها من بلائك الْحَسَن لا زلت تزهى بكل عافية تَجْتَنُّها من معارض الفتن إن بقاء الجواد أَحْمَد فِي أعناقنا منة من المنن لو أن أعمارنا تطاوعنا شاطره العمر سادة اليمن أَخْبَرَنَا الْحُسَيْن بْن عَلِيّ الحنفي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عمران، قَالَ: أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن يَحْيَى، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَلِيّ الخراساني، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيّ الرَّازِيّ، قَالَ: رأيت أَبَا تمام عند ابْن أَبِي دؤاد ومعه رجل ينشد عَنْهُ: لقد أنست مساوئ كل دهر محاسن أَحْمَد بْن أَبِي دَؤاد فما سافرت فِي الآفاق إلا ومن جدواك راحلتي وزادي مقيم الظن عندك والأماني وإن قلقت ركابي فِي البلاد فَقَالَ لَهُ ابْن أَبِي دؤاد: هَذَا المعنى تفردت بِهِ أو أخذته؟ قَالَ: هو لي وقد ألممت فيه بقول أَبِي نواس: وإن جرت الألفاظ يوما بمدحة لغيرك إنسانا فأنت الَّذِي نعني وَقَالَ مُحَمَّد بْن يَحْيَى: من مختار مدائح أَبِي تمام لأحمد بْن أَبِي دؤاد قوله: أأحمد إن الحاسدين كثير وما لك إن عد الكرام نظير حللت محلا فاضلا متقادما من المجد والفخر القديم فخور فكل غني أو فقير فإنه إليك وإن نال السماء فقير إليك تناهى المجد من كل وجهة يصير فما يعدوك حيث يصير وبدر إياد أنت لا ينكرونه كذاك إياد للأنام بدور تجنبت أن تدعى الأمير تواضعا وأنت لمن يدعى الأمير أمير فما من ندى إلا إليك محله ولا رفعة إلا إليك تشير أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن القطان، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن الْحَسَن النقاش أن مسبح بْن حاتم أخبرهم، قَالَ: لقيني قاضى القضاة أَحْمَد بْن أَبِي دؤاد، فَقَالَ بعد أن سلَّم عَلِيّ: ما يمنعك أن تسألني؟ فقلت لَهُ: إذا سألتك فقد أعطيتك ثمن ما أعطيتني، فَقَالَ لي: صدقت، وأنفذ إلي خمسة آلاف درهم. أَخْبَرَنِي الصيمري، قَالَ: حَدَّثَنَا المرزباني، أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن يَحْيَى، حَدَّثَنَا أَبُو خليفة الْفَضْل بْن الحباب، قَالَ: كَانَ فِي جوارنا رجل حذاء، فاحتاج فِي أمر لَهُ أن يتظلم أيام الواثق، فشخص إلي سر من رأى ثم عاد، فحدثنا أنه رفع قصة إِلَى الواثق، فأمر برد أمره إِلَى ابْن أَبِي دؤاد وأمر جماعة المتظلمين قَالَ فحضرت فنظر فِي أمور الناس فتشوفت لينظر فِي أمري، ورقعتي بين يديه، فأومأ إلي بالانتظار، فانتظرت حتى لم يبق أحد فدعاني، فَقَالَ: أتعرفني؟ قلت: ولا أنكر الْقَاضِي أعزه اللَّه، قَالَ: ولكني أعرفك، مضيت يوما فِي الكلأ فانقطعت نعلي، وأعطيتني شسعا لها، فقلت لك: إني أجبك فوات ذلك، فتكرهت قولي، وقلت: وما مقدار ما فعلت؟ امض فِي حفظ اللَّه، والله لأصلحن زمانك كَمَا أصحلت نعلي، ثم وقَّع لي فِي ظلامتي، ووهب لي خمس مائة دينار، وَقَالَ: زرني فِي كل وقت، قَالَ: فرأيناه متسع الحال بعد أن رأيناه مضيقا. أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن الْحُسَيْن صاحب العباسي، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيل بْن سَعِيد المعدل، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحُسَيْن بْن الْقَاسِم الكوكبي، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو مالك حريز بْن أَحْمَدَ بْن أَبِي دَؤاد، قَالَ: قَالَ الواثق يوما لأبي، تضجرا بكثرة حوائجه: يا أَحْمَد، قد اختلت بيوت الأموال بطلبائك اللائذين بك، والمتوسلين إليك، فَقَالَ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، نتائج شكرها متصلة بك، وذخائر أجرها مكتوبة لك، وما لي من ذلك إلا عشق اتصال الألسن بحلو المدح فيك، فَقَالَ: يا أَبَا عَبْد اللَّه، والله لا منعناك ما يَزِيد فِي عشقك، ويقوى من همتك، فتناولنا بما أحببت. أَخْبَرَنِي الْحُسَيْن بْن عَلِيّ الحنفي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عمران الكاتب، قَالَ: حَدَّثَنَا الصولي، قَالَ: حَدَّثَنَا الحارث بْن أَبِي أسامة، قَالَ: أمر الواثق لعشرة من بني هاشم بعشرة آلاف درهم على يد ابْن أَبِي دؤاد فدفعها إليهم، فكلمه نظراؤهم، ففرق فيهم عشرة آلاف درهم والعشرة مثل أولئك من عنده على أنها من عند الواثق، فبلغه ذلك، فَقَالَ لَهُ: يا أَبَا عَبْد اللَّه، مالُنا أكثر من مالك، فلم تغرم وتضيف ذلك إلينا؟ فَقَالَ: والله يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ لو أمكنني أن أجعل ثواب حسناتي لك، وأجهد فِي عمل غيرها لفعلت، فكيف أبخل بمال أنت ملكتنيه، على أهل
2096 - أحمد بن دلويه أبو حامد النيسابوري
2096 - أَحْمَد بْن دلويه أَبُو حامد النَّيْسَابُورِيّ قَدِمَ بَغْدَادَ، وَحَدَّثَ بِهَا عَنْ أَبِي رُمَيْحٍ التِّرْمِذِيِّ، رَوَى عَنْهُ: عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ السُّكَّرِيُّ. (1380) -[5: 252] حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَلِيٍّ الْوَرَّاقُ لَفْظًا، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ السُّكَّرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو حَامِدٍ أَحْمَدُ بْنُ دَلْوَيْهِ النَّيْسَابُورِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو رُمَيْحٍ التِّرْمِذِيُّ مُحَمَّدُ بْنُ رُمَيْحٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ صَدْرَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَيْمُونُ بْنُ زَيْدٍ أَبُو إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا زِيَادُ بْنُ مَيْمُونٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " طَلَبُ الْعِلْمِ فَرِيضَةٌ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ "
2097 - أحمد بن دينار بن موسى المؤدب
2097 - أَحْمَد بْن دينار بْن مُوسَى المؤدب حدث عَنْ: عَلِيّ بْن حرب الموصلي، وعمر بْن مدرك الرَّازِيّ، رَوَى عَنْهُ: أَبُو حَفْص بْن شاهين. (1381) -[5: 253] أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَرَجِ الطَّنَاجِيرِيُّ وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ الْقُرَشِيُّ، قَالا: أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ الْوَاعِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ دِينَارٍ الْمُعَلِّمُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ، وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ وَالْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالا: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْعَبَّادَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا بَكَّارُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بن أبي بكرة، عن أبيه، عَنْ أَبِي بَكْرَةَ،، قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " إِذَا جَاءَهُ الشَّيْءُ يَسُرُّهُ خَرَّ سَاجِدًا شُكْرًا لِلَّهِ تَعَالَى ". لَفْظُ حَدِيثِ الْمُعَلِّمِ
حرف الراء
حرف الراء
2098 - أحمد بن رجاء بن سعيد أبو جعفر الفريابي
2098 - أَحْمَد بْن رجاء بْن سَعِيد أَبُو جعفر الفريابي سكن بغداد، وَحَدَّثَ بها عَنْ مُحَمَّد بْن عُمَر الواقدي، رَوَى عَنْهُ: مُحَمَّد بْن مَخْلَد الدوري. (1382) -[254] أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مَهْدِيٍّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ الْعَطَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ رَجَاءٍ أَبُو جَعْفَرٍ الْفِرْيَابِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْوَاقِدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو حَزْرَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بن أَبِي عَتِيقٍ، عَنْ عَائِشَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " لا يُصَلِّي أَحَدُكُمْ بِحَضْرَةِ الطَّعَامِ وَلا وَهُوَ يُعَالِجُ الأَخْبَثَيْنِ " قرأت فِي كتاب مُحَمَّد بْن مَخْلَد بخطه سنة خمس وستين ومائتين فيها مات أَحْمَد بْن رجاء الفريابي أَبُو جعفر فِي جمادى الآخرة.
2099 - أحمد بن رجاء بن عبيدة أبو حامد
2099 - أَحْمَد بْن رجاء بْن عبيدة أَبُو حامد أظنه خراسانيا، قدم بغداد حاجا، وَحَدَّثَ بها عَنْ مُحَمَّد بن مُحَمَّد بْن إِسْحَاق البصري، رَوَى عَنْهُ: أَحْمَد بْن جعفر بْن الخلال الْمُقْرِئ. (1383) -[5: 255] أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الْعَلاءِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ يَعْقُوبَ الْوَاسِطِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَرَجِ الْخَلالُ الْمُقْرِئُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو حَامِدٍ أَحْمَدُ بْنُ رَجَاءِ بْنِ عُبَيْدَةَ قَدِمَ عَلَيْنَا لِلْحَجَّ سَنَةَ عَشْرَةَ وَثَلاثِ مِائَةٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ الْبَصْرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُوَيْدُ بْنُ نَصْرٍ الْبَلْخِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، عَنْ حَمَّادٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ، قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللَّهِ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لِلَّهِ ثَلاثَةُ أَمْلاكٍ: مَلَكٌ مُوَكَّلٌ بِالْكَعْبَةِ، وَمَلَكٌ مُوَكَّلٌ بِمَسْجِدِي هَذَا، وَمَلَكٌ مُوَكَّلٌ بِالْمَسْجِدِ الأَقْصَى، فَأَمَّا الْمُوَكَّلُ بِالْكَعْبَةِ فَيُنَادِي فِي كُلِّ يَوْمٍ: مَنْ تَرَكَ فَرَائِضَ اللَّهِ خَرَجَ مِنْ أَمَانِ اللَّهِ، وَأَمَّا الْمُوَكَّلُ بِمَسْجِدِي هَذَا فَيُنَادِي فِي كُلِّ يَوْمٍ مَنْ تَرَكَ سُنَّةَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ يَرِدِ الْحَوْضَ وَلَمْ تُدْرِكْهُ شَفَاعَةُ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَمَّا الْمَلَكُ الْمُوَكَّلُ بِالْمَسْجِدِ الأَقْصَى فَيُنَادِي فِي كُلِّ يَوْمٍ مَنْ كَانَ طُعْمَتُهُ حَرَامًا كَانَ عَمَلُهُ مَضْرُوبًا بِهِ حُرُّ وَجْهِهِ " هَذَا حديث منكر، ورجال إسناده كلهم ثقات معروفون سوى البصري، وأحمد بْن رجاء فإنهما مجهولان.
2100 - أحمد بن أبي روح القرشي
2100 - أَحْمَد بْن أَبِي روح الْقُرَشِيّ سكن جرجان، وَحَدَّثَ بها عَنْ يَزِيد بْن هارون، ومحمد بْن مصعب القرقساني أحاديث منكرة، رَوَى عَنْهُ: أَحْمَد بْن حَفْص السعدي. (1384) -[5: 256] أَخْبَرَنَا أَبُو سَعْدٍ الْمَالِينِيُّ فِيمَا أَذِنَ أَنْ نَرْوِيَهُ عَنْهُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَدِيٍّ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَفْصٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي رَوْحٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ، عَمَّنْ نَكْتُبُ الْعِلْمَ، قَالَ: " عَنْ عَلِيٍّ وَسَلْمَانَ " قَالَ ابن عدي أَحْمَد بْن أَبِي روح بغدادي قرشي كَانَ بجرجان ليس بذاك.
2101 - أحمد بن روح أبو يزيد البزاز
2101 - أَحْمَد بْن روح أَبُو يَزِيد البزاز حدث عَنْ: عمرو بْن مرزوق، وَعَبْد اللَّهِ بْن يَحْيَى الثقفي، وإبراهيم بْن مُحَمَّد الفريابي المقدسي، وغيرهم، رَوَى عَنْهُ: أَحْمَد بْن كامل الْقَاضِي. (1385) -[5: 256] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْقَطَّانُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ كَامِلِ بْنِ خَلَفٍ الْقَاضِي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ رَوْحٍ أَبُو يَزِيدَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ مَرْزُوقٍ الْبَاهِلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عِمْرَانُ الْقَطَّانُ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِذَا مَاتَ مُبْتَدِعٌ فَإِنَّهُ قَدْ فُتِحَ عَلَى الإِسْلامِ فَتْحٌ ". الإِسْنَادُ صَحِيحٌ وَالْمَتْنُ مُنْكَرٌ، وَكَتَبَهُ عَنِّي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الصُّورِيُّ، وَكُنْتُ أَظُنُّ أَحْمَدَ بْنَ رَوْحٍ هَذَا تَفَرَّدَ بِرِوَايَتِهِ حَتَّى (1386) -[5: 257] أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْحَارِثِ التَّانِي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ خَلَفٍ الْوَرَّاقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ السَّرِيِّ بْنِ عُثْمَانَ التَّمَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو إِسْمَاعِيلَ التِّرْمذِي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ مَرْزُوقٍ، عَنْ عِمَرَانَ الْقَطَّانِ،، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِذَا مَاتَ صَاحِبُ بِدْعَةٍ فَقَدْ فُتِحَ فِي الإِسْلامِ فَتْحٌ "
2102 - أحمد بن روح بن زياد بن أيوب أبو الطيب الشعراني
2102 - أَحْمَد بْن روح بْن زياد بْن أَيُّوب أَبُو الطَّيِّب الشعراني حدث عَنْ: عَبْد اللَّه بْن خبيق الأنطاكي، ومحمد بْن حرب النَّشائي، والحسن بْن مُحَمَّد بْن الصباح الزعفراني، رَوَى عَنْهُ: الْقَاضِي أَبُو أَحْمَد مُحَمَّد بْن أَحْمَدَ بْن إِبْرَاهِيم العسال، وأحمد بْن بندار بْن إِسْحَاق الشعار الأصبهانيان، وَأَبُو الْقَاسِم الطبراني. (1387) -[5: 257] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَهْرَيَارَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ رَوْحٍ الشَّعْرَانِيُّ بِبَغْدَادَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ خُبَيْقٍ الأَنْطَاكِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ أَسْبَاطٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُحَادَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " كَانَ يَطُوفُ عَلَى نِسَائِهِ فِي غُسْلٍ وَاحِدٍ " (1388) -[5: 258] أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْقَاضِي أَبُو أَحْمَدَ الْعَسَّالُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ رَوْحٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَرْبٍ النَّشَائِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحَْيَى بْنُ أَبِي زَكَرِيَّا الْغَسَّانِيُّ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنْ صَفِيَّةَ بِنْتِ أَبِي عُبَيْدٍ، عَنْ عَائِشَةَ وَحَفْصَةَ، قالتا: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لا يَحِلُّ لامْرَأَةٍ تُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ أَنْ تُحِدَّ لِغَيْرِ زَوْجِهَا فَوْقَ ثَلاثٍ " قَالَ لنا أَبُو نعيم: أَحْمَد بْن روح بغدادي قدم أصبهان قَبْلَ سنة تسعين ومائتين، لَهُ مصنفات فِي الزهد والأخبار.
2103 - أحمد بن رزقويه أبو العباس الوزان
2103 - أَحْمَد بْن رزقويه أَبُو الْعَبَّاس الوزان (1389) -[5: 259] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ الْعَبَّاسِ النِّعَالِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نَصْرٍ الذَّارِعُ، بِالنَّهْرَوَانِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ رِزْقَوَيْهِ الْوَزَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ يُوسُفَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سُلَيْمَانَ النَّوْفَلِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَحِبُّوا اللَّهَ لِمَا يَغْذُوكُمْ مِنْ نِعَمِهِ، وَأَحِبُّونِي لِحُبِّ اللَّهِ، وَأَحِبُّوا أَهْلَ بَيْتِي لِحُبِّي " رواه عَنْ يَحْيَى بْن معين جماعة هكذا، وأحمد بْن رزقويه هَذَا غير معروف عندنا، والذارع لا تقوم بقوله حجة، والله أعلم.
2104 - أحمد بن الردين بن باش أبو بكر التركي
2104 - أَحْمَد بْن الردين بْن باش أَبُو بَكْر التركي حدث عَنْ: رزق اللَّه بْن مُوسَى، وعلي بْن حرب، رَوَى عَنْهُ: أَحْمَد بْن الفرج بْن الحجاج. (1390) -[5: 260] أَخْبَرَنِي الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُقْرِئُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْفَرَجِ الْوَرَّاقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الرُّدَيْنِ بِبَابِ دَرْبِ ابْنِ الْمطبقِيِّ سَنَةَ سِتٍّ وَعِشْرِينَ وَثَلاثِ مِائَةٍ، قَالَ: قُرِئَ عَلَى رِزْقِ اللَّهِ بْنِ مُوسَى وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " قَاتَلَ مَعَهُ قَوْمٌ مِنَ الْيَهُودِ فِي بَعْضِ حُرُوبِهِ، فَأَسْهَمَ لَهُمْ مَعَ الْمُسْلِمِينَ "
2105 - أحمد بن ريحان بن عبد الله أبو الطيب
2105 - أَحْمَد بْن ريحان بْن عَبْد اللَّه أَبُو الطَّيِّب نزل الشام، وَحَدَّثَ بالرملة وصيدا عَنْ عباس بْن مُحَمَّد الدوري، وعلي بْن الْحُسَيْن بْن مروان القطان، رَوَى عَنْهُ: أَبُو الْمُفَضَّل الشيباني، وَأَبُو الْحُسَيْن بْن جميع الغساني. (1391) -[5: 260] أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي عَلِيٍّ الْبَصْرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُطَّلِبِ الشَّيْبَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو الطَّيِّبِ أَحْمَدُ بْنُ رَيْحَانَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْبَغْدَادِيُّ، بِالرَّمْلَةِ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ مَرْوَانَ الْقَطَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عُمَرَ الْحَوْضِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِذَا وَلِيَ أَحَدُكُمْ أَخَاهُ فَلْيُحْسِنْ كَفَنَهُ " حَدَّثَنِي الصوري، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن أَحْمَدَ بْن جميع الغساني، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن ريحان بْن عَبْد اللَّه أَبُو الطَّيِّب البغدادي بصيدا، قَالَ: أَخْبَرَنَا عباس الدوري.
2106 - أحمد بن رضوان بن محمد بن رضوان بن جالينوس وجالينوس لقب واسمه أحمد بن إسحاق بن عطية بن عبد الله بن سعد التميمي ويكنى أحمد أبا الحسين الصيدلاني
2106 - أَحْمَد بْن رضوان بن محمد بن رضوان بْن جالينوس، وجالينوس لقب واسمه أَحْمَد بْن إِسْحَاق بْن عطية بْن عَبْد اللَّه بْن سعد التميمي ويكنى أَحْمَد أَبَا الْحُسَيْن الصيدلاني سمع أَبَا طَاهِر المخلص، وَأَبَا الْقَاسِم ابن الصيدلاني، ومن بعدهما. وَكَانَ أحد القراء المذكورين بحسن الحفظ، وإتقان الروايات وضبط الحروف، وله فِي ذلك تصانيف نقلت عَنْهُ، ولم يحدث لأن المنية عاجلته وتوفي وهو شاب. وقد كَانَ الناس يقرأون عَلَيْهِ فِي حياة أَبِي الْحَسَن ابْن الحمامي لعلمه وضبطه، وحضرته ليلة فِي مسجد الجامع بمدينة المنصور وهو يقرأ فِي حلقة الإدارة، فختم فِي تلك الليلة ختمتين قَبْلَ أن يطلع الفجر، ومات فِي جمادى الآخرة من سنة ثلاث وعشرين وأربع مائة.
حرف الزاي
حرف الزاي
2107 - أحمد بن زكريا بن كثير بن عدى بن عبد السلام أبو العباس الجوهري
2107 - أَحْمَد بْن زكريا بْن كثير بْن عدي بْن عَبْد السلام أَبُو الْعَبَّاس الجوهري سمع سريج بْن النعمان، وإبراهيم بْن حميد الطويل، وسعد بْن شعبة بْن الحجاج، وَأَبَا نعيم الْفَضْل بْن دكين، وأحمد بْن أَبِي الطَّيِّب المروزي، رَوَى عَنْهُ: سَعِيد بْن أَحْمَدَ بْن مُحَمَّد البزاز، ومحمد بْن مَخْلَد الْعَطَّار، وَأَبُو بَكْر الشَّافِعِيّ، وذكر الشَّافِعِيّ أنه سمع منه فِي سنة ثمان وسبعين ومائتين وهو نسبه، وخالفه فِي نسبه مُحَمَّد بْن مَخْلَد، فَقَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن زكريا بْن يَحْيَى بْن كثير بْن يَزِيد. (1392) -[5: 263] أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الأَيَادِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ زَكَرِيَّا الْجَوهَرِيُّ،، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنِ الْحَكَمِ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنْ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدُبٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " مَنْ رَوَى عَنِّي حَدِيثًا وَهُوَ يَرَى أَنَّهُ كَذِبٌ فَهُوَ أَحَدُ الْكَاذِبِينَ " قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ: كَانَ هَذَا الْجَوْهَرِيُّ صَدُوقًا.
2108 - أحمد بن زكريا بن يحيى بن عبد الله أبو حامد النيسابوري
2108 - أَحْمَد بْن زكريا بْن يَحْيَى بْن عَبْد اللَّه أَبُو حامد النَّيْسَابُورِيّ سكن بغداد، وَحَدَّثَ بها عَنْ مُحَمَّد بْن يَحْيَى الذهلي، وأبي الأزهر أَحْمَد بْن الأزهر، وأحمد بْن حَفْص السلمي، وسختويه بْن المازيار، وأحمد بْن يوسف السلمي، ومحمد بْن عَبْد الْوَهَّاب الفراء، ومحمد بْن مُسْلِم بْن وارة الرَّازِيّ، ومحمد بْن إِسْحَاق البكري. رَوَى عَنْهُ: مُحَمَّد بْن حميد المخرمي، وإبراهيم بْن أَحْمَدَ بْن جعفر الخرقى، وَأَبُو الفتح الأزدي الموصلي، وعمر بْن أَحْمَدَ القصباني، وابن لؤلؤ الوراق، ومحمد بْن المظفر، وَكَانَ ثِقَةً. حَدَّثَنِي عُبَيْد اللَّهِ بْن أَبِي الفتح، عَنْ طلحة بْن مُحَمَّد بْن جعفر، وَأَخْبَرَنَا السمسار، قَالَ: أَخْبَرَنَا الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن قانع، أن أَبَا حامد أَحْمَد بْن زكريا النَّيْسَابُورِيّ مات فِي سنة اثنتي عشرة وثلاث مائة، زاد طلحة فِي رجب، وَقَالَ ابن قانع: بالكرخ.
2109 - أحمد بن زكريا بن يحيى بن إبراهيم أبو بكر النحاس المعروف بابن الرواس
2109 - أَحْمَد بْن زكريا بْن يَحْيَى بْن إِبْرَاهِيم أَبُو بَكْر النحاس الْمَعْرُوف بابن الرواس سمع رزق اللَّه بْن مُوسَى، وسعيد بْن يَحْيَى الأموي، وعَمْرو بْن عَلِيّ الصيرفي، وعباس بْن يَزِيد البحراني، وسلم بْن جنادة السوائي. رَوَى عَنْهُ: مُحَمَّد بْن جعفر الْمَعْرُوف بزوج الحرة، وعمر بْن بشران، وَأَبُو بَكْر بْن شَاذَانَ، وَأَبُو الْعَبَّاس بْن مكرم الشاهد، وَأَبُو حَفْص بْن شاهين. (1393) -[5: 264] أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الْبَرْقَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ بِشْرَانَ لَفْظًا، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ زَكَرِيَّا بْنِ يَحْيَى بْنِ إِبْرَاهِيمَ يُعْرَفُ بِابْنِ الرَّوَّاسِ ثِقَةٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيد بْنُ يَحْيَى الأُمَوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " صَلاةٌ فِي مَسْجِدِي هَذَا أفَضْلُ مِنْ أَلْفِ صَلاةٍ فِي غَيْرِهِ إِلا الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ " حَدَّثَنِي أَبُو الْقَاسِم الأَزْهَرِيّ، قَالَ: قَالَ لنا أَبُو بَكْر بْن شَاذَانَ: توفي أَبُو بَكْر أَحْمَد بْن زكريا ابْن الرواس النحاس فِي المحرم من سنة خمس عشرة وثلاث مائة.
2110 - أحمد بن أبي خيثمة زهير بن حرب بن شداد أبو بكر نسائي الأصل
2110 - أَحْمَد بْن أَبِي خيثمة زهير بْن حرب بْن شَدَّاد أَبُو بَكْر نسائي الأصل سمع مَنْصُور بْن سلمة الخزاعي، ومحمد بْن سابق، وعفان بْن مُسْلِم، وَأَبَا غسان النهدي، وَأَبَا نعيم الْفَضْل بْن دكين، وموسى بْن إِسْمَاعِيل التبوذكي، وأحمد بْن يونس اليربوعي، وعون بْن سلام، ونحوهم. وَكَانَ ثِقَةً، عالما متقنا حافظا بصيرا بأيام الناس، راوية للأدب. أخذ علم الحديث عَنْ يَحْيَى بْن معين، وأحمد بْن حنبل، وعلم النسب عَنْ مصعب بْن عَبْد اللَّه الزبيري، وأيام الناس عَنْ أَبِي الْحَسَن المدائني، والأدب عَنْ مُحَمَّد بْن سلام الجمحي، وله كتاب التاريخ الَّذِي أحسن تصنيفه وأكثر فائدته. رَوَى عَنْهُ: عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد البغوي، ويحيى بْن مُحَمَّد بْن صاعد، وَأَبُو بَكْر بْن أَبِي دَاوُد، وَالْحُسَيْن بْن أَحْمَدَ بْن صدقة، وعلي بْن مُحَمَّد بْن عبيد الْحَافِظُ، وَالْحُسَيْن بْن إِسْمَاعِيل المحاملي، ومحمد بْن مَخْلَد الدوري، ومحمد بْن أَحْمَدَ الحكيمي، وَأَبُو الْحُسَيْن ابْن المنادي، وإسماعيل بْن مُحَمَّد الصفار، ومحمد بْن عمرو الرزاز، وأحمد بْن سلمان النجار، وَأَبُو سهل بْن زياد، وأحمد بْن كامل الْقَاضِي، وخلق كثير سواهم. وذكره الدارقطني، فَقَالَ: ثقة مأمون. قلت: ولا أعرف أغزر فوائد من كتاب التاريخ الَّذِي صنفه ابْن أَبِي خيثمة، وَكَانَ لا يرويه إلا على الوجه فسمع منه الشيوخ الأكابر، كأبي الْقَاسِم البغوي، ونحوه. وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَدَ بْن يَعْقُوب، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد النَّيْسَابُورِيّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو أَحْمَد الْحَافِظُ، قَالَ: استعار أَبُو الْعَبَّاس يَعْنِي مُحَمَّد بْن إِسْحَاق السراج من أَبِي بَكْر بْن أَبِي خيثمة شيئا من التاريخ، فَقَالَ: يا أَبَا الْعَبَّاس، على يمين أن لا أحدث بهذا الكتاب إلا على الوجه، فَقَالَ أَبُو الْعَبَّاس: وعلي عزيمة أن لا أكتب إلا ما أستفيد، فرده عَلَيْهِ ولم يحدث فِي تاريخه عَنْهُ بحرف. أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن أَيُّوب القمي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عمران المرزباني، قَالَ: أنشدني مُحَمَّد بْن أَحْمَدَ الكاتب، قَالَ: أنشدنا أَبُو بَكْر أَحْمَد بْن أَبِي خيثمة زهير بْن حرب لنفسه: قالوا اهتجارك من تهواه تسلاه فقد هجرت فما لي لست أسلاه؟ من كَانَ لم ير من هَذَا الهوى أثرا فليلقني ليرى آثار بلواه من يلقني يلق مرهونا بصبوته متيما لا يفك الدهر قيداه متيم شفه بالحب مالكه ولو يشاء الَّذِي أدواه داواه أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الْوَاحِدِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس، قَالَ: قَالَ: قرئ على ابْن المنادي وأنا أسمع، وَأَخْبَرَنَا السمسار، قَالَ: أَخْبَرَنَا الصفار، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْن قانع، أن أَبَا بَكْر بْن أَبِي خيثمة أَحْمَد بْن زهير النسائي مات فِي سنة تسع وسبعين ومئتين، قَالَ: ابن قانع فِي جمادى الأولى وَكَانَ قد بلغ أربعا وتسعين سنة. كثير الكتاب، أكثر الناس عَنْهُ السماع.
2111 - أحمد بن زياد بن مهران أبو جعفر البزاز ويقال: السمسار
2111 - أَحْمَد بْن زياد بْن مهران أَبُو جعفر البزاز ويقال السمسار سمع سُلَيْمَان بْن حرب، والحارث بْن خليفة، وزكريا بْن عدي، ويحيى بْن عبدويه، وحمزة بْن زياد الطوسي، ومعاوية بْن عمرو، وَأَبَا نعيم الْفَضْل بْن دكين، وأحمد بْن عمران الأخنسي، واسود بْن سالم. رَوَى عَنْهُ: مُحَمَّد بْن مَخْلَد، وأحمد بْن عُثْمَان ابْن الأدمي، ومحمد بْن الْعَبَّاس بْن نجيح، وَأَبُو عُمَر الزاهد. وَكَانَ أحد الشهود المعدلين، والرواة المأمونين، ينزل بالجانب الشرقي فِي سوق يَحْيَى، وذكره الدارقطني، فَقَالَ: ثقة. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن القطان، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن عُثْمَان بْن يَحْيَى الأدمي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن زياد بْن مهران، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن عمران الأخنسي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر بْن عياش، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو حصين، عَنْ أَبِي الأحوص، عَنْ عَبْد اللَّه، قَالَ: كنا نؤمر أن نقارب بين الخطأ. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الْوَاحِدِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس، قَالَ: قرئ على ابْن المنادي وأنا أسمع، وَأَخْبَرَنَا السمسار، قَالَ: أَخْبَرَنَا الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن قانع، أن أَحْمَد بْن زياد المعدل السمسار مات فِي سنة إحدى وثمانين ومائتين. زاد ابْن قانع: فِي صفر. وقرأت على الْحَسَن بْن أَبِي بَكْر، عَنْ أَحْمَد بْن كامل الْقَاضِي، قَالَ: توفي أَبُو جعفر أَحْمَد بْن زياد السمسار لعشر خلون من صفر سنة إحدى وثمانين ومائتين ولم يغير شيبه.
2112 - أحمد بن زنجويه بن موسى أبو العباس القطان المخرمي
2112 - أَحْمَد بْن زنجويه بْن مُوسَى أَبُو الْعَبَّاس القطان المخرمي سمع مُحَمَّد بْن بكار بْن الريان، وعبد الأعلى بْن حَمَّاد، وبشر بْن الوليد، وداود بْن رشيد، وخلف بْن سالم، وعثمان بْن عَبْد اللَّه العثماني، ومحمد بْن أبي السري العسقلاني. رَوَى عَنْهُ: أَبُو بَكْر الشَّافِعِيّ، وسعد بْن مُحَمَّد بْن إِسْحَاق الصيرفي، وَأَبُو بَكْر بْن الجعابي، ومخلد بْن جعفر، وعبد العزيز بْن جعفر الخرقي، وابن لؤلؤ الوراق، ومحمد بْن المظفر، وغيرهم، وَكَانَ ثِقَةً. ونسبه بعض من رَوَى عَنْهُ: فَقَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن عُمَر بْن مُوسَى بْن زنجويه، وسنعيد ذكره بعد إن شاء اللَّه. (1394) -[5: 269] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مَخْلَدٍ الْوَرَّاقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفِّرِ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ زَنْجَوَيْهِ بْنِ مُوسَى الْمَخْرَمِيُّ سَنَةَ ثَلاثِ مِائَةٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الأَعْلَى بْنُ حَمَّادٍ، قَالَ: قَرَأْتُ عَلَى مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ عُمَيْسٍ أَنَّهَا وَلَدَتْ مُحَمَّدَ بْنَ أَبِي بَكْرٍ بِالْبَيْدَاءِ، فَذَكَرَ ذَلِكَ أَبُو بَكْرٍ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: " مُرْهَا فَلْتَغْتَسِلْ ثُمَّ لِتُهِلَّ " أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر البرقاني، قَالَ: قرأت على أَبِي الْقَاسِم بْن النخاس توفي أَبُو الْعَبَّاس أَحْمَد بْن زنجويه بْن مُوسَى القطان فِي ذي القعدة سنة أربع وثلاث مائة.
2113 - أحمد بن أبي زهير البخاري
2113 - أَحْمَد بْن أَبِي زهير البخاري قدم بغداد، وَحَدَّثَ بها عَنْ عَلِيِّ بْن إِسْمَاعِيل أظنه بخاريا، رَوَى عَنْهُ: يوسف بْن عُمَر القواس. (1395) -[5: 270] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عُمَرَ الْبَجَلِيُّ، أَخْبَرَنَا يُوسُفُ بْنُ عُمَرَ الْقَوَّاسُ، قَالَ: قُرِئَ عَلَى أَحْمَدَ بْنِ أَبِي زُهَيْرٍ الْبُخَارِيُّ وَأَنَا أَسْمَعُ وَأَصْلُهُ فِي كِتَابِي، قِيلَ لَهُ حَدَّثَكُمْ عَلِيُّ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاذٍ رَجَاءُ بْنُ مَعْبَدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ عَمْرٍو النَّخَعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبَانُ بْنُ أَبِي عَيَّاشٍ وَحُمَيْدٌ الطَّوِيلُ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ اللَّهَ نَظَرَ فِي قُلُوبِ الْعِبَادِ فَلَمْ يَجِدْ قَلْبًا أَتْقَى مِنْ أَصْحَابِي، وَلِذَلِكَ اخْتَارَهُمْ فَجَعَلَهُمْ أَصْحَابًا، فَمَا اسْتَحْسَنُوا فَهُوَ عِنْدَ اللَّهِ حَسَنٌ، وَمَا اسْتَقْبَحُوا فَهُوَ عِنْدَ اللَّهِ قَبِيحٌ " تفرد بِهِ أَبُو دَاوُد النخعي.
حرف السين
حرف السين ذكر من اسمه أَحْمَد واسم أَبِيهِ سَعِيد
2114 - أحمد بن سعيد بن إبراهيم أبو عبد الله الرباطي من أهل مرو
2114 - أَحْمَد بْن سَعِيد بْن إِبْرَاهِيم أَبُو عَبْد اللَّه الرباطي من أهل مرو، سمع وكيع بْن الجراح، وعُبَيْد اللَّهِ بْن مُوسَى، ووهب بْن جرير، وسعيد بْن عامر، وعبد الرزاق بْن همام. رَوَى عَنْهُ: مُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيل البخاري، ومسلم بْن الحجاج فِي الصحيحين، وَالْحُسَيْن بْن مُحَمَّد بْن زياد القباني، ومحمد بْن إِسْحَاق بْن خزيمة، وغيرهم. وَكَانَ ثِقَةً فاضلا، فهما عالما، ورد بغداد فِي أيام أَبِي عَبْد اللَّه أَحْمَد بْن حنبل، وجالس بها العلماء وذاكرهم، ولا أحفظ لأصحابنا عَنْهُ رواية. أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن أَحْمَدَ بْن يَعْقُوب، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد النَّيْسَابُورِيّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن يَعْقُوب الْحَافِظُ، يَقُولُ: سَمِعْتُ إِبْرَاهِيم بْن أَبِي طالب، يَقُولُ: سَمِعْتُ أَحْمَد بْن سَعِيد الرباطي، يَقُولُ: قدمت على أَحْمَد بْن حنبل فجعل لا يرفع رأسه إلي، فقلت: يا أَبَا عَبْد اللَّه، إنه يكتب عنى بخراسان، وإن عاملتني بهذه المعاملة رموا بحديثي، فَقَالَ لي: يا أَحْمَد، هل بد يوم القيامة من أن يقال: أين عَبْد اللَّه بْن طَاهِر وأتباعه؟ انظر أين تكون أنت منه؟ قَالَ: قلت يا أَبَا عَبْد اللَّه، إنما ولاني أمر الرباط، لذلك دخلت فيه، قَالَ: فجعل يكرر عَلِيّ: يا أَحْمَد، هل بد يوم القيامة من أن يقال: أين عَبْد اللَّه بْن طَاهِر وأتباعه؟ فانظر أين تكون أنت منه. أَخْبَرَنِي الصوري، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُبَيْد اللَّهِ بْن الْقَاسِم الْقَاضِي الهمذاني، بطرابلس، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد الرَّحْمَن بْن إِسْمَاعِيل الخشاب، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْد الرَّحْمَن النسائي، قَالَ: أَحْمَد بْن سَعِيد الرباطي مروزي ثقة. أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن أَبِي عَلِيّ، قَالَ: قرأنا على الْحُسَيْن بْن هارون، عَنِ ابن سَعِيد، قَالَ: أَحْمَد بْن سَعِيد الرباطي، سَمِعْتُ عَبْد الرَّحْمَن بْن يوسف، يَقُولُ: كَانَ ثقة. أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن أَحْمَدَ بْن يَعْقُوب، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن نعيم الضبي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَضْل مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم المزكي، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْن بْن مُحَمَّد بْن زياد، قَالَ: مات أَبُو عَبْد اللَّه أَحْمَد بْن سَعِيد الرباطي المروزي بعد سنة الرجفة سنة ثلاث وأربعين ومائتين.
2115 - أحمد بن سعيد بن صخر بن سليمان بن سعيد بن قيس ويقال ان جده صخر بن عليم بن قيس بن عبد الله بن المنذر بن كعب بن الأسود بن عبد الله بن زيد بن عبد الله بن دارم أبو جعفر الدارمي
2115 - أَحْمَد بْن سَعِيد بْن صخر بْن سُلَيْمَان بْن سَعِيد بْن قَيْس ويقال: إِنَّ جَدَّهُ صخر بْن عليم بْن قَيْس بْن عَبْد اللَّه بْن المنذر بْن كعب بْن الأسود بْن عَبْد اللَّه بْن زَيْد بْن عَبْد اللَّه بْن دارم أَبُو جعفر الدارمي سَمِعْتُ هبه اللَّه بْن الْحَسَن بْن مَنْصُور الطبري يذكر نسبه هكذا، وقيل أن المنذر بْن كعب وفد على رسول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَكَانَ أَبُو جعفر أحد المذكورين بالفقه ومعرفة الحديث والحفظ لَهُ، وهو خراساني، ولد بسرخس ونشأ بنيسابور، ثم كَانَ أكثر أوقاته فِي الرحلة لسماع الحديث، فسمع من النضر بْن شميل، وعلي بْن الْحُسَيْن بْن واقد، وجعفر بْن عون، وأبي عَاصِم النبيل، وعبد الصمد بْن عَبْد الوارث، وحبان بْن هلال، وأمثالهم. وَكَانَ ثِقَةً ثبتا، رَوَى عَنْهُ: عمرو بْن عَلِيّ الفلاس، وَأَبُو مُوسَى مُحَمَّد بْن المثنى، والبخاري، ومسلم فِي صحيحهما. وَحَدَّثَ بِبَغْدَادَ، فكتب عَنْهُ من أهلها إِبْرَاهِيم بْن هاشم، وَعَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد البغويان. (1396) -[5: 273] أَخْبَرَنِي أَبُو سَعْدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَالِينِيُّ قِرَاءَةً، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الطَّيِّبِ الْعَبَّاسُ بْنُ أَحْمَدَ الْهَاشِمِيُّ الصُّوفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الْقَزْوِينِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْكَرِيمِ يَعْنِي أَبَا زُرْعَةَ الرَّازِيَّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو حَفْصٍ عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ سَعِيدٍ الدَّارِمِيُّ النَّيْسَابُورِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ أَبُو رَجَاءٍ الْبَغْلانِيُّ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الرُّؤاسِيِّ، عَنْ حَسَنِ بْنِ صَالِحٍ، عَنْ هَارُونَ أَبِي مُحَمَّدٍ، عَنْ مُقَاتِلِ بْنِ حَيَّانَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " لِكُلِّ شَيْءٍ قَلْبٌ، وَقَلْبُ الْقُرْآنِ يس " أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر مُحَمَّد بْن عُمَر بْن بكير النجار، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاق إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّد بْن يَحْيَى المزكي، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن دَاوُد بْن الْحُسَيْن، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو دَاوُد بْن الْحُسَيْن، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُوسَى مُحَمَّد بْن المثنى، قَالَ: حَدَّثَنِي أَحْمَد بْن سَعِيد الدارمي، قَالَ: حَدَّثَنَا قتيبة بْن سَعِيد أَبُو رجاء الَّذِي يقال لَهُ: البغلاني بإسناده مثله. وَأَخْبَرَنِي الْحُسَيْن بْن عَلِيّ الطناجيري، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن عَبْد الرَّحْمَن البكائي، بالكوفة، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن طيفور النسوي، قَالَ: حَدَّثَنَا قتيبة، قَالَ: حَدَّثَنَا حميد بْن عَبْد الرَّحْمَن بإسناده نحوه. حَدَّثَنِي الْحَسَن بْن مُحَمَّد بْن الخلال، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن عُمَر الحربي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد البغوي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن سَعِيد بْن صخر الدارمي سنة ثمان وعشرين على باب أَحْمَد بْن حنبل، قَالَ: حَدَّثَنَا النضر بْن شميل بحديث ذكره. (1397) -[5: 274] حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عَلِيِّ بْنِ الطَّيِّبِ الدَّسْكَرِيُّ، بِحُلْوَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْغِطْرِيفِ الْعَبْدِيُّ، بِجُرْجَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْبَغَوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ صَخْرٍ الدَّارِمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ وَاقِدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، عَنْ مَطَرٍ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ مُطَرِّفٍ، عَنْ عِيَاضِ بْنِ حِمَارٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ خَطَبَهُمْ، فَقَالَ: " إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى أَوْحَى إِلَيَّ أَنْ تَوَاضَعُوا حَتَّى لا يَفْخَرَ أَحَدٌ عَلَى أَحَدٍ " أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن أَحْمَدَ بْن يَعْقُوب، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن نعيم الضبي، قَالَ: أَخْبَرَنِي إِبْرَاهِيم بْن مضارب، قَالَ: حَدَّثَنَا جعفر بْن مُحَمَّد الترك، قَالَ: سَمِعْتُ أَحْمَد بْن سَعِيد الدارمي، يَقُولُ: بكرت يوما على أَبِي عَبْد اللَّه أَحْمَد بْن حنبل، فَقَالَ لي ابنه صالح: أجروا ذكرك، فَقَالَ أَبِي: ما قدم على خراساني أفقه بدنا منه. أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه المعدل، قَالَ: أَخْبَرَنَا دعلج بْن أَحْمَدَ بْن دعلج، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْفَضْل جعفر بْن مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن بْن الترك، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا جعفر أَحْمَد بْن سَعِيد الدارمي، يَقُولُ: كتب إلي أَبُو عَبْد اللَّه أَحْمَد بْن حنبل لأبي جعفر أكرمه اللَّه من أَحْمَد بْن حنبل. أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن أَبِي عَلِيّ، قَالَ: قرأنا على الْحُسَيْن بْن هارون، عَنِ ابن سَعِيد، قَالَ أَحْمَد بْن سَعِيد الدارمي النَّيْسَابُورِيّ سَمِعْتُ يَحْيَى بْن زكريا الْحَافِظُ النَّيْسَابُورِيّ، يَقُولُ: كَانَ ثقة جليلا. أَخْبَرَنَا أَبُو سعد الماليني، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد اللَّه بْن عدي الْحَافِظُ، قَالَ: سَمِعْتُ مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن بْن مكرم، يَقُولُ: سَمِعْتُ حجاجا الشاعر، وذكرت لَهُ أَبَا زرعة، وَأَبَا حاتم، وابن وارة، وَأَبَا جعفر الدارمي، فَقَالَ: ما بالمشرق قوم أنبل منهم. حدثت عَنْ مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس العصمي، قَالَ: سَمِعْتُ أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن سَعِيد بْن عطاء، يَقُولُ: أَحْمَد بْن سَعِيد بْن صخر أَبُو جعفر الدارمي، يقال: إن أصله من سرخس، أقدمه الطاهرية هراة فأقام بها مليا يحدث، وَكَانَ أحد حفاظ الحديث، المتقن الثقة، العالم بالحديث وبالرواة، وإنما قدم عَلَى طَاهِر بْن الْحُسَيْن متعرضا لنائله، فأنزله داره ووصله بأربعة آلاف درهم. وقالوا أنه كتب الحديث بالبصرة مع عَلِيّ ابْن المديني، ثم خرج إِلَى نيسابور وتولى قضاء سرخس، ثم انصرف إِلَى نيسابور إِلَى أن مات بها سنة ثلاث وخمسين ومائتين. قرأنا على هبة اللَّه بْن الْحَسَن الطبري، عَنْ مُحَمَّد بْن نعيم، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْفَضْل مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم المزكي، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْن بْن مُحَمَّد بْن زياد، قَالَ: توفي أَبُو جعفر أَحْمَد بْن سَعِيد بْن صخر الدارمي بنيسابور سنة ثلاث وخمسين ومائتين.
2116 - أحمد بن سعيد بن نجدة الأزدي البغدادي
2116 - أَحْمَد بْن سَعِيد بْن نجدة الأزدي البغدادي حدث عَنْ: أَبِي بدر شجاع بْن الوليد، وعلي بْن عَاصِم، ويزيد بْن هارون، وروح بْن عبادة، وأبي النضر هاشم بْن الْقَاسِم، وداود بْن المحبر، وَالْحُسَيْن بْن علوان، وإسحاق بْن سُلَيْمَان الرَّازِيّ، رَوَى عَنْهُ: مُحَمَّد بْن عَلِيّ الرقي الْمَعْرُوف بالمري، وزيد بْن عَبْد العزيز الموصلي، وغيرهما. وذكر بعض الناس أن ابْن نجدة هَذَا موصلي، وَقَالَ: مات فِي سنة ست وستين ومائتين.
2117 - أحمد بن سعيد بن سلم بن عون أبو العباس الأشعري
2117 - أَحْمَد بْن سَعِيد بْن سلم بْن عون أَبُو الْعَبَّاس الأشعري انتقل إِلَى الشام فنزل الرملة، وَحَدَّثَ بها عَنْ هيثم بْن عدي الطائي. رَوَى عَنْهُ: مُحَمَّد بْن يوسف بْن بشر الْهَرَوِيّ، وذكر أنه سمع منه فِي سنة إحدى وسبعين ومائتين. أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِم عَبْد الرَّحْمَن بْن أَحْمَدَ بْن الْحَسَن الحذاء بمكة، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن عَبْد اللَّه بْن حميد بْن زريق المخزومي البغدادي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن يوسف الْهَرَوِيّ، بدمشق، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاس أَحْمَد بْن سَعِيد بْن سلم بْن عون البغدادي الأشعري، بالرملة، قَالَ: حَدَّثَنَا الهيثم بْن عدي، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن جريج، عَنْ عمرو بْن دينار، عَنْ عروة بْن الزُّبَيْر، قَالَ: قلت: كم أقام النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اللَّه عَلَيْهِ وسلم بمكة؟ قَالَ: عشرا، وبالمدينة عشرا، قَالَ عمرو: فقلت: وابن عباس كَانَ يَقُولُ: ثلاث عشرة سنة، قَالَ: وقد يَقُولُ الشاعر: ثوى فِي قريش بضع عشرة حجة
2118 - أحمد بن سعيد بن زياد أبو العباس الجمال وهو أخو محمد بن سعيد
2118 - أَحْمَد بْن سَعِيد بْن زياد أَبُو الْعَبَّاس الجمال وهو أخو مُحَمَّد بْن سَعِيد سمع عَبْد اللَّه بْن بَكْر السهمي، ومحمد بْن عَبْد اللَّه بْن كناسة، وحجاج بْن مُحَمَّد الأعور، وَأَبَا النضر، وَأَبَا نعيم الْفَضْل بْن دكين، وقبيصة بْن عقبة. رَوَى عَنْهُ: مُحَمَّد بْن مَخْلَد، ومحمد بْن الْعَبَّاس بْن نجيح الْحَافِظُ، وأحمد بْن عُثْمَان ابْن الأدمي، وَأَبُو بَكْر الشَّافِعِيّ، وأحمد بْن كامل الْقَاضِي، وغيرهم. وَكَانَ ثِقَةً حسن الحديث. (1398) -[5: 278] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ بْنِ نَجِيحٍ الْبَزَّازُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سَعِيدٍ الْجَمَّالُ، عَنْ قَبِيصَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ، قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ عُمَرَ، يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ أُرِيدَ مَالُهُ بِغَيْرِ حَقٍّ فَقَاتَلَ دُونَهُ فَقُتِلَ فَهُوَ شَهِيدٌ " يقال: تفرد برواية هَذَا الحديث عَنْ سُفْيَان الثوري قبيصة، ولم يروه عَنْهُ غير أَحْمَد بْن سَعِيد الجمال، والله أعلم. وأنما يحفظ عَنِ الثوري، عَنْ عَبْد اللَّه بْن الْحَسَن بْن الْحَسَن، عَنْ إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّد بْن طلحة، عَنْ عَبْد اللَّه بْن عمرو، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن أَبِي عَلِيّ، قَالَ: قرأنا على الْحُسَيْن بْن هارون، عَنِ ابن سَعِيد، قَالَ: أَحْمَد بْن سَعِيد الجمال بغدادي، سَمِعْتُ أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن أَبِي خيثمة يثنى عَلَيْهِ، كذا فِي الأصل، والصواب مُحَمَّد بْن أَحْمَدَ بْن أَبِي خيثمة. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الْوَاحِدِ الأكبر، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس، قَالَ: قرئ على ابْن المنادي وأنا أسمع، قَالَ: أَحْمَد بْن سَعِيد الجمال كَانَ ينزل سوق يَحْيَى من الثقات. أَخْبَرَنَا الْحَسَن بْن أَبِي بَكْر، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن إِبْرَاهِيم الشَّافِعِيّ، قَالَ: ومات أَحْمَد بْن سَعِيد الجمال يوم السبت، ودفن يوم الأحد لاثنتي عشرة بقين من شوال سنة ثمان وسبعين ومائتين.
2119 - أحمد بن سعيد بن شاهين أبو العباس
2119 - أَحْمَد بْن سَعِيد بْن شاهين أَبُو الْعَبَّاس سمع شيبان بْن فروخ، ويعقوب بْن حميد بْن كاسب، ويحيى بْن معين، ومصعب بْن عَبْد اللَّه الزبيري، ومسعود بْن جويريه. رَوَى عَنْهُ: عَبْد الصمد بْن عَلِيّ الطستي، وَأَبُو بَكْر الشَّافِعِيّ، ودعلج بْن أَحْمَدَ، وَعَبْد اللَّهِ بْن يَحْيَى الطلحي الْكُوفِيّ، وَأَبُو الْقَاسِم الطبراني، ويقال أنه نزل مصر بأخرة فتوفي بها، وَكَانَ ثِقَةً. (1399) -[5: 279] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الشَّافِعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ شَاهِينَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَسْعُودُ بْنُ جَوَيْرِيَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُعَافَى بْنُ عِمْرَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو حَنِيفَةَ، عَنْ زِيَادِ بْنِ عَلاقَةَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " كَانَ يُقَبِّلُ وَهُوَ مُحْرِمٌ " قَالَ الشَّافِعِيّ: كذا قَالَ لنا ابن شاهين. حَدَّثَنَا الصوري، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الرَّحْمَن الأزدي، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن مسرور، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيد بْن يونس، قَالَ: أَحْمَد بْن سَعِيد بْن شاهين يكنى أَبَا الْعَبَّاس بغدادي قدم مصر، حدث بها وبها توفي. أَخْبَرَنَا السمسار، قَالَ: أَخْبَرَنَا الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن قانع، أن أَحْمَد بْن سَعِيد بْن شاهين مات فِي سنة ثلاث وتسعين ومائتين
2120 - أحمد بن سعيد بن عبد الله أبو الحسن الدمشقي
2120 - أَحْمَد بْن سَعِيد بْن عَبْد اللَّه أَبُو الْحَسَن الدِّمَشْقِيّ نزل بغداد، وَحَدَّثَ بها عَنْ هشام بْن عمار، وطبقته ورَوَى عَنْهُ: الزُّبَيْر بْن بكار الأخبار الموفقيات، وغير ذلك من مصنفاته، وَكَانَ مؤدبا لعبد اللَّه بْن المعتز بالله. رَوَى عَنْهُ: إِسْمَاعِيل بْن مُحَمَّد الصفار، وعبد العزيز بْن مُحَمَّد بْن الواثق، وَأَبُو الْقَاسِم بْن النحاس الْمُقْرِئ، وعلي بْن عَبْد اللَّه بْن المغيرة الجوهري، وعلي بْن عُمَر السكري، وَكَانَ صدوقا. (1400) -[5: 280] أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْهَاشِمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ابْنِ الْوَاثِقِ بِاللَّهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ سَعِيدٍ الدِّمَشْقِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الرَّبِيعُ بْنُ بَدْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبَانٌ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ أَلْقَى جِلْبَابَ الْحَيَاءِ فَلا غِيبَةَ لَهُ " قرأت على الْحَسَن بْن أَبِي بَكْر، عَنْ أَحْمَد بْن كامل الْقَاضِي، قَالَ: ومات أَحْمَد بْن سَعِيد الدِّمَشْقِيّ مؤدب عَبْد اللَّه بْن المعتز فِي يوم الخميس لثلاث عشرة بقين من رجب سنة ست وثلاث مائة، بالجانب الغربي من بغداد، ولم يغير شيبه. أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن المحسن، قَالَ: قَالَ لنا أَبُو بَكْر بْن شَاذَانَ: توفي أَبُو الْحَسَن أَحْمَد بْن سَعِيد بْن عَبْد اللَّه الدِّمَشْقِيّ يوم الخميس السابع عشر من رجب سنة ست وثلاث مائة.
2121 - أحمد بن سعيد بن علي بن مرابا أبو بكر الخزاز سوسى الأصل
2121 - أَحْمَد بْن سَعِيد بْن عَلِيّ بْن مرابا أَبُو بَكْر الخزاز سوسي الأصل سمع أَحْمَد بْن مَنْصُور الرمادي، ومحمد بْن عَبْد الملك الدقيقي، وعباس بْن مُحَمَّد الدوري، وَكَانَ عنده عَنْهُ تاريخ يَحْيَى بْن معين. رَوَى عَنْهُ: مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم بْن نيظرا العاقولي، وَأَبُو عُمَر بْن حيويه، ومحمد بْن إِسْحَاق القطيعي، وَأَبُو حَفْص بْن شاهين، وَكَانَ ثِقَةً. أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن عُمَر الوكيل، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَر بْن أَحْمَدَ الْوَاعِظ، قَالَ: مات بْن مرابة الخزاز سنة خمس عشرة وثلاث مائة.
2122 - أحمد بن سعيد أبو الحسين الصوفي يعرف بالمالكي
2122 - أَحْمَد بْن سَعِيد أَبُو الْحُسَيْن الصوفي يعرف بالمالكي أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيل بْن أَحْمَدَ الحيري، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن السلمي، قَالَ: أَحْمَد بْن سَعِيد المالكي أَبُو الْحُسَيْن بغدادي الأصل، صحب الجنيد ونزل طرسوس للغزو، ومات بها. سَمِعْتُ أَبَا سهل مُحَمَّد بْن سُلَيْمَان، يَقُولُ: لم أر فيمن رأيت أفصح من أَبِي الْحُسَيْن المالكي.
2123 - أحمد بن سعيد بن عبد الله اليقظانى
2123 - أَحْمَد بْن سَعِيد بْن عَبْد اللَّه اليقظاني حدث عَنِ الحارث بْن أَبِي أسامة، رَوَى عَنْهُ: أَحْمَد بْن الفرج بْن الحجاج.
2124 - أحمد بن سعيد بن سعد أبو الحسين وكيل دعلج بن أحمد المعدل
2124 - أَحْمَد بْن سَعِيد بْن سعد أَبُو الْحُسَيْن وكيل دعلج بْن أَحْمَدَ المعدل روى عَنْ عَبْد الكريم بْن أَبِي عَبْد الرَّحْمَن النسائي، عَنْ أَبِيهِ كتاب الضعفاء، حدثناه عَنْهُ أَبُو بَكْر البرقاني، وذكر لنا أنه كَانَ شيخا فاضلا، وَقَالَ: سمع منه أَبُو الْحَسَن الدارقطني هَذَا الكتاب. قرأت فِي كتاب أَبِي الْقَاسِم ابْن الثلاج بخطه: توفي أَبُو الْحُسَيْن أَحْمَد بْن سَعِيد بْن سعد صاحب دعلج فِي طريق مكة بقرب مدينة الرسول صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ودفن هناك فِي المحرم سنة سبعين وثلاث مائة.
2125 - أحمد بن سعيد أبو العباس الشامي يعرف بالشيحي
2125 - أَحْمَد بْن سَعِيد أَبُو الْعَبَّاس الشامي يعرف بالشيحي سكن بغداد، وَحَدَّثَ بها عَنْ عَبْد المنعم بْن غلبون الْمُقْرِئ وغيره، وله كتاب مصنف فِي الزوال وعلم مواقيت الصلاة، حدثناه عَنْهُ مُحَمَّد بْن عَلِيّ بْن الفتح الحربي، وَكَانَ ثِقَةً صالحا، دينا حسن المذهب، وشهد عند القضاة وعدل، ثم ترك الشهادة تزهدا. وذكر لي أَبُو الْفَضْل مُحَمَّد بْن عَبْد العزيز بْن المهدي الخطيب أنه مات فِي ذي القعدة من سنة ست وأربع مائة، قَالَ: ودفن بباب حرب.
ذكر من اسمه أحمد واسم أبيه سليمان
ذكر من اسمه أَحْمَد واسم أَبِيهِ سُلَيْمَان
2126 - أحمد بن سليمان بن أبي الطيب أبو سليمان المروزي
2126 - أَحْمَد بْن سُلَيْمَان بْن أَبِي الطَّيِّب، أَبُو سُلَيْمَان المروزي قيل إنه بغدادي أقام بمرو مدة فنسب إليها، ثم سكن الري بعد ذلك وقدم بغداد، وَحَدَّثَ عَنْ: إِبْرَاهِيم بْن سعد، وسفيان بْن عُيَيْنَةَ، وأبي إِسْحَاق الفزاري، وَعَبْد اللَّهِ بْن المبارك، وعُبَيْد اللَّهِ بْن عمرو، وأبي المليح الرقيين، وهشيم بْن بشير، وحفص بْن غياث. رَوَى عَنْهُ: مُحَمَّد بْن يَحْيَى الذهلي، ويعقوب بْن شيبة السدوسي، ومحمد بْن إِسْمَاعِيل البخاري فِي صحيحه، ومحمد بْن إِسْحَاق الصاغاني، وأحمد بْن زكريا بْن كثير الجوهري. (1401) -[5: 283] أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الْحَسَنُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْمُنْذِرُ الْقَاضِي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الشَّافِعِيُّ مِنْ حِفْظِهِ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ زَكَرِيَّا بْنِ كَثِيرٍ الْجَوْهَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي الطَّيِّبِ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ، عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " نَحَرَ جَمَلَ أَبِي جَهْلٍ " هَذَا غريب من حديث سُفْيَان الثوري، عَنْ عَبْد العزيز بْن أَبِي رواد، لا أعلم لَهُ رواة غير ابن المبارك، وعنه أَحْمَد بْن أَبِي الطَّيِّب. سَمِعْتُ هبة اللَّه بْن الْحَسَن الطبري، يَقُولُ: أَحْمَد بْن سُلَيْمَان بْن أَبِي الطَّيِّب المروزي كَانَ على الشرطة ببخارى، وسكن بِبَغْدَادَ، قلت: وَقَالَ ابن أَبِي حاتم فِي كتاب الجرح والتعديل: سألت أَبَا زرعة عَنْهُ، فَقَالَ: هُوَ بغدادي الأصل خرج إِلَى مرو ورجع إلينا وكتبنا عَنْهُ، وَكَانَ حافظا، قلت: هو صدوق؟ قَالَ عَلَى هَذَا يوضع، وَقَالَ ابن أَبِي حاتم أَيْضًا: سألت أَبِي عَنْهُ، فَقَالَ: ضعيف الحديث.
2127 - أحمد بن أبى سليمان وقيل أحمد بن سليمان أبو جعفر القواريري
2127 - أَحْمَد بْن أَبِي سُلَيْمَان وقيل أَحْمَد بْن سُلَيْمَان أَبُو جعفر القواريري حدث عَنْ حَمَّاد بْن سلمة، رَوَى عَنْهُ: نهشل بْن دارم الدارمي، ومحمد بْن مَخْلَد الدوري. حَدَّثَنِي أَحْمَد بْن مُحَمَّد المستملي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن جعفر الشروطي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الفتح مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن الْحَافِظُ، قَالَ: أَحْمَد بْن سُلَيْمَان القواريري كَانَ بِبَغْدَادَ كذاب، يكذب على حَمَّاد بْن سلمة، حَدَّثَنَا عَنْهُ نهشل بْن دارم بما لا يكون. (1402) -[5: 285] أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَتْحِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْعَطَّارُ قُطَيْطٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْفَرَجِ الْبَرَدَانِيُّ مِنْ حِفْظِهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا نَهْشَلُ بْنُ دَارِمٍ الدَّارِمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ الْقَوَارِيرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " يَرْفَعُ يَدَيْهِ إِذَا افْتَتَحَ الصَّلاةَ، وَإِذَا رَكَعَ، وَبَعْدَ مَا يَرْفَعُ، وَلا يَرْفَعُ بَيْنَ السَّجْدَتَيْنِ " لا أعلم روى هَذَا الحديث عَنْ نهشل إلا البرداني، وقد أغرب بِهِ جدا، ولم أكتبه إلا عَنْ قطيط، والمحفوظ بهذا الإسناد عَنْ نهشل ما حدثنيه أَبُو الْقَاسِم الأَزْهَرِيّ لفظا، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَر بْن إِبْرَاهِيم الْمُقْرِئ، وَالْمُعَافَى بْن زَكَرِيَّا الْقَاضِي، والطيب بْن يمن المعتضدي، قالوا: حَدَّثَنَا نهشل بْن دارم. (1403) -[5: 285] وَحَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْخَلالُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَّانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا نَهْشَلُ بْنُ دَارِمٍ الْمُقْرِئُ، وَأَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَوْهَرِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الطَّيِّبُ بْنُ يُمْنٍ مَوْلَى الْمُعْتَضِدِ بِاللَّهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ نَهْشَلُ بْنُ دَارِمٍ الدَّارِمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ أَحْمَدُ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ، وَقَالَ: الْمُعَافَى أَحْمَدُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْقَوَارِيرِيُّ، زَادَ الْجَوْهَرِيُّ سَنَةَ سِتٍّ وَسِتِّينَ وَمِائَتَيْنِ ثُمَّ اتَّفَقُوا، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ فَرَّجَ عَنْ أَخِيهِ الْمُسْلِمِ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ الدُّنْيَا فَرَّجَ اللَّهُ عَنْهُ سَبْعِينَ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ، وَاللَّهُ فِي عَوْنِ الْعَبْدِ مَا كَانَ الْعَبْدُ فِي عَوْنِ أَخِيهِ، وَمَنْ سَتَرَ عَلَى أَخِيهِ الْمُسْلِمِ فِي الدُّنْيَا سَتَرَ اللَّهُ عَلَيْهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ "، فَقَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَنْ أَهْلُ الْجَنَّةِ؟ قَالَ: " كُلُّ هَيِّنٍ لَيِّنٍ سَهْلٌ قَرِيبٌ ". قَالَ الأَزْهَرِيُّ: سَاقَ عُمَرُ أَكْثَرَ الْمَتْنِ، ثُمَّ قَالَ: وَذَكَرَ الْحَدِيثَ، وَأَمَّا الْخَلالُ فَسَاقَهُ عَنْ عُمَرَ الْكَتَّانِيِّ بِطُولِهِ، وَقَالَ: قَالَ عُمَرُ: لَمْ يَكُنْ عِنْدَ نَهْشَلٍ عَنْ هَذَا الشَّيْخِ غَيْرُ هَذَا الْحَدِيثِ الْوَاحِدِ وَقَالَ الجوهري: قَالَ الطَّيِّب بْن يمن: قَالَ أَبُو إِسْحَاق: سألت أَبَا جعفر لما حَدَّثَنِي بهذا الحديث عَنْ سنة، فَقَالَ: مائة وست عشرة، وسألته عَنْ منزله، فَقَالَ: بحضرة مسجد الرغبان، وسألته عَنْ دكانه، فَقَالَ: فِي الفحامين طرف الحرارين. (1404) -[5: 286] أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ غَالِبٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ الدارقطني، وَسُئِلَ عَنْ حَدِيثِ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ فَرَّجَ عَنْ أَخِيهِ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ الدُّنْيَا فَرَّجَ اللَّهُ عَنْهُ سَبْعِينَ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ الآخِرَةِ ". الْحَدِيثَ، فَقَالَ: رَوَاهُ أَحْمَدُ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ الْقَوَارِيرِيُّ، وَكَانَ ضَعِيفًا عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ، وَوَهِمَ فِيهِ، وَخَالَفَهُ عَبْدُ الأَعْلَى بْنُ حَمَّادٍ، وَغَيْرُهُ، رَوَوْهُ عَنْ حَمَّادٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ وَاسِعٍ، وَأَبِي سَوْرَةَ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ وَهُوَ الصَّوَابُ أَخْبَرَنَا أَبُو طالب عُمَر بْن إِبْرَاهِيم الْفَقِيه، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَر مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس الخزاز، وَحَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن عَلِيّ الصوري من كتابه، وذكر لي أن عَبْد الغنى بْن سَعِيد الْحَافِظُ كتب عَنْهُ هَذِهِ الحكاية، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْن مُحَمَّد بْن أَحْمَدَ بْن جميع، قَالا: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن مَخْلَد الْعَطَّار، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا جعفر أَحْمَد بْن أَبِي سُلَيْمَان القواريري، يَقُولُ: ولدت فِي سنة إحدى وخمسين ومائة، وكتبت عَنْ حَمَّاد بْن سلمة، وعن حزم بْن أَبِي حزم، وكتبت عَنْ عبيدة بْن حميد سنة إحدى وثمانين ومائة، وكتبت مِنْ خَالِد الطحان، وهشيم بواسط، وكتبت أَيْضًا عَنْ هشيم بِبَغْدَادَ فِي مسجد بني جدار، ومن حَمَّاد بْن يَزِيد، وسعيد بْن زَيْد، وأول من كتبت عَنْهُ حَمَّاد بْن سلمة، ووهيب بْن خَالِد، وحزم بْن أَبِي حزم، ومحمد بْن فضيل، ويحيى بْن آدم، ووكيع بْن الجراح، وَأَبُو أسامة، وَأَبُو بَكْر بْن عياش، وسفيان بْن عُيَيْنَةَ، ويحيى بْن سليم، وشعيب بْن إِسْحَاق الدِّمَشْقِيّ، كتبت عَنْهُ كتابا كثيرا، وكتبت من مُحَمَّد بْن إِسْحَاق ولكن لم أكتب عَنْهُ المغازي، وأول شيء كتبت عَنْ مُحَمَّد بْن إِسْحَاق كتبت عَنْهُ بالكوفة، ثم تبعته إِلَى المدينة، ثم قدم إِلَى بغداد فكتب عَنْهُ ومات بِبَغْدَادَ ودفن فِي مقابر الخيزران، وَكَانَ مُحَمَّد بْن إِسْحَاق مع المهدي، وكتبت مِنْ عَبْد الْوَهَّاب بْن عَبْد المجيد بحذاء مسجد الجامع بالبصرة، وشعيب بْن حرب، وَأَبُو حَفْص العبدي، وجعل يَقُولُ: لقد كتبت عَنْ وأعرف مواضعهم بالبصرة وبالكوفة، وبمكة والمدينة، موضعا موضعا. قَالَ ابن مَخْلَد هؤلاء المشايخ وسمعت من هَذَا الشيخ فِي صفر سنة سبعين ومائتين، وَكَانَ هَذَا الشيخ كبير الرأس، عظيم الخلق، وجهه مدور، أبيض اللحية فيها شعرات سود، وَكَانَ كبيرا كثيرا. قلت: كذب هَذَا الشيخ ظاهر يغنى عَنْ تعليل روايته بجواز دخول السهو عَلَيْهِ، والحاق الوهم بِهِ، وذلك أن مُحَمَّد بْن إِسْحَاق كانت وفاته فِي سنة إحدى أو اثنتين وخمسين ومائة، وقد قيل أَيْضًا توفي قَبْلَ ذلك، فكيف يكتب عَنْهُ هَذَا الشيخ، ومولده على ما ذكر في سنة إحدى وخمسين! وأعجب من هَذَا ادعاؤه سماعه منه بالكوفة ثم بالمدينة، وإنما قدم ابن إِسْحَاق الكوفة فِي حياة الأَعْمَش، وذلك قَبْلَ مولد هَذَا الشيخ بسنين كثيرة، وفي بعض ما ذكرنا دلالة كافية على بيان حاله وظهور اختلاطه. حَدَّثَنِي أَحْمَد بْن مُحَمَّد العتيقي، عَنْ أَبِي الْحَسَن الدارقطني، قَالَ: أَحْمَد بْن أَبِي سُلَيْمَان القواريري أَبُو جعفر بغدادي، يروى عَنْ حَمَّاد بْن سلمة مقلوبات، كَانَ مغفلا يترك لا يحتج بِهِ.
2128 - أحمد بن سليمان بن عمر بن عبد الله العطار
2128 - أَحْمَد بْن سُلَيْمَان بْن عُمَر بْن عَبْد اللَّه الْعَطَّار حدث عَنْ: مُحَمَّد بْن عَلِيّ بْن أَبِي خداش الموصلي، وبشر بْن الوليد الكندي، رَوَى عَنْهُ: أَبُو الْعَبَّاس بْن عقدة الْكُوفِيّ. أَخْبَرَنِي أَبُو مَنْصُور عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن الدَّقَّاق، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحُسَيْن بْن هارون الضبي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن سَعِيد، أن أَحْمَد بْن سُلَيْمَان بْن عُمَر الْعَطَّار البغدادي حدثه، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَلِيّ بْن أَبِي خداش الموصلي، قَالَ: حَدَّثَنَا المعافى، عَنْ سُفْيَان الثوري، عَنِ ابن لهيعة، عَنْ أَبِي قَبِيل، عَنْ رجل من أصحاب النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: يغزون قوم من هَذِهِ الأمة على غير عطاء ولا رزق، أجورهم مثل أجور أصحاب النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
2129 - أحمد بن سليمان بن موسى أبو سهل المؤدب
2129 - أَحْمَد بْن سُلَيْمَان بْن مُوسَى أَبُو سهل المؤدب حدث عَنْ عَبْد الأعلى بْن حَمَّاد النرسي، رَوَى عَنْهُ: عَبْد الصمد بْن عَلِيّ الطستي.
2130 - أحمد بن سليمان بن داود بن محمد بن أبي العباس الطوسي واسم أبي العباس الفضل بن سليمان بن المهاجر بن سنان بن حكيم وكنية أحمد أبو عبد الله
2130 - أَحْمَد بْن سُلَيْمَان بْن دَاوُد بْن مُحَمَّد بْن أَبِي الْعَبَّاس الطوسي واسم أَبِي الْعَبَّاس الْفَضْل بْن سُلَيْمَان بْن المهاجر بْن سنان بْن حَكِيم وكنية أَحْمَد أَبُو عَبْد اللَّه حدث عَنْ: مُحَمَّد بْن أَبِي عَبْد الرَّحْمَن المقرئ، والزبير بْن بكار الزبيري، وَكَانَ عنده عَنِ الزُّبَيْر كتاب النسب وغيره، رَوَى عَنْهُ: جعفر بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَدَ بْن الحكم المؤدب، وَأَبُو بَكْر بْن شَاذَانَ، وَأَبُو حَفْص بْن شاهين، ومحمد بْن عَبْد الرحيم المازني، وَأَبُو عُبَيْد اللَّهِ الْمَرْزُبَانِي ومحمد بْن عَبْد الرَّحْمَن المخلص، وغيرهم. وَكَانَ صدوقا. أَخْبَرَنِي أَبُو عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن عَبْد الْوَاحِدِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيم بْن شَاذَانَ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن طَاهِر المناشر الْمَعْرُوف بابن قتيبة، قَالَ: سَمِعْتُ الخضر بْن دَاوُد بمكة يَقُولُ: قدم عَلَيْنَا سُلَيْمَان بْن دَاوُد الطوسي وهو على البريد، وَكَانَ قد اصطنع أَبُو عَبْد اللَّه الزبيري كتاب النسب فأهدى إليه هدايا بمكة، وأهدى إليه أَبُو عَبْد اللَّه الزُّبَيْر بْن بكار كتاب النسب، فَقَالَ لَهُ: أحب أن تقرأه عَلِيّ فقرأه عَلَيْهِ، وسمع ابنه أَبُو عَبْد اللَّه أَحْمَد بْن سُلَيْمَان مع أَبِيهِ الكتاب. وَقَالَ لي ابن عَبْد الْوَاحِدِ قَالَ لنا أَبُو بَكْر بْن شَاذَانَ قَالَ لنا الطوسي: ولدت سنة أربعين ومائتين. قلت: وتوفي أَبُو عَبْد اللَّه الطوسي فِي صفر سنة اثنتين وعشرين وثلاث مائة، وسنه ثلاث وثمانون سنة.
2131 - أحمد بن سليمان بن أيوب بن إسحاق بن عبدة بن الربيع بن صبيح أبو بكر العباداني
2131 - أَحْمَد بْن سُلَيْمَان بْن أَيُّوب بْن إِسْحَاق بْن عبدة بْن الربيع بن صبيح أَبُو بَكْر العباداني قدم بغداد، وَحَدَّثَ بها عَنِ الْحَسَن بْن مُحَمَّد بْن الصباح الزعفراني، وأحمد بْن مَنْصُور الرمادي، وعلي بْن حرب الطائي، ومحمد بْن عَبْد الملك الدقيقي، وعباس بْن عَبْد اللَّه الترقفي، ويحيى بْن أَبِي طالب، وهلال بْن العلاء الرقي، وجعفر بْن مُحَمَّد بْن حرب العباداني، وغيرهم. (1405) حَدَّثَنَا عَنْهُ أَبُو الْحَسَنِ بْنُ رِزْقَوَيْهِ، وَالْحُسَيْنُ بْنُ عُمَرَ بْنِ بُرْهَانَ الْغَزَّالُ، وَأَبُو عَلِيِّ بْنُ شَاذَانَ، وَرَأَيْتُ أَصْحَابَنَا يَغْمِزُونَهُ بِلا حُجَّةٍ، فَإِنَّ أَحَادِيثَهُ كُلَّهَا مُسْتَقِيمَةٌ، خَلا حَدِيثٍ وَاحِدٍ خَلَطَ فِي إِسْنَادِهِ وَهُوَ مَا أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ مِنْ أَصْلِ كِتَابِهِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْعَبَّادَانِيُّ فِي سَنَةِ خَمْسٍ وَأَرْبَعِينَ وَثَلاثِ مِائَةٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ حَرْبِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ حَيَّانَ بْنِ مَازِنِ بْنِ الْعضُوبَةِ الطَّائِيُّ بِسِرّ مَنْ رَأَى يَوْمَ الثُّلاثَاءِ لِثَمَانٍ خَلَوْنَ مِنْ جُمَادَى الأُولَى سَنَةَ أَرْبَعٍ وَسِتِّينَ وَمِائَتَيْنِ، قَالَ: حَدَّثَنِي حَفْصُ بْنُ غَيَّاثِ بْنِ حَكِيمِ بْنِ عَمْرِو بْنِ حَكِيمِ الْمُلائِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَطَاءَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " إِنَّ فِي الْجَنَّةِ لَغُرَفًا إِذَا كَانَ سَاكِنُهَا فِيهَا لَمْ يَخْفَ عَلَيْهِ ما فِي خَارِجِهَا، وَإِذَا خَرَجَ مِنْهَا لَمْ يَخْفَ عَلَيْهِ مَا فِيهَا "، قَالَ: قُلْتُ لِمَنْ يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ: " لِمَنْ أَطَابَ الْكَلامَ وَأَدَامَ الصِّيَامَ، وَأَطْعَمَ الطَّعَامَ، وَأَفْشَى السَّلامَ، وَصَلَّى وَالنَّاسُ نِيَامٌ "، قَالَ: قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَمَا طَيِّبُ الْكَلامِ؟ قَالَ: " سُبْحَانَ اللَّهَ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، وَلا إِلَهَ إِلا اللَّهُ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ، وَلِلَّهِ الْحَمْدُ، إِنَّهَا تَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَهَا مُقَدِّمَاتٌ وَمُعَقِّبَاتٌ وَمَحَامِدٌ "، قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَمَا إِدَامَةِ الصِّيَامِ؟ قَالَ: " مَنْ أَدْرَكَ رَمَضَانَ فَصَامَهُ ثُمَّ أَدْرَكَ رَمَضَانَ فَصَامَهُ "، قَالَ: قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَمَا إِطْعَامُ الطَّعَامِ؟ قَالَ: " كُلُّ مَنْ قَاتَ عِيَالَهُ وَأَطْعَمَهُمْ، قَالَ: قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَمَا إِفْشَاءُ السَّلامِ؟ قَالَ: " مُصَافَحَةُ أَخِيكَ إِذَا لَقِيتَهُ وَتَحَيَّتُهُ "، قَالَ: قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَمَا الصَّلاةُ وَالنَّاسُ نِيَامٌ؟ قَالَ: " صَلاةُ عِشَاءِ الآخِرَةِ، وَالْيَهُودُ وَالنَّصَارَى نِيَامٌ " هكذا رواه العباداني عَنْ عَلِيِّ بْن حرب وأخطأ فيه. (1406) -[5: 291] وَالصَّوَابُ مَا أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الْبَرْقَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الإِسْمَاعِيلِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحَضْرَمِيُّ يَعْنِي مُطَيَّنًا، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ الْمَوْصِلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ عَمْرِو بْنِ حَكِيمِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ قَيْسٍ الْمُلائِيُّ، عَنْ عَطَاءَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ فِي الْجَنَّةِ غُرَفًا، إِذَا كَانَ صَاحِبُهَا فِيهَا لَمْ يَخْفَ عَلَيْهِ مَا خَلْفَهَا، وَإِذَا خَرَجَ مِنْهَا لَمْ يَخْفَ عَلَيْهِ مَا فِيهَا "، قِيلَ: لِمَنْ هِيَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: " لِمَنْ أَطَابَ الْكَلامَ، وَأَفْشَى السَّلامَ، وَصَلَّى بِاللَّيْلِ وَالنَّاسِ نِيَامٌ، قِيلَ: وَمَا طَيِّبُ الْكَلامِ؟ قَالَ: " سُبْحَانَ اللَّهِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، وَلا إِلَهَ إِلا اللَّهُ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ "، قَالَ الإِسْمَاعِيلِيُّ: وَفِيهِ كَلامٌ حَذَفَهُ أَبُو جَعْفَرٍ مُطَيَّنٌ قَالَ لنا مُحَمَّد بْن أَحْمَدَ بْن رزق: سَمِعْتُ العباداني، يَقُولُ: ولدت أول يوم من رجب سنة ثمان وأربعين ومائتين، وحملني غلام لأبي إِلَى الْحَسَن بْن عرفة سنة ست وخمسين ومائتين بسامرا، وعنده جماعة من أصحاب الحديث وهو قاعد فِي المحفة، فحول وجهه إِلَى أصحاب الحديث، فَقَالَ: خذوا عنى، حَدَّثَنَا المحاربي ونسيت الباقي، سَمِعْتُ مُحَمَّد بْن يوسف القطان النَّيْسَابُورِيّ، يَقُولُ: أَحْمَد بْن سُلَيْمَان العباداني صدوق، غير أنه سمع وهو صغير.
2132 - أحمد بن سليمان بن أحمد بن سليمان بن محمد بن عمرو أبو الطيب الجريري
2132 - أَحْمَد بْن سُلَيْمَان بْن أَحْمَدَ بْن سُلَيْمَان بْن مُحَمَّد بْن عمرو أَبُو الطَّيِّب الجريري كَانَ عمرو الَّذِي انتهى نسبه إليه روميا جلب إِلَى هارون الرشيد، وإليه ينسب شارع عمرو الرومي بِبَغْدَادَ، وَكَانَ أَبُو الطَّيِّب فقيها على مذهب مُحَمَّد بْن جرير الطبري، انتقل إِلَى مصر فسكنها، وَحَدَّثَ بها عَنْ أَحْمَد بْن الْحَسَن بْن أَحْمَدَ الكرخي، رَوَى عَنْهُ: أَبُو الفتح عَبْد الْوَاحِدِ بْن مُحَمَّد بْن مسرور، ذكر أنه سمع منه فِي سنة اثنتين وخمسين وثلاث مائة.
2133 - أحمد بن سليمان بن داود بن سليمان أبو على التمار الفارض
2133 - أَحْمَد بْن سُلَيْمَان بْن دَاوُد بْن سُلَيْمَان أَبُو عَلِيٍّ التمار الفارض كَانَ ينزل بنهر طابق، وَحَدَّثَ عَنْ: أَبِي الْقَاسِم البغوي، ومحمد بْن مَخْلَد الدوري، رَوَى عَنْهُ: أَبُو بَكْر ابن البقال، وَحَدَّثَنِي عَنْهُ أَبُو طالب عُمَر بْن إِبْرَاهِيم الْفَقِيه. (1407) -[5: 293] أَخْبَرَنِي أَبُو طَالِبٍ الْفَقِيهُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ أَحْمَدُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ التَّمَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ أَبُو الْقَاسِمِ الْبَغَوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا كَامِلُ بْنُ طَلْحَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو هِشَامٍ الْقَنَّادُ الْبَصْرِيُّ، قَالَ: كُنْتُ أَحْمِلُ الْمَتَاعَ مِنَ الْبَصْرَةِ إِلَى الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، فَكَانَ رُبَّمَا يُمَاكِسُنِي فِيهِ، فَلَعَلِّي لا أَقُومُ مِنْ عِنْدِهِ حَتَّى يَهَبَ عَامَّتَهُ، قُلْتُ: يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ، أَجِيئُكَ بِالْمَتَاعِ مِنَ الْبَصْرَةِ تُمَاكِسُنِي فِيهِ، فَلَعَلِّي لا أَقُومُ حَتَّى تَهَبَ عَامَّتَهُ، فَقَالَ: إِنَّ أَبِي، حَدَّثَنِي يَرْفَعُ الْحَدِيثَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: " الْمَغْبُونُ لا مَحْمُودٌ وَلا مَأْجُورٌ "، قَالَ أَبُو الْقَاسِمِ: هَكَذَا حَدَّثَنَا كَامِلٌ بِهَذَا الْحَدِيثِ، عَنْ أَبِي هِشَامٍ الْقَنَّادِ، قَالَ: كُنْتُ أَحْمِلُ الْمَتَاعَ إِلَى الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، وَيُقَالُ إِنَّهُ وَهْمٌ مِنْ كَامِلٍ، وَرَوَاهُ غَيْرُهُ عَنْ هَذَا الشَّيْخِ، قَالَ: كُنْتُ أَحْمِلُ الْمَتَاعَ إِلَى عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ سألت أَبَا طالب الْفَقِيه عَنْ حال أَحْمَد بْن سُلَيْمَان التمار، فَقَالَ: ما علمت إلا خيرا. أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: حَدَّثَنِي أَحْمَد بْن عُمَر البقال، قَالَ: أَحْمَد بْن سُلَيْمَان بْن دَاوُد بْن سُلَيْمَان الفارض ثقة.
2134 - أحمد بن سليمان بن علي بن عمران أبو بكر المقرئ الواسطي
2134 - أَحْمَد بْن سُلَيْمَان بْن عَلِيّ بْن عمران أَبُو بَكْر الْمُقْرِئ الواسطي قدم بغداد فِي حداثته فسمع من عَلِيّ بْن عُمَر السكري، وأبي الْحَسَن الدَّارَقُطْنِيّ، وأبي طَاهِر المخلص، وَالْمُعَافَى بْن زَكَرِيَّا، وأبي الْقَاسِم بْن حبابة، وأبي الْحُسَيْن بْن حمة الخلال، وأحمد بْن مُحَمَّد بْن عمران ابْن الجندي، وأبي الْقَاسِم ابْن الصيدلاني، ومن كَانَ فِي هَذِهِ الطبقة. وقرأ القرآن على شيوخ ذلك الوقت، وسكن بغداد، وَحَدَّثَ بها. كتبت عَنْهُ، وقرأت عَلَيْهِ القرآن، وَكَانَ صدوقا يسكن بدار القطن، ويقرئ فِي مسجد الدَّارَقُطْنِيّ، وهو أوسط المساجد الثلاثة، وسألته عَنْ مولده، فَقَالَ: ولدت ليلة النصف من شعبان سنة اثنتين وستين وثلاث مائة. خرج أَبُو بَكْر الواسطي عَنْ بغداد بآخرة إِلَى ميافارقين فنزلها حتى مات بها، وبلغتنا وفاته فِي رجب من سنة اثنتين وثلاثين وأربع مائة.
ذكر من اسمه أحمد واسم أبيه سعد
ذكر من اسمه أَحْمَد واسم أَبِيهِ سعد
2135 - أحمد بن سعد بن إبراهيم بن سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف أبو إبراهيم الزهري
2135 - أَحْمَد بْن سعد بْن إِبْرَاهِيم بْن سعد بْن إِبْرَاهِيم بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن عوف أَبُو إِبْرَاهِيم الزُّهْرِيّ سمع عَلِيّ بْن الجعد الجوهري، وعلي بْن بَحْرِبْن برى، ومحمد بْن سلام الجمحي، وإسحاق بْن مُوسَى الأَنْصَارِيّ، وعبيد بْن إِسْحَاق الْعَطَّار، ويحيى بْن سُلَيْمَان الجعفي، ويحيى بْن بكير، وعبد العزيز بْن عمران بْن مقلاص المصريين. رَوَى عَنْهُ: عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد البغوي، ويحيى بْن مُحَمَّد بْن صاعد، والقاضي المحاملي، ومحمد بْن مَخْلَد، وَأَبُو الْحُسَيْن ابْن المنادي، وإسماعيل بْن مُحَمَّد الصفار، وغيرهم. وَكَانَ مذكورا بالعلم والفضل، موصوفا بالصلاح والزهد، ومن أهل بيت كلهم علماء ومحدثون، وله أخوان أكبر منه، وهما عُبَيْد اللَّهِ، وَعَبْد اللَّهِ ابنا سعد، نذكرهما فِي موضعهما من كتابنا أن شاء اللَّه. (1408) -[5: 295] أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَهْدِيٍّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْمَحَامِلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سَعْدٍ الزُّهْرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عِمْرَانَ بْنِ مِقْلاصٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ، أَنَّ حَفْصَ بْنَ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَنَسٍ حَدَّثَهُ، أَنَّهُ سَمِعَ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ، يَقُولُ: جَاءَ أَعْرَابِيٌّ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَهُوَ عَلَى الْمِنْبَرِ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، هَلَكَتِ الْمَاشِيَةُ، ادْعُ اللَّهَ أَنْ يَسْقِيَنَا، قَالَ أَنَسٌ: فَأَنْشَأَتْ سَحَابَةٌ مِثْلَ رِجْلِ الطَّائِرِ وَأَنَا أَنْظُرُ إِلَيْهَا، ثُمَّ انْتَشَرَتْ فِي السَّمَاءِ فَأَمْطَرَتْ، فَمَا زِلْنَا نُمْطَرُ حَتَّى جَاءَ ذَلِكَ الأَعْرَابِيُّ فِي الْجُمُعَةِ الأُخْرَى، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، هَلَكَتِ الْمَاشِيَةُ، سَقَطَتِ الْبُيُوتِ، ادْعُ اللَّهَ أَنْ يَكْشِفَهَا عَنَّا، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " اللَّهُمَّ حَوَالَيْنَا وَلا عَلَيْنَا "، فَرَأَيْتُ السَّحَابَ يَتَمَزَّقُ كَأَنَّهُ الْمُلاءِ حِينَ يُطْوَى (1409) -[5: 296] أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الْحَرَشِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الأَصَمِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو إِبْرَاهِيمَ الزُّهْرِيُّ، بِبَغْدَادَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ بْنُ إِسْحَاقَ، قَالَ: حَدَّثَنَا هُرَيْمُ بْنُ سُفْيَانَ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ كُلَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ وَائِلِ بْنِ حَجَرٍ، قَالَ: رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " سَاجِدًا وَيَدَيْهِ عِنْدَ أُذُنَيْهِ " حَدَّثَنَا عَبْد العزيز بْن أَبِي الْحَسَن القرميسيني، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن عَبْد اللَّه بْن الْحَسَن الهمذاني، بمكة، قَالَ: حَدَّثَنَا عُثْمَان بْن الْحُسَيْن، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِم الحربي الحذاء، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو إِبْرَاهِيم الزُّهْرِيّ، قَالَ: كنت جائيا من المصيصة فمررت باللكام، فأحببت أن أراهم، يَعْنِي المتعبدين هناك، فقصدتهم ووافيت صلاة الظهر، قَالَ: وأحسبه رآني فيهم إنسان عرفني، فقلت لَهُ: فيكم رجل تدلوني عَلَيْهِ؟ فقالوا: هَذَا الشيخ الَّذِي يصلى بنا، فحضرت معهم صلاة الظهر والعصر، فَقَالَ لَهُ ذلك الرجل: هَذَا من ولد عَبْد الرَّحْمَن بْن عوف، وجده أَبُو أمه سعد بْن معاذ، قَالَ: فَبَشَّ بي وسلم علي كأنه مذ كان يعرفني، قَالَ: فقلت لَهُ: إنا بالحنبلية من أين تأكل، فَقَالَ لي: أنت مقيم عندنا؟، قلت: أما الليلة فأنا عندكم، قَالَ: ثم مضيت معه فجعل يحدثني ويؤانسني حتى جاء إِلَى كهف جبل، فقعدت ودخل، فأخرج قعبا يسع رطلا ونصفا قد أتى عَلَيْهِ الدهور، ثم وضعه وقعد يحدثني، حتى إذا كادت الشمس أن تغرب اجتمعت حواليه ظباء، فاعتقل منها ظبية فحلبها حتى ملأ ذلك القدح ثم أرسلها، فلما سقط القرص حساه، ثم قَالَ: ما هو غير ما ترى، ربما احتجت إِلَى الشيء من هَذَا فتجتمع حولي هَذِهِ الظباء فآخذ حاجتي وأرسلها. أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن عُمَر بْن روح النهرواني، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُبَيْد اللَّهِ بْن عَبْد الرَّحْمَن الزُّهْرِيّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ: مضى عمى أَبُو إِبْرَاهِيم الزُّهْرِيّ إِلَى أَحْمَد بْن حنبل فسلم عَلَيْهِ، فلما رآه وثب إليه وقام قائما وأكرمه، فلما أن مضى قَالَ لَهُ ابنه عَبْد اللَّه: يا أبت، أَبُو إِبْرَاهِيم، شاب وتعمل بِهِ هَذَا العمل وتقوم إليه! فَقَالَ لَهُ: يا بني، لا تعارضني فِي مثل هَذَا، ألا أقوم إِلَى بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن عوف؟ أَنْبَأَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَدَ بْن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّد بْن يَحْيَى المزكي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن إِسْحَاق السراج، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو إِبْرَاهِيم أَحْمَد بْن سعد الرضا. أَخْبَرَنِي الأَزْهَرِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْفَضْل عُبَيْد اللَّهِ بْن عَبْد الرَّحْمَن الزُّهْرِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْن مُحَمَّد بْن صاعد، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن سعد الزُّهْرِيّ، وَكَانَ ثِقَةً أَخْبَرَنَا الْحُسَيْن بْن عَلِيّ الجوهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَين ابْن المنادي، قَالَ: وَأَبُو إِبْرَاهِيم أَحْمَد بْن سعد بْن إِبْرَاهِيم الْقُرَشِيّ ثم الزهري، كَانَ معروفا بالخير والصلاح والعفاف إِلَى أن مات. أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن أَبِي جعفر، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن المظفر، قَالَ: قَالَ عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد البغوي: سنة ثلاث وسبعين يَعْنِي ومائتين فيها مات أَبُو إِبْرَاهِيم الزُّهْرِيّ. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الْوَاحِدِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس، قَالَ: قرئ على ابْن المنادي وأنا أسمع، قَالَ: أَبُو إِبْرَاهِيم أَحْمَد بْن سعد بْن إِبْرَاهِيم الزُّهْرِيّ توفي يوم السبت، ودفن يوم الأحد لخمس خلون من المحرم سنة ثلاث وسبعين، وقد بلغ خمسا وسبعين سنة، كَانَ ميلاده سنة ثمان وتسعين ومائة، ودفن فِي مقبرة التبانين.
2136 - أحمد بن سعد أبو الحسن البغدادي
2136 - أَحْمَد بْن سعد أَبُو الْحَسَن البغدادي سكن مصر، وَحَدَّثَ بها عَنْ أَبِي مُسْلِم الكجي، ومحمد بْن نصر الصائغ، ومحمد بْن عبدوس بْن كامل، وإبراهيم بْن هاشم البغوي. رَوَى عَنْهُ: أَبُو مُحَمَّد عَبْد الرَّحْمَن بْن عُمَر ابن النخاس، وذكر أنه سمع منه فِي سنة ثمان وثلاثين وثلاث مائة، وَكَانَ حافظا صادقا. بلغني أنه مات بتنيس فِي يوم الثلاثاء لأربع خلون من صفر سنة أربع وأربعين وثلاث مائة.
2137 - أحمد بن سعد بن نصر بن بكار بن إسماعيل أبو بكر الفقيه البخاري
2137 - أَحْمَد بْن سعد بْن نصر بْن بكار بْن إِسْمَاعِيل أَبُو بَكْر الْفَقِيه البخاري قدم بغداد، وَحَدَّثَ بها عَنْ صالح بْن مُحَمَّد الْمَعْرُوف بجزرة الْحَافِظُ، وعن نصر بْن زكريا المروزي، وعلي بْن مُوسَى القمي، وحامد بْن سهل، وأحمد بْن يونس بْن الجنيد، ومحمد بْن عَبْد اللَّه بْن سهل، وأبي يَحْيَى يوسف بْن يَعْقُوب البخاريين، حَدَّثَنَا عَنْهُ أَبُو الْحَسَن بْن رزقويه. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَدَ بْن رزق، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر أَحْمَد بْن سعد بْن نصر بْن بكار بْن إِسْمَاعِيل البخاري الْفَقِيه، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو يَحْيَى يوسف بْن يَعْقُوب البخاري، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد الكريم بْن أَبِي عَبْد الكريم المروزي، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن الْحَسَن بْن شقيق، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحُسَيْن بْن واقد، عَنْ عَبْد الملك بْن عمير، عَنْ رجاء بْن حيوة، عَنْ أَبِي الدرداء، قَالَ: إياكم ودعوات المظلوم، فإنهن يصعدن إلى السماء كأنهن شرارات حتى يفتح لهن أبواب السماء. قرأت بخط أبي عبد الله محمد بن أحمد الغنجار البخاري، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا بَكْر أَحْمَد بْن سَعِيد، يَقُولُ: ولدت ليلة السابع عشر من جمادى الآخرة سنة تسع وسبعين ومائتين، وتوفي ليلة الأربعاء لخمس بقين من ذي الحجة من سنة ستين وثلاث مائة.
ذكر من اسمه أحمد واسم أبيه سهل
ذكر من اسمه أَحْمَد واسم أَبِيهِ سهل
2138 - أحمد بن سهل التميمي صاحب أبى عبيد القاسم بن سلام
2138 - أَحْمَد بْن سهل التميمي صاحب أَبِي عبيد الْقَاسِم بْن سلام حدث عَنْ: أَبِي عبيد، وعن عَبْد الصمد بْن يَزِيد مردويه، وعن عَبْد الصمد بْن يَزِيد مردويه، رَوَى عَنْهُ: هارون بْن يوسف الْمَعْرُوف بابن مقراض، وغيره. أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن أَبِي جعفر القطيعي قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَن عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن سَعِيد الرزاز، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَد هارون بْن يوسف، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن سهل التميمي صاحب أَبِي عبيد، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الصمد بْن يَزِيد، قَالَ: سَمِعْتُ الفضيل بْن عياض، يَقُولُ: المؤمن يحاسب نفسه ويعلم أن لَهُ موقفا بين يدي اللَّه تعالى، والمنافق يغفل عَنْ نفسه، فرحم اللَّه عبدا نظر لنفسه قَبْلَ نزول ملك الموت لَهُ.
2139 - أحمد بن سهل بن الفيرزان أبو العباس الأشناني
2139 - أَحْمَد بْن سهل بْن الفيرزان أَبُو الْعَبَّاس الأشناني كَانَ ينزل بين السورين وهو أحد القراء المجودين، قرأ عَلِيّ عبيد بْن الصباح روايته عَنْ حَفْص بْن سُلَيْمَان حرف عَاصِم بْن أَبِي النجود، واشتهر بهذه القراءة، وَحَدَّثَ عَنْ: بشر بْن الوليد، وأبي بَكْر بْن أَبِي شيبة، وعبد الأعلى بْن حَمَّاد، وَعَبْد اللَّهِ بْن عُمَر بْن أبان الجعفي، وَالْحُسَيْن بْن عَلِيّ بْن الأسود العجلي. رَوَى عَنْهُ: إِبْرَاهِيم بْن أَحْمَدَ البزوري، وعبد العزيز بْن جعفر الخرقي، وعثمان بْن أَحْمَدَ المجاشي، ومحمد بْن خَلَفِ بْنِ جيان، ومحمد بْن عَلِيّ بْن سويد المؤدب، وغيرهم. حَدَّثَنِي الْحَسَن بْن أَبِي طالب، عَنْ أَبِي الْحَسَن الدَّارَقُطْنِيّ، قَالَ: أَحْمَد بْن سهل الأشناني ثقة. أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن أَبِي جعفر، قَالَ: سَمِعْتُ الْقَاضِي أَبَا الْحَسَن عَلِيّ بْن الْحَسَن الجراحي، يَقُولُ: أَحْمَد بْن سهل بْن الفيرزان الأشناني الْمُقْرِئ ثقة صدوق، مات يوم الأربعاء لأربع عشرة خلت من المحرم سنة سبع وثلاث مائة.
2140 - أحمد بن سهل بن نوح أبو حاتم الشطوي
2140 - أَحْمَد بْن سهل بْن نوح أَبُو حاتم الشطوي ذكر ابْن الثلاج أنه حدثه فِي بركة زلزل عَنْ أَحْمَد بْن عَبْد الجبار العطاردي، وَقَالَ: توفي سنة ثلاث وأربعين وثلاث مائة.
ذكر مثاني الأسماء ومفاريدها في هذا الحرف
ذكر مثاني الأسماء ومفاريدها فِي هَذَا الحرف
2141 - أحمد بن سلمة المدائني صاحب المظالم
2141 - أَحْمَد بْن سلمة المدائني صاحب المظالم (1410) -[5: 301] أَخْبَرَنِي الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ الطَّنَاجِيرِيُّ مِنْ أَصْلِ سَمَاعِهِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ زَيْدِ بْنِ عَلِيٍّ الأَنْصَارِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ سَهْلٍ أَبُو سَيَّارٍ مِنْ حِفْظِهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُوسَى عِيسَى بْنُ خَشْنَامٍ الْمَدَائِنِيُّ أَتْرَجَةُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سَلَمَةَ الْمَدَائِنِيُّ صَاحِبُ الْمَظَالِمِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَنْصُورُ بْنُ عَمَّارٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو حَفْصٍ الأَبَّارُ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " اطْلُبُوا الْخَيْرَ عِنْدَ صَبَاحِ الْوُجُوهِ "، كَذَا قَالَ وَفِي أَصْلِ الْمَدَائِنِيِّ: أَحْمَدُ بْنُ مَحْمَوَيْهِ بْنِ أَبِي سَلَمَةَ، وَمَا أَظُنُّ هَذَا الْحَدِيثَ إِلا عَنْهُ، فَإِنَّهُ يُرْوَى عَنْ مَنْصُورِ بْنِ عَمَّارٍ، وَسَنُورِدُ حَدِيثَهُ بَعْدُ فِي مَوْضِعِهِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ
2142 - أحمد بن سلمة بن عبد الله أبو الفضل البزاز المعدل النيسابوري
2142 - أَحْمَد بْن سلمة بْن عَبْد اللَّه أَبُو الْفَضْل البزاز المعدل النَّيْسَابُورِيّ أحد الحفاظ المتقنين رافق مُسْلِم بْن الحجاج فِي رحلته إِلَى قتيبة بْن سَعِيد، وَفِي رحلته الثانية إِلَى البصرة، وكتب بانتخابه على الشيوخ، ثم جمع لَهُ مُسْلِم الصحيح على كتابه. سمع قتيبة، وإسحاق بْن راهويه، ومحمد بْن اسلم الطوسي، ومحمد بْن رافع القشيري، ومحمد بْن مهران، ومحمد بْن مقاتل، ومحمد بْن حميد الرازيين، وأحمد بْن منيع البغوي، وعلي بْن مُسْلِم الطوسي، وَعُبَيْد اللَّهِ بْن معاوية الجمحي، وأحمد بْن عبدة الضبي، ونصر بْن عَلِيّ، وهناد بْن السري، وعثمان بن أبي شيبة، وَأَبَا كريب، وسلمة بْن شبيب. سمع منه أَبُو زرعة، وَأَبُو حاتم، ومحمد بْن مُسْلِم بْن واره الرازيون. ورَوَى عَنْهُ: عامة النيسابوريين، وورد بغداد غير مرة، وَحَدَّثَ بها، ولم يقع إلي أصحابنا عَنْهُ رواية. (1411) -[5: 303] أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ الْمُقْرِئُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ النَّيْسَابُورِيُّ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ بَالَوَيْهِ إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْفَضْلِ أَحْمَدُ بْنُ سَلَمَةَ الْبَزَّازُ النَّيْسَابُورِيُّ، بِبَغْدَادَ فِي سَنَةِ ثَلاثٍ وَثَمَانِينَ وَمِائَتَيْنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدَةَ، وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْقَطَّانُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ دَرَسْتوَيه، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ سُفْيَانَ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ عَبْدَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا فُضَيْلُ بْنُ سُلَيْمَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا بُكَيْرُ بْنُ مِسْمَارٍ، قَالَ: عَنِ الزُّهْرِيِّ، قَالَ: قُلْتُ لِضَمْرَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أُنَيْسٍ: ما قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لأَبِيكَ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ؟ قَالَ: كَانَ أَبِي صَاحِبَ بَادِيَةٍ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مُرْنِي بِلَيْلَةٍ أَنْزِلُ فِيهَا، قَالَ: " انْزِلْ لَيْلَةَ ثَلاثٍ وَعِشْرِينَ " فَلَمَّا وَلَّى، قَالَ: " اطْلُبْهَا فِي الْعَشْرِ الأَوَاخِرِ ". لَفْظُ حَدِيثِ أَحْمَدَ بْنِ سَلَمَةَ أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن أَحْمَدَ بْن يَعْقُوب، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بْن نعيم الضبي، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن يَعْقُوب، يَقُولُ: سَمِعْتُ أَحْمَد بْن سلمة، يَقُولُ: كتب عنى أَبُو زرعة، وابن وارة، وَأَبُو حاتم. وَقَالَ ابن نعيم: سَمِعْتُ أَبَا الْقَاسِم إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّد الْوَاعِظ الصوفي، يَقُولُ: رأيت أَبَا عَلِيّ الثقفي فِي المنام، فقلت لَهُ: فيما ذا أنظر؟ قَالَ: عليك بهذا الكتاب، وأشار إِلَى المسند الصحيح لأحمد بْن سلمة. وَقَالَ ابن نعيم: سَمِعْتُ أَبَا الْفَضْل مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم، يَقُولُ: توفي أَحْمَد بْن سلمة غرة جمادى الآخرة سنة ست وثمانين ومائتين.
2143 - أحمد بن سندى بن فروخ المطرز البغدادي
2143 - أَحْمَد بْن سندي بْن فروخ المطرز البغدادي حدث عَنْ يَعْقُوب بْن إِبْرَاهِيم الدورقي، رَوَى عَنْهُ: عَبْد اللَّه بْن عدي الجرجاني، وذكر أنه سمع منه بالبصرة.
2144 - أحمد بن سندى بن الحسن بن بحر أبو بكر الحداد
2144 - أَحْمَد بْن سندي بْن الْحَسَن بْن بحر أَبُو بَكْر الحداد سمع مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس المؤدب، والحسن بْن علويه القطان، وموسى بْن هارون الْحَافِظُ. حدث عَنْه: ابْن رزقويه بكتاب المبتدأ تصنيف أَبِي حذيفة البخاري وبغيره، وَأَبُو عَلِيِّ بْن شَاذَانَ، وَأَبُو نعيم الأصبهاني، وَكَانَ ثِقَةً صادقا، خيرا فاضلا، يسكن قطيعة بني حداد. (1412) -[5: 305] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ سِنْدِيٍّ الْحَدَّادُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ الْمُؤَدِّبُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُرَيْجُ بْنُ النُّعْمَانِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ، عَنْ زُبَيْدٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَا زَالَ جِبْرِيلُ يُوصِينِي بِالْجَارِ حَتَّى ظَنَنْتُ أَنَّهُ سَيُوَرِّثُهُ " أَخْبَرَنَا أَبُو نعيم الْحَافِظُ. قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن سندي بْن الْحَسَن بْن بحر الحداد، وَكَانَ يعد من الأبدال. سألت أَبَا نعيم عَنْ أَحْمَد بْن سندي، فَقَالَ: ثقة، انتخب عَلَيْهِ الدَّارَقُطْنِيّ، وَكَانَ يَقُولُ: أنه مجاب الدعوة. سَمِعْتُ أَبَا بَكْر البرقاني ذكر بْن سندي فوثقه. قَالَ مُحَمَّد بْن أَبِي الفوارس: توفي أَبُو بَكْر ابن السندي الحداد، وَكَانَ شيخا ثقة فِي سنة تسع وخمسين وثلاث مائة.
2145 - أحمد بن سيار بن أيوب أبو الحسن الفقيه المروزي
2145 - أَحْمَد بْن سيار بْن أَيُّوب أَبُو الْحَسَن الْفَقِيه المروزي إمام أهل الحديث فِي بلده علما وأدبا، وزهدا وورعا، وَكَانَ يقاس بعبد اللَّه بْن المبارك فِي عصره. سمع عبدان بْن عُثْمَان، وعفان بْن مُسْلِم، وسليمان بْن حرب، ومحمد بْن كثير العبدي، وَأَبَا معمر المقعد، وإسحاق بْن راهويه، وصفوان بْن صالح الدِّمَشْقِيّ، وغيرهم. رَوَى عَنْهُ: مُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيل البخاري، وعامة الخراسانين، وَكَانَ ورد بغداد وَحَدَّثَ بها، فرَوَى عَنْهُ: من أهلها عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن ناجية، ويحيى بْن مُحَمَّد بْن صاعد. (1413) -[5: 306] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ نَصْرٍ الْحَنْبليُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحُسَيْنِ الدَّقَّاقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ صَاعِدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سَيَّارٍ الْمَرْوَزِيُّ قَدِمَ عَلَيْنَا لِلْحَجِّ سَنَةِ خَمْسٍ وَأَرْبَعِينَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُثْمَانَ، يَعْنِي عَبْدَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ، قَالَ: كُنَّا مَعَ مُدْرَكِ بْنِ الْمُهَلَّبِ بِسِجِسْتَانَ فِي سُرَادِقَةٍ، فَسَمِعْتُ رَجُلا يُحَدِّثُ، عَنْ أَبِي سُفْيَانَ بْنِ الْحَارِثِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " إِنَّ اللَّهَ لا يُقَدِّسُ أُمَّةً لا يَأْخُذُ الضَّعِيفُ حَقَّهُ مِنَ الْقَوِيِّ وَهُوَ غَيْرُ مُتَعْتَعٍ " أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن أَحْمَدَ بْن يَعْقُوب، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن نعيم، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا الْفَضْل نصر بْن مُحَمَّد الْمُعَدَّل بالطابران، يَقُولُ: سَمِعْتُ عُمَر بْن علك، يَقُولُ: سألت إِبْرَاهِيم بْن إِسْحَاق الحربي، عَنْ أَحْمَد بْن سيار، وقلت لَهُ: مشايخك مشايخه، فهل كانت بينكما معرفة؟ فَقَالَ: ذاك الرجل الفاضل، كنا نعرفه حينئذ بالفضل والورع. وَقَالَ ابن نعيم: سَمِعْتُ أَبَا الْعَبَّاس أَحْمَد بْن مُحَمَّد الأديب البستي، وَكَانَ فِي الوفد الَّذِينَ خرجوا مع أَبِي بَكْر مُحَمَّد بْن إِسْحَاق بْن خزيمة إِلَى بخارى لزيارة الأمير إِسْمَاعِيل بْن أَحْمَدَ، قَالَ: دخل أَبُو بَكْر بْن خزيمة على عَبْد اللَّه بْن محمود بمرو، فَقَالَ لَهُ بعض مشايخهم: يا أَبَا عَبْد الرَّحْمَن، قد دخل أَبُو بَكْر مُحَمَّد بْن إِسْحَاق منزلك ولم يدخله مثله، فَقَالَ: لا تقل، قد دخله أَحْمَد بْن سيار. أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر البرقاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن عُمَر الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَن بْن رشيق، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الكريم بْن أَبِي عَبْد الرَّحْمَن النسائي، عَنْ أَبِيهِ. ثم حَدَّثَنِي الصوري، قَالَ: أَخْبَرَنَا الخصيب بْن عَبْد اللَّه الْقَاضِي، قَالَ: ناولني عَبْد الكريم، وكتب لي بخطه، قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ: أَحْمَد بْن سيار بْن أَيُّوب مروزي ثقة. أَخْبَرَنَا عُبَيْد اللَّهِ بْن أَبِي الفتح، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَن الدَّارَقُطْنِيّ، قَالَ: أَحْمَد بْن سيار المروزي يروى عَنْ عبدان بْن عُثْمَان وغيره، رحل إِلَى الشام ومصر، وصنف. وله كتاب فِي أخبار مرو، وهو ثقة فِي الحديث. أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن عَلِيّ الْمُقْرِئ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه النَّيْسَابُورِيّ الْحَافِظُ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا الْعَبَّاس الْقَاسِم بْن الْقَاسِم السياري ابْن بنت أَحْمَد بْن سيار، يَقُولُ: توفي جَدِّي أَحْمَد بْن سيار سنة ثمان وستين ومائتين.
2146 - أحمد بن السرى بن سنان أبو بكر الاطروش من أهل سر من رأى
2146 - أَحْمَد بْن السري بْن سنان َأَبُو بَكْر الأطروش من أهل سر من رأى، حدث عَنْ: مُسْلِم بْن أَبِي مُسْلِم الجَرْمي، ومحمد بْن يَحْيَى القُطعي، وَعَبْد اللَّهِ بْن عُمَر بْن أبان الجعفي، روي عَنْهُ: أَبُو الْحُسَيْن ابن المنادي، وعبد الباقي بْن قانع، وغيرهما، وَكَانَ ثِقَةً. (1414) -[5: 308] أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ الْمُقْرِئُ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَجَّاجِ الْمَوْصِلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ السَّرِيِّ السَّامَرَّيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو يَحْيَى التَّيْمِيُّ إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ، يَعْنِي ابْنَ مُسْلِمٍ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَمُرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يَا عَبْدَ الرَّحْمَنِ، لا تَسْأَلِ الإِمَارَةُ ". الْحَدِيثُ تَفَرَّدَ بِهِ أَبُو يَحْيَى، عَنِ الأَعْمَشِ
2147 - أحمد بن السخت بن عتاب أبو سعيد الدوري
2147 - أَحْمَد بْن السخت بْن عتاب أَبُو سَعِيد الدوري حدث عَنْ عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن أَبِي سلام. رَوَى عَنْهُ: عَبْد الصمد الطستي.
2148 - أحمد بن سيف بن هاشم أبو حامد البستي
2148 - أَحْمَد بْن سيف بْن هاشم أَبُو حامد البستي قدم بغداد، وَحَدَّثَ بها عَنْ عَبْد الغنى بْن رفاعة المصري، رَوَى عَنْهُ أَبُو مُحَمَّد بْن ماسي. (1415) -[5: 309] أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ أَحْمَدَ الْوَاعِظُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَيُّوبَ بْنِ مَاسِيٍّ الْبَزَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو حَامِدٍ أَحْمَدُ بْنُ سَيْفِ بْنِ هَاشِمٍ الْبُسْتِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْغَنِيِّ بْنُ رِفَاعَةَ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبِي عَقِيلٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَيُّوبُ بْنُ سُلَيْمَانَ أَبُو مُحَمَّدٍ الأَعْوَرُ، قَالَ: حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ الْمُفَضَّلِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَقِيلٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " جَعَلَ لِلْمَرْأَةِ الثُّمُنَ، وَلِلْبِنْتَيْنِ الثُّلُثَيْنِ، وَمَا بَقِيَ لِلأَخِ لِلأَبِ وَالأُمِّ
2149 - أحمد بن سلمان بن الحسن بن إسرائيل بن يونس أبو بكر الفقيه الحنبلي المعروف بالنجاد
2149 - أَحْمَد بْن سلمان بْن الْحَسَن بْن إسرائيل بْن يونس أَبُو بَكْر الْفَقِيه الحنبلي الْمَعْرُوف بالنجاد وَكَانَ لَهُ فِي جامع المنصور يوم الجمعة حلقتان، قَبْلَ الصلاة وبعدها، إحداهما للفتوى فِي الفقه على مذهب أَحْمَد بْن حنبل، والأخرى لإملاء الحديث. وهو ممن اتسعت رواياته وانتشرت أحاديثه. سمع الْحَسَن بْن مكرم البزاز، ويحيى بْن أَبِي طالب، وأحمد بْن ملاعب المخرمي، وَأَبَا دَاوُد السجستاني، وَأَبَا قلابة الرقاشي، وأحمد بْن مُحَمَّد البِرْتي، وإسماعيل بْن إِسْحَاق الْقَاضِي، وَأَبَا الأحوص العكبري، ومحمد بْن سُلَيْمَان الباغندي، وَأَبَا إِسْمَاعِيل الترمذي، وجعفر بْن مُحَمَّد بْن شاكر الصائغ، وأحمد بْن أَبِي خيثمة، والحارث بْن أَبِي أسامة، ومحمد بْن غالب التمتام، وَأَبَا بَكْر بْن أَبِي الدنيا، وهلال بْن العلاء الرقي، وإبراهيم بْن إِسْحَاق، وإسحاق بْن الْحَسَن الحربيين، وبشر بْن مُوسَى، وَعَبْد اللَّهِ بْن أَحْمَدَ بْن حنبل، ومحمد بْن عبدوس السراج، وخلقا سوى هؤلاء من هَذِهِ الطبقة. وَكَانَ صدوقا عارفا، جمع المسند وصنف فِي السنن كتابا كبيرا. رَوَى عَنْهُ أَبُو بَكْر بْن مالك القطيعي، والدارقطني، وابن شاهين، وغيرهم من المتقدمين، وَحَدَّثَنَا عَنْهُ بْن رزقويه، وابن الْفَضْل القطان، وَأَبُو الْقَاسِم بْن المنذر الْقَاضِي، ومحمد بْن فارس الغوري، وعلي وعبد الملك ابنا بشران، وَالْحُسَيْن بْن عُمَر بْن برهان الغزال، وخلق يطول ذكرهم. حَدَّثَنِي أَحْمَد بْن سُلَيْمَان بْن عَلِيّ الْمُقْرِئ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَن بْن رزقويه غير مرة يَقُولُ: أَبُو بَكْر النجاد ابن صاعدنا. قلت: عنى بذلك أن النجاد فِي كثرة حديثه، واتساع طرقه، وعظم رواياته، وأصناف فوائده لمن سمع منه، كيحيى بْن صاعد لأصحابه، إذ كل واحد من الرجلين كَانَ واحد وقته فِي كثرة الحديث. أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن أَحْمَدَ بْن عُمَر المقرئ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَلِيّ ابن الصواف، يَقُولُ: كَانَ أَبُو بَكْر النجاد يجيء معنا إلي المحدثين، إِلَى بشر بْن مُوسَى وغيره، ونعله فِي يده، فقيل لَهُ: لم لا تلبس نعلك؟ قَالَ: أحب أن أمشي فِي طلب حديث رسول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأنا حاف. (1416) -[5: 311] قُلْتُ: لَعَلَّ أَبَا بَكْرٍ النَّجَّادُ تَأَوَّلَ بِفِعْلِهِ ذَلِكَ حَدِيثًا أَخْبَرَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمُقْرِئُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عُمَرَ الْمُذَكِّرُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَهْلُ بْنُ عَمَّار الْعَتَكِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ عِيسَى، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَلا أُنَبِّئُكُمْ بِأَخَفِّ النَّاسِ، يَعْنِي حِسَابًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ بَيْنَ يَدَيِ الْمَلِكِ الْجَبَّارِ: الْمُسَارِعُ إِلَى الْخَيْرَاتِ مَاشِيًا عَلَى قَدَمَيْهِ حَافِيًا " (1417) -[5: 311] قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَخْبَرَنِي جِبْرِيلُ أَنَّ اللَّهَ نَاظِرٌ إِلَى عَبْدٍ يَمْشِي حَافِيًا فِي طَلَبِ الْخَيْرِ " حَدَّثَنِي الْحُسَيْن بْن عَلِيّ بْن مُحَمَّد الْفَقِيه الحنفي، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا إِسْحَاق الطبري، يَقُولُ: كَانَ أَحْمَد بْن سلمان النجاد يصوم الدهر ويفطر كل ليلة على رغيف، ويترك منه لقمة، فإذا كَانَ ليلة الجمعة تصدق بذلك الرغيف وأكل تلك اللقم التي استفضلها. أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو عَبْد اللَّه الصيمري، قَالَ: حَدَّثَنَا الرئيس أَبُو الْحَسَن عَلِيّ بْن عَبْد العزيز فِي مجلسه فِي دار الخلافة، قَالَ: حضرت مجلس أَبِي بَكْر أَحْمَد بْن سلمان النجاد وهو يملي، فغلط فِي شيء من العربية، فرد عَلَيْهِ بعض الحاضرين، فاشتد عَلَيْهِ، فلما فرغ من المجلس، قَالَ: خذوا، ثم قَالَ: أنشدنا هلال بْن العلاء الرقي: سبيلي لسان كَانَ يعرب لفظه فيا ليته فِي موقف العرض يسلم وما ينفع الإعراب أن لم يكن تقى وما ضر ذا تقوى لسان معجم حَدَّثَنِي عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن نصر، قَالَ: سَمِعْتُ حمزة بْن يوسف، يَقُولُ: سأل أَبُو سعد الإسماعيلي أَبَا الْحَسَن الدَّارَقُطْنِيّ، عَنْ أَحْمَد بْن سلمان النجاد، فَقَالَ: قد حدث أَحْمَد بْن سلمان من كتاب غيره بما لم يكن فِي أصوله. قلت: كَانَ النجاد قد كف بصره فِي آخر عمره، فلعل بعض طلبة الحديث قرأ عَلَيْهِ ما ذكره الدَّارَقُطْنِيّ، والله أعلم. قَالَ ابن أَبِي الفوارس: أَحْمَد بْن سلمان، يقال: مولده سنة ثلاث وخمسين ومائتين. سَمِعْتُ مُحَمَّد بْن أَحْمَدَ بْن رزقويه، يَقُولُ: مات أَبُو بَكْر النجاد فِي سنة ثمان وأربعين وثلاث مائة. حَدَّثَنَا ابن الْفَضْل القطان إملاء، قَالَ: توفي أَحْمَد بْن سلمان النجاد لعشر بقين من ذي الحجة سنة ثمان وأربعين وثلاث مائة. أَخْبَرَنَا أَبُو عمرو عُثْمَان بْن مُحَمَّد بْن يوسف العلاف، وَأَبُو عَبْد اللَّه أَحْمَد بْن عَبْد اللَّه بْن الْحُسَيْن المحاملي، قَالا: توفي أَحْمَد بْن سلمان الْفَقِيه النجاد يوم الثلاثاء، وَقَالَ ابن المحاملي: ليلة الثلاثاء، لعشر بقين من ذي الحجة سنة ثمان وأربعين وثلاث مائة، ودفن فِي مقبرة باب حرب، قَالَ ابن المحاملي: صبيحة تلك الليلة، وَقَالَ ابن العلاف: وأحسب أنه عاش خمسا تسعين سنة. حُدثت عَنْ أَبِي الْحَسَن بْن الفرات، أن النجاد دفن فِي مقابر الحربية عند قبر بشر بْن الحارث.
2150 - أحمد بن سهلان أبو بكر الجواليقي
2150 - أَحْمَد بْن سهلان أَبُو بَكْر الجواليقي حدث عَنْ مُحَمَّد بْن أَحْمَدَ بْن النضر الأزدي، رَوَى عَنْهُ: عُبَيْد اللَّهِ بْن عُثْمَان بْن يَحْيَى الدَّقَّاق.
حرف الشين
حرف الشين
2151 - أحمد بن شاكر أبو جعفر البلخي
2151 - أَحْمَد بْن شاكر أَبُو جعفر البلخي حدث بِبَغْدَادَ، عَنْ يَحْيَى بْن عَبْد اللَّه بْن بكير المصري، رَوَى عَنْهُ مُحَمَّد بْن مَخْلَد. (1418) -[5: 314] أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو حَامِدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عَمْرٍو الاسْتِوَائِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ أَحْمَدُ بْنُ شَاكِرٍ الْبَلْخِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ، وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْقَطَّانُ، وَاللَّفْظُ لَهُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ يَحْيَى الأَدَمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو إِسْمَاعِيلَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُكَيْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي عُرَابِي بْنُ مُعَاوِيَةَ الْحَضْرَمِيُّ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ زِيَادٍ الْحَضْرَمِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ جُزْءٍ الزُّبَيْدِيِّ، قَالَ: كَانَ يُرْسَلُ إِلَيَّ فَأَمْسِكُ عَلَيْهِ الْمُصْحَفَ وَهُوَ يَقْرَأُ، وَكَانَ أَعْمَى، فَعَرَضَ لَهُ حَقْنٌ مِنْ بَوْلٍ، فَدَعَى جَارِيَةً لَهُ فَجَعَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُ ثَوْبًا، ثُمَّ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " لا يَتَغَوَّطُ أَحَدُكُمْ لِبَوْلِهِ وَلا لِغَيْرِهِ مُسْتَقْبِلَ الْقِبْلَةِ، وَلا مُسْتَدْبِرَهَا، شَرِّقُوا أَوْ غَرِّبُوا "
2152 - أحمد بن شعيب أبو بكر الصيرفي
2152 - أَحْمَد بْن شُعَيْب أَبُو بَكْر الصيرفي حدث عَنْ حميد بْن مسعدة، رَوَى عَنْهُ: عَبْد اللَّه بْن عدي الجرجاني، وذكر أنه سمع منه بِبَغْدَادَ.
2153 - أحمد بن شعيب بن صالح بن الحسين أبو منصور الوراق من أهل بخارى
2153 - أَحْمَد بْن شُعَيْب بْن صالح بْن الْحُسَيْن أَبُو مَنْصُور الوراق من أهل بخارى، سمع صالح بْن مُحَمَّد جزرة الْحَافِظُ، وحامد بْن سهل، وسهل بْن شاذويه، ومحمد بْن حريث البخاريين، وَأَبَا خليفة الْفَضْل بْن الحباب الجمحي، وزكريا بْن يَحْيَى الساجي، ومحمد بْن إِبْرَاهِيم بْن أبان السراج، ومحمد بْن جرير الطبري، وأحمد بْن الْحَسَن بْن عَبْد الجبار الصوفي، وعمر بْن أَبِي غيلان الثقفي، وحامد بْن شُعَيْب البلخي. حَدَّثَنَا عَنْهُ أَبُو الْحَسَن بْن رزقويه، ومحمد بْن طلحة النعالي، وعبد الغفار بْن مُحَمَّد بْن جعفر المؤدب، وَكَانَ قد استوطن بغداد، وَحَدَّثَ بها إِلَى حين وفاته (1419) -[5: 315] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ إِمْلاءً فِي سَنَةِ سِتٍّ وَأَرْبَعِ مِائَةٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مَنْصُورٍ أَحْمَدُ بْنُ شُعَيْبِ بْنِ صَالِحٍ الْبُخَارِيُّ الْوَرَّاقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا صَالِحُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغْدَادِيُّ يُعْرَفُ بِجَزَرَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ إِسْحَاقَ وَأَبُو الشَّعْثَاءِ الْوَاسِطِيُّ وَهَنَّادُ بْنُ السَّرِيِّ التَّمِيمِيُّ، قَالُوا: حَدَّثَنَا عَبْدَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْكِلابِيُّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي عَرُوبَةَ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ صَالحٌ: وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بَيَّاعُ الأَرْزِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ تَمَّامٍ الطَّفَاوِيُّ، عَنْ خَالِدٍ الْحَذَّاءِ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ أَبُو عَلِيٍّ صَالِحٌ: وَهَذَا حَدِيثُ عَبْدَةَ بْنِ سُلَيْمَانَ، قَالَ: لَمَّا زَوَّجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَاطِمَةَ عَلِيًّا، قَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَعِطْهَا شَيْئًا "، قَالَ: مَا عِنْدِي شَيْءٌ، قَالَ: " فَأَيْنَ دِرْعُكَ الْحُطَمِيَّةُ " أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَن مُحَمَّد بْن طلحة بْن مُحَمَّد النعالي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مَنْصُور أَحْمَد بْن شُعَيْب بْن صالح البخاري، وما كتبت عَنْهُ غير هَذَا الحديث، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو خليفة الْفَضْل بْن الحباب الجمحي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد اللَّه بْن رجاء الغداني، قَالَ: أَخْبَرَنَا إسرائيل، عَنْ أَبِي إِسْحَاق، عَنِ البراء، قَالَ: اشترى أَبُو بَكْر من عازب رحلا بثلاثة عشر درهما، فَقَالَ أَبُو بَكْر لعازب: مر البراء فليحمله إِلَى أهلي، فَقَالَ لَهُ عازب لا، حتى تحدثنا كيف صنعت أنت ورسول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حين خرجتما من مكة، وذكر الحديث بطوله. أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد العتيقي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَن عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن عَلِيّ الضرير المقرئ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مَنْصُور أَحْمَد بْن شُعَيْب بْن صالح البخاري، قَالَ: كنت عند أَبِي خليفة فاستجزت منه كتبا، فقلت لَهُ: أجزت لي ولفلان ولفلان ولفلان وهم لفلان. قَالَ: فَقَالَ لي: هم ليس من كلام العرب، ثم قَالَ: أنشدني أَبُو الْفَضْل الْعَبَّاس بْن الفرج الرياشي لنفسه: شفاء العمى حسن السؤال وإنما يطيل العمى طول السكوت على الجهل فكن سائلا عما عناك فإنما خلقت أخا عقل لتسأل بالعقل قَالَ مُحَمَّد بْن أَبِي الفوارس: توفي أَبُو مَنْصُور أَحْمَد بْن شُعَيْب البخاري الوراق يوم السبت فِي ذي القعدة سنة خمس وخمسين وثلاث مائة، ومولده سنة ثمانين ومائتين، كَانَ يحدث عَنْ صالح جزرة، وما رأيت من حدث عَنْ صالح غيره، وَكَانَ شيخا صالحا ثقة ثبتا.
2154 - أحمد بن شبيب أبو زرعة الصوري
2154 - أَحْمَد بْن شبيب أَبُو زرعة الصوري حدث عَنْ أَحْمَد بْن خليد الحلبي، رَوَى عَنْهُ: عَبْد اللَّه بْن عدي الجرجاني، وذكر أنه سمع منه بِبَغْدَادَ.
2155 - أحمد بن شبويه بن يقين بن بشار بن حميد أبو العباس الموصلي
2155 - أَحْمَد بْن شبويه بْن يقين بْن بشار بْن حميد أَبُو الْعَبَّاس الموصلي ذكر أَبُو الْقَاسِم ابْن الثلاج أنه حدثه بِبَغْدَادَ عَنْ مُحَمَّد بْن مسلمة الواسطي. (1420) -[5: 318] أَخْبَرَنِي أَحْمَدُ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ الْقَطِيعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُعَدَّلُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ شَبَّوَيْهِ بْنِ يَقِين بْنِ بَشَّارِ بْنِ حُمَيْدٍ الْمَوْصِلِيُّ فِي سَنَةِ سِتِّ عَشْرَةَ وَثَلاثِ مِائَةٍ، وَمَا عِنْدِي عَنْهُ غَيْرُ هَذَا الْحَدِيثِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَسْلَمَةَ الْوَاسِطِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ عَطَاءَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " حُبُّ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ يَأْكُلُ السَّيِّئَاتِ كَمَا تَأْكُلُ النَّارُ الْحَطَبَ " رجال إسناده الَّذِينَ بعد مُحَمَّد بْن مسلمة كلهم معروفون ثقات، والحديث باطل مركب على هَذَا الإسناد.
حرف الصاد
حرف الصاد
2156 - أحمد بن صالح أبو جعفر المقرئ طبري الأصل
2156 - أَحْمَد بْن صالح أَبُو جعفر المقرئ طبري الأصل سمع أبا عَبْد اللَّه بْن وهب، وعنبسة بْن خَالِد، وَعَبْد اللَّهِ بْن نافع، وإسماعيل بْن أَبِي أويس. وَكَانَ أحد حفاظ الأثر، عالما بعلل الحديث، بصيرا باختلافه. وورد بغداد قديما، وجالس بها الحفاظ، وجرى بينه وبين أَبِي عَبْد اللَّه أَحْمَد بْن حنبل مذاكرات، وَكَانَ أَبُو عَبْد اللَّه يذكره ويثني عَلَيْهِ، وقيل: إن كل واحد منهما كتب عَنْ صاحبه فِي المذاكرة حديثا. ثم رجع أَحْمَد إِلَى مصر فأقام بها، وانتشر عند أهلها علمه، وَحَدَّثَ عَنْهُ الأئمة منهم: مُحَمَّد بْن يَحْيَى الذهلي، ومحمد بْن إِسْمَاعِيل البخاري، ويعقوب بْن سُفْيَان الفسوي، وَأَبُو زرعة الدِّمَشْقِيّ، وَأَبُو إِسْمَاعِيل الترمذي، وَأَبُو دَاوُد السجستاني، وابنه أَبُو بَكْر، وصالح جزرة. ومن الشيوخ المتقدمين: مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن نمير، ومحمود بْن غيلان، وغيرهما. (1421) -[5: 319] أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مشَاذةَ الْمُؤَدِّبُ، بِأَصْبَهَانَ، وَأُخْتُهُ أُمُّ سَلَمَةَ أَسْمَاءُ، قَالا: حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ حَيَّانَ إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو يَحْيَى عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سَلْمٍ الرَّازِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَحْمُودُ بْنُ غَيْلانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ صَالِحٍ الْمِصْرِيُّ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْحَجَّاجِ، عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: لَمَّا زَوَّجَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَاطِمَةَ مِنْ عَلِيٍّ، قَالَتْ فَاطِمَةُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، زَوَّجْتَنِي مِنْ رَجُلٍ فَقِيرٍ لَيْسَ لَهُ شَيْءٌ! فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَمَا تَرْضَيْنَ أَنَّ اللَّهَ اخْتَارَ مِنْ أَهْلِ الأَرْضِ رَجُلَيْنِ أَحَدُهُمَا أَبُوكِ وَالآخَرُ زَوْجُكِ " هَذَا حديث غريب من رواية عَبْد اللَّه بْن أَبِي نجيح، عَنْ مجاهد، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، وغريب من حديث معمر بْن راشد، عَنِ ابن أَبِي نجيح، تفرد بروايته عَنْهُ عَبْد الرزاق، وقد رواه عَنْ عَبْد الرزاق غير واحد. (1422) -[5: 320] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الأَزْرَقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زِيَادٍ الْقَطَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ الْعَبَّاسِ الرَّازِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ السَّلامِ بْنُ صَالِحٍ أَبُو الصَّلْتِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ فَاطِمَةَ، قَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، زَوَّجْتَنِي مِنْ رَجُلٍ لَيْسَ لَهُ شَيْءٌ! قَالَ: " أَمَا تَرْضِينَ أَنَّ اللَّهَ اخْتَارَ مِنْ أَهْلِ الأَرْضِ رَجُلَيْنِ أَحَدُهُمَا أَبُوكِ وَالآخَرُ بَعْلُكِ " (1423) -[5: 320] وَأَخْبَرَنِيهِ أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْكَاتِبُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ الْهُشَيْمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: لَمَّا زَوَّجَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلِيًّا فَاطِمَةَ، قَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، زَوَّجْتَنِي مِنْ عَائِلٍ لا مَالَ لَهُ! فَقَالَ لَهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَوَ مَا تَرْضَيْنَ أَنْ يَكُونَ اللَّهُ اطَّلَعَ إِلَى أَهْلِ الأَرْضِ فَاخْتَارَ مِنْهُمْ رَجُلَيْنِ، فَجَعَلَ أَحَدَهُمَا أَبَاكِ وَالآخَرَ بَعْلَكِ " أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن أَبِي جعفر القطيعي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عدي بْن زحر البصري فِي كتابه إلينا، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عبيد مُحَمَّد بْن عَلِيّ الآجري، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا دَاوُد، يَقُولُ: كتب أَحْمَد بْن صالح، عَنْ سَلامَة بْن روح، وَكَانَ لا يحدث عَنْهُ، وكتب عَنِ ابن زبالة خمسين ألف حديث وَكَانَ لا يحدث عَنْهُ، وَحَدَّثَ أَحْمَد بْن صالح ولم يبلغ الأربعين، وكتب عباس العنبري عَنْ رجل عَنْهُ. كتب إِلَيَّ عَبْد الرَّحْمَن بْن عُثْمَان الدِّمَشْقِيّ يذكر أن أَبَا الميمون البجلي أخبرهم، ثم أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر البرقاني قراءة، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عُثْمَان الْقَاضِي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الميمون عَبْد الرَّحْمَن بْن عَبْد اللَّه البجلي، بدمشق، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو زرعة عَبْد الرَّحْمَن بْن عمرو النَّصْري، قَالَ: سألني أَحْمَد بْن حنبل قديما: من بمصر؟ قلت: بها أَحْمَد بْن صالح، فسر بذكره ودعا لَهُ. أَخْبَرَنِي أَحْمَد بْن سُلَيْمَان بْن عَلِيّ المقرئ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن الخليل، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَد بْن عدي، قَالَ: قَالَ سَمِعْتُ عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن عَبْد العزيز، يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا بَكْر بْن زنجويه، يَقُولُ: قدمت مصر، فأتيت أَحْمَد بْن صالح، فسألني من أين أنت؟ قلت: من بغداد، قَالَ: أين منزلك من منزل أَحْمَد بْن حنبل؟ قلت: أنا من أصحابه، قَالَ: تكتب لي موضع منزلك فإني أريد أوافي العراق حتى تجمع بيني وبين أَحْمَد بْن حنبل، فكتبت لَهُ فوافى أَحْمَد بْن صالح سنة اثنتي عشرة إِلَى عفان فسأل عني فلقيني، فَقَالَ: الموعد الَّذِي بيني وبينك؟ فذهبت بِهِ إِلَى أَحْمَد بْن حنبل، واستأذنت لَهُ، فقلت: أَحْمَد بْن صالح بالباب، فأذن لَهُ، فقام إليه ورحب بِهِ وقربه، وَقَالَ لَهُ: بلغني إنك جمعت حديث الزهري، فتعال نذكر ما روى الزهري عَنْ أصحاب رسول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فجعلا يتذاكران ولا يغرب أحدهما على الآخر حتى فرغا، قَالَ: وما رأيت أحسن من مذاكرتهما، ثم قَالَ أَحْمَد بْن حنبل لأحمد بْن صالح: تعال حتى نذكر ما روى الزهري عَنْ أولاد أصحاب رسول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فجعلا يتذاكران ولا يغرب أحدهما على الآخر إِلَى أن قَالَ أَحْمَد بْن حنبل لأحمد بْن صالح: عند الزهري، عَنْ مُحَمَّد بْن جبير بْن مطعم، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْد الرَّحْمَن بْن عوف، قَالَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " ما يسرني أن لي حمر النعم وأن لي حلف المطيبين "، فَقَالَ أَحْمَد بْن صالح لأحمد بْن حنبل: أنت الأستاذ وتذكر مثل هَذَا، فجعل أَحْمَد بْن حنبل يبتسم ويَقُولُ: رواه عَنِ الزهري رجل مقبول، أو صالح: عَبْد الرَّحْمَن بْن إِسْحَاق، فَقَالَ: من رواه عَنْ عَبْد الرَّحْمَن؟ فَقَالَ: حدثناه رجلان ثقتان: إِسْمَاعِيل ابْن عُلَيَّةَ، وبشر بْن الْمُفَضَّل، فَقَالَ أَحْمَد بن صالح لأحمد بْن حنبل: سألتك بالله إلا أمليته عَلِيّ، فَقَالَ أَحْمَد: من الكتاب. فقام فدخل وأخرج الكتاب وأملى عَلَيْهِ، فَقَالَ أَحْمَد بْن صالح لأحمد بْن حنبل لو لم أستفد بالعراق، إلا هَذَا الحديث كَانَ كثيرا، ثم ودعه وخرج. كتب إِلَيَّ عَبْد الرَّحْمَن بْن عُثْمَان الدِّمَشْقِيّ يذكر أن أَبَا الميمون البجلي أخبرهم، ثم حَدَّثَنِي البرقاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عُثْمَان الْقَاضِي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الميمون، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو زرعة، قَالَ: حَدَّثَنِي أَحْمَد بْن صالح، قَالَ: حدثت أَحْمَد بْن حنبل بحديث زَيْد بْن ثابت فِي بيع الثمار فأعجبه واستزادني مثله، فقلت: ومن أين مثله؟ (1424) -[5: 323] قُلْتُ: وَهُوَ الْحَدِيثُ الَّذِي أَخْبَرَنَاهُ الْقَاضِي أَبُو عُمَرَ الْقَاسِمُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْهَاشِمِيُّ بِالْبَصْرَةِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَمْرٍو اللُّؤْلُئِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ سُلَيْمَانُ بْنُ الأَشْعَثِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ صَالِحٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَنْبَسَةُ بْنُ خَالِدٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي يُونُسُ، قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا الزِّنَادِ عَنْ بَيْعِ الثَّمَرِ قَبْلَ أَنْ يَبْدُو صَلاحُهُ وَمَا ذُكِرَ فِي ذَلِكَ، فَقَالَ: كَانَ عُرْوَةُ بْنُ الزُّبِيرِ يُحَدِّثُ عَنْ سَهْلِ بْنِ أَبِي حَثْمَةَ، عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ، قَالَ: كَانَ النَّاسُ يَتَبَايَعُونَ الثِّمَارَ قَبْلَ أَنْ يَبْدُوَ صَلاحُهَا، فَإِذَا جَذَّ النَّاسُ وَحَضَرَ تَقَاضِيهُمْ، قَالَ الْمُبْتَاعُ: قَدْ أَصَابَ الثَّمَرَ الدُّمَانُ وَأَصَابَهُ قُشَامٌ، وَأَصَابَهُ مِرَاضٌ، عَاهَاتٌ يَحْتَجُّونَ بِهَا، فَلَمَّا كَثُرَتْ خُصُومَتُهُمْ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ كَالْمَشُورَةِ يُشِيرُ بِهَا: " فَإمَّا لا، فَلا تَبْتَاعُوا الثَّمَرَ حَتَّى يَبْدُو صَلاحُهُ "، لِكَثْرَةِ خُصُومَتِهِمْ وَاخْتِلَافِهِمْ. (1425) -[5: 324] أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الأَشْنَانِيُّ، بِنَيْسَابُورَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدُوسَ الطَّرَائِفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ سَعِيدٍ الدَّارِمِيُّ، وَأَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُعَبِّرُ، بِأَصْبَهَانَ، وَاللَّفْظُ لَهُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَهْلِ بْنِ مَخْلَدٍ الْغَزَّالُ إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي دَاوُدَ، قَالا: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ صَالِحٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ، عَنْ يَحْيَى بْنِ مَيْمُونٍ، أَنَّ وَدَاعَةَ الْحَمْدِيَّ حَدَّثَهُ أَنَّهُ كَانَ بِجَنْبِ مَالِكِ بْنِ عُبَادَةَ أَبِي مُوسَى الْغَافِقِيِّ، وَعُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ يَقُصُّ، فَقَالَ مَالِكٌ: إِنَّ صَاحِبَكُمْ غَافِلٌ أَوْ هَالِكَ، إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَهِدَ إِلَيْنَا فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ، فَقَالَ: " إِنَّكُمْ سَتَرْجِعُونَ إِلَى قَوْمٍ يَشْتَهُونَ الْحَدِيثَ عَنِّي، فَمَنْ عَقِلَ عَنِّي شَيْئًا فَلْيُحَدِّثْ بِهِ، وَمَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ بَيْتًا أَوْ مَقْعَدَهُ مِنْ جَهَنَّمَ "، لا نَدْرِي أَيَّتُهُمَا، قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْغَزَّالُ: وَمَالِكُ بْنُ عُبَادَةَ رَوَى عَنْهُ ثَع
2157 - أحمد بن أبى فنن مولى بنى هاشم اسم أبى فنن صالح ويكنى أحمد أبا عبد الله
2157 - أَحْمَد بْن أَبِي فنن مولى بني هاشم اسم أَبِي فنن صالح ويكنى أَحْمَد أَبَا عَبْد اللَّه وهو شاعر مجود نقى اللفظ، أكثر المدح للفتح بْن خاقان، وَكَانَ أَحْمَد أسود اللون، وهو القائل:
2158 - أحمد بن صالح بن أحمد بن محمد بن حنبل الشيباني
2158 - أَحْمَد بْن صالح بْن أَحْمَدَ بْن مُحَمَّد بْن حنبل الشيباني روى ابنه مُحَمَّد عَنْهُ، عَنْ جَدِّهِ أَحْمَد بْن حنبل، حديثا قد ذكرناه فيما تقدم من باب المحمدين.
2159 - أحمد بن صالح الصوفي وهو محمد بن صالح بن عبد الرحمن أبو بكر الحافظ الأنماطي المعروف بكيلجة
2159 - أَحْمَد بْن صالح الصوفي وهو مُحَمَّد بْن صالح بْن عَبْد الرَّحْمَن أَبُو بَكْر الْحَافِظُ الأنماطي الْمَعْرُوف بكيلجة كَانَ مُحَمَّد بْن مَخْلَد يسميه أَحْمَد فِي بعض رواياته، ومحمدا فِي بعضها. حدث عَنْ: أَبِي حذيفة النهدي، وسعيد بْن أَبِي مريم المصري، وموسى بْن أَيُّوب النَّصِيبِيّ، وغيرهم، رَوَى عَنْهُ أَبُو بَكْر بْن أَبِي حامد وسعيد بْن أَبِي مريم المصري، وموسى بن أيوب النصيبي، وغيرهم، روى عنه أبو بكر بن أبي حامد صاحب بيت المال، وسماه أَحْمَد كَمَا سماه ابْن مَخْلَد هاهنا، ورَوَى عَنْهُ غيرهما فسماه محمدا، وقد ذكرناه فِي المحمدين. أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَدَ بْن مُوسَى بْن هارون بْن الصلت الأهوازي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن مَخْلَد الْعَطَّار، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن صالح الصوفي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو حذيفة، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَان، عَنِ الأَعْمَش، عَنْ أَبِيهِ وَكَانَ يبيع الكرابيس وجاءه رجل فتعارفا ومات، فسئل مَسْرُوق، فَقَالَ: كانا يتواصلان قالوا: نعم، فورثه. لئن حسبت سواد الليل غيرني فإن قلبي فِي جَنْب أَبِي دلف أَخْبَرَنِي عَلِيّ بْن عُبَيْد اللَّه اللغوي قَالَ: أنشدنا مُحَمَّد بْن الْحَسَن بْن الْفَضْل بْن المأمون، قَالَ: أنشدنا أَبُو بَكْر ابْن الأنباري، قَالَ: أنشدني أَبِي لأحمد بْن أَبِي الفنن: صحيح الود لو يمسي عليلا لكتب أو نرى منكم رسولا أراك تسومه الهجران حتى إذا ما اعتل كنت لَهُ وصولا فرد ضنى الحياة بوصل يوم يكون على رضاك لَهُ دليلا هما موتان موت ضنى وهجر وموت الهجر شرهما سبيلا وَقَالَ أَبُو بَكْر أَيْضًا: أنشدني أَبِي لأحمد بْن أَبِي فنن: صب بحب متيم صب حبيه فوق نهاية الحب أشكو إليه طول جفوته فيَقُولُ مت فأيسر الخطب دميت باللحظات وجنته فاقتص ناظره من القلب أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن أَيُّوب القمي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عمران المرزباني، قَالَ: حَدَّثَنِي عَلِيّ بْن هارون، قَالَ: حَدَّثَنِي عمى يَحْيَى بْن عَلِيّ، قَالَ: قَالَ أَحْمَد بْن أَبِي فنن أنا ابن قولي: صب بحب متيم صب حبيه فوق نهاية الحب أشكو إليه صنيع جفوته فيَقُولُ مت فأيسر الخطب وإذا نظرت إِلَى محاسنه أخرجته عطلا من الذنب أدميت باللحظات وجنته فاقتص ناظره من القلب قَالَ عَلِيّ بْن هارون: وهذا البيت الأخير من هَذِهِ الأبيات هو عينها، وأخذه ابْن أَبِي فنن مما أنشدنيه أَبِي لإبراهيم بْن المهدي: يا من لقلب صيغ من صخرة فِي جسد من لؤلؤ رطب جرحت خديه بلحظي فما برحت حتى اقتص من قلبي
2160 - أحمد بن صالح بن محمد أبو عبد الله البزاز
2160 - أَحْمَد بْن صالح بْن مُحَمَّد أَبُو عَبْد اللَّه البزاز حدث عَنْ يوسف بْن مُوسَى القطان، رَوَى عَنْهُ أَبُو بَكْر الشَّافِعِيّ. (1426) -[5: 332] أَخْبَرَنَا أَبُو طَالِبٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ غَيْلانَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الشَّافِعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدُ بْنُ صَالِحِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَزَّازُ، قَالَ: حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى الْقَطَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْرَائِيلُ، عَنْ حَكِيمِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ، قَالَ: حَدَّثَنِيهِ سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ، عَنْ سَعْدٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَرَجَ فِي غَزْوَةِ تَبُوكَ وَخَلَّفَ عَلِيًّا فَقَالَ لَهُ تَخْلُفُنِي؟ فَقَالَ: " أَمَا تَرْضَى أَنْ تَكُونَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى؟ إِلا أَنَّهُ لا نَبِيَّ بَعْدِي "
2161 - أحمد بن صالح بن عبد الله بن عبد العزيز أبو الحسن الصيدلاني البغدادي
2161 - أَحْمَد بْن صالح بْن عَبْد اللَّه بْن عَبْد العزيز أَبُو الْحَسَن الصيدلاني البغدادي حدث عَنْ: عباس الدوري، ومحمد بْن إسرائيل الجوهري، وجعفر بْن هاشم العسكري، ومحمد بْن يونس الكديمي، وإدريس بْن عَبْد الكريم الْمُقْرِئ، رَوَى عَنْهُ عَبْد اللَّه بْن عَلِيّ بْن الْحَسَن التوزي ساكن البصرة أحاديث مستقيمة.
2162 - أحمد بن صالح بن أبى الفيصل أبو جعفر العكبري
2162 - أَحْمَد بْن صالح بْن أَبِي الفَيْصل أَبُو جعفر العكبري حدث عَنْ حمدان بْن عَلِيّ الوراق، رَوَى عَنْهُ: عَلِيّ بْن عمرو الحريري. (1427) -[5: 333] أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ رَوْحٍ النَّهْرَوَانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ عَمْرٍو الْحَرِيرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ صَالِحِ بْنِ أَبِي الْفَيْصلِ بِعُكْبَرَا، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَعْرُوفُ بِحَمْدَانَ الْبَغْدَادِيُّ الْوَرَّاقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ حَمَّادِ بْنِ طَلْحَةَ الْقَنَّادُ وَأَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الْحَرَشِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الأَصَمِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مَيْمُونٍ الرَّقِّيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ طَلْحَةَ الْقَنَّادُ الْكُوفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَسْبَاطُ بْنُ نَصْرٍ، عَنْ سِمَاكٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ، قَالَ: مَسِسْتُ يَدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " فَكَأَنَّهَا جَوْنَةُ عَطَّارٍ ". لَفْظُ حَدِيثِ ابْن أَبِي الْفَيْصلِ
2163 - أحمد بن صالح بن عمر أبو بكر المقرئ
2163 - أَحْمَد بْن صالح بْن عُمَر أَبُو بَكْر الْمُقْرِئ انتقل إِلَى الشام ونزل أطرابلس، وَحَدَّثَ بها والرملة عَنْ جعفر بْن عِيسَى الناقد، ومحمد بْن الحكم العتكي، ورَوَى عَنْهُ الغرباء، وذكر ابْن الثلاج أنه سمع منه. (1428) -[5: 334] حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عَلِيٍّ أَبُو طَالِبٍ الدَّسْكَرِيُّ لَفْظًا، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ مَالِكٍ الْجُرْجَانِيُّ بِهَا، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ صَالِحِ بْنِ عُمَرَ الْمُقْرِئُ الْبَغْدَادِيُّ، بِطَرَابُلْسَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَكَمِ الْعَتَكِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ يَعْنِي: ابْنَ سَيْفٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ أَبِي حُصَيْنٍ، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ، قَالَ: كُنْتُ جَالِسًا عِنْدَ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ زِيَادٍ، فَقَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " إِنَّ عَذَابَ هَذِهِ الأُمَّةِ فِي دُنْيَاهَا " (1429) -[5: 334] هَكَذَا حَدَّثَنَاهُ أَبُو طَالِبٍ مِنْ أَصْلِ كِتَابِهِ وَقَدْ سَقَطَ مِنْهُ أَلْفَاظٌ كَثِيرَةٌ، فَفَسَدَ بِذَلِكَ، وَصَوَابُهُ مَا أَخْبَرَنَاهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْقَاسِمِ الْمَخْزُومِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ نَصْرٍ الْخُلْدِيُّ إِمْلاءً قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ التُّرْكِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ مُوسَى، قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا بَكْرِ بْنَ عَيَّاشٍ وَعِنْدَهُ هِشَامُ ابْنُ الْكَلْبِيِّ، فَأَخْبَرَنَا عَنْ أَبِي حُصَيْنٍ، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ، قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ زِيَادٍ فَأُتِيَ بِرُءُوسٍ مِنْ رُءُوسِ الْخَوَارِجِ، فَجَعَلْتُ كُلَّمَا أُتِيَ بِرَأْسٍ أَقُولُ: إِلَى النَّارِ إِلَى النَّارِ، فَعَيَّرَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ الأَنْصَارِيُّ، وَقَالَ: يَا ابْنَ أَخِي، وَمَا تَدْرِي؟، سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " جُعِلَ عَذَابُ هَذِهِ الأُمَّةِ فِي دُنْيَاهَا "
2164 - أحمد بن أبى سريج الدارمي النهشلي اسم أبى سريج صباح ويكنى أحمد أبا جعفر
2164 - أَحْمَد بْن أَبِي سُرَيْج الدارمي النهشلي اسم أَبِي سُرَيْج صباح ويكنى أَحْمَد أَبَا جعفر سَمِعْتُ هبة اللَّه بْن الْحَسَن الطبري يذكر أنه مولى آل جرير بْن حازم وهو أحد القراء المعروفين، قرأ على عَلِيّ بْن حمزة الكسائي، وسمع إِسْمَاعِيل ابْن علية، ومروان بْن معاوية، ووكيع بْن الجراح، وَأَبُو أَحْمَد الزبيري، وَكَانَ يسكن المخرم بِبَغْدَادَ، ثم انتقل إلي الري فسكنها وأقرأ بها، وَحَدَّثَ إِلَى حين وفاته. رَوَى عَنْهُ مُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيل البخاري، وَأَبُو زرعة، وَأَبُو حاتم الرازيان، ويعقوب بْن شيبة السدوسي، وَكَانَ يَعْقُوب سمع منه بِبَغْدَادَ. وَقَالَ ابن أَبِي حاتم: أَحْمَد بْن الصباح النهشلي بْن أَبِي سريج يعد فِي البغداديين، سئل أَبِي عَنْهُ، فَقَالَ: صدوق. أَخْبَرَنِي أَبُو بَكْر البرقاني، وَأَبُو الْقَاسِم الأَزْهَرِيّ، قَالا: أَخْبَرَنَا عَبْد الرَّحْمَن بْن عُمَر الخلال، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَدَ بْن يَعْقُوب، قَالَ: حَدَّثَنَا جَدِّي، قَالَ: حَدَّثَنِي أَحْمَد بْن أَبِي سُرَيْج، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَد الزبيري بحديث ذكره، قَالَ جَدِّي: وابن أَبِي سريج هَذَا أحد أصحاب الحديث، كَانَ ينزل المخرم، ونزع إِلَى الري ومات بها قديما قَبْلَ أن يحدث، وَكَانَ ثِقَةً ثبتا. أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن عُمَر الْحَافِظُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحَسَن بْن رشيق، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الكريم بْن أَبِي عَبْد الرَّحْمَن، عَنْ أَبِيهِ، ثم حَدَّثَنِي الصوري، قَالَ: أَخْبَرَنَا الخصيب بْن عَبْد اللَّه، قَالَ: ناولني عَبْد الكريم وكتب لي بخطه، قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ: أَحْمَد بْن الصباح رازي ثقة.
2165 - أحمد بن الصقر بن ثوبان أبو سعيد البصري واصله من طرسوس
2165 - أَحْمَد بْن الصقر بْن ثوبان أَبُو سَعِيد البصري وأصله من طرسوس ذكر لي أَبُو نعيم الْحَافِظُ أنه كَانَ مستملي بندار، سكن بغداد، وَحَدَّثَ بها عَنْ أَبِي كامل الجحدري، وبشر بْن معاذ العقدي، ومحمد بْن عَبْد اللَّه بْن يزيع، ومحمد بْن مُوسَى الحرشي، ومحمد بْن عبيد بْن حساب، ومحمد بْن عَبْد الأعلى الصنعاني، وعبد الجبار بْن العلاء، ونصر بْن عَلِيّ الجهضمي. رَوَى عَنْهُ أَبُو بَكْر الشَّافِعِيّ، وَأَبُو بَكْر ابْن الجعابي، وَأَبُو مُحَمَّد ابْن السبيعي، وعلي بْن مُحَمَّد بْن لؤلؤ، وَأَبُو الفتح مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن الأزدي، وغيرهم، وَكَانَ ثِقَةً. (1430) -[5: 337] حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ صَالِحٍ السُّبَيْعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الصَّقْرِ بْنِ ثَوْبَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى، قَالَ: حَدَّثَنَا أَيُّوبُ بْنُ وَاقِدٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " يَسْعَى بِبَطْنِ الْمَسِيلِ بَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ " أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر الإسماعيلي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيد أَحْمَد بْن الصقر بْن ثوبان بصري بِبَغْدَادَ.
2166 - أحمد بن الصلت بن المغلس أبو العباس الحماني وقيل أحمد بن محمد بن الصلت ويقال أحمد بن عطية وهو ابن اخى جبارة بن المغلس
2166 - أَحْمَد بْن الصلت بْن المُغَلِّس أَبُو الْعَبَّاس الحماني وقيل أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن الصلت ويقال أَحْمَد بْن عطية وهو ابْن أخي جبارة بْن المغلس كَانَ ينزل الشرقية، وَحَدَّثَ عَنْ: ثابت بْن مُحَمَّد الزاهد، وأبي نعيم الْفَضْل بْن دكين، ومسلم بْن إِبْرَاهِيم، وبشر بْن الوليد، ومحمد بْن عَبْد اللَّه بْن نمير، وجبارة بْن مغلس، وأبي بَكْر بْن أَبِي شيبة، وأبي عبيد الْقَاسِم بْن سلام، أحاديث أكثرها باطلة هو وضعها. ويحكى أَيْضًا عَنْ بشر بْن الحارث، ويحيى بْن معين، وعلي ابن المديني، أخبارا جمعها بعد أن صنعها فِي مناقب أَبِي حنيفة. رَوَى عَنْهُ أَبُو عمرو ابْن السماك، ومُكْرَم بْن أَحْمَدَ الْقَاضِي، وَأَبُو عَلِيِّ ابن الصواف، ومحمد بْن عمر ابْن الجعابي، وعيسى بْن حامد الرخجي، وَأَبُو الْحَسَن بْن مقسم، وغيرهم. (1431) -[5: 338] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ النِّعَالِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مِقْسَمٍ الْعَطَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الصَّلْتِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَكَمُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي نُعْمٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " الْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ سَيِّدَا شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ إِلا ابْنَيِ الْخَالَةِ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ، ويَحْيَى بْنَ زَكَرِيَّا " أَخْبَرَنَا أَبُو طالب عُمَر بْن إِبْرَاهِيم الْفَقِيه، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الْحُسَيْن عِيسَى بْن حامد بْن القنبيطي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن الصلت أَبُو الْعَبَّاس، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمِّي جبارة بْن المغلس، ومحمد بْن عَبْد اللَّه بْن نمير، وَأَبُو بَكْر بْن أَبِي شيبة، قالوا: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْن يمان، عَنْ سُفْيَان الثوري، عَنْ ليث، عَنْ مجاهد، قَالَ: سأل يَحْيَى بْن زكريا ربه تعالى، قَالَ: رب اجعلني أسلم على ألسنة الناس، قَالَ: فأوحى اللَّه إليه: يا يَحْيَى لم أجعل هَذَا لي، فكيف أجعله لك؟!. (1432) -[5: 340] أَخْبَرَنَا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الأُمَوِيُّ، بِنَيْسَابُورَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْوَاعِظُ بِمَرْوَ وَيُعْرَفُ بِالْعَبْدِ الذَّلِيلِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ الصَّلْتِ بْنِ الْمُغَلِّسِ الْحِمَّانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ الْوَلِيدِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو يُوسُفَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو حَنِيفَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ، يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " طَلَبُ الْعِلْمِ فَرِيضَةٌ عَلَى كَلِّ مُسْلِمٍ ". لَمْ يَرْوِهِ عَنْ بَشَرٍ غَيْرُ أَحْمَدَ بْنَ الصَّلْتِ، وَلَيْسَ بِمَحْفُوظٍ عَنْ أَبِي يُوسُفَ، وَلا يَثْبُتُ لأَبِي حَنِيفَةَ سَمَاعٌ مِنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ حَدَّثَنِي عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن نصر، قَالَ: سَمِعْتُ حمزة بْن يوسف السهمي، يَقُولُ: سئل أَبُو الْحَسَن الدَّارَقُطْنِيّ وأنا أسمع عَنْ سماع أَبِي حنيفة، عَنْ أنس يصح؟ قَالَ: لا، ولا رؤيته، لم يلحق أَبُو حنيفة أحدا من الصحابة. أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو عَبْد اللَّه الْحُسَيْن بْن عَلِيّ الصيمري، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد الحلواني، قَالَ: حَدَّثَنَا مكرم بْن أَحْمَدَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد يَعْنِي الحماني، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن المثنى صاحب بشر بْن الحارث، قَالَ: سَمِعْتُ ابْن عُيَيْنَةَ، قَالَ: العلماء؛ ابْن عباس فِي زمانه، والشعبي فِي زمانه، وَأَبُو حنيفة فِي زمانه، والثوري فِي زمانه. قلت ذكر أَبِي حنيفة فِي هَذِهِ الحكاية زيادة من الحماني، والمحفوظ، ما أخبرناه عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه الْمُقْرِئ الحذاء، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدَ بْن جعفر بْن سلم الْخُتُلِّيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عَبْد الخالق، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر المروزي، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن أَبِي مُحَمَّد، عَنْ سُفْيَان بْن عُيَيْنَةَ، قَالَ علماء الأزمنة ثلاثة: ابْن عباس فِي زمانه، والشعبي فِي زمانه، وسفيان الثوري فِي زمانه. فإن قيل: ما أنكرت أن تكون رواية الحماني صحيحة، والرواية الثانية نقص منها ذكر أَبِي حنيفة وحذفه بعض النقلة، قلت: منع من ذلك أمران أحدهما أن عَبْد الرزاق بْن همام روى عَنِ ابن عيينة مثل هَذَا القول الثاني سواء، والأمر الآخر أن المحفوظ عَنِ ابن عيينة سوء القول فِي أَبِي حنيفة من ذلك ما أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عُبَيْد اللَّهِ الحنائي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّد عَبْد اللَّه بْن أَحْمَدَ بْن الصديق المروزي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد المنكدري، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن أَبِي عُمَر، قَالَ: سَمِعْتُ ابْن عُيَيْنَةَ، يَقُولُ: وَأَخْبَرَنَا ابْن الْفَضْل، أَخْبَرَنَا عَبْد اللَّه بْن جعفر بْن درستويه، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوب بْن سُفْيَان، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن أَبِي عُمَر، يَعْنِي: العدني، قَالَ: قَالَ سُفْيَان: ما ولد فِي الإسلام مولود أضر على أهل الإسلام من أَبِي حنيفة. وهكذا روى الحميدي عَنِ ابن عيينة، ولسفيان بْن عُيَيْنَةَ فِي أَبِي حنيفة كلام غير هَذَا كثير يشبهه فِي المعنى، قد ذكرناه فِي أخبار أَبِي حنيفة، ولو كَانَ ابْن عُيَيْنَةَ أعظم أَبَا حنيفة ذاك الإعظام وجعله رابع أئمة علماء الإسلام لم يقدم عَلَيْهِ بالقول الشنيع هَذَا الإقدام، فبان بما ذكرناه أن أَحْمَد ابْن المغلس زاد فيما روى واختلق ما حكى، ونسأل اللَّه العصمة من الزلل، والتوفيق لصالح القول والعمل. حَدَّثَنِي أَبُو الْقَاسِم الأَزْهَرِيّ، قَالَ: سئل أَبُو الْحَسَن عَلِيّ بْن عُمَر الدَّارَقُطْنِيّ، وأنا أسمع عَنْ جمع مكرم بْن أَحْمَدَ فضائل أَبِي حنيفة، فَقَالَ: موضوع كله كذب، وضعه أَحْمَد بْن المغلس الحماني، قرابة جبارة، وَكَانَ فِي الشرقية. أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن المحسن التنوخي، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر مُحَمَّد بْن حمدان بْن الصباح النَّيْسَابُورِيّ، بالبصرة، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَن بْن مُحَمَّد الرَّازِيّ، قَالَ: قَالَ لِي أَبُو عَبْد اللَّه بْن أَبِي خيثمة قَالَ لي أَبِي أَحْمَد بْن أَبِي خيثمة: اكتب عَنْ هَذَا الشيخ يا بني، فإنه يكتب معنا فِي المجالس منذ سبعين سنة، يَعْنِي أَبَا الْعَبَّاس أَحْمَد بْن الصلت بْن المغلس الحماني قلت لا أبعد أن تكون هَذِهِ الحكاية موضوعة، وَفِي إسنادها غير واحد من المجهولين، وحال أَحْمَد بْن الصلت أظهر من أن يقع فيها الريبة، أو تدخل عليها الشبهة. حَدَّثَنِي البرقاني، ومحمد بْن عَلِيّ بْن الفتح، قَالا: قَالَ لنا أَبُو الْحَسَن الدَّارَقُطْنِيّ: كَانَ أَحْمَد بْن الصلت ضعيفا، قَالَ البرقاني: وَقَالَ لِي مُحَمَّد بْن أَبِي الفوارس: هو ابْن أخي جبارة بْن مغلس كَانَ يضع. حَدَّثَنِي الْقَاضِي أَبُو عَبْد اللَّه الصيمري، عَنْ مُحَمَّد بْن عمران المرزباني، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْد الباقي بْن قانع، قَالَ: ابن الصلت فِي الشرقية ليس بثقة. أَخْبَرَنَا عُمَر بْن إِبْرَاهِيم الْفَقِيه، قَالَ لنا الْقَاضِي أَبُو الْحُسَيْن عِيسَى ابْن حامد الرخجي: مات أَبُو الْعَبَّاس أَحْمَد بْن الصلت الحماني فِي المحرم سنة اثنتين وثلاث مائة. قلت: هَذَا خطأ والصواب ما أَخْبَرَنَا السمسار، قَالَ: أَخْبَرَنَا الصفار، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْن قانع أن ابْن الصلت مات فِي شوال من سنة ثمان وثلاث مائة. وَأَخْبَرَنِي أَبُو الْحَسَن مُحَمَّد بْن عَبْد الْوَاحِدِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن عُمَر الحربي، قَالَ: وجدت فِي كتاب أخي: مات ابْن الصلت الَّذِي كَانَ فِي الشرقية فِي شوال سنة ثمان وثلاث مائة.
2167 - أحمد بن صدقة أبو علي البيع
2167 - أَحْمَد بْن صدقة أَبُو عَلِيٍّ البيع حدث عَنْ عَبْد اللَّه بْن دَاوُد الأَنْصَارِيّ، رَوَى عَنْهُ أَبُو الْقَاسِم بْن سَبَنك. (1433) -[5: 343] أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي الْمُعَدَّلِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْبَجَلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيِّ بْنُ صَدَقَةَ الْبَيِّعِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ دَاوُدَ بْنِ قَبِيصَةَ الأَنْصَارِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ عَلِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا قَنْبَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ قَنْبَرٍ مَوْلَى عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنْ كَعْبِ بْنِ نَوْفَلٍ، عَنْ بِلالِ بْنِ حَمَامَةَ، قَالَ: خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاتَ يَوْمٍ ضَاحِكًا مُسْتَبْشِرًا فَقَامَ إِلَيْهِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ، فَقَالَ: مَا أَضْحَكَكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ " بِشَارَةً أَتَتْنِي مِنْ عِنْدِ رَبِّي، أَنَّ اللَّهَ لَمَّا أَرَادَ أَنْ يُزَوِّجَ عَلِيًّا فَاطِمَةَ أَمَرَ مَلِكًا أَنْ يَهُزَّ شَجَرَةَ طُوبَى، فَهَزَّهَا فَنَثَرَتْ رِقَاقًا، يَعْنِي صِكَاكًا، وَأَنْشَأَ اللَّهُ مَلائِكَةً الْتَقَطُوهَا، فَإِذَا كَانَتِ الْقِيَامَةُ ثَارَتِ الْمَلائِكَةُ فِي الْخَلْقِ فَلا يَرَوْنَ مُحِبًّا لَنَا فِي أَهْلِ الْبَيْتِ مَحْضًا إِلا دَفَعُوا إِلَيْهِ مِنْهَا كِتَابًا، بَرَاءَةً لَهُ مِنَ النَّارِ فَبَيْنَ أَخِي وَابْنِ عَمِّي وَابْنَتِي فِكَاكُ رِقَابِ رِجَالٍ وَنِسَاءٍ مِنْ أُمَّتِي مِنَ النَّارِ "، رِجَالُ هَذَا الْحَدِيثِ مَا بَيْنَ بِلالٍ وَعُمَرَ بْنِ مُحَمَّدٍ كُلُّهُمْ مَجْهُولُونَ
حرف الضاد
حرف الضاد
2168 - أحمد بن الضحاك بن حبيب بن داود أبو بكر الخشاب
2168 - أَحْمَد بْن الضحاك بْن حَبِيب بْن دَاوُد أَبُو بَكْر الخشاب حدث عَنْ: روح بْن عبادة، ونصر بْن حَمَّاد الوراق، والحسن بْن قتيبة المدائني، وعبد العزيز بْن أبان الْقُرَشِيّ، وإبراهيم بْن بشار الرمادي، رَوَى عَنْهُ عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن أَبِي سَعِيد البزاز، ومحمد بْن يوسف بْن بشر الْهَرَوِيّ، ومحمد بْن مَخْلَد الْعَطَّار. (1434) -[5: 344] حَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْخَلالُ لَفْظًا، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ عَلِيٍّ اللِّحْيَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ الْبَزَّازُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الضَّحَّاكِ بْنِ حَبِيبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبَانٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، عَنْ أَيُّوبَ بْنِ مُوسَى وَمُوسَى بْنِ عُقْبَةَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِثْلُ حَدِيثٍ قَبْلَهُ، " أَنَّهُ رَجَمَ يَهِودِيًّا وَيَهُودِيَّةً بِالْبَلاطِ "
2169 - أحمد بن الضحاك أبو عبد الله الواسطي
2169 - أَحْمَد بْن الضحاك أَبُو عَبْد اللَّه الواسطي قدم بغداد، وَحَدَّثَ بها عَنْ مُحَمَّد بْن حرب النشائي، ومحمد بْن الوليد البسري، وأحمد بْن مَنْصُور زاج، وغيرهم، رَوَى عَنْهُ أَبُو بَكْر الأبهري الْفَقِيه. أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن الْحَسَن المالكي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن صالح الأبهري، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْد اللَّه أَحْمَد بْن الضحاك الواسطي بِبَغْدَادَ سنة إحدى عشرة وثلاث مائة. (1435) -[5: 344] وَأَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَهْدِيٍّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ الْعَطَّارُ، قَالا: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْوَلِيدِ الْبُسْرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا صَالِحُ بْنُ حَيَّانَ، عَنِ ابْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " مَسَّ صَنَمًا فَتَوَضَّأَ "، لَفْظُهُمَا سَوَاءٌ
حرف الطاء
حرف الطاء
2170 - أحمد بن أبى طاهر أبو الفضل الكاتب واسم أبى طاهر طيفور وهو مروروذى الأصل
2170 - أَحْمَد بْن أَبِي طَاهِر أَبُو الْفَضْل الكاتب واسم أَبِي طَاهِر طيفور وهو مروروذي الأصل كَانَ أحد البلغاء الشعراء الرواة، ومن أهل الفهم المذكورين بالعلم، وله كتاب " بغداد " المصنف فِي أخبار الخلفاء وأيامهم، وَحَدَّثَ عَنْ: عُمَر بْن شبة، وأحمد بْن الهيثم السامي، وَعَبْد اللَّهِ بْن أَبِي سعد الوراق، وغيرهم. رَوَى عَنْهُ ابنه عُبَيْد اللَّهِ ومحمد بْن خَلَفِ بْنِ المرزبان، وذكر ابنه أنه مات فِي ليلة الأربعاء لأربع بقين من جمادى الأولى سنة ثمانين ومائتين، ودفن فِي مقابر باب الشام، وَكَانَ ومولده بِبَغْدَادَ مدخل المأمون إليها من خراسان سنة أربع ومائتين.
2171 - أحمد بن طاهر بن عبد الرحمن بن إسحاق أبو الحسن
2171 - أَحْمَد بْن طَاهِر بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن إِسْحَاق أَبُو الْحَسَن حدث عَنْ بشر بْن مطر الواسطي، رَوَى عَنْهُ عَبْد اللَّه بْن إِبْرَاهِيم الآبندوني الجرجاني. (1436) -[5: 345] أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا الْقَاسِمِ الآبَنْدُونِيَّ، يَقُولُ: قَرَأْتُ عَلَى أَحْمَدَ بْنِ طَاهِرِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ إِسْحَاقَ أَبِي الْحَسَنِ الْبَغْدَادِيِّ بِهَا حَدَّثَكُمْ بِشْرُ بْنُ مَطَرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، قَالَ: ابْتَاعَ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ مِنْ رَجُلٍ فَمَاكَسَهُ، فَقُلْتُ: تُمَاكِسُ وَأَنْتَ ابْنُ عَمِّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ جَدِّي، عَنْ عَلِيٍّ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " الْمَغْبُونُ لا مَحْمُودَ وَلا مَأْجُورَ " قَالَ أَبُو بَكْر: سَمِعْتُ الآبندوني، وقد سئل عَنْ حال شيخه هَذَا، فَقَالَ: لو قيل لَهُ: حدثكم أَبُو بَكْر الصديق، لقال: نعم، أو نحو هَذَا من الكلام وضعفه.
2172 - أحمد بن طلحة بن أحمد بن هارون أبو بكر الواعظ يعرف بابن المنقي
2172 - أَحْمَد بْن طلحة بْن أَحْمَدَ بْن هارون أَبُو بَكْر الْوَاعِظ يعرف بابن المنقى سمع أَحْمَد بْن سمان النجاد، وَأَبَا جعفر بْن بُريه الهاشمي، وَأَبَا بَكْر الشَّافِعِيّ، وعبد الصمد بْن عَلِيّ الطستي، وبادويه القزويني، وغيرهم. وَكَانَ شيخا فقيرا، ثقة مستورا، سمعنا منه بانتخاب مُحَمَّد بْن أَبِي الفوارس فِي جامع المدينة، وَكَانَ يسكن شارع العتابيين. (1437) -[5: 346] أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ طَلْحَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سَلْمَانَ النَّجَّادُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُكْرَمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ، قَالَ: قَالَ سُلَيْمَانُ بْنُ مُوسَى قَالَ: قَالَ نَافِعٌ أَنَّ ابْنَ عُمَرَ كَانَ، يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أفْشُوا السَّلامَ وَأَطْعِمُوا الطَّعَامَ وَكُونُوا عِبَادًا لِلَّهِ كَمَا وَصَفَكُمُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ " توفي هَذَا الشيخ ودفن فِي يوم الجمعة الثالث من ذي الحجة سنة عشرين وأربع مائة، وَكَانَ دفنه فِي مقبرة باب حرب.
حرف العين
حرف العين ذكر من اسمه أَحْمَد واسم أَبِيهِ عَبْد اللَّه
2173 - أحمد بن عبد الله بن داود الهروي
2173 - أَحْمَد بْن عَبْد اللَّه بْن دَاوُد الْهَرَوِيّ قرأت فِي سماع مُحَمَّد بْن أَبِي الفوارس من مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس العصمي، عَنْ أَبِي إِسْحَاق أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن ياسين، قَالَ: سَمِعْتُ مُحَمَّد بْن العنبر بْن ملوس، يَقُولُ: سَمِعْتُ أَحْمَد بْن عَبْد اللَّه بْن دَاوُد خال الْقَاسِم بْن ملوس، قَالَ: قَالَ سُفْيَان بْن عُيَيْنَةَ: إنما العلم ليتقى اللَّه بِهِ، ويعمل بِهِ لآخرته، ويصرف عَنْ نفسه سوء الدنيا والآخرة، وإلا فالعالم كالجاهل إذا لم يتق اللَّه بعلمه. قَالَ ابن ياسين: مات أَحْمَد بْن عَبْد اللَّه بْن دَاوُد سنة ست وثلاثين ومائتين، وَكَانَ يسكن بغداد.
2174 - أحمد بن عبد الله المعروف بابن الطبري
2174 - أَحْمَد بْن عَبْد اللَّه الْمَعْرُوف بابن الطبري حدث عَنْ: أزهر بْن سعد السمان، وحماد بْن مسعدة، ومعاذ بْن هشام، وعبد الصمد بْن عَبْد الوارث. ذكره عَبْد الرَّحْمَن بْن أَبِي حاتم، وَقَالَ: كَانَ يسكن بغداد، رَوَى عَنْهُ أَبِي، وَأَبُو زرعة، وسئل أَبِي عَنِ ابن الطبري، فَقَالَ: صدوق.
2175 - أحمد بن عبد الله بن حنبل بن هلال بن أسد الشيباني ابن عم أبى عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل
2175 - أَحْمَد بْن عَبْد اللَّه بْن حنبل بْن هلال بْن أسد الشيباني ابْن عم أَبِي عَبْد اللَّه أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن حنبل حدث عَنْ مُحَمَّد بْن الصباح الدولابي، رَوَى عَنْهُ عَبْد اللَّه بْن أَحْمَدَ بْن حنبل، ولم يقع لَهُ إِلَيَّ غير حديث واحد. (1438) -[5: 349] أَخْبَرَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْفَتْحِ مِنْ أَصْلِ كِتَابِهِ، وَمَا كَتَبْتُهُ إِلا عَنْهُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ الْوَاعِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَنْبَلٍ وَهُوَ ابْنُ عَمِّهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الصَّبَّاحِ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ زَكَرِيَّا، عَنْ مِسْعَرٍ، عَنْ مُقَاتِلِ بْنِ بَشِيرٍ، عَنْ شُرَيْحِ بْنِ هَانِئٍ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: " مَا دَخَلَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعْدَ الْعِشَاءِ الآخِرَةِ إِلا صَلَّى سِتَّ رَكَعَاتٍ " قَالَ أَبُو عَبْد الرَّحْمَن، يَعْنِي: عَبْد اللَّه بْن أَحْمَدَ: كذا كَانَ فِي أصل كتابه عَنْ مسعر.
2176 - أحمد بن عبد الله بن صالح بن مسلم أبو الحسن العجلي
2176 - أَحْمَد بْن عَبْد اللَّه بْن صالح بْن مُسْلِم أَبُو الْحَسَن العجلي كوفي الأصل، نشأ بِبَغْدَادَ، وسمع بها وبالكوفة وبالبصرة، وَحَدَّثَ بها عَنْ شبابة بْن سوار، ومحمد بْن جعفر غندر، وَالْحُسَيْن بْن عَلِيّ الجعفي، وأبي دَاوُد الحفري، وأبي عامر العقدي، ومحمد، ويعلى ابني عبيد الطنافسي، وجماعة نحوهم. وَكَانَ حافظا دينا صالحا، انتقل إِلَى بلد المغرب فسكن أطرابلس، وليست بأطرابلس الشام، وانتشر حديثه هناك، رَوَى عَنْهُ ابنه أَبُو مُسْلِم صالح، وذكر أنه سمع منه فِي سنة سبع وخمسين ومائتين. أَخْبَرَنَا حمزة بْن مُحَمَّد بْن طَاهِر الدَّقَّاق، قَالَ: حَدَّثَنَا الوليد بْن بَكْر الأندلسي، قَالَ: كَانَ أَبُو الْحَسَن أَحْمَد بْن عَبْد اللَّه بْن صالح الكوفي من أئمة أصحاب الحديث الحفاظ المتقنين من ذوى الورع والزهد، كَمَا سَمِعْتُ زياد بْن عَبْد الرَّحْمَن أَبَا الْحَسَن اللؤلؤي بالقيروان، يَقُولُ: سَمِعْتُ مشايخنا بهذا المغرب يَقُولُون: لم يكن لأبي الْحَسَن أَحْمَد بْن عَبْد اللَّه بْن صالح بْن مُسْلِم العجلي الْكُوفِيّ ببلادنا شبيه ولا نظير فِي زمانه فِي معرفته بالحديث، وإتقانه وزهده. قَالَ الوليد، وَحَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَن عَلِيّ بْن أَحْمَدَ بْن زكريا بْن الخصيب بأطرابلس المغرب، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو العرب مُحَمَّد بْن أَحْمَدَ بْن تميم الْحَافِظُ، بالقيروان، قَالَ: سألت مالك بْن عِيسَى القفصي، وَكَانَ من علماء أصحاب الحديث بالمغرب، فقلت لَهُ: من أعلم من رأيت بالحديث؟ فَقَالَ لي: أما من الشيوخ فأبو الْحَسَن أَحْمَد بْن عَبْد اللَّه بْن صالح الْكُوفِيّ الساكن بأطرابلس المغرب. قَالَ الوليد وَحَدَّثَنَا عَلِيّ بْن أَحْمَدَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو العرب حَدَّثَنَا مالك بْن عِيسَى، قَالَ: حَدَّثَنَا عباس بْن مُحَمَّد الدوري، عَنْ عَبْد اللَّه بْن صالح العجلي، قَالَ مالك بْن عِيسَى: فقلت: لعباس الدوري: إن لَهُ ابنا عندنا بالمغرب، فَقَالَ: أَحْمَد؟ قلت: نعم، قَالَ عباس: إنما كنا نعده مثل أَحْمَد بْن حنبل، ويحيى بْن معين. قَالَ الوليد قَالَ لي عَلِيّ بْن أَحْمَدَ، وقد ذكر أَحْمَد بْن عَبْد اللَّه بْن صالح أن بْن حنبل وابن معين قد كانا يأخذان عَنْهُ. أَخْبَرَنَا حمزة، قَالَ: حَدَّثَنَا الوليد، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن أَحْمَدَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَدَ بْن تميم الْحَافِظُ، قَالَ: سَمِعْتُ أَحْمَد بْن مغيث مغربي ثقة، يَقُولُ: سئل يَحْيَى بْن معين، عَنْ أَبِي الْحَسَن أَحْمَد بْن عَبْد اللَّه بْن صالح بْن مُسْلِم، فَقَالَ: هو ثقة ابن ثقة ابن ثقة، قَالَ الوليد: وإنما قَالَ فيه يَحْيَى بْن معين بهذه التزكية؛ لأنه عرفه بالعراق قَبْلَ خروج أَحْمَد بْن عَبْد اللَّه إِلَى المغرب، وَكَانَ نظيره فِي الحفظ إلا أنه دونه فِي السن، وَكَانَ خروجه إِلَى المغرب أيام محنة أَحْمَد بْن حنبل، وأحمد بْن عَبْد اللَّه هَذَا أقدم فِي طلب الحديث، وأعلى إسنادا، وأجل عند أهل المغرب فِي القديم والحديث ورعا وزهدا من مُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيل البخاري، وهو كثير الحديث خرج من الكوفة والعراق بعد أن تفقه فِي الحديث، ثم نزل أطرابلس المغرب. قَالَ الوليد: قلت لزياد بْن عَبْد الرَّحْمَن أي شيء أراد أَحْمَد بْن عَبْد اللَّه بْن صالح بخروجه إِلَى المغرب؟ فَقَالَ: أراد التفرد للعبادة، يحكى ذلك عَنْ مشايخ المغرب، وسمعت عَلِيّ بْن أَحْمَدَ يحكى نحو ذلك. قَالَ الوليد: وحديث أَحْمَد وتصانيفه وأخباره بالمغرب، وحديثه عزيز بمصر والشام والعراق لبعد المسافة، وتوفي بأطرابلس، فقبره هناك على الساحل، وقبر ابنه صالح إِلَى جنبه، وسمعت عَلِيّ بْن أَحْمَدَ الأطرابلسي وسألته عَنْ صالح بْن أَحْمَدَ، فَقَالَ لي: هو ثقة ابن ثقة ابن ثقة، قَالَ الوليد: وَسَمِعْتُ عَلِيّ بْن أَحْمَدَ، يَقُولُ: سَمِعْتُ صالح بْن أَحْمَدَ، يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبِي أَحْمَد، يَقُولُ: طلبت الحديث سنة سبع وتسعين ومائة، وَكَانَ مولدي بالكوفة سنة اثنتين وثمانين ومائة. قَالَ صالح: ومات أَبِي بعد الستين والمائتين. قلت: ذكر أَبُو سَعِيد بْن يونس المصري أنه مات فِي سنة إحدى وستين.
2177 - أحمد بن عبد الله بن سليمان أبو الحسن الرازي
2177 - أَحْمَد بْن عَبْد اللَّه بْن سُلَيْمَان أَبُو الْحَسَن الرَّازِيّ حَدَّثَنِي عَبْد العزيز بْن أَبِي طَاهِر الصوفي، قَالَ: أَخْبَرَنَا تمام بْن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه الرَّازِيّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبُو الْقَاسِم أَيُّوب بْن سُلَيْمَان بْن دَاوُد الرَّازِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَن أَحْمَد بْن عَبْد اللَّه بْن سُلَيْمَان الرَّازِيّ القطان بِبَغْدَادَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عبيد الطنافسي، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا معاوية، يَقُولُ: سَمِعْتُ الأَعْمَش، يَقُولُ: التجمل للأصدقاء ثلثا الظرف.
2178 - أحمد بن عبد الله بن محمد أبو على الكندي المعروف بابن اللجلاج
2178 - أَحْمَد بْن عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد أَبُو عَلِيٍّ الكندي الْمَعْرُوف بابن اللجلاج كوفي سكن مصر، وَحَدَّثَ بها عَنْ نعيم بْن حَمَّاد، وإبراهيم بْن الجراح، وغيرهما، رَوَى عَنْهُ أَبُو عَلِيِّ بْن أَبِي الصغير، وَالْحُسَيْن بْن الْحُسَيْن الْقَاضِي الأنطاكي، وإسحاق بْن إِبْرَاهِيم بْن حاتم الأنباري، وذكر أنه سمع منه بالأنبار. (1439) -[5: 353] أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الصَّيْمَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُعَدَّلُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ حَاتِمٍ الأَنْبَارِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْكُوفِيُّ، مَرَّ بِنَا بِالأَنْبَارِ، قَالَ: حَدَّثَنَا نُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو حَنِيفَةَ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: نَادَى مُنَادِي رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لا صَلاةَ إِلا بِقِرَاءَةٍ وَلَوْ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ " تفرد بروايته هَذَا الشيخ عَنْ نعيم، ولا نعلمه يروى عَنْ أَبِي حنيفة إلا بهذا الإسناد.
2179 - أحمد بن عبد الله أبو العباس الساباطى
2179 - أَحْمَد بْن عَبْد اللَّه أَبُو الْعَبَّاس الساباطي حدث عَنْ عَلِيِّ بْن عَاصِم، رَوَى عَنْهُ عامر بْن إِبْرَاهِيم الأصبهاني، ورَوَى عَنْهُ غيره، فَقَالَ: أَحْمَد بْن عُبَيْد اللَّه وهو المحفوظ، وسنعيد ذكره أن شاء اللَّه. (1440) -[5: 354] أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ بْنُ حَيَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَامِرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْمُؤَذِّنُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ السَّابَاطِيُّ الْبَغْدَادِيُّ أَبُو الْعَبَّاسِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَاصِمٍ، عَنْ مُطَرِّفٍ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ، عَنْ أَبِي مُوسَى، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَمْرُ النِّسَاءِ إِلَى آبَائِهِنَّ، وَرِضَاؤُهُنَّ السُّكُوتُ "
2180 - أحمد بن عبد الله أبو بكر البزاز البغدادي
2180 - أَحْمَد بْن عَبْد اللَّه أَبُو بَكْر البزاز البغدادي حدث عَنْ عَبْد اللَّه بْن جعفر الرقي، رَوَى عَنْهُ أَبُو جعفر الحضرمي مطين فِي معجم شيوخه.
2181 - أحمد بن عبد الله بن زياد أبو جعفر الحداد
2181 - أَحْمَد بْن عَبْد اللَّه بْن زياد أَبُو جعفر الحداد سمع أَبَا نعيم الْفَضْل بْن دكين، وعفان بْن مُسْلِم، ومسلم بْن إِبْرَاهِيم، وقبيصة بْن عقبة، وسليمان بْن حرب، وغيرهم، رَوَى عَنْهُ مُحَمَّد بْن مَخْلَد، وَأَبُو الْعَبَّاس بْن عقدة، وإسماعيل بْن مُحَمَّد الصفار، وَكَانَ ثِقَةً فهما. (1441) -[5: 354] أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَهْدِيٍّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ الْعَطَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَدَّادُ، قَالَ: حَدَّثَنَا قَبِيصَةُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِبَنِي سَلَمَةَ: " يَا بَنِي سَلَمَةَ، مَنْ سَيِّدُكُمْ "؟ قَالُوا: جِدُّ بْنُ قَيْسٍ، عَلَى أَنَّا نُبَخِّلُهُ، قَالَ: " وَأَيُّ دَاءٍ أَدْوَى مِنَ الْبُخْلِ، بَلْ سَيِّدُكُمُ الأَبْيَضُ عَمْرُو بْنُ الْجَمُوحِ " أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَلِيّ بْن الفتح، قَالَ: قَالَ لنا أَبُو الْحَسَن الدَّارَقُطْنِيّ، وروى هَذَا الحديث: ما كتبناه إلا عَنِ ابن مَخْلَد، تفرد بِهِ أَحْمَد بْن الحداد، عَنْ قبيصة، عَنِ ابن عيينة، وتابعه إِبْرَاهِيم بْن سلام المكي، وَكَانَ ضعيفا، عَنِ ابن عيينة. قلت: وكذلك رواه أَبُو الربيع السمان، عَنْ عمرو بْن دينار، عَنْ جَابِر. ورواه إِبْرَاهِيم بْن يَزِيد الخوزي، عَنْ عمرو بْن أَبِي سلمة، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ & أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ الْحِنَّائِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّفَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَدَّادُ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ عُمَرَ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ مَوْلَى غُفْرَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ الْقُرَظِيُّ عَنْ أَبِي أَيُّوبَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " يَا أَبَا أَيُّوبَ، لَوْ لَمْ تُذْنِبُوا لَجَاءَ اللَّهُ بِقَوْمٍ يُذْنِبُونَ فَيَغْفِرُ لَهُمْ " أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو العلاء مُحَمَّد بْن عَلِيّ الواسطي، قَالَ: قرأنا على الْحُسَيْن بْن هارون، عَنْ أَبِي الْعَبَّاس بْن سَعِيد، قَالَ: أَحْمَد بْن عَبْد اللَّه بْن زياد البغدادي كَانَ حافظا صاحب حديث. قرأت فِي كتاب مُحَمَّد بْن مَخْلَد بخطه: سنة خمس وستين ومائتين فيها مات أَبُو جعفر أَحْمَد بْن عَبْد اللَّه الحداد فِي طريق مكة.
2182 - أحمد بن عبد الله بن زياد أبو جعفر المعروف بالتسترى
2182 - أَحْمَد بْن عَبْد اللَّه بْن زياد أَبُو جعفر الْمَعْرُوف بالتستري حدث عَنْ: عَبْد الرَّحْمَن بْن عمرو بْن حَبَلَةَ البصري، وسهل بْن عُثْمَان العسكري، رَوَى عَنْهُ يَحْيَى بْن مُحَمَّد بْن صاعد، وأحمد بْن مُحَمَّد بْن عَلِيّ الديباجي، ومحمد بْن مَخْلَد الدوري. (1443) -[5: 357] أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ بْنُ مَهْدِيٍّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ الْعَطَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زِيَادٍ التَّسْتُرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَمْرِو بْنِ حَبَلَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَلامُ بْنُ أَبِي مُطِيعٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو حُصَيْنٍ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيُّ، عَنْ عَلِيٍّ، أَنَّ رَجُلا سَأَلَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الْمَذْيِ، فَقَالَ: " لَيْسَ فِيهِ إِلا الْوُضُوءُ، يَتَوَضَّأُ وَيَغْسِلُ ذَلِكَ مِنْهُ "
2183 - أحمد بن عبد الله بن القاسم بن هشام أبو بكر التميمي الوراق يعرف برغيف
2183 - أَحْمَد بْن عَبْد اللَّه بْن الْقَاسِم بْن هشام أَبُو بَكْر التميمي الوراق يعرف برغيف كَانَ مذكورا فِي حفاظ الحديث، موصوفا بالفهم، وَحَدَّثَ عَنْ: عُبَيْد اللَّهِ بْن معاذ العنبري، وصالح بْن حاتم بْن وردان، رَوَى عَنْهُ مُحَمَّد بْن مَخْلَد، وَأَبُو سَعِيد ابْن الأعرابي. (1444) أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الْبَرْقَانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الإِسْمَاعِيلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ هِشَامٍ النَّيْسَابُورِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْقَاسِمِ الْبَصْرِيُّ الْمَعْرُوفُ بِرغيفٍ، كَتَبْتُ عَنْهُ بِبَغْدَادَ، قَالَ: حَدَّثَنَا صَالِحُ بْنُ حَاتِمِ بْنِ وَرْدَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، عَنْ يُونُسَ بْنِ عُبَيْدٍ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ بَهْدَلَةَ، عَنْ زِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ، قَالَ: قُلْتُ لأُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ: إِنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مَسْعُودٍ يَقُولُ: " مَنْ يَقُمِ الشَّهْرَ يُدْرِكْ لَيْلَةَ الْقَدْرِ "، فَقَالَ: رَحِمَهُ اللَّهُ، إِنَّهُ لَيُعْلَمُ أَنَّهَا لَيْلَةُ سَبْعٍ وَعِشْرِينَ ذكر ابْن مَخْلَد فيما قرأت بخطه أن أَحْمَد بْن الْقَاسِم الملقب برغيف مات فِي سنة تسع وستين ومائتين.
2184 - أحمد بن عبد الله بن موسى أبو موسى الطوسي
2184 - أَحْمَد بْن عَبْد اللَّه بْن مُوسَى أَبُو مُوسَى الطوسي من شيوخ مُحَمَّد بْن مَخْلَد، ذكر فيما قرأت بخطه أنه توفي لعشر بقين من شوال سنة سبعين ومائتين.
2185 - أحمد بن عبد الله بن يزيد أبو جعفر المكتب يعرف بالهشيمي
2185 - أَحْمَد بْن عَبْد اللَّه بْن يَزِيد أَبُو جعفر المكتب يعرف بالهشيمي حدث بسر من رأى عَنْ أَبِي معاوية الضرير، وعبد الرزاق بْن همام، وإسماعيل بْن أبان الغنوي، ومعلى بْن عَبْد الرَّحْمَن، وعاصم بْن عَلِيّ. رَوَى عَنْهُ أَبُو عبيد مُحَمَّد بْن أَحْمَدَ بْن المؤمل الصيرفي، وَأَبُو الطَّيِّب مُحَمَّد بْن عَبْد الصمد الدَّقَّاق، وَأَبُو ذر ابن الباغندي، ومحمد بْن الفتح العسكري، وَأَبُو عَبْد اللَّه الحكيمي، وغيرهم، وَفِي بعض أحاديثه نكرة. أَخْبَرَنَا أبو إسحاق إبراهيم بن مخلد بن جعفر المعدل، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن أَحْمَدَ بْن إِبْرَاهِيم الحكيمي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن عَبْد اللَّه بْن يَزِيد الهشيمي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الرزاق، قَالَ: أَخْبَرَنَا معمر، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سالم، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: كَانَ عُمَر إذا نهى الناس عَنْ شيء دخل على أهله، أو قَالَ: جمع أهله، فَقَالَ: إني قد نهيت الناس عَنْ كذا وكذا، وإن الناس ينظرون إليكم كما ينظر الطير إلى اللحم، فإن وقعتم وقعوا، وإن هبتم هابوا، وإني والله لا أؤتى برجل منكم وقع فيما نهيت الناس عَنْهُ إلا أضعفت لَهُ العقوبة لمكانه مني، فمن شاء منكم؛ فليتقدم، ومن شاء منكم؛ فليتأخر. (1445) -[5: 359] أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ عَبْدُ الْغَفَّارِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الْمُؤَدِّبُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْفَتْحِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ أَحْمَدَ الأَزْدِيُّ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الصَّيْرَفِيُّ وَعَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْبَلَدِيُّ وَجَمَاعَةٌ، قَالُوا: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ الْمُؤَدِّبُ أَبُو جَعْفَرٍ السَّامَرِّيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ خُثَيْمٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ بَهْمَانَ، قَالَ: سَمِعْتُ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ آخِذٌ بِضَبْعِ عَلِيٍّ يَوْمَ الْحُدَيْبِيَةِ وَهُوَ يَقُولُ: " هَذَا أَمِيرُ الْبَرَرَةِ، قَاتِلُ الْفَجَرَةِ، مَنْصُورٌ مَنْ نَصَرَهُ، مَخْذُولٌ مَنْ خَذَلَهُ " مَدَّ بِهَا صَوْتَهُ، قَالَ أَبُو الْفَتْحِ: تَفَرَّدَ بِهِ عَبْدُ الرَّزَّاقِ وَحْدَهُ قلت: ولم يروه عَنْ عَبْد الرزاق غير أَحْمَد بْن عَبْد اللَّه هَذَا، وهو أنكر ما حفظ عَلَيْهِ، والله أعلم. أَخْبَرَنَا أَبُو سعد الماليني فيما أذن أن نرويه عَنْهُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد اللَّه بْن عدي الْحَافِظُ، قَالَ: أَحْمَد بْن عَبْد اللَّه بْن يَزِيد المؤدب كَانَ بسر من رأى يضع الحديث. أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد العتيقي، عَنْ أَبِي الْحَسَن الدَّارَقُطْنِيّ، قَالَ: أَحْمَد بْن عَبْد اللَّه بْن يَزِيد المؤدب يعرف بالهشيمي، يحدث عَنْ عَبْد الرزاق وغيره بالمناكير، يترك حديثه. قرأت فِي كتاب مُحَمَّد بْن مَخْلَد بخطه: سنة إحدى وسبعين ومائتين فيها مات أَبُو جعفر أَحْمَد بْن عَبْد اللَّه بْن يَزِيد المؤدب.
2186 - أحمد بن عبد الله بن الصباح بن تميم
2186 - أَحْمَد بْن عَبْد اللَّه بْن الصباح بْن تميم حدث عَنْ عَلِيِّ بْن أَبِي مقاتل، رَوَى عَنْهُ أَبُو الْعَبَّاس بْن عقدة. (1446) -[5: 360] أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ الصَّيْمَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْحُلْوَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الصَّبَّاحِ الْبَغْدَادِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيٌّ يَعْنِي: ابْنَ أَبِي مُقَاتِلٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ يَعْنِي: ابْنَ الْحَسَنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو حَنِيفَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ قَيْسٍ أَنَّهُ، سَمِعَ ابْنَ عُمَرَ سُئِلَ عَنْ بَيْعِ الْخَمْرِ وَأَكْلِ ثَمَنِهَا، فَقَالَ: " قَاتَلَ اللَّهُ الْيَهُودَ، حُرِّمَتْ عَلَيْهِمُ الشُّحُومُ، فَحَرَّمُوا أَكْلَهَا وَاسْتَحَلُّوا بَيْعَهَا وَأَكْلَ ثَمَنِهَا، وَإِنَّ اللَّهَ حَرَّمَ شُرْبَ الْخَمْرِ، حَرَامٌ بَيْعِهَا وَأَكْلُ ثَمَنِهَا "
2187 - أحمد بن عبد الله بن العباس أبو العباس الطائي الأقطع من أهل الري
2187 - أَحْمَد بْن عَبْد اللَّه بْن الْعَبَّاس أَبُو الْعَبَّاس الطائي الأقطع من أهل الري، سكن بغداد، وَحَدَّثَ بها عَنْ سهل بْن عُثْمَان العسكري، وحفص المهرقاني، وهارون بْن سَعِيد الأيلي، وأحمد بْن سَعِيد الهمذاني، ويونس بْن عَبْد الأعلى المصري، رَوَى عَنْهُ أَحْمَد بْن كامل الْقَاضِي، ومحمد بْن عَلِيّ بْن عِيسَى الخراز المالكي، وَأَبُو الْقَاسِم الطبراني. (1447) -[5: 361] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْفَرَجِ بْنِ عَلِيٍّ الْبَزَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى الْمَعْرُوفُ بِالْمَالِكِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ الأَقْطَعُ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الطَّائِيُّ الرَّازِيُّ عِنْدَ دَارِ مُوسَى دَانَجوا سَنَةَ إِحْدَى وَتِسْعِينَ وَمِائَتَيْنِ فِي الْمُحَرَّمِ، قَالَ: حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى الْمِصْرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِدْرِيسَ الشَّافِعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ خَالِدٍ الْجُنْدِيُّ، عَنْ أَبَانِ بْنِ صَالِحٍ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى اللَّه عَلَيْهِ: " لا يَزْدَادُ الأَمْرُ إِلا شِدَّةً، وَلا الدُّنْيَا إِلا إِدْبَارًا، وَلا النَّاسُ إِلا شُحًّا، وَلا تَقُومُ السَّاعَةُ إِلا عَلَى شِرَارِ النَّاسِ وَلا مَهْدِيَّ إِلا عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ "
2188 - أحمد بن عبد الله بن شهاب أبو العباس العكبري
2188 - أَحْمَد بْن عَبْد اللَّه بن شهاب أَبُو الْعَبَّاس العكبري سمع أَحْمَد بْن عِيسَى المصري، وحميد بْن الربيع الْكُوفِيّ، وأحمد بْن ملاعب، رَوَى عَنْهُ بْن أخيه أَبُو طالب إجازة، وَأَبُو صالح مُحَمَّد بْن أَحْمَدَ بْن ثابت العكبري سماعا. (1448) -[5: 361] أَخْبَرَنِي مَحْمُودُ بْنُ عُمَرَ الْعَكْبَرِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو طَالِبٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَمِّي أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ فِيمَا أَجَازَهُ لَنَا، أَنَّ أَحْمَدَ بْنَ عِيسَى الْمِصْرِيَّ حَدَّثَهُمْ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَغنمُ بْنُ سَالِمِ بْنِ قَنْبَرٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " خَيْرُكُمْ مَنْ لَمْ يَتْرُكْ آخِرَتَهُ لِدُنْيَاهُ، وَلا دُنْيَاهُ لآخِرَتِهِ، وَلَمْ يَكُنْ كَلًّا عَلَى النَّاسِ "
2189 - أحمد بن عبد الله بن صدقة
2189 - أَحْمَد بْن عَبْد اللَّه بْن صدقة أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو العلاء مُحَمَّد بْن عَلِيّ الواسطي، قَالَ: قرأنا على الْحُسَيْن بْن هارون، عَنِ ابن سَعِيد، قَالَ: أَحْمَد بْن عَبْد اللَّه بْن صدقة البغدادي سمع أَبَا بَكْر بْن أَبِي شيبة، ومحمد بْن بشار، ومحمد بْن هاشم البعلبكي، ونحوهم. توفي يوم الاثنين، ودفن يوم الثلاثاء لثمان عشرة خلت من المحرم سنة ثمان وتسعين ومائتين.
2190 - أحمد بن عبد الله بن محمد بن زيد بن عبد الحميد بن حيان أبو بكر الختلي
2190 - أَحْمَد بْن عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن زَيْد بْن عَبْد الحميد بْن حَيَّان أَبُو بَكْر الْخُتُلِّيّ سمع أَحْمَد بْن عبدة الضبي، وإسماعيل بْن مسعود الجحدري، والحسن بْن قزعة، وَأَبَا بَكْر بْن أَبِي شيبة، ومحمد بْن يَحْيَى القُطَعِي، وَأَبَا كريب مُحَمَّد بْن العلاء، وَأَبَا همام السكوني. رَوَى عَنْهُ مُحَمَّد بْن مَخْلَد، وَأَبُو عَلِيِّ ابْن الصواف، ومحمد بْن عُمَر ابْن الجعابي، وغيرهم، وَكَانَ ثِقَةً. أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر البرقاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيم الإسماعيلي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن عَبْد اللَّه بْن زَيْد الْخُتُلِّيّ بغدادي يعد فيمن يحفظ الحديث، قَالَ: حَدَّثَنَا القُطَعِي، يَعْنِي: مُحَمَّد بْن يَحْيَى، قَالَ: حَدَّثَنَا عَاصِم بْن هلال، قَالَ: حَدَّثَنَا أَيُّوب السختياني، عَنْ هشام بْن عروة، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: استفتت فاطمة بنت أَبِي حبيش النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قالت: إني مستحاضة، فذكر الحديث، قَالَ: وَحَدَّثَنَا أَبُو همام، قَالَ: حَدَّثَنَا عنبسة، عَنْ هشام بْن عروة، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، عَنْ فاطمة بنت حبيش، أنها قالت: يا رسول اللَّه، فذكره. أَخْبَرَنَا السمسار، قَالَ: أَخْبَرَنَا الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن قانع، أن أَحْمَد بْن عَبْد اللَّه الْخُتُلِّيّ مات فِي سنة ثلاث مائة، قَالَ غيره: يوم الثلاثاء ليومين مضيا من جمادى الأولى.
2191 - أحمد بن عبد الله بن شجاع بن عيسى بن بيان أبو العباس
2191 - أَحْمَد بْن عَبْد اللَّه بْن شجاع بْن عيسي بْن بيان أَبُو الْعَبَّاس حدث عَنْ: أَحْمَد بْن بديل اليامي، والزبير بْن بكار الزبيري، ومحمود بْن مُحَمَّد الأَنْصَارِيّ، والقاسم بْن مُحَمَّد بْن عباد المهلبي، وشعيب بْن أَيُّوب الصريفيني، ويحيى بْن السري رَوَى عَنْهُ أَبُو بَكْر الشَّافِعِيّ وبكار بْن أَحْمَدَ الْمُقْرِئ وَعَبْد اللَّهِ بْن يَحْيَى الطلحي الْكُوفِيّ، وَأَبُو حَفْص ابْن الزيات. (1449) -[5: 364] أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيُّ قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو حَفْصِ ابْنُ الزَّيَّاتِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شُجَاعٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعَيْبُ بْنُ أَيُّوبَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ هِشَامٍ، عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي الضُّحَى، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ لِكُلِّ نَبِيٍّ وُلاةٌ، وَإِنَّ وَلِيِّ مِنْهُمْ إِبْرَاهِيمُ "، ثُمَّ قَرَأ َ {إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْرَاهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَهَذَا النَّبِيُّ وَالَّذِينَ آمَنُوا} أَخْبَرَنَا أَبُو نعيم الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر الطلحي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن عَبْد اللَّه بْن شجاع البغدادي أَبُو الْعَبَّاس، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن بديل، قَالَ: حَدَّثَنِي على بْن مُحَمَّد بْن نصر، قَالَ: سَمِعْتُ حمزة بْن يوسف، يَقُولُ: سألت الدَّارَقُطْنِيّ عَنْ أَحْمَد بْن عَبْد اللَّه بْن أَبِي شجاع البغدادي، قَالَ: ليس بِهِ بأس، كذا قَالَ: ابن أَبِي شجاع، وإنما هو ابن شجاع.
2192 - أحمد بن عبد الله بن ميمون بن بكر الخواص أبو عبد الله صاحب الحارث بن أسد المحاسبى
2192 - أَحْمَد بْن عَبْد اللَّه بْن ميمون بْن بَكْر الخواص أَبُو عَبْد اللَّه صاحب الحارث بْن أسد المحاسبي رَوَى عَنْهُ أَبُو بَكْر المفيد عَنِ الحارث المحاسبي، وسَرِي بْن المغلس السقطي، وغيرهما. (1450) -[5: 366] أَخْبَرَنِي أَبُو سَعْدٍ الْمَالِينِيُّ قِرَاءَةً، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ يَعْقُوبَ الْمُفِيدُ الْجَرْجَرائِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَيْمُونٍ الزَّاهِدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا السُّرِّيُّ بْنُ الْمُغَلِّسِ السَّقَطِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ وَحَفْصُ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ سَعْدٍ، عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " شِعَارُ الْمُسْلِمِ عَلَى الصِّرَاطِ: رَبِّ سَلِّمْ سَلِّمْ "
2193 - أحمد بن عبد الله بن عمران أبو حمزة المروزي
2193 - أَحْمَد بْن عَبْد اللَّه بْن عمران أَبُو حمزة المروزي قدم بغداد، وَحَدَّثَ بها عَنْ عَلِيِّ بْن خشرم، ووضاح بْن عَاصِم، وأحمد بْن سيار، وعبد العزيز بْن منيب المراوزة، ومحمد بْن المهلب السرخسي، ومحمد بْن صالح الأشج الهمذاني. رَوَى عَنْهُ أَبُو بَكْر الشَّافِعِيّ، وعبد العزيز بْن مُحَمَّد الواثق بالله، وعلي بْن عُمَر السكري، وَكَانَ ثِقَةً. (1451) -[5: 366] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ غَيْلانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الشَّافِعِيُّ إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو حَمْزَةَ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عِمْرَانَ الْمَرْوَزِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ خَشْرَمِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " يَقْبَلُ الْهَدِيَّةَ وَيُثِيبُ عَلَيْهَا " أَخْبَرَنَا الْحُسَيْن بْن جعفر بْن مُحَمَّد السلماسي، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن عُمَر بْن مُحَمَّد الحربي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو حمزة أَحْمَد بْن عَبْد اللَّه المروزي سنة أربع وثلاث مائة، قدم عَلَيْنَا.
2194 - أحمد بن عبد الله بن منصور أبو العباس البيع
2194 - أَحْمَد بْن عَبْد اللَّه بْن مَنْصُور أَبُو الْعَبَّاس البيع حدث عَنْ: مُحَمَّد بْن يَزِيد الأدمي، وأبي هشام الرفاعي، وبركة بْن مُحَمَّد الحلبي، ومحمد بْن قراد أَبِي نوح، رَوَى عَنْهُ الْحَافِظُ بْن المظفر، وغيره. (1452) -[5: 368] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مَخْلَدٍ الْوَرَّاقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَنْصُورٍ الْبَيِّعِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ غَزْوَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: " أَوْتَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ رَاكِبٌ "
2195 - أحمد بن عبد الله بن محمد بن عبد العزيز بن المرزبان أبو الطيب بن أبى القاسم البغوي
2195 - أَحْمَد بْن عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن عَبْد العزيز بن المرزبان أَبُو الطَّيِّب بْن أَبِي الْقَاسِم البغوي سمع زياد بْن أَيُّوب، ومحمد بْن الْحُسَيْن بن إشكاب، وَعُبَيْد اللَّهِ بْن سعد الزُّهْرِيّ، والحسن بْن مُحَمَّد بْن الصباح الزعفراني. رَوَى عَنْهُ أَبُو الفتح مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن الأزدي، وَأَبُو بَكْر ابْن الْمُقْرِئ الأصبهاني، ومحمد بْن إِبْرَاهِيم بْن نَيْظرا العاقولي، وَكَانَ ثِقَةً مات فِي حياة أَبِيهِ. (1453) -[5: 369] أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْغَفَّارِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الْمُؤَدِّبُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَتْحِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الأَزْدِيُّ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ أَبُو الطَّيِّبِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِشْكَابٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا قُرَادٌ أَبُو نُوحٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ عَوْفٍ الأَعْرَابِيِّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي الْحَسَنِ أَخِي الْحَسَنِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْعَبَّاسِ وَجَاءَهُ رَجُلٌ، فَقَالَ: إِنِّي أُصَوِّرُ، أَعْمَلُ التَّصَاوِيرَ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " إِنَّ اللَّهَ يُعَذِّبُ الْمُصَوِّرِينَ بِمَا صَوَّرُوا "، فَوَلَّى الرَّجُلُ، وَقَالَ: إِنَّ لِي عِيَالا، قَالَ: " فَصَوِّرْ وَلا تُصَوِّرْ شَيْئًا فِيهِ الرُّوحُ "، وَقَالَ أَبُو الْفَتْحِ: يُقَالُ هَذَا حَدِيثُ ابْنِ إِشْكَابَ حَدَّثَنِي عُبَيْد اللَّهِ بْن أَبِي الفتح، عَنْ طلحة بْن مُحَمَّد بْن جعفر، أن أَبَا الطَّيِّب بْن أَبِي الْقَاسِم بْن منيع مات سنة إحدى عشرة وثلاث مائة.
2196 - أحمد بن عبد الله أبو بكر التمار من أهل الجانب الشرقي
2196 - أَحْمَد بْن عَبْد اللَّه أَبُو بَكْر التمار من أهل الجانب الشرقي، كَانَ ينزل فِي جوار أَبِي بَكْر بْن مجاهد الْمُقْرِئ، وَحَدَّثَ عَنْ سريج بْن يونس، رَوَى عَنْهُ أَبُو الفتح الأزدي. (1454) -[5: 370] أَخْبَرَنَا أَبُو طَالِبٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُكَيْرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَتْحِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الأَزْدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ التَّمَّارُ جَارُ ابْنِ مُجَاهِدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُرَيْجُ بْنُ يُونُسَ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ الْحَرَّانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَرْقَمَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَعِيدٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لا نِكَاحَ إِلا بِوَلِيٍّ وَشَاهِدَيْ عَدْلٍ، وَالسُّلْطَانُ وَلِيُّ مَنْ لا وَلِيَّ لَهُ "
2197 - أحمد بن عبد الله بن أبى يزيد أبو عمرو ويعرف بأبي عون الفرائضي
2197 - أَحْمَد بْن عَبْد اللَّه بْن أَبِي يَزِيد أَبُو عمرو ويعرف بأبي عون الفرائضي حدث عَنْ مُحَمَّد بْن إِسْحَاق الصفار وطبقته، رَوَى عَنْهُ عَبْد الخالق بْن الْحَسَن بْن أَبِي روبا وغيره.
2198 - أحمد بن عبد الله بن سابور بن منصور أبو العباس الدقاق
2198 - أَحْمَد بْن عَبْد اللَّه بْن سابور بْن مَنْصُور أَبُو الْعَبَّاس الدَّقَّاق سمع أَبَا بَكْر بْن أَبِي شيبة، وَأَبَا نعيم عبيد بْن هشام، وبركة بْن مُحَمَّد الحلبيين، وَعَبْد اللَّهِ بْن أَحْمَدَ بْن شبويه المروزي، وسفيان بْن وكيع بْن الجراح، ونصر بْن عَلِيّ الجهضمي، وواصل بْن عَبْد الأعلى الْكُوفِيّ، رَوَى عَنْهُ عُمَر بْن مُحَمَّد بن سَبَنك، وَأَبُو عُمَر بْن حيويه، وَأَبُو بَكْر الأبهري الْفَقِيه، وغيرهم. (1455) -[5: 371] أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ رَوْحٍ الْيَامِيُّ، بِالنَّهْرَوَانِ وَبِبَغْدَادَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَضْل عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الزُّهْرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَابُورَ الدَّقَّاقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا بَرَكَةُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْحَلَبِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ أَسْبَاطٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُحَادَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ، أَنَّ عَائِشَةَ، قَالَتْ: " مَا رَأَيْتُ عَوْرَةَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَطُّ " (1456) -[5: 371] قُلْتُ: لا أَعْلَمُ رَوَاهُ عَنْ بَرَكَةَ بْنِ مُحَمَّدٍ هَكَذَا غَيْرَ ابْنِ سَابُورَ، وَالْمَحْفُوظُ عَنْ بَرَكَةَ مَا أَخْبَرَنِيهِ أَبُو الْقَاسِمِ الأَزْهَرِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ سُوَيْدٍ الْمُكْتِبُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ بِالْمَوْصِلِ، قَالَ: حَدَّثَنَا بَرَكَةُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْحَلَبِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ أَسْبَاطٍّ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُحَادَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ، أَنَّ عَائِشَةَ، قَالَتْ: " مَا رَأَيْتُ عَوْرَةَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَطُّ " حَدَّثَنِي على بْن مُحَمَّد بْن نصر، قَالَ: سَمِعْتُ حمزة بْن يوسف، يَقُولُ: سألت أَبَا الْحَسَن الدَّارَقُطْنِيّ عَنْ أَبِي الْعَبَّاس أَحْمَد بْن عَبْد اللَّه بْن سابور الدَّقَّاق، فَقَالَ: ثقة. أَخْبَرَنِي الأَزْهَرِيّ، قَالَ: قَالَ لنا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس الخزاز: مات أَبُو الْعَبَّاس أَحْمَد بْن عَبْد اللَّه بْن سابور الدَّقَّاق يوم السبت بالعشي، ودفن يوم الأحد ضحوة لعشر بقين من المحرم سنة ثلاث عشرة وثلاث مائة.
2199 - أحمد بن عبد الله بن سيف بن سعيد أبو بكر الفارض سجستانى الأصل
2199 - أَحْمَد بْن عَبْد اللَّه بْن سَيف بْن سعيد أَبُو بَكْر الفارض سجستاني الأصل سمع أَبَا إِبْرَاهِيم المزني، ويونس بْن عَبْد الأعلى الصدفي، وعمر بْن شبة النميري، رَوَى عَنْهُ دعلج بْن أَحْمَدَ، وَأَبُو الْقَاسِم ابْن النخاس الْمُقْرِئ، وَأَبُو حَفْص بْن شاهين، وَأَبُو طَاهِر المخلص، وَكَانَ ثِقَةً. (1457) -[5: 372] أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الْبَرْقَانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ سُلَيْمَانَ الْمُقْرِئُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَيْفٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ شَبَّةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ الْحَارِثِ الأَعْوَرِ، عَنْ عَلِيٍّ أَنَّهُ " " تَوَضَّأَ ثَلاثًا ثَلاثًا، ثُمَّ قَالَ: هَكَذَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَوَضَّأَ "، قَالَ لَنَا الْبَرْقَانِيُّ: قَالَ فِيهِ مُحَمَّدُ بْنُ الْقَاسِمِ الأَسْدِيُّ: عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي حَيَّةَ، عَنْ عَلِيٍّ، قَالَ أَبُو دَاوُدَ السِّجِسْتَانِيُّ: وَهُوَ خَطَأٌ، قَالَ الْبَرْقَانِيُّ: وَقَوْلُ مَنْ قَالَ الْحَارِثَ خَطَأٌ أَيْضًا، وَصَوَابُهُ أَبُو إِسْحَاقَ عَنْ أَبِي حَيَّةَ بْنِ قَيْسٍ، كَذَلِكَ قَالَ ابْنُ مَهْدِيٍّ، وَأَبُو أَحْمَدَ الزُّبَيْرِيُّ، وَالْفِرْيَابِيُّ، وَعَبْدُ الرَّزَّاقِ (1458) -[5: 373] قُلْتُ: وَالْوَهْمُ فِي حَدِيثِ ابْنِ سَيْفٍ مِنْ عُمَرَ بْنِ شَبَّةَ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ، وَقَدْ رَوَاهُ أَحْمَدُ بْنُ الْوَلِيدِ الْفَحَّامُ، عَنْ أَبِي أَحْمَدَ عَلَى الصَّوَابِ، أَخْبَرَنَاهُ عَلِيُّ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ الْحَسَنِ الشَّاهِدُ بِالْبَصْرَةِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِسْحَاقَ الْمَادَرَائِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْوَلِيدِ أَبُو أَحْمَدَ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي حَيَّةَ بْنِ قَيْسٍ، قَالَ: " تَوَضَّأَ عَلِيٌّ ثَلاثًا ثُمَّ شَرِبَ فَضْلَ وَضُوئِهِ، ثُمَّ قَالَ: هَكَذَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتَوَضَّأُ " أَخْبَرَنَا عُبَيْد اللَّهِ أَحْمَد بْن عَلِيّ الصيرفي، قَالَ: قَالَ لنا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عمران: مات أَبُو بَكْر أَحْمَد بْن عَبْد اللَّه بْن سيف بْن سَعِيد السجستاني سنة خمس عشرة وثلاث مائة، وهذا القول وهم. أَخْبَرَنِي عُبَيْد اللَّهِ بْن أَحْمَدَ بْن عُثْمَان الصيرفي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيم بْن شَاذَانَ، قَالَ: توفي أَحْمَد بْن عَبْد اللَّه بْن سيف السجستاني خليفة أَبِي عُمَر الْقَاضِي يوم الخميس لاثنتي عشرة ليلة خلت من جمادى الأولى سنة ست عشرة وثلاث مائة، وكذا ذكر ابْن قانع وغيره، وهو الصواب.
2200 - أحمد بن عبد الله بن أحمد بن العباس بن سالم بن مهران أبو جعفر البزار المعروف بابن النيري
2200 - أَحْمَد بْن عَبْد اللَّه بْن أَحْمَدَ بْن الْعَبَّاس بْن سالم بْن مهران أَبُو جعفر البزار الْمَعْرُوف بابن النيري ولد فِي سنة اثنتين وثلاثين ومائتين، كَانَ يسكن باب الشام، وَحَدَّثَ عَنْ: أَبِي سَعِيد الأشج، وعلي بْن سَعِيد الشامي، ومحمد بْن عَبْد اللَّه المخرمي، وزهير بْن مُحَمَّد بْن قمير، وعلي بْن شُعَيْب البزاز، والقاسم بْن سَعِيد بْن المسيب بْن شريك. رَوَى عَنْهُ مُحَمَّد بْن المظفر، وَأَبُو حَفْص بْن شاهين، وَأَبُو الفتح يوسف القواس، وأحمد بْن مُحَمَّد بْن الجراح الخزاز، ومحمد بْن عَبْد اللَّه بْن أخي ميمي. وَحَدَّثَنِي الْحَسَن بْن أَبِي طالب أن يوسف القواس ذكره فِي جملة شيوخه الثقات. (1459) -[5: 374] أَخْبَرَنَا أَبُو مَنْصُورٍ مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْبَزَّازُ، بِهَمَذَانَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ الْحَافِظُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْعَبَّاسِ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ النِّيرِيِّ مِنْ أَصْلِ كِتَابِهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ بْنِ شُرَيْكٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَبْدِ الْغَفَّارِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي لَيْلَى، عَنِ الْحَكَمِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَا مِنْ أَيَّامٍ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى الْعَمَلُ الصَّالِحُ مِنْ أَيَّامِ الْعَشْرِ "، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَلا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، قَالَ: " وَلا الْجِهَادُ إِلا رَجُلٌ خَرَجَ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ وَلَمْ يَرْجِعْ بِشَيْءٍ ". وَقَالَ: حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِنَحْوِهِ هَذَا غريب جدا من حديث الثوري، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عكرمة، ومن حديث يَزِيد بْن هارون، عَنِ الثوري، تفرد بروايته ابْن النيري، عَنِ الْقَاسِم بْن سَعِيد، ولم نكتبه إلا من هَذَا الوجه. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الملك الْقُرَشِيّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن الْفَضْل بْن الجراح الخزاز، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن عَبْد اللَّه ابْن النيري أَبُو جعفر البزاز ثقة. حَدَّثَنِي عُبَيْد اللَّهِ بْن أَبِي الفتح، عَنْ طلحة بْن مُحَمَّد بْن جعفر، وَأَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد ابن العتيقي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه الشاهد، أن أَبَا جعفر ابْن النيري مات فِي رجب من سنة عشرين وثلاث مائة، قَالَ غيرهما: للنصف من شعبان.
2201 - أحمد بن عبد الله بن هانئ أبو عبد الله الأصبهاني
2201 - أَحْمَد بْن عَبْد اللَّه بْن هانئ أَبُو عَبْد اللَّه الأصبهاني قدم بغداد، وَحَدَّثَ بها عَنْ أَحْمَد بْن يوسف بْن المسيب الضبي، رَوَى عَنْهُ أَبُو الفتح مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن الأزدي، ومحمد بْن المظفر. (1460) -[5: 376] أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَينِ الْمَالِكِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ هَانِئٍ الأَصْبَهَانِيُّ، قَالَ: وَأَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ فَارِسٍ، قَالا: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ الضَّبِّيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْجَوَّابِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمَّارُ بْنُ رُزَيْقٍ، عَنْ إِسْمَاعِيل بْنُ مُسْلِمٍ، عَنِ الْحَسَنِ الْبَصْرِيِّ، قَالَ: غَزَوْتُ مَعَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَمُرَةَ سِجِسْتَانَ، فَمَكَثْنَا سَنَتَيْنِ لا نَرْكَعُ إِلا رَكْعَتَيْنِ، وَفِي حَدِيثِ ابْنِ هَانِئٍ لا نُصَلِّي إِلا رَكْعَتَيْنِ وَلا نُجَمِّعُ، قَالَ: وَقَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سَمُرَةَ: قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يا عَبْدَ الرَّحْمَنِ، لا تَسْأَلِ الإِمَارَةَ، فَإِنَّكَ إِنْ تُعْطَهَا عَنْ غَيْرِ مَسْأَلَةٍ؛ تُعَنْ عَلَيْهَا، وَإِنَّكَ إِنْ تُعْطَهَا عَنْ مَسْأَلَةٍ؛ تُوكَلُ إِلَيْهَا، وَإِذَا حَلَفْتَ عَلَى يَمِينٍ فَرَأَيْتَ غَيْرَهَا خَيْرًا مِنْهَا فَكَفِّرْ عَنْ يَمِينِكَ وَائْتِ الَّذِي هُوَ خَيْرٌ "
2202 - أحمد بن عبد الله بن جعفر أبو العباس الصيرفي
2202 - أَحْمَد بْن عَبْد اللَّه بْن جعفر أَبُو الْعَبَّاس الصيرفي حدث عَنْ أبي الأشعث أَحْمَد بْن المقدام العجلي، رَوَى عَنْهُ مُحَمَّد بْن المظفر. (1461) -[5: 377] أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الأَزْهَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ الصَّيْرَفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْمِقْدَامِ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ أَبِي عِمْرَانَ الْجَوْنِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ جُنْدُبَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ وَلا أَعْلَمُهُ إِلا أَنَّهُ رَفَعَهُ، قَالَ: " اقْرَءُوا الْقُرْآنَ مَا ائْتُلِفَتْ عَلَيْهِ قُلُوبُكُمْ، فَإِذَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ فَقُومُوا ". وَهَكَذَا رَوَى هَذَا الْحَدِيثَ أَبُو الرَّبِيعِ الزَّهْرَانِيُّ، وَعَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ النَّرْسِيُّ، وَإِسْحَاقُ بْنُ أبي إِسْرَائِيلَ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ، وَرَوَاهُ أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْمَوْصِلِيُّ، عَنْ حَمَّادٍ، مُجَوَّدًا مِنْ غَيْرِ شَكٍّ، وَوَقَفَهُ شُعْبَةُ عَنْ أَبِي عِمْرَانَ عَلَى جُنْدُبٍ، وَرَوَاهُ الْحَارِثُ بْنُ عُبَيْدٍ، وَهَارُونُ الأَعْوَرُ، وَسَلامُ بْنُ أَبِي مُطِيعٍ، وَحَمَّادُ بْنُ نَجِيحٍ، وَحَجَّاجُ بْنُ فُرَافِصَةَ، خَمْسَتُهُمْ، عَنْ أَبِي عِمْرَانَ الْجَوْنِيِّ، عَنْ جُنْدُبٍ مَرْفُوعًا إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
2203 - أحمد بن عبد الله بن أحمد بن محمد بن أمية أبو الحسين الساوي
2203 - أَحْمَد بْن عَبْد اللَّه بْن أَحْمَدَ بْن مُحَمَّد بْن أمية أَبُو الْحُسَين الساوي حدث عَنْ: أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عِيسَى بْن مُوسَى غنجار، حديثا رواه عَنْهُ عَبْد اللَّه بْن عدي الجرجاني، وذكر أنه سمعه منه بِبَغْدَادَ.
2204 - أحمد بن عبد الله بن مسلم بن قتيبة أبو جعفر الكاتب
2204 - أَحْمَد بْن عَبْد اللَّه بْن مُسْلِم بْن قتيبة أَبُو جعفر الكاتب ولد بِبَغْدَادَ، وروى عَنْ أَبِيهِ كتبه المصنفة، حدث عَنْهُ: أَبُو الفتح ابن المراغي النحوي، وعبد الرَّحْمَن بْن إِسْحَاق الزجاجي، وغيرهما، وولى ابْن قتيبة قضاء مصر، وخرج إليها فِي آخر أيامة فأدركه بها أجله. حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن أَبِي الْحَسَن الساحلي، قَالَ: ذكر لي أَبُو يَعْقُوب يوسف بْن يَعْقُوب بْن خرزاذ، أن أَبَا جعفر أَحْمَد بْن عَبْد اللَّه بْن مُسْلِم بْن قتيبة حدث بكتب أَبِيهِ كلها بمصر حفظا، ولم يكن معه كتاب، وأحسبه ذكر لي ذلك عَنْ أَبِي الْحُسَيْن المهلبي، وَكَانَ المهلبي روى وَكَانَ المهلبي روى عَنِ ابن قتيبة. حَدَّثَنَا الصوري، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الرَّحْمَن الأزدي، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن مسرور، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيد بْن يونس، قَالَ: قدم أَحْمَد بْن عَبْد اللَّه بْن مُسْلِم بْن قتيبة مصر على القضاء سنة إحدى وعشرين وثلاث مائة، وتوفي بمصر وهو على القضاء فِي شهر ربيع الأول سنة اثنتين وعشرين وثلاث مائة.
2205 - أحمد بن عبد الله بن نصر بن بجير بن عبد الله بن صالح بن أسامة أبو العباس الذهلي
2205 - أَحْمَد بْن عَبْد اللَّه بْن نصر بْن بجير بْن عَبْد اللَّه بْن صالح بْن أسامة أَبُو الْعَبَّاس الذهلي كَانَ من شيوخ القضاة ومتقدميهم، ولي قضاء البصرة وواسط وغيرهما من البلدان، وَحَدَّثَ عَنْ: يَعْقُوب بْن إِبْرَاهِيم الدورقي، ومحمد بْن عَبْد اللَّه المخرمي، ومحمود بْن خداش، ومحمد بْن حَمَّاد الطهراني، وعمران بْن بكار، ومحمد بْن خَالِد بْن خَلِيٍّ الحمصيين، ونحوهم. رَوَى عَنْهُ أَبُو الْحَسَن الدَّارَقُطْنِيّ، وَالْمُعَافَى بْن زَكَرِيَّا الجريري، وَأَبُو طَاهِر المخلص، وَكَانَ ثِقَةً. حَدَّثَنِي الْحَسَن بْن مُحَمَّد الخلال، قَالَ: وجدت فِي كتاب أَبِي الفتح القواس مات ابْن بجير الْقَاضِي سنة اثنتين وعشرين وثلاث مائة، وكذلك حَدَّثَنِي عُبَيْد اللَّهِ بْن عُمَر بْن أَحْمَدَ الْوَاعِظ عَنْ أَبِيهِ، وَقَالَ: مات يوم الثلاثاء سلخ شهر ربيع الآخر.
2206 - أحمد بن عبد الله بن محمد أبو بكر النحاس المعروف بوكيل أبى صخرة رقي الأصل
2206 - أَحْمَد بْن عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد أَبُو بَكْر النحاس الْمَعْرُوف بوكيل أَبِي صخرة رقى الأصل ولد فِي صفر من سنة سبع وثلاثين ومائتين، وسمع أَحْمَد بْن سنان القطان، وعمرو بْن عَلِيّ، وأحمد بْن بديل، وعباد بْن الوليد الغُبَري، وعمر بْن شبة، وزيد بْن أخزم، وأحمد بْن مُحَمَّد بْن يَحْيَى بْن سَعِيد. رَوَى عَنْهُ الدارقطني، وابن شاهين، وعمر الكتاني، ويوسف القواس، وَعَبْد اللَّهِ بْن عُثْمَان الصفار، والحسن بْن الْقَاسِم الدباس. وَحَدَّثَنِي الْحَسَن بْن أَبِي طالب، أن أَبَا الفتح القواس ذكره فِي جملة شيوخه الثقات. أَخْبَرَنَا السمسار، قَالَ: أَخْبَرَنَا الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن قانع أن وكيل أَبِي صخرة من الجانب الشرقي مات فِي جمادى الآخرة من سنة خمس وعشرين وثلاث مائة.
2207 - أحمد بن عبد الله بن خالد بن ماهان أبو حامد الحربي الوراق يعرف بابن أسد
2207 - أَحْمَد بْن عَبْد اللَّه بْن خَالِد بْن ماهان أَبُو حامد الحربي الوراق يعرف بابن أسد حدث عَنْ: أَبِي قلابة الرقاشي، وأبي الوليد بْن برد الأنطاكي، وجعفر بْن مُحَمَّد بْن كزال، رَوَى عَنْهُ جعفر بْن مُحَمَّد الخلدي، وَأَبُو الْفَضْل الزُّهْرِيّ، وَأَبُو حَفْص بْن شاهين، وَكَانَ ثِقَةً.
2208 - أحمد بن عبد الله بن محمد بن صالح بن نوبخت أبو عبد الله الكاتب
2208 - أحمد بن عبد الله بن محمد بن صالح بن نوبخت أبو عبد الله الكاتب ذكر أبو القاسم ابن الثلاج أنه حدثه عَنِ الْحَسَن بْن عرفة، وَقَالَ: كَانَ ينزل درب النخلة فِي الجانب الغربي.
2209 - أحمد بن عبد الله بن علي أبو العباس الفرائضي الرازي
2209 - أَحْمَد بْن عَبْد اللَّه بْن عَلِيّ أَبُو الْعَبَّاس الفرائضي الرَّازِيّ سكن بغداد، وَحَدَّثَ بها عَنْ سُلَيْمَان بْن المعافى بْن سُلَيْمَان، ودُران الحلبي، والحسن بن منصور المصيصي، وغيرهم من الغرباء، روى عنه أبو الحسن الدارقطني، وأبو حفص بن شاهين، ويوسف القواس، وعبد الله بن عثمان الصفار، وأحمد بن الفرج بن الحجاج. حَدَّثَنِي الحسن بن أبي طالب، قَالَ: سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ عُثْمَانَ الْوَاعِظَ، يَقُولُ: سَمِعْتُ أَحْمَدَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَلِيٍّ الرَّازِيَّ، يَقُولُ: سَمِعْتُ الْحُسَيْنَ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ الْفَضْلِ الْبَاهِلِيَّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَحْمَدَ بْنَ الْحَسَنِ التِّرْمِذِيَّ، قَالَ: رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْمَنَامِ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَمَا تَرَى مَا فِي النَّاسِ مِنَ الاخْتِلافِ؟ قَالَ: فَقَالَ لِي: " فِي أَيِّ شَيْءٍ؟ قَالَ: قُلْتُ: أَبُو حَنِيفَةَ، وَمَالِكٌ وَالشَّافِعِيُّ، فَقَالَ: " أَمَّا أَبُو حَنِيفَةَ فَمَا أَدْرِي مَنْ هُوَ؟ وَأَمَّا مَالِكٌ فَقَدْ كَتَبَ الْعِلْمَ، وَأَمَّا الشَّافِعِيُّ فَمِنِّي وَإِلَيَّ! ". أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَن الدارقطني، قَالَ: أَحْمَد بْن عَبْد اللَّه بْن عَلِيّ الفرائضي رازي ثقة.
2210 - أحمد بن عبد الله بن جعفر أبو بكر المؤدب يعرف بابن الحداد
2210 - أَحْمَد بْن عَبْد اللَّه بْن جعفر أَبُو بَكْر المؤدب يعرف بابن الحداد ذكر أَبُو الْقَاسِم ابْن الثلاج أنه كَانَ مؤدبه، وأنه حدثه عَنْ جعفر بْن مُحَمَّد بْن عامر، وَقَالَ: توفي بنحو الأهواز فِي سنة ثلاثين وثلاث مائة.
2211 - أحمد بن عبد الله بن إبراهيم بن عبيد بن زياد بن مهران بن البختري أبو عبد الله الحلواني عم ابن الثلاج
2211 - أَحْمَد بْن عَبْد اللَّه بْن إِبْرَاهِيم بْن عبيد بْن زياد بْن مهران بْن البختري أَبُو عَبْد اللَّه الحلواني عم ابْن الثلاج ذكر أنه نزل بغداد، وَحَدَّثَ بها عَنْ مُحَمَّد بْن مُحَمَّد الباغندي، وَالْحُسَيْن بْن مُحَمَّد بْن عفير، والحسن بْن مُحَمَّد بْن شعبة، وَعَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد البغوي، قَالَ: ومولده سنة إحدى وثمانين ومائتين. وتوفي بحلوان فِي سنة اثنتين وثلاثين وثلاث مائة، رَوَى عَنْهُ ابْن الثلاج.
2212 - أحمد بن عبد الله بن إسحاق أبو الحسن الخرقي
2212 - أَحْمَد بْن عَبْد اللَّه بْن إِسْحَاق أَبُو الْحَسَن الخرقي تقلد القضاء بواسط والبصرة ومصر والمغرب، ثم ولي قضاء بغداد أيام المتقى لله، فأخبرنا عَلِيّ بْن المحسن، قَالَ: أَخْبَرَنَا طلحة بْن مُحَمَّد بْن جعفر، قَالَ: وقلد المتقى بغداد بأسرها، الجانب الشرقي، ومدينة المنصور والكرخ، أَبَا الْحَسَن أَحْمَد بْن عَبْد اللَّه بْن إِسْحَاق الخرقي، مضافا إِلَى ما كَانَ قلده قَبْلَ الحضرة من القضاء بمصر، والمغرب والرملة والبصرة، وواسط وكور دجلة، وقطعه من السواد، وخلع عَلَيْهِ فِي سنة ثلاثين وثلاث مائة، وَكَانَ هَذَا رجلا من وجوه التجار البزازين بباب الطاق هو وأبوه وعمومته، وكانوا يشهدون عند القضاة بتمكنهم من خدمة ريدان قهرمانة المقتدر ومعاملتهم لها، واتصلت معاملة أَحْمَد بْن عَبْد اللَّه بعد المقتدر بحاشيته وولده، وَكَانَ المتقى يرعى لَهُ خدمته فِي حياة أَبِيهِ، وبعد ذلك فلما أفضت الخلافة إليه أحب أن ينوه باسمه ويبلغه إِلَى حال لم يبلغها أحد من أهله، فقلده القضاء، ولم تكن لَهُ خدمة للعلم، ولا مجالسة لأهله، فعجب الناس لذلك وقدروا أنه سيستعمل الكفاة على هَذِهِ الأمور العظام، فلم يفعل ذلك ونظر فِي الأمور بنفسه، فظهرت منه رُجْلة وكفاية، وجرت أحكامه وقضاياه على طريق صالحة، وبان من عفته وتنزه نفسه وارتفاعها عَنِ الدنس ما تمكنت حاله من نفوس الناس، ورضى مكانه أهل الجلالة والخطر، ولم يتعلق عَلَيْهِ بزلة، وارتفعت عَنْهُ الظنة، ولم يلحقه عيب فِي أيامه. قَالَ عَلِيّ بْن المحسن: وذكر طلحة أنه خرج إِلَى الشام بعد سنة ثلاث وثلاثين وثلاث مائة فمات هناك.
2213 - أحمد بن عبد الله بن الحسين بن علي أبو بكر الضرير
2213 - أَحْمَد بْن عَبْد اللَّه بْن الْحُسَيْن بْن عَلِيّ أَبُو بَكْر الضرير حدث عَنْ مُحَمَّد بْن عَبْد الملك الدقيقي، رَوَى عَنْهُ مُحَمَّد بْن عُبَيْد اللَّهِ النجار. (1462) -[5: 383] قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْبَيِّعِ مِنْ أَصْلِ كِتَابِهِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ قَزَعَةَ النَّجَّارُ الْمُقْرِئُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ الضَّرِيرُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الدَّقِيقِيُّ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، قَالَ: حَدَّثَنَا حُمَيْدٌ الطَّوِيلُ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَتَانِي جِبْرِيلُ ذَاتَ يَوْمٍ وَعَلَيْهِ قَبَاءٌ أَسْوَدُ وَعِمَامَةٌ سَوْدَاءُ وَخُفٌّ أَسْوَدُ وَمَنْطَقَةٌ وَسَيْفٌ مُحَلَّى، فَقُلْتُ: يَا جِبْرِيلُ، مَا هَذَا الزِّيُّ الَّذِي لَمْ أَرَكَ فِي مِثْلِهِ؟ فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ، هَذَا زِيُّ بَنِي عَمِّكَ مِنْ بَعْدِكَ وَعَلَيْهِمْ تَقُومُ السَّاعَةُ ". هَذَا حَدِيثٌ بَاطِلٌ، وَرِجَالُ إِسْنَادِهِ كُلُّهُمْ ثِقَاتٌ غَيْرُ الضَّرِيرِ وَالْحَمْلُ عَلَيْهِ فِيهِ
2214 - أحمد بن عبد الله بن حمدويه أبو عبد الله النهرواني
2214 - أَحْمَد بْن عَبْد اللَّه بْن حمدويه أَبُو عَبْد اللَّه النهرواني حدث عَنْ: عَبْد العزيز بْن أَحْمَدَ بْن أَبِي رجاء، والحسن بْن عَلِيّ بْن المتوكل، رَوَى عَنْهُ الْمُعَافَى بْن زَكَرِيَّا.
2215 - أحمد بن عبد الله بن عمر بن حفص أبو علي
2215 - أَحْمَد بْن عَبْد اللَّه بْن عُمَر بْن حَفْص أَبُو عَلِيٍّ سكن حلب، وَحَدَّثَ بدمشق عَنْ أَبِي شُعَيْب الحراني، وجعفر الفريابي، والحسن بْن عَلِيّ بْن الوليد الفارسي، رَوَى عَنْهُ تمام بْن مُحَمَّد الرَّازِيّ. أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد العتيقي، وجعفر الفريابي، والحسن بن علي بن الوليد الفارسي، روى عنه تمام بن محمد الرازي. أَخْبَرَنَا أحمد بن محمد العتيقي، قَالَ: حَدَّثَنَا تمام بْن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه الرَّازِيّ، بدمشق، أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ أَحْمَد بْن عَبْد اللَّه بْن عُمَر البغدادي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو شُعَيْب الحراني.
2216 - أحمد بن عبد الله بن أحمد بن هارون أبو العباس العطار
2216 - أَحْمَد بْن عَبْد اللَّه بْن أَحْمَدَ بْن هارون أَبُو الْعَبَّاس الْعَطَّار حدث عَنْ: الْحَسَن بْن الحباب الدَّقَّاق، والقاسم بْن نصر الدلال، رَوَى عَنْهُ أَبُو نصر مُحَمَّد بْن أَبِي بَكْر الإسماعيلي الجرجاني. أَخْبَرَنَا الْحُسَيْن بْن مُحَمَّد بْن الْحَسَن المؤدب، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو نصر مُحَمَّد بْن أَحْمَدَ بْن إِبْرَاهِيم الجرجاني، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن عَبْد اللَّه بْن أَحْمَدَ بْن هارون الْعَطَّار بمدينة السلام، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَن بْن الحباب الْمُقْرِئ، والقاسم بْن نصر الدلال، قَالا: حَدَّثَنَا بشر بْن بشار.
2217 - أحمد بن عبد الله بن سليمان بن عيسى بن الهيثم وقيل ابن عيسى بن السندي بن سيرين وأبو الفضل الوراق المعروف بابن الفامي
2217 - أَحْمَد بْن عَبْد اللَّه بْن سُلَيْمَان بْن عِيسَى بْن الهيثم وقيل: ابْن عِيسَى بن السندي بْن سيرين وَأَبُو الْفَضْل الوراق الْمَعْرُوف بابن الفامي سمع أَبَا مُسْلِم الكجي، ومحمد بْن جعفر القتات، وعلي بْن إِسْحَاق بْن زاطيا، والقاسم بْن زكريا المطرز، رَوَى عَنْهُ أَبُو الْحُسَيْن بْن سمعون، وَأَبُو حَفْص ابْن الآجري، وغيرهما من المتقدمين، وَحَدَّثَنَا عَنْهُ أَبُو الْحَسَن بْن رزقويه، وَكَانَ ثِقَةً. (1463) أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحَمْد بْنِ رِزْقٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْفَضْلِ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْوَرَّاقُ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ الْفَامِيِّ فِي سَنَةِ أَرْبَعٍ وَأَرْبَعِينَ وَثَلاثِ مِائَةٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا قَاسِمٌ الْمُطَرِّزُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ كَرَامَةَ وَسُفْيَانُ بْنُ وَكِيعٍ، قَالا: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ عَنْ سُفْيَانَ وَشُعْبَةَ عَنْ سَلَمَةَ، عَنْ حَيَّةَ، عَنْ عَلِيٍّ، قَالَ: " أَنَا أَوَّلُ مَنْ أَسْلَمَ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ "
2218 - أحمد بن عبد الله بن سهل بن خشنام أبو حاتم البستي
2218 - أَحْمَد بْن عَبْد اللَّه بْن سهل بْن خشنام أَبُو حاتم البستي قدم بغداد حاجا، وَحَدَّثَ بها عَنْ إِسْحَاق بْن إِبْرَاهِيم البستي، حَدَّثَنَا عَنْهُ ابْن رزقويه أَيْضًا. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَدَ بْن رزق، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو حاتم أَحْمَد بْن عَبْد اللَّه بْن سهل بْن خشنام البستي قدم عَلَيْنَا للحج، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاق بْن إِبْرَاهِيم بْن إِسْمَاعِيل أَبُو مُحَمَّد البستي، قَالَ: حَدَّثَنَا هشام بْن عمار، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بْن أَبِي شيبان، وَكَانَ يخضب بالصُّفْرة، قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي، يَقُولُ: دخلت على معاوية وعنده شرابان، فَقَالَ: اشرب من أيهما شئت، إنما هي المخيض وإنما هَذَا العسل.
2219 - أحمد بن عبد الله بن الرومي أبو العباس
2219 - أَحْمَد بْن عَبْد اللَّه بْن الرومي أَبُو الْعَبَّاس حدث عَنْ: عَلِيّ بْن إِسْحَاق بْن زاطيا، وشعيب بْن مُحَمَّد الذارع، روى عنه محمد بن أبي بكر الإسماعيلي الجرجاني. أَخْبَرَنَا أَخْبَرَنَا الْحُسَيْن بْن مُحَمَّد بْن الْحَسَن المؤدب، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَبِي بَكْر أَبُو نصر الجرجاني، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاس أَحْمَد بْن عَبْد اللَّه بْن الرومي بِبَغْدَادَ فِي مسجد الرصافة، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعَيْب بْن مُحَمَّد الذارع.
2220 - أحمد بن عبد الله بن محمد بن حمزة أبو بكر العطشي البغدادي
2220 - أَحْمَد بْن عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن حمزة أَبُو بَكْر العطشي البغدادي حدث عَنْ: الْحُسَيْن بْن مُحَمَّد ابْن المطبقي، وأبي سَعِيد أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن زياد الأعرابي، وغيرهما، روى عنه أبو الحسن محمد بن أحمد بن عبد الله الجواليقي الكوفي، وذكر أنه سمع منه بالكوفة فِي صفر سنة تسع وخمسين وثلاث مائة عند مرجعه من الحج.
ـ أحمد بن عبد الله بن نصر أبو بكر الذارع النهرواني
- أَحْمَد بْن عَبْد اللَّه بْن نصر أَبُو بَكْر الذارع النهرواني وقيل هو أَحْمَد بْن نصر بْن عَبْد اللَّه ونحن نذكره بعد فِي حرف النون إن شاء اللَّه.
2221 - أحمد بن عبد الله بن أحمد بن جلين أبو بكر الدوري الوراق
2221 - أَحْمَد بْن عَبْد اللَّه بْن أَحْمَد بْن جُلّين أَبُو بَكْر الدوري الوراق حدث عَنْ: أَحْمَد بْن الْقَاسِم أخي أَبِي الليث الفرائضي، وأبي الْقَاسِم البغوي، وأبي سَعِيد العدوي، وإبراهيم بْن عَبْد اللَّه الزينبي العسكري، وأحمد بْن سُلَيْمَان الطوسي، ومحمد بْن عَبْد اللَّه المستعيني، وأبي بَكْر بْن مجاهد الْمُقْرِئ، وأحمد بْن عَبْد العزيز الجوهري البصري. حَدَّثَنَا عَنْهُ أَبُو طالب عُمَر بْن إِبْرَاهِيم الْفَقِيه، والقاضيان أَبُو العلاء الواسطي، وَأَبُو الْقَاسِم التنوخي، وَكَانَ رافضيا مشهورا بذلك. حَدَّثَنِي التنوخي، قَالَ: قَالَ لي أَحْمَد بْن عَبْد اللَّه الدوري الوراق، وقد سألته عَنْ مولده أَخْبَرَنِي خالي أني ولدت سنة تسع وتسعين ومائتين، وأول كتابتي الحديث فِي سنة ثلاث عشرة وثلاث مائة، قَالَ لي التنوخي ومات فِي شهر رمضان من سنة تسع وسبعين وثلاث مائة.
2222 - أحمد بن عبد الله بن أحمد أبو العباس القزاز المروزي
2222 - أَحْمَد بْن عَبْد اللَّه بْن أَحْمَدَ أَبُو الْعَبَّاس القزاز المروزي (1464) -[5: 387] أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الْعَلاءِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ يَعْقُوبَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْمَرْوَزِيِّ الْقَزَّازُ قَدِمَ عَلَيْنَا بَغْدَادَ لِلْحَجِّ، قَالَ: وَجَدْتُ فِي كِتَابِ أَبِي بِشْرٍ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ مُصْعَبِ بْنِ بِشْرٍ الْمَرْوَزِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ السُّكَّرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْن شَمَّاسٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ خَالِدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ طَهْمَانَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْعَلاءِ أَخِي أَبِي عَمْرِو بْنِ الْعَلاءِ، عَنْ عَطَاءَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " صَلَّى الظُّهْرَ فَسَجَدَ سَجْدَتَيِ السَّهْوِ ". أَبُو بِشْرٍ الْمَرْوَزِيُّ مَتْرُوكٌ الْحَدِيثَ
2223 - أحمد بن عبد الله بن إبراهيم المعروف بحمدويه أصبهانى الأصل
2223 - أَحْمَد بْن عَبْد اللَّه بْن إِبْرَاهِيم الْمَعْرُوف بحمدويه أصبهاني الأصل حدث عَنِ الْقَاسِم البغوي، حَدَّثَنَا عَنْهُ عَبْد العزيز على الأزجي. (1465) -[5: 387] أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَلِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الأَصْبَهَانِيُّ فِي شَارِعِ الْعَتَّابِييِّنَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَيْشِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ زِرٍّ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَنَا فَرَطُكُمْ عَلَى الْحَوْضِ "
2224 - أحمد بن عبد الله بن سهل أبو الحسن الدقيقي يعرف بابن المعلم
2224 - أَحْمَد بْن عَبْد اللَّه بْن سهل أَبُو الْحَسَن الدقيقي يعرف بابن المعلم حدث عَنْ أَبِي الْقَاسِم البغوي، حَدَّثَنَا عَنْهُ أَبُو مَنْصُور مُحَمَّد بْن أَحْمَدَ بْن شُعَيْب الروياني. (1466) -[5: 388] أَخْبَرَنَا الرُّويَانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا وَيُعْرَفُ بِابْنِ الْمُعَلِّمِ، وَكَانَ يَنْزِلُ بِالْقُرْبِ مِنْ قَبْرِ مَعْرُوفٍ الْكَرْخِيِّ، أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَهْلٍ الدَّقِيقِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ أَبُو سَعِيدٍ الْجُشَمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْهَادِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ بِشْرِ بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ أَبِي قَيْسٍ مَوْلَى عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " إِذَا حَكَمَ الْحَاكِمُ فَاجْتَهَدَ فَأَخْطَأَ؛ فَلَهُ أَجْرٌ، وَإِذَا أَصَابَ؛ فَلَهُ أَجْرَانِ " قَالَ: فحدثت بِهِ أَبَا بَكْر بْن عمرو بْن حزم، فَقَالَ: هكذا حَدَّثَنِي أَبُو سلمة، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ.
2225 - أحمد بن عبد الله بن الحسين أبو عبد الله الجواليقي الواسطي
2225 - أَحْمَد بْن عَبْد اللَّه بْن الْحُسَيْن أَبُو عَبْد اللَّه الجواليقي الواسطي قدم بغداد، وَحَدَّثَ بها عَنِ الْحُسَيْن بْن مُحَمَّد بْن عبادة الواسطي، وغيره. حَدَّثَنَا عَنْهُ أَحْمَد بْن مُحَمَّد العتيقي. أَخْبَرَنَا العتيقي، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَبْد اللَّه أَحْمَد بْن عَبْد اللَّه بْن الْحُسَيْن الجواليقي الواسطي فِي جامع المدينة، يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا شُعَيْب صالح بْن الْعَبَّاس الصوفي، يَقُولُ: سَمِعْتُ ذا النون المصري، يَقُولُ: من دلائل أهل المحبة لله، أن لا يأنسوا بسوى اللَّه، ولا يستوحشوا مع اللَّه، لأن حب اللَّه إذا سكن القلب أنس بالله، لأن اللَّه أجل فِي صدورهم من أن يحبوه لغيره.
2226 - أحمد بن عبد الله بن رزيق بن حميد أبو الحسن الدلال في البز
2226 - أَحْمَد بْن عَبْد اللَّه بْن رزيق بْن حميد أَبُو الْحَسَن الدلال فِي البز سمع الْقَاضِي أَبَا عَبْد اللَّه المحاملي، وعمر بْن أَحْمَدَ الدربي، ومحمد بْن مَخْلَد الْعَطَّار، وَأَبَا على مُحَمَّد بْن سَعِيد الحراني، وأحمد بْن عمرو بْن جَابِر الرملي، وبكر بْن أَحْمَدَ التنيسي، وجعفر بْن مُحَمَّد الجروي، ومحمد بْن يوسف بْن بشر الرهوي، وعبد الرَّحْمَن بْن أَحْمَدَ بْن مُحَمَّد بْن رشدين المصري، وانتقل عَنْ بغداد إِلَى مصر فنزلها وَحَدَّثَ بها. حَدَّثَنَا عَنْهُ ابْن بنته مُحَمَّد بْن مكي الأزدي، ويوسف بْن رباح البصري، وذكرا لنا أنهما سمعا منه بمصر، وَحَدَّثَنَا عَنْهُ عَبْد العزيز بْن عَلِيّ الأزجى، وعبد الرَّحْمَن بْن أَحْمَدَ بْن الْحَسَن الحذاء المكي، وذكر لنا أنهما سمعا منه بمكة. وسمعت مُحَمَّد بْن عَلِيّ الصوري، يَقُولُ: توفي أَحْمَد بْن عَبْد اللَّه بْن رزيق الدلال البغدادي بمصر فِي سنة نيف وتسعين وثلاث مائة، قَالَ: وَكَانَ ثِقَةً مأمونا. قَالَ غيره: توفي يوم الثلاثاء لثمان بقين من ربيع الأول سنة إحدى وتسعين وثلاث مائة.
2227 - أحمد بن عبد الله أبو العباس المعلم
2227 - أَحْمَد بْن عَبْد اللَّه أَبُو الْعَبَّاس المعلم سمع الْحُسَيْن بْن إِسْمَاعِيل المحاملي، وَأَبَا بَكْر ابن الأنباري. حَدَّثَنِي عَنْهُ ابنه مُحَمَّد، وَأَبُو الْقَاسِم الأَزْهَرِيّ، وَقَالَ لي الأَزْهَرِيّ: كَانَ ينزل نواحي قبر معروف، ثم انتقل إِلَى ابنه بدرب عبيد من نهر طابق فتوفي عنده، وَكَانَ يذكر لنا أنه سمع من أَبِي بَكْر بْن مجاهد الْمُقْرِئ.
2228 - أحمد بن عبد الله بن الخضر بن مسرور أبو الحسين المعدل المعروف بابن السوسنجردي
2228 - أَحْمَد بْن عَبْد اللَّه بْن الخضر بْن مسرور أَبُو الْحُسَيْن المعدل الْمَعْرُوف بابن السوسنجردي سمع مُحَمَّد بْن عمرو الرزاز، وَأَبَا عمرو ابْن السماك، وأحمد بْن سلمان النجاد، وعلي بْن مُحَمَّد بْن الزُّبَيْر الْكُوفِيّ، ومحمد بْن جعفر الأدمي القارئ، وإسماعيل بْن عَلِيّ الخطبي، وَأَبَا بَكْر الشَّافِعِيّ، ونحوهم. كتب الناس عَنْهُ بانتخاب مُحَمَّد بْن أَبِي الفوارس، وَحَدَّثَنِي عَنْهُ عَبْد العزيز بْن عَلِيّ الأزجي. وَكَانَ ثِقَةً مأمونا دينا مستورا، حسن الاعتقاد، شديدا فِي السنة، وسمعت من يذكر عَنْهُ أنه اجتاز يوما فِي سوق الكرخ، فسمع سب بعض الصحابة، فجعل على نفسه أنه لا يمشي قط فِي الكرخ، وَكَانَ يسكن باب الشام، فلم يعبر قنطرة الصراة حتى مات. حَدَّثَنِي الْحَسَن بْن مُحَمَّد الخلال، وعبد العزيز بْن عَلِيّ الوراق، أن ابْن السوسنجردي مات فِي رجب من سنة اثنتين وأربع مائة. ذكر غيرهما: أن وفاته كَانَ يوم الأربعاء لثلاث خلون من رجب، ودفن فِي مقبرة باب حرب، وَكَانَ مولده فِي جمادى الآخرة من سنة خمس وعشرين وثلاث مائة. حَدَّثَنِي على بْن الْحُسَيْن العبكري، قَالَ: سَمِعْتُ عَبْد القادر بْن مُحَمَّد بْن يوسف، يَقُولُ: رأيت أَبَا الْحَسَن ابْن الحمامي المقرى فِي المنام، فقلت لَهُ: ما فعل اللَّه بك؟ فَقَالَ: أنا فِي الْجَنَّةِ، قلت: وأبي، قَالَ: وأبوك معنا، قلت: وجدنا، يَعْنِي: أَبَا الْحُسَيْن ابْن السوسنجردي، فَقَالَ: فِي الحظيرة، قلت: حظيرة القدس؟ قَالَ: نعم، أو كَمَا قَالَ.
2229 - أحمد بن عبد الله بن الحسين أبو بكر البزاز
2229 - أَحْمَد بْن عَبْد اللَّه بْن الْحُسَيْن أَبُو بَكْر البزاز سمع أَبَا عمرو ابْن السماك، وأحمد بْن كامل القاضي، وَأَبَا بكر النقاش، وطبقتهم. كتب عَنْهُ غير واحد من أصحابنا، وَكَانَ ثِقَةً. وذكر لي عَبْد العزيز بْن عَلِيّ أنه مات فِي شوال من سنة ثلاث وأربع مائة.
2230 - أحمد بن عبد الله بن محمد بن كثير أبو عبد الله البيع
2230 - أَحْمَد بْن عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن كثير أَبُو عَبْد اللَّه البيع سمع علي بْن مُحَمَّد بْن الزُّبَيْر الْكُوفِيّ، وَأَبَا بَكْر النجاد، ونحوهما. كتبت عَنْهُ وَكَانَ صدوقا دينا، يسكن ببستان أم جعفر. (1467) -[5: 392] أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ كَثِيرٍ فِي جَامِعِ الْمَدِينَةِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ سَلْمَانَ بْنِ الْحَسَنِ الْفَقِيهُ، قَالَ: حَدَّثَنَا هِلالُ بْنُ الْعَلاءِ بْنِ هِلالٍ الْبَاهِلِيُّ بِالرِّقَةِ. قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ خَالِدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو، عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ، عَنْ عَطَاءَ، عَنْ جَابِرٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّ رَجُلا أَعْتَقَ عَبْدًا لَهُ عَنْ دُبُرٍ مِنْهُ، فَاحْتَاجَ مَوْلاهُ فَأَمَرَهُ بِبَيْعِهِ فَبَاعَهُ بِثَمَانِ مِائَةِ دِرْهَمٍ، فَقَالَ: " أَنْفِقْهَا عَلَى عِيَالِكَ فَإِنَّمَا الصَّدَقَةُ عَنْ ظَهْرِ غِنًى، وَابْدَأْ بِمَنْ تَعُولُ " مات أَبُو عَبْد اللَّه بْن كثير، ودفن فِي مقبرة معروف الكرخي في يوم الثلاثاء الحادي والعشرين من جمادى الآخرة سنة سبع عشرة وأربع مائة، وحضرت الصلاة عَلَيْهِ.
2231 - أحمد بن عبد الله بن الحسين بن إسماعيل بن محمد بن إسماعيل بن سعد بن أبان أبو عبد الله الضبي المعروف بابن المحاملي
2231 - أَحْمَد بْن عَبْد اللَّه بْن الْحُسَيْن بْن إِسْمَاعِيل بْن مُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيل بْن سعد بْن أبان، أَبُو عَبْد اللَّه الضبي الْمَعْرُوف بابن المحاملي سمع أَحْمَد بْن سلمان النجاد، وَأَبَا سهل بْن زياد القطان، وحامد بْن مُحَمَّد الْهَرَوِيّ، وَأَبَا بَكْر الشَّافِعِيّ، وَأَبَا بَكْر بْن مالك الإسكافي، وَأَبَا على ابْن الصواف، وعمر بْن جعفر بْن سلم، ودعلج بْن أَحْمَدَ، وغيرهم. كتبنا عَنْهُ وَكَانَ سماعه صحيحا فِي كتب أَبِي الْحُسَيْن مُحَمَّد بْن أَحْمَدَ بْن الْقَاسِم المحاملي، وأما هو فلم يكن لَهُ كتاب. وسمعته يذكر أن مولده فِي شهر رمضان من سنة ثلاث وأربعين وثلاث مائة، وآخر ما حدث فِي أول سنة ثمان وعشرين وأربع مائة، ولم يرو بعد ذلك شيئا لأنه صار أصم لا يسمع ما يقرأ عَلَيْهِ، ومات فِي ليلة الخميس الرابع والعشرين من شهر ربيع الآخرة سنة من سنة تسع وعشرين وأربع مائة، ودفن صبيحة تلك الليلة فِي مقبرة باب حرب.
2232 - أحمد بن عبد الله بن محمد بن عبد الله أبو الحسن الأنماطي المعروف بابن اللاعب
2232 - أَحْمَد بْن عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه أَبُو الْحَسَن الأنماطي الْمَعْرُوف بابن اللاعب سمع أَبَا بَكْر بْن مالك القطيعي، وعلي بْن مُحَمَّد بْن سَعِيد الرزاز، والحاكم أَحْمَد بْن الْحُسَيْن الهمذاني، ومحمد بْن المظفر، ونحوهم. كتبت عَنْهُ وَكَانَ سماعه صحيحا، وذكر لي أنه كَانَ يترفض، وسألته عَنْ مولده، فَقَالَ: فِي سنة سبع وخمسين وثلاث مائة، ومات فِي يوم الأحد السابع من ذي القعدة سنة تسع وثلاثين وأربع مائة، ودفن فِي مقابر قريش.
2233 - أحمد بن عبد الله بن سهل أبو طالب المعروف بابن البقال الفقيه الحنبلي
2233 - أَحْمَد بْن عَبْد اللَّه بْن سهل أَبُو طالب الْمَعْرُوف بابن البقال الْفَقِيه الحنبلي سمع أَبَا الْعَبَّاس عَبْد اللَّه بْن مُوسَى الهاشمي، وَأَبَا بَكْر بْن شَاذَانَ، وعيسى بْن عَلِيّ بْن عِيسَى الوزير، وَأَبَا طَاهِر المخلص. كتبت عَنْهُ وَكَانَ قد خلط فِي بعض روايته، وَكَانَ يسكن باب البصرة، وله حلقة للفتوى فِي جامع المدينة. (1468) -[5: 394] أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَهْلٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عِيسَى بْنُ عَلِيِّ بْنِ عِيسَى الْوَزِيرُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْبَغَوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ عَمْرٍو، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنْ عَمْرٍو، يَعْنِي: ابْنِ دِينَارٍ أَنَّهُ سَمِعَ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ، يَقُولُ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " خَرَجَ إِلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أُبَيٍّ، وَقَدَ وُضِعَ فِي قَبْرِهِ، فَأَمَرَ بِهِ فَأُخْرِجَ فَأَلْبَسَهُ قَمِيصًا لَهُ، وَنَفَثَ فِي وَجْهِهِ مِنْ رِيقِهِ، وَوَضَعَ رَأْسَهُ عَلَى رُكْبَتِهِ "، قَالَ جَابِرٌ: فَاللَّهُ أَعْلَمُ مات ابن البقال فِي يوم الأربعاء الثالث من شهر ربيع الأول سنة أربعين وأربع مائة، ودفن من الغد فِي مقبرة باب حرب.
2234 - أحمد بن عبد الله بن أحمد بن ثابت أبو نصر البخاري الفقيه المعروف بالثابتي
2234 - أَحْمَد بْن عَبْد اللَّه بْن أَحْمَدَ بْن ثابت أَبُو نصر البخاري الْفَقِيه الْمَعْرُوف بالثابتي قدم بغداد وهو حدث، فسمع من أَبِي الْقَاسِم بْن حبابة، وأبي طَاهِر المخلص، ومحمد بْن عَبْد اللَّه بْن أخي ميمي، وأبي الْقَاسِم ابْن الصيدلاني، وغيرهم. درس فقه الشَّافِعِيّ على أَبِي حامد الإسفرائيني، ولم يزل قاطنا بِبَغْدَادَ إِلَى آخر عمره يدرس الفقه، ويفتي وله، حلقة فِي جامع المنصور، وَحَدَّثَ شيئا يسيرا عَنْ زاهر بْن أَحْمَدَ السرخسي، والقوم الَّذِينَ ذكرتهم كتبت عَنْهُ، وَكَانَ لينا فِي الرواية. (1469) -[5: 395] أَخْبَرَنَا الثَّابِتِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ابْنِ أَخِي مِيمِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغَوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ زِيَادِ بْنِ فَرْوَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو شِهَابٍ الْحَنَّاطُ، عَنْ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: كَانَتْ " وَصِيَّةُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ حَضَرَهُ الْمَوْتُ: الصَّلاةَ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ، حَتَّى جَعَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتَغَرْغَرُ بِهَا فِي صَدْرِهِ وَمَا يَقْبِضُ بِهَا لِسَانَهُ " مات الثابتي فِي يوم الإثنين السابع من رجب سنة سبع وأربعين وأربع مائة، ودفن فِي مقبرة باب حرب.
2235 - أحمد بن عبد الله بن سليمان أبو العلاء التنوخي الشاعر من أهل معرة النعمان
2235 - أَحْمَد بْن عَبْد اللَّه بْن سُلَيْمَان أَبُو العلاء التنوخي الشاعر من أهل معرة النعمان، كَانَ حسن الشعر، جزل الكلام، فصيح اللسان، غزير الأدب، عالما باللغة، حافظا لها. وذكر لي الْقَاضِي أَبُو الْقَاسِم التنوخي أنه ورد بغداد فِي سنة تسع وتسعين وثلاث مائة، وأنه قرأ عَلَيْهِ ديوان شعره بِبَغْدَادَ، وَقَالَ لي التنوخي: هو أَحْمَد بْن عَبْد اللَّه بْن سُلَيْمَان بْن مُحَمَّد بْن سُلَيْمَان بْن أَحْمَدَ بْن سُلَيْمَان بْن دَاوُد بْن المطهر بْن زياد بْن ربيعة بْن الحارث بْن ربيعة بْن أنور بْن أسحم بْن أرقم بْن النعمان بْن عدي بْن عَبْد غطفان بْن عمرو بْن بريح بْن جذيمة بْن تيم اللَّه بْن أسد بْن وبرة بْن تغلب بْن حلوان بْن عمران بْن الحاف بْن قضاعة. أنشدنا الْقَاضِي أَبُو الْقَاسِم عَلِيّ بْن المحسن، قَالَ: أنشدنا أَبُو العلاء المعري لنفسه يرثى بعض أقاربه: غير مجد فِي ملتي واعتقادي نوح باك ولا ترنم شاد وشبيه صوت النعي إذا قست بصوت البشير فِي كل ناد أبكت تلكم الحمامة أم غنت على فرع غصنه المياد صاح هذي قبورنا تملأ الأرض فأين القبور من عهد عاد خفف الوطء ما أظن أديم الأرض إلا من هَذِهِ الأجساد وقبيح بنا وإن قدم العصر هوان الآباء والأجداد سر إن اسطعت فِي الهواء رويدا لا اختيالا على رفات العباد رب لحد قد صار لحدا مرارا ضاحكًا من تزاحم الأضداد ودفين على بقايا دفين فِي طويل الزمان والآباد فاسأل الفرقدين عمن أحسا من قبيل وآنسا من بلاد كم أقاما على زوال نهار وأنار لمدلج فِي سواد تعب كلها الحياة فما أعجب إلا من راغب فِي ازدياد إن حزنا فِي ساعة الموت أضعاف السرور فِي ساعة الميلاد خلق الناس للبقاء فضلت أمة يحسبونهم للنفاد إنما ينقلون من دار أعمال إِلَى دار شقوة أو رشاد والقصيدة طويلة. حَدَّثَنِي أَبُو الْخَطَّاب العلاء بْن حزم الأندلسي، قَالَ: ذكر لي أَبُو العلاء المعري أنه ولد فِي يوم الجمعة لثلاث بقين من شهر ربيع الأول سنة ثلاث وستين وثلاث مائة. وَكَانَ أَبُو العلاء ضريرا عمى فِي صباه، وعاد من بغداد إِلَى بلده معرة النعمان فأقام بها إِلَى حين وفاته، وَكَانَ يتزهد ولا يأكل اللحم، ويلبس خشن الثياب، وصنف كتبا فِي اللغة، وعارض سورا من القرآن، وحكى عَنْهُ حكايات مختلفة فِي اعتقاده، حتى رماه بعض الناس بالإلحاد. وبلغنا أنه مات في يوم الجمعة الثالث عشر من شهر ربيع الأول سنة تسع وأربعين وأربع مائة.
ذكر من اسمه أحمد واسم أبيه عبد الرحمن
ذكر من اسمه أَحْمَد واسم أَبِيهِ عَبْد الرَّحْمَن
2236 - أحمد بن عبد الرحمن بن بكار بن عبد الملك بن الوليد بن بسر بن أبى أرطاة أبو الوليد القرشي الدمشقي
2236 - أَحْمَد بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن بكار بْن عَبْد الملك بْن الوليد بْن بسر بْن أَبِي أرطاة أَبُو الوليد الْقُرَشِيّ الدِّمَشْقِيّ سكن بغداد، وَحَدَّثَ بها عَنِ الوليد بْن مُسْلِم، ومروان بْن معاوية، رَوَى عَنْهُ: عَلِيّ بْن عَبْد العزيز البغوي، وابن أخيه عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن عَبْد العزيز، وَعَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد بْن ناجية، وعمر بْن مُحَمَّد بْن نصر الكاغدي، وغيرهم. أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن عَلِيّ اليزدي إجازة، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَد مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَدَ بْن إِسْحَاق الْحَافِظُ، قَالَ: أَبُو الوليد أَحْمَد بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن بكار الْقُرَشِيّ سكن بغداد. (1470) -[5: 399] أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ مُحَمَّدٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ النَّاقِدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نَاجِيَةَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْوَلِيدِ الْقُرَشِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، حَدَّثَنِي أَبُو عَمْرٍو الأَوْزَاعِيُّ وَاللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَدِيِّ بْنِ الْخَيَّارِ، عَنِ الْمِقْدَادِ بْنِ عَمْرٍو الْكِنْدِيِّ، قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَرَأَيْتَ إِنْ لَقِيتُ رَجُلا مِنَ الْمُشْرِكِينَ وَقَاتَلَنِي فَقَطَعَ يَدِيَ بِالسَّيْفِ، فَلَمَّا هَوَيْتُ لأَضْرِبَنَّهُ لاذَ مِنِّي بِشَجَرَةٍ، فَقَالَ: أَسْلَمْتُ لِلَّهِ، أَوْ قَالَ: أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ، أَأَقْتُلُهُ؟ قَالَ: " لا "، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّهُ قَطَعَ يَدِي، قَالَ: " إِنَّكَ إِنْ قَتَلْتَهُ كَانَ بِمَنْزِلَتِكَ قَبْلَ أَنْ تَقْتُلَهُ، وَكُنْتَ بِمَنْزِلَتِهِ قَبْلَ أَنْ يَقُولَ الْكَلِمَةَ الَّتِي قَالَ " هكذا رواه الوليد، عَنِ الأَوْزَاعِيّ، عَنِ ابن شهاب، ورواه أَبُو إِسْحَاق الفزاري عَنِ الأَوْزَاعِيّ، عَنْ إِبْرَاهِيم بْن مرة، عَنِ ابن شهاب، وقول الفزاري أشبه بالصواب. قرأت فِي كتاب على بْن أَحْمَدَ بْن أَبِي الفوارس، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبِي مُحَمَّد بْن مُحَمَّد الباغندي، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَبْد اللَّه، يَعْنِي إِسْمَاعِيل بْن عَبْد اللَّه السكري، يَقُولُ: لم يسمع أَبُو الوليد الْقُرَشِيّ من الوليد بْن مُسْلِم شيئا قط، أو لم أره عند الوليد قط، وقد أقمت تسع سنين والوليد حي ما رأيته قط، وكنت أعرفه شبه قاص، وإنما كَانَ محللا يحلل الرجال للنساء، ويعطى الشيء فيطلق، وَكَانَ سيئ الحال بدمشق، ولو شهد عندي وأنا قاض على تمرتين، فاتقوا اللَّه وإياكم والسماع عَنِ الكذابين، وبكار لم أجز شهادته قط، وهو الذي بعث إليه الكتب، وهما جميعا كذابان. قلت وأبو الوليد ليس حاله عندنا ما ذكر الباغندي عَنْ هَذَا الشيخ، بل كَانَ من أهل الصدق، وقد حدث عَنْهُ من الأئمة أَبُو عَبْد الرَّحْمَن النسائي، وحسبك بِهِ، وذكره أَيْضًا فِي جملة شيوخه الَّذِينَ بين أحوالهم، فَقَالَ: ما أخبرنا أَبُو بَكْر البرقاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن عُمَر الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْن رشيق، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الكريم بْن أَبِي عَبْد الرَّحْمَن، عَنْ أَبِيهِ، ثم حَدَّثَنِي الصوري، قَالَ: أَخْبَرَنَا الخصيب بْن عَبْد اللَّه، قَالَ: ناولني عَبْد الكريم، وكتب لي بخطه، قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ: أَحْمَد بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن بكار دمشقي صالح. أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن أَبِي جعفر القطيعي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن فظفر، قَالَ: قَالَ عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد البغوي: سنة ست وأربعين ومائتين فيها مات أَبُو الوليد الْقُرَشِيّ. وهذا القول وهم، والصواب ما أَخْبَرَنَا السمسار، قَالَ: أَخْبَرَنَا الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن قانع، أن أَبَا الوليد الْقُرَشِيّ مات بسر من رأى فِي سنة ثمان وأربعين ومائتين. أَخْبَرَنِي أَبُو الفرج الطناجيري، حَدَّثَنَا عُمَر بْن أَحْمَدَ الْوَاعِظ، قَالَ: وجدت فِي كتاب جَدِّي سَمِعْتُ أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن بَكْر، يَقُولُ: سنة ثمان وأربعين ومائتين مات أَبُو الوليد الْقُرَشِيّ فيها. قلت: وذكر أن وفاته كانت يوم الثلاثاء لثلاث بقين من شهر رمضان.
2237 - أحمد بن عبد الرحمن بن المفضل بن سيار أبو بكر مولى بنى أمية ويعرف بالكزبراني من أهل حران
2237 - أَحْمَد بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن الْمُفَضَّل بْن سيار أَبُو بَكْر مولى بني أمية ويعرف بالكُزْبُراني من أهل حران، قدم بغداد، وَحَدَّثَ بها عَنْ عُبَيْد اللَّهِ بْن عَبْد المجيد الحنفي، والمغيرة بْن سقلاب، وعثمان بْن عَبْد الرَّحْمَن الطرائفي، وعمرو بْن عَاصِم. رَوَى عَنْهُ مُحَمَّد بْن الليث الجوهري، وَعَبْد اللَّهِ بْن أَبِي سعد الوراق، وَعَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد بْن ناجية، وقاسم بْن زكريا المطرز، ويحيى بْن مُحَمَّد بْن صاعد، وغيرهم. وما علمت من حاله إلا خيرا. (1471) -[5: 402] أَخْبَرَنِي الْقَاضِي أَبُو الْعَلاءِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْوَاسِطِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الطَّيِّبِ عَبْدُ الْغَفَّارِ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ الْمُقْرِئُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ غَيْلانَ الْخَزَّازُ السُّوسِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْمُفَضَّلِ الْحَرَّانِيُّ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَأَرْبَعِينَ وَمِائَتَيْنِ فِي دَارِ كَعْبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَنَفِيُّ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْمَجِيدِ عَنْ زَمْعَةَ بْنِ صَالِحٍ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ وَهْرَامٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لَيْسَ عَلَى خَائِنٍ قَطْعُ " أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه الكاتب، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحُسَيْن بْن أَحْمَدَ الشماخي، قَالَ: حَدَّثَنَا محمود بْن مُحَمَّد بْن الْفَضْل الرافقي، قَالَ: أَحْمَد بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن الْمُفَضَّل الكُزْبُراني مولى بني أمية مات سنة أربع وستين ومائتين.
2238 - أحمد بن عبد الرحمن أبو بكر الأعور المروزي
2238 - أَحْمَد بْن عَبْد الرَّحْمَن أَبُو بَكْر الأعور المروزي سكن بغداد، وروى عَنْ بشر بْن الحارث حكايات، حدث عَنْهُ: أَبُو عَبْد اللَّه بْن مَخْلَد. أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَدَ بْن الصلت الأهوازي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن مَخْلَد الْعَطَّار، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر أَحْمَد بْن عَبْد الرَّحْمَن المروزي، قَالَ: سَمِعْتُ بشرا، يَقُولُ: أن الجوع يصفى الفؤاد ويميت الهوى، ويورث العلم الدقيق. قَالَ: وسمعت بشرا، يَقُولُ: طوبى لمن ترك شهوة حاضرة لموعد غائب لم يره.
2239 - أحمد بن عبد الرحمن أبو العباس السقطى
2239 - أَحْمَد بْن عَبْد الرَّحْمَن أَبُو الْعَبَّاس السقطي رَوَى عَنْهُ أَبُو بَكْر المفيد وعن يَزِيد بْن هارون. (1472) -[5: 403] أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ الصَّيْمرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْمُفِيدُ، بِجَرْجَرَايَا، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ السَّقَطِيُّ، بِبَغْدَادَ فِي مَحَلَّةِ الْوَاسِطِيِّينَ سَنَةَ خَمْسٍ وَتِسْعِينَ وَمِائَتَيْنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الأَنْصَارِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيُّ، عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ وَقَّاصٍ اللَّيْثِيِّ، قَالَ: سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ عَلَى الْمِنْبَرِ، يَقُولُ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " إِنَّمَا الأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ، وَإِنِّمَا لامْرِئٍ مَا نَوَى، فَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إِلَى اللَّهِ وَإِلَى رَسُولِهِ فَهِجْرَتُهُ إِلَى اللَّه وَإِلَى رَسُولِهِ، وَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ لِدُنْيَا يُصِيبُهَا، أَوِ امْرَأَةٌ يَتَزَوَّجُهَا فَهِجْرَتُهُ إِلَى مَا هَاجَرَ إِلَيْهِ " حَدَّثَنِي عَبْد العزيز بْن عَلِيّ الوراق لفظا، قَالَ: سئل أَبُو بَكْر المفيد وأنا حاضر عَنْ سماعه من أَبِي الْعَبَّاس أَحْمَد بْن عَبْد الرَّحْمَن السقطي صاحب يَزِيد ابن هارون، فذكر أنه سمع منه سنة خمس وتسعين ومائتين، قَالَ: وَكَانَ سنى فِي ذلك الوقت إحدى عشرة سنة، ومولدي سنة أربع وثمانين ومائتين، وَكَانَ سن أَحْمَد بْن عَبْد الرَّحْمَن السقطي وقت سماعي منه مائة سنة وخمس سنين. قد ذكرنا فيما تقدم من أخبار المفيد أن أَحْمَد بْن عَبْد الرَّحْمَن ممن تفرد هو بالرواية عَنْهُ، وليس بمعروف عند أهل النقل، والله أعلم.
2240 - أحمد بن عبد الرحمن بن بشار أبو محمد النسوي
2240 - أَحْمَد بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن بشار أَبُو مُحَمَّد النسوي قدم بغداد، وَحَدَّثَ بها عَنْ قتيبة بْن سَعِيد، وإسحاق بْن راهويه، رَوَى عَنْهُ: إِسْمَاعِيل بْن عَلِيّ الخطبي، وعبد الباقي بْن قانع أحاديث مستقيمة تدل على صدقه. (1473) -[5: 405] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَلِيٍّ الْخُطَبِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ بَشَّارٍ النَّسَائِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا رِشْدِينُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ قُرَّةَ وَيُونُسُ وَعُقَيْلٌ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " لَوْ أَنَّ لابْنِ آدَمَ وَادِيَيْنِ مِنْ مَالٍ لابْتَغَى إِلَيْهِمَا ثَالِثًا، وَلا يَمْلأُ جَوْفَ ابْنِ آدَمَ إِلا التُّرَابُ، وَيَتُوبُ اللَّهُ عَلَى مَنْ تَابَ "
2241 - أحمد بن عبد الرحمن السلمي
2241 - أَحْمَد بْن عَبْد الرَّحْمَن السلمي أَخْبَرَنَا أَبُو حازم عُمَر بْن أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيم العبدوي، بنيسابور، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَدَ الغطريف العبدي، بجرجان، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن مَخْلَد الْعَطَّار، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن عَبْد الرَّحْمَن السلمي فِي دار خلف، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن حَكِيم، قَالَ: حَدَّثَنَا الهيثم، عَنْ مجالد، عَنِ الشعبي، قَالَ: قال المغيرة بْن شعبة: ما خدعني أحد فِي الدنيا إلا غلام من بني الحارث، خطبت امرأة منهم فأصغى إلي الغلام، وَقَالَ: أيها الأمير، لا خير لك فيها إني رأيت رجلا يقبلها، فبلغني أن الغلام تزوجها، فقلت: أليس زعمت أنك رأيت رجلا يقبلها، قَالَ: ما كذبت أيها الأمير، رأيت أباها يقبلها! فكلما ذكرت قوله علمت أنه خدعني.
2242 - أحمد بن عبد الرحمن بن مرزوق بن عطية أبو عبد الله بن أبى عوف البزوري
2242 - أَحْمَد بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن مرزوق بْن عطية أَبُو عَبْد اللَّه بْن أَبِي عوف البُزُوري سمع سويد بْن سَعِيد، وعثمان بْن أَبِي شيبة، وعمرو بْن مُحَمَّد الناقد، ومحمود بْن غيلان، ومحمد بْن سُلَيْمَان لوينا، ومحمد بْن حميد الرَّازِيّ، وإسماعيل بْن عبيد بْن أَبِي كريمة الحراني، ومخلد بْن الْحَسَن بْن أَبِي زميل، وأحمد بْن عَبْد الصمد الأَنْصَارِيّ، ومحمد بْن عتاب الأعين، وسعيد بْن عَبْد الرَّحْمَن المخزومي، وهارون بْن مُوسَى الفروي، وخلقا كثيرا أمثال هؤلاء. رَوَى عَنْهُ: مُحَمَّد بْن مَخْلَد، وَأَبُو بَكْر الشَّافِعِيّ، وَأَبُو عَلِيِّ ابْن الصواف، وحبيب القزاز، ومحمد بْن عَلِيّ بْن حبيش، وَعَبْد اللَّهِ بْن إِبْرَاهِيم الزينبي، وغيرهم. وَكَانَ ثِقَةً نبيلا، رفيعا جليلا، لَهُ منزلة من السلطان، ومودة فِي أنفس العوام، وحال من الدنيا واسعة، وطريقة فِي الخير محمودة، وإليه ينسب شارع ابْن أَبِي عوف المسلوك فيه إِلَى نهر القلائين وما قاربه من الموضع. أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن عَبْد اللَّه بْن الْحُسَيْن المحاملي، وعبد الغفار بْن مُحَمَّد بْن جعفر المؤدب، قَالا: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَدَ بْن الْحَسَن الصواف، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن أَبِي عوف، قَالَ: سألت أَبَا عَبْد اللَّه أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن حنبل، عَنْ بيع النرجس ممن يشرب المسكر، فَقَالَ لا يعجبني. بلغني أن ابْن أَبِي عوف لم يكن عنده عَنْ أَحْمَد غير هَذِهِ المسألة. قرأت فِي كتاب على بْن أَحْمَدَ بْن أَبِي الفوارس بخطه أَخْبَرَنَا أَبُو عمرو مُحَمَّد بْن أَحْمَدَ بْن يَعْقُوب القرنجلي الأنباري، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبِي، قَالَ: سَمِعْتُ إِبْرَاهِيم بْن إِسْحَاق الحربي، وذكر أَبَا عَبْد اللَّه بْن أَبِي عوف، فَقَالَ: ابْن أَبِي عوف أحد عجائب الدنيا، وذكره مرة أخرى، فَقَالَ: ابْن أَبِي عوف عفيف اللسان، عفيف الفرج، عفيف الكف. أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر البرقاني، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيم الإسماعيلي، قَالَ: أَحْمَد بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن أَبِي عوف جليل نبيل. حَدَّثَنِي عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن نصر، قَالَ: سَمِعْتُ حمزة بْن يوسف، يَقُولُ: سألت أَبَا الْحَسَن الدارقطني عَنْ أَبِي عَبْد اللَّه بْن أَبِي عوف البزوري، فَقَالَ: ثقة هو وأبوه وعمه، إنما تحكى عَنْهُ حكاية. أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِم الأَزْهَرِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن جعفر ابن النجار النحوي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَن الواقصي، قَالَ: كَانَ ببغداد رجل يعرف ببوقة، وَكَانَ مشهورا بالكلام، وَكَانَ ابْن أَبِي عوف يطلبه بسبب المذهب، وَكَانَ العدول يطيعون ابْن أَبِي عوف لتمكنه من السلطان، فَقَالَ: للعدول اشهدوا على شهادتي عند السلطان على أن بوقة ملحد حلال الدم، قَالَ: فشهد وشهدوا على شهادته، فأحضر ابن أَبِي عوف للمناظرة، فلما حضر بوقة، قَالَ لَهُ الخليفة: ما تقول؟ فنظر فإذا هو إن كذب العدول أوجب على نفسه عقوبة، وإن سكت حقق على نفسه، فَقَالَ: أطال اللَّه بقاء أمير المؤمنين، أنا تائب من كل مذهب خالف التوحيد والإسلام، وأشهد أن لا إله إلا اللَّه وأن محمدا عبده ورسوله، فأمرهم الخليفة فانصرفوا. قلت: وَكَانَ لابن أَبِي عوف اختصاص بعُبَيْد اللَّهِ بْن سُلَيْمَان الوزير، وسبب ذلك أَخْبَرَنَا الْقَاضِي على بْن المحسن التنوخي، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنِي الْقَاضِي أَبُو عُمَر عُبَيْد اللَّهِ بْن الْحُسَيْن الْمَعْرُوف بابن السمسار، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو عَلِيِّ بْن إِدْرِيس الجمال الشاهد، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو عَبْد اللَّه بْن أَبِي عوف، قَالَ: كَانَ سبب اختصاصي بعُبَيْد اللَّهِ بْن سُلَيْمَان؛ أني اجتزت يوما فِي الجامع بالمدينة فوجدته وهو ملازم بثلاث مائة دينار فِي يد غريم لَهُ، وهو عقب النكبة، وكنت أعرف محلة عَنْ مودة بيننا، فقلت لَهُ: لأي شيء أنت أعز اللَّه ها هنا جالس وقد مضت الصلاة؟ فَقَالَ: ملازم فِي يد هَذَا الرجل بثلاث مائة دينار لَهُ عَلِيّ، فسألت الغريم إنظاره، لا أفعل، فقلت: فالمال لك عَلِيّ، تصير إلي بعد أسبوع حتى أعطيك إياه، فَقَالَ: تعطيني خطك بذلك، فاستدعيت دواة ورقة وكتبت لَهُ ضمانا بذلك إِلَى شهر، فرضي وانصرف، وقام عُبَيْد اللَّهِ وأخذ يشكرني، فقلت: تتم أيدك اللَّه سروري بأن تصير معي إِلَى منزلي، فحملته وأركبته حماري ومشيت خلفه إِلَى أن دخل داري، فأكلنا ما كَانَ أصلح لي فِي يوم الجمعة كَمَا تفعل التجار، ونام. فلما انتبه أحضرته كيسا، وقلت: لعلك على إضاقة فأسألك بالله إلا أخذت منه ما شئت، قَالَ: فأخذ منه دنانير وقام فخرج، فأقبلت امرأتي تلومني وتوبخني، وقالت: ضمنت عَنْهُ مالا تفي بِهِ حالك ولم تقنع إلا بأن أعطيته شيئا آخر، فقلت: يا هَذِهِ فعلت جميلا، وأسديت يدا جليلة إِلَى رجل حر كريم جليل، من بيت وأصل، فإن نفعني اللَّه بذلك فله قصدت، وإن تكن الأخرى لم يضع عند اللَّه، ومضى على الحديث مدة، وحل الدين وجاء الغريم يطالبني فاشرفت على بيع عقار لي ودفع ثمنه إليه، ولم أستحسن مطالبة عُبَيْد اللَّهِ، ودفعت الرجل بوعد وعدته إِلَى أيام، فلما كَانَ بعد يومين من هَذَا الحديث جاءتني رقعة عُبَيْد اللَّهِ يستدعيني فجئته، فَقَالَ: قد وردت عَلِيّ غليلة من ضيعة لي أفلتت من البيع فِي النكبة، ومقدار ثمنها مقدار ما ضمنته عنى، فتأخذها وتبيعها وتصحح ذلك للغريم، فقلت: أفعل فحمل الغلة إلي فبعتها وحملت الثمن بأسره إليه، وقلت: أنت مضيق وأنا أدفع الغريم، وأعطيه البعض من عندي فاتسع أنت بهذا، فجهد أن آخذ منه شيئا فحلفت أن لا أفعل، ووفرت الثمن عَلَيْهِ، وجاء الغريم فألح فأعطيته من عندي البعض، ودفعت بِهِ مديدة، ولم يمض على ذلك إلا شيء يسير حتى ولي عُبَيْد اللَّهِ الوزارة، فأحضرني من يومه وقام إلي فِي مجلسه وجعلني فِي السماء فكسبت بِهِ من الأموال هَذِهِ النعمة التي أنا فيها. قَالَ على بْن المحسن: وذكر أَبُو الْحَسَن أَحْمَد بْن يوسف بْن يَعْقُوب بْن إِسْحَاق بْن البهلول، أن أباه حدثه، قَالَ: خرجت من حضرة عُبَيْد اللَّهِ بْن سُلَيْمَان فِي وزارته أريد الدهليز فخرج ابن أَبِي عوف فصاح البوابون والحجاب والخلق: هاتوا دابة لأبي عَبْد اللَّه، هاتوا دابة لأبي عَبْد اللَّه، فحين قُدِّمت دابته ليركب، خرج الوزير ليركب، فرآه فتنحى أَبُو عَبْد اللَّه بْن أَبِي عوف، وأمر بإبعاد دابته لتُقَدَّم دابة الوزير، فحلف الوزير أنه لا يركب ولا تقدم دابته حتى يركب ابْن أَبِي عوف، قَالَ: فرأيته قائما والناس قيام بقيامة حتى قدمت دابة ابْن أَبِي عوف، فركبها ثم قدمت دابة الوزير فركب وسارا جميعا. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الْوَاحِدِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس، قَالَ: قرئ على ابْن المنادي وأنا أسمع، قَالَ: ومات أَبُو عَبْد اللَّه أَحْمَد بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن أَبِي عوف البزوري فِي شوال سنة سبع وتسعين، بعد ما حمل الناس عَنْهُ حديث ليس بالكثير على ستر وأمانة. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَدَ بْن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيل بْن عَلِيّ الخطبي، قَالَ: مات أَبُو عَبْد اللَّه أَحْمَد بْن أَبِي عوف يوم الإثنين لليلتين بقيتا من شوال سنة سبع وتسعين ومائتين. قلت: وَكَانَ مولده فِي سنة أربع عشرة ومائتين.
2243 - أحمد بن عبد الرحمن بن الفضل بن البختري أبو بكر العجلي الدقاق المقرئ ويعرف بالولي
2243 - أَحْمَد بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن الْفَضْل بْن البخترى أَبُو بَكْر العجلي الدَّقَّاق الْمُقْرِئ ويعرف بالولي سمع الْحَسَن بْن عَلِيّ بْن الوليد الفارسي، وأحمد بْن يَحْيَى الحلواني، ومحمد بْن نصر الصائغ، ومحمد بْن الليث الجوهري، وَأَبَا الْعَبَّاس البراثي، وَعَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد بْن ناجية، وَأَبَا على أَحْمَد بْن الْحَسَن الْمُقْرِئ، وقاسم بْن مُحَمَّد الأنباري، وَأَبَا عِيسَى بْن قطن السمسار. رَوَى عَنْهُ: أَبُو إِسْحَاق الطبري، وَحَدَّثَنَا عَنْهُ عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن الفلو الكاتب، وعلي بْن أَحْمَدَ الرزاز، وَكَانَ ثِقَةً. (1474) -[5: 410] أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الرَّزَّازُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْفَضْلِ الدَّقَّاقُ الْمُقْرِئُ الْوَلِيُّ لِلَّهِ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى الْحُلْوَانِيُّ أَبُو جَعْفَرٍ وَأَبُو الْعَبَّاسِ الْبَرَاثِيُّ، قَالا: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ الْحِمَّانِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مِنْدَلُ بْنُ عَلِيٍّ الْعَنَزِيُّ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " إِذَا أُتِيَ أَحَدُكُمْ بِهَدِيَةٍ فَجُلَسَاؤُهُ شُرَكَاؤُهُ فِيهَا " حَدَّثَنِي الْحَسَن بْن أَحْمَدَ بْن عَبْد اللَّه الصوفي، قَالَ: قَالَ لنا على بْن أَحْمَدَ بْن عُمَر الْمُقْرِئ: مات أَبُو بَكْر الولي أَحْمَد بْن عَبْد الرَّحْمَن فِي رجب من سنة خمس وخمسين وثلاث مائة.
2244 - أحمد بن عبد الرحمن بن دانويه خال أبى الحسن بن رزقويه
2244 - أَحْمَد بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن دانويه خال أَبِي الْحَسَن بْن رزقويه سمع إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّد بْن عرفة النحوي، حَدَّثَنَا عَنْهُ ابْن رزقويه. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَدَ بْن رزقويه، قَالَ: أنشدني خالي أَحْمَد بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن دانويه، قَالَ: أنشدني أَبُو عَبْد اللَّه إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّد بْن عرفة نفطويه الواسطي: أحب من الإخوان كل موات عفي عفيف الطرف عَنْ عثراتي يطاوعني فِي كل أمر أريده ويحفظني حيا وبعد وفاتي ومن لي بِهِ يا ليتني قد أصبته أقاسمه مالي ومن حسناتي
ذكر من اسمه أحمد واسم أبيه عبيد الله
ذكر من اسمه أَحْمَد واسم أَبِيهِ عُبَيْد اللَّهِ
2245 - أحمد بن عبيد الله بن يزيد البغدادي
2245 - أَحْمَد بْن عُبَيْد اللَّهِ بْن يَزِيد البغدادي حدث عَنْ إِسْحَاق بْن يوسف الأزرق، رَوَى عَنْهُ: أَبُو الْعَبَّاس بْن قتيبة العسقلاني. (1475) -[5: 411] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ الْحُسَيْنِ النِّعَالِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْيَقْطِينِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ قُتَيْبَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ الْبَغْدَادِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ يُوسُفَ الأَزْرَقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مِسْعَرٌ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ، عَنِ أبي الْعَبَّاسِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَسْتَأْذِنُهُ فِي الْجِهَادِ، فَقَالَ: " أَحَيٌّ وَالِدَاكَ "، قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: " فَفِيهِمَا فَجَاهِدْ "
2246 - أحمد بن عبيد الله بن المفضل أبو العباس الحميري يعرف بالساباطي
2246 - أَحْمَد بْن عُبَيْد اللَّهِ بْن المفضل أَبُو الْعَبَّاس الحميري يعرف بالساباطي حدث عَنْ: عَلِيّ بْن عَاصِم، ويزيد بْن هارون، ومحمد بْن كناسة، ومحمد بْن عَبْد اللَّه الأَنْصَارِيّ. رَوَى عَنْهُ: على بْن مُحَمَّد بْن يَحْيَى بْن مهران السواق، ومحمد بْن مَخْلَد الْعَطَّار، ويزيد بْن الْحَسَن الْمَعْرُوف بابن المسلمة البزاز. (1476) -[5: 412] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْفَتْحِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الطَّيِّبِ يَزِيدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ يَزِيدَ الْبَزَّازُ مِنْ أَصْلِ كِتَابِهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُفَضَّلِ السَّابَاطِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا حُمَيْدٌ الطَّوِيلُ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " أَعْتَقَ صَفِيَّةَ وَتَزَوَّجَهَا وَجَعَلَ عِتْقَهَا صَدَاقَهَا ". قَالَ عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ: هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ حُمَيْدٍ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ، تَفَرَّدَ بِهِ السَّابَاطِيُّ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ هَارُونَ عَنْهُ، وَعِنْدَ يَزِيدَ هَذَا الْحَدِيثُ أَيْضًا، عَنْ شُعْبَةَ، وَعَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي عَرُوبَةَ جَمِيعًا، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ
2247 - أحمد بن عبيد الله بن إدريس بن زيد بن الصباح أبو بكر المعروف بالنرسى مولى بني ضبة
2247 - أَحْمَد بْن عُبَيْد اللَّهِ بْن إِدْرِيس بْن زَيْد بْن الصباح أَبُو بَكْر الْمَعْرُوف بالنرسي مولى بني ضبة سمع يَزِيد بْن هارون، وشبابة بْن سوار، وروح بْن عبادة، وَأَبَا بدر شجاع بْن الوليد، وحجاج بْن مُحَمَّد الأعور، ومحمد بْن عَبْد اللَّه بْن كناسة، وعُبَيْد اللَّهِ بْن مُوسَى، ومكي بْن إِبْرَاهِيم، ومالك بْن إِسْمَاعِيل، وقبيصة بْن عقبة، ويحيى بْن أَبِي بكير. رَوَى عَنْهُ: يَحْيَى بْن صاعد، ومحمد بْن مَخْلَد، وَأَبُو عمرو ابْن السماك، ومحمد بْن جعفر الأدمي القارئ، ومكرم بْن أَحْمَدَ الْقَاضِي، وعبد الصمد بْن عَلِيّ الطستي، وَأَبُو عُمَر الزاهد، وأحمد بْن كامل، وَأَبُو بَكْر الشَّافِعِيّ، وَكَانَ ثِقَةً أمينا. (1477) -[5: 414] أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عُمَرَ بْنِ بُرْهَانَ الْغَزَّالُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الدَّقَّاقُ إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ النَّرْسِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ النَّخَعِي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَنْبَسِ سَعِيدُ بْنُ كَثِيرٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " وَيْلٌ لِلْعَرَبِ مِنْ شَرٍّ قَدِ اقْتَرَبَ، يُوشِكُ أَحَدُكُمْ أَنْ يَسْعَى إِلَى قَبْرِ أَخِيهِ أَوْ قَبْرِ رَحِمِهِ، فَيَقُولُ: لَيْتَنِي مَكَانَكَ وَلا أُعَايِنُ مَا أُعَايِنُ " حَدَّثَنِي الْحَسَن بْن أَبِي طالب، عَنْ أَبِي الْحَسَن الدارقطني، قَالَ: أَحْمَد بْن عُبَيْد اللَّهِ النرسي ثقة. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الْوَاحِدِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس، قَالَ: قرئ على ابْن المنادي وأنا أسمع، قَالَ: وتوفي أَبُو بَكْر أَحْمَد بْن عُبَيْد اللَّهِ النرسي سنة ثمانين. حَدَّثَنِي أَبُو الْقَاسِم الأَزْهَرِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بْن مَخْلَد، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن كامل، قَالَ: مولد أَبِي بَكْر أَحْمَد بْن عُبَيْد اللَّهِ النرسي فِي شعبان سنة ست وثمانين ومائة، وتوفي لخمس خلون من ذي الحجة سنة تسع وسبعين ومائتين. أَخْبَرَنَا الْحَسَن بْن أَبِي بَكْر، قَالَ: قَالَ أَحْمَد بْن كامل الْقَاضِي: مات أَحْمَد بْن عُبَيْد اللَّهِ النرسي فِي يوم السبت لخمس خلون من ذي الحجة سنة ثمانين.
2248 - أحمد بن عبيد الله بن محمد أبو جعفر الكاتب يعرف بابن المهندس
2248 - أَحْمَد بْن عُبَيْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد أَبُو جعفر الكاتب يعرف بابن المهندس حدث عَنْ: المنذر بْن عمار الكاهلي، ونصر بْن حَرِيش الصامت. ورَوَى عَنْهُ: عَبْد الصمد بْن عَلِيّ الطستي.
2249 - أحمد بن عبيد الله بن جرير بن جبلة بن أبي رواد العتكي
2249 - أَحْمَد بْن عبيد اللَّه بْن جرير بْن جبلة بْن أَبِي رَوَّاد العتكي حدث عَنْ أَبِيهِ، رَوَى عَنْهُ: الطستي أَيْضًا.
2250 - أحمد بن عبيد الله أبو الطيب الدارمي الأنطاكي
2250 - أَحْمَد بْن عُبَيْد اللَّهِ أَبُو الطَّيِّب الدارمي الأنطاكي قدم بغداد، وَحَدَّثَ بها عَنْ: عُبَيْد اللَّه بْن حُبَيْق، ومحمد بْن غالب الأنطاكيين، ومحمد بْن الوليد بْن أبان الهاشمي، والمتوكل بْن أَبِي سورة، وأبي فروة الرهاوي رَوَى عَنْهُ: أَبُو عمرو ابْن السماك، ومحمد بْن الْحَسَن بْن مقسم الْمُقْرِئ، وَأَبُو بَكْر ابْن الجعابي. (1478) -[5: 416] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الدَّقَّاقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الطَّيِّبِ الأَنْطَاكِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي الْمُتَوَكِّلُ بْنُ أَبِي سَوْرَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَارِثُ بْنُ عَطِيَّةَ، عَنِ الأَوْزَاعِيِّ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: " نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يُبَالَ فِي الْمَاءِ الرَّاكِدِ "
2251 - أحمد بن عبيد الله بن صبيح القارئ
2251 - أَحْمَد بْن عُبَيْد اللَّهِ بْن صبيح القارئ (1479) -[5: 416] حَدَّثَ عَنْ يَحْيَى بْنِ مَعِينٍ رَوَى عَنْهُ: أَبُو الْفَرَجِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّد الصَّامِتُ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ عَلانَ الْوَرَّاقُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَرَجِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الصَّامِتِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ صُبَيْحٍ الْقَارِئُ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ طَاوُسٍ، عَنْ أَبِيهِ طَاوُسٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: ذَكَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْجَنَّةَ، فَقَالَ: " لا مُشَبَّهَ لَهَا، هِيَ وَرَبِّ الْكَعْبَةِ رَيْحَانَةٌ تَهْتَزُّ، وَنُورٌ يَتَلأْلأُ، وَنَهْرٌ مُطْرَدٌ، وَزَوْجَةٌ لا تَمُوتُ فِي خُلُودٍ وَنِعْمَةٍ، فِي مَقَامٍ أَمِينٍ " غريب بهذا الإسناد، لم أكتبه إلا عَنِ ابن علان الوراق، وسبق إِلَى ظني أن هَذَا الشيخ هو أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عُبَيْد اللَّهِ التمار الَّذِي رَوَى عَنْهُ: أَبُو بَكْر بْن شَاذَانَ وغيره، وذكر التمار يأتي بعد إن شاء اللَّه.
2252 - أحمد بن عبيد الله بن عمار أبو العباس الثقفى الكاتب المعروف بحمار العزير
2252 - أَحْمَد بْن عُبَيْد اللَّهِ بْن عمار أَبُو الْعَبَّاس الثقفي الكاتب الْمَعْرُوف بحمار العُزَير لَهُ مصنفات فِي مقاتل الطالبيين وغير ذلك، وَكَانَ يتشيع، وَحَدَّثَ عَنْ: عُثْمَان بْن أَبِي شيبة، وسليمان بْن أَبِي شيخ، وإسحاق بْن أَبِي إسرائيل وعمر بْن شبة، ومحمد بْن دَاوُد بْن الجراح، وغيرهم. رَوَى عَنْهُ: أَحْمَد بْن جعفر بْن سلم، والقاضي أَبُو بَكْر ابْن الجعابي، ومحمد بْن عَبْد اللَّه بْن أَيُّوب القطان، ومحمد بْن أَحْمَدَ بْن المتيم، وإسماعيل بْن مُحَمَّد بْن زنجي الكاتب، وَأَبُو عُمَر بْن حيويه. (1480) -[5: 417] أَخْبَرَنِي الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْخَلالُ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِنْجِيٍّ الْكَاتِبُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَمَّارٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ أَبِي إِسْرَائِيلَ، قَالَ: حَدَّثَنَا زِيَادُ بْنُ الرَّبِيعِ الْيَحْمُدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَاصِمُ بْنُ بَهْدَلَةَ، عَنْ زِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ عَسَّالٍ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " مَنْ غَدَا يَنْبِطُ عِلْمًا فَرَشَتْ لَهُ الْمَلائِكَةُ أَجْنِحَتَهَا رِضًا بِمَا يَصْنَعُ " أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن عُمَر بْن روح النهرواني، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْمُعَافَى بْن زَكَرِيَّا، قَالَ: أنشدنا عَبْد اللَّه بْن الْحَسَن، قَالَ: أنشدنا أَبُو محفوظ لابن الرومي فِي أَبِي الْعَبَّاس بْن عمار:
2253 - أحمد بن عبيد الله بن محمد بن إسحاق الدباس أبو عبد الله
2253 - أَحْمَد بْن عُبَيْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد بْن إِسْحَاق الدباس أَبُو عَبْد اللَّه حدث عَنْ عَلِيِّ بْن حرب الطائي. رَوَى عَنْهُ: أَحْمَد بْن الفرج بْن الحجاج الوراق. وذكر أَبُو الْقَاسِم ابْن الثلاج أنه سمع منه سنة إحدى وثلاثين وثلاث مائة فِي جامع الرصافة. وفي ابْن عمار عزيزية يخاصم الدهر بها والقدر ما كَانَ لِمْ كَانَ وما لَمْ يكن لِمْ لَمْ يكن فهو وكيل البشر أَخْبَرَنِي أَبُو الْقَاسِم الأَزْهَرِيّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَدَ بْن أَيُّوب القطان، قَالَ: توفي أَبُو الْعَبَّاس أَحْمَد بْن عُبَيْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد بْن عمار فِي شهر ربيع الأول من سنة أربع عشرة وثلاث مائة.
2254 - أحمد بن عبيد الله بن الحربص أبو بكر البزاز
2254 - أَحْمَد بْن عُبَيْد اللَّهِ بْن الحربص أَبُو بَكْر البزاز حدث عَنْ: مُحَمَّد بْن عُبَيْد اللَّهِ المنادي، وعباس بْن عَبْد اللَّه الترقفي، ومحمد بن عبد الملك الدقيقي، وعبد الرَّحْمَن بْن مُحَمَّد بْن مَنْصُور الحارثي، وسليمان بْن شُعَيْب الكيساني المصري. رَوَى عَنْهُ: أَبُو الْحَسَن الدارقطني، وَأَبُو حَفْص بْن شاهين، وعمر بْن إِبْرَاهِيم الكتاني. وذكر ابْن الثلاج فيما قرأت بخطه أنه توفي في سنة اثنتين وثلاثين وثلاث مائة.
2255 - أحمد بن عبيد الله بن اشناس أبو الطيب المقرئ
2255 - أَحْمَد بْن عُبَيْد اللَّهِ بْن أشناس أَبُو الطَّيِّب الْمُقْرِئ سمع الجنيد بْن مُحَمَّد. رَوَى عَنْهُ: أَبُو عَلِيِّ بْن حمكان الْفَقِيه. أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَضْل عَبْد الصمد بْن مُحَمَّد الخطيب، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَن بْن الْحُسَيْن الهمذاني، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا الطَّيِّب أَحْمَد بْن عُبَيْد اللَّهِ بْن أشناس الْمُقْرِئ بِبَغْدَادَ، يَقُولُ: سَمِعْتُ الجنيد بْن مُحَمَّد، يَقُولُ: سَمِعْتُ سريا السقطي، يَقُولُ: رأيت على حجر مكتوبا: داؤك هواك، فإن غلبت هواك؛ فذاك دواك.
2256 - أحمد بن عبيد الله بن الحسن بن شقير أبو العلاء النحوي
2256 - أَحْمَد بْن عُبَيْد اللَّهِ بْن الْحَسَن بْن شقير أَبُو العلاء النحوي نزل دمشق، وَحَدَّثَ بها عَنْ هيثم بْن خلف الدوري، وحامد بْن مُحَمَّد بْن شُعَيْب البلخي، ومحمد بْن مُحَمَّد بْن سُلَيْمَان الباغندي. رَوَى عَنْهُ: عَبْد الْوَهَّاب بْن عَبْد اللَّه المري الدِّمَشْقِيّ.
2257 - أحمد بن عبيد الله بن أحمد أبو الحسين الكلوذاني المعروف بابن قزعة
2257 - أَحْمَد بْن عُبَيْد اللَّهِ بْن أَحْمَدَ أَبُو الْحُسَيْن الْكَلْوَذَانِيّ الْمَعْرُوف بابن قزعة سمع الْحُسَيْن بْن إِسْمَاعِيل المحاملي، ومحمد بْن يَحْيَى الصولي، ومن بعدهما، حَدَّثَنَا عَنْهُ مُحَمَّد بْن عُمَر بْن بكير الْمُقْرِئ. وَكَانَ من أهل الأدب، وكتب الحديث الكثير، والمصنفات الطوال من سائر الأصناف، وطلب العلم طول عمره، ولم يحدث إلا بشيء يسير. (1481) -[5: 420] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ بُكَيْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ الْكَلْوَذَانِيُّ إِمْلاءً مِنْ حِفْظِهِ بِكَلْوَاذَا، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْمَحَامِلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ التَّلِّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ مِنَ الشِّعْرِ حِكْمَةً "
2258 - أحمد بن عبيد الله بن محمد بن عبد الله بن الحسين أبو العباس الكلوذاني
2258 - أَحْمَد بْن عُبَيْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن الْحُسَيْن أَبُو الْعَبَّاس الْكَلْوَذَانِيّ حدث عَنْ أَبِي الْقَاسِم البغوي، قَالَ: حَدَّثَنِي عَنْهُ أَبُو طالب عُمَر بْن إِبْرَاهِيم الْفَقِيه وذكر لي أنه كَانَ ينزل فِي جوارهم ناحية بستان أم جعفر. (1482) -[5: 421] أَخْبَرَنِي أَبُو طَالِبٍ الْفَقِيهُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحُسَيْنِ الْكَلْوَذَانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو نَصْرٍ التَّمَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " حُفَّتِ النَّارُ بِالشَّهَوَاتِ، وَحُفَّتِ الْجَنَّةُ بِالْمَكَارِهِ " قَالَ لي أَبُو طالب: كَانَ هَذَا الْكَلْوَذَانِيّ من أولاد الوزراء، قلت: فيكف حاله؟ فَقَالَ: كَانَ ثقة متورعا، حسن الطريقة، صحيح الأصول. ذكر أن ابن منيع أحضر فِي دارهم حتى سمع منه.
2259 - أحمد بن عبيد الله بن أحمد بن محمد بن سلمة بن تركة أبو العباس البغدادي
2259 - أَحْمَد بْن عُبَيْد اللَّهِ بْن أَحْمَدَ بْن مُحَمَّد بْن سلمة بْن تُرْكة أَبُو الْعَبَّاس البغدادي حدث بمصر عَنْ: عَبْد اللَّه بْن الصقر السكري، وأحمد بْن سُلَيْمَان الطوسي. وذكر عَبْد الغنى بْن سَعِيد الْحَافِظُ أنه كتب عَنْهُ، وَقَالَ: ثقة مأمون، حَدَّثَنِي الصوري، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد الغنى بذلك.
2260 - أحمد بن عبيد الله بن عمر بن حمدان أبو عبد الله المعروف بابن الحذاء
2260 - أَحْمَد بْن عُبَيْد اللَّهِ بْن عُمَر بْن حمدان أَبُو عَبْد اللَّه الْمَعْرُوف بابن الحذاء حدث عَنْ: أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن أَبِي الرجال الصلحي، والقاضي بْن أَبِي عَبْد اللَّهِ المحاملي، وَعَبْد اللَّهِ بْن أَحْمَدَ بْن إِسْحَاق المصري الجوهري، حَدَّثَنَا عَنْهُ أَحْمَد بْن مُحَمَّد العتيقي. (1483) -[5: 422] أَخْبَرَنَا الْعُتَيْقِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ حَمْدَانَ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ الْحَذَّاءِ فِي جَامِعِ الْمَنْصُورِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي الرِّجَالِ الصِّلْحِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ سُلَيْمَانُ بْنُ سَيْفٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ بَزِيعَ، عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَمِّي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يَسَارٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي رَافِعٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " لَوْلا أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمَّتِي، لأَمَرْتُهُمْ بِالسِّوَاكِ عِنْدَ كُلِّ صَلاةٍ، وَلأَخَّرْتُ عِشَاءَ الآخِرَةِ إِلَى ثُلُثِ اللَّيْلِ الأَوَّلِ، فَإِنَّهُ إِذَا مَضَى ثُلُثُ اللَّيْلِ الأَوَّلِ هَبَطَ اللَّهُ تَعَالَى إِلَى سَمَاءِ الدُّنْيَا، فَلَمْ يَزَلْ هُنَالِكَ حَتَّى يَطْلُعَ الْفَجْرُ، فَيَقُولُ قَائِلٌ: أَلا سَائِلٌ يُعْطَى، أَلا دَاعٍ يُجَابُ " سألت العتيقي عَنِ ابن الحذاء، فَقَالَ: ثقة، سَمِعْتُ منه فِي سنة ست وثمانين وثلاث مائة.
2261 - أحمد بن عبيد الله بن أحمد بن سعدان أبو الحسين الزعفراني
2261 - أَحْمَد بْن عُبَيْد اللَّهِ بْن أَحْمَدَ بْن سعدان أَبُو الْحُسَين الزعفراني سمع إِسْمَاعِيل بْن مُحَمَّد الصفار، ومحمد بْن عمرو الرزاز، وَأَبَا عمرو ابْن السماك، ومحمد بْن جعفر الأدمي. حَدَّثَنِي عَنْهُ عَبْد العزيز بْن عَلِيّ الأزجي، وَأَبُو بَكْر أَحْمَد بْن سُلَيْمَان بْن عَلِيّ المقرئ الواسطي، وَقَالَ لي أَبُو بَكْر: سَمِعْتُ منه فِي سنة تسع وتسعين وثلاث مائة.
ذكر من اسمه أحمد واسم أبيه عبد العزيز
ذكر من اسمه أَحْمَد واسم أَبِيهِ عَبْد العزيز
2262 - أحمد بن عبد العزيز بن حماد أبو بكر المصري
2262 - أَحْمَد بْن عبد العزيز بْن حَمَّاد، أَبُو بَكْر المصري سكن بغداد، وَحَدَّثَ بها عَنْ مُحَمَّد بْن إِسْحَاق الصاغاني، وعباس بْن مُحَمَّد الدوري، وفتح بْن شخرف العابد، وإبراهيم بْن مَهْدِيّ الأبلي. رَوَى عَنْهُ: أَبُو بَكْر الشَّافِعِيّ، وعمر بْن نوح البجلي، ومحمد بْن الخضر ابْن أَبِي حزام، وَأَبُو حَفْص بْن شاهين. (1484) -[5: 424] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ الْحُسَيْنِ النِّعَالِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْخِضْرِ بْنِ زَكَرِيَّا الدَّقَّاقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ حَمَّادٍ الْمِصْرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَهْدِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ حَفْصِ بْنِ صُبَيْحٍ أَبُو الْحَسَنِ الشَّيْبَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْوَضَّاحُ، عَنْ إِسْرَائِيلَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ الْحَارِثِ، عَنْ عَلِيٍّ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ لأَبِي بَكْرٍ: " يَا أَبَا بَكْرٍ، إِنَّ اللَّهَ أَعْطَانِي ثَوَابَ مَنْ آمَنَ بِي مُنْذُ خَلْقِ آدَمَ إِلَى أَنْ بَعَثَنِي، وَإِنَّ اللَّهَ أَعْطَاكَ يَا أَبَا بَكْرٍ ثَوَابَ مَنْ آمَنَ بِي مُنْذُ بَعَثَنِي اللَّهُ إِلَى أَنْ تَقُومَ السَّاعَةُ "
2263 - أحمد بن عبد العزيز بن أحمد بن عبدك أبو عمرو الإسفراييني
2263 - أَحْمَد بْن عَبْد العزيز بْن أَحْمَدَ بْن عبدك أَبُو عمرو الإسفراييني قدم بغداد حاجا فِي سنة اثنتين وعشرين وثلاث مائة وَحَدَّثَ بها عَنْ عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد الْعَطَّار، ومحمد بْن عَلِيّ بْن إِبْرَاهِيم المروزيين. رَوَى عَنْهُ: يوسف بْن عُمَر القواس، وابن الثلاج. (1485) -[5: 424] حَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي يُوسُفُ بْنُ عُمَرَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرٍو أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدَكَ الإِسْفَرَايينِيُّ إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَرْوَزِيُّ الْعَطَّارُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا بِشْرُ بْنُ يَحْيَى، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عِصْمَةَ، عَنْ يَحْيَى بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " اللَّهُمَّ لا تُطِعْ فِينَا تَاجِرَنَا، وَلا مُسَافِرَنَا، فَإِنَّ تَاجِرَنَا يُحِبُّ الغَلاءَ، وَمُسَافِرُنَا يَكْرَهُ الْمَطَرَ "
2264 - أحمد بن عبد العزيز بن موسى بن عيسى أبو الفتح المقرئ يعرف بابن بدهن
2264 - أَحْمَد بْن عَبْد العزيز بْن مُوسَى بْن عِيسَى أَبُو الفتح الْمُقْرِئ يعرف بابن بُدْهُن ذكر أَبُو الْقَاسِم ابْن الثلاج أنه حدثه عَنْ إِبْرَاهِيم بْن عَبْد اللَّه بْن أَيُّوب المُخَرِّمي، وَقَالَ: توفي بالفسطاط فِي سنة تسع وخمسين وثلاث مائة.
2265 - أحمد بن عبد العزيز بن يحيى بن صبح بن جمهور أبو بكر الصريفيني
2265 - أَحْمَد بْن عَبْد العزيز بْن يَحْيَى بْن صبح بْن جمهور أَبُو بَكْر الصريفيني سمع الْحَسَن بْن الطَّيِّب الشجاعي، وعلي بْن إِسْحَاق بْن زاطيا، ومحمد بْن الْحَسَن بْن بدينا، وَكَانَ ثِقَةً. حَدَّثَنَا عَنْهُ أَبُو عَلِيِّ بْن شهاب العبكري، وعبد العزيز بْن عَلِيّ الأزجى. (1486) -[5: 425] أَخْبَرَنِي أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ شِهَابِ بْنِ الْحَسَنِ الْعَبْكَرِيُّ بِهَا، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ يَحْيَى بْنِ صُبْحٍ الصِّرِيفِينِيُّ، بِصِرِيفِينَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ الطَّيِّبِ الْبَلْخِيُّ الشُّجَاعِيُّ، بِبَغْدَادَ سَنَةَ سَبْعٍ وَثَلاثِ مِائَةٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ صُهَيْبٍ، قَالَ: دَخَلْتُ أَنَا وَثَابِتٌ عَلَى أَنَسٍ، فَقَالَ: يَا أَبَا حَمْزَةَ، اشْتَكَيْتُ، فَقَالَ أَنَسٌ: أَلا أَرْقِيكَ بِرُقْيَةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: بَلَى، فَقَالَ: " اللَّهُمَّ رَبِّ النَّاسِ مُذْهِبَ الْبَاسَ أَنْتَ الشَّافِي لا شَافِيَ إِلا أَنْتَ، اشْفِ شِفَاءً لا يُغَادِرُ سَقَمًا "
2266 - أحمد بن عبد العزيز بن أحمد بن حامد بن محمود بن ثرثال بن غياث بن مشرفة بن منيح بن غياث بن طحن أبو الحسن التيملي
2266 - أَحْمَد بْن عَبْد العزيز بْن أَحْمَدَ بْن حامد بْن محمود بْن ثرثال بْن غياث بْن مشرفة بْن منيح بْن غياث بْن طحن أَبُو الْحَسَن التيملي سكن مصر، وَحَدَّثَ بها عَنِ الْقَاضِي المحاملي، ومحمد بْن مَخْلَد، وإبراهيم بْن مُحَمَّد بْن بطحا، وعمر بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَدَ بْن هارون العسكري. حَدَّثَنِي عَنْهُ الصُّورِيُّ، وَالْقَاضِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ سَلامَةَ الْمِصْرِيُّ الْقُضَاعِيُّ. (1487) -[5: 426] حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الصُّورِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ حَامِدٍ التَّيْمِيُّ الْبَغْدَادِيُّ نَزِيلُ مِصْرَ بِهَا، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْمَحَامِلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ كرَامَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ مَخْلَدٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي سُلَيْمَانُ هُوَ ابْنُ بِلالٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ دِينَارٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: أُتِيَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِيَهُودِيٍّ وَيَهُودِيَّةٍ قَدْ أَحْدَثْنَا جَمِيعًا، فَقَالَ لَهُمْ: " مَا تَجِدُونَ فِي كِتَابِكُمْ "؟ فَذُكِرَ الرَّجْمُ أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن سَلامَة القضاعي المصري، بمكة، قَالَ: ذكر لنا ابْن ثرثال أن مولده لست ليال بقين من شوال سنة سبع عشرة وثلاث مائة. قَالَ لي الصوري: كَانَ سماع ابن ثرثال فِي سنة ست عشرين وثلاث مائة، وَكَانَ ثِقَةً، وجميع ما حدث بِهِ بمصر جزء واحد فيه أربعة مجالس، عَنِ المحاملي، وابن مَخْلَد، وإبراهيم بْن مُحَمَّد بْن بطحا، وشيخ آخر، وأوراق من حديث المحاملي عَنْ يوسف بْن مُوسَى، وكانت وفاته بمصر سنة سبع أو ثمان وأربع مائة. شك الصوري فِي ذلك. ذكر إِبْرَاهِيم بْن سَعِيد الحبال المصري: أن ابْن ثرثال مات فِي ذي القعدة من سنة ثمان.
2267 - أحمد بن عبد العزيز بن الحسن بن محمد بن هارون بن عصام بن رزيق بن محمد بن عبد الله بن طاهر بن الحسين بن مصعب أبو يعلى الطاهري وهو أخو علي بن عبد العزيز وكان الأصغر
2267 - أَحْمَد بْن عَبْد العزيز بْن الْحَسَن بْن مُحَمَّد بْن هارون بْن عصام بْن رزيق بْن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن طَاهِر بْن الْحُسَيْن بْن مصعب أَبُو يعلى الطاهري وهو أخو عَلِيّ بْن عَبْد العزيز وَكَانَ الأصغر، سمع مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن أخي ميمي، وَأَبَا طَاهِر المخلص، ومحمد عُثْمَان النفري، وإدريس بْن عَلِيّ المؤدب، وأمة السلام بنت أَحْمَد بْن كامل. كتبت عنه شيئا يسيرا، وكان ثقة. (1488) -[5: 428] أَخْبَرَنَا أَبُو يَعْلَى الطَّاهِرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ النِّفَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَنْصُورِ بْنِ أَبِي الْجَهْمِ الْمَرْوَزِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ الْحَارِثِ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنِ ابْنِ نَهِيكٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنِ اسْتَعَاذَ بِاللَّهِ فَأَعِيذُوهُ، وَمَنْ سَأَلَ بِوَجْهِ اللَّهِ فَأَعْطُوهُ " سألت أَبَا يعلى الطاهري عَنْ مولده، فَقَالَ: أظنه فِي سنة إحدى وثمانين وثلاث مائة، ولم يتحقق ذلك. ومات فِي ليلة السبت التاسع والعشرين من شوال سنة تسع وثلاثين وأربع مائة.
ذكر من اسمه أحمد واسم أبيه عبيد
ذكر من اسمه أَحْمَد واسم أَبِيهِ عبيد
2268 - أحمد بن عبيد بن ناصح بن بلنجر أبو جعفر النحوي مولى بنى هاشم ويعرف بأبي عصيدة وهو ديلمى الأصل
2268 - أَحْمَد بْن عبيد بْن ناصح بْن بلنجر أَبُو جعفر النحوي مولى بني هاشم ويعرف بأبي عصيدة وهو ديلمي الأصل، حدث عَنْ: الواقدي، والأصمعي، وَالْحُسَيْن بْن علوان الكلبي، وعلي بْن عَاصِم، وأبي دَاوُد الطيالسي، وَعَبْد اللَّهِ بْن بَكْر السهمي، ويزيد بْن هارون، وأبي عامر العقدي، ومحمد بْن زياد بْن زبار الزباري، ومحمد بْن مصعب القرقساني. رَوَى عَنْهُ: قاسم بْن مُحَمَّد الأنباري، وأحمد بْن الْحَسَن بْن شُقَيْر، وعلي بْن مُحَمَّد المِصْري، ومحمد بْن جعفر الأدمي القارئ، وَعَبْد اللَّهِ بْن إِسْحَاق بْن الخراساني. (1489) -[5: 429] أَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَسْنُونَ النَّرْسِيُّ، قَالَ: قُرِئَ عَلَى أَبِي بَكْرٍ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الأَدَمِيِّ الْقَارِئِ وَأَنَا أَسْمَعُ فِي ذِي الْحِجَّةِ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَأَرْبَعِينَ وَثَلاثِ مِائَةٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ أَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدِ بْنِ نَاصِحٍ النَّحْوِيُّ بِسِرِّ مَنْ رَأَى، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بَكْرٍ السَّهْمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا حُمَيْدٌ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: أَتَى رَجُلٌ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَسَأَلَهُ عَنِ السَّاعَةِ، فَقَالَ: بقاؤنا يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: " مَا أَعْدَدْتَ لَهَا؟ "، قَالَ: وَاللَّهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا أَعْدَدْتُ لَهَا كَثِيرَ عَمَلٍ مِنْ صَوْمٍ وَلا صَلاةٍ، غَيْرَ أَنَّي أُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ، فَقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " الْمَرْءُ مَعَ مَنْ أَحَبَّ "، قَالَ: فَمَا رَأَيْتُ الْمُسْلِمِينَ فَرِحُوا بِشَيْءٍ فَرَحِهِمْ بِهَا (1490) -[5: 430] أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَضْلِ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ الْحَارِثِ التَّمِيمِيُّ فِي سَنَةِ سَبعٍ وَأَرْبَعِ مِائَةٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْمُعَدَّلُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدِ بْنِ نَاصِحٍ النَّحْوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الأَصْمَعِيُّ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ قُرَيْبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ عَوْنٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: " زُرَّ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَمِيصُهُ الَّذِي كُفِّنَ فِيهِ "، قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ سِيرِينَ: وَأَنَا زَرَرْتُ عَلَى أَبِي هُرَيْرَةَ قَمِيصَهُ، قَالَ ابْنُ عَوْنٍ: وَأَنَا زَرَرْتُ عَلَى ابْنِ سِيرِينَ قَمِيصَهُ، قَالَ الأَصْمَعِيُّ: فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِحَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ، فَقَالَ: وَأَنَا زَرَرْتُ عَلَى ابْنِ عَوْنٍ قَمِيصَهُ، تَفَرَّدَ أَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدٍ، عَنِ الأَصْمَعِيِّ بِرِوَايَةِ هَذَا الْحَدِيثِ مَرْفُوعًا (1491) وَقِيلَ: إِنَّ عَمَّارَ بْنَ زَرْبِيٍّ رَفَعَهُ أَيْضًا عَنِ الأَصْمَعِيِّ، كَذَلِكَ أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي عَلِيٍّ الْمُعَدَّلُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الدُّورِيُّ الْوَرَّاقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ فَهْدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمَّارُ بْنُ زَرْبِيٍّ أَبُو الْمُعْتَمِرِ، قَالَ: حَدَّثَنَا الأَصْمَعِيُّ، عَنِ ابْنِ عَوْنٍ، عَنْ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: " لَمَّا مَاتَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ زُرَّ عَلَيْهِ "، قَالَ مُحَمَّدٌ: وَأَنَا زَرَرْتُ عَلَى أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ ابْنُ عَوْنٍ: وَأَنَا زَرَرْتُ عَلَى مُحَمَّدٍ، قَالَ الأَصْمَعِيُّ: فَذَكَرْتُهُ لِحَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ، فَقَالَ: أَنَا زَرَرْتُ عَلَى ابْنِ عَوْنٍ ولا يصح رفعه، والمحفوظ ما أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن أَحْمَدَ الرزاز، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَدَ بْن الْحَسَن بْن بشر بْن مُوسَى، قَالَ: سَمِعْتُ الأصمعي، يَقُولُ: سَمِعْتُ ابْن عون، يَقُولُ: سَمِعْتُ مُحَمَّد بْن سيرين، يَقُولُ: يستحب أن يكون قميص الميت مثل قميص الحي مكففا مزررا، قَالَ: فحدثت بِهِ حَمَّاد بْن زَيْد، فَقَالَ: أنا زررت على ابن عون قميصه وألبسته، لم يذكر فيه أَبَا هريرة، ولا النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الصحيح. قرأت فِي كتاب أَبِي سعد الماليني، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد اللَّه بْن عدي الْحَافِظُ، قَالَ: أَحْمَد بْن عبيد أَبُو عصيدة النحوي كَانَ بسر من رأى يحدث عَنْ: الأصمعي، ومحمد بْن مصعب بمناكير. أَنْبَأَنِي أَحْمَد بْن عَلِيّ اليزدي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَد الْحَافِظُ النَّيْسَابُورِيّ، قَالَ: أَحْمَد بْن عبيد بْن ناصح الهاشمي مولاهم، لا يتابع فِي جل حديثه.
2269 - أحمد بن عبيد الخباز
2269 - أَحْمَد بْن عبيد الخباز حَدَّثَنِي الصوري، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد الرَّحْمَن بْن عُمَر المصري، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيد أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن زياد أَبُو الْعَبَّاس أَحْمَد بْن جعفر الفرغاني، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن عبيد الخباز البغدادي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيّ ابْن المديني، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيَى بْن سَعِيد، يَقُولُ: سَمِعْتُ سُفْيَان الثوري، يَقُولُ: دخلت البصرة فرأيت أربعة أئمة: سُلَيْمَان التيمي، وأيوب السختياني، وابن عون، ويونس. كل يَقُولُ: أَبُو بَكْر، وعمر، وعثمان، وعلي. فرجعت عَنْ قولي، فقلت: كَمَا قالوا: أَبُو بَكْر، وعمر، وعثمان، وعلي. قَالَ أَبُو سَعِيد وَكَانَ قوله أَبُو بَكْر، وعمر، وعلي، وعثمان.
2270 - أحمد بن عبيد الله بن عبد الله أبو بكر الشهرزوري
2270 - أَحْمَد بْن عُبَيْد اللَّهِ بْن عَبْد اللَّه أَبُو بَكْر الشهرزوري سكن بغداد، وَحَدَّثَ بها عَنْ مُحَمَّد بْن بكار بْن الريان، وداود بْن رشيد، وأبي همام السكوني. رَوَى عَنْهُ: مُحَمَّد بْن مَخْلَد الْعَطَّار، وأحمد بْن جعفر بْن سلم، وعبد العزيز بْن جعفر الْخُتُلِّيّ صاحب أَبِي بَكْر الخلال، وَأَبُو بَكْر الإسماعيلي الجرجاني، وَكَانَ ثِقَةً. (1492) -[5: 432] حَدَّثَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ الْجُنَيْدِ الْخُطَبِيُّ لَفْظًا، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ يَزْدَادَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ الشَّهْرُزُورِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَكَّارٍ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا قَيْسُ بْنُ الرَّبِيعِ، عَنْ زُبَيْدٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْسَجَةَ، عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " زَيِّنُوا الْقُرْآنَ بِأَصْوَاتِكُمْ " أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر البرقاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيم الإسماعيلي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر أَحْمَد بْن عبيد القنطري بِبَغْدَادَ. قرأت فِي كتاب مُحَمَّد بْن مَخْلَد بخطه: مات أَبُو بَكْر أَحْمَد بْن عبيد الشهرزوري البزاز يوم الإثنين لعشر بقين من شهر ربيع الأول سنة ثمان وتسعين ومائتين.
2271 - أحمد بن عبيد بن إسماعيل أبو الحسن الصفار
2271 - أَحْمَد بْن عبيد بْن إِسْمَاعِيل أَبُو الْحَسَن الصفار سمع أَبَا إِسْمَاعِيل الترمذي، ومحمد بْن غالب التمتام، وعبيد بْن شريك البزَّار، ومحمد بْن الفرج الأزرق، وإسماعيل بْن إِسْحَاق الْقَاضِي، وَأَبَا الْعَبَّاس الكديمي، وَالْحُسَيْن بْن عَبْد اللَّه بْن شاكر، ويوسف بْن يَعْقُوب الْقَاضِي. رَوَى عَنْهُ الدارقطني، وَكَانَ ثِقَةً ثبتا. صنف " المسند " وجَوَّده، ويقال: إن مُحَمَّد بْن يونس الكديمي كَانَ زوج أمه، وهو الَّذِي سمعه الحديث. وأحسبه سكن البصرة بآخرة، فإن الْقَاضِي أَبَا عُمَر بْن عَبْد الْوَاحِدِ الهاشمي، وعلي بْن الْقَاسِم بْن النَّجَّاد حَدَّثَانَا عَنْهُ بالبصرة ولم نر عند شيوخنا البغداديين عَنْهُ شيئا. حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن عَلِيّ الصوري، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو الْحُسَيْن مُحَمَّد بْن أَحْمَدَ بْن جميع الغساني، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن عبيد بْن إِسْمَاعِيل الصفار بِبَغْدَادَ فِي جامع المدينة، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن غالب.
ذكر من اسمه أحمد واسم أبيه عبد الجبار
ذكر من اسمه أَحْمَد واسم أَبِيهِ عَبْد الجبار
2272 - أحمد بن عبد الجبار السكوني
2272 - أَحْمَد بْن عَبْد الجبار السكوني حدث عَنْ أَبِي يوسف الْقَاضِي. رَوَى عَنْهُ: عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن ياسين. (1493) -[5: 434] أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الْبَرْقَانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحَمْدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الإِسْمَاعِيلِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَاسِينَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ السَّكُونِيُّ بَغْدَادِيٌّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو يُوسُفَ الْقَاضِي، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ الشَّيْبَانِيِّ، عَنْ أَبِي الأَحْوَصِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ " إِذَا دَخَلَ الْغَائِطَ قَالَ: أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ الْخُبْثِ وَالْخَبَائِثِ " روى عَنْ هَذَا الشيخ عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن سَعِيد الجمال فسماه أَحْمَد بْن عِيسَى بْن الْحَسَن، ورَوَى عَنْهُ: غيره فسماه أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عِيسَى، وسنعيد ذكره إن شاء اللَّه.
2273 - أحمد بن عبد الجبار بن محمد بن عمير بن عطارد بن حاجب بن زرارة أبو عمر التميمي المعروف بالعطاردي
2273 - أَحْمَد بْن عَبْد الجبار بْن مُحَمَّد بْن عمير بْن عطارد بْن حاجب بْن زرارة أَبُو عُمَر التميمي الْمَعْرُوف بالعطاردي من أهل الكوفة، قدم بغداد وَحَدَّثَ بها عَنْ عَبْد اللَّه بْن إِدْرِيس الأودي، وأبي بَكْر بْن عياش، وحفص بْن غياث، ومحمد بْن فضيل، ووكيع، وأبي معاوية، وَكَانَ عنده عَنْ أَبِي معاوية " تفسيره "، وعن يونس بْن بكير " مغازي " مُحَمَّد بْن إِسْحَاق. رَوَى عَنْهُ: أَبُو بَكْر بْن أَبِي الدنيا، وَأَبُو الْقَاسِم البغوي، وقاسم بْن زكريا المطرز، ويحيى بْن مُحَمَّد بْن صاعد، وَأَبُو بَكْر بْن أَبِي دَاوُد، وَالْحُسَيْن بْن إِسْمَاعِيل المحاملي، ورضوان بْن أَحْمَدَ الصيدلاني، وإسماعيل بْن مُحَمَّد الصفار، ومحمد بْن عمرو الرزاز، وَأَبُو عمرو ابْن السماك، وحمزة بْن مُحَمَّد الدهقان، وَأَبُو سهل بْن زياد القطان، وَأَبُو جعفر بْن برية الهاشمي، وغيرهم. (1494) -[5: 435] حَدَّثَنَا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَهْدِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْقَاضِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْمَحَامِلِيّ إِمْلاءً فِي سَنَةِ تِسْعٍ وَعِشْرِينَ وَثَلاثِ مِائَةٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ بْنِ مُحَمَّدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا يُونُسُ، يَعْنِي: ابْنَ بُكَيْرٍ، عَنْ مِسْعَرِ بْنِ كِدَامٍ، عَنْ أَشْعَثَ بْنِ أَبِي الشَّعْثَاءِ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ كَنَانَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " يَا أَيُّهَا النَّاسُ، قُولُوا لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ تُفْلِحُوا " (1495) -[5: 435] أَخْبَرَنَا هِلالُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرَ الْحَفَّارُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّفَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ الْعُطَارِدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ زِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " مَنْ كَذَبَ عَلِيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ " أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو بَكْر أَحْمَد بْن الْحَسَن بْن أَحْمَدَ الحرشي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاس مُحَمَّد بْن يَعْقُوب الأصم، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن عَبْد الجبار العطاردي، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبِي إني ولدت فِي سنة سبع وسبعين ومائة فِي ذي الحجة فِي عشر الأضحى. أَنْبَأَنَا أَبُو سَعِيد الماليني، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد اللَّه بْن عدي الْحَافِظُ، قَالَ أَحْمَد بْن عَبْد الجبار العطاردي: رأيت أهل العراق مجمعين على ضعفه، وَكَانَ أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن سعيد لا يحدث عَنْهُ، وذكر أن عنده عَنْهُ الكثير، قَالَ ابن عدي والعطاردي لا أعرف لَهُ حديثا منكرا رواه، إنما ضعفوه لأنه لم يلق القوم الَّذِينَ يحدث عنهم. أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن أَبِي جعفر القطيعي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَمرو، عثمان بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَدَ بْن الْعَبَّاس المخرمي، قَالَ: حَدَّثَنَا جعفر بْن مُحَمَّد بْن نصير الخلدي، قَالَ: قَالَ مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه الحضرمي: أَحْمَد بْن عَبْد الجبار العطاردي كَانَ يكذب. قَالَ لي بعض شيوخنا: إنما طعن عَلَى العطاردي من طعن عَلَيْهِ بأن قَالَ: الكتب التي حدث منها كانت كتب أَبِيهِ، فادعى سماعها معه، فأخبرنا أَبُو سَعِيد مُحَمَّد بْن مُوسَى بْن الْفَضْل بْن شَاذَانَ الصيرفي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاس مُحَمَّد بْن يَعْقُوب الأصم، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عبيدة السري بْن يَحْيَى ابْن أخي هناد، وسأله أَبِي عَنِ العطاردي أَحْمَد بْن عَبْد الجبار، فَقَالَ: ثقة. وَأَخْبَرَنَا أَبُو سعد الماليني إجازة، قَالَ: أَخْبَرَنَاعَبْد اللَّه بْن عدي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَدَ بْن حمدان، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو بَكْر بْن صدقة، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا كريب، يَقُولُ: قد سمع أَحْمَد بْن عَبْد الجبار العطاردي من أَبِي بَكْر بْن عياش. حَدَّثَنِي على بْن مُحَمَّد بْن نصر، قَالَ: سَمِعْتُ حمزة بْن يوسف، يَقُولُ: سألت أَبَا الْحَسَن الدارقطني، عَنْ أَحْمَد بْن عَبْد الجبار العطاردي، فَقَالَ لا بأس بِهِ، أثنى عَلَيْهِ أَبُو كريب، وسئل عَنْ مغازي يونس بْن بكير، فَقَالَ: مروا إِلَى غلام بالكناس، يقال لَهُ: العطاردي سمع معنا مع أَبِيهِ، فجئنا إليه، فَقَالَ لا أدري أين هو، ثم وجده فِي برج الحمام، فحدث بِهِ. أَخْبَرَنِي أَبُو الْقَاسِم الأَزْهَرِيّ، قَالَ: قَالَ لنا أَبُو بَكْر مُحَمَّد بْن حميد بْن مُحَمَّد اللخمي سَمِعْتُ الْقَاضِي أَبَا الْحَسَن مُحَمَّد بْن صالح الهاشمي، يَقُولُ: حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن بْن حميد بْن الربيع، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: ابتدأ أَبُو كريب مُحَمَّد بْن العلاء يقرأ عَلَيْنَا كتاب المغازي ليونس بْن بكير، فقرأ عَلَيْنَا مجلسا أو مجلسين، فلغط بعض أصحاب الحديث، فقطع قراءته وحلف لا يقرؤه عَلَيْنَا، فعدنا إليه فسألناه، فأبى وَقَالَ: أمضوا إِلَى عَبْد الجبار العطاردي فإنه كَانَ يحضر سماعه معنا من يونس، فقلنا لَهُ: فإن كَانَ قد مات؟ قَالَ: أسمعوه من ابنه أَحْمَد فإنه كَانَ يحضر معه، فقمنا من عنده ومعنا جماعة من أصحاب الحديث، فسألنا عَنْ عَبْد الجبار، فقيل لنا: قد مات، وسألنا عَنِ ابنه فدللنا إِلَى منزله، فجئناه فاستأذنا عَلَيْهِ، وعرفناه قصتنا مع أَبِي كريب وأنه دلنا على أَبِيهِ وعليه. وَكَانَ أَحْمَد يلعب بالحمام الهدى. فَقَالَ لنا: مذ سمعناه ما نظرت فيه، ولكن هو فِي قماطر فيها كتب فاطلبوه، فقمت فطلبته فوجدته وعليه ذرق الحمام، وإذا سماعه مع أَبِيهِ بالخط العتيق، فسألته أن يدفعه إِلَيَّ ويجعل وراقته لي، ففعل هَذَا الكلام أو نحوه. قلت: كَانَ أَبُو كريب من الشيوخ الكبار الصادقين الأبرار، وَأَبُو عبيدة السري بْن يَحْيَى شيخ جليل أَيْضًا ثقة من طبقة العطاردي، وقد شهد لَهُ أحدهما بالسماع، والآخر بالعدالة، وذلك يفيد حسن حالته، وجواز روايته، إذ لم يثبت لغيرهما قول يوجب إسقاط حديثه، وإطراح خبره. فأما قول الحضرمي فِي العطاردي أنه كَانَ يكذب، فهو قول مجمل يحتاج إِلَى كشف وبيان، فإن كَانَ أراد بِهِ وضع الحديث، فذلك معدوم فِي حديث العطاردي، وإن عنى أنه روى عمن لم يدركه فذلك أَيْضًا باطل، لأن أَبَا كريب شهد لَهُ أنه سمع معه من يونس بْن بكير، وثبت أَيْضًا سماعه من أَبِي بَكْر بْن عياش، فلا يستنكر لَهُ السماع من حَفْص بْن غياث، وابن فضيل، ووكيع، وأبي معاوية، لأن أَبَا بَكْر بْن عياش تقدمهم جميعا فِي الموت، وأما ابن إِدْرِيس فتوفي قَبْلَ أَبِي بَكْر بسنة، فليس يمتنع سماعه منه، لأن والده كَانَ من كبار أصحاب الحديث فيجوز أن يكون بَكَّر بِهِ، وقد روى العطاردي عَنْ أَبِيهِ، عَنْ يونس بْن بكير أوراقا من مغازي ابن إِسْحَاق، ويشبه أن يكون فاته سماعها من يونس فسمعها من أَبِيهِ عَنْهُ، وهذا يدل على تحريه للصدق، وتثبته فِي الرواية، والله أعلم. قرأت على الْحَسَن بْن أَبِي بَكْر، عَنْ أَحْمَد بْن كامل الْقَاضِي، قَالَ: مات العطاردي، بالكوفة سنة إحدى وسبعين ومائتين، قَالَ الْحَسَن: وَقَالَ أَبُو عمرو ابْن السماك: مات العطاردي بالكوفة فِي شعبان سنة اثنتين وسبعين ومائتين. أَخْبَرَنَا أَبُو نعيم الْحَافِظُ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا مُحَمَّد عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن جعفر بْن حيان، يَقُولُ: سَمِعْتُ أَحْمَد بْن محمود بْن صبيح، يَقُولُ: سنة اثنتين وسبعين ومائتين فيها مات أَحْمَد بْن عَبْد الجبار العطاردي.
2274 - أحمد بن عبد الجبار بن إسحاق بن قيس أبو بكر الصوفي
2274 - أَحْمَد بْن عَبْد الجبار بْن إِسْحَاق بْن قَيْس أَبُو بَكْر الصوفي حدث عَنْ: مُحَمَّد بْن هارون بْن مجمع المصيصي، وأبي بَكْر مُحَمَّد بْن عَبْد السلام، وَعَبْد اللَّهِ بْن عُثْمَان الخراساني، وأبي بَكْر أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن صدقة الْحَافِظُ. رَوَى عَنْهُ: أَبُو بَكْر الشَّافِعِيّ، وَأَبُو الْحَسَن الدارقطني، وَالْمُعَافَى بْن زَكَرِيَّا الجريري، وَأَبُو حَفْص بْن الآجري الْمُقْرِئ. (1496) -[5: 439] أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْبَزَّازُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الشَّافِعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ قَيْسٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ السَّلامِ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْمُنْذِرُ، يَعْنِي ابْنَ الْوَلِيدِ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ طَاوُسٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أُمِرْتُ أَنْ أَسْجُدَ عَلَى سَبْعَةِ أَعْظُمٍ، وَلا أَكُفُّ ثَوْبًا وَلا شَعَرًا "
ذكر من اسمه أحمد واسم أبيه عبد الملك
ذكر من اسمه أَحْمَد واسم أَبِيهِ عَبْد الملك
2275 - أحمد بن عبد الملك بن واقد أبو يحيى الحراني مولى بني أسد
2275 - أَحْمَد بْن عَبْد الملك بْن واقد أَبُو يَحْيَى الحراني مولى بني أسد قدم بغداد، وَحَدَّثَ بها عَنْ زهير بْن معاوية، وحماد بْن زَيْد، وعُبَيْد اللَّهِ بْن عمرو، وقتادة بْن الفضيل، ويحيى بْن عمرو بْن مالك النكري. رَوَى عَنْهُ أَحْمَد بْن حنبل، وَأَبُو بَكْر بْن أَبِي شيبة، وحنبل بْن إِسْحَاق، وجعفر بْن مُحَمَّد بْن شاكر الصائغ، وحمدان بْن عَلِيّ الوراق. وَقَالَ ابن أَبِي حاتم: كتب عَنْهُ أَبِي، وَأَبُو زرعة. وسمعت أَبِي يَقُولُ: كَانَ نظير النفيلي فِي الصدق والإتقان. (1497) -[5: 440] أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيدٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى الصَّيْرَفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الأَصَمُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ شَاكِرٍ الصَّائِغُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ وَاقِدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي أَسْمَاءَ الصَّيْقَلِ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: خَرَجْنَا نَصْرُخُ بِالْحَجِّ، فَلَمَّا قَدِمْنَا مَكَّةَ أَمَرَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِأَنْ نَجْعَلَهَا عُمْرَةً، وَقَالَ: " لَوِ اسْتَقْبَلْتُ مِنْ أَمْرِي مَا اسْتَدْبَرْتُ لَجَعَلْتُهَا عُمْرَةً، وَلَكِنِّي سُقْتُ الْهَدْيَ وَقَرَنْتُ بَيْنَ الْحَجِّ وَالْعُمْرَةِ " أَخْبَرَنِي أَبُو الْحَسَن على بْن الْحُسَيْن التغلبي، بدمشق، قَالَ: أَخْبَرَنَا تمام بْن مُحَمَّد الرَّازِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن الْحَسَن بْن علان الحراني، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الرَّحْمَن بْن أَحْمَدَ بْن الدلهاث، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ الميموني، قَالَ: قلت لأحمد بْن حنبل: يا أَبَا عَبْد اللَّه، أَحْمَد بْن عَبْد الملك بْن واقد؟ فَقَالَ لي: قد مات عندنا ورأيته كيسا وما رأيت بأسا، رأيته حافظا لحديثه، قلت: ضبطه؟ قَالَ: هي أحاديث زهير، وما رأيت إلا خيرا وصاحب سنة قد كتبنا عَنْهُ. قلت: أهل حران يسيئون الثناء عَلَيْهِ، قَالَ لي: أهل حران قلما يرضون عَنِ انسان هو يغشى السلطان بسبب ضيعة لَهُ، فرأيت أمره عنده أَبِي عَبْد اللَّه حسنا، يتكلم فيه بكلام حسن. أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن عَلِيّ البادا، وَأَبُو بَكْر البرقاني، وإسحاق بْن إِبْرَاهِيم بْن مَخْلَد الفارسي، وعلي بْن أَبِي عَلِيّ البصري، قالوا: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه الأبهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عروبة الْحُسَيْن بْن مُحَمَّد بْن مودود، قَالَ: أَحْمَد بْن عَبْد الملك بْن واقد كنيته أَبُو يَحْيَى وينسبون إِلَى ولاء بني أسد، حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن يَحْيَى،، أنه مات سنة إحدى وعشرين ومائتين.
2276 - أحمد بن عبد الملك بن صالح بن عيسى بن جعفر بن أبي جعفر المنصور أبو بكر الهاشمي
2276 - أَحْمَد بْن عَبْد الملك بْن صالح بْن عِيسَى بْن جعفر بْن أَبِي جعفر المنصور أَبُو بَكْر الهاشمي حدث عَنْ: أَحْمَد بْن الخليل البُرْجُلاني، وأبي الأحوص مُحَمَّد بْن الهيثم الْقَاضِي، وَعَبْد اللَّهِ بْن روح المدائني، ومضر بْن مُحَمَّد الأسدي. رَوَى عَنْهُ: الْقَاضِي أَبُو الْحَسَن الجراحي، ومحمد بْن المظفر الْحَافِظُ. حَدَّثَنِي على بْن مُحَمَّد بْن نصر، قَالَ: سَمِعْتُ حمزة بْن يوسف، يَقُولُ: سألت أَبَا الْحَسَن الدارقطني عَنْ أَبِي بَكْر أَحْمَد بْن عَبْد الملك بْن صالح بْن عِيسَى بْن جعفر الهاشمي، فَقَالَ: ثقة.
2277 - أحمد بن عبد الملك بن عبد الله أبو نصر القطان المعروف بابن الحواجبي وهو ابن أخت أبى القاسم الأزهري
2277 - أَحْمَد بْن عَبْد الملك بْن عَبْد اللَّه أَبُو نصر القطان الْمَعْرُوف بابن الحواجبي وهو ابْن أخت أَبِي الْقَاسِم الأَزْهَرِيّ بَكَّر بِهِ خالُه فِي السماع من أَبِي حَفْص الكتاني، وأبي الْحُسَيْن بْن حمه الخلال، وأبي الْقَاسِم ابْن الصيدلاني، وابن الصلت المجبر، ونحوهم. كتبت عَنْهُ شيئا يسيرا، وَكَانَ أميا لا يكتب، وسماعه فِي كتب خاله. (1498) -[5: 441] أَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْمُقْرِئُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغَوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُثْمَانُ يَعْنِي ابْنَ أَبِي شَيْبَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، قَالَ: أَخْبَرَنَا حُمَيْدٌ الطَّوِيلُ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: " لَمَّا طَلَّقَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَفْصَةَ، أُمِرَ أَنْ يُرَاجِعَهَا فَرَاجَعَهَا " مات أَبُو نصر ابْن الحواجبي قرب آخر سنة ثمان وأربعين وأربع مائة.
2278 - أحمد بن عبد الملك بن علي بن عبد الصمد بن بكر أبو صالح المؤذن النيسابوري
2278 - أَحْمَد بْن عَبْد الملك بْن عَلِيّ بْن عَبْد الصمد بْن بَكْر أَبُو صالح المؤذن النَّيْسَابُورِيّ قدم عَلَيْنَا حاجا وهو شاب فِي حياة أَبِي الْقَاسِم بْن بشران، ثم عاد إِلَى نيسابور، وقدم عَلَيْنَا مرة ثانية فِي سنة أربع وثلاثين وأربع مائة فكتب عنى فِي ذلك الوقت وكتبت عَنْهُ فِي القدمتين جميعا، وَكَانَ يروى عَنْ: أَبِي نعيم عَبْد الملك بْن الْحَسَن الإسفراييني، ومحمد بْن الْحُسَين العلوي الحسنى، وأبي طَاهِر الزيادي، وَعَبْد اللَّهِ بْن يوسف بْن بايويه الأصبهاني، وأبي عَبْد الرَّحْمَن السلمي، ومن بعدهم. وَقَالَ لي: أول سماعي فِي سنة تسع وتسعين وثلاث مائة، وكنت إذ ذاك قد حفظت القرآن ولي نحو تسع سنين، وَكَانَ ثِقَةً. (1499) -[5: 442] حَدَّثَنِي أَبُو صَالِحٍ الْمُؤَذِّنُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْعَلَوِيُّ إِمْلاءً بِنَيْسَابُورَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو نَصْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ حَمْدَوَيْهِ بْنِ سَهْلٍ الْمَرْوَزِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مَحْمُودُ بْنُ آدَمَ الْمَرْوَزِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَالِمٍ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ " إِذَا طَلَعَ الْفَجْرُ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ "
ذكر المثاني والمفاريد في الأسماء على التعبيد
ذكر المثاني والمفاريد فِي الأسماء على التعبيد
2279 - أحمد بن عبد الرحيم أبو العباس البغدادي
2279 - أَحْمَد بْن عَبْد الرَّحِيْم أَبُو الْعَبَّاس البغدادي حدث عَنْ عَاصِم بْن عَلِيّ. رَوَى عَنْهُ: أَحْمَد بْن عَلِيّ بْن شُعَيْب الْمَعْرُوف بابن أَبِي الصغير المصري. (1500) -[5: 443] أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ النَّجَّارُ قِرَاءَةً، وَحَدَّثَنِي أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ الْخَيَّاطُ لَفْظًا، قَالا: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ شُعَيْبٍ، بِمِصْرَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ أَبُو الْعَبَّاسِ الْبَغْدَادِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَاصِمُ بْنُ عَلِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: جَاءَ عَبْدٌ فَبَايَعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى الْهِجْرَةِ وَلَمْ يَشْعُرْ أَنَّهُ عَبْدٌ، فَجَاءَ سَيِّدُهُ يُرِيدُهُ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " بِعْنِيهِ " فَاشْتَرَاهُ بِعَبْدَيْنِ أَسْوَدَيْنِ، ثُمَّ لَمْ يُبَايِعْ أَحَدًا حَتَّى يَسْأَلَهُ أَعْبَدٌ هُوَ؟. كَذَا رَوَاهُ هَذَا الشَّيْخُ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ شُعْبَةَ، وَوَهِمَ فِيهِ. وَصَوَابُهُ عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ لَيْثِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ
2280 - أحمد بن عبد الرحيم بن عبد السلام أبو عمرو الثقفى البصري
2280 - أَحْمَد بْن عَبْد الرحيم بْن عَبْد السلام أَبُو عمرو الثقفي البصري حدث عَنْ عمرو بْن عَلِيّ الفلاس. رَوَى عَنْهُ: عَبْد اللَّه بْن عدي الجرجاني فِي معجمه، وذكر أنه سمع منه بِبَغْدَادَ.
2281 - أحمد بن عبد الخالق بن بكر بن حمدان أبو بكر الضبعي
2281 - أَحْمَد بْن عَبْد الخالق بْن بَكْر بْن حمدان أَبُو بَكْر الضبعي حدث عَنْ: أَبِي خلف عَبْد اللَّه بْن عِيسَى الخزاز، وَعَبْد اللَّهِ بْن دَاوُد الخريبي، وَعَبْد اللَّهِ بْن بَكْر السهمي، وأبي دَاوُد الطيالسي، وأبي عَاصِم النبيل، ومحمد بْن كثير الصنعاني. رَوَى عَنْهُ عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن سَعِيد الجمال، وَأَبُو ذر ابن الباغندي، ومحمد بْن عَبْد اللَّه المستعيني، وأحمد بْن الْعَبَّاس بْن مَنْصُور البغوي، ومحمد بْن جعفر الخرائطي، ومحمد بْن السري بْن عُثْمَان التمار، ومحمد بْن جعفر المطيري. (1501) -[5: 444] أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الصَّلْتِ الأَهْوَازِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْمَطِيرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْخَالِقِ الضَّبْعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ دَاوُدَ الْخُرَيْبِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا حُرَيْثٌ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنِ الْبَرَاءِ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ " يُسَلِّمُ عَنْ يَمِينِهِ وَعَنْ شِمَالِهِ حَتَّى يُرَى بَيَاضَ خَدَّيْهِ "
2282 - أحمد بن عبد الخالق بن سويد بن إبراهيم بن الخليل أبو بكر الأنصاري الخشاب خال أبى محمد الحسن بن محمد الخلال
2282 - أَحْمَد بْن عَبْد الخالق بْن سويد بْن إِبْرَاهِيم بْن الخليل أَبُو بَكْر الأَنْصَارِيّ الخشاب خال أَبِي مُحَمَّد الْحَسَن بْن مُحَمَّد الخلال كَانَ مولده سنة أربع وثلاثين وثلاث مائة، وسمع أَحْمَد بْن سلمان النجاد، وحدثني عَنْهُ الخلال، وسألته عَنْهُ، فَقَالَ: ثقة، وجميع ما كَانَ عنده جزء واحد عَنِ النجاد. قلت: وَكَانَ حيا فِي سنة اثنتي عشرة وأربع مائة.
2283 - أحمد بن عبد الواحد بن محمد بن هشام بن موسى أبو العباس القاضي المعروف بابن الأبلي
2283 - أَحْمَد بْن عَبْد الْوَاحِدِ بْن مُحَمَّد بْن هشام بْن مُوسَى أَبُو الْعَبَّاس الْقَاضِي الْمَعْرُوف بابن الأُبُلِّي كَانَ جار أَبِي الْفَضْل بْن دودان الهاشمي فِي الجانب الشرقي، وَحَدَّثَ عَنْ أَبِي بَكْر مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه الشَّافِعِيّ، سمع منه ابن دودان، وَكَانَ ثِقَةً. مات فِي يوم الجمعة السابع عشر من رجب سنة اثنتي عشرة وأربع مائة.
2284 - أحمد بن عبد الواحد بن محمد بن جعفر بن أحمد بن جعفر بن الحسن بن وهب أبو يعلى المعروف بابن زوج الحرة
2284 - أَحْمَد بْن عَبْد الْوَاحِدِ بْن مُحَمَّد بْن جعفر بْن أَحْمَدَ بْن جعفر بْن الْحَسَن بْن وهب أَبُو يعلى الْمَعْرُوف بابن زوج الحرة وكَانَ أصغر إخوته. سمع مُوسَى بْن جعفر بْن عرفة، وعلي بْن عُمَر السكري، وأبا الحسن الدارقطني، وأبا القاسم بن حبابة، وعمر الكتاني، وإبراهيم بن محمد الجَلِي، وطبقتهم. كتبت عنه وكان صدوقا، يسكن درب المجوس من نهر طابق، وسألته عَنْ مولده، فَقَالَ: ولدت بعد أن استخلف القادر بالله بأربعين يوما. قلت: وَكَانَ استخلاف القادر بالله فِي يوم السبت الحادي عشر من شهر رمضان سنة إحدى وثمانين وثلاث مائة. ومات أَبُو يعلى فِي يوم الخميس الرابع والعشرين من شوال سنة ثمان وثلاثين وأربع مائة، ودفن من يومه بباب الدير قريبا من قبر معروف الكرخي.
2285 - أحمد بن عبد الصمد بن علي بن عيسى بن علي بن الحكم بن رافع بن سنان أبو أيوب الأنصاري ثم الزرقي المديني
2285 - أَحْمَد بْن عَبْد الصمد بْن عَلِيّ بْن عِيسَى بْن عَلِيّ بْن الحكم بْن رافع بْن سنان أَبُو أَيُّوب الأَنْصَارِيّ ثم الزُّرَقيُّ المَدِينيُّ سمع سُفْيَان بْن عُيَيْنَةَ، وَأَبَا ضمرة أنس بْن عياض، وإسماعيل بْن قَيْس، وعصمة بْن مُحَمَّد الأنصاريين، وَعَبْد اللَّهِ بْن نمير الخارفي، وحماد بْن عمرو النَّصِيبِيّ. رَوَى عَنْهُ: الْحَسَن بْن عَلِيّ المَعْمَري، وأحمد بْن أَبِي عوف البزوري، وأبو الْقَاسِم البغوي، وغيرهم. وَكَانَ ثِقَةً، سكن النهروان، وَحَدَّثَ بها إِلَى حين وفاته. (1502) -[5: 446] حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَرْزُوقٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا 25 أَبُو أَيُّوبَ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الصَّمَدِ بْنِ عَلِيٍّ الْخَطَمِيُّ الأَنْصَارِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ قَيْسٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ أَبِي الْحُبَابِ سَعِيدِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، قَالَ: سَمِعَ رَسُولُ اللَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَوْتًا شَدِيدًا، فَهَالَهُ ذَلِكَ، فَأَتَاهُ جِبْرِيلُ، فَقَالَ: " يَا جِبْرِيلُ مَا هَذَا الصَّوْتُ؟ قَالَ: هَذِهِ صَخْرَةٌ هَوَتْ مِنْ شَفِيرِ جَهَنَّمَ مِنْ سَبْعِينَ عَامًا، هَذَا حِينَ بَلَغَتْ قَعْرَهَا أَحَبَّ اللَّهُ أَنْ يُسْمِعَكَ صَوْتَهَا "، قَالَ: فَمَا رُؤِيَ رَسُولُ اللَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ضَاحِكًا حَتَّى قُبِضَ أَخْبَرَنَا أبو بَكْر البرقاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَن علي بْن عُمَر الْحَافِظُ، قَالَ: أَحْمَد بْن عَبْد الصمد النهرواني مشهور لا بأس بِهِ.
2286 - أحمد بن عبدة الهروي
2286 - أَحْمَد بْن عبدة الْهَرَوِيّ سكن بغداد، وَحَدَّثَ بها عَنْ سُفْيَان بْن عُيَيْنَةَ. رَوَى عَنْهُ: يَحْيَى بْن مُحَمَّد بْن صاعد. (1503) -[5: 447] أَخْبَرَنِي أَبُو الْقَاسِمِ الأَزْهَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ الْوَرَّاقُ النُّوشَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ صَاعِدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدَةَ الْهَرَوِيُّ، وَكَانَ مَنْزِلُهُ بِالرَّصَافَةِ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنِ الأَسْوَدِ بْنِ قَيْسٍ، سَمِعَ جُنْدُبًا الْبَجَلِيَّ، يَقُولُ: كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي غَارٍ، فَنُكِبَتْ أُصْبُعُهُ، فَقَالَ: هَلْ أَنْتِ إِلا أُصْبَعٌ دُمِيتِ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ مَا لَقِيتِ وقد ذكرنا فِي المحمديين مُحَمَّد بْن عبدة الْهَرَوِيّ وسقنا روايته عَنْ سُفْيَان بْن عُيَيْنَةَ. وأخاف أن يكون هو هَذَا الشيخ، فالله أعلم.
2287 - أحمد بن عباد أبو جعفر المعروف بحمدون الفرغاني
2287 - أَحْمَد بْن عباد أَبُو جعفر الْمَعْرُوف بحمدون الفرغاني سمع على بْن عَاصِم، وَأَبَا بدر شجاع بْن الوليد، ويعقوب بْن إِسْحَاق الحضرمي. رَوَى عَنْهُ: أَبُو الْقَاسِم عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد البغوي. وهو بحمدون أشهر منه بأحمد، وسنعيد ذكره فِي باب الحاء إن شاء اللَّه. (1504) -[5: 448] أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَلِيٍّ الْوَرَّاقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ عُمَرَ الْقَوَّاسُ، قَالَ: قُرِئَ عَلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ وَأَنَا أَسْمَعُ، قِيلَ لَهُ حَدَّثَكُمْ أَحْمَدُ بْنُ عَبَّادٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ الْحَضْرَمِيُّ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ يَزِيدَ الرَّشْكِ، عَنْ مُعَاذَةَ، قَالَتْ: قُلْتُ لِعَائِشَةَ: أَكَانَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " يُصَلِّي الضُّحَى؟ قَالَتْ: نَعَمْ، أَرْبَعًا وَيَزِيدُ مَا شَاءَ اللَّهُ "
2288 - أحمد بن عبد الأعلى البغدادي
2288 - أَحْمَد بْن عَبْد الأعلى البغدادي (1505) -[5: 448] أَخْبَرَنِي أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْحَدَّادُ، بِدِمَشْقَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ الْوَلِيدِ السُّلَمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ بِشْرِ بْنِ النَّضْرِ الْهَرَوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى الْبَغْدَادِيُّ، بِمِصْرَ، قَالَ: حَدَّثَنَا زُهَيْرُ بْنُ عَبَّادٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُغِيرَةِ، عَنِ الْمُعَلَّى بْنِ هِلالٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " يُرَى فِي الظُّلْمَةِ كَمَا يُرَى فِي الضَّوْءِ "
2289 - أحمد بن عبد السلام بن رذام أبو الحسن المؤدب
2289 - أَحْمَد بْن عَبْد السلام بْن رذام أَبُو الْحَسَن المؤدب كَانَ يسكن المخرم، وَحَدَّثَ عَنْ إِسْحَاق بْن أَبِي إسرائيل. رَوَى عَنْهُ: عَبْد الصمد بْن عَلِيّ الطستي.
2290 - أحمد بن عبد الرزاق أبو العباس
2290 - أَحْمَد بْن عَبْد الرزاق أَبُو الْعَبَّاس حدث عَنْ خَالِد بْن مرداس. رَوَى عَنْهُ: الطستي أَيْضًا.
2291 - أحمد بن عبد الباقي بن الحسن بن محمد بن عبيد الله بن طوق بن سلام بن المختار بن سليم أبو نصر الربعي الخيرانى من أهل الموصل
2291 - أَحْمَد بْن عَبْد الباقي بْن الْحَسَن بْن مُحَمَّد بْن عُبَيْد اللَّهِ بْن طوق بْن سلام بْن المختار بْن سليم أَبُو نصر الربعي الخيراني من أهل الموصل، قدم بغداد بعد سنة أربعين وأربع مائة، وَحَدَّثَ بها عَنْ نصر بْن أَحْمَدَ بْن المرجى، وأبي الْحُسَيْن عَبْد اللَّه بْن الْقَاسِم ابن الصواف الموصليين. كتبت عنه، وكان ثقة. (1506) -[5: 449] أَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرِ بْنُ طَوْقٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ نَصْرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْخَلِيلِ الْفَقِيهِ، بِالْمَوْصِلِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى، قَالَ: حَدَّثَنَا شَيْبَانُ بْنُ فَرُّوخَ الأُبُلِّيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُوَيْدٌ أَبُو حَاتِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا قَتَادَةُ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، قَالَ: " سَافَرْنَا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي شَهْرٍ رَمَضَانَ فَأَفْطَرَ بَعْضُنَا وَصَامَ بَعْضُنَا فَلَمْ يَعِبِ الصَّائِمُ عَلَى الْمُفْطِرِ وَلا الْمُفْطِرُ عَلَى الصَّائِمِ " سألت ابْن طوق عَنْ مولده، فَقَالَ: فِي سنة اثنتين وثمانين وثلاث مائة، ومات بالموصل فِي شهر رمضان من سنة تسع وخمسين وأربع مائة.
ذكر من اسمه أحمد واسم أبيه عيسى
ذكر من اسمه أَحْمَد واسم أَبِيهِ عِيسَى
2292 - أحمد بن عيسى بن حسان أبو عبد الله المصري المعروف بالتستري
2292 - أَحْمَد بْن عِيسَى بْن حسان أَبُو عَبْد اللَّه المصري الْمَعْرُوف بالتستري كَانَ يتجر إِلَى تستر، فَعُرِف بذلك وقدم بغداد، وَحَدَّثَ بها عَنْ مفضل بْن فضالة المصري، وضمام بْن إِسْمَاعِيل المعافري، ورشدين بْن سعد المهري، وَعَبْد اللَّهِ بْن وهب الْقُرَشِيّ، وأزهر بْن سعد السمان. رَوَى عَنْهُ: أَبُو زرعة، وَأَبُو حاتم، ومحمد بْن أَيُّوب الرازيون، ومسلم بْن الحجاج النَّيْسَابُورِيّ، وإسماعيل بْن إِسْحَاق الْقَاضِي، وحنبل بْن إِسْحَاق بْن حنبل، وإبراهيم الحربي، وَأَبُو بَكْر بْن أَبِي الدنيا، ويوسف بْن يَعْقُوب الْقَاضِي، وَعَبْد اللَّهِ بْن إِسْحَاق المدائني، وَعَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد البغوي. (1507) -[5: 450] أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُعَدَّلُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الْجَوْزِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الدُّنْيَا، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عِيسَى الْمِصْرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا ضِمَامُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الإِسْكَنْدَرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي يَزِيدُ بْنُ أَبِي حَبِيبٍ وَمُوسَى بْنُ وَرْدَانَ، عَنْ كَعْبِ بْنِ عُجْرَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَدَ كَعْبًا فَسَأَلَ عَنْهُ، فَقَالُوا: مَرِيضٌ، فَخَرَجَ يَمْشِي حَتَّى أَتَاهُ، فَلَمَّا دَخَلَ عَلَيْهِ، قَالَ: " أَبْشِرْ يَا كَعْبُ "، فَقَالَتْ أُمُّهُ هَنِيئًا لَكَ الْجَنَّةُ يَا كَعْبُ! فَقَالَ: " مَنْ هَذِهِ الْمُتَأَلِيَّةُ عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ "؟ قَالَ: هِيَ أُمِّي يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ: " وَمَا يُدْرِيكِ يَا أُمَّ كَعْبٍ، لَعَلَّ كَعْبًا قَالَ مَا لا يَعْنِيهِ، وَمَنَعَ مَا لا يُغْنِيهِ " أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن أَبِي جعفر، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عدي بْن زَحْر البصري فِي كتابه إلينا، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عبيدة مُحَمَّد بْن عَلِيّ الآجري، قَالَ: سألت أَبَا دَاوُد سُلَيْمَان بْن الأشعث، عَنْ أَحْمَد بْن عِيسَى المصري، قَالَ أَبُو عبيد: هو أهوازي ويعرف بالمصري، فَقَالَ سَمِعْتُ يَحْيَى بْن معين يحلف بالله الَّذِي لا إله إلا هو،، أنه كذاب. أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر البرقاني، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحُسَيْن يَعْقُوب بْن مُوسَى الأردبيلي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن طَاهِر بْن النجم الميانجي، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيد بْن عمرو البرذعي، قَالَ: شهدت أَبَا زرعة، يَعْنِي الرَّازِيّ ذكر كتاب الصحيح الَّذِي ألفه مُسْلِم بْن الحجاج، ثم الْفَضْل الصائغ على مثاله، فَقَالَ لي أَبُو زرعة: هؤلاء قوم أرادوا التقدم قَبْلَ أوانه، فعملوا شيئا يتسوَّقون بِهِ، ألفوا كتابا لم يسبقوا إليه ليقيموا لأنفسهم رياسة قَبْلَ وقتها، وأتاه ذات يوم وأنا شاهد، رجل بكتاب الصحيح من رواية مُسْلِم، فجعل ينظر فيه، فإذا حديث عَنْ أسباط بْن نصر، فَقَالَ أَبُو زرعة: ما أبعد هَذَا من الصحيح، يدخل فِي كتابه أسباط بْن نصر، ثم رأى فِي كتابه قطن بْن نسير، فَقَالَ لي: وهذا أطم من الأول، قطن بْن نسير وصل أحاديث عَنْ ثابت جعلها، عَنْ أنس، ثم نظر فَقَالَ: يروى عَنْ أَحْمَد بْن عِيسَى المصري فِي كتابه الصحيح! قَالَ لي أَبُو زرعة: ما رأيت أهل مصر يشكون فِي أن أَحْمَد بْن عِيسَى، وأشار أَبُو زرعة إِلَى لسانه كأنه يَقُولُ: الكذب، ثم قَالَ لي: يحدث عَنْ أمثال هؤلاء ويترك مُحَمَّد بْن عجلان ونظراءه، ويُطَرِّق لأهل البدع عَلَيْنَا، فيجدوا السبيل بأن يَقُولوا للحديث إذا احتج بِهِ عَلَيْهِمْ: ليس هَذَا فِي كتاب الصحيح، ورأيته يذم من وضع هَذَا الكتاب ويؤنبه. فلما رجعت إِلَى نيسابور فِي المرة الثانية، ذكرت لمسلم بْن الحجاج إنكار أَبِي زرعة عَلَيْهِ روايته فِي كتاب الصحيح عَنْ أسباط بْن نصر، وقطن بْن نسير، وأحمد بْن عِيسَى، فَقَالَ لي مُسْلِم: إنما قلت صحيح، وإنما أدخلت من حديث أسباط، وقطن، وأحمد ما قد رواه الثقات عَنْ شيوخهم، إلا أنه ربما وقع إلي عنهم بارتفاع ويكون عندي من رواية أوثق منهم بنزول فاقتصر على أولئك، وأصل الحديث معروف من رواية الثقات، وقدم مُسْلِم بعد ذلك الري، فبلغني أنه خرج إِلَى أَبِي عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن مُسْلِم بْن واره فجفاه وعاتبه على هَذَا الكتاب، وَقَالَ لَهُ نحوا مما قاله لي أَبُو زرعة: إن هَذَا تطرق لأهل البدع عَلَيْنَا، فاعتذر إليه مُسْلِم، وَقَالَ: إنما أخرجت هَذَا الكتاب وقلت هو صحاح، ولم أقل أن ما لم أخرجه من الحديث فِي هَذَا الكتاب ضعيف، ولكني إنما أخرجت هَذَا من الحديث الصحيح ليكون مجموعا عندي، وعند من يكتبه عنى فلا يرتاب فِي صحتها، ولم أقل إن ما سواه ضعيف، أو نحو ذلك مما اعتذر بِهِ مُسْلِم إِلَى مُحَمَّد بْن مُسْلِم، فقبل عذره وحدثه. وذكر عَبْد الرَّحْمَن بْن أَبِي حاتم أَحْمَد بْن عِيسَى، فَقَالَ: كتب عَنْهُ أَبِي، وَأَبُو زرعة بالبصرة، وسألت أَبِي عَنْهُ، فَقَالَ: قيل لي بمصر إنه قدمها واشترى كتب ابن وهب، وكتاب المفضل بْن فضالة، ثم قدمت بغداد، فسألت: هل يحدث عَنِ المفضل بْن فضالة؟ قالوا: نعم، فأنكرت ذلك، وذلك أن الرواية عَنِ ابن وهب والمفضل لا يستويان. قلت: وما رأيت لمن تكلم فِي أَحْمَد بْن عِيسَى حجة توجب ترك الاحتجاج بحديثه، وقد ذكره أَبُو عَبْد الرَّحْمَن النسائي فِي جملة شيوخه الَّذِينَ بيَّن أحوالهم، فَقَالَ: ما أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن عُمَر، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَن بْن رشيق، قَالَ: حَدَّثَنَاعَبْد الكريم بْن أَبِي عَبْد الرَّحْمَن، عَنْ أَبِيهِ، ثم حَدَّثَنِي الصوري، قَالَ: أَخْبَرَنَا الخصيب بْن عَبْد اللَّه، قَالَ: ناولني عَبْد الكريم وكتب لي بخطه، قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ: أَحْمَد بْن عِيسَى كَانَ بالعسكر ليس بِهِ بأس. أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن أَبِي جعفر، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن المظفر، قَالَ: قَالَ عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد البغوي وَأَخْبَرَنَا السمسار، قَالَ: أَخْبَرَنَا الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن قانع، أن أَحْمَد بْن عِيسَى المصري مات سنة ثلاث وأربعين ومائتين. زاد ابْن قانع: بسر من رأى.
2293 - أحمد بن عيسى بن الحسن وقيل السكن بدل الحسن السكوني
2293 - أَحْمَد بْن عِيسَى بْن الْحَسَن وقيل السكن بدل الْحَسَن السَّكُوني حدث عَنْ: أَبِي يوسف الْقَاضِي، وحمزة بْن زياد الطوسي، ومحمد بْن سابق. رَوَى عَنْهُ: مُحَمَّد بْن سُلَيْمَان بْن محبوب الْمَعْرُوف بالسخل، وَعَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد بْن سَعِيد الجمال، وغيرهما. (1508) -[5: 453] أَخْبَرَنَا الحسن بن محمد الخلال، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الْحَافِظُ، وَأَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعْدُونَ الْبَزَّازُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ شَاذَانَ، قَالا: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ الْمُقْرِئُ، وَقَالَ ابْنُ شَاذَانَ: الْجَمَّالُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عِيسَى بْنِ الْحَسَنِ، وَقَالَ ابْنُ شَاذَانَ: ابْنُ عِيسَى بن السَّكَنِ السُّكُونِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمْزَةُ بْنُ زِيَادٍ الطُّوسِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو جُزَيٍّ نَصْرُ بْنُ طَرِيفٍ، عَنِ الشَّيْبَانِيِّ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ صَيْفِيٍّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ أَكَلَ مِنْكُمْ يَوْمَ عَاشُورَاءَ، فَلا يَأْكُلْ بَقِيَّةَ يَوْمِهِ " وروى هَذَا الحديث الْقَاضِي الجراحي، عَنِ ابن الجمال، عَنْ أَحْمَد بْن عِيسَى بْن الْحَسَن، كَمَا قَالَ على بْن عُمَر، وهو غريب من حديث أَبِي إِسْحَاق الشيباني، انفرد بِهِ السكوني بإسناده، ولم يكتبه إلا من حديث ابن الجمال عَنْهُ. وَقَالَ عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن ياسين فِي روايته عَنْ هَذَا الشيخ، حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن عَبْد الجبار السكوني، وقد ذكرنا ذلك فيما تقدم. ورَوَى عَنْهُ: مُحَمَّد بْن مَخْلَد، فَقَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عِيسَى السكوني، ونحن نذكره بعد فِي موضعه إن شاء اللَّه.
2294 - أحمد بن عيسى أبو سعيد الخراز الصوفي
2294 - أَحْمَد بْن عِيسَى أَبُو سَعِيد الخراز الصوفي من كبار شيوخهم، كَانَ أحد المذكورين بالورع والمراقبة، وحسن الرعاية والمجاهدة، وَحَدَّثَ شيئا يسيرا عَنْ إِبْرَاهِيم بْن بشار صاحب إِبْرَاهِيم بْن أدهم، وعن غيره. رَوَى عَنْهُ: على بْن مُحَمَّد المصري. (1509) -[5: 455] أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْفَتْحِ يُوسُفُ بْنُ عُمَرَ الْقَوَّاسُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمِصْرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ أَحْمَدُ بْنُ عِيسَى الْخَزَّازُ الْبَغْدَادِيُّ الصُّوفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْغِفَارِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَابِرُ بْنُ سُلَيْمٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " سُوءُ الْخُلُقِ شُؤْمٌ، وَشِرَارُكُمْ أَسْوَؤُكُمْ خُلُقًا ". وَهَكَذَا رَوَاهُ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيُّ عَنِ الْقَوَّاسِ أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه المعدل، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَن على بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَدَ المصري، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا سَعِيد أَحْمَد بْن عِيسَى الخزاز، يَقُولُ: سَمِعْتُ إِبْرَاهِيم بْن بشار، يَقُولُ: الآية التي مات فيها عَلِيّ بْن الفضيل فِي الأنعام {وَلَوْ تَرَى إِذْ وُقِفُوا عَلَى النَّارِ فَقَالُوا يَا لَيْتَنَا نُرَدُّ}. مع هَذَا الموضع مات، وكنت فيمن صلى عَلَيْهِ. أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيل بْن أَحْمَدَ الحيري، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن السلمي، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا بَكْر ابْن الطرسوسي، يَقُولُ: أَبُو سَعِيد الخزاز قمر الصوفية. أَنْبَأَنَا أَبُو سعد الماليني، قَالَ: سَمِعْتُ على بْن عُمَر الدينوري، يَقُولُ: سَمِعْتُ إِبْرَاهِيم بْن شيبان، يَقُولُ: قَالَ الجنيد لو طالبنا اللَّه بحقيقة ما عَلَيْهِ أَبُو سَعِيد الخزاز لهلكنا، قَالَ عَلِيّ: فقلت لإبراهيم: وأيش كَانَ حاله؟ فَقَالَ: أقام كذا وكذا سنة يخرز ما فاته الحق بين الخرزتين!. أَخْبَرَنَا أَبُو حازم عُمَر بْن أَحْمَدَ بْن إِبْرَاهِيم العَبْدُويي، بنيسابور، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا بَكْر مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه الرَّازِيّ، يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا جعفر الصيدلاني، يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا سَعِيد الخراز، يَقُولُ: من ظن أنه ببذل الجهد يصل فمتمن، ومن ظن أنه بغير بذل الجهد يصل فمتعن. حَدَّثَنِي أَبُو نصر إِبْرَاهِيم بْن هبة اللَّه بْن إِبْرَاهِيم الجرباذقاني بها لفظا، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مَنْصُور معمر بْن أَحْمَدَ الأصبهاني، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا الفتح الْفَضْل بْن جعفر، يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا الْفَضْل الْعَبَّاس بْن الشاعر يذكر عَنْ تلميذة لأبي سَعِيد الخراز، قالت: كنت أسأله مسألة والإزار بيني وبينه مشدود، فاستفزني حلاوة كلامه، فنظرت فِي ثقب من الأزرار فرأيت شفته، فلما وقعت عيني عَلَيْهِ سكت، وَقَالَ: جرى ها ههنا حدث فأخبريني ما هو؟ فعرفته أني نظرت إليه، فَقَالَ: أما علمت أن نظرك إِلَيَّ معصية، وهذا العلم لا يحتمل التخليط، ولذلك حرمت هَذَا العلم. أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ الْحُسَيْنِ النِّعَالِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ نَصْرٍ الذَّرَّاعُ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا مُحَمَّدٍ الْحَسَنَ بْنَ يَاسِينَ، يَقُولُ: سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ حَفْصٍ الرَّازِيَّ، يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا سَعِيدٍ الْخَرَّازُ، يَقُولُ: ذُنُوبُ الْمُقَرَّبِينَ حَسَنَاتُ الأَبْرَارِ. (1510) -[5: 456] أَخْبَرَنِي أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ الْمُحْتَسِبُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ مُوسَى الصُّوفِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا الْحُسَيْنِ الْفَارِسِيَّ، يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا مُحَمَّدٍ الْجَرِيرِيَّ، يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا سَعِيدٍ الْخَرَّازَ، يَقُولُ: فِي مَعْنَى قَوْلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " جُبِلَتِ الْقُلُوبُ عَلَى حُبِّ مَنْ أَحْسَنَ إِلَيْهَا ": وَاعَجَبًا مِمَّنْ لَمْ يَرَ مُحْسِنًا غَيْرَ اللَّهِ كَيْفَ لا يَمِيلُ بِكُلِّيَتِهِ إِلَيْهِ؟! أَخْبَرَنَا أَبُو حازم العبدوي، قَالَ: حَدَّثَنِي على بْن عَبْد اللَّه بْن جهضم، بمكة، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو بَكْر السنجاري، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو بَكْر الدقاق، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو سَعِيد الخراز، قَالَ: كنت بمكة ومعي رفيق لي من الورعين، فأقمنا ثلاثة أيام لم نأكل شيئا، وَكَانَ بحذائنا فقير معه كويزه وركوة مغطاة بقطعة خيش، ربما كنت أراه يأكل خبز حوارى، فقلت فِي نفسي: والله لأقولن لهذا نحن الليلة فِي ضيافتك، فقلت لَهُ، فَقَالَ لي: نعم وكرامة، فلما جاء وقت العشاء جعلت أراعيه ولم أر معه شيئا فمسح يده على سارية فوقع على يده شيء، فناولني فإذا درهم ليس يشبه الدراهم، فاشترينا خبزا وإداما. فلما مضى لذلك مدة جئت إليه وسلمت عَلَيْهِ، وقلت إني ما زلت أراعيك تلك الليلة وأنا أحب أن تعرفني بم وصلت إِلَى ذلك؟ فإن كَانَ يُبلغ بعمل حدثتني، فَقَالَ: يا أَبَا سَعِيد، ما هو إلا حرف واحد، قلت: ما هو؟ قَالَ تخرج قدر الخلق من قلبك، تصل إِلَى حاجتك. أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيل بْن أَحْمَدَ الحيري، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْد الرَّحْمَن السلمي، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن الفضل، قَالَ: سألت أَبَا بَكْر بْن أَبِي العجوز عَنْ موت أَبِي سَعِيد الخراز، فَقَالَ: مات سنة سبع وأربعين ومائتين أو سنة سبع وسبعين ومائتين، قَالَ أَبُو عَبْد الرَّحْمَن: وأظن أن هَذَا أصح. قلت: لا شك أن القول الأول باطل، وهو سنة سبع وأربعين، وأما القول الثاني فهو أقرب إِلَى الصواب إن كَانَ محفوظا، وقد قيل فِي موت أَبِي سَعِيد غيره. أَنْبَأَنَا أَبُو سعد الماليني، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا أسامة الحارث بْن عدي، يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا الْقَاسِم بْن مَرْدان، يَقُولُ: صحبت أَبَا سعيد الخراز أربع عشرة سنة، ومات سنة ست وثمانين ومائتين
2295 - أحمد بن عيسى بن علي بن ماهان أبو جعفر الرازي
2295 - أَحْمَد بْن عِيسَى بْن عَلِيّ بْن ماهان أَبُو جعفر الرَّازِيّ قدم بغداد، وَحَدَّثَ بها عَنْ أَبِي غسان زنيج وغيره. رَوَى عَنْهُ: مكرم بْن أَحْمَدَ الْقَاضِي. (1511) -[5: 458] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُكْرِمُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مُكْرِمٍ الْقَاضِي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ أَحْمَدُ بْنُ عِيسَى بْنِ عَلِيِّ بْنِ مَاهَانَ الرَّازِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبَُو غَسَّانَ مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو زُنَيْجٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ مُغِيرَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ عَطِيَّةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " لَمَّا أُسْرِيَ بِي دَخَلْتُ الْجَنَّةَ فَنَاوَلَنِي جِبْرِيلُ تُفَّاحَةً، فَانْفَلَقَتْ بِنِصْفَيْنِ، فَخَرَجَ مِنْهَا حَوْرَاءُ، فَقُلْتُ لَهَا: لِمَنْ أَنْتِ؟ فَقَالَتْ: لِعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ " سَمِعْتُ أَبَا نعيم الْحَافِظُ، يَقُولُ: أَحْمَد بْن عِيسَى بْن ماهان الرَّازِيّ أَبُو جعفر الجوال صاحب غرائب وحديث كثير، حدث بأصبهان عَنْ عَبْد العزيز بْن يَحْيَى المدني، وهشام بْن عمار، ودحيم. وانتخب عَلَيْهِ بِبَغْدَادَ أَبُو الآذان.
2296 - أحمد بن عيسى بن محمد بن عبد الله بن عيسى بن عبد الله بن علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب أبو الطيب الهاشمي أخو أبي على البياضي
2296 - أَحْمَد بْن عِيسَى بْن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن عِيسَى بْن عَبْد اللَّه بْن عَلِيّ بْن عَبْد اللَّه بْن الْعَبَّاس بْن عَبْد المطلب أَبُو الطَّيِّب الهاشمي أخو أَبِي عَلِيّ البياضي حدث عَنْ سَعِيد بْن يَحْيَى الأموي. رَوَى عَنْهُ: مُحَمَّد بْن مَخْلَد، وَعَبْد اللَّهِ بْن إِبْرَاهِيم الزبيبي، وَكَانَ ثِقَةً. (1512) -[5: 459] أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الصَّلْتِ الأَهْوَازِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ الْعَطَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ عِيسَى الْهَاشِمِيُّ أَبُو الطَّيِّبِ مِنْ أَصْلِهِ، وَأَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي عَلِيٍّ الْمُعَدَّلُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الزَّبيبِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عِيسَى بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عِيسَى بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ يَحْيَى الأُمَوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَعَا أَبَا طَيْبَةَ فَحَجَمَهُ، فَسَأَلَهُ عَنْ خَرَاجِهِ، فَقَالَ: " ثَلاثَةُ آصُعٍ " فَوَضَعَ عَنْهُ صَاعَيْنِ، وَأَعْطَاهُ أَجْرَهُ "، زَادَ ابْنُ مَخْلَدٍ: صَاعًا قرأت فِي كتاب بْن مَخْلَد بخطه: سنة سبع وثلاث مائة فيها مات أَبُو الطَّيِّب أَحْمَد بْن عِيسَى الهاشمي أخو أَبِي عَلِيّ البياضي فِي صفر.
2297 - أحمد بن عيسى بن هارون أبو جعفر الجسار
2297 - أَحْمَد بْن عِيسَى بْن هارون أَبُو جعفر الجسار حدث عَنْ عَبْد الأعلى بْن حَمَّاد النرسي. رَوَى عَنْهُ أَبُو الْحَسَن أَحْمَد بْن جعفر الخلال. (1513) -[5: 459] أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ جعفر بن عَلانَ الشُّرُوطِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْخَلالُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عِيسَى الْجَسَّارُ شَيْخٌ مِنْ جُسَارَى الْجَسْرِ، وَلَمْ يَكُنْ عِنْدَهُ غَيْرُ هَذَا الْحَدِيثِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الأَعْلَى بْنُ حَمَّادٍ النَّرْسِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَمَّادَانِ حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ وَحَمَّادُ بْنُ زَيْدَ، عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، أَنَّ رَجُلا قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَيُّ الأَعْمَالِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: " الصَّلاةُ لِوَقْتِهَا، وَبِرُّ الْوَالِدَيْنِ، وَالْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ". قَالَ السَّائِلُ: وَلَوِ اسْتَزَدْتُهُ لَزَادَنِي غريب بهذا الإسناد جدا، لم أسمعه إلا من الشروطي. وروى أَحْمَد بْن عَبْد العزيز بْن أَحْمَدَ بْن ثرثال، عَنْ هَذَا الشيخ الجسار فسماه محمدا، وقد ذكرناه فيما تقدم.
2298 - أحمد بن عيسى بن العباس أبو حامد الخيوطي
2298 - أَحْمَد بْن عِيسَى بْن الْعَبَّاس أَبُو حامد الخيوطي حدث عَنْ: عُمَر بْن مُحَمَّد بْن التل الأسدي الْكُوفِيّ، وَالْحَسَن بْن عرفة العبدي، وأبي إِسْمَاعِيل الترمذي. رَوَى عَنْهُ: على بْن عُمَر السكري الحربي، وذكر أنه سمع منه فِي سنة تسع وثلاث مائة. (1514) -[5: 460] حَدَّثَنَا الْقَاضِي أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ الْهَاشِمِيُّ الْخَطِيبُ بِلَفْظِهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدٍ السُّكَّرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عِيسَى بْنِ الْعَبَّاسِ أَبُو حَامِدٍ الْخُيُوطِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ الْفَزَارِيُّ، عَنْ حُسَيْنٍ الْمُعَلِّمُ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ الْخُزَاعِيِّ أَنَّهُ سَأَلَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ صَلاةِ الرَّجُلِ قَاعِدًا، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ صَلَّى قَائِمًا فَهُوَ أَفْضَلُ، وَمَنْ صَلَّى قَاعِدًا فَلَهُ مِثْلُ أَجْرِ نِصْفِ الْقَائِمِ، وَمَنْ صَلَّى نَائِمًا فَلَهُ مِثْلُ أَجْرِ نِصْفِ الْقَاعِدِ " وروى مُحَمَّد بْن عُبَيْد اللَّهِ بْن الشخير، عَنْ هَذَا الشيخ، فَقَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن مُوسَى بْن الْعَبَّاس، وسنعيد ذكره بعد فِي موضعه إن شاء اللَّه.
2299 - أحمد بن عيسى بن السكين بن عيسى بن فيروز أبو العباس الشيباني البلدي
2299 - أَحْمَد بْن عِيسَى بْن السكين بْن عِيسَى بْن فيروز أَبُو الْعَبَّاس الشيباني البلدي سكن بغداد، وَحَدَّثَ بها عَنْ هاشم بْن الْقَاسِم، ومحمد بْن معدان، وسليمان بْن سيف الحرانيين، وإسحاق بْن زريق الرسعني، والزبير بْن مُحَمَّد الزهاوي. رَوَى عَنْهُ: أَبُو بَكْر الشَّافِعِيّ، ومحمد بْن إِسْمَاعِيل الوراق، وَأَبُو الْحَسَن الدارقطني، وَأَبُو حَفْص بْن شاهين، ويوسف بْن عُمَر القواس، وغيرهم. وَكَانَ ثِقَةً. أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِم الأَزْهَرِيّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيم بْن الْحَسَن، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاس أَحْمَد بْن عِيسَى بْن السكين البلدي، قدم عَلَيْنَا فِي جمادى الأولى سنة خمس عشرة وثلاث مائة، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو هاشم بْن الْقَاسِم الحراني. أَخْبَرَنِي أَحْمَد بْن مُحَمَّد العتيقي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه الشاهد، قَالَ: توفي أَحْمَد بْن عِيسَى بْن السكين البلدي فِي رجب سنة اثنتين وعشرين وثلاث مائة. حَدَّثَنِي عُبَيْد اللَّهِ بْن أَبِي الفتح، عَنْ طلحة بْن مُحَمَّد بْن جعفر، وَأَخْبَرَنَا السمسار، قَالَ: أَخْبَرَنَا الصفار، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْن قانع، أن ابْن السكين البلدي مات بواسط فِي سنة ثلاث وعشرين وثلاث مائة، زاد ابْن قانع: فِي رجب، قَالا: وَكَانَ خرج إليها فِي حاجة لَهُ فمات بها. وهذا أشبه بالصواب من الأول، والله أعلم.
2300 - أحمد بن عيسى بن علي بن موسى أبو بكر الخواص
2300 - أَحْمَد بْن عِيسَى بْن عَلِيّ بْن مُوسَى أَبُو بَكْر الخواص سمع على بْن حرب الموصلي، وسفيان بْن زياد البلدي، وأحمد بْن عبيد بْن ناصح، ومحمد بْن أَبِي العوام الرياحي، وَعَبْد اللَّهِ بْن روح المدائني. رَوَى عَنْهُ: أَبُو بَكْر بْن بخيت، والقاضي الجراحي، والدارقطني، وابن شاهين، وَعَبْد اللَّهِ بْن عُثْمَان الصفار، وجماعة سواهم. حَدَّثَنِي على بْن مُحَمَّد بْن نصر، قَالَ: سَمِعْتُ حمزة بْن يوسف، يَقُولُ: سألت أَبَا الْحَسَن الدارقطني عَنْ أَبِي بَكْر أَحْمَد بْن عِيسَى الخواص، فَقَالَ: ثقة. أَخْبَرَنَا السمسار، قَالَ: أَخْبَرَنَا الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن قانع، أن أَبَا بَكْر أَحْمَد بْن عِيسَى الخواص مات فِي شهر رمضان من سنة اثنتين وثلاثين وثلاث مائة، قَالَ غيره عَنِ ابن قانع: مات فِي يوم الأحد لثمان خلون من الشهر، وله نيف وثمانون سنة.
2301 - أحمد بن عيسى بن جمهور أبو عيسى المعروف بابن صلاد الخشاب
2301 - أَحْمَد بْن عِيسَى بْن جمهور أَبُو عِيسَى الْمَعْرُوف بابن صلاد الخشاب حدث عَنْ عُمَر بْن شبة، وَفِي أحاديثه غرائب، حَدَّثَنَا عَنْهُ أَبُو الْحَسَن بْن رزقويه، وذكر لنا أنه كَانَ يسكن بالجانب الشرقي. (1515) -[5: 462] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عِيسَى أَحْمَدُ بْنُ عِيسَى بْنِ جُمْهُورٍ الْخَشَّابُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو زَيْدٍ عُمَرُ بْنُ شَبَّةَ بْنِ عَبِيدَةَ النُّمَيْرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَبْدِ الْمَجِيدِ الثَّقَفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَيُّوبُ وَيَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ اللَّهَ: " لا يَقْبِضُ الْعِلْمَ انْتِزَاعًا "، الْحَدِيثُ. هَذَا الْحَدِيثُ إِنَّمَا يُحْفَظُ مِنْ رِوَايَةِ عَمْرِو بْنِ عَلِيٍّ الْفَلاسِ، عَنِ الثَّقَفِيِّ، وَيُقَالُ: لَمْ يَرْوِهِ هَكَذَا عَنِ الثَّقَفِيِّ غَيْرُهُ (1516) -[5: 463] أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الْعَلاءِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ يَعْقُوبَ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْقَاضِي أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ الْجَرَّاحِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ أَبُو بَكْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَبْدِ الْمَجِيدِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَيُّوبُ وَيَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ اللَّهَ لا يَقْبِضُ الْعِلْمَ انْتِزَاعًا يَنْتَزِعُهُ مِنَ الْعُلَمَاءِ "، وَذَكَرَ الْحَدِيثَ. قَالَ الْجَرَّاحِيُّ: قَالَ لَنَا أَبُو بَكْرٍ: وَمَا عَلِمْتُ أَنَّ أَحَدًا قَالَ فِي هَذَا عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غَيْرَ أَبِي حَفْصٍ عَمْرِو بْنِ عَلِيٍّ أَخْبَرَنِي الْحَسَن بْن أَبِي طالب، قَالَ: قَالَ لنا أَبُو الْحَسَن الدارقطني: لا أعلم أحدا جمع بين أَيُّوب ويحيى بْن سَعِيد فِي هَذَا الحديث ممن رواه عَنِ الثقفي غير عمرو بْن عَلِيّ، ويشبه أن يكون الثقفي لما جمعهما لعمرو بْن عَلِيّ حمل حديث أحدهما على الآخر؛ لأن حديث أَيُّوب عنده مرفوع، وحديث يَحْيَى بْن سَعِيد عنده موقوف، والله أعلم. قَالَ لنا أَبُو الْحَسَن بْن رزقويه: شهد عندي ابن الأزرق السقطي أن جَدِّهِ قَالَ لَهُ أن هَذَا الشيخ أَحْمَد بْن عِيسَى الخشاب ثقة، وقد سمع من عُمَر بْن شبة. قَالَ ابن رزقويه وَقَالَ لنا أَحْمَد بْن عِيسَى سَمِعْتُ من عُمَر بْن شبة بسر من رأى، وأنا غلام كبير، ورأيت الْحَسَن بْن عرفة وغيره من الكبار ولم أكن أكتب، قَالَ: وقد أتى علي فوق المائة وعشرة أو دونها. قَالَ ابن رزقويه: وَكَانَ شيخا كبيرا، ومات فِي أول شهر من سنة أربع وأربعين وثلاث مائة.
2302 - أحمد بن عيسى بن الهيثم بن بأبويه أبو بكر التمار الناقد
2302 - أَحْمَد بْن عِيسَى بْن الهيثم بْن بأبويه أَبُو بَكْر التمار الناقد سمع أَحْمَد بْن عَلِيّ البربهاري، وَأَبَا مُسْلِم الكجي، وَعَبْد اللَّهِ بْن أَحْمَدَ بْن حنبل، وموسى بْن إِسْحَاق الأَنْصَارِيّ، وأحمد بْن يَحْيَى الحلواني، والحسن بْن عَلِيّ المعمري، وجعفر بْن مُحَمَّد الفريابي. حَدَّثَنَا عَنْهُ أَبُو الْحَسَن بْن رزقويه، وَكَانَ ثِقَةً يسكن بستان أم جعفر.
2303 - أحمد بن عيسى بن محمد بن علي بن الأشعث أبو الحسين المقرئ الحربي المعروف بابن جنيه
2303 - أَحْمَد بْن عِيسَى بْن مُحَمَّد بْن عَلِيّ بْن الأشعث أَبُو الْحُسَيْن الْمُقْرِئ الحربي الْمَعْرُوف بابن جِنِّية سمع الْحَسَن بْن عَلِيّ بْن الوليد الفارسي، وَأَبَا شُعَيْب الحراني، وعلي بْن أَحْمَدَ بْن النضر الأزدي، ومحمد بْن هاشم بْن البخترى، وموسى بْن هارون. حَدَّثَنَا عَنْهُ عَبْد العزيز بْن مُحَمَّد الستوري، وَالْحُسَيْن بْن الْحَسَن المخزومي، وأحمد بْن طلحة الْمَعْرُوف بابن المنقى، وطلحة بْن عَلِيّ الكتاني، وما علمت من حاله إلا خيرا.
2304 - أحمد بن عيسى بن خلف بن زغبة أبو بكر الوراق
2304 - أَحْمَد بْن عِيسَى بْن خَلَفِ بْنِ زغبة أَبُو بَكْر الوراق حدث بمصر، أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن سَلامَة القضاعي قاضى مصر بمكة فِي المسجد الحرام، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد الغنى بْن سَعِيد الْحَافِظُ، قَالَ: وَأَبُو بَكْر أَحْمَد بْن عِيسَى بْن خَلَفِ بْنِ زغبة الوراق البغدادي. روى عَنْ أَبِي الليث الفرائضي، وأبي الْقَاسِم بْن منيع، وابن أَبِي دَاوُد، ولم يكن لَهُ عنهم أصول يعول عليها.
2305 - أحمد بن عيسى أبو الفتح يعرف بحمدية
2305 - أحمد بن عيسى أبو الفتح يعرف بحمدية شاعر ليس بالمشهور إلا أن شعره مليح، ومنه ما أنشدني أَبُو عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن عَلِيّ الكاتب، قَالَ: أنشدنا أَبُو الفتح مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن الْعَطَّار، قَالَ: أنشدني أَبُو الفتح أَحْمَد بْن عِيسَى البغدادي يلقب بحمدية لنفسه:
2306 - أحمد بن عيسى بن زيد بن الحسن بن عيسى بن موسى بن هادى بن مهدى أبو عقيل السلمي القزاز
2306 - أَحْمَد بْن عِيسَى بْن زَيْد بْن الْحَسَن بْن عِيسَى بْن مُوسَى بْن هادي بْن مَهْدِيّ أَبُو عقيل السلمي القزاز سمع أَحْمَد بْن سلمان النجاد، وَأَبَا بَكْر الشَّافِعِيّ، وأحمد بْن نصر بْن إشكاب البخاري. كتبت عَنْهُ، وَكَانَ ثِقَةً يسكن باب البصرة. كأنما الياسمين حين بدا تشرق منه جوانب الكثب عساكر الروم نازلت بلدا فكل صلبانها من الذهب أبو الفتح العطار هو المعروف بقُطَيْط (1517) -[5: 465] أَخْبَرَنَا أَبُو عُقَيْلٍ الْقَزَّازُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ سَلْمَانَ الْفَقِيهُ، قَالَ: قُرِئَ عَلَى عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مُحَمَّدٍ وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَ: حَدَّثَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ: سَمِعْتُ الْحَسَنَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ تَغْلِبَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تُقَاتِلُوا قَوْمًا كَأَنَّ وُجُوهَهُمُ الْمِجَانُّ الْمُطْرَقَةُ " ذكر أَبُو عقيل أنه ولد فِي صفر من سنة ثمان وثلاثين وثلاث مائة، ومات فِي يوم الأحد الثالث من شوال سنة إحدى وعشرين وأربع مائة.
ذكر من اسمه أحمد واسم أبيه عمر
ذكر من اسمه أَحْمَد واسم أَبِيهِ عُمَر
2307 - أحمد بن عمر بن حفص بن جهم بن واقد بن عبد الله مولى حذيفة بن اليمان أبو جعفر الجلاب المعروف بالوكيعي
2307 - أَحْمَد بْن عُمَر بْن حَفْص بْن جهم بْن واقد بْن عَبْد اللَّه مولى حذيفة بْن اليمان أَبُو جعفر الجلاب الْمَعْرُوف بالوكيعي وَكَانَ ضريرا، وهو كوفي سكن بغداد، وَحَدَّثَ بها عَنْ يَحْيَى بْن آدم، ومحمد بْن فضيل، ووكيع، وأبي معاوية، وَعَبْد اللَّهِ بْن نمير، وجعفر بْن عون، وزيد بْن الحباب، ومؤمل بْن إِسْمَاعِيل. رَوَى عَنْهُ: ابنه إِبْرَاهِيم، ومحمد بْن إِسْحَاق الصاغاني، ومسلم بْن الحجاج، وَعَبْد اللَّهِ بْن أَحْمَدَ بْن حنبل، وأحمد بْن عَلِيّ الأبار، ومحمد بْن عبدوس بْن كامل، والحسن بْن عَلِيّ المعمري، وَأَبُو الليث الفرائضي. (1518) -[5: 466] أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ الْمُقْرِي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ سَلْمَانَ النَّجَّادُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُمَرَ، قَالَ: حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، قَالَ: قَالَ مَعْمَرُ بْنُ رَاشِدٍ قَالَ لِي سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ: هَلْ سَمِعْتُ فِي هَذَا مِنْ حَدِيثِ؟ الرَّجُلِ يَخْرُجُ لأَهْلِهِ قُوتَ سَنَةٍ وَبَعْضَ السَّنَةِ؟ قَالَ مَعْمَرٌ: فَلَمْ يَحْضُرْنِي شَيْءٌ، ثُمَّ ذَكَرْتُ حَدِيثًا حَدَّثَنَاهُ ابْنُ شِهَابٍ، عَنْ مَالِكِ بْنِ أَوْسٍ، عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " يَبِيعُ نَخْلَ بَنِي النَّضِيرِ ثُمَّ يَحْبِسُ لأَهْلِهِ قُوتَ سَنَتِهِمْ " أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن أَبِي عَلِيّ، قَالَ: قرأنا على الْحُسَيْن بْن هارون، عَنِ ابن سَعِيد، قَالَ: أَحْمَد بْن عُمَر بْن الجهم بْن واقد الوكيعي أصله كوفي، نزل بغداد ومات بها. أَخْبَرَنَا أَبُو حازم العبدوي فيما أذن أن نرويه عَنْهُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه الْحَافِظُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا قاسم السياري بمرو، قَالَ: حَدَّثَنَا عِيسَى بْن مُحَمَّد بْن عِيسَى، قَالَ: حَدَّثَنَا الْعَبَّاس بْن مصعب بْن بشر، قَالَ: سَمِعْتُ أَحْمَد بْن يَحْيَى بْن عَبْد اللَّه الكشمهيني وَكَانَ حجاجا معروفا بالفضل والعقل، قَالَ: سَمِعْتُ أَحْمَد بْن عُمَر الوكيعي أَبَا جعفر، يَقُولُ: وليت المظالم بمرو اثنتي عشرة سنة، فلم يرد على حكم إلا وأنا أحفظ فيه حديثا، فلم أحتج إِلَى الرأي ولا إِلَى أصحابه. قرأنا على الْحَسَن بْن عَلِيّ الجوهري، عَنْ مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْقَاسِم الكوكبي، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بْن عَبْد اللَّه بْن الجنيد، قَالَ: قلت ليحيى بْن معين: أَحْمَد بْن عُمَر الجلاب الوكيعي بباب المقير؟ قَالَ: ما أرى بِهِ بأسا. حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن الْحُسَيْن صاحب العباسي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الرَّحْمَن بْن عُمَر الخلال، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيل الفارسي، قَالَ: حَدَّثَنَا بَكْر بْن سهل، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الخالق بْن مَنْصُور، قَالَ: سألت يَحْيَى بْن معين عَنِ الوكيعي، فَقَالَ: ثقة. أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن أَبِي عَلِيّ، قَالَ: قرأنا على الْحُسَيْن بْن هارون، عَنِ ابن سَعِيد، قَالَ: سَمِعْتُ عَبْد اللَّه بْن أَحْمَدَ، ومحمد بْن عبدوس، يَقُولان: أَحْمَد بْن عُمَر الوكيعي ثقة. أَخْبَرَنَا ابْن الْفَضْل القطان، قَالَ: أَخْبَرَنَا جعفر بْن مُحَمَّد الخلدي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه الحضرمي، قَالَ: سنة خمس وثلاثين ومائتين فيها مات أَحْمَد بْن عُمَر الوكيعي. أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن أَبِي جعفر، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن المظفر، قَالَ: قَالَ عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد البغوي: مات أَحْمَد بْن عُمَر الوكيعي بِبَغْدَادَ سنة خمس وثلاثين، وما كتبت عَنْهُ.
2308 - أحمد بن عمر أبو جعفر الحميري البزاز ويعرف بحمدان السمسار
2308 - أَحْمَد بْن عُمَر أَبُو جعفر الحميري البزاز ويعرف بحمدان السمسار سمع عُبَيْد اللَّهِ بْن مُوسَى، وَأَبَا الجواب أحوص بْن جواب، وَأَبَا النضر بْن هاشم بْن الْقَاسِم، وروح بْن عبادة، وقرادا أَبَا نوح، ومحمد بْن مصعب القرقساني، وَأَبَا نعيم الْفَضْل بْن دكين، ومعاوية بْن عمرو، وَأَبَا حذيفة النهدي. رَوَى عَنْهُ: مُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيل البخاري فِي صحيحه، ومحمد بْن مُحَمَّد بْن الباغندي، ومحمد بْن المعلى الشونيزي، ويعقوب بْن أَحْمَدَ الجصاص، والقاضي المحاملي، ومحمد بْن مَخْلَد الْعَطَّار، وَكَانَ ثِقَةً. (1519) -[5: 469] دَفَعَ إِليَّ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ المُحَامِلِيُّ كِتَابَ جَدِّهِ الْحُسَيْنِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ، فَوَجَدْتُ فِيهِ بِخَطِّهِ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُمَرَ السِّمْسَارُ أَبُو جَعْفَرٍ الْمَخْرَمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْوَصُ بْنُ جَوَّابٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمَّارُ بْنُ رُزَيْقٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عِيسَى، عَنْ عِكْرِمَةَ مَوْلَى بْنِ عَبَّاسٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ يَعْمر، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لَيْسَ مِنَّا مَنْ خَبَّبَ امْرَأَةً عَلَى زَوْجِهَا، أَوْ عَبْدًا عَلَى سَيِّدِهِ "
2309 - أحمد بن عمر بن عبيد الريحانى أحد المجهولين
2309 - أَحْمَد بْن عُمَر بْن عبيد الريحاني أحد المجهولين (1520) -[5: 469] أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يَعْقُوبَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ نُعَيْمٍ الضَّبِّيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ هَارُونَ الشَّافِعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ عُبَيْدٍ الرَّيْحَانِيُّ بِبَغْدَادَ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا الْبَخْتَرِيِّ وَهْبُ بْنُ وَهْبٍ الْقُرَشِيَّ، يَقُولُ: كُنْتُ أَدْخُلُ عَلَى الرَّشِيدِ وَابْنُهُ الْقَاسِمُ بَيْنَ يَدَيْهِ، فَكُنْتُ أُدْمِنُ النَّظَرَ إِلَيْهِ عِنْدَ دُخُولِي وَخُرُوجِي، فَقَالَ لَهُ بَعْضُ نُدَمَائِهِ: مَا أَرَى أَبَا الْبَخْتَرِيِّ إِلا يُحِبُّ رَأْسَ الْحُمْلانِ، فَفَطِنَ لَهُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ فَلَمَّا أَنْ دَخَلْتُ عَلَيْهِ قَالَ: أَرَاكَ تُدْمِنُ النَّظَرَ إِلَى الْقَاسِمِ، تُرِيدُ أَنْ تَجْعَلَ انْقِطَاعَهُ إِلَيْكَ؟ قُلْتُ: أُعِيذُكَ بِاللَّهِ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْ تَرْمِينِي لَيْسَ فِيَّ، وَأَمَّا إِدْمَانِي النَّظَرُ إِلَيْهِ؛ فَلأَنَّ جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ الصَّادِقَ حَدَّثَنَا عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " ثَلاثٌ يَزِدْنَ فِي قُوَّةِ الْبَصَرِ: النَّظَرُ إِلَى الْخُضْرَةِ، وَإِلَى الْمَاءِ الْجَارِي، وَإِلَى الْوَجْهِ الْحَسَنِ "
2310 - أحمد بن عمر الخلقاني من شيوخ الصوفية
2310 - أَحْمَد بْن عُمَر الخلقاني من شيوخ الصوفية ذكره أَبُو عَبْد الرَّحْمَن السلمي فِي تاريخه، فَقَالَ: ما أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيل بْن أَحْمَدَ الحيري، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن السلمي، قَالَ: أَحْمَد بْن عُمَر الخلقاني بغدادي الأصل، صحب بشرا، يَعْنِي ابْن الحارث، والسرى يَعْنِي السقطي، وَكَانَ الجنيد يبجله.
2311 - أحمد بن عمر بن المهلب أبو الطيب البزاز
2311 - أَحْمَد بْن عُمَر بْن المهلب أَبُو الطَّيِّب البزاز ذكره أَبُو سَعِيد بْن يونس المصري فِي الغرباء الَّذِي قدموا مصر حَدَّثَنَا الصوري، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الرَّحْمَن، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن مسرور، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيد بْن يونس، قَالَ: أَحْمَد بْن عُمَر بْن المهلب البزاز يكنى أَبَا الطَّيِّب بغدادي توفي بمصر يوم الخميس لسبع خلون من شهر ربيع الآخر سنة ثلاث وثلاث مائة.
2312 - أحمد بن عمر بن موسى بن زنجويه أبو العباس القطان المخرمي
2312 - أَحْمَد بْن عُمَر بْن مُوسَى بْن زنجويه أَبُو الْعَبَّاس القطان المخرمي سمع إِبْرَاهِيم بْن المنذر الحزامي، وخلف بْن سالم، ومحمد بْن بكار ابن الريان، ودحيما الدِّمَشْقِيّ، ومحمد بْن إِبْرَاهِيم السري العسقلاني، وهشام بْن عمار الدِّمَشْقِيّ، وعبد الْوَهَّاب بْن الضحاك العرضي، ونحوهم. رَوَى عَنْهُ: أَبُو الْحُسَيْن الزبيبي، وعبد العزيز بْن جعفر الخرقي، ومحمد بْن المظفر فِي آخرين، وَكَانَ ثِقَةً. (1521) -[5: 471] حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَوْهَرِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ جَعْفَرٍ الْخَرَقِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ عَمْرِ بْنِ زَنْجَوَيْهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا خَلَفُ بْنُ سَالِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنِ النَّضْرِ بْنِ أَنَسٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ هَذِهِ الْحُشُوشَ مُحْتَضَرَةٌ، فَإِذَا دَخَلَهَا أَحَدُكُمْ فَلْيَقُلْ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْخُبْثِ وَالْخَبَائِثِ " حَدَّثَنَا السمسار، قَالَ: حَدَّثَنَا الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن قانع، أن أَبَا الْعَبَّاس بْن زنجويه مات فِي سنة أربع وثلاث مائة.
2313 - أحمد بن عمر بن سريج أبو العباس القاضي
2313 - أَحْمَد بْن عُمَر بْن سريج أَبُو الْعَبَّاس الْقَاضِي إمام أصحاب الشَّافِعِيّ فِي وقته، شرح المذهب ولخصه وعمل المسائل فِي الفروع، وصنف الكتب فِي الرد على المخالفين من أهل الرأي، وأصحاب الظاهر. وَحَدَّثَ شيئا يسيرا عَنِ الْحَسَن بْن مُحَمَّد الزعفراني، وأبي يحيي مُحَمَّد بن سعيد الْعَطَّار، وعلي بْن الْحُسَيْن بْن إشكاب، وعباس بْن عَبْد اللَّه الترقفي، وعباس بْن مُحَمَّد الدوري، ومحمد بْن عَبْد الملك الدقيقي، وأبي دَاوُد السجستاني، ونحوهم. رَوَى عَنْهُ: سُلَيْمَان بْن أَحْمَدَ الطبراني، وَأَبُو أَحْمَد الغطريفي. (1522) -[5: 472] أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَرَجِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ شَهْرَيَارَ الأَصْبَهَانِيُّ بِهَا، قَالَ: أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَيُّوبَ الطَّبَرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ سُرَيْجٍ الْقَاضِي أَبُو الْعَبَّاسِ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَاتِمِ، قَالَ: حَدَّثَنََا سَوْرَةَ بْنِ الْحَكَمِ الْقَاضِي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ بْنِ أَبِي مُوسَى، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " ثَلاثَةُ يُؤْتُونَ أَجْرَهُمْ مَرَّتَيْنِ: رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ آمَنَ بِنَبِيِّهِ ثُمَّ أَدْرَكَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَآمَنَ بِهِ، وَرَجُلٌ كَانَتْ لَهُ أَمَةٌ فَأَعْتَقَهَا فَتَزَوَّجَهَا، وَعَبْدٌ اتَّقَى اللَّهَ وَأَطَاعَ مَوَالِيَهُ " قَالَ سُلَيْمَان: لم يروه عَنِ ابن حَبِيب إلا سورة، تفرد بِهِ الْعَبَّاس. (1523) -[5: 472] أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الطَّيِّبِ طَاهِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الطَّبَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْغِطْرِيفِ بِجُرْجَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا الأَمِيرُ أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ سُرَيْجٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو يَحْيَى الضَّرِيرُ مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدٍ الْعَطَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدَةُ بْنُ حُمَيْدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، قَالَ: كُنْتُ رَجُلا مَذَّاءً وَكُنْتُ أُكْثِرُ مِنْهُ الاغْتِسَالَ، فَسَأَلْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: " يَكْفِيكَ مِنْهُ الْوُضُوءُ " أَنْبَأَنَا أَبُو سعد الماليني، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد اللَّه بْن عدي الْحَافِظُ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَلِيّ بْن خيران، يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا الْعَبَّاس بْن سريج، يَقُولُ: رأيت فِي المنام كأنا مطرنا كبريتا أحمر، فملأت أكمامي وجيبي وحجري، فعبر لي أني أرزق علما عزيزا كعزة الكبريت الأحمر. أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو العلاء الواسطي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن جعفر بْن مُحَمَّد التميمي، بالكوفة، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر الدارمي، قَالَ: تناظر ابن سريج، وابن الأصبهاني، يَعْنِي: مُحَمَّد بْن دَاوُد فِي مسألة، فطال بينهما الكلام واتسع، فَقَالَ أحدهما لصاحبه: ترضى بأول من يطلع؟ قَالَ: نعم، فإذا هم بابن الرومي قد أقبل، فتحاكما إليه، فأفكر ساعة ثم قَالَ: غموض الحق حين تذب عَنْهُ يقلل ناصر الخصم المحق تجل عَنِ الدقيق فهوم قوم فتقضي للمجل على المدق أنشدنا الْحَسَن بْن أَبِي طالب، قَالَ: أنشدني بعض أصحابنا لأبي الْعَبَّاس بْن سريج: ولو كلما كلب عوى ملت نحوه أجاوبه إن الكلاب كثير ولكن مبالاتي بمن صاح أو عوى قليل لأني بالكلاب بصير أَخْبَرَنِي أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَدَ الْهَرَوِيّ فِي كتابه، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَن بْن إِبْرَاهِيم بْن الْحُسَيْن الليثي، بمصر، قَالَ: حَدَّثَنِي الْحُسَيْن بْن الفتح، قَالَ: كَانَ بِبَغْدَادَ جمع للقضاة والمعدلين والفقهاء، فقاموا ليمضوا إِلَى موضع، فاتفقوا على أن يتقدمهم أَبُو الْعَبَّاس بْن سريج، ومنهم من هو فِي سن أَبِيهِ، فَقَالَ لهم: ما أتقدم إلا على شريطة؛ إن تقدمت فمطرق، وإن تأخرت فمبذرق. أَخْبَرَنَا أَبُو سعد إِسْمَاعِيل بْن عَلِيّ بْن الْحَسَن بْن بندار بْن المثنى الإستراباذي ببيت المقدس، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه الْحَافِظُ بنيسابور، قَالَ: أَخْبَرَنَا حسان بْن مُحَمَّد، قَالَ: قَالَ شيخ من أهل العلم لأبي الْعَبَّاس بْن سريج: أبشر أيها الْقَاضِي، فإن اللَّه بعث عُمَر بْن عَبْد العزيز عَلِيّ رأس المائة، فأظهر كل سنة، وأمات كل بدعة، ومن اللَّه على رأس المائتين بالشافعي حتى أظهر السنة وأخفى البدعة، ومنَّ اللَّه عَلَيْنَا على رأس الثلاث مائة بك حتى قويت كل سنة وضعفت كل بدعة، وقد قيل فِي ذلك: اثنان قد مضيا فبورك فيهما عُمَر الخليفة ثم حلف السؤدد الشَّافِعِيّ الألمعي المرتضى خير البرية وابن عم مُحَمَّد أرجو أَبَا الْعَبَّاس أنك ثالث من بعدهم سقيا لتربة أَحْمَد أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن أَحْمَدَ بْن يَعْقُوب، قَالَ: أَنْبَأَنَا مُحَمَّد بْن نعيم الضبي، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَن عَلِيّ بْن أَحْمَدَ العروضي الْفَقِيه، يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَن السنجاني قاضيها، يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا الْعَبَّاس بْن سريج، يَقُولُ: يؤتى يوم القيامة بالشافعي وقد تعلق بالمزني، يَقُولُ: رب هَذَا أفسد علومي، فأقول أنا: مهلا بأبي إِبْرَاهِيم فإني لم أزل فِي إصلاح ما أفسده. حَدَّثَنَا أَبُو مَنْصُور مُحَمَّد بْن عِيسَى بْن عَبْد العزيز الهمذاني بها، قَالَ: سَمِعْتُ عَبْد الرَّحْمَن بْن مُحَمَّد بْن خيران، يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن عبيد الْفَقِيه بِبَغْدَادَ، يَقُولُ: سَمِعْتُ عُثْمَان ابن السندي أَبَا الْحَسَن، يَقُولُ: قَالَ لي أَبُو الْعَبَّاس بْن سريج فِي علته التي مات فيها: أريت البارحة فِي المنام كَانَ قائلا يَقُولُ لي: هَذَا ربك تعالى يخاطبك، قَالَ: فسمعت ب {مَاذَا أَجَبْتُمُ الْمُرْسَلِينَ}، قَالَ: فقلت: بالإيمان والتصديق، قَالَ: فقيل: ب {مَاذَا أَجَبْتُمُ الْمُرْسَلِينَ}، قَالَ: فوقع فِي قلبي أنه يراد مني زيادة فِي الجواب، فقلت: بالإيمان والتصديق، غير أنا قد أصبنا من هَذِهِ الذنوب. فَقَالَ: أما إني سأغفر لك. أَخْبَرَنَا عُبَيْد اللَّهِ بْن أَبِي الفتح، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَن الدارقطني، قَالَ: أَبُو الْعَبَّاس أَحْمَد بْن عُمَر بْن سريج الْقَاضِي الْفَقِيه الشَّافِعِيّ، سمع الْحَسَن بْن مُحَمَّد الزعفراني، وأحمد بْن مَنْصُور الرمادي والناس بعد، وجالس دَاوُد الأصبهاني وناظره، وَكَانَ يحضر مع ابنه مُحَمَّد بْن دَاوُد فِي مجالس النظر فيناظره ويستظهر عَلَيْهِ. لَهُ مصنفات فِي الفقه على مذهب الشَّافِعِيّ، وله ردود على المخالفين والمتكلمين، وله رد على عِيسَى بْن أبان العراقي فِي الفقه، توفي سنة ست وثلاث مائة. أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو بَكْر مُحَمَّد بْن عُمَر الداودي، قَالَ: قَالَ لنا عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه الشاهد، قَالَ: قَالَ لنا إِسْمَاعِيل بْن عَلِيّ الخطبي توفي أَبُو الْعَبَّاس أَحْمَد بْن عُمَر بْن سريج الْقَاضِي بِبَغْدَادَ لخمس بقين من جمادى الأولى سنة ست وثلاث مائة قلت: وبلغت سنه فيما بلغني سبعا وخمسين سنة وستة أشهر، ودفن فِي حجرة بسويقة غالب.
2314 - أحمد بن عمر أبو الحسن البرذعي
2314 - أَحْمَد بْن عُمَر أَبُو الْحَسَن البرذعي سكن بغداد، وَكَانَ أحد المتكلمين على مذاهب المعتزلة، عاصر أَبَا على الجبائي، وَأَبَا مجالد أَحْمَد بْن الْحُسَيْن، وتكلم معها.
2315 - أحمد بن عمر بن النجم بن عبد الخالق أبو عيسى الضبعي
2315 - أَحْمَد بْن عُمَر بْن النجم بْن عَبْد الخالق أَبُو عِيسَى الضبعي حدث عَنْ: حمدون بْن عباد الفرغاني، وأبي إِسْمَاعِيل مُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيل الترمذي. رَوَى عَنْهُ: أَبُو لحسن الدارقطني، وذكر أنه سمع منه فِي سوق العطش، وَعَبْد اللَّهِ بْن أَحْمَدَ بْن مالك البيع. (1524) -[5: 476] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَوْهَرِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عِيسَى أَحْمَدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ النَّجْمِ الضَّبْعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو إِسْمَاعِيلَ التِّرْمِذِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُعَدَّلُ وَأَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ أَحْمَدَ الدَّلالُ، قَالا: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سُلَيْمَانَ النَّجَّادُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ يَعْنِي التِّرْمِذِيَّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ يَحْيَى الشَّجَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ شِهَابٍ، عَنْ عَمِّهِ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " دَخَلَ عَامَ الْفَتْحِ مَكَّةَ وَعَلَى رَأْسِهِ الْمِغْفَرُ ". لَيْسَ فِي حَدِيثِ النَّجَّادِ عَامَ الْفَتْحِ
2316 - أحمد بن عمر بن محمد بن الحسن بن شاذان بن إبراهيم بن إسحاق بن علي بن إسحاق الحميري أخو على بن عمر السكري
2316 - أَحْمَد بْن عُمَر بْن مُحَمَّد بْن الْحَسَن بْن شَاذَانَ بْن إِبْرَاهِيم بْن إِسْحَاق بْن عَلِيّ بْن إِسْحَاق الحميري أخو على بْن عُمَر السكري سمع مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن سُلَيْمَان الباغندي. وغيره. ولم يحدث، وإنما روى أخوه عَلِيّ بْن عُمَر عَنْ وجوده فِي كتابه.
2317 - أحمد بن عمر بن العباس أبو الحسين القزويني
2317 - أَحْمَد بْن عُمَر بْن الْعَبَّاس أَبُو الْحُسَيْن القزويني قدم بغداد حاجا فِي سنة خمس وأربعين وثلاث مائة، وَحَدَّثَ بها عَنْ مُحَمَّد بْن عَبْد بْن عامر السمرقندي، ومحمد بْن مُوسَى الحراني، والحسن بْن ماجة القزويني، وغيرهم. حَدَّثَنَا عَنْهُ مُحَمَّد بْن أَحْمَدَ بْن رزقويه، ومحمد بْن الْحُسَيْن بْن الْفَضْل القطان.
2318 - أحمد بن عمر بن نصير أبو عبد الله
2318 - أَحْمَد بْن عُمَر بْن نصير أَبُو عَبْد اللَّه ذكر أَبُو الْقَاسِم ابْن الثلاج أنه حدثه عَنِ الْعَبَّاس بْن مَنْصُور القراطيسي.
2319 - أحمد بن عمر بن حاتم بن عبد العزيز بن أبى نزار أبو بكر
2319 - أَحْمَد بْن عُمَر بْن حاتم بْن عَبْد العزيز بْن أَبِي نزار أَبُو بَكْر حدث عَنْ: أَحْمَد بْن عَلِيّ الأبار، وأحمد بْن الْقَاسِم البرتي، وَعَبْد اللَّهِ بْن الْعَبَّاس الطيالسي. رَوَى عَنْهُ: يوسف بْن عُمَر القواس، وإبراهيم بْن مَخْلَد الدَّقَّاق، وابن رزقويه. قرأت فِي كتاب ابْن الثلاج بخطه: توفي أَبُو بَكْر أَحْمَد بْن عُمَر بْن حاتم بْن أَبِي نزار فِي شوال سنة ثمان وأربعين وثلاث مائة.
2320 - أحمد بن عمر أبو بكر البغدادي
2320 - أَحْمَد بْن عُمَر أَبُو بَكْر البغدادي (1525) -[5: 478] أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الْعَلاءِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ مِنْ أَصْلِ كِتَابِهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ يَعْقُوبَ الرَّقِّيُّ بِبَغْدَادَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عُمَرَ الْبَغْدَادِيُّ بِحَلَبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَحْمَدُ بْنُ شُعَيْبٍ النَّسَائِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ مَنْصُورٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَغْرَاءَ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ " بَيْعِ الْوَلاءِ وَعَنْ هِبَتِهِ "
2321 - أحمد بن عمر بن أحمد بن يحيى بن عبد الصمد الفامي أبو بكر يعرف بابن الرويح
2321 - أَحْمَد بْن عُمَر بْن أَحْمَدَ بْن يَحْيَى بْن عَبْد الصمد الفامي أَبُو بَكْر يعرف بابن الرويح حدث عَنْ: أَبِي الْقَاسِم البغوي، ويحيى بْن مُحَمَّد بْن صاعد، حَدَّثَنَا عَنْهُ أَحْمَد بْن عَلِيّ ابن التوزي. وأحمد بْن مُحَمَّد العتيقي. وَكَانَ يسكن بالجانب الشرقي. أَخْبَرَنِي العتيقي، قَالَ: سنة ثلاث وثمانين وثلاث مائة فيها توفي أَبُو بَكْر أَحْمَد بْن عُمَر بْن عَبْد الصمد بْن الرويح البقال، وَكَانَ فيه تساهل فِي الحديث.
2322 - أحمد بن عمر بن محمد بن خرشيد قوله أبو على الأصبهاني
2322 - أَحْمَد بْن عُمَر بْن مُحَمَّد بْن خرشيد قوله أَبُو عَلِيٍّ الأصبهاني سمع مُحَمَّد بْن مَنْصُور الشيعي، وَأَبَا حامد مُحَمَّد بْن هارون الحضرمي، وَعَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد بْن زياد النَّيْسَابُورِيّ، وأحمد بْن عَلِيّ بْن العلاء الجوزجاني. حَدَّثَنَا عَنْهُ أَحْمَد بْن مُحَمَّد العتيقي، وَكَانَ قد سكن بغداد دهرا طويلا وَحَدَّثَ بها، ثم انتقل إِلَى مصر فنزلها وأقام بها حتى مات. (1526) -[5: 479] أَخْبَرَنَا الْعَتِيقِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ أَحْمَدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خُرْشِيدٍ قَوْلَهُ الأَصْبَهَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ النَّيْسَابُورِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْغَافِقِيُّ وَأَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، قَالا: حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي يُونُسُ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي سَالِمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرٍ، قَالَ: قَالَتْ حَفْصَةُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " خَمْسٌ مِنَ الدَّوَابِّ لا جَنَاحَ عَلَى مَنْ قَتَلَهُنَّ: الْعَقْرَبُ، وَالْغُرَابُ، وَالْحِدْأَةُ، وَالْفَأْرَةُ، وَالْكَلْبُ الْعَقُورُ " قَالَ لي العتيقي: سَمِعْتُ منه بِبَغْدَادَ فِي سنة اثنتين وثلاث مائة، ثم سَمِعْتُ منه بعد ذلك بمكة وبمصر، وَكَانَ يحضر فِي كل سنة مكة فِي موسم الحج إِلَى أن توفي بمصر فِي سنة أربع وتسعين وثلاث مائة، وَكَانَ ثِقَةً حسن الأصول. ذكر غير العتيقي أنه مات يوم الثلاثاء الثاني عشر من جمادى الأولى.
2323 - أحمد بن عمر بن علي بن الفضل بن إبراهيم أبو بكر الوراق المعروف بابن البقال
2323 - أَحْمَد بْن عُمَر بْن عَلِيّ بْن الْفَضْل بْن إِبْرَاهِيم أَبُو بَكْر الوراق الْمَعْرُوف بابن البقال سمع أَبَا بَكْر الشَّافِعِيّ، وَأَبَا على الطوماري، وَأَبَا على ابْن الصواف، وعلي بْن إِبْرَاهِيم بْن حَمَّاد الْقَاضِي، وَأَبَا بحر بْن كوثر، ومحمد بْن جعفر بْن الهيثم، وعثمان بْن مُحَمَّد بْن سنقة، وحبيب بْن الْحَسَن القزاز، وَأَبَا بَكْر بْن خلاد النصيبي، وَأَبَا بَكْر بْن مالك القطيعي، ومن بعدهم. روى شيئا يسيرا، وَحَدَّثَنَا عَنْهُ أَبُو بَكْر البرقاني، وَأَبُو الْحَسَن العتيقي، كَانَ ثقة دينا صالحا. أَخْبَرَنَا العتيقي، قَالَ: سنة تسع وتسعين وثلاث مائة فيها توفي أَبُو بَكْر ابن البقال الوراق فِي شهر رمضان، كتب الكثير وَحَدَّثَ بشيء يسير، وَكَانَ صالحا ثقة. ذكر عَبْد الْوَاحِدِ بْن مُحَمَّد بْن جعفر فيما قرأت بخطه: أن ابن البقال مات فِي يوم ثلاثاء، ودفن فِي يوم الأربعاء السادس والعشرين من شهر رمضان.
2324 - أحمد بن عمر بن أحمد بن عثمان بن أحمد بن أيوب بن أزداذ بن سراج بن عبد الرحمن أبو طاهر المعروف بابن شاهين
2324 - أَحْمَد بْن عُمَر بْن أَحْمَدَ بْن عُثْمَان بْن أَحْمَدَ بْن أَيُّوب بْن أزداذ بْن سراج بْن عَبْد الرَّحْمَن أَبُو طَاهِر الْمَعْرُوف بابن شاهين سمع أَبَا عَبْد اللَّه بْن المخرم، وَأَبَا سَعِيد أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن رميح النسوي، وَأَبَا على ابن الصواف، وَأَبَا بَكْر بْن خلاد، وَأَبَا سُلَيْمَان مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن الحراني، وَأَبَا بحر بْن كوثر البربهاري. حَدَّثَنَا عَنْهُ أَبُو الفرج الطناجيري، وَكَانَ ثِقَةً. حَدَّثَنِي أَبُو القاسم الأَزْهَرِيّ، وَأَبُو الْقَاسِم التنوخي، قَالا: مات أَبُو طَاهِر أَحْمَد بْن عُمَر بْن شاهين فِي شهر ربيع الأول، وَقَالَ التنوخي: يوم الجمعة التاسع والعشرين من شهر ربيع الأول من سنة ست وأربع مائة.
2325 - أحمد بن عمر بن عبد العزيز بن محمد بن إبراهيم ابن الواثق بالله أبو الحسين الهاشمي المعروف بابن الغريق
2325 - أَحْمَد بْن عُمَر بْن عَبْد العزيز بْن مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم ابن الواثق بالله أَبُو الْحُسَيْن الهاشمي الْمَعْرُوف بابن الغريق سمع أَبَا بَكْر النجاد، وَأَبَا بَكْر الشَّافِعِيّ، وجده عَبْد العزيز بْن مُحَمَّد، وعمر بْن جعفر بْن سلم. كتبت عَنْهُ وَكَانَ ثِقَةً يسكن بباب البصرة فِي بعض سكك المدينة، ومات فِي ليلة الجمعة الثالث عشر من شهر ربيع الأول سنة إحدى عشرة وأربع مائة، ودفن صبيحة تلك الليلة فِي مقبرة جامع المدينة.
2326 - أحمد بن عمر بن القاسم بن بشر بن عصام بن أحمد أبو الحسين النرسي المعروف بابن عديسة
2326 - أَحْمَد بْن عُمَر بْن الْقَاسِم بْن بشر بْن عصام بْن أَحْمَدَ أَبُو الْحُسَيْن النرسي الْمَعْرُوف بابن عديسة وهو أخو شيخنا أَبِي بَكْر مُحَمَّد بْن عُمَر، وَكَانَ الأكبر. حدث عَنْ: عَلِيّ بْن إِدْرِيس الستوري، وأبي عُمَر ابن السماك، وأبي بَكْر الشَّافِعِيّ. كتب عَنْهُ أصحابنا، ولم أسمع منه شيئا، وقيل لي: أنه كَانَ يحفظ عَنْ إِسْمَاعِيل بْن مُحَمَّد الصفار حديثا واحدا، وَكَانَ ثِقَةً، مات فِي صفرمن سنة اثنتي عشرة وأربع مائة، ودفن فِي مقبرة باب حرب.
2327 - أحمد بن عمرو بن قرقر أبو العباس الحذاء من أهل الجانب الشرقي
2327 - أَحْمَد بْن عمرو بْن قرقر أَبُو الْعَبَّاس الحذاء من أهل الجانب الشرقي، حدث شيئا يسيرا عَنْ أَحْمَد بْن الْعَبَّاس الأقلامي، شيخ يروى عَنْ: أَبِي عِيسَى بْن قطن السمسار، وغيره، حَدَّثَنِي عَنْهُ أَحْمَد بْن عَلِيّ ابن التوزي، وَكَانَ صدوقا.
2328 - أحمد بن عمر بن عثمان بن أحمد بن الحسن بن جعفر بن عبد الله بن يحيى بن الحسين أبو الفرج الغضارى المعروف بابن البغل
2328 - أَحْمَد بْن عُمَر بْن عُثْمَان بْن أَحْمَدَ بْن الْحَسَن بْن جعفر بْن عَبْد اللَّه بْن يَحْيَى بْن الْحُسَيْن أَبُو الفرج الغضاري الْمَعْرُوف بابن البغل سمع أَحْمَد بْن سلمان النجاد، وجعفر بْن مُحَمَّد الخلدي، كتبت عَنْهُ وَكَانَ صدوقا، مات فِي يوم السبت ثالث ذي الحجة من سنة خمس عشرة وأربع مائة، وكنت إذ ذاك بنيسابورى.
2329 - أحمد بن عمر بن أحمد أبو بكر الدلال يعرف بابن الإسكاف
2329 - أَحْمَد بْن عُمَر بْن أَحْمَدَ أَبُو بَكْر الدلال يعرف بابْن الإسكاف سمع أَبَا عمرو ابْن السماك، وجعفر الخلدي، وعبد الصمد بْن عَلِيّ الطستي، وَأَبَا بَكْر النجاد، وَأَبَا الْحُسَيْن بْن بويان الْمُقْرِئ. كتبت عَنْهُ، وَكَانَ ثِقَةً يسكن شارع العتابيين، ومات فِي المحرم من سنة سبع عشرة وأربع مائة.
2330 - أحمد بن عمر بن علي بن الحسن أبو الحسين
2330 - أَحْمَد بْن عُمَر بْن عَلِيّ بْن الْحَسَن أَبُو الْحُسَيْن ولي القضاء بدرزنجان وانتقل إليها فسكنها، وَكَانَ أبوه أحد المقرئين للقران بِبَغْدَادَ، سمع أَبُو الْحُسَين من أَبِي حَفْص ابْن الزيات، ومحمد بْن إِسْمَاعِيل الوراق، ومحمد بْن المظفر، والقاضي الجراحي، وأبي الْعَبَّاس بْن مكرم، وأحمد بْن أَبِي طالب الكاتب، ونحوهم. سَمِعْتُ منه ولم يكن لَهُ كتاب، وإنما وقع إلي بعض أصول من المظفر وغيره وفيه سماعه فقرأته عَلَيْهِ، ولا أعلم سمع منه غيرى، وذكر لي أنه سمع من ابْن مالك القطيعي، فسالت عَنْ مولده، فَقَالَ: فِي سنة ست وخمسين وثلاث مائة، وبلغني أنه مات فِي سنة تسع وعشرين وأربع مائة.
2331 - أحمد بن عمر بن الحسن بن مخلد بن الحسن بن عمر بن ميخائيل أبو بكر العكبري
2331 - أَحْمَد بْن عُمَر بْن الْحَسَن بْن مَخْلَد بْن الْحَسَن بْن عُمَر بْن ميخائيل أَبُو بَكْر العكبري سمع على بْن هارون السمسار الحربي، وَكَانَ عنده عَنْهُ مغازي ابن إِسْحَاق التي يرويها أَحْمَد بْن حمد بْن أَيُّوب عَنْ إِبْرَاهِيم بْن سعد، وسمع أَيْضًا يَحْيَى بْن مُحَمَّد بْن سهل الخضيب العكبري، وإبراهيم بْن أَحْمَدَ بْن جعفر الخرقي، والقاضي أَبَا الْحَسَن الجراحي. كتب عَنْهُ أصحابنا بعكبرا، ولم يقدر لي لقاؤه، وَكَانَ صدوقا. بلغنا أنه توفي فِي سنة سبع وثلاثين وأربع مائة.
2332 - أحمد بن عمر بن أحمد بن إبراهيم بن إسماعيل أبو العباس البرمكي الحنبلي أخو إبراهيم وعلى
2332 - أَحْمَد بْن عُمَر بْن أَحْمَدَ بْن إِبْرَاهِيم بْن إِسْمَاعِيل أَبُو الْعَبَّاس البرمكي الحنبلي أخو إِبْرَاهِيم وعلي سمع أَبَا حَفْص بْن شاهين، وَأَبَا الْقَاسِم بْن حبابة، كتبت عَنْهُ وَكَانَ صدوقا. (1527) -[5: 484] أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُمَرَ الْبَرْمَكِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّد بْنِ إِسْحَاقَ الْبَزَّازُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغَوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " الْوَلَدُ لِصَاحِبِ الْفِرَاشِ، وَلِلْعَاهِرِ الْحَجَرُ " سألت أَبَا الْعَبَّاس ابْن البرمكي عَنْ مولده، فَقَالَ: فِي ذي الحجة من سنة اثنتين وسبعين وثلاث مائة، ومات فِي ليلة الخميس الثالث والعشرين من جمادى الآخرة سنة إحدى وأربعين وأربع مائة، ودفن من الغد وهو يوم الخميس فِي مقبرة باب حرب.
2333 - أحمد بن عمر بن روح بن علي أبو الحسين النهرواني
2333 - أَحْمَد بْن عُمَر بْن روح بْن عَلِيّ أَبُو الحسين النهرواني سمع أَبَا حَفْص ابن الزيات، وَالْحُسَيْن بْن مُحَمَّد بْن عبيد العسكري، والحسن بْن جعفر الخرقي، وَأَبَا الْحُسَيْن ابْن البواب الْمُقْرِئ، وَأَبَا بَكْر بْن شَاذَانَ، ومحمد بْن عَلِيّ بْن سويد، وَعَبْد اللَّهِ بْن أَحْمَدَ بْن ماهبزذ الأصبهاني، وَأَبَا الْحَسَن الدارقطني، وَأَبَا الْفَضْل الزُّهْرِيّ، وَالْمُعَافَى بْن زَكَرِيَّا، وغيرهم. كتبت عَنْهُ بالنهروان وببغداد، وَكَانَ صدوقا أديبا، حسن المذاكرة، مليح المحاضرة، ينتحل مذهب المعتزلة. وسألته عَنْ مولده، فَقَالَ: ولدت ليلة الجمعة الحادي عشر من شهر رمضان سنة ثمان وستين وثلاث مائة، ومات بِبَغْدَادَ يوم الأحد السادس من شهر ربيع الآخر سنة خمس وأربعين وأربع مائة، ودفن فِي مقبرة باب ميسون.
ذكر من اسمه أحمد واسم أبيه عثمان
ذكر من اسمه أَحْمَد واسم أَبِيهِ عُثْمَان
2334 - أحمد بن عثمان بن حكيم بن ذبيان أبو عبد الله الأودي الكوفى
2334 - أَحْمَد بْن عُثْمَان بْن حَكِيم بْن ذبيان أَبُو عَبْد اللَّه الأودي الْكُوفِيّ سمع جعفر بْن عون، وعُبَيْد اللَّهِ بْن مُوسَى، وشريح بْن مسلمة، وعثمان بْن سَعِيد المري، والحسن بْن بشر البجلي. رَوَى عَنْهُ: البخاري فِي صحيحه، وَأَبُو حاتم الرَّازِيّ، وَأَبُو عَبْد الرَّحْمَن النسوي، وموسى بْن إِسْحَاق الأَنْصَارِيّ، وَأَبُو جعفر المطين. وقدم بغداد، وَحَدَّثَ بها، فرَوَى عَنْهُ من أهلها: يَحْيَى بْن مُحَمَّد بْن صاعد، وَأَبُو بَكْر بْن أَبِي دَاوُد، وأحمد بْن مُحَمَّد بْن يَزِيد الزعفراني، والقاضي المحاملي، ومحمد بْن مَخْلَد الدوري. (1528) -[5: 485] أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ بْنُ مَهْدِيٍّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ الْعَطَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ حَكِيمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ سَعِيدٍ الْمُرِّيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ، عَنْ أَبِي مُوسَى، قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا بَعَثَ سَرِّيَةً، قَالَ: " اغْزُوا بِسْمِ اللَّهِ، وَلا تَغلُّوا، وَلا تَغْدُرُوا، وَلا تُمَثِّلُوا، وَلا تَقْتُلُوا وَلِيدًا وَلا عَسِيفًا، وَأُوصِيكُمْ بِتَقْوَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ " أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن أَبِي الْحَسَن الساحلي، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُبَيْد اللَّهِ بْن الْقَاسِم الْقَاضِي الهمداني، بأطرابلس، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عِيسَى عَبْد الرَّحْمَن بْن إِسْمَاعِيل الخشاب، بمصر، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْد الرَّحْمَن النسائي، قَالَ: أَحْمَد بْن عُثْمَان بْن حَكِيم ثقة كوفي. أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن المحسن المعدل، قَالَ: قرأنا على الْحُسَيْن بْن هارون الضبي، عَنْ أَبِي الْعَبَّاس أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن سَعِيد، قَالَ: سَمِعْتُ عَبْد الرَّحْمَن بْن يوسف بْن خراش، يَقُولُ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن عُثْمَان بْن حَكِيم، وَكَانَ ثِقَةً عدلا. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن القطان، قَالَ: أَخْبَرَنَا جعفر بْن مُحَمَّد الخلدي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه الحضرمي، قَالَ: مات أَحْمَد بْن عُثْمَان بْن حَكِيم فِي المحرم سنة ستين ومائتين.
2335 - أحمد بن عثمان بن سعيد بن أبى يحيى أبو بكر الأحول المعروف بكرنيب
2335 - أَحْمَد بْن عُثْمَان بْن سَعِيد بْن أَبِي يَحْيَى أَبُو بَكْر الأحول الْمَعْرُوف بكرنيب سمع عَلِيّ بْن بحر القطان، ومحمد بْن دَاوُد الحداني، وكثير بْن يَحْيَى صاحب البصري، ومنصور بْن أَبِي مزاحم، ومحمد بْن حميد الرَّازِيّ، وأحمد بْن حنبل. رَوَى عَنْهُ: مُحَمَّد بْن مَخْلَد، ومحمد بْن جعفر المطيري، وَكَانَ ثِقَةً حافظا. أَخْبَرَنَا السمسار قَالَ: أَخْبَرَنَا الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن قانع: أن أَبَا بَكْر الْمَعْرُوف بكرنيب مات سنة ثلاث وسبعين ومائتين.
2336 - أحمد بن عثمان بن الليث الحفري
2336 - أَحْمَد بْن عُثْمَان بْن الليث الحفري روى أَبُو الْحَسَن ابْن الجندي عَنْهُ عَنْ مُحَمَّد بْن سماعه الْقَاضِي. (1529) -[5: 487] أَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ الْغَزَّالُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِمْرَانَ أَبُو الْحَسَنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ اللَّيْثِ الْحَفَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَمَاعَةَ الْقَاضِي، قَالَ: حَدَّثَنَا زِيَادُ بْنُ الْحَارِثِ، عَنْ أَبِي جُزَيٍّ الْقُرَشِيِّ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِذَا اصْطَنَعَ أَحَدُكُمْ إِلَى أَخِيهِ مَعْرُوفًا، فَقَالَ لَهُ: جَزَاكَ اللَّهُ خَيْرًا، يَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى: عَبْدِي أَسْدَى إِلَيْكَ أَخُوكَ مَعْرُوفًا فَلَمْ يَكُنْ عِنْدَكَ مَا تُكَافِئُهُ فَأَحَلْتُهُ عَلَيَّ، وَالْخَيْرُ مِنِّي الْجَنَّةُ " قَالَ أَبُو الْحَسَن: ذكر أَحْمَد بْن عُثْمَان أنه ولد سنة اثنتي عشرة ومائتين، ولقيته سنة عشرين وثلاث مائة. هكذا حَدَّثَنِي الغزال بِهِ من كتابه وإسناده مظلم، وفيه غير واحد من المجهولين.
2337 - أحمد بن عثمان بن أحمد بن أيوب بن أزداد بن سراج بن عبد الرحمن أبو الطيب السمسار والد أبى حفص بن شاهين
2337 - أَحْمَد بْن عُثْمَان بْن أَحْمَدَ بْن أَيُّوب بْن أزداد بْن سراج بْن عَبْد الرَّحْمَن أَبُو الطَّيِّب السمسار والد أَبِي حَفْص بْن شاهين سمع الْفَضْل بْن مُوسَى الهاشمي، وأحمد بْن مَنْصُور الرمادي، وعباس بْن مُحَمَّد الدوري، وَأَبَا إِبْرَاهِيم الزُّهْرِيّ، ومحمد بْن أَحْمَدَ بْن الجنيد الدَّقَّاق، وَعَبْد اللَّهِ بْن روح المدائني، وجماعة من هَذِهِ الطبقة. رَوَى عَنْهُ: ابنه أَبُو حَفْص، وَأَبُو الْحُسَيْن بْن سمعون، وَعَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد بْن قَيْس البزاز، وغيرهم. وَكَانَ ثِقَةً. أَخْبَرَنَا عُبَيْد اللَّهِ بْن عُمَر بْن أَحْمَدَ بْن شاهين عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: وَفِي سنة سبع وعشرين وثلاث مائة مات أَبِي فِي رجب، ودفن بباب التبن.
2338 - أحمد بن عثمان بن إبراهيم أبو بكر الغلفى البغدادي
2338 - أَحْمَد بْن عُثْمَان بْن إِبْرَاهِيم أَبُو بَكْر الغلفي البغدادي حدث بدمشق عَنْ مُحَمَّد بْن عَبْد الملك الدقيقي. رَوَى عَنْهُ: مُحَمَّد بْن سُلَيْمَان بْن يوسف الربعي.
2339 - أحمد بن عثمان بن بويان أبو الحسين المقرئ
2339 - أَحْمَد بْن عُثْمَان بْن بويان أَبُو الْحُسَيْن الْمُقْرِئ سمع مُحَمَّد بْن عَلِيّ الوراق الْمَعْرُوف بحمدان، وَكَانَ عنده عَنْهُ جزء واحد من " مسند عَلِيّ بْن أَبِي طالب "، وسمع أَيْضًا مُوسَى بْن هارون الْحَافِظُ، وإدريس بْن عَبْد الكريم الحداد، وقرأ القرآن على أَبِي حسان أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن الأشعث بحرف نافع، وقرأ أَيْضًا على أَبِي الْعَبَّاس بْن واصل، وحيون المزوق، وغيرهم. حَدَّثَنَا عَنْهُ أَبُو الْحَسَن بْن رزقويه، وَأَبُو نصر أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن حسنون النرسي، وابن الفضل القطان، وأحمد بْن عُمَر الدلال. وَكَانَ ابْن رزقويه يسمى أباه عُمَر، ويهم فِي ذلك، وَكَانَ ابن بويان ثقة. قَالَ لي أَبُو نصر بْن حسنون النرسي: توفي أَبُو الْحُسَيْن بْن بويان فِي سنة أربع وأربعين وثلاث مائة. قلت: وبلغني أن مولده كَانَ فِي سنة ستين ومائتين.
2340 - أحمد بن عثمان بن الفضل أبو بكر الربعي المقرئ المعروف بغلام السباك
2340 - أَحْمَد بْن عُثْمَان بْن الْفَضْل أَبُو بَكْر الربعي الْمُقْرِئ الْمَعْرُوف بغلام السباك سكن دمشق، وأقرأ بها القرآن، وَكَانَ قرأ بحرف أَبِي عمرو بْن العلاء من طريق اليزيدي على أَبِي عَلِيّ بْن الْحَسَن بْن الْحُسَيْن الصواف، وعلي أَبِي عَلِيّ الْحَسَن بْن الحباب الدَّقَّاق، وقرآ جميعا على أَبِي عمر الدوري، وقرأ أَبُو عُمَر على اليزيدي. قرأ على غلام السباك عَلِيّ بْن دَاوُد، وَأَبُو مُحَمَّد بْن أَبِي نصر الدمشقيان، وتمام بْن مُحَمَّد الرَّازِيّ. وذكر لي عَبْد العزيز بْن أَحْمَدَ أنه مات فِي سنة خمس وأربعين وثلاث مائة.
2341 - أحمد بن عثمان أبو الحسن المدائني
2341 - أَحْمَد بْن عُثْمَان أَبُو الْحَسَن المدائني ذكر ابْن الثلاج أنه حدثه عَنْ أَبِي قلابة الرقاشي.
2342 - أحمد بن عثمان بن يحيى بن عمرو بن بيان بن فروخ أبو الحسين البزاز العطشى يعرف بالأدمي
2342 - أَحْمَد بْن عُثْمَان بْن يَحْيَى بْن عمرو بْن بيان بْن فروخ أَبُو الْحُسَيْن البزاز العطشي يعرف بالآدمي سمع مُحَمَّد بْن ماهان زنبقة، وعباس بْن مُحَمَّد الدوري، وأحمد بْن عَبْد الجبار العطاردي، ومحمد بْن الْحُسَيْن الحنيني، وموسى بْن سهل الوشاء، ومحمد بْن عِيسَى بْن حيان المدائني، وَأَبَا قلابة الرقاشي، ومحمد بْن أَبِي العوام الرياحي، وَأَبَا الأحوص مُحَمَّد بْن الهيثم الْقَاضِي، وإبراهيم بْن الهيثم البلدي، وأحمد بْن سَعِيد الجمال، وَأَبَا إِسْمَاعِيل الترمذي. حَدَّثَنَا عَنْهُ أَبُو الْحَسَن بْن رزقويه، وإبراهيم بْن مَخْلَد بْن جعفر، وهلال الحفار، ومحمود بْن عُمَر العكبري، وابن الْفَضْل القطان، وَالْحُسَيْن بْن عُمَر بن برهان الغزال، ومحمد بْن أَحْمَدَ بْن أَبِي طَاهِر الدَّقَّاق، وَأَبُو الْحُسَيْن بْن بشران، وَأَبُو عَلِيِّ بْن شَاذَانَ. وَكَانَ ثِقَةً حسن الحديث، ينزل سوق العطش فِي الجانب الشرقي. سألت أَبَا بَكْر البرقاني، عَنْ أَبِي بَكْر الآدمي القارئ، فَقَالَ: لا أعرف حاله، ولكن أَحْمَد بْن عُثْمَان الأدمي ثقة. حَدَّثَنَا أَبُو الْحُسَيْن مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن القطان إملاء، قَالَ: توفي أَحْمَد بْن عُثْمَان الأدمي فِي شهر ربيع الآخرة سنة تسع وأربعين وثلاث مائة. قَالَ مُحَمَّد بْن أَبِي الفوارس: توفي أَحْمَد بْن عُثْمَان بْن يَحْيَى الأدمي يوم الأحد، ودفن يوم الإثنين لثلاث عشرة خلت من شهر ربيع الآخر سنة تسع وأربعين وثلاث مائة، وهو يوم النيروز المعتضدي، ومولده سنة خمس وخمسين ومائتين.
2343 - أحمد بن عثمان ابن البقال أبو سعيد الفقيه البغدادي
2343 - أَحْمَد بْن عُثْمَان ابْن البقال أَبُو سَعِيد الْفَقِيه البغدادي نزل دمشق، وَحَدَّثَ بها عَنْ أَبِي الْقَاسِم البغوي، ويحيى بْن صاعد، وأبي بَكْر بْن أَبِي دَاوُد. رَوَى عَنْهُ: عَبْد الْوَهَّاب بْن عَبْد اللَّه المري الدِّمَشْقِيّ، وذكر ويحيى بْن صاعد، وأبي بَكْر بْن أَبِي دَاوُد. رَوَى عَنْهُ: عَبْد الْوَهَّاب بْن عَبْد اللَّه المري الدِّمَشْقِيّ، وذكر أنه سمع منه فِي سنة اثنتين وستين ومائتين.
2344 - أحمد بن عثمان بن الفرج بن الأزهر بن إبراهيم بن قيم بن برانوا بن مسكيا بن كيانوا بن الزاذ فروخ صاحب كسرى ويكنى أحمد أبا الفتح والد أبي القاسم الصيرفي الأزهري المعروف بابن السوادي
2344 - أَحْمَد بْن عُثْمَان بْن الفرج بْن الأزهر بْن إِبْرَاهِيم بْن قيم بْن برانوا بْن مسكيا بْن كيانوا بْن الزاذ فروخ صاحب كسرى ويكنى أَحْمَد أَبَا الفتح والد أَبِي الْقَاسِم الصيرفي الأَزْهَرِيّ الْمَعْرُوف بابن السوادي. نسبه لي ولده أَبُو الْقَاسِم، وَقَالَ لي ولد أَبِي فِي سنة أربع وعشرين وثلاث مائة، وسمع من الْقَاضِي أَبِي عَبْد اللَّه المحاملي غير أن كتبه ضاعت، وبقى عنده شيء سمعه من أَبِي الْحَسَن المصري، وأبي عمرو ابْن السماك، وابن كامل الْقَاضِي، ونحوهم. وحدثني عَنْهُ ابنه، وسألته عَنْ وفاته، فَقَالَ: مات فِي المحرم من سنة ثمان وثمانين وثلاث مائة.
2345 - أحمد بن عثمان بن أحمد بن يعقوب بن عيسى أبو عبد الله الدقاق
2345 - أَحْمَد بْن عُثْمَان بْن أَحْمَدَ بْن يَعْقُوب بْن عِيسَى أَبُو عَبْد اللَّه الدَّقَّاق حدث عَنْ أَحْمَد بْن سلمان النجاد. سمع منه أَبُو الْفَضْل بْن دودان الهاشمي، ومحمد بْن الْحَسَن الكرجي فِي سنة ست وأربع مائة فِي جامع المنصور.
2346 - أحمد بن عثمان بن مياح بن أحمد أبو الحسن السكري
2346 - أَحْمَد بْن عُثْمَان بْن مياح بْن أَحْمَدَ أَبُو الْحَسَن السكري حدث عَنْ أَبِي بَكْر الشَّافِعِيّ نسخة مُحَمَّد بْن شَدَّاد المسمعي، كتبت عَنْهُ وَكَانَ صدوقا. مات فِي المحرم من سنة أربع عشرة وأربع مائة.
2347 - أحمد بن عثمان بن برصالا أبو الفتح البلدي
2347 - أَحْمَد بْن عُثْمَان بْن برصالا أَبُو الفتح البلدي سمع أَبَا بَكْر بْن مالك القطيعي، وَأَبَا مُحَمَّد بْن ماسي، وَأَبَا أَحْمَد عَبْد الأعلى بْن أَبِي بَكْر بْن أَبِي دَاوُد السجستاني، ومخلد بْن جعفر، ونحوهم. وَكَانَ صدوقا، سكن بغداد، وَحَدَّثَ بها فسمع منه أصحابنا ولم أسمع منه شيئا، وَكَانَ بكاءا عند الذكر، يسكن بدرب المروزي من قطيعة الربيع، ومات فِي شهر رمضان من سنة إحدى وعشرين وأربع مائة.
2348 - أحمد بن عثمان بن يوسف أبو بكر الخرزي
2348 - أَحْمَد بْن عُثْمَان بْن يوسف أَبُو بَكْر الخرزي سمع بالبصرة من أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس الأسفاطي، ومحمد بْن المعلى الأزدي. كتبت عَنْهُ وَكَانَ صدوقا ينزل قريبا منا فِي نهر طابق. (1530) -[5: 492] أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُثْمَانَ الْخَرَزِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْعَبَّاسِ الأَسْفَاطِيُّ إِمْلاءً، بِالْبَصْرَةِ، قَالَ: حَدَّثَنَا حُمَيْدُ بْنُ عَلِيٍّ الْقَيْسِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ غَيَّاثٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ غَيَّاثٍ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " اللَّهُمَّ أَرْشِدِ الأَئِمَّةَ وَاغْفِرْ لِلْمُؤَذِّنِينَ " سَمِعْتُ منه فِي شوال من سنة اثنتين وعشرين وأربع مائة.
2349 - أحمد بن عثمان بن عيسى بن إبراهيم أبو نصر الجلاب
2349 - أَحْمَد بْن عُثْمَان بْن عِيسَى بْن إِبْرَاهِيم أَبُو نصر الجلاب سمع مُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيل الوراق، ومحمد بْن عَبْد اللَّه بْن بخيت، وَأَبَا طَاهِر المخلص، ومحمد بْن عَبْد اللَّه ابْن أخي ميمي. كتبت عَنْهُ وَكَانَ ثِقَةً صالحا دينا، ومنزله بدرب الزعفراني. (1531) -[5: 493] أَخْبَرَنَا أَبُو نَصْرٍ الْجَلابُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ الْعَبَّاسِ الْمُسْتَمْلِيُّ إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْحَضْرَمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبَّادِ بْنِ مُوسَى، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سُلَيْمٍ الطَّائِفِيُّ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أُمَيَّةَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَرَأَ سُورَةَ الرَّحْمَنِ، أَوْ قُرِئَتْ عِنْدَهُ، فَقَالَ: " مَا لِي أَسْمَعُ الْجِنَّ أَحْسَنَ جَوَابًا لِرَدِّهَا مِنْكُمْ "؟ قَالُوا: وَمَا ذَاكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: " مَا أَتَيْتُ عَلَى قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى: {فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ}، إِلا قَالَتِ الْجِنُّ: وَلا بِشَيْءٍ مِنْ نِعَمِكَ رَبَّنَا نُكَذِّبُ " سألت أَبَا نصر عَنْ مولده، فَقَالَ: فِي رجب من سنة اثنتين وستين وثلاث مائة، ومات فِي ليلة الثلاثاء، ودفن فِي يوم الثلاثاء الرابع عشر من المحرم من سنة ثلاث وأربعين وأربع مائة.
2350 - أحمد بن عثمان بن الفضل بن جعفر أبو الفرج المعروف بابن المخبزي
2350 - أَحْمَد بْن عُثْمَان بْن الْفَضْل بْن جعفر أَبُو الفرج الْمَعْرُوف بابن المخبزي سمع أَبَا الْقَاسِم بْن حبابة، وعيسى بْن عَلِيّ الوزير. كتبت عَنْهُ وَكَانَ صدوقا. (1532) -[5: 494] أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَرَجِ أَحْمَدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ الْفَضْلِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ الْبَزَّازُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ سُفْيَانَ وَشُعْبَةَ، قَالا: حَدَّثَنَا عَلْقَمَةُ بْنُ مَرْثَدٍ، عَنْ سَعْدِ بْنِ عُبَيْدَةَ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ عُثْمَانَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: قَالَ أَحَدُهُمَا: " خَيْرُكُمْ "، وَقَالَ الآخَرُ: " أَفْضَلُكُمْ مَنْ تَعَلَّمَ الْقُرْآنَ وَعَلَّمَهُ " قَالَ لنا ابن المخبزي: ولدت فِي سنة ست وسبعين وثلاث مائة.
ذكر من اسمه أحمد واسم أبيه علي
ذكر من اسمه أَحْمَد واسم أَبِيهِ عَلِيّ
2351 - أحمد بن علي بن محمد أبو عبد الله العمي البصري
2351 - أَحْمَد بْن عَلِيّ بْن مُحَمَّد أَبُو عَبْد اللَّه العمي البصري نزل سر من رأى، وَحَدَّثَ بها عَنْ هشيم بْن بشير، وعمر بْن حَبِيب الْقَاضِي، وشعيب بْن بيان القسملي، وحفص بْن واقد البصريين، وخالد بْن عَبْد الرَّحْمَن المخزومي، وعفان بْن مُسْلِم. رَوَى عَنْهُ: مُحَمَّد بْن زكريا الدَّقَّاق، وعلي بْن الفتح العسكري، ويوسف بْن يَعْقُوب الأزرق التنوخي. (1533) -[5: 494] أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَمَّادٍ الْوَاعِظُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الأَزْرَقُ يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ الْبُهْلُولِ التَّنُوخِيُّ إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْعَمِّيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ حَبِيبٍ، عَنْ خَالِدٍ الْحَذَّاءُ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَقِيقٍ، قَالَ: قُلْتُ لِعَائِشَةَ: أَكَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " يُصَلِّي الضُّحَى؟ قَالَتْ: لا، إِلا أَنْ يَقْدِمَ مِنْ مَغِيبِهِ " حَدَّثَنِي عُبَيْد اللَّهِ بْن أَبِي الفتح، عَنْ أَبِي الْحَسَن الدارقطني، قَالَ: أَحْمَد بْن عَلِيّ العمي بصري كَانَ بالعسكر ثقة.
2352 - أحمد بن علي الكلوذاني
2352 - أَحْمَد بْن عَلِيّ الْكَلْوَذَانِيّ حدث عَنْ مُحَمَّد بْن يَحْيَى بْن السكن البصري. رَوَى عَنْهُ: الْقَاسِم بْن إِسْمَاعِيل المحاملي. (1534) -[5: 495] حَدَّثَنَا الْقَاضِي أَبُو الطَّيِّبِ طَاهِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الطَّبَرِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عُبَيْدٍ الْقَاسِمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْكَلْوَذَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو السكن مُحَمَّد بْن يَحْيَى بْن السكن البصري، قَالَ: حَدَّثَنَا رِشْدِينُ، عَنْ يُونُسَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَالِمٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " وَمَا أَحْرَزَهُ الْعَدُوُّ، وَأَخَذَهُ صَاحِبُهُ قَبْلَ أَنْ يُقَسَّمَ فَهُوَ لَهُ "
2353 - أحمد بن علي بن الفضيل أبو جعفر الخزاز المقرئ
2353 - أَحْمَد بْن عَلِيّ بْن الفضيل أَبُو جعفر الخزاز الْمُقْرِئ سمع هوذة بْن خليفة، وعاصم بْن عَلِيّ، والحكم بْن أسلم، وأسيد بْن زَيْد، وَأَبَا بَكْر بْن أَبِي الأسود، وأحمد بْن يونس، وسعيد بْن سُلَيْمَان، وسريج بْن النعمان، وعلي بْن الجعد، والفيض بْن وثيق، وداود بْن رشيد، ومحمد بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن سهم. رَوَى عَنْهُ: يَحْيَى بْن صاعد، ومحمد بْن مَخْلَد، وَأَبُو عمرو ابْن السماك، وجفر الخلدي، وَأَبُو بَكْر الشَّافِعِيّ، وإسماعيل بْن عَلِيّ الخطبي، وَأَبُو بَكْر بْن علون الْمُقْرِئ، وأحمد بْن يوسف بْن خلاد، وغيرهم. وَكَانَ ثِقَةً. حَدَّثَنِي عُبَيْد اللَّهِ بْن أَبِي الفتح، عَنْ أَبِي الْحَسَن الدارقطني، قَالَ: أَحْمَد بْن عَلِيّ بْن الفضيل الخزاز بغدادي ثقة. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَدَ بْن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيل بْن عَلِيّ الخطبي، قَالَ: ومات أَبُو جعفر أَحْمَد بْن عَلِيّ الخزاز يوم الإثنين لأربع عشرة ليلة خلت من المحرم سنة ست وثمانين ومائتين.
2354 - أحمد بن علي بن سلمان المروزي
2354 - أَحْمَد بْن عَلِيّ بْن سلمان المروزي قدم بغداد، وَحَدَّثَ بها عَنْ إِبْرَاهِيم بْن المنذر الحزامي، وعلي بْن حجر المروزي. رَوَى عَنْهُ مُحَمَّد بْن مَخْلَد، وإبراهيم بْن سُلَيْمَان الدهان المروزي. قرأت بخط الدارقطني، وحدثنيه أَحْمَد بْن مُحَمَّد العتيقي عَنْهُ، قَالَ: أَحْمَد بْن عَلِيّ بْن سلمان المروزي متروك، يضع الحديث.
2355 - أحمد بن علي بن سهل بن عيسى بن نوح بن سليمان بن عبد الله بن ميمون أبو عبد الله وهو أخو سهل بن علي الدوري
2355 - أَحْمَد بْن عَلِيّ بْن سهل بْن عِيسَى بْن نوح بْن سُلَيْمَان بْن عَبْد اللَّه بْن ميمون أَبُو عَبْد اللَّه وهو أخو سهل بْن عَلِيّ الدوري مروزي الأصل، نزل مصر وَحَدَّثَ بها عَنْ عُبَيْد اللَّهِ بْن عُمَر القواريري، ومحرز بْن عون، وعلي بْن الجعد، وسريج بْن يونس، وعبد الرَّحْمَن بْن صالح، وخلف بْن هشام، ويحيى بْن معين، وأبي خيثمة زهير بْن حرب. رَوَى عَنْهُ: عَبْد اللَّه بْن جعفر بْن الورد المصري، وأحمد بْن إِبْرَاهِيم بْن الحداد، ومحمد بْن إِسْمَاعِيل الطائي قاضي تنيس، وَأَبُو يَعْقُوب إِسْحَاق بْن إِبْرَاهِيم الأذرعي، وأحمد بْن إِسْحَاق بْن مُحَمَّد بْن يَزِيد قاضي حلب أحاديث مستقيمة. حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن عَلِيّ الصوري، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّد عَبْد اللَّه بْن يوسف التنيسي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيل بْن مُحَمَّد الطائي الْقَاضِي بتنيس، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن عَلِيّ بْن سهل بْن عِيسَى بْن نوح بْن سُلَيْمَان بْن عَبْد لله بْن ميمون المروزي من ساكني الدور بِبَغْدَادَ، قَالَ: حَدَّثَنَا زهير بْن حرب. قلت: وليس لأهل العراق عَنْ أَحْمَد بْن عَلِيّ الدوري رواية، وهذا الْقَاضِي التنيسي سمع منه بمصر، وقوله فِي الرواية بِبَغْدَادَ أراد أنه من ساكني الدور التي بِبَغْدَادَ، لا أنه سمع منه بها.
2356 - أحمد بن علي بن الحسن بن جابر أبو العباس البربهاري
2356 - أَحْمَد بْن عَلِيّ بْن الْحَسَن بْن جَابِر أَبُو الْعَبَّاس البربهاري سمع مُحَمَّد بْن سابق، وعفان بْن مُسْلِم، وعاصم بْن عَلِيّ، ومعاوية بْن عمرو، وداود بْن مهران، وإسماعيل بْن عِيسَى الْعَطَّار. رَوَى عَنْهُ: عَبْد الصمد بْن عَلِيّ الطستي، وإسماعيل بْن الخطبي، وعبد الباقي بْن قانع، وعثمان بْن مُحَمَّد الْمَعْرُوف بسنقة، وغيرهم. وَكَانَ ثِقَةً.
2357 - أحمد بن علي بن سعيد أبو بكر
2357 - أَحْمَد بْن عَلِيّ بْن سَعِيد أَبُو بَكْر أصله من مرو، وذكر لي من أثق بِهِ من العلماء أنه بغدادي، ولي قضاء حمص ونزلها، وَحَدَّثَ بها عَنْ عَلِيِّ ابْن المديني، وأحمد بْن حنبل، وأبي الربيع الزهراني، ومحمد بْن أَبِي بَكْر المقدمي، وصالح بْن مالك الخوارزمي، وإبراهيم بْن مُحَمَّد بْن عرعرة، وعبد الجبار بْن عَاصِم، والحكم بْن مُوسَى، وأبي خيثمة زهير بْن حرب. رَوَى عَنْهُ أَبُو عَبْد الرَّحْمَن النسائي، ومحمد بْن بركة الْمَعْرُوف ببرداعس الْحَافِظُ، ومحمد بْن أَحْمَدَ بْن محمويه العسكري، وَأَبُو الْقَاسِم الطبراني، وغيرهم. وذكر النسائي أنه ثقة، وَكَانَ يَقُولُ فِي روايته عَنْهُ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر بْن عَلِيّ.
2358 - أحمد بن علي بن إسماعيل القطان
2358 - أَحْمَد بْن عَلِيّ بْن إِسْمَاعِيل القطان حدث عَنْ أَبِي مروان مُحَمَّد بْن عُثْمَان العثماني. رَوَى عَنْهُ: أَبُو الْقَاسِم الطبراني. (1535) -[5: 499] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَهْرَيَارَ الأَصْبَهَانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْقَطَّانُ، بِبَغْدَادَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مَرْوَانَ الْعُثْمَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الدَّرَاوَرْدِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ابْنِ أَخِي الزُّهْرِيِّ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " أَقْرَأَنِي جِبْرِيلُ عَلَى حَرْفٍ فَلَمْ أَزَلْ أَسْتَزِيدُهُ فَيَزِيدُنِي حَتَّى انْتَهَى إِلَى سَبْعَةِ أَحْرُفٍ ". قَالَ الزُّهْرِيُّ: السَّبْعَةُ الأَحْرُفُ إِنَّمَا هِيَ الأَمْرُ إِذَا كَانَ وَاحِدًا لا يُخْتَلَفُ فِيهِ فِي حَلالٍ وَلا حَرَامٍ قَالَ سُلَيْمَان: لم يروه عَنِ ابن أخي الزُّهْرِيّ، إلا الدراوردي.
2359 - أحمد بن علي أبو جعفر القطان يعرف بالدربي
2359 - أَحْمَد بْن عَلِيّ أَبُو جعفر القطان يعرف بالدربي حدث عَنْ مُحَمَّد بْن يَحْيَى بْن أَبِي عُمَر العدني. رَوَى عَنْهُ: عَبْد الصمد بْن عَلِيّ الطستي. وأظنه شيخ الطَّبَرَانِيّ، فالله أعلم.
2360 - أحمد بن علي بن الحسن أبو الصقر الضرير التميمي المؤدب
2360 - أَحْمَد بْن عَلِيّ بْن الْحَسَن أَبُو الصقر الضرير التميمي المؤدب (1536) -[5: 500] حَدَّثَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ عُثْمَانَ اللاحِقِيِّ. رَوَى عَنْهُ: الطَّبَرَانِيُّ. أَخْبَرَنَا ابْنُ شَهْرَيَارَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ أَبُو الصَّقْرِ الضَّرِيرِ الْمُؤَدِّبُ التَّمِيمِيُّ الْبَغْدَادِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عُثْمَانَ اللاحِقِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ بَهْدَلَةَ، عَنْ زِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " تَحْتَرِقُونَ تَحْتَرِقُونَ فَإِذَا صَلَّيْتُمُ الْفَجْرَ غَسَلَتْهَا، ثُمَّ تَحْتَرِقُونَ تَحْتَرِقُونَ فَإِذَا صَلَّيْتُمُ الظُّهْرَ غَسَلَتْهَا، ثُمَّ تَحْتَرِقُونَ تَحْتَرِقُونَ فَإِذَا صَلَّيْتُمُ الْعَصْرَ غَسَلَتْهَا، ثُمَّ تَحْتَرِقُونَ تَحْتَرِقُونَ فَإِذَا صَلَّيْتُمُ الْمَغْرِبَ غَسَلَتْهَا، ثُمَّ تَحْتَرِقُونَ تَحْتَرِقُونَ فَإِذَا صَلَّيْتُمُ الْعِشَاءَ غَسَلَتْهَا، ثُمَّ تَنَامُونَ فَلا يُكْتَبُ عَلَيْكُمْ شَيْءٌ حَتَّى تَغْتَسِلُوا " قَالَ سُلَيْمَان: لم يروه عَنْ حَمَّاد مرفوعا، إلا اللاحقي.
2361 - أحمد بن علي أبو جعفر العكبري يعرف بخسروا
2361 - أَحْمَد بْن عَلِيّ أَبُو جعفر العكبري يعرف بخسروا حدث عَنْ: أَبِي نعيم الْفَضْل بْن دكين، وعَنِ الْحَسَن بْن الربيع البوراني، وأبي بَكْر بْن عفان الصوفي، ومؤمل بْن الْفَضْل الحراني، وهارون بْن عُمَر الدِّمَشْقِيّ. رَوَى عَنْهُ: يَحْيَى بْن مُحَمَّد بْن صاعد، ومحمد بْن مَخْلَد، ومحمد بْن عِيسَى بْن الوليد العكبري. أَخْبَرَنِي أَبُو الفرج الْحُسَيْن بْن عَلِيّ الطناجيري، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن مَنْصُور النوشري، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن مَخْلَد، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو جعفر أَحْمَد بْن عَلِيّ الْمَعْرُوف بخسروا، قَالَ: سَمِعْتُ الْحَسَن بْن الربيع، قَالَ: عاتبت بشر بْن الحارث فِي مقامة بِبَغْدَادَ، فَقَالَ: إني لأمشي فيها وكأني أمشي فِي النَّار.
2362 - أحمد بن علي بن مسلم أبو العباس النخشبي المعروف بالأبار
2362 - أَحْمَد بْن عَلِيّ بْن مُسْلِم أَبُو الْعَبَّاس النخشبي الْمَعْرُوف بالأبار سكن بغداد، وَحَدَّثَ بها عَنْ مسدد، وَعَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد بْن أسماء، وأمية بْن بسطام، وعلي بْن عُثْمَان اللاحقي، والعباس بْن الوليد النرسي، ومحمود بْن غيلان، ويعقوب بْن حميد بْن كاسب، وعلي بْن جحر، وأبي قدامة السرخسي، وغيرهم. رَوَى عَنْهُ: أَبُو الْعَبَّاس السراج النَّيْسَابُورِيّ، ويحيى بْن مُحَمَّد بْن صاعد، وَأَبُو سهل بْن زياد القطان، وإسماعيل بْن عَلِيّ الخطبي، ودعلج بْن أَحْمَدَ، وجعفر بْن مُحَمَّد بْن الحكم الواسطي، وأحمد بْن جعفر بْن سلم فِي آخرين، وَكَانَ ثِقَةً حافظا متقنا، حسن المذهب. أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن القطان، والحسن بْن أَبِي بَكْر، قَالا: أَخْبَرَنَا أَبُو سهل أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن زياد، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا الْعَبَّاس أَحْمَد بْن عَلِيّ الأبار، يَقُولُ: رأيت النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي المنام، فبايعته على إقام الصلاة وإيتاء الزكاة، والأمر بالمعروف والنهى عَنِ المنكر، قَالَ الأبار: فذكرت ذلك لأبي بَكْر المطوعي، فَقَالَ لي: لو رأيت هَذَا المنام ما باليت أن أقتل. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَدَ بْن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيل بْن عَلِيّ، قَالَ: مات أَبُو الْعَبَّاس، وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عُمَر بْن درهم الخرقي، قَالَ: قَالَ لنا أَبُو بَكْر أَحْمَد بْن جعفر بْن سلم: توفي أَبُو الْعَبَّاس أَحْمَد بْن عَلِيّ الأبار يوم الأربعاء النصف من شعبان سنة تسعين ومائتين. لفظهما سواء. حَدَّثَنِي أَبُو الْقَاسِم الأَزْهَرِيّ، قَالَ: قَالَ أَبُو الْحَسَن الدارقطني: وأحمد بْن عَلِيّ بْن مُسْلِم الأبار أَبُو الْعَبَّاس ثقة.
2363 - أحمد بن علي بن إسماعيل بن علي بن أبى بكر بن سليمان بن نفيع بن عبد الله أبو العباس الكندي مولاهم يعرف بالإسفذني
2363 - أَحْمَد بْن عَلِيّ بْن إِسْمَاعِيل بْن عَلِيّ بْن أَبِي بَكْر بْن سُلَيْمَان بْن نفيع بْن عَبْد اللَّه أَبُو الْعَبَّاس الكندي مولاهم يعرف بالإسفذني من أهل الري، قدم بغداد حاجا، وَحَدَّثَ عَنْ عم أَبِيهِ عمر بْن عَلِيّ بْن أَبِي بَكْر، ومحمد بْن مهران الجمال، وسهل بْن عُثْمَان، وإبراهيم بْن مُوسَى الرازيين. رَوَى عَنْهُ: عَبْد الرَّحْمَن بْن سيما المجبر، وَأَبُو الْقَاسِم الطَّبَرَانِيّ، وغيرهما. وَكَانَ ثِقَةً. (1537) -[5: 502] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ وَالْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالا: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سِيمَا الْمُجَبِّرُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الإِسْفَذَنِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مِهْرَانَ الْجَمَّالُ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي غَنِيَّة، عَنْ أَبِي جُنَابٍ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " لَئِنْ أَخَذْتُمْ بِأَذْنَابِ الْبَقَرِ، وَتَرَكْتُمُ الْجِهَادَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَتَبَايَعْتُمْ بِالْعَيْنَةِ، لَيُذِلَنَّكُمُ اللَّهُ مَذَلَّةً فِي رِقَابِكُمْ لا تُفَكُّ عَنْكُمْ حَتَّى تَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ، وَتَتْرُكُوا مَا كُنْتُمْ عَلَيْهِ " أَخْبَرَنَا أَبُو نعيم الْحَافِظُ، قَالَ: سَمِعْتُ عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن جعفر بْن حيان، يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا جعفر الأرزناني، يَقُولُ: سنة إحدى وتسعين ومائتين فيها مات أَبُو الْعَبَّاس الأسفذني. حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن أَبِي عَلِيّ، قَالَ: قرأنا على الْحُسَيْن بْن هارون، عَنْ أَبِي الْعَبَّاس بْن سَعِيد، قَالَ: أَحْمَد بْن عَلِيّ بْن إِسْمَاعِيل بْن أَبِي بَكْر الأسفذني الرَّازِيّ معروف الحديث توفي بِبَغْدَادَ راجعا من الحج فِي صفر سنة إحدى وتسعين ومائتين.
2364 - أحمد بن علي بن مصعب أبو العباس البغدادي
2364 - أَحْمَد بْن عَلِيّ بْن مصعب أَبُو الْعَبَّاس البغدادي حدث عَنْ إِبْرَاهِيم بْن هاشم بْن مشكان. رَوَى عَنْهُ: أَبُو جعفر أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن سَلامَة الطحاوي.
2365 - أحمد بن علي أبو الحسن الشطوي المعروف ببوقة
2365 - أَحْمَد بْن عَلِيّ أَبُو الْحَسَن الشطوي الْمَعْرُوف ببوقة كَانَ أحد المتكلمين على مذاهب المعتزلة، ومسكنه بدرب التَّبَّان من محال الكرخ، ومات فِي سنة سبع وتسعين ومائتين.
2366 - أحمد بن علي بن محمد أبو عبد الله البزاز يعرف بوكيع
2366 - أَحْمَد بْن عَلِيّ بْن مُحَمَّد أَبُو عَبْد اللَّه البزاز يعرف بوكيع حَدَّثَنِي الصوري، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد الرَّحْمَن بْن عُمَر، بمصر، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن بهزاد، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن عَلِيّ بْن مُحَمَّد البغدادي أَبُو عَبْد اللَّه وكيع، قَالَ: سَمِعْتُ الْحَسَن بْن إِسْحَاق الْقَاضِي السراج، بالأهواز، يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا دَاوُد السجستاني، يَقُولُ: لما جاء الرشيد بشاكر رأس الزنادقة ليضرب عنقه، قَالَ: أَخْبَرَنِي، لم تعلمون المتعلم منكم أول ما تعلمونه الرفض والقدر؟ قَالَ: أما قولنا بالرفض فإنا نريد الطعن على الناقلة، فإذا بطلت الناقلة أوشك أن يبطل المنقول، وأما قولنا بالقدر فإنا نريد أن نجوز إخراج بعض أفعال العباد لإثبات قدر اللَّه، فإذا جاز أن يخرج البعض جاز أن يخرج الكل. أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن إِسْمَاعِيل البزاز الْمُقْرِئ، قَالَ: أَحْمَد بْن عَلِيّ البزاز يعرف بوكيع ثقة فِي الحديث جدا.
2367 - أحمد بن علي بن معبد بن حيان وقيل: خيار أبو عبد الله الشعيري
2367 - أَحْمَد بْن عَلِيّ بْن معبد بْن حيان وقيل خيار أَبُو عَبْد اللَّه الشعيري حدث عَنْ: إِسْحَاق بْن وهب العلاف، وإسحاق بْن أَبِي إِسْحَاق الصفار، والحسن بْن عرفة، وعثمان بْن معبد بْن نوح، وأحمد بْن مَنْصُور زاج، ويحيى بْن أَبِي طالب. رَوَى عَنْهُ: عَبْد العزيز بْن جعفر الخرقي، وَعَبْد اللَّهِ بْن مُوسَى الهاشمي، وَأَبُو الْحَسَن الدارقطني، وَأَبُو حَفْص بْن شاهين، وعمر الكتاني، وابن أخي ميمي، وَكَانَ صدوقا. (1538) -[5: 505] حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ، قَالَ: أَخْبَرَانَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ جَعْفَرٍ الْخَرْقِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مَعْبَدٍ الشَّعِيرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرٍو عُثْمَانُ بْنُ مَعْبَدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْغَفَّارِ بْنُ دَاوُدَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ بْنُ عُمَرَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " مِنْ حُسْنِ إِسْلامِ الْمَرْءِ تَرْكُهُ مَا لا يَعْنِيهِ " حَدَّثَنِي عُبَيْد اللَّهِ بْن عُمَر الْوَاعِظ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: مات أَحْمَد بْن عَلِيّ بْن معبد الشعيري سنة تسع عشرة وثلاث مائة.
2368 - أحمد بن علي بن بيغجور أبو بكر المعروف بابن الإخشاذ المتكلم المعتزلي
2368 - أَحْمَد بْن عَلِيّ بْن بيغجور أَبُو بَكْر الْمَعْرُوف بابن الإخشاذ المتكلم المعتزلي لَهُ مصنفات فِي الكلام، ضمن بعضها أحاديث رواها عَنْ أَبِي مُسْلِم الكجي، وموسى بْن إِسْحَاق الأَنْصَارِيّ، والفضل بْن الحباب الجمحي، وجعفر الفريابي، وقاسم بْن زكريا المطرز، وأحمد بْن الْحَسَن بْن عَبْد الجبار الصوفي، وغيرهم. وَكَانَ أبوه من أبناء الأتراك، وكانت وفاته بِبَغْدَادَ فِي يوم الأحد لثمان بقين من شعبان سنة ست وعشرين وثلاث مائة، وله إذ ذاك ست وخمسون سنة.
2369 - أحمد بن علي بن عيسى بن مالك بن أحمد بن مهران بن عبد الله أبو عبد الله الرازي
2369 - أَحْمَد بْن عَلِيّ بْن عِيسَى بْن مالك بْن أَحْمَدَ بْن مهران بْن عَبْد اللَّه أَبُو عَبْد اللَّه الرَّازِيّ نزل بغداد بالجانب الشرقي فِي درب الأعراب ناحية قنطرة البردان، وَحَدَّثَ عَنْ: مُوسَى بْن نصر صاحب جرير بْن عَبْد الحميد، وعن أَبِي حاتم مُحَمَّد بْن إِدْرِيس، وأحمد بْن حمويه الرازيين، ويحيى بْن عبدك القزويني. رَوَى عَنْهُ مُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيل الوراق، وَأَبُو حَفْص ابْن الزيات، ومحمد بْن إِسْحَاق القطيعي، ويوسف بْن عُمَر القواس، وَأَبُو الْقَاسِم ابْن الثلاج، وَأَبُو الْقَاسِم ابْن الصيدلاني الْمُقْرِئ، وذكر أنه سمع منه سبع وعشرين وثلاث مائة.
2370 - أحمد بن علي بن العلاء بن موسى أبو عبد الله المعروف بالجوزجاني
2370 - أَحْمَد بْن عَلِيّ بْن العلاء بْن مُوسَى، أَبُو عَبْد اللَّه الْمَعْرُوف بالجوزجاني سمع أَبَا الأشعث أَحْمَد بْن المقدام، والفضل بْن أَبِي حسان، ومحمد بْن شوكر، وَأَبَا عبيدة بْن أَبِي السفر، وزياد بْن أَيُّوب، والقاسم بْن مُحَمَّد المروزي. رَوَى عَنْهُ: الدارقطني وابن شاهين، وعمر الكتاني، ويوسف القواس، وَأَبُو حَفْص ابْن الآجري، وغيرهم. أَخْبَرَنِي الْحَسَن بْن أَبِي طالب، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الْوَاحِدِ بْن عَلِيّ الفامي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن عَلِيّ بْن العلاء شيخ صالح من البكائين رحمه اللَّه. أَخْبَرَنَا الأَزْهَرِيّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَن الدارقطني، قَالَ: أَحْمَد بْن عَلِيّ بْن العلاء الجوزجاني كَانَ ثقة وأي ثقة من البكائين. أَخْبَرَنَا العتيقي، قَالَ: حَدَّثَنَا يوسف بْن عُمَر القواس، وذكر أَحْمَد بْن عَلِيّ الجوزجاني، فَقَالَ: الشيخ الصالح الثقة المأمون. حَدَّثَنِي عَبْد العزيز بْن عَلِيّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا الْقَاسِم ابن الصيدلاني، يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا عَبْد اللَّه أَحْمَد بْن عَلِيّ بْن العلاء، يَقُولُ: ولدت سنة خمس وثلاثين ومائتين فِي ثلاثة عشر خلون من صفر. قَالَ أَبُو الْقَاسِم وتوفي فِي ربيع الأول من سنة ثمان وعشرين وثلاث مائة. حَدَّثَنِي أَحْمَد بْن أَبِي جعفر، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَن أَحْمَد بْن الفرج بْن مَنْصُور بْن الحجاج، يَقُولُ: توفي أَحْمَد بْن عَلِيّ بْن العلاء الجوزجاني عشية الثلاثاء، ودفن فِي يوم الأربعاء لإحدى عشرة خلون من ربيع الأول سنة ثمان وعشرين وثلاث مائة.
2371 - أحمد بن علي بن محمد بن يحيى بن حسان أبو بكر السامري
2371 - أَحْمَد بْن عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن يَحْيَى بْن حسان أَبُو بَكْر السامري حدث عَنْ: عَلِيّ بْن حرب، وعيسى بْن أَبِي حرب، وأحمد بْن عبيد بْن ناصح. رَوَى عَنْهُ: مُحَمَّد بْن المظفر، وذكر أنه سمع منه بسر من رأى، وابن الثلاج، وذكر أنه سمع منه فِي جامع الرصافة.
2372 - أحمد بن علي أبو الحسين الوراق المعروف بابن خميرة
2372 - أَحْمَد بْن عَلِيّ أَبُو الْحُسَيْن الوراق الْمَعْرُوف بابن خميرة نزل المصيصة، وَحَدَّثَ بِهِ عَنْ عباس الدوري، ومحمد بْن أَبِي العوام الرياحي. وَكَانَ فيما يقال: أحد الحفاظ. رَوَى عَنْهُ: أَبُو عَبْد اللَّه الشماخي الْهَرَوِيّ أَبُو بَكْر مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه الأبهري، وإبراهيم بْن مُحَمَّد الجلى المصيصي. (1539) -[5: 508] أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الْبَرْقَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ أَحْمَدَ الصَّفَّارُ بِهُرَاةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْبَغْدَادِيُّ الْوَرَّاقُ أَبُو الْحُسَيْنِ الْحَافِظُ بِالْمِصِّيصَةِ بِخَبَرٍ غَرِيبٍ، حَدَّثَنَاهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي الْعَوَّامِ، وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْقَطَّانُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ يَحْيَى الأَدَمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي الْعَوَّامِ الرِّيَاحِيُّ وَاللَّفْظُ لِحَدِيثِ الْبَرْقَانِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبَان، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " إِذَا مَسَّ أَحَدُكُمْ ذَكَرَهُ فَلْيَتَوَضَّأْ "
2373 - أحمد بن علي بن أحمد بن علي بن حاتم بن ميمون بن صفوان بن ذكوان بن عبد الله أبو عبد الله التميمي مولاهم البزاز
2373 - أَحْمَد بْن عَلِيّ بْن أَحْمَدَ بْن عَلِيّ بْن حاتم بْن ميمون بْن صفوان بْن ذكوان بْن عَبْد اللَّه أَبُو عَبْد اللَّه التميمي مولاهم البزاز من أهل الكوفة، قدم بغداد وَحَدَّثَ بها فِي سنة اثنتين وأربعين وثلاث مائة عَنْ إِبْرَاهِيم بْن أَبِي العنبس، وإبراهيم بْن عَبْد اللَّه العبسي القصار، ويعقوب بْن يوسف السمسار، والهيثم بْن خَالِد وراق أَبِي نعيم، وغيرهم. وأحاديث هَذَا الشيخ مستقيمة، وَكَانَ أحد الشهود المعدلين. رَوَى عَنْهُ: ابْن الثلاج، وَأَبُو أَحْمَد الفرضي، وَحَدَّثَنَا عَنْهُ أَبُو الْحُسَيْن بْن بشران. (1540) -[5: 510] أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُعَدَّلُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ حَاتِمٍ الْكُوفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْحَاقَ الزُّهْرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا قَبِيصَةُ بْنُ عُقْبَةَ، عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي سُفْيَانَ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " إِذَا قَضَى أَحَدُكُمْ صَلاتَهُ فِي الْمَسْجِدِ فَلْيَجْعَلْ لِبَيْتِهِ نَصِيبًا مِنْ صَلاتِهِ، فَإِنَّ اللَّهَ جَاعِلٌ لِصَاحِبِهِ فِي بَيْتِهِ خَيْرًا "
2374 - أحمد بن علي بن عمر بن حبيش أبو سعيد الرازي الأشعري من ولد أبى بردة بن أبى موسى
2374 - أَحْمَد بْن عَلِيّ بْن عُمَر بْن حبيش أَبُو سَعِيد الرَّازِيّ الأشعري من ولد أَبِي بردة بْن أَبِي مُوسَى قدم بغداد، وَحَدَّثَ بها عَنْ مُحَمَّد بْن أَيُّوب، وأحمد بْن نصر الجمال الرازيين، والحسن بْن عَلِيّ بْن نصر الطوسي، وغيرهم. رَوَى عَنْهُ: الدارقطني، وابن شاهين، وَحَدَّثَنَا عَنْهُ ابْن رزقويه. وَكَانَ ثِقَةً. (1541) -[5: 510] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عُمَرَ بْنِ حُبَيْشٍ الرَّازِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ عِيسَى بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَرْمَكِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ حَجَرٍ أَبُو سَعِيدٍ الْبَلْخِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا شَقِيقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْبَلْخِيُّ الزَّاهِدُ، عَنْ عَبَّادِ بْنِ كَثِيرٍ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لا تَجْلِسُوا مَعَ كُلِّ عَالِمٍ إِلا عَالِمًا يَدْعُوكُمْ مِنَ الْخَمْسِ إِلَى الْخَمْسِ؛ مِنَ الشَّكِّ إِلَى الْيَقِينِ، وَمِنَ الْعَدَاوَةِ إِلَى النَّصِيحَةِ، وَمِنَ الْكِبْرِ إِلَى التَّوَاضُعِ، وَمِنَ الرِّيَاءِ إِلَى الإِخْلاصِ، وَمِنَ الرَّغْبَةِ إِلَى الزُّهْدِ "
2375 - أحمد بن علي بن عبد الجبار أبو سهل الكلوذاني المعروف بابن جبرويه
2375 - أَحْمَد بْن عَلِيّ بْن عَبْد الجبار أَبُو سهل الْكَلْوَذَانِيّ الْمَعْرُوف بابن جبرويه حدث عَنْ: يَحْيَى بْن أَبِي طالب، وعبيد بْن شريك البزاز، وأبي الْعَبَّاس الكديمي. رَوَى عَنْهُ: ابن الثلاج، وعلي بْن أَحْمَدَ بْن الرزاز، وذكر ابن الثلاج أنه سمع منه فِي سنة سبع وأربعين وثلاث مائة. وَحَدَّثَنَا عَنْهُ أَبُو الْحَسَن بْن رزقويه، وَأَبُو الْحَسَن ابْن الحمامي الْمُقْرِئ، وما علمت من حاله إلا خيرا. (1542) أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ فِي سَنَةِ سَبْعٍ وَأَرْبَعِ مِائَةٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ بْنِ جَبْرَوَيْهِ أَبُو سَهْلٍ الْكَلْوَذَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُونُسَ الْقُرَشِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ، عَنْ عَوْفٍ، عَنْ قُسَامَةَ بْنِ زُهَيْرٍ، قَالَ: وَقَفَ أَعْرَابِيٌّ عَلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، فَقَالَ: لَمْ أَفْعَلْ يَكُونُ مَاذَا يَا أَعْرَابِيُّ؟ " قَالَ: أُقْسِمُ أَنِّي سَوْفَ أُمْضِيَنَّهْ قَالَ: " فَإِنْ مَضَيْتَ يَكُونُ مَاذَا يَا أَعْرَابِيُّ؟ " قَالَ: إِلَى نَارٍ وَإِمَّا جَنَّهْ قَالَ: فَبَكَى عُمَرُ حَتَّى اخْضَلَّتْ لِحْيَتُهُ بِدُمُوعِهِ، ثُمَّ قَالَ: يَا غُلامُ، يا عُمَرُ الْخَيْرُ خَيْرُ الْجَنَّهْ جَهِّزْ بُنَيَّاتِي وَاكْسُهُنَّهْ أُقْسِمُ بِاللَّهِ لَتَفْعَلَنَّهْ قَالَ: " فَإِنْ وَاللَّهِ عَنْ حَالِي لَتُسْأَلَنَّهْ ثُمَّ تَكُونُ الْمَسْأَلاتُ ثَمَّهْ وَالْوَاقِفُ الْمَسْئُولُ بَيْنَهُنَّهْ إِمَّا " أَعْطِهِ قَمِيصِي هَذَا لِذَلِكَ الْيَوْمِ لا لِشِعْرِهِ، وَاللَّهِ مَا أَمْلِكُ قَمِيصًا غَيْرَهُ "
2376 - أحمد بن علي بن الحسين بن حبان بن عمار أبو عبد الله
2376 - أَحْمَد بْن عَلِيّ بْن الْحُسَيْن بْن حبان بْن عمار أَبُو عَبْد اللَّه ذكر ابْن الثلاج أنه حدثه عَنْ أَحْمَد بْن السلط بْن المغلس الحماني.
2377 - أحمد بن علي بن محمد أبو بكر النيسابوري يعرف بابن الفامي
2377 - أَحْمَد بْن عَلِيّ بْن مُحَمَّد أَبُو بَكْر النَّيْسَابُورِيّ يعرف با بْن الفامي روى عَنْ: غسان بْن أَحْمَدَ صاحب الربيع بْن سُلَيْمَان. حَدَّثَنَا عَنْهُ ابن رزقويه. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَدَ بْن رزق، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا بَكْر أَحْمَد بْن عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن الفامي النَّيْسَابُورِيّ، يَقُولُ: سَمِعْتُ غسان بْن أَحْمَدَ، يَقُولُ: سَمِعْتُ الربيع، يَقُولُ: سَمِعْتُ الشَّافِعِيّ، يَقُولُ: أردت مالك بْن أنس وقد حفظت الموطأ. فقدمت عَلَيْهِ، فَقَالَ لي: اطلب من يقرأ لك، فقلت لَهُ: إن أعجبك قراءتي، فقرأت عَلَيْهِ الموطأ كله حفظا.
2378 - أحمد بن علي بن محمد بن نصر بن منصور بن بسام الكاتب
2378 - أَحْمَد بْن عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن نصر بْن مَنْصُور بْن بسام الكاتب حدث عَنِ الهيثم بْن خلف الدوري. رَوَى عَنْهُ: عَبْد اللَّه بْن أَبِي سعد الوراق.
2379 - أحمد بن علي بن حبيش بن أحمد بن عيسى بن خاقان أبو عبد الله الناقد
2379 - أَحْمَد بْن عَلِيّ بْن حبيش بْن أَحْمَدَ بْن عِيسَى بْن خاقان أَبُو عَبْد اللَّه الناقد وهو أخو مُحَمَّد بْن عَلِيّ، وَكَانَ الأصغر. سمع حرمي بْن أَبِي العلاء المكي، وعلي بْن مُحَمَّد بْن مهرويه القزويني، وغيرهما. حدث عَنْهُ: إِبْرَاهِيم بْن مَخْلَد، وعلي بْن أَحْمَدَ الرزاز، وَكَانَ ثِقَةً.
2380 - أحمد بن علي بن بسام أبو الحسين يعرف بابن سبك الديناري
2380 - أَحْمَد بْن عَلِيّ بْن بسام أَبُو الْحُسَيْن يعرف بابن سُبُك الديناري ذكره لي أَبُو نعيم الْحَافِظُ، وَقَالَ: هو بغدادي قدم أصبهان سنة أربعين وثلاث مائة، يروى عَنْ: عَبْد اللَّه بْن إِسْحَاق المدائني، وطبقته. وَأَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن عَلِيّ الْمُقْرِئ، عَنْ مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه النَّيْسَابُورِيّ الْحَافِظُ، قَالَ: أَحْمَد بْن بسام أَبُو الْحُسَيْن البغدادي، ورد نيسابور سنة أربعين وثلاث مائة، فسمع من أَبِي الْعَبَّاس الأصم وطبقته، وروى عَنْ: أَبِي مُحَمَّد بْن صاعد، وأبي حامد الحضرمي، وأقرانهما، ثم دخلت بغداد سنة سبع وستين وهو بها حي فِي سوق الثلاثاء، وهو يحدث، غير محمود عندهم، ثم جاءنا نعيه سنة سبعين.
2381 - أحمد بن علي أبو بكر الرازي الفقيه
2381 - أَحْمَد بْن عَلِيّ أَبُو بَكْر الرَّازِيّ الْفَقِيه إمام أصحاب الرأي فِي وقته، كَانَ مشهورا بالزهد والورع، ورد بغداد فِي شبيبته، ودرس الفقه على أَبِي الْحَسَن الكرخي ولم يزل حتى انتهت إليه الرياسة، ورحل إليه المتفقهة، وخوطب فِي أن يلي قضاء القضاة فامتنع، وأعيد عَلَيْهِ الْخَطَّاب فلم يفعل. وله تصانيف كثيرة مشهورة ضمنها أحاديث رواها عَنْ أَبِي الْعَبَّاس الأصم النَّيْسَابُورِيّ، وَعَبْد اللَّهِ بْن جعفر بْن فارس الأصبهاني، وعبد الباقي بْن قانع الْقَاضِي، وسليمان بْن أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيّ، وغيرهم. حَدَّثَنِي الْقَاضِي أَبُو عَبْد اللَّه الصيمري، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو إِسْحَاق إِبْرَاهِيم بْن أَحْمَدَ الطبري، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو بَكْر الأبهري، قَالَ: خطبني المطيع على قضاء القضاة، وَكَانَ السفير فِي ذلك أَبُو الْحَسَن بْن أَبِي عمرو الشرابي، فأبيت عَلَيْهِ وأشرت بأبي بَكْر أَحْمَد بْن عَلِيّ الرَّازِيّ، فأحضر للخطاب على ذلك، وسألني أَبُو الْحَسَن بْن أَبِي عمرو معونته عَلَيْهِ، فخوطب فامتنع، وخلوت بِهِ، فَقَالَ لي: تشير عَلِيّ بذلك؟ فقلت لا أرى لك ذلك، ثم قمنا إِلَى بين يدي أَبِي الْحَسَن بْن أَبِي عمرو وأعاد خطابه وعدت إِلَى معونته، فَقَالَ لي: أليس قد شاورتك فأشرت عَلِيّ أن لا أفعل!، فوجم أَبُو الْحَسَن بْن أَبِي عمرو من ذلك، وَقَالَ: تشير عَلَيْنَا بإنسان ثم تشير عَلَيْهِ أن لا يفعل، قلت: نعم! إمامي فِي ذلك مالك بْن أنس، أشار على أهل المدينة أن يقدموا نافعا القارئ فِي مسجد رسول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأشار على نافع أن لا يفعل! فقيل لَهُ فِي ذلك، فَقَالَ: أشرت عليكم بنافع لأني لا أعرف مثله، وأشرت عَلَيْهِ أن لا يفعل لأنه يحصل لَهُ أعداء وحساد، فلذلك أنا أشرت عليكم بِهِ لأني لا أعرف مثله، وأشرت عَلَيْهِ أن لا يفعل لأنه أسلم لدينه. وحدثني الصيمري أَيْضًا، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو بَكْر مُحَمَّد بْن مُوسَى الخوارزمي، أن مولد أَبِي بَكْر أَحْمَد بْن عَلِيّ كَانَ فِي سنة خمس وثلاث مائة، وأنه دخل بغداد سنة خمس وعشرين ودرس على أَبِي الْحَسَن الكرخي. قَالَ الصيمري: وتوفي أَبُو بَكْر الرَّازِيّ فِي ذي الحجة سنة سبعين وثلاث مائة، وصلى عَلَيْهِ أَبُو بَكْر مُحَمَّد بْن مُوسَى الخوارزمي. حَدَّثَنِي هلال بْن المحسن، قَالَ: توفي أَبُو بَكْر الرَّازِيّ الْفَقِيه فِي يوم الأحد السابع من ذي الحجة سنة سبعين وثلاث مائة عَنْ خمس وستين سنة، وصلى عَلَيْهِ أَبُو بَكْر الخوارزمي صاحبه.
2382 - أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن سعيد بن العباس المعروف بابن قزقز أبو الحسن الرفاء
2382 - أَحْمَد بْن عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَدَ بْن سَعِيد بْن الْعَبَّاس الْمَعْرُوف بابن قزقز، أَبُو الْحَسَن الرفاء حدث عَنْ: عَبْد اللَّه بْن إِسْحَاق المدائني، ومحمد بْن جرير الطبري، ومحمد بْن مُحَمَّد الباغندي، وأبي الْقَاسِم البغوي، وأبي بَكْر بْن أَبِي دَاوُد، وأبي عروبة الحراني، ومحمد بْن جعفر بْن يَحْيَى الْعَطَّار الحمصي، وأحمد بْن زكريا بْن يَحْيَى المقدسي. حَدَّثَنَا عَنْهُ مُحَمَّد بْن عَبْد العزيز البردعي، وَأَبُو الْقَاسِم الأَزْهَرِيّ، وعبد العزيز بْن عَلِيّ الأزجي، والحسن بْن عَلِيّ الجوهري، وَكَانَ ثِقَةً. وذكر الجوهري أنه سمع منه سنة ست وسبعين وثلاث مائة. (1543) -[5: 515] أَخْبَرَنِي عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَلِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الرَّفَّاءُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَاغَنْدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَنَسٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُتِيَ بِلَبَنٍ قَدْ شِيبَ بِمَاءٍ، وَعَنْ يَمِينِهِ أَعْرَابِيٌّ وَعَنْ يَسَارِهِ أَبُو بَكْرٍ، فَشَرِبَ ثُمَّ أَعْطَى الأَعْرَابِيَّ، وَقَالَ: " الأَيْمَنُ فَالأَيْمَنُ "
2383 - أحمد بن أبى طالب الكاتب واسمه علي بن محمد بن أحمد بن الجهم بن بابنوس ويكنى أحمد أبا جعفر
2383 - أَحْمَد بْن أَبِي طالب الكاتب واسمه عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَدَ بْن الجهم بْن بابنوس ويكنى أَحْمَد أَبَا جعفر سمع مُحَمَّد بْن جرير الطبري، وأحمد بْن خَالِد بْن أَبِي الأخيل الحمصي، وَالْحُسَيْن بْن مُحَمَّد بْن عفير، ومحمد بْن خلف، وكيعا، والحسن بْن مُحَمَّد بْن شعبة، وَعَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد البغوي، وغيرهم. حَدَّثَنَا عَنْهُ مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن عُثْمَان السواق، والأزهري، والطناجيري، وَأَبُو مُحَمَّد الخلال، وَأَبُو الْقَاسِم التنوخي، وَأَبُو مُحَمَّد الجوهري، وأحمد بْن عُمَر بْن عَلِيّ قاضى درزيجان، والعتيقي، ويقال: كَانَ فِي بعض كتبه بعض سماعاته محككا. وروى بعض ما نقل عَنْهُ من نسخ طرية. حَدَّثَنِي الْحَسَن بْن مُحَمَّد الخلال، وأحمد بْن مُحَمَّد العتيقي، قَالا: سنة تسع وسبعين وثلاث مائة فيها توفي أَبُو جعفر بْن أَبِي طالب الكاتب فِي شهر ربيع الأول. حَدَّثَنِي الأَزْهَرِيّ، قَالَ: مات أَبُو جعفر بْن أَبِي طالب الكاتب فِي شهر ربيع الآخر سنة تسع وسبعين وثلاث مائة، ومولده فِي شهر ربيع الآخر سنة إحدى وتسعين ومائتين، وَكَانَ ثِقَةً.
2384 - أحمد بن علي بن إبراهيم بن يوسف بن سعيد أبو بكر الجرجاني يعرف بالآبندوني
2384 - أَحْمَد بْن عَلِيّ بْن إِبْرَاهِيم بْن يوسف بْن سَعِيد أَبُو بَكْر الجرجاني يعرف بالآبندوني قدم بغداد، وَحَدَّثَ بها عَنْ أَبِي نعيم عَبْد الملك بْن مُحَمَّد بْن عدي، وَعَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد بْن مُسْلِم الجوربذي، ومحمد بْن قارن الرَّازِيّ، وإسحاق بْن إِبْرَاهِيم البحري، وغيرهم. حَدَّثَنَا عَنْهُ أَبُو الْقَاسِم الأَزْهَرِيّ، والقاضي أَبُو الطَّيِّب الطبري، وَعَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد بْن مُسْلِم الجوربذي، ومحمد بن قارن الرازي، وإسحاق بن إبراهيم البحري، وغيرهم. حَدَّثَنَا عنه أبو القاسم الأزهري، والقاضي أبو الطيب الطبري، وَقَالَ لي الأَزْهَرِيّ: قدم عَلَيْنَا الآبندوني فِي سنة ثمانين وثلاث مائة فسمعنا عَنْهُ، وسمع معنا أَبُو الْحَسَن الدارقطني.
2385 - أحمد بن علي بن عمر الحسن بن علي بن حسان أبو الحسين الحريري ويعرف بالمشطاحي
2385 - أَحْمَد بْن عَلِيّ بْن عُمَر الْحَسَن بْن عَلِيّ بْن حسان أَبُو الْحُسَيْن الحريري ويعرف بالمشطاحي سمع أَبَا الْقَاسِم البغوي، وَأَبَا بَكْر بْن أَبِي دَاوُد، وأحمد بْن مُحَمَّد بْن المغلس، وإبراهيم بْن مُوسَى بْن الرواس. كتب عَنْهُ أَبُو عَبْد اللَّه بْن بكير، وَأَبُو الْحُسَيْن البيضاوي، وَحَدَّثَنَا عَنْهُ أَبُو طَاهِر مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن بْن سعدون الموصلي، وَكَانَ ثِقَةً. ينزل بالجانب الشرقي. (1544) -[5: 518] أَخْبَرَنَا ابْنُ سَعْدُونَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عُمَرَ الْمَعْرُوفُ بِالْمَشْطَاحِيِّ بِانْتِخَابِ الدارقطني، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْبَغَوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ لُوَيْنُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو هَمَّامٍ الأَهْوَازِيُّ، عَنْ أَبِي حَيَّانَ التَّيْمِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: أَنَا ثَالِثُ الشَّرِيكَيْنِ مَا لَمْ يَخُنْ أَحَدُهُمَا صَاحِبُهُ فَإِذَا خَانَ خَرَجْتُ مِنْ بَيْنِهِمَا " قَالَ لوين: لم يسنده أحد إلا أَبُو همام وحده وهو ثبت. أَخْبَرَنَا ابْن سعدون، قَالَ: قَالَ لنا المشطاحي: مولدي لاثنتي عشرة خلون من ربيع الأول سنة اثنتين وثلاث مائة وحضرت مجلس أَبِي عَبْد اللَّه بْن عرفة النحوي فرفعني فزحمني الناس، فَقَالَ: ما ضاق مجلس بين محبين، ولا اتسع شيء لمبغضين، وإن الرجل ليكون بجنبي فأبغض جنبي الَّذِي يليه من بغضي لَهُ! أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد العتيقي، قَالَ: سنة اثنتين وثمانين وثلاث مائة فيها توفي أَبُو الْحُسَيْن المشطاحي يوم الإثنين لثمان بقين من شهر رمضان.
2386 - أحمد بن علي بن إسحاق الدلال المعروف بالبيني
2386 - أَحْمَد بْن عَلِيّ بْن إِسْحَاق الدلال الْمَعْرُوف بالبيني حدث عَنْ أَبِي بَكْر بْن أَبِي دَاوُد، حَدَّثَنِي عَنْهُ عَبْد العزيز الأزجي. (1545) -[5: 519] حَدَّثَنِي عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَلِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ إِسْحَاقَ الْبَيْنِيُّ الدَّلالُ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي دَاوُدَ، قَالَ: حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ أَخْزَمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْقَاهِرِ بْنُ شُعَيْبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا هِشَامُ، عَنْ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " وَيْلٌ لِلْعَرَبِ مِنْ شَرٍّ قَدِ اقْتَرَبَ "
2387 - أحمد بن علي بن يحيى بن عوف بن الحارث بن الطفيل بن أبى معمر عبد الله بن سخبرة أبو بكر الأزدي المعروف بالمعمري
2387 - أَحْمَد بْن عَلِيّ بْن يَحْيَى بْن عوف بْن الحارث بْن الطفيل بْن أَبِي معمر عَبْد اللَّه بْن سخبرة أَبُو بَكْر الأزدي الْمَعْرُوف بالمعمري من أهل قصر ابْن هبيرة، وهو أخو يَحْيَى بْن عَلِيّ، نزل بغداد، وَحَدَّثَ بها عَنْ أَبِي الْقَاسِم البغوي، ويحيى بْن صاعد، والقاضي المحاملي. حَدَّثَنِي عَنْهُ الْحَسَن بْن مُحَمَّد الخلال، وَكَانَ ثِقَةً. وذكر لي الخلال أنه توفي فِي سنة أربع وثمانين وثلاث مائة.
2388 - أحمد بن علي بن أحمد المعروف بابن المدائني الملقب بالهائم يكنى أبا علي
2388 - أَحْمَد بْن عَلِيّ بْن أَحْمَدَ الْمَعْرُوف بابن المدائني الملقب بالهائم يكنى أَبَا عَلِيّ رَوَى عَنْهُ: السري بْن أَحْمَدَ الموصلي الرفاء " ديوان شعره ". حَدَّثَنِي عَنْهُ الْقَاضِي أَبُو الْقَاسِم التنوخي، وَقَالَ لي: توفي أَبُو عَلِيٍّ الهائم فِي يوم الإثنين ثاني صفر من سنة ست وثمانين وثلاث مائة، وسمعت هلال بْن المحسن، يَقُولُ: مثل ذلك.
2389 - أحمد بن علي بن محمد بن موسى أبو ذر الأستراباذي
2389 - أَحْمَد بْن عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن مُوسَى أَبُو ذر الإستراباذي الْفَقِيه على مذهب أَبِي حنيفة قدم بغداد حاجا، وَحَدَّثَ بها عَنْ أَبِي الْحَسَن الكرخي، وإسماعيل بْن مُحَمَّد الصفار، ومحمد بْن أَحْمَدَ بْن محمويه العسكري، وجعفر بْن مُحَمَّد الخلدي، وعبد الصمد الطستي، وأبي سهل بْن زياد، ودعلج بْن أَحْمَدَ. حَدَّثَنِي عَنْهُ القاضيان أَبُو عَبْد اللَّه الصيمري، وَأَبُو الْقَاسِم التنوخي، وَكَانَ ثِقَةً مشهورا بالزهد موصوفا بالفضل.
2390 - أحمد بن علي بن الفضل بن خالد أبو الفرج البندار
2390 - أحمد بن علي بن الفضل بن خالد أبو الفرج البندار حدث عَنْ: أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيل الأدمي، ومحمد بْن يَحْيَى بْن عُمَر بْن عَلِيّ بْن حرب، ومحمد بْن عمرو الرزاز، وأبي مُحَمَّد بْن درستويه النحوي. حَدَّثَنِي عَنْهُ الأَزْهَرِيّ، وَقَالَ لي: كتبت عَنْهُ فِي جامع المدينة.
2391 - أحمد بن علي بن هارون بن علي بن يحيى بن أبى منصور المنجم يكنى أبا الفتح
2391 - أَحْمَد بْن عَلِيّ بْن هارون بْن عَلِيّ بْن يَحْيَى بْن أَبِي مَنْصُور المنجم يكنى أَبَا الفتح حدث عَنْ أَبِيهِ، حَدَّثَنِي عَنْهُ التنوخي. وَكَانَ أَبُو مَنْصُور منجم المنصور أمير المؤمنين، وَكَانَ مجوسيا وأما ابنه يَحْيَى فكان منجم المأمون ونديمه، وأسلم على يده فصار بذلك مولاه، وَكَانَ عَلِيّ بْن هارون مشهورا بالفضل، والعلم والأدب، وخدمة الخلفاء، وابنه أَبُو الفتح كَانَ ثقة. حَدَّثَنِي التنوخي عَلِيّ بْن المحسن، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، وَأَبُو الفتح أَحْمَد، وَأَبُو الْقَاسِم المحسن، وَأَبُو مُحَمَّد الْحَسَن، وَأَبُو مَنْصُور الْفَضْل بنو عَلِيّ بْن هارون المنجم، قالوا: حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن هارون بْن يَحْيَى بْن المنجم، قَالَ: حَدَّثَنَا بشر بْن مُوسَى، قَالَ: حَدَّثَنَا روح بْن عبادة، عَنْ حَبِيب بْن الشهيد، عَنِ الْحَسَن، قَالَ: ثمن الْجَنَّة لا إله إلا اللَّه.
2392 - أحمد بن علي بن أحمد بن لال أبو بكر الفقيه الشافعي من أهل همذان
2392 - أَحْمَد بْن عَلِيّ بْن أَحْمَدَ بْن لال أَبُو بَكْر الْفَقِيه الشَّافِعِيّ من أهل همذان، سمع أَبَا عَبْد اللَّه أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن أوس الْمُقْرِئ، وحفص بْن عُمَر الْحَافِظُ، وعبد الرَّحْمَن بْن حمدان الجلاب، وإسماعيل بْن مُحَمَّد الصفار، ومحمد بْن عُمَر الرزاز، وعلي بْن مُحَمَّد المصري، وأحمد بْن سُلَيْمَان العباداني، وعلي بْن إِبْرَاهِيم القطان، وَأَبَا عمرو ابْن السماك، وجعفرا الخلدي، وَكَانَ ثِقَةً. ورد بغداد غير مرة، وَحَدَّثَ بها فسمع منه الدارقطني، وغيره. وَحَدَّثَنَا عَنْهُ ابْن بنته أَبُو سعد السبط، وَأَبُو بَكْر البرقاني، وجماعة، وكلهم سمع منه بهمذان. (1546) -[5: 521] أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْقَارِئُ الدَّيْنَوَرِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا بَكْرٍ أَحْمَدَ بْنَ عَلِيِّ بْنِ لالٍ الْفَقِيهَ، بِهَمَذَانَ، يَقُولُ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَوْسٍ الْمُقْرِئُ، وَقَرَأْتُ بِخَطِّ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْوَرَّاقِ الْبَيْضَاوِيِّ حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ لالٍ الْهَمَذَانِيُّ قَدِمَ عَلَيْنَا فِي ذِي الْقَعْدَةِ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَسَبْعِينَ وَثَلاثِ مِائَةٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَوْسٍ الْمُقْرِئُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ عِصَامٍ الْجُرْجَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ، قَالَ: سَمِعْتُ جَابِرَ بْنَ سَمُرَةَ، قَالَ: خَطَبَنَا عُمَرُ بِالْجَابِيَةِ، فَقَالَ: قَامَ فِينَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَقَامِي فِيكُمْ، فَقَالَ: " أَكْرِمُوا أَصْحَابِي، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ، ثُمَّ يَفْشُو الْكَذِبُ حَتَّى يَحْلِفَ الرَّجُلُ وَإِنْ لَمْ يُسْتَحْلَفْ، وَيَشْهَدَ وَإِنْ لَمْ يُسْتَشْهَدْ " (1547) -[5: 521] " فَمَنْ أَرَادَ بُحْبُوحَةَ الْجَنَّةِ، فَلْيَلْزَمِ الْجَمَاعَةَ، فَإِنَّ الشَّيْطَانَ مَعَ الْوَاحِدِ، وَهُوَ مِنَ الاثْنَيْنِ أَبْعَدُ، أَلا لا يَخْلُوَنَّ رَجُلٌ بِامْرَاةٍ فَإِنَّ ثَالِثَهُمَا الشَّيْطَانُ " (1548) -[5: 522] " أَلا وَمَنْ سَرَّتْهُ حَسَنَتُهُ وَسَاءَتْهُ سَيِّئَتُهُ فَهُوَ مُؤْمِنٌ " قَالَ الدينوري: قَالَ ابن لال: كتب عني هَذَا الحديث الدارقطني بِبَغْدَادَ. قَالَ الدينوري: وسمعت أَبَا الْفَضْل الجراحي الْحَافِظُ، يَقُولُ: سَمِعْتُ ابْن لال يَقُولُ: كتب عني هَذَا الحديث حَفْص بْن عُمَر الأردبيلي الْحَافِظُ بأردبيل وأملاه من الغد يوم الجمعة فِي الجامع بين يدي، قَالَ الدينوري: ورأيت هَذَا الحديث لأبي مَنْصُور بْن الدربي بالدينور فأعجبه، وزعم أنه ذاكر ابْن السني الْحَافِظُ بنحو جزء علة هَذَا الحديث. سألت أَبَا سعد المظفر بْن الْحَسَن سبط ابْن لال عَنْ وفاته، فَقَالَ: مات فِي شهر ربيع الأول من سنة ثمان وتسعين وثلاث مائة.
2393 - أحمد بن علي بن الحسن بن بشر أبو عبد الله القطان
2393 - أَحْمَد بْن عَلِيّ بْن الْحَسَن بْن بشر أَبُو عَبْد اللَّه القطان سمع الْحُسَيْن بْن يَحْيَى بْن عياش، وَأَبَا عمرو ابْن السماك، ومحمد بْن عُثْمَان بْن ثابت الصيدلاني، وَأَبَا سهل بْن زياد، وَأَبَا بَكْر النقاش. حَدَّثَنِي عَنْهُ الْحَسَن بْن مُحَمَّد الخلال، وَكَانَ ثِقَةً يسكن دار القطن. حَدَّثَنِي الأَزْهَرِيّ: قَالَ: قَالَ لي أَبُو عَبْد اللَّه بْن بشر: ما في داري موضع إلا وقد ختمت فيه القرآن. حَدَّثَنِي أَبُو مُحَمَّد الخلال، قَالَ: توفي ابْن بشر القطان فِي شوال من سنة أربع وأربع مائة.
2394 - أحمد بن علي أبو الحسن الكاتب البتي
2394 - أَحْمَد بْن عَلِيّ أَبُو الْحَسَن الكاتب البتي كَانَ كاتب الخليفة القادر بالله مدة، وَكَانَ أديبا شاعرا، خطيبا فصيحا. وَحَدَّثَ عَنْ أَبِي بَكْر بْن مقسم الْمُقْرِئ، حَدَّثَنِي عَنْهُ مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن عَلِيّ الشروطي. حَدَّثَنِي التنوخي، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو الْحَسَن أَحْمَد بْن عَلِيّ البتي، قَالَ: أمرني بهاء الدولة أن أكتب أبياتا يكتبها بعض الجواري على تكة إبريسم، فكتبت:
2395 - أحمد بن علي بن سهلان أبو عبد الله الكسائي
2395 - أَحْمَد بْن عَلِيّ بْن سهلان أَبُو عَبْد اللَّه الكسائي حدث عَنْ: أَبِي بَكْر الشَّافِعِيّ، وأبي شجاع الفضيل بْن الْعَبَّاس الْهَرَوِيّ، وأبي عمرو مُحَمَّد بن محمد بْن صابر، والحاكم أَبِي أَحْمَد مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن الأشعث البخاريين. كتبت عَنْهُ وَكَانَ صدوقا. لم لا أتيه ومضجعي بين الروادف والخصور وإذا نسجت فإنني بين الترائب والنحور ولقد نشأت صغيرة بأكف ربات الخدور وأنشدني التنوخي، قَالَ: أنشدنا البتي لنفسه يصف الفقاع: يا رب ثدي مصصته بكرا وقد عراني خمار مغبوق لَهُ هدير إذا شربت بِهِ مثل هدير الفحول فِي النوق كَأنَ ترجيعه إذا رشف الراشف فيه صياح مخنوق ذكر لي هلال بْن المحسن، وأحمد بْن مُحَمَّد العتيقي، أن أَبَا الْحَسَن البتي مات لتسع بقين من شعبان سنة خمس وأربع مائة، قَالَ هلال: يوم الإثنين، وَقَالَ العتيقي وَكَانَ رجلا عالما، وكانت فيه دعابة. (1549) -[5: 524] أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ سَهْلاَنَ أَبُو عَبْدِ اللهِ الكِسَائِيِّ في سنة تسع وأربع مائة في جامع المنصور، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو شُجَاعٍ الْفُضَيْلُ بْنُ الْعَبَّاسِ بْنِ الْخَصِيبِ الْهَرَوِيُّ، بِبُخَارَى إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ السَّامِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُعَاوِيَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، عَنْ سَعْدِ بْنِ سِنَانٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " لا تُقْبَلُ صَلاةٌ بِغَيْرِ طُهُورٍ، وَلا صَدَقَةٌ مِنْ غُلُولٍ "
2396 - أحمد بن علي بن يزداد بن يزدافنا أبو بكر القارئ الأعور
2396 - أَحْمَد بْن عَلِيّ بْن يزداد بْن يزدافنا أَبُو بَكْر القارئ الأعور سمع أَبَا بَكْر الشَّافِعِيّ، وابن مالك القطيعي، وَأَبَا مُحَمَّد بْن ماسي، وعلي بْن هارون السمسار، وَأَبَا الْحُسَيْن الزبيبي، ونحوهم من البغداديين. وسافر الكثير، فسمع أَبَا بَكْر الإسماعيلي بجرجان، وَأَبَا بَكْر القتات، وَأَبَا شيخ بْن حيان بأصبهان، وَأَبَا الْفَضْل بْن خميرويه بهراة، ويوسف بْن يَعْقُوب النجيرمي بالبصرة، وَعَبْد اللَّهِ بْن عُمَر بْن علك بمرو، وَأَبَا سهل بْن جمان بالري، ومنصور بْن الْعَبَّاس ببوشنج، ولأبا عمرو بْن حمدان بنيسابور، وخلقا يطول ذكرهم من بلدان مختلفة. كتبت عَنْهُ، وَكَانَ ثِقَةً فاضلا دينا، عالما بحروف القرآن يسكن باب الأزج، وهناك سمعنا منه. (1550) -[5: 525] أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ يَزْدَادَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الشَّافِعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُونُسَ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا زُهَيْرُ بْنُ مُعَاوِيَةَ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ لَمْ يَجِدْ نَعْلَيْنِ فَلْيَلْبَسْ خُفَّيْنِ، وَمَنْ لَمْ يَجِدْ إِزَارًا فَلْيَلْبَسْ سَرَاوِيلَ " سألت أَبَا بَكْر البرقاني عَنِ ابن يزداد، فَقَالَ: كَانَ معي بمرو، وكنا نازلين فِي مكان واحد جميعا، وبجرجان أَيْضًا، قَالَ: وما رأيت أحسن تلاوة للقرآن منه، ولا أسرع قراءة، وَكَانَ أَبُو إِسْحَاق الطبري بِبَغْدَادَ يأخذ عَلَيْهِ إذا قرأ سبعا من القرآن، فقلت لأبي إِسْحَاق: أنت لا تأخذ على أحدأكثر من جزء، فكيف تأخذ على أَبِي بَكْر سبعا؟! فَقَالَ: إنه يجيئني من الجانب الشرقي يعبر إِلَى برين وبحرا، وأنا مع ذلك أستحسن قراءته. قَالَ البرقاني: وَكَانَ عالما بالقرآن وعلومه، إلا أنه كَانَ مزاحا، أو كَمَا قَالَ. مات أَبُو بَكْر بْن يزداد فِي ليلة الجمعة، ودفن يوم الجمعة لثامن عشرة ليلة خلت من جمادى الأولى سنة عشر وأربع مائة، ودفن بباب الأزج عند قبر عَبْد العزيز الحنبلي غلام الخلال.
2397 - أحمد بن علي بن أيوب بن المعافى بن العباس بن محمد أبو الحسين العكبري قاضيها
2397 - أَحْمَد بْن عَلِيّ بْن أَيُّوب بْن المعافى بْن الْعَبَّاس بْن مُحَمَّد أَبُو الْحُسَيْن العكبري قاضيها سمع مُحَمَّد بْن يَحْيَى بْن عُمَر بْن عَلِيّ بْن حرب الموصلي، ومحمد بْن الفرخان الدوري، وعلي بْن أَحْمَدَ بْن أَبِي غسان البصري. كتبت عَنْهُ بعكبرا، وَكَانَ ثِقَةً. (1551) -[5: 526] أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَيُّوبَ فِي سَنَةِ عَشْرٍ وَأَرْبَعِ مِائَةٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ عُمَرَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ حَرْبٍ، قَدِمَ عَلَيْنَا فِي سَنَةِ تِسْعٍ وَثَلاثِينَ وَثَلاثِ مِائَةٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لا تَزَالُ هَذِهِ الأُمَّةُ بِخَيْرٍ مَا عَجَّلُوا الإِفْطَارَ " حَدَّثَنِي أَبُو مَنْصُور مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن عَبْد العزيز العبكري، قَالَ: ولد الْقَاضِي أَبُو الْحُسَيْن بْن أَيُّوب فِي سنة تسع وعشرين وثلاث مائة، قَالَ: ومات فِي يوم الجمعة مستهل جمادى الآخرة من سنة إحدى عشرة وأربع مائة.
2398 - أحمد بن علي بن الحسن بن علي بن الحسن بن الهيثم بن طهمان أبو الحسن المعروف بابن البادا
2398 - أَحْمَد بْن عَلِيّ بْن الْحَسَن بْن عَلِيّ بْن الْحَسَن بْن الهيثم بن طهمان أَبُو الْحَسَن الْمَعْرُوف بابن البادا سمع أَبَا سهل بْن زياد، ودعلج بْن أَحْمَدَ، وَأَبَا بَكْر الشَّافِعِيّ، وعبد الباقي بْن قانع، وَأَبَا جعفر بْن برية الهاشمي، ومحمد بْن عَلِيّ بْن علوان الْمُقْرِئ، وَأَبَا بَكْر بْن خلاد، وغيرهم من هَذِهِ الطبقة. كتبنا عَنْهُ، وَكَانَ ثِقَةً فاضلا من أهل القرآن والأدب، وينتحل فِي الفقه مذهب مالك، ومنزله فِي درب يَعْقُوب آخر شارع دار الرقيق، ومات فِي ليلة الأحد الخامس من ذي الحجة سنة عشرين وأربع مائة.
2399 - أحمد بن علي بن عثمان بن الجنيد أبو الحسين التاني مصنف الخطب ويعرف بابن السوادى
2399 - أَحْمَد بْن عَلِيّ بْن عُثْمَان بْن الجنيد أَبُو الْحُسَيْن التاني مصنف الخطب ويعرف بابن السوادي سمع أَبَا بَكْر بْن مالك، وَأَبَا مُحَمَّد بْن ماسي، وَأَبَا حَفْص ابْن الزيات، ومخلد بْن جعفر، وَأَبَا الْحَسَن بْن لؤلؤ، ونحوهم. كتبنا عَنْهُ بانتخاب ابْن أَبِي الفوارس، وَكَانَ ثِقَةً يسكن باب الأزج، ومات فِي يوم الأربعاء للنصف من شهر ربيع الآخرة سنة إحدى وعشرين وأربع مائة، ودفن فِي مقبرة باب حرب.
2400 - أحمد بن علي بن عبدوس بن محمد بن الحسن بن الحسين بن هارون بن مهران أبو نصر الجصاص المعدل الأهوازي
2400 - أَحْمَد بْن عَلِيّ بْن عبدوس بْن مُحَمَّد بْن الْحَسَن بْن الْحُسَيْن بْن هارون بْن مهران أَبُو نصر الجصاص المعدل الأهوازي قدم بغداد فِي حداثته، فسمع من أَبِي عَلِيّ ابْن الصواف، وأبي بَكْر بْن خلاد، ونحوهما. وقدمها وقد علت سنة دفعات، وَحَدَّثَ بها عَنْ أَبِي الْقَاسِم الطَّبَرَانِيّ، وأبي الشيخ الأصبهاني، وَعَبْد اللَّهِ بْن معاوية الطلحي الكوفي، وأحمد بْن مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس الأسفاطي البصري، وأبي سُلَيْمَان مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن الحراني، وغيرهم. كتب الناس عَنْهُ بانتخاب مُحَمَّد بْن أَبِي الفوارس، وسمعت منه، وَكَانَ ثِقَةً ثبتا. (1552) -[5: 528] أَخْبَرَنَا أَبُو نَصْرِ بْنُ عَبْدُوسٍ فِي جَامِعِ الْمَنْصُورِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلادٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْفَرَجِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، قَالَ: أَخْبَرَنَا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي مُرَاوِحٍ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ، قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَيُّ الرِّقَابِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: " أَنْفَسُهَا عِنْدَ أَهْلِهَا، وَأَغْلاهَا ثَمَنًا " سَمِعْتُ من ابن عبدوس فِي سنة سبع وأربع مائة فِي آخر قدمة قدمها بغداد، وخرج إِلَى الأهواز، فأقام بها حتى مات، وبلغني أنه مات فِي سنة ثلاث وعشرين وأربع مائة.
2401 - أحمد بن علي بن أحمد بن زيد بن موسى بن خالد بن خليد بن السرى أبو الحسين الجحواني الكوفى
2401 - أَحْمَد بْن عَلِيّ بْن أَحْمَدَ بْن زَيْد بْن مُوسَى بْن خَالِد بْن خليد بْن السري أَبُو الْحُسَيْن الجحواني الْكُوفِيّ سكن بغداد بين السورين، وَحَدَّثَ عَنْ: أَبِي بَكْر الطلحي، وجعفر بْن مُحَمَّد بْن عمرو الأحمسي، وهو آخر من حدث عنهما. كتبت عَنْهُ، وَكَانَ ثِقَةً قليل الحديث، حافظا للقرآن، معتقدا للسنة. (1553) -[5: 529] أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ الْجَحْوَانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَحْيَى الطَّلْحِيُّ، بِالْكُوفَةِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَمَّادِ بْنِ سُفْيَانَ الْبَزَّازُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَيُّوبُ بْنُ مَنْصُورٍ مَوْلَى الْمَهْدِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُسْهِرٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " مَغْفُورٌ لأُمَّتِي مَا حَدَّثَتْ بِهِ أَنْفُسَهَا مَا لَمْ تَتَكَلَّمَ بِالشِّرْكِ " سألت الجحواني عَنْ مولده، فَقَالَ: لاثنتي عشرة ليلة خلت من رجب سنة خمسين وثلاث مائة، ومات بِبَغْدَادَ يوم الجمعة الثامن والعشرين من شوال سنة أربع وثلاثين وأربع مائة.
2402 - أحمد بن علي بن الحسين بن محمد بن موسى أبو الحسين المحتسب المعروف بابن التوزي
2402 - أَحْمَد بْن عَلِيّ بْن الْحُسَيْن بْن مُحَمَّد بْن مُوسَى أَبُو الْحُسَيْن المحتسب الْمَعْرُوف بابن التوزي سمع أَبَا الْحَسَن بْن لؤلؤ الوراق، ومحمد بْن المظفر، وَأَبَا بَكْر بْن شَاذَانَ، وَأَبَا الْفَضْل الزُّهْرِيّ، وموسى بْن جعفر بْن عرفة، وَأَبَا حَفْص بْن شاهين، ويوسف بْن عُمَر القواس، وَالْمُعَافَى بْن زَكَرِيَّا، وسواهم خلقا كثيرا. كتبت عَنْهُ، وَكَانَ صدوقا، كثير الكتاب، مديما لحضور المجالس والسماع معنا، ومسكنه فِي درب سليم بالجانب الشرقي، وسمعته يَقُولُ: ولدت فِي يوم الجمعة التاسع عشر من المحرم سنة أربع وستين وثلاث مائة. ومات فِي ليلة الأربعاء، ودفن صبيحة يوم الأربعاء السادس عشر من شهر ربيع الأول سنة اثنتين وأربعين وأربع مائة، وَكَانَ دفنه فِي مقبرة الخيزران.
2403 - أحمد بن علي بن أحمد بن إسماعيل بن جعفر أبو الحسين المؤدب أخو أبى طاهر بن الأنباري القاضي
2403 - أَحْمَد بْن عَلِيّ بْن أَحْمَدَ بْن إِسْمَاعِيل بْن جعفر أَبُو الْحُسَيْن المؤدب أخو أَبِي طَاهِر بْن الأنباري الْقَاضِي سمع مُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيل الوراق وطبقته. كتبت عَنْهُ، وَكَانَ صدوقا. (1554) -[5: 530] أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمُؤَدِّبُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ الْعَبَّاسِ الْوَرَّاقُ إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ الطَّيِّبِ بْنِ حَمْزَةَ الْبَلْخِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحَسَنِ الْعَلافُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَلامُ بْنُ أَبِي الصَّهْبَاءِ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ الدُّعَاءَ لا يُرَدُّ بَيْنَ الأَذَانِ وَالإِقَامَةِ " سألت أَبَا الْحُسَيْن عَنْ مولده، فَقَالَ: ولدت فِي يوم الجمعة أول يوم من شهر رمضان سنة ثلاث وخمسين وثلاث مائة، ومات فِي يوم الإثنين الخامس والعشرين من ذي القعدة سنة ثلاث وأربعين وأربع مائة، ودفن من الغد فِي مقبرة باب حرب، وَكَانَ ينزل بالقرب منا فِي درب الموالي.
2404 - أحمد بن علي بن عبد الله بن منصور أبو بكر المؤدب الطبري المعروف بالزجاجي
2404 - أَحْمَد بْن عَلِيّ بْن عَبْد اللَّه بْن مَنْصُور أَبُو بَكْر المؤدب الطبري الْمَعْرُوف بالزجاجي قدم بغداد فِي حداثته، فسمع من أَبِي الْقَاسِم بْن حبابة، وأبي طَاهِر المخلص، وأبي حَفْص الكتاني، وأبي الْقَاسِم الصيدلاني. واستوطن بالجانب الشرقي إِلَى آخر عمره، وَحَدَّثَ فكتبت عَنْهُ، وَكَانَ ثِقَةً دينا، يتفقه على مذهب الشَّافِعِيّ. وذكر لي أنه سمع من زاهر بْن أَحْمَدَ السرخسي إلا أن كتابه كَانَ ببلده طبرستان. (1555) -[5: 531] أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الزَّجَّاجِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ الْبَزَّازُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغَوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو كَامِلٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ وَالْفُضَيْلُ بْنُ سُلَيْمَانَ، قَالا: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ، عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: كَانَ يَمِينُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لا وَمُقَلِّبِ الْقُلُوبِ " مات أَبُو بَكْر الزجاجي فِي آخر سنة سبع وأربعين وأربع مائة.
2405 - أحمد بن علي بن محمد بن علي بن يعقوب أبو الفتح الأيادي وهو أخو محمد بن علي
2405 - أَحْمَد بْن عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن عَلِيّ بْن يَعْقُوب أَبُو الفتح الإيادي وهو أخو مُحَمَّد بْن عَلِيّ سمع عِيسَى بْن عَلِيّ بْن عِيسَى، وَأَبَا طَاهِر المخلص، وَأَبَا حَفْص الكتاني، كتبت عَنْهُ وَكَانَ صدوقا. (1556) -[5: 532] أَخْبَرَنِي أَبُو الْفَتْحِ الإِيَّادِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُخَلِّصُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ، قَالَ: حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ هِلالٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " لا يَمْنَعُ الرَّجُلُ جَارَهُ أَنْ يَضَعَ أَعْوَادَهُ عَلَى حَائِطِهِ " سألت الإيادي عَنْ مولده، فَقَالَ: فِي ذي الحجة من سنة إحدى وثمانين وثلاث مائة، ومات فِي ذي القعدة من سنة تسع وأربعين وأربع مائة.
2406 - أحمد بن علي بن يحيى بن العباس أبو منصور الأسداباذي المعروف بالمقرئ
2406 - أَحْمَد بْن عَلِيّ بْن يَحْيَى بْن الْعَبَّاس أَبُو مَنْصُور الأسداباذي الْمَعْرُوف بالمقرئ قدم بغداد، وَحَدَّثَنَا بها عَنْ أَبِي الْقَاسِم الصيدلاني، وأبي زرعة عُبَيْد اللَّهِ بْن عُثْمَان البناء، من أصل صحيح، وَكَانَ يذكر أنه سمع الكثير من أَبِي بَكْر بْن شَاذَانَ، وأبي الْحَسَن الدارقطني، وَكَانَ يجزف فِي كلامه، ويذكر أشياء تدل على تخليطه، وقلة تحصيله، واشترى وهو عندنا أصل أَبِي بَكْر بْن شَاذَانَ بكتاب " التفسير " لأبي سَعِيد الأشج، وسمَّع عَلَيْهِ لنفسه ورأيت التسميع طريا بخطه. (1557) -[5: 533] أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الأَسْدَابَاذِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ الْمُقْرِئُ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ صَاعِدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ حَمَّادٍ الْحَضْرَمِيُّ سَجَّادَةُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ هَاشِمٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: كَانَتِ امْرَأَةٌ تَأْتِي قَوْمًا تَسْتَعِيرُ مِنْهُمُ الْحُلِيَّ ثُمَّ تُمْسِكُهُ، قَالَ: فَرُفِعَ ذَلِكَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: " لِتَتُبْ هَذِهِ الْمَرْأَةُ إِلَى اللَّهِ وَإِلَى رَسُولِهِ وَتَرُدَّ عَلَى النَّاسِ مَتَاعَهُمْ، قُمْ يَا فُلانُ فَاقْطَعْ يَدَهَا " سألت أَبَا مَنْصُور عَنْ مولده، فَقَالَ: ولدت بالكرخ فِي سنة ست وستين وثلاث مائة، وخرج من بغداد فِي سنة أربع وأربعين وأربع مائة، وبلغني أنه مات فِي سنة إحدى وستين وأربع مائة.
ذكر من اسمه أحمد واسم أبيه العباس
ذكر من اسمه أَحْمَد واسم أَبِيهِ الْعَبَّاس
2407 - أحمد بن العباس بن حماد بن المبارك أبو العباس يعرف بالتركي
2407 - أَحْمَد بْن الْعَبَّاس بْن حَمَّاد بْن المبارك أَبُو الْعَبَّاس يعرف بالتركي حدث عَنْ: أصرم بْن حوشب، ومصعب بْن المقدام. رَوَى عَنْهُ: مُحَمَّد بْن مَخْلَد. وَكَانَ ثِقَةً. (1558) -[5: 534] أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَهْدِيٍّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ الْعَطَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْعَبَّاسِ بْنِ الْمُبَارَكِ التُّرْكِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُصْعَبُ بْنُ الْمِقْدَامِ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ أَحَبَّ أَنْ يَقْرَأَ الْقُرْآنَ غَضًّا طَرِيًّا كَمَا أُنْزِلَ، فَلْيَقْرَأْهُ عَلَى قِرَاءَةِ ابْنِ أُمِّ عَبْدٍ ". كَذَا كَانَ فِي أَصْلِ ابْنِ مَهْدِيٍّ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ وَهُوَ خَطَأٌ، وَقَدْ أَخْبَرَنَاهُ أَبُو بَكْرٍ الْبَرْقَانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ الْمُقْرِئُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ فَذَكَرَهُ بِإِسْنَادِهِ مِثْلَهُ، إِلا أَنَّهُ قَالَ: عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنْ عُمَرَ، وَهُوَ الصَّوَابُ. لا أَعْلَمُ رَوَاهُ عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ غَيْرَ مُصْعَبِ بْنِ الْمِقْدَامِ قرأت فِي كتاب مُحَمَّد بْن مَخْلَد بخطه: سنة ثلاث وستين ومائتين فيها مات أَبُو الْعَبَّاس أَحْمَد بْن الْعَبَّاس بْن حَمَّاد بْن مبارك التركي فِي جمادى الآخرة.
2408 - أحمد بن العباس بن اشرس أبو العباس وقيل: أبو جعفر
2408 - أَحْمَد بْن الْعَبَّاس بْن أشرس أَبُو الْعَبَّاس وقيل أَبُو جعفر سمع عُمَر بْن زياد الواسطي، وَأَبَا إِبْرَاهِيم الترجماني، وخلف بْن سالم، ومحمد بْن قدامة الجوهري. رَوَى عَنْهُ: مُحَمَّد بْن جعفر المطيري، وَأَبُو عمرو ابْن السماك، وَكَانَ حافظا ثقة. (1559) -[5: 535] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْقَطَّانُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الدَّقَّاقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْعَبَّاسِ بْنِ أَشْرَسَ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ قُدَامَةَ الْجَوْهَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَيُّوبُ بْنُ النَّجَّارِ الْيَمَامِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا طَيِّبُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَطَاءُ بْنُ أَبِي رَبَاحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: " لَعَنَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمُخَنَّثِينَ مِنَ الرِّجَالِ، وَالْمُتَشَبِّهَاتِ مِنَ النِّسَاءِ بِالرِّجَالِ " أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الْوَاحِدِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن العباس، قَالَ: قرئ على ابن المنادي وأنا أسمع، قَالَ: ومات أبو العباس بن أشرس فجاءة يوم الخميس لثلاث عشرة خلت من ذي الحجة سنة ثلاث وسبعين بالجانب الغربي من مدينتنا بشارع باب حرب درب الشجر.
2409 - أحمد بن العباس أبو جعفر الطيالسي أخو عبد الله بن العباس
2409 - أَحْمَد بْن الْعَبَّاس أَبُو جعفر الطيالسي أخو عَبْد اللَّه بْن الْعَبَّاس حدث عَنْ إِسْحَاق بْن راهويه. رَوَى عَنْهُ: أخوه عَبْد اللَّه. وأظن مُحَمَّد بْن مَخْلَد أَيْضًا رَوَى عَنْهُ، فإنه ذكره فِي تاريخ وفاة شيوخه الَّذِي قرأته بخطه، فَقَالَ: سنة أربع وثمانين ومائتين فيها مات الطيالسي أَحْمَد بْن الْعَبَّاس أَبُو جعفر الَّذِي كَانَ فِي طاق الحراني فِي شهر رمضان.
2410 - أحمد بن العباس البغدادي
2410 - أَحْمَد بْن الْعَبَّاس البغدادي حدث عَنْ مسعود بْن جويرية الموصلي. رَوَى عَنْهُ: أَبُو الْعَبَّاس بْن عقدة. (1560) -[5: 537] أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ الصَّيْمَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُعَدَّلُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ الْعَبَّاسِ الْبَغْدَادِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَسْعُودُ بْنُ جُوَيْرِيَّةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْمُعَافَى بْنُ عِمْرَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو حَنِيفَةَ، عَنْ مُوسَى الْجُهَنِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ الرَّبِيعِ بْن سَبْرَةَ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " نَهَى عَنْهَا يَوْمَ فَتْحِ مَكَّةَ، يَعْنِي: نِكَاحَ الْمُتْعَةِ " هكذا قَالَ: عَنْ مُوسَى الجهني وهو وهم، إنما يحفظ هَذَا عَنْ أَبِي حنيفة، عَنْ يونس، عَنْ أَبِيهِ وهو يونس بْن عَبْد اللَّه بْن أَبِي فروة المديني، وقد رواه عَنْ أَبِي حنيفة على الصواب: زُفَر بْن الهذيل، والقاسم بْن معن، وعُبَيْد اللَّهِ بْن مُوسَى، وَأَبُو عَبْد الرَّحْمَن الْمُقْرِئ، وغيرهم.
2411 - أحمد بن العباس بن محمد بن سليمان بن محمد بن إبراهيم الامام بن محمد بن علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب أبو بكر الهاشمي
2411 - أَحْمَد بْن الْعَبَّاس بْن مُحَمَّد بْن سُلَيْمَان بْن مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم الإمام بْن مُحَمَّد بْن عَلِيّ بْن عَبْد اللَّه بْن الْعَبَّاس بْن عَبْد المطلب أَبُو بَكْر الهاشمي كَانَ إليه أمر الإمامة فِي الصلاة بالحرمين والبصرة، وغيرها من الأمصار، والإفاضة بالناس فِي الحج، ثم تقلد مضافا إِلَى ما ذكرناه صلاة الجمعة بجامع الرصافة فِي سنة سبع وثلاث مائة، ذكر ذلك إِسْمَاعِيل بْن عَلِيّ بْن الخطبي فيما أَنْبَأَنِي إِبْرَاهِيم بْن مَخْلَد أنه سمعه منه.
2412 - أحمد بن العباس بن الوليد بن أبان أبو نصر الجصاص
2412 - أَحْمَد بْن الْعَبَّاس بْن الوليد بْن أبان أَبُو نصر الجصاص حدث عَنِ الْحَسَن بْن عرفة. رَوَى عَنْهُ أَبُو الْحَسَن بْن الخلال الْمُقْرِئ. أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن جعفر بْن علان، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن جعفر بْن مُحَمَّد الخلال، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو نصر أَحْمَد بْن الْعَبَّاس بْن الوليد بْن أبان الجصاص، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَن بْن عرفة، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَان بْن عُيَيْنَةَ، عَنْ أَبِي حازم، قَالَ: الدنيا شيئان: شيء لي، وشيء لغيري. فأما الَّذِي لي فلو طلبته بحيلة السماوات والأرض لم أنله قَبْلَ أجله، وأما الَّذِي لغيري فلم أرجه فيما مضى ولن أرجوه فيما بقى، يمنع رزقي من غيري، كَمَا يمنع رزق غيرى مني، ففي أي هذين أفنى عمري؟!.
2413 - أحمد بن العباس بن أحمد بن منصور بن إسماعيل أبو الحسن الصوفي ويعرف بالبغوي
2413 - أَحْمَد بْن الْعَبَّاس بْن أَحْمَدَ بْن مَنْصُور بْن إِسْمَاعِيل أَبُو الْحَسَن الصوفي ويعرف بالبغوي سمع على بْن زَيْد الفرائضي، وَأَبَا بدر بْن عباد بْن الوليد الغبري، وأحمد بْن يَحْيَى السوسي، وطاهر بْن خَالِد بْن نزار، وعلي بْن حرب، والحسن بْن عرفة، وشعيب بْن أَيُّوب، وعمر بْن شبة، ومحمد بْن إِسْمَاعِيل الحساني، وحميد بْن الربيع. رَوَى عَنْهُ: الدارقطني، وابن شاهين، ويوسف القواس، وغيرهم. (1561) -[5: 539] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْفَتْحِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ الْعَبَّاسِ الْبَغَوِيُّ مِنْ كِتَابِهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا طَاهِرُ بْنُ خَالِدِ بْنِ نَزَارٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ طَهْمَانَ، قَالَ: حَدَّثَنِي مَطَرٌ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: أَنَّ أُخْتَ عُقْبَةَ نَذَرَتْ أَنْ تَحُجَّ مَاشِيَةً، وَأَنَّ عُقْبَةَ سَأَلَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ ذَلِكَ، فَقَالَ: إِنَّ أُخْتِي نَذَرَتْ أَنْ تَحُجَّ مَاشِيَةً وَأَنَّهَا لا تُطِيقُ ذَلِكَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ اللَّهَ لَغَنِيٌّ عَنْ مَشْيِ أُخْتِكَ فَلْتَرْكَبْ " قَالَ عَلِيّ بْن عُمَر: لم يقل لنا فِي هَذَا الإسناد: عَنْ قتادة غير أَبِي الْحَسَن البغوي، وَكَانَ من الثقات، وهو عند غيره: عَنْ مطر، عَنْ عكرمة، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ. أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو يعلى الوراق الطوسي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن الْعَبَّاس بْن مَنْصُور أَبُو الْحَسَن البغوي الصوفي، أحد محدثي بغداد ثقة. وَأَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الحسن الدارقطني، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن الْعَبَّاس البغوي الشيخ الصالح الثقة. حَدَّثَنَا عَبْد العزيز بْن عَلِيّ الوراق، قَالَ: أَخْبَرَنَا يوسف بْن عُمَر القواس، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن الْعَبَّاس البغوي الشيخ الصالح، وَكَانَ يقال: إنه من الأبدال. بلغني عَنْ مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس بْن الفرات، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو الفتح عُبَيْد اللَّهِ بْن أَحْمَدَ النحوي، أن أَحْمَد بْن الْعَبَّاس البغوي توفي فِي ذي القعدة من سنة اثنتين وعشرين وثلاث مائة.
2414 - أحمد بن العباس بن محمد بن علي أبو علي الوراق
2414 - أَحْمَد بْن الْعَبَّاس بْن مُحَمَّد بْن عَلِيّ أَبُو عَلِيٍّ الوراق ذكر أَبُو الْقَاسِم ابن الثلاج أنه حدثه عَنِ الْحَسَن بْن عرفة.
2415 - أحمد بن العباس بن حمويه أبو بكر الخلال
2415 - أَحْمَد بْن الْعَبَّاس بْن حمويه أَبُو بَكْر الخلال روى عَنْ: الْحَسَن بْن مُحَمَّد بْن الصباح الزعفراني حديثا منكرا، حدث بِهِ عَنْهُ أَبُو بَكْر بْن شَاذَانَ. (1562) -[5: 540] أَخْبَرَنِي أَبُو الْقَاسِمِ الأَزْهَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْحَسَنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْعَبَّاسِ بْنِ حَمُّوَيْهِ الْخَلالُ، وَمَا حَدَّثَ بِغَيْرِ هَذَا الْحَدِيثِ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الصَّبَّاحِ الزَّعْفَرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ الضَّرِيرُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَلْعُونٌ مَلْعُونٌ مَنْ سَبَّ أَبَاهُ، مَلْعُونٌ مَلْعُونٌ مَنْ سَبَّ أُمَّهُ، مَلْعُونٌ مَلْعُونٌ مَنْ عَمِلَ عَمَلَ قَوْمِ لُوطٍ، مَلْعُونٌ مَلْعُونٌ مَنْ أَغْرَى بَيْنَ بَهِيمَتَيْنِ، مَلْعُونٌ مَلْعُونٌ مَنْ غَيَّرَ تُخُومَ الأَرْضِ، مَلْعُونٌ مَلْعُونٌ مَنْ كَمَهَ أَعْمَى عَنِ الطَّرِيقِ " لا يثبت هَذَا الحديث بهذا الإسناد، والحمل فيه على الخلال فإن كل من عداه من المذكورين فِي إسناده ثقة.
2416 - أحمد بن العباس بن عبد الله بن عثمان بن زياد أبو بكر يعرف بالعسكرى
2416 - أَحْمَد بْن الْعَبَّاس بْن عَبْد اللَّه بْن عُثْمَان بْن زياد أَبُو بَكْر يعرف بالعسكري حدث عَنْ: عَبْد اللَّه بْن الْحَسَن الهاشمي، وأحمد بْن الهيثم بْن خَالِد البزاز، وجفر بْن مُحَمَّد بْن شاكر الصائغ. رَوَى عَنْهُ: أَبُو حَفْص بْن شاهين، وَأَبُو الْقَاسِم ابْن الثلاج، وَعَبْد اللَّهِ بْن عُثْمَان الصفار.
2417 - أحمد بن العباس بن عبيد الله أبو بكر المقرئ يعرف بابن الإمام
2417 - أَحْمَد بْن الْعَبَّاس بْن عُبَيْد اللَّهِ أَبُو بَكْر الْمُقْرِئ يعرف بابن الإمام قرأ على أَحْمَد بْن سهل الأشناني، وَحَدَّثَ عَنْ أَبِي الْقَاسِم البغوي. وَكَانَ قد انتقل عَنْ بغداد إِلَى خراسان، فأقام بها مدة، ووقع حديثه هناك. رَوَى عَنْهُ: الحاكم أَبُو عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه الْحَافِظُ النَّيْسَابُورِيّ. حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن عَلِيّ الْمُقْرِئ، عَنْ أَبِي عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه الْحَافِظُ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا بَكْر ابْن الإمام، يَقُولُ: أذكر وفاة يوسف بْن يَعْقُوب الْقَاضِي، وقد سَمِعْتُ من جعفر بْن مُحَمَّد الفريابي، وَعَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد بْن ناجية. قَالَ أَبُو عَبْد اللَّه: كَانَ أَبُو بَكْر أَحْمَد بْن الْعَبَّاس بْن عُبَيْد اللَّهِ ابْن الإمام البغدادي أوحد عصره فِي أداء الحروف فِي القراءات، ومن المقدميين بِبَغْدَادَ من أصحاب أَبِي بَكْر بْن مجاهد. ورد خراسان سنة خمس وثلاثين وثلاث مائة، ثم أنه خرج من نيسابور ودخل مرو وبخارى، ثم انصرف إِلَى نيسابور سنة اثنتين وأربعين وثلاث مائة، ثم خرج إِلَى جرجان ومنها إِلَى الري، فبلغني أنه توفي فِي الري فِي صفر من سنة خمس وخمسين وثلاث مائة.
2418 - أحمد بن العباس أبو بكر الصوفي يعرف بالأقلامي
2418 - أَحْمَد بْن الْعَبَّاس أَبُو بَكْر الصوفي يعرف بالأقلامي حدث عَنْ: أَبِي عِيسَى مُحَمَّد بْن أَحْمَدَ بْن قطن السمسار، ومحمد بْن دَاوُد بْن حمدان الكرخي. سمع منه شيخنا أَبُو الْحَسَن عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه الْمُقْرِئ الْمَعْرُوف بالحذاء. ورَوَى عَنْهُ أَحْمَد بْن عُمَر بْن قرقر الحذاء، وذكر أنه سمع منه فِي سنة ستين وثلاث مائة.
2419 - أحمد بن العباس بن مسبح البزاز
2419 - أَحْمَد بْن الْعَبَّاس بْن مسبح البزاز حدث عَنْ أَبِي الْقَاسِم البغوي، حَدَّثَنَا عَنْهُ مُحَمَّد بْن عُمَر بْن بكير النجار. (1563) -[5: 542] أَخْبَرَنَا ابْنُ بُكَيْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْعَبَّاسِ بْنِ مُسَبِّحٍ الْبَزَّازُ إِمْلاءً مِنْ لَفْظِهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بِنْتِ مُنَيْعٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَوْنٍ الْخَرَّازُ، وَكَانَ مِنْ خِيَارِ عِبَادِ اللَّهِ، سَنَةَ سِتٍّ وَعِشْرِينَ وَمِائَتَيْنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ، عَنْ مِسْعَرٍ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقُومُ حَتَّى تَرِمَ قَدَمَاهُ، فَقِيلَ لَهُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَتَفْعَلُ هَذَا وَقَدْ غَفَرَ اللَّهُ لَكَ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ؟ قَالَ: " أَفَلا أَكُونُ عَبْدًا شَكُورًا " حَدَّثَنَا عَنْهُ ابْن بكير بهذا الحديث وحده، وأظن لم يكون عنده عَنْهُ غيره، فالله أعلم.
2420 - أحمد بن العباس بن نصير بن الحسن بن رزق أبو الحسين الحريري
2420 - أَحْمَد بْن العباس بْن نصير بْن الْحَسَن بْن رزق أَبُو الْحُسَيْن الحريري سمع أَبَا حامد مُحَمَّد بْن هارون الحضرمي، ويحيى بْن مُحَمَّد بْن صاعد، وَأَبَا عُمَر مُحَمَّد بْن يوسف الْقَاضِي، وإسماعيل بْن الْعَبَّاس الوراق، وَعَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد بْن زياد النَّيْسَابُورِيّ، والقاضي المحاملي. حَدَّثَنَا عَنْهُ أَبُو الْقَاسِم الأَزْهَرِيّ، وَأَبُو الفرج الطناجيري، وعبد العزيز بن علي الأزجى، والقاضي التنوخي، وَكَانَ ثِقَةً.
ذكر من اسمه أحمد واسم أبيه عمران
ذكر من اسمه أَحْمَد واسم أَبِيهِ عمران
2421 - أحمد بن عمران بن عبد الملك أبو عبد الله وقيل أبو جعفر الأخنسي
2421 - أَحْمَد بْن عمران بْن عَبْد الملك أَبُو عَبْد اللَّه وقيل أَبُو جعفر الأخنسي كوفي سكن بغداد، وَحَدَّثَ بها عَنْ أَبِي بَكْر بْن عياش، وعبد السلام بْن حرب، وأبي خَالِد الأحمر، ويحيى بْن يمان، وحفص بْن غياث، ومحمد بْن فضيل. رَوَى عَنْهُ مُحَمَّد بْن إِسْحَاق الصاغاني، وَأَبُو بَكْر بْن أَبِي خيثمة، وَعَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد بْن أَبِي الدنيا، وَعَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد البغوي، وغيرهم. ومن الناس من يسميه محمدا، وقد ذكرنا ذلك فيما تقدم. أَخْبَرَنَا علي بن أبي علي، قَالَ: قرأنا على الْحُسَيْن بْن هارون، عَنْ أَبِي الْعَبَّاس بْن سَعِيد، قَالَ: أَحْمَد بْن عمران أَبُو جعفر الأخنسي كوفي نزل بغداد. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن القطان، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن إِبْرَاهِيم المستملي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَد بْن فارس، قَالَ: حَدَّثَنَا البخاري، قَالَ: مُحَمَّد بْن عمران الأخنسي كَانَ بِبَغْدَادَ يتكلم فيه، منكر الحديث، عَنْ أَبِي بَكْر بْن عياش. (1564) -[5: 545] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمَتُّوثِيُّ،، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو سَهْلٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زِيَادٍ الْقَطَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ إِسْحَاقَ الْحُلْوَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عِمْرَانَ الأَخْنَسِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا بَكْرِ بْنَ عَيَّاشٍ يُحَدِّثُ عَنْ، سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِذَا كَانَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ جُمِعَ أَهْلُ الْجَنَّةِ صُفُوفًا، وَأَهْلُ النَّارِ صُفُوفًا، قَالَ: فَيَنْظُرُ الرَّجُلُ مِنْ صُفُوفِ أَهْلِ النَّارِ إِلَى الرَّجُلِ مِنْ صُفُوفِ أَهْلِ الْجَنَّةِ، فيَقُولُ: يَا فُلانُ أَمَا تَذْكُرُ يَوْمَ اصْطَنَعْتَ إِلَيْكَ فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا فَيَأْخُذُ بِيَدِهِ، فيَقُولُ: اللَّهُمَّ إِنَّ هَذَا اصْطَنَعَ إِلَيَّ فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا، فَيُقَالُ لَهُ: خُذْ بِيَدِهِ أَدْخِلْهُ الْجَنَّةَ بِرَحْمَةِ اللَّهِ ". قَالَ أَنَسٌ: أَشْهَدُ أَنِّي سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُهُ تفرد بروايته أَبُو بَكْر بْن عياش، عَنْ سُلَيْمَان التيمي، عَنْ أنس، ولا يعلم رواه عَنْ أَبِي بَكْر إلا الأخنسي. أَخْبَرَنَا حمزة بْن مُحَمَّد بْن طَاهِر الدَّقَّاق، قَالَ: حَدَّثَنَا الوليد بْن بَكْر الأندلسي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن أحمد بْن زكريا الهاشمي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُسْلِم صالح بْن أَحْمَدَ بْن عَبْد اللَّه بْن صالح العجلي، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: أَحْمَد بْن عمران كوفي لا بأس بِهِ. أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن أَبِي جعفر، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن المظفر، قَالَ: قَالَ عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد البغوي: مات أَحْمَد بْن عمران الأخنسي بِبَغْدَادَ سنة ثمان وعشرين يَعْنِي: ومائتين، وَكَانَ لا يخضب، وكتبت عَنْهُ.
2422 - أحمد بن عمران الأخفش ويعرف بالالهانى
2422 - أَحْمَد بْن عمران الأخفش ويعرف بالألهاني ذكره عَبْد الرَّحْمَن بْن أَبِي حاتم الرَّازِيّ فِي كتاب الجرح والتعديل، وزعم أنه بغدادي نزل مكة، وروى عَنِ ابن علية، ووكيع، وَعَبْد اللَّهِ بْن بَكْر السهمي، وزيد بْن الحباب، وَقَالَ: ابن أَبِي حاتم: سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ: كتبت عَنْهُ بمكة وهو صدوق. (1565) -[5: 546] أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَتِيقِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا يُوسُفُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يُوسُفَ الصَّيْدَلانِيُّ، بِمَكَّةَ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو الْعُقَيْلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عِمْرَانَ الأَخْفَشُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بَكْرٍ السَّهْمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِيَاسُ بْنُ أَبِي إِيَاسٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ سَلْمَانَ الْفَارِسِيِّ، قَالَ: خَطَبَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: " أَيُّهَا النَّاسُ، مَنْ فَطَّرَ صَائِمًا؛ كَانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِهِ ". وَذَكَرَ حَدِيثًا طَوِيلا فِي فَضْلِ شَهْرِ رَمَضَانَ
2423 - أحمد بن عمران بن موسى السوسي
2423 - أَحْمَد بْن عمران بْن مُوسَى السوسي (1566) -[5: 547] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَهْرَيَارَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عِمْرَانَ بْنِ مُوسَى السُّوسِيُّ، بِبَغْدَادَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الرَّبِيعِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْحَارِثِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ سُفْيَانَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ رَوَاحَةَ الْبَصْرِيُّ، عَنْ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ، عَنْ سَلْمَانَ الْفَارِسِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " ذَنْبٌ لا يُغْفَرُ وَذَنْبٌ لا يُتْرَكُ، وَذَنْبٌ يُغْفَرُ: فَأَمَّا الذَّنْبُ الَّذِي لا يُغْفَرُ فَالإِشْرَاكُ بِاللَّهِ، وَأَمَّا الذَّنْبُ الَّذِي لا يُتْرَكُ فَظُلْمُ الْعِبَادِ بَعْضُهُمْ بَعْضًا، وَأَمَّا الَّذِي يُغْفَرُ فَذَنْبُ الْعَبْدِ بَيْنَهُ وَبَيْنَ اللَّهِ تَعَالَى " قَالَ سُلَيْمَان: لم يروه عَنِ التيمي، إلا يَزِيد، تفرد بِهِ أَبُو الربيع.
2424 - أحمد بن عمران بن موسى أبو بكر المعدل يعرف بالسوسنجردي
2424 - أَحْمَد بْن عمران بْن مُوسَى أَبُو بَكْر المعدل يعرف بالسوسنجردي حدث أَبُو الْقَاسِم ابْن الثلاج عَنْهُ، عَنْ عَبْد اللَّه بْن أَحْمَدَ بْن إِبْرَاهِيم الدورقي. وقرأت بخط ابْن الثلاج، قَالَ لنا أَبُو بَكْر: ولدت لأربع خلون من المحرم سنة إحدى وستين ومائتين، وتوفي فِي شعبان سنة ست وثلاثين وثلاث مائة.
ذكر من اسمه أحمد واسم أبيه عمرو
ذكر من اسمه أَحْمَد واسم أَبِيهِ عمرو
2425 - أحمد بن عمرو الخطابي من شيوخ الصوفية
2425 - أَحْمَد بْن عمرو الخطابي من شيوخ الصوفية أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيل بْن أَحْمَدَ الحيري، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن السلمي، قَالَ: أَحْمَد بْن عمرو الخطابي من جلة مشايخ بغداد، صحب سريا السقطي، ولزم بعده الجنيد إِلَى أن مات.
2426 - أحمد بن عمرو بن عبد الخالق أبو بكر العتكي المعروف بالبزار من أهل البصرة
2426 - أَحْمَد بْن عمرو بْن عَبْد الخالق أَبُو بَكْر العتكي الْمَعْرُوف بالبزار من أهل البصرة، سمع هدبة بْن خَالِد، وعمر بْن مُوسَى الحادي، وإسماعيل بْن سيف، وعبد الرَّحْمَن بْن الْفَضْل بْن موفق، والحسن بْن عَلِيّ بْن راشد الواسطي، وإبراهيم بْن سَعِيد الجوهري، ونحوهم. وَكَانَ ثِقَةً حافظا، صنف " المسند "، وتكلم على الأحاديث وبين عللها. وقدم بغداد، وَحَدَّثَ بها؛ فرَوَى عَنْهُ من أهلها: أَبُو الْحَسَن على بْن مُحَمَّد المصري، ومحمد بْن الْعَبَّاس بْن نجيح، وعبد الباقي بْن قانع، وَأَبُو بَكْر بْن سلم. (1567) -[5: 549] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ بْنِ نَجِيحٍ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ عَبْدِ الْخَالِقِ الْبَزَّازُ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ سَيْفٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ أَرْقَمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ، عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: أَنَّ عَلِيًّا " نَاوَلَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ التُّرَابَ فَرَمَى بِهِ فِي وُجُوهِ الْمُشْرِكِينَ يَوْمَ حُنَيْنٍ " (1568) -[5: 549] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ حُسَيْنٍ النِّعَالِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ سَلْمٍ الْخُتُلِّيُّ، قَالَ: أَمْلَى عَلَيْنَا أَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ عَبْدِ الْخَالِقِ فِي مَدِينَةِ أَبِي جَعْفَرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ، يَعْنِي ابْنَ مَخْلَدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ سَلامٍ أَبِي الْمُنْذِرِ، عَنْ مَطَرٍ الْوَرَّاقِ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " تَزَوَّجَ مَيْمُونَةَ وَهُوَ حَلالٌ " حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن عَلِيّ الصوري، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد الغنى بْن سَعِيد الْحَافِظُ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا يوسف يَعْقُوب بْن المبارك، يَقُولُ: ما رأيت أنبل من البزاز ولا أحفظ. حَدَّثَنِي عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن نصر، قَالَ: سَمِعْتُ حمزة بْن يوسف، يَقُولُ: سألت الدارقطني، عَنْ أَحْمَد بْن عمرو بْن عَبْد الخالق البزاز، فَقَالَ: ثقة يخطئ كثيرا ويتكل على حفظه. وذكر الحاكم أَبُو عَبْد اللَّه بْن البيع أنه سمع الدارقطني، يَقُولُ: أَحْمَد بْن عمرو بْن عَبْد الخالق يخطئ فِي الإسناد والمتن، حدث بالمسند بمصر حفظا ينظر فِي كتب الناس ويحدث من حفظه، ولم تكن معه كتب، فأخطأ فِي أحاديث كثيرة يتكلمون فيه، جرحه أَبُو عَبْد الرَّحْمَن النسائي. أَخْبَرَنَا السمسار، قَالَ: أَخْبَرَنَا الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن قانع أنَّ: أَحْمَدَ بْن عمرو بْن عَبْد الخالق مات بالرملة فِي شهر ربيع الأول سنة إحدى وتسعين ومائتين، قَالَ ابن قانع أَخْبَرَنِي ابنه بذلك. أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن أَبِي عَلِيّ، قَالَ: قرأنا على الْحُسَيْن بْن هارون، عَنِ ابن سَعِيد، قَالَ: أَحْمَد بْن عمرو بْن عَبْد الخالق أَبُو بَكْر البزاز العتكي مولاهم الْحَافِظُ توفي بالرملة سنة اثنتين وتسعين ومائتين. أَخْبَرَنَا أَبُو نعيم الْحَافِظُ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا مُحَمَّد عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن جعفر بْن حيان، يَقُولُ: ومات أَبُو بَكْر أَحْمَد بْن عمرو بْن عَبْد الخالق البزاز الْحَافِظُ بالرملة سنة اثنتين وتسعين.
ذكر مفاريد الأسماء في هذا الحرف
ذكر مفاريد الأسماء فِي هَذَا الحرف
2427 - أحمد بن عاصم البغدادي
2427 - أَحْمَد بْن عَاصِم البغدادي حدث عَنْ أَبِي صيفى بشير بْن ميمون. رَوَى عَنْهُ: أَبُو خبيب البرتي. (1569) -[5: 551] أَخْبَرَنَا أَبُو عُبَيْدٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ النَّيْسَابُورِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى الْبِرْتِيُّ الْقَاضِي، بِبَغْدَادَ قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَاصِمٍ الْبَغْدَادِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا بَشِيرُ بْنُ مَيْمُونٍ أَبُو صَيْفِيٍّ الْخُرَاسَانِيُّ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَوَّلُ سَابِقٍ إِلَى الْجَنَّةِ عَبْدٌ أَطَاعَ اللَّهَ، وَأَطَاعَ مَوَالِيَهُ، أَوْ قَالَ: سَيِّدَهُ ". شَكَّ أَبُو صَيْفِيٍّ
2428 - أحمد بن عامر بن سليمان الطائي
2428 - أَحْمَد بْن عامر بْن سُلَيْمَان الطائي سكن سر من رأى، وَحَدَّثَ بها عَنْ عَلِيِّ بْن مُوسَى الرضا. رَوَى عَنْهُ: ابنه عَبْد اللَّه، وإبراهيم بْن رجاء الْمُقْرِئ.
2429 - أحمد بن عتاب أبو بكر
2429 - أَحْمَد بْن عتاب أَبُو بَكْر من شيوخ مُحَمَّد بْن مَخْلَد، ذكر فيما قرأت بخطه أنه مات فِي يوم الإثنين لأربع بقين من جمادى الأولى سنة تسع وستين ومائتين.
2430 - أحمد بن عليل بن خشيش المطيري
2430 - أَحْمَد بْن عليل بْن خشيش المطيري حدث عَنْ أَبِي سَعِيد الأشج. رَوَى عَنْهُ: أَحْمَد بْن عَلِيّ المِشْطاحي. أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِر مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن بْن سعدون البزاز، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن عَلِيّ بْن عُمَر الحريري الْمَعْرُوف بالمشطاحي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن عليل بْن خشيش المطيري، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيد، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن فضيل، عَنْ يَحْيَى بْن سَعِيد، عَنْ مُحَمَّد بْن أَبِي أمامة بْن سهل بْن حنيف، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: لما توفي أَبُو قَيْس بْن الأسلت أراد ابنه أن يتزوج امرأته، وَكَانَ لهم ذلك فِي الجاهلية، فأنزل اللَّه تعالى {لا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَرِثُوا النِّسَاءَ كَرْهًا}
2431 - أحمد بن عطاء بن أحمد بن محمد بن عطاء أبو عبد الله الروذباري شيخ الصوفية في وقته
2431 - أَحْمَد بْن عطاء بْن أَحْمَدَ بْن مُحَمَّد بْن عطاء أَبُو عَبْد اللَّه الروذباري شيخ الصوفية فِي وقته نشأ بِبَغْدَادَ، وأقام بها دهرا طويلا، ثم انتقل عنها فنزل صور من بلاد ساحل الشام، وَحَدَّثَ عَنْ أَبِي بَكْر بْن أَبِي دَاوُد، والقاضي المحاملي، ويوسف بْن يَعْقُوب بْن إِسْحَاق بْن البهلول، وغيرهم. وفيما روى أحاديث وهم فيها وغلط غلطا فاحشا، فسمعت أَبَا عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن عَلِيّ الصوري، يَقُولُ: حدثونا عَنْ أَبِي عَبْد اللَّه الروذباري، عَنْ إِسْمَاعِيل بْن مُحَمَّد الصفار، عَنِ الْحَسَن بْن عرفة أحاديث لم يروها الصفار عَنِ ابن عرفة. قَالَ الصوري: ولا أظنه ممن كَانَ يتعمد الكذب، لكنه شُبِّه عَلَيْهِ. حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن أَبِي الْحَسَن، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد اللَّه بْن أَحْمَدَ بْن أَبِي السري، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْد اللَّه أَحْمَد بْن عطاء بْن أَحْمَدَ الروذباري، قَالَ: حضرت باب أَبِي سَعِيد الْحَسَن بْن عَلِيّ العدوي سنة خمس عشرة وثلاث مائة وأنا يومئذ ابن اثنتي عشرة سنة، وذكر أنه سمع منه أحاديث خراش، عَنْ أنس كلها. أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْن أَحْمَد بْن الْحُسَيْن بْن أَحْمَدَ الْوَاعِظ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَبْد اللَّه الروذباري، يَقُولُ: من خرج إِلَى العلم يريد العلم لم ينفعه العلم، ومن خرج إِلَى العلم يريد العمل بالعلم نفعة قليل العلم. قَالَ: وسمعت أَبَا عَبْد اللَّه، يَقُولُ: العلم موقوف على العمل بِهِ، والعمل موقوف على الإخلاص، والإخلاص لله يورث الفهم عَنِ اللَّه عَزَّ وَجَلَّ أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِم عَبْد الرَّحْمَن بْن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه السراج بنيسابور، قَالَ: أنشدني عَبْد اللَّه بْن أَبِي الْحَسَن السراج، قَالَ: أنشدني أَبُو عَبْد اللَّه أَحْمَد بْن عطاء الروذباري: إذا أنت صاحبت الرجال فكن فتى كأنك مملوك لكل رفيق وكن مثل طعم الماء عذبا وباردا على الكبد الحرى لكل صديق أَخْبَرَنِي أَبُو الْحَسَن مُحَمَّد بْن عَبْد الْوَاحِدِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْد الرَّحْمَن السلمي، قَالَ: توفي أَبُو عَبْد اللَّه الروذباري فِي ذي الحجة سنة تسع وستين وثلاث مائة. قَالَ لي أَبُو عَبْد اللَّه الصوري: توفي أَبُو عَبْد اللَّه الروذباري فِي سنة تسع وستين وثلاث مائة فِي قرية يقال لها: منواث من عمل عكا، وحمل إِلَى صور فدفن بها.
2432 - أحمد بن عجلويه بن عبد الله أبو العباس الكرجي
2432 - أَحْمَد بْن عجلويه بْن عَبْد اللَّه أَبُو الْعَبَّاس الكرجي نزل بغداد، وَحَدَّثَ بها عَنْ عَبْد الرَّحْمَن بْن أَبِي حاتم الرَّازِيّ، حَدَّثَنَا عَنْهُ أَبُو الْحُسَيْن أَحْمَد بْن عَلِيّ بْن عُثْمَان بْن الجنيد الخطبي. (1570) -[5: 554] أَخْبَرَنَا ابْنُ الْجُنَيْدِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ عِجْلَوَيْهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْكَرْجِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي حَاتِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ الْمُغِيرَةِ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَكَمُ بْنُ بَشِيرٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ قَيْسٍ الْمُلائِيِّ، عَنْ زُبَيْدٍ، عَنْ مَنْ ذَكَرَهُ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " نَضَّرَ اللَّهُ امْرَأً سَمِعَ مَقَالَتِي فَحَفِظَهَا حَتَّى يُبَلِّغَهَا عَنِّي فَرُبَّ حَامِلِ فِقْهٍ إِلَى مَنْ هُوَ أَفْقَهُ مِنْهُ، وَرُبَّ حَامِلِ فِقْهٍ إِلَى غَيْرِ فَقِيهٍ "
حرف الغين
حرف الغين
2433 - أحمد بن أبى غالب
2433 - أَحْمَد بْن أَبِي غالب (1571) -[5: 555] أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الأَشْنَانِيُّ بِنَيْسَابُورَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدُوسٍ الطَّرَائِفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ سَعِيدٍ الدَّارَمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي غَالِبٍ الْبَغْدَادِيُّ وَسَعِيدُ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ الْوَاسِطِيُّ، عَنْ هُشَيْمٍ، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ زَاذَانَ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ أَبِي بَكْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " الْحَيَاءُ مِنَ الإِيمَانِ وَالإِيمَانُ فِي الْجَنَّةِ، وَالْبَذَاءُ مِنَ الْجَفَاءِ وَالْجَفَاءُ فِي النَّارِ " هكذا كَانَ فِي أصل الأشناني، وأخشى أن يكون مُحَمَّد بْن أَبِي غالب، وأن عُثْمَان بْن سَعِيد كَانَ يذهب إِلَى أن محمدا، وأحمد واحد، فإن كَانَ هو فإن كنيته أَبُو عَبْد اللَّه، وهو ثقة، رَوَى عَنْهُ: أَحْمَد بْن أَبِي خيثمة، وغيره. وقد ذكرناه فِي المحمدين.
2434 - أحمد بن غالب أبو العباس يعرف بالسنى
2434 - أَحْمَد بْن غالب أَبُو الْعَبَّاس يعرف بالسني حدث عَنْ هشيم بْن بشير. رَوَى عَنْهُ: على بْن إِسْحَاق بْن زاطيا المخرمي. (1572) -[5: 555] أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْفَرَجِ بْنِ عَلِيٍّ الْبَزَّازُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ جَعْفَرٍ الْخِرَقِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ زَاطِيَا، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ غَالِبٍ أَبُو الْعَبَّاسِ السُّنِّيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، عَنِ الْعَوَّامِ بْنِ حَوْشَبٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ السَّكْسَكِيُّ، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ بْنِ أَبِي مُوسَى الأَشْعَرِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ مَرَّةً أَوْ مَرَّتَيْنِ: " إِذَا عَمِلَ الرَّجُلُ الْعَمَلَ الصَّالِحَ فَشَغَلَهُ سَفَرٌ أَوْ مَرَضٌ، كَتَبَ اللَّهُ لَهُ صَالِحَ مَا كَانَ يَعْمَلُ وَهُوَ صَحِيحٌ "
2435 - أحمد بن غالب بن أبى قيس أبو العباس وهو أخو أبى الحسن محمد بن غالب
2435 - أَحْمَد بْن غالب بْن أَبِي قَيْس أَبُو الْعَبَّاس وهو أخو أَبِي الْحَسَن مُحَمَّد بْن غالب ذكره مُحَمَّد بْن مَخْلَد فِي تاريخ وفاة شيوخه الَّذِي قرأته بخطه، وَقَالَ: مات بواسط فِي ذي القعدة سنة اثنتين وثمانين ومائتين.
2436 - أحمد بن غالب بن الأجلح بن عبد السلام أبو العباس
2436 - أَحْمَد بْن غالب بْن الأجلح بْن عَبْد السلام أَبُو الْعَبَّاس حدث عَنْ مُحَمَّد بْن يَحْيَى بْن الضريس الفيدي. رَوَى عَنْهُ: مُحَمَّد بْن مَخْلَد. (1573) -[5: 556] أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عِيَاضِ بْنِ أَبِي عَقِيلٍ الْقَاضِي، بِصُورَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ جُمَيْعٍ الْغَسَّانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ الْعَطَّارُ، بِبَغْدَادَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ غَالِبِ بْنِ الأَجْلَحِ بْنِ عَبْدِ السَّلامِ أَبُو الْعَبَّاسِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ الضُّرَيْسِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " سَأَلْتُ اللَّهَ فِيكَ خَمْسًا فَأَعْطَانِي أَرْبَعًا وَمَنَعَنِي وَاحِدَةً: سَأَلْتُهُ فَأَعْطَانِي فِيكَ أَنَّكَ أَوَّلُ مَنْ تَنْشَقُّ الأَرْضُ عَنْهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَأَنْتَ مَعِي مَعَكَ لِوَاءُ الْحَمْدِ، وَأَنْتَ تَحْمِلُهُ، وَأَعْطَانِي أَنَّكَ وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ مِنْ بَعْدِي "
حرف الفاء
حرف الفاء
2437 - أحمد بن الفرج بن سليمان أبو عتبة الكندي الحمصي ويعرف بالحجازي
2437 - أَحْمَد بْن الفرج بْن سُلَيْمَان أَبُو عتبة الكندي الحمصي ويعرف بالحجازي ورد بغداد غير مرة، وَحَدَّثَ بها عَنْ بقية بْن الوليد، ومحمد بْن حمير، وضمرة بْن ربيعة، ومحمد بْن إِسْمَاعِيل بْن أَبِي فديك، ومحمد بْن حرب الأبرش، وعمر بْن عَبْد الْوَاحِدِ، وزيد بْن يَحْيَى بْن عبيد، وعثمان بْن عَبْد الرَّحْمَن الطرائفي. رَوَى عَنْهُ: عَبْد اللَّه بْن أَحْمَدَ بْن حنبل، ومحمد بْن عَبْد اللَّه بْن سُلَيْمَان الحضرمي، وموسى بْن هارون الْحَافِظُ، ومحمد بْن جرير الطبري، وقاسم بْن زكريا المطرز، وَعَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد البغوي، ويحيى بْن مُحَمَّد بْن صاعد، وَالْحُسَيْن بْن إِسْمَاعِيل المحاملي، ويوسف بْن يَعْقُوب بْن إِسْحَاق بْن البهلول، وغيرهم. وذكر ابن أَبِي حاتم الرَّازِيّ أنه كتب عَنْهُ، وَقَالَ: محله عندنا الصدق. (1574) -[5: 558] أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْمَحَامِلِيُّ، قَالَ: وَجَدْتُ فِي كِتَابِ جَدِّي بِخَطِّ يَدِهِ قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْفَرَجِ الْحِمْصِيُّ أَبُو عُتْبَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُرَيْحُ بْنُ يَزِيدَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُعَانُ بْنُ رِفَاعَةَ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " لا عَدْوَى " (1575) -[5: 559] أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ حَمَّادٍ الْوَاعِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ الْبُهْلُولِ الأَزْرَقِ إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عُتْبَةَ أَحْمَدُ بْنُ الْفَرَجِ، قَالَ: حَدَّثَنَا ضَمْرَةُ بْنُ رَبِيعَةَ، عَنْ رِشْدِينَ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ عُقَيلٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لا يَبِتْنَ أَحَدُكُمْ وَفِي يَدِهِ غَمْرُ الطَّعَامِ، فَإِنْ أَصَابَهُ شَيْءٌ فَلا يَلُومَنَّ إِلا نَفْسَهُ " أَخْبَرَنِي أَحْمَد بْن عَلِيّ اليزدي فِي كتابه، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَد الْحَافِظُ النَّيْسَابُورِيّ، قَالَ: أَبُو عتبة أَحْمَد بْن الفرج الحمصي قدم العراق فكتبوا عَنْهُ، وأهلها حَسَنُو الرأي فيه، لكن أَبُو جعفر مُحَمَّد بْن عوف بْن سُفْيَان الطائي كَانَ يتكلم فيه، ورأيت أَبَا الْحَسَن أَحْمَد بْن عمير يضعف أمره. قرأت فِي كتاب أَبِي الفتح أَحْمَد بْن الْحَسَن بْن مُحَمَّد بْن سهل المالكي الحمصي، أَخْبَرَنَا أَبُو هاشم، ثم عَبْد الغافر بْن سَلامَة، بحمص، قَالَ: قَالَ مُحَمَّد بْن عوف: والحجازي كذاب، كتبه التي عنده لضمرة وابن أَبِي فديك من كتب أَحْمَد بْن النضر وقعت إليه، وليس عنده فِي حديث بقية بْن الوليد الزبيدي أصل، هو فيها أكذب خلق اللَّه، إنما هي أحاديث وقعت إليه فِي ظهر قرطاس كتاب صاحب حديث فِي أولها مكتوب، حَدَّثَنَا يَزِيد بْن عَبْد ربه، قَالَ: حَدَّثَنَا بقية، ورأيته عند بئر أَبِي عبيدة فِي سوق الرستن وهو يشرب مع فتيان ومردان وهو يتقيأها، يَعْنِي الخمر، وأنا فِي كوة مشرف عَلَيْهِ فِي بيت كَانَ لي فيه تجارة، سنة تسع عشرة ومائتين، وكأني أراه وهو يتقيأها وهي تسيل على لحيته، وَكَانَ أيام أَبِي الهرماس يسمونه الغداف، وَكَانَ لَهُ ترس فيه أربع مسامير كبار، إذا أخذوا رجلا يريدون قتله صاحوا بِهِ: أين الغداف؟ فيجئ، فإنما يضربه بها أربع ضربات حتى يقتله، قد قتل غير واحد بترسه ذاك، وما رأيته والله عند أَبِي المغيرة قط، إنما كَانَ يتفتى فِي ذلك الزمان، وَحَدَّثَ عَنْ عقبة بْن علمقة، بلغني أن عنده كتابا وقع إليه فيه مسائل ليست من حديثه، فوقفه عليها فتى من أصحاب الحديث، وَقَالَ: اتق اللَّه يا شيخ. (1576) قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَوْفٍ: وَبَلَغَنِي أَنَّهُ حَدَّثَ حَدِيثًا عَنْ أَبِي الْيَمَانِ، عَنْ شُعَيْبِ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ، عَنِ الأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " الْحَرْبُ خُدْعَةٌ ". فَأَشْهَدُ عَلَيْهِ بِاللَّهِ أَنَّهُ كَذَّابٌ، وَلَقَدْ نَسَخْتُ كُتُبَ أَبِي الْيَمَانِ لِشُعَيْبٍ مَا لا أُحْصِيهِ، وَأَخَذْتُ عَلَيْهَا مِنَ الدَّرَاهِمِ غَيْرَ مَرَّةٍ، كُنْتُ أَكْتُبُهَا الْجُزْءُ بِثَلاثَةِ دَرَاهِمَ صِحَاحٍ، فَكَيْفَ يُحَدِّثُ الْحِجَازِيُّ عَنْهُ بِهَذَا الْحَدِيثِ حَدِيثِ أَبِي الزِّنَادِ، فَيَنْبَغِي أَنْ يَكُونَ شَيْطَانٌ لَقَّنَهُ إِيَّاهُ! قَالَ أَبُو هاشم: وَكَانَ أَبُو عتبة جارنا، وَكَانَ يخضب بالحمرة، وَكَانَ مؤذن مسجد الجامع، وَكَانَ عمي وأصحابنا يَقُولُون: أنه كذاب فلم نسمع منه شيئا. بلغني أن أَبَا عتبة مات بحمص فِي سنة إحدى وسبعين ومائتين.
2438 - أحمد بن الفرج بن عبد الله بن عبيد أبو على الجشمي المقرئ
2438 - أَحْمَد بْن الفرج بْن عَبْد اللَّه بْن عبيد أَبُو عَلِيٍّ الجشمي الْمُقْرِئ حدث عَنْ: عَبَّاد بْن عباد المهلبي، وعبد الرَّحْمَن بْن مَهْدِيّ، وسويد بْن عَبْد العزيز، وعمر بْن عَبْد الْوَاحِدِ، وَعَبْد اللَّهِ بْن نمير، وخلاد بْن يَحْيَى، ومحمد بْن إِبْرَاهِيم الشامي، وغيرهم. رَوَى عَنْهُ إِسْحَاق بْن إِبْرَاهِيم بْن سنين الْخُتُلِّيّ، ومحمد بْن جعفر القماطري، وزريق بْن عَبْد اللَّه المخرمي، ومحمد بْن عمرو الرزاز. (1577) -[5: 561] أَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ حَسْنُونَ النَّرْسِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ الْبَخْتَرِيِّ إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْفَرَجِ الْجُشَمِيُّ الْمُقْرِئُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبَّادُ بْنُ عَبَّادٍ الْمُهَلَّبِيُّ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ الزُّبَيْرِ، عَنِ الْقَاسِمِ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يَقُومُ الرَّجُلُ لِلرَّجُلِ إِلا بَنِي هَاشِمٍ فَإِنَّهُمْ لا يَقُومُونَ لأَحَدٍ " أَخْبَرَنِي الأَزْهَرِيّ، قَالَ: قَالَ لنا الْحُسَيْن بْن أَحْمَدَ بْن عَبْد اللَّه بْن بكير الْحَافِظُ: أَحْمَد بْن الفرج الجشمي ضعيف.
2439 - أحمد بن الفرج المعروف بزرقان
2439 - أَحْمَد بْن الفرج الْمَعْرُوف بزرقان مات فِي سنة اثنتين وثمانين ومائتين. ذكره أَبُو الْحُسَيْن ابْن المنادي، وزعم أنه قد روى الحديث وذمه فِي مذهبه واعتقاده.
2440 - أحمد بن الفرج بن منصور بن محمد بن الحجاج بن هارون بن حماد بن سعيد بن الصلت بن أبان بن خرخشاذان أبو الحسن الفارسي الوراق من أهل الجانب الشرقي
2440 - أَحْمَد بْن الفرج بْن مَنْصُور بْن مُحَمَّد بْن الحجاج بْن هارون بْن حَمَّاد بْن سَعِيد بْن الصلت بْن أبان بْن خرخشاذان أَبُو الْحَسَن الفارسي الوراق من أهل الجانب الشرقي، سمع يزداد بْن عَبْد الرَّحْمَن الكاتب، ومحمد بْن عَبْد اللَّه المستعيني، وأحمد بْن مُحَمَّد بْن الجراح الضراب، وأحمد بْن عَلِيّ بْن العلاء الجوزجاني، والقاضي المحاملي، ومحمد بْن مَخْلَد، وَأَبَا الْعَبَّاس بْن عقدة، وخلقا كثيرا نحوهم. حَدَّثَنَا عَنْهُ أَبُو بَكْر البرقاني، وَأَبُو الْقَاسِم الأَزْهَرِيّ، وأحمد بْن مُحَمَّد العتيقي، وأحمد بْن عَلِيّ ابْن التوزي، وأحمد بْن عَبْد الْوَاحِدِ الوكيل فِي آخرين. حَدَّثَنِي الْقَاضِي عَلِيّ بْن المحسن، قَالَ: قَالَ لي أَبُو الْحَسَن أَحْمَد بْن الفرج بْن مَنْصُور بْن الحجاج أنه ولد ببغداد لليلتين بقيتا من جمادى الآخرة سنة اثنتي عشرة وثلاث مائة، وأول سماعه للحديث فِي سنة أربع وعشرين وثلاث مائة، وَكَانَ ثِقَةً. حَدَّثَنِي أَبُو بَكْر البرقاني، قَالَ: ذكر لي عَنْ أَبِي الْحَسَن بْن حجاج أنه كَانَ يديم قراءة القرآن، وَكَانَ لَهُ فِي كل يوم ختمه، قَالَ: وَكَانَ يذكر عَنْهُ التشيع. سألت أَبَا الْحُسَيْن العتيقي: هل سمع ابْن حجاج شيئا بغير بغداد؟ فَقَالَ: لا، قَالَ: وتوفي أَبُو الْحَسَن بْن الحجاج فِي الرابع والعشرين من شعبان سنة اثنتين وستين وثلاث مائة، ودفن بالرصافة، وَكَانَ ثِقَةً، كتب الكثير. ذكر ابن أَبِي الفوارس أنه مات فِي يوم الإثنين التاسع والعشرين من شعبان.
2441 - أحمد بن فضالة أبو جعفر
2441 - أَحْمَد بْن فضالة أَبُو جعفر قرأت على الْحَسَن بْن أَبِي الْقَاسِم، عَنْ أَبِي سَعِيد أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن رميح النسوي، قَالَ: سَمِعْتُ أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عُمَر بْن بسطام، يَقُولُ: سَمِعْتُ أَحْمَد بْن سيار، يَقُولُ وَكَانَ ببغشور: أَبُو جعفر أَحْمَد بْن فضالة، وَكَانَ كتب الحديث ورحل فيه. قدم أيام إِسْحَاق بْن مَنْصُور، يَعْنِي: مرو، فكتب عَنْهُ بمرو، وَكَانَ بغدادي الأصل، قدم بغداد فأقام بها ومات، شيخ طوال، أبيض الرأس واللحية.
2442 - أحمد بن الفرات بن خالد أبو مسعود الضبي الرازي
2442 - أَحْمَد بْن الفرات بْن خَالِد أَبُو مسعود الضبي الرَّازِيّ أحد حفاظ الحديث، ومن كبار الأئمة فيه. سمع الْحُسَيْن بْن عَلِيّ الجعفي، وَأَبَا أسامة حَمَّاد بْن أسامة، ويعلى، ومحمدا ابني عبيد، وعُبَيْد اللَّهِ بْن مُوسَى، وَأَبَا دَاوُد الطيالسي، وجعفر بْن عون، وشبابة بْن سوار، ويزيد بْن هارون، ومحمد بْن يوسف الفريابي، وَأَبَا عامر العقدي، وعبد الرزاق بْن همام، وأزهر بْن سعد السمان، وَأَبَا اليمان الحمصي، وَأَبَا صالح كاتب الليث، فِي أمثالهم. وَكَانَ قد سافر الكثير، وجمع فِي الرحلة بين البصرة والكوفة، والحجاز واليمن، والشام ومصر، والجزيرة، ولقى علماء عصرة، وورد بغداد فِي حياة أَبِي عَبْد اللَّه أَحْمَد بْن حنبل، وذاكر حفاظها بحضرته، وَكَانَ أَحْمَد يقدمه ويكرمه، واستوطن أَبُو مسعود بعد ذلك أصبهان إِلَى آخر عمره، وبها كانت وفاته، ورَوَى عَنْهُ كافة أهلها علمه، ولا أعلمه حدث بِبَغْدَادَ شيئا إلا على سبيل المذاكرة. حدثت عَنْ عَبْد العزيز بْن جعفر الحنبلي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن هارون الخلال، قَالَ: أَخْبَرَنِي يَزِيد بْن عَبْد اللَّه الأصبهاني، قَالَ: سَمِعْتُ أَحْمَد بْن عمرو، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا مسعود الأصبهاني، قَالَ: كنا نتذاكر الأبواب، قَالَ: فخاضوا فِي باب، فجاءوا فيه بخمسة أحاديث، قَالَ: فجئتهم أنا بآخر فصار سادسا، قَالَ: فنخس أَحْمَد بْن حنبل فِي صدري يَعْنِي لإعجابه بِهِ. قَالَ وَأَخْبَرَنِي يَزِيد بْن عَبْد اللَّه الأصبهاني، عَنْ أَحْمَد بْن دلويه الأصبهاني، من خيار الناس، قَالَ: دخلت على أَحْمَد بْن حنبل، فَقَالَ لي: من فيكم؟ قلت: مُحَمَّد بْن النعمان، فلم يعرفه، فذكرت لَهُ أقواما فلم يعرفهم، فَقَالَ: أفيكم أَبُو مسعود؟ قلت: نعم، قَالَ: ما أعرف اليوم، أظنه قَالَ: أسود الرأس، أعرف بمسندات رسول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ منه. أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِم إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّد بْن سُلَيْمَان المؤدب، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر ابن الْمُقْرِئ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا بشر الدولابي، يَقُولُ: سَمِعْتُ حميد بْن الربيع، يَقُولُ: قدم أَبُو مسعود الأصبهاني مصر، فاستلقى على قفاه، فَقَالَ لنا: خذوا حديث مصر، قَالَ: فجعل يقرأ عَلَيْنَا شيخا شيخا من قَبْلَ أن يلقاهم. وَقَالَ ابن الْمُقْرِئ: سَمِعْتُ أَبَا عروبة، يَقُولُ: أَبُو مسعود الأصبهاني فِي عداد ابْن أَبِي شيبة فِي الحفظ، وأحمد بْن سُلَيْمَان فِي التثبت. سَمِعْتُ أَبَا نعيم الْحَافِظُ، يَقُولُ: أَحْمَد بْن الفرات الضبي الرَّازِيّ أَبُو مسعود، أحد الأئمة والحافظ، توفي فِي شعبان سنة ثمان وخمسين، يَعْنِي ومائتين، وغسله مُحَمَّد بْن عَاصِم.
2443 - أحمد بن الفرات أبو جعفر الأنصاري الدعاء
2443 - أَحْمَد بْن الفرات أَبُو جعفر الأَنْصَارِيّ الدعاء حدث عَنْ خنيس بْن بَكْر بْن خنيس. رَوَى عَنْهُ: مُحَمَّد بْن مَخْلَد. (1578) -[5: 565] أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ بْنُ مَهْدِيٍّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ الْعَطَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْفُرَاتِ أَبُو جَعْفَرٍ الأَنْصَارِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا خُنَيْسُ بْنُ بَكْرِ بْنِ خُنَيْسٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: " تَزَوَّجَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي شَوَّالٍ وَابْتَنَى بِي فِيهِ " أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الْوَاحِدِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس، قَالَ: قرئ على ابْن المنادي وأنا أسمع، قَالَ: وأحمد بْن الفرات أَبُو جعفر الأَنْصَارِيّ الدعاء توفي لثمان بقين من ربيع الآخر سنة خمس وسبعين، يَعْنِي ومائتين، وقد حدث قَبْلَ أن يموت بمديدة.
2444 - أحمد بن الفتح بن موسى أبو بكر الازرقى صاحب بشر بن الحارث
2444 - أَحْمَد بْن الفتح بْن مُوسَى أَبُو بَكْر الأزرقي صاحب بشر بْن الحارث حكى عَنْ بشر حكايات، رَوَى عَنْهُ: أَبُو بَكْر بْن أَبِي الدنيا، وَأَبُو الْعَبَّاس السراج النَّيْسَابُورِيّ، ومحمد بْن مَخْلَد، وحمزة بْن الْحُسَيْن السمسار. أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِم عَبْد الرَّحْمَن بْن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه السراج بنيسابور، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو يعلى مُحَمَّد بْن طَاهِر الأصبهاني، قَالَ: حَدَّثَنَا حمزة بْن الْحُسَيْن، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن فتح، قَالَ: سَمِعْتُ بشر بْن الحارث، يَقُولُ: أستغفر اللَّه من كل خطوة خطوتها فِي طلب الحديث، إني لأعدها من أعظم الذنوب أن لم يغفرها اللَّه لي.
2445 - أحمد بن الفتح أبو العباس
2445 - أَحْمَد بْن الفتح أَبُو الْعَبَّاس حدث عَنْ عباس بْن مُحَمَّد الدوري، رَوَى عَنْهُ: على بْن عَبْد العزيز بْن مردك البردعي. (1579) -[5: 566] حَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْخَلالُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْبَرْدَعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ الْفَتْحِ الْبَغْدَادِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبَّاسٌ الدُّورِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرِ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَحِفُّوا الشَّوَارِبَ وَاعْفُوا اللِّحَى "
2446 - أحمد بن فهد بن داود أبو بكر الضرير
2446 - أَحْمَد بْن فهد بْن دَاوُد أَبُو بَكْر الضرير حدث عَنْ عَبْد الصمد بْن يَزِيد مردويه، رَوَى عَنْهُ: عَبْد الصمد بْن عَلِيّ الطستي.
2447 - أحمد بن فرح بن جبريل أبو جعفر الضرير المقرئ مولى أبى أحمد بن الرشيد من أهل سر من رأى
2447 - أَحْمَد بْن فرح بْن جبريل أَبُو جعفر الضرير الْمُقْرِئ مولى أَبِي أَحْمَد بْن الرشيد من أهل سر من رأى، سمع عَلِيّ بْن عَبْد اللَّه المديني، وَأَبَا الربيع الزهراني، وَأَبَا بَكْر، وعثمان ابني أَبِي شيبة، وإبراهيم بْن عَبْد اللَّه الْهَرَوِيّ، وَأَبَا عُمَر حَفْص بْن عُمَر الدوري، وإسحاق بْن بهلول التنوخي. رَوَى عَنْهُ: أَبُو طالب بْن البهلول الأنباري، وإبراهيم بْن أَحْمَدَ البزوري، وأحمد بْن جعفر بْن سلم الْخُتُلِّيّ، وعثمان بْن أَحْمَدَ بْن سمعان الرزاز، وَكَانَ ثِقَةً، نزل الكوفة وبها مات. أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِم عُبَيْد اللَّهِ بْن عَبْد اللَّه بْن الْحُسَيْن الخفاف، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو طالب مُحَمَّد بْن أَحْمَدَ بْن إِسْحَاق بْن البهلول الْقَاضِي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو جعفر أَحْمَد بْن فرح الضرير، بالأنبار، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم الْهَرَوِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو معاوية، عَنْ عَبْد العزيز بْن سياه، عَنْ حَبِيب بْن أَبِي ثابت، {فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ}، قَالَ: على أَبِي بَكْر، فأما النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقد كانت عَلَيْهِ السكينة. حَدَّثَنِي عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن نصر، قَالَ: سَمِعْتُ حمزة بْن يوسف، يَقُولُ: سألت أَبَا الْحَسَن الدارقطني، عَنْ أَحْمَد بْن فرح بْن جبريل، فَقَالَ: ما كَانَ بِهِ بأس، أو قَالَ: كَانَ ثقة. كتب إلي أَبُو طَاهِر مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن المعدل من الكوفة، يذكر أن أَبَا الْحَسَن مُحَمَّد بْن أَحْمَدَ بْن حَمَّاد بْن سُفْيَان الْحَافِظُ حدثهم، قَالَ: سنة ثلاث وثلاث مائة فيها مات أَحْمَد بْن فرح بْن جبريل الهاشمي مولاهم الْمُقْرِئ العسكري الضرير فِي ذي الحجة فيما حَدَّثَنِي أخي. وقرأت فِي كتاب أخي: مات أَحْمَد بْن فرح فِي ذي الحجة سنة ثلاث وثلاث مائة، وصلى عَلَيْهِ أَبُو عَاصِم بْن أَبِي الْحُنَيْن، وَكَانَ قد أوصى أن يصلي عَلَيْهِ رجل من أهل السنة، وَكَانَ ثِقَةً مأمونا عالما بالعربية واللغة، عالما بالقرآن، وَكَانَ قدم الكوفة إِلَى بنت لَهُ كانت مزوجة لبعض الجند، ورأيته وحضرت مجلسه فِي الجامع وأنا غلام ولم يسمع لي.
2448 - أحمد بن الفضل بن سهل بن الراهيون أبو عمرو القاضي من أهل نفر
2448 - أَحْمَد بْن الْفَضْل بْن سهل بْن الراهيون أَبُو عمرو الْقَاضِي من أهل نفر، قدم بغداد، وَحَدَّثَ بها عَنْ إِسْمَاعِيل بْن مُوسَى الفزاري، وسفيان بْن وكيع، وأبي كريب مُحَمَّد بْن العلاء، وأبي سَعِيد الأشج، ومحمد بْن وزير الواسطي. رَوَى عَنْهُ: أَبُو الْحَسَن أَحْمَد بْن جعفر بْن الخلال، ومحمد بْن إِسْمَاعِيل الوراق، ومحمد بْن المظفر، وموسى بْن جعفر بْن عرفة السمسار. (1580) -[5: 568] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ بُكَيْرٍ النَّجَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ العَبَّاسِ الْمُسْتَمْلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرٍو أَحْمَدُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ سَهْلٍ الْقَاضِي النَّفَّرِيُّ قَدِمَ عَلَيْنَا مِنْ نِفَّرٍ سَنَةَ تِسْعٍ وَثَلاثِ مِائَةٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدٍ أَبُو سَعِيدٍ الأَشَجُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَمَانٍ، عَنْ هِشَامٍ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " الْعِلْمُ عِلْمَانِ: فَعِلْمٌ فِي الْقَلْبِ وَذَلِكَ الْعِلْمُ النَّافِعُ، وَعِلْمٌ عَلَى اللِّسَانِ وَتِلْكَ حُجَّةُ اللَّهِ عَلَى ابْنِ آدَمَ "
2449 - أحمد بن الفضل أبو بكر الصيرفي
2449 - أَحْمَد بْن الْفَضْل أَبُو بَكْر الصيرفي حدث عَنْ: مُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيل الأحمسي، والحسن بْن عرفة. رَوَى عَنْهُ: يوسف بْن عُمَر القواس. (1581) -[5: 569] حَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْن عُمَرَ، قَالَ: قَرَأْتُ عَلَى أَبِي بَكْرٍ أَحْمَدَ بْنِ الْفَضْلِ الصَّيْرَفِيِّ، قُلْتُ لَهُ: حَدَّثَكُمْ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، قَالَ: حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ مَوْلًى لِرِبْعِيِّ بْنِ حِرََاشٍ، عَنْ رِبْعِيِّ بْنِ حِرَاشٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ، قَالَ: كُنَّا جُلُوسًا عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: " إِنِّي لَسْتُ أَدْرِي مَا بَقَائِي فِيكُمْ، فَاقْتَدُوا بِالَّذِينَ مِنْ بَعْدِي "، وَأَشَارَ إِلَى أَبِي بَكْرٍ، وَعُمَرَ، " وَاهْتَدُوا بِهَدْيِ عَمَّارٍ، وَمَا حَدَّثَكُمُ ابْنُ مَسْعُودٍ فَصَدِّقُوهُ "
2450 - أحمد بن الفضل بن صالح المخرمي
2450 - أَحْمَد بْن الْفَضْل بْن صالح المخرمي حدث عَنْ أَبِيهِ. رَوَى عَنْهُ: أَبُو الْعَبَّاس بْن بطانة البصري. (1582) -[5: 570] أَخْبَرَنَا بُشْرَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الرُّومِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ بْنُ بَطَانَةَ الْوَرَّاقُ، بِالْبَصْرَةِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ صَالِحٍ الْمَخْرَمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَاصِمُ بْنُ عَلِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الرَّبِيعُ بْنُ صُبَيْحٍ، عَنْ يَزِيدَ الرَّقَاشِيِّ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لا يُرَدُّ الدُّعَاءُ بَيْنَ الأَذَانِ وَالإِقَامَةِ "
2451 - أحمد بن الفضل بن حازم أبو بكر الربعي يلقب سندانة
2451 - أَحْمَد بْن الْفَضْل بْن حازم أَبُو بَكْر الربعي يلقب سندانة حدث عَنْ: أبوي الْعَبَّاس ثعلب، والمبرد، وعن مُحَمَّد بْن زكريا الغلابي. رَوَى عَنْهُ: مُحَمَّد بْن حميد بْن مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن بْن حميد الخزاز، وَأَبُو الْقَاسِم ابْن السوطي.
2452 - أحمد بن الفضل بن أحمد بن هشام بن دوست أبو بكر يعرف بالبخاري
2452 - أَحْمَد بْن الْفَضْل بْن أَحْمَدَ بْن هشام بْن دوست أَبُو بَكْر يعرف بالبخاري كَانَ ينزل قنطرة البردان، وَحَدَّثَ عَنْ: الْحَسَن بْن عَلِيّ بْن شبيب المعمري، وأبي الْعَبَّاس بْن مَسْرُوق الطوسي، ويموت بْن المزرع البصري. رَوَى عَنْهُ: يوسف بْن عُمَر القواس، وإبراهيم بْن مَخْلَد بْن جعفر الباقرحي.
2453 - أحمد بن الفضل بن العباس بن خزيمة أبو على
2453 - أَحْمَد بْن الْفَضْل بْن الْعَبَّاس بْن خزيمة أَبُو عَلِيٍّ حدث عَنْ: عَبْد اللَّه بْن روح المدائني، وأحمد بْن سَعِيد الجمال، وأحمد بْن عُبَيْد اللَّهِ النرسي، وأبي قلابة الرقاشي، ومحمد بْن أَبِي العوام الرياحي، وجعفر الصائغ، وأبي الأحوص مُحَمَّد بْن الهيثم، ومحمد بْن مسلمة الواسطي، وأبي إِسْمَاعِيل الترمذي، والحارث بْن أَبِي أسامة، وغيرهم. رَوَى عَنْهُ: الدارقطني، وَحَدَّثَنَا عَنْهُ أَبُو الْحَسَن بْن رزقويه، وَأَبُو الْحُسَيْن بْن الْفَضْل، وعلي وعبد الملك ابنا بشران، وَكَانَ ثِقَةً. حَدَّثَنَا ابن الفضل إملاء، قَالَ: توفي أَحْمَد بْن الْفَضْل بْن خزيمة فِي صفر من سنة سبع وأربعين وثلاث مائة. وَقَالَ مُحَمَّد بْن أَبِي الفوارس: توفي أَبُو عَلِيِّ بْن خزيمة فِي صفر ليلة الأحد لأربع عشرة ليلة خلت منه، ودفن يوم الأحد، وهو أول شيخ سَمِعْتُ منه، وذكر أن مولده سنة ثلاث وستين.
2454 - أحمد بن الفضل بن عبد الملك أبو الحسن الهاشمي
2454 - أَحْمَد بْن الْفَضْل بْن عَبْد الملك أَبُو الْحَسَن الهاشمي كَانَ يتولى الإمامة فِي الصلوات بجامع الرصافة بعد أَبِي هاشم المطلب بْن إِبْرَاهِيم بْن عَبْد العزيز الهاشمي، وولى ذلك فِي ذي الحجة من سنة اثنتين وعشرين وثلاث مائة. وذكر طلحة بْن مُحَمَّد بْن جعفر، فيما قرأت بخطه أنه مات فِي المحرم من سنة خمسين وثلاث مائة.
2455 - أحمد بن فاذويه بن عزرة أبو بكر الطحان
2455 - أَحْمَد بْن فاذويه بْن عزرة أَبُو بَكْر الطحان حدث عَنْ أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن يَزِيد بْن سليم. رَوَى عَنْهُ: مُحَمَّد بْن المظفر، وَأَبُو الْقَاسِم ابْن الثلاج. (1583) -[5: 571] أَخْبَرَنِي أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَتِيقِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْن عَبْدِ اللَّهِ الشَّاهِدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ فَاذَوَيْهِ بْنِ عُزْرَةَ الطَّحَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ سُلَيْمٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي رَجَاءُ بْنُ سَلَمَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ الضَّرِيرُ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَنَا مَدِينَةُ الْعِلْمِ وَعَلِيٌّ بَابُهَا، فَمَنْ أَرَادَ الْعِلْمَ فَلْيَأْتِ الْبَابَ "
2456 - أحمد بن فارس بن علي أبو بكر ويعرف بأبي العساكر الحصري
2456 - أَحْمَد بْن فارس بْن عَلِيّ أَبُو بَكْر ويعرف بأبي العساكر الحصري سمع الْحَسَن بْن مُحَمَّد بْن الْقَاسِم المخزومي، وَعَبْد اللَّهِ بْن عُثْمَان الصفار. كتبت عَنْهُ فِي سنة ثلاث وعشرين وأربع مائة، وَكَانَ صدوقا، وآخر عهدي بلقائه فِي سنة خمس وثلاثين وأربع مائة. (1584) -[5: 572] أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ فَارِسٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ حَلْبَسِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمَخْزُومِيُّ الْمُؤَدِّبُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي دَاوُدَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو تَقِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ عُبَيْدٍ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَرَّ بِنَهَرٍ وَمَعَهُ قَعْبٌ فَتَوَضَّأَ وَفَضِلَتْ فَضْلَةٌ، فَرَدَّهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي النَّهْرِ، وَقَالَ: " يُبَلِّغُهُ اللَّهُ قَوْمًا يَنْفَعُهُمْ بِهِ "
حرف القاف
حرف القاف
2457 - أحمد بن القاسم صاحب أبى عبيد القاسم بن سلام
2457 - أَحْمَد بْن الْقَاسِم صاحب أَبِي عبيد الْقَاسِم بْن سلام حدث عَنْ: أَبِي عبيد، وعن أَبِي عَبْد اللَّه أَحْمَد بْن حنبل أشياء كثيرة من مسائله، وَكَانَ من أهل العلم والفضل. سمع منه أَبُو الْقَاسِم إِسْحَاق بْن إِبْرَاهِيم بْن الجبلي الْحَافِظُ، وَحَدَّثَ عَنْهُ: أخوه عَبْد اللَّه بْن إِبْرَاهِيم بْن الجبلي، وَأَبُو يَحْيَى زكريا الفرج البزاز، وغيرهما.
2458 - أحمد بن القاسم أبو بكر الأنماطي ويعرف ببلبل
2458 - أَحْمَد بْن الْقَاسِم أَبُو بَكْر الأنماطي ويعرف ببلبل حدث عَنْ: معاوية بْن عمرو، وإبراهيم بْن المنذر الحزامي، وأحمد بْن جعفر الوكيعي، وَعَبْد اللَّهِ بْن سوار البصري. رَوَى عَنْهُ: مُحَمَّد بْن مَخْلَد. (1585) -[5: 573] أَخْبَرَنِي أَحْمَدُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ عَلِيٍّ وَالْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُقْرِئانِ، قَالا: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بِكْرَانَ ابْنِ الرَّازِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْقَاسِمِ الأَنْمَاطِيُّ الْمَعْرُوفُ بِبُلْبُلٍ، زَادَ الْحَسَنُ: عَلَى بَابِ ابْنِ عَرَفَةَ، ثُمَّ اتَّفَقَا سَنَةَ سَبْعٍ وَخَمْسِينَ وَمِائَتَيْنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَوَّارٍ أَبُو السَّوَّارِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ حُمَيْدٍ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ أَنَسٍ، عَنْ جُنْدُبٍ أَوْ غَيْرِهِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " احْتَجَّ آدَمُ وَمُوسَى، فَحَجَّ آدَمُ مُوسَى "
2459 - أحمد بن القاسم بن مساور أبو جعفر الجوهري
2459 - أَحْمَد بْن الْقَاسِم بْن مساور أَبُو جعفر الجوهري سمع عفان بْن مُسْلِم، وعلي بْن الجعد، وَأَبَا بلال الأشعري، والهيثم بْن خارجة، ومحمد بْن يوسف الغضيضي. رَوَى عَنْهُ: الْقَاضِي المحاملي، وأحمد بْن كامل، وعبد الباقي بْن قانع القاضيان، وأحمد بْن مُحَمَّد بْن الصباح الكبشي، ومحمد بْن عَلِيّ بْن حبيش الناقد، وَكَانَ ثِقَةً. (1586) -[5: 574] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْبَاقِي بْنُ قَانِعٍ الْقَاضِي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ مُسَاوِرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ الْعَلاءِ، عَنْ مُسْلِمٍ، عَنْ حَبَّةَ، عَنْ عَلِيٍّ، قَالَ: أَمَرَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِأَكْلِ الثَّوْمِ، وَقَالَ: " لَوْلا أَنَّ الْمَلَكَ يَنْزِلُ عَلِيَّ لأَكَلْتُهُ " أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الْوَاحِدِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس، قَالَ: قرئ على ابْن المنادي وأنا أسمع، قَالَ: أَبُو جعفر أَحْمَد بْن الْقَاسِم بْن مساور الجوهري أكثر عَنْ عَلِيِّ بْن الجعد، قَالَ لي: أنه كتب عَنْهُ خمسة عشر ألف حديث، ومات سنة ثلاث وتسعين، يَعْنِي: ومائتين. قلت: قَالَ غيره، مات فِي المحرم.
2460 - أحمد بن القاسم بن محمد بن سليمان أبو الحسن الطائي البرتي
2460 - أَحْمَد بْن الْقَاسِم بْن مُحَمَّد بْن سُلَيْمَان أَبُو الْحَسَن الطائي البرتي حدث عَنْ: بشر بْن الوليد الكندي، وأبي بَكْر، وعثمان ابني أَبِي شيبة، وداود بْن رشيد، وعبيد بْن جناد، ومحمد بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن سهم، ومحمد بْن عباد المكي. رَوَى عَنْهُ: أَبُو عمرو ابْن السماك، وعبد الصمد بْن عَلِيّ الطستي، وأحمد بْن الْفَضْل بْن خزيمة، والقاضيان: ابْن كامل، وابن قانع، وَكَانَ ثِقَةً. (1587) -[5: 575] أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن بْن الْفَضْل القطان، قَالَ: حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الدَّقَّاقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْقَاسِمِ أَبُو الْحَسَنِ الْبِرْتِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ الْوَلِيدِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو يُوسُفَ الْقَاضِي، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي أُنَيْسَةَ، عَنْ زُبَيْدٍ الْيَامِيِّ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيُّ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: شَغَلَ الْمُشْرِكُونَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ الْخَنْدَقِ عَنِ الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ وَالْمَغْرِبِ وَالْعِشَاءِ، فَأَمَرَ بِلالا فَأَذَّنَ وَأَقَامَ، فَصَلَّى الظُّهْرَ، وَأَذَّنَ وَأَقَامَ فَصَلَّى الْعَصْرَ، وَأَذَّنَ وَأَقَامَ فَصَلَّى الْعِشَاءَ "، كَذَا كَانَ فِي أَصْلِ ابْنِ الْقَطَّانِ، وَلَمْ يَذْكُرِ الْمَغْرِبَ، وَأَظُنُّهُ سَقَطَ فِي النَّقْلِ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ أَخْبَرَنَا السمسار، قَالَ: أَخْبَرَنَا الصفار، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابن قانع أن أَحْمَد بْن الْقَاسِم البرتي مات فِي سنة ست وتسعين ومائتين.
2461 - أحمد بن القاسم بن نصر بن دوست أبو عبد الله
2461 - أَحْمَد بْن الْقَاسِم بْن نصر بْن دوست أَبُو عَبْد اللَّه حدث عَنْ: سويد بْن سعيد، ومسلم بْن سلام الْكُوفِيّ، وعبد الله بن أحمد بن شبوية المروزي. روى عنه محمد بن مخلد، وجعفر الخلدي، وبكار بن أحمد المقرئ، وكان ثقة. موصوفا بالصلاح والعبادة، وكذلك أبوه من قبله. أَخْبَرَنَا أبو العلاء محمد بن الحسن بن محمد الوراق، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عِيسَى بكار بْن أَحْمَدَ الْمُقْرِئ إملاء، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْد اللَّه أَحْمَد بْن الْقَاسِم بْن نصر بْن دوست، قَالَ: حَدَّثَنَا سويد بْن سَعِيد، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن مسهر، عَنِ الأَعْمَش، عَنْ عمارة بْن عمير، قَالَ: لما قتل عُبَيْد اللَّهِ بْن زياد أتى برأسه ورؤس أصحابه فألقيت فِي الرحبة، فقام الناس إليها، فبينما هم كذلك إذ جاءت حية عظيمة، فتفرق الناس من فزعها، فجاءت تخلل الرءوس حتى دخلت فِي منخري عُبَيْد اللَّهِ بْن زياد، ثم خرجت من فيه، ثم دخلت في فيه وخرجت من أنفه، ففعلت ذلك بِهِ مرارا، ثم ذهبت، ثم عادت، ففعلت بِهِ مثل ذلك مرارا، فجعل الناس يَقُولُون: قد جاءت قد جاءت، قد ذهبت قد ذهبت، فلا يدرى من أين جاءت ولا أين ذهبت. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَدَ بْن رزق، قَالَ: حَدَّثَنَا جعفر بْن مُحَمَّد بْن نصير الخلدي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن الْقَاسِم بْن نصر بْن دوست العابد بْن العابد، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الْوَاحِدِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس، قَالَ: قرئ على ابْن المنادي وأنا أسمع، قَالَ: مات أَبُو عَبْد اللَّه بْن أَبِي مُحَمَّد الْمَعْرُوف بدوست يوم الأحد فِي جمادى الأولى سنة ست وتسعين.
2462 - أحمد بن القاسم بن سليمان بن محمد الأعين ويعرف بالسليماني
2462 - أَحْمَد بْن الْقَاسِم بْن سُلَيْمَان بْن مُحَمَّد الأعين ويعرف بالسليماني حدث عَنْ: عَبْد الرَّحْمَن بْن صالح، والحسن بْن حَمَّاد سجادة. رَوَى عَنْهُ: مُحَمَّد بْن مَخْلَد، وابن قانع. (1588) -[5: 577] أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْوَاعِظُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْبَاقِي بْنُ قَانِعٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْقَاسِمِ السُّلَيْمَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ صَالِحٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَدَنِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ، عَنْ يَحْيَى، بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَرَأَ: " وَمَا هُوَ عَلَى الْغَيْبِ بِظَنِينٍ "
2463 - أحمد بن القاسم بن داود بن محمد أبو العباس المروزي
2463 - أَحْمَد بْن الْقَاسِم بْن دَاوُد بْن مُحَمَّد أَبُو الْعَبَّاس المروزي قدم بغداد، وَحَدَّثَ بها عَنْ أَبِي دَاوُد السنجي. رَوَى عَنْهُ: على بْن عُمَر السكري. (1589) -[5: 578] حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَلِيٍّ الْخَيَّاطُ لَفْظًا، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدٍ السُّكَّرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ الْقَاسِم بْنِ دَاوُدَ الْمَرْوَزِيُّ سَنَةَ ثَلاثٍ وَثَلاثِ مِائَةٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ سُلَيْمَانُ بْنُ مَعْبَدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ خَالِدِ بْنِ عَثْمَةَ الْبَصْرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُوسَى بْنُ يَعْقُوبَ، قَالَ: حَدَّثَنِي سُهَيْلُ بْنُ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " الأَرْوَاحُ جُنُودٌ مُجَنَّدَةٌ، فَمَا تَعَارَفَ مِنْهَا ائْتَلَفَ، وَمَا تَنَاكَرَ مِنْهَا اخْتَلَفَ "
2464 - أحمد بن القاسم بن نصر بن زياد أبو بكر المعروف بأخي أبى الليث الفرائضي نيسابوري الأصل
2464 - أَحْمَد بْن الْقَاسِم بْن نصر بْن زياد أَبُو بَكْر الْمَعْرُوف بأخي أَبِي الليث الفرائضي نيسابوري الأصل سمع الْحَسَن بْن حَمَّاد سجادة، وَأَبَا همام الوليد بْن شجاع، وإسحاق بْن أَبِي إسرائيل، ومحمد بْن سُلَيْمَان لوينا، وأحمد بْن منيع. رَوَى عَنْهُ: أَبُو بَكْر بْن شَاذَانَ، وَأَبُو حَفْص بْن شاهين، وَأَبُو حَفْص الكتاني، وغيرهم. وَكَانَ ثِقَةً. أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن الْحَسَن بْن أَحْمَدَ الأهوازي، قَالَ: أنشدنا الْحَسَن بْن عَبْد اللَّه بْن سَعِيد العسكري، قَالَ: أنشدني أَحْمَد بْن الْقَاسِم أخو أَبِي الليث الفرائضي: لا تترك الحزم فِي أمر هممت بِهِ فإن سلمت فما بالحزم من باس العجز ضر وما بالحزم من ضرر وأحزم الحزم سوء الظن بالناس أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن المحسن المعدل، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر أَحْمَد بْن عَبْد اللَّه الدوري، قَالَ: قَالَ لي أَبُو مُحَمَّد المادرائي الكاتب صاحب الديوان: هل كتبت عَنْ أخي أَبِي الليث الفرائضي شيئا؟ فقلت: كثيرا، فَقَالَ: كَانَ يجيء ويشرب عندي نبيذ التمر، وَكَانَ حسن المعاشرة على النبيذ، طيبا خفيف الروح، صالح الأدب. أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِم الأَزْهَرِيّ، وعلي بْن أَبِي عَلِيّ، قَالا: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيم، قَالَ: سألت أَبَا بَكْر أَحْمَد بْن الْقَاسِم أخا أَبِي الليث الفرائضي: فِي أي سنة ولدت، فَقَالَ: فِي سنة اثنتين وعشرين ومائتين. أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن أَبِي جعفر القطيعي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه الشاهد، قَالَ: توفي أَحْمَد بْن الْقَاسِم بْن نصر الشعراني فِي ذي الحجة سنة عشرين وثلاث مائة.
2465 - أحمد بن القاسم بن إسماعيل بن محمد أبو الحسن المحاملي
2465 - أَحْمَد بْن الْقَاسِم بْن إِسْمَاعِيل بْن مُحَمَّد أَبُو الْحَسَن المحاملي أَخْبَرَنَا عَبْد الكريم بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَدَ الضبي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَن الدارقطني، قَالَ: أَحْمَد بْن الْقَاسِم بْن إِسْمَاعِيل بْن مُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيل بْن سعد بْن أبان الضبي، أَبُو الْحَسَن بْن أَبِي عبيد ابْن المحاملي، سمع أباه وعمه، وأبا القاسم بن منيع، وأبا بكر بن أبي داود، وأبا محمد بن صاعد، ونظراءهم، وصنف، وذاكر بالحديث، ومات في سنة سبع وثلاثين وثلاث مائة.
2466 - أحمد بن القاسم الشبى
2466 - أحمد بن القاسم الشبي حدث عَنِ الحارث بْن أَبِي أسامة. رَوَى عَنْهُ: الْمُعَافَى بْن زَكَرِيَّا الجريري.
2467 - أحمد بن القاسم بن الحسن الدقيقي
2467 - أَحْمَد بْن الْقَاسِم بْن الْحَسَن الدقيقي كَانَ أحد الشهود المعدلين، وَحَدَّثَ عَنْ: أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن الجعد، والعباس بْن يوسف الشكلي. حَدَّثَنَا عَنْهُ أَبُو نعيم الأصبهاني. (1590) -[5: 580] أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ الْحَسَنِ الدَّقِيقِيُّ الْمُعَدَّلُ، بِبَغْدَادَ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ يُوسُفَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَيُّوبُ بْنُ الْوَلِيدِ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ الأَزْرَقُ، عَنْ مِسْعَرٍ، عَنْ هِلالٍ الْوَزَّانِ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: " مَا أَكَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي يَوْمٍ أَكْلَتَيْنِ إِلا إِحْدَاهُمَا تَمْرٌ " قَالَ لي أَبُو نعيم: كَانَ أَحْمَد بْن الْقَاسِم بْن الْحَسَن شيخا صالحا، وذكرا لنا أنه حضر مجلس الحارث بْن أَبِي أسامة، وَكَانَ ينزل بالجانب الشرقي فِي جوار مُحَمَّد بْن عَلِيّ بْن سهل بْن الإمام.
2468 - أحمد بن القاسم بن عبد الله بن مهدى أبو الفرج يعرف بابن الخشاب
2468 - أَحْمَد بْن الْقَاسِم بْن عَبْد اللَّه بْن مَهْدِيّ أَبُو الفرج يعرف بابن الخشاب حدث بدمشق عَنْ عَلِيِّ بْن عَبْد الوارث الصنعاني، ومحمد بْن جرير الطبري، والهيثم بْن أَحْمَدَ الباذاوردي، وَعَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد البغوي، ومحمد بْن هارون بْن حميد البيع، ومحمد بْن عبدة الْقَاضِي، ومحمد بْن مُحَمَّد الباغندي، ونصر بْن الْقَاسِم الفرائظي، وبكر بْن أَحْمَدَ بْن مقبل البصري. رَوَى عَنْهُ: أَبُو الْحَسَن الدارقطني، وبقاء بْن إِسْحَاق الخولاني، وعبد الْوَهَّاب بْن عَبْد اللَّه المري الدِّمَشْقِيّ، وتمام بْن مُحَمَّد الرَّازِيّ. (1591) -[5: 581] أَخْبَرَنِي أَبُو الْقَاسِمِ الأَزْهَرِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو الْفَرَجِ أَحْمَدُ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَهْدِيٍّ الْبَغْدَادِيُّ بِدِمَشْقَ، وَكَتَبَهُ لِي بِخَطِّهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْوَارِثِ بْنِ عُمَرَ الْقُرَشِيُّ الصَّنَعَانِيُّ بِصَنْعَاءَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَيْمُونُ بْنُ الْحَكَمِ الشَّرَادِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ الشَّرُودِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " كَانَ إِذَا اشْتَكَى قَرَأَ عَلَى نَفْسِهِ بِ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ". قَالَ عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ، تَفَرَّدَ بِهِ بَكْرُ بْنُ الشَّرُودِ، عَنْ مَالِكٍ، وَالْمَحْفُوظُ، عَنْ مَالِكٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، " كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقْرَأُ عَلَى نَفْسِهِ بِالْمُعَوِّذَتَيْنِ وَيُنَفِّثُ ". وَبَكْرُ بْنُ الشَّرُودِ ضَعِيفٌ
2469 - أحمد بن القاسم بن سيما أبو بكر البيع ويعرف بابن السندي
2469 - أَحْمَد بْن الْقَاسِم بْن سيما أَبُو بَكْر البيع ويعرف بابن السندي حدث عَنْ: أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيل الأدمي، وإسماعيل بْن مُحَمَّد الصفار. حَدَّثَنِي عَنْهُ عَبْد العزيز بْن عَلِيّ الأزجي، وَقَالَ لي: كَانَ أحد الشهود المعدلين.
2470 - أحمد بن قريش صديق بشر بن الحارث
2470 - أَحْمَد بْن قريش صديق بشر بْن الحارث حكى عَنْ بشر، وَكَانَ خصيصا بِهِ. رَوَى عَنْهُ: سُلَيْمَان بْن الربيع الجوهري.
2471 - أحمد بن قدامة بن محمد بن عبد الله بن فرقد أبو حامد البلخي
2471 - أَحْمَد بْن قدامة بْن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن فرقد أَبُو حامد البلخي سكن بغداد، وَحَدَّثَ بها عَنْ قتيبة بْن سعيد البَغْلاني، وإبراهيم بْن يوسف البلخي. رَوَى عَنْهُ: أَبُو بَكْر الشَّافِعِيّ، وابن مالك القطيعي، والقاضي أَبُو طَاهِر بْن بجير الذهلي، ومخلد بْن جعفر، وما علمت من حاله إلا خيرا. (1592) -[5: 582] حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عَبْدِ السَّلامِ الْمُقْرِئُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو حَامِدٍ أَحْمَدُ بْنُ قُدَامَةَ الْبَلْخِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ، عَنْ سُمَيٍّ مَوْلَى أَبِي بَكْرٍ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ السَّمَّانِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ السَّفَرَ قِطْعَةٌ مِنَ الْعَذَابِ، يَمْنَعُ أَحَدَكُمْ نَوْمَهُ وَطَعَامَهُ وَشَرَابَهُ، فَإِذَا قَضَى أَحَدُكُمْ نَهْمَتَهُ مِنْ وَجْهِهِ، فَلْيُسْرِعْ إِلَى أَهْلِهِ " قرأت بخط مُحَمَّد بْن مَخْلَد: سنة اثنتين وثلاث مائة فيها مات أَبُو حامد أَحْمَد بْن فرقد البلخي.
2472 - أحمد بن قاج بن عبد الله أبو الحسين الوراق
2472 - أَحْمَد بْن قاج بْن عَبْد اللَّه أَبُو الْحُسَين الوراق كَانَ من أكثر الناس سماعا وأوسعهم كتابا، كتب المصنفات الطوال، والكتب الكبار. وسمع إِبْرَاهِيم بْن هاشم البغوي، وهارون بْن عَلِيّ المزوق وأحمد بْن زنجويه القطان، وإبراهيم بْن عَبْد اللَّه بْن أيوب المخرمي، وعلي بْن إِسْحَاق بْن زاطيا، ومحمد بْن جرير الطبري، ومحمد بْن مُحَمَّد الباغندي، وإبراهيم بْن مُحَمَّد الخنازيري، وابن أَبِي دَاوُد السجستاني، ومحمد بْن حمدان الطرائفي، وأحمد بْن مُحَمَّد بْن مسعدة الفزاري، وَأَبَا مزاحم الخاقاني، ومن فِي طبقتهم وبعدهم. ولم يحدث إلا بشيء يسير، رَوَى عَنْهُ: الدارقطني، وعُبَيْد اللَّهِ بْن عُثْمَان بْن يَحْيَى، وَأَبُو الْحَسَن بْن رزقويه. وَحَدَّثَنَا عَنْهُ أَبُو طالب بْن غيلان، وَكَانَ ثِقَةً. (1593) أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ غَيْلانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ قَاجِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْخُلُجِيُّ الْوَرَّاقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْفَزَارِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ زَكَرِيَّا، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو حُذَيْفَةَ مُوسَى بْنُ مَسْعُودٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ سُلَيْمٍ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِ اللَّهِ: {أَوْ أَثَارَةٍ مِنْ عِلْمٍ}. قَالَ: الْخَطُّ حَدَّثَنِي أَبُو الْقَاسِم الأَزْهَرِيّ، عَنْ أَبِي الْحَسَن مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس بْن الفرات، أن مولد أَحْمَد بْن قاج فِي المحرم من سنة أربع وثمانين ومائتين. حَدَّثَنِي عُبَيْد اللَّهِ بْن أَبِي الفتح، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَبْد اللَّه بْن بكير غير مرة يذكر أن أَحْمَد بْن قاج الوراق ورث ثمان مائة دينار أو سبع مائة، فاشترى بجميعها كاغدا فِي صفقة واحدة، ومكث سنين كثيرة يكتب فيه الحديث. قَالَ مُحَمَّد بْن أَبِي الفوارس: توفي أَحْمَد بْن قاج الوراق يوم الفطر سنة ثلاث وخمسين وثلاث مائة، وَكَانَ كثير السماع جيد النقل، ورأيته ولم أسمع منه.
2473 - أحمد بن قانع بن مرزوق بن واثق مولى ابن أبى الشوارب القاضي يكنى أبا عبد الله وهو أخو عبد الباقي بن قانع
2473 - أَحْمَد بْن قانع بْن مرزوق بْن واثق مولى ابْن أَبِي الشوارب الْقَاضِي يكنى أَبَا عَبْد اللَّه وهو أخو عَبْد الباقي بْن قانع كَانَ حسن العلم بالفرائض وأحكام المواريث. وَحَدَّثَ عَنْ: أَبِي شُعَيْب الحراني، والحسن بْن المثنى العنبري، وإسماعيل بْن الْفَضْل البلخي، وخلف بْن عمرو العكبري، وأبي خليفة الجمحي، وغيرهم. حَدَّثَنَا عَنْهُ على بْن أَحْمَدَ الرزاز، وأحمد بْن عَلِيّ البادا، وَعَبْد اللَّهِ بْن أَحْمَدَ بْن عَبْد اللَّه الْمَعْرُوف بابن حمدية الأصبهاني، وَكَانَ ثِقَةً. قرأت بخط ابْن الثلاج: قَالَ لنا الْقَاضِي أَبُو عَبْد اللَّه أَحْمَد بْن قانع: مولدي سنة ثلاث وسبعين ومائتين. (1594) -[5: 585] أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الأَصْبَهَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدُ بْنُ قَانِعٍ إِمْلاءً فِي صَفَرٍ مِنْ سَنَةِ خَمْسِينَ وَثَلاثِ مِائَةٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ يُونُسَ الْمَهْرِيُّ فِي بَنِي ضُبَيْعَةَ، بِالْبَصْرَةِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ غِيَاثٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا صَالِحٌ الْمُرِّيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ حَسَّانٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " ادْعُوا اللَّهَ وَأَنْتُمْ مُوقِنُونَ بِالإِجَابَةِ، وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ لا يَسْتَجِيبُ الدُّعَاءَ مِنْ قَلْبٍ لاهٍ " قَالَ ابن أَبِي الفوارس: توفي أَبُو عَبْد اللَّه أَحْمَد بْن قانع يوم الخميس فِي ذي القعدة من سنة خمس وخمسين وثلاث مائة.
حرف الكاف
حرف الكاف
2474 - أحمد بن كثير أبو نافع ابن بنت يزيد بن هارون
2474 - أَحْمَد بْن كثير أَبُو نافع ابْن بنت يَزِيد بْن هارون حدث عَنْ: جَدِّهِ يَزِيد، وعن أَبِي مَنْصُور الحارث بْن مَنْصُور. رَوَى عَنْهُ: أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن سهل الأدمي، وعلي بْن مُحَمَّد السواق، ومحمد بْن مَخْلَد. (1595) -[5: 586] أَخْبَرَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ مَهْدِيٍّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ الْعَطَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ كَثِيرِ ابْنِ بِنْتِ يَزِيدَ بْنِ هَارُونَ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَارِثُ بْنُ مَنْصُورٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا بَحْرُ يَعْنِي السَّقَّاء، عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي الأَحْوَصِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ بَلَغَهُ أَنَّ أَقْوَامًا يَتَخَلَّفُونَ عَنِ الْجُمُعَةِ، فَقَالَ: " لَقَدْ هَمَمْتُ أَنْ أَخْلُفَ رَجُلا يُصَلِّي بِالنَّاسِ، ثُمَّ أُحَرِّقُ عَلَى أَقْوَامٍ بُيُوتَهُمْ "
2475 - أحمد بن كثير بن الصلت أبو عبد الله مولى بنى هاشم
2475 - أَحْمَد بْن كثير بْن الصلت أَبُو عَبْد اللَّه مولى بني هاشم حدث عَنْ: دَاوُد بْن رشيد، ومحمد بْن مُحَمَّد بْن عُمَر الواقدي، وسليمان بْن أَبِي شيخ. رَوَى عَنْهُ: مُحَمَّد بْن مَخْلَد، وأحمد بْن يوسف بْن خلاد. (1596) -[5: 586] أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلادٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ كَثِيرِ بْنِ الصَّلْتِ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْخٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو سُفْيَانَ الْحِمْيَرِيُّ، عَنِ الْمَهْدِيِّ، عَنْ أَبِيهِ الْمَنْصُورِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لا يُغَسِّلُنِي الْعَبَّاسُ فَإِنَّهُ وَالِدٌ، وَالْوَالِدُ لا يَنْظُرُ عَوْرَةَ وَلَدِهِ "
2476 - أحمد بن كردان بن أحمد بن المبارك
2476 - أَحْمَد بْن كردان بْن أَحْمَدَ بْن المبارك حدث عَنْ يَحْيَى بْن أَبِي طالب، رَوَى عَنْهُ: مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه ابْن أخي ميمي.
2477 - أحمد بن كامل بن خلف بن شجرة بن منصور بن كعب بن يزيد أبو بكر القاضي
2477 - أَحْمَد بْن كامل بْن خَلَفِ بْنِ شجرة بْن مَنْصُور بْن كعب بْن يَزِيد أَبُو بَكْر الْقَاضِي كَانَ ينزل فِي شارع عَبْد الصمد عند شريعة أَبِي عُبَيْد اللَّهِ من الجانب الشرقي، وهو أحد أصحاب مُحَمَّد بْن جرير الطبري، وتقلد قضاء الكوفة من قَبْلَ أَبِي عُمَر مُحَمَّد بْن يوسف، وَكَانَ من العلماء بالأحكام، وعلوم القرآن، والنحو والشعر، وأيام الناس، وتواريخ أصحاب الحديث، وله مصنفات فِي أكثر ذلك. وَحَدَّثَ عَنْ: مُحَمَّد بْن سعد العوفي، ومحمد بْن الجهم السمري، وأحمد بْن عُبَيْد اللَّهِ النرسي، ومحمد بْن مسلمة الواسطي، وَعَبْد اللَّهِ بْن روح المدائني، وأحمد بْن سَعِيد الجمال، وأبي قلابة الرقاشي، وأحمد بْن أَبِي خيثمة، والحارث بْن أَبِي أسامة، والحسن بْن سلام السواق، وأبي إِسْمَاعِيل الترمذي، وإبراهيم بْن الهيثم البلدي، ومحمد بْن إسرائيل الجوهري. رَوَى عَنْهُ: أَبُو الْحَسَن الدارقطني، وَأَبُو عُبَيْد اللَّهِ المرزباني، وغيرهما من قدماء الشيوخ، وَحَدَّثَنَا عَنْهُ أَبُو الْحَسَن بْن رزقويه، وإبراهيم بْن مَخْلَد، وابن الفضل القطان، وَأَبُو العلاء مُحَمَّد بْن الْحَسَن الوراق، وصالح بْن مُحَمَّد المؤدب، وَأَبُو الْحَسَن ابْن الحمامي الْمُقْرِئ، وغيرهم. سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَن بْن رزقويه ذكر أَحْمَد بْن كامل، فَقَالَ: لم تر عيناي مثله. أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَحْمَدَ بْنَ كَامِلٍ الْقَاضِي، يَقُولُ: رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي النَّوْمِ وَكَأَنَّهُ فِي الْمَسْجِدِ الَّذِي فِي أَصْحَابِ الْبَارِزِيِّ فِي الْجَانِبِ الشَّرْقِيِّ فِي الْمِحْرَابِ، فَتَقَدَّمْتُ فَقَرَأْتُ عَلَيْهِ وَاسْتَعَذْتُ وَابْتَدَأْتُ بِأُمِّ الْقُرْآنِ أَقْرَؤُهَا، وَأَعُدُّ عَلَى عَدَدِ أَهْلِ الْكُوفَةِ، فَلَمَّا قَرَأْتُ {مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ}، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، كَيْفَ أَقْرَأُ هَذَا الْحَرْفَ مَلِكِ أَوْ مَالِكِ؟ فَقَالَ لِي: مَلِكِ يَوْمِ الدِّينِ، فَقُلْتُ: بِأَلِفٍ أَمْ بِغَيْرِ أَلَفٍ؟ فَقَالَ: بِغَيْرِ أَلَفٍ، وَقَرَأْتُ مِنْ سُورَةِ الْبَقْرَةِ، فَلَمَّا قَرَأْتُ: {خَتَمَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ}، قَالَ: " خَتَمَ اللَّهُ عَلَى أَفْئِدَتِهِمْ "، وَهَمَزَهُ. فَوَقَعَ فِي نَفْسِي فِي الْمَنَامِ أَنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَرَادَ أَنْ يُعَلِّمَنِي أَنَّ الْقَلْبَ هُوَ الْفُؤَادِ، فَبَلَّغْتُ عَلَيْهِ إِلَى خَمْسِينَ آيَةً مِنْ سُورَةِ الْبَقْرَةِ عَلَى عَدَدِ أَهْلِ الْكُوفَةِ. أَخْبَرَنَا الْحَسَن بْن أَبِي بَكْر، قَالَ: قَالَ لنا ابْن كامل: ولدت فِي سنة ستين ومائتين، وأنشدنا: عقد الثمانين عقد ليس يبلغه إلا المؤخر للأخبار والعبر حَدَّثَنِي أَبُو الْقَاسِم الأَزْهَرِيّ: قَالَ: أنشدنا إِبْرَاهِيم بْن أَبِي عَلِيّ الدَّقَّاق، قَالَ: أنشدنا الْقَاضِي ابن كامل لنفسه: ليس لي عدة تشد فؤادي غير ذي الطول عدتي وظهيري هو ذخري لكل ما أرتجيه وغياثي وراحمي ونصيري قَالَ: وأنشدنا الْقَاضِي ابن كامل أَيْضًا لنفسه: صرف الزمان تنقل الأيام المرء بين محلل وحرام وإذا تقشعت الأمور تكشفت عَنْ فضل إنعام وقبح أثام حَدَّثَنِي على بْن مُحَمَّد بْن نصر، قَالَ: سَمِعْتُ حمزة بْن يوسف، يَقُولُ: سأل أَبُو سعد الإسماعيلي أَبَا الْحَسَن الدارقطني، عَنْ أَبِي بَكْر أَحْمَد بْن كامل بْن خلف الْقَاضِي، فَقَالَ: كَانَ متساهلا وربما حدث من حفظه بما ليس عنده فِي كتابه، وأهلكه العجب، فإنه كَانَ يختار ولا يضع لأحد من العلماء الأئمة أصلا، فَقَالَ لَهُ أَبُو سعد: كَانَ جريري المذهب؟ قَالَ أَبُو الْحَسَن: بل خالفه واختار لنفسه وأملى كتابا فِي السير، وتكلم على الأخبار. قَالَ لنا أَبُو الْحُسَيْن بْن الْفَضْل القطان، وَأَبُو عَلِيِّ بْن شَاذَانَ: مات أَحْمَد بْن كامل الْقَاضِي يوم الأربعاء لثمان خلون من المحرم سنة خمسين وثلاث مائة. قَالَ ابْن شَاذَانَ: ودفن من يومه.
حرف اللام
حرف اللام
2478 - أحمد بن الليث بن منصور أبو العباس الأنماطي
2478 - أَحْمَد بْن الليث بْن مَنْصُور أَبُو الْعَبَّاس الأنماطي سكن الكوفة، وَحَدَّثَ بها عَنْ أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيم الدورقي، وعباس بْن يَزِيد البحراني، ونحوهما. رَوَى عَنْهُ: أَبُو بَكْر بْن أَبِي دارم، وَعَبْد اللَّهِ بْن يَحْيَى الطلحي، والحسن بْن مُحَمَّد السكوني الكوفيون. (1597) -[5: 589] أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الطَّلْحِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ اللَّيْثِ بْنِ مَنْصُورٍ الأَنْمَاطِيُّ الْبَغْدَادِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّوْرَقِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَعْلَى، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ غَيْلانَ بْنِ جَامِعٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: عَرَضَتْ نَاقَةُ رَجُلٍ فَوَقَصَتْ بِهِ وَهُوَ مُحْرِمٌ فَمَاتَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " كَفِّنُوهُ فِي ثَوْبَيْهِ وَاغْسِلُوهُ بِمَاءٍ وَسِدْرٍ، وَلا تُغَطُّوا رَأْسَهُ، فَإِنَّهُ يُبْعَثُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يُلَبِّي " أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّد بْن حمزة الدهان، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر عَبْد اللَّه بْن يَحْيَى الطلحي، بالكوفة، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو العباس أحمد بن الليث بن منصور الأنماطي الْبَغدادي سنة تسع وثمانين، يعني: ومئتين، بحديث غير هذا.
تاريخ مدينة السلام وأخبار مُحَدِّثيها وذكر قُطَّانِها العلماء من غير أهلها ووارديها تأليف الإمام الحافظ أبي بكر أحمد بن علي بن ثابت الخطيب البغدادي 392 - 463 هـ المجلد السادس أحمد - إبراهيم 2479 - 3088 حققه، وضبط نصه، وعلَّق عليه الدكتور بشار عواد دار الغرب الإسلامي
حرف الميم
حرف الميم ذكر من اسمه أحمد واسم أَبِيهِ مُحَمَّد جعلت ترتيبهم عَلَى نسق حروف المعجم من أوائل أسماء أجدادهم
2479 - أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن أبى خلف القطيعي
2479 - أحمد بْن مُحَمَّد بْن أحمد بْن مُحَمَّد بْن أَبِي خلف القطيعي نسبه: أَبُو العباس بْن عقدة، وأحسبه نزل الكوفة؛ فإني لم أر للبغداديين عنه رواية. حدث عَن: حصين بْن عمر الأحمسي، وسفيان بْن عيينة، وأبي عباد يحيى بْن عباد البصري. روى عنه: أَبُو داود السجستاني، وأبو شيبة إبراهيم بْن أَبِي بكر بْن أَبِي شيبة، ومحمد بْن عَبْد اللَّه بْن سليمان الحضرمي الكوفيان. (1598) -[6: 5] أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَرَجِ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ الطَّنَاجِيرِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْبَكَّائِيُّ بِالْكُوفَةِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سُلَيْمَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي خَلَفٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عَبَّادٍ الْبَصْرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا ثَابِتٌ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " إِذَا أَعْجَبَهُ نَحْوُ رَجُلٍ أَمَرَهُ بِالصَّلاةِ أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي عَلِيٍّ، قَالَ: قَرَأْنَا عَلَى الْحُسَيْنِ بْنِ هَارُونَ، عَنْ أَبِي الْعَبَّاسِ بْنِ سَعِيدٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا شَيْبَةَ يَقُولُ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي خَلَفٍ وَكَانَ ثِقَةً أَخْبَرَنَا ابْنُ الْفَضْلِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا جَعْفَرٌ الْخَلدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَضْرَمِيُّ، قَالَ: سَنَةَ ثَلاثٍ وَثَلاثِينَ وَمِائَتَيْنِ فِيهَا مات محمد بْن أَبِي خلف البغدادي، وكَانَ لا يخضب
2480 - أحمد بن محمد بن أحمد أبو بكر الأشقر القنطري
2480 - أحمد بْن مُحَمَّد بْن أحمد أَبُو بَكْر الأشقر القنطري روى عنه: أَبِي جعفر المغازلي خبرا لمعروف الكرخي، حدث بِهِ: عنه مُحَمَّد بْن مخلد، وأبو الحسين ابن المنادي
2481 - أحمد بن محمد بن أحمد بن النضر أبو الفضل الأزدي وهو ابن بنت أبى همام الوليد بن شجاع السكوني
2481 - أحمد بْن مُحَمَّد بْن أحمد بْن النضر أَبُو الفضل الأزدي وهو ابْن بنت أَبِي همام الوليد بْن شجاع السكوني حدث بالموصل عَن جده أَبِي همام، وعن الحسن بْن الصباح البزار روى عنه: بشر بْن أحمد الإسفراييني أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر البرقاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا بشر الإسفراييني، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الفضل أحمد بْن مُحَمَّد بْن النضر ابْن ابنة أَبِي همام الوليد بْن شجاع، وابن ابن ابنه معاوية بالموصل سنة ثمان وتسعين قَالَ: حَدَّثَنَا الحسن البزار، قَالَ: حَدَّثَنَا خلف بْن تميم، قَالَ: سمعت سفيان، وقد اجتمع الناس عَلَيْهِ، يقول: لقد خفت أن تكون الأمة قد ضاعت إذا احتاج الناس إلي
2482 - أحمد بن محمد بن أحمد أبو بكر الصيدلاني
2482 - أحمد بْن مُحَمَّد بْن أحمد أَبُو بَكْر الصيدلاني حدث عَن: مُحَمَّد بْن سفيان بْن أَبِي الزرد الأبلي، روى عنه: عَبْد الصمد بْن علي الطستي، وذكر أنه سمع منه في قنطرة البردان
2483 - أحمد بن محمد بن أحمد بن إبراهيم أبو بكر المروزي
2483 - أحمد بْن مُحَمَّد بْن أحمد بْن إبراهيم أَبُو بَكْر المروزي قدم بغداد، وحدث بها عَن مُحَمَّد بْن منده الأصبهاني، روى عنه: مُحَمَّد بْن موسى الداودي النهرواني (1599) -[6: 7] أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ رَوْحٍ النَّهْرَوَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي جَدِّي لأُمِّي أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى بْنِ الْمُثَنَّى الْفَقِيهُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْمَرْوَزِيُّ، سَنَةَ ثَلاثَ عَشْرَةَ وَثَلاثِ مائة، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَنْدَهِ الأَصْبَهَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ بَكَّارٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَائِذُ بْنُ شُرَيْحٍ الْحَضْرَمِيُّ، قَالَ: سَمِعتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ، يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ فِي رِوَايَةِ حَدِيثٍ، فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ "
2484 - أحمد بن محمد بن أحمد بن أبي سعدان أبو بكر الصوفي
2484 - أحمد بْن مُحَمَّد بْن أحمد بْن أَبِي سعدان أَبُو بَكْر الصوفي سكن الري، وحدث بها عَنِ القاضي أَبِي العباس البرتي، ومحمد بْن غالب التمتام، ومحمد بْن يونس الكديمي، وَالحسين بْن الحكم الحبري الكوفي، روى عنه: عَبْد الصمد بْن مُحَمَّد الساوي، وعلي بْن مُحَمَّد المروزي، وصالح بْن أحمد بْن مُحَمَّد الهمذاني، إلا أن صالحا، قَالَ: هو أحمد بْن مُحَمَّد بْن الحسن بْن أَبِي سعدان أَخْبَرَنِي الأزهري، قَالَ: حَدَّثَنَا الحسن بْن أحمد بْن مُحَمَّد المحمي النيسابوري، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الصمد بْن مُحَمَّد بْن أحمد بْن موسى الساوي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر أحمد بْن مُحَمَّد بْن أحمد بْن أَبِي سعدان البغدادي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْد اللَّه الحسين بْن الحكم بْن مسلم الكوفي أَخْبَرَنَا إسماعيل بْن أحمد الحيري، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْد الرحمن مُحَمَّد بْن الحسين السلمي في كتاب تاريخ الصوفية، قَالَ: مُحَمَّد بْن أحمد بْن أَبِي سعدان البغدادي،: ويقال أحمد بْن مُحَمَّد بْن أَبِي سعدان، وهذا أصح إن شاء اللَّه، من جلة مشايخ القوم وعلمائهم، ولم يكن في زمانه أعلم بعلوم هذه الطائفة منه، وكَانَ أستاذ شيخنا أَبِي القاسم الرازي
2485 - أحمد بن محمد بن أحمد بن سلم أبو الحسن المخرمي الكاتب مولى العباس بن محمد الهاشمي
2485 - أحمد بْن مُحَمَّد بْن أحمد بْن سلم أَبُو الحسن المخرمي الكاتب مولى العباس بْن مُحَمَّد الهاشمي سمع الزبير بْن بكار، ويحيى بْن مُحَمَّد بْن أعين المروزي، وحفص بْن عمرو الربالي، وَالحسن بْن مُحَمَّد الزعفراني، وعلى بْن حرب الطائي، روى عنه: أَبُو عمرو بْن حيويه، وَالدارقطني، وابن شاهين، وابن سمعون الواعظ، ويوسف القواس وكَانَ ثقة حَدَّثَنِي عبيد اللَّه بْن أَبِي الفتح، عَن طلحة بْن مُحَمَّد بْن جعفر. وأخبرنا عبيد اللَّه بْن عمر بْن شاهين، عَن أَبِيهِ أن ابْن سلم الكاتب مات في سنة سبع وعشرين وثلاث مائة، زاد ابْن شاهين في شهر ربيع الأول
2486 - أحمد بن محمد بن أحمد بن يزيد أبو بكر المعروف بالبرنسى
2486 - أحمد بْن مُحَمَّد بْن أحمد بْن يزيد أَبُو بَكْر المعروف بالبرنسي حدث عَن أحمد بْن الهيثم بْن خالد البزاز، وعثمان بْن خرزاذ الأنطاكي، ومحمد بْن نوح العسكري، ومقدام بْن داود المصري، وغيرهم روى عنه: القاضي أَبُو الحسن الجراحي، وأبو الحسين ابن البواب المقرئ، وعبد اللَّه بْن موسى الهاشمي، ومحمد بْن المظفر الحافظ (1600) -[6: 9] أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ الْمُحْتَسِبُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يَعْقُوبَ الْمُقْرِئُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ يَزِيدَ البرْنسِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ نُوحٍ السُّكَّرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَزِيدَ الأَهْوَازِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الزِّبْرِقَانِ أَبُو هَمَّامٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ، عَنْ سَلْمَانَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ أَكَلَ الطِّينَ، فَقَدْ أَعَانَ عَلَى نَفْسِهِ "
2487 - أحمد بن محمد بن أحمد بن زياد أبو الحسن التمار
2487 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن زياد أَبُو الحسن التمار حدث عَن سعدان بْن نصر، وزكريا بْن يحيى المروزي، روى عنه: ابْن الثلاج، وابن الصلت المجبر. وكَانَ ثقة مقبول الشهادة عند الحكام أَخْبَرَنَا القاضي أَبُو العلاء الواسطي، قَالَ: قَالَ لنا الحسين بْن مُحَمَّد بْن عبيد الدقاق: توفي أَبُو الحسن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن زياد التمار الشاهد وقد كَانَ حدث في سنة اثنتين وثلاثين وثلاث مائة وكَانَ مولده في سنة ثمان وأربعين ومائتين
2488 - أحمد بن محمد بن أحمد بن أبى سعيد أبو العباس البزاز الدوري
2488 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن أَبِي سعيد أَبُو العباس البزاز الدوري وهو أخو أَبِي بكر عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد، وخال القاضي أَبِي بكر الجعابي، حدث عَنِ الحسن بْن مُحَمَّد الزعفراني، وعبد اللَّه بْن أيوب المخرمي، وأبي حذافة السهمي، ومحمد وعلي ابني إشكاب، ومحمد بْن عَبْد الملك بْن زنجويه، وأَحْمَد بْن سعد الزهري، ومحمد بْن إسحاق الصاغاني، وعباس بْن مُحَمَّد الدوري روى عنه ابْن البواب المقرئ ويوسف بْن عمر القواس، وأبو الحسين بْن حمة الخلال، وأبو عَبْد اللَّه بْن دوست وغيرهم، وحدثني الحسن بْن أَبِي طالب: أن يوسف القواس ذكره في جملة شيوخه الثقات حَدَّثَنِي عَبْد العزيز بْن علي، قَالَ: ولد أَبُو العباس أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن أَبِي سعيد البزاز خال بْن الجعابي سنة خمسين ومائتين أَخْبَرَنَا السمسار، قَالَ: أَخْبَرَنَا الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْن قانع أن أبا العباس بْن أَبِي سعيد توفي لأيام خلت من شهر رمضان سنة خمس وثلاثين وثلاث مائة
2489 - أحمد بن محمد بن أحمد بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم أبو بكر الحربي ويعرف بابن أبى ذر الجلودي
2489 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن يعقوب بْن إسحاق بْن إبراهيم أَبُو بَكْر الحربي ويعرف بابن أَبِي ذر الجلودي حدث عَنِ الحسن بْن مكرم البزاز. روى عنه أَبُو القاسم ابن الثلاج وأبو الفتح بْن مسرور البلخي وكَانَ ثقة
2490 - أحمد بن محمد بن أحمد بن الحسن أبو العباس النسوي
2490 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن الحسن أَبُو العباس النسوي ذكر ابن الثلاج أنه قدم بغداد حاجا، وحدثه بها في سنة ثلاث وأربعين وثلاث مائة عَن مُحَمَّد بْن محمود بْن عدي النسوي
2491 - أحمد بن محمد بن أحمد بن سليمان أبو الفضل الحواشي
2491 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن سليمان أَبُو الفضل الحواشي قرأت بخط إبراهيم بْن علي بْن عيسى بْن داود بْن الجراح، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الفضل أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن سليمان الحواشي، قدم عَلَيْنَا بعد انصرافه من الحج في الجانب الشرقي من مدينة السلام في صفر سنة ست وأربعين وثلاث مائة، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الرحمن الدغولي
2492 - أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن فراشة بن سلم بن عبد الله أبو العباس المروزي
2492 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن فراشة بْن سلم بْن عَبْد اللَّه أَبُو العباس المروزي قدم بغداد حاجا، وحدث بها عَن أَبِي رجاء مُحَمَّد بْن حمدويه المروزي، وأَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عمر البسطامي، حَدَّثَنَا عنه ابْن رزقويه، وكَانَ ثقة. (1601) -[6: 12] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ فَرَاشَةَالْمِرْوَزِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ الْبَسْطَامِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا خَلَفُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ جَبَلَةَ، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبِي، عَنْ جَدِّي، عَن شُعْبَةَ عَنِ الْعَلاءِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " السَّبْعُ الْمَثَانِي الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ "
2493 - أحمد بن محمد بن أحمد بن رامين الخراساني
2493 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن رامين الخراساني قدم بغداد، وحدث بها عَن أَبِي الحسين أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عمر الجرجاني، روى عنه: المعافى بْن زكريا.
2494 - أحمد بن محمد بن أحمد بن سهل بن عبد الرحمن بن رزق الله بن أيوب أبو بكر المعروف ببكير الحداد
2494 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن سهل بْن عَبْد الرحمن بْن رزق اللَّه بْن أيوب أَبُو بَكْر المعروف ببكير الحداد بغدادي سكن مكة، وحدث بها عَن بشر بْن موسى، وأبي مسلم الكجي، وأبي العباس الكديمي، ومحمد بْن نعيم البياضي، وأبي العباس بن مسروق الطوسي، ويعقوب بن إسحاق البيهسي، وعبد الله بن أحمد بن حَنْبَل، والحسن بن علي المعمري. روى عنه جماعة منهم أبو الحسن الدارقطني، وأحمد بن إبراهيم بن فراس المكي، وأبو علي بن حمكان الفقيه، وأبو محمد النحاس المصري، وأبو نصر محمد بن أبي بكر الإسماعيلي، وكان ثقة. وذكر لي الصوري أن بكيرا الحداد مات بعد خمسين وثلاث مائة.
2495 - أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن الصباح بن يزيد بن شيرزاذ أبو العباس الكبشي
2495 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن الصَّبَاحِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ شيرزاذ أَبُو الْعَبَّاسِ الْكَبْشِيُّ نُسِبَ إِلى الْمَوْضِعِ المْعَرْوُفِ بِالْكَبْشِ، وَهُوَ هَرَوِيُّ الْأَصْلِ سَمِعَ أَبَا الْعَبَّاسِ البرتي الْقَاضِي، وَإِبْرَاهِيمَ بْنَ إِسْحَاقَ الْحَرْبِيَّ، وَمُعَاذَ بْنَ الْمُثَنَّى الْعَنْبَرِيَّ، وَأَحْمَدَ بْنَ الْقَاسِمِ بْنِ مُسَاوِرٍ الْجَوْهَرِيَّ، وَنَحْوَهُمْ. حَدَّثَنَا عَنْهُ هِلالُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْحَفَّارُ، وَأَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بن أَبي دُرَّةَ السَّقَّاءُ الْحَرْبِيُّ، وَكَانَ ثقة (1602) -[6: 13] أخبرَنَا ابْنُ أَبِي دُرَّةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الصَّباحِ الْكَبْشِيُّ صَاحِبُ إِبْرَاهِيمَ الْحَرْبيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى الْبَرْتِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو نَعِيمٍ وَأَبُو عُمَرَ الْحَوْضِيُّ، قَالا: حَدَّثَنَا هِشَامٌ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " إِذَا رَأَيْتُمُ الْجَنَازَةَ فَقُومُوا لَها، فَمَنْ تَبِعَهَا فَلا يَقْعُدُ حَتَّى تُدْفَنَ " بلغني أن هذا الشيخ مات في سنة أربع وخمسين وثلاث مائة.
2496 - أحمد بن محمد بن أحمد بن السدى أبو الطيب الدوري وهو ابن أخت الهيثم بن خلف
2496 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن السدى أَبُو الطيب الدوري وهو ابْن أخت الهيثم بْن خلف حدث عَن أَبِي العباس الكديمي، وَالحسن بْن علي بْن الوليد الفارسي، وعلي بْن مُحَمَّد بْن أَبِي الشوارب القاضي، ومحمد بْن إسحاق بْن راهويه، ومحمد بْن عثمان بْن أَبِي شيبة، وَالهيثم بْن خلف الدوري. حَدَّثَنَا عنه أَبُو الحسن بْن رزقويه، وَالحسن بْن الحسن بْن المنذر القاضي، وكَانَ ثقة. (1603) -[6: 14] أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ الْمُنْذِرِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الطَّيِّبِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ السُّدِّيِّ الدُّورِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُونُسَ بْنِ مُوسَى الْكُدَيْمِيُّ الْبَصْرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن جَهْضَمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ مَسْلَمَةَ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أُمَيَّةَ، عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: دَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَيْهِ الْمَسْجِدَ، وَأبَو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ عَنْ يَمِينِهِ، وَعُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ عَنْ يَسَارِهِ، فَقَالَ: " هَكَذَا نُبْعَثُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ "
2497 - أحمد بن محمد بن أحمد بن القطان أبو الحسين الفقيه
2497 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن القطان أَبُو الحسين الفقيه من كبراء الشافعيين، وله مصنفات في أصول الفقه وفروعه، وذكر لي القاضي أَبُو الطيب الطبري: " أنه مات في جمادى الأولى من سنة تسع وخمسين وثلاث مائة ".
2498 - أحمد بن محمد بن أحمد أبو طاهر الطاهري
2498 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد أَبُو طاهر الطاهري خرج عَن بغداد قديما، وحدث بأصبهان وغيرها، عَن أَبِي القاسم البغوي حَدَّثَنَا عنه أَبُو نعيم الأصبهاني (1604) -[6: 15] أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو طَاهِرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الطَّاهِرِيُّ، بَغْدَادِيٌّ قَدِمَ عَلَيْنَا سَنَةَ تِسْعٍ وَأَرْبَعِينَ وَثَلاثِ مِائَةٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْوَرْكَانِيُّ، قَالَ: حدثنا سَعِيدُ بْنُ مَيْسَرَةَ، عَنْ أَنَسٍ: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " صَلَّى عَلَى حَمْزَةَ سَبْعِينَ صَلاةً ". وَرَوَى عَنِ: الطَّاهِرِيِّ أَبُو نَصْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَبْدُوسٍ الأَهْوَازِيُّ، وكَانَ سَمَاعُهُ نَحْوَ سَنَةِ سِتِّينَ وَثَلاثِ مِائَةٍ
2499 - أحمد بن محمد بن أحمد بن رزق بن عبد الله أبو الفرج والد شيخنا أبي الحسن بن رزقويه
2499 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن رزق بْن عَبْد اللَّه أَبُو الفرج وَالد شيخنا أَبي الحسن بْن رزقويه سمع أبا القاسم البغوي حَدَّثَنَا عنه ابنه. (1605) -[6: 16] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقَوَيْهِ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْبَغَوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ أَبُو خَيْثَمَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَرِيرٌ عَنْ لَيْثٍ، عَنْ طَاوُسٍ، عَنْ أُمِّ مَالِكٍ الْبَهْزِيَّةِ، قَالَتْ: ذَكَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْفِتَنَ، فَقَالَ: " خَيْرُكُمْ فِيهَا أَوْ خَيْرُ النَّاسِ رَجُلٌ مُعْتَزِلٌ فِي مَالِهِ يَعْبُدُ رَبَّهُ، وَيُعْطِي حَقَّهُ، وَرَجُلٌ أَخَذَ بِعِنَانِ فَرَسِهِ أَوْ نَحْوَ ذَلِكَ يُخِيفُ الْعَدُوَّ وَيُخِيفُونَهُ "
2500 - أحمد بن محمد بن أحمد بن إسحاق بن نباته أبو الفرج الدقاق
2500 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن إسحاق بْن نباته أَبُو الفرج الدقاق حدث عَن حامد بْن شعيب البلخي، كتب عنه علي بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد الوزان في سنة اثنتين وستين وثلاث مائة، وذكر أن سماعه كَانَ صحيحا بخط أَبِيهِ
2501 - أحمد بن محمد بن أحمد بن موسى أبو الفرج الصامت
2501 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن موسى أَبُو الفرج الصامت حدث عَن أَحْمَد بْن عبيد اللَّه بْن صبيح القارئ، وعبد اللَّه بْن إسحاق المدائني، ومحمد بْن مُحَمَّد الباغندي، وأَحْمَد بْن جعفر جحظة، وأَحْمَد بْن الحسن بْن دبيس المقرئ، ومحمد بْن أَحْمَد بْن أَبِي الثلج. حَدَّثَنَا عنه مُحَمَّد بْن جعفر بْن علان الوراق.
2502 - أحمد بن محمد بن أحمد بن شجاع أبو نصر الصفار البخاري
2502 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن شجاع أَبُو نصر الصفار البخاري قدم بغداد حاجا، وروى بها، عَن خلف بْن مُحَمَّد الخيام، كتاب الفتن لعيسى بْن موسى غنجار، وغير ذلك، حَدَّثَنَا عنه أَبُو الحسن بْن بخيت، أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن الحسين بْن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن خلف بْن بخيت الدقاق، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو نصر أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن شجاع الصفار البخاري، بقراءة أَبِي الحسن بْن الفرات، عَلَيْهِ بعد صدره من الحج في صفر من سنة سبع وسبعين وثلاث مائة في مسجد عَلَى نهر البزازين، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو صالح خلف بْن مُحَمَّد الخيام، قَالَ: سمعت أبا هارون سهل بْن شاذويه، يقول: سمعت أَحْمَد بْن نصر العتكي، يقول: سمعت إسحاق بْن إبراهيم القاضي، يقول: كَانَ رَجُل من أهل مرو، يكنى بأبي زرارة، وكَانَ ولد بالبصرة، ونشأ بها، فقدم مرو، فكَانَ يوجه في الوفود إلى ولاة خراسان، فجاء يوما، فاستقبله الأمير، فقالوا: تنح عَنِ الطريق، فقال: الطريق بين المسلمين فسمع بذلك الأمير، فقال: من هذا؟ فقالوا: رَجُل من أوساط الناس فأمر، أن يضرب خمس مائة سوط ويقطع لسانه، وكَانَ من موَالي خزاعة، فقاموا إليه حتى خلصوه فقال أَبُو زرارة: لسان المرء يكره ماضغيه إذا يهفو ويرجم بالحجارة فلا تتعرضن لشتم وال أمالك عبرة بأبي زرارة؟
2503 - أحمد بن محمد بن أحمد بن زكريا أبو العباس التغلبي ويعرف بابن أبى شيخ الخلنجي
2503 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن زكريا أَبُو العباس التغلبي ويعرف بابن أَبِي شيخ الخلنجي حدث عَن أَبِي القاسم البغوي، وعبد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن إسحاق، ومحمد بْن حمدويه المروزيين، حَدَّثَنَا عنه إبراهيم بْن عمر البرمكي (1606) أَخْبَرَنَا الْبَرْمَكِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ زَكَرِيَّا التَّغْلِبِيُّ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ أَبِي شَيْخٍ الْخَلَنْجِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الْبَغَوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ رُشَيْدٍ الْخَوَارَزْمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو حَفْصٍ الأَبَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَنْصُورٌ، عَنْ هِلالِ بْنِ يَسَافٍ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيِّ، عَنْ عَلِيٍّ، قَالَ: " الْمُؤَذِّنُ أَمْلَكُ بِالأَذَانِ وَالْقَارِئُ أَمْلَكُ بِالإِقَامَةِ "
2504 - أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن موسى أبو على المعروف بابن أبى حامد القاضي
2504 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن موسى أَبُو علي المعروف بابن أَبِي حامد القاضي وهو من ولد ابن أَبِي حامد صاحب بيت المال. سمع القاضي أبا عَبْد اللَّه المحاملي. حَدَّثَنِي عنه أَبُو مُحَمَّد الحسن بْن مُحَمَّد الخلال، وكَانَ ثقة. (1607) -[6: 18] أَخْبَرَنِي الْخَلَّالُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْقَاضِي أَبُو عَلِيٍّ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي حَامِدٍ صَاحِبُ بَيْتِ الْمَالِ إِمْلاءً فِي مَجْلِسِ الدَّارَقُطْنِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَسَّانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَكِّيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا دَاوُدُ الأَوْدِيُّ، عَنْ عَامِرٍ، عَنْ جَرِيرٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " إِذَا أَبِقَ الْعَبْدُ، فَلَحِقَ بِالْعَدُوِّ، فَمَاتَ، فَهُوَ كَافِرٌ "
2505 - أحمد بن محمد بن أحمد بن موسى أبو نصر النيسابوري المعروف بالصبغي
2505 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن موسى أَبُو نصر النيسابوري المعروف بالصبغي قدم بغداد، وحدث بها عَن عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن علي العدل، وعبد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن عَبْد الوهاب الرازي، حَدَّثَنَا عنه الخلال أيضا (1608) -[6: 19] أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْخَلالُ، وَكَتَبَهُ عَنْهُ أَبُو الْحَسَنِ النُّعَيْمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو نَصْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْن أَحْمَد بْن موسى النيسابوري الصبغي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ أَبُو مُحَمَّدٍ الْعَدْلُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْبَلْخِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ ثَابِتِ بْنِ آدَمَ الرَّبَعِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْقَاسِمِ أَبِي جَعْفَرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا شَقِيقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ مُصَرِّفٍ، عَنْ شِمْرِ بْنِ عَطِيَّةَ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ أَصْبَحَ مَحْزُونًا عَلَى الدُّنْيَا، أَصْبَحَ سَاخِطًا عَلَى رَبِّهِ، وَمَنْ أَصْبَحَ يَشْكُو مُصِيبَةً نَزَلَتْ بِهِ، فَإِنَّمَا يَشْكُو رَبَّهُ، وَمَنْ دَخَلَ عَلَى غَنِيٍّ فَتَضَعْضَعَ لَهُ، ذَهَبَ ثُلُثَا دِينِهِ، وَمَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ، فَدَخَلَ النَّارَ فَهُوَ مِمَّنِ اتَّخَذَ آيَاتِ اللَّهِ هُزُوًا "
2506 - أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن يحيى أبو العباس القاضي الكرجي
2506 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن يحيى أَبُو العباس القاضي الكرجي حدث عَن أَحْمَد بْن سليمان العباداني، وأَحْمَد بْن سلمان النجاد، وجعفر الخلدي، وطبقتهم حَدَّثَنَا عنه عَلي بْن مُحَمَّد بْن الحسن الحربي، وعبد العزيز بْن علي الأزجي، وكَانَ صدوقا، نزل بغداد مدة، ثم انتقل إلى مكة فاستوطنها، وكَانَ شيخنا الحربي سمع منه ببغداد وذكر لي مُحَمَّد بْن علي الصوري أنه مات في سنة خمس وأربع مائة
2507 - أحمد بن محمد بن أحمد أبو حامد الفقيه الإسفراييني
2507 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد أَبُو حامد الفقيه الإسفراييني قدم بغداد، وهو حدث، فدرس فقه الشافعي عَلَى أَبِي الحسن بْن المرزبان، ثم عَلَى أَبِي القاسم الداركي، وأقام ببغداد مشغولا بالعلم حتى صار أوحد وقته، وانتهت إليه الرياسة، وعظم جاهه عند الملوك وَالعوام، وحدث بشيء يسير عَن عَبْد اللَّه بْن عدي، وأبي بكر الإسماعيلي، وإبراهيم بْن مُحَمَّد بْن عبدك الإسفراييني، وغيرهم حَدَّثَنَا عنه الحسن بن محمد الخلال، وعبد العزيز بن علي الأزجي، ومحمد بن أحمد بن شعيب الروياني، وكان ثقة. وقد رأيته غير مرة، وحضرت تدريسه في مسجد عبد الله بن المبارك، وهو المسجد الذي في صدر قطيعة الربيع، وسمعت من يذكر أنه كان يحضر درسه سبع مائة متفقه، وكَانَ الناس يقولون: لو رآه الشافعي لفرح بِهِ. (1609) -[6: 20] أَخْبَرَنَا أَبُو مَنْصُورٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ شُعَيْبٍ الرُّويَانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو حَامِدٍ أَحْمَدُ بْنُ أَبِي طَاهِرٍ الإسفراييني، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدَكَ الشَّعْرَانِيُّ بِإِسْفِرَايِينَ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، وَأَخْبرَنَا أَبُو سَعْدٍ الْمَالِينِيُّ قِراءَةً، قَالَ: أخبرنا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عِيسَى بْنِ الْمُثَنَّى الْمَالِينيُّ، قَالَ: أخبرنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الأَعْيَنُ، قَالَ: حَدَّثَنَا نُعَيْمُ بْنُ حَمَّادِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ الثَّقَفِيُّ، عَنْ هِشَامِ بْنَ حَسَّانَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ أَوْسٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " لا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى يَكُونَ هَوَاهُ تَبَعًا لِمَا جِئْتُ بِهِ "، لَفْظُهُمَا سَوَاءٌ حَدَّثَنِي أَبُو بَكْر أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد المنكدري، قَالَ: قَالَ لي أَبُو حامد الإسفراييني: ولدت في سنة أربع وأربعين وثلاث مائة، وقدمت بغداد في سنة أربع وستين وثلاث مائة. قَالَ المنكدري: ودرس الفقه من سنة سبعين إلى أن مات حَدَّثَنِي الحسن بْن أَبِي طالب، قَالَ: أنشدنا أَبُو حامد أَحْمَد بْن أَبِي طاهر الإسفراييني، قَالَ: كتب إلى قاضي مرند: لا يغلون عليك الحمد في ثمن فليس حمد وإن أثمنت بالغالي الحمد يبقى عَلَى الأيام ما بقيت وَالدهر يذهب بالأحوَال وَالمال حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن روق بْن علي الأسدي، قَالَ: سمعت أبا الحسين بْن القدوري يقول: ما رأينا في الشافعيين أفقه من أَبِي حامد. وحدثني أَبُو إسحاق الشيرازي، قَالَ: سألت القاضي أبا عَبْد اللَّه الصيمري: من أنظر من رأيت من الفقهاء؟ فقال: أَبُو حامد الإسفراييني. أنشدني أَبُو إسحاق إبراهيم بْن علي الشيرازي، قَالَ: أنشدني أَبُو الفرج الدارمي لنفسه في أَبِي حامد الإسفراييني، وقد عاده مرضت فارتحت إلى عائدي فعادني العالم في واحد ذاك الإمام ابْن أَبِي طاهر أَحْمَد ذو الفضل أَبُو حامد ثم لقيت أبا الفرج الدارمي بدمشق فأنشدنيهما. مات أَبُو حامد في ليلة السبت لإحدى عشرة ليلة بقيت من شوَال سنة ست وأربع مائة، ودفن من الغد يوم السبت، وصليت عَلَى جنازته في الصحراء وراء جسر أَبِي الدن، وكَانَ الإمام في الصلاة عَلَيْهِ أَبُو عَبْد اللَّه بن المهتدى خطيب جامع المنصور، وكَانَ يوما مشهودا بكثرة الناس، وعظم الحزن وشدة البكاء، ودفن في داره إلى أن نقل منها ودفن بباب حرب في سنة عشر وأربع مائة
2508 - أحمد بن محمد بن أحمد بن موسى بن هارون بن الصلت أبو الحسن
2508 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن موسى بْن هارون بْن الصلت أَبُو الحسن أهوازي الأصل، مولده ببغداد في سنة أربع وعشرين وثلاث مائة. سمع القاضي أبا عَبْد اللَّه المحاملي، ومحمد بْن مخلد العطار، وعبد الغافر بْن سلامة الحمصي، وَالحسين بْن يحيى بْن عياش القطان، ومحمد بْن جعفر المطيري، وأبا العباس بْن عقدة، وَالحسين بْن أَحْمَد بْن صدقة الفرائضي كتبت عنه، وكَانَ صدوقا صالحا، ينزل دار إسحاق. وتوفي يوم الاثنين لثمان خلون من جمادى الآخرة سنة تسع وأربع مائة، ودفن من الغد في مقبرة باب التبن
2509 - أحمد بن محمد بن أحمد بن حماد أبو الحسين الواعظ مولى الهادي ويعرف بابن المتيم
2509 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن حماد أَبُو الحسين الواعظ مولى الهادي ويعرف بابن المتيم كَانَ له مجلس وعظ في جامع المدينة، ومسكنه بالجانب الشرقي. وحدث عَن يوسف بْن يعقوب بْن إسحاق بْن البهلول التنوخي، وَالحسين بْن إسماعيل المحاملي، وحمزة بْن القاسم بْن عَبْد العزيز الهاشمي، وعلي بْن مُحَمَّد بْن عبيد الحافظ، وأبي العباس بْن عقدة، وإسماعيل بْن مُحَمَّد الصفار، وكَانَ جميع ما عنده ستة مجالس عَن ابن البهلول، وعن كل واحد من الباقين مجلس واحد. كتبت عنه، وكَانَ صدوقا. سمع في سنة ثمان وعشرين وثلاث مائة، ولم أكتب عَن أحد من البغداديين أقدم سماعا منه. وكَانَ مزاحا صاحب دعابة، وتوفي في يوم الخميس الثالث وَالعشرين من جمادى الآخرة سنة تسع وأربع مائة.
2510 - أحمد بن محمد بن أحمد بن حسنون أبو نصر البزاز النرسي
2510 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن حسنون أَبُو نصر البزاز النرسي سمع مُحَمَّد بْن عمرو الرزاز، وأبا عمرو ابْن السماك، وأَحْمَد بْن سلمان النجاد، وعلى بْن مُحَمَّد بْن الزبير الكوفي، وعلى بْن إدريس الستوري، وأبا بكر الأدمي القارئ، وجعفر الخلدي، وأَحْمَد بْن عثمان بْن بويان المقرئ. كتبت عنه، وكَانَ صدوقا صالحا، ينزل النصرية من نواحي باب الشام، ومات في يوم الجمعة لتسع خلون من ذي القعدة سنة إحدى عشرة وأربع مائة ودفن في مقبرة باب حرب، وحدثني ابنه مُحَمَّد أنه بلغ إحدى وثمانين سنة.
2511 - أحمد بن محمد بن أحمد بن عبد الله بن حفص بن الخليل أبو سعد الأنصاري الصوفي الماليني
2511 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن عَبْد اللَّه بْن حفص بْن الخليل أَبُو سعد الأنصاري الصوفي الماليني أحد الرحالين في طلب الحديث، وَالمكثرين منه، كتب ببلاد خراسان، وما وراء النهر، وببلاد فارس، وجرجان، وَالري، وأصبهان، وَالبصرة، وبغداد، وَالكوفة، وَالشامات، ومصر ولقى عامة الشيوخ وَالحفاظ الذين عاصرهم، وحدث عَن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه السليطي، ومحمد بْن الحسن بْن إسماعيل السراج، وإسماعيل بْن نجيد السلمي، وعبد الرحمن بْن مُحَمَّد بْن محبور الدهان النيسابوريين، وعن أَبِي حاتم مُحَمَّد بْن يعقوب، وأبي سعيد مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن يوسف، وعبد الرحمن بْن مُحَمَّد بْن إدريس الهرويين، وعن منصور بْن العباس البوشنجي، وعبد اللَّه بْن عدي، وأبي بكر الإسماعيلي، ومحمد بْن عَبْد اللَّه بْن شيرويه الفسوي، وأبي بكر القباب، وأبي شيخ الأصبهانيين، وأبي بكر بْن مالك القطيعي، وأبي مُحَمَّد بْن ماسي، وَالحسن بْن رشيق المصري، وخلق يطول ذكرهم. وكَانَ قد سمع وكتب من الكتب الطوَال، وَالمصنفات الكبار، ما لم يكن عند غيره، وقدم بغداد دفعات كثيرة، وآخر ما قدم عَلَيْنَا في سنة تسع وأربع مائة، وسمعنا منه في رباط الصوفية الذي عند جامع المنصور، فإنه كَانَ نزل هناك، ثم خرج إلى مكة، ومضى منها إلى مصر، فأقام بها حتى مات بمصر في يوم الثلاثاء السابع عشر من شوَال سنة اثنتي عشرة وأربع مائة، وكَانَ ثقة صدوقا متقنا خيرا صالحا.
2512 - أحمد بن محمد بن أحمد بن أبى مسلم واسمه محمد بن علي بن مهران أبو طاهر وهو أخو أبي أحمد الفرضي
2512 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن أَبِي مسلم واسمه مُحَمَّد بْن علي بْن مهران أَبُو طاهر، وهو أخو أَبِي أَحْمَد الفرضي انتقل من بغداد إلى البصرة، فسكنها، وحدث بها عَن أَبِي عمرو ابْن السماك، وأَحْمَد بْن سلمان النجاد، وحمزة بن محمد الدهقان، وأبي الحسن بن الزبير الكوفي، وعبد الله بن إسحاق بن الخراسان، وأبي بكر الشافعي، وأبي بكر ابن الجعابي، وحبيب القزاز، وكان يعرف بالبصرة بأبي طاهر الرسول. قد أدركته حيا في سنة اثنتي عشرة وأربع مائة إلا أنه كَانَ عليلا، فلم يقض لي السماع منه، ومات بعد خروجي عَنِ البصرة بمدة، وكَانَ صدوقا
2513 - أحمد بن محمد بن أحمد بن القاسم بن إسماعيل بن محمد أبو الحسن الضبي المعروف بابن المحاملي
2513 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن القاسم بْن إسماعيل بْن مُحَمَّد أَبُو الحسن الضبي المعروف بابن المحاملي أحد الفقهاء المجودين عَلَى مذهب الشافعي، وكَانَ قد درس عَلَى أَبِي حامد الإسفراييني، وبرع في الفقه، ورزق من الذكاء وحسن الفهم ما أربى بِهِ عَلَى أقرانه، ودرس في حياة أَبِي حامد، وبعده، واختلف إليه في درس الفقه، وهو أول من علقت عنه. وكَانَ قد سمع من مُحَمَّد بْن المظفر وطبقته، ورحل بِهِ أبوه إلى الكوفة فسمع من أَبِي الحسن بْن أَبِي السري وغيره. وسألته غير مرة أن يحدثني بشيء من سماعاته، فكَانَ يعدني بذلك، ويرجئ الأمر إلى أن مات، ولم أسمع منه إلا خبر مُحَمَّد بْن جرير الطبري عَن قصة الخراساني الذي ضاع هميانه بمكة، ولا أعلم سمع منه أحد غيرى إلا ما حَدَّثَنِي ابنه أَبُو الفضل أن علي بْن أَحْمَد الكاتب قرأ عَلَيْهِ رواية البغوي، عَن أَحْمَد بْن حَنْبَل الفوائد. وحدثني أَبُو الفضل عبيد اللَّه بْن أَحْمَد بْن علي الصيرفي أن مولد ابْن المحاملي في سنة ثمان وستين وثلاث مائة حَدَّثَنَا عَلي بْن المحسن القاضي، قَالَ: قَالَ لي المرتضى، وهو أَبُو القاسم علي بْن الحسين الموسوي: دخل عَليَّ أَبُو الحسن ابْن المحاملي مع أَبِي حامد الإسفراييني ولم أكن أعرفه، فقال لي أَبُو حامد: هذا أَبُو الحسن ابن المحاملي وهو اليوم أحفظ للفقه مني. مات ابْن المحاملي في يوم الأربعاء لتسع بقين من شهر ربيع الآخر سنة خمس عشرة وأربع مائة.
2514 - أحمد بن محمد بن أحمد بن إسماعيل بن أبى درة أبو بكر الحربي المعروف بالسقاء
2514 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن إسماعيل بْن أَبِي درة أَبُو بَكْر الحربي المعروف بالسقاء سمع أبا بكر النجاد، وعبد اللَّه بْن إسحاق البغوي، وأبا بكر الشافعي، وأَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن الصباح الكبشي، وبادويه القزويني، وأَحْمَد بْن إبراهيم القديسي، كتبت عنه في جامع المدينة وكَانَ صدوقا ومات في ذي الحجة من سنة ست عشرة وأربع مائة.
2515 - أحمد بن محمد بن أحمد بن غالب أبو بكر الخوارزمي المعروف بالبرقاني
2515 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن غالب أَبُو بَكْر الخوارزمي المعروف بالبرقاني سمع ببلده من أَبِي العباس بْن حمدان النيسابوري، ومحمد بْن علي الحساني، وأَحْمَد بْن إبراهيم بْن حباب الخوارزميين. ثم ورد بغداد، فسمع من مُحَمَّد بْن جعفر بْن هيثم البندار، وأبي عَلي ابن الصواف، وأبي بحر بْن كوثر البربهاري، وأبي بكر بْن مالك القطيعي، وأبي مُحَمَّد بْن ماسي، وأَحْمَد بْن جعفر بْن سلم، ومن بعدهم. ثم خرج إلى جرجان، فسمع من أَبِي بكر الإسماعيلي ونحوه. وكتبت بأسفرايين عَن بشر بْن أَحْمَد وعدة سواه. وكتبت بنيسابور عَن أَبِي عمرو بْن حمدان. وأبي أَحْمَد الحافظ، وجماعة غيرهما. وكتبت بهراة عَن أَبِي الفضل بْن خميرويه، وأبي حاتم مُحَمَّد بْن يعقوب، وأبي حاتم مُحَمَّد، وكتبت بمرو، عَن عَبْد اللَّه بْن عمر بْن علك، وعبد اللَّه بْن أَحْمَد بْن الصديق، وأبي صخر مُحَمَّد بْن مالك السعدي. وسمع في بلاد أخرى من خلق، يطول ذكرهم. ثم عاد إلى بغداد، فاستوطنها، وحدث بها فكتبنا عنه، وكَانَ ثقة. ورعا متقنا متثبتا فهما، لم نر في شيوخنا أثبت منه حافظا للقرآن عارفا بالفقه، له حظ من علم العربية، كثير الحديث، حسن الفهم له، وَالبصيرة فِيهِ، وصنف مسندا ضمنه ما اشتمل عَلَيْهِ صحيح البخاري ومسلم، وجمع حديث سفيان الثوري، وشعبة، وأيوب، وعبيد اللَّه بْن عمر، وعبد الملك بْن عمير، وبيان بْن بشر، ومطر الوراق، وغيرهم من الشيوخ. ولم يقطع التصنيف إلى حين وفاته، ومات وهو يجمع حديث مسعر. وكَانَ حريصا عَلَى العلم منصرف الهمة إليه، وسمعته يوما يقول لرجل من الفقهاء معروف بالصلاح وقد حضر عنده: ادع اللَّه أن ينزع شهوة الحديث من قلبي، فإن حبه قد غلب علي فليس لي اهتمام في الليل وَالنهار إلا بِهِ، أو نحو هذا من القول. وكنت كثيرا أذاكره بالأحاديث فيكتبها عنى ويضمنها جموعه، ولقد حَدَّثَنِي أَبُو الفضل عيسى بْن أَحْمَد الهمذاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن غالب الخوارزمي في سنة عشرين وأربع مائة، قَالَ: حَدَّثَنِي أَحْمَد بْن علي بْن ثابت الخطيب، قَالَ: أخبرنا أَبُو سعيد مُحَمَّد بْن موسى الصيرفي بنيسابور، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن يعقوب الأصم، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن إسحاق الصاغاني، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو زيد الهروي، قَالَ: حَدَّثَنَا شعبة، عَن مُحَمَّد بْن أَبِي النوار، قَالَ: سمعت رَجُل من بني سليم يقال له خفاف، قَالَ: سألت ابْن عمر عَن صوم ثلاثة في الحج وسبعة إذا رجعتم، قَالَ: إذا رجعت إلى أهلك. قَالَ أَبُو بَكْر، يعني الصاغاني: لم يرو هذا الحديث إلا أَبُو زيد الهروي، ثم سمعت أَنَا أبا بكر البرقاني، يرويه عنى بعد أن حَدَّثَنِيهِ عيسى عنه، وكَانَ أَبُو بَكْر قد كتبه عنى في سنة تسع عشرة وأربع مائة، وَقَالَ لي: لم أكتب هذا الحديث إلا عنك، وكتب عنى بعد ذلك شيئا كثيرا من حديث التوزي ومسعر وغيرهما مما كنت أذاكره بِهِ. سمعت أبا القاسم الأزهري، يقول: البرقاني إمام وإذا مات ذهب هذا الشأن يَعْنِي الحديث. حَدَّثَنِي أَحْمَد بْن غانم الحمامي، وكَانَ شيخا صالحا يديم الحضور معنا في مجالس الحديث، قَالَ: انتقل أَبُو بَكْر البرقاني من الكرخ إلى قرب باب الشعير، فسألني أن أشرف عَلَى حمالي كتبه، وَقَالَ: إن سئلت عنها في الكرخ، فعرفهم أنها دفاتر لئلا يظن أنها إبريسم، وكَانَت ثلاثة وستين سفطا وصندوقين، كل ذلك مملوء كتبا! وَقَالَ لي عيسى بْن أَحْمَد الهمذاني: لم ينظر في كتب البرقاني كلها من أصحاب الحديث غير أَبِي الحسن النعيمي، فإنه نظر في جميعها وعلق منها. سألت الأزهري فقلت: هل رأيت في الشيوخ أتقن من البرقاني؟ فقال لا. سمعت أبا مُحَمَّد الخلال ذكر البرقاني، فقال: كَانَ نسيج وحده. حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن يحيى الكرماني الفقيه، قَالَ ما رأيت في أصحاب الحديث أكثر عبادة من البرقاني. حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر البرقاني، قَالَ: دخلت إسفرايين ومعي ثلاثة دنانير ودرهم واحد، فضاعت الدنانير مني، وبقي معي الدرهم حسب، فدفعته إلى بقال، وكنت آخذ منه في كل يوم رغيفين، وآخذ من بشر بْن أَحْمَد جزءا من حديثه، وأدخل مسجد الجامع، فأكتبه، وأنصرف بالعشي، وقد فرغت منه، فكتبت في مدة شهر ثلاثين جزءا، ثم نفذ ما كَانَ لي عند البقال فخرجت عَنِ البلد. وَقَالَ لنا أيضا، كَانَ أَبُو بَكْر الإسماعيلي يقرأ لكل واحد ممن يحضره ورقة بلفظه، ثم يقرأ عَلَيْهِ وكَانَ يقرأ لي ورقتين ويقول للحاضرين إنما أفضله عليكم لأنه فقيه أنشدنا البرقاني لنفسه أعلل نفسي بكتب الحديث وأحمل فِيهِ لها الموعدا وأشغل نفسي بتصنفِيهِ وتخريجه دائما سرمدا فطورا أصنفه في الشيوخ وطورا أصنفه مسندا وأقفوا البخاري فيما نحاه وصنفه جاهدا مجهدا ومسلم إذ كَانَ زين الأنام بتصنفِيهِ مسلما مرشدا وما لي فِيهِ سوى أنني أراه هوى صادف المقصدا وأرجو الثواب بكتب الصلاة عَلَى السيد المصطفى أحمدا وأسال ربي إله العباد جريا عَلَى ما لهِ عودا سمعت البرقاني، يقول: ولدت في آخر سنة ست وثلاثين وثلاث مائة، ومات رحمه اللَّه في يوم الأربعاء أول يوم من رجب سنة خمس وعشرين وأربع مائة ودفن في بكرة غد وهو يوم الخميس، وصلى عَلَيْهِ في جامع المنصور، وحضرت الصلاة عَلَيْهِ، وكَانَ الإمام القاضي أَبُو علي بْن أَبِي موسى الهاشمي، ودفن في مقبرة الجامع مما يلي باب سكة الخرقي. وَقَالَ لي مُحَمَّد بْن علي الصوري: دخلت عَلَى البرقاني قبل وفاته بأربعة أيام أعوده فقال لي: هذا اليوم السادس وَالعشرون من جمادى الآخرة وقد سألت اللَّه تعالى أن يؤخر وفاتي حتى يهل رجب فقد روى أن لله فِيهِ عتقاء من النار عسى أن أكون منهم. قَالَ الصوري: وكَانَ هذا القول يوم السبت، فتوفي صبيحة يوم الأربعاء مستهل رجب.
2516 - أحمد بن محمد بن أحمد أبو العباس القاضي البسطامي
2516 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد أَبُو العباس القاضي البسطامي قدم عَلَيْنَا حاجا في سنة ثلاث وعشرين وأربع مائة، وحدث ببغداد عَن عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن علي بْن زياد المعدل، وَالحسن بْن أَحْمَد المخلدي النيسابوريين، وعن عبيد اللَّه بْن مُحَمَّد الجرادي، وعلي بْن عيسى الرماني. كتبنا عنه، وفي حديثه مناكير. وقدم عَلَيْنَا مرة أخرى في سنة سبع وعشرين وأربع مائة وسمع منه أيضا. ثم خرج في ذلك الوقت إلى خراسان. وكَانَ فِيهِ خلاعة وأمور مكروهة. (1610) -[6: 30] أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الْعَبَّاسِ الْبَسْطَامِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ زِيَادٍ العَدلُ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جبلة الْهَرَوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُصْعَبٍ أَحْمَدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الْمَدَنِيُّ الزُّهْرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " حَمَلَةُ الْعِلْمِ فِي الدُّنْيَا خُلَفَاءُ الأَنْبِيَاءِ، وَفِي الآخِرَةِ مِنَ الشُّهَدَاءِ ". مُنْكَرٌ جِدًّا لَمْ أَكْتُبْهُ إِلا عَنِ الْبَسْطَامِيِّ بِهَذَا الإِسْنَادِ وَلَيْسَ بِثَابِتٍ
2517 - أحمد بن محمد بن أحمد بن جعفر بن حمدان أبو الحسين الفقيه المعروف بالقدوري
2517 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن جعفر بْن حمدان أَبُو الحسين الفقيه المعروف بالقدوري سمع عبيد اللَّه بْن مُحَمَّد الحوشبي. ولم يحدث إلا بشيء يسير. كتبت عنه، وكَانَ صدوقا. وكَانَ ممن أنجب في الفقه لذكائه، وانتهت إليه بالعراق رياسة أصحاب أَبِي حنيفة، وعظم عندهم قدره، وارتفع جاهه، وكَانَ حسن العبارة في النظر، جريء اللسان مديما لتلاوة القرآن وسمعت أبا بشر مُحَمَّد بْن عمر الوكيل وأبا القاسم التنوخي القاضي يذكران: أن مولد القدوري في سنة اثنتين وستين وثلاث مائة. (1611) -[6: 31] أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْقُدُورِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْحَوْشَبِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ بْنِ حُمَيْدِ بْنِ الْمُجَدَّرِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ الْعَبْدِيُّ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: " كَانَ فِي خَاتَمِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ " مات القدوري في يوم الأحد الخامس من رجب سنة ثمان وعشرين وأربع مائة، ودفن من يومه في داره بدرب أَبِي خلف
2518 - أحمد بن محمد بن أحمد بن عمر بن سلمان بن بكر بن ميمون أبو نصر السلمي الغزال ويعرف بابن الوتار
2518 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن عمر بْن سلمان بْن بكر بْن ميمون أَبُو نصر السلمي الغزال ويعرف بابن الوتار سمع مُحَمَّد بْن المظفر، وأبا بكر بْن شاذان، وأبا المفضل الشيباني، وأبا الحسن ابن الجندي، وغيرهم. كتبت عنه، ولم يكن ممن يعتمد عَلَيْهِ في الرواية، ولا أعلم سمع منه غيرى، وكَانَ يتشيع، وتوفي في سنة تسع وعشرين وأربع مائة.
2519 - أحمد بن محمد بن أحمد بن دلويه أبو حامد الاستوائى ويعرف بالدلويي
2519 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن دِلُّويه أَبُو حامد الأُسْتُوَائِيُّ ويعرف بالدِّلُّوِييّ وأستوا التي نسب إليها قرية من قرى نيسابور، سمع أبا أَحْمَد مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن إسحاق الحافظ، وأبا العباس أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن إسحاق الأنماطي، وأبا سعيد عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن عَبْد الوهاب الرازي، ومحمد بْن عَبْد اللَّه الجوزقي، ونحوهم. وقدم بغداد، فسمع من الدارقطني وطبقته، واستوطن بغداد إلى حين وفاته وولي القضاء بعكبرا من قبل القاضي أَبِي بكر مُحَمَّد بْن الطيب، وكَانَ ينتحل في الفقه مذهب الشافعي، وفي الأصول مذهب الأشعري، وله حظ من معرفة الأدب وَالعربية، وحدث شيئا يسيرا. كتبت عنه، وكَانَ صدوقا (1612) -[6: 33] أَخْبَرَنِي أَبُو حَامِدٍ الدِّلُّوِييُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْوَهَّابِ الرَّازِيُّ بِنَيْسَابُورَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَيُّوبَ الرَّازِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا هشامٌ الدَّسْتُوَائِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا قَتَادَةُ، عَنْ أَنَسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " لا عَدْوَى وَلا طِيَرَةَ وَيُعجِبُنِي الْفَأْلُ الصَّالِحُ وَالْفَأْلُ الصَّالِحُ الْكَلِمَةُ الْحَسَنَة " سألت الدلوي عَن مولده، فقال: لا أحقه لكني أظنه في سنة ثمان وخمسين وثلاث مائة ومات في ليلة الثلاثاء الثامن وَالعشرين من شهر ربيع الأول سنة أربع وثلاثين وأربع مائة ودفن صبيحة تلك الليلة في مقبرة الشونيزي
2520 - أحمد بن محمد بن أحمد بن الحسن أبو منصور المالكي المعروف بابن الذهبي من أهل الجانب الشرقى
2520 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن الحسن أَبُو منصور المالكي المعروف بابن الذهبي من أهل الجانب الشرقي سمع مُحَمَّد بْن المظفر، وأبا بكر الأبهري، وأبا القاسم الداركي. كتبت عنه شيئا يسيرا، وكَانَ صدوقا مستورا. (1613) -[6: 34] أَخْبَرَنَا أَبُو مَنْصُورٍ ابْنُ الذَّهَبِيِّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الدَّارِكِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَدِّي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ رُسْتَةُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ الثَّقَفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ: أَنَّ النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " قَضَى بِالْيُمْنِ مَعَ الشَّاهِدِ " وَقَالَ أَبِي قضى بِهِ عَلَى بالعراق. سألته عَن مولده، فقال في سنة سبع وخمسين وثلاث مائة. ومات في ليلة الأحد الثاني وَالعشرين من شعبان سنة خمس وثلاثين وأربع مائة، ودفن في يوم الأحد في مقبرة الخيزران، وكَانَ يسكن بالقرب منها.
2521 - أحمد بن محمد بن أحمد بن علي أبو منصور الصيرفي المعروف بابن النرسي
2521 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن علي أَبُو منصور الصيرفي المعروف بابن النرسي سمع أبا عمر بْن حيويه، وأبا الحسن الدارقطني، وعلي بْن عمر الحربي، وَالمعافى بْن زكريا، وعيسى بْن علي بْن عيسى الوزير. كتبت عنه، وكَانَ سماعه صحيحا، وكَانَ رافضيا. أَخْبَرَنَا أَبُو منصور أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد النرسي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن العباس الخزاز، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن سليمان الباغندي، قَالَ: حَدَّثَنَا هشام بْن عمار قَالَ: حَدَّثَنَا صدقة، يَعْنِي ابْن خالد، قَالَ: حَدَّثَنَا عثمان بْن الأسود، عَن مجاهد، قَالَ: لو رأيت بين يدي في الصلاة ولد زنا، أو مخنثا لتنحيت عنه. سمعت النرسي يقول: ولدت في جمادى الأولى من سنة إحدى وسبعين وثلاث مائة، ومات في رجب من سنة أربعين وأربع مائة
2522 - أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن منصور أبو الحسن المجهز المعروف بالعتيقى
2522 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن منصور أَبُو الحسن المجهز المعروف بالعتيقي روياني الأصل، ولد ببغداد وبكر بِهِ في سماع الحديث من علي بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن كيسان النحوي، وإسحاق بْن سعد النسوي، وعلي بْن مُحَمَّد بْن سعيد الرزاز، وَالحسين بْن مُحَمَّد بْن عبيد الدقاق، وإبراهيم بْن أَحْمَد بْن جعفر الخرقي، وعبد العزيز بْن جعفر الخرقي، وأبي حفص الزيات، وأبي العباس عَبْد اللَّه بْن موسى الهاشمي، وأبي القاسم الداركي، وأبي بكر الأبهري، ومحمد بْن المظفر، وأبي حفص بْن شاهين، وأبي عمر بْن حيويه، ونحوهم. كتبت عنه، وكَانَ صدوقا، وسألته عَن مولده فقال: ولدت صبيحة يوم الخميس التاسع عشرة من المحرم سنة سبع وستين وثلاث مائة، قلت له: فالعتيقي نسبه إلى أيش؟ فقال: بعض أجدادي كَانَ يسمى عتيقا فنسبها إليه. سمعت أبا القاسم الأزهري ذكر أبا الحسن العتيقي، فأثنى عَلَيْهِ خيرا ووثقه. مات العتيقي سحر يوم الثلاثاء الحادي وَالعشرين من صفر سنة إحدى وأربعين وأربع مائة، وصلينا عَلَيْهِ في ضحى ذلك اليوم بباب مسجد ابن المبارك، وأمنا القاضي أَبُو الحسين بْن المهتدى بالله، ودفن في مقبرة الشونيزي.
2523 - أحمد بن محمد بن أحمد بن الحسن بن إسحاق أبو الحسين البزاز
2523 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن الحسن بْن إسحاق أَبُو الحسين البزاز سمع أبا القاسم بْن حبابة، وأبا طاهر المخلص، وعيسى بْن علي، وأبا حفص الكتاني، كتبت عنه، وكَانَ صدوقا، يسكن بالكرخ قريبا من سوق النخاسين. (1614) -[6: 37] أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ إِسْحَاقَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عِيسَى بْنُ عَلِيِّ بْنِ عِيسَى الْوَزِيرُ، قَالَ: حدثنا أَبُو عُبَيْدٍ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ حَرْبٍ الْقَاضِي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو السِّكِّينِ الطَّائِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ الْيَمَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو هَمَّامٍ الْقُرَشِيُّ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ الْمُغِيرَةِ، عَنْ قَيْسِ بْنِ مُسْلِمٍ، عَنْ طَاوُسٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يَا أَبَا هُرَيْرَةَ، عَلِّمِ النَّاسَ الْقُرْآنَ، وَتَعَلَّمْهُ فَإِنَّكَ إِنْ مُتَّ وَأَنْتَ كَذَلِكَ زَارَتِ الْمَلائِكَةُ قَبْرَكَ كَمَا يُزَارُ الْبَيْتُ الْعَتِيقُ، وَعَلِّمِ النَّاسَ سُنَّتِي وَإِنْ كَرِهُوا ذَلِكَ وَإِنْ أَحْبَبْتَ أَنْ لا تُوقَفَ عَلَى الصِّرَاطَ طَرْفَةَ عَيْنٍ حَتَّى تَدْخُلَ الْجَنةَ، فَلا تُحْدِثْ فِي دِينِ اللَّهِ حَدَثًا بِرَأْيِكَ " سألته عَن مولده، فقال: في شهر ربيع الأول من سنة اثنتين وسبعين وثلاث مائة ومات في رجب من سنة اثنتين وأربعين وأربع مائة
2524 - أحمد بن محمد بن أحمد أبو الحسن المؤدب المعروف بالزعفراني
2524 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد أَبُو الحسن المؤدب المعروف بالزعفراني كَانَ يذكر أن جده أَحْمَد بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عبدوس بْن كامل السراج، وسمع أبا بكر بْن مالك القطيعي، وأبا مُحَمَّد بْن ماسي، وأبا أَحْمَد الحسين بْن علي النيسابوري، ومحمد بْن زرعان الأنماطي، ومحمد بْن إسماعيل الوراق، وَالحسين بْن عمر الضراب، وأبا حفص ابن الزيات، وَالقاضي الجراحي، وأبا بكر الأبهري، وأبا القاسم الداركي، وأبا حفص بْن شاهين كتبت عنه من سماعاته الصحيحة، وسألته عَن مولده فقال: ولدت يوم الأحد الثامن عشر من المحرم سنة ثمان وخمسين وثلاث مائة ومات في يوم الأربعاء السادس عشر من صفر سنة سبع وأربعين وأربع مائة، ودفن في مقبر الشونيزي، وكَانَ يسكن درب الأجر نهر طابق.
2525 - أحمد بن محمد بن أحمد بن يعقوب المعروف بابن قفرجل أبو الحسين الوزان
2525 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن يعقوب المعروف بابن قفرجل أَبُو الحسين الوزان سمع جده لأمه أبا بكر بْن قفرجل، وأبا الحسين بْن لؤلؤ، ومحمد بْن إسماعيل الوراق، وأبا حفص بْن شاهين، كتبت عنه، وكَانَ صدوقا يسكن بقَطُفْتَا وراء نهر عيسى بْن علي الهاشمي، وسألته عَن مولده، فقال: في سنة إحدى وستين وثلاث مائة، ومات في يوم الجمعة الرابع من شهر ربيع الآخر سنة ثمان وأربعين وأربع مائة، ودفن من الغد في مقبرة باب الدير.
2526 - أحمد بن محمد بن أحمد أبو بكر الرزاز المقرئ يعرف بابن حمدوه
2526 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد أَبُو بَكْر الرزاز المقرئ يعرف بابن حَمَّدُوه سمع أبا الحسين بْن سمعون الواعظ، ومَنْ بعده، كتبت عنه، وكَانَ صدوقا، يسكن ناحية النصرية. (1615) -[6: 39] أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ حَمَّدُوهٍ فِي جَامِعِ الْمَدِينَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحُسَينِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْوَاعِظُ إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَلْمٍ الْكَاتِبُ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ عَمْرٍو الربالِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ مَيْمُونِ بْنِ عَطَاءٍ الْقُرَشِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ زَيْدِ بْنِ جُدْعَانَ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، قَالَ: خَطَبَنَا أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ، فَقَالَ: خَطَبَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَامَ أَوَّلٍ، فِي مِثْلِ هَذَا الشَّهْرِ، فِي مِثْلِ هَذَا الْيَوْمِ، فِي مِثْلِ هَذِهِ السَّاعَةِ ثُمَّ اسْتَعْبَرَ ثُمَّ عَادَ، فَاسْتَعْبَرَ، ثُمَّ عَادَ فَاسْتَعْبَرَ حَتَّى فَاضَتْ عَيْنَاهُ، فَقَالَ لَهُ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ، وَكَانَ قَرِيبًا مِنَ الْمِنْبَرِ: مَا شَأْنُكَ يَا خَلِيفَةَ رَسُولِ اللَّهِ، فَقَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي خُطْبَتِهِ " يَا أَيُّهَا النَّاسُ، سَلُوا اللَّهَ الْعَفْوَ وَالْمُعَافَاةَ " سألت ابن حمدوه عَن مولده فقال: ولدت في يوم الأربعاء لثمان عشرة ليلة خلت من صفر سنة إحدى وثمانين وثلاث مائة.
2527 - أحمد بن محمد بن أحمد بن عبد الله أبو الحسين البزاز المعروف بابن النقور
2527 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن عَبْد اللَّه أَبُو الحسين البزاز المعروف بابن النقور سمع أبا القاسم بْن حبابة، وعلى بْن عَبْد العزيز بْن مردك البردعي، وعلى بْن عمر الحربي، وعيسى بْن علي، وأبا طاهر المخلص، ومحمد بْن عَبْد اللَّه بْن أخي ميمي، وأبا القاسم ابْن الصيدلاني، كتبت عنه، وكَانَ صدوقا، يسكن طرف درب الزعفراني مما يلي الكرخ. (1616) -[6: 40] أَخْبَرَنَا ابْنُ النَّقُّورِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْعَبَّاسِ الْبَزَّازُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغَوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاهبِ الْحَارِثِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمٍ الطَّائِفِيُّ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " أَنْ يَسْتَلْقِي الرَّجُلُ وَيَضَعَ إِحْدَى رِجْلَيْهِ عَلَى الأُخْرَى " سألت ابْن النقور عَن مولده فقال: في جمادى الأول من سنة إحدى وثمانين وثلاث مائة.
2528 - أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن محمود أبو الحسين بن أبى جعفر السمناني
2528 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن محمود أَبُو الحسين بْن أَبِي جعفر السمناني سكن بغداد، وسمع بها من الحسن بْن الحسين النوبختي، وَالحسن بْن القاسم الخلال، وإسماعيل بْن هشام الصرصرى، وابن الصلت المجبر، وأبي أَحْمَد الفرضي، وابن يحيى المعلم، وأبي عمر بْن مهدى، وأبي الحسين ابْن المحاملي، ونحوهم. كتبت عنه شيئا يسيرا، وكَانَ صدوقا، تقلد القضاء بباب الطاق، وتولى أيضا قطعة من السواد. (1617) -[6: 41] أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَينِ ابْنُ السِّمْنَانِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ الْعَلاءِ الْكَاتِبُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ بُدَيْلٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُفَضَّلُ بْنُ صَالِحٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا لَيْثٌ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائَشَةَ، قَالَتْ: " رُبَّمَا انْقَطَعَ شِسْعُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَيَمْشِي فِي نَعْلٍ حَتَّى يُصْلِحَ الأُخْرَى " ولد السمناني بسمنان في شعبان سنة أربع وثمانين وثلاث مائة.
2529 - أحمد بن محمد بن إبراهيم أبو الحسن ابن بنت محمد بن حاتم بن ميمون وهو مروزي الأصل
2529 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن إبراهيم أَبُو الحسن ابْن بنت مُحَمَّد بْن حاتم بْن ميمون وهو مروزي الأصل، حدث عَن سعيد بْن سليمان الواسطي، وهدبة بْن خالد، ومنجاب بْن الحارث، وعلى بْن حكيم الأودي، ويعقوب بْن حميد بْن كاسب، ومحمد بْن يحيى بْن أَبِي عمر العدني، وغيرهم. روى عنه: القاضي المحاملي، ومحمد بْن مخلد، ومحمد بْن عمرو العقيلي، ومحمد بْن جعفر المطيري. وذكره الدارقطني فقال ثقة نبيل. (1618) -[6: 43] أَخْبَرَنَا أَبُو عَمْرٍو عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَهْدِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْقَاضِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَينُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْمَحَامِلِيُّ إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ ابْنِ بِنْتِ حَاتِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ ابْنَ جَبَلَةَ يَعْنِي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ النُّعْمَانِ، عَنْ حَمْزَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْغَنَوِيُّ، عَنْ عَطِيَّةَ الْعَوْفِيِّ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لِعَلِيٍّ: " أَنْتَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مَنْ مُوسَى إِلا أَنَّهُ لا نَبِيَّ بَعْدِي " أَخْبَرَنَا علي بْن أَبِي علي، قَالَ: قرأَنَا عَلَى الحسين بْن هارون، عَن أَبِي العباس بْن سعيد، قَالَ: أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن إبراهيم المروزي ابْن ابنة حاتم بْن ميمون، سكن بغداد، ورأيته لا يخضب. سمعت إبراهيم بْن إسحاق الصواف يقول: ثقة مأمون، وسمعت عَبْد الرحمن بْن يوسف بْن خراش، وسألته عنه، فقال: ثقة عدل. توفي ببغداد سنة اثنتين وثمانين ومائتين. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن العباس، قَالَ: قرئ عَلَى ابْن المنادي وأَنَا أسمع، قَالَ: وتوفي أَبُو الحسن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن إبراهيم، وهو ابن بنت مُحَمَّد بْن حاتم بْن ميمون لتسع خلون من جمادى الأولى سنة اثنتين وثمانين، يَعْنِي ومائتين وذكر ابْن مخلد وفاته في هذه السنة أيضا. وأخبرنا السمسار، قَالَ: أَخْبَرَنَا الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن قانع أن ابن بنت حاتم بْن ميمون مات في سنة خمس وثمانين ومائتين وَالأول أصح.
2530 - أحمد بن محمد بن إبراهيم بن يوسف بن معمر بن حمزة ابن عمر بن سعد بن أبى وقاص أبو بكر الزهري ويعرف بالسعدي
2530 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن إبراهيم بْن يوسف بْن معمر بْن حمزة ابن عمر بْن سعد بْن أَبِي وقاص أَبُو بَكْر الزهري ويعرف بالسعدي حدث عَن جده إبراهيم، وعن القعقاع بْن زكريا، وجبارة بْن مغلس، وسلم بْن جنادة الكوفي، وقطن بْن إبراهيم النيسابوري. روى عنه: مُحَمَّد بْن مخلد، وعبد الرحمن بْن مُحَمَّد الزهري، وعبد الصمد بْن علي الطستي، وأبو بكر الشافعي. (1619) -[6: 44] أَخْبَرَنَا غَيْلانُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ السِّمْسَارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الشَّافِعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ السَّعْدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْقَعْقَاعُ بْنُ زَكَرِيَّا، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِدْرِيسَ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ يَحْيَى، عَنْ عِيسَى بْنِ طَلْحَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: نَظَرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى طَلْحَةَ يَمْشِي، فَقَالَ: " شَهِيدٌ يَمْشِي عَلَى وَجْهِ الأَرْضِ " أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ، قَالَ: قرئ عَلَى ابْن المنادي وأَنَا أسمع قَالَ وتوفي السعدي فِي شوَال سنة اثنتين وثمانين.
2531 - أحمد بن محمد بن إبراهيم بن جعفر أبو بكر الكندي الصيرفي المعروف بابن الخنازيري وهو أخو إبراهيم بن محمد وكان الأكبر.
2531 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم بْن جعفر أَبُو بَكْر الكندي الصيرفِي المعروف بابن الخنازيري وهو أخو إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّد وكَانَ الأكبر سمع الهيثم بْن صفوان بْن هبيرة، وزيد بْن أخزم الطائي، وَالفضل بْن يعقوب الجزري، وعلى بْن الحسين الدرهمي، وعبدة بْن عَبْد اللَّه الصفار، وَالمؤمل بْن هشام، ومحمد بْن الحسن بْن تسنيم، وطبقتهم. روى عنه: مخلد بْن جعفر الدقاق، وأبو مُحَمَّد ابن السقاء الواسطي، وغيرهما. (1620) أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ بَكِيرٍ الْمُقْرِئُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مَخْلَدُ بْنُ جَعْفَرٍ الدَّقَّاقُ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْكِنْدِيُّ الصَّيْرَفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ أَخْزَمَ وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْحَلَبِيُّ وَالْفَضْلُ بْنُ يَعْقُوبَ الْجَزَرِيُّ وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الفَزْرِ وَمُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ التَّسْنِيمِيُّ، يَتَقَارَبُونَ فِي اللَّفْظِ، قَالُوا: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ دَاوُدَ، عَنْ هَانِئ بْنِ عُثْمَانَ، عَن حُمَيْضَةَ بِنْتِ يَاسِرٍ، عَنْ يَسِيرَةَ أَخْبَرَتْهَا: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " أَمَرَهُنَّ أَنْ يُرَاعِينَ التَّسْبِيحَ، وَالتَّهْلِيلَ، وَالتَّقْدِيسَ وَأَنْ يَعْقِدْنَ بِالأَنَامِلِ فإِنَّهُنَّ مَسْئُولاتٌ مُسْتَنْطَقَاتٌ " قَالَ أَبُو بَكْر: قَالَ لنا زيد بْن أخرم: قَالَ لنا بْن داود: هذا الحديث بعشرة أحاديث. حَدَّثَنِي عبيد اللَّه بْن أَبِي الفتح، عَن طلحة بْن مُحَمَّد بْن جعفر: أن ابن الخنازيري الكبير مات فِي سنة خمس وثلاث مائة.
2532 - أحمد بن محمد بن إبراهيم بن كباش أبو بكر القصاب
2532 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم بْن كباش أَبُو بَكْر القصاب من أهل الجانب الشرقي، كَانَ ينزل بدرب سليم، وحدث عَن مُحَمَّد بْن حسان الأزرق، ومحمد، وعلي ابني إشكاب، وَالحسن بْن مُحَمَّد الزعفراني، وعبد اللَّه بْن أيوب المخرمي، ومحمد بْن داود القنطري، ومحمد بْن داود الأنباري. روى عنه: إِبْرَاهِيم بْن أَحْمَد الخرقي، وذكر أنه شيخ ثقة. (1621) أَخْبَرَنَا أَبُو مَنْصُورٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُثْمَانَ السَّوَّاقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ جَعْفَرٍ الْخَرَقِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا، شَيْخٌ ثِقَةٌ فِي دَرْبِ سُلَيْمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ يَعْنِي الزَّعْفَرَانِيَّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبِيدَةُ، قَالَ: حَدَّثَنَا وَاقِدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: أُهْدِيَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَمْنٌ، وَأَقِطٌ، وَضَبٌّ فَأَكَلَ مِنَ السَّمْنِ وَالأَقِطِ، ثُمَّ قَالَ لِلضَّب: " إِنَّ هَذَا الشَّيْءَ مَا أَكَلْتُهُ قَطُّ، فَمَنْ شَاءَ أَنْ يَأْكُلَهُ فَلْيَأْكُلْ " فَأُكِلَ عَلَى خِوَانِهِ
2533 - أحمد بن محمد بن إبراهيم أبو بكر المروزي
2533 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم أَبُو بَكْر المروزي قدم بغداد حاجا، وحدث بها عَن عَبْد العزيز بْن حاتم، ومحمد بْن عبدة المروزي، روى عنه: مُحَمَّد بْن المظفر الحافظ. (1622) أَخْبَرَنِي أَبُو الْقَاسِمِ الأَزْهَرِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْمَرْوَزِيُّ، قَدِمَ عَلَيْنَا لِلْحَجِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدَةَ الْمَرْوَزِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ شَقيِقٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ وَاقِدٍ، عَنْ أيَوُّبَ، عَنْ عَطَاءَ بْنِ أَبِي رَبَاح، عَنْ حَكِيمِ بْن حِزَامٍ، قَالَ: نَهَانِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " أَنْ أَبِيعَ مَا لَيْسَ عَنْدِي " وقد تقدم ذكرنا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيم المروزي، فالله اعلم أهو هذا أم غيره.
2534 - أحمد بن محمد بن إبراهيم المادرائى
2534 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم المادرائي حدث عَن مُحَمَّد بْن عبدك القزاز، ومطلب بْن شعيب المصري. روى عنه: مُحَمَّد بْن المظفر، وَالقاضي أَبُو الحسن الجراحي، وزعم أنه كَانَ أطروشا. (1623) -[6: 48] أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْمَادرَائِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْنُ عَبْدَكَ الْقَزَّازُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبَّادُ بْنُ صُهَيْبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْن عُمَرَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " الْمَيِّتَ يُعَذَّبُ بِبُكَاءِ أَهْلِهِ عَلَيْهِ "
2535 - أحمد بن محمد بن إبراهيم بن آدم بن أبى الرجال أبو عبد الله الصلحي
2535 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم بْن آدم بْن أَبِي الرجال أَبُو عَبْد اللَّه الصلحي نزل بغداد، وحدث بها عَن أَبِي فروة يزيد بْن مُحَمَّد الرهاوي، وأبي أمية الطرسوسي، ونحوهما. روى عنه: أَبُو الحسن الدارقطني، وأبو حفص بْن شاهين، ويوسف القواس، وأبو حفص الكتاني. حَدَّثَنِي عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن نصر، قَالَ: سمعت حمزة بْن يوسف، يقول: وسألت الدارقطني، عَن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم بْن أَبِي الرجال الصلحي، فقال: ما علمنا إلا خيرا. قرأت فِي كتاب أَبِي القاسم ابن الثلاج بخطه: ذكر أَبُو عَبْد اللَّه أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم بْن أَبِي الرجال الصلحي: أنه ولد فِي غرة شعبان سنة تسع وأربعين ومائتين. حَدَّثَنِي عبيد اللَّه بْن أَبِي الفتح، عَن طلحة بْن مُحَمَّد بْن جعفر: أن ابن أَبِي الرجال الصغير مات سنة ثلاثين وثلاث مائة قَالَ غير طلحة: فِي النصف من جمادى الآخرة
2536 - أحمد بن محمد بن إبراهيم أبو حامد الهروي
2536 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم أَبُو حامد الهروي ذكر ابن الثلاج أنه قدم حاجا فِي سنة تسع وثلاثين وثلاث مائة، وحدثهم عَن أَحْمَد بْن نجدة بْن العريان.
2537 - أحمد بن محمد بن إبراهيم بن موسى أبو عبد الله المعروف بابن ابزون المقرئ الحمزي
2537 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم بْن موسى أَبُو عَبْد اللَّه المعروف بابن أبزون المقرئ الحمزي نسب إِلَى قراءة حمزة، وهو من أهل الأنبار سكن بغداد، وحدث بها عَن بهلول بْن إسحاق التنوخي، وسعيد بْن عَبْد اللَّه الحدثاني، ومحمد بْن أَحْمَد الحليمي، ويموت بْن المزرع البصري. روى عنه: أَبُو عمر بْن حيويه، وحدثنا عنه القاضي أَبُو الفرج المعروف بابن سميكة، ومحمد بْن عمر بْن بكير النجار، وكَانَ ضريرا. (1624) أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ بَكِيرٍ، قَالَ حَدَّثَنِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُوسَى الضَّرِيرُ الْمُقْرِئُ الْمَعْرُوفُ بِابْن أَبْزُون الْحَمْزِيُّ الأَنْبَارِيُّ قَدِمَ بَغْدَادَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عُمَرَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْحَلِيمِيُّ، وَذَكَرَ أَنَّهُ مِنْ وَلَدِ حَلِيمَةَ السَّعْدِيَّةِ مُرْضِعَةِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: حَدَّثَنَا آدَمُ بْنُ أَبِي إِيَاسٍ الْعَسْقَلانِيُّ، عَنِ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ، عَنْ مَعْنِ ابْنِ الْوَلِيدِ، عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ، عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ نُصِبَ لإِبْرَاهِيمَ مِنْبَرٌ أَمَامَ الْعَرْشِ، وَنُصِبَ لِي مِنْبَرٌ أَمَامَ الْعَرْشِ، وَنُصِبَ لأَبِي بَكْرٍ كُرْسِيٌّ، فَنَجْلِسُ عَلَيْهَا، وَيُنَادِي مُنَادٍ: يَا لَكَ مَنْ صِدِّيقٍ بَيْنَ خَلِيلٍ وَحَبِيبٍ " حَدَّثَنِي أَبُو القاسم الأزهري، عَن مُحَمَّد بْن العباس بْن الفرات، قَالَ: أَبُو عَبْد اللَّه المعروف بابن أبزون الأنباري لم يكن فِي الرواية بذاك، كتبت عنه، وكَانَت معه كتب طرية غير أصول، وكَانَ مكفوفا، وأرجو أن لا يكون ممن يتهم بالكذب. قَالَ مُحَمَّد بْن أَبِي الفوارس: سنة أربع وستين وثلاث مائة توفي أَبُو عَبْد اللَّه أَحْمَد بْن مُحَمَّد المعروف بابن أبزون الأنباري الضرير، ولم يكن ممن يصلح للصحيح وأرجو أن لا يكون ممن يتعمد الكذب.
2538 - أحمد بن محمد بن إبراهيم بن حازم أبو نصر المؤذن البخاري المعروف بالحازمي
2538 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم بْن حازم أَبُو نصر المؤذن البخاري المعروف بالحازمي قدم بغداد حاجا، وحدث بها عَن إسحاق بْن أَحْمَد بْن خلف الأزدي، وعبد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن يعقوب الحارثي، وعبد الرحمن بْن مُحَمَّد بْن حريث البخاريين، وَالهيثم بْن كليب الشاشي. حَدَّثَنَا عنه مُحَمَّد بْن طلحة النعالي، وَالقاضي أَبُو القاسم التنوخي، وكَانَ صدوقا، قَالَ لنا عَلِيّ بْن المحسن: سأل أَبِي نصر الحازمي عَن سنة وأَنَا حاضر أسمع فقال أَبُو نصر: لي فِي هذا الوقت أربع وثمانون سنة، ولدت ببخارى. وكَانَ هذا القول منه فِي صفر من سنة ثلاث وسبعين وثلاث مائة. قرأت بخط أَبِي عَبْد اللَّه البخاري المعروف بالغنجار: توفي أَبُو نصر الحازمي فِي المحرم سنة ست وسبعين وثلاث مائة.
2539 - أحمد بن محمد بن إبراهيم بن إسحاق أبو بكر الصدقى بالقاف المزكى المروزي
2539 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم بْن إسحاق أَبُو بَكْر الصدقي بالقاف المزكي المروزي قدم بغداد، وحدث بها عَن أَبِيهِ، وعبد اللَّه بْن علي الآملي، ومحمد بن علي بن الحسن الفقيه، والحسن بن محمد بن حليم. حَدَّثَنَا عنه أبو الحسن محمد بن إسماعيل بن عمر البجلي المعروف بابن سبنك وكان سمع من هذا الشيخ مع أَبِي بكر البقال. (1625) أَخْبَرَنِي ابْنُ سبنك، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الصّدقيُّ الْمِرْوَزِيُّ الْفقَيِهُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَلِيمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْمُوَجِّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ الْمُوَجِّهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدَانُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو حَمْزَةَ السُّكَّرِيُّ، قَالَ سَمِعْتُ الأَعْمَشَ يُحَدِّثُ عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " الإِمَامُ ضَامِنٌ، وَالْمُؤَذِّنُ مُؤْتَمَنٌ اللَّهُمَّ ارْشِدِ الأَئِمَّةَ، وَاغْفِرْ لِلْمُؤَذِّنِينَ " كتب أَبُو الفضل بْن دودان عَن هذا الشيخ فِي سنة ثمان وتسعين وثلاث مائة.
2540 - أحمد بن محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن أيوب أبو بكر بن أبى عبد الله الهيتي
2540 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن إسماعيل بْن إِبْرَاهِيم بْن أيوب أَبُو بَكْر بْن أَبِي عَبْد اللَّه الهيتي قدم بغداد، وحدث بها عَن يعيش بْن الجهم الحديثي، وَالحسن بْن عرفة، وحمزة بْن العباس المروزي، وعبدوس بْن بشر، وأَحْمَد بْن منصور الزيادي، وغيرهم. روى عنه: عمر بْن مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن سبنك، وأبو الفتح الأزدي الموصلي، وأبو بكر بْن شاذان، وأبو الحسن الدارقطني. (1626) أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْغَفَّارِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الْمُؤَدِّبُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْفَتْحِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الأَزْدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيل الْهِيتِيُّ أَبُو بَكْرٍ قَدِمَ بَغْدَادَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُحْيَى الصُّوفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورٍ السَّلُولِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ قَرْمٍ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ زِرَّ، عَن عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لا تَنْقَضِي الدُّنْيَا أَوْ لا تَذْهَبُ الدُّنْيَا حَتَّى يَلِيَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ بَيْتِي يُوَاطِئُ اسْمُهُ اسْمِي " أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر البرقاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن عمر الحافظ، قَالَ: أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن إسماعيل أَبُو بَكْر بْن أَبِي عَبْد اللَّه الهيتي ثقة، قدم عَلَيْنَا فِي سنة سبع عشرة، يعني وثلاث مائة.
2541 - أحمد بن محمد بن إسماعيل بن حبيب أبو العباس المعروف بابن ناهى الاطروش
2541 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن إسماعيل بْن حبيب أَبُو العباس المعروف بابن ناهي الأطروش سمع مُحَمَّد بْن إسماعيل الحساني، ومحمد بْن عَبْد الملك بْن زنجويه، ونحوهما. روى عنه: عمر بْن أَحْمَد بْن يوسف الوكيل، ومحمد بْن أَحْمَد بْن يحيى العطشي. وكَانَ صدوقا (1627) أَخْبَرَنَا بُشْرَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الرُّومِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يُوسُفَ الْمَعْرُوفُ بِأَبِي نُعَيْمٍ الْوَكِيلُ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ حَبِيبِ بْنِ نَاهِي الأَطْرُوشُ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْحَسَّانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا مِسْعَرٌ وَسُفْيَانُ وَالْمَسْعُودِيُّ، عَنْ زِيَادِ بْنِ فَيَّاضٍ، عَنْ تَمِيمِ بْنِ سَلَمَةَ السُّلَمِيِّ، قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللَّهِ " أَمَا يَخَافُ الَّذِي يَرْفَعُ رَأْسَهُ قَبْلَ الإِمَامِ أَنْ يُحَوِّلَ اللَّهُ رَأْسَهُ رَأْسَ كَلْبٍ "
2542 - أحمد بن محمد بن إسماعيل بن محمد بن أبان بن مهران أبو بكر البزاز يعرف بابن السوطي
2542 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن إسماعيل بْن مُحَمَّد بْن أبان بْن مهران أَبُو بَكْر البزاز يعرف بابن السوطي سمع إِبْرَاهِيم بْن مجشر الكاتب، وإبراهيم بْن راشد الأدمي، ويحيى بْن ورد بْن عَبْد اللَّه، ومحمد بْن علي السرخسي، وأَحْمَد بْن عَبْد اللَّه بْن زياد الحداد، وعباس الدوري، وأَحْمَد بْن عَبْد الجبار العطاردي، وَالحسين بْن مُحَمَّد بْن أَبِي معشر. روى عنه القاضي الجراحي، وَالدارقطني، وابن شاهين، ويوسف القواس. (1628) -[6: 55] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ يَعْقُوبَ الْمُعَدَّلُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْقَاضِي أَبُو الْحَسَنِ عَلِيّ بْن الْحَسَنِ الْجَرَّاحِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْبَزَّازُ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ رَاشِدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَمْرٍو السَّدُوسِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ، عَنِ الأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " كَانَ فِيمَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ رَجُلٌ لَمْ يَعْمَلْ لِلَّهِ خَيْرًا قَطُّ، فَلَمَّا حَضَرَتْهُ الْوَفَاةُ قَالَ لِبَنِيهِ: إِذَا أَنَا مِتُّ فَخُذُونِي وَأَحْرِقُونِي وَاسْحَقُونِي وَاذْرُونِي فِي يَوْم رَاحٍ لَعَلِّي أضل اللَّهَ، فَفَعَلُوا بِهِ، فَإِذَا هُوَ فِي قَبْضَةِ اللَّهِ فَتَلافَاهُ اللَّهُ بِرَحْمَتِهِ " أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن أَبِي جعفر، قَالَ: حَدَّثَنَا يوسف بْن عمر القواس، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر بْن السوطي وكَانَ من الثقات. حَدَّثَنِي الحسن بْن مُحَمَّد الخلال، عَن أَبِي الحسن الدارقطني قَالَ: أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن السوطي ثقة. أَخْبَرَنَا السمسار، قَالَ: حَدَّثَنَا الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْن قانع أن أبا بكر ابْن السوطي مات فِي سنة اثنتين وعشرين وثلاث مائة. قَالَ غيره عَن ابْن قانع: فِي جمادى الأولى.
2543 - أحمد بن محمد بن إسماعيل أبو بكر المقرئ الأدمي
2543 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن إسماعيل أَبُو بَكْر المقرئ الأدمي سمع مُحَمَّد بْن إسماعيل الحساني، وَالحسن بْن عرفة، وَالسري بْن عاصم، وفضل بْن سهل الأعرج، وأبا يوسف القلوسي. روى عنه: الدارقطني، وابن شاهين، ويوسف بْن عمر القواس، وغيرهم. وحدثني الخلال أن يوسف القواس ذكره فِي جملة شيوخه الثقات. حَدَّثَنِي عبيد اللَّه بْن أَبِي الفتح، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الحسن الدارقطني، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن إسماعيل الأدمي الشيخ الصالح. وحدثني عبيد اللَّه بْن أَبِي الفتح، عَن طلحة بْن مُحَمَّد بْن جعفر أن أبا بكر أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن إسماعيل الأدمي المقرئ مات فِي سنة سبع وعشرين وثلاث مائة، قَالَ وكَانَ رجلا صالحا. حَدَّثَنِي عَبْد العزيز بْن علي الوراق، قَالَ: ولد أَبُو بَكْر أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن إسماعيل الأدمي المقرئ فِي المحرم من سنة سبع وثلاثين ومائتين، وتوفي يوم الأربعاء، ودفن فِي يوم الخميس لعشر بقين من شهر ربيع الآخر سنة سبع وعشرين وثلاث مائة.
2544 - أحمد بن محمد بن إسماعيل أبو الحسين بن أبى الحسين الخلال
2544 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن إسماعيل أَبُو الحسين بْن أَبِي الحسين الخلال سمع إسماعيل بْن مُحَمَّد الصفار، وَالقاضي أبا الحسين ابن الأشناني، وطبقتهما. وكَانَ فهما فاضلا. حدث ببلاد خراسان، ولم يرو فِيما علمت ببغداد شيئا، ومات قديما. روى عنه: الحاكم أَبُو عَبْد اللَّه ابْن البيع النيسابوري. حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن علي المقرئ، عَن أَبِي عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه الحافظ قَالَ: أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن إسماعيل أَبُو الحسين ابْن الخلال كَانَ حسن الفهم لو صبر عَلَى الحديث، فإنه كَانَ يتصوف ويرمى بالحديث مدة، ثم يرجع فِيكتب، ولقد أَخْبَرَنِي أنه رمى بجملة من سماعاته القديمة فِي دجلة وأول ما سمع بعد الثلاثين. ورد نيسابور عَلَى أَبِي العباس الأصم وطبقته، وكتب الكثير ثم انصرف إِلَى بغداد وورد نيسابوري ثانيا وأقام بها سنة خمس وست وخمسين، وانصرف إِلَى العراق وتوفي قرب ذلك.
2545 - أحمد بن محمد بن إسحاق أبو جعفر النرسي
2545 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن إسحاق أَبُو جعفر النرسي حدث عَن مُحَمَّد بْن كثير الفهري روى عنه: عَبْد الصمد بْن علي الطستي، وذكر أنه سمع منه بقصر ابْن هبيرة.
2546 - أحمد بن محمد بن إسحاق بن إبراهيم بن أبى خميصة أبو عبد الله المكى ويعرف بحرمي بن أبي العلاء
2546 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن إسحاق بْن إِبْرَاهِيم بْن أَبِي خميصة أَبُو عَبْد اللَّه المكي ويعرف بحرمي بْن أَبِي العلاء سكن بغداد، وكَانَ كاتب أَبِي عمر مُحَمَّد بْن يوسف القاضي، وحدث عَنِ الزبير بْن بكار كتاب النسب وغيره، وعن مُحَمَّد بْن أَبِي عَبْد الرحمن المقرئ، ويحيى بْن المغيرة المديني، وعبد اللَّه بْن هاشم الطوسي، ومحمد بْن عزيز الأيلي. روى عنه مُحَمَّد بْن جعفر المعروف بزوج الحرة، وأبو عمر بْن حيويه، ومحمد بْن عبيد اللَّه بْن الشخير، وأبو حفص بْن شاهين، فِي آخرين. وكَانَ ثقة. حَدَّثَنِي عبيد اللَّه بْن أَبِي الفتح، عَن طلحة بْن مُحَمَّد بْن جعفر أن حرمي ابْن مُحَمَّد مات فِي جمادى الآخرة من سنة سبع عشرة وثلاث مائة.
2547 - أحمد بن محمد بن إسحاق بن يزيد أبو بكر وراق ابن أبي الدنيا
2547 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن إسحاق بْن يزيد أَبُو بَكْر وراق ابْن أَبِي الدُّنْيَا حدث عَن إسحاق بْن حاتم العلاف، وحميد بْن الربيع، ومحمد بْن عَبْد الملك بْن زنجويه، وأَحْمَد بْن عَبْد اللَّه الكوفي، وأبي بكر بْن أَبِي الدُّنْيَا، وغيرهم. روى عنه: مُحَمَّد بْن علي بْن حبيش الناقد، ومحمد بْن خلف بْن جيان الخلال، وابن لؤلؤ الوراق. أَخْبَرَنَا أَبُو نعيم الحافظ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن علي بْن حبيش، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن إسحاق، وراق ابْن أَبِي الدُّنْيَا، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو العباس الحماني، قَالَ: أنشدنا أَبُو عَبْد الرحمن مؤذن المأمون
2548 - أحمد بن محمد بن إسحاق بن إبراهيم أبو بكر المقرئ النيسابوري
2548 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن إسحاق بْن إِبْرَاهِيم أَبُو بَكْر المقرئ النيسابوري قدم بغداد، وحدث بها عَن مُحَمَّد بْن حمدويه النيسابوري. روى عنه: ابْن المظفر. الناس فِي صور التمثال أكفاء أبوهم آدم وَالأم حواء فإن يكن منهم فِي أصله شرف يفاخرون بِهِ فالطين وَالماء ما الفضل إلا لأهل العلم إنهم عَلَى الهدى لمن استهدى أدلاء وقدر كل امرئ ما كَانَ يحسنه وَالجاهلون لأهل العلم أعداء (1629) -[6: 59] أَخْبَرَنَا عَلِيُّ ابْنُ أَبِي عَلِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ النَّيْسَابُورِيُّ الْمُقْرِئُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَمْدَوَيْهِ النَّيْسَابُورِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا خشنَامُ بْنُ زَنْجَوَيْهِ وَهُوَ يَخْتَلِفُ مَعَنَا نُعَيْمُ بْنُ عَمْرٍو، قَالَ: حَدَّثَنَا، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنُ طَهْمَانَ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ أَبِي سُلَيْمَانَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " خَيْرُ رِجَالِكُمْ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ، وَخَيْرُ شَبَابِكُمُ الْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ، وَخَيْرُ نِسَائِكُمْ فَاطِمَةُ بِنْتُ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ "
2549 - أحمد بن محمد بن إسحاق بن إبراهيم أبو الحسن العجلي البزاز ويعرف بالمراجلى
2549 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن إسحاق بْن إِبْرَاهِيم أبو الحسن العجلي البزاز ويعرف بالمراجلي حدث عَن عَبْد الرحمن بْن مُحَمَّد بْن منصور الحارثي، وأبي قلابة الرقاشي، ومحمد بْن يونس الكديمي. روى عنه: أَبُو الفضل بْن حنزابة الوزير، وَالمعافى بْن زكريا الجريري، وذكرا: أنهما سمعا منه بسر من رأى.
2550 - أحمد بن محمد بن إسحاق بن راهويه أبو بكر الحنظلي المروزي
2550 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن إسحاق بْن راهويه أَبُو بَكْر الحنظلي المروزي قدم بغداد، وحدث بها عَن إِبْرَاهِيم بْن الحسين بْن ديزيل الهمذاني، وأَحْمَد بْن الخضر المروزي روى عنه: أَبُو طاهر بْن أَبِي هاشم المقرئ، وعبد اللَّه بْن أَحْمَد بْن مالك البيع. أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن أَحْمَد بْن عمر المقرئ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو طاهر عَبْد الواحد بْن عمر بْن مُحَمَّد بْن أَبِي هاشم، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبُو بَكْر أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن إسحاق بْن راهويه، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو العباس أَحْمَد بْن الخضر، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عبدة، قَالَ: قَالَ أَبُو معاذ سمعت الكسائي، يقول: أحب إلي أن يقرأ الناس بالقراءة التي قرأ بها القراء الذين يقتدى بهم، وما لم يقرأ بِهِ أحد من القراء فلا أحب أن يقرأ بِهِ إلا أعرابي هي لغته.
2551 - أحمد بن محمد بن إسحاق أبو على الشاشي الفقيه على مذهب أبي حنيفة
2551 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن إسحاق أَبُو علي الشاشي الفقيه عَلَى مذهب أَبِي حنيفة سكن بغداد، ودرس بها حَدَّثَنِي القاضي أَبُو عَبْد اللَّه الصيمري، قَالَ: صار التدريس بعد أَبِي الحسن الكرخي إِلَى أصحابه، فمنهم أَبُو علي الشاشي، وكَانَ شيخ الجماعة، وكَانَ أَبُو الحسن جعل التدريس له حين فلج، وَالفتوى إِلَى أَبِي بكر الدامغاني، وكَانَ يقول ما جاءنا أحفظ من أَبِي علي. قَالَ الصيمري: وتوفي أَبُو علي الشاشي فِي سنة أربع وأربعين وثلاث مائة.
2552 - أحمد بن محمد بن إسحاق بن هشام أبو الحسن التنوخي البزاز الأنباري المعروف بالياموري
2552 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن إسحاق بْن هشام أَبُو الحسن التنوخي البزاز الأنباري المعروف بالياموري سكن بغداد عند مسجد الأنباريين ببركة زلزل، وحدث عَن يوسف بْن يعقوب القاضي، ويحيى بْن مُحَمَّد البخترى الحنائي، وجعفر بْن مُحَمَّد الفريابي، وقاسم بْن زكريا المطرز، وعبد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن ناجية، وغيرهم. وكَانَ حافظا للقرآن، قرأ عَلَى أَبِي العباس أَحْمَد بْن سهل الأشناني بحرف عاصم من طريق حفص عنه روى عنه أَبُو الحسن الدارقطني. قرأت بخط القاضي أَبِي عَلَى المحسن بْن علي التنوخي قَالَ لي عَلِيّ بْن عمر الدارقطني: كَانَ أَحْمَد بْن مُحَمَّد الأنباري المعروف بالياموري ثقة صدوقا، كثيرا الحديث، واسع الكتابة، إلا أنه لم يكثر ما حدث بِهِ، لأنه كَانَ فِي وقته شيوخ كثيرون أعلى إسنادا منه، وإنما كَانَ يكتب عنه نفر معدودون. وَقَالَ لي: أنه ولد فِي سنة أربع وثمانين ومائتين بالأنبار، قَالَ: ومات ببغداد فِي سنة أربع وخمسين أو خمس وخمسين شك الدارقطني. قرأت بخط مُحَمَّد ابْن أَبِي الفوارس: قَالَ لنا أَبُو عمر بْن حيويه: توفي أَبُو الحسن ابْن الياموري ليلة الثلاثاء، ودفن يوم الثلاثاء لسبع خلون من شعبان سنة أربع وخمسين وثلاث مائة.
2553 - أحمد بن محمد بن إسحاق أبو منصور المقرئ ويعرف بمنصور الحبال
2553 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن إسحاق أَبُو منصور المقرئ ويعرف بمنصور الحبال قرأ عَلَى أَبِي حفص الكتاني، وحدث عنه. كتبت عنه، وكَانَ ثقة يسكن بدرب شماس من نهر القلائين، ويقرئ فِي المسجد الذي فِي الدرب، وكنت أقرأ عَلَيْهِ أو أتلقن منه. ومات فِي يوم الأربعاء التاسع عشر من ذي الحجة سنة ثلاثين وأربع مائة، ودفن من الغد فِي مقبرة باب حرب.
2554 - أحمد بن محمد بن أيوب أبو جعفر الوراق
2554 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن أيوب أَبُو جعفر الوراق كَانَ يورق الفضل بْن يحيى بْن خالد بْن برمك، وذكر أنه سمع معه من إِبْرَاهِيم بْن سعد مغازي مُحَمَّد بْن إسحاق، فأنكر ذلك يحيى بْن معين عَلَيْهِ، وأساء القول فِيهِ إلا أن الناس حملوا المغازي عنه، وحدث أيضا عَن أَبِي بكر بْن عياش. وكَانَ أَحْمَد بْن حَنْبَل جميل الرأي فِيهِ، وسمع ابنه عَبْد اللَّه منه. وروى عنه حَنْبَل بْن إسحاق، وأبو بكر بْن أَبِي خيثمة، ويعقوب بْن شيبة، وأبو بكر بْن أَبِي الدُّنْيَا، ومحمد بْن يحيى المروزي، وغيرهم. أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن الحسين صاحب العباسي، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد الرحمن بْن عمر الخلال، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن إسماعيل الفارسي، قَالَ: حَدَّثَنَا بكر بْن سهل، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الخالق بْن منصور، قَالَ: سألت يحيى بْن معين، عَن صاحب المغازي، فقال: ما سمعها الفضل بْن يحيى من إِبْرَاهِيم، وهو غير ثقة. وَقَالَ عَبْد الخالق أيضا سمعت يحيى بْن معين يقول: إن كَانَ صاحب المغازي سمعها من إِبْرَاهِيم فقد سمعتها أَنَا من ابْن إسحاق قرأَنَا عَلَى الحسن بْن علي الجوهري، عَن مُحَمَّد بْن العباس، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن القاسم الكوكبي، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بْن عَبْد اللَّه بْن الجنيد، قَالَ: سئل يحيى بْن معين وأَنَا أسمع عَن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن أيوب صاحب مغازي إِبْرَاهِيم بْن سعد فقال: كذاب ما سمع هذه الكتب قط. أَخْبَرَنِي الأزهري، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الرحمن بْن عمر الخلال، وأخبرني مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن علي الوراق، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عمر بْن حميد البزاز، قَالا: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن يعقوب بْن شيبة، قَالَ: قَالَ جَدِّي: أَحْمَد بْن أيوب ليس من أصحاب الحديث ولا يعرفه أحد بالطلب، وإنما كَانَ وراقا، فذكر أنه نسخ كتاب المغازي الذي رواه إِبْرَاهِيم بْن سعد، عَن ابْن إسحاق لبعض البرامكة، وأنه أمره أن يأتي إِبْرَاهِيم بْن سعد فِيصححها، فزعم أن إِبْرَاهِيم بْن سعد قرأها عَلَيْهِ وصححها، وقد ذكر أيضا أنه سمعها مع الفضل بْن يحيى بْن خالد، من إِبْرَاهِيم بْن سعد، وأنه هو الذي كَانَ يلي تصحيحها، فسئل عنه علي ابْن المديني، وأَحْمَد فلم يعرفاه، وقَالا: يسأل عنه فإن كَانَ لا بأس بِهِ حمل عنه. وسئل عنه يحيى بْن معين فطعن فِي صدقه، وذكر أن إِبْرَاهِيم بْن سعد لم يقرأ هذا الكتاب عَلَى الفضل بْن يحيى، وأنه قد كَانَ نسخ له فلم يسمعه ولم يقرأه إِبْرَاهِيم بْن سعد إلا على ولد نفسه، وكَانَ يحيى يحكى هذا الكلام، عَن يعقوب بْن إِبْرَاهِيم بْن سعد، وسمعت إسحاق بْن أَبِي إسرائيل يقول: أتيت أَحْمَد بْن أيوب وأَنَا أريد أن أسمعها منه، يعني المغازي، فقلت له: كيف أخذتها سماعا أو عرضا؟ قَالَ: فقال لي سمعتها، فاستحلفته فحلف لي، فسمعتها منه، ثم رأيت أشياء اطلعت منه فِيه عَلَى أشياء فِيما ادعى فتركتها، فلست أحدث عنه شيئا. أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن علي الوراق، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عمر ابْن حميد، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن يعقوب، قَالَ: حَدَّثَنِي جَدِّي، قَالَ: حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيم بْن هاشم بْن مشكَانَ، قَالَ: قلت ليعقوب بْن إِبْرَاهِيم بْن سعد: كيف سمعت المغازي؟ قَالَ: قرأها أَبِي علي وعلى أخي، وَقَالَ: يا بني ما قرأتها عَلَى أحد. قلت يحتمل أن يكون إِبْرَاهِيم قرأها لولديه قديما وَقَالَ هذا القول ثم قرأها آخر فسمعها منه ابْن أيوب أَخْبَرَنَا القاضي أَبُو عَبْد اللَّه الحسين بن عَلِيّ بْن الصيمري، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن الحسن الرازي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الحسين الزعفراني، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن زهير، قَالَ: سمعت يحيى بْن معين، وسئل عَن صاحب مغازي إِبْرَاهِيم بْن سعد، يعني أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن أيوب، فقال قَالَ لنا يعقوب بْن إِبْرَاهِيم بْن سعد: كَانَ أَبِي كتب نسخة ليحيى البرمكي فلم يقدر يسمعها. قلت: غير ممتنع أن يكون ابْن أيوب صحح النسخة وسمع فِيهَا من إِبْرَاهِيم بْن سعد، ولم يقدر ليحيى البرمكي سماعها، وَالله أعلم. أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد العتيقي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن العباس الخزاز، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو أيوب سليمان بْن إسحاق الجلاب، قَالَ: سئل إِبْرَاهِيم الحربي عَن أَحْمَد بْن أيوب، فقال: كَانَ وراق الفضل بْن الربيع ثقة، لو قيل له اكذب ما أحسن أن يكذب. وأخبرنا العتيقي، قَالَ: حَدَّثَنَا يوسف بْن أَحْمَد بْن يوسف الصيدلاني بمكة، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عمرو العقيلي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد اللَّه بْن أَحْمَد، قَالَ: سمعت أَبِي، وسئل عَن كامل بْن طلحة وأَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن أيوب، فقال ما أعلم أحدا يدفعهما بحجة. قرأت على أبي بكر البرقاني، عَن إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّد المزكي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن إسحاق الثقفي السراج، قَالَ: مات أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن أيوب ببغداد فِي شهر ذي الحجة سنة ثمان وعشرين ومائتين. وَقَالَ غيره: مات يوم الإثنين أو الثلاثاء لخمس أو لأربع بقين من ذي الحجة
2555 - أحمد بن محمد بن أيوب الأنصاري
2555 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن أيوب الأنصاري حدث عَن أَحْمَد بْن يحيى الأنيسي. روى عنه أَبُو القاسم الطبراني. (1630) -[6: 65] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَهْرَيَارَ الأَصْبَهَانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَيُّوبَ الأَنْصَارِيُّ الْبَغْدَادِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى الأَنِيسِيُّ مَنْ وَلَدِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَنِيسٍ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عِصْمَةُ بْنُ مُحَمَّدٍ الأَنْصَارِيُّ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الأَنْصَارِيِّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " إنَّ السَّلامَ اسْمٌ مِنْ أَسْمَاءِ اللَّهِ، وَضَعَهُ فِي الأَرْضِ تَحِيَّةً لأَهْلِ دِينِنَا وَأَمَانًا لأَهْلِ ذِمَّتِنَا ". قَالَ سُلَيْمَانُ: لَمْ يَرْوِهِ عَنْ يَحْيَى إِلا عِصْمَةُ تَفَرَّدَ بِهِ الأَنِيسِيُّ
2556 - أحمد بن محمد بن الأصفر أبو بكر
2556 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن الأصفر أَبُو بَكْر حدث عَن سعد بْن عَبْد الحميد بْن جعفر، وعاصم بْن يوسف اليربوعي، وإسماعيل بْن أبان. روى عنه أَحْمَد بْن موسى بْن إسحاق القاضي الأنصاري، وأَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن بحر البصري ومحمد بْن نوح الجنديسابوري، وغيرهم. (1631) أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَنْدَوَيْهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى الأَنْصَارِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الأَصْفَرِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَاصِمُ بْنُ يُوسُفَ الْيَرْبُوعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنِ الأَسْوَدِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَت: " مَا تَرَكَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دِينَارًا، وَلا دِرْهَمًا، وَلا شَاة، وَلا أَوْصَى بِشَيْءٍ " سمعت أبا نعيم، يقول: أَبُو بَكْر أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن الأصفر البغدادي صاحب غرائب من الحفاظ، قدم أصبهان، روى عنه أسيد بْن عاصم. أَخْبَرَنَا عبيد اللَّه بْن أَبِي الفتح، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الحسن الدارقطني، قَالَ: أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن الأصفر يروى عَنِ الكوفِيين، غيره أثبت منه.
2557 - أحمد بن محمد بن أنس أبو العباس يعرف بابن القربيطي
2557 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن أنس أَبُو العباس يعرف بابن القربيطي سمع إِبْرَاهِيم بْن زياد سبلان، ومحمد بْن خالد بْن عَبْد اللَّه الطحان، وإسماعيل بْن نصر الصفار، وأبا مالك كثير بْن يحيى، ومحمد بْن أَبِي بكر المقدمي، ووهب بْن بقية الواسطي. وكَانَ ثقة. روى عنه: مُحَمَّد بْن مخلد، ومحمد بْن نوح الجنديسابوري. وَقَالَ عَبْد الرحمن بْن أَبِي حاتم الرازي: كتبت عنه مع أَبِي. (1632) -[6: 67] أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَهْدِيٍّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ الْعَطَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَنَسٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ نَصْرٍ الصَّفَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ ذَكْوَانَ، قَالَ: حَدَّثَنِي حَوْشَبُ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنِ أَنَسٍ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " أَنَا سَيِّدُ وَلَدِ آدَمَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلا فَخْرَ " قرأت فِي كتاب بْن مخلد بخطه: سنة أربع وستين ومائتين فِيهَا مات أَبُو العباس أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن أنس القربيطي فِي شوَال.
2558 - أحمد بن محمد بن أبان بن ميمون أبو عبد الله السراج
2558 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن أبان بْن ميمون أَبُو عَبْد اللَّه السراج حدث عَن ليث بْن حماد الصفار، وأبي إِبْرَاهِيم الترجماني، وأبي الربيع الزهراني، ويحيى بْن عَبْد الحميد الحماني، وخلف بْن هشام البزاز، وبشار بْن موسى الخفاف، وعمرو بْن مُحَمَّد الناقد. روى عنه: سعد بْن أَبِي العباس الصيرفِي، وأحاديثه مستقيمة. (1633) -[6: 68] أَخْبَرَنَا الحسنُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ الْعَبَّاسِ النِّعَالِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا سَعْدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ الصَّيْرَفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبَانَ بْنِ مَيْمُونٍ السَّرَّاجُ، قَالَ: حَدَّثَنَا لَيْثُ بْنُ حَمَّادٍ الصَّفَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْوَضَّاحُ أَبُو عُوَانَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ زُرَارَةَ، عَنْ سَعْدِ بْنِ هِشَامٍ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَت: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " رَكْعَتَا الْفَجْرِ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا "
2559 - أحمد بن محمد بن الأشعث أبو حسان
2559 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن الأشعث أَبُو حسان كَانَ أحد القراء ببغداد قرأ عَلَيْهِ أَحْمَد بْن عثمان بْن بويان، وغيره. وكَانَ يروى حرف نافع، عَن أَبِي نشيط مُحَمَّد بْن هارون، عَن قالون، عَن نافع.
2560 - أحمد بن محمد بن أسد أبو بكر مروزي الأصل
2560 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن أسد أَبُو بَكْر مروزي الأصل حدث عَن أَحْمَد بْن منصور الرمادي، وعلى بْن حرب الطائي، ومحمد بْن إسرائيل الجوهري. روى عنه: مُحَمَّد بْن المظفر. (1634) أَخْبَرَنَا الأَزْهَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ الْحَافِظُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَسَدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورِ الرَّمَادِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي بَكِيرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا شَيْبَانُ النَّحْوِيُّ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ جُنْدُبِ بْنِ سُفْيَانَ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُول: " أَنَا فَرَطُكُمْ عَلَى الْحَوْضِ "
2561 - أحمد بن محمد بن أسد أبو حامد ابن المكتب
2561 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن أسد أَبُو حامد ابْن المكتب حدث عَن نصر بْن مُحَمَّد الأسدي. روى عنه: أَبُو حفص بْن شاهين.
2562 - أحمد بن محمد بن أفلح أبو بكر الخباز يعرف بالعسكرى
2562 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن أفلح أَبُو بَكْر الخباز يعرف بالعسكري حدث عَنِ الحسن بْن عرفة. روى عنه: يوسف القواس. (1635) -[6: 69] أَخْبَرَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْحَارِثِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ عُمَرَ الْقَوَّاسُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدَ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَفْلَحَ الْخَبَّازُ الْعَسْكَرِيُّ، إِمْلاءً سَنَةَ سَبْعَ عَشْرَةَ وَثَلاثِ مائة، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، عَنْ شُعْبَةَ بْنِ الْحَجَّاجِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَمَا يَخْشَى الَّذِي يَرْفَعُ رَأْسَهُ وَالإِمَامُ سَاجِدٌ أَنْ يَجْعَلَ اللَّهُ رَأْسَهُ رَأْسَ حِمَارٍ أَوْ صُوَرتَهُ صُورَةَ حِمَارٍ "
2563 - أحمد بن محمد بن أبى بكر بن علي بن عطاء بن مقدم أبو عثمان المقدمي مولى ثقيف من أهل البصرة
2563 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن أَبِي بكر بْن علي بْن عطاء بْن مقدم أَبُو عثمان المقدمي مولى ثقيف من أهل البصرة، سكن بغداد، وحدث بها عَن أَبِي همام الخاركي، ومسلم بْن إِبْرَاهِيم، وحجاج بْن منهال، وأبيه مُحَمَّد بْن أَبِي بكر، وعلي ابن المديني، وإسماعيل بْن أَبِي أويس، وعارم بْن الفضل. روى عنه: أَبُو بَكْر بْن أَبِي الدُّنْيَا، ومحمد بْن مُحَمَّد الباغندي، ويحيى بْن مُحَمَّد بْن صاعد، وأبو عمر مُحَمَّد بْن يوسف القاضي، ومحمد بْن مخلد الدوري، وَقَالَ ابْن أَبِي حاتم: سمعت منه بمكة وهو صدوق. (1636) -[6: 70] أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ بْنُ مَهْدِيٍّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن مخلد العطار، حدثنا أحمد بن مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي أُوَيْسٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَخِي، عَنْ سُلَيْمَانَ ابْنَ بِلالٍ، عَنْ أَبِي عَبْد الْعَزِيزِ الرَّبَذِيُّ، عَنْ هِشَامٍ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " لَيَأْرِزَنَّ الإِسْلامُ كَمَا يَأْرِزُ السَّيْلُ إِلَى الدِّمَنِ " أَخْبَرَنَا السمسار، قَالَ: أَخْبَرَنَا الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْن قانع أن أبا عثمان أَحْمَد بْن مُحَمَّد المقدمي مات فِي سنة ثلاث وستين ومائتين. قرأت بخط مُحَمَّد بْن مخلد: مات أَبُو عثمان أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن أَبِي بكر المقدمي فِي جمادى الآخرة سنة أربع وستين ومائتين. ثم أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن العباس، قَالَ: قرئ عَلَى ابْن المنادي وأَنَا أسمع، قَالَ: أَبُو عثمان المقدمي يوم الثلاثاء لعشرين خلت من جمادى الآخرة سنة أربع وستين، يعني كَانَت وفاته، وهذا أصح مما قَالَ ابْن قانع.
2564 - أحمد بن محمد بن بكر بن خالد بن يزيد أبو العباس المعروف بالقصير
2564 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن بكر بْن خالد بْن يزيد أَبُو العباس المعروف بالقصير سمع أباه، ويحيى بْن عثمان الحربي، ويزيد بْن مهران الخباز، ويوسف بْن يعقوب الصفار، وإسماعيل بْن موسى الفزاري الكوفِيين، وأَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن أَبِي بزة المكي، وطبقتهم. روى عنه: موسى بْن هارون الحافظ، ومحمد بْن مخلد، وأبو عَبْد اللَّه الحكيمي، وأبو عمرو ابْن السماك، وكَانَ ثقة. (1637) أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الْعَطَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أحمد بن عَبْدِ اللَّهِ الدَّقَّاقُ، إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ بَكِيرٍ الْقَصِيرُ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ مِهْرَانَ أَبُو خَالِدٍ الْخَبَّازُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَن أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: أَوَّلُ مَوْلُودٍ وُلِدَ فِي الإِسْلامِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الزُّبَيْرِ، قَالَت: فَجِئْنَا بِهِ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِيُحَنِّكَهُ، فَقَالَ: " اطْلُبُوا لِي تَمْرَةً "، فَطَلَبْنَا لَهُ تَمْرَةً فَوَاللَّهِ مَا وَجَدْنَاهَا أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن العباس، قَالَ: قرئ علي ابْن المنادي وأَنَا أسمع، قَالَ: وأَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن بكر أَبُو العباس النيسابوري المعروف بالقصير ابْن القصير كَانَ ينزل فِي درب الزاغولي، النافذ إِلَى دَارِ عُمارة، وفِي هذا الدرب كَانَ ينزل أَبُو العباس البراثي، مات لأيام خلت من ربيع الأول سنة أربع وثمانين يعني ومائتين. ذكر ابْن مخلد أنه مات فِي يوم السبت لتسع خلون من شهر ربيع الأول.
2565 - أحمد بن محمد بن بلبل أبو جعفر ويعرف بالمزين البربري
2565 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن بلبل أَبُو جعفر ويعرف بالمزين البربري حدث عَن بسام بْن يزيد البقال. روى عنه: أَبُو الحسين الزبيبي. (1638) -[6: 72] أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الْعَلاءِ الْوَاسِطِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الزَّبِيبِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ بُلْبُلٍ الْبَرْبَرِيُّ الْمَعْرُوفُ بِالْمُزَيِّنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا بَسَّامٌ الْكَيَّالُ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: مَرَّ بِي النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأَنَا أَغْرِسُ غَرْسًا، فَقَالَ: " مَا تَصْنَعُ يَا أَبَا هُرَيْرَةَ " قَالَ: قُلْتُ: أَغْرِسُ غَرْسًا لِي يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ: " أَفَلا أَدُلُّكَ عَلَى خَيْرٍ مِنْهُ "؟ قَالَ: قُلْتُ: بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ: " تَقُولُ سُبْحَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ أَكْبَرُ، يُغْرَسُ بِكُلِّ كَلِمَةٍ شَجَرَةٌ فِي الْجَنَّةِ "
2566 - أحمد بن محمد بن بنان أبو على الدقاق ويعرف بكردي
2566 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن بنان أَبُو علي الدقاق ويعرف بكردي حدث عَن يوسف بْن موسى القطان. روى عنه: أَبُو حفص ابن الزيات. (1639) أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْحَرْبِيُّ الزَّاهِدُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الصَّيْرَفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَنَةَ إِحْدَى وَثَلاثِ مائة، بَعْدَ مَجْلِسِ ابْنِ زَاطيَا، قَالَ: حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الرَّحْمَنِ بْنِ مَعْنٍ الدَّوْسِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لَيَوَدُّنَّ أَهْلُ الْعَافِيَةِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَنَّ جُلُودَهُمْ قُرِضَتْ بِالْمَقَارِيضِ مِمَّا يَرَوْنَ مِنْ ثَوَابِ أَهْلِ الْبَلاءِ "
2567 - أحمد بن محمد بن بيان الدوري
2567 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن بيان الدوري حدث عَن رباح بْن الجراح الموصلي. روى عنه أَبُو الفتح مُحَمَّد بْن الحسين الأزدي الحافظ.
2568 - أحمد بن محمد بن بشار بن رجاء أبو بكر ويعرف بابن أبى العجوز
2568 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن بشار بْن رجاء أَبُو بَكْر ويعرف بابن أَبِي العجوز سمع أبا همام الوليد بْن شجاع، ومحمد بْن سليمان لوينا، وخلاد بْن أسلم، وَالفضل بْن زياد القطان، ومحمود بْن خداش، وأبا هشام الرفاعي، وَالحسن بْن هارون بْن غفار. روى عنه أَبُو الحسين ابن البواب المقرئ، ومحمد بْن خلف بْن جيان الخلال، ومحمد بْن المظفر، وغيرهم. وكَانَ ثقة يسكن سوق يحيى من الجانب الشرقي (1640) حَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يَعْقُوبَ الْمُقْرِئُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ بَشَّارِ بْنِ أَبِي الْعَجُوزِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ لُوَيْنٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: " جَاءَ رَجُلٌ يَشْكُوا امْرَأَتَهُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَمَرَهُ أَنْ يُمْسِكَهَا، فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى {وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ} حَدَّثَنِي عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن نصر، قَالَ: سمعت حمزة بْن يوسف، يقول: وسألت الدارقطني عَن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن بشار يعرف بابن أَبِي العجوز، فقال: ثقة. أَخْبَرَنَا السمسار، قَالَ: أَخْبَرَنَا الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْن قانع، أن أبا بكر بْن أَبِي العجوز مات فِي شعبان من سنة إحدى عشرة وثلاث مائة
2569 - أحمد بن محمد بن بشار أبو الفرج الصيرفي
2569 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن بشار أَبُو الفرج الصيرفِي حدث عَن أَبِي بكر عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن زياد النيسابوري، وأَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن إسماعيل الأدمي المقرئ، وعلى بْن الفضل بْن طاهر البلخي. كتب عنه حمزة بْن مُحَمَّد بْن طاهر الدقاق، وحدثنا عنه أَحْمَد بْن مُحَمَّد العتيقي. (1641) أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَتِيقِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَرَجِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ بَشَّارٍ الصَّيْرَفِيُّ فِي سَنَةِ سَبْعٍ وَثَمَانِيَنَ وَثَلاثِ مائة، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الأَدَمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ سَهْلٍ الأَعْرَجُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبْيَدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ لِفَاطِمَةَ: " يَا بِنْتَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا كَانَ أَحَدٌ مِنَ النَّاسِ أَحَبَّ إِلَيْنَا مِنْ أَبِيكِ وَمَا أَحَدٌ بَعْدَ أَبِيكِ أَحَبَّ إِلَيْنَا مِنْكِ "
2570 - أحمد بن محمد بن بشر بن علي بن محمد بن جعفر أبو بكر المقرئ المعروف بابن الشارب مروروذى الأصل
2570 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن بشر بْن علي بْن مُحَمَّد بْن جعفر أبو بكر المقرئ المعروف بابن الشارب مروروذي الأصل، حدث عَن مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن سليمان الباغندي، حَدَّثَنَا عنه أَبُو بَكْر البرقاني، وسألته عنه، فقال: ثقة. (1642) -[6: 75] أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ بِشْرٍ الْمَرَوْرُوذِيّ الْمُقْرِئُ يُعْرَفُ بِابْنِ الشَّارِبِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا هَارُونُ الأَيْلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو ضَمْرَةَ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ وَاقِدِ بْنِ سَلامَةَ، عَنِ الرَّقَاشِيِّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَا مِنْ عَبْدٍ إِلا فِي رَأْسِهِ حِكْمَةٌ بِيَدِ مَلَكٍ "، وَذَكَرَ الْحَدِيثَ
2571 - أحمد بن محمد بن تميم بن مروان أبو الحسين الواسطي
2571 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن تميم بْن مروان أَبُو الحسين الواسطي قدم بغداد فِي سنة ثلاث وعشرين وثلاث مائة، وحدث بها عَن أَحْمَد بْن الفرج الفارسي، وَالسري بْن يحيى الكوفي، وَالفضل بْن العباس الرازي، وأَحْمَد بْن يحيى بْن خالد بْن حيان الرقى. روى عنه المعافى بْن زكريا الجريري، وأبو القاسم ابْن الثلاج. (1643) أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْبَلَدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْمُعَافَى بْنُ زَكَرِيَّا الْجَرِيرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا، قَالَ: أَخْبَرَنَا، قَالَ: حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ أَبِي دَاوُدَ، عَنِ الْهَيْثَمِ بْنِ حَبِيبٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ السَّاعِدِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَا رَاحَ مُسْلِمٌ رَوْحَةً فِي سَبِيلِ اللَّهِ مُجَاهِدًا أَوْ حَاجًّا يُهَلِّلُ أَوْ يُلَبِّي، إِلا غَرَبَتِ الشَّمْسُ بِذُنُوبِهِ وَخَرَجَ مِنْهَا "
2572 - أحمد بن محمد بن ثابت بن الهيثم أبو بكر الصيرفي
2572 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن ثابت بْن الهيثم أَبُو بَكْر الصيرفِي حدث عَن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن النضر الأزدي، ومحمد بْن العباس المؤدب، وَالحسن بْن علي بْن الوليد الفارسي، وأَحْمَد بْن الحسين بْن نصر الحذاء، وأَحْمَد ابْن أبي عوف البزوري، وعلى بْن إِبْرَاهِيم بْن مطر السكري أحاديث تدل عَلَى صدقه وثقته، وكَانَ أحد الشهود المعدلين. حَدَّثَنَا عنه أَبُو الحسين بْن الفضل القطان، وذكر لنا أنه سمع منه فِي سنة سبع وأربعين وثلاث مائة.
2573 - أحمد بن محمد بن جهور أبو عبد الله البغدادي
2573 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن جهور أَبُو عَبْد اللَّه البغدادي حدث بأصبهان عَن عفان بْن مسلم. روى عنه أَحْمَد بْن علي بْن الجارود. وذكره لي أَبُو نعيم الأصبهاني فِي تاريخه. (1644) أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ حَيَّانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ الْجَارُودِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّدِ بْنِ جَهورٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَفَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زِيَادٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ شَرْقِيٍّ مَوْلَى ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو سَعِيدٍ الْخُدْرِيُّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَا بَيْنَ قَبْرِي وَمِنْبَرِي رَوْضَةٌ مِنْ رِيَاضِ الْجَنَّةِ "
2574 - أحمد بن محمد بن جهم البلخي
2574 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن جهم البلخي قدم بغداد، وحدث بها عَن مُحَمَّد بْن الفضيل البلخي. روى عنه: مُحَمَّد بْن مخلد الدوري، وفِي مسند حديث أَبِي حنيفة الذي جمعه.
2575 - أحمد بن محمد بن الجهم بن هارون السمري
2575 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن الجهم بْن هارون السمري حدث عَن عمرو بْن علي الفلاس، وأبي حاتم السجستاني، ومحمد بْن أَبِي السري الأزدي، ومقدم بْن مُحَمَّد بْن يحيى المقدمي، ورجاء بْن الجارود. روى عنه: أَبُو القاسم الطبراني، وَالقاضي أَبُو طاهر مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن عَبْد اللَّه الذهلي. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن شهريار الأصبهاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا سليمان بْن أَحْمَد الطبراني، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن الجهم السمري، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو حاتم سهل بْن مُحَمَّد السجستاني، قَالَ: حَدَّثَنَا يحيى بْن زكريا بْن أَبِي الحواجب الكوفي، قَالَ: كنت أخذ بيد الأعمش، فقال قرأت القرآن عَلَى يحيى بْن وثاب ثلاثين مرة كل ذلك أقرأ {وَالرُّجْزَ فَاهْجُرْ} وكذلك قرأ يحيى عَلَى علقمة، وعلقمة عَلَى عَبْد اللَّه بْن مسعود، وابن مسعود، عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ سليمان: لم يروي عنه، عَنِ الأعمش إلا بْن أَبِي الحواجب الكوفي نزل البصرة.
2576 - أحمد أمير المؤمنين المعتضد بالله بن أبى أحمد الموفق بالله واسمه محمد بن جعفر المتوكل على الله بن محمد المعتصم بالله بن هارون الرشيد بن محمد المهدى بن عبد الله المنصور بن محمد بن علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب يكنى أبا العباس
2576 - أَحْمَد أمير المؤمنين المعتضد بالله بْن أَبِي أَحْمَد الموفق بالله واسمه محْمَد بْن جعفر المتوكل عَلَى اللَّه بْن مُحَمَّد المعتصم بالله بْن هارون الرشيد بْن مُحَمَّد المهدي بْن عَبْد اللَّه المنصور بْن مُحَمَّد بْن علي بْن عَبْد اللَّه بْن العباس بْن عَبْد المطلب يكنى أبا العباس ويقال: أن اسم أَبِيهِ طلحة وأمه أم ولد اسمها حفِير، ويقال: ضرار، توفِيت قبل خلافته بيسير، وكَانَ مولده فِيما أَخْبَرَنَا علي بْن أَحْمَد بْن عمر المقرئ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن أَحْمَد بْن أَبِي قيس، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن أَبِي الدُّنْيَا، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن حماد أن ميلاد أَبِي العباس سنة ثلاث وأربعين ومائتين، قَالَ: أَبُو بَكْر بْن أَبِي الدُّنْيَا استخلف أَبُو العباس المعتضد بالله أَحْمَد بْن مُحَمَّد، فِي اليوم الذي مات فِيهِ المعتمد عَلَى اللَّه، وله إذ ذاك سبع وثلاثون سنة. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا عثمان بْن أَحْمَد الدقاق، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن البراء، قَالَ: وولى المعتضد بالله أَبُو العباس بْن أَبِي أَحْمَد الموفق بالله لاثنتي عشرة ليلة بقيت من رجب سنة تسع وسبعين ومائتين، وولد بسر من رأى فِي ذي القعدة سنة اثنتين وأربعين ومائتين. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن يعقوب، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن نعيم الضبي، قَالَ: سمعت أبا الوليد حسان بْن مُحَمَّد الفقيه، يقول: سمعت أبا العباس بْن سريج، يقول: سمعت إسماعيل بْن إسحاق القاضي، يقول: دخلت عَلَى المعتضد وعلى رأسه أحداث روم صباح الوجوه، فنظرت إليهم فرآني المعتضد وانا أتأملهم فلما أردت القيام أشار إِلَى فمكثت ساعة، فلما خلا قَالَ أيها القاضي وَالله ما حللت سراويلي عَلَى حرام قط. أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن المحسن بْن علي التنوخي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: لما خرج المعتضد إِلَى قتال وصيف الخادم إِلَى طرسوس وأخذه عاد إِلَى أنطاكية فنزل خارجها، وطاف البلد بجيشه وكنت صبيا إذ ذاك فِي المكتب، قَالَ: فخرجت فِي جملة الناس، فرأيته وعليه قباء أصفر، فسمعت رجلا يقول، يا قوم، الخليفة بقباء أصفر بلا سواد! قَالَ: فقال له أحد الجيش: هذا كَانَ عَلَيْهِ وهو جالس فِي داره ببغداد، فجاءه الخبر بعصيان وصيف، فخرج فِي الحال عَن داره فِي باب الشماسية فعسكر بِهِ، وحلف ألا يغير هذا القباء أو يفرغ من أمر وصيف، وأقام بباب الشماسية أياما حتى لحقه الجيش، ثم خرج، فهو عَلَيْهِ إِلَى الآن ما غيره. وأخبرنا عَلي بْن المحسن، قَالَ: أخبرنا أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، عَن أبي مُحَمَّد عَبْد اللَّه بْن حمدون، قَالَ: قَالَ لي المعتضد ليلة وقد قدم له عشاء: لقمني قَالَ: وكَانَ الذي قُدِّمَ فراريج ودراريج، فلقمته من صدر فَرُّوجٍ، فقال: لا، لقمني من فخذه، فلقمته لقما، ثم قَالَ: هات من الدراريج، فلقمته من أفخاذها فقال: ويلك هو ذا تتنادر عَلَيَّ؟ هات من صدورها. فقلت: يا مولاي ركبت القياس فضحك، فقلت له: إِلَى كم أضحك ولا تضحكني؟ قَالَ: شل المطرح وخذ ما تحته. قَالَ: فشلته فإذا دينار واحد فقلت: آخذ هذا؟ فقال: نعم. فقلت له: بالله هو ذا تتنادر أنت الساعة علي، خليفة يجيز نديمه بدينار؟ فقال: ويلك لا أجد لك فِي بيت المال حقا أكثر من هذا، ولا تسمح نفسي أن أعطيك من مالي شيئا، ولكن هو ذا أحتال لك بحيلة تأخذ فِيهَا خمسة آلاف دينار فقبلت يده، فقال: إذا كَانَ غد وجاءني القاسم يعني ابْن عبيد اللَّه فهو ذا أسارك حين تقع عيني عَلَيْهِ سرارا طويلا، ألتفتُ فِيهِ إليه كالمغضب، وانظر أنت إليه فِي خلال ذلك كالمخالس لي نظر المترثي له، فإذا انقطع السرار فِيخرج ولا يبرح الدهليز أو تخرج، فإذا خرجت خاطبك بجميل، وأخذك إِلَى دعوته، وسألك عَن حالك فاشك الفقر وَالخلة، وقلة حظك مني، وثقل ظهرك بالدين وَالعيال، وخذ ما يعطيك واطلب كل ما تقع عينك عَلَيْهِ، فإنه لا يمنعك حتى تستوفي الخمسة آلاف دينار، فإذا أخذتها، فسيسألك عما جرى بينا فاصدقه وإياك أن تكذبه، وعرفه أن ذلك حيلة مني عَلَيْهِ حتى وصل إليك هذا، وحدثه بالحديث كله عَلَى شرحه، وليكن إخبارك إياه بذلك بعد امتناع شديد، وإحلاف منه لك بالطلاق وَالعتاق أن تصدقه وبعد أن تخرج من داره كل ما يعطيك إياه وتحصله فِي بيتك فلما كَانَ من غد حضر القاسم، فحين رآه بدأ يسارني، وجرت القصة عَلَى ما واضعني عَلَيْهِ فخرجت فإذا القاسم فِي الدهليز ينتظرني، فقال: يا أبا مُحَمَّد ما هذا الجفاء لا تجئني ولا تزورني ولا تزورني ولا تسألني حاجة؟ فاعتذرت إليه باتصال الخدمة علي، فقال: ما يقنعني إلا أن تزورني اليوم ونتفرج، فقلت: أَنَا خادم الوزير؛ فأخذني إِلَى طياره وجعل يسألني عَن حالي وأخباري، وأشكوا إليه الخلة وَالإضافة وَالدين وَالبنات، وجفاء الخليفة وإمساكه يده، فيتوجع ويقول: يا هذا، مالي لك، ولن يضيق عليك ما يتسع عَلَيَّ أو تتجاوزك نعمة تحصلت لي، أو يتخطاك حظ فإنك فِي فنائي، ولو عرفتني لعاونتك عَلَى إزالة هذا كله عنك، فشكرته وبلغنا داره، فصعد ولم ينظر فِي شيء، وَقَالَ: هذا اليوم أحتاج أن أختص فِيهِ بالسرور بأبي مُحَمَّد، فلا يقطعني أحد عنه وأمر كتباه بالتشاغل بالأعمال وخلا بي فِي دار الخلوة، وجعل يحادثني ويباسطني، وقدمت الفاكهة فجعل يلقمني بيده، وجاء الطعام فكَانَت هذه سبيله، وهو يستزيدني، فلما جلس للشرب وقع لي بثلاثة آلاف دينار فأخذتها للوقت وأحضرني ثيابا وطيبا ومركوبا، فأخذت ذلك وكَانَ بين يدي صينية فضة فِيهَا مغسل فضة، وخرداذي بلور، وكوز وقدح بلور، وأمر بحمله إِلَى طياري، وأقبلت كلما رأيت شيئا حسنا له قيمة وافرة طلبته، وحمل إِلَيَّ فرشا نفِيسا، وَقَالَ: هذا للبنات فلما تقوض أهل المجلس خلا بي، وَقَالَ: يا أَبا مُحَمَّد أنت عالم بحقوق أَبِي عليك، ومودتي لك، فقلت: أَنَا خادم الوزير، فقال: أريد أن أسألك عَن شيء وتحلف لي أنك تصدقني عنه، فقلت: السمع وَالطاعة، فأحلفني بالله وبالطلاق وَالعتاق عَلَى الصدق، ثم قَالَ لي: بأي شيء سارك الخليفة اليوم فِي أمري؟ فصدقته عَن كل ما جرى حرفا بحرف، فقال: فرجت عني، ولكون هذا هكذا مع سلامة نيته لي أسهل علي فشكرته وودعته وانصرفت إِلَى بيتي، فلما كَانَ من غد باكرت المعتضد، فقال: هات حديثك فنسقته عَلَيْهِ، فقال: احفظ الدنانير ولا يقع لك أني أعمل مثلها معك بسرعة. أَخْبَرَنَا الحسن بْن أَبِي بكر، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن إِبْرَاهِيم الشافعي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر عمر بْن حفص السدوسي، قَالَ: المعتضد أرجف الناس بموته يوم الاثنين النصف من شهر ربيع الآخر سنة تسع وثمانين ومائتين، وذكر خاصته وقواده أنه لم يمت وخطب له يوم الجمعة لعشر بقين من هذا الشهر، وأخذت البيعة بولاية العهد لعلي بْن المعتضد بالله ليلة الثلاثاء، ودفن فِي دار مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن طاهر، وذكروا أنه أوصى أن يدفن فِيهَا، فكَانَت ولايته تسع سنين وتسعة أشهر وخمسة أيام. أَخْبَرَنِي أَبُو القاسم الأزهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيم، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّد بْن عرفة، قَالَ: توفي المعتضد يوم الاثنين لثمان بقين من شهر ربيع الآخر سنة تسع وثمانين ومائتين، ودفن فِي حجرة الرخام فِي دار مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن طاهر، وصلى عَلَيْهِ يوسف بْن يعقوب القاضي، وتولى أمره فكَانَت خلافته تسع سنين وتسعة أشهر وخمسة أيام. أنبأَنَا إِبْرَاهِيم بْن مخلد، قَالَ: أَخْبَرَنَا إسماعيل بْن علي، قَالَ: توفي أمير المؤمنين المعتضد بالله، وله من السن خمس وأربعون سنة وعشرة أشهر وأيام، وكَانَ رجلا أسمر نحيف الجسم معتدل الخلق، قد وخطه الشيب، فِي مقدم لحيته طول، وفِي مقدم رأسه شامة بيضاء، هكذا رأيته فِي خلافته إلا الشامة. أخبرنا أَحْمَد بْن عمر بْن روح النهرواني، قَالَ: أَخْبَرَنَا المعافى بْن زكريا، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الحسن أَحْمَد بْن جعفر بْن موسى البرمكي المعروف بجحظة، قَالَ: قَالَ لي صافي الحرمي: لما مات المعتضد بالله كفنته وَالله فِي ثوبين قوهي قيمتهما ستة عشرة قيراطا!.
2577 - أحمد بن محمد بن جعفر بن حمويه أبو الحسين الجوزي ويعرف بابن مشكان
2577 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن جعفر بْن حمويه أَبُو الحسين الجوزي ويعرف بابن مشكَانَ سمع مُحَمَّد بْن عبيد اللَّه المنادي، وأَحْمَد بْن عَبْد الجبار العطاردي، ومحمد بْن غالب بْن حرب، وعبد اللَّه بْن روح المدائني، وَالحارث بْن أَبِي أسامة، وأبا بكر بْن أَبِي الدُّنْيَا، وأَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن غالب غلام خليل. روى عنه: أَبُو إسحاق الطبري المقرئ، وحدثنا عنه أَبُو الحسين بْن بشران، وكَانَ ثقة. قرأت فِي كتاب مُحَمَّد بْن القاسم بْن مهدى الناقد بخطه سمعت أبا الحسين أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن جعفر بْن حمويه الجوزي، يقول: ولدت فِي سنة سبع وخمسين ومائتين. وقرأت فِي كتاب أَبِي القاسم ابْن الثلاج بخطه: أَبُو الحسين أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن جعفر الجوزي، جار المحاملي فِي درب الناووس، توفي فِي ربيع الآخر سنة إحدى وأربعين وثلاث مائة.
2578 - أحمد بن محمد بن جعفر بن أحمد بن خليع أبو بكر البغدادي
2578 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن جعفر بْن أَحْمَد بْن خليع أَبُو بَكْر البغدادي سكن مصر، وحدث بها عَن بشر بْن موسى. روى عنه: أَبُو الفتح بْن مسرور البلخي، وَقَالَ: توفي بمصر فِي أول صفر سنة إحدى وخمسين وثلاث مائة وكَانَ من الثقات المُجَوِّدِينَ
2579 - أحمد بن محمد بن جعفر أبو بكر الفامي
2579 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن جعفر أَبُو بَكْر الفامي روى عنه: جعفر بْن مُحَمَّد بْن علي المؤدب، حَدَّثَنَا عنه عَلي بْن أَحْمَد الرزاز، وأخوه عبيد اللَّه (1645) -[6: 85] أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الرَّزَّازُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الْفَامِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ يَحْيَى الْمُعَلِّمِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ عَرْعَرَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا دَيْلَمُ بْنُ غَزْوَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا ثَابِتُ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: كَانَ رَجُلٌ مِنْ صَحَابَةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُقَالُ لَهُ: جليبيب وكَانَ بِوَجْهِهِ دَمَامَةٌ قَالَ فَعَرَضَ عَلَيْهِ رَسُولُ اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ التَّزْوِيجَ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ تَجِدُنِي كَاسِدًا فَقَالَ: " لَكِنَّكَ عِنْدَ اللَّهِ لَسْتَ بِكَاسِدٍ "
2580 - أحمد بن محمد بن جعفر أبو على الصولي
2580 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن جعفر أَبُو علي الصولي حدث عَن مُحَمَّد بْن يحيى بْن المنذر القزاز، وأبي خليفة الجمحي، وأَحْمَد بْن عَبْد العزيز الجوهري البصريين، وعلى بْن مُحَمَّد بْن مضر، وعدة مشايخ مجهولين، وفِي حديثه غرائب ومناكير. روى عنه: مُحَمَّد بْن جعفر بْن علان الشروطي، وكَانَ الصولي قد سكن الأهواز، بآخرة وأظنه مات بها.
2581 - أحمد بن محمد بن الجراح بن ميمون أبو عبد الله الضراب
2581 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن الجراح بْن ميمون أَبُو عَبْد اللَّه الضراب سمع أبا يحيى مُحَمَّد بْن سعيد العطار، وَالحسن بْن مُحَمَّد الزعفراني، وَالحسن بْن عَبْد العزيز الجروي، ومحمد بْن عَبْد النور الكوفي، ويحيى بْن مُحَمَّد بْن أعين المروزي، وأَحْمَد بْن منصور الرمادي، وسعدان بْن نصر الثقفي. روى عنه: القاضي الجراحي، ومحمد بْن إسماعيل الوراق، وأبو الحسن الدارقطني، وأبو حفص بْن شاهين، ويوسف بْن عمر القواس، وكَانَ ثقة، يسكن بين السورين. (1646) -[6: 86] أَخْبَرَنَا عَلِيُّ ابْنُ أَبِي عَلَيٍّ، قَالَ: حدثَنَا الْقَاضِي أَبُو الْحسنِ عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ الْجَرَّاحِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْجَرَّاحِ، مِنْ أَصْلِ كِتَابِهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعْدَانُ بْنُ نَصْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ الأَزْرَقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، عَنْ وَاصِلٍ الأَحْدَبِ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: " شَرِبَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ زَمْزَمَ وَهُوَ قَائِمٌ " هذا الحديث إنما رواه الثوري، عَن عاصم الأحول، عَنِ الشعبي، كذلك رواه عَنِ الثوري أصحابه وإسحاق الأزرق فِيهم ولم يتابع أحد ابْن الجراح عَلَى قوله عَن واصل الأحدب. (1647) -[6: 86] أَخْبَرَنَا القاضي أَبُو الْعَلاءِ الْوَاسِطِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ ابْنِ مُطَرِّفٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحِيمِ الْقوَّاسُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عَلِيٍّ الْحَاجِبُ أَبُو الْعَبَّاسِ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاق الأَزْرَقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، عَنْ عَاصِمٍ الأَحْوَلِ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: " شَرِبَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ بِئْرِ زَمْزَمَ قَائِمًا " أَخْبَرَنَا أَبُو الفضل عبيد اللَّه بْن أَحْمَد بْن علي الصيرفِي، قَالَ: قَالَ لنا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عمران: مات أَبُو عَبْد اللَّه بْن الجراح سنة إحدى وعشرين أو آخر سنة عشرين وثلاث مائة، شك أَحْمَد فِي ذلك. وهذا القول خطأ لا شبه، فِيهِ وقد حَدَّثَنِي الأزهري وأبو طالب عمر بْن إِبْرَاهِيم الفقيه، قَالا: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن العباس الخزاز، قَالَ: مات أَبُو عَبْد اللَّه بْن الجراح الضراب يوم السبت، ودفن فِي مقبرة أَبِيهِ لأربع عشرة بقين من شعبان سنة أربع وعشرين وثلاث مائة، وهكذا ذكر عَبْد الباقي بْن قانع وهو الصواب.
2582 - أحمد بن محمد بن جابر أبو العباس السقطى
2582 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن جابر أَبُو العباس السقطي حدث عَنِ الحسين بْن سعيد بْن البستنبان. روى عنه: مُحَمَّد بْن الحسن بْن عبدان الصيرفِي. (1648) -[6: 87] أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحِيمِ التَّاجِرِ بِمَكَّةَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَبْدَانَ الصَّيْرَفِيُّ بِبَغْدَادَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَابِرٍ السَّقَطِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ سَعِيدٍ الْبُسْتَنْبَانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ فُهَيْرٍ الرَّقِّي، قَالَ: حَدَّثَنَا طَلْحَةُ بْنُ زَيْدٍ، عَنِ الْخليلِ بْنُ مُرَّةَ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنِ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ أَرَادَ أَنْ يُشَرِّفَ اللَّهُ لَهُ الْبُنْيَانَ وَأَنْ يَرْفَعَ لَهُ الدَّرَجَاتِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَلْيَعْفُ عَمَّنْ ظَلَمَهُ، وَلْيُعْطِ مَنْ حَرَمَهُ، وَلْيَصِلْ مَنْ قَطَعَهُ، وَلْيَحْلُمْ عَمَّنْ جَهِلَ عَلَيْهِ "
2583 - أحمد بن محمد بن جورى أبو الفرج العكبري
2583 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن جوري أَبُو الفرج العكبري نزل بغداد، وحدث بها عَن إِبْرَاهِيم بْن عَبْد اللَّه بْن مهران الرملي، وَالقاسم بْن إِبْرَاهِيم الصفار شيخ مجهول، وعن أَبِي جعفر بْن برية الهاشمي، وأبي سعيد أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن زياد ابن الأعرابي، وخيثمة بْن سليمان الأطرابلسي، وَالحسن بْن مُحَمَّد بْن عثمان الفسوي، وفهد بْن إِبْرَاهِيم بْن فهد، وَالفاروق بْن عَبْد الكبير البصريين، وأبي طالب بْن شهاب العكبري، وغيرهم. روى عنه: أَبُو الحسين ابْن البواب المقرئ، وحدثنا عنه أَبُو نعيم الأصبهاني، وفي حديثه غرائب ومناكير. (1649) -[6: 88] حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ لَفْظًا، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْفَرَجِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جُورِيٍّ الْعُكْبَرِيُّ بِبَغْدَادَ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مِهْرَانَ الرَّمْلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَيْمُونُ بْنُ مِهْرَانَ بْنِ مَخْلَدِ بْن أبان الكاتب، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو النُّعْمَانِ عَارِمُ بْنُ الْفَضْلِ، قَالَ: حَدَّثَنَا قُدَامَةُ بْنُ النُّعْمَانِ، عَنِ الزُّهْرِيّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ، يَقُولُ: وَاللَّهِ الَّذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ لَسَمِعْتُ رَسُولَ اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " عُنْوَانُ صَحِيفَةِ الْمُؤْمِنِ حُبُّ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ " أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن المحسن، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبيد اللَّه بْن أَحْمَد بْن يعقوب المقرئ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو الفرج أَحْمَد بْن جورى من أصله، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو إسحاق إِبْرَاهِيم بْن عَبْد الرحمن، قَالَ: حَدَّثَنَا هارون بْن خالد بْن أبان الكاتب، قَالَ: حَدَّثَنَا عارم بْن الفضل بإسناده مثله.
2584 - أحمد بن محمد بن جغلان أبو الحسين
2584 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن جغلان أَبُو الحسين حدث عَن أَبِي بكر ابْن الأنباري، حَدَّثَنَا عنه القاضي أَبُو القاسم التنوخي، وأَحْمَد بْن علي ابن التوزي، ومحمد بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن حسنون النرسي. أَخْبَرَنِي أَحْمَد بْن علي ابن التوزي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الحسين أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن جعلان، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر مُحَمَّد بْن القاسم الأنباري، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن يونس، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عاصم، عَن عيسى، عَن ابْن أَبِي نجيح، عَن مجاهد فِي قوله تعالى {فِيهِنَّ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ}، قَالَ: قصرن طرفهن عَلَى أزواجهن، فما يردن بهم بدلا. قَالَ لي ابْن التوزي: كَانَ ابْن جغلان ينزل فِي شارع عَبْد الصمد بالقرب من قنطرة البردان. حَدَّثَنِي عَلِيّ بْن المحسن التنوخي، قَالَ: قرأت فِي كتاب من أَبِي الحسين أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن جغلان إِلَى أَبِي جوابا فِي المكاتبات القديمة: وقرأت الأبيات التي تجرى مجرى الدم المنظوم، وَالماء المسجوم، وكنت فِي الحال كما قَالَ الشاعر يكل لساني عَن مديحك بالشعر وأعجز أن أجزي صنيعك بالشكر فإن قلت شعرا كنت فِيهِ مقصرا وإن رمت شكرا تهت فِيهِ فما أدري عَلَى أن ما تولي وتسدي وتبتدي كقدرك وَالنقصان مني عَلَى قدري وقد تكلفت ما ليس من عملي 51 وكنت كجالب التمر إِلَى هجر 51 ، وَالمتفاصح عَلَى أهل الوبر وقلت: يا كاتبا أهدى إِلَى كتابة طرفا يحار الطرف فِي أثنائها كالدر أشرق فِي سموط عقوده وَالزهرة الزهراء غب سمائها فأفادني جذلا وبالي كاسف وأجار نفسي من جوى برحائها وحسبت أيام الشباب رجعن لي فلبست حلي جمالها وبهائها لا يعدم الإخوان منك محاسنا كل المحاسن قطرة من مائها قَالَ لي عَلِيّ بْن المحسن سمعت ابْن جغلان يقول مولدي فِي سنة خمس وثلاث مائة، قَالَ: ولم يسمع حديثا كثيرا، وإنما اتسع فِي رواية الأخبار عَن أَبِي بكر بْن الأنباري ونحوه وذكره فِي الأدب وَالشعر مشهور ونحوه وذكره فِي الأدب وَالشعر مشهور قَالَ لي مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن حسنون سمعت من ابْن جغلان فِي سنة ست وثمانين وثلاث مائة
2585 - أحمد بن محمد بن أبى جعفر أبو بكر الأخرم الكتبي ويعرف بابن الصيدلاني
2585 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن أَبِي جعفر أَبُو بَكْر الأخرم الكتبي ويعرف بابن الصيدلاني سمع أبا علي الطوماري. كتبت عنه، وكَانَ صدوقا من أهل الستر وَالقرآن، ولقد لقنني من القرآن شيئا صالحا وكَانَ يقرئ فِي مسجد أَبِي الحسن الدارقطني بدار القطن، ومات فِي يوم الإثنين الثاني عشر من رجب سنة سبع عشرة وأربع مائة.
2586 - أحمد بن محمد بن حنبل بن هلال بن أسد أبو عبد الله
2586 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن حَنْبَل بْن هلال بْن أسد أَبُو عَبْد اللَّه إمام المحدثين الناصر للدين، وَالمناضل عَنِ السنة، وَالصابر فِي المحنة، مروزي الأصل، قدمت أمه بغداد وهي حامل به فولدته ونشأ بها، وطلب العلم وسمع الحديث من شيوخها، ثم رحل إِلَى الكوفة، وَالبصرة، ومكة، وَالمدينة، وَاليمن، وَالشام، وَالجزيرة، فكتب عَن علماء ذلك العصر، وسمع من إسماعيل ابْن علية، وهشيم بْن بشير، وحماد بْن خالد الخياط، ومنصور بْن سلمة الخزاعي، وَالمظفر بْن مدرك، وعثمان بْن عمر بْن فارس، وأبي النضر هاشم بْن القاسم، وأبي سعيد مولى بني هاشم، ومحمد بْن يزيد، ويزيد بْن هارون الواسطيين، ومحمد بْن أَبِي عدي، ومحمد بْن جعفر غندر، ويحيى بْن سعيد القطان، وعبد الرحمن بْن مهدى، وبشر بْن المفضل، ومحمد بْن بكر البرساني، وأبي داود الطيالسي، وروح بْن عبادة، ووكيع بْن الجراح، وأبي معاوية الضرير، وعبد اللَّه بْن نمير، وأبي أسامة، وسفِيان بْن عيينة، ويحيى بْن سليم الطائفِي، ومحمد بْن إدريس الشافعي، وإبراهيم بْن سعد الزهري، وعبد الرزاق بْن همام، وأبي قرة موسى بْن طارق، وَالوليد بْن مسلم، وأبي مسهر الدمشقي، وأبي اليمان، وعلى بْن عياش، وبشر بْن شعيب بْن أَبِي حمزة الحمصيين، وخلق سوى هؤلاء يطول ذكرهم، ويشق إحصاء أسمائهم. وروى عنه: غير واحد من شيوخه الذين سميناهم، وحدث عنه أيضا ابناه صالح وعبد اللَّه، وابن عمه حَنْبَل بْن إسحاق، وَالحسن بْن الصباح البزار، ومحمد بْن إسحاق الصاغاني، وعباس بْن مُحَمَّد الدوري، ومحمد بْن عبيد اللَّه المنادي، ومحمد بْن إسماعيل البخاري، ومسلم بْن الحجاج النيسابوري، وأبو زرعة وأبو حاتم الرازيان، وأبو داود السجستاني، وأبو بكر الأثرم، وأبو بكر المروذي، ويعقوب بْن شيبة، وأَحْمَد بْن أَبِي خيثمة، وأبو زرعة الدمشقي، وإبراهيم الحربي، وموسى بْن هارون، وعبد اللَّه بْن مُحَمَّد البغوي، وغيرهم. حَدَّثَنَا القاضي أَبُو بَكْر أَحْمَد بْن الحسن الحرشي وأبو سعيد مُحَمَّد بْن موسى الصيرفِي، قَالا: حَدَّثَنَا أَبُو العباس مُحَمَّد بْن يعقوب الأصم، قَالَ: سمعت العباس بْن مُحَمَّد الدوري يقول: وكَانَ أَحْمَد رجلا من العرب من بني ذهل بْن شيبان. أَخْبَرَنَا عبيد اللَّه بْن أَبِي الفتح، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد الوراق، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد اللَّه بْن أَبِي داود، قَالَ: أَحْمَد بْن حَنْبَل من بني مازن بْن ذهل بْن شيبان بْن ثعلبة بْن عكابة بْن صعب بْن علي بْن بكر بْن وائل بْن قاسط بْن هنب بْن أفضى بْن دعمى بْن جديلة بْن أسد بْن ربيعة بْن نزار أخي مضر بْن نزار، وكَانَ فِي ربيعة رجلان لم يكن فِي زمانهما مثلهما لم يكن فِي زمن قتادة مثل قتادة، ولم يكن فِي زمان أَحْمَد بْن حَنْبَل مثله. قلت: وقول عباس الدوري وأبي بكر بْن أَبِي داود أن أَحْمَد من بني ذهل بْن شيبان غلط، إنما كَانَ من بني شيبان بْن ذهل بْن ثعلبة، وذهل بْن ثعلبة هذا هو عم ذهل بْن شيبان. حَدَّثَنِي من أثق بِهِ من العلماء بالنسب، قَالَ مازن ابْن ذهل بْن ثعلبة الحصن هو ابْن عكابة بْن صعب بْن علي، ثم ساق النسب إِلَى ربيعة بْن نزار كما ذكرناه عَن ابْن أَبِي داود، قَالَ وهذه قبيلة أَبِي عَبْد اللَّه أَحْمَد بْن حَنْبَل، وهذا هو ذهل الذي منه دغفل بْن حنظلة، وَالقعقاع بْن شور، وابن أخيه عَبْد الملك بْن نافع بْن شور الذي يروى حديث الأشربة، عَن ابْن عمرو ومنه، محارب بن دثار، ومنه عمران بن حطان وهو بطن كثير، العلماء والخطباء والشعراء، والنسابين، قَالَ وذهل الأكبر هو ابْن أخي هذا وسمى الأكبر لأن العدد فِي ولده، وهو ذهل بْن شيبان بْن ثعلبة الحصن، ومنه المثنى بْن حارثة، وفِي ولده العدد وَالشرف وَالفخر، وله قيل: إذا كنت فِي قيس فكاثر بعامر بْن صعصعة وحارب بسليم بْن منصور، وفاخر بغطفان بْن سعد، وإذا كنت من خندف فكاثر بتميم، وفاخر بكنانة، وحارب بأسد، وإذا كنت فِي ربيعة فكاثر بشيبان، وفاخر بشيبان، وحارب بشيبان، قَالَ فإذا قلت الشيباني لم يفد المطلق من هذا إلا ولد شيبان بْن ثعلبة الحصن، وإذا قلت الذهلي، لم يفد مطلق هذا إلا ولد ذهل بْن ثعلبة الحصن، فِينبغي أن يقال: أَحْمَد بْن حَنْبَل الذهلي عَلَى الإطلاق. قلت: وقد ساق عَبْد اللَّه بْن أَحْمَد بْن حَنْبَل نسب أَبِيهِ إِلَى شيبان بْن ذهل بْن ثعلبة كما ذكرناه أَخْبَرَنَا أَبُو نعيم الحافظ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر أَحْمَد بْن جعفر بْن حمدان، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد اللَّه بْن أَحْمَد بْن حَنْبَل، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن حَنْبَل بْن هلال بْن أسد بْن إدريس بْن عَبْد اللَّه بْن حيان بْن عَبْد اللَّه بْن أنس بْن عوف بْن قاسط بْن مازن بْن شيبان بْن ذهل بْن ثعلبة بْن عكابة بْن صعب بْن علي بْن بكر بْن وائل بْن قاسط بْن هنب بْن أفضى بْن دعمى بْن جديلة بْن أسد بْن ربيعة بْن نزار بْن معد بْن عدنان بْن أد بْن أدد بْن الهميسع بْن حمل بْن النبت بْن قيدار بْن إسماعيل بْن إِبْرَاهِيم الخليل عَلَيْهِ السلام. حدثت عَن عَبْد العزيز بْن جعفر الفقيه، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر الخلال، قَالَ: أَخْبَرَنِي عَبْد اللَّه بْن أَحْمَد بْن حَنْبَل، قَالَ: بلغني عَن يحيى بْن معين، قَالَ: ما رأيت خيرا من أَحْمَد بْن حَنْبَل قط، ما افتخر عَلَيْنَا قط بالعربية ولا ذكرها. أَخْبَرَنَا حمزة بْن مُحَمَّد بْن طاهر الدقاق، قَالَ: حَدَّثَنَا الوليد بْن بكر الأندلسي، قَالَ: حَدَّثَنِي عَلِيّ بْن أَحْمَد بْن الخصيب الهاشمي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مسلم صالح بْن أَحْمَد بْن عَبْد اللَّه بْن صالح العجلي، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: وأَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن حَنْبَل يكنى أبا عَبْد اللَّه سدوسي، من أنفسهم، بصري من أهل خراسان، ولد ببغداد ونشأ بها، ثقة ثبت فِي الحديث، نزه النفس، فقيه فِي الحديث متبع يتبع الآثار، صاحب سنة وخير. أَخْبَرَنَا إبراهيم بن عمر البرمكي، وعبد العزيز بن علي الأزجي، قَالا: أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن عَبْد العزيز بْن مردك البردعي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الرحمن بْن أَبِي حاتم، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو زرعة، قَالَ: أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن حَنْبَل بْن هلال بْن أسد أَبُو عَبْد اللَّه الشيباني أصله بصرى وخطته بمرو. أَخْبَرَنِي عَبْد الغفار بْن مُحَمَّد بْن جعفر المؤدب، قَالَ: حَدَّثَنَا عمر بْن أَحْمَد بْن عثمان الواعظ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عصمة الخراساني، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن الخضر، قَالَ: سمعت مُحَمَّد بْن حاتم، يقول: أَحْمَد مُحَمَّد بْن حَنْبَل أصله من مرو، وحمل من مرو وأمه بِهِ حامل، وجده حَنْبَل بْن هلال ولي سرخس، وكَانَ من أبناء الدعوة، فسمعت إسحاق بْن يونس صاحب ابْن المبارك يقول: ضرب حَنْبَل بْن هلال وأبا النجم إسحاق بْن عيسى السعدي المسيب بْن زهير الضبي ببخارى فِي دسهم إِلَى الجند فِي الشغب، وحلقهما. أَخْبَرَنَا البرمكي وَالأزجي، قَالا: حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن عَبْد العزيز، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الرحمن بْن أَبِي حاتم، قَالَ: حَدَّثَنَا صالح بْن أَحْمَد بْن حَنْبَل وذكر أباه فقال: جيء بِهِ حمل من مرو، وتوفي أبوه مُحَمَّد بْن حَنْبَل وله ثلاثون سنة، فوليته أمه. قلت: أحسب أن أباه هو الذي مات وسنة ثلاثون سنة، وكَانَ أَحْمَد إذ ذاك طفلا فالله أعلم. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا إسماعيل بْن علي الخطبي، وأبو علي ابن الصواف، وأَحْمَد بْن جعفر بْن حمدان، قالوا: أَخْبَرَنَا عَبْد اللَّه بْن أَحْمَد بْن حَنْبَل، قَالَ: قَالَ أَبِي: ولدت فِي سنة أربع وستين ومائة. أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر البرقاني، قَالَ: قرئ عَلَى أَبِي بكر بْن مالك وأَنَا أسمع حدثكم عَبْد اللَّه بْن أَحْمَد، قَالَ: قَالَ أَبِي سمعت من علي بْن هاشم بْن البريد سنة تسع وسبعين فِي أول سنة طلبت الحديث، ثم عدت إليه المجلس الآخر وقد مات، وهي السنة التي مات فيها مالك بْن أنس. أَخْبَرَنَا البرمكي، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن عَبْد العزيز، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الرحمن بْن أَبِي حاتم، قَالَ: حَدَّثَنَا صالح بْن أَحْمَد بْن حَنْبَل، قَالَ: قَالَ أَبِي: أول سماعي من هشيم سنة تسع وسبعين، وكَانَ ابْن المبارك قدم فِي هذه السنة وهي آخر قدمة قدمها وذهبت إِلَى مجلسه، فقالوا: قد خرج إِلَى طرسوس، وتوفي سنة إحدى وثمانين. أَخْبَرَنِي عَبْد الغفار المؤدب، قَالَ: حَدَّثَنَا عمر بْن أَحْمَد الواعظ، قَالَ: سمعت مُحَمَّد بْن العباس بْن الوليد النحوي فِي مجلس بْن أَبِي داود يقول: سمعت أَبِي يقول رأيت أَحْمَد بْن حَنْبَل رجلا حسن الوجه ربعة من الرجال، يخضب بالحناء خضابا ليس بالقاني فِي لحيته شعرات سود، ورأيت ثيابه غلاظا إلا أنها بيض ورأيته معتما وعليه إزار. أَخْبَرَنَا أَبُو نعيم الحافظ، قَالَ: حَدَّثَنَا سليمان بْن أَحْمَد بْن أيوب الطبراني، قَالَ: حَدَّثَنَا إدريس بْن عَبْد الكريم المقرئ، قَالَ: رأيت علماءنا، مثل الهيثم بْن خارجة، ومصعب الزبيري، ويحيى بْن معين، وأبي بكر بْن أَبِي شيبة، وعثمان بْن أَبِي شيبة، وعبد الأعلى بْن حماد النرسي، ومحمد بْن عَبْد الملك بْن أَبِي الشوارب، وعلى ابن المديني، وعبيد اللَّه بْن عمر القواريري، وأبي خيثمة زهير بْن حرب، وأبي معمر القطيعي، ومحمد بْن جعفر الوركَانَي، وأَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن أيوب صاحب المغازي، ومحمد بْن بكار بْن الريان، وعمرو بْن مُحَمَّد الناقد، ويحيى بن أيوب المقابري العابد، وسريج بن يونس، وخلف بن هشام البزار، وأبي الربيع الزهراني فيمن لا أحصيهم من أهل العلم وَالفقه يعظمون أَحْمَد بْن حَنْبَل، ويجلونه، ويوقرونه، ويبجلونه، ويقصدونه بالسلام عَلَيْهِ. أَخْبَرَنِي البرقاني، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن العباس الخزاز، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن زياد النيسابوري، قَالَ: سمعت إِبْرَاهِيم الحربي، يقول: أَنَا أقول: سعيد بْن المسيب فِي زمانه، وسفِيان الثوري فِي زمانه، وأَحْمَد بْن حَنْبَل فِي زمانه. أَخْبَرَنَا أَبُو نعيم الحافظ، قَالَ: حَدَّثَنَا سليمان بْن أَحْمَد الطبراني، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد اللَّه بْن أَحْمَد بْن حَنْبَل، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو يوسف يعقوب بْن إسماعيل بْن حماد بْن زيد، قَالَ: حَدَّثَنِي نصر بْن علي، قَالَ: قَالَ عَبْد اللَّه بْن داود الخريبي: كَانَ الأوزاعي أفضل أهل زمانه، وكَانَ بعده أَبُو إسحاق الفزاري أفضل أهل زمانه، قَالَ نصر بْن علي وأَنَا أقول كَانَ أَحْمَد بْن حَنْبَل أفضل أهل زمانه. أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْد اللَّه الحسين بْن شجاع بْن الحسن الصوفِي، قَالَ: حَدَّثَنَا عمر بْن جعفر بْن مُحَمَّد بْن سلم الختلي، قَالَ: حَدَّثَنَا يعقوب بْن يوسف المطوعي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد اللَّه بْن أَحْمَد بْن شبويه أَبُو عَبْد الرحمن، قَالَ: سمعت قتيبة يقول: لولا الث
2587 - أحمد بن محمد الحجاج أبو بكر المعروف بالمروذي صاحب أحمد بن حنبل
2587 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد الحجاج أَبُو بَكْر المعروف بالمروذي صاحب أَحْمَد بْن حَنْبَل، ذكر أَبُو الحسين ابْن المنادي أن أمه كَانَت مرذويه، وكَانَ أبوه خوارزميا، وهو المقدم من أصحاب أَحْمَد لورعه وفضله، وكَانَ أَحْمَد يأنس بِهِ وينبسط إليه، وهو الذي تولى إغماضه لما مات وغسله، وقد روى عنه مسائل كثيرة، وأسند عنه أحاديث صالحة، حدث عنه مُحَمَّد بْن مخلد الدوري، وغيره. حدثت عَن عَبْد العزيز بْن جعفر، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن هارون الخلال، قَالَ: أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن جعفر الراشدي، قَالَ: سمعت إسحاق بْن داود، يقول: لا أعلم أحدا أقوم بأمر الإسلام من أَبِي بكر المروذي. وَقَالَ الخلال أيضا أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن العباس، قَالَ: قَالَ أَبُو بَكْر بْن صدقة لا تخدعن عَنِ المروذي فإني ما علمت أحدا كان أذب عَن دين اللَّه منه. وَقَالَ أيضا أَخْبَرَنِي عَلِيّ بْن الحسن بْن هارون، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن أَبِي هارون، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو بَكْر بْن صدقة، قَالَ: سمعت عَبْد الوهاب الوراق يقول لأبي علي بْن الرواس كتاب الورع كَانَ عند أَبِي طالب؟ فقال له أَبُو علي لا، إنما كَانَ عند المروذي، فقال عَبْد الوهاب: أَبُو بَكْر ثقة صدوق لا يشك فِي هذا، إنما يحملهم عَلَى هذا الحسد، قَالَ أَبُو علي: لم يكن فِي أصحاب أَحْمَد أقدر عَلَيْهِ من أَبِي بكر، فقال عَبْد الوهاب هو كما يقول: وجعل يطرى أبا بكر ويثني عَلَيْهِ. قَالَ الخلال: وقد سمعت أبا بكر المروذي، يقول: كَانَ أَبُو عَبْد اللَّه يبعث بي فِي الحاجة فِيقول: قل ما قلت فهو عَلَى لساني فأَنَا قلته. قلت: لأمانة المروذي عند أَحْمَد كَانَ يقول له ذلك. قرأت عَلَى إِبْرَاهِيم بْن عمر البرمكي عَن عَبْد العزيز بْن جعفر، قَالَ: سمعت أبا بكر الخلال، يقول: خرج أَبُو بَكْر المروذي إِلَى الغزو فشيعه الناس إِلَى سامرا فجعل يردهم فلا يرجعون، قَالَ: فحزروا فإذا هم بسامراء سوى من رجع نحو خمسين ألف إنسان فقيل له: يا أبا بكر احْمَد اللَّه فهذا علم قد نشر لك، قَالَ فبكى ثم قَالَ: ليس هذا العلم لي وإنما هذا علم أَحْمَد بْن حَنْبَل. أَخْبَرَنَا الحسن بْن أَبِي بكر، عَن أَحْمَد بْن كامل القاضي، قَالَ: وتوفي أَبُو بَكْر أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن الحجاج المروذي فِي جمادى الأولى منها يعني سنة خمس وسبعين ومائتين، وشهدت الصلاة عَلَيْهِ. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن العباس، قَالَ: قرئ عَلَى ابْن المنادي وأَنَا أسمع، قَالَ: وأبو بكر أَحْمَد بْن مُحَمَّد الحجاج المروذي مات لست خلون من جمادى الأولى سنة خمس وسبعين، ودفن قريبا من قبر أَحْمَد بْن حَنْبَل، وتولى الصلاة عَلَيْهِ هارون بْن العباس الهاشمي. قرأت عَلَى البرمكي، عَن عَبْد العزيز بْن جعفر، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر الخلال، قَالَ: أَخْبَرَنَا العباس بْن نصر، قَالَ مضيت أصلي عَلَى قبر المروذي، فرأيت مشايخ عند القبر وسمعت بعضهم يقول لبعض: كَانَ فلان ها هنا أمس، فغفا فانتبه من نومه فزعا فقلت: أي شيء القصة؟ فقال رأيت أَحْمَد بْن حَنْبَل راكبا، فقلت إِلَى أين يا أبا عَبْد اللَّه؟ فقال: إلي شجرة طوبى نلحق أبا بكر المروذي.
2588 - أحمد بن الحسن بن السكن أبو الحسن العامري
2588 - أَحْمَد بْن الحسن بْن السكن أَبُو الحسن العامري سكن برذعة، وحدث عَن يعقوب بْن عَبْد العزيز الزهري، روى عنه: أَبُو موسى هارون بْن مُحَمَّد الموصلي. (1650) -[6: 106] حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الصُّورِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ الْمِصْرِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو مُوسَى هَارُونُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ هَارُونَ الْمَوْصِلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ السَّكَنِ الْعَامِرِيُّ الْبَغْدَادِيُّ، وَمَسْكَنُهُ بِبَرْذَعَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ الْمُغِيرَةِ الزُّهْرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ، عَنْ سُمَيٍّ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَن رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " لَوْ يَعْلَمُ النَّاسَ مَا فِي النِّدَاءِ وَالصَّفِّ الأَوَّلِ ثُمَّ لَمْ يَجِدُوا إِلا أَنْ يَسْتَهِمُوا عَلَيْهِ لاسْتَهَمُوا، وَلَوْ يَعْلَمُونَ مَا فِي التَّهْجِيرِ لاسْتَبَقُوا إِلَيْهِ، وَلَوْ يَعْلَمُونَ مَا فِي الْعَتْمَةِ وَالصُّبْحِ لأَتَوْهُمَا وَلَوْ حَبْوًا "
2589 - أحمد بن محمد بن الحسن بن زياد بن صالح أبو بكر الرازي أخو أبى يحيى الزعفراني
2589 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن الحسن بْن زياد بْن صالح أَبُو بَكْر الرازي أخو أَبِي يحيى الزعفراني قدم بغداد، وحدث بها عَن مُحَمَّد بْن حميد الرازي، ومحمد بْن يحيى الذهلي، روى عنه: مُحَمَّد بْن عمرو العقيلي، وعبد الباقي بْن قانع.
2590 - أحمد بن محمد بن الحسن بن الجنيد أبو بكر الفقيه صاحب أبي ثور
2590 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن الحسن بْن الجنيد أَبُو بَكْر الفقيه صاحب أَبي ثور أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن العباس، قَالَ: قرئ عَلَى ابْن المنادي وأَنَا أسمع، قَالَ: ومات أَبُو بَكْر أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن الحسن بْن جنيد صاحب أَبِي ثور يوم الأربعاء، ودفن فِي يوم الخميس لتسع عشرة خلون من ذي القعدة سنة خمس وثمانين يعني ومائتين وكَانَ أحد الفقهاء المستورين منزله بالجانب الغربي عَلَى نهر كرخايا درب الكوفِيين.
2591 - أحمد بن محمد بن الحسن بن علي بن سليمان أبو العباس الربعي الثعلبي الخزاز
2591 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن الحسن بْن علي بْن سليمان أَبُو العباس الربعي الثعلبي الخزاز سمع عيسى بْن حماد زغبة، وعبد الغنى بْن عَبْد العزيز العسال المصريين، ومحمد بْن هشام بْن أَبِي خيرة السدوسي، وعمر بْن شبة النميري. روى عنه مُحَمَّد بْن جعفر المعروف بزوج الحرة، وأبو القاسم بْن النخاس المقرئ، وأبو عمر بْن حيويه، وأبو بكر بْن شاذان، وأبو حفص بْن شاهين، وكَانَ ثقة، ينزل بين السورين. (1651) -[6: 108] أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي بَكْر بْنِ شَاذَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ أَحْمَدَ الْحَرِيرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الْخزَّازُ الرَّبَعِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عِيسَى بْنُ حَمَّادٍ زُغْبَةُ، قَالَ: حَدَّثَنَا اللَّيْثُ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ أَنَّ خَالِدَ بْنَ كَثِيرٍ، حَدَّثَهُ أَنَّ السَّرِيَّ بْنَ إِسْمَاعِيلَ الْكُوفِيَّ، حَدَّثَهُ أَنَّ الشَّعْبِيَّ، حَدَّثَهُ أَنَّهُ سَمِعَ النُّعْمَانَ بْنَ بَشِيرٍ، يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ مِنَ الْحِنْطَةِ خَمْرًا، وَمِنَ الشَّعِيرِ خَمْرًا، وَمِنَ الزَّبِيبِ خَمْرًا، وَمِنَ التَّمْرِ خَمْرًا، وَمِنَ الْعَسَلِ خَمْرًا، وَأَنَا أَنْهَى عَنْ كُلِّ مُسْكِرٍ " أَخْبَرَنَا أَبُو القاسم الأزهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيم بْن الحسن، قَالَ: ومات أَبُو العباس الخزاز سنة خمس عشرة وثلاث مائة يوم الجمعة، لعشر خلون من جمادى الأولى.
2592 - أحمد بن محمد بن الحسن أبو بكر الدرهمى
2592 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن الحسن أَبُو بَكْر الدرهمي حدث عَن عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن سنان الروحي، روى عنه: أَبُو القاسم ابْن الثلاج، وأَحْمَد بْن الفرج بْن الحجاج. (1652) -[6: 109] أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الشَّاهِدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الدِّرْهَمِيُّ قَدِمَ مِنْ طَرْسُوسَ فِي سَنَةِ ثَمَانِ عَشْرَةَ وَثَلاثِ مائة، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ جَسْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي عَنِ الْحَسَنِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ فِي هَذِهِ الآيَةِ: {وَفُرُشٍ مَرْفُوعَةٍ} قَالَ: " غَلُظَ كُلُّ فِرَاشٍ مِنْهَا كَمَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ "
2593 - أحمد بن محمد بن الحسن أبو حامد النيسابوري المعروف بابن الشرقي
2593 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن الحسن أَبُو حامد النيسابوري المعروف بابن الشرقي سمع عَبْد الرحمن بْن بشر بْن الحكم، ومحمد بْن يحيى الذهلي، وأَحْمَد بْن يوسف السلمي، ومسلم بْن الحجاج الحافظ، وأبا الأزهر أَحْمَد بْن الأزهر. وكَانَ ثقة ثبتا متقنا حافظا، قدم بغداد وحدث بها، فروى عنه عَبْد الصمد بْن على الطستي، وذكر أنه سمع منه فِي مجلس المعمري. أَخْبَرَنَا القاضي أَبُو العلاء الواسطي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَد الحسين بْن علي التميمي، أنه سمع مُحَمَّد بْن إسحاق بْن خزيمة، ونظر إِلَى أَبِي أَبُو حامد بْن الشرقي، فقال: حياة أَبِي حامد تحجز بين الناس وَالكذب عَلَى رَسُولِ اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
2594 - أحمد بن محمد بن الحسن أبو بكر الضراب الدينوري
2594 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن الحسن أَبُو بَكْر الضراب الدينوري قدم بغداد، وحدث بها عَن عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن سنان الروحي، وهارون بْن موسى الأشناني، ومحمد بْن عَبْد العزيز بْن المبارك الدينوري. روى عنه: حفص ابْن الزيات، وأبو الحسين ابن البواب، وأبو حفص بْن شاهين، ويوسف بْن عمر القواس، وغيرهم، وكَانَ ثقة. (1653) أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الْبَرْقَانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ السَّرَخْسِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَد بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الدِّينَوَرِيُّ الضَّرَّابُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ الْمُبَارَكِ الْقَيْسِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ هَاشِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مِسْعَرُ بْنُ كِدَامٍ، عَنْ عَطِيَّةَ الْعُوفِيُّ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيُّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " طَلَبُ الْعِلْمِ فَرِيضَةٌ عَلَى كُلَّ مُسْلِمٍ " قَالَ زاهر: لما قدم أَبُو بَكْر الضراب هذا بغداد مع الغزاة متوجها إِلَى طرسوس، قل من بقي من حفاظ أصحاب الحديث وغيرهم إلا وسأله عَن هذا الحديث. حَدَّثَنِي أَحْمَد بْن أَبِي جعفر القطيعي، وكتب له بخطه، قَالَ: سمعت أَحْمَد بْن الفرج بْن منصور بْن الحجاج، يقول: توفي أَحْمَد بْن مُحَمَّد الضراب يوم الأربعاء لأربع عشرة خلت من جمادى الأولى سنة ثمان وعشرين وثلاث مائة، قلت: وببغداد كَانَت وفاته.
2595 - أحمد بن محمد بن الحسن بن إسماعيل بن اسيد أبو عبد الله الخضيب المديني
2595 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن الحسن بْن إسماعيل بْن أسيد أَبُو عَبْد اللَّه الخضيب المديني ذكر ابْن الثلاج: أنه حدثه عَن علي بْن حرب الموصلي، وعبد اللَّه بْن علي ابن المديني، ومحمد بْن يوسف ابن الطباع، فِي سنة ثلاث وثلاثين وثلاث مائة فِي جامع الرصافة.
2596 - أحمد بن محمد بن الحسن وقيل الحسين بن حامد وقيل محمد بن هارون بن عبد الجبار أبو نصر البخاري المعروف بابن النيازكي
2596 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن الحسن وقيل الحسين بْن حامد وقيل مُحَمَّد بْن هارون بْن عَبْد الجبار أَبُو نصر البخاري المعروف بابن النيازكي سمع مُحَمَّد بْن الفتح بْن حامد، وعتيق بْن حامد بْن المنتجع البخاريين، ومحمد بْن طالب بْن علي، وعبد المؤمن بْن خلف النسفِيين. وقدم بغداد، وروى بها عَن: أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن الخليل، عَن مُحَمَّد بْن إسماعيل البخاري كتاب الأدب حَدَّثَنَاهُ عنه القاضي أَبُو العلاء الواسطي. (1654) -[6: 112] أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الْعَلاءِ الْوَاسِطِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو نَصْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ حَامِدِ بْنِ هَارُونَ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ الْبُخَارِيُّ بِبَغْدَادَ فِي سَنَةِ سَبْعِينَ وَثَلاثِ مائة قَدِمَ لِلْحَجِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْخَلِيلِ الْبَزَّازُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْبُخَارِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعَيْبُ بْنُ أَبِي حَمْزَةَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، قَالَ: أَخْبَرَنِي سَالِمٌ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " كُلُّكُمْ رَاعٍ، وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، فَالإِمَامُ رَاعٍ وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، وَالرَّجُلُ رَاعٍ فِي أَهْلِهِ، وَالْمَرْأَةُ رَاعِيَةٌ فِي بَيْتِ زَوْجِهَا، وَالْخَادِمُ فِي مَالِ سَيِّدِهِ "، سَمِعْتُ هَؤُلاءِ مِنَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَحْسَبُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " وَالرَّجُلُ رَاعٍ فِي مَالِ أَبِيهِ " ذكر لي عبد العزيز بن محمد النخشبي أن المستغفري أحد شيوخ أهل العلم بنخشب حدثهم ببعض حديث هذا الرجل أحمد بن محمد بن الخليل، فقال فيه: ابن الجليل، وضبط عنه نسبه كذلك بالجيم. قال: وأبو نصر ابن النيازكي ثقة، توفي قبل ثمانين وثلاث مائة. أخبرنا أبو الوليد الدربندي، قال: أخبرنا محمد بن أحمد بن محمد بن سلمان الحافظ ببخاري، قال: توفي أبو نصر أحمد بن محمد بن الحسين بن محمد بن هارون ويعرف بالنيازكي في سنة تسع وستين وثلاث مائة. وكذلك قرأت أنا بخط أبي عبد الله الغنجار الحافظ، وهو وهم، لأن سماع القاضي أبي العلاء منه صحيح ثابت في سنة سبعين وثلاث مائة، وفيها سمع منه أيضا إبراهيم بن عمر البرمكي وغيره.
2597 - أحمد بن محمد بن الحسن بن يعقوب بن مقسم أبو الحسن المقرئ العطار
2597 - أحمد بن محمد بن الحسن بن يعقوب بن مقسم، أبو الحسن المقرئ العطار حدث عن أحمد بن الصلت الحماني، ومحمد بن محمد بن سليمان الباغندي، وأبي القاسم الغوي، ويحيى بن محمد بن صاعد، وعبد الله بن محمد بن زياد النيسابوري، وغيرهم. حدثنا عنه أبو النعيم الحافظ، ومحمد بن عمر بن بكير النجار، وأبو طالب عمر بن إبراهيم الفقيه، وأبو محمد الخلال، وأحمد بن محمد العتيقي. وكان يظهر النسك والصلاح، ولم يكن الحديث ثقة. حدثني علي بن محمد بن نصر، قال: سمعت حمزة بن يوسف يقول: أبو الحسن أحمد بن محمد بن الحسن بن مقسم العطار المقرئ البغدادي حدث عمن لم يره، ومن مات قبل أن يولد، سمعت أبا الحسن بن لؤلؤ الوراق يقول: سمعت أبا يعلي الوراق يقول قال لي الحسن بن مقسم: اكتب لي من أحاديث محمود بن محمد الواسطي. قال: فقلت له: متى سمعت منه؟ قال: وما كتبت له شيئا. قال حمزة: وسمعت الدارقطني وجماعة من المشايخ تكلموا في ابن مقسم، وكان أمره أبين من هذا. سألت أبا النعيم الحافظ عن أحمد بن محمد بن مقسم، فقال: لين الحديث. سمعت أبا القاسم الأزهري يقول: لم يكن أبا الحسن بن مقسم ثقة، وقد رأيته. وسمعته ذكره مرة أخرى، فقال: كان كذابا. حدثني الأزهري، قال: سنة ثمانين وثلاث مائة فيها مات أبو الحسن بن مقسم، ومولده سنة ست وتسعين ومائتين. أخبرنا أحمد بن محمد العتيقي، قال: سنة ثمانين وثلاث مائة فيها توفي أبو الحسن بن مقسم العطار، يوم السبت لأربع عشرة خلت من شعبان، وكان رجلا صالحا، وكان مولده سنة وتسعين ومائتين. قال لي العتيقي في موضع آخر: توفي لبن مقسم في يوم السبت السادس عشر من شعبان. وكذلك قال محمد بن أبي الفوارس. وقال ابن أبي الفوارس أيضا: كان سيء الحال في الحديث، مذموما ذاهبا، لم يكن بشيء البتة.
2598 - أحمد بن محمد بن الحسن بن طاهر بن الفرات أبو الحسن البزاز المعدل المعروف بابن صغيرة
2598 - أحمد بن محمد بن الحسن بن طاهر بن الفرات، أبو الحسن البزاز المعدل المعروف بابن صغيرة حدث عن أحمد بن سلمان النجاد، ودعلج بن أحمد. حدثنا عنه أبو بكر البرقاني. وكان ثقة. وذكر لي الأزهري: أنه مات في ليلة السبت مستهل المحرم من سنة اثنتين وأربع مائة.
2599 - أحمد بن محمد بن الحسن أبو الفتح الفقيه الحنبلي يعرف بابن أخى حبيب
2599 - أحمد بن محمد بن الحسن، أبو الفتح الفقيه الحنبلي، يعرف بابن أخي حبيب حدث عن أبي علي ابن الصواف. حدثني عنه عبد العزيز بن علي الأزجي.
2600 - أحمد بن محمد بن الحسين أبو جعفر القراطيسي
2600 - أحمد بن محمد بن الحسين، أبو جعفر القراطيسي حدث عن هناد بن السري، وأبي همام الوليد بن شجاع. روى عنه عبد الصمد بن علي الطستي، وأبو بكر الإسماعيلي الجرجاني. (1655) -[6: 115] أخبرنا أحمد بن محمد بن غالب، قال: حدثنا أبو بكر الإسماعيلي، قال: حدثنا أبو جعفر أحمد بن محمد بن الحسين القراطيسي، بغدادي، قال: حدثنا هناد، قال: حدثنا وكيع، قال: حدثنا إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن الأرقم بن شرحبيل، عن ابن عباس: أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لما جاء إلى أبي بكر وهو يصلي، أخذ من حيث بلغ أبو بكر من القراءة
2601 - أحمد بن محمد بن الحسين أبو الحسين السقطي
2601 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن الحسين أَبُو الحسين السقطي حدث عَن يحيى بْن معين، روى عنه: عيسى بْن حامد ابْن القنبيطي. (1656) -[6: 115] أَخْبَرَنَا أَبُو طَالِبٍ عُمَرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْفَقِيهُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ حَامِدِ بْنِ بِشْرٍ الْقَاضِي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ السَّقْطِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو زَكَرِيَّا يَحْيَى بْنُ مَعِينِ بْنِ عَوْنٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ تَعَلَّمَ الْقُرْآنَ وَحَفِظَهُ أَدْخَلَهُ اللَّهُ الْجَنَّةَ، وَشَفَّعَهُ فِي عَشَرَةٍ مَنْ أَهْلِ بَيْتِهِ كُلٌّ قَدْ أَوْجَبَ النَّارَ رِجَالٌ ". إِسْنَادُهُ كُلُّهُمْ ثِقَاتٌ إِلا السَّقَطِيَّ وَالْحَدِيثُ غَيْرُ ثَابِتٍ
2602 - أحمد بن محمد بن الحسين أبو محمد الجريري
2602 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن الحسين أَبُو مُحَمَّد الجريري من كبار مشايخ الصوفِية، الغالب عَلَيْهِ كنيته، وذكر اسمه ونسبه أَبُو عَبْد الرحمن مُحَمَّد بْن الحسين السلمي النيسابوري، فِيما حَدَّثَنِي بِهِ أَبُو طالب يحيى بْن علي الدسكري عنه، ثم أَخْبَرَنَا إسماعيل بْن أَحْمَد بْن عَبْد اللَّه الحيري، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْد الرحمن السلمي، قَالَ: سمعت عَبْد اللَّه بْن أَحْمَد البغدادي، يقول: سمعت أبا الحسن السيرواني، يقول: اسم الجريري الحسن بْن مُحَمَّد، قَالَ أَبُو عَبْد الرحمن: ويقال عَبْد اللَّه بْن يحيى، وسمعت عَبْد اللَّه بْن علي، يقول: سمعت الرقي يقول: اسم أَبِي مُحَمَّد الجريري أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن الحسين، وهذا أصح. قلت: وَالجريري عظيم القدر عند طائفته، وكَانَ الجنيد بْن مُحَمَّد يكرمه ويبجله، وحكى عنه جعفر بْن مُحَمَّد الخلدي ومن بعده، أخبرنا أَبُو علي عَبْد الرحمن بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن فضالة النيسابوري الحافظ، بالري، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن شاذان المذكر، قَالَ: سمعت أبا مُحَمَّد الجريري، يقول: دخلت يوما عَلَى سري السقطي وهو يبكي، فقلت له: ما يبكيك؟ قَالَ جاءتني البارحة الصبية فقالت لي: با أبت هذه الليلة حارة، وهذا الكوز فِيهِ ماء هو ذا أعلقه هاهنا، فإذا برد فاشربه، قَالَ: فعلقته وقمت إِلَى أمر كنت أقوم إليه، فخملتني عيناي فنمت فرأيت كأن جارية من أحسن الخلق نزلت من السماء، وإذا الدُّنْيَا قد أشرقت لحسنها، وعليها قميص فضة يتخشخش، كأني أقول لها: لمن أنت يا جارية قالت: أَنَا لمن لا يشرب الماء المبرد فِي الكيزان، قَالَ: وتناولت الكوز فضربت بِهِ الأرض فكسرته، ثم قالت: سَرِيّ، تدّعي المحبة وتشرب الماء البارد فِي الكيزان؟ هذا محال، قَالَ: فرأيت الخزف المكسور فِي غرفته، لم يشله ولم يمسه حتى عفى عَلَيْهِ التراب. حَدَّثَنَا أَبُو نصر إِبْرَاهِيم بْن هبة اللَّه بْن إِبْرَاهِيم الجرباذقاني بها، قَالَ: حَدَّثَنَا معمر بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن زياد الأصبهاني، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَحْمَد بْن منصور المذكر، قَالَ: سمعت مُحَمَّد بْن منصور النسائي، يقول: قَالَ أَبُو مُحَمَّد الجريري: إن اللَّه لا يعبأ بصاحب حكاية، إنما يعبأ بصاحب قلب ودراية. أَخْبَرَنَا أَبُو القاسم عَبْد الكريم بْن هوزان القشيري النيسابوري، قَالَ: أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن الحسين السلمي، قَالَ: سمعت عَبْد اللَّه الرازي، يقول: سمعت الجريري، يقول: منذ عشرين سنة ما مددت رجلي وقت جلوسي فِي الخلوة فإن حسن الأدب مع اللَّه أولى. أَخْبَرَنَا إسماعيل الحيري، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو عَبْد الرحمن السلمي، قَالَ: سمعت عَبْد اللَّه بْن عطاء، يقول: كَانَ الجنيد إذا تكلم فِي علوم الحقائق يقول: هذا من بابة أَبِي مُحَمَّد بْن الجريري إذا لم يحضر هو المجلس. وَقَالَ أَبُو عَبْد الرحمن سمعت أبا سعيد بْن أَبِي حاتم، يقول: قَالَ أَبُو مُحَمَّد الديبلي: سألت الجنيد عند وفاته: إِلَى من نقعد بعدك فِي هذا الأمر؟ فقال إِلَى أَبِي مُحَمَّد الجريري. أَخْبَرَنَا رضوان بن مُحَمَّد بْن الحسن الدينوري، قَالَ: سمعت أبا سعد الحسين بْن عثمان بْن أَحْمَد بْن سهل الكرخي، يقول: سمعت أبا الحسن عَلِيّ بْن الحسن بْن بندار، يقول: سمعت أبا الحسن عَلِيّ بْن داود البغدادي بأنطاكية يقول: سئل أَبُو مُحَمَّد الجريري: ما العبادة؟ فقال: حفظ ما كلفت، وترك ما كفِيت. أَخْبَرَنَا عَبْد الكريم بْن هوزان، قَالَ: سمعت عَبْد اللَّه بْن يوسف الأصبهاني، يقول: سمعت أبا الفضل الصرام بهراة، يقول: سمعت عَلِيّ بْن عَبْد اللَّه، يقول: اعتكف أَبُو مُحَمَّد الجريري بمكة فِي سنة اثنتين وتسعين ومائتين، فلم يأكل ولم ينم ولم يستند إِلَى حائط ولم يمد رجليه، فقال له أَبُو بَكْر الكتاني: يا أبا مُحَمَّد بماذا قدرت عَلَى اعتكافك؟ فقال علم صدق باطني فأعانني عَلَى ظاهري ثم أنشأ يقول: سأشكر لا أني أجازيك منعما بشكري ولكن كي يقال له شكر وأذكر أيامي لديك وطيبها وآخر ما يبقى عَلَى الذاكر الذكر أَخْبَرَنَا أَبُو حازم عمر بْن أَحْمَد العبدوي، قَالَ: سمعت أبا بكر مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه الرازي، يقول: قَالَ أَبُو بَكْر يعني الشبلي قَالَ رَجُل لأبي مُحَمَّد الجريري، وأخبرنا أَبُو نعيم الحافظ، قَالَ: سمعت مُحَمَّد بْن الحسين النيسابوري، يقول: سمعت أبا بكر مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه الطبري، قَالَ: قَالَ رَجُل لأبي مُحَمَّد الجريري: كنت عَلَى بساط الأنس وفتح لي طريق إِلَى البسط، فزللت زلة، فحجبت عَن مقامي، فكيف السبيل إليه؟ دلني عَلَى الوصول إِلَى ما كنت عَلَيْهِ. فبكى أَبُو مُحَمَّد، وَقَالَ: يا أخي الكل فِي قهر هذه الخطة لكني أنشدك أبياتا لبعضهم فِيهَا جواب مسألتك، فأنشأ يقول قف بالديار فهذه آثارهم نبكي الأحبة حسرة وتشوقا كم قد وقفت بها أسائل مخبرا عَن أهلها أو صادقا أو مشفقا فأجابني داعي الهوى فِي رسمها فارقت من تهوى فعز الملتقى (1657) -[6: 119] أَخْبَرَنِي أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ الْمُحْتَسِبُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ النَّيْسَابُورِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا الْحُسَيْنِ الْفَارِسِيُّ، يَقُولُ: قَالَ أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ الْجُرَيْرِيِّ: مَنْ تَوَهَّمَ أَنَّ عَمَلا مِنْ أَعْمَالِهِ يُوَصِّلُهُ إِلَى مَأْمُولِهِ الأَعْلَى وَالأَدْنَى فَقَدْ ضَلَّ عَنْ طَرِيقَتِهِ، لأَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " لَنْ يُنَجِّيَ أَحَدًا مِنْكُمْ عَمَلُهُ "، فَمَا لا يُنْجَى مِنَ الْمُخَوِّفِ كَيْفَ يَبْلُغُ إِلَى الْمَأْمُولِ وَمَنْ صَحَّ اعْتِمَادُهُ عَلَى فَضْلِ اللَّهِ فَذَاكَ الَّذِي يُرْجَى لَهُ الْوُصُولُ أَخْبَرَنِي أَبُو الحسن مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْد الرحمن السلمي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو زرعة أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن الفضل إجازة، قَالَ: مات أَبُو مُحَمَّد الجريري سنة أربع وثلاث مائة. وَقَالَ أَبُو عَبْد الرحمن سمعت أبا سعيد الرازي، يقول: توفي الجريري سنة وقعة الهبير وطئته الجمال وقت الوقعة. وَقَالَ أيضا سمعت أبا عَبْد اللَّه الرازي، يقول: وقعة الهبيرة كَانَت فِي سنة إحدى عشرة وثلاث مائة. أَخْبَرَنَا إسماعيل بْن الحيري، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الحسين أَبُو عَبْد الرحمن، قَالَ: سمعت أبا الحسن بْن مقسم، يقول: مات الجريري سنة إحدى عشرة وثلاث مائة سنة وقعة الهبير. قلت: وكَانَت وفاته فِي طريق مكة. أَخْبَرَنَا عَبْد الكريم بْن هوازن قَالَ: سمعت أبا عَبْد اللَّه بْن بالويه الشيرازي يقول: سمعت أَحْمَد بْن عطاء الروذباري، يقول: مات الجريري سنة الهبير، فجزت بِهِ بعد سنة فإذا هو مستند جالس وركبته إِلَى صدره، وهو مشير إِلَى اللَّه تعالى بإصبعه!
2603 - أحمد بن محمد بن الحسين أبو بكر السحيمي قاضى همذان
2603 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن الحسين أَبُو بَكْر السحيمي قاضي همذان كَانَ أحد من رحل وكتب وسمع، وحدث عَن إِبْرَاهِيم بْن الهيثم البلدي، وإسماعيل بْن إسحاق القاضي، وأَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عيسى البرتي، وجعفر بْن مُحَمَّد بْن شاكر الصايغ، وعلى بْن عَبْد العزيز البغوي، وأَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن يحيى بْن حمزة الدمشقي، ويحيى بْن عثمان بْن صالح، ومقدام بْن داود المصريين، وأَحْمَد بْن عَبْد الرحيم الحوطي، وأَحْمَد بْن داود السمناني، وأَحْمَد بْن إِبْرَاهِيم بْن فِيل الأنطاكي، ومحمد بْن صالح الأشج الهمذاني. روى عنه: المعافى بْن زكريا، وأبو القاسم ابن الثلاج، وذكر ابْن الثلاج أنه سمع منه بعد انصرافه من مجلس أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن الجراح الضراب. (1658) -[6: 120] أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَتِيقِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْمُعَافَى بْنُ زَكَرِيَّا الْجَرِيرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ السُّحَيْمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ الْحُوطِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَزِيدَ الْخَوَّاصُ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ، عَنْ خَالِدٍ الْحَذَّاءُ، عَن أَبِي قِلابَةَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لِبِلالٍ: " أَشْفِعِ الأَذَانَ وَأَوْترِ الإِقَامَةَ " أَخْبَرَنَا أَبُو منصور مُحَمَّد بْن عيسى البزاز بهمذان، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الفضل صالح بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد الحافظ، قَالَ: أَحْمَد بْن مُحَمَّد القاضي المعروف بالسحيمي، قدم عَلَيْنَا قاضيا سنة ثماني عشرة، كتبنا عنه، وكَانَ صدوقا واسع العلم.
2604 - أحمد بن محمد بن الحسين بن الحسن بن علي أبو نصر المعروف بالكلاباذى من أهل بخارى
2604 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن الحسين بْن الحسن بْن علي أَبُو نصر المعروف بالكلاباذي من أهل بخارى، سمع الهيثم بْن كليب الشاشي، وعبد المؤمن بْن خلف النسفِي، وأبا جعفر مُحَمَّد بْن مُحَمَّد البغدادي، ومحمد بْن أَحْمَد بْن خنب، وعبد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن يعقوب الحارثي، وغيرهم. وكَانَ ثقة حافظا، ورد بغداد وحدث بها فِي حياة أَبِي الحسن الدارقطني، وكَانَ أَبُو الحسن يثنى عَلَيْهِ، وروى عنه فِي كتاب المدبج حديثا. وذكر لي القاضي أَبُو العلاء الواسطي أن أبا نصر الكلاباذي توفي ببخارى فِي ليلة السبت الثالث وَالعشرين من جمادى الآخرة سنة ثمان وتسعين وثلاث مائة. ثم أَخْبَرَنَا أَبُو الوليد الحسن بْن مُحَمَّد الدربندي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن سليمان الحافظ ببخارى، قَالَ: توفي أَبُو نصر أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن الحسين بْن الحسن بْن علي الكلاباذي ليلة الأحد لأربع بقين من جمادى الآخرة سنة ثمان وتسعين وثلاث مائة.
2605 - أحمد بن محمد بن الحسين بن إسحاق أبو العباس الضرير الرازي
2605 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن الحسين بْن إسحاق أَبُو العباس الضرير الرازي قدم بغداد غير مرة قبل سنة ثمانين وثلاث مائة وبعدها، وانتقى عَلَيْهِ الدارقطني وكتب الناس عنه بانتخابه عَلَيْهِ، وحدث عَن عَبْد الرحمن بْن أَبِي حاتم، ومحمد بْن قارن الرازيين، وأَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن معاوية الكاغدي، ولقمان بْن علي السرخسي، وعلى بْن إِبْرَاهِيم بْن سلمة القزويني، وعيسى بْن مُحَمَّد بْن أَبِي خالد البلخي، وأَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن مهدى الأهوازي، وغيرهم من أهل خراسان. حَدَّثَنَا عنه الأزهري، وعلى بْن طلحة المقرئ، ومحمد بْن عَبْد الواحد الأصفر، ومحمد بْن عَبْد الملك بْن بشران، فِي آخرين، وكَانَ ثقة حافظا. حَدَّثَنِي أَبُو سعد الحسين بْن عثمان الشيرازي، قَالَ: قلت: لأبي العباس أَحْمَد بْن مُحَمَّد البصير الرازي: أيها الشيخ متى كف بصرك؟ فقال: ولدت أعمى. قَالَ أَبُو سعد وكَانَ حافظا فهما، واستملى عَلَى عَبْد الرحمن بْن أَبِي حاتم. حَدَّثَنِي أَبُو الفتح سليم بْن أيوب الفقيه الرازي بمكة، قَالَ: مات أَبُو العباس أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن الحسين البصير فِي سنة تسع وتسعين وثلاث مائة، أو فِي سنة أربع مائة، شك فِي ذلك. وأخبرنا أَحْمَد بْن مُحَمَّد العتيقي، قَالَ: أَبُو العباس الرازي الضرير ثقة مأمون، توفي بالري فِي شهر رمضان من سنة تسع وتسعين وثلاث مائة.
2606 - أحمد بن محمد بن الحسين بن علي أبو نصر البخاري حمو القاضي أبى عبد الله الصيمري
2606 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن الحسين بْن علي أَبُو نصر البخاري حمو القاضي أَبِي عَبْد اللَّه الصيمري ورد بغداد فِي حداثته، ودرس فقه الشافعي عَلَى أَبِي حامد الإسفراييني، ثم ولي قضاء الكوفة، فخرج إليها، وأقام بها دهرا طويلا، وقدم عَلَيْنَا بغداد وحدث عَن أَبِي القاسم ابن المرجى الموصلي، وعدة من البغداديين، كتبت عنه وكَانَ ثقة. (1659) أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو نَصْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ الْبُخَارِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ نَصْرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْخَلِيلِ الْفَقِيهُ بالْمُوصِلِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ يَعْنِي ابْنَ أَبِي إِسْرَائِيلَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ، قَالَ: حَدَّثَنَا حُسَيْنُ يَعْنِي الْمُعَلِّمَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُرَيْدَةَ، قَالَ: حَدَّثَنِي سَمُرَةُ، قَالَ: " صَلَّيْتُ خَلْفَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى أُمِّ كَعْبٍ مَاتَتْ وَهِيَ فِي نُفَاسِهَا، فَقَامَ وَسَطَهَا " بلغنا أنه أبا نصر البخاري مات بالكوفة فِي يوم الإثنين لست خلون من ذي الحجة سنة تسع وثلاثين وأربع مائة.
2607 - أحمد بن محمد بن الحسين بن إبراهيم أبو طاهر بن الخفاف
2607 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن الحسين بْن إِبْرَاهِيم أَبُو طاهر بْن الخفاف سمع أبا القاسم ابْن الصيدلاني، ومحمد بْن سليمان بن الخضر، وآدم بْن مُحَمَّد بْن توبة العكبريين، وعبد اللَّه بْن القاسم ابن الصواف، ومحمد بْن أَحْمَد بْن أَبِي اليسر الموصليين، وغيرهم. كتبت عنه، وكَانَ لا بأس بِهِ يسكن بالجانب الشرقي ناحية نهر معلى. (1660) أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ الْخَفَّافُ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ سَهْلٍ الْفَقِيهُ بِالْمُوصِلِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ زِيَادٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُعَلَّى بْنُ مَهْدِي ِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَوَّارُ بْنُ مُصْعَبٍ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ طَاوُس، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " الْعِلْم أَفْضَلُ مِنَ الْعِبَادَةِ، وَمِلاكُ الدِّينِ الْوَرَعُ " سمعت منه فِي سنة ست وأربعين وأربع مائة ومات فِي آخر سنة خمسين وأربع مائة
2608 - أحمد بن محمد بن حميد أبو جعفر المقرئ المخضوب
2608 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن حميد أَبُو جعفر المقرئ المخضوب حدث عَن يحيى بْن هاشم السمسار، وعاصم بْن علي، وأبي بلال الأشعري. روى عنه: عَبْد الصمد بْن علي الطستي، وعبد الباقي بْن قانع، وكَانَ يسكن باب المحول. وذكره أَبُو الحسن الدارقطني، فقال: ليس بالقوي. (1661) أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ عَبْدِ الصَّمَدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حُمَيْدٍ الْمُقْرِئُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بِلالٍ الأَشْعَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَامِرُ بْنُ يَسَافٍ الْيَمَامِيُّ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرِ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ عَائِشَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ، قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَصُومُ شَعْبَانَ كُلَّهُ حَتَّى يَصِلَهُ بِرَمَضَانَ، وَلَمْ يَكُنْ يَصُومُ شَهْرًا تَامًّا إِلا شَعْبَانَ فَإِنَّهُ كَانَ يَصُومُهُ كُلَّهُ فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ شَعْبَانَ لَمِنْ أَحَبِّ الشُّهُورِ إِلَيْكَ أَنْ تَصُومَهُ، فَقَالَ: " نَعَمْ يَا عَائِشَةُ، إِنَّهُ لَيْسَ نَفْسٌ تَمُوتُ فِي سَنَةٍ إِلا كُتِبَ أَجَلُهَا فِي شَعْبَانَ وَأُحِبُّ أَنْ يُكْتَبَ أَجَلِي وَأَنَا فِي عِبَادَةِ رَبِّي وَعَمَلٍ صَالِحٍ " أَخْبَرَنَا السمسار، قَالَ: حَدَّثَنَا الصفار، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْن قانع أن أَحْمَد بْن حميد المقرئ مات فِي سنة ست وثمانين ومائتين.
2609 - أحمد بن محمد بن حامد بن يحيى أبو نصر البلخي
2609 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن حامد بْن يحيى أَبُو نصر البلخي قدم بغداد، وحدث بها عَن حام بْن نوح، وعيسى بْن أَحْمَد العسقلاني، وفتح بن هشام البخاري. روى عنه أحمد بن جعفر ابن الخلال، ومحمد بن المظفر، وعلي بن عمر السكري. (1662) أَخْبَرَنِي الأزهري، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو نَصْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَامِدٍ الْبَلْخِيُّ، قَدِمَ عَلَيْنَا حَاجًّا، قَالَ: حَدَّثَنَا حَامُ بْنُ نُوحٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَلمٌ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ طَهْمَانَ، عَنْ يَحْيَى بن سعيد، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ، أَنَّ عُمَرَ لَمَّا صَدَرَ عَنْ مِنًى أَنَاخَ بالأبطح، وَكَوَّمَ كَوْمَةً مِنَ الْبَطْحَاءِ فَأَلْقَى عَلَيْهِ طَرْفَ ثَوْبِهِ ثُمَّ اسْتَلْقَى ثُمَّ مَدَّ يَدَهُ إِلَى السَّمَاءِ، فَقَالَ: " اللَّهُمَّ كَبُرَتْ سِنِّي، وَانْتَشَرَتْ رَعِيَّتِي، فَاقْبِضْنِي إِلَيْكَ غَيْرَ مَفْتُونٍ وَلا مُفَرِّطٍ ". وَذَكَرَ بَقِيَّةَ الْحَدِيثِ
2610 - أحمد بن محمد بن حامد البلخي آخر يكنى أبا العباس
2610 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن حامد البلخي آخر يكنى أبا العباس (1663) أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الْعَلاءِ الْوَاسِطِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَامِدٍ الْبَلْخِيُّ، قَدِمَ عَلَيْنَا بَغْدَادَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْبَغْدَادِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو يُوسُفَ يَعْقُوبُ بْنُ إِسْحَاقَ الْبَصْرِيُّ الْعَطَّارُ بِأَنْطَاكِيَّةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الضَّحَّاكُ بْنُ حَجْوَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْفِرْيَابِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَكْرِمُوا الْعُلَمَاءَ، فَإِنَّهُمْ وَرَثَةُ الأَنْبِيَاءِ، فَمَنْ أَكْرَمَهُمْ فَقَدْ أَكْرَمَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ " حَدَّثَنِي الأزهري، قَالَ: حَدَّثَنَا الحسين بْن أَحْمَد بْن بكير، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو العباس أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن حامد البلخي الجمال، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو إسحاق إِبْرَاهِيم بْن عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد البغدادي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو يوسف يعقوب بْن إسحاق، مثله سواء.
2611 - أحمد بن محمد بن حمدان بن حبيش أبو على المعروف بالبربهاري
2611 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن حمدان بْن حبيش أَبُو علي المعروف بالبربهاري حدث عَن أَحْمَد بْن الوليد الفحام، ومحمد بْن العوام الرياحي. روى عنه: عَبْد اللَّه بْن عدي الجرجاني، وأبو القاسم ابن الثلاج، وذكر ابْن الثلاج فِيما قرأت بخطه أنه مات فِي شهر ربيع الأول من سنة تسع وعشرين وثلاث مائة.
2612 - أحمد بن محمد بن حاتم أبو العباس الصيرفي المروزي من ساكني بغداد
2612 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن حاتم أَبُو العباس الصيرفِي المروزي من ساكني بغداد، حدث عَن أَحْمَد بْن الحسن المصري الأبلي، ومحمد بْن يونس الكديمي. روى عنه: أَبُو حفص بْن شاهين، وأبو الفتح بْن مسرور البلخي، وَقَالَ: أَبُو الفتح كَانَ يعرف بسبع مجانين وما علمت من أمره إلا خيرا.
2613 - أحمد بن محمد بن حمزة الفرائضي الرازي
2613 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن حمزة الفرائضي الرازي حدث ببغداد عَن أَبِي العباس الأصم النيسابوري، روى عنه: يوسف بْن عمر القواس. أَخْبَرَنِي الحسن بْن أَبِي طالب، قَالَ: حَدَّثَنَا يوسف بْن عمر، قَالَ: حَدَّثَنِي أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن حمزة الرازي الفرائضي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو العباس الأصم، قَالَ: أَخْبَرَنَا الربيع بْن سليمان، قَالَ: كَانَ للشافعي صديق، فبلغه عنه شيء فعاتبه بأبيات أرسلها إليه
2614 - أحمد بن محمد بن الحباب بن بشار
2614 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن الحباب بْن بشار حدث بمصر. أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن سلامة القضاعي قاضي مصر بمكة، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد الغني بْن سعيد الحافظ، قَالَ: وأَحْمَد بْن الحباب بْن بشار بغدادي، كتبت عنه، عَن ابن أَبِي داود، وغيره.
2615 - أحمد بن محمد بن خالد بن يزيد بن غزوان أبو العباس البراثي
2615 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن خالد بْن يزيد بْن غزوان أَبُو العباس البراثي سمع علي بْن الجعد، وعبد اللَّه بْن عون الخراز، وكامل بْن طلحة، ويحيى ابْن الحماني، وأَحْمَد بْن إِبْرَاهِيم الموصلي، وسريج بْن يونس، وَالحسن بْن حماد سجادة، وأباه مُحَمَّد بْن خالد. روى عنه مُحَمَّد بْن مخلد، وإسماعيل بْن علي الخطبي، ومحمد بْن عمر بْن الجعابي، وأَحْمَد بْن جعفر بْن سلم، ومخلد بْن جعفر، وأبو حفص ابن الزيات، وغيرهم. أَخْبَرَنَا أَبُو منصور مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن عثمان السواق، قَالَ: حَدَّثَنَا مخلد بْن جعفر الدقاق، من حفظه، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو العباس البراثي، قَالَ: لما مات أَبِي كنت صبيا، فجاء الناس عزوني وكثروا، وجاءني فِيمن جَاءَ بشر الحافِي، فقال لي: يا بني إن أباك كَانَ رجلا صالحا، وأرجو أن تكون خلفا منه، بر وَالدتك ولا تعقها ولا تخالفها، يا بني والزم السوق فإنها من العافِية، يا بني ولا تصحب من لا خير فِيهِ، فلما قام بشر قام إليه رَجُل فقال: يا أبا نصر أَنَا وَالله أحبك، فقال: وكيف لا تحبني ولست لي بجار ولا قرابة!؟ حَدَّثَنِي علي بْن مُحَمَّد بْن نصر، قَالَ: سمعت حمزة بْن يوسف، يقول: سألت أبا الحسن الدارقطني، عَن أَبِي العباس أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن خالد البراثي، فقال: ثقة مأمون. أَخْبَرَنَا أَبُو طالب عمر بْن إِبْرَاهِيم الفقيه، قَالَ: قَالَ لنا عيسى بْن حامد الرُّخَّجِيّ: مات أَبُو العباس البراثي سنة اثنتين وثلاث مائة. حَدَّثَنِي عبيد اللَّه بْن أَبِي الفتح، عَن طلحة بْن مُحَمَّد بْن جعفر، وأخبرنا السمسار، قَالَ: أَخْبَرَنَا الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْن قانع أن أبا العباس البراثي مات سنة ثلاث مائة، وهكذا ذكر أَبُو مزاحم الخاقاني فيما بلغني عنه وزاد فِي المحرم. اذهب فإنك من ودادي طالق لا طالق مني طلاق البين فإن ارعويت فإنها تطليقة ويقيم ودك لي عَلَى ثنتين وإن اعوججت شفعتها بمثالها فِيكون تطليقين فِي قرئين وإن الثلاث أتتك مني بتة لم يغن عنك شفاعة الثقلين
2616 - أحمد بن محمد بن خالد الكاتب
2616 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن خالد الكاتب حدث عَن يحيى بْن عثمان الحربي، روى عنه: مُحَمَّد بْن مخلد.
2617 - أحمد بن محمد بن خالد بن شيرزاذ أبو بكر المعروف بالبوراني قاضي تكريت
2617 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن خالد بْن شيرزاذ أَبُو بَكْر المعروف بالبوراني قاضي تكريت، حدث عَن أَبِي عمار المروزي، ومحمد بْن سليمان لوين، والحسين بن عبد الرحمن الاحتياطي. روى عنه ابن مالك القطيعي، وسماه أحمد، وروى عنه محمد بن المظفر، ومحمد بن زيد بن مروان، وغيرهما فسموه محمدا، وقد ذكرناه فيما تقدم. (1664) أَخْبَرَنَا القاضي أبو الفرج محمد بن أحمد بن الحسن الشافعي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مَالِك الْقَطِيعِيُّ إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْقَاضِي الْبُوَرانِي، قَالَ: حَدَّثَنَا الاحْتِيَاطِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ خميل، عَنْ جَرِيرِ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَا فِي الْجَنَّةِ شَجَرَةٌ إِلا مَكْتُوبٌ عَلَى كُلِّ وَرَقَةٍ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ، أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ، عُمَرُ الْفَارُوقُ، عُثْمَانُ ذُو النُّورَيْنِ " وقد بينا حاله وتاريخ وفاته فِي المحمدين، فغنينا عَن إعادة ذلك.
2618 - أحمد بن محمد بن خالد بن يزيد بن زياد المالكي
2618 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن خالد بْن يزيد بْن زياد المالكي حدث عَن أَبِي الأحوص مُحَمَّد بْن الهيثم القاضي، روى عنه: عَبْد اللَّه بْن عدي الجرجاني، وذكره أنه سمع منه ببغداد، وروى أَبُو حفص الكتاني أيضا عنه عَنِ الحارث بْن أَبِي أسامة.
2619 - أحمد بن محمد بن خالد أبو بكر البروجردي
2619 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن خالد أَبُو بَكْر البروجردي قدم بغداد، وحدث بها عَن علي بْن مُحَمَّد بْن عمار النهاوندي، حَدَّثَنَا عنه أَحْمَد بْن مُحَمَّد القطيعي. أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن أَبِي جعفر، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن خالد البروجردي، قدم عَلَيْنَا حاجا فِي سنة اثنتين وثمانين وثلاث مائة، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الحسن علي بْن مُحَمَّد بْن عامر النهاوندي، قَالَ: حَدَّثَنَا إسحاق بْن إِبْرَاهِيم الدبري، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الرزاق. (1665) -[6: 133] وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الطِّرَازِيُّ بِنَيْسَابُورَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو حَامِد أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ حَسْنَوَيْهِ الْمُقْرِئُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو يَعْقُوبَ إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدبري بِصَنْعَاءَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنِ الثَّوْرِيِّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ زِيَادَ بْنِ أَنْعَمَ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ سَلْمَانَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لا يَدْخُلُ أَحَدٌ الْجَنَّةُ إِلا بِجَوَازٍ يُكْتَبُ: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، هَذَا كِتَابٌ مِنَ اللَّهِ لِفُلانِ بْنِ فُلانِ، أَدْخِلُوهُ جَنَّةً عَالِيَةً، قُطُوفُهَا دَانِيَةٌ "، لَفْظُ حَدِيثِ النُّهَاوَنْدِيِّ
2620 - أحمد بن محمد بن الخطاب بن عمر بن الخطاب بن زياد ابن الحارث بن زيد بن عبد الله أبو العباس الرزاز
2620 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن الخطاب بْن عمر بْن الخطاب بْن زياد ابْن الحارث بْن زيد بْن عَبْد اللَّه أَبُو العباس الرزاز كَانَ ينتسب إِلَى ولاء عمر بْن الخطاب، وحدث عَن زيد بْن أخزم الطائي، روى عنه أَبُو الحسن بْن لؤلؤ الوراق، وَالقاضي الجراحي، وأبو بكر بْن شاذان. (1666) -[6: 134] أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الْمَالِكِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ لُؤْلُؤٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْخَطَّابِ مَوْلَى عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ، قَالَ: حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ أَخْزَمَ الطَّائِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَبْدِ الْوَارِثِ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جحادة، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ عُمَارَةَ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنِ الرَّبيعِ بْنِ عُمَيْلَةَ، عَنْ سَمْرَةَ بْنِ جُنْدُبٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " أَحَبُّ الْكَلامِ إِلَى اللَّهِ أَنْ يُقَالَ: سُبْحَانَ اللَّهِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، وَلا إِلَهَ إِلا اللَّهُ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ "
2621 - أحمد بن محمد بن دلان أبو بكر الخيشي
2621 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن دلان أَبُو بَكْر الخيشي سمع مُحَمَّد بْن بكار بْن الريان، وأبا بكر بْن أَبِي شيبة، وعبيد اللَّه بْن عمر القواريري، وأبا همام الوليد بْن شجاع، وأبا خيثمة زهير بْن حرب، وأبا هشام الرفاعي، ويعقوب الدورقي. روى عنه أَبُو بَكْر الشافعي، وإسحاق بْن مُحَمَّد النعالي، وغيرهما. (1667) أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ غَيْلانَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّه بْنِ إِبْرَاهِيمَ الشَّافِعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ دَلانَ الْخَيْشِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو هَمَّامٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى يَعْنِي ابْنَ أَبِي زَائِدَةَ، عَنْ عبُيَدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ رَجُلٍ طَلَّقَ امْرَأَتَهُ الْبَتَّةَ فَتَزَوَّجَتْ زَوْجًا فَطَلَّقَهَا قَبْلَ أَنْ يَدْخُلَ بِهَا، أَتَرْجِعُ إِلَى الأَوَّلِ؟، قَالَ: " لا، حَتَّى يَذُوقَ مِنْ عُسَيْلَتِهَا مَا ذَاقَ صَاحِبُهُ ". وَقَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي زَائِدَةَ، عَنْ يَحْيَى يَعْنِي ابْنَ سَعِيدٍ، عَنِ الْقَاسِمِ، عَنْ عَائِشَةَ، مِثْلَهُ حَدَّثَنِي علي بْن مُحَمَّد بْن نصر، قَالَ: سمعت حمزة بْن يوسف، يقول: سألت أبا الحسن الدارقطني، عَن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن دلان الخيشي البغدادي، فقال: ليس بِهِ بأس. أَخْبَرَنَا أَبُو طالب عمر بْن إِبْرَاهِيم بْن سعيد الفقيه، قَالَ: قَالَ لنا القاضي أَبُو الحسين عيسى بْن حامد: مات أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن دلان الخيشي أَبُو بَكْر يوم الأربعاء لعشر بقين من شهر ربيع الآخر سنة ثلاث مائة.
2622 - أحمد بن محمد بن دراج أبو جعفر القطان رازي الأصل
2622 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن دراج أَبُو جعفر القطان رازي الأصل، حدث عَنِ الحسن بْن عرفة، وأبي يَحْيَى مُحَمَّد بْن سعيد بْن غالب الضرير العطار، روى عنه أبو حفص بن شاهين، وعبد الله بن أحمد بن عبد الله التمار. (1668) -[6: 136] أَخْبَرَنِي الْحَسَنُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ التَّمَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ دَرَّاجٍ الرَّازِيُّ الْقَطَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدٍ الْعَطَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: حَدَّثَتْنَا أُمُّ الأَسْوَدِ، قَالَتْ: حَدَّثَتْنِي مُنْيَةُ بِنْتُ عُبَيْدِ بْنِ أَبِي بَرْزَةَ، عَنْ جَدِّهَا أَبِي بَرْزَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِنِسَائِهِ: " خَيْرُكُنَّ أَطْوَلُكُنَّ يَدًا "، وَذَكَرَ الْحَدِيثَ
2623 - أحمد بن محمد بن رميح بن عصمة بن وكيع بن رجاء أبو سعيد النخعي
2623 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن رميح بْن عصمة بْن وكيع بْن رجاء أَبُو سعيد النخعي من أهل نسا، ولد بالشرمقان، ونشأ بمرو وسمع العلم بخراسان وغيرهما من البلدان، وكتب الكثير وصنف وجمع، وذاكر العلماء، وكَانَ معدودا فِي حفاظ الحديث، وقدم بغداد دفعات، وحدث بها عَن مُحَمَّد بْن إسحاق بْن خزيمة، ومحمد بْن إسحاق السراج، وعبد اللَّه بْن مُحَمَّد شيرويه النيسابوريين، وعبد اللَّه بْن محمود المروزي، ومحمد بْن الفضل السمرقندي، وعمر بْن مُحَمَّد بْن بجير الهمداني، ومحمد بْن عقيل البلخي، وإبراهيم بْن يوسف الهسنجاني، وعمر بْن إسماعيل بْن أَبِي غيلان البغدادي، وعبد اللَّه بْن إسحاق المدائني، ومحمد بْن مُحَمَّد الباغندي، وأبي خليفة الفضل بْن الحباب الجمحي، وزكريا بْن يَحْيَى الساجي، وعبدان الأهوازي، ومحمد بْن الحسين الأشناني، وعبد اللَّه بْن زيدان الكوفِيين، وَالمفضل بْن مُحَمَّد الجندي، ومحمد بْن زبان المصري، ومحمد بْن الحسن بْن قتيبة العسقلاني، وعبد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن سلم المقدسي، وَالحسين بْن عَبْد اللَّه بْن يزيد الرقي، وغيرهم. حدث عنه أَبُو الحسن الدارقطني، وأبو حفص بْن شاهين، ونحوهما من الرفعاء، وحدثنا عنه أَبُو الحسن بْن رزقويه، وأبو علي بْن دوما، وعبد الرحمن بْن مُحَمَّد السراج النيسابوري، وكَانَ ابْن رميح قد أقام بصعدة من بلاد اليمن زمانا طويلا، ثم ورد بغداد حدود سنة خمسين وثلاث مائة، وخرج منها إِلَى نيسابور، فأقام بها ثلاث سنين، ثم عاد إِلَى بغداد فسكنها مديدة، ثم استدعاه أمير صعدة فخرج فِي صحبة الحجاج إِلَى مكة فلما، قضى حجه أدركه أجله بالجحفة ودفن هناك. (1669) -[6: 137] حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ إِمْلاءً فِي سَنَةِ سِتٍّ وَأَرْبَعِ مائة، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ رميح النَّسَوِيُّ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْمفَضْلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْجِنْدِيُّ بِمَكَّةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ ابْنِ أُخْتِ عَبْدِ الرَّزَّاقِ، قَالَ: حَدَّثَنَا تَوْبَةُ بْنُ عُلْوَانَ الْبَصْرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَن أَبِي جَمْرَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: " لَمَّا زُفَّتْ فَاطِمَةُ إِلَى عَلِيٍّ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قُدَّامَهَا وَجِبْرِيلُ عَنْ يَمِينِهَا، وَمِيكَائِيلُ عَنْ يَسَارِهَا، وَسَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ خَلْفَهَا، يُسَبِّحُونَ اللَّهَ وَيُقَدِّسُونَهُ حَتَّى طَلَعَ الْفَجْرُ " حَدَّثَنِي علي بْن مُحَمَّد بْن نصر، قَالَ: سمعت حمزة بْن يوسف، يقول: سألت أبا زرعة مُحَمَّد بْن يوسف، عَن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن رميح النسوي، فأومأ إِلَى أنه ضعيف أو كذاب، قَالَ حمزة: الشك مني. قَالَ لي أَبُو نعيم الحافظ: كَانَ أَبُو سعيد أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن رميح النسوي ضعيفا. وَالأمر عندنا بخلاف قول أَبِي زرعة، وأبي نعيم، فإن بْن رميح كَانَ ثقة ثبتا لم يختلف شيوخنا الذين لقوه فِي ذلك. أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر البرقاني، قَالَ: قَالَ لي أَبُو الفتح مُحَمَّد بْن أَبِي الفوارس: كَانَ أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن رميح النسوي، ثقة فِي الحديث. أَخْبَرَنَا الحسين بْن مُحَمَّد أخو الخلال، عَن أَبِي سعيد الإدريسي، قَالَ أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن رميح النسوي لم أرزق السماع منه، ذكر لي أصحابنا حفظه وتيقظه ومعرفته بالحديث. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن علي المقرئ، عَن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه الحافظ النيسابوري، قَالَ: أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن رميح النخعي أَبُو سعيد الحافظ ثقة مأمون، توفِي بالجحفة سنة سبع وخمسين وثلاث مائة. ذكر غيره أنه مات فِي صفر ودفن بالحجفة.
2624 - أحمد بن محمد بن زكريا بن أبي عتاب أبو بكر الحافظ ويعرف بأخي ميمون
2624 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن زكريا بْن أَبِي عتاب أَبُو بَكْر الحافظ ويعرف بأخي ميمون سكن مصر، وحدث بها عَن نصر بْن علي الجهضمي ونحوه، وروى عنه أَبُو طالب أَحْمَد بْن نصر الحافظ، وأبو القاسم الطبراني، وغيرهما. (1670) -[6: 139] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ شَهْريَارَ الأَصْبَهَانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زَكَرِيَّا أَبُو بَكْرٍ أَخُو مَيْمُونِ الْبَغْدَادِيُّ الْحَافِظُ، مُذَاكَرَةً بِمِصْرَ، قَالَ: حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَكَمِ بْنِ جحل، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ سَعِيدٍ الأَبَحُّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي عَرُوبَةَ، عَنِ الْحَكَمِ بْنِ جحل، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ، عَنْ أَبِي مُوسَى، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَا سَتَرَ اللَّهُ عَلَى عَبْدٍ فِي الدُّنْيَا فَيُعَيِّرُهُ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ " حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن علي الصوري، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الرحمن الأزدي، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد الواحد بْن مُحَمَّد بْن مسرور، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو سعيد بْن يونس، قَالَ: أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن زكريا بْن أَبِي عتاب يكنى أبا بكر يعرف بأخي ميمون بغدادي، كَانَ حافظا للحديث، وكَانَ يمتنع من أن يحدث، حفظت عنه أحاديث فِي المذاكرة، وكَانَت وفاته بمصر فِي شوَال سنة ست وتسعين ومائتين.
2625 - أحمد بن محمد بن زكريا المعروف بابن طالب أبو عبد الله الحربي الكاتب
2625 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن زكريا المعروف بابن طالب أَبُو عَبْد اللَّه الحربي الكاتب حدث عَن أَحْمَد بْن ملاعب المخرمي، ومحمد بْن إسرائيل الجوهري. روى عنه أَبُو القاسم ابن الثلاج، وأَحْمَد بْن الفرج بْن الحجاج، وكَانَ ثقة ينزل باب التبن وكَانَ حيا فِي سنة ثلاثين وثلاث مائة.
2626 - أحمد بن محمد بن زكريا أبو العباس النسوي
2626 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن زكريا أَبُو العباس النسوي قدم بغداد، وحدث بها عَن خلف بْن مُحَمَّد الخيام البخاري، ونحوه من الخراسانيين. حَدَّثَنَا عنه أَبُو القاسم الأزهري، وأبو مُحَمَّد الخلال، وكَانَ ثقة. (1671) -[6: 140] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ وَعُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي الْفَتْحِ، قَالا: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زَكَرِيَّا النَّسَوِيُّ، قَدِمَ عَلَيْنَا، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو صَالِحٍ خَلَفُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ نَصْرِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمَعْرُوفُ بِالْخَيَّامِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو هَارُونَ سَهْلُ بْنُ شَاذَوَيْهِ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَلْوَانُ بْنُ سَمْرَةَ الْبَانَبِيُّ فِي مَنْزِلِ أَبِي بِكْرِ بْنِ حُرَيْثٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عِصَامٌ أَبُو مُقَاتِلٍ النَّحْوِيُّ، عَنْ عِيسَى بْن مُوسَى غُنْجَارُ، عَنْ عَبْدِ الْعزِيزِ بْنِ أَبِي روادَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " انْزِعُوا الطُّسُوسَ وَخَالِفُوا الْمَجُوسَ " حَدَّثَنِي أَحْمَد بْن مُحَمَّد العتيقي، قَالَ: توفِي أَبُو العباس النسوي بعينونة، ونحن بها فِي سنة ست وتسعين وثلاث مائة، وعينونة منزل بالحجاز بين مكة ومصر.
2627 - أحمد بن محمد بن زياد بن أيوب أبو علي
2627 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن زياد بْن أيوب أَبُو علي حدث عَن جده زياد، وعن مُحَمَّد بْن منصور الطوسي، وعبد الرحمن ابْن أَبِي البختري الطائي، روى عنه: مُحَمَّد بْن المظفر، ومحمد بْن إسماعيل الوراق، وغيرهما. (1672) -[6: 141] أَخْبَرَنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَنْمَاطِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَّفرِ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادِ بْنِ أَيُّوبَ الطُّوسِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَدِّي زِيَادُ بْنُ أَيُّوبَ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَمَانٍ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادَ، عَنْ مُقْسِمٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: " احْتَجَمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ صَائِمٌ مُحْرِمٌ، الأَخْدَعَيْنِ، وَالْكتِفَيْنِ، وَأَعْطَى الْحَجَّامَ أَجْرَهُ "، وَلَوْ كَانَ حَرَامًا لَمْ يُعْطِهِ أَخْبَرَنَا أَبُو طالب مُحَمَّد بْن الحسين بْن أَحْمَد بْن عَبْد اللَّه بْن بكير، قال: أخبرنا أبو الفتح مُحَمَّد بْن الحسين الأزدي الحافظ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو علي أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن زياد بْن أيوب الثقة. وأخبرنا عبيد اللَّه بْن أَبِي الفتح، عَن طلحة بْن مُحَمَّد بْن جعفر، وأخبرنا السمسار، قَالَ: أَخْبَرَنَا الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْن قانع أن أبا علي بْن زياد بْن أيوب مات فِي سنة عشر وثلاث مائة.
2628 - أحمد بن محمد بن سماعه القاضي
2628 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن سماعة القاضي ولاه جعفر المتوكل قضاء مدينة المنصور فِي سنة ثلاث وأربعين ومائتين، بعد وفاة الحسن بْن علي بْن الجعد، وكَانَ الحسن يتولى القضاء عليها، فلم يزل بْن سماعه قاضيا عَلَى مدينة المنصور وما يليها إِلَى أن صرف بإبراهيم بْن إسحاق بْن أَبِي العنبس الزهري الكوفِي. أَخْبَرَنَا علي بْن المحسن، قَالَ: أَخْبَرَنَا طلحة بْن مُحَمَّد بْن جعفر، قَالَ: لما توفِي الحسن بْن علي بْن الجعد استقضى عَلَى مدينة المنصور أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن سماعه، وهذا الرجل من أهل الدين وَالعلم، قريب الشبه بأبيه، عفِيف فِي نفسه، وصرف عَن مدينة المنصور سنة ثلاث وخمسين ومائتين.
2629 - أحمد بن محمد بن سوادة أبو العباس ويعرف بخشيش
2629 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن سوادة أَبُو العباس ويعرف بخشيش كوفِي الأصل نزل بغداد، وحدث بها عَن عبيدة بْن حميد الحذاء، وعمرو بْن جرير البجلي، وحماد بْن خالد الخياط، وعمرو بْن عَبْد الغفار، وزيد بْن الحباب. روى عنه: قاسم بْن زكريا المطرز، ووكيع القاضي، وأبو عبيد اللَّه مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن المؤمل الناقد، ومحمد بْن مخلد العطار. (1673) -[6: 142] أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَهْدِيٍّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ الْعَطَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَوَادَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدَةُ بْنُ حُمَيْدِ عْنِ ثُوَيْرٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " خُذُوا مِنْ هَذَا وَدَعُوا هَذَا " يَعْنِي شَارِبَهُ الأَعْلَى يُؤْخَذُ مِنْهُ أَخْبَرَنَا أَبُو الحسين مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد بْن علي البزاز، قَالَ: أَخْبَرَنَا عمر بْن مُحَمَّد بْن سيف الكاتب، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن العباس اليزيدي، قَالَ: أنشدني عمي عبيد اللَّه، قَالَ: أنشدني أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن سوادة لنفسه:
2630 - أحمد بن محمد بن سعيد بن جبلة أبو عبد الله الصيرفي
2630 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن سعيد بْن جبلة أَبُو عَبْد اللَّه الصيرفِي سمع سُفْيَان بْن عيينة، ومعن ابْن عيسى، وإسحاق بْن نجيح الملطي، ومحمد بْن إدريس الشافعي، وأسود بْن عامر شاذان، وعمرو بْن عَبْد الغفار. روى عنه: مُحَمَّد بْن هارون بْن المجدر، وهاشم بْن القاسم الهاشمي، وأَحْمَد بْن عَبْد اللَّه الوكيل، وأبو عبيد ابْن المحاملي. كن بذكر اللَّه مشتغلا لجميع الناس معتزلا قدك منهم قد عرفتهم ليس ذو علم كمن جهلا لا ترد من مشرب كدرا أبدا علا ولا نهلا ودع الدُّنْيَا لطالبها فكأن قد مات أو قتلا قرأت فِي كتاب الدارقطني بخطه، وحدثنيه أَحْمَد بْن مُحَمَّد العتيقي، عنه قَالَ: أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن سوادة أَبُو العباس يعرف بخشيش كوفِي، يعتبر بحديثه ولا يحتج بِهِ. قلت ما رأيت أحاديثه إلا مستقيمة، فالله أعلم. أَخْبَرَنَا السمسار، قَالَ: حَدَّثَنَا الصفار، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْن قانع أن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن سوادة مات فِي سنة ثمان وخمسين ومائتين. (1674) -[6: 144] أَخْبَرَنَا القاضي أَبُو العلاءِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْوَاسِطِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْوَكِيلِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ الصَّيْرَفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الأَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ وَالْحَسَنُ بْنُ صَالِحٍ وَمُحَّمدُ بْنُ طَلْحَةَ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَنَّهُ أَتَى سُبَاطَةَ قَوْمٍ، قَالَ مُحَمَّدُ: بِالْمَدِينَةِ، فَبَالَ قَائِمًا وَتَوَضَّأَ وَمَسَحَ عَلَى الْخُفَّيْنِ " قَالَ علي بْن عمر: تفرد بِهِ أسود بْن عامر شاذان، ولا نعلم حدث بِهِ عنه غير أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن سعيد الصيرفِي. أَخْبَرَنِي الأزهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الحسن الدارقطني، قَالَ: أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن سعيد الصيرفِي بغدادي.
2631 - أحمد بن محمد بن سعيد الوزان
2631 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن سعيد الوزان حدث عَن مُحَمَّد بْن كثير القرشي، وزيد بْن الحباب، روى عنه: أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن مسروق الطوسي، وأبو العباس الأزهري النيسابوري. (1675) -[6: 144] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا دَعْلَجُ بْنُ أَحْمَدَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الأَزْهَرِ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ الْوَزَّانُ بَغْدَادِيٌّ، قَالَ: حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ، قَالَ: أَخْبَرَنِي مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الزُّهْرِيُّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: " دَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ فَتْحِ مَكَّةَ، وَعَلَى رَأْسِهِ مِغْفَرٌ مِنْ حَدِيدٍ "
2632 - أحمد بن محمد بن سعيد بن أبان بن صالح بن قيس أبو عبد الله القرشي مولى عثمان بن عفان ويعرف بالتبعي من أهل همذان
2632 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن سعيد بْن أبان بْن صالح بْن قيس أَبُو عَبْد اللَّه القرشي مولى عثمان بْن عفان ويعرف بالتبعي من أهل همذان قدم بغداد، وحدث بها، عَن أصرم بْن حوشب، وَالقاسم بْن الحكم العرني، وَالحسن بْن موسى الأشيب، وَالعلاء بْن عمرو الحنفِي. حدث عنه مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه الحضرمي مطين، ومحمد بْن إسحاق بْن خزيمة النيسابوري، وعبد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن ناجية، ويحيى بْن مُحَمَّد بْن صاعد، وَالحسين بْن إسماعيل المحاملي، ومحمد بْن مخلد، وغيرهم، وكَانَ ثقة. (1676) أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ مَهْدِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْقَاضِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْمَحَامِلِيُّ، إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ التُّبَّعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ الْحَكَمِ، قَالَ: حَدَّثَنَا حبيبُ بْنُ حَسَّانَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ النَّخَعِيُّ، عَنِ الأَسْوَدِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَت: " رُبَّمَا رَأَيْتُ وَبِيصَ الطِّيبِ فِي مَفْرِقِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَإِنَّهُ لَمُحْرِمٌ " أَخْبَرَنَا أَبُو مَنْصُورٍ مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى الْبَزَّارُ بِهَمَذَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْفَضْلِ صَالِحُ بْنُ أَحْمَدَ الْحَافِظُ، قَالَ: أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ أَبَانَ الْقُرَشِيُّ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ وَيُعْرَفُ بِالنَّبْعِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَنْهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي حَاتِمٍ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بُلْبُلٌ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحُسَيْنِ الصَّيْدَنانِيُّ. قَالَ: ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ: وهو صدوق. بلغني أن التُّبَّعِيّ مات بهمذان فِي سنة سبع وستين ومائتين.
2633 - أحمد بن محمد بن سعيد بن حازم المروزي
2633 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن سعيد بْن حازم المروزي قدم بغداد، وحدث بها، عَن إِبْرَاهِيم بْن عيسى القنطري، وطاهر بْن خالد بْن نزار الأيلي روى عنه: أَبُو بَكْر بْن مالك القطيعي، ويوسف بْن القاسم الميانجي، إلا أن يوسف ذكر أنه سمع منه بالبصرة. (1677) -[6: 147] أَخْبَرَنَا أَبُو طَالِبٍ عُمَرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْفَقِيهُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حِمْدَانَ بْنِ مَالِكٍ إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ حَازِمٍ الْمَرْوَزِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عِيسَى الْقَنْطَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي الْحَوَارِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ الزُّهْرِيِّ، قَالَ: قَالَ لِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ الأَعْرَجُ، حَدَّثَنِي أَبُو هُرَيْرَةَ أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " لَمَّا أُسْرِيَ بِي إِلَى السَّمَاءِ انْتَهَى بِي جِبْرِيلُ إِلَى سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى، فَغَمَسَنِي فِي النُّورِ غَمْسَةً ثُمَّ تَنَحَّى، فَقُلْتُ: حَبِيبِي جِبْرِيلُ أَحْوَجُ مَا كُنْتُ إِلَيْكَ تَدَعُنِي وَتَتَنَحَّى؟، قَالَ: يَا مُحَمَّدُ إِنَّكَ فِي مَوْقِفُ لا يَكُونُ نَبِيٌّ مُرْسَلٌ وَلا مَلَكٌ مُقَرَّبٌ يَقِفُ هَهُنَا، أَنْتَ مِنَ اللَّهِ أَدْنَى مِنْ أَلْقَابِ إِلَى الْقَوْسِ، فَأَتَانِي الْمَلَكُ، فَقَالَ: إِنَّ الرَّحْمَنَ تَعَالَى يُسَبِّحُ نَفْسَهُ فَسَمِعْتُ الرَّحْمَنَ، يَقُولُ: سُبْحَانَ اللَّهِ مَا أَعْظَمَ اللَّهَ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ "، قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا لِمَنْ قَالَ هَكَذَا، قَالَ لِي: " يَا أَبَا هُرَيْرَةَ، لا تَخْرُجُ رُوحُهُ مِنْ جَسَدِهِ حَتَّى يَرَانِي أُرِيهِ مَوْضِعَهُ مِنَ الْجَنَّةِ، أَوْ يَرَى مَنْزِلَهُ مِنَ الْجَنَّةِ، وَتُصَلِّي عَلَيْهِ الْمَلائِكَةَ صُفُوفًا مَا بَيْنَ السَّمَاءِ إِلَى الأَرْض وَلا يَكُونُ شَيْءٌ إلا يَسْتَغْفِرُ لَهُ تَمَامَ عُمْرِهِ، فَإِذَا مَاتَ وَكَّلَ اللَّهُ بِقَبْرِهِ سَبْعينَ أَلْفَ مَلَكٍ يُسَبِّحُونَ اللَّهَ وَيُعَظِّمُونَ اللَّهَ وَيُهَلِّلُونَ اللَّهَ وَيُكَبِّرُونَ اللَّهَ، كُلَّمَا فَعَلُوا مِنْ ذَلِكَ شَيْئًا كَانَ لَهُ فِي صَحِيفَتِهِ، فَإِذَا خَرَجَ مِنْ قَبْرِهِ خَرَجَ آمِنًا مُطْمَئِنًّا لا يَحْزُنُهُ الْفَزَعُ الأَكْبَرُ وَتَتَلَقَّاهُ الْمَلائِكَةُ {سَلامٌ عَلَيْكُمْ بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ}. هَذَا حَدِيثٌ مُنْكَرٌ، وَرِجَالُ إِسْنَادِهِ كُلُّهُمْ مَعْرُوفُونَ بِالثِّقَةِ إِلا إِبْرَاهِيمَ بْنَ عِيسَى الْقَنْطَرِيُّ فَإِنَّهُ مَجْهُولٌ
2634 - أحمد بن محمد بن سعيد بن عبد الرحمن بن إبراهيم بن زياد بن عبد الله بن عجلان أبو العباس الكوفي المعروف بابن عقدة
2634 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن سعيد بْن عَبْد الرحمن بْن إِبْرَاهِيم بْن زياد بْن عَبْد اللَّه بْن عجلان أَبُو العباس الكوفِي المعروف بابن عقدة وزياد هو مولى عَبْد الواحد بْن عيسى بْن موسى الهاشمي، عتاقة، وجده عجلان هو مولى عَبْد الرحمن بْن سعيد بْن قيس الهمداني. قدم أَبُو العباس بغداد، فسمع من مُحَمَّد بْن عبيد اللَّه المنادي، وعلي بْن داود القنطري، وَالحسن بْن مكرم، ويحيى بْن أَبِي طالب، وأَحْمَد بْن أَبِي خيثمة، وعبد اللَّه بْن روح المدائني، وإسماعيل بْن إسحاق القاضي، ونحوهم. وقدمها فِي آخر عمره، فحدث بها عَن هؤلاء الشيوخ، وعن أَحْمَد بْن عَبْد الحميد الحارثي، وعبد اللَّه بْن أَبِي أسامة الكلبي، وإبراهيم بْن أَبِي بكر بْن أَبِي شيبة، وإسحاق بْن إِبْرَاهِيم العقيلي، وأَحْمَد بْن يَحْيَى الصوفِي، وَالحسن بْن علي بْن عفان العامري، ومحمد بْن الحسين الحنيني، ويعقوب بْن يوسف بْن زياد، ومحمد بْن إسماعيل الراشدي، ومحمد بْن أَحْمَد بْن الحسن القطواني، وَالحسن بْن عتبة الكندي، وعبد اللَّه بْن أحمد بْن المستورد، وَالحسن بْن جعفر بْن مدرار، وعبد العزيز بْن مُحَمَّد بْن زبالة المديني، وعبد اللَّه بْن أَبِي مسرة المكي، وغيرهم. وكَانَ حافظا عالما مكثرا، جمع التراجم وَالأبواب وَالمشيخة، وأكثر الرواية، وانتشر حديثه، وروى عنه: الحافظ، وَالأكابر مثل: أَبِي بكر بْن الجعابي، وعبد اللَّه بْن عدي الجرجاني، وأبي القاسم الطبراني، ومحمد بْن المظفر، وأبي الحسن الدارقطني، وأبي حفص بْن شاهين، وعبد اللَّه بْن موسى الهاشمي، وعمر بْن إِبْرَاهِيم الكتاني، وأبي عبيد اللَّه المرزباني، ومن فِي طبقتهم وبعدهم، وحدثنا عنه أَبُو عمر بْن مهدي، وأبو الحسين بْن المتيم، وأبو الحسن بْن الصلت. (1678) -[6: 148] أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُوسَى بْنِ هَارُونَ بْنِ الصَّلْتِ الأَهْوَازِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الطَّلْحِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُرَيْكٌ، عَنْ أَبِي الْوَلِيدِ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ عَلِيٍّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنَا عِنْدَهُ وَأَقْبَلَ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ: " يَا عَلِيُّ، هَذَانِ سَيِّدَا كُهُولِ أَهْلِ الْجَنَّةِ مِنَ الأَوَّلِينَ وَالآخِرِينَ إِلا النَّبِيِّينَ وَالْمُرْسَلِينَ " (1679) أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ بْنُ مَهْدِيٍّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ عُقْدَةَ الْكُوفِيُّ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ زِيَادٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ مُزَاحِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْنُ مَرْوَانَ، عَنِ الْكَلْبِيِّ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ {قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ} بِفَضْلِ اللَّهِ: النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَبِرَحْمَتِهِ: عَلِيٌّ " أَخْبَرَنَا أَبُو الحسين أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن حماد الواعظ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو العباس أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن سعيد بْن عقدة الكوفِي إملاء فِي جامع الرصافة فِي صفر من سنة ثلاثين وثلاث مائة، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد اللَّه بْن الحسين بْن الحسن بْن الأشقر، قَالَ: سمعت عثام بْن علي العامري، قَالَ: سمعت سُفْيَان وهو يقول: لا يجتمع حب علي وعثمان إلا فِي قلوب نبلاء الرجال. قلت: وعقدة هو وَالد أَبِي العباس، وإنما لقب بذلك لعلمه بالتصريف وَالنحو، وكَانَ يورق بالكوفة، ويعلم القرآن وَالأدب. أَخْبَرَنِي القاضي أَبُو العلاء الواسطي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن جعفر ابْن النجار، قَالَ: حكى لنا أَبُو علي النقار، قَالَ: سقطت من عقدة دنانير عَلَى باب دار أَبِي ذر الخزاز، فجاء بنخال ليطلبها، قَالَ عقدة: فوجدتها، ثم فكرت، فقلت: ليس فِي الدُّنْيَا غير دنانيرك؟! فقلت للنخال هي فِي ذمتك ومضيت وتركته، وكَانَ يؤدب ابْن هشام الخزاز، فلما حذق الصبي وتعلم وجه إليه ابْن هشام بدنانير صالحة فردها، فظن ابْن هشام أن عقدة استقلها فأضعفها له، فقال عقدة: ما رددتها استقلالا ولكني سألني الصبي أن أعلمه القرآن فاختلط تعليم النحو بتعليم القرآن، فلا أستحل أن آخذ منه شيئا ولو دفع إلي الدُّنْيَا. قَالَ ابْن النجار: وكَانَ عقدة زيديا وكَانَ ورعا ناسكا، وإنما سمي عقدة لأجل تعقيده فِي التصريف، وكَانَ وراقا جيد الخط، وكَانَ ابنه أَبُو العباس أحفظ من كَانَ فِي عصرنا للحديث. حدثت عَن أَبِي أَحْمَد مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن إسحاق الحافظ النيسابوري، قَالَ: قَالَ لي أَبُو العباس بْن عقدة: دخل البرديجي الكوفة، فزعم أنه أحفظ مني، فقلت: لا تطول، تتقدم إِلَى دكَانَ وراق، وتضع القبان، وتزن من الكتب ما شئت، ثم تلقى عَلَيْنَا فنذكره، فبقي. أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن علي المقرئ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن أَحْمَد النيسابوري، قَالَ: سمعت أبا علي الحافظ يقول: ما رأيت أحدا أحفظ لحديث الكوفِيين من أَبِي العباس بْن عقدة. حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن علي الصوري بلفظه، قَالَ: سمعت عَبْد الغني بْن سعيد الحافظ، يقول: سمعت أبا الفضل الوزير، يقول: سمعت علي بْن عمر وهو الدارقطني، يقول: أجمع أهل الكوفة أنه لم ير من زمن عَبْد اللَّه بْن مسعود إِلَى زمن أَبِي العباس بْن عقدة أحفظ منه. حَدَّثَنَا علي بْن أَبِي علي البصري، عَن أَبِيهِ، قَالَ: سمعت أبا الطيب أَحْمَد بْن الحسن بْن هرثمة، يقول: كنا بحضرة أَبِي العباس بْن عقدة الكوفِي المحدث نكتب عنه وفِي المجلس رَجُل هاشمي إِلَى جانبه فجرى حديث حفاظ الحديث، فقال أَبُو العباس: أَنَا أجيب فِي ثلاث مائة ألف حديث من حديث أهل بيت هذا سوى غيرهم، وضرب بيده عَلَى الهاشمي. حَدَّثَنَا الصوري، قَالَ: سمعت عَبْد الغني بْن سعيد، يقول: سمعت أبا الحسن علي بْن عمر، يقول: سمعت أبا العباس بْن عقدة، يقول: أَنَا أجيب فِي ثلاث مائة ألف حديث من حديث أهل البيت خاصة! قَالَ أَبُو الحسن: وكَانَ أبوه عقدة أنحى الناس. حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن يوسف النيسابوري لفظا، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن حمدويه الحافظ، قَالَ: سمعت أبا بكر بْن أَبِي دارم الحافظ بالكوفة، يقول: سمعت أبا العباس أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن سعيد، يقول: أحفظ لأهل البيت ثلاث مائة ألف حديث. حَدَّثَنَا القاضي أَبُو العلاء مُحَمَّد بْن علي بْن يعقوب من حفظه غير مرة، قَالَ: سمعت أبا الحسن مُحَمَّد بْن عمرو بْن يَحْيَى العلوي، يقول: حضر أَبُو العباس بْن عقدة عند أَبِي فِي بعض الأيام، فقال له: يا أبا العباس قد أكثر الناس علي فِي حفظك الحديث، فأحب أن تخبرني بقدر ما تحفظ؟ فامتنع أَبُو العباس أن يخبره، وأظهر كراهة ذلك، فأعاد المسألة، وَقَالَ عزمت عليك إلا أخبرتني، فقال أَبُو العباس: أحفظ مائة ألف حديث بالإسناد وَالمتن، وأذاكر بثلاث مائة ألف حديث، قَالَ أَبُو العلاء: وقد سمعت جماعة من أهل الكوفة وبغداد يذكرون عَن أَبِي العباس بْن عقدة مثل ذلك. حَدَّثَنَا القاضي أَبُو القاسم علي بْن المحسن التنوخي من حفظه، قَالَ: سمعت أبا الحسن مُحَمَّد بْن عمر العلوي، يقول: كَانَت الرياسة بالكوفة فِي بني الغدان قبلنا، ثم فشت رياسة بني عبيد اللَّه، فعزم أَبِي عَلَى قتالهم وجمع الجموع فدخل إليه أَبُو العباس بْن عقدة وقد جمع جزءا فِيهِ ست وثلاثون ورقة فِيهَا حديث كثير لا أحفظ قدره، فِي صلة الرحم عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وعن أهل البيت، وعن أصحاب الحديث فاستعظم أَبِي ذلك واستنكره، فقال له: يا أبا العباس بلغني من حفظك للحديث ما استنكرته واستكثرته، فكم تحفظ؟ فقال له: أَنَا أحفظ منسقا من الحديث بالأسانيد وَالمتون خمسين ومائتي ألف حديث، وأذاكر بالأسانيد وبعض المتون وَالمراسيل وَالمقاطيع بست مائة ألف حديث. حَدَّثَنَا أَبُو الحسين مُحَمَّد بْن علي بْن مخلد الوراق بحضرة أَبِي بكر البرقاني، قَالَ: سمعت عَبْد اللَّه الفارسي، وعرفه البرقاني، يقول: أقمت مع إخوتي بالكوفة عدة سنين نكتب، عَن ابْن عقدة، فلما أردنا الانصراف ودعناه، فقال ابن عقدة: قد اكتفِيتم بما سمعتم مني؟ أقل شيخ سمعت منه عندي عنه مائة ألف حديث، قَالَ: فقلت: أيها الشيخ نحن إخوة أربعة، قد كتب كل واحد منا عنك مائة ألف حديث. حَدَّثَنِي الصوري، قَالَ: قَالَ لي: عَبْد الغني بْن سعيد سمعت أبا الحسن الدارقطني، يقول: كَانَ أَبُو العباس بْن عقدة يعلم ما عند الناس ولا يعلم الناس ما عنده. قَالَ الصوري: وَقَالَ لي أَبُو سعد الماليني: أراد أَبُو العباس بْن عقدة أن ينتقل من الموضع الذي كَانَ فِيهِ إِلَى موضع آخر، فاستأجر من يحمل كتبه، وشارط الحمالين أن يدفع إِلَى كل واحد منهم دانقا لكل كرة، فوزن لهم أجورهم مائة درهم، وكَانَت كتبه ست مائة حملة! أَخْبَرَنَا أَبُو منصور مُحَمَّد بْن عيسى الهمداني، قَالَ: حَدَّثَنَا صالح بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد الحافظ، قَالَ: سمعت أبا عَبْد اللَّه الزعفراني، يقول: روى ابْن صاعد ببغداد فِي أيامه حديثا أخطأ فِي إسناده، فأنكر عَلَيْهِ ابْن عقدة الحافظ، فخرج عَلَيْهِ أصحاب ابْن صاعد وارتفعوا إِلَى الوزير علي بْن عيسى، وحبس بْن عقدة، فقال الوزير: من نسأل ونرجع إليه؟ فقال ابْن أَبِي حاتم، قَالَ فكتب إليه الوزير يسأله عَن ذلك، فنظر وتأمل، فإذا الحديث عَلَى ما قَالَ ابْن عقدة فكتب إليه بذلك، فأطلق بْن عقدة وارتفع شأنه. حَدَّثَنِي حمزة بْن مُحَمَّد بْن طاهر الدقاق، قَالَ: سمعت جماعة يذكرون أن يَحْيَى بْن صاعد كَانَ يملي حديثه من حفظه من غير نسخة، فأملى يوما فِي مجلسه حديثا عَن أَبِي كريب، عَن حفص بْن غياث، عَن عبيد اللَّه بْن عمر فعرض عَلَى أَبِي العباس بْن عقدة، فقال: ليس هذا الحديث عند أَبِي مُحَمَّد عَن أَبِي كريب، وإنما سمعه من أَبِي سعيد الأشج، فاتصل هذا القول بابن صاعد، فنظر فِي أصله فوجده كما قَالَ، فلما اجتمع الناس قَالَ لهم: إنا كنا حدثناكم عَن أَبِي كريب، عَن حفص بْن عبيد اللَّه بحديث كذا ووهمنا فِيهِ، إنما حَدَّثَنَاهُ أَبُو سعيد الأشج عَن حفص بْن غياث، وقد رجعنا عَنِ الرواية الأولة. قلت لحمزة: ابْن عقدة الذي نبه يَحْيَى علي هذا؟ فتوقف ثم قَالَ: ابْن عقدة أو غيره. حَدَّثَنِي القاضي أَبُو عَبْد اللَّه الحسين بْن علي الصيمري، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو إسحاق الطبري، قَالَ: سمعت بْن الجعابي، يقول: دخل ابْن عقدة بغداد ثلاث دفعات، فسمع فِي الدفعة الأولى من إسماعيل القاضي ونحوه، ودخل الثانية فِي حياة ابْن منيع، فطلب مني شيئا من حديث يَحْيَى بْن صاعد لينظر فِيهِ، فجئت إِلَى ابْن صاعد وسألته أن يدفع إِلَى شيئا من حديثه لأحمله إِ
2635 - أحمد بن محمد بن سعيد بن إسماعيل بن سعيد بن منصور أبو سعيد النيسابوري المعروف بابن أبي عثمان الغازي
2635 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن سعيد بْن إسماعيل بْن سعيد بْن منصور أَبُو سعيد النيسابوري المعروف بابن أَبِي عثمان الغازي وجده سعيد هو المكنى أَبا عثمان وكَانَ واعظ أهل نيسابور وشيخ الصوفِية. فأما أَبُو سعيد فكَانَ من عباد اللَّه الصالحين، وقدم بغداد حاجا دفعات عدة، آخرها فِي سنة ثلاث وخمسين وثلاث مائة، وحدث بها عَنِ الحسن بْن سُفْيَان النسوي، ومحمد بْن إسحاق بْن خزيمة النيسابوري، وأبي العباس الأزهري، ومحمد بْن عَبْد الرحمن الدغولي، وأَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عمر البسطامي. روى عنه: أَبُو بَكْر بْن شاذان، وَالدارقطني، وابن شاهين، وحدثنا عنه أَبُو علي بْن شاذان، وعبد الرحمن بْن عبيد اللَّه الحربي. (1680) -[6: 159] أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عُثْمَانَ الْغَازِي النَّيْسَابُورِيُّ، قَدِمَ عَلَيْنَا، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ خُزَيْمَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْجَبَّارِ بْنُ الْعَلاءِ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ عَطَاءٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " مَنْ عَهَرَ بِأَمَةِ قَوْمٍ، أَوْ بِامْرَأَةٍ حُرَّةٍ، فَالْوَلَدُ زِنَا يَمُوتُ وَلا يُوَرَّثُ " بلغني أن ابْن أَبِي عثمان خرج غازيا إِلَى طرسوس فمات بها.
2636 - أحمد بن محمد بن سالم أبو حامد النيسابوري
2636 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن سالم أَبُو حامد النيسابوري قدم بغداد، وحدث بها عَن عَبْد اللَّه بْن الجراح القوهستاني، روى عنه: مُحَمَّد بْن مخلد.
2637 - أحمد بن محمد بن سليمان أبو الحسن العلاف المعروف بابن الفأفاء
2637 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن سليمان أَبُو الحسن العلاف المعروف بابن الفأفاء حدث عَن طالوت بْن عباد، ومحمد بْن عَبْد الملك بْن أَبِي الشوارب، وصباح بن مروان، وهشام بن عمار. روى عنه محمد بن مخلد، والقاضي أبو الحسين بن الأشناني، وإسماعيل بن علي الخطبي، وما علمت من حاله إلا خيرا. (1681) أَخْبَرَنَا إبراهيم بن مخلد بن جعفر، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو مُحَمَّدٍ إِسْمَاعيلُ بْنُ عَلِيٍّ الْخَطْبِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ الْعَلافُ يُعْرَفُ بِابْنِ الْفَأْفَاءِ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَثَمَانِينَ وَمِائَتَيْنِ إِمْلاءً مِنْ كِتَابِهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا طَالُوتُ بْنُ عَبَّادِ الصَّيْرَفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا فضالُ بْنُ جُبَيْر، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو أُمَامَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " أَوَّلُ الآيَاتِ طُلُوعُ الشَّمْسِ مِنْ مَغْرِبِهَا " حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا إسماعيل بْن علي الخطبي، قَالَ: ومات أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن سليمان بْن الفأفاء العلاف فِي النصف من المحرم سنة خمس وثمانين ومائتين. قلت وكَانَ ينزل بسوق يَحْيَى.
2638 - أحمد بن محمد بن سليمان بن حبش أبو جعفر الكاتب
2638 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن سليمان بْن حبش أَبُو جعفر الكاتب حدث عَن أَبِي هشام الرفاعي، روى عنه: أَبُو حفص بْن شاهين. (1682) -[6: 161] أَخْبَرَنِي الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ الطَّنَاجِيرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ الْوَاعِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ بْنِ حَبَشٍ الْكَاتِبُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ بْنِ كَثِيرٍ الرِّفَاعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيُّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " كُلُّ أَهْلِ النَّارِ يَرَى مَنْزِلَتَهُ مِنَ الْجَنَّةِ فَيَقُولُونَ: لَوْ هَدَانَا اللَّهُ فَيَكُونَ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً وَكُلُّ أَهْلِ الْجَنَّةِ يَرَى مَنْزِلَتَهُ مِنَ النَّارِ فَيَقُولُونَ: لَوْلا أَنْ هَدَانَا اللَّهُ فَهَذَا شُكْرُهُمْ " حَدَّثَنِي أَبُو بِشْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ الْوَكِيلُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ الْوَاعِظُ، قَالَ: مَاتَ أَبُو جَعْفَرِ بْنُ حبشٍ الْكَاتِبُ سَنَةَ ثَمَانِ عَشْرَةَ وَثَلاثِ مائة.
2639 - أحمد بن محمد بن أبي سلم الرازي
2639 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن أَبِي سلم الرازي قدم بغداد، وحدث بها عَن سهل بْن عثمان العسكري، وحفص بْن عمر المهرقاني، ووهب بْن إِبْرَاهِيم، وأبي جعفر مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم الوراق. روى عنه: إسحاق بْن مُحَمَّد بْن الفضل الزيات، وأبو سعيد ابْن الأعرابي. حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي الْحَسَنِ السَّاحِلِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ التَّجِيبِيُّ بِمِصْرَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي سَلَمَ الرَّازِيُّ فِي مَجْلِسِ أَبِي يَحْيَى الضَّرِيرُ. (1683) وَأَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الْبَرْقَانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو مَنْصُورٍ الأَزْهَرِيُّ الأَدِيبُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِدْرِيسَ الأَنْصَاريُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَهْلُ بْنُ عُثْمَانَ الْعَسْكَرِيُّ، زَادَ الْبَرْقَانِيُّ أَبُو مَسْعُودٍ الرَّازِيُّ، ثُمَّ اتْفَقَا، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ الْعَذْرَاءِ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: " مَنْ لَبِسَ نَعْلا صَفْرَاءَ لَمْ يَزَلْ فِي سُرُورٍ مَا دَامَ لابِسُهَا، وَذَلِكَ قَوْلُ اللَّهِ تَعَالَى {فَاقِعٌ لَوْنُهَا تَسُرُّ النَّاظِرِينَ} لَفْظُهُمَا سَوَاءٌ
2640 - أحمد بن محمد بن سلام بن عبدويه أبو بكر
2640 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن سلام بْن عبدويه، أَبُو بَكْر سكن مصر، وحدث بها عَن عَبْد الأعلى بْن حماد النرسي، وأبي معمر الهذلي، وداود بْن رشيد، ومحمد بْن بكار بْن الريان، والحسن بن عيسى الماسرجسي، ومحمد بْن سليمان لوين، وسوار بْن عَبْد اللَّه العنبري، وزهير بْن مُحَمَّد بْن قمير. روى عنه: أَبُو جعفر الطحاوي، وأبو سعيد بْن يونس، ومحمد بْن القاسم الصوفِي المعروف بوليد، وَالحسن بْن الخضر السيوطي. أَخْبَرَنَا السمسار، قَالَ: أَخْبَرَنَا الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْن قانع أن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن سلام توفِي بمصر فِي سنة اثنتين وثلاث مائة. حَدَّثَنِي الصوري، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الرحمن الأزدي، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْن مسرور، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو سعيد بْن يونس، قَالَ: أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن سلام بْن عبدويه يكنى أبا بكر بغدادي، توفِي بمصر يوم الجمعة لست بقين من جمادى الآخرة سنة اثنتين وثلاث مائة، وعمي قبل وفاته بيسير وكَانَ رجلا فاضلا من خيار خلق اللَّه عَزَّ وَجَلَّ
2641 - أحمد بن محمد بن السكن بن عمير بن سيار أبو الحسن القرشي
2641 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن السكن بْن عمير بْن سيار أَبُو الحسن القرشي حدث ببلاد فارس، وبأصبهان عَن أَبِي نعيم الحلبي، روى عنه: أَبُو حامد أَحْمَد بْن الحسين الأصبهاني، وعبد اللَّه بْن أَحْمَد بْن إسحاق وَالد أَبِي نعيم الحافظ، وغيرهما. (1684) -[6: 164] أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو حَامِدٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الأَصْبَهَانِيُّ السِّمْسَارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ السَّكَنِ الْبَغْدَادِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ بْنُ هِشَامٍ أَبُو نُعَيْمٍ الْحَلَبِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْمَلِيحِ الرَّقِّيُّ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: عَرَضَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَعْرَابِيٌّ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ مَتَى السَّاعَةُ؟ قَالَ: " وَيْحَكَ مَا أَعْدَدْتَ لَهَا "؟ قَالَ: مَا أَعْدَدْتَ لَهَا مِنْ كَبِيرِ عَمَلٍ، إِلا أَنِّي أُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ، قَالَ: " يَا أَعْرَابِيُّ اذْهَبْ، فَأَنْتَ مَعَ مَنْ أَحْبَبْتَ " قَالَ لنا أَبُو نعيم: قدم أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن السكن البغدادي أصبهان سنة أربع وثلاث مائة، كَانَ القاضي أَبُو أَحْمَد يَعْنِي العسال حسن الرأي فِيهِ، وروى عنه، وذكر أَبُو مُحَمَّد بْن حيان أنه لين. حَدَّثَنِي علي بْن مُحَمَّد بْن نصر، قَالَ سمعت حمزة بْن يوسف، يقول: سمعت أبا بكر بْن عبدان الشيرازي، يقول: قدم عَلَيْنَا أَبُو الحسن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن السكن البغدادي شيراز فِي سنة أربع وثلاث مائة، وحضرت مجلسه وسمعت منه، ولا أحدث عنه، كَانَ لينا.
2642 - أحمد بن محمد بن سهل بن عطاء أبو العباس الأدمي الصوفي
2642 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن سهل بْن عطاء أَبُو العباس الأدمي الصوفِي كَانَ أحد شيوخهم الموصفِين بالعبادة وَالاجتهاد، وكثرة الدرس للقرآن، وحدث بشيء يسير عَن يوسف بْن موسى القطان، وَالفضل بْن زياد صاحب أَحْمَد بْن حَنْبَل ونحوهما، روى عنه: مُحَمَّد بْن علي بْن حبيش الناقد. (1685) -[6: 165] أَخْبَرَنَا أَبُو نُعْيَمٍ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ حُبَيْشٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَهْلِ بْنِ عَطَاءٍ الصُّوفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى الْقَطَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ بِشْرِ الْبَجَلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَكَمُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ، عَنِ قَتَادَةَ، عَنْ أَبِي مَلِيح، عَنْ وَاثِلَةَ بْنِ الأَسْقَعِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يَدْخُلُ الْجَنَّةَ بِشَفَاعَةِ رَجُلٍ مِنْ أُمَّتِي أَكْثَرُ مِنْ بَنِي تَمِيمٍ " أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الحسين مُحَمَّد بْن علي بْن حبيش الناقد، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو العباس أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن سهل بْن عطاء الأدمي، قَالَ: حَدَّثَنَا الفضل بْن زياد، قَالَ: سمعت هارون بْن معروف، يقول: أقبلت عَلَى الحديث وتركت القرآن، قَالَ: فرأيت فِي المنام كأن قائلا يقول لي: من آثر الحديث عَلَى القرآن عوقب، قَالَ: فما حال علي الحول حتى ذهب بصري أَخْبَرَنَا أَبُو نعيم الحافظ، قَالَ: سمعت أبا الحسين بْن حبيش وذكر أبا العباس بْن عطاء، فقال: كَانَ له فِي كل يوم ختمة وفِي شهر رمضان في كل يوم وليلة ثلاث ختمات، وبقي فِي ختمة يستنبط مودع القرآن بضع عشرة سنة، ليستروح إِلَى معاني مودعها، فمات قبل أن يختمها. حَدَّثَنَا عَبْد العزيز بْن علي الوراق، قَالَ: سمعت علي بْن عَبْد اللَّه بْن الحسن الهمذاني بمكة يقول: سمعت أبا الحسين مُحَمَّد بْن عيسى بْن خاقان، يقول: كَانَ أَبُو العباس بْن عطاء ينام من الليل وَالنهار ساعتين. أَخْبَرَنَا إسماعيل بْن أَحَمَّد الحيري، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن الحسين السلمي، قَالَ: سمعت عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد السجزي، يقول: لم أر فِي جملة مشايخ الصوفِية أفهم من ابْن عطاء. (1686) حَدَّثَنَا عَبْدُ العزيزِ بْنُ عَلِيٍّ، قَالَ: سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ الْهَمَذَانِيُّ، يَقُولُ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمَأْمُونِ، قَالَ: سُئِلَ أَحْمَدُ بْنُ عَطَاءٍ عَنْ قَوْلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " طَلَبُ الْعِلْمِ فَرِيضَةٌ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ "، فَقَالَ: عِلْمُ الْحَالِ، وَعِلْمُ الْوَقْتِ، وَعِلْمُ السِّرِّ، فَمَنْ جَهِلَ وَقْتَهُ وَمَا عَلَيْهِ فَقَدْ جَهِلَ الْعِلْمَ الَّذِي أُمِرَ بِهِ أَخْبَرَنَا أَبُو علي عَبْد الرحمن بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن فضالة النيسابوري بالري، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن شاذان الرازي المذكر، قَالَ: سمعت أبا العباس بْن عطاء وسئل عَنِ التوبة، فقال: التوبة الرجوع عَن كل شيء ذمه العلم إِلَى ما مدحه العلم. أَخْبَرَنَا أَبُو منصور مُحَمَّد بْن عيسى بْن عَبْد العزيز الهمذاني بها، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بْن الحسن بْن مُحَمَّد الصيقلي، قَالَ: سمعت عَبْد اللَّه بْن بيان الحريري يقول: سمعت أَحْمَد بْن عطاء وسئل عَنِ الدُّنْيَا ما هي؟ فقال: همة دنية. حَدَّثَنَا عَبْد العزيز بْن علي، قَالَ: سمعت علي بْن عَبْد اللَّه الهمذاني، يقول: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن علي بْن المأمون، قَالَ: سمعت أَحْمَد بْن سهل بْن عطاء الأدمي أبا العباس، يقول: لا يكون غناء النفس إلا للأولياء خاصة، وقد يكون المؤمن غني القلب، ولا يكون غني النفس، وكذلك إسلام النفس لا يكون إلا للأولياء خاصة، وقد يكون المؤمن سليم القلب ولا يكون سليم النفس. أَخْبَرَنَا أَبُو نعيم الحافظ، قَالَ: سمعت أبا الحسين بْن حبيش، يقول: سئل أَبُو العباس بْن عطاء ما العبودية؟ قَالَ وملازمة الافتقار. وأخبرنا أبو نعيم، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْن حبيش، قَالَ: قَالَ أَبُو العباس بْن عطاء: إياك أن تلاحظ مخلوقا وأنت تجد إِلَى ملاحظة الحق سبيلا. حَدَّثَنَا عَبْد العزيز بْن علي، قَالَ: سمعت علي بْن عَبْد اللَّه الهمذاني، يقول: حَدَّثَنَا الحسن بْن عَبْد اللَّه بْن إِبْرَاهِيم، قَالَ: سئل أَبُو مُحَمَّد الجريري عَنِ الفقر وَالغنى أيهما أفضل؟ فقال لو ترك الاختيار لم يكن من فضل الفقر إلا ثلاث: إسقاط المطالبة، وقطع عَن معصية، وتقديم الدخول إلى الجنة، فنقل هذا الكلام إلى أبي العباس بن عطاء، فقال يا سبحان الله وأي فضل يكون أفضل مما أضافه الله إلى نفسه؟ وأي شيء يكون أعجز من شيء تنافى الله عنه، لأن الله أضاف الغنى إلى نفسه وتنافى عَنِ الفقر، واعتد عَلَى نبيه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال: {وَوَجَدَكَ عَائِلا فَأَغْنَى} ولم يقل فأفقر، فكَانَ اعتداد اللَّه لا بالفقر، ثم ذكر عند موضع تشريف أسماء العطاء {إِنْ تَرَكَ خَيْرًا} ولم يقل إن ترك فقرا، ثم قَالَ بعد ذلك: فإن احتج محتج بأنه عرض عَلَيْهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مفاتيح الدُّنْيَا فلم يقبلها ولم يردها، وتركها اختيارا، فهذا صفة التاركين وَالتارك لا يكون إلا غنيا. أَخْبَرَنَا أَبُو نعيم الحافظ، قَالَ: سمعت أَبِي يقول: سمعت أبا العباس بْن عطاء يقول: إذا كَانَت نفسك غير ناظرة لقلبك فأدبها بمجالسة الحكماء، ومن أراد أن يستضيء بنور الحكمة فليلاق بها أهل الفهم وَالعقل. أَخْبَرَنَا أَبُو علي بْن فضالة، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن شاذان الرازي، قَالَ: سمعت أبا العباس بْن عطاء ينشد فِي مجلسه: الطرق شتى وطرق الحق منفرد وَالسالكون طريق الحق أفراد لا يطلبون ولا تطلب مساعيهم فهم عَلَى مهل يمشون قصاد وَالناس فِي غفلة عما له قصدوا فكلهم عَن طريق الحق رقاد أَخْبَرَنَا إسماعيل بْن أَحْمَد الحيري، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن الحسين السلمي، قَالَ: سمعت أبا نصر الأصبهاني، يقول: سمعت أبا الحسين البصري، يقول: كنت فِي مجلس ابْن عطاء فبكى رَجُل فقال: يا هذا، البكاء لا منفذ له ها هنا، أما سمعت قول الشاعر: قَالَ لي حين رمته كل ذا قد علمته لو بكى طول دهره بدم ما رحمته أَخْبَرَنَا أَبُو نعيم الحافظ، قَالَ: أنشدني مُحَمَّد بْن علي بْن حبيش، قَالَ: أنشدني أَبُو العباس بْن عطاء: ذكرك لي مؤنس يعارضني يوعدني عنك منك بالظفر وكيف أنساك يا مدى هممي وأنت مني بموضع النظر وَقَالَ أَبُو نعيم، قَالَ: أنشدني بْن حبيش قَالَ: أنشدني أَحْمَد ابْن سهل بْن عطاء بالله أبلغ ما أسعى وأدركه لا بي ولا بشفِيع لي إِلَى الناس إذا يئست فكاد اليأس يقلقني جَاءَ الغنى عجبا من جانب الياس أَخْبَرَنَا أَبُو حازم عمر بْن أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيم العبدوي بنيسابور، قَالَ: سمعت أبا بكر مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه الرازي، يقول: سمعت أبا العباس بْن عطاء، يقول: فِي قوله تعالى {فَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ (88) فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّةُ نَعِيمٍ (89)} قَالَ: الروح: النظر إِلَى وجه اللَّه، وَالريحان: الاستماع لكلامه، وجنة نعيم: هو أن لا حجب فِيهَا عَنِ اللَّه عَزَّ وَجَلَّ حَدَّثَنَا عَبْد العزيز بْن علي، قَالَ سمعت علي بْن عَبْد اللَّه، يقول: أنشدنا مُحَمَّد بْن عطية لابن عطاء: مستحسن للهجر وَالوصل أعذب أطالبه ودى فِيأبي ويهرب فعلمت ألوان الرضا خوف هجره وعلمه حبى له كيف يغضب ولي ألف وجه قد عرفت طريقه ولكن بلا قلب إِلَى أين أذهب؟ حَدَّثَنَا عَبْد العزيز بْن علي، قَالَ سمعت علي بْن عَبْد اللَّه الهمذاني، يقول: سمعت مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم، يقول: سمعت أبا العباس بْن عطاء، وقد سئل عَنِ التصوف ما هو؟ فقال: اتفقت وجنيد عَلَى أن التصوف نزاهة طبع كامنة فِي الإنسان وحسن خلق مشتمل عَلَى ظاهره. أَخْبَرَنَا إسماعيل بْن أَحْمَد الحيري، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْد الرحمن مُحَمَّد بْن الحسين السلمي، قَالَ: مات أَبُو العباس أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن سهل بْن عطاء سنة سبع وثلاث مائة. هكذا قَالَ لنا إسماعيل، عَنِ السلمي، وهو وهم، وَالصواب ما أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن العباس، قَالَ: قرئ عَلَى ابْن المنادي وأَنَا أسمع، قَالَ: ومات أَبُو العباس بْن عطاء الأدمي فِي ذي القعدة سنة تسع. وكذلك حَدَّثَنِي عبيد اللَّه بْن أَبِي الفتح الفارسي، عَن طلحة بْن مُحَمَّد بْن جعفر الشاهد. وأخبرني أَبُو يعلى أَحْمَد بْن عَبْد الواحد، قَالَ: أَخْبَرَنَا علي بْن عمر الحربي، قَالَ: وجدت فِي كتاب أَخِي بخطه: مات أَبُو العباس بْن عطاء لأيام خلت من ذي القعدة سنة تسع وثلاث مائة.
2643 - أحمد بن محمد بن سهل بن شعيب بن عبد الكريم أبو العباس البغدادي مروذي الأصل
2643 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن سهل بْن شعيب بْن عَبْد الكريم أَبُو العباس البغدادي مروذي الأصل، حدث عَن بشر بْن موسى الأسدي، روى عنه: أَبُو الفتح بْن مسرور البلخي حديثا واحدا وذكر أنه سمعه منه ببغداد، ولم يكتب عنه غيره، وَقَالَ: ما علمت من أمره إلا خيرا.
2644 - أحمد بن محمد بن سهل أبو بكر البغدادي
2644 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن سهل أَبُو بَكْر البغدادي حدث بدمشق عَن أَبِي مسلم الكجي، روى عنه تمام بْن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه الرازي.
2645 - أحمد بن محمد بن سنام أبو العباس الضبعي النحوي
2645 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن سنام أَبُو العباس الضبعي النحوي حدث عَن قاسم بْن مُحَمَّد بْن بشار الأنباري أخبارا وحكايات تتعلق بالأدب، روى عنه الحسن بْن الحسين بْن علي النوبختي.
2646 - أحمد بن محمد بن سيما بن الفتح أبو عبد الله
2646 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن سيما بْن الفتح أَبُو عَبْد اللَّه حدث عَن إسماعيل بْن مُحَمَّد الصفار، وعمر بْن مُحَمَّد بْن الصباح. حَدَّثَنَا عنه القاضي أَبُو العلاء الواسطي، وأبو الفرج الحسين بْن علي الطناجيري.
2647 - أحمد بن محمد بن الشاه بن جرير أبو العباس البزاز
2647 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن الشاه بْن جرير أَبُو العباس البزاز حدث عَن منصور بْن أَبِي مزاحم، ويحيى بْن معين، وحجاج بْن الشاعر. روى عنه يَحْيَى بْن مُحَمَّد بْن صاعد، ومحمد بْن عَبْد الملك التاريخي، وعبد اللَّه بْن إِبْرَاهِيم بْن هرثمة، وعبد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن جعفر بْن شاذان، وعبد الصمد بْن علي الطستي، وأَحْمَد بْن كامل القاضي. وَقَالَ الدارقطني: كَانَ ثقة. (1687) أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْوَرَّاقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ صَاعِدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ يُوسُفَ وَأَحْمَدُ بْنُ الشَّاهِ، قَالا: حَدَّثَنَا مَنْصُورُ بْنُ أَبِي مُزَاحِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو شَيْبَةَ، عَنِ الْحَكَمِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " كَانَ يُصَلِّي مِنَ اللَّيْلِ فِي غَيْرِ شَهْر رَمَضَانَ ثَلاثَ عَشْرَةَ رَكْعَةٍ، رَكْعَتَيِ الْفَجْرِ، وَالْوِتْرَ بِثلاثِ، وَثَمَانِ رَكْعَاتٍ " سمعت أبا الحسن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن رزق، يقول، سمعت القاضي أبا بكر بْن كامل، يقول: سمعت أبا العباس بْن الشاه، يقول: سمعت حجاج بْن الشاعر، يقول: ما رأت عيناي روحا فِي جسد أفضل من أَحْمَد بْن حَنْبَل. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن العباس، قَالَ: قرئ عَلَى ابْن المنادي وأَنَا أسمع، قَالَ: وأبو العباس أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن الشاه بْن جرير البزاز، يَعْنِي توفِي، يوم الجمعة لخمس خلون من صفر سنة سبع وثمانين يَعْنِي ومائتين، وكَانَ أحد الثقات وذوي العقول، أريد عَلَى الشهادة عند إسماعيل بْن إسحاق القاضي فأبي ذلك برد جميل.
2648 - أحمد بن محمد بن شبيب بن زياد أبو بكر البزاز يعرف بابن أبي شيبة وربما قيل: ابن شيبة
2648 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن شبيب بْن زياد أَبُو بَكْر البزاز يعرف بابن أَبِي شيبة وربما قيل ابْن شيبة سمع مُحَمَّد بْن بكر بْن خالد القصير، وعمرو بْن علي الفلاس، وعبد اللَّه بْن هاشم الطوسي، ورجاء بْن مرجي المروزي، ومحمد بْن عمرو بْن حنان، ومحمد بْن عَبْد الملك بْن زنجويه، وأَحْمَد بْن الحارث الخراز صاحب المدائني، وَالحسن بْن عَبْد العزيز الجروي. روى عنه أَبُو بَكْر الشافعي، ومحمد بْن الخضر بْن أَبِي خزام، وأبو عمر بْن حيويه، وأبو بكر بْن شاذان، وأبو حفص بْن شاهين، وغيرهم. أَخْبَرَنِي عبيد اللَّه بْن أَبِي الفتح، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيم بْن الحسن، قَالَ: سمعت أبا بكر بْن أَبِي شيبة، يقول: ولدت فِي سنة ثلاثين ومائتين. سمعت أبا القاسم الأزهر، يقول: كَانَ أَبُو بَكْر بْن أَبِي شيبة يرى شرب النبيذ، فاجتاز بِهِ أَبُو القاسم بْن منيع يوما وهو جالس عَلَى باب داره، فقال له: يا أبا بكر، هو ذا تقلب بالرطل شيء؟ فقال له ابْن أَبِي شيبة: يا أبا القاسم هو ذا تكذب عَلَى علي بْن الجعد شيء؟ قلت للأزهري: ممن سمعت هذه الحكاية فال من أَبِي الحسن الدارقطني. أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن غالب، قَالَ: قَالَ لنا أَبُو الحسن الدارقطني أَبُو بَكْر بْن أَبِي شيبة جار ابْن منيع، ثقة ثقة فِيهِ جلادة. حَدَّثَنِي علي بْن مُحَمَّد بْن نصر، قَالَ: سمعت حمزة بْن يوسف، يقول: وسألت الدارقطني عَن أَبِي بكر أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن أَبِي شيبة البغدادي فقَالَ: ثقة. أخبرنا أحمد بن أبي جعفر القطيعي، قال: حَدَّثَنَا عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه الشاهد، قَالَ: توفِي أَبُو بَكْر أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن أَبِي شيبة البزاز جار ابْن منيع فِي سنة سبع عشرة وثلاث مائة. حَدَّثَنِي عبيد اللَّه بْن عمر الواعظ، عَن أَبِيهِ، قَالَ: مات أَبُو بَكْر بن أَبِي شيبة البزاز فِي جمادى الأولى سنة سبع عشرة.
2649 - أحمد بن محمد بن أبي شحمة الختلي
2649 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن أَبِي شحمة الختلي حدث عَن أَبِي سالم الرواس، روى عنه مُحَمَّد بْن منصور النوشري. (1688) -[6: 173] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ بَكِيرٍ الْمُقْرِئُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ مَنْصُورِ بْنِ حَاتِمٍ النُّوشَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي شَحْمَةَ الْخُتُلِّيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو سَالِمٍ الرَّوَّاسُ، عَنْ أَبِي حَفْصٍ الْعَبْدِيُّ، عَنْ أَبَانَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ كَتَبَ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ فَحَسَّنَهَا غُفِرَ لَهُ "، هَكَذَا رَوَاهُ لَنَا ابْنُ بُكَيْرٍ مِنْ أَصْلِ كِتَابِهِ، وَلَمْ أَرْوِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي شَحْمَةَ سِوَى هَذَا الْحَدِيثِ، وَالْمَعْرُوفُ عِنْدَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي شَحْمَةَ، وَأَخَافُ أَنْ يَكُونَ النُّوشَرِيُّ عَنْهُ رَوَى، إِلا أَنَّهُ غَلِطَ فِي اسْمِهِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ
2650 - أحمد بن محمد بن الصلت أبو عبد الله الضرير
2650 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن الصلت أَبُو عَبْد اللَّه الضرير نزل مصر، وحدث بها عَن مُحَمَّد بْن زياد بْن زبار الكلبي، وعلي بْن الجعد الجوهري، وغيرهما. روى عنه: مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن أبي طنة المصري، وأبو القاسم الطبراني، ووهم بعض الرواة فِي اسمه فجعله مُحَمَّد بْن الصلت. (1689) أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَهْرَيَارَ الأَصْبَهَانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الصَّلْتِ الْبَغْدَادِيُّ، بِمِصْرَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ زِيَادِ بْنِ زَبَّارٍ الْكَلْبِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا شَرْقِيُّ بْنُ الْقَطَّامِيِّ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرُ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَعْطُوا الأَجِيرَ أَجْرَهُ قَبْلَ أَنْ يَجِفَّ عَرَقُهُ "، قَالَ سُلَيْمَانُ لَمْ يَرْوِهِ عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ إِلا شَرْقِيٌّ، تَفَرَّدَ بِهِ مُحَمَّدُ بْنُ زِيَادٍ قلت: ولم يروه عَن مُحَمَّد بْن زياد إلا ابْن الصلت. حَدَّثَنِي الصوري، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الرحمن الأزدي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الواحد بْن مُحَمَّد بْن مسرور، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو سعيد بْن يونس، قَالَ: أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن الصلت الضرير البغدادي يكنى أبا عَبْد اللَّه، حدث عَن علي بْن الجعد وطبقته، توفِي فِي شهر ربيع الأول سنة ثمان أو تسع وثمانين ومائتين.
2651 - أحمد بن محمد بن الصلت بن المغلس بن أخي جبارة بن المغلس الحماني يكنى أبا العباس
2651 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن الصلت بْن المغلس بْن أخي جبارة بْن المغلس الحماني يكنى أبا العباس حدث عَن ثابت بْن مُحَمَّد الزاهد، وأبي نعيم الفضل بْن دكين، وأبي غسان النهدي، وعفان بْن مسلم، وإسماعيل بْن أَبِي أويس، وإبراهيم بْن المنذر، وأبي عبيد القاسم بْن سلام، وأَحْمَد بْن حَنْبَل، وغيرهم. روى عنه أَبُو عمرو ابْن السماك، وأبو علي ابْن الصواف، وأبو الفتح مُحَمَّد بْن الحسين الأزدي، ومكرم بْن أَحْمَد القاضي، وأَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن الحسن بْن مقسم، فِي آخرين، وبعض الناس يقول فِيهِ: أَحْمَد بْن الصلت، وبعضهم يقول: أَحْمَد بْن عطية، وقد ذكرناه فِيما تقدم. (1690) أَخْبَرَنَا أَبُو طَالِبٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بَكِيرٍ الصَّيْرَفِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَتْحِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الصَّلْتِ الْحِمَّانِيُّ ابْنُ أَخِي جُبَّارَةَ بْنِ مُغَلِّسٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا ثَابِتُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَابِدُ الْكُوفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يَدْخُلُ الْفُقَرَاءُ الْجَنَّةَ قَبْلَ الأَغْنِيَاءِ بِخَمْسِ مائة عَامٍ " أَخْبَرَنَا الأزهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الحسن الدارقطني، قَالَ: ابْن الصلت هذا يضع الأحاديث. أنبأَنَا أَبُو سعد الماليني، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد اللَّه بْن عدي الحافظ، قَالَ: أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن الصلت أَبُو العباس البغدادي ينزل الشرقية يحدث، عَن ثابت الزاهد، وعبد الصمد بْن النعمان، وغيرهما من قدماء الشيوخ، قوم قد ماتوا قبل أن يولد بدهر، ما رأيت فِي الكذابين أقل حياء منه، رأيته فِي سنة سبع وتسعين ومائتين قدرت أن له ستين سنة أو نَيَّفَ عَلَيْهَا. قلت وكَانَت وفاته سنة ثمان وثلاث مائة وقد أسلفنا ذكر ذلك. ح
2652 - أحمد بن محمد بن الصلت بن دينار أبو بكر الكاتب
2652 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بن الصلت بْن دينار أَبُو بَكْر الكاتب سمع مُحَمَّد بْن خالد بْن عَبْد اللَّه، ووهب بْن بقية الواسطيين، وعبد اللَّه بْن عمر الجعفِي، ونحوهم. روى عنه أَبُو بَكْر ابْن الجعابي، وغيره، إلا أنهم سموه مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن الصلت، وروى عنه: أَبُو العباس عَبْد اللَّه بْن موسى الهاشمي، وأبو الفضل الزهري، فسمياه أَحْمَد بْن مُحَمَّد، وقد ذكرناه فِي جملة المحمدين. أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْد اللَّه الحسين بْن مُحَمَّد المؤذن، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو العباس عَبْد اللَّه بْن موسى الهاشمي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن الصلت الكاتب فِي سنة سبع وثلاث مائة، وكَانَ ثقة. قلت: وكَانَت وفاته فِي سنة إحدى عشرة وثلاث مائة.
2653 - أحمد بن محمد بن الصباح المزني الدولابي
2653 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن الصباح المزني الدولابي حدث عَن أَبِيهِ، وعن روح بْن عبادة، روى عنه: أَبُو حامد ابن الشرقي النيسابوري، ومحمد بْن مخلد الدوري. (1691) أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْفَتْحِ قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ بْنِ أَحْمَدَ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الصَّبَّاحِ الدُّولابِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعيلُ بْنُ زَكَرِيَّا، عَنْ عَمْرِو بْنِ قَيْسٍ، عَنِ الْحَكَمِ، عَنْ مِقْسَمٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: وَاقَعَ رَجُلٌ امْرَأَتَهُ وَهِيَ حَائِضٌ " فَأَمَرَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَتَصَدَّقَ بِدِينَارٍ "
2654 - أحمد بن محمد بن الصباح بن بكر بن بشار بن قيس أبو عيسى اللخمي أنباري الأصل
2654 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن الصباح بْن بكر بْن بشار بْن قيس أَبُو عيسى اللخمي أنباري الأصل حدث عَنِ الفتح بْن شخرف العابد، وأبي بكر بْن أَبِي الدُّنْيَا، روى عنه: يوسف بْن عمر القواس، وغيره، وروى عنه: ابْن شاهين، فقال: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن محمود بْن أَحْمَد بْن الصباح، وسنعيد ذكره بعد إن شاء اللَّه. (1692) حَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ عُمَرَ بْنِ مَسْرُورٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عِيسَى أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الصَّبَّاحِ بْنِ بَكْرِ بْنِ بَشَّارِ بْنِ قَيْسٍ اللَّخْمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي الدُّنْيَا، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ جهور، قَالَ: حَدَّثَنَا مُصْعَبُ بْنُ الْمِقْدَامِ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ حَارِثَةَ بْنِ مُضَرِّبٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، قَالَ: " قِيمَةُ كُلُّ امْرِئٍ مَا يُحْسِنُ " قال ابن أَبِي الدُّنْيَا: قَالَ عمرو بْن بحر: لا أعلم فِي كلام الناس كلمة أحكم من هذه الكلمة.
2655 - أحمد بن محمد بن صاعد أبو العباس
2655 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن صاعد أَبُو العباس سمعت الحسن بْن مُحَمَّد الخلال يذكر كنيته، وهو أخو يوسف، ويحيى ابني صاعد، وكَانَ الأوسط. حدث عَن عَبْد اللَّه بْن عون الخراز، ومنجاب بْن الحارث، وأبي بكر، وعثمان ابني أَبِي شيبة، ومجاهد بْن موسى، وَالمفضل بْن غسان الغلابي، ومحمد بْن يَحْيَى بْن أَبِي عمر العدني، وصالح بْن عَبْد اللَّه الترمذي. روى عنه: عَبْد اللَّه بْن سليمان بْن عيسى الفامي، وَالحسين بْن صفوان البرذعي، وأبو بكر أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن السري الكوفِي، وأبو بكر بْن خلاد. (1693) -[6: 179] أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ الْبَادِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ خَلادٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ صَاعِدٍ مَوْلَى الْمَنْصُوِر، قَالَ: حَدَّثَنَا منجابُ بْنُ الْحَارِثِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الأَجْلَحِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبَانُ بْنُ تَغْلِبَ، عَنْ عَطِيَّةِ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِذَا هَلَكَ كِسْرَى فَلا كِسْرَى بَعْدَهُ، وَإِذَا هَلَكَ قَيْصَرُ فَلا قَيْصَرَ بَعْدَهُ " قَالَ لي الحسن بْن مُحَمَّد الخلال: يَحْيَى بْن مُحَمَّد بْن صاعد له إخوان اسم أحدهما أَحْمَد، وَالآخر يوسف وكَانَ يَحْيَى أصغرهم سنا، وآخرهم موتا، ويروي عنهم كلهم الحديث. قرأت بخط أَبِي الحسن الدارقطني، وحدثنيه أَحْمَد بْن مُحَمَّد العتيقي عنه، قَالَ: أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن صاعد أخو يَحْيَى ويوسف، بغدادي ليس بقوي، لا يحتج بِهِ. قلت: ما رأيت له شيئا منكرا، فالله أعلم.
2656 - أحمد بن محمد بن صعصعة أبو العباس القزاز وقيل البزاز
2656 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن صعصعة أَبُو العباس القزاز وقيل البزاز حدث عَن عَبْد اللَّه بْن صالح العجلي، ومحمد بْن بكار بْن الريان، ومنصور بْن أَبِي مزاحم، وعبد الرحمن بْن صالح، ومحمد بْن عباد المكي. روى عنه مُحَمَّد بْن عمرو العقيلي، وعبد الصمد بْن علي الطستي، وأَحْمَد بْن الحسن المقرئ المعروف بدبيس، وعبد الباقي بْن قانع، وَالطبراني. (1694) -[6: 180] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَهْرَيَارَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ صَعْصَعَةَ الْبَغْدَادِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَنْصُورُ بْنُ أَبِي مُزَاحِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ يُوسُفَ الصَّنْعَانِيُّ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الأَنْصَارِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ حِبَّانَ، عَنِ الأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لا صَلاةَ بَعْدَ الصُّبْحِ حتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ، وَلا بَعْدَ الْعَصْرِ حَتَّى تَغْرُبَ الشَّمْسُ " قَالَ سليمان: لم يروه عَن يَحْيَى إلا يزيد تفرد بِهِ منصور.
2657 - أحمد بن محمد بن صالح أبو بكر التمار
2657 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن صالح أَبُو بَكْر التمار حدث عَن كثير بْن يَحْيَى صاحب البصري، ومحمد بْن مسلم بْن وارة الرازي، حدث عنه: أَبُو عمر ابْن السماك، وأبو بكر الشافعي. (1695) -[6: 180] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ بْنِ مُحَمَّدٍ النِّعَالِيُّ، قَالَ: قُرِئَ عَلَى أَبِي بَكْرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الشَّافِعِيُّ، وَأَنَا أَسْمَعُ قِيلَ لَهُ حَدَّثَكَ أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ صَالِحٍ التَّمَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ وَارَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهَ بْنُ رَجَاءِ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ حَبَشِيِّ بْنِ جُنَادَةَ، قَالَ: كُنْتُ جَالِسًا عِنْدَ أَبِي بَكْرٍ، فَقَالَ: مَنْ كَانَتْ لَهْ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عِدَةٌ فَلْيَقُمْ، فَقَامَ رَجُلٌ فَقَالَ: يَا خَلِيفَةَ رَسُولِ اللَّهِ، إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ وَعَدَنِي بِثَلاثِ حَثَيَاتٍ مِنْ تَمْرٍ، قَالَ: فَقَال: أَرْسِلُوا إِلَى عَلِيٍّ فَقَالَ يَا أَبَا الْحَسَنِ إِنَّ هَذَا يَزْعُمُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعَدَهُ أَنْ يَحْثِيَ لَهُ ثَلاثَ حَثَيَاتٍ مِنْ تَمْرٍ، فَاحْثُهَا لَهُ، قَالَ: فَحَثَاهَا، فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: عُدُّوهَا فعَدُّوهَا فَوَجَدُوهَا فِي كُلِّ حَثِيَّةٍ سِتِّينَ تَمْرَةٍ، لا تَزِيدُ وَاحِدَةً عَلَى الأُخْرَى، قَالَ: فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ: صَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُه، قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيْلَةَ الْهِجْرَةِ وَنَحْنُ خَارِجَانِ مِنَ الْغَارِ نُرِيدُ الْمَدينَةَ: " كَفِّي وَكَفُّ عَلِيٍّ فِي الْعَدْلِ سَوَاءٌ "
2658 - أحمد بن محمد بن صالح بن شعبة أبو الحسن المعروف بابن كعب الذارع
2658 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن صالح بْن شعبة أَبُو الحسن المعروف بابن كعب الذارع واسطي، حدث ببغداد عَن مقدم بْن يَحْيَى، ومحمد بْن عبادة، وإسحاق بْن شاهين الواسطيين، وعن مُحَمَّد بْن سهل البلخي، روى عنه: مُحَمَّد بْن المظفر، وعلي بْن عمر السكري. (1696) -[6: 181] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ الْقُرَشِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الْحَرْبِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ كَعْبٍ الْوَاسِطِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ شَاهِينَ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَكَمُ بْنُ ظهير، عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " مَنْ بَنَى للَّه مَسْجِدًا وَلَوْ كَمِفْحَصِ قَطَاةٍ، بَنَى اللَّهُ لَهُ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ " أَخْبَرَنِي أَبُو يعلى أَحْمَد بْن عَبْد الواحد، قَالَ: أَخْبَرَنَا علي بْن عمر الحربي، قَالَ: وجدت فِي كتب أخي بخطه: مات أَبُو الحسن بْن كعب فِي سنة سبع وثلاث مائة، بواسط بعد خروجه من بغداد. حَدَّثَنِي عبيد اللَّه بْن أَبِي الفتح، عَن طلحة بْن مُحَمَّد بْن جعفر، وأخبرنا السمسار، قَالَ: أَخْبَرَنَا الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْن قانع أن ابْن كعب الذارع مات بواسط فِي سنة سبع وثلاث مائة، زاد غيره عَن ابْن قانع: فِي جمادى الآخرة.
2659 - أحمد بن محمد بن صالح بن عبد الله أبو يحيى السمرقندي
2659 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن صالح بْن عَبْد اللَّه أَبُو يَحْيَى السمرقندي قدم بغداد فِي سنة أربعين وثلاث مائة، وحدث بها عَن مُحَمَّد بْن عقيل الفريابي، ومحمد بْن محمود صاحب يَحْيَى بْن معاذ الرازي، روى عنه: يوسف بْن عمر القواس، وأبو القاسم ابْن الثلاج. (1697) أَخْبَرَنِي الْحَسَنُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ عُمَرَ الْقَوَّاسُ، قَالَ: قَرَأْتُ عَلَى أَبِي يَحْيَى أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ صَالِحِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ السَّمَرْقَنْدِيُّ، قَدِمَ عَلَيْنَا، قُلْتُ لَهُ: أَخْبَرَكُمْ مُحَمَّدُ بْنُ عَقِيلٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُعَاذٌ يَعْنِي ابْنَ عِيسَى، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ التَّمِيمِيُّ، عَنِ، عَنْ نَهْشَلٍ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {هَلْ جَزَاءُ الإِحْسَانِ إِلا الإِحْسَانُ} قَالَ: إنَّ لِلَّهِ عَمُودًا أَحْمَرَ رَأْسُهُ مَلْوِيٌّ عَلَى قَائِمَةٍ مِنْ قَوَائِمِ الْعَرْشِ، وأَسْفَلَهُ تَحْتَ الأَرَضِينَ السَّابِعَةِ عَلَى ظَهْرِ الْحُوتِ، فَإِذَا قَالَ الْعَبْدُ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ تَحَرَّكَ الْحُوتُ، تَحَرَّكَ الْعَمُودُ، تَحَرَّكَ الْعَرْشُ فَيَقُولُ اللَّهُ لِلْعَرْشِ: اسْكُنْ فَيَقُولُ: لا وَعِزَّتِكَ لا أَسْكُنُ حَتَّى تَغْفِرَ لِقَائِلِهَا مَا أَصَابَ قَبْلَهَا مِنْ ذَنْبٍ فَيَغْفِرُ اللَّهُ تَعَالَى لَهُ "
2660 - أحمد بن محمد بن صالح أبو العباس الخطيب البروجردي
2660 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن صالح أَبُو العباس الخطيب الْبُرُوجِرْدِيُّ سكن بغداد، وحدث بها عَن إِبْرَاهِيم بْن الحسني بْن ديزيل الهمذاني. أَخْبَرَنَا عنه هلال بْن مُحَمَّد الحافر، ومحمد بْن عمر بْن بكير النجار، ومحمد بْن مُحَمَّد بْن عثمان السواق. (1698) أَخْبَرَنِي أَبُو الْفَتْحِ هِلالُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الْحَافِرُ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ بَكِيرٍ أَبُو بَكْرٍ النَّجَّارُ، قَالا: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ صَالِحٍ الْبُرُوجِرْدِيُّ الْخَطِيبُ، زَادَ ابْنُ بَكِيرٍ إِمْلاءً مِنْ لَفْظِهِ، ثُمَّ اتَّفَقَا، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْهَمَذَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الأَصْبَغُ بْنُ الْفَرَجِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَيَّاشٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحُبُلِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " مَنْ كَتَمَ عِلْمًا أَلْجَمَهُ اللَّهُ تَعَالَى بِلِجَامٍ مِنْ نَارٍ " أَخْبَرَنِي أَبُو منصور مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن عثمان السواق، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو العباس أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن صَالِح البروجردي الخطيب قراءة عَلَيْهِ فِي منزله بدرب أَبِي هُرَيْرَةَ، من الجانب الشرقي، فِي شوَال سنة ثمان وستين وثلاث مائة، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بْن الحسين بْن ديزيل الهمذاني، فذكر مثله سواء.
2661 - أحمد بن محمد بن الصقر أبو بكر المقرئ المعروف بابن النمط
2661 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن الصقر أَبُو بَكْر المقرئ المعروف بابن النَّمَط سمع أبا بكر الشافعي، وكتب بالبصرة عَنِ الفاروق بْن عَبْد الكبير الخطابي، ويوسف بْن يعقوب النجيرمي، وأبي قلابة محمد بْن أَحْمَد بْن حمدان السراج، وعلي بْن الحسن بْن حمدان الشافعي. كتبت عنه وكَانَ ثقة صَالِحا، ويذكرون أنه كَانَ مستجاب الدعوة، وكَانَ يسكن بباب الشام فِي محلة النصرية. وسألته عَن مولده، فقال: لا أحقه، إلا أني كتبت عن الشافعي فِي سنة خمسين وثلاث مائة، وأَنَا عاقل محصل، وكَانَ لي فِي ذلك الوقت عَلَى التقليل وَالاستظهار عشر سنين، ومات فِي صبيحة يوم الخميس السادس وَالعشرين من المحرم سنة ثمان وعشرين وأربع مائة، ودفن غداة يوم الجمعة فِي مقبرة باب حرب.
2662 - أحمد بن محمد بن الضحاك أبو عبد الله المتوثي
2662 - أَحْمَدُ بْن مُحَمَّد بْن الضحاك أَبُو عَبْد اللَّه الْمَتُّوثِيُّ قدم بغداد، وحدث بها عَن إسحاق بْن وهب العلاف، وأَحْمَد بْن عَبْد الجابر العطاردي، روى عنه أَبُو القاسم بْن النخاس، ومحمد بْن خلف بْن جيان الخلال. (1699) -[6: 185] أَخْبَرَنَا أَبُو طَالِبٍ عُمَرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْفَقِيهُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ خَلَفِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ حَيَّانَ الْخَلالُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الضَّحَّاكِ الْمَتُّوثِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ وَهْبٍ الْعَلافُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَاضِرُ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي سُفْيَانَ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لا يَمْرَضُ مُؤْمِنُ وَلا مُؤْمِنَةٌ، وَلا مُسْلِمٌ وَلا مُسْلِمَةٌ، إِلا حَطَّ اللَّهُ مِنْ خَطَايَاهُ "
2663 - أحمد بن محمد بن عبد الله بن عبد الصمد بن علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب أبو العباس الهاشمي الشاعر يعرف بأبي العبر
2663 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن عَبْد الصمد بْن علي بْن عَبْد اللَّه بْن العباس بْن عَبْد المطلب أَبُو العباس الهاشمي الشاعر يعرف بأبي الْعَبَرِ يقال: أنه كَانَ يميل عَلَى آل أَبِي طَالِب ويهجوهم، وقتله رَجُل من أهل الكوفة ببعض نواحيها، وكَانَ الرجل سمع منه كلاما استحل بِهِ قتله، وكَانَ يجيد الشعر منذ عهد الأمين إِلَى أيام المتوكل، ثم أخذ فِي الحمق وَالمجون فِي الشعر، وَالكلام المختلف. وَقَالَ جحظة: لم أر أحفظ منه لكل عين، ولا أجود شعرا، ولم يكن فِي الدُّنْيَا صناعة إلا وهو يعلمها بيده. أَخْبَرَنَا أَبُو القاسم الأزهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا علي بْن عُمَر الحافظ، قَالَ: أَبُو العبر الهاشمي كنيته أَبُو العباس، ويعرف بأبي العبر، كَانَ أديبا شاعرا، وكَانَ فِي أيام المتوكل يتكسب بالمجون. أَخْبَرَنِي القاضي أَبُو عَبْد اللَّه الصيمري، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عمران المرزباني، قَالَ: حَدَّثَنِي الصولي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد الأسدي، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو العبر وهو أَبُو العباس أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن عَبْد الصمد الهاشمي، قَالَ: خرج أخي الصغير إِلَى أَحْمَد بْن أَبِي دؤاد إِلَى سر من رأى فشكا إليه خلة فأمر له بألفِي درهم، فمضى أَبِي بعده فشكا مثل ذلك فلم يعطه شيئا، فقدمت سر من رأى فعرفني أَبِي خبره، فقلت له: قف معي عند باب ابْن أَبِي دؤاد وَكِلِ الكلام، إِلَى فوقف معي، وَقَالَ شأنك: فلما خرج، قلت: أصلح اللَّه القاضي، هذا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن عَبْد الصمد الهاشمي يسأل القاضي أن يلحقه بالأصاغر من ولده، فضحك ولعنني أَبِي وانصرف، فوجه إليه ابْن أَبِي دؤاد بثلاثة آلاف درهم، فقلت له: أعطني منها ألفا فوَالله لولا ما لعنتني عَلَيْهِ ما أخذت شيئا أبدا. بلغني أن أبا العبر مات فِي سنة خمسين ومائتين.
2664 - أحمد بن محمد بن عبد الله بن صدقة أبو بكر الحافظ
2664 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن صدقة أَبُو بَكْر الحافظ سمع مُحَمَّد بْن مسكين اليمامي، وبسطام بْن الفضل أخا عارم، ومحمد بْن حرب النشائي، ومن فِي طبقتهم وبعدهم. روى عنه أَبُو بَكْر أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن هارون الخلال الحَنْبَلي، وأبو الحسين ابْن المنادي، وعبد الباقي بْن قانع، وأبو بكر الشافعي، وغيرهم. وذكره الدارقطني، فقال: ثقة ثقة. وذكره ابْن المنادي فِي كتاب أفواج القراء، فقال: كَانَ من الحذق وَالضبط عَلَى نهاية ترضى بين أهل الحديث، كأبي القاسم بْن الجبلي ونظرائه. (1700) -[6: 187] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَاتِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ صَدَقَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَرْبٍ يَعْنِي الْوَاسِطِيَّ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ الثَّقَفِيُّ الْكُوفِيُّ، عَنْ حَمْزَةَ الزَّيَّاتِ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنِ الْبَرَاءِ، قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " إِذَا كَبَّرَ لافْتِتَاحِ الصَّلاةِ رَفَعَ يَدَيْهِ حَتَّى يُحَاذِيَ بِإِبْهَامَيْهِ أُذُنَيْهِ " أَخْبَرَنَا أَبُو نعيم الحافظ، قَالَ: سمعت أبا مُحَمَّد عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن جعفر بْن حيان، يقول: ومات أَبُو بَكْر بْن صدقة الحافظ البغدادي فِي المحرم سنة ثلاث وتسعين، يَعْنِي ومائتين. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن العباس، قَالَ: قرئ عَلَى ابْن المنادي وأَنَا أسمع، قَالَ: أَبُو بَكْر أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن صدقة توفِي لأيام خلت من المحرم سنة ثلاث وتسعين، صلينا عَلَيْهِ بالكُنَاس وحضر أَبُو مُحَمَّد بْن أَبِي العنبر جنازته وَالصلاة عَلَيْهِ، وهو ممن كتب الناس عنه فِي آخره عمره.
2665 - أحمد بن محمد بن عبد الله بن بشر أبو العباس المرثدي الإخباري
2665 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن بشر أَبُو العباس المرثدي الأخباري حدث عَن طلحة بْن عَبْد اللَّه الطلحي، روى عنه: المظفر بْن يَحْيَى الشرابي. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الحسن المظفر بْن يَحْيَى الشرابي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو العباس المرثدي، عَنِ الطلحي، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَحْمَد هو ابْن إِبْرَاهِيم، قَالَ: قَالَ الحسن البصري: ما أعطى اللَّه أحدا شيئا من الدُّنْيَا، إلا اختبارا، ولا منعه إلا اختبارا.
2666 - أحمد بن محمد بن عبد الله بن مصعب أبو العباس الجمال من أهل أصبهان
2666 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن مصعب أَبُو العباس الجمال من أهل أصبهان، أحد من كَانَ يذكر بالعلم، ويوصف بالفضل، حدث عَن أَبِي مسعود أَحْمَد بْن الفرات، ومحمد بْن عصام بْن يزيد، وسليمان بْن شعيب النيسابوري. روى عنه: عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن جعفر المعروف بأبي شيخ وغيره من الأصبهانيين، وورد بغداد حاجا، وحدث بها، فروى عنه من أهلها: أَبُو طَالِب أَحْمَد بْن نصر الحافظ. أَخْبَرَنِي الحسين بْن علي الطناجيري، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُمَر بْن أَحْمَد الواعظ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن نصر بْن طَالِب، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن مصعب الأصبهاني قدم عَلَيْنَا، قَالَ: حَدَّثَنَا سليمان بْن شعيب النيسابوري. (1701) -[6: 189] وَأَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ الْهَيْثَمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْخَرَّاطُ بِأَصْبَهَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَيُّوبَ الطَّبَرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْجَمَّالُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ شُعَيْبٍ النَّيْسَابُورِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ الْوَلِيدِ زَادَ ابْنُ طَالِبٍ قَاضِي نَيْسَابُورَ، ثُمَّ اتْفَقَا، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ وَحَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ وَسُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِذَا حَلَفَ الرَّجُلُ فَقَالَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ، فَقَدِ اسْتَثْنَى " قَالَ لي أَبُو نعيم الحافظ: أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن مصعب الجمال أَبُو العباس أحد العلماء وَالفقهاء توفِي سنة إحدى وثلاث مائة فِي طريق الحج.
2667 - أحمد بن محمد بن عبد الله بن صالح بن شيخ بن عميرة أبو الحسن الأسدي قريب بشر بن موسى
2667 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن صَالِح بْن شيخ بْن عميرة أَبُو الحسن الأسدي قريب بشر بْن موسى، صَاحب أخبار وحكايات، حدث عَنِ العباس بْن الفرج الرياشي، ومحمد بْن عثمان بْن أَبِي صفوان البصري، ومحمد بْن عبادة الواسطي، ومحمد بْن سُلَيْمَان لوين، وعبد الرحمن بْن يونس الرقي، ونحوهم. روى عنه: أَبُو بَكْر ابْن الأنباري، ومحمد بْن يَحْيَى الصولي، وَالمظفر بْن يَحْيَى الشرابي، وعلي بْن عَبْد اللَّه بْن المغيرة الجوهري، ومحمد بْن المظفر، وعلي بْن عُمَر السكري، وغيرهم. (1702) أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُظَفَّرِ السَّرَّاجُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ السُّكَّرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الأَسَدِيُّ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَثَلاثِ مائة، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ لُوَيْنٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا شَرِيكٌ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ عَلَى الْمِنْبَرِ: " إِنَّ أَشْعَرَ كَلِمَةٍ تَكَلَّمَتْ بِهَا الْعَرَبُ، كَلِمَةُ لَبِيدٍ: أَلا كُلُّ شَيْءٍ مَا خَلا اللَّهَ بَاطِلٌ " قَالَ الأسدي: العرب تسمى الكلمة القصيدة. وقد روى هذا الشيخ عَن أَحْمَد بْن حَنْبَل حديثا واحدا، حَدَّثَنَاهُ أَبُو طَالِب يَحْيَى بْن عَلِيّ بْن الطيب الدسكري، لفظا بحلوان، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر ابْن المقرئ، بأصبهان، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن شيخ بْن عميرة أَبُو الحسن الأسدي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن حَنْبَل، وأخبرناه الحسن بْن الحسين بْن العباس النعالي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن نصر الذارع، بالنهروان، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن شيخ بْن عميرة، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن حَنْبَل، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن جعفر، قَالَ: حَدَّثَنَا شعبة، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَان الثوري، عَن أَبِي سنان، عَن سعيد بْن جبير، فِي قول اللَّه تعالى {وَقَدْ كَانُوا يُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ وَهُمْ سَالِمُونَ} قَالَ: الصلاة فِي جماعة. قال ابن المقرئ: لم يكن عند هذا الشيخ عَن ابْن حَنْبَل غير هذا. حَدَّثَنِي عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن نصر، قَالَ: سمعت حمزة بْن يوسف، يقول: وسألت الدارقطني عَن أَبِي الحسن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن صَالِح بْن شيخ بْن عميرة الأسدي، فَقَالَ: ثقة. أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن عَبْد الواحد الوكيل، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن عُمَر الحربي، قَالَ: وجدت فِي كتاب أخي بخطه: مات أَبُو الحسن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن صَالِح الأسدي فِي جمادى الأولى لثلاثة عشر يوما بقين منه، سنة سبع وثلاث مائة.
2668 - أحمد بن محمد بن عبد الله بن محمد بن الفضل بن إسماعيل بن علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب أبو الفتح الهاشمي من أهل سر من رأى
2668 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن الفضل بْن إسماعيل بْن عَلِيّ بْن عَبْد اللَّه بْن العباس بْن عَبْد المطلب أَبُو الفتح الهاشمي من أهل سر من رأى، قدم بغداد، وحدث بها عَنِ الحسن بْن عرفة، ومحمد بْن عَبْد الملك بْن زنجويه، وعباد بْن الوليد الغبري، وعمرو بن معمر العمركي. روى عنه أبو القاسم ابن الثلاج، وأبو القاسم ابن الصيدلاني المقرئ، وأحمد بن الفرح بن الحجاج، وذكر ابن الثلاج أنه سمع منه فِي سنة ست وعشرين وثلاث مائة، وكَانَ ثقة.
2669 - أحمد بن محمد بن عبد الله أبو بكر الجوهري
2669 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه أَبُو بَكْر الجوهري حدث عَن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن يزيد الوراق، ومحمد بْن يوسف ابن الطباع، وأَحْمَد بْن الهيثم البزاز، وعمر أَبِي الآذان، وَالحسن بْن عليل العنزي، وغيرهم. روى عنه: أَبُو عبيد اللَّه المرزباني، وابن الثلاج، وابن الصلت المجبر. وذكر ابْن الثلاج أنه سمع منه فِي سنة ثلاث وثلاثين فِي دار بانوجة.
2670 - أحمد بن محمد بن عبد الله أبو عيسى الزيات
2670 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه أَبُو عيسى الزيات حدث عَن أَحْمَد بْن ملاعب، وعبد اللَّه بْن روح، روى عنه الدارقطني.
2671 - أحمد بن محمد بن عبد الله بن جعفر أبو عيسى الصيرفي
2671 - أحمد بن محمد بن عبد الله بن جعفر أبو عيسى الصيرفي حدث عَن أَحْمَد بْن ملاعب، روى عنه: مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن جميع الصيداوي. حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّد عَبْد اللَّه بْن عَلِيّ بْن عياض القاضي بصور، وأبو نصر عَلِيّ بْن الحسين بْن أَحْمَد الوراق بصيدا، قَالا: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن جميع الغساني، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن جعفر أَبُو عيسى الصيرفِي، ببغداد، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن ملاعب، قَالَ: حَدَّثَنَا موسى بْن داود بحديث ذكره، وأخشى أن يكون هذا وشيخ الدارقطني واحدا، فالله أعلم.
2672 - أحمد بن محمد بن عبد الله بن محمد بن عمار بن وليد بن حسان بن مغفل بن حسان بن عبد الله بن مغفل المزني أبو حامد الهروي
2672 - أحمد بن محمد بن عبد الله بن محمد بن عمار بن وليد بن حسان بن مُغَفَّل بن حسان بن عبد الله بن مغفل المزني أَبُو حامد الهروي قدم بغداد حاجا فِي سنة سبع وأربعين وثلاث مائة، وحدث بها عَن مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن الحسن، ومحمد بْن عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن مخلد الهرويين، حَدَّثَنَا عنه إِبْرَاهِيم بْن مخلد بْن جعفر الباقرحي. (1703) أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَخْلَدٍ، قَالَ: قُرِئَ عَلَى أَبِي حَامِدٍ الْهَرَوِيَّ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَمَّارِ بْنِ وَلِيدِ بْنِ حَسَّانَ بْنِ مُغَفَّلِ بْنِ حَسَّانَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُغَفَّلٍ الْمُزَنِيِّ، صَاحِبِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الْهَرَوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ رَجَاءُ بْنُ فَوْرَجَةَ الْهَرَوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ سُلَيْمَانَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْهَيَّاجُ يَعْنِي ابْنَ بَسْطَامٍ، عَنْ حُمَيْدٍ الطَّوِيلِ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ، قَالَ: " يَا رَسُولَ اللَّهِ، لَوِ اتَّخَذْتَ مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلَّى، قَالَ: فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى {وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى}
2673 - أحمد بن محمد بن عبد الله بن زياد بن عباد أبو سهل القطان
2673 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن زياد بْن عباد أَبُو سهل القطان متوثي الأصل، سكن دار القطن، وحدث عَن مُحَمَّد بْن عبيد اللَّه المنادي، وَالحسن بْن مكرم، ويحيى بْن أَبِي طَالِب، ومحمد بْن عيسى بْن حيان، وعبد اللَّه بْن روح المدائنيين، ومحمد بْن الجهم السمري، ومحمد بْن الفرج الأزرق، وأبي عوف البزوري، وعلي بْن إِبْرَاهِيم الواسطي، وأَحْمَد بْن عَبْد الجبار العطاردي، ومحمد بْن الحسين الحنيني، وأبي إسماعيل الترمذي، وإسماعيل بْن إسحاق القاضي، وأَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عيسى البرتي، وعبد الكريم بْن الهيثم العاقولي، وخلق كثير سوى هؤلاء من أمثالهم. حَدَّثَنَا عنه أَبُو الحسن بْن رزقويه، وعلي، وعبد الملك ابنا بشران، وابن الفضل القطان، وعلي بْن أَحْمَد الرزاز، وأبو الحسن ابْن الحماني المقرئ، وأبو عَلِيّ بْن شاذان، فِي آخرين. وكَانَ صدوقا، أديبا شاعرا، رواية للأدب عَن أبوي العباس ثعلب، وَالمبرد وأبي سعيد السكري، وكَانَ يميل إِلَى التشيع، وروى عنه الدارقطني، وَالمرزباني، وغيرهما من المتقدمين. سمعت مُحَمَّد بْن الحسين بْن الفضل القطان، يقول: حَدَّثَنِي من سمع أبا سهل بْن زياد يقول: سمى اللَّه المعتزلة كفارا قبل أن ذكر فعلهم، فَقَالَ: {يَأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَكُونُوا كَالَّذِينَ كَفَرُوا وَقَالُوا لإِخْوَانِهِمْ إِذَا ضَرَبُوا فِي الأَرْضِ أَوْ كَانُوا غُزًّى لَوْ كَانُوا عِنْدَنَا مَا مَاتُوا وَمَا قُتِلُوا} الآية. حَدَّثَنِي الأزهري، قَالَ: قَالَ لي أَبُو عَبْد اللَّه بْن بشر القطان: ما رأيت رجلا أحسن انتزاعا لما أراد من آي القرآن من أَبِي سهل بْن زياد، فقلت: لابن بشر: وما السبب فِي ذلك؟ فَقَالَ: كَانَ جارنا وكَانَ يديم صلاة الليل، وتلاوة القرآن فلكثرة درسه صار كأن القرآن نصب عينيه ينتزع منه ما شاء من غير تعب. قلت: وكَانَ فِي أَبِي سهل مزاح ودعابة، فَحَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن عَلِيّ بْن عَبْد اللَّه، قَالَ: سمعت أبا الحسن عَلِيّ بْن نصر بْن الصباح البغدادي بمصر، يقول: كنا يوما بين يدي أَبِي سهل بْن زياد، فأخذ بعض أصحاب الحديث سكينا كَانَت بين يديه، فجعل ينظر إليها، فَقَالَ: مالك ولها أتريد أن تسرقها كما سرقتها أَنَا؟ هذه سكين البغوي سرقتها منه، أو كما قَالَ. ذكر أَبُو عَبْد الرحمن مُحَمَّد بْن الحسين السلمي أنه سأل الدارقطني عَن أَبِي سهل بْن زياد، فَقَالَ: ثقة. سئل أَبُو بَكْر البرقاني وأَنَا أسمع عَن أَبِي سهل بْن زياد، فَقَالَ: صدوق. وقد روى عنه الدارقطني فِي الصحيح، وإنما كرهوه لمزاح كَانَ فِيهِ. أَخْبَرَنَا عَبْد الملك بْن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه الواعظ، قَالَ: توفِي أَبُو سهل بْن زياد يوم السبت لسبع خلون من شعبان سنة خمسين وثلاث مائة، ودفن من الغد. أَخْبَرَنَا الحسن بْن أَبِي بكر، قَالَ: توفِي أَبُو سهل بْن زياد يوم السبت العصر، ودفن يوم الأحد لثمان خلون من شعبان سنة خمسين وثلاث مائة، ودفن بقرب قبر معروف الكرخي، وسنه يوم توفِي إحدى وتسعون سنة وأشهر. قلت: وذكر أنه ولد فِي صفر من سنة تسع وخمسين ومائتين. حَدَّثَنَا أَبُو الحسين بْن الفضل إملاء، قَالَ: توفِي أَبُو سهل بْن زياد القطان للنصف من شعبان سنة خمسين وثلاث مائة، وَالأول أصح.
2674 - أحمد بن محمد بن عبد الله بن منصور العنبري الصوفي النيسابوري
2674 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن منصور العنبري الصوفِي النيسابوري سكن بغداد، وحدث بها عَن عَبْد اللَّه أَبُو أَحْمَد بْن عامر الطائي الذي يروي عَن أَبِيهِ عَن عَلِيّ بْن موسى الرضا، روى عنه: الحاكم أَبُو عَبْد اللَّه ابْن البيع النيسابوري. أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن عَلِيّ المقرئ، عَن أَبِي عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن أَحْمَد الحافظ قَالَ: أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه العنبري الصوفِي النيسابوري، سكن مدينة السلام نيفا وعشرين سنة، وأثرى بها بعد أن كَانَ لبس المرقعة أكثر من ثلاثين سنة، آخر عهدي بِهِ ببغداد فِي قطيعة الربيع فِي داره سنة ثمان وستين وثلاث مائة، ثم جاءنا نعيه سنة سبعين وثلاث مائة.
2675 - أحمد بن محمد بن عبد الله بن يعقوب أبو العباس القطان
2675 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن يعقوب أَبُو العباس القطان حدث عَن مُحَمَّد بْن مخلد، ومحمد بْن جعفر المطيري، حَدَّثَنِي عنه عَبْد العزيز بْن عَلِيّ الأزجي. (1704) حَدَّثَنِي عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَلِيٍّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْمَطِيرِيُّ، وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَن أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الصَّلْتِ الأَهْوَازِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْمَطِيرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ زَادَ بْنُ الصَّلْتِ الضَّرِيرَ، ثُمَّ اتَّفَقَا، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَمْرٍو الْفُقَيْمِيِّ، عَنْ مِهْرَانَ بْنِ أَبِي صَفْوَانَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ أَرَادَ الْحَجَّ فَلْيَتَعَجَّلْ "
2676 - أحمد بن محمد بن عبد الله بن العباس بن محمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب أبو الحسن القرشي الأموي
2676 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن العباس بْن مُحَمَّد بْن عَبْد الملك بْن أَبِي الشوارب أَبُو الْحَسَن القرشي الأموي ولي قضاء القضاة بعد أَبِي مُحَمَّد ابْن الأكفاني، ولم يزل عَلَى القضاء إِلَى حين وفاته، وكَانَ ينزل عَلَى شاطئ دجلة بالجانب الغربي، وكَانَ عفِيفا نزها، وقد سمع من أَبِي عُمَر الزاهد، وعبد الباقي بْن قانع، إلا أنه لم يحدث. فَحَدَّثَنِي القاضي أَبُو العلاء مُحَمَّد بْن عَلِيّ الواسطي، قَالَ: أنشدني قاضي القضاة أَبُو الْحَسَن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن أَبِي الشوارب، قَالَ: أنشدني أَبُو عُمَر مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد الزاهد، قَالَ: أنشدنا الأستاذ أَبُو العباس أَحْمَد بْن يَحْيَى: عجبت لمن يخاف حلول فقر ويأمن ما يكون من المنون أتأمن ما يكون بغير شك وتخشى ما تُرَجِّمُهُ الظنون وحدثني أَبُو العلاء الواسطي، قَالَ: روي أن المتوكل دعا مُحَمَّد بْن عَبْد الملك بْن أَبِي الشوارب، وأَحْمَد بْن المعدل، وإبراهيم التيمي من البصرة، وعرض عَلَى كل واحد منهم قضاء البصرة، فاحتج مُحَمَّد بْن عَبْد الملك بالسن العالية وغير ذلك، واحتج أَحْمَد بْن المعدل بضعف البصر وغير ذلك، وامتنع إِبْرَاهِيم التيمي، فَقَالَ: لم يبق غيرك، وجزم عَلَيْهِ فولى، فنزلت حال إِبْرَاهِيم عند أهل العلم، وعلت حال الآخرين، قَالَ أَبُو العلاء: فيرى الناس أن بركة امتناع مُحَمَّد بْن عَبْد الملك دخلت عَلَى ولده، فولى منهم أربعة وعشرون قاضيا، منهم ثمانية تقلدوا قضاء القضاة، آخرهم أَبُو الْحَسَن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه، وما رأينا مثله جلالة، ونزاهة، وصيانة، وسَرْوًا. قلت: وبلغني أنه ولد فِي اليوم الحادي عشر من ذي القعدة سنة تسع وعشرين وثلاث مائة، وولي قضاء البصرة قديما. حَدَّثَنِي القاضي أَبُو الْحَسَن عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن حبيب البصري، قَالَ: كَانَ بيني وبين القاضي أَبِي الْحَسَن بْن أَبِي الشوارب بالبصرة أنس كثير، وامتزاج شديد، حتى كَانَ يعدني ولدا وكنت أعده وَالدا، فما علمت له سرا قط لو ظهر عَلَيْهِ استحيى منه، قال ابن حبيب: وكَانَ بالبصرة رَجُل من وجوهها واسع الحال، كثير المال جدا، يعرف بأبي نصر بْن عبدويه، فَقَالَ لي، وقد دخلت عَلَيْهِ عائدا له فِي علة الموت: فِي صدري سر قد بعلت بكتمانه مذ زمن طويل، وأريد إطلاعك عَلَيْهِ، لما ولي القاضي أَبُو الْحَسَن بْن أَبِي الشوارب القضاء بالبصرة فِي أيام بهاء الدولة وكَانَ بيني وبينه من المودة ما شهرته تغنى عَن ذكره، مضيت إليه وخاطبته فقلت: قد علمت أن هذا الأمر الذي تقلدته يحتاج فِيهِ إِلَى مؤن كثيرة، وأمور لا تقدر عليها، وقد أحضرتك مائتي دينار، وتعلم أني ممن لا يطلب قضاء، ولا شهادة، ولا وبيني وبين أحد خصومة أحتاج فِيهَا إِلَى الترافع إليك، وإن حدث اقتضى الترافع إليك فبالله عليك إلا حكمت عَلِيّ فِي ذلك بما يجب عَلَى يهودي لو كَانَ فِي موضعي، وأسألك أن تقبض مني هذه الدنانير تستعين بها عَلَى أمرك، فإن قبلتها بسبب المودة التي بيننا فأنت فِي حل منها فِي الدُّنْيَا وَالآخرة، وإن كرهت قبولها عَلَى ذلك الوجه فهي قرض لي عليك، فَقَالَ: أعلم أن الأمر كما ذكرته، ووَالله إني لمحتاج إليها، ولكن لا يراني اللَّه وقد قبلت أعانة عَلَى هذا الأمر، وأسألك بالله إن أطلعت أحدا عَلَى هذا السر ما دمت فِي الدُّنْيَا، قَالَ ابْن عبدويه: فوَالله ما ذكرت لأحد هذا السر قبل هذا الوقت، قال ابن حبيب: ومات من يومه ذلك. مات ابْن أَبِي الشوارب فِي ليلة الخميس الثامن عشر من شوَال سنة سبع عشرة وأربع مائة، وكَانَت ولايته فضاء القضاة فِي رجب من سنة خمس وأربع مائة.
2677 - أحمد بن محمد بن عبد الله بن عبد الصمد ابن المهتدي بالله أبو عبد الله الهاشمي خطيب جامع المنصور
2677 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن عَبْد الصمد ابن المهتدي بالله أَبُو عَبْد اللَّه الهاشمي خطيب جامع المنصور تقلد الصلاة بالناس، وَالخطابة فِي سنة ست وثمانين وثلاث مائة، ولم يزل يتولى ذلك إِلَى حين وفاته، وحدث عَن أَحْمَد بْن سلمان النجاد وكَانَ جميع ما عنده عنه جزءا واحدا. كتبت عنه، وكَانَ صدوقا دينا، مقبول الشهادة عند الحكام، وبلغني أنه ولد سنة ثلاث وأربعين وثلاث مائة. (1705) -[6: 199] أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ بْنُ الْمُهْتَدِي بِاللَّهِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ سَلْمَانَ بْنِ الْحَسَنِ الْفَقِيهُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْخَلِيلِ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْوَاقِدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ نُعَيْمٍ الْمُجْمِرُ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " يَخْطُبُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ يَعْنِي خُطْبَتَيْنِ وَيَجْلِسُ جَلْسَتَيْنِ " مات ابْن المهتدي فِي ليلة الأربعاء السادس من جمادى الأولى سنة ثمان عشرة وأربع مائة، ودفن يوم الأربعاء فِي داره بالنصرية من باب الشام.
2678 - أحمد بن محمد بن عبد الله بن خالد أبو عبد الله المعروف بابن الكاتب
2678 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن خالد أَبُو عَبْد اللَّه المعروف بابن الكاتب سمع أبا عَلِيّ ابن الصواف، وأَحْمَد بْن جعفر بْن سلم، وعلي بْن عَبْد اللَّه بْن المغيرة، ومحمد بْن أَحْمَد بْن المتيم، ومخلد بْن جعفر، ومن فِي طبقتهم وبعدهم. كتبت عنه، وكَانَ صحيح السماع كثيره، ومسكنه فِي درب سليم من الجانب الشرقي. وقيل: إن مولده كَانَ فِي سنة ست وثلاثين وثلاث مائة، ومات فِي ليلة الأربعاء الثالث وَالعشرين من المحرم سنة خمس وعشرين وأربع مائة، ودفن فِي صبيحة تلك الليلة.
2679 - أحمد بن محمد بن عبد الله بن أحمد أبو الفضل القاضي الهاشمي الرشيدي من ولد هارون الرشيد
2679 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن أَحْمَد أَبُو الفضل القاضي الهاشمي الرشيدي من ولد هارون الرشيد مروروذي، ولي القضاء بسجستان، وسمع مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيم الرحائي السجستاني، ومنصور بْن مُحَمَّد الحاكم المروزي، وأبا أَحْمَد الغطريفِي، وغيرهم من الخراسانيين. وقدم بغداد فِي سنة ست عشرة وأربع مائة وحدث بها وكنت إذ ذاك بنيسابور إلا أني سمعت منه هناك قبل وروده بغداد، فَحَدَّثَنِي الْحَسَن بْن مُحَمَّد الخلال، قَالَ: حَدَّثَنَا القاضي أَبُو الفضل أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه الرشيدي فِي مسجد دار الخليفة، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الفضل مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيم الرحائي بحديث ذكره. أنشدنا القاضي أَبُو العلاء مُحَمَّد بْن عَلِيّ الواسطي، قَالَ: أنشدني القاضي الرشدي لنفسه: لزمت بيتي لأني عدمت نفع الخروج وإن خرجت فإني أضيع بين العلوج أنشدنا أَبُو الفضل الرشيدي بنيسابور لنفسه: قالوا اقتصد فِي الجود إنك منصف عدل وذو الإنصاف ليس يجور فأجبتهم إني سلالة معشر لهم لواء فِي الندى منشور تالله إني شائد ما قد بنى جَدِّي الرشيد وقبله المنصور حَدَّثَنِي مسعود بْن ناصر السجستاني فِي آخر سنة سبع وثلاثين وأربع مائة أنه ترك الرشيدي حيا فِي ذلك الوقت ببُسْتَ.
2680 - أحمد بن محمد بن عبد الرحمن بن فروخ أبو عبد الله يعرف بابن أبي أحمد
2680 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عَبْد الرحمن بْن فروخ أَبُو عَبْد اللَّه يعرف بابن أَبِي أَحْمَد حدث عَن عَبْد الرحمن بْن صَالِح الأزدي، روى عنه مُحَمَّد بْن مخلد، وذكر فِيما قرأت بخطه أنه مات فِي يوم الخميس ليومين مضيا من ذي الحجة سنة خمس وسبعين ومائتين.
2681 - أحمد بن محمد بن عبد الرحمن بن سعيد أبو العباس الأبيوردي
2681 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عَبْد الرحمن بْن سعيد أَبُو العباس الأبيوردي أحد الفقهاء الشافعيين من أصحاب أَبِي حامد الإسفراييني، سكن بغداد، وولي القضاء بها عَلَى الجانب الشرقي بأسره، ومدينة المنصور، فِي أيام ابْن الأكفاني ثم عزل ورد ابْن الأكفاني إِلَى عمله، وكَانَ يدرس فِي قطيعة الربيع وله حلقة للفتوى فِي جامع المنصور، وذكر لي أنه سمع الحديث ببلاد خراسان، ولم يكن معه من مسموعاته غير شيء يسير كتبه بالري وبهمذان عَن عَلِيّ بْن القاسم بْن شاذان القاضي، وجعفر بْن عَبْد اللَّه الفناكي، وصَالِح بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد التميمي. (1706) أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ السَّعِيديُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ جَعْفَرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَعْقُوبَ الرَّازِيُّ بِهَا، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ الرُّويَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ سَهْلٍ الرَّمْلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُؤَمّلُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " صَلُّوا فِي بُيُوتِكُمْ وَلا تَتَّخِذُوهَا قُبُورًا " وكَانَ الأبيوردي حسن الاعتقاد، جميل الطريقة، ثابت القدم فِي العلم، فصيح اللسان، يقول الشعر. وذكر لي عبيد اللَّه بْن أَحْمَد بْن عثمان الصيرفِي عمن حدثه، أن الْقَاضِي أبا الْعَبَّاس الأبيوردي كَانَ يصوم الدهر وأن غالب إفطاره كَانَ عَلَى الخبز وَالملح، وكَانَ فقيرا يظهر المروءة، قَالَ: ومكث شتوة كاملة لا يملك جبة يلبسها، وكَانَ يقول لأصحابه: بي علة تمنعني عن لبس المحشو، فكَانَوا يظنونه يَعْنِي المرض، وإنما كَانَ يَعْنِي بذلك الفقر ولا يظهره تصونا ومروءة. حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن عَلِيّ الصوري أنه سأل الأبيوردي عَن مولده، فَقَالَ: فِي سنة سبع وخمسين وثلاث مائة، ومات فِي يوم السبت السادس من جمادى الآخرة سنة خمس وعشرين وأربع مائة، ودفن من الغد فِي مقبرة باب حرب.
2682 - أحمد بن محمد بن عبيد الله أبو سعيد الخلال
2682 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عبيد اللَّه أَبُو سعيد الخلال حدث عَن سريج بْن يونس، روى عنه: عُمَر بْن مُحَمَّد المعروف بابن الترمذي. (1707) -[6: 203] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ جَعْفَرٍ الْخَرْقِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَعْروفُ بِابْنِ التِّرْمِذِيِّ الْبَزَّازُ، قَالَ: حَدَّثَنِي خَالِي أَبُو سَعِيدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ الْخَلالُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُرَيْجُ بْنُ يُونُسَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَسْبَاطُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الرَّازِيُّ، عَنْ سَعْدٍ مَوْلَى طَلْحَةَ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: سَمِعْتُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَدِيثًا لَوْ لَمْ أَسْمَعْهُ إِلا مَرَّةً، أَوْ مَرَّتَيْنِ، أَوْ ثَلاثًا، أَوْ أَرْبَعًا، حَتَّى عَدَّ سَبْعَ مَرَّاتٍ سَمِعْتُهُ، يَقُولُ: " كَانَ ذُو الْكِفْلِ رَجُلا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ، وكَانَ لا يَتَوَرَّعُ عَنْ ذَنْبٍ عَمِلَهُ حَتَّى أَتَتْهُ امْرَأَةً فَأَعْطَاهَا سَبْعِينَ دِينَارًا عَلَى أَنْ يَطَأَهَا فَلَمَّا جَلَسَ مِنْهَا مَجْلِسَ الرَّجُلِ مِنَ امْرَأَتِهِ ارْتَعَدَتْ وَبَكَتْ، فَقَالَ لَهَا: مَالَكِ أَأَكْرَهْتُكِ؟ فَقَالَتْ: لا، لَكِنَّ هَذَا عَمَلٌ مَا عَمِلْتُهُ قَطُّ، وَإِنَّمَا حَمَلَنِي عَلَيْهِ الْحَاجَةُ قَالَ: فَتَعْمَلِينَ هَذَا وَلَمْ تَعْمَلِيهِ قَطُّ! قُومِي فَالدَّنَانِيرُ لَكِ، قَالَ: ثُمَّ قَالَ: وَاللَّهِ لا يَعْصِي ذُو الْكِفْلِ أبَدًا قَالَ: فَمَاتَ مِنْ لَيْلَتِهِ فَأَصْبَحَ عَلَى بَابِهِ مَكْتُوبٌ قَدْ غَفَرَ اللَّهُ لِذِي الْكِفْلِ "
2683 - أحمد بن محمد بن عبيد الله أبو الحسن التمار المقرئ
2683 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عبيد اللَّه أَبُو الْحَسَن التمار المقرئ حدث عَن يَحْيَى بْن معين، وعثمان بْن أَبِي شيبة، وأبي همام الوليد بْن شجاع، وأَحْمَد بْن هشام بْن بهرام المدائني. روى عنه: أَبُو بَكْر بْن شاذان، ومحمد بْن جَعْفَر النجار، وأبو حفص الكتاني، وعبد اللَّه بْن الحسين الخلال، وغيرهم. وكَانَ غير ثقة، روى أحاديث باطلة. (1708) -[6: 204] أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ الْقَطِيعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْخَلالُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ التَّمَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا حُمَيْدٌ الطَّوِيلُ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " قَالَ رَبُّكُمْ تَعَالَى: أَنَا أَهْلٌ أَنْ أُتَّقَى وَلا يُشْرَكُ بِي غَيْرِي، وَأَنَا أَهْلٌ لِمَنِ اتَّقَى أَنْ يُشْرِكَ بِي أَنْ أَغْفِرَ لَهُ " (1709) -[6: 205] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ الْعَبَّاسِ النَّجَّارِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ التَّمارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ هِشَامِ بْنِ بَهْرَامٍ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، عَنْ أَبِي الْبَخْتَرِيِّ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لأَبِي بَكْرٍ: " يَا أَبَا بَكْرٍ إِنَّ اللَّهَ أَعْطَانِي ثَوَابَ مَنْ آمَنَ بِي مُنْذُ خَلَقَ اللَّهُ آدَمَ إِلَى أَنْ تَقُومَ السَّاعَةُ، وَإِنَّ اللَّهَ أَعْطَاكَ يَا أَبَا بَكْرٍ ثَوَابَ مَنْ آمَنَ بِي مُنْذُ بَعَثَنِي اللَّهُ إِلَى أَنْ تَقُومَ السَّاعَةُ " ذاكرت أبا الْقَاسِم الأزهري حال هذا الشيخ وقلت: أراه ضعيفا لأن فِي حديثه مناكير، فَقَالَ: نعم، هو مثل أَبِي سَعِيد العدوي. حَدَّثَنِي أَبُو طَالِب عُمَر بْن إِبْرَاهِيم الفقيه، وعبيد اللَّه بْن أَبِي الفتح الفارسي، قَالا: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر بْن شاذان، قَالَ: سألت أبا الْحَسَن أَحْمَد بْن مُحَمَّد التمار المقرئ: فِي أي سنة ولدت؟ فَقَالَ: فِي سنة ثلاث وعشرين ومائتين. حَدَّثَنِي أَحْمَد بْن أَبِي جَعْفَر، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه الشاهد، قَالَ: توفِي أَبُو الْحَسَن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عبيد اللَّه التمار المقرئ فِي جمادى الآخرة سنة تسع عشرة وثلاث مائة، وذكر أن مولده فِي سنة ثلاث وعشرين ومائتين. هذا القول فِي وفاته خطأ، وقد أَخْبَرَنِي أَبُو الْحَسَن مُحَمَّد بْن عُمَر بْن زكار، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد اللَّه بْن أَحْمَد بْن عَبْد اللَّه الوزان، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عبيد اللَّه التمار المقرئ إملاء فِي سوق العطش سنة خمس وعشرين وثلاث مائة، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْن معين أَبُو زكريا سنة ثلاث وثلاثين ومائتين وأَنَا يومئذ ابْن إحدى عشرة سنة.
2684 - أحمد بن محمد بن عبيد الله بن محمد بن إسحاق أبو منصور المعروف بابن حبابة
2684 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عبيد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن إسحاق أَبُو منصور المعروف بابن حبابة حدث عَن جده أَبِي الْقَاسِم بْن حبابة، كتبت عنه، وكَانَ سماعه صحيحا. (1710) -[6: 206] أَخْبَرَنَا أَبُو مَنْصُورِ بْنُ حُبَّابَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَدِّي، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ صَاعِدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَنْصُورٌ وَهِشَامٌ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " الْبِئْرُ جُبَارٌ، وَالْعَجْمَاءُ جُبَارٌ، وَالْمَعْدِنُ جُبَارٌ، وَفِي الرِّكَازِ الْخُمُس " مات قرب آخر سنة تسع وثلاثين وأربع مائة
2685 - أحمد بن محمد بن عبد الحميد بن شاكر أبو عبد الله الجعفي
2685 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عَبْد الحميد بْن شاكر أَبُو عَبْد اللَّه الجعفِي سمع مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن كناسة الأسدي، وعبد اللَّه بْن بكر السهمي، وهوذة بْن خليفة، ومحمد بْن عُمَر الواقدي، وعبد اللَّه بْن صَالِح العجلي، وَالفضل بْن جبير الوراق، روى عنه: مُحَمَّد بْن أَحْمَد الحكيمي، وعبد الصمد بْن عَلِيّ الطستي، وأَحْمَد بْن الفضل بْن الْعَبَّاس بْن خزمية، وأَحْمَد بْن كامل الْقَاضِي، وأبو بكر الشافعي، وغيرهم. وكَانَ ثقة، وأصله من الكوفة إلا أنه سكن بغداد. وذكره الدارقطني فَقَالَ: صَالِح الحديث. (1711) أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُبَابِ الدَّلالُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّد بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ الْجُعْفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كُنَاسَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: " يَا لَيْتَنِي كُنْتُ نَسْيًا مَنْسِيًّا " أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَخْلَدِ بْنِ جَعْفَرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْحَكِيمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الكوفِيُّ الْجُعْفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِح، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ، عَنْ جَابِرٍ، عَنْ عَامِرٍ، قَالَ: لا يَجُوزُ وَلَدُ الزِّنَا في الرقبة.
2686 - أحمد بن محمد بن عبد الوهاب بن ثابت بن شداد بن الهاد بن الهدهاد المعروف بابن أبي الذيال أبو علي مروزي الأصل
2686 - أحمد بن محمد بن عبد الوهاب بن ثابت بن شداد بن الهاد بن الهدهاد المعروف بابن أبي الذيال أبو علي مروزي الأصل حدث عَن مُحَمَّد بْن الصباح الجرجرائي، وأَحْمَد بْن إِبْرَاهِيم الدورقي، وعبد اللَّه ابْن الرومي، وعمر بْن شبة، روى عنه: أَحْمَد بْن مُحَمَّد الجوهري، وَالحسين بْن عَلِيّ بْن المرزبان النحوي. (1712) أَخْبَرَنَا أَبُو بِشْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ الْوَكِيلُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عُبَيْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عِمْرَانَ الْمَرْزُبَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْجَوْهَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الذَّيَّالُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْنُ الصَّبَّاحِ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْوَلِيُد بْنُ مُسْلِمٍ، عَنُ الأَوْزَاعِيِّ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: " إِنْ سُلِّمَ عَلَيْكَ وَأَنْتَ فِي الصَّلاةِ، فَأَشِرْ بِإِصْبَعَكَ "
2687 - أحمد بن محمد بن عباد الجوهري
2687 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عباد الجوهري حدث عَن مُحَمَّد بْن زياد بْن زبار الكلبي، روى عنه: أَبُو الْقَاسِم الطبراني. (1713) -[6: 209] أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن شهريار، قَالَ: أَخْبَرَنَا سُلَيْمَان بْن أَحْمَد الطبراني، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عباد الجوهري البغدادي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن زياد بْن زبار الكلبي، قَالَ: حَدَّثَنَا شرقي بْن القطامي، قَالَ: سمعت أبا طلق العائذي يحدث، عَن شرحبيل بْن القعقاع، عَن عمرو بْن معدي كرب الزبيدي، قَالَ: لقد رأيتنا من قرب ونحن إذا حججنا قلنا: لبيك تعظيما إليك عذرا هذي زبيد قد أتتك قسرا يقطعن خبتا وجبالا وعرا قد خلفوا الأنداد خلوا صفرا وَلَقَدْ رَأَيْتُنَا وُقُوفًا بِبَطْنِ مُحَسِّرٍ نَخَافُ أَنْ تَتَخَطَّفَنَا الْجِنُّ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " ارْتَفِعُوا عَنْ بَطْنِ عُرَنَةَ، فَإِنَّهُمْ إِخْوَانُكُمْ إِذْ أَسْلَمُوا "، وَعَلَّمَنَا التَّلْبِيَةَ: " لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ لَبَّيْكَ، لَبَّيْكَ لا شَرِيكَ لَكَ لَبَّيْكَ، إِنَّ الْحَمْدَ وَالنِّعْمَةَ لَكَ وَالْمُلْكَ لا شَرِيكَ لَكَ "، قَالَ سُلَيْمَانُ: لَمْ يَرْوِهِ عَنْ شَرْقِيٍّ إِلا مُحَمَّدُ بْنُ زِيَادٍ
2688 - أحمد بن محمد بن عبدة بن حفص أبو ضمرة المؤدب
2688 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عبدة بْن حفص أَبُو ضمرة المؤدب حدث عَن محمود بْن غيلان، وأبي هشام الرفاعي، روى عنه: مُحَمَّد بْن مخلد، وذكر فِيما قرأت بخطه: أنه مات فِي رجب من سنة سبع وثمانين ومائتين.
2689 - أحمد بن محمد بن عبدة بن حفص بن عبدة بن هريم أبو القاسم ويعرف باليماني
2689 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عبدة بْن حفص بْن عبدة بْن هريم أَبُو الْقَاسِم ويعرف باليماني حدث عَن مُحَمَّد بْن أَبِي العوام الرياحي، روى عنه: أَحْمَد بْن الفرج بْن الحجاج الوراق، وذكر أنه سمع منه فِي سنة خمس وعشرين وثلاث مائة.
2690 - أحمد بن محمد بن عبيدة بن زياد بن عبد الخالق أبو بكر الشعراني النيسابوري
2690 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عبيدة بْن زياد بْن عَبْد الخالق أَبُو بَكْر الشعراني النيسابوري سافر الكثير، ورحل فِي الحديث إِلَى العراق، وَالشام، ومصر، وسمع من عَلِيّ بْن خشرم المروزي، وأَحْمَد بْن حفص بْن عبد اللَّه الْقَاضِي، ومحمد بْن رافع القشيري، ومحمد بْن يَحْيَى الذهلي، وموسى بْن نصر الرازي، ويحيى بْن حكيم المقوم، وعمر بْن شبة، وأَحْمَد بْن منصور الرمادي، وعلي بْن حرب الطائي، ويونس بْن حبيب الأصبِهَاني، وعمرو بْن عَبْد اللَّه الأودي، ومحمد بْن عوف الحمصي، ويونس بْن عَبْد الأعلى المصري، وغيرهم. وورد بغداد، وحدث بِهَا فروى عنه: الحسين بْن إسماعيل المحاملي، وأبو بكر الشافعي، ومحمد بْن عُمَر ابْن الجعابي، وعبد اللَّه بْن إِبْرَاهِيم الزبيبي، وكَانَ ثقة. (1714) -[6: 210] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الشَّافِعِيُّ إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدَةَ النَّيْسَابُورِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَشْرٍ يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ بَكَّارٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " سَيِّدُ رَيْحَانَ الْجَنَّةُ الْحِنَّاءُ "، تَفَرَّدَ بِرِوَايَتِهِ بَكْرُ بْنُ بَكَّارٍ، عَنْ شُعْبَةَ، وَلَمْ أَكْتُبْهُ إِلا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ
2691 - أحمد بن محمد بن عبد العزيز بن الجعد أبو بكر الوشاء
2691 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عَبْد العزيز بْن الجعد أَبُو بَكْر الوشاء سمع مُحَمَّد بْن بكار بْن الريان، وعبد الأعلى بْن حماد، وسويد بْن سَعِيد، وأبا معمر الهذلي، وأبا بكر بْن أبي شيبة، ومحمد بْن حميد الرازي، وهارون بْن عَبْد اللَّه البزاز. روى عنه مُحَمَّد بْن مخلد، وأبو بكر الشافعي، وأبو عَلِيّ ابن الصواف، وأبو الحسين بْن القنبيطي، وغيرهم. حَدَّثَنِي عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن نصر، قَالَ: سمعت حمزة بْن يوسف، يقول: وسألت الدارقطني عَن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن الجعد، فَقَالَ: ليس بِهِ بأس. أَخْبَرَنَا أَبُو طَالِب عُمَر بْن إِبْرَاهِيم بْن سَعِيد الفقيه، قَالَ: قَالَ لنا عيسى بْن حامد الْقَاضِي: مات أَبُو بَكْر أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عَبْد العزيز بْن الجعد الوشاء يوم السبت لاثنتي عشرة ليلة خلت من شعبان سنة إحدى وثلاث مائة ودفن فِي مقابر الخيزران.
2692 - أحمد بن محمد بن عبد الخالق أبو بكر الوراق
2692 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عَبْد الخالق أَبُو بَكْر الوراق سمع أبا همام الوليد بْن شجاع، وإبراهيم بْن سَعِيد الجوهري، ومحمد بْن زنبور المكي، وهارون بْن عَبْد اللَّه البزاز، وَالحسن بْن يزيد المؤذن، وأبا بكر أَحْمَد بْن مُحَمَّد الحجاج المروذي، وَالْعَبَّاس بْن مُحَمَّد الدوري. روى عنه: أَحْمَد بْن جَعْفَر بْن سلم، وعلي بْن مُحَمَّد بْن لؤلؤ، ومحمد بْن المظفر، وغيرهم، وكَانَ ثقة معروفا بالخير وَالصلاح. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن جَعْفَر بْن علان الشروطي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيّ عيسى بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد الطوماري، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو بَكْر بْن عَبْد الخالق الوراق، قَالَ: كَانَت لي بنت مبتلاة، وكَانَ لها نحو عشر سنين، قَالَ: وكنت أتمنى موتها فماتت، قَالَ: فأريتها فِي النوم وكأن القيامة قد قامت وكأن صبيانا يأخذون بأيدي آبائهم فِيدخلونهم الجنة، قَالَ: فقلت لبنتي: خذي بيدي ادخليني الجنة، قَالَ: فقالت لي: لا أنت كنت تتمنى موتي! أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر البرقاني، قَالَ: سمعت أبا الْقَاسِم عَبْد اللَّه بْن إِبْرَاهِيم الآبندوني، ذكر أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عَبْد الخالق وراق أَبِي همام، فَقَالَ لا بأس بِهِ. حَدَّثَنِي أَبُو بَكْر أَحْمَد بْن مُحَمَّد المستملي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن جَعْفَر الوراق، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الفتح مُحَمَّد بْن الحسين الأزدي الحافظ، قَالَ: أَبُو بَكْر أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عَبْد الخالق صدوق أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد العتيقي، قَالَ: سمعت الْقَاضِي أبا الْحَسَن الجراحي، يقول: سنة تسع وثلاث مائة فِيهَا مات أَبُو بَكْر بْن عَبْد الخالق. أَخْبَرَنِي أَبُو يعلى أَحْمَد بْن عَبْد الواحد، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن عُمَر الحربي، قَالَ: وجدت فِي كتاب أخي بخطه: مات أَبُو بَكْر بْن عَبْد الخالق، وكَانَ من الصَّالِحين يوم الجمعة بالغداة لخمس بقين من ربيع الأول سنة تسع وثلاث مائة.
2693 - أحمد بن محمد بن عبد الكريم بن يزيد بن سعيد أبو طلحة الفزاري البصري المعروف بالوساوسي
2693 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عَبْد الكريم بْن يزيد بْن سَعِيد أَبُو طلحة الفزاري البصري المعروف بالوساوسي سكن بغداد، وحدث بِهَا عَن نصر بْن عَلِيّ الجهضمي، وعبد اللَّه بْن خبيق الأنطاكي، وزيد بْن أخزم الطائي، ومحمد بْن عَبْد اللَّه بْن ميمونا الإسكندراني. روى عنه أَبُو بَكْر بْن شاذان، وأبو حفص بْن شاهين، وأبو بكر الأبهري الفقيه، وأبو الفضل الزهري، وغيرهم. (1715) أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الْمَالِكِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَبْهَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو طَلْحَةَ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْكَرِيمِ الْوَسَاوِسِيُّ، بِبَغْدَادَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَيْمُونِ الإِسْكَنْدَرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَكَمُ بْنُ مُصْعَبٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " مَنْ أَكْثَرَ مِنَ الاسْتِغْفَارِ، جَعَلَ اللَّهُ لَهُ مِنْ كُلِّ هَمٍّ فَرَجًا، وَرَزَقَهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ " حَدَّثَنِي عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن نصر، قَالَ: سمعت حمزة بْن يوسف، يقول: سألت الدارقطني عَن أَبِي طلحة أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عَبْد الكريم البصري الوساوسي، فَقَالَ: تكلموا فِيهِ. سألت أبا بكر البرقاني عَن أَبِي طلحة الفزاري، فَقَالَ: ثقة. حَدَّثَنِي عبيد اللَّه بْن أَبِي الفتح، عَن طلحة بْن مُحَمَّد بْن جَعْفَر، أن أبا طلحة الوساوسي مات سنة اثنتين وعشرين وثلاث مائة، قَالَ غيره ليلتين خلتا من المحرم.
2694 - أحمد بن محمد بن عبد الرحيم الأصبهاني
2694 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عَبْد الرحيم الأصبِهَاني قدم بغداد، وحدث بِهَا عَن مُحَمَّد بْن يَحْيَى بْن منده، روى عنه: ابْن المظفر. (1716) أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحيم الأَصْبَهَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ مَنْدَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا رَوْحُ بْنُ عِصَامٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَن أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " يَرْفَعُنِي فَأَنْظُرُ إِلَى لَعِبِ الْحَبَشَةِ " وَأَخْبَرَنَا أَبُو نعيم، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِم الطبراني، وأبو مُحَمَّد بْن حيان، قَالا: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن يَحْيَى بْن منده مثله.
2695 - أحمد بن محمد بن عبدان بن فضال بن عبيد الله بن عبد الرحمن بن العباس أبو الطيب الأسدي الصفار
2695 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عبدان بْن فضال بْن عبيد اللَّه بْن عَبْد الرحمن بْن الْعَبَّاس أَبُو الطيب الأسدي الصفار كَانَ يسكن بالكرخ فِي سوق الصفارين، وحدث عَن إسماعيل بْن مُحَمَّد بْن أَبِي كثير الفسوي، وأَحْمَد بْن عَلِيّ الخزاز، وأَحْمَد بْن يَحْيَى الحلواني. روى عنه أَبُو الْقَاسِم ابْن الثلاج، وعبد اللَّه بْن عثمان الصفار، وأبو أَحْمَد الفرضي، وكَانَ ثقة. قَالَ مُحَمَّد بْن أَبِي الفوارس: توفِي أَبُو الطيب أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عبدان الصفار يوم الأحد لا ثنتي عشرة خلت من شوَال سنة خمسين وثلاث مائة.
2696 - أحمد بن محمد بن عبدون بن عيسى أبو بكر القطان
2696 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عبدون بْن عيسى أَبُو بَكْر القطان ذكر ابْن الثلاج أنه حدثه عَن مُحَمَّد بْن سُلَيْمَان الباغندي.
2697 - أحمد بن محمد بن عبدون بن عمرويه أبو الحسن العطار يعرف بابن بطيخ
2697 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عبدون بْن عمرويه أَبُو الْحَسَن العطار يعرف بابن بطيخ حدث عَن جَعْفَر الخلدي، وأَحْمَد بْن كامل، ومحمد بْن جَعْفَر بْن أَحْمَد بْن الليث الحافظ. حَدَّثَنِي عنه الْقَاضِي أَبُو العلاء الواسطي، وعبد العزيز بْن عَلِيّ الأزجي. وَقَالَ لي أَبُو العلاء: كَانَ هذا الشيخ ينزل شارع دار الرقيق، وكَانَ قد سافر وسمع الحديث، وكَانَ يحفظ، ويعرف الكلام عَلَى مذهب الأشعري، وقلده الْقَاضِي أَبُو بَكْر مُحَمَّد بْن الطيب خلافته عَلَى القضاء ببعض نواحي الثغر.
2698 - أحمد بن محمد بن عبد الواحد بن أحمد بن محمد عمر بن عبد الرحمن بن عمر بن محمد بن المنكدر بن عبد الله بن الهدير أبو بكر القرشي التيمي المعروف بالمنكدري من أهل مروروذ
2698 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عُمَر بْن عَبْد الرحمن بْن عُمَر بْن مُحَمَّد بْن المنكدر بْن عَبْد اللَّه بْن الهدير أَبُو بَكْر القرشي التيمي المعروف بالمنكدري من أهل مروروذ، سمع بنيسابور من الحاكم أَبِي عَبْد اللَّه ابْن البيع، وأبي عَبْد الرحمن السلمي، وورد بغداد فِي حداثته، فدرس فقه الشافعي عَلَى أَبِي حامد الإسفراييني، وسمع من ابْن هشام الصرصري، وابن صلت المجبر، وأبي أَحْمَد الفرضي، وأبي عُمَر بْن مهدي. وعاد إِلَى بلده، ثم رجع إِلَى بغداد وقد علت سنه، فحدث بِهَا، وكتبت عنه، وكَانَ فاضلا أديبا شاعرا، وسألته عَن مولده، فَقَالَ ولدت: بمروروذ لثلاث بقين من شعبان سنة أربع وسبعين وثلاث مائة. وبلغنا أنه مات بمروروذ فِي ستة اثنتين وأربعين وأربع مائة.
2699 - أحمد بن محمد بن عيسى بن يزيد بن السكين أبو جعفر السكوني
2699 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عيسى بْن يزيد بْن السكين أَبُو جَعْفَر السكوني حدث عَن أَبِي يوسف الْقَاضِي، ومحمد بْن الْحَسَن الشيباني، وأبي بكر بْن عياش، وإسماعيل ابْن علية. روى عنه وكيع الْقَاضِي، وحمزة بْن الحسين السمسار، وعلي بْن مُحَمَّد بْن يَحْيَى بْن مهران السواق، ومحمد بْن مخلد العطار. أَخْبَرَنَا الْحَسَن بْن أَبِي طَالِب، ومحمد بْن الْحَسَن الشيباني، وأبي بكر بن عياش، وإسماعيل ابن علية. روى عنه وكيع القاضي، وحمزة بن الحسين السمسار، وعلي بن محمد بن يحيى بن مهران السواق، ومحمد بن مخلد العطار أَخْبَرَنَا الحسن بن أبي طالب، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن عُمَر الدارقطني، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن مخلد، وعلي بْن مُحَمَّد بْن يَحْيَى بْن مهران السواق، قَالا: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عيسى السكوني. (1717) -[6: 217] وَأَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ الْقَطِيعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ مَحْبُوبٍ يُعْرَفُ بِالسَّخْلِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عِيسَى السَّكُونِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو يُوسُفَ الْقَاضِي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ الشَّيْبانِيُّ، عَنْ أَبِي الأَحْوَصِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِذَا دَخَلَ الْخَلاءَ، قَالَ: " اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْخُبْثِ وَالْخَبَائِثِ "، وَفِي حَدِيثِ ابْنِ أَبِي طَالِب قَالَ " أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ الْخُبْثِ وَالْخَبَائِثِ " قَالَ الدارقطني: غريب من حَدِيث أَبِي الأحوص عَن عَبْد اللَّهِ، وَهُوَ غريب من حَدِيث أَبِي إِسْحَاق الشيباني عنه، تفرد بِهِ أَحْمَد بْن مُحَمَّد السكوني، عَن أَبِي يُوسُف الْقَاضِي، عنه قلت: اتفق وكيع، وابن مخلد، وحمزة، وَالسواق عَلَى أن هذا الشيخ: أَحْمَد ابْن مُحَمَّد بْن عيسى، وزاد ابْن مخلد فِي نسبه ابْن يزيد بْن السكين، وروى عنه عَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد بْن سَعِيد الجمال، فَقَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن عيسى بْن السكن، وقد ذكرناه فِيما تقدم. قرأت بخط الدارقطني، وحدثنيه أَحْمَد بْن مُحَمَّد العتيقي عنه، قَالَ: أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عيسى السكوني بغدادي متروك.
2700 - أحمد بن محمد بن عيسى بن عبد الرحمن بن عبد الصمد أبو الحسن مولى سعيد بن العاص القرشي ويعرف بابن أبي الورد وهو أخو حبش بن أبي الورد المسمى محمدا
2700 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عيسى بْن عَبْد الرحمن بْن عَبْد الصمد أَبُو الْحَسَن مولى سَعِيد بْن العاص القرشي ويعرف بابن أَبِي الورد وَهُوَ أخو حبش بْن أَبِي الورد المسمى محمدا يعد من زهاد البغداديين، صحب بشر بْن الحارث، وَالحارث المحاسبي، وسريا السقطي حكى عنه أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن مسروق الطوسي، وغيره. أَخْبَرَنَا أَبُو الحسين عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن جَعْفَر العطار بأصبِهَان، قَالَ: سمعت مُحَمَّد بْن الحسين السلمي، يقول: أَحْمَد، ومحمد ابنا أبي الورد، كانا من جلة مشايخ بغداد، وأحمد كان أصغر من محمد، ومحمد أبا حاتم العطار، وصحب بعده سريا السقطي، وأحمد كان من أصحاب سري السقطي، وكان بعد موت سري يحضر حلقة حسن المسوحي يريد أن يكرمه بحضور مجلسه، وكنية أَحْمَد أَبُو الْحَسَن، ومات قبل أخيه مُحَمَّد. أَخْبَرَنَا أَبُو نعيم الحافظ، قَالَ: أَخْبَرَنَا جَعْفَر بْن مُحَمَّد الخلدي فِي كتابه، قَالَ: سمعت أبا الْعَبَّاس بْن مسروق، يقول: سمعت أبا الْحَسَن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن أَبِي الورد، يقول: المريد يعمل بعلمه ويرى زيادة عمله ونقصانه، وَالمراد يعمل بعلم اللَّه فِيهِ ولا يشاهد شيئا من أفعاله، بل يشاهد جريان الحق عَلَيْهِ. أَخْبَرَنِي أَحْمَد بْن عَلِيّ المحتسب، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن الحسين بْن موسى الصوفِي، قَالَ: سمعت أبا الْعَبَّاس مُحَمَّد بْن الْحَسَن بْن الخشاب البغدادي، يقول: سمعت عَبْد السلام بْن مُحَمَّد المخرمي، يقول: سمعت أبا عَلِيّ الروذباري، يقول: كَانَ أَحْمَد، ومحمد ابنا مُحَمَّد بْن أَبِي الورد صحاب أبا عَبْد اللَّهِ النباجي، وكَانَ أَبُو عَبْد اللَّهِ، يقول: من أراد أن يخدم الفقراء فليخدم خدمة ابني أَبِي الورد، صحباني عشرين سنة ما سألاني مسألة قط، وما رأيت منهما منكرا قط.
2701 - أحمد بن محمد بن عيسى بن الأزهر أبو العباس البرتي القاضي
2701 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عيسى بْن الأزهر أَبُو الْعَبَّاس البرتي الْقَاضِي ولي القضاء ببغداد بعد وفاة أَبِي هشام الرفاعي، وكَانَ قد أخذ الفقه عَن أَبِي سُلَيْمَان الجوزجاني صاحب مُحَمَّد بْن الْحَسَن، وكتب الْحَدِيث، وصنف المسند، وحدث عَن مسلم بْن إِبْرَاهِيم، وأبي الوليد الطيالسي، وأبي سلمة التبوذكي، ومحمد بْن كثير، وأبي حذيفة النهدي، والقعنبي، وأبي عُمَر الحوضي، ومسدد، وأبي نعيم الفضل بْن دكين، وأبي غسان مالك بْن إسماعيل، وأَحْمَد بْن يونس، ويحيى الحماني، وعاصم بْن عَلِيّ، وداود بْن عمرو، وخلف بْن هشام، ويحيى بْن يُوسُف الزِّمِّي، وأبي بكر بْن أَبِي شيبة، وغيرهم من البغداديين، وَالبصريين، وَالكوفِيين. وكَانَ ثقة ثبتا حجة، يذكر بالصلاح وَالعبادة روى عنه عَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد البغوي، ويحيى بْن مُحَمَّد بْن صاعد، وَالْقَاضِي المحاملي، وابن مخلد، وأبو عَلِيّ الصفار، وأبو عمرو ابْن السماك، وأَحْمَد بْن سلمان النجاد، وأبو سهل بْن زياد، وجماعة سواهم يطول ذكرهم أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن المحسن، قَالَ: أَخْبَرَنَا طلحة بْن مُحَمَّد بْن جَعْفَر، قَالَ: مات أَبُو هشام سنة تسع وأربعين ومائتين، فاستقضي أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عيسى البرتي، وكَانَ رجلا من خيار المسلمين، دينا عفِيفا عَلَى مذهب أهل العراق، وكَانَ من أصحاب يَحْيَى بْن أكثم، وكَانَ قبل ذلك يتقلد واسطا وقطعة من أعمال السواد، وروى كتب مُحَمَّد بْن الْحَسَن عَن أَبِي سُلَيْمَان الجوزجاني عَن مُحَمَّد بْن الْحَسَن، وحدث بحَدِيث كثير. أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو عَبْد اللَّهِ الصيمري، قَالَ: حَدَّثَنَا الْقَاضِي أَبُو عَبْد اللَّهِ الحسين بْن هارون الضبي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن صَالِح الهاشمي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عُمَر مُحَمَّد بْن يُوسُف الْقَاضِي، قَالَ: ركبت يوما من الأيام مع إسماعيل بْن إِسْحَاق الْقَاضِي إِلَى أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عيسى البرتي وَهُوَ ملازم لبيته، فرأيته شيخا مصفارا أثر العبادة عَلَيْهِ، ورأيت إسماعيل أعظمه إعظاما شديدا، وسأله عَن نفسه وأهله وعجائزه، وجلسنا عنده ساعة ثم انصرفنا، فَقَالَ لي إسماعيل: يا بني تعرف هذا الشيخ؟ قلت: لا، قَالَ: هذا البرتي الْقَاضِي، لزم بيته واشتغل بالعبادة، هكذا تكون القضاة، لا كما نحن. أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن طلحة بْن مُحَمَّد المقرئ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الحسين مُحَمَّد بْن عثمان بْن الْحَسَن النصيب، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاس أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن مهدي، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، أن العلاء بْن صاعد بْن مخلد، قَالَ: رأيت النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي النوم وَهُوَ جالس فِي موضع من المواضع ذكره، فدخل عَلَيْهِ أَبُو الْعَبَّاس أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عيسى البرتي الْقَاضِي، فقام إليه رَسُولُ اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وصافحه وقبل بين عينيه، وَقَالَ: مرحبا بالذي يعمل بسنتي وأثري، ثم دخلت عَلَيْهِ بعده وذهبت لأسلم عَلَيْهِ فدفعني عَن نفسه، وَقَالَ عليك بالمذبح، قَالَ فكَانَ إذا دخل أَبُو الْعَبَّاس البرتي إِلَى العلاء بْن صاعد، نهض إليه وقبل بين عينيه، وَقَالَ: هكذا رأيت رَسُولَ اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يفعل بك. أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن أَبِي عَلِيّ، قَالَ: قرأَنَا عَلَى الحسين بْن هارون، عَن أَبِي الْعَبَّاس بْن سَعِيد، قَالَ: أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عيسى البرتي الْقَاضِي سكن بغداد سمعت عَبْد اللَّهِ بْن أَحْمَد يقول: صدوق، ما أعلم إلا خيرا. حَدَّثَنِي الْحَسَن بْن أَبِي طَالِب، عَن أَبِي الْحَسَن الدارقطني، قَالَ: أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عيسى البرتي ثقة. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس، قَالَ: قرئ عَلَى ابْن المنادي، وأَنَا أسمع، قَالَ: وتوفِي البرتي الْقَاضِي أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عيسى بْن الأزهر بالجانب الغربي من مدينتنا سنة ثمانين، يَعْنِي ومائتين. أَخْبَرَنَا الْحَسَن بْن أَبِي بكر، قَالَ: قَالَ أَحْمَد بْن كامل الْقَاضِي: ومات البرتي الْقَاضِي ليلة السبت فِي ذي الحجة لتسع عشرة ليلة سنة ثمانين.
2702 - أحمد بن محمد بن عيسى أبو البغدادي
2702 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عيسى أَبُو البغدادي وكَانَ بحمص، وحدث عَن أَحْمَد بْن منيع، وَالحسن بْن عرفة، وغيرهما. وله كتاب مصنف فِي تاريخ الحمصيين رواه عنه بكر بْن أَحْمَد بْن حفص الشعراني، ولم يقع إلينا أحاديثه ولا عرفناه إلا من جهة بكر.
2703 - أحمد بن محمد بن عيسى بن مروان أبو جعفر الخلنجي
2703 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عيسى بْن مروان أَبُو جَعْفَر الخلنجي من أهل الأنبار، نزل بغداد، وحدث بِهَا عَن صَالِح بْن مالك الخوارزمي، وداود بْن عمرو الضبي، روى عنه: أَحْمَد بْن عَبْد اللَّهِ بْن سُلَيْمَان الفامي، وأبو بكر الإسماعيلي الجرجاني. (1718) أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر الْبَرْقَانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الإِسْمَاعِيلِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنِي، قَالَ: حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ عَمْرٍو، قَالَ: حَدَّثَنَا شَرِيكُ، عَنِ الْمُخْتَارِ، عَنْ أَبِي إِسْحَاق، عَنْ أَبِي الأَحْوَصِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: " الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ: شوَالٌ، وَذُو الْقَعْدَةِ، وَعَشْرٌ مِنْ ذِي الْحِجَّةِ "، قَالَ: وَحَدَّثَنَا دَاوُدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا شَرِيكٌ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ التَّمِيمِيِّ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " شَوَّالٌ وَذُو الْقَعْدَةِ وَذُو الْحِجَّةِ "
2704 - أحمد بن محمد بن عيسى بن خالد أبو بكر المعروف بالمكي
2704 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عيسى بْن خالد أَبُو بَكْر المعروف بالمكي كَانَ ينزل بين السورين، وحدث عَن أَبِي العيناء مُحَمَّد بْن الْقَاسِم، وَالْعَبَّاس بْن فضيل بْن رشيد الطبري، ومحمد بْن إِبْرَاهِيم بْن كثير الصوري، وإبراهيم بْن فهد البصري، روى عنه: ابْن حيويه، وَالدارقطني، وابن شاهين، وَالمرزباني. أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن غالب، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَن الدارقطني، قَالَ: أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عيسى المكي أَبُو بَكْر لا بأس بِهِ. بلغني عَن أَبِي الْحَسَن بْن الفرات، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو الفتح عبيد اللَّه بْن أَحْمَد النحوي قَالَ: توفِي أَبُو بَكْر أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عيسى المكي صاحب أَبِي العيناء فِي جمادى الآخرة سنة اثنتين وعشرين وثلاث مائة.
2705 - أحمد بن محمد بن عيسى أبو بكر المقرئ
2705 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عيسى أَبُو بَكْر المقرئ حدث عَن عَلِيّ بْن الْحَسَن بْن عبدويه الخراز، وَالمغيرة بْن مُحَمَّد المهلبي، روى عنه: مُحَمَّد بْن المظفر. (1719) -[6: 222] أَخْبَرَنَا الأَزْهَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى أَبُو بَكْرٍ الْمُقْرِئُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَبْدَوَيْهِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو النَّضْرِ هَاشِمِ بْنِ الْقَاسِمِ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنِ الأَشْعَثِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " عَذَابُ الْقَبْرِ حَقٌّ "
2706 - أحمد بن محمد بن عيسى بن محمد بن عبد الوهاب بن محمد بن إبراهيم بن محمد بن علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب أبو الحسين الهاشمي
2706 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عِيسَى بْن مُحَمَّد بْن عَبْد الوهاب بْن مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّد بْن عَلِيّ بْن عَبْد اللَّهِ بْن الْعَبَّاس بْن عَبْد المطلب أَبُو الحسين الهاشمي تغرب وحدث ببلاد خراسان، وما وراء النهر، فوقع حَدِيثه إلي هناك. حَدَّثَنِي الحسين بْن مُحَمَّد المؤدب، عَن أَبِي سَعِيد الإدريسي، قَالَ: أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عِيسَى بْن مُحَمَّد بْن عَبْد الوهاب بْن مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم الإمام أَبُو الحسين البغدادي الهاشمي، يروي عَن: عَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد البغوي، قدم عَلَيْنَا سمرقند قديما، وكتبنا عنه وخرج منها ولا ندري أين مات، كَانَ يحدث من حفظه.
2707 - أحمد بن محمد بن أبي موسى أبو بكر الهاشمي واسم أبي موسى عيسى بن أحمد بن موسى بن محمد بن إبراهيم بن عبد الله بن معبد بن العباس بن عبد المطلب
2707 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن أَبِي موسى أَبُو بَكْر الهاشمي واسم أَبِي موسى عِيسَى بْن أَحْمَد بْن موسى بْن مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم بْن عَبْد اللَّهِ بْن معبد بْن الْعَبَّاس بْن عَبْد المطلب سمع إِبْرَاهِيم بْن عَبْد الصمد الهاشمي، ومحمد بْن حمدويه المروزي، وأَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن إسماعيل الأدمي، وأَحْمَد بْن عَلِيّ بْن العلاء الجوزجاني، وَالْقَاضِي المحاملي، وَالحسين بْن يَحْيَى بْن عياش القطان، ومحمد بْن جَعْفَر المطيري، ونحوهم. حَدَّثَنَا عنه عبيد اللَّه بْن عَبْد العزيز البرذعي، وأَحْمَد بْن مُحَمَّد العتيقي، وَالْقَاضِي أَبُو الْقَاسِم التنوخي، ومحمد بْن طلحة الكتاني، وغيرهم. وكَانَ ثقة، كتب الناس عنه بانتخاب الدارقطني، وكَانَ مالكي المذهب، وتقلد قضاء المدائن، وسر من رأي، ونصيبين، وديار ربيعة، وغيرها من البلاد، وتولى خطابة جامع المنصور فِي الجمع مدة طويلة. أخبرنا عَلِيّ بْن أَبِي عَلِيّ، قَالَ: قَالَ لنا الْقَاضِي أَبُو بَكْر بْن أَبِي موسى: مولدي فِي سنة خمس عشرة وثلاث مائة. حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد العتيقي، قَالَ: سنة تسعين وثلاث مائة، فِيهَا توفِي الْقَاضِي أَبُو بَكْر بْن أَبِي موسى فِي الرابع وَالعشرين من المحرم، وكَانَ ثقة مأمونا. حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَن مُحَمَّد بْن طلحة الكتاني، قَالَ: توفِي الْقَاضِي أَبُو بَكْر بْن أَبِي موسى عشية يوم الأربعاء الثاني وَالعشرين من المحرم سنة تسعين وثلاث مائة، وصلى عَلَيْهِ فِي غداة يوم الخميس فِي جامع المنصور، ورد إِلَى داره فدفن فِيهَا.
2708 - أحمد بن محمد بن عمر بن يونس بن القاسم أبو سهل الحنفي اليمامي
2708 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عُمَر بْن يونس بْن الْقَاسِم أَبُو سهل الحنفِي اليمامي سكن بغداد، وحدث بِهَا عَن جده عُمَر بْن يونس، وعن مُحَمَّد بْن شرحبيل الصنعاني، وَالنضر بْن مُحَمَّد اليمامي، وعبد الرزاق بْن همام، وغيرهم. روى عنه الْقَاسِم بْن زكريا المطرز، وأَحْمَد بْن الحسين بْن إِسْحَاق الصوفِي، ومحمد بْن مُحَمَّد الباغندي، وأبو بكر بْن أَبِي داود، وكَانَ غير ثقة. ذكر عَبْد الرحمن بْن أَبِي حاتم أنه سأل عنه أباه، فَقَالَ: قدم عَلَيْنَا وكَانَ كذابا، وكتبت عنه ولا أحدث عنه. أَخْبَرَنَا أَبُو سعد الماليني إجازة، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد اللَّهِ بْن عدي الحافظ، قَالَ: أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عُمَر اليمامي حدث بأحاديث مناكير عَن ثقات، وحدث بنسخ وعجائب، سمعت عبدان الأهوازي يقول: لم أخرج عَن يَحْيَى بْن أَبِي كثير حين فاتتني عَن أَحْمَد اليمامي النسخة التي يرويها، وكَانَ قاسم المطرز، يقول: كتبت عَنِ اليمامي هذا بسر من رأى خمس مائة حَدِيث، ليتها كَانَت خمسة آلاف، ليس عند الناس منها حرف. وَقال ابن عدي: أَخْبَرَنِي إِسْحَاق بْن إِبْرَاهِيم، قَالَ: ذكرت اليمامي هذا لعبيد الكشوري، فَقَالَ: هو فِينا كالواقدي فِيكم. حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن عَلِيّ الصوري، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الرحمن الأزدي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الواحد بْن مُحَمَّد بْن مسرور، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيد بْن يونس، قَالَ: أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عُمَر بْن يونس اليمامي، قدم إِلَى مصر وقد لقيت جماعة ممن كتب عنه، قَالَ لنا عَلِيّ بْن أَحْمَد بْن سُلَيْمَان علان: كَانَ سلمة بْن شبيب يكذبه. أنبأَنَا أَحْمَد بْن عَلِيّ بْن مُحَمَّد الأصبِهَاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَد مُحَمَّد ابْن مُحَمَّد الحافظ النيسابوري، قَالَ: أَبُو سهل أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عُمَر بْن يونس اليمامي سكن بغداد، سمعت يَحْيَى بْن مُحَمَّد بْن صاعد يرميه بالكذب. قرأت بخط أَبِي الْحَسَن الدارقطني، وحدثنيه أَحْمَد بْن أَبِي جَعْفَر القطيعي عنه، قَالَ: أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عُمَر بْن يونس بْن الْقَاسِم اليمامي، متروك الْحَدِيث.
2709 - أحمد بن محمد بن عمر أبو بكر المعروف بالحرابي
2709 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عُمَر أَبُو بَكْر المعروف بالحرابي من أهل البصرة، سكن بغداد، وحدث بِهَا عَن إِبْرَاهِيم بْن سَعِيد الجوهري، ومحمد بْن عثمان بْن أَبِي صفوان الثقفِي، ونصر بْن عَلِيّ الجهضمي، وَالحسين بْن بيان الشلاثائي، وعمر بْن عَلِيّ الصيرفِي، وعبدة بْن عَبْد اللَّهِ الصفار، ومحمد بْن منصور الطوسي، روى عنه: أَبُو حفص ابن الزيات، وغيره. (1720) أَخْبَرَنِي عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الْمَالِكِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ النَّاقِدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ الْحِرَابيُّ الْبَصْرِيُّ، بَعْدَ انْصِرَافِنَا مِنْ مَجْلِسِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَيُّوبَ الْمَخْرَمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ بَيَانَ الشُّلاثَائِيُّ أَبُو جَعْفَرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَيْفُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ مَنْصُورٍ وَالأَعْمَشِ وَعُبَيْدَةَ وَحَبِيبِ بْنِ حَسَّانَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنِ الأَسْوَدِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " يُبَاشِرُ بَعْضَ أَزْوَاجِهِ وَهُوَ صَائِمٌ وَكَانَ أَمْلَكَكُمْ لإِرْبِهِ "
2710 - أحمد بن محمد بن عمر البزاز
2710 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عُمَر البزاز حدث عَن إِبْرَاهِيم بْن سَعِيد الجوهري، وأبي هشام الرفاعي، روى عنه: أَبُو الفضل الزهري. (1721) أَخْبَرَنَا الحسن بْنُ غَالِبٍ الْمُقْرِئُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَضْلِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الزُّهْرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ الْبَزَّازُ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيد الْجَوْهَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَرْوَانُ بْنُ مُحَمَّدٍ الأَسَدِيُّ، عَنْ عِرَاكِ بْنِ خَالِدِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ عُثْمَانَ بْنَ عَطَاءٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: لَمَّا عُزِّيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى رُقَيَّةَ امْرَأَةِ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ، قَالَ: " الْحَمْدُ لِلَّهِ دَفْنُ الْبَنَاتِ مِنَ الْمُكْرَمَاتِ "
2711 - أحمد بن محمد بن عمر بن الحسن بن عبيد بن عمرو بن خالد بن الرفيل أبو الفرج المعدل المعروف بابن المسلمة
2711 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عُمَر بْن الْحَسَن بْن عبيد بْن عمرو بْن خالد بْن الرُّفيل أَبُو الفرج المعدل المعروف بابن المسلمة سمع أباه، وأَحْمَد بْن كامل الْقَاضِي، وأَحْمَد بْن سلمان النجاد، ومحمد بْن عَبْد اللَّهِ بْن علم الصفار، ودعلج بْن أَحْمَد، وإسماعيل بْن عَلِيّ الخطبي، وعمر بْن جَعْفَر بْن سلم، وأَحْمَد بْن يُوسُف بْن خلاد، وغيرهم. كتبت عنه، وكَانَ ثقة، يسكن بالجانب الشرقي فِي درب سليم، ويملي فِي كل سنة مجلسا واحدا فِي أول المحرم، وكَانَ أحد الموصوفِين بالعقل، وَالمذكورين بالفضل، كثير البر وَالمعروف، وكَانَت داره مألفا لأهل العلم. وبلغني أنه ولد فِي آخر ذي القعدة من سنة سبع وثلاثين وثلاث مائة. حَدَّثَنِي رئيس الرؤساء، شرف الوزراء جمال الورى أَبُو الْقَاسِم عَلِيّ بْن الْحَسَن بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عُمَر، قَالَ: كَانَ جَدِّي يختلف فِي درس الفقه إِلَى أَبِي بكر الرازي، قَالَ: وكَانَ يصوم الدهر، ويقرأ فِي كل يوم سبع القرآن، يقرأه نهارا ويعيد ذلك السبع بعينه فِي ليلته فِي ورده. مات أَبُو الفرج ابْن المسلمة فِي يوم الإثنين مستهل ذي القعدة من سنة خمس عشرة وأربع مائة، وكنت إذ ذاك بنيسابور. حَدَّثَنَا رئيس الرؤساء أَبُو الْقَاسِم مرات كثيرة، قَالَ رأيت أبا الحسين بْن القدوري الفقيه بعد موته فِي المنام فقلت له: كيف حالك؟ فتغير وجهه ودق حتى صار كهيئة الوجه المرئي فِي السيف دقة وطولا وأشار إِلَى صعوبة الأمر قلت: فكيف حال الشيخ أَبِي الفرج يَعْنِي جده؟ فعاد وجهه إِلَى ما كَانَ عَلَيْهِ، وَقَالَ لي: ومن مثل الشيخ أَبِي الفرج ذاك ثم، ورفع يده إِلَى السماء فقلت فِي نفسي، يريد بهذا قول اللَّه تَعَالَى: {وَهُمْ فِي الْغُرُفَاتِ آمِنُونَ}
2712 - أحمد بن محمد بن عثمان النهرواني
2712 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عثمان النهرواني أَخْبَرَنِي الْقَاضِي أَبُو الطيب طاهر بْن عَبْد اللَّهِ الطبري، قَالَ: أَخْبَرَنَا المعافى بْن زكريا الجريري، قَالَ: حَدَّثَنِي وكتبه أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عثمان النهرواني لي بخطه، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو بَكْر مُحَمَّد بْن عَلِيّ بْن السكن المروزي، قَالَ: سمعت حبان بْن موسى المروزي يقول: سمعت عَبْد اللَّهِ بْن المبارك يقول: لا يكون الرجل من أصحاب الْحَدِيث حتى يكتب عمن هو مثله، وعمن هو فوقه، وعمن هو دونه.
2713 - أحمد بن محمد بن علي بن سعد أبو الفضل الوراق
2713 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عَلِيّ بْن سعد أَبُو الفضل الوراق حدث عَن إِبْرَاهِيم بْن عَبْد اللَّهِ بْن الجنيد الختلي روى عنه عَبْد اللَّهِ بْن عدي الجرجاني وذكر أنه سمع منه بسر من رأى.
2714 - أحمد بن محمد بن علي بن بحر أبو عبد الله
2714 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عَلِيّ بْن بحر، أَبُو عَبْد اللَّهِ حدث عَن أيوب بْن سُلَيْمَان الصغدي، وعبد اللَّه بْن أَحْمَد بْن حَنْبَل، روى عنه أَبُو الْقَاسِم ابْن الثلاج، وعلي بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن يُوسُف السامري، وذكر ابْن الثلاج أنه سمع منه فِي سنة ثمان وعشرين وثلاث مائة.
2715 - أحمد بن محمد بن علي بن الحسن أبو الحسن الديباجي
2715 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عَلِيّ بْن الْحَسَن أَبُو الْحَسَن الديباجي حدث عَن أَحْمَد بْن عَبْد اللَّهِ بْن زياد التستري، ومحمد بْن خلف بْن عَبْد السلام المروزي، روى عنه: الدارقطني، وابن شاهين، وأبو حفص الكتاني، وغيرهم. أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَن الدارقطني، قَالَ: أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عَلِيّ الديباجي شيخ فاضل. وَأَخْبَرَنَا البرقاني أن الدارقطني ذكره فِي موضع آخر، فَقَالَ الشيخ: الصَّالِح. حَدَّثَنِي عبيد اللَّه بْن أَبِي الفتح، عَن طلحة بْن مُحَمَّد بْن جَعْفَر أن أبا الْحَسَن الديباجي مات فِي شعبان من سنة ثمان وعشرين وثلاث مائة. قلت: وكَانَ قد كف بصره قبل موته بمدة طويلة.
2716 - أحمد بن محمد بن علي بن الحسن أبو بكر المعروف بابن السيبي من أهل قصر ابن هبيرة
2716 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عَلِيّ بْن الْحَسَن أَبُو بَكْر المعروف بابن السيبي من أهل قصر ابْن هبيرة حدث عَن مُحَمَّد بْن جَعْفَر بْن رميس، وأبي سَعِيد أَحْمَد بْن مُحَمَّد ابن الأعرابي، حَدَّثَنِي عنه ابنه أَبُو عَبْد اللَّهِ وكَانَ صدوقا. (1722) حَدَّثَنِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ السِّيبِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي، وَعَمِّي أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ، قَالا: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ رُمَيْسٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الصَّباحِ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا جُهَيْرُ بْنُ يَزِيدَ الْعَبْدِيُّ، عَنْ خِدَاشِ بْنِ عَيَّاشٍ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " مَنْ شَهِدَ عَلَى مُسْلِمٍ بَشَهَادَةٍ لَيْسَ لَهَا بِأَهْلٍ فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ "
2717 - أحمد بن محمد بن علي أبو عبد الله الصيرفي المعروف بابن الأبنوسي
2717 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عَلِيّ، أَبُو عَبْد اللَّهِ الصيرفِي المعروف بابن الآبنوسي سمع عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن الزبير الكوفِي، وعبد اللَّه بْن إِسْحَاق بْن إِبْرَاهِيم الخراساني، وأبا بكر الشافعي، ودعلج بْن أَحْمَد، ومحمد بْن عُمَر ابْن الجعابي، وأبا عَلِيّ ابن الصواف، ومن طبقتهم وبعدهم. وكَانَ كثير الكتب وَالسماع، ولم يرو إلا شيئا يسيرا، حَدَّثَنَا عنه أَبُو بَكْر البرقاني، وَالْقَاضِي أَبُو عَبْد اللَّهِ الصيمري. سمعت أبا بكر البرقاني ذكر ابْن الآبنوسي فلم يحمد أمره، وَقَالَ: سألني عَن كتاب الجامع الصحيح لأبي عِيسَى الترمذي، فقلت: هو سماعي لكن ليس لي بِهِ نسخة، قَالَ أَبُو بَكْر: فوجدت فِي كتب ابْن الآبنوسي بعد موته نسخة بكتاب أَبِي عِيسَى قد ترجمها وكتب عليها اسمي واسمه، وسمع لنفسه فِي النسخة مني، فذكرت أَنَا هذه الحكاية لحمزة بْن مُحَمَّد بْن طاهر الدقاق، فَقَالَ: لم يكن ابْن الآبنوسي ممن يتعمد الكذب، لكنه كَانَ قد حبب إليه جمع الكتب، فكَانَ إذا حصل له كتاب ترجمة وكتب عَلَيْهِ اسم راويه واسمه قبل أن يسمعه ثم يسمعه بعد ذلك. حَدَّثَنِي أَبُو الْقَاسِم الأزهري، قَالَ: توفِي أَبُو عَبْد اللَّهِ بْن الآبنوسي بالدينور ودفن بِهَا فِي ذي الحجة من سنة أربع وتسعين وثلاث مائة.
2718 - أحمد بن محمد ابن المكتفي بالله واسمه علي بن أحمد المعتضد بن أبي أحمد الموفق بن جعفر المتوكل بن محمد المعتصم بن هارون الرشيد بن محمد المهدي بن عبد الله المنصور بن محمد بن علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب يكنى أبا الحسن
2718 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد ابْن المكتفِي بالله واسمه عَلِيّ بْن أَحْمَد المعتضد بْن أَبِي أَحْمَد الموفق بْن جَعْفَر المتوكل بْن مُحَمَّد المعتصم بْن هارون الرشيد بْن مُحَمَّد المهدي بْن عَبْد اللَّهِ المنصور بْن مُحَمَّد بْن عَلِيّ بْن عَبْد اللَّهِ بْن الْعَبَّاس بْن عَبْد المطلب يكنى أبا الْحَسَن حدث عَن أَبِي الْقَاسِم البغوي، وأبي بكر بْن دريد، وجحظة الشاعر، وإبراهيم بن محمد بن عرفة النحوي، والحسين بن القاسم الكوكبي، وأبي بكر الصولي. حَدَّثَنَا عنه الحسن بن محمد بن عمر النرسي، والقاضي أبو الحسين بن المهتدي بالله، والحسين بن محمد بن طاهر الدقاق، والذي رواه شيء يسير، وأكثره حكايات وأشعار. أَخْبَرَنَا الحسين بْن مُحَمَّد بْن طاهر، قَالَ: أَخْبَرَنَا الأمير أَبُو الْحَسَن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن المكتفِي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِم عَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد بْن عَبْد العزيز البغوي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الربيع الزهراني، قَالَ: حَدَّثَنَا فليح بْن سُلَيْمَان المديني، عَن ابْن شهاب الزهري، عَن عروة بْن الزبير، وسعيد بْن المسيب، وعلقمة بْن وقاص الليثي، وعبيد الله بن عبد الله بن عتبة، عَنْ عَائِشَةَ حين قَالَ لها أهل الإفك ما قالوا، فبرأها اللَّه منه، وساق حَدِيث الإفك بطوله. حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن عَلِيّ الصوري، قَالَ: سمعت الأمير أبا مُحَمَّد الْحَسَن بْن عِيسَى بْن المقتدر بالله ذكر أَحْمَد بْن مُحَمَّد ابْن المكتفِي فأنكر روايته الحَدِيث، وَقَالَ: وَالله ما سمع من الحَدِيث شيئا قط ولا كَانَ له من السن ما يحتمل السماع من الشيوخ الذين روى عنهم.
2719 - أحمد بن محمد بن علي بن عثمان بن كردي بن عيسى بن أبان أبو عبد الله البزاز الأنماطي
2719 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عَلِيّ بْن عثمان بْن كردي بْن عِيسَى بْن أبان أَبُو عَبْد اللَّهِ البزاز الأنماطي سمع أبا بكر الشافعي، وأبا إِسْحَاق المزكي، كتبت عنه، وكَانَ لا بأس بِهِ، يسكن نهر الدجاج ومات فِي ليلة الثلاثاء لعشر بقين من صفر سنة ثلاث وثلاثين وأربع مائة، ودفن فِي صبيحة تلك الليلة.
2720 - أحمد بن محمد بن علي بن نمير أبو سعيد الخوارزمي الضرير
2720 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عَلِيّ بْن نمير أَبُو سَعِيد الخوارزمي الضرير أحد الفقهاء الشافعيين، درس عَلَى أَبِي حامد الإسفراييني وسكن بغداد، ودرس وأفتى، وكَانَ له حلقة فِي جامع المنصور للفتوى وَالنظر، وكَانَ حافظا متقنا للفقه، يقال: لم يكن فِي وقته من الشيوخ بعد أَبِي الطيب الطبري أفقه منه، وكَانَ يقدم عَلَى أَبِي الْقَاسِم الكرخي، وأبي نصر الثابتي، وحدث عَن أَبِي الْقَاسِم ابْن الصيدلاني كتبت عنه، وكَانَ صدوقا. (1723) -[6: 234] أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيدٍ الْخَوَارِزْمِيُّ الضَّرِيرِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ الْمُقْرِئُ، قَالَ:، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ النَّيْسَابُورِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَفْصٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ طَهْمَانَ، عَنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيُّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: يَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى: " أَيْنَ الْمُتَحَابُّونَ بِجَلالِي؟ الْيَوْمَ أُظِلُّهُمْ فِي ظِلِّي، يَوْمَ لا ظِلَّ إِلا ظِلِّي " مات أَبُو سَعِيد فِي يوم الإثنين العشار من صفر سنة ثمان وأربعين وأربع مائة، ودفن من الغد فِي مقبرة الشونيزي.
2721 - أحمد بن محمد بن العباس المستملي
2721 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس المستملي حدث عَن أَحْمَد بْن عَلِيّ الحراني، روى عنه: مُحَمَّد بْن عبيد اللَّه بْن الشخير.
2722 - أحمد بن محمد بن العباس بن عبيد الله بن حفص بن عمر بن بيان أبو الحسين المعروف بابن الأخباري
2722 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس بْن عبيد اللَّه بْن حفص بْن عُمَر بْن بيان أَبُو الحسين المعروف بابن الأخباري حدث عَن عَبْد الملك بْن أَحْمَد الزيات، وأبي بكر بْن دريد، وأبي بكر بْن الأنباري النحوي، ونصر بْن أَحْمَد الخبزأرزي، ومحمد بْن يَحْيَى الصولي. حَدَّثَنِي عنه الْقَاضِي أَبُو الْقَاسِم التنوخي، وذكر لي أنه سمع منه فِي سنة خمس وسبعين وثلاث مائة. (1724) أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ الْمُحْسِنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْعَبَّاسِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ حَفْصِ بْنِ عُمَرَ بْنِ بَيَانَ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ الأَخْبَارِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الرَّحمَنِ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ الزَّيَّاتُ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ عَمْرٍو الرَّبَالِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ يَعْنِي الثَّقَفِيَّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: " نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ التَّلَقِّي، وَأَنْ يَبِيعَ حَاضِرٌ لِبَادٍ "
2723 - أحمد بن محمد بن العباس بن عيسى بن الفضل بن العباس بن موسى بن عيسى بن موسى بن محمد بن علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب أبو العباس المعروف بابن بكران الهاشمي
2723 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس بْن عِيسَى بْن الفضل بْن الْعَبَّاس بْن موسى بْن عِيسَى بْن موسى بْن مُحَمَّد بْن عَلِيّ بْن عَبْد اللَّهِ بْن الْعَبَّاس بْن عَبْد المطلب أَبُو الْعَبَّاس المعروف بابن بكران الهاشمي سمع عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن كيسان النحوي، كتبت عنه، وكَانَ صدوقا (1725) -[6: 236] أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ بْنُ بَكْرَانَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ كَيْسَانَ النَّحْوِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ الْقَاضِي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَارِمُ وَأَبُو الرَّبيعِ وَمُسددُ، قَالُوا: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ عَبْدِ العزيزِ بْنِ صُهَيْبٍ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " تَسَحَّرُوا فَإِنَّ فِي السُّحُورِ بَرَكَةً " سألت أبا الْعَبَّاس عَن مولده، فَقَالَ: ولدت فِي آخر سنة ثلاث وستين وثلاث مائة. قَالَ: وأبي مُحَمَّد يكنى أبا بكر وَهُوَ الملقب ببكران. ومات فجأة فِي يوم الخميس الثاني عشرة من شهر ربيع الآخر سنة ثمان وثلاثين وأربع مائة، ودفن فِي مقبرة باب حرب.
2724 - أحمد بن محمد بن عنبس بن لقيط أبو بكر الضبي المروزي
2724 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عنبس بْن لقيط، أَبُو بَكْر الضبي المروزي قدم بغداد وحدث بِهَا عَن سويد بْن نصر، روى عنه: مُحَمَّد بْن مخلد.
2725 - أحمد بن محمد بن عقيل أبو العباس المقرئ الجواهري
2725 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عقيل أَبُو الْعَبَّاس المقرئ الجواهري حدث عَن أَبِي كامل الجحدري، روى عنه عَبْد الصمد بْن عَلِيّ الطستي.
2726 - أحمد بن محمد بن العلاء
2726 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن العلاء حدث عَن عُمَر بْن إِبْرَاهِيم الكردي، روى عنه: ابْن أخيه مُحَمَّد بْن عبيد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن العلاء الكاتب (1726) أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الْعَلاءِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْوَاسِطِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الدَّارَاقُطْنِيُّ. وَأَخْبَرَنِي الْحَسَنُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ عُمَر الْقَوَّاسُ، قَالا: حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْعَلاءِ الْكَاتِبُ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَمِّي أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْعَلاءِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ يُعْرَفُ بِالْكُرْدِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ أَبِي ذِئْبٍ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ أَمَنَّ النَّاسِ عَلَيَّ فِي صُحْبَتِهِ وَذَاتِ يَدِهِ أَبُو بَكْرٍ الصِّديِّقُ، فَحُبُّهُ وَشُكْرُهُ وَحِفْظُهُ وَاجِبٌ عَلَى أُمَّتِي " تفرد بروايته عُمَر بْن إِبْرَاهِيم، عَن ابْنِ أَبِي ذئب، وغير عُمَر أوثق منه.
2727 - أحمد بن محمد بن عمرو بن مصعب بن بشر بن فضالة بن عبد الله بن راشد أبو بشر الكندي المروزي
2727 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عمرو بْن مصعب بْن بشر بْن فضالة بْن عَبْد اللَّهِ بْن راشد أَبُو بشر الكندي المروزي قدم بغداد، وحدث بِهَا عَن محمود بْن آدم المروزي وغيره، روى عنه: مُحَمَّد بْن المظفر، وأبو الفتح الأزدي. وكَانَ أَبُو بشر من أهل المعرفة وَالفهم، غير أنه لم يكن ثقة، وله من النسخ الموضوعة شيء كثير، ورواياته منتشرة عند الخراسانيين. حُدِّثْتُ عَنْ أَبِي الْفَتْحِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ الأَزْدِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو بِبَغْدَادَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَحْمُودُ بْنُ آدَمَ (1727) -[6: 238]، أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ الْحَافِظُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بِشْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ مُصْعَبِ بْنِ بِشْرِ بْنِ فَضَالَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَاشِدٍ الْكِنْدِيُّ، وَكَانَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَاشِدٍ أَحَدَ الْوَفْدِ الَّذِينَ وَفَدُوا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَعَ الأَشْعَثِ بْنِ قَيْسٍ، قَالَ يُوسُفُ بْنُ عِيسَى بْنِ دِينَارٍ الزُّهْرِيُّ: أَخْبَرَنِي عَمِّي يَحْيَى، قَالَ: حَدَّثَنَا عبسُ بْنُ عَقَارٍ، عَنْ عزرةَ بْنِ ثَابِتٍ، عَنْ مَطَرٍ الْوَرَّاقُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " الْعَجْمَاءُ جُرْحُهَا جُبَارٌ، وَالْبِئْرُ جُبَارٌ وَالْمَعْدِنُ جُبَارٌ، وَفِي الرِّكَازِ الْخُمْسُ " أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن يَعْقُوب، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن نعيم الضبي، قَالَ: سمعت أبا بكر بْن إِسْحَاق يَعْنِي الصبغي، يقول: قدم أَبُو بشر أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عمرو المصعبي المروزي نيسابور فحضرني واستعار مني حَدِيث مشايخ العراق، فقلت: ما تصنع بِهِ، فَقَالَ: أنسخه فإني سمعته كله من أولئك الشيوخ، فقلت له: اذهب إِلَى أَبِي عَلِيّ الثقفِي فإنه قد أكثر عنهم، ولم أدفع إليه حرفا منها، وإنما أردت أن ينصحه أَبُو عَلِيّ ويمنعه عَن نسخ ما ليس له فِيهِ سماع، فذهب إِلَى أَبِي عَلِيّ واستعار منه جملة من حَدِيث البغداديين، فكَانَ أَبُو عَلِيّ يعيره عشرة أجزاء، فإذا فرغ منها أعاره عشرة أخرى، حتى كتب جملة منها، فعاتبت أبا عَلِيّ عَلَى ذلك، وقلت: أَنَا إنما أحلته عليك لتدفعه بموعظة بليغة عَن مثل هذا، فَقَالَ أَبُو عَلِيّ: لا تزر وازة وزر أخرى. سمعت أبا نعيم الحافظ، يقول: أَبُو بشر أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عمرو بْن مصعب صاحب غرائب ومناكير. أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر البرقاني، قَالَ: رأيت بخط الدارقطني مكتوبا: أَبُو بشر أَحْمَد بْن مُحَمَّد المروزي متروك. قرأت بخط أَبِي الْحَسَن الدارقطني، وحدثنيه أَحْمَد بْن أَبِي جَعْفَر عنه، قَالَ: أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن مصعب بْن بشر أَبُو بشر المروزي الفقيه كَانَ مجردا فِي السنة وفِي الرد عَلَى أهل البدع، وكَانَ حافظا عذب اللسان ولكنه كَانَ يضع الأحاديث، عَن أَبِيهِ، عَن جده، وعن غيرهم، متروك يكذب. حَدَّثَنِي الحسين بْن مُحَمَّد بْن الْحَسَن المؤدب، عَن أَبِي سعد الإدريسي، قَالَ: أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عمرو بْن مصعب بْن بشر بْن فضالة بْن عَبْد اللَّهِ بْن راشد أَبُو بشر الفقيه المروزي منكر الحَدِيث يضع الحَدِيث عَلَى الثقات، لا يحتج بحَدِيثه، يروي عَن: أَبِيهِ، وعمه، ومحمد بْن عَبْد اللَّهِ بْن قهزاد، وعلي بْن خشرم. وَقَالَ أَبُو سعد: سمعت أبا عَبْد اللَّهِ مُحَمَّد بْن أَبِي سَعِيد الحافظ، يقول: كَانَ أَبُو بشر المروزي يضع الحَدِيث، قَالَ: وكَانَ عند أَبِي عَبْد اللَّهِ مُحَمَّد بْن أَبِي سَعِيد، عَن أَبِي بشر الكثير فكَانَ يمتنع من الرواية عنه. أَخْبَرَنَا أَبُو الوليد الْحَسَن بْن مُحَمَّد الدربندي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْد اللَّهِ مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن سُلَيْمَان الحافظ، ببخارى، قَالَ: سمعت أبا ذر بشر بْن أَبِي بشر، يقول: توفِي أبي أَبُو بشر المصعبي فِي سنة ثلاث وعشرين وثلاث مائة، وَهُوَ ابْن ثلاث وسبعين سنة.
2728 - أحمد بن محمد بن عمار بن عيسى بن حيان أبو بكر القطان يعرف بسبنك
2728 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عمار بْن عِيسَى بْن حيان أَبُو بَكْر القطان يعرف بسبنك وإليه ينسب عُمَر بْن مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم البجلي المعروف بابن سبنك، لأنه كَانَ جده أَبا أمه. سمع الْحَسَن بْن عرفة، وعبد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن أيوب المخرمي، وعبد اللَّه بْن شبيب البصري، وشعيب بْن أيوب الصريفِيني، وأَحْمَد بْن ملاعب، وغيرهم. روى عنه: ابْن بنته أَبُو الْقَاسِم بْن سبنك، وأبو الْحَسَن الدارقطني، وأبو حفص بْن شاهين، وكَانَ ينزل بسوق يَحْيَى. (1728) -[6: 240] أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الْبَرْقَانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَمَّارٍ الْقَطَّانُ مِنْ أَصْلِ كِتَابِهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَيُّوبَ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي غُرْزَةَ، قَالَ: أَتَانَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: " يَا مَعْشَرَ التُّجَّارِ إِنَّ بَيْعَكُمْ يَحْضُرُهُ الْحَلِفُ وَالْكَذِبُ، فَشُوبُوهُ بِالصَّدَقَةِ "، قَالَ: وَحَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ جَامِعٍ وَعَاصِمٍ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي غَرْزَةَ، قَالَ: كُنَّا نُسَمَّى السَّمَاسِرَةَ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَتَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْبَقِيعَ، فَقَالَ: " يَا مَعْشَرَ التُّجَّارِ " نَحْوَهُ قَالَ أَبُو بَكْر: قَالَ لنا عَلِيّ بْن عُمَر: حَدِيث إسماعيل، عَن قيس، تفرد بِهِ عَبْد اللَّهِ بْن أيوب، ولم نكتبه إلا عَن شيخنا، هذا وكَانَ من الثقات. أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: سمعت أبا الْقَاسِم الآبندوني، يقول: أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عمار البغدادي لا بأس بِهِ. أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد العتيقي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ الشاهد، قَالَ: توفِي أَبُو بَكْر أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عِيسَى القطان فِي المحرم سنة ثمان وعشرين وثلاث مائة. حَدَّثَنِي أَحْمَد بْن أَبِي جَعْفَر، وكتب لي بخطه، قَالَ: سمعت أبا الْحَسَن أَحْمَد بْن الفرج بْن منصور بْن الحجاج، يقول: توفِي أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عمار القطان يوم الأحد لإحدى عشرة ليلة خلت من المحرم سنة ثمان وعشرين وثلاث مائة.
2729 - أحمد بن محمد بن عليل أبو بكر المطيري
2729 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عليل أَبُو بَكْر المطيري حدث ببغداد عَن أَحْمَد بْن إِسْحَاق بْن صَالِح الوزان، روى عنه: عبيد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن سُلَيْمَان المخرمي، وأبو الْقَاسِم ابْن الثلاج.
2730 - أحمد بن محمد بن عاصم أبو بكر بن أبي سهل الحلواني ومحمد هو أبو سهل
2730 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عاصم أَبُو بَكْر بْن أَبِي سهل الْحُلْوَانِي ومحمد هو أَبُو سهل سكن بغداد، وحدث بِهَا عَن يَحْيَى بْن أَبِي طَالِب، وأبي قلابة الرقاشي وأبي الْعَبَّاس مُحَمَّد بْن يزيد المبرد، وأبي سَعِيد السكري، وغيرهم. روى عنه أَبُو عُمَر بْن حيويه، ومحمد بْن جَعْفَر بْن الْعَبَّاس النجار، وأبو حفص الكتاني، وأبو الْحَسَن ابْن الجندي، وكَانَ ثقة من أهل الفهم وَالأدب، عالما بالنسب. حَدَّثَنِي عبيد اللَّه بْن أَبِي الفتح، عَن طلحة بْن مُحَمَّد بْن جَعْفَر أن أبا بكر بْن أَبِي سهل الحُلْوَاني مات فِي سنة ثلاث وثلاثين وثلاث مائة.
2731 - أحمد بن محمد بن عصام الترمذي
2731 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عصام الترمذي قدم بغداد، وحدث بِهَا عَن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن شداد الترمذي، روى عنه: المعافى بْن زكريا. (1729) أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الطَّيِّبِ الطَّبَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْمُعَافَى بْنُ زَكَرِيَّا الْجَرِيرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو ذَرٍّ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ شَدَّادٍ التِّرْمِذِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْفَرَجُ وَهُوَ ابْنُ فَضَالَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، كَذَا فِي الأَصْلِ وَعَلَيْهِ تَصْحِيحٌ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " التَّكْبِيرُ فِي الْعِيدَيْنِ فِي الرَّكْعَةِ الأُولَى سَبْعٌ وَفِي الثَّانِيَةِ خَمْسٌ "
2732 - أحمد بن محمد بن عصمة أبو نصر النسوي
2732 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عصمة أَبُو نصر النسوي قدم بغداد حاجا فِي سنة أربع وخمسين وثلاث مائة، وحدث بِهَا عَنِ الحسين بْن مُحَمَّد بْن مصعب المروزي، كتب عنه أَبُو عَبْد اللَّهِ الحسين بْن أَحْمَد بْن بكير.
2733 - أحمد بن محمد بن عمرويه بن آدم
2733 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عمرويه بْن آدم (1730) أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الْعَلاءِ الْوَاسِطِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّد بْنِ عَمْرَوَيْهِ بْنِ آدَمَ، بِبَغْدَادَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ اللَّيْثِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ الْهَمَذَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جيهانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بَكْرٍ السَّهْمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُبَارَكُ بْنُ فَضَالَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا ثَابِتُ الْبُنَانِيُّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بِكْرٍ الصِّدِّيقِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " حَدَّثَنِي عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ أَنَّهُ مَا سَابَقَ أَبَا بَكْرٍ إِلَى خَيْرٍ قَطُّ إِلا سَبَقَهُ بِهِ "
2734 - أحمد بن محمد بن عمران بن موسى بن عروة بن الجراح بن علي بن زيد بن بكر بن حريش أبو الحسن النهشلي ويعرف بابن الجندي
2734 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عمران بْن موسى بْن عروة بْن الجراح بْن عَلِيّ بْن زيد بْن بكر بْن حريش أَبُو الْحَسَن النهشلي ويعرف بابن الجندي نسبه أَبُو عَبْد اللَّهِ بْن بكير فِيما قرأته بخطه وذكر أن مولده في آخر سنة ست وثلاث مائة. وقرأت بخط أَبِي الفضل بْن دودان الهاشمي: مولد أَبِي الْحَسَن ابن الجندي يوم الخميس التاسع من المحرم سنة سبع وثلاث مائة. وَقَالَ لي عَلِيّ بْن المحسن: أَخْبَرَنِي أَبُو الْحَسَن ابن الجندي أنه ولد سنة خمس وثلاث مائة، وأن أول سماعه سنة ثلاث عشرة وثلاث مائة. فروى ابْن الجندي عَن أَبِي الْقَاسِم البغوي، وأبي بكر بْن أَبِي داود، ويحيى بْن مُحَمَّد بْن صاعد، وأبي سَعِيد العدوي، ويُوسُف بْن يَعْقُوب النِّيسَابُورِيّ، ومن فِي طبقتهم وبعدهم. حَدَّثَنَا عنه أَبُو الْقَاسِم الأزهري، وَالحسن بْن مُحَمَّد الخلال، ومحمد بْن عَلِيّ بْن مخلد الوراق، ومحمد بْن عَبْد العزيز البرذعي، وأَحْمَد بْن مُحَمَّد العتيقي، وعدة غيرهم. وكَانَ يضعف فِي روايته، ويطعن عَلَيْهِ فِي مذهبه، سألت الأزهري، عَن ابْن الجندي، فَقَالَ: ليس بشيء، وَقَالَ لي الأزهري أيضا: حضرت ابْن الجندي وَهُوَ يقرأ عَلَيْهِ كتاب ديوان الأنواع الذي جمعه فَقَالَ لي أَبُو عَبْد اللَّهِ ابْن الآبنوسي: ليس هذا سماعه، وإنما رأى نسخة عَلَى ترجمتها اسم وافق اسمه فادعى ذلك. أَخْبَرَنَا الْحَسَن بْن مُحَمَّد الخلال، وأَحْمَد بْن مُحَمَّد العتيقي، قَالا: توفِي أَبُو الْحَسَن ابن الجندي فِي جمادى الآخرة سنة ست وتسعين وثلاث مائة. قَالَ العتيقي: وكَانَ يرمي بالتشيع، وكَانَت له أصول حسان.
2735 - أحمد بن محمد بن غالب بن خالد بن مرداس أبو عبد الله الزاهد الباهلي البصري المعروف بغلام خليل
2735 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن غالب بْن خالد بْن مرداس أَبُو عَبْد اللَّهِ الزاهد الباهلي البصري المعروف بغلام خليل سكن بغداد، وحدث بِهَا عَن دينار بْن عَبْد اللَّهِ الذي يروي، عَن أنس بْن مالك، وعن قرة بْن حبيب، ومحمد بْن مسلمة المديني، وسهل بْن عثمان العسكري، وشيبان بْن فروخ، وسليمان الشاذكوني، وغيرهم. روى عنه: مُحَمَّد بْن مخلد، وأبو عمرو ابْن السماك، وأَحْمَد بْن كامل الْقَاضِي. وَقال ابن أَبِي حاتم الرازي: أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن غالب غلام الخليل سئل أَبِي عنه، فَقَالَ: عَن شيوخ مجهولين، ولم يكن محله عندي ممن يفتعل الحَدِيث، كَانَ رجلا صَالِحا. (1731) -[6: 246] حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ الْمُقْرِئُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ كَامِلِ بْنِ خَلَفٍ الْقَاضِي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ غَالِبٍ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا قُرَّةُ بْنُ حَبِيبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنِ ابْنِ عونٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ أَتَى الْجُمُعَةَ فَلْيَغْتَسِلْ " حدثت عَن أَبِي الْحَسَن الدارقطني، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو حاتم مُحَمَّد بْن حبان البستي إجازة، قَالَ: سمعت أَحْمَد بْن عمرو بْن جابر بالرملة، يقول: كنت عند إسماعيل بْن إِسْحَاق الْقَاضِي فدخل عَلَيْهِ غلام الخليل فَقَالَ له فِي خلال ما كَانَ يحدثه: تذكر أيها الْقَاضِي حيث كنا بالمدينة سنة أربع وعشرين: نكتب، فالتفت إلينا إسماعيل وَقَالَ: قليلا يكذب، وما كنت تلك السنة بِهَا. حَدَّثَنِي الْحَسَن بْن علي التميمي، قَالَ: قرأت عَلَى مُحَمَّد بْن الحسين القطان، عَن أَبِي بكر مُحَمَّد بْن الْحَسَن بْن زياد المقرئ، قَالَ: قَالَ أَبُو جَعْفَر ابْن الشعيري: لما حدث غلام خليل، عَن بكر بْن عِيسَى، عَن أَبِي عوانة، عَن أَبِي مالك الأشجعي، عَن أَبِيهِ، قلت: يا أبا عَبْد اللَّهِ فإن هذا الرجل حدث عنه إِبْرَاهِيم بْن عرعرة، وأَحْمَد بْن حَنْبَل، وَهُوَ قديم الوفاة، ولم تلحقه أنت ولا من فِي سنك ففكر فِي هذا، قَالَ: ثم خفته، فقلت له: أحسبك سمعت من رَجُل يقال له: بكر بْن عِيسَى حدثك، عَن بكر بْن عِيسَى، هذا قَالَ: فسكت وافترقنا، فلما كَانَ من الغد، قَالَ لي: يا أبا جَعْفَر، علمت أني نظرت البارحة فِيمن سمعت منه بالبصرة يقال له: بكر بْن عِيسَى فوجدتهم ستين رجلا! حَدَّثَنِي أَحْمَد بْن سُلَيْمَان بْن عَلِيّ المقرئ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو سعد أَحْمَد بْن مُحَمَّد الماليني، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد اللَّه بْن عدي الحافظ، قَالَ: سمعت أبا عَبْد اللَّهِ النهاوندي بحران فِي مجلس أَبِي عروبة يقول: قلت لغلام الخليل: هذه الأحاديث الرقائق التي تحدث بِهَا؟ قَالَ: وضعناها لنرقق بِهَا قلوب العامة. وَقَالَ ابْن عدي سمعت عبدان الأهوازي يقول: قلت لعبد الرحمن بْن خراش: هذه الأحاديث الذي يحدث بِهِ غلام الخليل لسليمان بْن بلال من أين له؟ قَالَ: سرقه من عَبْد اللَّهِ بْن شبيب، وسرقه عَبْد اللَّهِ بْن شبيب من النضر بْن سلمة شاذان، ووضعه شاذان. حدثت عَن مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس الخزاز، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الحسين ابْن المنادي، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو بَكْر مُحَمَّد بْن وهب البصري المعروف بابن التمار الوراق، قَالَ: ما أظهر أَبُو داود السجستاني تكذيب أحد إِلَى فِي رجلين: الكديمي، وغلام خليل، فذكر أحاديث ذكرها فِي الكديمي إنها كذب، وذكر غلام خليل، فَقَالَ: ذاك يَعْنِي صاحب الزنج، كَانَ دجال البصرة وأخشى أن يكون هذا، يَعْنِي غلام خليل، دجال بغداد، ثم قَالَ قد: عرض عَلِيّ من حَدِيثه فنظرت فِي أربع مائة حَدِيث أسانيدها ومتونها كذب كلها!! أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن يَعْقُوب، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن نعيم الضبي، قَالَ: سمعت أبا بكر بْن إِسْحَاق، يَعْنِي الصبغي النِّيسَابُورِيّ، يقول: أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن غالب ممن لا أشك فِي كذبه. أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر البرقاني، قَالَ: قَالَ عَلِيّ بْن عُمَر الدارقطني: أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن غالب المعروف بغلام خليل، كَانَ ضعيفا فِي الحَدِيث. قرأت بخط أَبِي الْحَسَن الدارقطني، وحدثنيه أَحْمَد بْن أَبِي جَعْفَر القطيعي عنه، قَالَ: أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن غالب بْن خالد بْن مرداس الباهلي يعرف بغلام الخليل متروك. أَخْبَرَنَا الْحَسَن بْن أَبِي بكر، عَن أَحْمَد بْن كامل الْقَاضِي، قَالَ: سنة خمس وسبعين ومائتين توفِي أَبُو عَبْد اللَّهِ أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن غالب بْن خالد بْن مرداس غلام خليل ببغداد فِي رجب منها، وحمل فِي تابوت إِلَى البصرة وغلقت أسواق مدينة السلام، وخرج الرجال وَالنساء وَالصبيان لحضوره وَالصلاة عَلَيْهِ، فأدرك ذلك بعض الناس، وفات بعضهم لسرعة السير بِهِ، ودفن بالبصرة وبنيت عَلَيْهِ قبة، وكَانَ فصيحا يعرب الكلام، ويحفظ علما عظيما، ويخضب بالحناء خضابا قانيا، ويقتات الباقلاء صرفا. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس، قَالَ: قرئ عَلَى ابْن المنادي وأَنَا أسمع قَالَ: وأبو عَبْد اللَّهِ غلام خليل بْن عمرو المحلمي مات ليلة الأحد لاثنتين وعشرين من رجب سنة خمس وسبعين، وصلى عَلَيْهِ فِي الدار التي كَانَ ينزلها، وهي دار الكلبي، ثم حمل فِي تابوت محدورا بِهِ إِلَى البصرة، فأكثر من صلى عَلَيْهِ إنما كَانَت صلاتهم إيماء عَلَى شاطئ الدجلة، وانحدر الناس ركبانا ومشاة وفِي الزواريق إِلَى كلواذا ودونها وأسفلها، ودفن بالبصرة.
2736 - أحمد بن محمد بن غياث المروزي
2736 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن غياث المروزي قدم بغداد، وحدث بِهَا عَن عَبْد اللَّهِ بْن عَبْد الرحمن السعدي المورزي، روى عنه: أَبُو الْقَاسِم الطبراني. (1732) -[6: 249] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ شَهْرَيَارَ الأَصْبَهَانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ غَيَّاثِ الْمَرْوَزِيُّ، بِبَغْدَادَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ السَّعْدِيُّ الْمَرْوَزِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى أَبُو يَحْيَى الْمَرْوَزِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا هَاشِمُ بْنُ مَخْلَدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَيُّوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الثَّقَفِيُّ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ الصَّائِغِ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ الْهَمَذَانِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ الْخَطَمِيُّ، عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ، قَالَ: كُنَّا إِذَا قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَه " لَمْ يَحْنِ أَحَدٌ مِنَّا ظَهْرَهُ حَتَّى يَسْجُدَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ نَسْجُدُ مَعَهُ قَالَ سُلَيْمَان: لم يروه عَن إِبْرَاهِيم إلا أيوب بْن إِبْرَاهِيم، تفرد بِهِ هاشم بْن مخلد.
2737 - أحمد بن محمد بن الفرج بن فروخ أبو بكر القزويني
2737 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن الفرج بْن فروخ أَبُو بَكْر القزويني قدم بغداد، وحدث بِهَا عَن إِبْرَاهِيم بْن الحجاج الطالقاني، وَالمنسجر بْن الصلت، وغيرهما. روى عنه: مُحَمَّد بْن مخلد، ومحمد بْن الْحَسَن اليقطيني. (1733) أَخْبَرَنِي أَبُو الْقَاسِم الأَزْهَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَرَجِ بْنِ فَرُّوخَ الْقَزْوِينِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحَجَّاجِ وَهُوَ ابْنُ فُضَيْلٍ الطَّالقانيُّ الْقَزْوِينِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ الْحَكَمِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مسعر، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " قَنَتَ شَهْرًا يَدْعُوا عَلَى حَيٍّ مِنْ أَحْيَاءِ الْعَرَبِ ثُمَّ تَرَكَهُ " (1734) -[6: 250] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ الْحُسَيْنِ النِّعَالِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الْيَقْطِينِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَرَجِ الْقَزْوِينِيُّ قَدِمَ حَاجًّا، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْوَرَّاقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْخَلِيلِ الأَهْوَازِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا خَلادُ الصَّفَّارُ، عَنْ مسعر، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ مُسَيِّبِ بْنِ رَافِعٍ، عَنْ عَنْبَسَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ، عَنْ أُمِّ حَبِيبَةَ: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " مَنْ صَلَّى فِي يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ رَكْعَةً سِوَى الْفَرِيضَةِ، بُنِيَ لَهُ بَيْتٌ فِي الْجَنَّةِ "
2738 - أحمد بن محمد بن الفضل بن صالح بن شيخ بن عميرة أبو عبيدة الأسدي قرابة بشر بن موسى
2738 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن الفضل بْن صَالِح بْن شيخ بْن عميرة أَبُو عبيدة الأسدي قرابة بشر بْن موسى حدث عَن سريج بْن يونس، روى عنه: ابْن أخته أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ بْن شيخ بْن عميرة أَبُو الْحَسَن الأسدي.
2739 - أحمد بن محمد بن الفضل أبو العباس المؤذن
2739 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن الفضل أَبُو الْعَبَّاس المؤذن سمع هارون بْن عَبْد اللَّهِ البزاز، روى عنه: أَبُو حفص بْن شاهين، وذكر أنه كَانَ جارهم.
2740 - أحمد بن محمد بن الفضل بن جعفر بن محمد بن الجراح أبو بكر الخزاز
2740 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن الفضل بْن جَعْفَر بْن مُحَمَّد بْن الجراح أَبُو بَكْر الخزاز سمع مُحَمَّد بْن هارون الحضرمي، وأَحْمَد بْن الْقَاسِم أخا أَبِي الليث الفرائضي، وإبراهيم بْن حماد بْن إِسْحَاق الْقَاضِي، وأَحْمَد بْن عَبْد اللَّهِ بْن النيري، وأبا بكر بْن دريد، وروى عَن: أَبِي بكر بْن الأنباري قطعة من مصنفاته. وكَانَ ثقة صدوقا، فاضلا دينا، كثير الكتب، حسن الحال، ظاهر الثروة، حَدَّثَنَا عنه القضاة الثلاثة: أَبُو العلاء الواسطي، وأبو عَبْد اللَّهِ الصيمري، وأبو الْقَاسِم التنوخي، وأبو بكر بْن بشران، وَالحسن بْن عَلِيّ الجوهري، وغيرهم. حَدَّثَنَا التنوخي، قَالَ: كَانَ أَبُو بَكْر بْن الجراح، يقول: كتبي بعشرة آلاف درهم، وجاريتي بعشرة آلاف درهم، وسلاحي بعشرة آلاف درهم، ودوابي بعشرة آلاف درهم. قَالَ التنوخي: وكَانَ أحد الفرسان يلبس أداته، ويركب فرسه، ويخرج إِلَى الميدان فِيطارد الفرسان فِيهِ. أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد العتيقي، قَالَ: سنة إحدى وثمانين وثلاث مائة فِيهَا توفِي أَبُو بَكْر أَحْمَد بْن مُحَمَّد بن الجراح يوم الجمعة، ودفن يوم السبت النصف من جمادى الآخرة.
2741 - أحمد بن محمد بن الفضل أبو سعيد الكرابيسي الفقيه المروزي
2741 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن الفضل أَبُو سَعِيد الكرابيسي الفقيه الْمَرْوَزِيُّ قدم بغداد حاجا، وحدث بِهَا عَن مُحَمَّد بْن حمدويه، وعمر بْن علك المروزيين، وعن محمد بن عمر بن حفص التاجر، وأبي الطيب محمد بن محمد الحناط النيسابوريين، وغيرهم، حَدَّثَنَا عنه العتيقي. (1735) أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ الْعَتِيقِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْفضْلِ الْمَرْوَزِيُّ الْفَقِيهُ الْكَرَابِيسِيُّ، قَدِمَ عَلَيْنَا حَاجًّا فِي سَنَةِ ثَلاثِ وَثَمَانِينَ وَثَلاثِ مائة، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو نَصْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ حَمْدَوَيْهِ بْنِ سَهْلٍ الْمُطَّوِعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَحْمُودُ بْنُ آدَمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنِ الأَسْوَدِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: " رَأَيْتُ وَبِيصَ الطِّيبِ فِي مَفَارِقِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعْدَ ثَلاثٍ وَهُوَ مُحْرِمٌ "
2742 - أحمد بن محمد بن فارس ويقال: فريس ابن سهل , أبو بكر البزاز
2742 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن فارس ويقال فريس ابْن سهل أَبُو بَكْر البزاز حدث عَن عَبْد اللَّهِ بْن إِسْحَاق المدائني، ومحمد بْن مُحَمَّد الباغندي، وعبد اللَّه بْن مُحَمَّد البغوي، وأَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن الهيثم الدوري، ويحيى بْن مُحَمَّد بْن صاعد، وأبي بكر بْن أَبِي داود، روى عنه: ابنه أَبُو الفتح مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن أَبِي الفوارس، وَالحسن بْن عَلِيّ الجوهري، وكَانَ صدوقا. (1736) -[6: 253] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَوْهَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ فَارِسٍ الْبَزَّازُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِسْحَاقَ الْمدائنيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو هَمَّامٍ الْولِيدُ بْنُ شُجَاعٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنِ الأَوْزَاعِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَتَى وَجَبَتْ لَكَ النُّبُوَّةُ؟ قَالَ: " بَيْنَ خَلْقِ آدَمَ وَنَفْخِ الرُّوحِ فِيهِ " قَالَ لنا الجوهري: توفِي أَبُو بَكْر أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن فارس البزاز يوم الأربعاء، ودفن فِيهِ وذلك لأربع بقين من المحرم سنة خمس وسبعين وثلاث مائة.
2743 - أحمد بن محمد بن قاسم بن محرز أبو العباس
2743 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن قاسم بْن محرز أَبُو الْعَبَّاس بغدادي يروي عَن يَحْيَى بْن معين، حدث عنه: جَعْفَر بْن درستويه بْن المرزبان الفارسي.
2744 - أحمد بن محمد بن كردي الحناط
2744 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن كردي الحناط حدث عَن هارون بْن إِسْحَاق الهمداني، وأَحْمَد بْن حازم الغفاري، روى عنه: ابْن شاهين. (1737) -[6: 254] أَخْبَرَنِي الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ الطَّنَاجِيرِيُّ وَالْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ التَّمِيمِيُّ وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ الْقُرَشِيُّ، قَالُوا: أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ الْوَاعِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ كُرْدِيٍّ الْحَنَّاطُ، قَالَ: حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ إِسْحَاقَ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ فُضَيْلٍ، عَنْ أَبَانَ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: كُنْتُ إِلَى جَنْبِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ يَسَارِهِ " فَأَخَذَنِي فَأَقَامَنِي عَنْ يَمِينِهِ "
2745 - أحمد بن محمد بن كردي أبو نصر الفلاس
2745 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن كردي أَبُو نصر الفلاس ذكر ابْن الثلاج أنه حدثه فِي سنة إحدى وعشرين وثلاث مائة عَن أَحْمَد بْن الخليل القطيعي بيع الطعام.
2746 - أحمد بن محمد بن كادش أبو بكر العكبري
2746 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن كادش أَبُو بَكْر العكبري حدث عَن مُحَمَّد بْن جَعْفَر العسكري التيمي، وأبي الطيب أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عبدان الصفار، وعبد الصمد بْن عَلِيّ الطستي. حَدَّثَنِي عنه أَبُو منصور مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن عَبْد العزيز العكبري، وَقَالَ: سمعت منه بعكبرا فِي سنة إحدى وأربع مائة، وأثنى عَلَيْهِ. سألت أبا الْقَاسِم عَبْد الواحد بْن عَلِيّ بْن برهان العكبري، عَن ابْن كادش، فرفعه ووثقه، وَقَالَ: كَانَ من حفاظ القرآن المجودين، وأثنى عَلَيْهِ ثنا حسنا.
2747 - أحمد بن محمد بن الليث أبو الحسن
2747 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن الليث أَبُو الْحَسَن حدث عَن يَعْقُوب بْن إِبْرَاهِيم الدورقي، ومحمود بْن خداش، روى عنه: عَبْد اللَّهِ بْن إِبْرَاهِيم الجرجاني المعروف بالأبندوني. (1738) -[6: 255] أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا الْقَاسِمِ الآبَنْدُونِيَّ، يَقُولُ: قُرِئَ عَلَى أَبِي الْحَسَنِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ اللَّيْثِ الْبَغْدَادِيُّ بِهَا حَدَّثَكُمْ يَعْقُوبُ الدَّوْرَقِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، عَنْ يُونُسَ بْنِ عُبَيْدٍ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لا عُهْدَةَ بَعْدَ أَرْبَعَةٍ "
2748 - أحمد أمير المؤمنين المستعين بالله بن محمد بن محمد المعتصم بالله بن هارون الرشيد بن محمد بن المهدي بن عبد الله المنصور بن محمد بن علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب يكنى أبا العباس وقيل أبا عبد الله
2748 - أَحْمَد أمير المؤمنين المستعين بالله بْن مُحَمَّد بْن مُحَمَّد المعتصم بالله بْن هارون الرشيد بْن مُحَمَّد بْن المهدي بْن عَبْد اللَّهِ المنصور بْن مُحَمَّد بْن عَلِيّ بْن عَبْد اللَّهِ بْن الْعَبَّاس بْن عَبْد المطلب يكنى أبا الْعَبَّاس وقيل أبا عَبْد اللَّهِ استخلف بعد المنتصر بالله، وكَانَ ينزل بسر من رأى، ثم ورد بغداد، وأقام بِهَا إِلَى أن خلع. أَخْبَرَنِي الأزهري، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيم، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّد بْن عرفة، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبُو مزاحم الكاتب، قَالَ: وقد دعى ليبايع له بالخلافة، فَقَالَ: أستعين باللَّه وأفعل فسمى المستعين، وبويع له فِي يوم الإثنين لست خلون من شهر ربيع الآخر سنة ثمان وأربعين ومائتين. أَخْبَرَنِي الْحَسَن بْن أَبِي بكر حضرت المستعين قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ الشافعي، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُمَر بْن حفص السدوسي، قَالَ: واستخلف أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن المعتصم المستعين بالله يوم الإثنين لأربع خلون من ربيع الآخر سنة ثمان وأربعين ومائتين، وكنيته أَبُو عَبْد اللَّهِ، وأمه أم ولد اسمها مخارق، وقدم المستعين إِلَى بغداد يوم الأربعاء لست من المحرم سنة إحدى وخمسين ومائتين، وبايع أهل سر من رأي المعتز، فكَانَت الحرب فِي صفر فِي آذار. أَخْبَرَنِي الأزهري، قَالَ: حَدَّثَنَا عبيد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد المقرئ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن يَحْيَى النديم، قَالَ: حَدَّثَنَا عون بْن مُحَمَّد الكندي، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد بْن داود الهاشمي المعروف بأترجة، قَالَ: دخلت عَلَى المستعين وقد خرج من الكرخ، فأنشدته: غدوت بسعد غدوة لَكَ باكره فلا زالت الدُّنْيَا بملكك عامره ونال موَاليك الغني بكل ما بقوا وعزوا وعزت دولة لَكَ ناصره بعثت عَلَيْنَا غيث جود ورحمة فنلنا بدنيا منك فضلا وآخره فلا خائف إلا بسطت أمانه ولا معدم إلا سددت مفاقره تبين بفضل المتسعين بفضله عَلَى غيره نعماء فِي الناس ظاهره قَالَ: فدفع إليه خريطة كَانَت فِي يده مملوءة دنانير، ودعا بغالية فجعل يغلفه بيده أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا عثمان بْن أَحْمَد الدقاق، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بن البراء، قَالَ: المستعين بالله أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن المعتصم بالله، وكنيته أَبُو الْعَبَّاس، ولي إِلَى أن خلع بسر من رأى بعد دخوله بغداد، وذلك لثلاث عشرة خلت من المحرم سنتين وتسعة أشهر وتسعة أيام، ومات بالقادسية، وكَانَ عمره أربعا وعشرين سنة. أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر أَحْمَد بْن عَلِيّ بْن عَبْد اللَّهِ الطبري، قَالَ: حَدَّثَنَا عبيد اللَّه بْن مُحَمَّد البزاز، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن يَحْيَى النديم، قَالَ: حَدَّثَنَا ميمون بْن هارون، قَالَ: بلغني أن المستعين كَانَ يقول بعد ما خلع: اللهم إن كنت خلعتني من الملك فلا تخلعني من جنتك ورحمتك. أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن أَحْمَد بْن عُمَر المقرئ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن أَحْمَد بْن أَبِي قيس، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر بْن أَبِي الدُّنْيَا، قَالَ: وقتل المستعين بالله بموضع يقال له: القادسية فِي طريق بسر من رأى فِي شوَال سنة اثنتين وخمسين ومائتين، وكَانَ قيام المستعين بالخلافة إِلَى أن خلع وخطب للمعتز بالله بالخلافة ببغداد يوم الجمعة الرابع من المحرم سنة اثنتين وخمسين ومائتين، وكَانَ المستعين بالله أبيض، حسن الوجه، ظاهر الدم، بوجهه أثر جدري، حسن اللحية، وأمه أم ولد يقال لها مخارق.
2749 - أحمد بن محمد بن محمد بن سليمان بن الحارث بن عبد الرحمن أبو ذر الأزدي المعروف بابن الباغندي
2749 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن سُلَيْمَان بْن الحارث بْن عَبْد الرحمن أَبُو ذر الأزدي المعروف بابن الباغندي سمع عبيد اللَّه بْن سعد الزهري، ومحمد بْن عَلِيّ بْن خلف العطار، وعلى بْن الحسين بْن إشكاب، وعمر بْن شبة النميري، وعلي بْن حرب الطائي، وسعدان بْن نصر المخرمي، وإِسْحَاق بْن سيار النصيبي. روى عنه: مُحَمَّد بْن عبيد اللَّه بْن الشخير، وَالْقَاضِي أَبُو الْحَسَن الجراحي، وأبو الْحَسَن الدارقطني، وأبو حفص بْن شاهين، ويُوسُف القواس، وَالمعافِي بْن زكريا، وغيرهم. حَدَّثَنِي عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن نصر، قَالَ: سمعت حمزة بْن يُوسُف، يقول: سمعت أبا مسعود الدمشقي، يقول: سمعت الزينبي ببغداد، يقول: دخلت عَلَى مُحَمَّد بْن مُحَمَّد الباغندي فسمعته، يقول: لا تكتبوا عَن أَبِي فإنه يكذب، فدخلت عَلَى ابنه أَبِي ذر فسمعته، يقول: لا تكتبوا عَن أَبِي فإنه كذاب! قَالَ حمزة: وسألت أبا الْحَسَن الدارقطني عَن أَبِي ذر أَحْمَد بْن مُحَمَّد الباغندي، فَقَالَ: ما علمت إلا خيرا، وكَانَ أصحابنا يؤثرونه عَلَى أَبِيهِ. سمعت أبا الفتح مُحَمَّد بْن بي الفوارس الحافظ، وذكر مُحَمَّد بْن سُلَيْمَان الباغندي وابنه أَبُو بَكْر وابنه أَبُو ذر، فَقَالَ: أوثقهم أَبُو ذر. أَخْبَرَنَا السمسار، قَالَ: أَخْبَرَنَا الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْن قانع، وحدثني عبيد اللَّه بْن أَبِي الفتح، عَن طلحة بْن مُحَمَّد بْن جَعْفَر أن أبا ذر ابْن الباغندي مات سنة ست وعشرين وثلاث مائة، زاد ابْن قانع: فِي أول المحرم. وَقَالَ لي عَبْد العزيز بْن عَلِيّ: توفِي أَبُو ذر أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن سُلَيْمَان الباغندي فِي يوم الخميس سلخ المحرم سنة ست وعشرين وثلاث مائة. حَدَّثَنِي أَحْمَد بْن أَبِي جَعْفَر، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ الشاهد، قَالَ: توفِي أَبُو ذر الباغندي فِي صفر سنة ست وعشرين وثلاث مائة.
2750 - أحمد بن محمد بن محمد بن أحمد بن حمدان بن عبدان بن هلال أبو بكر الأنماطي ويعرف بابن الصابوني
2750 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن حمدان بْن عبدان بْن هلال أَبُو بَكْر الأنماطي ويعرف بابن الصابوني حدث عَن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ بْن سُلَيْمَان الحضرمي الكوفِي روى عنه أَبُو الفتح بْن مسرور البلخي، وذكر أنه سمع منه ببغداد، وَقَالَ كَانَ مولده ببغداد سنة ثمان وسبعين ومائتين، وكَانَ من الثقات الحفاظ المجودين.
2751 - أحمد بن محمد بن محمد بن عقيل بن أزهر بن عقيل أبو الحسين الفقيه الشافعي البلخي
2751 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن عقيل بْن أزهر بْن عقيل أَبُو الحسين الفقيه الشافعي البلخي قدم بغداد حاجا وحدث بِهَا عَن عَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد بْن طرخان وغيره، حَدَّثَنَا عنه أَبُو الْحَسَن بْن رزقويه. (1739) -[6: 259] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُقَيْلِ بْنِ أَزْهَرَ بْنِ عُقَيْلٍ الْفَقِيهُ الشَّافِعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ طَرْخَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْخَلِيلِ الْبَلْخِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَدْرٍ شُجَاعُ بْنُ الْوَلِيدِ السَّكُونِيُّ، عَنْ هِشَامٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَالَكَ إِذَا جَاءَتْ فَاطِمَةُ قَبَّلْتَهَا حَتَّى تَجْعَلَ لِسَانَكَ فِي فِيهَا كُلِّهِ كَأَنَّكَ تُرِيدُ أَنْ تَلْعَقَهَا عَسَلا قَالَ: " نَعَمْ يَا عَائِشَةُ إِنِّي لَمَّا أُسْرِيَ بِي إِلَى السَّمَاءِ أَدْخَلَنِي جِبْرِيلُ الْجَنَّةَ فَنَاوَلَنِي مِنْهَا تُفَّاحَةً فَأَكَلْتُهَا، فَصَارَتْ نُطْفَةً فِي صُلْبِي، فَلَمَّا نَزَلْتُ وَاقَعْتُ خَدِيجَةَ فَفَاطِمَةُ مِنْ تِلْكَ النُّطْفَةِ، وَهِيَ حَوْرَاءُ إِنْسِيَّةٌ، كُلَّمَا اشْتَقْتُ إِلَى الْجَنَّةِ قَبَّلْتُهَا "، مُحَمَّدُ بْنُ الْخَلِيلِ مَجْهُولٌ
2752 - أحمد بن محمد بن محمد بن إسحاق بن الفضل أبو علي البزاز النيسابوري
2752 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن إِسْحَاق بْن الفضل أَبُو عَلِيّ البزاز النِّيسَابُورِيّ قدم بغداد حاجا، وحدث بِهَا عَن أَبِي حامد بْن الشرقي، ومكي بْن عبدان، حَدَّثَنَا عنه الْقَاضِيان أَبُو العلاء الواسطي، وأبو الْقَاسِم التنوخي، ومحمد بْن عَبْد الملك بْن بشران، وكَانَ ثقة، مقبول الشهادة عند الحكام. (1740) أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ يَعْقُوبَ الْقَاضِي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ النَّيْسَابُورِيُّ، قَدِمَ عَلَيْنَا بَغْدَادَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو حَامِدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الشَّرْقِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ أَبَا حُمَيْدٍ وَهُوَ رَجُلٌ مِنْ بَنِي سَاعِدَةَ حَدَّثَهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اسْتَعْمَلَ ابْنَ اللُّتْبِيَّةِ أَحَدَ الأَزْدِ وَأَنَّهُ جَاءَ رَسُولَ اللَّهِ، فَلَمَّا حَاسَبَهُ، قَالَ: هَذَا لَكُمْ وَهَذَا هَدِيَّةٌ لِي، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " فَهَلا جَلَسْتَ فِي بَيْتِ أَبِيكَ وَأُمُّكَ فَتَأْتِيَكَ هَدِيَّتُكَ إِنْ كُنْتَ صَادِقًا "؟، ثُمَّ قَامَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَخَطَبَنَا وَذَكَرَ بَقِيَّةَ الْحَدِيثِ حَدَّثَنِي التنوخي، قَالَ: أَبُو عَلِيّ أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن إِسْحَاق النِّيسَابُورِيّ شيخ ثقة فقيه عَلَى مذهب أَبِي حنيفة، قدم عَلَيْنَا حاجا وسمعنا منه بعد عوده فِي سنة ثلاث وثمانين وثلاث مائة، وتوفِي بنيسابور فِي هذه السنة. حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن عَلِيّ المقرئ، عَن أَبِي عَبْد اللَّهِ مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ الحافظ النِّيسَابُورِيّ، قَالَ: أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن إِسْحَاق المعدل أَبُو عَلِيّ البزاز، حدث ببغداد ونيسابور، وتوفِي يوم الجمعة الثامن من شهر ربيع الآخر سنة ثلاث وثمانين وثلاث مائة.
2753 - أحمد بن محمد بن محمد بن جعفر أبو العباس الجرجاني
2753 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن جَعْفَر أَبُو الْعَبَّاس الجرجاني قدم بغداد حاجا، وحدث بِهَا عَن نعيم بْن أَبِي نعيم، وأبي أَحْمَد بْن عدي، وعبد اللَّه بْن إِبْرَاهِيم الآبندوني، وغيره، حَدَّثَنِي عنه أَحْمَد بْن مُحَمَّد العتيقي. (1741) -[6: 261] أَخْبَرَنِي الْعَتِيقِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الْجُرْجَانِيُّ، قَدِمَ عَلَيْنَا حَاجًّا فِي سَنَةِ ثَلاثٍ وَثَمَانِينَ وَثَلاثِ مائة، قَالَ: حَدَّثَنَا نُعَيْمُ بْنُ أَبِي نُعَيْمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ سَهْلٍ الدِّمْيَاطِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ هِشَامٍ الْبَيْرُوتِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ الأَوْزَاعِيَّ يُحَدِّثُ، عَنْ حَسَّانَ بْنِ عَطِيَّةَ، عَنْ نَافَعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ حَلَفَ عَلَى يَمِينٍ فَاسْتَثْنَى، ثُمَّ أَتَى مَا حَلَفَ فَلا كَفَّارَةَ عَلَيْهِ "
2754 - أحمد بن محمد بن محمد بن جعفر أبو بشر الهروي يعرف بالعالم
2754 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن جَعْفَر أَبُو بشر الهروي يعرف بالعالم سكن بغداد، وحدث بِهَا عَن عَبْد اللَّهِ بْن جَعْفَر الجابري، حَدَّثَنَا عنه الْقَاضِي أَبُو عَبْد اللَّهِ الحسين بْن عَلِيّ الصيمري. (1742) -[6: 262] أَخْبَرَنَا الصَّيْمَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْقَاضِي أَبُو بِشْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الْهَرَوِيُّ، بِبَغْدَادَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ جَابِرٍ الْمَوْصَلِيُّ، بِالْبَصْرَةِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدَةَ الْمَوْصِلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيدٍ الْجَوْهَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ النُّعْمَانِ، قَالَ: حَدَّثَنَا كَيْسَانُ أَبُو عَمْرٍو، عَنِ يَزِيدَ بْنِ بِلالٍ، عَنْ خَبَّابٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " إِذَا صُمْتُمْ فَاسْتَاكُوا بِالْغَدَاةِ وَلا تَسْتَاكُوا بِالْعَشِيِّ، فَإِنَّ الصَّائِمَ إِذَا يَبِسَتْ شَفَتَاهُ كَانَ لَهُ نُورًا بَيْنَ عَيْنَيْهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ " حَدَّثَنِي الْقَاضِي أَبُو الْقَاسِم التنوخي، قَالَ: أَبُو بشر أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن مُحَمَّد الهروي فقيه عَلَى مذهب الشافعي، وكَانَ يخدم أمير المؤمنين القادر بالله قبل الخلافة، ودرس عَلَيْهِ مذهب الشافعي، وروى أَبُو بشر حَدِيثا كثيرا، وأخبارا وآدابا، وأشعارا وكتبا مصنفة، ومولده بهراة سنة ثمان وعشرين وثلاث مائة، وكَانَ يعرف بالعالم، وتقلد الحسبة بجانبي مدينة السلام، وتقلد قضاء طسوجي مسكن وقطربل وبلاد أذربيجان، وتوفِي يوم الثلاثاء السابع عشر من شهر ربيع الأول سنة خمس وثمانين وثلاث مائة.
2755 - أحمد بن محمد بن محمد بن أحمد بن جعفر بن إبراهيم
2755 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن جَعْفَر بْن إِبْرَاهِيم ابْن حسان بْن عَلِيّ بْن مُحَمَّد أَبُو المكارم الصيرفِي المعروف بابن القديسي أحد أصدقائنا، وممن كَانَ يسمع معنا، وَهُوَ ابْن أخت أَبِي الْقَاسِم الأزهري، بكر بِهِ خاله فِي سماع الحَدِيث من الْحَسَن بْن الْقَاسِم الدباس الذي روى عَن أَبِي بكر أَحْمَد بْن عَبْد اللَّهِ صاحب أَبِي صخرة، وسمعه أيضا من أَبِي الْحَسَن بْن الصلت المجبر، وأبي أَحْمَد الفرضي، وأبي الحسين بْن المتيم، وأبي عُمَر بْن مهدي، وأبي الحسين ابْن المحاملي، ومن بعدهم. ولم يزل يحضر معنا المجالس، ويقرأ عَلَى المشايخ، ويديم الكتابة، إِلَى أن توفي مقتولا، قتله بعض اللصوص ليلا طمعا فِي أخذ ماله، وكنت علقت عنه شيئا يسيرا. حَدَّثَنِي أَحْمَد بْن مُحَمَّد القديسي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن الْقَاسِم الجابر، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر مُحَمَّد بْن الْقَاسِم الأنباري النحوي، إملاء، قَالَ: حَدَّثَنِي بْن المرزبان، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّد البلخي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن حميد، قَالَ: حَدَّثَنَا جرير، قَالَ: جئنا الأعمش يوما فوجدناه قاعدا ومجلسنا فِي ناحية أخرى، وفِي الموضع خليج من ماء المطر فجاء رَجُل عَلَيْهِ سواد، فلما أبصر بالأعمش عَلَيْهِ فروة حقره، فَقَالَ: قم عبرني هذا الخليج وجذب يده، فأقامه وركبه وَقَالَ: {سُبْحَانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ} فمضى بِهِ الأعمش حتى توسط بِهِ الخليج ثم رمى بِهِ، وَقَالَ: {وَقُلْ رَبِّ أَنْزِلْنِي مُنْزَلا مُبَارَكًا وَأَنْتَ خَيْرُ الْمُنْزِلِينَ} ثم خرج وترك المسود يتخبط فِي الماء. قتل أَبُو المكارم ابْن القديسي فِي ليلة الخميس الرابع من شهر ربيع الأول سنة تسع وعشرين وأربع مائة، وسمعت خاله أبا الْقَاسِم يذكر أنه ولد فِي سنة ثمان وتسعين وثلاث مائة، قَالَ: وكَانَ يذكر أنه كتب بخطه ألف جزء من الحَدِيث.
2756 - أحمد بن محمد بن موسى أبو عيسى المعروف بابن العراد
2756 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن موسى أَبُو عِيسَى المعروف بابن العَرَّاد سمع أبا همام الوليد بْن شجاع، وإبراهيم بْن عَبْد اللَّهِ الهروي، وإِسْحَاق بْن أَبِي إِسْرَائِيل، ومحمد بْن سُلَيْمَان لوينا، ويحيى بْن أكثم، ومحمد بْن عَلِيّ الشقيقي، ومحفوظ بْن إِبْرَاهِيم الفركي، روى عنه أَبُو بَكْر الشافعي، وأبو عَلِيّ ابْن الصواف، وأبو حفص ابن الزيات، وكَانَ ثقة يسكن سوق يَحْيَى. حَدَّثَنِي عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن نصر، قَالَ: سمعت حمزة بْن يُوسُف، يقول: سألت الدارقطني عَن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن العراد، فَقَالَ: ثقة. حَدَّثَنَا أَبُو طَالِب عُمَر بْن إِبْرَاهِيم الفقيه، قَالَ: حَدَّثَنَا عِيسَى بْن حامد الْقَاضِي، قَالَ: مات أَبُو عِيسَى بْن العراد سنة اثنتين وثلاث مائة. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس، قَالَ: قرئ عَلِيّ ابْن المنادي وأَنَا أسمع، قَالَ: ومات أَبُو عِيسَى بْن العراد البزاز فِي ذي القعدة سنة اثنتين وثلاث مائة فِي يوم جمعة، وحمل جماعة عنه لثقته. قرأت فِي كتاب أَبِي بكر أَحْمَد أَبِي جَعْفَر بْن سلم بخطه: مات أَبُو عِيسَى ابْن العراد يوم جمعة لأربع عشرة خلت من ذي القعدة سنة اثنتين وثلاث مائة، وله يومئذ سبع وسبعون سنة، ومولده سنة خمس وعشرين ومائتين.
2757 - أحمد بن محمد بن موسى أبو بكر المعروف بالسوانيطي
2757 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن موسى أَبُو بَكْر المعروف بالسوانيطي حدث عَن ابْن سَعِيد بْن مسلم، وأَحْمَد بْن أَبِي رجاء المصيصي روى عنه: موسى بْن عِيسَى السراج، وروى عنه: غيره فَقَالَ: مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن موسى، وذاك أصح، وقد ذكرناه فِي جملة المحمدين. (1743) أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ محمد الفقيه قَالَ: أَخْبَرَنَا مُوسَى بْنُ عِيسَى بْنِ عَبْدِ اللَّهِ السَّرَّاجُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُوسَى السَّوانِيطِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ مُسْلِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا قُبَيْصَةُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَلامٌ الطَّوِيلُ، عَنْ زِيَادِ بْنِ مَيْمُونٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ اللَّهَ لَيْسَ بِتَارِكٍ أَحَدًا مِنَ الْمُسْلِمِينَ صَبِيحَةَ أَوَّلِ يَوْمٍ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ إِلا غَفَرَ لَهُ " وروى عنه: موسى بْن السراج أحاديث عدة سماه فِيهَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن موسى، وكذلك سماه ابْن شاهين، إذ روى عنه فِي الأخبار وَالنزه، وسماه فِي غير ذلك مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن موسى.
2758 - أحمد بن محمد بن موسى بن النضر بن حكيم بن علي بن زربي أبو بكر المعروف بابن أبي حامد صاحب بيت المال
2758 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن موسى بْن النضر بْن حكيم بْن عَلِيّ بْن زربي أَبُو بَكْر المعروف بابن أَبِي حامد صاحب بيت المال سمع حمدون بْن عباد الفرغاني، ومحمد بْن صَالِح الأنماطي، ومحمد بْن أَحْمَد بْن الجنيد الدقاق، وَالفضل بْن الْعَبَّاس الرازي، وعلي بْن داود القنطري، وعباس بْن مُحَمَّد الدوري، ومحمد بْن عَبْد الملك الدقيقي، وعلي بْن سهل بْن المغيرة، وكثير بْن شهاب القزويني، وَالسري بْن يَحْيَى الكوفِي، ومحمد بْن سعد العوفِي، وإبراهيم بْن الوليد الجشاش. روى عنه مُحَمَّد بْن عبيد اللَّه بْن قفرجل، وأبو الْحَسَن الدارقطني، وأبو الفتح القواس. وكَانَ ثقة صدوقا جوادا كريما. حَدَّثَنِي عبيد اللَّه بْن أَبِي الفتح، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَن عَلِيّ بْن عُمَر الدارقطني من حفظه مذاكرة، قَالَ: كَانَ أبو حامد المروروذي قليل الدخول عَلِيّ بْن أَبِي حامد صاحب بيت المال الذي كَانَ يسكن فِي الدار المنسوبة إِلَى ابْن فسانجس عَلَى نهر عِيسَى، وكَانَ فِي مجلسه رَجُل من المتفقهة فغاب عنه أياما، فسأل عنه فأخبر أنه متشاغل بأمر قد قطعه عَن حضور المجلس، فأحضره وسأله عَن حاله، فذكر أنه كَانَ قد اشترى جارية لنفسه، وأنه انقطعت بِهِ النفقة، وضاقت يده فِي تلك السنة لانقطاع المادة عنه من بلده، وكَانَ عَلَيْهِ دين لجماعة من السوقة فلم يجد قضاء لذلك دون أن باع الجارية، فلما قبض الثمن تذكرها وتشوق إليها، واستوحش من بعدها عنه حتى لم يمكنه التشاغل بفقه ولا بغيره، من شدة تعلق قلبه بِهَا، وذكر أن ابْن أَبِي حامد قد اشتراها، فأوجبت الحال مضى أَبِي حامد الفقيه إِلَى ابْن أَبِي حامد يسأله الإقالة وأخذ المال من البائع، فمضى ومعه الرجل، فحين استأذن عَلِيّ بْن أَبِي حامد أذن له فِي الحال، فلما دخل عَلَيْهِ قربه واستقبله وقام إليه وأكرمه غاية الإكرام، وسأله عَن حاله وعما جَاءَ له، فأخبره أبو حامد بخبر الفقيه، وبيع الجارية وسأله قبض المال ورد الجارية عَلَى صاحبِهَا، فلم يعرف ابْن أَبِي حامد للجارية خبرا، ولا كَانَ عنده علم من أمرها، وذاك أن امرأته كَانَت اشترتها ولم يعلم بذلك، فورد عَلَيْهِ من ذلك مورد تبين فِي وجهه، ثم قام ودخل عَلَى امرأته فسألها عَن جارية اشتريت من سوق النخاسين عَلَى الصفة وَالنعت، فصادف ذلك أن امرأته كَانَت جالسة وَالجارية حاضرة وهم يصلحون وجهها وقد زينت بالثياب الحسان وَالحلي، وما جرى مجرى ذلك من الزينة، فقالت: يا سيدي هذه الجارية التي التمست، فسر بذلك سرورا تاما إذا كَانَت عنده رغبة فِي قضاء حاجة أَبِي حامد وإنجاز ما قصد له، فعاد إِلَى أَبِي حامد، وَقَالَ له: خفت أن لا تكون الجارية فِي داري وَالآن فهي بحمد اللَّه عندنا، وَالأمر للشيخ أعزه اللَّه فِي بابِهَا، فأمر ابْن أَبِي حامد بإخراج الجارية إِلَى الجماعة، فحين أخرجت تغير وجه الفتى تغيرا شديدا، فعلم بذلك أن الأمر كما ذكره الفقيه من حبه لها، وصبابته إليها، فَقَالَ له ابن أَبِي حامد: هذه جاريتك؟ فَقَالَ: نعم هذه جاريتي، واضطرب كلامه من شدة ما نزل بِهِ عند رؤيتها، فَقَالَ له: خذها بارك اللَّه لَكَ فِيهَا، فجزاه أَبُو حامد خيرا، وتشكر له، وسأله قبض المال فإنه كَانَ عَلَى حاله، وقدره ثلاثة آلاف درهم، فأبي أن يأخذه وطال الكلام فِي بابه، وَقَالَ له أَبُو حامد: إنما قصدنا نسأله الإقالة، ولم نقصد لأخذها عَلَى هذا الوجه، فَقَالَ له ابْن أَبِي حامد: هذا رَجُل فقيه وقد باعها لأجل حاجته وقلة ذات يده، ومتى أخذ المال منه خيف عَلَيْهِ من أن يبيعها ثانية ممن لا يردها عَلَيْهِ، وَالمال يكون فِي ذمة فإذا جاءه نفقة من بلده جاز أن يرد ذلك، فوهب المال له، وكَانَ عليها من الحلى وَالثياب شيء له قدر كثير، فَقَالَ له أَبُو حامد: إن رأى أيده اللَّه أن يتفضل وينفذ مع الجارية من يقبض هذا الثياب وَالحلي الذي عليها، فما لهذا الفقيه أحد ينفذ بِهِ عَلَى يديه، فَقَالَ له: يا سبحان اللَّه، هذا شيء أسعفناها بِهِ ووهبناه لها، سواء كَانَت فِي ملكنا أو خرجت عَن قبضتنا، ولسنا نرجع فِيما وهبناه من ذلك ولا يجوز فعرف، أَبُو حامد أن الوجه ما قاله، فلم يلح عَلَيْهِ فِي ذلك بل حسن موقعه من قلبه وقلب صاحب الجارية، حيث رجعت عَلَيْهِ بلا ثمن ومعها ما معها من الحلى وَالثياب، فلما أراد أن ينهض ويودعه قال ابن أَبِي حامد: أريد أسألها قبل انصرافها عَن شيء؟ فَقَالَ لها: يا جارية أيما أحب إليك نحن أو مولاك هذا الذي باعك وأنت الآن له؟ فقالت: يا سيدي أما أنتم فأحسن اللَّه عونكم، وفعل بكم، وفعل، فقد أحسنتم إِلَى وأعنتموني، وأما مولاي هذا فلو ملكت منه ما ملك مني لما بعته بالرغائب العظيمة، فاستحسن الجماعة ذلك منها وما هي عَلَيْهِ من العقل مع الصبا ثم انصرفوا وودعوه. أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو العلاء الواسطي، قَالَ: قَالَ لنا الحسين بْن مُحَمَّد بْن عبيد الدقاق: توفِي أَبُو بَكْر بْن أَبِي حامد صاحب بيت المال فِي سنة إحدى وعشرين وثلاث مائة. حَدَّثَنِي عبيد اللَّه بْن أَبِي الفتح عَن طلحة بْن مُحَمَّد بْن جَعْفَر: أن أبا بكر بْن أَبِي حامد مات فِي شهر رمضان من سنة إحدى وعشرين وثلاث مائة.
2759 - أحمد بن محمد بن موسى بن هاشم أبو بكر الهمذاني
2759 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن موسى بْن هاشم أَبُو بَكْر الهمذاني قدم بغداد، وحدث بِهَا عَن مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم بْن سَعِيد، وأَحْمَد بْن المساور الضبي الأصبهانيين، روى عنه أبو الحسن الدارقطني، وكان ثقة.
2760 - أحمد بن محمد بن موسى بن محمد أبو عمر المعدل المعروف بابن العلاف
2760 - أحمد بن محمد بن موسى بن محمد أبو عمر المعدل المعروف بابن العلاف سمع إبراهيم بن عبد الصمد الهاشمي، والقاضي المحاملي، ومحمد بن يحيى الصولي، ومحمد بن مخلد الدوري، وأبا الحسين بن المنادي، وأبا عمر الزاهد صاحب ثعلب، حَدَّثَنَا عنه أَحْمَد بْن عَلِيّ ابن التوزي، وَالْقَاضِي أَبُو الْقَاسِم التنوخي، وكَانَ ثقة. (1744) أَخْبَرَنَا التَّنُوخِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو عُمَرَ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُوسَى بْنِ الْعَلافِ الْمَخْرَمِيُّ الشَّاهِدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ الْهَاشِمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ مُوسَى، قَالَ: حَدَّثَنِي عَمِّي إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَبْدِ الصَّمَدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْعَبَّاسِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَكْرِمُوا الشُّهُودَ فَبِهِمْ تُسْتَخْرَجُ الْحُقُوقُ " قَالَ لي التنوخي: مات أَبُو عُمَر بْن العلاف فِي يوم الأربعاء لسبع بقين من شهر ربيع الآخر سنة تسعين وثلاث مائة. وَقَالَ لي هلال ابْن المحسن: مات فِي يوم الخميس لخمس بقين من شهر ربيع الآخر.
2761 - أحمد بن محمد بن موسى بن القاسم بن الصلت بن الحارث بن مالك بن سعد بن قيس بن عبد بن شرحبيل بن هاشم بن عبد مناف بن عبد الدار بن قصي بن كلاب أبو الحسن المجبر من ساكني الجانب الشرقي
2761 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن موسى بْن الْقَاسِم بْن الصلت بْن الحارث بْن مالك بْن سعد بْن قيس بْن عَبْد بْن شرحبيل بْن هاشم بْن عَبْد مناف بْن عَبْد الدار بْن قصي بْن كلاب أَبُو الْحَسَن المجبر من ساكني الجانب الشرقي، سمع إِبْرَاهِيم بْن عَبْد الصمد الهاشمي، وَالحسين بْن إسماعيل المحاملي، وأَحْمَد بْن عَبْد اللَّهِ صاحب أَبِي صخرة، ومحمد بْن عبيد اللَّه بْن العلاء الكاتب، وأبا بكر ابْن الأنباري النحوي، وأبا الحسين ابْن المنادي، ومحمد بْن يَحْيَى الصولي، وإسماعيل بْن مُحَمَّد الصفار، وأبا هارون موسى بْن مُحَمَّد الزرقي، حَدَّثَنَا عنه أَبُو الْقَاسِم الأزهري، وجماعة غيره. سمعت أبا بكر الْبَرْقَانِيّ، وسئل عَن ابْن الصلت المجبر، فَقَالَ: ابنا الصلت ضعيفان. سألت أبا طاهر حمزة بْن مُحَمَّد بْن طاهر الدقاق عَن ابْن الصلت، فَقَالَ: كَانَ شيخا صَالِحا دينا، سمعنا منه كتاب أحكام القرآن لإسماعيل بْن إِسْحَاق الْقَاضِي، وكَانَ يرويه عَن إسماعيل الصفار، ثم بلغنا أنه قد ابتدأ يحدث بكتاب إلا مثال لأبي عبيد، عَن دعلج، عَن عَلِيّ بْن عَبْد العزيز، عَن أَبِي عبيد، فمضيت إليه وأنكرت عَلَيْهِ الرواية وَالكتاب، وكَانَ قوم من أصحاب الحَدِيث لقنوه وذكروا له أن دعلج سمع الكتاب من عَلِيّ بْن عَبْد العزيز، فأعلمته أن ذلك القول باطل فامتنع من روايته. سمعت بعض أصحابنا ذكر بْن الصلت، فَقَالَ: كَانَ بعض كتاب أحكام القرآن سماع الصفار من إسماعيل الْقَاضِي، فروى بْن الصلت عنه جميع الكتاب. حَدَّثَنِي عِيسَى بْن خلف الأندلسي، قَالَ: سمعت أبا الْحَسَن ابْن السوسنجردي، يقول: وقع إلينا أصل إسماعيل بْن مُحَمَّد الصفار بكتاب الإحكام صنفه إسماعيل بْن إِسْحَاق الْقَاضِي، فرأيت فِيهِ سماع ابْن الصلت من أول الكتاب إِلَى سورة الطلاق. سمعت عَبْد العزيز بْن عَلِيّ الأزجي، يقول: عمد بْن الصلت إِلَى كتب لابن أَبِي الدُّنْيَا كَانَ عُمَر بْن سعد القراطيسي يرويها عنه، فحدث بِهَا عَنِ الحسين بْن صفوان البرذعي، عَن ابْن أَبِي الدُّنْيَا، يشير الأزجي إِلَى أن تلك الكتب لم تكن عند البرذعي، وَالله أعلم. حَدَّثَنِي أَبُو الفتح مُحَمَّد بْن أَحْمَد المصري، قَالَ: ولد ابْن الصلت المجبر فِي سنة أربع عشرة وثلاث مائة. قلت: وذكر أَبُو الْحَسَن أَحْمَد بْن رضوان الصيدلاني، أن مولد بْن الصلت فِي سنة سبع عشرة وثلاث مائة. حَدَّثَنِي الأزهري، قَالَ: سنة خمس وأربع مائة فِيهَا توفِي بْن الصلت المجبر فِي رجب. حَدَّثَنِي الْحَسَن بْن مُحَمَّد الخلال، قَالَ: مات أَبُو الْحَسَن بْن الصلت المجبر فِي يوم الأربعاء لخمس بقين من رجب سنة خمس وأربع مائة، ودفن بباب حرب.
2762 - أحمد بن محمد بن موسى أبو الحسين البزار المعروف بابن الحناط
2762 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن موسى أَبُو الْحسين البزار المعروف بابن الحناط سمع أبا بكر النجاد، ومحمد بْن جَعْفَر الأدمي القاري، وعبد الصمد بْن عَلِيّ الطستي، ونحوهم. كتبت عنه فِي سنة خمس عشرة وأربع مائة، وكَانَ ثقة. (1745) -[6: 272] أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ الْحناطِ فِي نَهْرِ الْبَزَّارِينَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مُكْرِمٍ الْبَزَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَارِثُ بْنُ مُحَمَّدٍ التَّمِيمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُوسَى، قَالَ: حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ أَبُو خَيْثَمَةَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ قَيْسٍ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: لَقَدْ رَأَيْنَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " يُصَلِّي فِي الْخُفَّيْنِ وَالنَّعْلَيْنِ "
2763 - أحمد بن محمد بن مروان
2763 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن مروان حدث عَن داود بْن مهران الدباغ، روى عنه: مُحَمَّد بْن مخلد. (1746) -[6: 272] حَدَّثَنَا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَهْدِيٍّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدِ الْعَطَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَرْوَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ مِهْرَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ خَالِدٍ، عَنِ ابْنِ جريجٍ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " إِنَّ طَوَافَكِ بِالْبَيْتِ وَبَيْنَ الصَّفا وَالْمَرْوَةِ كَافِيكِ لِحَجِّكِ وَعُمْرَتِكِ "
2764 - أحمد بن محمد بن منصور بن أبي مزاحم أبو طالب
2764 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن منصور بْن أَبِي مزاحم أَبُو طَالِب نزل الرافقة، وحدث بِهَا عَن جده منصور، روى عنه: أَبُو طَالِب أَحْمَد بْن نصر بْن طَالِب الحافظ. (1747) أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الطَّيِّبِ الطَّبَرِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الدَّارَقطنِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو طَالِبٍ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَنْصُورِ بْنِ أَبِي مُزَاحِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَدِّي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو أُوَيْسٍ، عَنِ الْعَلاءِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَعْقُوبَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " كَانَ إِذَا قَرَأَ وَهُوَ يَؤُمُّ النَّاسَ افْتَتَحَ بِبِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ". قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: هِيَ آيَةٌ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ، اقْرَءُوا إِنْ شِئْتُمْ فَاتِحَةَ الْقُرْآنِ، فَإِنَّهَا الآيَةُ السَّابِعَةُ هكذا رواه عَن منصور بْن أَبِي مزاحم عثمان بْن خرزاذ الأنطاكي، وَالحسن بْن الفضل بْن السمح البوصرائي.
2765 - أحمد بن محمد بن منصور أبو بكر الحاسب الضرير
2765 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن منصور أَبُو بَكْر الحاسب الضرير سمع عَلِيّ بْن الجعد، ومحمد بْن بكار بْن الريان، وأبا عمران الوركَانَي، وَالحكم بْن موسى. روى عنه: أَبُو بَكْر بْن مالك القطيعي، ومحمد بْن عُمَر بْن الجعابي، وعلي بْن هارون السمسار، ومخلد بْن جَعْفَر الدقاق، وغيرهم. (1748) أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الْعَلاءِ الْوَاسِطِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَخْلَدٌ أَبُو جَعْفَرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَنْصُورِ السَّرَخْسِيُّ الْحَاسِبُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ، قَالَ: حَدَّثَنَا قَيْسُ بْنُ الرَّبِيعِ، عَن عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمْرَةَ أَوْ غَيْرِهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " الْمُسْتَشَارُ مُؤْتَمَنٌ " حَدَّثَنَا الْبَرْقَانِيّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيم الإسماعيلي، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبُو بَكْر أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن منصور الضرير الحاسب، ببغداد، قَالَ: حَدَّثَنَا الحكم بْن موسى. حَدَّثَنِي عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن نصر، قَالَ: سمعت حمزة بْن يُوسُف، يقول: سألت الدارقطني عَن أَبِي بكر أَحْمَد بْن منصور الحاسب، فَقَالَ: ثقة. أَخْبَرَنَا الْحَسَن بْن أَبِي بكر، عَن أَحْمَد بْن كامل الْقَاضِي، قَالَ: مات أَبُو بَكْر أَحْمَد بْن منصور الحاسب فِي جمادى الآخرة سنة تسع وتسعين ومائتين، وكَانَ شيخا صَالِحا.
2766 - أحمد بن محمد بن منصور أبو بكر الأنصاري الدامغاني
2766 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن منصور أَبُو بَكْر الأنصاري الدامغاني أحد الفقهاء الكبار من أصحاب الرأي، درس عَلَى أَبِي جَعْفَر الطحاوي بمصر، ثم قدم بغداد فدرس بِهَا عَلَى أَبِي الْحَسَن الكرخي، ولما فلج الكرخي جعل الفتوى إليه دون أصحابه، فأقام ببغداد دهرا طويلا يحدث عَنِ الطحاوي، ويفتي، روى عنه القاضي أبو محمد بن الأكفاني، وغيره. حَدَّثَنَا القاضي أبو عبد الله الحسين بن علي الصيمري، قَالَ: كَانَ أَبُو بَكْر الدامغاني الأنصاري أقام عَلَى الطحاوي سنينا كثيرة، ثم أقام عَلَى أَبِي الْحَسَن الكرخي، وكَانَ إماما فِي العلم وَالدين، مشارا إليه فِي الورع وَالزهادة، وولي القضاء بواسط لأنه ركبته ديون وخرج إليها. قَالَ الصيمري: فَحَدَّثَنِي أَبُو الْقَاسِم عَلِيّ بْن مُحَمَّد الواسطي، أنه كَانَ ينظر بين الخصوم عَلَى وجه التحكيم، كَانَ يقول للخصمين: أنظر بينكما؟ فإذا قَالا: نعم، نظر بينهما، وربما قَالَ: حكمتماني؟ فإذا قَالا: نعم، نظر بينهما، وكَانَ عند أصحابنا أنه غض من نفسه بولايته الحكم.
2767 - أحمد بن محمد بن مقاتل أبو بكر الرازي
2767 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن مقاتل أَبُو بَكْر الرازي قدم بغداد، وحدث بِهَا عَن أَبِيهِ، وَالحسين بْن عِيسَى بْن ميسرة، وأَحْمَد بْن بكر بْن سيف، روى عنه عبد الباقي بن قانع، وأبو القاسم الطبراني، والحسين بن مهدي المروزي. (1749) أَخْبَرَنَا الحسن بن أبي بكر، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْبَاقِي بْنُ قَانِعِ بْنِ مَرْزُوقٍ الْقَاضِي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُقَاتِلٍ الرَّازِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُطِيعٍ، عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ، عَنْ خالد بْنِ عَلْقَمَةَ، عَنْ عَبْدِ خَيْرٍ، عَنْ عَلِيٍّ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَنَّهُ تَوَضَّأَ وَمَسَحَ رَأْسَهُ ثَلاثَ مَرَّاتٍ " أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ بْن شهريار الأصبِهَاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا سُلَيْمَان بْن أَحْمَد بْن أيوب الطبراني، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن مقاتل الرازي، ببغداد.
2768 - أحمد بن محمد بن مطر أبو العباس
2768 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن مطر أَبُو الْعَبَّاس سمع أَحْمَد بْن حَنْبَل، وسريج بْن يونس، ومحمد بْن حميد الرازي، ويحيى بْن عثمان الحربي، وأَحْمَد بْن عِيسَى المصري. روى عنه أَبُو عمرو ابْن السماك، وأَحْمَد بْن سلمان النجاد، وأبو بكر الشافعي، وعبد الصمد بْن عَلِيّ الطستي، وأبو بكر الخلال الحَنْبَلي، وكَانَ ثقة. أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِم الْحَسَن بْن الْحَسَن بْن المنذر الْقَاضِي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر أَحْمَد بْن سلمان الفقيه إملاء، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن مطر، قَالَ: حَدَّثَنِي يَحْيَى بْن عثمان، قَالَ: حَدَّثَنَا بقية بْن الوليد الحمصي، عَن جعبان العنسي، عَن عمرو بْن مهاجر، قَالَ: قَالَ عُمَر بْن عَبْد العزيز: يا عمرو، إذا رأيتني قد ملت عَنِ الحق، فضع يدك فِي تلابيبي، ثم هزني ثم قل: لي ماذا تصنع؟!
2769 - أحمد بن محمد بن مسلم البغدادي
2769 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن مسلم البغدادي أحسبه نزل مصر، وحدث بِهَا عَن غسان بْن الربيع، روى عنه: عَلِيّ بْن أَحْمَد بْن سُلَيْمَان المعروف بعلان المصري. (1750) -[6: 278] أَخْبَرَنَا عَبْد اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْخَفَّافُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ سُلَيْمَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ الْبَغِدادِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا غَسَّانُ بْنُ الرَّبِيعِ، قَالَ: حَدَّثَنَا ثَابِتٌ أَبُو زَيْدٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ حَسَّانَ، عَنْ حَفْصَةَ بِنْتِ سِيرِينَ، عَنْ أُمِّ عَطِيَّةَ، قَالَت: نَهَانَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " أَنْ نَتَحَدَّثَ مَعَ الرِّجَالِ إِلا مَعَ ذِي مَحْرَمٍ "
2770 - أحمد بن محمد بن المستلم بن حيان أبو العباس المؤدب مولى أبي العباس السفاح
2770 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن المستلم بْن حيان أَبُو الْعَبَّاس المؤدب مولى أَبِي الْعَبَّاس السفاح حدث عَن: محرز بْن عون، وأَحْمَد بْن إِبْرَاهِيم الموصلي، وأبو موسى الهروي، وعصمة بْن الفضل، ومنصور بْن أَبِي مزاحم، وعبد الرحمن بْن صَالِح، وعمرو بْن عثمان الكلابي، وأبي همام الوليد بْن شجاع، وأَحْمَد بْن بجير البزاز، ومحمد بْن رزق اللَّه الكلوذاني. روى عنه: أَحْمَد بْن عِيسَى بْن الحكم المعروف بابن جنية الحربي، وَالْقَاضِي أَبُو الطاهر مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن عَبْد اللَّهِ الذهلي، إلا أن الحربي كناه أبا الْحَسَن. (1751) أَخْبَرَنَا طلحةُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الصَّقرِ الْكَتَّانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ عِيسَى بْنِ الْحَكَمِ الْمُقْرِئُ الْحَرْبِيُّ إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُسْتَلِمِ بْنِ حَيَّانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رِزْقِ اللَّهِ أَبُو بَكْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ، عَنْ رَاشِدٍ، عَنْ سَعْدٍ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ الْبَاهِلِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " اتَّقُوا فَرَاسَةَ الْمُؤْمِنُ فَإِنَّهُ يَنْظُرُ بِنُورِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ "
2771 - أحمد بن محمد بن مهران السوطي
2771 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن مهران السَّوُطِيُّ حدث عَن أَبِي نعيم الفضل بْن دكين، روى عنه أَبُو الْقَاسِم الطبراني، وقيل هو: أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن يَحْيَى، فالله أعلم. (1752) -[6: 279] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَهْرَيَارَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مِهْرَانَ السَّوْطِيُّ الْبَغْدَادِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ الْفَضْلُ بْنُ دَكِينٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَلَمَةُ بْنُ نُبَيْطٍ، عَنِ الضَّحَّاكِ بْنِ مُزَاحِمٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " أَنَا أَحْمَدُ، وَمُحَمَّدٌ، وَالْحَاشِرُ، وَالْمُقَفِّي، وَالْخَاتِمُ " أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الطَّبَرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى السَّوْطِيُّ بِإِسْنَادِهِ مِثْلَهُ
2772 - أحمد بن محمد بن مسروق أبو العباس الصوفي يعرف بالطوسي
2772 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن مسروق أَبُو الْعَبَّاس الصوفِي يعرف بالطوسي حدث عَن خلف بْن هِشَام البزار، ومحمد بْن إِسْحَاق المُسَيَّبِيِّ، وعلي ابن المديني، ومحمد بْن حسان السمتي، وعلي بْن الجعد، وداود بْن رشيد، وهناد بْن السري، ومحمد بْن حميد الرازي، وَالحارث المحاسبي، وأَحْمَد بْن إِبْرَاهِيم الدورقي، ومحمد بْن الحسين البرجلاني، وَالزبير بْن بكار. روى عنه مُحَمَّد بْن مخلد، وأبو عمرو ابْن السماك، وجَعْفَر الخلدي، وأبو بكر الشافعي، وحبيب بْن الْحَسَن القزاز، ومخلد بْن جَعْفَر الدقاق، وَالحسين بْن مُحَمَّد بْن عبيد العسكري، وغيرهم. وكَانَ معروفا بالخير مذكورا بالصلاح. أَخْبَرَنَا أَبُو الحسين أَحْمَد بْن الحسين بْن أَحْمَد الواعظ، قَالَ: سمعت جَعْفَر بْن مُحَمَّد بْن نصير الخلدي، يقول: سمعت أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن مسروق، يقول: الحب قيد المحبين إذا صح، وزمام المحبوبين إِلَى المحبين تعطف من الحق عَلَى المحبوب بصدقه. حَدَّثَنَا عَبْد العزيز بْن عَلِيّ الوراق لفظا، قَالَ: حَدَّثَنِي عَلِيّ بْن عَبْد اللَّهِ بْن الْحَسَن الهمذاني بمكة، قَالَ: حَدَّثَنَا الخلدي، قَالَ: حَدَّثَنِي أَحْمَد بْن مسروق، قَالَ: دخلت إِلَى الري فقصدت أبا موسى الدولابي، وكَانَ فِي ذلك الوقت من أشرف من يذكر، فلقيته فسلمت عَلَيْهِ وأقمت عنده فِي منزله ثلاثة أيام، وكَانَ له تلامذة يتكلم عليهم، فأردت الخروج فوقفت عَلَيْهِ لأودعه، فابتدأني، وَقَالَ: يا غلام، الضيافة ثلاثة أيام، وما كَانَ فوق ذلك فهو صدقة منك عَلِيّ. أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن عَلِيّ بْن الْحَسَن المحتسب، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَن بْن الحسين الفقيه الهمذاني، قَالَ: سمعت جَعْفَر الخُلْدِي، يقول: سمعت أبا الْعَبَّاس بْن مسروق، يقول: أردت السفر فودعت وَالدتي وَخَرجت ومضى لي أيام، فلما كَانَ فِي يوم من الأيام وقفت وقفة، فلم يكن لي قدم إِلَى قدام، ولم أدر ما العلة! فرجعت، فجئت باب الدار، ففتحت الجارية الباب، فرأيت وَالدتي فِي بيت الدهليز وقد لبست سوادا فهالني ذاك منها، فقلت لها: يا أمي أيش الخبر؟ فقالت: يا بني اعتقدت من وقت خرجت أن ألزم هذا البيت، وأصوم، ولا أدخل الدار، حتى تجيء فعلمت أن رجوعي وتلك الوقفة كان لأجلها. أَخْبَرَنَا أبو القاسم عبد الكريم بن هوازن القشيري النيسابوري، قَالَ: سمعت مُحَمَّد بْن الحسين السلمي، يقول: سمعت أبا بكر الرازي، يقول: سمعت الجريري، يقول: دعانا أَبُو الْعَبَّاس بْن مسروق ليلة إِلَى بيته، فاستقبلنا صديق لنا، فقلنا: ارجع معنا فنحن فِي ضيافة الشيخ، فَقَالَ: أنه لم يدعني فقلت: نحن نستثني كما استثنى رَسُولُ اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بعائشة، فرددناه فلما بلغ باب الشيخ أَخْبَرَنَاهُ بما قَالَ وقلنا له، فَقَالَ: جعلت موضعي من قلبك أن تجيء إِلَى منزلي من غير دعوة عَلَى كذا وكذا إن مشيت إِلَى الموضع الذي تقعد فِيهِ إلا عَلَى خدي! وألح ووضع خده عَلَى الأرض وحمل الرجل ووضع قدمه عَلَى خده من غير أن يوجعه وسحب الشيخ وجهه عَلَى الأرض إِلَى أن بلغ موضع جلوسه. حَدَّثَنَا عَبْد العزيز بْن عَلِيٍّ الوراق، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن عَبْد اللَّهِ الهمذاني، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن جَعْفَر، عَن أَحْمَد بْن مسروق، قَالَ: رأيت كأن القيامة قد قامت، وَالخلق مجتمعون إذ نادى مناد: الصلاة جامعة، فاصطف الناس صفوفا، وأتاني ملك عرض وجهه قدر ميل فِي طول مثل ذلك، فَقَالَ: تقدم فصل بالناس، فتأملت وجهه فإذا بين عينيه مكتوب: جبريل أمين اللَّه، قلت: فأين النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: هو مشغول بنصب الموائد لإخوانه الصوفِية! فقلت: وأَنَا من الصوفِية؟ قيل: نعم، ولكن شغلك كثرة الحَدِيث، فكدت أبكي، فإذا بجنيد يشير إلي أن لا تخاف، لا نأكل حتى تجيء، فانتبهت فِياليتني صليت أو أكلت! أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَلِيّ بْن يَعْقُوب المعدل، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَر بْن أَحْمَد بْن عثمان الواعظ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَر بْن مُحَمَّد بْن نصير، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو الْعَبَّاس بْن مسروق، قَالَ: أصبحت عَن مجلس الزعفراني فجئت، وَهُوَ يحدث، وليس معي محبرة فطلبت من أجلس إليه فأكتب من محبرته، فرأيت شيخا وشابا جالسين فِي باب، فجلست إليهما وبينهما محبرة، فاستأذنت الشيخ، فقلت أكتب: من المحبرة فَقَالَ الشيخ للشاب: يا حبيب يكتب من المحبرة؟ فَقَالَ الشاب: يا محب الأمر لَكَ، فَقَالَ لي: أكتب، فعجبت من كلامهما، فطأطأت رأسي، فرأيت عَلَى المحبرة مكتوبا خرطا: تمكن فِي الفؤاد فما يبالي أطال الهجر أم منح الوادا قَالَ فصحت وأغمي عَلِيّ، فما أفقت حتى انقضى المجلس أَخْبَرَنَا عَبْد الكريم بْن هوازن، قَالَ: سمعت أبا عَبْد الرحمن السلمي، يقول: سمعت مُحَمَّد بْن الْحَسَن البغدادي، يقول: سمعت جَعْفَر بْن مُحَمَّد بْن نصير، يقول: سمعت أبا الْعَبَّاس بْن مسروق، يقول: قدم عَلَيْنَا شيخ، فكَانَ يتكلم عَلَيْنَا فِي هذا الشأن بكلام حسن، وكَانَ عذب اللسان، جيد الخاطر، فَقَالَ لنا فِي بعض كلامه: كل ما وقع لكم فِي خاطركم فقولوه لي! فوقع فِي قلبي أنه يهودي، وكَانَ الخاطر يقوي ولا يزول، فذكرت ذلك للجريري، فكبر عَلَيْهِ ذلك، فقلت: لا بد من أن أخبر الرجل بذلك، فقلت له: تقول لنا ما وقع لكم فِي خاطركم فقولوه لي، أنه يقع لي أنك يهودي! فأطرق ساعة، ثم رفع رأسه، وَقَالَ: صدقت، أشهد أن لا إله إلا اللَّه وأشهد أن مُحَمَّدا رَسُولُ اللَّه، وَقَالَ: قد مارست جميع المذاهب، وكنت أقول إن كَانَ مع قوم منهم شيء فمع هؤلاء، فداخلتكم لاعتبركم، وأنتم عَلَى الحق، وحسن إسلامه. أَخْبَرَنَا إسماعيل بْن أَحْمَد بْن عَبْد اللَّهِ الحيري، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الحسين بْن موسى السلمي، قَالَ: وَأَخْبَرَنَا أَبُو نعيم الحافظ، قَالَ: سمعت مُحَمَّد بْن الحسين، يقول: سمعت عَبْد اللَّهِ بْن عطاء أبا سَعِيد، يقول: فِي رؤيا طويلة للجنيد، قَالَ فِيهَا: فرأيت قوما من الأبدال فِي المنام، فقلت: ببغداد أحد من الأولياء؟ قالوا: نعم أَبُو الْعَبَّاس بْن مسروق فقلت متعجبا: أَبُو الْعَبَّاس بْن مسروق؟ فقالوا: نعم أَبُو الْعَبَّاس بْن مسروق من أهل الأنس بالله عَزَّ وَجَلَّ وَاللفظ للحيري. حَدَّثَنِي عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن نصر، قَالَ: سمعت حمزة بْن يُوسُف، يقول: سمعت الدارقطني، يقول: أَبُو الْعَبَّاس أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن مسروق ليس بالقوي يأتي بالمعضلات. أَخْبَرَنَا عَبْد العزيز بْن عَلِيّ الوراق، قَالَ: سمعت الحسين بْن مُحَمَّد بْن عبيد الدقاق، يقول: توفِي أَبُو الْعَبَّاس أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن مسروق فِي يوم الأحد لعشر بقين من صفر سنة تسع وتسعين ومائتين، وسنة أربع وثمانون سنة عَلَى ما ذكر، ودفن فِي مقابر باب حرب. ورأيت فِي كتاب ابْن المنادي: سنة ثمان وتسعين ومائتين، أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس، قَالَ: قرئ عَلَى ابْن المنادي وأَنَا أسمع، وَأَخْبَرَنَا السمسار، قَالَ: أَخْبَرَنَا الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْن قانع، قَالا جميعا: إن أبا الْعَبَّاس بْن مسروق مات فِي سنة ثمان وتسعين ومائتين، زاد ابْن المنادي: فِي صفر. أَخْبَرَنَا إسماعيل بْن أَحْمَد الحيري، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن الحسين السلمي، قَالَ: سمعت مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ الحافظ، يقول: سمعت أبا بكر أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن سهل الصوفِي بمكة، يقول: رأيت أبا الْعَبَّاس بْن مسروق فِي المنام، فقلت له: ما فعل اللَّه بك؟ فَقَالَ: غفر لي، فقلت: ما فعل الجنيد؟ فَقَالَ فِي القدس.
2773 - أحمد بن محمد بن المؤمل أبو بكر الصوري
2773 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن المؤمل أَبُو بَكْر الصوري قدم بغداد، وحدث بِهَا عَنِ الحسين بْن ميمون المفسر، وعبد الواحد بْن شعيب الجبلي، وحميد بْن سَعِيد بْن أَبِي دعلج، وَالحسن بْن عرفة، ويونس بْن عَبْد الأعلى، ومحمد بْن عَبْد اللَّهِ بْن عَبْد الحكم، وعباس بْن الوليد البيروتي. روى عنه: أَبُو عمرو ابْن السماك، وأبو بكر الشافعي، وعبيد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن سُلَيْمَان المخرمي، وذكر عبيد اللَّه أنه سمع منه فِي سنة تسع وتسعين ومائتين. (1753) -[6: 284] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ غَيْلانَ الْبَزَّازُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الشَّافِعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُؤَمَّلٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ شُعَيْبٍ الْجَبَلِيُّ بجبلة، قَالَ: حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ حباب، قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ عَنْ أَبِي عُثْمَانَ، عَنْ أَبِي مُوسَى، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " احْتَجَّ آدَمُ وَمُوسَى، فَقَالَ مُوسَى: أَنْتَ آدَمُ الَّذِي خَلَقَكَ اللَّهُ بِيَدِهِ وَأَسْجَدَ لَكَ مَلائِكَتَهُ، عَمِلْتَ الْخَطِيئَةَ الَّتِي أَخْرَجَتْكَ مِنَ الْجَنَّةِ؟ قَالَ آدَمُ: أَنْتَ مُوسَى الَّذِي اصْطَفَاكَ اللَّهُ بِرِسَالَتِهِ، وَأَنْزَلَ عَلَيْكَ التَّوْرَاةَ، وَكَلَّمَكَ تَكْلِيمًا، فَبِكَمْ خَطِيئَتِي سَبَقَتْ خَلْقِي؟ " قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " فَحَجَّ آدَمُ مُوسَى " (1754) -[6: 285] أَخْبَرَنَاهُ أَبُو عُمَرَ بْنُ مَهْدِيٍّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ الْعَطَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ الْحُبَابِ كَتَبْتُ عَنْهُ بِالشَّامِ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ، عَنْ أَبِي مُوسَى، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " احْتَجَّ آدَمُ وَمُوسَى، فَحَجَّ آدَمُ مُوسَى "
2774 - أحمد بن محمد بن المغلس أبو العباس الحماني
2774 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن المغلس أَبُو الْعَبَّاس الحِمَّاني قرأت بخط أَبِي الْحَسَن الدارقطني، وحدثنيه أَحْمَد بْن أَبِي جَعْفَر عنه، قَالَ: أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن المغلس ابْن أخي جبارة يعرف بابن الصلت أَبُو الْعَبَّاس، بغدادي يروي عَن ثابت الزاهد، وإسماعيل بْن أَبِي أويس، وأبي عبيد الْقَاسِم بْن سلام، ومن بعدهم، يضع الحَدِيث. قلت: ويقال فِيهِ أَحْمَد بْن الصلت، ويقال: أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن الصلت بْن المغلس. وقد ذكرناه فِيما تقدم.
2775 - أحمد بن محمد بن المغلس أبو عبد الله البزاز وهو أخو جعفر وكان الأكبر
2775 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن المغلس أَبُو عَبْد اللَّهِ البزاز وَهُوَ أخو جَعْفَر وكَانَ الأكبر سمع مجاهد بْن مُوسَى، وأبا همام الكسوني، وَالحسن بْن عِيسَى بْن ماسرجس، ومحمد بْن سُلَيْمَان لُوَيْنًا، وإِسْحَاق بْن أَبِي إِسْرَائِيل، وإبراهيم بْن يَعْقُوب الجوزجاني، وسعيد بْن يَحْيَى الأموي، وأبا هِشَام الرفاعي. روى عنه مخلد بْن جَعْفَر، وأبو بكر بْن شاذان، وأبو حفص بْن، شاهين، ويُوسُف بْن عُمَر القواس، وكَانَ ثقة. أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر الْبَرْقَانِيّ، قَالَ: سمعت أبا عُمَر بْن حيويه، يقول: كَانَ النجاد يستملي عَلِيّ بْن صاعد بآخرة، فَقَالَ يوما: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن سُلَيْمَان لوين، فَقَالَ له النجاد: يا أبا مُحَمَّد، ما بقي من يحدث عنه غيرك ودعا له. فَقَالَ ابْن صاعد: ما فعل أَبُو عَبْد اللَّهِ بْن مغلس؟ فقيل له: مات، فَقَالَ: قال ابن حيويه: وكَانَ عند أَبِي عَبْد اللَّهِ بْن مغلس، عَن لوين كثير، قَالَ: ومات قبل ابْن صاعد بشهر أو نحوه. قَالَ الْبَرْقَانِيّ، قلت لابن حيويه سمعت هذا من ابْن صاعد؟ قَالَ: نعم. أَخْبَرَنَا عبيد اللَّه بْن عُمَر بْن أَحْمَد الواعظ، عَن أَبِيهِ، وَأَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن أَبِي جَعْفَر، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ الشاهد، قَالا: توفِي أَبُو عَبْد اللَّهِ أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن المغلس البزاز فِي جمادى الأولى سنة ثمان عشرة وثلاث مائة.
2776 - أحمد بن محمد بن مهدي
2776 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن مهدي حدث عَنِ الْحَسَن بْن عرفة، روى عنه: أَبُو بَكْر بْن أَبِي خزام الدقاق. (1755) أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ الْعَبَّاسِ النِّعَالِيُّ وَعُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ النَّجَّارُ، قَالا: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الخضرِ بْنِ زَكَرِيَّا الدَّقَّاقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَهْدِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَلمُ بْنُ سَالِمٍ الْبَلْخِيُّ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ قَادَ أَعْمَى أَرْبَعِينَ ذِرَاعًا وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ "
2777 - أحمد بن محمد بن معروف أبو حامد النيسابوري
2777 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن معروف أَبُو حامد النِّيسَابُورِيّ قدم بغداد، وحدث بِهَا عَن إِبْرَاهِيم بْن صَالِح الْمَرْوَزِيُّ، روى عنه: مُحَمَّد بْن المظفر. (1756) أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ التَّمِيمِيُّ وَأَحْمَدُ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ الْقَطِيعِيُّ وَعَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الْعَبْدِيُّ قَالَ عَلِيٌّ: أَخْبَرَنَا، وَقَالا حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو حَامِدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَعْرُوفٍ النَّيْسَابُورِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا، قَالَ: حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ هِشَامٍ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ أَنَّهُ تَزَوَّجَ امْرَأَةً عَلَى وَزْنِ نَوَاةٍ مِنْ ذَهَبٍ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَوْلِمْ وَلَوْ بِشَاةٍ "
2778 - أحمد بن محمد بن مخلد النوري
2778 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن مخلد النوري حدث عَن يَعْقُوب بْن إِبْرَاهِيم الدورقي، روى عنه: ابْن ابنه أَبُو الْقَاسِم عبيد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد النوري.
2779 - أحمد بن محمد بن مكرم أبو العباس البزاز
2779 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن مكرم أَبُو الْعَبَّاس البزاز سمع يونس بْن عَبْد الأعلى المصري، روى عنه: أَبُو حفص بْن شاهين، وعبد اللَّه بْن أَحْمَد بْن مالك البيع، وأبو الْقَاسِم ابن الثلاج. (1757) أَخْبَرَنِي الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ التَّمِيمِيُّ وَالْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ الطَّنَاجِيرِيُّ وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ الْقُرَشِيُّ، قَالُوا: أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ الْوَاعِظُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُكْرَمٍ الْبَزَّازُ إِمْلاءً مِنْ حِفْظِهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى الصَّدَفِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِذَا أَدَّيْتَ زَكَاةَ مَالِكَ أَذْهَبْتَ عَنْكَ شَرَّهُ " ذكر ابْن الثلاج أنه سمع من هذا الشيخ فِي سنة عشرين وثلاث مائة، قَالَ وكَانَ قدم من مصر ونزل بين القصرين.
2780 - أحمد بن محمد بن محمود أبو عبد الرحمن الفقيه الشافعي النسوي المعروف بالمحمودي
2780 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن محمود أَبُو عَبْد الرحمن الفقيه الشافعي النسوي المعروف بالمحمودي ذكر ابْن الثلاج: أنه قدم بغداد حاجا فِي سنة اثنتين وأربعين وثلاث مائة، وحدثهم عَنِ الْحَسَن بْن سُفْيَان النسوي.
2781 - أحمد بن محمد بن المظفر أبو بكر التميمي الأصبهاني يعرف بالقصاب
2781 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن المظفر أَبُو بَكْر التميمي الأصبِهَاني يعرف بالقصاب ورد عَلَيْنَا وَهُوَ شاب فِي آخر أيام أَبِي عَلِيّ بْن شاذان، فسمع منه، ومن شيوخ ذلك الوقت، وكَانَ لا بأس بِهِ. (1758) فَحَدَّثَنِي مِنْ لَفْظِهِ وَكِتَابِهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى بْنِ مَرْدُوَيْهِ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو حَامِدٍ أَحْمَدُ بْنُ عِيسَى الْخَفَّافُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ يَحْيَى، قَالَ: حَدَّثَنَا الأَوْزَاعِيُّ، عَنْ حَسَّانِ بْنِ عَطِيَّةَ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " اتَّقُوا الْحَجَرَ الْحَرَامَ فِي الْبُنْيَانِ، فَإِنَّهُ أَسَاسُ الْخَرَابِ " لم أكتب عنه غير هذا الحَدِيث.
2782 - أحمد بن محمد بن نصر الحداد
2782 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن نصر الحداد حدث عَن عفان بْن مسلم، وفِيض بْن وثيق البصري، روى عنه: أَبُو جَعْفَر الحضرمي مطين، ومحمد بْن بركة المعروف ببرداعس الحلبي الحافظ. (1759) أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ حَامِدٍ الْبَزَّازُ بِهَمَذَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْقَاضِي أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدٍ الأَسْدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سُلَيْمَانَ الْحَضْرَمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ نَصْرٍ الْبَغْدَادِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْفَيْضُ بْنُ وثيقٍ الثَّقَفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَبْدِ الْمَجِيدِ الثَّقَفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَنْبَسَةُ الأَعْوَرُ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ وَسَمُرَةَ بْنِ جُنْدُبٍ: أَنَّ رَجُلا أَعْتَقَ سِتَّةَ أَعْبُدٍ لَهُ عِنْدَ الْمَوْتِ لَمْ يَكُنْ لَهُ مَالٌ غَيْرُهُمْ " فَأَقْرَعَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنَهُمْ، فَأَعْتَقَ اثْنَيْنِ وَأَرَقَّ أَرْبَعَةً " أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَن أَحْمَد بْن عَبْد الواحد بْن مُحَمَّد السلمي بدمشق، قَالَ: أَخْبَرَنَا جَدِّي أَبُو بَكْر مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن عثمان بْن أَبِي الحديد، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر مُحَمَّد بْن بركة بْن إِبْرَاهِيم الحلبي المعروف ببرداعس، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن نصر البغدادي بحلب، وكَانَ حاذقا بالحَدِيث، قَالَ: حَدَّثَنَا عفان بْن مسلم. حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن أَبِي عَلِيّ، قَالَ: قرأَنَا عَلَى الْحَسَن بْن هارون الضبي، عَن أَبِي الْعَبَّاس أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن سَعِيد، قَالَ: أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن نصر الحداد بغدادي، سمع عفان بْن مسلم، وَالْفِيض بْن وثيق، ونحوهما، وكَانَ بحلب.
2783 - أحمد بن محمد بن نصر بن الهيثم أبو جعفر الضبعي الأحول
2783 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن نصر بْن الهيثم أَبُو جَعْفَر الضُّبَعِيُّ الأحول حدث عَن مُحَمَّد بْن مُوسَى الحرشي، ومحمد بْن بكر بْن خالد القصير، ومحمد بْن أَبِي معشر المدني، وسوار بْن عَبْد اللَّهِ الْقَاضِي، وإِسْحَاق بْن شاهين، وأبي سَعِيد الأشج، وإبراهيم بْن سَعِيد الجوهري، ويُوسُف بْن مُوسَى القطان، ومحمد بْن عمرو بْن أَبِي مذعور، وعباس بْن يزيد البحراني. روى عنه: مُحَمَّد بْن مخلد، وأبو بكر الشافعي، وعبد اللَّه بْن مُوسَى الهاشمي، وإسماعيل بْن مُحَمَّد بْن زنجي، وكَانَ صدوقا. (1760) أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ غَيْلانَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الضَّبُعِيُّ الأَحْوَلُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى الْحَرَشِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَسَّانُ بْنُ سِيَاهٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي ثَابِتٌ الْبُنَانِيُّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَتْ عَائِشَةُ: قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يَا عَائِشَةُ، إِذَا جَاءَ الرُّطَبُ فَهَنِّينِي " أَخْبَرَنَا السمسار، قَالَ: أَخْبَرَنَا الصفار، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْن قانع: أن أبا جَعْفَر الضبعي مات فِي شعبان من سنة إحدى عشرة وثلاث مائة.
2784 - أحمد بن محمد بن نصر أبو بكر الضبعي البغدادي
2784 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن نصر أَبُو بَكْر الضبعي البغدادي حدث عَن سَعِيد بْن عتاب، روى عنه: عَبْد اللَّهِ بْن عدي الجرجاني، وذكر أنه سمع منه بالرقة.
2785 - أحمد بن محمد بن نصر أبو حازم القاضي
2785 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن نصر أَبُو حازم الْقَاضِي سمع أبا سَعِيد الأشج، وعمرو بْن عَلِيّ الصيرفِي، وأبا مُوسَى مُحَمَّد بْن المثنى، وأبا هِشَام الرفاعي. روى عنه مُحَمَّد بْن جَعْفَر زوج الحرة، وأبو حفص بْن شاهين، وغيرهما، وكَانَ ثقة. (1761) -[6: 292] أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي بَكْرِ بْنِ شَاذَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ جَعْفَرٍ الْمُعَدَّلُ إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا الْقَاضِي أَبُو حَازِمٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الأَشَجُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا زِيَادُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ فُرَاتٍ الْقَزَّازُ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ فُرَاتٍ الْقَزَّازِ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَا فِي الْجَنَّةِ شَجَرَةٌ إِلا سَاقُهَا مِنْ ذَهَبٍ " أَخْبَرَنَا الأزهري، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَن الدارقطني، قَالَ: أَبُو حازم الْقَاضِي أَحْمَد بْن مُحَمَّد كَانَ ببغداد فِي حوض داود، توفِي سنة ست عشرة يَعْنِي وثلاث مائة. حَدَّثَنِي عبيد اللَّه بْن عُمَر بْن شاهين، عَن أَبِيهِ مثل ذلك.
2786 - أحمد بن محمد بن نصر أبو الحسن الصوفي يعرف بابن الخوارزمي
2786 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن نصر أَبُو الْحَسَن الصوفِي يعرف بابن الخوارزمي أَخْبَرَنَا إسماعيل بْن مُحَمَّد الحيري، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْد الرحمن مُحَمَّد بْن الحسين السلمي، قَالَ: أَحْمَد بْن محمد بْن نصر أَبُو الْحَسَن المعروف بابن الخوارزمي نزيل بغداد صحب الجنيد ومن فوقه من البغدادين، وكَانَ يذهب مذهب أهل الورع، نسبه لنا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ بْن شاذان الرازي. وَقَالَ السلمي سمعت: منصور بْن عَبْد اللَّهِ يقول: سمعت أبا الْحَسَن ابْن الخوارزمي، يقول: من استوحش من الوحدة وَهُوَ حافظ لكتاب ربه فإن تلك الوحشة لا تزول أبدا.
2787 - أحمد بن محمد بن نيزك بن حبيب أبو جعفر يعرف بالطوسي
2787 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن نيزك بْن حبيب أَبُو جَعْفَر يعرف بالطوسي حدث عَن يزيد بْن هارون، وروح بْن عبادة، وقراد أَبِي نوح، وأسود بْن عامر، وأبي أَحْمَد الزبيري، روى عنه: إِبْرَاهِيم الحربي، وقاسم بْن زكريا المطرز، وعبد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن ناجية، وَالحسين بْن مُحَمَّد بْن عُفَيْر، وأبو حامد الحضرمي، وأَحْمَد بْن الحسين بْن إِسْحَاق الصوفِي، وغيرهم. (1762) -[6: 294] أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَرَجِ الطَّنَاجِيرِيُّ قَالَ: أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ الْوَاعِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُفَيْرٍ الأَنْصَارِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ نَيْزَكَ جَارُ أَحْمَدَ بْنِ مَنِيعٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ الزُّبَيْرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ يُونُسَ بْنِ عُبَيْدٍ، عَنْ أَبِي الْعَالِيَةِ: أَنَّ عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ زِيَادٍ أَخَّرَ الصَّلاةَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ، فَسَأَلْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ الصَّامِتِ فَضَرَبَ فَخِذِي، فَقَالَ: سَأَلْتُ خَلِيلِي أَبَا ذَرٍّ عَنْهَا، فَضَرَبَ فَخِذِي، وَقَالَ: سَأَلْتُ خَلِيلِي النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَضَرَبَ فَخْذِي، وَقَالَ: " صَلِّ الصَّلاةَ لِمِيقَاتِهَا فَإِنْ أَدْرَكْتَ مَعَهُمْ فَصَلِّهِ وَلا تَقُولَنَّ إِنِّي قَدْ صَلَّيْتُ فَلا أُصَلِّي " أَخْبَرَنَا أَبُو يعلى أَحْمَد بْن عَبْد الواحد الوكيل، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحَسَن بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن شعبة الْمَرْوَزِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاس مُحَمَّد بْن أَحْمَد ابْن محبوب، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عِيسَى الترمذي، قَالَ: أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن نيزك بغدادي. أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن أَبِي عَلِيّ، قَالَ: قرأَنَا عَلى الحسين بْن هارون، عَن أَبِي الْعَبَّاس بْن سَعِيد، قَالَ: أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن نيزك الطوسي فِي أمره نظر، نزل بغداد ومات بِهَا. بلغني أن ابن نيزك مات سنة ثمان وأربعين ومائتين.
2788 - أحمد بن محمد بن أبي النماش أبو عبد الله الواسطي الخضيب
2788 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن أَبِي النماش أَبُو عَبْد اللَّهِ الواسطي الخضيب حدث عَن أَبِي مُوسَى مُحَمَّد بْن المثنى، روى عنه عَبْد اللَّهِ بْن عدي الجرجاني وذكر أنه سمع منه ببغداد.
2789 - أحمد بن محمد بن واصل أبو العباس المقرئ
2789 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن واصل أَبُو الْعَبَّاس المقرئ سماه، ونسبه هكذا أَبُو مزاحم الخاقاني، وقيل: بل هو مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن واصل، ومحمد بْن أَحْمَد أصح، وقد ذكرناه فِي جملة المحمدين أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس، قَالَ قرئ عَلى ابْن المنادي وأَنَا أسمع، قَالَ: وتوفِي أَبُو الْعَبَّاس أَحْمَد بْن واصل المقرئ صاحب ابْن سعدان النحوي وخلف البزار المقرئ، فِي جمادى الآخرة سنة ثلاث وسبعين يَعْنِي ومائتين فجأة، صلى بالناس صلاة الصبح فِي مسجده، ومضى إِلَى منزل رَجُل كَانَ يغشاه فِي بعض أموره، فبينما هو جالس فِي دهليز الدار، يعرض عَلَيْهِ من شعر السبع الطوَال، إذ تغير، ومات مكَانَه.
2790 - أحمد بن محمد بن هانئ أبو بكر الطائي ويقال: الكلبي الأثرم صاحب أحمد بن حنبل
2790 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن هانئ أَبُو بَكْر الطائي، ويقال الكلبي الأثرم صاحب أَحْمَد بْن حَنْبَل. سمع حرمي بْن حفص، وعفان بْن مسلم، ومعاوية بْن عمرو، وسليمان بْن حرب أبا الوليد الطيالسي، وعبد اللَّه بْن مسلمة القعنبي، وأبا نعيم الفضل بْن دكين، وأبا توبة الربيع بْن نافع، وسنيد بْن داود، ونعيم بْن حماد، وأبا بكر بْن أَبِي شيبة، ومحمد بْن عَبْد اللَّهِ بْن نمير. وله كتاب فِي علل الحَدِيث ومسائل أَحْمَد بْن حَنْبَل، تدل عَلَى علمه ومعرفته. روى عنه مُوسَى بْن هارون، ومحمد بْن جَعْفَر الراشدي، وعمر بْن مُحَمَّد بْن عِيسَى الجوهري، ويحيى بْن مُحَمَّد بْن صاعد، وغيرهم. (1763) -[6: 296] أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ابْنِ الْمُقْرِئِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ الْبَاغَنْدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدَةَ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الأَثْرَمُ، وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الأَزْهَرِيُّ وَاللَّفْظُ لَهُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْوَرَّاقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ الْبَاغَنْدِيُّ، إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ، كَذَا كَانَ فِي كِتَابِ الأَزْهَرِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الأَثْرَمُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ الْعَبْدِيُّ، عَنْ مَالِكِ بْنِ مِغْوَلٍ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ رَجَاءٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ قَيْسٍ، قَالَتْ: " طَلَّقَنِي زَوْجِي ثَلاثًا، فَلَمْ يَجْعَلْ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سُكْنَى وَلا نَفَقَةً " قَالَ لنا أَبُو نعيم: كَانَ هذا الحَدِيث عند أَبِي مُحَمَّد ابْن السبيعي، عَنِ الباغندي، فَقَالَ: سمعه مني بحلب إنسان من أهل بغداد من الحفاظ يعرف بابن سهل يحدث بِهِ أبا الْعَبَّاس بْن عقدة عني عَنِ الباغندي. أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر الْبَرْقَانِيّ، قَالَ: قرأت عَلَى بشر بْن أَحْمَد الإسفراييني، قَالَ: حدثكم عَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد بْن سيار أَبُو مُحَمَّد الفرهياني النسائي، قَالَ: سمعت عباسا العنبري، يقول: ما قدم عَلَيْنَا مثل عمرو بْن منصور، وأبي بكر الوراق، فقلت: من أَبُو بَكْر؟، قَالَ: الأثرم، فقلت أنا له: لا نرضى أن تقرن صاحبنا الأثرم أي: إن هذا فوقه. قلت: وكَانَ الأثرم ممن يعد فِي الحفاظ وَالأذكياء حتى قَالَ فِيهِ يحيى بْن معين: ما حدثت عَن عَبْد العزيز بْن جَعْفَر الحَنْبَلي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن هارون الخلال، قَالَ: أَخْبَرَنِي عَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد، قَالَ: سمعت سَعِيد بْن عتاب، يقول: سمعت يَحْيَى بْن معين، يقول: كَانَ أحد أبوي الأثرم جنيا! وَقَالَ الخلال أيضا أَخْبَرَنِي أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ بْن صدقة، قَالَ: سمعت أبا جَعْفَر بْن إشكاب، قَالَ: سمعت يَحْيَى بْن أيوب، وذكر الأثرم، فَقَالَ: أحد أبويه جني! وَقَالَ أَخْبَرَنِي أَبُو بَكْر بْن صدقة، قَالَ: سمعت إِبْرَاهِيم الأصبِهَاني، يقول: الأثرم أحفظ من أَبِي زرعة الرازي وأتقن. قَالَ الخلال: وكَانَ عاصم بْن عَلِيّ بْن عاصم لما قدم بغداد، طلب رجلا يخرج له فوائد يمليها، فلم يوجد له فِي ذلك الوقت إلا أَبُو بَكْر الأثرم، فكأنه لما رآه لم يقع منه بموقع لحداثة سنه، فَقَالَ له: أخرج كتبك، فجعل يقول له: هذا الحَدِيث خطأ، وهذا الحَدِيث كذا، وهذا غلط، وأشياء نحو هذا، فَسُرَّ عاصم بِهِ، وأملى قريبا من خمسين مجلسا، فعرضت عَلَى أَحْمَد بْن حَنْبَل، فَقَالَ: هذه أحاديث صحاح، وكَانَ يعرف الحَدِيث، ويحفظه، ويعلم الأبواب وَالمسند، فلما صحب أَحْمَد بْن حَنْبَل، ترك كل ذلك وأقبل عَلَى مذهب أَبِي عَبْد اللَّهِ، فسمعت أبا بكر الْمَرْوَزِيُّ، يقول: قَالَ الأثرم: كنت أحفظ يَعْنِي الفقيه وَالاختلاف: فلما صحبت أَحْمَد بْن حَنْبَل تركت ذلك كله، وليس أخالف أبا عَبْد اللَّهِ إِلا فِي مسألة واحدة، ذكرها الْمَرْوَزِيُّ، قَالَ: فقلت له: فلا تخالفه أيضا فِي هذه المسألة، وكَانَ معه تيقظ عجيب جدا. وأخبرني أَبُو بَكْر بْن صدقة، قَالَ: سمعت أبا الْقَاسِم بْن الجبلى، قَالَ: قدم رَجُل فَقَالَ لي: أريد رجلا يكتب لي من كتاب الصلاة ما ليس فِي كتب ابْن أَبِي شيبة، قَالَ: فقلنا أو فقالوا: ليس لَكَ إلا أَبُو بَكْر الأثرم، قَالَ: فوجه إليه ورقا فكتب ست مائة ورقة من كتاب الصلاة، فنظرنا فإذا ليس فِي كتاب ابْن أَبِي شيبة منه شيء. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَلِيّ المقرئ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو مسلم عَبْد الرحمن بْن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ بْن مهران، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد المؤمن بْن خلف النسفِي، قَالَ: سمعت أبا عَلِيّ صَالِح بْن مُحَمَّد البغدادي، يقول: كَانَ أصحابنا ينكرون عَلَى الأثرم كتاب العلل لأَحْمَد بْن حَنْبَل. أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر الْبَرْقَانِيّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الحسين بْن عَلِيّ التميمي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عوانة يَعْقُوب بْن إِسْحَاق الإسفراييني، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر الْمَرْوَزِيُّ، قَالَ: وسألته يَعْنِي أَحْمَد بْن حَنْبَل عَن أَبِي بكر الأثرم قلت: نهيت أن يكتب عنه؟ قَالَ: لم أقل أنه لا يكتب عنه الحَدِيث، إنما أكره هذه المسائل. قلت: وكَانَ الأثرم من أهل إسكاف بني الجنيد، وبِهَا مات فِيمَا ذكر لي أَبُو يعلى مُحَمَّد بْن الحسين بْن مُحَمَّد بْن الفراء، وَقَالَ لي: حَدَّثَنِي من زار قبره هناك.
2791 - أحمد بن محمد بن هانئ أبو بكر الشطوي
2791 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن هانئ أَبُو بَكْر الشطوي حدث عَن هارون بْن إِسْحَاق الهمداني، وأبي بكر أَحْمَد بْن مُحَمَّد السالمي، روى عنه: أَبُو حفص بْن شاهين. (1764) -[6: 299] أَخْبَرَنِي الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ التَّمِيمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ الْوَاعِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ هَانِئٍ الشَّطَوِيُّ سَنَة ثَمَانٍ وَثَلاثِ مِائَةٍ، إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، قَالَ: حَدَّثَنِي ابْنُ أَبِي فُدَيْكٍ، عَنْ رَبَاحِ بْنِ أَبِي مَعْرُوفٍ، عَنْ قَيْسِ بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " يَدْخُلُ الْجَنَّةَ رَجُلٌ لا يَبْقَى فِيهَا أَهْلُ دَارٍ وَلا غُرْفَةٍ إِلا قَالُوا مَرْحَبًا مَرْحَبًا " فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا تَوَى هَذَا الرَّجُلُ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ، قَالَ: " أَجَلْ، وَأَنْتَ هُوَ يَا أَبَا بَكْرٍ " أَخْبَرَنَا السمسار، قَالَ: أَخْبَرَنَا الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْن قانع أن أبا بكر الشطوي مات فِي سنة عشر وثلاث مائة بدرب الزعفراني.
2792 - أحمد بن محمد بن هارون أبو بكر الخلال الحنبلي
2792 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن هارون أَبُو بَكْر الخلال الحَنْبَلي سمع الْحَسَن بْن عرفة، وسعدان بْن نصر، وأبا بكر الْمَرْوَزِيُّ، ومحمد بْن عوف الحمصي، ومن فِي طبقتهم وبعدهم، روى عنه: عَبْد العزيز بْن جَعْفَر صاحبه، وَالحسن بْن يُوسُف الصيرفِي، ومحمد بْن المظفر. وكَانَ ممن صرف عناية إِلَى الجمع لعلوم أَحْمَد بْن حَنْبَل وطلبِهَا، وسافر لأجلها، وكتبِهَا عالية ونازلة، وصنفها كتبا، ولم يكن فِيمن ينتحل مذهب أَحْمَد أجمع منه لذلك. (1765) أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ الْقُرَشِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ هَارُونَ الْخَلالُ، بِبَغْدَادَ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ خَالِدٍ الْبَالِسِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ الْعَدَنِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، قَالَ: " جَمَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنَ الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ فِي الْمَدِينَةِ، فَصَلَّى أَرْبَعًا، وَبَيْنَ الْمَغْرِبِ وَالْعِشَاءِ، فَصَلَّى سَبْعًا "، قَالَ مَالِكٌ: فِي لَيْلَةٍ مَطِيرَةٍ أَخْبَرَنِي إِبْرَاهِيم بْن عُمَر البرمكي، عَن عَبْد العزيز بْن جَعْفَر، قَالَ: سمعت أبا الْحَسَن عَلِيّ بْن مُحَمَّد بشار، وَالخلال بحضرته فِي مسجده، وقد سئل عَن مسألة، فَقَالَ: سلوا الشيخ، فكأن السائل أحب جواب أَبِي الْحَسَن، فَقَالَ سلوا الشيخ، هذا الشيخ يَعْنِي الخلال إمام فِي مذهب أَحْمَد بْن حَنْبَل، سمعته يقول هذا مرارا. وَقَالَ عَبْد العزيز: سمعت أبا بكر مُحَمَّد بْن الحسين بْن شهريار، يقول: كلنا تبع للخلال لأنه لم يسبقنا إِلَى جمعه وعلمه أحد. قَالَ عَبْد العزيز: وسمعت أبا بكر الشيرجي، يقول: الخلال قصد صنف كتبه ويريد منا أن نقعد بين يديه ونسمعها منه وهذا بعيد، فَقَالَ له أَبُو بَكْر بْن شهريار: كل من طلب العلم يقابل أبا بكر الخلال، من يقدر عَلَى ما يقدر عَلَيْهِ الخلال من الرواية؟ قَالَ عَبْد العزيز: وقد رسم فِي كتبه ومصنفاته إذا حدث عَن شيوخه يقول: أَخْبَرَنَا أَخْبَرَنَا، فقيل له: إنهم قد حكوا أنك لم تسمعها، وإنما هي إجازة، قَالَ: سبحان اللَّه قولوا فِي كتبنا كلها حَدَّثَنَا. حَدَّثَنِي عبيد اللَّه بْن أَبِي الفتح، عَن طلحة بْن مُحَمَّد بْن جَعْفَر أن أبا بكر الخلال مات فِي سنة إحدى عشرة وثلاث مائة. وَقَالَ لي أَبُو يعلى بْن الفراء: توفِي أَبُو بَكْر الخلال يوم الجمعة قبل الصلاة ليومين خلوا من شهر ربيع الأول سنة إحدى عشرة وثلاث مائة، ودفن فِي يوم السبت إِلَى جنب أَبِي بكر المروذي، وصلى عَلَيْهِ أَبُو عُمَر حمزة بْن الْقَاسِم الهاشمي.
2793 - أحمد بن محمد بن هارون بن سليمان بن علي أبو بكر الحربي المعروف بالرازي وبالديبلي
2793 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن هارون بْن سُلَيْمَان بْن عَلِيّ أَبُو بَكْر الحربي المعروف بالرازي وبالديبلي حدث عَن جَعْفَر بْن مُحَمَّد الفريابي، وإبراهيم بْن شريك الكوفِي، وذكر أنه قرأ عَلَى حسنون بْن الهيثم الدويري القرآن بحرف عاصم من طريق هبيرة بْن مُحَمَّد، عَن حفص بْن سُلَيْمَان، عنه. روى عنه: أَحْمَد بْن عَلِيّ البادا، وحدثنا عنه: أَبُو عَلِيّ بْن دوما النعالي، وَالْقَاضِي أَبُو العلاء، وَالواسطي، وكَانَ أَبُو العلاء يسند عنه قراءة عاصم رواية وتلاوة. (1766) -[6: 302] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ الْحُسَيْنِ النِّعَالِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ هَارُونَ الرَّازِيُّ الْحَرْبِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْفِرْيَابِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَابِدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْهَيْثَمُ بْنُ حُمَيْدٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي الْعَلاءُ بْنُ الْحَارِثِ وَأَبُو وَهْبٍ، عَنْ مَكْحُولٍ، عَنْ أَبِي أَسْمَاءَ الرَّحَبِيِّ، عَنْ ثَوْبَانَ مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ ثَوْبَانُ: بَيْنَا أَنَا أَمْشِي مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذْ مَرَّ بِرَجُلٍ يَحْتَجِمُ بَعْدَ مَا مَضَى مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ ثَمَانِ عَشْرَةَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ: " أَفْطَرَ الْحَاجِمُ وَالْمَحْجُومُ " أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر مُحَمَّد بْن عَلِيّ المقري الخياط، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الحسين أَحْمَد بْن عَبْد اللَّهِ بْن الخضر السوسنجردي، قَالَ: سألت أبا بكر أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن هارون المؤدب المعروف بالرازي، فِي سنة ست وخمسين، فقلت له: عَلَى من قرأت القرآن، فَقَالَ لي: قرأت عَلَى أَبِي الربيع عامر بْن عَبْد اللَّهِ بْن عَبْد البر، وقرأ عامر عَلَى أَبِي عَلِيّ حسنون، ولا أدري عَلَى من قرأ حسنون. قَالَ أَبُو الحسين: فاجتمع معي قوم فِي مجلس مخلد بْن جَعْفَر الباقرحي، فَقَالَ لي: منهم من قَالَ أنه قرأ عَلَى شيخ من ناحيتنا يعرف بالرازي، وأنه قَالَ: قرأت عَلَى حسنون فلم أعرفه، فلما عدت إِلَى منزلنا وسألت عنه فقيل لي: هو ابْن هارون، فدخل عَلَيَّ يوما من الأيام، فقلت له: يا أبا بكر أليس قلت لي: قرأت عَلَى أَبِي الربيع، وقرأ أَبُو الربيع عَلَى حسنون؟ فانكسر وطأطأ رأسه ثم قَالَ {وَإِنْ يَكُ كَاذِبًا فَعَلَيْهِ كَذِبُهُ} قَالَ أَبُو الحسين: فلقيت أبا حفص عُمَر بْن أَحْمَد الآجري المقري فقلت له: إن ابْن هارون يقول: إني قرأت عَلَى حسنون، فَقَالَ: إنَّا لِلَّهِ، لا حول ولا قوة إلا بالله، فعدت إِلَى الَّذِين قرءوا عَلَيْهِ ممن كَانَ يسمع معنا فِي مجلس الباقرحي فأعلمتهم بذلك، فانتهوا. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَلِيّ بْن يَعْقُوب أَبُو العلاء الْقَاضِي، قَالَ: سألت أبا بكر أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن هارون بْن سُلَيْمَان بْن عَلِيّ الديبلي الرازي عَن مولده، فَقَالَ: ولدت سنة خمس وسبعين ومائتين، ومات فِي سنة سبعين وثلاث مائة. ثم وجدت بعد ذلك فِي كتاب أَبِي العلاء بخطه: توفِي أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن هارون الحربي يوم الإثنين لتسع بقين من رجب سنة سبعين وثلاث مائة.
2794 - أحمد بن محمد بن هارون أبو عبد الله الصيرفي
2794 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن هارون أَبُو عَبْد اللَّهِ الصيرفِي روى عَن أَبِي بكر مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ الشافعي، حَدَّثَنِي عنه عَبْد العزيز بْن عَلِيّ الأزجي.
2795 - أحمد بن محمد بن هلال أبو بكر الشطوي
2795 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن هلال أَبُو بَكْر الشطوي حدث عَن أَبِي سلمة يَحْيَى بْن المغيرة المخزومي، وأَحْمَد بْن منيع، وأبي كريب مُحَمَّد بْن العلاء، وهارون بْن مُوسَى الفروي، ومحمد بْن عمرو بْن الْعَبَّاس الباهلي، وَالحسن بْن أَبِي الربيع الجرجاني. روى عنه: أَبُو الفضل الزهري، ومحمد بْن المظفر، ومحمد بْن إسماعيل الوراق، وروى عنه: جماعة غيرهم، إلا أنهم سموه مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن هلال. وقد ذكرنا ذلك فِي باب المحمدين. حَدَّثَنِي عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن نصر، قَالَ: سمعت حمزة بْن يُوسُف، يقول: وسألت أَبِي الْحَسَن الدارقطني عَن أَبِي بكر أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن هلال الشطوي البغدادي، فَقَالَ: ثقة. حَدَّثَنِي الْحَسَن بْن مُحَمَّد الخلال، قَالَ: قَالَ لنا أَبُو الْحَسَن بْن لؤلؤ: مات أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن هلال الشطوي سنة ثمان وثلاث مائة. أَخْبَرَنَا الطناجيري، قَالَ: قَالَ لنا أَبُو حفص بْن شاهين مثله سواء.
2796 - أحمد بن محمد بن الهيثم أبو بكر الدوري الدقاق
2796 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن الهيثم أَبُو بَكْر الدوري الدقاق حدث عَن أَحْمَد بْن عبدة الضبي، وأَحْمَد بْن منيع، وسليمان بْن عُمَر بْن خالد الأقطع، وسلم بْن جنادة، وَالحسين بْن عَلِيّ بْن الأسود، وَالحسين بْن عَلِيّ بْن جَعْفَر الأحمر. روى عنه أَبُو الفضل الزهري، ومحمد بْن المظفر، وأبو الحسين ابن البواب المقرئ، ومحمد بْن عبيد اللَّه بْن الشخير الصيرفِي، وأبو حفص بْن شاهين، أحاديث مستقيمة. (1767) أَخْبَرَنِي الأَزْهَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَتْحِ الصَّيْرَفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْهَيْثَمِ الدَّقَّاقُ سَنَةَ ثَمَانٍ، وَيَعْنِي وَثَلاثِ مِائَةٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدَةَ الضَّبِّيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ صَالِحِ بْنِ أَبِي الأَسْوَدِ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ قَرْمٍ الضَّبِّيُّ، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ الْمُعْتَمِرِ، عَنْ رِبْعِيِّ بْنِ حِرَاشٍ، قَالَ: خَطَبَنَا عَلِيٌّ، فَقَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ "
2797 - أحمد بن محمد بن الهيثم بن بيان أبو بكر الدوري الدلال
2797 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن الهيثم بْن بيان أَبُو بَكْر الدوري الدلال حدث عَن أَحْمَد بْن منيع، وسعيد بْن يَحْيَى الأموي، وعبد الرحمن بْن يونس الرقي. روى عنه أَبُو بَكْر الأبهري الفقيه، وأَحْمَد بْن مُحَمَّد وَالد أَبِي الفتح بْن أَبِي الفوارس. وأخشى أن يكون هو وَالَّذِي ذكرناه آنفا قبله واحد، فالله أعلم. (1768) أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الْمَالِكِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ الأَبْهَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْهَيْثَمِ الدَّلالُ، بِبَغْدَادَ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ يَحْيَى الأُمَوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " عَنْ بَيْعِ الْوَلاءِ وَعَنْ هِبَتِهِ " أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيّ، قَالَ: قرأت عَلَى أَبِي بكر الأبهري الفقيه حدثكم أَبُو بَكْر أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن الهيثم الدلال، ببغداد قَالَ الأبهري: وكَانَ ثقة. حَدَّثَنِي أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد المستملي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن جَعْفَر الشروطي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الفتح مُحَمَّد بْن الحسين الحافظ، قَالَ: أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن الهيثم الدروي ثقة. أَخْبَرَنَا السمسار، قَالَ: أَخْبَرَنَا الصفار، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْن قانع أن ابْن الهيثم الدلال الدوري مات فِي شهر ربيع الآخر من سنة اثنتي عشرة وثلاث مائة.
2798 - أحمد بن محمد بن هشام أبو نصر يعرف بالطالقاني
2798 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن هِشَام أَبُو نصر يعرف بالطالقاني حدث عَن أَبِي نشيط مُحَمَّد بْن هارون الحربي، ومن بعده، روى عنه: عَلِيّ بْن عُمَر السكري، وحدث عنه غيره، فسماه مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن هِشَام، وهكذا سماه السكري فِي موضع آخر، وقد ذكرناه فِي باب المحمدين. (1769) أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الأَزْهَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الْحَرْبِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو نَصْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ هِشَامٍ الطَّالِقَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ أَبُو نَشِيطٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْمُغيرَةِ، قَالَ: حَدَّثَنَا صَفْوَانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا رَاشِدُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لَمَّا عُرِجَ بِي إِلَى السَّمَاءِ مَرَرْتُ بِقَوْمٍ لَهُمْ أَظَافِيرُ مِنْ نُحَاسٍ يَخْمِشُونَ وُجُوهَهُمْ وَصُدُورَهُمْ، فَقُلْتُ: مَنْ هَؤُلاءِ يَا جِبْرِيلُ؟، قَالَ: هَؤُلاءِ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ لُحُومَ النَّاسِ، وَيَقْطَعُونَ أَعْرَاضَهُمْ " أَخْبَرَنَا السمسار، قَالَ: أَخْبَرَنَا الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْن قانع أن أبا نصر الطالقاني مات فِي ذي الحجة من سنة ثلاث عشرة وثلاث مائة.
2799 - أحمد بن محمد بن أبي محمد يحيى بن المبارك أبو جعفر اليزيدي
2799 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن أَبِي مُحَمَّد يَحْيَى بْن المبارك أَبُو جَعْفَر اليزيدي سمع جده يَحْيَى بْن المبارك، وأبا زيد سَعِيد بْن أوس الأنصاري، روى عنه: أخوه عبيد اللَّه، وابن أخيه مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس بْن مُحَمَّد اليزيدي، وعون بْن مُحَمَّد الكندي. وكَانَ أديبا عالما بالنحو شاعرا، مدح المأمون وَالمعتصم وغيرهما، ومات قبل سنة ستين ومائتين بمدة طويلة.
2800 - أحمد بن محمد بن يحيى بن سعيد أبو سعيد القطان البصري
2800 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن يَحْيَى بْن سَعِيد أَبُو سَعِيد القطان البصري سكن بغداد، وحدث بِهَا عَن جده يَحْيَى بْن سَعِيد، وعن يونس بْن بكير، وعبد اللَّه بْن نمير، ومحمد بْن بشر العبدي، وأبي أسامة الكوفِيين، ويزيد بْن هارون، وأبي داود الطيالسي، وأبي عامر العقدي، وسعيد بْن عامر، ومحمد بْن عُمَر الواقدي، وغيرهم. روى عنه: عَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد بْن ناجية، ويحيى بْن مُحَمَّد بْن صاعد، وعبد اللَّه بْن جَعْفَر بْن خشيش، وَالْقَاضِي المحاملي، ومحمد بْن مخلد، وابن عياش القطان. وَقَالَ عَبْد الرحمن بْن أَبِي حاتم: كتبنا عنه، وكَانَ صدوقا. (1770) -[6: 309] أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَهْدِيٍّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ الْعَطَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو كُدَيْنَةَ، عَنْ مُطَرِّفٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ مَسْرُوقٍ، قَالَ: سَمِعْتُ عَلِيًّا، يَقُولُ فِي شَيْءٍ: صَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ، قُلْتُ: هَذَا شَيْءٌ سَمِعْتَهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " الْحَرْبُ خَدْعَةٌ " أَخْبَرَنِي إِبْرَاهِيم بْن مخلد بْن جَعْفَر، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْد اللَّهِ الحسين بْن يَحْيَى بْن عياش القطان، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن يَحْيَى بْن سَعِيد القطان، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عامر العقدي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد اللَّهِ بْن عُمَر، عَن زيد بْن أسلم، عَن أَبِيهِ، قَالَ: ما رَجُل ضل بعيره بأرض فلاة، بأشد أتباعا لأثر بعيره من ابْن عُمَر لعمر. أَخْبَرَنَا أَبُو نعيم الحافظ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَان بْن أَحْمَد الطبراني، قَالَ: سمعت عبدان بْن أَحْمَد، يقول: سمعت أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن يَحْيَى بْن سَعِيد، يقول: قَالَ لي يزيد بْن هارون: أَنْتَ أثقل عندي من نصف رحى البزر، فقلت: يا أبا خالد لم لم تقل من الرحى كله؟ فَقَالَ: إنه إذا كَانَ صحيحا تدحرج، وإذا كَانَ نصفا لم يرفع إلا ببذل الجهد. أَخْبَرَنِي الطناجيري، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَر بْن أَحْمَد الواعظ، قَالَ: قَالَ مُحَمَّد بْن مخلد فِيما قرأت عَلَيْهِ ومات أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن يَحْيَى بْن سَعِيد القطان بالعسكر سنة ثمان وخمسين يَعْنِي ومائتين.
2801 - أحمد بن محمد بن يحيى السوطي
2801 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن يَحْيَى السوطي حدث عَن أَبِي نعيم الفضل بْن دكين، روى عنه: أَبُو الْقَاسِم الطبراني. وقيل إنه أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن مهران، وقد ذكرناه فِيما تقدم.
2802 - أحمد بن محمد بن يحيى بن عمر بن حفص أبو بكر البزاز الواسطي
2802 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن يَحْيَى بْن عُمَر بْن حفص أَبُو بَكْر البزاز الواسطي سكن بغداد، وحدث بِهَا عَن مُحَمَّد بْن حاتم الزمي، وعبد اللَّه بْن عمران العابدي، ومحمد بْن سُلَيْمَان لوين، وإِسْحَاق بْن أَبِي إِسْرَائِيل، وعبد الوارث بْن عَبْد الصمد بْن عَبْد الوارث، ومؤمل بْن إهاب. روى عنه: عَبْد اللَّهِ بْن عدي الجرجاني، وذكر أنه سمع منه ببغداد، وعلي بْن مُحَمَّد بْن لؤلؤ الوراق، ومحمد بْن المظفر الحافظ، وما علمت من حاله إلا خيرا. (1771) أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو تَمَّامٍ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الْوَاسِطِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى أَبُو بَكْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ لُوَيْنٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مَعْشَرٍ الْبَرَاءُ، عَنْ يُونُسَ بْنِ عُبَيْدٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْن عَبَّاسٍ، قَالَ: " دَخَلَ قَبْرَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَرْبَعَةُ أَنْفُسٍ، وَبُسِطَ تَحْتَهُ قَطِيفَةُ أُرْجُوَانَ "
2803 - أحمد بن محمد بن يحيى أبو الحسين الدوسي الصيرفي الأنباري
2803 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن يَحْيَى أَبُو الحسين الدوسي الصيرفِي الأنباري حدث عَن عَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد البغوي، وعبيد اللَّه بْن عَبْد الصمد ابْن المهتدي بالله، وأبي بكر عَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد بْن زياد النِّيسَابُورِيّ، حَدَّثَنَا عنه أَبُو طاهر مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن عبيد اللَّه البزاز الأنباري. (1772) أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ الأَنْبَارِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ ابْنُ بِنْتِ مَنِيعٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ رُشَيْدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ هُوَ ابْنُ مُسْلِمٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ السَّائبِ الْبَكْرِيِّ، قَالَ: سَمِعْتُ سَعِيدَ بْنَ عَمْرِو بْنِ سَعِيدِ بْنِ الْعَاصِ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " حَقُّ كَبِيرِ الإِخْوَةِ عَلَى صَغِيرِهِمْ كَحَقِّ الْوَالِدِ عَلَى وَلَدِهِ " قَالَ لي أَبُو طاهر: سمعت من أَبِي الحسين الدوسي فِي سنتي ثمان وتسعين وسبعين وثلاث مائة.
2804 - أحمد بن محمد بن يزيد الوراق ويعرف بالايتاخي من أهل سر من رأى
2804 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن يزيد الوراق ويعرف بالإيتاخي من أهل سر من رأى، قدم بغداد، وحدث بِهَا عَن هانئ بْن يَحْيَى، وشبابة بْن سوار، ويحيى بْن معين، وأَحْمَد بْن حَنْبَل. روى عنه: أَبُو بَكْر بْن الأنباري النحوي، ومحمد بْن جَعْفَر المطيري، وأَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ الجوهري، وعلي بْن الفضل الستوري، وأبو بكر الشافعي وَقَالَ الدارقطني: ليس بالقوي. (1773) أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَزِيدَ الْوَرَّاقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا شَبَابَةُ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ شُمَيْسَةَ، عَنْ عَائِشَةَ: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " نَهَى عَنِ الْقَزَعِ لِلصِّبْيَانِ ". هَذَا غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ شُعْبَةَ عَنْ شُمَسْيَةَ تَفَرَّدَ بِرِوَايَتِهِ الإِيتَاخِيُّ، عَنْ شَبَابَةَ عَنْهُ حدثت عَن عَبْد العزيز بْن جَعْفَر، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر الخلال، قَالَ: وأَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن يزيد الوراق، قدم عَلَيْنَا من سر من رأى، وسمعنا منه، وكَانَ شيخا كبيرا ثقة.
2805 - أحمد بن محمد بن يزيد بن سليم مولى بني هاشم أبو عبد الله
2805 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن يزيد بْن سليم، مولى بني هاشم، أَبُو عَبْد اللَّهِ. حدث بسر من رأى عَنِ الحسين بْن الْحَسَن الأشقر، ورجاء بْن سلمة. روى عنه: الهيثم بْن خلف الدوري، ومحمد بْن مُحَمَّد بْن سُلَيْمَان الباغندي، وأَحْمَد بْن فاذويه الطحان. حَدَّثَنَا أَبُو الفرج عَبْد الوهاب بْن الحسين بْن عُمَر بْن برهان الغزال بصور، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ بْن خلف الدقاق، قَالَ: حَدَّثَنَا الهثيم بْن خلف الدوري، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن يزيد بْن سليم مولى بني هاشم بالعسكر، قَالَ الهيثم: وَهُوَ صدوق ثقة.
2806 - أحمد بن محمد بن يزيد أبو العباس الفقيه الكرجي
2806 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن يزيد أَبُو العباس الفقيه الكرجي سكن بغداد، وحدث بِهَا عَن أَبِي مسعود الرازي، وعبد العزيز بْن معاوية القرشي البصري، وأحمد بن عبد الرحمن الحراني، ويوسف بن سعيد بن مسلم المصيصي. روى عنه عمرو بن بشران السكري، وابن لؤلؤ الوراق، وأبو الحسين ابن البواب، ومحمد بن المظفر. (1774) -[6: 313] أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الْبَرْقَانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ بِشْرَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَزِيدَ الْكَرَجِيُّ إِمْلاءً فِي الْقَطِيعَةِ سَنَةَ خَمْسٍ وَثَلاثِ مِائَةٍ وَكَانَ ثِقَةً يَحْفَظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مَسْعُودٍ أَحْمَدُ بْنُ الْفُرَاتِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ رُفَيْعٍ وَحَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ وَهْبٍ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " أَتَانِي جِبْرِيلُ فَقَالَ: يا مُحَمَّدُ بَشِّرِ النَّاسَ مَنْ مَاتَ لا يُشْرِكُ بِاللَّهِ دَخَلَ الْجَنَّةَ " قرأت فِي كتاب أَبِي عمرو عثمان بْن جابر العطار: توفِي أَبُو العياس أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن يزيد الكرجي الفقيه صاحب كتب أَبِي مسعود، يوم الأحد ليوم بقي من جمادى الأول سنة إحدى وعشرين وثلاث مائة.
2807 - أحمد بن محمد بن يزيد أبو بكر النرسي
2807 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن يزيد أَبُو بَكْر النرسي حدث ببغداد عَن أَبِي أسامة عَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد الحلبي، روى عنه: مُحَمَّد بْن جَعْفَر المعروف بزوج الحرة. (1775) أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي بَكْرِ بْنِ شَاذَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْمَعْرُوفُ بِزَوْجِ الْحرَّةِ إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَزِيدَ النَّرْسِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ الْحَلَبِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ كَعْبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الأَعْمَشِ وَمُغِيرَةَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عُبَيْدَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنِّي لأَعْرِفُ آخِرَ النَّاسِ خُرُوجًا مِنَ النَّارِ، رَجُلٌ يَخْرُجُ مِنْهَا زَحْفًا، فَيُقَالُ لَهُ: انْطَلِقْ فَادْخُلِ الْجَنَّةَ، فَيَجِدُ النَّاسَ قَدْ أَخَذُوا الْمَنَازِلَ، فَيُقَالُ لَهُ: تَذْكُرُ الزَّمَانَ الَّذِي كُنْتَ فِيهِ؟ فَيَقُولُ: نَعَمْ، فَيُقَالُ لَهُ: تَمَنَّ فَيَتَمَنَّى، فَيُقَالُ لَهُ: لَكَ مَا تَمَنَّيْتَ وَعَشَرَةَ أَضْعَافِ ذَلِكَ، فَيَقُولُ: أَتَسْخَرُ بِي وَأَنْتَ الْمَلِكُ؟ " فَرَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ضَحِكَ حَتَّى بَدَتْ نَوَاجِذُهُ
2808 - أحمد بن محمد بن يزيد بن يحيى أبو الحسن الزعفراني
2808 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن يزيد بْن يَحْيَى أَبُو الْحَسَن الزعفراني كَانَ يسكن وراء نهر عِيسَى بْن عَلِيّ الهاشمي، وحدث عَن مُحَمَّد بْن داود القنطري، وأَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن سَعِيد التبعي، ومحمد بْن المهاجر الْقَاضِي، وحمدان بْن عُمَر البزاز، وَالحسين بْن أَبِي زيد الدباغ، ومحمود بْن علقمة الْمَرْوَزِيُّ. روى عنه: أَبُو الفضل الزهري، وأبو الْحَسَن الدارقطني، وأبو حفص بْن شاهين، ويُوسُف بْن عُمَر القواس أَبُو الْقَاسِم ابْن الثلاج، وغيرهم، وكَانَ ثقة. حَدَّثَنِي الْحَسَن بْن أَبِي طَالِب أن يُوسُف بْن عُمَر القواس سمى شيوخه الثقات، فذكر منهم، أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن يزيد الزعفراني. أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن أَبِي جَعْفَر، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ الشاهد، قَالَ: توفِي أَحْمَد بْن مُحَمَّد يزيد الزعفراني فِي شوَال سنة خمس وعشرين وثلاث مائة.
2809 - أحمد بن محمد بن يوسف بن أبي الحارث أبو جعفر البزاز
2809 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن يُوسُف بْن أَبِي الحارث أَبُو جَعْفَر البزاز سمع حجاج بْن مُحَمَّد الأعور، ومحمد بْن مصعب القرقساني، وروح بْن عبادة، وَالحسن بْن مُوسَى الأشيب، ويحيى بْن يعلى المحاربي، ومعلى بْن منصور الرازي، ويونس بْن مُحَمَّد المؤدب، ومُوسَى بْن داود الضبي. روى عنه: يَحْيَى بْن مُحَمَّد بْن صاعد، ومحمد بْن مخلد الدوري، وأبو الحسين ابْن المنادي، وأبو عوانة الإسفراييني، وعلي بْن إِسْحَاق المادرائي، وغيرهم، وكَانَ ثقة. (1776) أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحسنِ بْنِ أَحْمَدَ الْحَرَشِيُّ بِنَيْسَابُورَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الأَصَمُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَارِثِ، بِبَغْدَادَ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْمُعَلَّى بْنُ مَنْصُورٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " تَزَوَّجَ مَيْمُونَةَ وَهُوَ مُحْرِمٌ " هكذا قَالَ الأصم: ابْن الحارث، وقد أَخْبَرَنِي أَبُو الْحَسَن مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن إسماعيل الوراق، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْن مُحَمَّد بْن صاعد، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن أَبِي الحارث، قَالَ: حَدَّثَنَا معلى بْن منصور، وساق بإسناده مثله سواء. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس، قَالَ: قرئ عَلَى ابْن المنادي وأَنَا أسمع، قَالَ: وتوفِي أَبُو جَعْفَر أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن أَبِي الحارث فِي هذه الأيام يَعْنِي فِي شهر ربيع الآخر من سنة سبعين ومائتين حَدَّثَنِي عَبْد العزيز أَحْمَد بْن عَلِيّ الكتاني بدمشق، قَالَ: أَخْبَرَنَا مكي بْن مُحَمَّد بْن الغمر المؤدب، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو سُلَيْمَان مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ بْن أَحْمَد بْن زبر، قَالَ: سنة سبعين، قَالَ أَبِي: فِيهَا مات أَبُو جَعْفَر أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن أَبِي الحارث يوم الأحد آخر جمادى الآخرة.
2810 - أحمد بن محمد بن يوسف البلخي ويعرف بالحرمي
2810 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن يُوسُف البلخي، ويعرف بالحرمي قدم بغداد، وحدث بِهَا عَن مكي بْن إِبْرَاهِيم، روى عنه: مُحَمَّد بْن مخلد.
2811 - أحمد بن محمد بن يوسف بن شاهين أبو عبد الله الشيباني وهو جد أبي حفص بن شاهين لأمه
2811 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن يُوسُف بْن شاهين أَبُو عَبْد اللَّهِ الشيباني، وَهُوَ جد أَبِي حفص بْن شاهين لأمه سمع الربيع بْن ثعلب، وعبد اللَّه بْن مطيع، ومجاهد بْن مُوسَى، وأبا همام السكوني، وعبد اللَّه بْن عُمَر بْن أبان، وَالحسن بْن الصباح البزار، وهارون بْن عَبْد اللَّهِ الحمال، ومحمد بْن عَبْد اللَّهِ المخرمي، ويَعْقُوب بْن إِبْرَاهِيم الدورقي، ويُوسُف بْن مُوسَى، وزياد بْن أيوب، وأبا الأشعث أَحْمَد بْن المقدام. روى عنه: أَبُو بَكْر النجاد، وأَحْمَد بْن سندي الحداد، ومخلد بْن جَعْفَر الدقاق، وغيرهم. وكَانَ ثقة ثبتا عارفا، وسافر إِلَى الشام، ومصر، وكتب بتلك البلاد، ثم رجع من الرحلة، وأقام ببغداد إِلَى أن توفِي. (1777) أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ الْوَاعِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَخْلَدُ ابْنُ جَعْفَرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ شَاهِينَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدَةُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُجَالِدٌ، عَنْ أَبِي الْوَدَّاكِ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يَقْتُلُ الْمَارِقِينَ أَحَبُّ الْفِئَتَيْنِ إِلَى اللَّهِ، وَأَقْرَبُ الْفِئَتَيْنِ مِنَ اللَّهِ " حَدَّثَنِي عبيد اللَّه بْن عُمَر بْن شاهين، عَن أَبِيهِ، قَالَ: توفِي جَدِّي أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن يوسف بْن شاهين فِي سنة إحدى وثلاث مائة بعد الفريابي بشهور.
2812 - أحمد بن محمد بن يوسف بن مسعدة بن جناب وقيل جناب بن سعيد بن سويد بن عبد الرحمن بن معاوية بن حسان بن نصر بن حذيفة بن بدر أبو العباس الفزاري الأصبهاني
2812 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن يوسف بْن مسعدة بْن جناب، وقيل جناب بْن سَعِيد بْن سويد بْن عَبْد الرحمن بْن معاوية بْن حسان بْن نصر بْن حذيفة بن بدر أَبُو الْعَبَّاس الفزاري الأصبِهَاني سكن بغداد، وحدث بِهَا عَن أَحْمَد بْن عصام، وأسيد بْن عاصم، ومحمد بْن إِبْرَاهِيم بْن شبيب، ومحمد بْن زكريا الأصبِهَانيين، وعن إِبْرَاهِيم بْن ديزيل الهمذاني، وجَعْفَر بْن درستويه الفارسي، وغيرهم. روى عنه: أَبُو عُمَر بْن حيويه، وأبو الْحَسَن الدارقطني، وأبو حفص بْن شاهين، ومحمد بْن نصر بْن مكرم، وَالمعافى بْن زكريا، وكَانَ ثقة. حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر الْبَرْقَانِيّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو عُمَر مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس بْن حيويه الخزاز، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاس أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن مسعدة الفزاري، وأثنى عَلَيْهِ أَبُو عُمَر خيرا. أَخْبَرَنَا السمسار، قَالَ: أَخْبَرَنَا الصفار، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْن قانع أن أبا الْعَبَّاس الأصبِهَاني مات فِي ذي القعدة من سنة تسع وعشرين وثلاث مائة.
2813 - أحمد بن محمد بن يوسف الهاشمي
2813 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن يُوسُف الهاشمي حدث عَن سعدان بْن نصر المخرمي، روى عنه: أَبُو حفص بْن شاهين.
2814 - أحمد بن محمد بن يوسف بن يعقوب أبو العباس السقطي المعروف بختن الصرصري
2814 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن يُوسُف بْن يَعْقُوب أَبُو الْعَبَّاس السقطي المعروف بختن الصرصري حدث عَن يُوسُف بْن يَعْقُوب الْقَاضِي، ومُوسَى بْن هارون، وأبو برزة الفضل بْن مُحَمَّد الحاسب، ومحمد بْن يَحْيَى الحفار، وغيرهم. حَدَّثَنَا عنه أَبُو الفرج بْن سميكة الْقَاضِي، ومحمد بْن طلحة النعالي، وأبو بكر الْبَرْقَانِيّ، وأبو نعيم الحافظ، وأبو عُمَر الْحَسَن بْن عثمان الفلو الواعظ. سألت البرقاني عَن أَبِي الْعَبَّاس ختن الصرصري، فَقَالَ: تكلم فِيهِ أَبُو بَكْر ابْن البقال وغيره، فذلك الَّذِي زهدني فِيهِ، وسألته عنه مرة أخرى، فَقَالَ: كَانَ عندي أنه ثقة حتى حَدَّثَنِي أَبُو بَكْر ابن البقال أنه خلط فِي روايته، وروى من كتاب لم يكن سماعه فِيهِ صحيحا، كَانَ السماع محكوكا، فأَنَا لا أروي عنه مضموما مع غيره. حَدَّثَنِي عبيد اللَّه بْن أَبِي الفتح، عَن مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس بْن الفرات، قَالَ: أَبُو الْعَبَّاس أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن يُوسُف المعروف بالصرصري، كَانَ جميل الأمر إِلَى الثقة ما هو. حَدَّثَنَا أَبُو عُمَر الْحَسَن بْن عثمان الواعظ، قَالَ: توفِي أَبُو الْعَبَّاس الصرصري فِي شعبان سنة إحدى وستين وثلاث مائة. قَالَ مُحَمَّد بْن أَبِي الفوارس: توفِي أَبُو الْعَبَّاس الصرصري يوم الإثنين لثمان خلت من شعبان سنة إحدى وستين وثلاث مائة.
2815 - أحمد بن محمد بن يوسف بن يعقوب أبو بكر الدهان المؤدب سرخسي الأصل
2815 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن يُوسُف بْن يَعْقُوب أَبُو بَكْر الدهان المؤدب سرخسي الأصل حدث عَن أَبِي الْقَاسِم البغوي، روى عنه: أَبُو الفتح بْن مسرور البلخي، وذكر أنه سمع منه ببغداد، وَقَالَ: ما علمت من أمره إلا خيرا.
2816 - أحمد بن محمد بن يوسف بن محمد بن دوست أبو عبد الله البزاز
2816 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن يُوسُف بْن مُحَمَّد بْن دوست أَبُو عَبْد اللَّهِ البزاز حدث عَن مُحَمَّد بْن جَعْفَر المطيري، وأبو عَبْد اللَّهِ بْن عياش القطان، وأَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن أَبِي سَعِيد الدوري، وأبي عَبْد اللَّهِ الحكيمي، وعمر بْن الْحَسَن بْن الأشناني، وأبي الْحَسَن المصري، وإسماعيل بْن مُحَمَّد الصفار، وأبي البرذعي، ومن فِي طبقتهم وبعدهم، وكَانَ مكثرا من الحَدِيث، عارفا بِهِ، حافظا له، مكث مدة يملي فِي جامع المنصور بعد وفاة أَبِي طاهر المخلص، ثم انقطع عَنِ الخروج، ولزم بيته. كتب عنه الْحَسَن بْن مُحَمَّد الخلال، وحمزة بْن مُحَمَّد بْن طاهر الدقاق، وأبو الْقَاسِم الأزهري، وهبة اللَّه بْن الحسين الطبري، وعامة أصحابنا، وسمعت منه جزءا واحدا. حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن الأشناني، قَالَ: سمعت ابْن دوست، يقول: ولدت فِي صفر من سنة ثلاث وعشرين وثلاث مائة. سمعت الحسين بْن مُحَمَّد بْن طاهر الدقاق، يقول: لما مات أَبُو الْقَاسِم بْن حبابة أملى ابْن دوست فِي مكَانَه من جامع المنصور، ومكث سنة يملي من حفظه، وكَانَ ابْن شاهين وَالمخلص إذ ذاك فِي الأحياء، ثم تكلم مُحَمَّد بْن أَبِي الفوارس فِي روايته عَنِ المطيري، وطعن عَلَيْهِ. سمعت أبا الْقَاسِم الأزهري، يقول: ابْن دوست ضعيف، رأيت كتبه كلها طرية، وكَانَ يذكر أن أصوله العتق غرقت، فاستدرك نسخها. سألت أبا بكر الْبَرْقَانِيّ عَن ابْن دوست، فَقَالَ: كَانَ يسرد الحَدِيث من حفظه، وتكلموا فِيهِ، وقيل: إنه كَانَ يكتب الأجزاء ويتربِهَا ليظن أنها عتق. حَدَّثَنِي عِيسَى بْن أَحْمَد بْن عثمان الهمذاني، قَالَ: سمعت حمزة بْن مُحَمَّد بْن طاهر، يقول: مكث ابْن دوست سبع عشرة سنة يملي الحَدِيث، وكَانَ إذا سئل عَن شيء أملى من حفظه فِي معنى ما سئل عنه، قَالَ عِيسَى: وكَانَ ابْن دوست فهما بالحَدِيث، عارفا بالفقه عَلَى مذهب مالك، وكَانَ عنده عَن إسماعيل الصفار وحده ملء صندوق، سوى ما كَانَ عنده عن غيره، قَالَ: وكَانَ يذاكر بحضرة أَبِي الْحَسَن الدارقطني، ويتكلم فِي علم الحَدِيث، فتكلم فِيهِ الدارقطني بذلك السبب. وكَانَ مُحَمَّد بْن أَبِي الفوارس ينكر عَلَيْنَا مُضِيَّنَا إليه وسماعنا منه، ثم جَاءَ بعد ذلك، وسمع منه. حَدَّثَنِي أَبُو عَبْد اللَّهِ الصوري، قَالَ: قَالَ لي حمزة بْن مُحَمَّد بْن طاهر قلت لخالي أَبِي عَبْد اللَّهِ بْن دوست: أراك تملي المجالس من حفظك، فلم لا تملي من كتابك؟ فَقَالَ لي: انظر فِيما أمليه؛ فإن كَانَ فِيهِ زلل أو خطأ لم أمل من حفظي، وإن كَانَ جمعيه صوابا فما الحاجة إِلَى الكتاب، أو كما قَالَ. مات أَبُو عَبْد اللَّهِ بْن دوست فِي شهر رمضان من سنة سبع وأربع مائة، ودفن حذاء منارة مسجد جامع المدينة فِي يوم مطير.
2817 - أحمد بن محمد بن يزديار بن رستم أبو جعفر النحوي الطبري
2817 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن يزديار بْن رستم أَبُو جَعْفَر النحوي الطبري سكن بغداد، وحدث بِهَا عَن نصير بْن يُوسُف، وهاشم بْن عَبْد العزيز صاحبي عَلِيّ بْن حمزة الكسائي. روى عنه أَحْمَد بْن جَعْفَر بْن سلم، وعمر بْن مُحَمَّد بْن سيف الكاتب، وذكر ابْن سيف أنه سمع منه فِي سنة أربع وثلاث مائة. (1778) أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُقْرِئُ الْحَذَّاءُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَلْمٍ الْخُتُلِّيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ رُسْتُمَ الطَّبَرِيُّ النَّحْوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَغْرَاءَ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ شَقِيقِ بْنِ سَلَمَةَ، قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ: " إِنِّي قَدْ سَمِعْتُ الْقُرَّاءَ فَوَجَدْتُهُمْ مُتَقَارِبيِنَ، فَاقْرَءُوا كَمَا عُلِّمْتُمْ فَإِنَّمَا هُوَ كَقَوْلِ أَحَدِكُمْ هَلُمَّ وَتَعَالَ "
2818 - أحمد بن محمد بن يونس بن نمير أبو إسحاق البزاز الهروي
2818 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن يونس بْن نمير أَبُو إِسْحَاق البزاز الهروي قدم بغداد، وحدث بِهَا عَن عَبْد الجليل الهروي شيخ له، روى عنه: عَلِيّ بْن عُمَر السكري. (1779) -[6: 323] أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الْحَرْبِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يُونُسَ بْنِ نُمَيْرٍ الْبَزَّازُ أَبُو إِسْحَاقَ الْهَرَوِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو حَاتِمٍ عَبْدُ الْجَلِيلِ الْهَرَوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ الْفَضْلِ الْعَنْزِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ خَازِمٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " الزُّبَيْرُ ابْنُ عَمَّتِي، وَحَوَارِيِّي مِنْ أُمَّتِي "
2819 - أحمد بن محمد بن يعقوب بن عبد الله أبو الحسين الوراق البغدادي المعروف بابن توتو
2819 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن يَعْقُوب بْن عَبْد اللَّهِ أَبُو الحسين الوراق البغدادي المعروف بابن توتو حدث بدمشق عَن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن هارون العسكري، وجَعْفَر بْن مُحَمَّد بْن نصير الخلدي، روى عنه: تمام بْن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ الرازي.
2820 - أحمد بن محمد بن يعقوب بن عبد الله بن ميدان أبو بكر الوراق الفارسي
2820 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن يَعْقُوب بْن عَبْد اللَّهِ بْن ميدان أَبُو بَكْر الوراق الفارسي حدث عَن عَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد البغوي، ويحيى بْن مُحَمَّد بْن صاعد، وأَحْمَد بْن الجراح الضراب، وأبي بكر بْن مجاهد المقرئ، وعبد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن إِسْحَاق الْمَرْوَزِيُّ، وعبد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن يَعْقُوب البخاري. حَدَّثَنَا عنه الْقَاضِيان أَبُو العلاء الواسطي، وأبو الْقَاسِم التنوخي، وأَحْمَد بْن مُحَمَّد العتيقي، وعبد العزيز بْن عَلِيّ الأزجي، ومحمد بْن عَلِيّ بْن الفتح الحربي. (1780) أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْفَتْحِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَعْقُوبَ الْفَارِسِيُّ الْوَرَّاقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغَوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ بْنِ صَفْوَانَ، عَنْ يُونُسَ بْنِ يَزِيدَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ عَائِشَةَ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " لا نَذْرَ فِي مَعْصِيَةٍ، وَكَفَّارَتُهُ كَفَّارَةُ يَمِينٍ " حَدَّثَنِي أَحْمَد بْن عَلِيّ المحتسب، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَبِي الفوارس، قَالَ: كَانَ أَبُو بَكْر الفارسي الوراق ضعيفا جدا فِيما يدعي عَن ابْن منيع، وكَانَ سماعه فِي المتأخرين لا بأس بِهِ، قَالَ: وكَانَ رديء المذهب أيضا. حَدَّثَنِي العتيقي وَالتنوخي، قَالا: توفِي أَبُو بَكْر أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن يَعْقُوب الفارسي الكاغدي، فِي يوم الأربعاء الثاني وَالعشرين من ذي القعدة سنة تسعين وثلاث مائة. قَالَ العتيقي: وكَانَ ثقة ينزل قطيعة الربيع. ذكر من لم يحفظ اسم جده من أصحاب هذه الترجمة
2821 - أحمد بن محمد أبو حفص الصفار
2821 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد أَبُو حفص الصفار حدث عَن عَبْد الوارث بْن سَعِيد، وجَعْفَر بْن سُلَيْمَان، وسُفْيَان بْن عيينة، ومحمد بْن سواء. روى عنه: أَبُو بَكْر بْن أَبِي خيثمة، ومحمد بْن الفضل بْن جابر السقطي، وأَحْمَد بْن يَحْيَى بْن إِسْحَاق الحلواني، وأبو بكر بْن أَبِي الدُّنْيَا، وإِسْحَاق بْن سنين الختلي. (1781) أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمَتُّوثِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو سَهْلٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زِيَادٍ الْقَطَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ السَّقَطِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو حَفْصٍ الصَّفَّارُ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَوَاءٍ، عَنْ سَعِيدٍ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لا تَزَالُ جَهَنَّمُ يُلْقَى فِيهَا، فَتَقُولُ: هَلْ مِنْ مَزِيدٍ حَتَّى يَضَعَ الْجَبَّارُ قَدَمَهُ فِيهَا فَيَنْزَوِي بَعْضُهَا فِي بَعْضٍ، فَتَقُولُ: قَطْ قَطْ، وَلا يَزَالُ فِي الْجَنَّةِ فَضْلٌ حَتَّى يُنْشِئَ اللَّهُ لَهَا خَلْقًا فَيُسْكِنَهُمْ فَضْلَ الْجَنَّةِ " أَخْبَرَنَا الحسين بْن عَلِيّ الصيمري، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن الْحَسَن الرازي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الحسين الزعفراني، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن زهير، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد الصفار، شيخ صحبنا إِلَى البصرة من أهل بغداد، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْن عيينة. قرأت عَلَى الْبَرْقَانِيّ، عَن مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس، قَالَ: حدثا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن مسعدة، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَر بْن درستويه، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن الْقَاسِم بْن محرز، قَالَ: سمعت يَحْيَى بْن معين، وذكر أبا حفص الصفار أَحْمَد بْن مُحَمَّد البصري الَّذِي كَانَ فِي الكرخ، فَقَالَ لا بأس بِهِ.
2822 - أحمد بن محمد المخرمي
2822 - أَحْمَد بْن محمد المخرمي حدث عَن عَبْد العزيز بْن الرماح، روى عنه: أَبُو البختري العنبري. (1782) أَخْبَرَنَا الأَزْهَرِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ الْعَبَّاسِ الْوَرَّاقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْبَخْتَرِيِّ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ شَاكِرٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُخَرِّمِيُّ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ الرَّمَّاحِ، عَنْ سُفْيَانَ بْنَ عُيَيْنَةَ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ " لَمَّا قَتَلَ ابْنُ آدَمَ أَخَاهُ قَالَ آدَمُ عَلَيْهِ السَّلامُ: تَغَيَّرَتِ الْبِلادُ وَمَنْ عَلَيْهَا فَوَجْهُ الأَرْضِ مُغْبَرٌّ قَبِيحُ تَغَيَّرَ كُلُّ ذِي لَوْنٍ وَطَعْمٍ وَقَلَّ بَشَاشَةُ الْوَجْهِ الصَّبِيحُ قَتَلَ قَابِيلُ هَابِيلا أَخَاهُ فَوَاحُزْنًا مَضَى الْوَجْهُ الْمَلِيحُ فَأَجَابَهُ إِبْلِيسُ: تَنَحَّ عَنِ الْبِلادِ وَسَاكِنِيهَا فَبِي فِي الْخُلْدِ ضَاقَ بِكَ الْفَسِيحُ وَكُنْتَ بِهَا وَزَوْجُكَ فِي رَخَاءٍ وَقَلْبُكَ مِنْ أَذَى الدُّنْيَا مُرِيحُ فَمَا انْفَكَّتْ مُكَايَدَتِي وَمَكْرِي إِلَى أَنْ فَاتَكَ الثَّمَنُ الرَّبِيحُ فَلَوْلا رَحْمَةُ الْجَبَّارِ أَضْحَى بِكَفِّكَ مِنْ جِنَانِ الْخُلْدِ رِيحُ وَجَاوَرَنَا عَدُوٌّ لَيْسَ يَفْنَى عَدُوٌّ مَا يَمُوتُ فَنَسْتَرِيحُ
2823 - أحمد بن محمد أبو الحارث
2823 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد أَبُو الحارث من أصحاب أَحْمَد بْن حَنْبَل، أكثر رواية المسائل عنه، حدثت عَن عَبْد العزيز بْن جَعْفَر، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر الخلال، قَالَ: وأبو الحارث الصائغ أَحْمَد بْن مُحَمَّد من أصحاب أَبِي عَبْد اللَّهِ، كَانَ أَبُو عَبْد اللَّهِ يأنس بِهِ، وكَانَ يقدمه، ويكرمه، وكَانَ له عنده موضع جليل، وروى عَن: أَبِي عَبْد اللَّهِ مسائل كثيرة جدا بضعة عشر جزءا، وجود الرواية عَن أَبِي عَبْد اللَّهِ.
2824 - أحمد بن محمد الآدمي
2824 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد الأدمي حدث عَن أَبِي نعيم الفضل بْن دكين، روى عنه: أَبُو سَعِيد ابن الأعرابي. (1783) -[6: 328] حَدَّثَنِي الصُّورِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ الْمِصْرِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الأَدَمِيُّ الْبَغْدَادِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى الْفَرَّاءُ، عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ مَرْثَدٍ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ عُثْمَانَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " خِيَارُكُمْ أَوْ أَفْضَلُكُمْ مَنْ تَعَلَّمَ الْقُرْآنَ وَعَلَّمَهُ " أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْبَزَّازُ بِالْبَصْرَةِ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُثْمَانَ الفَسَوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ سُفْيَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ بِإِسْنَاده نَحْوَهُ
2825 - أحمد بن محمد أبو العباس المؤدب
2825 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد، أَبُو الْعَبَّاس المؤدب حدث عَن خالد بْن خداش، روى عنه: أَبُو الحسين بْن شاذان البزاز. أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَن مُحَمَّد بْن عبيد اللَّه الحنائي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد بْن جَعْفَر بْن شاذان البزاز، إملاء، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاس أَحْمَد بْن مُحَمَّد المؤدب، قَالَ: حَدَّثَنَا خالد بْن خداش، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاق بْن الفرات، قَالَ: حَدَّثَنَا الأوزاعي، عَن يَحْيَى بْن أَبِي كثير، قَالَ: قَالَ داود النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لابنه سُلَيْمَان: يا بني، أتدري ما جهد البلاء؟ قَالَ: لا، قَالَ: شراء الخبز من السوق، وَالانتقال من منزل إِلَى منزل.
2826 - أحمد بن محمد أبو بكر البغدادي
2826 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد أَبُو بَكْر البغدادي حدث بمصر عَن يَحْيَى بْن أيوب المقابري، روى عنه: الطبراني. (1784) أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَهْرَيَارَ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغْدَادِيُّ، بِمِصْرَ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ الْمَقَابِرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ الْمَاجِشُونِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُنْكَدِرِ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ ابْنِ الْحَنَفِيَّةِ، قَالَ: قُلْتُ لأَبِي: " يَا أَبَتِ، مَنْ أَفْضَلُ هَذِهِ الأُمَّةِ؟ قَالَ: نَبِيُّهَا يَا بُنَيَّ، قُلْتُ: ثُمَّ مَنْ يَا أَبَتِ؟ قَالَ ثُمَّ أَبُو بَكْرٍ، قُلْتُ: ثُمَّ مَنْ يَا أَبَتِ؟ قَالَ ثُمَّ عُمَرُ، قَالَ: فَمَا مَنَعَنِي أَنْ أَسْأَلَهُ عَنِ الثَّالِثِ إِلا مَخَافَةَ أَنْ يَصُكَّنِيَ بِعُثْمَانَ "
2827 - أحمد بن محمد أبو عبد الله المعروف بالنزلي
2827 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد أَبُو عَبْد اللَّهِ المعروف بالنزلي (1785) -[6: 330] أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ حَمَّادٍ الْوَاعِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عُمَرَ حَمْزَةُ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْهَاشِمِيُّ إِمْلاءً فِي سَنَةِ ثَلاثٍ وَثَلاثِينَ وَثَلاثِ مِائَةٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ النُّزْلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الأَنْصَارِيُّ مِنْ وَلَدِ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ صَاحِبُ الشَّامَةِ، قَالَ: حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، عَنْ حُمَيْدٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لَمَّا أُسْرِيَ بِي إِلَى السَّمَاءِ قَرَّبَنِي رَبِّي تَعَالَى حَتَّى كَانَ بَيْنِي وَبَيْنَهُ كَقَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى لا بَلْ أَدْنَى، وَعَلَّمَنِي السِّمَاتَ، قَالَ: يَا حَبِيبِي يَا مُحَمَّدُ، قُلْتُ: لَبَّيْكَ يا رَبِّ، قَالَ: هَلْ غَمَّكَ أَنْ جَعَلْتُكَ آخِرَ النَّبِيِّينَ؟ قُلْتُ: يَا رَبِّ لا، قَالَ: حَبِيبِي فَهَلْ غَمَّ أُمَّتَكَ أَنْ جَعَلْتَهُمْ آخِرَ الأُمَمِ؟ قُلْتُ: يَا رَبِّ لا، قَالَ: أَبْلِغْ أُمَّتَكَ عَنِّي السَّلامَ، وَأَخْبِرْهُمْ أَنِّي جَعَلْتُهُمْ آخِرَ الأُمَمِ لأَفْضَحَ الأُمَمِ عِنْدَهُمْ وَلا أَفْضَحُهُمْ عِنْدَ الأُمَمِ "
2828 - أحمد بن محمد أبو الحسين النوري
2828 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد أَبُو الحسين النوري شيخ الصوفِية فِي وقته، كَانَ مذكورا بكثرة الاجتهاد، وحسن العبادة، وقد رُوِيَ عنه عَن سري السقطي حَدِيث مسند. أَخْبَرَنَا إسماعيل بْن أَحْمَد الحيري، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْد الرحمن مُحَمَّد بْن الحسين السلمي، قَالَ: أَحْمَد بْن مُحَمَّد النوري كنيته أَبُو الحسين، ويقال: مُحَمَّد بْن مُحَمَّد وأَحْمَد أصح، بغدادي المولد وَالمنشأ، كَانَ يعرف بابن البغوي قديما، وأصله من خراسان من ناحية بغ، كَانَ الجنيد يعظم شأنه، مات قبل الجنيد، ولما مات الجنيد أمر أن يدفن بجنبه، فلم يفعل، وَهُوَ أعلم العراقيين بلطائف علم القوم. سمعت أبا نعيم الحافظ يقول: النوري هو أَحْمَد بْن مُحَمَّد بغدادي حدث عَن سري السقطي. (1786) -[6: 331] أَخْبَرَنِي أَبُو سَعْدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَالِينِيُّ قِرَاءَةً، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَتْحِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ فَارِسٍ الْخُتُلِّيُّ، قَالَ: ذَكَرَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ الْفَضْلِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى الدِّهْقَانُ، قَالَ: كُنْتُ أَمْشِي مَعَ أَبِي الْحُسَيْنِ النُّورِيِّ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ الْبَغَوِيِّ الصُّوفِيِّ، فَقُلْتُ لَهُ: مَا الَّذِي تَحْفَظُ عَنِ السَّرِيِّ السَّقَطِيِّ؟ فَقَالَ: حَدَّثَنَا السَّرِيُّ عَنْ مَعْرُوفٍ الْكَرْخِيِّ، عَنِ ابْنِ السَّمَّاكِ، عَنِ الثَّوْرِيِّ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَنَسٍ: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " مَنْ قَضَى لأَخِيهِ الْمُسْلِمِ حَاجَةً كَانَ لَهُ مِنَ الأَجْرِ كَمَنْ خَدَمَ اللَّهَ عُمْرَهُ " /قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى: فَذَهَبْتُ إِلَى سَرِيٍّ فَسَأَلْتُهُ عَنْهُ، فَقَالَ: سَمِعْتُ مَعْرُوفًا يَقُولُ: خَرَجْتُ إِلَى الْكُوفَةِ فَرَأَيْتُ رَجُلا مِنَ الزُّهَّادِ يُقَالُ لَهُ: ابْنُ السَّمَّاكِ، فَتَذَاكَرْنَا الْعِلْمَ، فَقَالَ لِي: حَدَّثَني الثَّوْرِيُّ عَنِ الأَعْمَشِ مِثْلَهُ (1787) -[6: 332]، أَخْبَرَنَاهُ أَحْمَدُ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ الْقَطِيعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ الْمترفقِ الطَّرَسُوسِيُّ الصُّوفِيُّ، بِمِصْرَ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا الْحُسَيْنِ أَحْمَدَ بْنَ مُحَمَّدٍ الْمَالِكِيَّ، يَقُولُ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ النُّورِيُّ الْبَغْدَادِيُّ الْمَعْرُوفُ بِالْبَغَوِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَرِيُّ بْنُ الْمُغَلِّسِ السَّقَطِيُّ أَبُو الْحَسَنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَعْرُوفٌ الْكَرْخِيُّ الزَّاهِدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ السَّمَّاكِ، عَنِ الثَّوْرِيِّ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ قَضَى لأَخِيهِ الْمُسْلِمِ حَاجَةً كَانَ لَهُ مِنَ الأَجْرِ كَمَنْ حَجَّ وَاعْتَمَرَ " أَخْبَرَنِي أَبُو الفضل عَبْد الصمد بْن مُحَمَّد الخطيب، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَن بْن الحسين الهمذاني الفقيه، قَالَ: سمعت جَعْفَر الخلدي، يقول: سمعت أبا أَحْمَد المغازلي، يقول: ما رأيت أعبد ولا أطوع لِلَّهِ من أَبِي الحسين النوري. حَدَّثَنَا عَبْد العزيز بْن عَلِيّ الوراق، قَالَ: سمعت عَلِيّ بْن عَبْد اللَّهِ بْن الْحَسَن بْن جهضم الهمذاني بمكة، يقول: حَدَّثَنِي عَبْد الكريم بْن أَحْمَد بْن عَبْد الكريم البيع، قَالَ: قَالَ أَبُو أَحْمَد المغازلي: ما رأيت أحد قط أعبد من النوري، قيل: ولا جنيد؟ قَالَ: ولا جنيد، وكَانَت له قنينة تسع خمسة أرطال ماء يشربِهَا فِي خمسة أيام وقت إفطاره. وَقَالَ عَبْد الكريم: حَدَّثَنِي أَبُو جَعْفَر الفرغاني، قَالَ: مكث أَبُو الحسين النوري عشرين سنة يأخذ من بيته رغيفِين، ويخرج ليمضي إِلَى السوق، فِيتصدق بالرغيفِين، ويدخل إِلَى المسجد فلا يزال يركع حتى يجيء وقت سوقه، فإذا جَاءَ الوقت مضى إِلَى السوق، فِيظن أستاذه أنه قد تغدى فِي منزله، ومن فِي بيته عندهم أنه قد أخذ معه غداءه وَهُوَ صائم. أَخْبَرَنَا أَبُو نعيم الحافظ، قَالَ: سمعت أبا الفرج الورثاني، يقول: سمعت عَلِيّ بْن عَبْد الرحيم، يقول: دخلت عَلَى النوري ذات يوم فرأيت رجليه منتفختين، فسألته عَن أمره، فَقَالَ: طالبتني نفسي بأكل التمر، فجعلت أدافعها فتأبي عَلِيّ، فخرجت واشتريت، فلما أن أكلت قلت لها: قومي حتى تصلي، فأبت عَلِيّ، فقلت: لِلَّهِ عَلِيّ إن قعدت عَلَى الأرض أربعين يوما فما قعدت. أَخْبَرَنِي أَحْمَد بْن عَلِيّ المحتسب، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن الحسين بْن مُوسَى الصوفِي، قَالَ: سمعت نصر بْن أَبِي نصر العطار، يقول: سمعت عَلِيّ بْن عَبْد اللَّهِ البغدادي، يقول: سمعت فارسا الجمال، يقول: لحق أبا الحسين النوري علة وَالجنيد علة، فالجنيد أخبر عَن وجده، وَالنوري كتم، فقيل له: لم لم تخبر كما أخبر صاحبك؟ فَقَالَ: ما كنا نبتلي ببلوى نوقع عليها الشكوى ثم أنشأ يقول: إسماعيل كلامه بكى بكاء طويلا، ثم دخل عَلَى الخليفة، فَقَالَ: إن كَانَ هؤلاء القوم زنادقة، فليس فِي الأرض موحد، فأمر بتخليتهم، وسأله السلطان يومئذ: من أين يأكلون؟ فَقَالَ لسنا نعرف الأسباب التي يستجلب بِهَا الرزق، نحن قوم مدبرون، وَقَالَ لي: من وصل إِلَى وده أنس بقربه، ومن توصل بالوداد اصطفاه من بين العباد. حَدَّثَنَا عَبْد العزيز بْن عَلِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن عَبْد اللَّهِ الهمذاني، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَلِيّ بْن المأمون، قَالَ: حَدَّثَتْنَا فاطمة خادمة أَبِي حمزة مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم، وَالجنيد بْن مُحَمَّد وأبي الحسين النوري، وكَانَ تقلب زيتونة، قَالَت جئت ذات يوم إِلَى النوري، وكَانَ يوما باردا شديد البرد وَالريح، فوجدته فِي المسجد وحده جالسا، فقلت له: أجيئك بشيء تأكله؟ فَقَالَ: نعم هاتي، قلت له: إيش تشتهي أجيئك بِهِ؟ فَقَالَ: خبز ولبن، فقلت: يوم مثل هذا بارد وَأَنْتَ قريب من المثلوج! أجيئك بغيره، فَقَالَ: هذا فضول منك، هاتي ما أقوله لَكَ، فجئته بخبز ولبن فِي قدح، ووضعته بين يديه، وجعلت بين يديه خزفة فِيهَا نار، وَهُوَ يقلب النار بيده ويستدفِئ، ثم أخذ يأكل الخبز باللبن، وكَانَ إذا أخذ اللقمة يسيل اللبن عَلِيّ ذراعه، فِيغسل سواد الدخان من ذراعه، فقلت فِي نفسي: يا رب ما أوضر أوليائك؟! ترى ما فِيهم واحد نظيف الثوب وَالبدن؟ وخرجت من عنده، وجلست عَلَى دكَانَ بالقرب من مسجد إِبْرَاهِيم الخواص، وَإِلَى جانبه بالقرب منه مجلس صاحب الشرطة، فبينا أَنَا جالسة إذا بامرأة قد ضربت بيدها إلي وقالت: رزمتي أخذتها الساعة من بين يدي، ما أخذها غيرك، واجتمع عَلَيْنَا الناس وَالمرأة تصيح: ما أخذ رزمتي غيرها، واتصل الكلام إِلَى صاحب الشرطة، فجاء أصحاب الشرطة، وحملوني وَالمرأة معي متعلقة بي، فوجه بنا صاحب الشرطة إِلَى الوَالي يَعْنِي الأمير، وبلغ ذلك النوري، فخرج من المسجد وجاء عَلَى أثرنا، فلحقنا ونحن بين يدي الوَالي وَالمرأة تدعي عَلِيّ رزمتها، فدخل النوري، وَقَالَ للوَالي: لا تتعرض لهذه المرأة فإنها بريئة، وعرف الوَالي بأبي الحسين النوري فصاح الوَالي: ما حيلتي ومعها خصمها؟ فَقَالَ له النوري: قد عرفتك وَأَنْتَ أعلم وخرج، فبينما هم كذلك إذا بجارية سوداء قد أقبلت، وقالت: يا أمرأة خلي عنها، فقد حملت أَنَا الرزمة إِلَى البيت، قَالَت: ومن أين أخذتها؟ قَالَت: من بين يديك، فأخذ النوري بيدي، وَقَالَ: قولي أَنْتِ ما أوضر أولياءك! حَدَّثَنَا عَبْد الكريم بْن هوازن القشيري النِّيسَابُورِيّ، قَالَ: سمعت أبا حاتم بْن أَحْمَد بْن يَحْيَى السجستاني، يقول: سمعت أبا نصر السراج، يقول: كَانَ سبب وفاة أَبِي الحسين النوري أنه سمع هذا البيت: إن كنت للسقم أهلا فأَنْتَ للشكر أهلا عذب فلم يبق قلب يقول للسقم مهلا فأعيد عَلَى الجنيد ذلك، فَقَالَ: ما كنا شاكين، ولكن أردنا أن نكشف غين القدرة فِينا. أَخْبَرَنَا إسماعيل بْن أَحْمَد الحيري، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن الحسين السلمي، قَالَ: سمعت عَلِيّ بْن عَبْد اللَّهِ البغدادي بنيسابور، يقول: سمعت أبا عُمَر الأنماطي، يقول: اعتل النوري، فبعث إليه الجنيد بصرة فِيهَا دراهم، وعاده، فرده النوري، ثم اعتل الجنيد بعد ذلك، فدخل عَلَيْهِ النوري عائدا فقعد عند رأسه، ووضع يده عَلَى جبهته، فعوفِي من ساعته، فَقَالَ النوري للجنيد: إذا عدت إخوانك فارفقهم بمثل هذا البر. أَخْبَرَنِي عَبْد الصمد بْن مُحَمَّد الخطيب، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَن بْن الحسين الهمذاني، قَالَ: سمعت جَعْفَرا الخلدي، يقول: سمعت الجنيد، يقول: سمعت النوري، يقول: كنت بالرقة فجاءني المريدون الَّذِين كَانُوا بِهَا، وقالوا: نخرج ونصطاد السمك، فقالوا لي: يا أبا الحسين هات مع عبادتك واجتهادك وما أَنْتَ عَلَيْهِ من الاجتهاد سمكة يكون فِيهَا ثلاثة أرطال لا تزيد ولا تنقص! فقلت لمولاي: إن لم تخرج لي الساعة سمكة فِيهَا ما قد ذكروا لأرمين بنفسي فِي الفرات، فأخرجت سمكة، فوزنتها، فإذا فِيهَا ثلاثة أرطال لا زيادة ولا نقصان، قَالَ الجنيد: فقلت له يا أبا الحسين لو لم تخرج كنت ترمي بنفسك؟ قَالَ: نعم. حَدَّثَنَا عَبْد العزيز بن عَلِيّ، قَالَ: سمعت عَلِيّ بْن عَبْد اللَّهِ بْن جهضم، يقول: حَدَّثَنِي عُمَر النجار، قَالَ: دخل أَبُو الحسين النوري إِلَى الماء يتغسل، فجاء لص فأخذ ثيابه، فخرج من الماء، فلم يجد ثيابه، فرجع إِلَى الماء، فلم يكن إلا قليل حتى جَاءَ اللص معه ثيابه فوضعها مكَانَها، وقد جفت يده اليمنى، فخرج أَبُو الحسين من الماء، ولبس ثيابه، وَقَالَ: سيدي، قد رد عَلِيّ ثيابي رد عَلَيْهِ يده، فرد اللَّه عَلَيْهِ يده، ومضى. أَخْبَرَنَا رضوان بْن مُحَمَّد بْن الْحَسَن الدينوري، قَالَ: سمعت معروف بْن مُحَمَّد بْن معروف الصوفِي بالري، يقول: سمعت الخلدي، يقول: سئل النوري كيف حالك؟ فَقَالَ: كيف حال من ليس معه من اللَّه إلا اللَّه، وَقَالَ الخلدي أنشدني النوري لنفسه: الذكر يقطعني وَالوجد يطلعني وَالحق يمنع عَن هذا وعن ذاك فلا وجود ولا سر أسر بِهِ حسبي فؤادي إذا ناديت لباك أَخْبَرَنَا أَبُو نعيم الحافظ قَالَ: سمعت مُحَمَّد بْن الحسين النِّيسَابُورِيّ، يقول: سمعت أبا بكر مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ الرازي، يقول: سمعت القناد، يقول: سمعت أبا الحسين النوري، يقول: رأيت غلاما جميلا ببغداد، فنظرت إليه، ثم أردت أن أردد النظر فقلت له: تلبسون النعال الصرارة وتمشون فِي الطرقات؟! قَالَ أحسنت التجمش بالعلم ثم أنشأ يقول: تأمل بعين الحق إن كنت ناظرا إِلَى صفة فِيهَا بدائع فاطر ولا تعط حظ النفس منها لما بِهَا وكن ناظرا بالحق قدرة قادر وَأَخْبَرَنَا أَبُو نعيم، قَالَ: سمعت عُمَر البناء البغدادي بمكة يحكي، قَالَ: لما كَانَت محنة غلام الخليل، ونسبت الصوفِية إِلَى الزندقة، أمر الخليفة بالقبض عليهم، فأخذ فِي جملة م
2829 - أحمد بن محمد القنطري
2829 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد القنطري حدث عَن مُحَمَّد بْن عبيد بْن حساب، روى عنه: عَبْد العزيز بْن جَعْفَر الحَنْبَلي غلام الخلال. (1788) -[6: 338] حَدَّثَنَا بُشْرَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْفَاتِنِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ يَزْدَادَ الْفَقِيهُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْقَنْطَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ بْنِ حِسَابٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " أَعْتَقَ صَفِيَّةَ، وَجَعَلَ عِتْقَهَا صَدَاقَهَا "
2830 - أحمد بن محمد أبو حنش السقطي
2830 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد أَبُو حنش السقطي حدث عَن أَبِي خيثمة زهير بْن حرب، روى عنه: أَبُو جَعْفَر بْن متيم. (1789) -[6: 339] حَدَّثَنَا الْقَاضِي أَبُو الْعَلاءِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ يَعْقُوبَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَمَّادِ بْنِ مُتَيَّمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ أَبُو حَنَشٍ السَّقَطِيُّ سَنَةَ تِسْعٍ وَتِسْعِينَ وَمِائَتَيْنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو خَيْثَمَة زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ مُوسَى، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا دَرَّاجٌ، عَنْ أَبِي الْهَيْثَمِ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ فِي الْجَنَّةِ شَجَرَةً، الْوَرَقَةُ مِنْهَا تُغَطِّي جَزِيرَةَ الْعَرَبِ! أَعْلَى الشَّجَرَةِ كِسْوَةٌ لأَهْلِ الْجَنَّةِ، وَأَسْفَلَ الشَّجَرَةِ خَيْلٌ بَلَقٌ، سُرُوجُهَا مِنْ زُمُرُّدٍ أَخْضَرَ، وَلُجُمُهَا دُرٌّ أَبْيَضُ، لا تَرُوثُ وَلا تَبُولُ، لَهَا أَجْنِحَةٌ تَطِيرُ بِأَوْلِيَاءِ اللَّهِ حَيْثُ يَشَاءُونَ، فَيَقُولُ مَنْ دُونَ تِلْكَ الشَّجَرَةِ: يَا رَبِّ بِمَا نَالُوا هَؤُلاءِ هَذَا؟ فَيَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى: كَانُوا يَصُومُونَ، وَأَنْتُمْ تُفْطِرُونَ، وكَانَ يُصَلُّونَ وَأَنْتُمْ تَنَامُونَ، وَكَانُوا يَتَصَدَّقُونَ، وَأَنْتُمْ تَبْخَلُونَ، وَكَانُوا يُجَاهِدُونَ، وَأَنْتُمْ تَقْعُدُونَ، مَنْ تَرَكَ الْحَجَّ لِحَاجَةٍ مِنْ حَوَائِجِ الدُّنْيَا لَمْ تُقْضَ لَهُ تِلْكَ الْحَاجَةُ حَتَّى يَنْظُرَ إِلَى الْمُخَلِّفِينَ قَدِمُوا، وَمَنْ أَنْفَقَ مَالا فِيمَا يُرْضِي اللَّهَ فَظَنَّ أَنَّهُ لا يُخْلَفُ عَلَيْهِ، لَمْ يَمُتْ حَتَّى يُنْفِقَ أَضْعَافَهُ فِيمَا يُسْخِطُ اللَّهَ، وَمَنْ تَرَكَ مَعُونَةَ أَخِيهِ الْمُسْلِمِ فِيمَا يُؤْجَرُ عَلَيْهِ، لَمْ يَمُتْ حَتَّى يُبْتَلَى بِمَعُونَةِ مَنْ يَأْثَمُ فِيهِ، وَلا يُؤْجَرُ عَلَيْهِ "
2831 - أحمد بن محمد الصيدلاني
2831 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد الصيدلاني حدث عَن إِسْحَاق بْن وهب الواسطي، وعبد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن عيشون الحراني. روى عنه: أَبُو الْقَاسِم الطبراني، وعلي بْن عُمَر السكري. وذكر عَلِيّ أنه سمع منه فِي سنة ثلاث وثلاث مائة. (1790) -[6: 340] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَهْرَيَارَ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَيُّوبَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّيْدَلانِيُّ الْبَغْدَادِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَيْشُونٍ الْحَرَّانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ أَبِي دَاوُدَ الْحَرَّانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَلامُ بْنُ أَبِي مُطِيعٍ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ سَعْدِ بْنِ هِشَامٍ، عَنْ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدُبٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " خَيْرُ أُمَّتِي الْقَرْنُ الَّذِي بُعِثْتُ فِيهِمْ، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ " قَالَ سُلَيْمَان: لم يروه عَن قتادة إلا ابْن أَبِي مطيع، تفرد بِهِ ابْن سُلَيْمَان. قلت: هكذا رواه سُلَيْمَان الطبراني، وإنما هو عَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد بْن عيشون
2832 - أحمد بن محمد أبو الحسن بن السكري المقرئ الرقي
2832 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد أَبُو الْحَسَن بْن السكري المقرئ الرقي حدث ببغداد عَن مُحَمَّد بْن سهل بْن حماد العسكري، روى عنه: أَبُو حفص الكتاني. (1791) أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الطَّيِّبِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ كَثِيرٍ الْمُقْرِئُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ السُّكَّرِيِّ الرَّقِّيُّ الْمُقْرِئُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَهْلِ بْنِ حَمَّادٍ الْعَسْكَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُؤَمَّلُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنِ الْحَكَمِ، عَنْ مِقْسَمٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ، قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " يُوتِرُ بِسَبْعٍ وَخَمْسٍ، وَلا يَفْصِلُ بَيْنَهُنَّ بِتَسْلِيمٍ وَلا كَلامٍ "
2833 - أحمد بن محمد أبو المنذر يعرف بالبوشنجي
2833 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد أَبُو المنذر يعرف بالبوشنجي ذكر ابْن الثلاج أنه حدثه، عَن مُحَمَّد بْن إسماعيل الحساني.
2834 - أحمد بن محمد أبو جعفر يعرف بالمروزي
2834 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد أَبُو جَعْفَر يعرف بالمروزي حدث عَن أَبِي إِبْرَاهِيم أَحْمَد بْن سعد الزهري ويحيى بْن أَبِي طَالِب، وصَالِح بْن مُحَمَّد الرازي، وأَحْمَد بْن بشر المرثدي، روى عنه: أَبُو الفضل الزهري. (1792) -[6: 342] أَخْبَرَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ النَّجَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْفَضْلِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الزُّهْرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ أَبُو جَعْفَرٍ الْمَرْوَزِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي طَالِبٍ، قَالَ: وَأَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الْحَرَشِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الأَصَمُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي طَالِبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ، قَالَ: حَدَّثَنَا حُسَيْنٌ، وفِي حَدِيثِ الأَصَمِّ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ وَرْدَانَ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " نَهَى عَنِ الصَّلاةِ فِي السَّرَاوِيلِ "، قَالَ أَبُو الْفَضْلِ: قَالَ أَبُو بَكْرٍ النَّيْسَابُورِيُّ: فِقْهُ هَذَا الْحَدِيثِ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى عَنِ الصَّلاةِ فِي السَّرَاوِيلِ وَحْدَهُ
2835 - أحمد بن محمد أبو بكر الجيرنجي
2835 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد أَبُو بَكْر الجيرنجي قدم بغداد، حاجا وحدث بِهَا عَن عَبْد اللَّهِ بْن عَلِيّ الكرماني، روى عنه: أَبُو الحسين ابْن البواب. (1793) -[6: 343] أَخْبَرَنَا الْقَاضِيَانِ أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ الدَّاوُدِيُّ وَأَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ الْمُحَسِّنِ التَّنُوخِيُّ، قَالا: أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يَعْقُوبَ الْمُقْرِئُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ، زَادَ عَلِيٌّ أَبُو بَكْرٍ، ثُمَّ اتَّفَقَا الْجِيرَنْجِيُّ قَدِمَ عَلَيْنَا حَاجًّا، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَلِيٍّ الْكَرْمَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاذٍ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ، عَنِ الْمُغِيرَةِ، عَنْ عَامِرٍ، أَنَّ رَجُلا سَأَلَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرٍو، قَالَ: إِنِّي لَسْتُ مِنْ أَحَادِيثِكَ الَّتِي تُحَدِّثُ فِي شَيْءٍ، حَدِّثْنِي شَيْئًا سَمِعْتَهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَوَجَمَ لَهَا هُنَيَّةً، ثُمَّ قَالَ: وَرَبِّ هَذَا الْبَيْتِ وَرَبِّ هَذِهِ الْكَعْبَةِ لا أُحَدِّثُكَ إِلا بِشَيْءٍ سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ: " الْمُهَاجِرُ مَنْ هَجَرَ السُّوءَ، وَالْمُسْلِمُ مَنْ سَلِمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ "
2836 - أحمد بن محمد أبو الحسن الواسطي
2836 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد أَبُو الْحَسَن الواسطي حدث ببغداد عَن مُحَمَّد بْن الجهم السمري، روى عنه: أَبُو الحسين بْن جميع الصيداوي (1794) أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عِيَاضٍ الْقَاضِي بِصُورَ، وَأَبُو نَصْرٍ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ أَحْمَدَ الْوَرَّاقُ، بِصَيْدَا، قَالا: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ جُمَيْعٍ الْغَسَّانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ أَبُو الْحَسَنِ الْوَاسِطِيُّ، بِبَغْدَادَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْجَهْمِ السَّمُرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ مُحَمَّدٍ السُّكَّرِيُّ، عَنْ هَارُونَ الأَعْوَرِ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَنَّهُ كَانَ " يَقْرَأُ: {مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ}
2837 - أحمد بن محمد المروزي
2837 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد الْمَرْوَزِيُّ قدم بغداد، وحدث بِهَا عَن أَبِي المرجى مُحَمَّد بْن حمدويه الْمَرْوَزِيُّ، روى عنه أَبُو بَكْر بْن إسماعيل الوراق. أَخْبَرَنَا الأزهري، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن إسماعيل الوراق، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد الْمَرْوَزِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو المرجي مُحَمَّد بْن حمدويه الْمَرْوَزِيُّ، قَالَ: سمعت أبا همام البغدادي، واسمه السري، قَالَ: رأيت يزيد بْن هارون فِي المنام، فقلت له: ما فعل بك الرب تَعَالَى، قَالَ: حيث وضعوني فِي قبري، سألني منكر ونكير عَنِ الإسلام فقلت لهما أَنَا أعلم الناس الإسلام منذ خمسين سنة، تسألاني عَنِ الإسلام؟! أشهد أن اللَّه ربي وربكما ورب كل شيء، قَالَ: فخرجا من عندي.
2838 - أحمد بن محمد المؤدب ويعرف بالسرخسي
2838 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد المؤدب ويعرف بالسَّرْخَسِيّ حدث عَن أَبِي الْعَبَّاس البرتي الْقَاضِي حَدِيثا منكرا، رواه عنه الْحَسَن بْن مُحَمَّد بْن الْقَاسِم المخزومي. حَدَّثَنَاهُ أَحْمَد بْن مُحَمَّد العتيقي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيّ الْحَسَن بْن مُحَمَّد بْن الْقَاسِم المؤدب، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد السَّرْخَسِيّ المؤدب من حفظه، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن عِيسَى البرتي الْقَاضِي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد اللَّهِ بْن مسلمة القعنبي، قَالَ: حَدَّثَنِي مالك، عَن نافع، عَن ابْن عُمَر، قَالَ: سمعت أَبِي عَلى المنبر وَهُوَ يقول: إن للناس وجوها فأكرموا وجوه الناس. رجاله كلهم معرفون بالثقة إلا المؤدب.
2839 - أحمد بن محمد أبو الحسن العروضي
2839 - أحمد بن محمد أبو الحسن العروضي. ذكر ابن الثلاج أنه حدثه عَن عبيد بْن عَبْد الواحد بْن شريك البزار، وَقَالَ: مات فِي سنة اثنتين وأربعين وثلاث مائة.
2840 - أحمد بن محمد أبو الطيب الضراب نزيل سمرقند
2840 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد أَبُو الطيب الضراب نزيل سمرقند حَدَّثَنِي الحسين بْن مُحَمَّد المؤدب، عَن أَبِي سعد عَبْد الرحمن بْن مُحَمَّد الإدريسي، قَالَ: أَحْمَد بْن مُحَمَّد أَبُو الطيب الضراب البغدادي، سكن سمرقند، ومات بِهَا فِيما أعلم بعد الخمسين وثلاث مائة، وكَانَ يروي عَن أَبِي الْقَاسِم عَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد المنيعي وغيره من حفظه، لم أر له أصلا أعتمده، إلا أنه كَانَ حافظا للقرآن مواظبا عَلَى قراءته.
ذكر من اسمه أحمد واسم أبيه موسى
ذكر من اسمه أَحْمَد واسم أَبِيهِ مُوسَى
2841 - أحمد بن موسى أبو عباد الأشقر
2841 - أَحْمَد بْن مُوسَى أَبُو عباد الأشقر حدث عَنِ الْحَسَن بْن بشر بْن سلم البجلي، روى عنه: مُحَمَّد بْن مخلد الدوري. (1795) أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَهْدِيٍّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ الْعَطَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى أَبُو عَبَّادٍ الأَشْقَرُ، قَالَ: حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ بِشْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا قَيْسٌ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " يَتَوَضَّأُ وَهُوَ جُنُبٌ، ثُمَّ يَنَامُ "
2842 - أحمد بن موسى بن عطاء بن بحر
2842 - أَحْمَد بْن مُوسَى بْن عطاء بْن بحر حدث بمصر عَن يَحْيَى بْن السكن البصري، روى عنه: أَحْمَد بْن يَحْيَى بْن زكير المصري. (1796) أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ النَّجَّارُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ زُكَيْرٍ، بِمِصْرَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى بْنِ عَطَاءِ بْنِ بَحْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ السَّكَنِ أَبُو مُحَمَّدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَفْضَلُ صَلاتِكُمْ فِي بُيُوتِكُمْ، إِلا صَلاةَ الْجَمَاعَةِ " (1797) حَدَّثَنِيهِ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْخَلالُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَمْرٍو الْحَرِيرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَاسِنٍ الْهَرَوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ زُكَيْرٍ الأَزْدِيُّ الْحَافِظُ، بِمِصْرَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى بْنِ عَطَاءِ بْنِ بَحْرٍ الْبَغْدَادِيُّ بِإِسْنَادِهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَفْضَلُ صَلاتِكُمْ فِي بُيُوتِكُمْ، إِلا الْمَكْتُوبَةَ "
2843 - أحمد بن موسى بن يزيد بن موسى أبو جعفر البزاز المقرئ المعروف بالشطوي
2843 - أَحْمَد بْن مُوسَى بْن يزيد بْن مُوسَى أَبُو جَعْفَر البزاز المقرئ المعروف بالشطوي كَانَ ينزل سر من رأى، وحدث عَن مُحَمَّد بْن سابق، وزكريا بْن عدي، وعمر بْن حفص بْن غياث، وإِسْحَاق بْن كعب، وأَحْمَد بْن يونس، وهارون بْن معروف، وغيرهم. روى عنه: مُحَمَّد بْن مخلد، ومحمد بْن جَعْفَر المطيري، وأبو بكر الأدمي القاري، ومحمد بْن أَحْمَد المعروف بابن المحرم. وَقَالَ عَبْد الرحمن بْن أَبِي حاتم الرازي: كتبت عنه مع أَبِي وَهُوَ صدوق. وذكره الدارقطني، فَقَالَ: ثقة. (1798) -[6: 347] أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُعَدَّلُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الأَدَمِيُّ الْقَارِئُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَابِقٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ مِغْوَلٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الأَسْوَدِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: " كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى وَبِيصِ الطِّيبِ فِي مَفْرِقِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ مُحْرِمٌ " أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس، قَالَ: قرئ عَلَى ابْن المنادي، وأَنَا أسمع: أن أَحْمَد بْن مُوسَى الشطوي مات بسر من رأى لست خلون من ربيع الأول سنة سبع وسبعين ومائتين، قَالَ: وكَانَ صَالِحا مقبولا عند الحكام، ومن أهل القرآن وَالحَدِيث.
2844 - أحمد بن أبي عمران أبو جعفر الفقيه أحد أصحاب الرأي واسم أبي عمران موسى بن عيسى
2844 - أَحْمَد بْن أَبِي عمران أَبُو جَعْفَر الفقيه أحد أصحاب الرأي، واسم أَبِي عمران مُوسَى بْن عِيسَى نزل أَبُو جَعْفَر مصر، وحدث بِهَا عَن عاصم بْن عَلِيّ، وسعيد بْن سُلَيْمَان الواسطيين، وعلي بْن الجعد ومحمد بْن الصباح، وبشر بْن الوليد، وإِسْحَاق بْن إسماعيل، وغيرهم. وَهُوَ أستاذ أَبِي جَعْفَر الطحاوي، وكَانَ ضريرا، روى عنه: الطحاوي. قَالَ لي الْقَاضِي أَبُو عَبْد اللَّهِ الصيمري: أَبُو جَعْفَر أَحْمَد بْن أَبِي عمران أستاذ أَبِي جَعْفَر الطحاوي، وكَانَ شيخ أصحابنا بمصر فِي وقته، وأخذ العلم عَن مُحَمَّد بْن سماعه، وبشر بْن الوليد، وأضرابهما. حَدَّثَنَا الصوري، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الرحمن الأزدي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الواحد بْن مُحَمَّد بْن مسرور، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيد بْن يونس، قَالَ: أَحْمَد بْن أَبِي عمران الفقيه يكنى أبا جَعْفَر، واسم أَبِي عمران مُوسَى بْن عِيسَى من أهل بغداد، وكَانَ مكينا من العلم، حسن الدراية بألوان من العلم كثيرة، وكَانَ ضرير البصر، وحدث بحَدِيث كثيرة من حفظه، وكَانَ ثقة، وكَانَ قدم إِلَى مصر مع أَبِي أيوب صاحب خراج مصر، فأقام بمصر إِلَى أن توفِي بِهَا فِي المحرم سنة ثمانين ومائتين.
2845 - أحمد بن أبي عمران أبو العباس الخياط وهو أحمد بن موسى بن الحر المعدل القنطري
2845 - أَحْمَد بْن أَبِي عمران أَبُو الْعَبَّاس الخياط وَهُوَ أَحْمَد بْن مُوسَى بْن الحر المعدل القنطري سمع عفان بْن مسلم، وأبا نعيم، وأبا الوليد الطيالسي، وعبد اللَّه بْن عَبْد الوهاب الحجبي، وعبيد اللَّه بْن معاذ العنبري، ومحمد بْن المنهال الضرير، ومحمد بْن معاوية النِّيسَابُورِيّ. روى عنه: مُحَمَّد بْن مخلد، ومحمد بْن الْعَبَّاس بْن نجيح، وأَحْمَد بْن عثمان ابْن الأدمي، وعبد اللَّه بْن إِسْحَاق ابْن الخراساني، وأبو عَلِيّ بْن خزيمة، وأبو بكر الشافعي، وغيرهم. وَقَالَ الدارقطني: هو ثقة. (1799) أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْوَاعِظُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ الْعَبَّاسِ بْنِ خُزَيْمَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى بْنِ أَبِي عِمْرَانَ الْخَيَّاطُ الْمُعَدَّلُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُعَاذٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا الأَشْعَثُ، عَنْ مُحَمَّدٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: كُنَّا لا نَرَى بِكِرَاءِ الأَرْضِ الْبَيْضَاءِ بَأْسًا حَتَّى أَخْبَرَنَا رَافِعُ بْنُ خَدِيجٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " نَهَى عَنْ كِرَاءِ الأَرْضِ " أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن أَبِي عَلِيّ البصري، قَالَ: قرأَنَا عَلَى الحسين بْن هارون الضبي، عَن أَبِي الْعَبَّاس بْن سَعِيد، قَالَ: أَحْمَد بْن مُوسَى بْن أَبِي عمران بْن الحر البغدادي القنطري، سألت عنه عَبْد اللَّهِ بْن أَحْمَد بْن حَنْبَل، فَقَالَ: ثقة. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس، قَالَ: قرئ عَلَى ابْن المنادي وأَنَا أسمع، قَالَ: وتوفِي أَبُو الْعَبَّاس أَحْمَد بْن أَبِي عمران الخياط لأيام بقيت من ربيع الآخر سنة اثنتين وثمانين كَانَ ينزل قنطرة البردان.
2846 - أحمد بن موسى أبو العباس الجوهري يعرف بأخي خزري
2846 - أَحْمَد بْن مُوسَى أَبُو الْعَبَّاس الجوهري يعرف بأخي خزري حدث عَنِ الحسين بْن حريث الْمَرْوَزِيُّ، وإبراهيم بْن عَبْد اللَّهِ بْن بشار الواسطي، وسعيد بْن عمرو السكوني الحمصي، وَالربيع بْن سُلَيْمَان المصري. روى عنه: أَحْمَد بْن كامل الْقَاضِي، وأبو بكر بْن سلم الختلي، وأبو الْقَاسِم الطبراني، وَالحسن بْن مُحَمَّد السكوني الكوفِي، وعِيسَى بْن حامد الرخجي، وكَانَ ثقة. (1800) -[6: 350] أَخْبَرَنَا أَبُو طَالِبٍ عُمَرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْفَقِيهُ الزُّهْرِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عِيسَى بْنُ حَامِدٍ الْقَاضِي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى ابْنِ أَخِي خَزَرِيٍّ قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بَشَّارٍ الْوَاسِطِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا نُعَيْمُ بْنُ الْمُوَرِّعِ ابْنِ تَوْبَةَ الْعَنْبَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ الإِسْلامَ نَظِيفٌ فَتَنَظَّفُوا، فَإِنَّهُ لا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ إِلا نَظِيفٌ ". قَالَ نُعَيْمٌ يَعْنِي النَّظِيفَ فِي الدِّينِ مِنَ الذُّنُوبِ وَأَخْبَرَنَا أَبُو طَالِب، قَالَ: قَالَ لنا عِيسَى بْن حامد: مات أَبُو الْعَبَّاس أَحْمَد بْن مُوسَى أخو خزري فِي شوَال سنة أربع وثلاث مائة. قلت: وذكر مُحَمَّد بْن مخلد أنه توفِي فِي شهر رمضان.
2847 - أحمد بن موسى بن العباس أبو حامد الخيوطي
2847 - أَحْمَد بْن مُوسَى بْن الْعَبَّاس أَبُو حامد الخيوطي حدث عَن عُمَر بْن مُحَمَّد بْن الْحَسَن المعروف بابن التل، وَالحسن بْن عرفة، وأبي إسماعيل الترمذي. روى عنه: مُحَمَّد بْن عبيد اللَّه بْن الشخير الصيرفِي، وعلي بْن عُمَر السكري، إلا أن السكري سمى أباه عِيسَى، وقد تقدم ذكرنا إياه. (1801) أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْبَرْذَعِيُّ وَالْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَوْهَرِيُّ، قَالا: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ الشِّخِّيرِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو حَامِدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى بْنِ الْعَبَّاسِ الْخُيُوطِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الأَسْدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو هِلالٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " سِبَابُ الْمُسْلِمِ فُسُوقٌ، وَقِتَالُهُ كُفْرٌ "
2848 - أحمد بن موسى بن إسحاق بن موسى أبو عبد الله الأنصاري
2848 - أَحْمَد بْن مُوسَى بْن إِسْحَاق بْن مُوسَى أَبُو عَبْد اللَّهِ الأنصاري كوفِي الأصل، واسطي المولد، بغدادي الدار، حدث عَن أَبِيهِ، وعن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن الأصفر، وسهل بْن بحر، ومُوسَى بْن سُفْيَان الجنديسابوريين، ويحيى بْن يونس الشيرازي، وأبي يُوسُف القلوسي. روى عنه: أَحْمَد بْن كامل، وابن لؤلؤ الوراق، ومحمد بْن عبيد اللَّه بْن الشخير، وأبو حفص بْن شاهين، وَالمعافى بْن زكريا، وابن الثلاج، وكَانَ ثقة، وتقلد قضاء البصرة وبعض بلاد فارس. أَخْبَرَنَا السمسار، قَالَ: أَخْبَرَنَا الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْن قانع أن أَحْمَد بْن مُوسَى بْن إِسْحَاق الأنصاري مات فِي رجب من سنة اثنتين وعشرين وثلاث مائة. قرأت عَلَى الْحَسَن بْن أَبِي بكر عَن أَحْمَد بْن كامل، قَالَ: توفِي أَبُو عَبْد اللَّهِ أَحْمَد بْن مُوسَى بْن إِسْحَاق الأنصاري ببغداد فِي رجب سنة اثنتين وعشرين وثلاث مائة، وكَانَ مولده بواسط فِي سنة ثلاث وخمسين ومائتين، وكَانَ وقت وفاته يتقلد القضاء عَلَى بعض فارس، وقد حدث، ولم يغير شيبه. أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن أَبِي جَعْفَر، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ الشاهد، قَالَ: توفِي أَحْمَد بْن مُوسَى بْن إِسْحَاق الْقَاضِي الأنصاري فِي شعبان سنة اثنتين وعشرين وثلاث مائة، ومولده بواسط سنة ثلاث وخمسين ومائتين.
2849 - أحمد بن موسى بن يوسف أبو العباس المعروف بالتوزي
2849 - أَحْمَد بن مُوسَى بْن يُوسُف أَبُو الْعَبَّاس المعروف بالتوزي ذكر ابْن الثلاج أنه حدث عَن إِبْرَاهِيم بْن هانئ النِّيسَابُورِيّ
2850 - أحمد بن موسى بن العباس بن مجاهد أبو بكر المقرئ
2850 - أَحْمَد بْن مُوسَى بْن الْعَبَّاس بْن مجاهد أَبُو بَكْر المقرئ كَانَ شيخ القراء فِي وقته، وَالمقدم منهم عَلَى أهل عصره، وحدث عَن عَبْد اللَّهِ بْن أيوب المخرمي، ومحمد بْن عَبْد اللَّهِ الزهيري، وزيد بْن إسماعيل الصايغ، وسعدان بْن نصر، وأَحْمَد بْن منصور الرمادي، ومحمد بْن إِسْحَاق الصاغاني، وعباس الترقفِي، وعباس الدوري، ومحمد بْن الجهم السمري، ومحمد بْن العوفِي، وأبي يُوسُف القلوسي، وأبي رفاعة العدوي، وخلق كثير من طبقتهم، وممن بعدهم. روى عنه: أَبُو طاهر بْن أَبِي هاشم، وأَحْمَد بْن عِيسَى بْن جنية، وأبو بكر بْن الجعابي، وأبو الْقَاسِم بْن النخاس، وأبو الحسين ابن البواب، وأبو بكر بْن شاذان، وطلحة بْن مُحَمَّد بْن جَعْفَر، وأبو الْحَسَن الدارقطني، وأبو حفص بْن شاهين، وعِيسَى بْن عَلِيّ، وأبو حفص الكتاني، فِي آخرين. وكَانَ ثقة مأمونا، يسكن بالجانب الشرقي نحو مربعة الخرسي. حدثت عَن طلحة بْن مُحَمَّد بْن جَعْفَر، قَالَ: ولد أَبُو بَكْر بْن مجاهد فِي شهر ربيع الآخر من سنة خمس وأربعين ومائتين، كتب إِلَى أَبُو طاهر مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن الحسين المعدل من الكوفة يذكر أن أبا الْحَسَن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن سُفْيَان الحافظ حدثهم، قَالَ: حَدَّثَنِي بعض البغداديين، عَن أَحْمَد بْن يَحْيَى النحوي، قَالَ: قَالَ فِي سنة ست وثمانين يَعْنِي ومائتين: ما بقي فِي عصرنا هذا أحد أعلم بكتاب اللَّه من أَبِي بكر بْن مجاهد. أَخْبَرَنِي عبيد اللَّه بْن أَبِي الفتح الفارسي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الفضل الزهري، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الفتح مُحَمَّد بْن عُمَر الرفاء، قَالَ: سمعت أبا بكر المحري بالنهروان، قَالَ: صليت خلف أَبِي بكر بْن مجاهد صلاة الغداة، فاستفتح بقراءة الحمد، ثم سكت، ثم استفتح ثانية ثم سكت، ثم ابتدأ بالقراءة، فقلت: أيها الشيخ رأيت اليوم منك عجبا! فَقَالَ لي: شهدت المكَانَ؟ فقلت: نعم، فَقَالَ أشهدتك اللَّه إن حدثت بِهِ عني إِلَى أن أواري تحت أطباق الثرى، فَقَالَ لي: يا بني، ما هو إلا أن كبرت تكبيرة الأحرام حتى كأني بالحجب قد انكشفت ما بيني وبين رب العزة تَعَالَى، سرا بسر، ثم استفتحت بقراءة الحمد، فاستجمع كل حمد لِلَّهِ فِي كتابه ما بين عيني، فلم أدر بأي الحمد أبتدئ. أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيّ عَبْد الرحمن بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن فضالة النِّيسَابُورِيّ الحافظ بالري، قَالَ: سمعت مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ بْن المطلب الشيباني، يقول: تقدمت إِلَى أَبِي بكر بْن مجاهد لأقرأ عَلَيْهِ، فتقدم إليه رَجُل وافر اللحية، كبير الهامة، فابتدأ ليقرأ فَقَالَ: ترفق يا خليلي، سمعت مُحَمَّد بْن الجهم السمري، يقول: سمعت الفراء، يقول: أدب النفس، ثم أدب الدرس. حَدَّثَنِي الأزهري، قَالَ: سمعت عِيسَى بْن عَلِيّ بْن عِيسَى الوزير يقول: أنشدني أَبُو بَكْر بن مجاهد، وقد جئته عائدا، وأطال عنده قوم كَانُوا قد حضروا لعيادته فَقَالَ لي: يا أبا الْقَاسِم عيادة ثم ماذا؟ فصرف من حضر، وهممت بالانصراف معهم، فأمرني بالرجوع إليه، ثم أنشدني عَن مُحَمَّد بْن الجهم لا تضجرن مريضا جئت عائده إن العيادة يوم إثر يومين بل سله عَن حاله وادع الإله له واقعد بقدر فواق بين حلبين من زار غبا أخا دامت مودته وكان ذاك صلاحا للخليلين حَدَّثَنِي علي بن أبي علي البصري، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو مُحَمَّد عَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ بْن إِبْرَاهِيم الْقَاضِي، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو بَكْر بْن الجعابي، قَالَ: كنت يوما عند أَبِي بكر بْن مجاهد فِي مسجده، فأتاه بعض غلمانه، فَقَالَ له: يا أستاذ إن رأيت أن تجملني بحضورك غدا دارنا، فَقَالَ له أَبُو بَكْر: ومن معنا، فَقَالَ له: أصحابنا المسجدية، ومن يرى الشيخ، فَقَالَ أَبُو بَكْر: ينبغي أن تدعو أبا بكر، يَعْنِيني، فأقبل الفتى عَلِيّ يسألني، فقلت له: هو ذا تطفل بي لو أرادني الرجل لأفردني بالسؤال، فَقَالَ: دع هذا يا بغيض، فقلت له: السمع وَالطاعة، فَقَالَ لي الرجل: إن الأستاذ قد آثرك فمن تؤثر أَنْتَ أن أدعو لَكَ؟ فقلت له: الحسين بْن غريب، قَالَ: السمع وَالطاعة، ونهض الفتى، فلما كان من الغد وافى إلى مسجد أبي بكر، فسألنا النهوض معه إلى منزله، فقال أبو بكر لأصحابه: قوموا، وامضوا متقطعين، وخالفوا الطرق، ففعلوا، ثم أقبل على الفتى، فقال له: اسبقنا فإني أَنَا وأبو بكر نجيئك، فقلت أَنَا له: إيش عملت فِي إحضار ابْن غريب؟ فَقَالَ لي: قد أخذت الوعد عَلَيْهِ من أمس، وأَنَا أنفذ إليه رسولا ثانيا، ومضى، وجلس أَبُو بَكْر، ففرغ من شغيلات له، ثم أَنَا نهضنا جميعا، وعبرنا لجانب الغربي، وصعدنا درب النخلة وكَانَت دار التقى فِيهِ، فوجدناه مترقبا لنا، فدخلنا، فدعا بماء، فغسلنا أيدينا، ثم أتى بجونة، فوضعها بين أيدينا، فقلت فِي نفسي: ما أزري مروءة هذا الفتى؟ أيش فِي الجونة مما يعمنا! ففتحها فإذا فِيهَا بزماورد، وأوساط، ولفات، وسنبوسج، فأكلنا أكلا عظيما مفرطا، وَالجونة عَلَى حالها، وما فِيهَا من هذا الطعام عَلَى غاية الكثرة وَالوفور، وشلنا أيدينا فاستدعى الحلوى، فأتى بفالوذج غرف حار بماء ورد عَلَى مائدة كبيرة، فاستكثرنا منه، فعجبت من ظرف طعامه، ونظافته وطيبه، وحسنه وتمام مروءته، من غير إجحاف ولا إسراف وغسلنا أيدينا، فقلت له: أين ابْن غريب؟ فَقَالَ لي: عند بعض الرؤساء، وقد حال بيننا وبينه، فشق عَلِيّ، وتبين أَبُو بَكْر بْن مجاهد ذلك مني فَقَالَ لي: هاهنا من ينوب عَن ابْن غريب، فتحدثنا ساعة، فقلت له: ما أرى للنائب عَن ابْن غريب خبرا ولا أثرا، فدافعني، فصبرت ساعة، ثم كررت الخطاب عَلَيْهِ، وألححت، ولست أعلم من هو النائب بالحقيقة عَن ابْن غريب، فَقَالَ للفتى: هات قضيبا، فأتاه بِهِ، فأخذه أَبُو بَكْر، ووقع، واندفع يغني، فغناني نيفا وأربعين صوتا فِي غاية الْحَسَن وَالطيبة وَالإطراب، فأشجاني، وحيرني، فقلت له: يا أستاذ متى تعلمت هذا وكيف تعلمته؟ فَقَالَ: يا بارد تعلمته لبغيض مثلك لا يحضر الدعوة إلا بمغن، ومضى لنا يوم طيب معه. حَدَّثَنِي أَبُو الفضل مُحَمَّد بْن عَبْد العزيز المهدي الخطيب، قَالَ: سمعت الحسين بْن مُحَمَّد بْن خلف المقرئ جارنا، يقول: سمعت أبا الفضل الزهري، يقول: انتبه أَبِي فِي الليلة التي مات فِيهَا أَبُو بَكْر بْن مجاهد المقرئ، فَقَالَ: يا بني ترى من مات الليلة؟ فإني قد رأيت فِي منامي كَانَ قائلا يقول: قد مات الليلة مقوم وحي اللَّه منذ خمسين سنة، فلما أصبحنا إذا ابْن مجاهد قد مات. قرأت عَلى الْحَسَن بْن أَبِي بكر عَن أَحْمَد بْن كامل الْقَاضِي، قَالَ: توفِي أَبُو بَكْر بْن مجاهد المقرئ يوم الأربعاء، ودفن فِي يوم الخميس لعشر بقين من شعبان سنة أربع وعشرين وثلاث مائة. حَدَّثَنِي الأزهري، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس الخزاز، قَالَ: مات أَبُو بَكْر بْن مجاهد المقرئ يوم الأربعاء وقت العصر، وأخرج يوم الخميس ضحوة، وصلى عَلَيْهِ الْحَسَن بْن عَبْد العزيز الهاشمي الإمام عند باب البستان فِي الجانب الشرقي، ودفن فِي مقبرة له بباب البستان، وذلك لتسع بقين من شعبان سنة أربع وعشرين وثلاث مائة. أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن جَعْفَر بْن علان الشروطي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيّ عِيسَى ابْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد الطوماري قراءة عَلَيْهِ، قَالَ: رأيت أبا بكر بْن مجاهد فِي النوم كأنه يقرأ، فكأني أقول له: يا سيدي أَنْتَ ميت وتقرأ؟ فكأنه يقول لي: كنت أدعوا فِي دبر كل صلاة، وعند ختم القرآن أن يجعلني ممن يقرأ فِي قبره، فأَنَا ممن يقرأ فِي قبره.
2851 - أحمد بن موسى بن يونس بن حرب بن شبيب بن زيد بن إبراهيم التميمي أبو زرعة المكي
2851 - أَحْمَد بْن مُوسَى بْن يونس بْن حرب بْن شبيب بْن زيد بْن إِبْرَاهِيم التميمي أَبُو زرعة المكي قدم بغداد، وحدث بِهَا عَن أَحْمَد بْن أَبِي روح، وَالحسن بْن أَبِي سَعِيد الشيباني. روى عنه أَبُو الطيب مُحَمَّد بْن جَعْفَر بْن عِيسَى بْن الكدوش الوراق وعبد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن السقا الواسطي، وأبو بكر ابْن المقرئ الأصبِهَاني. (1802) -[6: 357] حَدَّثَنَا أَبُو طَالِبٍ يَحْيَى بْنُ عَلِيٍّ الدَّسْكَرِيُّ لَفْظًا بِحُلْوَانَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ الْمُقْرِئِ بِأَصْبَهَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى الْمَكِّيُّ، بِبَغْدَادَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي رَوْحٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَمِيلٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمِّي سَهْلُ بْنُ جَمِيلِ بْنِ مِهْرَانَ، عَنْ أَبِي مُقَاتِلٍ السَّمَرْقَنْدِيِّ، عَنْ كَثِيرِ بْنِ زِيَادٍ، عَنِ الْحَسَنِ، قَالَ: " لَمَّا مَاتَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَجَدُوا فِي ثِيَابِهِ نَافِجَةَ مِسْكٍ يُطَيِّبُ بِهَا ثِيَابَهُ "
2852 - أحمد بن موسى بن عمران أبو بكر القواس
2852 - أَحْمَد بْن مُوسَى بْن عمران أَبُو بَكْر القواس حدث عَن يَحْيَى بْن أَبِي طَالِب، ومحمد بْن أَحْمَد بْن فضالة الْمَرْوَزِيُّ. روى عنه أَبُو حفص الكتاني المقرئ، وأبو الْقَاسِم ابْن الثلاج.
2853 - أحمد بن موسى بن عبد الله بن إسحاق أبو بكر الزاهد المعروف بالروشناني من أهل مصراثا وهي قرية تحت كلواذا
2853 - أَحْمَد بْن مُوسَى بْن عَبْد اللَّهِ بْن إِسْحَاق أَبُو بَكْر الزاهد المعروف بالروشناني من أهل مصراثَا وهي قرية تحت كَلْوَاذَا. سمع أبا بكر بْن مالك القطيعي، وأبا مُحَمَّد بْن ماسي، ومحمد بْن أَحْمَد المفِيد. كتبت عنه فِي قريته، ونعم العبد كَانَ فضلا وديانة، وصلاحا، وعبادة، وكَانَ له بيت إِلَى جنب مسجده يدخله، ويغلقه عَلَى نفسه، ويشتغل فِيهِ بالعبادة ولا يخرج منه إلا لصلاة الجماعة، وكَانَ شيخنا أَبُو الحسين بْن بشران يزوره فِي الأحيان، ويقيم عنده العدد من الأيام متبركا برؤيته، ومتسروحا إِلَى مشاهدته. (1803) أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الروشنانِيُّ بْنِ مَاسِيٍّ الْبَزَّازُ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْكَبْشِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الأَنْصَارِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ يَعْنِي التَّيْمِيَّ أَنَّ أَبَا عُثْمَانَ النَّهْدِيَّ حَدَّثَهُمْ، عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " قُمْتُ عَلَى بَابِ الْجَنَّةِ فَإِذَا عَامَّةُ مَنْ دَخَلَهَا الْمَسَاكِينُ، وَقُمْتُ عَلَى بَابِ النَّارِ فَإِذَا عَامَّةُ مَنْ دَخَلَهَا النِّسَاءُ " مات الروشناني بمصراثا في ليلة السبت التاسع وَالعشرين من رجب سنة إحدى عشرة وأربع مائة، وخرج الناس من بغداد حتى حضروا الصلاة عَلَيْهِ، وكَانَ الجمع كثيرا جدا، ودفن فِي قريته.
ذكر من اسمه أحمد واسم أبيه منصور
ذكر من اسمه أَحْمَد واسم أَبِيهِ منصور
2854 - أحمد بن منصور بن سلمة أبو جعفر الخزاعي
2854 - أَحْمَد بْن منصور بْن سلمة أَبُو جَعْفَر الخزاعي حدث عَن أَبِيهِ، روى عنه: مُحَمَّد بْن مخلد، وروى عنه: غيره فسماه محمدا، وقد ذكرناه فِي جملة المحمدين. (1804) أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَهْدِيٍّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ الْعَطَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورِ بْنِ سَلَمَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي الأَحْوَصِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " قِتَالُ الْمُؤْمِنِ كُفْرٌ، وَسِبَابُهُ فُسُوقٌ " أَخْبَرَنَا أَبُو سعد الماليني إجازة، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس بْن أَحْمَد الفرات، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن مخلد، قَالَ: سنة سبع وخمسين، يعني ومائتين، فيها قتل أحمد بن منصور بن سلمة الخزاعي، أبو جعفر في غرة ذي القعدة بصرصر، أخبرت بذلك.
2855 - أحمد بن منصور بن راشد أبو صالح الحنظلي المروزي ويلقب زاج
2855 - أحمد بن منصور بن راشد، أبو صالح الحنظلي المروزي ويلقب زاج ورد بغداد حاجا في سنة أربع وخمسين ومائتين، وحدث بِهَا عَنِ النضر بْن شميل، وَالحسين بْن عَلِيّ الجعفِي، ويعلى، ومحمد بن عبيد، وعمر بن يونس اليمامي، وأبي عامر العقدي، وروح بن عبادة، وسلمة بن سليمان، وعلي بن الحسن بن شقيق المرويين، وغيرهم. روى عنه مسلم بن الحجاج النيسابوري، وقاسم بن زكريا المطرز، وأبو القاسم البغوي، ويحيى بن محمد بن صاعد، وأحمد بن محمد بن يزيد الزعفراني، والحسين المحاملي، ومحمد بن مخلد، وَقال ابن أَبِي حاتم: سئل أَبِي عنه، فَقَالَ: صدوق. (1805) -[6: 361] أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُوسَى بْنِ هَارُونَ بْنِ الصَّلْتِ الأَهْوَازِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْقَاضِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْمَحَامِلِيُّ، إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ زَاج، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو حَمْزَةَ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ كُلَيْبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْجُوَيْرِيَةِ، قَالَ: أَصَبْتُ جَرَّةً فِي إِمَارَةِ مُعَاوِيَةَ فِيهَا دَنَانِيرُ بِأَرْضِ الرُّومِ، وَعَلَيْنَا رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُقَالُ لَهُ: مَعْنُ بْنُ يَزِيدَ، قَالَ: فَأَتَيْنَاهُ بِهَا فَقَسَّمَهَا بَيْنَ الْمُسْلِمِينَ، وَأَعْطَانِي مِثْلَ مَا أَعْطَى رَجُلا، ثُمَّ قَالَ: لَوْلا أَنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ، وَرَأَيْتُهُ يَفْعَلُهُ، يَقُولُ: " لا نَفْلَ إِلَى بَعْدَ الْخُمُسِ ". لأَعْطَيْتُكَ ثُمَّ أَخَذَ يَعْرِضُ عَلَيَّ مِنْ نَصِيبِهِ، قَالَ: فَأَبَيْتُ فَقُلْتُ: مَا أَنَا بِأَحَقَّ بِهِ مِنْكَ (1806) -[6: 361] أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ بْنُ مَهْدِيٍّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورِ بْنِ رَاشِدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا النَّضْرُ، قَالَ: حَدَّثَنَا صَالِحٌ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ نبْهَانَ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " كَانَ يُبَاشِرُهَا وَهِيَ طَامِثٌ، وَعَلَيْهَا إِزَارٌ إِلَى الرُّكْبَتَيْنِ " أَخْبَرَنِي الحسين بْن عَلِيّ أَبُو الفرج الطناجيري، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَر بْن أَحْمَد الواعظ، قَالَ: سمعت أَحْمَد بْن يزيد الزعفراني، يقول: مات أَحْمَد بْن منصور زاج سنة ثمان وخمسين ومائتين. أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن يَعْقُوب، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن نعيم الضبي، قَالَ: أَخْبَرَنِي سَعِيد بْن مُحَمَّد الصوفِي، عَن أَبِي أَحْمَد مُحَمَّد بْن أَحْمَد الحنفِي، عَن شيوخه، قَالَ: مات أَبُو صَالِح أَحْمَد بْن منصور زاج فِي شهر ذي الحجة اليوم الثالث من وفاة أَبِي داود بْن معبد السنجي، وَهُوَ يوم الخميس العاشر من ذي الحجة سنة سبع وخمسين ومائتين.
2856 - أحمد بن منصور بن سيار بن معارك أبو بكر الرمادي
2856 - أَحْمَد بْن منصور بْن سيار بْن معارك أَبُو بَكْر الرمادي سمع عَبْد الرزاق بْن همام، وأبو النضر هاشم بْن الْقَاسِم، وزيد بْن الحباب، ويزيد بْن أَبِي حكيم، وأبا داود الطيالسي، ويزيد بْن هارون، ويحيى بْن إِسْحَاق السليحيني، وأسود بْن عامر، ومعاذ بْن فضالة، وعلي بْن الجعد، وأبا سلمة التبوذكي، وأبا حذيفة النهدي، وعمرو بْن الْقَاسِم بْن حكام، وَالقعنبي، ونعيم بْن حماد الْمَرْوَزِيُّ، وسعيد بْن أَبِي مريم، ويحيى بْن بكير، وحرملة بْن يَحْيَى المصريين، وعبد المجيد بْن عَبْد العزيز بْن أَبِي رواد، وعبد الملك بْن إِبْرَاهِيم الجدي، وأبا عصام النبيل، وعفان بْن مسلم، وعبيد اللَّه بْن مُوسَى، ويحيى بْن الحماني، وأَحْمَد بْن حَنْبَل، وهناد بْن السري، وهارون بْن معروف، وعثمان بْن عُمَر بْن فارس، وهشام بْن عمار، ودحيما، وغيرهم من أهل العراق، وَالحجاز، وَاليمن، وَالشام، ومصر. وكَانَ قد رحل وأكثر السماع وَالكتابة، وصنف المسند، وروى عنه: إسماعيل بْن إِسْحَاق الْقَاضِي، وقاسم المطرز، وأبو الْقَاسِم البغوي، ويحيى بْن صاعد، وَالْقَاضِي المحاملي، ومحمد بْن مخلد، وَالحسين بْن يَحْيَى بْن عياش القطان، وإسماعيل بْن مُحَمَّد الصفار، وَقال ابن أَبِي حاتم: كتبنا عنه مع أَبِي، وكَانَ أَبِي يوثقه. (1807) -[6: 363] أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الصَّلْتِ الأَهْوَازِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْقَاضِي الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْمَحَامِلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَالِمٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: حَدَّثَتْنِي حَفْصَةُ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " كَانَ يُصَلِّي رَكْعَتَيِ الْفَجْرِ بَعْدَ مَا يَطْلُعُ الْفَجْرُ "، أَوْ قَالَتْ: حِينَ يُصْبِحُ الْفَجْرَ (1808) -[6: 363] أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَتْحِ هِلالُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الْحَفَّارُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ يَحْيَى بْنِ عَيَّاشٍ الْقَطَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورِ بْنِ سَيَّارٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ، قَالَ: حَدَّثَنِي ابْنُ لَهِيعَةَ، قَالَ: حَدَّثَنِي بُكَيْرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الأَشَجِّ، عَنْ بُسْرِ بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ خَالِدٍ الْجُهَنِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ جَاءَهُ مِنْ أَخِيهِ مَعْرُوفٌ مِنْ غَيْرِ مَسْأَلَةٍ وَلا إِشْرَافٍ، فَلْيَقْبَلْهُ، فَإِنَّمَا هُوَ رِزْقٌ سَاقَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ " (1809) -[6: 364] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّفَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ الرَّمَادِيُّ سَنَةَ خَمْسٍ وَسِتِّينَ وَمِائَتَيْنِ وَفِيهَا مَاتَ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ أَبُو إِسْحَاقَ الطَّالِقَانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " إِذَا أَتَاهُ الْفَيْءُ قَسَّمَهُ مِنْ يَوْمِهِ، فَيُعْطِي الآهِلَ حَظَّيْنِ، وَيُعْطِي الْعَزَبَ حَظًّا " حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن عَلِيّ الصوري، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبُو مُحَمَّد عَبْد الغني بْن سَعِيد بْن عَلِيّ الأزدي الحافظ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو طاهر مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن عَبْد اللَّهِ، قَالَ: حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيم بْن جابر، قَالَ: سمعت عباسا الدوري، وذكر عنده أَحْمَد بْن منصور الرمادي، فَقَالَ: وما لنا نحن وَالرمادي؟ لقد أردت الخروج إِلَى البصرة أَنَا ورجل ذكره عَبَّاس، فَقَالَ الرجل: ترافقني؟ فقلت: بيني وبينك الرمادي، فقلنا له، فَقَالَ: ليس هو من بابتك، أَنْتَ تكتب مالا يكتب، وَهُوَ يكتب مالا تكتب، فنحن نتحاكم إليه فِي ذلك الوقت. وَقال ابن جابر: حَدَّثَنِي أَبُو يعلى الوراق، عَن عَبَّاس الدوري، قَالَ: أَنَا أسكت من أمر الرمادي عَن شيء أخاف أن لا يسعني، كنت ربما سمعت يَحْيَى بْن معين يقول: قَالَ أَبُو بَكْر الرمادي. وَقال ابن جابر: حَدَّثَنِي بعض أصحابنا، عَن إِبْرَاهِيم الأصبِهَاني، قَالَ: لو أن رجلين قَالَ أحدهما: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر بْن أَبِي شيبة، وَقَالَ الآخر: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر الرمادي، كَانَا سواء، قَالَ ابْن جابر: وحدثنا بعض أصحابنا، عَن أخي خطاب، قَالَ: هو أثبت منه يَعْنِي الرمادي أثبت من أَبِي بكر بْن أَبِي شيبة. حَدَّثَنِي الصوري، قَالَ: أَخْبَرَنِي عَبْد الغني بْن سَعِيد، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن عَبْد اللَّهِ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو الْعَبَّاس مُحَمَّد بْن رجاء البصري، قَالَ: قلت لأبي داود السجستاني: لم أرك تحدث عَنِ الرمادي؟ قَالَ: رأيته يصحب الواقفة، فلم أحدث عنه. حَدَّثَنِي عبيد اللَّه بْن أَبِي الفتح، عَن أَبِي الْحَسَن الدارقطني قَالَ: أَحْمَد بْن منصور الرمادي ثقة. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس، قَالَ: قرئ عَلَى ابْن المنادي وأَنَا أسمع أن أَحْمَد بْن منصور بْن سيار الرمادي مات يوم الخميس لأربع بقين من ربيع الآخر سنة خمس وستين ومائتين، وقد استكمل ثلاثا وثمانين سنة، كَانَ ميلاده فِي سنة اثنتين وثمانين ومائة، وصلى عَلَيْهِ إِبْرَاهِيم بْن أرمه الأصبِهَاني.
2857 - أحمد بن منصور بن حبيب أبو بكر الخضيب مروزي الأصل
2857 - أَحْمَد بْن منصور بْن حبيب أَبُو بَكْر الخضيب مروزي الأصل حدث عَن عفان بْن مسلم، وعمرو بْن عبيد المكتب، روى عنه الحسن بن محمد بن شعبة الأنصاري، وإسماعيل الخطبي. (1810) -[6: 365] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْخُطَبِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورِ بْنِ حَبِيبٍ أَبُو بَكْرٍ الْمَرْوَزِيُّ الْخَطِيبُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَفَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا هَمَّامٌ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " كَيْفَ أَنْعَمُ وَصَاحِبُ الصُّوَرِ قَدِ الْتَقَمَ الْقَرْنَ، وَحَنَا ظَهْرُهُ، يَنْظُرُ تِجَاهَ الْعَرْشِ كَأَنَّ عَيْنَيْهِ كَوْكَبَانِ دُرِّيَّانِ، لَمْ يَطْرِفْ قَطُّ مَخَافَةَ أَنْ يُؤْمَرَ مِنْ قِبَلِ ذَلِكَ "
2858 - أحمد بن منصور أبو بكر بن أخت بن العطار
2858 - أَحْمَد بْن منصور أَبُو بَكْر بْن أخت بْن العطار حدث عَن بركة بْن مُحَمَّد الحلبي، روى عنه: مُحَمَّد بْن مخلد الدوري.
2859 - أحمد بن منصور المدائني مولى العباس بن عبيد الله الهاشمي
2859 - أَحْمَد بْن منصور المدائني مولى الْعَبَّاس بْن عبيد اللَّه الهاشمي حدث عَن مُحَمَّد بْن إِسْحَاق المسيبي، روى عنه: إسماعيل بْن الْعَبَّاس الوراق، وأبو الْقَاسِم الطبراني. (1811) أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَهْرَيَارَ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ الْمَدَائِنِيُّ مَوْلَى ابْنِ هَاشِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الْمُسَيَّبِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو ضَمْرَةَ أَنَسُ بْنُ عِيَاضٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الأَنْصَارِيِّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: ذُكِرَ فِي زَمَانِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَسْفٌ قِبَلَ الْمَشْرِقِ، فَقَالَ بَعْضُ النَّاسِ: يَا رَسُولَ اللَّهِ يُخْسَفُ بِأَرْضٍ فِيهَا الْمُسْلِمُونَ؟ فَقَالَ: " نَعَمْ، إِذَا كَانَ أَكْثَرَ أَهْلِهَا الْخَبَثُ " قَالَ سُلَيْمَان لم يروه عَن يَحْيَى عَن أنس إلا أَبُو ضمرة تفرد بِهِ المسيبي.
2860 - أحمد بن منصور بن الذيال أبو العباس المقرئ ويعرف بالزبيدي
2860 - أَحْمَد بْن منصور بْن الذَّيال أَبُو الْعَبَّاس المقرئ ويعرف بالزبيدي روى عنه: أَبُو المفضل الشيباني، عَن عَبْد الوهاب بْن الحكم الوراق، وَالمحفوظ عندنا الفضل بْن منصور الزبيدي فالله أعلم.
2861 - أحمد بن منصور بن عبد الرحمن السراج
2861 - أَحْمَد بْن منصور بْن عَبْد الرحمن السراج حدث عَن خلف بْن مُحَمَّد المعروف بكردوس الواسطي روى عنه أَبُو حفص بْن شاهين
2862 - أحمد بن منصور أبو الحسن المقرئ البزاز
2862 - أَحْمَد بْن منصور أَبُو الْحَسَن المقرئ البزاز حدث عَن مُحَمَّد بْن يُوسُف بْن التركي روى عنه عَبْد اللَّهِ بْن عثمان الصفار
2863 - أحمد بن منصور بن الأغر أبو العباس اليشكري
2863 - أَحْمَد بْن منصور بْن الأغر أَبُو الْعَبَّاس اليشكري مؤدب الأمير أَبِي مُحَمَّد الْحَسَن بْن عِيسَى ابْن المقتدر بالله، وَهُوَ من أهل الدينور، سكن بغداد، وحدث بِهَا عَن أَبِي بكر بْن أَبِي داود السجستاني، وسليمان بن عيسى الجوهري، وأبي بكر بن دريد، وإبراهيم بن محمد بن عرفة نفطويه، وأبي بكر ابن الأنباري، ومحمد بن يحيى الصولي، والغالب على روايته الأخبار والحكايات. حَدَّثَنَا عنه الأمير أبو محمد الحسن بن عيسى ابن المقتدر بالله. (1812) أَخْبَرَنَا الأَمِيرُ أَبُو مُحَمَّدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ الْيَشْكُرِيُّ إِمْلاءً فِي سَنَةِ سِتٍّ وَخَمْسِينَ وَثَلاثِ مِائَةٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو أَيُّوبَ سُلَيْمَانُ بْنُ عِيسَى، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو هِشَامٍ الرِّفَاعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مَنْ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ مِنْ كِبْرٍ، وَلا يَدْخُلُ النَّارَ مَنْ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ مِنْ إِيمَانٍ " قَالَ لنا الأمير: مات أَبُو الْعَبَّاس اليشكري نحو سنة سبعين وثلاث مائة.
2864 - أحمد بن منصور بن محمد بن حاتم أبو بكر الوراق المعروف بالنوشري
2864 - أَحْمَد بْن منصور بْن مُحَمَّد بْن حاتم أَبُو بَكْر الوراق المعروف بالنوشري سمع يَحْيَى بْن مُحَمَّد بْن صاعد، وأَحْمَد بْن سُلَيْمَان الطوسي، وإبراهيم بْن عَبْد الصمد الهاشمي، وأَحْمَد بْن عَلِيّ بْن العلاء الجوزجاني، وَالحسين بْن إسماعيل المحاملي، ومحمد بْن مخلد الدوري، ومن فِي طبقتهم. حَدَّثَنَا عنه: الأزهري، وعبد العزيز بْن عَلِيّ الأزجي، وأَحْمَد بْن مُحَمَّد العتيقي، ومحمد بْن أَبِي نصر النرسي، وأبو الْقَاسِم التنوخي، وغيرهم، وكَانَ ثقة. حَدَّثَنِي التنوخي، قَالَ: قَالَ لي النوشري: مولدي فِي سمة ثمان وثلاث مائة، وأول سماعي من ابْن صاعد فِي سنة ثمان عشرة، ومات فِي يوم الجمعة الثاني عشرة من المحرم سنة ثمان وثمانين وثلاث مائة. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن حسنون النرسي، قَالَ: توفِي أَبُو بَكْر النوشري يوم الأحد، ودفن يوم الاثنين للنصف من المحرم سنة ثمان وثمانين وثلاث مائة.
ذكر من اسمه أحمد واسم أبيه محمود
ذكر من اسمه أَحْمَد واسم أَبِيهِ محمود
2865 - أحمد بن محمود أبو العباس الشروي
2865 - أَحْمَد بْن محمود، أَبُو الْعَبَّاس الشروي حدث عَن عاصم بْن عَلِيّ، وعبد السلام بْن مطهر، وأبي الوليد الطيالسي، وعبد السلام بْن مطهر، العتكي، والخليل بن سلم، وعمران بن ميسرة، وأبي همام السكوني، روى عنه محمد بن مخلد، وأبو الحسين بن المنادي، ومحمد بن جعفر المطيري. أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الواحد، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس، قَالَ قرئ عَلَى ابْن المنادي وأَنَا أسمع، قَالَ: وأَبُو الْعَبَّاس أَحْمَد بْن محمود الشروي، حمو أبي الْعَبَّاس بْن علان الوراق، توفِي قبل النصف من جمادى الآخرة سنة أربع وسبعين يَعْنِي ومائتين، قَالَ: وكَانَ أحد الموصوفِين بالرمي المشتهرين بِهِ، مع صَالِح وصبر جميل.
2866 - أحمد بن محمود بن مقاتل بن صبيح أبو الحسن الفقيه الهروي
2866 - أَحْمَد بْن محمود بْن مقاتل بْن صبيح أَبُو الْحَسَن الفقيه الهروي قدم بغداد، وحدث بِهَا عَن شيبان بْن فروخ الأبلي، وعبد الأعلى بْن حماد النرسي، ومحمد بْن يَحْيَى بْن أَبِي عُمَر العدني، وهناد بْن السري الكوفِي، ومحمد بْن يَحْيَى الذهلي، ويونس بْن عَبْد الأعلى المصري، وغيرهم. روى عنه: أَحْمَد بْن كامل الْقَاضِي، وذكر أنه سمع منه فِي سنة خمس وتسعين ومائتين. (1813) -[6: 370] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ كَامِلٍ الْقَاضِي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَحْمُودٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو سَلَمَةَ الْمُسْلِمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَفَّانَ الصَّنْعَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ هُوَ الذِّمَارِيُّ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ هِشَامٍ صَاحِبِ الدَّسْتُوَائِيِّ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " رَدَّ نِكَاحَ بِكْرٍ وَثَيِّبٍ أَنْكَحَهُمَا أَبُوهُمَا وَهُمَا كَارِهَتَانِ، فَرَدَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نِكَاحَهُمَا " أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن أَبِي عَلِيّ، قَالَ: قرأَنَا عَلَى الحسين بْن هارون، عَن أَبِي الْعَبَّاس بْن سَعِيد، قَالَ: أَحْمَد بْن محمود بْن مقاتل بْن صبيح أَبُو الْحَسَن الهروي، سمعت داود بْن يَحْيَى يقول: قل من رأيت من هؤلاء الغرباء خيرا منه.
2867 - أحمد بن محمود الأنباري
2867 - أَحْمَد بْن محمود الأنباري حدث أَحْمَد بْن نصر الذارع عنه عَن سويد بْن سَعِيد، وَالذارع ليس بحجة. (1814) -[6: 370] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ الْحُسَيْنِ النِّعَالِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ نَصْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْبَغْدَادِيُّ الذَّارِعُ نَزِيلُ النَّهْرَوَانِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَحْمُودٍ الأَنْبَارِيُّ، بِالأَنْبَارِ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُوَيْدُ بْنُ سَعِيدٍ الْحَدَثَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ، عَنْ أَبِي يَحْيَى الْقَتَّاتِ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ عَشِقَ، وَكَتَمَ، وَعَفَّ، فَمَاتَ، فَهُوَ شَهِيدٌ "
2868 - أحمد بن محمود بن أحمد بن الصباح بن بكير بن سنان أبو عيسى اللخمي الأنباري
2868 - أَحْمَد بْن محمود بْن أَحْمَد بْن الصباح بْن بكير بْن سنان أَبُو عِيسَى اللخمي الأنباري حدث ببغداد عَن عَلِيّ بْن حرب الموصلي، وأبي عتبة أَحْمَد بْن الفرج الحمصي، وأبي بكر بْن أَبِي الدُّنْيَا، روى عنه: أَبُو حفص بْن شاهين، وإبراهيم بْن سَعِيد الجوهري، وَقَالَ غيرهما: هو أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن الصباح، وقد ذكرنا ذلك فِيما تقدم. (1815) -[6: 371] أَخْبَرَنِي الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ التَّمِيمِيُّ وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ الْقُرَشِيُّ، قَالا: أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ الْوَاعِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَحْمُودِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الصَّبَّاحِ اللَّخْمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْفَرَجِ، قَالَ: حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " لا هِجْرَةَ فَوْقَ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ، فَمَنْ هَجَرَ فَوْقَ ثَلاثٍ أَوْ بَعْدَ ذَلِكَ دَخَلَ النَّارَ " حَدَّثَنِي عبيد اللَّه بْن عُمَر بْن شاهين، عَن أَبِيهِ، قَالَ: مات أَبُو عِيسَى أَحْمَد ابْن محمود اللخمي فِي سنة إحدى وعشرين وثلاث مائة.
2869 - أحمد بن محمود بن أحمد بن خليد أبو الحسين الشمعي البغدادي
2869 - أَحْمَد بْن محمود بْن أَحْمَد بْن خليد أَبُو الحسين الشمعي البغدادي نزل بيت المقدس، وحدث بمصر عَن أبن الْعَبَّاس الكديمي، وأبي مسلم الكجي، وعبد اللَّه بْن أَحْمَد بْن حَنْبَل، وبشر بْن مُوسَى، ومُوسَى بْن هارون، ومحمد بْن يَحْيَى الْمَرْوَزِيُّ، ومحمد بْن عبدوس بْن كامل، ويُوسُف بْن يَعْقُوب الْقَاضِي، ويحيى بْن مُحَمَّد بْن البختري الحنائي، وأبي شعيب الحراني، وخلف بْن عمرو العكبري، وجَعْفَر الفريابي، وإبراهيم بْن شريك الأسدي، وأَحْمَد بْن الْحَسَن بْن عَبْد الجبار الصوفِي. روى عنه: مُحَمَّد بْن الفضل بْن نظيف الفراء المصري، وذكر أنه سمع منه فِي سنة خمسين وثلاث مائة. وبلغني أنه مات بمصر فِي شوَال من سنة اثنتين وخمسين وثلاث مائة، وكَانَ صدوقا.
2870 - أحمد بن محمود بن زكريا بن خرزاذ أبو بكر القاضي الأهوازي ويعرف بالسينيزي
2870 - أَحْمَد بْن محمود بْن زكريا بْن خرزاذ أَبُو بَكْر الْقَاضِي الأهوازي ويعرف بالسينيزي سمع أبا مسلم الكجي، وأبا شعيب الحراني، ومطينا الكوفِي، وأبا حصين مُحَمَّد بْن الحسين الوادعي، وأَحْمَد بْن الْحَسَن المضري الأبلي، وإسماعيل بْن مُحَمَّد المزني، ومحمد بْن يَحْيَى الْمَرْوَزِيُّ، وأَحْمَد بْن يَحْيَى الحلواني، ومحمد بْن جَعْفَر القنات، وزكريا بْن يَحْيَى الساجي، وقدم بغداد وحدث بِهَا، فكتب عنه أَبُو الْحَسَن الدارقطني، وأبو عَبْد اللَّهِ أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن دوست، وكَانَ ثقة. (1816) -[6: 372] أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ الْقُرَشِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَحْمُودِ بْنِ خُرَّزَاذَ الْقَاضِي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو شُعَيْبٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحَسَنِ، قَالَ: وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَلِيٍّ الأَصْبَهَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مَحْمُودِ بْنِ خُرَّزَاذَ الْقَاضِي، بِالأَهْوَازِ قَالَ: قُرِئَ عَلَى أَبِي شُعَيْبٍ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَسَنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ يَزِيدَ الْعُمَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ سُلَيْمٍ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ زَادَ الْحَافِظُ الْخُدْرِيُّ، ثُمَّ اتَّفَقَا، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " مَنْ قَالَ اللَّهُمَّ أَعِنِّي عَلَى أَدَاءِ شُكْرِكَ، وَذِكْرِكَ، وَحُسْنِ عِبَادَتِكَ، فَقَدِ اجْتَهَدَ فِي الدُّعَاءِ ". لَفْظُهُمَا سَوَاءٌ أَخْبَرَنَا الحسين بْن مُحَمَّد أخو الخلال، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو سَعِيد عامر بْن مُحَمَّد بْن عامر البزاز ببسطام، قَالَ: أنشدني الْقَاضِي أَحْمَد بْن محمود، ببغداد، قَالَ: أنشدني عُمَر بْن عِيسَى التيمي: إن الكريم الَّذِي تبقى مودته ويحفظ السر إن صافى وإن صرما ليس الكريم الَّذِي إن زل صاحبه بث الَّذِي كَانَ من أسراره علما قرأت بخط الحسين بْن أَحْمَد بْن عَبْد اللَّهِ بْن بكير: توفِي أَبُو بَكْر أَحْمَد بْن محمود بْن خرزاذ الْقَاضِي بالأهواز لاحد عشر بقين من ذي القعدة سنة ست وخمسين وثلاث مائة.
ذكر من اسمه أحمد واسم أبيه المبارك
ذكر من اسمه أَحْمَد واسم أَبِيهِ المبارك
2871 - أحمد بن المبارك البغدادي
2871 - أَحْمَد بْن المبارك البغدادي حدث فِي الغربة عَن أَبِي داود الطيالسي، وعبد الصمد بْن عَبْد الوارث. روى عنه: أَبُو الطاهر الْحَسَن بْن أَحْمَد بْن فِيل الأنطاكي. (1817) -[6: 374] أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ يُوسُفُ بْنُ رَبَاحِ بْنِ عَلِيٍّ الْبَصْرِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ بُنْدَارٍ الأُذُنِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الطَّاهِرِ بْنُ فِيلٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْمُبَارَكِ الْبَغْدَادِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ، عَنِ الضَّحَّاكِ بْنِ يَسَارٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الشِّخِّيرِ، عَنْ مُطَرِّفٍ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " اطَّلَعْتُ فِي الْجَنَّةِ فَإِذَا أَكْثَرُ أَهْلِهَا الْفُقَرَاءُ، وَاطَّلَعْتُ فِي النَّارِ فَإِذَا أَكْثَرُ أَهْلِهَا النِّسَاءُ "
2872 - أحمد بن المبارك أبو عبد الله الإسماعيلي
2872 - أَحْمَد بْن المبارك أَبُو عَبْد اللَّهِ الإسماعيلي سكن الرقة، وحدث بِهَا عَن عبيد اللَّه بْن عُمَر القواريري، وأبي معمر القطيعي، روى عنه: أَبُو عروبة الحراني، ومحمد بْن عَبْد اللَّهِ المعروف بمكحول البيروتي، وإنما قيل له الإسماعيلي لأنه كَانَ يعتني بجمع حَدِيث إسماعيل بْن أَبِي خالد. (1818) -[6: 375] أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ طَلْحَةَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمُقْرِئُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ صَالِحٍ الأَبْهَرِيُّ الْفَقِيهُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَرُوبَةَ الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَوْدُودٍ بِحَرَّانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا الإِسْمَاعِيلِيُّ أَحْمَدُ بْنُ الْمُبَارَكِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مَعْمَرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ السُّلَمِيُّ، عَنْ خُصَيْفٍ، عَنْ مِقْسَمٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ رَجُلا انْتَعَلَ وَهُوَ قَائِمٌ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَحْدَثَ " فَنَهَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَنْتَعِلَ الرَّجُلُ وَهُوَ قَائِمٌ " أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن عَلِيّ البادا، وأبو بكر الْبَرْقَانِيّ، وإِسْحَاق بْن إِبْرَاهِيم بْن مخلد الفارسي، وعلي بْن أَبِي عَلِيّ البصري، قالوا: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ الأبهري، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عروبة الحسين بْن مُحَمَّد الحراني، قَالَ: الإسماعيلي أَحْمَد بْن المبارك أَبُو عَبْد اللَّهِ بغدادي، لا يخضب، كَانَ وكيلا بناحية الرها لقاضي بغداد، ثم صار إِلَى الرقة فمات بِهَا فِي سنة ثلاث وستين ومائتين.
2873 - أحمد بن المبارك بن أحمد أبو بكر المعروف بأبي الرجال من أهل براثا وهي قرية من سواد نهر الملك
2873 - أَحْمَد بْن المبارك بْن أَحْمَد أَبُو بَكْر المعروف بأبي الرجال من أهل براثا وهي قرية من سواد نهر الملك سمع بالبصرة من عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن مُوسَى التمار. كتبت عنه فِي قريته، وكَانَ فاضلا صَالِحا من أهل القرآن، كثير التعبد، وكَانَ له بيت ينفرد فِيهِ، ولا يخرج منه إلا فِي أوقات الصلوات، ويشتغل فِيهِ بالعبادة. (1819) -[6: 376] أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْمُبَارَكِ أَبُو الرِّجَالِ فِي سَنَةِ عِشْرِينَ وَأَربَعِ مِائَةٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُوسَى التَّمَّارُ بِالْبَصْرَةِ، إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبِي الشَّوَارِبِ وَخَالِدُ بْنُ يُوسُفَ السَّمْتِيُّ، قَالا: حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ عَبْدِ الأَعْلَى، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ سُئِلَ عَنْ عِلْمٍ، فَكَتَمَهُ أُلْجِمَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِلِجَامٍ مِنْ نَارٍ " مات أَبُو الرجال ببراثا فِي سنة ثلاثين وأربع مائة.
ذكر من اسمه أحمد واسم أبيه معروف
ذكر من اسمه أَحْمَد واسم أَبِيهِ معروف
2874 - أحمد بن معروف بن بشر بن موسى أبو الحسن الخشاب
2874 - أَحْمَد بْن معروف بْن بشر بْن مُوسَى أَبُو الْحَسَن الخشاب سمع الحارث بْن أَبِي أسامة، وَالحسين بْن فهم، وأبا البختري عَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد بْن شاكر، روى عنه: أَبُو عُمَر بْن حيويه، وأَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عمران ابن الجندي، وكَانَ ثقة. حَدَّثَنِي الْحَسَن بْن مُحَمَّد ابْن الخلال، قَالَ: قَالَ لنا أَبُو الْحَسَن ابْن الجندي: توفِي أَبُو الْحَسَن أَحْمَد بْن معروف الخشاب ليلة السبت، ودفن يوم السبت لليلتين خلتا من ذي الحجة سنة إحدى وعشرين وثلاث مائة. حَدَّثَنِي عبيد اللَّه بْن أَبِي الفتح، عَن طلحة بْن مُحَمَّد بْن جَعْفَر: أن ابْن معروف الخشاب مات فِي سنة اثنتين وعشرين وثلاث مائة.
2875 - أحمد بن معروف بن محمد أبو الفرج البزاز
2875 - أَحْمَد بْن معروف بْن مُحَمَّد أَبُو الفرج البزاز حدث عَن أَبِي بكر بْن داود السجستاني، حَدَّثَنَا عنه عَبْد العزيز بْن عَلِيّ الأزجي، وسألته عنه فَقَالَ: نبيل ثقة، وَهُوَ أخو عَلِيّ بْن معروف، وكَانَا يسكنان عندنا بباب الأزج، وهما ممن عرف بالفضل وَالصلاح وَالانتساب إِلَى مذهب أَحْمَد بْن حَنْبَل، وسمعت من أَبِي الفرج نحو ثلاثة أحاديث، وأما أخوه عَلِيّ، فسمعت منه أحاديث كثيرة.
ذكر الأسماء المفردة في هذا الحرف
ذكر الأسماء المفردة فِي هذا الحرف
2876 - أحمد بن منيع بن عبد الرحمن أبو جعفر الأصم مروروذي الأصل وهو جد أبي القاسم البغوي لأمه
2876 - أَحْمَد بْن منيع بْن عَبْد الرحمن أَبُو جَعْفَر الأصم مروروذي الأصل وَهُوَ جد أَبِي الْقَاسِم البغوي لأمه سمع عَبْد العزيز بْن أَبِي حازم، وهشيم بْن بشير، ومروان بْن معاوية، ويحيى بْن زكريا بْن أَبِي زائدة، وعبد اللَّه المبارك، وداود بْن الزبرقان، وسُفْيَان بْن عيينة، وَالنضر بْن إسماعيل أبا المغيرة، ويزيد بْن هارون. روى عنه: مُحَمَّد بْن إسماعيل البخاري، ومسلم بْن الحجاج، ومحمد بْن إِسْحَاق الصاغاني، وأبو داود السجستاني، وأبو عَبْد الرحمن النسوي، وقاسم بْن زكريا المطرز، وعبد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن ناجية، وعبد اللَّه بْن مُحَمَّد البغوي، وغيرهم. حَدَّثَنَا الْحَسَن بْن عَلِيّ الجوهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُمَر بْن مُحَمَّد بْن عَبْد الصمد المقرئ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْن منيع، قَالَ: حَدَّثَنِي جَدِّي، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْد العزيز بْن أَبِي حازم، عَن يَحْيَى بْن سَعِيد، عَن سَعِيد بْن المسيب، قَالَ: كَانَ الناس ينفلون من الخمس، قال ابن منيع: وليس عندي، عَن جَدِّي، عَن ابْن أَبِي حازم، غير هذا. أَخْبَرَنِي الْحَسَن بْن عَلِيّ التميمي، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَر بْن أَحْمَد الواعظ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِم بْن منيع، قَالَ: أخبرت عَن جَدِّي أَحْمَد بْن منيع أنه قَالَ: أَنَا أختم منذ أربعين سنة، أو نحو ذلك، فِي كل ثلاث. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَلِيّ المقرئ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو مسلم عَبْد الرحمن بْن مُحَمَّد بْن مهران، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد المؤمن بْن خلف النسفِي، قَالَ: وسألت أبا عَلِيٍّ صَالِح بْن مُحَمَّد البغدادي عَن أَحْمَد بْن منيع، فَقَالَ: ثقة. أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن عُمَر الدارقطني، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَن بْن رشيق المصري، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الكريم بْن أَحْمَد بْن شعيب النسائي، عَن أَبِيهِ، ثم حَدَّثَنِي الصوري، قَالَ: أَخْبَرَنَا الخصيب بْن عَبْد اللَّهِ الْقَاضِي، قَالَ: ناولني عَبْد الكريم، وكتب لي بخطه، قَالَ: سمعت أَبِي، يقول: أَحْمَد بْن منيع بغدادي ثقة. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن الحسين القطان، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَر بْن مُحَمَّد بْن نصير الخلدي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ بْن سُلَيْمَان الحضرمي، قَالَ: ومات أَحْمَد بْن منيع سنة أربع وأربعين ومائتين. حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن أَبِي جَعْفَر، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن المظفر، قَالَ: قَالَ عَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد البغوي: مات جَدِّي أَحْمَد بْن منيع ببغداد لأيام بقين من شوَال سنة أربع وأربعين، وكَانَ مولده سنة ستين هو، وأبو خيثمة زهير بْن حرب.
2877 - أحمد بن محمويه بن أبي سلمة المدائني
2877 - أَحْمَد بْن محمويه بْن أَبِي سلمة المدائني حدث عَن منصور بْن عمار، روى عنه: أَحْمَد بْن عَلِيّ بْن فضالة، وسعيد بْن سلمة التوزي. (1820) -[6: 379] أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ ابْنُ الصَّوَّافِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرٍو سَعِيدُ بْنُ سَلَمَةَ بْنِ كَيْسَانَ التَّوَّزِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي سَلَمَةَ الْمَدَائِنِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَنْصُورُ بْنُ عَمَّارٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ دَرَّاجٍ أَبِي السَّمْحِ، عَنْ أَبِي الْهَيْثَمِ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، قَالَ: " نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الشِّيَاعِ "، وَالشِّيَاعُ الْمُفَاخَرَةُ فِي الْجِمَاعِ (1821) -[6: 380] أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ الدَّاوُدِيُّ وَأَبُو بِشْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ الْوَكِيلُ، قَالا: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ الدَّقَّاقُ، وَأَخْبَرَنِي الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْخَلالُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَزِيدَ الدَّقَّاقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ فَضَالَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَحْمَوَيْهِ بْنِ أَبِي سَلَمَةَ الْمَدَائِنِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَنْصُورُ بْنُ عَمَّارٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي مَقْرُوفٌ أَبُو الْخَطَّابِ، قَالَ: سَمِعْتُ وَاثِلَةَ بْنَ الأَسْقَعِ، يَقُولُ: سَمِعْتُ أُمَّ سَلَمَةَ، تَقُولُ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " إِذَا أَتَى امْرَأَةً مِنْ نِسَائِهِ، غَمَّضَ عَيْنَيْهِ وَقَنَّعَ رَأْسَهُ ". زَادَ الْخَلالُ وَقَالَ لِلَّتِي تَكُونُ تَحْتَهُ: " عَلَيْكِ بِالسَّكِينَةِ وَالْوَقَارِ "
2878 - أحمد بن معاوية بن بكر بن معاوية أبو بكر الباهلي البصري
2878 - أَحْمَد بْن معاوية بْن بكر بْن معاوية، أَبُو بَكْر الباهلي البصري. سكن سر من رأى، وحدث بِهَا عَن إسماعيل بْن عياش، ووكيع بْن الجراح، وإسماعيل بْن مجالد بْن سَعِيد، وعباد بْن عباد المهلبي، وإبراهيم بْن سعد، وَالنضر بْن شميل. روى عنه: عُمَر بْن شبة النميري، وعبد اللَّه بْن أَبِي سعد الوراق، وسوادة بْن عَلِيّ الأحمسي، ومحمد بْن مُحَمَّد الباغندي، وغيرهم. وكَانَ صاحب أخبار، وراوية للآداب، ولم يكن بِهِ بأس.
2879 - أحمد بن المقدام بن سليمان بن الأشعث بن أسلم بن سويد بن الأسود بن ربيعة بن سنان أبو الأشعث العجلي البصري
2879 - أَحْمَد بْن المقدام بْن سُلَيْمَان بْن الأشعث بْن أسلم بْن سويد بْن الأسود بْن ربيعة بْن سنان أَبُو الأشعث العجلي البصري قدم بغداد، وحدث بِهَا عَن حماد بْن زيد، وحزم بْن أَبِي حزم، وَعَبْد اللَّهِ بْن جَعْفَر المديني، ومحمد بْن أَبِي عدي، وفضيل بْن سلمان، وفضيل بْن عياض، وخالد بْن الحارث، ومعتمر بْن سُلَيْمَان، ويزيد بْن زريع، ومحمد بْن عَبْد الرحمن الطفاوي، وعثام بْن عَلِيّ، وبشر بْن المفضل، وعبد الوهاب الثقفِي. روى عنه: مُحَمَّد بْن إسماعيل البخاري فِي صحيحه، وقاسم بْن زكريا المطرز، وعبد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن ناجية، ومحمد بْن مُحَمَّد الباغندي، وعبد اللَّه بْن مُحَمَّد البغوي، ويحيى بْن صاعد، وأَحْمَد بْن عَلِيّ الجوزناني، وَالْقَاضِي المحاملي، وَالحسين بْن يَحْيَى بْن عياش. وَقال ابن أَبِي حاتم: سئل أَبِيعَن أَحْمَد بْن المقدام، فَقَالَ: صَالِح الحَدِيث، محله الصدق. (1822) -[6: 381] أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَهْدِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْقَاضِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْمَحَامِلِيُّ إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الأَشْعَثِ، قَالَ: حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ الْحَارِثِ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنِ الأَسْوَدِ بْنِ قَيْسٍ، عَنْ نُبَيْحٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لا تَمْشُوا بَيْنَ يَدِي، أَوْ قَالَ خَلْفِي، وَقَالَ: هَذَا مَكَانُ أَوْ مَقَامُ الْمَلائِكَةِ ". قَالَ: وَقَالَ فِي هَذَا الْحَدِيثِ: جِئْتُ أَسْعَى إِلَى نَبِيِّ اللَّهِ كَأَنِّي شَرَارَةٌ هذا غريب من حَدِيث شعبة، عَنِ الأسود بْن قيس، لا أعلم رواه عنه غير خالد بْن الحارث، وتفرد بِهِ أَبُو الأشعث عنه. أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن أَبِي جَعْفَر، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاس مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيم بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد الحداد، بتنيس، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِم جَعْفَر بْن مُحَمَّد بْن الْحَسَن بْن عَبْد العزيز الحروي، بتنيس، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الأشعث أَحْمَد بْن المقدام البصري، ببغداد فِي قطيعة الربيع، فِي مسجد السلولي، فِي شهر رمضان سنة تسع وأربعين ومائتين، قَالَ: حَدَّثَنَا المعتمر بْن سُلَيْمَان. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد الأكبر، وَالحسن بْن الحسين النعالي، قَالا: أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد الوراق، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن يونس العصفري، قَالَ: قَالَ أَبُو الأشعث: كنت قد كتبت عَن جَعْفَر بْن سُلَيْمَان الضبعي، وعبد الوارث بْن سَعِيد، فكنا يوما فِي مجلس يزيد بْن زريع، فاقبل عَلَيْنَا، فَقَالَ: بلغني أن جماعة منكم يأتون جَعْفَر بْن سُلَيْمَان الضبعي، وعبد الوراث، فمن كتب عنهما فلا يقربن مجلسي، فإن جَعْفَر بْن سُلَيْمَان رافضي، وعبد الوراث معتزلي، وما رأيت التنوري أتى الجمعة قط، قَالَ أَبُو الأشعث وكنت مع معلمي فِي جنازة أَبي عوانة فما أدري أصليت عَلَيْهِ أم لا؟ ومات جرير بْن حازم أول سنة تسع وسبعين ومائة، ومات حماد بْن زيد فِي آخرها: رأيت حماد بْن زيد لا يخضب بالحناء، ورأيت جَعْفَر بْن سلمان الضبعي أبيض الرأس وَاللحية لا يخضب، ورأيت نوح بْن قيس يخضب بالحناء، وأظن بشر بْن المفضل كَانَ، ورأيت يزيد بْن زريع، وشعيب، ويحيى بْن سَعِيد بيض اللحي، وخالد بْن الحارث، ومحمد بْن عَبْد الرحمن بيض اللحي، ورأيت عيينة أبيض الرأس وَاللحية، ورأيت عُمَر بْن عَلِيّ المقدمي يخضب بسواد، ورأيت عَبْد الوارث التنوري لا يخضب. أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن عُمَر بْن بكير المقرئ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو دلف عَبْد العزيز بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن عَبْد العزيز، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم البزار، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الأشعث، قَالَ: كتب إِلَيَّ قوم من أهل العسكر يسألوني أكتب لهم أحاديث فكتبت بِهَا إليهم ثم كتبت إليهم ابن بَكْر ومات أَبُو الأشعث أَحْمَد بْن المقدام العجلي فِي المحرم سنة ثلاث وخمسين ومائتين. قرأت عَلَى الْبَرْقَانِيّ، عَن أَبِي إِسْحَاق المزكي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن إِسْحَاق السراج، قَالَ: مات أَبُو الأشعث العجلي بالبصرة فِي صفر سنة ثلاث وخمسين ومائتين، وكَانَ يخضب بالحمرة، قَالَ أَبُو الأشعث ولدت قبل موت أَبِي جَعْفَر بسنتين. هذا كتابي فافهموه فإنه كتابي إليكم وَالكتاب رَسُولُ هذا سماعي من رجال لقيتهم لهم ورع فِي دينهم وعقول فإن شئتم فارووه عني فإنكم تقولون ما قد قلته وأقول ألا فاحذروا التصحيف فِيهِ فربما يغير من تصحيفه المعقول هكذا روى الشعر مفسودا، وقد حَدَّثَنِيهِ عَلِيّ بْن أَحْمَد بْن عَلِيّ المؤدب، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن إِسْحَاق النهاوندي، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَن بْن عَبْد الرحمن بْن خلاد الرامهرمزي، قَالَ: حَدَّثَنَا يُوسُف مسطاح، قَالَ: سمعت أَحْمَد بْن المقدام أبا الأشعث العجلي، يقول: كتب إِلَى جماعة من أهل بغداد يسألوني إجازة فكتبت إليهم: هذا كتابي فافهموه فإنه كتابي إليكم وَالكتاب رَسُولُ فِيهِ سماع من رجال لقيتهم لهم بصر فِي علمهم وعقول فإن شئتم فارووه عني فإنكم تقولون ما قد قلته وأقول ألا فاحذروا التصحيف فِيهِ فإنه يغير معقول له ومقول أَخْبَرَنَا أَبُو سعد الماليني قراءة، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد اللَّهِ بْن عدي الحافظ، قَالَ: سمعت عبدان الأهوازي، يقول: سمعت أبا داود السجستاني، يقول: أَنَا لا أحدث عَن أَبِي الأشعث يَعْنِي أَحْمَد بْن المقدام قلت: لم قَالَ: لأنه كَانَ يُعَلِّمُ الْمُجَّانَ الْمُجُونَ، كَانَ مُجَّانٌ بِالْبَصْرَةِ يصرون صرر الدراهم، ويطرحونه عَلَى الطريق، ويجلسون ناحية، فإذا مر يَعْنِي رجلا بصرة أراد أن يأخذها، صاحوا ضعها ليخجل الرجل، فعلم أَبُو الأشعث المارة بالبصرة هيئوا صرر زجاج كصررهم، فإذا مررتم بصررهم فاردتم أخذها فصاحوا بكم فاطرحوا صرر الزجاج الَّذِي معكم، وخذوا صرر الدراهم، ففعلوا ذلك، فأَنَا لا أحدث عنه لهذا. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَلِيّ المقرئ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو مسلم بْن مهران، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد المؤمن بْن خلف النسفِي، قَالَ: وسألت أبا عَلِيّ صَالِح بْن مُحَمَّد عَن حَدِيث أَبِي الأشعث، فَقَالَ: أَبُو الأشعث ثقة. أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر الْبَرْقَانِيّ، قَالَ قرأت عَلى أخي بشر الإسفراييني حدثكم مُحَمَّد بْن إِسْحَاق بْن خزيمة، قَالَ: أَبُو الأشعث البصري كَانَ كيسا صاحب حَدِيث. حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن يُوسُف النِّيسَابُورِيّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الخصيب بْن عَبْد اللَّهِ الْقَاضِي، بمصر، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الكريم بْن أَبِي عَبْد الرحمن النسائي، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبِي، قَالَ: أَبُو الأشعث أَحْمَد بْن المقدام بْن سُلَيْمَان العجلي بصري ليس بِهِ بأس. أَخْبَرَنَا الأزهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس، قَالَ: قَالَ لنا إِبْرَاهِيم ابْن مُحَمَّد الكندي. وَأَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن أَبِي جَعْفَر، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن المظفر، قَالَ: قَالَ عَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد البغوي: مات أَبُو الأشعث أَحْمَد بْن المقدام سنة ثلاث وخمسين، زاد الأزهري: ومائتين. أَخْبَرَنِي الطناجيري، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَر بْن أَحْمَد الواعظ، قَالَ: وجدت فِي كتاب جَدِّي، قَالَ
2880 - أحمد بن مالك بن حبيب أبو حفص المؤدب
2880 - أَحْمَد بْن مالك بْن حبيب أَبُو حفص المؤدب حدث عَن أسود بْن عامر شاذان، روى عنه عَبْد اللَّهِ بْن أَحْمَد بْن حَنْبَل. (1823) -[6: 385] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الصَّوَّافُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو حَفْصٍ أَحْمَدُ بْنُ مَالِكِ بْنِ حَبِيبٍ الْمُؤَدِّبُ، كَتَبَ لِي بِخَطِّهِ وقَرَأَهُ عَلَيَّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الأَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ، عَنْ أَسْبَاطِ بْنِ عَزْرَةَ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي وَحْشِيَّةِ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: كُنَّا جُلُوسًا عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَتَاهُ يَهُودِيٌّ، فَعَطَسَ، فَحَمِدَ اللَّهَ، فَقَالَ لَهُ يَرْحَمُكَ اللَّهُ يَا مُحَمَّدُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يَهْدِيكُمُ اللَّهُ "
2881 - أحمد بن المؤمل بن أبان بن تمام والد أبي عبيد الناقد
2881 - أَحْمَد بْن المؤمل بْن أبان بْن تمام وَالد أَبِي عبيد الناقد حدث عَن بشر بْن مُحَمَّد بْن أبان السكري، روى عنه: ابنه أَبُو عبيد مُحَمَّد بْن أَحْمَد. (1824) -[6: 386] أَخْبَرَنِي الْحَسَنُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ الْخَزَّازُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عُبَيْدٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْمُؤَمِّلِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ مُحَمَّدٍ السُّكَّرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي خَدِيجَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ الأَنْصَارِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الأَنْصَارِيِّ، أَنَّ رَجُلا مِنَ الأَنْصَارِ أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: يا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ أَخِي حَلَفَ بِالطَّلاقِ أَنْ لا يُكَلِّمَنِي، فَهَلْ تَجِدُ لَهُ مَخْرَجًا؟ قَالَ: " وَكَيْفَ حَلَفَ؟ " قَالَ: قَالَ امْرَأَتُهُ طَالِقٌ ثَلاثًا إِنْ كَلَّمَنِي، قَالَ: " كَيْفَ ضَنُّهَا بِزَوْجِهَا؟ " قَالَ: مَا أَضَنَّهَا بِهِ، قَالَ: " كَيْفَ ضَنُّهُ بِهَا؟ " قَالَ: مَا أَضَنَّهُ بِهَا، قَالَ: " يَدَعُهَا حَتَّى تَنْقَضِيَ عِدَّتُهَا ثَلاثَ حِيَضٍ ثُمَّ كَلِّمْ أَخَاكَ، فَلْيَخْطُبْهَا بِمَهْرٍ جَدِيدٍ وَنِكَاحٍ جَدِيدٍ فَتَكُونُ عِنْدَهُ عَلَى تَطْلِيقَتَيْنِ " مُحَمَّد بْن عَبْد الملك ضعيف.
2882 - أحمد بن المطهر البغدادي
2882 - أَحْمَد بْن المطهر البغدادي نزل المصيصة، وحدث بِهَا عَن مُحَمَّد بْن الْقَاسِم الأسدي، ويزيد بْن أَبِي حكيم العدني، وصَالِح بْن بيان الساحلي، وروح بْن أسلم البصري. روى عنه عَلِيّ بْن عَبْد الصمد الطيالسي، وعبد اللَّه بْن الصقر السكري، ومحمد بْن مُحَمَّد الباغندي، وغيرهم. (1825) -[6: 386] كَتَبَ إِلَيَّ عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْمُرِّيِّ، مِنْ دِمَشْقَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْفَرَائِضِيُّ، وَحَدَّثَنِي عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي طَاهِرٍ الصُّوفِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ شَبَابِ بْنِ نَهَارِ بْنِ سلْيمَانَ بْنِ دَاوُدَ بْنِ الْفَيْضِ السُّلَمِيُّ الْجَلابُ، بِدِمَشْقَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ جَابِرٍ الْفَرَائِضِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ الْحُسَيْنِ بِسَنْدَفَا، قَالَ: عَبْدُ الْعَزِيزِ: وَهِيَ مِنْ أَعْمَالِ مِصْرَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْمُطَهَّرِ الْبَغْدَادِيُّ بِالْمِصِّيصَةِ سَنَة سِتٍّ وَخَمْسِينَ وَمِائَتَيْنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ أَبِي حَكِيمٍ الْعَدَنِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عُمَرَ، قَالَ: كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سَيْرٍ، فَتَأَخَّرْتُ، فَسَمِعْتُ صَارِخًا يَصْرُخُ، فَخَشِيتُ أَنْ يَكُونَ نَزَلَ فِيَّ قُرْآنٌ، قَالَ فَجِئْتُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: " لَقَدْ نَزَلَ عَلَيَّ فِي هَذِهِ اللَّيْلَةِ سُورَةٌ هِيَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ " ثُمَّ قَرَأَ: إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا لفظ حَدِيث الصوفِي. (1826) -[6: 388] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ الْحَسَنِ الْمُعَدَّلُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُظَفَّرِ، وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عُمَرَ الْبَجَلِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ الْوَاعِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ الْبَاغَنْدِيُّ، قَالا: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُطَهَّرٍ الْمِصِّيصِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا رَوْحُ بْنُ أَسْلَمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هَاشِمٍ الرُّمَّانِيِّ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، وفِي حَدِيثِ الْبَاغَنْدِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَيْمُونٍ الصَّايِغُ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ جَابِرٍ: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " الضَّبُعُ صَيْدٌ وَفِيهِ جَزَاءُ كَبْشٍ مُسِنٍّ إِذَا أَصَابَهُ الْمُحْرِمُ، وَتُؤْكَلُ أَيْضًا " وقال الباغندي: إذا أصابِهَا المحرم، قَالَ: وتؤكل. قلت: إنما نسبنا أَحْمَد بْن المطهر إِلَى المصيصة لأن أَحْمَد سكنها، ولعله بِهَا مات، وأظنه قدم من المصيصة إِلَى بغداد، فسمع منه بِهَا البغداديون، وَالله أعلم.
2883 - أحمد بن مخلد أبو جعفر الدقاق
2883 - أَحْمَد بْن مَخْلَدٍ أَبُو جَعْفَر الدقاق حدث عَن أَبِي بدر شجاع بْن الوليد، روي عنه: مُحَمَّد بْن مخلد الدوري. (1827) -[6: 389] أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَهْدِيٍّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ الْعَطَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَخْلَدٍ أَبُو جَعْفَرٍ الدَّقَّاقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَدْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبَّادُ بْنُ كَثِيرٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُقَيْلٍ، قَالَ: حَدَّثَتْنِي الرُّبَيِّعُ بِنْتُ مُعَوِّذٍ: أَنَّهَا رَأَتِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " تَوَضَّأَ ثَلاثًا ثَلاثًا إِلَى أَنْ بَلَغَ رَأْسَهُ "
2884 - أحمد بن ملاعب بن حيان أبو الفضل المخرمي الحافظ
2884 - أَحْمَد بْن ملاعب بْن حيان أَبُو الفضل المخرمي الحافظ سمع عَبْد اللَّهِ بْن بكر السهمي، وعفان بْن مسلم، وعاصم بْن عَلِيّ، وأبا نعيم الفضل بْن دكين، وعبد الضمد بْن النعمان، وأبا غسان مالك بْن إسماعيل، وثابت بْن محمد الزاهد، ويحيى بْن يعلى المحاربي، وعمر بْن حفص بْن غياث، ومعاوية بْن عمرو الأزدي، ومحمد بْن سَعِيد بْن الأصبِهَاني، وأَحْمَد بْن جناب المصيصي. روى عنه: مُوسَى بْن هارون، ويحيى بْن صاعد، ومحمد بْن مخلد، ومحمد بْن أَحْمَد الحكيمي، وإسماعيل بْن مُحَمَّد الصفار، ومحمد بْن عمرو الرزاز، وأبو عمرو ابْن السماك، وأَحْمَد بْن سلمان النجاد، ومحمد بْن عَبْد اللَّهِ بْن عتاب، وأبو هارون مُوسَى بْن مُحَمَّد الزرقي، وغيرهم. (1828) أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَخْلَدِ بْنِ جَعْفَرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْحَكِيمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُلاعِبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَاصِمُ بْنُ عَلِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ أَنَّ أُمَّ سَلَمَةَ اسْتَأْذَنَتِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْحِجَامَةِ، " فَأَمَرَ أَبَا طَيْبَةَ فَحَجَمَهَا ". قَالَ أَحْسَبُ أَنَّهُ كَانَ أَخَاهَا مِنَ الرَّضَاعَةِ، أَوْ غُلامًا لَمْ يَحْتَلِمْ (1829) -[6: 390] حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ عُمَرَ بْنِ بُرْهَانٍ الْغَزَّالُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ الْبَخْتَرِيِّ الرَّزَّازُ، إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُلاعِبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَنْدَلُ بْنُ وَالِقٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ وَهُوَ ابْنُ عَمْرٍو، عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " عُمْرَةٌ فِي رَمَضَانَ تَعْدِلُ حَجَّةً " قرأت فِي أصل كتاب دعلج بْن أَحْمَد، وأخبرناه أَبُو بَكْر الْبَرْقَانِيّ، عَن أَبِي عُمَر بْن حيويه، وأبي الْحَسَن الدارقطني، قَالا: حَدَّثَنَا دعلج، قَالَ: سئل مُوسَى بْن هارون عَن أَحْمَد بْن ملاعب، فَقَالَ: من الثقات. أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن أَبِي عَلِيّ، قَالَ: قرأَنَا عَلَى الحسين بْن هارون، عَن أَبِي الْعَبَّاس بْن سَعِيد، قَالَ: سمعت عَبْد الرحمن بْن يُوسُف بْن خراش، وَالحسين بْن مُحَمَّد بْن حاتم، يقولان: أَحْمَد بْن ملاعب ثقة متقن، وسمعت عَبْد اللَّهِ بْن أَحْمَد، يقول: أَحْمَد بْن ملاعب ثقة. قَالَ أَبُو الْعَبَّاس، وسمعت أَحْمَد بْن ملاعب، يقول: ما أحدث إلا ما أحفظه مثل حفظي للقرآن، ورأيته يفصل بين الفاء وَالواو فِي الحَدِيث. حَدَّثَنِي الْحَسَن بْن أَبِي طَالِب، عَن أَبِي الْحَسَن الدارقطني قَالَ: أَحْمَد بْن ملاعب بْن حيان بغدادي ثقة. أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ المعدل، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيّ إسماعيل بْن مُحَمَّد الصفار، قَالَ: سمعت أَحْمَد بْن ملاعب، يقول: ولدت يوم الإثنين لسبع خلون من ذي القعدة سنة إحدى وتسعين، وَقَالَ لنا فِي اليوم الَّذِي قَالَ لنا هذا لي اليوم ثمانين سنة وخمسين يوما. أَخْبَرَنَا الْحَسَن بْن أَبِي بكر، عَن أَحْمَد بْن كامل الْقَاضِي، قَالَ: مات أَحْمَد بْن ملاعب فِي جمادى الأولى سنة خمس وسبعين ومائتين، وكَانَ من شيوخ المحدثين وثقاتهم، وحفاظهم. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس، قَالَ قرئ عَلَى ابْن المنادي وأَنَا أسمع، قَالَ: وأبو الفضل الحمد بْن ملاعب مات يوم الأربعاء لأربع عشرة خلت من جمادى الأولى سنة خمس وسبعين، ودفن فِي مقابر النجادين، وكَانَ من أحفظ الناس للحَدِيث إِلَى أن مات عَلَى ذلك، وكَانَ موصوفا بحفظ القرآن.
2885 - أحمد بن مصعب بن سرويه أبو منصور القنطري
2885 - أَحْمَد بْن مصعب بْن سرويه أَبُو منصور القنطري حدث عَن سهل بْن زنجله، روى عنه: عَبْد الصمد الطستي.
2886 - أحمد بن الممتنع بن عبد الله بن طالب أبو الطيب القرشي الأيلي
2886 - أَحْمَد بْن الممتنع بْن عَبْد اللَّهِ بْن طَالِب أَبُو الطيب القرشي الأيلي سكن بغداد، وحدث بِهَا عَن أَحْمَد بْن سَعِيد الهمداني، وزكريا بْن يَحْيَى الوقاد، وهارون بْن سَعِيد الأيلي، وأَحْمَد بْن عمرو بْن السرح المصري، ونحوهم. روى عنه: أَبُو بَكْر الشافعي، وعمر بْن نوح البجلي، وأبو حفص ابن الزيات. (1830) أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ غَيْلانَ الْبَزَّازُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الشَّافِعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْمُمْتَنِعِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ أَحْمَدُ بْنُ سَعِيدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي يُونُسُ بْنُ يَزِيدَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ أَنَّ عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ، حَدَّثَهُ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ، يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " كَانَ رَجُلٌ يُدَايِنُ النَّاسَ، فَإِذَا أُعْسِرَ الْمُعْسِرُ قَالَ لِفَتَاهُ: تَجَاوَزْ عَنْهُ لَعَلَّ اللَّهُ أَنْ يَتَجَاوَزَ عَنَّا، فَلَقِيَ اللَّهَ، فَتَجَاوَزَ عَنْهُ " حَدَّثَنِي عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن نصر الدينوري، قَالَ: سمعت حمزة بْن يُوسُف السهمي، يقول: وسألت الدارقطني عَن أَحْمَد بْن الممتنع أَبِي الطيب الأيلي، فَقَالَ: صَالِح. حَدَّثَنِي الأزهري، عَن طلحة بْن مُحَمَّد بْن جَعْفَر، وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس، قَالَ: قرئ عَلَى ابْن المنادي وأَنَا أسمع، وَأَخْبَرَنَا السمسار، قَالَ: أَخْبَرَنَا الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْن قانع أن أبا الطيب بْن الممتنع مات فِي سنة أربع وثلاث مائة، زاد ابْن المنادي: فِي شهر رمضان. قرأت فِي كتاب عثمان بْن جابر العطار: قدم أَبُو الطيب بْن الممتنع من الشام، ومات هاهنا يوم الأربعاء لسبع خلون من شهر رمضان سنة أربع وثلاث مائة.
2887 - أحمد بن مكرم بن خالد بن صالح أبو الحسن البرتي
2887 - أَحْمَد بْن مكرم بْن خالد بْن صَالِح أَبُو الْحَسَن البرتي حدث عَن عَلِيّ ابن المديني، روى عنه: عَبْد العزيز بْن جَعْفَر الخرقي، ومحمد بْن إِبْرَاهِيم بْن نيظرا، ومحمد بْن إسماعيل الوراق، ومحمد بْن المظفر، أحاديث مستقيمة. (1831) -[6: 393] أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو تَمَّامٍ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الْوَاسِطِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ مُكْرَمِ بْنِ خَالِدٍ الْبِرْتِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْمَدِينِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا بِسْطَامُ بْنُ مُسْلِمٍ، قَالَ: سَمِعْتُ خَلِيفَةَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ الْغُبَرِيَّ، قَالَ: سَمِعْتُ عَائِذَ بْنَ عَمْرٍو الْمُزَنِيَّ، يَقُولُ: بَيْنَا نَحْنُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أَعْرَابِيٌّ قَدْ أَلَحَّ عَلَيْهِ الْمَسْأَلَةَ، يَقُولُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَطْعِمْنِي، فَدَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ مَنْزِلَهُ، فَأَخَذَ بِعِضَادَتَيِ الْحُجْرَةِ، ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيْنَا بِوَجْهِهِ، فَقَالَ: " وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، لَوْ تَعْلَمُونَ مَا فِي الْمَسْأَلَةِ مَا سَأَلَ أَحَدٌ إِلا لَيْلَةَ بَيْنِهِ "، ثُمَّ أَمَرَ لَهُ بِطَعَامٍ
2888 - أحمد بن مسعود الوزان
2888 - أَحْمَد بْن مسعود الوزان حدث عَن عثمان بْن هِشَام بْن الفضل بْن دلهم، وعباس بْن مُحَمَّد الدوري، وخلف بْن مُحَمَّد الواسطي، روى عنه: ابْن المظفر. (1832) -[6: 394] أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي خَازِمٍ الْعَبْدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَسْعُودٍ الْوَزَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ هِشَامِ بْنِ الْفَضْلِ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ السَّكَنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الأَشْعَثُ بْنُ سُلَيْمٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " لا يَنْظُرُ اللَّهُ إِلَى مُسْبِلٍ إِزَارَهُ "
2889 - أحمد بن مظرف أبو الحسن القاضي البستي
2889 - أَحْمَد بْن مظرف أَبُو الْحَسَن الْقَاضِي البستي حدث بسر من رأى عَن أَبِي يَحْيَى بْن أَبِي ميسرة المكي، وهشام بْن عَلِيّ السيرافِي، وجَعْفَر بْن مُحَمَّد بْن سوار النِّيسَابُورِيّ، روى عنه: عَلِيّ بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن يُوسُف السامري، وذكر أنه سمع منه فِي سنة سبع وعشرين وثلاث مائة.
2890 - أحمد بن المطلب بن عبد الله بن هارون الواثق بن محمد المعتصم بن هارون الرشيد بن محمد المهدى بن عبد الله المنصور بن محمد بن علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب أبو بكر الهاشمي
2890 - أَحْمَد بْن المطلب بْن عَبْد اللَّهِ بْن هارون الواثق بْن مُحَمَّد المعتصم بْن هارون الرشيد بْن مُحَمَّد المهدي بْن عَبْد اللَّهِ المنصور بْن مُحَمَّد بْن عَلِيّ بْن عَبْد اللَّهِ بْن الْعَبَّاس بْن عَبْد المطلب أَبُو بَكْر الهاشمي سمع أبا مسلم الكجي، ومُوسَى بْن إِسْحَاق الأنصاري، وجَعْفَر بْن مُحَمَّد الفريابي، وَالْقَاسِم بْن زكريا المطرز. روى عنه: أَبُو الْحَسَن الدارقطني، وأبو حفص بْن الآجري، وإبراهيم بْن مخلد الباقرحي، وكَانَ ثقة، دينا صَالِحا. وَقَالَ أَبُو الفتح عبيد اللَّه بْن أَحْمَد النحوي، فِيما بلغني عنه: كَانَ أَبُو بَكْر بْن المطلب من الستر وَالصيانة لنفسه فِي الاعتزال عَنِ الدُّنْيَا وأهلها، وَالورع ما يجل وصفه. أَخْبَرَنَا السمسار، قَالَ: أَخْبَرَنَا الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْن قانع، قَالَ: مات أَبُو بَكْر بْن مطلب الهاشمي فِي ذي الحجة سنة أربع وأربعين وثلاث مائة.
2891 - أحمد بن محبوب بن سليمان أبو الحسن الفقيه الصوفي يعرف بغلام أبي الأديان
2891 - أَحْمَد بْن محبوب بْن سُلَيْمَان أَبُو الْحَسَن الفقيه الصوفِي يعرف بغلام أَبِي الأديان. وكَانَ أَبُو الأديان من شيوخ الصوفِية، سمع أَحْمَد بْن محبوب أبا مسلم الكجي، ومحمد بْن عثمان بْن أَبِي شيبة، ومحمد بْن يَحْيَى الْمَرْوَزِيُّ، ومحمد بْن يُوسُف بْن البركي، وَالحسن بْن عَلِيّ بْن المتوكل، ومحمد بْن الحسين الأنماطي، وأبا السري مُحَمَّد بْن نعيم الأنصاري، وأبا برزة الحاسب، ويُوسُف بْن يَعْقُوب الْقَاضِي، ومحمد بْن عَبْد اللَّهِ الحضرمي، وأبا خليفة الجمحي، وغيرهم من شيوخ الشام، ومصر. حَدَّثَنَا عنه مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن إِسْحَاق البزاز، وكَانَ ثقة، سكن مكة، وحدث بِهَا. (1833) أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِسْحَاقَ الْبَزَّازُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ مَحْبُوبِ بْنِ سُلَيْمَانَ الْفَقِيهُ، بِمَكَّةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الأَنْمَاطِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ زُنْبُورٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مِنْ حُسْنِ إِسْلامِ الْمَرْءِ تَرْكُهُ مَا لا يَعْنِيهِ " بلغني أن أَحْمَد بْن محبوب مات بمدينة رَسُولِ اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ودفن بِهَا فِي سنة سبع وخمسين وثلاث مائة.
2892 - أحمد بن مرحب بن أحمد بن إسحاق أبو الفرج الفارسي الصيرفي
2892 - أَحْمَد بْن مرحب بْن أَحْمَد بْن إِسْحَاق أَبُو الفرج الفارسي الصيرفِي حدث عَن عِيسَى بْن عَلِيّ بْن عِيسَى الوزير، وأبي حفص الكتاني. كتبت عنه، وكَانَ سماعه صحيحا، ومسكنه بباب الشعير. (1834) أَخْبَرَنِي أَحْمَدُ بْنُ مَرْحَبٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عِيسَى بْنُ عَلِيِّ بْنِ عِيسَى، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغَوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ سَالِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ، عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ، يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " يَتْبَعُ الْمَيِّتَ ثَلاثَةٌ، فَيَرْجِعُ اثْنَانِ، وَيَبْقَى وَاحِدٌ: يَتْبَعُهُ أَهْلُهُ، وَمَالُهُ، وَعَمَلُهُ، فَيَرْجِعُ أَهْلُهُ وَمَالُهُ، وَيَبْقَى عَمَلُهُ " سألت أَحْمَد بْن مرحب عَن مولده، فَقَالَ: فِي سنة سبعين وثلاث مائة. ومات فِي ليلة الاثنين التاسع من شهر ربيع الآخر من سنة إحدى وخمسين وأربع مائة، وذلك بعد خروجي من بغداد إِلَى الشام.
حرف النون
حرف النون
2893 - أحمد بن نصر بن مالك بن الهيثم بن عوف بن وهب بن عميرة بن هاجر بن عمير بن عبد العزى بن قمير بن حبشية بن سلول بن كعب بن عمر أبو عبد الله الخزاعي
2893 - أَحْمَد بْن نصر بْن مالك بْن الهيثم بْن عوف بْن وهب بْن عميرة بْن هاجر بْن عمير بْن عَبْد العزى بْن قمير بْن حبشية بْن سلول بْن كعب بْن عُمَر أَبُو عَبْد اللَّهِ الخزاعي وسويقة نصر ببغداد منسوبة إِلَى أَبِيهِ، ومالك بْن الهيثم، جد أَحْمَد بْن نصر، كَانَ أحد نقباء بني الْعَبَّاس فِي ابتداء الدولة الهاشمية، وعمرو الَّذِي سقنا نسبه إليه هو عمرو بْن لحي بْن قمعة بْن خندف الَّذِي قَالَ رَسُولُ اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " رأيت عمرو بْن لحي أبا بني كعب هؤلاء يجر قصبه فِي النار، لأنه أول من بحر البحيرة، وسيب السائبة، ووصل الوصيلة، وحمى الحامي، وغير دين إسماعيل بْن إِبْرَاهِيم عليهما السلام ". (1835) أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الدَّقَّاقُ وَأَبُو سَهْلِ بْنُ زِيَادٍ، قَالا: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ الْعُطَارِدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ سَهْلِ بْنِ شُعَيْبٍ، عَنِ ابْنِ سُفْيَانَ الأَسْلَمِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " نَزَلَ الْقُرْآنُ عَلَى لُغَةِ الْكَعْبَيْنِ، كَعْبِ بْنِ لُؤَيٍّ وَهُوَ أَبُو قُرَيْشٍ، وَكَعْبِ بْنِ عَمْرٍو وَهُوَ أَبُو خُزَاعَةَ " أَخْبَرَنَا الحسين بْن عَلِيّ الصيمري، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن الْحَسَن الرازي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الحسين الزعفراني، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن زهير، قَالَ: أَخْبَرَنَا مصعب وَهُوَ ابْن عَبْد اللَّهِ الزبيري، قَالَ: عمرو بْن لحي بْن قمعة بْن خندف يقولون أنه أَبُو خزاعة، وخزاعة، تقول: كعب بْن عمرو بْن ربيعة بْن حارثة بْن عمرو بْن عامر بْن غسان، ويأبون هذا النسب، وَالله أعلم، إن كَانَ رَسُولُ اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ ما روى فرسول اللَّه أعلم، وما قَالَ فهو الحق. قلت: وكَانَ أَحْمَد بْن نصر من أهل الفضل وَالعلم، مشهورا بالخير أمارا بالمعروف، قوَالا بالحق، وسمع الحَدِيث من مالك بْن أنس، وحماد بْن زيد، ورباح بْن زيد، وعبد الصمد بْن معقل، وهشيم بْن بشير، وعبد العزيز بْن أَبِي رزمة، ومحمد بْن ثور، وعلي بْن الحسين بْن واقد، ولم يرو إلا شيئا يسيرا. روى عنه: يَحْيَى بْن معين، ويَعْقُوب، وأَحْمَد ابنا إِبْرَاهِيم الدورقي، ومحمد بْن يُوسُف ابْن الطباع، ومحمد بْن المطلب الخزاعي، ومحمد بْن يُوسُف الصابوني. أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر الْبَرْقَانِيّ، قَالَ: قرأت عَلَى إِسْحَاق النعالي: حدثكم عَبْد اللَّهِ بْن إِسْحَاق المدائني، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن بشر، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد يعني ابْن كثير، قَالَ: حَدَّثَنِي أَحْمَد بْن نصر بْن مالك، قَالَ: كلمت مالك بْن أنس وسألته عَن حَدِيث، فَقَالَ لغلام له: جأ عنقه وأقمه. (1836) -[6: 398] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ بْنِ نَجِيحٍ الْبَزَّارُ، مِنْ لَفْظِهِ، قَالَ: أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْمُطَّلِبِ الْخُزَاعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ نَصْرِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنِ الزُّبَيْرِ بْنِ عَدِيٍّ، قَالَ: سُئِلَ ابْنُ عُمَرَ عَنِ اسْتِلامِ الْحَجَرِ، فَقَالَ: " رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُقَبِّلُهُ، قَالَ: فَقَالَ رَجُلٌ: أَرَأَيْتَ إِنْ زُحِمْتَ أَوْ غُلِبْتَ عَلَيْهِ؟ قَالَ: اجْعَلْ أَرَأَيْتَ بِالْيَمَنِ، رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَسْتَلِمُهُ "، قَالَ ابْنُ نَجِيحٍ فِي كِتَابِ الزُّبَيْرِ بْنِ عَدِيٍّ وَالصَّوَابُ ابْنُ عَرَبِيٍّ (1837) -[6: 399] أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ يَحْيَى بْنِ جَعْفَرٍ الإِمَامُ بِأَصْبَهَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَفْصٍ الْمَغَازِلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ بْنِ أَيُّوبَ الأَخْرَمُ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ يَعْنِي الدَّوْرَقِيَّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ نَصْرِ بْنِ مَالِكٍ الْخُزَاعِيُّ الْمَقْتُولُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي رُزْمَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ الْعَتَكِيُّ، عَنِ ابْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " الْوِتْرُ وَاجِبٌ، فَمَنْ لَمْ يُوتِرْ فَلَيْسَ مِنَّا " أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن الحسين بْن مُحَمَّد المتوثي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو سهل أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ القطان، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن يُوسُف الصابوني الحافظ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن نصر الخزاعي، قَالَ: حَدَّثَنَا الحسين بْن مُحَمَّد الْمَرْوَزِيُّ شيخ له، عَن ابْن جريج، قَالَ: قَالَ عطاء المعتكف كأنه محرم بين يدي الرحمن تَعَالَى، يقول: لا أبرح حتى تغفر لي. حَدَّثَنِي عَبْد العزيز بْن عَلِيّ الوراق، قَالَ: حَدَّثَنَا عبيد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن سُلَيْمَان المخرمي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر أَحْمَد بْن عليل المطيري، قَالَ: حَدَّثَنِي داود بْن سُلَيْمَان، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ: سمعت أَحْمَد بْن نصر بْن مالك الخزاعي، يقول: رأيت مصابا قد وقع فقرأت فِي أذنه فكلمتني الجنية من جوفه، فقالت: يا أبا عَبْد اللَّهِ بالله دعني أخنقه، فإنه يقول القرآن مخلوق! حَدَّثَنَا الْحَسَن بْن عَلِيّ الجوهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس الخزاز، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْقَاسِم بْن جَعْفَر الكوكبي، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بْن عَبْد اللَّهِ بْن الجنيد، قَالَ: سمعت يَحْيَى بْن معين، وذكر أَحْمَد بْن نصر بْن مالك، فترحم عَلَيْهِ، وَقَالَ: قد ختم اللَّه له بالشهادة، قلت ليحيى: كتبت عنه شيئا؟ قَالَ: نعم نظرت له فِي مشايخ الجنديين، وأحاديث عَبْد الصمد بْن معقل، وعبد اللَّه بْن عمرو بْن مسلم الجندي، قلت ليحيى: من يحدث، عَن عَبْد اللَّهِ بْن عمرو بْن مسلم؟ قَالَ: عَبْد الرزاق، قلت: ثقة هو؟ قَالَ: ثقة ليس بِهِ بأس، قلت: فأبوه عمرو بْن مسلم الَّذِي يحدث عَن طاوس كيف هو؟ قَالَ: وأبوه لا بأس بِهِ، ثم قَالَ: يَحْيَى كَانَ عند أَحْمَد بْن نصر مصنفات هشيم كلها، وعن مالك أحاديث كبار، ثم قَالَ يَحْيَى: كَانَ أَحْمَد يقول: ما دخل عَلَيْهِ أحد يصدقه، يعني الخليفة، ثم قَالَ يَحْيَى: ما كَانَ يحدث، كَانَ يقول: لست موضع ذاك، يعني أَحْمَد بْن نصر بْن مالك رحمه اللَّه، وأحسن يَحْيَى الثناء عَلَيْهِ. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن الحسين القطان، قَالَ: أَخْبَرَنَا جَعْفَر بْن مُحَمَّد الخلدي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ الحضرمي، قَالَ: وقتل أَحْمَد بْن نصر بْن مالك الخزاعي سنة إحدى وثلاثين ومائتين. قلت: وكَانَ قتله فِي خلافة الواثق لامتناعه عَنِ القول بخلق القرآن. حَدَّثَنِي الْقَاضِي أَبُو عَبْد اللَّهِ الصيمري، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عمران المرزباني، قَالَ: أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن يَحْيَى الصولي، قَالَ: كَانَ أَحْمَد بْن نصر بْن مالك بْن الهيثم الخزاعي من أهل الحَدِيث، وكَانَ جده من رؤساء نقباء بني الْعَبَّاس، وكَانَ أَحْمَد وسهل بْن سلامة حين كَانَ المأمون بخرسان بايعا الناس عَلَى الأمر بالمعروف وَالنهي عَنِ المنكر، إِلَى أن دخل المأمون بغداد فرفق بسهل حتى لبس السواد، وأخذ الأرزاق، ولزم أَحْمَد بيته، ثم إن أمره تحرك ببغداد فِي آخر أيام الواثق، واجتمع إليه خلق من الناس يأمرون بالمعروف إِلَى أن ملكوا بغداد، وتعدى رجلان من أصحابه يقال لأحدهما: طَالِب فِي الجانب الغربي، ويقال للآخر: أَبُو هارون فِي الجانب الشرقي، وكَانَا موسرين فبذلا مالا، وعزما عَلَى الوثوب ببغداد فِي شعبان سنة إحدى وثلاثين ومائتين، فنم عليهم قوم إِلَى إِسْحَاق بْن إِبْرَاهِيم، فأخذ جماعة فِيهم أَحْمَد بْن نصر، وأخذ صاحبيه طالبا، وأبا هارون فقيدهما، ووجد فِي منزل أحدهما أعلاما، وضرب خادما لأَحْمَد بْن نصر فأقران هؤلاء كَانُوا يصيرون إليه ليلا، فِيعرفونه ما عملوا، فحملهم إِسْحَاق مقيدين إِلَى سر من رأى، فجلس لهم الواثق، وَقَالَ لأَحْمَد بْن نصر: دع ما أخذت له، ما تقول فِي القرآن؟ قَالَ كلام اللَّه، قَالَ: أفمخلوق هو؟ قَالَ: هو كلام اللَّه، قَالَ: أفترى ربك فِي القيامة؟ قَالَ كذا جاءت الرواية فَقَالَ: ويحك يرى كما يرى المحدود المتجسم، ويحويه مكَانَ، ويحصره الناظر؟ أَنَا أكفر برب هذه صفته، ما تقولون فِيهِ؟ فقال عَبْد الرحمن بْن إِسْحَاق، وكَانَ قاضيا عَلَى الجانب الغربي ببغداد، فعزل: هو حلال الدم، وَقَالَ جماعة من الفقهاء كما قَالَ، فأظهر ابْن أَبِي دؤاد أنه كاره لقتله، فَقَالَ للواثق: يا أمير المؤمنين شيخ مختل لعل بِهِ عاهة أو تغير عقل، يؤخر أمره، ويستتاب، فَقَالَ الواثق: ما أراه إلا مؤديا لكفره قائما بما يعتقده منه، ودعا الواثق بالصمصامة، وَقَالَ: إذا قمت إليه فلا يقومن أحد معي، فإني أحتسب خطاي إِلَى هذا الكافر الَّذِي يعبد ربا لا نعبده، ولا نعرفه الصفة التي وصفه بِهَا، ثم أمر بالنطع، فأجلس عَلَيْهِ وَهُوَ مقيد، وأمر بشد رأسه بحبل، وأمرهم أن يمدوه ومشى إليه حتى ضرب عنقه، وأمر بحمل رأسه إِلَى بغداد، فنصب فِي الجانب الشرقي أياما، وفِي الجانب الغربي أياما، وتتبع رؤساء أصحابه فوضعوا فِي الحبوس. أَخْبَرَنَا عبيد اللَّه بْن عُمَر الواعظ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: سمعت أبا مُحَمَّد الْحَسَن بْن مُحَمَّد بْن بحر الحربي، يقول: سمعت جَعْفَر بْن مُحَمَّد الصائغ، يقول: بصر عيني، وإلا فعميتا، وسمع أذني وإلا فصمتا: أَحْمَد بْن نصر الخزاعي حيث ضربت عنقه يقول رأسه لا اله إلا اللَّه، أو كما قَالَ. أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ الحذاء المقرئ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن جَعْفَر بْن سلم الختلي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عَبْد الخالق، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر المروذي، قَالَ: سمعت أبا عَبْد اللَّهِ يَعْنِي أَحْمَد بْن حَنْبَل، وذكر أَحْمَد بْن نصر، فَقَالَ: رحمه اللَّه ما كَانَ أسخاه لقد جاد بنفسه. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن يَعْقُوب، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن نعيم الضبي، قَالَ: سمعت أبا الْعَبَّاس السياري، يقول: سمعت أبا الْعَبَّاس بْن سَعِيد، قلت: وليس بابن عقدة هذا شيخ مروزي، قَالَ: لم يصبر فِي المحنة إلا أربعة كلهم من أهل مرو: أَحْمَد بْن حَنْبَل أَبُو عَبْد اللَّهِ، وأَحْمَد بْن نصر بْن مالك الخزاعي، ومحمد بْن نوح بْن ميمون المضروب، ونعيم بْن حماد، وقد مات فِي السجن مقيدا. فأما أَحْمَد بْن نصر، فضربت عنقه، وهذه نسخة
2894 - أحمد بن نصر بن حماد بن عجلان أبو جعفر البجلي الوراق
2894 - أَحْمَد بْن نصر بْن حماد بْن عجلان أَبُو جَعْفَر البجلي الوراق حدث عَن أَبِيهِ، وعن بشر بْن الحارث، روى عنه: مُحَمَّد بْن مخلد الدوري، وعبيد اللَّه بْن عَبْد الرحمن السكري، إلا أن عبيد اللَّه سماه محمدا. (1838) -[6: 406] أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ بْنُ مَهْدِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ الْعَطَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ نَصْرِ بْنِ حَمَّادٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لا يَتْرُكُ اللَّهُ أَحَدًا يَوْمَ الْجُمُعَةِ إِلا غَفَرَ لَهُ " أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن أَبِي عَلِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاس عَبْد اللَّهِ بْن مُوسَى الهاشمي، قَالَ: حَدَّثَنَا عبيد اللَّه بْن عَبْد الرحمن السكري، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن نصر بْن حماد، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي بنحوه. قرأت فِي كتاب مُحَمَّد بْن مخلد بخطه: مات أَبُو جَعْفَر أَحْمَد بْن نصر بْن حماد بْن عجلان البجلي الوراق فِي شهر رمضان سنة سبعين ومائتين.
2895 - أحمد بن نصر بن حميد بن الوازع أبو بكر البزاز
2895 - أَحْمَد بْن نصر بْن حميد بْن الوازع أَبُو بَكْر البزاز كَانَ ينزل بالجانب الشرقي فِي مربعة أَبِي عبيد اللَّه، وحدث عَن مُحَمَّد بْن أبان الواسطي، وزكريا بْن يَحْيَى زحمويه، وعبد الرحمن بْن صَالِح الأزدي، ومحمد بْن عَبْد اللَّهِ الأزدي، روى عنه: مُحَمَّد بْن مخلد، ومحمد بْن الْعَبَّاس بْن نجيح، وأبو سهل بْن زياد، وكَانَ ثقة. (1839) أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْقَطَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ بْنِ نَجِيحٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ نَصْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى زَحْمُوَيْهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا خَلَفُ بْنُ خَلِيفَةَ، عَنْ أَبِي مَالِكٍ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ، قَالَ: كُنْتُ خَلْفَ أَبِي هُرَيْرَةَ وَهُوَ يَتَوَضَّأُ، فَجَعَلَ يَمُدُّ الْوُضُوءَ إِلَى إِبِطَيْهِ، فَقُلْتُ: مَاذَا يَا أَبَا هُرَيْرَةَ؟ فَقَالَ: أَنْتُمْ هَهُنَا يَا بَنِي فَرُّوخَ؟ لَوْ عَلِمْتُ أَنَّكُمْ هَهُنَا مَا تَوَضَّأْتُ هَذَا الْوُضُوءَ، سَمِعْتُ خَلِيلِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " الْحِلْيَةُ تَبْلُغُ مِنَ الْمُؤْمِنِ حَيْثُ يَبْلُغُ الْوُضُوءُ " ذكر مُحَمَّد بْن مخلد فِيما قرأت بخطه: أن أَحْمَد بْن نصر بْن حميد بْن الوازع مات فِي جمادى الآخرة من سنة أربع وثمانين ومائتين. روى عَن هذا الشيخ بعض الناس، فسماه محمدا، وقد ذكرناه فِي المحمدين.
2896 - أحمد بن نصر أبو عبد الرحمن الواسطي
2896 - أَحْمَد بْن نصر أَبُو عَبْد الرحمن الواسطي سكن بغداد، وحدث بِهَا عَن مُحَمَّد بْن وزير الواسطي، ومحمد بْن حرب النشائي، وهارون بْن حميد، وغيره. روى عنه: أَبُو الفضل الزهري. (1840) أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ رَوْحٍ النَّهْرَوَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الزُّهْرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْوَاسِطِيُّ أَحْمَدُ بْنُ نَصْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ وَزِيرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَعْدَانَ الْعَبْدِيُّ، عَنْ ثَوْرِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ، عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَا عَظُمَتْ نِعَمُ اللَّهِ عَلَى عَبْدٍ، إِلا عَظُمَتْ مَئُونَةُ النَّاسِ عَلَيْهِ، فَمَنْ لَمْ يَحْتَمِلْ تِلْكَ الْمَئُونَةَ، فَقَدْ عَرَّضَ نِعْمَةَ اللَّهِ لِلزَّوَالِ " أَخْبَرَنَا عبيد اللَّه بْن عُمَر الواعظ، عَن أَبِيهِ، قَالَ: ومات أَبُو عَبْد الرحمن الواسطي فِي شوَال سنة خمس عشرة يَعْنِي وثلاث مائة.
2897 - أحمد بن نصر أبو بكر العطار
2897 - أَحْمَد بْن نصر أَبُو بَكْر العطار حدث عَنِ الْحَسَن بْن عرفة، وعبدوس بْن بشر، وحميد بْن الربيع، وَالحسن بْن مُحَمَّد الزعفراني، وعلي بْن حرب الطائي، وعبد اللَّه بْن أيوب المخرمي، وسعدان بْن نصر، وبنان بْن يَحْيَى المغازلي، أحاديث مستقيمة. روى عنه: إِبْرَاهِيم بْن أَحْمَد بْن جَعْفَر الخرقي المقرئ. (1841) أَخْبَرَنَا أَبُو مَنْصُورٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ السَّوَّاقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ جَعْفَرٍ الْخِرَقِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا، قَالَ: حَدَّثَنَا بُنَانُ بْنُ يَحْيَى الْمَغَازِلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَجَاءٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْرَائِيل، عَنْ مُسْلِمٍ بَيَّاعِ الملاء، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: " كَانَ خَاتَمُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَلَقَةً مِنْ فِضَّةٍ "
2898 - أحمد بن نصر بن سندويه بن يعقوب بن حسان أبو بكر المعروف بحبشون البندار
2898 - أَحْمَد بْن نصر بْن سندويه بْن يَعْقُوب بْن حسان أَبُو بَكْر المعروف بحبشون البندار سمع يُوسُف بْن مُوسَى القطان، وَالحسن بْن عرفة، وعلي بْن شعيب السمسار، ومحمد بْن عَبْد اللَّهِ المخرمي، وأبا نشيط مُحَمَّد بْن هارون، وإبراهيم بْن محشر. روى عنه: الْقَاضِي أَبُو الْحَسَن الجراحي، وأبو الْحَسَن الدارقطني، وأبو حفص بْن شاهين، ويُوسُف بْن عمر القواس، وغيرهم. أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِم الأزهري، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن عُمَر الحافظ، قَالَ: أَحْمَد بْن نصر بْن سندويه أَبُو بَكْر البندار يعرف بحبشون البصلاني صدوق كتبنا عنه. قرأت فِي كتاب أَبِي الْقَاسِم ابْن الثلاج بخطه: توفِي أَبُو بَكْر أَحْمَد بْن نصر بْن سندويه البندار المعروف بحبشون، فِي ربيع الأول سنة إحدى وعشرين وثلاث مائة.
2899 - أحمد بن نصر بن طالب أبو طالب الحافظ
2899 - أَحْمَد بْن نصر بْن طَالِب أَبُو طَالِب الحافظ سمع الْعَبَّاس بْن مُحَمَّد الدوري، وإسماعيل بْن عَبْد اللَّهِ بْن ميمون العلجي، وعثمان بْن مُحَمَّد بْن بلج البصري، وأَحْمَد بْن أصرم المغفلي، وسليمان بْن عَبْد الحميد البهراني، ويحيى بْن عثمان بْن صَالِح المصري، وإبراهيم بْن مُحَمَّد بْن برة الصنعاني، وإِسْحَاق بْن إِبْرَاهِيم الدبري. روى عنه: أَبُو عُمَر بْن حيويه الخزاز، وعبد اللَّه بْن مُوسَى الهاشمي، ومحمد بْن المظفر، وَالدارقطني، وابن شاهين، وكَانَ ثقة ثبتا. سمعت الْبَرْقَانِيّ يقول: كَانَ الدارقطني يقول: أَبُو طَالِب أَحْمَد بْن نصر الحافظ أستاذي. أَخْبَرَنِي الأزهري، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر بْن شاذان، قَالَ: سنة ثلاث وعشرين وثلاث مائة فِيهَا توفِي أَبُو طَالِب الحافظ. حَدَّثَنِي عبيد اللَّه بْن أَبِي الفتح، عَن طلحة بن مُحَمَّد بْن جَعْفَر، وَأَخْبَرَنَا السمسار، قَالَ: حَدَّثَنَا الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْن قانع أن أبا طَالِب أَحْمَد بْن نصر الحافظ، مات فِي شهر رمضان من سنة ثلاث وعشرين وثلاث مائة. وَأَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن أَبِي جَعْفَر، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ الشاهد، قَالَ: توفِي أَبُو طَالِب أَحْمَد بْن نصر الحافظ فِي شوَال سنة ثلاث وعشرين وثلاث مائة.
2900 - أحمد بن نصر بن سعيد أبو سليمان النهرواني ويعرف بابن أبي هراسة
2900 - أَحْمَد بْن نصر بْن سَعِيد أَبُو سُلَيْمَان النهرواني ويعرف بابن أَبِي هراسة حدث عَن إِبْرَاهِيم بْن إِسْحَاق الأحمري شيخ من شيوخ الشيعة. روى عنه: أَبُو بَكْر أَحْمَد بْن عَبْد اللَّهِ الدوري الوراق، وَقَالَ: قدم عَلَيْنَا من النهروان.
2901 - أحمد بن نصر بن محمد بن أشكاب بن الحسن أبو نصر القاضي الزعفراني البخاري
2901 - أَحْمَد بْن نصر بْن مُحَمَّد بْن إشكاب بْن الْحَسَن أَبُو نصر الْقَاضِي الزعفراني البخاري قدم بغداد حاجا، وحدث بِهَا عَن عَبْد اللَّهِ بْن عَبْد الوهاب القزويني، وأَحْمَد بْن جَعْفَر بْن نصر الجمال، ومحمد بْن إِسْحَاق الشاذياخي النِّيسَابُورِيّ، وإبراهيم بْن إِسْحَاق الزوزني، وَالحسين بْن أَحْمَد الزعفراني، وَالحسين بْن مُحَمَّد بْن مُوسَى القمي، وإسماعيل بْن الحسين الرازي، ومحمد بْن يَحْيَى بْن خالد الْمَرْوَزِيُّ، وغيرهم. كتب الناس عنه بانتقاء الدارقطني، وروى هو عنه، ومحمد بْن إسماعيل الوراق، وابن شاهين، وَالحسن بْن عثمان بْن جابر العطار، وحدثنا عنه أَبُو الْحَسَن بْن رزقويه، وأبو عقيل القزاز، وأبو عَلِيّ بْن شاذان، ومحمد بْن طلحة النعالي، وكَانَ ثقة. (1842) -[6: 411] أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْقَاضِي أَبُو نَصْرٍ أَحْمَدُ بْنُ نَصْرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الزَّعْفَرَانِيُّ الْبُخَارِيُّ قَدِمَ لِلْحَجِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ طَاهِرٍ الْقَزْوِينِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ تَوْبَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ، عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ، عَنْ نَاصِحٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " مَا مِنْ عِلْمٍ أُطِيعَ اللَّهُ فِيهِ أَعْجَلَ ثَوَابًا مِنْ صِلَةِ الرَّحِمِ، وَمَا مِنْ عَمَلٍ عُصِيَ اللَّهُ فِيهِ أَعْجَلَ عُقُوبَةً مِنَ الْبَغْيِ، وَالْيَمِينُ الْفَاجِرَةُ تَدَعُ الدِّيَارَ بَلاقِعَ " أَخْبَرَنَا الْحَسَن بْن أَبِي بكر، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو نصر أَحْمَد بْن نصر بْن مُحَمَّد بْن إشكاب البخاري فِي ذي القعدة من سنة اثنتين وخمسين وثلاث مائة، قَالَ: سمعت إسماعيل بْن الحسين الرازي، يقول: سمعت يَحْيَى بْن معاذ، يقول: لا يزال العبد مقرونا بالتواني ما دام مقيما عَلَى وعد الأماني.
2902 - أحمد بن نصر بن عبد الله بن الفتح أبو بكر الذارع
2902 - أَحْمَد بْن نصر بْن عَبْد اللَّهِ بْن الفتح أَبُو بَكْر الذارع نزل النهروان، وحدث بِهَا عَنِ الحارث بْن أَبِي أسامة، وإسماعيل بْن إِسْحَاق الْقَاضِي، وأَحْمَد بْن يَحْيَى بْن ثعلب، وأبي شعيب الحراني، ومحمد بْن عَبْد اللَّهِ الحضرمي مطين، وَالحسن بْن عليل العنزي، وأَحْمَد بْن عَلِيّ الأبار، وَالحسن بْن عَلِيّ المعمري، ويُوسُف بْن يَعْقُوب الْقَاضِي، وأبي شبيل، وَالواقدي، وأَحْمَد بْن مسروق الطوسي، وأَحْمَد بْن المغلس الحماني، وجماعة غير هؤلاء ممن لا يعرف. وفِي حَدِيثه نكرة تدل عَلَى أنه ليس بثقة. حَدَّثَنَا عنه أَبُو الفرج عَلِيّ بْن الْحَسَن خطيب النهروان، وَالحسين بْن مُحَمَّد بْن جَعْفَر الصيرفِي الأصم، وأبو عَلِيّ بْن دوما النعالي، وذكر لنا ابْن دوما أنه سمع منه فِي سنة خمس وستين وثلاث مائة، وحدثنا عنه ابْن دوما فِي موضع آخر، فَقَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن عَبْد اللَّهِ بْن نصر الذارع.
2903 - أحمد بن نصر بن محمد أبو الحسن الزهري يعرف بالخرزي سكن نيسابور
2903 - أَحْمَد بْن نصر بْن مُحَمَّد أَبُو الْحَسَن الزهري، يعرف بالخرزي، سكن نيسابور أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَلِيّ المقرئ، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ أَبُو عَبْد اللَّهِ الحافظ النِّيسَابُورِيّ، قَالَ: سمعت أبا الْحَسَن أَحْمَد بْن نصر بْن مُحَمَّد الزهري البغدادي الخرزي، نزيل نيسابور، يقول: أنشدني نصر بْن أَحْمَد الخبزأرزي لنفسه:
2904 - أحمد بن النعمان بن مهران أبو جعفر القزاز
2904 - أَحْمَد بْن النعمان بْن مهران أَبُو جَعْفَر القزاز نزل الكوفة، وحدث بِهَا. أخبرنا عَلِيّ بْن أَبِي عَلِيّ البصري، قَالَ: قرأَنَا عَلَى الحسين بْن هارون الضبي، عَن أَبِي الْعَبَّاس بْن سَعِيد، قَالَ: أَحْمَد بْن النعمان بْن مهران أَبُو جَعْفَر البغدادي القزاز، سكن الكوفة، سمع أبا بكر بْن أَبِي شيبة، وبشر بْن الوليد، وعبد اللَّه بْن عُمَر، وهذه الطبقة، ورأيته لا يخضب، توفِي فِي يوم الرءوس سنة إحدى وثمانين ومائتين بالكوفة.
2905 - أحمد بن النضر بن بحر أبو جعفر العسكري من أهل عسكر مكرم
2905 - أَحْمَد بْن النضر بْن بحر أَبُو جَعْفَر العسكري من أهل عسكر مكرم قدم بغداد، وحدث بِهَا عَن سَعِيد بْن حفص النفِيلي، ومصعب بْن سَعِيد المصيصي، ويحيى بْن رجاء بْن أَبِي عبيدة الحراني، وعبد الرحمن بْن عبيد اللَّه الحلبي، وحامد بْن يَحْيَى البلخي، ومحمد بْن مصفى الحمصي. روى عنه: عَبْد اللَّهِ بْن إِسْحَاق المدائني، وإسماعيل بْن عَلِيّ الخطبي، وعبد الباقي بْن قانع الْقَاضِي، ومحمد بْن عَلِيّ بْن سهل الإمام. وكَانَ الصديق يزور الصديق لشرب المدام وعزف القيان فصار الصديق يزور الصديق لبث الهموم وشكوى الزمان قَالَ أَبُو عَبْد اللَّهِ توفِي أَبُو الْحَسَن الزهري بنيسابور فِي شهر رمضان سنة ثمانين وثلاث مائة، وسمعته غير مرة يذكر سماعه من أَبِي عَبْد اللَّهِ بْن مخلد، وأبي عَبْد اللَّهِ ابْن المحاملي. (1843) -[6: 414] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَلِيٍّ الْخُطَبِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ النَّضْرِ الْعَسْكَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ مُصْعَبُ بْنُ سَعِيدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ صَالِحٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ: أَنَّ امْرَأَةً كَانَتْ تَرْعَى غَنَمًا لِكَعْبٍ فَخَافَتْ عَلَى شَاةٍ مِنْهَا أَنْ تَسْبِقَهَا بِنَفْسِهَا، فَذَبَحَتْهَا بِمَرْوَةٍ فَذَكَرُوهُ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " فَأَمَرَهُمْ بِأَكْلِهَا " (1844) -[6: 415] أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ عِيسَى الْحِطْرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ هِشَامِ بْنِ عَمْرٍو الْبَلَدِيُّ بِبَلَدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ أَحْمَدُ بْنُ النَّضْرِ الْعَسْكَرِيُّ، بِبَغْدَادَ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ حَفْصٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ رَاشِدٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ نَافِعٍ وَسَالِمٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " نَهَى عَنْ أَكْلِ الْحُمُرِ الأَهْلِيَّةِ " أَخْبَرَنَا السمسار، قَالَ: حَدَّثَنَا الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن قانع أن أَحْمَد بْن النضر بْن بحر مات فِي سنة تسعين ومائتين. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس، قَالَ: قرئ عَلَى ابْن المنادي، وأَنَا أسمع، قَالَ: وجاءنا الخبر بموت أَبِي جَعْفَر أَحْمَد بْن النضر العسكري عسكر مكرم، خرج من عندنا إِلَى الرقة، فمات بِهَا ليومين خلوا من ذي الحجة سنة تسعين، كَانَ من ثقات الناس، وأكثرهم كتابا، وقيل لنا، ولم نسمع هذا منه، أن جده لأمه سهل بْن مُحَمَّد بْن الزبير العسكري.
2906 - أحمد بن نباتة أبو عبد الله
2906 - أَحْمَد بْن نباتة أَبُو عَبْد اللَّهِ سمع عَبْد الوهاب بْن عَبْد الحكم الوزان، روى عنه: مُحَمَّد بْن مخلد، وذكر فِيما قرأت بخطه أنه مات فِي رجب من سنة خمس وثلاث مائة.
حرف الواو
حرف الواو
2907 - أحمد بن واصل المقرئ والد أبي العباس
2907 - أَحْمَد بْن واصل المقرئ وَالد أَبِي الْعَبَّاس قرأ عَلَى عَلِيّ بْن حمزة الكسائي، وروى عنه اليزيدي صاحب أَبِي عمرو بْن العلاء، حدث عنه: ابنه أَبُو الْعَبَّاس مُحَمَّد. وقيل: إن اسمه مُحَمَّد بْن واصل، واسم أَبِيهِ أَحْمَد، وقد ذكرنا ذلك فِيما تقدم، وَالَّذِين قالوا إن أبا الْعَبَّاس هو مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن واصل أكثر وقولهم أظهر.
2908 - أحمد بن الوليد بن أبان أبو جعفر الكرابيسي المعدل
2908 - أَحْمَد بْن الوليد بْن أبان أَبُو جَعْفَر الكرابيسي المعدل سمع إسماعيل بْن أبان، وإسماعيل بْن أَبِي أويس، وعبيد اللَّه بْن مُوسَى، وزكريا بْن عدي، روى عنه: يَحْيَى بْن صاعد، وَالحسين بْن إسماعيل المحاملي، ومحمد بْن مخلد، ويَعْقُوب بْن عَبْد الرحمن الخصاص، وما علمت من حاله إلا خيرا. (1845) أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ بْنُ مَهْدِيٍّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ الْعَطَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْوَلِيدِ بْنِ أَبَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: " مَا سَمِعْنَا النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَبَاحَ الدُّعَاءَ عَلَى الْجِنَازَةِ، وَلا أَبُو بَكْرٍ، وَلا عُمَرُ " أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن أَبِي جَعْفَر، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن المظفر، قَالَ: قَالَ عَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد البغوي: مات أَحْمَد بْن الوليد الكرابيسي بالعمق منصرفه من مكة سنة تسع وخمسين يَعْنِي ومائتين.
2909 - أحمد بن الوليد القطيعي
2909 - أَحْمَد بْن الوليد القطيعي أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن أَبِي عَلِيّ، قَالَ: قرأَنَا عَلى الحسين بْن هارون، عَن أَبِي الْعَبَّاس بْن سَعِيد، قَالَ: أَحْمَد بْن الوليد القطيعي بغدادي سمع يَحْيَى بْن مُحَمَّد الجاري، وكثير بْن يَحْيَى البصري وغيرهما.
2910 - أحمد بن الوليد القلانسي
2910 - أَحْمَد بْن الوليد القلانسي حدث عَن روح بْن عبادة، روى عنه: مُحَمَّد بْن مخلد الدوري. (1846) أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ بْنُ مَهْدِيٍّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْوَلِيدِ الْقَلانِسِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا رَوْحٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ سَيَّارٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: " نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ بَيْعِ الْحَصَاةِ " غريب من حَدِيث شعبة، لم يروه عنه إلا روح بْن عبادة، وحدث بِهِ عَن روح: أَحْمَد بْن حَنْبَل، وعبد اللَّه بْن هاشم الطوسي، وكَانَ أَحْمَد بْن حَنْبَل يسئل عنه.
2911 - أحمد بن الوليد المخرمي
2911 - أَحْمَد بْن الوليد المخرمي حدث عَن أَبِي اليمان الحكم بْن نافع، روى عنه: مُحَمَّد بْن مخلد أيضا. (1847) -[6: 418] أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ الْمُحَسِّنِ الْمُعَدَّلُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو غَانِمٍ مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ الأَزْرَقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ الْعَطَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْوَلِيدِ وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ الْهَيْثَمِ الْبَلَدِيُّ، قَالا: حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُفَيْرُ بْنُ مَعْدَانَ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لا يَأْخُذُ أَحَدُكُمْ مِنْ طُولِ لِحْيَتِهِ، وَلَكِنْ مِنَ الصُّدْغَيْنِ " قَالَ أَبُو عَبْد اللَّهِ بْن مخلد: هذا أَحْمَد بْن الوليد المخرمي لا يسوى فلسا.
2912 - أحمد بن الوليد أبو بكر الأمي
2912 - أَحْمَد بْن الوليد أَبُو بَكْر الأمي حدث بالرملة عَن يَحْيَى بْن هاشم السمسار، وعبد اللَّه بْن عمرو بْن حسان الواقعي. روى عنه: مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ بْن أعين الحمصي، وعبد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن مسلم الإسفراييني، وخيثمة بْن سُلَيْمَان الأطرابلسي، وغيرهم. (1848) أَخْبَرَنَا الأَزْهَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الآبَنْدُونِيُّ الْجُرْجَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُسْلِمٍ أَمْلاهُ عَلَيْنَا حِفْظًا، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْوَلِيدِ الأُمِّيُّ الْبَغْدَادِيُّ، بِالرَّمْلَةِ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ هَاشِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ عَلْقَمَةَ قَالَ: خَطَبَنَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ، فَقَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لا يَزْنِي الزَّانِي حِينَ يَزْنِي وَهُوَ مُؤْمُنٍ، ولا يَسْرِقُ السَّارِقُ حِينَ يَسْرِقُ وَهُوَ مُؤْمِنٌ، وَلا يَشْرَبُ الْخَمْرَ حِينَ يَشْرَبُهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ ". فَقَالَ رَجُلٌ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ فَهُوَ كَافِرٌ؟ قَالَ: لا، وَلَمْ يَأْمُرْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ نُحَدِّثَكُمْ بِالرُّخَصِ، إِنَّمَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " لا يَزْنِي الزَّانِي حِينَ يَزْنِي وَهُوَ مُؤْمِنٌ، إِذَا قَالَ هُو لِي حَلالٌ، لا يَسْرِقُ حِينَ يَسْرِقُ وَهُوَ مُؤْمُنٌ، إِذَا قَالَ هُوَ لِي حَلالٌ، وَلا يَشْرَبُ الْخَمْرَ حِينَ يَشْرَبُهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ إِذَا قَالَ هُوَ لِي حَلالُ "
2913 - أحمد بن الوليد بن أبي الوليد أبو بكر الفحام وهو أخو محمد بن الوليد
2913 - أَحْمَد بْن الوليد بْن أَبِي الوليد أَبُو بَكْر الفحام وَهُوَ أخو مُحَمَّد بْن الوليد سمع يزيد بْن هارون، وعبد الوهاب بْن عطاء، وأسود بْن عامر شاذان، وروح بْن عبادة، وأبا المنذر إسماعيل بْن عُمَر، وحجاج بْن مُحَمَّد الأعور، وأبا أَحْمَد الزبيري، وكثير بْن هِشَام. روى عنه: يَحْيَى بْن صاعد، ومحمد بْن مخلد، وأبو الحسين ابْن المنادي، وعلي بْن مُحَمَّد بْن عبيد الحافظ، وإسماعيل بْن مُحَمَّد الصفار، ومحمد بْن عمرو الرزاز، وأبو عمرو ابْن السماك، وحمزة بْن مُحَمَّد الدهقان، وغيرهم، وكَانَ ثقة. (1849) -[6: 420] أَخْبَرَنَا هِلالُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الْحَفَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ الْبَخْتَرِيِّ الرَّزَّازُ إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْوَلِيدِ الْفَحَّامُ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ مُحَمَّدٍ الأَعْوَرُ، قَالَ: قَالَ ابْنُ جُرَيْجٍ أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أُمَيَّةَ، عَنْ أَيُّوبَ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَافِعٍ مَوْلَى أُمِّ سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: أَخَذَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِيَدِي، فَقَالَ: " إِنَّ اللَّهَ خَلَقَ التُّرْبَةَ يَوْمَ السَّبْتِ، وَخَلَقَ مِنْهَا الْجِبَالَ يَوْمَ الأَحَدِ، وَخَلَقَ الشَّجَرَ يَوْمَ الاثْنَيْنِ، وَخَلَقَ الْمَكْرُوهَ يَوْمَ الثُّلاثَاءِ، وَخَلَقَ النُّورَ يَوْمَ الأَرْبَعَاءِ، وَبَثَّ فِيهَا الدَّوَابَّ يَوْمَ الْخَمِيسِ، وَخَلَقَ آدَمَ بَعْدَ الْعَصْرِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ، فِي آخِرُ الْخَلْقِ فِي آخِرِ سَاعَةٍ مِنْ سَاعَاتِ الْجُمُعَةِ فِيمَا بَيْنَ الْعَصْرِ إِلَى اللَّيْلِ " (1850) -[6: 421] أَخْبَرَنَا عَلِيُّ وَعَبْدُ الْمَلِكِ ابْنَا مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بِشْرَانَ، قَالا: أَخْبَرَنَا حَمْزَةُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْعَبَّاسِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْوَلِيدِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ الزُّبَيْرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي رَوَّادٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " الرُّؤْيَا الصَّالِحَةُ جُزْءٌ مِنْ خَمْسَةٍ وَعِشْرِينَ جُزْءًا مِنَ النُّبُوَّةِ " قرأت فِي كتاب مُحَمَّد بْن مخلد بخطه: سنة ثلاث وسبعين ومائتين، فِيهَا مات أَحْمَد بْن الوليد الفحام فِي شهر ربيع الآخر. أَخْبَرَنَا أَبُو نعيم الحافظ، قَالَ: سمعت أبا مُحَمَّد عَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد بْن جَعْفَر بْن حيان، يقول: سمعت أَحْمَد بْن محمود بْن صبيح، يقول: ومات أَحْمَد بْن الوليد الفحام لخمس خلون من جمادى الأولى سنة ثلاث وسبعين ومائتين. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس، قَالَ: قرئ عَلَى ابْن المنادي وأَنَا أسمع، قَالَ: وجاءنا نعي أَحْمَد بْن الوليد الفحام من البصرة فِي هذا الشهر يَعْنِي جمادى الآخرة سنة ثلاث وسبعين ومائتين، قَالَ: وقد كتبنا عنه بالكرخ قبل أن يخرج إِلَى البصرة.
2914 - أحمد بن الوليد بن خالد البغدادي
2914 - أَحْمَد بْن الوليد بْن خالد البغدادي حدث عَن مُحَمَّد بْن أيوب بْن سويد، روى عنه: أَبُو نعيم عَبْد الملك بْن مُحَمَّد بْن عدي الجرجاني.
2915 - أحمد بن الوليد بن إبراهيم بن العباس بن الوليد بن راشد بن صبيح بن عبد الله بن حواله أبو عبد الله الأزدي
2915 - أَحْمَد بْن الوليد بْن إِبْرَاهِيم بْن الْعَبَّاس بْن الوليد بْن راشد بْن صبيح بْن عَبْد اللَّهِ بْن حوَالة أَبُو عَبْد اللَّهِ الأزدي وعبد اللَّه بْن حوَالة من أصحاب رَسُولِ اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وكَانَ أَحْمَد بْن الوليد من واسط، سكن بغداد، وحدث بِهَا عَن مُحَمَّد بْن حرب النشائي، وأَحْمَد بْن سنان، وعمار بْن خالد، وجابر بْن كردي الواسطيين، وعن شعيب بْن أيوب الصريفِيني، وأَحْمَد بْن رشد الكوفِي، وغيرهم. روى عنه أَبُو بَكْر الشافعي، ومحمد بْن عَلِيّ بْن حبيش، وعلي بْن الْحَسَن بْن جَعْفَر المخرمي، ومحمد بْن جَعْفَر زوج الحرة، وأبو عُمَر بْن حيويه، وعبد اللَّه بْن مُوسَى الهاشمي، وأبو حفص بْن شاهين، وكَانَ صدوقا. (1851) أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ غَيْلانَ الْبَزَّازُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الشَّافِعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدُ بْنُ الْوَلِيدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ حَوَالَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمَّارُ بْنُ خَالِدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ غُرَابٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو وَجْزَةَ، عَنْ رَجُلٍ، عَنْ عُمَرَ بْنِ أَبِي سَلَمَةَ، قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ يَأْكُلُ، فَقَالَ لِي: " اقْعُدْ فَكُلْ مِنْ بَيْنِ يَدَيْكَ، وَسَمِّ اللَّهَ، وَكُلْ بِيَمِينِكَ، وَكُلْ مِمَّا يَلِيكَ "، فَمَا زَالَتْ أَكْلَتِي حَدَّثَنِي عبيد اللَّه بْن عُمَر الواعظ، عَن أَبِيهِ قَالَ: مات أَحْمَد بْن الوليد بْن حوَاله سنة خمس عشرة يَعْنِي وثلاث مائة.
2916 - أحمد بن وهب أبو جعفر الصوفي
2916 - أَحْمَد بْن وهب أَبُو جَعْفَر الصوفِي ذكره أبو عَبْد الرحمن السلمي النِّيسَابُورِيّ فِي تاريخه، قَالَ: أَخْبَرَنَا إسماعيل بْن أَحْمَد الحيري، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن الحسين النِّيسَابُورِيّ، قَالَ: أَحْمَد بْن وهب أَبُو جَعْفَر دخل البصرة، وصحب أبا حاتم العطار، وكَانَ أستاذ يَعْقُوب الزيات، وكَانَ نازلا فِي مسجد الشونيزيه، مات سنة سبعين ومائتين أَبُو بعدها بقليل.
2917 - أحمد بن وهب الزيات من مشايخ الصوفية أيضا
2917 - أَحْمَد بْن وهب الزيات من مشايخ الصوفِية أيضا أَخْبَرَنَا إسماعيل الحيري، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن الحسين، قَالَ: أَحْمَد بْن وهب الزيات من أصحاب بشر، يَعْنِي ابْن الحارث، وسري بْن المغلس، وحارث بْن أسد المحاسبي، قَالَ: وكَانَ من أقران الجنيد، وكَانَ يقعد معه فِي المسجد الجامع ببغداد حتى مات أَحْمَد بْن وهب، وكَانَ الجنيد يبجله ويقدمه عَلَى نفسه.
2918 - أحمد بن وهب بن عمرو بن عثمان أبو العباس الرقي المعيطي من ولد عقبة بن أبي معيط
2918 - أَحْمَد بْن وهب بْن عمرو بْن عثمان أَبُو الْعَبَّاس الرقي المعيطي من ولد عقبة بْن أَبِي معيط قدم بغداد، وحدث بِهَا عَن حكيم بْن سيف الرقي، وأظنه ببغداد مات، روى عنه: مخلد بْن جَعْفَر الباقرحي. (1852) أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ الْوَاعِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَخْلَدُ بْنُ جَعْفَرٍ الدَّقَّاقُ، قَالَ: حَدَّثَنِي، قَالَ: حَدَّثَنَا حَكِيمُ بْنُ سَيْفٍ الرَّقِّيُّ أَبُو عَمْرٍو الأَسْدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ بْنُ الْوَلِيدِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَضْلِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: " مَنْ أَسْبَغَ الْوُضُوءَ فِي الْبَرْدِ الشَّدِيدِ، كَانَ لَهُ مَا لأَجْرٍ كِفْلانِ، وَمَنْ أَسْبَغَ الْوُضُوءَ فِي الْحَرِّ الشَّدِيدِ كَانَ لَهُ مِنَ الأَجْرِ كِفْلٌ " أَخْبَرَنَا السمسار، قَالَ: أَخْبَرَنَا الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْن قانع أن أَحْمَد بْن وهب المعيطي قدم من الجزيرة، ومات فِي سنة تسع وتسعين ومائتين.
2919 - أحمد بن وهبان بن العلاء بن شداد أبو بكر التغلبي
2919 - أَحْمَد بْن وهبان بْن العلاء بْن شداد أَبُو بَكْر التغلبي حدث عَنِ الْحَسَن بْن شبيب المؤدب، روى عنه: أَبُو بَكْر ابْن الجعابي.
2920 - أحمد بن وهبان بن هشام
2920 - أَحْمَد بْن وهبان بْن هِشَام أظنه سكن الكوفة، وحدث عَن إِسْحَاق بْن بهلول التنوخي، روى عنه: أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن غوث أَبُو الهيثم الكوفِي. (1853) -[6: 425] حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ غَوْثٍ أَبُو الْهَيْثَمِ الْكِنْدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ وَهْبَانَ بْنِ هِشَامٍ الْبَغْدَادِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ بُهْلُولٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا وَرْقَاءُ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ، عَنْ عمر بن كَثِيرِ بْنِ أَفْلَحَ، عَنْ عُبَيْدٍ سنَوطَا، عَنْ خَوْلَةَ بِنْتِ قَيْسِ بْنِ فِهْرٍ الأَنْصَارِيَّةِ امْرَأَةِ حَمْزَةَ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ، قَالَتْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " يَا حَمْزَةُ، إِنَّ الدُّنْيَا خَضِرَةٌ حُلْوَةٌ، فَمَنْ أَخَذَهَا بِحَقِّهَا بُورِكَ لَهُ فِيهَا، وَرُبَّ مُتَخَوِّضٍ فِي مَالِ اللَّهِ وَمَالِ رَسُولِهِ لَهُ النَّارُ "
حرف الهاء
حرف الهاء
2921 - أحمد بن الهيثم بن أبي داود يعرف بالمصري جار القاضي أبي عبد الله المحاملي
2921 - أَحْمَد بْن الهيثم بْن أَبِي داود يعرف بالمصري جار الْقَاضِي أَبِي عَبْد اللَّهِ المحاملي حدث عَن عَبْد اللَّهِ بْن رجاء الغداني، روى عنه: المحاملي. (1854) -[6: 426] أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْمَحَامِلِيُّ، قَالَ: هَذَا كِتَابُ جَدِّي بِخَطِّ يَدِهِ، وَدَفَعَهُ إِلَيْنَا فَقَرَأْتُ فِيهِ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْهَيْثَمِ بْنِ أَبِي دَاوُدَ الْمِصْرِيُّ جَارُنَا، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَجَاءٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ، عَنْ مُسْلِمٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ وَعُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ " أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَحَرَ هَدْيَهُ يَوْمَ صَدْرٍ بِالتَّنْعِيمِ "
2922 - أحمد بن الهيثم بن فراس أبو عبد الله السامي
2922 - أَحْمَد بْن الهيثم بْن فراس أَبُو عَبْد اللَّهِ السامي صاحب أخبار وحكايات عَن أَبِيهِ، وعن غيره، روى عنه: الْحَسَن بْن عليل العنزي، ومحمد بْن مُوسَى بْن حماد البربري، ومحمد بْن خلف بْن المرزبان، وَالحسين بْن الْقَاسِم الكوكبي، ومحمد بْن أَحْمَد الحكيمي، وَهُوَ أَحْمَد بْن الهيثم بْن فراس بْن محمد عطاء بْن شعيب بْن خولي بْن جُدَيْد بْن عوف ابْن ذُهْل بْن عوف بْن المجرم بْن بكر بْن عمرو بْن عوف بْن عباد بْن لؤي بْن الحارث بْن سامة بْن لؤي.
2923 - أحمد بن الهيثم بن زياد العاقولي
2923 - أَحْمَد بْن الهيثم بْن زياد العاقولي حدث عَن إسماعيل بْن يَحْيَى بْن عبيد اللَّه التيمي، روى عنه: ابْن أخيه مُحَمَّد بْن عَبْد الكريم بْن الهيثم.
2924 - أحمد بن الهيثم بن منصور الدوري
2924 - أَحْمَد بْن الهيثم بْن منصور الدوري حدث عَن سورة بْن الحكم، روى عنه: ابنه مُحَمَّد.
2925 - أحمد بن الهيثم بن خالد أبو جعفر البزاز العسكري من أهل سر من رأي
2925 - أَحْمَد بْن الهيثم بْن خالد أَبُو جَعْفَر البزاز العسكري من أهل سر من رأي، حدث ببغداد عَن عثمان بْن الهيثم، وَالخليل بْن زكريا، وعفان بْن مسلم، وَالقعنبي، ومحمد بْن عُمَر القصبي، والوليد بن صالح، وعبيد بن يعيش. روى عنه محمد بن عبيد الله بن العلاء الكاتب، وأحمد بن محمد الجوهري، وعبد الله بن إسحاق الخراساني، وعبد الباقي بن قانع، وأبو بكر الشافعي. وَقَالَ الدارقطني كان ثقة. (1855) أَخْبَرَنَا عُثْمَانُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ الْعَلافُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْهَيْثَمِ بْنِ خَالِدٍ الْبَزَّازُ، بِبَابِ الطَّاقِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ الْقَصَبِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْمُفَضَّلُ بْنُ مُحَمَّدٍ النَّحْوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُهَاجِرٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ النَّخَعِيِّ، عَنْ عُبَيْدَةَ السَّلْمَانِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: صَعِدَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمِنْبَرَ فَاسْتَنْهَضَنِي، فَقَالَ لِي: " اقْرَأْ " فَقَرَأْتُ عَلَيْهِ سُورَةَ النِّسَاءِ حَتَّى إِذَا بَلَغْتُ {فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلاءِ شَهِيدًا} غَمَزَنِي بِرِجْلِهِ، فَرَفَعْتُ رَأْسِي، فَإِذَا عَيْنَاهُ تُهْرِيقَانِ، فَقَالَ: " مَنْ أَحَبَّ أَنْ يَقْرَأَ الْقُرْآنَ غَضًّا كَمَا أُنْزِلَ، فَلْيَقْرَأْهُ عَلَى قِرَاءَةِ ابْنِ أُمِّ عَبْدٍ " أَخْبَرَنَا السمسار، قَالَ: أَخْبَرَنَا الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْن قانع أن أَحْمَد بْن الهيثم البزاز مات بسر من رأى فِي سنة ثمانين ومائتين، وكذا ذكر مُحَمَّد بْن مخلد وَقَالَ فِي شعبان.
2926 - أحمد بن الهيثم بن خارجة بن يزيد بن جابر أبو عبد الله الشعراني
2926 - أَحْمَد بْن الهيثم بْن خارجة بْن يزيد بْن جابر أَبُو عَبْد اللَّهِ الشعراني حدث عَن إسماعيل بْن أَبِي أويس، روى عنه: عَبْد الصمد بْن عَلِيّ الطستي.
2927 - أحمد بن الهيثم بن إسماعيل أبو علي الحطاب الشوكي
2927 - أَحْمَد بْن الهيثم بْن إسماعيل أَبُو عَلِيّ الحطاب الشوكي حدث عَن عَبْد الوهاب بْن الحكم الوراق، روى عنه: أَبُو مزاحم الخاقاني، وعمر بْن بشران السكري. (1856) -[6: 429] أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الْبَرْقَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ بِشْرَانَ، لَفْظًا، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْهَيْثَمِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الشَّوْكِيُّ، وكَانَ ثِقَةً، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ الْحَكَمِ الْوَرَّاقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سُلَيْمٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: سَافَرْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَبِي بَكْرٍ، وَعُمَرَ، وَعُثْمَانَ " فَكَانُوا يُصَلُّونَ الظُّهْرَ وَالْعَصْرَ رَكْعَتَيْنِ رَكْعَتَيْنِ، وَلا يُصَلُّونَ قَبْلَهَا وَلا بَعْدَهَا " قَالَ الْبَرْقَانِيّ: قَالَ لنا الدارقطني: تفرد بِهِ يَحْيَى بْن سليم عَن عبيد اللَّه. قرأت بخط مُحَمَّد بْن مخلد الدوري، قَالَ: سنة ثمان وثلاث مائة فِيهَا مات أَبُو عَلِيّ بْن الهيثم الشوكي جارنا فِي شهر ربيع الأول.
2928 - أحمد بن الهيثم بن خالد الدينوري
2928 - أَحْمَد بْن الهيثم بْن خالد الدينوري حدث ببغداد عَن عَبْد اللَّهِ بْن حمدان بْن وهب الحافظ الدينوري، أَخْبَرَنَا عنه مُحَمَّد بْن طلحة النعالي. (1857) -[6: 430] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْهَيْثَمِ بْنِ خَالِدٍ الدِّينَوَرِيُّ إِمْلاءً فِي جَامِعِ الْمَنْصُورِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ حَمْدَانَ بْنِ وَهْبٍ الْحَافِظُ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْعَابِدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو السَّرِيِّ مَنْصُورُ بْنُ عَمَّارٍ، عَنْ خَالِدِ بْنِ الدُّرَيْكِ، عَنْ يَعْلَى بْنِ مُنْيَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " تَقُولُ جَهَنَّمُ لِلْمُؤْمِنِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ جُزْ يَا مُؤْمِنُ فَقَدْ أَطْفَأَ نُورُكَ لَهَبِي " هكذا قَالَ عَن منصور بْن عمار، عَن خالد بْن دريك، وروى هذا الحَدِيث سليم بْن منصور بْن عمار، عَن أَبِيهِ، واختلف عَلَيْهِ فَقَالَ إِسْحَاق بْن لحسن الحربي: عَن سليم، عَن أَبِيهِ، عَن بشير بْن طلحة، عَن خالد بْن دريك، عَن يعلى، ورواه أَحْمَد بْن الحسين بْن إِسْحَاق الصوفِي، عَن سليم، عَن أَبِيهِ، عَن هقل بْن زياد، عَنِ الأوزاعي، عَن خالد بْن الدريك، عَن بشير، عَن طلحة، عَن يعلى بْن منيه، وَالله أعلم.
2929 - أحمد بن هارون أبو عشانة
2929 - أَحْمَد بْن هارون أَبُو عشانة حدث عَن أَبِي عبيد الْقَاسِم بْن سلام، روى عنه: بدر بْن الهيثم الْقَاضِي الكوفِي. (1858) أَخْبَرَنِي الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْخَلالُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ ابْنُ إِبْرَاهِيمَ الْعَاقُولِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا بَدْرُ بْنُ الْهَيْثَمِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ هَارُونَ أَبُو عُشَّانَةَ الْبَغْدَادِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ سَلامٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الأَسْوَدِ، عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ، عَنْ بُكَيْرٍ، عَنْ نَافِعٍ، قَالَ: كَانَ ابْنُ عُمَرَ " يَسْتَجْمِرُ بِالأَلُوَّةِ غَيْرَ مُطَرَّاةٍ، وَالْكَافُورُ يَطْرَحُهُ مَعَ الأَلُوَّةِ، ثُمَّ يَقُولُ: هَكَذَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَصْنَعُ "، قَالَ الْقَاضِي الأُلْوَةُ الْعَنْبَرُ
2930 - أحمد بن هارون أبو جعفر الكرخي الضرير من أهل كرخ سر من رأى
2930 - أَحْمَد بْن هارون أَبُو جَعْفَر الكرخي الضرير من أهل كرخ سر من رأى، حدث عَن عبيد اللَّه بْن مُحَمَّد العيشي، وخلف بْن سالم المخرمي، وعمر بْن شبة، ويحيى الحماني، وَالحسين بْن مروزق الموصلي، روى عنه: إِسْحَاق بْن أَحْمَد الكاذي.
2931 - أحمد بن هارون بن روح أبو بكر البرذعي ويعرف بالبرديجي
2931 - أَحْمَد بْن هارون بْن روح أَبُو بَكْر البرذعي ويعرف بالبرديجي سكن بغداد، وحدث بِهَا عَن أَبِي سَعِيد الأشج، وهارون بْن إِسْحَاق الهمداني، ويوسف بن سعيد بن مسلم، وعمرو بن عبد الله الأودي، ومحمد بن حمدون الكرماني، وعلي بن الحسين بن إشكاب، ومحمد بن إسحاق الصاغاني، وبحر بن نصر المصري، وغيرهم. روى عنه أبو بكر الشافعي، وأبو علي ابن الصواف، وعلي بن محمد بن لؤلؤ، وكان ثقة، فاضلا، فهما حافظا. (1859) -[6: 432] أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْغَفَّارِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُؤَدِّبُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ هَارُونَ الْبَرْدِيجِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الشِّيرَازِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَدِّي سَعْدُ بْنُ الصَّلْتِ، قَالَ: حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: " جَمَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنَ الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ مِنْ غَيْرِ خَوْفٍ وَلا مَطَرٍ "، فَقِيلَ لابْنِ عَبَّاسٍ: وَلِمَ فَعَلَ ذَلِكَ؟ قَالَ: كَيْ لا تُحْرَجَ أُمَّتُهُ خالفه عبيد اللَّه بْن عمرو فرواه، عَنِ الأعمش، عَن سَعِيد بْن جبير، لم يذكر بينهما أحدا، كذلك قَالَ عَلِيّ بْن حجر، عَن عبيد اللَّه، وَقَالَ عمرو بْن عثمان الكلابي، عَن عبيد اللَّه بْن عمرو، عَنِ الأعمش، عَن مسلم البطين، عَن سَعِيد بْن جبير، ورواه حماد بْن شعيب، عَنِ الأعمش، عَنِ المنهال بْن عمرو، عَن سَعِيد بْن جبير، عَن ابْن عَبَّاس، وَالمشهور ما رواه وكيع وغيره، عَنِ الأعمش، عَن حبيب بْن أَبِي ثابت، عَن سَعِيد بْن جبير، عَن ابْن عَبَّاس. حَدَّثَنِي عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن نصر، قَالَ: سمعت حمزة بْن يُوسُف، يقول: سألت أبا الْحَسَن عَلِيّ بْن عُمَر الحافظ عَن أَبِي بكر البرديجي، فَقَالَ: ثقة مأمون جبل. أَخْبَرَنَا أَبُو منصور مُحَمَّد بْن عِيسَى الهمذاني، قَالَ: حَدَّثَنَا صَالِح بْن أَحْمَد الحافظ، قَالَ: أَحْمَد بْن هارون بْن روح أَبُو بَكْر ويعرف بالبرديجي، صدوق من الحفاظ. أَخْبَرَنَا أَبُو نعيم الحافظ، قَالَ: سمعت أبا مُحَمَّد عَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد بْن جَعْفَر بْن حيان، يقول: سنة إحدى وثلاث مائة فِيهَا مات أَحْمَد بْن هارون بْن روح البرذعي ببغداد. أَخْبَرَنَا الْحَسَن بْن أَبِي بكر، عَن أَحْمَد بْن كامل الْقَاضِي، قَالَ: وتوفِي أَحْمَد بْن هارون البرديجي فِي شهر رمضان من سنة إحدى وثلاث مائة، وكَانَ من حفاظ الحَدِيث المذكورين بالحفظ وَالفقه، ولم يغير شيبه.
2932 - أحمد بن هارون أبو العباس يعرف بشيطان الطاق من أهل سر من رأى
2932 - أَحْمَد بْن هارون أَبُو الْعَبَّاس يعرف بشيطان الطاق من أهل سر من رأى، حدث عَنِ الْحَسَن بْن يزيد الجصاص، روى عنه: ابْن لؤلؤ الوراق. (1860) -[6: 433] أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الْبَرْقَانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ لُؤْلُؤٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ هَارُونَ الْمَعْرُوفُ بِشَيْطَانِ الطَّاقِ بِسُرَّ مَنْ رَأَى، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ يَزِيدَ الْجَصَّاصُ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ يَحْيَى، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُقَيْلٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ أَحَبَّ قَوْمًا عَلَى أَعْمَالِهِمْ حُشِرَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِي زُمْرَتِهِمْ، فَحُوسِبَ بِحِسَابِهِمْ، وَإِنْ لَمْ يَعْمَلْ أَعْمَالَهُمْ "
2933 - أحمد بن هارون بن إبراهيم بن مهران أبو العباس المؤدب الدينوري
2933 - أَحْمَد بْن هارون بْن إِبْرَاهِيم بْن مهران أَبُو الْعَبَّاس المؤدب الدينوري سكن بغداد، وحدث بِهَا عَن إِسْحَاق بْن صدقة بْن صبيح الدينوري، وعبيد اللَّه بْن أَحْمَد بْن منصور الكسائي، روى عنه: أَبُو الْحَسَن الدارقطني، وأبو الْقَاسِم ابْن الثلاج، وأبو الْحَسَن بْن الحمامي المقرئ. (1861) -[6: 434] أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ الْمُقْرِئُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مِهْرَانَ الدِّينَوَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ صَدَقَةَ بْنِ صُبَيْحٍ الدِّينَوَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ مَخْلَدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ يَعْنِي ابْنَ بِلالٍ، عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " الْخَيْلُ مَعْقُودٌ فِي نَوَاصِيهَا الْخَيْرُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ، فَهِيَ لِرَجُلٍ أَجْرٌ، وَلِرَجُلٍ سِتْرٌ، وَعَلَى رَجُلٍ وِزْرٌ، فَأَمَّا الَّذِي هِيَ لَهُ أَجْرٌ فَالَّذِي يَتَّخِذُهَا وَيَحْسَبُهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَذَاكَ لا يَعْلِفُهَا إِلا كَانَ لَهُ أَجْرٌ، وَلَمْ يَعْرِضْ لَهُ مَرْجٌ فَرَعَاهَا فِيهِ ثُمَّ تُغَيِّبُ فِي بُطُونِهَا إِلا كَانَ لَهُ أَجْرٌ، وَلَوْ عُرِضَ لَهَا نَهْرٌ فَسَقَاهَا مِنْهُ لَمْ يَغِبْ فِي بُطُونِهَا شَيْءٌ مِنْهُ أَوْ قَطْرَةٌ لَهُ إِلا كَانَتْ لَهُ أَجْرًا، حَتَّى أَنَّهُ لَيُدْرِكُ الأَجْرَ فِي أَبْوَالِهَا، وَأَرْوَاثِهَا، وَأَمَّا الَّذِي هِيَ لَهُ سِتْرٌ فَالَّذِي يَتِّخِذُهَا تَعَفُّفًا، وَتَجَمُّلا، وَتَكَرُّمًا، وَلا يَنْسَى حَقَّ بُطُونِهَا، وَظُهُورِهَا فِي عُسْرِهَا وَيُسْرِهَا، وَأَمَّا الَّذِي هِيَ عَلَيْهِ وِزْرٌ فَالَّذِي يَتَّخِذُهَا أَشَرًا، وَبَطَرًا وَرِيَاءَ النَّاسِ وَبَذَخًا عَلَيْهِمْ " قَالُوا فَالْحُمُرُ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: " مَا أُنْزَلَ عَلَيَّ فِيهَا شَيْءٌ إِلا هَذِهِ الآيَةُ الْجَامِعَةُ {فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ (7) وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ (8)}
2934 - أحمد بن هارون بن أحمد بن هارون بن الخليل بن عبد الله بن القاسم بن محمد بن يزيد بن المهلب أبو الحسين المهلبي
2934 - أَحْمَد بْن هارون بْن أَحْمَد بْن هارون بْن الخليل بْن عَبْد اللَّهِ بْن الْقَاسِم بْن مُحَمَّد بْن يزيد بْن المهلب أَبُو الحسين المهلبي حدث عَن أَبِي الْقَاسِم البغوي، وعبد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن زياد النِّيسَابُورِيّ، حَدَّثَنَا عنه أَحْمَد بْن مُحَمَّد العتيقي. (1862) -[6: 435] أَخْبَرَنَا الْعَتِيقِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ هَارُونَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ هَارُونَ الْمُهَلَّبِيُّ فِي سَنَةِ تِسْعِينَ وَثَلاثِ مِائَةٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْبَغَوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا وَهْبُ بْنُ بَقِيَّةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا خَالِدٌ، عَنْ حُمَيْدٍ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: كَانَ " لَوْنُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَسْمَرَ " رأيت سماع أَبِي بكر ابن البقال وغيره من هذا الشيخ.
2935 - أحمد بن هشام بن بهرام أبو عبد الله المدائني
2935 - أَحْمَد بْن هِشَام بْن بهرام أَبُو عَبْد اللَّهِ المدائني حدث عَن أَبِيهِ، وعن إِسْحَاق بْن يُوسُف الأزرق، وشبابة بْن سوار، ويزيد بْن هارون، ووكيع بْن الجراح، وأبي معاوية الضرير، وإِسْحَاق بْن سُلَيْمَان الرازي. روى عنه: عَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد بْن ناجية، وأبو أَحْمَد مُحَمَّد بْن مُحَمَّد المطرز، ومحمد بْن مُحَمَّد الباغندي، ويحيى بْن مُحَمَّد بْن صاعد، وأبو بكر بْن أَبِي داود، وغيرهم، وكَانَ ثقة. (1863) أَخْبَرَنَا عُثْمَانُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ بْنِ دُوسْتَ الْعَلافُ قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الشَّافِعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَزِيدَ أَبُو أَحْمَدَ الْمُطَرِّزُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ هِشَامِ بْنِ بَهْرَامَ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ يُوسُفَ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُسْلِمٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " إِذَا أُقِيمَتِ الصَّلاةُ فَلا صَلاةَ إِلا الْمَكْتُوبَةُ " قال ابن دوست: كذا قَالَ عَن إسماعيل بْن مسلم، وكذا فِي أصله (1864) -[6: 436] أَخْبَرَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عُمَرَ الْبَجَلِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ الْوَاعِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ هِشَامِ بْنِ بَهْرَامَ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ يُوسُفَ الأَزْرَقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " إِذَا أُقِيمَتِ الصَّلاةُ فَلا صَلاةَ إِلا الْمَكْتُوبَةُ "
2936 - أحمد بن هشام الحربي
2936 - أَحْمَد بْن هِشَام الحربي حدث عَن عَلِيّ بْن داود الْمَرْوَزِيُّ، روى عنه: أَبُو بَكْر بْن المرزبان الأخباري (1865) -[6: 437] أَخْبَرَنِي أَبُو طَالِبٍ عُمَرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْفَقِيهُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ الْخَزَّازُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ خَلَفِ بْنِ الْمَرْزُبَانِ إِجَازَةً، وَحَدَّثَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ حُرَيْثٍ الْكَاتِبُ عَنْهُ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ هِشَامٍ الْحَرْبِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ دَاوُدَ الْمَرْوَزِيُّ وَلَيْسَ بِالْقَنْطَرِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ وَاقِدٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ أَزْهَرَ، عَنْ أَبَانَ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لا تُجَالِسُوا أَبْنَاءَ الْمُلُوكِ فَإِنَّ الأَنْفُسَ تَشْتَاقُ إِلَيْهِمْ مَا لا تَشْتَاقُ إِلَى الْجَوَارِي الْعَوَاتِقِ "
2937 - أحمد بن هشام أبو بكر الأنماطي
2937 - أَحْمَد بْن هِشَام أَبُو بَكْر الأنماطي حدث عَن أَحْمَد بْن عَبْد الجبار العطاردي، روى عنه: أَبُو عَبْد اللَّهِ بْن بطة العكبري.
2938 - أحمد بن هشام بن حميد أبو بكر الحصري
2938 - أَحْمَد بْن هِشَام بْن حميد أَبُو بَكْر الحصري سكن البصرة، وحدث بِهَا عَن يَحْيَى بْن أَبِي طَالِب، وأَحْمَد بْن عَبْد الجبار العطاردي، ومحمد بْن الجهم السمري، ومحمد بْن أَبِي العوام الرياحي، وَالحسن بْن سلام السواق وَإِبْرَاهِيم بْن مهدي الأبلي، حَدَّثَنَا عنه الْقَاضِيان: أَبُو عُمَر الْقَاسِم بْن جَعْفَر بْن عَبْد الواحد الهاشمي، وأبو عُمَر مُحَمَّد بْن عَبْد الرحمن بْن أشتافنا. (1866) -[6: 438] أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو عُمَرَ الْقَاسِمُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ بِالْبَصْرَةِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ هِشَامٍ الْحُصْرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْجَهْمِ السَّمُرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ، عَنِ ابْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنِ ابْنِ خُزَيْمَةَ بْنِ ثَابِتٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " مَنْ أَصَابَ ذَنْبًا أُقِيمَ عَلَيْهِ حَدُّ ذَلِكَ الذَّنْبِ، فَهُوَ كَفَّارَتُهُ " أَخْبَرَنَا أبو المظفر مُحَمَّد بْن الْحَسَن بْن أَحْمَد الْمَرْوَزِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الْحَسَن عَلِيّ بْن عَبْد العزيز الجرجاني بالري، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن هِشَام بْن حميد الحصري البغدادي بالبصرة، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْن أَبِي طَالِب بحَدِيث ذكره.
2939 - أحمد بن هوذة أبو سليمان النهرواني
2939 - أَحْمَد بْن هوذة أَبُو سُلَيْمَان النهرواني حدث عَن إِبْرَاهِيم بْن إِسْحَاق الأحمري، روى عنه: أَحْمَد بْن الفرج بْن الحجاج الوراق إجازة.
2940 - أحمد بن هاشم بن محمد بن هاشم أبو العباس الكناني الكوفي يعرف بالفيدي وبالطريقي
2940 - أَحْمَد بْن هاشم بْن مُحَمَّد بْن هاشم أَبُو الْعَبَّاس الكناني الكوفِي يعرف بالْفَيدي وبالطريقي قدم بغداد، وحدث بِهَا عَن عبيد بْن كثير التمار، وعن مُحَمَّد بْن سحيم البعلبكي، ومحمد بْن نوح بْن حرب العسكري، وأَحْمَد بْن سَعِيد بْن شاهين، وَالحسن بْن مُحَمَّد الأصبِهَاني الجوهري روى عنه: أَبُو الْعَبَّاس عَبْد اللَّهِ بْن مُوسَى الهاشمي، وأبو حفص بْن شاهين، وأبو الْحَسَن ابن الجندي، وَالمعافِي بْن زكريا، وأبو الْقَاسِم ابْن الثلاج، وذكر ابْن الثلاج أنه سمع منه فِي سنة عشرين وثلاث مائة، بباب المحول. (1867) أَخْبَرَنِي الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ الطَّنَاجِيرِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ الْوَاعِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ هَاشِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْفَيْدِيُّ، إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ نُوحِ بْنِ حَرْبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ زِيَادٍ، عَنْ مَيْمُونِ بْنِ مِهْرَانَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ شَكَا الْوَحْشَةَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: " اتَّخِذْ زَوْجَ حَمَامٍ يُؤْنِسْكَ بِاللَّيْلِ "
2941 - أحمد بن هاشم بن يعقوب أبو بكر العكبري
2941 - أَحْمَد بْن هاشم بْن يَعْقُوب أَبُو بَكْر العكبري (1868) -[6: 440] أَخْبَرَنَا بِحَدِيثه أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خَلَفِ بْنِ بُخَيْتٍ الدَّقَّاقُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا جَدِّي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ هَاشِمِ بْنِ يَعْقُوبَ الْعُكْبَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو إِبْرَاهِيمَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ يُوسُفَ بِعُمَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ خَالِدٍ، عَنِ ابْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عُثْمَانَ أَنَّ طَبِيبًا سَأَلَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ ضِفْدَعٍ يَجْعَلُهَا فِي دَوَاءٍ، " فَنَهَاهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ قَتْلِهَا " أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن يَحْيَى بْن جَعْفَر الإمام بأصبِهَان، قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَان بْن أَحْمَد الطبراني، قَالَ: حَدَّثَنَا معاذ بْن المثنى، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن كثير بإسناده مثله.
2942 - أحمد بن الهذيل بن السري بن شاذ
2942 - أَحْمَد بْن الهذيل بْن السري بْن شاذ أَخْبَرَنِي الْحَسَن بْن مُحَمَّد الخلال، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَد بْن عبيد اللَّه بْن أَحْمَد الهذيل التاني، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن أيوب الرازي.
حرف الياء
حرف الياء ذكر من اسمه أَحْمَد واسم أَبِيهِ يَحْيَى
2943 - أحمد بن يحيى بن عبد العزيز أبو عبد الرحمن الشافعي المتكلم
2943 - أَحْمَد بْن يَحْيَى بْن عَبْد العزيز أَبُو عَبْد الرحمن الشافعي المتكلم حدث عَنِ الوليد بْن مسلم الدمشقي، ومحمد بْن إدريس الشافعي، روى عنه: أَبُو عَلِيّ أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيم القوهستاني، وأبو جَعْفَر الحضرمي مطين. (1869) كَتَبَ إِلَيَّ محمَدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْجَوَالِيقِيُّ من لْكُوفَةِ يَذْكُرُ أَنَّ إِبْرَاهِيمَ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي حُصَيْنٍ الْهَمْدَانِيَّ أَخْبَرَهُمْ، ثُمَّ أَخْبَرَنِي الْقَاضِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الصَّيْمَرِيُّ قِرَاءَةً، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الصَّيْرَفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي حُصَيْنٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سُلَيْمَانَ الْحَضْرَمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الشَّافِعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الأَوْزَاعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو النَّجَاشِيِّ مَوْلَى رَافِعٍ، عَنْ رَافِعٍ، قَالَ: " كُنَّا نُصَلِّي مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ نَنْحَرُ الْجَزُورَ، فَنُجْزِئُ عَشَرَةَ أَجْزَاءٍ، ثُمَّ نَطْبُخُ، فَنَأْكُلُ لَحْمًا نَضِيجًا قَبْلَ أَنْ نُصَلِّيَ الْمَغْرِبَ " أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الملِك القرشي، قَالَ: أَخْبَرَنَا عياش بْن الْحَسَن البندار، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الحسين الزعفراني، قَالَ: أَخْبَرَنِي زكريا بْن يَحْيَى الساجي، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو داود، قَالَ: سمعت أَبُو ثور، يقول: كنا نختلف إِلَى الشافعي ومعنا أَبُو عَبْد الرحمن الشافعي، فكَانَ يقول لنا: لا تدفعوا إِلَى أَبِي عبد الرحمن يعرض لكم فإنه يخطئ، وكَانَ ضعيف البصر. أَخْبَرَنِي الأزهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن عُمَر الدارقطني، قَالَ: أَبُو عَبْد الرحمن الشافعي المتكلم البغدادي اسمه أَحْمَد بْن يَحْيَى، كَانَ من كبار أصحاب الشافعي الملازمين له ببغداد، ثم صار من أصحاب ابْن أَبِي دؤاد، واتبعه عَلَى رأيه.
2944 - أحمد بن يحيى بن عطاء أبو عبد الله الجلاب
2944 - أَحْمَد بْن يَحْيَى بْن عطاء أَبُو عَبْد اللَّهِ الجلاب سكن سر من رأى، وحدث بِهَا عَن مُحَمَّد بْن ربيعة الكلابي، ومحمد بْن الْحَسَن الهمداني، وشبابة بْن سوار، ويزيد بْن هارون، وعبد الوهاب بْن عطاء، وإِسْحَاق الأزرق، روى عنه: الْحَسَن بْن عَلِيّ المعمري، ومحمد بْن إِبْرَاهِيم بْن نيروز الأنماطي، ويَعْقُوب بْن إِبْرَاهِيم المعروف بالجراب. (1870) -[6: 442] أَخْبَرَنِي الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْخَلالُ، قَالَ: حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ عُمَرَ الْقَوَّاسُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ نَيْرُوزَ، إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى الْجَلابُ بِسَامَرَّا إِمْلاءً، وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ التَّنُوخِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الزُّهْرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عِيسَى الْبَزَّازُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ عَطَاءٍ الْجَلابُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الْهَمْدَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، وفِي حَدِيثِ التَّنُوخِيِّ، عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ رَجَاءِ بْنِ حَيْوَةَ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " إِنَّمَا الْعِلْمُ بِالتَّعَلُّمِ، وَإِنَّمَا الْحِلْمُ بِالتَّحَلُّمِ، مَنْ يَتَحَرَّ الْخَيْرَ يُعْطَهُ، وَمَنْ يَتَّقِ الشَّرَّ يُوقَهُ، ثَلاثٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ لَمْ يَسْكُنِ الدَّرَجَاتِ الْعُلَا، وَلا أَقُولُ لَكُمُ الْجَنَّةُ: مَنْ تَكَهَّنَ، أَوِ اسْتَقْسَمَ، أَوْ رَدَّهُ مِنْ سَفَرٍ تَطَيُّرٌ " أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن أَبِي عَلِيّ، قَالَ: قرأَنَا عَلَى الحسين بْن هارون، عَن ابْن سَعِيد، قَالَ: أَحْمَد بْن يَحْيَى بْن عطاء الجلاب العسكري معروف الحَدِيث. أَخْبَرَنَا السمسار، قَالَ: أَخْبَرَنَا الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْن قانع أن أَحْمَد بْن يَحْيَى بْن عطاء الجلاب مات بسر من رأى فِي سنة ثلاث وخمسين ومائتين.
2945 - أحمد بن يحيى بن أبي يوسف يعقوب بن إبراهيم القاضي
2945 - أَحْمَد بْن يَحْيَى بْن أَبِي يُوسُف يَعْقُوب بْن إِبْرَاهِيم الْقَاضِي ولي القضاء بمدينة السلام بعد إِبْرَاهِيم بْن أَبِي العنبس الكوفِي. أَخْبَرَنِي الأزهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيم بْن الْحَسَن، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّد بْن عرفة، قَالَ: وولي أَحْمَد بْن يَحْيَى بْن أَبِي يُوسُف قضاء مدينة المنصور فِي سنة أربع وخمسين. أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن المحسن، قَالَ: أَخْبَرَنَا طلحة بْن مُحَمَّد بْن جَعْفَر، قَالَ: واستقضى أَحْمَد بْن يَحْيَى بْن أَبِي يُوسُف الْقَاضِي فِي سنة أربع وخمسين ومائتين، وكَانَ متوسطا فِي أمره، شديد المحبة للدنيا، وكَانَ صَالِح الفقه عَلَى مذهب أهل العراق، ولا أعلمه حدث بشيء، ثم عزل، واستقضى ثانية، وعزل، وولي الأهواز، ثم وجه بِهِ إِلَى خراسان، فمات بالري.
2946 - أحمد بن يحيى بن مالك بن كثير بن راشد وقيل أحمد بن يحيى بن مالك بن زكريا بن راشد بن كثير بن مالك الهمداني كوفي الأصل ويعرف بالسوسي
2946 - أَحْمَد بْن يَحْيَى بْن مالك بْن كثير بْن راشد، وقيل أَحْمَد بْن يَحْيَى بْن مالك بْن زكريا بْن راشد بْن كثير بْن مالك الهمداني، كوفِي الأصل، ويعرف بالسوسي سكن سر من رأى، وحدث بِهَا عَن عَلِيّ بْن عاصم، وشبابة بْن سوار، ويزيد بْن هارون، وعبد الوهاب بْن عطاء، ونصر بْن حماد الوراق، وعبد الأعلى بن سليمان، وكثير بن هشام، وأبي أحمد الزبيري، وزيد بن الحباب، وشجاع بن الوليد، وعلي بن جعفر المدائني. روى عنه أبو أحمد محمد بن محمد المطرز، ويحيى بن صاعد، وأبو ذر بن الباغندي، ومحمد بن أحمد الأثرم، ومحمد بن أحمد بن يعقوب بن شيبة. وَقَالَ ابن أبي حاتم الرازي: سمعت أَبِي يقول: كتبنا عنه، وسئل عنه، فَقَالَ: صدوق. (1871) -[6: 444] أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو عُمَرَ الْقَاسِمُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْهَاشِمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ حَمَّادٍ الأَثْرَمُ فِي سَنَةِ ثَلاثِينَ وَثَلاثِ مِائَةٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ مَالِكٍ السُّوسِيُّ فِي شَعْبَانَ سَنَةَ تِسْعٍ وَخَمْسِينَ وَمِائَتَيْنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَاصِمٍ، عَنْ خَالِدٍ وَهِشَامٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لا تَلَقَّوُا الْجَلَبَ، فَمَنْ تَلَقَّى جَلْبًا، فَصَاحِبُه بِالْخِيَارِ إِذَا دَخَلَ السُّوقَ " أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن أَبِي عَلِيّ، قَالَ: قرأَنَا عَلى الحسين بْن هارون، عَن ابْن سَعِيد، قَالَ: أَحْمَد بْن يَحْيَى بْن مالك السوسي، سكن العسكر، سمعت عَبْد الرحمن بْن يُوسُف يَعْنِي ابْن خراش يثني عَلَيْهِ. بلغني أن أَحْمَد بْن يَحْيَى السوسي مات فِي يوم الخميس، ودفن فِي يوم الجمعة لليلتين بقيتا من شهر ربيع الآخر سنة ثلاث وستين ومائتين، وَهُوَ أخو أَبِي غسان مالك بْن يَحْيَى الَّذِي سكن فِي دميرة من نواحي مصر.
2947 - أحمد بن يحيى الأنباري
2947 - أَحْمَد بْن يَحْيَى الأنباري حدث عَن ثابت بْن مُحَمَّد الزاهد الكوفِي، روى عنه: أَبُو جَعْفَر المطين. (1872) -[6: 445] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ الْحُسَيْنِ النِّعَالِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ خَلادٍ النَّصِيبِيُّ، قَالَ: كَتَبَ إِلَيَّ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سُلَيْمَانَ الْحَضْرَمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى الأَنْبَارِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا ثَابِتُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا فُضَيْلُ بْنُ عِيَاضٍ، عَنِ الْعَلاءِ بْنِ الْمُسَيَّبِ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَدُّوا الْعَزَائِمَ، وَاقْبَلُوا الرُّخَصَ، وَدَعُوا النَّاسَ فَقَدْ كُفِيتُمُوهُمْ "
2948 - أحمد بن يحيى أبو جعفر السوطي
2948 - أَحْمَد بْن يَحْيَى أَبُو جَعْفَر السوطي حدث عَن عفان بْن مسلم، وأبي نعيم الفضل بْن دكين، وأَحْمَد بْن عَبْد اللَّهِ بْن يونس، وقتيبة بْن سَعِيد. روى عنه: هبة اللَّه بْن مُحَمَّد بْن حبش الفراء، وأبو عَلِيّ مُحَمَّد ابْن يُوسُف ابْن أَحْمَد بْن المعتمر البصري. (1873) -[6: 446] أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُثْمَانَ الْبَجَلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا هِبَةُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْفَرَّاءُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى السَّوْطِيُّ سَنَةَ سَبْعٍ وَثَمَانِينَ وَمِائَتَيْنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو رَجَاءٍ قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ الْبَلْخِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ مِشْرَحِ بْنِ هَاعَانَ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ الْجُهَنِيِّ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ الْبَاهِلِيِّ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: " كُلُّ صَلاةٍ لا يُقْرَأُ فِيهَا بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ فَهِيَ خِدَاجٌ، فَهِيَ خِدَاجٌ غَيْرَ تَمَامٍ " وقد روى أَبُو الْقَاسِم الطبراني عَن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن يَحْيَى السوطي، عَن أَبِي نعيم الفضل بْن دكين، وذكرناه فِيما تقدم، وأخشى أن يكون ذاك وهذا واحدا، فالله أعلم.
2949 - أحمد بن يحيى بن الربيع بن سليمان
2949 - أَحْمَد بْن يَحْيَى بْن الربيع بْن سُلَيْمَان حدث عَن إِسْحَاق بْن عُمَر السليطي، روى عنه: أَبُو الْقَاسِم الطبراني. (1874) -[6: 446] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَهْرَيَارِ الأَصْبَهَانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ الرَّبِيعِ بْنِ سُلَيْمَانَ الْبَغْدَادِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ عُمَرَ بْنِ سُلَيْطٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ مَيْمُونٍ أَبِي حَمْزَةَ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ شَقِيقِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي غَرْزَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يَا مَعْشَرَ التُّجَّارِ، إِنَّكُمْ تَحْصُرُونَ بَيْعَكُمْ بِأَيْمَانٍ وَلَغْوٍ، فَشُوبُوهَا بِشَيْءٍ مِنَ الصَّدَقَةِ " قَالَ سُلَيْمَان لم يروه عَن أَبِي حمزة إلا حماد بْن سلمة.
2950 - أحمد بن يحيى بن أبي العباس أبو سعيد الخوارزمي
2950 - أَحْمَد بْن يَحْيَى بْن أَبِي الْعَبَّاس أَبُو سَعِيد الخوارزمي قدم بغداد، وحدث بِهَا عَن أَحْمَد بْن نصر الفراء، وسليمان بْن عَبْد اللَّهِ بْن عَبْد العزيز بْن أَبِي ثابت المديني، ومحمد بْن عَبْد اللَّهِ بْن قهزاد الْمَرْوَزِيُّ. روى عنه: مُحَمَّد بْن مخلد الدوري، وأَحْمَد بْن إِسْحَاق بْن نيخاب الطيبي، وأبو الْقَاسِم الطبراني. (1875) أَخْبَرَنَا ابْنُ شَهْرَيَارَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ أَبِي الْعَبَّاسِ الْخُوَارِزْمِيُّ، بِبَغْدَادَ سَنَةَ سَبْعٍ وَثَمَانِينَ وَمِائَتَيْنِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ الْمَدِينِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حُسَيْنٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " طَلَبُ الْعِلْمِ فَرِيضَةٌ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ " قَالَ الطبراني لا يروي هذا الحَدِيث عَنِ الحسين بْن عَلِيّ إلا بهذا الإسناد، تفرد بِهِ سُلَيْمَان ولا كتبناه إِلَى عَن هذا الشيخ، قرأت بخط أَبِي الْحَسَن الدارقطني، وحدثنيه عنه أَحْمَد بْن مُحَمَّد العتيقي، قَالَ: أَحْمَد بْن يَحْيَى بْن أَبِي الْعَبَّاس الخوارزمي يحدث عَن ابْن قهزاد وغيره، لا يحتج بِهِ.
2951 - أحمد بن يحيى بن زيد بن سيار أبو العباس النحوي الشيباني مولاهم المعروف بثعلب إمام الكوفيين في النحو واللغة
2951 - أَحْمَد بْن يَحْيَى بْن زيد بْن سيار أَبُو الْعَبَّاس النحوي الشيباني مولاهم المعروف بثعلب إمام الكوفِيين فِي النحو وَاللغة سمع إِبْرَاهِيم بْن المنذر الحزامي، ومحمد بْن سلام الجمحي، ومحمد بْن زياد ابْن الأعرابي، وعلي بْن المغيرة الأثرم، وسلمة بْن عاصم، وعبيد اللَّه بْن عُمَر القواريري، وَالزبير بْن بكار. روى عنه: مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس اليزيدي، وعلي بْن سُلَيْمَان الأخفش، وإبراهيم بْن مُحَمَّد بْن عرفة الأزدي، وأبو بكر ابْن الأنباري، وعبد الرحمن بْن مُحَمَّد الزهري، وأبو عَبْد اللَّهِ الحكيمي، وأَحْمَد بْن كامل الْقَاضِي، وأبو عُمَر الزاهد، وأبو سهل زياد، ومحمد بْن الْحَسَن بْن مقسم، وغيرهم. وكَانَ ثقة حجة، دينا صَالِحا، مشهورا بالحفظ وصدق اللهجة، وَالمعرفة بالغريب، ورواية الشعر القديم، مقدما عند الشيوخ مذ هو حدث، ويقال: إن أبا عَبْد اللَّهِ ابْن الأعرابي كَانَ يشك فِي الشيء فِيقول له: ما عندك يا أبا الْعَبَّاس فِي هذا؟ ثقة بغزارة حفظه. وولد فِي سنة مائتين، وكَانَ يقول طلبت العربية وَاللغة فِي سنة ست عشرة ومائتين، وابتدأت بالنظر فِي " حدود " الفراء وسني ثمان عشرة سنة، وبلغت خمسا وعشرين سنة وما بقي عَلَيَّ مسألة للفراء إلا وأَنَا أحفظها، وأحفظ موضعها من الكتاب، ولم يبق شيء من كتب الفراء فِي هذا الوقت إلا قد حفظته. حَدَّثَنِي عبيد اللَّه بْن أَبِي الفتح، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الفضل بْن المأمون الهاشمي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر ابْن الأنباري، قَالَ: سمعت أَحْمَد بْن يَحْيَى، يقول: سمعت من عبيد اللَّه بْن عُمَر القواريري مائة ألف حَدِيث. أَخْبَرَنَا أَبُو يعلى أَحْمَد بْن عَبْد الواحد الوكيل، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عمران بْن عروة، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر العجوزي، قَالَ: سمعت ثعلبا، يقول: مات معروف الكرخي سنة مائتين وفِيهَا ولدت. أَخْبَرَنَا أَبُو نعيم الحافظ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيّ عِيسَى بْن مُحَمَّد الجريحي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن يَحْيَى ثعلب، قَالَ: كنت أحب أن أرى أَحْمَد بْن حَنْبَل، فصرت إليه، فلما دخلت عَلَيْهِ قَالَ لي: فِيم تنظر؟ فقلت: فِي النحو وَالعربية فأنشدني أَبُو عَبْد اللَّهِ أَحْمَد بْن حَنْبَل: إذا ما خلوت الدهر يوما فلا تقل خلوت ولكن قل عَلَيَّ رقيب ولا تحسبن اللَّه يغفل ما مضى ولا أن ما تخفى عَلَيْهِ يغيب لهونا عَنِ الأيام حتى تتابعت ذنوب عَلَى آثارهن ذنوب فَيَا ليت أن اللَّه يغفر ما مضى ويأذن فِي توباتنا فنتوب أَخْبَرَنَا الْقَاضِيان أَبُو عَبْد اللَّهِ الصيمري، وأبو الْقَاسِم التنوخي، قَالا: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَن منصور بْن مُحَمَّد بْن منصور الحربي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّد الزهري، وفِي حَدِيث التنوخي، قَالَ: سمعت أبا مُحَمَّد الزهري، يقول: كَانَ لثعلب عزاء ببعض أهله فتأخرت عنه لأنه خفِي عني، ثم قصدته معتذرا، فَقَالَ لي: يا أبا مُحَمَّد ما بك حاجة إِلَى أن تتكلف عذرا، فإن الصديق لا يحاسب، وَالعدو لا يحتسب له، وَاللفظ للتنوخي. أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن أَبِي جَعْفَر الأخرم، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيّ عِيسَى بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن عُمَر الطوماري، قَالَ: حضر أَبُو الْعَبَّاس بْن الفرات عند ثعلب، وكَانَ سمينا عظيم الخلق، فَقَالَ له: يا أبا الْعَبَّاس ما أهملت حاجتك وقد أحكمتها، فَقَالَ له: أَنْتَ فِي الْبَرِّ بُرٌّ، وَفِي الْبَحْرِ دُرٌّ. أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْد اللَّهِ الحسين بْن مُحَمَّد بْن جَعْفَر الخالع، قَالَ: أنشدنا أَبُو عُمَر مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد، قَالَ: أنشدنا ثعلب: إذا ما شئت أن تبلو صديقا فجرب وده عند الدراهم فعند طلابِهَا تبدو هنات وتعرف ثم أخلاق الأكارم أَخْبَرَنَا أَبُو الفرج عَلِيّ بْن الحسن بْن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ بْن عُمَر الخطيب، بالنهروان، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن نصر الذارع، قَالَ: سمعت ثعلبا ينشد: إذا أَنْتَ لم تلبس لباسا من التقى تقلبت عريانا وإن كنت كاسيا حَدَّثَنِي عَلِيّ بْن أَبِي عَلِيّ البصري، قَالَ: حَدَّثَنَا منصور بْن مُحَمَّد الحربي، قَالَ: سمعت أبا مُحَمَّد عَبْد الرحمن بْن مُحَمَّد الزهري، يقول: كَانَت بيني وبين أَبِي الْعَبَّاس ثعلب مودة وكيدة، وكنت أستشيره فِي أموري، فجئته يوما أشاوره فِي الانْتَقال من محلة إِلَى أخرى لتأذيي بالجوار، فَقَالَ لي: يا أبا مُحَمَّد، العرب تقول: صبرك عَلَى أذى من تعرف، خير لَكَ من استحداث من لا تعرف. أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن أَبِي جَعْفَر القطيعي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس الخزاز، قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَان بْن إِسْحَاق الجلاب، قَالَ: قيل لإبراهيم الحربي: إن ثعلبا يلحن فِي كلامه! فَقَالَ: أيش يكون إذا لحن فِي كلامه؟ كَانَ هِشَام يَعْنِي النحوي يلحن فِي كلامه، وكَانَ أَبُو هُرَيْرَةَ يكلم صبيانه وأهله بالنبطية. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن الحسين بْن الفضل القطان، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر مُحَمَّد بْن الْحَسَن بْن زياد النقاش المقرئ أن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس أخبرهم، قَالَ: كتب أَبُو الْعَبَّاس عَبْد اللَّهِ بْن المعتز إِلَى أَبِي الْعَبَّاس أَحْمَد بْن يَحْيَى: ما وجد صاد فِي الحبال موثق بماء مزن بارد مصفق بالريح لم يطرق ولم يرنق جادت بِهِ أخلاف دجن مطبق فِي صخرة لم تر شمسا تبرق فهو عليها كالزجاج الأزرق صريح غيث خالص لم يمذق إلا كوجدي بك لكن أتقي يا فاتحا لكل باب مغلق وصيرفِيا ناقدا للمنطق إن قَالَ هذا بهرج لم ينفق إنا عَلَى البعاد وَالتفرق لنلتقي بالذكر إن لم نلتق فأجابه أَبُو الْعَبَّاس ثعلب فِي فصل من رقعته: نحن وإن لم نلتقي كما قَالَ رؤبة: إني وإن لم ترني فإنني أراك بالغيب وإن لم ترني أَخْبَرَنَا أَبُو الحسين مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد بْن عَلِيّ البزاز، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيد الْحَسَن بْن عَبْد اللَّهِ السيرافِي، قَالَ: أنشدنا أَبُو بَكْر بْن أَبِي الأزهر لنفسه: شكا ما بِهِ من هو منصب إِلَى إلفه الأوصب الأنصب فباتا يخدان حر الخدود بفِيض دموعهما السكب ويعتنقان وقلباهما عَلَى مثل جمر الغضا الملهب إِلَى أن بدا فِي الدجى ساطع من الصبح يسطو عَلَى الغيهب فَيَا حسنها ليلة لو تمد طوَال الدهور فلم تذهب وهل ترجعن بلذاتها عَلَى حال أمن من الرقب أيا طَالِب العلم لا تجهلن وعذ بالمبرد أَبُو ثعلب تجد عند هذين علم الورى فلا تك كالجمل الأجرب علوم الخلائق مقرونة بهذين فِي الشرق وَالمغرب قلت: كَانَ بين أَبُوي الْعَبَّاس ثعلب وَالمبرد منافرات كثيرة، وَالناس مختلفون فِي تفضيل كل واحد منهما عَلَى صاحبه. أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن الحسين صاحب الْعَبَّاسي، قَالَ: أَخْبَرَنَا إسماعيل بْن سَعِيد المعدل، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيّ الحسين بْن الْقَاسِم الكوكبي، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَحْمَد بْن عَلِيّ بوقة، قَالَ: كنت عند أَبِي الْعَبَّاس أَحْمَد بْن يَحْيَى ثعلب إذ جاءه إنسان جاهل، فَقَالَ: يا أبا الْعَبَّاس قد هجاك المبرد فَقَالَ بماذا؟ فأنشده: أقسم بالمبتسم العذب مشتكي الصب إِلَى الصب لو كتب النحو عَنِ الرب ما زاده إلا عمى القلب قَالَ فَقَالَ أَبُو الْعَبَّاس: أنشدني من أنشده أَبُو عمرو بْن العلاء: شاتمني عَبْد بني مِسْمَعٍ فصنت عنه النفس وَالعرضا ولم أجبه لاحتقاري له ومن يعض الكلب إن عضا حَدَّثَنِي أَبُو طاهر أَحْمَد بْن نجا بْن عَبْد الصمد البزاز، قَالَ: سمعت أبا أَحْمَد الفرضي، يقول: سمعت أبا مُحَمَّد عَبْد اللَّهِ بْن إِسْحَاق بْن إِبْرَاهِيم بْن الخراساني المعدل، يقول: قَالَ لي أَبُو الْعَبَّاس مُحَمَّد بْن عبيد اللَّه بْن عَبْد اللَّهِ بْن طاهر، قَالَ لي أَبِي: حضرت مجلس أخي مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ بْن طاهر، وحضره أبو العباس أحمد بن يحيى، وأبو العباس محمد بن يزيد النحويان، فقال لي أخي مُحَمَّد عَبْد اللَّهِ: قد حضر هذان الشيخان، وأَنَا أحب أن أعرف أيهما أعلم، أو نحو هذا من الكلام، فاجلس فِي الدار الفلانية، قد سماها ويحضر هذان الشيخان بحضرتك، ويتناظران، ففعلت ما أمر وحضرا، فتناظرا فِي شيء من علم النحو مما أعرفه، فكنت أشاركهما فِيهِ، إِلَى أن دققا فلم أفهم، ثم عدت إليه بعد انقضاء الملجس فسألني، فقلت: إنهما تكلما فِيما أعرف فشاكرتهما فِي معرفتي، ثم دققا فلم أعرف ما قَالا، ولا وَالله يا سيدي ما يعرف أعلمهما إلا من هو أعلم منهما، ولست ذاك الرجل فَقَالَ لي أخي: أحسنت وَالله، هذا أحسن، يَعْنِي اعترافه بذلك. أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو العلاء مُحَمَّد بْن عَلِيّ الواسطي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن جَعْفَر التميمي بالكوفة، قَالَ: قَالَ لنا أَبُو عُمَر: يَعْنِي مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد: سألت أبا بكر بْن السراج، فقلت: أي الرجلين أعلم، أثعلب أم المبرد؟ فَقَالَ: ما أقول فِي رجلين العالم بينهما قَالَ: ولما مات المبرد وقف رَجُل عَلَى ثعلب، فَقَالَ: بيت من الأداب أصبح نصفه خربا وسائر نصفه فسيخرب مات المبرد وانقضت أيامه ومع المبرد سوف يذهب ثعلب وأرى لكم أن تكتبوا ألفاظه إذ كَانَت الألفاظ مما يكتب أَخْبَرَنِي أَحْمَد بْن عَلِيّ بْن الحسين المحتسب، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَر أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن مُوسَى المعروف بابن العلاف، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عُمَر الزاهد، قَالَ: كنت فِي مجلس أَبِي الْعَبَّاس ثعلب؛ فسأله سائل عَن شيء، فَقَالَ لا أدري، فَقَالَ له: أتقول لا أدري وإليك تضرب أكباد الإبل، وإليك الرحلة من كل بلد؟! فَقَالَ له ثعلب لو كَانَ لأمك بعدد مالا أدري بعر لاستغنت. أَنْبَأَنِي الْقَاضِي أَبُو عَبْد اللَّهِ مُحَمَّد بْن سلامة بْن جَعْفَر القضاعي المصري، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو يَعْقُوب يُوسُف بْن يَعْقُوب بْن إسماعيل بْن خرزاذ النجيرمي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الحسين عَلِيّ بْن أَحْمَد المهلبي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الرحمن الروذباري، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر مُحَمَّد بْن عَبْد الملك التاريخي قَالَ: أَبُو الْعَبَّاس أَحْمَد بْن يَحْيَى ثعلب فاروق النحويين، وَالمعاير عَلَى اللغويين من الكوفِيين وَالبصريين، أصدقهم لسانا، وأعظمهم شأَنَا، وأبعدهم ذكرا، وأرفعهم قدرا، وأصحهم علما، وأوسعهم حلما، وأتقنهم حفظا، وأوفرهم حظا فِي الدين وَالدنيا. حَدَّثَنِي الفضل بْن سلمة بْن عاصم، قَالَ: رأس أَبُو الْعَبَّاس أَحْمَد بْن يَحْيَى ثعلب النحوي، واختلف الناس إليه فِي سنة خمس وعشرين ومائتين. وَقَالَ التاريخي: سمعت إِبْرَاهِيم الحربي يقول، وقد تكلم الناس فِي الاسم وَالمسمى: أن أبا الْعَبَّاس أَحْمَد بْن يَحْيَى النحوي قد كره الكلام فِي الاسم وَالمسمى، وقد كرهت لكم ما كره أَحْمَد بْن يَحْيَى، ورضيت لكم ولنفسي ما رضى أَحْمَد بْن يَحْيَى. وَقَالَ التاريخي: سمعت أبا الْعَبَّاس مُحَمَّد ب
2952 - أحمد بن يحيى بن مهنا أبو بكر الأزدي ويعرف بنقمة
2952 - أَحْمَد بْن يَحْيَى بْن مهنا أَبُو بَكْر الأزدي ويعرف بنقمة حدث عَن سعد بْن أَبِي الربيع السمان، وبشر بْن الوليد، وهارون بْن عَبْد اللَّهِ البزاز، وإِسْحَاق بْن أَبِي إِسْرَائِيل. روى عنه: أَبُو الحسين ابْن المنادي، وعبد الصمد بْن عَلِيّ الطستي، وأبو الْقَاسِم الطبراني. (1876) -[6: 457] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَهْرَيَارَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى الأَزْدِيُّ الْبَغْدَادِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ الْوَلِيدِ الْقَاضِي الْكِنْدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا شَرِيكٌ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ مُصَرِّفٍ، عَنْ خَيْثَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: " أَمَرَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ أُدْخِلَ امْرَأَةً عَلَى زَوْجِهَا لَمْ تَقْبِضْ مِنْ مَهْرِهَا شَيْئًا " قَالَ سُلَيْمَان: لم يروه عَن منصور إلا شريك.
2953 - أحمد بن يحيى بن إسحاق أبو جعفر البجلي الحلواني وهو أخو خازم بن يحيى
2953 - أَحْمَد بْن يَحْيَى بْن إِسْحَاق أَبُو جَعْفَر البجلي الحلواني وَهُوَ أخو خازم بْن يَحْيَى سكن بغداد، وحدث بِهَا عَن سَعِيد بْن سُلَيْمَان الواسطي، وأَحْمَد بْن عَبْد اللَّهِ بْن يونس، وعتيق بْن يَعْقُوب الزبيري، وفِيض بْن وثيق البصري، ويحيى بْن الحماني، ويحيى بْن معين، وأَحْمَد بْن حَنْبَل. روى عنه: مُحَمَّد بْن مخلد، وأبو عمرو ابْن السماك، وأَحْمَد بْن سلمان النجاد، وأَحْمَد بْن عِيسَى بْن الهيثم التمار، وعبد الباقي بْن قانع، وأبو سهل بْن زياد، وغيرهم. أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن أَبِي عَلِيّ، قَالَ قرأَنَا: عَلَى الحسين بْن هارون، عَن أَبِي الْعَبَّاس بْن سَعِيد، قَالَ: أَحْمَد بْن يَحْيَى الحلواني سمعت عَبْد الرحمن بْن يُوسُف بْن خراش، وَالحسين بْن مُحَمَّد بْن حاتم، يقولان: ثقة. أَخْبَرَنَا الْحَسَن بْن مُحَمَّد الخلال، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَر بْن أَحْمَد بْن عثمان، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن عَبْد اللَّهِ بْن عَلِيّ الفرائضي، قَالَ: أَحْمَد بْن يَحْيَى الحلواني، ثقة. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا إسماعيل بْن عَلِيّ الخطبي، قَالَ: ومات أَبُو جَعْفَر أَحْمَد بْن يَحْيَى الحلواني يوم الإثنين لخمس بقين من ذي الحجة، سنة ست وتسعين ومائتين. أَخْبَرَنَا الْحَسَن بْن أَبِي بكر، عَن أَحْمَد بْن كامل الْقَاضِي، قَالَ: توفِي أَحْمَد بْن يَحْيَى الحلواني الأحول في يوم الإثنين لست بقين من جمادى الآخرة سنة ست وتسعين ومائتين، وكَانَ يذكر عنه زهد ونسك، وكثرة حَدِيث، ولا أعلمه غير شيبة، وهكذا ذكر مُحَمَّد بْن مخلد أنه مات فِي جمادى الآخرة قرأت ذلك بخطه.
2954 - أحمد بن يحيى بن حبيب التمار
2954 - أَحْمَد بْن يَحْيَى بْن حبيب التمار حدث عَن إِسْحَاق بْن شاهين، وشعيب بْن عَبْد الحميد الواسطيين، ومحمد بن بشار بندار، وعلي بن الحسين الدرهمي، ومحمد بن الوليد البسري، روى عنه أحمد بن كامل القاضي.
2955 - أحمد بن يحيى بن زكريا أبو جعفر الشعيري الضرير
2955 - أحمد بن يحيى بن زكريا أبو جعفر الشعيري الضرير حدث عَن أَبِي كريب مُحَمَّد بْن العلاء الكوفِي، روى عنه: عَبْد الصمد بْن عَلِيّ الطستي، وذكر أنه كَانَ ينزل فِي المخرم.
2956 - أحمد بن يحيى أبو العباس الخزاعي
2956 - أَحْمَد بْن يَحْيَى أَبُو الْعَبَّاس الخزاعي حدث عَن يَعْقُوب بْن إِبْرَاهِيم الدورقي، روى عنه: عُمَر بْن أَحْمَد بْن يُوسُف البزاز. (1877) أَخْبَرَنَا بُشْرَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الرُّومِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يُوسُفَ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ نُعَيْمٍ الْبَزَّازِ، قَالَ: حَدَّثَنَا، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلَمَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ عَلِيًّا يَقُولُ: " خَيْرُ النَّاسِ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَبُو بَكْرٍ، وَخَيْرُ النَّاسِ بَعْدَ أَبُو بَكْرٍ عُمَرُ "
2957 - أحمد بن يحيى أبو عبد الله المعروف بابن الجلاء
2957 - أَحْمَد بْن يَحْيَى أَبُو عَبْد اللَّهِ المعروف بابن الجلاء من كبار مشايخ الصوفِية، انتقل عَن بغداد، فسكن الشام. سمعت أبا نعيم الحافظ يقول: أَبُو عَبْد اللَّهِ بْن الجلاء أَحْمَد بْن يَحْيَى بغدادي، سكن الرملة، صحب ذا النون، وأبا تراب، وأبوه يَحْيَى الجلاء أحد الأئمة له النكت اللطيفة. حَدَّثَنَا عَبْد العزيز بْن عَلِيّ الوراق، قَالَ: سمعت عَلِيّ بْن عَبْد اللَّهِ بْن الْحَسَن الهمذاني، يقول: سمعت مُحَمَّد بْن داود، يقول: ما رأت عيناي بالعراق، ولا بالحجاز، ولا بالشام، ولا بالجبل، مثل أَبِي عَبْد اللَّهِ بْن الجلاء وكَانَ فِي ممشاذ خمس خصال لم تكن واحدة منها فِي ابْن الجلاء. أَخْبَرَنِي أَحْمَد بْن عَلِيّ بْن الحسين، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن الحسين النِّيسَابُورِيّ، قَالَ: سمعت جَدِّي إسماعيل بْن نجيد، يقول: كَانَ يقال: إن فِي الدُّنْيَا ثلاثة من أئمة الصوفِية لا رابع لهم: أَبُو عثمان بنيسابور، وَالجنيد ببغداد، وأبو عَبْد اللَّهِ ابْن الجلاء، بالشام. حَدَّثَنَا عَبْد العزيز بن عَلِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن عَبْد اللَّهِ بْن الْحَسَن بْن جهضم، بمكة، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ بْن الجلندي المقري، قَالَ: سمعت أبا عَبْد اللَّهِ بْن الجلاء، يقول: كنت بمكة مجاورا مع ذي النون، فجعنا أياما كثيرة، لم يفتح لنا بشيء، فلما كَانَ ذات يوم قام ذو النون قبل صلاة الظهر ليصعد إِلَى الجبل يتوضأ للصلاة، وأَنَا خلفه، فرأيت قشور الموز مطرحا فِي الوادي، وَهُوَ طري، فقلت فِي نفسي: آخذ منه كفا أو كفِين أتركه فِي كمي، ولا يراني الشيخ حتى إذا صرنا فِي الجبل، ومضى الشيخ يتمسح أكلته، قَالَ: فأخذته وتركته فِي كمي وعيني إِلَى الشيخ لئلا يراني، فلما صرنا فِي الجبل وانقطعنا عَنِ الناس التفت إلي، وَقَالَ: اطرح ما فِي كمك يا شره، فطرحته وأَنَا خجل، وتمسحنا للصلاة، ورجعنا إِلَى المسجد، وصلينا الظهر وَالعصر وَالمغرب عشاء الآخرة، فلما كَانَ بعد ساعة إذا انسان قد جَاءَ ومعه طعام عَلَيْهِ مكبة، فوقف ينظر إِلَى ذي النون، فَقَالَ له ذو النون: مر فدعه قدام ذاك، وأومأ إِلَيَّ بيده، فتركه بين يدي، فانتظرت الشيخ ليأكل، فلم أره يقوم من مكانه، ثم نظر إلي، وَقَالَ: كل، فقلت: آكل وحدي؟ فَقَالَ: نعم! أَنْتَ طلبت، نحن ما طلبنا شيئا، يأكل الطعام من طلبة، فأقبلت آكل وأَنَا خجل مما جرى، أو كما قَالَ. أَخْبَرَنَا أَبُو نعيم الحافظ، قَالَ: سمعت مُحَمَّد بْن الْحَسَن بْن عَلِيّ اليقطيني، يقول: حضرت أبا عَبْد اللَّهِ الجلاء، وقيل له: هؤلاء الَّذِي يدخلون البادية بلا زاد ولا عدة يزعمون أنهم متوكلة، فيموتون، قَالَ: هذا فعل رجال الحق، فإن ماتوا فالدية عَلَى القاتل. أَخْبَرَنِي أَحْمَد بْن عَلِيّ المحتسب، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْد الرحمن السلمي، قَالَ: سمعت مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ الرازي، يقول: سمعت أبا عُمَر الدمشقي، يقول: قَالَ أَبُو عَبْد اللَّهِ بْن الجلاء لا تضيعن حق أخيك اتكالا عَلَى ما بينك وبينه من المودة وَالصداقة، فإن اللَّه تَعَالَى فرض لكل مؤمن حقوقا لا يضيعها إلا من لم يراع حقوق اللَّه عَلَيْهِ. حَدَّثَنِي عَبْد العزيز بْن أَحْمَد الكتاني بدمشق، قَالَ: أَخْبَرَنَا مكي بْن مُحَمَّد بْن الغمر المؤدب، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو سُلَيْمَان مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ بْن أَحْمَد بْن زبر، قَالَ: قَالَ أَبُو يَعْقُوب الأدرعي: توفِي أَبُو عَبْد اللَّهِ بْن الجلاء يوم السبت لاثنتي عشرة خلت من رجب سنة ست وثلاث مائة.
2958 - أحمد بن يحيى بن علي بن يحيى بن المنجم أبو الحسن
2958 - أَحْمَد بْن يَحْيَى بْن عَلِيّ بْن يَحْيَى بْن المنجم أَبُو الْحَسَن ذكر أَبُو عبيد اللَّه المرزباني أنه كَانَ أحد متكلمي المعتزلة مقدما فِيهم، وَقَالَ: توفِي سنة سبع وعشرين وثلاث مائة، وقد جاوز التسعين قلت: وحدث المرزباني عنه: عَن أَبِيهِ، وعميه أَحْمَد، وهارون.
2959 - أحمد بن يحيى قاضي النهروان
2959 - أَحْمَد بْن يَحْيَى قاضي النهروان حدث عَن عَبْد اللَّهِ بْن أَحْمَد بْن حَنْبَل، روى عنه: عَبْد اللَّهِ بْن إِبْرَاهِيم الآبندوني. (1878) -[6: 462] أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا الْقَاسِمِ الآبَنْدُونِيَّ قُولُ: أَخْبَرَنِي أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى قَاضِي النَّهْرَوَانِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَل، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ، وَأَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ رِزْقٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا هِبَةُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَبَشٍ الْفَرَّاءُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَعْنٌ، عَنْ مَالِكٍ، عَنْ هِشَامٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " كَانَ لا يُصَافِحُ النِّسَاءَ "، وَاللَّفْظُ لِلْبَرْقَانِيِّ
2960 - أحمد بن يحيى أبو بكر التمار
2960 - أَحْمَد بْن يَحْيَى أَبُو بَكْر التمار حدث عَن مُحَمَّد بْن يونس الكديمي، روى عنه: مُحَمَّد بْن عبيد اللَّه بْن مُحَمَّد النجار المقرئ.
2961 - أحمد بن يحيى بن محمد بن شاذان بن يزيد أبو عيسى الجوهري
2961 - أَحْمَد بْن يَحْيَى بْن مُحَمَّد بْن شاذان بْن يزيد أَبُو عِيسَى الجوهري حدث عَن أَحْمَد بْن عَبْد الجبار العطاردي، وعن جده مُحَمَّد بْن شاذان أحاديث مستقيمة، حَدَّثَنَا عنه: أَبُو الحسين بْن الفضل. (1879) أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ الْفَضْلِ الْقَطَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عِيسَى أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ شَاذَانَ الْجَوْهَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ، قَالَ: حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ بُكَيْرٍ، عَنْ عَنْبَسَةَ بْنِ الأَزْهَرِ، عَنْ يَحْيَى بْنِ عُقَيْلٍ، عَنْ عَلِيٍّ، أَنَّهُ قَالَ لِعُمَرَ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، " إِنْ سَرَّكَ أَنْ تَلْحَقَ بِصَاحِبَيْكَ، فَاقْصُرِ الأَمَلَ، وَكُلْ دُونَ الشِّبَعِ، وَانْكُسِ الإِزَارَ، وَارْقَعِ الْقَمِيصَ، وَاخْصِفِ النَّعْلَ تَلْحَقْ بِهِمَا "
ذكر من اسمه أحمد واسم أبيه يوسف
ذكر من اسمه أَحْمَد واسم أَبِيهِ يُوسُف
2962 - أحمد بن يوسف بن القاسم بن صبيح أبو جعفر الكاتب مولى بني عجل
2962 - أَحْمَد بْن يُوسُف بْن الْقَاسِم بْن صبيح أَبُو جَعْفَر الكاتب مولى بني عجل كَانَ من أفاضل كتاب المأمون، وأذكاهم، وأفطنهم، وأجمعهم للمحاسن. وكَانَ جيد الكلام، فصيح اللسان، حسن اللفظ، مليح الخط، يقول الشعر فِي الغزل وَالمديح وَالهجاء، وله أخبار مع إِبْرَاهِيم بْن المهدي، وأبي العتاهية، ومحمد بْن نسير، وغيرهم. أَخْبَرَنِي عُمَر بْن إِبْرَاهِيم الفقيه، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس الخزاز، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن خلف بْن المرزبان إجازه، قَالَ: أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن الفضل الْمَرْوَزِيُّ، قَالَ: قَالَ رَجُل لأَحْمَد بْن يُوسُف كاتب المأمون: وَالله ما أدري أيك أحسن أما وليه اللَّه من خلقك، أم ما وليته من أخلاقك. أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن أَبِي عَلِيّ المعدل، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عمران المرزباني، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن سُلَيْمَان الأخفش، قَالَ: قَالَ أَحْمَد بْن يُوسُف الكاتب: رآني عَبْد الحميد بْن يَحْيَى أكتب خطا رديئا، فَقَالَ لي: إن أردت أن يجود خطك فأطل جلفتك وأسمنها، وحرف قطتك وأيمنها، ثم قَالَ: إذا جرح الكتاب كَانَ قسيهم دويا وأقلام الدوي لهم نبلا قَالَ الأخفش: قوله جلفتك، أراد فتحة رأس القلم. أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْد اللَّهِ الحسين بْن الْحَسَن بْن مُحَمَّد بْن الْقَاسِم المخزومي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر مُحَمَّد بْن يَحْيَى الصولي، إملاء، قَالَ: حَدَّثَنِي أَحْمَد بْن الْعَبَّاس النوفلي، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو الحارث النوفلي، قَالَ: الصولي وقد رأيت أبا الحارث هذا، وكَانَ رَجُل صدق، قَالَ: كنت أبغض الْقَاسِم بْن عبيد اللَّه، لمكروه نالني منه، فلما مات أخوه الْحَسَن قلت عَلَى لسان ابْن بسام: قل لأبي الْقَاسِم المرجى قابلك الدهر بالعجائب مات لَكَ ابْن وكَانَ زينا وعاش ذو الشين وَالمعائب حياة هذا كموت هذا فليس تخلوا من المصائب قَالَ الصولي: وإنما أخذه من قول أَحْمَد بْن يُوسُف الكاتب لبعض إخوانه من الكتاب، وقد ماتت له ببغا، وكَانَ له أخ يُضَعِّفُ فكتب إليه: أَنْتَ تبقى ونحن طرا فداكا أحسن اللَّه ذو الجلال عزاكا فلقد جل خطب دهر أتانا بمقادير أثقلت ببغاكا عجبا للمنون كيف أتتها وتخطت عَبْد الحميد أخاكا شملتنا المصيبتان جميعا فقدنا هذه ورؤية ذاكا قَالَ الصولي: وإنما أخذه أَحْمَد بْن يُوسُف من قول أَبِي نواس فِي التسوية، وزاد فِي المعنى إرادة وكراهية، قَالَ أَبُو نواس لما مات الرشيد، وقام الأمين يعزي الفضل بْن الربيع: تعز أبا الْعَبَّاس عَن خير هالك بأكرم حي كَانَ أو هو كائن حوادث أيام تدور صروفها لهن مساو مرة ومحاسن وفا الحي بالميت الَّذِي غيب الثرى فلا أَنْتَ مغبون ولا الموت غابن أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ المعدل، قَالَ: أَخْبَرَنَا الحسين بْن صفوان البرذعي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد بْن أَبِي الدُّنْيَا، قَالَ: حَدَّثَنَا الحسين بْن عَبْد الرحمن، قَالَ: أشرف أَحْمَد بْن يُوسُف وَهُوَ بالموت عَلَى بستان عَلَى شاطئ دجلة، فجعل يتأمله، ويتأمل دجلة، ثم تنفس، وَقَالَ متمثلا: ما أطيب العيش لولا موت صاحبه ففِيهِما شئت من عيب لعائبه قَالَ: فما أنزلناه حتى مات. بلغني أن أَحْمَد بْن يُوسُف الكاتب مات فِي سنة ثلاث عشرة ومائتين.
2963 - أحمد بن يوسف أبو عبد الله التغلبي
2963 - أَحْمَد بْن يُوسُف أَبُو عَبْد اللَّهِ التغلبي وَهُوَ أَحْمَد بْن يُوسُف بْن خالد بْن سُلَيْمَان بْن يزيد بْن داره بْن سنان بْن طارق بْن شهاب بْن حنيف بْن النعمان بْن زيد بْن مالك بْن حرقة بْن ثعلبة بْن بكر بْن حبيب بْن عمرو بْن غنم بْن ثعلب بْن وائل بْن قاسط بْن هنب بْن أفصي بْن دعمي بْن جديلة بْن أسد بْن ربيعة بْن نزار بْن معد بْن عدنان، نسبه أَبُو عَبْد اللَّهِ إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّد بْن عرفة الأزدي، فِيما حَدَّثَنِي أَبُو الْقَاسِم الأزهري، قَالَ: حَدَّثَنِي أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيم بْن شاذان، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْن عرفة، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْد اللَّهِ أَحْمَد بْن يُوسُف، وساق نسبه كما ذكرته. حدث عَن سُلَيْمَان بْن حرب، ومسلم بْن إِبْرَاهِيم، وعفان بْن مسلم، ومحمد بْن سابق، ورويم بْن يزيد، وأَحْمَد بْن عمران الأخنسي، وأحمد بن أبي نافع الموصلي، وأبي عبيد القاسم بن سلام، والمسيب بن واضح. روى عنه أبو عبد الله نفطويه النحوي، ومحمد بن مخلد، ومحمد بن أحمد الحكيمي، وأبو عمرو ابن السماك، ومكرم بن أحمد القاضي، وغيرهم. (1880) -[6: 466] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْقَطَّانُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الدَّقَّاقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُوسُفَ التَّغْلِبِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا رُوَيْمٌ، قَالَ عُثْمَانُ: وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْوَاسِطِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَاصِمُ بْنُ عَلِيٍّ، قَالا: حَدَّثَنَا لَيْثُ بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ عُقَيْلٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: وَقَالَ عَاصِمٌ: قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لا يُلْدَغُ الْمُؤْمِنُ مِنْ جُحْرٍ مَرَّتَيْنِ " أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيم بْن مخلد بْن جَعْفَر، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْد اللَّهِ مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيم الحكيمي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن يُوسُف التغلبي، قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَان بْن حرب، قَالَ: حَدَّثَنَا حماد بْن زيد، قَالَ: حَدَّثَنَا غيلان بْن جرير، عَن سَعِيد بْن المسيب، قَالَ: أصلحت بين عَلِيّ وعثمان، ثم لم يبرحا حتى استغفر كل واحد منهما لصاحبه. أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن أَبِي عَلِيّ قَالَ: قرأَنَا عَلَى الحسين بْن هارون، عَن أَبِي الْعَبَّاس بْن سَعِيد، قَالَ: سمعت عَبْد الرحمن بْن يُوسُف، يقول: أَحْمَد بْن يُوسُف ثقة مأمون، قَالَ: وسمعت عَبْد اللَّهِ بْن أَحْمَد، يقول: أَحْمَد بْن يُوسُف التغلبي ثقة. أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن أَبِي جَعْفَر، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن مظفر، قَالَ: قَالَ عَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد البغوي: مات أَحْمَد بْن يُوسُف صاحب أَبِي عبيد فِي جمادى الآخرة سنة ثلاث وسبعين. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس، قَالَ: قرئ عَلَى ابْن المنادي وأَنَا أسمع، قَالَ: ومات أَبُو عَبْد اللَّهِ أَحْمَد بْن يُوسُف بْن خالد التغلبي الأحول صاحب أَبِي عبيد لست بقين من هذا الشهر يَعْنِي جمادى الآخرة من سنة ثلاث وسبعين ومائتين بالجانب الشرقي من مدينتنا. أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن أَبِي عَلِيّ قَالَ: قرأَنَا عَلَى الحسين بْن هارون، عَن ابْن سَعِيد، قَالَ: توفِي أَحْمَد بْن يُوسُف التغلبي يوم الجمعة أول يوم من رجب سنة ثلاث وسبعين ومائتين.
2964 - أحمد بن يوسف بن الضحاك بن أبان بن زياد أبو عبد الله المخرمي الفقيه
2964 - أَحْمَد بْن يُوسُف بْن الضحاك بْن أبان بْن زياد أَبُو عَبْد اللَّهِ المخرمي الفقيه سمع مُحَمَّد بْن مُوسَى الحرشي، وبشر بْن آدم ابْن بنت أزهر السمان، ومحمد بْن خالد بْن خداش، وقاسم بْن زكريا الكوفِي، وأبا كريب مُحَمَّد بْن العلاء الهمذاني، وغيرهم. روى عنه: مُحَمَّد بْن مخلد الدوري، وأبو عَلِيّ ابْن الصواف، وعمر بْن بشران السكري، وأبو جَعْفَر اليقطيني، ومحمد بْن المظفر، وكَانَ ثقة. (1881) -[6: 467] أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو تَمَّامٍ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الْوَاسِطِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ الضَّحَّاكِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مِرْدَاسٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي الشمال، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ عَلْقَمَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِذَا كَانَ أَحَدُكُمْ صَائِمًا فَأَكَلَ، وَشَرِبَ فَلْيُتِمَّ صَوْمَهُ، إِنَّ اللَّهَ أَطْعَمَهُ وَسَقَاهُ " أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر الْبَرْقَانِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَر بْن بشران، قَالَ: أَحْمَد بْن يُوسُف بْن الضحاك الفقيه: نبيل ثقة. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس، قَالَ: قرئ عَلَى ابْن المنادي وأَنَا أسمع، قَالَ: وأبو عَبْد اللَّهِ أَحْمَد بْن يُوسُف بْن الضحاك توفِي لاثنين وعشرين من رجب سنة ست وثلاث مائة.
2965 - أحمد بن يوسف بن عبد الله السمسار أبو العباس
2965 - أَحْمَد بْن يُوسُف بْن عَبْد اللَّهِ السمسار أَبُو الْعَبَّاس حدث عَن مُحَمَّد بْن الحسين بْن إشكاب، ومحمد بْن عَبْد الملك الدقيقي، روى عنه أبو نعيم عمر بن أحمد الوكيل. (1882) -[6: 469] أَخْبَرَنَا بُشْرَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الفَاتِنِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يُوسُفَ الْوَكِيلُ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ السِّمْسَارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ إشكاب، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ عَوْنٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مِسْعَرٌ، عَنْ عمرو بْنِ مُرَّةَ، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ، عَنِ الأَغَرِّ الْمُزَنِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يَا أَيُّهَا النَّاسُ، تُوبُوا إِلَى رَبِّكُمْ فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إِنِّي لأَتُوبُ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى فِي الْيَوْمِ مِائَةَ مَرَّةٍ "
2966 - أحمد بن يوسف بن أحمد بن خلاد بن منصور بن أحمد بن خلاد أبو بكر العطار وأصله من نصيبين
2966 - أَحْمَد بْن يُوسُف بْن أَحْمَد بْن خلاد بْن منصور بْن أَحْمَد بْن خلاد أَبُو بَكْر العطار وأصله من نصيبين، سمع مُحَمَّد بْن الفرج الأزرق، وَالحارث بْن أَبِي أسامة، وإسماعيل بْن إِسْحَاق الْقَاضِي، ومحمد بْن غالب التمتام، وعبيد بْن شريك البزاز، وأَحْمَد بْن إِبْرَاهِيم بْن ملحان، ومحمد بْن يونس الكديمي، وأَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن صاعد، وإبراهيم بْن إِسْحَاق الحربي، وإِسْحَاق بْن الْحَسَن الحربي، ومحمد بْن عثمان بْن أَبِي شيبة. روى عنه: أَبُو الْحَسَن الدارقطني، وحدثنا عنه أَبُو الْحَسَن بْن رزقويه، ومحمد بْن أَبِي الفوارس، وَالْقَاضِي أَبُو الفرج بْن سميكة، وهلال بْن مُحَمَّد الحفار، وَالحسين بْن شجاع الصوفِي، وعلي بْن مُحَمَّد الإيادي، وأبو عَلِيّ بْن شاذان، وأبو نعيم الأصبِهَاني، وجماعة غيرهم، وكَانَ أحد الشيوخ المعدلين عند الحكام. حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن عَلِيّ الصوري، قَالَ: سمعت الْحَسَن بْن شهاب العكبري، يقول: حضرت مع أَبِي الْحَسَن الدارقطني عند أَحْمَد بْن يُوسُف بْن خلاد، فجرى ذكر الصاع وَالمد، فَقَالَ ابْن خلاد لأبي الْحَسَن: أيما أكبر الصاع أو المد، فَقَالَ لنا أَبُو الْحَسَن: انظروا إِلَى شيخكم الَّذِي تسمعون منه وَإِلَى ما سأل عنه! أو كما قَالَ. قلت: كَانَ ابْن خلاد لا يعرف من العلم شيئا، غير أن سماعه كَانَ صحيحا، سمعت أبا نعيم الحافظ، يقول: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر بْن خلاد وكَانَ ثقة. قَالَ لنا أَبُو عَلِيّ بْن شاذان: توفِي أَبُو بَكْر أَحْمَد بْن يُوسُف بْن خلاد العطار النصيبي، يوم الأربعاء، ودفن يوم الخميس لعشر خلون من صفر من سنة تسع وخمسين وثلاث مائة. وَقَالَ أَبُو الفتح مُحَمَّد بْن أَبِي الفوارس: توفِي بْن خلاد عشية الثلاثاء، ودفن يوم الأربعاء، لأربع عشرة ليلة بقيت من صفر سنة تسع وخمسين وثلاث مائة، وكَانَ ثقة مضى أمره عَلَى جميل، ولم يكن يعرف الحَدِيث.
2967 - أحمد بن يوسف الأزرق بن يعقوب بن إسحاق بن البهلول بن حسان بن سنان أبو الحسن التنوخي أنباري الأصل
2967 - أَحْمَد بْن يُوسُف الأزرق بْن يَعْقُوب بْن إِسْحَاق بْن البهلول بْن حسان بْن سنان أَبُو الْحَسَن التنوخي أنباري الأصل، حدث عَن عُمَر بْن إسماعيل بْن أَبِي غيلان الثقفِي، ومحمد بْن جرير الطبري، وعبد اللَّه بْن إِسْحَاق المدائني، وإِسْحَاق بْن بنان بْن معن الأنماطي، ومحمد بْن مُحَمَّد الباغندي، وأَحْمَد بْن عَبْد اللَّهِ بْن سابور الدقاق، وأَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن أَبِي العجوز، وأبي صخرة الكاتب، وأَحْمَد بْن عِيسَى بْن السكين البلدي، وأبي الليث الفرائضي، وأخيه أَحْمَد بْن الْقَاسِم، وعبد اللَّه بْن مُحَمَّد البغوي، وغيرهم من هذه الطبقة. حَدَّثَنَا عنه ابنته طاهرة، وعلى بْن المحسن التنوخي، وكَانَ سماعه صحيحا. وذكر مُحَمَّد بْن أَبِي الفوارس أنه كَانَ مشتهرا بالاعتزال داعية إليه. (1883) -[6: 471] أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ الْمُحَسِّنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ يُوسُفَ الأَزْرَقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي غَيْلانَ الثَّقَفِيُّ، فِي صَفَرٍ سَنَةَ تِسْعٍ وَثَلاثٍ مِائَةٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ عَنْ أَبِي التَّيَّاحِ، قَالَ: سَمِعْتُ مُطَرِّفًا حَدَّثَ عَنْ عِمْرَانَ بْنِ الْحُصَيْنِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ أَقَلَّ سَاكِنِ الْجَنَّةِ النِّسَاءُ " قَالَ لي عَلِيّ بْن المحسن: ولد أَبُو الْحَسَن بْن الأزرق ببغداد فِي المحرم لعشر خلون منه من سنة سبع وتسعين ومائتين، سمعته يذكر ذلك، وحمل عَن جماعة من أهل العلم الأدب منهم عَلِيّ بْن سُلَيْمَان الأخفش، وابن دريد، وابن شقير النحوي، ونفطويه، وكَانَ حافظا للقرآن، قرأه كله مرارا عَلَى ابْن مجاهد بقراءة أَبِي عمرو بْن العلاء، وأخذ شيئا من النحو عَن أَبِي بكر بْن السراج، وأبي إِسْحَاق الزجاج، وحمل قطعة من اللغة وَالنحو عَن ابْن الأنباري، ونفطويه، وقرأ الكلام وَالأصول عَلَى أَبِي بكر بْن الأخشاذ ثم عَلَى أَبِي هاشم الجبائي، ودرس من الفقه قطعة عَلَى أَبِي الْحَسَن الكرخي، ومات يوم الجمعة لست وعشرين ليلة خلت من المحرم سنة سبع وسبعين وثلاث مائة، وكَانَ منزله بالجانب الشرقي من مدينة السلام بقرب باب البستان. ذكر لي هلال بْن المحسن وفاته كما قَالَ لي التنوخي، وحدثتنا طاهرة بنت أَحْمَد بْن يُوسُف الأزرق، قَالَت: توفِي أَبِي يوم الجمعة لأربع خلون من المحرم سنة ثمان وسبعين وثلاث مائة. قلت: وَهُوَ أخو أَبِي غانم مُحَمَّد بْن يُوسُف الأزرق.
2968 - أحمد بن يوسف بن وصيف الصياد
2968 - أَحْمَد بْن يُوسُف بْن وصيف الصياد حدث عَن أَبِي حامد مُحَمَّد بْن هارون الحضرمي، وإسماعيل بْن الْعَبَّاس الوراق، ونفطويه النحوي، حَدَّثَنِي عنه عَبْد العزيز بْن عَلِيّ الأزجي، وكَانَ صدوقا. (1884) -[6: 472] حَدَّثَنِي عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَلِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ وَصِيفٍ الصَّيَّادُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو حَامِدٍ مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ الْحَضْرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ أبي إِسْرَائِيلَ، قَالَ: حَدَّثَنَا كَثِيرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَبْلِيُّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ "
ذكر من اسمه أحمد واسم أبيه يونس
ذكر من اسمه أَحْمَد واسم أَبِيهِ يونس
2969 - أحمد بن يونس بن المسيب أبو العباس الضبي
2969 - أَحْمَد بْن يونس بْن المسيب أَبُو الْعَبَّاس الضبي كوفِي الأصل، بغدادي المنشأ، نزل أصبِهَان، وحدث بِهَا عَن يَعْقُوب بْن إِبْرَاهِيم بْن سعد، وحجاج بْن مُحَمَّد الأعور، وأسود بْن عامر شاذان، ويونس بْن مُحَمَّد المؤدب، ومحمد بْن عبيد الطنافسي، وأخيه يعلى بْن عبيد، ومحاضر بْن المورع، وأحوص بْن جواب، وأبي بدر شجاع بْن الوليد، ومكي بْن إِبْرَاهِيم. روى عنه: أَبُو الْعَبَّاس مُحَمَّد بْن يَعْقُوب الأصم النِّيسَابُورِيّ، ومحمد بْن عَبْد اللَّهِ الصفار، وعبد اللَّه بْن جَعْفَر بْن أَحْمَد بْن فارس الأصبِهَانيان، وعبد الرحمن بْن أَبِي حاتم الرازي. وَقال ابن أَبِي حاتم: هو بغدادي، نزل أصبِهَان، وكَانَ محله عندنا الصدق. (1885) -[6: 473] أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيدٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى بْنِ الْفَضْلِ الصَّيْرَفِيُّ بِنَيْسَابُورَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ الصَّفَّارُ الأَصْبَهَانِيُّ إِملاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ بْنِ الْمُسَيَّبِ الضَّبِّيُّ الْبَغْدَادِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَاضِرٌ، عَنْ هِشَامٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: " لا يَزْنِي الْعَبْدُ حِينَ يَزْنِي وَهُوَ مُؤْمِنٌ، وَلا يَشْرَبُ حِينَ يَشْرَبُ وَهُوَ مُؤْمِنٌ، وَلا يَسْرِقُ حِينَ يَسْرِقُ وَهُوَ مُؤْمِنٌ " وَأَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيد، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد، قَالَ: حَدَّثَنَا محاضر، قَالَ: حَدَّثَنَا هِشَام، عَن أَبِي الزناد، أراه عَنِ الأعرج، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مثل هذا (1886) -[6: 474] أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ فَارِسٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ الضَّبِّيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْجَوَّابِ الأَحْوَصُ بْنُ جَوَّابٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ، عن أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ الْبَرَاءِ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " إِذَا سَجَدَ خَوَّى " أَخْبَرَنَا عَبْد الكريم بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد المحاملي، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن عُمَر الحافظ، قَالَ: أَحْمَد بْن يونس بْن المسيب الضبي أَبُو الْعَبَّاس كوفِي، سكن أصبِهَان، كثير الحَدِيث من الثقات. سمعت أبا نعيم الحافظ، يقول: أَحْمَد بْن يونس بْن المسيب بْن زهير بْن عُمَر بْن جميل بْن الأعرج بْن ربيعة بْن مسعود بْن منقذ بْن كوز بْن كعب بْن بجالة بْن ذهل بْن مالك بْن بكر بْن سعد بْن ضبة الكوفِي الضبي قدم أصبِهَان، وكتب أهل بغداد بعدالته، وأمانته، وَهُوَ ابْن عم داود بْن عُمَر بْن المسيب الضبي، توفِي سنة ثمان وستين ومائتين. قلت: قد نسب مُحَمَّد بْن سعد كاتب الواقدي، وعبد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن عبد العزيز البغوي داود بْن عمرو خلاف ما خلاف ما ذكر أَبُو نعيم ها هنا، ونحن نسوقه عند ذكر داود بْن عمرو إن شاء اللَّه.
2970 - أحمد بن يونس بن بكر بن الخليل أبو بكر الوراق
2970 - أَحْمَد بْن يونس بْن بكر بْن الخليل أَبُو بَكْر الوراق هكذا نسبه أَبُو بَكْر الشافعي فِي بعض رواياته عنه، وروى عنه: عَبْد الصمد ابْن عَلِيّ الطستي، وَالشافعي أيضا، فَقَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن بكر بْن يونس، وذاك أصح، وقد ذكرناه فِي موضعه من كتابنا.
2971 - أحمد بن يونس بن خشنام بن المرزبان أبو العباس الضبي الأصبهاني
2971 - أَحْمَد بْن يونس بْن خشنام بْن المرزبان أَبُو الْعَبَّاس الضبي الأصبِهَاني ذكر لي أَبُو نعيم الحافظ أنه سكن بغداد، وحدث بِهَا. قلت: حدث عَن أَحْمَد بْن يونس بْن المسيب الضبي، روى عنه: عُمَر بْن مُحَمَّد بْن السري البغدادي، ومحمد بْن المظفر، وأبو الْحَسَن الدارقطني. (1887) أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ السَّرِيِّ بْنِ سَهْلٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ الضَّبِّيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ، عَنْ عُقْبَةَ أَخٍ لِسَعِيدِ بْنِ عُبَيْدٍ الطَّائِيِّ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ يَسَارٍ، قَالَ: قَدِمَ عَلَيْنَا أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ فَقُلْنَا لَهُ: مَا تُنْكِرُ مِمَّا كَانَ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: " مَا أُنْكِرُ شَيْئًا إِلا أَنَّكُمْ لا تُقِيمُونَ صُفُوفَكُمْ "
2972 - أحمد بن يونس بن أحمد بن علي بن الحسن بن عبد الوهاب أبو الحسن الطبري
2972 - أَحْمَد بْن يونس بْن أَحْمَد بْن عَلِيّ بْن الْحَسَن بْن عَبْد الوهاب أَبُو الْحَسَن الطبري قدم بغداد، وحدث بِهَا عَن عَبْد الرحمن بْن أَبِي حاتم، وأَحْمَد بْن خالد ابْن مصعب الرازيين، حَدَّثَنِي عنه أَبُو الْقَاسِم الأزهري، وعبيد اللَّه بْن عَبْد العزيز بْن جَعْفَر المالكي. (1888) -[6: 477] أَخْبَرَنِي الأَزْهَرِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عَبْدِ الْوَهَّابِ الطَّبَرِيُّ، قَدِمَ عَلَيْنَا، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي حَاتِمٍ الرَّازِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَبِيبٍ الْوَاسِطِيُّ الْمَعْرُوفُ بِالْخَبَّازِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ غَالِبٍ الْعَبَّادَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمَذْحِجِيُّ، عَنْ عَلقَمَةَ بْنِ مَرْثَدٍ، عَنْ أَبِي حَبِيبَةَ الطَّائِيِّ، عَنِ الأَشْعَثِ بْنِ قَيْسٍ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " مَنْ لَمْ يَرْحَمِ الْمُسْلِمِينَ، فَلَنْ يَرْحَمَهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ "
ذكر من اسمه أحمد واسم أبيه يعقوب
ذكر من اسمه أَحْمَد واسم أَبِيهِ يَعْقُوب
2973 - أحمد بن يعقوب بن إبراهيم أبو العباس المقرئ ويعرف بابن أخي العرق
2973 - أَحْمَد بْن يَعْقُوب بْن إِبْرَاهِيم أَبُو الْعَبَّاس المقرئ ويعرف بابن أخي العرق حدث عَن مُحَمَّد بْن أبان البلخي، وهدية بْن عَبْد الوهاب الْمَرْوَزِيُّ، ومحمد بْن بكار بْن الريان، وداود بْن رشيد، وجبارة بْن مغلس، ويُوسُف بْن مُوسَى. روى عنه: أَبُو بَكْر الشافعي، وأَحْمَد بْن كامل الْقَاضِي، وعِيسَى بْن حامد الرخجي، ومخلد بْن جَعْفَر الدقاق، وكَانَ ثقة. (1889) -[6: 478] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ غَيْلانَ الْبَزَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الشَّافِعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ يَعْقُوبَ الْمُقْرِئُ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ نَاجِيَةَ، قَالا: حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ رُشَيْدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمِ عن أَبِي غَسَّانَ مُحَمَّدِ بْنِ مُطَرِّفٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ حُسَيْنٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ مَرْجَانَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " مَنْ أَعْتَقَ رَقَبَةً أَعْتَقَ اللَّهُ بِكُلِّ إِرْبٍ مِنْهَا إِرْبًا مِنْهُ مِنَ النَّارِ، حَتَّى بِالْيَدِ الْيَدُ، وَبِالرِّجْلِ الرِّجْلُ، وَبِالْفَرْجِ الْفَرْجُ "، فَقَالَ لهُ عَلِيُّ بْنُ حُسَيْنٍ: يَا سَعِيدُ سَمِعْتَ هَذَا مِنْ أَبِي هُرَيْرَةَ؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالَ لِغُلامٍ لَهُ أَقْرَبَ غِلْمَانِهِ: ادْعُ لِي قِبْطِيّ. فَلَمَّا قَامَ بَيْنَ يَدَيْهِ، قَالَ: اذْهَبْ فَأَنْتَ حُرٌّ لِوَجْهِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ أَخْبَرَنَا أَبُو طَالِب عُمَر بْن إِبْرَاهِيم الفقيه، قَالَ: قَالَ لنا عِيسَى بْن حامد بْن بشر الْقَاضِي: ومات أَحْمَد بْن يَعْقُوب بْن أخي العرق المقرئ سنة ثلاث مائة. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس، قَالَ: قرئ عَلَى ابْن المنادي وأَنَا أسمع قَالَ: ومات فِي جمادى الأولى سنة إحدى وثلاث مائة أَبُو الْعَبَّاس المقرئ المعروف بابن أخي العرق، من أعلى جانبنا، كتب عنه نفر يسير حكايات وحَدِيثا كالمعدود قلة. قرأت فِي كتاب مُحَمَّد بْن مخلد بخطه: سنة إحدى وثلاث مائة فِيهَا مات أَبُو الْعَبَّاس أَحْمَد بْن يَعْقُوب بْن إِبْرَاهِيم البزار المقرئ المعروف بابن أخي العرق فِي جمادى الأولى.
2974 - أحمد بن يعقوب بن إسحاق أبو عبد الله العطار الخضيب
2974 - أَحْمَد بْن يَعْقُوب بْن إِسْحَاق أَبُو عَبْد اللَّهِ العطار الخضيب حدث عَن أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيم الدورقي، وأَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عُمَر اليمامي، وعن أخيه مُحَمَّد بْن يَعْقُوب. روى عنه: مُحَمَّد بْن أَحْمَد المفِيد الجرجرائي، وأبو حفص بْن شاهين، وأبو الْقَاسِم ابْن الثلاج إلا أن ابْن شاهين سماه محمدا، وسمى أخاه أَحْمَد، وذكر ابْن الثلاج فِيما قرأت بخطه أنه توفِي لثمان بقين من شعبان سنة ثمان عشرة وثلاث مائة.
2975 - أحمد بن يعقوب بن يوسف أبو جعفر النحوي معروف ببزرويه
2975 - أَحْمَد بْن يَعْقُوب بْن يُوسُف أَبُو جَعْفَر النحوي معروف ببزرويه أصبِهَاني سكن بغداد، وحدث بِهَا عَن أَبِي الْعَبَّاس الخزاعي، ومحمد بْن نصير، وعلي بْن رستم، وسلم بْن عصام، ومحمد بْن يَحْيَى بْن منده الأصبِهَانيين، وعن أَبِي خليفة الفضل بْن الحباب البصري، ومحمود بْن مُحَمَّد الواسطي، وعلي بْن سراج المصري، ومحمد بْن الْعَبَّاس اليزيدي، ومحمد بْن يَحْيَى بْن الحسين العمي، وعبد اللَّه بْن صَالِح البخاري، ومحمد بْن طاهر بْن أَبِي الدميك، وعمر بْن أيوب السقطي، وعبد اللَّه بْن الصقر السكري، وغيرهم. حَدَّثَنَا عنه أَبُو الحسين بْن رزقويه، وأبو عَلِيّ بْن شاذان. قرأت بخط أَبِي بكر بْن شاذان: توفِي أَبُو جَعْفَر أَحْمَد بْن يَعْقُوب الأصبِهَاني فِي رجب من سنة أربع وخمسين وثلاث مائة، وكَانَ يلقب ببرزويه غلام نفطويه.
2976 - أحمد بن يعقوب بن أبي عبد الله أبو بكر اللخمي ويعرف بالقرنجلي من أهل الأنبار
2976 - أَحْمَد بْن يَعْقُوب بْن أَبِي عَبْد اللَّهِ أَبُو بَكْر اللخمي ويعرف بالقَرَنْجُلِيِّ من أهل الأنبار حدث عن إِبْرَاهِيم بْن إِسْحَاق الحربي، ونحوه روى عنه: ابنه مُحَمَّد، ومحمد بْن إِسْحَاق بْن مُحَمَّد بن الطل الأنباري، وكَانَ ثقة.
2977 - أحمد بن يعقوب بن أحمد بن المهرجان أبو الحسن المعدل
2977 - أَحْمَد بْن يَعْقُوب بْن أَحْمَد بْن المهرجان أَبُو الْحَسَن المعدل حدث عَنِ الْحَسَن بْن علويه القطان، ومحمد بْن يَحْيَى بْن سُلَيْمَان الْمَرْوَزِيُّ، ومحمد بْن جَعْفَر القتات، وأَحْمَد بْن زنجويه المخرمي، ومحمد ابْن هارون بْن بريه الهاشمي، حَدَّثَنَا عنه أَبُو الْحَسَن بْن رزقويه، وأبو نعيم الأصبِهَاني. (1890) -[6: 481] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْمِهْرِجَانِ الْمُعَدَّلُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُمَرَ الْمُخَرِّمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ الضَّحَّاكِ السُّلَمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ عَبْدِ الرَّحَّمْنِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ، عَنْ كَثِيرِ بْنِ مُرَّةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " إِنَّ اللَّهَ اتَّخَذَنِي خَلِيلا كَمَا اتَّخَذَ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلا، وَمَنْزِلِي وَمَنْزِلُ إِبْرَاهِيمَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِي الْجَنَّةِ تِجَاهَيْنِ، وَالْعَبَّاسُ بَيْنَنَا مُؤْمِنٌ بَيْنَ خَلِيلَيْنِ " أَخْبَرَنَا أَبُو نعيم الحافظ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن يَعْقُوب بْن المهرجان المعدل، ببغداد، وكَانَ ثقة. قرأت بخط أَبِي بشر مُحَمَّد بْن عُمَر الوكيل: توفِي أَبُو الْحَسَن بْن المهرجان الشاهد فِي سنة ثمان وخمسين وثلاث مائة.
ذكر من اسمه أحمد واسم أبيه يزيد
ذكر من اسمه أَحْمَد واسم أَبِيهِ يزيد
2978 - أحمد بن يزيد أبو العوام الرياحي
2978 - أَحْمَد بْن يزيد أَبُو العوام الرياحي حدث عَن مالك بْن أنس، وإبراهيم بْن أَبِي يَحْيَى، وهشيم بْن بشير، ومحمد بْن يزيد الواسطي، وحفص بْن عُمَر العمري، ويحيى بْن ميمون الهدادي، وأبي أسامة حماد بْن أسامة. روى عنه: ابنه مُحَمَّد، وكَانَ ثقة، وكَانَ يستملي عَلَى إسماعيل ابْن علية. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن الحسين القطان قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ بْن أَحْمَد بْن عتاب، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن أَبِي العوام، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْن ميمون الهدادي، عَن يونس بْن عبيد، عَنِ الْحَسَن، قَالَ: لا يمكن أحدكم أذنه من صاحب بدعة. أَخْبَرَنِي أَبُو الفرج الطناجيري، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَر بْن أَحْمَد الواعظ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد الرياحي، قَالَ: قَالَ أَبِي سمعت أَبِي أَحْمَد، يقول: استمليت يوما لإسماعيل ابْن علية، فضجرت من كثرة ما يرددون عَلِيّ، فَقَالَ لي إسماعيل: يا أبا العوام إن للرياسة مؤونة.
2979 - أحمد بن يزيد بن كردي أبو علي الكوفي
2979 - أَحْمَد بْن يزيد بْن كردي أَبُو عَلِيّ الكوفِي حدث ببغداد عَن أَبِي الوليد مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن برد الأنطاكي، روى عنه: أَبُو بَكْر بْن شاذان. حَدَّثَنِي الأزهري، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيم بْن الحسين، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيّ أَحْمَد بْن يزيد بْن كردي الكوفِي فِي النخاسين، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الوليد الأنطاكي، بحَدِيث ذكره.
ومن مفاريد الأسماء في هذا الحرف
ومن مفاريد الأسماء فِي هذا الحرف
2980 - أحمد بن يزداذ بن حمزة أبو جعفر الخياط
2980 - أَحْمَد بْن يزداذ بْن حمزة أَبُو جَعْفَر الخياط سكن الكوفة، وحدث بِهَا عَن عمرو بْن عَبْد الغفار الفقيمي، وعثمان بْن عُمَر بْن فارس. روى عنه عَبْد اللَّهِ بْن زيدان البجلي، وَالحسن بْن مُحَمَّد بْن شعبة، ويحيى بْن مُحَمَّد بْن صاعد، وأبو بكر بْن أَبِي داود، وَالْقَاسِم بْن جَعْفَر الشيباني الكوفِي. (1891) أَخْبَرَنَا الأَزْهَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَمَّادِ بْنِ سُفْيَانَ الْحَافِظُ، بِالْكُوفَةِ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عِمْرَانَ الشَّيْبَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَزْدَادَ الْبَغْدَادِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو يَعْنِي ابْنَ عَبْدِ الْغَفَّارِ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ عَدِيِّ بْنِ ثَابِتٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لا تَتَّخِذُوا شَيْئًا فِيهِ الرُّوحُ غَرَضًا " (1892) أَخْبَرَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي الْفَتْحِ الْفَارِسِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الطَّيِّبِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ التَّيْمُلِيُّ الْكُوفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ زَيْدَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَزْدَادَ الْبَغْدَادِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْرَائِيلُ، عَنْ أَبِي حُصَيْنٍ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: " كَانَ آخِرُ قَوْلِ إِبْرَاهِيمَ عَلَيْهِ السَّلامُ حِينَ أُلْقِيَ فِي النَّارِ: حَسْبِيَ اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ " أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن الحسين القطان، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَر الخلدي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ الحضرمي، قَالَ: ومات أَحْمَد بْن يزداد الخياط سنة خمس وخمسين ومائتين.
2981 - أحمد بن ياسر أبو بكر بن أبي سعيد
2981 - أَحْمَد بْن ياسر أَبُو بَكْر بْن أَبِي سَعِيد حدث عَن أَحْمَد بْن أَبِي الحواري، روى عنه: مُحَمَّد بْن مخلد الدوري، وقرأت فِي كتابه بخطه: سنة ثمان وسبعين ومائتين فِيهَا مات أَبُو بَكْر بْن أَبِي سَعِيد أَحْمَد بْن ياسر، وكَانَ أَبُو بَكْر من خيار المسلمين، يوم الأحد لأربع خلون من صفر. ذكر من لم يحفظ لنا اسم أَبِيهِ ممن يسمى أَحْمَد
2982 - أحمد أبو بكر الصفار
2982 - أَحْمَد أَبُو بَكْر الصفار حدث عَنِ الهيثم بْن خارجة، روى عنه: مُحَمَّد بْن مخلد حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن عَلِيّ الصوري، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن جميع، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن مخلد، قَالَ: قرأت عَلَى أَبِي بكر أَحْمَد الصفار، قلت: حدثكم الهيثم بْن خارجة، قَالَ: حَدَّثَنَا إسماعيل يَعْنِي ابْن عياش، عَن يافع بْن عامر، عَن عَلِيّ بْن أَبِي طلحة أن ميمونة زوج النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كفنت فِي درع معصفر. قرأت فِي كتاب مُحَمَّد بْن مخلد بخطه: سنة خمس وثمانين ومائتين فِيهَا مات أَبُو بَكْر الصفار أَحْمَد يوم ثلاثاء فِي شهر ربيع الآخر.
2983 - أحمد أبو العباس المؤدب
2983 - أَحْمَد أَبُو الْعَبَّاس المؤدب من مشايخ الصوفِية، حكى عَن سري بْن مغلس السقطي، روى عنه: أَبُو عَلِيّ الروذباري، ومحمد بْن عبيد اللَّه بْن شاذان الرازي. أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيّ عَبْد الرحمن بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن فضالة النِّيسَابُورِيّ بالري، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ بْن شاذان الرازي، بنيسابور، قَالَ: سمعت أبا الْعَبَّاس المؤدب، يقول: دخلت عَلَى سري السقطي يوما، فَقَالَ: لأعجبنك من عصفور يجيء فِيسقط عَلَى هذا الرواق، فأكون قد أعددت له لقيمة، فأفتها فِي كفِي، فِيسقط على أطراف أَنَاملي، فِيأكل، فلما كَانَ فِي وقت من الأوقات سقط عَلَى الرواق، ففتت الخبز فِي يدي، فلم يسقط عَلَى يدي كما كَانَ، ففكرت فِي سري ما العلة فِي وحشته مني؟ فوجدتني قد أكلت ملحا طيبا، فقلت فِي سري أَنَا تائب من الملح الطيب، فسقط عَلَى يدي، فأكل، وانصرف. حَدَّثَنَا عَبْد العزيز بْن عَلِيّ الوراق، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن عَبْد اللَّهِ بْن الْحَسَن الهمذاني، بمكة، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَلِيّ بْن المأمون الكرجي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيّ الروذباري، بمصر، قَالَ: قَالَ لي أَبُو الْعَبَّاس أَحْمَد المؤدب: يا أبا عَلِيّ من أين أخذ صوفِية عصرنا هذا الأنس بالأحداث؟ فقلت له: ياسيدي أَنْتَ بهم أعرف، وقد تصحبهم السلامة فِي كثير من الأمور، فَقَالَ: هيهات يا أبا عَلِيّ، قد رأينا من كل أقوى إيمانا منهم، إذا رأى الحدث قد أقبل يفر كفراره من الزحف، وإنما ذلك عَلَى حسب الأوقات التي تغلب الأحوَال عَلَى أهلها، فِيأخذها عَن تصرف الطباع، ما أكبر الخطر ما أكثر الغلط؟ قَالَ أَبُو عَلِيّ وسمعت جنيدا يقول: جَاءَ رَجُل إِلَى أَبِي عَبْد اللَّهِ أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن حَنْبَل ومعه غلام حسن الوجه، فَقَالَ له: من هذا، قَالَ: ابني، فَقَالَ أَحْمَد لا تجئ بِهِ معك مرة أخرى، فلما قام قيل له: أيد اللَّه الشيخ إنه رَجُل مستور، وابنه أفضل منه، فَقَالَ أَحْمَد: الَّذِي قصدنا إليه من هذا الباب ليس يمنع منه سترهما، عَلَى هذا رأينا أشياخنا، وبه خبرونا عَن أسلافهم. هذا آخر باب أَحْمَد
ذكر من اسمه إبراهيم على ما تقدم من ترتيب حروف المعجم
ذكر من اسمه إِبْرَاهِيم عَلَى ما تقدم من ترتيب حروف المعجم حرف الألف
2984 - إبراهيم بن أحمد بن عبد الله بن يعيش أبو إسحاق
2984 - إِبْرَاهِيم بْن أَحْمَد بْن عَبْد اللَّهِ بْن يعيش أَبُو إِسْحَاق سمع يزيد بْن هارون، وعبد الوهاب بْن عطاء، ومحمد بْن عُمَر الواقدي، وأبا المنذر إسماعيل بْن عُمَر، وخلقا من هذه الطبقة. وكَانَ ثقة فهما صنف المسند وجوده، وكَانَ قد انتقل إِلَى همذان، وسكنها، وحصل حَدِيثه عند أهلها، وروى عنه: من الغرباء مُحَمَّد بْن جمعة بْن خلف القوهستاني، وغيره. (1893) أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ نيخَابَ الطَّيِّبِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي الْعَلاءِ الزَّعْفَرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَحْمَدَ الْبَغْدَادِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْرَائِيلُ، عَنْ سِمَاكٍ، عَنْ مَعْبَدِ بْنِ قَيْسٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَيْرَةَ، قَالَ: حَدَّثَنِي زَوْجُ دُرَّةَ بِنْتِ أَبِي لَهَبٍ، قَالَ: دَخَلَ عَلَيَّ رَسُولُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ تَزَوَّجْتُ دُرَّةَ بِنْتَ أَبِي لَهَبٍ، فَقَالَ: " هَلْ مِنْ لَهْوٍ " (1894) -[6: 487] أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي عَلِيٍّ الْبَصْرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ لَفْظًا، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الزَّعْفَرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَحْمَدَ، وَأَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ طَلْحَةَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمُقْرِئُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا صَالِحُ بْنُ أَحْمَدَ الْهَمَذَانِيُّ، قَدِمَ عَلَيْنَا، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ أَبِي الْحِنَّاءِ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يَعِيشَ الْبَغْدَادِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ الْحَفَرِيُّ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنْ أَبِي يَحْيَى، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، قَالَ: كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سَفَرٍ، فَرَأَى قَوْمًا يَتَوَضَّئُونَ، أَعْقَابُهُمْ تَلُوحُ، فَقَالَ: " أَسْبِغُوا الْوُضُوءَ، وَيْلٌ لِلأَعْقَابِ مِنَ النَّارِ " هذا لفظ حَدِيث صَالِح، وفِي حَدِيث ابْن المظفر (1895) -[6: 488] مَرَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِقَوْمٍ تَوَضَّئُوا تَلُوحُ أَعْقَابُهُمْ، فَقَالَ: " وَيْلٌ لِلأَعْقَابِ مِنَ النَّارِ "، هَكَذَا قَالَ عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، وَالْمَحْفُوظُ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ هِلالِ بْنِ يَسَافٍ، عَنْ أَبِي يَحْيَى، وَرَوَاه كَذَلِكَ أَبُو أَحْمَدَ الزُّبَيْرِيُّ، عَن سُفْيَانَ أَخْبَرَنَا أَبُو منصور مُحَمَّد بْن عِيسَى بْن عَبْد العزيز الهمذاني بِهَا، قَالَ: حدثنا أَبُو الفضل صَالِح بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد الحافظ، قَالَ: إِبْرَاهِيم بْن أَحْمَد ابْن عَبْد اللَّهِ بْن يعيش ناقلة بغداد، سكن همذان، روى عَن: يزيد بْن هارون، وزيد بْن الحباب، وأبي داود الحفري، وَالأسود بْن عامر، وعبد الوهاب الخفاف، وأبي أَحْمَد الزبيري، وأبي الجواب الأحوص بْن جواب، وعثمان بْن عُمَر بْن فارس، ويعلى، ومحمد ابني عبيد، وأبي النضر هاشم بْن الْقَاسِم، وأبي عَبْد الرحمن عَبْد اللَّهِ بْن يزيد المقرئ، ويَعْقُوب بْن إِسْحَاق الحضرمي، روى عنه: مُحَمَّد بْن إِسْحَاق المسوحي، وزيد بْن نشيط، ومحمد بْن خالد الراسبي البصري، وعبد العزيز بْن مُحَمَّد، وعبدوس بْن إِسْحَاق، وعِيسَى بْن يزيد إمام الجامع، حَدَّثَنَا عنه أَحْمَد بْن الْحَسَن بْن عزون المسند، وغيره، وَالحسن بْن عَلِيّ، ومحمد بْن عَبْد اللَّهِ يعني الزعفراني، وأَحْمَد بْن مُحَمَّد المقرئ، وسمعت أَبِي يحكي عَن بعض مشايخ بلدنا أنه قَالَ: كنت بالبصرة أيام أَبِي خليفة، وغيره، وبِهَا شيخ عنده مسند إِبْرَاهِيم بْن أَحْمَد، قَالَ: فرأيتهم يحرصون عَلَى سماعه، ويكتبونه إذ ذاك، قَالَ صَالِح: لجلالة إِبْرَاهِيم عندهم. وسمعت أَبِي يقول: سمعت عَلِيّ بْن عِيسَى، يقول: أنفق إِبْرَاهِيم بْن أَحْمَد عَلى باب يزيد بْن هارون نحو عشرة آلاف درهم، قَالَ: وسمعت أَبِي يقول: قَالَ لي أَبُو عَبْد الرحمن النهاوندي: إذا ورد الحَدِيث عَن إِبْرَاهِيم بْن أَحْمَد فشد يدك بِهِ، وكَانَ كتب عنه وَهُوَ صدوق ثقة، وَقَالَ صَالِح: قال ابن أَبِي حاتم: مررنا بهمذان، ولم نكتب عنه سنة ست وخمسين ومائتين، وانصرفنا فِي سنة سبع وقد توفي، وكَانَ صدوقا.
2985 - إبراهيم بن أحمد بن النعمان أبو إسحاق الأزدي بصرى الأصل
2985 - إِبْرَاهِيم بْن أَحْمَد بْن النعمان أَبُو إِسْحَاق الأزدي بصري الأصل، حدث عَن عَبْد اللَّهِ بْن داود الخريبي، وعبد الرحيم بْن حماد البصري، وأبي عاصم الشيباني، وإبراهيم بْن المنذر الحزامي، وغيرهم. روى عنه: مُحَمَّد بْن مخلد الدوري، ومحمد بْن مُوسَى البربِهَاري، ويزيد بْن إسماعيل الخلال. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَلِيّ بْن مخلد الوراق، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عمران، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن مخلد، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بْن أَحْمَد الأزدي أَبُو إِسْحَاق، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن مسمع، قَالَ: حَدَّثَنَا الوليد بْن مسلم، عَنِ الأوزاعي، عَن راشد بْن سعد المعافري، قَالَ: رأيت رجلا يمشي إِلَى وراء، قَالَ: قلت: لِمَ تمشي إِلَى وراء؟ قَالَ: من انقلاب الزمان!
2986 - إبراهيم بن أحمد بن مروان أبو إسحاق الواسطي
2986 - إِبْرَاهِيم بْن أَحْمَد بْن مروان أَبُو إِسْحَاق الواسطي قدم بغداد، وحدث بِهَا عَن هدبة بْن خالد، وجبارة بْن مغلس، وخليفة بْن خياط، ومحمد بْن عقبة السدوسي، وسليمان بن أحمد الجرشي، ومحمد بن أبان الواسطي، وسعيد بن أبي الربيع السمان، وزكريا بن يحيى زحمويه. روى عنه محمد بن مخلد، وذكر أنه سمع منه فِي فرضة عثمان، وعبد الصمد بْن عَلِيّ الطستي، وعثمان بْن مُحَمَّد بْن بشر السقطي، وذكر عثمان أنه سمع منه فِي سنة خمس وثمانين ومائتين. (1896) أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُثْمَانُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ بِشْرٍ الْبَيِّعُ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَحْمَدَ الْوَاسِطِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " نُصِرْتُ بِالصَّبَا، وَأُهْلِكُتْ عَادٌ بِالدَّبُورِ " ذكر أَبُو عَبْد اللَّهِ بْن البيع أنه سمع الدارقطني، يقول: إِبْرَاهِيم بْن أَحْمَد بْن مروان ليس بالقوي.
2987 - إبراهيم بن أحمد بن عمر بن حفص بن الجهم بن واقد بن عبد الله أبو إسحاق الوكيعي
2987 - إِبْرَاهِيم بْن أَحْمَد بْن عُمَر بْن حفص بْن الجهم بْن واقد بْن عَبْد اللَّهِ أَبُو إِسْحَاق الوكيعي سمع أباه، وعِيسَى بْن إِبْرَاهِيم البركى، وشيبان بْن فروخ الأبلي، وعبيد اللَّه بْن معاذ العنبري، وسعد بْن زنبور، وعمرو بْن مُحَمَّد الناقد. روى عنه: القاضي المحاملي، وعبد الصمد الطستي، وأبو سهل بْن زياد، وعبد الباقي بْن قانع، وجَعْفَر بْن مُحَمَّد بْن الحكم المؤدب (1897) حَدَّثَنَا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَهْدِيٍّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْقَاضي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْمَحَامِلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا وَهْبُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ قَيْسٍ، عَنْ مُحَارِبِ بْنِ دِثَارٍ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: " رُبَّمَا حَتَتْتُهُ مِنْ ثَوْبِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ يُصَلِّي " أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن رزق، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الصمد بْن عَلِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بْن أَحْمَد بْن عُمَر الوكيعي، قَالَ: حَدَّثَنَا عمرو الناقد، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْن يمان، قَالَ: قَالَ سُفْيَان: أول العبادة الصمت، ثم طلب العلم، ثم حفظه، ثم العمل بِهِ، ثم نشره. أَخْبَرَنَا أَبُو منصور مُحَمَّد بْن عِيسَى الهمذاني، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاس أَحْمَد بْن مُحَمَّد الرازي الضرير، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر بْن طرخان الحافظ، قَالَ: سألت عَبْد اللَّهِ بْن أَحْمَد عَن إِبْرَاهِيم بْن أَحْمَد بْن عُمَر الوكيعي فأحسن القول فِيهِ. حَدَّثَنِي عبيد اللَّه بْن أَحْمَد بْن عثمان الصيرفِي، قَالَ: قَالَ أَبُو الْحَسَن الدارقطني: إِبْرَاهِيم بْن أَحْمَد بْن عُمَر الوكيعي ثقة. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس، قَالَ: قرئ عَلَى ابْن المنادي وأَنَا أسمع، قَالَ: وإبراهيم بْن أَحْمَد بْن عُمَر بْن حفص بْن الجهم بْن واقد بْن عَبْد اللَّهِ مولى حذيفة بْن اليمان، وكَانَ ضريرا، من أعلم الناس بالفرائض، مات يوم الأحد لثلاث خلون من ذي الحجة سنة تسع وثمانين، يعني ومائتين، ودفن من الغد، صلى عَلَيْهِ مُوسَى بْن إِسْحَاق الأنصاري فِي مسجد الأنصار الكبير ونحن معه.
2988 - إبراهيم بن أحمد أبو إسحاق المارستاني
2988 - إِبْرَاهِيم بْن أَحْمَد أَبُو إِسْحَاق المارستاني أحد شيوخ الصوفِية، حكى عنه: أَبُو مُحَمَّد الجريري. أَخْبَرَنَا أَبُو نعيم الحافظ، قَالَ: سمعت أبا الْحَسَن بْن مقسم يحكى عَن أَبِي مُحَمَّد الجريري، قَالَ: سمعت أبا إِسْحَاق المارستاني، يقول: رأيت الخضر عَلَيْهِ السلام، فعلمني عشر كلمات، وأحصاها بيده: اللهم أني أسألك الإقبال عليك، وَالإصغاء إليك، وَالفهم عنك، وَالبصيرة فِي أمرك، وَالنفاذ فِي طاعتك، وَالمواظبة عَلَى إرادتك، وَالمبادرة فِي خدمتك، وحسن الأدب فِي معاملتك، وَالتسليم وَالتفويض إليك، قَالَ لي أَبُو نعيم: اسم أَبِي إِسْحَاق المارستاني إِبْرَاهِيم بْن أَحْمَد بغدادي كَانَ الجنيد له مؤاخيا.
2989 - إبراهيم بن أحمد بن إسماعيل أبو إسحاق الخواص من أهل سر من رأى
2989 - إِبْرَاهِيم بْن أَحْمَد بْن إسماعيل أَبُو إِسْحَاق الخواص من أهل سر من رأى، وَهُوَ أحد شيوخ الصوفِية، وممن يذكر بالتوكل، وكثرة الأسفار إِلَى مكة وغيرها عَلَى التجريد، وله كتب مصنفة، روى عنه: جَعْفَر الخلدي، وغيره. أَخْبَرَنَا أَبُو نعيم الحافظ، قَالَ: أَخْبَرَنَا جَعْفَر بْن مُحَمَّد بْن نصير الخلدي فِي كتابه، قَالَ: سمعت إِبْرَاهِيم الخواص، يقول: سلكت فِي البادية إِلَى مكة سبعة عشر طريقا، فِيهَا طريق من ذهب، وطريق من فضة! حَدَّثَنَا أَبُو الفضل عَبْد الواحد بْن عَبْد العزيز بْن الحارث التميمي الحنبلى بلفظه، قَالَ: سمعت جَعْفَر الخلدي، يقول: سمعت إِبْرَاهِيم الخواص، يقول: نزلت إِلَى مشرعة الساج من بغداد، وكَانَ الماء مدا، وَالريح تلعب بالموج، فرأيت رجلا بين الموج يمشي عَلَى الماء، فسجدت، وجعلت بيني وبين اللَّه أن لا أرفع رأسي حتى أعلم من الرجل، فلم أطل فِي السجود حتى حركني، فَقَالَ لي: قم، ولا تعاود فأنا إِبْرَاهِيم بْن عَلِيّ الخراساني! حَدَّثَنَا عَبْد العزيز بْن عَلِيّ الوراق، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن عَبْد اللَّهِ الهمذاني، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بْن أَحْمَد بْن عَلِيّ العطار، قَالَ: سمعت إِبْرَاهِيم الخواص، يقول: أَنَا أعرف من بقى فِي حجة واحدة سبع سنين، ومكث فِي مسيرة يوم واحد أربعة أشهر مرارا كثيرة، يعني بِهِ نفسه، وَالله أعلم. أَخْبَرَنَا أَبُو حازم عُمَر بْن أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيم العبدوي بنيسابور، قَالَ: سمعت مُحَمَّد بْن عَلِيّ بْن الحسين الحسنى، يقول: سمعت جَعْفَر بْن الْقَاسِم البغدادي، يقول: سمعت إِبْرَاهِيم الخواص، يقول: جعت مرة فِي السفر جوعا شديدا، قَالَ: فاستقبلني أعرابي، فَقَالَ لي: يا رغيب البطن، قلت: يا هذا فإني لم آكل مذ أيام، فَقَالَ: الدعوى تهتك ستر المدعين فما لَكَ وَالتوكل! أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِم عَبْد الكريم بْن هوازن القشيري النِّيسَابُورِيّ، قَالَ: سمعت أبا عَبْد الرحمن مُحَمَّد بْن الحسين السلمي، يقول: سمعت أبا الْعَبَّاس البغدادي، يقول: سمعت الفرغاني، يقول: كَانَ إِبْرَاهِيم الخواص مجردا فِي التوكل يدقق فِيهِ، وكَانَ لا يفارقه إبرة وخيوط، وركوة ومقراض، فقيل له: يا أبا إسحاق لم تحمل هذا، وأنت تمنع من كل شيء، فقال مثل هذا لا ينقض التوكل، لأن لِلَّهِ عَلَيْنَا فرائض، وَالفقير لا يكون عَلَيْهِ إلا ثوب واحد، فربما يتخرق ثوبه، فإذا لم يكن معه إبرة وخيوط تبدو عورته، فتفسد عَلَيْهِ صلاته، وإذا لم يكن معه ركوة تفسد عَلَيْهِ طهارته، وإذا رأيت الفقير بلا ركوة ولا إبرة وخيوط، فاتهمه فِي صلاته. أَخْبَرَنِي أَحْمَد بْن عَلِيّ التوزي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن الحسين بْن مُوسَى الصوفِي، قَالَ: سمعت أبا بكر الرازي، قَالَ: سمعت أبا عثمان الأدمي، قَالَ: سمعت إِبْرَاهِيم الخواص، وسئل عَنِ الورع، فَقَالَ أن لا يتكلم العبد إلا بالحق غضب أو رضي، ويكون اهتمامه بما يرضي اللَّه تَعَالَى، قَالَ: وَقَالَ إِبْرَاهِيم الخواص: العلم كله فِي كلمتين لا تتكلف ما كفِيت، ولا تضيع ما استكفِيت. أَخْبَرَنِي أَبُو الْقَاسِم الأزهري، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن زيد بْن مروان، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو عَبْد اللَّهِ مُحَمَّد بْن سعدان، قَالَ: قلت لإبراهيم الخواص: يا أبا إِسْحَاق: ما علامة المحب؟ قَالَ: ترك ما تحب لمن تحب. وأخبرني الأزهري، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد، قَالَ: قَالَ لنا مُحَمَّد بْن سعدان قَالَ لي إِبْرَاهِيم الخواص: الناس فِي طريق الآخرة عَلَى ثلاثة أوجه صوفي، وليفِي، وشعري، فأما الليفِي، فهو الَّذِي يحب اللفِيف فإن مر فِي طريق كَانَ معه قوم ويزن مجلسه، ويصف للناس موضعه، وَالشعرى: الَّذِي استشعر ما يدور فِي العامة من ذكره غير حال يعرفه مع ربه، فهو مستشعر لذلك مسرور بِهِ، وَالصوفي: هو الَّذِي اشتق اسمه من الصفاء، فصفا، ونأى. أَخْبَرَنَا أَبُو عبيد مُحَمَّد بْن عَلِيّ النِّيسَابُورِيّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن مُحَمَّد القزويني، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن أَحْمَد البرنائي، قَالَ: أنشدني مُحَمَّد بْن الحسين، قَالَ: أنشدني إِبْرَاهِيم بْن فاتك لإبراهيم الخواص: لقد وضح الطريق إليك حقا فما أحد أرادك يستدل فإن ورد الشتاء فأَنْتَ صيف وإن ورد المصيف فأَنْتَ ظل حَدَّثَنَا أَبُو نصر إِبْرَاهِيم بْن هبة اللَّه بْن إِبْرَاهِيم الجرباذقاني بِهَا لفظا، قَالَ: حَدَّثَنَا معمر بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن زياد الأصبِهَاني، قَالَ: سمعت أبا مسلم السقا، يقول: سمعت بعض أصحابنا يحكي عَن إِبْرَاهِيم الخواص أنه قَالَ: كَانَ لي وقتا فترة، فكنت أخرج كل يوم إِلَى شط نهر كبير كَانَ حوَاليه الخوص، فكنت أقطع شيئا من ذلك، وأسفه قفافا، فأطرحه فِي ذلك النهر، وأتسلى بذلك، وكأني كنت مطالبا بِهِ، فجرى وقتي عَلَى ذلك أياما كثيرة، فتفكرت يوما، وقلت: أمضي خلف ما أطرحه فِي الماء من القفاف لأنظر أين يذهب، فكنت أمضي عَلَى شط النهر ساعات، ولم أعمل ذلك اليوم، حتى أتيت فِي الشط موضعا، وإذا عجوز قاعدة عَلَى شط النهر وهي تبكي، فقلت لها: مالك تبكين؟ فقالت: أعلم أن لي خمسة من الأيتام مات أبوهم، فأصابني الفقر وَالشدة، فأتيت يوما هذا الموضع، فجاء عَلَى رأس الماء قفاف من الخوص، فأخذتها، وبعتها وأنفقت عليهم، فأتيت اليوم الثاني وَالثالث وَالقفاف تجيء عَلَى رأس الماء، فكنت آخذها وأبيعها حتى اليوم، فاليوم جئت فِي الوقت وأَنَا منتظره وما جاءت، قَالَ إِبْرَاهِيم الخواص: فرفعت يدي إلى السماء وقلت: إلهي لو علمت أن لها خمسة من العيال لزدت فِي، العمل، فقلت للعجوز: لا تغتمي فإني الَّذِي كنت أعمل ذلك، فمضيت معها، ورأيت موضعها، فكَانَت فقيرة كما قَالَت، فأقمت بأمرها، وأمر عيالها سنين، أو كما قَالَ. حَدَّثَنَا عَبْد العزيز بْن عَلِيّ الوراق، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن عَبْد اللَّهِ الهمذاني، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بْن أَحْمَد بْن عَلِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر الكتاني، قَالَ: رأيت كأن القيامة قد قامت، فأول من خرج من عند اللَّه أَبُو جَعْفَر الدينوري وكتابه بيمينه وَهُوَ يضحك، ثم خرج إِبْرَاهِيم الخواص بعده وكتابه بيمينه وَهُوَ يدرس القرآن. أَخْبَرَنَا أَبُو الحسين عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن جَعْفَر العطار، بأصبِهَان، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْد الرحمن مُحَمَّد بْن الحسين السلمي النِّيسَابُورِيّ، قَالَ: إِبْرَاهِيم الخواص هو إِبْرَاهِيم بْن أَحْمَد بْن إسماعيل كنيته أَبُو إِسْحَاق من أهل العسكر، صحب أبا عَبْد اللَّهِ المغربي، ومات بالري، وبِهَا قبره، وكَانَ أحد المذكورين بالتوكل وَالسياحات، بلغني أنه مات سنة إحدى وتسعين ومائتين، وتولى غسله ودفنه يُوسُف بْن الحسين. قلت: ذكر غيره أنه مات سنة أربع وثمانين ومائتين.
2990 - إبراهيم بن أحمد بن سهل بن شوكر أبو يوسف
2990 - إِبْرَاهِيم بْن أَحْمَد بْن سهل بْن شوكر أَبُو يُوسُف حدث بالكوفة عَنِ الربيع بْن ثعلب، وعمر بْن إسماعيل بْن مجالد، روى عنه أبو بكر عبد الله بن يحيى الطلحي. (1898) -[6: 498] أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ حَمْزَةَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ حَرْبٍ الدَّهَّانُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الطَّلْحِيُّ بِالْكُوفَةِ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ سَهْلِ بْنِ شَوْكَرَ أَبُو يُوسُفَ الْبَغْدَادِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الرَّبِيعُ بْنُ ثَعْلَبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الْحَجَّاجِ، عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ، عَنْ تَمِيمِ بْنِ طَرَفَةَ، قَالَ: إِنَّ رَجُلَيْنِ اخْتَصَمَا إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي نَاقَةٍ لَيْسَتْ فِي يَدِ وَاحِدٍ مِنْهُمَا، وَأَقَامَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا بَيِّنَةً أَنَّهَا نَاقَتُهُ، " فَجَعَلَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنَهُمَا نِصْفَيْنِ "
2991 - إبراهيم بن أحمد بن عبد الله أبو إسحاق الرازي قاضي قزوين
2991 - إِبْرَاهِيم بْن أَحْمَد بْن عَبْد اللَّهِ أَبُو إِسْحَاق الرازي قاضي قزوين، ورد بغداد حاجا، وحدث بِهَا عَن مُحَمَّد بْن أيوب الرازي، ويُوسُف بْن مُوسَى المروروذي، وغيرهما. روى عنه: مُحَمَّد بْن المظفر، وأبو حفص بْن شاهين، وَالمعافى بْن زكريا.
2992 - إبراهيم بن أحمد الهمذاني
2992 - إِبْرَاهِيم بْن أَحْمَد الهمذاني شيخ قدم بغداد، وحدث بِهَا عَن إِبْرَاهِيم بْن الحسين بْن ديزيل، روى عنه: أَحْمَد بْن الفرج بْن منصور بن الحجاج، وذكر أنه سمع منه فِي سنة ثمان وعشرين وثلاث مائة.
2993 - إبراهيم بن أحمد أبو إسحاق المروزي
2993 - إِبْرَاهِيم بْن أَحْمَد أَبُو إِسْحَاق الْمَرْوَزِيُّ أحد الأئمة من فقهاء الشافعيين، شرح المذهب، ولخصه، وأقام ببغداد دهرا طويلا، يدرس ويفتي، وأنجب من أصحابه خلق كثير، ثم انتقل فِي آخر عمره إِلَى مصر، فأدركه أجله بِهَا، وإليه ينسب درب الْمَرْوَزِيُّ الَّذِي فِي قطيعة الربيع. أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن رزق، قَالَ: توفي أَبُو إِسْحَاق الْمَرْوَزِيُّ الفقيه بمصر لتسع خلون من رجب سنة أربعين وثلاث مائة، ودفن عند قبر الشافعي. قرأت فِي كتاب مُحَمَّد بْن عَلِيّ بْن عُمَر بْن الْفياض أن الضحاك قَالَ: توفِي أَبُو إِسْحَاق الْمَرْوَزِيُّ الفقيه بمصر بعد عتمة من ليلة يوم السبت لإحدى عشرة ليلة خلت من رجب من سنة أربعين وثلاث مائة، ودفن عند قبر الشافعي.
2994 - إبراهيم بن أحمد بن منصور أبو إسحاق الخضيب مولى بني هاشم
2994 - إِبْرَاهِيم بْن أَحْمَد بْن منصور أَبُو إِسْحَاق الخضيب مولى بني هاشم حدث عَن أَحْمَد بْن عَلِيّ الأبار، روى عنه: أَبُو الفتح بْن مسرور البلخي، وَقَالَ: سمعت منه ببغداد.
2995 - إبراهيم بن أحمد بن الحسن بن علي أبو إسحاق المقرئ يعرف بالرباعي
2995 - إِبْرَاهِيم بْن أَحْمَد بْن الْحَسَن بْن عَلِيّ أَبُو إسحاق المقرئ يعرف بالرباعي سكن مصر، وحدث بِهَا عَن جَعْفَر بْن مُحَمَّد الفريابي، روى عنه: أَبُو الفتح بْن مسرور أيضا، وَقَالَ: ما علمت من أمره إلا خيرا، ومات بمصر، ودفن يوم الثلاثاء لليلتين خلتا من ذي الحجة سنة اثنتين وخمسين وثلاث مائة. قرأت ذلك فِي كتاب ابْن مسرور بخطه.
2996 - إبراهيم بن أحمد بن محمد بن موسى أبو اليسر الأنصاري المعروف بابن الجوزي
2996 - إِبْرَاهِيم بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن مُوسَى أَبُو اليسر الأنصاري المعروف بابن الجوزي من أهل الموصل، قدم بغداد حاجا، وحدث بِهَا عَن بشران بْن عَبْد الملك، ومحمد بْن حمدان الموصليين، ومحمد بن أحمد بن محمد بن المقدمي، حَدَّثَنَا عنه أَبُو الْحَسَن بْن رزقويه. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن رزق، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو اليسر إِبْرَاهِيم بْن أَحْمَدَ بْن مُوسَى الجوزي الموصلي، قدم حاجا، قَالَ: حَدَّثَنَا الْقَاضِي المقدمي، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاق بْن إِبْرَاهِيم بْن حبيب، قَالَ: حَدَّثَنَا قريش بْن أنس، عَن حبيب بْن الشهيد، قَالَ: كنت جالسا عند إياس بْن معاوية، وأتاه رَجُل، فسأله عَن مسألة، فطول عَلَيْهِ، فأقبل عَلَيْهِ إياس، فَقَالَ: إن كنت تريد الفتيا، فعليك بالحسن، فإنه معلمي ومعلم أَبِي، وإن كنت تريد القضاء فعليك بعبد الملك بْن يعلى، قَالَ: وكَانَ عَلى قضاء البصرة يومئذ، وإن كنت تريد الصلح فعليك بحميد الطويل، وتدري ما يقول لَكَ؟ حط عنه شيئا، ويقول لصاحبك زده شيئا، حتى يصلح بينكما، وإن كنت تريد الشغب فعليك بصَالِح السدوسي، وتدري ما يقول لَكَ؟ يقول لَكَ: اجحد ما عليك، وادع ما ليس لَكَ، وادع بينة غيباء. حَدَّثَنِي أَبُو الحسين عَبْد الصمد بْن مُحَمَّد بْن الفضل القابوسي، عَن أَبِي الفتح سُلَيْمَان بْن الفتح بْن أَحْمَد السراج الموصلي، قَالَ: كَانَ أَبُو اليسر إِبْرَاهِيم بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن مُوسَى الأنصاري فقيها، شاعرا، عروضيا، وعدل، وكَانَ فِي العدالة له حظ، مقبول القول، فأما شعره فجيد حسن، فمنه ما أنشدني، وكتبته من لفظه، قَالَ: كتب إِلَى أَبُو منصور طاهر، وكَانَ نازلا عندي فِي المحلة فانتقل، بهذه الأبيات، وسألني الجواب عنها: يا أخي يا عديل روحي ونفسي وصفِيي من بين أهلي وجنسي وحشتي بالبعاد منك عَلَى حسب سروري بالقرب منك وأنسي فابق لي سالما عَلَى كل حال ما دجا الليل أو بدا ضوء شمس فأجبته: أَنَا أفديك من رئيس جليل وقليل له الفداء بنفسي كنت فِي القرب منه فِي كل وقت فِي سرور مجدد لي وأنس ونعيم مجدد وحبور كل يوم لديه أضحى وأمسي فكأن الأيام عيد وافقت لاجتماعنا يوم عرس وكأن الظلام زاد ضحاء حين ألقاه فِيهِ أو ضوء شمس فنأى واغتديت بعد تنائيه كأني فِي ضيق لحد وحبس وتبدلت بعد طائر سعد لفراقي له بطائر نحس بي إليه عَلَى اقتراب مزار ظمأ فوق ما بوارد خمس يا رئيسا آباؤه الساده الصيد نمته من خير أصل وغرس وَالأديب الَّذِي أبر عَلَى كل أديب فِي كل معنى وجنس قد أتتني أبياتك الغرر الزهر اللواتي تُحْيَى بِهَا كل نفس وأزالت عني همومي بفقديك وأحيت موسدا تحت رمس وتسليت عَن بعادك لا عنك بدر أودعته بطن طرس من قريض حكى اللآلئ فِي جيد فتون لكل جن وأنس فاسلم الدهر وابق لي أبدا أَنْتَ معافى فأَنْتَ سهمي وترسي قَالَ أَبُو اليسر وكَانَ أبو مُحَمَّد بْن الأصبغ صديقنا من أهل الأدب، ويعجبه أن يكاتب إخوانه، ويكاتبونه بكلام يخرج منه إِلَى شعر، ومن الشعر إِلَى كلام بلا انفصال، فاعتل فِي بعض الأيام وشرب دواء، فكتبت إليه: بسم اللَّه الرحمن الرحيم، كيف كنت يا سيدي أطال اللَّه بقاءك من شربك للدواء جعل اللَّه فِيك شفاءك: فإني لما أظهرته من تألم أشد لما تشكوه منك تألما أرى بي من الأوصاب ما بك بل أرى الَّذِي بي لعمري منك أدهى وأعظما فلا زلت طول الدهر فِي كل نعمة معافى عَلَى رغم الحسود مسلما وأعقبك اللَّه السلامة إثر ما شربت وأعطاك الشفاء متمما ودمت عَلَى مر الليالي مبلغا أمانيك محبوا بذاك مكرما فلو وقي أحد من صرف دهر، وعوفي من ألم وشر، لكرم طباعه، وطيب نجاره، وشرف فعاله، وخيرية جملته، وكمال حريته، لكنت الموقي من ذلك، لكن اللَّه أحسن اختيارا منك لنفسك، فأثاب اللَّه عَلَى ما أعل، وضاعف عَلَيْهِ الأجر، وَالحمد وَهُوَ يقيني فِيك، ويحرسك، ويكفِيك، ويصرف عنك الأسواء، ويمنحك النعماء، فما حق نفسك أن تغرم ولا جسمك أن يألم، لولا ما أراد اللَّه فِي ذلك من خير، لَكَ ثم أقول: ولو أنصفتك الحادثات لزايلت رباعك واحتلت رباع الألائم وأصبحت الآلام لا تهتدي إِلَى ذراك ولا تنحو سبيل الأكارم وما كنت إلا سائر الدهر سالما توقى عَلَى رغم العدا وَالمراغم وقد كَانَ ينبغي لَكَ، جعلني اللَّه فداك، مع علمك بتعلق قلبي بك، وتطلعي إِلَى علم خبرك، أن تكون قد مننت بتعريفِي من ذلك ما أسكن إليه، وأكثر حمد اللَّه عَلَيْهِ وَالسلام. أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيد الحسين بْن عثمان الشيرازي، قَالَ: قَالَ لنا أَبُو عَبْد اللَّهِ يَحْيَى بْن حمزة بْن الحسين بْن فارس الموصلي: مات أَبُو اليسر إِبْرَاهِيم بْن أَحْمَد الجوزي الأنصاري فِي سنة ثلاث وخمسين وثلاث مائة.
2997 - إبراهيم بن أحمد بن الحسن أبو إسحاق المقرئ القرميسيني
2997 - إِبْرَاهِيم بْن أَحْمَد بْن الْحَسَن أَبُو إِسْحَاق المقرئ القرميسيني رحل وطوف فِي البلاد شرقا وغربا، وكتب بخراسان، وَالعراق، وَالشام، ومصر، وحدث عَن: بشر بْن مُوسَى، وأبي الْعَبَّاس الكديمي، وأبي معشر الدارمي، وعبد اللَّه بْن ناجية، وَالحسن بْن سُفْيَان النسوي، ومحمد بْن إِسْحَاق السراج النِّيسَابُورِيّ، ومحمد بْن نصير، وعلي بْن رستم الأصبِهَانيين، وعبد اللَّه بْن جَعْفَر الآملي، وَالْقَاسِم بْن الليث التنيسي، وَالحسين بْن حميد العكي، وأبي عَبْد الرحمن النسائي، وعبد الرحمن بْن الْقَاسِم الدمشقي، وأَحْمَد بْن داود الحراني، وابن قتيبة العسقلاني، وعبد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن سلم، وزكريا بْن يَحْيَى المقدسيين، ويحيى بْن زكريا القاساني، وأَحْمَد بْن صَالِح المؤدب الصوري، ومحمد بْن خالد الراسبي البصري، وغيرهم. وكَانَ ثقة صَالِحا، استوطن الموصل، وورد بغداد، وحدث بِهَا، فكتب عنه من أهلها أَبُو الْحَسَن الدارقطني، وأبو حفص الكتاني، ومحمد بْن إسماعيل الوراق، ومحمد بْن المظفر، ومحمد بْن جَعْفَر بْن الْعَبَّاس النجار، وعبد اللَّه بْن عثمان الصفار، وَالحسين بْن أَحْمَد بْن عَبْد اللَّهِ بْن بكير الْقَاضِي، وأبو الْقَاسِم الْحَسَن بْن الحسين بْن المنذر. حَدَّثَنَا عنه أَبُو الْحَسَن مُحَمَّد بْن عُمَر الخطراني البلدي، وعلى بْن أَحْمَد الحمامي، وكَانَا سمعا منه بالموصل. قرأت بخط أَبِي عَبْد اللَّهِ بْن بكير، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بْن أَحْمَد بْن الْحَسَن القرمسيني، قدم عَلَيْنَا بغداد من الموصل. (1899) -[6: 504] أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ الْمُقْرِئُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَحْمَدَ الْقِرْمِيسِينِيُّ الصُّوفِيُّ، وَمَا كَتَبْنَاهُ إِلا عَنْهُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدّ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَبِيبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي مُحَمَّدٍ الْمَرْوَزِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ عِيسَى الرَّمْلِيُّ يَعْنِي يَحْيَى، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ سَعِيدٍ الثَّوْرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا حِمَادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ أَبِي قِلابَةَ، عَنْ كَثِيرِ بْنِ أَفْلَحَ، عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَتَانِي جِبْرِيلُ فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ رَبُّكَ يَقْرَأُ عَلَيْكَ السَّلامَ، وَيَقُولُ: إِنَّ مِنْ عِبَادِي مَنْ لا يَصْلُحُ إِيمَانُهُ إِلا بِالْغِنَى وَلَوْ أَفْقَرْتُهُ لَكَفَرَ، وَإِنَّ مِنْ عِبَادِي مَنْ لا يَصْلُحُ إِيمَانُهُ إِلا بِالْفَقْرِ وَلَوْ أَغْنَيْتُهُ لَكَفَرَ، وَإِنَّ مِنْ عِبَادِي مَنْ لا يَصْلُحُ إِيمَانُهُ إِلا بِالسُّقْمِ وَلَوْ أَصْحَحْتُهُ لَكَفَرَ، وَإِنَّ مِنْ عِبَادِي مَنْ لا يَصْلُحُ إِيمَانُهُ إِلا بِالصِّحَّةِ وَلَوْ أَسْقَمْتُهُ لَكَفَرَ " حَدَّثَنِي الْحَسَن بْن عَلِيّ التميمي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن إسماعيل الوراق، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو إِسْحَاق إِبْرَاهِيم بْن أَحْمَد بْن الْحَسَن المقرئ الخياط الشيخ الصَّالِح. حَدَّثَنَا أَبُو سعد الحسين بْن عثمان الشيرازي، قَالَ: قَالَ لنا يَحْيَى بْن حمزة بْن الحسين الموصلي: ومات إِبْرَاهِيم بْن أَحْمَد بْن الْحَسَن أَبُو إِسْحَاق القرمسيني بالموصل فِي سنة ثمان وخمسين وثلاث مائة.
2998 - إبراهيم بن أحمد بن إسحاق بن إبراهيم المخرمي خال أبي الحسن ابن الجندي
2998 - إِبْرَاهِيم بْن أَحْمَد بْن إِسْحَاق بْن إِبْرَاهِيم المخرمي خال أَبِي الْحَسَن ابن الجندي حدث عَن أَحْمَد بْن فرج المقرئ، وَالمفضل بْن مُحَمَّد الجندي، وَالخضر بْن داود المكي، وَالحسين بْن مُحَمَّد بْن عفِير الأنصاري، وعلى بْن الْعَبَّاس المقانعي، روى عنه: ابْن أخته أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عمران ابْن الجندي. أَخْبَرَنِي الحسن بْن مُحَمَّد الخلال، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عمران، قَالَ: حَدَّثَنِي خالي إِبْرَاهِيم بْن أَحْمَد بْن فرج المقرئ، قَالَ: حَدَّثَنِي يَعْقُوب بْن السكيت، قَالَ: كَانَ أمية بْن أَبِي الصلت يشرب، قَالَ: فجاء غراب فنعب نعبة، فَقَالَ له: أمية بفِيك التراب، ثم نعب نعبة أخرى، فَقَالَ: بفِيك التراب ثم أقبل عَلَى أصحابه، فَقَالَ: تدرون ما قَالَ هذا الغراب؟ زعم أني أشرب هذا الكأس، ثم أتكئ، فأموت، ثم نعب نعبة أخرى، فَقَالَ: وآية ذلك أني أقع عَلَى هذه المزبلة، فابتلع عظما، ثم أقع، فأموت، قَالَ: فوقع الغراب عَلَى المزبلة، فابتلع عظما، فمات! فَقَالَ أمية: أما هذا فقد صدقني عَن نفسه ولكن لأنظرن أيصدقني عَن نفسي؟ قَالَ: فشرب الكأس، ثم اتكأ، فمات!
2999 - إبراهيم بن أحمد بن إبراهيم بن عبد الله أبو إسحاق المقرئ البزوري
2999 - إِبْرَاهِيم بْن أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيم بْن عَبْد اللَّهِ أَبُو إِسْحَاق المقرئ البزوري حدث عَن يُوسُف بْن يَعْقُوب الْقَاضِي، ومحمد بْن عثمان بْن أَبِي شيبة، وأَحْمَد بْن الحسين بْن نصر الحذاء، وجَعْفَر الفريابي، وأَحْمَد بْن فرج المقرئ، وإبراهيم بْن هاشم البغوي، ومحمد بْن جرير الطبري، وعلي بْن إِسْحَاق بْن زاطيا، وإِسْحَاق بْن إِبْرَاهِيم بْن حاتم بْن إسماعيل المدني. حَدَّثَنَا عنه أَبُو الْحَسَن بْن الحمامي المقرئ، وأبو نعيم الأصبِهَاني، ومحمد بْن عُمَر بْن بكير النجار. (1900) -[6: 506] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ بُكَيْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْبُزُورِيُّ الْمُقْرِئُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْقَاضِي جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْفِرْيَابِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنِ ابْنِ الْهَادِ، عَنِ الْمُطَّلِبِ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " إِنَّ السَّعَادَةَ كُلَّ السَّعَادَةِ طُولُ الْعُمْرِ فِي طَاعَةِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ " قَالَ مُحَمَّد بْن أَبِي الفوارس: توفِي أَبُو إِسْحَاق إِبْرَاهِيم بْن أَحْمَد البزوري يوم الخميس لست بقين من ذي الحجة سنة إحدى وستين وثلاث مائة، وكَانَ من أهل القرآن وَالستر، ولم يكن محمودا فِي الرواية، وكَانَ فِيهِ غفلة وتساهل.
3000 - إبراهيم بن أحمد بن محمد أبو إسحاق الطبري النحوي يعرف بتيزون
3000 - إِبْرَاهِيم بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد أَبُو إِسْحَاق الطبري النحوي يعرف بتيزون كَانَ من أهل الفضل وَالأدب، وسكن بغداد، وصحب أبا عُمَر الزاهد صاحب ثعلب، وأخذ عنه، وعن غيره علما كثيرا، وذكر أَبُو الْقَاسِم ابن الثلاج أنه حدثه عَن إِبْرَاهِيم بْن عَبْد الوهاب الأبزاري الطبري صاحب أَبِي حاتم السجستاني.
3001 - إبراهيم بن أحمد بن عمر بن حمدان أبو إسحاق الفقيه المعروف بابن شاقلا
3001 - إِبْرَاهِيم بْن أَحْمَد بْن عُمَر بْن حمدان أَبُو إِسْحَاق الفقيه المعروف بابن شاقلا أحد شيوخ الحَنْبَلية، قَالَ لي أَبُو يعلى مُحَمَّد بْن الحسين بْن الفراء: كَانَ رجلا جليل القدر حسن الهيئة كثير الرواية حسن الكلام فِي الفقه غير أنه لم يطل له العمر.
3002 - إبراهيم بن أحمد بن جعفر بن موسى بن إبراهيم بن عبد الله بن سلام أبو إسحاق المقرئ الخرقي
3002 - إِبْرَاهِيم بْن أَحْمَد بْن جَعْفَر بْن مُوسَى بْن إِبْرَاهِيم بْن عَبْد اللَّهِ بْن سلام أَبُو إِسْحَاق المقرئ الخرقي من أهل الجانب الشرقي، كَانَ يسكن ناحية سوق يَحْيَى فِي درب أيوب، وحدث عَن جَعْفَر بْن مُحَمَّد الفريابي، وسعيد بْن سعدان الكاتب، وأبي معشر الدارمي، ومحمد بْن طاهر بْن أَبِي الدميك، ومحمد بْن الْحَسَن بْن بدينا، وعلي بْن سليم المقرئ، وأَحْمَد بْن سهل الأشناني، وهيثم بْن خلف الدوري، وغيرهم. حَدَّثَنَا عنه عَلِيّ بْن طلحة المقرئ، وعلي بْن مُحَمَّد بْن الْحَسَن السمسار، ومحمد بْن مُحَمَّد بْن عثمان السواق، وعلي بْن المحسن التنوخي، وأبو مُحَمَّد الجوهري. وكَانَ ثقة صَالِحا، وكَانَ يذكر أن سلاما الَّذِي سقنا نسبه إليه كَانَ خازن المهدي أمير المؤمنين. حَدَّثَنِي الأزهري، عَن مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس بْن الفرات، قَالَ: كَانَ إِبْرَاهِيم بْن أَحْمَد الخرقي ثقة خيرا فاضلا جميل الأمر. حَدَّثَنِي التنوخي أن الخرقي مات لليلتين خلتا من ذي الحجة سنة أربع وسبعين وثلاث مائة. أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد العتيقي، قَالَ: سنة أربع وسبعين وثلاث مائة فِيهَا توفِي أَبُو الْقَاسِم إِبْرَاهِيم بْن أَحْمَد الخرقي يوم الخميس لست خلون من ذي الحجة، وكَانَ ثقة أمينا، وكذا ذكر مُحَمَّد بْن أَبِي الفوارس وفاته. وَأَخْبَرَنَا الْحَسَن بْن عَلِيّ الجوهري، قَالَ: توفِي إِبْرَاهِيم بْن أَحْمَد بْن جَعْفَر الخرقي يوم السبت الثامن من ذي الحجة سنة أربع وسبعين وثلاث مائة.
3003 - إبراهيم بن أحمد بن عبد الرحمن المفسر
3003 - إِبْرَاهِيم بْن أَحْمَد بْن عَبْد الرحمن المفسر حدث عَن أَبِي الْقَاسِم عَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد البغوي، حَدَّثَنَا عنه أَبُو مُحَمَّد الْحَسَن بْن مُحَمَّد الخلال. (1901) -[6: 508] حَدَّثَنَا الْخَلالُ لَفْظًا، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُفَسِّرُ، وَلَمْ أَسْمَعْ مِنْهُ غَيْرَ هَذَا الْحَدِيثِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الْبَغَوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا بَعْضُ أَصْحَابِنَا، قَالَ الْخَلالُ: هُوَ يَحْيَى بْنُ صَاعِدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُدْرَكٍ الطَّحَاوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ حَمَّادٍ، عَنْ أَبِي عَوَانَةَ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الأَوْدِيِّ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، قَالَ: دَخَلْنَا عَلَى أُسَيْرٍ صَاحِبِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " لا يَأْتِيكَ مِنَ الْحَيَاءِ إِلا خَيْرٌ "
3004 - إبراهيم بن أحمد بن بشران بن زكريا بن أحمد بن الحجاج بن سيار بن بيان أبو إسحاق الصيرفي يلقب صنان
3004 - إِبْرَاهِيم بْن أَحْمَد بْن بشران بْن زكريا بْن أَحْمَد بْن الحجاج بْن سيار بْن بيان أَبُو إِسْحَاق الصيرفِي يلقب صنان سمع عَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد البغوي، وأبا بكر بْن أَبِي داود، ويحيى بْن مُحَمَّد بْن صاعد، وأَحْمَد بْن إِسْحَاق بْن البهلول، وجَعْفَر بْن مُحَمَّد بْن المغلس، ومحمد بْن نوح الجنديسابوري، وَالحسن بْن مُحَمَّد بْن شعبة، وأبا أَحْمَد مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم الحضرمي. حَدَّثَنَا عنه الأزهري، وأبو الْحَسَن مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد بْن مُحَمَّد بْن جَعْفَر. وَقَالَ لي الأزهري: كَانَ هذا الشيخ ثقة ثقة، انتقى عَلَيْهِ الدارقطني، وكتبنا بانتخابه عنه. (1902) -[6: 509] أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ بِشْرَانَ الصَّيْرَفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُغَلِّسِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الأَشَجُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ إِدْرِيسَ، قَالَ: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ عَمْرٍو، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لا تَمْنَعُوا إِمَاءَ اللَّهِ مَسَاجِدَ اللَّهِ، وَلْيَخْرُجْنَ تَفِلاتٍ " حَدَّثَنِي الأزهري، قَالَ: سنة ثمانين وثلاث مائة، فِيهَا توفِي إِبْرَاهِيم بْن بشران الصيرفِي فِي ذي الحجة، وكَانَ ثقة جميل الأمر، وما كَانَ يعرف الحَدِيث، قال ابن أَبِي الفوارس: توفِي يوم السبت لثلاث عشرة بقيت من ذي الحجة
3005 - إبراهيم بن أحمد بن نصر بن محمد أبو إسحاق الكاتب يعرف بابن البازيار
3005 - إِبْرَاهِيم بْن أَحْمَد بْن نصر بْن مُحَمَّد أَبُو إِسْحَاق الكاتب يعرف بابن البازيار حدث عَن أَبِي الْقَاسِم البغوي، ويزداد بْن عَبْد الرحمن الكاتب، حَدَّثَنَا عنه أَحْمَد بْن عَلِيّ بْن الحسين التوزي. (1903) -[6: 510] أَخْبَرَنَا ابْنُ التَّوَّزِيِّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْكَاتِبُ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ الْبَازِيَارِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْبَغَوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا قَطَنُ بْنُ نُسَيْرٍ أَبُو عَبَّادٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُتَيْبَةُ الضَّرِيرُ، قَالَ: حَدَّثَنَا بُرَيْدُ بْنُ أَصْرَمَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، قَالَ: مَاتَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الصُّفَّةِ، وَتَرَكَ دِينَارًا وَدِرْهَمًا، فَذَكَرُوا ذَلِكَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: " كَيَّتَانِ، صَلُّوا عَلَى صَاحِبِكُمْ "
3006 - إبراهيم بن أحمد بن محمد بن أحمد بن عبد الله أبو إسحاق الطبري المقرئ
3006 - إِبْرَاهِيم بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن عَبْد اللَّهِ أَبُو إِسْحَاق الطبري المقرئ كَانَ أحد الشهود ببغداد، وذكر لي أَبُو الْقَاسِم التنوخي أنه شهد أيضا بالبصرة وَالأبلة، وواسط، وَالأهواز، وعسكر مكرم، وتستر، وَالكوفة، ومكة، وَالمدينة، قَالَ: وأم بالناس فِي المسجد الحرام أيام الموسم، وما تقدم فِيهِ من ليس بقرشي غيره، وكَانَ يكتم مولده، ويقال: ولد سنة أربع وعشرين وثلاث مائة، وَهُوَ مالكي المذهب. قلت: وسكن بغداد، وحدث بِهَا عَن إسماعيل بْن مُحَمَّد الصفار، وأبي عمرو ابْن السماك، وأَحْمَد بْن سُلَيْمَان العباداني، وعلي بْن إدريس الستوري، ومن فِي طبقتهم وبعدهم، وكَانَ أَبُو الْحَسَن الدارقطني خرج له خمس مائة جزء، وكَانَ كريما سخيا مفضلا عَلَى أهل العلم، حسن المعاشرة جميل الأخلاق، وداره مجمع أهل القرآن وَالحَدِيث، وكَانَ ثقة. حَدَّثَنَا عنه الْقَاضِيان أَبُو العلاء الواسطي، وأبو الْقَاسِم التنوخي، ومحمد بْن طلحة النعالي، وَالحسن بْن أَبِي الفضل الشرمقاني. حَدَّثَنِي عَلِيّ بْن أَبِي عَلِيّ المعدل، قَالَ: قصد أَبُو الحسين بْن سمعون الواعظ أبا إِسْحَاق إِبْرَاهِيم بْن أَحْمَد الطبري، ليهنئه بقدومه من البصرة فِي سنة ثمان وسبعين وثلاث مائة، فجلس فِي الموضع الَّذِي جرت عادة أَبِي إِسْحَاق بالجلوس فِيهِ لصلاة الجمعة من جامع المدينة، ولم يك وافى، فلما جَاءَ، وَالتقيا قام إليه وسلم عَلَيْهِ وَقَالَ له بعد أن جلسا:
3007 - إبراهيم بن إسماعيل بن إبراهيم بن مقسم أبو إسحاق البصري الأسدي المعروف بابن علية
3007 - إِبْرَاهِيم بْن إسماعيل بْن إِبْرَاهِيم بْن مقسم أَبُو إِسْحَاق البصري الأسدي المعروف بابن علية كَانَ أحد المتكلمين، وممن يقول بخلق القرآن، وجرت له مع أَبِي عَبْد اللَّهِ مُحَمَّد بْن إدريس الشافعي مناظرات ببغداد، وبمصر. الصبر إلا عنك محمود وَالعيش إلا بك منكود ويوم تأتي سالما غانما يوم عَلَى الإخوان مسعود مذ غبت غاب الخير من عندنا وإن تعد فالخير مردود حَدَّثَنِي أَبُو مُحَمَّد الخلال، قَالَ: مات أَبُو إِسْحَاق الطبري سنة ثلاث وتسعين وثلاث مائة. حَدَّثَنِي أَحْمَد بْن مُحَمَّد العتيقي، قَالَ: سنة ثلاث وتسعين وثلاث مائة، توفِي أَبُو إِسْحَاق إِبْرَاهِيم بْن أَحْمَد الطبري شيخ الشهود ومتقدمهم، وكَانَ ثقة. حَدَّثَنِي عبيد اللَّه بْن أَبِي الفتح، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحَسَن بْن الحسين الهمذاني الفقيه، قَالَ: حَدَّثَنِي الزبير بْن عَبْد الواحد، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو عِيسَى يُوسُف بْن يَعْقُوب بْن مهران الأنماطي، ببغداد، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو سُلَيْمَان داود بْن عَلِيّ الأصبِهَاني، قَالَ: حَدَّثَنِي الحارث بْن سريج النقال، قَالَ: دخلت عَلَى الشافعي يوما وعنده أَحْمَد بْن حَنْبَل، وَالحسين القلاس، وكَانَ الحسين أحد تلاميذ الشافعي المقدمين فِي حفظ الحَدِيث، وعنده جماعة من أهل الحَدِيث، وَالبيت غاص بالناس، وبين يديه إِبْرَاهِيم بْن إسماعيل ابْن علية وَهُوَ يكلمه فِي خبر الواحد، فقلت: يا أبا عَبْد اللَّهِ، عندك وجوه الناس، وقد أقبلت عَلَى هذا المبتدع تكلمه؟ فَقَالَ لي وَهُوَ يبتسم كلامي: لهذا بحضرتهم أنفع لهم من كلامي لهم، قَالَ: فقالوا: صدق، قَالَ: فأقبل عَلَيْهِ الشافعي، فَقَالَ له: ألست تزعم أن الحجة هي الإجماع؟ قَالَ: فَقَالَ: نعم، فَقَالَ الشافعي: خبرني عَن خبر الواحد العدل، أبإجماع دفعته أم بغير إجماع؟ قَالَ: فانقطع إِبْرَاهِيم ولم يجب، وسر القوم بذلك. أَخْبَرَنَا أَبُو طَالِب عُمَر بْن إِبْرَاهِيم الفقيه، قَالَ: أَخْبَرَنَا عياش بْن الْحَسَن بْن عياش، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْد اللَّهِ مُحَمَّد بْن الحسين الزعفراني، قَالَ: أَخْبَرَنِي زكريا بْن يَحْيَى الساجي، قَالَ: حَدَّثَنِي أَحْمَد بْن مردك الرازي، قَالَ: سمعت صَالِح بْن أَبِي صَالِح كاتب الليث، يقول: كنا مع الشافعي فِي مجلسه، فجعل يتكلم فِي تثبيت خبر الواحد عَنِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فكتبناه، وذهبنا بِهِ إِلَى إِبْرَاهِيم بْن إسماعيل ابْن علية، وكَانَ من غلمان أَبِي بكر الأصم، وكَانَ مجلسه بمصر عند باب الضوَال، فلما قرأَنَا عَلَيْهِ، جعل يحتج لإبطاله، فكتبنا ما قال ابن علية، وذهبنا بِهِ إِلَى الشافعي فنقضه الشافعي، وتكلم بإبطال ما قال ابن علية، ثم كتبنا ما قَالَ الشافعي، وذهبنا بِهِ إِلَى ابْن علية، فجعل يحتج بإبطال ما قَالَ الشافعي، فكتبناه ثم جئنا بِهِ إِلَى الشافعي، فَقَالَ الشافعي: إن ابْن علية ضال قد جلس عند باب الضوَال! يضل الناس. أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيم بْن عُمَر البرمكي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ بْن خلف الدقاق، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَر بْن مُحَمَّد بْن عِيسَى الجوهري، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر الأثرم، قَالَ: وذكر لأبي عَبْد اللَّهِ، يَعْنِي أَحْمَد بْن حَنْبَل، إِبْرَاهِيم بْن إسماعيل ابْن علية، فَقَالَ: ضال مضل، ثم قَالَ: رحم اللَّه سُلَيْمَان بْن حرب، ذكر عنده رَجُل فسئل عنه، فَقَالَ سُلَيْمَان: تجيء إِلَى من ينبغي أن يقدم فِيضرب عنقه فتذكره؟! أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الحسين أَحْمَد بْن عَلِيّ بْن أيوب العكبري إجازة، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن أَحْمَد بْن أَبِي غسان البصري بِهَا، قَالَ: أَخْبَرَنَا زكريا بْن يَحْيَى الساجي، ثم أَخْبَرَنَا عُمَر بْن إبراهيم بْن سَعِيد الزهري، ومحمد بْن عَبْد الملك القرشي قراءة عليهما، قَالا: أَخْبَرَنَا عياش بْن الْحَسَن، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الحسين الزعفراني، قَالَ: أَخْبَرَنِي زكريا بْن يَحْيَى، قَالَ: قلت لداود بْن عَلِيّ الأصبِهَاني: إن إِبْرَاهِيم بْن إسماعيل ابْن علية، وعِيسَى بْن أبان، وضعا عَلَى الشافعي كتابا، وردا عَلَيْهِ، فلو نقضتَهُ عليهم! فَقَالَ: أما عِيسَى بْن أبان فليس هو من أهل العلم عندي، وليس كتابه بشيء، وليس له معنى، الصبيان ينقضونه، إنما أعانه عَلَيْهِ ابْن سختان ولكني قد وضعت عَلَى إِبْرَاهِيم بْن إسماعيل ابْن علية نقض كتابه، وأَنَا عَلَى إتمامه، وذهب إِلَى أنه كَانَ أحج. وَأَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن عَلِيّ بْن أيوب إجازة، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْن أَبِي غسان، قَالَ: حَدَّثَنَا زكريا الساجي، ثم أَخْبَرَنَا عُمَر بْن إِبْرَاهِيم، ومحمد بْن عَبْد الملك قراءة، قَالا: حَدَّثَنَا عياش بْن الْحَسَن، قَالَ: حَدَّثَنَا الزعفراني، قَالَ: أَخْبَرَنِي زكريا بْن يَحْيَى، قَالَ: حَدَّثَنِي شباب بْن درست، قَالَ: سمعت يَعْقُوب بْن سُفْيَان الفارسي، يقول: خرج إِبْرَاهِيم بْن إسماعيل ابْن علية ليلة من مسجد مصر، وقد صلى العتمة، وَهُوَ فِي زقاق القناديل ومعه رَجُل، فَقَالَ له الرجل: إني قرأت البارحة سورة الأنعام فرأيت بعضها ينقض بعضا! فَقَالَ إِبْرَاهِيم بْن إسماعيل ابْن علية: ما لم تر أكثر! أَخْبَرَنِي الْحَسَن بْن أَبِي بكر، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم الجوري فِي كتابه إلينا من شيراز، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن حمدان بْن الخضر، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن يونس الضبي أَبُو حسان الزيادي، قَالَ: سنة ثمان عشرة ومائتين فِيهَا مات إِبْرَاهِيم بْن إسماعيل ابْن علية ببغداد ليلة عرفة، ويكنى أبا إِسْحَاق وَهُوَ ابْن سبع وستين. قيل أنه مات بمصر، كذلك ذكر أَبُو سَعِيد عَبْد الرحمن بْن أَحْمَد بْن يونس بْن عَبْد الأعلى المصري فِي كتاب الغرباء، الَّذِي ذكر لي مُحَمَّد بْن عَلِيّ الصوري أن مُحَمَّد بْن عَبْد الرحمن الأزدي حدثهم بِهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الواحد بْن مُحَمَّد بْن مسرور، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْن يونس، قَالَ: إِبْرَاهِيم بْن إسماعيل بْن إِبْرَاهِيم ابْن علية بصري قدم مصر وسكنها، وله مصنفات فِي الفقه تشبه الجدل، حدث عنه بحر بْن نصر الخولاني، وياسين بْن أَبِي زرارة، وغيرهما، توفِي بمصر سنة ثمان عشرة ومائتين.
3008 - إبراهيم بن إسماعيل بن محمد أبو إسحاق السوطي
3008 - إِبْرَاهِيم بْن إسماعيل بْن مُحَمَّد أَبُو إِسْحَاق السوطي حدث عَن عفان بْن مسلم، وأبي معمر المقعد، وعبد الحكم بْن عَبْد اللَّهِ المصري، وبشر بن سيحان، وعبد الرحمن بن المبارك العيشي، وإبراهيم بن بشار الرمادي، وكثير بن يحيى البصري. روى عنه أحمد بن عثمان بن يحيى الأدمى، وعبد الله بن إسحاق بن الخراساني، وغيرهما. وذكره الدارقطني، فقال: لا بأس بِهِ. (1904) -[6: 515] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْقَطَّانُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ يَحْيَى الأَدَمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ السَّوْطِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْحَكَمِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْمِصْرِيُّ، بِمَكَّةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ الْحُبَابِ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُبَيْدَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " أَنَّهُ دَخَلَ مَكَّةَ عَلَيْهِ عِمَامَةٌ سَوْدَاءُ " (1905) -[6: 515] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْبَغَوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، قَالَ: حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ سَيْحَانَ، عَنْ حَلْبَسٍ الْكَلْبِيِّ، وَأَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيدٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى بْنِ الْفَضْلِ الصيرفي، بِنَيْسَابُورَ، وَاللَّفْظُ لَهُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ الصَّفَّارُ الأَصْبَهَانِيُّ إِمْلاءً فِي سَنَةِ سَبْعٍ وَثَلاثِينَ وَثَلاثِ مِائَةٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُحَمَّدٍ السَّوْطِيُّ، بِبَغْدَادَ، قَالَ: حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ سَيْحَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَلْبَسٌ الْكَلْبِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنِّي زَوَّجْتُ ابْنَتِي وَأَنَا أُحِبُّ أَنْ تُعِينَنِي، قَالَ: " مَا عِنْدِي شَيْءٌ، وَلَكِنِ الْقَنِي غَدًا فِي وَقْتٍ تَجِيئُنِي وَقَدْ أَجَفْتُ الْبَابَ، وَجِئْنِي مَعَكَ بِقَارُورَةٍ وَاسِعَةِ الرَّأْسِ وَعُودِ شَجَرَةٍ " قَالَ: فَجَاءَ فَجَعَلَ يَسْلِتُ الْعِرْقَ عَنْ ذِرَاعَيْهِ حَتَّى مَلأَ الْقَارُورَةَ، قَالَ: " خُذْهَا وَأْمُرْ أَهْلَكَ إِذَا أَرَادَتْ أَنْ تَطَيَّبَ أَنْ تَغْمِسَ هَذَا الْعُودَ فِي الْقَارُورَةِ فَتَطَيَّبَ بِهِ " فَكَانَتْ إِذَا تَطَيَّبَتْ شَمَّ أَهْلُ الْمَدِينَةِ رِيحًا طَيِّبًا، فَسُمُّوا الْمُطَيَّبِينَ أَخْبَرَنَا السمسار، قَالَ: أَخْبَرَنَا الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْن قانع، وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس، قَالَ: قرئ عَلَى ابْن المنادي وأَنَا أسمع، أن إِبْرَاهِيم بْن إسماعيل السوطي مات فِي سنة اثنتين وثمانين ومائتين، وأساء ابْن المنادي القول فِيهِ لأجل مذهبه.
3009 - إبراهيم بن إسحاق بن عيسى أبو إسحاق الطالقاني
3009 - إِبْرَاهِيم بْن إِسْحَاق بْن عِيسَى أَبُو إِسْحَاق الطالقاني قدم بغداد، وحدث بِهَا عَن منكدر بْن مُحَمَّد بْن الْمُنْكَدِر، وعبد اللَّه بْن المبارك، وَالوليد بْن مسلم، ويحيى بْن سَعِيد العطار، وبقية بن الوليد الحمصيين. روى عنه أحمد بن حَنْبَل، وأحمد بن إبراهيم الدورقي، ويعقوب بن شيبة السدوسي، وأحمد بن منصور الرمادي، ومحمد بن إسحاق الصاغاني، وعباس بن محمد الدوري. (1906) -[6: 517] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ التَّمِيمِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَل، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْحَاقَ الطَّالْقَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ حَسَّانٍ، قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ بُسْرٍ الْمَازِنِيَّ، يَقُولُ: تَرَوْنَ يَدِي هَذِهِ؟ فَأَنَا بَايَعْتُ بِهَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لا تَصُومُوا يَوْمَ السَّبْتِ إِلا فِيمَا افْتُرِضَ عَلَيْكُمْ " (1907) -[6: 518] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْقَطَّانُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّفَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ الطَّالْقَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ طَهْمَانَ، قَالَ أَبُو إِسْحَاقَ وَسَمِعْتُ ابْنَ الْمُبَارَكِ، يَقُولُ: كَانَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ طَهْمَانَ ثَبْتًا فِي الْحَدِيثِ، عَنْ حُسَيْنٍ الْمُكْتِبِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ، قَالَ: كَانَتْ بِي بَوَاسِيرُ، فَسَأَلْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: " صَلِّ قَائِمًا فَإِنْ لَمْ تَسْتَطِعْ فَصَلِّ قَاعِدًا، فَإِنْ لَمْ تَسْتَطِعْ فَعَلَى جَنْبٍ " أَخْبَرَنِي الحسين بْن عَلِيّ الصيمري، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن الْحَسَن الرازي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الحسين الزعفراني، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن زهير، قَالَ: وسئل يَحْيَى بْن معين عَن إِبْرَاهِيم الطالقاني، فَقَالَ: ثقة. أَخْبَرَنِي الأزهري، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الرحمن بْن عُمَر الخلال، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن يَعْقُوب بْن شيبة، قَالَ: حَدَّثَنَا جَدِّي، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بْن إِسْحَاق الطالقاني أَبُو إِسْحَاق ثقة، ثبت كَانَ يقول بالأرجاء. أَخْبَرَنَا ابْن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن إِبْرَاهِيم المستملي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَد بْن فارس، قَالَ: حَدَّثَنَا البخاري، قَالَ إِبْرَاهِيم بْن إِسْحَاق بْن عِيسَى أَبُو إِسْحَاق الطالقاني، كَانَ حيا سنة أربع عشرة ومائتين. قرأت بخط أَبِي عَبْد اللَّهِ مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن سُلَيْمَان البخاري المعروف بغنجار الحافظ: توفِي أَبُو إِسْحَاق إِبْرَاهِيم بْن إِسْحَاق بْن عِيسَى الطالقاني بمرو فِي سنة خمس عشرة ومائتين.
3010 - إبراهيم بن إسحاق بن أبي العنبس أبو إسحاق الزهري القاضي الكوفي
3010 - إِبْرَاهِيم بْن إِسْحَاق بْن أَبِي العنبس أَبُو إِسْحَاق الزهري الْقَاضِي الكوفِي سمع جَعْفَر بْن عون العمري، وإِسْحَاق بْن منصور السلولي، ويعلى بْن عبيد الطنافسي. روى عنه أَبُو بَكْر بْن أَبِي الدُّنْيَا، ومحمد بْن خلف وكيع، وأَحْمَد بْن إسماعيل الأدمي، وشعيب بْن مُحَمَّد الذارع، ويحيى بْن صاعد، وعامة الكوفِيين، وولي قضاء مدينة المنصور بعد أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن سماعه، وكَانَ ثقة، خيرا، فاضلا، كيسا، دينا، صَالِحا. وَقَالَ مُحَمَّد بْن خلف وكيع: كتبت عنه وَهُوَ عَلَى قضاء مدينة المنصور فِي سنة ثلاث وخمسين ومائتين. أَخْبَرَنِي الأزهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيم بْن الْحَسَن، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّد بْن عرفة، قَالَ: سنة ثلاث وخمسين ومائتين، فيها ولي ابن أبي العنبس قضاء مدينة السلام بعد ابن سماعة. أَخْبَرَنَا علي بن المحسن، قَالَ: أَخْبَرَنَا طلحة بْن مُحَمَّد بْن جَعْفَر، قَالَ: صرف أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن سماعة، واستقضى مكَانَه إِبْرَاهِيم بْن إِسْحَاق بْن أَبِي العنبس وذلك فِي سنة ثلاث وخمسين، وكَانَ تقلد قضاء الكوفة، وهذا رَجُل جليل القدر، صَالِح العلم، حسن الدين، ومن أصحاب الحَدِيث، حمل الناس عنه حَدِيثا كثيرا، وكَانَ سبب صرفه أن الموفق أراد منه أن يدفع إليه أموَال الأيتام عَلَى سبيل القرض فأبي أن يدفعها، وَقَالَ: لا وَالله ولا حبة منها! فصرفه عَنِ الحكم فِي سنة أربع وخمسين ومائتين، ورد إِلَى قضاء الكوفة. حَدَّثَنِي عبيد اللَّه بْن أَبِي الفتح، عَن أَبِي الْحَسَن الدارقطني قَالَ: إِبْرَاهِيم بْن أَبِي العنبس الكوفِي ثقة. أَخْبَرَنَا أَبُو نعيم الحافظ، قَالَ: سمعت أبا مُحَمَّد عَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد بْن جَعْفَر بْن حيان يقول: سمعت أَحْمَد بْن محمود بْن صبيح، يقول: ومات إِبْرَاهِيم بْن أَبِي العنبس قاضي الكوفة سنة سبع وسبعين يَعْنِي ومائتين. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس، قَالَ: قرئ عَلى ابْن المنادي وأَنَا أسمع، قَالَ: وإبراهيم بْن أَبِي العنبس قاضي الكوفة، قَالَ: أَخْبَرَنَا أنه مات يوم الثلاثاء لثلاث بقين من ربيع الآخر سنة سبع وسبعين، وقد بلغ ثلاثا وتسعين سنة.
3011 - إبراهيم بن إسحاق بن إبراهيم بن مهران بن عبد الله أبو إسحاق الثقفي السراج النيسابوري أخو إسماعيل ومحمد
3011 - إِبْرَاهِيم بْن إِسْحَاق بْن إِبْرَاهِيم بْن مهران بْن عَبْد اللَّهِ أَبُو إِسْحَاق الثقفِي السراج النِّيسَابُورِيّ أخو إسماعيل ومحمد سمع يَحْيَى بْن يَحْيَى التميمي، ويزيد بْن صَالِح الفراء، وعبد الأعلى بْن حماد النرسي، ومحمد بْن معاوية، وعبد الجبار بْن عاصم، ويحيى ابْن الحماني، وأبا الربيع الزهراني، ويَعْقُوب بْن حميد بْن كاسب، وأبا مصعب أَحْمَد بْن أَبِي بكر الزهري، وإِسْحَاق بْن راهويه، وأَحْمَد بْن حَنْبَل، ووهب بْن بقية، وأبا بكر بْن أَبِي شيبة، وعبيد اللَّه القواريري، وإِسْحَاق بْن شاهين، ومحمد بْن رافع. روى عنه: أخوه مُحَمَّد بْن إِسْحَاق، ويحيى بْن مُحَمَّد بْن صاعد، ومحمد بْن مخلد، وأبو الحسين ابْن المنادي، ومحمد بْن عَبْد اللَّهِ بْن عتاب، وأبو سهل بْن زياد، ومحمد بْن عَبْد اللَّهِ الشافعي، وغيرهم. وكَانَ قد نزل بغداد، وأقام بِهَا إِلَى حين وفاته، وكَانَ أَحْمَد بْن حَنْبَل يحضره، ويفطر عنده، وينبسط فِي منزله، وَهُوَ أكبر إخوته. وَقَالَ الدارقطني: كَانَ ثقة. (1908) -[6: 521] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو سَهْلٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زِيَادٍ الْقَطَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْحَاقَ السَّرَّاجُ النَّيْسَابُورِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْثَرٌ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " إِنَّ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ آيَتَانِ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ، فَإِذَا انْكَسَفَتَا، فَافْزَعُوا إِلَى الصَّلاةِ " (1909) -[6: 521] أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيدٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى الصَّيْرَفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ الصَّفَّارُ الأَصْبَهَانِيُّ، إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْحَاقَ السَّرَّاجُ أَخُو أَبِي الْعَبَّاسِ، بِبَغْدَادَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُعَاوِيَةَ النَّيْسَابُورِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ صَفْوَانَ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يُنَزِّلُ فِي كُلِّ يَوْمٍ مِائَةَ رَحْمَةٍ، سِتِّينَ مِنْهَا عَلَى الطَّائِفِينَ بِالْبَيْتِ، وَعِشْرِينَ عَلَى أَهْلِ مَكَّةَ، وَعِشْرِينَ عَلَى سَائِرِ النَّاسِ " حَدَّثَنِي الْحَسَن بْن مُحَمَّد الخلال، عَن أَبِي الْحَسَن الدارقطني، قَالَ: إِبْرَاهِيم بْن إِسْحَاق السراج ثقة. أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن يَعْقُوب، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن نعيم الضبي، قَالَ: سمعت مُحَمَّد بْن إسماعيل اليشكري، يقول: سمعت أبا الْعَبَّاس مُحَمَّد بْن إِسْحَاق، يقول: أقام أخي إِبْرَاهِيم ببغداد خمسين سنة، وتوفي فِي ذي الحجة من سنة إحدى وثمانين ومائتين. هكذا قَالَ وَهُوَ وهم، أراه من اليشكري، وَالصواب ما أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس، قَالَ: قرئ عَلَى ابْن المنادي وأَنَا أسمع، قَالَ: إِبْرَاهِيم بْن إِسْحَاق النِّيسَابُورِيّ المعروف بالسراج فِي صفر سنة ثلاث وثمانين، يعني ومائتين مات، كَانَ ينزل الجانب الغربي نواحي قطيعة الربيع، وكذلك ذكر وفاته مُحَمَّد بْن مخلد فِيما قرأت بخطه، ثم أَخْبَرَنَا السمسار، قَالَ: أَخْبَرَنَا الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْن قانع أن إِبْرَاهِيم بْن إِسْحَاق السراج توفي سنة ثلاث وثمانين ومائتين. وَأَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن عَلِيّ بْن الحسين التوزي، قَالَ: قرأَنَا عَلَى أَحْمَد بْن الفرج بْن الحجاج، عَن أَبِي الْعَبَّاس بْن سَعِيد، قَالَ: توفي إِبْرَاهِيم بْن إِسْحَاق السراج النِّيسَابُورِيّ ببغداد لعشر خلت من صفر سنة ثلاث وثمانين ومائتين.
3012 - إبراهيم بن إسحاق بن إبراهيم بن بشير بن عبد الله بن ديسم أبو إسحاق الحربي
3012 - إِبْرَاهِيم بْن إِسْحَاق بْن إِبْرَاهِيم بْن بشير بْن عَبْد اللَّهِ بْن ديسم أَبُو إِسْحَاق الحربي ولد فِي سنة ثمان وتسعين ومائة، وسمع أبا نعيم الفضل بْن دكين، وعفان بْن مسلم، وعبد اللَّه بْن صَالِح العجلي، ومُوسَى بْن إسماعيل التبوذكي، وأبا عُمَر الحوضي، ومسددا، وعبيد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن عائشة، وعمرو بْن مرزوق، وسعيد بْن سُلَيْمَان الواسطي، وعلي بْن الجعد، وخلف بْن هِشَام، وعاصم بْن عَلِيّ، ومحمد بْن مقاتل الْمَرْوَزِيُّ، وأَحْمَد بْن يونس، ومحمد بْن بكار بْن الريان، وقتيبة بْن سَعِيد، ويحيى ابْن الحماني، وأَحْمَد بْن حَنْبَل، وعثمان بْن أَبِي شيبة، وعبيد اللَّه القواريري، وخلقا من أمثالهم. روى عنه: مُوسَى بْن هارون الحافظ، ويحيى بْن صاعد، وأبو بكر بْن أَبِي داود، وَالحسين المحاملي، ومحمد بْن مخلد، وأبو بكر ابْن الأنباري النحوي، وإبراهيم بْن حبيش بْن دينار، وعثمان بْن عبدويه، وعبيد اللَّه بْن أَحْمَد بْن بكير، وأبو عمرو ابْن السماك، وأَحْمَد بْن سلمان النجاد، وأبو عُمَر الزاهد صاحب ثعلب، وأبو سهل بْن زياد، ومحمد بْن عَلِيّ بْن علون المقرئ، والقاضي أبو الحسين ابن الأشناني، ومحمد بن عبد الله الشافعي، وعمر بن جعفر بن سلم، وأبو بكر بن مالك القطيعي، وغيرهم. وكان إماما في العلم، رأسا في الزهد، عارفا بالفقه، بصيرا بالأحكام، حافظا للحديث، مميزا لعلله، قيما بالأدب، جماعا للغة، وصنف كتبا كثيرة منها: غريب الحديث، وغيره، وكان أصله من مرو. قرأت في كتاب أبي بكر محمد بن عبد الله بن بشران بخطه سمعت أبا إِسْحَاق إِبْرَاهِيم بْن حبيش، يقول: سمعت أبا إِسْحَاق إِبْرَاهِيم بْن إِسْحَاق بْن إِبْرَاهِيم بْن بشير بْن عَبْد اللَّهِ بْن ديسم الْمَرْوَزِيُّ، قَالَ: أمي تغلبية، وكَانَ أخوَالي نصارى أكثرهم، فقلت له: لم سميت إِبْرَاهِيم الحربي؟ فَقَالَ: صحبت قوما من الكرخ عَلَى الحَدِيث، وعندهم ما جاز قنطرة العتيقة من الحربية، فسموني الحربي بذلك، وَقَالَ: قطائعنا فِي المراوزة، يَعْنِي عندنا فِي الكابلية، كَانَ لي فِيهَا اثنين وعشرين دارا وبستانا، قال ابن حبيش: وكَانَ يصف لنا نخلة نخلة، ودارا دارا، قَالَ: فبعتها وأنفقتها عَلَى الحَدِيث، وورثت من خال لي بحولايا عشرين ومائة جريب فِيهَا رطبة، فلم أفرغ لها، ولا ذهبت أخذت منها لا أصلا ولا فرعا، فذهبت إِلَى الآن. (1910) -[6: 524] أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَهْدِيٍّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْمَحَامِلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْوَرَّاقُ وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْحَاقَ، قَالا: حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَنْبَسِ زَادَ ابْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ سَعِيدَ بْنَ كَثِيرٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: " كُنْتُ أُفْرِكُ الْمَنِيَّ مِنْ ثَوْبِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ "، هَذَا حَدِيثُ ابْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ، وَقَالَ: إِبْرَاهِيمُ، عَنْ أَبِي الْعَنْبَسِ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قَالَتْ عَائِشَةُ: " إِنْ كُنْتُ لأَحُكُّ الْمَنِيَّ، وَقَالَت بِإِصْبَعِهَا فِي رَاحَتِهَا لَمْ تَزِدْنَا عَلَى هَذَا شَيْئًا " أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن أَبِي جَعْفَر، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو أيوب سُلَيْمَان بْن إِسْحَاق بْن إِبْرَاهِيم بْن الخليل الجلاب، قَالَ: سمعت إِبْرَاهِيم الحربي، يقول: رأيت أبا سلمة الخزاعي الَّذِي روى عنه: أَحْمَد بْن حَنْبَل، ولم أسمع منه، وكَانَ ينزل ربض حمزة، ورأيت يَحْيَى بْن غيلان، وكَانَ ينزل دار أَبِي زيد، ولم أسمع منه، وكَانَ عنده، عَن أَبِي عوانة، ومفضل، وكل طير عندنا فاره فهو من حمام يَحْيَى بْن غيلان، قيل له: رأيت أبا كامل، يعني مظفر بْن مدرك قَالَ: لا لم أره، وكَانَ ينزل عندنا ها هنا، ومات فِي سنة مات روح بْن عبادة، وكَانَ يسمع منه أَحْمَد بْن حَنْبَل، ويحيى بْن معين، وكَانَا أول ما جاءا إليه لم يحدثهم سنة شيئا، فعدوا الأيام فلما تمت سنة جاءوا فحدثهم، وكَانَ ثقة ليس بِهِ بأس. أَخْبَرَنِي عَلِيّ بْن أَحْمَد الرزاز، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ بْن إِبْرَاهِيم الشافعي، قَالَ: سمعت إِبْرَاهِيم الحربي، يقول: جئت عارم بْن الفضل فطرح لي حصيرا عَلَى الباب، ثم خرج إِلَى، فَقَالَ لي: مرحبا، أيش كَانَ خبرك؟ ما رأيتك منذ مدة، قَالَ إِبْرَاهِيم: وما كنت جئته قبل ذلك، فَقَالَ لي: قَالَ ابْن المبارك: إِبْرَاهِيم، يقول: بقيت عَلَى سور الرهينة عشرين سنة أكتب. حَدَّثَنِي الأزهري، قَالَ: سمعت أبا سعد عَبْد الرحمن بْن مُحَمَّد الإستراباذي يقول: سمعت أبا أَحْمَد بْن عدي، يقول: سمعت أبا عمران الأشيب يقول: قَالَ رَجُل لإبراهيم الحربي: كيف قويت عَلَى جميع هذه الكتب؟ قَالَ: فغضب، وَقَالَ: بلحمي ودمي، بلحمي ودمي. أَخْبَرَنِي عبد الله بن يحيى بن عبد الجبار السكري، قَالَ: سمعت أبا بكر الشافعي، يقول: قَالَ إِبْرَاهِيم الحربي: ما أخذت عَلَى علم قط أجرا إلا مرة واحدة، فإني وقفت عَلَى بقال، فوزنت له قيراطا إلا فلسا، فسألني عَن مسألة فأجبته، فَقَالَ للغلام: أعطه بقيراط ولا تنقصه شيئا، فزادني فلسا. أيها الطالب علما ائت حماد بْن زيد فاستفد حلما وعلما ثم قيده بقيد وَالقيد بقيد، وجعل يشير عَلَى أصبعه مرارا، فعلمت أنه قد اختلط، فتركته وانصرفت. أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن جَعْفَر بْن علان الشروطي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيّ عِيسَى بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن عمر بْن عَبْد الملك بْن عَبْد العزيز بْن جريج الطوماري، قَالَ: جئت إِلَى إِبْرَاهِيم الحربي وقد فاتني حَدِيث، فأخذته وجئت إليه، فقلت له: قد فاتني هذا الحَدِيث، فَقَالَ لي: ضعه عَلَى رأسك، فوضعت الجزء عَلَى رأسي، وكَانَ إِلَى جنبه مُحَمَّد بْن خلف وكيع، فَقَالَ له: يا سيدي هذا من ولد عَبْد الملك بْن جريج، فأدناني، ثم قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن منصور، قَالَ: حَدَّثَنَا عفان، ثم قَالَ لوكيع: لو قلت لَكَ حَدَّثَنَا عفان من أين كنت تعلم؟ فَقَالَ رَجُل من أهل خراسان: يا أبا إِسْحَاق، لو قلت فِيما لم تسمع من عفان ما حول اللَّه هذه الوجوه إليك. أَخْبَرَنِي أَبُو بَكْر أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد المروروذي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْد اللَّهِ مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد الحافظ، بنيسابور، قَالَ: سمعت أبا عَبْد اللَّهِ مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ الصفار، يقول: سمعت إِبْرَاهِيم بْن إِسْحَاق الحربي، وحدث عَن حميد بْن زنجويه، عَن عَبْد اللَّهِ بْن صَالِح العجلي بحَدِيث، فَقَالَ: اللهم لَكَ الحمد، ورفع يديه، فحمد اللَّه، ثم قَالَ: عندي عَن عَبْد اللَّهِ بْن صَالِح العجلي قمطر، وليس عندي عَن حميد غير هذا الطبق، وأَنَا أَحْمَد اللَّه عَلَى الصدق، قَالَ أَبُو عَبْد اللَّهِ الحافظ: زادني فِيهِ بعض أصحابنا عَن أَبِي عَبْد اللَّهِ الصفار، قَالَ: فقام رَجُل من المجلس، فَقَالَ: يا أبا إِسْحَاق لو قلت فِيما لم تسمع سمعت لم يقبل اللَّه بهذه الوجوه عليك. حَدَّثَنَا عَبْد العزيز بْن عَلِيّ الوراق، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن عَبْد اللَّهِ بْن جهضم الهمذاني، قَالَ: حَدَّثَنَا الخلدي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن عَبْد اللَّهِ بْن خالد بْن ماهان ويعرف بابن أسد، قَالَ: سمعت إِبْرَاهِيم بْن إِسْحَاق، يقول: أجمع عقلاء كل أمة أنه من لم يجر مع القدر لم يتهنأ بعيشه، كَانَ يكون قميصي أنظف قميص وإزاري أوسخ إزار، ما حدثت نفسي أنهما يستويان قط، وفرد عقبي مقطوع وفرد عقبي الآخر صحيح، أمشي بهما وأدور بغداد كلها، هذا الجانب، وذلك الجانب لا أحدث نفسي أني أصلحها، وما شكوت إِلَى أمي، ولا إِلَى أختي، ولا إلي امرأتي، ولا إلي بناتي قط حمى وجدتها، الرجل هو الَّذِي يدخل غمه عَلَى نفسه، ولا يغم عياله، كَانَ بي شقيقة خمسا، وأربعين سنة ما أخبرت بِهَا أحدا قط، ولي عشر سنين أبصر بفرد عين ما أخبرت بِهِ أحدا، وأفنيت من عمري ثلاثين سنة برغيفِين، إن جاءتني بهما أمي أو أختي أكلت، وإلا بقيت جائعا عطشان إِلَى الليلة الثانية، وأفنيت ثلاثين سنة من عمري برغيف فِي اليوم وَالليلة، إن جاءتني امرأتي أو إحدى بناتي بِهِ أكلته، وإلا بقيت جائعا عطشان إِلَى الليلة الآخرى، وَالآن آكل نصف رغيف وأربع عشرة تمرة إن كَانَ برنيا أو نيفا وعشرين إن كَانَ دقلا، ومرضت ابنتي، فمضت امرأتي، فأقامت عندها شهرا، فقام إفطاري فِي هذا الشهر بدرهم ودانقين ونصف، ودخلت الحمام، واشتريت لهم صابونا بدانقين، فقام نفقة شهر رمضان كله بدرهم وأربعة دوانيق ونصف. أَخْبَرَنِي عبيد اللَّه بْن أَبِي الفتح، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَر بْن أَحْمَد بْن هارون المقرئ أن أبا الْقَاسِم بْن بكير حدثه، قَالَ: سمعت إِبْرَاهِيم الحربي، يقول: ما كنا نعرف من هذه الأطبخة شيئا، كنت أجئ من عشي إلي عشي وقد هيأت لي أمي باذنجانة مشوية، أو لعقة بْن أو باقة فجل. وَقَالَ عُمَر سمعت أبا عَلِيّ الخياط المعروف بالميت، يقول: كنت يوما جالسا مع إِبْرَاهِيم عَلَى باب داره، فلما أن أصبحنا، قَالَ لي: يا أبا عَلِيّ، قم إِلَى شغلك فإن عندي فجلة قد أكلت البارحة خضرتها أقوم أتغذى بجزرتها. حَدَّثَنِي أَبُو الْقَاسِم الأزهري، قَالَ: حَدَّثَنَا عبيد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن حمدان، قَالَ: سمعت أبا بكر بْن أيوب العكبري، يقول: سعمت الحربي يَعْنِي إِبْرَاهِيم، يقول: ما تروحت ولا روحت قط، ولا أكلت من شيء واحد فِي يوم مرتين. حَدَّثَنِي عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن الْحَسَن الحربي حفظا، قَالَ: سمعت أبا الحسين بْن سمعون، يقول: قَالَ أَحْمَد بْن سلمان القطيعي: أضقت إضاقة فمضيت إِلَى إِبْرَاهِيم الحربي لأبثه ما أَنَا فِيهِ، فَقَالَ لي: لا يضيق صدرك، فإن اللَّه من وراء المعونة، وإني أضقت مرة حتى انتهى أمري فِي الإضاقة إِلَى أن عدم عيالي قوتهم، فقالت لي الزوجة: هب أني وإياك نصبر، فكيف نصنع بِهَاتين الصبيتين؟ فهات شيئا من كتبك حتى نبيعه أو نرهنه، فضننت بذاك، وقلت: اقترضي لهما شيئا، وأنظريني بقية اليوم وَالليلة، وكَانَ لي بيت فِي دهليز داري فِيهِ كتبي، فكنت أجلس فِيهِ للنسخ وَالنظر، فلما كَانَ فِي تلك الليلة إذا داق يدق الباب، فقلت: من هذا، فَقَالَ: رَجُل من الجيران، فقلت: ادخل، فَقَالَ: اطفِئ السراج حتى أدخل فكببت عَلَى السراج شيئا، وقلت: ادخل فدخل وترك إِلَى جانبي شيئا، وانصرف، فكشفت عَنِ السراج ونظرت فإذا منديل له قيمة، وفِيهِ أنواع من الطعام، وكاغد فِيهِ خمس مائة درهم، فدعوت الزوجة، وقلت: أنبهي الصبيان حتى يأكلوا، ولما كَانَ من الغد قضينا دينا كَانَ عَلَيْنَا من تلك الدراهم، وكَانَ وقت مجيء الحاج من خراسان، فجلست عَلى بابي من غد تلك الليلة، وإذا جمال يقود
3013 - إبراهيم بن إسحاق أبو إسحاق الأنصاري ويعرف بالغسيلي لأنه من ولد حنظلة بن عبد الله غسيل الملائكة
3013 - إِبْرَاهِيم بْن إِسْحَاق أَبُو إِسْحَاق الأنصاري ويعرف بالغسيلي لأنه من ولد حنظلة بْن عَبْد اللَّهِ غسيل الملائكة نزل نيسابور، وحدث بِهَا عَن أَبِي إِبْرَاهِيم الترجماني، وعبد الأعلى بْن حماد النرسي، ومحمد بْن سُلَيْمَان لوين، ومجاهد بْن مُوسَى، وأَحْمَد بْن منيع، ومحمد بْن بشار بندار، ومحمد بْن المثنى، وعمرو بْن عَلِيّ، وغيرهم. روى عنه: مُحَمَّد بْن يَعْقُوب الشيباني المعروف بالأخرم، ومحمد بْن داود بْن سُلَيْمَان الزاهد، ومحمد بْن أَحْمَد بْن يَحْيَى الحيري. وكَانَ غير ثقة، وَهُوَ إِبْرَاهِيم بْن إِسْحَاق بْن عِيسَى بْن سلمة بْن سُلَيْمَان ابْن عَبْد اللَّهِ بْن حنظلة، هكذا نسبه أَبُو جَعْفَر مُحَمَّد بْن صَالِح بْن هانئ النِّيسَابُورِيّ. وَقَالَ أَبُو حاتم مُحَمَّد بْن حبان البستي: هو إِبْرَاهِيم بْن إِسْحَاق بْن إِبْرَاهِيم بْن عِيسَى بْن مُحَمَّد بْن مسلمة بْن سُلَيْمَان بْن عَبْد اللَّهِ بْن حنظلة الغسيل. أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن يَعْقُوب، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن نعيم الضبي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْد اللَّهِ مُحَمَّد بْن يَعْقُوب، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بْن إِسْحَاق البغدادي الأنصاري، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الأعلى بْن حماد، بحَدِيث ذكره. (1912) -[6: 538] وَأَخْبَرَنِي ابْنُ يَعْقُوبَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ نُعَيْمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يَحْيَى الْجيرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْحَاقَ الْغَسِيلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا لُوَيْنٌ مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْمِصِّيصِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا شَرِيكٌ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ، عَنْ أَبِي مُوسَى، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لا نِكَاحَ إِلا بِوَلِيٍّ " قَالَ ابْن نعيم: سمعت مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس الضبي يذكر أن الغسيلي لما حدث بهراة بهذا الحَدِيث، شنعوا عَلَيْهِ، وأنكروه، وقالوا: هذا حَدِيث عَلِيّ بْن حجر. قرأت عَلَى الْقَاضِي أَبِي العلاء الواسطي، عَن أَبِي حامد أَحْمَد بْن الحسين الْمَرْوَزِيُّ، قَالَ: سمعت مُحَمَّد بْن يَحْيَى البوشنجي، يقول: خرج إِبْرَاهِيم بْن إِسْحَاق الغسيلي من نيسابور، فورد هراة، وأقام بِهَا مدة، ثم جاءنا إِلَى بوشنج، وأقام عندنا، فسمعنا منه كتبه المصنفة، وتوفِي ببوشنج سنة ثلاث وتسعين يَعْنِي ومائتين.
3014 - إبراهيم بن إسحاق بن أبي خضرون أبو إسحاق الصيدلاني من أهل سر من رأى
3014 - إِبْرَاهِيم بْن إِسْحَاق بْن أَبِي خضرون أَبُو إِسْحَاق الصيدلاني من أهل سر من رأى حدث عَن إِسْحَاق بْن أَبِي إِسْرَائِيل، ومحمد بْن المثنى العنزي. روى عنه: عَبْد اللَّهِ بْن عدي، وأبو بكر الإسماعيلي الجرجانيان، إلا أن ابْن عدي، قَالَ: هو إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّد بْن عِيسَى بْن أَبِي خضرون، فالله أعلم. (1913) -[6: 539] أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ غَالِبٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الإِسْمَاعِيلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ أَبِي خَضْرُونٍ صَيْدَنَانِيٌّ بِسُرَّ مَنْ رَأَى، إِمْلاءً مِنْ حِفْظِهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، قَالَ: حَدَّثَنَا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَسْلَمَةُ بْنُ الصَّلْتِ الشَّيْبَانِيُّ، عَنْ زِيَادٍ وَهُوَ ابْنُ أَبِي حَسَّانٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ، يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ أَغَاثَ مَلْهُوفًا غَفَرَ اللَّهُ لَهُ ثَلاثًا وَسَبْعِينَ مَغْفِرَةً، وَاحِدَةٌ مِنْهَا فِيهَا صَلاحُ أَمْرِهِ كُلِّهِ، وَاثْنَتَانِ وَسَبْعُونَ دَرَجَاتٍ لَهُ عِنْدَ اللَّهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ "
3015 - إبراهيم بن إسحاق بن إبراهيم بن يعقوب أبو إسحاق الشيرجي الخضيب الحنبلي
3015 - إِبْرَاهِيم بْن إِسْحَاق بْن إِبْرَاهِيم بْن يَعْقُوب أَبُو إِسْحَاق الشيرجي الخضيب الحَنْبَلي حدث عَن عَبَّاس الدوري، وعلي بْن داود القنطري، ويحيى بْن أَبِي طَالِب، روى عنه: أَبُو الْحَسَن الدارقطني، وذكر ابْن الثلاج أنه سمع منه. أَخْبَرَنَا السمسار، قَالَ: حَدَّثَنَا الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْن قانع أن إِبْرَاهِيم الشيرجي صاحب الْمَرْوَزِيُّ مات فِي جمادى الآخرة من سنة اثنتين وثلاثين وثلاث مائة. حَدَّثَنِي أَبُو يعلى الفراء الحَنْبَلي، قَالَ: مات أَبُو إِسْحَاق الشيرجي صاحب الْمَرْوَزِيُّ فِي سنة اثنتين وثلاثين وثلاث مائة، وصلى عَلَيْهِ أَبُو عُمَر حمزة بْن الْقَاسِم الهاشمي، ودفن عند قبر أَحْمَد بْن حَنْبَل.
3016 - إبراهيم بن إسحاق بن بشر بن موسى بن صالح بن شيخ بن عميرة أبو إسحاق الأسدي
3016 - إِبْرَاهِيم بْن إِسْحَاق بْن بشر بْن مُوسَى بْن صَالِح بْن شيخ بْن عميرة أَبُو إِسْحَاق الأسدي سكن دمشق، وحدث بِهَا عَن جده بشر بْن مُوسَى، روى عنه: أَبُو الفتح بْن مسرور البلخي.
3017 - إبراهيم بن أرمة بن سياوش بن فروخ أبو إسحاق الأصبهاني الحافظ نسبه أبو نعيم أحمد بن عبد الله
3017 - إِبْرَاهِيم بْن أرمة بْن سياوش بْن فروخ أَبُو إِسْحَاق الأصبِهَاني الحافظ نسبه أَبُو نعيم أَحْمَد بْن عَبْد اللَّهِ سكن بغداد، وكَانَ ينتقي الحَدِيث عَلَى شيوخها، وحدث شيئا يسيرا عَن عاصم بْن النضر الأحول، وصَالِح بْن حاتم بْن وردان، وعمرو بْن عَلِيّ الصيرفِي، ونصر بْن عَلِيّ الجهضمي، وأبي حاتم السجستاني. روى عنه: أَبُو بَكْر بْن أَبِي الدُّنْيَا، وأبو الْعَبَّاس بْن مسروق الطوسي، ومحمد بْن مُحَمَّد بْن سُلَيْمَان الباغندي، وغيرهم. وَقَالَ لي أَبُو نعيم الحافظ: إِبْرَاهِيم بْن أورمة المفِيد فاق أهل عصره فِي المعرفة وَالحفظ، أقام بالعراق يكتبون بفائدته، توفِي بعد سنة سبعين ومائتين بأصبِهَان، وقيل: توفِي ببغداد سنة إحدى وسبعين ومائتين، أصيب بكتبه أيام فتنة البصرة، فلم يخرج له كبير حَدِيث، حدث عنه أَبُو داود السجستاني، هذا كله قول أَبِي نعيم. وفِي تاريخ وفاة إِبْرَاهِيم بْن أرمة المذكور هاهنا وهم؛ لأن إِبْرَاهِيم توفِي قبل سنة سبعين عندنا ببغداد لا بأصبِهَان، وسنذكر ذلك إن شاء اللَّه. (1914) -[6: 541] أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْقَاضِي أَبُو أَحْمَدَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى يَعْنِي ابْنَ مَنْدَهْ، قَالَ: سَمِعْتُ إِبْرَاهِيمَ بْنَ أورمةَ، يَقُولُ: حَدَّثَنِي عَاصِمُ بْنُ النَّضْرِ الأَحَوْلُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، عَنْ عِكْرِمَةَ بْنِ عَمَّارٍ، عَنْ إِيَاسِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَأَى رَجُلا يَأْكُلُ بِشِمَالِهِ فَقَالَ: " كُلْ بِيَمِينِكَ " (1915) -[6: 542] وَأَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُثْمَانَ الْوَاسِطِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ الْبَاغَنْدِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ إِبْرَاهِيمَ بْنَ أورمةَ، يَقُولُ: حَدَّثَنَا صَالِحُ بْنُ حَاتِمِ بْنِ وَرْدَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: " عَلَّمَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ التَّشَهُّدَ "، الْحَدِيثَ أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَن مُحَمَّد بْن عبيد اللَّه الحنائي، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَر بْن مُحَمَّد بْن نصير الخلدي، إملاء، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن مسروق، قَالَ: حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيم بْن أرمة الأصبِهَاني، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو حاتم السجستاني، قَالَ: حَدَّثَنَا الأصمعي، قَالَ: جلس يوما إِلَى نافع بْن أَبِي نعيم رَجُل فِيهِ بذخ، تياه صلف، ثم قام فَقَالَ نافع بْن أَبِي نعيم: ابْن عَبَّاس؟ فَقَالَ: بابا المرجان، فقلت لفضلك: يا جابار فِي الحَدِيث يحسنه إِبْرَاهِيم ليس أَنْتَ. حَدَّثَنِي الْحَسَن بْن مُحَمَّد الخلال، عَن أَبِي الْحَسَن الدارقطني قَالَ: إِبْرَاهِيم بْن أرمة الأصبِهَاني الحافظ ثقة نبيل. أَخْبَرَنَا السمسار، قَالَ: أَخْبَرَنَا الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْن قانع أن إِبْرَاهِيم بْن أرمة الأصبِهَاني الحافظ مات سنة ست وستين ومائتين فِي ذي الحجة. وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس، قَالَ: قرئ عَلَى ابْن المنادي وأَنَا أسمع، قَالَ: أَبُو إِسْحَاق إِبْرَاهِيم بْن أرمة الأصبِهَاني أصابه المطر فِي آخر مجلس انتخب فِيهِ علي الْعَبَّاس بْن مُحَمَّد الدوري، وذلك يوم الإثنين لثلاث بقين من شعبان سنة ست وستين، وكَانَ مطرا شديدا، فاعتل لذلك، ثم توفِي يوم السبت صلاة المغرب، ودفن يوم الأحد بالكناس إِلَى جنب قبر أَبِي جَعْفَر مُحَمَّد بْن عَبْد الملك الدقيقي، وتولى الصلاة عَلَيْهِ عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن حميد لأربع خلون من عشر ذي الحجة، وله حينئذ خمس وخمسون سنة، وما رأينا فِي معناه مثله. ما أقبح التيه بلا جود وَالتيه شيء غير محمود ما التيه إلا ثقل فِي الفتى يجل عَن وصف وتحديد أَخْبَرَنِي أَبُو نصر أَحْمَد بْن الحسين بْن مُحَمَّد الْقَاضِي، بالدينور، قَالَ: سمعت أبا بكر أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن إِسْحَاق السني، يقول: حَدَّثَنَا عَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد القزويني، قَالَ: سمعت أبا عَلِيّ القهستاني، يقول: لإسماعيل بْن إسحاق الْقَاضِي سنة أربع وستين ومائتين: أيها الْقَاضِي قد رأيت شيوخا: أَحْمَد، ويحيى، وعلي، وابن أَبِي شيبة، وزهير، وخلف، وإني لم أكن أستكثر منهم، فلو أن إِبْرَاهِيم الأصبِهَاني كَانَ فِي عصرهم لكَانَ كأحدهم أو يقدمهم، فَقَالَ له إسماعيل صدقت، ما أبعدت، ما أبعدت! أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو العلاء مُحَمَّد بْن عَلِيّ الواسطي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِم عَلِيّ بْن أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيم بْن ثابت الحافظ الرازي ببغداد، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَر بْن سهل بْن إسماعيل الحافظ، قَالَ: سمعت البرديجي، يقول: قلت لفضلك الرازي: تعرف السدي عَن أَبِي الضحى عَن مسروق، عَن ابْن عَبَّاس: المرجان اللؤلؤ الكبار؟ فَقَالَ: ليس من هذا شيء، فأتينا إِبْرَاهِيم بْن أورمة الأصبِهَاني، فقلت: يا أبا إِسْحَاق، السدى، عَن أَبِي الضحى، عَن مسروق، عَن
3018 - إبراهيم بن آزر
3018 - إِبْرَاهِيم بْن آزر حكى عَن أَحْمَد بْن حَنْبَل، روى عنه: ابنه إِسْحَاق بْن إِبْرَاهِيم. أَخْبَرَنِي الْحَسَن بْن مُحَمَّد الخلال، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد اللَّهِ بْن عثمان الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِم إِسْحَاق بْن إِبْرَاهِيم بْن آزر الفقيه، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: حضرت أَحْمَد بْن حَنْبَل، وسأله رَجُل عما جرى بين عَلِيّ ومعاوية، فأعرض عنه، فقيل له: يا أبا عَبْد اللَّهِ هو رَجُل من بني هاشم، فأقبل عَلَيْهِ فَقَالَ: اقرأ {تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُمْ مَا كَسَبْتُمْ وَلا تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ}
3019 - إبراهيم بن أسباط بن السكن أبو إسحاق البزاز كوفي الأصل
3019 - إِبْرَاهِيم بْن أسباط بْن السكن أَبُو إِسْحَاق البزاز كوفِي الأصل، سمع عاصم بْن عَلِيّ، وصَالِح بْن مالك الخوارزمي، ومحمد بْن عَبْد الرحمن بْن سهم الأنطاكي، وإسماعيل بْن عِيسَى العطار، ومنصور بْن أَبِي مزاحم، وعمرو بْن مُحَمَّد الناقد، وعبد الأعلى بْن حماد النرسي، وبشر بْن الوليد الكندي، وعثمان بْن أَبِي شيبة. روى عنه: أَبُو الحسين ابْن المنادي، وعبد الباقي بْن قانع، وأبو عَلِيّ ابْن الصواف، ومحمد بْن عُمَر ابْن الجعابي، وأبو حفص ابْن الزيات، وغيرهم. (1916) -[6: 545] حَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْخَلالُ لَفْظًا، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الزَّيَّاتُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَسْبَاطٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَاصِمُ بْنُ عَلِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ، قَالَ: حَسِبْتُ أَنَّهُ قَالَ، مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ " قَالَ لي الخلال: لم يكن عند إِبْرَاهِيم بْن أسباط، عَن عاصم بْن عَلِيّ غير هذا الحَدِيث. حَدَّثَنِي الأزهري، عَن أَبِي الْحَسَن الدارقطني، قَالَ: إِبْرَاهِيم بْن أسباط بْن السكن بغدادي ثقة. حَدَّثَنِي عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن نصر، قَالَ: سمعت حمزة بْن يُوسُف، يقول: سألت الدارقطني عَن إِبْرَاهِيم بْن أسباط، فَقَالَ: ثقة. حَدَّثَنِي عبيد اللَّه بْن أَبِي الفتح، عَن طلحة بْن مُحَمَّد بْن جَعْفَر، وَأَخْبَرَنَا السمسار، قَالَ: أَخْبَرَنَا، قَالَ: الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْن قانع أن إِبْرَاهِيم بْن أسباط مات فِي سنة إحدى وثلاث مائة. وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس، قَالَ: قرئ عَلَى ابْن المنادي وأَنَا أسمع، قَالَ: ومات إِبْرَاهِيم بْن أسباط الكوفِي بالجانب الغربي عَلَى خندق الصينيات صَالِح الأمر، وذاك فِي جمادى سنة اثنتين وثلاث مائة.
3020 - إبراهيم بن أيوب الطبري
3020 - إِبْرَاهِيم بْن أيوب الطبري حدث ببغداد. (1917) -[6: 546] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَهْرَيَارَ الأَصْبَهَانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَيُّوبَ الطَّبَرِيُّ بِبَغْدَادَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْوَلِيدِ الْكَرْخِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ زَبَالَةَ الْمَخْزُومِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَجْلانَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّ تَلْبِيَةَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَتْ: " لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ لَبَّيْكَ، لَبَّيْكَ لا شَرِيكَ لَكَ لَبَّيْكَ، إِنَّ الْحَمْدَ وَالنِّعْمَةَ لَكَ وَالْمُلْكَ، لا شَرِيكَ لَكَ " قَالَ سُلَيْمَان: لم يروه عَن عَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد بْن عجلان إلا ابْن زبالة.
3021 - إبراهيم بن إدريس أبو إسحاق النحوي
3021 - إِبْرَاهِيم بْن إدريس أَبُو إِسْحَاق النحوي حدث عَن قاسم بْن مُحَمَّد الأنباري، روى عنه: الْقَاضِي أَبُو الحسين مُحَمَّد بْن أَحْمَد ابْن المحاملي.
حرف الباء
حرف الباء
3022 - إبراهيم بن بكر أبو إسحاق الشيباني كوفي وقيل بصري
3022 - إِبْرَاهِيم بْن بكر أَبُو إِسْحَاق الشيباني كوفِي وقيل بصري سكن بغداد، وحدث بِهَا عَن جَعْفَر بْن الزبير الشامي، وَالحسن بْن عمارة، وشعبة بْن الحجاج، وخالد بْن عَبْد اللَّهِ الواسطي، وعبد العزيز بْن أَبِي رواد. روى عنه: مُحَمَّد بْن الحسين البرجلاني، وَالحسين بْن أَبِي زيد الدباغ، وإبراهيم بْن راشد الأدمي، ويحيى بْن أَبِي طَالِب. (1918) أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْمَحَامِلِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو سَهْلٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زِيَادٍ الْقَطَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي طَالِبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ يَعْنِي ابْنَ بَكْرٍ الشَّيْبَانِيَّ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ الزُّبَيْرِ، عَنِ الْقَاسِمِ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَيُّمَا رَجُلٍ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ " (1919) -[6: 547] أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَيُّوبَ الطَّبَرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ زُهَيْرٍ التُّسْتَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ أَبِي زَيْدٍ الدَّبَّاغُ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ بَكْرٍ الشَّيْبَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: أُتِيَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِقَصْعَةٍ مِنْ ثَرِيدٍ، فَقَالَ: " كُلُوا مِنْ حَوَالَيْهَا، وَلا تَأْكُلُوا مِنْ وَسَطِهَا، فَإِنَّ الْبَرَكَةَ تَنْزِلُ فِي وَسَطِهَا " قَالَ أَبُو نعيم: لم يروه عَن شعبة إلا إِبْرَاهِيم. حدثت عَن أَبِي الْحَسَن بْن الفرات، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحَسَن بْن يُوسُف بْن عَلِيّ الصيرفِي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن هارون الخلال، قَالَ: أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن عَلِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مهنا، وَهُوَ ابْن يَحْيَى، قَالَ: سألت أَحْمَد، يعني ابْن حَنْبَل، عَن إِبْرَاهِيم بْن بكر الشيباني يكون فِي طاقات العكي درب عَلِيّ بْن سمرة، قَالَ: قد رأيته كَانَ أعور، قلت كيف كَانَ؟ قَالَ: كَانَت أحاديثه موضوعة. أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن أَبِي جَعْفَر القطيعي، قَالَ: أَخْبَرَنَا يُوسُف بْن أَحْمَد بْن يُوسُف الصيدلاني، بمكة، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عمرو بْن مُوسَى العقيلي، قَالَ: إِبْرَاهِيم بْن بكر الشيباني بصري كثير الوهم. أَخْبَرَنَا أَبُو سعد الماليني إجازة، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد اللَّهِ بْن عدي الحافظ، قَالَ: إِبْرَاهِيم بْن بكر أَبُو إِسْحَاق الكوفِي الأعور كَانَ ببغداد يسرق الحَدِيث. حَدَّثَنِي أَبُو بَكْر أَحْمَد بْن مُحَمَّد المستملي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن جَعْفَر الشروطي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الفتح مُحَمَّد بْن الحسين الحافظ، قَالَ: إِبْرَاهِيم بْن بكر الشيباني منكر الحَدِيث. أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر أَحْمَد بْن مُحَمَّد الْبَرْقَانِيّ، قَالَ: سمعت أبا الْحَسَن الدارقطني، يقول: إِبْرَاهِيم بْن بكر الشيباني بغدادي متروك.
3023 - إبراهيم بن بشار بن محمد أبو إسحاق الخراساني الصوفي خادم إبراهيم بن أدهم
3023 - إِبْرَاهِيم بْن بشار بْن مُحَمَّد أَبُو إِسْحَاق الخراساني الصوفِي خادم إِبْرَاهِيم بْن أدهم كَانَ ينسب إِلَى ولاء معقل بْن يسار، قدم بغداد، وحدث بِهَا عَن حماد بْن زيد، وجَعْفَر بْن سُلَيْمَان، وإبراهيم بْن أدهم، وفضيل بْن عياض، ويُوسُف بْن أسباط. روى عنه: عَبْد اللَّهِ بْن أَحْمَد بْن شبويه الْمَرْوَزِيُّ، وإبراهيم بْن نصر مولى منصور بْن المهدي، وأَحْمَد بْن أَبِي عوف البزوري، وإبراهيم بْن نصر مولى منصور بْن المهدي، وأَحْمَد بْن أَبِي عوف البزوري. قرأت عَلى الحسين بْن مُحَمَّد أخي الخلال عَن أَبِي سعد عَبْد الرحمن بْن مُحَمَّد الإدريسي، قَالَ: حَدَّثَنِي أَحْمَد بْن مُحَمَّد الباهلي البخاري، قَالَ: حَدَّثَنَا بكر بْن منير البخاري، قَالَ: سمعت عَبْد اللَّهِ بْن أَحْمَد بْن شبويه الْمَرْوَزِيُّ، يقول: سمعت إِبْرَاهِيم بْن بشار، وقدم عَلَيْنَا ونحن ببغداد، فذكر عنه خبرا. حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن رزق إملاء وقراءة عَلَيْهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَر بْن مُحَمَّد بْن نصير الخلدي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاق إِبْرَاهِيم بْن نصر مولى منصور بْن المهدي، قَالَ: حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيم بْن بشار الصوفِي الخراساني خادم إِبْرَاهِيم بْن أدهم، قَالَ: وقف رَجُل صوفِي عَلَى إِبْرَاهِيم بْن أدهم، فَقَالَ: يا أبا إِسْحَاق لم حُجِبَتِ القلوبُ عَنِ اللَّه عَزَّ وَجَلَّ قَالَ: لأنها أحبت ما أبغض اللَّه؛ أحبت الدُّنْيَا، ومالت إِلَى دار الغرور وَاللهو وَاللعب، وتركت العمل لدار فِيهَا حياة الأبد فِي نعيم لا يزول ولا ينفذ، خالد مخلد، فِي ملك سرمد لا نفاد له ولا انقطاع. حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن أَبِي عَلِيّ المعدل، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد اللَّهِ بْن إِبْرَاهِيم الزينبي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن أَبِي عوف، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بْن بشار، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو أيوب المقرئ، قَالَ: كلم اللَّه تَعَالَى مُوسَى مائة ألف كلمة، وأربعة وعشرين ألف كلمة، فذكر كلمة كلمة قَالَ له: يا ابْن عمران، كل خدن لَكَ لا يؤازرك عَلَى طاعتي فاتخذه عدوا كائنا من كَانَ.
3024 - إبراهيم بن بيهويه بن منصور بن منصور بن موسى الفارسي
3024 - إِبْرَاهِيم بْن بيهويه بْن منصور بْن منصور بْن مُوسَى الفارسي حدث عنه أَبُو الْقَاسِم ابن الثلاج عَن إِبْرَاهِيم بْن الهيثم البلدي، ونصر بْن منصور التنوخي (1920) -[6: 550] أَخْبَرَنِي عَلِيُّ بْنُ أَبِي عَلِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الشَّاهِدُ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ بَيْهَوَيْهِ بْنِ مَنْصُورِ بْنِ مَنْصُورِ بْنِ مُوسَى الْفَارِسِيُّ بِقَطِيعَةِ الرَّبِيعِ تَاجِرٌ ثِقَةٌ مِنْ كِتَابِهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ مَنْصُورِ بْنِ زَاذَانَ التَّنُوخِيُّ مِنْ سَاكِنِي مَرْوَ قَدِمَ عَلَيْنَا بَغْدَادَ فِي سَنَةِ سَبْعِينَ وَمِائَتَيْنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا آدَمُ بْنُ أَبِي إِيَاسٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي الزِّنَادِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، قَالَ: أَدْرَكَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلَيْنِ مُقْرَنَيْنِ يَمْشِيَانِ إِلَى الْبَيْتِ، فَقَالَ: " مَا بَالُ الْقِرَان؟ " قَالُوا: نَذَرَا أَنْ يَمْشِيَا إِلَى الْبَيْتِ مُقْرَنَيْنِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لَيْسَ هَذَا بِنَذْرٌ، اقْطَعُوا قِرَانَهُمَا " فَقَطَعُوا قِرَانَهُمَا، وَنَظَرَ وَهُوَ يَخْطُبُ إِلَى أَعْرَابِيٍّ قَائِمٍ فِي الشَّمْسِ، فَقَالَ لَهُ: " مَا شَأْنُكَ؟ "، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ نَذَرْتُ أَنْ لا أَزَالَ قَائِمًا فِي الشَّمْسِ حَتَّى تَفْرُغَ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لَيْسَ هَذَا بِنَذْرٍ، إِنَّمَا النَّذْرُ مَا ابْتُغِيَ بِهِ وَجْهُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَتَبَارَكَ وَتَعَالَى "
حرف الثاء
حرف الثاء
3025 - إبراهيم بن ثابت أبو إسحاق الدعاء
3025 - إِبْرَاهِيم بْن ثابت أَبُو إِسْحَاق الدعاء حكى عَنِ الجنيد بْن مُحَمَّد، وأبي ثمامة الأنصاري، روى عنه: يُوسُف بْن عُمَر القواس، وعلي بْن الْحَسَن الصيقلي القزويني، وأبو عَبْد الرحمن السلمي النِّيسَابُورِيّ. حَدَّثَنِي الْحَسَن بْن أَبِي طَالِب، قَالَ: حَدَّثَنَا يُوسُف بْن عُمَر القواس، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بْن ثابت الدعاء، قَالَ: سمعت أبا ثمامة الأنصاري، قَالَ: كنت عند ذي النون المصري، فَقَالَ له رَجُل ممن كَانَ حاضرا: رضي اللَّه عنك يا أبا الْفَيض عظني بموعظة أحفظها عنك، فَقَالَ له: وتقبل؟ قَالَ: أرجو إن شاء اللَّه، قَالَ: توسد الصبر، وعانق الفقر، وخالف النفس، وقاتل الهوى، وكن مع اللَّه حيث كنت. أَخْبَرَنِي الحسين بْن مُحَمَّد بْن الْحَسَن المؤدب، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَن عَلِيّ بْن الْحَسَن بْن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ الصيقلي القزويني الواعظ بهمذان، قَالَ: سمعت إِبْرَاهِيم بْن ثابت الدعاء الزاهد ببغداد، يقول: سمعت أبا الْقَاسِم الجنيد بْن مُحَمَّد، يقول: سمعت سريا السقطي، يقول: صليت وردي ليلة ومددت رجلي فِي المحراب، فنوديت، يا سري كذا تجالس الملوك؟! قَالَ: فضممت رجلي، وقلت: وعزتك لا مددتها أبدا، قَالَ الجنيد: فبقي بعد ذلك ستين سنة ما مد رجله ليلا ولا نهارا! أَخْبَرَنِي أَبُو الْحَسَن مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن الحسين النِّيسَابُورِيّ، قَالَ: قلت لإبراهيم بْن ثابت وقت مفارقته: أوصني فَقَالَ: دع ما تندم عَلَيْهِ. أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْد الرحمن إسماعيل بْن أَحْمَد بْن عَبْد اللَّهِ الحيري، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْد الرحمن مُحَمَّد بْن الحسين السلمي، قَالَ: إِبْرَاهِيم بْن ثابت الدعاء أَبُو إِسْحَاق البغدادي كَانَ لقي الجنيد، وصحب المشايخ بعده، وكَانَ من أورع المشايخ وأزهدهم، وأحسنهم حالا، وَالزمهم لطريقة الشريعة وكَانَ يكون له الحلقة ببغداد فِي الجامع لقيته، وشاهدته، وسمعت عليا الرومي، يقول: توفِي سنة تسع وستين وثلاث مائة. حَدَّثَنِي أَبُو الحسين هلال بْن المحسن الكاتب، قَالَ: توفِي أَبُو إِسْحَاق إِبْرَاهِيم بْن ثابت الدعاء فِي صفر سنة سبعين وثلاث مائة، وقد بلغ مائة سنة.
حرف الجيم
حرف الجيم
3026 - إبراهيم بن جعفر المتوكل على الله بن محمد المعتصم بالله بن هارون الرشيد بن محمد المهدي بن عبد الله المنصور بن محمد بن علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب
3026 - إِبْرَاهِيم بْن جَعْفَر المتوكل عَلَى اللَّه بْن مُحَمَّد المعتصم بالله بْن هارون الرشيد بْن مُحَمَّد المهدي بْن عَبْد اللَّهِ المنصور بْن مُحَمَّد بْن عَلِيّ بْن عَبْد اللَّهِ بْن الْعَبَّاس بْن عَبْد المطلب عقد له أخوه المعتز بالله الأمر من بعده، ولقبه المؤيد بالله، ودُعِيَ له بذلك عَلَى المنابر فِي سائر الممالك، ثم بلغ المعتز بالله عنه أمر كرهه، فضربه وطالبه بأن يحل الناس من بيعته، ففعل، ثم حبسه يوما، وأخرج من محبسه ميتا لا أثر بِهِ، وذلك لثمان ليال بقين من رجب سنة اثنتين وخمسين ومائتين.
3027 - إبراهيم بن جعفر بن محمد الفقيه المعروف بابن المخلص البصري
3027 - إِبْرَاهِيم بْن جَعْفَر بْن مُحَمَّد الفقيه المعروف بابن المخلص البصري سكن بغداد، وحدث بِهَا عَن مُحَمَّد بْن مهدي بْن هلال الأسدي، ومحمد بْن أيوب العباداني، ويَعْقُوب بْن عَبْد الرحمن الواعظ، روى عنه: أَبُو عمرو ابْن السماك، وعبد الملك بْن الْحَسَن السقطي. (1921) أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُعَدَّلُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الدَّقَّاقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ جَعْفَرٍ الْبَصْرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَهْدِيِّ بْنِ هِلالٍ الأَسْدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي ابْنُ مَهْدِيٍّ، وَأَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ يُوسُفَ الْمُعَدَّلُ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ جَعْفَرٍ الْبَصْرِيُّ الْفَقِيهُ فِي مَجْلِسِ يُوسُفَ الْقَاضِي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَهْدِيِّ بْنِ هِلالٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ، عَنْ مَيْمُونِ بْنِ مِهْرَانَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " مَنْ تَعَلَّمَ بَابًا مِنَ الْعِلْمِ عَمِلَ بِهِ أَوْ لَمْ يَعْمَلْ بِهِ كَانَ أَفْضَلَ مِنْ صَلاةِ أَلْفِ رَكْعَةٍ، فَإِنْ هُوَ عَمِلَ بِهِ أَوْ عَلَّمَهُ كَانَ لَهُ ثَوَابُهُ وَثَوَابُ مَنْ يَعْمَلُ بِهِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ "
3028 - إبراهيم بن جعفر الفقيه
3028 - إِبْرَاهِيم بْن جَعْفَر الفقيه حدث عَن سويد بْن سَعِيد، روى عنه: أَبُو الْعَبَّاس أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن يُوسُف الصرصري. (1922) -[6: 554] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ بْنِ مُحَمَّدٍ النِّعَالِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّرْصَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ جَعْفَرٍ الْفَقِيهُ، عَنْ سُوَيْدِ بْنِ سَعِيدٍ الْحَدَثَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ، عَنْ أَبِي يَحْيَى الْقَتَّاتِ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " مَنْ عَشِقَ وَكَتَمَ وَعَفَّ ثُمَّ مَاتَ مَاتَ شَهِيدًا "، أَحْسَبُ هَذَا غَيْرَ الْبَصْرِيِّ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ
3029 - إبراهيم أمير المؤمنين المتقى لله بن جعفر المقتدر بالله بن أحمد المعتضد بالله بن أبي أحمد الموفق بالله بن جعفر المتوكل على الله بن محمد المعتصم بالله بن هارون الرشيد بن محمد المهدي بن عبد الله المنصور بن محمد بن علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب يكنى أبا إسحاق
3029 - إِبْرَاهِيم أمير المؤمنين المتقى لِلَّهِ بْن جَعْفَر المقتدر بالله بْن أَحْمَد المعتضد بالله بْن أَبِي أَحْمَد الموفق بالله بْن جَعْفَر المتوكل عَلَى اللَّه بْن مُحَمَّد المعتصم بالله بْن هارون الرشيد بْن مُحَمَّد المهدي بْن عَبْد اللَّهِ المنصور بْن مُحَمَّد بْن عَلِيّ بْن عَبْد اللَّهِ بْن الْعَبَّاس بْن عَبْد المطلب يكنى أبا إِسْحَاق ولي الخلافة بعد أخيه الراضي بالله. أَخْبَرَنَا عبيد اللَّه بْن عُمَر بْن أَحْمَد الواعظ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: المتقي لِلَّهِ أَبُو إِسْحَاق إِبْرَاهِيم بْن جَعْفَر المقتدر بالله، وأمه أم ولد تسمى خلوب، أدركت خلافته، ومولده فِي شعبان سنة سبع وتسعين ومائتين، واستخلف يوم الأربعاء لعشر بقين من ربيع الأول سنة تسع وعشرين وثلاث مائة، فكَانَت خلافته ثلاث سنين وأحد عشر شهرا، وخلع يوم السبت لعشر بقين من صفر سنة ثلاث وثلاثين وثلاث مائة، بموضع يقال له: السندية عَلَى نهر عِيسَى، وسملت عينا المتقي لِلَّهِ من آخر نهار يومه فذهبتا، وكَانَت سنه يوم خلع خمسا وثلاثين سنة وأشهرا، وكَانَ رجلا معتدل الخلق، حسن الجسم، قصير الأنف، أبيض مشربا حمرة فِي شعره شقرة وجعودة حسن اللحية كثها، ليس بالطويل ولا بالقصير، أشهل العينين، لم يشب. أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن أَبِي عَلِيّ البصري، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ: قَالَ لي أَبُو الحسين بْن عياش: اجتمعت فِي أيام المتقي إِسْحَاقات كثيرة، فانسحقت خلافة بني الْعَبَّاس فِي أيامه، وانهدمت قبة المنصور الخضراء التي بِهَا كَانَ فخرهم، فقلت له: ما كَانَت الإِسْحَاقات؟ قَالَ: كَانَ يكنى أبا إِسْحَاق، وكَانَ وزيره القراريطي يكنى بأبي إِسْحَاق، وكَانَ قاضيه ابْن إِسْحَاق الخرقي، وكَانَ محتسبه أَبُو إِسْحَاق بْن بطحاء، وكَانَ صاحب شرطته أَبُو إِسْحَاق بْن أَحْمَد ابْن أمير خراسان، وكَانَت داره القديمة فِي دار إِسْحَاق بْن إِبْرَاهِيم المصعبي، وكَانَت الدار نفسها دار إِسْحَاق بْن كَنْدَاج، وَقَالَ لي: كَانَ مع هذا يتأله، وفِيهِ صلاح وكثرة صيام وصلاة، وكَانَ لا يشرب النبيذ، وقيل أنه لم يشربه قط، وكَانَ فِيهِ كف عَن كثير مما كَانَ من تقدمه يرتكبه، وكَانَ فِيهِ وفاء وقناعة. بلغني أن المتقي لِلَّهِ عاش بعد أن خلع من الخلافة أربعا وعشرين سنة، وتوفِي يوم الإثنين لأربع عشرة ليلة بقيت من شعبان سنة سبع وخمسين وثلاث مائة، ودفن فِي الجانب الغربي بدار إِسْحَاق فِي تربته، وكَانَ مبلغ عمره ستين سنة وأياما.
3030 - إبراهيم بن جابر بن عبد الرحمن المروزي يعرف بالبح
3030 - إِبْرَاهِيم بْن جابر بْن عَبْد الرحمن الْمَرْوَزِيُّ يعرف بالبح سكن بغداد، وحدث بِهَا عَن عَبْد الرحيم بْن هارون الغساني، ومُوسَى بْن داود الضبي، وحماد بْن المهاجر، روى عنه: عَبْد اللَّهِ بْن أَحْمَد بْن حَنْبَل، وأَحْمَد بْن الحسين بْن إِسْحَاق الصوفِي، ومحمد بْن مُحَمَّد الباغندي، وغيرهم. (1923) -[6: 556] أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ الْمُحَسِّنِ التَّنُوخِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مَاهبزد الأَصْبَهَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَاغَنْدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ جَابِرٍ الْمَرْوَزِيُّ، وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عَبْدِ الْقَاهِرِ بْنِ أَسَدٍ الأَسْدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُطَّلِبِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ يُونُسَ بْنِ السَّكَنِ بْنِ صُغَيْرٍ الْقَنْطَرِيُّ الصَّفَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ جَابِرٍ الْكَاتِبُ الْمَرْوَزِيُّ، بِبَغْدَادَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ هَارُونَ الْغَسَّانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا هِشَامُ بْنُ حَسَّانٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ لَمْ يَعْرِفْ فَضْلَ نِعْمَةِ اللَّهِ عَلَيْهِ إِلا فِي مَطْعَمِهِ وَمَشْرَبِهِ، فَقَدْ قَصَرَ عِلْمُهُ، وَدَنَا عَذَابُهُ " أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن أَبِي جَعْفَر القطيعي، وَالْقَاضِي أَبُو العلاء الواسطي، قَالا: حَدَّثَنَا عُمَر بْن مُحَمَّد بْن عَلِيّ الناقد، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن الحسين بْن إِسْحَاق الصوفِي، قَالَ: حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيم بْن جابر بْن عَبْد الرحمن الْمَرْوَزِيُّ البح، وكَانَ ثقة.
3031 - إبراهيم بن جابر بن عيسى أبو إسحاق الغطريفى
3031 - إِبْرَاهِيم بْن جابر بْن عِيسَى أَبُو إِسْحَاق الغطريفي حدث عَنِ الحر بْن مالك، وأَحْمَد بْن شجاع الْمَرْوَزِيُّ، وعبد الله بن عبد العزيز بن أبي رواد، روى عنه محمد بن مخلد وغيره. (1924) -[6: 557] أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَهْدِيٍّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ الْعَطَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ جَابِرِ بْنِ عِيسَى، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ أَحْمَدُ بْنُ شُجَاعٍ الْمَرْوَزِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَكِيمُ بْنُ زَيْدٍ، وَقَدْ رَوَى عَنْهُ: الشَّيْبَانِيُّ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ الصَّايِغِ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " خَيْرُ الشُّهَدَاءِ حَمْزَةُ، وَرَجُلٌ قَامَ، فَأَمَرَ، وَنَهَى، فَقُتِلَ عَلَى ذَلِكَ " قرأت فِي كتاب بْن مخلد بخطه: سنة خمس وستين ومائتين فِيهَا مات أَبُو إِسْحَاق بْن جابر بْن عِيسَى فِي شهر ربيع الآخر.
3032 - إبراهيم بن جابر أبو إسحاق الفقيه
3032 - إِبْرَاهِيم بْن جابر أَبُو إِسْحَاق الفقيه حدث عَنِ الحسين بْن عَبْد الرحمن الجرجرائي، وَالحسن بْن أَبِي الربيع الجرجاني، وأَحْمَد بْن منصور الرمادي، وعباس بْن مُحَمَّد الدوري، ومحمد بْن عَبْد الملك الدقيقي، وحمدان بْن عَلِيّ الوراق. روى عنه: أَبُو بَكْر أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن هارون الخلال، وأبو الْقَاسِم الطبراني، وعبيد اللَّه بْن عَبْد الرحمن الزهري. وكَانَ ثقة إماما، وله كتاب مصنف فِي اختلاف الفقهاء جم المنافع كثير الفوائد. (1925) -[6: 558] أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَرَجِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَهْرَيَارَ الأَصْبَهَانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ جَابِرٍ الْفَقِيهُ الْبَغْدَادِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ الدَّقِيقِيُّ الْوَاسِطِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُعَلَّى بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْوَاسِطِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا شَرِيكٌ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ سُلَيْمَانَ الأَحْوَلِ، عَنْ أَبِي الْمُتَوَكِّلِ النَّاجِيِّ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ أَهْلَ الْجَنَّةِ إِذَا جَامَعُوا نِسَاءَهُمْ عَادُوا أَبْكَارًا " قَالَ سُلَيْمَان: لم يروه عَن عاصم إلا شريك، تفرد بِهِ معلى. حَدَّثَنِي الأزهري، عَن أَبِي الْحَسَن الدارقطني، قَالَ: إِبْرَاهِيم بْن جابر أَبُو إِسْحَاق الفقيه صاحب كتاب الاختلاف، إمام فاضل. ذكر لي أَبُو بَكْر الْبَرْقَانِيّ أن أربعة من أهل العلم اجتمع لهم الفقه وَالحَدِيث، أحدهم إِبْرَاهِيم بْن جابر. بلغني أن إِبْرَاهِيم بْن جابر ولد فِي سنة خمس وثمانين ومائتين، ومات فِي شهر ربيع الآخر من سنة عشر وثلاث مائة.
حرف الحاء
حرف الحاء
3033 - إبراهيم بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب
3033 - إِبْرَاهِيم بْن الْحَسَن بْن الْحَسَن بْن عَلِيّ بْن أَبِي طَالِب أمه فاطمة بنت الحسين بْن عَلِيّ بْن أَبِي طَالِب، ويقال: إنه كَانَ أشبه الناس برسول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أخذه أَبُو جَعْفَر المنصور، وأخذ أخاه عَبْد اللَّهِ، فحبسهما بسبب مُحَمَّد وإبراهيم ابني عَبْد اللَّهِ بْن الْحَسَن. وذكر مُحَمَّد بْن سلام الجمحي أن إِبْرَاهِيم بْن الْحَسَن مات ببغداد، كذلك حَدَّثَنَا الْحَسَن بْن أَبِي طَالِب، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيم، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد الجريري، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن الحارث الخزاز، قَالَ: قَالَ مُحَمَّد بْن سلام الجمحي: وأما إِبْرَاهِيم بْن الْحَسَن بْن الْحَسَن بْن عَلِيّ فمات ببغداد. قلت: وَالصحيح أن وفاته كَانَت بالهاشمية فِي محبسه. أَخْبَرَنَا الْحَسَن بْن أَبِي بكر، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحَسَن بْن مُحَمَّد بْن يَحْيَى العلوي، قَالَ: حَدَّثَنِي جَدِّي يَحْيَى بْن الْحَسَن بْن جَعْفَر، قَالَ: توفي إِبْرَاهِيم بْن الْحَسَن بْن الْحَسَن سنة خمس وأربعين ومائة بالهاشمية، وَهُوَ فِي حبس أَبِي جَعْفَر، وَهُوَ ابْن سبع وستين، وَهُوَ أول من مات فِي الحبس من بني الْحَسَن وتوفي فِي شهر ربيع الأول.
3034 - إبراهيم بن الحارث بن إسماعيل أبو إسحاق
3034 - إِبْرَاهِيم بْن الحارث بْن إسماعيل أَبُو إِسْحَاق سكن نيسابور، وحدث بِهَا عَن يزيد بْن هارون، وأبي النضر هاشم بْن الْقَاسِم، وحجاج بْن مُحَمَّد الأعور، ويحيى بن أبي بكير، وأقرانهم. روى عنه محمد بن إسماعيل البخاري في صحيحه، وجعفر بن أحمد بن نصر الحصيري، وإبراهيم بن أبي طالب، وأبو حامد بن الشرقي، ومكي بن عبدان، ومحمد بن إسحاق بن خزيمة النيسابوريون. وسمعت هبة بن الحسن بن منصور الطبري، يقول: ولد إِبْرَاهِيم بْن الحارث بْن إسماعيل البغدادي بالموصل، ونشأ ببغداد، ونزل نيسابور. (1926) -[6: 560] حَدَّثَنِي أَبُو مَسْعُودٍ سُلَيْمَانُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ الأَصْبَهَانِيُّ لَفْظًا، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ جَعْفَرٍ الْيَزْدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَينِ الْقَطَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحَارِثِ الْبَغْدَادِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي بُكَيْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا زُهَيْرُ بْنُ مُعَاوِيَةَ الْجُعْفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ الْحَارِثِ، خَتَنِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَخِي جُوَيْرِيَةَ بِنْتِ الْحَارِثِ، قَالَ: " وَاللَّهِ مَا تَرَكَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عِنْدَ مَوْتِهِ دِينَارًا، وَلا دِرْهَمًا، وَلا عَبْدًا، وَلا أَمَةً، وَلا شَيْئًا إِلا بَغْلَتَهُ الْبَيْضَاءَ، وَأَرْضًا جَعَلَهَا صَدَقَةً " أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن يَعْقُوب، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن نعيم الضبي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الفضل مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم المزكي، قَالَ: حَدَّثَنَا الحسين بْن مُحَمَّد بْن زياد، قَالَ: مات إِبْرَاهِيم بْن الحارث البغدادي بنيسابور سنة خمس وستين ومائتين. وَقَالَ ابن نعيم قرأت بخط أَبِي عمرو المستملي: دفن إِبْرَاهِيم بْن الحارث البغدادي يوم الثلاثاء لسبع ليال خلون من المحرم سنة خمس وستين ومائتين بعد الظهر، وصلى عَلَيْهِ يَحْيَى بْن مُحَمَّد بْن يَحْيَى، وكنت فِي الصف الأول.
3035 - إبراهيم بن الحارث بن مصعب بن الوليد بن عبادة بن الصامت أبو إسحاق العبادي
3035 - إِبْرَاهِيم بْن الحارث بْن مصعب بْن الوليد بْن عبادة بْن الصامت أَبُو إِسْحَاق العبادي نزل الثغر الشامي، وحدث عَن عَلِيّ ابن المديني، وعبد الرحمن بْن عفان الصوفِي، روى عنه: أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن أَبِي مُوسَى الأنطاكي، وأبو بكر بْن أَبِي داود السجستاني. وَقال ابن أَبِي داود: كَانَ إِبْرَاهِيم بْن الحارث العبادي بغداديا، كتبنا عنه بطرسوس. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن رزق، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ بْن أَحْمَد بْن عتاب، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد أَبِي مُوسَى بأنطاكية، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بْن الحارث، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الرحمن بْن عفان، عَن إسماعيل القارئ، قَالَ: قَالَ لي فضيل بْن عياض: حَدَّثَنَا إسماعيل، قَالَ: كل حزن يبلى، إلا حزن التائب. أَخْبَرَنَا ابْن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْن عتاب، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن أَبِي مُوسَى، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بْن الحارث العبادي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الرحمن بْن عفان، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر بْن عياش، قَالَ: صليت خلف فضيل بْن عياض المغرب، وعلي ابنه إِلَى جانبي فقرأ {أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ} فلما قَالَ {لَتَرَوُنَّ الْجَحِيمَ} سقط عَلِيّ بْن فضيل عَلَى وجهه مغشيا عَلَيْهِ، وبقى فضيل عند الآية، فقلت فِي نفسي: ويحك ما عندك من الخوف ما عند فضيل وعلي؟ فلم أزل أَنْتَظر عليا فما أفاق إِلَى ثلث من الليل بقى. حدثت عَن عَبْد العزيز بْن جَعْفَر الحَنْبَلي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن هارون الخلال، قَالَ: إِبْرَاهِيم بْن الحارث العبادي رَجُل من كبار أصحاب أَبِي عَبْد اللَّهِ، يعني أَحْمَد بْن حَنْبَل، روى عنه: أَبُو بَكْر الأثرم، وحرب بْن إسماعيل، وجماعة من الشيوخ المتقدمين، وكَانَ أَبُو عَبْد اللَّهِ يعظمه، ويرفع قدره، ويحتمله فِي أشياء لا يحتمل فِيهَا غيره، يبسطه فِي الكلام بحضرته، ويتوقف أَبُو عَبْد اللَّهِ عَنِ الجواب فِي الشيء فِيجيب بحضرة أَبِي عَبْد اللَّهِ، فِيعجب أَبُو عَبْد اللَّهِ، ويقول: جزاك اللَّه خيرا يا أبا إِسْحَاق، حكى ذلك أَبُو بَكْر الأثرم.
3036 - إبراهيم بن حيان البيع
3036 - إِبْرَاهِيم بْن حيان البيع حدث عَن خلف بْن سالم المخرمي، روى عنه: أَحْمَد بْن يُوسُف بْن الضحاك الفقيه. (1927) أَخْبَرَنِي أَبُو الْقَاسِمِ الأَزْهَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ الْحَافِظُ مِنْ لَفْظِهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ الضَّحَّاكِ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ حَيَّانَ الْبَيِّعُ الْبَغْدَادِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا خَلَفُ بْنُ سَالِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ غُنْدَرٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ هُشَيْمٍ، عَنْ أَبِي بِشْرٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " لَيْسَ الْخَبَرُ كَالْمُعَايَنَةِ "، وَهَكَذَا رَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ نَصْرٍ الْمُخَرِّمِيُّ عَنْ خَلَفِ بْنِ سَالِمٍ
3037 - إبراهيم بن حكيم القصار
3037 - إِبْرَاهِيم بْن حكيم القصار حدث عَن عبيد اللَّه بْن عُمَر القواريري، روى عنه: مُحَمَّد بْن مخلد. (1928) -[6: 563] أَخْبَرَنَا أَبُو طَالِبٍ عُمَرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْفَقِيهُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ حَكِيمٍ الْقَصَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ الْقَوَارِيرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَارِثِ، عَنِ ابْنِ الْبَيْلَمَانِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لا شُفْعَةَ لِصَغِيرٍ، وَلا لِغَائِبٍ، وَلا لِشَرِيكٍ، وَالشُّفْعَةُ كَحَلِّ الْعِقَالِ "
3038 - إبراهيم بن الحسين بن علي أبو إسحاق الخضيب الصفار
3038 - إِبْرَاهِيم بْن الحسين بْن عَلِيّ أَبُو إِسْحَاق الخضيب الصفار حدث عَن عبيد اللَّه بْن عُمَر القواريري، روى عنه: عَبْد الصمد بْن عَلِيّ الطستي
3039 - إبراهيم بن الحسين بن الفرج الهمذاني وهو أخو أبي ميسرة محمد بن الحسين
3039 - إِبْرَاهِيم بْن الحسين بْن الفرج الهمذاني وَهُوَ أخو أَبِي ميسرة مُحَمَّد بْن الحسين ورد بغداد حاجا، وحدث بِهَا عَن مُحَمَّد بْن خليد الحنفِي، وعبد الحميد بْن عصام الجرجاني، روى عنه: مُحَمَّد بْن مخلد، وأبو الْقَاسِم الطبراني. (1929) أَخْبَرَنِي الأَزْهَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ شَاذَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي الْعَلاءِ أَخُو أَبِي مَيْسَرَةَ الْهَمَذَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ خُلَيْدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ، عَنِ الأَوْزَاعِيِّ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " زُرْ غِبًّا، تَزْدَدْ حُبًّا " (1930) -[6: 565] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَهْرَيَارَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي الْعَلاءِ الْهَمَذَانِيُّ، بِبَغْدَادَ سَنَةَ سَبْعٍ وَثَمَانِينَ وَمِائَتَيْنِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ عِصَامٍ الْجُرْجَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ، قَالَ: خَطَبَنَا عُمَرُ بِالْجَابِيَةِ، فَقَالَ: قَامَ فِينَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُقَامِي فِيكُمْ، فَقَالَ: " أَكْرِمُوا أَصْحَابِي، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ، ثُمَّ يَفْشُو الْكَذِبُ حَتَّى يَشْهَدَ الرَّجُلُ وَلَمْ يُسْتَشْهَدْ، وَيَحْلِفَ وَلَمْ يُسْتَحْلَفْ " (1931) -[6: 565] " فَمَنْ أَرَادَ بَحْبَحَةَ الْجَنَّةِ فَلْيَلْزَمِ الْجَمَاعَةَ، فَإِنَّ الشَّيْطَانَ مَعَ الْوَاحِدِ، وَهُوَ مِنَ الاثْنَيْنِ أَبْعَدُ، أَلا لا يَخْلُوَنَّ رَجُلٌ بِامْرَأَةٍ فَإِنَّ ثَالِثُهُمَا الشَّيْطَانَ " (1932) -[6: 565] " أَلا وَمَنْ سَرَّتْهُ حَسَنَتُهُ وَسَاءَتْهُ سَيِّئَتُهُ فَهُوَ مُؤْمِنٌ " قَالَ سُلَيْمَان: لم يروه عَن شعبة إلا أَبُو داود تفرد بِهِ ابْن عصام. أَخْبَرَنَا أَبُو منصور مُحَمَّد بْن عِيسَى بْن عَبْد العزيز البزار، بهمذان، قَالَ: حَدَّثَنَا صَالِح بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد الحافظ، قَالَ: إِبْرَاهِيم بْن الحسين بْن الفرج أخو أَبِي ميسرة، روى عَن عَبْد الحميد بْن عصام الجرجاني وضربائه، روى عنه الطبراني بأصبهان، ويدل على أنه كتب عنه فِي طريق الحج، وروى عنه: أَبُو عمران مُوسَى بْن سَعِيد، وَقَالَ لي: كتبت عنه فِي طريق الحج، قَالَ صَالِح: ولم يكن يعرف عندنا بالتحَدِيث، وَهُوَ شيخ ليس بالمشهور.
3040 - إبراهيم بن الحسين بن زريق أبو إسحاق وهو ابن أخت محمد بن مخلد الدوري
3040 - إِبْرَاهِيم بْن الحسين بْن زريق أَبُو إِسْحَاق وهو ابْن أخت مُحَمَّد بْن مخلد الدوري حدث عَنِ الربيع بْن ثعلب، روى عنه: خاله مُحَمَّد بْن مخلد. (1933) حَدَّثَنَا، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَكْرِ بْنِ عِمْرَانَ الرَّازِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي، قَالَ: أَخْبَرَنَا الرَّبِيعُ يَعْنِي ابْنَ ثَعْلَبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو إِسْمَاعِيلَ الْمُؤَدِّبُ، عَنْ عَاصِمٍ، قَالَ: أَخَذْتُ بِيَدِ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ فَطَافَ بِالْبَيْتِ، فَكَانَ لا يُحَاذَى بِشَيْءٍ مِنَ الأَرْكَانِ إِلا رَفَعَ يَدَيْهِ وَكَبَّرَ "، قَالَ عَاصِمٌ: فَرَجَعَ حَيْثُ أَخَذْتُ بِيَدِهِ الَّتِي بَايَعَ بِهَا النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنبأَنَا أَبُو سعد الماليني، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَن مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد ابْن الفرات، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّد بْن مخلد، قَالَ: سنة تسع وتسعين ومائتين فِيهَا مات أَبُو إِسْحَاق ابْن أختي، إِبْرَاهِيم بْن الحسين بْن زريق.
3041 - إبراهيم بن الحسين بن داود بن موسى أبو إسحاق القطان
3041 - إِبْرَاهِيم بْن الحسين بْن داود بْن مُوسَى أَبُو إِسْحَاق القطان حدث عَن مُحَمَّد بْن خلف بْن عَبْد السلام الْمَرْوَزِيُّ، ومحمد بْن أَبِي هارون الوراق. روى عنه: مُحَمَّد بْن إسماعيل الوراق، ويُوسُف بْن عُمَر القواس، وأبو الْقَاسِم ابْن الثلاج. (1934) أَخْبَرَنِي أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عُثْمَانَ الدَّقَّاقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْوَرَّاقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ دَاوُدَ الْقَطَّانُ سَنَةَ إِحْدَى عَشْرَةَ وَثَلاثِ مِائَةٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ خَلَفٍ الْمَرْوَزِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْمَرْوَزِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " خُلِقْتُ أَنَا وَهَارُونُ بْنُ عِمْرَانَ، وَيَحْيَى بْنُ زَكَرِيَّا، وَعَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ مِنْ طَيِنَةٍ وَاحِدَةٍ "
3042 - إبراهيم بن الحسين بن حكمان أبو منصور الصيرفي المعروف بابن الكرجي
3042 - إِبْرَاهِيم بْن الحسين بْن حكمان أَبُو منصور الصيرفِي المعروف بابن الكرجي سمع أَحْمَد بْن عبيد بْن إسماعيل الصفار، وأبا بكر الشافعي، وأبا عَلِيّ ابن الصواف، وهذه الطبقة، وكَانَ قد أكثر الكتاب، وأراد أن يصنف مسندا معللا، فكَانَ أَبُو الْحَسَن الدارقطني يحضر عنده فِي كل أسبوع يوما، ويعلم عَلَى الأحاديث فِي أصوله، وينقلها شيخنا أَبُو بَكْر الْبَرْقَانِيّ، وكَانَ إذ ذاك يورق له، ويملي عَلَيْهِ أَبُو الْحَسَن علل الأحاديث، حتى خرج من ذلك شيئا كثيرا، وتوفِي أَبُو منصور قبل استتمامه، فنقل الْبَرْقَانِيّ كلام الدارقطني، ورتبه عَلَى المسند، وقرأه عَلَى أَبِي الْحَسَن، وسمعه الناس بقراءته، فهو كتاب العلل الَّذِي دونه الناس عَنِ الدارقطني. وقد حدث الدارقطني عَن أَبِي منصور ابْن الكرجي فِي كتاب المديح حَدِيثا (1935) -[6: 568] أَخْبَرَنَاهُ الْقَاضِي أَبُو حَامِدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الدَّلْوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الدَّارَقُطْنِيُّ، قَالَ: حَدَّثَ أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ شُعْبَةَ الأَنْصَارِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ مَعْمَرٍ الْعمركِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْلَى بْنُ عُبَيْدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " إِذَا وَضَعَ رِجْلَهُ فِي الْغَرْزِ، وَاسْتَوَتْ بِهِ نَاقَتُهُ، أَهَلَّ مِنْ مَسْجِدِ ذِي الْحُلَيْفَةِ " قَالَ أَبُو الْحَسَن الدارقطني: حَدَّثَنِي بِهِ إِبْرَاهِيم بْن الحسين، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاق بْن مُحَمَّد النعالي، عنه. أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر الْبَرْقَانِيّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْحَاق بْن مُحَمَّد النعالي، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْن شعبة، قَالَ: حَدَّثَنَا عمرو بْن معمر العمركي بنحوه. سألت الْبَرْقَانِيّ عَن أَبِي منصور ابْن الكرجي، فقلت له: هل كتبت عنه؟ فَقَالَ: علقت عنه شيئا يسيرا، قَالَ الْبَرْقَانِيّ ولم أر مثل أَبِي منصور، صحبته نحوا من عشرين سنة أدام فِيهَا الصيام، قَالَ: وكَانَ وقت العتمة كل ليلة يصلي أربع ركعات، يقرأ فيها سبع القرآن كل ركعة جزءا، ومات قبل الدارقطني بسنين كثيرة.
3043 - إبراهيم بن الحسين بن علي بن إبراهيم بن موسى بن عمران أبو إسحاق التميمي الخراساني
3043 - إبراهيم بن الحسين بن علي بن إبراهيم بن موسى بن عمران أبو إسحاق التميمي الخراساني قدم بغداد حاجا، وحدث بِهَا عَنِ الحسين بْن عَلِيّ الطالقاني، حَدَّثَنِي عنه أَبُو الفرج الحسين بْن عَلِيّ الطناجيري. (1936) -[6: 569] أَخْبَرَنَا الطَّنَاجِيُّري، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُوسَى بْنِ عِمْرَانَ التَّمِيمِيُّ، قَدِمَ عَلَيْنَا حَاجًّا فِي سَنَةِ ثَمَانٍ وَثَمَانِينَ وَثَلاثِ مِائَةٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو علي الْحُسَيْنِ بْنُ عَلِيٍّ الْفَقِيهُ الزَّاهِدُ الطَّالْقَانِيُّ بِهَا، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمَّارُ بْنُ يَاسِرِ بْنِ عَبْدِ الْمَجِيدِ الْهَرَوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ عَفَّانَ بْنِ حَبِيبٍ النَّيْسَابُورِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ خَادِمُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى كُلَّ يَوْمٍ: أَنَا الْعَزِيزُ مَنْ أَرَادَ عِزَّ الدَّارَيْنِ، فَلْيُطِعِ الْعَزِيزَ "
3044 - إبراهيم بن الحسين أبو إسحاق البناء الحنبلي
3044 - إِبْرَاهِيم بْن الحسين أَبُو إِسْحَاق البناء الحَنْبَلي حدث عَن مُحَمَّد بْن إِسْحَاق المقرئ المعروف بشاموخ، حَدَّثَنِي عنه عَبْد العزيز بْن عَلِيّ الأزجي.
3045 - إبراهيم بن الحسين أبو إسحاق المؤدب المعروف بالحلاج
3045 - إِبْرَاهِيم بْن الحسين أَبُو إِسْحَاق المؤدب المعروف بالحلاج كَانَ متأدبا، متفقها، قارئا للقرآن، يقول الشعر أنشدني لنفسه: غاب الحبيب فنابتني مخائله وجاد دمعي فانهلت هواطله وبان صبري كما بان الحبيب ومن يبن كذا صبره فالشوق قاتله وَالقتل أيسر من دهر أخاتله بين الأَنَام ومن ضد أجامله وإنما عيشة الإنسان حين يرى يوما يؤاتيه أو خلا يشاكله وأنشدني لنفسه أيضا: لست لطيب الديار أذكره ولا لبعد المزار أهجره لكن أمرا جرى عَلَى قدر سبحان من للفراق قدره ما كنت أدري بأن فرقته تكشف عني ما كنت أستره ولا ظننت الفراق يقتلني فكنت أرضى فِي الحب أيسره مات أَبُو إِسْحَاق الحلاج فِي شعبان من سنة اثنتين وثلاثين وأربع مائة.
3046 - إبراهيم بن حماد بن إسحاق بن إسماعيل بن حماد بن زيد بن درهم أبو إسحاق الأزدي مولى آل جرير بن حازم
3046 - إِبْرَاهِيم بْن حماد بْن إِسْحَاق بْن إسماعيل بْن حماد بْن زيد بْن درهم أَبُو إِسْحَاق الأزدي مولى آل جرير بْن حازم سمع أَحْمَد بْن عبيد اللَّه بْن الْحَسَن العنبري، وعلى بْن مسلم الطوسي، وزيد بْن أخزم، وحميد بْن الربيع، وعِيسَى بْن أَبِي حرب، وَالحسن بْن عرفة، ومحمد بْن عَبْد الملك بْن زنجويه، وعلي بْن حرب الطائي، وعبد اللَّه بْن شبيب الربعي. روى عنه: الْقَاضِي أَبُو الْحَسَن الجراحي، وأبو الْحَسَن الدارقطني، وأبو حفص بْن شاهين، ويُوسُف بْن عُمَر القواس، وعمر بْن إِبْرَاهِيم الكتاني، وأبو طاهر المخلص. وحدثني الْحَسَن بْن أَبِي طَالِب أن يُوسُف القواس ذكره فِي جملة شيوخه الثقات. أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن حسنون النرسي، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَر بْن إِبْرَاهِيم المقرئ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاق إِبْرَاهِيم بْن حماد الأزدي الْقَاضِي الشيخ الصَّالِح الرضا. حَدَّثَنِي عبيد اللَّهِ بْن أَبِي الفتح، عَن أَبِي الْحَسَن الدارقطني قَالَ: أَبُو إِسْحَاق إِبْرَاهِيم بْن حماد بْن إِسْحَاق بْن إسماعيل بْن حماد بْن زيد ثقة فاضل. حَدَّثَنِي عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن نصر، قَالَ " سمعت حمزة بْن يُوسُف، يقول: سألت الدارقطني عَن أَبِي إِسْحَاق إِبْرَاهِيم بْن حماد الْقَاضِي، فَقَالَ: ثقة جبل. حَدَّثَنِي الْحَسَن بْن مُحَمَّد الخلال، قَالَ: قَالَ لنا الْقَاضِي أَبُو الْحَسَن الجراحي: ما جئت إِلَى إِبْرَاهِيم بْن حماد قط إلا وجدته قائما يصلى، أو جالسا يقرأ. قَالَ الخلال: وَقَالَ يُوسُف بْن عُمَر القواس: كنت فِي مجلس أَبِي بكر النِّيسَابُورِيّ، فَقَالَ المستملي رحم اللَّه: من ترحم عَلَى إِبْرَاهِيم بْن حماد، وكَانَ قد مات، فسمعت أبا بكر النِّيسَابُورِيّ يقول: لقد ذكرت رجلا ما رأيت أعبد منه. أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن أَبِي عَلِيّ، قَالَ: قَالَ لنا أَبُو بَكْر بْن شاذان: وفِي هذه السنة يَعْنِي سنة ثلاث وعشرين وثلاث مائة، توفِي إِبْرَاهِيم بْن حماد الْقَاضِي. أَخْبَرَنِي الأزهري، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيم بْن شاذان، قَالَ: توفِي ابْن عرفة النحوي يوم الأربعاء لست خلون من صفر سنة ثلاث وعشرين وثلاث مائة، وتوفِي إِبْرَاهِيم بْن حماد بعد وفاة بْن عرفة بيوم. قَالَ لي عَبْد العزيز بْن عَلِيّ الوراق: توفِي إِبْرَاهِيم بْن حماد فِي يوم الخميس لست خلون من صفر سنة ثلاث وعشرين وثلاث مائة، وولد فِي رجب من سنة أربعين ومائتين.
3047 - إبراهيم بن حمدان بن إبراهيم بن يونس المعروف بابن نيظرا من أهل دير العاقول
3047 - إِبْرَاهِيم بْن حمدان بْن إِبْرَاهِيم بْن يونس المعروف بابن نيظرا من أهل دير العاقول حدث عَن شعيب بْن أيوب الصريفِيني، ومحمد بْن عَبْد الملك الدقيقي، وأَحْمَد بْن عَبْد الجبار العطاردي، وأبي داود السجستاني، روى عنه: ابنه مُحَمَّد. (1937) -[6: 572] حَدَّثَنِي أَبُو الْقَاسِمِ الأَزْهَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ حَمْدَانَ الدَّيْرعَاقُولِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ حَمْدَانَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعَيْبُ بْنُ أَيُّوبَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ هِشَامٍ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ سَالِمٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " لا يُصَوِّرُ أَحَدٌ صُورَةً إِلا قِيلَ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةُ أَحْيِ مَا خَلَقْتَ "
3048 - إبراهيم بن حبيش بن دينار أبو إسحاق المعدل بغوى الأصل
3048 - إِبْرَاهِيم بْن حبيش بْن دينار أَبُو إِسْحَاق المعدل بغوي الأصل حدث عَن عَبْد اللَّهِ بْن أَحْمَد بْن أَبِي مسرة المكي، وأبي الوليد بْن برد الأنطاكي، وإبراهيم الحربي، وأبي مسلم الكجي، وأبي الْعَبَّاس الكديمي. روى عنه أَبُو حفص بْن شاهين، ومحمد بْن جَعْفَر بْن الْعَبَّاس النجار، وعمر بْن إِبْرَاهِيم الكتاني، وغيرهم.
3049 - إبراهيم بن حامد بن شباب الأصبهاني
3049 - إِبْرَاهِيم بْن حامد بْن شباب الأصبِهَاني قدم بغداد، وحدث بِهَا عَن أَحْمَد بْن مهدي بن رستم، روى عنه: شيخنا أَبُو نصر أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن حسنون النرسي. أجاز لي أَبُو نصر بْن حسنون، وحدثنيه ثقة من أصحابنا عنه، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بْن حامد بْن شباب الأصبِهَاني، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن مهدي، قَالَ: سمعت يَحْيَى بْن أكتم، يقول: لما أراد المأمون أن يزوج ابنته من الرضا قَالَ لي: يا يَحْيَى تكلم، فأجللته أن أقول له أنكحت، قَالَ: فقلت له: يا أمير المؤمنين أَنْتَ الحاكم الأكبر، وَأَنْتَ أولى بالكلام، فَقَالَ: الحمد لِلَّهِ الَّذِي تصاغرت الأمور بمشيئته، ولا اله إلا اللَّه إقرارا بربوبيته، وصلى اللَّه عَلَى مُحَمَّد عند ذكره، أما بعد: فإن اللَّه جعل النكاح الَّذِي رضيه لكما سببا للمناسبة، ألا وإني قد زوجت زينب ابنتي من عَلِيّ بْن مُوسَى الرضي، وأمهرنا عنه أربع مائة درهم.
3050 - إبراهيم بن حمزة بن محمد بن العباس بن الفضل بن الحارث بن جنادة بن شبيب بن يزيد أبو إسحاق الدهقان
3050 - إِبْرَاهِيم بْن حمزة بْن مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس بْن الفضل بْن الحارث بْن جنادة بْن شبيب بْن يزيد أَبُو إِسْحَاق الدهقان حدث عَن مُحَمَّد بْن مُحَمَّد الباغندي، وأَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن الضحاك، وسعيد بْن سعدان الكاتب، ويحيى بْن مُحَمَّد بْن صاعد. كتب عنه: أَبُو الْحَسَن بْن رزقويه، وروى عنه: أَبُو نصر مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيم الإسماعيلي الجرجاني.
3051 - إبراهيم بن حمد بن يوسف بن إبراهيم بن أبان أبو الفضل الهمذاني التاجر ساكن بخارى
3051 - إِبْرَاهِيم بْن حمد بْن يُوسُف بْن إِبْرَاهِيم بْن أبان أَبُو الفضل الهمذاني التاجر ساكن بخارى قدم بغداد فِي آخر سنة أربعين وأربع مائة، وسمع من أَبِي منصور ابْن السواق، وحدث عَن منصور بْن نصر الكاغدي صاحب الهيثم بْن كليب الشاشي، وعن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن الْقَاسِم الفارسي صاحب أَبِي بكر بْن خنب، وعن غيرهما. كتبت عنه حَدِيثين فقط، وكَانَ صدوقا دينا، وَقَالَ لي ولدت بهمذان، وحملت إِلَى بخارى، ولي تسع سنين. (1938) -[6: 574] حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ حَمْدٍ بِلَفْظِهِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو نَصْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ الْحُسَيْنِ الْمَرَاجِلِيُّ، بِبُخَارَى، قَالَ: حَدَّثَنَا خَلَفُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ أَفْلَحَ، قَالَ: حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ الْمُغِيرَةِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ مُوسَى غُنْجَارٌ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ، عَنْ أَبَانَ بْنِ أَبِي عَيَّاشٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَا يُتَخَوَّفُ مِنَ الْعَمَلِ أَشَدُّ مِنَ الْعَمَلِ " فَقِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَكَيْفَ ذَاكَ؟ قَالَ: " إِنَّ الرَّجُلَ مِنْ أُمَّتِي يَعْمَلُ فِي السِّرِّ فَتَكْتِبُ الْحَفَظَةُ فِي السِّرِّ، فَإِذَا حَدَّثَ بِهِ النَّاسَ يُنْسَخُ مِنَ السِّرِّ إِلَى الْعَلانِيَةِ، فَإِذَا أُعْجِبَ بِهِ نُسِخَ مِنَ الْعَلانِيَةِ إِلَى الرِّيَاءِ، فَيَبْطُلُ، فَاتَّقُوا اللَّهَ وَلا تُبْطِلُوا أَعْمَالَكُمْ بِالْعُجْبِ " بلغني أنه توفِي ببخارى فِي سنة ستين وأربع مائة.
حرف الخاء
حرف الخاء
3052 - إبراهيم بن خثيم بن عراك بن مالك مديني الأصل
3052 - إِبْرَاهِيم بْن خثيم بْن عراك بْن مالك مديني الأصل، نزل بغداد، وحدث بِهَا عَن أَبِيهِ، روى عنه: أَبُو جَعْفَر النفِيلي، ومحمد بْن إِسْحَاق البلخي، وسريج بْن يونس، ومحمد بْن مُوسَى الحرشي، وغيرهم. (1939) أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُعَدَّلُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الدَّقَّاقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْبَرَاءِ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُرَيْجُ بْنُ يُونُسَ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ خُثَيْمٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، يَرْفَعُ الْحَدِيثَ، قَالَ " مَهْلا عَنِ اللَّهِ مَهْلا، فَإِنَّهُ لَوْلا شَبَابٌ خُشَّعٌ، وَشُيُوخٌ رُكَّعٌ، وَبَهَائِمُ رُتَّعٌ، وَأَطْفَالٌ رُضَّعٌ، لَصَبَبْتُ عَلَيْهِمُ الْعَذَابَ صَبًّا صَبًّا " أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيد مُحَمَّد بْن مُوسَى بْن الفضل بْن شاذان الصيرفِي، بنيسابور، قَالَ: سمعت أبا الْعَبَّاس مُحَمَّد بْن يَعْقُوب الأصم، يقول: سمعت الْعَبَّاس بْن مُحَمَّد الدوري، يقول: سمعت يَحْيَى بْن معين، يقول: ابْن خثيم بْن عراك بْن مالك كَانَ الناس يصيحون يا ديكليس، وكَانَ لا يكتب عنه. أنبأَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ الكاتب، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّد بْن حميد المخرمي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن الحسين بْن حبان، قَالَ: وجدت فِي كتاب أَبِي، بخط يده، قَالَ أَبُو زكريا: إِبْرَاهِيم بْن خثيم بْن عراك بْن مالك قد سمعت منه كَانَ ها هنا عَلَى السيب يصيح بِهِ الصبيان، ذا كلاس، لم يكن بثقة ولا مأمون، رَجُل سوء خبيث. دفع إِلَيَّ مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن رزقويه أصل كتابه الَّذِي سمعه من مكرم بْن أَحْمَد الْقَاضِي فنقلت منه، ثم حَدَّثَنِي أَبُو الْقَاسِم الأزهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبيد اللَّه بْن عثمان الدقاق، قَالَ: أَخْبَرَنَا مكرم بْن أَحْمَد، قَالَ: حَدَّثَنِي يزيد بْن الهيثم، قَالَ: سمعت يَحْيَى بْن معين، يقول: وإبراهيم بْن خثيم بْن عراك ليس بشيء. حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّد عَبْد العزيز بْن أَحْمَد بْن عَلِيّ الكتاني، بدمشق لفظا، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الوهاب بْن جَعْفَر الميداني، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الجبار بْن عَبْد الصمد السلمي، قَالَ: حَدَّثَنَا الْقَاسِم بْن عِيسَى العصار، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بْن يَعْقُوب الجوزجاني، قَالَ: إِبْرَاهِيم بْن خثيم بْن عراك غير مقنع. أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر الْبَرْقَانِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوب بْن مُوسَى الفقيه الأردبيلي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن طاهر بْن النجم الميانجي، قَالَ: أَخْبَرَنَا سَعِيد بْن عمرو البرذعي، قَالَ: قلت: لأبي زرعة يَعْنِي الرازي إِبْرَاهِيم بْن خثيم بْن عراك بْن مالك، قَالَ: ليس بالقوي، قَالَ سَعِيد: وقد كَانَ فِي كتابي حَدِيث عَن زياد بْن أيوب، عَن إِبْرَاهِيم بْن خثيم بْن عراك بْن مالك، فسألت زيادا عنه فلم يقرأه عَلَيَّ، وذكر أن أَحْمَد بْن حَنْبَل نهاه أن يروى عنه، أو كلاما هذا معناه. حَدَّثَنَا الْبَرْقَانِيّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن سَعِيد، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الكريم بْن أَحْمَد بْن شعيب النسائي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ: إِبْرَاهِيم بْن خثيم بْن عراك بْن مالك متروك الحَدِيث بغدادي.
3053 - إبراهيم بن خالد بن أبي اليمان أبو ثور الكلبي الفقيه
3053 - إِبْرَاهِيم بْن خالد بْن أَبِي اليمان أَبُو ثور الكلبي الفقيه سمع سُفْيَان بْن عيينة، وإسماعيل ابْن علية، ووكيعا، وأبا معاوية، وعبيدة بْن حميد، ويزيد بْن هارون، وأبا قطن عمرو بْن الهيثم، ومحمد بْن عبيد الطنافسي، ومحمد بْن إدريس الشافعي. روى عنه: أَبُو داود السجستاني، ومسلم بْن الحجاج النِّيسَابُورِيّ، وعبيد بْن مُحَمَّد بْن خلف البزاز، وأَحْمَد بْن مُحَمَّد البراثي، وقاسم بْن زكريا المطرز، وإدريس بْن عَبْد الكريم الحداد، ومحمد بْن صَالِح بْن ذريح العكبري. وكَانَ أحد الثقات المأمونين، ومن الأئمة الأعلام فِي الدين، وله كتب مصنفة فِي الأحكام جمع فِيهَا بين الحَدِيث وَالفقه. (1940) -[6: 577] أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الْحُسَيْنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ شيطَا الْبَزَّازُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُعَلَّى الشُّونِيزِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ الْبَرَّانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ خَالِدٍ أَبُو ثَوْرٍ الْكَلْبِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو قَطَنٍ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ خِلاسٍ، عَنْ أَبِي رَافِعٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لَوْ تَعْلَمُونَ أَوْ يَعْلَمُونَ مَا فِي الصَّفِّ الأَوَّلِ كَانَتْ قُرْعَةٌ " (1941) -[6: 577] أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يَحْيَى الْعَطَشِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ صَالِحِ بْنِ ذَرِيحٍ الْعُكْبَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو ثَوْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِدْرِيسَ، عَنْ مَالِكٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " فَرَضَ زَكَاةَ الْفِطْرِ مِنْ رَمَضَانَ صَاعًا مِنْ تَمْرٍ، أَوْ صَاعًا مِنْ شَعِيرٍ، عَلَى كُلِّ حُرٍّ أَوْ عَبْدٍ، ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى مِنَ الْمُسْلِمِينَ " أَخْبَرَنِي عَلِيّ بْن طلحة المقرئ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس الخزاز، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مزاحم مُوسَى بْن عبيد اللَّه بْن يَحْيَى بْن خاقان، قَالَ: قَالَ لي عمي: سألت أبا عَبْد اللَّهِ أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن حَنْبَل عَنِ المعروف بأبي ثور، فَقَالَ: ما بلغني عنه إلا خيرا، إلا أنه لا يعجبني الكلام الَّذِي يصيرونه فِي كتبهم. أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن أَحْمَد بْن عُمَر المقرئ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَر، وعثمان بْن أَحْمَد الدقاق، قَالَ: رأيت عَلَى كتاب أَبِي مُحَمَّد الْحَسَن بْن المغيرة الدقاق: سمعت سهل بْن عَلِيّ الدوري، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر الأعين مُحَمَّد بْن أَبِي عتاب، قَالَ: سألت أَحْمَد بْن حَنْبَل: ما تقول فِي أَبِي ثور؟ قَالَ: أعرفه بالسنة منذ خمسين سنة، هو عندي فِي مسلاخ سُفْيَان الثوري. وفِيما أجاز لي أَبُو سعد الماليني، وحدثنيه أَحْمَد بْن سُلَيْمَان بْن عَلِيّ المقرئ عنه، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد اللَّهِ بْن عدي الحافظ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن خالد البراثي، قَالَ: كنت عند أَحْمَد بْن حَنْبَل، فسأله رَجُل عَن مسألة فِي الحلال وَالحرام، فَقَالَ له أَحْمَد: سل عافاك اللَّه غيرنا، قَالَ: إنما نريد جوابك يا أبا عَبْد اللَّهِ، فَقَالَ: سل عافاك اللَّه غيرنا، سل الفقهاء سل أبا ثور. حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن يُوسُف القطان، قَالَ: أَخْبَرَنَا الخصيب بْن عَبْد اللَّهِ الْقَاضِي، بمصر، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد الكريم بْن أَبِي عَبْد الرحمن أَحْمَد بْن شعيب النسائي، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبِي، قَالَ: أَبُو ثور إِبْرَاهِيم بْن خالد الكلبي ثقة مأمون، أحد الفقهاء. (1942) & أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ الدَّقَّاقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ النَّهَاوَنْدِيُّ، بِالْبَصْرَةِ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ خَلادٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عُمَرَ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سُهَيْلٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي رَجُلٌ ذَكَرَهُ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ، قَالَ ابْنُ خَلادٍ: وَأُنْسِيتُ أَنَا اسْمَهُ، قَالَ: وَقَفَتِ امَرَأَةٌ عَلَى مَجْلِسٍ فِيهِ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ، وَأَبُو خَيْثَمَةَ، وَخَلَفُ بْنُ سَالِمٍ، فِي جَمَاعَةٍ يَتَذَاكَرُونَ الْحَدِيثَ، فَسَمِعَتْهُمْ يَقُولُونَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَرَوَاهُ فُلانٌ، وَمَا حَدَّثَ بِهِ غَيْرُ فُلانٍ، فَسَأَلْتُهُمْ عَنِ الْحَائِضِ تَغْسِلُ الْمَوْتَى، وَكَانَتْ غَاسِلَةً، فَلَمْ يُجِبْهَا أَحَدٌ مِنْهُم، وَكَانُوا جَمَاعَةً، وَجَعَلَ بَعْضُهُمْ يَنْظُرُ إِلَى بَعْضٍ فَأَقْبَلَ أَبُو ثَوْرٍ، فَقَالُوا لَهَا: عَلَيْكِ بِالْمُقْبِلِ فَالْتَفَتَتْ إِلَيْهِ وَقَدْ دَنَا مِنْهَا، فَسَأَلَتْهُ فَقَالَ: نَعَمْ تَغْسِلُ الْمَيِّتَ، لِحَدِيثِ الْقَاسِمِ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَهَا: " أَمَا إِنَّ حَيْضَتَكِ لَيْسَتْ فِي يَدِكِ "، وَلِقَوْلِهَا: كُنْتُ أَفْرُقُ رَأْسَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْمَاءِ وَأَنَا حَائِضٌ، قَالَ أَبُو ثَوْرٍ: فَإِذَا فَرَقَتْ رَأْسَ الْحَيِّ فَالْمَيِّتُ أَوْلَى بِهِ، فَقَالُوا: نَعَمْ رَوَاهُ فُلانٌ، وَحَدَّثَنَاهُ فُلانٌ، وَتَعْرِفُونَهُ مِنْ طَرِيقِ كَذَا، وَخَاضُوا فِي الطُّرُقِ وَالرِّوَايَاتِ فَقَالَتِ الْمَرْأَةُ فَأَيْنَ كُنْتُمْ إِلَى الآنَ؟ أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الحسين أَحْمَد بْن عَلِيّ بْن أيوب العكبري فِي كتابه، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن أَحْمَد بْن أَبِي غسان البصري بِهَا، قَالَ: حَدَّثَنَا زكريا بْن يَحْيَى الساجي، ثم أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الملك القرشي قراءة، قَالَ: أَخْبَرَنَا عياش بْن الْحَسَن البندار، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الحسين الزعفراني، قَالَ: أَخْبَرَنِي زكريا بْن يَحْيَى، قَالَ: سمعت بدر بْن مجاهد، يقول: قَالَ لي سُلَيْمَان الشاذكوني: اكتب رأي الشافعي، واخرج إِلَى أَبِي ثور فاكتب عنه فإنه مذهب أصحابنا الَّذِي كنا نعرفه، وامض إِلَى أَبِي ثور لا يفوتك بنفسه. قلت: كَانَ أَبُو ثور أولا يتفقه بالرأي، ويذهب إِلَى قول أهل العراق، حتى قدم الشافعي بغداد، فاختلف أَبُو ثور إليه، ورجع عَنِ الرأي إِلَى الحَدِيث. حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن أَبِي جَعْفَر القطيعي، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن عَبْد العزيز البرذعي، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد الرحمن بْن أَبِي حاتم، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبُو عثمان الخوارزمي نزيل مكة فِيما كتب إِلَى، قَالَ: قَالَ أَبُو ثور: كنت أَنَا وإِسْحَاق بْن راهويه وحسين الكرابيسي، وذكر جماعة من العراقيين، ما تركنا بدعتنا حتى رأينا الشافعي. قَالَ أبو عثمان، وحدثنا أَبُو عَبْد اللَّهِ النسوي عَن أَبِي ثور، قَالَ: لما ورد الشافعي العراق جاءني حسين الكرابيسي، وكان يختلف معي إلى أصحاب الرأي، فقال: قد ورد رجل من أصحاب الحديث يتفقه، فقم بنا نسخر به، فقمت وذهبنا حتى دخلنا عليه، فسأله الحسين عَن مسألة فلم يزل الشافعي يقول: قَالَ اللَّه وَقَالَ رَسُولُ اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حتى أظلم عَلَيْنَا البيت، فتركنا بدعتنا، واتبعناه. (1943) -[6: 581] أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ جَعْفَرٍ الْبَصْرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى السَّاجِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَارِثُ بْنُ مُحَمَّدٍ الأُمَوِيُّ، عَنْ أَبِي ثَوْرٍ، قَالَ: كُنْتُ مِنْ أَصْحَابِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ، فَلَمَّا قَدِمَ الشَّافِعِيُّ عَلَيْنَا جِئْتُ إِلَى مَجْلِسِهِ شِبْهَ الْمُسْتَهْزِئِ، فَسَأَلْتُهُ عَنْ مَسْأَلَةٍ مِنَ الدُّورِ فَلَمْ يُجِبْنِي، وَقَالَ: كَيْفَ تَرْفَعُ يَدَيْكَ فِي الصَّلاةِ؟ فَقُلْتُ هَكَذَا، فَقَالَ: أَخْطَأْتَ! فَقُلْتُ هَكَذَا، فَقَالَ: أَخْطَأْتَ! قُلْتُ فَكَيْفَ أَصْنَعُ؟، قَالَ: حَدَّثَنِي سُفْيَانُ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَالِمٍ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " كَانَ يَرْفَعُ يَدَيْهِ بِحَذْوِ مَنْكِبَيْهِ، وَإِذَا رَكَعَ، وَإِذَا رَفَعَ ". قَالَ أَبُو ثَوْرٍ: فَوَقَعَ فِي قَلْبِي مِنْ ذَلِكَ فَجَعَلْتُ أَزِيدُ فِي الْمَجِيءِ وَأَقْصُرُ مِنَ الاخْتِلافِ إِلَى مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ، فَقَالَ لِي مُحَمَّدٌ يَوْمًا: يَا أَبَا ثَوْرٍ أَحْسَبُ هَذَا الْحِجَازِيَّ قَدْ غَلَبَ عَلَيْكَ، قَالَ: قُلْتُ: أَجَلِ الْحَقُّ مَعَهُ، قَالَ: وَكَيْفَ ذَلِكَ؟ قَالَ: قُلْتُ: كَيْفَ تَرْفَعُ يَدَيْكَ فِي الصَّلاةِ؟ فَأَجَابَنِي عَلَى نَحْوِ مَا أَخْبَرْتُ الشَّافِعِيَّ، فَقُلْتُ: أَخْطَأْتَ، فَقَالَ: كَيْفَ أَصْنَعُ؟ قُلْتُ حَدَّثَنِي الشَّافِعِيُّ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَالِمٍ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " كَانَ يَرْفَعُ يَدَيْهِ حَذْوَ مَنْكِبَيْهِ وَإِذَا رَكَعَ وَإِذَا رَفَعَ " قَالَ أَبُو ثَوْرٍ، فَلَمَّا كَانَ بَعْدَ شَهْرٍ وَعَلِمَ الشَّافِعِيُّ أَنِّي قَدْ لَزِمْتُهُ لِلتَّعَلُّمِ مِنْهُ، قَالَ: يَا أَبَا ثَوْرٍ، خُذْ مَسْأَلَتَكَ فِي الدُّورِ فَإِنَّمَا مَنَعَنِي أَنْ أُجِيبَكَ يَوْمَئِذٍ لأَنَّكَ كُنْتَ مُتَعَنِّتًا أَخْبَرَنَا أَبُو سعد الماليني إجازة، وحدثنيه أَحْمَد بْن سُلَيْمَان المقرئ عنه، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد اللَّهِ بْن عدي، قَالَ: وسمعت البراثي، يقول: سمعت عَبْد اللَّهِ بْن أَحْمَد بْن حَنْبَل، يقول: انصرفت من جنازة أَبِي ثور، فَقَالَ لي أَبِي: أين كنت؟ قلت: فِي جنازة أَبِي ثور، فَقَالَ: رحمه اللَّه إنه كَانَ فقيها. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن عِيسَى بْن الهيثم التمار، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّد عبيد بْن مُحَمَّد بْن خلف البزاز. وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن الحسين القطان، قَالَ: أَخْبَرَنَا جَعْفَر بْن مُحَمَّد بْن نصير الخلدي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ بْن سُلَيْمَان الحضرمي، قَالا: مات أَبُو ثور، زاد الحضرمي إِبْرَاهِيم بْن خالد الكلبي، ثم قَالا: سنة أربعين ومائتين، قَالَ عبيد فِي صفر. أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن أَبِي جَعْفَر، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن المظفر، قَالَ: قَالَ عَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد البغوي: مات أَبُو ثور إِبْرَاهِيم بْن خالد الكلبي ببغداد سنة أربعين، وشهدت جنازته، وكت
3054 - إبراهيم بن خفيف أبو إسحاق مولى عبد الله بن بشر المرثدي الكاتب
3054 - إِبْرَاهِيم بْن خفِيف أَبُو إِسْحَاق مولى عَبْد اللَّهِ بْن بشر المرثدي الكاتب حدث عَن مُحَمَّد بْن بهنام الأصبِهَاني، روى عنه: أَبُو عبيد اللَّه المرزباني، وعبيد اللَّه بْن أَحْمَد المعروف بابن المنشئ الكاتب. أَخْبَرَنِي عَلِيّ بْن أيوب القمي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عمران بْن مُوسَى، قَالَ: أَخْبَرَنِي إِبْرَاهِيم بْن خفِيف المرثدي، قَالَ: أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن بهنام الأصبِهَاني، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْن مدرك الطائي، قَالَ: حَدَّثَنَا هِشَام بْن مُحَمَّد الكلبي، قَالَ: ذكروا أن سُلَيْمَان بْن عَبْد الملك قدم المدينة، فأرسل إِلَى أَبِي حازم فأتاه، فَقَالَ له سُلَيْمَان: يا أبا حازم ما هذا الجفاء؟ قَالَ: وأي جفاء رأيت مني، قَالَ: أتاني أهل المدينة، ولم تأتني! قَالَ: يا أمير المؤمنين، وكيف يكون إتيان من غير معرفة متقدمة، وَالله ما عرفتني قبل هذا اليوم، ولا أَنَا رأيتك، فاعذر، قَالَ: فالتفت سُلَيْمَان إِلَى الزهري، فَقَالَ: أصاب الشيخ، وصدق، قَالَ سُلَيْمَان: يا أبا حازم ما لنا نكره الموت؟ قَالَ: لأنكم أخربتم آخرتكم، وعمرتم دنياكم، فكرهتم أن تنقلوا من العمران إِلَى الخراب قَالَ سُلَيْمَان: صدقت يا أبا حازم، كيف القدوم عَلَى اللَّه تَعَالَى؟ قَالَ: أما المحسن فكالغائب يقدم عَلَى أهله مسرورا، وأما المسيء فكالآبق يقدم عَلَى مولاه محزونا. حَدَّثَنِي هلال بْن المحسن الكاتب، قَالَ: مات إِبْرَاهِيم بْن خفِيف صاحب ديوان النفقات، يوم الأحد لأربع خلون من المحرم سنة ثلاث عشرين وثلاث مائة.
حرف الدال
حرف الدال
3055 - إبراهيم بن دينار أبو إسحاق التمار
3055 - إِبْرَاهِيم بْن دينار أَبُو إِسْحَاق التمار سمع هشيم بْن بشير، ومعتمر بْن سُلَيْمَان، وسُفْيَان بْن عيينة، وأبا قطن عمرو بْن لهيثم، وحجاج بْن مُحَمَّد الأعور، ومصعب بْن سلام، وعبيد اللَّه بْن مُوسَى. روى عنه: أَبُو زرعة الرازي، ومسلم بْن الحجاج النِّيسَابُورِيّ، وعباس الدوري، ومحمد بْن غالب التمتام، وإبراهيم الحربي، وأبو بكر بْن أَبِي الدُّنْيَا، ومحمد بْن إِبْرَاهِيم بْن جناد، ومُوسَى بْن هارون، وعبد اللَّه بْن أَحْمَد بْن حَنْبَل، وأَحْمَد بْن أَبِي عوف البزوري. وَقَالَ أَبُو زرعة الرازي: كَانَ إِبْرَاهِيم بْن دينار بغداديا ثقة. (1944) أَخْبَرَنَا أَبُو طَالِبٍ مَكِّيُّ بْنُ عَلِيٍّ الْحَرِيرِيُّ وَأَبُو بَكْرٍ الْبَرْقَانِيُّ، قَالا: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ الْهَيْثَمِ الأَنْبَارِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْحَاقَ الْحَرْبِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ دِينَارٍ التَّمَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ حُصَيْنٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " لِلْجَارِ أَنْ يَضَعَ خَشَبَةً فِي جِدَارِهِ " أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِم عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن عِيسَى بْن مُوسَى البزاز، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد المصري، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم بْن جناد، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بْن دينار رَجُل ثقة. حدثت عَن مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس بْن الفرات، قَالَ: أَخْبَرَنِي الْحَسَن بْن يُوسُف الصيرفِي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر الخلال، قَالَ: أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن عَلِيّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مهنا، قَالَ: سألت أَحْمَد عَن إِبْرَاهِيم بْن دينار يكون بالكرخ، قَالَ: هو صديق لأبي مسلم المستملي. أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن أَبِي جَعْفَر، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْن المظفر، قَالَ: قَالَ عَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد البغوي: مات إِبْرَاهِيم بْن دينار سنة اثنتين وثلاثين ومائتين.
3056 - إبراهيم بن درستويه أبو إسحاق الفارسي الشيرازي
3056 - إِبْرَاهِيم بْن درستويه أَبُو إِسْحَاق الفارسي الشيرازي قدم بغداد، وحدث بِهَا عَن مُحَمَّد بْن سُلَيْمَان لوين، ومحمد بْن يَحْيَى الحُجْري الكوفِي، وَالنضر بْن سلمة شاذان، ومحمد بْن يَحْيَى بْن أَبِي عُمَر العدني، وأَحْمَد بْن مُحَمَّد السالمي المديني. روي عنه عَبْد اللَّهِ بْن إِسْحَاق المدائني، ومحمد بْن أَحْمَد بْن الخطاب العمري، وأبو بكر بْن أَبِي دارم الكوفِي، وأبو عَلِيّ ابن الصواف، وأبو الْقَاسِم الطبراني، وأَحْمَد بْن إِبْرَاهِيم الإسماعيلي الجرجاني. (1945) -[6: 585] أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَرَجِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَهْرَيَارَ الأَصْبَهَانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ سُلَيْمَانُ بْنُ أَيُّوبَ بْنِ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ دُرُسْتُوَيْهِ الشِّيرَازِيُّ، بِبَغْدَادَ، وَأَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَوْهَرِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ الْخَزَّازُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِسْحَاقَ الْمَدَائِنِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ دُرُسْتُوَيْهِ، وَاللَّفْظُ لِلطَّبَرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْحَجَرِيُّ الْكِنْدِيُّ الْكُوفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الأَجْلَحِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: جَاءَ الْعَبَّاسُ يَعُودُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي مَرَضِهِ، فَرَفَعَهُ فَأَجْلَسَهُ فِي مَجْلِسِه عَلَى سَرِيرِهِ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " رَفَعَكَ اللَّهُ يَا عَمِّ "، فَقَالَ الْعَبَّاسُ: هَذَا عَلِيٌّ يَسْتَأْذِنُ، فَقَالَ: " يَدْخُلُ " فَدَخَلَ وَمَعَهُ الْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ، فَقَالَ الْعَبَّاسُ: هَؤُلاءِ وَلَدُكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ: " هُمْ وَلَدُكَ يَا عَمِّ " قَالَ: أَتُحِبُّهُمَا؟ قَالَ: " أَحَبَّكَ اللَّهُ كَمَا أُحِبُّهُمَا ". قَالَ الطَّبَرَانِيُّ: لَمْ يَرْوِهِ عَنْ عِكْرِمَةَ إِلا الأَجْلَحُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ وَاسْمُهُ يَحْيَى وَيُكَنَّى أَبَا حُجَيَّةَ، تَفَرَّدَ بِهِ ابْنُهُ عَنْهُ أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر الإسماعيلي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاق إِبْرَاهِيم بْن درستويه الفارسي، ببغداد، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن سالم.
3057 - إبراهيم بن دارم بن أحمد بن الحسين بن عبيد الله بن المغيرة بن عبيد الله أبو إسحاق الدارمي ويعرف بنهشل ونهشل هو الغالب على اسمه
3057 - إِبْرَاهِيم بْن دارم بْن أَحْمَد بْن الحسين بْن عبيد اللَّه بْن المغيرة بْن عبيد اللَّه أَبُو إِسْحَاق الدارمي ويعرف بنهشل ونهشل هو الغالب عَلَى اسمه، سمع عَلِيّ بْن حرب الطائي، وأَحْمَد بْن أَبِي سلمان القواريري، وعمر بْن شبة النميري، وعباس بْن عَبْد اللَّهِ الترقفِي. روى عنه: عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن لؤلؤ، ومحمد بْن المظفر، وأبو عَبْد اللَّهِ ابْن العسكري، وأبو الْحَسَن الدارقطني، وأبو حفص بْن شاهين، ويُوسُف بْن عُمَر القواس، وَالمعافى بْن زكريا، وأبو حفص الكتاني، وَالطيب بْن يمن، وغيرهم، وكَانَ ثقة. أَخْبَرَنَا بشرى بْن عَبْد اللَّهِ الرومي، قَالَ: سمعت الحسين بْن مُحَمَّد بْن عبيد العسكري، يقول: سمعت أبا إِسْحَاق إِبْرَاهِيم بْن دارم الدارمي المعروف بنهشل، قَالَ: كنت أكتب فِي تخريجي للحَدِيث قَالَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تسليما، قَالَ: فرأيت النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي المنام كأنه قد أخذ شيئا مما أكتبه فنظر فِيهِ، قَالَ: فَقَالَ: هذا جيد. أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن أَبِي جَعْفَر، قَالَ: حَدَّثَنَا يُوسُف بْن عُمَر القواس، قَالَ: أَبُو إِسْحَاق نهشل بْن دارم اسمه إِبْرَاهِيم بْن دارم بْن أَحْمَد بْن الحسين بْن عبيد اللَّه بْن المغيرة بْن عبيد اللَّه، وَقَالَ لنا: إن ابْن صاعد كتب عني، قَالَ يُوسُف: مات نهشل فِي أول ذي القعدة سنة خمس وعشرين وثلاث مائة. أَخْبَرَنَا السمسار، قَالَ: أَخْبَرَنَا الصفار، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْن قانع أن نهشل بْن دارم المحتسب مات فِي شوَال من سنة خمس وعشرين وثلاث مائة، وله ثمانون سنة.
3058 - إبراهيم بن دبيس بن أحمد بن علي الحداد
3058 - إِبْرَاهِيم بْن دُبَيْس بْن أَحْمَد بْن عَلِيّ الحداد حدث عَن أَحْمَد بْن ملاعب، ومحمد بْن الجهم السمري، ومحمد بن الحسين الحنيني، وأحمد بن محمد البرتي، ومحمد بن سليمان الباغندي، وجعفر بن محمد بن الحسن الرازي. روى عنه محمد بن خلف بن جيان الخلال، وأبو الحسن الدارقطني، وأحمد بن محمد الجندي، وكان ثقة، وزعم الدارقطني أنه كَانَ يلقب سبات
3059 - إبراهيم بن داود بن سليمان المنادى
3059 - إِبْرَاهِيم بْن داود بْن سُلَيْمَان المنادي حدث عَن عَبَّاس بْن مُحَمَّد الدوري، روى عنه: أَحْمَد بْن الفرج بْن الحجاج.
حرف الراء
حرف الراء
3060 - إبراهيم بن رستم أبو بكر الفقيه المروزي
3060 - إِبْرَاهِيم بْن رستم أَبُو بَكْر الفقيه المروزي سمع منصور بْن عَبْد الحميد، شيخ يروى عَن أنس بْن مالك، وسمع أيضا مالك بْن أنس، ومحمد بْن عَبْد الرحمن بْن أَبِي ذئب، وسُفْيَان الثوري، وشعبة بْن الحجاج، وقيس بْن الربيع، ويَعْقُوب القمي، وحماد بْن سلمة، وأبا حمزة السكري، وإسماعيل بْن عياش، ونوح بْن أَبِي مريم، وخارجة بْن مصعب، وبقية بْن الوليد. وقدم بغداد غير مرة، وحدث بِهَا، فروى عنه من العراقيين: سَعِيد بْن سُلَيْمَان سعدويه، وأَحْمَد بْن حَنْبَل، وزهير بْن حرب. (1946) حَدَّثَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ حَمَّادٍ الْوَاعِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْقَاضِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْمَحَامِلِيُّ، إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ رُسْتُمَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ أَذَّنَ خَمْسَ صَلَوَاتٍ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ، وَمَنْ أَمَّ أَصْحَابَهُ خَمْسَ صَلَوَاتٍ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ " أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن يَعْقُوب، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن نعيم الضبي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاس قاسم بْن الْقَاسِم السياري، بمرو، قَالَ: حَدَّثَنَا عِيسَى بْن مُحَمَّد بْن عِيسَى، قَالَ: حَدَّثَنَا الْعَبَّاس بْن مصعب، قَالَ: كَانَ إِبْرَاهِيم بْن رستم من أهل كرمان، ثم نزل مرو فِي سكة الدباغين، وكَانَ إِبْرَاهِيم أولا من أصحاب الحَدِيث، فحفظ الحَدِيث، فنقم عَلَيْهِ من أحاديث، فخرج إِلَى مُحَمَّد بْن الْحَسَن وغيره من أهل الرأي، فكتب كتبهم، وحفظ كلامهم، فاختلف الناس إليه، وعرض عَلَيْهِ القضاء فلم يقبله، فدعاه المأمون فقربه منه وحدثه، وأتاه ذو الرياستين إِلَى منزله مسلما، فلم يتحرك له، ولا فرق أصحابه عنه، فَقَالَ له إشكاب، وكَانَ رجلا متكلما: عجبا لَكَ يأتيك وزير الخليفة فلا تقوم من أجل هؤلاء الدباغين عندك؟! فَقَالَ رَجُل من أولئك المتفقهة: نحن من دباغي الدين الَّذِي رفع إِبْرَاهِيم بْن رستم حتى جاءه وزير الخليفة! فسكت إشكاب. أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم الأشناني بنيسابور، قَالَ: سمعت أبا الْحَسَن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عبدوس الطرائفِي، يقول: سمعت أبا سَعِيد عثمان بْن سَعِيد الدارمي، يقول: وسألته، يَعْنِي يَحْيَى بْن معين، عَن إِبْرَاهِيم بْن رستم، فَقَالَ: ثقة. أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَن الدارقطني، قَالَ: إِبْرَاهِيم بْن رستم المروزي ليس بقوي. أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن يَعْقُوب، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن نعيم، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبُو إِسْحَاق إِبْرَاهِيم بْن عَبْد اللَّهِ العدل، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن إِسْحَاق الثقفِي، قَالَ: مات إِبْرَاهِيم بْن رستم المروزي بنيسابور سنة عشر ومائتين. وَقَالَ ابْن نعيم قرأت بخط أَبِي عمرو المستملي سمعت إِسْحَاق بْن إِبْرَاهِيم العفصي، يقول: مات إِبْرَاهِيم بْن رستم المروزي بنيسابور، قدمها حاجا، وقد مرض بسرخس، فبقي عندنا تسعة أيام وَهُوَ عليل، ومات اليوم العاشر وَهُوَ يوم الأربعاء لعشر بقين من جمادى الآخرة سنة إحدى عشرة ومائتين، فِي دار إسماعيل الطوسي فِي سكة حفص، وصلى عَلَيْهِ الأمير مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن حميد الطاهري، ودفن بباب معمر.
3061 - إبراهيم بن راشد بن سليمان أبو إسحاق الأدمي
3061 - إِبْرَاهِيم بْن راشد بْن سُلَيْمَان أَبُو إِسْحَاق الأدمي سمع مُحَمَّد بْن خالد بْن عثمة البصري، وإبراهيم بْن بكر الشيباني، وحفص بْن عُمَر الأبلي، وَالحسن بْن عمرو السدوسي، ومعلى بْن عَبْد الرحمن، ويحيى بْن حماد صاحب أَبِي عوانة، وداود بْن مهران الدباغ، وعبدان بن عثمان المروزي، وغيرهم. روى عنه محمد بن غالب التمتام، وأبو بكر بن أبي الدنيا، ومحمد بن عبدوس بن كامل السراج، وهيثم بن خلف الدوري، ومحمد بن خلف وكيع، ومحمد بن جعفر الديباجي، وأبو ذر أحمد بن محمد الباغندي، والحسين، والقاسم ابنا إسماعيل المحاملي، ومحمد بن مخلد الدوري، وكان ثقة. (1947) -[6: 590] أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَهْدِيٍّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْمَحَامِلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ رَاشِدٍ الأَدَمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ نُصَيْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ خَالِدٍ الْحَذَّاءِ، عَنِ الْوَلِيدِ أَبِي بِشْرٍ، عَنْ حُمْرَانَ، عَنْ عُثْمَانَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِثْلَ حَدِيثِ قَبْلَهُ، قَالَ: " مَنْ مَاتَ وَهُوَ يَعْلَمُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ دَخَلَ الْجَنَّةَ " أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن الصلت الأهوازي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن مخلد، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بْن راشد، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد اللَّهِ بْن رجاء، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو معاوية، عَن ابْن الأعمش، عَنِ الأعمش، عَن إِبْرَاهِيم، قَالَ: إنما يكره المنديل بعد الوضوء مخافة العادة. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس، قَالَ: قرئ عَلَى ابْن المنادي وأَنَا أسمع، قَالَ: ومات إِبْرَاهِيم بْن راشد الأدمى سنة أربع وستين يَعْنِي ومائتين فِي ربيع الأول لأربع بقين منه يوم جمعة، وكَانَ قد بلغ الثمانين.
3062 - إبراهيم بن رزق بن بيان الكلوذاني من أهل كلواذا وهو أخو حبوش بن رزق الله المصري
3062 - إِبْرَاهِيم بْن رزق بْن بيان الكلوذاني من أهل كلواذا، وَهُوَ أخو حبوش بْن رزق اللَّه المصري ذكر أَبُو سَعِيد بْن يونس المصري فِي تاريخه، وَقَالَ: مولده ببلده، ومولد أخيه بمصر، ولم يزد أَبُو سَعِيد عَلَى ذلك.
3063 - إبراهيم بن رزق أبو إسحاق
3063 - إِبْرَاهِيم بْن رزق أَبُو إِسْحَاق حدث عَن يَعْقُوب بْن سواك صاحب بشر بْن الحارث، روى عنه: مُحَمَّد بْن غالب الجعفِي، وذكر أنه سمع منه فِي طاقات العكي من مدينة أَبِي جَعْفَر المنصور.
3064 - إبراهيم بن رجاء أبو إسحاق المقرئ
3064 - إِبْرَاهِيم بْن رجاء أَبُو إِسْحَاق المقرئ حدث عَن يَعْقُوب بْن إِبْرَاهِيم الدورقي، وحميد بْن الربيع اللخمي، ومحمد بْن حسان الأزرق، وأبي السائب سلم بْن جنادة، ومحمد بْن مسلم بْن وارة، وعباس بْن مُحَمَّد الدوري. روى عنه: مُحَمَّد بْن عُمَر بْن زنبور الوراق. (1948) أَخْبَرَنِي أَبُو الْفَرَجِ الطَّنَاجِيرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ زُنْبُورٍ الْوَرَّاقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ رَجَاءٍ الْمُقْرِئُ سَنَة ثَلاثَ عَشْرَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ الدَّوْرَقِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ زُرَارَةَ بْنِ أَوْفَى، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " إِذَا بَاتَتِ الْمَرْأَة هَاجِرَةً فِرَاشِ زَوْجِهَا بَاتَتْ تَلْعَنُهَا الْمَلائِكَةُ حَتَّى تُصْبِحَ "
حرف الزاي
حرف الزاي
3065 - إبراهيم بن زياد القرشي
3065 - إِبْرَاهِيم بْن زياد القرشي حدث عَن ابْن شهاب الزهري، وعبد الكريم بْن مالك، وعن خصيف بْن عَبْد الرحمن الحربيين، وسليمان الأعمش، وخلف بْن أَبِي يزيد السلمي، روى عنه: مُحَمَّد بْن بكار بْن الريان الرصافِي. وَهُوَ شامي سكن بغداد، وفِي حَدِيثه نُكْرَةٌ. (1949) -[6: 592] أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ النَّجَّارُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ الْمُخَرِّمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَيُّوبَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَكَّارِ بْنِ الرَّيَّانِ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ زِيَادٍ الْقُرَشِيُّ، عَنْ خُصَيْفٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: " مَنْ أَعَانَ عَلَى بَاطِلٍ لِيَدْحَضَ بِبَاطِلِهِ حَقًّا فَقَدْ بَرِئَ مِنْ ذِمَّةِ اللَّهِ وَذِمَّةِ رَسُولِهِ، وَمَنْ مَشَى إِلَى سُلْطَانِ اللَّهِ فِي الأَرْضِ لِيُذِلَّهُ أَذَلَّ اللَّهُ رَقَبَتَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَوْ قَالَ: إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ، مَعَ مَا يُدَّخَرُ لَهُ مِنْ خِزْيٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَسُلْطَانُ اللَّهِ فِي الأَرْضِ كِتَابُ اللَّهِ وَسُنَّةُ نَبِيِّهِ، وَمَنِ اسْتَعْمَلَ رَجُلا وَهُوَ يَجِدُ غَيْرَهُ خَيْرًا مِنْهُ وَأَعْلَمَ مِنْهُ بِكِتَابِ اللَّهِ وَسُنَّةِ نَبِيِّهِ فَقَدْ خَانَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَجَمِيعَ الْمُؤْمِنِينَ، وَمَنْ وَلِيَ مِنْ أَمْرِ الْمُسْلِمِينَ شَيْئًا لَمْ يَنْظُرِ اللَّهُ لَهُ فِي حَاجَةٍ حَتَّى يَنْظُرَ فِي حَاجَاتِهِمْ، وَيُؤَدِّي إِلَيْهِمْ حُقُوقَهُمْ، وَمَنْ أَكَلَ دِرْهَمَ رِبًا كَانَ عَلَيْهِ مِثْلُ إِثْمِ سِتٍّ وَثَلاثِينَ زَانِيَةً فِي الإِسْلامِ، وَمَنْ نَبَتَ لَحْمُهُ مِنْ سُحْتٍ فَالنَّارُ أَوْلَى بِهِ " أنبأَنَا عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن عِيسَى البزاز، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر مُحَمَّد بْن عُمَر بْن سلم الْقَاضِي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر أَحْمَد بْن عبيد الشهرزوري، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن بكار، قَالَ: سمعنا من قيس بْن الربيع وإبراهيم بْن زياد القرشي ببغداد قديما. دفع إلي أَبُو الْحَسَن بْن رزقويه أصل كتابه الَّذِي سمعه من مكرم بْن أَحْمَد الْقَاضِي فنقلت منه، ثم حَدَّثَنِي الأزهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد اللَّهِ بْن عثمان بْن يَحْيَى، قَالَ: أَخْبَرَنَا مكرم، قَالَ: حَدَّثَنَا يزيد بْن الهيثم البادا، قَالَ: سمعت يَحْيَى بْن معين، يقول: إِبْرَاهِيم بْن زياد القرشي لا أعرفه.
3066 - إبراهيم بن زياد أبو إسحاق الخياط
3066 - إِبْرَاهِيم بْن زياد أَبُو إِسْحَاق الخياط سمع شريك بْن عَبْد اللَّهِ النخعي، وإبراهيم بْن سعد الزهري، وَالفرج بْن فضالة، وأبا عوانة، وسوار بْن مصعب، وغيرهم. روى عنه: الْحَسَن بْن سلام السواق، وبشر بْن مُوسَى الأسدي. وَقَالَ ابْن أَبِي حاتم الرازي: كتب عنه أَبِي ببغداد، وسئل عنه، فَقَالَ: شيخ. (1950) -[6: 594] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الدَّقَّاقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سَلامٍ السَّوَّاقُ وَبِشْرُ بْنُ مُوسَى الأَسْدِيُّ، قَالا: أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ زِيَادٍ الْخَيَّاطُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَوَّارُ بْنُ مُصْعَبٍ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي الأَحْوَصِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ كَتَمَ عِلْمًا يُنْتَفَعُ بِهِ أَلْجَمَهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِلِجَامٍ مِنَ النَّارِ " أَخْبَرَنَا الْحَسَن بْن أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيم البزاز، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ الشافعي، قَالَ: حَدَّثَنَا بشر بْن مُوسَى، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بْن زياد الخياط الكرخي فِي المحرم سنة أربع عشرة ومائتين، ببغداد، قَالَ: حَدَّثَنَا شريك، عَن أَبِي إِسْحَاق، عَنِ البراء فِي قول اللَّه تَعَالَى {عَذَابًا دُونَ ذَلِكَ} قَالَ عَذاب القبر. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن الحسين القطان، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن إِبْرَاهِيم المستملي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَد بْن فارس، قَالَ: حَدَّثَنَا البخاري، قَالَ: إِبْرَاهِيم بْن زياد الخياط بغدادي.
3067 - إبراهيم بن زياد أبو إسحاق المعروف بسبلان
3067 - إِبْرَاهِيم بْن زياد أَبُو إِسْحَاق المعروف بسبلان سمع الفرج بْن فضالة، وحماد بْن زيد، وهشيم بْن بشير، وعباد بْن عباد. روى عنه: عَبَّاس بْن مُحَمَّد الدروي، ومسلم بْن الحجاج النِّيسَابُورِيّ، وَالحسن بْن عَلِيّ النسوي، وعبد اللَّه بْن أَحْمَد بْن حَنْبَل، وأَحْمَد بْن الْحَسَن بْن عَبْد الجبار الصوفِي. (1951) أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ الْحَرَشِيُّ وَأَبُو سَعِيدِ بْنُ مُوسَى بْنِ الْفَضْلِ الصَّيْرَفِيُّ جَمِيعًا بِنَيْسَابُورَ، قَالا: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الأَصَمُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدُّورِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ زِيَادٍ يَعْنِي سَبَلانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبَّادُ بْنُ عَبَّادٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنِ الْمَنْصُورِ بْنِ الْمُعْتَمِرِ، عَنْ مَيْمُونِ بْنِ أَبِي شَبِيبٍ، عَنْ قَيْسِ بْنِ سَعْدٍ، قَالَ: دَفَعَتْنِي أُمِّي إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَخْدِمُهُ، قَالَ: فَأَتَى عَلَيَّ وَقَدْ صَلَّيْتُ رَكْعَتَيْنِ وَأَنَا مُضْطَجِعٌ، قَالَ فَرَكَضَنِي بِرِجْلِهِ، فَقَالَ: " أَلا أَدُلُّكَ عَلَى بَابٍ مِنْ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ؟ " قُلْتُ: بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ: " لا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ " حدثت عَن مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس بْن الفرات، قَالَ: أَخْبَرَنِي الْحَسَن بْن يُوسُف الصيرفِي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر الخلال، قَالَ: أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن عَلِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مهنا، قَالَ: سألت أَحْمَد عَن إِبْرَاهِيم بْن زياد سبلان يكون فِي الكرخ، قَالَ: لا بأس بِهِ كَانَ معنا عند هشيم، وقد سمع من عباد بْن عباد المهلبي. أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّد عَبْد اللَّهِ بْن عَلِيّ بْن عياض الْقَاضِي، بصور، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن جميع الغساني، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْن مخلد، قَالَ: سمعت أبا بكر أَحْمَد بْن عثمان، قَالَ: سمعت أَحْمَد بْن حَنْبَل يقول: إذا مات إِبْرَاهِيم سبلان ذهب علم عباد بْن عباد. قرأت عَلَى أَبِي بكر الْبَرْقَانِيّ، عَن مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس الخزاز، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن مسعدة الفزاري، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَر بْن درستويه، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن الْقَاسِم بْن محرز، قَالَ: سمعت يَحْيَى بْن معين، يقول: سبلان يَعْنِي إِبْرَاهِيم بْن زياد ما كَانَ بِهِ بأس المسكين. أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن الحسين صاحب الْعَبَّاسي، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد الرحمن بْن عُمَر الخلال، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن إسماعيل الفارسي، قَالَ: حَدَّثَنَا بكر بْن سهل، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الخالق بْن منصور، قَالَ: وسألت يَحْيَى بْن معين عَن سبلان، فَقَالَ: ثقة. أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن يَعْقُوب، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن نعيم، قَالَ: أَخْبَرَنِي عَلِيّ بْن مُحَمَّد الْمَرْوَزِيُّ، قَالَ: سألت صَالِحا جزرة، عَن إِبْرَاهِيم بْن زياد سبلان، فَقَالَ: ثقة. حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن يُوسُف القطان النِّيسَابُورِيّ بلفظه، قَالَ: أَخْبَرَنَا الخصيب بْن عَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد الْقَاضِي، بمصر، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد الكريم بْن أَبِي عَبْد الرحمن أَحْمَد بْن شعيب، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبِي، قَالَ: أَبُو إِسْحَاق إِبْرَاهِيم بْن زياد سبلان ليس بِهِ بأس كَانَ ببغداد. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن الحسين القطان، قَالَ: أَخْبَرَنَا جَعْفَر بْن مُحَمَّد الخلدي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ بْن سُلَيْمَان الحضرمي، قَالَ: سنة ثمان وعشرين ومائتين فِيهَا مات إِبْرَاهِيم بْن زياد سبلان. قرأت عَلَى الْبَرْقَانِيّ، عَن أَبِي إِسْحَاق المزكي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن إِسْحَاق الثقفِي، قَالَ: سمعت الجوهري، يَعْنِي حاتم بْن الليث، وأَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن بكر، وسلمان بْن توبة يقولون: إِبْرَاهِيم بْن زياد سبلان يكنى أبا إِسْحَاق، مات ببغداد سنة ثمان وعشرين ومائتين فِي ذي الحجة. أنبأَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عُمَر بْن غالب، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُوسَى بْن هارون، قَالَ: مات إِبْرَاهِيم بْن زياد سبلان ببغداد يوم الأربعاء لستة أيام مضت من ذي الحجة سنة ثمان وعشرين، وكَانَ يخضب رأسه، ولحيته، وكَانَ قد ضبب أسنانه بذهب.
3068 - إبراهيم بن زياد البجلي
3068 - إِبْرَاهِيم بْن زياد البجلي حدث عَن مُحَمَّد بْن زياد الميموني، روى عنه: مُحَمَّد بْن أَبِي عوف البزوري. (1952) -[6: 597] أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الْعَلاءِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْوَاسِطِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَيُّوبَ، إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي عَوْفٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ زِيَادٍ الْبَجَلِيُّ يَنْزِلُ مَدِينَةَ أَبِي جَعْفَرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ زِيَادٍ الرَّقِّيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي مَيْمُونُ بْنُ مِهْرَانَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: شَكَى أَبُو أَيُّوبَ الأَنْصَارِيُّ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَمْرًا فَقَدَهُ مِنَ الْخِزَانَةِ، فَقَالَ: " ذَلِكَ عَمَلُ الشَّيْطَانِ فَارْصُدْهُ، فَإِذَا سَمِعْتَ الْحَرَكَةَ فَقُلْ بِسْمِ اللَّهِ أَجِبْ رَسُولَ اللَّهِ ". وَذَكَرَ الْحَدِيثَ بِطُولِهِ
3069 - إبراهيم بن زياد بن إبراهيم أبو إسحاق الصائغ
3069 - إِبْرَاهِيم بْن زياد بْن إِبْرَاهِيم أَبُو إِسْحَاق الصائغ سمع سُفْيَان بْن عيينة، وإسماعيل ابْن علية، وعبد اللَّه بْن نمير، وأبا أسامة حماد بن أسامة، وأسود بْن عامر شاذان. روى عنه: أَبُو زرعة، وأبو حاتم الرازيان، وأَحْمَد بْن عمرو بْن عَبْد الخالق، ويحيى بْن مُحَمَّد بْن صاعد، وغيرهم. وَقَالَ أَبُو زرعة الرازي: كَانَ حجاج بْن الشاعر يحسن القول فِيهِ وَالثناء عَلَيْهِ. حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن عَلِيّ الصوري، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد الرحمن بْن عُمَر المقرئ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن زياد، قَالَ: حَدَّثَنَا سوادة بْن عَلِيّ الأحمسي ابْن بنت عَبْد اللَّهِ بْن نمير، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بْن زياد الصايغ البغدادي، قَالَ: حَدَّثَنَا شاذان، بحَدِيث ذكره. (1953) -[6: 598] أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْقَزْوِينِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَلَمَةَ الْقَطَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ مُحَمَّدُ ابْنُ إِدْرِيسَ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ زِيَادِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الصَّائِغُ، قَالَ أَبُو حَاتِمٍ قَالَ ابْنُ الشَّاعِرِ: مَا نَشَأَ فِي أَصْحَابِنَا مِثْلُهُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، عَنْ سُفيَانَ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ أَبِي كَبْشَةَ الأَنْمَارِيِّ، قَالَ أَبُو أُسَامَةَ وَحَدَّثَنِي مُفَضَّلُ بْنُ مُهَلْهَلٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَنْصُورٌ، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ، عَنِ ابْنِ أَبِي كَبْشَةَ الأَنْمَارِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: " ضَرَبَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَثَلُ هَذِهِ الأُمَّةِ مَثَلُ أَرْبَعَةِ نَفَرٍ: رَجُلٌ آتَاهُ اللَّهُ عِلْمًا وَمَالا فَهُوَ يَعْمَلُ فِي مَالِهِ بِعِلْمِهِ، يَصِلُ بِهِ رَحِمَهُ، وَيُؤَدِّي حَقَّهُ، وَرَجُلٌ آتَاهُ اللَّهُ عِلْمًا وَلَمْ يُؤْتِهِ مَالا فَهُوَ يَقُولُ: لَوْ أَنَّ لِي مِثْلَ مَالِ فُلانٍ لَعَمِلْتُ فِيهِ مِثْلَ مَا يَعْمِلُ، فَهُمَا فِي الأَجْرِ سَوَاءٌ، وَرَجُلٌ آتَاهُ اللَّهُ مَالا وَلَمْ يُؤْتِهِ عِلْمًا فَهُوَ يَتَخَبَّطُ فِي مَالِهِ لا يُؤَدِّي حَقَّهُ، وَلا يَصِلُ رَحِمَهُ، وَرَجُلٌ لَمْ يُؤْتِهِ اللَّهُ مَالا وَلَمْ يُؤْتِهِ عِلْمًا يَقُولُ: لَوْ أَنَّ لِي مِثْلَ مَالِ فُلانٍ لَعَمِلْتُ مِثْلَ عَمَلِهِ، لَعَمِلْتُ مِثْلَهُ فَهُمَا فِي الإِثْمِ سَوَاءٌ "
3070 - إبراهيم بن زياد المؤدب يعرف بابن النجار
3070 - إِبْرَاهِيم بْن زياد المؤدب يعرف بابن النجار مروزي سكن بغداد، وحدث بِهَا عَنِ النضر بْن شميل، روى عنه: مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن أسد الهروي، وَالْقَاضِي المحاملي، ومحمد بْن مخلد الدوري. (1954) -[6: 600] أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ بْنُ مَهْدِيٍّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ الْعَطَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ زِيَادٍ الْمُؤَدِّبُ، قَالَ: حَدَّثَنَا النَّضْرُ بْنُ شُمَيْلٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا صَالِحٌ يَعْنِي ابْنَ أَبِي الأَخْضَرِ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: كَانَ يَوْمُ عَاشُورَاءَ يَوْمًا أَمَرَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِصِيَامِهِ، فَلَمَّا فُرِضَ رَمَضَانُ كَانَ مَنْ شَاءَ صَامَهُ، وَمَنْ شَاءَ أَفْطَرَهُ " (1955) -[6: 600] أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحُسَيْنِ الْمَحَامِلِيُّ، قَالَ: وَجَدتُ فِي كِتَابِ جَدِّي الْحُسَيْنِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بِخَطِّ يَدِهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ الْمُؤَدِّبُ الْمُخَرِّمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا النَّضْرُ بْنُ شُمَيْلٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنِ الأَزْرَقِ بن قَيْسٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ يَعْمُرَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " أَوَّلُ مَا يُحَاسَبُ بِهِ الْعَبْدُ صَلاتُهُ، فَإِنْ كَانَ أَكْمَلَهَا وَإِلا قَالَ تَعَالَى: انْظُرُوا هَلْ تَجِدُونَ لِعَبْدِي مِنْ تَطَوُّعٍ؟ فَإِنْ وُجِدَ لَهُ تَطَوُّعٌ قَالَ: أَكْمِلُوا لَهُ الْمَكْتُوبَةَ ثُمَّ تُؤْخَذُ الأَعْمَالُ عَلَى ذَلِكَ "
3071 - إبراهيم بن زيد بن إسحاق أبو إسحاق البغدادي
3071 - إِبْرَاهِيم بْن زيد بْن إِسْحَاق أَبُو إِسْحَاق البغدادي حدث عَن نصر بْن عَلِيّ الجهضمي، وَالْقَاسِم بْن يزيد الوزان، وأَحْمَد بْن منصور الرمادي، روى عنه: أَبُو هُرَيْرَةَ أَحْمَد بْن عَبْد اللَّهِ بْن أَبِي العصام العدوي المصري.
حرف السين
حرف السين
3072 - إبراهيم بن سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف أبو إسحاق الزهري
3072 - إِبْرَاهِيم بْن سعد بْن إِبْرَاهِيم بْن عَبْد الرحمن بْن عوف أَبُو إِسْحَاق الزهري من أهل مدينة رَسُولِ اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سمع أباه، وابن شهاب الزهري، وهشام بْن عروة، وصَالِح بْن كيسان، ومحمد بْن إِسْحَاق بْن يسار. روى عنه: يزيد بْن عَبْد اللَّهِ بْن الهاد، وشعبة بْن الحجاج، وَالليث بْن سعد، وابناه يَعْقُوب، وسعد ابنا إِبْرَاهِيم، ونوح بْن يزيد، وعبد الرحمن بِهِ مهدي، ويزيد بْن هارون، ويونس بْن مُحَمَّد المؤدب، وأبو داود الطيالسي، وسليمان بْن داود الهاشمي، وعبد العزيز بْن عَبْد اللَّهِ الأويسي، وعلي بْن الجعد، ومحمد بْن جَعْفَر الوركَانَي، وأَحْمَد بْن حَنْبَل، وغيرهم. كَانَ قد نزل بغداد، وأقام بِهَا إِلَى حين وفاته، ولم يزل ببغداد من عقبه جماعة يروون العلم حتى انقرضوا بأخرة. (1956) -[6: 602] أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الْحَرَشِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الأَصَمُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدُّورِيُّ، وَأَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الدَّقَّاقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَنْبَل بْنُ إِسْحَاقَ، قَالا: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ الْهَاشِمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " الْحُمَّى مِنْ فَيْحِ جَهَنَّمَ فَأَبْرِدُوهَا بِالْمَاءِ ".قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ: لَمْ أَسْمَعْ مِنْ هِشَامٍ شَيْئًا إِلا هَذَا الْحَدِيثَ الْوَاحِدَ (1957) -[6: 602] أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الطَّبِيبُ الْمُعَدَّلُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْفَضْلِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الزُّهْرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَمِّي سَعْدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الزُّهْرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمِّي أَحْمَدُ بْنُ سَعْدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، قَالَ: حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَنَسٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " اتَّخَذَ خَاتَمًا فَصُّهُ حَبَشِيٌّ " (1958) -[6: 603] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ بُكَيْرٍ الْمُقْرِئُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مَخْلَدُ بْنُ جَعْفَرٍ الدَّقَّاقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَارَةُ بْنُ هَارُونَ بْنِ الْحَسَنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سَعْدٍ الزُّهْرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ، قَالَ: سَأَلْتُ شُعْبَةَ بْنَ الْحَجَّاجِ عَنْ حَدِيثٍ لِسَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، فَقَالَ لِي: فَأَيْنَ أَنْتَ عَنِ ابْنِهِ؟ قُلْتُ: وَأَيْنَ ذَا؟ قَالَ نَازِلٌ عَلَى عُمَارَةَ بْنِ حَمْزَةَ، فَأَتَيْتُهُ فَحَدَّثَنِي عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ أَنَسٍ: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " اتَّخَذَ خَاتَمًا، فَاتَّخَذَ النَّاسُ خَوَاتِيمَ ". وَذَكَرَ الْحَدِيثَ أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد العتيقي، قَالَ: أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن عدي بْن زحر البصري فِي كتابه إليَّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عبيد مُحَمَّد بْن عَلِيّ الآجري، قَالَ: سمعت أبا داود سُلَيْمَان بْن الأشعث، يقول: وإبراهيم بْن سعد ولي بيت المال ببغداد. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن رزق، قَالَ: حَدَّثَنَا إسماعيل بْن عَلِيّ الخطبي، وأبو عَلِيّ ابن الصواف، وأَحْمَد بْن جَعْفَر بْن حمدان، قالوا: حَدَّثَنَا عَبْد اللَّهِ بْن أَحْمَد بْن حَنْبَل، قَالَ: ولد إِبْرَاهِيم بْن سعد سنة ثمان ومائة، أَخْبَرَنِي بذلك بعض ولده. أنبأَنَا أَبُو عَبْد اللَّهِ أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ الكاتب، قَالَ: حَدَّثَنَا الحسين بْن أَحْمَد الهروي، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوب بْن إِسْحَاق بْن محمود الفقيه، قَالَ: قَالَ صَالِح بْن مُحَمَّد: إِبْرَاهِيم بْن سعد سماعه من الزهري ليس بذاك لأنه كَانَ صغيرا حين سمع من الزهري. وأنبأَنَا ابْن الكاتب، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن حميد المخرمي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن الحسين بْن حبان، قَالَ: وجدت فِي كتاب أَبِي بخط يده عَن يَحْيَى بْن معين، قَالَ: إِبْرَاهِيم بْن سعد أثبت من الوليد بْن كثير، ومن ابْن إِسْحَاق جميعا، وسئل أَبُو زكريا أيهما أحب إليك فِي الزهري، إِبْرَاهِيم بْن سعد أو ابْن أَبِي ذئب؟ فَقَالَ: إِبْرَاهِيم أحب إلي من ابْن أَبِي ذئب فِي الزهري، ابْن أَبِي ذئب يقولون لم يصحح عَنِ الزهري شيئا. أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيد مُحَمَّد بْن مُوسَى الصيرفِي، قَالَ: سمعت أبا الْعَبَّاس مُحَمَّد بْن يَعْقُوب الأصم، يقول: سمعت الْعَبَّاس بْن مُحَمَّد الدوري، يقول: قلت ليحيى بْن معين: فصَالِح بْن كيسان؟ قَالَ: ليس بِهِ بأس فِي الزهري، قيل ليحيى: إِبْرَاهِيم بْن سعد؟ قَالَ: وليس بِهِ بأس، وَقَالَ عَبَّاس سمعت يَحْيَى يقول فِي حَدِيث جمع القرآن: ليس أحد حدث بِهِ أحسن من إِبْرَاهِيم بْن سعد، وقد حدث مالك منه بطرف. أَخْبَرَنِي أَحْمَد بْن عَبْد اللَّهِ الأنماطي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن المظفر، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن أَحْمَد بْن سُلَيْمَان المصري، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن سعد بْن أَبِي مريم، قَالَ: سمعت يَحْيَى بْن معين، يقول: وأخبرني عَبْد اللَّهِ بْن يَحْيَى السكري، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ الشافعي، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَر بْن مُحَمَّد ابن الأزهر، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْن الغلابي، عَن يَحْيَى بْن معين، قَالَ: إِبْرَاهِيم بْن سعد ثقة، زاد بْن أَبِي مريم: حجة. أَخْبَرَنَا أَبُو تمام عَبْد الكريم، وأبو الغنائم عَبْد الصمد ابنا عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن الْحَسَن بْن الفضل بْن المأمون، قَالا: أَخْبَرَنَا أَبُو نصر مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن مُوسَى البخاري، قَالَ: حَدَّثَنَا محمود بْن إِسْحَاق الخزاعي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن إسماعيل البخاري، قَالَ: قَالَ لي إِبْرَاهِيم بْن حمزة: كَانَ عند إِبْرَاهِيم بْن سعد، عَن مُحَمَّد بْن إِسْحَاق نحو من سبعة عشر ألف حَدِيث فِي الأحكام، سوى المغازي، وإبراهيم بْن سعد من أكثر أهل المدينة حَدِيثا فِي زمانه. أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر الْبَرْقَانِيّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو حامد أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن حسنويه الغوزمي، قَالَ: أَخْبَرَنَا الحسين بْن إدريس الأنصاري، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو داود سُلَيْمَان بْن الأشعث، قَالَ: سمعت أَحْمَد بْن حَنْبَل، قَالَ: كَانَ وكيع كف عَن حَدِيث إِبْرَاهِيم بْن سعد ثم حدث عنه بعد، قلت: لم؟ قَالَ: لا أدري إِبْرَاهِيم ثقة. أَخْبَرَنَا حمزة بْن مُحَمَّد بْن طاهر الدقاق، قَالَ: حَدَّثَنَا الوليد بْن بكر الأندلسي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن أَحْمَد بْن زكريا الهاشمي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مسلم صَالِح بْن أَحْمَد بْن عَبْد اللَّهِ بْن صَالِح العجلي، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: إِبْرَاهِيم بْن سعد بْن إِبْرَاهِيم بْن عَبْد الرحمن بْن عوف مدني ثقة، يقال أنه كَانَ أسود. أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن طلحة المقرئ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الفتح مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم الطرسوسي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن داود الكرجي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الرحمن بْن يُوسُف بْن خراش، قَالَ: إِبْرَاهِيم بْن سعد صدوق من أهل المدينة، وأبوه كَانَ من جلة المسلمين، وكَانَ عَلى قضاء المدينة. أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن أَبِي عَلِيّ المعدل، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر مُحَمَّد بْن إِسْحَاق بْن إِبْرَاهِيم بْن يزيد بْن مهران الصفار الضرير، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن الْحَسَن بْن خلف بْن قديد أَبُو الْقَاسِم، بمصر، قَالَ: حَدَّثَنَا عبيد اللَّه بْن سَعِيد بْن كثير بْن عفِير، عَن أَبِيهِ، قَالَ: قدم إِبْرَاهِيم بْن سعد الزهري العراق سنة أربع وثمانين ومائة، فأكرمه الرشيد، وأظهر بره، وسئل عَنِ الغناء فافتي بتحليله، وأتاه بعض أصحاب الحَدِيث ليسمع منه أحاديث الزهري، فسمعه يتغنى، فَقَالَ: لقد كنت حريصا عَلَى أن أسمع منك، فأما الآن فلا سمعت منك حَدِيثا أبدا، فَقَالَ: إذا لا أفقد إلا شخصك، عَلَيَّ وعَلَيَّ إن حدثت ببغداد ما أقمت حَدِيثا حتى أغني قبله! وشاعت هذه عنه ببغداد، فبلغت الرشيد، فدعا بِهِ، فسأله عَن حَدِيث المخزومية التي قطعها النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سرقة الحلى، فدعا بعود، فَقَالَ الرشيد: أعود المجمر؟ قَالَ: لا، ولكن عود الطرب فتبسم، ففهمها إِبْرَاهِيم بْن سعد، فَقَالَ: لعله بلغك يا أمير المؤمنين حَدِيث السفِيهِ الَّذِي آذاني بالأمس، وألجأني إِلَى أن حلفت؟ قَالَ: نعم، ودعا له الرشيد بعود، فغناه: يا أم طلحة إن البين فد أفدا قل الثواء لئن كَانَ الرحيل غدا فَقَالَ له الرشيد: من كَانَ من فقهائكم يكره السماع؟ قَالَ: من ربطه اللَّه، قَالَ: فهل بلغك عَن مالك بْن أنس فِي هذا شيء؟ قَالَ: لا وَالله إلا أن أَبِي أَخْبَرَنِي أنهم اجتمعوا فِي مدعاة كَانَت فِي بني يربوع، وهم يومئذ جلة ومالك أقلهم من فقهه وقدره، ومعهم دفوف ومعازف وعيدان يغنون ويلعبون، ومع مالك دف مربع وَهُوَ يغنيهم: سليمى أجمعت بينا فأين لقاؤها أينا وقد قَالَت لأتراب لها زهر تلاقينا تعالين فقد طاب لنا العيش تعالينا فضحك الرشيد، ووصله بمال عظيم، وفِي هذه السنة مات إِبْرَاهِيم بْن سعد وَهُوَ ابْن خمس وسبعين سنة، يكنى أبا إِسْحَاق. قلت: قد اختلف فِي وقت وفاته، فأخبرنا عبيد اللَّهِ بْن أَبِي الفتح، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس الخزاز، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّد الكندي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُوسَى مُحَمَّد بْن المثنى، قَالَ: ومات إِبْرَاهِيم بْن سعد سنة ثنتين أو ثلاث وثمانين. وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن الحسين بْن الفضل القطان، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد اللَّهِ بْن جَعْفَر بْن درستويه، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوب بْن سفيان، قَالَ: قَالَ عَلِيّ ابْن المديني: مات إِبْرَاهِيم بْن سعد سنة ثلاث وثمانين ومائة، مات وَهُوَ ابْن ثلاث وسبعين. أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيد بْن حسنويه، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد بْن جَعْفَر، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَر بْن أَحْمَد الأهوازي، قَالَ: حَدَّثَنَا خليفة بْن خياط. وَأَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر الْبَرْقَانِيّ، قَالَ: قرأت عَلى بشر الإسفراييني بِهَا حدثكم عَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد بْن ناجية، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عباد، قَالا: مات إِبْرَاهِيم بْن سعد سنة ثلاث وثمانين. أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن
3073 - إبراهيم بن سعد أبو إسحاق العلوي
3073 - إِبْرَاهِيم بْن سعد أَبُو إِسْحَاق العلوي أحد شيوخ الصوفِية وزهادهم، انتقل عَن بغداد إِلَى الشام، فاستوطن بلادها، ويحكى عنه كرامات وعجائب. أَخْبَرَنِي إسماعيل بْن أَحْمَد الحيري، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْد الرحمن مُحَمَّد بْن الحسين السلمي، قَالَ: إِبْرَاهِيم بْن سعد العلوي أَبُو إِسْحَاق كَانَ حسنيا من أهل بغداد، وكَانَ يقال له: الشريف الزاهد، وكَانَ أستاذ أَبِي الحارث الأولاسي، حكي عنه أَبُو الحارث، قَالَ: كنت معه فِي البحر، فبسط كساءه عَلَى الماء، وصلى عَلَيْهِ! أَخْبَرَنَا أَبُو نعيم الحافظ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد المنعم بْن عُمَر بْن عَبْد اللَّهِ الأصبِهَاني، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَن بْن يَحْيَى بْن حمويه الكرماني، بمكة، قَالَ: قَالَ أَبُو الْحَسَن التمار قَالَ أَبُو الحارث الأولاسي: خرجت من حصن أولاس أريد البحر، فَقَالَ بعض إخواني لا تخرج فإني قد هيأت لَكَ عجة حتى تأكل، قَالَ: فجلست وأكلت معه ونزلت إِلَى الساحل فإذا أَنَا بإبراهيم بْن سعد العلوي قائما يصلى، فقلت فِي نفسي: ما أشك إلا أنه يريد أن يقول امشي معي عَلَى الماء، ولئن قَالَ لي لأمشين معه، فما استحكمت الخاطر حتى سلم، ثم قَالَ: هيه يا أبا الحارث، امشي عَلَى الخاطر، فقلت: بسم اللَّه فمشى هو عَلَى الماء وذهبت أمشي فغاصت رجلي فالتفت إلي وَقَالَ: يا أبا الحارث، العجة أخذت برجلك!
3074 - إبراهيم بن سليمان بن رزين أبو إسماعيل المؤدب
3074 - إِبْرَاهِيم بْن سُلَيْمَان بْن رزين أَبُو إسماعيل المؤدب سمع عَبْد الملك بْن عمير، وعاصما الأحول، وإسماعيل بْن أَبِي خالد، وعمر مولى غفرة، وعبد اللَّه بْن مسلم بْن هرمز، ومجالد بْن سَعِيد، روى عنه: عَبْد اللَّهِ بْن عون الخراز، ومحمد بْن الصباح الدولابي، وسريج بْن يونس، وأبو عُمَر الدوري، وشجاع بْن مخلد، ويحيى بْن يَحْيَى النِّيسَابُورِيّ، وَالحسن بْن عرفة، وغيرهم. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن الحسين القطان، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن إِبْرَاهِيم المستملي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَد بْن فارس، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن إسماعيل البخاري، قَالَ: إِبْرَاهِيم بْن سُلَيْمَان بْن رزين أَبُو إسماعيل مؤدب آل أَبِي عبيد اللَّه كَانَ يكون ببغداد. أَخْبَرَنَا الْحَسَن بْن عَلِيّ الجوهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس الخزاز، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْقَاسِم الكوكبي، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بْن عَبْد اللَّهِ بن الجنيد، قَالَ: سئل يَحْيَى بْن معين عَن أَبِي إسماعيل المؤدب، فَقَالَ: ثقة. أَخْبَرَنَا يُوسُف بْن رباح البصري، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن إسماعيل المهندس، بمصر، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بشر الدولابي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عبيد اللَّه معاوية بْن صَالِح، قَالَ: إِبْرَاهِيم بْن سُلَيْمَان مؤدب بني أَبِي عبيد اللَّه، قَالَ يَحْيَى بْن معين: ثقة صحيح الكتاب كتبت عنه. أَخْبَرَنَا الْحَسَن بْن أَبِي بكر، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ الشافعي، قَالَ: وسئل جعفر الطيالسي عَن أَبِي إسماعيل المؤدب، فَقَالَ قَالَ يَحْيَى يَعْنِي ابْن معين: ثقة. أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم الأشناني، قَالَ: سمعت أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عبدوس الطرائفِي، يقول: سمعت عثمان بْن سَعِيد الدارمي يقول: قلت ليحيى بْن معين: فأبو إسماعيل المؤدب ما حاله؟ فَقَالَ: ثقة. أَخْبَرَنَا حمزة بْن مُحَمَّد بْن طاهر الدقاق، قَالَ: حَدَّثَنَا الوليد بْن بكر الأندلسي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن أَحْمَد بْن زكريا الهاشمي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مسلم صَالِح بْن أَحْمَد بْن عَبْد اللَّهِ العجلي، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: أَبُو إسماعيل المؤدب ثقة، سكن بغداد. حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن يُوسُف القطان النِّيسَابُورِيّ بلفظه، قَالَ: أَخْبَرَنَا الخصيب بْن عَبْد اللَّهِ الْقَاضِي، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد الكريم بْن أَبِي عَبْد الرحمن النسائي، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبِي، قَالَ: أَبُو إسماعيل إِبْرَاهِيم بْن سُلَيْمَان المؤدب بغدادي ليس بِهِ بأس. أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن طلحة المقرئ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الفتح مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم الطرسوسي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن داود الكرجي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الرحمن بْن يُوسُف بْن خراش، قَالَ: وإبراهيم بْن سُلَيْمَان المؤدب أَبُو إسماعيل كَانَ صدوقا. أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن الْحَسَن بْن أَحْمَد الأهوازي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيّ الحسين بْن مُحَمَّد الشافعي بالأهواز، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عبيد مُحَمَّد بْن عَلِيّ الآجري، قَالَ: سألته، يَعْنِي أبا داود سُلَيْمَان بْن الأشعث، عَن أَبِي إسماعيل المؤدب، فَقَالَ: ثقة، ورأيت أَحْمَد بْن حَنْبَل يكتب أحاديثه بنزول. أَخْبَرَنِي عبيد اللَّه بْن أَحْمَد بْن عثمان الصيرفِي، عَن أَبِي الْحَسَن الدارقطني قَالَ: إِبْرَاهِيم بْن سُلَيْمَان أَبُو إسماعيل المؤدب بغدادي ثقة.
3075 - إبراهيم بن سليمان المؤدب
3075 - إِبْرَاهِيم بْن سُلَيْمَان المؤدب حدث عَن عُمَر بْن مدرك الرازي، روى عنه: أَبُو بَكْر الأبهري الفقيه. (1959) -[6: 611] أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الْمَالِكِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ صَالِحٍ الأَبْهَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْمُؤَدِّبُ، بِبَغْدَادَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ مُدْرَكٍ الرَّازِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ النَّيْسَابُورِيُّ، عَنْ حُسَيْنٍ الْجُعْفِيِّ، عَنْ زَائِدَةَ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِذَا كَانَ لِلْعَبْدِ ذُنُوبٌ وَخَطَايَا وَلَمْ يَكُنْ لَهُ عَمَلٌ صَالِحٌ، ابْتُلِيَ بِالْغُمُومِ وَالأَحْزَانِ لِيَكُونَ كَفَّارَةً لِذُنُوبِهِ "
3076 - إبراهيم بن سليمان بن حمويه الدهان أبو إسحاق المروزي
3076 - إِبْرَاهِيم بْن سُلَيْمَان بْن حمويه الدهان أَبُو إِسْحَاق الْمَرْوَزِيُّ قدم بغداد حاجا فِي سنة تسع عشرة وثلاث مائة، وحدث بِهَا عَن مُحَمَّد بْن عبدة الْمَرْوَزِيُّ، وغيره، روى عنه: الْقَاضِي أَبُو الْحَسَن الجراحي، وأبو حفص بْن شاهين، وَالمعافِي بْن زكريا الجريري. (1960) -[6: 612] أَخْبَرَنِي الْحَسَنُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ الْجَرَّاحِيُّ، إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ حَمُّوَيْهِ الْمَرْوَزِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدَةَ الْمَرْوَزِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ شَقِيقٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا يُونُسُ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي حَمْزَةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ أَنَّهُ سَمِعَ ابْنَ عُمَرَ، يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِذَا أَنْزَلَ اللَّهُ بِقَوْمٍ عَذَابًا أَصَابَ الْعَذَابُ مَنْ كَانَ فِيهِمْ ثُمَّ بُعِثُوا عَلَى أَعْمَالِهِمْ "
3077 - إبراهيم بن السرى بن المغلس السقطي يكنى أبا إسحاق
3077 - إِبْرَاهِيم بْن السري بْن المغلس السقطي يكنى أبا إِسْحَاق حكى عَن أَبِيهِ حكايات، روى عنه: أَبُو الْعَبَّاس السراج النِّيسَابُورِيّ، ولا أعلم روى عنه غيره. أَخْبَرَنَا إسماعيل بْن أَحْمَد الحيري، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن الحسين السلمي، قَالَ: إِبْرَاهِيم بْن السري السقطي كنيته أَبُو إِسْحَاق، يرجع إِلَى زهد وتقر وأحوَال فِي المعاملات سنية، قريب السيرة من أَبِيهِ. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن الحسين القطان، قَالَ: أَخْبَرَنَا عثمان بْن أَحْمَد الدقاق، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن إِسْحَاق السراج، قَالَ: سمعت إِبْرَاهِيم بْن السري، يقول: سمعت أَبِي يقول: لو أشفقت هذه النفوس عَلَى أديانها، للاقت السرور فِي أبدانها. أَخْبَرَنَا أَبُو نعيم الحافظ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّد بْن يَحْيَى المزكي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاس السراج، قَالَ: سمعت إِبْرَاهِيم بْن السري السقطي، يقول: سمعت أَبِي يقول: عجبت لمن غدا وراح فِي طلب الأرباح، وَهُوَ مثل نفسه لا يربح أبدا.
3078 - إبراهيم بن السرى أبو إسحاق المقرئ
3078 - إِبْرَاهِيم بْن السري أَبُو إِسْحَاق المقرئ أراه حدث بالكوفة عَن إِسْحَاق بْن أَبِي إِسْرَائِيل، روى عنه: عَبْد اللَّهِ بْن يَحْيَى الطلحي. (1961) -[6: 613] أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ حَمْزَةَ بْنِ أَحْمَدَ الدَّهَّانُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الطَّلْحِيُّ بِالْكُوفَةِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الْمُقِرُئ الْبَغْدَادِيُّ مِنْ حِفْظِهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ أَبِي إِسْرَائِيلَ، قَالَ: حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ يُوسُفَ الصَّنْعَانِيُّ قَاضِي صَنْعَاءَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بَحِيرٍ، عَنْ هَانِئٍ مَوْلَى عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ: أَنَّ عُثْمَانَ كَانَ إِذَا نَظَر إِلَى الْقَبْرِ بَكَى حَتَّى تَبْتَلَّ لِحْيَتُهُ، فَقِيلَ: تَذْكُرُ النَّارَ فَلا تَبْكِي وَتَذْكُرُ الْقَبْرَ فَتَبْكِي؟! فَقَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " إِنَّ الْقَبْرَ أَوَّلُ مَنَازِلَ الآخِرَةِ، وَمَا رَأَيْتُ مَنْظَرًا قَطُّ إِلا وَالْقَبْرُ أَفَظْعُ مِنْهُ "
3079 - إبراهيم بن السرى بن سهل أبو إسحاق النحوي الزجاج صاحب كتاب معاني القرآن
3079 - إِبْرَاهِيم بْن السري بْن سهل أَبُو إِسْحَاق النحوي الزجاج صاحب كتاب معاني القرآن، كَانَ من أهل الفضل وَالدين، حسن الاعتقاد، جميل المذهب، وله مصنفات حسان فِي الأدب، روى عنه: عَلِيّ بْن عَبْد اللَّهِ بْن المغيرة، وغيره. أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن أَبِي عَلِيّ المعدل، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبُو الْحَسَن أَحْمَد بْن يُوسُف الأزرق فِي كتابه، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو مُحَمَّد بْن درستويه النحوي، قَالَ: حَدَّثَنِي الزجاج، قَالَ: كنت أخرط الزجاج، فاشتهيت النحو، فلزمت المبرد لتعلمه، وكَانَ لا يعلم مجانا، ولا يعلم بأجرة إلا عَلَى قدرها، فَقَالَ: لي أي شيء صناعتك؟ قلت: أخرط الزجاج وكسبي فِي كل يوم درهم ودانقان، أو درهم ونصف، وأريد أن تبالغ فِي تعليمي وأَنَا أعطيك كل يوم درهما، وأشرط لَكَ أني أعطيك إياه أبدا إِلَى أن يفرق الموت بيننا، استغنيت عَنِ التعليم أو احتجت إليه، قَالَ: فلزمته، وكنت أخدمه فِي أموره مع ذلك، وأعطيه الدرهم، فِينصحني فِي العلم حتى استقللت فجاءه، كتاب بعض بني مارمة من الصراة يلتمسون معلما نحويا لأولادهم، فقلت له: أسمني لهم، فأسماني، فخرجت، فكنت أعلمهم، وأنفذ إليه فِي كل شهر ثلاثين درهما، وأتفقده بعد ذلك بما أقدر عَلَيْهِ، ومضت مدة عَلَى ذلك، فطلب منه عبيد اللَّه بْن سُلَيْمَان مؤدبا لابنه الْقَاسِم، فَقَالَ له: لا أعرف لَكَ إلا رجلا زَجَّاجًا بالصَّرَاةِ مع بني مارمة، قَالَ: فكتب إليهم عبيد اللَّه فاستنزلهم عني، فنزلوا له فأحضرني، وأسلم الْقَاسِم إليَّ، فكَانَ ذلك سبب غناي، وكنت أعطي المبرد ذلك الدرهم فِي كل يوم إِلَى أن مات، ولا أخليه من التفقد معه بحسب طاقتي. وأخبرني عَلِيّ بْن أَبِي عَلِيّ، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو الحسين عَبْد اللَّهِ بْن أَحْمَد بْن عَيَّاش الْقَاضِي، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو إِسْحَاق إِبْرَاهِيم بْن السري الزجاج، قَالَ: كنت أؤدب الْقَاسِم بْن عبيد اللَّه، فأقول له: إن بلغك اللَّه مبلغ أبيك، ووليت الوزارة ماذا تصنع بي؟ فِيقول ما أحببت فأقول له: تعطيني عشرين ألف دينار؟ وكَانَت غاية أمنيتي، فما مضت إلا سنون حتى ولي الْقَاسِم الوزارة وأَنَا عَلَى ملازمتي له، وقد صرت نديمه، فدعتني نفسي إِلَى إذكاره بالوعد ثم هبته، فلما كَانَ فِي اليوم الثالث من وزارته قَالَ لي: يا أبا إِسْحَاق لم أرك أذكرتني بالنذر! فقلت: عولت عَلَى رعاية الوزير أيده اللَّه، وأنه لا يحتاج إِلَى إذكار لنذر عَلَيْهِ فِي أمر خادم واجب الحق، فَقَالَ لي: أنه المعتضد ولولاه ما تعاظمني دفع ذلك إليك فِي مكَانَ واحد، ولكني أخاف أن يصير لي معه حَدِيث، فاسمح لي بأخذه متفرقا، فقلت: يا سيدي، افعل، فَقَالَ: اجلس للناس، وخذ رقاعهم فِي الحوائج الكبار، واستجعل عليها، ولا تمتنع من مسألتي شيئا تخاطب فِيهِ، صحيحا كَانَ أو محالا، إِلَى أن يحصل لَكَ مال النذر، قَالَ: ففعلت ذلك، وكنت أعرض عَلَيْهِ كل يوم رقاعا، فِيوقع فِيهَا، وربما قَالَ لي: كم ضمن لَكَ عَلَى هذا، فأقول كذا وكذا، فِيقول: غبنت، هذا يساوي كذا وكذا ارجع، فاستزد، فأراجع القوم فلا أزال أماكسهم ويزيدوني حتى أبلغ الحد الَّذِي رسمه، قَالَ: وعرضت عَلَيْهِ شيئا عظيما، فحصلت عندي عشرون ألف دينار وأكثر منها فِي مديدة، فَقَالَ لي بعد شهور: يا أبا إِسْحَاق حصل مال النذر؟ فقلت: لا فسكت وكنت أعرض فِيسألني فِي كل شهر أو نحوه هل حصل المال؟ فأقول: لا خوفا من انقطاع الكسب، إِلَى أن حصل عندي ضعف ذلك المال، وسألني يوما فاستحييت من الكذب المتصل، فقلت: قد حصل ذلك ببركة الوزير، فَقَالَ: فَرَّجْتَ وَالله عني، فقد كنت مشغول القلب إِلَى أن يحصل لَكَ، قَالَ: ثم أخذ الدواة، فوقع لي إِلَى خازنه بثلاثة آلاف دينار صلة، فأخذتها، وامتنعت أن أعرض عَلَيْهِ شيئا، ولم أدر كيف أقع منه، فلما كَانَ من غد جئته، وجلست عَلَى رسمي، فأومأ إِلَى هات ما معك، يستدعي مني الرقاع عَلَى الرسم، فقلت: ما أخذت من أحد رقعة لأن النذر قد وقع الوفاء بِهِ، ولم أدر كيف أقع من الوزير، فَقَالَ: يا سبحان اللَّه، أتراني كنت أقطع عنك شيئا قد صار لَكَ عادة، وعلم بِهِ الناس، وصارت لَكَ بِهِ منزلة عندهم وجاه، وغدو ورواح إِلَى بابك، ولا يعلم سبب انقطاعه، فِيظن ذلك لضعف جاهك عندي، أو تغير رتبتك، اعرض عَلَيَّ عَلَى رسمك وخذ بلا حساب، فقبلت يده، وباكرته من غد بالرقاع، فكنت أعرض عَلَيْهِ كل يوم شيئا إِلَى أن مات، وقد تأثلت حالي هذه. أَخْبَرَنَا أَبُو الجوائز الْحَسَن بْن عَلِيّ بْن باري الكاتب الواسطي، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو الْقَاسِم عَلِيّ بْن طلحة بْن كردان النحوي، قَالَ: سمعت أبا عَلِيّ الفارسي، يقول: دخلت مع شيخنا أَبِي إِسْحَاق الزجاج عَلَى الْقَاسِم بْن عبيد اللَّه الوزير، فورد إليه خادم، وساره بشيء استبشر له، ثم تقدم إِلَى شيخنا أَبِي إِسْحَاق بالملازمة إِلَى أن يعود، ثم نهض، فلم يكن بأسرع من أن عاد وفِي وجهه أثر الوجوم، فسأله شيخنا عَن ذلك لأنس كَانَ بينه وبينه، فَقَالَ له: كَانَت تختلف إلينا جارية لإحدى المغنيات، فسمتها أن تبيَعْنِي إياها وامتنعت من ذلك، ثم أشار عليها أحد من ينصحها بان تهديها إِلَى رجاء أن أضاعف لها ثمنها، فلما وردت أعلمني الخادم بذلك، فنهضت مستبشرا لافتضاضها، فوجدتها قد حاضت، فكَانَ مني ما ترى فأخذ شيخنا الدواة من بين يديه وكتب: فارس ماض بحربته حاذق بالطعن فِي الظلم رام أن يدمي فريسته فاتقته من دم بدم أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الطيب طاهر بْن عَبْد اللَّهِ الطبري، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن طلحة اليزدادي، قَالَ: حَدَّثَنِي الْقَاضِي مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن المحرم أنه جرى بين إِبْرَاهِيم السري الزجاج النحوي، وبين المعروف بمسينة، وكَانَ من أهل العلم، شر، فاتصل ونسجه إبليس وأحكمه حتى خرج إِبْرَاهِيم بْن السري الزجاج إِلَى حد الشتم، فكتب إليه مسينة: أَبى الزجاج إلا شتم عرضي لينفعه فآثمه وضره وأقسم صادقا ما كَانَ حر ليطلق لفظه فِي شتم حره ولو أني كررت لفر مني ولكن للمنون عَلِيّ كره فأصبح قد وقاه اللَّه شري ليوم لا وقاه اللَّه شره فلما اتصل هذا بالزجاج قصده راجلا حتى اعتذر إليه، وسأله الصفح. حَدَّثَنِي أَبُو بَكْر أَحْمَد بْن مُحَمَّد الغزال، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن عَبْد العزيز الطاهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّد الوراق، جار كَانَ لنا، قَالَ: كنت بشارع الأنبار وأَنَا صبي فِي يوم نيروز، فعبر رَجُل راكب فبادر بعض الصبيان، فأقلب عَلَيْهِ ماء، فأنشأ يقول وَهُوَ ينفض رداءه من الماء: إذا قل ماء الوجه قل حياؤه ولا خير فِي وجه إذا قل ماؤه فلما عبر قيل لنا: هذا أَبُو إِسْحَاق الزجاج! قَالَ الطاهري: شارع الأنبار هو النافذ إِلَى الكبش وَالأسد. بلغني عَن مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس بْن الفرات، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو الفتح عبيد اللَّه بْن أَحْمَد النحوي، قَالَ: توفِي أَبُو إِسْحَاق إِبْرَاهِيم بْن السري الزجاج النحوي فِي جمادى الآخرة سنة إحدى عشرة وثلاث مائة، قَالَ غيره: مات يوم الجمعة لإحدى عشرة ليلة بقيت من الشهر.
3080 - إبراهيم بن سعيد أبو إسحاق الجوهري
3080 - إِبْرَاهِيم بْن سَعِيد أَبُو إِسْحَاق الجوهري سمع سُفْيَان بْن عيينة، وأبا معاوية الضرير، ومحمد بْن فضيل بْن غزوان، وأبا أسامة، وروح بْن عبادة، وزيد بْن الحباب، وعبيد بْن أَبِي قرة، وسعد بْن عَبْد الحميد بْن جَعْفَر، وأبو داود الحفري، وحجاج بْن مُحَمَّد الأعور، ومحمد بْن بشر العبدي، وخلف بْن تميم، ومحمد بْن الْقَاسِم الأسدي، وغيرهم. روى عنه: أَبُو حاتم الرازي، وأبو بكر بْن أَبِي الدُّنْيَا، ومُوسَى بْن هارون الحافظ، وإدريس بْن عَبْد الكريم المقرئ، وأبو عَبْد الرحمن النسائي، وأَحْمَد بْن عَلِيّ الأبار، ويحيى بْن مُحَمَّد بْن صاعد فِي آخرين. وكَانَ مكثرا ثقة ثبتا، صنف المسند، وانتقل عَن بغداد، فسكن عين زربة مرابطا بِهَا إِلَى أن مات. قرأت عَلَى الْقَاضِي أَبِي العلاء الواسطي، عَن يُوسُف بْن إِبْرَاهِيم الجرجاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو نعيم بْن عدي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الرحمن بْن يُوسُف، قَالَ: سمعت حجاج بْن الشاعر يقول: رأيت إِبْرَاهِيم بْن سَعِيد الجوهري عند أَبِي نعيم، وأبو نعيم يقرأ وَهُوَ نائم، وكَانَ الحجاج يقع فِيهِ. أَخْبَرَنَا هبة اللَّه بْن الْحَسَن بْن منصور الطبري، قَالَ: قال أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن هارون: حَدَّثَنَا الْحَسَن بْن صَالِح، قَالَ: حَدَّثَنَا هارون بْن يَعْقُوب الهاشمي، قَالَ: سمعت أَبِي سأل أبا عَبْد اللَّهِ، يَعْنِي أَحْمَد بْن حَنْبَل، عَن إِبْرَاهِيم بْن سَعِيد، قَالَ: لم يزل يكتب الحَدِيث قديما، قلت: فأكتب عنه؟ قَالَ: نعم. أنبأَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن رزق، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيّ ابن الصواف، إملاء، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاس البراثي، قَالَ: قَالَ أَحْمَد بْن حَنْبَل، وسأله مُوسَى بْن هارون، وَهُوَ معي عَن إِبْرَاهِيم بْن سَعِيد الجوهري، فَقَالَ: كثير الكتاب، كتب فأكثر، فاستأذنه فِي الكتاب عنه، فأذن له. أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْد اللَّهِ أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ الكاتب، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّد بْن يَحْيَى المزكي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الرحمن الدغولي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد اللَّهِ بْن جَعْفَر بْن خاقان الْمَرْوَزِيُّ السلمي، قَالَ: سألت إِبْرَاهِيم بْن سَعِيد الجوهري عَن حَدِيث لأبي بكر الصديق، فَقَالَ لجاريته: أخرجي إِلَيَّ الثالث وَالعشرين من مسند أَبِي بكر، فقلت له: لا يصح لأبي بكر خمسون حَدِيثا، من أين ثلاثة وعشرين جزءا؟ فَقَالَ: كل حَدِيث لم يكن عندي من مائة وجه فأَنَا فِيهِ يتيم. قلت: وكَانَ لسعيد وَالد إِبْرَاهِيم اتساع من الدُّنْيَا، وأفضال عَلَى العلماء، فلذلك تمكن ابنه من السماع، وقدر عَلَى الإكثار عَنِ الشيوخ، وَصَفُّ الْجَوْهَرِيِّ بِبَغْدَادَ إِلَيْهِ يُنْسَبُ. أَخْبَرَنَا أبو عمر الحسن بن عثمان بن أحمد الواعظ، قَالَ: أَخْبَرَنَا جَعْفَر بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن الحكم المؤدب، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَر بْن مُحَمَّد الفريابي، قَالَ: سمعت إِبْرَاهِيم الهروي، يقول: حج سَعِيد الجوهري، فحمل معه أربع مائة رَجُل من الزوار سوى حشمه يحج بهم، وكَانَ فِيهم إسماعيل بْن عياش، وهشيم بْن بشير، وكنت أَنَا معهم فِي إمارة هارون الرشيد. أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاس الفضل بْن عَبْد الرحمن بْن الفضل الأبهري، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم بْن عَلِيّ ابْن المقرئ، بأصبِهَان، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَر بْن عثمان، قَالَ: سمعت إِبْرَاهِيم بْن سَعِيد الجوهري، يقول: دخلت عَلى أَحْمَد بْن حَنْبَل أُسَلِّمُ عَلَيْهِ، فمددت يدي إليه، فصافحني، فلما أن خرجت قَالَ: ما أحسن أدب هذا الفتي، لو انكب عَلَيْنَا كنا نحتاج أن نقوم. أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر الْبَرْقَانِيّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن عُمَر الدارقطني، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَن بْن رشيق المصري، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الكريم بْن أَبِي عَبْد الرحمن النسائي، عَن أَبِيهِ، ثم أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن عَلِيّ الصوري، قَالَ: حَدَّثَنَا الخصيب بْن عَبْد اللَّهِ الْقَاضِي، قَالَ: ناولني عَبْد الكريم وكتب لي بخطه، قَالَ: سمعت أَبِي يقول: إِبْرَاهِيم بْن سَعِيد الجوهري بغدادي ثقة. أَخْبَرَنَا السمسار، قَالَ: أَخْبَرَنَا الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْن قانع أن إِبْرَاهِيم بْن سَعِيد الجوهري مات فِي سنة سبع وأربعين ومائتين. ذكر غير ابْن قانع أنه مات فِي سنة ثلاث وخمسين ومائتين. (1962) -[6: 620] أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ الْقَطِيعِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ هَمَّامٍ الشَّيْبَانِيُّ، بِالْكُوفَةِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ الشَّعْرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيدٍ الْجَوْهَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ حَسَّانٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْقَطَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: لَمَّا نَزَلَتْ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَذِهِ الآيَةُ {وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ} قَالَ لَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَا ذَاكَ؟ " قُلْنَا: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، قَالَ: " لِتَنْصُرُوهُ " قَالَ أَبُو مُحَمَّد بْن أَبِي سُفْيَان: سمعت الحَدِيث من إِبْرَاهِيم بْن سعيد ببغداد، ثم ذكر لي هذا الحَدِيث بالشام، وقد دخل إِلَى الثغر، فصرت إليه إِلَى عين زربة، وكَانَ قد سكنها، وذلك فِي سنة ثلاث وخمسين فِي رحلتي الثانية إِلَى الثغر، فسألته عَن هذا الحَدِيث، فرددني مرارا، ثم حَدَّثَنِي بِهِ لفظا كما قدمت من ذكره، ومات فِي هذه السنة، قَالَ أَبُو مُحَمَّد: وليس هذا الحَدِيث اليوم عند أحد، فِيما أعلم، إلا عندي.
3081 - إبراهيم بن سعيد بن عثمان أبو الطيب الخلال
3081 - إِبْرَاهِيم بْن سَعِيد بْن عثمان أَبُو الطيب الخلال حدث عَن أَحْمَد بْن الحسين بْن إِسْحَاق الصوفِي، روى عنه: شيخنا أَبُو عَبْد اللَّهِ الحسين بْن الْحَسَن بْن مُحَمَّد بْن الْقَاسِم المخزومي، وذكر أنه سمع منه فِي مجلس أَبِي عُمَر الزاهد.
3082 - إبراهيم بن سعيد بن إبراهيم أبو محمد الزهري والد أبي طالب الفقيه المعروف بابن حمامة
3082 - إِبْرَاهِيم بْن سَعِيد بْن إِبْرَاهِيم أَبُو مُحَمَّد الزهري وَالد أَبِي طَالِب الفقيه المعروف بابن حمامة حدث عَن يَحْيَى بْن مُحَمَّد بْن صاعد، وغيره، حَدَّثَنَا عنه ابنه أَبُو طَالِب، وذكر لنا أنه إِبْرَاهِيم بْن سَعِيد بْن إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّد بْن بجاد بْن مُوسَى بْن سعد بْن أَبِي وقاص، قَالَ لنا أَبُو طَالِب: أهل المعرفة بالنسب يقولون نجاد بْن مُوسَى بالنون وأصحاب الحَدِيث يقولون بجاد بالباء. قلت: وكذلك ذكر أَبُو بَكْر أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم السعدي فِي كتاب نسب ولد سعد بْن أَبِي وقاص بجادا بالباء. (1963) أَخْبَرَنَا أَبُو طَالِبٍ عُمَرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدَّثَنِي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سَعِيدِ بْنِ هَارُونَ الأَصْبَهَانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَجَّاجِ بْنِ حَفْصٍ الضَّبِّيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ الْفَزَارِيُّ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " مَنْ نَسِيَ صَلاةً فَلْيُصَلِّهَا إِذَا ذَكَرَهَا " سألت أبا طَالِب عَن موت أَبِيهِ، فَقَالَ: توفِي فِي سنة خمس وسبعين وثلاث مائة، وكَانَ مولده فِي سنة ثلاث وثلاث مائة، قَالَ: وسمع فِي حياة أَبِي الْقَاسِم البغوي من ابْن صاعد ونحوه، ولم يسمع من البغوي شيئا.
3083 - إبراهيم بن سعيد بن إبراهيم أبو محمد البصري
3083 - إِبْرَاهِيم بْن سَعِيد بْن إِبْرَاهِيم أَبُو مُحَمَّد البصري نزل بغداد، وحدث بِهَا عَن يَحْيَى بْن مُحَمَّد بْن صاعد، وأَحْمَد بْن إِسْحَاق بْن البهلول، حَدَّثَنَا عنه أَبُو الْقَاسِم الأزهري، وأبو مُحَمَّد الخلال. (1964) أَخْبَرَنِي الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْخَلالُ، قَالَ: حَدَّثَنَا، قَالَ الْخَلالُ وَلَيْسَ بِوَالِدِ أَبِي طَالِبِ بْنِ حَمَامَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ صَاعِدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو حُصَيْنٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يُونُسَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْثَرٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ، عَنِ الْمُسَيَّبِ، عَنْ تَمِيمِ بْنِ طَرَفَةَ، عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ، قَالَ: دَخَلَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَنَحْنُ رَافِعُو أَيْدِينَا يَعْنِي فِي الصَّلاةِ، فَقَالَ: " كَأَنَّهَا أَذْنَابُ الْخَيْلِ الشُّمُسِ، اسْكُنُوا فِي الصَّلاةِ "، قَالَ: وَدَخَلَ عَلَيْنَا وَنَحْنُ مُتَفَرِّقُونَ، فَقَالَ: " مَا لَكُمْ عِزِينَ " قَالَ لي الْحَسَن سمعت من هذا الشيخ فِي سنة خمس وسبعين وثلاث مائة، ومات فِي سنة ست وسبعين وثلاث مائة.
3084 - إبراهيم بن سيار أبو إسحاق النظام
3084 - إِبْرَاهِيم بْن سيار أَبُو إِسْحَاق النظام ورد بغداد، وكَانَ أحد فرسان أهل النظر وَالكلام عَلَى مذهب المعتزلة، وله فِي ذلك تصانيف عدة، وكَانَ أيضا متأدبا، وله شعر دقيق المعاني عَلَى طريقة المتكلمين، وأبو عثمان الجاحظ كثير الحكايات عنه. أَخْبَرَنِي الأزهري، قَالَ: حَدَّثَنَا عبيد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد المقرئ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن يَحْيَى النديم، وأخبرني الحسين بْن عَلِيّ الصيمري، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عمران المرزباني، قَالَ: أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن يَحْيَى، قَالَ: حَدَّثَنَا المبرد، قَالَ: حَدَّثَنِي عمرو بْن بحر الجاحظ، قَالَ: سمعت النظام، يقول: العلم شيء لا يعطيك بعضه حتى تعطيه كلك، فإذا أعطيته كلك فأَنْتَ من إعطائه لَكَ البعض عَلَى خطر، هذا آخر حَدِيث الأزهري. وزاد المرزباني قَالَ مُحَمَّد بْن يَحْيَى: فأخذ هذا المعنى منصور النمري، فقلبه إِلَى الجود، فَقَالَ يمدح آل زائدة: الجود أخشن مسا يا بني مطر من أن تزكموه كف مستلب ما أعلم الناس أن البذل مكسبة للحمد لكنه يأتي عَلَى النسب أَخْبَرَنِي الصيمري، قَالَ: قَالَ لنا أَبُو عبيد اللَّه المرزباني: كَانَ لإبراهيم مذهب فِي ترقيق الشعر وتدقيق المعاني، لم يسبق إليه، ذهب فِيهِ مذاهب أصحاب الكلام المدققين، ومنه ما أنشدنيه عَبْد اللَّهِ بْن يَحْيَى العسكري: وشادن ينطق بالطرف يقصر عنه منتهى الوصف رق فلو بزت سرابيله علقه الجو من اللطف يجرحه اللحظ بتكراره ويشتكي الإيماء بالطرف أفديه من مُغْرًى بما ساءني كأنه يعلم ما أخفِي حَدَّثَنِي عبيد اللَّه بْن أَبِي الفتح، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر مُحَمَّد بْن حميد الصولي، قَالَ: حَدَّثَنَا مغيرة بْن مُحَمَّد، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: حضرت مجلسا فِيهِ النظام، وأبو الهذيل فأنشد النظام: رق فلو بزت سرابيله علقه الجو من اللطف يجرحه اللحظ بتكراره ويشتكي الإيماء بالطرف أَخْبَرَنِي الصيمري، قَالَ: حَدَّثَنَا المرزباني، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو الحسين عَبْد الواحد بْن مُحَمَّد الخصيبي، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن عروس الشاعر، قَالَ: قَالَ الجاحظ، وأحسبه قَالَ: حَدَّثَنِي الجاحظ، قَالَ: اجتمع أَبُو شمر، وثمامة، وعلي بْن ميثم، وإبراهيم النظام، وخرجوا إِلَى باب الشماسية، فنظروا إِلَى موضع استطابوه، فاجتمعوا فِيهِ، ووجهوا بي لأشتري لهم من السوق ببغداد ما يحتاجون إليه، وساق خبرا، له موضع غير هذا، وإنما كَانَ مقصودنا ذكر ورود النظام بغداد حسب.
3085 - إبراهيم بن سيار أبو إسحاق الصوفي
3085 - إِبْرَاهِيم بْن سيار أَبُو إِسْحَاق الصوفِي سكن المصيصة، وحدث بدمشق عَن مُحَمَّد بْن الْحَسَن بْن أَبِي يزيد الهمداني، ومحمد بْن ربيعة الكلابي، وإسماعيل ابْن علية، وأبي معاوية الضرير، وسُفْيَان بْن عيينة، وحجاج بْن مُحَمَّد الأعور، ومحمد بْن عبيد الطنافسي، روى عنه: مُحَمَّد بْن يزيد بْن عَبْد الصمد الدمشقي. (1965) -[6: 625] أَخْبَرَنِي أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْوَكِيلُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ النَّاصِحُ الْفَقِيهُ، بِمِصْرَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ الصَّمَدِ الدِّمَشْقِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَيَّارٍ أَبِي زَيْدٍ، بَغْدَادِيٌّ سَكَنَ الْمِصِّيصَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الْهَمْدَانِيُّ الْكُوفِيُّ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: جَاءَتْ فَاطِمَةُ بِنْتُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ تَسْأَلُهُ خَادِمًا، فَقَالَ: " قُولِي: اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَوَاتِ السَّبْعِ، وَرَبَّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ، رَبَّنَا وَرَبَّ كُلِّ شَيْءٍ، مُنْزِلَ التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ وَالْقُرآنِ، فَالِقَ الْحَبِّ وَالنَّوَى، أَعُوذُ بِكَ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ أَنْتَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهِ، أَنْتَ الأَوَّلُ فَلَيْسَ قَبْلَكَ شَيْءٌ، وَأَنْتَ الآخِرُ فَلَيْسَ بَعْدَكَ شَيْءٌ، وَأَنْتَ الظَّاهِرُ لَيْسَ فَوْقَكَ شَيْءٌ، وَأَنْتَ الْبَاطِنُ لَيْسَ دُونَكَ شَيْءٌ، اقْضِ عَنِّي الدَّيْنَ وَأَعِذْنِي مِنَ الْفَقْرِ "
3086 - إبراهيم بن سهل المدائني
3086 - إِبْرَاهِيم بْن سهل المدائني أَخْبَرَنِي عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن الحسين الدقاق، قَالَ: قرأَنَا عَلَى الحسين بْن هارون الضبي، عَن أَبِي الْعَبَّاس بْن سَعِيد، قَالَ: إِبْرَاهِيم بْن سهل المدائني، عَن مُحَمَّد بْن كثير الكوفِي، وغيره، روى عنه: الحكم بْن سُلَيْمَان الجبلي، وغيره.
3087 - إبراهيم بن سهل المدائني الكاتب
3087 - إِبْرَاهِيم بْن سهل المدائني الكاتب حدث عَن عمرو بْن حميد قاضي الدينور، وأَحْمَد بْن معاوية بْن بكر البصري، روى عنه: أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ الجوهري. أَخْبَرَنَا الصيمري، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عمران المرزباني، قَالَ: حَدَّثَنِي أَحْمَد بْن مُحَمَّد الجوهري، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بْن سهل المدائني، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن معاوية الباهلي، قَالَ: حَدَّثَنِي العتبي، عَن مُحَمَّد بْن واسع، قَالَ: قَالَ لي الْحَسَن: لم يبق من العيش إلا ثلاث، أخ لَكَ تصيب من عشرته خيرا فإن زغت عَنِ الطريق قومك، وكفاف من عيش ليس لأحد عليك فِيهِ تبعة، وصلاة فِي جميع تُكْفَى سهوها وتستوجب أجرها.
3088 - إبراهيم بن سعدان بن حمزة الشيباني ختن على بن المغيرة الأثرم
3088 - إِبْرَاهِيم بْن سعدان بْن حمزة الشيباني، ختن عَلِيّ بْن المغيرة الأثرم حدث عَنِ الأصمعي، وحجاج بْن نصير، وسليمان بْن حرب، وعارم بْن الفضل، روى عنه: قاسم بْن مُحَمَّد الأنباري، ومحمد بْن جَعْفَر المطيري.
تاريخ مدينة السلام وأخبار مُحَدِّثيها وذكر قُطَّانِها العلماء من غير أهلها ووارديها تأليف الإمام الحافظ أبي بكر أحمد بن علي بن ثابت الخطيب البغدادي 392 - 463 هـ المجلد السابع إبراهيم - باي 3089 - 3534 حققه، وضبط نصه، وعلَّق عليه الدكتور بشار عواد دار الغرب الإسلامي
حرف الشين
حرف الشين
3089 - إبراهيم بن شماس أبو إسحاق السمرقندي
3089 - إبراهيم بن شماس أبو إسحاق السمرقندي ورد بغداد، وحدث بها عن إسماعيل بن عياش، ومسلم بن خالد الزنجي، وفضيل بن عياض، وأبي إسحاق الفزاري، وعبد الله بن المبارك، وسفيان بن عيينة، وبقية بن الوليد، ووكيع بن الجراح. روى عنه أحمد بن حنبل، وداود بن رُشَيْد، وأبو خيثمة زهير بن حرب، ومحمد بن أبي عتاب الأعين، وعباس بن محمد الدوري، وأحمد بن ملاعب، وأحمد بن علي البربهاري. (1966) أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْعَسْكَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُلاعِبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ شَمَّاسٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ خَالِدٍ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أُمَيَّةَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " إِذَا زَنَتْ وَلِيدَةُ أَحَدِكُمْ فَلْيَجْلِدْهَا الْحَدَّ وَلا يُثَرِّبْ عَلَيْهَا، فَإِنْ عَادَتْ فَلْيَجْلِدْهَا الْحَدَّ وَلا يُثَرِّبْ عَلَيْهَا، فَإِنْ عَادَتْ فَلْيَجْلِدْهَا الْحَدَّ وَلا يُثَرِّبْ عَلَيْهِ، فَإِنْ عَادَتِ الرَّابِعَةَ فَلْيَبِعْهَا وَلَوْ بِحَبْلٍ مِنْ شَعْرٍ " (1967) -[7: 5] أَخْبَرَنِي أَبُو الْفَرَجِ الطَّنَاجِيرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الْخُتَّلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عِيسَى بْنُ سُلَيْمَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ رُشَيْدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الشَّمَّاسِ، قَالَ: حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ بْنُ الْوَلِيدِ، عَنِ الْحَكَمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: حَدَّثَنِي الزُّهْرِيُّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِذَا أَتَى عَلَيَّ يَوْمٌ لا أَزْدَادُ فِيهِ عِلْمًا فَلا بُورِكَ لِي فِي طُلُوعِ شَمْسِ ذَلِكَ الْيَوْمِ " (1968) -[7: 6] أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْبَرْبَهَارِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ شَمَّاسٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ زِيَادِ بْنِ أَنْعَمَ، عَنْ سَلامَانِ بْنِ عَامِرٍ، عَنْ مُسْلِمِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " أَرَأَيْتُمْ مَا أُعْطِيَ سُلَيْمَانُ مِنْ مُلْكِهِ، فَإِنَّ ذَلِكَ لَمْ يَزِدْهُ إِلا تَخَشُّعًا، وَمَا كَانَ يَرْفَعُ طَرْفَهُ إِلَى السَّمَاءِ تَخَشُّعًا مِنْ رَبِّهِ " قَالَ لي أبو نعيم: إبراهيم بن شماس سمرقندي، سكن بغداد، أَخْبَرَنَا محمد بن أحمد بن عمر الصابوني، فيما أذن أن نرويه عنه، قال: أَخْبَرَنَا علي بن محمد بن سعيد الموصلي، قَالَ: حَدَّثَنَا موسى بن محمد الغساني، قَالَ: حَدَّثَنِي أحمد بن محمد المروذي، قَالَ: قَالَ لي أبو عبد الله، يعني أحمد بن حنبل: دخل علي إبراهيم بن شماس، وأنا في السجن، يعني أيام المحنة، قَالَ: فسألني عن شيء من أمر الحديث فاعتللت بشيء، فقال لي إبراهيم: أليس كنت تحفظ لنا عند وكيع؟ قلت: ذكر أيام المحنة في هذا الخبر خطأ لا شك فيه؛ لأن إبراهيم مات قبل ذلك الوقت بزمان بعيد. أَخْبَرَنِي الأزهري، عن أبي الحسن الدارقطني، قَالَ: إبراهيم بن شماس سمرقندي ثقة. أَخْبَرَنَا إبراهيم بن عمر البرمكي، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الله بن خلف الدقاق، قَالَ: حَدَّثَنَا عمر بن محمد الجوهري، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو بكر الأثرم، قَالَ: سمعت أبا عبد الله، وهو أحمد بن حنبل، ذكر إبراهيم بن شماس السمرقندي، فأحسن الثناء عليه، قَالَ: كتب إلي بعض أصحابنا أنه أوصى بمائة ألف يشترى بها أسرى من الترك، قَالَ: فاشترينا مائتي نفس أو نحو ذا، قَالَ أبو عبد الله: قتلته الترك أيضا، فانظر ما ختم له به مع القتل، وذكره مرة أخرى، فقال: صاحب سنة وكانت له نكاية في الترك. قرأت على الحسن بن أبي القاسم، عن أبي سعيد أحمد بن رميح النسوي، قَالَ: سمعت أحمد بن محمد بن عمر بن بسطام، يقول: سمعت أحمد بن سيار بن أيوب، يقول: إبراهيم بن شماس أبو إسحاق، كان صاحب سنة وجماعة، كتب العلم وجالس الناس، روى عن: أبي إسحاق الفزاري، ومروان بن معاوية، وأبي بكر بن عياش، وابن المبارك، ووكيع، وغيرهم، ورأيت إسحاق بن إبراهيم، يعني: ابن راهويه يعظم من أمره ويحرضنا على الكتابة عنه، وكان رجلا ضخما، عظيم الهامة، حسن البضعة، أحمر الرأس واللحية، حسن المجالسة، يفد على الملوك، وله حظ من الغزو، وكان فارسا شجاعا قتله الترك، وهو جاء من ضيعته، وهو غار لم يشعر بهم وذلك خارج من سمرقند ولم يعرفوه، وقتل رحمه الله يوم الاثنين، ودفن يوم الأربعاء في المحرم سنة إحدى وعشرين ومائتين. حَدَّثَنِي الحسين بن محمد بن الحسن المؤدب، عن أبي سعد الإدريسي، قَالَ: إبراهيم بن شماس الغازي السمرقندي، كنيته أبو إسحاق، كان شجاعا بطلا مبارزا، وعالما فاضلا عاملا، ثقة ثبتا في الرواية، متعصبا لأهل السنة، كثير الغزو، قَالَ أحمد بن سيار: قتل إبراهيم بن شماس سنة إحدى وعشرين ومائتين، وَقَالَ إبراهيم بن عبد الرحمن الدارمي: سنة عشرين ومائتين قتل إبراهيم بن شماس. قَالَ أبو سعد: والأصح عندي قول إبراهيم، فإنه حكي لي عن أبي يعقوب يوسف بن علي الأبار مثل قوله.
3090 - إبراهيم بن شريك بن الفضل بن خالد بن خليد أبو إسحاق الأسدي الكوفي
3090 - إبراهيم بن شريك بن الفضل بن خالد بن خليد، أبو إسحاق الأسدي الكوفي نزل بغداد مدة، وحدث بها عن أحمد بن يونس، ومنجاب بن الحارث، وشهاب بن عباد، وأبي بكر، وعثمان ابني أبي شيبة، وعقبة بن مكرم الضبي. روى عنه: أحمد بن جعفر ابن المنادي، وأبو بكر الشافعي، ومخلد بن جعفر، وعبد الله بن إبراهيم الزبيبي، وأبو حفص ابن الزيات، وأبو الحسن بن لؤلؤ، وأبو الفضل الزهري، وغيرهم. (1969) -[7: 9] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ بُكَيْرٍ الْمُقْرِئُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَلْمٍ الْخُتَّلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ شَرِيكٍ الْكُوفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُونُسَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنِ الْحَسَنِ وَعَبْدِ اللَّهِ ابني محمد، عَنْ أَبِيهِمَا، أَنَّ عَلِيًّا، قَالَ لابْنِ عَبَّاسٍ: " إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى عَنْ مُتْعَةِ النِّسَاءِ يَوْمَ خَيْبَرَ، وَعَنْ أَكْلِ لُحُومِ الْحُمُرِ الإِنْسِيَّةِ " حَدَّثَنِي عبيد الله بن أحمد بن عثمان الصيرفي، عن أبي الحسن الدارقطني، قَالَ: إبراهيم بن شريك بن الفضل أبو إسحاق كوفي ثقة. حَدَّثَنِي علي بن محمد بن نصر، قَالَ: سمعت حمزة بن يوسف، يقول: سألت أبا الحسن الدارقطني، عن أبي إسحاق إبراهيم بن شريك الأسدي، فقال: ثقة، وَقَالَ حمزة: سمعت أبا حفص عمر بن محمد الزيات، يقول: سمعت ابن عقدة، يقول: ما دخل عليكم أوثق من إبراهيم بن شريك الأسدي. أَخْبَرَنَا الحسن بن أبي بكر، عن أحمد بن كامل القاضي، قَالَ: وفي شوال من هذه السنة، يعني: سنة إحدى وثلاث مائة، توفي إبراهيم بن شريك الكوفي، وحمل إلى الكوفة، ومنها كان قدم قبل وفاته بشهور ولم يغير شيبه. أَخْبَرَنَا أبو طالب عمر بن إبراهيم الفقيه، قَالَ: قَالَ لنا عيسى بن حامد بن بشر القاضي: ومات ابن شريك سنة اثنتين وثلاث مائة.
3091 - إبراهيم بن الشاذ بن محمد أبو إسحاق الجبلي من موضع يقال له جبل الفضة
3091 - إبراهيم بن الشاذ بن محمد أبو إسحاق الجبلي من موضع يقال له: جبل الفضة، سكن هراة، وورد بغداد في سنة سبع وأربعين وثلاث مائة، وحدث بها عن محمد بن عبد الرحمن السامي، ومحمد بن إسحاق بن خزيمة السلمي، روى عنه: أبو الحسن بن رزقويه، وغيره. (1970) أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقَوَيْهِ، إِجَازَةً، وَحَدَّثَنِيهِ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْخَلالُ، عَنْهُ، قَالَ: حَدَّثَنَا، إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ خُزَيْمَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَيْمُونٍ، بِخَبَرٍ غَرِيبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ مَالِكِ بْنِ مِغْوَلٍ، عَنْ زُبَيْدٍ، عَنْ مُرَّةَ، قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللَّهِ: إِنَّ نَبِيَّكُمْ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَكَرَ سِدْرَةَ الْمُنْتَهَى فِي الْخَبَرِ، قَالَ: " إِنِّي مُنْبِئُكُمْ بِشَجَرَةٍ فِيهَا مِثْلُ وَكْرَيِ الطَّيْرِ، فَجَلَسَ جِبْرِيلُ فِي أَحَدِهِمَا وَجَلَسْتُ أَنَا فِي الآخَرِ، ثُمَّ شَخُصَتْ بِنَا فَصَارَ جِبْرِيلُ كَالْحِلْسِ الْمُلْقَى، فَعَلِمْتُ أَنَّهُ أَشَدُّ خَوْفًا لِلَّهِ مِنِّي " وروى عبد الله بن محمد ابن الثلاج، عن هذا الشيخ، فقال: حَدَّثَنَا إبراهيم ابن محمد الشاذي الجبلي.
حرف الصاد
حرف الصاد
3092 - إبراهيم بن صرمة بن أبي صرمة الأنصاري المديني صهر يحيى بن سعيد الأنصاري
3092 - إبراهيم بن صرمة بن أبي صرمة الأنصاري المديني، صهر يحيى بن سعيد الأنصاري روى عن: يحيى بن سعيد، حدث عنه: شعيب بن سلمة، وأحمد بن حاتم الطويل، وعبد الله بن موسى بن شيبة، وإبراهيم بن الوليد بن سلمة الطبراني، وفي حديثه غرائب لا يتابع عليها. وذكر عبد الرحمن بن أبي حاتم، أنه سأل أباه عنه، فقال: شيخ مديني، سكن بغداد، قَالَ: قلت: ما حاله؟ قَالَ: شيخ. (1971) -[7: 11] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الصَّوَّافُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ اللَّيْثِ الْجَوْهَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعَيْبُ بْنُ سَلَمَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ صِرْمَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " مَا أَذَنَ اللَّهُ لِشَيْءٍ مَا أَذَنَ لِنَبِيٍّ حَسَنِ الصَّوْتِ يَتَغَنَّى بِالْقُرْآنِ يَجْهَرُ بِهِ " ذكر محمد بن أبي الفوارس، أن محمد بن حميد المخرمي، أخبرهم، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بن الحسين بن حبان، قَالَ: وجدت في كتاب أبي بخط يده سألته، يعني يحيى بن معين، عن إبراهيم بن صرمة الأنصاري، فقال: كذاب خبيث يكذب على الله وعلى رسوله.
3093 - إبراهيم بن صدقة من أهل المدائن
3093 - إبراهيم بن صدقة من أهل المدائن حدث عن داود بن المحبر، وأبي يحيى زكريا بن عبد الرحمن الملطي، روى عنه: أبو الحسن بن البراء، وبكر بن أحمد بن مقبل البصري. (1972) أَخْبَرَنَا محمد بن أحمد بن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الدَّقَّاقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْبَرَاءِ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ صَدَقَةَ، صَدِيقُ شُعَيْبِ بْنِ حَرْبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَبُو يَحْيَى الْمَلْطِيُّ، قَالَ: لَمَّا فُتِحَتِ الشَّامُ عَلَى عَهْدِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ أُصِيبَ جَبَلٌ فِيهِ غَارٌ، فَإِذَا عَلَى الْغَارِ قُفْلٌ فَكُسِرَ الْقُفْلُ فَوُجِدَ فِي الْغَارِ لَوْحٌ مِنْ حَدِيدٍ فِيهِ مَكْتُوبٌ بِمَاءِ الذَّهَبِ مَا اخْتَلَفَ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ Q Q قَدِ انْقَضَى مُلْكُهُ وَمُلْكُ ذِي الْعَرْشِ دَائِمٌ أَبَدًا Q Q لَيْسَ بِفَانٍ وَلا بِمُشْتَرِكِ قَالَ: دَارَتْ نُجُومُ السَّمَاءِ فِي الْفَلَكِ إِلا تَنَقَّلَ النَّعِيمُ عَنْ فَبُعِثَ بِاللَّوْحِ إِلَى عُمَرَ فَقَرَأَهُ ثُمَّ بَكَى، وَقَالَ: " رَحِمَ اللَّهُ كَاتِبَ هَذَا، هَذَا مُؤْمِنٌ لَمْ يَجِدْ لإِيمَانِهِ مَوْضِعًا يَسْتُرُهُ فِيهِ إِلا هَذَا الْغَارَ "
3094 - إبراهيم بن الصباح أبو إسحاق الدقاق
3094 - إبراهيم بن الصباح، أبو إسحاق الدقاق حدث عن: أبي بكر بن عياش، وعبد الله بن إبراهيم الغفاري، روى عنه: محمد بن عيسى بن شيبة البزاز، والقاضي المحاملي. أَخْبَرَنَا الأزهري، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الرزاق بن إسماعيل، قَالَ: حَدَّثَنَا الحسين بن إسماعيل، قَالَ: حَدَّثَنَا إبراهيم بن الصباح، سنة ست وأربعين ومائتين، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو بكر بن عياش، قَالَ: حَدَّثَنَا عاصم بن بهدلة، قَالَ: دخلت على عمر بن عبد العزيز، وعليه ثياب غسيلة فقومتها ثمانين درهما مع عمامة كانت عليه، وعنده رجل رافع صوته، فقال له عمر: اخفض من صوتك فإنما يكفي الرجل من الكلام قدر ما يسمع.
3095 - إبراهيم بن الصلت الصوفي
3095 - إبراهيم بن الصلت الصوفي ذكره أبو عبد الرحمن السلمي في تاريخه، أَخْبَرَنَا إسماعيل بن أحمد الحيري، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن الحسين السلمي، قَالَ: إبراهيم بن الصلت البغدادي يرجع إلى سخاء وتعهد للفقراء، صحب حارثا المحاسبي، وبشرا الحافي.
حرف الطاء
حرف الطاء
3096 - إبراهيم بن طهمان أبو سعيد الخراساني
3096 - إبراهيم بن طهمان أبو سعيد الخراساني ولد بهراة، ونشأ بنيسابور، ورحل في طلب العلم، فلقي جماعة من التابعين، وأخذ عنهم، مثل عبد الله بن دينار، مولى ابن عمر، وأبي الزبير محمد بن مسلم القرشي، وعمرو بن دينار، وأبي حازم الأعرج، وأبي إسحاق السبيعي، ويحيى بن سعيد الأنصاري، وسماك بن حرب، ومحمد بن زياد القرشي، وثابت البناني، وموسى بن عقبة، وأخذ عن خلق كثير من بعد هؤلاء، روى عنه: صفوان بن سليم، وأبو حنيفة النعمان بن ثابت، وعبد الله بن المبارك، وسفيان بن عيينة، وخالد بن نزار، ووكيع، وأبو معاوية الضرير، وعبد الرحمن بن مهدي، وأبو عامر العقدي، ومحمد بن سابق، ويحيى بن أبي بكير، وغيرهم. وكان إبراهيم ورد بغداد، وحدث بها ثم انتقل إلى مكة فسكنها إلى آخر عمره. (1973) -[7: 13] أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُعَدَّلُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الدَّقَّاقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سَلامٍ السَّوَّاقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَابِقٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ طَهْمَانَ، عَنْ أَيُّوبَ بْنَ مُوسَى، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ الزُّهْرِيِّ، عَنِ الرَّبِيعِ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " عَنْ مُتْعَةِ النِّسَاءِ فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ " أَخْبَرَنَا الحسين بن علي الصيمري، قَالَ: أَخْبَرَنَا الحسين بن هارون الضبي، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن عمر بن سلم الحافظ، قَالَ: إبراهيم بن طهمان خراساني قدم بغداد، هكذا قَالَ محمد بن صالح كيلجة، قلت لمحمد بن سابق: أين كتبت عن إبراهيم بن طهمان؟ فقال: ببغداد قدم علينا يريد الحج، قَالَ محمد بن عمر: حَدَّثَنِيهِ أحمد بن محمد بن سعيد عنه. أَخْبَرَنَا أبو بكر محمد بن عمر بن بكير المقرئ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الحسين بن أحمد الهروي الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو إسحاق أحمد بن محمد بن ياسين، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن صالح بن سهل، قَالَ: سمعت يحيى بن أكثم، يقول: كان إبراهيم بن طهمان من أنبل من حدث بخراسان والعراق والحجاز، وأوثقهم وأوسعهم علما، وَقَالَ أحمد: أَخْبَرَنَا المسعودي، وهو الفضل بن عبد الله، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الله بن مالك، عن عمه غسان، قَالَ: كان إبراهيم بن طهمان حسن الخلق، واسع الأمر سخي النفس، يطعم الناس يصلهم، ولا يرضى بأصحابه حتى ينالوا من طعامه. وَقَالَ أَخْبَرَنِي الفضل بن عبد الله، عن عبد الله بن مالك، عن عمه غسان بن سليمان، قَالَ: كنا نختلف إلى إبراهيم بن طهمان إلى القرية فكان لا يرضى منا حتى يطعمنا، وكان شيخا واسع القلب، وكانت قريته باشان من القصبة على فرسخ. أَخْبَرَنَا ابن بكير، قَالَ: حَدَّثَنَا الحسين بن أحمد الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا أحمد بن محمد بن ياسين، قَالَ: سمعت محمد بن عبد الرحيم، يقول: كان إبراهيم بن طهمان من أهل باشان، معروف الدار بها والقرابة، وكان داره ومقامه بقصور المدينة، باب فيروزآباذ، إلى أن خرج عنها، وكان يطعم الطعام أهل العلم كل من يأتيه لا يرضى لهم إلا بذلك. أَخْبَرَنَا ابن بكير، قَالَ: أَخْبَرَنَا الحسين بن أحمد، قَالَ: حَدَّثَنَا أحمد بن محمد بن ياسين، قَالَ: حَدَّثَنَا عثمان بن سعيد، قَالَ: حَدَّثَنَا نعيم بن حماد، قَالَ: سمعت عن إبراهيم بن طهمان منذ أكثر من ستين سنة، كان يقال: إنه مرجئ، قَالَ عثمان: وكان إبراهيم هرويا ثقة في الحديث، لم يزل الأئمة يشتهون حديثه ويرغبون فيه ويوثقونه. أَخْبَرَنَا محمد بن الحسين القطان، قَالَ: أَخْبَرَنَا دعلج بن أحمد، قَالَ: أَخْبَرَنَا أحمد بن علي الأبار، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن حميد الرازي، قَالَ: حَدَّثَنَا جرير، قَالَ: رأيت رجلا على باب الأعمش تركي الوجه، فقال: كان نوح النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مرجئا، فذكرته للمغيرة، فقال: فعل الله بهم وفعل، لا يرضون حتى ينحلوا بدعتهم للأنبياء، هو إبراهيم بن طهمان. قرأت على الحسن بن أبي القاسم، عن أبي سعيد بن رميح النسوي، قَالَ: سمعت أحمد بن محمد بن عمر بن بسطام، يقول: سمعت أحمد بن سيار بن أيوب، يقول: كان إبراهيم بن طهمان هروي الأصل، ونزل نيسابور، ومات بمكة، وكان جالس الناس وكتب الكثير ودون كتبه، ولم يتهم في روايته، روى عنه ابن المبارك، وعاش إلى أن كتب عنه علي بن الحسين بن واقد سنة ستين ومائة بمكة، وكان الناس اليوم في حديثه أرغب، وكان كراهية الناس فيه فيما مضى أنه ابتلي برأي الإرجاء، وممن روى عنه الكثير خالد بن نزار الأيلي، وسمعت إسحاق بن إبراهيم، يقول: لو عرفت من إبراهيم بن طهمان بمرو ما عرفت منه بنيسابور ما استحللت أن أروي عنه، يعني من رأي الإرجاء. أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الواحد بن علي البزاز، قَالَ: أَخْبَرَنَا عمر بن محمد بن سيف، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الله بن أبي داود السجستاني، قَالَ: سمعت أبي يقول: إبراهيم بن طهمان ثقة، وكان من أهل سرخس، فخرج يريد الحج، فقدم نيسابور فوجدهم على قول جهم، فقال: الإقامة على هؤلاء أفضل من الحج، فأقام فنقلهم من قول جهم إلى الإرجاء. أَخْبَرَنِي أبو الفتح عبد الملك بن عمر الرزاز، قَالَ: أَخْبَرَنَا علي بن عمر الحافظ، قَالَ: حَدَّثَنِي الوزير أبو الفضل جعفر بن الفضل بن جعفر بن محمد بن موسى بن الفرات بمصر، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو بكر محمد بن موسى بن يعقوب بن المأمون الهاشمي، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو عبد الرحمن أحمد بن شعيب، قَالَ: حَدَّثَنَا الحسين بن منصور، عن الحسين بن الوليد، قَالَ: لقيت مالك بن أنس فسألته عن حديث، فقال: لقد طال عهدي بهذا الحديث، فمن أين جئت به؟ قلت: حَدَّثَنِي به عنك إبراهيم بن طهمان، قَالَ: أبو سعيد؟ كيف تركته؟ قلت: تركته بخير، قَالَ: هو بعد يقول: أنا عند الله مؤمن؟ قلت له: وما أنكرت من قوله يا أبا عبد الله؟ فسكت عني وأطرق ساعة، ثم قَالَ: لم أسمع السلف يقولونه. أَخْبَرَنِي أبو بكر البرقاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الله بن خميرويه الهروي، قَالَ: أَخْبَرَنَا الحسين بن إدريس، قَالَ: سمعت ابن عمار، يقول: إبراهيم بن طهمان ضعيف، وهو مضطرب الحديث. وأخبرنا البرقاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو حامد أحمد بن محمد بن حسنويه الغوزمي، قَالَ: أَخْبَرَنا الحسين بن إدريس الأنصاري، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو داود سليمان بن الأشعث، قَالَ: سمعت أحمد بن حنبل، قَالَ: إبراهيم بن طهمان هو صحيح الحديث، مقارب إلا أنه كان يرى الإرجاء. أَخْبَرَنِي أبو القاسم علي بن الحسن بن محمد الدقاق، قَالَ: أَخْبَرَنَا أحمد بن إبراهيم بن الحسن، قَالَ: حَدَّثَنَا عمر بن محمد بن شعيب الصابوني، قَالَ: حَدَّثَنَا حنبل بن إسحاق، قَالَ: قَالَ سمعت أبا عبد الله، يقول: كان إبراهيم بن طهمان من أهل خراسان من نيسابور، وكان مرجئا، وكان شديدا على الجهمية. حَدَّثَنَا عبد العزيز بن أحمد بن علي الكتاني، لفظا بدمشق، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الوهاب بن جعفر الميداني، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو هاشم عبد الجبار بن عبد الصمد السلمي، قَالَ: حَدَّثَنَا القاسم بن عيسى العصار، قَالَ: حَدَّثَنَا إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني، قَالَ: إبراهيم بن طهمان كان فاضلا يُرْمَى بالإرجاء. أَخْبَرَنَا القاضي أبو العلاء محمد بن علي الواسطي، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو الحسن أحمد بن جعفر بن محمد الخلال، قَالَ: حَدَّثَنَا معروف بن محمد الجرجاني، قَالَ: سمعت أبا حاتم الرازي، يقول: شيخين من خراسان مرجئين ثقتين، أبو حمزة السكري، وإبراهيم بن طهمان. أَخْبَرَنَا علي بن طلحة المقرئ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو الفتح محمد بن إبراهيم الطرسوسي، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن محمد بن داود الكرجي، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الرحمن بن يوسف بن خراش، قَالَ: إبراهيم بن طهمان صدوق في الحديث، وكان مرجئا خراسانيا أَخْبَرَنَا محمد بن عمر بن بكير، قَالَ: أَخْبَرَنَا الحسين بن أحمد الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا أحمد بن محمد بن ياسين، قَالَ: سمعت أحمد بن نجدة، وعلي بن محمد، يقولان: سمعنا أبا الصلت، يقول: سمعت سفيان بن عيينة، يقول: ما قدم علينا خراساني أفضل من أبي رجاء عبد الله بن واقد الهروي، قلت له: فإبراهيم بن طهمان قَالَ: كان ذاك مرجئا، قَالَ علي: قَالَ أبو الصلت: لم يكن إرجاؤهم هذا المذهب الخبيث أن الإيمان قول بلا عمل، وأن ترك العمل لا يضر بالإيمان، بل كان إرجاؤهم أنهم كانوا يرجون لأهل الكبائر الغفران، ردا على الخوارج وغيرهم الذين يكفرون الناس بالذنوب، فكانوا يرجون، ولا يكفرون بالذنوب، ونحن كذلك، سمعت وكيع الجراح، يقول: سمعت سفيان الثوري في آخر أمره يقول: نحن نرجو لجميع أهل الذنوب والكبائر الذين يدينون ديننا ويصلون صلاتنا وإن عملوا أي عمل، وكان شديدا على الجهمية أَخْبَرَنَا أبو بكر أحمد بن محمد الأشناني، قَالَ: سمعت أحمد بن محمد بن عبدوس الطرائفي، يقول: سمعت عثمان بن سعيد الدارمي، يقول: وسألته، يعني يحيى بن معين، عن إبراهيم بن طهمان، فقال: ليس به بأس أَخْبَرَنَا أحمد بن عبد الله بن محمد الأنماطي، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن المظفر الحافظ، قَالَ: أَخْبَرَنَا علي بن أحمد بن سليمان، المعروف بعلان المصري، قَالَ: حَدَّثَنَا أحمد بن سعد بن أبي مريم، قَالَ: وسألته يعني يحيى بن معين، عن إبراهيم بن طهمان، فقال: ليس به بأس يكتب حديثه، وإبراهيم بن طهمان خراساني، سكن مكة أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الواحد الأكبر، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن العباس، قَالَ: أَخْبَرَنَا أحمد بن سعيد السوسي وأخبرنا عبيد الله بن عمر الواعظ، قَالَ: حَدَّثَنَا أبي، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن مخلد، قالا: حَدَّثَنَا العباس بن محمد، قَالَ: سألت يحيى بن معين عن إبراهيم بن طهمان، فقال: ثقة. أَخْبَرَنِي عبد الله بن يحيى السكري، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الله الشافعي، قَالَ: حَدَّثَنَا جعفر بن محمد بن الأزهر، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن الغلابي، عن يحيى بن معين، قَالَ: إبراهيم بن طهمان خراساني ثقة، نزل مكة. أَخْبَرَنَا محمد بن أحمد بن يعقوب، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن نعيم الضبي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو سعيد عمرو بن محمد بن منصور، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن إسحاق بن إبراهيم الحنظلي، قَالَ: سمعت أبي يثني على إبراهيم بن طهمان، ويذكر أنه كان صحيح الحديث، حسن الدراية، كثير السماع، ما كان بخراسان أكثر سماعا منه، وهو ثقة. أَخْبَرَنَا حمزة بن محمد بن طاهر الدقاق، قَالَ: حَدَّثَنَا الوليد بن بكر الأندلسي، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بن أحمد بن زكريا الهاشمي، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو مسلم صالح بن أحمد بن عبد الله العجلي، قَالَ: حَدَّثَنِي أبي، قَالَ: إبراهيم الطهماني لا بأس به. أَخْبَرَنَا محمد بن عمر بن بكير، قَالَ: أَخْبَرَنَا الحسين بن أحمد، قَالَ: حَدَّثَنَا أحمد بن محمد بن ياسين، قَالَ: سمعت صالح بن محمد، يقول: إبراهيم بن طهمان هروي ثقة، حسن الحديث، كثير الحديث، يميل شيئا إلى الإرجاء في الإيمان، حبب الله حديثه إلى الناس، جيد الرواية، حسن الحديث. أَخْبَرَنَا ابن بكير، قَالَ: أَخْبَرَنَا الحس
حرف العين
حرف العين
3097 - إبراهيم بن عثمان أبو شيبة مولى بني عبس من أهل الكوفة
3097 - إبراهيم بن عثمان، أبو شيبة، مولى بني عبس من أهل الكوفة ولي قضاء واسط، وحدث عن الحكم بن عتيبة، وعبد الملك بن عمير، وهشام بن عروة، وأبي إسحاق السبيعي، والعباس بن ذريح. روى عنه: شعبة بن الحجاج، ويزيد بن هارون، وشبابة بن سوار، والبهلول بن حسان التنوخي، وسعيد بن سليمان سعدويه، وعلي بن الجعد، وغيرهم، وذكر عَلِيٌّ أنه قدم بغداد فكتب عنه بها (1974) أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ حَمَّادٍ الْوَاعِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ الْبَهْلُولِ الأَزْرَقِ التَّنُوخِيُّ، إِمْلاءً، قَالَ: أَخْبَرَنِي جَدِّي، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي شَيْبَةَ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُثْمَانَ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ حُرَيْثٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ زَيْدِ بْنِ عَمْرِو ابْنِ نُفَيْلٍ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " الْكَمْأَةُ مِنَ الْمَنِّ وَمَاؤُهَا شِفَاءٌ لِلْعَيْنِ " (1975) -[7: 22] أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى بْنِ مُوسَى الْبَزَّازُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْمَصْرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ أَبُو الْعَلاءِ الْوَكِيعِيُّ، قَالَ: حدثنا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو شَيْبَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَكَمُ، قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ أَبِي لَيْلَى، يَقُولُ: سَمِعْتُ كَعْبَ بْنَ عُجْرَةَ، يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " مُعَقِّبَاتٌ لا يَخِيبُ قَائِلُهُنَّ أَوْ فَاعِلُهُنَّ يُكَبِّرُ اللَّهَ أَرْبَعًا وَثَلاثِينَ، وَيَحْمَدُ اللَّهَ ثَلاثًا وَثَلاثِينَ، وَيُسَبِّحُ اللَّهَ ثَلاثًا وَثَلاثِينَ فِي دُبُرِ كُلِّ صَلاةٍ " أَنْبَأَنَا علي بن محمد بن عيسى، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن عمر بن سلم الحافظ، قَالَ: حَدَّثَنِي محمد بن حفص، قَالَ: حَدَّثَنَا حاتم بن الليث، قَالَ: حَدَّثَنِي علي بن الجعد، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو شيبة إبراهيم بن عثمان العبسي، قدم بغداد وكان على قضاء واسط، كتبت عنه في مسجد الجامع. أَخْبَرَنَا محمد بن أحمد بن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا عثمان بن أحمد الدقاق، قَالَ: حَدَّثَنَا حنبل بن إسحاق، قَالَ: حَدَّثَنَا سليمان بن أبي شيخ، قَالَ: حَدَّثَنَا صلة بن سليمان، قَالَ: سمعت شعبة يقول لمحمد بن أبي شيبة: أبوك يحدث عن الحكم؟ قَالَ: نعم، قَالَ: فأنا رأيته عند الحكم، وهو غلام في أذنه قرط أو شنف، فقلت للحكم: من هذا؟ قَالَ: ابن أخت لي. أَخْبَرَنَا الأزهري، قَالَ: حَدَّثَنَا أحمد بن إبراهيم بن شاذان، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو بكر بن دريد، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو حاتم، عن العتبي، عن أبيه، قَالَ: قَالَ موسى بن عيسى، وهو يومئذ أمير الكوفة لأبي شيبة: مالك لا تأتيني؟ فقال: أصلحك الله إن أتيتك فقربتني فتنتني، وإن باعدتني أحزنتني، وليس عندي ما أخافك عليه، ولا عندك ما أرجو فما رد عليه شيئا، أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الواحد الأكبر، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن العباس، قَالَ: أَخْبَرَنَا أحمد بن سعيد بن مرابا، قَالَ: حَدَّثَنَا عباس بن محمد، قَالَ: حَدَّثَنَا يحيى بن معين، قَالَ: حَدَّثَنَا نوح بن دراج، قَالَ: حَدَّثَنِي إبراهيم بن عثمان بن خواستي، وهو أبو شيبة جد بني أبي شيبة، وَقَالَ العباس: سمعت يحيى يقول: قَالَ يزيد بن هارون: ما قضى على الناس رجل، يعني في زمانه أعدل في قضاء منه، وكان يزيد بن هارون على كتابته أيام كان قاضيا. أَخْبَرَنَا محمد بن أحمد بن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا جعفر بن محمد بن نصير الخلدي، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن موسى، قَالَ: حَدَّثَنَا المثنى، هو ابن معاذ، قَالَ: حَدَّثَنَا أبي، قَالَ: كتبت إلى شعبة وهو ببغداد أسأله عن أبي شيبة القاضي أروي عنه؟ قَالَ: فكتب إلي: لا ترو عنه، فإنه رجل مذموم، وإذا قرأت كتابي فمزقه. أَخْبَرَنَا علي بن محمد بن عبد الله المعدل، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن أحمد بن الحسن، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الله بن أحمد بن حنبل، قَالَ: حَدَّثَنِي أبي، قَالَ: حَدَّثَنَا أمية بن خالد، قَالَ: قلت لشعبة: إن أبا شيبة حَدَّثَنَا عن الحكم، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، أنه قَالَ: شهد صفين من أهل بدر سبعون رجلا قَالَ: كذب والله، لقد ذاكرت الحكم ذاك، وذكرناه في بيته فما وجدنا شهد صفين أحد من أهل بدر غير خزيمة بن ثابت. (1976) -[7: 24] قَرَأْتُ فِي كِتَابِ أَبِي الْحَسَنِ بْنِ الْفُرَاتِ، بِخَطِّهِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ الضَّبِّيُّ الْهَرَوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ مَحْمُودٍ الْفَقِيهُ، قَالَ: قَالَ صَالِحُ بْنُ مُحَمَّدٍ: أَبُو شَيْبَةَ قَاضِي وَاسِطٍ ضَعِيفٌ، رَوَى عَنِ الْحَكَمِ أَحَادِيثَ مَنَاكِيرَ لا يَكْتُبُ حَدِيثَهُ مِنْهَا: عَنِ الْحَكَمِ، عَنْ مِقْسَمٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " كَانَ يُصَلِّي فِي رَمَضَانَ عِشْرِينَ رَكْعَةً وَالْوَتْرَ " (1977) -[7: 24] وَأَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمَرَنَا أَنْ نَقْرَأَ عَلَى الْجَنَازَةِ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ "، وَغَيْرِ ذَا أَحَادِيثُ مَنَاكِيرُ أَخْبَرَنَا أبو بكر أحمد بن محمد الأشناني، قَالَ: سمعت أحمد بن محمد بن عبدوس الطرائفي، يقول: سمعت عثمان بن سعيد الدارمي، يقول: قلت ليحيى بن معين: فأبو شيبة الذي يروي عنه يزيد؟ فقال: أبو هؤلاء؟ قلت: نعم، فقال: ليس بثقة. أَخْبَرَنَا أبو بكر البرقاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا الحسين بن علي التميمي، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو عوانة يعقوب بن إسحاق الإسفراييني، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو بكر المروذي، قَالَ: وسئل أبو عبد الله أحمد بن حنبل عن أبي شيبة فضعفه. حَدَّثَنَا أبو محمد عبد العزيز بن أحمد بن علي الكتاني، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الوهاب بن جعفر الميداني، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الجبار بن عبد الصمد السلمي، قَالَ: حَدَّثَنَا القاسم بن عيسى العصار، قَالَ: حَدَّثَنَا إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني، قَالَ: أبو شيبة إبراهيم بن عثمان ساقط. أَخْبَرَنِي عبد الله بن يحيى السكري، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الله الشافعي، قَالَ: حَدَّثَنَا جعفر بن محمد بن الأزهر، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن الغلابي، قَالَ: وممن حدث عنه شعبة من الضعفاء، إبراهيم بن عثمان أبو شيبة. أَخْبَرَنَا محمد بن الحسين القطان، قَالَ: أَخْبَرَنَا علي بن إبراهيم المستملي، أَخْبَرَنِي محمد بن إبراهيم بن شعيب الغازي، قَالَ: سمعت محمد بن إسماعيل البخاري، يقول: إبراهيم بن عثمان أبو شيبة العبسي، قاضي واسط، سكتوا عنه. أَخْبَرَنَا أحمد بن أبي جعفر، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن عدي البصري في كتابه، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو عبيد محمد بن علي الآجري، قَالَ: سمعت أبا داود سليمان بن الأشعث، يقول: إبراهيم بن عثمان أبو شيبة القاضي ضعيف الحديث. أَخْبَرَنَا أبو بكر البرقاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا أحمد بن سعيد بن سعد، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الكريم بن أحمد بن شعيب النسائي، قَالَ: حَدَّثَنَا أبي، قَالَ: إبراهيم بن عثمان أبو شيبة متروك الحديث. أَخْبَرَنَا محمد بن أحمد بن يعقوب، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الله النيسابوري، قَالَ: سمعت أبا علي الحافظ، يقول: أبو شيبة إبراهيم بن عثمان ليس بالقوي. أَخْبَرَنَا القاضي أبو العلاء محمد بن علي الواسطي، قَالَ: أخبرنا محمد بن أحمد بن محمد المفيد، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن معاذ أبو جعفر الهروي، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو داود سليمان بن معبد السنجي، قَالَ: قَالَ الهيثم بن عدي: وأبو شيبة إبراهيم بن عثمان توفي في خلافة هارون. أَخْبَرَنَا الحسن بن الحسين بن العباس، قَالَ: أَخْبَرَنَا جدي إسحاق بن محمد النعالي، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد الله بن إسحاق المدائني، قَالَ: حَدَّثَنَا قعنب بن المحرر، قَالَ: ومات أبو شيبة، واسمه إبراهيم بن عثمان سنة تسع وستين ومائة.
3098 - إبراهيم بن عطية أبو إسماعيل الثقفي الواسطي
3098 - إبراهيم بن عطية أبو إسماعيل الثقفي الواسطي كان يتولى النظر في السواد، وحدث عن: يونس بن خباب، ومغيرة بن مقسم، ومنصور بن المعتمر، وقدم بغداد وحدث بها، فروى عنه الربيع بن ثعلب وغيره. (1978) -[7: 27] أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ الْمُقْرِئُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَحْيَى الطَّلْحِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ سَهْلِ بْنِ شَوْكَرَ الْبَغْدَادِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الرَّبِيعُ بْنُ ثَعْلَبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَطِيَّةَ الثَّقَفِيُّ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ رِبْعِيِّ بْنِ حِرَاشٍ، عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ عُقْبَةَ بْنِ عَمْرٍو، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ مِمَّا أَدْرَكَ النَّاسُ مِنْ كَلامِ النُّبُوَّةِ الأُولَى إِذَا لَمْ تَسْتَحْيِ فَافْعَلْ مَا شِئْتَ " أَنْبَأَنَا علي بن محمد بن عيسى البزاز، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن عمر بن سلم الحافظ، قَالَ: حَدَّثَنِي إسحاق بن موسى، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو داود، قَالَ: سمعت أحمد بن حنبل، يقول: إبراهيم بن عطية كان يلي السواد، وكنا نكتب عنه. أَخْبَرَنَا إبراهيم بن عمر البرمكي، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الله بن خلف الدقاق، قَالَ: حَدَّثَنَا عمر بن محمد الجوهري، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو بكر الأثرم، قَالَ: ذكر لأبي عبد الله حديث عن إبراهيم في دفن المصحف، فقال: ذاك ليس له أصل، رواه إبراهيم بن عطية، وقد رواه هشيم، فضعفه أبو عبد الله، قَالَ الأثرم: وسمعت الهيثم بن خارجة ذكر إبراهيم بن عطية، فقال أبو عبد الله: هذا قد كنا كتبنا عنه، ولكنه ممن لا ينبغي أن يروى عنه ولا يكتب من حديثه شيء. قرأت في نسخة الكتاب الذي ذكر لنا أبو سعيد محمد بن موسى الصيرفي، أنه سمعه من أبي العباس الأصم، وفقد أصله به، ثم أَخْبَرَنِي أحمد بن محمد العتيقي، قَالَ: أَخْبَرَنَا عثمان بن محمد المخرمي، قَالَ: أَخْبَرَنِي الأصم، أن العباس بن محمد حدثهم، قَالَ: سألت يحيى بن معين عن أحاديث يرويها هشيم، عن مغيرة، عن إبراهيم: " النظر في مرآة الحجام دناءة " و " إذا بلي المصحف دفن " وأشباه هذه الأحاديث، فقال: سمعها هشيم من إبراهيم بن عطية الواسطي، عن مغيرة، قلت ليحيى: إبراهيم هذا سمع من مغيرة هذه الأحاديث؟ قَالَ: كان إبراهيم هذا لا يساوي شيئا، وينبغي أن يكون قد سمع من مغيرة، فهشيم إنما سمع هذه الأحاديث منه عن مغيرة، وكان يقول: مغيرة، هكذا قَالَ يحيى أو شبيها بهذا حَدَّثَنَا محمد بن الحسين القطان، قَالَ: أَخْبَرَنَا علي بن إبراهيم المستملي، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو أحمد بن فارس، قَالَ: حَدَّثَنَا البخاري، قَالَ: إبراهيم بن عطية الواسطي الثقفي أبو إسماعيل عنده مناكير، مات سنة إحدى وثمانين ومائة، كان هشيم يدلس به، ذكر موته الحسن بن إبراهيم ابنه
3099 - إبراهيم بن أبي العباس ويقال ابن العباس أبو إسحاق المعروف بالسامري
3099 - إبراهيم بن أبي العباس ويقال ابن العباس أبو إسحاق المعروف بالسامري حدث عن: أبي أويس، وأبي معشر المدنيين، وإسماعيل بن عياش، وشريك بن عبد الله، وأيوب بن جابر، وخلف بن خليفة، ومحمد بن حمير الحمصي، وغيرهم. روى عنه أحمد بن حنبل، ومحمد بن الحسين بن إشكاب، ومحمد بن إسحاق الصاغاني، والعباس بن محمد الدوري، وبنان بن سليمان الدقاق. (1979) -[7: 29] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْقَطَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّفَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدُّورِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي الْعَبَّاسِ السَّامِرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو أُوَيْسٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ وَحُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " مَنْ قَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ "، قَالَ الزُّهْرِيُّ: فَتُوُفِّيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالأَمْرُ عَلَى ذَلِكَ، ثُمَّ كَانَ الأَمْرُ فِي خِلافَةِ أَبِي بَكْرٍ وَصَدْرًا مِنْ خِلافَةِ عُمَرَ عَلَى ذَلِكَ أَخْبَرَنِي علي بن الحسن بن محمد الدقاق، قَالَ: أَخْبَرَنَا أحمد بن إبراهيم، قَالَ: حَدَّثَنَا عمر بن محمد الصابوني، قَالَ: حَدَّثَنَا حنبل بن إسحاق، قَالَ: قَالَ أبو عبد الله: إبراهيم بن أبي العباس صالح الحديث. حدثت عن محمد بن العباس بن الفرات، قَالَ: أَخْبَرَنَا الحسن بن يوسف الصيرفي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو بكر الخلال، قَالَ: أَخْبَرَنِي محمد بن علي، قَالَ: حَدَّثَنَا مهنا، قَالَ: سألت أحمد عن إبراهيم بن أبي العباس يكون بباب الرصافة، فقال: لا بأس به ثقة، قلت: من أين هو؟ قَالَ: من الأبناء. أَخْبَرَنَا أبو بكر البرقاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا الحسين بن علي التميمي، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو عوانة يعقوب بن إسحاق، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو عبيد الله معاوية بن صالح الدمشقي، قَالَ: حَدَّثَنِي إبراهيم بن أبي العباس بغدادي ثقة. حَدَّثَنِي الحسن بن محمد الخلال، قَالَ: قَالَ أبو الحسن الدارقطني: إبراهيم بن أبي العباس السامري بغدادي ثقة. أَخْبَرَنِي الأزهري، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن العباس الخزاز، قَالَ: أَخْبَرَنَا أحمد بن معروف، قَالَ: حَدَّثَنَا الحسين بن فهم، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن سعد، قَالَ: إبراهيم بن العباس يكنى أبا إسحاق، ويعرف بالسامري، روى عن أبي أويس، وشريك، وغيرهما، وكان قد اختلط في آخر عمره، فحجبه أهله في منزله حتى مات.
3100 - إبراهيم بن العباس بن محمد بن صول مولى يزيد بن المهلب يكنى أبا إسحاق وأصله من خراسان
3100 - إبراهيم بن العباس بن محمد بن صول مولى يزيد بن المهلب يكنى أبا إسحاق وأصله من خراسان وكان كاتبا من أشعر الكتاب، وأرقهم لسانا، وأسيرهم قولا، وله ديوان شعر مشهور، وكان صول جد أبيه وفيروز أخوين تركيين ملكين بجرجان يدينان بالمجوسية، فلما دخل يزيد بن المهلب جرجان أمنهما، فأسلم صول على يده ولم يزل معه حتى قتل يوم العقر، وقد روى إبراهيم بن العباس عن علي بن موسى الرضا، أَخْبَرَنَا القاضي أبو العلاء محمد بن علي الواسطي، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الغفار بن عبيد الله المقرئ، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن يحيى الصولي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو ذكوان، قَالَ: حَدَّثَنَا إبراهيم بن العباس، عن علي بن موسى، عن أبيه موسى بن جعفر، قَالَ: سأل رجل أبي جعفر بن محمد: ما بال القرآن لا يزداد على النشر والدرس إلا غضاضة؟ فقال: لأن الله لم يجعله لزمان دون زمان ولا لناس دون ناس، فهو في كل زمان جديد، وعند كل قوم غض إلى يوم القيامة. أَخْبَرَنِي أحمد بن محمد بن عبد الواحد المروروذي، قَالَ: حَدَّثَنَا عبيد الله بن محمد بن أحمد المقرئ، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو بكر محمد بن يحيى الصولي، قَالَ: أنشدنا أحمد بن يحيى ثعلب قَالَ: أنشدنا إبراهيم بن العباس الكاتب لنفسه:
3101 - إبراهيم بن عبد الله بن حاتم أبو إسحاق المعروف بالهروي
3101 - إبراهيم بن عبد الله بن حاتم أبو إسحاق المعروف بالهروي سمع عبد الرحمن بن أبي الزناد، وعبد العزيز بن محمد الدراوردي، وإسماعيل بن جعفر الزرقي، وخلف بن خليفة الأشجعي، وإسماعيل ابن علية، وهشيم بن بشير، وجرير بن عبد الحميد. روى عنه: الحارث بن أبي أسامة، وإبراهيم الحربي، وأبو بكر بن أبي الدنيا، والحسن بن علي المعمري، وموسى بن هارون، وأحمد بن الحسين الصوفي، وجعفر الفريابي، وعبد الله بن إسحاق المدائني كم قد تجرعت من حزن ومن غصص إذا تجدد حزن هون الماضي وكم غضبت فما باليتم غضبي حتى رجعت بقلب ساخط راضي قَالَ أبو بكر الصولي: كأنه أخذه عندي من قول خاله العباس بن الأحنف: تعلمت ألوان الرضا خوف عتبها وعلمها حبي لها كيف تغضب ولي غير وجه قد عرفت مكانه ولكن بلا قلب إلى أين أذهب أَخْبَرَنِي عبيد الله بن أبي الفتح، قَالَ: أَخْبَرَنَا أحمد بن إبراهيم، قَالَ: حَدَّثَنَا إبراهيم بن محمد بن عرفة، قَالَ: ومات إبراهيم بن العباس في هذه السنة، يعني سنة ثلاث وأربعين ومائتين، قلت: قَالَ غيره: للنصف من شعبان وبسر من رأى كانت وفاته. (1980) أَخْبَرَنِي أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الإِيَادِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ خَلادٍ الْعَطَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَارِثُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ، عَنِ الْعَلاءِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " لا عَدْوَى وَلا هَامَّةَ وَلا نَوْءَ وَلا صَفَرَ " نَوْء: مِنَ الأنوَاءِ أَنْبَأَنَا أحمد بن محمد بن عبد الله الكاتب، قَالَ: أَخْبَرَنَا الحسين بن محمد الهروي، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو الفضل يعقوب بن إسحاق بن محمود الفقيه، قَالَ: حَدَّثَنَا صالح بن محمد، قَالَ: سمعت إبراهيم بن عبد الله، يقول: ما من حديث من حديث هشيم إلا وقد سمعته ما بين العشرين مرة إلى الثلاثين مرة، وكنت أوقفه، كنت أسمع مع سعيد الجوهري أبي إبراهيم، قَالَ صالح: أعلم الناس بحديث هشيم: عمرو بن عون، وإبراهيم بن عبد الله الهروي، أصله هروي كان ببغداد. أَخْبَرَنَا أبو بكر البرقاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن عثمان النصيبي، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو الميمون البجلي، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو زرعة عبد الرحمن بن عمرو، قَالَ: سمعت رجلا قَالَ يحيى بن معين: عمن نكتب حديث هشيم؟ قَالَ: عن إبراهيم الهروي، وسريج بن يونس. أَخْبَرَنِي الأزهري، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الرحمن بن عمر الخلال وأخبرني محمد بن محمد بن علي الوراق، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن عمر بن حميد البزاز، قالا: حَدَّثَنَا محمد بن أحمد بن يعقوب بن شيبة، قَالَ: حَدَّثَنَا جدي، قَالَ: حَدَّثَنِي خال أبي أبو إسماعيل عبد الله بن هبيرة بن الصلت، قَالَ: سألت يحيى بن معين، قلت: يا أبا زكريا من أصحاب هشيم الذين يعتمد عليهم؟ فقال: إبراهيم الهروي، ومحمد بن الصباح الدولابي. وأنبأنا أحمد بن محمد بن عبد الله الكاتب، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن حميد المخرمي، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بن الحسين بن حبان، قَالَ: وجدت في كتاب أبي بخط يده، سألت أبا زكريا، وهو يحيى بن معين، قلت: اختلف محمد بن الصباح والهروي في حديث عن هشيم لمن يقضى منهما؟ قَالَ: حتى يجيء ثالث، قلت: ليس ثالث، قَالَ: ينظر في الحديث، إن كان حدث به غير هشيم إنسان فكان الصواب في يد أحدهما كان القول قوله، قلت: فإن كان لم يحدث به أحد غير هشيم، قَالَ: كان الهروي أكيسهما وأيقظهما، ومحمد بن الصباح ثقة، أَخْبَرَنَا أبو بكر البرقاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو حامد أحمد بن محمد بن حسنويه الهروي، قَالَ: أَخْبَرَنَا الحسين بن إدريس، قَالَ: قَالَ أبو داود سليمان بن الأشعث: إبراهيم الهروي ضعيف. حَدَّثَنَا محمد بن علي الصوري، لفظا، قَالَ: أَخْبَرَنَا الخصيب بن عبد الله القاضي، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد الكريم بن أبي عبد الرحمن النسائي، قَالَ: أَخْبَرَنِي أبي، قَالَ: أبو إسحاق إبراهيم بن عبد الله بن حاتم الهروي ليس بالقوي. قرأت على البرقاني، عن محمد بن العباس الخزاز، قَالَ: حَدَّثَنَا أحمد بن محمد بن مسعدة الفزاري، قَالَ: حَدَّثَنَا جعفر بن درستويه، قَالَ: حَدَّثَنَا أحمد بن محمد بن القاسم بن محرز، قَالَ: وسألت يحيى بن معين، عن إبراهيم بن حاتم الهروي، فقال لا بأس به. أَخْبَرَنَا محمد بن علي المقرئ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو مسلم عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله بن مهران، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد المؤمن بن خلف النسفي، قَالَ: سمعت أبا علي صالح بن محمد، يقول: إبراهيم بن عبد الله الهروي صدوق قرأت في كتاب أبي الحسن بن الفرات، بخطه، أَخْبَرَنَا محمد بن العباس بن أحمد الضبي الهروي، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو إسحاق أحمد بن محمد بن ياسين، قَالَ: سمعت إبراهيم بن إسحاق الحربي، يقول: كان إبراهيم الهروي حافظا متقنا تقيا، ما كان ههنا أحد مثله، وسمعت إبراهيم الحربي يقول: كان إبراهيم الهروي يديم الصيام إلا أن يأتيه أحد يدعوه إلى طعامه فيفطر، وكان أكولا، وكان يأكل حَمَلا وحده. أَخْبَرَنِي الحسن بن محمد الخلال، عن أبي الحسن الدارقطني، قَالَ: إبراهيم بن عبد الله الهروي ثقة ثبت. أَخْبَرَنَا الأزهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا علي بن عمر الحافظ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد الله بن إسحاق المعدل، قَالَ: أَخْبَرَنَا الحارث بن محمد، قَالَ: سنة أربع وأربعين ومائتين فيها مات إبراهيم بن عبد الله الهروي المحدث في شهر رمضان بسر من رأى.
3102 - إبراهيم بن عبد الله بن بشار الواسطي
3102 - إبراهيم بن عبد الله بن بشار الواسطي قدم بغداد وحدث بها عن يزيد بن هارون، وسرور بن المغيرة قرابة منصور بن زاذان، وأبي عامر العقدي، روى عنه: عبد الله بن محمد بن ناجية، ويحيى بن صاعد أَخْبَرَنِي أبو القاسم الأزهري، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد العزيز بن أبي صابر، قَالَ: حَدَّثَنَا يحيى بن محمد بن صاعد، قَالَ: حَدَّثَنَا إبراهيم بن عبد الله بن بشار، قدم علينا سنة أربع وأربعين ومائتين، قَالَ: حَدَّثَنَا سرور بن المغيرة، عن عباد بن منصور، بحديث ذكره
3103 - إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد أبو إسحاق المعروف بالختلي صاحب كتب الزهد والرقائق
3103 - إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد أبو إسحاق المعروف بالختلي صاحب كتب الزهد والرقائق بغدادي سكن سر من رأى، وحدث بها عن أبي سلمة التبوذكي، وسليمان بن حرب، وعمرو بن مرزوق، ويحيى بن بكير، ويوسف بن عدي، وعنده عن يحيى بن معين سؤالات كثيرة الفائدة تدل على فهمه. روى عنه: أبو العباس بن مسروق الطوسي، ومحمد بن القاسم الكوكبي، ومحمد بن أحمد بن هارون العسكري، وأحمد بن محمد بن إسماعيل الأدمي، وكان ثقة.
3104 - إبراهيم بن عبد الله بن مسلم بن ماعز بن المهاجر أبو مسلم البصري المعروف بالكجي وبالكسى
3104 - إبراهيم بن عبد الله بن مسلم بن ماعز بن المهاجر أبو مسلم البصري المعروف بالكجي وبالكسي سمع محمد بن عبد الله الأنصاري، وعبد الرحمن بن حماد الشعيثي، وحجاج بن نصير الفساطيطي، وحجاج بن منهال الأنماطي، وأبا عاصم النبيل، ومسلم بن إبراهيم، وعبد الله بن مسلمة القعنبي، وأبا الوليد الطيالسي، وسليمان بن حرب، وعمرو بن مرزوق، ومحمد بن عرعرة، وعبد الملك بن قريب الأصمعي، وعبد الله بن رجاء الغداني، ومعاذ بن عبد الله العوذي، وجماعة من أمثال هؤلاء. روى عنه: أبو القاسم البغوي، وإسماعيل بن محمد الصفار، وأبو عمرو ابن السماك، وأحمد بن سلمان النجاد، وأبو سهل بن زياد، ومحمد بن جعفر الأدمي القارئ، وأبو بكر الشافعي، وجعفر الخلدي، وعبد الباقي بن قانع، وإسماعيل الخطبي، وأبو بكر بن مالك القطيعي، وأبو محمد بن ماسي، وغيرهم. وكان من أهل الفضل والعلم والأمانة، نزل بغداد، وروى بها حديثا كثيرا، وذكر أن مولده كان في سنة مائتين، حَدَّثَنِي أبو القاسم الأزهري، قَالَ: حَدَّثَنَا عبيد الله بن عثمان بن يحيى الدقاق، قَالَ: حَدَّثَنَا إسماعيل الخطبي، قَالَ: سمعت أبا مسلم إبراهيم بن عبد الله، يقول: كتبت الحديث وعبد الله بن داود حي، ولم أقصده لأني كنت يوما في بيت عمتي ولها بنون أكبر مني فلم أرهم، فسألت عنهم، فقالوا: قد مضوا إلى عبد الله بن داود فأبطأوا، ثم جاءوا يذمونه، وقالوا: طلبناه في منزله فلم نجده، وقالوا: هو في بسيتينة له بالقرب، فقصدناه فإذا هو فيها، فسلمنا عليه وسألناه أن يحدثنا، فقال: متعت بكم أنا في شغل عن هذا، هذه البسيتينة لي فيها معاش وتحتاج أن تسقى وليس لي من يسقيها، فقلنا: نحن ندير الدولاب ونسقيها، فقال: إن حضرتكم نية فافعلوا، قَالَ: فتشلحنا وأدرنا الدولاب حتى سقينا البستان، ثم قلنا له: حَدَّثَنَا الآن، فقال: متعت بكم ليس لي نية في أن أحدثكم، وأنتم كانت لكم نية تؤجرون عليها، قَالَ إسماعيل سمعت أبا مسلم يحكي هذه الحكاية بهذا المعنى ألفاظا تشبهها، أو نحوها. حَدَّثَنَا بشرى بن عبد الله الرومي، قَالَ: سمعت أبا بكر أحمد بن جعفر بن سلم، يقول: لما قدم علينا أبو مسلم الكجي أملى الحديث في رحبة غسان، وكان في مجلسه سبعة مستملين يبلغ كل واحد منهم صاحبه الذي يليه، وكتب الناس عنه قياما بأيديهم المحابر ثم مسحت الرحبة وحسب من حضر بمحبرة، فبلغ ذلك نيفا وأربعين ألف محبرة سوى النظارة، قَالَ ابن سلم: وبلغني أن أبا مسلم كان نذر أن يتصدق إذا حدث بعشرة آلاف درهم. أَخْبَرَنَا أبو محمد عبد الله بن علي بن محمد القرشي، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الله بن إبراهيم بن أيوب بن ماسي، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن ماسي، قَالَ: حَدَّثَنِي أبو مسلم إبراهيم بن عبد الله البصري الكجي، قَالَ: خرجت يوما في حاجة لي سحرا فغرني القمر، وكان يوما باردا، وإذا الحمام قد فتح، فقلت: أدخل إلى الحمام قبل مضيّي في حاجتي، فدخلت فقلت للحمامي: يا حمامي أدخل حمامك أحد؟ فقال: لا، فدخلت الحمام فساعة فتحت الباب، قَالَ لي قائل: أبو مسلم أسلم تسلم ثم أنشأ يقول: لك الحمد إما على نعمة وإما على نقمة تدفع تشاء فتفعل ما شئته وتسمع من حيث لا يسمع قَالَ: فبادرت فخرجت وأنا جزع، فقلت للحمامي: أليس زعمت أنه ليس في الحمام أحد، فقال لي: هل سمعت شيئا؟ فأخبرته بما كان، فقال لي: ذاك جنى يتراءى لنا في كل حين، وينشدنا الشعر، فقلت: هل عندك من شعره شيء؟ فقال لي: نعم، وأنشدني: أيها المذنب المفرط مهلا كم تمادي وتكسب الذنب جهلا كم وكم تسخط الجليل بفعل سمج وهو يحسن الصنع فعلا كيف تهدا جفون من ليس يدري أرضي عنه من على العرش أم لا؟ أَخْبَرَنِي علي بن أبي علي، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن عمران المرزباني، أن محمد بن يحيى، أخبره، قَالَ: كان أبو مسلم الكجي، وأسد بن جهور يتقلدان أعمالا بالشام، فقال البحتري يمدحهما: هل تبدين لي الأيام عارفة لدى أبي مسلم الكجي أو أسد كلاهما آخذ للمجد أهبته وباعث بعد وعد اليوم نجح غد لله دركما من سيدي ومن أجريتما من معاليه إلى أمد وجدت عندكما الجدوى ميسرة أوان لا أحد يجدي على أحد وقد تطلبت جهدي ثالثا لكما عند الليالي فلم تفعل ولم تكد لن يبعد الله مني حاجة أمما وأنتما غايتي فيها ومعتمدي إن تقرضا فقضاء لا يريث وإن وهبتما فقبول الرفد والصمّد وفي القوافي إذا سومتها بدع يثقلن في الوزن أو يكثرن في العدد فيها جزاء لما يأتي الرسول به من عاجل سلس أو آجل نكد وَقَالَ المرزباني: حَدَّثَنِي أحمد بن زياد، قَالَ: حَدَّثَنِي يحيى بن البحتري، قَالَ: قَالَ أبي يمدح أبا مسلم الكجي من قصيدة أولها: هين ما يقول فيك اللاحي ولعمري لئن دعوتك للجو د لقدما لبيتني بالنجاح خلق كالغمام ليس له بر ق سوى بشر وجهك الوضاح ارتياحا للطالبين وبذلا والمعالي للباذل المرتاح وكلا جانبيك سبط الخوافي حين يسمو أثيث ريش الجناح أَخْبَرَنَا علي بن محمد بن عبد الله المعدل، قَالَ: أَخْبَرَنَا دعلج بن أحمد، قَالَ: سمعت موسى بن هارون، يقول: أبو مسلم الكشي ثقة. أَخْبَرَنِي الأزهري، عن أبي الحسن الدارقطني، قَالَ: أبو مسلم إبراهيم بن عبد الله بن مسلم البصري، ويعرف بالكجي، صدوق ثقة. حَدَّثَنِي محمد بن علي الصوري، قَالَ: سألت عبد الغني بن سعيد الحافظ، عن أبي مسلم الكجي، فقال: ثقة نبيل. أَخْبَرَنَا محمد بن أحمد بن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا إسماعيل بن علي الخطبي، قَالَ: ومات أبو مسلم إبراهيم بن عبد الله الكجي يوم الأحد لسبع خلون من المحرم سنة اثنتين وتسعين ومائتين، وأحدر به إلى البصرة فدفن هناك.
3105 - إبراهيم بن عبد الله بن محمد بن أيوب أبو إسحاق المخرمي
3105 - إبراهيم بن عبد الله بن محمد بن أيوب أبو إسحاق المخرمي حدث عن: سعيد بن محمد الجرمي، وصالح بن مالك الخوارزمي، والفضل بن غانم القاضي، وعبيد الله بن عمر القواريري، وإسحاق بن أبي إسرائيل، وسري السقطي، روى عنه: أبو علي ابن الصواف، وأبو عبد الله بن العسكري، وأبو حفص ابن الزيات، وعبيد الله بن عبد الرحمن الزهري، وغيرهم. (1981) -[7: 40] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَيُّوبَ الْمَخْرَمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْجَرْمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عُبَيْدَةَ الْحَدَّادُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ اللَّهَ رَفِيقٌ يُحِبُّ الرِّفْقَ، وَيُعْطِي عَلَيْهِ مَا لا يُعْطِي عَلَى الْعُنْفِ "، قَالَ: وَكَانَ يُقَالُ: " خُذُوا بِالنَّاسِ الْمَيْسُورَ، وَلا تملوهُمْ "، قَالَ قَتَادَةُ: فَإِنَّ الْمُؤْمِنِينَ قَوْمٌ رُفَقَاءُ رُحَمَاءُ أَخْبَرَنِي محمد بن أحمد بن يعقوب، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن نعيم الضبي، قَالَ: سمعت أبا بكر الإسماعيلي، يقول لأبي علي الحافظ: كتبت عن أبي إسحاق المخرمي ببغداد؟ فقال له أبو علي: نعم، قال: فما قولك فيه؟ فقال أبو علي: كان لا ينكر له لقي الجرمي وأقرانه، فقال الإسماعيلي: ما هو عندي إلا صدوق. أَخْبَرَنَا علي بن عبد العزيز الطاهري، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو أحمد عبيد الله بن العباس الشطوي، قَالَ: حَدَّثَنَا إبراهيم بن أيوب المخرمي. (1982) -[7: 41] وَأَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ النَّجَّارِ، وَاللَّفْظُ لَهُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ الْمَخْرَمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَيُّوبَ الدَّقَّاقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْقَوَارِيرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ مَالِكِ بْنِ دِينَارٍ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يُوحِي إِلَى الْحَفَظَةِ: لا تَكْتُبُوا عَلَى صَوَّامِ عِبَادِي بَعْدَ الْعَصْرِ سَيِّئَةً " (1983) -[7: 41] حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ نَصْرٍ، قَالَ: سَمِعْتُ حَمْزَةَ بْنَ يُوسُفَ السَّهْمِيَّ، يَقُولُ: سَأَلْتُ الدَّارَقُطْنِيَّ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَيُّوبَ أَبِي إِسْحَاقَ الْمُخَرِّمِيِّ، فَقَالَ: لَيْسَ بِثِقَةٍ، حَدَّثَ عَنْ قَوْمٍ ثِقَاتٍ بِأَحَادِيثَ بَاطِلَةٍ، رَوَى عَنْ خَالِدِ بْنِ خِدَاشٍ وَالْقَوَارِيرِيِّ، عَنْ جَعْفَرٍ، عَنْ مَالِكِ بْنِ دِينَارٍ، عَنْ أَنَسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ الْمَلائِكَةَ أَنْ لا يَكْتُبُوا عَلَى الصَّائِمِينَ مِنْ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ بَعْدَ الْعَصْرِ ذَنْبًا "، قَالَ: وَهَذَا بَاطِلٌ، وَالإِسْنَادُ ثِقَاتٌ كُلُّهُمْ هكذا ذكر حمزة عن الدارقطني أن المخرمي روى هذا الحديث عن خالد بن خداش، والقواريري عن جعفر، وقد أَخْبَرَنَا محمد بن عمر بن بكير المقرئ، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو القاسم الحسين بن محمد بن الحسن البزاز، قَالَ: حَدَّثَنِي جد أبي أبو إسحاق إبراهيم بن عبد الله بن أيوب المخرمي الفقيه، قَالَ: حَدَّثَنَا عبيد الله بن عمر القواريري، وإسحاق بن إبراهيم المروزي، قالا: حَدَّثَنَا جعفر بن سليمان الضبعي، عن مالك بن دينار بالحديث، فالله أعلم. أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الواحد، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن العباس، قَالَ: قرئ على ابن المنادي، وأنا أسمع، وأخبرنا السمسار، قَالَ: أَخْبَرَنَا الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن قانع، أن إبراهيم بن عبد الله بن أيوب مات في سنة أربع وثلاث مائة، قَالَ ابن المنادي: يوم الاثنين، ودفن من الغد يوم الثلاثاء ليومين بقيا من شهر رمضان.
3106 - إبراهيم بن عبد الله بن يعقوب بن إبراهيم بن سليمان أبو إسحاق وقيل أبو القاسم الهاشمي المخرمي
3106 - إبراهيم بن عبد الله بن يعقوب بن إبراهيم بن سليمان أبو إسحاق وقيل أبو القاسم الهاشمي المخرمي حدث عن: أبي همام السكوني، وعبد الله بن محمد بن يحيى بن أبي بكير، وغيرهما. روى عنه: أبو عمرو ابن السماك، وأبو القاسم بن النخاس، وأبو الحسين ابن البواب المقرئان، وعلي بن عمر السكري. (1984) -[7: 42] أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ الْقَطِيعِيُّ قَالَ: أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يَعْقُوبَ الْمُقْرِئُ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَعْقُوبَ الْهَاشِمِيُّ، فِي الْمَخْرَمِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو هَمَّامٍ قال: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عِيسَى وَهُوَ الْحَنَفِيُّ، أخو سليم بن عيسى، قال: حدثنا الحكم بن أبان، عَنْ عِكْرُمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لا يَتَمَنَّ أَحَدُكُمُ الْمَوْتَ، فَإِنَّهُ لا يَدْرِي مَا قَدَّمَ لِنَفْسِهِ "
3107 - إبراهيم بن عبد الله بن يعقوب بن عبدوس أبو القاسم المخرمي
3107 - إبراهيم بن عبد الله بن يعقوب بن عبدوس أبو القاسم المخرمي حدث عن: أحمد بن إسحاق بن صالح الوزان. روى عنه: عبد الله بن عدي الجرجاني، وذكر أنه سمع منه ببغداد.
3108 - إبراهيم بن عبد الله أبو إسحاق المصري البزاز
3108 - إبراهيم بن عبد الله أبو إسحاق المصري البزاز سكن بغداد، وحدث بها عن خشنام ابن أخت بشر بن الحارث حكايات، روى عنه يوسف بن عمر القواس. أَخْبَرَنِي أبو محمد الخلال، قَالَ: حَدَّثَنَا يوسف بن عمر، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو إسحاق إبراهيم بن عبد الله المصري البزاز، وكان صوفيا، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو مزاحم خشنام ابن أخت بشر بن الحارث، قَالَ: سمعت خالي بشرا، يقول: وقد عذله أبو نصر التمار على انقطاعه عن الناس، فقال: هذا أوان السكوت، ولزوم البيوت.
3109 - إبراهيم بن عبد الله بن محمد أبو إسحاق
3109 - إبراهيم بن عبد الله بن محمد أبو إسحاق أراه حدث في الغربة، روى عن يعقوب بن إسحاق العطار البصري حديثا رواه عنه أحمد بن محمد بن حامد البلخي، وقيل: إنه إبراهيم بن محمد بن عبد الله، وقد ذكرنا الحديث في ترجمة أحمد بن محمد بن حامد فغنينا عن إعادته.
3110 - إبراهيم بن عبد الله بن محمد بن مخلد أبو القاسم الطرائفي البغدادي
3110 - إبراهيم بن عبد الله بن محمد بن مخلد أبو القاسم الطرائفي البغدادي حدث بمصر عن جعفر بن محمد الفريابي، روى عنه: أبو محمد عبد الرحمن بن عمر بن النحاس المصري، وذكر أنه سمع منه في سنة أربعين وثلاث مائة.
3111 - إبراهيم بن عبد الله بن إبراهيم بن عبيد بن زياد بن مهران بن البختري أبو إسحاق وهو عم أبي القاسم ابن الثلاج وأصله من حلوان
3111 - إبراهيم بن عبد الله بن إبراهيم بن عبيد بن زياد بن مهران بن البختري أبو إسحاق وهو عم أبي القاسم ابن الثلاج وأصله من حلوان ذكر أبو القاسم أنه ولد في سنة إحدى وثمانين ومائتين، وسمع الحسين بن محمد بن عفير الأنصاري، ومحمد بن محمد الباغندي، ومحمد بن الحسين الأشناني، وأبا القاسم البغوي. روى عنه: ابن أخيه أبو القاسم، وعبد الوهاب بن عبد الله المري الدمشقي. وذكر ابن أخيه أنه توفي برحبة مالك بن طوق، ودفن بها في سنة خمس وستين وثلاث مائة.
3112 - إبراهيم بن عبد الله بن إسحاق بن جعفر بن إسحاق أبو إسحاق الأصبهاني ويعرف بالقصار
3112 - إبراهيم بن عبد الله بن إسحاق بن جعفر بن إسحاق أبو إسحاق الأصبهاني ويعرف بالقصار سمع بأصبهان من الوليد بن أبان، والحسن بن محمد الداركي، وأقرانهما، وسافر إلى الشام فكتب عن جماعة من شيوخها، ثم عاد إلى خراسان فسمع من عبد الله بن محمد بن شيرويه، ومحمد بن إسحاق السراج، ونحوهما، وسكن نيسابور إلى أن توفي بها. وورد بغداد حاجا وحدث بها، فذكر ابن الثلاج أنه سمع منه، وحدثنا عنه أبو نعيم الحافظ، وأحمد بن علي بن محمد اليزدي، وكان سماعهما منه بنيسابور. (1985) -[7: 45] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ الْمُعَدَّلُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ النَّيْسَابُورِيُّ الْحَافِظُ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ الْعَدْلَ الأَصْبَهَانِيَّ، بِبَغْدَادَ سَنَةَ إِحْدَى وَأَرْبَعِينَ وَثَلاثِ مِائَةٍ، يَقُولُ: سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ مُدْرِكٍ الرَّسْعَنِيَّ، بِرَأْسِ الْعَيْنِ، يَقُولُ: سَمِعْتُ جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ، يَقُولُ: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ يَزِيدَ بْنِ سِنَانٍ، يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبِي يَزِيدَ بْنِ سِنَانٍ، يَقُولُ: سَمِعْتُ عَطَاءً، يَقُولُ: سَمِعْتُ مُجَاهِدًا، يَقُولُ: سَمِعْتُ سَعِيدَ بْنَ الْمُسَيِّبِ، يَقُولُ: سَمِعْتُ صُهَيْبًا، يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " مَا آمَنَ بِالْقُرْآنِ مَنِ اسْتَحَلَّ مَحَارِمَهُ " قَالَ أبو عبد الله: إبراهيم بن عبد الله معروف بالقصار، وإنما لقب به، لأنه كان يغسل الموتى لورعه وزهده واجتهاده في العبادة، ومتابعته السنة، حج معنا أبو إسحاق ومعه ابنه أبو سعيد، وحدثا جميعا ببغداد، ثم انصرفا، وتوفي أبو سعيد وبقي أبو إسحاق يحدث ويشهد ويغسل الموتى إلى أن توفي سنة ثلاث وسبعين وثلاث مائة، وهو ابن مائة سنة وثلاث سنين.
3113 - إبراهيم بن علي بن سلمة بن عامر بن هرمة أبو إسحاق الفهري المديني
3113 - إبراهيم بن علي بن سلمة بن عامر بن هرمة أبو إسحاق الفهري المديني شاعر مفلق، فصيح مسهب مجيد، حسن القول، سائر الشعر، وهو أحد الشعراء المخضرمين أدرك الدولتين الأموية والهاشمية، وقدم بغداد علي أبي جعفر المنصور، ومدحه فأجازه وأحسن صلته، وكان ممن اشتهر بالانقطاع إلى الطالبيين. أَخْبَرَنَا أبو القاسم الأزهري، وعبد الكريم بن محمد بن أحمد الضبي، قالا: أَخْبَرَنَا علي بن عمر الحافظ، قَالَ: هرمة بن هذيل بن ربيع بن عامر بن صبح بن عدي بن قيس بن الحارث بن فهر، من ولده إبراهيم بن علي بن سلمة بن عامر بن هرمة الشاعر مقدم في شعراء المحدثين، قدمه محمد بن داود بن الجراح على بشار، وأبي نواس، وغيرهما. أَخْبَرَنِي أبو القاسم الأزهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا أحمد بن إبراهيم، قَالَ: حَدَّثَنَا إبراهيم بن محمد بن عرفة، قَالَ: وفي هذه السنة يعني سنة خمس وأربعين ومائة تحول المنصور إلى مدينة السلام، واستتم بناءها سنة ست وأربعين، ثم كتب إلى أهل المدينة أن يوفدوا عليه خطباءهم وشعراءهم، فكان فيمن وفد عليه إبراهيم بن هرمة، قَالَ: فلم تكن في الدنيا خطبة أبغض إلي من خطبة تقربني منه، واجتمع الخطباء والشعراء من كل مدينة، وعلى المنصور ستر يرى الناس من ورائه ولا يرونه، وأبو الخصيب حاجبه قائم يقول: يا أمير المؤمنين، هذا فلان الخطيب، فيقول: اخطب، ويقول: هذا فلان الشاعر، فيقول: أنشد حتى كنت آخر من بقي، فقال: يا أمير المؤمنين، هذا ابن هرمة، فسمعته يقول: لا مرحبا ولا أهلا، ولا أنعم الله به عينا، فقلت: إنا لله وإنا إليه راجعون، ذهبت والله نفسي، ثم رجعت إلى نفسي، فقلت: يا نفس هذا موقف إن لم تشتدي فيه هلكت، فقال أبو الخصيب: أنشد، فأنشدته: سرى ثوبه عنك الصبي المتخايل وقرب للبين الخليط المزايل حتى انتهيت إلى قولي: له لحظات في خفاء سريرة أذاكرها فيها عقاب ونائل فأما الذي أمنته يأمن الردى وأما الذي حاولت بالثكل ثاكل فقال: يا غلام، ارفع عني الستر فرفع، فإذا وجهه /كأنه فلقة قمر، ثم قَالَ: تمم القصيدة، فلما فرغت منها، قَالَ: ادن فدنوت، ثم قَالَ: اجلس فجلست وبين يديه مخصرة، فقال: يا إبراهيم قد بلغتني عنك أشياء لولا ذلك لفضلتك على نظرائك فأقر لي بذنوبك أعفها عنك، فقلت: هذا رجل فقيه عالم، وإنما يريد أن يقتلني بحجة تجب علي، فقلت: يا أمير المؤمنين، كل ذنب بلغك مما عفوته عني فأنا مقر به، فتناول المخصرة فضربني بها، فقلت: أصبر من ذي ضاغط عركرك ألقى بواني زوره للمبرك ثم ثني فضربني، فقلت: أصبر من عود بجنبيه جلب قد أثر البطان فيه والحقب فقال: قد أمرت لك بعشرة آلاف درهم، وخلعة، وألحقتك بنظرائك من طريح بن إسماعيل، ورؤبة بن العجاج، ولئن بلغني عنك أمر أكرهه لأقتلنك، قلت: نعم، أنت في حل وفي سعة من دمي إن بلغك أمر تكرهه، قَالَ ابن هرمة: فأتيت المدينة، فأتاني رجل من الطالبيين، فسلم علي، فقلت: تنح عني لا تشط بدمي. أَخْبَرَنِي عبيد الله بن أبي الفتح، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن حميد الخزاز، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن قانع، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن زكريا، قَالَ: حَدَّثَنَا عبيد الله ابن عائشة، قَالَ: لما قدم ابن هرمة على أبي جعفر مدحه، فأعطاه عشرة آلاف، وَقَالَ: يابن هرمة إن الزمان ضيق بأهله، فاشتر بهذه إبلا عوامل، وإياك أن تقول: كلما مدحت أمير المؤمنين أعطاني مثلها، هيهات والعود إلى مثلها. أَخْبَرَنَا أبو عبد الله الحسين بن الحسن بن محمد بن القاسم المخزومي، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو بكر محمد بن يحيى الصولي، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن زكريا الغلابي، قَالَ: حَدَّثَنَا أحمد بن عيسى، وذكر ابن هرمة، قَالَ: وكان متصلا بنا، وهو القائل فينا: ومهما ألام على حبهم فإني أحب بني فاطمه بني بنت من جاء بالمحكمات وبالدين والسنة القائمه فلست أبالي بحبي لهم سواهم من النعم السائمه قَالَ: فقيل له في دولة بني العباس: ألست القائل كذا، وأنشدوه هذه الأبيات، فقال: أعض الله قائلها بهن أمه، فقال له من يثق به: ألست قائلها؟ قَالَ: بلى، ولكن أعض بهن أمي خير من أن أقتل. أَخْبَرَنَا أبو الحسين محمد بن عبد الواحد بن علي البزاز، قَالَ: أَخْبَرَنَا عمر بن محمد بن سيف الكاتب، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن العباس اليزيدي، قَالَ: حَدَّثَنَا الزبير بن بكار، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن ثابت، قَالَ: حَدَّثَنِي محمد بن فضالة النحوي، قَالَ: لقي رجل من قريش ممن كان خرج مع إبراهيم بن عبد الله بن حسن إبراهيم بن علي بن هرمة الشاعر، فقال له: ما الخبر؟ ما فعل الناس يا أبا إسحاق، فقال ابن هرمة: أرى الناس في أمر سحيل فلا تزل على ثقة أو تبصر الأمر مبرما وأمسك بأطراف الكلام فإنه نجاتك مما خفت أمرا مجمجما فلست على رجع الكلام بقادر إذا القول عن زلاته فارق الفما وكائن ترى من وافر العرض صامتا وآخر أردى نفسه أن تكلما حَدَّثَنَا أبو جعفر محمد بن جعفر بن علان الوراق، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن أحمد بن محمد بن حماد، قَالَ: حَدَّثَنَا هاشم بن محمد بن هارون الخزاعي، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الرحمن بن عبد الله بن قريب ابن أخي الأصمعي، عن عمه، قَالَ: قَالَ لي رجل من أهل الشام: قدمت المدينة فقصدت منزل إبراهيم بن هرمة، فإذا بنية له صغيرة تلعب بالطين، فقلت لها: ما فعل أبوك؟ قالت: وفد إلى بعض الملوك الأجواد، فما لنا به علم منذ مدة، فقلت: انحري لنا ناقة فإنا أضيافك، قالت: والله ما عندنا، قلت: فشاة، قالت: والله ما عندنا، قلت: فدجاجة، قالت: والله ما عندنا، قلت: فأعطنا بيضة، قالت: والله ما عندنا قلت: فباطل ما قَالَ أبوك: كم ناقة قد وجأت منحرها بمستهل الشؤبوب أو جمل قالت: فذلك الفعل من أبي هو الذي أصارنا إلى أن ليس عندنا شيء. أَخْبَرَنَا الحسن بن علي الجوهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن عمران الكاتب، قَالَ: قَالَ أبو الحسن الأخفش قَالَ لنا ثعلب مرة: إن الأصمعي قَالَ: ختم الشعر بإبراهيم بن هرمة، وهو آخر الحجج.
3114 - إبراهيم بن علي بن حسن بن علي بن أبي رافع الرافعي المديني
3114 - إبراهيم بن علي بن حسن بن علي بن أبي رافع الرافعي المديني حدث عن: أبيه علي، وعن عمه أيوب بن حسن، وعن علي بن عمر بن علي بن حسين، وكثير بن عبد الله المزني، وغيرهم. روى عنه: إبراهيم بن حمزة الزبيري، وإبراهيم بن المنذر الحزامي، ومحمد بن إسحاق المسيبي، وأبو ثابت محمد بن عبيد الله المدني، ويعقوب بن حميد بن كاسب، وكان نزل بغداد بأخرة، ومات بها. أَخْبَرَنَا أبو بكر أحمد بن محمد الأشناني، قَالَ: سمعت أحمد بن محمد بن عبدوس الطرائفي، يقول: سمعت عثمان بن سعيد الدارمي، يقول: قلت يعني ليحيى بن معين: فإبراهيم بن علي الرافعي من هو؟ فقال: شيخ مات بالقرب، كان ها هنا ليس به بأس، قلت: يقول: حَدَّثَنِي عمي أيوب بن حسن كيف هو؟ فقال: ليس به بأس.
3115 - إبراهيم بن علي المستملي الواسطي
3115 - إبراهيم بن علي المستملي الواسطي حدث ببغداد عن أحمد بن سعيد الجمال، روى عنه أبو القاسم الطبراني. (1986) أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَهْرَيَارَ الأَصْبَهَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَلِيٍّ الْوَاسِطِيُّ الْمُسْتَمْلِيُّ، بِبَغْدَادَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سَعِيدٍ الْجَمَّالُ، وأخبرنا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ كَامِلٍ الْقَاضِي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سَعِيدٍ الْجَمَّالُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَوْفٌ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " ابْنُ السَّبِيلِ أَوَّلُ شَارِبٍ "، زَادَ سُلَيْمَانُ: يَعْنِي مِنْ زَمْزَمَ، وَقَالَ:: لَمْ يَرْوِهِ، عَنْ عَوْفٍ إِلا هُشَيْمٌ، وَلا عَنْ هُشَيْمٍ إِلا أَبُو نُعَيْمٍ تَفَرَّدَ بِهِ أَحْمَدُ بْنُ سَعِيدٍ الْبَغْدَادِيُّ
3116 - إبراهيم بن علي أبو محمد الفارسي ابن بنت إسحاق بن إبراهيم المعروف بشاذان
3116 - إبراهيم بن علي أبو محمد الفارسي ابن بنت إسحاق بن إبراهيم المعروف بشاذان حدث عن جده شاذان، روى عنه محمد بن مخلد الدوري، وأبو سهل بن زياد القطان.
3117 - إبراهيم بن علي بن إبراهيم بن محمد بن عبد العزيز بن عبد الله بن عبد الله بن عمر بن الخطاب أبو إسحاق العمري الموصلي
3117 - إبراهيم بن علي بن إبراهيم بن محمد بن عبد العزيز بن عبد الله بن عبد الله بن عمر بن الخطاب أبو إسحاق العمري الموصلي قدم بغداد، وحدث بها عن عبد الغفار بن عبد الله بن الزبير، ومعلى بن مهدي، ومحمد بن عبد الله بن عمار، وبسطام بن جعفر المواصلة، وغيرهم. روى عنه يحيى بن محمد بن صاعد، وأحمد بن سلمان النجاد، وجعفر الخلدي، وأبو طاهر بن أبي هاشم، وكان ثقة. (1987) أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الْبَرْقَانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الإِسْمَاعِيلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ الْمَوْصِلِيُّ، بِبَغْدَادَ، قَالَ: حَدَّثَنَا بِسْطَامُ بْنُ جَعْفَرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَدِينِيُّ، عَنْ هِشَامٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: " إِنْ كُنْتُ لأُفَتِّلُ لِهَدْيِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْقَلائِدَ، ثُمَّ يَبْعَثُ بِهِ وَهُوَ مُقِيمٌ عِنْدَنَا لا يَجْتَنِبُ شَيْئًا مِمَّا يَجْتَنِبُهُ الْمُحْرِمُ " أخبرني الأزهري، عن أبي الحسن الدارقطني، قال: إبراهيم بن علي العمري موصلي ثقة. كتب إلي أبو الفرج محمد بن إدريس الموصلي، يذكر أن أبا منصور المظفر بن محمد الطوسي حدثهم، قال: حدثنا أبو زكريا يزيد بن محمد بن إياس الأزدي في كتاب " طبقات العلماء والمحدثين من أهل الموصل "، قال: ومنهم: أبو إسحاق إبراهيم بن علي بن إبراهيم بن محمد بن عبد العزيز بن عبد الله بن عمر بن الخطاب، روى عن: معلى بن مهدي، وبسطام بن جعفر، وابن عمار، وعبد الغفار بن عبد الله، وروى عن عبد الغفار كتاب " القراءات " عن العباس بن الفضل الأنصاري، وحدث، وكتب عنه، وكان قد فقد سمعه، توفي في سنة ست وثلاث مائة.
3118 - إبراهيم بن علي بن الحسن بن سليمان بن سريج بن إسحاق أبو إسحاق القافلاني
3118 - إبراهيم بن علي بن الحسن بن سليمان بن سريج بن إسحاق أبو إسحاق القافلاني حدث عن أحمد بن عبيد الله النرسي، وأبي قلابة الرقاشي، ويزيد بن الهيثم البادا، وأحمد بن إبراهيم بن ملحان. روى عنه: محمد بن المظفر، وأحمد بن الفرج بن الحجاج. (1988) -[7: 53] أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَنْمَاطِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ الْحَافِظُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ سُلَيْمَانَ بْنِ سُرَيْجٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ إِدْرِيسَ، وَأَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو عُمَرَ الْقَاسِمُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْهَاشِمِيُّ، بِالْبَصْرَةِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِسْحَاقَ الْمَادَرَائِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ النَّرْسِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ شَقِيقٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " كَانَ يُوضِعُ فِي وَادِي مُحَسِّرٍ " قال أبو بكر بن النرسي: هذا عندي في موضعين، موضع موقوف، وهاهنا هو مسند. لفظ حديث ابن المظفر
3119 - إبراهيم بن علي بن الحسن أبو إسحاق القطيعي
3119 - إبراهيم بن علي بن الحسن أبو إسحاق القطيعي روى عن الحسن بن الهيثم ابن الخلال مسائل محمد بن موسى بن مشيش لأحمد بن حنبل، حدث عنه أبو عبد الله بن بطة العكبري.
3120 - إبراهيم بن علي بن الحسين بن سيبخت أبو الفتح
3120 - إبراهيم بن علي بن الحسين بن سيبخت أبو الفتح سكن مصر، وحدث بها عن: أبي القاسم البغوي، وأبي بكر بن أبي داود، ويحيى بن صاعد، ومن بعدهم. حدثنا عنه: أبو الفتح عبد الملك بن عمر بن خلف الرزاز، وكان ضعيفا سيئ الحال في الرواية. (1989) أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عُمَرَ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَيْبُخْتَ أَبُو الْفَتْحِ الْبَغْدَادِيُّ، بِمِصْرَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغَوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو نَصْرٍ التَّمَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُقْبَةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَصَمُّ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ " النَّظَرِ فِي النُّجُومِ " حدثني عبد العزيز بن محمد النخشبي، قال: رأيت بمصر حديث الزهري عن مالك الذي يرويه عبيد بن محمد النساج، عن أحمد بن شبيب بن سعيد، عن أبيه، عن يونس بن يزيد، عن الزهري قد رواه ابن سيبخت، عن رجل من أهل العراق مشهور بالثقة، عن عمرو بن علي، عن أحمد بن شبيب، قلت: وهذا باطل من حديث عمرو بن علي، ولم نر هذا الحديث إلا من رواية عبيد النساج، عن أحمد بن شبيب، غير أن أبا بكر المفيد قد رواه عن الحسن بن إسماعيل الربعي، عن أحمد بن سيار المروزي، عن أحمد بن شبيب، والربعي مجهول، وقول المفيد غير مقبول، والله أعلم. بلغي أن ابن سيبخت توفي بمصر في جمادى الآخرة من سنة أربع وتسعين وثلاث مائة.
3121 - إبراهيم بن علي بن إبراهيم بن أحمد أبو إسحاق ابن البيضاوي وهو أخو محمد بن علي بن إبراهيم وكان الأكبر
3121 - إبراهيم بن علي بن إبراهيم بن أحمد أبو إسحاق ابن البيضاوي وهو أخو محمد بن علي بن إبراهيم وكان الأكبر سمع محمد بن المظفر، وأبا عمر بن حيويه، وأبا بكر بن شاذان، ومن كان في طبقتهم، وحدث في الغربة، ذكر لي عبد العزيز بن أحمد الكتاني أنه كتب عنه بدمشق في سنة عشرين وأربع مائة، وكان صدوقا صالحا، مات بمصر.
3122 - إبراهيم بن عيسى بن أبي جعفر المنصور ويعرف بابن بريه الهاشمي
3122 - إبراهيم بن عيسى بن أبي جعفر المنصور ويعرف بابن بريه الهاشمي نسب إلى أمه، وهي بُرَيْهَة بنت إبراهيم بن يحيى بن محمد بن علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب، كان يصلي بالناس في مسجد جامع المنصور الجمعات وغيرها حتى مات، وكان صاحب علم وتنسك.
3123 - إبراهيم بن عيسى بن القاسم أبو إسحاق الكافوري
3123 - إبراهيم بن عيسى بن القاسم أبو إسحاق الكافوري حدث بدمشق، عن أبي سعيد العدوي، روى عنه: تمام بن محمد بن عبد الله الرازي، وعفان بن محمد.
3124 - إبراهيم بن عبد الرزاق الضرير
3124 - إبراهيم بن عبد الرزاق الضرير حدث عن إسماعيل بن أبي مسعود، وسعيد بن سليمان المعروف بسعدويه الواسطي، روى عنه: محمد بن مخلد الدوري، وعثمان بن جعفر بن اللبان، ومحمد بن جعفر الخرائطي. أخبرنا أبو بكر البرقاني، قال: أخبرنا علي بن عمر الدارقطني، قال: حدثنا محمد بن مخلد، قال: حدثنا إبراهيم بن عبد الرزاق، قال الدارقطني: هو بغدادي ثقة.
3125 - إبراهيم بن عبد الرحيم بن عمر أبو إسحاق ويعرف بابن دنوقا
3125 - إبراهيم بن عبد الرحيم بن عمر أبو إسحاق ويعرف بابن دَنُوقا سمع: محمد بن سابق، وسهل بن عامر البجلي، وعباس بن الفضل الأزرق، والحارث بن خليفة، وأبا معمر الهذلي، روى عنه: يحيى بن صاعد، وأبو الحسين ابن المنادي، ومحمد بن أحمد الحكيمي، وإسماعيل بن محمد الصفار، ومحمد بن عمرو الرزاز، ومحمد بن العباس بن نجيح، وحمزة بن محمد الدهقان، وغيرهم، وقال الدارقطني: هو ثقة. (1990) -[7: 57] أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُعَدَّلُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ الْبَخْتَرِيِّ الرَّزَّازُ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبَّاسُ بْنُ الْفَضْلِ الأَزْرَقُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا هَمَّامُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَجْلانَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَقِيلٍ، عَنْ رُبَيِّعٍ بِنْتِ مُعَوِّذِ بْنِ عَفْرَاءَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " دَخَلَ عَلَيْهَا فَتَوَضَّأَ بِقَدْرِ الْمُدِّ، ثُمَّ مَسَحَ رَأْسَهُ مُقَدَّمَهُ وَمُؤَخَّرَهُ، وَعَنْ يَمِينِهِ وَعَنْ شِمَالِهِ " أخبرنا إبراهيم بن مخلد بن جعفر، قال: حدثنا أبو عبد الله محمد بن أحمد بن إبراهيم الحكيمي، قال: حدثنا إبراهيم بن عبد الرحيم بن دنوقا، قال: حدثنا أبو معمر، قال: حدثنا أبو أسامة، قال: كنت عند سفيان الثوري فحدثه زائدة بن قدامة، عن شعبة، عن سلمة بن كهيل، عن سعيد بن جبير في قوله تعالى: {فَصَعِقَ مَنْ فِي السَّمَوَاتِ وَمَنْ فِي الأَرْضِ إِلا مَنْ شَاءَ اللَّهُ}، قال: الشهداء حول العرش متقلدي السيوف، قال سفيان: إنك لتحدثني عن ثقة، ولكن قلبي يأبَى ذاك، قال فكتب سفيان: من سفيان بن سعيد إلى شعبة بن الحجاج، فإن رجلا ثقة حدث عنك، عن سلمة بن كهيل، عن سعيد بن جبير، في قوله: {فَصَعِقَ مَنْ فِي السَّمَوَاتِ وَمَنْ فِي الأَرْضِ}، قال فكتب شعبة: إلى سفيان من شعبة بن الحجاج إلى سفيان بن سعيد إن هذا الرجل أوهم عليَّ، إنما حدثني عمارة بن أبي حفصة، عن حجر، عن سعيد بن جبير. أخبرنا محمد بن عبد الواحد، قال: حدثنا محمد بن العباس، قال: قرئ على ابن المنادي، وأنا أسمع، قال: وإبراهيم بن عبد الرحيم بن عمر بن دنوقا، أبو إسحاق ثخين الستر، صدوق في الرواية، كتب الناس عنه فأكثروا، مات يوم الخميس لسبع خلون من جمادى الأولى سنة تسع وسبعين يعنى: ومائتين.
3126 - إبراهيم بن عبد السلام بن محمد بن شاكر بن سعد بن قيس أبو إسحاق الوشاء
3126 - إبراهيم بن عبد السلام بن محمد بن شاكر بن سعد بن قيس أبو إسحاق الوشاء حدث عن: أحمد بن عبدة الضبي، والجراح بن مخلد، وأبي كريب محمد بن العلاء، والحسين بن علي بن الأسود، ودليل بن خالد بن نجيح، ويونس بن عبد الأعلى المصري، وغيرهم. روى عنه: أحمد بن عثمان بن يحيى الأدمي، وإسماعيل بن علي الخطبي، وأبو بكر الشافعي، ومحمد بن عبد الله الصفار الأصبهاني، وأبو القاسم الطبراني، وأحمد بن مسعود الزبيري المصري. وكان قد كف بصره في آخر عمره، وانتقل إلى مصر، فمات بها، وذكره الدارقطني، فقال: ضعيف. (1991) -[7: 58] أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَخْلَدِ بْنِ جَعْفَرٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَلِيٍّ الْخُطَبِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ السَّلامِ أَبُو إِسْحَاقَ الضَّرِيرُ، قَالَ: حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ الأَسْوَدِ، قَالَ: حَدَّثَنِي ابْنُ فُضَيْلٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَاصِمُ بْنُ كُلَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " مَقْعَدُ الْكَافِرِ فِي النَّارِ مَسِيرَةُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ، وَضِرْسُهُ مِثْلُ أُحُدٍ " حدثنا محمد بن علي الصوري، قال: أخبرنا محمد بن عبد الرحمن الأزدي، قال: حدثنا عبد الواحد بن محمد بن مسرور، قال: حدثنا أبو سعيد بن يونس، قال: إبراهيم بن عبد السلام البغدادي المكفوف، يكنى أبا إسحاق، حدث بمصر، وتوفي بمصر سنة اثنتين وثمانين ومائتين.
3127 - إبراهيم بن عبد العزيز بن صالح أبو إسحاق الصالحي
3127 - إبراهيم بن عبد العزيز بن صالح أبو إسحاق الصالحي حدث ن أبي سعيد الأشج، وهارون بن حاتم الكوفيين، ومحمد بن عمرو بن أبي مذعور، وغيرهم. روى عنه: محمد بن محمد بن سليمان الباغندي، ومحمد بن مخلد الدوري، وأبو عبد الله الحكيمي، وعبد الصمد بن علي الطستي. أخبرنا محمد بن عبد الواحد، قال: حدثنا محمد بن العباس، قال: قرئ على ابن المنادي وأنا أسمع، قال: وأبو إسحاق إبراهيم بن عبد العزيز الصالحي، من ولد صالح صاحب المصلى، كان يعرف بالطلب والصلاح، كتب الناس عنه ووثقوه، وكان ينزل درب سليم بالرصافة، مات في جمادى الأولى سنة أربع وثمانين.
3128 - إبراهيم بن عمران أبو إسحاق الكرماني
3128 - إبراهيم بن عمران أبو إسحاق الكرماني قدم بغداد، وحدث بها عن الربيع بن سليمان المصري، روى عنه أبو حفص ابن الزيات. (1992) -[7: 60] أَخْبَرَنَا أَبُو الْخَطَّابِ عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ نَصْرِ بْنِ مُكْرِمٍ وَعَلِيُّ بْنُ الْمُحَسِّنِ التَّنُوخِيُّ، قَالا: أَخبرنا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ النَّاقِدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عِمْرَانَ الْكِرْمَانِيُّ، فِي دَارُ كَعْبٍ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَثَلاثِ مِائَةٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الرَّبِيعُ بْنُ سُلَيْمَانَ، وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الرَّحَمْنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ السَّرَّاجُ، بِنَيْسَابُورَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الأَصَمُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الرَّبِيعُ بْنُ سُلَيْمَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ بَكْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، وَفِي حَدِيثِ الْكَرْمَانِيِّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " مَا مِنْ عَبْدٍ يَمُرُّ بِقَبْرِ رَجُلٍ كَانَ يَعْرِفُهُ فِي الدُّنْيَا فَيُسَلِّمُ عَلَيْهِ إِلا عَرَفَهُ وَرَدَّ عَلَيْهِ السَّلامَ "
3129 - إبراهيم بن عبد الوهاب العطار
3129 - إبراهيم بن عبد الوهاب العطار حدث عن الحسن بن محمد بن الصباح الزعفراني، روى عنه محمد بن الحسن بن مقسم المقرئ.
3130 - إبراهيم بن عبد الصمد بن موسى بن محمد بن إبراهيم بن محمد بن علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب أبو إسحاق الهاشمي
3130 - إبراهيم بن عبد الصمد بن موسى بن محمد بن إبراهيم بن محمد بن علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب، أبو إسحاق الهاشمي حدث عن: أبي مصعب أحمد بن أبي بكر الزهري، والحسين بن الحسن المروزي، وسعيد بن عبد الرحمن المخزومي، ومحمد بن الوليد البسري، وخلاد بن أسلم، وعبيد بن أسباط بن محمد، وعن أبيه عبد الصمد بن موسى. روى عنه: أبو الحسين ابن البواب المقرئ، وأبو الحسن الدارقطني، وأبو حفص بن شاهين، ويوسف بن عمر القواس، وأبو حفص الكتاني، وجماعة آخرهم أحمد بن محمد بن الصلت المجبر، وكان إبراهيم يسكن سر من رأى، وحدث بها وببغداد. (1993) -[7: 61] أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ جَعْفَرٍ الْمَالِكِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي مُوسَى الْهَاشِمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ الْهَاشِمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنِي عَمِّي إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَكْرِمُوا الشُّهُودَ فَإِنَّ اللَّهَ يَسْتَخْرِجُ بِهِمُ الْحُقُوقَ وَيَدْفَعُ بِهِمُ الظُّلْمَ "، تَفَرَّدَ بِرِوَايَةِ هَذَا الْحَدِيثِ عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ مُوسَى الْهَاشِمِيُّ بِهَذَا الإِسْنَادِ حدثني علي بن محمد بن نصر، قال: سمعت حمزة بن يوسف، يقول: سمعت أبا الحسن بن لؤلؤ الوراق، يقول: رحلت إلى سامرا إلى إبراهيم بن عبد الصمد الهاشمي على أن أسمع " الموطأ " فلم أر له أصلا صحيحا، فتركت وخرجت ولم أسمع، قال حمزة: وسألت الدارقطني عن إبراهيم بن عبد الصمد الهاشمي، روى عن أبي مصعب عن مالك الموطأ؟ فقال: سمعت القاضي محمد بن علي الهاشمي، المعروف بابن أم شيبان، يقول: رأيت على كتاب " الموطأ " المسموع من أبي مصعب الزهري عن مالك، رأيت السماع على ظهره سماعا قديما صحيحا، سمع الأمير عبد الصمد بن موسى الهاشمي، وابنه إبراهيم. حدثني عبيد الله بن أبي الفتح، قال: سمعت محمد بن حميد الخزاز، يقول: سمعت القاضي أبا الحسن محمد بن صالح الهاشمي، يقول: رأيت أصل كتاب أبي إسحاق إبراهيم بن عبد الصمد الهاشمي، عن أبي مصعب أحمد بن أبي بكر " الموطأ " سماعه مع أبيه بالخط العتيق خط الأصل. حدثني عبيد الله بن أبي الفتح، عن طلحة بن محمد بن جعفر، وأخبرنا السمسار، قال: أخبرنا الصفار، قال: حدثنا ابن قانع، أن إبراهيم بن عبد الصمد الهاشمي، مات بسر من رأى في سنة خمس وعشرين وثلاث مائة، قال ابن قانع: في أول المحرم.
3131 - إبراهيم بن عبد الرحمن بن حامد أبو إسحاق المؤدب
3131 - إبراهيم بن عبد الرحمن بن حامد أبو إسحاق المؤدب حدث عن: الحسن بن علويه القطان، حدثنا عنه: محمد بن عمر بن بكير النجار. (1994) -[7: 62] أَخْبَرَنَا ابْنُ بُكَيْرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حَامِدٍ الْمُؤَدِّبُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلُّوَيْهِ الْقَطَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عِيسَى، قَالَ: حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ الزِّبْرِقَانِ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْقَسَّامِ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ، أَنَّهُ سَأَلَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَاذَا يَحِلُّ لِلرَّجُلِ مِنِ امْرَأَتِهِ إِذَا كَانَتْ حَائِضًا؟ فَقَالَ: " مَا فَوْقَ سُرَّتِهَا أَوْ سررهَا، وَاسْتِعْفَافٌ عَنْ ذَلِكَ أَفْضَلُ "
3132 - إبراهيم بن عبد الواحد بن محمد بن الحباب بن بشار بن يوسف أبو القاسم الدلال
3132 - إبراهيم بن عبد الواحد بن محمد بن الحباب بن بشار بن يوسف أبو القاسم الدلال سمع محمد بن عبد الله الشافعي، وأحمد بن يوسف بن خلاد، كتبنا عنه، وكان ثقة يسكن الجانب الشرقي، ومات في يوم الثلاثاء، ودفن يوم الأربعاء التاسع والعشرين من صفر سنة سبع عشرة وأربع مائة.
3133 - إبراهيم بن عمر بن أحمد بن إبراهيم بن إسماعيل بن مهران أبو إسحاق المعروف بالبرمكي
3133 - إبراهيم بن عمر بن أحمد بن إبراهيم بن إسماعيل بن مهران أبو إسحاق المعروف بالبرمكي سمعت من يذكر أن سلفه كانوا يسكنون قديما ببغداد في محلة تعرف بالبرامكة، وقيل: بل كانوا يسكنون قرية تسمى البرمكية فنسبوا إليها. سمع إبراهيم أبا بكر بن مالك القطيعي، وأبا محمد بن ماسي، وعبد الله بن إبراهيم الزبيبي، وأبا الفتح الأزدي الموصلي، وإسحاق بن سعد النسوي، وأبا بكر بن بخيت الدقاق، ومن في طبقتهم وبعدهم، كتبنا عنه، وكان صدوقا دينا فقيها على مذهب أحمد بن حنبل، وله حلقة للفتوى في جامع المنصور وسألته عن مولده، فقال: ولدت ليلة الاثنين التاسع والعشرين من شهر رمضان سنة إحدى وستين وثلاث مائة، ومات في يوم الأحد، ودفن يوم الاثنين الثامن من ذي الحجة سنة خمس وأربعين وأربع مائة، وكنت إذ ذاك بمكة، ودفن في مقبرة باب حرب.
حرف الغين
حرف الغين
3134 - إبراهيم بن غياث بن علي بن سليمان بن داود أبو إسحاق النعالي ويقال الطرائفي
3134 - إبراهيم بن غياث بن علي بن سليمان بن داود أبو إسحاق النعالي، ويقال الطرائفي حدث عن: عبد الله بن محمد بن ناجية، وعبد الله بن العباس الطيالسي، ومحمد بن محمد الباغندي، وأبي القاسم البغوي، وأبي بكر بن أبي داود، ومحمد بن هارون الحضرمي، وأحمد بن إسحاق بن البهلول، ويحيى بن محمد بن صاعد، وحبشون بن موسى الخلال، وأبي طالب أحمد بن نصر الحافظ. حدثنا عنه: أبو الحسن محمد بن طلحة النعالي، وأبو بكر محمد بن عبد الله بن أبي زيد الأنماطي. (1995) أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ غَيَّاثِ بْنِ عَلِيٍّ النِّعَالِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْعَبَّاسِ الطَّيَالِسِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَعَاوِيَةَ الْجُمَحِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَمَّادَانِ، حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ وَحَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ صُهَيْبٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " تَسَحَّرُوا فَإِنَّ فِي السُّحُورِ بَرَكَةً " أخبرنا ابن أبي زيد الأنماطي، قال: حدثنا إبراهيم بن غياث الطرائفي، قال: حدثنا أبو طالب أحمد بن نصر الحافظ، قال: حدثنا علي بن عبد الله الخولاني، عن حرملة بن يحيى، عن الشافعي، قال: سميت بالعراق ناصر الحديث.
حرف الفاء
حرف الفاء
3135 - إبراهيم بن الفضل بن حيان الحلواني قاضى سر من رأى
3135 - إبراهيم بن الفضل بن حيان الحلواني قاضى سر من رأى نزل بغداد وحدث بها عن أحمد بن عبد الجبار العطاردي، ومحمد بن عبد الرحمن بن يونس السراج، روى عنه: المعافى بن زكريا الجريري. أخبرنا السمسار، قال: أخبرنا الصفار، قال: حدثنا ابن قانع، أن إبراهيم بن الفضل الحلواني مات في سنة إحدى وعشرين وثلاث مائة، قال: وكان قاضيا.
حرف القاف
حرف القاف
3136 - إبراهيم بن القعقاع أبو إسحاق بغوى الأصل
3136 - إبراهيم بن القعقاع أبو إسحاق بغوي الأصل حدث عن عبيد بن إسحاق العطار الكوفي، وسعيد بن هبيرة الكعبي، ومحمد بن عبد الواهب الحارثي. روى عنه: قاسم بن زكريا المطرز، ومحمد بن جعفر المهلب، والقاضي المحاملي، ومحمد بن مخلد، وكان ثقة. (1996) أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَهْدِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْقَاضِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْمَحَامِلِيُّ، إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْقَعْقَاعِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ بْنُ إِسْحَاقَ، قَالَ: حَدَّثَنَا قَيْسُ بْنُ الرَّبِيعِ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُسْلِمٍ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ قُتِلَ دُونَ مَالِهِ فَهُو شَهِيدٌ " (1997) وَأَخْبَرَنَا ابْنُ مَهْدِيٍّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ الْعَطَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْقَعْقَاعِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مَالِكٍ سَعِيدُ بْنُ هُبَيْرَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُحَادَةَ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: " لا هِجْرَةَ فَوْقَ ثَلاثٍ، فَمَنْ مَاتَ دَخَلَ النَّارَ "، مَوْقُوفٌ حدثنا أحمد بن أبي جعفر، قال: أخبرنا محمد بن المظفر، قال: قال عبد الله بن محمد البغوي: مات إبراهيم بن القعقاع سنة خمس وستين، يعنى: ومائتين، وكذلك قرأت بخط محمد بن مخلد، وزاد: في ذي الحجة.
حرف اللام
حرف اللام
3137 - إبراهيم بن الليث النخشبي
3137 - إبراهيم بن الليث النخشبي قدم بغداد، وحدث بها عن علي بن خشرم المروزي، روى عنه: أبو عبيد بن حربويه، وذكر أنه سمع منه في مجلس الحسن بن محمد بن الصباح الزعفراني. أخبرني الحسن بن علي بن محمد الواعظ من أصل كتابه، قال: حدثنا محمد بن العباس الخزاز، قال: حدثنا أبو عبيد القاضي علي بن الحسين بن حرب، قال: حدثنا إبراهيم بن الليث النخشبي في مجلس الزعفراني، قال: حدثنا علي بن خشرم، قال: أخبرني رجل من جيران الفضيل، يعني ابن عياض، من بيورد، قال: كان الفضيل يقطع الطريق وحده، قال: فخرج ذات ليلة ليقطع الطريق، فإذا هو بقافلة قد انتهت إليه ليلا، فقال: بعضهم لبعض: اعدلوا بنا إلى هذه القرية فإن أمامنا رجلا يقطع الطريق، يقال له: الفضيل، قال: فسمع الفضيل فأرعد، فقال: يا قوم أنا الفضيل جوزوا، والله لأجتهدن أن لا أعصي الله أبدا، فرجع فترك ما كان عليه.
حرف الميم
حرف الميم
3138 - إبراهيم بن محمد المهدى بن عبد الله المنصور بن محمد بن علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب أبو إسحاق ويعرف بابن شكلة
3138 - إبراهيم بن محمد المهدي بن عبد الله المنصور بن محمد بن علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب أبو إسحاق، ويعرف بابن شكلة بويع له بالخلافة ببغداد في أيام المأمون، وقاتل الحسن بن سهل، وكان الحسن أميرا من قبل المأمون، فهزمه إبراهيم، فتوجه نحوه حميد الطوسي فقاتله فهزمه حميد، واستخفى إبراهيم مدة طويلة حتى ظفر به المأمون فعفا عنه. وكان أسود حالك اللون، عظيم الجثة، ولم يُر في أولاد الخلفاء قبله أفصح منه لسانا، ولا أجود شعرا. أخبرني أبو القاسم الأزهري، قال: أخبرنا أحمد بن إبراهيم، قال: حدثنا إبراهيم بن محمد بن عرفة، قال: بعث المأمون إلى علي بن موسى الرضا، فحمله وبايع له بولاية العهد، فغضب من ذلك بنو العباس، وقالوا: لا يخرج الأمر عن أيدينا، وبايعوا إبراهيم بن المهدي، فخرج إلى الحسن بن سهل فهزمه وألحقه بواسط وأقام إبراهيم بن المهدي بالمدائن، ثم وجه الحسن بن هشام وحميدا الطوسي فاقتتلوا فهزمهم حميد واستخفى إبراهيم فلم يعرف خبره حتى قدم المأمون فأخذه. أخبرنا عبيد الله بن عمر بن أحمد الواعظ، قال: حدثنا أبي، قال: قال إسماعيل بن علي: وبايع أهل بغداد لأبي إسحاق إبراهيم بن المهدي بالله ببغداد في داره المنسوبة إليه في ناحية سوق العطش، وسموه المبارك، ويقال: سمي المرضي، وذلك يوم الجمعة لخمس خلون من المحرم سنة اثنتين ومائتين، وأمه أم ولد يقال لها: شكلة وبها يعرف فغلب على الكوفة والسواد، وخطب له على المنابر، وعسكر بالمدائن ثم رجع إلى بغداد فأقام بها، والحسن بن سهل مقيم في حدود واسط خليفة المأمون، والمأمون ببلاد خراسان، فلم يزل إبراهيم مقيما ببغداد على أمره يدعى بإمرة المؤمنين، ويخطب له على منبري بغداد وما غلب عليه من السواد والكوفة، ثم رحل المأمون متوجها إلى العراق، وقد توفي علي بن موسى الرضا، فلما أشرف المأمون على العراق وقرب من بغداد ضعف أمر إبراهيم بن المهدي وقصرت يده وتفرق الناس عنه، فلم يزل على ذلك إلى أن حضر الأضحى من سنة ثلاث ومائتين، فركب إبراهيم في زي الخلافة فصلى بالناس صلاة الأضحى، وهو ينظر إلى عسكر علي بن هشام مقدمة المأمون، ثم انصرف من الصلاة فنزل قصر الرصافة وغدا الناس فيه ومضى من يومه إلى داره المعروفة به، فلم يزل فيها إلى آخر النهار ثم خرج منها بالليل فاستتر وانقضى أمره، فكانت مدته منذ يوم بويع له بمدينة السلام إلى يوم استتاره سنة وأحد عشر شهرا وخمسة أيام، وكانت سنة يوم بويع تسعا وثلاثين سنة وشهرين وخمسة أيام، واستتر وسنه إحدى وأربعون سنة وشهر وأيام؛ لأن مولده غرة ذي القعدة من سنة ثنتين وستين ومائة، وأقام في استتاره ست سنين وأربعة أشهر وعشرة أيام، وظفر به المأمون لثلاث عشرة بقيت من ربيع الآخر سنة عشر ومائتين فعفا عنه واستبقاه فلم يزل حيا ظاهرا مكرما إلى أن توفي. أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق، قال: أخبرنا عثمان بن أحمد الدقاق، قال: حدثنا محمد بن أحمد بن البراء، قال: وفي سنة اثنتين ومائتين خالف إبراهيم بن المهدي وبايع لنفسه وفي سنة ثلاث خُلِعَ إبراهيم، وقدم المأمون بغداد في سنة أربع في صفر، وأخذ إبراهيم في سنة عشر. أخبرنا أبو عبد الله الحسين بن الحسن بن محمد بن القاسم المخزومي، قال: حدثنا أبو بكر محمد بن يحيى بن العباس الصولي، قال: حدثني عون بن محمد، قال: أنشدني إبراهيم بن المهدي، وكان يتنقل في المواضع، فنزل بقرب أخت له فوجهت إليه بجارية حسنة الوجه لتخدمه، وقالت لها: أنت له، ولم يعلم إبراهيم بقولها ذلك فأعجبته، فقال: بأبي من أنا مأسور بلا أسر لديه والذي أجللت خديه فقبلت يديه والذي يقتلني ظلما ولا يعدى عليه أنا ضيف وجزاء الضيف إحسان إليه قلت: وكان إبراهيم وافر الفضل، غزير الأدب، واسع النفس، سخى الكف، وكان معروفا بصنعة الغناء حاذقا بها، وله يقول دعبل بن علي يتقرب بذلك إلى المأمون: نفر ابن شكلة بالعراق وأهلها فهفا إليه كل أطلس مائق إن كان إبراهيم مضطلعا بها فلتصلحن من بعده لمخارق وأخبرنا أحمد بن عمر بن روح النهرواني، قال: أخبرنا المعافى بن زكريا الجريري، قال: حدثنا أحمد بن إبراهيم الطبري، قال: حدثني محمد بن القاسم بن مهرويه، قال: وجدت في كتاب أبي بخطه لما بويع إبراهيم بن المهدي ببغداد قل المال عنده، وكان قد لجأ إليه أعراب من أعراب السواد وغيرهم، واحتبس عليهم العطاء، فجعل إبراهيم يسوفهم بالمال ولا يرون لذلك حقيقة إلى أن اجتمعوا يوما، فخرج رسول إبراهيم إليهم وصرح لهم أنه لا مال عنده، فقال قوم من غوغاء أهل بغداد: فإن لم يكن المال فأخرجوا لنا خليفتنا فليغن لأهل هذا الجانب ثلاثة أصوات، ولأهل ذلك الجانب ثلاثة أصوات فيكون ذلك عطاء لهم، قال أبي: فأنشدني دعبل في ذلك: يا معشر الأعراب لا تغلطوا خذوا عطاياكم ولا تسخطوا فسوف يعطيكم حنينية لا تدخل الكيس ولا تربط والمعبديات لقوادكم وما بهذا أحد يغبط فهكذا يرزق أصحابه خليفة مصحفه البربط حدثنا محمد بن عبد الواحد الأكبر، قال: أخبرنا محمد بن العباس الخزاز، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى المكي، قال: حدثنا محمد بن القاسم بن خلاد، قال: لما طال على إبراهيم بن شكلة الاختفاء وضجر، كتب إلى المأمون: وَلِيُّ الثأر محكم في القصاص، والعفو أقرب للتقوى، ومن تناوله الاغترار بما مد له من أسباب الرخاء أَمِنَ عادية الدهر على نفسه، وقد جعل الله أمير المؤمنين فوق كل ذي عفو، كما جعل كل ذي ذنب دونه، فإن عفا فبفضله وإن عاقب فبحقه، فوقع المأمون في قصته أمانه، وقال فيها: القدرة تذهب الحفيظة، وكفى بالندم إنابة، وعفو الله أوسع من كل شيء، ولما دخل إبراهيم على المأمون قال: إن أكن مذنبا فحظي أخطأت فدع عنك كثرة التأنيب قل كما قال يوسف لبني يعقوب لما أتوه لا تثريب فقال: لا تثريب. (1998) -[7: 72] أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يَعْقُوبَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ نُعَيْمٍ الضَّبِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مَعْشَرٍ مُوسَى بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَالِينِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعِيدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حُمَيْدِ بْنِ فَرْوَةَ الْبَصْرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي حُمَيْدِ بْنِ فَرْوَةَ، قَالَ: لَمَّا اسْتَقَرَّتْ لِلْمَأْمُونِ الْخِلافَةُ دَعَا إِبْرَاهِيمَ بْنَ الْمَهْدِيِّ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ شِكْلَةَ، فَوَقَفَ بَيْنَ يَدَيْهِ، فَقَالَ: يَا إِبْرَاهِيمُ أَنْتَ الْمُتَوَثِّبُ عَلَيْنَا تَدَّعِي الْخَلافَةَ؟ فَقَالَ إِبْرَاهِيمُ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْتَ وَلِيُّ الثَّارِ، وَالْمُحَكَّمُ فِي الْقَصَاصِ، وَالْعَفْوُ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَقَدْ جَعَلَكَ اللَّهُ فَوْقَ كُلِّ ذِي ذَنْبٍ، كَمَا جَعَلَ كُلَّ ذِي ذَنْبٍ دُونَكَ، فَإِنْ أَخَذْتَ أَخَذْتَ بِحَقٍّ، وَإِنْ عَفَوْتَ عَفَوْتَ بِفَضْلٍ وَلَقَدْ حَضَرْتَ أَبِي وَهُوَ جَدُّكَ، وَأُتِيَ بِرَجُلٍ وَكَانَ جُرْمُهُ أَعْظَمُ مِنْ جُرْمِي فَأَمَرَ بِقَتْلِهِ وَعِنْدَهُ الْمُبَارَكُ بْنُ فَضَالَةَ، فَقَالَ الْمُبَارَكُ: إِنْ رَأَى أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ أَنْ يَسْتَأَنِي فِي أَمْرِ هَذَا الرَّجُلِ حَتَّى أُحَدِّثُهُ بِحَدِيثٍ سَمِعْتُهُ مِنَ الْحَسَنِ، قَالَ: إِيهٍ يَا مُبَارَكُ، فَقَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ الْحُصَيْنِ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ نَادَى مُنَادٍ مِنْ بُطْنَانِ الْعَرْشِ: ألا لَيَقُومَنَّ الْعَافُونَ مِنَ الْخُلَفَاءِ إِلَى أَكْرَمِ الْجَزَاءِ، فَلا يَقُومُ إِلا مَنْ عَفَا "، فَقَالَ الْخَلِيفَةُ: إِيهًا يَا مُبَارَكُ قَدْ قَبِلْتُ الْحَدِيثَ بِقَبُولِهِ، وَعَفَوْتُ عَنْكَ هَاهُنَا يَا عَمُّ، هَاهُنَا يَا عَمُّ حدثنا أبو نعيم الحافظ إملاء، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن مقسم، قال: حدثنا محمد بن يحيى، قال: حدثنا المبرد، عن أبي محلم، قال: قال إبراهيم بن المهدي لأمير المؤمنين المأمون لما أخذ: ذنبي أعظم من أن يحيط به عذر، وعفوك أعظم من أن يتعاظمه ذنب، فقال المأمون: حسبك، فإنا إن قتلناك فلله، وإن عفونا عنك فلله عَزَّ وَجَلَّ أخبرنا ابن روح النهرواني، قال: أخبرنا المعافى بن زكريا، قال: حدثنا الحسين بن القاسم الكوكبي، قال: حدثنا ابن عجلان، قال: حدثني حماد بن إسحاق، عن أبيه، قال: دخلت على ابن شكلة في بقايا غضب المأمون عليه، فقلت: هي المقادير تجري في أعنتها فاصبر فليس لها صبر على حال يوما تريش خسيس الحال ترفعه إلى السماء ويوما تخفض العالي فأطرق، ثم قال: عيب الأناة وإن سرت عواقبها أن لا خلود وأن ليس الفتى حجرا فما مضى ذلك اليوم حتى بعث إليه المأمون بالرضاء ودعاه للمنادمة، والتقيت معه في مجلس المأمون، فقلت: ليهنك الرضاء، فقال: ليهنك مثله من متيم، وكانت جارية أهواها فحسن موقع ذلك عندي، فقلت: ومن لي بأن ترضى وقد صح عندها ولوعي بأخرى من بنات الأعاجم أخبرنا أحمد بن أبي جعفر، قال: أخبرنا محمد بن العباس الخزاز، قال: أخبرنا أبو أيوب سليمان بن إسحاق الجلاب، قال: قال إبراهيم الحربي: نادى المأمون سنة ثمان ومائتين ببغداد: إن أمير المؤمنين قد عفا عن عمه إبراهيم بن المهدي، وكان إبراهيم حسن الوجه حسن الغناء، حسن المجلس، وكان حبسه عند ابن أبي خالد قبل ذلك سنة، قال إبراهيم: وقال المأمون: أيش ترون فيه؟ قال: فقالوا: ما رأينا خليفتين حيين، قال: فقال: أرأيتم إن كان الله فضل أمير المؤمنين بذلك؟ قال إبراهيم: وكنت مع القواريري أمشي فرأى إبراهيم بن المهدي، فتركني وذهب حتى سلم عليه وقبل فخذه، وكان تحته حمار فبلغ القواريري منه فخذه. أخبرنا أحمد بن عمر بن روح، قال: أخبرنا المعافى بن زكريا، قال: حدثنا أحمد بن جعفر بن موسى البرمكي، قال: قال خالد الكاتب: وقف على رجل بعد العشاء متلفع برداء عدني أسود، ومعه غلام معه صرة، فقال لي: أنت خالد؟ قلت: نعم، قال: أنت الذي تقول: قد بكى العاذل لي من رحمتي فبكائي لبكاء العاذل قلت: نعم، قال: يا غلام، ادفع إليه الذي معك، قلت: وما هذا؟ قال: ثلاث مائة دينار، قلت: والله لا أقبلها أو أعرفك قال: أنا إبراهيم بن المهدي. أخبرنا الحسن بن علي الجوهري، قال: أخبرنا محمد بن العباس، قال: أنشدني عبيد الله بن أحمد المروروذي، قال: أنشدني أبي لإبراهيم بن المهدي: قد شاب رأسي ورأس الحرص لم يشب إن الحريص على الدنيا لفي تعب مالي أراني إذا طالبت مرتبة فنلتها طمحت عيني إلى رتب قد ينبغي لي مع ما حزت من أدب أن لا أخوض في أمر ينقص بي لو كان يصدقني ذهني بفكرته ما اشتد غمي على الدنيا ولا نصبي أسعى وأجهد فيما لست أدركه والموت يكدح في زندي وفي عصبي بالله ربك كم بيتا مررت به قد كان يعمر باللذات والطرب طارت عقاب المنايا في جوانبه فصار من بعدها للويل والحرب فامسك عنانك لا تجمح به ظلع فلا وعيشك ما الأرزاق بالطلب قد يرزق العبد لم تتعب رواحله ويحرم الرزق من لم يؤت من طلب مع أنني واجد في الناس واحدة الرزق والنوك مقرونان في سبب وخصلة ليس فيها من ينازعني الرزق أروغ شيء عن ذوي الأدب يا ناقب الفكر كم أبصرت ذا حمق ال
3139 - إبراهيم بن محمد بن عرعرة بن البرند بن النعمان بن علجة بن الاقفع بن كزمان بن الحارث بن حارثة بن مالك بن سعد بن عبيدة بن سامة بن الحارث بن لؤي بن غالب ويقال عبيدة بن الحارث ابن سامة بن لؤي بن غالب أبو إسحاق السامي البصري
3139 - إبراهيم بن محمد بن عرعرة بن البرند بن النعمان بن علجة بن الأقفع بن كزمان بن الحارث بن حارثة بن مالك بن سعد بن عبيدة بن سامة بن الحارث بن لؤي بن غالب، ويقال: عبيدة بن الحارث ابن سامة بن لؤي بن غالب، أبو إسحاق السامي البصري سكن بغداد وحدث بها عن: يحيى بن سعيد القطان، وعبد الرحمن بن مهدي، ومحمد بن جعفر غندر، ومحمد بن بكر البرساني، ومعن بن عيسى، وعبد الوهاب الثقفي، وحرمي بن عمارة، ومعاذ بن هشام، وأزهر بن سعد السمان، ومعتمر بن سليمان، وجعفر بن سليمان، وقراد أبي نوح، وزيد بن الحباب، وأبي نعيم الفضل بن دكين، وعبد الرزاق بن همام. روى عنه: محمد بن إسحاق الصاغاني، ومحمد بن خالد بن يزيد الآجري، وأحمد بن إسحاق بن صالح الوزان، وجعفر بن محمد الطيالسي، وصالح جزرة، ومحمد بن عبدوس بن كامل، وأحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي، وغيرهم. (1999) -[7: 76] أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ النَّاقِدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَرْعَرَةَ بْنِ الْبِرِنْدِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُعْتَمِرٌ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ رَقَبَةَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " أَنَّ الْغُلامَ الَّذِي قَتَلَهُ الْخِضْرُ طُبِعَ كَافِرًا، وَلَوْ أَدْرَكَ لأَرْهَقَ أَبَوَيْهِ طُغْيَانًا وَكُفْرًا " أخبرنا عبيد الله بن عمر الواعظ، قال: حدثنا أبي، قال: حدثنا عثمان بن جعفر بن محمد الحربي، قال: حدثنا محمد بن عبيد الله، قال: كنت عند أحمد بن حنبل، فقال له إبراهيم بن خرزاد: يا أبا عبد الله إن ابن عرعرة يحدث، فقال: أف لا يبالون عمن كتبوا، يعنى إبراهيم بن عرعرة. أخبرنا الحسن بن أبي بكر، قال: أخبرنا محمد بن عبد الله بن إبراهيم الشافعي، قال: حدثني أبو شيخ الأصبهاني، وأخبرنا إبراهيم بن عمر البرمكي، قال: أخبرنا محمد بن عبد الله بن خلف الدقاق، قال: حدثنا عمر بن محمد الجوهري، واللفظ لأبي شيخ، قالا: حدثنا الأثرم، قال: قلت لأبي عبد الله، يعنى: أحمد بن حنبل: تحفظ عن قتادة عن أبي حسان عن ابن عباس، أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان يزور البيت كل ليلة؟ فقال: كتبوه من كتاب معاذ، ولم يسمعوه، قلت: هاهنا إنسان يزعم أنه قد سمعه من معاذ، فأنكر ذلك، قال: من هو؟ قلت: إبراهيم بن عرعرة، فتغير وجهه ونفض يده، وقال: كذب وزور ما سمعوه منه، إنما قال فلان: كتبناه من كتابه، ولم يسمعه سبحان الله واستعظم ذلك منه. (2000) -[7: 77] وَقَدْ أَخْبَرَنَا بِالْحَدِيثِ عُثْمَانُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ الْعَلافُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الشَّافِعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ الْقَاضِي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْمَدِينِيِّ، قَالَ: رَوَى قَتَادَةُ حَدِيثًا غَرِيبًا لا يُحْفَظُ عَنْ أَحَدٍ مِنْ أَصْحَابِ قَتَادَةَ إِلا مِنْ حَدِيثِ هِشَامٍ، فَنَسَخْتُهُ مِنْ كِتَابِ ابْنِهِ مُعَاذِ بْنِ هِشَامٍ، وَهُوَ حَاضِرٌ لَمْ أَسْمَعُهُ مِنْهُ، عَنْ قَتَادَةَ، وَقَالَ لِي مُعَاذٌ: هَاتِهِ حَتَّى أَقْرَؤُهُ قُلْتُ: دَعْهُ الْيَوْمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو حَسَّانٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " كَانَ يَزُورُ الْبَيْتَ كُلَّ لَيْلَةٍ مَا أَقَامَ بِمِنًى "، قَالَ: وَمَا رَأَيْتُ أَحَدًا وَاطَأَهُ عَلَيْهِ، قَالَ عَلِيُّ بْنُ الْمَدِينِيِّ: هَكَذَا هُوَ فِي الْكِتَابِ وما الذي يمنع أن يكون إبراهيم بن محمد بن عرعرة سمع هذا الحديث من معاذ مع سماعه منه غيره؟ وقد قال ابن أبي حاتم الرازي في كتاب " الجرح والتعديل ": سئل أبي عن إبراهيم بن عرعرة، فقال: صدوق. وأنبأنا أحمد بن محمد بن عبد الله الكاتب، قال: أخبرنا محمد بن حميد المخرمي، قال: حدثنا علي بن الحسين بن حبان، قال: وجدت في كتاب أبي بخط يده، قلت له، يعني ليحيى بن معين: ابن عرعرة؟ قال: ثقة معروف بالحديث، كان يحيى بن سعيد يكرمه مشهور بالطلب كيس الكتاب، ولكنه يفسد نفسه يدخل في كل شيء. أخبرنا أبو سعد الماليني قراءة، قال: أخبرنا عبد الله بن عدي الحافظ، قال: سمعت القاسم بن صفوان البرذعي، يقول: قال لنا عثمان بن خرزاذ: أحفظ من رأيت أربعة، فذكر فيهم إبراهيم بن عرعرة. أخبرنا محمد بن الحسين القطان، قال: أخبرنا جعفر بن محمد الخلدي، قال: حدثنا محمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي، قال: سنة إحدى وثلاثين ومائتين فيها مات إبراهيم بن عرعرة، أخبرنا أحمد بن أبي جعفر، قال: أخبرنا محمد بن المظفر، قال: قال عبد الله بن محمد البغوي: مات إبراهيم بن عرعرة في رمضان سنة إحدى وثلاثين ومائتين. أنبأنا محمد بن أحمد بن رزق، قال: أخبرنا محمد بن عمر بن غالب، قال: أخبرنا موسى بن هارون، قال: مات إبراهيم بن محمد بن عرعرة ببغداد يوم الاثنين لسبع بقين من شهر رمضان، سنة إحدى وثلاثين ومائتين، لا يخضب.
3140 - إبراهيم بن محمد أبو إسحاق التيمي قاضى البصرة
3140 - إبراهيم بن محمد أبو إسحاق التيمي قاضى البصرة ورد بغداد لما أشخصه المتوكل ليوليه القضاء، وحدث بسر من رأى عن سفيان بن عيينة، ويحيى بن سعيد القطان، وأبي عامر العقدي، وروح بن عبادة، وأبي عاصم النبيل، وعثمان بن عمر بن فارس. روى عنه: إبراهيم الحربي، وأبو بكر بن أبي الدنيا، وسهل بن أبي سهل الواسطي، وعبد الله بن محمد بن ناجية، ومحمد بن هارون الحضرمي، وأبو بكر بن دريد، وغيرهم. (2001) -[7: 79] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ سَالِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْحَاقَ الْحَرْبِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ، قَالَ: سَمِعْتُ جَابِرًا، قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالْعَبَّاسُ يَنْقُلانِ الْحِجَارَةِ، فَقَالَ الْعَبَّاسُ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: اجْعَلْ إِزَارَكَ عَلَى عُنُقِكَ فَفَعَلَ، فَسَقَطَ إِلَى الأَرْضِ فَطَمَحَتْ عَيْنَاهُ إِلَى السَّمَاءِ، فَقَالَ: " رُدُّوا عَلَيَّ إِزَارِي " فَائْتَزَرَ بِهِ (2002) -[7: 79] أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ الْحَسَنِ الشَّاهِدُ، بِالْبَصْرَةِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو رَوْقٍ الْهِزَّانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْقَاضِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ التَّيْمِيُّ، سَنَةَ ثَمَانٍ وَأَرْبَعِينَ وَمِائَتَيْنِ، وَعَبْدَةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الصَّفَّارُ، قَالا: حَدَّثَنَا أَبُو عَامِرٍ الْعَقَدِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ مُحَمَّدٍ الأَخْنَسِ، عَنِ الأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ جُعِلَ قَاضِيًا بَيْنَ الْمُسْلِمِينَ فَقَدْ ذُبِحَ بِغَيْرِ سِكِّينٍ " أخبرني عبيد الله بن أبي الفتح، قال: أخبرنا أحمد بن إبراهيم، قال: حدثنا إبراهيم بن محمد بن عرفة، قال: وأشخص إبراهيم بن محمد التيمي، ومحمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب، فلما حضرا دار المتوكل أمر بإدخال ابن أبي الشوارب، فلما دخل عليه، قال: إني أريدك للقضاء، فقال: يا أمير المؤمنين لا أصلح له، فقال: تأبون يا بني أمية إلا كبرا، فقال: والله يا أمير المؤمنين ما بي كبر، ولكني لا أصلح للحكم، فأمر بإخراجه، وكان هو وإبراهيم التيمي قد تعاقدا أن لا يتولى واحد منهما القضاء، فدعي بإبراهيم، فقال له المتوكل: إني أريدك للقضاء، فقال: على شريطة يا أمير المؤمنين، قال: وما هي؟ قال: أن تدعو لي دعوة، فإن دعوة الإمام العادل مستجابة، فولاه وخرج علي ابن أبي الشوارب في الخِلَع أخبرنا أبو الحسن علي بن طلحة بن محمد المقرئ، قال: أخبرنا محمد بن العباس الخزاز، قال: حدثنا أبو مزاحم موسى بن عبيد الله بن يحيى ابن خاقان، قال: قال لي عمى أبو علي عبد الرحمن بن يحيى بن خاقان: أمر المتوكل بمسألة أحمد بن حنبل عمن يتقلد القضاء، قال أبو مزاحم: فسأله عمى فأجابه أحمد في ذلك، فسألت عمى أن يخرج إلي جوابه، فكتبته ثم أقر لي بصحته وفيه: سألته عن إبراهيم بن محمد التيمي قاضى البصرة، فقال: ما بلغني عنه إلا الجميل. أخبرنا أبو القاسم عبد الواحد بن علي بن عبد الواحد البصري الواعظ، قال: حدثنا عبد الله بن محمد بن أحمد التوزي بالبصرة، قال: حدثنا إبراهيم بن علي الهجيمي، قال: حدثنا أبو خالد عبد العزيز بن معاوية القرشي العتابي، قال: أنشدني الجماز: بنو تيم بنو تيم لهم شأن من الشان ففي السلم أبو بكر وفي الشرك ابن جدعان وهذا اليوم قاضينا فهاتوا هل له ثاني قال الهجيمي: يعنى إبراهيم التيمي. أخبرنا أبو بكر أحمد بن محمد بن غالب الخوارزمي، قال: قال لنا أبو الحسن الدارقطني: إبراهيم بن محمد التيمي القاضي، بصري ثقة، بلغني عن محمد بن خلف وكيع أن إبراهيم بن محمد التيمي ولي قضاء البصرة في سنة تسع وثلاثين ومائتين، قال: ومات في ذي الحجة سنة خمسين ومائتين، وهو على القضاء.
3141 - إبراهيم بن محمد بن الدهقان أبو إسحاق البغدادي
3141 - إبراهيم بن محمد بن الدهقان أبو إسحاق البغدادي حدث عن أبي نعيم الفضل بن دكين، روى عنه محمد بن مخلد، وذكره ابن أبي حاتم الرازي في كتاب " الجرح والتعديل " وقال: سمعت منه مع أبي.
3142 - إبراهيم بن محمد بن مروان بن هشام أبو إسحاق المعروف بالعتيق
3142 - إبراهيم بن محمد بن مروان بن هشام أبو إسحاق المعروف بالعتيق حدث عن: عبد المجيد بن عبد العزيز بن أبي رواد، ويعقوب بن إسحاق الحضرمي، وأبي أحمد الزبيري، ويعلى بن عبيد الطنافسي، وعبد العزيز بن أبان القرشي، وعبد الله بن صالح العجلي، ومطرف بن عبد الله المديني. روى عنه: يحيى بن محمد بن صاعد، ومحمد بن القاسم ابن بنت كعب، ومحمد بن مخلد. (2003) أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ بْنُ مَهْدِيٍّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ الْعَطَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَرْوَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِسْحَاقَ، قَالَ: حَدَّثَنَا زَائِدَةُ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: أَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " بِبِنَاءِ الْمَسَاجِدِ فِي الدُّورِ، وَأَنْ تُطَيَّبَ وَتُطَهَّرَ " أخبرنا أبو بكر البرقاني، قال: سئل أبو الحسن الدارقطني وأنا أسمع عن إبراهيم بن محمد العتيق، فقال: غمزوه، قرأت في كتاب محمد بن مخلد بخطه: سنة ثلاث وستين ومائتين فيها مات إبراهيم بن محمد بن مروان بن هشام العتيق، يوم الأربعاء لعشر بقين من شهر ربيع الآخر.
3143 - إبراهيم بن محمد بن إسماعيل أبو إسحاق المسمعي البصري
3143 - إبراهيم بن محمد بن إسماعيل أبو إسحاق المسمعي البصري ورد بغداد، وحدث بها عن مسلم بن إبراهيم، وأبي الوليد الطيالسي، وعمرو بن مرزوق، روى عنه عبد الصمد بن علي الطستي، وأبو بكر الشافعي، وذكره الدارقطني، فقال: ضعيف. أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق، قال: حدثنا عبد الصمد بن علي بن محمد، قال: حدثنا إبراهيم بن محمد بن إسماعيل، قال: حدثنا أبو الوليد، وهو هشام بن عبد الملك الطيالسي، قال: حدثنا شعبة، عن عمرو بن مرة، عن ابن أبي ليلى، قال: كتب أبو الدرداء إلى مسلمة بن مخلد الأنصاري، أما بعد: فإن العبد إذا عمل بطاعة الله أحبه الله، وإذا أحبه الله حببه إلى خلقه، وإذا عمل بمعصية الله أبغضه الله، وإذا أبغضه الله بغضه إلى خلقه. (2004) -[7: 83] أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيدٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى بْنِ الْفَضْلِ الصَّيْرَفِيُّ، بِنَيْسَابُورَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الصَّفَّارُ الأَصْبَهَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ، أَبُو إِسْحَاقَ الْمِسْمَعِيُّ الْبَصْرِيُّ، بِبَغْدَادَ، وأَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ بْنِ مُحَمَّدٍ النِّعَالِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الشَّافِعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمِسْمَعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو ابْنُ مَرْزُوقٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ، عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ وَقَّاصٍ اللَّيْثِيِّ، قَالَ: سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ، يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " إِنَّمَا الأَعْمَالُ بِالنِّيَّةِ " وَذَكَرَ الْحَدِيثَ، هَكَذَا رَوَاهُ الْمِسْمَعِيُّ عَنْ عَمْرِو بْنِ مَرْزُوقٍ عَنْ شُعْبَةَ. وقيل: إن أبا العباس الكديمي، وجعفر بن محمد الزيادي تابعاه عليه فروياه عن عمرو هكذا، وهو غلط؛ لأن عَمْرًا إنما رواه عن زهير بن معاوية، عن يحيى بن سعيد، لا عن شعبة
3144 - إبراهيم بن محمد بن بكار بن الريان مولى بنى هاشم
3144 - إبراهيم بن محمد بن بكار بن الريان مولى بني هاشم حدث عن أبيه، روى عنه أبو القاسم الطبراني. (2005) أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَهْرَيَارَ الأَصْبَهَانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَيُّوبَ الطَّبَرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ بَكَّارٍ الرَّيَّانُ الْبَغْدَادِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا قَيْسُ بْنُ الرَّبِيعِ، عَنْ سَالِمٍ الأَفْطَسِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ مُحْرِمًا وَقَصَتْهُ رَاحِلَتُهُ فَمَاتَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " اغْسِلُوهُ بِمَاءٍ وَسِدْرٍ، وَكَفِّنُوهُ فِي ثَوْبَيْهِ وَلا تُخَمِّرُوا رَأْسَهُ وَلا تُقَرِّبُوهُ طِيبًا، فَإِنَّهُ يُبْعَثُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مُلَبِّيًا "، قَالَ سُلَيْمَانُ: لَمْ يَرْوِهِ عَنْ سَالِمٍ إِلا قَيْسٌ، تَفَرَّدَ بِهِ ابْنُ بَكَّارٍ
3145 - إبراهيم بن محمد بن أبي الشيوخ أبو إسحاق الأدمى
3145 - إبراهيم بن محمد بن أبي الشيوخ أبو إسحاق الأدمى حدث عن أبي همام الوليد بن شجاع السكوني، وإسحاق بن بهلول التنوخي، روى عنه أبو الحسين أحمد بن جعفر بن محمد بن عبيد الله المنادي. أخبرنا محمد بن عبد الواحد، قال: حدثنا محمد بن العباس، قال: قرئ على ابن المنادي وأنا أسمع، قال: ومات من جانبنا أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن أبي الشيوخ الأدمى بعد الأضحى بيومين سنة ست وتسعين ومائتين، في يوم جمعة، كتب الناس عنه ووثقوه، وكان قد شهد ثم امتنع بعد ذلك فترك الشهادة.
3146 - إبراهيم بن محمد بن الحسن أبو إسحاق الحريري
3146 - إبراهيم بن محمد بن الحسن أبو إسحاق الحريري حدث عن عثمان بن عبد الله القرشي، روى عنه محمد بن مخلد.
3147 - إبراهيم بن محمد بن الهيثم أبو القاسم القطيعي
3147 - إبراهيم بن محمد بن الهيثم أبو القاسم القطيعي كان يسكن قطيعة عيسى بن علي في جوار عبيد العجل، وحدث عن: منصور بن أبي مزاحم، وأبي معمر الهذلي، وعمرو بن محمد الناقد، وسليمان بن عمر الرقى، ومحمد بن الصباح الجرجرائي، ونصر بن علي الجهضمي، ونحوهم. روى عنه: القاضي أبو عبد الله المحاملي، وأبو الحسين ابن المنادي، وعبد الصمد بن علي الطستي، وإسماعيل بن علي الخطبي، وغيرهم، وذكره الدارقطني، فقال: ثقة صدوق. (2006) أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَخْلَدِ بْنِ جَعْفَرٍ الْمُعَدَّلُ، قَالَ: حَدَّثَنِي إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَلِيٍّ الْخُطَبِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْهَيْثَمِ أَبُو الْقَاسِمِ الْكَرْخِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرٌو النَّاقِدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُصْعَبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي عَرُوبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " كَانَ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَنَامَ تَوَضَّأَ وُضُوءَهُ لِلصَّلاةِ " أخبرنا محمد بن عبد الواحد، قال: حدثنا محمد بن العباس، قال: قرئ على ابن المنادي، وأنا أسمع، قال: وأبو القاسم إبراهيم بن محمد بن الهيثم القطيعي، صاحب الطعام، مات في جمادى الآخرة سنة إحدى وثلاث مائة، كان حسن المعرفة بالحديث، وثقة متيقظا، منزله بالجانب الغربي في قطيعة عيسى، كتب الناس عنه
3148 - إبراهيم بن محمد بن عيسى أبو إسحاق يعرف بابن أبي خضرون
3148 - إبراهيم بن محمد بن عيسى أبو إسحاق يعرف بابن أبي خضرون حدث عن إسحاق بن أبي إسرائيل، روى عنه عبد الله بن عدي الجرجاني، وذكر أنه سمع منه بسر من رأى.
3149 - إبراهيم بن محمد بن سليمان بن عبد الله بن محمد بن إبراهيم بن محمد بن علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب أبو إسحاق الهاشمي
3149 - إبراهيم بن محمد بن سليمان بن عبد الله بن محمد بن إبراهيم بن محمد بن علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب أبو إسحاق الهاشمي حدث عن عمرو بن علي، روى عنه ابن عدي أيضا، وذكر أنه سمع منه بسر من رأى.
3150 - إبراهيم بن محمد بن عرفة الأنباري
3150 - إبراهيم بن محمد بن عرفة الأنباري حدث عن سويد بن سعيد، روى عنه أبو القاسم الطبراني (2007) -[7: 87] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَهْرَيَارَ الأَصْبَهَانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَرَفَةَ الأَنْبَارِيُّ، بِالأَنْبَارِ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُوَيْدُ بْنُ سَعِيدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الصَّبِيُّ بْنُ الأَشْعَثِ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ هَانِئِ بْنِ هَانِئٍ، عَنْ عَلِيٍّ، قَالَ: اسْتَأْذَنَ عَمَّارٌ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: " مَرْحَبًا بِالطَّيِّبِ الْمُطَيَّبِ "
3151 - إبراهيم بن محمد الفقيه يلقب قلنسوة
3151 - إبراهيم بن محمد الفقيه يلقب قلنسوة حدث بمصر عن يوسف بن موسى القطان، روى عنه الطبراني أيضا. (2008) -[7: 88] أَخْبَرَنَا ابْنُ شَهْرَيَارَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغْدَادِيُّ الْفَقِيهُ قُلُنْسُوةُ بِمِصْرَ، قَالَ: حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى الْقَطَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو زُهَيْرٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَغْرَاءَ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يَوَدُّ أَهْلُ الْعَافِيَةِ أَنَّ لُحُومَهُمْ قُرِضَتْ بِالْمَقَارِيضِ لِمَا يَرَوْنَ لأَهْلِ الْبَلاءِ مِنْ جَزِيلِ الثَّوَابِ "، قَالَ سُلَيْمَانُ: لَمْ يَرْوِهِ عَنِ الأَعْمَشِ، إِلا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَغْرَاءَ
3152 - إبراهيم بن محمد بن الحسن السامري
3152 - إبراهيم بن محمد بن الحسن السامري حدث عن أبي بدر عباد بن الوليد الغبري، روى عنه أبو بكر الشافعي. (2009) -[7: 88] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الشَّافِعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ السَّامِرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَدْرٍ عَبَّادُ بْنُ الْوَلِيدِ الْغُبَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو فَاطِمَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْيَمَانُ بْنُ يَزِيدَ، وَكَانَ مِنْ خِيَارِ النَّاسِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حِمْيَرَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ حُسَيْنٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ أَصْحَابَ الْكَبَائِرِ مِنْ مُوَحِّدِي الأُمَمِ كُلِّهِمُ الَّذِينَ مَاتُوا عَلَى كَبَائِرِهِمْ غَيْرَ نَادِمِينَ وَلا تَائِبِينَ، مَنْ دَخَلَ النَّارَ مِنْهُمْ فِي الْبَابِ الأَوَّلِ مِنْ جَهَنَّمَ، لا تَزْرَقُّ أَعْيُنُهُمْ، وَلا تَسْوَدُّ وُجُوهُهُمْ، وَلا يُقَرَّنُونَ، وَلا يُغَلُّونَ بِالسَّلاسِلِ، وَلا يُجَرَّعُونَ الْحَمِيمَ، وَلا يُلَبَّسُونَ الْقَطِرَانَ، حَرَّمَ اللَّهُ أَجْسَادَهُمْ عَلَى الْخُلُودِ مِنْ أَجْلِ التَّوْحِيدِ وَصورهم عَلَى النَّارِ مِنْ أَجْلِ السُّجُودِ "، وَذَكَرَ حَدِيثًا طَوِيلا
3153 - إبراهيم بن محمد بن عبد الله بن زياد بن عباد أخو أبي سهل بن زياد القطان
3153 - إبراهيم بن محمد بن عبد الله بن زياد بن عباد أخو أبي سهل بن زياد القطان حدث عن أحمد بن منصور الرمادي، روى عنه أخوه أبو سهل في الأخبار والنوادر. أخبرنا الحسن بن أبي بكر، قال: أخبرنا أبو سهل أحمد بن محمد القطان، قال: حدثني أخي إبراهيم بن محمد بن عبد الله بن زياد، قال: حدثنا أحمد بن منصور أبو بكر، قال: حدثنا نعيم بن حماد، قال: سمعت أبا بكر بن عياش، يقول: قدم علينا يحيى بن سعيد القطان، يروى في النبيذ فروى فيه تشديدا، قال: فقلت له: يا صبي عمن تروى هذه الأحاديث؟ حدثنا أبو إسحاق، عن عمرو بن ميمون، قال: شهدت عمر حين طعن أتى بنبيذ شديد فشربه، وحدثنا الأعمش، عن إبراهيم، عن علقمة، قال: شربت عند عبد الله نبيذا شديدا يسكر آخره، قال نعيم: وعجبنا من قول أبي بكر بن عياش ليحيى بن سعيد يا صبي.
3154 - إبراهيم بن محمد بن إبراهيم بن جعفر أبو إسحاق الكندي الصيرفي المعروف بابن الخنازيري أخو أبي بكر وكان الأصغر
3154 - إبراهيم بن محمد بن إبراهيم بن جعفر أبو إسحاق الكندي الصيرفي المعروف بابن الخنازيري أخو أبي بكر وكان الأصغر حدث عن: عمرو بن علي الفلاس، وأبي موسى محمد بن المثنى، والفضل بن يعقوب الجزري، وعبدة بن عبد الله الصفار، والحسين بن بيان الشلاثائي، وزيد بن أخزم الطائي، وزياد بن يحيى الحساني، ونحوهم. روى عنه: أحمد بن قاج الوراق، وأبو عمر بن حيويه، ومحمد بن عبيد الله بن الشخير في آخرين. حدثني الحسن بن محمد الخلال، عن أبي الحسن الدارقطني، قال: إبراهيم بن محمد الكندي المعروف بابن الخنازيري ثقة. حدثني عبيد الله بن أبي الفتح، عن طلحة بن محمد بن جعفر، أن أبا إسحاق الكندي المعروف بابن الخنازيري مات في سنة اثنتي عشرة وثلاث مائة.
3155 - إبراهيم بن محمد بن أيوب بن بشير أبو القاسم الصائغ
3155 - إبراهيم بن محمد بن أيوب بن بشير أبو القاسم الصائغ حدث عن: محمد بن حسان الأزرق، وإسحاق بن إبراهيم البغوي، وعلي بن الحسين بن إشكاب، والحسن بن محمد الزعفراني، ومحمد بن عبد الملك بن زنجويه، وعبد الله بن أيوب المخرمي، وأحمد بن منصور زاج، ويحيى بن إسحاق بن سافري، ومحمد بن إسحاق الصاغاني، وإبراهيم بن إسحاق الحربي، وروى عن عبد الله بن مسلم بن قتيبة مصنفاته. حدث عنه: أبو محمد عبد الرحمن بن محمد الزهري، وعلي بن عمر السكري، وكان ثقة. (2010) أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْفَتْحِ الْحَرْبِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ السُّكَّرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَيُّوبَ بْنِ بَشِيرٍ الصَّائِغُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِشْكَابَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الْبَصْرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَا مِنْ دُعَاءٍ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ مِنْ أَنْ يَقُولَ الْعَبْدُ: اللَّهُمَّ ارْحَمْ أُمَّةَ مُحَمَّدٍ رَحْمَةً عَامَّةً " بلغني أن الصائغ مات في جمادى من سنة ثلاث عشرة وثلاث مائة
3156 - إبراهيم بن محمد بن إبراهيم بن محمد بن إبراهيم بن واقد بن محمد بن زيد بن عبد الله بن عمر بن الخطاب أبو إسحاق العمرى الكوفى
3156 - إبراهيم بن محمد بن إبراهيم بن محمد بن إبراهيم بن واقد بن محمد بن زيد بن عبد الله بن عمر بن الخطاب أبو إسحاق العمرى الكوفي قدم بغداد، وحدث بها عن أبي كريب محمد بن العلاء، وسلم بن جنادة، ومحمد بن إسماعيل الأحمسي الكوفيين، وأبي سبرة بن محمد بن عبد الرحمن المديني، والحسن بن عرفة العبدي، وأبي فروة الرهاوي. روى عنه: محمد بن المظفر، وأبو الحسن الدارقطني، وأبو حفص بن شاهين. (2011) أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ الْقَطِيعِيُّ، قَالا: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْخَطَّابِيُّ الْعُمَرِيُّ الْوَاقِدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلاءِ أَبُو كُرَيْبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبَّادِ بْنِ أَبِي زَائِدَةَ، عَنْ عَمِّهِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْجَدَلِيِّ، قَالَ: سَأَلْتُ عَائِشَةَ: كَيْفَ كَانَ خُلُقُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَتْ: " كَأَحْسَنِ النَّاسِ خُلُقًا لَمْ يَكُنْ فَاحِشًا وَلا مُتَفَحِّشًا، وَلا سَخَّابًا فِي الأَسْوَاقِ، وَلا يُجْزِئُ بِالسَّيِّئَةِ مِثْلِهَا وَلَكِنْ يَعْفُو وَيَصْفَحُ " كتب إلي أبو طاهر محمد بن محمد بن الحسين المعدل من الكوفة يذكر أن أبا الحسن محمد بن أحمد بن حماد بن سفيان الحافظ حدثهم، قال: سنة ثماني عشرة وثلاث مائة فيها مات أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن إبراهيم العمرى ببغداد، وجيء به فدفن بالكوفة، وكان أحد شهود الحاكم وأحد الوجوه وبلغ سنا عالية، ثم تكلم فيه بالكوفة وببغداد، والله أعلم، حدثني الحسن بن محمد الخلال، قال: وجدت في كتاب أبي الفتح القواس: مات أبو إسحاق إبراهيم بن محمد العمرى ببغداد سنة عشرين وثلاث مائة، وكان قد قدم من الكوفة سنة ست عشرة وثلاث مائة. أخبرنا السمسار، قال: أخبرنا الصفار، قال: حدثنا ابن قانع، أن أبا إسحاق العمرى، مات في ذي الحجة من سنة عشرين وثلاث مائة.
3157 - إبراهيم بن محمد بن إبراهيم ويقال إبراهيم بن محمد بن علي بن الحسين بن عبد الله بن رستم بن دينار بن عبيد الله أبو إسحاق البزاز ويعرف بابن نقيرة
3157 - إبراهيم بن محمد بن إبراهيم ويقال إبراهيم بن محمد بن علي بن الحسين بن عبد الله بن رستم بن دينار بن عبيد الله أبو إسحاق البزاز ويعرف بابن نقيرة حدث عن: علي ابن المديني، والمفضل بن غسان الغلابي، ومحمد بن سليمان لوين، وإسحاق بن أبي إسرائيل، والحسن بن حماد سجادة، ويحيى ابن أكثم، وإبراهيم بن عبد الله الهروي، ومحمد بن حرب النشائي، وعلي بن الحسين الدرهمي، وأبي هشام الرفاعي، ومحمد بن أبي مذعور، ومحمد بن عبد الله المخرمي، ويعقوب الدورقي، وحجاج بن الشاعر. روى عنه أبو بكر بن شاذان، وأبو الحسن الدارقطني، وأبو القاسم ابن الثلاج. أخبرنا محمد بن علي بن الفتح، قال: حدثنا علي بن عمر الحافظ، قال: حدثنا إبراهيم بن محمد بن علي، يعرف بابن نقيرة، وكان ضعيفا. أخبرني الأزهري، قال: سمعت أبا الحسن الدارقطني ذكر إبراهيم بن محمد نقيرة، فقال: كان ضعيفا. حدثني علي بن محمد بن نصر، قال: سمعت حمزة بن يوسف السهمي، يقول: سمعت الحسن بن علي البصري، يقول: إبراهيم بن محمد بن إبراهيم، أبو إسحاق البغدادي البزاز ليس بالمرضي. أخبرنا السمسار، قال: أخبرنا الصفار، قال: حدثنا ابن قانع، أن ابن نقيرة مات في سنة تسع عشرة وثلاث مائة. قرأت بخط أبي القاسم ابن الثلاج: توفي أبو إسحاق بن نقيرة في صفر سنة ثلاث وعشرين.
3158 - إبراهيم بن محمد بن عرفة بن سليمان بن المغيرة بن حبيب بن المهلب بن أبي صفرة أبو عبد الله العتكي الأزدي الواسطي الملقب نفطويه النحوي
3158 - إبراهيم بن محمد بن عرفة بن سليمان بن المغيرة بن حبيب بن المهلب بن أبي صفرة أبو عبد الله العتكي الأزدي الواسطي الملقب نفطويه النحوي سكن بغداد، وحدث بها عن: إسحاق بن وهب العلاف، وخلف بن محمد كردوس، ومحمد بن عبد الملك الدقيقي الواسطيين، وشعيب بن أيوب الصريفيني، وعباس بن محمد الدروي، وعبد الله بن محمد بن شاكر، وأحمد بن عبد الجبار العطاردي، وعبد الكريم بن الهيثم العاقولي، وغيرهم، روى عنه: أبو بكر محمد بن عبد الله الشافعي، وأبو طاهر بن أبي هاشم المقرئ، وأبو عمر بن حيويه، وأحمد بن إبراهيم بن شاذان، وأبو عبيد الله المرزباني، والمعافى بن زكريا، وكان صدوقا، وله مصنفات كثيرة، منها كتاب كبير في غريب القرآن، وكتاب التاريخ، وغيرهما. (2012) -[7: 94] حَدَّثَنَا أَبُو طَالِبٍ يَحْيَى بْنُ عَلِيِّ بْنِ الطَّيِّبِ الدَّسْكَرِيُّ لَفْظًا بِحُلْوَانَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ الْمُقْرِئِ، بِأَصْبَهَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَرَفَةَ نِفْطَوَيْهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْبَخْتَرِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مِسْعَرٌ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ مُحْرِمًا وَقَصَتْهُ نَاقَتُهُ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " اغْسِلُوهُ بِمَاءٍ وَسِدْرٍ وَكَفِّنُوهُ فِي ثَوْبَيْهِ " الْحَدِيثُ قال ابن المقرئ: هكذا قال مسعر عن عمرو، وإنما هو أبو داود عن سفيان، والله أعلم (2013) -[7: 94] أَخْبَرَنِي بِصَوَابِهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ الْقُرَشِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الدَّارَقُطْنِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعْدَانَ الصَّيْدَلانِيُّ بِوَاسِطَ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعَيْبُ بْنُ أَيُّوبَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ الْحَفَرِيُّ عُمَرُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: مَاتَ رَجُلٌ، يَعْنِي مُحْرِمًا، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " اغْسِلُوهُ بِمَاءٍ وَسِدْرٍ وَكَفِّنُوهُ فِي ثِيَابِهِ وَلا تُخَمِّرُوا رَأْسَهُ وَلا وَجْهَهُ، فَإِنَّهُ يُبْعَثُ يُلَبِّي " قال الدارقطني: وحدث بهذا الحديث أبو عبد الله النحوي إبراهيم بن محمد بن عرفة، الملقب نفطويه، عن شعيب بن أيوب، فوهم عليه فيه فحدث به عنه عن أبي داود الحفري، عن مسعر، عن عمرو بن دينار، وهذا وهم قبيح، والصواب: سفيان كما ذكرناه عن الصيدلاني عن شعيب، والله أعلم. قُلْتُ: أَمَّا ابْنُ الْمُقْرِئِ فَرَوَاهُ عَنْ نِفْطَوَيْهِ، عَنْ أَبِي الْبَخْتَرِيِّ، وَهُوَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ شَاكِرٍ كَمَا ذَكَرْنَاهُ أَوَّلا، لا عَنْ شُعَيْبِ بْنِ أَيُّوبَ، وَكَذَلِكَ رَوَاهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الشِّمَّاخِيُّ الْهَرَوِيُّ عَنْ نِفْطَوَيْهِ عَنْ أَبِي الْبَخْتَرِيِّ، غَيْرَ أَنَّهُ أَسْقَطَ مِنْ إِسْنَادِهِ سَعِيدَ بْنَ جُبَيْرٍ، وَرَوَاهُ أَبُو الْفَتْحِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الأَزْدِيُّ الْمَوْصِلِيُّ، عَنْ نَفْطَوَيْهِ، عَنْ شُعَيْبِ بْنِ أَيُّوبَ كَمَا ذَكَرَ أَبُو الْحَسَنِ الدَّارَقُطْنِيُّ (2014) -[7: 95] كَذَلِكَ قَرَأْتُهُ عَلَى الْقَاضِي أَبِي الْعَلاءِ الْوَاسِطِيِّ، عَنْ أَبِي الْفَتْحِ الأَزْدِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَرَفَةَ نِفْطَوَيْهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعَيْبُ بْنُ أَيُّوبَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ الْحَفَرِيُّ، عَنْ مِسْعَرٍ، عَنْ عَمْرٍو، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ رَجُلا خَرَّ عَنْ رَاحِلَتِهِ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " اغْسِلُوهُ بِمَاءٍ وَسِدْرٍ وَكَفِّنُوهُ فِي ثَوْبَيْهِ وَلا تُخَمِّرُوا رَأْسَهُ، فَإِنَّهُ يُبْعَثُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مُلَبِّيًا "، قَالَ الأَزْدِيُّ: بَلَغَنِي أَنَّ نِفْطَوَيْهِ رَجَعَ عَنْهُ أخبرنا أحمد بن عمر بن روح النهرواني، قال: أخبرنا منصور بن ملاعب بن جعفر الصيرفي، قال: أنشدني إبراهيم بن محمد، يعنى ابن عرفة لنفسه: أستغفر الله مما يعلم الله إن الشقي لمن لم يرحم الله هبه تجاوز لي عن كل مظلمة واسوأتاه من حيائي يوم ألقاه أخبرنا أبو منصور محمد بن عيسى بن عبد العزيز البزاز بهمذان، قال: أنشدني أبو بكر ابن المقرئ، بأصبهان، قال: أنشدني أبو عبد الله نفطويه لنفسه: كم قد خلوت بمن أهوى فيمنعني منه الحياء وخوف الله والحذر كم قد خلوت بمن أهوى فتقنعني منه الفكاهة والتحديث والنظر أهوى الملاح وأهوى أن أجالسهم وليس لي في حرام منهم وطر كذلك الحب لا إتيان معصية لا خير في لذة من بعدها سقر حدثني عبيد الله بن أحمد بن عثمان الصيرفي، قال: قال لنا أبو بكر بن شاذان: بَكَّرَ إبراهيم بن محمد بن عرفة نفطويه يوما إلى درب الرواسين، فلم يعرف الموضع، فتقدم إلى رجل يبيع البقل، فقال له: أيها الشيخ كيف الطريق إلى درب الرواسين، قال: فالتفت البقلي إلى جار له، فقال: يا فلان ألا ترى إلى الغلام فعل الله به وصنع فقد احتبس علي، فقال: وما الذي تريد منه؟ قال: لم يبادر فيجيئني بالسلق، بأي شيء أصفع هذا العاض بظر أمه، لا يكنى، قال: فتركه ابن عرفة وانصرف من غير أن يجيبه بشيء. ذكر أبو عبد الرحمن السلمي، أنه سأل أبا الحسن الدارقطني عن إبراهيم بن محمد بن عرفة، فقال: لا بأس به. أخبرنا الحسن بن أبي بكر، عن أحمد بن كامل القاضي، قال: توفي أبو عبد الله إبراهيم بن محمد بن عرفة المعروف بنفطويه في يوم الأربعاء لست خلون من صفر سنة ثلاث وعشرين وثلاث مائة، ودفن في يوم الخميس في مقابر باب الكوفة، وصلى عليه البربهاري رئيس الحنبلية، وكان حسن الافتنان في العلوم، وذكر أن مولده سنة أربعين ومائتين، وكان يخضب بالوسمة. أخبرني الأزهري، قال: حدثنا أحمد بن إبراهيم، قال: توفي ابن عرفة النحوي الأزدي يوم الأربعاء بعد طلوع الشمس بساعة لست خلون من صفر سنة ثلاث وعشرين وثلاث مائة، ودفن من يومه بباب الكوفة مع صلاة العصر، وصلى عليه أبو محمد ابن البربهاري.
3159 - إبراهيم بن محمد بن عبد الرحيم بن منصور أبو إسحاق القواس المعصوب صاحب عبد الرحمن بن خراش
3159 - إبراهيم بن محمد بن عبد الرحيم بن منصور أبو إسحاق القواس المعصوب صاحب عبد الرحمن بن خراش حدث عن: أحمد بن أبي يحيى المعروف بكرنيب، ومحمد بن سليمان الباغندي، ومخول بن محمد المستملي، وأيوب بن سليمان الملطي، وأبي فروة الرهاوي، روى عنه: القاضي أبو الحسن الجراحي، وأبو الحسن الدارقطني، وأبو القاسم ابن الثلاج، وذكر ابن الثلاج أنه مات في صفر من سنة خمس وعشرين وثلاث مائة.
3160 - إبراهيم بن محمد بن خالد بن يزيد بن عيسى بن عبد الحميد يعرف بالمروزى
3160 - إبراهيم بن محمد بن خالد بن يزيد بن عيسى بن عبد الحميد يعرف بالمروزي حدث عن يحيى بن أبي طالب، روى عنه عبد العزيز بن جعفر الخرقي. (2015) أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ جَعْفَرٍ الْخِرَقِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ عِيسَى بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ الْمَرْوَزِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي طَالِبٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي مَعْرُوفٌ أَبُو مَحْفُوظٍ الْعَابِدُ، قَالَ: حَدَّثَنِي الرَّبِيعُ بْنُ صَبِيحٍ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: " لَوْ أَدْرَكْتُ لَيْلَةَ الْقَدْرِ مَا سَأَلْتُ اللَّهَ إِلا الْعَفْوَ وَالْعَافِيَةَ " أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق، قال: حدثنا عثمان بن أحمد الدقاق، قال: حدثنا يحيى بن أبي طالب، قال: أخبرنا معروف الكرخي، مثله سواء
3161 - إبراهيم بن محمد بن سهل أبو إسحاق نيسابوري الأصل
3161 - إبراهيم بن محمد بن سهل أبو إسحاق نيسابوري الأصل حدث عن: يحيى بن أبي طالب، والحارث بن أبي أسامة، ويوسف بن يعقوب القاضي، روى عنه يوسف بن عمر القواس. (2016) أَخْبَرَنِي الْحَسَنُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا يُوسُفُ الْقَوَّاسُ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَهْلٍ أَبُو إِسْحَاقَ النَّيْسَابُورِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي طَالِبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَعْرُوفٌ الْكَرْخِيُّ، أَبُو مَحْفُوظٍ الْعَابِدُ، عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ صَبِيحٍ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: " لَوْ أَدْرَكْتُ لَيْلَةَ الْقَدْرِ مَا سَأَلْتُ رَبِّي تَعَالَى إِلا الْعَفْوَ وَالْعَافِيَةَ "
3162 - إبراهيم بن محمد بن إبراهيم بن خلاد بن يسار أبو إسحاق مولى النضر بن عبد الجبار الكندي الأنماطي الهمذاني
3162 - إبراهيم بن محمد بن إبراهيم بن خلاد بن يسار أبو إسحاق مولى النضر بن عبد الجبار الكندي الأنماطي الهمذاني قدم بغداد، وحدث بها عن إبراهيم بن الحسين بن ديزيل، روى عنه أبو القاسم ابن الثلاج، وأبو الحسين بن جميع الصيداوي، وذكر ابن الثلاج أنه قدم من همذان إلى بغداد في سنة ثمان وعشرين وثلاث مائة. (2017) -[7: 98] أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عِيَاضٍ الْقَاضِي بِصُورٍ، وَأَبُو نَصْرٍ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ أَحْمَدَ الْوَرَّاقُ بِصَيْدَا، قَالا: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ جُمَيْعٍ الْغَسَّانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْهَمَذَانِيُّ الأَنْمَاطِيُّ بِبَغْدَادَ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْهَمَذَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْمِنْقَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ صَالِحٍ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أُمَيَّةَ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: كَانَ فِيمَا دَعَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ: " اللَّهُمَّ إِنَّكَ تَسْمَعُ كَلامِي، وَتَرَى مَكَانِي، وَتَعْلَمُ سِرِّي وَعَلانِيَّتِي، لا يَخْفَى عَلَيْكَ شَيْءٌ مِنْ أَمْرِي وَأَنَا الْبَائِسُ الْفَقِيرُ الْمُسْتَغِيثُ الْمُسْتَجِيرُ الْوَجِلُ الْمُشْفِقُ الْمُقِرُّ الْمُعْتَرِفُ بِذَنْبِهِ، أَسْأَلُكَ مَسْأَلَةَ الْمِسْكِينِ، وَأَبْتَهِلُ إِلَيْكَ ابْتِهَالَ الْمُذْنِبِ الذَّلِيلِ، وَأَدْعُوكَ دُعَاءَ الْخَائِفِ الضَّرِيرِ مَنْ خَضَعَتْ لَكَ رَقَبَتُهُ، وَفَاضَتْ لَكَ عَبْرَتُهُ، وَذَلَّ لَكَ جِسْمُهُ، وَرَغِمَ لَكَ أَنْفُهُ، اللَّهُمَّ لا تَجْعَلَنِي بِدُعَائِكَ شَقِيًّا، وَكُنْ بِي رَءُوفًا رَحِيمًا يَا خَيْرَ الْمَسْئُولِينَ وَيَا خَيْرَ الْمُعْطِينَ "
3163 - إبراهيم بن محمد بن داود بن سليمان أبو بكر العطار
3163 - إبراهيم بن محمد بن داود بن سليمان أبو بكر العطار حدث عن محمد بن شعبة بن جوان، ومحمد بن أبي العوام الرياحي، روى عنه عبد الله بن أحمد التمار، المعروف ببرغوث. (2018) -[7: 99] أَخْبَرَنِي أَبُو الْقَاسِمِ الأَزْهَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ التَّمَّارُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ دَاوُدَ بْنِ سُلَيْمَانَ الْعَطَّارُ، فِي جِوَارِنَا بِبَغْدَادَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ شُعْبَةَ بْنِ جُوانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ: سَمِعْتُ الأَعْمَشَ، يُحَدِّثُ عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " أَتَى سُبَاطَةَ قَوْمٍ فَبَالَ عَلَيْهَا قَائِمًا ثُمَّ دَعَا بِمَاءٍ فَتَوَضَّأَ وَمَسَحَ عَلَى الْخُفَّيْنِ "
3164 - إبراهيم بن محمد بن مسلم بن عثمان بن عبد الله أبو إسحاق الرازي ويعرف بابن وارة
3164 - إبراهيم بن محمد بن مسلم بن عثمان بن عبد الله أبو إسحاق الرازي ويعرف بابن وارة سكن بغداد، وحدث بها عن: يحيى بن أيوب العلاف المصري، وأحمد بن محمد بن الحجاج بن رشدين، وبكر بن سهل الدمياطي، ومحمد بن جعفر الرازي، روى عنه: أبو بكر بن شاذان، وما علمت من حاله إلا خيرا.
3165 - إبراهيم بن محمد بن علي بن بطحاء بن علي بن مسقلة التميمي أبو إسحاق المحتسب
3165 - إبراهيم بن محمد بن علي بن بطحاء بن علي بن مسقلة التميمي أبو إسحاق المحتسب سمع أباه، وحماد بن الحسن بن عنبسة، وعلي بن حرب الطائي، وأحمد بن سعد الزهري، وعباس بن عبد الله الترقفي، وعباس بن محمد الدوري، وأحمد بن عبد الجبار العطاردي، ومحمد بن الجهم السمري، وأحمد بن ملاعب المخرمي، والحسن بن مكرم البزاز، ومحمد بن أبي الحنين الكوفي، في آخرين من طبقتهم. روى عنه: أبو الحسن الدارقطني، ويوسف بن عمر القواس، وأبو بكر بن أبي موسى الهاشمي، وأبو حفص بن الآجري المقرئ، وجماعة آخرهم عبيد الله بن محمد بن أبي مسلم الفرضي، وحدثني الحسن بن محمد الخلال، أن يوسف بن عمر القواس، ذكر ابن بطحاء في جملة شيوخه الثقات. أخبرنا أبو بكر البرقاني، قال: حدثنا علي بن عمر الحافظ، قال: إبراهيم بن محمد بن علي بن بطحاء ثقة فاضل. قال لي عبد العزيز بن علي الوراق: ولد إبراهيم بن بطحا المحتسب في أول سنة خمسين ومائتين، وتوفي يوم الجمعة لعشر خلون من صفر سنة اثنتين وثلاثين وثلاث مائة.
3166 - إبراهيم بن محمد بن أحمد بن أبي ثابت أبو إسحاق العطار
3166 - إبراهيم بن محمد بن أحمد بن أبي ثابت أبو إسحاق العطار حدث ببلاد الشام عن: الحسن بن عرفة، وسعدان بن نصر، وعمران بن بكار الحمصي، والربيع بن سليمان المرادي، ويحيى بن أبي طالب، وأحمد بن بكر البالسي، وإبراهيم بن مرزوق البصري، ولم يكن عنده عن الحسن بن عرفة إلا حديث واحد. روى عنه: محمد بن المظفر، وأبو حفص بن شاهين، وجماعة من الغرباء. (2019) كَتَبَ إِلَيَّ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُثْمَانَ الدِّمَشْقِيُّ، يَذْكُرُ أَنَّ إِبْرَاهِيمَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ الْعَطَّارَ، أَخْبَرَهُمْ فِي سَنَةِ سِتٍّ وَثَلاثِينَ وَثَلاثِ مِائَةٍ، وَحَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الصُّورِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ جُمَيْعٍ الْغَسَّانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ أَبُو إِسْحَاقَ الْبَغْدَادِيُّ بِصَيْدَا، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ بَكْرَوَيْهِ الْبَالِسِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَالِكٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لا يَغْلَقُ الرَّهْنُ لَهُ غُنْمُهُ وَعَلَيْهِ غُرْمُهُ "، وَاللَّفْظُ لِحَدِيثِ ابْنِ جُمَيْعٍ بلغني أن ابن أبي ثابت سكن دمشق ومات بها، وكان ثقة، فحدثني أبو محمد عبد العزيز بن أحمد بن علي الكتاني بدمشق بلفظه، قال: أخبرنا مكي بن محمد بن الغمر المؤدب، قال: أخبرنا أبو سليمان محمد بن عبد الله بن أحمد بن زبر، قال: سنة ثمان وثلاثين، يعنى وثلاث مائة، فيها توفي أبو إسحاق إبراهيم بن أبي ثابت، كتب إليَّ عبد الرحمن بن عثمان الدمشقي، يذكر أن ابن أبي ثابت مات في شهر ربيع الآخر من سنة ثمان وثلاثين وثلاث مائة.
3167 - إبراهيم بن محمد بن أحمد بن هشام أبو إسحاق الفقيه الأمين من أهل بخارى
3167 - إبراهيم بن محمد بن أحمد بن هشام أبو إسحاق الفقيه الأمين من أهل بخارى سمع أبا علي صالح بن محمد جزرة، وسهل بن شاذويه، وقيس بن أنيف البخاريين، وسمع بمرو عبد العزيز بن حاتم، وأبا الموجه محمد بن عمرو الفزاري، والعباس بن عُزَيْر القطان، وقدم بغداد حاجا، وحدث بها، فروى عنه من أهلها أبو عمر بن حيويه، وعبيد الله بن عثمان الدقاق. أخبرنا أحمد بن أبي جعفر، قال: حدثني عبيد الله بن عثمان بن يحيى الدقاق، قال: حدثنا أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن أحمد البخاري الأمين، في رجوعه من الحج، قال: حدثنا أبو الموجه، قال: حدثنا عبدان، قال: سمعت عبد الله، يقول: الإسناد عندي من الدين، لولا الإسناد لقال من شاء ما شاء، ولكن إذا قيل له: من حدثك؟ بقي، قال عبدان: ذكر هذا عند ذكر الزنادقة، وما يضعون من الأحاديث. أخبرني محمد بن علي المقرئ، عن محمد بن عبد الله الحافظ النيسابوري، قال: إبراهيم بن محمد بن أحمد الفقيه، أبو إسحاق البخاري، فقيه أهل النظر في عصره، قدم علينا حاجا سنة سبع وثلاثين وثلاث مائة، وكتبنا عنه بانتخاب أبي علي الحافظ، ثم توفي في تلك السنة، فإنه لم ينصرف من تلك الحجة. أخبرني أبو الوليد الحسن بن محمد البلخي، قال: أخبرنا محمد بن أحمد بن محمد بن سليمان الحافظ، ببخارى، قال: سمعت محمد بن حفص بن أسلم، يقول: توفي أبو إسحاق إبراهيم بن محمد الأمين في سنة ست وأربعين وثلاث مائة.
3168 - إبراهيم بن محمد بن عبد الله أبو إسحاق الحنبلي
3168 - إبراهيم بن محمد بن عبد الله أبو إسحاق الحنبلي حدثني الحسين بن محمد بن الحسن المؤدب، عن أبي سعد عبد الرحمن بن محمد الإدريسي، قال: إبراهيم بن محمد بن عبد الله البغدادي، كنيته أبو إسحاق، يعرف بالحنبلي، حدث بسمرقند وبالشاش عن: عباد بن علي بن مرزوق، ومحمد بن أبي الدميك، وعمر بن الحسن القاضي، وعبد الله بن أحمد الدولابي، وغيرهم. حدثني عنه: القاسم بن محمد الفقيه الإبريسمي بسمرقند، والحسن بن منصور الأسفيجابي بأسفيجاب.
3169 - إبراهيم بن محمد بن بندار بن عبيد الله بن عبد الكريم أبو إسحاق الطبري
3169 - إبراهيم بن محمد بن بندار بن عبيد الله بن عبد الكريم أبو إسحاق الطبري نزل بغداد، وحدث بها عن أبي يزيد خالد بن النضر القرشي، وأبي عيسى خالد بن غسان السلمي البصريين، وسهل بن أبي سهل الواسطي، وخلف بن علي بن إبراهيم القطيعي، وخلف بن أحمد بن خلف الضرير البغداديين، سمع منه أبو الحسن بن رزقويه. أخبرني محمد بن أحمد بن رزق، فيما أذن لي أن أرويه عنه، قال: قرأت على أبي إسحاق إبراهيم بن محمد بن بندار الطبري النحوي، في مجلس النجاد، في صفر سنة ثمان وأربعين وثلاث مائة، قال: حدثنا أبو يزيد خالد بن النضر القرشي.
3170 - إبراهيم بن محمد بن عبد الله بن مهران بن ورده بن كوشاذ أبو إسحاق أصبهانى الأصل
3170 - إبراهيم بن محمد بن عبد الله بن مهران بن وردة بن كوشاذ أبو إسحاق أصبهاني الأصل وولد هو وأبوه ببغداد، وسكن الرملة، وتولى بها الحسبة، وحدث بمصر عن ميمون بن هارون الكاتب حديثا منكرا، رواه عنه أبو الفتح بن مسرور البلخي.
3171 - إبراهيم بن محمد بن شهاب أبو الطيب العطار
3171 - إبراهيم بن محمد بن شهاب أبو الطيب العطار حدث عن: أبي مسلم الكجي، ومحمد بن يونس الكديمي، وعبد الله بن أيوب الخراز، وإبراهيم بن محمد العمرى، روى عنه أبو عبيد الله المرزباني، وحدثنا عنه محمد بن طلحة النعالي، وكان أحد متكلمي المعتزلة. (2020) أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ بْنِ مُحَمَّدٍ أَبُو الْحَسَنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الطَّيِّبِ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ شِهَابٍ الْعَطَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَيُّوبَ الْقِرَبِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ الطَّيَالِسِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " الإِمَامُ ضَامِنٌ وَالْمُؤَذِّنُ مُؤْتَمَنٌ، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلْمُؤَذِّنِينَ وَارْشُدِ الأَئِمَّةَ " أخبرني القاضي أبو عبد الله الحسين بن علي الصيمري، قال: حدثنا محمد بن عمران المرزباني، قال: كان أبو الطيب إبراهيم بن محمد بن شهاب العطار، أحد مشايخ المتكلمين والفقهاء على مذاهب العراقيين، عاشرني في منزلي أربعين سنة أو أكثر منها معاشرة متصلة غير منقطعة، ومات في شهر ربيع الأخر سنة ست وخمسين وثلاث مائة، عن أربع وثمانين أو خمس وثمانين.
3172 - إبراهيم بن محمد بن يحيى بن سختويه بن عبد الله أبو إسحاق المزكي النيسابوري
3172 - إبراهيم بن محمد بن يحيى بن سختويه بن عبد الله أبو إسحاق المزكي النيسابوري سمع محمد بن إسحاق بن خزيمة، ومحمد بن إسحاق السراج، وأبا العباس الماسرجسي، وأحمد بن محمد الأزهري، ومحمد بن المسيب الأرغياني، ونحوهم من النيسابوريين. وسمع بالري من عبد الرحمن بن أبي حاتم، وأحمد بن خالد الحرورى، وسمع ببغداد من أبي حامد محمد بن هارون الحضرمي وطبقته، وسمع بالحجاز من أبي عبيد الله محمد بن الربيع بن سليمان الجيزي المصري ونظرائه، وسمع بسرخس من محمد بن عبد الرحمن الدغولي وأقرانه. وكان ثقة ثبتا مكثرا، مواصلا للحج، انتخب عليه ببغداد أبو الحسن الدارقطني، وكتب عنه الناس بانتخابه علما كثيرا، وروى ببغداد مصنفات أبي العباس السراج، مثل كتاب " التاريخ "، وكتاب " الإخوة والأخوات "، وغيرهما من كتبه، وروى أيضا " تاريخ البخاري الكبير "، وعدة من كتب مسلم بن الحجاج. حدثنا عنه: أبو الحسن بن رزقويه، ومحمد بن أبي الفوارس، وعلي بن أحمد الرزاز، وأبو علي بن شاذان، ومكي بن علي الجريري، وأحمد بن عبد الله المحاملي، وأبو طالب بن غيلان، وأبو بكر البرقاني، وأبو نعيم الأصبهاني، وجماعة غيرهم، وكان عند البرقاني عنه سفط أو سفطان، ولم يخرج عنه في صحيحه شيئا، فسألته عن ذلك، فقال: حديثه كثير الغرائب وفي نفسي منه شيء، فلذلك لم أرو عنه في " الصحيح "، فلما حصلت بنيسابور في رحلتي إليها سألت أهلها عن حال أبي إسحاق المزكي، فأثنوا عليه أحسن الثناء، وذكروه أجمل الذكر، ثم لما رجعت إلى بغداد ذكرت ذلك للبرقاني، فقال: قد أخرجت في " الصحيح " أحاديث كثيرة بنزول، وأعلم أنها عندي تعلو عن أبي إسحاق المزكي إلا أني لا أقدر على إخراجها لكبر السن وضعف البصر، وتعذر وقوفي على خَطّي لدقته أو كما قال. حدثنا أبو القاسم الحسين بن أحمد بن عثمان بن شيطا البزاز، قال: سمعت أبا إسحاق إبراهيم بن محمد بن يحيى المزكي، يقول: أنفقت على الحديث بدرا من الدنانير، وقدمت بغداد في سنة ست عشرة لأسمع من ابن صاعد، ومعي خمسون ألف درهم بضاعة، ورجعت إلى نيسابور ومعي أقل من ثلثها أنفقت ما ذهب منها على أصحاب الحديث. أخبرني محمد بن علي المقرئ، عن محمد بن عبد الله الحافظ، قال: كان إبراهيم بن محمد بن يحيى المزكي من العباد المجتهدين الحجاجين المنفقين على العلماء والمستورين، عقد له الإملاء بنيسابور سنة ست وثلاثين وثلاث مائة، وهو أسود الرأس واللحية، وزُكِّي في تلك السنة، وكنا نعد في مجلسه أربعة عشر محدثا منهم: أبو العباس الأصم، وأبو عبد الله بن الأخرم، وأبو عبد الله الصفار، ومحمد بن صالح وأقرانهم، وتوفي بسوسنقين ليلة الأربعاء غرة شعبان سنة اثنتين وستين وثلاث مائة، وحمل تابوته فصلينا عليه، ودفن في داره، وهو يوم مات ابن سبع وستين سنة. قلت: سوسنقين: منزل بين همذان وساوة. وقال محمد بن أبي الفوارس: اتُّصِلَ بنا أن أبا إسحاق إبراهيم بن محمد بن يحيى النيسابوري المزكي توفي بساوة في سنة اثنتين وستين وثلاث مائة، وكان قد صدر من عندنا وحمل إلى نيسابور.
3173 - إبراهيم بن محمد بن أحمد بن خنب البخاري
3173 - إبراهيم بن محمد بن أحمد بن خنب البخاري قدم بغداد، وحدث بها عن خلف بن محمد الخيام، روى عنه الدارقطني.
3174 - إبراهيم بن محمد بن أحمد بن محمويه أبو القاسم النصر آباذي النيسابوري الصوفي
3174 - إبراهيم بن محمد بن أحمد بن محمويه أبو القاسم النصرآباذي النيسابوري الصوفي. قدم بغداد، وحدث بها عن: عبد الله بن محمد بن الحسن الشرقي، وأحمد بن محمد بن يحيى بن بلال النيسابوريين، ومحمد بن عبد الله بن عبد السلام، المعروف بمكحول البيروتي، وغيرهم. حدثنا عنه القاضي أبو العلاء محمد بن علي الواسطي، وكان ثقة، وحدثنا عنه أبو حازم العبدويي بنيسابور. (2021) أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَلاءِ الْوَاسِطِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مَحْمَوَيْهِ النَّصْرَآبَاذِيُّ، قَدِمَ عَلَيْنَا حَاجًّا فِي سَنَةِ سِتٍّ وَسِتِّينَ وَثَلاثِ مِائَةٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الشَّرْقِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَبْدِ الْوَارِثِ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي وَحَفْصُ بْنُ غَيَّاثٍ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ مُصَرِّفٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، قَالَ: رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " مَسَحَ مُقَدَّمَ رَأْسِهِ حَتَّى بَلَغَ مَوْضِعَ الْقَذَالِ مِنْ مُقَدَّمِ عُنُقِهِ " أخبرنا أبو القاسم عبد الكريم بن هوازن القشيري النيسابوري، قال: سمعت أبا عبد الرحمن السلمي، يقول: سمعت النصرآباذي، يقول: سجنك نفسك إذا خرجت منها وقعت في راحة الأبد. قال لي القشيري: أبو القاسم إبراهيم بن محمد النصرآباذي، شيخ خراسان في وقته، يعنى في التصوف، صحب الشبلي وأبا على الروذباري والمرتعش، وجاور بمكة سنة سنت ست وستين وثلاث مائة، ومات بها سنة سبع وستين وثلاث مائة، وكان عالما بالحديث كثير الرواية.
3175 - إبراهيم بن محمد بن أحمد بن عبد الله بن بكير
3175 - إبراهيم بن محمد بن أحمد بن عبد الله بن بكير حدث عن محمد بن محمد الباغندي، حدثنا عنه محمد بن علي بن مخلد الوراق. (2022) أَخْبَرَنَا ابْنُ مَخْلَدٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ الْبَاغَنْدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُوَيْدُ بْنُ سَعِيدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " أَفْرَدَ الْحَجَّ "
3176 - إبراهيم بن محمد بن جعفر أبو القاسم يعرف بابن الساجي
3176 - إبراهيم بن محمد بن جعفر أبو القاسم يعرف بابن الساجي كان يتفقه على مذهب أحمد بن حنبل، وحدث عن: إسماعيل بن محمد الصفار، وعلي بن محمد المصري، وأبي عمرو ابن السماك، حدثني عنه عبد العزيز بن علي الأزجى، وأثنى عليه خيرا، وذكر لي أنه مات في جمادى الأولى من سنة تسع وسبعين وثلاث مائة، قال: ودفن بباب الأزج.
3177 - إبراهيم بن محمد بن إبراهيم بن محمد أبو إسحاق التاجر المروزي ويعرف بالزجاجي
3177 - إبراهيم بن محمد بن إبراهيم بن محمد أبو إسحاق التاجر المروزي ويعرف بالزجاجي قدم بغداد حاجا، وحدث بها عن: أحمد بن محمد بن العباس الشوشقاني، وعلي بن محمد الحبيبي، ومحمد بن أحمد بن محمد بن حاتم، ومحمد بن عبد الله بن موسى صاحبي أبي الموجه الفزاري، وعن خلف بن محمد الخيام البخاري، حدثنا عنه أبو بكر محمد بن عبد الملك بن محمد بن بشران. (2023) أَخْبَرَنِي أَبُو بَكْرِ بْنُ بِشْرَانَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الزُّجَاجِيُّ، التَّاجِرُ الْمَرْوَزِيُّ، قَدِمَ عَلَيْنَا حَاجًّا، وَسَمِعْنَا مِنْهُ بَعْدَ رُجُوعِهِ مِنَ الْحَجِّ فِي صَفَرٍ مِنْ سَنَةِ ثَمَانِينَ وَثَلاثِ مِائَةٍ فِي جَامِعِ الْمَنْصُورِ بِانْتِخَابِ الدَّارَقُطْنِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو حَامِدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْعَبَّاسِ الْخَطِيبُ الشَّوْشَقَانِيُّ الْمَرْوَزِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ هِلالٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ شَقِيقٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ وَاقِدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ، عَنِ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَمَا يَخْشَى أَحَدُكُمْ أَنْ يَرْفَعَ رَأْسَهُ قَبْلَ الإِمَامِ أَنْ يُحَوِّلَ اللَّهُ رَأْسَهُ رَأْسَ حِمَارٍ "
3178 - إبراهيم بن محمد بن الفتح أبو إسحاق المصيصي ويعرف بالجلي
3178 - إبراهيم بن محمد بن الفتح أبو إسحاق المصيصي ويعرف بالجلى سكن بغداد، وحدث بها عن: محمد بن سفيان الصفار المصيصي، ومحمد بن إبراهيم بن البطال، حدثنا عنه: أبو بكر البرقاني، وأبو القاسم الأزهري، وعلي بن الحسن بن محمد بن أبي عثمان الدقاق، وأحمد بن محمد العتيقي، وعلي بن المحسن التنوخي، وأبو خازم محمد بن الحسين بن الفراء. (2024) أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَبِي عُثْمَانَ، قَالَ قَرَأْتُ عَلَى إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَتْحِ، الْمَعْرُوفُ بِابْنِ الْجِلِّيِّ الْمِصِّيصِيِّ، قُلْتُ: حَدَّثَكُمْ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ البَطَّالِ الصَّعْدِيُّ، ثُمَّ الْمِصِّيصِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ قُدَامَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ خَلِيلِي وَصَفِيِّي صَاحِبُ هَذِهِ الْحُجْرَةِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " مَا نُزِعَتِ الرَّحْمَةُ إِلا مِنْ شَقِيٍّ " سألت أبا بكر البرقاني، عن الجلى، فقال: ليس به بأس، وسألته عنه مرة أخرى، فقال: صدوق. حدثني علي بن المحسن التنوخي، قال: أبو إسحاق الجلى شيخ ثقة، ولد بالمصيصة، وطرأ إلى بغداد بعد أخذ المصيصة، ونزل العطارين بالجانب الغربي من بغداد، وتوفي سنة خمس وثمانين وثلاث مائة. أخبرنا الأزهري، قال: توفي أبو إسحاق الجلى المصيصي ببغداد يوم الثلاثاء الثالث عشر من ذي الحجة سنة خمس وثمانين وثلاث مائة، ودفن في الشونيزية، وكان ثقة، أخبرنا العتيقي، قال: أبو إسحاق الجلى المصيصي شيخ ثقة مأمون صالح يحفظ حديثه، قدم علينا من الثغر، وتوفي يوم الثلاثاء الثالث عشر من ذي الحجة سنة خمس وثمانين وثلاث مائة، ودفن في مقبرة الشونيزي.
3179 - إبراهيم بن محمد أبو زرعة الفقيه الأستراباذى
3179 - إبراهيم بن محمد أبو زرعة الفقيه الإستراباذي قدم بغداد، وحدث بها عن نعيم بن عبد الملك بن محمد بن عدي الجرجاني، حدثنا عنه القاضي أبو عبد الله الصيمري. (2025) -[7: 111] أَخْبَرَنِي الصَّيْمَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الإِسْتَرَابَاذِيُّ الْفَقِيهُ بِبَغْدَادَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ نُعَيْمُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مُحَمَّدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ بَكْرُ بْنُ سَهْلٍ الدِّمْيَاطِيُّ، بِمَكَّةَ، وَأَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ الْحَرَشِيُّ بِنَيْسَابُورَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الأَصَمُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ سَهْلِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ أَبُو مُحَمَّدٍ الْقُرَشِيُّ الدِّمْيَاطِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ هَاشِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَبِي كَرِيمَةَ، عَنْ هِشَامِ بْنِ حَسَّانَ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ أُمِّهِ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ، زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَتْ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ الْمَرْأَةُ رُبَّمَا تَتَزَوَّجُ الزَّوْجَيْنِ وَالثَّلاثَةِ وَالأَرْبَعَةِ، ثُمَّ تَمُوتُ فَتَدْخُلُ الْجَنَّةَ، فَيَدْخُلُونَ مَعَهَا، مَنْ يَكُونُ زَوْجُهَا؟ قَالَ: " يَا أُمَّ سَلَمَةَ إِنَّهَا تُخَيَّرُ فَتَخْتَارُ أَحْسَنَهُمْ خُلُقًا فَتَقُولُ: يَا رَبِّ إِنَّ هَذَا كَانَ أَحْسَنُهُمْ خُلُقًا فِي الدُّنْيَا فَزَوِّجْنِيهِ، يَا أُمَّ سَلَمَةَ: ذَهَبَ الْخُلُقُ الْحَسَنُ بِخَيْرِ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ "، وَاللَّفْظُ لِحَدِيثِ الصَّيْمَرِيِّ
3180 - إبراهيم بن محمد بن عبيد أبو مسعود الدمشقي الحافظ
3180 - إبراهيم بن محمد بن عبيد أبو مسعود الدمشقي الحافظ سافر الكثير، وسمع وكتب ببغداد والكوفة والبصرة وواسط والأهواز وأصبهان وبلاد خراسان، فسمع ببغداد من أصحاب أبي شعيب الحراني، ومحمد بن يحيى المروزي، ويوسف بن يعقوب القاضي، وجعفر الفريابي، وبالكوفة من أصحاب أبي جعفر المطين، وأبي الحصين الوادعي، وبالبصرة من أصحاب أبي خليفة الجمحي، وبواسط من أبي محمد بن السقا، وبالأهواز من أحمد بن عبدان الشيرازي وأقرانه، وبأصبهان من أبي بكر ابن المقرئ ونحوه، وبخراسان من أصحاب الحسن بن سفيان، وأبي بكر بن خزيمة، ومحمد بن إسحاق السراج وأمثالهم، ثم استوطن بغداد بأخرة. وكان له عناية بصحيحي البخاري ومسلم، وعمل تعليقة أطرف الكتابين، ولم يرو من الحديث إلا شيئا يسيرا على سبيل التذكرة، حدثنا عنه أبو القاسم الطبري، وكان صدوقا، دينا ورعا فهما. (2026) -[7: 113] أَخْبَرَنَا هِبَةُ اللَّهِ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ مَنْصُورٍ الطَّبَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدٍ الْحَافِظُ أَبُو مَسْعُودٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُثْمَانَ الْمُزَنِيُّ الْوَاسِطِيُّ، بِهَا، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ الْوَلِيدُ بْنُ بُنَانِ بْنِ مَسْلَمَةَ الْمُقْرِئُ الْوَاسِطِيُّ، وَأَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الْعَلاءِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْوَاسِطِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُثْمَانَ الْحَافِظُ بِوَاسِطٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ بُنَانٍ الْوَاسِطِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا النَّضْرُ بْنُ سَلَمَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، وَقَالَ أَبُو الْعَلاءِ: ابْنُ عَمْرٍو، ثُمَّ اتَّفَقَا الْفِهْرِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ أَخِيهِ يَحْيَى بْنِ عُمَرَ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَخِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمَّا أَتَى وَادِيَ مُحَسِّرٍ حَرَّكَ رَاحِلَتَهُ وَقَالَ: " عَلَيْكُمْ بِحَصَى الْخَذْفِ " حَدثني أحمد بن محمد العتيقي، قال: مات أبو مسعود الدمشقي في سنة إحدى وأربع مائة، قلت: وببغداد توفي، وصلى عليه أبو حامد الإسفراييني وكان وصيه، ودفن في مقبرة جامع المنصور قريبا من السكك.
3181 - إبراهيم بن محمد بن كردزاذ أبو إسحاق المؤدب ثم القاص
3181 - إبراهيم بن محمد بن كردزاذ أبو إسحاق المؤدب ثم القاص سمع محمد بن إسماعيل الوراق، وعلي بن محمد بن لؤلؤ، كتبت عنه، وكان صحيح السماع. (2027) -[7: 114] أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ كُرْدَزَاذَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ الْعَبَّاسِ الْوَرَّاقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرِ بْنِ مَرْوَانَ الْفِهْرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ أَبِي قَبِيلٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ قَرَأَ آيَةَ الْكُرْسِيِّ لَمْ يَتَوَلَّ قَبْضَ نَفْسِهِ إِلا اللَّهُ تَعَالَى " سمعت منه في سنة أربع وعشرين وأربع مائة، ومات فيها أو في أول خمس وعشرين.
3182 - إبراهيم بن محمد بن عمر بن يحيى بن الحسين بن أحمد بن عمر بن يحيى بن الحسين بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب أبو طاهر العلوي
3182 - إبراهيم بن محمد بن عمر بن يحيى بن الحسين بن أحمد بن عمر بن يحيى بن الحسين بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب أبو طاهر العلوي كان ينزل في درب جميل، وحدث عن أبي المفضل الشيباني، كتبت عنه، وكان سماعه صحيحا. (2028) أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ الْعَلَوِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْمُفَضَّلِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الشَّيْبَانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو حَامِدٍ مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ بْنِ حُمَيْدٍ الْحَضْرَمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ صَالِحِ بْنِ النَّطَّاحِ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْبَصْرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْمُنْذِرُ بْنُ زِيَادٍ الطَّائِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ الْحَسَنِ ابْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " مَنْ أَجْرَى اللَّهُ عَلَى يَدَيْهِ فَرَجًا لِمُسْلِمٍ فَرَّجَ اللَّهُ عَنْهُ كَرْبَ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ " سمعت أبا طاهر العلوي، يقول: ولدت ببابل في سنة تسع وستين وثلاث مائة، ومات ببغداد في ليلة الأربعاء، ودفن يوم الأربعاء الرابع عشر من صفر سنة ست وأربعين وأربع مائة، وكنت إذ ذاك في طريق الحجاز راجعا إلى الشام من مكة.
3183 - إبراهيم بن المختار أبو إسماعيل التميمي الرازي
3183 - إبراهيم بن المختار أبو إسماعيل التميمي الرازي حدث عن: محمد بن إسحاق بن يسار، وابن جريج، ومالك بن أنس، روى عنه محمد بن حميد الرازي، وقدم بغداد وحدث بها. أخبرنا محمد بن عبد الواحد الأكبر، قال: أخبرنا محمد بن العباس الخزاز، قال: حدثنا أحمد بن سعيد السوسي، قال:، قال: حدثنا عباس بن محمد، وأخبرنا الأزهري، قال: أخبرنا علي بن عمر الحافظ، قال: حدثنا ابن مخلد، قال: حدثنا عباس، قال: سمعت يحيى، يقول: إبراهيم بن المختار رازي قد رأيته ببغداد، يقال له: ابن حيويه. قرأنا على الحسن بن علي الجوهري، عن محمد بن العباس، قال: حدثنا محمد بن القاسم الكوكبي، قال: حدثنا إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد، قال: سألت يحيى بن معين عن إبراهيم بن المختار الرازي، فقال: قد رأيته ببغداد دهرا من الدهر، قلت: كتبت عنه شيئا؟ قال: لا، قلت: فكيف حديثه؟ فقال: ليس بذاك. أخبرنا ابن الفضل، قال: أخبرنا دعلج، قال: أخبرنا أحمد بن علي الأبار، قال: وسألته، يعنى أبا غسان زُنَيْجا، عن إبراهيم بن المختار، فقال: تركته ولم يرضه. أخبرنا أحمد بن محمد العتيقي، قال: أخبرنا محمد بن عدي البصري في كتابه، قال: حدثنا أبو عبيد محمد بن علي الآجري، قال: سمعت أبا داود سليمان بن الأشعث، يقول: إبراهيم بن المختار ليس به بأس، يقال له: ابن حيويه. أخبرنا ابن الفضل القطان، قال: أخبرنا علي بن إبراهيم المستملي، قال: حدثنا أبو أحمد بن فارس، قال: حدثنا البخاري، قال: إبراهيم بن المختار أبو إسماعيل التميمي من أهل خار، موضع بالري، يقال: بين موته وبين موت ابن المبارك سنة.
3184 - إبراهيم بن ماهان بن بهمن أبو إسحاق المعروف بالموصلي
3184 - إبراهيم بن ماهان بن بهمن أبو إسحاق المعروف بالموصلي وهو من أرجان، ينتسب إلى ولاء الحنظليين، وأصله من الفرس، وإنما سمي الموصلي، لأنه صحب بالكوفة فتيانا في طلب الغناء فاشتد عليه أخواله في ذلك فخرج من الكوفة إلى الموصل ثم عاد إلى الكوفة، فقال له أخواله: مرحبا بالفتى الموصلي فبقي ذلك عليه، وكان ماهان أبوه خرج من أرجان بأم إبراهيم وهي حامل، فقدم الكوفة فولد إبراهيم بها في بني عبد الله بن دارم سنة خمس وعشرين ومائة، ونظر في الأدب، وقال الشعر، وطلب عربي الغناء وعجميه، وسافر فيه إلى البلاد حتى برع في العلم به، واتصل بالخلفاء والملوك ولم يزل ببغداد إلى حين وفاته. حدثني علي بن المحسن، قال: وجدت في كتاب جدي علي بن محمد بن أبي الفهم التنوخي، قال: حدثنا الحرمي بن أبي العلاء، قال: حدثنا أبو خالد يزيد بن محمد المهلبي، قال: سمعت إسحاق بن إبراهيم الموصلي، يقول: نحن قوم من أهل أرجان سقط أبي إلى الموصل في طلب الرزق فما أقام بها إلا أربعة أشهر، ثم قدم بغداد، فقال الناس: الموصلي لقدومه منها، ولم يكن من أهلها، قال: وأبي إبراهيم بن ماهان، قال: وهو عندنا ابن ميمون، قال: وكانت في أيدينا ضياع لبعض الحنظليين فتوليناهم. أخبرنا علي بن عبد العزيز الطاهري، قال: أخبرنا علي بن عبد الله بن المغيرة الجوهري، قال: حدثنا أحمد بن سعيد الدمشقي، قال: حدثنا الزبير بن بكار، قال: حدثني إسحاق، يعني ابن إبراهيم الموصلي، عن أبيه إبراهيم، قال: جاءني غلامي، فقال: بالباب رجل حائك يطلب عليك الإذن، فقلت: ويلك ما لي ولحائك، قال: لا أدري غير أنه قد حلف بالطلاق لا ينصرف حتى يكلمك بحاجته، فقلت: ائذن له فدخل، فقلت: ما حاجتك؟ قال: جعلني الله فداك أنا رجل حائك، وكان عندي بالأمس جماعة من أصحابي، وإنا تذاكرنا الغناء والمقدمين فيه، فأجمع من حضر أنك رأس القوم وبندارهم وسيدهم في هذه الصناعة فحلفت بالطلاق طلاق ابنة عمى وأعز الخلق عليّ ثقة مني بكرمك على أن تشرب عندي غدا وتغنيني، فإن رأيت جعلني الله فداك أن تمن على عبدك بذلك فعلت، قال: فقلت له: أين منزلك؟ قال: في دور الصحابة، قال: قلت: فصف للغلام موضعه وانصرف فإني رائح إليك فوصف للغلام موضعه، فلما صليت الظهر وكنت أمرت الغلام أن يحمل معه قنينة وقدحا ومصلى وخريطة العود، ومضيت حتى صرت إلى منزله، فلما دخلت قام إلي الحاكة فأكبوا علي فقبلوا أطرافي وعرضوا عليّ الطعام، فقلت: قد تقدمت في الأكل، فشربت من نبيذي، ثم تناولت العود، فقلت: اقترح، فقال لي الحائك: غنني بحياتي: يقولون لي لو كان بالرمل لم يمت نبيشة والطراق يكذب قيلها ، فغنيت، فقال: أحسنت والله، جعلني الله فداك، ثم قلت: اقترح، فقال: غنني بحياتي: وخطا بأطراف الأسنة مضجعي وردا على عينيّ فضل ردائيا فغنيت، فقال: أحسنت والله، جعلني الله فداك ثم شربت، وقلت: اقترح، فقال: غنني بحياتي: أحقا عباد الله أن لست واردا ولا صادرا إلا عليّ رقيب فقلت: يا ابن اللخناء أنت بابن سريج أشبه منك بالحاكة فغنيته، ثم قلت: والله إنك إن عدتَ ثانية حلت امرأتك لغلامي قبل أن تحل لك ثم انصرفت، وجاء رسول أمير المؤمنين الرشيد يطلبني، فمضيت من فوري ذلك، فدخلت على الرشيد، فقال: أين كنت يا إبراهيم؟ فقلت: ولي الأمان يا سيدي، قال: ولك الأمان، فأخبرته فضحك، وقال: هذا أنبل حائك على ظهر الأرض، وقال: والله لقد كرمت في أمره وأحسنت في إجابته، وبعث على المكان إلى الحائك فاستنطقه وساءله فاستطابه واستظرفه، وأمر له بثلاثين ألف درهم. قرأت على الحسن بن علي الجوهري، عن أبي عبيد الله المرزباني، قال: حدثنا محمد بن يحيى، قال: حدثنا محمد بن عبد الله التميمي، قال: حدثني أحمد بن إبراهيم بن إسماعيل، عن أبيه، قال: كان الرشيد قد أمر بحبس إبراهيم الموصلي لشيء جرى بينه وبين ابن جامع في مجلسه، فتاب إبراهيم من الغناء، فأمر الرشيد بحبسه حتى يغنى، فكتب أبو العتاهية إلى سلم الخاسر: سلم يا سلم ليس دونك سر حبس الموصلي فالعيش مر ما استطاب اللذات مذ سكن المطبق رأس اللذات في الأرض حر حبس اللهو والسرور فما في الأرض شيء يلهى به ويسر أخبرنا أبو طاهر محمد بن علي بن محمد بن عبد الله البيع، قال: أخبرنا إبراهيم بن مخلد، قال: حدثنا علي بن الحسين الأصبهاني، قال: أخبرني إسماعيل بن يونس، قال: حدثنا عمر بن شبة، قال: مات إبراهيم الموصلي في سنة ثمان وثمانين ومائة. حدثنا الحسن بن أبي بكر، عن أحمد بن كامل القاضي، قال: مات إبراهيم الموصلي المغني والد إسحاق فيما ذكر سنة ثلاث عشرة ومائتين ببغداد، وقيل: إن القول الأول أصح، فالله أعلم.
3185 - إبراهيم بن مهدى المعروف بالمصيصي
3185 - إبراهيم بن مهدي المعروف بالمصيصي وهو بغدادي انتقل إلى المصيصة فسكنها، وحدث عن: إبراهيم بن سعد، وحماد بن زيد، وصالح بن عمر، وعلي بن مسهر، وأبي حفص الأبار، ومعتمر بن سليمان، وأبي المليح الرقى. روى عنه: أحمد بن حنبل، ويعقوب الدورقي، وزهير بن محمد بن قمير، والحسن بن محمد الزعفراني، وعباس بن محمد الدوري، وأبو داود السجستاني، وعبد الله بن أحمد الدورقي، والحسن بن علي بن الوليد الفارسي، وغيرهم، ذكره ابن أبي حاتم الرازي، فقال: بغدادي الأصل، سكن المصيصة، وقال أيضا: سمعت أبي يقول: حدثنا إبراهيم بن مهدي، وكان ثقة. (2029) -[7: 120] أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَهْدِيٍّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ يَحْيَى بْنِ عَيَّاشٍ الْقَطَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الصَّبَّاحِ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَهْدِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ مُعَاذٍ الْمَكِّيِّ، قَالَ: قَالَ سَعْدٌ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " صَلاتَانِ لا صَلاةَ بَعْدَهُمَا: الْعَصْرُ حَتَّى تَغْرُبَ الشَّمْسُ، وَالْفَجْرُ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ " أخبرنا علي بن الحسين صاحب العباسي، قال: أخبرنا عبد الرحمن بن عمر الخلال، قال: حدثنا محمد بن إسماعيل الفارسي، قال: حدثنا بكر بن سهل، قال: حدثنا عبد الخالق بن منصور، قال: وسئل يحيى بن معين، عن إبراهيم بن مهدي الطرسوسي، فقال: كان رجلا مسلما، فقيل له: أهو ثقة؟ فقال: ما أراه يكذب. أخبرنا السمسار، قال: أخبرنا الصفار، قال: حدثنا ابن قانع، أن إبراهيم بن مهدي المصيصي مات سنة خمس وعشرين ومائتين، قال ابن قانع: قدم بغداد.
3186 - إبراهيم بن مهدى بن عبد الرحمن بن سعيد بن جعفر أبو إسحاق الأبلي
3186 - إبراهيم بن مهدي بن عبد الرحمن بن سعيد بن جعفر أبو إسحاق الأبلى قدم بغداد، وحدث بها عن: شيبان بن فروخ، وبشر بن معاذ العقدي، وهلال بن يحيى الرازي، ومحمد بن جامع العطار، وأبي الفضل الرياشي، ومحمد بن عقبة السدوسي. روى عنه: أبو مزاحم الخاقاني، ومحمد بن عبد الملك التاريخي، ومحمد بن مخلد، وأبو عبد الله الحكيمي، وإسماعيل بن محمد الصفار، وأبو سهل بن زياد، وغيرهم. (2030) أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْقَطَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَهْدِيٍّ الأُبَلِّيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا شَيْبَانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ مِقْسَمٍ، أَبُو سَلَمَةَ الْكِنْدِيُّ وَيَزِيدُ بْنُ عِيَاضٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ أَتَى الْجُمُعَةَ فَلْيَغْتَسِلْ " أخبرنا إبراهيم بن مخلد بن جعفر، قال: حدثنا محمد بن أحمد بن إبراهيم الحكيمي، قال: حدثنا إبراهيم بن مهدي، قال: حدثنا نصر بن علي الجهضمي، عن الأصمعي، قال: مررت بأعرابية تمدح مغزلها، وهي تقول: رأيتك بعد الله تجبر فاقتي إذا ما جافاني الأقربون تعود دراهم بيض لا تزال ترى لنا وثوب إذا ما شئت منك جديد فلو كنت عبدا يستغل حسدنني وأنت على كسب العبيد تزيد حدثني أبو بكر أحمد بن محمد بن أحمد الغزال، قال: أخبرنا محمد بن جعفر الشروطي، قال: أخبرنا أبو الفتح محمد بن الحسين الأزدي الحافظ، قال: إبراهيم بن مهدي الأبلي يضع الحديث مشهور بذاك، لا ينبغي أن يخرج عنه حديث ولا ذكر. أخبرنا محمد بن عبد الواحد، قال: حدثنا محمد بن العباس، قال: قرئ على ابن المنادي، وأنا أسمع أن إبراهيم بن مهدي الأبلى مات في سنة ثمانين ومائتين.
3187 - إبراهيم بن مصعب الرازي
3187 - إبراهيم بن مصعب الرازي روى عن سلمة بن الفضل كتاب " المغازي " لمحمد بن إسحاق، وذكره عبد الرحمن بن أبي حاتم، فقال: حدثنا الحسين بن الحسن، قال: سمعت يحيى بن معين، يقول: ببغداد رجل من أهل الري، يقال له: إبراهيم بن مصعب يحدث بكتاب سلمة عن محمد بن إسحاق، وهو صدوق، أرى أن تكتبوها عنه.
3188 - إبراهيم بن المنذر بن عبد الله بن المنذر بن المغيرة بن عبد الله بن خالد بن حزام بن خويلد بن أسد بن عبد العزى أبو إسحاق الأسدي الحزامى من أهل مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم
3188 - إبراهيم بن المنذر بن عبد الله بن المنذر بن المغيرة بن عبد الله بن خالد بن حزام بن خويلد بن أسد بن عبد العزى أبو إسحاق الأسدي الحزامي من أهل مدينة رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سمع مالك بن أنس، وسفيان بن عيينة، وعبد الله بن وهب، ويعقوب بن جعفر بن أبي كثير، ومعن بن عيسى، وأنس بن عياض، ومحمد بن مليح. روى عنه: محمد بن إسماعيل البخاري، ويعقوب بن سفيان الفسوي، وأحمد بن يوسف التغلبي، وزياد بن أيوب، وأحمد بن أبي خيثمة، وجعفر بن محمد بن شاكر الصائغ، وعبد الله بن أحمد الدورقي، وأبو العباس ثعلب النحوي، وأحمد بن زنجويه المخرمي، وغيرهم. وكان ثقة، ورد بغداد وحدث بها. (2031) -[7: 123] أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُعَدَّلُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الأَدَمِيُّ الْقَارِئُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ الْحِزَامِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَعْنُ بْنُ عِيسَى، قَالَ: حَدَّثَنَا الْمُنْكَدِرُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عُثْمَانَ التَّيْمِيِّ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " رَجَعَ مِنَ الطَّرِيقِ مَاشِيًا، فَسَلَكَ السُّوقَ حَتَّى أَتَى مَوْضِعَ الْبِرْكَةِ فَوَقَفَ " أخبرنا الحسن بن أبي بكر، قال: كتب إليّ محمد بن إبراهيم الجوري من شيراز، يذكر أن عبدان بن أحمد الهمذاني حدثهم قال: سمعت أبا حاتم الرازي، يقول: إبراهيم بن المنذر، وإبراهيم بن حمزة، إبراهيم بن المنذر أعرف بالحديث إلا إنه خلط في القرآن، جاء إلى أحمد بن حنبل فاستأذن عليه، فلم يأذن له وجلس حتى خرج، فسلم عليه فلم يرد عليه السلام. أخبرنا بشرى بن عبد الله الرومي، قال: أخبرنا أحمد بن جعفر بن حمدان، قال: حدثنا محمد بن جعفر الراشدي، قال: حدثنا أبو بكر الأثرم، قال: سمعت أبا عبد الله، يعنى أحمد بن حنبل، يقول: أي شيء يبلغني عن الحزامي لقد جاءني بعد قدومه من العسكر، فلما رأيته أخذتني، أخبرك، الحمية، فقلت: ما جاء بك إليّ؟ قالها أبو عبد الله بانتهار، قال: فخرج، فلقي أبا يوسف، يعنى عمه، فجعل يعتذر. أخبرني أبو بكر البرقاني، قال: حدثني محمد بن أحمد بن محمد بن عبد الملك الأدمى، قال: حدثنا أبو بكر محمد بن علي الإيادي، قال: حدثنا زكريا بن يحيى الساجي، قال: إبراهيم بن المنذر الحزامي بلغني أن أحمد بن حنبل كان يتكلم فيه ويذمه، وقصد إليه ببغداد ليسلم عليه فلم يأذن له، وكان قدم إلى ابن أبي دؤاد قاصدا من المدينة، عنده مناكير، قلت: أما المناكير فَقَلَّ ما توجد في حديثه إلا أن تكون عن المجهولين، ومن ليس بمشهور عند المحدثين، ومع هذا فإن يحيى بن معين وغيره من الحفاظ كانوا يرضونه ويوثقونه. أخبرنا علي بن الحسين صاحب العباسي، قال: أخبرنا عبد الرحمن بن عمر الخلال، قال: حدثنا محمد بن إسماعيل الفارسي، قال: حدثنا بكر بن سهل، قال: حدثنا عبد الخالق بن منصور، قال: وسألت يحيى بن معين عن الحزامي، فقال: ثقة. أخبرنا أبو بكر أحمد بن محمد بن محمد الأشناني، قال: سمعت أحمد بن محمد بن عبدوس الطرائفي، يقول: سمعت عثمان بن سعيد الدارمي، يقول: ورأيت يحيى بن معين كتب عن إبراهيم بن المنذر الحزامي أحاديث ابن وهب ظننتها " المغازي ". أخبرنا محمد بن أحمد بن يعقوب، قال: أخبرنا محمد بن نعيم الضبي، قال: أخبرني علي بن محمد المروزي، قال: سألت صالحا جزرة عن إبراهيم بن المنذر، فقال: صدوق. حدثني الصوري، قال: أخبرنا الخصيب بن عبد الله، قال: أخبرنا عبد الكريم بن أبي عبد الرحمن النسائي، قال: أخبرني أبي، قال: أبو إسحاق إبراهيم بن المنذر ليس به بأس. أخبرنا محمد بن الحسين بن الفضل القطان، قال: أخبرنا عبد الله بن جعفر بن درستويه، قال: حدثنا يعقوب بن سفيان، وأخبرنا ابن الفضل، قال: أخبرنا جعفر بن محمد الخلدي، قال: حدثنا محمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي، قالا: سنة ست وثلاثين ومائتين فيها مات إبراهيم بن المنذر، قال الحضرمي: وكان لا يخضب، وقال يعقوب: في المحرم صدر من الحج، فمات بالمدينة.
3189 - إبراهيم بن منصور بن موسى السامري
3189 - إبراهيم بن منصور بن موسى السامري (2032) -[7: 125] أَخْبَرَنِي الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْخَلالُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْقَطِيعِيُّ إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ مُوسَى، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورِ بْنِ مُوسَى السَّامِرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ سَعِيدٍ الْبَاهِلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ، عَنِ الضَّحَّاكِ بْنِ مُزَاحِمٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " مَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَمَا تَأَخَّرَ "
3190 - إبراهيم بن مهران بن رستم أبو إسحاق المروزي وهو ابن أخت رواد بن الجراح العسقلاني
3190 - إبراهيم بن مهران بن رستم أبو إسحاق المروزي وهو ابن أخت رواد بن الجراح العسقلاني قدم بغداد، وحدث بها: عن الليث بن سعد، وعبد الله بن لهيعة المصريين، وشريك بن عبد الله الكوفي. روى عنه: عمر بن حفص السدوسي، وعبد الله بن أحمد بن حنبل، وموسى بن هارون، وأحمد بن الحسين بن إسحاق الصوفي. أخبرنا الحسن بن أبي بكر، قال: أخبرنا عبد الله بن إسحاق بن إبراهيم البغوي، قال: حدثنا موسى بن هارون، قال: حدثنا أبو إسحاق إبراهيم بن مهران جار الهيثم بن خارجة، قال: أخبرنا الليث بن سعد. (2033) -[7: 126] وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ الْقَاسِمِ النَّرْسِيُّ وَاللَّفْظُ لَهُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الشَّافِعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الصُّوفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مِهْرَانَ بْنِ رُسْتُمَ الْمَرْوَزِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ الْقَيْسِيُّ، مَوْلَى بَنِي رِفَاعَةَ فِي سَنَةِ إِحْدَى وَسَبْعِينَ وَمِائَةٍ بِمِصْرَ، عَنْ مُوسَى بْنِ عَلِيِّ بْنِ رَبَاحٍ اللَّخْمِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ الْجُهَنِيِّ، قَالَ: خَطَبَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ إِلَى عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ابْنَتَهُ مِنْ فَاطِمَةَ وَأَكْثَرَ تَرَدُّدَهُ إِلَيْهِ، فَقَالَ: يَا أَبَا الْحَسَنِ مَا يَحْمِلُنِي عَلَى كَثْرَةِ تَرَدُّدِي إِلَيْكَ إِلا حَدِيثٌ سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " كُلُّ سَبَبٍ وَصِهْرٍ مُنْقَطِعٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِلا سَبَبِي وَنَسَبِي "، فَأَحْبَبْتُ أَنْ يَكُونَ لِي مِنْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ سَبَبٌ وَصِهْرٌ، فَقَامَ عَلِيٌّ فَأَمَرَ بِابْنَتِهِ مِنْ فَاطِمَةَ فَزُيِّنَتْ، ثُمَّ بَعَثَ بِهَا إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عُمَرَ، فَلَمَّا رَآهَا قَامَ إِلَيْهَا فَأَخَذَ بِسَاقِهَا، وَقَالَ: قُولِي لأَبِيكِ قَدْ رَضِيتُ، قَدْ رَضِيتُ، قَدْ رَضِيتُ، فَلَمَّا جَاءَتِ الْجَارِيَةُ إِلَى أَبِيهَا، قَالَ لَهَا: مَا قَالَ لَكِ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ؟ قَالَتْ: دَعَانِي وَقَبَّلَنِي، فَلَمَّا قُمْتُ أَخَذَ بِسَاقِي، وَقَالَ: قُولِي لأَبِيكِ قَدْ رَضِيتُ، فَأَنْكَحَهَا إِيَّاهُ فَوَلَدَتْ لَهُ زَيْدَ بْنَ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، فَعَاشَ حَتَّى كَانَ رَجُلا ثُمَّ مَاتَ (2034) أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ التَّمِيمِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ مِهْرَانَ بْنِ رُسْتُمَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ لَهِيعَةَ الْحَضْرَمِيُّ، سَنَةَ إِحْدَى وَسَبْعِينَ، عَنْ خَالِدِ بْنِ أَبِي عِمْرَانَ، أَنَّ عُتْبَةَ بْنَ غَزْوَانَ السُّلَمِيَّ، قَالَ: إِنَّ الدُّنْيَا قَدْ تَوَلَّتْ حِذَاءً وَآذَنَتْ بِصَرْمٍ وَلَمْ يَبْقَ مِنْهَا إِلا صَبَابَةً كَصَبَابَةِ الإِنَاءِ، وَأَنْتُمْ مُنْتَقِلُونَ إِلَى دَارٍ غَيْرِهَا، فَانْتَقِلُوا بِخَيْرِ مَا بِحَضْرَتِكُمْ، فَقَدْ بَلَغَنِي أَنَّ الْحَجَرَ يُرْمَى بِهِ فِي جَهَنَّمَ فَيَهْوِي فِيهَا سَبْعِينَ خَرِيفًا، وَأَنَّ مَا بَيْنَ مِصْرَاعَيِّ الْجَنَّةِ لأَرْبَعِينَ عَامًا، وَلَيَأْتِيَنَّ عَلَيْهِ يَوْمٌ وَهُوَ كَظِيظُ الزِّحَامِ، وَلَقَدْ رَأَيْتَنِي مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَابِعُ سَبْعَةٍ قَدْ قَرَحَتْ أَشْدَاقُنَا مِنْ أَكْلِ وَرَقِ الشَّجَرِ حَتَّى وَجَدْتُ بُرْدَةً، فَاقْتَسَمْتُهَا بَيْنِي وَبَيْنَ سَعْدٍ، وَمَا مِنَّا الْيَوْمَ إِلا أَمِيرٌ عَلَى مِصْرَ، وَإِنَّهَا لَمْ تَكُنْ نُبُوَّةً إِلا تَنَاسَخَتْ حَتَّى تَكُونَ مُلْكَا، فَأَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ أَكُونَ فِي نَفْسِي عَظِيمًا وَعِنْدَ اللَّهِ صَغِيرًا وَسَتُجَرِّبُونَ الأُمَرَاءَ بَعْدِي "
3191 - إبراهيم بن مكتوم أبو إسحاق السلمي وراق المصاحف
3191 - إبراهيم بن مكتوم أبو إسحاق السلمي وراق المصاحف كان يسكن سر من رأى، وحدث عن: أبي داود الطيالسي، ووهب بن جرير، وعبد الله بن داود الخريبي، وعمرو بن عاصم، وعبد الصمد بن عبد الوارث، وأبي عامر العقدي، وأبي سلمة التبوذكي. روى عنه: أحمد بن ملاعب، ويحيى بن محمد بن صاعد، وعلي بن إسماعيل بن حماد، وأبو روق الهزاني، وغيرهم. وقال أبو جعفر الطحاوي: إبراهيم بن مكتوم بصري، صار إلى بغداد فحدث هناك، وهو عند أهل الحديث معروف ثقة. (2035) -[7: 129] أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ الْحَسَنِ الشَّاهِدُ بِالْبَصْرَةِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو رَوْقٍ الْهِزَّانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ الْوَرَّاقُ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَكْتُومٍ السُّلَمِيُّ بِسُرَّ مَنْ رَأَى سَنَةَ ثَمَانٍ وَأَرْبَعِينَ وَمِائَتَيْنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَبْدِ الْوَارِثِ، عَنْ حُرَيْثِ بْنِ السَّائِبِ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ حُمْرَانَ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ، قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " لَيْسَ لابْنِ آدَمَ فِيمَا سِوَى ثَلاثٍ حَقٌّ: بَيْتٍ يُكِنُّهُ، وَطَعَامٍ يُقِيمُ صُلْبَهُ، وَثَوْبٍ يَسْتُرُهُ "، قَالَ الْحَسَنُ: قُلْتُ لِحُمْرَانَ: مَالَكَ لا تَعْمَلُ بِهَذَا الْحَدِيثِ؟! قَالَ: الدُّنْيَا تُقَاعِدُ بِي
3192 - إبراهيم بن مجشر بن معدان أبو إسحاق الكاتب
3192 - إبراهيم بن مجشر بن معدان أبو إسحاق الكاتب حدث عن: عبد الله بن المبارك، وأبي بكر بن عياش، وسلمة بن صالح، وهشيم بن بشير، وعبيدة بن حميد، ووكيع بن الجراح، وعبدة بن سليمان، وعباد بن العوام، وجرير بن عبد الحميد، وأبي معاوية الضرير، وأسباط بن محمد. روى عنه: عبد الله بن محمد بن ناجية، وجعفر بن محمد الصندلي، وأحمد بن محمد بن إسماعيل الأدمى، والقاضي المحاملي، والحسين بن يحيى بن عياش. (2036) -[7: 130] أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ بْنُ مَهْدِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْقَاضِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْمَحَامِلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُجَشِّرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدَةُ بْنُ حُمَيْدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ رُفَيْعٍ، عَنْ تَمِيمِ بْنِ طَرَفَةَ، قَالَ: أَتَى رَجُلٌ عَدِيَّ بْنَ حَاتِمٍ، وَهُوَ بِالْبَدْوِ فَسَأَلَهُ، فَقَالَ لَهُ عَدِيُّ بْنُ حَاتِمٍ: مَا مَعِي هَاهُنَا شَيْءٌ، وَلَكِنْ لِي دِرْعٌ وَمِغْفَرٌ بِالْكُوفَةِ فَاكْتُبْ إِلَيْهِمْ فَيَدْفَعُونَهُ إِلَيْكَ، فَقَالَ: إِنَّمَا أُرِيدُ أَنْ تُعِينَنِي بِثَمَنِ خَادِمٍ، فَقَالَ عَدِيٌّ وَغَضِبَ: أَلَسْتَ مِنْ بَنِي فُلانٍ لأَكْتُبَنَّ إِلَيْهِمْ فِيكَ، وَلأَعْتَذِرَنَّ إِلَيْهِمْ فِيكَ، دِرْعِي وَمِغْفَرِي أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ عَبْدٍ وَعَبْدٍ وَعَبْدٍ قال: فَلَمَّا سَمِعَ ذَاكَ الرَّجُلُ طَمِعَ، قَالَ: فَقَالَ: وَيُحَسَّنُ وَيُجَمَّلُ، قَالَ: فَقَالَ عَدِيٌّ: لَوْلا أَنِّي سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " مَنْ حَلَفَ عَلَى يَمِينٍ فَرَأَى مَا هُوَ أَبْقَى مِنْهَا، فَلْيَنْظُرْ مَا هُوَ أَبْقَى فَلْيَأْخُذْ بِهِ وَلْيُكَفِّرْ يَمِينَهُ " مَا فَعَلْتُ (2037) -[7: 130] أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَتْحِ هِلالُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الْحَفَّارُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ يَحْيَى بْنِ عَيَّاشٍ الْقَطَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُجَشِّرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " الرَّهْنُ مَحْلُوبٌ وَمَرْكُوبٌ "، قَالَ: فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لإِبْرَاهِيمَ، فَقَالَ: إِنْ كَانُوا لَيَكْرَهُونَ أَنْ يَسْتَمْتِعُوا مِنَ الرَّهْنِ بِشَيْءٍ تفرد برواية هذا الحديث عن أبي معاوية مرفوعا إبراهيم بن مجشر، ورفعه أيضا أبو عوانة عن الأعمش، ورواه غيره عن أبي معاوية موقوفا لم يذكر فيه النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وكذلك رواه سفيان الثوري، وهشيم، ومحمد بن فضيل، وجرير بن عبد الحميد، عن الأعمش موقوفا، وهو المحفوظ من حديثيه. قرأت على البرقاني، عن أبي إسحاق المزكي، قال: أخبرنا محمد بن إسحاق السراج، قال: سمعت الفضل بن سهل يتكلم في إبراهيم بن المجشر ويكذبه. أخبرني علي بن محمد بن الحسين الدقاق، قال: قرأنا على الحسين بن هارون الضبي، عن أبي العباس أحمد بن محمد بن سعيد، قال: إبراهيم بن مجشر البغدادي فيه نظر، أنبأنا أبو سعد الماليني، قال: أخبرنا عبد الله بن عدي الحافظ، قال: إبراهيم بن مجشر ضعيف يسرق الحديث. قرأت على البرقاني عن المزكي، قال: أخبرنا السراج، قال: مات أبو إسحاق إبراهيم بن المجشر لخمس بقين من جمادى الآخرة سنة أربع وخمسين ومائتين.
3193 - إبراهيم بن المبارك بن عبد الله أبو إسحاق صاحب النرسي
3193 - إبراهيم بن المبارك بن عبد الله أبو إسحاق صاحب النرسي حدث عن أبي بكر بن عياش، روى عنه محمد بن مخلد. (2038) أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي عَلِيٍّ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو غَانِمٍ مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ الأَزْرَقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُبَارَكِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ صَاحِبُ النَّرْسِيُّ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَسِتِّينَ وَمِائَتَيْنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ السَّبِيعِيِّ، قَالَ: جَاءَ أَهْلُ نَجْرَانَ إِلَى عَلِيٍّ، فَقَالُوا: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ شَفَاعَتُكَ بِلِسَانِكَ، وَكِتَابُكَ بِيَدِكَ أَخْرَجَنَا عُمَرُ مِنْ أَرْضِنَا فَرَدَّنَا إِلَيْهَا، فَقَالَ: وَيْلَكُمْ إِنَّ عُمَرَ كَانَ رَشِيدَ الأَمْرِ فَلا أُغَيِّرُ شَيْئًا صَنَعَهُ وقال: حدثنا محمد بن مخلد، قال: حدثنا إبراهيم، قال: رأيت هشيما، وإنه لمخضوب خضابا حسنا، ورأيت جرير بن عبد الحميد وكان لا يخضب، ورأيت أبا بكر بن عياش كأنه بدوي كأنه بعض الجمالين يخضب بحمرة، ورأيت فضيل بن عياض بمكة ولم أكتب عنه وهو يخضب.
3194 - إبراهيم بن مالك بن بهبوذ أبو إسحاق البزاز
3194 - إبراهيم بن مالك بن بهبوذ أبو إسحاق البزاز سمع: أبا أسامة حماد بن أسامة، وزيد بن الحباب، وعبيد الله بن موسى، ومحمد بن عبيد الطنافسي، وجعفر بن عون، ومحاضر بن المورع، ويحيى بن زكريا بن أبي الحواجب، ويزيد بن هارون، وعبد الوهاب بن عطاء، وروح بن عبادة، وأبا داود الحفري. روى عنه: أبو بكر بن أبي الدنيا، وموسى بن هارون، وقاسم بن زكريا المطرز، ويحيى بن محمد بن صاعد، وعمر بن محمد بن شعيب الصابوني، ومحمد بن مخلد الدوري، وابن أبي حاتم الرازي. وقال ابن أبي حاتم: سمعت منه مع عبد الله بن أحمد بن حنبل. (2039) أخبرنا أبو عمر بن مهدي، قال: أخبرنا محمد بن مخلد العطار، قال: حدثنا إبراهيم بن مالك، قال: حدثنا يحيى بن زكريا، عن إدريس، عن طلحة، قال: سمعت سعيد بن جبير، عن ابن عباس في هذه الآية: {وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي}، قال: هي السبع الطوال حدثني الصوري، قال: أخبرنا محمد بن أحمد بن جميع، قال: أخبرنا محمد بن مخلد، قال: حدثنا أبو إسحاق إبراهيم بن مالك، وكان من خيار المسلمين. حدثني الحسن بن محمد الخلال، عن أبي الحسن الدارقطني، قال: إبراهيم بن مالك البزاز ثقة. أخبرنا عبيد الله بن عمر بن شاهين، عن أبيه، قال: وجدت في كتاب جدي، قال: سمعت أحمد بن محمد بن بكر، قال: مات إبراهيم بن مالك بن بهبوذ سنة أربع وستين، يعنى ومائتين. أخبرنا محمد بن عبد الواحد، قال: حدثنا محمد بن العباس، قال: قرئ على ابن المنادي، وأنا أسمع، قال: وإبراهيم بن مالك يعني، مات يوم السبت لثلاث عشرة ليلة خلت من رجب سنة أربع وستين، وقد بلغ الثمانين.
3195 - إبراهيم بن مسلم الحذيفي
3195 - إبراهيم بن مسلم الحذيفي أخبرنا أبو منصور محمد بن عيسى بن عبد العزيز البزاز، بهمذان، قال: حدثنا أبو الفضل صالح بن أحمد الحافظ، قال: إبراهيم بن مسلم الحذيفي، وهو ابن مسلم بن عثمان بن مسلم بن مسعود بن مسلم بن ربيعة بن حذيفة بن اليمان العبسي بغدادي الأصل، سكن همذان، وروى عن عفان بن مسلم، وسليمان بن حرب، وأبي الوليد، وموسى بن إسماعيل، ومحمد بن كثير، وسعيد بن سليمان، وإبراهيم بن المنذر، وعمرو بن مرزوق، وسعيد بن يعقوب الطالقاني، محله الصدق، حدثنا عنه الحسن بن علي، يعني ابن أبي الحِنَّاء، وأحمد بن محمد، يعنى ابن أوس المقرئ، وقال صالح: سمعت أبا جعفر هو الصفار، يقول: بلغني عن إبراهيم أنه قال: عندي عن موسى بن إسماعيل سبعين ألفا.
3196 - إبراهيم بن معاوية بن جبلة أبو إسحاق الباهلى
3196 - إبراهيم بن معاوية بن جبلة أبو إسحاق الباهلي حدث عن: عمه عبد الرحمن بن جبلة، وأبي نعيم الفضل بن دكين، ومسلم بن إبراهيم، وأبي الوليد الطيالسي. روى عنه: حمزة بن القاسم الهاشمي، وإسماعيل بن محمد الصفار، وكان من أهل البصرة، فسكن بغداد. (2040) -[7: 134] أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عُمَرَ بْنِ بُرْهَانَ الْغَزَّالُ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّفَّارُ إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُعَاوِيَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ قَرَأَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ مِائَتَيْ مَرَّةٍ غَفَرَ اللَّهُ لَهُ ذُنُوبَ مِائَتَيْ سَنَةٍ "
3197 - إبراهيم بن موسى بن إسحاق أبو إسحاق الجوزي المعروف بالتوزي
3197 - إبراهيم بن موسى بن إسحاق أبو إسحاق الجوزي المعروف بالتوزي سمع: بشر بن الوليد القاضي، وعبد الأعلى بن حماد النرسي، ومحمد بن عبد الله بن عمار الموصلي، ومجاهد بن موسى، وأبا بكر وعثمان ابني أبي شيبة، وأحمد بن عيسى المصري، وعبد الله بن عمر الجعفي، وإسحاق بن أبي إسرائيل، وهارون بن راشد المستملي، وهارون بن عبد الله البزاز، ومحمد بن أبي عبد الرحمن المقرئ، وسعيد بن يحيى الأموي، وعلي بن مسلم الطوسي. روى عنه: أبو الحسين ابن المنادي، وعبد الباقي بن قانع، وأبو علي ابن الصواف، وعبد الله بن إبراهيم بن ماسي، وأبو حفص ابن الزيات، وأبو الحسن بن لؤلؤ، وكان ثقة. (2041) -[7: 135] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى الْجَوْزِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمَّارٍ الْمَوْصِلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُعَافَى بْنُ عِمْرَانَ، عَنْ هِشَامِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ اللَّهَ قَدْ أَذْهَبَ عَنْكُمْ عُبِّيَّةَ الْجَاهِلِيَّةِ، وَفَخْرَهَا بِالآبَاءِ، مُؤْمِنٌ تَقِيٌّ، وَفَاجِرٌ شَقِيٌّ النَّاسُ بَنُو آدَمَ، وَآدَمُ مِنْ تُرَابٍ، لَيَدَعُنَّ رِجَالٌ فَخْرَهُمْ بِأَقْوَامٍ إِنَّمَا هُمْ فَحْمٌ مِنْ فَحْمِ جَهَنَّمَ، أَوْ لَيَكُونَنَّ أَهْوَنَ عَلَى اللَّهِ مِنَ الْجِعْلانِ " حدثني أبو القاسم الأزهري، عن أبي الحسن الدارقطني، قال: إبراهيم بن موسى الجوزي صدوق. أخبرني عبيد الله بن أبي الفتح، عن طلحة بن محمد بن جعفر، وأخبرنا السمسار، قال: أخبرنا الصفار، قال: حدثنا ابن قانع، أن إبراهيم بن موسى الجوزي مات في سنة ثلاث وثلاث مائة. أخبرنا محمد بن عبد الواحد، قال: حدثنا محمد بن العباس، قال: قرئ على ابن المنادي، وأنا أسمع، قال: إبراهيم بن موسى أبو إسحاق الجوزي، ويقال له أيضا: التوزي توفي يوم الأربعاء مساء، ودفن من الغد يوم الخميس لثلاث بقين من جمادى الآخرة سنة أربع وثلاث مائة.
3198 - إبراهيم بن موسى بن عبد الله بن أبان أبو إسحاق ويعرف بابن الرواس
3198 - إبراهيم بن موسى بن عبد الله بن أبان أبو إسحاق ويعرف بابن الرواس حدث عن: أبي همام الوليد بن شجاع، وسوار بن عبد الله، ومحمد بن سهل بن عسكر، ويونس بن عبد الأعلى، والربيع بن سليمان المصريين. روى عنه: أبو بكر بن شاذان، وأبو عمر بن حيويه، ومحمد بن عبيد الله بن الشخير. حدثني الحسن بن أبي طالب، قال: حدثنا أحمد بن إبراهيم بن شاذان، قال: حدثنا أبو إسحاق إبراهيم بن موسى بن عبد الله بن أبان بن الرواس شيخ ثقة، يخضب بالحمرة.
3199 - إبراهيم بن محمويه الصوفي
3199 - إبراهيم بن محمويه الصوفي ذكره أبو عبد الرحمن السلمي في " تاريخ الصوفية "، فقال: ما أخبرنا إسماعيل بن أحمد الحيري، قال: أخبرنا محمد بن الحسين السلمي، قال: إبراهيم بن محمويه بغدادي من قدماء أصحاب رويم.
3200 - إبراهيم بن مسرور أبو إسحاق الفامي
3200 - إبراهيم بن مسرور أبو إسحاق الفامي حدث عن: محمد بن عبد الملك بن زنجويه، وإسماعيل بن إسحاق القاضي، روى عنه محمد بن عبيد الله قفرجل، أخبرنا أحمد بن محمد بن أحمد بن قفرجل، قال: حدثني جدي محمد بن عبيد الله بن الفضل، قال: حدثنا أبو إسحاق إبراهيم بن مسرور الفامي، قال: سمعت ابن زنجويه، يقول: سمعت الحميدي، يقول: سمعت ابن عيينة، يقول: اعرف الناس ودعهم
3201 - إبراهيم بن ميمون أحد شيوخ الصوفية
3201 - إبراهيم بن ميمون أحد شيوخ الصوفية أخبرنا إسماعيل الحيري، قال: أخبرنا محمد بن الحسين السلمي، قال: إبراهيم بن ميمون بغدادي من أصحاب الجنيد، نزل الرملة ومات بها.
3202 - إبراهيم بن المظفر بن عبيد الله بن خفيف أبو إسحاق السمسار ويقال البندار
3202 - إبراهيم بن المظفر بن عبيد الله بن خفيف أبو إسحاق السمسار ويقال البندار حدث عن: إبراهيم بن عبد الله الزبيبي، وأبي حامد محمد بن هارون الحضرمي، وأمية بن محمد بن إبراهيم المصري، وأحمد بن إسحاق بن البهلول التنوخي، ويحيى بن صاعد، حدثنا عنه محمد بن عمر بن بكير النجار، روى عنه أبو طالب عمر بن إبراهيم الزهري. (2042) أَخْبَرَنَا ابْنُ بُكَيْرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ بِالْعَسْكَرِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ نَصْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " صَلَّى عَلَى قَبْرٍ وَصَلَّيْنَا مَعَهُ "
3203 - إبراهيم بن مخلد بن جعفر بن مخلد بن سهل بن حمران بن مافناجشنس بن فيروز بن كسرى قباذ أبو إسحاق المعروف بالباقرحي
3203 - إبراهيم بن مخلد بن جعفر بن مخلد بن سهل بن حمران بن مافناجُشنُس بن فيروز بن كسرى قُباذ أبو إسحاق المعروف بالباقرحي ذكر لي نسبه ابنه إسحاق، سمع: الحسين بن يحيى بن عياش القطان، وحمزة بن القاسم الهاشمي، وأبا عبد الله الحكيمي، وعلي بن محمد المصري، وعبد الله بن جعفر بن درستويه النحوي، وأحمد بن كامل القاضي، ومكرم بن أحمد، وأبا طاهر بن أبي هاشم المقرئ، وعبد الله بن إسحاق بن الخراساني، وخلقا كثيرا من هذه الطبقة. كتبنا عنه، وكان صدوقا صحيح الكتاب، حسن النقل جيد الضبط، ومن أهل العلم والمعرفة بالأدب، واستخلفه القاضي أبو بكر بن صبر على الفرض، وشهد عنده بعد سنة سبعين وثلاث مائة، وشهد أيضا عند أبي عبد الله الضبي، وأبي محمد بن الأكفاني، وغيرهم، وكان ينتحل في الفقه مذهب محمد بن جرير الطبري ومسكنه في مربعة أبي عبيد الله من الجانب الشرقي، وسمعته يقول: ولدت في سنة خمس وعشرين وثلاث مائة، ثم حدثني ابنه إسحاق، قال: حدثني أبي أن مولده في يوم الاثنين السابع من شعبان سنة خمس وعشرين وثلاث مائة. حدثني عبيد الله بن أحمد بن عثمان الصيرفي، قال: كان القاضي أبو الفرج المعافى بن زكريا، يقول: اعثروا بأبي إسحاق الباقرحي، فإنه نَبَكةُ علم. وحدثني القاضي أبو القاسم علي بن المحسن، قال: أنشدني أبو إسحاق إبراهيم بن مخلد بن جعفر لنفسه إلى القاضي أبي محمد الأسدي يستعتبه في قصة جرت له معه: ما لي جفيت وعندي عادة لكم موفورة من حباء الجاه والمال أعوذ بالله من حال تغيركم أبوء منها بمعنى اللام والذال قد أكثر الناس من عرب ومن عجم على وليكم في القيل والقال هذا يقول عصى أمرا لسيده أعوذ بالله من زيغ وإضلال وذا يقول لجرم منه قابله فقد أطالوا لعمر الله بلبالي والله يشهد لي أني أطيعكم ديانة ولو أن الدهر مغتالي وما أسر بأن الأرض تجمع لي وأنت منحرف عني ولا قالي إن كان ذنب فعفو منك يغفره وذاك أسبق في ظني وآمالي فانظر لعبدك لا تشمت أعاديه بتركه بين إغفال وإهمال انظر إليه بعين منك تلبسه إقبال جدك منه ثوب إقبال واجعل له في ذراك اليوم منزلة تعليه إن الذي أعليته عال توفي إبراهيم بن مخلد وقت العصر من يوم الأربعاء السابع عشر من ذي الحجة سنة عشر وأربع مائة، ودفن من الغد في مقبرة الخيزران بقرب قبر أبي حنيفة.
حرف النون
حرف النون
3204 - إبراهيم بن أبي الليث أبو إسحاق واسم أبي الليث نصر
3204 - إبراهيم بن أبي الليث أبو إسحاق واسم أبي الليث نصر ترمذي الأصل، بغدادي الدار، حدث عن: فرج بن فضالة، وشريك بن عبد الله، وعبيد الله الأشجعي، وهشيم. روى عنه: أحمد بن حنبل، وابنه عبد الله، وعلي ابن المديني، وإبراهيم بن هانئ النيسابوري، ويزيد بن الهيثم البادا، ومحمد بن الفضل الوصيفي. وقال ابن أبي حاتم الرازي: سئل أبي عنه، فقال: كان أحمد بن حنبل يجمل القول فيه، ويحيى بن معين يَحْمل عليه. (2043) أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ الْقَاسِمِ النَّرْسِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الشَّافِعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ الْهَيْثَمِ بْنِ طَهْمَانَ الْبَادَا سَنَةَ سِتٍّ وَسَبْعِينَ وَمِائَتَيْنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ نَصْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا فَرَجُ بْنُ فَضَالَةَ، عَنْ لُقْمَانَ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا أُمَامَةَ، قَالَ: حَجَجْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَجَّةَ الْوَدَاعِ فَخَطَبَ فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ، ثُمَّ قَالَ: " يَأَيُّهَا النَّاسُ لَعَلَّكُمْ لا تَرَوْنِي بَعْدَ عَامِكُمْ هَذَا "، فَقَالَ رَجُلٌ طَوِيلٌ أَشْعَثُ كَأَنَّهُ مِنْ رِجَالِ شَنُوءَةٍ: يَا رَسُولَ اللَّهِ فَمَا الَّذِي نَفْعَلُ؟ قَالَ: " اعْبُدُوا رَبَّكُمْ، وَصَلُّوا خَمْسَكُمْ، وَصُومُوا شَهْرَكُمْ، وَحُجُّوا بَيْتَ رَبِّكُمْ، وَأَدُّوا زَكَاةَ أَمْوَالِكُمْ طَيِّبَةً بِهَا أَنْفُسُكُمْ تَدْخُلُوا جَنَّةَ رَبِّكُمْ " (2044) -[7: 142] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ التَّمِيمِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي اللَّيْثِ، قَالَ: حَدَّثَنَا الأَشْجَعِيُّ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ يَعْلَى بْنِ مُرَّةَ الثَّقَفِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، قَالَ: أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلٌ عَلَيْهِ خَاتَمٌ مِنْ ذَهَبٍ عَظِيمٍ، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَتُزَكِّي هَذَا؟ "، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَمَا زَكَاةُ هَذَا؟ فَلَمَّا أَدْبَرَ الرَّجُلُ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " جَمْرَةٌ عَظِيمَةٌ عَلَيْهِ " (2045) -[7: 142] أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَتْحِ مَنْصُورُ بْنُ رَبِيعَةَ بْنِ أَحْمَدَ خَطِيبُ الدِّينَوَرِ بِهَا، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ رَاشِدٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ الْجَارُودِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْمَدِينِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي اللَّيْثِ صَاحِبُ الأَشْجَعِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَنْصُورُ بْنُ زَاذَانَ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ أَبِي بَكْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " الْحَيَاءُ مِنَ الإِيمَانِ، وَالإِيمَانُ فِي الْجَنَّةِ، وَالْبَذَاءُ مِنَ الْجَفَاءِ، وَالْجَفَاءُ فِي النَّارِ " قال ابن الجارود: كان على يحدث عن إبراهيم هذا، والبغداديون يحملون عنه، وما زال علي يحدث عنه إلى أن مات، قلت: قد حكى عبد الله بن علي ابن المديني أن أباه ترك الرواية عنه. أخبرني أبو القاسم الأزهري، قال: حدثنا عبد الله بن عثمان الصفار، قال: أخبرنا محمد بن عمران بن موسى الصيرفي، قال: حدثنا عبد الله بن علي بن عبد الله المديني، قال: سمعت أبي وسئل عن صاحب الأشجعي إبراهيم بن أبي الليث، فقال: ما زلت أسمع أن كتب الأشجعي عنده، وهو إذ ذاك بخراسان، وكنت أسأل عنه، فقيل لي: إنه روى أحاديث هشيم عن يعلى بن عطاء، فقال: لعل هشيما دلسها لهم، فقيل له: رواها عن هشيم غيره؟ قال: لا، قلت له: تحدث عن صاحب الأشجعي؟ قال: لا. أخبرنا علي بن الحسين صاحب العباسي، قال: أخبرنا عبد الرحمن بن عمر الخلال، قال: حدثنا محمد بن إسماعيل الفارسي، قال: حدثنا بكر بن سهل، قال: حدثنا عبد الخالق بن منصور، قال: وسئل يحيى بن معين، عن ابن أبي الليث، فقال: ثقة ولكنه أحمق، قلت: هذا القول من يحيى في توثيقه كان قديما، ثم أساء القول فيه بعد وذمه ذما شديدا. (2046) أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَتِيقِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَدِيٍّ الْبَصْرِيُّ، فِي كِتَابِهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عُبَيْدٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الآجُرِّيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا دَاوُدَ سُلَيْمَانَ بْنِ الأَشْعَثِ، وَذَكَرَ إِبْرَاهِيمَ بْنَ أَبِي اللَّيْثِ، فَقَالَ: سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ مَعِينٍ، يَقُولُ: أَفْسَدَ نَفْسَهُ فِي خَمْسَةِ أَحَادِيثَ عِنْدَهُ، لَوْ كَانَتْ بِالْجَبَلِ لَكَانَ يَنْبَغِي أَنْ يُرْحَلَ فِيهَا، قَالَ أَبُو دَاوُدَ: صَدَقَ، قَالَ أَبُو دَاوُدَ: حَدَّثَ عَنْ هُشَيْمٍ حَدِيثَ يَعْلَى بْنِ عَطَاءٍ، فَزَعَمُوا أَنَّ أَبَا مَالِكٍ حَدَّثَ بِهِ، وَحَدَّثَ عَنْ شَرِيكٍ، عَنْ سَالِمٍ، عَنْ سَعِيدٍ فِي مَقَامٍ كَرِيمٍ، وَحَدِيثَ " تَفْتَرِقُ هَذِهِ الأُمَّةُ عَلَى بِضْعٍ وَسَبْعِينَ مِلَّةً قَوْمٍ يَقِيسُونَ الأُمُورَ بِرَأْيِهِمْ " وَحَدِيثَ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ فِي، الرُّؤْيَةِ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى، وَحَدِيثَ هُشَيْمٌ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ أَبِي بَكْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " الْحَيَاءُ مِنَ الإِيمَانِ "، وَحَدِيثَ سَعْدَوَيْهِ أخبرنا محمد بن جعفر بن علان الوراق، قال: أخبرنا أبو الفتح محمد بن الحسين الحافظ، قال: حدثنا محمد بن جعفر بن يزيد الصيرفي، قال: سمعت أبا العباس عبد الله بن أحمد بن إبراهيم الدورقي، يقول: كنا نختلف إلى إبراهيم بن نصر بن أبي الليث، سنة ست عشرة ومائتين أنا وأبي أحمد ويحيى بن معين، ومحمد بن نوح، وأحمد بن حنبل، في غير مجلس نسمع منه تفسير الأشجعي، فكان يقرأه علينا من صحيفة كبيرة، فأول من فطن له أبي أنه كذاب، فقال له أبي: يا أبا إسحاق، هذه الصحيفة كأنها أصل الأشجعي، قال: نعم، كانت له نسختان فوهب لي نسخة فسكت أبي، فلما خرجنا من عنده قال لي أبي: يا بني ذهب عناؤنا إلى هذا الشيخ باطلا، الأشجعي كان رجلا فقيرا، وكان يوصل، وقد رأيناه وسمعنا منه، من أين كان يمكنه أن يكون له نسختان؟ فلا تقل شيئا واسكت، فلم يزل أمره مستورا حتى حدث بحديث أبي الزبير عن جابر في الرؤية، وأقبل يتبع كل حديث فيه رؤية يدعيه فأنكر عليه ذلك يحيى بن معين لكثرة حديثه ما ادعى، وتوقى أن يقول فيه شيئا، وحدث بحديث عوف بن مالك: " أن الله إذا تكلم تكلم بثلاث مائة لسان "، فقال يحيى: هذا الحديث أنكر على نعيم الفارض من أين سمع هذا من الوليد بن مسلم؟! فجاء رجل خراساني، فقال: أنا دفعته إلى إبراهيم بن أبي الليث في رقعة تلك الجمعة، فقال يحيى: لا يسقط حديث رجل برجل واحد، فلما كان بعد قليل حدث بأحاديث حماد بن سلمة عن يعلى بن عطاء، عن وكيع بن عدس، عن عمه أبي رزين، أين كان ربنا قبل أن يخلق السموات والأرض، وضحك ربنا من قنوط عباده، حدث بها عن هشيم بن بشير، عن يعلى بن عطاء، فقال يحيى بن معين: إبراهيم بن أبي الليث كذاب، لا حفظه الله سرق الحديث، اذهبوا فقولوا له يخرجها من أصل عتيق، فهذه أحاديث حماد بن سلمة لم يشركه فيها أحد، ولو حدث بها عن هشيم عن يعلى بن عطاء ليس فيها خير، قلنا: لعل هشيما أن يكون دلسها كما يدلس، فقال: قال هشيم: أخبرنا يعلى بن عطاء، علمنا أنه كذاب، وكان يحيى إذا ذكره قال: أبو عراجة وكان يجمع. قال أحمد بن الدورقي: والذي أظن في أمر كتب الأشجعي أن إبراهيم بن أبي الليث خرج إلى مكة مع ولد أحمد بن نصر، فمر بالكوفة، ومضى إلى عيال أبي عبيدة بن الأشجعي بعد موته، فاشترى كتب الأشجعي، وقعد يحدث بها. أخبرنا الحسن بن علي الجوهري، قال: أخبرنا محمد بن العباس، قال: حدثنا محمد بن القاسم الكوكبي، قال: حدثنا إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد، قال: سمعت يحيى بن معين، يقول: صاحب الأشجعي كذاب خبيث يسرق حديث الناس. حديث حريز بن عثمان كتبه له أبو الدرداء، وأما ما روى عن المحاربي عن عاصم فإنه يكذب، قال لي يحيى بن آدم: إن حديث عاصم، عن أبي عثمان، عن جرير ما رواه أحد إلا عمار بن سيف. قلت: يعنى حديث جرير، عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " تبنى مدينة بين دجلة ودجيل "، وقد ذكرناه في صدر هذا الكتاب وبينا وجوهه وعلله. حدثت عن محمد بن العباس بن الفرات، قال: أخبرنا الحسن بن يوسف الصيرفي، قال: أخبرنا أبو بكر الخلال، قال: أخبرنا أبو بكر المروذي، قال: قلت لأبي عبد الله، يعنى أحمد بن حنبل: إني سألت يحيى عن صاحب الأشجعي، فقال: لا أعرفه فعجب وقال: كان يختلف معنا إليه ما أعجب ذا؟! ثم قال: كان جليس ليحيى هو الذي أغرى بينه وبين يحيى حتى تكلم فيه، قلت: إنهم يقولون إنك قد توقفت في أمره، قال: أما منذ بلغني أن شعبة حدث بحديث وكيع بن حدس فقد سكن ما بقلبي، وقد روى معاذ منه شيئا، ورواه ابن أبي عدي، عن شعبة وقد يكون هشيم دلسه، وأما حديث عيسى بن يونس فقد حدث به رجل بخراسان وحدث به آخر بالرملة، وحدث به غير واحد، ثم قال: أنا رأيت كتاب الأشجعي في بيته، وقد كان سمع " الجامع " وكان لا يحدث به، وكان يقرأ علينا كتاب الأشجعي، فيقول: هذا سمعته وهذا لم أسمعه في كتاب الصلاة، فرجل يدع حديثا كثيرا يقول: لم يسمعه يدعى حديثين، إيش هذا من الكلام؟ أخبرنا بشرى بن عبد الله الرومي، قال: أخبرنا أحمد بن جعفر بن حمدان، قال: حدثنا محمد بن جعفر الراشدي، قال: حدثنا أبو بكر الأثرم، قال: وسمعت أبا عبد الله ذكر الحديث الذي رواه إبراهيم بن أبي الليث، عن هشيم، عن يعلى بن عطاء، عن وكيع بن حدس، عن أبي رزين، قلت للنبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: هل نرى ربنا؟ وتلك الأحاديث معه، فقال: بلغني أنه في كتب عبد الله بن موسى، وقال لي: انظر في كتب عبد الله بن موسى لعلك أن تجده، فأتيت منزل عبد الله بن موسى فأُخْرِجت إليَّ كُتُبه عن هشيم فنظرت فيها، ثم أتيت أبا عبد الله، فقلت له: نظرت في كتب عبد الله بن موسى صاحب هشيم، فلم أجد الحديث ونظرت في أحاديث يعلى بن عطاء فلم أجده، وذاك أني وجدت أحاديث يعلى في موضع واحد، فلم يكن فيها. قرأت على أبي بكر البرقاني، عن محمد بن العباس الخزاز، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن مسعدة، قال: حدثنا جعفر بن درستويه، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن القاسم بن محرز، قال: سمعت يحيى بن معين، وذكر إبراهيم بن أبي الليث فذكر منه شيئا لم أحفظه، فقيل له: يا أبا زكريا، إن أحمد بن حنبل يختلف إليه ويكتب عنه، فقال: لو اختلف إليه ثمانين كلهم مثل منصور بن المعتمر ما كان إلا كذابا. أخبرني الأزهري، قال: حدثنا عبد الرحمن بن عمر الخلال، قال: حدثنا محمد بن أحمد بن يعقوب بن شيبة، قال: حدثنا جدي، قال: إبراهيم بن أبي الليث كان أصحابنا
3205 - إبراهيم بن نصر بن محمد بن نصر بن زيد بن عبد الله أبو إسحاق الكندي
3205 - إبراهيم بن نصر بن محمد بن نصر بن زيد بن عبد الله أبو إسحاق الكندي سمع: عفان بن مسلم، ومعاوية بن عمرو، وقبيصة بن عقبة، والحسن بن قتيبة، وعبد المنعم بن إدريس، والخليل بن زكريا. روى عنه: ابنه إسحاق، ومحمد بن مخلد العطار، وعبد الله بن محمد بن أبي سعيد البزاز، وأبو الحسين ابن المنادي، وقال: كان من عباد الله الصالحين. (2047) -[7: 148] أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الْبَرْقَانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ مَخْلَدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ نَصْرٍ الْكِنْدِيُّ مِنْ أَصْلِ كِتَابِهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا قَبِيصَةُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ عُمَرَ، يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " أَسْلَمُ سَالَمَهَا اللَّهُ وَغِفَارُ غَفَرَ اللَّهُ لَهَا وَعُصَيَّةُ عَصَتِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ "، قَالَ عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ: وَرَوَاهُ إِسْحَاقُ بْنُ بُهْلُولٍ عَنْ حُسَيْنٍ الْجُعْفِيِّ، عَنِ ابْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ جَابِرٍ، وَلَمْ يُتَابَعْ عَلَيْهِ، وَالصَّحِيحُ عَنِ الثَّوْرِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ، وَكَذَلِكَ رَوَاهُ مَالِكٌ، وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ أخبرني علي بن محمد بن الحسين الدقاق، قال: قرأنا على الحسين بن هارون الضبي، عن أبي العباس بن سعيد، قال: إبراهيم بن نصر الكندي البغدادي ثقة أخبرنا أحمد بن أبي جعفر، قال: أخبرنا محمد بن المظفر، قال: قال عبد الله بن محمد البغوي: سنة سبع وستين فيها مات إبراهيم بن نصر بسويقة نصر أخبرنا السمسار، قال: أخبرنا الصفار، قال: حدثنا ابن قانع: أن إبراهيم بن نصر مات في سنة تسع وستين ومائتين، وهكذا ذكر محمد بن مخلد، فيما قرأت بخطه.
3206 - إبراهيم بن نصر المنصوري مولى منصور بن المهدى
3206 - إبراهيم بن نصر المنصوري مولى منصور بن المهدي حدث عن: إبراهيم بن بشار الخراساني صاحب إبراهيم بن أدهم، وعن العلاء بن مسلمة الرواس، روى عنه: جعفر الخلدي، ومحمد بن سعيد الحربي، المعروف بابن الضرير، وأبو بكر المفيد الجرجرائي.
3207 - إبراهيم بن النضر بن مروان بن سويد العطار
3207 - إبراهيم بن النضر بن مروان بن سويد العطار حدث عن عباس بن عبد الله الترقفي، روى عنه ابنه موسى. (2048) أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ مُوسَى بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ النَّضْرِ بْنِ مَرْوَانَ الْمُقْرِئُ الْعَطَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ النَّضْرِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبَّاسٌ التَّرْقُفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا رَوَّادُ بْنُ الْجَرَّاحِ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَنْصُورٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا رِبْعِيٌّ، عَنْ حُذَيْفَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " خَيْرُكُمْ فِي الْمِائَتَيْنِ كُلُّ خَفِيفِ الْحَاذِ " قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَمَا الْخَفِيفُ الْحَاذِ؟ قَالَ: " الَّذِي لا أَهْلَ لَهُ وَلا وَلَدَ " قال موسى: قال أبي: قال العباس: فتكلم الناس في هذا الحديث، فرأيت النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في المنام، فقلت: يا رسول الله، حدثنا رواد بن الجراح، قال: حدثنا سفيان، قال: حدثنا منصور، قال: حدثنا ربعي، عن حذيفة، عنك أنك قلت: " خيركم في المائتين كل خفيف الحاذ "، فقال لي النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: صدق رواد بن الجراح، وصدق سفيان، وصدق منصور، وصدق ربعي، وصدق حذيفة، أنا قلت: " خيركم في المائتين كل خفيف الحاذ ".
3208 - إبراهيم بن نجيح بن إبراهيم بن محمد بن الحسين أبو القاسم الفقيه مولى بنى زهرة من أهل الكوفة
3208 - إبراهيم بن نَجِيح بن إبراهيم بن محمد بن الحسين أبو القاسم الفقيه مولى بني زهرة من أهل الكوفة نزل بغداد، وحدث بها عن أبيه، وعن محمد بن إسحاق البكائي، روى عنه القاضي أبو الحسن الجراحي، ومحمد بن المظفر. (2049) -[7: 151] أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو تَمَّامٍ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الْوَاسِطِيُّ وَأَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْحَذَّاءُ، قَالا: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ إِبْرَاهِيمُ بْنُ نَجِيحِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا مَعْمَرُ بْنُ بَكَّارٍ السَّعْدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: ارْتَدَّتِ امْرَأَةٌ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُقَالُ لَهَا: أُمُّ مَرْوَانَ، " فَأَمَرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يُعْرَضَ عَلَيْهَا الإِسْلامُ، فَإِنْ أَسْلَمَتْ وَإِلا قُتِلَتْ " كتب إلي أبو طاهر محمد بن محمد بن الحسين المعدل من الكوفة، يذكر أن محمد بن أحمد بن حماد بن سفيان الحافظ حدثهم قال: سنة ثلاث عشرة وثلاث مائة فيها مات أبو القاسم إبراهيم بن نجيح بن إبراهيم الزهري مولاهم الفقيه ببغداد، وجيء به إلى الكوفة فدفن فيها، وكان فقيه الكوفة لا يتقدم عليه، وكان من أحفظ الناس للسنن، وصنف كتاب " السنن " وإنما عامته من حفظه، وكان صاحب قرآن وخير وفضل وصدق.
3209 - إبراهيم بن أبي نعيم القفصى
3209 - إبراهيم بن أبي نعيم القفصي حدث عن إبراهيم بن نصر المنصوري، روى عنه علي بن عبد الله بن جهضم الهمذاني. أخبرنا عبد العزيز بن علي الوراق، قال: حدثنا علي بن عبد الله بن الحسن الهمذاني بمكة، قال: حدثنا إبراهيم بن أبي نعيم القفصي، وأخبرنا محمد بن أحمد بن رزق، وعلي بن أحمد بن عمر المقرئ، قالا: أخبرنا جعفر الخلدي، قال: أخبرنا إبراهيم بن نصر، قال: سمعت إبراهيم بن بشار، يقول: سمعت إبراهيم بن أدهم، يقول: الناس أربعة في الورع، فمنهم ورع عن القليل والكثير، ومنهم ورع عن القليل، فإذا أشرف على الكثير لم يتورع عنه، ومنهم ورع عن الكثير ويدنس ورعه بالقليل، ومنهم من لا يتورع عن قليل ولا كثير.
حرف الواو
حرف الواو
3210 - إبراهيم بن الوليد بن أيوب أبو إسحاق الجشاش
3210 - إبراهيم بن الوليد بن أيوب أبو إسحاق الجشاش سمع: أبا نعيم، والقعنبي، وسعد بن عبد الحميد بن جعفر، وعفان، وأبا سلمة التبوذكي، وعبد الله بن صالح العجلي، وسعيد بن داود الزنبري، وإسماعيل بن أبي أويس، وأبا نصر التمار، وأحمد بن يونس، ويحيى بن الحماني، وأبا بلال الأشعري، وشيبان بن فروخ، وعبيد الله بن محمد ابن عائشة. روى عنه: الحسن بن يحيى بن عياش القطان، وأبو الحسين ابن المنادي، ومحمد بن عمرو الرزاز، وأبو بكر بن أبي حامد صاحب بيت المال، وعبد الله بن عيسى الفامي، وأبو عمرو ابن السماك، وإسماعيل بن محمد الصفار، وكان ثقة. (2050) أَخْبَرَنَا هِلالُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الْحَفَّارُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّفَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْوَلِيدِ الْجَشَّاشُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَفَّانُ وَشَيْبَانُ بْنُ فَرُّوخَ الأُبُلِّيُّ، قَالا: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ أَنَسٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " رَأَيْتُ لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِي رِجَالا تُقْرَضُ شِفَاهُهُمْ بِمَقَارِيضَ مِنْ نَارٍ قُلْتُ: يَا جِبْرِيلُ مَنْ هَؤُلاءِ؟ قَالَ: هَؤُلاءِ خُطَبَاءٌ مِنْ أُمَّتِكَ يَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَيَنْسَوْنَ أَنْفُسَهُمْ وَهُمْ يَتْلُونَ الْكِتَابَ أَفَلا يَعْقِلُونَ " حدثني الحسن بن محمد الخلال، عن أبي الحسن الدارقطني، قال: إبراهيم بن الوليد الجشاش ثقة. أخبرني الحسن بن أبي بكر، عن عثمان بن أحمد الدقاق، قال: مات إبراهيم بن الوليد الجشاش، في المحرم سنة اثنتين وسبعين ومائتين أخبرنا محمد بن عبد الواحد، قال: حدثنا محمد بن العباس، قال: قرئ على ابن المنادي وأنا أسمع، قال: إبراهيم بن الوليد الجشاش توفي يوم الأحد لعشر خلون من المحرم سنة اثنتين وسبعين.
حرف الهاء
حرف الهاء
3211 - إبراهيم بن هدبة أبو هدبة الفارسي
3211 - إبراهيم بن هدبة أبو هدبة الفارسي كان بالبصرة ثم خرج إلى أصبهان، والري، ووافى بغداد، وحدث بها عن أنس بن مالك بالأباطيل. روى عنه: عيسى بن سالم الشاشي، وحميد بن الربيع اللخمي، وسعدان بن نصر الثقفي، ومحمد بن عبيد الله ابن المنادي، والخضر بن أبان الكوفي، وغيرهم. وسمعت أبا نعيم الحافظ يقول: قدم أبو هدبة إبراهيم بن هدبة أصبهان، وحدث بها عن أنس بن مالك، فرفع ذلك إلى جرير بن عبد الحميد فصدقه. (2051) أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُعَدَّلُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّفَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعْدَانُ بْنُ نَصْرٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا هُدْبَةَ، يَقُولُ: سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ، يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " طُوبَى لِمَنْ رَآنِي، وَمَنْ رَأَى مَنْ رَآنِي، وَلِمَنْ رَأَى مَنْ رَأَى مَنْ رَآنِي " (2052) حَدَّثَنَا أَبُو طَالِبٍ يَحْيَى بْنُ عَلِيِّ بْنِ الطَّيِّبِ الدَّسْكَرِيُّ لَفْظًا بِحُلْوَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْغِطْرِيفِ إِمْلاءً بِجُرْجَانَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو خَلِيفَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ الأَصْبَهَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو هُدْبَةَ، قَالَ: وَعَرَفَهُ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَنْصَارِيُّ، وَكَانَ مِنْ أَهْلِ دِسْتِ مَيْسَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ غَسَّلَ وَاغْتَسَلَ وَبَكَّرَ وَابْتَكَرَ، وَأَتَى الْجُمُعَةَ وَاسْتَمَعَ وَأَنْصَتَ، غُفِرَ لَهُ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجُمُعَةِ الأُخْرَى " (2053) -[7: 155] أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي الْعَزَائِمِ، بِالْكُوفَةِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الْخِضْرُ بْنُ أَبَانَ الْمُقْرِئُ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ هُدْبَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَنْسُ بْنُ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَيُّمَا امْرَأَةٍ خَرَجَتْ مِنْ غَيْرِ أَمْرِ زَوْجِهَا، كَانَتْ فِي سَخَطِ اللَّهِ حَتَّى تَرْجِعَ إِلَى بَيْتِهَا أَوْ يَرْضَى عَنْهَا " (2054) -[7: 155] وَبِإِسْنَادِهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ فِي جَهَنَّمَ بَحْرًا أَسْوَدَ مُظْلِمًا مُنْتِنَ الرِّيحِ يُغْرِقُ اللَّهُ فِيهِ مَنْ أَكَلَ رِزْقَهُ وَعَبَدَ غَيْرَهُ " (2055) -[7: 155] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو الْبَخْتَرِيُّ الرَّزَّازُ إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ الْمُنَادِي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو هُدْبَةَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اتَّبَعَ جَنَازَةً، فَإِذَا هُوَ بِنِسْوَةٍ خَلْفَ الْجَنَازَةِ، قَالَ: فَنَظَرَ إِلَيْهِنَّ وَهُوَ يَقُولُ: " ارْجِعْنَ مَأْزُورَاتٍ غَيْرَ مَأْجُورَاتٍ، مُفْتِنَاتِ الأَحْيَاءِ، مُؤْذِيَاتِ الأَمْوَاتِ " أنبأنا أحمد بن محمد بن عبد الله الكاتب، قال: أخبرنا أبو مسلم بن مهران، قال: أخبرني محمد بن زكريا الشروطي بنسف، قال: حدثنا يحيى بن بدر، قال: قال أحمد بن حنبل: إبراهيم بن هدبة لا شيء، روى أحاديث مناكير، قال يحيى بن بدر، وقال يحيى بن معين: إبراهيم بن هدبة هو الفارسي أبو هدبة لا بأس به ثقة، قلت: المحفوظ عن يحيى وغيره ضد هذا القول. أخبرنا محمد بن عبد الواحد أبو عبد الله، قال: أخبرنا محمد بن العباس الخزاز، قال: حدثنا أحمد بن سعيد بن مرابا، قال: حدثنا عباس بن محمد، قال: سمعت يحيى بن معين، يقول: قدم أبو هدبة فاجتمع عليه الخلق، فقالوا له: أخرج رجلك، فقالوا ليحيى: لم قالوا له: أخرج رجلك؟ قال: كانوا يخافون أن تكون رجله رجل حمار، يكون شيطانا، أو قال: فيكون شيطانا، بلغني عن إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد، قال: سمعت يحيى بن معين، وسئل عن أبي هدبة، قال: قدم علينا هاهنا، فكتبنا عنه عن أنس بن مالك، ثم تبين لنا كذبه، كذاب خبيث. أخبرني أبو القاسم الأزهري، قال: حدثنا عبيد الله بن عثمان بن يحيى، قال: حدثنا إسماعيل بن محمد الأديب، قال: حدثنا الحسن بن الفضل بن السمح، قال: حدثنا محمد بن عيسى، يعني ابن الطباع، قال: حدثنا عمر بن هارون، قال: قلت لأبي هدبة: ذهبت إلى الري، فحدثت الناس عن أنس بن مالك، فقال: دعنا منك نريد الخبز. أخبرني الحسن بن محمد الخلال، قال: حدثنا أحمد بن إبراهيم بن الحسن، قال: أخبرنا الحسين بن محمد بن عفير، قال: حدثنا أحمد بن سنان، قال: سمعت محمد بن بلال راوية عمران القطان، قال: أبو هدبة عدو الله كان عندنا هاهنا يُحَفِّل الغنم فيبيعها، قال: وكان ينكر أن يحدث عن أنس. أخبرنا علي بن محمد بن الحسن المالكي، قال: أخبرنا عبيد الله بن عثمان الصفار، قال: أخبرنا محمد بن عمران بن موسى الصيرفي، قال: حدثنا عبد الله بن علي بن عبد الله المديني، قال: سمعت أبي، يقول: كان أبو هدبة، يقول: حدثني أنس بن مالك، قيل لأبي: كان يصدق، قال: من أين؟! وضعفه جدا. أخبرني محمد بن الحسين القطان، قال: أخبرنا دعلج بن أحمد، قال: أخبرنا أحمد بن علي الأبار، قال: سألت مجاهد بن موسى، عن أبي هدبة، فقال: قال علي بن ثابت: هو أكذب من حماري هذا، وقال هشيم: قد طلبنا أصحاب أنس منذ عشرين سنة فلم نقدر عليهم. أنبأنا أبو سعد الماليني، قال: أخبرنا عبد الله بن عدي الحافظ، قال: سمعت عبد الملك بن محمد، يعنى أبا نعيم الجرجاني، يقول: أخبرني محمد بن عبيد الله المنادي، قال: كان أبو هدبة هاهنا ببغداد يسأل الناس على الطريق، قال عبد الملك: وبلغني أنه كان رقاصا بالبصرة، يدعى إلى العرائس فيرقص لهم. أخبرني الأزهري، قال: حدثنا عمر بن أحمد الواعظ، قال: حدثنا عمر بن الحسن، قال: أخبرني محمد بن إسماعيل بن عطية البصري، قال: حدثنا نصر بن علي، قال: حدثنا بشر بن عمر، قال: كان في جوارنا هاهنا عرس فدعي إليه أبو هدبة صاحب أنس، فأكل وشرب وسكر، فجعل يغنى ويقول: أخذ النمل ثيابي فترقصت لهنه أخذ النمل ثيابي فترقصت لهن أخبرنا أبو بكر البرقاني، قال: أخبرنا أحمد بن سعيد بن سعد، قال: حدثنا عبد الكريم بن أحمد بن شعيب النسائي، قال: حدثنا أبي، قال: إبراهيم بن هدبة أبو هدبة متروك الحديث.
3212 - إبراهيم بن هاشم بن مشكان
3212 - إبراهيم بن هاشم بن مشكان سمع: هشيم بن بشير، ومحمد بن عمر الواقدي، وجرير بن عبد الحميد، ويزيد بن هارون، وبشر بن الحارث. روى عن: يعقوب بن شيبة، وأحمد بن بشر المرثدي، ومحمد بن يوسف الصابوني الحافظ. أخبرنا أبو منصور محمد بن علي بن إسحاق خازن دار الكتب، قال: أخبرنا محمد بن عبد الله بن إبراهيم، قال: حدثنا أحمد بن بشر المرثدي، قال: حدثنا إبراهيم بن هاشم، عن بشر بن الحارث، عن أبي الوليد، قال: سمعت شعبة، يقول: وجدت قلبي في الشعر أسلم منه في الحديث. أخبرني إبراهيم بن مخلد فيما أذن أن أرويه عنه، قال: حدثنا أحمد بن كامل القاضي، قال: قال لي محمد بن موسى، وهو البربري: الذي اجتمعت عندهم كتب الواقدي أربعة أنفس: محمد بن سعد الكاتب، وأبو حسان الزيادي، وإبراهيم بن سعيد الجوهري، وإبراهيم بن هاشم بن مشكان، أخبرنا علي بن محمد بن عبد الله المعدل، قال: أخبرنا عثمان بن أحمد الدقاق، قال: حدثنا دبيس المعدل، قال: حدثنا علي بن أبي الربيع، وسألته عن هذا، قال: سمعت بشر بن الحارث يقول: أريد أن أطلب طرد أو أقصي أو أجفو إبراهيم بن هاشم منذ كذا وكذا، فقلت له: با أبا نصر، إنه والله من أمثل من يأتيك، قال: ثم تداركها، فقلت: أقدمت على بشر في شيء رآه؟! قلت: إني والله يا أبا نصر ما أخبره، قال: فسكت، قال أبو الفضل، يعني دبيسا: فخرج منه وأقفي مثل الحمار. أخبرنا السمسار، قال: أخبرنا الصفار، قال: حدثنا ابن قانع، أن إبراهيم بن هاشم بن مشكان، صاحب بشر بن الحارث مات في سنة اثنتين وأربعين ومائتين.
3213 - إبراهيم بن هاشم بن الحسين بن هاشم أبو إسحاق البيع المعروف بالبغوي
3213 - إبراهيم بن هاشم بن الحسين بن هاشم أبو إسحاق البيع المعروف بالبغوي سمع: أمية بن بسطام، وإبراهيم بن الحجاج السامي، وأبا الربيع الزهراني، وعلي بن الجعد، ومحرز بن عون، ومحمد بن بكار، وأحمد بن حنبل، وأحمد بن سعيد الدارمي. روى عنه: أحمد بن سلمان النجاد، وعبد الباقي بن قانع، وجعفر الخلدي، وإسماعيل بن علي الخطبي، وأبو بكر الشافعي، وعلي بن محمد بن لؤلؤ الوراق. (2056) -[7: 160] أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَخْلَدِ بْنِ جَعْفَرٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَلِيٍّ الْخُطَبِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ هَاشِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الرَّبِيعِ الزَّهْرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَاتِمُ بْنُ مَيْمُونٍ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ قَرَأَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ مِائَتَيْ مَرَّةٍ كَتَبَ اللَّهُ لَهُ أَلْفًا وَخَمْسَ مِائَةِ حَسَنَةٍ، إِلا أَنْ يَكُونَ عَلَيْهِ دَيْنٌ " أخبرني الأزهري، قال: قال أبو الحسن الدارقطني: إبراهيم بن هاشم البغوي ثقة. أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق، قال: أخبرنا إسماعيل بن علي الخطبي، قال: مات أبو إسحاق إبراهيم بن هاشم البغوي يوم الخميس سلخ جمادى الآخرة سنة سبع وتسعين ومائتين. قلت: وكان مولده سنة سبع ومائتين.
3214 - إبراهيم بن هانئ أبو إسحاق النيسابوري
3214 - إبراهيم بن هانئ أبو إسحاق النيسابوري كان أحد الأبدال، ورحل في العلم إلى العراق، والشام، ومصر، ومكة، ثم استوطن بغداد، وحدث بها عن: عبيد الله بن موسى العبسي، ويعلى ومحمد ابني عبيد، وقبيصة بن عقبة، وخلاد بن يحيى، وأبي عبد الرحمن المقرئ، وأبي المغيرة عبد القدوس بن الحجاج، وأبي صالح عبد الله بن صالح المصري، وإبراهيم بن عبد الله بن العلاء بن زبر، وأيوب بن خالد الحراني، وعلي بن عياش، وأبي اليمان، وأمثالهم. روى عنه: عبد الله بن أحمد بن حنبل، ومحمد بن عبدوس بن كامل، وعبد الله بن محمد البغوي، وعبد الله بن محمد بن ناجية، ويحيى بن محمد بن صاعد، وأحمد بن محمد بن هارون الخلال، وعبد الله بن محمد بن زياد النيسابوري، والحسين بن إسماعيل المحاملي، ومحمد بن مخلد الدوري، وإسماعيل بن محمد الصفار، وغيرهم. (2057) -[7: 161] أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الصَّلْتِ الأَهْوَازِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْقَاضِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْمَحَامِلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ هَانِئٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ، يَعْنِي ابْنَ مُوسَى، قَالَ: حَدَّثَنَا شَيْبَانُ، عَنْ يَحْيَى، أَنَّ نَافِعًا أَخْبَرَهُ عَنْ حَفْصَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " كَانَ يُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ خَفِيفَتَيْنِ بَيْنَ النِّدَاءِ وَالإِقَامَةِ مِنْ صَلاةِ الصُّبْحِ " رواه جماعة عن يحيى بن أبي كثير، عن نافع، عن ابن عمر، عن حفصة، عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وكذلك رواه عمر بن محمد بن زيد، ومالك بن أنس، والليث بن سعد، وموسى بن عقبة، وغيرهم عن نافع (2058) -[7: 161] أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ بْنُ مَهْدِيٍّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ الْعَطَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ هَانِئٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاهبِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو شِهَابٍ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ الشَّيْبَانِيِّ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ حَفْصٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لَيَشْرَبَنَّ نَاسٌ مِنْ أُمَّتِي الْخَمْرَ يُسَمُّونَهَا بِغَيْرِ اسْمِهَا " أخبرنا الحسن بن محمد بن إسماعيل بن أشناس البزاز، قال: حدثنا علي بن محمد بن لؤلؤ الوراق إملاء، قال: حدثنا أحمد بن عيسى بن السكين البلدي بواسط، قال: سمعت أخي، قال: حدثنا يزيد بن هارون بن عيسى، قال: سمعت من يخبر عن أحمد بن حنبل، قال: إن يكن أحد ممن يعرف من الأبدال فإبراهيم بن هانئ. كذا أخبرناه ابن أشناس، وفي إسناده وهم، وأحسب صوابه، قال: سمعت أخي يُريد هارون بن عيسى، والله أعلم. أخبرني أبو عبد الله محمد بن عبد الواحد، قال: حدثنا محمد بن العباس الخزاز، قال: حدثنا أبو بكر عبد الله بن محمد النيسابوري، وأخبرني عبد الغفار بن محمد بن جعفر المؤدب، قال: حدثنا عمر بن أحمد المروروذي، قال: حدثنا أبو بكر النيسابوري، قال: حدثني أبو موسى الطوسي في جنازة إبراهيم بن هانئ، قال: سمعت ابن زنجويه يقول: قال أحمد بن حنبل: إن كان ببغداد رجل من الأبدال فأبو إسحاق النيسابوري، واللفظ لابن عبد الواحد. حدثت عن عبد العزيز بن جعفر الحنبلي، قال: أخبرنا أبو بكر الخلال، قال: أخبرنا علي بن الحسن بن هارون، قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم بن هانئ، قال: كان أحمد بن حنبل مختفيا هاهنا عندنا في الدار، فقال لي أحمد بن حنبل: ليس أطيق ما يطيق أبوك، يعنى من العبادة، وقال الخلال: أخبرني يوسف بن موسى، قال: سألت أبا عبد الله امرأة عن وصية، فذكرت له أبا إسحاق النيسابوري، فقال أبو عبد الله: أبو إسحاق ثقة. أخبرني الأزهري قال: قال أبو الحسن الدارقطني: إبراهيم بن هانئ النيسابوري أبو إسحاق ثقة فاضل، سكن بغداد. أخبرني عبيد الله بن أبي الفتح، قال: حدثنا محمد بن العباس الخزاز، قال: حدثنا أبو بكر النيسابوري، قال: حضرت إبراهيم بن هانئ عند وفاته، فجعل يقول لابنه إسحاق: يا إسحاق، ارفع الستر، قال: يا أبه، الستر مرفوع، قال: أنا عطشان، فجاءه بماء، قال: غابت الشمس؟ قال: لا، قال: فرده، ثم قال: لمثل هذا فليعمل العاملون، ثم خرجت روحه. أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق، قال: قرأت على أحمد بن عيسى بن الهيثم التمار، قال: حدثنا عبيد بن محمد بن خلف البزاز، قال: مات إبراهيم بن هانئ والرمادي في سنة خمس وستين ومائتين. أخبرنا محمد بن عبد الواحد، قال: حدثنا محمد بن العباس، قال: قرئ علي ابن المنادي، وأنا أسمع، قال: وإبراهيم بن هانئ النيسابوري صاحب أحمد بن حنبل توفي يوم الأربعاء لأربع خلون من ربيع الآخر سنة خمس وستين.
3215 - إبراهيم بن هشام المدائني
3215 - إبراهيم بن هشام المدائني حدثنا علي بن محمد بن عبد الله المعدل، قال: أخبرنا أبو العباس أحمد بن إبراهيم الكندي بمكة، قال: حدثنا محمد بن جعفر الخرائطي، قال: حدثني أحمد بن جعفر، قال: حدثني إبراهيم بن هشام المدائني، عن محمد بن الحسين، عن فضيل، عن رزين أبي أسماء، أن رجلا دخل غيضة، فقال: لو خلوت هاهنا بمعصية من كان يراني؟ فسمع صوتا ملأ ما بين لابتي الغيضةف أَلا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُق
3216 - إبراهيم بن الهيثم بن المهلب أبو إسحاق البلدي
3216 - إبراهيم بن الهيثم بن المهلب أبو إسحاق البلدي سكن بغداد، وحدث بها عن: علي بن عياش، وأبي اليمان الحمصيين، وآدم بن أبي إياس، والهيثم بن جميل، وأبي صالح كاتب الليث، وأبي شيخ الحراني. روى عنه: عبد الله بن محمد بن ناجية، والقاضي المحاملي، ومحمد بن مخلد، ومحمد بن عمرو الرزاز، وإسماعيل بن محمد الصفار، وأحمد بن سلمان النجاد، ومكرم بن أحمد القاضي، وأبو سهل بن زياد، وأبو بكر الشافعي. (2059) أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الصَّلْتِ قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْمَحَامِلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْهَيْثَمِ، قَالَ: حَدَّثَنَا آدَمُ، قَالَ: حَدَّثَنَا وَرْقَاءُ، عَنْ جَابِرٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنْ حَفْصَةَ، قَالَتْ: " مَا كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي بَعْدَ طُلُوعِ الْفَجْرِ إِلا رَكْعَتَيْنِ " (2060) -[7: 165] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُكْرِمُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مُكْرِمٍ الْقَاضِي، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْهَيْثَمِ الْبَلَدِيُّ بِبَغْدَادَ سَنَةَ ثَمَانٍ وَسَبْعِينَ وَمِائَتَيْنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا كُرَيْدُ بْنُ رَوَاحَةَ، عَنْ أَبِي هِلالٍ الرَّاسِبِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا قَتَادَةُ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " نُصِرْتُ بِالصَّبَا، وَأُهْلِكَتْ عَادٌ بِالدَّبُورِ "، وَهِيَ الرِّيحُ الْعَقِيمُ أنبأنا أبو سعد الماليني، قال: أخبرنا عبد الله بن عدي الحافظ، قال: إبراهيم بن الهيثم البلدي، حدث ببغداد بحديث الغار، عن الهيثم بن جميل، عن مبارك بن فضالة، عن الحسن، عن أنس، عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فكذبه فيه الناس وواجهوه به، وبلغني أن أول من أنكر عليه في المجلس أحمد بن هارون البرديجي. قال ابن عدي: سمعت حاجب بن أركين، يقول: سمعت محمد بن عوف، يقول: ما سمع من الهيثم بن جميل حديث الغار إلا أنا والحسن بن منصور البالسي. قال ابن عدي: وإبراهيم بن الهيثم أحاديثه مستقيمة سوى هذا الحديث الواحد الذي أنكروه عليه، وقد فتشت حديثه فلم أر له حديثا منكرا من جهته إلا أن يكون من جهة من روى عنه، قلت: قد روى حديث الغار عن الهيثم جماعة، وإبراهيم بن الهيثم عندنا ثقة ثبت لا يختلف شيوخنا فيه، وما حكاه ابن عدي من الإنكار عليه لم أر أحدا من علمائنا يعرفه، ولو ثبت لم يؤثر قدحا فيه؛ لأن جماعة من المتقدمين أنكر عليهم بعض رواياتهم، ولم يمنع ذلك من الاحتجاج بهم مثل أبي سلمة موسى بن إسماعيل التبوذكي، فإن يحيى بن معين أنكر عليه رواياته عن همام عن ثابت عن أنس عن أبي بكر الصديق، قال: قلت للنبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ونحن في الغار: لو أن أحدهم، يعنى المشركين، رفع قدميه لأبصرنا، فقال: " يا أبا بكر، ما ظنك باثنين الله ثالثهما "، وزعم يحيى أنه وجد هذا الحديث على ظهر كتاب أبي سلمة، واتهمه بأنه لم يسمعه من همام، والتمس يحيى من التبوذكي أن يحلف عليه أنه سمعه، فلم يمنع هذا الإنكار من الاحتجاج بحديث أبي سلمة، ولو فتش الحديث لوجد فيه مثل هذا كثير، وأما قول محمد بن عوف: إن حديث الغار لم يسمعه من الهيثم بن جميل إلا هو والحسن بن منصور فلا حجة فيه، لجواز أن يكون قد سمعه من لم يعلم به. وقد أخبرنا بالحديث الحسن بن أبي بكر، قال: أخبرنا أبو سهل أحمد بن محمد بن عبد الله القطان، قال: حدثنا إبراهيم بن الهيثم، قال: حدثنا الهيثم بن جميل، قال: حدثنا مبارك، عن الحسن، عن أنس، عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وذكر قصة الغار بطوله أخبرناه أبو طاهر أحمد بن محمد بن الحسين الخفاف، قال: أخبرنا عبد الله بن القاسم بن سهل الفقيه بالموصل، قال: حدثنا عبد الله بن أبي سفيان، قال: حدثنا محمد بن عوف الحمصي، قال: حدثنا الهيثم بن جميل، قال: حدثنا مبارك بن فضالة بإسناده مثله سواء، قال أبو محمد عبد الله بن أبي سفيان: ما علمت أني كتبت هذا الإسناد إلا عن محمد بن عوف (2061) -[7: 167] وَأَخْبَرَنِيهِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُثْمَانَ الدِّمَشْقِيُّ فِي كِتَابِهِ إِلَيَّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا خَيْثَمَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ حَيْدَرَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَوْفٍ وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ الْهَيْثَمِ الْبَلَدِيُّ، قَالا: حَدَّثَنَا الْهَيْثَمُ بْنُ جَمِيلٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُبَارَكُ بْنُ فَضَالَةَ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ أَنَسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " أَنَّ ثَلاثَةً أَوَوْا إِلَى غَارٍ فَانْطَبَقَ عَلَيْهِمْ "، وَذَكَرَ الْحَدِيثَ (2062) -[7: 167] أَخْبَرَنَا أَبُو الْمُظَفَّرِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الْمَرْوَزِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ السَّرَخْسِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُسَيَّبِ الأَرْغِيَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَوْفٍ وَأَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ، قَالا: حَدَّثَنَا الْهَيْثَمُ بْنُ جَمِيلٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْمُبَارَكُ بْنُ فَضَالَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " أَنَّ ثَلاثَةَ رَهْطٍ كَانُوا فِي غَارٍ فَانْطَبَقَ عَلَيْهِمُ الْغَارُ، قَالُوا: هَلُمَّ فَلْيَدْعُ كُلُّ إِنْسَانٍ مِنَّا بِأَفْضَلِ عَمَلِهِ "، وَذَكَرَ الْحَدِيثَ بِطُولِهِ (2063) -[7: 167] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ وَعَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَلِيٍّ الْقُرَشِيَّانِ، قَالا: أَخْبَرَنَا عُثْمَانُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْقَاسِمِ الأَدَمِيُّ، بِانْتِخَابِ الدَّارَقُطْنِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ شُعْبَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْهَيْثَمُ بْنُ خَالِدِ بْنِ يَزِيدَ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْهَيْثَمُ بْنُ جَمِيلٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُبَارَكٌ، يَعْنِي ابْنَ فَضَالَةَ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " كَانَ فِيمَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ ثَلاثَةُ نَفَرٍ فِي غَارٍ فَانْطَبَقَ عَلَيْهِمْ "، وَذَكَرَ الْحَدِيثَ أخبرني الأزهري، قال: قال أبو الحسن الدارقطني: إبراهيم بن الهيثم البلدي ثقة. أخبرنا الحسن بن أبي بكر، قال: أخبرنا محمد بن عبد الله بن إبراهيم الشافعي، قال: ومات إبراهيم بن الهيثم البلدي في يوم الخميس، ودفن يوم الجمعة لثمان بقين من شهر جمادى الآخرة سنة سبع وسبعين ومائتين. أخبرنا السمسار، قال: أخبرنا الصفار، قال: حدثنا ابن قانع، أن إبراهيم بن الهيثم مات في سنة ثمان وسبعين ومائتين، أخبرنا محمد بن عبد الواحد، قال: حدثنا محمد بن العباس، قال: قرئ على ابن المنادي وأنا أسمع، قال: وإبراهيم بن الهيثم البلدي توفي لأيام بقيت من جمادى الآخرة سنة ثمان وسبعين.
حرف الياء
حرف الياء
3217 - إبراهيم بن أبى محمد يحيى بن المبارك بن المغيرة أبو إسحاق العدوى المعروف بابن اليزيدي أخو أبي عبد الله محمد
3217 - إبراهيم بن أبي محمد يحيى بن المبارك بن المغيرة أبو إسحاق العدوي المعروف بابن اليزيدي أخو أبي عبد الله محمد وهو بصري سكن بغداد، وكان ذا قدر وفضل، وحظ وافر من الأدب، سمع من: أبي زيد الأنصاري، وأبي سعيد الأصمعي، وله كتاب مصنف يفتخر به اليزيديون، وهو " ما اتفق لفظه واختلف معناه " نحو من سبع مائة ورقة، رواه عنه ابن أخيه عبيد الله بن محمد بن أبي محمد اليزيدي، وذكر إبراهيم أنه بدأ يعمل ذلك الكتاب، وهو ابن سبع عشرة سنة، ولم يزل يعمله إلى أن أتت عليه ستون سنة، وله كتاب " مصادر القرآن "، و " كتاب في بناء الكعبة وأخبارها "، وكان شاعرا مجيدا. قرأت على الحسن بن علي الجوهري، عن أبي عبيد الله المرزباني، قال: حدثنا أبو الحسن أحمد بن إسحاق الوشاء، قال: حدثنا أبو علي إسماعيل بن يحيى بن المبارك اليزيدي، قال: قال إبراهيم بن أبي محمد أخي: كنت يوما عند المأمون وليس معنا إلا المعتصم، فأخذت الكأس من المعتصم، فعربد عليّ فلم أحتمل ذلك وأجبته، فأخفى ذلك المأمون ولم يظهره ذلك الإظهار، فلما صرت من غد إلى المأمون كما كنت أصير، قال لي الحاجب: أمرت أن لا آذن لك، فدعوت بدواة وقرطاس وكتبت
3218 - إبراهيم بن يزداد
3218 - إبراهيم بن يزداد حدث عن محمد بن يحيى بن عبد الكريم الأزدي، روى عنه محمد بن يحيى بن منده الأصبهاني خبرا ذكرناه في أول هذا الكتاب. وقرأت في كتاب محمد بن مخلد بخطه سنة تسع وتسعين ومائتين فيها مات إبراهيم بن أزداد أبو إسحاق البهزي في صفر. أنا المذنب الخطاء والعفو واسع ولو لم يكن ذنب لما عرف العفو سكرت فأبدت مني الكأس بعض ما كرهت وما أن يستوي السكر والصحو ولا سيما إذ كنت عند خليفة وفي مجلس ما إن يليق به اللغو ولولا حميا الكأس كان احتمال ما بَدَهتُ به لا شك فيه هو السرو تنصلت من ذنبي تنصل ضارع إلى من لديه يغفر العمد والسهو فإن تعف عني ألف خطوي واسعا وإلا يكن عفو فقد قصر الخطو قال: فأدخلها الحاجب ثم خرج إليّ فأدخلني، فمد المأمون باعيه فأكببت على يديه فقبلتهما، فضمني إليه وأجلسني، قال المرزباني: وحدثني العباس بن أحمد النحوي، أن المأمون وقع على ظهر هذه الأبيات: إنما مجلس الندامى بساط للمودات بينهم وضعوه فإذا ما انتهوا إلى ما أرادوا من حديث ولذة رفعوه
3219 - إبراهيم بن يوسف أبو إسحاق البزاز مولى بنى هاشم
3219 - إبراهيم بن يوسف أبو إسحاق البزاز مولى بني هاشم حدث عن: عطية بن بقية بن الوليد، وعبد الرحمن بن يونس الرقى، روى عنه أبو القاسم الطبراني. (2064) -[7: 170] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ شَهْرَيَارَ الأَصْبَهَانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَيُّوبَ الطَّبَرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ يُوسُفَ الْبَزَّازُ الْبَغْدَادِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يُونُسَ الرَّقِّيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ أَبِي الزِّنَادِ، عَنْ هِشَامِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عُمَرَ، قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَغُلامٌ لَهُ حَبَشِيٌّ يَغْمِزُ ظَهْرَهُ، فَقُلْتُ: مَا شَأْنَكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ فَقَالَ: " إِنَّ النَّاقَةَ اقْتَحَمَتْ بِي "، قَالَ سُلَيْمَانُ: لَمْ يَرْوِهِ عَنْ زَيْدٍ إِلا هِشَامٌ، وَلا عَنْ هِشَامٍ إِلا أَبُو الْقَاسِمِ، تَفَرَّدَ بِهِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ
3220 - إبراهيم بن اليسع أبو إسحاق الشيعي
3220 - إبراهيم بن اليسع أبو إسحاق الشيعي حدث عن الفتح بن شخرف، روى عنه منصور بن محمد الحذاء المقرئ.
وممن يسمى إبراهيم ولا نعرف اسم أبيه
وممن يسمى إبراهيم ولا نعرف اسم أبيه
3221 - إبراهيم الآجري الكبير
3221 - إبراهيم الآجري الكبير كان أحد المشهور بالفضل، معروفا بالصلاح والخير. أخبرنا علي بن أحمد الرزاز، قال: سمعت جعفر بن محمد بن نصير الخلدي، يقول: سمعت الجنيد بن محمد، يقول: سمعت عبدون الزجاج، يقول: قال لي إبراهيم الآجري، وكان من الفاضلين: لأن ترد إلى الله همك ساعة خير مما طلعت عليه الشمس.
3222 - إبراهيم الآجري آخر
3222 - إبراهيم الآجري آخر يحكى عن إبراهيم الذي تقدم ذكره، ما أخبرنيه الأزهري، قال: حدثنا عبيد الله بن عثمان بن يحيى، قال: حدثنا علي بن محمد الواعظ، قال: حدثنا أحمد بن محمد الطوسي، قال: سمعت إبراهيم الآجري، وكان من أفاضل أمة محمد صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: سمعت أستاذنا إبراهيم الآجري الكبير، يقول: كنت يوما قاعدا على باب المسجد في يوم شات، إذ مر بي رجل عليه خرقتان، فظننت أنه من هؤلاء الذين يسألون، فقلت في نفسي: لو عمل هذا بيده لكان خيرا له، قال: ومضى الرجل، فلما كان بالليل أتاني ملكان، فأخذا بضبعي ثم أدخلاني المسجد الذي كنت على بابه قاعدا، فإذا رجل نائم عليه خرقتان، فكشفا عن وجهه فإذا هو الذي مر بي، فقالا لي: كل لحمه، فقلت: ما اغتبته، قالا لي: بل حادثت نفسك بغيبته، ومثلك لا يرضى منه بمثل هذا، قال: فانتبهت فزعا فمكثت ثلاثين يوما أقعد على باب ذلك المسجد لا أقوم منه إلا لفرض أنتظر أن يمر بي فأستحله، فلما كان يوم الثلاثين مر بي على حاله، والخرقتان عليه فوثبت إليه فغمز وغمزت خلفه، فلما خفت أن يفوتني قلت: يا هذا أكلمك، قال: فالتفت إلي ثم قال: يا إبراهيم، وأنت أيضا ممن يغتاب المؤمنين بقلبه، قال: فسقطت مغشيا عليّ فأفقت وهو عند رأسي، فقال: أتعود؟ قلت: لا، ثم غاب من بين عيني فلم أره بعد ذلك. أخبرنا أبو نعيم الحافظ، قال: أخبرنا جعفر بن محمد الخلدي في كتابه، قال: حدثنا أبو العباس بن مسروق، وأبو محمد الجريري، وأبو أحمد المغازلي، وغيرهم، عن إبراهيم الآجري، أن يهوديا جاءه يقتضيه شيئا من ثمن قصب فكلمه، فقال له: أرني شيئا أعرف به شرف الإسلام وفضله على ديني حتى أسلم، قال: فقال له: أو تفعل؟ قال: نعم، قال: هاتِ رداءك، قال: فأخذه فجعله في رداء نفسه ولف رداءه عليه ورمى به في النار، نار أتون الآجر، ودخل في أثره فأخذ الرداء وخرج من النار، ففتح رداء نفسه فإذا هو صحيح، وأخرج رداء اليهودي حراقا أسود من جوف رداء نفسه، فأسلم اليهودي.
3223 - إبراهيم الكبشى المعدل
3223 - إبراهيم الكبشي المعدل كان عنده حديثان أحدهما عن الحكم بن موسى، والآخر عن هناد بن السري، وأخبرنا السمسار، قال: أخبرنا الصفار، قال: حدثنا ابن قانع: أن إبراهيم الكبشي مات في سنة سبع وتسعين ومائتين. هذا آخر باب إبراهيم
ذكر من اسمه إسماعيل
ذكر من اسمه إسماعيل جعلت أسماء الرجال في ذلك على ترتيب طبقاتهم وموتهم دون اعتبار الحروف
3224 - إسماعيل بن سالم أبو يحيى الأسدي
3224 - إسماعيل بن سالم أبو يحيى الأسدي يقال: إنه أخو محمد بن سالم، وبعض الناس ينكر أن يكون أخاه. سمع: عامرا الشعبي، وسعيد بن جبير، وأبا صالح ذكوان، وعلقمة بن وائل، وأبا صالح الحنفي، روى عنه: سفيان الثوري، وأبو عوانة، وهشيم بن بشير، وابنه يحيى بن إسماعيل. وهو من أهل الكوفة، نزل بغداد قبل تمصيرها، كذلك أخبرنا أبو خازم محمد بن الحسين بن محمد الفراء، قال: أخبرنا الحسين بن علي بن أبي أسامة الحلبي، قال: حدثنا أبو عمران موسى بن القاسم بن الأشيب، قال: حدثنا عبد الله بن محمد بن أبي الدنيا، قال: حدثنا محمد بن سعد، قال: وكان ببغداد قبل أن تبنى وتسكن إسماعيل بن سالم الذي روى عنه هشيم، وأصحابه، وأخبرني أبو القاسم الأزهري، قال: حدثنا محمد بن العباس الخزاز، قال: حدثنا أحمد بن معروف، قال: حدثنا الحسين بن فهم، قال: حدثنا محمد بن سعد، قال: إسماعيل بن سالم الأسدي الذي روى عنه هشيم، وأصحابه كان ثقة ثبتا، وكان أصله من أهل الكوفة، ثم تحول فسكن بغداد قبل أن تبنَى وتسكن، وكانت ببغداد لهشام بن عبد الملك وغيره من الخلفاء خمس مائة فارس رابطة، يغيرون على الخوارج إذا خرجوا في ناحيتهم قبل أن يضعف أمرهم. أخبرني عبيد الله بن أبي الفتح، قال: أخبرنا أحمد بن محمد بن موسى القرشي، وأخبرنا الحسن بن علي الجوهري، قال: أخبرنا محمد بن العباس، قالا: أخبرنا أحمد بن جعفر ابن المنادي، قال: كان بها، يعنى بغداد أول أيام أبي العباس عبد الله بن محمد بن علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب، المعروف بالسفاح، وهو أول الخلفاء من بني العباس إسماعيل بن سالم الأسدي، وكنيته أبو يحيى، وذلك قبل أن تعمر بغداد في سنة نيف وثلاثين ومائة. أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق، وعلي بن محمد بن عبد الله، قالا: أخبرنا محمد بن أحمد بن الحسن الصواف، قال: حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، قال: سئل أبي، وأنا أسمع عن فراس بن يحيى، وإسماعيل بن سالم، فقال: فراس بن يحيى أقدم موتا من إسماعيل، وإسماعيل أوثق منه، يعنى في الحديث، فراس فيه شيء من ضعف، وإسماعيل بن سالم أحسن استقامة منه، يعنى في الحديث، وأقدم سماعا، إسماعيل سمع من سعيد بن جبير. أخبرنا ابن رزق، قال: أخبرنا محمد بن أحمد بن الحسن، قال: حدثنا عبد الله بن أحمد، قال: سألته، يعنى أباه عن إسماعيل بن سالم، فقال: ثقة ثقة. أخبرنا أبو بكر البرقاني، قال: أخبرنا أبو أحمد الحسين بن علي التميمي، قال: حدثنا أبو عوانة يعقوب بن إسحاق الإسفراييني، قال: حدثنا أبو بكر أحمد بن محمد بن الحجاج المروذي بطرسوس، قال: قلت، يعني لأحمد بن حنبل: كيف كان إسماعيل بن سالم؟ قال: ليس به بأس، قلت: إنه حكى عن أبي عوانة، عن إسماعيل بن سالم أنه سمع زُبيدا يقول: كان في قصة معاوية، قال: ومن سمع هذا من أبي عوانة؟ ثم قال: قد كانت عنده أحاديث الشيعة، وقد نظر له شعبة في كتبه. أخبرنا البرقاني، قال: أخبرنا أبو حامد أحمد بن محمد بن حسنويه الغوزمي، قال: أخبرنا الحسين بن إدريس الأنصاري، قال: حدثنا أبو داود سليمان بن الأشعث، قال: قلت لأحمد بن حنبل: إسماعيل بن سالم؟ قال: بخ، وسمعت أحمد بن حنبل، يقول: إسماعيل بن سالم صالح الحديث، قلت له: هو أكبر أو مطرف؟ قال: هو أكبر. أخبرنا أبو بكر أحمد بن محمد بن محمد الأشناني، قال: سمعت أحمد بن محمد بن عبدوس الطرائفي، يقول: سمعت عثمان بن سعيد الدارمي، يقول: قلت ليحيى بن معين: فإسماعيل بن سالم كيف حديثه؟ قال: ثقة. أخبرنا أحمد بن عبد الله الأنماطي، قال: أخبرنا محمد بن المظفر الحافظ، قال: أخبرنا علي بن أحمد بن سليمان البزاز بمصر، قال: حدثنا أحمد بن سعد بن أبي مريم، قال: سمعت يحيى بن معين، يقول: إسماعيل بن سالم ثقة حجة. أخبرنا عبيد الله بن عمر بن أحمد الواعظ، قال: حدثنا أبي، قال: حدثنا الحسين بن صدقة، قال: حدثنا أحمد بن أبي خيثمة، قال: سمعت يحيى يقول: إسماعيل بن سالم الأسدي ثقة، قال ابن أبي خيثمة: أصله كوفي، نزل بغداد. أخبرنا الحسين بن علي الصيمري، قال: حدثنا علي بن الحسن الرازي، قال: حدثنا محمد بن الحسين الزعفراني، قال: حدثنا أحمد بن زهير، قال: سمعت يحيى بن معين يقول: إسماعيل بن سالم الأسدي ثقة، أوثق من أساطين مسجد الجامع، سمع منه هشيم، ولم يسمع منه شريك، وسمعت يحيى بن معين، يقول: إسماعيل بن سالم قد روى عن أبي صالح ذكوان صاحب الأعمش، روى أيضاعن أبي صالح الحنفي. أخبرنا علي بن طلحة المقرئ، قال: أخبرنا أبو الفتح محمد بن إبراهيم الطرسوسي، قال: أخبرنا محمد بن محمد بن داود الكرجي، قال: حدثنا عبد الرحمن بن يوسف بن خراش، قال: إسماعيل بن سالم كوفي ثقة. أخبرنا البرقاني، قال: سمعت أبا الحسن الدارقطني، يقول: هشيم عن إسماعيل بن سالم كوفي ثقة.
3225 - إسماعيل بن إبراهيم أبو إبراهيم صاحب الرقيق
3225 - إسماعيل بن إبراهيم أبو إبراهيم صاحب الرقيق حدث عن شرحبيل بن سعد، روى عنه أبو معمر إسماعيل بن إبراهيم الهذلي. أنبأني أحمد بن علي الأصبهاني، قال: أخبرنا أبو أحمد محمد بن محمد بن أحمد بن إسحاق الحافظ، قال: أبو إبراهيم إسماعيل بن إبراهيم صاحب الرقيق بغدادي، وكذا قال أبو الحسين أحمد بن جعفر بن محمد بن عبيد الله ابن المنادي، في كتاب " الأسماء والكنى "، بلغني ذلك عنه. (2065) -[7: 177] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْقَطَّانُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْمُسْتَمْلِي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ بْنُ فَارِسٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْبُخَارِيُّ، قَالَ: إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ صَاحِبُ الرَّقِيقِ عَنْ شُرَحْبِيلَ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ أَوْتَرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِثَلاثٍ، وَصَلَّى فِي ثَوْبٍ سمع منه أبو معمر إسماعيل الهروي.
3226 - إسماعيل بن زكريا بن مرة أبو زياد الخلقاني مولى بني أسد بن خزيمة يلقب شقوصا
3226 - إسماعيل بن زكريا بن مرة أبو زياد الخلقاني مولى بني أسد بن خزيمة يلقب شقوصا وهو كوفي الأصل، سمع إسماعيل بن أبي خالد، وأبا إسحاق الشيباني، وسليمان الأعمش، وعبيد الله بن عمر العمرى، وسهيل بن أبي صالح، وأشعث بن سوار، ومحمد بن عجلان، ومالك بن مغول، ومسعرا. روى عنه: سعيد بن سليمان سعدويه، ومحمد بن الصباح الدولابي، وأبو الربيع الزهراني، ومحمد بن بكار بن الريان، ومحمد بن سليمان لوين. (2066) أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ نَصْرٍ السُّتُورِيُّ، قال: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ سَالِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ يَعْقُوبُ بْنُ يُوسُفَ الْمُطَّوِعِيُّ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَثَمَانِينَ وَمِائَتَيْنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَكَّارٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ زَكَرِيَّا أَبُو زِيَادٍ، عَنِ الأَعْمَشِ، وَعَنْ مِسْعَرِ بْنِ كِدَامٍ، وَعَنْ مَالِكِ بْنِ مِغْوَلٍ كُلِّهِمْ، عَنِ الْحَكَمِ بْنِ عُتَيْبَةَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنْ كَعْبِ بْنِ عُجْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ فِي الصَّلاةِ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ " أنبأنا علي بن محمد بن عيسى البزاز، قال: حدثنا أبو بكر محمد بن عمر بن سالم القاضي، قال: حدثنا أبو بكر أحمد بن عبيد الشهرزوري، قال: حدثنا محمد بن بكار، قال: سمعنا من قيس بن الربيع، وإسماعيل بن زكريا ببغداد قديما، قال: أخبرنا محمد بن الحسين القطان، قال: أخبرنا علي بن إبراهيم المستملي، قال: حدثنا أبو أحمد بن فارس، قال: حدثنا البخاري، قال: حدثني سليمان أبو الربيع، قال: سمعت عبد الله بن داود، يقول: كان إسماعيل بن زكريا يأتي الأعمش، فيجلس بجنبه، ونحن ناحية. أخبرنا بشرى بن عبد الله الرومي، قال: أخبرنا أحمد بن جعفر بن حمدان، قال: حدثنا محمد بن جعفر الراشدي، وأخبرنا إبراهيم بن عمر البرمكي، قال: أخبرنا محمد بن عبد الله بن خلف الدقاق، قال: حدثنا عمر بن محمد الجوهري، قالا: حدثنا أبو بكر الأثرم، قال: سمعت أبا عبد الله، يعنى أحمد بن حنبل، وذكر إسماعيل بن زكريا، فقال: هو أبو زياد، ثم قال: لم نكتب نحن عن هذا شيئا، كأنه يقول: لم ندركه، أخبرنا البرقاني، قال: أخبرنا أحمد بن محمد بن حسنويه الهروي، قال: أخبرنا الحسين بن إدريس، قال: حدثنا سليمان بن الأشعث، قال: قلت لأحمد بن حنبل: إسماعيل بن زكريا؟ قال: هو أبو زياد كان هاهنا، ما كان به بأس، أخبرنا أحمد بن أبي جعفر القطيعي، قال: حدثنا يوسف بن أحمد بن يوسف الصيدلاني بمكة، قال: حدثنا محمد بن عمرو العقيلي، قال: حدثنا عبد الله بن أحمد، قال: سمعت أبي، يقول: إسماعيل بن زكريا الخلقاني حديثه حديث مقارب. أخبرنا أبو بكر البرقاني، قال: أخبرنا الحسين بن علي التميمي النيسابوري، قال: حدثنا أبو عوانة يعقوب بن إسحاق الإسفراييني، قال: حدثنا أبو الحسن الميموني، قال: قلت لأبي عبد الله: إسماعيل بن زكريا كيف هو؟ قال لي: أما الأحاديث المشهورة التي يرويها فهو فيها مقارب الحديث صالح، ولكن ليس ينشرح الصدر له، ليس يعرف هكذا يريد بالطلب، قال الميموني: قلت ليحيى بن معين: إسماعيل بن زكريا؟ قال: هو ضعيف الحديث. أخبرنا محمد بن الحسين القطان، قال: أخبرنا عبد الله بن جعفر بن درستويه، قال: حدثنا يعقوب بن سفيان، قال: قال الفضل بن زياد: وسألت أبا عبد الله عن أبي شهاب، وإسماعيل بن زكريا، فقال: كلاهما ثقة، وكان إسماعيل أقدم رواية من مغيرة، وأبي فروة إلا أن أبا شهاب كأنه، أخبرنا أبو بكر أحمد بن محمد الأشناني، قال: سمعت أحمد بن محمد بن عبدوس، يقول: سمعت عثمان بن سعيد الدارمي، يقول: قلت ليحيى بن معين: فإسماعيل بن زكريا أحب إليك في الحديث أو يحيى بن زكريا؟ قال: لم؟ أهما أخوان عندك؟ قلت: لا، ولكني أردت في الحديث، فقال: يحيى أحب إليّ قلت: يعنى يحيى بن زكريا بن أبي زائدة، أخبرنا البرقاني، قال: أخبرنا الحسين بن علي التميمي، قال: حدثنا أبو عوانة الإسفراييني، قال: حدثنا الميمون، قال: قلت لأبي زكريا، يعنى يحيى بن معين: إسماعيل بن زكريا، عن الأعمش، عن حبيب بن أبي ثابت، عن سعيد بن جبير، عن ابن عمر، وابن عباس، قالا: إذا آلى الرجل من امرأته فمضت أربعة أشهر فهي تطليقة بائنة، قلت: عنهما خلاف ذا؟ قال: نعم، سفيان وشعبة جميعا يرويان خلاف ذا، وذا الحديث خطأ، قلت: ممن أتى؟ قال: إسماعيل بن زكريا هو ضعيف الحديث، قلت: فمنه أتى؟ قال: لا، هو مشهور عن الأعمش، قلت: فمن الأعمش أتى؟ قال: نعم، كذا أظن أنه أتى من الأعمش. دفع إلي محمد بن أحمد بن رزق، كتابه الذي سمعه من مكرم بن أحمد القاضي، فنقلت منه، ثم أخبرني الأزهري، قال: أخبرنا عبيد الله بن عثمان بن يحيى، قال: أخبرنا مكرم، قال: أخبرنا يزيد بن الهيثم، قال: سمعت يحيى بن معين، يقول: إسماعيل بن زكريا ليس به بأس، وقال في موضع آخر: إسماعيل بن زكريا صالح الحديث، قيل له: أفحجة هو؟ قال: الحجة شيء آخر أخبرنا الصيمري، قال: حدثنا علي بن الحسن الرازي، قال: حدثنا محمد بن الحسين الزعفراني، قال: حدثنا أحمد بن زهير، قال: سمعت يحيى بن معين، يقول: إسماعيل بن زكريا الخلقاني ثقة. أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عبد الواحد، قال: أخبرنا محمد بن العباس، قال: أخبرنا أحمد بن سعيد بن مرابا، قال: حدثنا عباس بن محمد، قال: سألت يحيى بن معين عن إسماعيل بن زكريا الخلقاني، فقال: ثقة. أخبرنا علي بن طلحة المقرئ، قال: أخبرنا محمد بن إبراهيم الطرسوسي، قال: أخبرنا محمد بن محمد بن داود الكرجي، قال: حدثنا عبد الرحمن بن يوسف بن خراش، قال: إسماعيل بن زكريا الخلقاني صدوق. أخبرني الأزهري، قال: أخبرنا محمد بن العباس، قال: أخبرنا أحمد بن معروف، قال: حدثنا الحسين بن فهم، قال: حدثنا محمد بن سعد، قال: إسماعيل بن زكريا بن مرة، مولى لبني سُوَاءة بن الحارث بن ثعلبة بن دودان بن أسد بن خزيمة، ويكنى أبا زياد، وكان تاجرا في الطعام وغيره، وهو من أهل الكوفة ونزل بغداد في ربض حميد بن قحطبة، ومات بها في أول سنة ثلاث وسبعين ومائة، وهو ابن خمس وستين سنة. أخبرنا الصيمري، قال: حدثنا الرازي، قال: حدثنا الزعفراني، قال: حدثنا أحمد بن زهير، قال: حدثنا محمد بن الصباح الدولابي، قال: حدثنا إسماعيل بن زكريا، مولى بني أسد، ومات سنة ثلاث وسبعين. أخبرنا الحسن بن أبي بكر، قال: أخبرنا أبو سهل أحمد بن محمد بن عبد الله القطان، قال: حدثنا موسى بن هارون، قال: أخبرني أبي، عن أبي الأحوص البغوي، قال: مات إسماعيل بن زكريا سنة أربع وسبعين.
3227 - إسماعيل بن جعفر بن أبى كثير أبو إبراهيم الأنصاري مولى بنى زريق
3227 - إسماعيل بن جعفر بن أبي كثير، أبو إبراهيم الأنصاري مولى بني زريق قارئ أهل مدينة رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهو أخو محمد وكثير ويحيى ويعقوب بني جعفر سمع: عبد الله بن دينار مولى ابن عمر، والعلاء بن عبد الرحمن مولى الحرقة، وشريك بن عبد الله بن أبي نمر، وربيعة بن أبي عبد الرحمن، وعمرو بن أبي عمرو، وأبا سهيل نافع بن مالك، وحميد الطويل، وسعد بن سعيد بن قيس الأنصاري، وعبد الله بن سعيد بن أبي هند، وداود بن قيس الفراء، ومالك بن أنس. روى عنه: سريج بن النعمان الجوهري، وسعيد بن سليمان الواسطي، وسليمان بن داود الهاشمي، ومحمد بن الصباح الدولابي، ويحيى بن أيوب العابد، وداود بن عمر الضبي، وأبو معمر الهذلي، والهيثم بن خارجة، وأبو همام السكوني، وأبو عمر الدروي، وغيرهم، وكان قد أقام ببغداد يؤدب علي بن المهدي المعروف بابن ريطة، ولم يزل بها إلى حين وفاته. (2067) -[7: 183] أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ عُمَرَ بْنِ بُرْهَانَ الْغَزَّالُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سَلْمَانَ النَّجَّادُ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْحَاقَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الصَّبَّاحِ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ، عَنِ الْعَلاءِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " أَنَا فَرَطُكُمْ عَلَى الْحَوْضِ " أخبرنا محمد بن الحسين القطان، قال: أخبرنا علي بن إبراهيم، قال: حدثنا أبو أحمد بن فارس، قال: حدثنا البخاري، قال: إسماعيل بن جعفر بن أبي كثير مولى بني زريق الأنصاري المديني، نسبه القطواني كان يكون ببغداد، أخبرنا أبو نعيم الحافظ، قال: حدثنا إبراهيم بن محمد بن يحيى المزكي، قال: أخبرنا أبو العباس محمد بن إسحاق السراج، قال: سمعت أبا عمر حفص بن عمر الدوري، قال: إسماعيل بن جعفر يكنى أبا إبراهيم، أخبرنا الصيمري، قال: حدثنا علي بن الحسن الرازي، قال: حدثنا محمد بن الحسين الزعفراني، قال: حدثنا أحمد بن زهير، قال: سمعت مصعبا، يقول: إسماعيل بن جعفر بن أبي كثير من رقيق عبد الله بن الزبير، فاقتسمهم الناس فانتموا إلى بني زريق من الأنصار، ولم يكونوا عبيدا، ولكنهم خافوا حيث أخذوا، وأبي المغيرة أن يكتبهم في دعوة آل الزبير، وقال: أنتم من الأنصار. وقال أحمد بن زهير: سمعت يحيى بن معين، يقول: إسماعيل بن جعفر ثقة مأمون قليل الخطأ صدوق، أخبرنا أحمد بن محمد الأشناني، قال: سمعت أحمد بن محمد بن عبدوس الطرائفي، يقول: سمعت عثمان بن سعيد الدارمي، يقول: قلت ليحيى بن معين: فإسماعيل بن جعفر كيف هو؟ فقال: ثقة. أخبرنا أبو سعيد محمد بن موسى بن الفضل الصيرفي، قال: سمعت أبا العباس محمد بن يعقوب الأصم، يقول: سمعت العباس بن محمد الدوري، يقول: سمعت يحيى بن معين، يقول: إسماعيل بن جعفر أثبت من ابن أبي حازم، وأثبت من الدراوردي، ومن أبي ضمرة، وقال العباس في موضع آخر: سمعت يحيى، يقول: إسماعيل بن جعفر المدني، وأخوه محمد بن جعفر ثقتان جميعا. أخبرني عبد الله بن يحيى السكري، قال: أخبرنا محمد بن عبد الله الشافعي، قال: حدثنا جعفر بن محمد بن الأزهر، قال: حدثنا ابن الغلابي، قال: قال يحيى بن معين: وإسماعيل بن جعفر، وأخوه محمد بن جعفر ثقتان. أخبرنا أبو نعيم الحافظ، قال: حدثنا أبو القاسم موسى بن إبراهيم بن النضر العطار، قال: حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، قال: سمعت عليا، يعني ابن المديني، يقول: إسماعيل بن جعفر، وأخوه محمد بن جعفر المدنيان ثقتان، أخبرنا علي بن طلحة المقرئ، قال: أخبرنا محمد بن إبراهيم الطرسوسي، قال: أخبرنا محمد بن محمد بن داود الكرجي، قال: حدثنا عبد الرحمن بن يوسف بن خراش، قال: إسماعيل بن جعفر، ويحيى بن جعفر، وكثير بن جعفر كلهم صادقون من أهل المدينة. أخبرني الأزهري، قال: حدثنا محمد بن العباس، قال: أخبرنا أحمد بن معروف الخشاب، قال: حدثنا الحسين بن فهم، قال: حدثنا محمد بن سعد، قال: إسماعيل بن جعفر بن أبي كثير كان ثقة من أهل المدينة، فقدم بغداد فلم يزل بها حتى مات. أخبرنا أبو نعيم الحافظ، قال: حدثنا إبراهيم بن محمد بن يحيى، قال: أخبرنا أبو العباس محمد بن إسحاق الثقفي، قال: حدثنا حاتم بن الليث الجوهري، قال: حدثنا الهيثم بن خارجة، قال: مات إسماعيل بن جعفر ببغداد سنة ثمانين ومائة.
3228 - إسماعيل بن محمد بن عبد الرحمن المدائني
3228 - إسماعيل بن محمد بن عبد الرحمن المدائني حدث عن جويبر بن سعيد، روى عنه سلام بن سليمان المدائني. أخبرنا أبو يعلى أحمد بن عبد الواحد الوكيل، قال: حدثنا كوهي بن الحسن الفارسي، قال: حدثنا أحمد بن القاسم، أخو أبي الليث الفرائضي، قال: حدثنا محمد بن حبش المأموني، قال: حدثنا سلام بن سليمان الثقفي، قال: حدثنا إسماعيل بن محمد بن عبد الرحمن المدائني، عن جويبر، عن الضحاك، عن ابن عباس، قال: نزلت في عَلِيٍّ ثلاث مائة آية.
3229 - إسماعيل بن عياش بن سليم أبو عتبة العنسى من أهل حمص
3229 - إسماعيل بن عياش بن سليم أبو عتبة العنسي من أهل حمص سمع: محمد بن زياد الألهاني، وشرحبيل بن مسلم، وبحير بن سعد، وأبا بكر بن عبد الله بن أبي مريم، ويحيى بن سعيد الأنصاري، وسهيل بن أبي صالح، وعبد الله بن عثمان بن خثيم. روى عنه: سليمان الأعمش، وفرج بن فضالة، وعبد الله بن المبارك، ويزيد بن هارون، وأبو داود الطيالسي، وعبد الله بن صالح العجلي، ومحمد بن بكار بن الريان، وأبو إبراهيم الترجماني، وداود بن عمرو الضبي، والحسن بن عرفة العبدي. وكان إسماعيل قد قدم بغداد على أبي جعفر المنصور، وولاه خزانة الكسوة، وحدث ببغداد حديثا كثيرا. (2068) أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَهْدِيٍّ الْبَزَّازُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ الْعَطَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ وَيَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الأَنْصَارِيِّ وَعُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَهَلَّ حِينَ اسْتَوَتْ بِهِ رَاحِلَتُهُ أخبرني محمد بن الحسن بن أحمد الأهوازي، قال: أخبرنا أبو علي الحسين بن محمد الشافعي، بالأهواز، قال: حدثنا أبو عبيد محمد بن علي الآجري، قال: سمعته، يعنى أبا داود السجستان يقول: قال يزيد بن هارون: ما رأيت عربيا أحفظ من إسماعيل بن عياش، قال أبو داود: قدم إسماعيل قدمتين قدم هو وحريز بن عثمان الكوفة في مساحة أرض حمص، وقدمة قدمها إلى بغداد سمع منه البغداديون، وسمع يزيد بن هارون من إسماعيل بن عياش ببغداد في القدمة الأولى. أخبرنا الحسين بن علي الصيمري، قال: حدثنا علي بن الحسن الرازي، قال: حدثنا محمد بن الحسين الزعفراني، قال: حدثنا أحمد بن زهير، قال: سمعت يحيى بن معين، يقول: مضيت إلى إسماعيل بن عياش فرأيته قاعدا عند دار الجوهري على غرفة وما معه إلا رجلين ينظران في كتابه، فرجعت ولم أسمع شيئا، وكان يحدثهم بنحو من خمس مائة في اليوم أكثر أو أقل، وهم أسفل وهو فوق، فيأخذون كتابه فينسخونه من غدوة إلى الليل. أخبرني الحسن بن محمد الخلال، قال: حدثنا يوسف بن عمر القواس، قال: سمعت أبا طالب أحمد بن نصر بن طالب الحافظ، يقول: سمعت العباس بن محمد الدوري، يقول: سمعت يحيى بن معين، يقول: قدم علينا إسماعيل بن عياش فنزل شارع عمرو الرومي، فقعد على روشن وقرأ على الناس صحيفة ورمى بها إليهم، فلم آخذ منها شيئا، لأني لم أكن أنظر فيها، أخبرنا القاضي أبو العلاء محمد بن علي الواسطي، قال: حدثنا عمر بن أحمد الواعظ، وأخبرنا عبيد الله بن عمر بن أحمد الواعظ، قال: حدثني أبي، قال: حدثنا محمد بن أحمد بن محمويه بالبصرة، قال: حدثنا سليمان بن عبد الحميد، قال: حدثنا يحيى بن صالح، قال: ما رأيت رجلا أكبر نفسا من إسماعيل بن عياش، كنا إذا أتيناه إلى مزرعته لا يرضى لنا إلا بالخروف والخبيص، وسمعته يقول: ورثت عن أبي أربعة آلاف دينار فأنفقتها في طلب العلم. أخبرنا أحمد بن أبي جعفر، قال: أخبرنا يوسف بن أحمد الصيدلاني، قال: حدثنا محمد بن عمرو العقيلي، قال: حدثنا زكريا بن يحيى الحلواني، أبو أحمد، قال: حدثنا أحمد بن سعد بن أبي مريم، قال: سمعت علي بن عبد الله بن جعفر، يقول: رجلان هما صاحبا حديث بلدهما: إسماعيل بن عياش، وعبد الله بن لهيعة. أخبرنا محمد بن الحسين بن الفضل القطان، قال: أخبرنا عبد الله بن جعفر بن درستويه، قال: حدثنا يعقوب بن سفيان، قال: حدثنا الفضل، يعني ابن زياد، قال: وقال أحمد بن حنبل: ليس أحد أروى لحديث الشاميين من إسماعيل بن عياش، والوليد بن مسلم. أخبرنا بشرى بن عبد الله، قال: أخبرنا أحمد بن جعفر بن حمدان، قال: حدثنا محمد بن جعفر الراشدي، وأخبرنا أبو إسحاق البرمكي، قال: أخبرنا محمد بن عبد الله بن خلف، قال: حدثنا عمر بن محمد الجوهري، قالا: أخبرنا أبو بكر الأثرم، قال: سمعت أبا عبد الله يُسْأل عن عبد العزيز بن عبيد الله الذي روى عنه إسماعيل بن عياش، فقال: كنت أظن أنه مجهول حتى سألت عنه بحمص، فإذا هو عندهم معروف، ولا أعلم أحدا روى عنه غير إسماعيل، قال: وقالوا: هو من ولد صهيب، قيل لأبي عبد الله: أي شيء الحديث الذي رواه إسماعيل فأنكره عليه ابن المبارك؟ فقال: كان ابن المبارك كتب عن إسماعيل بن عياش بحمص، عن عبد العزيز بن عبيد الله، عن نافع، عن ابن عمر: أنه كان إذا صلى وحده أيام التشريق لم يكبر، فلما جاء إسماعيل إلى هاهنا حدث به عن عبد العزيز، وعبيد الله بن موسى بن عقبة، عن نافع، عن ابن عمر فذكر ذلك لابن المبارك، فقال موسى بن عقبة: أعطاني كتابه ليس هذا فيه. (2069) قُلْتُ: قَدْ رَوَى الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ هَذَا الْحَدِيثَ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَيَّاشٍ، إِلا أَنَّهُ جَعَلَ مَكَانَ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ الْعُمَرِيَّ، كَذَلِكَ أَخْبَرَنَاهُ أَبُو عُمَرَ بْنُ مَهْدِيٍّ وَمُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ الْفَضْلِ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَحْيَى السُّكَّرِيُّ وَمُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَخْلَدٍ، قَالُوا: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّفَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ وَعُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ: أَنَّهُ كَانَ فِي أَيَّامِ التَّشْرِيقِ إِذَا لَمْ يُصَلِّ فِي الْجَمَاعَةِ لَمْ يُكَبِّرْ أَيَّامَ التَّشْرِيقِ أخبرني محمد بن الحسين القطان، قال: أخبرنا دعلج بن أحمد، قال: أخبرنا أحمد بن علي الأبار، قال: حدثنا الحسن بن علي، قال: سمعت يزيد بن هارون، قال: شهدت شعبة يسمع من الفرج بن فضالة، عن إسماعيل بن عياش. أخبرنا ابن الفضل، قال: أخبرنا عبد الله بن جعفر، قال: حدثنا يعقوب ابن سفيان، قال: كنت أسمع أصحابنا يقولون: علم الشام عند إسماعيل بن عياش، والوليد بن مسلم. وقال يعقوب: سمعت أبا اليمان، يقول: كتبت كتب إسماعيل بن عياش، ولم أدع منها شيئا في القراطيس، وقدم خراساني وكلم إسماعيل أن يحتال له في نسخة تشترى وتقرأ عليه، قال: فدعاني إسماعيل، فقال: يا حكم إنك لم تحج، فهل لك أن تبيع الكتب من هذا الخراساني وتحج وترجع، فتكتب واقرأ عليك؟ فقلت: فلعلك تموت، فقال: استخر الله، وإن قبلت مني فعلت ما أقول لك قال: فبعت الكتب منه، وكانت في قراطيس بثلاثين دينارا وحججنا ورجعت وكتبت الكتب بدريهمات، وقرأها علي، قال: وكان أصحابنا لهم رغبة في العلم وطلب شديد بالشام والمدينة ومكة، وكانوا يقولون: نجد في الطلب ونتعب أبداننا ونغيب، فإذا جئنا وجدنا كل ما كتبنا عند إسماعيل، قال يعقوب: وتكلم قوم في إسماعيل، وإسماعيل ثقة عدل، أعلم الناس بحديث الشام ولا يدفعه دافع وأكثر ما تكلموا، قالوا: يُغْرِب عن ثقات المدنيين والمكيين. أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق، قال: حدثنا إسماعيل بن علي الخطبي، قال: قال أبو عبد الرحمن عبد الله بن أحمد بن حنبل قال أبي لداود بن عمرو الضبي، وأنا أسمع: يا أبا سليمان كان يحدثكم إسماعيل بن عياش هذه الأحاديث بحفظه؟ قال: نعم، ما رأيت معه كتابا قط، فقال له: لقد كان حافظا كم كان يحفظ؟ قال: شيئا كثيرا، قال له: كان يحفظ عشرة آلاف؟ قال: عشرة آلاف، وعشرة آلاف، وعشرة آلاف، فقال له أبي: هذا كان مثل وكيع. أخبرنا أبو القاسم عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله السراج بنيسابور، قال: سمعت أبا سعيد بن رميح، يقول: سمعت عمر بن بحير، يقول: سألت محمد بن إسماعيل البخاري، عن إسماعيل بن عياش، فقال: إذا حدث عن أهل بلده فصحيح، وإذا حدث عن غير أهل بلده ففيه نظر. أخبرنا أبو بكر البرقاني، قال: أخبرنا الحسين بن علي التميمي، قال: حدثنا أبو عوانة يعقوب بن إسحاق الإسفراييني، قال: حدثنا أبو بكر المروذي، قال: سألته، يعنى أحمد بن حنبل عن إسماعيل بن عياش فحسن روايته عن الشاميين، وقال: هو فيهم أحسن حالا مما روى عن المدنيين وغيرهم. وأخبرنا البرقاني، قال: أخبرنا أحمد بن محمد بن حسنويه الغوزمي، قال: أخبرنا الحسين بن إدريس الأنصاري، قال: حدثنا أبو داود سليمان بن الأشعث، قال: وسألت أحمد عن إسماعيل بن عياش، فقال: ما حدث عن مشايخهم؟ قلت: الشاميين؟ قال: نعم، فأما حديث غيرهم عنده مناكير، أخبرنا ابن الفضل، قال: أخبرنا عبد الله بن جعفر، قال: حدثنا يعقوب بن سفيان، قال: قال علي: ضرب عبد الرحمن على حديث إسماعيل بن عياش، وعلى حديث المبارك بن فضالة أخبرنا عبد الله بن أحمد بن علي السوذرجاني بأصبهان، قال: أخبرنا أبو بكر ابن المقرئ، قال: حدثنا محمد بن الحسن بن علي بن بحر، قال: حدثنا أبو حفص عمرو بن علي، قال: كان عبد الرحمن لا يحدث عن إسماعيل بن عياش، فقال له رجل مرة: حدثنا أبو داود عن أبي عتبة، فقال له عبد الرحمن: هذا إسماعيل بن عياش، فقال له الرجل: لو كان إسماعيل بن عياش ما كنيته، فسألت عنه أبا داود، فقال: حدثنا إسماعيل بن عياش أبو عتبة. أخبرنا أبو بكر أحمد بن محمد الأشناني، قال: سمعت أحمد بن محمد بن عبدوس الطرائفي، يقول: سمعت عثمان بن سعيد الدارمي، يقول: قلت ليحيى بن معين: فإسماعيل بن عياش كيف هو عندك؟ قال: أرجو أن لا يكون به بأس. أخبرنا الحسين بن علي الطناجيري، قال: حدثنا عمر بن أحمد الواعظ، قال: حدثنا ابن صدقة، قال: قال ابن أبي خيثمة، سمعت يحيى بن معين، يقول: إسماعيل بن عياش ثقة، والعراقيون يكرهون حديثه. أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق، قال: أخبرنا هبة الله بن محمد بن حبش الفراء، قال: حدثنا أبو جعفر محمد بن عثمان بن أبي شيبة، قال: وسمعت يحيى بن معين، وذكر عنده إسماعيل بن عياش، فقال: كان ثقة فيما روى عن أصحابه أهل الشام، وما روى عن غيرهم فخلط فيها، أخبرنا أبو الفرج محمد بن عبد الله بن شهريار الأصبهاني، قال: أخبرنا سليمان بن أحمد الطبراني، قال: حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، قال: سمعت يحيى بن معين، يقول: إسماعيل بن عياش ثقة، فيما روى عن الشاميين، وأما روايته عن أهل الحجاز، فإن كتابه ضاع فخلط في حفظه عنهم. أخبرني عبد الله بن يحيى السكري، قال: أخبرنا محمد بن عبد الله الشافعي، قال: حدثنا جعفر بن محمد بن الأزهر، قال: حدثنا ابن الغلابي، قال: قال يحيى بن معين: إسماعيل بن عياش ثقة في أهل الشام، وأما ما روى عن غيرهم ففيه شيء. أخبرنا علي بن المحسن، قال: حدثنا عبيد الله بن محمد بن إسحاق البزاز، قال: حدثنا عبد الله بن محمد البغوي، قال: حدثني عباس، هو ابن محمد، قال: سمعت يحيى يقول: إسماعيل بن عياش ثقة، قال يحيى: كان إسماعيل أحب إلى أهل الشام من بقية، وقال يحيى: إسماعيل بن عياش أحب إلي من فرج بن فضالة. أخبرني علي بن محمد بن الحسن المالكي، قال: أخبرنا عبد الله بن عثمان الصفار، قال: أخبرنا محمد بن عمران الصيرفي، قال: حدثنا عبد الله بن علي ابن المديني، قال: وسألته، يعنى أباه عن إسماعيل بن عياش، قلت: إن يحيى بن معين يقول: هو ثقة فيما ي
3230 - إسماعيل بن إبراهيم بن مقسم أبو بشر الأسدي مولاهم ويعرف بابن علية من أهل البصرة واصله كوفي
3230 - إسماعيل بن إبراهيم بن مقسم أبو بشر الأسدي مولاهم ويعرف بابن علية من أهل البصرة وأصله كوفي سمع من أبي التياح الضبعي حديثا واحدا، وروى الكثير عن: عبد العزيز ابن صهيب، وأيوب السختياني، وابن عون، وسليمان التيمي، وداود بن أبي هند، وحميد الطويل، وعبد الله بن أبي نجيح، وسهيل بن أبي صالح، وليث بن أبي سليم، وغيرهم. حدث عنه: ابن جريج، وشعبة، وإبراهيم بن طهمان، وحماد بن زيد، وعبد الرحمن بن مهدي، وأحمد بن حنبل، ويحيى بن معين، وعلي ابن المديني، وزهير بن حرب، وداود بن رُشَيْد، وأحمد بن منيع، وبندار بن بشار، ومحمد بن المثنى، ويعقوب الدورقي، والحسن بن عرفة، في آخرين. ولي ابن علية المظالم ببغداد في أيام هارون الرشيد، وحدث بها إلى أن توفي. (2070) -[7: 197] أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَهْدِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْقَاضِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْمَحَامِلِيُّ إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ كَثِيرٍ الدَّوْرَقِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ عُلَيَّةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ فِرَاسٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ، عَنْ أَبِي مُوسَى، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " ثَلاثَةٌ يُؤْتَوْنَ أَجْرَهُمْ مَرَّتَيْنِ: رَجُلٌ آمَنَ بِالْكِتَابِ الأَوَّلِ وَالْكِتَابِ الآخَرِ، وَرَجُلٌ كَانَتْ لَهُ أَمَةٌ فَأَدَّبَهَا فَأَحْسَنَ تَأْدِيبَهَا ثُمَّ أَعْتَقَهَا فَتَزَوَّجَهَا، وَعَبْدٌ مَمْلُوكٌ أَحْسَنَ عِبَادَةَ رَبِّهِ وَنَصَحَ لِسَيِّدِهِ " (2071) -[7: 197] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ الْفَضْلِ فِي آخَرِينَ، قَالُوا: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّفَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُلَيَّةَ وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُحَارِبِيُّ، عَنْ لَيْثِ بْنِ أَبِي سُلَيْمٍ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَائِشَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " كُلُّ مُسْكِرٍ حَرَامٌ، وَمَا أَسْكَرَ الْفَرَقُ فَالْحَسْوَةُ حَرَامٌ " (2072) -[7: 198] أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْمَحَامِلِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الشَّافِعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ سَهْلٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ ابْنُ عُلَيَّةَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ صُهَيْبٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: " نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَتَزَعْفَرَ الرَّجُلُ " (2073) -[7: 198] أَخْبَرَنَاهُ أَحْمَدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ رَوْحٍ النَّهْرَوَانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَائِذٍ الْخَلالُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَرَاثِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُلَيَّةَ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ صُهَيْبٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: " نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ التَّزَعْفُرِ " أخبرنا الحسن بن علي الجوهري، قال: حدثنا محمد بن العباس، قال: أخبرنا أحمد بن معروف الخشاب، قال: حدثنا الحسين بن فهم، قال: حدثنا محمد بن سعد، قال: إسماعيل بن إبراهيم بن مقسم، مولى عبد الرحمن بن قطبة الأسدي، أسد خزيمة، من أهل الكوفة، وكان مقسم من سبى القيقانية ما بين خراسان وزابلستان، وكان إبراهيم بن مقسم تاجرا من أهل الكوفة، وكان يقدم البصرة بتجارته فيبيع ويرجع، فتخلف فتزوج علية بنت حسان مولاة لبني شيبان، وكانت امرأة نبيلة عاقلة برزة لها دار بالعوقة تعرف بها، وكان صالح المري وغيره من وجوه البصرة وفقهائها يدخلون عليها فتبرز لهم وتحادثهم وتسائلهم، فولدت لإبراهيم إسماعيل سنة عشر ومائة، فنسب إليها وأقام بالبصرة، وولدت لإبراهيم بعد إسماعيل ربعي بن إبراهيم، وكان إسماعيل يكنى أبا بشر، وكان ثقة ثبتا في الحديث حجة، وقد ولي صدقات البصرة، وولى ببغداد المظالم في آخر خلافة هارون، ونزل هو وولده بغداد واشترى بها دارا، وتوفي ببغداد ودفن في مقابر عبد الله بن مالك، وصلى عليه ابنه إبراهيم بن إسماعيل. أخبرنا أبو نعيم الحافظ، قال: حدثنا إبراهيم بن محمد بن يحيى المزكي، قال: أخبرنا محمد بن إسحاق السراج، قال: سمعت إسماعيل بن أبي الحارث يقول: حدثنا أحمد بن حنبل، قال: ولد ابن علية سنة عشر ومائة. أخبرنا أحمد بن أبي جعفر، قال: أخبرنا محمد بن عدي البصري في كتابه، قال: حدثنا أبو عبيد محمد بن علي الآجري، قال: سمعت أبا داود سليمان بن الأشعث، قال: كان ابن علية يكره أن يقال له: ابن علية، هو رجل من أهل الكوفة بزاز، هو مولى بني أسد، قال: وسمعت أبا داود يقول: إسماعيل ابن علية ولي المظالم. أخبرنا أبو الحسين بن بشران إجازة، قال: أخبرنا دعلج بن أحمد، قال: سمعت أحمد بن سلمة، قال: سمعت العلاء بن عمرو، يقول: سمعت إسماعيل بن إبراهيم يقول: من قال: ابن علية فقد اغتابني. قلت: وزعم علي بن حجر، أن علية ليست أمه، وإنما هي جدته أم أمه، وقد سقنا الخبر بذلك، في كتاب " الجامع ". أخبرنا أبو نعيم الحافظ، قال: حدثنا إبراهيم بن محمد المزكي، قال: أخبرنا محمد بن إسحاق السراج، قال: سمعت مؤملا، يعني ابن هشام يقول: سمعت إسماعيل يقول: لقيت محمد بن المنكدر، وسمعت منه أربعة أحاديث، فقلت: ذا شيخ، فلما قدمت البصرة فإذا أيوب يقول: حدثنا محمد بن المنكدر. أخبرنا أحمد بن محمد العتيقي، قال: حدثنا محمد بن العباس الخزاز، قال: أخبرنا أبو أيوب سليمان بن إسحاق الجلاب، قال: سمعت إبراهيم الحربي، يقول: سمعت عبيد الله ابن عائشة، يقول: قال لي عبد الوارث: أتتني علية بابنها، فقالت: هذا ابني يكون معك ويأخذ بأخلاقك، قال: وكان من أجمل غلام بالبصرة، قال: فكنت إذا مررت بقوم جلوس، قلت له: تقدم، فكنت أجيء بعده إلى المحدث، قال إبراهيم: فخرج عليه، وأهل البصرة لا يشكون أنه أثبت من عبد الوارث. أخبرنا عبيد الله بن عمر الواعظ، قال: حدثنا أبي، قال: حدثنا محمد بن مخلد، قال: حدثنا العباس بن محمد، قال: حدثنا أبو بكر بن أبي الأسود، وأخبرني الأزهري، قال: حدثنا عبد الرحمن بن عمر الخلال، قال: حدثنا محمد بن أحمد بن يعقوب، قال: حدثنا جدي، قال: حدثني أبو بكر بن أبي الأسود، قال: سمعت غندرا، يقول: نشأت في الحديث يوم نشأت، وليس أحد يقدم في الحديث على إسماعيل ابن علية. أخبرنا ابن الفضل، قال: أخبرنا عبد الله بن جعفر بن درستويه، قال: أخبرنا يعقوب بن سفيان، قال: حدثني محمد، يعنى ابن عبد الرحيم، قال: قال على: ما أقول إن أحدا أثبت في الحديث من إسماعيل، قال علي: قال يحيى: أنا لم أر إسماعيل يطلب الحديث، وكنا نعلم به قد سمع وترك، قال علي: وما رأى عبد الرحمن لإسماعيل كتابا قط. أخبرنا أبو بكر البرقاني، قال: قرئ على أبي إسحاق إبراهيم بن محمد بن يحيى المزكي وأنا أسمع، حدثكم أبو العباس السراج، قال: سمعت زياد بن أيوب، قال: ما رأيت لابن علية كتابا قط، وكان يقال: ابن علية يعد الحروف. أخبرنا أبو نعيم الحافظ، قال: حدثنا إبراهيم بن محمد بن يحيى، قال: أخبرنا محمد بن إسحاق الثقفي، قال: سمعت عبيد الله بن جرير بن جبلة، يقول: قال أبو سلمة: قال وهيب: حفظ إسماعيل ابن علية، وكتاب عبد الوهاب. وأخبرنا أبو نعيم، قال: أخبرنا إبراهيم، قال: أخبرنا محمد بن إسحاق، قال: حدثنا قتيبة بن سعيد، قال: كانوا يقولون: الحفاظ أربعة: إسماعيل ابن علية، وعبد الوارث، ويزيد بن زريع، ووهيب. أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق، قال: أخبرنا عثمان بن أحمد الدقاق، قال: حدثنا حنبل بن إسحاق، قال: حدثنا على، هو ابن المديني، قال: سمعت يحيى يقول: إسماعيل ابن علية أثبت من وهيب. أخبرنا ابن الفضل، قال: أخبرنا عبد الله بن جعفر، قال: حدثنا يعقوب، قال: حدثني محمد بن عبد الرحيم، قال: سمعت عليا، قال: سمعت حاتم بن وردان، قال: كان يحيى، وإسماعيل، ووهيب، وعبد الوهاب يجلسون إلى أيوب، وإذا قاموا جلسوا كلهم حول إسماعيل يسألونه كلهم كيف قال؟ قال: وعليه بُردٌ. أخبرنا أحمد بن أبي جعفر، قال: أخبرنا محمد بن عدي البصري في كتابه، قال: حدثنا أبو عبيد محمد بن علي الآجري، قال: سمعت أبا داود، يقول: أرواهم عن الجريري إسماعيل ابن علية. أخبرنا أبو القاسم هبة الله بن الحسن بن منصور الطبري، قال: أخبرنا علي بن محمد بن عمر، قال: أخبرنا عبد الرحمن بن أبي حاتم، قال: حدثنا أحمد بن سنان، قال: سمعت عبد الرحمن بن مهدي، يقول: ابن علية أثبت من هشيم. أخبرني الأزهري، قال: حدثنا عبد الرحمن بن عمر، قال: حدثنا محمد بن أحمد بن يعقوب، قال: حدثنا جدي، قال: حدثني الهيثم بن خالد، قال: اجتمع حفاظ أهل البصرة، فقال أهل الكوفة لأهل البصرة: نَحُّوا عنا إسماعيل وهاتوا من شئتم. أخبرنا أبو الحسين محمد بن عبد الرحمن بن عثمان التميمي، بدمشق، قال: أخبرنا القاضي أبو بكر يوسف بن القاسم الميانجي، قال: قال أبو بكر بن أبي داود سمعت أبي يقول: أخطأ الناس إلا بشر بن المفضل، وإسماعيل ابن علية. أخبرنا البرقاني، قال: قرئ على عمر بن نوح البجلي وأنا أسمع، قال: سمعت عبد الله بن سليمان، يقول: سمعت أبي، يقول: ما أحد من المحدثين إلا وقد أخطأ إلا إسماعيل ابن علية، وبشر بن المفضل. أخبرنا أبو سعد الماليني قراءة، قال: أخبرنا عبد الله بن عدي الحافظ، قال: حدثنا الحسن بن علي بن زفر، قال: سمعت عباس بن عبد العظيم، يقول: سمعت علي ابن المديني، يقول: المحدثون صحفوا وأخطأوا ما خلا أربعة: يزيد بن زريع، وابن علية، وبشر بن المفضل، وعبد الوارث بن سعيد. أخبرنا محمد بن أحمد بن يعقوب، قال: أخبرنا محمد بن نعيم الضبي، قال: أخبرني يحيى بن منصور القاضي، قال: حدثنا أحمد بن سلمة، قال: سمعت أحمد بن سعيد الدارمي، يقول: لا يعرف لابن علية غلط إلا في حديث جابر، حديث المدبر، جعل اسم الغلام اسم المولى، واسم المولى اسم الغلام. أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق، وعلي بن محمد بن عبد الله المعدل، قالا: أخبرنا محمد بن أحمد بن الحسن، قال: حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، قال: قال أبي: كان حماد بن زيد لا يعبأ إذا خالفه الثقفي ووهيب، وكان يهاب أو يتهيب إسماعيل ابن علية إذا خالفه. أخبرنا أبو نعيم، قال: حدثنا إبراهيم بن محمد بن يحيى، قال: أخبرنا محمد بن إسحاق الثقفي، قال: سمعت زياد بن أيوب، يقول: سمعت يزيد بن هارون، يقول: وذكر حديثا عن حماد بن زيد، عن أيوب، عن مجاهد، قال: خرج علينا عليٌّ، فقلت له: ابن علية رواه عن أيوب، عن مجاهد، قال: خرج علي، قال: وظن أني قلت: ابن عيينة، فقال: ليس ابن عيينة عندنا في أيوب مثل حماد، فقلت: إنما قلت: ابن علية، فقال: ابن عل
3231 - إسماعيل بن أبان أبو إسحاق الغنوي الكوفى
3231 - إسماعيل بن أبان أبو إسحاق الغنوي الكوفي حدث عن: هشام بن عروة، وإسماعيل بن أبي خالد، وعبد الملك بن جريج، ومسعر بن كدام، وسفيان الثوري. روى عنه: إبراهيم بن سعيد الجوهري، ومحمد بن عبد الله بن أبي الثلج، وأحمد بن عبد الله بن يزيد المؤدب، وأحمد بن الوليد الفحام. وكان سيئ الحال في الرواية، وقدم بغداد وحدث بها أحاديث تبين الناس كذبه فيها، فتجنبوا السماع منه واطرحوا الرواية عنه. (2074) -[7: 211] أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُعَدَّلُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو ابْنِ الْبَخْتَرِيِّ الرَّزَّازُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْوَلِيدِ الْفَحَّامُ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا هِشَامٌ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ:: " مَا تَرَكَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَطُّ عِنْدِي رَكْعَتَيْنِ بَعْدَ الْعَصْرِ " أخبرني علي بن الحسن بن محمد الدقاق، قال: أخبرنا أحمد بن إبراهيم بن الحسن، قال: حدثنا عمر بن محمد بن شعيب الصابوني، قال: حدثنا حنبل بن إسحاق، قال: سئل أبو عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل، وأنا أسمع، عن إسماعيل بن أبان الغنوي، فقال: أعطانا كتاب فطر، فإذا هو كتاب عتيق ملحق فيه فطر عن أبي الطفيل، عن عليّ في لبس الخضرة، فقيل لأبي عبد الله: كيف ذاك؟ فقال: يصف فيه محمد بن زبيدة وما كان، قال أبو عبد الله: فرددت الكتاب، قال له عباس العنبري: فناظرته؟ قال: أي شيء أناظره في هذا، قال أبو عبد الله: فكتب إلي كتابا أني كنت أطلب هذه الأحاديث، قال: فلم آته بعد. أخبرنا علي بن محمد المعدل، قال: أخبرنا محمد بن أحمد بن الحسن، قال: أخبرنا عبد الله بن أحمد، إجازة، قال: سألت أبي عن إسماعيل بن أبان الغنوي، فقال: كتبنا عنه عن هشام بن عروة، وغيره، ثم حدث بأحاديث في الخضرة أحاديث موضوعة، أراه قال: عن فطر أو غيره، فتركناه. أخبرني الحسين بن علي الصيمري، قال: حدثنا علي بن الحسن الرازي، قال: حدثنا محمد بن الحسين الزعفراني، قال: حدثنا أحمد بن زهير، قال: سمعت يحيى بن معين، يقول: وضع إسماعيل بن أبان الغنوي حديثا عن فطر، عن أبي الطفيل، عن علي، قال: السابع من ولد العباس يلبس الخضرة، حديثا لم يكن منه شيء. بلغني عن إسحاق بن عبد الله ابن أخت يحيى بن معين، قال: سألت أبا زكريا، عن حديث جرير: تبنى مدينة بين دجلة ودجيل، فقال: حديث باطل، لما جاء إسماعيل بن أبان إلى هاهنا جاءه أحمد وغيره، فإذا هو قد حدث بهذا الحديث عن مسعر، فقال له أحمد: ممن سمعت هذا؟ قال: من مسعر، فدفع الكتاب إليه وما حدث عنه إلى الساعة. أخبرنا علي بن الحسين، صاحب العباسي، قال: أخبرنا عبد الرحمن بن عمر الخلال، قال: حدثنا محمد بن إسماعيل الفارسي، قال: حدثنا بكر بن سهل، قال: حدثنا عبد الخالق بن منصور، قال: سمعت يحيى بن معين، يقول: كان إسماعيل بن أبان يضع الحديث. أخبرنا عبيد الله بن عمر الواعظ، قال: حدثنا أبي، قال: حدثنا العباس بن محمد، قال: سمعت يحيى بن معين، يقول: إسماعيل بن أبان الغنوي كذاب، لا يكتب حديثه، وإسماعيل بن أبان الوراق ثقة. أخبرني علي بن محمد المالكي، قال: أخبرنا عبد الله بن عثمان الصفار، قال: حدثنا محمد بن عمران الصيرفي، قال: حدثنا عبد الله بن علي ابن المديني، قال: سمعت أبي، يقول: وأما إسماعيل بن أبان الغنوي فكتبت عنه وتركته، وضعفه جدا. أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عبد الواحد، قال: أخبرنا الوليد بن بكر الأندلسي، قال: حدثنا علي بن أحمد بن زكريا الهاشمي، قال: حدثنا أبو مسلم صالح بن أحمد بن عبد الله بن صالح العجلي، قال: حدثني أبي، قال: إسماعيل بن أبان ضعيف الحديث، يحدث عن ابن أبي خالد، وهشام بن عروة، أدركناه ولم نكتب عنه شيئا. حدثنا أبو محمد عبد العزيز بن أحمد بن علي الكتاني، لفظا بدمشق، قال: حدثنا عبد الوهاب بن جعفر الميداني، قال: حدثنا أبو هاشم عبد الجبار بن عبد الصمد السلمي الإمام، قال: حدثنا أبو بكر القاسم بن عيسى العصار، قال: حدثنا أبو إسحاق إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني، قال: قال إسماعيل بن أبان الذي كان روى بالكوفة عن هشام بن عروة ظهر منه على الكذب. أخبرنا ابن الفضل القطان، قال: أخبرنا علي بن إبراهيم المستملي، قال: حدثنا أبو أحمد بن فارس، قال: حدثنا البخاري، قال: إسماعيل بن أبان متروك الحديث، هو أبو إسحاق الخياط الكوفي، أراه الغنوي تركه أحمد. أخبرنا أبو حازم العبدويي الحافظ، قال: سمعت محمد بن عبد الله الجوزقي، يقول: قرئ على مكي بن عبدان، وأنا أسمع، قال: سمعت مسلم بن الحجاج، يقول: أبو إسحاق إسماعيل بن أبان الغنوي الخياط متروك الحديث. أخبرنا أبو بكر البرقاني، قال: أخبرنا أحمد بن سعيد بن سعد، قال: حدثنا عبد الكريم بن أحمد بن شعيب النسائي، قال: حدثنا أبي، قال: إسماعيل بن أبان، يروى عن هشام بن عروة، كوفي متروك الحديث. وأخبرني البرقاني، قال: حدثني محمد بن أحمد بن محمد الآدمي، قال: حدثنا محمد بن علي الإيادي، قال: حدثنا زكريا بن يحيى الساجي، قال: إسماعيل بن أبان الغنوي متروك الحديث، عنده مناكير.
3232 - إسماعيل بن عمر أبو المنذر الواسطي
3232 - إسماعيل بن عمر أبو المنذر الواسطي قال أبو زرعة الرازي: يعد في البغداديين، وذكره محمد بن سعد فيمن كان ببغداد من العلماء، حدث عن قرة بن خالد، وعيسى بن طهمان، والبراء بن سليم الضبي، ويونس بن أبي إسحاق، وداود بن قيس الفراء، ومالك بن مغول، وسفيان الثوري، ومالك بن أنس، روى عنه أحمد بن حنبل، ويحيى بن معين، وزهير بن حرب، ومحمد بن الحسين البرجلاني، ومحمد بن سعد كاتب الواقدي، والحسن بن الصباح البزاز، وأحمد بن منصور الرمادي، وعباس بن محمد الدوري، ومحمد بن أحمد بن الجنيد الدقاق، والحسن بن مكرم البزاز، وكان ثقة. (2075) -[7: 215] أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ الْحَسَنِ الشَّاهِدُ، بِالْبَصْرَةِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِسْحَاقَ الْمَادَرَائِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْجُنَيْدِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْمُنْذِرِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ، قَالَ: حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ قَيْسٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حُنَيْنٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنْ عَلِيٍّ، قَالَ: نَهَانِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " عَنِ التَّخَتُّمِ بِالذَّهَبِ، أَوْ أَقْرَأُ رَاكِعًا، أَوْ سَاجِدًا " أخبرني عبد الله بن يحيى السكري، قال: أخبرنا محمد بن عبد الله الشافعي، قال: حدثنا جعفر بن محمد بن الأزهر، قال: حدثنا ابن الغلابي، قال: حدثنا يحيى بن معين، عن أبي المنذر، من تجار أهل واسط، ليس به بأس، وهو إسماعيل بن عمر.
3233 - إسماعيل بن حماد بن أبي حنيفة النعمان بن ثابت يكنى أبا حيان وقيل أبا عبد الله
3233 - إسماعيل بن حماد بن أبي حنيفة النعمان بن ثابت يكنى أبا حيان وقيل أبا عبد الله ولي قضاء الجانب الشرقي من بغداد بعد محمد بن عبد الله الأنصاري، فأقام مدة ثم صرف، وولي قضاء البصرة أيضا لما عزل عنه يحيى بن أكثم، وكان إسماعيل أحد الفقهاء على مذهب جده أبي حنيفة، وحدث عن: أبيه، وعن مالك بن مغول، وعمر بن ذر، ومحمد بن عبد الرحمن بن أبي ذئب، والقاسم بن معن، وأبي شهاب الحناط. روى عنه: غسان بن المفضل الغلابي، وعمر بن إبراهيم الثقفي، وسهل بن عثمان العسكري، وعبد المؤمن بن علي الرازي. أنبأنا إبراهيم بن مخلد، قال: أخبرنا إسماعيل بن علي الخطبي، قال: ولي إسماعيل بن حماد بن أبي حنيفة قضاء الرصافة سنة أربع وتسعين. أخبرنا علي بن محمد بن عيسى البزاز، فيما أذن أن نرويه عنه، قال: حدثنا محمد بن عمر بن سلم، قال: إسماعيل بن حماد بن أبي حنيفة استقضاه محمد بن هارون الأمين على الجانب الشرقي بعد أن عزل محمد بن عبد الله الأنصاري، وهو من كبار الفقهاء. قلت: وبلغني أن ولايته قضاء البصرة كانت في سنة عشر ومائتين، فأقام بها سنة ثم عزل بعيسى بن أبان. أخبرنا علي بن أبي علي، قال: أخبرنا طلحة بن محمد بن جعفر، قال: حدثني محمد بن أحمد التنوخي، قال: حدثنا ابن حيان، وهو وكيع القاضي، قال: أخبرني إبراهيم بن أبي عثمان، عن العباس بن ميمون، قال: سمعت محمد بن عبد الله الأنصاري، يقول: ما ولي قضاء من لدن عمر بن الخطاب إلى اليوم أعلم من إسماعيل بن حماد بن أبي حنيفة، فقال له أبو بكر الجبي: يا أبا عبد الله، ولا الحسن بن أبي الحسن قال: لا والله، ولا الحسن، قال ابن حيان: وأخبرني أبو العيناء، قال: قال رجل لإسماعيل: قد ذهب نصفك، قال: لو بقيت مني شعرة لبقي منها ما يقضي عليك، وقال ابن حيان عن أبي العيناء، قال: لما ولي إسماعيل البصرة دس إليه الأنصاري، يعنى محمد بن عبد الله إنسانا يسأله عن مسألة، فقال: أبقى الله القاضي رجل قال لامرأته، فقطع عليه إسماعيل، وقال: قل للذي دسك إن القضاة لا تفتي. أخبرنا الصيمري، قال: حدثنا محمد بن عمران المرزباني، قال: حدثنا محمد بن أحمد الكاتب، قال: حدثنا أبو العيناء محمد بن القاسم، قال: قال إسماعيل بن حماد بن أبي حنيفة: ما ورد علي مثل امرأة تقدمت إلي، فقالت: أيها القاضي ابن عمى زوجني من هذا ولم أعلم، فلما علمت رددت، قال: فقلت لها: ومتى رددت؟ قالت: وقت علمت، قلت: ومتى علمت؟ قالت: وقت رددت، قال: فما رأيت مثلها. أخبرنا القاضي أبو الطيب طاهر بن عبد الله الطبري، قال: حدثنا المعافى بن زكريا، قال: حدثنا محمد بن أحمد بن إبراهيم الحكيمي، قال: قال أبو عبد الله محمد بن القاسم: لما عزل إسماعيل بن حماد عن البصرة شيعوه، فقالوا: عففت عن أموالنا وعن دمائنا، فقال إسماعيل بن حماد: وعن أبنائكم، يعرض بيحيى بن أكثم في اللواط. أخبرنا أبو يعلى أحمد بن عبد الواحد الوكيل قال: أخبرنا إسماعيل بن سعيد المعدل، قال: حدثنا الحسين بن القاسم الكوكبي، قال: حدثنا أبو العيناء، قال: قال إسماعيل بن حماد بن أبي حنيفة قال لي المأمون: ما أطلق بشرك، قال: قلت: إنه يقوم علينا رخيصا. أخبرنا محمد بن علي المقرئ، قال: أخبرنا أبو مسلم عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله بن مهران، قال: أخبرنا عبد المؤمن بن خلف النسفي، قال: قال أبو علي صالح بن محمد: إسماعيل بن حماد بن أبي حنيفة كان جهميا، ليس هو بثقة. أخبرني البرقاني، قال: حدثني محمد بن أحمد بن محمد الأدمى، قال: حدثنا محمد بن علي الإيادي، قال: حدثنا زكريا بن يحيى الساجي، قال: حدثني أبو حاتم الرازي، قال: حدثنا إسحاق بن موسى الأنصاري، قال: سمعت سعيد بن سالم الباهلي، يقول: سمعت إسماعيل بن حماد بن أبي حنيفة، في دار المأمون، يقول: القرآن مخلوق، وهو ديني ودين أبي ودين جدي، بلغني أنه توفي في سنة اثنتي عشرة ومائتين.
3234 - إسماعيل بن مجالد بن سعيد بن عمير بن ذي مران بن شرحبيل بن ربيعة بن مرثد بن جشم بن حاشد بن جشم بن خيوان بن نوف بن همدان وهو أوسلة بن مالك بن زيد بن أوسلة بن ربيعة بن الخيار بن مالك بن زيد بن كهلان بن سبأ أبو عمر الهمداني الكوفى
3234 - إسماعيل بن مجالد بن سعيد بن عمير بن ذي مران بن شرحبيل بن ربيعة بن مرثد بن جشم بن حاشد بن جشم بن خيوان بن نوف بن همدان وهو أوسلة بن مالك بن زيد بن أوسلة بن ربيعة بن الخيار بن مالك بن زيد بن كهلان بن سبأ أبو عمر الهمداني الكوفي نزل بغداد، وحدث بها عن أبيه، وعن بيان بن بشر الأحمسي، وإسماعيل بن أبي خالد، وأبي إسحاق السبيعي، وسماك بن حرب. روى عنه: ابنه عمر بن إسماعيل، وإبراهيم بن زياد سبلان، وسريج بن يونس، ويحيى بن معين، وسعد بن زنبور، وعثمان بن أبي شيبة، وغيرهم. (2076) -[7: 219] أخبرنا أبو عمر عبد الواحد بن محمد بن عبد الله بن مهدي قال: أخبرنا أبو بكر محمد بن أحمد بن يعقوب بن شيبة السدوسي، قال: حدثنا جدي، قال: وفي كتابي عن يحيى بن معين في عرض ما سمعت منه، قال: حدثنا إسماعيل بن مجالد، عن بيان، عن وبرة، عن همام بن الحارث، قال: قال عمار بن ياسر: رأيت رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وما معه إلا خمسة أعبد وامرأتان، وأبو بكر، قال جدي: ولم أر على هذا الحديث علامة السماع أخبرني الصيمري، قال: حدثنا علي بن الحسن الرازي، قال: حدثنا محمد بن الحسين الزعفراني، قال: حدثنا أحمد بن زهير، قال: سمعت يحيى بن معين، يقول: إسماعيل بن مجالد كان يكون عندنا ببغداد. حدثت عن محمد بن العباس بن الفرات، قال: أخبرني الحسن بن يوسف الصيرفي، قال: أخبرنا أبو بكر الخلال، قال: أخبرني محمد بن علي، قال: حدثنا مهنا، قال: قال لي أحمد: إسماعيل بن مجالد كان هاهنا ببغداد، قلت: أدركته؟ قال: نعم، قلت: سمعت منه؟ قال: لا، قلت: من أين هو؟ قال: كوفي. أخبرنا عبيد الله بن عمر الواعظ، قال: حدثنا أبي، قال: حدثنا عبد الله بن سليمان، ومكرم بن أحمد، قالا: حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، قال: سألت يحيى بن معين عن إسماعيل بن مجالد بن سعيد، فقال: قد كتبت عنه كان يحدث عن أبي إسحاق، وسماك، وبيان ليس به بأس، قال عبد الله بن أحمد وسألت أبي، فقال: ما أراه إلا صدوقا. أخبرني الصيمري قال: حدثنا الرازي، قال: حدثنا محمد بن الحسين، قال: حدثنا أحمد بن زهير، قال: سمعت يحيى بن معين، يقول: وأخبرنا أبو عبد الله محمد بن عبد الواحد، قال: أخبرنا محمد بن العباس، قال: أخبرنا أحمد بن سعيد بن مرابا، قال: حدثنا عباس بن محمد، قال: سمعت يحيى، يقول: إسماعيل بن مجالد ثقة. حدثنا عبد العزيز بن أحمد الكتاني، قال: حدثنا عبد الوهاب بن جعفر الميداني، قال: حدثنا عبد الجبار بن عبد الصمد السلمي، قال: حدثنا القاسم بن عيسى العصار، قال: حدثنا إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني، قال: إسماعيل بن مجالد بن سعيد غير محمود. أخبرنا البرقاني، قال: حدثنا يعقوب بن موسى الأردبيلي، قال: حدثنا أحمد بن طاهر بن النجم الميانجي، قال: حدثنا سعيد بن عمرو البرذعي، قال: قلت لأبي زرعة، يعنى الرازي: فإسماعيل بن مجالد كيف هو؟ قال: ليس هو ممن يكذب بمرة، هو وسط. أخبرنا أحمد بن أبي جعفر، قال: أخبرنا محمد بن عدي البصري، في كتابه، قال: حدثنا أبو عبيد محمد بن علي الآجري، قال: سمعت أبا داود، يقول: إسماعيل بن مجالد، هو أثبت من مجالد. أخبرنا البرقاني، قال: أخبرنا أحمد بن سعيد بن سعد، قال: حدثنا عبد الكريم بن أحمد بن شعيب النسائي، قال: حدثنا أبي، قال: إسماعيل ابن مجالد ليس بالقوي.
3235 - إسماعيل بن إبراهيم أبو سعيد الأقرع
3235 - إسماعيل بن إبراهيم أبو سعيد الأقرع حدث عن مالك بن أنس، روى عنه أحمد بن خالد الخلال. (2077) -[7: 221] أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْغَفَّارِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الْمُؤَدَّبُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَتْحِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الأَزْدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ زَكَرِيَّا الْمُطَرِّزُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ خَالِدٍ الْخَلالُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الأَقْرَعُ إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ مَالِكٍ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ نَافِعٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " اعْفُوا اللِّحَى " أخبرني الأزهري، قال: حدثنا علي بن عمر الحافظ، قال: إسماعيل بن إبراهيم أبو سعيد الأقرع بغدادي.
3236 - إسماعيل بن داود الجوزي
3236 - إسماعيل بن داود الجوزي روى عن مالك بن أنس حكاية، ولم يقع إليّ له رواية سواها. أخبرني الأزهري، قال: حدثنا علي بن عمر الحافظ، قال: ذكر أبو إسحاق إبراهيم بن حماد، قال: حدثنا يحيى بن محمد أبو القاسم الدقاق، قال: حدثنا محمد بن صالح، قال: حدثنا إسماعيل بن داود الجوزي، عن مالك بن أنس، قال: لو كان هذا الحديث هو المعمول به، لعملت به الأئمة أبو بكر وعمر وعثمان بعد رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أن يصلى الإمام قاعدا، ومن خلفه قعودا، قال علي بن عمر: إسماعيل بن داود الجوزي بغدادي.
3237 - إسماعيل بن يحيى بن عبيد الله بن طلحة بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق يكنى أبا يحيى
3237 - إسماعيل بن يحيى بن عبيد الله بن طلحة بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق يكنى أبا يحيى وهو كوفي حدث عن: إسماعيل بن أبي خالد، ومسعر بن كدام، وأبي حنيفة، وسفيان الثوري، ومالك بن أنس. روى عنه: أبو معمر صالح بن حرب، والحسن بن يزيد الجصاص، ومحمد بن حرب النشائي، وسعدان بن يزيد العسكري، ومحمد بن يحيى بن رزين المصيصي، ويحيى بن عبيد الله الذي يروي عنه عبد الله بن المبارك، هو أبوه، ونسب بعض الناس إسماعيل بن يحيى إلى أنه من أهل بغداد وليس ببغدادي، إنما هو كوفي، وأراه حدث ببغداد فنسب إليها. (2078) -[7: 222] أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الْبَرْقَانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مَنْصُورٌ الْبُوشَنْجِيُّ، بِهَا، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ نَصْرٍ الْجَمَّالُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الرَّقِّيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ يَحْيَى الْبَغْدَادِيُّ، عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ الْحَارِثِ، عَنْ عَلِيٍّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ سَمِعَ سُورَةَ يس عَدَلَتْ لَهُ عِشْرِينَ دِينَارًا فِي سَبِيلِ اللَّهِ، وَمَنْ قَرَأَهَا عَدَلَتْ عِشْرِينَ حَجَّةً، وَمَنْ كَتَبَهَا وَشَرِبَهَا أَدْخَلَتْ جَوْفَهُ أَلْفَ يَقِينٍ وَأَلْفَ نُورٍ، وَأَلْفَ بَرَكَةٍ وَأَلْفَ رَحْمَةٍ وَأَلْفَ رِزْقٍ، وَنَزَعَتْ مِنْهُ كُلَّ غِلٍّ وَدَاءٍ " أخبرنا الصيمري، قال: قرأنا على الحسين بن هارون الضبي، عن أبي العباس بن سعيد، قال: حدثني عبد الله بن إبراهيم بن قتيبة، قال: سمعت رجلا، قال لابن نمير، وذكر له حديثا عن أبي حنيفة، فقال: من روى هذا عنه؟ قال: إسماعيل بن يحيى التيمي، فقال: دع ذا عنك، أنا لا أعتد على أبي حنيفة ولا غيره بشيء يرويه عنه إسماعيل بن يحيى. أخبرنا الحسن بن محمد بن عمر النرسي، قال: أخبرنا محمد بن عبد الله ابن أحمد بن القاسم الدهان، قال: حدثنا أبو علي محمد بن سعيد الحراني، قال: سمعت أبا عمر هلالا، يعني ابن العلاء الرقي، يقول: قدم علينا إسماعيل بن يحيى بن عبيد الله التيمي، فنزل دار المضرب على قوم لا يجمل به النزول على مثلهم، فكان أول ما حدثنا، فقال: حدثنا إسماعيل بن أبي خالد، ثم ذكر مسعرا وغيره، وكان هاهنا وراق، يكنى أبا عبيد الله يكتب الحديث، وكان مما حدثنا إسماعيل بحديث أبي سنان، عن الضحاك، عن النزال إلا أنه أقصر من حديث إسحاق الأزرق، فأتاه أبو عبيد الله الوراق، فقال: القاضي يدعوك، فخرجنا معه نصرة له وغضبا له حتى دخل على عبد الرحمن بن إسحاق القاضي، ودخلنا معه، فقال له عبد الرحمن: أين منزلك؟ قال: بالكوفة في الكناسة، قال: مثلك في هذا النسب والسن لا يعرف بالكوفة؟! قال: خرجت منها زمان المهدي صلوات الله عليه، قال أبو عمر: فلما سمعتها منه ذهب من قلبي، وكان عبد الله بن جعفر حاضر للمجلس، فقال: قدم علينا أيام ابن علية، فزعم أنه من آل ابن أبي مليكة. أخبرنا محمد بن علي المقرئ، قال: أخبرنا محمد بن عبد الله بن محمد النيسابوري، قال: سمعت أبا علي الحافظ، يقول: إسماعيل بن يحيى بن عبيد الله التيمي كذاب. أخبرنا البرقاني، قال: أخبرنا علي بن عمر الدارقطني، قال: إسماعيل بن يحيى التيمي يحدث عن الثقات بما لا يتابع عليه، أخبرني الأزهري، قال: حدثنا علي بن عمر الحافظ، قال: إسماعيل بن يحيى بن عبيد الله التيمي كوفي الأصل، ضعيف متروك الحديث.
3238 - إسماعيل بن أبي إسماعيل المؤدب واسم أبي إسماعيل إبراهيم بن سليمان بن رزين
3238 - إسماعيل بن أبي إسماعيل المؤدب واسم أبي إسماعيل إبراهيم بن سليمان بن رزين حدث عن أبيه، وعن سليمان بن أرقم، وروى عنه عن مالك بن أنس، روى عنه معاوية بن صالح الأشعري، والحارث بن أبي أسامة التميمي. (2079) -[7: 224] أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْحَرْبِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الشَّافِعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَارِثُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي أُسَامَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي إِسْمَاعِيلَ الْمُؤَدَّبُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَرْقَمَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " مِنَ الزُّرْقَةِ يُمْنٌ " أخبرنا محمد بن جعفر بن علان الوراق، قراءة، قال: قال لنا أبو الفتح محمد بن الحسين الأزدي الحافظ: إسماعيل بن أبي إسماعيل المؤدب ضعيف منكر الحديث. قرأت بخط أبي الحسن الدارقطني، وحدثنيه أحمد بن أبي جعفر القطيعي عنه، قال: إسماعيل بن أبي إسماعيل المؤدب، واسم أبي إسماعيل إبراهيم بن سليمان ضعيف لا يحتج به.
3239 - إسماعيل بن زياد الدولابي
3239 - إسماعيل بن زياد الدولابي حدث عن مالك بن أنس، وأبي يوسف القاضي، روى عنه ابنه محمد بن إسماعيل. أخبرني الأزهري، قال: حدثنا علي بن عمر الحافظ، قال: إسماعيل بن زياد الدولابي بغدادي.
3240 - إسماعيل بن أبى مسعود أبو إسحاق كاتب الواقدي
3240 - إسماعيل بن أبي مسعود أبو إسحاق كاتب الواقدي حدث عن: عباد بن العوام، وعبد الله بن إدريس الأودي، وخلف بن خليفة الأشجعي، روى عنه: إبراهيم بن عبد الرزاق، وعباس الدوري، وعبد الكريم بن الهيثم العاقولي. (2080) أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ الْحَرَشِيُّ وَأَبُو سَعِيدٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى بْنِ الْفَضْلِ الصَّيْرَفِيُّ جَمِيعًا بِنَيْسَابُورَ، قَالا: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الأَصَمُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدُّورِيُّ، وَأَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو سَهْلٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زِيَادٍ الْقَطَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْكَرِيمِ بْنُ الْهَيْثَمِ، قَالا: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي مَسْعُودٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِدْرِيسَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لِهَذَا الْعَبْدِ الصَّالِحِ الَّذِي تَحَرَّكَ لَهُ الْعَرْشُ، وَفُتِحَتْ لَهُ أَبْوَابُ السَّمَوَاتِ، وَشَهِدَهُ سَبْعُونَ أَلْفًا مِنَ الْمَلائِكَةِ لَمْ يَهْبِطُوا إِلَى الأَرْضِ قَبْلَ ذَلِكَ، وَلَقَدْ ضُمَّ ضَمَّةً ثُمَّ أُفْرِجَ عَنْهُ "، يَعْنِي سَعْدَ بْنَ مُعَاذٍ، وَاللَّفْظُ لِحَدِيثِ الدُّورِيِّ حدثت عن يوسف بن عمر القواس، قال: حدثنا محمد بن مخلد بن حفص، قال: حدثنا إبراهيم بن عبد الرزاق، قال: حدثنا إسماعيل بن أبي مسعود أبو إسحاق، كتبنا عنه في منزل عمرو الناقد. أخبرنا علي بن محمد بن الحسن المالكي، قال: أخبرنا محمد بن عبد الله بن محمد الأبهري، قال: حدثنا أبو بكر عبد الله بن سليمان بن الأشعث، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن السكن، قال: حدثنا إسماعيل بن أبي مسعود بغدادي ثقة.
3241 - إسماعيل بن القاسم بن سويد بن كيسان أبو إسحاق العنزي المعروف بأبي العتاهية الشاعر
3241 - إسماعيل بن القاسم بن سويد بن كيسان أبو إسحاق العنزي المعروف بأبي العتاهية الشاعر أصله من عين التمر، ومنشؤه الكوفة، ثم سكن بغداد، وأبو العتاهية لَقَبٌ لُقِّبَ به لاضطراب كان فيه، وقيل: بل كان يحب المجون والخلاعة، فكني لعتوه: أبا العتاهية. وهو أحد من سار قوله وانتشر شعره وشاع ذكره ويقال: إن أحدا لم يجتمع له ديوانه بكماله لعظمه، وكان يقول في الغزل والمديح والهجاء قديما، ثم نسك وعدل عن ذلك إلى الشعر في الزهد وطريقة الوعظ، فأحسن القول فيه، وجود وأربى على كل من ذهب ذلك المذهب، وأكثر شعره حكم وأمثال، وكان سهل القول قريب المأخذ، بعيدا من التكلف، مقدما في الطبع. حدثني عبيد الله بن أبي الفتح، قال: أخبرنا أحمد بن إبراهيم بن الحسن، قال: حدثنا عبيد الله بن عبد الرحمن السكري، قال: حدثنا عبد الله بن أبي سعد الوراق، قال: حدثني علي بن الحسن بن عبيد الشيباني، قال: حدثني هارون بن سعدان، قال: كنت جالسا مع أبي نواس في بعض طرق بغداد، وجعل الناس يمرون به، وهو ممدود الرجل بين بني هاشم وفتيانهم والقواد وأبنائهم، ووجوه أهل بغداد فكل يسلم عليه فلا يقوم إلى أحد منهم ولا يقبض رجله إليه، إذ اقبل شيخ راكبا على حمار مريسي وعليه ثوبان ديبقيان قميص ورداء قد تقنع به ورده على أذنيه، فوثب إليه أبو نواس، وأمسك الشيخ عليه حماره واعتنقا وجعل أبو نواس يحادثه، وهو قائم على رجليه فمكثا بذلك مليا حتى رأيت أبا نواس يرفع إحدى رجليه ويضعها على الأخرى مستريحا من الإعياء، ثم انصرف الشيخ، وأقبل أبو نواس فجلس في مكانه، فقال له بعض من بالحضرة: من هذا الشيخ الذي رأيتك تعظمه هذا الإعظام، وتجله هذا الإجلال؟ فقال: هذا إسماعيل بن القاسم أبو العتاهية، فقال له السائل: لم أجللته هذا الإجلال؟ وساعة منك عند الناس أكثر منه، قال: ويحك لا تفعل، فوالله ما رأيته قط إلا توهمت أنه سماويٌّ وأنا أَرْضِيٌّ. أخبرنا علي بن الحسين صاحب العباسي، قال: أخبرنا علي بن الحسن الرازي، قال: أخبرنا الحسين بن القاسم الكوكبي، قال: حدثنا ابن أبي سعد، قال: حدثني محمد بن عبد الرحمن بن معاوية المهلبي، قال: حدثني أبو تمام، قال: يكتب من شعر أبي العتاهية خمسة أبيات، فإن أحدا لم يشركه فيها ولا تهيأ لاحد مثلها قوله: الناس في غفلاتهم ورحى المنية تطحن والذي قال في أحمد بن يوسف: ألم تر أن الفقر يرجى له الغنى وأن الغنى يخشى عليه من الفقر وقوله في موسى أمير المؤمنين: ولما استقلوا بأثقالهم وقد أزمعوا بالذي أزمعوا قرنت التفاتي بآثارهم وأتبعتهم مقلة تدمع وقوله: هب الدنيا تساق إليك عفوا أليس مصير ذاك إلى زوال أخبرني علي بن أيوب القمي، قال: أخبرنا محمد بن عمران المرزباني، قال: أخبرنا إبراهيم بن محمد بن عرفة، عن محمد بن يزيد النحوي، قال: لا أعلم شيئا من غزل أبي العتاهية، ومديحه يخلو من صنعة، وربما كانت من القصيدة في موضعين، فمن شعره الذي كان يستطرف قوله: آه من غمي وكربي آه من شدة حبي ما أشد الحب يا سبحانك اللهم ربي ولقد قلت وجمر الحب قد أقرح قلبي يا بلائي من غزال قد سبا قلبي ولبي لم أنل منه نوالا غير أن كدر شربي أنت ممن خلق الرحمن من ذا الخلق حسبي قال: ومن مليح أشعاره قوله: من لم يذق لصبابة طعما فلقد أحطت بطعمها علما إني منحت مودتي سكنى فرأيته قد عدها جرما يا عتب ما أنا عن صنيعك بي أعمى ولكن الهوى أعمى والله ما أبقيت من جسدي لحما ولا أبقيت لي عظما إن الذي لم يدر ما كلفي ليرى على وجهي به وَسْمَا قال: ومن شعره المختار قوله: يا عتب هجرك مورثي الأدواء والهجر ليس لودنا بجزاء يا صاحبي لقد لقيت من الهوى جهدا وكل مذلة وعناء علق الفؤاد بحبها من شقوتي والحب داعية لكل بلاء إني لأرجوها وأحذرها فقد أصبحت بين مخافة ورجاء بخلت على بودها وصفائها ومنحتها ودي ومحض صفائي فتخالف الأهواء فيما بيننا والموت عند تخالف الأهواء أخبرنا أبو بكر البرقاني، قال: أخبرنا محمد بن العباس بن محمد الخزاز، قال: حدثنا محمد بن المرزبان، قال: أخبرني عبد الله بن محمد، قال: أخبرني الحسين بن عبد الرحمن، قال: قال الرشيد لأبي العتاهية: الناس يزعمون أنك زنديق؟ فقال: يا سيدي كيف أكون زنديقا وأنا القائل: أيا عجبي كيف يعصي الإله أم كيف يجحده جاحد؟ ولله في كل تحريكة وفي كل تسكينة شاهد وفي كل شيء له آية تدل على أنه واحد أخبرنا الحسن بن علي الجوهري، قال: أخبرنا محمد بن عمران بن موسى الكاتب، قال: حدثنا عبد الواحد بن محمد الخصيبي، قال: حدثني أبو الفضل ميمون بن هارون، قال: حدثني العبر، قال: جلس منصور بن عمار بعض مجالسه، فحمد الله وأثنى عليه، وقال: إني أشهدكم أن أبا العتاهية زنديق، فبلغ ذلك أبا العتاهية فكتب إليه: إن يوم الحساب يوم عسير ليس للظالمين فيه نصير فاتخذ عدة لمطلع القبر وهول الصراط يا منصور ووجه بها أبو العتاهية إلى منصور، فندم على قوله وحمد الله وأثنى عليه، وقال: أشهدكم أن أبا العتاهية قد اعترف بالموت والبعث، ومن اعترف بذلك فقد برئ مما قذف به. أخبرني علي بن أيوب القمي، قال: أخبرنا محمد بن عمران المرزباني، قال: أخبرني محمد بن يحيى، قال: حدثني محمد بن موسى البربري، قال: أخبرني أبو عبد الله محمد بن علي الهاشمي، عن أبي شعيب أحمد بن يزيد صاحب ابن أبي دؤاد، قال: قلت لأبي العتاهية: يا أبا إسحاق، حدثني بقصتك مع عتبة؟ فقال لي: أحدثك، قدمنا من الكوفة ثلاثة فتيان شبابا أدباء وليس لنا ببغداد من نقصده، فنزلنا غرفة بالقرب من الجسر، فكنا نبكر فنجلس في المسجد الذي بباب الجسر في كل غداة، فمرت بنا يوما امرأة راكبة معها خدم سودان، فقلنا من هذه؟ قالوا: خالصة، فقال أحدنا: قد عشقت خالصة وعمل فيها شعرا فأعناه عليه، ثم لم نلبث أن مرت أخرى راكبة معها خدم بيضان، فقلنا من هذه؟ فقالوا: عتبة، فقلت: قد عشقت عتبة، فلم نزل كذلك في كل يوم إلى أن التأمت لنا أشعار كثير، فدفع صاحبي شعره إلى خالصة، ودفعت أنا شعري إلى عتبة، وألححنا إلحاحا شديدا، فمرة تقبل أشعارنا، ومرة نطرد إلى أن جدوا في طردنا، فجلست عتبة يوما في أصحاب الجوهر، ومضيت فلبست ثياب راهب، ودفعت ثيابي إلى إنسان كان معي، وسألت عن رجل كبير من أهل السوق، فدللت على شيخ صائغ فجئت إليه، فقلت: إني قد رغبت في الإسلام على يدي هذه المرأة، فقام معي وجمع جماعة من أهل السوق وجاءها، فقال: إن الله قد ساق إليك أجرا، هذا راهب قد رغب في الإسلام على يديك، قالت: هاتوه فدنوت منها، فقلت: أشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدا عبده ورسوله، وقطعت الزنار ودنوت، فقبلت يدها فلما فعلت ذلك رفعت البرنس فعرفتني، فقالت: نَحُّوه لعنه الله، فقالوا: لا تلعنيه فقد أسلم، فقالت: إنما فعلت ذلك لقذره، فعرضوا عليّ كسوة، فقلت: ليس بي حاجة إلى هذه، وإنما أردت أن أشرف بولائها، فالحمد لله الذي مَنَّ عليّ بحضوركم وجلست، فجعلوا يعلمونني الحمد وصليت معهم العصر، وأنا في ذاك بين يديها أنظر إليها لا تقدر لي على حيلة، فلما انصرفت لقيت خالصة فشكت إليها، فقالت: ليس يخلو هذان من أن يكونا عاشقين أو مستأكلين، فصح عزمهما على امتحاننا بمال على أن ندع التعرض لهما، فإن قبلنا المال فنحن مستأكلان، وإن لم نقبله فنحن عاشقان، فلما كان الغد مرت خالصة فعرض لها صاحبها، فقال له الخدم: اتبعنا فاتبعهم، ثم لم نلبث أن مرت عتبة، فقال لي الخدم: اتبعنا فاتبعتهم، فمضت بي إلى منزل خليط لها بزاز، فلما جلست دعت بي، فقالت لي: يا هذا إنك شاب وأرى لك أدبا وأنا حرمة خليفة، وقد تأنيتك فإن أنت كففت والا أنهيت ذلك إلى أمير المؤمنين، ثم لم آمن عليك، قلت: فافعلي بأبي أنت وأمي، فإنك إن سفكت دمى أرحتني فأسألك بالله إلا فعلت ذلك إذ لم يكن لي فيك نصيب، فإما الحبس والحياة لا أراك فأنت في حرج من ذاك، فقالت: لا تفعل يا هذا، وأبق على نفسك، وخذ هذه الخمس المائة الدينار، واخرج عن هذا البلد، فلما سمعت ذكر المال وليت هاربا، فقالت: ردوه، فلم تزل تردني، فقلت: جعلت فداك، ما أصنع بعرض من الدنيا وأنا لا أراك وإنك لتبطئين يوما واحدا عن الركوب فتضيق بي الأرض بما رحبت، وهي تأبَى إلا ذكر المال حتى جعلت لي ألف دينار، فأبيت وجاذبتها مجاذبة شديدة، وقلت: لو أعطيتني جميع ما يحويه الخليفة ما كانت لي فيه حاجة وأنا لا أراك بعد أن أجد السبيل إلى رؤيتك وخرجت فجئت الغرفة التي كنا ننزلها، فإذا صاحبي مورم الأذنين، وقد امتحن بمثل محنتي، فلما مد يده إلى المال صفعوه، وحلفت خالصة لئن رأته بعد ذلك لتودعنه الحبس، فاستشارني في المقام، فقلت: اخرج وإياك أن تقدر عليك، ثم التقتا فأخبرت كل واحدة صاحبتها الخبر، وأحمدتني عتبة وصح عندها أني محب محق، فلما كان بعد أيام دعتني عتبة، فقالت: بحياتي عليك، إن كنت تعزها إلا أخذت ما يعطيك الخادم فأصلحت به من شأنك، فقد غمني سوء حالك فامتنعت، فقالت: ليس هذا مما تظن، ولكني لا أحب أن أراك في هذا الزي، فقلت: لو أمكنني أن تريني في زي المهدي لفعلت ذلك، فأقسمت علي فأخذت الصرة، فإذا فيها ثلاث مائة دينار، فاكتسيت كسوة حسنة واشتريت حمارا. أخبرنا أبو حنيفة عبد الوهاب بن علي بن الحسن المؤدب، قال: حدثنا المعافى بن زكريا الجريري، قال: حدثنا محمد بن أحمد بن إبراهيم الحكيمي، قال: حدثنا أحمد بن أبي خيثمة، قال: حدثنا عتاهية بن أبي عتاهية، قال: أقبل أبي يمدح المهدي ويجتهد في الوصول إليه، فلما تطاولت أيامه أحب أن يشهر نفسه بأمر يصل به إليه، فلما بصر بعتبة راكبة في جمع من الخدم تتصرف في حوائج الخلافة تعرض لها وأمل أن يكون تولعه بها هو السبب الموصل له إلى حاجته، وانهمك في التشبيب والتعرض في كل مكان لها، والتفرد بذكرها وإظهار شدة عشقها، وكان أول شعر قاله فيها: راعني يا زيد صوت الغراب لحذاري للبين من أحبابي يا بلائي ويا تقلقل أحشائي ونفسي لطائر نعاب أفصح البين بالنعيب وما أفصح لي في نعيبه بالإياب فاستهلت مدامعي جزعا منه بدمع ينهل بالتسكاب ومنعت الرقاد حتى كأني أرمد العين أو كحلت بصاب قلت للقلب إذ طوى وصل سعدى لهواه البعيد بالأنساب أنت مثل الذي يفر من القطر حذار الندى إلى الميزاب وهي قصيدة طويلة وقال في عتبة: ولقد طربت إليك حتى صرت من ألم التصابي يجد الجليس إذا دنا ريح الصبابة من ثيابي وقال فيها أيضا: وإني لمعذور على طول حبها لأن لها وجها يدل على عذري إذا ما بدت والبدر ليلة تمه رأيت لها فضلا مبينا على البدر وتهتز من تحت الثياب كأنها قضيب من الريحان في ورق خضر أبَى الله إلا أن أموت صبابة بساحرة العينين طيبة النشر وتبسم عن ثغر نقي كأنه من اللؤلؤ المكنون في صدف البحر يخبرني عنه السواك بطيبه ولست به لولا السواك بذي خبر أخبرني القاضي أبو الطيب طاهر بن عبد الله الطبري، قال: أخبرنا المعافى بن زكريا، قال: حدثنا أحمد بن إبراهيم الطبري، قال: حدثني علي بن محمد بن أبي عمرو البكري، من بكر بن وائل، قال: حدثني علي بن عثمان، قال: حدثني أشجع السلمي، قال: أذن لنا المهدي وللشعراء في الدخول عليه فدخلنا، فأمرنا بالجلوس، فاتفق أن جلس إلى جنبي بشار فسكت المهدي وسكت الناس، فسمع بشار حسا، فقال لي: يا أشجع من هذا؟ فقلت: أبو العتاهية، قال: فقال لي: أتراه ينشد في هذا المحفل؟! فقلت: أحسب سيفعل، قال: فأمره المهدي أن ينشد ف
3242 - إسماعيل بن جعفر بن سليمان بن علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب أبو الحسن
3242 - إسماعيل بن جعفر بن سليمان بن علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب أبو الحسن كان من وجوه بني هاشم وأفاضلهم، وتوفي ببغداد على ما أخبرني الحسن بن أبي بكر، قال: كتب إليّ محمد بن إبراهيم بن عمران الجوري، يذكر أن أحمد بن حمدان بن الخضر أخبرهم، قال: حدثنا أحمد بن يونس الضبي، قال: حدثني أبو حسان الزيادي، قال: سنة ست عشرة ومائتين فيها مات إسماعيل بن جعفر بن سليمان بن علي بن عبد الله بن العباس ببغداد وهو ابن سبعين سنة، ويكنى أبا الحسن، وكان طويلا يخضب بالحناء.
3243 - إسماعيل بن عبد الله أبو شيخ
3243 - إسماعيل بن عبد الله أبو شيخ حدث عن علي بن يسار أو سيار، شيخ له مجهول، روى عنه أحمد بن إبراهيم بن ملحان، ولا يحفظ له سوى حديث واحد. (2081) أَخْبَرَنَاهُ عَبْدُ الْغَفَّارِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الْمُؤَدَّبُ وَعَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الإِيَادِيُّ، قَالَ عَلِيٌّ:: حَدَّثَنَا، وَقَالَ الآخَرُ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الشَّافِعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مِلْحَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، الْمَعْرُوفُ بِأَبِي شَيْخٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا، قَالَ: وَجَّهَنِي الْخُرْسِيُّ إِلَى عَبْدِ الصَّمَدِ بْنِ عَلِيٍّ الْهَاشِمِيِّ، فَأَتَيْتُهُ وَعِنْدَهُ خَيْلٌ تُعْرَضُ عَلَيْهِ، فَمَرَّ بِي فَرَسٌ أَشْقَرُ، فَقَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ جَدِّي، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: " الْخَيْلُ فِي نَوَاصِي شُقْرُهَا الْخَيْرُ " رَوَاهُ أَحْمَدُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ خَلادٍ الْعَطَّارُ، عَنِ ابْنِ مِلْحَانَ، فَقَالَ: عَلِيُّ بْنُ سَيَّارٍ حدثني أحمد بن محمد المستملي، قال: أخبرنا محمد بن جعفر الشروطي، قال: أخبرنا أبو الفتح محمد بن الحسين الأزدي الحافظ، قال: إسماعيل بن عبد الله أبو شيخ البغدادي متروك الحديث.
3244 - إسماعيل بن سيار بن مهدى أبو زيد الصائغ
3244 - إسماعيل بن سيار بن مهدي أبو زيد الصائغ حدث عن عبد القدوس بن حبيب الشامي، روى عنه ابنه زيد. (2082) أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُعَدَّلُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّفَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الصَّائِغُ، قَالَ: حَدَّثَنَا، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْقُدُّوسِ الشَّامِيُّ، عَنْ مَكْحُولٍ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " لا قَطْعَ فِي زَمَنِ الْمَجَاعِ "
3245 - إسماعيل بن عبد الله بن زرارة أبو الحسن السكري الرقي
3245 - إسماعيل بن عبد الله بن زرارة أبو الحسن السكري الرقى قدم بغداد، وحدث بها: عن حماد بن زيد، وعبد العزيز بن عبد الرحمن القرشي، وعبد الوهاب الثقفي، وشريك بن عبد الله النخعي، وداود بن الزبرقان. روى عنه: أبو بكر بن أبي الدنيا، وعبد الله بن أحمد بن حنبل، ومحمد بن الفضل بن جابر السقطي، وإسحاق بن سنين الختلي، والحسن بن علي بن الوليد الفارسي، وغيرهم. (2083) -[7: 240] أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ أَحْمَدَ الدَّلالُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَلِيٍّ الطَّسْتِيُّ إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زُرَارَةَ الرَّقِّيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا ثَابِتٌ الْبُنَانِيُّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ ثَقُلَ جَعَلَ يَتَغَشَّاهُ الْكَرْبُ، فَأَسْنَدَتْهُ فَاطِمَةُ إِلَى صَدْرِهَا، قَالَتْ: يَا كَرْبَ أَبَتَاهُ، قَالَ: " إِنَّهُ لا كَرْبَ عَلَى أَبِيكِ بَعْدَ الْيَوْمِ "، ثُمَّ قَالَتْ حِينَ قُبِضَ: يَا أَبَتَاهُ مِنْ رَبِّهِ مَا أَدْنَاهُ، يَا أَبَتَاهُ جَنَّةُ الْفِرْدَوْسِ مَأْوَاهُ، يَا أَبَتَاهُ إِلَى جِبْرِيلَ نَنْعَاهُ، يَا أَبَتَاهُ أَجَابَ رَبًّا دَعَاهُ، قَالَ أَنَسٌ: قَالَتْ لِي فَاطِمَةُ: يَا أَنَسُ أَطَابَتْ أَنْفُسُكُمْ أَنْ تَحْثُوا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ التُّرَابَ حدثني الحسن بن محمد الخلال، عن أبي الحسن الدارقطني، قال: إسماعيل بن عبد الله السكري ثقة. أخبرنا عبيد الله بن أحمد بن عثمان الصيرفي، والحسن بن محمد بن عمر النرسي، قالا: أخبرنا محمد بن عبد الله بن أحمد بن القاسم الدهان، قال: حدثنا أبو علي محمد بن سعيد بن عبد الرحمن الحراني، قال: سمعت إبراهيم بن إسماعيل بن عبد الله بن زرارة، يقول: مات أبي بالبصرة سنة تسع وعشرين ومائتين.
3246 - إسماعيل بن عيسى العطار
3246 - إسماعيل بن عيسى العطار سمع: إسماعيل بن زكريا الخلقاني، والمسيب بن شريك، وخلف بن خليفة، ومحمد بن الفضل بن عطية، وهياج بن بسطام، وداود بن الزبرقان، وزياد بن عبد الله البكائي، وطاهر بن عمرو النصيبي، وغيرهم. وروى عن: أبي حذيفة إسحاق بن بشر البخاري " كتاب المبتدأ والفتوح ". روى عنه: الحسن بن علوية القطان، وأحمد بن علي بن جابر البربهاري، ومحمد بن السري بن مهران، وإسماعيل بن الفضل البلخي، وكان ثقة. (2084) -[7: 241] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَلِيٍّ الْخُطَبِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْبَرْبَهَارِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عِيسَى الْعَطَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْمُعَلَّى، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " عَنْ رُكُوبِ الْجَلالَةِ " أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق، قال: أخبرنا أبو بكر أحمد بن عيسى بن الهيثم التمار، قال: حدثنا أبو محمد عبيد بن محمد بن خلف البزاز، قال: مات إسماعيل بن عيسى العطار في رمضان سنة اثنتين وثلاثين ومائتين.
3247 - إسماعيل بن شداد المقرئ
3247 - إسماعيل بن شداد المقرئ يقال: إنه كان من أضبط الناس لقراءة حمزة بن حبيب الزيات، وكان قرأ بها على سليم بن عيسى، وأقرأ بها دهرا طويلا ببغداد، قرأ عليه أحمد بن علي الخزاز، روى عنه يحيى بن أبي طالب، عن سفيان بن عيينة.
3248 - إسماعيل بن إبراهيم بن شداد الخراساني
3248 - إسماعيل بن إبراهيم بن شداد الخراساني (2085) أَخْبَرَنِي أَبُو الْقَاسِمِ الأَزْهَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْخَلِيلِ الْبَزَّازُ بِنَصِيبِينَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُبَارَكُ بُنْ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا بِبَغْدَادَ، قَالَ: حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ الزِّبْرِقَانِ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ أَنَّهُ مَرَّ بِرَجُلٍ، فَقِيلَ لَهُ: إِنَّ هَذَا يُبَلِّغُ الأُمَرَاءَ، فَقَالَ حُذَيْفَةُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " لا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ قَتَّاتٌ "، يَعْنِي نَمَّامًا
3249 - إسماعيل بن ذواد
3249 - إسماعيل بن ذواد حدث عن ذواد بن علبة الحارثي حديثا منكرا، رواه عنه محمد بن أحمد بن السكن صاحب الطعام. (2086) أَنْبَأَنَا أَبُو سَعْدٍ الْمَالِينِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَدِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْمَطِيرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ السَّكَنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ ذَوَّادٍ بَغْدَادِيٌّ، قَالَ: حَدَّثَنَا ذَوَّادُ بْنُ عُلْبَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ خُثَيْمٍ، عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ عَامِرِ بْنِ وَاثِلَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِذَا مَلَكَ اثْنَا عَشَرَ مِنْ بَنِي كَعْبِ بْنِ لُؤَيٍّ كَانَ النَّقْفُ وَالنِّقَافُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ "، قَالَ ذَوَّادٌ: قَالَ لِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُثْمَانَ: وَأَنَا أَطُوفُ مَعَهُ: وَرَبِّ هَذِهِ الْبِنْيَةِ لَقَدْ حَدَّثْتُكَ كَمَا حَدَّثَنِي أَبُو الطُّفَيْلِ عَامِرُ بْنُ وَاثِلَةَ
3250 - إسماعيل بن إبراهيم بن بسام أبو إبراهيم الترجماني
3250 - إسماعيل بن إبراهيم بن بسام أبو إبراهيم الترجماني سمع: شعيب بن صفوان التميمي، وإسماعيل بن عياش، وعامر بن يساف، وصالحا المري، وعيسى بن يونس، وبقية بن الوليد، ودواد بن الزبرقان، وهشيم بن بشير، وأبا حفص الأبار. روى عنه: أبو بكر بن أبي الدنيا، وصالح بن محمد جزرة، وعبد الله بن أحمد بن حنبل، وأحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي، وغيرهم. أخبرنا أبو سعيد محمد بن موسى الصيرفي، قال: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب الأصم، قال: حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، قال: رأيت أبا إبراهيم جاء يوما فسلم على أبي، فقال لي: أيش يحدث؟ فقلت: يحدث عن شعيب بن صفوان، عن عطاء بن السائب، عن سعيد بن جبير: {إِنَّ شَجَرَةَ الزَّقُّومِ (43) طَعَامُ الأَثِيمِ (44)}، قال: الأثيم أبو جهل، فكتبه، وكتب معه أحاديث. أخبرنا أحمد بن أبي جعفر القطيعي ببغداد، وعبد الوهاب بن الحسين بن عمر بن برهان الغزال بصور، قالا: أخبرنا عمر بن محمد بن علي الناقد، قال: حدثنا أبو الحسن أحمد بن الحسين بن إسحاق الصوفي، قال: قال لي عبد الله بن أحمد بن حنبل: قال لي أبي: اذهب إلى أبي إبراهيم الترجماني، فأقرئه السلام، وقل له: وجه إلي بكتاب شعيب بن صفوان، قال: فجئت إليه، فأقرأته من أبي السلام، وقلت له: يقول لك أبي: ابعث إلي بكتاب شعيب بن صفوان قال: نعم، يا أبا مسعود أخرج كتاب شعيب بن صفوان، قال: فأخرجه فدفعه إلي، قال: فجئت به إلى أبي، قال: فجعل ينظر فيه، قال: ثم قال لي: ما رأيت أحسن من هذه الأحاديث اكتب، قال: فجعل ينتقي ويملي علي، قال: ثم ذهب أبي وذهبت معه إلى أبي إبراهيم، فقرأها علينا. أخبرنا أبو سعيد الصيرفي، قال: حدثنا محمد بن يعقوب الأصم، قال: حدثنا عبد الله بن أحمد، قال: سألت أبي عن أبي إبراهيم الترجماني، فقال: كان مع أبي أيوب، وليس به بأس، أخبرنا عبيد الله بن عمر الواعظ، قال: حدثنا أبي، قال: حدثنا عبد الله بن سليمان، هو الفامي، قال: قال عبد الله بن أحمد: سألت يحيى بن معين عن أبي إبراهيم الترجماني، فقال: ليس به بأس. أخبرنا أحمد بن محمد العتيقي، قال: أخبرنا محمد بن عدي البصري في كتابه، قال: حدثنا أبو عبيد محمد بن علي الآجري، قال: سئل أبو داود عن أبي إبراهيم الترجماني، فقال: لا بأس به. حدثنا محمد بن علي الصوري، قال: أخبرنا الخصيب بن عبد الله القاضي بمصر، قال: حدثنا عبد الكريم بن أبي عبد الرحمن النسائي، قال: أخبرني أبي، قال: أبو إبراهيم إسماعيل بن إبراهيم الترجماني ليس به بأس. أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق، قال: أخبرنا أحمد بن عيسى بن الهيثم التمار، قال: حدثنا عبيد بن محمد بن خلف البزاز، قال: مات أبو إبراهيم الترجماني في سنة خمس وثلاثين ومائتين. أخبرنا محمد بن الحسين القطان، قال: أخبرنا جعفر بن محمد الخلدي، قال: حدثنا محمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي، قال: سنة ست وثلاثين ومائتين فيها مات أبو إبراهيم إسماعيل بن إبراهيم الترجماني. قرأت على البرقاني، عن إبراهيم بن محمد المزكي، قال: أنبأنا محمد بن إسحاق الثقفي، قال: مات أبو إبراهيم إسماعيل بن إبراهيم بن بسام ببغداد لست خلون من المحرم سنة ست وثلاثين ومائتين.
3251 - إسماعيل بن محمد بن جبلة أبو إبراهيم السراج المعقب
3251 - إسماعيل بن محمد بن جبلة، أبو إبراهيم السراج المعقب حدث عن: عباد بن العوام، وعباد بن عباد المهلبي، ومروان بن معاوية الفزاري، روى عنه أحمد بن حنبل، وابنه عبد الله بن أحمد، ومحمد بن سعد العوفي، ومحمد بن العباس الكابلي. (2087) -[7: 246] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ التَّمِيمِيُّ وَأَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَنْمَاطِيُّ، قَالا: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ، وَهُوَ أَبُو إِبْرَاهِيمَ الْمُعَقِّبُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبَّادٌ يَعْنِي ابْنَ عَبَّادٍ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: حَالَفَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنَ قُرَيْشٍ وَالأَنْصَارِ فِي دَارِي الَّتِي فِي الْمَدِينَةِ قال أبو عبد الرحمن عبد الله: وحدثناه أبو إبراهيم المعقب، وكان من خيار الناس، وعظم أبو عبد الرحمن أمره جدا، أخبرنا بشرى بن عبد الله، قال: حدثنا أحمد بن جعفر بن حمدان، قال: حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، قال: أبو إبراهيم المعقب إسماعيل بن محمد بن جبلة السراج كان أبي يحدثنا عنه، وهو حي وبعد ما مات. أخبرني أحمد بن علي المحتسب، قال: حدثنا عمر بن القاسم بن محمد أبو الحسين المقرئ، قال: حدثنا محمد بن مخلد العطار، قال: حدثني أبو عبد الله محمد بن العباس الكابلي، قال: سألت أبا عبد الله، يعنى أحمد بن حنبل، عن أبي إبراهيم المعقب السراج، قال: كان ينزل هاهنا قبل أن يتحول إليكم إلى ذاك الجانب، ثقة، وجعل يثني عليه، وذكر حديث عباد عن إسماعيل، فقال لي الكابلي: فجئت إلى أبي إبراهيم، فسألته فحدثني أبو إبراهيم، قال: حدثنا عباد بن العوام، عن إسماعيل بن أبي خالد كنا في كتاب القاسم بن مخيمرة فكان يعلمنا ولا يأخذ منا.
3252 - إسماعيل بن إبراهيم بن معمر بن الحسن أبو معمر الهذلى وقيل مولى بني تميم
3252 - إسماعيل بن إبراهيم بن معمر بن الحسن أبو معمر الهذلي وقيل مولى بني تميم من ساكني قطيعة الربيع، كان ينزل درب أبي خلف، وهو هروي الأصل، سمع: إبراهيم بن سعد، وإسماعيل بن عياش، وهشيم بن بشير، وعبد الله بن المبارك، وسفيان بن عيينة، وخلف بن خليفة، وجرير بن عبد الحميد، ومروان بن معاوية، وعبد السلام بن حرب، وحفص بن غياث، ويحيى بن يمان. روى عنه: محمد بن يحيى الذهلي، ومحمد بن إسماعيل البخاري، ومسلم بن الحجاج، وأبو يحيى صاعقة، وعباس بن محمد الدوري، وإبراهيم الحربي، وجعفر بن محمد بن كزال، ومحمد بن عبدوس بن كامل السراج، وعبد الله بن أحمد بن حنبل، وعبد الله بن صالح البخاري. (2088) -[7: 248] أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُعَدَّلِ وَعَبْدُ الْغَفَّارِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الْمُؤَدَّبُ، قَالا: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الصَّوَّافُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، وَأَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو سَهْلٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْقَطَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ غَالِبٍ، قَالا: حَدَّثَنَا أَبُو مَعْمَرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ السُّوقِ، قَالَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ: زَعَمُوا أَنَّهُ حَاتِمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حُمَيْدٍ، عَنِ السَّائِبِ بْنِ يَزِيدَ، عَنِ الْعَلاءِ بْنِ الْحَضْرَمِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يَمْكُثُ الْمُهَاجِرُ بَعْدَ قَضَاءِ نُسُكِهِ ثَلاثًا " (2089) -[7: 248] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمُقْرِئُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو مُسْلِمٍ عَبْدُ الرَّحَمْنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مِهْرَانَ، قَالَ: أخبرنا عَبْدُ الْمُؤْمِنِ بْنُ خَلَفٍ النَّسَفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا صَالِحُ بْنُ مُحَمَّدٍ أَبُو عَلِيٍّ الْبَغْدَادِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مَعْمَرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ، عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، عَنْ سُفْيَانَ رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ السُّوقِ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حُمَيْدٍ، عَنِ السَّائِبِ بْنِ يَزِيدَ، عَنِ الْعَلاءِ الْحَضْرَمِيِّ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " رَخَّصَ لِلْمُهَاجِرِ أَنْ يُقِيمَ بَعْدَ الصَّدْرِ ثَلاثًا " قال أبو علي: غلط فيه أبو معمر، إنما روى هذا سفيان عن رجل من أهل السوق، ويرون أنه حاتم بن إسماعيل. قلت: أما رواية صالح هذه عن أبي معمر التي ألزمه فيها الغلط بسبب تسميته الرجل الذي روى الثوري عنه هذا الحديث، فقد روينا عن عبد الله بن أحمد، ومحمد بن غالب جميعا عن أبي معمر خلافها، وأنه لم يسم الرجل فيها، ويحتمل أن يكون أبو معمر، روى الحديث لصالح كما ذكره، ثم رجع أبو معمر بعد عن ذلك إلى القول الذي رواه عنه عبد الله بن أحمد ومحمد بن غالب، وقد وافقهما على روايتهما الحسن بن علي بن شبيب المعمري، عن أبي معمر على أن عثمان بن أبي شيبة أيضا قد روى هذا الحديث عن جرير، مثل رواية صالح عن أبي معمر إياه، وهذا الحديث محفوظ عن سفيان بن عيينة، وعن حاتم بن إسماعيل جميعا، عن عبد الرحمن بن حميد، فأما رواية المعمري عن أبي معمر بموافقة عبد الله بن أحمد، ومحمد بن غالب على قولهما. (2090) -[7: 249] فَأَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَيُّوبَ الطَّبَرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ سُلَيْمَانُ: وَحَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَعْمَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مَعْمَرٍ الْقَطِيعِيُّ، قَالا: حَدَّثَنَا جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ الْحُمَيْدِ، عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ السُّوقِ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنِ السَّائِبِ بْنِ يَزِيدَ، عَنِ الْعَلاءِ بْنِ الْحَضْرَمِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لا يَمْكُثُ أَحَدٌ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ بِمَكَّةَ بَعْدَ قَضَاءِ نُسُكِهِ فَوْقَ ثَلاثٍ "، قَالَ أَبُو الْقَاسِمِ الطَّبَرَانِيُّ: الرَّجُلُ الَّذِي رَوَى عَنْهُ سُفْيَانُ هَذَا الْحَدِيثَ هُوَ سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، وَيُقَالُ: هُوَ حَاتِمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، وَلَمْ يَرْوِهِ عَنْ سُفْيَانَ إِلا جَرِيرٌ قلت: وأرى أن الطبراني حمل حديث عثمان بن أبي شيبة على حديث أبي معمر في ترك تسمية الرجل، لأن المحفوظ عن عثمان أنه كان يسمي الرجل في روايته. (2091) -[7: 249] كَذَلِكَ أَخْبَرَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَحْيَى السُّكَّرِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ الْعَبْسِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ، عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، عَنْ سُفْيَانَ رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ السُّوقِ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حُمَيْدٍ، عَنِ السَّائِبِ بْنِ يَزِيدَ، عَنِ الْعَلاءِ بْنِ الْحَضْرَمِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لا يَمْكُثُ رَجُلٌ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ بِمَكَّةَ بَعْدَ قَضَاءِ النُّسُكِ فَوْقَ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ " (2092) -[7: 249] وَأَخْبَرَنِي أَبُو سَعْدٍ الْمَالِينِيُّ قِرَاءَةً، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ يَعْقُوبَ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ الدِّهْقَانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حُمَيْدٍ، عَنِ السَّائِبِ بْنِ يَزِيدَ، عَنِ الْعَلاءِ بْنِ الْحَضْرَمِيِّ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " يُقِيمُ الْمُهَاجِرُ بِمَكَّةَ بَعْدَ أَنْ يَقْضِيَ نُسُكَهُ ثَلاثًا " (2093) -[7: 249] أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الْبَرْقَانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحَسَنِ النَّخَّاسُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَاغَنْدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ فِي " الْمُسْنَدِ "، قَالَ: أَخْبَرَنَا جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ، عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ السُّوقِ، يُقَالُ لَهُ: سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حُمَيْدٍ، عَنِ السَّائِبِ ابْنِ يَزِيدَ، عَنِ الْعَلاءِ بْنِ الْحَضْرَمِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لا يَمْكُثُ رَجُلٌ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ بِمَكَّةَ بَعْدَ قَضَاءِ النُّسُكِ فَوْقَ ثَلاثٍ " قال الباغندي: حدثناه عبد الله بن محمد الزهري، قال: حدثنا سفيان بن عيينة بإسناده مثله. أخبرنا أحمد بن عبد الله الأنماطي، قال: حدثنا محمد بن المظفر الحافظ، قال: حدثنا محمد بن محمد، قال: حدثنا عثمان بن أبي شيبة، نحو ما تقدم، ولم يذكر حديث عبد الله بن محمد الزهري. وهكذا رواه أبو العباس بن عقدة، عن داود بن يحيى، عن عثمان بن أبي شيبة. (2094) -[7: 251] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ حَسْنَوَيْهِ النَّرْسِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُوسَى بْنُ عِيسَى بْنِ عَبْدِ اللَّهِ السَّرَّاجُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ فِي مَسْجِدِ الْجَامِعِ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حُمَيْدٍ، عَنِ السَّائِبِ بْنِ يَزِيدَ، عَنِ الْعَلاءِ بْنِ الْحَضْرَمِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لا يَمْكُثُ الْمُهَاجِرُ بَعْدَ قَضَاءِ نُسُكِهِ فَوْقَ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ " أخبرنا أحمد بن عبد الله الأنماطي، قال: حدثنا محمد بن المظفر، قال: حدثنا محمد بن محمد بن سليمان، قال: حدثنا عثمان بن أبي شيبة في " المسند "، قال: حدثنا جرير بن عبد الحميد، عن سفيان، عن عبد الرحمن بن حميد، عن السائب بن يزيد بالحديث، وهذا خلاف رواية ابن النخاس التي ذكر الباغندي أن عثمان حدثهم في " المسند "، فالله أعلم. ولقد رواه جعفر بن محمد الفريابي، عن عثمان بن أبي شيبة هكذا، ونسب سفيان في روايته إلى أنه الثوري. (2095) -[7: 251] كَذَلِكَ أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الْبَرْقَانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، وَأَخْبَرَنَا أَبُو طَالِبٍ عُمَرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْفَقِيهُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ غَرِيبِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْبَزَّازُ، قَالا: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْفِرْيَابِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ، عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حُمَيْدٍ، عَنِ السَّائِبِ بْنِ يَزِيدَ، عَنِ الْعَلاءِ بْنِ الْحَضْرَمِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لا يَمْكُثُ رَجُلٌ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ بِمَكَّةَ بَعْدَ قَضَاءِ النُّسُكِ فَوْقَ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ " (2096) -[7: 252] وَرَوَاهُ يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْقَطَّانُ، عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حُمَيْدٍ، أَخْبَرْنَاهُ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ غَالِبٍ الْفَقِيهُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ نُوحٍ الْبَجَلِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو خَلِيفَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنِ السَّائِبِ بْنِ يَزِيدَ، عَنِ الْعَلاءِ بْنِ الْحَضْرَمِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يَمْكُثُ الْمُهَاجِرُ بِمَكَّةَ ثَلاثًا بَعْدَ قَضَاءِ نُسُكِهِ " أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق، قال: أخبرنا إسماعيل بن علي الخطبي، قال: حدثنا الحسين بن فهم أبو علي، قال: قال لي جعفر الطيالسي قال يحيى بن معين، وذكر أبا معمر: لا صلى الله عليه، ذهب إلى الرقة فحدث بخمسة آلاف حديث، أخطأ في ثلاثة آلاف، قال أبو علي: ما حدث أبو معمر حتى مات يحيى بن معين. قلت: في هذا القول نظر، ويبعد صحته عند من اعتبر، و
3253 - إسماعيل بن خالد بن سليمان المروزي
3253 - إسماعيل بن خالد بن سليمان المروزي قدم بغداد، وحدث بها نسخة عن يعلى بن الأشدق، عن عبد الله بن جراد العقيلي، روى عنه أبو بكر بن أبي الدنيا القرشي، ومعاذ بن المثنى العنبري. (2097) -[7: 254] أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُعَدَّلُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الْجَوْزِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي الدُّنْيَا، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ خَالِدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْلَى بْنُ الأَشْدَقِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَرَادٍ، قَالَ: قَالَ أَبُو الدَّرْدَاءِ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، هَلْ يَكْذِبُ الْمُؤْمِنُ؟ قَالَ: " لا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَلا بِالْيَوْمِ الآخِرِ مَنْ إِذَا حَدَّثَ كَذَبَ " أخبرنا الأزهري، قال: أخبرنا أحمد بن إبراهيم بن الحسن، قال: حدثنا أحمد بن عيسى بن السكين البلدي، قال: حدثنا معاذ بن المثنى، قال: حدثنا إسماعيل بن خالد، قال: حدثنا يعلى بن الأشدق، قال معاذ: أملى عليّ إسماعيل بن خالد بن سليمان عند الهيثم بن خارجة.
3254 - إسماعيل بن سلمة أبى غيلان الثقفي
3254 - إسماعيل بن سلمة أبي غيلان الثقفي حدث عن محمد بن مصعب القرقساني، وحجاج بن محمد الأعور، روى عنه ابنه عمر. (2098) أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُظَفَّرِ السَّرَّاجُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ السُّكَّرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي غَيْلانَ الثَّقَفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُصْعَبٍ الْقُرْقُسَانِيُّ بِطَرَطُوسَ، قَالَ: حَدَّثَنَا هَمَّامُ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " مَنْ أَحَبَّ لِقَاءَ اللَّهِ أَحَبَّ اللَّهُ لِقَاءَهُ، وَمَنْ كَرِهَ لِقَاءَ اللَّهَ كَرِهَ اللَّهُ لِقَاءَهُ "، فَقَالَتْ لَهُ عَائِشَةُ أَوْ بَعْضُ أَزْوَاجِهِ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّا لَنَكْرَهُ الْمَوْتَ، قَالَ: " لَيْسَ مِنْ ذَاكَ، وَلَكِنَّ الْعَبْدَ الْمُؤْمِنَ إِذَا حَضَرَ أَجَلُهُ بُشِّرَ عِنْدَ ذَلِكَ بِرِضْوَانِ اللَّهِ وَكَرَامَتِهِ، فَلَيْسَ شَيْءٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ لِقَائِهِ، فَأَحَبَّ لِقَاءَ اللَّهَ وَأَحَبَّ اللَّهُ لِقَاءَهُ، وَإِنَّ الرَّجُلَ الْكَافِرَ إِذَا حَضَرَ أَجَلُهُ بُشِّرَ بَعْدَ ذَلِكَ بِسَخَطِ اللَّهِ وَعِقَابِهِ، فَلَيْسَ شَيْءٌ أَبْغَضَ إِلَيْهِ مِمَّا أَمَامِهِ، فَكَرِهَ لِقَاءَ اللَّهِ وَكَرِهَ اللَّهُ لِقَاءَهُ "
3255 - إسماعيل بن عبيد بن عمر بن أبى كريمة أبو أحمد مولى عثمان بن عفان وهو من أهل حران
3255 - إسماعيل بن عبيد بن عمر بن أبي كريمة أبو أحمد مولى عثمان بن عفان وهو من أهل حران قدم بغداد، وحدث بها عن: عمه عبد الملك بن عمر بن أبي كريمة، وعن محمد بن سلمة الحراني، ومحمد بن يزيد بن سنان الرهاوي، ويزيد بن هارون، وغيرهم. روى عنه: إسماعيل بن إسحاق القاضي، وأبو أحمد بن عبدوس السراج، وعبد الله بن أحمد بن حنبل، وأحمد بن أبي عوف البزوري، وأحمد بن الحسين بن نصر الحذاء، وعمر بن أيوب السقطي، والهيثم بن خلف الدوري. أخبرنا أبو عثمان سعيد بن العباس القرشي الهروي، قال: حدثنا أبو الحسن علي بن محمد بن أحمد بن نصير بن لؤلؤ، قال: حدثنا عمر بن أيوب، قال: حدثنا إسماعيل بن عبيد بن أبي كريمة، قال: حدثنا محمد بن يزيد بن سنان، قال: حدثنا أبي، قال: حدثنا زيد بن أبي أنيسة، عن طلحة الإيامي، عن يحيى بن سعيد بن أنس بقصة العرنيين، قرأت على الحسين بن علي الصيمري، عن أحمد بن محمد بن علي الآبنوسي، قال: حدثنا القاضي أبو بكر محمد بن عمر بن سلم، قال: لعبيد بن أبي كريمة ابن يقال له: إسماعيل، قدم بغداد وكتبوا عنه، يحدث عن محمد بن سلمة بعجائب. أخبرني الأزهري، عن أبي الحسن الدارقطني، قال: إسماعيل بن عبيد بن أبي كريمة الحراني ثقة. أخبرنا أحمد بن علي البادا، وأبو بكر البرقاني، وإسحاق بن إبراهيم بن مخلد الفارسي، وعلي بن أبي علي البصري، قالوا: أخبرنا محمد بن عبد الله بن محمد بن صالح الأبهري، قال: أخبرنا أبو عروبة الحسين بن محمد بن مودود الحراني، قال: إسماعيل بن عبيد بن عمر بن أبي كريمة أبو أحمد، مولى عثمان بن عفان، مات بالعراق سنة أربعين ومائتين. أخبرني أبو الفرج الطناجيري، قال: حدثنا عمر بن أحمد الواعظ، قال: وجدت في كتاب جدي، سمعت أحمد بن محمد بن بكر، قال: بلغني موت إسماعيل بن أبي كريمة الحراني، سنة أربعين ومائتين بسر من رأى.
3256 - إسماعيل بن سالم أبو محمد الصائغ
3256 - إسماعيل بن سالم أبو محمد الصائغ نزل مكة، وحدث بها عن: هشيم بن بشير، ويحيى بن زكريا بن أبي زائدة، وعبيد الله بن موسى. روى عنه: ابنه محمد، ويعقوب بن سفيان الفسوي، وأحمد بن داود المكي، ومحمد بن علي بن زيد الصائغ. (2099) -[7: 258] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ دَرَسْتَوَيْهِ النَّحْوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ سُفْيَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ إِسْمَاعِيلُ بْنُ سَالِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي زَائِدَةَ، قَالَ: قَالَ عِكْرِمَةُ بْنُ عَمَّارٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الدُّؤَلِيِّ، قَالَ: قَالَ عَبْدُ الْعَزِيزِ أَخُو حُذَيْفَةَ قَالَ حُذَيْفَةُ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " إِذْ حَزَبَهُ أَمْرٌ صَلَّى " أخبرنا البرقاني، قال: رأيت في كتاب أحمد بن محمد بن هارون الخلال الحنبلي، قال: حدثنا عبد الرحمن بن قريش الهروي، قال: حدثني محمد بن إسماعيل الصائغ، قال: كنت أصوغ مع أبي ببغداد، فمر بنا أحمد بن حنبل وهو يعدو ونعليه في يده، فأخذ أبي هكذا بمجامع ثوبه، فقال: يا أبا عبد الله ألا تستحي، إلى متى تعدو مع هؤلاء الصبيان؟ قال: إلى الموت.
3257 - إسماعيل بن زياد الأبلي
3257 - إسماعيل بن زياد الأبلي قدم بغداد، وحدث بها وبسر من رأى عن عمر بن يونس اليمامي، روى عنه: أحمد بن الهيثم البزاز، وجنيد بن حكيم، وأبو شبيل عبيد الله بن أبي مسلم، والقاسم بن موسى بن الحسن بن موسى الأشيب، وذكر القاسم أنه سمع منه بسر من رأى.
3258 - إسماعيل بن يوسف أبو على المعروف بالديلمي
3258 - إسماعيل بن يوسف أبو علي المعروف بالديلمي كان أحد العباد الورعين، والزهاد المتقللين مع بصره بالحديث وحفظه له وتمهره في علمه، جالس أحمد بن حنبل ومن بعده من الحفاظ وذاكرهم، وحدث عن مجاهد بن موسى. روى عنه: الحسن بن عبد الوهاب بن أبي العنبر، والعباس بن يوسف الشكلي. أخبرني الأزهري، قال: أخبرنا أحمد بن محمد بن موسى القرشي، وأخبرنا الحسن بن علي الجوهري، قال: أخبرنا محمد بن العباس، قالا: حدثنا أبو الحسين ابن المنادي، قال: وإسماعيل الديلمي كان من خيار الناس، وذكر لي أنه كان يحفظ أربعين ألف حديث، قالوا: وكان يعبر إلى الجانب الشرقي قاصدا محمد بن أشكاب الحافظ فيذاكره بالمسند، وكان إسماعيل من أشهر الناس بالزهد والورع والتمسك بالصون، وأما مكسبه فكان من المساهرة في الأرحاء. أخبرني أبو الحسن محمد بن عبد الواحد، قال: أخبرنا محمد بن الحسين السلمي، قال: سمعت محمد بن الحسن المخرمي، يقول: سمعت محمد بن عبد الله الفرغاني، وأبا محمد بن ياسين، يقولان: سمعنا محمد بن عبد الله الزقاق، يقول: سمعت أبا علي بن الأبزاري، يقول: قلت لإسماعيل الديلمي: تسهر في هذه الرحى بثلث درهم، وأي شيء يكفي ثلث درهم، فقال: يا بني ما لم يتصل بنا عز التوكل، فلا ينبغي أن نستعجل الذل بالتسرف. أخبرني عبيد الله بن أبي الفتح، والحسن بن أبي طالب، قالا: حدثنا علي بن محمد بن إبراهيم الجوهري، قال: حدثنا طلحة بن أحمد بن حفص الصفار، قال: حدثنا عباس الشكلي، قال: حدثنا إسماعيل الديلمي، قال: كنت في البيت عند أحمد بن حنبل فإذا نحن بداق يدق الباب، قال: فخرجت إليه، فإذا أنا بفتى عليه أطمار شعر، قال: فقلت: ما حاجتك؟ قال: أريد أحمد بن حنبل، قال: فدخلت إليه، فقلت: يا أبا عبد الله بالباب شاب عليه أطمار شعر يطلبك، قال: فخرج إليه وسلم عليه، فقال له الفتى: يا أبا عبد الله أخبرني ما الزهد في الدنيا؟ فقال له أحمد: حدثنا سفيان، عن الزهري: أن الزهد في الدنيا قصر الأمل، فقال له: يا أبا عبد الله صفه لي، قال: وكان الفتى قائما في الشمس والفيء بين يديه، فقال: هو أن لا تبلغ من الشمس إلى الفيء، قال: ثم ذهب ليولي، قال: فقال له أحمد: قف قال: فدخل فأخرج له صرة فدفعها إليه، فقال: يا أبا عبد الله من لا يبلغ من الشمس إلى الفيء أيش يعمل بهذه؟ قال: ثم تركه وولى. أخبرنا أحمد بن عمر بن روح النهرواني، قال: أخبرنا المعافى بن زكريا الجريري، قال: حدثنا محمد بن مخلد العطار، قال: حدثنا حامد بن محمد بن الحكم بن عبد الرحمن أبو محمد، قال: حدثنا كردان، قال: قال لي إسماعيل الديلمي: اشتهيت حلواء، وأبلغت شهوته إليّ فخرجت من المسجد بالليل لأبول، فإذا جنبتي الطريق أخادين حلواء، فنوديت: يا إسماعيل هذا الذي اشتهيت، وإن تركته خير لك فتركته. قال ابن مخلد: وقد كتبت أنا عن كردان كان يكون في قنطرة بني زريق، وقد رأيت إسماعيل الديلمي، وكان ما شئت من رجل، رأيته عند أبي جعفر بن إشكاب، قال المعافى: إسماعيل الديلمي هذا من خيار المسلمين، والناس يزورون قبره وراء قبر معروف الكرخي، بينهما قبور يسيرة وهو بينه وبين المسجد المعروف بمسجد الخضر، وقد زرته مرارا، وحدثني بعض شيوخنا أنه كان حافظا للحديث كثير السماع، وأنه كان يذاكر بسبعين ألف حديث. أخبرني الأزهري، عن أبي الحسن الدارقطني، قال: إسماعيل بن يوسف الديلمي بغدادي زاهد ورع، فاضل ثقة.
3259 - إسماعيل بن مجمع بن خالد أبو محمد الكلبي
3259 - إسماعيل بن مجمع بن خالد أبو محمد الكلبي حدث عن: محمد بن عمر الواقدي، وأبي الحسن المدائني، روى عنه: وكيع القاضي، وأبو سعيد السكري، وأحمد بن محمد بن نصر الضبعي.
3260 - إسماعيل بن أسد بن شاهين وهو إسماعيل بن أبى الحارث أبو إسحاق
3260 - إسماعيل بن أسد بن شاهين، وهو إسماعيل بن أبي الحارث أبو إسحاق سمع: يزيد بن هارون، وعبد الوهاب بن عطاء، وشجاع بن الوليد، وجعفر بن عون، وحجاج بن محمد، وروح بن عبادة، وشبابة بن سوار، وأبا النضر هاشم بن القاسم، ويحيى بن أبي بكير، والحسن بن موسى الأشيب، وكثير بن هشام، وداود بن المحبر، ومعلى بن منصور، وموسى بن داود. روى عنه: إبراهيم بن إسحاق الحربي، وأبو بكر بن أبي الدنيا، وإبراهيم بن موسى الجوزي، والحسن بن محمد بن شعبة، ويحيى بن صاعد، وأبو بكر بن أبي داود، وعبد الله بن محمد بن إسحاق المروزي، والحسن بن عبد الوهاب بن أبي العنبر، والقاضي المحاملي، ومحمد بن مخلد، والحسين بن يحيى بن عياش. وقال ابن أبي حاتم الرازي: كتبت عنه مع أبي، وهو ثقة صدوق، وسئل أبي عنه، فقال: صدوق. (2100) -[7: 262] أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَهْدِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْقَاضِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْمَحَامِلِيُّ إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي الْحَارِثِ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا شَرِيكٌ، عَنْ جَابِرٍ، عَنْ عَامِرٍ، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: " خَيَّرَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَاخْتَرْنَاهُ فَلَمْ يَكُنْ طَلاقًا " (2101) -[7: 262] أَخْبَرَنَا هِلالُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الْحَفَّارُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ يَحْيَى بْنِ عَيَّاشٍ الْقَطَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي الْحَارِثِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ دَاوُدَ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الأَنْصَارِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لا يَقْضِي الْقَاضِي إِلا وَهُوَ شَبْعَانُ رَيَّانُ " (2102) -[7: 263] أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ بْنُ مَهْدِيٍّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ الْعَطَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي الْحَارِثِ قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ عَوْنٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ قَيْسٍ، عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَلَّمَ رَجُلا فَأُرْعِدَ، فَقَالَ: " هَوِّنْ عَلَيْكَ فَإِنِّي لَسْتُ بِمَلِكٍ، إِنَّمَا أَنَا ابْنُ امْرَأَةٍ مِنْ قُرَيْشٍ كَانَتْ تَأْكُلُ الْقَدِيدَ " أخبرنا محمد بن عبيد الله الحنائي، إجازة، قال: أخبرنا عثمان بن أحمد الدقاق، قال: حدثنا الحسن بن عبد الوهاب، قال: حدثنا إسماعيل بن أبي الحارث، بإسناده نحوه. قال الحسن: وسمعت إسماعيل بن أبي الحارث، يقول: بعث إليّ حجاج بن الشاعر، فقال: لا تحدث بهذا الحديث إلا من سنة إلى سنة، فقلت للرسول: أقرئه السلام، وقل له: ربما حدثت به في اليوم مرات. (2103) أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الْبَرْقَانِيُّ، قَالَ: وَسُئِلَ أَبُو الْحَسَنِ الدَّارَقُطْنِيُّ، عَنْ حَدِيثِ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَلَّمَ رَجُلا فَأُرْعِدَ، فَقَالَ: " هَوِّنْ عَلَيْكَ فَإِنِّي لَسْتُ بِمَلِكٍ، إِنَّمَا أَنَا ابْنُ امْرَأَةٍ مِنْ قُرَيْشٍ كَانَتْ تَأْكُلُ الْقَدِيدَ " فقال: يرويه إسماعيل بن أبي الحارث، عن جعفر بن عون، عن إسماعيل، عن قيس، عن أبي مسعود تفرد به إسماعيل بن أبي الحارث متصلا، ورواه هاشم بن عمرو الحمصي، عن عيسى بن يونس، عن إسماعيل، عن قيس، عن جرير، وكلاهما وهم، والصواب: عن إسماعيل، عن قيس مرسلا عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قلت: قد تابع إسماعيل بن أبي الحارث محمد بن إسماعيل ابن علية، فرواه عن جعفر بن عون موصولا (2104) -[7: 264] أَخْبَرَنَاهُ عَلِيُّ بْنُ أَبِي عَلِيٍّ الْمُعَدَّلُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عِمْرَانَ الْجُشَمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَكَّارٍ، بِدِمِشْقَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ابْنَ عُلَيَّةَ الْقَاضِي، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ عَوْنٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ الأَنْصَارِيِّ، قَالَ: أُتِيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِرَجُلٍ تُرْعَدُ فَرَائِصُهُ، فَقَالَ: " لا بَأْسَ عَلَيْكَ إِنَّمَا أَنَا ابْنُ أَمَةٍ تَأْكُلُ الْقَدِيدَ "، وَمِمَّنْ رَوَاهُ مُرْسَلا هُشَيْمُ بْنُ بَشِيرٍ، وَيَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْقَطَّانُ وَزُهَيْرُ بْنُ مُعَاوِيَةَ، عَنِ ابْنِ أَبِي خَالِدٍ (2105) -[7: 264] كَذَلِكَ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْفَتْحِ الْحَرْبِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ الْوَاعِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْفَتْحِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْعَسْكَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا حُمَيْدُ بْنُ الرَّبِيعِ، قَالَ: حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ، أَنَّ رَجُلا أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمَّا قَامَ بَيْنَ يَدَيْهِ اسْتَقَلَّتْهُ رَعْدَةٌ، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " هَوِّنْ عَلَيْكَ، فَإِنِّي لَسْتُ مَلِكًا، إِنَّمَا أَنَا ابْنُ امْرَأَةٍ مِنْ قُرَيْشٍ كَانَتْ تَأْكُلُ الْقَدِيدَ " (2106) -[7: 264] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْبَغَوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَنْصُورٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْقَطَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا قَيْسُ بْنُ أَبِي حَازِمٍ، أَنَّ رَجُلا أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَامَ بَيْنَ يَدَيْهِ فَاسْتَقَلَّتْهُ رَعْدَةٌ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " هَوِّنْ عَلَيْكَ فَإِنِّي لَسْتُ بِمَلِكٍ، وَإِنَّمَا أَنَا ابْنُ امْرَأَةٍ مِنْ قُرَيْشٍ كَانَتْ تَأْكُلُ الْقَدِيدَ " (2107) -[7: 265] أَخْبَرَنِي أَحْمَدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ عَلِيٍّ الْقَاضِي، بِدَرْزِيجَانَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ السَّلامِ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ الإِمَامُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا زُهَيْرُ بْنُ مُعَاوِيَةَ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ، أَنَّ رَجُلا جَاءَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَامَ عَلَيْهِ فَاسْتَقَلَّتْهُ رَعْدَةٌ، فَقَالَ لَهُ: " هَوِّنْ عَلَيْكَ لَسْتَ بِمَلِكٍ، إِنَّمَا أَنَا ابْنُ امْرَأَةٍ مِنْ قُرَيْشٍ كَانَتْ تَأْكُلُ الْقَدِيدَ " أخبرنا محمد بن عبد الملك القرشي، قال: أخبرنا عثمان بن محمد بن القاسم الأدمى، قال: حدثنا الحسن بن محمد بن شعبة، قال: حدثنا إسماعيل بن أبي الحارث، الشيخ الصالح، وأخبرني محمد بن عبد الملك، قال: أخبرنا علي بن عمر الحافظ، قال: حدثنا محمد بن مخلد، قال: حدثنا إسماعيل بن أبي الحارث أبو إسحاق من خيار المسلمين. أخبرني الأزهري، عن أبي الحسن الدارقطني، قال: إسماعيل بن أبي الحارث أبو إسحاق بغدادي ثقة صدوق ورع فاضل. أخبرني الحسين بن علي الطناجيري، قال: حدثنا عمر بن أحمد الواعظ، قال: حدثنا محمد بن مخلد بن حفص العطار، قال: ومات إسماعيل بن أبي الحارث يوم الجمعة في جمادى الأولى سنة ثمان وخمسين، يعني ومائتين، قال غيره عن ابن مخلد: لأربع عشرة ليلة بقيت من جمادى الأولى.
3261 - إسماعيل بن عمر القطربلي
3261 - إسماعيل بن عمر القطربلي حدث عن: خالد بن عمرو الأموي، والحسين بن إبراهيم إشكاب، روى عنه محمد بن الحسين بن محمد بن حاتم، المعروف والده بعبيد العجل. (2108) -[7: 265] أَخْبَرَنِي الأَزْهَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ التَّمَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ عُبَيْدِ الْعِجْلِ، إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ الْقُطْرُبُلِّيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ عَمْرٍو الأُمَوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ أَبِي مُوسَى، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لا نِكَاحَ إِلا بِوَلِيٍّ "
3262 - إسماعيل بن زكريا بن صالح بن شيخ بن عميرة أبو عبد الله الأسدي وهو ابن عم بشر بن موسى
3262 - إسماعيل بن زكريا بن صالح بن شيخ بن عميرة أبو عبد الله الأسدي وهو ابن عم بشر بن موسى حدث عن: عبد الحميد بن صالح، وعبيد الله بن عمر القواريري، ومحمد بن أبي بكر المقدمي، روى عنه محمد بن مخلد. حدثني عبد العزيز بن علي الوراق، قال: حدثنا عبيد الله بن أحمد بن علي المقرئ، قال: حدثنا محمد بن مخلد، قال: حدثنا أبو عبد الله إسماعيل بن زكريا بن شيخ بن عميرة، قال: حدثنا عبيد الله بن عمر، قال: حدثنا عبد الله بن سلم الباهلي، قال: سمعت يونس بن عبيد، يقول: لو أصبت درهما حلالا من تجارة لاشتريت به برا، ثم صيرته سويقا، ثم سقيته المرضى، قرأت في كتاب محمد بن مخلد بخطه سنة ستين ومائتين فيها بلغني أن أبا عبد الله إسماعيل بن زكريا بن صالح بن شيخ بن عميرة مات بالثغر.
3263 - إسماعيل بن أحمد بن إسماعيل أبو إبراهيم الصوفي أخو إبراهيم الخواص وهو من أهل سر من رأى
3263 - إسماعيل بن أحمد بن إسماعيل أبو إبراهيم الصوفي أخو إبراهيم الخواص وهو من أهل سر من رأى كان مذكورا بالفضل والخير، وكثرة الغزو والحج، وأكثر سفره كان على التجريد، وحكم التوكل. أخبرني أحمد بن علي المحتسب، قال: أخبرنا محمد بن الحسين النيسابوري، قال: سمعت أبا بكر الرازي، يقول: سمعت أبا عثمان بن الأدمى، يقول: سمعت إبراهيم الخواص، يقول: كان أخي إسماعيل يسافر مع أبي تراب النخشبي ويصحبه، وكان له آيات وكرامات مات قديما.
3264 - إسماعيل بن محمد بن إسماعيل بن سعيد بن أبان المحاملي الضبي من ضبة البصرة
3264 - إسماعيل بن محمد بن إسماعيل بن سعيد بن أبان المحاملي الضبي من ضبة البصرة سكن بغداد، وحدث بها عن الفيض بن وثيق، وعبد الله بن عون الخراز، وأبي مصعب أحمد بن أبي بكر الزهري، روى عنه ابناه الحسين، والقاسم شيئا يسيرا. أخبرنا عبد الكريم بن محمد بن أحمد الضبي، قال: أخبرنا علي بن عمر الحافظ، قال: حدثنا أبو عبيد القاسم بن إسماعيل بن محمد، قال: حدثني أبي، قال: حدثنا الفيض بن وثيق، قال: حدثنا حكام الكناني، يعني ابن سلم الرازي، قال: حدثنا علي بن عبد الأعلى، عن أبي سهل، قال: حدثني عمرو بن دينار، عن عمرو بن يعلى الثقفي، قال: حضرت صلاة فريضة، ونحن مع نبينا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ على طائفنا هذا، فأمنا نبينا لا يتقدمنا، قلت لأبي سهل: ما دعاه إلى ذلك؟ قال: كان المكان ضيقا.
3265 - إسماعيل بن الصلت بن أبي مريم أبو إسحاق
3265 - إسماعيل بن الصلت بن أبي مريم أبو إسحاق سمع: محمد بن كثير العبدي، وبشر بن آدم الضرير، وعلي ابن المديني، وعنده عنه كتاب صغير في علل الحديث، روى عنه: أحمد بن علي الجوزجاني، والقاضي المحاملي، وعبد الله بن سليمان بن عيسى الفامي، ومحمد بن مخلد الدوري. (2109) -[7: 268] حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحُسَيْنِ، قَالَ: هَذَا كِتَابُ جَدِّي الْحُسَيْنِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْمَحَامِلِيِّ، وَدَفَعَهُ إِلَيْنَا، وَكَانَ فِيهِ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيٌّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَاصِمٍ، عَنْ مُعْتَمِرٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ مَعْبَدٍ، عَنْ أَنَسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " بُعِثْتُ أَنَا وَالسَّاعَةَ كَهَاتَيْنِ "، قَالَ عَلِيٌّ، وَرَوَاهُ شُعْبَةُ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ أخبرني الحسن بن علي التميمي، قال: حدثنا عمر بن أحمد الواعظ، قال: قرأت على أبي محمد عبد الله بن سليمان بن عيسى الوراق، قال: حدثنا أبو إسحاق إسماعيل بن أبي مريم في ذي الحجة سنة ست وستين ومائتين، قال: سمعت علي بن عبد الله بن جعفر المديني، يقول: زكريا الذي روى عنه معرف بن واصل، هو زكريا بن أبي عتيك. أخبرنا البرقاني، قال: أخبرنا أبو بكر الإسماعيلي، قال: أخبرني موسى بن العباس، قال: إسماعيل بن أبي مريم بغدادي. أخبرني الأزهري، عن أبي الحسن الدارقطني، قال: إسماعيل بن أبي مريم ثقة
3266 - إسماعيل بن أحمد بن معاوية بن بكر الباهلي
3266 - إسماعيل بن أحمد بن معاوية بن بكر الباهلي بصري سكن سر من رأى، وحدث بها عن أبيه، روى عنه محمد بن جعفر الخرائطي. أخبرنا علي وعبد الملك ابنا محمد بن عبد الله بن بشران، قالا: أخبرنا أحمد بن إبراهيم بن علي الكندي بمكة، قال: حدثنا محمد بن جعفر بن سهل الخرائطي، قال: حدثنا إسماعيل بن أحمد بن معاوية بن بكر الباهلي، عن أبيه، قال: قال الأصمعي: قلت لأعرابي: حدثني عن ليلتك مع فلانة؟ قال: نعم خلوت بها والقمر يرينيها، فلما غاب أرتنيه، قلت: فما كان بينكما؟ قال: أقرب ما أحل الله مما حرم، الإشارة لغير ما بأس، والدنو لغير إمساس، ولعمري لئن كانت الأيام طالت بعدها لقد كانت قصيرة معها، وحسبك بالحب.
3267 - إسماعيل بن عبد الله بن ميمون بن عبد الحميد بن أبي الرجال أبو النضر العجلي
3267 - إسماعيل بن عبد الله بن ميمون بن عبد الحميد بن أبي الرجال أبو النضر العجلي مروزي الأصل، وهو ابن أخي نوح بن ميمون المضروب، سمع: عبيد الله بن موسى العبسي، وعبد الرحمن بن قيس الزعفراني، وأبا عبد الرحمن المقرئ، وخلف بن الوليد الجوهري، وعبد الرحمن بن شريك بن عبد الله النخعي، وأمثالهم. روى عنه: محمد بن مخلد الدوري، ومحمد بن جعفر المطيري، وعبد الله ابن شعيب العبدي، وأبو الحسين ابن المنادي، وعلي بن إسحاق المادرائي، وغيرهم. (2110) -[7: 270] أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ بْنُ مَهْدِيٍّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ الْعَطَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَيْمُونٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ شَرِيكٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " إِذَا الْتَقَى الْخِتَانَانِ وَجَبَ الْغُسْلُ " أخبرنا أبو بكر البرقاني، قال: أخبرنا إبراهيم بن محمد بن يحيى المزكي، قال: أخبرنا محمد بن إسحاق الثقفي، قال: أنشدني أبو النضر العجلي لنفسه:
3268 - إسماعيل بن السندي أبو إبراهيم الخلال
3268 - إسماعيل بن السندي أبو إبراهيم الخلال حدث عن سلم بن إبراهيم الوراق، وحكى عن بشر بن الحارث، روى عنه محمد بن مخلد. أخبرني الأزهري، قال: حدثنا عبيد الله بن عثمان بن يحيى، قال: حدثنا محمد بن مخلد، قال: حدثنا إسماعيل ابن السندي، أبو إبراهيم الخلال، بباب الشام، قال: سألت بشر بن الحارث عن حديث، فقال: اتق الله فإن كنت تريده للدنيا فلا ترده، وإن كنت تريده للآخرة فقد سمعت. تخبرني الآمال أني معمر وإن الذي أخشاه عني مؤخر فكيف ومر الأربعين قضية علي بحكم قاطع لا يغير إذا المرء جاز الأربعين فإنه أسير لأسباب المنايا ومعثر حدثنا محمد بن علي الصوري، قال: أخبرنا الخصيب بن عبد الله، قال: أخبرنا عبد الكريم بن أبي عبد الرحمن النسائي، قال: أخبرني أبي، قال: أبو النضر إسماعيل بن عبد الله مروزي ليس به بأس. أخبرنا محمد بن عبد الواحد، قال: أخبرنا محمد بن العباس، قال: قرئ على ابن المنادي، وأنا أسمع، قال: وتوفي أبو النضر المروزي إسماعيل ابن أخي نوح المضروب المعروف بالفقيه، كان يخضب بالوسمة، ليلة الاثنين، ودفن يوم الاثنين لثلاث وعشرين خلت من شعبان سنة سبعين، وقد بلغ أربعا وثمانين سنة فيما ذكر.
3269 - إسماعيل بن محمد بن أبي كثير أبو يعقوب الفارسي الفسوي
3269 - إسماعيل بن محمد بن أبي كثير أبو يعقوب الفارسي الفسوي سكن بغداد، وحدث بها عن مكي بن إبراهيم البلخي وعصام بن يوسف، وداود بن مخراق الفريابي، وشهاب بن معمر البلخي، والحسن بن عمر بن شقيق، وقتيبة بن سعيد، وإسحاق بن راهويه. روى عنه محمد بن عمرو الرزاز، وأحمد بن محمد بن عبدان الصفار، وعبد الرحمن بن سيما المجبر، وأبو سهل بن زياد، وأبو بكر الشافعي، وكان يتولى قضاء المدائن. (2111) -[7: 271] أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْقَاسِمِ الْمَخْزُومِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو الْبَخْتَرِيُّ الرَّزَّازُ، إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْقَاضِي، قَالَ: حَدَّثَنَا مَكِّيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " مَا مِنْ قَوْمٍ تَغْدُو عَلَيْهِمْ عِشْرُونَ عَنْزًا سَوْدَاءَ شَعْرًا، فَيَخَافُونَ الْعَالَةَ " أخبرني الأزهري، عن أبي الحسن الدارقطني، قال: إسماعيل بن محمد بن أبي كثير قاضى المدائن ثقة صدوق. أخبرنا محمد بن عبد الواحد، قال: حدثنا محمد بن العباس، قال: قرئ على ابن المنادي، وأنا أسمع، قال: وتوفي فيما بلغنا أبو يعقوب إسماعيل بن محمد الفسوي، وكان على قضاء المدائن لأربع خلون من شعبان سنة اثنتين وثمانين، يعنى ومائتين.
3270 - إسماعيل بن أبي محمد يحيى بن المبارك بن المغيرة أبو علي المعروف بابن اليزيدي أخو محمد وإبراهيم
3270 - إسماعيل بن أبي محمد يحيى بن المبارك بن المغيرة أبو علي المعروف بابن اليزيدي أخو محمد وإبراهيم وكان أديبا راوية عن أبي العتاهية، ومحمد بن سلام الجمحي، وغيرهما، وكان شاعرا، وله كتاب لطيف صنفه في " طبقات الشعراء "، روى عنه محمد بن عبد الملك التاريخي، ومحمد بن القاسم بن مهرويه.
3271 - إسماعيل بن إسحاق بن إسماعيل بن حماد بن زيد بن درهم أبو إسحاق الأزدي مولى آل جرير بن حازم من أهل البصرة
3271 - إسماعيل بن إسحاق بن إسماعيل بن حماد بن زيد بن درهم أبو إسحاق الأزدي مولى آل جرير بن حازم من أهل البصرة سمع: محمد بن عبد الله الأنصاري ومسلم بن إبراهيم الفراهيدي، وسليمان بن حرب الواشحي، وحجاج بن منهال الأنماطي، وعمرو بن مرزوق، ومحمد بن كثير، ومسدد بن مسرهد، وعبد الله بن مسلمة القعنبي، وعبد الله بن رجاء الغداني، وأبا الوليد الطيالسي، وإبراهيم بن الحجاج السامي، وأحمد بن يونس، وإسماعيل بن أبي أويس، وعلي ابن المديني، وإسحاق بن محمد الفروي. روى عنه: موسى بن هارون الحافظ، وعبد الله بن أحمد بن حنبل، وأبو القاسم البغوي، ويحيى بن صاعد، وأبو عمر محمد بن يوسف القاضي، وإبراهيم بن محمد بن عرفة النحوي، وأبو بكر ابن الأنباري، والحسين بن إسماعيل المحاملي، ومحمد بن مخلد الدوري، ومحمد بن أحمد الحكيمي، وإسماعيل بن محمد الصفار، ومحمد بن عمرو الرزاز، وعبد الصمد الطستي، وأبو عمرو ابن السماك، وأحمد بن سلمان النجاد، وأبو سهل بن زياد، وحمزة بن محمد الدهقان، ومكرم بن أحمد القاضي، وأبو بكر الشافعي، وجماعة سوى هؤلاء. وكان إسماعيل فاضلا، عالما، متقنا، فقيها على مذهب مالك بن أنس، شرح مذهبه ولخصه واحتج له، وصنف " المسند " وكتبا عدة في علوم القرآن، وجمع حديث مالك، ويحيى بن سعيد الأنصاري، وأيوب السختياني، واستوطن بغداد قديما، وولي القضاء بها فلم يزل يتقلده إلى حين وفاته. (2112) -[7: 273] أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُوسَى بْنِ هَارُونَ بْنِ الصَّلْتِ الأَهْوَازِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْمَحَامِلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِسْحَاقَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَجَاءَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عِمْرَانُ الْقَطَّانُ، عَنْ عَمْرِو بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ قَابُوسَ بْنِ أَبِي ظَبْيَانَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " لا يَدَعُ رَكْعَتَيِ الْفَجْرِ فِي السَّفَرِ وَلا فِي الْحَضَرِ وَلا فِي الصِّحَّةِ وَلا فِي السَّقَمِ " (2113) -[7: 274] أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُعَدَّلُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ الْبَخْتَرِيِّ الرَّزَّازُ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِسْحَاقَ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " مَنْ سَمِعَ النِّدَاءَ فَلَمْ يُجِبْ، فَلا صَلاةَ لَهُ "، قَالَ لَنَا أَبُو بَكْرٍ الْبَرْقَانِيُّ: تَفَرَّدَ بِهِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِسْحَاقَ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ حَرْبٍ قُلْتُ: وَرَوَاهُ أَبُو عُمَرَ الْحَوْضِيُّ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ عَدِيِّ بْنِ ثَابِتٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ مَوْقُوفًا غَيْرَ مَرْفُوعٍ أخبرنا إبراهيم بن مخلد بن جعفر، قال: حدثنا محمد بن أحمد بن إبراهيم الحكيمي، قال: حدثنا إسماعيل بن إسحاق، قال: حدثنا إسماعيل بن أبي أويس، قال: حدثنا مالك، عن يحيى بن سعيد، عن سعيد بن المسيب، أنه سمعه يقول: أنزلت هذه الآية: {فَإِنَّهُ كَانَ لِلأَوَّابِينَ غَفُورًا} هو الذي يذنب ثم يتوب، ثم يذنب ثم يتوب. أخبرنا عبد الله بن يحيى بن عبد الجبار السكري، قال: أخبرنا جعفر بن محمد بن أحمد بن الحكم الواسطي، قال: حدثنا موسى بن هارون، قال: حدثنا إسماعيل بن إسحاق، قال: حدثنا إسحاق بن محمد الفروي، وأخبرنا القاضي أبو عمر القاسم بن جعفر بن عبد الواحد الهاشمي بالبصرة، قال: حدثنا علي بن إسحاق المادرائي، قال: حدثنا إسماعيل بن إسحاق، قال: حدثنا الفروي، قال: أخبرنا مالك، عن نافع، عن ابن عمر، قال: ما شبعت منذ قتل عثمان. أخبرنا علي بن المحسن القاضي، قال: أخبرنا طلحة بن محمد بن جعفر الشاهد، قال: إسماعيل بن إسحاق كان منشؤه بالبصرة، وأخذ الفقه على مذهب مالك عن أحمد بن المعدل، وتقدم في هذا العلم حتى صار علما فيه، ونشر من مذهب مالك وفضله ما لم يكن بالعراق في وقت من الأوقات، وصنف في الاحتجاج لمذهب مالك والشرح له ما صار لأهل هذا المذهب مثالا يحتذونه، وطريقا يسلكونه وانضاف إلى ذلك علمه بالقرآن، فإنه ألف في القرآن كتبا تتجاوز كثيرا من الكتب المصنفة فيه، فمنها كتابه " في أحكام القرآن "، وهو كتاب لم يسبقه أحد من أصحابه إلى مثله، ومنها كتابه " في القراءات "، وهو كتاب جليل القدر عظيم الخطر، ومنها كتابه " في معاني القرآن "، وهذان الكتابان شهد بفضله فيهما واحد الزمان ومن انتهى إليه العلم بالنحو واللغة في ذلك الأوان، وهو أبو العباس محمد بن يزيد المبرد، ورأيت أبا بكر بن مجاهد يصف هذين الكتابين وسمعته مرات لا أحصيها يقول: سمعت أبا العباس المبرد، يقول: القاضي أعلم مني بالتصريف، وبلغ من العمر ما صار واحدا في عصره في علو الإسناد؛ لأن مولده كان سنة تسع وتسعين ومائة، فحمل الناس عنه من الحديث الحسن ما لم يحمل عن كبير أحد. وكان الناس يصيرون إليه فيقتبس منه كل فريق علما لا يشاركه فيه الآخرون، فمن قوم يحملون الحديث، ومن قوم يحملون علم القرآن والقراءات والفقه إلى غير ذلك مما يطول شرحه، فأما سداده في القضاء، وحسن مذهبه فيه وسهولة الأمر عليه فيما كان يلتبس على غيره فشيء شهرته تغنى عن ذكره، وكان في أكثر أوقاته وبعد فراغه من الخصوم متشاغلا بالعلم، لأنه اعتمد على كتابه أبي عمر محمد بن يوسف، فكان يحمل عنه أكثر أمره من لقاء السلطان، وينظر له في كل أمره، وأقبل هو على الحديث والعلم. حدثني العلاء بن أبي المغيرة الأندلسي، قال: حدثنا علي بن بقاء الوراق، قال: أخبرنا عبد الغني بن سعيد الأزدي، قال: حدثنا محمد بن بكر، قال: حدثنا ابن المنتاب، قال: سمعت إسماعيل القاضي، قال: دخلت يوما على يحيى بن أكثم وعنده قوم يتناظرون في الفقه، وهم يقولون قال أهل المدينة، فلما رآني مقبلا، قال: قد جاءت المدينة، وقال ابن المنتاب: حدثنا أبو علي بن ماهان القندي، قال: سمعت نصر بن علي الجهضمي، يقول: ليس في آل حماد بن زيد رجل أفضل من إسماعيل ابن إسحاق، أخبرنا أبو سعيد محمد بن موسى الصيرفي، قال: قال أبو العباس محمد بن يعقوب الأصم: كان إسماعيل بن إسحاق نيفا وخمسين سنة على القضاء، ما عزل عنها إلا سنتين، قلت: وهذا القول فيه تسامح، وذلك أن ولاية إسماعيل القضاء ما بين ابتدائها إلى حين وفاته لم تبلغ خمسين سنة، وأول ما ولي في خلافة المتوكل لما مات سوار بن عبد الله، وكان قاضى القضاة بسر من رأى جعفر بن عبد الواحد الهاشمي، فأمره المتوكل أن يولي إسماعيل قضاء الجانب الشرقي من بغداد، كذلك أخبرني أبو القاسم الأزهري، قال: أخبرنا أحمد بن إبراهيم بن الحسن، قال: حدثنا إبراهيم بن محمد بن عرفة النحوي، قال: ولي إسماعيل بن إسحاق قضاء الجانب الشرقي في سنة ست وأربعين ومائتين بعقب موت سوار بن عبد الله. قلت: وجمع له قضاء الجانبين بعد ذلك بسبع عشرة سنة، كذلك أخبرنا الحسن بن أبي بكر، عن أحمد بن كامل القاضي، قال: ولي إسماعيل بن إسحاق القضاء بالجانب الشرقي من بغداد مضموما إلى الجانب الغربي، فجمعت له بغداد في سنة اثنتين وستين ومائتين. أخبرنا علي بن المحسن، قال: أخبرنا طلحة بن محمد بن جعفر، قال: لم يزل إسماعيل بن إسحاق قاضيا على عسكر المهدي إلى سنة خمس وخمسين ومائتين، فإن المهتدي محمد بن الواثق قبض على حماد بن إسحاق أخي إسماعيل بن إسحاق، وضربه بالسياط وأطاف به على بغل بسر من رأى لشيء بلغه عنه، وصرف إسماعيل بن إسحاق عن الحكم، واستتر، وقاضى القضاة كان بسر من رأى الحسن بن محمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب، ثم صرف عن القضاء في هذه السنة، وولي القضاء عبد الرحمن بن نائل بن نجيح، ثم رد الحسن بن محمد في هذه السنة إلى القضاء، واستقضى المهتدي على الجانب الشرقي القاسم بن منصور التميمي نحو سبعة أشهر، وكان قليل النفاذ، ثم قتل المهتدي بالله في رجب سنة ست وخمسين ومائتين، وقيل: سموه، وأخرج فصلى عليه جعفر بن عبد الواحد بعد يومين من العقد للمعتمد على الله، وعلى قضاء القضاة بسر من رأى الحسن بن محمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب، فأعاد المعتمد إسماعيل بن إسحاق على الجانب الشرقي ببغداد، وذلك في رجب سنة ست وخمسين ومائتين، فلم يزل على القضاء بالجانب الشرقي إلى سنة ثمان وخمسين ومائتين، وغلب على الموفق ثم سأله أن ينقله إلى الجانب الغربي، وكان على قضاء الجانب الغربي بالشرقية، وهو الكرخ البرتي وعلى مدينة المنصور أحمد بن يحيى بن أبي يوسف القاضي، فأجابه إلى ذلك وكره ذلك قاضى القضاة ابن أبي الشوارب، واجتهد في ترك البرتي وأحمد بن يحيى فما أمكنه لتمكن إسماعيل من الناصر، فأجيب إسماعيل إلى ما سأل، ونقل البرتي عن قضاء الشرقية إلى الجانب الشرقي، ولم يزل على القضاء بالجانب الشرقي، وإسماعيل بن إسحاق على الجانب الغربي بأسره إلى سنة اثنتين وستين ومائتين، ثم جمعت بغداد بأسرها لإسماعيل بن إسحاق، وصرف البرتي، وقلد المدائن والنهروانات وقطعة من أعمال السواد، وكان الحسن بن محمد بن أبي الشوارب قد توفي سنة إحدى وستين ومائتين بمكة بعد الحج، فولي أخوه علي بن محمد مكانه وبقي ابن أبي الشوارب على قضاء سر من رأى، وكان يدعى بقاضي القضاة، وصار إسماعيل المقدم على سائر القضاة، ولم يقلد أحد قضاء القضاة إلى أن توفي. أخبرني محمد بن أحمد بن يعقوب، قال: أخبرنا محمد بن نعيم الضبي، قال: سمعت محمد بن الفضل النحوي، يقول: سمعت أبا الطيب عبد الله بن شاذان، يقول: سمعت يوسف بن يعقوب، يقول: قرأت توقيع المعتضد إلى عبيد الله بن سليمان بن وهب الوزير: واستوص بالشيخين الخيرين الفاضلين: إسماعيل بن إسحاق الأزدي، وموسى بن إسحاق الخطمي خيرا، فإنهما ممن إذا أراد الله بأهل الأرض سوءا دفع عنهم بدعائهما. أخبرنا عبيد الله بن أبي الفتح، قال: أخبرنا إسماعيل بن سعيد المعدل، قال: حدثنا الحسين بن القاسم الكوكبي، قال: سمعت أبا العباس المبرد، يقول: لما توفيت والدة إسماعيل بن إسحاق القاضي ركبت إليه أعزيه وأتوجع له، فألفيت عنده الجلة من بني هاشم والفقهاء والعدول ومستوري مدينة السلام، ورأيت من ولهه ما أبداه ولم يقدر على ستره، وكلا يعزيه، وقد كاد لا يسلو، فلما رأيت ذلك منه ابتدأت بعد التسليم، فأنشدته: لعمري لئن غال ريب الزمان فساء لقد غال نفسا حبيبه ولكن علمي بما في الثواب عند المصيبة ينسي المصيبه فتفهم كلامي واستحسنه، ودعا بداوة وكتبه، ورايته بعد قد انبسط وجهه، وزال عنه ما كان فيه من تلك الكآبة وشدة الجزع. أخبرنا الحسين بن محمد، أخو الخلال، قال: أخبرنا إبراهيم بن عبد الله بن إبراهيم الشطي بجرجان، قال: أنشدنا أبو عبد الله بن حماد، قال: أنشدنا إبراهيم بن حماد، قال: أنشدني عمى إسماعيل القاضي: همم الموت عاليات فمن ثم تخطى إلى لباب اللباب ولهذا قيل الفراق أخو الموت لإقدامه على الأحباب وأخبرنا الحسين بن محمد أخو الخلال، قال: أخبرنا
3272 - إسماعيل بن الفضل بن موسى بن مسمار بن هانئ أبو بكر البلخي وهو أخو عبد الصمد بن الفضل
3272 - إسماعيل بن الفضل بن موسى بن مسمار بن هانئ أبو بكر البلخي وهو أخو عبد الصمد بن الفضل سكن بغداد، وحدث بها عن: محمد بن الحسن، والحسن بن عمر بن شقيق، وقتيبة بن سعيد البلخيين، وعن إسماعيل بن عيسى العطار، وإسحاق بن إبراهيم الهروي، وعبد الوهاب بن نجدة الحوطي، وسليمان بن عبد الرحمن الدمشقي، وأبي كريب محمد بن العلاء الكوفي. روى عنه محمد بن مخلد، وأبو عمرو ابن السماك، وعبد الصمد بن علي الطستي، وعبد الباقي بن قانع القاضي، وأبو بكر الشافعي، وكان ثقة. وذكره الدارقطني، فقال: لا بأس به. (2114) -[7: 282] أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْبَادَا، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْبَاقِي بْنُ قَانِعٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ الْفَضْلِ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعْدَانُ بْنُ يَحْيَى، قَالَ: حَدَّثَنَا رَوْحُ بْنُ الْقَاسِمِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدٍ، قَالَ: قَالَ أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّهُ رِجْزٌ عُذِّبَ بِهِ طَائِفَةٌ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ، فَإِذَا كَانَ بِأَرْضٍ فَلا تَدْخُلُوهَا، وَإِذَا كُنْتُمْ بِأَرْضٍ فَوَقَعَ بِهَا فَلا تَخْرُجُوا مِنْهَا "، قُلْتُ: يَعْنِي الطَّاعُونَ (2115) -[7: 282] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مُكْرَمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ إِسْمَاعِيلُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ مُوسَى الْبَلْخِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ شُعَيْبِ بْنِ الْحَبْحَابِ، عَنْ أَنَسٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " أَعْتَقَ صَفِيَّةَ، وَجَعَلَ عِتْقَهَا صَدَاقَهَا "، قَالَ أَبُو بَكْرٍ إِسْمَاعِيلُ بْنُ الْفَضْلِ: وَلَمْ يَرْوِهِ عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ شُعَيْبِ بْنِ الْحَبْحَابِ إِلا ابْنُ الْمُبَارَكِ، وَهُوَ غَرِيبٌ أخبرنا السمسار، قال: أخبرنا الصفار، قال: حدثنا ابن قانع: أن إسماعيل بن الفضل البلخي مات في رجب من سنة ست وثمانين ومائتين.
3273 - إسماعيل بن نميل بن زكريا أبو علي الخلال
3273 - إسماعيل بن نميل بن زكريا أبو علي الخلال سمع: عبد الله بن صالح العجلي المقرئ، وأبا الوليد الطيالسي، وأحمد بن يونس اليربوعي، ومحمد بن بكار بن الريان، وعياش بن الوليد الرقام، والعلاء بن عمرو الحنفي. روى عنه: أبو عبيد ابن المحاملي، ومحمد بن مخلد الدوري، وعبد الصمد الطستي، والحسين بن أيوب بن عبد العزيز الهاشمي، وأبو القاسم الطبراني، وذكره الدارقطني، فقال: صدوق. (2116) -[7: 283] أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَرَجِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ شَهْرَيَارَ الأَصْبَهَانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَيُّوبَ الطَّبَرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ نُمَيْلٍ الْخَلالُ الْبَغْدَادِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَكَّارِ بْنِ الرَّيَّانِ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ حَيَّانَ، عَنْ أَبِي هَيَّاجٍ الأَسَدِيِّ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ رَبِيعَةَ الْوَالِبِيِّ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " كَانَ يَقْرَأُ فِي صَلاةِ الْفَجْرِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فِي الرَّكْعَةِ الأُولَى بِـ آلم تَنْزِيلُ، وَفِي الرَّكْعَةِ الثَّانِيَةِ هَلْ أَتَى عَلَى الإِنْسَانِ، قَالَ أَبُو الْقَاسِمِ: لا يُرْوَى عَنْ عَلِيٍّ إِلا بِهَذَا الإِسْنَادِ، تَفَرَّدَ بِهِ ابْنُ بَكَّارٍ أخبرنا الأزهري، قال: أخبرنا علي بن عمر الحافظ، قال: إسماعيل بن نميل أبو علي شيخ ثقة بغدادي، حدثنا عنه جماعة من شيوخنا، منهم: أبو عبد الله بن مخلد، وأبو عبيد ابن المحاملي، وغيرهما. وقد ذكرنا فيما تقدم من كتابنا محمد بن عبد الله بن نميل الخلال، وسقنا رواية عبد الباقي بن قانع عنه، وأتبعنا ذلك بقوله في تاريخه: أن ابن نميل مات سنة ثمان وثمانين ومائتين، ولا نعلم أمحمدا عنى أم إسماعيل، لأنه لم يسم الذي ذكر وفاته إلا أن الظاهر من ذلك أنه أراد محمدا شيخه، والله أعلم.
3274 - إسماعيل بن إسحاق بن إبراهيم بن مهران أبو بكر السراج النيسابوري مولى ثقيف وهو أخو إبراهيم ومحمد
3274 - إسماعيل بن إسحاق بن إبراهيم بن مهران أبو بكر السراج النيسابوري مولى ثقيف وهو أخو إبراهيم ومحمد سمع: يحيى بن يحيى التميمي، وعبد الله بن الجراح القوهستاني، وعمرو بن زرارة، وإسحاق بن راهويه، ومحمد بن موسى الحرشي، وجبارة بن المغلس الحماني، وأحمد بن حنبل، وعبيد الله بن عمر القواريري، ويحيى بن عثمان الحربي، نزل بغداد وحدث بها، وكان له اختصاص بأحمد بن حنبل. روى عنه: أخوه محمد، ومحمد بن مخلد، وأبو سهل بن زياد القطان، وإسماعيل بن علي الخطبي، وعبد الباقي بن قانع، وغيرهم. (2117) أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَلِيٍّ الْخُطَبِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِسْحَاقَ السَّرَّاجُ، قَالَ: حَدَّثَنَا جُبَارَةُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا شَبِيبُ بْنُ شَيْبَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ الْحَسَنَ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " لا نَذْرَ فِي مَعْصِيَةٍ وَكَفَّارَتُهُ كَفَّارَةُ يَمِينٍ " أخبرني الأزهري، عن أبي الحسن الدارقطني، قال: إسماعيل بن إسحاق بن إبراهيم بن مهران النيسابوري السراج، ثقة سكن بغداد. أخبرني محمد بن أحمد بن يعقوب، قال: أخبرنا محمد بن نعيم الضبي، قال: سمعت أبا بكر محمد بن أحمد بن بالويه، يقول: توفي إسماعيل بن إسحاق السراج ببغداد ونحن بها سنة ست وثمانين ومائتين. أخبرنا السمسار، قال: أخبرنا الصفار، قال: حدثنا ابن قانع، أن أبا بكر إسماعيل بن إسحاق النيسابوري مات في جمادى الأولى من سنة ثلاث وتسعين ومائتين. أخبرني محمد بن علي المقرئ، قال: أخبرنا محمد بن عبد الله النيسابوري الحافظ، قال: سمعت أبا الوليد حسان بن محمد الفقيه، يقول: سمعت أبا العباس محمد بن إسحاق السراج، يقول: وا أسفا على بغداد، فقيل له: ما الذي حملك على الخروج منها؟ قال: أقام بها أخي إسماعيل خمسين سنة، فلما توفي ورفعت جنازته، سمعت رجلا على باب الدرب، يقول لآخر: من هذا الميت؟ قال: غريب كان هاهنا، فقلت: إنا لله، بعد طول مقام أخي بها واشتهاره بالعلم والتجارة، يقال: غريب كان هاهنا، فحملتني هذه الكلمة على الانصراف إلى الوطن.
3275 - إسماعيل بن أحمد بن إسماعيل الواسطي
3275 - إسماعيل بن أحمد بن إسماعيل الواسطي حدث ببغداد عن أبي هبيرة الدمشقي، وعباس بن الوليد البيروتي، روى عنه أبو عمرو ابن السماك. (2118) -[7: 286] أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الرَّزَّازُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الدَّقَّاقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْوَاسِطِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو هُبَيْرَةَ الدِّمَشْقِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَلامَةُ بْنُ بِشْرٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ السِّمْطِ، عَنِ الأَوْزَاعِيِّ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَنَسٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " كَانَ يُشِيرُ فِي الصَّلاةِ "
3276 - إسماعيل بن بكر بن إسماعيل أبو علي السكري
3276 - إسماعيل بن بكر بن إسماعيل أبو علي السكري حدث عن: عمرو بن مرزوق، وخلف بن هشام، وأبي الربيع الزهراني، وعمرو بن محمد الناقد. روى عنه: إسماعيل بن علي الخطبي، وأبو علي ابن الصواف، وعبد الله بن إبراهيم بن ماسي، وكان صدوقا. (2119) -[7: 286] أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَخْلَدِ بْنِ جَعْفَرٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَلِيٍّ الْخُطَبِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ بَكْرٍ السُّكَّرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الرَّبِيعِ الزَّهْرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " كُلُّ مُسْكِرٍ حَرَامٌ، وَكُلُّ مُسْكِرٍ خَمْرٌ، فَمَنْ شَرِبَهَا فِي الدُّنْيَا لَمْ يَتُبْ قَبْلَ أَنْ يَمُوتَ لَمْ يَشْرَبْهَا فِي الآخِرَةِ " ذكر أبو عبد الرحمن السلمي إسماعيل بن بكر السكري، في كتاب " تاريخ الصوفية "، ولست أعلم أهو أبو علي هذا أم غيره. أخبرنا إسماعيل بن أحمد الحيري، قال: أخبرنا أبو عبد الرحمن السلمي، قال: إسماعيل بن بكر السكري بغدادي، كان من أقران الجنيد، صحب أبا تراب النخشبي، حكي عن أبي تراب أنه قال: إسماعيل السكري درة لا تزيده مرور الأيام عليه إلا نورا.
3277 - إسماعيل بن الغصن أبو جعفر الموصلي
3277 - إسماعيل بن الغصن أبو جعفر الموصلي قدم بغداد وحدث بها عن عبد الغفار بن عبد الله بن الزبير الموصلي، روى عنه إسماعيل بن علي الخطبي. وقيل: هو محمد بن إسماعيل بن الغصن، فالله أعلم. (2120) -[7: 288] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَلِيٍّ الْخُطَبِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ إِسْمَاعِيلُ بْنُ الْغُصْنِ الْمَوْصِلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْغَفَّارِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ الْمَوْصِلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ، عَنْ عَاصِمٍ الأَحْوَلِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَطْلُ الْغَنِيِّ ظُلْمٌ " وقد ذكرناه في باب المحمدين، وسقنا له حديثا رواه عنه الخطبي، فسماه فيه محمد بن إسماعيل
3278 - إسماعيل بن أحمد بن محمد بن إسماعيل أبو القاسم المعروف باليماني
3278 - إسماعيل بن أحمد بن محمد بن إسماعيل أبو القاسم المعروف باليماني حدث عن: أحمد بن عبد الصمد النهرواني، وأبي همام الوليد بن شجاع، روى عنه: القاضي أبو طاهر محمد بن أحمد بن عبد الله بن نصر بن بجير الذهلي، روى عنه أيضا أبو سعيد ابن الأعرابي عن إبراهيم بن مجشر.
3279 - إسماعيل بن حماد بن الحسن بن حماد أبو النضر الحضرمي البزاز
3279 - إسماعيل بن حماد بن الحسن بن حماد أبو النضر الحضرمي البزاز حدث عن محمد بن حميد الرازي، روى عنه عبد الله بن عدي الجرجاني، وذكر أنه سمع منه ببغداد.
3280 - إسماعيل بن عبد الله بن مهرجان أبو هاشم
3280 - إسماعيل بن عبد الله بن مهرجان أبو هاشم حدث عن محمد بن حماد المقرئ، روى عنه أبو كريمة عبد العزيز بن محمد الصيداوي. أخبرنا أبو الحسن علي بن الحسن بن محمد بن أحمد بن جميع الغساني بصيدا، قال: أخبرنا أبي، قال: حدثنا جدي أحمد بن محمد، قال: حدثنا أبو كريمة عبد العزيز بن محمد بن عبد العزيز الصيداوي المؤذن، قال: حدثنا أبو هاشم إسماعيل بن عبد الله بن مهرجان البغدادي، قال: حدثنا محمد بن حماد المقرئ، قال: حدثنا محمد بن مصعب القرقساني، عن الوليد بن مسلم، عن الأوزاعي، قال: أردت بيت المقدس، فرافقت يهوديا، فلما صرنا إلى طبرية نزل فاستخرج ضفدعا، فشد في عنقه خيطا فصار خنزيرا، فقال: حتى أذهب فأبيعه من هؤلاء النصارى، فذهب فباعه وجاء بطعام، فركبنا فما سرنا غير بعيد، حتى جاء القوم في الطلب، فقال لي: أحسبه صار في أيديهم ضفدعا، قال: فحانت مني التفاتة، فإذا بدنه ناحية ورأسه ناحية، قال: فوقفت وجاء القوم، فلما نظروا إليه فزعوا من السلطان، ورجعوا عنه، قال: يقول لي الرأس: رجعوا؟ قال: قلت: نعم، قال: فالتأم الرأس إلى البدن، وركبنا وركب، قال: فقلت: لا رافقتك أبدا اذهب عني.
3281 - إسماعيل بن إسحاق بن الحصين ابن بنت معمر بن سليمان أبو محمد الرقى
3281 - إسماعيل بن إسحاق بن الحصين ابن بنت معمر بن سليمان أبو محمد الرقي سكن بغداد، وحدث بها عن: عبيد الله بن معاوية الجمحي، وحكيم بن سيف الرقي، ومحمد بن محمد بن عمر الواقدي، وأحمد بن حنبل، ومحمد بن خلاد الباهلي، وأبيه إسحاق بن الحصين. روى عنه: محمد بن العباس بن نجيح الحافظ، وأبو جعفر بن المتيم، وعمر بن أحمد بن يوسف الوكيل، ومحمد بن المظفر. (2121) أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ بْنِ نَجِيحٍ الْبَزَّازُ، مِنْ لَفْظِهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِسْحَاقَ الرَّقِّيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُعَاوِيَةَ الْجُمَحِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي يُحَدِّثُ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنْ أَبِي غَلِيظِ بْنِ أُمَيَّةَ بْنِ خَلَفٍ الْجُمَحِيِّ، قَالَ: رَآنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعَلَى يَدِي صُرَدٌ، فَقَالَ: " هَذَا أَوَّلُ طَيْرٍ صَامَ عَاشُورَاءَ "، قَالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِسْحَاقَ الرَّقِّيُّ، وَكَانَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُعَاوِيَةَ الْجُمَحِيُّ مِنْ وَلِدِ أَبِي غَلِيظٍ حدثنا بشرى بن عبد الله الرومي، قال: حدثني عمر بن أحمد بن يوسف وكيل المتقى لله، قال: حدثنا أبو محمد إسماعيل بن إسحاق، قال: سمعت عبد الله بن معاوية الجمحي، يقول: سمعت أبي، فذكر بإسناده مثله سواء، إلا أنه قال: عليط بالعين والطاء المهملتين في الموضعين جميعا. (2122) -[7: 291] أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُتَيَّمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حُصَيْنٍ الْمَعْمَرِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مُعَاوِيَةَ، يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبِي سَمِعَ أَبَاهُ، يُحَدِّثُ عَنْ جَدِّهِ، عَنْ أَبِي أُمَيَّةَ عَنْبَسَةَ بْنِ أُمَيَّةَ بْنِ خَلَفٍ الْجُمَحِيِّ، قَالَ: رَآنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى يَدِي صُرَدًا، فَقَالَ: " هَذَا أَوَّلُ طَيْرٍ صَامَ عَاشُورَاءَ " قرأت في كتاب محمد بن مخلد بخطه: سنة خمس وثلاث مائة فيها مات المعمري قرابة معمر بن سليمان الرقي يوم ثلاثاء في ذي القعدة. وأخبرنا السمسار، قال: أخبرنا الصفار، قال: حدثنا ابن قانع: أن المعمري مات سنة ست وثلاث مائة.
3282 - إسماعيل بن موسى بن إبراهيم بن المبارك أبو أحمد البجلي الحاسب
3282 - إسماعيل بن موسى بن إبراهيم بن المبارك أبو أحمد البجلي الحاسب سمع: بشر بن الوليد، ومحمد بن بكار بن الريان، وجبارة بن مغلس، وعبيد الله بن عمر القواريري، ومحمد بن سليمان لوينا، وعبد الأعلى بن حماد النرسي. روى عنه: أحمد بن جعفر بن سلم، ومحمد بن المظفر، وأبو الحسين ابن البواب، ومحمد بن إسماعيل الوراق، وكان ثقة. (2123) -[7: 292] أَخْبَرَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي الْفَتْحِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْوَرَّاقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُوسَى بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْحَاسِبُ، إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ الْقَوَارِيرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ شُعَيْبِ بْنِ الْحُبْحَابِ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: أَعْتَقَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَفِيَّةَ، وَجَعَلَ مَهْرَهَا عِتْقَهَا وَأَوْلَمَ عَلَيْهَا بِحَيْسٍ "، قَالَ ابْنُ إِسْمَاعِيلَ: لَمْ يَكُنْ عِنْدَ الْحَاسِبِ عَنِ الْقَوَارِيرِيِّ غَيْرُ هَذَا أخبرنا عبيد الله بن محمد بن أحمد بن لؤلؤ الأمين، قال: حدثنا محمد بن إسماعيل الوراق، قال: توفي أبو أحمد إسماعيل بن موسى الحاسب، سنة تسع وثلاث مائة. وكذلك أخبرنا السمسار، قال: أخبرنا الصفار، قال: حدثنا ابن قانع وزاد: في شهر ربيع الأول.
3283 - إسماعيل بن إبراهيم بن محمد أبو على المعروف بسمعان الصيرفي
3283 - إسماعيل بن إبراهيم بن محمد أبو علي المعروف بسمعان الصيرفي حدث عن: أبي سعيد الأشج، وحميد بن زنجويه، والحسن بن شبيب المؤدب، ومحمد بن أبي عون، ويعقوب الدورقي، روى عنه أبو عبد الله بن الضرير الضراب، وعبد الله بن عدي الجرجاني. (2124) أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَضْلِ عُمَرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْهَرَوِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عُمَرَ بْنِ عِمْرَانَ الضَّرَّابُ، بِبَغْدَادَ، قَالَ: حَدَّثَنَا: أَبُو عَلِيٍّ إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، الْمَعْرُوفُ بِسَمْعَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ الدَّوْرَقِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ زُرَارَةَ بْنِ أَوْفَى، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " إِذَا بَاتَتِ الْمَرْأَةُ هَاجِرَةً لِفِرَاشِ زَوْجِهَا لَعَنَتْهَا الْمَلائِكَةُ حَتَّى تُصْبِحَ " أخبرنا علي بن أبي علي المعدل، قال: حدثنا الحسين بن عمر الضراب، قال: أنشدنا سمعان الصيرفي: أشد من فاقة الزمان مقام حر على هوان فاسترزق الله واستعنه فإنه خير مستعان وإن نبا منزل بحر فمن مكان إلى مكان
3284 - إسماعيل بن إبراهيم بن أبى عطاء أبو على المؤدب
3284 - إسماعيل بن إبراهيم بن أبي عطاء أبو علي المؤدب حدث عن يعقوب بن إبراهيم الدورقي، روى عنه أبو الحسين أحمد بن جعفر ابن المنادي.
3285 - إسماعيل بن أحمد بن محمد بن موسى بن سليمان البصري ويعرف بوكيل أكثم
3285 - إسماعيل بن أحمد بن محمد بن موسى بن سليمان البصري ويعرف بوكيل أكثم قدم بغداد، وحدث بها عن: محمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب، ويحيى بن حبيب بن عربي، وإبراهيم بن سعيد الجوهري، ونصر بن علي الجهضمي، وعمرو بن علي الصيرفي. روى عنه: أبو العباس عبد الله بن موسى الهاشمي، ومحمد بن مظفر، وعلي بن عمر السكري، وغيرهم. (2125) حَدَّثَنَا أَبُو طَالِبٍ يَحْيَى بْنُ عَلِيِّ بْنِ الطَّيِّبِ الدَّسْكَرِيُّ، لَفْظًا بِحُلْوَانَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ الْمُقْرِئِ الأصبهاني، بِهَا، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَحْمَدَ الْبَصْرِيُّ، جَارُ الْعَمِّيِّ بِبَغْدَادَ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ حَبِيبِ بْنِ عَرَبِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ شَبِيبٍ، قَالَ: سَمِعْتُهُ مِنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ، فَسَأَلْتُهُ عَنْهُ، فَقَالَ: سَمِعْتُهُ مِنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ، فَلَقِيتُ عَبْدَ الْمَلِكِ، فَقَالَ: حَدَّثَنِي عَمْرُو بْنُ حُرَيْثٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ زَيْدٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " الْكَمْأَةُ مِنَ الْمَنِّ وَمَاؤُهَا شِفَاءٌ لِلْعَيْنِ "
3286 - إسماعيل بن سعدان بن يزيد أبو معمر البزاز
3286 - إسماعيل بن سعدان بن يزيد أبو معمر البزاز سمع أباه، وعبد الله بن محمد بن المسور الزهري، وأبا موسى محمد بن المثنى العنزي، وأحمد بن محمد بن يحيى بن سعيد القطان، ومحمد بن الوليد البسري. روى عنه: محمد بن المظفر، وأبو بكر بن شاذان، وأبو حفص بن شاهين، ومحمد بن نصر بن مكرم، ويوسف بن عمر القواس، وكان ثقة. (2126) -[7: 294] أخبرنا محمد بن عبد الملك القرشي، قال: أخبرنا عمر بن أحمد الواعظ، قال: حدثنا إسماعيل بن سعدان بن يزيد أبو معمر البزاز، قال: حدثنا عبد الله بن محمد المسور الزهري، قال: حدثنا سفيان بن عيينة، عن وردان الرومي، قال: سألت ابن عمر عن الذهب بالذهب والدراهم بالدراهم، فقال: ضع هذا في كفة وهذا في كفة، فإذا اعتدلا فخذ وأعط، هذا عهد صاحبنا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلينا حدثني الحسن بن محمد بن الحسن الخلال قال: حدثنا يوسف بن عمر القواس، قال: مات أبو معمر إسماعيل بن سعدان بن يزيد في جمادى الآخرة سنة ثمان عشرة وثلاث مائة.
3287 - إسماعيل بن عباد بن القاسم بن عباد بن عبد الرحمن بن زياد بن عبد الله أبو على القطان مولى عمر بن الخطاب
3287 - إسماعيل بن عباد بن القاسم بن عباد بن عبد الرحمن بن زياد بن عبد الله أبو علي القطان مولى عمر بن الخطاب كان ينزل درب السلق من قطيعة الربيع، وحدث عن: أبيه، وعن عباد بن يعقوب الرواجني، ويوسف بن موسى القطان، وإسحاق بن بهلول التنوخي، وأبي الأشعث العجلي، وعلي بن حرب الطائي، روى عنه: أبو الحسين ابن البواب المقرئ، وأبو بكر بن شاذان، وأبو حفص بن شاهين، ويوسف بن عمر القواس، وأبو القاسم ابن الثلاج. (2127) أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ الْقَطِيعِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يَعْقُوبَ الْمُقْرِئُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبَّادٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبَّادٌ بْنُ يَعْقُوبَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ عَطِيَّةَ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " إِذَا صَلَّى اسْتَقْبَلَنَا بِوَجْهِهِ " قرأت في كتاب أبي القاسم ابن الثلاج بخطه: توفي أبو علي إسماعيل بن عباد في شهر رمضان من سنة عشرين وثلاث مائة.
3288 - إسماعيل بن يوسف بن دارم أبو الطيب النيسابوري
3288 - إسماعيل بن يوسف بن دارم أبو الطيب النيسابوري حدث أبو القاسم ابن الثلاج عنه، عن العباس بن منصور الفرنداباذي، وذكر أنه قدم بغداد حاجا في سنة عشرين وثلاث مائة، ونزل بباب خراسان.
3289 - إسماعيل بن يونس بن ياسين أبو إسحاق المعروف بالشيعي
3289 - إسماعيل بن يونس بن ياسين أبو إسحاق المعروف بالشيعي حدث عن: إسحاق بن أبي إسرائيل، وعمرو بن علي الفلاس، وعباس بن يزيد البحراني، وأبي الفضل الرياشي، وعمر بن شبة النميري. روى عنه: أبو طاهر بن أبي هاشم المقرئ، والقاضي أبو الحسن الجراحي، وأبو الحسن الدارقطني، وابن الثلاج، وذكر فيما قرأت بخطه: أنه مات في سنة ثلاث وعشرين وثلاث مائة، قال: وكان ينزل دكان الأبناء.
3290 - إسماعيل بن يونس بن صغير بن السكن الصفار الاطروش
3290 - إسماعيل بن يونس بن صغير بن السكن الصفار الأطروش حدث عن: أبي سيار الحافظ، ومحمد بن إبراهيم مربع، روى عنه عمر بن أحمد بن يوسف الوكيل. (2128) أَخْبَرَنَا بُشْرَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يُوسُفَ الْمَعْرُوفُ بِأَبِي نُعَيْمٍ الْوَكِيلُ، قَالَ: حَدَّثَنِي إِسْمَاعِيلُ بْنُ يُونُسَ بْنِ صُغَيْرِ بْنِ السَّكَنِ الصَّفَّارُ الأُطْرُوشُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ مُرَبَّع الأْنَمَاطِيُّ وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أَبُو سَيَّارٍ، وَغَيْرُهُمَا، قَالُوا: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ مُحَمَّدٍ النَّصِيبِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ، عَنْ مِسْعَرٍ، قَالَ: سَمِعْتُ قَتَادَةَ، يَذْكُرُ عَنْ أَنَسٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " أَعْتَقَ صَفِيَّةَ وَجَعَلَ عِتْقَهَا صَدَاقَهَا " كذا في كتاب بشرى: موسى بن محمد، وأظنه موسى بن أيوب النصيبي، والله أعلم.
3291 - إسماعيل بن محمد بن القاسم الأنباري
3291 - إسماعيل بن محمد بن القاسم الأنباري حدث عن الحسين بن نصر الرازي شيخ يحدث عن هشام بن الكلبي، روى عنه أبو عبد الله الحسين بن أحمد بن عتاب السقطي، وذكر أنه سمع منه ببيت المقدس.
3292 - إسماعيل بن العباس بن عمر بن مهران بن فيروز بن سعيد أبو علي الوراق
3292 - إسماعيل بن العباس بن عمر بن مهران بن فيروز بن سعيد أبو علي الوراق ولد في سنة أربعين ومائتين، وسمع إسحاق بن إبراهيم البغوي، والزبير بن بكار، والحسن بن عرفة، وبشر بن مطر، وعمر بن شبة، وعلي بن حرب، وأحمد بن منصور الرمادي، ومحمد بن عبد الملك بن زنجويه، وإبراهيم بن هانئ، وخلقا من هذه الطبقة. روى عنه: ابنه محمد، وأبو الحسن الدارقطني، وأبو حفص بن شاهين، ويوسف القواس، وأبو طاهر المخلص، وأبو حفص الكتاني، وغيرهم. وحدثني الحسن بن أبي طالب، أن يوسف بن عمر القواس ذكره في جملة شيوخه الثقات. حدثني الأزهري، عن أبي الحسن الدارقطني، قال: إسماعيل بن العباس الوراق ثقة. حدثني عبيد الله بن أبي الفتح، عن طلحة بن محمد بن جعفر: أن إسماعيل بن العباس الوراق مات في سنة ثلاث وعشرين وثلاث مائة. أخبرنا عبيد الله بن عمر بن شاهين، عن أبيه، قال: ومات إسماعيل بن العباس في رجوعه من الحج في المحرم سنة ثلاث وعشرين. قلت: كان إسماعيل قد حج في سنة اثنتين وعشرين وثلاث مائة، ثم رجع فمات في الطريق، وحمل إلى بغداد، فدفن بها.
3293 - إسماعيل بن إبراهيم بن إسماعيل أبو بكر الناقد
3293 - إسماعيل بن إبراهيم بن إسماعيل أبو بكر الناقد حدث عن: أحمد بن الهيثم البزاز، وإبراهيم بن الهيثم البلدي، روى عنه المعافى بن زكريا، وذكر أنه سمع منه بسر من رأى في سنة ثلاث وعشرين وثلاث مائة.
3294 - إسماعيل بن هارون بن عيسى بن زياد بن مردانشاه أبو القاسم البزاز
3294 - إسماعيل بن هارون بن عيسى بن زياد بن مردانشاه أبو القاسم البزاز حدث عن: الحسن بن أبي الربيع الجرجاني، ومحمد بن سليمان ابن بنت مطر، وعثمان بن هشام بن دلهم. روى عنه: الدارقطني، ومحمد بن أحمد بن عبدان الصفار. (2129) أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي عَلِيٍّ الْمُعَدَّلُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدَانَ الصَّفَّارُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ هَارُونَ بْنِ عِيسَى بْنِ زِيَادِ بْنِ مردانشاه، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي الرَّبِيعِ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ الْحَكَمِ الْبَجَلِيُّ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ الْوَلِيدِ الْوَصَّافِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُوقَةَ، عَنِ الْحَارِثِ الأَعْوَرِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنِ اشْتَاقَ إِلَى الْجَنَّةِ سَارَعَ إِلَى الْخَيْرَاتِ، وَمَنْ أَشْفَقَ مِنَ النَّارِ لَهَى عَنِ الشَّهَوَاتِ، وَمَنْ تَرَقَّبَ الْمَوْتَ لَهَى عَنِ اللَّذَّاتِ، وَمَنْ زَهِدَ فِي الدُّنْيَا هَانَتْ عَلَيْهِ الْمُصِيبَاتُ "
3295 - إسماعيل بن يعقوب بن إسحاق بن البهلول بن حسان بن سنان أبو الحسن التنوخي الأنباري
3295 - إسماعيل بن يعقوب بن إسحاق بن البهلول بن حسان بن سنان أبو الحسن التنوخي الأنباري حدث ببغداد: عن أبي العباس أحمد بن محمد البرتي، والحارث بن أبي أسامة، ومحمد بن غالب التمتام، وجعفر بن محمد بن شاكر الصائغ، وإسماعيل بن محمد بن أبي كثير الفارسي، وبشر بن موسى الأسدي، ومحمد بن يونس الكديمي، وعبد الله بن أحمد بن حنبل، ومحمد بن عثمان بن أبي شيبة، وبهلول بن إسحاق الأنباري، وموسى بن هارون الحافظ، روى عنه ابن أخيه أحمد بن يوسف بن يعقوب التنوخي. (2130) أَخْبَرَنِي عَلِيُّ بْنُ الْمُحْسِنِ التَّنُوخِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ يُوسُفَ الأَزْرَقُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَمِّي أَبُو الْحَسَنِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ الْبَهْلُولِ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، قَاضِي الْمَدَائِنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَكِّيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو حَنِيفَةَ، عَنْ، عَنْ شُرَحْبِيلَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، قَالَ: دَخَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَيَّ، فَأَتَيْتُهُ بِلَحْمِ شِوَاءٍ، فَأَكَلَ مِنْهُ، ثُمَّ دَعَا بِمَاءٍ فَغَسَلَ كَفَّيْهِ وَمَضْمَضَ، ثُمَّ صَلَّى وَلَمْ يُحْدِثْ وُضُوءًا " قال لي التنوخي: قال أبي: ولد إسماعيل بن يعقوب بالأنبار سنة اثنتين وخمسين ومائتين، ومات بها في سنة إحدى وثلاثين وثلاث مائة، وحدث ببغداد، وكان حافظا للقرآن عالما بأنساب اليمن، كثير الحديث ثقة فيه صدوقا
3296 - إسماعيل بن محمد الأصبهاني
3296 - إسماعيل بن محمد الأصبهاني ورد بغداد، وحدث بها عن يونس بن حبيب، روى عنه محمد بن المظفر. (2131) -[7: 300] أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ الأَصْبَهَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الأَصْبَهَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ، قَالَ: حَدَّثَنَا وَرْقَاءُ، عَنِ الْعَلاءِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِي السَّائِبِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " كُلُّ صَلاةٍ لا يُقْرَأُ فِيهَا بِأُمِّ الْكِتَابِ فَهِيَ خِدَاجٌ "
3297 - إسماعيل بن محمد بن إسماعيل بن صالح بن عبد الرحمن أبو على الصفار النحوي صاحب المبرد
3297 - إسماعيل بن محمد بن إسماعيل بن صالح بن عبد الرحمن أبو علي الصفار النحوي صاحب المبرد سمع: الحسن بن عرفة العبدي، وعبد الله بن محمد بن أيوب المخرمي، وزكريا بن يحيى المروزي، وأحمد بن منصور الرمادي، وسعدان بن نصر المخرمي، وعباس بن عبد الله الترقفي، وعباس بن محمد الدوري، ومحمد بن إسحاق الصغاني، والحسن بن علي بن عفان العامري، وزيد بن إسماعيل الصائغ، وأبا البختري العنبري، ومحمد بن عبيد الله المنادي، وعلي بن داود القنطري، وغير هؤلاء من أهل طبقتهم، وممن بعدهم. روى عنه: محمد بن المظفر، والدارقطني، وجماعة نحوهما، وحدثنا عنه: أبو عمر بن مهدي، وأحمد بن محمد بن المتيم، وأبو عبد الله بن دوست، ومحمد بن أحمد بن رزقويه، وعبد العزيز بن محمد الستوري، والحسين بن عمر بن برهان الغزال، ومحمد بن عبيد الله الحنائي، وأبو العلاء محمد بن الحسن الوراق، وهلال الحفار، والقاضي أبو القاسم بن المنذر، والحسين بن الحسن المخزومي، وأبو الحسين بن بشران، وعبد الله بن يحيى السكري، وأبو الحسين بن الفضل القطان، وآخر من حدثنا عنه محمد بن محمد بن محمد بن إبراهيم بن مخلد البزاز. أخبرني الأزهري، عن أبي الحسن الدارقطني، قال: إسماعيل بن محمد الصفار ثقة. وأخبرني الأزهري، قال: قال أبو الحسن الدارقطني: صام إسماعيل الصفار أربعة وثمانين رمضانا، قال: وكان متعصبا للسنة. أخبرني علي بن أبي علي، قال: أخبرنا محمد بن عمران المرزباني أن أبا علي إسماعيل بن محمد الصفار أنشده لنفسه: إذا زرتكم لقيت أهلا ومرحبا وإن غبت حولا لا أرى لكم رسلا وإن غبت لم أعدم ألا قد جفوتنا وقد كنت زوارا فما بالنا نقلى؟ أفي الحق أن أرضى بذلك منكم بل الضيم أن أرضى بها منكم فعلا ولكنني أعطي صفاء مودتي لمن لا يرى يوما عليّ له فضلا وأستعمل الإنصاف في الناس كلهم فلا أصل الجافي ولا أقطع الحبلا وأخضع لله الذي هو خالقي ولا أعطي المخلوق من نفسي الذلا قرأت في كتاب محمد بن علي بن عمر بن الفياض، قال: أخبرني إسماعيل بن محمد المعروف بالصفار أنه ولد في سنة سبع وأربعين ومائتين. قلت: وقيل: إن مولده كان في ليلة الاثنين لليلتين خلتا من شهر رمضان من هذه السنة. وأخبرني الأزهري، عن محمد بن العباس بن الفرات، قال: مولد إسماعيل الصفار سنة ثمان وأربعين ومائتين، وتوفي سحر يوم الخميس لثلاث عشرة خلت من المحرم سنة إحدى وأربعين وثلاث مائة. أخبرنا السمسار، قال: أخبرنا الصفار، قال: حدثنا ابن قانع: أن إسماعيل الصفار مات في يوم الخميس لأربع عشرة ليلة خلت من المحرم سنة إحدى وأربعين وثلاث مائة. حدثنا محمد بن الحسين بن الفضل القطان إملاء، قال: توفي إسماعيل الصفار في يوم الأربعاء، ودفن في يوم الخميس لسبع خلون من المحرم سنة إحدى وأربعين وثلاث مائة. قلت: ودفن مقابل قبر معروف الكرخي بينهما عرض الطريق دون قبر أبي بكر الأدمي وأبي عمر الزاهد.
3298 - إسماعيل بن يعقوب بن إبراهيم بن أحمد بن عيسى أبو القاسم المعروف بابن الجراب
3298 - إسماعيل بن يعقوب بن إبراهيم بن أحمد بن عيسى أبو القاسم المعروف بابن الجراب بلغني أنه ولد بسر من رأى في رجب من سنة اثنتين وستين ومائتين، سمع: عبد الله بن روح المدائني، وموسى بن سهل الوشاء، وإسماعيل بن إسحاق القاضي، وأحمد بن محمد البرتي وجعفر بن محمد بن شاكر الصائغ، وإبراهيم بن إسحاق الحربي، ونحوهم. وانتقل إلى مصر فسكنها، وحدث بها، فحصل حديثه عند أهلها، روى عنه عبد الرحمن بن عمر بن النحاس وغيره، حدثنا محمد بن علي الصوري، قال: أخبرنا محمد بن عبد الرحمن الأزدي، قال: حدثنا عبد الواحد بن محمد بن مسرور، قال: حدثنا أبو سعيد بن يونس، قال: إسماعيل بن يعقوب المعروف بابن الجراب، يكنى أبا القاسم، بغدادي قدم مصر، حدث عن إسماعيل القاضي ونحوه، توفي يوم الخميس لخمس خلون من شهر رمضان سنة خمس وأربعين وثلاث مائة، وكان ثقة.
3299 - إسماعيل بن يعقوب بن إسماعيل أبو على البغدادي
3299 - إسماعيل بن يعقوب بن إسماعيل أبو علي البغدادي حدث بالبصرة عن أبي أيوب أحمد بن بشر الطيالسي، ومحمد بن محمد بن سليمان الباغندي، روى عنه القاضي أبو الحسن عبد الجبار بن أحمد الأسدآباذي.
3300 - إسماعيل بن علي بن إسماعيل بن يحيى بن بيان أبو محمد الخطبي
3300 - إسماعيل بن علي بن إسماعيل بن يحيى بن بيان أبو محمد الخطبي سمع الحارث بن أبي أسامة التميمي، وإدريس بن جعفر العطار، ومحمد بن عثمان بن أبي شيبة، وأبا العباس الكديمي، وبشر بن موسى الأسدي، ومحمد بن هشام بن أبي الدميك المروزي، وأبا شعيب الحراني، وعبد الله بن أحمد بن حنبل، والحسين بن فهم، وأحمد بن علي الخزاز، ومحمد بن عيسى بن السكن الواسطي، وأبا قبيصة محمد بن عبد الرحمن الضبي، ومحمد بن أحمد بن البراء، والحسن بن علويه القطان، والحسن بن علي المعمري، وأبا حصين الوادعي، ومحمد بن عبد الله الحضرمي الكوفي، ومحمد بن علي بن بطحاء، وجماعة غيرهم من طبقتهم. روى عنه: الدارقطني، وابن شاهين، وغيرهما من المتقدمين، وحدثنا عنه: ابن رزقويه، وإبراهيم بن مخلد بن جعفر، وعلي بن أحمد بن عمر المقرئ، وأبو علي بن شاذان، وغيرهم. وكان فاضلا فهما، عارفا بأيام الناس وأخبار الخلفاء، وصنف تاريخا كبيرا على ترتيب السنين. سمعت الأزهري يقول: جاء أبو بكر بن مجاهد، وإسماعيل الخطبي إلى منزل ابن عبد العزيز الهاشمي، فقدم إسماعيل أبا بكر، فتأخر أبو بكر وقدم إسماعيل، فلما استأذن إسماعيل أذن له في الدخول، فقال إسماعيل: أدخل ومن أنا معه؟ أو كما قال. حدثني علي بن محمد بن نصر، قال: سمعت حمزة بن يوسف السهمي، يقول: سألت الدارقطني عن أبي محمد إسماعيل بن علي الخطبي، فقال: ما أعرف منه إلا خيرا كان يتحرى الصدق، أخبرني عبيد الله بن أحمد بن عثمان الصيرفي، عن أبي الحسن الدارقطني، قال: إسماعيل بن علي الخطبي ثقة. أخبرني الأزهري، عن محمد بن العباس بن الفرات، قال: كان إسماعيل الخطبي ركينا عاقلا، ذا رأي حسن مقدما عند مشايخ المتقدمين من بني هاشم وغيرهم من أهل الثقة والأدب، وحسن الحديث والمجلس، والمعرفة بأخبار من تقدم من الناس، قل من رأيت من المشايخ مثله. حدثني عبيد الله بن أبي الفتح، قال: سمعت أبا الحسن بن رزقويه يذكر عن إسماعيل الخطبي، قال: وجه إليَّ الراضي بالله ليلة عيد فطر، فحملت إليه راكبا بغلة، ودخلت عليه وهو جالس في الشموع، قال لي: يا إسماعيل إني قد عزمت في غد على الصلاة بالناس في المصلى، فما الذي أقول إذا انتهيت في الخطبة إلى الدعاء لنفسي؟ قال: فأطرقت ساعة ثم قلت: يقول أمير المؤمنين: {رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ}، فقال لي: حسبك ثم أمرني بالانصراف، وأتبعني بخادم فدفع إليَّ خريطة فيها أربع مائة دينار، وكانت الدنانير خمس مائة دينار، فأخذ الخادم منها لنفسه مائة دينار أو كما قال، حدثنا محمد بن الحسين بن الفضل القطان، قال: توفي إسماعيل الخطبي في جمادى الآخرة سنة خمسين وثلاث مائة، وقال محمد بن أبي الفوارس: توفي الخطبي يوم الثلاثاء لسبع بقين من جمادى الآخرة سنة خمسين، ودفن يوم الأربعاء، ومولده يوم السبت لثلاث خلون من المحرم سنة تسع وستين ومائتين، وكان شيخا ثقة نبيلا.
3301 - إسماعيل بن شعيب أبو على النهاوندي المقرئ
3301 - إسماعيل بن شعيب أبو علي النهاوندي المقرئ سكن بغداد، وحدث بها عن أبي علي أحمد بن محمد بن سلمويه الأصبهاني كتاب " قراءة الكسائي " رواية قتيبة بن مهران عنه، روى عنه إبراهيم بن مخلد بن جعفر. حدثني الحسن بن أحمد بن عبد الله الصوفي، قال: أخبرنا علي بن أحمد بن عمر المقرئ، قال: مات إسماعيل بن شعيب النهاوندي المقرئ الفقيه العراقي في سنة خمسين وثلاث مائة، وكذلك ذكر محمد بن أبي الفوارس، وقال: توفي في شهر رمضان أو قريبا منه.
3302 - إسماعيل بن علي بن على بن رزين بن عثمان بن عبد الرحمن بن عبد الله بن بديل ابن ورقاء أبو القاسم الخزاعي وهو ابن اخى دعبل بن علي الشاعر
3302 - إسماعيل بن علي بن علي بن رزين بن عثمان بن عبد الرحمن بن عبد الله بن بديل ابن ورقاء أبو القاسم الخزاعي وهو ابن أخي دعبل بن علي الشاعر حدث عن: عباس بن محمد الدوري، وعن محمد بن إسماعيل ابن بنت ربح الصيرفي، وعبد الله بن الحسن الهاشمي، ومحمد بن غالب التمتام، ومحمد بن يونس الكديمي، وأحمد بن محمد بن غالب الباهلي، وإبراهيم بن إسحاق الحربي، وإسحاق بن إبراهيم الدبري، وعبد الرحمن بن عبد الرزاق بن همام، وروى عن: أبيه عن أخيه دعبل أحاديث مسندة عن مالك بن أنس، وشعبة بن الحجاج، وسفيان الثوري، وجرير بن حازم، وغيرهم، روى عنه: الدارقطني، وأبو القاسم ابن الثلاج، وأبو سليمان محمد بن عبد الله بن أحمد بن زبر الدمشقي، وأبو زرعة أحمد بن الحسين الرازي، وأبو الحسين بن جميع الصيداوي، وهلال بن محمد الحفار، وكان غير ثقة. وذكر ابن جميع، وابن زبر، وأبو زرعة، أنهم سمعوا منه ببغداد، قال ابن جميع: في درب رياح. (2132) -[7: 307] حَدَّثَنِي الأَزْهَرِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَلِيِّ بْنِ رَزِينٍ الدِّعْبِلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنِي أَخِي دِعْبِلُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّاعِرُ، قَالَ: سَمِعْتُ مَالِكًا يُحَدِّثُ الرَّشِيدَ، فَقَالَ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، حَدَّثَنِي أَبُو الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " نِعْمَ الإِدَامُ الْخَلُّ، وَمَا أَقْفَرَ أَهْلُ بَيْتٍ عِنْدَهُمُ الْخَلُّ " (2133) -[7: 308] أَخْبَرَنَاهُ هِلالُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْحَفَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَلِيِّ بْنِ رَزِينٍ الْخُزَاعِيُّ بِوَاسِطٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي عَلِيُّ بْنُ عَلِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَخِي دِعْبِلُ بْنُ عَلِيٍّ وُقُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ الْبَغْلانِيُّ، قَالا: حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " نِعْمَ الإِدَامُ الْخَلُّ " قرأت في كتاب ابن الثلاج بخطه: قال لنا إسماعيل بن علي بن علي بن رزين: ولدت في سنة تسع وخمسين ومائتين، وتوفي بواسط في سنة اثنتين وخمسين وثلاث مائة.
3303 - إسماعيل بن أحمد بن محمد بن أحمد بن حفص بن عمر أبو القاسم الجرجاني
3303 - إسماعيل بن أحمد بن محمد بن أحمد بن حفص بن عمر أبو القاسم الجرجاني حدث عن أحمد بن بهزاذ السيرافي، حدثنا عنه أبو بكر البرقاني، وقال: سمعت منه ببغداد في سنة إحدى وستين وثلاث مائة، قلت: فكيف حاله؟ قال: ثقة.
3304 - إسماعيل بن علي بن محمد بن عبد الله أبو الطيب الفحام
3304 - إسماعيل بن علي بن محمد بن عبد الله أبو الطيب الفحام سمع عبد الله بن محمد بن ناجية، وأبا يعلى الموصلي، ومحمد بن صالح بن ذريح العكبري، وأحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي، ويعقوب بن إبراهيم بن حسان الأنماطي، ومحمد بن الحسن بن هارون بن بدينا، ومحمد بن عبد الله المستعيني، ومحمد بن علي بن الحسن بن حرب الرقي، والعباس بن يوسف الشكلي. حدثنا عنه أبو بكر البرقاني، ومحمد بن جعفر بن علان، والقاضي أبو العلاء الواسطي، ومحمد بن عمر بن بكير المقرئ، وكان ينزل في الجانب الشرقي ناحية باب الطاق. (2134) -[7: 309] أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيُّ، قَالَ: قَرَأْتُ عَلَى أَبِي الطَّيِّبِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْفَحَّامِ بِبَغْدَادَ، حَدَّثَكُمْ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ سُلَيْمَانَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " كَانَ إِذَا طَافَ بِالْبَيْتِ طَوَافَ الأَوَّلِ خَبَّ ثَلاثَةَ أَطْوَافٍ وَمَشَى أَرْبَعًا وَكَانَ يَسْعَى بَطْنَ الْمَسِيلِ إِذَا طَافَ بَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ "، سَأَلْتُ الْبَرْقَانِيَّ عَنْ هَذَا الشَّيْخِ، فَقَالَ: ثِقَةٌ
3305 - إسماعيل بن محمد بن إسماعيل بن صالح أبو القاسم المعروف بابن زنجي الكاتب
3305 - إسماعيل بن محمد بن إسماعيل بن صالح أبو القاسم المعروف بابن زنجي الكاتب حدث عن: أحمد بن محمد بن نصر الضبعي، ومحمد بن خلف وكيع، ومحمد بن محمد الباغندي، وعبد الله بن محمد البغوي، وأبي بكر بن أبي داود، وإبراهيم بن محمد العمري، وإسحاق بن إبراهيم بن غالب الكتاني، وأحمد بن إسحاق بن البهلول التنوخي، وغيرهم. حدثنا عنه: الحسن بن محمد الخلال، وأبو طالب عمر بن إبراهيم الفقيه، وهلال بن عبد الله الطيبي، وعبد العزيز بن علي الأزجي، وعلي بن المحسن التنوخي، وأبو محمد الجوهري، سمعت أبا القاسم الأزهري ذكر أبا القاسم بن زنجي، فقال: لا يسوى شيئا. حدثني التنوخي، قال: توفي إسماعيل بن محمد بن زنجي، في سنة ثمان وسبعين وثلاث مائة.
3306 - إسماعيل بن سعيد بن إسماعيل بن محمد بن سويد أبو القاسم المعدل من أهل الجانب الشرقي
3306 - إسماعيل بن سعيد بن إسماعيل بن محمد بن سويد، أبو القاسم المعدل من أهل الجانب الشرقي حدث عن: أبي بكر عبد الله بن محمد بن زياد النيسابوري، ومحمد بن الحسن بن دريد، وأبي بكر ابن الأنباري، والحسين بن القاسم الكوكبي، ومحمد بن مخلد الدوري، وغيرهم. حدثنا عنه: الأزهري، والتنوخي، وأحمد بن علي ابن التوزي، وحمزة بن محمد بن طاهر الدقاق، وأحمد بن عبد الواحد بن محمد بن جعفر، ويحيى بن الحسن بن المنذر، وأبو يعلى بن الفراء. وكان بعض سماعاته صحيحا في كتب أخيه، وبعضها مفسودا، رأيت إلحاقه لنفسه السماع مع أخيه في جزء عن ابن الأنباري إلحاقا ظاهرا بين الفساد، وكذلك رأيته في جزء آخر عن ابن دريد وحدث بالجميع، وحدث أيضا من كتب لأخيه لم يكن له فيها سماع قديم ولا ملحق. وحدثني من سمع محمد بن أبي الفوارس ذكره، فقال: كان فيه تساهل في الحديث والدين. سألت حمزة بن محمد بن طاهر عن ابن سويد، فقال: ثقة غير أنه كان فيه حمق. حدثني أحمد بن محمد العتيقي، قال: سنة اثنتين وتسعين وثلاث مائة فيها توفي أبو القاسم بن سويد الشاهد في المحرم، وكان شيخا عسرا في الحديث. حدثنا محمد بن عبد الواحد بن علي البزاز، وعلي بن الحسين صاحب العباسي، قالا: مات إسماعيل بن سعيد بن سويد يوم السبت لتسع خلون، وقال محمد: لعشر خلون من المحرم سنة اثنتين وتسعين وثلاث مائة، قال علي: ودفن في الخيزرانية.
3307 - إسماعيل بن أحمد بن إبراهيم بن إسماعيل بن العباس أبو سعد الجرجاني المعروف بالإسماعيلي
3307 - إسماعيل بن أحمد بن إبراهيم بن إسماعيل بن العباس أبو سعد الجرجاني المعروف بالإسماعيلي. ورد بغداد غير مرة، وآخر وروده كان في حياة أبي الحسن الدارقطني، وحدث عن: أبيه أبي بكر الإسماعيلي، وعن أبي العباس الأصم النيسابوري، ومحمد بن أحمد بن حفص الدينوري، ومحمد بن علي بن دحيم الكوفي، وعبد الله بن عدي الجرجاني. حدثنا عنه: محمد بن أحمد بن شعيب الروياني، وأبو محمد الخلال، وعلي بن المحسن التنوخي. وكان ثقة فاضلا، فقيها على مذهب الشافعي، وكان سخيا جوادا، مفضلا على أهل العلم والرياسة بجرجان إلى اليوم في ولده وأهل بيته. (2135) أَخْبَرَنَا أَبُو مَنْصُورٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ شُعَيْبٍ الرُّويَانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو سَعْدٍ إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْجُرْجَانِيُّ بِبَغْدَادَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ أَبُو جَعْفَرٍ الشَّيْبَانِيُّ، وَلَمْ نَكْتُبْهُ إِلا عَنْهُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَازِمٍ الْغِفَارِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبَانٍ الْوَرَّاقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَلامُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْمَدَائِنِيُّ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، قَالَ: خَرَجْتُ مَعَ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ إِلَى الْجُمُعَةِ، فَرَأَى رَجُلَيْنِ بَيْنَهُمَا شَحْنَاءُ، فَوَثَبَ حَتَّى حَجَزَ بَيْنَهُمَا، ثُمَّ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " إِنَّ التَّارِكَ الأَمْرَ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّهْيَ عَنِ الْمُنْكَرِ لَيْسَ مُؤْمِنًا بِالْقُرْآنِ وَلا بِي " سمعت القاضي أبا الطيب الطبري، يقول: ورد أبو سعد الإسماعيلي بغداد حاجا في سنة خمس وثمانين وثلاث مائة، فلم يقض له الخروج، فأقام سنة حتى حج من العام المقبل، وحدث ببغداد، قال: وعقد له الفقهاء مجلسين تولى أحدهما أبو حامد الإسفراييني، وتولى الآخر أبو محمد الباقي، فبعث الباقي إلى القاضي أبي الفرج المعافى بن زكريا بابنه أبي الفضل يسأله حضور المجلس، وكتب على يده هذين البيتين: إذا أكرم القاضي الجليل وليه وصاحبه ألفاه للشكر موضعا ولي حاجة يأتي بنيي بذكرها ويسأله فيها التطول أجمعا فأجابه أبو الفرج: دعا الشيخ مطواعا سميعا لأمره يواتيه باعا حيث يرسم إصبعا وها أنا غاد في غد نحو داره أبادر ما قد حده لي مسرعا حدثني أبو سعد إسماعيل بن علي بن الحسن الواعظ الإستراباذي ببيت المقدس، قال: توفي أبو سعد الإسماعيلي بجرجان في شهر ربيع الآخر من سنة ست وتسعين وثلاث مائة.
3308 - إسماعيل بن الحسين بن علي بن الحسن بن هارون أبو محمد الفقيه الزاهد البخاري
3308 - إسماعيل بن الحسين بن علي بن الحسن بن هارون أبو محمد الفقيه الزاهد البخاري ورد بغداد حاجا مرات عدة، وحدث بها عن: محمد بن أحمد بن خنب البخاري، وبكر بن محمد بن حمدان المروزي، ومحمد بن عبد الله بن يزداد الرازي، وخلف بن محمد الخيام، وعلي بن محتاج بن حمويه الكشاني، ومحمد بن نصر الشرغي، وسهل بن عثمان بن سعيد، وأحمد بن سعد بن نصر البخاريين. حدثني عنه: عبد العزيز بن علي الأزجي، وذكر أنه سمع منه بعد عوده من الحج في سنة سبع وثمانين وثلاث مائة، وحدثني عنه القاضي أبو جعفر محمد بن أحمد السمناني، وقال: قدم علينا بغداد حاجا في سنة ثمان وتسعين وثلاث مائة. (2136) -[7: 313] أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ السِّمْنَانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ إِسْمَاعِيلُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ الْبُخَارِيُّ الْفَقِيهُ الزَّاهِدُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا بَكْرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَمْدَانَ الْمَرْوَزِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُونُسَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ خَالِدِ بْنِ عَثْمَةَ الْحَنَفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " بَرُّوا آبَاءَكُمْ يَبَرَّكُمْ أَبْنَاؤُكُمْ، وَعِفُّوا تَعِفَّ نِسَاؤُكُمْ، وَمَنْ تُنُصِّلَ إِلَيْهِ فَلَمْ يَقْبَلْ لَمْ يَرِدْ عَلَيَّ الْحَوْضَ "، هَذَا الْحَدِيثُ قَدْ وَهِمَ فِيهِ عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ يُونُسَ الْكُدَيْمِيِّ، لأَنَّهُ إِنَّمَا رَوَاهُ عَنْ عَلِيِّ بْنِ قُتَيْبَةَ الرِّفَاعِيِّ عَنْ مَالِكٍ، وَلَمْ يَكُنْ عِنْدَهُ وَلا عِنْدَ غَيْرِهِ عَنِ ابْنِ عَثْمَةَ، وَهُوَ مَحْفُوظٌ أَنَّ عَلِيَّ بْنَ قُتَيْبَةَ تَفَرَّدَ بِرِوَايَتِهِ (2137) -[7: 313] وَقَدْ أَخْبَرَنَا بِصَوَابِهِ عَنْ مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ النِّعَالِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ بِشْرِ بْنِ سُنْقُرَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُونُسَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ قُتَيْبَةَ الرِّفَاعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " بَرُّوا آبَاءَكُمْ يَبَرَّكُمْ أَبْنَاؤُكُمْ، وَعِفُّوا تَعِفَّ نِسَاؤُكُمْ، وَمَنْ تُنُصِّلَ إِلَيْهِ فَلَمْ يَقْبَلْ فَلَنْ يَرِدَ عَلَيَّ الْحَوْضَ "، وَهَكَذَا رَوَاهُ عَنْ عَلِيِّ بْنِ قُتَيْبَةَ غَيْرُ وَاحِدٍ، وَحَدَّثَ بِهِ بَعْضُ النَّاسِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ دِيزِيلَ الْهَمَذَانِيِّ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ قَادِمٍ، عَنْ مَالِكٍ، فَوَهِمَ فِيهِ أَقْبَحَ مِنْ وَهْمِ مَنْ رَوَاهُ، عَنِ ابْنِ عَثْمَةَ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ قرأت بخط أبي عبد الله محمد بن أحمد بن محمد البخاري الحافظ المعروف بالغنجار: توفي أبو محمد إسماعيل بن الحسين يوم الأربعاء لثمان خلون من شعبان سنة اثنتين وأربع مائة.
3309 - إسماعيل بن الحسن بن عبد الله بن الهيثم بن هشام أبو القاسم الصرصرى من أهل صرصر الدير
3309 - إسماعيل بن الحسن بن عبد الله بن الهيثم بن هشام أبو القاسم الصرصري من أهل صرصر الدير سمع: محمد بن عبيد الله بن العلاء الكاتب، والحسين بن إسماعيل المحاملي، وأبا العباس بن عقدة، وأبا عيسى أحمد بن إسحاق الأنماطي، وأبا عمر حمزة بن القاسم الهاشمي، وعمر بن محمد بن أحمد بن هارون العطار، ومحمد بن أحمد بن عمرو البزاز. حدثني عنه أبو بكر البرقاني، والحسن بن علي بن عبد الله المقرئ العطار، ومحمد بن أحمد بن شعيب الروياني، ورئيس الرؤساء أبو القاسم علي بن الحسن، وأحمد بن أبي جعفر السمناني. وسألت البرقاني عنه، فقال: صدوق، وسئل عنه وأنا أسمع، فقال: ثقة. حدثني الحسن بن محمد الخلال، قال: مات إسماعيل بن هشام الصرصري ببغداد في جمادى الآخرة سنة ثلاث وأربع مائة، وحمل إلى صرصر بعد أن صلى عليه أبو حامد الإسفراييني في مشهد سوق الطعام.
3310 - إسماعيل بن عمر بن محمد بن إبراهيم أبو الحسين المعروف بابن سبنك
3310 - إسماعيل بن عمر بن محمد بن إبراهيم أبو الحسين المعروف بابن سبنك كان من ولد جرير بن عبد الله البجلي، يسكن بباب الأزج، وكان يتقلد النظر في الحكم هناك، وحدث عن: محمد بن أحمد بن علي بن المحرم، وأبي بكر الشافعي، حدثني عنه ابنه محمد، وعبد العزيز بن علي الأزجي، وكان ثقة. حدثني محمد بن إسماعيل بن عمر بن سبنك، قال: مات أبي سنة ثلاث وأربع مائة. وذكر لي أحمد بن علي ابن التوزي، وعلي بن المحسن التنوخي: أنه مات في يوم الأحد الثالث من ذي القعدة سنة ثلاث وأربع مائة، قال التنوخي: ودفن بباب الأزج.
3311 - إسماعيل بن الحسن بن علي بن عتاس أبو على الصيرفي
3311 - إسماعيل بن الحسن بن علي بن عتاس أبو علي الصيرفي حدث عن الحسين بن يحيى بن عياش القطان، وكان صدوقا. (2138) -[7: 316] أَدْرَكْتُهُ وَلَمْ يُقْضَ لِيَ السَّمَاعُ مِنْهُ، فَحَدَّثَنِي الْقَاضِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الصَّيْمَرِيُّ وَعَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَلِيٍّ الأَزَجِيُّ، قَالا: حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ إِسْمَاعِيلُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَتَّاسٍ الصَّيْرَفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ يَحْيَى بْنِ عَيَّاشٍ، وَأَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَهْدِيٍّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ يَحْيَى بْنِ عَيَّاشٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الصَّبَّاحِ الزَّعْفَرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا شَبَابَةُ، زَادَ ابْنُ عَتَّاسٍ: ابْنَ سَوَّارٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا، وَفِي حَدِيثِ ابْنِ مَهْدِيٍّ: حَدَّثَنَا عَطَّافُ بْنُ خَالِدٍ، عَنِ ابْنِ صُهَيْبٍ، عَنِ صُهَيْبٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " مَنْ تَزَوَّجَ امْرَأَةً بِصَدَاقٍ لا يُرِيدُ أَنْ يُؤَدِّيَهُ جَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ زَانِيًا، وَمَنْ تَسَلَّفَ مَالا يُرِيدُ أَنْ لا يُؤَدِّيَهُ جَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ سَارِقًا "، مَاتَ ابْنُ عَتَّاسٍ فِي يَوْمِ الاثْنَيْنِ الثَّالِثَ عَشَرَ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ سَنَةَ ثَمَانٍ وَأَرْبَعِ مِائَةٍ
3312 - إسماعيل بن إبراهيم بن علي بن عروة أبو القاسم البندار
3312 - إسماعيل بن إبراهيم بن علي بن عروة أبو القاسم البندار كان يكون في دار البطيخ بنهر طابق، وحدث عن أبي سهل بن زياد، وأبي بكر الشافعي، كتبت عنه، وكان صدوقا. (2139) -[7: 317] أَخْبَرَنَا ابْنُ عُرْوَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو سَهْلٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زِيَادٍ الْقَطَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ غَالِبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ يَزِيدَ الرَّفَّاءُ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، عَنْ شَقِيقِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَا بَالَ أَقْوَامٌ يُشَرِّفُونَ الْمُتْرَفِينَ، وَيَسْتَخِفُّونَ بِالْعَابِدِينَ، وَيُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَيَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ، يَسْعَوْنَ فِيمَا يُدْرَكُ بِغَيْرِ سَعْيٍ مِنَ الْقَدَرِ الْمَقْدُورِ وَالأَجَلِ الْمَكْتُوبِ، وَالرِّزْقِ الْمَقْسُومِ، لا يَسْعَوْنَ فِيمَا لا يُدْرَكُ إِلا بِالسَّعْيِ مِنَ الْجَزَاءِ الْمَوْفُورِ، وَالسَّعْيِ الْمَشْكُورِ، وَالتِّجَارَةِ الَّتِي لا تَبُورُ " حدثني محمد بن علي الصوري، قال: قال لي ابن عروة: ولدت في النصف من رجب سنة ثمان وثلاثين وثلاث مائة، قلت: ومات ودفن في يوم الأحد التاسع والعشرين من المحرم سنة ثلاث وعشرين وأربع مائة.
3313 - إسماعيل بن أحمد بن عبد الله أبو عبد الرحمن الضرير الحيري من أهل نيسابور
3313 - إسماعيل بن أحمد بن عبد الله أبو عبد الرحمن الضرير الحيري من أهل نيسابور قدم علينا حاجا في سنة ثلاث وعشرين وأربع مائة وحدث ببغداد عن: أبي طاهر محمد بن الفضل بن محمد بن إسحاق بن خزيمة، وأحمد بن إبراهيم العبدوي، والحسن بن أحمد المخلدي، وأحمد بن محمد بن إسحاق الأنماطي، وأحمد بن محمد بن عمر الخفاف، وأبي الحسن الماسرجسي، ومحمد بن عبد الله بن حمدون، وأبي بكر الجوزقي، ومحمد بن أحمد بن عبدوس المزكي النيسابوريين، وأزهر بن أحمد السرخسي، والحاكم أبي الفضل محمد بن الحسين الحدادي المروزي، وأبي نعيم عبد الملك بن الحسن الإسفراييني، وأبي الهيثم محمد بن المكي الكشميهني، وأبي عبد الرحمن السلمي وغيرهم كتبنا عنه، وَنِعْمَ الشيخُ كان فضلا وعلما، ومعرفة وفهما، وأمانة وصدقا، وديانة وخلقا، سئل إسماعيل الحيري عن مولده، فقال وأنا أسمع: ولدت في رجب من سنة إحدى وستين وثلاث مائة، ولما ورد بغداد كان قد اصطحب معه كتبه عازما على المجاورة بمكة وكانت وقر بعير وفي جملتها " صحيح البخاري "، وكان سمعه من أبي الهيثم الكشميهني عن الفربري فلم يقض لقافلة الحجيج النفوذ في تلك السنة لفساد الطريق ورجع الناس فعاد إسماعيل معهم إلى نيسابور، ولما كان قبل خروجه بأيام خاطبته في قراءة كتاب " الصحيح " فأجابني إلى ذلك فقرأت جميعه عليه في ثلاثة مجالس، اثنان منها في ليلتين كنت أبتدأ بالقراءة وقت صلاة المغرب وأقطعها عند صلاة الفجر، وقبل أن أقرأ المجلس الثالث عبر الشيخ إلى الجانب الشرقي مع القافلة ونزل الجزيرة بسوق يحيى، فمضيت إليه مع طائفة من أصحابنا كانوا حضروا قراءتي عليه في الليلتين الماضيتين، وقرأت عليه في الجزيرة من ضحوة النهار إلى المغرب ثم من المغرب إلى وقت طلوع الفجر ففرغت من الكتاب، ورحل الشيخ في صبيحة تلك الليلة مع القافلة، وحدثني مسعود بن ناصر السجزي أنه مات بعد سنة ثلاثين وأربع مائة بيسير
3314 - إسماعيل بن أحمد بن محمد أبو الفضل السمسار الهروي
3314 - إسماعيل بن أحمد بن محمد أبو الفضل السمسار الهروي قدم علينا بغداد حاجا، وسمعت منه في سنة ثلاث عشرة وأربع مائة عند مرجعه من الحج حديثا واحدا حدثنيه بلفظه. قال: حدثنا أبو محمد عبد الرحمن بن أحمد بن محمد بن يحيى الأنصاري الزاهد، قال: حدثنا عبد الله بن محمد بن عبد العزيز، قال: حدثنا خلف بن هشام البزار، قال: حدثنا عبد العزيز بن أبي حازم، قال: حدثني أبي، عن سهل بن سعد الساعدي، قال: أخطأ الناس في العدة فما عدوا من مبعثه، ولا عدوا من وفاته، عَدُّوا من مقدمه المدينة صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هذا الشيخ ثقة فاضلا، من أهل المعرفة بالأدب، وحدثني مسعود بن ناصر في سنة سبع وثلاثين وأربع مائة، أنه خلفه حيا بهراة في ذلك الوقت. أنشدني مسعود بن ناصر، قال: أنشدني أبو الفضل إسماعيل بن أحمد السمسار بهراة لنفسه:
3315 - إسماعيل بن علي بن الحسن بن بندار بن المثنى أبو سعد الواعظ الأستراباذي
3315 - إسماعيل بن علي بن الحسن بن بندار بن المثنى أبو سعد الواعظ الإستراباذي قدم علينا بغداد حاجا، وسمعت منه بها حديثا واحدا مسندا منكرا، وذلك في ذي القعدة من سنة ثلاث وعشرين وأربع مائة. وما أرسل الأقوام في نيل حاجة كأبيض وضاح صحيح مدور فأرسله مرتادا وأيقن بأنه سيحصل ما ترتاد واسمح تصدر ولا تعتمد شيئا سوى الدرهم الذي ينال به المحروم حظ الموفر فما درهم في فعله غير مرهم ومدراء هم عن فؤاد محير (2140) حَدَّثَنَا أَبُو سَعْدٍ مِنْ حِفْظِهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الرَّمْلِيُّ بِبَيْتِ الْمَقْدِسِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ بَحِيرِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ، عَنْ شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " بَكَى شُعَيْبٌ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ حُبِّ اللَّهِ حَتَّى عَمِيَ فَرَدَّ اللَّهُ إِلَيْهِ بَصَرَهُ، وَأَوْحَى إِلَيْهِ: يَا شُعَيْبُ مَا هَذَا الْبُكَاءُ؟ أَشَوْقًا إِلَى الْجَنَّةِ، أَمْ خَوْفًا مِنَ النَّارِ، قَالَ: إِلَهِي وَسَيِّدِي أَنْتَ تَعْلَمُ مَا أَبْكِي شَوْقًا إِلَى جَنَّتِكَ، وَلا خَوْفًا مِنَ النَّارِ، وَلَكِنِّي اعْتَقَدْتُ حُبَّكَ بِقَلْبِي، فَإِذَا أَنَا نَظَرْتُ إِلَيْكَ فَمَا أُبَالِي مَا الَّذِي يُصْنَعُ بِي، فَأَوْحَى اللَّهُ إِلَيْهِ: يَا شُعَيْبُ إِنْ يَكُ ذَلِكَ حَقًّا، فَهَنِيئًا لَكَ لِقَائِي يَا شُعَيْبُ لِذَلِكَ أَخْدَمْتُكَ مُوسَى بْنُ عِمْرَانَ كَلِيمِي " وأنشدنا أبو سعد، قال: أنشدني طاهر الخثعمي، قال: أنشدني الشبلي لنفسه: مضت الشبيبة والحبيبة فانبرى دمعان في الأجفان يزدحمان ما أنصفتني الحادثات رمينني بمودعين وليس لي قلبان ، هذا جميع ما سمعت من أبي سعد ببغداد، ولم يكن موثوقا به في الرواية، ثم لقيته ببيت المقدس عند عودي من الحج في سنة ست وأربعين وأربع مائة، فحدثني عن شافع بن محمد بن أبي عوانة الإسفراييني، وعن أبي العباس الرازي الضرير، وعلي بن محمد الطيبي، وأبي سعد بن أبي بكر الإسماعيلي، وأبي عبد الله بن البيع النيسابوري، وأبي عبد الرحمن السلمي، وأبي الفضل محمد بن جعفر الخزاعي. وسألته عن مولده، فقال: ولدت بإسفرايين في سنة خمس وسبعين وثلاث مائة، ومات ببيت المقدس على ما بلغني في المحرم من سنة ثمان وأربعين وأربع مائة.
ذكر من اسمه إسحاق
ذكر من اسمه إسحاق
3316 - إسحاق بن عبد الرحمن بن المغيرة بن حميد بن عبد الرحمن بن عوف الزهري من أهل مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم
3316 - إسحاق بن عبد الرحمن بن المغيرة بن حميد بن عبد الرحمن بن عوف الزهري من أهل مدينة رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سكن بغداد، وكان موصوفا بالجود والسخاء، وله قدر عند الخلفاء والأمراء. وقد ذكره الزبير بن بكار، في كتاب " النسب "، فقال ما أخبرنا علي بن أبي علي البصري، قال: حدثنا محمد بن عبد الرحمن الذهبي، وأحمد بن عبد الله الدوري، قالا: حدثنا أحمد بن سليمان الطوسي، قال: حدثنا الزبير بن بكار، قال: ومن ولد حميد بن عبد الرحمن إسحاق بن غرير، واسم غرير عبد الرحمن بن المغيرة بن حميد بن عبد الرحمن بن عوف، كان في صحابة المهدي أمير المؤمنين، وأمير المؤمنين موسى، وأمير المؤمنين هارون، وهلك في خلافة أمير المؤمنين هارون، وكان ذا منزلة منهم وقدر، وكان حلوا معروفا بالسخاء، يقول الشاعر: استوسق الناس وقالوا معا لا جود إلا جود إسحاق قال: وله ولأخيه يعقوب، يقول الصهيبي: نفى الجوع من بغداد إسحاق ذو الندى كما قد نفى جوع الحجاز أخوه وما يك من خير أتوه فإنما فعال غرير قبلهم ورثوه فأقسم لو ضاف الغريري بغتة جميع بني حواء ما حفلوه هو البحر بل لو حل بالبحر وفده ومن يجتديه ساعة نزفوه وأخبرنا علي بن أبي علي، قال: حدثنا محمد بن عبد الرحمن، وأحمد بن عبد الله، قالا: حدثنا أحمد بن سليمان الطوسي، قال: حدثنا الزبير، قال: حدثني أبو غزية محمد بن موسى الأنصاري، قال: كان إسحاق بن غرير معجبا بعبادة جارية المهلبية، وكانت المهلبية منقطعة إلى الخيزران أم أمير المؤمنين ذات منزلة منها، قال: فركب يوما عبد الله بن مصعب بن الزبير، وإسحاق بن غرير إلى أمير المؤمنين المهدي، وكانا يأتيانه في كل عشية إذا صلى الناس العصر، فيقيمان معه إلى أن ينقضي سمره، فلقيا في طريقهما عبادة جارية المهلبية، فقال إسحاق بن غرير لعبد الله بن مصعب: يا أبا بكر، هذه عبادة التي كنت تسمعني أذكرها، وركض دابته حتى استقبلها فنظر إليها ثم رجع، فضحك عبد الله بن مصعب مما صنع، ثم مضيا فدخلا على أمير المؤمنين المهدي، فحدثه عبد الله بن مصعب حديث إسحاق بن غرير وعبادة وما كان منه في أمرها تلك العشية، فقال لإسحاق: أنا أشتريها لك، وقام فدخل على الخيزران، فقال: أين المهلبية؟ فأمرت بها فدعيت له، فقال لها: تبيعيني عبادة بخمسين ألف درهم؟ فقالت له: يا سيدي، إن كنت تريدها لنفسك فبها فداك الله، قال: إنما أريدها لإسحاق بن غرير فبكت، وقالت: يدي ورجلي ولساني في حوائجي تنزعها مني لإسحاق بن غرير، قال: فقالت الخيزران: ما يبكيك؟ لا يقدر والله إسحاق عليها، وقالت لأمير المؤمنين المهدي: صار ابن غرير يتعشق جواري الناس، فخرج أمير المؤمنين المهدي، فأخبر إسحاق الخبر وأمر له بالخمسين الألف الدرهم فأخذها، فقال في ذلك أبو العتاهية: من صدق الحب لأحبابه فإن حب ابن غرير غرور أنساه عبادة ذات الهوى وأذهل الحب لديه الضمير خمسون ألفا كلها وازن خشن لها في كل كيس صرير قال: وقال في ذلك أيضا أبو العتاهية: حبك المال لا كحبك عبادة يا فاضح المحبينا لو كنت أخلصتها الوفاء كما قلت لما بعتها بخمسينا أخبرني أحمد بن محمد بن أحمد الكاتب، قال: حدثني جدي محمد بن عبيد الله بن قفرجل، قال: حدثنا محمد بن يحيى النديم، قال: أنشدنا أحمد بن يحيى، قال: أنشدني الزبير لمنكف، وهو من ولد زهير بن أبي سلمى يرثي إسحاق بن غرير: بكت العيون فأقرحت أجفانها عبراتها جزعا على إسحاق فلئن بكت جزعا عليه لقد بكت حزنا عليه مكارم الأخلاق يا خير من بكت المكارم فقده لم يبق بعدك للمكارم باق لو طاف في شرق البلاد وغربها لم يلق إلا حامدا للاقي ما بت من كرم الطبائع ليلة إلا لعرضك من نوالك واق بخلت بما حوت الأكف وإنما خلق الإله يديك للإنفاق
3317 - إسحاق بن عيسى أبو هاشم ابن بنت داود بن أبي هند
3317 - إسحاق بن عيسى أبو هاشم ابن بنت داود بن أبي هند سمع: سليمان بن مهران الأعمش، وابن أبي ذئب، وعباد بن راشد، وسفيان الثوري، ومالك بن أنس. روى عنه: رزق الله بن موسى الكلوذاني، والحسن بن الصباح البزار، وإسحاق بن بهلول التنوخي، وكان ثقة، نزل مكة وجاور بها. أخبرنا أبو الحسين أحمد بن محمد بن أحمد بن حماد الواعظ، قال: حدثنا يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن البهلول الأزرق، قال: حدثنا جدي، قال: حدثنا إسحاق ابن بنت داود بن أبي هند، عن الأعمش: أن أبا بكر وعمر كانا يأكلان على الأرض إرادة التواضع. أخبرني عبيد الله بن أبي الفتح، قال: حدثنا أبو الحسن الدارقطني، قال: إسحاق بن عيسى ابن بنت داود بن أبي هند بغدادي.
3318 - إسحاق بن يوسف بن محمد أبو محمد الأزرق الواسطي
3318 - إسحاق بن يوسف بن محمد أبو محمد الأزرق الواسطي سمع: سليمان الأعمش، وسعيد الجريري، وزكريا بن أبي زائدة، وعوفا الأعرابي، وسفيان الثوري، وشريك بن عبد الله. روى عنه: أحمد بن حنبل، ويحيى بن معين، وعمرو الناقد، والحسن بن حماد سجادة، وإسحاق بن البهلول، وسعدان بن نصر، ومحمد بن عبيد الله المنادي، وغيرهم. ورد إسحاق بغداد، وحدث بها، وكان من الثقات المأمونين وأحد عباد الله الصالحين. (2141) -[7: 325] أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَخْلَدٍ الْبَزَّازُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ الْبَخْتَرِيِّ الرَّزَّازُ، إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ الْمُنَادِي، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ يُوسُفَ الأَزْرَقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ هُبَيْرَةَ بْنِ يَرِيمَ، عَنْ عَلِيٍّ، قَالَ: نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " عَنْ خَاتَمِ الذَّهَبِ، وَعَنِ الْقَسِّيِّ، وَعَنِ الْمَيَاثِرِ الْحُمُرِ " أخبرنا أبو القاسم الأزهري، قال: أخبرنا أحمد بن محمد بن موسى القرشي، قال: حدثنا أحمد بن جعفر بن محمد بن عبيد الله المنادي، قال: قال لي جدي: سمعت من إسحاق الأزرق ببغداد في سنة أربع وتسعين ومائة، وفي مجلسه عرفت أحمد بن حنبل. (2142) -[7: 326] أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُعَدَّلُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّفَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعْدَانُ بْنُ نَصْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ الأَزْرَقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أَوْفَى، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " الْخَوَارِجُ كِلابُ النَّارِ " (2143) -[7: 326] أخبرنا أبو نصر محمد بن عبيد الله بن الحسن بن زكريا المقرئ بالدينور، قال: حدثنا أبو حفص عمر بن محمد بن علي الزيات ببغداد إملاء، قال: حدثنا أبو إسحاق إبراهيم بن عبد الله بن أيوب المخرمي، إملاء، قال: سمعت الحسن بن حماد سجادة، يقول: بلغني أن أم إسحاق الأزرق، قالت له: يا بني، إن بالكوفة رجلا يستخف بأصحاب الحديث، وأنت على الحج، فأسألك بحقي عليك أن لا تسمع منه شيئا، قال إسحاق: فدخلت الكوفة فإذا الأعمش قاعد وحده، فوقفت على باب المسجد، فقلت: أمي والأعمش، وقد قال النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " طلب العلم فريضة على كل مسلم "، فدخلت فسلمت، فقلت: يا أبا محمد، حدثني فإني رجل غريب، قال: من أين أنت؟ قلت: من واسط، قال: فما اسمك؟ قلت: إسحاق بن يوسف الأزرق، قال: فلا حُيِّيتَ، ولا حييت أمك، أليس حرجت عليك أن لا تسمع مني شيئا؟ قلت: يا أبا محمد، ليس كل ما بلغك يكون حقا، قال: لأحدثنك بحديث ما حدثته أحدا قبلك، فحدثني عن ابن أبي أوفى، قال: سمعت رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: " الخوارج كلاب النار " حدثنا أبو نعيم الحافظ، قال: حدثنا محمد بن جعفر بن أحمد بن الليث الواسطي، قال: حدثنا أسلم بن سهل، قال: حدثنا يحيى بن داود، قال: كنا نسمع أن إسحاق، يعنى الأزرق، لم يرفع رأسه إلى السماء نحوا من عشرين سنة. أخبرنا محمد بن الحسين القطان، قال: أخبرنا دعلج بن أحمد، قال: أخبرنا أحمد بن علي الأبار، قال: سألت عبد الحميد بن بيان، عن إسحاق الأزرق، وكيف سمع من شريك؟ قال: سمع منه بواسط، قلت له: في أي شيء جاء إلى واسط؟ قال: جاء في كري الانهار، فأخذ إسحاق كتابه، قلت: أيما أكثر سماعا عن شريك إسحاق أو يزيد بن هارون؟ قال: إسحاق نحو من خمسة آلاف، ويزيد نحو من ثلاثة آلاف. أخبرنا أبو بكر البرقاني، قال: أخبرنا أبو حامد أحمد بن محمد بن حسنويه، قال: أخبرنا الحسين بن إدريس الأنصاري، قال: حدثنا أبو داود سليمان بن الأشعث، قال: سمعت أحمد بن حنبل يقول: إسحاق، يعنى الأزرق، وعباد بن العوام، ويزيد كتبوا عن شريك بواسط من كتابه، كان قدم عليهم في حفر نهر، قال: كان شريك رجلا له عقل، فكان يحدث بعقله. قال أحمد: سماع هؤلاء أصح عنه، قيل: إسحاق الأزرق ثقة؟ قال: إي والله ثقة. أخبرنا أحمد بن محمد الأشناني، قال: سمعت أحمد بن محمد بن عبدوس الطرائفي، يقول: سمعت عثمان بن سعيد الدارمي، يقول: قلت ليحيى بن معين: فإسحاق الأزرق، فقال: ثقة. أخبرنا محمد بن عبد الواحد الأكبر، قال: أخبرنا الوليد بن بكر الأندلسي، قال: حدثنا علي بن أحمد بن زكريا الهاشمي، قال: حدثنا أبو مسلم صالح بن أحمد بن عبد الله بن صالح العجلي، قال: حدثني أبي، قال: إسحاق بن يوسف الأزرق واسطي ثقة. أخبرنا الحسن بن علي الجوهري، قال: حدثنا محمد بن العباس، قال: حدثنا أحمد بن معروف، قال: حدثنا الحسين بن فهم، قال: حدثنا محمد بن سعد، قال: إسحاق بن يوسف الأزرق كان ثقة، وربما غلط، مات بواسط سنة خمس وتسعين ومائة في خلافة محمد بن هارون. أخبرنا أبو سعيد بن حسنويه، قال: أخبرنا عبد الله بن محمد بن جعفر، قال: حدثنا عمر بن أحمد الأهوازي، قال: حدثنا خليفة بن خياط، وأخبرنا ابن الفضل القطان، قال: أخبرنا دعلج، قال: أخبرنا أحمد بن علي الأبار، قال: سمعت محمد بن حرب، وأخبرنا ابن الفضل أيضا، قال: أخبرنا جعفر بن محمد بن نصير الخلدي، قال: حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، قال: حدثنا محمد بن وزير، قالوا: مات إسحاق الأزرق سنة خمس وتسعين ومائة.
3319 - إسحاق بن نجيح الملطي أبو صالح وقيل: أبو يزيد
3319 - إسحاق بن نجيح الملطي أبو صالح وقيل أبو يزيد كان يسكن بغداد، وحدث عن: هشام بن حسان، وعطاء الخراساني، وابن جريج، وأبي المنيب العتكي، وعبد العزيز بن أبي رواد. روى عنه: يزيد بن مروان الخلال، وسويد بن سعيد، وعلي بن حجر، وأحمد بن بشار الصيرفي، ومحمد بن منصور الطوسي، والحسين بن أبي زيد الدباغ، وإبراهيم بن راشد الأدمي. (2144) -[7: 329] أَخْبَرَنَا عُثْمَانُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ الْعَلافُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الشَّافِعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ مَرْوَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ نَجِيحٍ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ لِكُلِّ نَبِيٍّ خَلِيلا مِنْ أُمَّتِهِ وَإِنَّ خَلِيلِي عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ " أخبرنا أبو بكر البرقاني، قال: قرأت على إسحاق بن محمد النعالي، حدثكم عبد الله بن إسحاق المدائني، قال: حدثنا أحمد بن بشار الصيرفي، قال: حدثنا أبو صالح الملطي إسحاق بن نجيح، قال: حدثنا هشام بن حسان، عن الحسن، قال: يتوب على الزاني والزانية ولا يتوب على القواد. (2145) -[7: 329] أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي عَلِيٍّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الزَّبِيبِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي عَوْفٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُوَيْدُ بْنُ سَعِيدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ أَبِي رَوَّادٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ قَالَ فِي دِينِنَا بِرَأْيِهِ فَاقْتُلُوهُ " (2146) -[7: 330] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمُقْرِئُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو مُسْلِمِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مِهْرَانَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْمُؤْمِنِ بْنُ خَلَفٍ النَّسَفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا صَالِحُ بْنُ مُحَمَّدٍ أَبُو عَلِيٍّ الْبَغْدَادِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُوَيْدُ بْنُ سَعِيدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ نَجِيحٍ الْمَلْطِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي رَوَّادٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " مَنْ قَالَ فِي دِينِنَا بِرَأْيِهِ فَاقْتُلُوهُ " قال أبو علي: إسحاق بن نجيح كان يضع الحديث، وقرأ عليَّ أبو علي هذا الحديث وأمرَّ القلم عليه، وقال: ما تصنع، هو باطل. أنبأني أحمد بن محمد بن عبد الله الكاتب، قال: أخبرنا أبو مسلم بن مهران، قال: قرأت على محمد بن طالب بن علي فأقر به، قال: قال أبو علي صالح بن محمد: إسحاق بن نجيح عن ابن جريج حديثه " من حفظ على أمتي أربعين حديثا "، قال أبو علي: حديث باطل، وإسحاق بن نجيح ترك حديثه، قلت لمحمد بن منصور الطوسي: لم ترك حديث إسحاق بن نجيح الملطي؟ فقال: حدثنا إسحاق بن نجيح عن هشام بن حسان، عن الحسن، قال: " يغفر للزاني قبل أن بغفر للقواد "، فأنكروا هذا عليه، ثم حدث بعد بأحاديث مناكير عن عطاء الخراساني وغيره. أخبرنا أحمد بن أبي جعفر، قال: حدثنا يوسف بن أحمد الصيدلاني، قال: أخبرنا محمد بن عمرو العقيلي، قال: حدثنا عبد الله بن أحمد، وأخبرنا عبيد الله بن عمر الواعظ، قال: حدثنا أبي، قال: حدثنا عبد الله بن سليمان، قال: حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، قال: سمعت أبي، يقول: إسحاق بن نجيح الملطي هو من أكذب الناس، زاد العقيلي: يحدث عن البتي، وعن ابن سيرين برأي أبي حنيفة. وأخبرنا عبيد الله بن عمر، قال: حدثنا أبي، قال: حدثنا محمد بن مخلد، قال: حدثنا العباس بن محمد، قال: سمعت يحيى بن معين، وذكر إسحاق بن نجيح الملطي فضعفه، وقال: لا رحمه الله. أخبرني عبد الله بن يحيى السكري، قال: أخبرنا محمد بن عبد الله الشافعي، قال: حدثنا جعفر بن محمد بن الأزهر، قال: حدثنا ابن الغلابي، قال: قال أبو زكريا: إسحاق بن نجيح الملطي كذاب. أخبرنا البرقاني، قال: حدثني محمد بن العباس، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن مسعدة الفزاري، قال: حدثنا جعفر بن درستويه، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن القاسم بن محرز، قال: سمعت يحيى بن معين يقول: إسحاق بن نجيح الملطي كذاب عدو الله رجل سوء، خبيث. أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق، قال: أخبرنا هبة الله بن محمد بن حبش الفراء، قال: حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، قال: سمعت يحيى بن معين، يقول: كان ببغداد قوم يضعون الحديث منهم إسحاق بن نجيح الملطي. أخبرنا البرقاني، قال: أخبرنا القاضي أبو الحسن علي بن محمد بن جعفر المالكي، قال: حدثنا أبو حازم عبد المؤمن بن المتوكل بن مشكان ببيروت، قال: أخبرنا أبو الجهم أحمد بن الحسين بن طلاب، وأخبرنا عبد العزيز بن أحمد بن محمد بن علي الكتاني بدمشق، قال: حدثنا عبد الوهاب بن جعفر الميداني، قال: حدثنا عبد الجبار بن عبد الصمد السلمي، قال: حدثنا القاسم بن عيسى العصار، قالا: حدثنا إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني، قال: إسحاق بن نجيح الملطي غير ثقة، ولا من أوعية الأمانة. أخبرني علي بن محمد بن الحسن المالكي، قال: أخبرنا عبد الله بن عثمان الصفار، قال: أخبرنا محمد بن عمران بن موسى الصيرفي، قال: حدثنا عبد الله بن علي ابن المديني، قال: قال وسألت أبي عن إسحاق بن نجيح الملطي، فقال بيده هكذا، أي ليس بشيء وضعفه، وقال عبد الله في موضع آخر: سمعت أبي يقول: إسحاق بن نجيح الملطي روى عجائب، وضعفه. أخبرنا ابن الفضل القطان، قال: أخبرنا عبد الله بن جعفر، قال: أخبرنا يعقوب بن سفيان، قال: إسحاق بن نجيح الملطي لا يكتب حديثه، وأخبرنا ابن الفضل، قال: أخبرنا عثمان بن أحمد الدقاق، قال: حدثنا سهل بن أحمد الواسطي، قال: حدثنا أبو حفص عمرو بن علي، قال: إسحاق بن نجيح الملطي كذاب، كان يضع الحديث. أخبرنا أبو بكر البرقاني، قال: أخبرنا أحمد بن سعيد بن سعد، قال: حدثنا عبد الكريم بن أحمد بن شعيب النسائي، قال: حدثنا أبي، قال: إسحاق بن نجيح الملطي متروك الحديث.
3320 - إسحاق بن الربيع بن نوح مولى بنى ضبة قاضى المدائن
3320 - إسحاق بن الربيع بن نوح مولى بني ضبة قاضي المدائن حدث عن عمرو بن ثابت النكري، روى عنه: المفضل بن غسان الغلابي. أخبرني عبد الله بن يحيى السكري، قال: أخبرنا محمد بن عبد الله بن إبراهيم الشافعي، قال: حدثنا جعفر بن محمد بن الأزهر، قال: حدثنا ابن الغلابي، قال: حدثنا إسحاق بن الربيع الضبي، قاض كان بالمدائن، قال: حدثنا عمرو بن ثابت النكري، عن أبيه، قال: ما كان سعيد بن جبير من الرائين. قلت: أحسبه يعني من الظاهري الخشوع، بل كان يخفي حاله خوفا من دخول الرياء في عمله، والله أعلم.
3321 - إسحاق بن سليمان أبو يحيى العبدي الكوفي
3321 - إسحاق بن سليمان أبو يحيى العبدي الكوفي سمع: حنظلة بن أبي سفيان المكي، ومالك بن أنس، وسفيان الثوري، وسعيد بن سنان القزويني، وعمرو بن أبي قيس، وأبا جعفر الرازي، ومعاوية بن يحيى الصدفي. روى عنه: إبراهيم بن موسى الفراء، وقتيبة بن سعيد، ومحمد بن عبد الله بن نمير، وأبو بكر بن أبي شيبة، ومحمد بن سعيد بن الأصبهاني، وأبو كريب محمد بن العلاء، وأبو سعيد الأشج. وكان ثقة، انتقل إلى الري فسكنها ونسب إليها، وقدم بغداد وحدث بها، فروى عنه من ساكنيها سعيد بن سليمان الواسطي، وأحمد بن حنبل، وأيوب بن الوليد الضرير، ومحمد بن الحسين بن إشكاب، والحسن بن مكرم وغيرهم، وقال الحسين بن علي الكرابيسي: قدم إسحاق الرازي، يعنى بغداد، في سنة تسع وتسعين ومائة. (2147) -[7: 334] أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْوَاعِظُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو سَهْلٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زِيَادٍ الْقَطَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُكْرَمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ سُلَيْمَانَ الرَّازِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الرَّازِيُّ، عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ أَنَسٍ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ، قَالَتْ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقْرَأُ: {بَلَى قَدْ جَاءَتْكَ آيَاتِي فَكَذَّبْتَ بِهَا وَاسْتَكْبَرْتَ وَكُنْتَ مِنَ الْكَافِرِينَ}، كَذَا رَوَاهُ الْحَسَنُ بْنُ مُكْرَمٍ، عَنْ إِسْحَاقَ وأخبرناه عبد الملك بن محمد، قال: أخبرنا أبو سهل بن زياد، قال: حدثنا عبيد بن شريك، قال: حدثنا نعيم بن حماد، قال: حدثنا إسحاق الرازي، عن أبي جعفر، عن الربيع بن أنس، عن أبي العالية، عن أم سلمة، قالت: سمعت رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقرأ مثله. أخبرنا الحسن بن علي التميمي، قال: أخبرنا أحمد بن جعفر بن حمدان، قال: حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، قال: حدثني أبي، قال: حدثنا إسحاق بن سليمان الرازي، وأثنى عليه. أخبرنا محمد بن أحمد بن يعقوب، قال: أخبرنا محمد بن نعيم الضبي، قال: حدثنا محمد بن صالح بن هانئ، قال: حدثنا أبو سعيد محمد بن شاذان، قال: سمعت إسحاق بن منصور، يقول: حدثنا إسحاق بن سليمان الرازي، ما كان أهيأه، ما كان أبين خشوعه، يبكي كل ساعة. أخبرني الأزهري، قال: حدثنا علي بن عمر الحافظ، قال: حدثنا أبو بكر عبد الله بن محمد بن زياد النيسابوري، قال: حدثنا أحمد بن الأزهر بن منيع أبو الأزهر، قال: حدثنا إسحاق بن سليمان الرازي، وكان من خيار المسلمين. أخبرنا حمزة بن محمد بن طاهر الدقاق، قال: حدثنا الوليد بن بكر الأندلسي، قال: حدثنا علي بن أحمد بن زكريا الهاشمي، قال: حدثنا أبو مسلم صالح بن أحمد بن عبد الله العجلي، قال: حدثني أبي، قال: إسحاق بن سليمان الرازي ثقة رجل صالح. أخبرنا الحسن بن علي الجوهري، قال: حدثنا محمد بن العباس، قال: حدثنا أحمد بن معروف الخشاب، قال: حدثنا الحسين بن فهم، قال: حدثنا محمد بن سعد، قال: إسحاق بن سليمان، ويكنى أبا يحيى، مولى لعبد القيس، وكان ثقة، له فضل في نفسه وورع، وانتقل، يعنى من الري إلى الكوفة، فأقام بها سنين ثم رجع إلى الري فمات بها سنة تسع وتسعين ومائة. أخبرنا السمسار، قال: أخبرنا الصفار، قال: حدثنا ابن قانع: أن إسحاق بن سليمان الرازي مات سنة مائتين.
3322 - إسحاق بن حسان بن قوهى أبو يعقوب الشاعر المعروف بالخريمي
3322 - إسحاق بن حسان بن قوهي أبو يعقوب الشاعر المعروف بالخريمي جزري نزل بغداد، وأصله من خراسان من أبناء السغد، وكان متصلا بخريم بن عامر المري وآله فنسب إليه، وقيل: كان اتصاله بعثمان بن خريم، وكان قائدا جليلا، وسيدا شريفا، وأبوه خريم الموصوف بالناعم. فأما أبو يعقوب فشاعر محسن، وله مدائح في محمد بن منصور بن زياد، ويحيى بن خالد، وغيرهما، ومراث لعثمان بن خريم، وكان يتأله ويتدين. وقال أبو حاتم السجستاني: الخريمي أشعر المولدين، وروى عنه شيئا من شعره أبو عثمان الجاحظ، وأحمد بن عبيد بن ناصح، وذكر أنهما سمعا منه. أخبرني علي بن أيوب القمي، قال: حدثنا محمد بن عمران الكاتب، قال: أخبرني الصولي، قال: أنشدني عون بن محمد لأبي يعقوب الخريمي.
3323 - إسحاق بن بشر بن محمد بن عبد الله بن سالم أبو حذيفة البخاري مولى بني هاشم
3323 - إسحاق بن بشر بن محمد بن عبد الله بن سالم أبو حذيفة البخاري مولى بني هاشم ولد ببلخ، واستوطن بخارى، فنسب إليها، وهو صاحب كتاب " المبتدأ "، وكتاب " الفتوح ". حدث عن: محمد بن إسحاق بن يسار، وعبد الملك ابن جريج، وسعيد بن أبي عروبة، وجويبر بن سعيد، ومقاتل بن سليمان، ومالك بن أنس، وسفيان الثوري، وإدريس بن سنان، وخلق من أئمة من أهل العلم أحاديث باطلة. روى عنه جماعة من الخراسانيين، ولم يرو عنه من البغداديين فيما أعلم سوى إسماعيل بن عيسى العطار، فإنه سمع منه مصنفاته ورواها عنه. وذكر الحسن بن علوية القطان أن هارون الرشيد بعث إلى أبي حذيفة فأقدمه بغداد، وكان يحدث في المسجد المنسوب إلى ابن رغبان. قرأت على الحسن بن أبي القاسم، عن أبي سعيد أحمد بن محمد بن رميح النسوي، قال: سمعت أحمد بن محمد بن عمر بن بسطام، يقول: سمعت أحمد بن سيار بن أيوب يقول: وكان ببخارى شيخ، يقال له: أبو حذيفة إسحاق بن بشر القرشي، وكان صنف في بدء الخلق كتابا، وفيه أحاديث ليست لها أصول، وكان يتعرض فيروي عن قوم ليسوا ممن يدركهم مثله، فإذا سألوه عن آخرين دونهم يقول: من أين أدركت هؤلاء؟ وهو يروي عمن فوقهم، وكانت فيه غفلة مع أنه كان يزن بحفظ، وسمعت إسحاق بن منصور يقول: قدم علينا هاهنا، وكان يحدث عن ابن طاوس، ورجال كبار من التابعين ممن ماتوا قبل حميد الطويل، قال: فقلنا له: كتبت عن حميد الطويل؟ قال: ففزع، فقال: جئتم تسخرون بي؟ حميد عن أنس، جدي لم يلق حميدا، قال: فقلنا: أنت تروى عمن مات قبل حميد بكذا وكذا سنة، قال: فعلمنا ضعفه، وأنه لا يعلم ما يقول، قال أحمد بن سيار: وسمعت أبا رجاء قتيبة بن سعيد يقول: بلغني أن أبا حذيفة البخاري قدم، أراه مكة، فجعل يقول: حدثني ابن طاوس، حدثني ابن طاوس، قال: فقيل لسفيان بن عيينة: قدم إنسان من أهل بخارى، وهو يقول: حدثنا ابن طاوس، فقال: سلوه ابن كم هو؟ قال: فسألوه، فنظروا فإذا ابن طاوس مات قبل مولده بسنتين. أخبرني الأزهري، قال: حدثنا عبد الله بن عثمان الصفار، قال: أخبرنا محمد بن عمران الصيرفي، قال: حدثنا عبد الله بن علي ابن المديني، قال: سمعت أبي يقول: أبو حذيفة الخراساني كذاب، كان يحدث عن ابن طاوس، قال: فجاءوا إلى ابن عيينة فأخبروه بسنه، فإذا ابن طاوس مات قبل أن يولد. حدثني أحمد بن محمد المستملي، قال: أخبرنا محمد بن جعفر الشروطي، قال: أخبرنا أبو الفتح محمد بن الحسين الأزدي، قال: إسحاق بن بشر أبو حذيفة متروك الحديث، ساقط رمي بالكذب. أخبرني عبيد الله بن أبي الفتح، قال: حدثنا أبو الحسن الدارقطني، قال: إسحاق بن بشر أبو حذيفة متروك الحديث. أخبرني أبو الوليد الحسن بن محمد الدربندي، قال: حدثنا أبو عبد الله محمد بن أحمد بن محمد بن سليمان الحافظ ببخارى، قال: أخبرنا خلف بن محمد، قال: حدثنا أحمد بن خالد، قال: سمعت أبا جعفر محمد بن أحمد بن موسى بن سلام القاضي، يقول: كان جدي موسى بن سلام يقول: لما قدم أبو حذيفة البلخي إسحاق بن بشر صحبته فتوطن بخارى، ومات بها، قال أبو عبد الله: توفي أبو حذيفة إسحاق بن بشر يوم الأحد، ودفن يوم الاثنين لاثنتي عشرة خلت من رجب سنة ست ومائتين باحت ببلواه جفونه وجرت بأدمعه شئونه لما رأى شيبا علاه ولم يحن في العد حينه فعلا على فقد الشباب وفقد من يهوى أنينه ما كان أنجح سعيه وشبابه فيه معينه واللهو يحسن بالفتى ما لم يكن شيب يشينه
3324 - إسحاق بن بشر بن مقاتل أبو يعقوب الكاهلي
3324 - إسحاق بن بشر بن مقاتل أبو يعقوب الكاهلي من حقه أن يؤخر ذكره ويقدم على من مات قبله، وإنما جمعنا بينه وبين أبي حذيفة لاتفاقهما في الاسم والنسب. والكاهلي من أهل الكوفة، يروي عن مالك بن أنس، وأبي معشر نجيح، وكامل أبي العلاء، وغيرهم من الرفعاء أحاديث منكرة. وذكره أبو جعفر محمد بن عمرو بن موسى العقيلي، فقال: كان ببغداد. ولا أعلم قال ذلك أحد غيره ولعل الكاهلي قدم بغداد وحدث بها، فإن جماعة من البغدادين يروون عنه، والله أعلم. (2148) -[7: 339] أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الإِيَادِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ خَلادٍ الْعَطَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَارِثُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ بِشْرٍ الْكَاهِلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مَعْشَرٍ الْمَدِينِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " الْحَجَرُ يَمِينُ اللَّهِ فِي الأَرْضِ يُصَافِحُ بِهَا عِبَادَهُ " أخبرنا محمد بن الحسين بن الفضل القطان، قال: أخبرنا جعفر بن محمد بن نصير الخلدي، قال: حدثنا محمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي، قال: سمعت أبا بكر بن أبي شيبة، ومررنا على إسحاق بن بشر، فقال لي أبو بكر: من هذا؟ قلت: هذا الكاهلي، قال: أبو يعقوب كذاب، قال الحضرمي: ولا أحفظ أن أبا بكر قال لي في أحد كذاب غيره. وأخبرنا ابن الفضل، قال: حدثنا عثمان بن أحمد الدقاق، قال: حدثنا سهل بن أحمد الواسطي، قال: قال أبو حفص عمرو بن علي: وإسحاق بن بشر الكاهلي متروك الحديث، كان يحدث عن أبي معشر، عن نافع، عن ابن عمر، عن عمر بن الخطاب، قال: كنت عند النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إذ دخل إلهام بن لاقيس. أخبرنا أحمد بن أبي جعفر، قال: أخبرنا يوسف بن أحمد الصيدلاني، قال: حدثنا محمد بن عمرو العقيلي، قال: إسحاق بن بشر الكاهلي كان ببغداد منكر الحديث. أخبرنا السمسار، قال: أخبرنا الصفار، قال: حدثنا ابن قانع، قال: إسحاق بن بشر الكاهلي كوفي ضعيف. أخبرنا ابن الفضل، قال: أخبرنا جعفر الخلدي، قال: حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، قال: سنة ثمان وعشرين ومائتين فيها مات إسحاق بن بشر الكاهلي.
3325 - إسحاق بن سليمان بن علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب أبو يعقوب الهاشمي
3325 - إسحاق بن سليمان بن علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب أبو يعقوب الهاشمي كان من أولي الأقدار العالية، وولي لهارون الرشيد المدينة، والبصرة، ومصر، والسند، وولي لمحمد الأمين حمص وأرمينية، وذكر أحمد بن محمد بن حميد الجهمي النسابة أنه مات ببغداد.
3326 - إسحاق بن مرار أبو عمرو الشيباني صاحب العربية
3326 - إسحاق بن مرار أبو عمرو الشيباني صاحب العربية كوفي نزل بغداد وحدث بها عن ركن الشامي، روى عنه: ابنه عمرو بن أبي عمرو، وأحمد بن حنبل، وأبو عبيد القاسم بن سلام. وقيل: إنه لم يكن شيبانيا، ولكنه كان مؤدبا لأولاد ناس من بني شيبان فنسب إليهم، وكان من أعلم الناس باللغة، موثقا فيما يحكيه، وجمع أشعار العرب ودونها، فحكى عن عمرو بن أبي عمرو، قال: لما جمع أبي أشعار العرب كانت نيفا وثمانين قبيلة، فكان كلما عمل منها قبيلة وأخرجها إلى الناس كتب مصحفا وجعله في مسجد الكوفة، حتى كتب نيفا وثمانين مصحفا بخطه. وقال أبو العباس ثعلب: كان مع أبي عمرو الشيباني من العلم والسماع عشرة أضعاف ما كان مع أبي عبيدة، ولم يكن من أهل البصرة مثل أبي عبيدة في السماع والعلم. (2149) -[7: 341] أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ الْمُقْرِئُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَلِيٍّ الْخُطَبِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ، عَنِ الأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " أَخْنَعُ اسْمٍ عِنْدَ اللَّهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ رَجُلٌ يُسَمَّى بِمَلِكِ الأَمْلاكِ "، قَالَ عَبْدُ اللَّهِ: سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ: سَأَلْتُ أَبَا عَمْرٍو الشَّيْبَانِيَّ عَنْ أَخْنَعَ، فَقَالَ: أَوْضَعُ أخبرنا هلال بن المحسن الكاتب، قال: أخبرنا أحمد بن محمد بن الجراح الخزاز، قال: حدثنا أبو بكر ابن الأنباري، قال: أبو عمرو الشيباني إسحاق بن مرار كان يقال له: أبو عمرو صاحب ديوان اللغة والشعر، وكان خيرا فاضلا صدوقا، قال عبد الله بن أحمد بن حنبل: كان أبي يلزم مجالس أبي عمرو ويكتب أماليه. أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق، قال: أخبرنا المظفر بن يحيى الشرابي، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن عبد الله المرثدي، عن أبي إسحاق الطلحي، قال: أخبرني أحمد بن إبراهيم، قال: قال لي أبو عمرو الشيباني: كنت أسير على الجسر ببغداد، فإذا أنا بشيخ على حمار مصري مسرج بسرج مديني، فعلمت أنه من أهلها، فكلمته فإذا فصاحة وظرف، فقلت: ممن أنت؟ قال: أنا من الأنصار، قال: ثم قال لي ابتداءً: أنا ابن المولى الشاعر إن كنت سمعت به، قال: قلت: أي، والإله لقد سمعت به، أنت الذي تقول: ذهب الرجال فما أحس رجالا وأرى الإقامة بالعراق ضلالا قال: نعم، قال قلت: كيف قلت؟ يا ليت ناقتي التي أكريتها نحزت وأعقبها النحاز سعالا قال: لم أقل كذا، وإنما قلت: أعقبها القلاب سعالا، فدعوت عليها بثلاثة أدواء. أخبرني أحمد بن محمد بن عبد الواحد المروروذي، قال: حدثنا عبيد الله بن محمد بن أحمد المقرئ، قال: حدثنا محمد بن يحيى النديم، قال: حدثنا أحمد بن يحيى مولى شيبان، قال: حدثنا سلمة بن عاصم، قال: كنا في مجلس سعيد بن سلم الباهلي، وفيه الأصمعي، وأبو عمرو الشيباني، فأنشد الأصمعي بيت الحارث بن حلزة: عننا باطلا وظلما كما تعنز عن حجرة الربيض الظباء فقال الأصمعي: ما معنى تعنز؟ قال: تنحى، ومنه قيل: العنزة التي كانت تجعل قدام رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال له أبو عمرو: الصواب: كما تُعْتَرُ عن حجرة الربيض، أي: تنحر فتصير عتائر، فوقف الأصمعي، فقال له أبو عمرو: والله لا تنشد بعد اليوم إلا تعتر. أخبرنا أبو سعد الحسين بن عثمان العجلي، قال: أخبرنا أبو الخير زيد بن رفاعة الهاشمي، قال: حدثنا الصولي، عن ثعلب، عن ابن الأعرابي، عن الأصمعي، عن يونس بن حبيب، قال: دخلت على أبي عمرو الشيباني وبين يديه قمطر فيه أمناء من الكتب يسيرة، فقلت له: أيها الشيخ هذا جميع علمك؟ فتبسم إلي، وقال: إنه من صدق كثير. أخبرنا الحسن بن أبي بكر، قال: أخبرنا أبو جعفر أحمد بن يعقوب الأصبهاني، قال: سمعت إبراهيم بن محمد بن عرفة وغيره يحكون عن أبي العباس أحمد بن يحيى ثعلب، أنه قال: دخل أبو عمرو إسحاق بن مرار الشيباني البادية ومعه دستيجتان حبرا، فما خرج حتى أفناهما بكتب سماعه من العرب، وكان أبو عمرو الشيباني نبيلا فاضلا، عالما بكلام العرب حافظا للغاتها، عمل الشعراء: ربيعة، ومضر، واليمن إلى ابن هرمة، وكان سمع من الحديث سماعا واسعا، وعمر عمرا طويلا، حتى أناف على التسعين، وهو عند الخاصة من أهل العلم والرواية مشهور معروف، والذي قصر به عند العامة من أهل العلم أنه كان مستهترا بالنبيذ والشرب له. قال أبو جعفر: وسمع الناس من عمرو بن أبي عمرو الشيباني عن أبيه سنين، وأبوه أبو عمرو في الأحياء، وهو يحدث عن أبيه. أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق، قال: أخبرنا عثمان بن أحمد الدقاق، قال: حدثنا حنبل بن إسحاق، قال: مات أبو عمرو الشيباني النحوي إسحاق ابن مرار سنة عشر ومائتين يوم الشعانين، وقد كتب عنه أبو عبد الله، حدث عن ركن عن مكحول أحاديث.
3327 - إسحاق بن إبراهيم بن معمر أبو الهذيل الهذلى أخو أبي معمر
3327 - إسحاق بن إبراهيم بن معمر أبو الهذيل الهذلي أخو أبي معمر حدث عن هشيم، وعبيد الله الأشجعي، روى عنه أخوه أبو معمر. أخبرنا الحسن بن علي التميمي، قال: أخبرنا أحمد بن جعفر بن حمدان، قال: حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، قال: حدثنا أبو معمر، قال: حدثني أخي أبو الهذيل، عن هشيم، قال: دخلنا على سيار أبي الحكم نعوده وهو يبكى، فقلنا: ما يبكيك؟ قال: ما أبكى العابدين من قبلي. أخبرنا أبو بكر أحمد بن علي اليزدي، في كتابه، قال: أخبرنا أبو أحمد محمد بن محمد بن محمد بن إسحاق الحافظ، قال: أخبرنا أبو العباس محمد بن إسحاق الثقفي، قال: حدثنا أبو معمر، قال: حدثني أخي أبو الهذيل، قال أبو العباس: سألت ابن أخيه عن اسم أبي الهذيل، فقال: إسحاق بن إبراهيم. أنبأنا محمد بن أحمد بن رزق، قال: أخبرنا إبراهيم بن محمد المزكي، قال: أخبرنا محمد بن إسحاق السراج، قال: سمعت روح بن الفرج، يقول: مات أبو الهذيل قبل موت محمد بن سابق، ومات محمد سنة ثلاث عشرة ومائتين.
3328 - إسحاق بن عيسى بن نجيح أبو يعقوب المعروف بابن الطباع وهو أخو محمد ويوسف
3328 - إسحاق بن عيسى بن نجيح أبو يعقوب المعروف بابن الطباع وهو أخو محمد ويوسف سمع: مالك بن أنس، وشريك بن عبد الله، وعبد الرحمن بن زيد بن أسلم، وأبا ضمرة أنس بن عياض. روى عنه: أحمد بن حنبل، وابن أخيه محمد بن يوسف، وإسحاق بن بهلول التنوخي، ويعقوب بن شيبة، وعباس الدوري، والحسن بن مكرم، والحارث بن أبي أسامة، وغيرهم. وكان قد انتقل في آخر عمره إلى أذنة فأقام بها حتى مات. (2150) أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عِيسَى بْنِ الْمَنْصُورِ الإِمَامُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ عِيسَى الطَّبَّاعُ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو يَعْقُوبَ إِسْحَاقُ بْنُ عِيسَى عَمِّي، قَالَ: حَدَّثَنَا مَالِكٌ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " يُحَرَّمُ مِنَ الرَّضَاعِ مَا يُحَرَّمُ مِنَ الْوِلادَةِ " (2151) أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَهْدِيٍّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يَعْقُوبَ بْنِ شَيْبَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَدِّي، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ عِيسَى بْنِ الطَّبَّاعِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ أَسْلَمَ، قَالَ: خَرَجْنَا مَعَ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ إِلَى الشَّامِ، فَاسْتَيْقَظْنَا بِهِ لَيْلَةً وَقَدْ رَحَّلَ رِحَالَنَا، وَهُوَ يُرَحِّلُ لِنَفْسِهِ، وَهُوَ يَقُولُ: أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، لَوْ أَيْقَظْتَنَا كَفَيْنَاكَ لا يَأْخُذُ اللَّيْلُ عَلَيْكَ بِالْهَمِّ وَأَلْبِسَنْ لَهُ الْقَمِيصَ وَاعْتَمِّ وَكُنْ شَرِيكَ رَافِعٍ وَأَسْلَم وَاخْدُمِ الأَقْوَامَ حَتَّى تُخْدَم قَالَ: قُلْتُ: رَحِمَكَ اللَّهُ يَا أخبرنا محمد بن علي المقرئ، قال: أخبرنا أبو مسلم بن مهران، قال: أخبرنا عبد المؤمن بن خلف النسفي، قال: وسألت أبا علي صالح بن محمد عن ابن الطباع إسحاق بن عيسى، فقال: لا بأس به صدوق. أخبرنا الأزهري، قال: أخبرنا علي بن عمر الحافظ، قال: أخبرنا عبد الله بن إسحاق المعدل، قال: أخبرنا الحارث بن محمد، قال: حدثنا محمد بن سعد، قال: سنة خمس عشرة ومائتين فيها مات أبو يعقوب إسحاق ابن الطباع الفقيه بأذنة في ربيع الأول. أخبرنا السمسار، قال: أخبرنا الصفار، قال: حدثنا ابن قانع: أن إسحاق بن عيسى الطباع مات في سنة أربع عشرة ومائتين، والأول أصح والله أعلم.
3329 - إسحاق بن كعب أبو يعقوب مولى بني هاشم
3329 - إسحاق بن كعب أبو يعقوب مولى بني هاشم سمع شريك بن عبد الله القاضي، وعبد الحميد بن سليمان أخا فليح، وعبيدة بن حميد الحذاء، وموسى بن عمير، وعلي بن غراب، وعباد بن العوام. روى عنه: علي بن حرب الطائي، وعباس الدوري، وأحمد بن موسى الشطوي، ومحمد بن غالب التمتام، ومحمد بن الفضل السقطي، وأبو بكر بن أبي الدنيا. وقال أبو حاتم الرازي: كتبت عنه، وهو صدوق. (2152) -[7: 347] أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ الْمُقْرِئُ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَجَّاجِ بِالْمَوْصِلِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ جَابِرٍ السَّقَطِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ كَعْبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ عُمَيْرٍ، عَنِ الْحَكَمِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنِ الأَسْوَدِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " الْخَلْقُ عِيَالُ اللَّهِ فَأَحَبُّ النَّاسِ إِلَى اللَّهِ مَنْ أَحْسَنَ إِلَى عِيَالِهِ " (2153) -[7: 347] وَعَنِ الأَسْوَدِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " حَصِّنُوا أَمْوَالَكُمْ بِالزَّكَاةِ، وَدَاوُوا مَرْضَاكُمْ بِالصَّدَقَةِ، وَأَعِدُّوا لِلْبَلاءِ الدُّعَاءَ " تفرد برواية هذين الحديثين موسى بن عمير، عن الحكم بن عتيبة أخبرنا ابن الفضل، قال: أخبرنا علي بن إبراهيم المستملي، قال: حدثنا أبو أحمد بن فارس، قال: حدثنا البخاري، وحدثني محمد بن علي الصوري، قال: أخبرنا الخصيب بن عبد الله، قال: أخبرنا عبد الكريم بن أبي عبد الرحمن النسائي، قال: أخبرني أبي، قالا: إسحاق بن كعب أبو يعقوب بغدادي، زاد البخاري: مولى بني هاشم.
3330 - إسحاق بن يونس أبو يعقوب الأفطس وهو أخو أبي مسلم عبد الرحمن بن يونس المستملى
3330 - إسحاق بن يونس أبو يعقوب الأفطس وهو أخو أبي مسلم عبد الرحمن بن يونس المستملي حدث عن مالك بن أنس، وهشيم بن بشير، روى عنه الفضل بن يعقوب الرخامي، وروى جماعة عن أبي يعقوب الأفطس فسموه يوسف، والله أعلم.
3331 - إسحاق بن إسماعيل أبو يعقوب المعروف بالطالقانى ويعرف أيضا باليتيم
3331 - إسحاق بن إسماعيل أبو يعقوب المعروف بالطالقاني ويعرف أيضا باليتيم سمع: جرير بن عبد الحميد، ومحمد بن فضيل، ووكيعا، وسفيان بن عيينة، وحسينا الجعفي، وأبا أسامة. روى عنه أحمد بن الوليد الكرابيسي، ويعقوب بن شيبة، وجعفر بن محمد الصائغ، وإبراهيم بن إسحاق الحربي، وإدريس بن عبد الكريم المقرئ، وأحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي، وأبو القاسم البغوي. (2154) -[7: 349] أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الْمَالِكِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الزَّيَّاتُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ الصُّوفِيُّ، إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْيَتِيمُ فِي مَدِينَةِ أَبِي جَعْفَرٍ فِي رَجَبٍ سَنَةَ خَمْسٍ وَعِشْرِينَ وَمِائَتَيْنِ، وَمَاتَ سَنَةِ ثَلاثِينَ وَمِائَتَيْنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا وَكِيعٌ وَأَبُو أُسَامَةَ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبُو سَهْلَةَ مَوْلَى عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ، عَنْ عُثْمَانَ، أَنَّهُ قَالَ يَوْمَ الدَّارِ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَهِدَ إِلَيَّ عَهْدًا فَأَنَا صَابِرٌ عَلَيْهِ، وَقَالَ أَبُو أُسَامَةَ: أَخْبَرَنِي أَبُو سَهْلَةَ، قَالَ: لَمَّا كَانَ يَوْمُ الدَّارِ قِيلَ لِعُثْمَانَ: أَلا تُقَاتِلُ؟ قَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَهِدَ إِلَيَّ عَهْدًا فَأَنَا صَائِرٌ إِلَى عَهْدِهِ أخبرنا بشرى بن عبد الله الرومي، قال: أخبرنا أحمد بن جعفر بن حمدان، قال: حدثنا محمد بن جعفر الراشدي، قال: حدثنا أبو بكر الأثرم، قال: سمعت أبا عبد الله، يعنى أحمد بن حنبل، يُسأل عن إسحاق بن إسماعيل الذي كان يحدث في مدينة أبي جعفر، فقال: ما أعلم إلا خيرا إلا أنه، ثم حمل عليه بكلمة ذكرها، وقال: بلغني أنه يذكر عبد الرحمن بن مهدي وفلانا، وما أعجب هذا، ثم قال وهو مغتاظ: مالك أنت ويلك، ونحو هذا، ولذكر الأئمة. حدثت عن محمد بن العباس بن الفرات، قال: أخبرني الحسن بن يوسف الصيرفي، قال: أخبرنا أحمد بن محمد بن هارون الخلال، قال: أخبرنا أبو بكر المروذي، أنه سمع أبا عبد الله سئل عن إسحاق بن إسماعيل، فقال: لا أعلم إلا خيرا، قلت: إنهم يذكرون أنه كان صغيرا، قال: قد يكون صغير يضبط. أخبرني الأزهري، قال: حدثنا عبد الله بن عثمان الصفار، قال: أخبرنا محمد بن عمران بن موسى الصيرفي، قال: حدثنا عبد الله بن علي ابن المديني، قال: سمعت أبي يقول: كان إسحاق بن إسماعيل معنا عند جرير، وكانوا ربما قالوا له، يعنى البغداديين: جئني بتراب وجرير يقرأ فيقوم، وضعفه، وقال عبد الله في موضع آخر: سمعت أبي، وسئل عن إسحاق بن إسماعيل صاحب جرير، فقال: كان غلاما، وذهب إلى أنه لم يضبط. أخبرنا أبو بكر أحمد بن محمد بن محمد الأشناني، قال: سمعت أحمد بن محمد بن عبدوس الطرائفي، يقول: سمعت عثمان بن سعيد الدارمي، يقول: وسألته يعنى يحيى بن معين، عن إسحاق بن إسماعيل، فقال: أرجو أن يكون صدوقا. أخبرنا الحسن بن علي الجوهري، قال: أخبرنا محمد بن العباس الخزاز، قال: حدثنا محمد بن القاسم الكوكبي، قال: حدثنا إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد، قال: سئل يحيى بن معين، وأنا أسمع عن إسحاق بن إسماعيل، فقال: كان عندي لا بأس به صدوق، ولكنه بلي من الناس، ولقد كلمني أن أكلم أمه تأذن له في الخروج إلى جرير فكلمتها فأجابتني، فخرج مع اثني عشر رجلا مشاة، ولم يكن له تلك الأيام شيء، قلت: فما بلي به من الناس؟ قال: يكذبونه وهو صدوق، قلت: كان يتهم تلك الأيام بالكذب أو الآن بعدما حدث؟ قال: لا، الآن بعدما حدث، ثم قال يحيى: ما كان به بأس. أخبرنا علي بن الحسين، صاحب العباسي، قال: أخبرنا عبد الرحمن بن عمر الخلال، قال: حدثنا محمد بن إسماعيل الفارسي، قال: حدثنا بكر بن سهل، قال: حدثنا عبد الخالق بن منصور، قال: سألت يحيى بن معين، عن إسحاق بن إسماعيل، فقال: صدوق. أخبرني الأزهري، قال: حدثنا عبد الرحمن بن عمر، قال: حدثنا محمد بن أحمد بن يعقوب بن شيبة، قال: حدثنا جدي، قال: وعثمان بن محمد، وإسحاق بن إسماعيل ثقتان، وإسحاق أتقن من عثمان رواية، وكان يحيى بن معين يوثق إسحاق بن إسماعيل جدا، وعثمان بن محمد، هو ابن أبي شيبة من ولد أبي سعدة الذي دعا عليه سعد بن أبي وقاص. أخبرنا أحمد بن محمد العتيقي، قال: أخبرنا محمد بن عدي البصري، في كتابه، قال: حدثنا أبو عبيد محمد بن علي الآجري، قال: سألت أبا داود سليمان بن الأشعث، عن إسحاق بن إسماعيل، فقال: ثقة. كتب إلى عبد الرحمن بن عثمان الدمشقي، وحدثني عبد العزيز بن أبي طاهر عنه، قال: أخبرنا هشام بن محمد بن جعفر الكندي، قال: أخبرنا عثمان بن خرزاذ، قال: إسحاق بن إسماعيل الطالقاني ثقة ثقة. أخبرني الحسن بن محمد الخلال، عن أبي الحسن الدارقطني، قال: إسحاق بن إسماعيل الطالقاني ثقة. أخبرنا أحمد بن أبي جعفر، قال: أخبرنا محمد بن المظفر الحافظ، قال: قال عبد الله بن محمد البغوي: مات إسحاق بن إسماعيل الطالقاني ببغداد في شهر رمضان سنة ثلاثين، وكتبت عنه سنة خمس وعشرين، وقطع الحديث قبل أن يموت بخمس سنين، وكان لا يخضب. قلت: وهو أول شيخ كتب عنه البغوي.
3332 - إسحاق بن إبراهيم أبو موسى هروي الأصل
3332 - إسحاق بن إبراهيم أبو موسى هروي الأصل سمع هشيما، وسفيان بن عيينة، وحفص بن غياث، وأشعث بن عبد الرحمن بن زبيد اليامي. روى عنه: عبد الله بن أحمد بن حنبل، وأبو القاسم البغوي، وغيرهما. (2155) أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَلِيٍّ الْخُطَبِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُوسَى إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْهَرَوِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ الْفَضْلِ، قَالَ: سَأَلْتُ عُمَرَ بْنَ عَامِرٍ عَنْ رَجُلٍ طَلَّقَ امْرَأَتَهُ، وَهِيَ حَائِضٌ، فَحَدَّثَنَا عَنْ مَطَرٍ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ، عَنِ الْجُذَامِيِّ، أَنَّ عَلِيًّا، قَالَ: لا يُعْتَدُّ بِتِلْكَ الْحَيْضَةِ، قَالَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ: فَحَدَّثْتُ بِهَذَا الْحَدِيثِ أَبِي فَأَعْجَبَهُ، وَاسْتَحْسَنَهُ أخبرنا البرقاني، قال: أخبرنا أبو حامد أحمد بن محمد بن حسنويه الهروي، قال: أخبرنا الحسين بن إدريس الأنصاري، قال: حدثنا سليمان بن الأشعث، قال: سمعت أحمد بن حنبل سئل عن أبي موسى الهروي، قال: الطوال؟ ذاك لي صديق، وأعرفه قديما يكتب وأثنى عليه خيرا. أنبأنا محمد بن أحمد بن رزق، قال: أخبرنا محمد بن أحمد بن الحسن الصواف، قال: حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، قال: سألت يحيى بن معين، عن أبي موسى الهروي، فقال: ثقة، وسألت أبي عنه فعرفه وذكره بخير. (2156) أَخْبَرَنِي الأَزْهَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُثْمَانَ الصَّفَّارُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِمْرَانَ الصَّيْرَفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمَدِينِيِّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي، يَقُولُ: أَبُو مُوسَى الْهَرَوِيُّ رَوَى عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ، عَنْ عَمْرٍو، عَنْ جَابِرٍ " لا وَصِيَّةَ لِوَارِثٍ "، حَدَّثَنَا بِهِ سُفْيَانُ عَنْ عَمْرٍو مُرْسَلا، وَغَمَزَهُ أخبرنا البرقاني، قال: حدثنا يعقوب بن موسى الأردبيلي، قال: حدثنا أحمد بن طاهر بن النجم الميانجي، قال: حدثنا سعيد بن عمرو البرذعي، قال: قلت لأبي زرعة: حديث هشيم عن منصور بن زاذان، عن محمد بن أبان، عن عائشة إسحاق بن إبراهيم الهروي يرفعه؟ قال: هو حدثنا به مرفوعا، قلت: فكان يتهم؟ قال: أما أنا فقد كنت أظن ذاك، ولكن أصحابنا البغداديون يقولون: هو رجل صالح، وذلك أنه كان يحدثنا بأحاديث كبار عن المعافى بن عمران، وابن عيينة، وكان تاجرا. أخبرنا محمد بن الحسين القطان، قال: أخبرنا عبد الله بن جعفر بن درستويه، قال: حدثنا يعقوب بن سفيان، قال: سنة ثلاث وثلاثين ومائتين فيها توفي إسحاق بن إبراهيم البغدادي. أخبرنا أحمد بن أبي جعفر، قال: أخبرنا محمد بن المظفر، قال: قال عبد الله بن محمد البغوي: مات أبو موسى الهروي سنة ثلاث وثلاثين، وقد كتبت عنه.
3333 - إسحاق بن إبراهيم بن ميمون أبو محمد التميمي المعروف والده بالموصلى
3333 - إسحاق بن إبراهيم بن ميمون أبو محمد التميمي المعروف والده بالموصلي يقال: إنه ولد في سنة خمسين ومائة، وقيل: ولد بعد ذلك، وكتب الحديث عن سفيان بن عيينة، وهشيم بن بشير، وأبي معاوية الضرير، وطبقتهم، وأخذ الأدب عن أبي سعيد الأصمعي، وأبي عبيدة، ونحوهما، وبرع في علم الغناء، وغلب عليه فنسب إليه. وكان حسن المعرفة، حلو النادرة، مليح المحاضرة جيد الشعر مذكورا بالسخاء، معظما عند الخلفاء، وهو صاحب كتاب " الأغاني " الذي يرويه عنه ابنه حماد، وقد روى عنه أيضا الزبير بن بكار، وأبو العيناء، وميمون بن هارون، وغيرهم. أخبرني أحمد بن محمد بن أحمد بن يعقوب الكاتب، قال: حدثني جدي محمد بن عبيد الله بن قفرجل، قال: حدثنا محمد بن يحيى، قال: حدثنا أبو العيناء، قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم الموصلي، قال: جئت أبا معاوية الضرير، ومعي مائة حديث أريد أن أقرأها عليه، فوجدت في دهليزه رجلا ضريرا، فقال لي: إنه قد جعل الإذن عليه اليوم إلي لينفعني، وأنت رجل جليل، فقلت له: معي مائة حديث، فأنا أهب لك عنها مائة درهم، فقال: قد رضيت ودخل واستأذن لي، فدخلت وقرأت المائة حديث، فقال لي أبو معاوية: الذي ضمنته لهذا يأخذه من أذناب الناس، وأنت من رؤسائهم، وهو ضعيف معيل، وأنا أحب منفعته، قلت: قد جعلتها له مائة دينار، فقال: أحسن الله جزاءك فدفعتها إليه فأغنيته. حدثني أبو سعيد مسعود بن ناصر السجزي، قال: حدثنا علي بن أحمد بن إبراهيم السرخاباذي، قال: حدثنا أحمد بن فارس بن حبيب، قال: حدثني محمد بن عبد الله الدوري بمدينة السلام، قال: حدثني علي بن الحسين بن الهيثم، قال: حدثنا الحسين بن علي المرداسي، قال: حدثنا حماد بن إسحاق بن إبراهيم الموصلي، قال: قال لي أبي: قلت ليحيى بن خالد: أريد أن تكلم لي سفيان بن عيينة ليحدثني بأحاديث، فقال: نعم، إذا جاءنا فأذكرني، قال: فجاءه سفيان، فلما جلس أومأت إلى يحيى، فقال له: يا أبا محمد، إسحاق بن إبراهيم من أهل العلم والأدب، وهو مكره على ما تعلمه منه، فقال سفيان: ما تريد بهذا الكلام؟ فقال: تحدثه بأحاديث، قال: فتكره ذلك، فقال يحيى: أقسمت عليك إلا فعلت، قال: نعم فليبكر إليّ، قال: فقلت ليحيى: افرض لي عليه شيئا، فقال له: يا أبا محمد، افرض له شيئا، قال: نعم، قد جعلت له خمسة أحاديث، قال: زده، قال: قد جعلتها سبعة، قال: هل لك أن تجعلها عشرة؟ قال: نعم، قال إسحاق: فبكرت إليه واستأذنت ودخلت فجلست بين يديه وأخرج كتابه، فأملى عليّ عشرة أحاديث، فلما فرغ قلت له: يا أبا محمد، إن المحدِّث يسهو ويغفل، والمحدَّث أيضا كذلك، فإن رأيت أن أقرأ عليك ما سمعته منك، قال: اقرأ فديتك، فقرأت عليه، وقلت له أيضا: إن القارئ ربما أغفل طرفه الحرف والمقروء عليه ربما ذهب عنه الحرف، فأنا في حل أن أروي جميع ما سمعته منك؟ قال: نعم، فديتك، أنت والله فوق أن تستشفع أو يشفع لك فتعال كل يوم، فلوددت أن سائر أصحاب الحديث كانوا مثلك. حدثنا الحسن بن علي المقنعي، عن محمد بن موسى الكاتب، قال: أخبرني يوسف بن يحيى بن علي المنجم، عن أبيه، عن جده، عن إسحاق، قال: بقيت دهرا من دهري أغلس في كل يوم إلى هشيم أو غيره من المحدثين، فاأسمع منه ثم أصير إلى الكسائي أو الفراء أو ابن غزالة، فأقرأ عليه جزءا من القرآن، ثم آتي منصور زلزل، فيضاربني طريقين أو ثلاثة ثم آتي عاتكة بنت شُهْدة، فآخذ منها صوتا أو صوتين، ثم آتي الأصمعي وأبا عبيدة فأناشدهما وأحدثهما وأستفيد منهما ثم أصير إلى أبي فأعلمه ما صنعت ومن لقيت وما أخذت وأتغدى معه، فإذا كان العشي رحت إلى أمير المومنين الرشيد، وقال محمد: أخبرني الصولي، قال: حدثني عبد الله بن المعتز، قال: حدثني أبو عبد الله الهشامي، قال: اعتبر أهلنا على إسحاق بأن دعوه ومدوا ستارة وأقعدوا كاتبين ضابطين بحيث لا يراهما إسحاق، وقالوا: كلما غنت الستارة صوتا فتكلم عليه إسحاق فاكتبا الصوت، واكتبا لفظه فيه، وجعل إسحاق كلما سمع صوتا أخبر بالشعر لمن هو ونسب الصوت، وذكر جميع من تغنى فيه وخبرا إن كان له خبر حتى كتب ذلك كله وحفظ، ثم دعوا إسحاق بعد مدة طويلة وضربوا ستارة وأمروا من خلفها أن يغنين بمثل ما كن غنين به ذلك اليوم، ففعلن وابتدأ إسحاق يتكلم في الغناء بمثل ما كان تكلم به ما خرم حرفا، قال: فعلموا وعلم الناس أنه لا يقول إلا صوابا وحقا، وعجبوا منه. حدثني علي بن المحسن، قال: وجدت في كتاب جدي علي بن محمد بن أبي الفهم التنوخي، قال: حدثنا الحرمي بن أبي العلاء، قال: حدثنا أبو خالد بن يزيد بن محمد المهلبي، قال: سمعت إسحاق الموصلي، يقول: لما خرجنا مع الرشيد إلى الرقة، قال لي الأصمعي: كم حملت معك من كتبك؟ قلت: تخففت فحملت ثمانية أحمال ستة عشر صندوقا، قال: فعجب، فقلت: كم معك يا أبا سعيد؟ قال: ما معي إلا صندوق واحد، قلت: ليس إلا؟ قال: وتستقل صندوقا من حق. قال أبو خالد وسمعت إسحاق بن إبراهيم الموصلي، يقول: رأيت في منامي كأن جريرا ناولني كبة من شعر فأدخلتها في فمي، فقال بعض المعبرين: هذا رجل يقول من الشعر ما شاء، قال: وجاء مروان بن أبي حفصة يوما إلى أبي، فاستنشدني من شعري فأنشدته: إذا كانت الأحرار أصلي ومنصبي ودافع ضيمي خازم وابن خازم عطست بأنف شامخ وتناولت يداي السماء قاعدا غير قائم ، قال: فجعل مروان يستحسن ذلك ويقول لأبي: إنك لا تدري ما يقول هذا الغلام. أخبرني أحمد بن محمد الكاتب، قال: حدثني جدي محمد بن عبيد الله بن قفرجل، قال: حدثنا محمد بن يحيى، قال: حدثنا محمد بن يزيد المبرد، قال: حدثنا حماد بن إسحاق بن إبراهيم، قال: حدثني أبي، قال: عوتب أبو عبيدة فيما كان يعطيني من العلم، قال: وما ينفعه مما أعطيه إنما ألقيه في وعاء منخرق الأسفل، كلما ألقيت في أعلاه شيئا خرج من أسفله، فقليت أبا عبيدة، فقلت له: أنا عندك وعاء منخرق حتى قلت ما قلت؟ فقال: وأنت لا ترضى أن يأخذ الناس الكلام الذي لا يضرك، وتأخذ أنت العلم وتسكت، ولا تجعل حجة علي. حدثنا محمد بن عبد الواحد الأكبر، قال: أخبرنا محمد بن العباس الخزاز، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى المكي، قال: حدثنا محمد بن القاسم بن خلاد، قال: قال إسحاق الموصلي: كان في قلب محمد بن زبيدة عليَّ شيء فأهديت إليه جارية ومعها هدية فردها، فكتبت إليه: هتكت الضمير برد اللطف وكشفت أمرك لي فانكشف فإن كنت تحقد شيئا مضى فهب للخلافة ما قد سلف وجد لي بالعفو عن زلتي فبالفضل يأخذ أهل الشرف ، فلم يفعل فكتبت إليه: أتيت ذنبا عظيما وأنت أعظم منه فخذ بحقك أو لا فاصفح بفضلك عنه فعاد لي إلى الجميل. أخبرني أحمد بن محمد بن عبد الواحد المروروذي، قال: حدثنا عبيد الله بن محمد بن أحمد المقرئ، قال: حدثنا أبو بكر محمد بن يحيى النديم، قال: حدثنا الحسين بن يحيى الكاتب، قال: حدثنا إسحاق الموصلي، قال: أنشدت الأصمعي شعرا لي على أنه لشاعر قديم: هل إلى نظرة إليك سبيل يرو منها الصدى ويشفى الغليل إن ما قل منك يكثر عندي وكثير من الحبيب القليل فقال لي: هذا والله الديباج الخسرواني، فقلت له: إنه ابن ليلته، فقال: لا جرم أن أثر التوليد فيه، فقلت له: لا جرم أن أثر الحسد فيك، قال أبو بكر: وقد اعجب هذا المعنى إسحاق فردده في شعره، فقال: أيها الظبي الغرير هل لنا منك مجير إن ما نولتنا منك وإن قل كثير وكان إسحاق يظن أنه سبق إلى هذا المعنى حتى أنشد لأعرابي: قفي ودعينا يا مليح بنظرة فقد حان منا يا مليح رحيل أليس قليلا نظرة إن نظرتها إليك وكلا منك ليس قليل ، قال: فحلف إسحاق أنه ما كان سمعه. أخبرني الحسين بن علي الصيمري، قال: حدثنا محمد بن عمران بن موسى الكاتب، قال: أخبرني محمد بن يحيى، قال: حدثني عون بن محمد الكندي، أن محمد بن عطية العطوي الشاعر حدثه أنه كان عند يحيى بن أكثم في مجلس له يجتمع الناس فيه، فوافى إسحاق بن إبراهيم الموصلي، فأخذ يناظر أهل الكلام حتى انتصف منهم، ثم تكلم في الفقه فأحسن وقاس واحتج، وتكلم في الشعر واللغة، ففاق من حضر فأقبل على يحيى، فقال: أعز الله القاضي أفي شيء مما ناظرت فيه وحكيته نقص أو مطعن؟ قال: لا، قال: فما بالي أقوم بسائر هذه العلوم قيام أهلها، وأنسب إلى فن واحد قد اقتصر الناس عليه؟ قال العطوي: فالتفت إلي يحيى بن أكثم، فقال: جوابه في هذا عليك، قال: وكان العطوي من أهل الجدل. فقلت: نعم أعز الله القاضي، الجواب علي ثم أقبلت على إسحاق، فقلت: يا أبا محمد أنت كالفراء والأخفش في النحو؟ قال: لا، قلت: أفأنت في اللغة وعلم الشعر كالأصمعي وأبي عبيدة؟ قال: لا، قلت: أفأنت في الأنساب كالكلبي وأبي اليقظان؟ قال: لا، قلت: أفأنت في الكلام كأبي الهذيل والنظام؟ قال: لا، قلت: أفأنت في الفقه كالقاضي؟ قال: لا، قلت: أفأنت في قول الشعر كأبي العتاهية، وأبي النواس؟ قال: لا، قلت: فمن هاهنا نسبت إلى ما نسبت إليه؛ لأنه لا نظير لك فيه ولا شبيه، وأنت في غيره دون رؤساء أهله، فضحك وقام فانصرف، فقال لي يحيى بن أكثم: لقد وفيت الحجة حقها، وفيها ظلم قليل لإسحاق، وإنه لممن يقل في الزمان نظيره. قرأت على الحسن بن علي الجوهري، عن أبي عبيد الله المرزباني، قال: أخبرني محمد بن يحيى، قال: حدثنا محمد بن عبد الله الحزنبل، قال: ما سمعت ابن الأعرابي يصف أحدا بمثل ما يصف به إسحاق من العلم والصدق والحفظ، وكان كثيرا ما يقول: أسمعتم بأحسن من ابتدائه في قوله: هل إلى أن تنام عيني سبيل إن عهدي بالنوم عهد طويل هل تعرفون من شكا نومه بمثل هذا اللفظ الحسن؟ وقال محمد بن يحيى: سمعت إبراهيم بن إسحاق الحربي، يقول: كان إسحاق الموصلي ثقة صدوقا عالما، وما سمعت منه شيئا، ولوددت أني سمعت منه، وما كان يفوتني منه شيء لو أردته، قال محمد: وسمعت أحمد بن يحيى النحوي يقول نحو هذا القول. وقال المرزباني: أخبرني يوسف بن يحيى بن علي المنجم، عن أبيه، قال: أخبرني أحمد بن القاسم الهاشمي، عن إسحاق بن إبراهيم، قال: دعاني المأمون، وعنده إبراهيم بن المهدي، وفي مجلسه عشرون جارية قد أقعد عشرا عن يمينه وعشرا عن يساره معهن العيدان يضربن بها، فلما دخلت سمعت من الناحية اليسرى خطأ فأنكرته، قال المأمون: يا إسحاق أتسمع خطأ؟ قلت: نعم يا أمير المؤمنين، فقال لإبراهيم بن المهدي: هل تسمع خطأ؟ قال: لا، فأعاد علي السؤال، فقلت: بلى، والله يا أمير المؤمنين، وإنه لفي الجانب الأيسر، فأعاد إبراهيم سمعه إلى ناحية اليسرى، ثم قال: لا، والله يا أمير المؤمنين ما في هذه الناحية خطأ، فقلت: يا أمير المؤمنين مر الجواري اللواتي على الميمنة أن يمسكن فأمرهن فأمسكن، ثم قلت لإبراهيم: هل تسمع خطأ؟ فتسمع ثم قال: ما هاهنا خطأ، فقلت: يا أمير المؤمنين، يمسكن وتضرب الثامنة، فأمسكن وضربت الثامنة فعرف إبراهيم الخطأ، فقال: نعم يا أمير المؤمنين هاهنا خطأ، فقال عند ذلك المأمون: يا إبراهيم، لا تمار إسحاق بعد اليوم، فإن رجلا فهم الخطأ بين ثمانين وترا وعشرين حلقا لجدير بأن لا تماريه، فقال: صدقت يا أمير المؤمنين. أخبرنا تركان بن الفرج الباقلاني، قال: حدثنا أبو بكر محمد بن الحسن بن مقسم العطار، إملاء، قال: حدثنا أبو العباس، وهو أحمد بن يحيى ثعلب، قال: قال إسحاق بن إبراهيم الموصلي: استبطأني أبو زياد يعنى الكلابي، فقال: نزورك يابن الموصلي لحاجة ونفعل يابن الموصلي قليل ، قلت: وفي غير هذه الرواية بيت ثاني وه
3334 - إسحاق بن إبراهيم بن مخلد بن إبراهيم أبو يعقوب الحنظلي المروزي المعروف بابن راهويه
3334 - إسحاق بن إبراهيم بن مخلد بن إبراهيم أبو يعقوب الحنظلي المروزي المعروف بابن راهويه كان أحد أئمة المسلمين، وعلما من أعلام الدين، اجتمع له الحديث والفقه والحفظ والصدق والورع والزهد، ورحل إلى العراق والحجاز واليمن والشام، فسمع: جرير بن عبد الحميد الرازي، وإسماعيل ابن علية، وسفيان بن عيينة، ووكيع بن الجراح، وأبا معاوية، وأبا أسامة، ويحيى بن آدم، وبقية بن الوليد، وعبد الرزاق بن همام، والنضر بن شميل، وعبد العزيز الدراوردي، وعيسى بن يونس، وعبدة بن سليمان، وأبا بكر بن عياش، وعبد الوهاب الثقفي، ومعتمر بن سليمان، ومحمد بن بكر البرساني، وعبد الله بن وهب، ومحمد بن سلمة الحراني، وسويد بن عبد العزيز، ومعاذ بن هشام، والوليد بن مسلم. وورد بغداد غير مرة، وجالس حفاظ أهلها وذاكرهم، وعاد إلى خراسان فاستوطن نيسابور إلى أن توفي بها، وانتشر علمه عند الخراسانيين. وروى عنه: محمد بن إسماعيل البخاري، وإسحاق بن منصور الكوسج، ومسلم بن الحجاج النيسابوري، ومحمد بن نصر المروزي، وأبو عيسى الترمذي، وأحمد بن سلمة، وخلق يطول ذكرهم، وروى عنه من قدماء شيوخه: يحيى بن آدم وبقية بن الوليد، ومن أقرانه أحمد بن حنبل، ولم أر في أحاديث البغداديين شيئا استدل به على أنه حدث ببغداد إلا أن يكون على سبيل المذاكرة، فالله أعلم. (2157) -[7: 363] أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ رَامِينَ الإِسْتِرَابَاذِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ بُنْدَارٍ الإِسْتِرَابَاذِيُّ بِسَمَرْقَنْدَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِسْحَاقَ الْمَدَائِنِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو هَمَّامٍ الْوَلِيدُ بْنُ شُجَاعٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ بْنُ الْوَلِيدِ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ رَاهَوَيْهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنِ ابْنِ فَضَاء، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُزَنِيِّ، قَالَ: نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " عَنْ كَسْرِ سِكَّةِ الْمُسْلِمِينَ الْجَائِزَةَ إِلا مِنْ بَأْسٍ " أخبرنا محمد بن الحسين القطان، قال: أخبرنا علي بن إبراهيم المستملي، قال: حدثنا محمد بن إسحاق السراج، قال: حدثنا محمد بن رافع بن أبي زيد القشيري، قال: حدثنا يحيى بن آدم، قال: حدثنا أبو يعقوب الخراساني، عن عبد الرزاق، عن النعمان بن شيبة، عن ابن طاوس، عن أبيه، قال: ليس في الأوقاص صدقة، قال السراج: فسألت أبا يعقوب إسحاق بن راهويه فحدثني به، وقال لي إسحاق: كتب عني يحيى بن آدم ألفي حديث. حدثني أبو الخطاب العلاء بن أبي المغيرة بن أحمد بن حزم الأندلسي، عن ابن عمه أبي محمد علي بن أحمد بن سعيد بن حزم، قال: إسحاق بن راهويه هو إسحاق بن إبراهيم بن مخلد بن إبراهيم بن عبد الله بن مطر بن عبيد الله بن غالب بن الوارث بن عبيد الله بن عطية بن مرة بن كعب بن همام بن أسد بن مرة بن عمرو بن حنظلة بن مالك بن زيد بن مناة بن تميم. أخبرنا محمد بن أحمد بن يعقوب، قال: أخبرنا محمد بن نعيم الضبي، قال: أخبرني علي بن محمد المروزي، قال: حدثنا محمد بن موسى الباشاني، قال: ولد إسحاق بن راهويه سنة إحدى وستين ومائة، وقال محمد بن موسى: كان إسحاق بن راهويه سمع من عبد الله بن المبارك، وهو حدث، فترك الرواية عنه لحداثته، وخرج إلى العراق سنة أربع وثمانين ومائة، وهو ابن ثلاث وعشرين سنة، وقد قيل في مولد إسحاق غير هذا أخبرنا أحمد بن أبي جعفر، قال: أخبرنا محمد بن المظفر الحافظ، قال: قال عبد الله بن محمد البغوي، قال لي موسى بن هارون: قلت لإسحاق بن راهويه: من أكبر أنت أو أحمد؟ قال: هو أكبر مني في السن وغيره، وكان مولد إسحاق سنة ست وستين فيما يرى موسى، قلت: وكان مولد أحمد بن حنبل، في سنة أربع وستين ومائة، فيما يرى موسى. أخبرنا الحسن بن علي الجوهري، قال: حدثنا محمد بن العباس الخزاز، قال: حدثنا أبو عمرو عثمان بن جعفر، المعروف بابن اللبان، قال: حدثنا أبو الحسن علي بن إسحاق بن راهويه، قال: ولد أبي من بطن أمه مثقوب الأذنين، قال: فمضى جدي راهويه إلى الفضل بن موسى السيناني، فسأله عن ذلك وقال: ولد لي ولد خرج من بطن أمه مثقوب الأذنين، فقال: يكون ابنك رأسا إما في الخير، وإما في الشر. أخبرنا أبو القاسم هبة الله بن الحسن بن منصور الطبري، قال: أخبرنا محمد بن محمد بن زكريا المطوعي، قال: سمعت أبا حامد أحمد بن محمد بن بالويه، يقول: سمعت أبا الفضل أحمد بن سلمة يقول: سمعت إسحاق بن إبراهيم يقول: قال لي عبد الله بن طاهر: لم قيل لك ابن راهوي؟ وما معنى هذا؟ وهل تكره أن يقال لك هذا؟ قال: اعلم أيها الأمير أن أبي ولد في طريق، فقالت المراوزة: راهوي، لأنه ولد في الطريق، وكان أبي يكره هذا، وأما أنا فلست أكرهه. أخبرنا أبو سعد الماليني قراءة، قال: أخبرنا عبد الله بن عدي الحافظ، قال: سمعت أحمد بن حفص السعدي، يقول: ذكر أحمد بن حنبل، وأنا حاضر إسحاق بن راهويه فكره أحمد أن يقال: راهويه، وقال: إسحاق بن إبراهيم الحنظلي، وقال: لم يعبر الجسر إلى خراسان مثل إسحاق، وإن كان يخالفنا في أشياء، فإن الناس لم يزل يخالف بعضهم بعضا. حدثني أبو الحسن علي بن أحمد بن عيسى الهاشمي، قال: هذا كتاب جدي أبي الفضل عيسى بن موسى بن أبي محمد بن المتوكل على الله، فقرأت فيه: حدثني أبو بكر محمد بن داود النيسابوري، قال: سمعت أحمد بن سلمة يقول: سمعت إسحاق يقول: أتيت وهب بن جرير، فقال: قد حلفت أن لا أحدث إلى كذا شهرا، قال: قلت: قد أغنى الله عنك، وأردت أن يكون اسمك عندي، قال: فقال لي: من أين أنت؟ قلت: خراساني، قال: لعلك ابن راهويه؟ قال: قلت: نعم، قال: قد استثنيتك فسلني. أخبرنا محمد بن أحمد بن يعقوب، قال: أخبرنا محمد بن نعيم، قال: حدثنا أبو نصر أحمد بن سهل الفقيه ببخارى إملاء، قال: حدثنا علي بن الحسن بن عبدة، قال: سمعت حاشد بن مالك، يقول: سمعت وهب بن جرير، يقول: جزى الله إسحاق بن راهويه، وصدقة، ويعمر عن الإسلام خيرا أحيوا السنة بأرض المشرق. أخبرني محمد بن أحمد بن رزق، قال: حدثنا جعفر بن محمد بن نصير، قال: حدثنا أبو محمد عبد الله بن جابر، قال: سمعت أبا بكر محمد بن يزيد المستملي، يقول: سمعت نعيم بن حماد، يقول: إذا رأيت العراقي يتكلم في أحمد بن حنبل فاتهمه في دينه، وإذا رأيت الخراساني يتكلم في إسحاق بن راهويه فاتهمه في دينه، وإذا رأيت البصري يتكلم في وهب بن جرير فاتهمه في دينه. أخبرني أبو الوليد الحسن بن محمد الدربندي، قال: أخبرنا محمد بن أحمد بن محمد بن سليمان الحافظ ببخارى، قال: حدثنا أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن هارون، قال: حدثنا أبو بكر أحمد بن عبد الواحد بن رفيد، قال: سمعت أحمد بن الهيثم بن السميدع الشاشي، يقول: قال لي يحيى بن يحيى: بخراسان كنزان: كنز عند محمد بن سلام البيكندي، وكنز عند إسحاق بن راهويه. أخبرنا ابن يعقوب، قال: أخبرنا محمد بن نعيم، قال: سمعت أبا زكريا يحيى بن محمد العنبري، يقول: سمعت أبا عبد الله محمد بن عبد السلام بن بشار الوراق، يقول: سمعت محمد بن داود الضبي، يقول: سمعت محمد بن أسلم الطوسي يقول: حين مات إسحاق الحنظلي: ما أعلم أحدا كان أخشى لله من إسحاق، يقول الله تعالى: {إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ}، وكان أعلم الناس، ولو كان سفيان الثوري في الحياة لاحتاج إلى إسحاق، قال محمد بن عبد السلام: فأخبرت بذلك أحمد بن سعيد الرباطي، فقال: والله لو كان الثوري، وابن عيينة، والحمادان في الحياة لاحتاجوا إلى إسحاق، قال محمد: فأخبرت بذلك محمد بن يحيى الصفار، فقال: والله لو كان الحسن البصري في الحياة لاحتاج إلى إسحاق في أشياء كثيرة. حدثني علي بن أحمد الهاشمي، قال: هذا كتاب جدي، فقرأت فيه: حدثني محمد بن داود النيسابوري قال: سمعت أبا بكر بن نعيم، يقول: سمعت الدارمي يقول: ساد إسحاق بن إبراهيم أهل المشرق والمغرب بصدقه، وقال: سمعت أبا بكر، قال: سمعت أبا عبد الرحيم الجوزجاني يقول: سمعت أحمد بن حنبل وذكر إسحاق، فقال: لا أعلم أو لا أعرف لإسحاق بالعراق نظيرا. أخبرنا إبراهيم بن عمر البرمكي، قال: أخبرنا محمد بن عبد الله بن خلف الدقاق، قال: حدثنا عمر بن محمد الجوهري، قال: حدثنا أبو بكر الأثرم، قال: قلت لأبي عبد الله أحمد بن حنبل: إسحاق أبو يعقوب، أعني ابن راهويه ترى لإنسان أن يقصد إليه فيتعلم منه الفقه، فإنه رجل ممكن؟ فقال: ما أَفْهَمَهُ، هو كيس. أخبرنا أبو سعد الماليني، قال: أخبرنا عبد الله بن عدي، قال: سمعت يحيى بن زكريا بن حيويه، يقول: سمعت أبا داود الخفاف، يقول: سمعت أحمد بن حنبل، يقول: لم يعبر الجسر مثل إسحاق. أخبرنا علي بن محمد بن عبد الله المعدل، قال: أخبرنا دعلج بن أحمد السجستاني، قال: سمعت أبا عبد الله محمد بن عبد الرحمن الشامي، قال: سئل أحمد بن حنبل، وأنا حاضر عن إسحاق بن إبراهيم، فقال: من مثل إسحاق؟ مثل إسحاق يسأل عنه؟! أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق، قال: أخبرنا عثمان بن أحمد الدقاق، قال: حدثنا حنبل بن إسحاق، قال: سمعت أبا عبد الله، وسئل عن إسحاق بن راهويه، فقال: مثل إسحاق يسأل عنه؟! إسحاق عندنا إمام من أئمة المسلمين. أخبرني عبد الملك بن عمر الرزاز، قال: أخبرنا عبيد الله بن سعيد البروجردي، قال: حدثنا عبد الله بن محمد بن وهب الحافظ، قال: حدثنا مرار بن أحمد أبو أحمد، قال: سمعت أحمد بن حنبل يقول: الشافعي عندنا إمام، والحميدي عندنا إمام، وإسحاق بن راهويه عندنا إمام. أخبرني محمد بن علي الصوري، قال: أخبرنا عبيد الله بن القاسم القاضي الهمذاني بطرابلس، قال: حدثنا أبو عيسى عبد الرحمن بن إسماعيل الخشاب العروضي، قال: حدثنا أبو عبد الرحمن النسائي، قال: إسحاق بن إبراهيم راهويه أحد الأئمة مروزي. وحدثني الصوري، قال: أخبرنا الخصيب بن عبد الله القاضي، قال: أخبرنا عبد الكريم بن أبي عبد الرحمن النسائي، قال: أخبرني أبي، قال: أبو يعقوب إسحاق بن إبراهيم بن مخلد بن إبراهيم ثقة مأمون، سمعت سعيد بن ذؤيب يقول: ما أعلم على وجه الأرض مثل إسحاق. أخبرني محمد بن أحمد بن يعقوب، قال: أخبرنا محمد بن نعيم، قال: سمعت أبا علي الحسين بن علي الحافظ يقول: سمعت محمد بن إسحاق بن خزيمة يقول: والله لو أن إسحاق بن إبراهيم الحنظلي كان في التابعين لأقروا له لحفظه وعلمه وفقهه. أخبرنا علي بن أبي علي المعدل، قال: أخبرنا علي بن عبد العزيز البرذعي، قال: حدثنا عبد الرحمن بن أبي حاتم، قال: حدثنا صالح بن أحمد بن حنبل قال: قال أبي: جلست أنا وإسحاق بن راهويه يوما إلى الشافعي فناظره إسحاق في السكنى بمكة، فعلا إسحاق يومئذ الشافعي. أخبرنا محمد بن محمد بن إبراهيم بن غيلان البزاز، قال: حدثنا إبراهيم بن محمد بن يحيى المزكي إملاء، قال: حدثنا عبد الواحد بن محمد بن سعيد أبو أحمد، قال: حدثنا إبراهيم بن علي، قال: حدثني الفضل بن عبد الله الحميري، قال: سألت أحمد بن حنبل عن رجال خراسان، فقال: أما إسحاق بن راهويه فلم نر مثله، وأما الحسين بن عيسى البسطامي فثقة، وأما إسماعيل بن سعيد الشالنجي ففقيه عالم، وأما أبو عبد الله القطان فبصير بالعربية والنحو، وأما محمد بن أسلم لو أمكنني زي
3335 - إسحاق بن موسى بن عبد الله أبو موسى الأنصاري الخطمي
3335 - إسحاق بن موسى بن عبد الله أبو موسى الأنصاري الخطمي مديني الأصل، كوفي الدار، ورد بغداد، وحدث بها، وبسر من رأى عن: سفيان بن عيينة، وأبي ضمرة أنس بن عياض، وعبد السلام بن حرب الملائي، وعمر بن عبيد الطنافسي، وعبد الرحيم بن سليمان، ومعن بن عيسى، وعنده عن معن عن مالك كتاب " الموطأ ". روى عنه: ابنه موسى، وإسحاق بن يعقوب العطار، ومحمد بن أحمد بن البراء، وموسى بن هارون، والهيثم بن خلف الدوري، وسعيد بن سعدان الكاتب، وكان ثقة. قرأت على أبي بكر البرقاني، عن إبراهيم بن محمد المزكي، قال: أخبرنا محمد بن إسحاق السراج، قال: حدثني عيسى بن إسحاق بن موسى، قال: أبي إسحاق بن موسى بن عبد الله بن موسى بن عبد الله بن يزيد بن زيد بن حصن بن عمرو بن الحارث بن خطمة، واسم خطمة عبد الله بن جشم بن مالك بن أوس بن حارثة بن ثعلبة بن عمرو بن عامر ماء السماء، وإنما سمى خطمة؛ لأنه خطم رجلا بسيفه على خطمه فسمي خطمة، وسمي النجار؛ لأنه ضرب رجلا بسيفه على هامته فقده بالسيف، فلذلك سمي النجار، واسمه تيم الله، أخبرنا البرقاني، قال: أخبرنا علي بن عمر الدارقطني، قال: حدثنا الحسن بن رشيق المصري، قال: حدثنا عبد الكريم بن أبي عبد الرحمن النسائي، عن أبيه، ثم أخبرني محمد بن علي الصوري، قال: أخبرنا الخصيب ابن عبد الله، قال: ناولني عبد الكريم، وكتب لي بخطه، قال: سمعت أبي يقول: إسحاق بن موسى بن عبد الله بن موسى بن عبد الله بن يزيد الأنصاري أصله كوفي، وكان بالعسكر، ثقة. أخبرنا أحمد بن أبي جعفر، قال: أخبرنا محمد بن المظفر، قال: قال عبد الله بن محمد البغوي: مات أبو موسى إسحاق بن موسى الأنصاري بحمص سنة أربع وأربعين، وقد رأيته.
3336 - إسحاق بن أبي إسرائيل واسم أبي إسرائيل إبراهيم بن كامجر وكنية إسحاق أبو يعقوب
3336 - إسحاق بن أبي إسرائيل، واسم أبي إسرائيل إبراهيم بن كامجر وكنية إسحاق أبو يعقوب مروزي الأصل، رأى زائدة بن قدامة، وسمع: عبد القدوس بن حبيب الشامي، وحماد بن زيد، ومحمد بن جابر اليمامي، وعبد الوارث بن سعيد، وهشام بن يوسف الصنعاني، وكثير بن عبد الله الأبلي، وجعفر بن سليمان، وسفيان بن عيينة. روى عنه: أبو يحيى صاعقة، وفضل بن سهل الأعرج، ويعقوب بن شيبة، ومحمد بن إسماعيل البخاري، وعبد الله بن أحمد بن حنبل، وعبد الله بن محمد بن ناجية، وغيرهم. قرأت على البرقاني، عن أبي إسحاق المزكي، قال: أخبرنا محمد بن إسحاق السراج، قال: سمعت الفضل بن سهل الأعرج، قال: سمعت إسحاق بن أبي إسرائيل، يقول: أدركت زائدة، قلت: كيف أدركته؟ قال: كان أبي في الغزوة التي غزا فيها زائدة، فكنت أسأل عن أبي. (2159) -[7: 377] أَخْبَرَنِي أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ الْمُحْتَسِبُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ لُؤْلُؤٍ الْوَرَّاقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ هَارُونَ بْنِ سَعِيدٍ التَّوَّزِيُّ، بِسُرَّ مَنْ رَأَى، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ أَبِي إِسْرَائِيلَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْقُدُّوسِ بْنُ حَبِيبٍ الْكَلاعِيُّ، قَالَ أَبُو يَعْقُوبَ: هَذَا أَوَّلُ مَنْ كَتَبْتُ عَنْهُ، وَأَنَا فِي الْكِتَابِ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يَا إِخْوَانِي تَنَاصَحُوا فِي الْعِلْمِ فَلا يَكْتُمْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا، فَإِنَّ خِيَانَةَ الرَّجُلِ فِي عِلْمِهِ أَشَدُّ مِنْ خِيَانَتِهِ فِي مَالِهِ، وَإِنَّ اللَّهَ سَائِلُكُمْ عَنْهُ " (2160) حَدَّثَنِي عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَلِيٍّ الْوَرَّاقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ يَعْقُوبَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ أَعْيَنَ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْمَرْوَزِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا حُمَيْدٌ الرُّوَاسِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَلَمَةُ بْنُ جَعْفَرٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ قَيْسٍ الْمُلائِيِّ، قَالَ: قَالَ عَلِيٌّ إِذَا عَلِمْتُمُ الْعِلْمَ فَاكْظِمُوا عَلَيْهِ، وَلا تُكْثِرُوا الضَّحِكَ فَتَمُجَّهُ الْقُلُوبُ، قَالَ إِسْحَاقُ: سَأَلَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، فَحَدَّثْتُهُ بِهَذَا الْحَدِيثِ أخبرنا علي بن أبي علي البصري، قال: حدثنا علي بن محمد الوراق، قال: أخبرنا أبو العباس عبيد الله بن جعفر بن محمد بن أعين البزاز، قال: حدثنا إسحاق بن أبي إسرائيل، قال: حدثني أبو هشام عبد الملك بن عبد الرحمن الذماري، من الأبناء يسكن ذمار، قال: حدثنا محمد بن جابر، قال: قدمت البصرة فأتاني شعبة بن الحجاج، فسألني فحدثته بحديث قيس بن طلق في مس الذكر، فقال: أسألك بالله لا تحدث بهذا الحديث ما كنت بالبصرة، قال أبو يعقوب إسحاق بن أبي إسرائيل: لما انصرفت من اليمامة من عند هذا الشيخ، يعنى محمد بن جابر دخلت البصرة ليلا، فسألت عن منزل أبي عوانة، فقيل لي: أمس دفناه فغمني ذلك، وجزعت عليه، ثم أتيت حماد بن زيد، فلما رآني وأنا قشف الهيئة، علي أثر السفر، قال لي: أحسبك غريبا، قلت: نعم، قال: ومن أين قدمت؟ قلت: من اليمامة، قال: وما صنعت باليمامة؟ قلت: سمعت من شيخ بها يقال له: محمد بن جابر، قال: قد سمعت منه حديث قيس في مس الذكر، ثم قال لي: حدثني عنه بما سمعت فاستحييت وهبت الشيخ، فلم أذكر شيئا ولم يجر على لساني، فقال لي: يا بني إن المستقفين عندنا كثير، فاتق لا تؤخذ ثيابك، وكنت أنام في المسجد، فقال: يا جلوة خذي ثياب الرجل إليك، فأودعته ثيابي، ثم دعاني بعد ذلك حماد بن زيد وجماعة من الغرباء فغداني عنده، وهو قائم على رجليه يتعاهدنا، يقول: يا جلوة جيئيهم برطب، يا جلوة هاتي موزا، هاتي ماءا باردا، فلم يزل قائما علينا حتى فرغنا شكر الله ذلك لأبي إسماعيل ورضى عنه. أخبرني الحسين بن علي الصيمري، قال: حدثنا محمد بن عمران المرزباني، قال: أخبرني محمد بن يحيى الصولي، قال: حدثني إبراهيم بن المدبر الكاتب، قال: كنا عند المتوكل فدخل عليه إسحاق بن أبي إسرائيل، فقال: يا أمير المؤمنين، قال: حدثنا الفضيل بن عياض، عن هشام بن حسان، عن الحسن، أنه قال: المصافحة تزيد في المودة، قال: فمد المتوكل يده حتى صافحه أنبأنا محمد بن أحمد بن رزق، قال: أخبرنا محمد بن عمر بن غالب الجعفي، قال: أخبرنا موسى بن هارون، قال: أخبرني أبي أن مولد ابن أبي إسرائيل سنة خمسين ومائة، قال: وأخبرني أبي أنه سمع إسحاق بن أبي إسرائيل سنة مائتين، يذكر أنه ابن خمسين سنة. أخبرني أبو القاسم الأزهري، قال: حدثنا عبد الرحمن بن عمر الخلال، قال: حدثنا محمد بن أحمد بن يعقوب، قال: حدثنا جدي، قال: وأما إسحاق بن أبي إسرائيل، فإن أبا إسرائيل اسمه إبراهيم بن كامجر المروزي، ويكنى إسحاق أبا يعقوب، مولده سنة إحدى وخمسين ومائة. أخبرنا عبيد الله بن عمر بن أحمد الواعظ، قال: حدثنا أبي، قال: حدثنا الحسين بن صدقة، قال: حدثنا ابن أبي خيثمة، قال: سمعت يحيى بن معين، يقول: إسحاق بن أبي إسرائيل ثقة، وأبو إسرائيل اسمه إبراهيم بن كامجر. كتب إلي إبراهيم بن سعيد الحبال من مصر، وحدثني محمد بن أبي نصر الحميدي عنه، قال: أخبرنا يحيى بن علي الحضرمي، قال: حدثنا عبد الله بن محمد بن المفسر، قال: حدثنا أحمد بن علي القاضي، قال: كنت تركت حديث إسحاق بن أبي إسرائيل، فقال لي حبيش بن مبشر: لا تفعل فإني رأيت مع يحيى بن معين جزءا، فقلت له: يا أبا زكريا كتبت، عن إسحاق بن أبي إسرائيل؟ فقال: كتبت عنه سبعة وعشرين جزءا قبل هذا. أنبأنا أحمد بن محمد بن عبد الله الكاتب، قال: أخبرنا محمد بن حميد المخرمي، قال: حدثنا علي بن الحسين بن حبان، قال: وجدت في كتاب أبي بخط يده، قال أبو زكريا: وابن أبي إسرائيل من ثقات المسلمين، ما كتب حديثا قط عن أحد من الناس إلا ما ضبطه هو في ألواحه أو كتابه، وقال: سألت أبا زكريا، قلت: اختلف ابن أبي إسرائيل والقواريري في حديث عن ابن مهدي، فقال: ابن أبي إسرائيل أثبت من القواريري، وأكيس وأضبط منه ومن أبيه ومن أهل قريته أجمعين، ثقة مأمون ضابط، والقواريري ثقة صدوق، وليس هو مثل إسحاق، وقال في موضع آخر: ذكر أبو زكريا بن أبي إسرائيل، فقال: الثقة الصادق المأمون، ما زال معروفا بالدين والخير والفضل، قيل له: في حديث مبارك بن سعيد؟ فقال أبو زكريا: لو قال أبو يعقوب إني قد سمعت كل حديث عند مبارك بن سعيد لكان الثقة الصدوق المأمون. أخبرنا أبو بكر أحمد بن محمد الأشناني، قال: سمعت أحمد بن محمد بن عبدوس الطرائفي، يقول: سمعت أبا سعيد عثمان بن سعيد الدارمي، يقول: سمعت يحيى بن معين، يقول: إسحاق بن أبي إسرائيل ثقة، قال أبو سعيد: إسحاق بن أبي إسرائيل لم يكن أظهر الوقف حين سألت يحيى بن معين عنه، وهذه الأشياء التي ظهرت عليه بعد، ويوم كتبنا عنه كان مستورا عنه. أخبرني الأزهري، قال: حدثنا عبد الرحمن بن عمر، قال: حدثنا محمد بن أحمد بن يعقوب، قال: حدثنا جدي، قال: سريج بن يونس شيخ صالح صدوق، وإسحاق بن أبي إسرائيل أثبت منه. أخبرني الحسن بن محمد الخلال، عن أبي الحسن الدارقطني، قال: إسحاق بن أبي إسرائيل ثقة. أخبرنا محمد بن أحمد بن عمر الصابوني، فيما أذن أن نرويه عنه، قال: أخبرنا علي بن محمد بن سعيد الموصلي، قال: حدثنا شاهين بن السميدع العبدي، قال: سمعت أبا عبد الله، يعنى أحمد بن حنبل، يقول: إسحاق بن أبي إسرائيل واقفي مشؤوم، إلا أنه صاحب حديث كيس. أخبرنا أبو بكر عبد الله بن علي بن حمويه بن أبرك الهمذاني بها، قال: أخبرنا أحمد بن عبد الرحمن الشيرازي، قال: أخبرنا أبو الحسين أحمد بن محمد بن يوسف الريحاني، قال: حدثنا أبو علي الحسين بن إسماعيل الفارسي، قال: سألت عبدوس بن عبد الله بن محمد بن مالك بن هانئ النيسابوري، عن إسحاق بن أبي إسرائيل، فقال: كان حافظا جدا، ولم يكن مثله في الحفظ والورع، وكان لقي المشايخ، فقلت: كان يتهم بالوقف؟ قال: نعم اتهم، ولم يكن بمتهم. أخبرنا القاضي أبو العلاء محمد بن علي الواسطي، قال: أخبرنا أحمد بن الحسين المروزي، أنه سمع أحمد بن الخضر الخزاعي، يقول: سمعت محمد بن جابر بن حماد الفقيه، وحدثنا عن إسحاق بن أبي إسرائيل، فسئل عن عدالته، فقال: {لا تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ}. أخبرنا محمد بن علي المقرئ، قال: أخبرنا أبو مسلم بن مهران، قال: أخبرنا عبد المؤمن بن خلف النسفي، قال: سألت أبا علي صالح بن محمد، عن إسحاق بن أبي إسرائيل، فقال: صدوق في الحديث، إلا أنه كان يقول: القرآن كلام الله ويقف. أخبرنا أبو بكر البرقاني، قال: حدثني محمد بن أحمد بن محمد بن عبد الملك الأدمى، قال: حدثنا محمد بن علي الإيادي، قال: حدثنا زكريا بن يحيى الساجي، قال: وتركوا إسحاق بن أبي إسرائيل لموضع الوقف، وكان صدوقا. قرأت على البرقاني، عن إبراهيم بن محمد بن يحيى المزكي، قال: أخبرنا أبو العباس السراج، قال: سمعت إسحاق بن أبي إسرائيل، يقول: هؤلاء الصبيان يقولون: كلام الله غير مخلوق، ألا قالوا: كلام الله وسكتوا، ويشير إلى دار أحمد بن حنبل. أخبرنا أبو القاسم الأزهري، قال: حدثنا عمر بن أحمد الواعظ، قال: حدثنا إسحاق بن محمد بن الفضل الزيات، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن أبي سلم الرازي، قال: حدثنا حفص بن عمر المهرقاني سمعته يقول: رأيت النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الله عليه وسلم في النوم واقفا على إسحاق بن أبي إسرائيل، وهو يقول له: قد عنيتني إليك من ألف وخمسين فرسخا، أنت الذي تقف في القرآن. أخبرنا محمد بن الحسن بن أحمد الأهوازي، قال: أخبرنا أحمد بن عبدان بن محمد الشيرازي، قال: حدثنا عبد الله بن محمد بن عبد العزيز البغوي، قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم المروزي، وكان ثقة مأمونا، إلا أنه كان قليل العقل. أخبرنا الحسين بن علي الصيمري، قال: حدثنا علي بن الحسن الرازي، قال: حدثنا محمد بن الحسين الزعفراني، قال: حدثنا أحمد بن زهير، قال: قال لي مصعب بن عبد الله: ناظرني إسحاق بن أبي إسرائيل، فقال: لا أقول كذا، ولا أقول غير ذا، يعنى في القرآن، فناظرته فقال: لم أقل على الشك، ولكني أسكت كما سكت القوم قبلي، قال مصعب: فأنشدته هذا الشعر فأعجبه وكتبه، وهو شعر قيل منذ أكثر من عشرين سنة: أأقعد بعد ما رجفت عظامي وكان الموت أقرب ما يليني أجادل كل معترض خصيم وأجعل دينه غرضا لديني فأترك ما علمت لرأي غيري وليس الرأي كالعلم اليقين وما أنا والخصومة وهي لبس تصرف في الشمال وفي اليمين وقد سنت لنا سنن قوام يلحن بكل فج أو وضين وكان الحق ليس به خفاء أغر كغرة الفلق المبين وما عوض لنا منهاج حمق بمنهاج ابن آمنة الأمين فأما ما علمت فقد كفاني وأما ما جهلت فجنبوني فلست بمكفر أحدا يصلي ولن أجرمكم أن تكفروني وكنا إخوة نرقى جميعا ونرمي كل مرتاب ظنين فما برح التكلف أن تساوت بشأن واحد فرق الشئون فأوشك أن يخر عماد بيت وينقطع القرين من القرين فلما كتبه، قال لي: يا أبا عبد الله لا أجاوز هذا، قال أبو بكر أحمد بن زهير: فقلت أنا لمصعب: هذا
3337 - إسحاق بن إبراهيم بن أبى كامل أبو الفضل الحنفي البارودى
3337 - إسحاق بن إبراهيم بن أبي كامل أبو الفضل الحنفي البارودي سكن بغداد، وروى عن: معاوية بن هشام، وجعفر بن عون، وقريش بن أنس، وعثمان بن عمر، ووهب بن جرير، وعبد الصمد بن عبد الوارث، ذكره عبد الرحمن بن أبي حاتم، وقال: سمع منه أبي بمصر، وهو صدوق، وذكره أبو سعيد بن يونس في الغرباء الذي حدثوا بمصر، فكناه أبا يعقوب وقال: هو قديم.
3338 - إسحاق بن عبد الله أبو يعقوب ابن أخت يحيى بن معين
3338 - إسحاق بن عبد الله أبو يعقوب ابن أخت يحيى بن معين روى عن يحيى جزءا من مسائله عن أحوال الشيوخ، حدث عنه أبو العباس أحمد بن محمد بن مسروق الطوسي
3339 - إسحاق بن منصور بن بهرام أبو يعقوب الكوسج المروزي
3339 - إسحاق بن منصور بن بهرام أبو يعقوب الكوسج المروزي ولد بمرو، ورحل إلى العراق، والحجاز، والشام، فسمع سفيان بن عيينة، ويحيى بن سعيد القطان، وعبد الرحمن بن مهدي، ووكيع بن الجراح، وأبا أسامة، والنضر بن شميل، وأبا اليمان الحكم بن نافع، ورد بغداد، وحدث بها، فروى عنه من أهلها إبراهيم بن إسحاق الحربي، وعبد الله بن أحمد بن حنبل، واستوطن إسحاق نيسابور، وبها كانت وفاته. (2161) أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْمَحَامِلِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَلْمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْحَاقَ الْحَرْبِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورٍ الْمَرْوَزِيُّ وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ، قَالا: حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعَيْبُ بْنُ أَبِي حَمْزَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي الْحُسَيْنِ، عَنْ نَوْفَلِ بْنِ مُسَاحِقٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ زَيْدٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَرْبَى الرِّبَا الاسْتِطَالَةُ فِي عِرْضِ الْمُسْلِمِ بِغَيْرِ حَقٍّ " وكان إسحاق بن منصور عالما فقيها، وهو الذي دون عن أحمد بن حنبل، وإسحاق بن راهويه المسائل في الفقه أخبرنا القاضي أبو محمد الحسن بن الحسين بن رامين الإستراباذي، قال: حدثنا أبو محمد عبد الرحمن بن محمد بن جعفر الجرجاني، قال: حدثنا عبد الملك بن محمد، قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم، قال: سمعت أحمد بن الربيع بن دينار، وهو من أصدقاء أحمد بن حنبل، قال: قال أحمد: بلغني أن الكوسج يروي عني مسائل بخراسان، اشهدوا أني رجعت عن ذلك كله. أخبرني الحسين بن محمد، أخو الخلال، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن عمر أبو صادق القزاز، بإستراباذ، قال: أخبرنا أبو نعيم بن عدي الحافظ، قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم مثله سواء، قال أبو نعيم: قلت لصالح بن أحمد بن حنبل: عندنا شيخ يروي حكاية عن أبي عبد الله أحمد بن حنبل، أنه قال: قد رجعت عما، رواه إسحاق الكوسج عني، وذكرت له هذه الحكاية، فقال لي صالح: إني قلت لأبي: بلغني أن إسحاق بن منصور يروي بخراسان هذه المسائل التي سألك عنها، ويأخذ عليها الدراهم، فغضب أبي من ذلك واغتم مما أعلمته، فقال: تسألوني عن المسائل، ثم تحدثون بها وتأخذون عليها؟ وأنكر إنكارا شديدا، قال صالح: فقلت له: إن أبا نعيم الفضل بن دكين كان يأخذ على الحديث، فقال: لو علمت هذا ما رويت عنه شيئا، قال صالح: ثم إن إسحاق بن منصور قدم بعد ذلك بغداد، فصار إلى أبي فأعلمته أنه على الباب، فأذن له ولم يتكلم معه بشيء من ذلك أخبرنا محمد بن علي المقرئ، قال: أخبرنا محمد بن عبد الله النيسابوري الحافظ، قال: سمعت أبا الوليد حسان بن محمد، يقول: سمعت مشايخنا يذكرون أن إسحاق بن منصور بلغه أن أحمد بن جنبل رجع عن بعض تلك المسائل التي علقها عنه، قال: فجمع إسحاق بن منصور تلك المسائل في جراب وحملها على ظهره وخرج راجلا إلى بغداد، وهي على ظهره، وعرض خطوط أحمد عليه في كل مسألة استفتاه فيها فأقر له بها ثانيا، وأعجب بذلك أحمد من شأنه. أخبرنا محمد بن أحمد بن يعقوب، قال: أخبرنا محمد بن نعيم الضبي، قال: أخبرني عبد الله بن أحمد أبو جعفر، عن أبي حاتم السلمي أنه سأل مسلم بن الحجاج، عن إسحاق بن منصور، فقال: ثقة مأمون. أخبرني محمد بن علي الصوري، قال: أخبرنا عبيد الله بن قاسم الهمذاني بطرابلس، قال: أخبرنا أبو عيسى عبد الرحمن بن إسماعيل الخشاب العروضي بمصر، قال: حدثنا أبو عبد الرحمن النسائي، قال: إسحاق بن منصور الكوسج مروزي ثقة. أخبرنا ابن الفضل القطان، قال: أخبرنا علي بن إبراهيم المستملي، قال: حدثنا أبو أحمد بن فارس، قال: حدثنا البخاري، قال: مات إسحاق بن منصور الكوسج سنة إحدى وخمسين ومائتين. أخبرنا ابن يعقوب، قال: أخبرنا محمد بن نعيم، قال: حدثنا أبو الفضل محمد بن إبراهيم المزكي، قال: حدثنا الحسين بن محمد بن زياد القباني، قال: مات إسحاق بن منصور بن بهرام أبو يعقوب الكوسج بنيسابور يوم الخميس، ودفن يوم الجمعة لعشر بقين من جمادى الأولى سنة إحدى وخمسين ومائتين.
3340 - إسحاق بن جبريل البغدادي
3340 - إسحاق بن جبريل البغدادي حدث عن يزيد بن هارون، روى عنه أبو داود السجستاني، (2162) -[7: 387] أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو عُمَرَ الْقَاسِمُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْهَاشِمِيُّ، بِالْبَصْرَةِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ اللُّؤْلُئِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ جِبْرِيلَ الْبَغْدَادِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا يَزِيدُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُوسَى بْنُ مُسْلِمِ بْنِ رُومَانَ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " مَنْ أَعْطَى فِي صَدَاقِ امْرَأَةٍ مِلْءَ كَفِّهِ سَوِيقًا أَوْ تَمْرًا فَقَدِ اسْتَحَلَّ "، رَوَى هَذَا الْحَدِيثَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، عَنْ صَالِحِ بْنِ رُومَانَ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ مَوْقُوفًا
3341 - إسحاق بن سليمان البغدادي
3341 - إسحاق بن سليمان البغدادي حدث عن: معلى بن عبد الرحمن الواسطي، والحسن بن قتيبة المدائني، روى عنه أبو بكر أحمد بن عمرو بن عبد الخالق البصري (2163) أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ يَحْيَى بْنِ جَعْفَرٍ الإِمَامُ، بِأَصْبَهَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَيُّوبَ الطَّبَرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ عَمْرُو الْبَزَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْبَغْدَادِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ قُتَيْبَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " أَنَّهُ كَانَ يُصَلِّي قَبْلَ الْجُمُعَةَ رَكْعَتَيْنِ وَبَعْدَهَا رَكْعَتَيْنِ "، قَالَ سُلَيْمَانُ: لَمْ يَرْوِهِ عَنْ سُفْيَانَ، إِلا الْحَسَنُ بْنُ قُتَيْبَةَ
3342 - إسحاق بن حاتم بن بيان العلاف المدائني
3342 - إسحاق بن حاتم بن بيان العلاف المدائني حدث ببغداد، عن يحيى بن سليم الطائفي، ويحيى بن المتوكل، وسفيان بن عيينة، وعبد الوهاب بن عطاء، روى عنه: يعقوب بن سفيان، وعبد الله بن محمد بن ناجية، ومحمد بن أحمد بن خالد البوراني، ويحيى بن محمد بن صاعد، والحسين بن إسماعيل المحاملي، وكان ثقة. (2164) أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الطَّيِّبِ طَاهِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الطَّبَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الْبَحِيرِيُّ بِنَيْسَابُورَ، وَأَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الْبَرْقَانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ التَّمِيمِيُّ، قَالَ الْبَحِيرِيُّ: أَخْبَرَنَا، وَقَالَ التَّمِيمِيُّ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ خُزَيْمَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ حَاتِمِ بْنِ بَيَانٍ الْمَدَائِنِيُّ بِبَغْدَادَ، وَأَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيُّ أَيْضًا، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ صَاعِدٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْحَاقُ بْنُ حَاتِمٍ الْعَلافُ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سُلَيْمٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ " بَيْعِ الْغَرَرِ "، وَاللَّفْظُ لابْنِ خُزَيْمَةَ قرأت على البرقاني، عن أبي إسحاق المزكي، قال: أخبرنا محمد بن إسحاق السراج، قال: مات إسحاق بن حاتم العلاف في شهر رجب أو شعبان سنة اثنتين وخمسين ومائتين ببغداد.
3343 - إسحاق بن البهلول بن حسان بن سنان أبو يعقوب التنوخي من أهل الأنبار
3343 - إسحاق بن البهلول بن حسان بن سنان أبو يعقوب التنوخي من أهل الأنبار رحل في الحديث إلى بغداد، والكوفة، والبصرة، والمدينة، ومكة، وسمع: أباه البهلول بن حسان، ويحيى بن آدم، ووكيع بن الجراح، وأبا معاوية الضرير، ويعلى ومحمدا ابني عبيد، وأبا يحيى الحماني، وأبا قطن عمرو بن الهيثم، وإسماعيل ابن علية، وعلي بن عاصم، وشعيب بن حرب، وعفان بن مسلم، وأبا داود الحفري، وأبا أسامة، وعبد الله بن نمير، وأبا نعيم، وعبيد الله بن موسى، وقبيصة بن عقبة، ومحمد بن القاسم الأسدي، ومعاوية بن هشام، وحسينا الجعفي، وجعفر بن عون، ويحيى بن سعيد القطان، وعبد الرحمن بن مهدي، وغندرا، ووهب بن جرير، وأبا عاصم النبيل، وأبا عامر العقدي، وعبد الله بن داود الخريبي، وأبا بحر البكراوي، وإسحاق بن يوسف الأزرق، وأبا النضر هاشم بن القاسم، وابن أبي فديك، وأبا ضمرة أنس بن عياض، وسفيان بن عيينة، وسعيد بن سالم القداح، وأبا عبد الرحمن المقرئ، وغيرهم. وكان ثقة، صنف " المسند "، وحدث ببغداد، فروى عنه: محمد بن عبد الرحيم صاعقة، وإبراهيم الحربي، وأبو بكر بن أبي الدنيا، وجعفر الفريابي، وعبد الله بن محمد بن ناجية، وقاسم بن زكريا المطرز، ومحمد بن موسى النهرتيري، ويحيى بن صاعد، وابناه البهلول وأحمد ابنا إسحاق بن البهلول، وابن ابنه يوسف بن يعقوب الأزرق، والقاضي أبو عبد الله المحاملي، وقال عبد الرحمن بن أبي حاتم: سألت أبي عن إسحاق بن بهلول الأنباري، فقال: صدوق. وذكر أهله أنه كان فقيها حمل الفقه عن الحسن بن زياد اللؤلؤي، وعن الهيثم بن موسى صاحب أبي يوسف القاضي، وله مذاهب اختارها ينفرد بها، ويقال: كان حسن العلم باللغة والنحو والشعر، وصنف كتابا في الفقه سماه " المتضاد "، وكتابا في القراءات، وصنف في غير ذلك من أنواع العلم. (2165) -[7: 391] أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَهْدِيٍّ الْبَزَّازُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْقَاضِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْمَحَامِلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ بَهْلُولٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ الأَزْرَقُ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: حَجَجْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " فَلَمْ يَصُمْ يَوْمَ عَرَفَةَ، وَمَعَ أَبِي بَكْرٍ فَلَمْ يَصُمْهُ، وَمَعَ عُمَرَ فَلَمْ يَصُمْهُ " (2166) -[7: 392] أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ حَمَّادٍ الْوَاعِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ الْبَهْلُولِ الْكَاتِبُ، إِمْلاءً، قَالَ: أَخْبَرَنَا جَدِّي، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ الْمُتَوَكِّلِ الْبَاهِلِيُّ، عَنْ عَنْبَسَةَ بْنِ مِهْرَانَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ اللَّهَ لَيُدْخِلَ بِالسَّهْمِ الْوَاحِدِ الْجَنَّةَ ثَلاثَةً صَانِعَهُ مُحْتَسِبًا صَنْعَتَهُ، وَالْمُقَوِّي بِهِ، وَالرَّامِي بِهِ " أخبرنا محمد بن علي بن الفتح، قال: قال لنا أبو الحسن الدارقطني: تفرد به عنبسة عن الزهري، ولم يرو عنه غير يحيى بن المتوكل تفرد به إسحاق بن بهلول عنه. أخبرني علي بن أبي علي المعدل، قال: أنبأنا أحمد بن يوسف الأزرق بن يعقوب بن إسحاق بن البهلول، قال: أخبرني عمي إسماعيل، قال: حدثني عمي البهلول، قال: أخبرني أبي، قال: كنت في ديوان بادوريا، وكنت أمضي مع أبي البهلول بن حسان ونحن بمدينة السلام إلى مسجد الرصافة فيدخل أبي إلى هشيم بن بشير فيسمع منه وأمضي أنا إلى الديوان، ثم طلبت الحديث فقصدت هشيما وكتبت منه أحاديث في درج ضاع مني بعد ذلك، وتوفي هشيم، فسمعت من أصحابه. وقال ابن الأزرق: أخبرني عمي إسماعيل، قال: حدثني عمي البهلول، قال: كان أبي سمحا سخيا، وكان يأخذ من أرزاقه بمقدار القوت، ويفرق ما يبقى بعد ذلك على ولده وأهله والأباعد، ويفرق في أيام كل فاكهة شيئا منها كثيرا، وكان له غلام وبغل يستقي الماء ويصبه لقراباته إرفاقا لهم. أخبرني علي بن أبي علي، قال: أنبأنا أحمد بن يوسف الأزرق، قال: أخبرني عمي إسماعيل بن يعقوب، قال: حدثني عمي البهلول بن إسحاق، قال: استدعى المتوكل أبي إلى سر من رأى حتى حدثه وسمع منه وقرئ له عليه حديث كثير، ثم أمر فنصب له منبر فكان يحدث عليه، وحدث في في المسجد الجامع بسر من رأى، وفي رحبة زيرك بالقرب من باب الفراعنة، وأقطعه إقطاعا في كل سنة مبلغه اثنا عشر ألفا، ورسم له صلة خمسة آلاف درهم في السنة فكان يأخذها، وأقام إلى أن قدم المستعين بغداد، فخاف أبي الأتراك أن يكسبوا الأنبار، فانحدر إلى بغداد عجلا، ولم يحمل معه شيئا من كتبه، فطالبه محمد بن عبد الله بن طاهر أن يحدث فحدث ببغداد من حفظه بخمسين ألف حديث لم يخطئ في شيء منها. وقال ابن الأزرق: حدثني القاضي أبو طالب محمد بن أحمد بن إسحاق بن البهلول، قال: تذاكرت أنا وأبو محمد بن صاعد ما حدث به جدي ببغداد، فقلت له: قال لي أنيس المستملي: حدث أبو يعقوب إسحاق بن البهلول ببغداد من حفظه بأربعين ألف حديث، فقال لي أبو محمد بن صاعد: لا يدري أنيس ما قال، حدث إسحاق بن البهلول من حفظه ببغداد بأكثر من خمسين ألف حديث، وقال أبو طالب: قال لي أبي: كنت ببغداد مع أبي، وأنا جالس على باب داره، فخرج من عنده جماعة من أصحاب الحديث وهم يقولون: قد حدث بالحديث الفلاني عن سفيان بن عيينة فأخطأ فيه قال كذا، وإنما هو كذا، لم يقم أبو طالب على ذكر الحديث، قال أبو جعفر: فدخلت على أبي فأعلمته ما قالوا، فقال: يا غلام ارددهم فردهم، فقال لهم: حدثني سفيان بن عيينة بهذا الحديث كما حدثتكم به، وحدثني به سفيان بن عيينة مرة أخرى بكيت وكيت، فذكر الوجه الذي ذكروه، ثم قال: وأنا فيما حدثتكم به أثبت من يدي على زندي. أخبرني علي بن أبي علي، قال: أنبأنا أحمد بن يوسف الأزرق، قال: أخبرني أبي وعمي إسماعيل: أن إسحاق بن البهلول ولد بالأنبار سنة أربع وستين ومائة، ومات بها في سنة اثنتين وخمسين ومائتين، فصلى عليه بحونة بن قيس الشيباني أمير الأنبار إذ ذاك، وصلى الناس عليه خلفه، قلت: وذكر عبد الباقي بن قانع: أن وفاته كانت في ذي الحجة.
3344 - إسحاق بن حنبل بن هلال بن أسد أبو يعقوب الشيباني وهو عم أبى عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل
3344 - إسحاق بن حنبل بن هلال بن أسد أبو يعقوب الشيباني وهو عم أبي عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل سمع: يزيد بن هارون، والحسين بن محمد المروذي، روى عنه ابنه حنبل، ومحمد بن يوسف الجوهري، وكان ثقة، أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق، قال: أخبرنا عثمان بن أحمد الدقاق، قال: حدثنا حنبل بن إسحاق، قال: حدثني أبي إسحاق، قال: حدثنا حسين بن محمد، قال: حدثنا المسعودي، عن عون بن عبد الله، قال: قام رجل، فقال: يا أهل المدينة إنكم سوق مجلوب إليه، فإن ينفق عندكم الحق لا يجلب إليكم الباطل، وإن ينفق عندكم الباطل لا يجلب إليكم الحق. وأخبرنا ابن رزق، قال: أخبرنا عثمان بن أحمد، قال: حدثنا حنبل، قال: ومات أبي إسحاق بن حنبل في سنة ثلاث وخمسين ومائتين، وهو ابن أربع وتسعين، وولد سنة إحدى وستين ومائة، وكان بينه وبين أبي عبد الله أقل من ثلاث سنين هذا في أول السنة، وهذا في آخرها، وكانا يخضبان بالحناء، قلت: ينبغي أن يكون إسحاق مات، وله اثنتان وتسعون سنة.
3345 - إسحاق بن صالح بن عطاء أبو يعقوب المقرئ الواسطي المعروف بالوزان
3345 - إسحاق بن صالح بن عطاء أبو يعقوب المقرئ الواسطي المعروف بالوزان نزل سر من رأى، وحدث بها عن ريحان بن سعيد، ويزيد بن هارون، ويعقوب بن إسحاق الحضرمي، ذكره عبد الرحمن بن أبي حاتم، وقال: كتبت عنه مع أبي وهو صدوق.
3346 - إسحاق بن إبراهيم بن حبيب بن الشهيد البصري
3346 - إسحاق بن إبراهيم بن حبيب بن الشهيد البصري قدم بغداد، وحدث بها عن: أبيه، وعن عتاب بن بشير، ومعتمر بن سليمان، ومحمد بن فضيل، وأبي معاوية الضرير، روى عنه: أحمد بن منصور الرمادي، والحسن بن محمد بن شعبة، وعلي بن حسنويه القطان، وأبو بكر بن أبي داود، ويحيى بن صاعد. أخبرنا أبو بكر البرقاني قال: أخبرنا علي بن عمر الدارقطني، قال: حدثنا الحسن بن رشيق، قال: حدثنا عبد الكريم بن أبي عبد الرحمن النسائي، عن أبيه، ثم أخبرني الصوري، قال: أخبرنا الخصيب بن عبد الله القاضي، قال: ناولني عبد الكريم، وكتب لي بخطه، قال: سمعت أبي يقول: إسحاق بن إبراهيم بن حبيب بن الشهيد بصري ثقة. حدثني علي بن محمد بن نصر، قال: سمعت حمزة بن يوسف يقول: سألت الدارقطني عن إسحاق بن إبراهيم بن حبيب بن الشهيد، فقال: ثقة مأمون. أخبرنا أحمد بن أبي جعفر القطيعي، قال: أخبرنا محمد بن العباس الخزاز، قال: حدثنا أبو أيوب سليمان بن إسحاق الجلاب، قال: قال إبراهيم الحربي: كان بالبصرة يغسل محمد بن سيرين، ثم كان بعده أيوب، ثم كان بعد أيوب حماد بن زيد، ثم كان بعد حماد سليمان بن حرب، ثم افترق بعد ذلك فصار إلى الشهيدي، وحسن بن المثنى، فمات الشهيدي هاهنا، وبقي حسن بالبصرة فهو يغسل على ذاك اليوم. أخبرنا عبيد الله بن أحمد بن عثمان الصيرفي، قال: أخبرنا محمد بن العباس، قال: قال لنا إبراهيم بن محمد الكندي: ومات إسحاق بن إبراهيم بن حبيب بن الشهيد في جمادى الآخرة سنة سبع وخمسين ومائتين
3347 - إسحاق بن إبراهيم بن عبد الرحمن أبو يعقوب المعروف بالبغوي قرابة أحمد بن منيع ويلقب لؤلؤا
3347 - إسحاق بن إبراهيم بن عبد الرحمن أبو يعقوب المعروف بالبغوي قرابة أحمد بن منيع، ويلقب لؤلؤا سمع: إسماعيل ابن علية، ومحمد بن ربيعة الكلابي، ووكيع بن الجراح، وأبا قطن القطيعي، وإسحاق بن الأزرق، وداود بن عبد الحميد المعني، وحسين بن محمد المروذي، روى عنه: قاسم بن زكريا المطرز، وعبد الله بن محمد بن ياسين، وإسماعيل بن العباس الوراق، وجعفر بن محمد الصندلي، ومحمد بن مخلد الدوري، وقال ابن أبي حاتم: سمعت منه ببغداد، وهو صدوق ثقة. (2167) -[7: 397] أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ بْنُ مَهْدِيٍّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ الْعَطَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْبَغَوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ، قَالَ: حَدَّثَنَا ثَابِتُ بْنُ أَبِي صَفِيَّةَ أَبُو حَمْزَةَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي بُرْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي مُوسَى، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَثَلُ الْمُؤْمِنِ إِذَا لَقِيَ الْمُؤْمِنَ فَسَلَّمَ عَلَيْهِ، كَمَثَلِ الْبُنْيَانِ يَشُدُّ بَعْضَهُ بَعْضًا " أخبرني الأزهري، قال: قال لنا أبو الحسن الدارقطني: غريب من حديث سعيد بن أبي بردة بن أبي موسى الأشعري، تفرد به أبو حمزة الثمالي عنه، ولم يروه عنه غير داود بن عبد الحميد. أخبرنا علي بن أحمد بن محمد بن عمر البصري، قال: أخبرنا أحمد بن محمد بن أحمد بن عمر الخفاف بنيسابور، قال: حدثنا أبو العباس محمد بن إسحاق الثقفي السراج، قال: إسحاق بن إبراهيم بن عبد الرحمن ابن عم ابن منيع ثقة. أخبرنا علي بن طلحة المقرئ، ومحمد بن علي الحربي، قالا: قال لنا أبو الحسن الدارقطني: كان إسحاق بن إبراهيم البغوي من الثقات. حدثني علي بن محمد بن نصر، قال: سمعت حمزة بن يوسف يقول: سألت الدارقطني عن إسحاق بن إبراهيم يعرف بلؤلؤ، فقال: ثقة مأمون. أخبرني أبو الفرج الطناجيري، قال: حدثنا عمر بن أحمد الواعظ، قال: حدثنا محمد بن مخلد، قال: مات إسحاق بن إبراهيم لؤلؤ في شعبان سنة تسع وخمسين.
3348 - إسحاق بن إبراهيم أبو يعقوب الباهلى الجرجرائي
3348 - إسحاق بن إبراهيم أبو يعقوب الباهلي الجرجرائي حدث ببغداد عن محمد بن حاتم المعروف بحبي، روى عنه أبو طالب علي بن محمد بن الجهم الكاتب أخبرنا أبو منصور محمد بن محمد بن عثمان السواق، قال: حدثنا أبو جعفر أحمد بن أبي طالب الكاتب، قال: حدثنا أبي، قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم الباهلي شيخ كان يحضر مجلس الترقفي، من أهل جرجرايا سنة ستين ومائتين. قال: حدثنا محمد بن حاتم، قال: حدثنا وكيع، عن سفيان، قال: ليس للوالدين فيه طاعة، قال أبو يعقوب: يعنى في طلب العلم.
3349 - إسحاق بن إبراهيم أبو الحسين الباجسرائي
3349 - إسحاق بن إبراهيم أبو الحسين الباجسرائي حدث عن الأصمعي، روى عنه أبو القاسم إبراهيم بن محمد الصائغ أخبرنا الأمير أبو محمد الحسن بن عيسى بن المقتدر بالله، قال: حدثنا أحمد بن منصور اليشكري، قال: حدثنا أبو القاسم الصائغ، قال: حدثني أبو الحسين إسحاق بن إبراهيم الباجسرائي بباجسرا، عن الأصمعي، قال: دخلت البادية، فلما توسطت نجدا إذا أنا بخباء فصرت إليه، فإذا شيخ كبير فسلمت عليه، ثم قلت: يا شيخ، كم أتى عليك من السِّنِّ؟ قال: عشرون ومائة سنة، قلت: فما الذي بقي لك أجلك؟ قال: تركت الجسد، وهو الذي بقي لي جسمي، قال: فقلت: هل قلت في ذلك شيئا؟ قال: بيتين، قلت: هاتهما، فقال:
3350 - إسحاق بن عبد الله بن أبى بدر القطربلي
3350 - إسحاق بن عبد الله بن أبي بدر القطربلي حدث عن الحسين بن محمد المروذي، روى عنه محمد بن الحسين المعروف بابن عبيد العجل، ألا أيها الموت الذي ليس آتيا أرحني فقد أفنيت كل خليل أراك بصيرا بالذين أحبهم كأنك تنحو نحوهم بدليل (2168) -[7: 399] أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عِيَاضٍ الْقَاضِي بِصُورَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ جُمَيْعٍ الْغَسَّانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ حَمْدُونَ الْحَافِظُ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ عِجْلٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَدْرٍ الْقُطْرُبُلِّيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَرُّوذِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ، عَنْ مَيْسَرَةَ بْنِ حَبِيبٍ، عَنِ الْمِنْهَالِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ زِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " الْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ سَيِّدَا شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ "
3351 - إسحاق بن رمضان البغدادي
3351 - إسحاق بن رمضان البغدادي لا أعرف من أمره سوى ما أخبرناه أبو نعيم الحافظ، قال: حدثنا أحمد بن بندار بن إسحاق، قال: حدثنا عبد الله بن محمد بن يوسف، قال: حدثنا إسحاق بن رمضان البغدادي، قال: حدثنا أحمد بن عمر الوكيعي، عن داود بن عمرو الضبي، قال: رأى سليمان التيمي ربه تعالى في المنام، فقال له: يا سليمان، قال: لبيك وسعديك، وأنا عبدك بين يديك، فقال: أنت تحدث الناس أنه من قال: سبحان الله والحمد لله، ولا اله إلا الله والله أكبر غرست له شجرة في الجنة " قال: نعم إي رب، حدثني حميد الطويل، عن أنس بن مالك خادم رسولك، عن رسولك، فقال الله تعالى: صدق حميد، صدق أنس، صدق رسولي.
3352 - إسحاق بن يعقوب أبو محمد البغدادي
3352 - إسحاق بن يعقوب أبو محمد البغدادي ذكره أبو عبد الرحمن النسائي في كتاب " الأسماء والكنى "، فقال ما حدثني محمد بن علي الصوري، قال: أخبرنا الخصيب بن عبد الله القاضي، قال: حدثنا عبد الكريم بن أحمد بن شعيب النسائي، قال: أخبرني أبي، قال: أبو محمد إسحاق بن يعقوب بغدادي سكن الشام، وحدث عن عفان، ومعاوية بن عمرو.
3353 - إسحاق بن داود بن صبيح أبو يعقوب البلخي
3353 - إسحاق بن داود بن صبيح أبو يعقوب البلخي نزل بغداد، وحدث عن داود بن المحبر، ذكر ذلك محمد بن إسحاق بن محمد بن يحيى بن منده الأصبهاني، في كتاب " الأسماء والكنى "، وقال: صاحب مناكير، قلت: وحدث أيضا عن القاسم بن الحكم العرني، روى عنه: أبو بكر أحمد بن محمد بن أبي شيبة البزاز، وأبو بكر أحمد بن محمد الصيدلاني.
3354 - إسحاق بن عباد بن موسى أبو يعقوب المعروف والده بالختلى
3354 - إسحاق بن عباد بن موسى أبو يعقوب المعروف والده بالختلي حدث عن أبيه، وعن عبد الله بن بكر السهمي، وأبي النضر هاشم بن القاسم، وهوذة بن خليفة، وعفان بن مسلم، والحسن بن الربيع، والوليد بن الفضل العنزي، ويحيى بن أيوب العابد، وأحمد بن حنبل، وعلي ابن المديني، وعثمان بن أبي شيبة، روى عنه الحسن بن جرير الصوري.
3355 - إسحاق بن عباد أبو يعقوب البغدادي
3355 - إسحاق بن عباد أبو يعقوب البغدادي لا أعلم أهو هذا المعروف بابن الختلي أم غيره، حدث عن أحمد بن عبد الله بن يونس الكوفي، وأبي جعفر محمد بن عبد الله الحذاء الأنباري، روى عنه أحمد بن أبي الحواري الدمشقي. حدثني عبد العزيز بن أحمد الكتاني، قال: أخبرنا عبد الوهاب بن جعفر الميداني، قال: أخبرنا أحمد بن عبد الوهاب اللهبي، قال: حدثنا محمد بن العباس بن الدرفس الدرفسي، قال: حدثنا أحمد بن أبي الحواري، قال: حدثنا إسحاق بن عباد أبو يعقوب البغدادي، قال: سمعت أحمد بن يونس الكوفي، قال: سمعت الفضيل بن عياض، يقول: إنما يهابك هذا الخلق على قدر هيبتك لله عَزَّ وَجَلَّ قال: وقال فضيل: إنما يطيع الله كل إنسان على قدر منزلته منه.
3356 - إسحاق بن داود بن عيسى أبو يعقوب الشعراني المروزي
3356 - إسحاق بن داود بن عيسى أبو يعقوب الشعراني المروزي سكن بغداد، وحدث بها عن علي بن الحسن بن شقيق المروزي، وخالد بن عبد السلام المصري، روى عنه محمد بن مخلد. أخبرنا أبو الحسن أحمد بن محمد بن أحمد بن الصلت الأهوازي، قال: أخبرنا محمد بن مخلد العطار، قال: حدثنا إسحاق بن داود المروزي، قال: حدثنا علي بن الحسن بن شقيق، قال: أخبرنا أبو عصمة، عن ابن أبي ليلى، عن حبيب بن أبي ثابت، عن يحيى بن وثاب، عن علقمة، والأسود، قالا: قال عبد الله بن مسعود: شر الليالي والأيام والشهور والأزمنة أقربها إلى الساعة. وقال في ذهاب العلماء: يذهب العالم فيخلو مكانه إلى يوم القيامة، ثم أنشأ يقول: أين فلان أين فلان؟ موقوف، قرأت في كتاب ابن مخلد بخطه: سنة إحدى وستين ومائتين فيها مات أبو يعقوب الشعراني إسحاق بن داود بن عيسى المروزي.
3357 - إسحاق بن إبراهيم بن محمد أبو يعقوب الصفار وهو إسحاق بن أبي إسحاق
3357 - إسحاق بن إبراهيم بن محمد أبو يعقوب الصفار وهو إسحاق بن أبي إسحاق سمع: عبد الوهاب بن عطاء، ومحمد بن عمر الواقدي، وصالح بن بيان الأنباري وإسماعيل بن أبان الكوفي، وزكريا بن عدي، روى عنه: جعفر بن أحمد بن مجاشع، ويحيى بن محمد بن صاعد، والقاضي المحاملي، ومحمد بن مخلد. (2169) أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ بْنُ مَهْدِيٍّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ الْعَطَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الصَّفَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ الْوَاقِدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَعْمَرٌ وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ، عَنْ خَارِجَةَ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " تَوَضَّئُوا مِمَّا مَسَّتِ النَّارُ " أخبرنا أبو بكر البرقاني، قال: أخبرنا علي بن عمر الحافظ، قال: حدثنا محمد بن مخلد، قال: حدثنا أبو يعقوب إسحاق بن إبراهيم الصفار بغدادي ثقة. أخبرني الحسن بن محمد الخلال، عن أبي الحسن الدارقطني، قال: إسحاق بن أبي إسحاق الصفار بغدادي ثقة. أخبرني أبو الفرج الطناجيري، قال: حدثنا عمر بن أحمد الواعظ، قال: قرأت على محمد بن مخلد العطار، قال: ومات أبو يعقوب إسحاق بن إبراهيم الصفار سنة اثنتين وستين.
3358 - إسحاق بن إبراهيم أبو النضر
3358 - إسحاق بن إبراهيم أبو النضر حدث عن عبيد الله بن موسى العبسي، روى عنه موسى بن العباس الجويني. (2170) -[7: 403] أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الْبَرْقَانِيُّ، قَالَ: قَرَأْتُ عَلَى أَبِي بَكْرٍ الإِسْمَاعِيلِيِّ: أَخْبَرَكَ مُوسَى بْنُ الْعَبَّاسِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَازِمٍ وَإِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، أَبُو النَّضْرِ الْبَغْدَادِيُّ، قَالا: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، عَنْ شَيْبَانَ، عَنْ فِرَاسٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، قَالَ: جَاءَ أَعْرَابِيٌّ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: مَا الْكَبَائِرُ؟ قَالَ: " الإِشْرَاكُ بِاللَّهِ، قَالَ: ثُمَّ مَاذَا؟ قَالَ: ثُمَّ عُقُوقُ الْوَالِدَيْنِ، قَالَ: ثُمَّ مَاذَا؟ قَالَ: الْيَمِينُ الْغَمُوسُ، قُلْتُ: وَمَا الْيَمِينُ الْغَمُوسُ؟ قَالَ: الَّذِي يَقْطَعُ مَالَ امْرِئٍ مُسْلِمٍ هُوَ فِيهَا كَاذِبٌ "
3359 - إسحاق بن عبد الله أبو يعقوب المخرمي الجلاب
3359 - إسحاق بن عبد الله أبو يعقوب المخرمي الجلاب حدث عن هوذة بن خليفة، وحجاج بن نصير، روى عنه محمد بن مخلد، وذكر في تاريخه أنه مات في سنة اثنتين وستين ومائتين، كذلك قرأت بخطه
3360 - إسحاق بن إبراهيم بن زياد أبو يعقوب المقرئ المنادي
3360 - إسحاق بن إبراهيم بن زياد أبو يعقوب المقرئ المنادي حدث عن: أبي حذيفة موسى بن مسعود، وهدبة بن خالد البصريين، ويحيى بن أيوب العابد، روى عنه محمد بن مخلد، ومحمد بن جعفر المطيري. أخبرني الحسن بن علي العطار المقرئ،، قال: حدثنا أحمد بن أبي بكر العلاف، قال: أخبرنا محمد بن جعفر المطيري، قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم بن زياد المقرئ في سوق يحيى، ذكر محمد بن مخلد فيما قرأت بخطه: أن هذا الشيخ مات في شهر ربيع الأول من سنة أربع وسبعين ومائتين.
3361 - إسحاق بن إبراهيم بن هانئ أبو يعقوب النيسابوري
3361 - إسحاق بن إبراهيم بن هانئ أبو يعقوب النيسابوري سكن بغداد، وحدث بها عن أحمد بن حنبل قطعة من مسائله، روى عنه: محمد بن أبي هارون المعروف بزريق الوراق، وعبد الله بن محمد بن زياد النيسابوري، وعبد الله بن سليمان الفامي، وكان لإسحاق اختصاص بأحمد بن حنبل، وعنده أقام أحمد بن حنبل في مدة اختفائه. أخبرنا محمد بن عبد الواحد، قال: حدثنا محمد بن العباس، قال: قرئ على ابن المنادي، وأنا أسمع، قال: ومات إسحاق بن إبراهيم بن هانئ النيسابوري بمدينتنا في هذا الوقت، يعنى سنة خمس وسبعين ومائتين، قال: وكان له صلاح.
3362 - إسحاق بن يعقوب أبو العباس العطار الأحول
3362 - إسحاق بن يعقوب أبو العباس العطار الأحول سمع: خلف بن هشام البزار، ومحمد بن عباد المكي، وأحمد بن إبراهيم الموصلي، وأبا إبراهيم الترجماني، ومحمد بن بكار بن الريان، ويحيى بن أيوب العابد، وإسحاق بن موسى الأنصاري، وسويد بن سعيد، وعبد الرحمن بن صالح، وأحمد بن عيسى المصري، وعبيد الله بن عمر القواريري، وأحمد بن إبراهيم الدورقي، وغيرهم من هذه الطبقة، روى عنه: محمد بن أحمد بن أسد الهروي، ومحمد بن مخلد، وأبو عمرو ابن السماك، وقال الدارقطني: كان ثقة. (2171) -[7: 405] أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ بْنُ مَهْدِيٍّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ الْعَطَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو الْعَبَّاسِ إِسْحَاقُ بْنُ يَعْقُوبَ الْعَطَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُوسَى الأَنْصَارِيُّ، قَالَ: سَأَلْتُ سُفْيَانَ بْنَ عُيَيْنَةَ، فَحَدَّثَنَا عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ مَرْفُوعًا، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يُوشِكُ أَنْ يَضْرِبَ الرَّجُلُ أَكْبَادَ الإِبِلِ فِي طَلَبِ الْعِلْمِ، فَلا يَجِدُ عَالِمًا أَعْلَمَ مِنْ عَالِمِ الْمَدِينَةِ "، قَالَ أَبُو مُوسَى: فَقُلْتُ لِسُفْيَانَ: أَكَانَ ابْنِ جُرَيْجٍ يَقُولُ: نَرَى أَنَّهُ مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ؟ فَقَالَ: إِنَّمَا الْعَالِمُ مَنْ يَخْشَى اللَّهَ، وَلا نَعْلَمُ أَحَدًا كَانَ أَخْشَى لِلَّهِ مِنَ الْعُمَرِيِّ، يَعْنِي عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْعُمَرِيَّ (2172) -[7: 406] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْقَطَّانُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الدَّقَّاقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ إِسْحَاقُ بْنُ يَعْقُوبَ الْعَطَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمَّارُ بْنُ نَصْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي حَكِيمُ بْنُ زَيْدٍ الأَشْعَرِيُّ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ الصَّائِغِ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَفْضَلُ الشُّهَدَاءِ حَمْزَةُ بْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ، ثُمَّ رَجُلٌ قَامَ إِلَى إِمَامٍ جَائِرٍ فَأَمَرَهُ وَنَهَاهُ فَقُتِلَ " قرأت بخط محمد بن مخلد: سنة سبع وسبعين ومائتين فيها مات أبو العباس إسحاق بن يعقوب العطار الأحول
3363 - إسحاق بن إبراهيم الخصيب الأنباري
3363 - إسحاق بن إبراهيم الخصيب الأنباري حدث عن عبد الله بن صالح العجلي، روى عنه محمد بن جعفر المطيري
3364 - إسحاق بن حميد بن نعيم مروذي الأصل
3364 - إسحاق بن حميد بن نعيم مروذي الأصل حدث عن عفان بن مسلم أحاديث مستقيمة، روى عنه عبد الصمد بن علي الطستي، وأبو بكر الشافعي (2173) أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْغَفَّارِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُؤَدَّبُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدَّثَنِي إِسْحَاقُ بْنُ حُمَيْدٍ الْمَرُّوَذِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَفَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زِيَادٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو رَوْقٍ عَطِيَّةُ بْنُ الْحَارِثِ، عَنْ أَبِي الْغَرِيفِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ خَلِيفَةَ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ عَسَّالٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا بَعَثَ سَرِيَّةً، قَالَ: " اغْزُوا بِسْمِ اللَّهِ، لا تَغُلُّوا، وَلا تَغْدُرُوا، وَلا تُمَثِّلُوا، وَلا تَقْتُلُوا وَلِيدًا " (2174) -[7: 407] وَقَالَ: " لِلْمُسَافِرِ ثَلاثَةُ أَيَّامٍ، وَلِلْمُقِيمِ يَوْمٌ وَلَيْلَةٌ مَسْحٌ عَلَى الْخُفَّيْنِ "
3365 - إسحاق بن إبراهيم المعروف بابن الجبلي يكنى أبا القاسم
3365 - إسحاق بن إبراهيم المعروف بابن الجبلي يكنى أبا القاسم سمع منصور بن أبي مزاحم، وطبقته ولم يحدث إلا بشيء يسير، كان يذكر بالفهم، ويوصف بالحفظ، روى عنه أبو سهل بن زياد القطان. أخبرني محمد بن الحسين بن محمد الأزرق، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن عبد الله بن زياد، قال: حدثنا أبو القاسم إسحاق بن إبراهيم الجبلي الحافظ، قال: حدثنا منصور بن أبي مزاحم، قال: أخبرنا محمد بن مسلم أبو سعيد المؤدب، قال: حدثنا هشام بن عروة، عن أبيه، عن أبي سفيان بن حرب، قال: لما خرجت إلى هرقل، قال لي: ما علامة هذا الرجل فيكم؟ ادخل إلى تلك الكنيسة فانظر إلى صورته، قال: فدخلت فجعلت أتعرفه فإذا عن يمينه صورة أبي بكر وعمر. أخبرنا السمسار، قال: أخبرنا الصفار، قال: حدثنا ابن قانع: أن أبا القاسم بن الجبلي مات في سنة إحدى وثمانين ومائتين. أخبرنا محمد بن عبد الواحد، قال: حدثنا محمد بن العباس، قال: قرئ على ابن المنادي، وأنا أسمع، قال: وأبو القاسم بن الجبلي كان في أكثر عمره بالجانب الشرقي، ثم انتقل إلى بركة زلزل من الجانب الغربي، كان بوجهه ويديه وذراعيه وضح، وكان يفتي الناس بالحديث، ويذاكِرُ ويُذاكَرُ، ويسأل ويروي ولا يحدث إلى أن مات، وكان موته لثمان بقين من ربيع الآخر سنة إحدى وثمانين، ومولده سنة اثنتي عشرة ومائتين، صلى عليه إبراهيم الحربي.
3366 - إسحاق بن محمد بن أحمد بن أبان أبو يعقوب النخعي
3366 - إسحاق بن محمد بن أحمد بن أبان أبو يعقوب النخعي حدث عن: عبد الله بن أبي بكر العتكي، وعبيد الله بن محمد ابن عائشة، ومهدي بن سابق، ومحمد بن سلام الجمحي، وإبراهيم بن بشار الرمادي، ومحمد بن عبيد الله العتبي، وأبي عثمان المازني، والغالب علي رواياته الأخبار والحكايات. روى عنه: محمد بن خلف وكيع، ومحمد بن داود بن الجراح، ومحمد بن خلف بن المرزبان، وحرمي بن أبي العلاء، وعبد الله بن محمد بن أبي سعيد البزاز، وأبو سهل بن زياد، وذكر أبو سهل أنه سمع منه لما انصرف من مجلس إبراهيم الحربي، وروى بشر بن موسى مع سنه وتقدمه عن رجل عنه. أخبرني محمد بن أحمد بن رزق، قال: حدثنا محمد بن عبد الله بن إبراهيم الشافعي، قال: حدثنا بشر بن موسى، قال: حدثنا عبيد بن الهيثم، قال: حدثنا إسحاق بن محمد بن أحمد أبو يعقوب النخعي، قال: حدثنا عبد الله بن الفضل بن عبد الله بن أبي الهياج بن محمد بن أبي سفيان بن الحارث بن عبد المطلب، قال: حدثنا هشام بن محمد بن السائب أبو منذر الكلبي، عن أبي مخنف لوط بن يحيى، عن فضيل بن خديج، عن كميل بن زياد النخعي، قال: أخذ بيدي أمير المؤمنين علي بن أبي طالب بالكوفة، فخرجنا حتى انتهينا إلى الجبانة، فلما أصحر تنفس الصعداء، ثم قال لي: يا كميل بن زياد إن هذه القلوب أوعية، وخيرها أوعاها للعلم، احفظ عني ما أقول لك: الناس ثلاثة: عالم رباني، ومتعلم على سبيل نجاة، وهمج رعاع أتباع كل ناعق، يميلون مع كل ريح، لم يستضيئوا بنور العلم، ولم يلجؤوا إلى ركن وثيق، يا كميل بن زياد، العلم خير من المال، العلم يحرسك وأنت تحرس المال، المال تنقصه النفقة والعلم يزكو على الإنفاق، يا كميل بن زياد محبة العالم دين يدان تكسبه الطاعة في حياته، وجميل الأحدوثة بعد وفاته، ومنفعة المال تزول بزواله، العلم حاكم والمال محكوم عليه، يا كميل مات خزان الأموال وهم أحياء، والعلماء باقون ما بقي الدهر، أعيانهم مفقودة، وأمثالهم في القلوب موجودة، وإن هاهنا، وأشار إلى صدره، لعلما جما لو أصبت له حملة، بلى أصبت لقنا غير مأمون يستعمل آلة الدين للدنيا، وذكر الحديث، كذا في أصل ابن رزق، وذكر لنا أن الشافعي قطعه من هاهنا فلم يتمه. أخبرني محمد بن الحسين بن الفضل، قال: حدثنا أبو سهل أحمد بن محمد بن عبد الله بن زياد القطان، قال: حدثني إسحاق بن محمد النخعي، قال: أخبرني الحسن بن عبد الله الأصبهاني، عن القاسم بن إسحاق بن عبد الله بن جعفر، قال إسحاق: وأخبرني داود بن الهيثم، عن أبيه، عن جده إسحاق: أن أعرابيا أتى عبد الله بن جعفر، وهو محموم، فأنشأ يقول: كم لوعة للندى وكم قلق للجود والمكرمات من قلقك ألبسك الله منه عافية في نومك المعترى وفي أرقك أخرج من جسمك السقام كما أخرج ذم الفعال من عنقك فأمر له بألف دينار. سمعت أبا القاسم عبد الواحد بن علي الأسدي، يقول: إسحاق بن محمد بن أبان النخعي الأحمر كان خبيث المذهب، رديَّ الاعتقاد، يقول: إن عليا هو الله، جل الله وعز، قال: وكان أبرص، فكان يطلي البرص بما يغير لونه، فسمي الأحمر لذلك، قال: وبالمدائن جماعة من الغلاة يعرفون بالإسحاقية، ينسبون إليه، سألت بعض الشيعة ممن يعرف مذاهبهم، ويخبر أحوال شيوخهم عن إسحاق فقال لي مثل ما قاله عبد الواحد بن علي سواء، وقال: لإسحاق مصنفات في المقالة المنسوبة إليه التي يعتقدها الإسحاقية، ثم وقع إلي كتاب لأبي محمد الحسن بن يحيى النوبختي من تصنيفه في الرد على الغلاة، وكان النوبختي هذا من متكلمي الشيعة الإمامية، فذكر أصناف مقالات الغلاة إلى أن قال: وقد كان ممن جرد الجنون في الغلو في عصرنا: إسحاق بن محمد المعروف بالأحمر، وكان ممن يزعم أن عليا هو الله، وأنه يظهر في كل وقت فهو الحسن في وقت الحسن، وكذلك هو الحسين وهو واحد، وأنه هو الذي بعث محمدا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وقال في كتاب له: لو كانوا ألفا لكانوا واحدا، وكان رواية للحديث، وعمل كتابا ذكر أنه كتاب التوحيد، فجاء فيه بجنون وتخليط لا يتوهمان، فضلا عن أن يدل عليهما، وكان ممن يقول: باطن صلاة الظهر محمد صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لإظهاره الدعوى، قال: ولو كان باطنها هو هذه التي هي الركوع والسجود لم يكن لقوله: {إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ}، يعني: لأن النهي لا يكون إلا من حي قادر، قلت: وقد أورد النوبختي عن إسحاق في كتابه مما كان يرويه احتجاجا لمقالته أشياء أقل منها ما يوجب الخروج عن الملة، ونعوذ بالله من الخذلان، ونسأله التثبيت على ما وفقنا له وهدانا إليه.
3367 - إسحاق بن إبراهيم بن محمد بن خازم بن سنين أبو القاسم الختلي
3367 - إسحاق بن إبراهيم بن محمد بن خازم بن سنين أبو القاسم الختلي سمع: إسحاق بن إسماعيل الطالقاني، وخالد بن مرداس، وعمر بن إبراهيم الكردي، والمنذر بن عمار الكوفي، وداود بن عمرو الضبي، وموسى بن أيوب النصيبي، وهشام بن عمار الدمشقي، ويزيد بن خالد الرملي، ومحمد بن أبي السري العسقلاني، وإبراهيم بن عبد الله الهروي، ونصر بن حريش الصامت، وإسماعيل بن عبد الله بن زرارة الرقي، وكامل بن طلحة الجحدري، وعبد الصمد بن يزيد مردويه، وعلي بن الجعد، وأبا نصر التمار، وأحمد بن جميل المروذي، وأبا الربيع الزهراني، وحاجب بن الوليد الأعور، وأحمد بن إبراهيم الموصلي، وأحمد بن إبراهيم الدورقي، وهارون بن عبد الله البزاز، وإبراهيم بن سعيد الجوهري، وخلقا كثيرا سوى هؤلاء. روى عنه: محمد بن محمد الباغندي، ومحمد بن عمرو الرزاز، وأبو عمرو ابن السماك، وأبو سهل بن زياد القطان، وأبو بكر الشافعي، وذكره الدارقطني، فقال: ليس بالقوي. أخبرنا محمد بن عبد الواحد، قال: حدثنا محمد بن العباس، قال: قرئ على ابن المنادي، وأنا أسمع: أن إسحاق بن إبراهيم بن سنين مات في سنة ثلاث وثمانين ومائتين. وكذلك قرأت بخط محمد بن مخلد، وقال: يوم الجمعة ليومين مضيا من شوال، وقيل: إنه مات وقد بلغ ثمانين سنة.
3368 - إسحاق بن شاذة أبو يعقوب العطار الأصبهاني
3368 - إسحاق بن شاذة أبو يعقوب العطار الأصبهاني قدم بغداد، وحدث بها عن أحمد بن رستة، وغيره، روى عنه محمد بن مخلد (2175) أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ الْحُسَيْنِ النِّعَالِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْبَزَّازُ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ الْحَرِيصِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَنْصُورٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَسَّانُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْكِرْمَانِيُّ، عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ وَإِبْرَاهِيمُ الصَّائِغُ، عَنْ حَمَّادٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِي عُبَدِ اللَّهِ الْجَدَلِيِّ، عَنْ خُزَيْمَةَ بْنِ ثَابِتٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " الْمَسْحُ لِلْمُسَافِرِ ثَلاثَةُ أَيَّامٍ وَلَيَالِيهِنَّ، وَلِلْمُقِيمِ يَوْمٌ وَلَيْلَةٌ إِنْ شَاءَ إِذَا تَوَضَّأَ قَبْلَ أَنْ يَلْبَسَهُمَا "
3369 - إسحاق بن الحسن بن ميمون بن سعد أبو يعقوب الحربي
3369 - إسحاق بن الحسن بن ميمون بن سعد أبو يعقوب الحربي سمع: الحسين بن محمد المروذي، وعفان بن مسلم، وهوذة بن خليفة، وأحمد بن إسحاق الحضرمي، وحرمي بن حفص، وأبا عمر الحوضي، والقعنبي، وعثمان بن سعيد بن مرة القرشي، وأبا نعيم الفضل بن دكين، وموسى بن داود الضبي، وأبا غسان مالك بن إسماعيل، وأبا حذيفة موسى بن مسعود، والحسن بن الربيع البوراني. روى عنه: يحيى بن صاعد، ومحمد بن مخلد، ومحمد بن عمرو الرزاز، وأحمد بن سلمان النجاد، وأبو سهل بن زياد، وعبد الباقي بن قانع، وأبو بكر الشافعي، وأبو علي ابن الصواف، وأحمد بن جعفر بن مالك القطيعي. أخبرنا أحمد بن أبي جعفر القطيعي، قال: حدثنا محمد بن العباس الخزاز، قال: أخبرنا أبو أيوب سليمان بن إسحاق الجلاب، قال: سئل إبراهيم الحربي عن إسحاق الحربي: هل سمع من حسين المروذي؟ قال: هو أكبر مني بثلاث سنين وأنا قد لقيت حسينا لا يلقاه هو؟! وقال سليمان: سألت إبراهيم عن إسحاق الحربي، فقال لي: ثقة، لو أن الكذب حلال ما كذب إسحاق، قال أبو أيوب: وسألت عبد الله بن أحمد عن إسحاق، فقال: ثقة. أخبرني الأزهري، عن أبي الحسن الدارقطني، قال: إسحاق بن الحسن الحربي ثقة. أخبرنا محمد بن عبد الواحد الأكبر، قال: حدثنا محمد بن العباس، قال: قرئ على ابن المنادي، وأنا أسمع، قال: وإسحاق بن الحسن الحربي كتب الناس عنه، ثم كرهوه لإلحقات بين السطور في المراسيل ظاهرة الصنعة لطراوتها. أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق، قال: أخبرنا إسماعيل بن علي الخطبي، قال: ومات أبو يعقوب إسحاق بن الحسن بن ميمون بن سعد الحربي يوم الثلاثاء لأربع عشرة ليلة بقيت من شوال سنة أربع وثمانين ومائتين.
3370 - إسحاق بن المأمون بن إسحاق بن إبراهيم أبو سهل الطالقاني
3370 - إسحاق بن المأمون بن إسحاق بن إبراهيم أبو سهل الطالقاني نزل بغداد، وحدث بها عن: سعيد بن يعقوب الطالقاني، وإسحاق بن منصور الكوسج، والربيع بن سليمان المرادي، روى عنه محمد بن مخلد، وعبد الصمد بن علي الطستي. (2176) أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُعَدَّلُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو سَهْلٍ إِسْحَاقُ بْنُ الْمَأْمُونِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الطَّالْقَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ يَعْقُوبَ الطَّالْقَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عُمَرَ بْنِ أَبِي سَلَمَةَ، قَالَ: " رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي فِي الثَّوْبِ الْوَاحِدِ مُخَالِفًا بَيْنَ طَرَفَيْهِ " أخبرنا محمد بن عبد الواحد، قال: حدثنا محمد بن العباس، قال: قرئ على ابن المنادي، وأنا أسمع، قال: وأبو سهل إسحاق بن المأمون الطالقاني، يعنى مات في جمادى الأولى من سنة خمس وثمانين ومائتين، كان ينزل جانب الشرقي بين القصرين، كثير الكتاب، كتب الناس عنه كتاب الشافعي بروايته إياه عن الربيع، ومن الحديث شيئا صالحا.
3371 - إسحاق بن مروان أبو يعقوب الدهان
3371 - إسحاق بن مروان أبو يعقوب الدهان حدث عن عبد الأعلى بن حماد النرسي، روى عنه أبو القاسم الطبراني، (2177) -[7: 415] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَهْرَيَارَ الأَصْبَهَانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ مَرْوَانَ الدَّهَّانُ الْبَغْدَادِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الأَعْلَى بْنُ حَمَّادٍ النَّرْسِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا وُهَيْبُ بْنُ خَالِدٍ، عَنْ أَيُّوبَ السَّخْتِيَانِيِّ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أُمِّهِ أُمِّ كُلْثُومٍ بِنْتِ عُقْبَةَ بْنِ أَبِي مُعَيْطٍ، قَالَتْ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " لَيْسَ بِكَذَّابٍ مَنْ أَصْلَحَ بَيْنَ النَّاسِ، فَقَالَ خَيْرًا أَوْ نَمَى خَيْرًا "، قَالَ سُلَيْمَانُ: لَمْ يَرْوِهِ عَنْ أَيُّوبَ إِلا وُهَيْبٌ قرأت في كتاب محمد بن مخلد بخطه: سنة سبع وثمانين ومائتين فيها مات أبو يعقوب إسحاق بن مروان الدهان يوم الثلاثاء في رجب.
3372 - إسحاق بن حاجب بن ثابت المعدل
3372 - إسحاق بن حاجب بن ثابت المعدل حدث عن: محمد بن بكار بن الريان، والخليل بن عمرو البغوي، وخليفة بن خياط العصفري، وسويد بن سعيد الأنباري، روى عنه أبو بكر النجاد، وعبد الصمد الطستي، وكان ثقة (2178) أَخْبَرَنِي أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ نَصْرٍ السُّتُورِيُّ، قَالَ: قُرِئَ عَلَى أَبِي بَكْرٍ أَحْمَدَ بْنِ سَلْمَانَ، وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ حَاجِبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُوَيْدُ بْنُ سَعِيدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ غُصْنٍ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُسْلِمٍ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " الأُذُنَانِ مِنَ الرَّأْسِ " أخبرنا السمسار، قال: أخبرنا الصفار، قال: حدثنا ابن قانع: أن إسحاق بن حاجب المعدل مات في سنة أربع وتسعين ومائتين، وقال في موضع آخر: مات إسحاق بن حاجب في سنة سبع وتسعين.
3373 - إسحاق بن إبراهيم بن رجاء الدوسي الأنباري
3373 - إسحاق بن إبراهيم بن رجاء الدوسي الأنباري حدث عن وهب بن بقية الواسطي، روى عنه الطبراني (2179) -[7: 417] أَخْبَرَنَا ابْنُ شَهْرَيَارَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ رَجَاءَ الدَّوْسِيُّ الأَنْبَارِيُّ بِمَدِينَةِ الأَنْبَارِ، قَالَ: حَدَّثَنَا وَهْبُ بْنُ بَقِيَّةَ الْوَاسِطِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ حُمَيْدٍ الطَّوِيلِ، عَنْ بَكْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُزَنِيِّ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " يُبَاشِرُ وَهُوَ صَائِمٌ، وَأَيُّكُمْ يَمْلِكُ مِنْ إِرْبِهِ مَا كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَمْلِكُ "، قَالَ سُلَيْمَانُ: لَمْ يَرْوِهِ عَنْ بَكْرٍ إِلا حُمَيْدٌ تَفَرَّدَ بِهِ خَالِدٌ الطَّحَّانُ
3374 - إسحاق بن إبراهيم أبو يعقوب المقرئ أخو أبى العباس أحمد بن إبراهيم وراق خلف وأصله مروزي
3374 - إسحاق بن إبراهيم أبو يعقوب المقرئ أخو أبي العباس أحمد بن إبراهيم وراق خلف وأصله مروزي قرأ على خلف بن هشام، وروى عنه اختياره من القراءات، حدث عنه محمد بن عبد الله بن أبي عمر النقاش
3375 - إسحاق بن إبراهيم بن أبي حسان أبو يعقوب الأنماطي
3375 - إسحاق بن إبراهيم بن أبي حسان أبو يعقوب الأنماطي سمع: هشام بن خالد، وعبد الرحمن بن إبراهيم دحيما، وأحمد بن أبي الحواري الدمشقيين، وأحمد بن إبراهيم وراق خلف البزار، روى عنه: أبو عمرو ابن السماك، وإسماعيل بن علي الخطبي، وأبو بكر بن مقسم المقرئ. (2180) -[7: 418] أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَخْلَدِ بْنِ جَعْفَرٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَلِيٍّ الْخُطَبِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي حَسَّانَ أَبُو يَعْقُوبَ، قَالَ: حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ خَالِدٍ الدِّمَشْقِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي السَّائِبِ يَعْنِي الْوَلِيدَ،، عَنْ عَلِيِّ بْنِ يَزِيدَ، عَنِ الْقَاسِمِ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " سَتَكُونُ فِتَنٌ يُصْبِحُ الْمَرْءُ فِيهَا مُؤْمِنًا، وَيُمْسِي كَافِرًا إِلا مَنْ نَجَّاهُ اللَّهُ بِالْعِلْمِ " حدثني علي بن محمد بن نصر، قال: سمعت حمزة بن يوسف السهمي، يقول: سألت الدارقطني عن أبي يعقوب إسحاق بن إبراهيم الأنماطي، فقال: ثقة، وهو بغدادي. أخبرنا أبو طالب عمر بن إبراهيم الفقيه، قال: قال لنا عيسى بن حامد بن بشر بن عيسى الرخجي: مات إسحاق بن أبي حسان الأنماطي في المحرم سنة اثنتين وثلاث مائة، قلت: وذكر ابن المنادي أن وفاته كانت يوم الأحد لإحدى عشرة ليلة خلت من المحرم.
3376 - إسحاق بن إبراهيم بن حاتم الأنباري
3376 - إسحاق بن إبراهيم بن حاتم الأنباري حدث عن سويد بن سعيد، روى عنه أبو العباس بن عقدة الكوفي.
3377 - إسحاق بن إبراهيم بن يونس بن موسى بن منصور أبو يعقوب المعروف بالمنجنيقى الوراق
3377 - إسحاق بن إبراهيم بن يونس بن موسى بن منصور أبو يعقوب المعروف بالمنجنيقي الوراق سكن مصر، وحدث بها عن: محمد بن بكار بن الريان، وعبد الأعلى بن حماد النرسي، وأبي إبراهيم الترجماني، وداود بن رشيد، وعبد الله بن مطيع، وهناد بن السري، وسفيان بن وكيع، ومحمد بن يحيى بن أبي عمر، وأحمد بن منيع، ومحمد بن عبيد بن حساب، وحميد بن مسعدة، وعقبة بن مكرم العمي، ويوسف بن موسى، ويعقوب الدورقي، وأبي كريب محمد بن العلاء، وعبد الله بن أبي رومان الإسكندراني، وعمرو بن عثمان، وكثير بن عبيد الحمصيين. روى عنه المصريون، ومن غيرهم: جعفر بن محمد الخلدي، وأبو القاسم الطبراني، وعبد الله بن عدي الجرجاني، وكان صادقا صالحا زاهدا. (2181) -[7: 419] أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَرَجِ بْنُ شَهْرَيَارَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْمَنْجَنِيقِيُّ الْبَغْدَادِيُّ بِمِصْرَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي رُومَانَ الإِسْكَنْدَرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " دَعْ مَا يَرِيبُكَ إِلَى مَا لا يَرِيبُكَ "، قَالَ سُلَيْمَانُ: لَمْ يَرْوِهِ عَنْ مَالِكٍ إِلا ابْنُ وَهْبٍ تَفَرَّدَ بِهِ ابْنُ أَبِي رُومَانَ أخبرنا أبو سعد الماليني، إجازة، قال: أخبرنا عبد الله بن عدي الحافظ، قال: أخبرني بعض أصحابنا أن أبا عبد الرحمن النسائي انتقى على إسحاق بن إبراهيم بن يونس المنجنيقي مسنده، وكان إسحاق بن إبراهيم يمنع النسائي أن يجيء إليه، وكان يذهب إلى منزل النسائي احتسابا حتى سمع النسائي ما انتقى عليه، وكان شيخا صالحا، فقال النسائي يوما لإسحاق بن إبراهيم: يا أبا يعقوب لا تحدث عن سفيان بن وكيع، فقال له إسحاق: اختر أنت يا أبا عبد الرحمن لنفسك ما شئت تحدث عنهم، فأما كل من كتبت عنه فإني أحدث عنه. أخبرنا أبو بكر البرقاني، قال: أخبرنا علي بن عمر الدارقطني، قال: حدثنا الحسن بن رشيق، قال: حدثنا عبد الكريم بن أبي عبد الرحمن النسائي، عن أبيه، ثم أخبرني الصوري، قال: أخبرنا الخصيب بن عبد الله، قال: ناولني عبد الكريم، وكتب لي بخطه، قال: سمعت أبي يقول: إسحاق بن إبراهيم بن يونس صدوق، كنيته أبو يعقوب. حدثنا الصوري، قال: أخبرنا محمد بن عبد الرحمن الأزدي، قال: حدثنا عبد الواحد بن محمد بن مسرور، قال: حدثنا أبو سعيد بن يونس، قال: إسحاق بن إبراهيم بن يونس المعروف بالمنجنيقي بغدادي، قدم إلى مصر قديما وحدث بها، وكان رجلا صالحا صدوقا، توفي بمصر في جمادى الآخرة سنة أربع وثلاث مائة في يوم الجمعة لليلتين بقيتا منه.
3378 - إسحاق بن إبراهيم بن أبي بن نافع بن عمرو معدي كرب أبو الحسين
3378 - إسحاق بن إبراهيم بن أُبيّ بن نافع بن عمرو معدي كرب أبو الحسين حدث عن جده أُبيّ بن نافع، روى عنه أبو أحمد بن عدي الجرجاني (2182) -[7: 421] أَخْبَرَنَا أَبُو سَعْدٍ الْمَالِينِيُّ، إِجَازَةً، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَدِيٍّ، وَأَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الْعَلاءِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْوَاسِطِيُّ، قِرَاءَةً، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ أَبِي زُرْعَةَ أَحْمَدُ بْنُ نُعَيْمِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَدِيٍّ الإِسْتِرَابَاذِيُّ، قَدِمَ عَلَيْنَا بَغْدَادَ حَاجًّا، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَدِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أُبَيِّ بْنِ نَافِعِ بْنِ عَمْرٍو مَعْدِي كَرِبَ، خَالِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ أَبُو الْحُسَيْنِ بِبَغْدَادَ، قَالَ: حَدَّثَنِي أُبَيُّ نَافِعٍ، قَالَ: وَهُوَ حَيٌّ وَهُوَ ابْنُ مِائَةِ سَنَةٍ وَاثْنَتَيْ عَشْرَةَ قَالَ: حَدَّثَنِي أُبَيُّ نَافِعِ بْنِ عَمْرٍو مَعْدِي كَرِبَ، قَالَ: كُنْتُ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ لِعَائِشَةَ: " حَبٌّ يُحْمَلُ مِنَ الْهِنْدِ، يُقَالُ لَهُ: الدَّاذِي، مَنْ شَرِبَ مِنْهُ لَمْ تُقْبَلْ لَهُ صَلاةٌ أَرْبَعِينَ سَنَةٍ، فَإِنْ تَابَ تَابَ اللَّهُ عَلَيْهِ "، كُلُّ رِجَالِ إِسْنَادِهِ مَا وَرَاءَ ابْنِ عَدِيٍّ لا يُعْرَفُ حدثني علي بن محمد بن نصر، قال: سمعت حمزة بن يوسف يقول: سألت الدارقطني عن إسحاق بن إبراهيم بن أُبَيِّ بن نافع بن عمرو معدي كرب أبي الحسن البغدادي، فقال: ذاك دجال.
3379 - إسحاق اللبانى أحد مشايخ الصوفية وهو ابن أخت أبي سعيد الخراز
3379 - إسحاق اللباني أحد مشايخ الصوفية وهو ابن أخت أبي سعيد الخراز حكى عن جعفر الخلدي، قال: أخبرني عبد الصمد بن محمد الخطيب، قال: حدثنا الحسن بن الحسين الفقيه الهمذاني، قال: سمعت جعفر بن محمد بن نصير الخلدي، يقول: سمعت إسحاق اللباني ابن أخت أبي سعيد الخراز، يقول: رأيت مرة في نفسي أنه قد صفا لي حال من الذكر، ثم إني احتجت إلى دخول الحمام فدخلته وقضيت حاجتي، فخرجت ولبست ثياب إنسان على بدني، ولبست ثيابي فوق تلك الثياب، وأنا لا أعلم وخرجت ومشيت، فإذا صائح يصيح بي: يا شيخ، فالتفت فإذا صاحب الحمام، فقال لي: ثياب الرجل، والرجل في الحمام عريان، فقلت له: وأين ثياب الرجل؟ فقال: عليك، فنزع ثيابي ونزع ثياب الرجل من بدني فصرت أعرف في ذلك الموضع بسارق الثياب في الحمامات.
3380 - إسحاق بن إبراهيم بن هشام بن يونس بن وائل بن الوضاح أبو يعقوب النهشلي اللؤلؤى الكوفى
3380 - إسحاق بن إبراهيم بن هشام بن يونس بن وائل بن الوضاح أبو يعقوب النهشلي اللؤلؤي الكوفي قدم بغداد، وحدث بها عن جده هشام، روى عنه أبو القاسم بن النخاس المقرئ، وغيره. أخبرنا أحمد بن محمد بن عبد الله الكاتب، قال: أخبرنا أبو القاسم عبد الله بن الحسن بن سليمان المقرئ، قال: حدثنا أبو يعقوب إسحاق بن إبراهيم بن هشام بن يونس بن وائل بن الوضاح، قال: حدثنا جدي، قال: حدثنا يحيى بن يمان، عن أشعث بن إسحاق القمي، عن جعفر بن أبي المغيرة، عن سعيد بن جبير، قال: من عطس عنده أخوه المسلم فلم يشمته كان دينا له عليه يأخذه منه يوم القيامة. كتب إلي أبو الحسن محمد بن أحمد بن عبد الله الجواليقي من الكوفة يذكر أن الحسين بن حمزة بن الحسين بن حفص الأشناني حدثهم، قال: حدثنا أبو يعقوب إسحاق بن إبراهيم بن هشام بن يونس النهشلي اللؤلؤي الكوفي ببغداد.
3381 - إسحاق بن إبراهيم بن أفلح بن رافع بن إبراهيم بن افلح بن عبد الرحمن بن عبيد بن رفاعة بن رافع بن مالك بن العجلان بن عمرو بن عامر بن زريق بن عامر بن زريق أبو يعقوب الأنصاري الزرقي
3381 - إسحاق بن إبراهيم بن أفلح بن رافع بن إبراهيم بن أفلح بن عبد الرحمن بن عبيد بن رفاعة بن رافع بن مالك بن العجلان بن عمرو بن عامر بن زريق بن عامر بن زريق أبو يعقوب الأنصاري الزرقي، بغدادي حدث برحبة مالك بن طوق عن محمد بن الحسن بن مسعود الزرقي، روى عنه أحمد بن أحمد بن محمد بن الحسن بن مسعود الزرقي.
3382 - إسحاق بن عبد الله بن إبراهيم بن عبد الله بن سلمة أبو يعقوب البزاز الكوفى
3382 - إسحاق بن عبد الله بن إبراهيم بن عبد الله بن سلمة أبو يعقوب البزاز الكوفي سكن بغداد في قطيعة الربيع، وحدث بها عن محمد بن زياد الزيادي، وأحمد بن ثابت الجحدري، وأبي بجير محمد بن جابر المحاربي، ويوسف بن موسى القطان، ومحمد بن عبد الرحيم المصري، المعروف ببنان، وأحمد بن مطهر المصيصي، ويحيى بن معلى بن منصور، وأبي حاتم الرازي، وأبي قرصافة محمد بن عبد الوهاب العسقلاني. روى عنه: محمد بن الحسن بن مقسم المقرئ، ومحمد بن علي بن حبيش الناقد، ومحمد بن المظفر، وعلي بن محمد بن لؤلؤ، وغيرهم، وكان ثقة سافر إلى الشام ومصر، وكتب عن شيوخ تلك البلاد، وصنف " المسند "، واستوطن بغداد إلى حين وفاته. حدثنا أبو طالب يحيى بن علي بن الطيب الدسكري بحلوان، قال: أخبرنا أبو بكر ابن المقرئ الأصبهاني، قال: حدثنا إسحاق بن سلمة القطيعي الكوفي أبو يعقوب ببغداد، قال: حدثنا يوسف بن موسى، قال: حدثنا زيد بن حباب، قال: رأيت سفيان الثوري يقص أظفاره يوم الخميس، فقلت: يا أبا عبد الله غدا الجمعة، فقال: السنة لا تؤخر. حدثني علي بن محمد بن نصر، قال: سمعت حمزة بن يوسف، يقول: سألت الدارقطني عن إسحاق بن عبد الله أبي يعقوب الكوفي البزاز، فقال: ثقة. أخبرني أبو الحسن محمد بن عبد الواحد، قال: أخبرنا علي بن عمر بن محمد السكري، قال: وجدت في كتاب أخي: مات أبو يعقوب إسحاق بن سلمة الكوفي بقطيعة الربيع في سنة سبع وثلاث مائة لعشر خلون من شوال. أخبرنا محمد بن عبد الواحد، قال: حدثنا محمد بن العباس، قال: قرئ على ابن المنادي، وأنا أسمع، قال: ومات أبو يعقوب إسحاق بن إبراهيم الكوفي يوم الأربعاء لأربع عشرة خلت من شوال سنة سبع وثلاث مائة، أحد الثقات، صنف " المسند " فأكثر.
3383 - إسحاق بن ديمهر بن محمد أبو يعقوب المعروف بالتوزى
3383 - إسحاق بن ديمهر بن محمد أبو يعقوب المعروف بالتوزي سمع: إبراهيم بن عبد الله الهروي، وإسحاق بن أبي إسرائيل، وعلي بن حرب. روى عنه: عبد الباقي بن قانع القاضي، وعمر بن نوح البجلي، وعمر بن بشران السكري، ومحمد بن المظفر، وعلي بن عمر السكري، وكان من الثقات المأمونين، وأحد الشهود الْمُعَدَّلِين. (2183) -[7: 425] أَخْبَرَنِي أَبُو الْقَاسِمِ الأَزْهَرِيُّ، قَالَ: حدثنا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الْحَرْبِيُّ، قَالَ: حدثنا أَبُو يَعْقُوبَ إِسْحَاقُ بْنُ ديمهرَ التَّوَّزِيُّ، قَالَ: حدثنا إِسْحَاقُ بْنُ أَبِي إِسْرَائِيلَ، قَالَ: حدثنا عَبْدُ الْقُدُّوسِ بْنُ حَبِيبٍ الْكُلاعِيُّ، قَالَ: حدثنا عِكْرِمَةُ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يَا إِخْوَانِي تَنَاصَحُوا فِي الْعِلْمِ وَلا يَكْتُمُ بَعْضُكُمْ بَعْضًا، فَإِنَّ خِيَانَةِ الرَّجُلِ فِي عِلْمِهِ أَشَدُّ مِنْ خِيَانَتِهِ فِي مَالِهِ " أخبرنا السمسار، قال: أخبرنا الصفار، قال: حدثنا ابن قانع: أن إسحاق بن ديمهر التوزي مات بسر من رأى في سنة تسع وثلاث مائة، قرأت في كتاب أبي عمرو عثمان بن جابر العطار: توفي أبو يعقوب إسحاق بن ديمهر التوزي جارنا يوم الثلاثاء لأربع بقين من ذي الحجة سنة ثمان وثلاث مائة، ودفن بعد الظهر في الشونيزية.
3384 - إسحاق بن إبراهيم بن حاتم بن إسماعيل أبو يعقوب مدينى الأصل
3384 - إسحاق بن إبراهيم بن حاتم بن إسماعيل أبو يعقوب مديني الأصل، كان ينزل بقرية بزوغى، ثم انتقل إلى عكبرا، وكان خطيب دور عربايا، وهو ابن بنت أبي موسى محمد بن المثنى العنزي، وجده حاتم بن إسماعيل صاحب جعفر بن محمد بن علي. حدث عن: جده لأمه محمد بن المثنى، وعن أبي سعيد الأشج، والزبير بن بكار، وإبراهيم بن عبد الله بن الجنيد، والحسن بن عرفة، وعمر بن شبة، وعباس بن عبد الله الترقفي، وعباس الدوري، وأبي عمر العطاردي، روى عنه محمد بن عبد الله بن بخيت الدقاق كتابا صنفه وسماه " المنير "، يذكر فيه أشياء من أخبار الأوائل، وأيام الجاهلية، وطرفا من الأنساب وقطعة من المعارف، وروى عنه أيضا إبراهيم بن أحمد البزوري المقرئ. أخبرنا أحمد بن الحسين بن محمد بن عبد الله بن خلف بن بخيت الدقاق، قال: أخبرنا جدي، قال: حدثنا أبو يعقوب إسحاق بن إبراهيم بن حاتم بن إسماعيل المدني، قال: حدثنا الحسن بن عرفة، قال: حدثنا محمد بن خازم، قال: حدثنا سليمان قال: أخبرنا الحكم بن عتيبة قال: أول من خضب بالسواد فرعون حيث قال له موسى: إن أنت آمنت بالله سألته لك أن يرد عليك شبابك فذكر ذلك لهامان، فخضبه هامان بالسواد، فقال له موسى: ميعادك ثلاثة أيام، ولما كانت ثلاثة أيام نصل خضابه، فكل خضاب ينصل في ثلاثة أيام.
3385 - إسحاق بن بنان بن معن أبو محمد الأنماطي
3385 - إسحاق بن بنان بن معن أبو محمد الأنماطي سمع: أبا همام الوليد بن شجاع السكوني، والحسن بن حماد الحضرمي، ومحمد بن شجاع المروذي، وإسحاق بن أبي إسرائيل، ومحمد بن عبد الله المخرمي، وأبا هشام الرفاعي، وعلي بن إشكاب، وحبيش بن مبشر. روى عنه: ابن لؤلؤ الوراق، وأبو الحسين ابن البواب المقرئ، وموسى بن محمد بن جعفر بن عرفة، وغيرهم، وكان يسكن سويقة نصر بالجانب الشرقي. أخبرنا الأزهري، قال: أخبرنا أبو الحسن علي بن عمر الحافظ، قال: إسحاق بن بنان بن معن الأنماطي بغدادي، مات بعد العشر والثلاث مائة، وليس به بأس. حدثني علي بن محمد بن نصر، قال: سمعت حمزة بن يوسف يقول: سألت الدارقطني عن إسحاق بن بنان بن معن الأنماطي، فقال: ثقة. حدثني عبيد الله بن أبي الفتح، عن طلحة بن محمد بن جعفر: أن إسحاق بن بنان مات في سنة اثنتي عشرة وثلاث مائة.
3386 - إسحاق بن موسى أبو يعقوب الضراب
3386 - إسحاق بن موسى أبو يعقوب الضراب حدث عن أحمد بن عبدة الضبي، روى عنه عبد الله بن عدي الجرجاني، وذكر أنه سمع منه ببغداد
3387 - إسحاق بن إبراهيم بن محمد بن غالب بن حجاج بن موسى أبو القاسم الكتاني المؤدب
3387 - إسحاق بن إبراهيم بن محمد بن غالب بن حجاج بن موسى أبو القاسم الكتاني المؤدب أنباري ورد بغداد، وحدث بها عن: إبراهيم بن عبد الله الهروي، وسوار بن عبد الله العنبري، ونصر بن علي الجهضمي، وأبي موسى محمد بن المثنى، وعمرو بن علي الصيرفي، وأبي هشام الرفاعي، ومحمد بن عمرو بن حنان، وأبي عتبة أحمد بن الفرج الحمصيين. روى عنه: القاضي أبو الحسن الجراحي، وطلحة بن محمد بن جعفر، وأبو عمر بن حيويه، وإسماعيل بن محمد بن زنجي، وغيرهم. (2184) أَخْبَرَنِي عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَلِيٍّ الْوَرَّاقُ، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْمُفِيدُ، قَالَ: حدثنا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَّانِيُّ بِبَغْدَادَ، قَالَ: حدثنا سَوَّارُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْعَنْبَرِيُّ، قَالَ: حدثنا أَبِي، عَنْ أَبِي عَوَانَةَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ، قَالَ: قُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَيُّ الْعَمَلِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: " الْحُبُّ فِي اللَّهِ وَالْبُغْضُ فِي اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ " أخبرنا أبو بكر البرقاني، قال: حدثني محمد بن العباس الخزاز، قال: إسحاق بن إبراهيم بن محمد بن غالب الأنباري ثقة
3388 - إسحاق بن إبراهيم بن الخليل أبو يعقوب الجلاب
3388 - إسحاق بن إبراهيم بن الخليل أبو يعقوب الجلاب سمع عبد الأعلى بن حماد النرسي، وأبا بكر وعثمان ابني أبي شيبة، والحسن بن عيسى بن ماسرجس. روى عنه: عبد العزيز بن جعفر الخرقي، وعبيد الله الحوشي، وأبو الحسين ابن البواب المقرئ، وموسى بن محمد بن جعفر بن عرفة، ومحمد بن عبيد الله بن الشخير، أبو حفص بن شاهين، وكان ثقة. (2185) أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ الْقُرَشِيُّ، قَالَ: أخبرنا عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ الْوَاعِظُ، قَالَ: حدثنا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْخَلِيلِ الْجَلابُ، قَالَ: حدثنا عَبْدُ الأَعْلَى بْنُ حَمَّادٍ، قَالَ: حدثنا عَبْدُ الْجَبَّارِ بْنُ الْوَرْدِ، قَالَ: سمعت ابْنَ أَبِي مُلَيْكَةَ يَقُولُ: نُفِسَ لِعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ بِغُلامٍ، فَقِيلَ لِعَائِشَةَ: يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ عُقِّي عَنْهُ جَزُورًا، قَالَتْ: مَعَاذَ اللَّهُ، وَلَكِنْ مَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " شَاتَانِ مُكَافِئَتَانِ " أخبرنا الحسن بن علي الجوهري، قال: قال أبو عمر بن حيويه: مات أبو يعقوب إسحاق بن الخليل الجلاب يوم الثلاثاء، ودفن يوم الأربعاء، وصلى عليه أبو عمر محمد بن يوسف، وذلك غرة شعبان سنة أربع عشرة وثلاث مائة.
3389 - إسحاق بن حمدان بن العباس بن عبد الله أبو يعقوب النيسابوري من ساكني بلخ
3389 - إسحاق بن حمدان بن العباس بن عبد الله أبو يعقوب النيسابوري من ساكني بلخ سمع إسحاق بن منصور الكوسج، ومحمد بن رافع، وحام بن نوح، وعيسى بن أحمد العسقلاني، وسهل بن عمار العتكي، وأحمد بن سنان الخرقي، وعلي بن الحسن بن أبي عيسى الدرابجردي. وكان من أهل الفهم والمعرفة، وورد بغداد، وحدث بها، فروى عنه من أهلها: عبد الله بن موسى بن إسحاق الهاشمي، ومحمد بن المظفر، وأبو عمر بن حيويه، وقيل: إنه عاد إلى بلخ فتوفي بها. (2186) -[7: 429] أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الْعَبْدِيُّ، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ، قَالَ: حدثنا إِسْحَاقُ بْنُ حَمْدَانَ بْنِ الْعَبَّاسِ، قَالَ: حدثنا أَبُو الْعَبَّاسِ الْفَضْلُ بْنُ حَمَّادٍ النَّيْسَابُورِيُّ، قَالَ: حدثنا أَبُو جَابِرٍ، قَالَ: حدثنا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُحَادَةَ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي مَسِيرٍ، فَقَالَ: " اسْتَغْفِرُوا فَاسْتَغْفَرْنَا، فَقَالَ: أَتِمُّوهَا سَبْعِينَ مَرَّةً، قَالَ: فَأَتْمَمْنَاهَا سَبْعِينَ مَرَّةً، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَا مِنْ عَبْدٍ وَلا أَمَةٍ اسْتَغْفَرَ فِي كُلِّ يَوْمٍ سَبْعِينَ مَرَّةً إِلا غَفَرَ اللَّهُ لَهُ سَبْعَ مِائَةِ ذَنْبٍ، وَقَدْ خَابَ عَبْدٌ أَوْ أَمَةٌ عَمِلَ فِي الْيَوْمِ وَاللَّيْلَةِ أَكْثَرَ مِنْ سَبْعِ مِائَةِ ذَنْبٍ " أخبرني محمد بن علي المقرئ، قال: أخبرنا محمد بن عبد الله بن محمد النيسابوري قال: سمعت أبا علي الحسين بن علي الحافظ يقول: كتبنا عن إسحاق بن حمدان النيسابوري ببغداد، وهو شيخ ثقة عنده غرائب.
3390 - إسحاق بن أحمد بن جعفر أبو يعقوب الكاغدى
3390 - إسحاق بن أحمد بن جعفر أبو يعقوب الكاغدي حدث بمصر، وتنيس، واستوطن تنيس، وكان إمام الجامع بها، وحدث عن أبي سعيد الأشج، ويعقوب بن إبراهيم الدورقي، وطبقتهما، روى عنه عبد الله بن عدي الجرجاني، وغير واحد من المصريين. حدثني علي بن محمد بن نصر، قال: سمعت حمزة بن يوسف، يقول: سألت الدارقطني عن إسحاق بن أحمد بن جعفر أبي يعقوب الكاغدي البغدادي حدث بمصر، فقال: رأيتهم يثنون عليه، وفي حديثه أوهام. حدثنا الصوري، قال: أخبرنا محمد بن عبد الرحمن الأزدي، قال: حدثنا عبد الواحد بن محمد بن مسرور، قال: حدثنا أبو سعيد بن يونس، قال: إسحاق بن أحمد بن جعفر القطان بغدادي، قدم إلى مصر وحدث، توفي بدمياط في رجب سنة خمس عشرة وثلاث مائة.
3391 - إسحاق بن محمد بن مروان أبو العباس الغزال وهو أخو جعفر بن محمد بن مروان
3391 - إسحاق بن محمد بن مروان أبو العباس الغزال وهو أخو جعفر بن محمد بن مروان من أهل الكوفة، قدم بغداد، وحدث بها عن أبيه، روى عنه: محمد بن جعفر زوج الحرة، وعبد الله بن موسى الهاشمي، ومحمد بن المظفر، ومحمد بن إسماعيل الوراق، وأبو عمر بن حيويه، ومحمد بن عبيد الله بن الشخير، وعلي بن عمر السكري، وغيرهم، وقال الدارقطني: جعفر وإسحاق ابنا محمد بن مروان ليسا ممن يحتج بحديثهما. (2187) أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ الْقَطِيعِيُّ، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُطَّلِبِ الْكُوفِيُّ، قَالَ: أخبرنا إِسْحَاقُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَرْوَانَ الْغَزَّالُ سَنَةَ ثَلاثَ عَشْرَةَ بِبَغْدَادَ، قَالَ: حدثنا أَبِي قَالَ: حدثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ هَرَاسَةَ، عَنْ عُمَرَ بْنِ مُوسَى، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " مَنْ حَلَفَ عَلَى يَمِينٍ، فَقَالَ: إِنْ شَاءَ اللَّهُ فَقَدِ اسْتَثْنَى " أخبرنا أبو بكر البرقاني، قال: حدثنا أبو الحسين محمد بن محمد الحجاجي، إملاء، قال: أخبرنا إسحاق بن محمد بن مروان الكوفي، قال البرقاني: وسألت الحجاجي عنه، فقال: كانوا يتكلمون فيه. كتب إلي أبو طاهر محمد بن محمد بن الحسين المعدل من الكوفة يخبرني أن أبا الحسن محمد بن أحمد بن حماد بن سفيان الحافظ حدثهم، قال: سنة ثماني عشرة وثلاث مائة فيها مات أبو العباس إسحاق بن محمد بن مروان الغزال يوم الخميس لأربع خلون من ربيع الأول، وكان أكثر مقامه بالرقة، ويقدم إلى الكوفة في السنين، وكان ليس يحسن يقرأ ولا يكتب، وكان ابن سعيد، يعنى أبا العباس بن عقدة، يخرج له السماع من عنده، زعم في كتاب أبيه فيلقيه منه في الإملاء ويقرأ عليه، وقلت لابن سعيد: أشتهي أن أرى شيئا من سماعه، فكان يريني الشيء بعد عسر، فالله أعلم.
3392 - إسحاق بن محمد بن عيسى بن طارق القطيعي
3392 - إسحاق بن محمد بن عيسى بن طارق القطيعي حدث عن سعدان بن يزيد البزاز، روى عنه ابنه محمد بن إسحاق
3393 - إسحاق بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم بن موسى أبو يعقوب المؤذن
3393 - إسحاق بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم بن موسى أبو يعقوب المؤذن حدث عن خراش بن عبد الله، روى عنه أبو الحسن الدارقطني، ومحمد بن جعفر بن العباس النجار (2188) أَخْبَرَنَا الأَزْهَرِيُّ، قَالَ: أخبرنا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الْحَافِظُ، قَالَ: حدثنا أَبُو يَعْقُوبَ إِسْحَاقُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُوسَى الْمُؤَذِّنُ، قَالَ: حدثنا خِرَاشُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: حدثني مَوْلايَ أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مِنَ الْمُرُوءَةِ أَنْ يُنْصِتَ الأَخُ لأَخِيهِ إِذَا حَدَّثَهُ " (2189) -[7: 433] وَبِإِسْنَادِهِ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مِنْ حُسْنِ الْمُمَاشَاةِ أَنْ يَقِفَ الأَخُ لأَخِيهِ إِذَا انْقَطَعَ شِسْعُ نَعْلِهِ "، وَعِنْدَهُ عَنْ خِرَاشٍ، عَنْ أَنَسٍ عِدَّةُ أَحَادِيثَ
3394 - إسحاق بن موسى بن سعيد بن عبد الله بن أبي سلمة أبو عيسى الرملي
3394 - إسحاق بن موسى بن سعيد بن عبد الله بن أبي سلمة أبو عيسى الرملي سكن بغداد، وحدث بها عن: محمد بن عوف الحمصي، وعباس بن الوليد البيروتي، والحسن بن أحمد بن الطبيب الصنعاني، وأبي داود السجستاني، وكان عنده عن أبي داود كتاب " السنن ". روى عنه: أبو العباس عبد الله بن موسى الهاشمي، والحسين بن أحمد بن دينار، وأبو حفص بن شاهين، ويوسف بن عمر القواس، والمعافى بن زكريا الجريري. حدثني علي بن محمد بن نصر، قال: سمعت حمزة بن يوسف، يقول: سألت الدارقطني عن إسحاق بن موسى بن سعيد أبي عيسى الرملي، فقال: ثقة. حدثني عبيد الله بن أبي الفتح، عن طلحة بن محمد بن جعفر، وأخبرنا السمسار، قال: أخبرنا الصفار، قال: حدثنا ابن قانع: أن أبا عيسى الرملي مات في سنة عشرين وثلاث مائة زاد ابن قانع: في جمادى الأولى.
3395 - إسحاق بن محمد بن أحمد بن يزيد أبو يعقوب القاضي الحلبي
3395 - إسحاق بن محمد بن أحمد بن يزيد أبو يعقوب القاضي الحلبي قدم بغداد، وحدث بها عن علي بن عثمان النفيلي، وسليمان بن سيف الحراني، كتب الناس عنه بانتقاء أبي طالب الحافظ، وروى عنه أبو الحسن الدارقطني، ويوسف بن عمر القواس. (2190) -[7: 434] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْفَتْحِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْقَاضِي أَبُو يَعْقُوبَ إِسْحَاقُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ يَزِيدَ الْحَلَبِيُّ، قَدِمَ عَلَيْنَا فِي الْمُحَرَّمِ سَنَةَ إِحْدَى وَعِشْرِينَ وَثَلاثِ مِائَةٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ سُلَيْمَانُ بْنُ سَيْفٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ سَلامٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِي الزِّنَادِ، عَنْ أَبَانَ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " الْمُحْرِمُ لا يَنْكِحُ وَلا يُنْكَحُ " وقال: حدثنا عمر بن محمد، عن عاصم بن عمر بن عثمان، عن أبيه، عن جده مثل ذلك. قال علي بن عمر: هذا حديث غريب من حديث عمر بن عثمان بن عفان عن أبيه، لم يروه عنه غير ابنه عاصم، تفرد به عمر بن محمد بن صهبان عنه، ولم يروه غير سعيد بن سلام، والذي قبله غريب من حديث أبي الزناد، عن أبان بن عثمان عن أبيه، تفرد به عمر بن محمد عنه، ولم يروه عنه غير سعيد بن سلام
3396 - إسحاق بن محمد بن الفضل بن جابر أبو العباس الزيات
3396 - إسحاق بن محمد بن الفضل بن جابر أبو العباس الزيات سمع: يعقوب بن إبراهيم الدورقي، وعلي بن مسلم الطوسي، وعلي بن شعيب البزاز، وسلم بن جنادة، وأحمد بن منصور زاج، وهارون بن أحمد البلخي، روى عنه: الدارقطني، وابن شاهين ويوسف القواس، وغيرهم، وذكره الدارقطني، فقال: صدوق. حدثني عبيد الله بن أبي الفتح، عن طلحة بن محمد بن جعفر، وأخبرنا السمسار، قال: أخبرنا الصفار، قال: حدثنا ابن قانع: أن إسحاق بن محمد بن الفضل مات في سنة اثنتين وعشرين وثلاث مائة، قال غيرهما: مات في يوم الخميس لعشر بقين من جمادى الأولى.
3397 - إسحاق بن عبد الله الغزال
3397 - إسحاق بن عبد الله الغزال حدث عن الحسن بن عرفة، روى عنه أبو بكر الأبهري الفقيه (2191) أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الْمَالِكِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ صَالِحٍ الأَبْهَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا بِبَغْدَادَ فِي الْجَانِبِ الشَّرْقِيِّ، وَأَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ حَسْنُونَ النَّرْسِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ إِدْرِيسَ السَّامِرِيُّ، قَالا: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، عَنْ يُونُسَ بْنِ عُبَيْدٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَطْلُ الْغَنِيِّ ظُلْمٌ، فَإِذَا أُحِيلَ أَحَدُكُمْ عَلَى مَلِيٍّ فَلْيَتْبَعْهُ "، لَفْظُ حَدِيثِ الْغَزَّالِ
3398 - إسحاق بن محمد بن إبراهيم أبو يعقوب الصيدلاني
3398 - إسحاق بن محمد بن إبراهيم أبو يعقوب الصيدلاني حدث عن أبي الأشعث أحمد بن المقدام، روى عنه عمر بن إبراهيم الكتاني، ولم يكن عنده غير حديث واحد، وزعم أبو القاسم ابن الثلاج أنه سمعه منه بباب المحول (2192) -[7: 436] أَخْبَرَنِي أَبُو الْقَاسِمِ الأَزْهَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَحْمَدَ الْمُقْرِئُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو يَعْقُوبَ إِسْحَاقُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الصَّيْدَلانِيُّ، وَأَنَا سَأَلْتُهُ بِبَابِ دُكَّانِي، وَهُوَ رَاكِبٌ عَلَى حِمَارِهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الأَشْعَثِ أَحْمَدُ بْنُ الْمِقْدَامِ، وَأَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَخْلَدِ بْنِ جَعْفَرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ يَحْيَى بْنِ عَيَّاشٍ الْقَطَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الأَشْعَثِ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: مَا مَسَسْتُ بِيَدِي دِيبَاجًا وَلا حَرِيرًا وَلا شَيْئًا كَانَ أَلْيَنَ مِنْ كَفِّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلَقَدْ خَدَمْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَشْرَ سِنِينَ فَمَا قَالَ لِي: أُفٍّ قَطُّ وَلا قَالَ لِي لِشَيْءٍ فَعَلْتُهُ: لِمَ فَعَلْتَ كَذَا وَكَذَا؟ وَلا لِشَيْءٍ لَمْ أَفْعَلْهُ: لِمَ لَمْ تَفْعَلْ كَذَا وَكَذَا، وَاللَّفْظُ لِحَدِيثِ الصَّيْدَلانِيِّ قال عمر: ما كان عند الشيخ غير هذا الحديث، قرأت في كتاب عثمان بن جابر العطار: توفي أبو يعقوب إسحاق بن إبراهيم الصيدلاني الذي كتبنا عنه بباب المحول يوم الجمعة لست خلون من صفر سنة خمس وعشرين وثلاث مائة.
3399 - إسحاق بن إبراهيم بن قابوس أبو يعقوب
3399 - إسحاق بن إبراهيم بن قابوس أبو يعقوب ذكر أبو القاسم ابن الثلاج أنه حدثه عن الحسن بن عرفة، وقال: توفي في رجب من سنة سبع وعشرين وثلاث مائة
3400 - إسحاق بن محمد بن إسحاق أبو عيسى الناقد
3400 - إسحاق بن محمد بن إسحاق أبو عيسى الناقد كان يسكن قطيعة أم جعفر، وحدث عن الحسن بن عرفة، روى عنه القاضي أبو الحسن الجراحي، ويوسف بن عمر القواس، وابن الثلاج (2193) -[7: 438] أَخْبَرَنِي الْحَسَنُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ عُمَرَ الْقَوَّاسُ، قَالَ: حدثنا إِسْحَاقُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ النَّاقِدُ، وَأخبرني أَبُو نَصْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ حَسْنُونَ النَّرْسِيُّ، قَالَ: أخبرنا عَلِيُّ بْنُ إِدْرِيسَ السَّامِرِيُّ، قَالا: حدثنا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ، قَالَ: حدثنا الْمُحَارِبِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَعْمَارُ أُمَّتِي مَا بَيْنَ السِّتِّينَ إِلَى السَّبْعِينَ، وَأَقَلُّهُمْ مَنْ يَجُوزُ ذَلِكَ " أخبرني عبيد الله بن أبي الفتح، عن طلحة بن محمد بن جعفر: أن أبا عيسى الناقد مات في سنة ثمان وعشرين وثلاث مائة، وكذلك ذكر ابن الثلاج، وزاد: في المحرم.
3401 - إسحاق بن إبراهيم بن موسى بن آزر أبو القاسم الفقيه الغزال
3401 - إسحاق بن إبراهيم بن موسى بن آزر أبو القاسم الفقيه الغزال حدث عن: الحسن بن عرفة، وعلي بن الحسين بن إشكاب، ومحمد بن سعد العوفي، روى عنه: يوسف القواس، وابن الثلاج، وعبد الله بن عثمان الصفار، وأحمد بن الفرج بن الحجاج، وذكر ابن الثلاج فيما قرأت بخطه: أنه مات في صفر من سنة تسع وعشرين وثلاث مائة، وقرأت في كتاب محمد بن علي بن عمر بن الفياض: ولد إسحاق بن آزر الغزال على ما ذكر في أول سنة سبع وأربعين ومائتين.
3402 - إسحاق بن إبراهيم أبو علي الحلواني
3402 - إسحاق بن إبراهيم أبو علي الحلواني حدث عن علي بن حرب الموصلي، وإبراهيم بن عبد الحميد قاضي حلوان، روى عنه علي بن عمرو بن سهل الحريري، وذكر أنه سمع منه بعكبرا.
3403 - إسحاق بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم بن إسحاق أبو يعقوب الآملى من آمل جيحون
3403 - إسحاق بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم بن إسحاق أبو يعقوب الآملي من آمل جيحون ذكر ابن الثلاج أنه قدم بغداد حاجا، وحدثهم عن محمد بن إبراهيم بن سعيد البوشنجي.
3404 - إسحاق بن إبراهيم بن أحمد بن محمد بن عطية بن زياد بن مزيد بن بلال بن عبد الله أبو يعقوب الأسدي وهو أخو أبى بكر بن الحداد
3404 - إسحاق بن إبراهيم بن أحمد بن محمد بن عطية بن زياد بن مزيد بن بلال بن عبد الله أبو يعقوب الأسدي، وهو أخو أبي بكر بن الحداد نزل تنيس، وحدث بها وبمصر عن /يوسف بن يعقوب القاضي وطبقته، روى عنه عبد الغني بن سعيد المصري الحافظ
3405 - إسحاق بن عبد الجليل أبو بكر الصوفي
3405 - إسحاق بن عبد الجليل أبو بكر الصوفي ذكره أبو عبد الرحمن السلمي في تاريخه أخبرنا إسماعيل بن أحمد الحيري، قال: أخبرنا محمد بن الحسين السلمي، قال: إسحاق بن عبد الجليل البغدادي أبو بكر نزيل البصرة صحب الجنيد وأقرانه ببغداد، وله بالبصرة أصحاب ينتمون إليه.
3406 - إسحاق بن عبدوس بن عبد الله بن الفضيل أبو الحسن البزاز
3406 - إسحاق بن عبدوس بن عبد الله بن الفضيل أبو الحسن البزاز ولد في سنة خمس وستين ومائتين، وسمع أحمد بن عبيد الله النرسي، والحارث بن أبي أسامة، ومحمد بن غالب التمتام، وأبا العباس الكديمي، روى عنه أبو إسحاق الطبري، وإبراهيم بن مخلد بن جعفر، ومحمد بن أحمد بن أبي طاهر الدقاق، وكان ثقة. (2194) أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي طَاهِرٍ الدَّقَّاقُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ إِسْحَاقُ بْنُ عَبْدُوسِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْفُضَيْلِ الْبَزَّازُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو نَعَامَةَ السَّعْدِيُّ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ هِلالٍ، عَنْ بَشِيرِ بْنِ كَعْبٍ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " الْحَيَاءُ خَيْرٌ كُلُّهُ "، قَالَ بَشِيرٌ: فَقُلْتُ: إِنَّ مِنْهُ ضَعْفًا، وَإِنَّ مِنْهُ عَجْزًا، فَقَالَ: أُحَدِّثُكَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَتُجِيبُنِي بِالْمَعَارِيضِ، لا أُحَدِّثُكَ مَا عَرفْتُكَ، فَقَالُوا: يَا أَبَا نُجَيْدٍ إِنَّهُ طَيِّبُ الْهَوَى وَإِنَّهُ وَإِنَّهُ، فَلَمْ يَزَالُوا بِهِ حَتَّى سَكَنَ وَحَدَّثَ أخبرني الحسن بن أحمد بن عبد الله الصوفي، قال: أخبرنا علي بن أحمد بن عمر المقرئ، قال: مات أبو الحسن إسحاق بن عبدوس في النصف من شعبان سنة خمس وأربعين وثلاث مائة.
3407 - إسحاق بن إبراهيم أبو يعقوب النعمانى
3407 - إسحاق بن إبراهيم أبو يعقوب النعماني وكان يسكن قطيعة بني جدار، وحدث عن إسحاق بن الحسن الحربي، حدثنا عنه أبو الحسن بن رزقويه، وكان لا بأس به. أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق، قال: أخبرنا إسحاق بن إبراهيم النعماني، قال: حدثنا إسحاق الحربي، قال: حدثنا موسى بن داود، قال: حدثنا مسعود بن سعد الجعفي، عن يونس بن عبد الله بن أبي فروة أخي إسحاق بن أبي فروة، عن شرحبيل بن سعد، قال: كان الحسن بن علي يقول لبنيه وبني أخيه: يا بنيَّ وبَني أخي تعلموا العلم فمن لم يستطع منكم أن يحفظه، أو قال: يرويه فليكتبه وليضعه في بيته، قرأت بخط أبي الفضل بن دودان الهاشمي: توفي أبو يعقوب النعماني في شوال سنة خمس وأربعين وثلاث مائة.
3408 - إسحاق بن أحمد بن محمد بن إبراهيم أبو الحسين الكاذي
3408 - إسحاق بن أحمد بن محمد بن إبراهيم أبو الحسين الكاذي كان يقدم من قريته كاذة إلى بغداد فيحدث بها، روى عن: محمد بن يوسف ابن الطباع، ومحمد بن الهيثم بن حماد القاضي، وأبي العباس الكديمي، وإسحاق بن سليم الختلي، وعبد الله بن أحمد بن حنبل، وأبي العباس ثعلب. حدثنا عنه أبو الحسن بن رزقويه، وأبو الحسين بن بشران، وكان ثقة، ووصفه لنا ابن رزقويه بالزهد. (2195) أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْحَاقُ بْنُ أَحْمَدَ الْكَاذِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ الطَّبَّاعِ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا حَمْزَةُ الزَّيَّاتُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنْ أُبَيٍّ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا ذَكَرَ أَحَدًا مِنَ الأَنْبِيَاءِ بَدَأَ بِنَفْسِهِ، فَقَالَ: " رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْنَا، وَعَلَى مُوسَى لَوْ لَبِثَ مَعَ صَاحِبِهِ لأَبْصَرَ الْعَجَبَ الْعَاجِبَ، وَلَكِنَّهُ قَالَ: {إِنْ سَأَلْتُكَ عَنْ شَيْءٍ بَعْدَهَا فَلا تُصَاحِبْنِي قَدْ بَلَغْتَ مِنْ لَدُنِّي عُذْرًا} مَثْقَلَةً " قال محمد بن أبي الفوارس: توفي أبو الحسين إسحاق بن أحمد بن محمد الكاذي يوم الأربعاء لليلة خلت من شعبان من سنة ست وأربعين وثلاث مائة، قلت: وبكاذة قريته مات.
3409 - إسحاق بن إبراهيم بن إسماعيل بن محمد بن الحسن بن علي بن جارية بن علي بن جارية بن أسامة بن قيس بن مالك بن كعب بن حريش بن جحجبا بن كلفة بن عوف بن عمرو بن عوف بن مالك أبو الحسين الأنصاري الأوسي
3409 - إسحاق بن إبراهيم بن إسماعيل بن محمد بن الحسن بن علي بن جارية بن علي بن جارية بن أسامة بن قيس بن مالك بن كعب بن حريش بن جحجبا بن كلفة بن عوف بن عمرو بن عوف بن مالك أبو الحسين الأنصاري الأوسي سكن مصر، وحدث بها عن الحسن بن محمد بن شعبة، كتب عنه أبو الفتح بن مسرور في سنة خمس وخمسين وثلاث مائة، وقال: قال لي أبو الحسين: ولدت ببغداد في ربض الأنصار في شعبان سنة أربع وثمانين ومائتين، وكان ثقة.
3410 - إسحاق بن محمد بن إسحاق أبو يعقوب النعالي
3410 - إسحاق بن محمد بن إسحاق أبو يعقوب النعالي سمع: أبا خليفة الفضل بن الحباب البصري، وجعفر بن محمد الفريابي، وإبراهيم بن هاشم البغوي، وعبد الله بن محمد بن ناجية، ومحمد بن صالح بن ذريح العكبري، وأحمد بن محمد بن دلان الخيشي، وعبد الله بن إسحاق المدائني. حدثنا عنه أبو بكر البرقاني، والحسن بن أحمد بن أبي الفوارس، وأبو علي بن دوما النعالي، ومحمد بن عمر بن بكير المقرئ، سئل أبو بكر البرقاني وأنا أسمع عن إسحاق بن محمد بن إسحاق النعالي، فقال: صدوق، قال محمد بن أبي الفوارس: توفي أبو يعقوب إسحاق بن محمد النعالي يوم السبت وهو يوم النحر سنة أربع وستين وثلاث مائة، وكان شيخا ثقة مأمونا.
3411 - إسحاق بن محمد بن إسحاق بن محمد بن قبيصة بن طريف أبو يعقوب النيسابوري المعدل
3411 - إسحاق بن محمد بن إسحاق بن محمد بن قبيصة بن طريف أبو يعقوب النيسابوري المعدل قدم بغداد، وحدث بها عن محمد بن الحسن المحمدآباذي، وأبي العباس محمد بن يعقوب الأصم، وغيرهما، روى عنه الدارقطني، وحدثنا عنه محمد بن الفرج البزاز. (2196) أَخْبَرَنِي أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْفَرَجِ بْنِ عَلِيٍّ الْبَزَّازُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ حَمْدُونَ بْنِ مَالِكِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْمُبَارَكِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ صَالِحِ بْنِ رَسْلانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا ذُو النُّونِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " الدُّنْيَا سِجْنُ الْمُؤْمِنِ وَجَنَّةُ الْكَافِرِ "
3412 - إسحاق بن سعد بن الحسن بن سفيان بن عامر بن عبد العزيز بن النعمان بن عطاء أبو يعقوب الشيباني النسوي
3412 - إسحاق بن سعد بن الحسن بن سفيان بن عامر بن عبد العزيز بن النعمان بن عطاء أبو يعقوب الشيباني النسوي قدم بغداد، وحدث بها عن جده الحسن بن سفيان، وعن محمد بن إسحاق السراج، ومحمد بن إسحاق بن خزيمة، وعبد الله بن زيدان الكوفي، وتميم بن يوسف الحمصي، كتب الناس عنه بانتخاب الدارقطني، وحدثنا عنه طاهر بن عبد العزيز الحصري، وإبراهيم بن عمر البرمكي، وأحمد بن محمد العتيقي، وعبيد الله بن محمد بن عبيد الله النجار، وعبد الغفار بن محمد الأموي، وعلي بن المحسن التنوخي، وغيرهم. قال لي التنوخي: إسحاق بن سعد شيخ ثقة، قدم علينا حاجا في سنة إحدى وسبعين وثلاث مائة، ونزل في قطيعة الربيع، وحدث في المسجد الكبير بدرب السلولي، وسمعته يقول: مولدي في شهر رمضان من سنة ثلاث وتسعين ومائتين، أخبرني محمد بن علي المقرئ، قال: أخبرنا محمد بن عبد الله الحافظ النيسابوري، قال: بلغني أن إسحاق بن سعد بن الحسن بن سفيان توفي بنسا سنة أربع وسبعين وثلاث مائة.
3413 - إسحاق بن محمد بن حمدان بن محمد بن نوح أبو إبراهيم المهلبي الخطيب ويعرف بالجبني
3413 - إسحاق بن محمد بن حمدان بن محمد بن نوح أبو إبراهيم المهلبي الخطيب ويعرف بالجبني من أهل بخارى، قدم بغداد حاجا، وحدث بها عن محمد بن حمدويه المروزي، وعبد الله بن محمد بن يعقوب المعلم، ومحمد بن صابر بن كاتب، وحامد بن بلال، وغيرهم. حدثنا عنه أبو القاسم الأزهري، والحسين بن محمد أخو الخلال، وذكر لنا أخو الخلال أنه سمع منه ببخارى في سنة ثمان وثمانين وثلاث مائة، قال: وكان أحد الفقهاء على مذهب أبي حنيفة. (2197) -[7: 446] أَخْبَرَنَا الأَزْهَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَمْدَانَ قَدِمَ حَاجًّا، قَالَ: حَدَّثَنَا الْوَزِيرُ أَبُو الْفَضْلِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْمَجِيدِ السُّلَمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ رَوْحِ بْنِ حَاتِمٍ أَبُو الْحَسَنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُوَيْدُ بْنُ نَصْرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا نُوحُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مِنَ التَّوَاضُعِ أَنْ يَشْرَبَ الرَّجُلُ مِنْ سُؤْرِ أَخِيهِ، وَمَنْ شَرِبَ مِنْ سُؤْرِ أَخِيهِ رُفِعَتْ لَهُ سَبْعُونَ دَرَجَةً، وَمُحِيَتْ عَنْهُ سَبْعُونَ خَطِيئَةً، وَكُتِبَ لَهُ سَبْعُونَ حَسَنَةً " أخبرنا هناد بن إبراهيم النسفي، قال: أخبرنا أبو عبد الله الغنجار الحافظ ببخارى، قال: توفي أبو إبراهيم إسحاق بن محمد بن حمدان بن محمد بن نوح الخطيب يوم الجمعة أول يوم من ذي القعدة سنة خمس وتسعين وثلاث مائة.
3414 - إسحاق بن إبراهيم بن أحمد بن علي بن شريح أبو محمد الجرجاني نزيل نيسابور ويعرف بابن أبى إسحاق الكيال
3414 - إسحاق بن إبراهيم بن أحمد بن علي بن شريح أبو محمد الجرجاني نزيل نيسابور ويعرف بابن أبي إسحاق الكيال قدم بغداد، وحدث بها عن محمد بن أحمد بن سعيد الرازي، وأبي العباس الأصم، ومحمد بن عبد الله الصفار الأصبهاني، حدثنا عنه القاضي أبو العلاء الواسطي، وأحمد بن محمد العتيقي. (2198) -[7: 447] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ يَعْقُوبَ الْقَاضِي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ شُرَيْحٍ الْجُرْجَانِيُّ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ أَبِي إِسْحَاقَ الْكَيَّالِ، قَدِمَ عَلَيْنَا الْحَجَّ بِفَائِدَةِ أَبِي بَكْرِ بْنِ الْبَقَّالِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ سَعِيدٍ الرَّازِيُّ بِنَيْسَابُورَ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ حَمْزَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ السَّلامِ بْنُ مُسْلِمٍ الدِّمَشْقِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا وَهْبُ بْنُ وَهْبٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " صَلُّوا خَلْفَ مَنْ قَالَ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ، وَصَلُّوا عَلَى مَنْ قَالَ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ "
3415 - إسحاق بن أحمد بن شيث أبو نصر البخاري ويعرف بالصفار
3415 - إسحاق بن أحمد بن شيث أبو نصر البخاري ويعرف بالصفار قدم بغداد حاجا في سنة خمس وأربع مائة، وحدث بها عن نصر بن أحمد بن إسماعيل الكشاني صاحب جبريل بن مجاع السمرقندي، حدثني عنه الحسن بن علي بن محمد بن المذهب، وأثنى عليه خيرا.
3416 - إسحاق بن محمد بن يوسف بن يعقوب أبو عبد الله النيسابوري
3416 - إسحاق بن محمد بن يوسف بن يعقوب أبو عبد الله النيسابوري قدم بغداد، وحدث بها عن أبي العباس الأصم، حدثني عنه أبو يعلى بن الفراء الحنبلي.
3417 - إسحاق بن محمد بن إسحاق بن إبراهيم أبو العلاء التمار الواسطي
3417 - إسحاق بن محمد بن إسحاق بن إبراهيم أبو العلاء التمار الواسطي كان يحضر معنا السماع من أبي الحسن بن رزقويه قديما، وأخبرنا من حفظه أحاديث عن علي بن محمد بن موسى التمار البصري، وعن هبة الله بن موسى بن الحسن الموصلي، وكان لا بأس به. (2199) -[7: 448] حَدَّثَنَا أَبُو الْعَلاءِ إِسْحَاقُ بْنُ مُحَمَّدٍ التَّمَّارُ فِي سَنَةِ ثَمَانٍ وَأَرْبَعِ مِائَةٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى بْنِ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمُزَنِيُّ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ قَتِيلٍ بِالْمَوْصِلِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى التَّمِيمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا شَيْبَانُ بْنُ فَرُّوخَ الأُبُلِّيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمٍ الضَّبِّيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِذَا كَثُرَتْ ذُنُوبُكَ فَاسْقِ الْمَاءَ عَلَى الْمَاءِ تَتَنَاثَرُ كَمَا يَتَنَاثَرُ الْوَرَقُ مِنَ الشَّجَرِ فِي الرِّيحِ الْعَاصِفِ "
3418 - إسحاق بن إبراهيم بن مخلد بن جعفر بن مخلد بن سهل بن حمران أبو الفضل المعروف بابن الباقرحي
3418 - إسحاق بن إبراهيم بن مخلد بن جعفر بن مخلد بن سهل بن حمران أبو الفضل المعروف بابن الباقرحي سمع إسحاق بن سعد بن الحسن بن سفيان، وأبا بكر محمد بن عبد الله الأبهري، كتبنا عنه شيئا يسيرا، وكان صدوقا يسكن بالجانب الشرقي في مربعة أبي عبيد الله وسألناه عن مولده، فقال: ولدت في ليلة الجمعة لخمس خلون من شهر ربيع الأول من سنة خمس وستين وثلاث مائة، ومات في يوم الخميس الرابع والعشرين من شهر ربيع الآخر سنة تسع وعشرين وأربع مائة.
ذكر من اسمه أيوب
ذكر من اسمه أيوب
3419 - أيوب بن طهمان أبو عطاء الثقفي من أهل المدائن
3419 - أيوب بن طهمان أبو عطاء الثقفي من أهل المدائن أدرك علي بن أبي طالب، روى عنه شبابة بن سوار (2200) أَنْبَانَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ، قال: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُزَكِّي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ السَّرَّاجُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعْدَانُ بْنُ نَصْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا شَبَابَةُ بْنُ سَوَّارٍ أَبُو عُمَرَ الْفَزَارِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَطَاءٍ أَيُّوبُ بْنُ طَهْمَانَ الثَّقَفِيُّ " أَنَّهُ رَأَى عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ حِينَ دَخَلَ الإِيوَانَ بِالْمَدَائِنِ أَمَرَ بِالتَّمَاثِيلِ الَّتِي فِي الْقِبْلَةِ، فَقَطَعَ رُءُوسَهَا ثُمَّ صَلَّى "
3420 - أيوب بن عتبة أبو يحيى اليمامي قاضيهم
3420 - أيوب بن عتبة أبو يحيى اليمامي قاضيهم حدث عن أبي كثير الغبري، ويحيى بن أبي كثير، وقيس بن طلق، روى عنه: أبو النضر هاشم بن القاسم، وأسود بن عامر شاذان، وأبو يوسف القاضي، وعبد الله بن صالح العجلي، وقال عبد الرحمن بن أبي حاتم: سمعت أبي يقول: أيوب بن عتبة فيه لين، قدم بغداد ولم يكن معه كتبه، فكان يحدث من حفظه على التوهم فيغلط. (2201) -[7: 450] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ كَامِلٍ الْقَاضِي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ الْعَوْفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَيُّوبُ بْنُ عُتْبَةَ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " عَنْ بَيْعِ الْغَرَرِ " أخبرني علي بن الحسن بن محمد الدقاق، قال: أخبرنا أحمد بن إبراهيم بن الحسن، قال: حدثنا عمر بن محمد بن شعيب الصابوني، قال: حدثنا حنبل بن إسحاق، قال: قال أبو عبد الله أحمد بن حنبل: أيوب بن عتبة ضعيف الحديث، وقال في موضع آخر: أيوب بن عتبة ثقة إلا أنه لا يقيم حديث يحيى بن أبي كثير. أخبرنا أبو نعيم الحافظ قال: حدثنا موسى بن إبراهيم بن النضر العطار، قال: حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، قال: سمعت عليا هو ابن المديني، وسئل عن أيوب بن عتبة اليمامي، فقال: كان عند أصحابنا ضعيفا. أخبرني علي بن محمد المالكي، قال: أخبرنا عبد الله بن عثمان الصفار، قال: أخبرنا محمد بن عمران الصيرفي، قال: حدثنا عبد الله بن علي ابن المديني، قال: وسألته يعني أباه عن أيوب بن عتبة اليمامي فضعفه. أخبرنا محمد بن الحسين القطان، قال: أخبرنا عثمان بن أحمد الدقاق، قال: حدثنا سهل بن أحمد الواسطي، قال: حدثنا أبو حفص عمرو بن علي، قال: أيوب بن عتبة ضعيف، وكان سيئ الحفظ، وهو من أهل الصدق. أخبرنا أبو بكر البرقاني، قال: حدثنا يعقوب بن موسى الأردبيلي، قال: حدثنا أحمد بن طاهر بن النجم، قال: حدثنا سعيد بن عمر البرذعي، قال: سمعت أبا زرعة، يقول: حديث أهل العراق، عن أيوب بن عتبة ضعيف، ويقال: حديثه باليمامة أصح. أخبرنا أحمد بن أبي جعفر، قال: أخبرنا محمد بن عدي البصري في كتابه، قال: حدثنا أبو عبيد محمد بن علي الآجري، قال: سمعت أبا داود سليمان بن الأشعث، يقول: أيوب بن عتبة كان صحيح الكتاب تقادم موته. أخبرني عبد الله بن يحيى السكري، قال: أخبرنا محمد بن عبد الله الشافعي، قال: حدثنا جعفر بن محمد الأزهري، قال: حدثنا ابن الغلابي، قال: قال أبو زكريا يحيى بن معين: أيوب بن عتبة لا بأس به. أخبرنا أحمد بن عبد الله الأنماطي، قال: أخبرنا محمد بن المظفر، قال: أخبرنا علي بن أحمد بن سليمان المصري، قال: حدثنا أحمد بن سعد بن أبي مريم، قال: سمعت يحيى بن معين، يقول: أيوب بن عتبة ضعيف. أخبرني الحسين بن علي الصيمري، قال: حدثنا علي بن الحسن الرازي، قال: حدثنا محمد بن الحسين الزعفراني، قال: حدثنا أحمد بن زهير، قال: حدثنا يحيى بن معين، قال: سمعت، والله أبا كامل مظفرا، يقول: أيوب بن عتبة كان يضعف حديثه، قال يحيى: وأيوب بن عتبة ضعيف الحديث، قال أبو كامل أو لم يقل، وسمعت يحيى بن معين مرة أخرى يقول: أيوب بن عتبة ليس حديثه بشيء. أخبرني علي بن عبد العزيز الطاهري، قال: أخبرنا أبو الفضل عبيد الله بن عبد الرحمن بن محمد الزهري، قال: وجدت في كتاب جدي محمد بن عبيد الله بن سعد عن يحيى بن معين، وأخبرنا يوسف بن رباح البصري، قال: أخبرنا أحمد بن محمد بن إسماعيل المهندس بمصر، قال: حدثنا أبو بشر الدولابي، قال: حدثنا معاوية بن صالح عن يحيى بن معين، قال: أيوب بن عتبة ضعيف. أخبرنا الحسن بن علي الجوهري، قال: أخبرنا محمد بن العباس، قال: حدثنا محمد بن القاسم الكوكبي، قال: حدثنا إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد، قال: قال ابن الغلابي ليحيى بن معين وأنا أسمع: أيما أحب إليك محمد بن أبان أو أيوب بن عتبة؟ قال: أيوب بن عتبة أحب إلي منه، وأيوب ضعيف ليس بذاك القوي. أخبرنا حمزة بن محمد بن طاهر الدقاق قال: حدثنا الوليد بن بكر الأندلسي، قال: حدثنا علي بن أحمد بن زكريا الهاشمي، قال: حدثنا أبو مسلم صالح بن أحمد بن عبد الله بن صالح، قال: حدثني أبي، قال: أيوب بن عتبة قاضي اليمامة يكتب حديثه وليس بالقوي. أخبرنا البرقاني، قال: أخبرنا محمد بن عبد الله بن خميرويه الهروي، قال: أخبرنا الحسين بن إدريس، قال: قال ابن عمار: أيوب بن عتبة اليمامي ضعيف. حدثنا أبو محمد عبد العزيز بن أحمد بن علي الكتاني بدمشق، قال: حدثنا عبد الوهاب بن جعفر الميداني، قال: حدثنا أبو هاشم عبد الجبار بن عبد الصمد السلمي، قال: حدثنا القاسم بن عيسى العصار، قال: حدثنا إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني، قال: أيوب بن عتبة اليمامي ضعيف. أخبرنا أبو حازم العبدويي، قال: سمعت محمد بن عبد الله الجوزقي، يقول: قرئ على مكي بن عبدان، وأنا أسمع، قال: سمعت مسلم بن الحجاج يقول: أبو يحيى أيوب بن عتبة ضعيف الحديث. أخبرنا ابن الفضل القطان، قال: أخبرنا عبد الله بن جعفر بن درستويه، قال: حدثنا يعقوب بن سفيان، قال: حدثنا أبو الوليد، قال: حدثنا محمد بن جابر، وحدثنا أيوب بن عتبة، ضعيفان لا يفرح بحديثهما. وأخبرنا ابن الفضل، قال: أخبرنا علي بن إبراهيم المستملي، قال: حدثنا أبو أحمد بن فارس، قال: حدثنا البخاري، قال: أيوب بن عتبة أبو يحيى قاضي اليمامة عندهم لين. أخبرنا البرقاني، قال: أخبرنا أحمد بن سعيد بن سعد، قال: حدثنا عبد الكريم بن أحمد بن شعيب النسائي، قال: حدثنا أبي، قال: أيوب بن عتبة مضطرب الحديث. أخبرني محمد بن علي المقرئ، قال: أخبرنا أبو مسلم بن مهران، قال: أخبرنا عبد المؤمن بن خلف النسفي، قال: سألت أبا علي صالح بن محمد عن أيوب بن عتبة عن يحيى بن أبي كثير، فقال: أيوب بن عتبة قاضي اليمامة ضعيف الحديث. أخبرنا علي بن طلحة المقرئ، قال: أخبرنا أبو الفتح محمد بن إبراهيم الطرسوسي، قال: حدثنا محمد بن محمد بن داود الكرجي، قال: حدثنا عبد الرحمن بن يوسف بن خراش، قال: أيوب بن عتبة اليمامي ضعيف الحديث جدا. أخبرنا البرقاني، قال: سمعت أبا الحسن الدارقطني، يقول: أيوب بن عتبة عن يحيى بن أبي كثير هو يمامي يترك، وقال مرة أخرى: يعتبر به شيخ قيل له: هو مثل أيوب بن جابر؟ قال: لا، هذا أقوى، يعني أيوب بن عتبة أقوى.
3421 - أيوب بن مدرك أبو عمرو الحنفي اليمامي وقيل: الدمشقي
3421 - أيوب بن مدرك أبو عمرو الحنفي اليمامي وقيل الدمشقي قدم بغداد، وحدث بها عن مكحول الشامي، روى عنه أبو إبراهيم الترجماني. (2202) -[7: 455] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ الأَهْوَازِيُّ، قَالَ: حدثنا إيزذيَارُ بْنُ سُلَيْمَانَ الصُّوفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ هَارُونَ الْبَغْدَادِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا التَّرْجُمَانِيُّ إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَيُّوبُ بْنُ مُدْرِكٍ، عَنْ مَكْحُولٍ، عَنْ وَاثِلَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لا يَمْسَحُ الرَّجُلُ جَبْهَتَهُ حَتَّى يَفْرُغَ مِنْ صَلاتِهِ، وَلا بَأْسَ أَنْ يَمْسَحَ الْعَرَقَ عَنْ صُدْغَيْهِ، وَإِنَّ الْمَلائِكَةَ تُصَلِّي عَلَيْهِ مَا دَامَ أَثَرُ السُّجُودِ بَيْنَ عَيْنَيْهِ " أخبرنا الحسن بن علي الجوهري، قال: أخبرنا محمد بن العباس، قال: حدثنا محمد بن القاسم الكوكبي، قال: حدثنا إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد، قال: سألت يحيى بن معين عن أيوب بن مدرك، فقال: كذاب، كان هاهنا يمامي قد رأيته وكتبت عنه، ليس بشيء. أخبرنا محمد بن عبد الواحد الأكبر، قال: أخبرنا محمد بن العباس، قال: أخبرنا أحمد بن سعيد بن مرابا، قال: حدثنا عباس، قال: سمعت يحيى، وأخبرنا الصيمري، قال: حدثنا الرازي، قال: حدثنا محمد بن الحسين، قال: حدثنا أحمد بن زهير، قال: سمعت يحيى بن معين، يقول: أيوب بن مدرك الحنفي ليس بشيء. أخبرنا البرقاني، قال: حدثني محمد بن العباس الخزاز، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن مسعدة الفزاري، قال: حدثنا جعفر بن درستويه، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن القاسم بن محرز، قال: سمعت يحيى بن معين، وقيل له: أيوب بن مدرك يحدث عن مكحول، قال: كان يكذب. أخبرنا البرقاني، قال: أخبرنا أحمد بن سعيد، قال: حدثنا عبد الكريم بن أحمد بن شعيب النسائي، قال: حدثنا أبي، قال: أيوب بن مدرك يروي عن مكحول متروك الحديث. أخبرنا محمد بن علي المقرئ، قال: أخبرنا أبو مسلم بن مهران، قال: أخبرنا عبد المؤمن بن خلف النسفي، قال: سألت أبا علي صالح بن محمد عن أيوب بن مدرك، فقال: ضعيف. أخبرنا ابن الفضل القطان، قال: أخبرنا عبد الله بن جعفر، قال: حدثنا يعقوب بن سفيان، قال: وأيوب بن مدرك ضعيف.
3422 - أيوب بن المتوكل المقرئ من أهل البصرة
3422 - أيوب بن المتوكل المقرئ من أهل البصرة سمع فضيل بن سليمان، وعبد الرحمن بن مهدي، روى عنه: علي ابن المديني، ويحيى بن معين، وعيسى بن شاذان، ومحمد بن يحيى القطيعي، وذكر خلف بن هشام البزار أنه قدم بغداد، ونحن نسوق الخبر بذلك في أخبار خلف إن شاء الله. أخبرنا أبو بكر البرقاني، قال: حدثني محمد بن العباس، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن مسعدة الفزاري، قال: حدثنا جعفر بن درستويه، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن القاسم بن محرز، قال: سمعت يحيى بن معين، يقول: كان أيوب بن المتوكل من القراء البصراء. أخبرنا عبد الباقي بن عبد الكريم المؤدب، قال: أخبرنا عبد الرحمن بن عمر الخلال، قال: حدثنا محمد بن أحمد بن يعقوب، قال: حدثنا جدي، قال: قال علي ابن المديني: كان أيوب بن المتوكل ثقة. أخبرني الأزهري، عن أبي الحسن الدارقطني، قال: أيوب بن المتوكل ثقة. أخبرني أبو الفرج الطناجيري، قال: حدثنا عمر بن أحمد الواعظ، قال: سمعت عبد الله بن سليمان بن الأشعث، يقول: سمعت أبا حاتم السجستاني، يقول: مات أيوب بن المتوكل سنة مائتين.
3423 - أيوب أبو سليمان الحمال
3423 - أيوب أبو سليمان الحمال أحد الزهاد، وكان صاحب كرامات، حكى عنه أحمد بن محمد بن مسروق الطوسي، وغيره، سمعت أبا نعيم الحافظ يقول: أيوب الحمال من العباد المجتهدين، له كرامات عجيبة، وهو بغدادي. وأخبرنا إسماعيل الحيري، قال: أخبرنا أبو عبد الرحمن السلمي، قال: أيوب الحمال من قدماء مشايخ بغداد ينزل في المخرم، كنيته أبو سليمان، وهو من أجل المشايخ وأورعهم، ومن أقران السري وبشر، صحبه سهل بن عبد الله. أخبرنا أبو منصور محمد بن عيسى بن عبد العزيز البزاز بهمذان، قال: حدثنا علي بن الحسن بن محمد القزويني، قال: حدثنا علي بن محمد القاضي، قال: حدثنا جعفر بن محمد، قال: سمعت محمد بن خالد الآجري، يقول: قلت: لأيوب الحمال: يخطر في نفسي مسألة فأشتهي أن أراك، قال: إذا أردتني فحرك شفتيك، قال: فكنت إذا أردته حركت شفتي فأراه يدخل وعلى كتفه كارته، فأسأله فيجيبني. أخبرنا أبو نعيم الحافظ، قال: حكى جعفر الخلدي، عن محمد بن خالد، قال: سمعت أيوب الحمال، يقول: عقدت على نفسي أن لا أمشي غافلا، ولا أمشي إلا ذاكرا، فمشيت مشية غفلة فأخذتني عرجة، فعلمت من أين أتيت، فبكيت واستغثت وتبت فزالت العلة والعرجة، ورجعت إلى الموضع الذي غفلت فيه فرجعت إلى الذكر فمشيت سليما. حدثنا عبد العزيز بن علي الوراق، قال: حدثنا علي بن عبد الله بن الحسن الهمذاني، قال: حدثني الخلدي، قال: سمعت الجنيد يقول: أخبرني أحمد بن محمد بن وهب عن بعض أصحابه أنه حج مع أيوب الحمال، قال: فلما أن ظعنا في البادية وسرنا منازل إذا عصفور يحوم علينا وحولنا، فرفع أيوب رأسه فنظر إليه، فقال له: قد جئت إلى هاهنا، ثم أخذ خبزا ففته له في كفه، فوقع العصفور على يده وجعل يأكل منها، ثم صب له ماء فشرب، ثم قال له: اذهب الآن فطار العصفور، فلما كان من الغد رجع العصفور، ففعل به أيوب مثل ما فعل في اليوم الأول، ثم لم يزل يفعل به كذلك إلى أن انتهى إلى آخر السفر.
3424 - أيوب بن نصر بن موسى أبو أحمد العصفري
3424 - أيوب بن نصر بن موسى أبو أحمد العصفري حدثنا محمد بن علي الصوري، قال: أخبرنا محمد بن عبد الرحمن الأزدي، قال: حدثنا عبد الواحد بن محمد بن مسرور، قال: حدثنا أبو سعيد بن يونس، قال: أيوب بن نصر بن موسى العصفري، يكنى أبا أحمد، بغدادي قدم مصر وحدث بها، وتوفي بها ليلة الخميس لست بقين من شعبان سنة ست وخمسين ومائتين.
3425 - أيوب بن إسحاق بن إبراهيم بن سافري أبو سليمان وهو أخو يحيى بن إسحاق
3425 - أيوب بن إسحاق بن إبراهيم بن سافري أبو سليمان وهو أخو يحيى بن إسحاق انتقل إلى الرملة فسكنها، وحدث بها وبمصر عن محمد بن عبد الله الأنصاري، وخالد بن مخلد القطواني، وموسى بن داود الضبي، ومعاوية بن عمرو، وأبي حذيفة موسى بن مسعود، وعبد الله بن رجاء، وزكريا بن عدي، روى عنه جماعة من الغرباء، وقال ابن أبي حاتم: أيوب بن إسحاق بن إبراهيم بن سافري البغدادي كتبنا عنه بالرملة، وذكرته لأبي فعرفه، وقال: كان صدوقا. (2203) -[7: 459] أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الْبَرْقَانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ عَلِيَّكٍ الْجَوْهَرِيُّ بِمَرْوَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَيُّوبُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ سَافِرِيٍّ بَغْدَادِيٌّ بِالرَّمْلَةِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَجَاءَ الْغُدَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَيُّوبُ بْنُ مُحَمَّدٍ أَبُو الْجَمَلِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لَيْسَ عَلَى الْمَرْأَةِ إِحْرَامٌ إِلا فِي وَجْهِهَا "، قَالَ الْبَرْقَانِيُّ: قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ: لَمْ يَرْفَعْهُ غَيْرُ أَبِي الْجَمَلِ، وَكَانَ ضَعِيفًا، وَغَيْرُهُ يَرْوِيهِ مَوْقُوفًا حدثنا الصوري، قال: أخبرنا محمد بن عبد الرحمن، قال: حدثنا ابن مسرور، قال: حدثنا أبو سعيد بن يونس، قال: أيوب بن إسحاق بن سافري، يكنى أبا سليمان، قدم مصر، وحدث بها، وكان إخباريا، يقال إنه: بغدادي، ويقال: مروزي، سكن بغداد، وقدم إلى دمشق فأقام بها، وكان قدومه إلى مصر من دمشق، وكانت في خُلُقه زَعَارة، وسأله أبو حميد في شيء يكتبه عنه من الأخبار فمطله، وكان شاعرا، فكتب إليه: الحمد لله لا نحصي له عددا ما زال إحسانه فينا له مددا إذ لم أخط حديثا عنك أعلمه ولا كتبت لغيري عنك مجتهدا إلا أحاديث خوات وقصته عن البعير ولما قال قد شردا فسوف أخرجها إن شئت من كتبي ولا أعود لشيء بعدها أبدا وله أيضا: أبا سليمان لا عريت من نعم ما أصبح الناس في خصب وفي جدب لا تجعلني كمن بانت إساءته ليس المسيء كمن لم يأت بالذنب فابعث إلينا بذاك الجزء ننسخه كيما نجد لما يبقى من الكتب قال ابن يونس: توفي بدمشق سنة تسع وخمسين ومائتين، وقال في موضع آخر: توفي بدمشق يوم الأحد لإحدى عشرة ليلة بقيت من شهر ربيع الآخر سنة ستين ومائتين.
3426 - أيوب بن الوليد أبو سليمان الضرير
3426 - أيوب بن الوليد أبو سليمان الضرير حدث عن أبي معاوية الضرير ويحيى بن السكن البصري وإسحاق بن يوسف الأزرق، روى عنه العباس بن يوسف الشكلي، ويحيى بن صاعد، والقاضي المحاملي ومحمد بن مخلد. (2204) -[7: 460] أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْمَحَامِلِيُّ، قَالَ: وَجَدْتُ فِي كِتَابِ جَدِّي الْحُسَيْنِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ، بِخَطِّ يَدِهِ: حَدَّثَنَا أَيُّوبُ بْنُ الْوَلِيدِ الْحَدَّادُ الضَّرِيرُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أُمِّ هَانِئٍ، قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " اتَّخِذُوا الْغَنَمَ فَإِنَّهَا بَرَكَةٌ " أخبرني الحسين بن علي الطناجيري، قال: حدثنا عمر بن أحمد الواعظ، قال: حدثنا محمد بن مخلد العطار، قال: ومات أيوب الضرير سنة ستين، وكذلك قرأت بخط ابن مخلد، وزاد: في المحرم.
3427 - أيوب بن سليمان بن داود المعروف بالصغدي
3427 - أيوب بن سليمان بن داود المعروف بالصغدي حدث عن: أبي اليمان الحكم بن نافع الحمصي، وعبد العزيز بن موسى اللاحوني، وآدم بن أبي إياس، والربيع بن روح، ويحيى بن يزيد الخواص، وعلي بن الجعد، روى عنه: أبو محمد بن صاعد، وأبو عبد الله الحكيمي، وعبد الله بن عبد الرحمن بن حماد العسكري، وأبو عمرو ابن السماك، وأبو سهل بن زياد، وكان ثقة. (2205) -[7: 461] أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَخْلَدِ بْنِ جَعْفَرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْحَكِيمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَيُّوبُ بْنُ سُلَيْمَانَ الصُّغْدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَزِيدَ أَبُو زَكَرِيَّا الْخَوَّاصُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُصْعَبُ بْنُ سَلامٍ التَّمِيمِيُّ، عَنْ عَبَّادٍ الْقُرَشِيِّ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " اطْلُبُوا الْخَيْرَ عِنْدَ حِسَانِ الْوُجُوهِ "، قَالَ: فَقِيلَ لابْنِ عَبَّاسٍ: كَمْ مِنْ رَجُلٍ قَبِيحِ الْوَجْهِ قَضَّاءٍ لِلْحَاجَةِ؟ قَالَ: إِنَّمَا يَعْنِي حَسَنَ الْوَجْهِ عِنْدَ طَلَبِ الْحَاجَةِ أخبرني الحسن بن أبي بكر، قال: قال عثمان بن أحمد الدقاق: مات أيوب بن سليمان الصغدي في سنة أربع وسبعين ومائتين، أخبرنا السمسار، قال: أخبرنا الصفار، قال: حدثنا ابن قانع مثله، وزاد: في رمضان.
3428 - أيوب بن يوسف بن أيوب بن سليمان بن داود أبو القاسم البزاز المصري
3428 - أيوب بن يوسف بن أيوب بن سليمان بن داود أبو القاسم البزاز المصري سكن بغداد، وحدث بها عن: عنبس بن إسماعيل القزاز، ويوسف بن سعيد بن مسلم، وأبي الوليد بن يزد الأنطاكي، ومحمد بن إبراهيم بن كثير الصوفي، روى عنه: عمر بن محمد بن إبراهيم بن سَبَنْك، وأبو بكر الأبهري، وأبو حفص بن شاهين. (2206) -[7: 462] أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عُمَرَ الْبَجَلِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا جَدِّي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ أَيُّوبُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ أَيُّوبَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَنْبَسُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَيُّوبُ بْنُ مُصْعَبٍ الْكُوفِيُّ، عَنْ إِسْرَائِيلَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ الْبَرَاءِ، قَالَ: رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " يَأْكُلُ تُوتًا فِي قَصْعَةٍ " (2207) -[7: 462] وَعَنِ الْبَرَاءِ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " عَلِيٌّ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ رَأْسِي مِنْ بَدَنِي "، لَمْ أَكْتُبْهُمَا إِلا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ حدثني عبد العزيز بن علي الوراق، قال: أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن صالح الأبهري، قال: حدثنا أيوب بن يوسف البزاز ببغداد. أخبرنا عبيد الله بن عمر الواعظ، قال: قال أبي: ومات أيوب بن يوسف المصري سنة خمس عشرة وثلاث مائة.
ذكر من اسمه إدريس
ذكر من اسمه إدريس
3429 - إدريس بن قادم المدائني
3429 - إدريس بن قادم المدائني روي عن عطاء بن أبي رباح، روى عنه شبابة بن سوار، وسعيد بن زكريا المدنيان، ذكر ذلك عبد الرحمن بن أبي حاتم الرازي
3430 - إدريس بن الحكم أبو يحيى العنزي
3430 - إدريس بن الحكم أبو يحيى العنزي حدث عن: يوسف بن عطية الصفار، وخلف بن خليفة، وعلي بن غراب، روى عنه: الحسين بن محمد بن زنجي الدباغ، والقاضي أبو عبد الله المحاملي، وأخوه أبو عبيد. (2208) -[7: 463] أَخْبَرَنَا أَبُو مَنْصُورٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ شُعَيْبٍ الرُّويَانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ الْحَسَنِ الدِّهْقَانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الضَّبِّيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِدْرِيسُ بْنُ الْحَكَمِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ غُرَابٍ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " يَتَسَوَّكُ وَهُوَ صَائِمٌ "
3431 - إدريس بن عيسى أبو محمد القطان المخرمي
3431 - إدريس بن عيسى أبو محمد القطان المخرمي حدث عن زيد بن الحباب، وأبي داود الحفري، روى عنه يحيى بن محمد بن صاعد، وأبو ذر أحمد بن محمد الباغندي، ولم يكن به بأس. أخبرني الحسين بن علي الطناجيري، قال: حدثنا عمر بن أحمد الواعظ، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن محمد بن سليمان الباغندي، قال: حدثنا إدريس بن عيسى المخرمي، قال: حدثنا زيد بن الحباب، قال: حدثنا سفيان، عن قابوس بن أبي ظبيان، عن أبيه، عن ابن عباس، قال: لهدي الصالح والسمت الصالح والاقتصاد جزء من خمسة وعشرين جزءا من النبوة. أخبرنا السمسار، قال: أخبرنا الصفار، قال: حدثنا ابن قانع: أن أبا محمد إدريس بن عيسى القطان مات في سنة ست وخمسين ومائتين.
3432 - إدريس بن جعفر بن يزيد بن خالد بن أبان بن شيرويه أبو محمد العطار
3432 - إدريس بن جعفر بن يزيد بن خالد بن أبان بن شيرويه أبو محمد العطار حدث عن أبي بدر شجاع بن الوليد خمسة أحاديث، روى عنه: أبو عمرو ابن السماك، وإسماعيل بن علي الخطبي، وجعفر بن محمد بن الحكم المؤدب، ولا يعرف أصحابنا البغداديون لإدريس شيئا مسندا سوى هذه الأحاديث، وقد روى أبو القاسم الطبراني عنه، عن يزيد بن هارون، وروح بن عبادة، وعبد العزيز بن أبان أحاديث عدة، وروى أبو محمد بن النحاس المصري عن شيخ له اسمه شعبة بن الفضل التغلبي البغدادي عن إدريس بن جعفر عن يزيد بن هارون حديثا، فالله أعلم، وذكره الدارقطني، فقال: متروك. (2209) -[7: 465] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الدَّقَّاقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِدْرِيسُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ يَزِيدَ الْعَطَّارُ، وَأَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْحَكَمِ الْوَاسِطِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِدْرِيسُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَطَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَدْرٍ شُجَاعُ بْنُ الْوَلِيدِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ فَضْلَ الْبَنَفْسِجِ عَلَى سَائِرِ الأَدْهَانِ، كَفَضْلِي عَلَى سَائِرِ النَّاسِ " (2210) -[7: 466] أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَخْلَدِ بْنِ جَعْفَرٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَلِيٍّ الْخُطَبِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ إِدْرِيسُ بْنُ جَعْفَرٍ الْعَطَّارُ، وَأَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَحْيَى السُّكَّرِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْحَكَمِ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِدْرِيسُ بْنُ جَعْفَرٍ الْعَطَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَدْرٍ شُجَاعُ بْنُ الْوَلِيدِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " خَيْرُكُمْ خَيْرُكُمْ لأَهْلِهِ، وَأَنَا خَيْرُكُمْ لأَهْلِي " أخبرنا أحمد بن محمد العتيقي، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن علي الصيرفي، قال: حدثنا إسماعيل بن علي، قال: حدثني إدريس بن جعفر، وسألته عن سنه، فقال: مائة وست سنين.
3433 - إدريس بن عبد الكريم أبو الحسن الحداد المقرئ صاحب خلف بن هشام
3433 - إدريس بن عبد الكريم أبو الحسن الحداد المقرئ صاحب خلف بن هشام سمع: خلفا، وعاصم بن علي، وداود بن عمرو الضبي، ومصعب بن عبد الله الزبيري، وأبا الربيع الزهراني، وأحمد بن حنبل، ويحيى بن معين، وسعد بن زنبور، وليث بن حماد الصفار، ونعيم بن الهيصم، وإبراهيم بن عبد الله الهروي، وأحمد بن حاتم الطويل، والحكم بن موسى، وعيسى بن سالم الشاشي، وسهل بن زنجلة الرازي، وأحمد بن إبراهيم الدورقي. روى عنه: أبو بكر ابن الأنباري، وأحمد بن سلمان النجاد، وإسماعيل بن علي الخطبي، ومحمد بن الحسن بن مقسم المقرئ، وأبو علي ابن الصواف، وأحمد بن جعفر بن مالك القطيعي، وغيرهم. أخبرني أبو القاسم الأزهري، قال: حدثنا طالب بن عثمان، قال: سمعت ابن مقسم يقول: كنت عند أبي العباس أحمد بن يحيى، إذ جاءه إدريس الحداد، فأكرمه وحادثه ساعة، وكان إدريس قد أسن، فقام من مجلسه وهو يتساند، فلحظه أبو العباس بعينه وأنشأ يقول، وأخبرنا الحسن بن أبي بكر، قال: أخبرنا محمد بن الحسن بن مقسم المقرئ، قال: أنشد أبو العباس أحمد بن يحيى في أثر منصرف إدريس الحداد: أرى بصري في كل يوم وليلة يكل وطرفي عن مداهن يقصر ومن يصحب الأيام تسعين حجة يغيرنه والدهر لا يتغير لعمري إن أصحبت أمشي مقيدا لما كنت أمشي مطلق القيد أكثر قال الحسن: لعمري لئن، حدثني علي بن محمد بن نصر، قال: سمعت حمزة بن يوسف، يقول: سألت الدارقطني عن إدريس بن عبد الكريم الحداد، فقال: ثقة وفوق الثقة بدرجة. أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق، قال: أخبرنا إسماعيل بن علي الخطبي، قال: ومات إدريس الحداد في ذي الحجة سنة اثنتين وتسعين. أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ، قَالَ: قُرِئَ عَلَى ابْنِ الْمُنَادِي، وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَ: وَمَاتَ بِالْجَانِبِ الْغَرْبِيِّ مِنْ مَدِينَتِنَا أَبُو الْحَسَنِ إِدْرِيسُ بْنُ عَبْدِ الْكَرِيمِ الْمُقْرِئُ الْمَعْرُوفُ بِالْحَدَّادِ يَوْمَ الأَضْحَى وَهُوَ يَوْمُ السَّبْتِ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَتِسْعِينَ، يَعْنِي وَمِائَتَيْنِ، كَتَبَ النَّاسُ عَنْهُ لِثِقَتِهِ وَصَلاحِهِ، قُلْتُ: وَذَكَرَ الدَّارَقُطْنِيُّ أَنَّهُ وُلِدَ فِي سَنَةِ تِسْعٍ وَتِسْعِينَ وَمِائَةٍ.
3434 - إدريس بن خالد البلخي
3434 - إدريس بن خالد البلخي سكن بغداد، وحدث بها عن جعفر بن النضر الواسطي، روى عنه محمد بن عمر بن غالب الجعفي (2211) -[7: 468] أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ، وَمَا كَتَبْتُهُ إِلا عَنْهُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ غَالِبٍ بِبَغْدَادَ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِدْرِيسُ بْنُ خَالِدٍ الْبَلْخِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ النَّضْرِ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ الأَزْرَقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مِسْعَرٌ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ فَاتَتْهُ صَلاةُ الْجُمُعَةُ فَلْيَتَصَدَّقْ بِنِصْفِ دِينَارٍ "
3435 - إدريس بن طهوي بن حكيم بن مهران بن فروخ أبو محمد القطيعي
3435 - إدريس بن طهوي بن حكيم بن مهران بن فروخ أبو محمد القطيعي كان يسكن قطيعة أم جعفر، وحدث عن أبي بكر بن أبي شيبة، ومحمد بن سليمان لوين، روى عنه محمد بن المظفر وغيره، وكان ثقة (2212) -[7: 469] حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عَلِيٍّ الدَّسْكَرِيُّ بِحُلْوَانَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الْمُقْرِئُ بِأَصْبَهَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ إِدْرِيسَ بْنِ طَهْوِيِّ بْنِ حَكِيمِ بْنِ مِهْرَانَ بْنِ فَرُّوخَ بِبَغْدَادَ، قَالَ: حَدَّثَنَا لُوَيْنٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَابِرٍ، عَنْ عَوْنِ بْنِ أَبِي جُحَيْفَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: " قَصَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الصَّلاةَ حِينَ خَرَجَ مِنَ الْمَدِينَةِ حَتَّى رَجَعَ إِلَى أَهْلِهِ " أخبرنا السمسار، قال: أخبرنا الصفار، قال: حدثنا ابن قانع: أن إدريس بن طهوي مات في سنة ثمان وثلاث مائة.
3436 - إدريس بن علي بن إسحاق بن يعقوب بن عبد الله بن زنجويه أبو القاسم المؤدب
3436 - إدريس بن علي بن إسحاق بن يعقوب بن عبد الله بن زنجويه أبو القاسم المؤدب كان يسكن الحربية، وحدث عن أبي حامد محمد بن هارون الحضرمي، وإبراهيم بن عبد الصمد الهاشمي، ويزداد بن عبد الرحمن، ومحمد بن عبيد الله بن العلاء الكاتبين، وأبي بكر ابن الأنباري النحوي، حدثنا عنه أبو القاسم الأزهري، وعلي بن محمد بن الحسن المالكي، والحسين بن علي الطناجيري وغيرهم، وكان ثقة. حدثني حمزة بن محمد بن طاهر الدقاق، عن إدريس بن علي المؤدب، قال: ولدت في سنة اثنتين وثلاث مائة. حدثني أحمد بن محمد العتيقي، وأحمد بن علي التوزي، قالا: توفي أبو القاسم إدريس بن علي المعلم في شهر رمضان سنة ثلاث وتسعين وثلاث مائة، قال العتيقي: قرأ على ابن شنبوذ، وكان ثقة مأمونا.
ذكر من اسمه أسد
ذكر من اسمه أسد
3437 - أسد بن عمرو بن عامر بن عبد الله بن عمرو بن عامر بن أسلم بن صعب بن يشكر بن رهم بن أفرك وهو غانم بن نذير بن نسر بن عبقر بن أنمار بن إراش بن عمرو بن نبت بن زيد بن كهلان أبو المنذر البجلي الكوفي صاحب أبي حنيفة
3437 - أسد بن عمرو بن عامر بن عبد الله بن عمرو بن عامر بن أسلم بن صعب بن يشكر بن رهم بن أفرك، وهو غانم بن نذير بن نسر بن عبقر بن أنمار بن إراش بن عمرو بن نبت بن زيد بن كهلان، أبو المنذر البجلي الكوفي، صاحب أبي حنيفة، سمع: إبراهيم بن جرير بن عبد الله، وأبا حنيفة النعمان بن ثابت، ومطرف بن طريف، ويزيد بن أبي زياد، وحجاج بن أرطاة، روى عنه: أحمد بن حنبل، ومحمد بن بكار بن الريان، وأحمد بن منيع، والحسن بن محمد الزعفراني، وذكر الحسن أنه سمع منه ببغداد، وكان قد ولي القضاء ببغداد، وتولى أيضا قضاء واسط. أخبرنا أبو القاسم الأزهري، قال: حدثنا محمد بن العباس، قال: أخبرنا محمد بن معروف الخشاب، قال: حدثنا الحسين بن فهم، قال: حدثنا محمد بن سعد، قال: أسد بن عمرو البجلي من أنفسهم، يكنى أبا المنذر، وكان عنده حديث كثير، وهو ثقة إن شاء الله، وكان قد صحب أبا حنيفة وتفقه، وكان من أهل الكوفة فقدم بغداد، تولى قضاء مدينة الشرقية بعد العوفي. أخبرنا علي بن المحسن القاضي، قال: أخبرنا طلحة بن محمد بن جعفر، قال: حدثنا علي بن محمد بن عبيد، قال: حدثنا أحمد بن أبي خيثمة، قال: حدثنا سليمان بن أبي شيخ، قال: كان أسد بن عمرو على قضاء واسط، فقال: رأيت قبلة واسط ردية جدا، وتبين ذاك لي فتحرفت فيها، فقال قوم من أهل واسط: هذا رافضي، فقيل لهم: ويلكم هذا من أصحاب أبي حنيفة، كيف يكون رافضيا؟!. أخبرني محمد بن الحسين بن الفضل القطان، قال: أخبرنا دعلج بن أحمد، قال: أخبرنا أحمد بن علي الأبار، وأخبرنا محمد بن عمر بن بكير المقرئ، قال: أخبرنا عثمان بن أحمد بن سمعان الرزاز، قال: حدثنا هيثم بن خلف الدوري، قالا: حدثنا محمود بن غيلان، قال: ذكر أسد بن عمرو عند يزيد بن هارون، وفي حديث الأبَّار، قال: سمعت يزيد بن هارون، وذكر عنده أسد بن عمرو، ثم اتفقا، فقال: لا تحل الرواية عنه. أخبرنا عبيد الله بن عمر الواعظ، قال: حدثنا أبي، قال: حدثنا محمد بن الحسن، قال: حدثنا حسين بن إدريس، قال: سئل عثمان بن أبي شيبة عن أسد بن عمرو، فقال: هو والريح سواء، لا شيء في الحديث، إنما كان يبصر الرأي. أخبرني علي بن محمد بن الحسن المالكي، قال: حدثنا عبد الله بن عثمان الصفار، قال: أخبرنا محمد بن عمران بن موسى الصيرفي، قال: حدثنا عبد الله بن علي ابن المديني، قال: وسألته، يعني أباه، عن أسد بن عمرو، والحسن بن زياد اللؤلؤي، ومحمد بن الحسن، فضعف أسدا والحسن بن زياد، وقال: محمد بن الحسن صدوق. أخبرنا علي بن المحسن، قال: أخبرنا طلحة بن محمد بن جعفر، قال: حدثنا ابن منيع، قال: حدثني محمد بن علي الجوزجاني، قال: سألت أبا عبد الله أحمد بن حنبل عن أسد بن عمرو، فقال: صالح الحديث، وكان من أصحاب الرأي. حدثنا أبو سعيد محمد بن موسى الصيرفي، قال: سمعت أبا العباس محمد بن يعقوب الأصم يقول: سمعت عبد الله بن أحمد بن حنبل يقول: سألت أبي عن أسد بن عمرو، قال: كان صدوقا، وأبو يوسف صدوق، لكن أصحاب أبي حنيفة ينبغي أن لا يروى عنهم شيء. أخبرنا أحمد بن عبد الله الأنماطي، قال: أخبرنا محمد بن المظفر، قال: أخبرنا علي بن أحمد بن سليمان المصري، قال: حدثنا أحمد بن سعد بن أبي مريم، قال: وسألته، يعني يحيى بن معين، عن أسد بن عمرو، فقال: كذوب، ليس بشيء لا يكتب حديثه، قلت: قد روى غيره عن يحيى بن معين خلاف هذا القول. أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق، قال: أخبرنا هبة الله بن محمد بن حبش الفراء، قال: حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، قال: سمعت يحيى بن معين، وسأله أبو بديل التميمي عن أسد بن عمرو، فقال: كان لا بأس به. أخبرنا الحسن بن علي الجوهري، قال: أخبرنا عيسى بن علي، قال: حدثنا عبد الله بن محمد البغوي، قال: حدثني عباس بن محمد، قال: سمعت يحيى بن معين، يقول: أسد بن عمرو أوثق من نوح بن دراج، ولم يكن به بأس، وقد سمع من: ربيعة الرأي، ومطرف، ويزيد بن أبي زياد، ولما أنكر بصره ترك القضاء. أخبرنا علي بن المحسن، قال: أخبرنا طلحة بن محمد، قال: حدثنا ابن منيع، قال: حدثني عباس بن محمد الدوري، قال: سمعت يحيى بن معين يقول: كان أسد بن عمرو صدوقا، وكان يذهب مذهب أبي حنيفة، وكان سمع من مطرف، ويزيد بن أبي زياد، وولي القضاء فأنكر من بصره شيئا، فرد عليهم القمطر، واعتزل القضاء، قال عباس: وجعل يحيى يقول: رحمه الله رحمه الله. أخبرني عبد الله بن يحيى السكري، قال: أخبرنا محمد بن عبد الله الشافعي، قال: حدثنا جعفر بن محمد بن الأزهر، قال: حدثنا ابن الغلابي، قال: قال يحيى بن معين: أسد بن عمرو ثقه. أخبرنا أبو بكر البرقاني، قال: أخبرنا محمد بن عبد الله بن خميرويه الهروي، قال: أخبرنا الحسين بن إدريس، قال: قال ابن عمار: أسد بن عمرو البجلي صاحب رأي لا بأس به. أخبرنا ابن الفضل القطان، قال: أخبرنا عثمان بن أحمد الدقاق، قال: حدثنا سهل بن أحمد الواسطي، قال: حدثنا أبو حفص عمرو بن علي، قال: وأسد بن عمرو الكوفي صاحب الرأي، ضعيف الحديث. أخبرنا البرقاني، قال: قرأت على حمزة بن محمد بن علي المامطيري بها: حدثكم محمد بن إبراهيم بن شعيب الغازي، قال: حدثنا محمد بن إسماعيل البخاري، قال: أسد بن عمرو أبو المنذر البجلي كوفي صاحب رأي، ضعيف. أخبرنا أحمد بن أبي جعفر، قال: أخبرنا محمد بن عدي البصري في كتابه، قال: حدثنا أبو عبيد محمد بن علي الآجري، قال: سألت أبا داود عن أسد بن عمرو، قال: صاحب رأي، وهو في نفسه ليس به بأس. أخبرنا البرقاني، قال: أخبرنا أحمد بن سعيد بن سعد، قال: حدثنا عبد الكريم بن أحمد بن شعيب النسائي، قال: حدثنا أبي، قال: أسد بن عمرو صاحب أبي حنيفة ليس بالقوي. وأخبرنا البرقاني قال: سمعت أبا الحسن الدارقطني، يقول: أسد بن عمرو البجلي يعتبر به. أخبرنا القاضي أبو العلاء محمد بن علي الواسطي، قال: أخبرنا محمد بن أحمد بن محمد المفيد، قال: حدثنا محمد بن معاذ الهروي، قال: حدثنا أبو داود سليمان بن معبد السنجي، قال: حدثنا الهيثم بن عدي، قال: وأسد بن عمرو توفي سنة ثمان وثمانين ومائة. أخبرنا أبو خازم محمد بن الحسين بن محمد الفراء، قال: أخبرنا الحسين بن علي الحلبي، قال: حدثنا أبو عمران بن الأشيب، قال: حدثنا عبد الله بن محمد بن أبي الدنيا، قال: حدثنا محمد بن سعد، قال: مات أسد بن عمرو البجلي سنة تسعين ومائة.
3438 - أسد بن عمار بن أسد أبو الخير السعدي التميمي الأعرج
3438 - أسد بن عمار بن أسد أبو الخير السعدي التميمي الأعرج حدث عن: الحسين بن علي الجعفي، ويزيد بن هارون، وروح بن عبادة، وعبد الله بن صالح العجلي، وموسى بن إسماعيل التبوذكي، وهدبة بن خالد، روى عنه: عبد الله بن أبي سعد الوراق، وأبو بكر بن أبي الدنيا، وأبو جعفر الحضرمي مطين، وأبو حامد محمد بن هارون الحضرمي، وقال مطين: حدثنا أبو الخير أسد بن عمار البغدادي. (2213) -[7: 475] أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الْبَرْقَانِيُّ، قَالَ: قَرَأْتُ عَلَى أَبِي حَفْصٍ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الزَّيَّاتِ: أَخْبَرَكُمْ مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ الْحَضْرَمِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُسْلِمٍ وَأَبُو الْخَيْرِ أَسَدُ بْنُ عَمَّارٍ الأَعْرَجُ، قَالا: حَدَّثَنَا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي الْفَيْضِ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ "
3439 - أسد بن الحارث بن أسد
3439 - أسد بن الحارث بن أسد روى عن أبي عبيد القاسم بن سلام مسألة، حدث بها عنه محمد بن مخلد الدوري أخبرنا القاضي أبو عبد الله الصيمري، قال: حدثنا محمد بن عمران بن موسى المرزباني، قال: حدثني محمد بن مخلد، قال: حدثني أسد بن الحارث بن أسد، قال: سألت أبا عبيد القاسم بن سلام عن إمام لنا يشرب هذا النبيذ، فقال: إن كان يتأول فصل خلفه في حال فراغه.
3440 - أسد بن رستم بن أحمد بن عبد الله أبو سعيد الهروي
3440 - أسد بن رستم بن أحمد بن عبد الله أبو سعيد الهروي قدم بغداد حاجا، وحدث بها عن محمد بن إسحاق بن عبد الله القرشي، حدثنا عنه أبو يعلى عبد الواحد بن عبيد الله بن الرومي الكتبي، وابن أخته أبو سعيد الحسن بن علي بن محمد بن خلف. (2214) -[7: 476] أَخْبَرَنِي أَبُو يَعْلَى بْنُ الرُّومِيِّ وَابْنُ أُخْتِهِ أَبُو سَعِيدٍ الْكُتُبِيَّانِ، قَالا: حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ أَسَدُ بْنُ رُسْتُمَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْهَرَوِيُّ قَدِمَ عَلَيْنَا حَاجًّا، وَسَمِعْنَا مِنْهُ فِي صَفَرٍ مِنْ سَنَةِ اثْنَتَيْنِ وَثَمَانِينَ وَثَلاثِ مِائَةٍ فِي جَامِعِ الْمَنْصُورِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الْقُرَشِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ سَعِيدٍ الدَّارِمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ مَرْثَدٍ الْحَضْرَمِيِّ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُخَيْمِرَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَا مِنْ أَحَدٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ يُصَابُ بِبَلاءٍ فِي جَسَدِهِ إِلا أَمَرَ اللَّهُ الْحَفَظَةَ الَّذِينَ يَحْفَظُونَهُ، فَقَالَ: اكْتُبُوا لِعَبْدِي كُلَّ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ مِثْلَ مَا كَانَ يَعْمَلُ مِنَ الْخَيْرِ مَا دَامَ مَحْبُوسًا فِي وَثَاقِي "
ذكر من اسمه إسرائيل
ذكر من اسمه إسرائيل
3441 - إسرائيل بن يونس بن أبي إسحاق السبيعي واسم أبي إسحاق عمرو بن عبد الله الهمداني
3441 - إسرائيل بن يونس بن أبي إسحاق السبيعي واسم أبي إسحاق عمرو بن عبد الله الهمداني وسبيع الذي نسب إليه هو ابن صعب بن معاوية بن كثير بن مالك بن جشم بن حاشد بن جشم بن خيوان بن نوف بن همدان، وإسرائيل يكنى أبا يوسف، وهو كوفي سمع: جده أبا إسحاق، وسماك بن حرب، ومنصور بن المعتمر، وإبراهيم بن مهاجر، وسليمان الأعمش، روى عنه: إسماعيل بن جعفر، ووكيع، وعبد الرحمن بن مهدي، وعبيد الله بن موسى، وأبو نعيم الفضل بن دكين، وأسود بن عامر شاذان، ومحمد بن سابق، وعبد الله بن صالح العجلي، وجماعة يطول ذكرهم، وورد إسرائيل بغداد، وحدث بها. أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عبد الواحد، قال: حدثنا محمد بن العباس الخزار، قال: حدثنا أحمد بن سعيد السوسي، قال: حدثنا عباس بن محمد، قال: حدثنا حجين بن المثنى، قال: قدم علينا إسرائيل بغداد فقعد فوق بيت، وقام رجل والناس قد اجتمعوا، فأخذ دفترا فجعل يسأله من الدفتر حتى أتى عليه أو على عامته، والناس قعود لا ينظرون فيه فقام الشيخ فقعد الناس فكتبوه. أخبرنا أبو الحسين محمد بن عبد الواحد بن علي البزاز، قال: أخبرنا عمر بن محمد بن سيف، قال: حدثنا محمد بن عبد الله بن أبي داود السجستاني، قال: سمعت أبي أو غيره يقول: لما حدث إسرائيل، وكان منزله في السبيع، فبلغ سفيان الثوري أنه قد حدث، فقال سفيان: قد نبعت عين في السبيع إلا أنها مالحة، فبلغ ذلك عيسى بن يونس فأتى سفيان فسأله أن يكف عنه، وكان لا يحفظ من القرآن كثير شيء، وعيسى أخو إسرائيل. أخبرنا علي بن طلحة المقرئ، قال: أخبرنا محمد بن إبراهيم الطرسوسي، قال: أخبرنا محمد بن محمد بن داود الكرجي، قال: حدثنا عبد الرحمن بن يوسف بن خراش، قال: إسرائيل، كان يحيى، يعني ابن سعيد القطان لا يرضاه، وكان ابن مهدي يرضاه. أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عبد الواحد، قال: أخبرنا محمد بن العباس، قال: أخبرنا أحمد بن سعيد السوسي، قال: حدثنا عباس بن محمد، قال: سمعت يحيى بن معين، يقول: كان القطان، يعني يحيى، لا يحدث عن إسرائيل، ولا شريك، وقال عباس: سئل عن إسرائيل، فقال: قال يحيى بن آدم: كنا نكتب عنده من حفظه، قال يحيى: كان إسرائيل لا يحفظ ثم حفظ بعد. أخبرنا أبو بكر البرقاني، قال: أخبرنا محمد بن العباس الخزاز، قال: أخبرنا محمد بن مخلد، قال: حدثنا صالح بن أحمد بن حنبل، قال: حدثنا علي، يعني ابن المديني، قال: سمعت عبد الرحمن بن مهدي، قال: قال لي عيسى بن يونس: قال لي إسرائيل: كنت أحفظ حديث أبي إسحاق كما أحفظ السورة من القرآن. أخبرني أبو القاسم الأزهري، قال: حدثنا عبد الرحمن بن عمر الخلال، قال: حدثنا محمد بن أحمد بن يعقوب، قال: حدثني جدي، قال: حدثني أحمد بن داود الحداني، قال: سمعت عيسى بن يونس، يقول: كان أصحابنا سفيان، وشريك وعد قوما إذا اختلفوا في حديث أبي إسحاق يجيئون إلى أبي، فيقول: اذهبوا إلي ابني إسرائيل، فهو أروى عنه مني وأتقن لها مني، وهو كان قائد جده. أخبرنا ابن الفضل، قال: أخبرنا دعلج، قال: أخبرنا أحمد بن علي الأبار، قال: حدثنا الحسين بن عبد الرحمن الجرجرائي، قال: حدثنا خلف بن تميم، قال: سمعت أبا الأحوص إن شاء الله ذكر عن أبي إسحاق، قال: ما ترك لنا إسرائيل كوة، ولا سفطا إلا دحسها كتبا. أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق، قال: أخبرنا عثمان بن أحمد الدقاق، قال: حدثنا حنبل بن إسحاق، قال: حدثني علي بن عبد الله، قال: سمعت يحيى بن سعيد، يقول: إسرائيل فوق أبي بكر بن عياش. أخبرنا أبو بكر أحمد بن محمد بن محمد بن إبراهيم الأشناني بنيسابور، قال: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب الأصم، قال: حدثنا محمد بن الحسين بن أبي الحنين، قال: سمعت أبا نعيم سئل أيهما أثبت إسرائيل أو أبو عوانة؟ قال: إسرائيل. أخبرنا علي بن محمد بن عبد الله المعدل، قال: أخبرنا إسماعيل بن محمد الصفار، قال: حدثنا محمد بن الحسين بن أبي الحنين، قال: سمعت أبا نعيم، وسئل عن إسرائيل وأبي عوانة، فقال إسرائيل أثبت من أبي عوانة. أخبرنا أحمد بن عبد الله الأنماطي، قال: أخبرنا أحمد بن المظفر، قال: أخبرنا علي بن أحمد بن سليمان المصري، قال: حدثنا أحمد بن سعد بن أبي مريم، قال: سألته، يعني يحيى بن معين عن إسرائيل، فقال: ثقة. أخبرنا محمد بن عبد الواحد الأكبر، قال: حدثنا محمد بن العباس، قال: أخبرنا أحمد بن سعيد السوسي، قال: حدثنا عباس بن محمد، قال: سمعت يحيى يقول: إسرائيل أثبت في أبي إسحاق من شيبان، قال: وسمعت يحيى يقول: إسرائيل أثبت حديثا من شريك. أخبرنا الحسن بن علي الجوهري، قال: أخبرنا محمد بن العباس، قال: حدثنا محمد بن القاسم الكوكبي، قال: حدثنا إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد، قال: قلت ليحيى بن معين: أيما أثبت شريك أو إسرائيل؟ قال: إسرائيل أقرب حديثا وشريك أحفظ. أخبرنا ابن الفضل القطان، قال: أخبرنا عبد الله بن جعفر بن درستويه، قال: حدثنا يعقوب بن سفيان، قال: حدثنا الفضل، هو ابن زياد قال: قلت، يعني لأبي عبد الله أحمد بن حنبل: من أحب إليك يونس أو إسرائيل في أبي إسحاق؟ فقال: إسرائيل، قلت: إسرائيل أحب إليك من يونس؟ قال: نعم، إسرائيل صاحب كتاب، قيل: فشريك وإسرائيل؟ قال: إسرائيل، كان يؤدي على ما سمع، كان أثبت من شريك، ليس على شريك قياس، كان يحدث الحديث بالتوهم. أخبرنا البرقاني، قال: أخبرنا أبو حامد أحمد بن محمد بن حسنويه الغوزمي، قال: أخبرنا الحسين بن إدريس الأنصاري، قال: حدثنا أبو داود سليمان بن الأشعث، قال: قلت لأحمد بن حنبل: إسرائيل إذا تفرد بحديث يحتج به؟ قال: إسرائيل ثبت الحديث، كان يحيى يحمل عليه في حال أبي يحيى القتات، قال: روى عنه مناكير، قال أحمد: ما حدث عنه يحيى بشيء، قلت لأحمد: إسرائيل أحب إليك أو شريك؟ قال: إسرائيل إذا حدث من كتابه لا يغادر، ويحفظ من كتابه. أخبرني إبراهيم بن عمر البرمكي، قال: حدثنا عبيد الله بن محمد بن محمد بن حمدان العكبري، قال: حدثنا إبراهيم بن علي بن الحسن البغدادي القطيعي، قال: حدثني الحسن بن الهيثم ابن الخلال بن توبة، قال: حدثنا محمد بن موسى بن مشيش، قال: وسئل أحمد بن حنبل، فقيل: أيما أحب إليك شريك أو إسرائيل؟ فقال: إسرائيل أصح حديثا من شريك إلا في أبي إسحاق، فإن شريكا أضبط عن أبي إسحاق، وما روى يحيى عن إسرائيل شيئا، فقيل: لم؟ فقال: لا أدري أخبرك إلا أنهم يقولون: من قبل أبي إسحاق لأنه خلط. أخبرنا أحمد بن أبي جعفر، قال: أخبرنا محمد بن عدي البصري في كتابه، قال: حدثنا أبو عبيد محمد بن علي الآجري، قال: سمعت أبا داود، يقول: إسرائيل أصح حديثا من شريك. أخبرنا علي بن محمد بن عبد الله المعدل، قال: أخبرنا عثمان بن أحمد الدقاق، قال: حدثنا محمد بن أحمد بن البراء، قال: قال علي ابن المديني: إسرائيل ضعيف. أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عبد الواحد، قال: أخبرنا الوليد بن بكر الأندلسي، قال: حدثنا علي بن أحمد بن زكريا الهاشمي، قال: حدثنا أبو مسلم صالح بن أحمد بن عبد الله العجلي، قال: حدثني أبي، قال: وإسرائيل ويوسف ابنا يونس جائزا الحديث، وقال في موضع آخر: إسرائيل ويوسف ابنا يونس بن أبي إسحاق كوفيان ثقتان. أخبرنا الأزهري، قال: حدثنا عبد الرحمن بن عمر الخلال، قال: حدثنا محمد بن أحمد بن يعقوب بن شيبة، قال: حدثنا جدي، قال: إسرائيل بن يونس صالح الحديث، وفي حديثه لين، وقال في موضع آخر: إسرائيل ثقة صدوق، وليس بالقوي في الحديث ولا بالساقط. أخبرنا ابن الفضل، قال: أخبرنا عبد الله بن جعفر، قال: حدثنا يعقوب بن سفيان، قال: قال أبو نعيم: وأخبرنا عبيد الله بن عمر الواعظ، قال: حدثني أبي، قال: حدثنا عبد الله بن محمد، قال: حدثنا أحمد الدورقي، قال: حدثنا أبو نعيم، قال: مات إسرائيل بن يونس سنة ستين ومائة. أخبرنا الحسن بن الحسين النعالي، قال: أخبرنا جدي إسحاق بن محمد بن إسحاق، قال: أخبرنا عبد الله بن إسحاق المدائني، قال: أخبرنا قعنب بن المحرر، قال: ومات إسرائيل بن يونس سنة ستين ومائة. أخبرني الحسين بن علي الطناجيري، قال: أخبرنا محمد بن زيد بن علي بن مروان الكوفي، قال: حدثنا محمد بن محمد بن عقبة الشيباني، قال: حدثنا هارون بن حاتم، قال: حدثنا دبيس بن حميد، قال: ولد إسرائيل بن يونس سنة مائة، ومات سنة إحدى وستين. أخبرنا ابن الفضل، قال: أخبرنا جعفر بن محمد بن نصير الخلدي، قال: حدثنا محمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي، قال: مات إسرائيل بن يونس بن أبي إسحاق سنة إحدى وستين، ويقال: ثنتين وستين ومائة. أخبرنا أبو سعيد بن حسنويه، قال: أخبرنا عبد الله بن محمد بن جعفر، قال: حدثنا عمر بن أحمد الأهوازي، قال: حدثنا خليفة بن خياط، قال: وإسرائيل بن يونس بن أبي إسحاق مات سنة اثنتين وستين ومائة. أخبرنا أبو خازم محمد بن الحسين بن محمد الفراء، قال: أخبرنا أبو القاسم الحسين بن علي بن أبي أسامة الحلبي، قال: حدثنا القاضي أبو عمران بن الأشيب، قال: حدثنا أبو بكر بن أبي الدنيا، قال: حدثنا محمد بن سعد، قال: إسرائيل بن يونس بن أبي إسحاق السبيعي يكنى أبا يوسف مات سنة اثنتين وستين ومائة.
3442 - إسرائيل بن إسماعيل جد محمد بن أحمد بن الجنيد الدقاق لامه
3442 - إسرائيل بن إسماعيل جد محمد بن أحمد بن الجنيد الدقاق لأمه حدث عن نجيح أبي معشر المدني، وفليح بن سليمان، روى عنه محمد بن أحمد بن الجنيد (2215) -[7: 483] أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ الْحَسَنِ الشَّاهِدُ بِالْبَصْرَةِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِسْحَاقَ الْمَادَرَائِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْجُنَيْدِ، قَالَ: حَدَّثَنِي إِسْرَائِيلُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مَعْشَرٍ، عَنْ سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حُنَيْنٍ، عَنْ عَلِيٍّ، قَالَ: نَهَانِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " أَنْ أَقْرَأَ وَأَنَا رَاكِعٌ أَوْ أَتَخَتَّمَ بِالذَّهَبِ أَوْ أَلْبَسَ الْمُعَصْفَرَ الْمُفْدَمَ "
3443 - إسرائيل بن يونس الطرازى
3443 - إسرائيل بن يونس الطرازي كان ببغداد يسمع مع شيوخنا من محمد بن المظفر ونحوه، ويديم حضور المجالس، وحدث عن الحسن بن عبد الله بن سعيد العسكري، حدثني عنه أبو القاسم الأزهري، وكان لا بأس به
ذكر من اسمه آدم
ذكر من اسمه آدم
3444 - آدم بن عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز بن مروان بن الحكم أبو عمر الأموي
3444 - آدم بن عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز بن مروان بن الحكم، أبو عمر الأموي كان شاعرا، خليعا ماجنا، ثم نسك بعد ذلك، وكان ببغداد في صحابة أمير المؤمنين المهدي، قرأت علي الحسن بن علي الجوهري، عن محمد بن عمران المرزباني، قال: أخبرني علي بن يحيى، قال: أخبرني عبيد الله بن أحمد بن أبي طاهر، عن أبيه، عن سليمان بن أبي شيخ، قال: أخبرنا حجر بن عبد الجبار الحضرمي، قال: رأيت آدم بن عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز ببغداد أيام أبي جعفر، وما رأيت قرشيا أمجن منه، وقال المرزباني: أخبرنا أحمد بن عيسى الكرخي، قال: أنشدنا أبو العيناء لآدم بن عبد العزيز في البراغيث ببغداد: هنيئا لأهل الري طيب بلادهم وواليهم الفضل بن يحيى بن خالد تطاول في بغداد ليلي ومن يبت ببغداد يلبث ليله غير راقد بلاد إذا زال النهار تقافزت براغيثها من بين مثنى وواحد ديازجة شهب البطون كأنها بغال بريد سرج في موارد أخبرني أبو الحسن أحمد بن عبد الواحد بن محمد الدمشقي بها، قال: أخبرنا جدي أبو بكر محمد بن أحمد بن عثمان بن الوليد السلمي، قال: أخبرنا عبد الله بن أحمد بن ربيعة بن زبر القاضي، قال: حدثنا الحسن بن عليل، قال: حدثنا مسعود بن بشر، قال: حدثنا الأصمعي، قال: كان آدم بن عبد العزيز، وهو ابن عمر بن عبد العزيز في أيام حداثته يشرب الخمر ويفرط في المجون والخلاعة، ويقول الشعر، فرفع إلى المهدي أنه زنديق، وأنشد شعرا له كان قاله في أيام الحداثة على طريق المجون، فأخذه فضربه ثلاث مائة سوط يقرره بالزندقة، فقال: والله لا أقر على نفسي بباطل، ولو قطعت عضوا عضوا، ووالله ما أشركت بالله طرفة عين قط، فقال المهدي: فأين قولك: أسقني وأسق خليلي في مدى الليل الطويل قهوة صهباء صرفا سبيت من نهر بيل قل لمن يلحاك فيها من فقيه أو نبيل أنت دعها وارج أخرى من رحيق السلسبيل فقال: يا أمير المؤمنين، كنت فتى من فتيان قريش أشرب النبيذ، وأتمجن مع الشباب، واعتقادي مع ذلك الإيمان بالله وتوحيده، فلا تؤاخذني بما أسلفت من قولي، قال: فخلى سبيله، قال: ومن قوله أيضا: أسقني واعص غصينا لا ترد بالنقد دينا اسقنيها مزة الطعم تريك الشين زينا قال: ثم تاب وأقلع، وقال في ذلك أشعارا، منها قوله: ألا هل فتى عن شربه الراح صابر ليجزيه يوما بذلك قادر شربت فلما قيل ليس بمقلع نزعت وثوبي من أذى اللوم طاهر وقال مسعود بن بشر: أنشدنا الأصمعي لآدم بن عبد العزيز: وإن قالت رجال قد تولى زمانكم وذا زمن جديد فما ذهب الزمان لنا بمجد ولا حسب إذا ذكر الجدود وما كنا لنخلد لو ملكنا وأي الناس دام له الخلود
3445 - آدم بن أبي إياس واسم أبي إياس ناهية
3445 - آدم بن أبي إياس واسم أبي إياس ناهية وقال محمد بن إسماعيل البخاري: هو آدم بن عبد الرحمن بن محمد، ويكنى أبا الحسن، مولى بني تيم أو تميم، أصله من خراسان ومنشؤه بغداد، وبها طلب العلم، وكتب عن شيوخها، ثم رحل إلى الكوفة والبصرة والحجاز والشام، ولقي الشيوخ وسمع منهم، واستوطن عسقلان فعرف بالعسقلاني، وحدث عن: شعبة بن الحجاج، وشيبان بن عبد الرحمن، وبكر بن خنيس، وركن بن عبد الله صاحب مكحول، ومحمد بن عبد الرحمن بن أبي ذئب، والليث بن سعد، وإسماعيل بن عياش، والمسيب بن شريك، والربيع بن صبيح، وحماد بن سلمة، وقيس بن الربيع، وعبد الرحمن المسعودي، وحفص بن ميسرة، وإسرائيل بن يونس، والمبارك بن فضالة، والربيع بن بدر، وأبي معشر المدني، وعبد الله بن المبارك، وأبي خالد الأحمر، وبقية بن الوليد، وخلق سواهم، وكان أحد عباد الله الصالحين. روى عنه الأئمة والأعلام من المحدثين مثل: محمد بن إسماعيل البخاري، وأبي حاتم الرازي، ويعقوب بن سفيان الفسوي، وإبراهيم بن هانئ النيسابوري، ومحمد بن أبي عتاب الأعين، وأبي زرعة الدمشقي، وغيرهم. أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عبد الواحد، قال: أخبرنا الوليد بن بكر الأندلسي، قال: حدثنا علي بن أحمد بن زكريا الهاشمي، قال: حدثنا أبو مسلم صالح بن أحمد بن عبد الله العجلي، قال: حدثني أبي، قال: آدم بن أبي إياس يكنى بأبي الحسن خراساني، نشأ ببغداد سكن عسقلان، ثقة، يقال: إنه كان ممن يكتب عند شعبة، وكان يقرئ القرآن. أخبرنا أبو منصور محمد بن أحمد بن شعيب الروياني، قال: أخبرنا محمد بن نصر بن مكرم الشاهد، قال: أخبرنا الحسين بن الحسين الأنطاكي، قال: حدثنا يوسف بن بحر، قال: سمعت أحمد بن حنبل يقول: جلس شعبة ببغداد، وليس في مجلسه أحد يكتب إلا آدم بن أبي إياس، ووهو يستملي ويكتب وهو قائم. أخبرنا أَبُو بَكْرٍ الْبَرْقَانِيُّ، قَالَ: أخبرنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَسْنَوَيْهِ، قَالَ: حدثنا الْحُسَيْنُ بْنُ إِدْرِيسَ، قَالَ: حدثنا أَبُو دَاوُدَ، قَالَ: سمعت أَحْمَدَ بْنَ حَنْبَلٍ، يَقُولُ: زَعَمُوا أَنَّ آدَمَ كَانَ مَكِينًا عِنْدَ شُعْبَةَ، أخبرنا البرقاني، قال: قرأت على عبيد الله بن عبد الله بن أبي سمرة، حدثكم محمد بن محمود أبو بكر السراج، قال: حدثنا ابن عسكر، وأخبرنا عبيد الله بن عمر الواعظ، قال: حدثنا أبي، قال: حدثنا محمد بن محمود السراج، قال: حدثنا محمد بن سهل بن عسكر، قال: سمعت أحمد بن حنبل يقول: آدم بن أبي إياس من الستة أو السبعة الذين كانوا يضبطون الحديث عند شعبة، قلت: وكان آدم مشهورا بالسنة شديد التمسك بها، والحض على اعتقادها. (2216) -[7: 487] أَخْبَرَنِي الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ التَّمِيمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ الْوَاعِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَسْعَدَةَ الأَصْبَهَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو يَحْيَى مَكِّيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُوسُفَ الثَّقَفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الأَعْيَنُ، قَالَ: أَتَيْتُ آدَمَ الْعَسْقَلانِيُّ، فَقُلْتُ لَهُ: عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ كَاتِبُ اللَّيْثِ يُقْرِئُكَ السَّلامَ، قَالَ: لا تُقْرِئْهُ مِنِّي السَّلامَ، فَقُلْتُ لَهُ: لِمَ؟ قَالَ: لأَنَّهُ قَالَ: الْقُرْآنُ مَخْلُوقٌ، قَالَ: فَأَخْبَرْتُهُ بِعُذْرِهِ، وَأَنَّهُ أَظْهَرَ النَّدَامَةَ، وَأَخْبَرَ النَّاسَ بِالرُّجُوعِ، قَالَ: فَأَقْرِئْهُ السَّلامَ، فَقُلْتُ لَهُ بَعْدُ: إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أَخْرُجَ إِلَى بَغْدَادَ فَلَكَ حَاجَةٌ؟ قَالَ: نَعَمْ، إِذَا أَتَيْتَ بَغْدَادَ فَائْتِ أَحْمَدَ بْنَ حَنْبَلٍ فَأَقْرِئْهُ مِنِّي السَّلامَ، وَقُلْ لَهُ: يَا هَذَا اتَّقِ اللَّهَ وَتَقَرَّبَ إِلَى اللَّهِ بِمَا أَنْتَ فِيهِ وَلا يَسْتَفِزَّنَّكَ أَحَدٌ، فَإِنَّكَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ مُشْرِفٌ عَلَى الْجَنَّةِ، وَقُلْ لَهُ: حَدَّثَنَا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَجْلانَ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ، عَنِ الأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ أَرَادَكُمْ عَلَى مَعْصِيَةِ اللَّهِ فَلا تُطِيعُوهُ "، فَأَتَيْتُ أَحْمَدَ بْنَ حَنْبَلٍ فِي السِّجْنِ، فَدَخَلْتُ عَلَيْهِ فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ وَأَقْرَأْتُهُ السَّلامَ، وَقُلْتُ لَهُ هَذَا الْكَلامَ وَالْحَدِيثَ، فَأَطْرَقَ أَحْمَدُ إِطْرَاقَةً، ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ، فَقَالَ: رَحِمَهُ اللَّهُ حَيًّا وَمَيِّتًا، فَلَقَدْ أَحْسَنَ النَّصِيحَةَ أخبرنا علي بن أبي علي، قال: قرأنا على الحسين بن هارون الضبي، عن أبي العباس بن سعيد، قال: حدثني القاسم بن عبد الله بن عامر، قال: سمعت يحيى بن معين سئل عن آدم بن أبي إياس، فقال: ثقة، ربما حدث عن قوم ضعفى. أخبرنا أحمد بن أبي جعفر، قال: أخبرنا محمد بن عدي البصري في كتابه، قال: أخبرنا أبو عبيد محمد بن علي الآجري، قال: سئل أبو داود سليمان بن الأشعث عن آدم العسقلاني، فقال: ثقة، وقال أحمد: كان آدم مكينا عند شعبة. أخبرنا علي بن الحسين صاحب العباسي، وأحمد بن عبد الواحد الوكيل، قالا: أخبرنا إسماعيل بن سعيد بن إسماعيل المعدل، قال: حدثنا أبو علي الحسين بن القاسم الكوكبي، قال: حدثني أبو علي المقدسي، قال: لما حضرت آدم بن أبي إياس الوفاة ختم القرآن وهو مسجى، ثم قال: بحبي لك إلا رفقت بي لهذا المصرع، كنت أؤملك لهذا اليوم كنت أرجوك، ثم قال: لا اله إلا الله، ثم قضى أخبرني الأزهري، قال: حدثنا محمد بن العباس، قال: حدثنا أحمد بن معروف الخشاب، قال: حدثنا الحسين بن فهم، قال: حدثنا محمد بن سعد، قال: آدم بن أبي إياس، يكنى أبا الحسن، وكان من أبناء أهل خراسان من أهل مرو الروذ، طلب الحديث ببغداد، وسمع من شعبة سماعا كثيرا صحيحا، ثم انتقل فنزل عسقلان، فلم يزل هناك حتى مات بها في خلافة أبي إسحاق بن هارون في جمادى الآخرة سنة عشرين ومائتين، وهو ابن ثمان وثمانين سنة. أخبرنا محمد بن الحسين بن الفضل القطان، قال: أخبرنا عبد الله بن جعفر بن درستويه، قال: حدثنا يعقوب بن سفيان، وأخبرنا ابن الفضل أيضا، قال: أخبرنا جعفر بن محمد الخلدي، قال: أخبرنا محمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي، قالا: سنة عشرين ومائتين فيها مات آدم بن أبي إياس. كتب إلي أبو محمد بن أبي نصر الدمشقي، وحدثني عبد العزيز بن أبي طاهر عنه، قال: أخبرنا أبو الميمون البجلي، قال: حدثنا أبو زرعة، قال: مات آدم بن أبي إياس سنة إحدى وعشرين ومائتين.
3446 - آدم بن محمد بن آدم أبو محمد النيسابوري
3446 - آدم بن محمد بن آدم أبو محمد النيسابوري ذكر أبو القاسم ابن الثلاج أنه قدم بغداد حاجا، وحدثهم عن أبي عبيد الله أحمد بن محمد الفراسي، وقال: توفي ببغداد في درب الربيع في سنة ست وعشرين وثلاث مائة، ودفن في مقابر الخيزران
3447 - آدم بن محمد بن آدم بن محمد بن الهيثم بن توبة أبو القاسم العكبري المعدل
3447 - آدم بن محمد بن آدم بن محمد بن الهيثم بن توبة أبو القاسم العكبري المعدل حدث عن: أحمد بن عثمان بن يحيى الأدمي، وأحمد بن سلمان النجاد، وعبد الباقي بن قانع، وعمر بن جعفر بن سلم، والطيب بن أحمد الهيتي، وغيرهم حدثني عنه أبو طاهر أحمد بن محمد بن الحسين الخفاف، وذكر لي أنه سمع منه بعكبرا، وما علمت من حاله إلا خيرا، حدثني أبو منصور محمد بن محمد بن أحمد بن عبد العزيز العكبري، قال: مات أبو القاسم آدم بن محمد بن توبة بعكبرا سحر يوم الجمعة لسبع عشرة خلون من صفر سنة إحدى وأربع مائة.
ذكر من اسمه أصرم
ذكر من اسمه أصرم
3448 - أصرم بن حوشب أبو هشام الكندي من أهل همذان
3448 - أصرم بن حوشب أبو هشام الكندي من أهل همذان حدث عن: زياد بن سعد، ونهشل بن سعيد، وأبي جعفر الرازي، وأبي سنان الشيباني، وقرة بن خالد، ومالك بن أنس، والربيع بن زياد، ومحمد بن عبد الله الخطمي، وعنبسة بن عبد الرحمن، روى عنه محمد بن حميد الرازي، وعيسى بن أحمد البلخي، وأبو مسعود أحمد بن الفرات، وأحمد بن محمد التبعي، وعصمة بن الفضل النيسابوري، وقدم بغداد، وحدث بها، فكتب عنه أهلها ثم بان لهم كذبه، فتركوا الرواية عنه إلا نفرا منهم: محمد بن يحيى بن عبد الكريم الأزدي، وإبراهيم بن سعيد الجوهري، والحسن بن أبي الربيع الجرجاني، وعنبس بن إسماعيل القزاز، وأحمد بن العباس بن المبارك التركي. (2217) -[7: 491] أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَهْدِيٍّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ الْعَطَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَنْبَسُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَصْرَمُ بْنُ حَوْشَبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا قُرَّةُ بْنُ خَالِدٍ وَغَيْرُهُ، عَنِ الضَّحَّاكِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " الْيَوْمَ الرِّهَانُ، وَغَدًا السِّبَاقُ، وَالْغَايَةُ الْجَنَّةُ، الْهَالِكُ مَنْ دَخَلَ النَّارَ، أَنَا الأَوَّلُ، وَأَبُو بَكْرٍ الثَّانِي، وَعُمَرُ الثَّالِثُ، وَالنَّاسُ بَعْدُ عَلَى السَّبْقِ الأَوَّلُ فَالأَوَّلُ " أخبرني أبو القاسم الأزهري، وعلي بن محمد بن الحسن المالكي، قالا: أخبرنا عبد الله بن عثمان الصفار، قال: أخبرنا محمد بن عمران الصيرفي، قال: حدثنا عبد الله بن علي بن عبد الله المديني، قال: سمعت أبي، يقول: أصرم بن حوشب لقيناه بهمذان، ثم حدث بعدنا بعجائب وضعفه جدا، وقال عبد الله في موضع آخر: سمعت أبي يقول: كتبت عن أصرم بن حوشب أحاديث عن أبي سنان فضربت على حديثه. أخبرنا أبو بكر أحمد بن محمد الأشناني قال: سمعت أحمد بن محمد بن عبدوس الطرائفي، يقول: سمعت عثمان بن سعيد الدارمي، يقول: قلت ليحيى بن معين: فأصرم بن حوشب تعرفه؟ فقال: كذاب خبيث. أخبرنا محمد بن الحسين بن الفضل القطان، قال: أخبرنا عثمان بن أحمد الدقاق، قال: حدثنا سهل بن أحمد الواسطي، قال: قال أبو حفص عمرو بن علي: وأصرم بن حوشب متروك الحديث، حدث بأحاديث مناكير، وكان يرى الإرجاء. أخبرنا ابن الفضل، قال: أخبرنا علي بن إبراهيم المستملي، قال: أخبرني محمد بن إبراهيم بن شعيب، قال: سمعت محمد بن إسماعيل البخاري، يقول، وأخبرنا أبو حازم العبدويي، قال: سمعت محمد بن عبد الله الجوزقي، يقول: قرئ على مكي بن عبدان، وأنا أسمع، قال: سمعت مسلم بن الحجاج، يقول: وأخبرنا أبو بكر البرقاني، قال: أخبرنا أحمد بن سعيد بن سعد، قال: حدثنا عبد الكريم بن أحمد بن شعيب النسائي، قال: حدثنا أبي، قال: أصرم بن حوشب متروك، زاد البخاري ومسلم: الحديث. أخبرنا عبد العزيز بن أحمد بن علي الكتاني بدمشق، قال: حدثنا عبد الوهاب بن جعفر الميداني، قال: حدثنا عبد الجبار بن عبد الصمد السلمي، قال: حدثنا القاسم بن عيسى العصار، قال: حدثنا إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني، قال: أصرم بن حوشب رأيته بهمذان، وكتبت عنه سنة ثنتين ومائتين، ضعيف. أخبرنا محمد بن عيسى بن عبد العزيز البزاز بهمذان، قال: حدثنا أبو الفضل صالح بن أحمد الحافظ، قال: أصرم بن حوشب أبو هشام الكندي، ذكره ابن أبي حاتم في كتاب " الجرح "، وقال: سمعت أبي يقول: هو متروك الحديث، فإنه ذكر أنه رأى زياد بن سعد فأنكروا عليه، وتكلم فيه يحيى بن معين، وقال صالح: سمعت أبا جعفر، يعني الصفار، يقول: بلغني أنه اجتاز رجل من أهل خراسان، فقال لأصرم بن حوشب: أين كتبت عن نهشل؟ لعلك كتبت عنه في الهواء. أخبرنا أبو بكر محمد بن إبراهيم الأردستاني، قال: أخبرنا أبو حكيم محمد بن إبراهيم الدارمي بالكوفة، قال: حدثنا عبد الملك بن بدر بن الهيثم، قال: حدثنا أحمد بن هارون بن روح، قال: أصرم بن حوشب روى عن زياد بن سعد، ضعيف، مات بهمذان. أخبرنا الأزهري، قال: حدثنا محمد بن العباس، قال: أخبرنا أحمد بن معروف الخشاب، قال: حدثنا الحسين بن فهم، قال: حدثنا محمد بن سعد، قال: أصرم بن حوشب الهمذاني كان قدم بغداد فكتب عنه أهل بغداد، ثم رجع إلى همذان فمات بها.
3449 - أصرم بن غياث أبو غياث النيسابوري
3449 - أصرم بن غياث أبو غياث النيسابوري ورد بغداد، وحدث بها عن مقاتل بن حيان، روى عنه محمد بن عيسى ابن الطباع، وسريج بن يونس وغيرهما. (2218) -[7: 494] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ الْقَاسِمِ النَّرْسِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو إِسْمَاعِيلَ التِّرْمِذِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى بْنِ الطَّبَّاعِ، وَأَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ عَلانَ الْوَرَّاقُ، وَاللَّفْظُ لَهُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ عِيسَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ الطُّومَارِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَضْرَمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُرَيْجُ بْنُ يُونُسَ، قَالا: حَدَّثَنَا أَصْرَمُ بْنُ غِيَاثٍ، عَنْ مُقَاتِلِ بْنِ حَيَّانَ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: " وَضَّأْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لا مَرَّةً وَلا مَرَّتَيْنِ وَلا ثَلاثًا، فَرَأَيْتُهُ يُخَلِّلُ لِحْيَتَهُ بِأَصَابِعِهِ، كَأَنَّهَا أَنْيَابُ مُشْطٍ " (2219) -[7: 494] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ، فِيمَا أَذِنَ أَنْ نَرْوِيهِ عَنْهُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيِّ بْنُ الصَّوَّافِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ،: شَيْخٌ مِنْ أَهْلِ نَيْسَابُورَ قَدِمَ عَلَيْنَا، فَسَمِعْتُهُ يُحَدِّثُ عَنْ مُقَاتِلِ بْنِ حَيَّانَ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: " رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَوَضَّأَ، فَخَلَّلَ لِحْيَتَهُ كَأَنَّهَا أَنْيَابُ مُشْطٍ "، ثُمَّ قَالَ أَبِي: مَا أَرَى هَذَا الشَّيْخَ كَانَ بِشَيْءٍ ضَعَّفَهُ جِدًّا أخبرني عبد الله بن يحيى السكري، قال: أخبرنا محمد بن عبد الله الشافعي، قال: حدثنا جعفر بن محمد الأزهري، قال: حدثنا ابن الغلابي، قال: قال يحيى بن معين: وأصرم الخراساني ليس بثقة، قال: أخبرنا الحسن بن علي الجوهري، قال: أخبرنا محمد بن العباس، قال: حدثنا محمد بن القاسم الكوكبي، قال: حدثنا إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد، قال: سألت يحيى بن معين عن أصرم بن غياث، فقال: شيخ نيسابوري سمعت منه هاهنا ببغداد، ليس بثقة. أخبرنا ابن الفضل، قال: أخبرنا علي بن إبراهيم المستملي، قال: حدثنا أبو أحمد بن فارس الدلال، قال: حدثنا محمد بن إسماعيل البخاري، قال: أصرم بن غياث النيسابوري أبو غياث عن مقاتل بن حيان الخراساني منكر الحديث. أخبرنا أبو بكر البرقاني، قال: أخبرنا أحمد بن سعيد بن سعد، قال: حدثنا عبد الكريم بن أحمد بن شعيب النسائي، قال: حدثنا أبي قال: أصرم بن غياث نيسابوري متروك الحديث، يروي عن مقاتل.
ذكر من اسمه أسود
ذكر من اسمه أسود
3450 - أسود بن عامر أبو عبد الرحمن المعروف بشاذان وأصله من الشام
3450 - أسود بن عامر أبو عبد الرحمن المعروف بشاذان وأصله من الشام سمع: سفيان الثوري، وشعبة بن الحجاج، وحماد بن سلمة، وحماد بن زيد، والحسن بن صالح، وشريك بن عبد الله، وإسرائيل بن يونس، وزائدة بن قدامة، وأيوب بن عتبة، وعبد الله بن المبارك، وأبا بكر بن عياش. روى عنه: بقية بن الوليد، وأحمد بن حنبل، وعلي ابن المديني، وأبو بكر وعثمان ابنا أبي شيبة محمد بن عبد الله المخرمي، وفضل بن سهل الأعرج، ومحمد بن منصور الطوسي، وعباس الدوري، وأحمد بن الخليل البرجلاني، وأحمد بن الوليد الفحام، ومحمد بن عيسى العطار، والحارث بن أبي أسامة. (2220) -[7: 496] أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الْحَرَشِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ يَعْقُوبَ الأَصَمُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدُّورِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا شَاذَانُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ صَالِحٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " إِذَا ضَحَّى أَحَدُكُمْ فَلْيَأْكُلْ مِنْ أُضْحِيَتِهِ "، قَالَ الْعَبَّاسُ: وَلَمْ أَسْمَعْ هَذَا مِنْ إِنْسَانٍ فِي الدُّنْيَا غَيْرَهُ، قُلْتُ: تَفَرَّدَ بِوَصْلِهِ شَاذَانَ، وَخَالَفَهُ مَالِكُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، فَرَوَاهُ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ صَالِحٍ مُرْسَلا لَمْ يَذْكُرْ فِيهِ أَبَا هُرَيْرَةَ (2221) -[7: 496] أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الأَزْهَرِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْكُوفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ الْخَلِيلِ بْنِ جَابِرٍ الطَّائِيُّ الإِمَامُ بِحِمْصَ، قَالَ: حَدَّثَنَا كَثِيرُ بْنُ عُبَيْدٍ الْحَذَّاءُ، قَالَ: حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ بْنُ الْوَلِيدِ، عَنِ الأَسْوَدِ بْنِ عَامِرٍ، عَنِ ابْنِ حَيٍّ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: " رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُحْتَبِيًا، آخِذًا بِيَدِهِ الْيُمْنَى عَلَى الْيُسْرَى، أَوْ قَالَ: الْيُسْرَى عَلَى الْيُمْنَى، فِي ظِلِّ الْكَعْبَةِ " (2222) -[7: 497] أَخْبَرَنَا أَبُو طَالِبٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُكَيْرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا الأَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ، يَعْنِي ابْنَ عَيَّاشٍ، عَنْ هِشَامٍ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ الشَّمْسَ لَمْ تُحْبَسْ عَلَى بَشَرٍ إِلا لِيُوشَعَ بْنِ نُونٍ لَيَالِيَ سَارَ إِلَى بَيْتِ الْمَقْدِسِ " (2223) -[7: 497] أَخْبَرَنَا ابْنُ الْفَضْلِ الْقَطَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ دَرَسْتَوَيْهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ سُفْيَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْفَضْلُ، هُوَ ابْنُ زِيَادٍ، قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ، قُلْتُ: الأَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَيَّاشٍ، عَنْ هِشَامٍ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " لَمْ تُحْبَسْ أَوْ تُرَدِ الشَّمْسُ عَلَى أَحَدٍ إِلا يُوشَعَ بْنَ نُونٍ؟ "، قَالَ: نَعَمْ هَكَذَا أَوْنَحْوَ هَذَا قلت: رواه غير الأسود بن عامر، عن أبي بكر، قال: لم أسمعه إلا من الأسود. أخبرني علي بن الحسن بن محمد الدقاق، قال: أخبرنا أحمد بن إبراهيم بن الحسن، قال: حدثنا عمر بن محمد بن شعيب الصابوني، قال: حدثنا حنبل بن إسحاق، قال: وسمعت أبا عبد الله، يعني أحمد بن حنبل، يقول: أسود بن عامر ثقة، قلت له: ثقة؟ قال: وزاد. أخبرنا أبو بكر أحمد بن محمد الأشناني، قال: سمعت أحمد بن محمد بن عبدوس الطرائفي، يقول: سمعت عثمان بن سعيد الدارمي، يقول: سألت يحيى بن معين عن شاذان، فقال: لا بأس به. أخبرنا ابن الفضل، قال: حدثنا علي بن إبراهيم، قال: حدثنا أبو أحمد بن فارس، قال: حدثنا البخاري، قال: الأسود بن عامر، ولقبه شاذان، كان يكون ببغداد، يقال: أصله شامي، توفي ببغداد أول سنة ثمان ومائتين. أخبرنا أبو سعيد بن حسنويه قال: أخبرنا عبد الله بن محمد بن جعفر، قال: حدثنا عمر بن أحمد الأهوازي، قال: حدثنا خليفة بن خياط، وأخبرنا ابن الفضل، قال: أخبرنا جعفر بن محمد بن نصير الخلدي، قال: حدثنا محمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي، قالا: سنة ثمان ومائتين فيها مات الأسود بن عامر شاذان.
3451 - أسود بن سالم أبو محمد العابد
3451 - أسود بن سالم أبو محمد العابد سمع: حماد بن زيد، وسفيان بن عيينة، وإسماعيل ابن علية، ومعتمر بن سليمان، ويحيى بن عبد الملك بن أبي عتبة، وعبيد الله الأشجعي، روى عنه: حاتم بن الليث الجوهري، وعبد الوهاب بن عبد الحكم الوراق، ومحمد بن عبد الله المخرمي، وأحمد بن زياد السمسار، وكان معروفا بالخير، يذكر مع معروف الكرخي، لأنه كان بينهما مؤاخاة ومودة ومصافاة ومحبة. (2224) -[7: 499] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمَتُّوثِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ يَحْيَى الأَدَمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ زِيَادٍ السِّمْسَارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَسْوَدُ بْنُ سَالِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الأَشْجَعِيُّ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: " أَلا أُرِيكُمْ كَيْفَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتَوَضَّأُ فَتَوَضَّأَ مَرَّةً مَرَّةً " أخبرنا عبد الله بن الحسن بن محمد الخلال، قال: أخبرنا أحمد بن محمد بن عمران الكاتب، قال: أخبرنا أبو بكر أحمد بن موسى بن العباس بن مجاهد، قال: حدثنا أبو عيسى الختلي، قال: حدثنا أبو يوسف القاضي، قال: كان عند أسود بن سالم، وقد كان يستعمل من الماء شيئا كثيرا، قال: فجاء رجل فسأله عن ذلك، فقال: هيهات ذهب ذاك أو مضى ذاك كنت ليلة باردة قد قمت في السحر، فإني مستعمل ما كنت أستعمله، فإذا هاتف يهتف بي يقول: يا أسود ما هذا، يحيى بن سعيد الأنصاري، حدثنا عن سعيد بن المسيب: إذا جاوز الوضوء ثلاثا لم يرتفع إلى السماء، قال: قلت لأختي: ويحك من يك؟ قالت: ما هو إلا ما تسمع، قال: قلت: من أنت عافاك الله؟ قال: يحيى بن سعيد الأنصاري، حُدِّثْنَا عن سعيد بن المسيب: إذا جاوز الوضوء ثلاثا لم يرتفع إلى السماء، قال: قلت: لا أعود، لا أعود، فأنا اليوم يكفيني كف من ماء. أخبرنا الحسين بن علي الطناجيري، قال: حدثنا محمد بن علي بن سويد المؤدب، قال: حدثنا عثمان بن إسماعيل بن بكر السكري، قال: سمعت حبش بن الورد، يقول: رؤى أسود بن سالم يغسل وجهه من غدوة إلى نصف النهار، فقيل له: أيش خبرك؟ قال: رأيت اليوم مبتدعا، فأنا أغسل وجهي منذ وقت رأيته إلى الساعة، وأنا أظنه لا ينقى. أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق، قال: أخبرنا عثمان بن أحمد الدقاق، قال: حدثنا محمد بن أحمد بن البراء، قال: حدثني علي بن محمد بن إبراهيم الصفار أبو الحسن، قال: حضرت أسود بن سالم ليلة، وكان حسن الصوت، فقلت: أمامي موقف قدام ربي يسائلني وينكشف الغطاء وحسبي أن أمر على صراط كحد السيف أسفله لظاء قال: فصرخ أسود صرخة، ولم يزل مغشيا عليه حتى أصبح. أخبرنا أبو القاسم الحسن بن الحسن بن المنذر القاضي، قال: حدثنا عبد الصمد بن علي الطستي، قال: حدثنا أبو جعفر بن زياد السمسار المعدل، قال: حدثنا أحمد بن الحكم الصاغاني، قال: جاء رجل إلى ابن حميد، قال: إني اغتبت أسود بن سالم، فأتيت في منامي، فقيل لي: تغتاب وليا من أولياء الله لو ركب حائطا، ثم قال له: سر لسار. أنبانا أحمد بن محمد بن عبد الله الكاتب، قال: أخبرنا مخلد بن جعفر، قال: حدثنا محمد بن جرير الطبري، قال: أسود بن سالم كان ثقة ورعا فاضلا، مات سنة ثلاث عشرة أو أربع عشرة ومائتين.
ذكر الأسماء المفردة في باب الألف
ذكر الأسماء المفردة في باب الألف
3452 - أشعب الطامع
3452 - أشعب الطامع يقال: إن اسمه شعيب، وكنيته أبو العلاء، وقيل: أبو إسحاق مولى عثمان بن عفان، وقيل: مولى سعيد بن العاص، وقيل: مولى عبد الله بن الزبير، وقيل: مولى فاطمة بنت الحسين، وهو أشعب ابن أم حميدة، وقيل أم حميدة بضم الحاء وبفتحها، وقيل: إن أمه جعدة مولاة أسماء بنت أبي بكر الصديق، عمر دهرا طويلا، وأدرك زمن عثمان بن عفان، روى عن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب، والقاسم بن محمد بن أبي بكر، وسالم بن عبد الله بن عمر، وأبان بن عثمان بن عفان، وعكرمة مولى ابن عباس. روى عنه: عثمان بن فائد، وغياث بن إبراهيم، ومعدي بن سليمان، وله نوادر مأثورة، وأخبار مستظرفة، وكان من أهل مدينة الرسول صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهو خال محمد بن عمر الواقدي. وزعم أبو عثمان الجاحظ أنه قدم بغداد في أيام المهدي، وقال الأصمعي: حدثني جعفر بن سليمان، قال: قدم أشعب أيام أبي جعفر بغداد، فأطاف به فتيان بني هاشم فغناهم، فإذا ألحانه طربة وحلقه على حاله، وقال: أخذت الغناء عن معبد، وكنت آخذ عنه اللحن، فإذا سئل عنه، قال: عليكم بأشعب، فإنه أحسن تأدية له مني، وقيل: إن اسم أبيه جبير، ويقال: أشعب بن جبير آخر، وليس هو أشعب الطامع، والذي عندي أنهما واحد، والله أعلم. أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق، قال: أخبرنا المظفر بن يحيى الشرابي، قال: حدثنا أحمد بن محمد المرثدي، عن أبي إسحاق الطلحي، قال: حدثنا أحمد بن معاوية، قال: حدثني المدنيون، وخبروني، أن أشعب المديني كان خال الأصمعي. (2225) -[7: 502] أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ الْمُقْرِئُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ الْحَافِظُ الْقَاضِي، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ سَهْلِ بْنِ الْحَسَنِ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُضَارِبُ بْنُ نُزَيْلٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ فَائِدٍ، عَنْ أَشْعَبَ الطَّمِعِ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " لَبَّى حَتَّى رَمَى جَمْرَةَ الْعَقَبَةِ " قال محمد بن عمر القاضي: أشعب الطمع اسمه شعيب، ويكنى أبا العلاء، وكانت بنت عثمان ربته وكفلته، وكفلت ابن أبي الزناد معه، وكان يقول: حدثني سالم بن عبد الله، وكان يبغضني في الله، فيقال: دع هذا عنك، فيقول: ليس للحق مترك. أخبرني بجميع هذا أبو محمد الجريري عن أحمد بن الحارث، كذا قال لنا المقرئ، والصواب: أبو أحمد الجريري، أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق، قال: أخبرنا محمد بن عبد الله بن إبراهيم الشافعي، قال: حدثني ابن ياسين، قال: حدثنا سوار، قال: حدثنا معدي بن سليمان، قال: حدثني أشعب، يعني الطامع، قال: دخلت على القاسم بن محمد في حائط له قال: وكان يبغضني في الله وأحبه فيه، فقال: ما أدخلك علي؟ اخرج عني، قلت: أسألك بوجه الله لما جددت لي عذقا، قال: يا غلام جد له عذقا، فإنه سأل بمسألة. (2226) -[7: 503] وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ كَامِلٍ الْقَاضِي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ سُفْيَانَ التِّرْمِذِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَنْدُولا، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي عَبَّادُ بْنُ مُوسَى، قَالَ: حَدَّثَنَا غِيَاثُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَشْعَبُ ابْنُ أُمِّ حُمَيْدَةَ الَّذِي، يُقَالُ لَهُ: الطَّامِعُ، قَالَ غِيَاثٌ،: وَإِنَّمَا حَمَلْنَا هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ أَشْعَبَ، أَنَّهُ كَانَ عَلَيْهِ، قَالَ: أَتَيْتُ سَالِمَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ أَسْأَلُهُ فَأَشْرَفَ عَلَيَّ مِنْ خَوْخَةٍ لَهُ، فَقَالَ لِي: وَيْلَكَ يَا أَشْعَبُ لا تَسَلْ، فَإِنَّ أَبِي حَدَّثَنِي عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " لَيَجِيئَنَّ أَقْوَامٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لَيْسَ فِي وُجُوهِهِمْ مُزْعَةٌ " (2227) -[7: 504] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْقَطَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الشَّافِعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ سَمَاعَةَ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَوَادَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ شُجَاعٍ الْخُزَاعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو الْعَبَّاسِ نَسِيمٌ الْكَاتِبُ، قَدِيمٌ، قَالَ قِيلَ لأَشْعَبَ: طَلَبْتَ الْعِلْمَ، وَجَالَسْتَ النَّاسَ، ثُمَّ تَرَكْتَ وَأَفْضَيْتَ إِلَى الْمَسْأَلَةِ، فَلَوْ جَلَسْتَ لَنَا وَجَلَسْنَا إِلَيْكَ، فَسَمِعْنَا مِنْكَ؟ فَقَالَ لَهُمْ: نَعَمْ، فَوَعَدَهُمْ فَجَلَسَ لَهُمْ، فَقَالُوا: حَدِّثْنَا، فَقَالَ: سَمِعْتُ عِكْرِمَةَ، يَقُولُ: سَمِعْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ، يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " خَلَّتَانِ لا تَجْتَمِعَانِ فِي مُؤْمِنٍ "، ثُمَّ سَكَتَ، فَقَالُوا: مَا الْخَلَّتَانِ؟ فَقَالَ: نَسِيَ عِكْرِمَةُ وَاحِدَةً، وَنَسِيتُ أَنَا الأُخْرَى (2228) -[7: 504] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَوْهَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ الْخَزَّازُ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ مَخْلَدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي يَعْقُوبَ، قَالَ: حَدَّثَنِي رَوْحُ بْنُ مُحَمَّدٍ السَّكُونِيُّ بِحِمْصَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ رَاشِدٍ الرَّحْبِيُّ، قَالَ: قِيلَ لأَشْعَبَ: قَدْ أَدْرَكْتَ النَّاسَ، فَمَا مَعَكَ مِنَ الْعِلْمِ؟ قَالَ: حَدَّثَنِي عِكْرِمَةُ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ،: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لِلَّهِ عَلَى عَبْدِهِ نِعْمَتَانِ "، ثُمَّ سَكَتَ أَشْعَبُ، فَقِيلَ لَهُ: وَمَا النِّعْمَتَانِ؟ قَالَ: نَسِيَ عِكْرِمَةُ وَاحِدَةً، وَنَسِيتُ أَنَا الأُخْرَى (2229) -[7: 504] أَخْبَرَنِي أَبُو الْفَتْحِ عَبْدُ الرَّزَّاقِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي شَيْخٍ الأَصْبَهَانِيُّ بِهَا، قَالَ: حَدَّثَنَا جَدِّي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو الْحَسَنِ الْبَغْدَادِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ هِلالٍ الْبَزَّازَ، يَحْكِي عَنْ سَلَمَةَ، قَالَ: حَدَّثَنِي بَعْضُ الثِّقَاتِ، قَالَ: أَكَلَ أَشْعَبُ مَعَ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ تَمْرًا، فَجَعَلَ يَأْكُلُ زَوْجًا زَوْجًا، فَقَالَ سَالِمٌ: إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ نَهَى عَنِ " الْقِرَانِ فِي التَّمْرِ "، فَقَالَ: اسْكُتْ، وَاللَّهِ لَوْ رَأَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَدَاءَةَ هَذَا التَّمْرِ، لَرَخَّصَ فِيهِ حَفْنَةً حَفْنَةً أخبرني أبو القاسم الأزهري، قال: حدثنا علي بن عمر الحافظ، قال: حدثنا محمد بن أبي الأزهر، قال: قال لنا الزبير بن بكار: قيل لأشعب في امرأة يتزوجها، فقال: أبغوني امرأة أتجشأ في وجهها فتشبع، وتأكل فخذ جرادة فتتخم. أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق، قال: أخبرنا أبو الحسن المظفر بن يحيى الشرابي، قال: حدثنا أبو العباس أحمد بن محمد المرثدي، قال: حدثنا أبو إسحاق الطلحي، قال: حدثني أحمد هو ابن إبراهيم، قال: دعا إنسان أشعب، فقال أشعب: لا والله ما أجيئك أنا أعرف الناس بك وكثرة جموعك، قال له: على أن لا أدعو أحدا سواك، فأجابه، قال: فبينا هم كذا إذ طلع عليهم صبي، وهو في غرفة فصاح أشعب: أي أبا فلان تعال هاهنا، من هذا الصبي؟ شرطت عليك أن لا يدخل علينا أحد، قال: جعلت فداك يا أبا العلاء هذا ابني، وفيه عشر خصال ماهن في صبي، قال: وما هن فديتك؟ قال: لم يأكل مع ضيف قط، قال: حسبي التسع لك. أخبرنا ابن رزق، قال: أخبرنا المظفر بن يحيى، قال: حدثنا المرثدي، عن الطلحي، قال: أخبرني أحمد، قال: وجد أشعب دينارا فكره أن يأكله حراما، وكره أن يعرفه، فيأتي له طالب فاشترى به قطيفة وانبعث يعرفها. أخبرني محمد بن علي بن عبد الله، قال: أخبرنا الحسن بن حامد الأديب، قال: حدثنا علي بن محمد بن سعيد الموصلي، قال: حدثنا الحسن بن عليل العنزي، قال: حدثنا مسعود بن بشر المازني، قال: حدثني الواقدي، قال: كنت مع أشعب في يوم عيد نريد المصلى فوجد دينارا، فقال: يا ابن واقد، قلت: ما تشاء يا أبا العلاء؟ قال: وجدت دينارا، فما ترى أن أصنع به؟ قلت: عرفه، قال: أم العلاء إذن طالق، قال: قلت: فما تصنع به؟ قال: أشتري به قطيفة، ثم أعرفها، وكان أشعب خال الواقدي. أخبرني أبو الحسن محمد بن عبد الواحد، قال: أخبرنا محمد بن عبد الرحيم المازني، قال: حدثنا أبو الحسن بن سلم، قال: حدثنا الزبير بن بكار، قال: قال الواقدي: لقيت أشعب يوما، فقال لي: يا ابن واقد، وجدت دينارا فكيف أصنع به؟ قال: تعرفه؟ قال: سبحان الله ما أنت في علمك إلا في غرور، قلت: فما الرأي يا أبا العلاء؟ قال: أشتري به قميصا، وأعرفه بقباء، قلت: إذا لا يعرفه أحد، قال: فذاك أريد. أخبرنا علي بن أحمد بن عمر المقرئ، قال: حدثنا محمد بن عمر الحافظ، قال: حدثني أحمد بن جعفر بن علي بن الهيثم، قال: حدثنا أبي، قال: قال الهيثم بن عدي: كان أشعب مولى فاطمة بنت الحسين، وأسلمته في البزازين، فقيل له: أين بلغت من معرفة البز؟ فقال: أحسن أنشر، ولا أحسن أطوي، وأرجو أن أتعلم الطي، وهو الذي قال لرجل من الناس حين سخن دجاجة، ثم بردت فسخنت، ثم بردت فسخنت، دجاج هذا الرجل كآل فرعون يعرضون على النار غدوا وعشيا، فضربته فاطمة بنت الحسين مائة سوط لهذا الكلام، ووهبت له مائة دينار. أخبرنا الحسن بن علي الجوهري، قال: حدثنا محمد بن عمران المرزباني، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى المكي، قال: حدثنا محمد بن القاسم بن خلاد، قال: حدثنا الأصمعي، قال: حدثني جعفر بن سليمان بن علي بن عبد الله بن العباس، عن أشعب، أنه قال يوما لابنه: إني قد كبرت، فاطلب لنفسك المعاش، قال: يا أبت إني مثل الموزة لا تحمل حتى تموت أمها. أخبرنا علي بن أبي علي البصري، قال: أخبرنا علي بن محمد بن أحمد بن لؤلؤ الوراق، قال: حدثنا أبو بكر عبد الله بن سليمان بن الأشعث، قال: حدثنا أبو داود السنجي، قال: حدثنا الأصمعي، عن أشعب الطمع، قال: دخلت على سالم بن عبد الله، فقال لي: يا أشعب، حمل إلينا جفنة من هريسة وأنا صائم، فاقعد فكل، قال: فحملت على نفسي، فقال: لا تحمل على نفسك ما تبقي تحمل معك، قال: فلما رجعت إلى منزلي، قالت لي امرأتي: يا مشئوم بعث عبد الله بن عمرو بن عثمان يطلبك، ولو ذهبت إليه لحباك، قال: فما قلت له؟ قال: قلت له: إنك مريض، قال: أحسنت فأخذت قارورة دهن وشيئا من صفرة، فدخلت الحمام ثم تمرخت به، ثم خرجت فعصبت رأسي بعصابة، وأخذت قصبة، واتكأت عليها فأتيته، وهو في بيت مظلم، فقال لي: أشعب؟ فقلت: نعم، جعلني الله فداك ما رفعت جنبي من الأرض منذ شهرين، قال: وسالم في البيت، وأنا لا أعلم، فقال لي سالم: ويحك يا أشعب، قال: فقلت لسالم: نعم جعلني الله فداك منذ شهرين، ما رفعت ظهري من الأرض، قال: فقال سالم: ويحك يا أشعب، قال: فقلت: نعم جعلت فداك مريض منذ شهرين ما خرجت، ق
3453 - أبان بن عبد الحميد بن لاحق بن عفير مولى بني رقاش من أهل البصرة
3453 - أبان بن عبد الحميد بن لاحق بن عفير مولى بني رقاش من أهل البصرة شاعر مطبوع، مقدم في العلم بالشعر والحفظ له، قدم بغداد، فاتصل بالبرامكة، وانقطع إليهم وعمل لهم كتاب كليله ودمنة بشعر، فحسن موقعه منهم، ويقال: إنه قلب الكتاب في ثلاثة أشهر إلى الشعر، وهو أربعة عشر ألف بيت، وذكر حمدان ابنه أنه كان يصلي ولوح موضوع بين يديه، فإذا صلى أخذ اللوح، فملأه من الشعر الذي يصنعه، ثم يعود إلى صلاته، وعمل أيضا قصيدة ذات الحلل ذكر فيها مبتدأ الخلق وأمر الدنيا وأشياء من المنطق، وغير ذلك وهي قصيدة مشهورة، وله مدائح في هارون الرشيد، وفي الفضل بن يحيى بن خالد، وقيل: إنه كان جميل الطريقة، حسن التدين، متألها، قرأت على الحسن بن علي الجوهري، عن أبي عبيد الله المرزباني، قال: أخبرني محمد بن العباس، قال: حدثنا محمد بن موسى البربري، قال: حدثنا حماد بن إسحاق، قال: ألزم يحيى بن خالد البرمكي أبان بن عبد الحميد دارا لا يخرج منها حتى ينقل كتاب كليلة ودمنة من الكلام إلى الشعر فنقله، فوهب له عشرة آلاف دينار، قال: ويقال: إن كل كلام نقل إلى شعر، فالكلام أفصح منه إلا كتاب كليلة ودمنة، قال المرزباني: وأخبرني محمد بن يحيى، قال: حدثنا القاسم بن إسماعيل، قال: حدثني محمد بن صالح الهاشمي، قال: حدثني ابن لعبد الحميد اللاحقي، قال: أحب يحيى بن خالد أن يحفظ كتاب كليلة ودمنة، فاشتد عليه ذلك، فقال له: أبان بن عبد الحميد أنا أعمله شعرا ليخف على الوزير حفظه، فنقله إلى قصيدة عملها مزدوجة عدد أبياتها أربعة عشر ألف بيت في ثلاثة أشهر، فأعطاه يحيى بن خالد عشرة آلاف دينار، وأعطاه الفضل خمسة آلاف دينار، وقال له جعفر بن يحيى: ألا ترضى أن أكون راويتك لها؟ ولم يعطه شيئا، قال: فتصدق بثلث المال الذي أخذه، وكان أبان حسن السريرة، حافظا للقرآن، عالما بالفقه، وقال عند وفاته: أنا أرجو الله وأسأله رحمته، ما مضت علي ليلة قط لم أصل فيها تطوعا كثيرا قلت: وأول قصيدته هذه:
3454 - أشجع بن عمرو أبو الوليد وقيل أبو عمرو السلمي الشاعر من أهل الرقة
3454 - أشجع بن عمرو أبو الوليد وقيل أبو عمرو السلمي الشاعر من أهل الرقة قدم البصرة، فتأدب بها، ثم ورد بغداد فنزلها، واتصل بالبرامكة، وغلب من بينهم على جعفر بن يحيى فحباه واصطفاه وآثره وأدناه، وكان أشجع حلوا ظريفا سائر الشعر، وله كلام جزل، ومدح رصين، فمدح جعفر بقصائد كثيرة، ووصله بهارون الرشيد فمدحه، وهو بالرقة بقصيدة تمكنت بها حاله عند الرشيد وأولها: هذا كتاب أدب ومحنه وهو الذي يدعى كليلة ودمنه قصر عليه تحية وسلام نشرت عليه جمالها الأيام ، ويقال: إنه لما أنشده هذه القصيدة أعطاه هارون مائة ألف درهم
3455 - أسباط بن محمد بن عبد الرحمن بن خالد بن ميسرة أبو محمد القرشي مولى السائب بن يزيد من أهل الكوفة
3455 - أسباط بن محمد بن عبد الرحمن بن خالد بن ميسرة أبو محمد القرشي مولى السائب بن يزيد من أهل الكوفة سمع: أبا إسحاق الشيباني، وسليمان الأعمش، وعطاء بن السائب، وليث بن أبي سليم، ومطرف بن طريف، ومسعر بن كدام، وسفيان الثوري. روى عنه: قتيبة بن سعيد، وأحمد بن حنبل، وسعيد بن يحيى الأموي، ومحمد بن الوليد الفحام، وأحمد بن محمد بن يحيى بن سعيد القطان، والحسن بن محمد الزعفراني، وعبد الله بن أيوب المخرمي، وغيرهم، وقدم بغداد وحدث بها. (2230) -[7: 512] أَخْبَرَنَا هِلالُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الْحَفَّارُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ يَحْيَى بْنِ عَيَّاشٍ الْقَطَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الْقَطَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَسْبَاطٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا الشَّيْبَانِيُّ، عَنْ زِيَادِ بْنِ عَلاقَةَ، عَنْ أُسَامَةَ بْنِ شَرِيكٍ، قَالَ: خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَجَعَلَ الرَّجُلُ يَجِيءُ، فَيَقُولُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ حَلَقْتُ قَبْلَ أَنْ أَذْبَحَ، أَوْ ذَبَحْتُ قَبْلَ أَنْ أَحْلِقَ، قَدَّمُوا شَيْئًا دُونَ شَيْءٍ، فَلَمَّا أَكْثَرُوا، قَالَ: " يَأَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ اللَّهَ قَدْ رَفَعَ الْحَرَجَ إِلا مَنِ اقْتَرَضَ مِنْ مُسْلِمٍ شَيْئًا ظُلْمًا، فَذَلِكَ الَّذِي حَرَّجَ " أخبرني عبد الله بن يحيى السكري، قال: أخبرنا محمد بن عبد الله الشافعي، قال: حدثنا جعفر بن محمد بن الأزهر، قال: حدثنا ابن الغلابي، قال: وأخبرنا القاضي أبو العلاء الواسطي، قال: أخبرنا محمد بن أحمد بن محمد بن موسى البابسيري بواسط، قال: حدثنا أبو أمية الأحوص بن المفضل بن غسان الغلابي، قال: قال أبي: قال أبو زكريا يحيى بن معين: وقد رأيت أسباط بن محمد ببغداد في دار القطن. أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عبد الواحد، قال: أخبرنا محمد بن العباس، قال: أخبرنا أحمد بن سعيد السوسي، قال: حدثنا عباس بن محمد، قال: سمعت يحيى بن معين يقول: أسباط بن محمد أبوه يروي عن سليمان التيمي، يقول: أبو عمرو عن عكرمة، وهو أبو عمرو القاص، واسمه محمد، وهو أبو أسباط الذي حدث في دار القطن، وقال يحيى في موضع آخر: وأسباط بن محمد قد كتبت عنه، نزل دار القطن ببغداد، وقال عباس: سمعت يحيى يقول: أسباط ليس به بأس، وكان يخطئ عن سفيان. أخبرني السكري، قال: أخبرنا محمد بن عبد الله الشافعي، قال: حدثنا جعفر بن محمد بن الأزهر، قال: حدثنا ابن الغلابي، قال: قال أبو زكريا: أسباط بن محمد ثقة، والكوفيون يضعفونه. أخبرنا أبو بكر أحمد بن محمد الأشناني، قال: سمعت أحمد بن محمد بن عبدوس الطرائفي، يقول: سمعت عثمان بن سعيد الدارمي يقول: قلت ليحيى بن معين: فأسباط بن محمد كيف حديثه؟ قال: ليس به بأس. أخبرني أبو القاسم الأزهري، قال: حدثنا عبد الرحمن بن عمر، قال: حدثنا محمد بن أحمد بن يعقوب بن شيبة، قال: حدثنا جدي، قال: أسباط بن محمد كوفي ثقة صدوق، وكان من قريش، يكنى أبا محمد، توفي بالكوفة، في المحرم سنة مائتين في خلافة المأمون، قال يحيى بن معين: أسباط بن محمد ثقة، حدثني بذلك عبد الله بن شعيب عنه. أخبرنا أبو خازم محمد بن الحسين بن محمد الفراء، قال: أخبرنا الحسين بن علي الحلبي، قال: حدثنا أبو عمران موسى بن القاسم بن الأشيب، قال: حدثنا عبد الله بن محمد بن أبي الدنيا، قال: حدثنا محمد بن سعد، قال: أسباط بن محمد القرشي، يكنى أبا محمد، مات في أول سنة مائتين. أخبرني أبو الفرج الحسين بن علي الطناجيري، قال: أخبرنا محمد بن زيد بن علي بن مروان الكوفي، قال: حدثنا محمد بن محمد بن عقبة الشيباني، قال: أخبرنا هارون بن حاتم التميمي، قال: سألت أسباط بن محمد، قلت: يا أبا محمد متى ولدت؟ قال: سنة خمس ومائة، ومات أسباط بن محمد في سنة تسع وتسعين ومائة في أيام أبي السرايا.
3456 - أسيد بن زيد بن نجيح أبو محمد الجمال الكوفي مولى صالح بن علي الهاشمي
3456 - أسيد بن زيد بن نجيح أبو محمد الجمال الكوفي مولى صالح بن علي الهاشمي حدث عن: الحسن بن صالح، وأبي إسرائيل الملائي، ومحمد بن طلحة بن مصرف، وزهير بن معاوية، وعمرو بن شمر، وجعفر بن زياد الأحمر، وشريك بن عبد الله، وليث بن سعد، وهشيم بن بشير. روى عنه محمد بن إسماعيل البخاري، ومحمد بن شعبة بن جوان، وعباد بن الوليد الغبري، وإبراهيم بن راشد الأدمي، وعلي بن سهل النسائي، وعيسى بن عبد الله الطيالسي، وأحمد بن علي الخزاز المقرئ، وقدم أسيد بغداد، وحدث بها، وكان غير مرضي في الرواية. (2231) -[7: 515] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْقَطَّانُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ نُصَيْرٍ الْخُلْدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ يَعْنِي الْخَزَّازَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أُسَيْدُ بْنُ زَيْدٍ الْجَمَّالُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ شِمْرٍ، عَنْ جَابِرِ، عَنْ عَامِرٍ، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: دَخَلَ عَلَيَّ الْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ فَوَهَبْتُ لَهُمَا دِينَارًا، وَشَقَقْتُ مِرْطِي بَيْنَهُمَا، فَرَدَّيْتُ كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا بِشِقَّةٍ، فَخَرَجَا مَسْرُورَيْنِ فَرِحَيْنِ يَضْحَكَانِ، فَلَقِيَهُمَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَفَّةَ كَفَّةَ، فَقَالَ: " قُرَّةُ الأَعْيُنِ، قُرَّةُ الأَعْيُنِ، مَنْ كَسَاكُمَا بُرْدَيْنِ، وَوَهَبَ لَكُمَا دِينَارًا فَجَزَاهُ اللَّهُ خَيْرًا؟ "، قَالا: أُمُّنَا عَائِشَةُ، قَالَ: " صَدَقْتُمَا، وَاللَّهِ يَا بُنَيَّ هِيَ، وَاللَّهِ أُمُّكُمَا، وَأُمُّ كُلِّ مُؤْمِنٍ "، قَالَتْ عَائِشَةُ: فَوَاللَّهِ لَمَا صَنَعْتُ، وَمَا سَمِعْتُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا أخبرنا الحسن بن علي الجوهري، قال: أخبرنا محمد بن العباس، قال: حدثنا محمد بن القاسم الكوكبي، قال: حدثنا إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد، قال: سألت يحيى بن معين عن أسيد بن زيد الجمال، فقال: كذاب، قد أتيته ببغداد في الحذائين، فسمعته يحدث بأحاديث كذب. حدثنا أبو عبد الله محمد بن عبد الواحد، قال: أخبرنا محمد بن العباس، قال: أخبرنا أحمد بن سعيد السوسي، قال: حدثنا عباس، وأخبرنا عبيد الله بن عمر الواعظ، قال: حدثنا أبي، قال: حدثنا الحسن بن محمد، يعني أبا سعيد الإصطخري، قال: قرئ على العباس بن محمد، قال: سمعت يحيى بن معين يقول: أسيد، يعني ابن زيد الجمال، كذاب ذهبت إليه إلى الكرخ، ونزل في دار الحذائين، فأردت أن أقول له: يا كذاب، ففرقت من شفار الحذائين. أخبرنا أبو بكر البرقاني، قال: أخبرنا أحمد بن سعيد بن سعد، قال: حدثنا عبد الكريم بن أحمد بن شعيب النسائي، قال: حدثنا أبي، قال: أسيد الجمال متروك الحديث، أخبرنا الأزهري، قال: أخبرنا أبو الحسن الدارقطني، قال: أسيد بن زيد الجمال ضعيف الحديث.
3457 - أزداد بن جميل بن موسى بن السبال بن طيشه
3457 - أزداد بن جميل بن موسى بن السبال بن طيشة حدث عن إسرائيل بن يونس، ومالك بن أنس، وأبي جعفر الرازي، روى عنه: علي بن الحسين بن حبان، وعبد الله بن محمد بن ناجية، وعمر بن أيوب السقطي، وعبد الله بن إسحاق المدائني. (2232) -[7: 517] أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ الْقَطِيعِيُّ قَالَ: أَخْبَرَنَا عُثْمَانُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْقَاسِمِ الأَدَمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِسْحَاقَ الْمَدَائِنِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَزْدَاذُ بْنُ السَّبَّالِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْرَائِيلُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ الْحَارِثِ، عَنْ عَلِيٍّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لِلْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ سِتُّ خِصَالٍ: يُسَلِّمُ عَلَيْهِ إِذَا لَقِيَهُ، وَيُشَمِّتُهُ إِذَا عَطَسَ، وَيُجِيبُهُ إِذَا دَعَاهُ، وَيَعُودُهُ إِذَا مَرِضَ، وَيَشْهَدُ جَنَازَتَهُ إِذَا تُوُفِّيَ، وَيُحِبُّ لَهُ مَا يُحِبُّ لِنَفْسِهِ "
3458 - أنس بن خالد بن عبد الله بن أبي طلحة بن موسى بن أنس بن مالك أبو حمزة الأنصاري
3458 - أنس بن خالد بن عبد الله بن أبي طلحة بن موسى بن أنس بن مالك أبو حمزة الأنصاري حدث عن: محمد بن عبد الله الأنصاري، وأبي زيد الهروي، وإسماعيل بن موسى الفزاري، روى عنه: القاضي أبو عبد الله المحاملي، ومحمد بن مخلد الدوري، وأبو العباس الأصم النيسابوري. (2233) -[7: 518] أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْمَحَامِلِيُّ، قَالَ: وَجَدْتُ فِي كِتَابِ جَدِّي الْحُسَيْنِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بِخَطِّهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَنَسُ بْنُ خَالِدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ بْنِ مُوسَى بْنِ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، أَبُو حَمْزَةَ الأَنْصَارِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الأَنْصَارِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَزْرَةُ بْنُ ثَابِتٍ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، أَنَّ رَجُلا أَعْتَقَ غُلامًا لَهُ عَنْ دُبُرٍ مِنْهُ، فَأَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَبَاعَهُ وَدَفَعَ إِلَيْهِ ثَمَنَهُ، وَقَالَ: " إِذَا كَانَ أَحَدُكُمْ فَقِيرًا فَلْيَبْدَأْ بِنَفْسِهِ " (2234) -[7: 518] حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الأُشْنَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الأَصَمُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو حَمْزَةَ الأَنْصَارِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو زَيْدٍ سَعِيدُ بْنُ الرَّبِيعِ الْهَرَوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ، سَمِعَ أَنَسًا، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " يَقْطَعُ الصَّلاةَ الْحِمَارُ، وَالْمَرْأَةُ، وَالْكَلْبُ " ذكر محمد بن مخلد، فيما قرأت بخطه: أن أبا حمزة الأنصاري مات في جمادى الأولى من سنة ثمان وستين ومائتين
3459 - أنيس بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبان أبو عمر المقرئ النخاس
3459 - أنيس بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبان أبو عمر المقرئ النخاس سمع: أبا نصر التمار، وأبا معمر الهذلي، وسلم بن قادم، وعبد الرحمن بن يونس المستملي، ومحمد بن صالح بن النطاح، والحسن بن أبي الحسن المؤذن، روى عنه: القاضي المحاملي، ومحمد بن مخلد، وإسماعيل بن محمد الصفار، وأبو عمرو ابن السماك، وعبد الصمد بن علي الطستي، وإسماعيل بن علي الخطبي، وأبو بكر الشافعي، وكان ثقة، وذكره الدارقطني، فقال: لا بأس به. (2235) -[7: 519] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَلِيٍّ الْخُطَبِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أُنَيْسُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مَعْمَرٍ الْقَطِيعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ عِرَاكِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَن رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " حَبَسَ فِي تُهْمَةٍ "، قَالَ أُنَيْسٌ: وَحَدَّثَنَاهُ أَبُو مَعْمَرٍ مَرَّةً أُخْرَى (2236) -[7: 520] قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ عِرَاكِ بْنِ مَالِكٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " حَبَسَ فِي تُهْمَةٍ " أخبرنا السمسار، قال: أخبرنا الصفار، قال: حدثنا ابن قانع: أن أنيسا النخاس مات في سنة سبع وثمانين ومائتين، وقرأت بخط محمد بن مخلد: سنة ثمان وثمانين ومائتين فيها مات أبو عمر أنيس بن عبد الله المقرئ في شهر ربيع الأول.
3460 - أحيد بن سليمان بن المبارك أبو سعيد البلخي
3460 - أحيد بن سليمان بن المبارك أبو سعيد البلخي قدم بغداد حاجا، وحدث بها عن يزيد بن زياد أبي تراب الزاهد، روى عنه عبد الصمد بن علي الطستي، نسخة لأبي تراب، حدثنا بها أبو الحسين بن بشران، عن الطستي إلا أن ابن بشران حصل في كتابه: أحمد بن سليمان بالميم، وكذلك ذكره الطستي في معجم شيوخه في تضاعيف من اسمه أحمد، وروى الدارقطني عن الطستي بعض النسخة، فقال: أحيد بالياء، وكذلك روى دران محمد بن جعفر نزيل مصر عن محمد بن محمد بن سلم البغدادي، قال: حدثنا أبو سعيد أحيد بن سليمان البلخي قدم حاجا، قال: حدثنا يزيد بن زياد أبو تراب الزاهد.
3461 - الأحوص بن المفضل بن غسان أبو أمية الغلابي
3461 - الأحوص بن المفضل بن غسان أبو أمية الغلابي وهو الأحوص بن المفضل بن غسان بن المفضل بن معاوية بن عمرو بن خالد بن غلاب، وغلاب امرأة، وهي أم خالد بن الحارث بن أوس بن النابغة بن عتر بن حبيب بن وائلة بن دهمان، نسبه أحمد بن كامل القاضي. حدث أبو أمية عن أبيه بكتاب " التاريخ "، وروى أيضا عن محمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب، وعن إبراهيم بن سعيد الجوهري، وأحمد بن عبدة الضبي، وكان ببغداد يتجر في البز فاستتر ابن الفرات الوزير عنده في بعض الأوقات، وقال له: إن وليت الوزارة فأيش تحب أن أصنع بك؟ فقال أبو أمية: تقلدني شيئا من أعمال السلطان، قال: ويحك لا يجيء منك عامل ولا أمير ولا قائد ولا كاتب ولا صاحب شرطة، فأي شيء أقلدك؟ قال: لا أدري، فقال له ابن الفرات: أقلدك القضاء، قال: قد رضيت، ثم خرج ابن الفرات، وولي الوزارة، وأحسن إلى أبي أمية وأفضل عليه، وولاه قضاء البصرة، وواسط والأهواز، فانحدر أبو أمية إلى أعماله وأقام بالبصرة، وكان قليل العلم إلا أن عفته وتصونه غطى نقصه، فلم يزل بالبصرة حتى قبض عليه بن كنداج أمير البصرة في بعض نكبات المقتدر بالله لابن الفرات، وكان بين أبي أمية وبين ابن كنداج وحشة فأودعه السجن فأقام فيه مدة إلى أن مات فيه، ولا نعلم أن قاضيا مات في السجن سواه. (2237) أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الرَّافِقِيُّ، فِيمَا أَذِنَ أَنْ نَرْوِيَهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ لَنَا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ كَامِلٍ: دَخَلْتُ يَوْمًا عَلَى أَبِي أُمَيَّةَ الْقَاضِي، فَقَالَ لِي: مَا مَعْنَى هَذَا الْحَدِيثِ؟ فَقُلْتُ: أَيُّ حَدِيثٍ؟ قَالَ: قَوْلُ أَبِي مُوسَى: كُنَّا إِذَا عَلَوْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قِدَدًا كَبَّرْنَا، فَقُلْتُ لَهُ: لَعَلَّكَ تُرِيدُ حَدِيثَ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ، عَنْ أَبِي مُوسَى الأَشْعَرِيِّ، قَالَ: كُنَّا إِذَا عَلَوْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَدْفَدًا كَبَّرْنَا؟ وَكَانَ عِنْدَهُ الْقَاضِي الْجُبَيْرِيُّ مِنْ وَلَدِ جُبَيْرِ بْنِ حَيَّةَ، فَقَالَ لَهُ: هَذَا كِتَابُ اللَّهِ تَعَالَى قَالَ اللَّهُ: {كُنَّا طَرَائِقَ قِدَدًا}، فَقُلْتُ لَهُ: اسْكُتْ فَسَكَتَ، قَالَ: وَدَخَلْتُ عَلَيْهِ يَوْمًا، فَقَالَ لِي: مَا مَعْنَى هَذَا الْحَدِيثِ إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمَرَ الْحَائِضَ أَنْ تَأْخُذَ قُرْصَةً فَتَتَتَبَّعَ بِهَا أَثَرَ الدَّمِ؟ فَقُلْتُ: لَيْسَ هُوَ قُرْصَةً، إِنَّمَا هُوَ فِرْصَةٌ، وَالْفِرْصَةُ: الْخِرْقَةُ أَوِ الْقِطْعَةُ مِنَ الْقُطْنِ الْمُمْسَكَةِ، وَأَصْحَابُ الْحَدِيثِ يَقُولُونَ: فُرْصَةٌ، وَالصَّوَابُ: فِرْصَةٌ، فَتَرَكَ قَوْلِي وَأَمْلَى فُرْصَةً أَوْ قُرْصَةً حدثني علي بن محمد بن نصر، قال: سمعت حمزة بن يوسف يقول: سألت الدارقطني عن الأحوص بن المفضل بن غسان بن المفضل بن معاوية بن عمرو بن خالد بن غلاب، فقال: ليس به بأس، كان قاضي البصرة. أخبرنا السمسار، قال: حدثنا الصفار، قال: حدثنا ابن قنع: أن أبا أمية الأحوص بن المفضل مات في سنة ثلاث مائة بالبصرة، ذكر أبو الحسين ابن المنادي: أن وفاته كانت ببغداد، أخبرنا محمد بن عبد الواحد، قال: حدثنا محمد بن العباس، قال: قرئ على ابن المنادي، وأنا أسمع، قال: أبو أمية الأحوص بن المفضل الغلابي توفي بمدينتنا، وحمل إلى البصرة، وذلك في ربيع الأول سنة ثلاث مائة، وقول ابن قانع عندي أصح، والله أعلم.
3462 - أسامة بن محمد بن مسعود بن مهران أبو بكر الدقاق
3462 - أسامة بن محمد بن مسعود بن مهران أبو بكر الدقاق كان يسكن دار البطيخ التي بالكرخ، وحدث عن حفص بن عمرو الربالي، روى عنه القاضي الجراحي، وأبو الحسن الدارقطني، ويوسف القواس، وابن الثلاج. (2238) -[7: 523] أَخْبَرَنِي الْحَسَنُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ عُمَرَ الْقَوَّاسُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أُسَامَةُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَسْعُودِ بْنِ مِهْرَانَ الدَّقَّاقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَفْصٌ، يَعْنِي ابْنَ عَمْرٍو، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، عَنْ خُبَيْبٍ، عَنْ حَفْصِ بْنِ عَاصِمٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: لا أَعْلَمُهُ إِلا عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " إِنَّ شِدَّةَ الْحَرِّ مِنْ فَيْحِ جَهَنَّمَ، فَأَبْرِدُوا بِالصَّلاةِ فِي شِدَّةِ الْحَرِّ "
3463 - أزهر بن أحمد بن محمد أبو غانم الخرقي
3463 - أزهر بن أحمد بن محمد أبو غانم الخرقي حدث عن أبي قلابة الرقاشي ومحمد بن عبد السمرقندي، روى عنه الدارقطني، وحدثنا عنه أبو الحسن بن رزقويه، وأبو الحسن الحمامي المقرئ، وأبو الحسن بن دوما النعالي، وكان ثقة ينزل بالجانب الشرقي في سوق العطش. (2239) -[7: 524] أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ الْعَبَّاسِ النِّعَالِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو غَانِمٍ أَزْهَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْخِرَقِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مُحَمَّدٍ الرَّقَّاشِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ جَعْفَرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ عَطَاءٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا حُمَيْدٍ السَّاعِدِيَّ، فِي عَشَرَةٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِيهِمْ أَبُو قَتَادَةَ، فَقَالَ أَبُو حُمَيْدٍ: أَنَا أَعْلَمُكُمْ بِصَلاةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا كَبَّرَ رَفَعَ يَدَيْهِ حَذْوَ مَنْكِبَيْهِ " قرأت بخط أبي القاسم ابن الثلاج: توفي أبو غانم أزهر بن أحمد بن محمد الخرقي في سنة تسع وأربعين وثلاث مائة. انقضى باب الألف
باب الباء
باب الباء ذكر من اسمه بشر
3464 - بشر بن شبر أحد أصحاب أمير المؤمنين عمر بن الخطاب نزل المدائن
3464 - بشر بن شبر أحد أصحاب أمير المؤمنين عمر بن الخطاب نزل المدائن أخبرني الأزهري، قال: أخبرنا إسماعيل بن سعيد المعدل، قال: حدثنا الحسين بن القاسم الكوكبي، قال: حدثنا أحمد بن وهب، قال: حدثني عبد الرحمن بن صالح، عن الوليد بن صالح، عن حسين بن الرماس الهمداني، قال: أدركت بالمدائن تسعة عشر رجلا من أصحاب عمر بن الخطاب، منهم: عبد الرحمن بن مسعود، وزيد بن صوحان، وعلقمة بن شبر، وبشر بن شبر يتواعدون على الطعام يوما عند ذا، ويوما عند ذا، ويضعون النبيذ، فإذا رفع الطعام رفع النبيذ.
3465 - بشر بن عبد الله بن عمر بن عبد العزيز بن مروان بن الحكم بن أبي العاص الأموي
3465 - بشر بن عبد الله بن عمر بن عبد العزيز بن مروان بن الحكم بن أبي العاص الأموي شامي، قدم بغداد، وحدث بها عن عمه عبد العزيز بن عمر، روى عنه محمد بن معاوية بن مالج الأنماطي، وزكريا بن يحيى زحمويه الواسطي. (2240) -[7: 526] أَخْبَرَنِي عَلِيُّ بْنُ أَبِي عَلِيٍّ الْبَصْرِيُّ وَالْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَوْهَرِيُّ، قَالا: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ جَعْفَرٍ الْخِرَقِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا قَاسِمُ بْنُ زَكَرِيَّا الْمُطَرِّزُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُعَاوِيَةَ الأَنْمَاطِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَوْهَبٍ، عَنْ تَمِيمٍ الدَّارِيِّ، قَالَ: جَاءَ تَمِيمٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، الرَّجُلُ مِنْ أَهْلِ الشِّرْكِ يُسْلِمُ عَلَى يَدَيِ الرَّجُلِ مِنَ الْمُسْلِمِينَ، مَا السُّنَّةُ فِي ذَلِكَ؟ قَالَ: " هُوَ أَوْلَى النَّاسِ بِمَحْيَاهُ وَمَمَاتِهِ " بلغني عن إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد، قال: سمعت يحيى بن معين، يقول: كان هاهنا ببغداد بشر بن عبد الله بن عمر بن عبد العزيز قد سمعت منه، ليس به بأس.
3466 - بشر بن سالم بن المسيب البجلي الكوفي
3466 - بشر بن سالم بن المسيب البجلي الكوفي قدم بغداد، وحدث بها عن: إسماعيل بن أبي خالد، ومسعر بن كدام، وسفيان الثوري، روى عنه ابنه الحسن، وأحمد بن إبراهيم الدورقي. (2241) -[7: 528] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ كَامِلٍ الْقَاضِي، قَالَ: حَدَّثَنَا صَالِحُ بْنُ عِمْرَانَ أَبُو شُعَيْبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ بِشْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ قَيْسٍ، عَنْ جَرِيرٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " اللَّهُمَّ بَارِكْ فِي فِرْسَانِ أَحْمَسَ وَرِجَالِهَا "، قَالَ جَرِيرُ: فَدَعَا لِي، وَلَمْ أَكُنْ أَثْبُتُ عَلَى الْخَيْلِ، فَثَبَتُّ، وَقَالَ: " اللَّهُمَّ اجْعَلْهُ هَادِيًا مَهْدِيًّا " حدثت عن محمد بن العباس بن الفرات، قال: أخبرني الحسن بن يوسف الصيرفي، قال: أخبرنا أبو بكر الخلال، قال: أخبرني محمد بن علي، قال: حدثنا الأثرم، قال: قال أبو عبد الله يعني أحمد بن حنبل: بشر بن سالم قد رأيته كان يجيء إلى أبي النضر، قال أبو عبد الله: ولم أسمع منه.
3467 - بشر بن محمد بن أبان بن مسلم أبو أحمد السكري البصري
3467 - بشر بن محمد بن أبان بن مسلم أبو أحمد السكري البصري سكن بغداد، وحدث بها عن جرير بن عثمان الرحبي، وعبد الملك بن وهب المذحجي، وشعبة بن الحجاج، والدجين بن ثابت، وحماد بن سلمة، وزياد بن أبي مسلم الصفار، وبحر السقاء، وورقاء بن عمر، وعثمان البري، وهشيم بن بشير، روى عنه: أحمد بن المؤمل الصيرفي، والحسن بن داود بن مهران المؤدب، وأحمد بن إسحاق الوزان، وإبراهيم بن إسحاق الحربي، وقال: عبد الرحمن بن أبي حاتم: روى عنه أبي وسألته عنه، فقال: هو شيخ. (2242) -[7: 529] أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ إِسْمَاعِيل التِّكَكِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْحَاقَ الْحَرْبِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا الدُّجَيْنُ، يَعْنِي ابْنِ ثَابِتٍ، قَالَ: كُنَّا نَقُولُ لأَسْلَمَ: حَدِّثْنَا فَيَقُولُ: كُنَّا نَقُولُ لِعُمَرَ: حَدِّثْنَا فَيَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ " أنبانا أحمد بن علي اليزدي، قال: أخبرنا أبو أحمد محمد بن محمد بن أحمد بن إسحاق الحافظ، قال أبو أحمد: بشر بن محمد بن أبان بن مسلم البصري السكري سكن بغداد. حدثني أحمد بن محمد المستملي، قال: أخبرنا محمد بن جعفر الشروطي، قال: أخبرنا أبو الفتح محمد بن الحسين الأزدي، قال: بشر بن محمد السكري أبو أحمد ليس يرضى، منكر الحديث، وفيما أجاز لي أبو سعد الماليني أن عبد الله بن عدي الحافظ أخبرهم، قال: بشر بن محمد بن أبان بن مسلم السكري أرجو أنه لا بأس به.
3468 - بشر بن آدم أبو عبد الله الضرير
3468 - بشر بن آدم أبو عبد الله الضرير سمع: حماد بن سلمة، وأبا عوانة، وعبد العزيز بن المختار، وعبثر بن القاسم، وإسماعيل بن جعفر، وإبراهيم بن سعد، وصالح بن موسى الطلحي، وحبان بن علي، وعلي بن مسهر، وشريك بن عبد الله، روى عنه: إسحاق بن راهويه، والعباس بن أبي طالب، وعباس بن محمد الدوري، ومحمد بن أبي العوام الرياحي، وحامد بن سهل الثغري، وإبراهيم بن إسحاق الحربي، وقال ابن أبي حاتم: سألت أبي عنه، فقال: هو صدوق. (2243) -[7: 530] أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُعَدَّلُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّفَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَاتِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ آدَمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ فَاطِمَةَ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ، قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لا يُحَرِّمُ مِنَ الرَّضَاعِ إِلا مَا فَتَّقَ الأَمْعَاءَ، وَكَانَ فِي الْحَوْلَيْنِ " أخبرني الأزهري، قال: حدثنا محمد بن العباس، قال: أخبرنا أحمد بن معروف الخشاب، قال: حدثنا الحسين بن فهم، قال: حدثنا محمد بن سعد، قال: بشر بن آدم سمع سماعا كثيرا، ورأيت أصحاب الحديث يتقون حديثه والكتاب عنه. أنبانا محمد بن أحمد بن رزق، قال: أخبرنا محمد بن عمر بن غالب، قال: أخبرنا موسى بن هارون، قال: أخبرني أبي: أن مولد بشر بن آدم سنة خمسين ومائة. أخبرنا السمسار، قال: أخبرنا الصفار، قال: حدثنا ابن قانع: أن بشر بن آدم الضرير مات في سنة ثمان عشرة ومائتين، زاد غير الصفار عن ابن قانع: في شهر ربيع الأول، قلت: وفي البصريين شيخ يقال له: بشر بن آدم إلا أنه دون هذا في الطبقة، وهو ابن بنت أزهر بن سعد السمان، يروي عن جده أزهر، وعن محمد بن عون الزيادي، حدث عنه أبو حامد محمد بن هارون الحضرمي، ويحيى بن محمد بن صاعد، وغيرهما.
3469 - بشر بن غياث بن أبي كريمة أبو عبد الرحمن المريسي مولى زيد بن الخطاب
3469 - بشر بن غياث بن أبي كريمة أبو عبد الرحمن المريسي مولى زيد بن الخطاب كان يسكن في الدرب المعروف به، ويسمى درب المريسي، وهو بين نهر الدجاج ونهر البزارين، وبشر من أصحاب الرأي، أخذ الفقه عن أبي يوسف القاضي إلا أنه اشتغل بالكلام، وجرد القول بخلق القرآن، وحكي عنه أقوال شنيعة ومذاهب مستنكرة، أساء أهل العلم قولهم فيه بسببها، وكفره أكثرهم لأجلها، وقد أسند من الحديث شيئا يسيرا عن حماد بن سلمة، وسفيان بن عيينة، وأبي يوسف القاضي، وغيرهم. (2244) -[7: 532] فَمِنْ ذَلِكَ مَا حَدَّثَنِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْقَصْرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ سُفْيَانَ الْكُوفِيُّ بِهَا، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ بَزِيعٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ الْجُرْجَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ غِيَاثٍ، عَنْ أَبِي يُوسُفَ، عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنِ ابْنِ الْبَيْلَمَانِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، قَالَ: قَالَ لِي النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " ارْكَبْ نَاقَتِي ثُمَّ امْضِ إِلَى الْيَمَنِ، فَإِذَا وَرَدْتَ عَقَبَةَ أَفِيقٍ وَرَقِيتَ عَلَيْهَا رَأَيْتَ الْقَوْمَ مُقْبِلِينَ يُرِيدُونَكَ، فَقُلْ: يَا حَجَرُ، يَا مَدَرُ، يَا شَجَرُ، رَسُولُ اللَّهِ يَقْرَأُ عَلَيْكُمُ السَّلامَ "، قَالَ: وَارْتَجَّ الأُفُقُ، فَقَالُوا: عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ السَّلامُ، وَعَلَيْكَ السَّلامُ، فَلَمَّا سَمِعَ الْقَوْمُ نَزَلُوا، فَأَقْبَلُوا إِلَيَّ مُسْلِمِينَ (2245) -[7: 532] وَأَخْبَرَنِي الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ أَخُو الْخَلالِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الشَّطِّيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو صَفْوَانَ الثَّقَفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْجَوْهَرِيُّ أَبُو الْحَسَنِ الْوَكِيلُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ بِشْرُ بْنُ غِيَاثٍ، عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْغَنَوِيِّ، عَنِ الْحَسَنِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " النَّاسُ سَوَاءٌ كَأَسْنَانِ الْمُشْطِ، وَإِنَّمَا يَتَفَاضَلُونَ بِالْعَافِيَةِ، وَالْمَرْءُ كَثِيرٌ بِأَخِيهِ، وَلا خَيْرَ لَكَ فِي صُحْبَةِ مَنْ لا يَرَى لَكَ مِنَ الْحَقِّ مِثْلَ الَّذِي تَرَى لَهُ " أخبرني أبو القاسم الأزهري، والقاضي أبو بكر محمد بن عمر الداودي، قالا: أخبرنا أحمد بن إبراهيم بن الحسن، قال: حدثنا أحمد بن عبد الله بن علي بن إسحاق الناقد أبو الحسين، قال: حدثنا عمارة بن وثيمة، قال: أخبرني عبد الله بن إسماعيل بن عياش، قال: كتب بشر المريسي إلى رجل يستقرض منه شيئا، فكتب إليه الرجل: الدخل يسير والدين ثقيل، والمال مكذوب عليه فكتب إليه بشر: إن كنت كاذبا فجعلك الله صادقا، وإن كنت معتذرا بباطل فجعلك الله معتذرا بحق. أخبرني الأزهري، قال: حدثنا عبيد الله بن محمد بن أحمد المقرئ، قال: حدثنا محمد بن يحيى النديم، قال: حدثنا القاسم بن إسماعيل، قال: قال لي الجاحظ قال: بشر المريسي، وقد سئل عن رجل، فقال: هو على أحسن حال وأهياها، فضحك الناس من لحنه، فقال قاسم التمار: ما هذا إلا صوابا مثل قول ابن هرمة: جرير، عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فذكر حديث الرؤية، ثم قال أبو يوسف: إني والله مؤمن بهذا الحديث، وأصحابك ينكرونه، وكأني بك قد شغلت على الناس خشبة باب الجسر فاحذر. أخبرني الحسن بن محمد الخلال، قال: سمعت عمر بن أحمد الواعظ، قال: سمعت عبد الله بن محمد بن عبد العزيز، يقول: قال عبد الله بن عمر الجعفي: سمعت حسينا الجعفي حين حدث بحديث الرؤية، يقول: على رغم أنف بشر المريسي. أخبرني أبو طالب عمر بن إبراهيم الفقيه، قال: أخبرنا إسماعيل بن محمد بن إسماعيل الكاتب، قال: حدثنا محمد بن محمد الواسطي، قال: حدثني ابن عبد الله الحمال، قال: حدثنا محمد بن أبي كبشة، قال: سمعت هاتفا في البحر، يقول: لا إله إلا الله على ثمامة، وعلى المريسي لعنة الله قال: وكان معنا في المركب رجل من أصحاب بشر المريسي فخر ميتا. أخبرنا القاضي أبو محمد الحسن بن الحسين بن رامين الإستراباذي، قال: حدثنا أبو محمد عبد الرحمن بن محمد بن جعفر بن أحمد بن سعيد الجرجاني، قال: حدثنا عمران بن موسى، قال: حدثنا الحسن بن محمد بن الأزهر، قال: سمعت عثمان بن سعيد الرازي، قال: حدثنا الثقة من أصحابنا، قال: لما مات بشر بن غياث المريسي لم يشهد جنازته من أهل العلم والسنة أحد إلا عبيد الشونيزي، فلما رجع من جنازة المريسي أقبل عليه أهل السنة والجماعة، قالوا: يا عدو الله تنتحل السنة وتشهد جنازة المريسي؟! قال: أنظروني حتى أخبركم، ما شهدت جنازة رجوت لها من الأجر ما رجوت في شهود جنازته، لما وضع في موضع الجنائز قمت في الصف، فقلت: اللهم عبدك هذا كان لا يؤمن برؤيتك في الآخرة، اللهم فاحجبه عن النظر إلى وجهك يوم ينظر إليك المؤمنون، اللهم عبدك هذا كان لا يؤمن بعذاب القبر، اللهم فعذبه اليوم في قبره عذابا لم تعذبه أحد من العالمين، اللهم عبدك هذا كان ينكر الميزان، اللهم فخفف ميزانه يوم القيامة، اللهم عبدك هذا كان ينكر الشفاعة، اللهم فلا تشفع فيه أحدا من خلقك يوم القيامة، قال: فسكتوا عنه وضحكوا. أخبرنا علي بن محمد بن عبد الله المعدل، قال: حدثنا عثمان بن أحمد الدقاق، قال: حدثنا الحسن بن عمرو الشيعي المروزي، قال: سمعت بشر بن الحارث، يقول: جاء موت هذا الذي يقال له: المريسي، وأنا في السوق، فلولا أنه كان موضع شهرة لكان موضع شكر وسجود، الحمد لله الذي أماته هكذا قولوا. أخبرنا الحسين بن علي الطناجيري، قال: حدثنا محمد بن علي بن سويد المؤدب، قال: حدثنا عثمان بن إسماعيل بن بكر السكري، قال: سمعت أبي يقول: سمعت أحمد بن الدورقي، يقول: مات رجل من جيراننا شاب، فرأيته في الليل، وقد شاب، فقلت: ما قصتك؟ قال: دفن بشر في مقبرتنا فزفرت جهنم زفرة شاب منها كل من في المقبرة. أخبرني الحسين بن علي الصيمري، قال: حدثنا محمد بن عمران المرزباني، قال: أخبرني علي بن هارون، قال: أخبرني عبيد الله بن أحمد بن أبي طاهر، عن أبيه، قال: مات بشر المريسي في ذي الحجة سنة ثمان عشرة ومائتين، قال: ويقال: سنة تسع عشرة ومائتين إن سليمى والله يكلأها ضنت بشيء ما كان يرزأها قال: فشغل الناس بتفسير القاسم عن لحن بشر المريسي، أخبرنا أبو بكر البرقاني، قال: حدثني محمد بن العباس الخزاز، قال: حدثنا جعفر بن محمد الصندلي، قال: قال إسحاق بن إبراهيم بن عمر بن منيع: كان بشر المريسي يقول بقول صنف من الزنادقة، سماهم صنف كذا وكذا، يقولون: ليس بشيء. أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد بن عمر البصري المالكي، قال: أخبرنا أحمد بن محمد بن عمر الخفاف بنيسابور، قال: حدثنا أبو العباس السراج، قال: سمعت عبد الله بن أحمد بن حنبل، يقول: حدثني زياد بن أيوب، قال السراج: وأظن أني سمعته من زياد، قال: سمعت عباد بن العوام، يقول: كلمت بشرا المريسي وأصحاب بشر، فرأيت آخر كلامهم أنه ينتهي إلى أن يقولوا: ليس في السماء شيء. أنبانا محمد بن أحمد بن رزق، قال: حدثنا عثمان بن أحمد الدقاق، قال: حدثنا يحيى بن أبي طالب، قال: أخبرني عمر بن عثمان ابن أخي علي بن عاصم، قال: أخبرني يحيى بن علي بن عاصم، قال: كنت عند أبي فاستأذن عليه بشر المريسي، فقلت: يا أبت يدخل عليك مثل هذا؟ فقال: يا بني وماله؟ قال: قلت: إنه يقول: القرآن مخلوق، وإن الله معه في الأرض، وإن الجنة والنار لم يخلقا، وإن منكرا ونكير باطل، وإن الصراط باطل، وإن الساعة باطل، وإن الميزان باطل مع كلام كثير، قال: فقال: أدخله علي فأدخلته عليه، قال: فقال: يا بشر ادنه، ويلك يا بشر ادنه، مرتين أو ثلاثا، فلم يزل يدنيه حتى قرب منه، فقال: ويلك يا بشر من تعبد، وأين ربك؟ قال: فقال: وما ذاك يا أبا الحسن؟ قال: أخبرت عنك أنك تقول: القرآن مخلوق، وإن الله معك في الأرض مع كلام كثير، ولم أر شيئا أشد على أبي من قوله: إن القرآن مخلوق، وإن الله معه في الأرض، فقال له: يا أبا الحسن لم أجئ لهذا، إنما جئت في كتاب خالد تقرأه عليّ، قال: فقال له: لا، ولا كرامة حتى أعلم ما أنت عليه أين ربك، ويلك؟ فقال له: أو تعفيني؟ قال: ما كنت لأعفيك، قال: أما إذ أبيت، فإن ربي نور في نور، قال: فجعل يزحف إليه، ويقول: ويحكم اقتلوه، فإنه والله زنديق، وقد كلمت هذا الصنف بخراسان. أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق قراءة، قال: أخبرنا أبو علي ابن الصواف، قال: وجدت في كتاب أبي، قال: حدثنا أبو بكر الباغندي، قال: حدثنا الربيع بن سليمان، قال: سمعت الشافعي، يقول: دخلت بغداد، فنزلت على بشر المريسي، فأنزلني في غرفة له، فقالت لي أمه: لم جئت إلى هذا؟ قلت: أسمع منه العلم، فقالت: هذا زنديق. أخبرنا عبد الملك بن محمد بن عبد الله الواعظ، قال: أخبرنا دعلج بن أحمد، قال: حدثنا ابن خزيمة، قال: سمعت يونس بن عبد الأعلى، يقول: أخبرني الشافعي، قال: كلمتني أم المريسي أن أكلم المريسي أن يكف عن الكلام، فلما كلمته دعاني إليه، فقال: إن هذا دين، قال: فقلت: إن أمك كلمتني أن أكلمك. أخبرنا القاضي أبو الحسين أحمد بن علي بن أيوب العكبري، إجازة، قال: أخبرنا علي بن أحمد بن أبي غسان البصري، قال: حدثنا زكريا بن يحيى الساجي، ثم أخبرنا محمد بن عبد الملك القرشي، قراءة، قال: أخبرنا عياش بن الحسن البندار، قال: حدثنا محمد بن الحسين الزعفراني، قال: أخبرني زكريا بن يحيى، قال: حدثنا محمد بن إسماعيل، قال: سمعت الحسين بن علي الكرابيسي، قال: جاءت أم بشر المريسي إلى الشافعي، قالت: يا أبا عبد الله أرى ابني يهابك ويحبك، وإذا ذكرت عنده أجلك، فلو نهيته عن هذا الرأي الذي هو فيه، فقد عاداه الناس عليه، ويتكلم في شيء يواليه الناس عليه ويحبونه، فقال لها الشافعي: أفعل فشهدت الشافعي، وقد دخل عليه بشر، فقال له الشافعي: أخبرني عما تدعو إليه أكتاب ناطق، أم فرض مفترض، أم سنة قائمة، أم وجوب عن السلف البحث فيه والسؤال عنه؟ فقال بشر: ليس فيه كتاب ناطق، ولا فرض مفترض، ولا سنة قائمة، ولا وجوب عن السلف البحث فيه، إلا أنه لا يسعنا خلافه، فقال له الشافعي: أقررت على نفسك بالخطأ، فأين أنت عن الكلام في الفقه والأخبار يواليك الناس عليه، وتترك هذا؟ قال: لنا نهمة فيه، فلما خرج بشر، قال الشافعي: لا يفلح، قال حسين: كلمت يوما بشرا المريسي شبيها بهذا السؤال، قال: فرض مفترض، قلت: من كتاب، أو سنة، أو إجماع؟ قال: من كل، قال: فكلمته حتى قام وهو يضحك منه. أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق، وأحمد بن عمر بن أحمد الدلال، قالا: حدثنا أحمد بن سلمان النجاد، قال: حدثنا محمد بن إسماعيل السلمي، قال: سمعت البويطي، يقول: سمعت الشافعي، يقول: ناظرت المريسي في القرعة فذكرت له حديث عمران بن حصين عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في القرعة، فقال: يا أبا
3470 - بشر بن الحارث بن عبد الرحمن بن عطاء بن هلال بن ماهان بن عبد الله أبو نصر المعروف بالحافي
3470 - بشر بن الحارث بن عبد الرحمن بن عطاء بن هلال بن ماهان بن عبد الله أبو نصر المعروف بالحافي مروزي، سكن بغداد، وهو ابن عم علي بن خشرم، وكان ممن فاق أهل عصره في الورع والزهد، وتفرد بوفور العقل، وأنواع الفضل، وحسن الطريقة، واستقامة المذهب، وعزوف النفس، وإسقاط الفضول، وسمع: إبراهيم بن سعد الزهري، وعبد الرحمن بن زيد بن أسلم، وحماد بن زيد، وشريك بن عبد الله، والمعافى بن عمران الموصلي، وعبد الله بن المبارك، وعلي بن مسهر، وعيسى بن يونس، وعبد الله بن داود الخريبي، وأبا معاوية الضرير، وزيد بن أبي الزرقاء. وكان كثير الحديث إلا أنه لم ينصب نفسه للرواية، وكان يكرهها، ودفن كتبه لأجل ذلك، وكل ما سمع منه فإنما هو على سبيل المذاكرة، روى عنه: نعيم بن الهيصم، وابنه محمد بن نعيم، وإبراهيم بن هاشم بن مشكان، ونصر بن منصور البزاز، ومحمد بن المثنى السمسار، وسري السقطي، وإبراهيم بن هانئ النيسابوري، وعمر بن موسى الجلاء، وغيرهم. أخبرنا الحسين بن أبي الحسن الوراق، قال: حدثنا عمر بن أحمد بن عثمان، قال: سمعت عبد الله بن سليمان، يقول: قلت لعلي بن خشرم لما أخبرني أن سماعه، وسماع بشر بن الحارث من عيسى واحد، قلت: فأين حديث Q Q أم زرع؟ فقال: سماعي معه، وكتبت إليه أن يوجه به إليّ فكتب إلي: هل عملت بما عندك حتى تطلب ما ليس عندك؟! قال علي: وولد بشر في هذه القرية وهي مرو، وكان بشر يتفتى في أول أمره، وقد جرح. (2246) -[7: 546] أَخْبَرَنِي أَبُو سَعْدٍ الْمَالِينِيُّ، قِرَاءَةً، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ جَعْفَرٍ الدَّنَانِيرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْفَضْلِ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّنْدَلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى السِّمْسَارُ، قَالَ: سَمِعْتُ بِشْرَ بْنَ الْحَارِثِ، يَقُولُ: سَمِعْتُ الْعَوْفِيَّ يَذْكُرُ عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: " اتَّخَذَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَاتَمًا فَلَبِسَهُ، ثُمَّ أَلْقَاهُ "، الْعَوْفِيُّ: هُوَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ (2247) -[7: 546] أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ رَوْحٍ النَّهْرَوَانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يَعْقُوبَ المقرئ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ جَعْفَرٍ الْبَزَّازُ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ عَمْرٍو الْقُومِسِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ الْحَارِثِ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " ثَلاثٌ لا يُفْطِرْنَ الصَّائِمَ الْحِجَامَةُ، وَالاحْتِلامُ، وَالْقَيْءُ " (2248) سمعت محمد بن أحمد بن رزق، يقول: سمعت حبيب بن الحسن القزاز، يقول: سمعت أحمد بن محمد بن مسروق، يقول: سمعت محمد بن المثني، يقول: سمعت بشر بن الحارث، يقول: سمعت حجاج بن منهال، يقول: سمعت حماد بن سلمة، يقول: سمعت عاصما، يقول: سمعت زرا، يقول: سمعت أبا جحيفة، يقول: خطبنا علي بن أبي طالب على منبر الكوفة، فقال: ألا إن خير الناس بعد رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أبو بكر، ثم عمر، ولو شئت أن أخبركم بثالث لأخبرتكم، قال: فنزل عن المنبر وهو يقول: عثمان عثمان أخبرنا أبو طالب عمر بن إبراهيم الفقيه، قال: حدثنا يوسف بن عمر القواس، قال: حدثنا علي بن محمد بن سعيد الموصلي، قال: حدثنا عبد الله، يعني ابن محمد الخراساني، قال: حدثنا إبراهيم بن هانئ، قال: قلت لبشر بن الحارث: يا أبا نصر سمعت من مالك بن أنس؟ قال: نعم، حججت معه، وسمعت منه أخبرنا أبو منصور محمد بن علي بن إسحاق الخازن، قال: حدثنا محمد بن عبد الله بن إبراهيم الشافعي، قال: حدثنا أحمد بن بشر المرثدي، قال: حدثنا إبراهيم بن هاشم، أنا سألته، قال: سمعت بشر بن الحارث، يقول: دخلت على حماد بن زيد، فرأيت في بيته بساطا ما أعجبني ما هكذا يكون العلماء أخبرنا أبو نعيم الحافظ، قال: حدثنا محمد بن عمر بن سلم، قال: حدثنا أبو العباس أحمد بن محمد الخزاعي، قال: سمعت بشر بن الحارث، يقول: سمعت المعافى بن عمران، يقول: سمعت الثوري، يقول: رضا المتجني غاية لا تدرك، أخبرني أبو الحسن محمد بن عبد الواحد، قال: أخبرنا محمد بن الحسين السلمي، قال: سمعت أبا الحسين الحجاجي، يقول: سمعت المحاملي يقول: سمعت حسنا المسوحي، يقول: سمعت بشر بن الحارث، يقول: أتيت باب المعافى بن عمران، فدققت الباب، فقيل لي: من؟ فقلت: بشر الحافي، فقالت لي بنية من داخل الدار: لو اشتريت نعلا بدانقين ذهب عنك اسم الحافي أخبرنا علي بن محمد بن عبد الله المعدل، قال: أخبرنا عثمان بن أحمد الدقاق، قال: حدثنا أبو الحسين الحسن بن عمرو الشيعي المروزي، قال: سمعت بشرا، وجاءوا إليه أصحاب الحديث يوما، وأنا حاضر، فقال لهم بشر: ما هذا الذي أرى معكم قد اظهرتموه؟ قالوا: يا أبا نصر نطلب هذه العلوم لعل الله ينفع بها يوما، قال: علمتم أنه يجب عليكم فيها زكاة كما يجب على أحدكم إذا ملك مائتي درهم خمسة دراهم، فكذلك يجب على أحدكم إذا سمع مائتي حديث أن يعمل منها بخمسة أحاديث، والا فانظروا أيش يكون هذا عليكم غدا أخبرنا أبو الفرج محمد بن عمر بن يونس الجصاص، قال: حدثنا أبو علي محمد بن أحمد بن الحسن ابن الصواف، قال: حدثنا أحمد بن المغلس الحماني، قال: سمعت بشر بن الحارث، وقد أخذ بيد عبيد الوراق، وقد قال عبيد: حدثنا، فقال: يا عبيد احذر حدثنا، فإن لحدثنا حلاوة، وقد قلت: حدثنا، وكتب عنك فكان ماذا؟ أخبرني أبو القاسم الأزهري، قال: حدثنا أبو بكر محمد بن علي بن النضر الديباجي، قال: حدثنا أبو عبيد الله أحمد بن عمرو بن عثمان المعدل بواسط، قال: حدثنا عبد الله بن أبي سعد، قال: حدثنا محمد بن عبد الله بن علوان، قال: قلت لبشر بن الحارث: لم لا تحدث؟ قال: أنا أشتهي أحدث، وإذا اشتهيت شيئا تركته أخبرنا أبو علي الحسين بن يوسف بن محمد الإسكاف، قال: حدثنا محمد بن عبد الله إبراهيم الشافعي، قال: حدثنا إسحاق بن الحسن الحرمي، قال: سمعت بشر بن الحارث، يقول: ليس الحديث من عدة الموت، فقلت له: قد خرجت إلى أبي نعيم، فقال: أتوب إلى الله من ذهابي أخبرنا علي بن عمر بن محمد الحربي الزاهد، قال: أخبرنا أبو عمر محمد بن العباس الخزاز، قال: حدثني أبي العباس بن محمد بن حيويه، قال: ذكر لنا إبراهيم الحربي عن سليمان بن حرب، قال: مكثت دهرا أشتهي أن أرى بشر بن الحارث فلم يقدر لي أو كما قال، قال: فخرجت يوما من منزلي إلى المسجد، فإذا أنا برجل أو قال بشيخ كثير الشعر طويل الشارب عليه اطمار أحسبه، قال: مرقعة، معه جراب، وجهه إلى الحائط، فهو يدخل يده في الجراب، فيخرج منه كسرا فيأكل، فقلت له: أنت من الجند؟ قال: لا، قلت: فأنت من خراسان؟ قال: أنا آوي بغداد، قلت: فما جاء بك إلى هاهنا؟ قال: جئت إليك لأسمع منك حديثا حسنا في الموقف، قلت: الاسم، قال: وما تصنع باسمي؟ قلت: أشتهي أعرف اسمك، قال: أنا أبو نصر، قلت: الاسم أريد، قال: ليس أخبرك باسمي، وإن أخبرتك باسمي لم أسمع منك شيئا، قلت: أخبرني باسمك، فإن شئت فاسمع، وإن شئت فلا تسمع، قال: أنا بشر بن الحارث، قلت: الحمد لله الذي لم يمتني حتى رأيتك أو كما قال، قال: ووقفت عليه فجعلت أبكي ويبكي، ثم جلست بين يديه فتحدثنا ساعة، ثم قلت له: يا أبا نصر أردت أن تدخل بلدا أنا فيه فلا تنزل عندي، قال: ليس لي مقام، إنما كنت بعبادان، فقلت: يا أبا نصر كتبي كلها بين يديك، قال: السلام عليكم، وبكى وبكيت، ومضى أخبرنا علي بن محمد المعدل، قال: أخبرنا عثمان بن أحمد الدقاق، قال: حدثنا محمد بن علي، قال: حدثني محمد بن إبراهيم، هو ابن هاشم، قال: حدثني أبي، قال: قال بشر: لو أن رجلا كان عندي في مثال سفيان ومعافى ثم جلس اليوم يحدث، ونصب نفسه لانتقص عندي نقصانا شديدا، قال بشر: إني وإن أدنيت الرجل وهو يحدث، فإنه عندي قبل أن يحدث أفضل كثيرا من كائن من الناس، وإنما الحديث اليوم طرف من طلب الدنيا ولذة، وما أدري كيف يسلم صاحبه، وكيف يسلم من يحفظه لأي شيء يحفظه، قال بشر: وإني لأدعو الله أن يذهب به من قلبي ويذهب بحفظه من قلبي، وإن لي كتبا كثيرة قد ذهبت، وأراها توطأ ويرمى بها، فما آخذها، وإني لأهم بدفنها وأنا حي صحيح، وما أكره ترك ذاك من خير عندي، وما هو من سلاح الآخرة، ولا من عدد الموت أخبرنا الحسن بن أبي بكر، قال: أخبرنا محمد بن عبد الله الشافعي، قال: حدثنا أحمد بن بشر المرثدي، قال: حدثنا إبراهيم بن هاشم، قال: دفنا لبشر بن الحارث ثمانية عشر ما بين قمطر وقوصرة، يعني حديثا أخبرني أبو الفرج الطناجيري، قال: حدثنا أحمد بن منصور النوشري، قال: حدثنا محمد بن مخلد، قال: حدثنا أبو إبراهيم إسماعيل ابن السندي بن هارون الخلال، قال: سألت بشر بن الحارث عن حديث، فقال: اتق الله، فإن كنت تريده للدنيا، فلا ترده، وإن كنت تريده للآخرة فقد سمعت، قال أبو إبراهيم: الحديث الذي سألته عيسى بن يونس، عن الأوزاعي، عن حسان بن عطية، قال: " إن الملك ليصعد بعمل العبد معجبا به حتى يقف بين يدي الله، فيقول الله له: اجعلوه في سجين، فإنه لم يردني به " أخبرنا علي بن محمد المعدل، قال: أخبرنا عثمان بن أحمد، قال: حدثنا الحسن بن عمرو، قال: سمعت بشرا، يقول: ربما وقع في يدي الشيء أريد أن أخرجه، فلا يصح لي يعني من الحديث، وقال: ليس ينبغي لأحد أن يحدث حتى يصح له، فمن زعم أنه قد صحح، قلنا: أنت ضعيف، وقال: لا أعلم شيئا أفضل منه إذا أريد به الله، يعني طلب العلم أخبرنا الحسين بن علي الصيمري، قال: حدثنا علي بن الحسن الرازي، قال: حدثنا محمد بن الحسين الزعفراني قال: حدثنا أحمد بن أبي خيثمة، قال: سمعت أبي، يقول، وذكر بشر بن الحارث: إن كان رجل تأدب بمذهب رجل، يعني سفيان الثوري، ففاقه، لقلت بشر لولا ما سبق لسفيان الثوري من السن والعلم أخبرنا إسماعيل بن أحمد الحيري، قال: أخبرنا محمد بن الحسين السلمي، قال: سمعت أبا محمد بن أبي حامد، يقول: سمعت العباس بن عبد الله بن أحمد بن عصام البغدادي، يقول: سمعت جعفر بن عبد الله البرداني، يقول: قال لي يحيى بن أكثم: قال لي المأمون: لم يبق أحد في هذه الكور يستحيي منه غير هذا الشيخ بشر بن الحارث أخبرنا علي بن أحمد بن عمر المقرئ، قال: أخبرنا إسماعيل بن علي الخطبي، قال: حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، قال: سمعت أبي ذكر بشر بن الحارث، فأراه قال: رأيته على باب ابن علية، أو رأيته ونحن منصرفون من عند ابن علية، وقال عبد الله سمعت أبي يقول، وذكر بشر بن الحارث، فقال: إني لأذكر به عامر بن عبد الله، يعني ابن عبد قيس، أخبرنا محمد بن عبد الله بن أبان الهيتي، قال: حدثنا أحمد بن سلمان النجاد، قال: حدثنا الحسن بن علي بن شبيب، قال: سمعت أحمد بن محمد، يقول: سمعت يحيى بن أكثم، يقول: ما بلغنا عن عامر بن عبد قيس شيء إلا وفي بشر بن الحارث مثله أو أكثر منه، إلا أن يكون كان في قلب عامر شيء لم يكن في قلب بشر مثله أخبرنا عبد العزيز بن علي الوراق، قال: حدثنا علي بن عبد الله بن الحسن الهمذاني، قال: حدثنا القاسم بن ا
3471 - بشر بن الوليد بن خالد أبو الوليد الكندي
3471 - بشر بن الوليد بن خالد أبو الوليد الكندي سمع: مالك بن أنس، وعبد الرحمن بن سليمان بن الغسيل، وحماد بن زيد، وصالحا المري، وحشرج بن نباتة، وشريك بن عبد الله، وأبا الأحوص سلام بن سليم، وأبا يوسف القاضي، وكان بشر أحد أصحاب أبي يوسف أخذ عنه الفقه، روى عنه: الحسن بن علويه القطان، وأحمد بن الوليد بن أبان، وأحمد بن القاسم البرتي، وأحمد بن علي الأبار، وحامد بن محمد بن شعيب البلخي، وأبو القاسم البغوي، وعبيد الله بن جعفر بن أعين، وكان جميل المذهب، حسن الطريقة، وولي القضاء بعسكر المهدي من جانب بغداد الشرقي لما عزل عنه محمد بن عبد الرحمن المخزومي، وذلك في سنة ثمان ومائتين، فأقام على ولايته سنين، ثم عزل، وولي قضاء مدينة المنصور، في سنة عشر، فلم يزل يتولاه إلى أن صرف عنه في سنة ثلاث عشرة ومائتين (2249) -[7: 562] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْقَطَّانُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْبَاقِي بْنُ قَانِعٍ الْقَاضِي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْقَاسِمِ الْبِرْتِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ الْوَلِيدِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو يُوسُفَ، عَنِ الأَجْلَحِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ذَكْوَانَ أَبِي الزِّنَادِ، عَنِ الأَعْرَجِ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بُحَيْنَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " صَلَّى مِنَ اللَّيْلِ فَلَمْ يَجْلِسْ فِي الرَّكْعَتَيْنِ الأُولَيَيْنِ، فَسَجَدَ سَجْدَتَيِ السَّهْوِ مَكَانَهُ " أخبرنا علي بن المحسن، قال: أخبرنا طلحة بن محمد بن جعفر، قال: لما عزل المأمون إسماعيل بن حماد بن أبي حنيفة استقضى على مدينة المنصور أبا الوليد بشر بن الوليد الكندي، وكان بشر علما من أعلام المسلمين، وكان عالما دينا خشنا في باب الحكم واسع الفقه، وهو صاحب أبي يوسف، ومن المقدمين عنده وحمل الناس عنه من الفقه والمسائل مالا يمكن جمعها، وقال طلحة: حدثني عبد الباقي بن قانع عن بعض شيوخه: أن يحيى بن أكثم شكى بشر بن الوليد إلى المأمون، وقال: إنه لا ينفذ قضائي، وكان يحيى قد غلب على المأمون حتى كان عنده أكبر من ولده، فأقعده المأمون معه على سريره، ودعا بشر بن الوليد، فقال له: ما ليحيى يشكوك ويقول: إنك لا تنفذ أحكامه؟ قال: يا أمير المؤمنين سألت عنه بخراسان، فلم يحمد في بلده ولا في جواره، فصاح به المأمون وقال: اخرج فخرج بشر، فقال يحيى: يا أمير المؤمنين قد سمعت فاصرفه، فقال: ويحك هذا لم يراقبني فيك، أصرفه؟! فلم يفعل أخبرني علي بن أبي علي البصري، قال: حدثني أبي، قال: حدثنا أبو بكر محمد بن حمدان بن الصباح النيسابوري، قال: حدثنا أحمد بن الصلت، قال: سمعت بشر بن الوليد القاضي، يقول: كنا نكون عند ابن عيينة، فكان إذا وردت عليه مسألة مشكلة، يقول: هاهنا أحد من أصحاب أبي حنيفة؟ فيقال: بشر، فيقول: أجب فيها فأجيب، فيقول: التسليم للفقهاء سلامة في الدين أخبرنا الحسين بن علي الصيمري، قال: أخبرنا عمر بن إبراهيم المقرئ، قال: حدثنا مكرم بن أحمد، قال: حدثنا أحمد بن عطية، قال: كان بشر، يعني ابن الوليد يصلي كل يوم مائتي ركعة، وكان يصليها بعد ما فلج، أنشدني الحسن بن علي الجوهري، عن أبي عبيد الله المرزباني، لربيعة بن ثابت الرقي يمدح بشر بن الوليد: بشر يجود بماله جود السحابة بالديم وأبو الوليد حوى الندى لما ترعرع واحتلم وأعز بيت بيته بيت بنته له إرم عمرته كندة دهرها وبنى فأتقن ما انهدم بشر يجود برفده عفوا ويكشف كل غم بشر يقول إذا تريد جدواه هلم ما قال لا في حاجة لا بل يقول نعم نعم وهو العفو عن المسيء وعن قبائح ما اجترم نام القضاة عن الأنام وعين بشر لم تنم وحكيم أهل زمانه فيما يدير وما حكم وكأنه القمر المنير إذا بدا جلى الظلم وكأنه البحر المطل إذا تقاذف والتطم وكأنه زهر الربيع إذا تفتح أو نجم ختم الإله لبشرنا بالخير منه إذا ختم أخبرنا أبو عبد الله أحمد بن محمد بن عبد الله الكاتب، قال: أخبرنا إبراهيم بن محمد بن يحيى المزكي، قال: حدثنا أبو العباس محمد بن عبد الرحمن الدغولي السرخسي، قال: حدثنا عبد الله بن جعفر بن خاقان المروزي السلمي، قال: قال أبو قدامة: لا أعلم ببغداد رجلا من أهل الأهواء من أهل الرأي والرافضة إلا كانوا معينين على أحمد بن حنبل ما خلا بشر بن الوليد الكندي رجل من العرب أخبرني الصيمري، قال: حدثنا محمد بن عمران المرزباني، قال: حدثني أحمد بن محمد المكي، قال: حدثنا أبو العيناء، قال: ادعى خمسة من القضاة أنهم من العرب: ابن أبي ليلى، وأبو يوسف، وأبو البختري، وبشر بن الوليد، وابن أبي دؤاد أخبرني الأزهري، قال: حدثنا محمد بن العباس، قال: أخبرنا أحمد بن معروف الخشاب، قال: حدثنا الحسين بن فهم، قال: حدثنا محمد بن سعد، قال: بشر بن الوليد الكندي روى عن أبي يوسف القاضي كتبه وإملاءه، وولي القضاء ببغداد في الجانبين جميعا، فسعى به رجل وقال: إنه لا يقول القرآن مخلوق، فأمر به أمير المؤمنين أبو إسحاق، يعني المعتصم، أن يحبس في منزله، فحبس ووكل ببابه الشرط، ونُهِيَ أن يفتي أحدا بشيء، فلما ولي جعفر بن أبي إسحاق الخلافة، أمر بإطلاقه، وأن يفتي الناس ويحدثهم، فبقي حتى كبرت سنة، وتكلم بالوقف، فأمسك أصحاب الحديث عنه وتركوه أخبرني محمد بن أبي علي الأصبهاني، قال: أخبرنا أبو علي الحسين بن محمد الشافعي بالأهواز، قال: حدثنا أبو عبيد محمد بن علي الآجري، قال: سألت أبا داود سليمان بن الأشعث، قلت له: بشر بن الوليد ثقة؟ قال: لا أخبرنا محمد بن علي المقرئ، قال: أخبرنا أبو مسلم عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله بن مهران، قال: أخبرنا عبد المؤمن بن خلف النسفي، قال: سألت أبا علي صالح بن محمد عن بشر بن الوليد، فقال: صدوق، إلا أنه من أصحاب الرأي أخبرني محمد بن أحمد بن يعقوب، قال: أخبرنا محمد بن نعيم الضبي، قال: أخبرني أبو أحمد علي بن محمد الحبيبي بمرو، قال: سألت أبا علي صالح بن محمد جزرة الحافظ عن بشر بن الوليد القاضي، فقال: صدوق، ولكنه لا يعقل ما يحدث به، كان قد خرف ذكر أبو عبد الرحمن السلمي أنه سأل الدارقطني عن بشر بن الوليد، فقال: ثقة، أخبرنا السمسار، قال: أخبرنا الصفار، قال: حدثنا ابن قانع: أن بشر بن الوليد مات ببغداد في ذي القعدة من سنة ثمان وثلاثين ومائتين قرأت على الحسن بن أبي بكر عن أحمد بن كامل القاضي، قال: مات بشر بن الوليد الكندي القاضي المفلوج، صاحب أبي يوسف في سنة ثمان وثلاثين، وبلغ سبعا وتسعين سنة، ودفن في مقابر باب الشام
3472 - بشر بن بشار
3472 - بشر بن بشار حدث عن: يزيد بن هارون، ونعيم بن المورع، وعمر بن يونس، وداود بن المحبر، روى عنه: أبو بكر بن أبي الدنيا، والحسن بن الحباب المقرئ، وأبو العباس السراج النيسابوري أخبرنا علي بن محمد بن عبد الله المعدل، قال: أخبرنا الحسين بن صفوان البرذعي، قال: حدثنا عبد الله بن محمد بن أبي الدنيا، قال: حدثني بشر بن بشار، قال: حدثنا عمر بن يونس اليمامي، قال: حدثني أبي، قال: حدثني عكرمة بن خالد أنه دخل على نافع بن أبي علقمة الكناني، وهو أمير على مكة يعوده فرآه ثقيلا، فقال له: اتق الله وأكثر ذكره، فولى بوجهه إلى الجدار فلبث ساعة ثم أقبل علي، فقال: يا أبا خالد ما أنكر ما تقول، فلوددت أني كنت عبدا مملوكا لبني فلان من كنانة أشقى أهل بيت من كنانة، وأني لم أَلِ من هذا العمل شيئا قط
3473 - بشر بن داود الأنباري
3473 - بشر بن داود الأنباري حدث عن محمد بن جعفر الأنطاكي، عن سفيان بن عيينة، روى عنه العباس بن عبد الله الترقفي
3474 - بشر بن مطر بن ثابت أبو أحمد الدقاق الواسطي
3474 - بشر بن مطر بن ثابت أبو أحمد الدقاق الواسطي نزل سر من رأى، وحدث بها عن: سفيان بن عيينة، ومحمد بن يزيد الواسطي، ويزيد بن هارون، وإسحاق الأزرق روى عنه: الحسن بن علي المعمري، ويحيى بن صاعد، وإسماعيل بن العباس الوراق، ويوسف بن يعقوب بن إسحاق بن البهلول، ومحمد بن مخلد، ومحمد بن جعفر المطيري، وأبو العباس الأثرم، وغيرهم، وقال ابن أبي حاتم سئل أبي عنه، فقال: صدوق (2250) -[7: 567] أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ حَمَّادٍ الْوَاعِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ بَهْلُولٍ الأَزْرَقُ إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ مَطَرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ زِيَادٍ الْمَخْزُومِيِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " لا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ أَحَدٌ بِعَمَلِهِ "، قَالُوا: وَلا أَنْتَ يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ: " وَلا أَنَا إِلا أَنْ يَتَغَمَّدَنِي اللَّهُ مِنْهُ بِفَضْلٍ "، وَوَضَعَ يَدَهُ عَلَى رَأْسِهِ (2251) -[7: 568] أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو عُمَرَ الْقَاسِمُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْهَاشِمِيُّ بِالْبَصْرَةِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الأَثْرَمُ، قَالَ: حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ مَطَرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَالِمٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " لا حَسَدَ إِلا فِي اثْنَتَيْنِ: رَجُلٌ آتَاهُ اللَّهُ الْقُرْآنَ فَهُوَ يَقُومُ بِهِ آنَاءَ اللَّيْلِ وَآنَاءَ النَّهَارِ، وَرَجُلٌ آتَاهُ اللَّهُ مَالا فَهُوَ يُنْفِقُهُ آنَاءَ اللَّيْلِ وَآنَاءَ النَّهَارِ "، قَالَ سُفْيَانُ: فِي حَقِّهِ حدثني الحسن بن محمد الخلال، عن أبي الحسن الدارقطني، قال: بشر بن مطر ثقة، أخبرنا السمسار، قال: أخبرنا الصفار، قال: حدثنا ابن قانع: أن بشر بن مطر مات في سنة تسع وخمسين ومائتين، وقرأت بخط محمد بن مخلد: سنة اثنتين وستين ومائتين فيها مات بشر بن مطر بن ثابت أبو أحمد الدقاق
3475 - بشر بن حيان بن بشر أبو المخارق الأسدي
3475 - بشر بن حيان بن بشر أبو المخارق الأسدي وجده بشر بن المخارق بن شبيب بن حيان بن سراقة بن مرثد بن حميري بن عتبة بن جذيمة بن الصيداء بن عمرو بن قعين بن الحارث بن ثعلبة بن دودان بن أسد بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان، حدث بشر بن حيان عن محمد بن المنهال البصري، روى عنه محمد بن مخلد، (2252) -[7: 569] أَخْبَرَنِي الأَزْهَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ شَاذَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ حَيَّانَ بْنِ بِشْرٍ أَبُو الْمُخَارِقِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمِنْهَالِ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنِ ابْنِ أُكَيْمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: صَلَّى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلاةً جَهَرَ فِيهَا بِالْقِرَاءَةِ، فَلَّمَا انْصَرَفَ، قَالَ: " قَرَأَ أَحَدٌ مِنْكُمْ خَلْفِي "؟ قَالَ رِجَالٌ: نَعَمْ، فَقَالَ: " إِنِّي أَقُولُ مَا لِي أُنَازَعُ الْقُرْآنَ "
3476 - بشر بن موسى بن صالح أبو علي الأسدي
3476 - بشر بن موسى بن صالح أبو علي الأسدي سمع: من روح بن عبادة حديثا واحدا، ومن حفص بن عمر العدني حديثا واحدا، وسمع الكثير من هوذة بن خليفة البكراوي، والحسن بن موسى الأشيب، وخلاد بن يحيى، وأبي عبد الرحمن المقرئ، وخلف بن الوليد، وأبي نعيم الفضل بن دكين، وعلي بن الجعد، وعبد الصمد بن حسان، وعبد الله بن الزبير الحميدي، وإسماعيل بن الخليل الخزاز، وسعيد بن منصور، وأبي سعيد الأصمعي، وعمر بن حكام، وغيرهم روى عنه: يحيى بن صاعد، ومحمد بن مخلد، وإسماعيل بن محمد الصفار، وأبو الحسين ابن المنادي، ومحمد بن العباس بن نجيح، وأحمد بن سلمان النجاد، وعبد الصمد بن علي الطستي، وأحمد بن كامل، وعبد الباقي بن قانع القاضيان، وأبو عمر الزاهد، وجعفر الخلدي، وإسماعيل الخطبي، وأبي بكر الشافعي، وابن مالك القطيعي، وأبو علي ابن الصواف، وغيرهم، وهو بشر بن موسى بن صالح بن شيخ بن عميرة بن حيان بن سراقة بن مرثد بن حميري، ثم نسبه كما قدمنا من نسب بشر بن حيان، وكان آباؤه من أهل البيوتات والفضل والرياسات والنبل، وأما هو في نفسه فكان ثقة أمينا عاقلا ركينا أخبرنا إبراهيم بن مخلد بن جعفر المعدل، قال: حدثني إسماعيل بن علي الخطبي، قال: حدثنا أبو علي بشر بن موسى بن صالح بن شيخ بن عميرة، قال: حدثنا روح بن عبادة، قال: حدثنا حبيب، يعني ابن الشهيد، عن الحسن، قال: ثمن الجنة لا إله إلا الله حدثنا يحيى بن علي بن الطيب الدسكري، قال: أخبرنا أبو بكر ابن المقرئ الأصبهاني، قال: سمعت محمد بن الحسن بن أبي خبزة البزاز، قال: سمعت بشر بن موسى، يقول: سمعت أبا أسامة، يقول: حدثنا هشام بن عروة، فلم أحفظ عنه غير هذا، قرأت في كتاب أبي الحسن علي بن الفرات، بخطه، قال: حدثنا إسماعيل بن علي، قال: سمعت بشر بن موسى، يقول: ذهب بي خالي حيان بن بشر إلى يحيى بن آدم وصليت خلف أبي عمرو الشيباني النحوي، فقرأ بسورة السجدة، فسجد أخبرنا الحسن بن محمد الخلال، وأحمد بن عبد الواحد الوكيل، قالا: حدثنا أحمد بن محمد بن عمران، قال: أنشدني أحمد بن خلف بن أيوب المعروف بالسائح، قال: أنشدني بشر بن موسى بن صالح الأسدي لنفسه: ضعفت ومن جاز الثمانين يضعف وينكر منه كل ما كان يعرف ويمشي رويدا كالأسير مقيدا تدانى خطاه في الحديد ويرسف حدثنا عن عبد العزيز بن جعفر الحنبلي، قال: أخبرنا أبو بكر أحمد بن محمد بن هارون الخلال، قال: وبشر بن موسى بن صالح بن شيخ بن عميرة الأسدي شيخ جليل مشهور قديم السماع، كان أبو عبد الله، يعني أحمد بن حنبل يكرمه، وكتب له إلى الحميدي إلى مكة أخبرني الأزهري، قال: سئل الدارقطني عن بشر بن موسى، فقال: ثقة حدثني الحسن بن محمد الخلال، عن أبي الحسن الدارقطني، قال: بشر بن موسى الأسدي ثقة نبيل، قرأت في كتاب ابن الفرات، قال: حدثنا إسماعيل بن علي، قال: سمعت بشرا، يقول: سمعت أبي يقول: ولدت سنة تسعين ومائة، وكان ربما قال: في أول سنة إحدى وتسعين أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق، قال: أخبرنا إسماعيل بن علي الخطبي، قال: ومات أبو علي بشر بن موسى بن صالح بن شيخ بن عميرة الشيخ الخضيب الأسدي يوم السبت لأربع بقين من ربيع الأول سنة ثمان وثمانين، يعني ومائتين، وصلى عليه محمد بن هارون بن العباس الهاشمي صاحب الصلاة، ودفن في مقبرة باب التبن، وكان الجمع كثيرا
3477 - بشر بن نصر بن منصور أبو القاسم الفقيه سكن مصر
3477 - بشر بن نصر بن منصور أبو القاسم الفقيه، سكن مصر حدثنا محمد بن علي الصوري، قال: أخبرنا محمد بن عبد الرحمن الأزدي، قال: حدثنا عبد الواحد بن محمد بن مسرور، قال: حدثنا أبو سعيد بن يونس، قال: بشر بن نصر بن منصور يكنى أبا القاسم الفقيه على مذهب الشافعي، يعرف بغلام عرق، وعرق خادم من خدام السلطان، كان على البريد بمصر، وكان بشر بن نصر قدم معه في جملة من قدم من بغداد وتفقه، وكان فقيها مستضلعا دينا، توفي بمصر في جمادى الآخرة سنة اثنتين وثلاث مائة وقد سمعت منه
ذكر من اسمه بكر
ذكر من اسمه بكر
3478 - بكر بن خنيس الكوفي
3478 - بكر بن خنيس الكوفي نزل بغداد، وحدث بها عن: ضرار بن عمرو، وإبراهيم الهجري، وليث بن أبي سليم، وإسماعيل بن أبي خالد، ونهشل بن سعيد، روى عنه: ابنه خنيس بن بكر، ومعروف الكرخي العابد، وصالح بن بيان الأنباري، وأبو النضر هاشم بن القاسم، وآدم بن أبي إياس، وحجاج بن محمد الأعور، وسلم بن سلام، وغيرهم (2253) -[7: 573] أَخْبَرَنِي عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الرَّزَّازُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الدَّقَّاقُ إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْخَلِيلِ الْبُرْجُلانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا هَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ أَبُو النَّضْرِ، قَالَ: حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ خُنَيْسٍ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْطَأَةَ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَا أَذِنَ اللَّهُ لِعَبْدٍ فِي شَيْءٍ أَفْضَلَ مِنْ رَكْعَتَيْنِ يُصَلِّيهِمَا، وَإِنَّ الْبِرَّ لَيُذَرُّ عَلَى رَأْسِ الْعَبْدِ مَا دَامَ فِي صَلاتِهِ، وَمَا تَقَرَّبَ الْعِبَادُ إِلَى اللَّهِ بِمِثْلِ مَا خَرَجَ مِنْهُ "، يَعْنِي الْقُرْآنَ حدثنا أبو حازم العبدويي، إملاء بنيسابور، قال: أخبرنا علي بن محمد بن مفلح، قال: حدثنا محمد بن إبراهيم بن نومرد، قال: حدثنا عبد الله بن بشر البكري، قال: حدثنا محمد بن خلف، قال: حدثنا آدم بن أبي إياس، قال: حدثنا بكر بن خنيس يوما بأحاديث، فقلنا له: زدنا، فقال: ما يبالي البيطار ما قطع من جلد الحمار أخبرنا أحمد بن عبد الله بن محمد الأنماطي، قال: أخبرنا محمد بن المظفر الحافظ، قال: أخبرنا علي بن أحمد بن سليمان المصري، قال: حدثنا أحمد بن سعد بن أبي مريم، قال: وسألته يعني يحيى بن معين عن بكر بن خنيس، فقال: شيخ صالح لا بأس به إلا أنه يروي عن ضعفاء، ويكتب من حديثه الرقاق أخبرنا عبيد الله بن عمر الواعظ، قال: حدثنا أبي، قال: حدثنا الحسن ابن أحمد، يعني أبا سعيد الإصطخري، قال: قرئ على العباس، قال: سمعت يحيى بن معين يقول: وأخبرنا الصيمري، قال: حدثنا علي بن الحسن الرازي، قال: حدثنا محمد بن الحسين الزعفراني، قال: حدثنا أحمد بن زهير، قال: سمعت يحيى بن معين يقول: بكر بن خنيس ليس بشيء أخبرنا البرقاني، قال: أخبرنا محمد بن عبد الله بن خميرويه الهروي، قال: أخبرنا الحسين بن إدريس، قال: قال ابن عمار: بكر بن خنيس ليس بمتروك، وهو شيخ صاحب غزو أخبرني علي بن محمد بن الحسن المالكي، قال: أخبرنا عبد الله بن عثمان الصفار، قال: حدثنا محمد بن عمران الصيرفي، قال: حدثنا عبد الله بن علي ابن المديني، قال: وسألته، يعني أباه، عن بكر بن خنيس فضعفه أخبرنا البرقاني، قال: أخبرنا القاضي أبو الحسن علي بن محمد بن جعفر المالكي، قال: حدثنا القاضي أبو خازم عبد الرحمن بن المتوكل بن مشكان ببيروت، قال: أخبرنا أبو الجهم أحمد بن الحسين بن طلاب المشغراني، وحدثنا عبد العزيز بن أحمد بن علي الكتاني بدمشق، قال: حدثنا عبد الوهاب بن جعفر الميداني، قال: حدثنا عبد الجبار بن عبد الصمد السلمي، قال: حدثنا القاسم بن عيسى العصار، قالا: حدثنا إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني، قال: بكر بن خنيس كان يروي كل منكر عن كل، زاد البرقاني: وكان في رأيه لا بأس به أخبرني عبيد الله بن أبي حفص بن شاهين، قال: حدثنا أبي، قال: وفي كتاب جدي عن ابن رشدين، قال: سمعت أحمد بن صالح يقول: بكر بن خنيس متروك أخبرنا البرقاني، قال: حدثنا يعقوب بن موسى الأردبيلي، قال: حدثنا أحمد بن طاهر بن النجم، قال: حدثنا سعيد بن عمرو البرذعي، قال: قلت لأبي زرعة: بكر بن خنيس، قال: ذاهب أخبرني الأزهري، قال: حدثنا عبد الرحمن بن عمر الخلال، قال: حدثنا محمد بن أحمد بن يعقوب بن شيبة، قال: حدثنا جدي، قال: بكر بن خنيس ضعيف الحديث، وهو موصوف بالعبادة والزهد أخبرنا محمد بن الحسين القطان، قال: أخبرنا عبد الله بن جعفر، قال: حدثنا يعقوب بن سفيان، قال: باب من يرغب عن الرواية عنهم وكنت أسمع أصحابنا يضعفونهم الحسن بن عمارة، وبكر بن خنيس أخبرنا أحمد بن أبي جعفر، قال: أخبرنا محمد بن عدي، قال: حدثنا ابن زحر البصري في كتابه، قال: حدثنا أبو عبيد محمد بن علي الآجري، قال: سألت أبا داود سليمان بن الأشعت عن بكر بن خنيس، فقال: ليس بشيء أخبرنا البرقاني، قال: أخبرنا أحمد بن سعيد بن سعد، قال: حدثنا عبد الكريم بن أحمد بن شعيب النسائي، قال: حدثنا أبي، قال: بكر بن خنيس ضعيف أخبرنا علي بن طلحة المقرئ، قال: أخبرنا أبو الفتح محمد بن إبراهيم الطرسوسي، قال: أخبرنا محمد بن محمد بن داود الكرجي، قال: حدثنا عبد الرحمن بن يوسف بن خراش، قال: بكر بن خنيس كوفي متروك الحديث أخبرنا أحمد بن محمد بن غالب، قال: سمعت أبا الحسن الدارقطني يقول: بكر بن خنيس متروك، وكان ببغداد
3479 - بكر بن النطاح بن أبي حمار الحنفي أبو وائل
3479 - بكر بن النطاح بن أبي حمار الحنفي أبو وائل شاعر كان في زمن هارون الرشيد، جيد القول، حسن الشعر، وهو بصري نزل بغداد، وكان يعاشر أبا العتاهية وأضرابه، وكان أبو هفان يقول: أشعر أهل الغزل من المحدثين أربعة، أولهم بكر بن النطاح وله أخبار مأثورة، فمنها ما أخبرنا علي بن طلحة المقرئ، قال: أخبرنا أحمد بن محمد بن عمران، قال: حدثنا محمد بن يحيى النديم، قال: حدثنا عون بن محمد الكندي، قال: حدثنا النضر بن حديد، قال: كنا في مجلس فيه أبو العتاهية، والعباس بن الأحنف، وبكر بن النطاح، ومنصور النمري، والعتابي، فقالوا لمنصور: أنشدنا فأنشد مدائح الرشيد، فقال أبو العتاهية لابن الأحنف: طرفنا بملحك، فأنشد أبياته:
3480 - بكر بن يزيد الطويل من أهل حمص
3480 - بكر بن يزيد الطويل من أهل حمص سكن بغداد، وحدث بها عن: أبي هريرة الحمصي، وعبد الرحمن بن يزيد بن جابر، وأبي بكر بن أبي مريم الغساني، روى عنه: أحمد بن حنبل، وعلي ابن المديني، وأبو سعيد الأشج تعلمت ألوان الرضا خوف عتبه وعلمه حبي له كيف يغضب ولي غير وجه قد عرفت مكانه ولكن بلا قلب إلى أين أذهب فقال أبو العتاهية: الجيوب من هذا الشعر على خطر، ولا سيما إن سنح بين حلق ووتر، فقال بكر: قد حضرني شيء في هذا فأنشد: أرانا معشر الشعراء قوما بألسننا تنعمت القلوب إذا انبعثت قرائحنا أتينا بألفاظ تشق لها الجيوب فقال العتابي: ولا سيما إذا ما هيجتها بنان قد تجيب وتستجيب قال النضر: فما زلت معهم في سرور، وبلغ إسحاق الموصلي خبرنا، فقال: اجتماع هؤلاء ظرف الدهر أخبرني الأزهري، قال: حدثنا محمد بن حميد اللخمي، قال: حدثنا الصولي، قال: حدثنا أحمد بن يزيد المبرد، قال: سمعت الحسن بن رجاء، يقول: حضرت بكر بن النطاح ومعه جماعة من الشعراء وهم يتناشدون، فلما فرغوا من طوالهم أنشدهم: ما ضرها لو كتبت بالرضا فجف جفن العين أو غمضا شفاعة مردودة عندها في عاشق تندم لو قد قضى يا نفس صبرا واعلمي أن ما نأمل منها مثل ما قد مضى لم تمرض الأجفان من قاتل بلحظه إلا لأن أمرضا قال: فابتدروه يقبلون رأسه، بلغني أن بكرا لما مات، رثاه أبو العتاهية، فقال: مات ابن نطاح أبو وائل بكر فأمسى الشعر قد بانا (2254) -[7: 577] أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ الْحَرْبِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سَلْمَانَ النَّجَّادُ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِسْحَاقَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْمَدِينِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ يَزِيدَ الطَّوِيلُ، وَكَانَ بِبَغْدَادَ، وَكَانَ صَدُوقًا، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ، عَنْ عُمَيْرِ بْنِ هَانِئٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا جُنَادَةُ بْنُ أَبِي أُمَيَّةَ، عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " مَنْ قَالَ أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، وَأَنَّ عِيسَى عَبْدُهُ وَابْنُ أَمَتِهِ، وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرَوْحٌ مِنْهُ، وَأَنَّ الْجَنَّةَ حَقٌّ، وَأَنَّ النَّارَ حَقٌّ أَدْخَلَهُ اللَّهُ الْجَنَّةَ مِنْ أَيِّ أَبْوَابِهَا الثَّمَانِيَةِ شَاءَ " (2255) -[7: 578] أَخْبَرَنِي الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ التَّمِيمِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ، قَالَ: وَجَدْتُ هَذَا الْحَدِيثَ فِي كِتَابِ أَبِي بِخَطِّ يَدِهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ يَزِيدَ، قَالَ عَبْدُ الله: وَأَظُنُّنِي قَدْ سَمِعْتُهُ مِنْهُ فِي الْمُذَاكَرَةِ فَلَمْ أَكْتُبْهُ، وَكَانَ بَكْرُ يَنْزِلُ الْمَدِينَةَ، أَظُنُّهُ كَانَ فِي الْمِحْنَةِ كَانَ قَدْ ضَرَب َعَلَى هَذَا الْحَدِيثِ فِي كِتَابِهِ، حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ يَزِيدَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ، يَعْنِي ابْنَ أَبِي مَرْيَمَ، عَنْ عَطِيَّةَ بْنِ قَيْسٍ الْكِلابِيِّ، أَنَّ مُعَاوِيَةَ بْنَ أَبِي سُفْيَانَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ الْعَيْنَيْنِ وِكَاءُ السَّهِ، فَإِذَا نَامَتِ الْعَيْنَانِ اسْتَطْلَقَ الْوِكَاءُ "
3481 - بكر بن خداش أبو صالح الكوفي
3481 - بكر بن خداش أبو صالح الكوفي سكن بغداد، وحدث بها عن: سفيان الثوري، وعيسى بن المسيب البجلي، وفطر بن خليفة، وحبان بن علي، وأبي الأحوص سلام بن سليم، روى عنه: الحارث بن سريج النقال، وإبراهيم بن يعقوب الجوزجاني، ومحمد بن منصور الطوسي، وسلمان بن توبة النهرواني، ومحمد بن إسحاق الصاغاني، ومحمد بن علي السرخسي، ويعقوب بن شيبة السدوسي أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق، فيما أذن أن نرويه عنه، قال: حدثنا إبراهيم بن محمد بن يحيى، قال: أخبرنا محمد بن إسحاق السراج، قال: سمعت سليمان بن توبة، يقول: حدثنا بكر بن خداش كوفي أبو صالح ببغداد، قال: حدثنا سلام بن سليم
3482 - بكر بن محمد بن بقية وقيل بكر بن محمد بن عدي بن حبيب أبو عثمان المازني النحوي
3482 - بكر بن محمد بن بقية وقيل بكر بن محمد بن عدي بن حبيب أبو عثمان المازني النحوي من بني مازن بن شيبان بن ذهل بن ثعلبة بن عكابة بن صعب بن علي بن بكر بن وائل من أهل البصرة، وهو أستاذ أبي العباس المبرد، روى عن أبي عبيدة، والأصمعي، وأبي زيد الأنصاري، ومحبوب بن الحسن، روى عنه الفضل بن محمد اليزيدي، والمبرد، وعبد الله بن أبي سعد الوراق، وورد بغداد، فأخذ عنه أهلها، وروى عنه منهم: الحارث بن أبي أسامة، وموسى بن سهل الجوني أخبرنا أحمد بن محمد بن عبد الله الكاتب، قال: أخبرنا أبو جعفر محمد بن أحمد بن محمد مولى بني هاشم، قال: حدثنا أحمد بن عبيد الله بن عمار، قال: حدثني أبو الفضل ميمون بن هارون: أن أبا عثمان المازني قدم بغداد في أيام المعتصم وروي أن قدومه بغداد كان في أيام الواثق، حدثني علي بن الخضر القرشي العثماني بدمشق، قال: أخبرنا رشأ بن عبد الله المقرئ، قال: أخبرنا إسماعيل بن الحسن الضراب، قال: حدثنا أحمد بن مروان المالكي، قال: حدثنا محمد بن يزيد، قال: حدثنا أبو عثمان المازني، قال: دخلت على الواثق، فقال لي: يا مازني ألك ولد؟ قلت: لا، ولكن لي أخت بمنزلة الولد، قال: فما قالت لك؟ قلت: قالت ما قالت بنت الأعشى للأعشي: فيا أب لا تنسنا غائبا فإنا بخير إذا لم ترم أرانا إذا أضمرتك البلاد نجفى وتقطع منا الرحم قال: فما قلت لها؟ قال: قلت لها ما قال جرير: ثقي بالله ليس له شريك ومن عند الخليفة بالنجاح فقال: أحسنت، أعطه خمس مائة دينار، وللمازني من التصانيف كتاب " ما تلحن فيه العامة "، وكتاب " الألف واللام "، وكتاب " التصريف "، وكتاب " العروض "، وكتاب " القوافي "، وكتاب " الديباج " أخبرنا أبو طاهر محمد بن أحمد بن أبي الصقر الخطيب بالأنبار، قال: أخبرنا علي بن أحمد بن الحسين السيرافي بمصر، قال: أخبرنا هشام بن محمد الرعيني، قال: حدثنا أبو جعفر الطحاوي، قال: سمعت بكار بن قتيبة يقول: ما رأيت نحويا قط يشبه الفقهاء إلا حبان بن هلال، والمازني، يعني أبا عثمان، بلغني عن أبي سعيد السكري، قال: توفي المازني سنة ثمان وأربعين ومائتين، وقال غيره: مات سنة تسع وأربعين بالبصرة
3483 - بكر بن محمد بن فرقد أبو أمية التميمي
3483 - بكر بن محمد بن فرقد أبو أمية التميمي حدث عن يحيى بن سعيد القطان، وعبد الوهاب الثقفي، روى عنه: محمد بن مخلد، وأبو سعيد أحمد بن محمد بن زياد الأعرابي (2256) -[7: 581] أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَهْدِيٍّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا، مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ الْعَطَّارُ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا أُمَيَّةَ بْنَ فَرْقَدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْقَطَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ، عَنْ قَيْسٍ، عَنْ جَرِيرٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِذَا أَتَاكُمْ كَرِيمُ قَوْمٍ فَأَكْرِمُوهُ " قرأت في كتاب أبي الحسن الدارقطني بخطه: لم يروه عن يحيى القطان غير أبي أمية هذا، ولم يكن بالقوي، وهذا إنما يعرف من رواية حصين بن عمر الأحمسي عن إسماعيل، ورواه كادح عن إسماعيل حدثني محمد بن علي الصوري، قال: أخبرنا محمد بن أحمد بن جميع، قال: أخبرنا محمد بن مخلد، قال: حدثنا أبو أمية بكر بن محمد التميمي، قال ابن مخلد: كان أبو أمية هذا الشيخ حافظا
3484 - بكر بن السميدع أبو الحسن
3484 - بكر بن السميدع أبو الحسن حدث عن أحمد بن الوضاح، روى عنه ابن مخلد أيضا (2257) -[7: 581] أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ بْنُ مَهْدِيٍّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ بَكْرُ بْنُ السَّمَيْدَعِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْوَضَّاحِ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ بْنُ يُونُسَ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ دِينَارٍ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: " مَا رَأَيْتُ أَحَدًا أَدْوَمَ قِنَاعًا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى كَأَنَّ مَلْحَفَتَهُ مَلْحَفَةُ زَيَّاتٍ "
3485 - بكر بن أيوب بن أحمد بن عبد القادر أبو إسحاق القنطري
3485 - بكر بن أيوب بن أحمد بن عبد القادر أبو إسحاق القنطري ذكر أبو القاسم ابن الثلاج أنه حدثه عن محمد بن حسان الأزرق في سنة اثنتين وثلاثين وثلاث مائة
3486 - بكر بن أحمد بن إدريس أبو عمرو النخاس الخضيب
3486 - بكر بن أحمد بن إدريس أبو عمرو النخاس الخضيب حدث عن إسحاق بن إبراهيم الدبري، حدثنا عنه أبو الحسن بن الحمامي المقرئ (2258) -[7: 582] أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ الْمُقْرِئُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا بَكْرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ النَّخَّاسِ، وَلَمْ يَكُنْ عِنْدَهُ غَيْرُ هَذَا الْحَدِيثِ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّبَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ زِيَادِ بْنِ أَنْعَمَ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ سَلْمَانَ الْفَارِسِيِّ، قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " لا يَدْخُلُ أَحَدٌ مِنْكُمُ الْجَنَّةَ إِلا بِجَوَازٍ، هَذَا كِتَابٌ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ لِفُلانِ بْنِ فُلانٍ، أَدْخِلُوهُ جَنَّةً عَالِيَةً قُطُوفُهَا دَانِيَةً "، وَهَكَذَا رَوَى هَذَا الْحَدِيثَ أَبُو إِسْحَاقَ الطَّبَرِيُّ الْمُعَدَّلُ، عَنْ بَكْرِ بْنِ أَحْمَدَ، وَرَوَى عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي مُسْلِمٍ الْفَرَضِيُّ عَنْهُ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ حِكَايَةً، فَسَمَّاهُ بَكْرَانَ
3487 - بكر بن أحمد بن محمي بن كثير بن صالح أبو القاسم النساج
3487 - بكر بن أحمد بن محمي بن كثير بن صالح أبو القاسم النساج سكن واسطا، وحدث بها عن يعقوب بن تحية، حدثنا عنه أبو نعيم الحافظ، والقاضي أبو العلاء الواسطي (2259) -[7: 583] أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الْعَلاءِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ يَعْقُوبَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ بَكْرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مَحْمِيِّ بْنِ كَثِيرِ بْنِ صَالِحٍ الْبَغْدَادِيُّ بِوَاسِطٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو يُوسُفَ يَعْقُوبُ بْنُ تَحِيَّةَ بِبَغْدَادَ بِالْجَانِبِ الشَّرْقِيِّ فِي سُوقِ الثُّلاثَاءِ سَنَةَ سِتٍّ وَثَمَانِينَ وَمِائَتَيْنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا حُمَيْدٌ الطَّوِيلُ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ صَلَّى أَرْبَعِينَ يَوْمًا فِي جَمَاعَةِ صَلاةِ الْفَجْرِ، وَعِشَاءِ الآخِرَةِ أُعْطِيَ بَرَاءَةً مِنَ النَّارِ، وَبَرَاءَةً مِنَ النِّفَاقِ " (2260) -[7: 583] وَعَنْ أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ أَكْرَمَ ذَا شَيْبَةٍ فَقَدْ أَكْرَمَ نُوحًا فِي قَوْمِهِ، وَمَنْ أَكْرَمَ نُوحًا فِي قَوْمِهِ فَقَدْ أَكْرَمَ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ " (2261) -[7: 584] وَعَنْ أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ صَلَّى أَرْبَعِينَ يَوْمًا فِي جَمَاعَةٍ، ثُمَّ انْفَتَلَ عَنْ صَلاةِ الْمَغْرِبِ فَأَتَى بِرَكْعَتَيْنِ قَرَأَ فِي أَوَّلِ رَكْعَةٍ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ، وَقُلْ يَأَيُّهَا الْكَافِرُونَ، وَفِي الثَّانِيَةِ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ، وَقُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ، خَرَجَ مِنْ ذُنُوبِهِ كَمَا تَخْرُجُ الْحَيَّةُ مِنْ سِلْخِهَا "، هَذِهِ الأَحَادِيثُ الثَّلاثَةُ جَمِيعُ مَا رَوَى بَكْرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مَحْمِيٍّ
3488 - بكر بن محمد بن السري بن ياسين أبو أحمد العطار
3488 - بكر بن محمد بن السري بن ياسين أبو أحمد العطار حدث عن أبي بكر بن مجاهد المقرئ، روى عنه محمد بن عمر بن بكير النجار، وذكر أنه سمع منه في سنة ثلاث وستين وثلاث مائة
3489 - بكر بن إبراهيم بن محمد أبو القاسم الرزاز
3489 - بكر بن إبراهيم بن محمد أبو القاسم الرزاز حدث عن أبي القاسم البغوي، وأحمد بن عبد الله بن سيف السجستاني، وأحمد بن عبد الله بن سيف السجستاني، حدثنا عنه أبو طالب عمر بن إبراهيم الفقيه (2262) -[7: 584] أَخْبَرَنَا أَبُو طَالِبٍ الْفَقِيهُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ بَكْرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدٍ الرَّزَّازُ، جَارُنَا، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ يَعْنِي الْبَغَوِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ الْوَلِيدِ الْكِنْدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَنْظَلَةَ بْنِ أَبِي عَامِرٍ الْغَسِيلُ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُمَرَ بْنِ قَتَادَةَ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنْ كَانَ فِي شَيْءٍ مِنْ أَدْوِيَتِكُمْ خَيْرٌ إِنْ يَكُنْ فَفِي: شَرْطَةِ مِحْجَمٍ، أَوْ شَرْبَةٍ مِنْ عَسَلٍ، أَوْ لَذْعَةٍ بِنَارٍ تُوَافِقُ دَاءً، وَمَا أُحِبُّ أَنْ أَكْتَوِيَ "
3490 - بكر بن شاذان بن بكر أبو القاسم المقرئ الواعظ
3490 - بكر بن شاذان بن بكر أبو القاسم المقرئ الواعظ ولد في سنة اثنتين وعشرين وثلاث مائة، وسمع: جعفرا الخلدي، وعبد الباقي بن قانع، وأبا بكر الشافعي، وقرأ القرآن على أبي بكر بن علون، وأبي الحسن بن أبي عمر النقاش، وزيد بن أبي بلال، وغيرهم، حدثنا عنه الأزهري، وأبو محمد الخلال، وعبد العزيز بن علي الأزجي، وكان عبدا صالحا ثقة أمينا حدثني الحسن بن غالب المقرئ، أن بكر بن شاذان وأبا الفضل التميمي جرى بينهما كلام، فبدرت من أبي الفضل كلمة ثقلت على بكر وانصرفا، ثم ندم التميمي، فقصد أبا بكر بن يوسف، وقال له: قد كلمت بكرا بشيء جفا عليه وندمت على ذلك، وأريد أن تجمع بيني وبينه، فقال له ابن يوسف: سوف نخرج لصلاة العصر، فخرج بكر، وجاء إلى ابن يوسف، والتميمي عنده، فقال له التميمي: أسألك أن تجعلني في حل، فقال بكر: سبحان الله، والله ما فارقتك حتى حللتك وانصرف، فقال التميمي: قال لي والدي: يا عبد الواحد احذر أن تخاصم من إذا نمت كان منتبها، قال ابن غالب: وكان لبكر ورد من الليل لا يخل به حدثني أحمد بن محمد العتيقي والتنوخي: أن بكر بن شاذان توفي في يوم السبت التاسع من شوال من سنة خمس وأربع مائة، وقال لي عبد العزيز بن علي: مات بكر بن شاذان الواعظ في شوال من سنة خمس وأربع مائة، وله نيف وثمانون سنة، قال عبد العزيز: وقيل: إنه لم تفته جمعة قط إلا الجمعة التي مات في غدها، وكان موته غداة يوم السبت، وحدثني الخلال: أن بكرا دفن في مقبرة باب حرب
3491 - بكر بن محمد بن علي بن محمد بن حيد بن عبد الجبار بن النضر بن مسافر بن قصي أبو منصور التاجر النيسابوري
3491 - بكر بن محمد بن علي بن محمد بن حيد بن عبد الجبار بن النضر بن مسافر بن قصي أبو منصور التاجر النيسابوري سكن بغداد، وحدث بها عن أبيه، وعن أحمد بن محمد بن عمر الخفاف، وأبي بكر محمد بن أحمد بن عبدوس المزكي، وأبي الحسن محمد بن الحسين العلوي الحسني، كتبت عنه، وكان ثقة، حسن الاعتقاد، صحيح المذهب كثير الدرس للقرآن محبا لأهل الخير، مفتقدا للفقراء بالبر والإرفاق. (2263) -[7: 587] حَدَّثَنَا أَبُو مَنْصُورِ بْنُ حِيدٍ، مِنْ حِفْظِهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ الْخَفَّافُ بِنَيْسَابُورَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ السَّرَّاجُ، قَالَ: حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ سُلَيْمَانَ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " كَانَ لا يَدَّخِرُ شَيْئًا لِغَدٍ " سَمِعْتُ ابْنَ حَيْدٍ، يَقُولُ: وُلِدْتُ فِي سَنَةِ سِتٍّ وَثَمَانِينَ وَثَلاثِ مِائَةٍ
ذكر من اسمه بنان
ذكر من اسمه بنان
3492 - بنان
3492 - بنان شيخ حدث عن إبراهيم بن محمد بن أبي يحيى الأسلمي، روى عنه الحسين بن إسماعيل المحاملي ولم ينسبه (2264) -[7: 587] دَفَعَ إِلَيَّ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْمَحَامِلِيِّ كِتَابَ جَدِّهِ فَوَجَدْتُ فِيهِ بِخَطِّهِ، ثُمَّ حَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْخَلالُ، قَالَ: حَدَّثَتْنَا أَمَةُ الْوَاحِدِ بِنْتُ الْحُسَيْنِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ، قَالَتْ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا بُنَانٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَدَنِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيُّ، عَنْ أَخِيهِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِنَاقَةٍ قَدْ وَسَمْتُهَا حَلْقَتَيْنِ فِي خَدَّيْهَا، فَلَمَّا رَآهَا، قَالَ: " يَا ابْنَ عَبَّاسٍ سَائِرُ الْجَسَدِ أَحْمِلُ لِلْبَأْسِ مِنَ الْوَجْهِ "، قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ لأَجْعَلَنَّهَا فِي أَقْصَى عَظْمٍ مِنْهَا، فَجَعَلَهَا فِي الْجَاعِرَتَيْنِ
3493 - بنان بن سليمان أبو سهل الدقاق
3493 - بنان بن سليمان أبو سهل الدقاق حدث عن عبيد الله بن موسى، ومحمد بن سابق، ومحمد بن مصعب القرقساني، وخنيس بن بكر بن خنيس، وأحمد بن الحجاج المروزي، والحارث بن خليفة، وأبي نعيم النخعي، والحسن بن عطية، وعبد الله بن رجاء الغداني، وإبراهيم بن أبي العباس السامري، روى عنه محمد بن الفتح القلانسي، وأبو بكر بن أبي داود السجستاني، ومحمد بن جعفر الخرائطي، ومحمد بن جعفر المطيري، وغيرهم، وكان اسمه داود ولقبه بنان، وهو الغالب عليه، وكان ثقة (2265) -[7: 588] أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ غَالِبٍ، قَالَ: قَرَأْتُ عَلَى أَبِي حَفْصِ بْنِ الزَّيَّاتِ: أَخْبَرَكُمْ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْمَطِيرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا بُنَانُ بْنُ سُلَيْمَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَارِثُ بْنُ خَلِيفَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنِ ابْنِ عُلَيَّةَ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ صُهَيْبٍ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " الْحُورُ الْعِينِ خُلِقْنَ مِنَ الزَّعْفَرَانِ "، قَالَ الْمَطِيرِيُّ: هَكَذَا قَالَ لَنَا بُنَانٌ، وَأَصْلَحَ فِي كِتَابِي شُعْبَةَ قلت: رواه غيره عن بنان، عن الحارث، عن ابن علية، وكذلك رواه محمد بن غالب التمتام، عن الحارث بن خليفة، عن ابن علية لم يذكر بينهما شعبة، وهو أشبه بالصواب (2266) -[7: 589] أَمَّا حَدِيثُ بُنَانٍ عَنِ الْحَارِثِ، عَنِ ابْنِ عُلَيَّةَ، فَأَخْبَرَنِيهِ عَبْدُ الْكَرِيمِ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ الصَّبَّاغِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدٍ السُّكَّرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا النُّعْمَانُ بْنُ هَارُونَ بْنِ أَبِي الدِّلْهَاثِ الشَّيْبَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو سَهْلٍ بَنَّانُ بْنُ سُلَيْمَانَ الدَّقَّاقُ، وَحَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عَلِيِّ بْنِ الطَّيِّبِ الدَّسْكَرِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ الْمُقْرِئِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبَّاسٍ الْبَلَدِيُّ بِمَلَطِيَّةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا بَنَّانُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْبَغْدَادِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَارِثُ بْنُ خَلِيفَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ ابْنُ عُلَيَّةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ صُهَيْبٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " حُورُ الْعِينِ خُلِقْنَ مِنَ الزَّعْفَرَانِ "
3494 - بنان بن يحيى بن زياد أبو الحسن المغازلي
3494 - بنان بن يحيى بن زياد أبو الحسن المغازلي حدث عن عاصم بن علي، وأحمد بن نصر الشهيد، ويحيى بن معين، وأبي إبراهيم الترجماني، وداود بن معمر البصري، ومحمد بن حفص الشيباني، روى عنه: أبو العباس بن مسروق الطوسي، ومحمد بن خلف وكيع، وعبد الملك بن أحمد بن نصر الدقاق، ومحمد بن مخلد العطار وغيرهم، وكان ثقة. (2267) -[7: 590] حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عَلِيٍّ الدَّسْكَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْعَدْل بِنَيْسَابُورَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرٍو أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ حَفْصٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا بُنَانُ بْنُ يَحْيَى الْبَغْدَادِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَاصِمُ بْنُ عَلِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، عَنْ أَبِي عَلِيٍّ الرَّحْبِيِّ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا هَاجَتِ الرِّيحُ اسْتَقْبَلَهَا، وَجَثَا عَلَى رُكْبَتَيْهِ، وَمَدَّ يَدَيْهِ، وَقَالَ: " اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِ هَذِهِ الرِّيحِ، وَخَيْرِ مَا أُرْسِلَتْ بِهِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّهَا وَشَرِّ مَا أُرْسِلَتْ بِهِ، اللَّهُمَّ اجْعَلْهَا رَحْمَةً وَلا تَجْعَلْهَا عَذَابًا، اللَّهُمَّ اجْعَلْهَا رِيَاحًا، وَلا تَجْعَلْهَا رِيحًا " أخبرنا السمسار، قال: أخبرنا الصفار، قال: حدثنا ابن قانع: أن بنان بن يحيى المغازي، مات في رجب من سنة أربع وستين ومائتين
3495 - بنان بن أحمد بن علويه أبو محمد القطان
3495 - بنان بن أحمد بن علويه أبو محمد القطان سمع داود بن رُشَيْد، وعبيد بن جناد الحلبي، وعثمان بن أبي شيبة، وعبد الله بن عمر الجعفي، وإبراهيم بن سعيد الجوهري، ويعقوب الدورقي، وزيد بن أخزم، روى عنه: محمد بن مخلد، وعبد الصمد بن علي الطستي، ومحمد بن الحسن بن مقسم، وعبد الله بن إبراهيم الزبيبي، وعلي بن محمد بن سعيد الرزاز، ومحمد بن خلف بن جيان، ومحمد بن المظفر (2268) -[7: 590] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ مِقْسَمٍ الْمُقْرِئُ، قَالَ: حَدَّثَنَا بُنَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ الْقَطَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحِيمِ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ طَاوُسٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " يَقْتُلُ الْمُحْرِمُ الْحِدَأَةَ وَالْعَقْرَبَ وَالْغُرَابَ وَالْكَلْبَ الْعَقُورَ وَالْفَأْرَةَ، كُلُّ هَؤُلاءِ فُوَيْسَقَةٌ " أخبرنا الأزهري، قال: أخبرنا أبو الحسن الدارقطني، قال: بنان بن أحمد بن علويه القطان جارنا في دار القطن، لم يكن به بأس، توفي بعد الثلاث مائة بيسير، كتب الناس عنه، وحدثوا عنه حدثني علي بن محمد بن نصر، قال: سمعت حمزة بن يوسف السهمي، يقول: سألت الدارقطني عن بنان بن أحمد بن علويه أبي محمد القطان، فقال: لا بأس به ما علمت إلا خيرا، كان شيخا صالحا فيه غفلة
3496 - بنان بن محمد بن حمدان بن سعيد أبو الحسن الزاهد يعرف بالحمال
3496 - بنان بن محمد بن حمدان بن سعيد أبو الحسن الزاهد يعرف بالحمال سمع الحسن بن عرفة، وحميد بن الربيع، والحسن بن محمد الزعفراني ونحوهم، ذكر غير واحد أنه بغدادي، وقيل: واسطي، سكن مصر وحدث بها فحديثه عند أهلها، روى عنه الحسن بن رشيق وغيره، وكان عابدا يضرب به المثل في وقته، فسمعت أبا نعيم الحافظ، يقول: بنان بغدادي، وقيل: واسطي سكن مصر وأخبرنا عبيد الله بن أبي الفتح، قال: أخبرنا أبو الحسن الدارقطني، قال: بنان بن محمد الزاهد الحمال بغدادي سكن مصر، ومات بها بعد الثلاث مائة، كان فاضلا وأخبرنا إسماعيل بن أحمد الحيري، قال: أخبرنا محمد بن الحسين السلمي، قال: بنان بن محمد بن حمدان بن سعيد أبو الحسن الحمال الواسطي، نزل مصر، كان أستاذ أبي الحسين النوري، قلت: وأرى أن أصله كان من واسط، ونشأ ببغداد وسمع بها الحديث، وأقام بها دهرا إلى أن انتقل عنها إلى مصر أخبرني الأزهري، قال: أخبرنا أبو حامد أحمد بن إبراهيم النيسابوري أنه سمع الزبير بن عبد الواحد يقول: سمعت بنان الحمال، يقول: الحر عبد ما طمع، والعبد حر ما قنع، أخبرني محمد بن طلحة النعالي، قال: حدثنا أبو حامد أحمد بن إبراهيم بن المزكي المسكي، عن شيخ أظنه الزبير بن عبد الواحد، قال: سمعت بنان الحمال يقول: البريء جريء، والخائن خائف، ومن أساء استوحش حدثنا أبو طالب يحيى بن علي الدسكري، قال: أخبرنا أبو بكر ابن المقرئ، قال: حدثنا بنان الزاهد بمصر، قال: حدثنا يونس بن عبد الأعلى، قال: حدثنا أحمد بن أبي الغمر، قال: سمعت أبا بكر بن عياش يقول: من أمن أن يستثقل ثقل أخبرنا أبو نعيم الحافظ، قال: سمعت محمد بن الحسين بن موسى، يقول: سمعت الحسين بن أحمد الرازي، يقول: سمعت أبا علي الروذباري، يقول: كان سبب دخولي مصر حكاية بنان، وذاك أنه أمر ابن طيلون بالمعروف، فأمر أن يلقى بين يدي السبع، فجعل السبع يشمه ولا يضره، فلما أخرج من بين يدي السبع، قيل له: ما الذي كان في قلبك حيث شمك السبع؟ قال: كنت أتفكر في سؤر السباع ولعابها، واحتال عليه أبو عبيد الله القاضي حتى ضرب سبع درر، فقال له: حبسك الله بكل درة سنة، فحبسه ابن طيلون سبع سنين أخبرنا أبو حازم عمر بن أحمد بن إبراهيم العبدويي بنيسابور، قال: أخبرني عبد الملك بن إبراهيم القشيري، قال: حدثنا عبد الله بن عبد الرحمن الأردني، قال: حدثنا عمر بن محمد بن عراك: أن رجلا كان له على رجل مائة دينار بوثيقة إلى أجل، فلما جاء الأجل طلب الوثيقة فلم يجدها، فجاء إلى أبي الحسن بنان فسأله الدعاء، فقال له: أنا رجل قد كبرت، وأنا أحب الحلواء، اذهب إلى دار فرج فاشتر لي رطل معقود وجئني به حتى أدعو لك، فذهب فاشترى له ما قال ثم جاء به، فقال له بنان: افتح القرطاس ففتح الرجل القرطاس فإذا هو بالوثيقة، فقال لبنان: هذه وثيقتي، فقال: خذ وثيقتك، وخذ المعقود أطعمه صبيانك فأخذه ومضى حدثني علي بن محمد بن نصر، قال: سمعت حمزة بن يوسف، يقول: وسألت الدارقطني عن بنان بن محمد الصوفي، فقال: ذا كان شيخا صالحا حدثني محمد بن علي الصوري، قال: أخبرنا محمد بن عبد الرحمن الأزدي، قال: حدثنا عبد الواحد بن محمد بن مسرور، قال: حدثنا أبو سعيد بن يونس، قال: بنان بن محمد بن حمدان بن سعيد، يكنى أبا الحسن، من أهل واسط يعرف بالحمال، كان زاهدا متعبدا، قدم إلى مصر، وكان له بمصر موضع ومنزلة عند العامة والخاصة، وكانت العامة تضرب بعبادته وزهده المثل، وكان لا يقبل من السلطان شيئا، وكان صالحا متخليا، حدث عن الحسن بن عرفة، وطبقة نحوه وبعده، وكتب عنه، وكان ثقة، توفي بمصر يوم الأحد اليوم الثالث من شهر رمضان سنة ست عشرة وثلاث مائة، وخرج في جنازته أكثر أهل البلد من الخاص والعام، وكان شيئا عجبا
3497 - بنان بن محمد بن بنان أبو القاسم خطيب الزعفرانية وهي قرية أسفل من كلواذا
3497 - بنان بن محمد بن بنان أبو القاسم خطيب الزعفرانية وهي قرية أسفل من كلواذا سمع محمد بن إسماعيل الوراق، وأبا حفص بن شاهين، كتبت عنه في قريته الزعفرانية وقت انحداري إلى البصرة، وذلك في جمادى الأولى من سنة اثنتي عشرة وأربع مائة، وكان صدوقا (2269) أَخْبَرَنَا بَنَّانُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْوَرَّاقُ، إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْوَرْكَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: " فَضْلُ صَلاةِ الْجَمَاعَةِ عَلَى صَلاةِ أَحَدِكُمْ وَحْدَهُ خَمْسَةٌ وَعِشْرُونَ جُزْءًا "، قِيلَ أَذَكَرَهُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: نَعَمْ
ذكر من اسمه بدر
ذكر من اسمه بدر
3498 - بدر بن المنذر بن بدر بن النضر أبو بكر المغازلي
3498 - بدر بن المنذر بن بدر بن النضر أبو بكر المغازلي وهو بدر بن أبي بدر، وكان اسمه أحمد ولقبه بدر، وهو الغالب عليه، حدث عن معاوية بن عمرو، وروى عنه: أحمد بن سلمان النجاد، وأبو سهل بن زياد، وأبو بكر الشافعي، وأحمد بن يوسف بن خلاد، وغيرهم، وكان ثقة، ويعد من الأولياء العازفين عن الدنيا (2270) -[7: 595] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو سَهْلٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زِيَادٍ الْقَطَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا بَدْرُ بْنُ الْمُنْذِرِ الْمَغَازِلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ عُمَرَ، وَعَنْ زَائِدَةَ عنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " إِنَّ أَثْقَلَ الصَّلاةِ عَلَى الْمُنَافِقِينَ صَلاةُ الْعِشَاءِ وَصَلاةُ الْفَجْرِ، وَلَوْ عَلِمُوا مَا فِيهِمَا لأَتَوْهُمَا وَلَوْ حَبْوًا، وَلَوْ عَلِمَ أَحَدُكُمْ إِذَا أَتَاهُمَا أَنْ يَجِدَ عَرْقًا مِنْ شَاةٍ سَمِينَةٍ أَوْ مِرْمَاتَيْنِ حَسَنَتَيْنِ لأَتَيْتُمُوهُمَا أَجْمَعُونَ، لَقَدْ هَمَمْتُ أَنْ آمُرَ بِالصَّلاةِ فَتُقَامُ ثُمَّ آمُرَ رَجُلا فَيُصَلِّي بِالنَّاسِ، ثُمَّ آتِي الَّذِينَ يَتَخَلَّفُونَ عَنِ الصَّلاةِ، فَأُحَرِّقُ عَلَيْهِمْ بُيُوتَهُمْ " أخبرنا علي بن أحمد الرزاز، قال: أخبرنا أحمد بن سلمان النجاد، قال: حدثنا أحمد بن المنذر المعروف ببدر المغازلي الشيخ الصالح، أخبرني عبيد الله بن أبي الفتح، قال: أخبرنا أحمد بن موسى القرشي، وأخبرنا الحسن بن علي الجوهري، قال: أخبرنا محمد بن العباس، قالا: حدثنا أبو الحسين ابن المنادي، قال: وكان أبو بكر بدر بن المنذر المغازلي الذي ينزل الزمشية من المعدودين في الصالحين، وقد كتب عنه الحديث حدث عن: عبد العزيز بن جعفر، قال: حدثنا أبو بكر الخلال، وذكر بدر بن أبي بدر، فقال: كان أبو عبد الله، يعني أحمد بن حنبل، يقدمه ويكرمه، وكنت إذا رأيته ورأيت منزله، ورأيت قعوده شهدت له بالصلاح والصبر على الفقر، وقال الخلال: أخبرني الحسن بن علي بن عمر الفقيه أبو سعيد البغدادي بالمصيصة، قال: سمعت الحسن بن منصور الرقي، قال: ربما كان عند أحمد بن حنبل فيخرج الشيء فيقول: أين بدر؟ ثم يقول: هذه من بابتك، يعني أحاديث الزهد، ونحو ذلك، وقال الخلال أيضا: أخبرني محمد بن علي الحربي، قال: حدثني محمد بن يزيد، قال: كنا عند خطاب نعوده فدخل إليه بدر بن أبي بدر يعوده، فلما خرج، قال: تعرفون بدرا؟ قلنا: نعم نعرفه، قال: كان أحمد بن حنبل يتعجب منه، ويقول: من مثل بدر، بدر قد ملك لسانه أخبرنا إسماعيل بن أحمد الحيري، قال: أخبرنا محمد بن الحسين السلمي، قال: قال أبو محمد الجريري: كنت عند بدر المغازلي، وكانت امرأته باعت دارا لها بثلاثين دينارا، فقال لها بدر: نفرق هذه الدنانير في إخواننا، ونأكل رزق يوم بيوم، فأجابته إلى ذلك، وقالت: تزهد أنت ونرغب نحن، هذا ما لا يكون أخبرنا محمد بن عبد الواحد، قال: حدثنا محمد بن العباس، قال: قرئ على ابن المنادي، وأنا أسمع، قال: وتوفي أبو الحسن ابن بنت محمد بن حاتم بن ميمون لتسع خلون من جمادى الأولى سنة اثنتين وثمانين ومائتين، وأبو بكر بدر بن المنذر المغازلي كتب الناس عنه لصلاحه، مات قبل ابن بنت حاتم بن ميمون بيوم واحد بالجانب الغربي في الزمشية
3499 - بدر بن عبد الله أبو الحسن الجصاص الرومي
3499 - بدر بن عبد الله أبو الحسن الجصاص الرومي حدث عن: عاصم بن علي وسعيد بن سليمان الواسطيين، وأبي الربيع الزهراني، وخليفة بن خياط العصفري، روى عنه: إسماعيل بن علي الخطبي، وأبو بكر النقاش المقرئ (2271) أَخْبَرَنِي عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الرَّزَّازُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ الْمُقْرِئُ، إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا بَدْرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْجَصَّاصُ فِي دَارِ الْمُعْتَضِدِ، قَالَ: حَدَّثَنَا خَلِيفَةُ بْنُ خَيَّاطٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَدَنِيُّ، أَبُو زُكَيْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا رَبِيعَةُ بْنُ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: " بُعِثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ ابْنُ أَرْبَعِينَ فَأَقَامَ بِمَكَّةَ عَشْرًا، وَبِالْمَدِينَةِ عَشْرًا، وَتُوُفِّيَ وَهُوَ ابْنُ سِتِّينَ " أخبرنا إبراهيم بن مخلد المعدل، قال: حدثني إسماعيل بن علي الخطبي، قال: حدثنا أبو الحسن بدر بن عبد الجصاص الرومي في المحرم سنة خمس وثمانين ومائتين.
3500 - بدر أبو النجم مولى المعتضد بالله المعروف بالحمامي ويسمى بدر الكبير
3500 - بدر أبو النجم مولى المعتضد بالله المعروف بالحمامي ويسمى بدر الكبير ولي الإمارة في بلدان جليلة، وكان له من السلطان منزلة كبيرة، وتولى الأعمال بمصر مع ابن طولون إلى أن فسد أمر ابن طولون، وقتل فقدم بدر بغداد، وأقام بها مدة، ثم ولاه السلطان بلاد فارس، فخرج إلى عمله، وأقام هناك إلى أن توفي. وذكر لي أبو نعيم الحافظ أنه كان عبدا صالحا مستجاب الدعوة، وقد حدث عن هلال بن العلاء الرقي، وعبيد الله بن محمد بن رماحس الرملي، روى عنه ابنه محمد بن بدر (2272) -[7: 599] أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، قَالَ: حَدَّ ثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ بَدْرٍ الأَمِيرُ، مَوْلَى الْمُعْتَضِدِ، بِبَغْدَادَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي أَبُو النَّجْمِ بَدْرُ الْكَبِيرُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ رُمَاحِسَ، وَأَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ أَيْضًا، وَأَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ جَمِيعًا بِأَصْبَهَانَ، قَالا: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَيُّوبَ اللَّخْمِيُّ الطَّبَرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ رُمَاحِسَ الْقَيْسِيُّ، بِرَمَادَةِ الرَّمْلَةِ، سَنَةَ أَرْبَعٍ وَسَبْعِينَ وَمِائَتَيْنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرٍو زِيَادُ بْنُ طَارِقٍ، وَكَانَ قَدْ أَتَتْ عَلَيْهِ عِشْرُونَ وَمِائَةُ سَنَةٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا جَرْوَلٍ زُهَيْرَ بْنَ صُرَدٍ الْجُشَمِيَّ، يَقُولُ: لَمَّا أَسَرَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ حُنَيْنٍ يَوْمَ هَوَازِنَ، وَذَهَبَ يُفَرِّقُ السَّبْيَ أَتَيْتُهُ، فَأَنْشَأْتُ أَقُولُ هَذَا الشَّعْرَ: امْنُنْ عَلَيْنَا رَسُولَ اللَّهِ فِي كَرَمٍ فَإِنَّكَ الْمَرْءُ نَرْجُوهُ وَنَنْتَظِرُ امْنُنْ عَلَى بَيْضَةٍ قَدْ عَاقَهَا قَدَرٌ مُشَتَّتٌ شَمْلُهَا فِي دَهْرِهَا غِيَرُ أَبْقَتْ لَنَا الدَّهْرَ هُتَافًا عَلَى حُزْنٍ عَلَى قُلُوبِهِمُ الْغَمَّاءُ وَالْغَمْرُ إِنْ لَمْ تُدَارَكْهُمُ نَعْمَاءَ تَنْشُرُهَا يَا أَرْجَحَ النَّاسِ حِلْمًا حِينَ يُخْتَبَرُ امْنُنْ عَلَى نِسْوَةٍ قَدْ كُنْتَ تَرْضَعُهَا إِذْ فُوكَ يَمْلَؤُهُ مِنْ مَخْضِهَا الدَّرَرُ إِذْ أَنْتَ طِفْلٌ صَغِيرٌ كُنْتَ تَرْضَعُهَا وَإِذْ يَزِينُكَ مَا تَأْتِي وَمَا تَذَرُ لا تَجْعَلَنَّا كَمَنْ شَالَتْ نَعَامَتُهُ وَاسْتَبْقِ مِنَّا فَإِنَّا مَعْشَرٌ زُهُرُ إِنَّا لَنَشْكُرُ لِلنَّعْمَاءِ إِذَ كُفِرَتْ وَعِنْدَنَا بَعْدَ هَذَا الْيَوْمَ مُدَّخَرُ فَأَلْبِسِ الْعَفْوَ مَنْ قَدْ كُنْتَ تَرْضَعُهُ مِنْ أُمَّهَاتِكَ إِنَّ الْعَفْوَ مُشْتَهِرُ يَا خَيْرَ مَنْ مَرَحَتْ كُمْتُ الْجِيَادِ بِهِ عِنْدَ الْهَيَاجِ إِذَا مَا اسْتَوْقَدَ الشَّرَرُ إِنَّا نُؤَمِّلُ عَفْوًا مِنْكَ تُلْبَسُهُ هَذِي الْبَرِيَّةُ إِذْ تَعْفُو وَتَنْتَصِرُ فَاعْفُ عَفَا اللَّهُ عَمَّا أَنْتَ رَاهِبُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِذْ يُهْدَى لَكَ الظَّفَرُ قَالَ: فَلَمَّا سَمِعَ هَذَا الشِّعْرَ، قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَا كَانَ لِي وَلِبَنِي عَبْدِ الْمُطَّلِبِ فَهُوَ لَكُمْ "، وَقَالَتْ قُرَيْشٌ: مَا كَانَ لَنَا فَهُوَ لِلَّهِ وَلِرَسُولِهِ، وَقَالَتِ الأَنْصَارُ: مَا كَانَ لَنَا فَهُوَ لِلَّهِ وَلِرَسُولِهِ قال الطبراني: لا يروى هذا الحديث عن زهير بن صرد إلا بهذا الإسناد، تفرد به عبيد الله بن رماحس، وكان قد أتى عليه عشر ومائة سنة، ورأيته قد علا شجرة التين يلتقط منه أخبرنا أبو علي محمد بن وشاح، قال: حدثنا عبد الصمد بن أحمد بن خنبش الخولاني، قال: أنشدنا أبو سهل أحمد بن محمد بن زياد، قال: أنشدنا المعوج الأنطاكي لنفسه في بدر الحمامي، وسقط عن فرسه ففصد: لا ذنب للطرف إن زلت قوائمه وليس يلحقه من عائب دنس حملت بأسا وجودا فوقه وندى وليس يقوى بهذا كله الفرس قالوا فصدت فما خلق به حرك خوفا عليك ولا نفس لها نفس كف الطبيب دعا كفا فقبلها ويطلب الغيث منها حين يحتبس أنبانا إبراهيم بن مخلد، قال: أخبرنا إسماعيل بن علي الخطبي، قال: وورد الخبر في شهر ربيع الأول سنة إحدى عشرة، يعني وثلاث مائة، بموت بدر غلام ابن طولون المعروف ببدر الحمامي، وكان أميرا على بلاد فارس كلها وكورها، وقد طالت أيامه بها، وصلحت بمكانه والسلطان حامد لأمره فيها، وساكن إلى مكانه بها، فورد الخبر بوفاته، وأن ابنه محمدا قام بالأمر هناك، وسكن الناس وضبط ما تهيأ له ضبطه، فأمر السلطان أن يكتب إليه بالولاية مكان أبيه، ويكتب إلى من معه من القواد بالسمع والطاعة له، فنفذت الكتب بذلك ووصلت إليه، وتأمر على بلاد فارس وأطاعه الناس.
3501 - بدر بن الهيثم بن خلف بن خالد بن راشد بن الضحاك بن النعمان بن محرق بن النعمان بن المنذر أبو القاسم اللخمي القاضي الكوفي
3501 - بدر بن الهيثم بن خلف بن خالد بن راشد بن الضحاك بن النعمان بن محرق بن النعمان بن المنذر أبو القاسم اللخمي القاضي الكوفي نزل بغداد، وحدث بها عن أبي كريب محمد بن العلاء، وهارون بن إسحاق الهمدانيين، وهشام بن يونس اللؤلؤي، ومحمد بن عمر بن الوليد الكندي، وعمرو بن عبد الله، وأحمد بن عثمان بن حكيم الأوديين. روى عنه محمد بن إسحاق القطيعي، وأبو عمر بن حيويه، وأبو حفص بن شاهين، ويوسف القواس، وعيسى بن علي الوزير، وغيرهم، وكان ثقة، وكان من المعمرين، وسمع الحديث بعد أن مضى له من عمره أربعون سنة. أخبرني أبو الفرج الطناجيري، قال: حدثنا عمر بن أحمد الواعظ، قال: حدثنا بدر بن الهيثم القاضي، وما كتبت عن شيخ أسن منه بلغني أنه بلغ مائة وست عشرة سنة. حدثني الأزهري، قال: ذكر أبو الحسن الدارقطني: أن بدر بن الهيثم عاش مائة وسبع عشرة سنة، وكان نبيلا، وقد أدرك أبا نعيم الفضل بن دكين، وما كتب عنه، قال: ودخل على الوزير بن عيسى فرفعه، وقال له: كم سن القاضي؟ فقال: ما أدري كم سني، ولكن كان قد ظهر بالكوفة أعجوبة، فركبت مع أبي سنة خمس عشرة ومائتين، وكان بين الركبتين مائة سنة. سمعت القاضي أبا عبد الله الحسين بن علي الصيمري يحكي هذه الحكاية إلا أنه ذكر فيها أن بدرا، قال: ركبت مع أبي إلى عامل كان للمأمون، وذلك في سنة خمس عشرة ومائتين، ثم ركبت إلى حضرة الوزير، يعني علي بن عيسى في سنة خمس عشرة وثلاث مائة، وبين الركبتين مائة سنة، فقال علي بن عيسى: لا يمكن أن يكون ركب إلى عامل المأمون مع أبيه وله أقل من خمس عشرة سنة أو كما قال، أخبرنا أبو الفضل عبيد الله بن أحمد بن علي الصيرفي، قال: قال لنا أحمد بن محمد بن عمران: مات بدر بن الهيثم القاضي سنة ست عشرة وثلاث مائة، وهذا وهم، والصواب ما أخبرني الأزهري، قال: حدثنا أبو بكر بن شاذان، قال: توفي بدر بن الهيثم القاضي لعشر خلون من شوال من سنة سبع عشرة وثلاث مائة، وأخبرنا عبيد الله بن عمر الواعظ، عن أبيه، قال: مات بدر بن الهيثم القاضي في شوال سنة سبع عشرة، وحمل إلى الكوفة فدفن بها.
ذكر من اسمه البهلول
ذكر من اسمه البهلول
3502 - البهلول بن حسان بن سنان أبو الهيثم التنوخي من أهل الأنبار
3502 - البهلول بن حسان بن سنان أبو الهيثم التنوخي من أهل الأنبار سمع ببغداد، والبصرة، والكوفة، والمدينة، ومكة، وحدث عن: شيبان بن عبد الرحمن التميمي، وورقاء بن عمر اليشكري، والفرج بن فضالة، وإسماعيل بن عياش، وأبي غسان محمد بن مطرف، وسعيد بن أبي عروبة، وشعبة بن الحجاج، وحماد بن سلمة، وأبي شيبة القاضي، وروح بن مسافر، وهشيم بن بشير، وقيس بن الربيع، وشريك بن عبد الله، ومحمد بن عبد الرحمن بن أبي ذئب، ومالك بن أنس، ومسلم بن خالد، وسفيان بن عيينة، روى عنه ابنه إسحاق بن البهلول. وسمعت القاضي أبا القاسم علي بن المحسن التنوخي، يقول: هو البهلول بن حسان بن سنان بن أوفى بن عوف بن أوفى بن سرح بن أوفى بن جذيمة بن أسد بن مالك، أحد ملوك تنوخ، ابن فهم بن تيم الله بن أسد بن وبرة بن تغلب بن عمران بن الحاف بن قضاعة، وقضاعة لقب، واسمه عمرو بن مالك بن عمرو بن مرة بن زيد بن مالك بن حمير بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان بن عابر، ويقال: هو هود النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (2273) -[7: 604] أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ حَمَّادٍ الْوَاعِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ الْبُهْلُولِ بْنِ حَسَّانَ الأَزْرَقُ الأَنْبَارِيُّ الْكَاتِبُ إِمْلاءً فِي جُمَادَى الآخِرَةِ سَنَةَ ثَمَانٍ وَعِشْرِينَ وَثَلاثِ مِائَةٍ فِي جَامِعِ الرُّصَافَةِ، قَالَ: حَدَّثَنِي جَدِّي إِسْحَاقُ بْنُ الْبُهْلُولِ فِي سَنَةِ سِتٍّ وَأَرْبَعِينَ وَمِائَتَيْنِ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي الْبُهْلُولُ بْنُ حَسَّانَ، عَنْ وَرْقَاءَ بْنِ عُمَرَ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ، عَنِ الأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يَقُولُ اللَّهُ: أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي، وَأَنَا مَعَهُ حَيْثُ يَذْكُرُنِي " حدثني علي بن أبي علي، عن أحمد بن يوسف الأزرق، قال: أخبرني عمي إسماعيل بن يعقوب، قال: أخبرني عمي البهلول بن إسحاق بن البهلول، قال: كان جدي البهلول بن حسان قد طلب الأخبار واللغة والشعر وأيام الناس وعلوم العرب، فعلم من ذلك شيئا كثيرا، وروى منه رواية واسعة، ثم طلب الحديث والفقه والتفسير والسير وأكثر من ذلك، ثم تزهد إلى أن مات بالأنبار في سنة أربع ومائتين.
3503 - البهلول بن إسحاق بن البهلول بن حسان بن سنان أبو محمد التنوخي
3503 - البهلول بن إسحاق بن البهلول بن حسان بن سنان أبو محمد التنوخي سمع: إسماعيل بن أبي أويس، وإبراهيم بن حمزة، ومصعب بن عبد الله الزبيريين، وسعيد بن منصور، وأبا مصعب الزهري، ومحمد بن معاوية النيسابوري، وأحمد بن حاتم الطويل، وأباه إسحاق بن البهلول، وغيرهم. روى عنه: أخوه أحمد، وابنا أخيه يوسف الأزرق وإسماعيل ابنا يعقوب، وابن أخيه داود بن الهيثم بن إسحاق، وأبو طالب محمد بن أحمد بن إسحاق بن البهلول، وعلي بن إبراهيم بن حماد الأزدي، وأبو بكر الشافعي، وأحمد بن محمد بن إبراهيم بن أبزون الضرير وجماعة، آخرهم أبو بكر الإسماعيلي الجرجاني. (2274) -[7: 606] أَخْبَرَنَا عُثْمَانُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ الْعَلافُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الشَّافِعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا بُهْلُولُ بْنُ إِسْحَاقَ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ وَاقِدِ بْنِ أَبِي وَاقِدٍ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لِنِسَائِهِ فِي حَجَّتِهِ: " هَذِهِ ثُمَّ ظُهُورُ الْحُصْرِ " حدثني علي بن محمد بن نصر، قال: سمعت حمزة بن يوسف يقول: وسألت الدارقطني عن بهلول بن إسحاق بن بهلول بن حسان الأنباري، فقال: ثقة. أخبرنا أبو نعيم الحافظ، قال: سمعت عبد الله بن محمد بن جعفر بن حيان يقول: مات بهلول بن إسحاق الأنباري سنة تسع وتسعين. حدثني عبد العزيز بن أحمد بن علي الكتاني بدمشق، قال: أخبرنا مكي بن محمد بن الغمر المؤدب، قال: أخبرنا أبو سليمان محمد بن عبد الله بن أحمد بن زبر، قال: سنة ثمان وتسعين فيها مات بهلول بن إسحاق بن بهلول، وله خمس وسبعون سنة كذا قال. وحدثني علي بن أبي علي، عن أحمد بن يوسف الأزرق، عن عمه إسماعيل بن يعقوب أن البهلول بن إسحاق أنباري، ولد بها سنة أربع مائتين، ومات بها في شوال من سنة ثمان وتسعين ومائتين، قال: وكان قد تقلد القضاء والخطبة على المنابر بالأنبار وأعمالها مدة طويلة قبل سنة سبعين ومائتين، وكان حسن البلاغة مصقعا في خطبه، كثير الحديث ثقة فيه، ضابطا لما يرويه، وحدث بالأنبار
3504 - البهلول بن محمد بن أحمد بن إسحاق بن البهلول بن حسان بن سنان أبو القاسم التنوخي الأنباري
3504 - البهلول بن محمد بن أحمد بن إسحاق بن البهلول بن حسان بن سنان أبو القاسم التنوخي الأنباري سكن بغداد، وحدث بها عن أبيه، حدثني عنه القاضي أبو القاسم التنوخي، وذكر لي أنه ولد ببغداد لأربع بقين من شوال سنة إحدى وثلاثين وثلاث مائة، قال: ومات يوم الثلاثاء لسبع خلون من رجب سنة ثمانين وثلاث مائة، قال: وسمعت منه شيئا يسيرا، وكان ينزل في سكة بالمدينة تعرف بسكة أبي العباس الطوسي، يعني مدينة المنصور
ذكر من اسمه بيان
ذكر من اسمه بيان
3505 - بيان بن حمران المدائني
3505 - بيان بن حمران المدائني (2275) -[7: 607] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ وَعُثْمَانُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَلافُ، قَالا: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الشَّافِعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ أَبُو أَحْمَدَ الْمُطَرِّزُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ زِيَادٍ الْبَصْرِيُّ بِالْبَصْرَةِ، قَالَ: حَدَّثَنَا بَيَانُ بْنُ حُمْرَانَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُفَضَّلُ بْنُ فَضَالَةَ، عَنْ أَيُّوبَ وَهِشَامٍ وَيُونُسَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِذَا دُعِيَ أَحَدُكُمْ فَلْيُجِبْ فَإِنْ كَانَ مُفْطِرًا فَلْيَطْعَمْ، وَإِنْ كَانَ صَائِمًا فَلْيُصَلِّ "، قُلْتُ: هَذَا مِثْلُ حَدِيثٍ قَبْلَهُ أخبرنا الأزهري، قال: أخبرنا علي بن عمر الحافظ، قال: بيان بن حمران المدائني روى عن مفضل بن فضالة البصري أخي مبارك، وعمر بن موسى الوجيهي، روى عنه ابنه محمد بن بيان، ورزق الله بن مهران، وإسحاق بن إسماعيل السقطي
3506 - بيان بن الحكم
3506 - بيان بن الحكم حدث عن محمد بن حاتم الزمي، روى عنه عبد الله بن أحمد بن حنبل (2276) -[7: 608] أَخْبَرَنِي الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ التَّمِيمِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي بَيَانُ بْنُ الْحَكَمِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَاتِمٍ أَبُو جَعْفَرٍ، عَنْ بِشْرِ بْنِ الْحَارِثِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ لَيْثٍ، عَنِ الْحَكَمِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِذَا قَصَّرَ الْعَبْدُ فِي الْعَمَلِ ابْتَلاهُ اللَّهُ بِالْهَمِّ "، وَرَوَى عَبْدُ اللَّهِ عَنْهُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَاتِمٍ عَنْ بِشْرِ عِدَّةَ أَحَادِيثَ
3507 - بيان بن يحيى بن بيان أبو الحسين الكاتب الخراساني
3507 - بيان بن يحيى بن بيان أبو الحسين الكاتب الخراساني روى أبو القاسم ابن الثلاج عنه، عن أبي الوفاء المؤمل بن الحسن بن عيسى الماسرجسي، وذكر أنه حدثهم في مسجد الشرقية
ذكر من اسمه بكير
ذكر من اسمه بكير
3508 - بكير الشراك
3508 - بكير الشراك أحد شيوخ الصوفية، كان ينزل الشونيزية، وذكره أبو عبد الرحمن السلمي في تاريخه، فقال ما أخبرنا إسماعيل بن أحمد الحيري، قال: أخبرنا محمد بن الحسين السلمي، قال: بكير الشراك سمعت الحسين بن أحمد يقول: لم أر في مشايخ الصوفية أحسن لزوما للفقر منه، مات سنة عشرين وثلاث مائة
3509 - بكير بن محمد بن أحمد بن سهل الحداد
3509 - بكير بن محمد بن أحمد بن سهل الحداد يقال: إن اسمه أحمد ولقبه بكير، سكن مكة، وحدث بها عن بشر بن موسى وجماعة غيره، روى عنه الدارقطني، وقد ذكرناه في باب أحمد
3510 - بكير الدراج
3510 - بكير الدراج أخو أبي الحسين وأبي الحسن، وجميعهم من مشايخ الصوفية البغداديين، ذكر ذلك أبو عبد الرحمن السلمي في كتاب " الإخوة والأخوات من الصوفية "
3511 - بكير الحلاج الصوفي
3511 - بكير الحلاج الصوفي ذكره أبو عبد الرحمن السلمي أيضا في تاريخه، وقال: هو بغدادي من أجلاء أصحاب الشبلي
ذكر من اسمه بشار
ذكر من اسمه بشار
3512 - بشار بن برد أبو معاذ الشاعر مولى بني عقيل
3512 - بشار بن برد أبو معاذ الشاعر مولى بني عقيل ويقال: إن اسم جده يرجوخ، سباه المهلب بن أبي صفرة من طخارستان، ويقال لبشار: المرعث، ولد أعمى، وهو المقدم من الشعراء المحدثين، أكثر الشعر وأجاد القول، وهو بصري قدم بغداد، وكان المهدي أمير المؤمنين اتهمه بالزندقة فقتله عليها. أخبرني علي بن أيوب الكاتب، قال: أخبرنا محمد بن عمران بن موسى، قال: أخبرني يوسف بن يحيى بن علي المنجم، عن أبيه، قال: حدثني علي بن مهدي، قال: حدثني أبو حاتم السجستاني، قال: قال لي أبو عبيدة: قيل لبشار: المُرَعَّث، لأنه كان يلبس في أذنه وهو صغير رعاثا، والرعاث القرطة، واحدها رعثة، وجمعها على لفظ واحدها رعثات، ورعثات الديك: المتدلي أسفل حنكه، قال الشاعر: سقيت أبا المطرح إذ أتاني وذو الرعثات منتصب يصيح شرابا يهرب الذبان منه ويلثغ حين يشربه الفصيح والرعث: الاسترسال والتساقط، وكأن اسم القرطة اشتق منه أخبرنا علي بن أبي علي، قال: حدثنا محمد بن عبد الله بن الحسين القطيعي، قال: حدثنا محمد بن القاسم بن بشار الأنباري، قال: حدثني محمد بن المرزبان، قال: حدثنا أحمد بن أبي طاهر، قال: حدثنا أبو الصلت العنزي، قال: سمي بشار بن برد المرعث بشعره: من لظبي مرعث فاتن العين والنظر قال لي لست نائلي قلت أو يغلب القدر وأخبرنا علي بن أبي علي، قال: حدثنا القطيعي، قال: حدثنا ابن الأنباري، قال: حدثنا محمد بن المرزبان، قال: حدثني ابن أبي طاهر، عن محمد بن سلام، قال: إنما سمي بشار المرعث، لأنه كان لقميصه جيبان يخرج رأسه مرة من هذا ومرة من هذا، وكان يضم القميص عليه من غير أن يدخله في رأسه، قال: والرعث عند العرب: الاسترخاء والاسترسال، والرعثة: القرط، وكذلك الرعث والرعاث: القرطة، قلت: وزعم أبو عبيدة معمر بن المثنى أن بشارا قال الشعر ولم يبلغ عشر سنين. أخبرني علي بن أيوب، قال: أخبرنا محمد بن عمران المرزباني، قال: حدثني علي بن أبي عبد الله الفارسي، قال: أخبرني أبي، عن عبد الرحمن بن المفضل، عن أبي عبيدة، قال: كان بشار يقول الشعر وهو صغير، وكان لا يزال قوم يشكونه إلى أبيه فيضربه حتى رق عليه من كثرة ما يضربه، وكانت أمه تخاصمه، فكان أبوه يقول لها: قولي له يكف لسانه عن الناس، فلما طال ذلك عليه، قال له ذات ليلة: يا أبت لم تضربني كلما شكوني إليك؟ قال: فما أعمل؟ قال: احتج عليهم بقول الله تعالى: {لَيْسَ عَلَى الأَعْمَى حَرَجٌ وَلا عَلَى الأَعْرَجِ حَرَجٌ وَلا عَلَى الْمَرِيضِ حَرَجٌ}، فجاءوه يوما يشكون بشارا، فقال لهم هذا القول، فقالوا: فقه برد أضر علينا من شعر بشار. أخبرني أبو القاسم الأزهري، قال: حدثنا عبيد الله بن محمد بن أحمد المقرئ، قال: حدثنا محمد بن يحيى النديم، قال: حدثنا محمد بن العباس الرياشي، قال: حدثنا أبي عن الأصمعي، قال: قلت لبشار: ما رأيت أذكى منك قط، فقال: هذا لأني ولدت ضريرا، واشتغلت عن الخواطر للنظر، ثم أنشدني: عميت جنينا والذكاء من العمى فجئت عجيب الظن للعلم موئلا وغاض ضياء العين للقلب رائدا بحفظ إذا ما ضيع الناس حصلا وشعر كزهر الروض لا أمت بينه نقي إذا ما أحزن الشعر أسهلا أخبرني الأزهري، قال: حدثنا عبيد الله بن محمد البزاز، قال: حدثنا الصولي، قال: حدثنا الحزنبل، قال: كنا عند ابن الأعرابي، فأنشده رجل لخالد الكاتب: رقدت ولم ترث للساهر وليل المحب بلا آخر فاستحسنه، ثم أنشد رجل لبشار: خليلي ما بال الدجى لا يزحزح وما بال ضوء الصبح لا يتوضح أضل الصباح المستقيم طريقه أم الدهر ليل كله ليس يبرح أظن الدجى طالت وما طالت الدجى ولكن أطال الليل هم مبرح فقال ابن الأعرابي للذي أنشده بيت خالد: نح بيتك لا تأكله هذه الأبيات، فإن بيتك طفل، وهذه الأبيات سباع. أخبرنا الحسن بن علي الجوهري، قال: حدثنا محمد بن العباس الخزاز، قال: حدثنا محمد بن القاسم الأنباري، قال: حدثني محمد بن المرزبان، قال: حدثني أحمد بن أبي طاهر، قال: حدثنا أبو الحسن علي بن يحيى بن أبي منصور، قال: كان إسحاق بن إبراهيم الموصلي إذا ذكر بشار بن برد يستصغره ويحتقره ويعيب شعره، فقلت له: أتعيب شعره، وهو الذي يقول: إذا كان خراجا أخوك من الهوى موجهة في كل أوب ركائبه فخل له وجه الفراق ولا تكن مطية رحال بعيد مذاهبه إذا كنت في كل الأمور معاتبا خليلك لم تلق الذي لا تعاتبه فعش واحدا أو صل أخاك فإنه مقارف ذنب مرة ومجانبه فقال لي: حدثني أبو عبيدة، قال: أنشدني شبيل الضبعي هذه الأبيات للمتلمس وكان به عالما صادقا، لأنه من قومه واحد رهطه، فقلت له: أفليس أبو عبيدة، قال: ذكرت ما حدثني به شبيل الضبعي لبشار، فقال: كذب والله شبيل، والله لقد مدحت بهذه القصيدة ابن هبيرة، فأعطاني أربعين ألفا، وكيف تكون هذه للمتلمس، وما رواها أحد في شعره، ولا وجدت قط في ديوانه، وبشار يقول فيها: رويدا تصاهل بالعراق جيادنا كأنك بالضحاك قد قام نادبه ويقول فيها: فلما تولى الحر واعتصر الثرى لظى الصيف من وهج توقد آيبه وطارت عصافير الشقاشق واكتسى من الآل أمثال المجرة لاهبهْ غدت عانة تشكو بأبصارها الصدى إلى الجأب إلا أنها لا تخاطبه فقال: هو شعر إذا تأملته مختلف مضطرب، لا يشبه بعضه بعضا، قلت: فلم لم تقل فيه هذا وهو للمتلمس؟ وكيف يكون هذا للمتلمس، وما عرف بشار بسرقة شعر قط جاهلي، ولا إسلامي، فسكت، قال أبو بكر ابن الأنباري: وفي هذا الشعر أخوك الذي إن تدعه لملمة يجبك وإن عاتبته لان جانبه إذا أنت لم تشرب مرارا على القذى ظمئت وأي الناس تصفو مشاربه أخبرني علي بن عبيد الله بن عبد الغفار اللغوي، قال: أخبرنا محمد بن الحسن بن الفضل، قال: حدثنا أبو بكر ابن الأنباري، قال: حدثنا أبي، قال: قال أبو الحسن بن حدان: سمعت أبا تمام الطائي يقول بخراسان: أشعر الناس وأشبههم في الشعر كلاما بعد الطبقة الأولى: بشار، والسيد الحميري، وأبو نواس، ومسلم بن الوليد بعدهم. أخبرني علي بن أيوب، قال: أخبرنا محمد بن عمران بن موسى، قال: أخبرني يوسف بن يحيى بن علي المنجم، عن أبيه، قال: حدثني علي بن مهدي، قال: حدثني أبو حاتم، قال: قلت لأبي عبيدة: مروان أشعر أم بشار؟ قال: حكم بشار لنفسه بالاستظهار؛ لأنه قال ثلاثة عشر ألف بيت جيد، ولا يكون عدد شعر شعراء الجاهلية والإسلام هذا العدد، وما أحسبهم برزوا في مثلها، ومروان أمدح للملوك. أخبرنا الجوهري، قال: حدثنا محمد بن العباس، قال: حدثنا محمد بن القاسم الأنباري، قال: حدثني محمد بن المرزبان، قال: حدثني أحمد بن أبي طاهر، قال: حدثنا عمر بن شبة، قال: حدثنا محمد بن الحجاج، هو الشراداني راوية بشار، قال: دخل بشار على عقبة بن مسلم، وعنده ابن لرؤبة بن العجاج، فأنشده ابن رؤبة أرجوزة يمدحه بها، ثم أقبل على بشار بن رؤبة، فقال: يا أبا معاذ ليس هذا من طرازك، فغضب بشار، وقال: ألي تقول هذا، أنا والله أرجز منك ومن أبيك، ثم غدا على عقبة بن مسلم، فأنشده: يا طلل الحي بذات الصمد بالله خبر كيف كنت بعدي يقول فيها: بدت بخد وجلت عن خد ثم انثت كالنفس المرتد وصاحب كالدمل الممد حملته في رقعة من جلدي حتى اغتدى غير فقيد الفقد وما درى ما رغبتي من زهدي الحر يلحى والعصا للعبد وليس للملحف مثل الرد أسلم وحييت أبا الملد والبس طرازي غير مسترد لله أيامك في معد وفي بني قحطان ثم عد يوما بذي طخفة عند الجد وقبله قصدا بلاد الهند ومضى فيها إلى آخرها، فأمر له عقبة بجائزة وكسوة، وقال ابن المرزبان: حدثنا أحمد بن أبي طاهر، قال: حدثنا أبو الصلت العنزي، عن التنوخي، عن أبي دهمان الغلابي، قال: حضرت بشار بن برد، وعقبة بن رؤبة، وابن المقفع قعودا يتناشدون ويتحدثون ويتذاكرون، حتى أنشد بشار أرجوزته الدالية: يا طلل الحي بذات الصمد، ومضى فيها، فاغتاظ عقبة بن رؤبة لما سمع فيها من الغريب، وقال: أنا وأبي فتحنا الغريب للناس، وأوشك والله أن أغلقه، فقال له بشار: ارحمهم رحمك الله، قال: يا أبا معاذ، أتستصغرني وأنا شاعر ابن شاعر؟ قال: فإذن أنت من القوم الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا. أخبرني علي بن أيوب، قال: أخبرنا محمد بن عمران المرزباني، قال: أخبرني محمد بن يحيى، قال: حدثنا محمد بن الحسن اليشكري، قال: قيل لأبي حاتم: من أشعر الناس؟ قال الذي يقول: ولها مبسم كغر الأقاحي وحديث كالوشي وشي البرود نزلت في السواد من حبة القلب وزادت زيادة المستزيد عندها الصبر عن لقائي وعندي زفرات يأكلن صبر الجليد يعني بشارا، قال: وكان يقدمه على جميع الناس. وأخبرني علي بن أيوب، قال: أخبرنا المرزباني، قال: أخبرني يوسف بن يحيى بن علي المنجم، عن أبيه، قال: حدثني أبو الفضل المروروذي، عن أبي غسان رفيع بن سلمة، قال: حدثنا محمد بن الحجاج، قال: قدم بشار علي المهدي بالرصافة، فدخل عليه، فأنشده نسيبا، فنهاه عن النسيب، فقال: تحاللت عن فهر وعن جارتي فهر وودعت نعمى بالسلام وبالهجر وقال فيها: وعارضة سرا وعندي منادح فقلت لها لا أشرب الماء بالخمر تركت لمهدي الصلاة رضا بها وراعيت عهدا بيننا ليس بالختر ولولا أمير المؤمنين محمد لقبلت فاها أو جعلت بها فطري لعمري لقد أوقرت نفسي خطيئة فما أنا بالمزداد وقرا إلى وقري فلا تعجبي من خارج من غواية نوى رشدا قد يعرض الأمر في الأمر فهذا أواني قد شرعت مع التقى وباتت همومي الطارقات فما تسري وم الآن لا أصبو مباهت حاجتي ومات الهوى وانشق عن هامتي سكري أخبرنا أبو يعلى أحمد بن عبد الواحد الوكيل، قال: أخبرنا إسماعيل بن سعيد المعدل، قال: حدثنا الحسين بن القاسم الكوكبي، قال: حدثنا سلمان بن يزيد البصري، قال: حدثني سعيد بن حميد بن سعيد السامي، قال: حدثني أبو جعفر الأعرج الكوفي، قال: دخل بشار على المهدي يعزيه على البانوجة، فقال: يا ابن معدن الملك، وثمرة العلم، إنما الخلق للخالق، وإنما الشكر للمنعم، ولابد مما هو كائن، كتاب الله عظتنا، ورسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أسوتنا، فأية عظة بعد كتاب الله، وأية أسوة بعد رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مات فما أحسن الموت بعده، بلغني أن بشارا قتل في سنة سبع، وقيل: ثمان وستين ومائة، وقد بلغ نيفا وتسعين سنة.
3513 - بشار بن موسى أبو عثمان العجلي الخفاف بصري الأصل
3513 - بشار بن موسى أبو عثمان العجلي الخفاف بصري الأصل حدث عن: أبي عوانة، وعبيد الله بن عمرو الرقي، وعطاء بن مسلم الحلبي، ويزيد بن زريع، وشريك بن عبد الله. روى عنه: أحمد بن حنبل، وابنه عبد الله بن أحمد، والعباس بن أبي طالب، وعبد الله بن أحمد الدورقي، وجعفر الصائغ، ومحمد بن الفضل بن جابر السقطي، والحسن بن علويه القطان، وأحمد بن علي الخزاز، وعبيد بن خلف البزاز، وعبد الله بن محمد البغوي،. (2277) -[7: 617] أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ الْحَسَنِ الشَّاهِدُ بِالْبَصْرَةِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ إِسْحَاقَ الْمَادَرَائِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّائِغُ، وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ، وَاللَّفْظُ لَهُ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ ابْنِ بِنْتِ حَاتِمِ بْنِ مَيْمُونٍ الْمُعَدَّلُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ السَّقَطِيُّ، قَالا: حَدَّثَنَا بَشَّارُ بْنُ مُوسَى، قَالَ: حَدَّثَنَا شَرِيكٌ، عَنْ فِرَاسٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنِ الْحَارِثِ، عَنْ عَلِيٍّ، قَالَ: نَظَرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ وَهُمَا مُقْبِلانِ، فَقَالَ: " يَا عَلِيُّ هَذَانِ سَيِّدَا كُهُولِ أَهْلِ الْجَنَّةِ مِنَ الأَوَّلِينَ وَالآخِرِينَ، مِمَّنْ خَلا فِي الأُمَمِ الْغَابِرِينَ، وَمَنْ يَأْتِي إِلا النَّبِيِّينَ وَالْمُرْسَلِينَ، لا تُخْبِرْهُمَا يَا عَلِيُّ "، قَالَ عَلِيٌّ: فَلَوْ كَانَا حَيَّيْنِ مَا حَدَّثْتُ بِهِ (2278) أَخْبَرَنِي الأَزْهَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُثْمَانَ الصَّفَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِمْرَانَ بْنِ مُوسَى الصَّيْرَفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمَدِينِيِّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي، يَقُولُ: كَانَ بَشَّارٌ الْخَفَّافُ يُحَدِّثُ عَنْ شَرِيكٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا فِرَاسٌ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنِ الْحَارِثِ، عَنْ عَلِيٍّ " سَيِّدَا كُهُولِ أَهْلِ الْجَنَّةِ "، فَقُلْتُ لَهُ: هَذَا الْحَدِيثُ إِنَّمَا رَوَى شَرِيكٌ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عُمَارَةَ، فَكَانَ يَقُولُ فِيهِ: شَرِيكٌ عَنْ فِرَاسٍ، ثُمَّ كَانَ بَشَّارٌ يَرْوِي الأَحَادِيثَ، وَكَانَ صَاحِبُ سُنَّةٍ، وَقَدْ دَافَعْتُ عَنْهُ، وَلَكِنَّهُ، وَضَعَّفَهُ أخبرنا أبو الفتح منصور بن ربيعة الزهري الخطيب بالدينور، قال: أخبرنا علي بن أحمد بن علي بن راشد، قال: أخبرنا أحمد بن يحيى بن الجارود، قال: سمعت عليا، يعني ابن المديني، وذكر بشار بن موسى، فقال: ما كان ببغداد أصلب منه في السنة، وما أحسن رأي أبي عبد الله فيه، يعني أحمد بن حنبل، أخبرنا أبو بكر البرقاني، قال: أخبرنا أبو حامد أحمد بن محمد بن حسنويه الهروي، قال: أخبرنا الحسين بن إدريس الأنصاري، قال: حدثنا سليمان بن الأشعث، قال: سمعت أحمد ذكر بشارا الخفاف، فقال: كان معروفا صاحب سنة، قال: أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق، وعلي بن محمد بن عبد الله المعدل، قالا: أخبرنا محمد بن أحمد بن الحسن الصواف، قال: حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، قال: قال أبي في حديث يزيد بن زريع عن شعبة، قال: أنبانا عمرو بن مرة عن عبد الله بن سلمة، قال: دخلنا على عمر معاشر وفد مذحج، وكنت من أقربهم منه مجلسا، فجعل ينظر إلى الأشتر ويصرف بصره، فقال لي: أمنكم هذا؟ قلت: نعم يا أمير المؤمنين، قال: ما له قاتله الله، كفى الله أمة محمد شره، والله إني لأحسب أن للمسلمين منه يوما عصيبا، قال عبد الله: والحديث حدثناه بشار الخفاف، قال: حدثنا يزيد بن زريع، قال: حدثني شعبة، قال: حدثني عمرو بن مرة، وقال فيه كلاما كثيرا أكثر من هذا، قال عبد الله: قال أبي: قرأته في كتاب عمي صالح بن حنبل عن الهيثم بن عدي، عن عبد الله بن عمرو بن مرة، عن أبيه، يعني هذا الحديث. أخبرنا أبو جعفر محمد بن جعفر بن علان الوراق، قال: أخبرنا محمد بن الحسين أبو الفتح الأزدي، قال: حدثني محمد بن جعفر بن أحمد المطيري، قال: حدثنا عبد الله بن أحمد بن الدورقي، قال: مضيت إلى بشار بن موسى الخفاف، فحدثنا عن يزيد بن زريع، عن شعبة، عن عمرو بن مرة، عن عبد الله بن سلمة، قال: دخلنا على عمر بن الخطاب في وفد مذحج، ومعنا الأشتر، فجعل ينظر إلى الأشتر ويصرف بصره منه، فقال: ويل لهذه الأمة منك ومن ولدك، إن للمؤمنين منك يوما عصيبا، قال عبد الله: فأتيت منزلنا، فإذا فيه يحيى بن معين، وخلف بن سالم فناداني يحيى بن معين: يا عبد الله أين كنت؟ قلت: كنت في ذاك الجانب عند بشار بن موسى، فقال يحيى: وأيش حدثكم؟ قلت: حدثنا عن يزيد بن زريع، عن شعبة، عن عمرو بن مرة، عن عبد الله بن سلمة، وذكرت له الحديث، فقال يحيى: ما له فعل الله به وفعل، والله ما حدث بهذا يزيد بن زريع قط، ولاسمعه شعبة من عمرو بن مرة، فقال له خلف بن سالم: يا أبا زكريا، فأيش الحجة عندك؟ قال: سرقوه من حديث الهيثم بن عدي عن ابن عمرو بن مرة عن أبيه، قلت: قد رواه العباس بن أبي طالب البصري نزيل مصر أيضا عن يزيد بن زريع نحو رواية بشار. (2279) أَخْبَرَنَاهُ أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ فَارِسٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ الْعَبْدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي الْعَبَّاسُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ مُرَّةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَلَمَةَ، أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ نَظَرَ إِلَى الأَشْتَرِ فَصَعَّدَ فِيهِ النَّظَرَ ثُمَّ صَوَّبَهُ، ثُمَّ قَالَ: " إِنَّ لِلْمُسْلِمِينَ مِنْ هَذَا يَوْمًا عَصِيبًا " أخبرنا أبو بكر أحمد بن محمد الأشناني، قال: سمعت أحمد بن محمد بن عبدوس الطرائفي، يقول: سمعت عثمان بن سعيد الدارمي، يقول: وسألته، يعني يحيى بن معين، عن بشار الخفاف، فقال: ليس بثقة، قال أبو سعيد عثمان بن سعيد: بلغني أن علي ابن المديني كان يحسن القول في بشار هذا، وكان من رهط أحمد بن حنبل. أخبرنا الحسين بن علي الصيمري، قال: حدثنا علي بن الحسن الرازي، قال: حدثنا محمد بن الحسين الزعفراني، قال: حدثنا أحمد بن زهير، قال: سمعت يحيى بن معين، يقول: بشار الخفاف ليس بثقة. أخبرني عبد الله بن يحيى السكري، قال: أخبرنا محمد بن عبد الله الشافعي، قال: حدثنا جعفر بن محمد بن الأزهر، قال: حدثنا ابن الغلابي، قال: قال يحيى بن معين: بشار الخفاف من الدجالين. أخبرنا أحمد بن علي المحتسب، قال: حدثنا محمد بن عبد العزيز بن إبراهيم الصيدلاني، قال: حدثنا علي بن الحسن بن دليل البزاز، قال: حدثنا أبو عبد الله المقدمي، قال: حدثنا عبد الله بن عمرو، قال: حدثني أحمد بن الحسين بن داود بن سنان، قال: حدثني عبدوس بن محمد القطان أبو بكر، قال: كنا في مجلس بشار بن موسى الخفاف فمر له حديث، فقال له بعض من في المجلس: إن يحيى بن معين ينكر هذا، فقال: ترى ما شذ على يحيى من الحديث؟ ربعه خمسه سدسه حتى بلغ عشره، ثم قال: تدرون ما كان يقول عندنا ظريف، يقال له: الحسن بن هانئ: خل جنبيك لرام وامض عنه بسلام مت بداء الصمت خير لك من داء الكلام إنما العاقل من ألجم فاه بلجام شبت يا هذا وما تترك أخلاق الغلام والمنايا آكلات شاربات للأنام نعم الموعد القيامة نلتقي أنا ويحيى أخبرنا محمد بن الحسين القطان، قال: أخبرنا عثمان بن أحمد الدقاق، قال: حدثنا سهل بن أحمد الواسطي، قال: قال أبو حفص عمرو بن علي: وبشار الخفاف أصله من البصرة، وكان يسكن بغداد، ضعيف الحديث. وأخبرنا محمد بن الحسين، قال: أخبرنا علي بن إبراهيم المستملي، قال: حدثنا أبو أحمد بن فارس، قال: حدثنا البخاري، قال: بشار الخفاف منكر الحديث. أخبرني محمد بن أبي علي الأصبهاني، قال: أخبرنا أبو علي الحسين بن محمد الشافعي بالأهواز، قال: حدثنا أبو عبيد محمد بن علي الآجري، قال: سألت أبا داود سليمان بن الأشعث، عن بشار الخفاف، فقال: ضعيف، كان أحمد يكتب عنه، وكان فيه حسن الرأي، وأنا لا أحدث عن بشار الخفاف، قال: ومات سنة ثمان وعشرين. أخبرنا البرقاني، قال: أخبرنا أحمد بن سعيد بن سعد، قال: حدثنا عبد الكريم بن أحمد بن شعيب النسائي، قال: حدثنا أبي، قال: بشار الخفاف ليس بثقة. أخبرنا أبو سعيد الماليني إجازة، ونقلته من أصله، قال: أخبرنا عبد الله بن عدي الحافظ، قال: وبشار بن موسى الخفاف رجل مشهور بالحديث، ويروى عن قوم ثقات، وأرجو أنه لا بأس به، ولم أر في حديثه شيئا منكرا، وقد كتب الحديث الكثير وحدث عنه الناس، وقول من وثقه أقرب إلى الصواب ممن ضعفه. أخبرنا ابن الفضل القطان، قال: أخبرنا جعفر الخلدي، قال: حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، قال: سنة ثمان وعشرين ومائتين فيها مات بشار بن موسى الخفاف. أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق، قال: أخبرنا عثمان بن أحمد الدقاق، قال: حدثنا حنبل بن إسحاق، قال: مات بشار الخفاف سنة ثمان وعشرين ومائتين. حدثنا أحمد بن أبي جعفر، قال: أخبرنا محمد بن المظفر، قال: قال عبد الله بن محمد البغوي: ومات بشار بن موسى الخفاف ببغداد في شهر رمضان سنة ثمان وعشرين، وكان يخضب، وقد كتبت عنه أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق، قال: أخبرنا أحمد بن عيسى بن الهيثم التمار، قال: حدثنا عبيد بن محمد بن خلف البزاز، قال: مات بشار بن موسى يوم الجمعة لثمان بقين من شهر رمضان سنة ثمان وعشرين ومائتين.
ذكر من اسمه بقية
ذكر من اسمه بقية
3514 - بقية بن الوليد بن صائد بن كعب بن حريز أبو يحمد الكلاعي الحمصي
3514 - بقية بن الوليد بن صائد بن كعب بن حَرِيز أبو يحمد الكلاعي الحمصي سمع: محمد بن زياد الألهاني، وبحير بن سعد، وصفوان بن عمرو، والأوزاعي، ومحمد بن الوليد الزبيدي، وأبا بكر بن أبي مريم الغساني، وعبيد الله بن عمر العمري، وسعيد بن بشير، والصباح بن مجالد، والجراح بن المنهال، وغيرهم، روى عنه: شعبة بن الحجاج، وحماد بن زيد، وعبد الله بن المبارك، ويزيد بن هارون، ونعيم بن حماد، وحاجب بن الوليد، والوليد بن صالح، وداد بن رشيد، وأبو إبراهيم الترجماني، وأبو همام الوليد بن شجاع، وإسحاق بن راهويه، وقدم بقية بغداد، وحدث بها، وفي حديثه مناكير إلا أن أكثرها عن المجاهيل، وكان صدوقا. (2280) -[7: 624] أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ فَارِسٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ بْنُ الْوَلِيدِ بِبَغْدَادَ، عَنْ عُثْمَانَ الْحَوْطِيِّ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِذَا غَابَ الْهِلالُ قَبْلَ الشَّفَقِ فَهُوَ لِلَيْلَتِهِ، وَإِذَا غَابَ بَعْدَ الشَّفَقِ فَهُوَ لِلَيْلَتَيْنِ " أخبرني محمد بن أبي علي، قال: أخبرنا أبو علي الحسين بن محمد الشافعي، قال: أخبرنا أبو عبيد محمد بن علي الآجري، قال: سمعت أبا داود يقول: سمع يزيد بن هارون من بقية ببغداد، وسمع شعبة من بقية ببغداد، أخبرني أبو الفرج الحسين بن علي الطناجيري، قال: حدثنا عمر بن أحمد الواعظ، قال: حدثنا إسحاق بن موسى الرملي، قال: سمعت محمد بن عوف يقول: سمعت حيويه يقول: قال بقية: قال لي شعبة: إني لأسمع منك أحاديث لو لم أحفظها لطرت. أخبرنا أبو سعد الماليني، إجازة، وحدثنيه أحمد بن سليمان بن علي المقرئ عنه، قال: أخبرنا عبد الله بن عدي، قال: سمعت محمد بن أحمد بن حمدان، يقول: ذهبت إلى عطية بن بقية فسلمت عليه، وهو على باب داره، فقال: تعرفني؟ قلت: سبحان الله يا أبا سعيد، ومن لا يعرفك، قال: أنا عطية بن بقية صاحب الأحاديث النقية، وقال ابن عدي: سمعت يعقوب بن إسحاق يقول: سمعت عطية بن بقية يقول: بلغني أن رجلا بالثغر، قال: أنا من ولد بقية، ما لبقية غير عطية، فإذا مات عطية ذهب نسل بقية. حدثنا أبو طالب يحيى بن علي الدسكري، قال: أخبرنا أبو بكر ابن المقرئ، قال: حدثنا محمد بن أحمد بن أبي يحيى الزهري، قال: حدثنا عبد الله بن عبد الوهاب الخوارزمي، قال: سمعت أحمد بن يوسف يقول: تكابّوا على سفيان بن عيينة، فقال: ما لكم؟ فلست ببقية بن الوليد، ولا أبي العجب. أخبرني محمد بن أحمد بن رزق، ومحمد بن الحسين بن الفضل، قالا: أخبرنا دعلج بن أحمد، قال: حدثنا، وفي حديث ابن الفضل: أخبرنا أحمد بن علي الآبار، قال: حدثنا أحمد بن مصعب المروزي، عن الفضل بن موسى، قال: قال بقية: ذاكرت حماد بن زيد بأحاديث، فقال: ما أجود حديثك لو كان لها أجنحة. أخبرنا ابن الفضل القطان، قال: أخبرنا عبد الله بن جعفر بن درستويه، قال: حدثنا يعقوب بن سفيان، قال: وبقية يذكر بحفظ إلا أنه يشتهي الملح والطرائف من الحديث، ويروي عن شيوخ فيهم ضعف، وكان يشتهي الحديث فيكني الضعيف المعروف بالاسم، ويسمى المعروف بالكنية باسمه، وسمعت إسحاق بن راهويه، قال: قال ابن المبارك: أعياني بقية كان يسمي الكنى، ويكني الأسامي، قال: حدثني أبو سعيد الوحاظي، فإذا هو عبد القدوس، قال يعقوب بن سفيان: وقد قال أهل العلم: بقية إذا لم يسم الذي يروي عنه وكناه فلا يساوي حديثه شيئا، أجاز لي أبو سعد الماليني، وحدثني أحمد بن سليمان المقرئ عنه، قال: أخبرنا عبد الله بن عدي، قال: حدثني عبد المؤمن بن أحمد بن حوثرة، قال: حدثنا أبو حاتم الرازي، قال: سألت أبا مسهر عن حديث لبقية، فقال: احذر حديث بقية، وكن منها على تقية، فإنه غير نقية. أخبرنا أبو طالب الدسكري، قال: أخبرنا أبو بكر ابن المقرئ، قال: حدثنا محمد بن أحمد بن أبي يحيى الزهري، قال: حدثنا عبد الله بن عبد الوهاب، قال: حدثنا وهب بن زمعة، عن عبد الله بن المبارك أنه سئل عن بقية بن الوليد، فقال: كان صدوقا، ولكنه كان يكتب عمن أقبل وأدبر. حدثنا أحمد بن أبي جعفر القطيعي، قال: أخبرنا يوسف بن أحمد الصيدلاني بمكة، قال: حدثنا محمد بن عمرو العقيلي، قال: حدثنا عبد الله بن محمد بن سعدويه المروزي، قال:، قال: حدثنا أحمد بن عبد الله بن بشير المروزي، قال: حدثنا سفيان بن عبد الملك، قال: سمعت ابن المبارك يقول: إذا اجتمع إسماعيل وبقية في حديث، فبقية أحب إلي. أخبرنا هبة الله بن الحسن الطبري، قال: أخبرنا علي بن محمد بن عمر، قال: أخبرنا عبد الرحمن بن أبي حاتم، قال: حدثنا أبو زرعة، قال: سمعت إبراهيم بن موسى، قال: سمعت رباح بن خالد، قال: سمعت ابن المبارك، يقول: إذا اجتمع بقية وإسماعيل بن عياش في حديث، فبقية أحب إلي. أخبرني الأزهري، قال: أخبرنا عمر بن أحمد الواعظ، وأخبرنا عبيد الله بن عمر بن أحمد الواعظ، قال: حدثنا أبي، قال: حدثنا محمد بن محمد بن سليمان الباغندي، قال: حدثنا جعفر بن عبد الواحد، يعني الهاشمي، قال: سألت أبا عبد الله، يعني أحمد بن حنبل، عن إسماعيل بن عياش وبقية، فقال: كان إسماعيل صاحب حديث، وكان بقية وكان وكان وفخم أمره، وذكر بقية، فقال: كان بقية أذكاهما، أي كأنه يشتهي الحديث. أخبرني علي بن محمد بن الحسن المالكي قال: أخبرنا عبد الله بن عثمان الصفار، قال: أخبرنا محمد بن عمران الصيرفي، قال: حدثنا عبد الله بن علي ابن المديني، قال: وسمعت أبي، يقول: بقية صالح فيما روى عن أهل الشام، وأما حديثه عن عبيد الله بن عمر، وأهل الحجاز، والعراق، فضعفه فيها جدا، قال: وسمعت أبي، يقول: بقية روى عن عبيد الله بن عمر أحاديث منكرة. أخبرني الطناجيري، قال: حدثنا عمر بن أحمد، قال: حدثنا الحسين بن صدقة، قال: حدثنا ابن أبي خيثمة، قال: سئل يحيى بن معين عن بقية بن الوليد، فقال: إذا حدث عن الثقات مثل صفوان وغيره، قيل له: أيهما أثبت، يعني بقية وإسماعيل بن عياش؟ قال: كلاهما صالحان. أخبرنا أبو بكر أحمد بن محمد الأشناني، قال: سمعت أحمد بن محمد بن عبدوس الطرائفي، يقول: سمعت عثمان بن سعيد الدارمي يقول: قلت ليحيى بن معين: فبقية بن الوليد كيف حديثه؟ فقال: ثقة. أخبرنا محمد بن عبد الواحد، قال: أخبرنا محمد بن العباس، قال: أخبرنا أحمد بن سعيد السوسي، قال: حدثنا عباس بن محمد، قال: سمعت يحيى بن معين يقول: إذا لم يسم بقية الرجل الذي يروي عنه وكناه، فاعلم أنه لا يساوي شيئا. أخبرنا أبو بكر البرقاني، وأبو القاسم الأزهري، قالا: أخبرنا عبد الرحمن بن عمر الخلال، قال: حدثنا محمد بن أحمد بن يعقوب بن شيبة، قال: حدثنا جدي، قال: بقية بن الوليد صدوق ثقة، ويتقي حديثه عن مشيخته الذين لا يعرفون، وله أحاديث مناكير جدا. أخبرنا حمزة بن محمد بن طاهر الدقاق، قال: حدثنا الوليد بن بكر الأندلسي، قال: حدثنا علي بن أحمد بن زكريا الهاشمي، قال: حدثنا أبو مسلم صالح بن أحمد بن عبد الله بن صالح العجلي، قال: حدثني أبي، قال: بقية بن الوليد الحمصي أبو يحمد ثقة ما روى عن المعروفين، وما روى عن المجهولين فليس بشيء، حدثني محمد بن علي الصوري، قال: حدثني عبد الغني بن سعيد الحافظ، قال: أخبرنا وليد بن القاسم، قال: سمعت أبا عبد الرحمن النسائي، وسئل عن بقية بن الوليد، فقال: إذا قال: حدثني وحدثنا فلا بأس. أخبرني محمد بن علي المقرئ، قال: أخبرنا محمد بن عبد الله بن محمد النيسابوري، قال: سمعت أبا علي الحسين بن علي الحافظ يقول: سألت أبا عبد الرحمن النسائي، وكان من أئمة المسلمين، قلت: ما تقول في بقية؟ قال: إن قال أخبرنا أو حدثنا فهو ثقة، وإن قال: عن، فلا يؤخذ عنه، لا يُدْرَى عمن أخذه. حدثنا ابن الفضل، قال: أخبرنا ابن درستويه، قال: حدثنا يعقوب بن سفيان، قال: قال يزيد بن عبد ربه: سمعت بقية يقول: ولدت سنة عشر ومائة. أخبرنا ابن الفضل، قال: أخبرنا دعلج بن أحمد، قال: أخبرنا أحمد بن علي الآبار، قال: حدثني عمرو بن عثمان، قال: ولد بقية سنة عشر ومائة، ومات سنة سبع وتسعين. أخبرنا ابن الفضل، قال: أخبرنا ابن درستويه، قال: حدثنا يعقوب، قال: حدثنا محمد بن مصفى، قال: مات بقية بن الوليد سنة سبع وتسعين. كتب إلي عبد الرحمن بن عثمان الدمشقي يذكر أن أبا الميمون عبد الرحمن بن عبد الله البجلي أخبرهم، قال: أخبرنا أبو زرعة عبد الرحمن بن عمرو النصري، قال: حدثني الوليد بن عتبة، قال: مات بقية سنة ست وتسعين ومائة.
3515 - بقية بن مهران الزندرودي
3515 - بقية بن مهران الزندرودي حدث عن: مروان بن معاوية، وعثمان بن عبد الرحمن، وعلي بن ثابت الجزري، وعبد العزيز بن الحصين، وعدي بن الفضل، وسليمان بن عمرو النخعي، روى عنه إبراهيم بن عبد الله بن أيوب المخرمي، وعلي بن إسحاق بن زاطيا، وغيرهما. (2281) -[7: 630] أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ طَلْحَةَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمُقْرِئُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ جَعْفَرٍ الْخِرَقِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ زَاطِيَا، قَالَ: حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ بْنُ مِهْرَانَ الزَّنْدَرُودِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، قَالَ: رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " يَشْرَبُ قَائِمًا وَقَاعِدًا، وَيَمْشِي حَافِيًا وَمُنْتَعِلا، وَيَنْصَرِفُ عَنْ يَمِينِهِ وَعَنْ شِمَالِهِ " أخبرنا أحمد بن أبي جعفر، قال: حدثنا يوسف بن أحمد الصيدلاني، قال: حدثنا محمد بن عمرو العقيلي، قال: حدثنا الحسن بن محمد المقرئ، قال: حدثنا بقية بن مهران الزندرودي قرية ببغداد.
ذكر من اسمه بسام
ذكر من اسمه بسام
3516 - بسام بن يزيد بن صغير أبو الحسين النقال
3516 - بسام بن يزيد بن صغير أبو الحسين النقال حدث عن حماد بن سلمة، روى عنه: إبراهيم بن راشد الأدمي، ويزيد بن الهيثم البادا، ومحمد بن علي بن شعيب السمسار، وعبد الله بن محمد البغوي. (2282) -[7: 631] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو سَهْلٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زِيَادٍ الْقَطَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنِي يَزِيدُ بْنُ الْهَيْثَمِ الْبَادَا، قَالَ: حَدَّثَنَا بَسَّامُ بْنُ يَزِيدَ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَجَّاجُ، عَنِ الْحَكَمِ بْنِ عُتَيْبَةَ، عَنْ مِقْسَمٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، " أَنَّ أَرْبَعَةَ أَعْبُدٍ وَثَبُوا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ زَمَنَ الطَّائِفِ مِنْ سُورِ الطَّائِفِ، فَأَعْتَقَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " حدثني أحمد بن محمد المستملي، قال: أخبرنا محمد بن جعفر الشروطي، قال: أخبرنا أبو الفتح محمد بن الحسين الأزدي، قال: بسام بن يزيد النقال بغدادي، يتكلم فيه أهل العراق
3517 - بسام بن الفضل
3517 - بسام بن الفضل حدث عن حيان بن بشر القاضي، روى عنه أبو المطلع محمد بن عصمة البلخي. (2283) -[7: 632] أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ الْقُرَشِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ الرَّازِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ طَرْخَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْمُطَّلِعِ مُحَمَّدُ بْنُ عِصْمَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا بَسَّامُ بْنُ الْفَضْلِ الْبَغْدَادِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَيَّانُ بْنُ بِشْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ صَالِحٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جُفْشِيشَ الْكِنْدِيِّ، قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَنْتَ رَجُلٌ مِنَّا، قَالَ: " نَحْنُ بَنُو النَّضْرِ بْنُ كِنَانَةَ لا نَقْفُو أُمَّنَا وَلا نَنْتَفِي مِنْ أَبِينَا "
ذكر من اسمه بشران
ذكر من اسمه بشران
3518 - بشران بن عبد الملك
3518 - بشران بن عبد الملك حدث عن دهثم بن جناح، أظنه الملطي، روى عنه أحمد بن حبيب الدمشقي. (2284) -[7: 632] أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُثْمَانَ الدِّمَشْقِيُّ فِي كِتَابِهِ إِلَيْنَا، وَحَدَّثَنِي عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي طَاهِرٍ الصُّوفِيُّ، عَنْهُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ حَبِيبِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ الْفَقِيهُ، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَخِي، قَالَ: حَدَّثَنَا بِشْرَانُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ الْبَغْدَادِيُّ بِبَغْدَادَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ دَهْثَمُ بْنُ جَنَاحٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ ضِرَارٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ الْحَسَنِ الْبَصْرِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنِ اتَّخَذَ مِغْفَرًا لِيُجَاهِدَ بِهِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ غَفَرَ اللَّهُ لَهُ، وَمَنِ اتَّخَذَ بَيْضَةً بَيَّضَ اللَّهُ وَجْهَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَمَنِ اتَّخَذَ دِرْعًا كَانَتْ لَهُ سِتْرًا مِنَ النَّارِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ " ولا أعرف هذا الشيخ في البغداديين، لكن في المواصلة بشران بن عبد الملك الخزاعي، وأراه ورد بغداد، فسمع بها منه أحمد بن حبيب هذا الحديث، فإن كان كذلك، فإن بشران بن عبد الملك كان يذكر عنه فضل وصلاح، وروى عن غسان بن الربيع، ومعلي بن مهدي، ويزيد بن موهب، ومحمد بن سليمان لوين، وسلمة بن شبيب، وغيرهم، وحدث عنه من العراقيين محمد بن جعفر المطيري، وكانت وفاته في سنة أربع وتسعين ومائتين، والحديث الذي سقناه منكر جدا مع إرساله، والحمل فيه على من بين بشران والحسن فإنهم ملطيون، وقد حدثني محمد بن علي الصوري، قال: سمعت عبد الغني بن سعيد المصري الحافظ، يقول: ليس في الملطيين ثقة.
3519 - بشران بن محمد بن سيف أبو بكر القزاز
3519 - بشران بن محمد بن سيف أبو بكر القزاز حدث عن: سعدان بن نصر المخرمي، وعباس بن محمد الدوري، وأحمد بن منصور الرمادي، روى عنه: أبو حفص بن شاهين، ونصر بن غالب البزاز، وأبو القاسم ابن الثلاج.
ذكر من اسمه بشير
ذكر من اسمه بشير
3520 - بشير بن ميمون أبو صيفي الواسطي
3520 - بشير بن ميمون أبو صيفي الواسطي ورد بغداد، وحدث بها عن عكرمة مولى ابن عباس، ومجاهد بن جبر، وسعيد المقبري، وعطاء الخراساني. روى عنه: محمد بن بكار بن الريان، وإسحاق بن أبي إسرائيل، والحسن بن عرفة، وغيرهم. (2285) -[7: 634] أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ الْهَيْثَمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْخَرَّاطُ بِأَصْبَهَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَيُّوبَ الطَّبَرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمَّارُ بْنُ خَالِدٍ الْوَاسِطِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو صَيْفِيِّ، قَالَ: سَمِعْتُ مُجَاهِدًا أَبَا الْحَجَّاجِ يُحَدِّثُ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ رَجُلا دَخَلَ الْجَنَّةَ، فَرَأَى عَبْدَهُ فَوْقَ دَرَجَتِهِ، فَقَالَ: يَا رَبِّ، هَذَا عَبْدِي فَوْقَ دَرَجَتِي فِي الْجَنَّةِ، فَقَالَ لَهُ: نَعَمْ، جَزَيْتُهُ بِعَمَلِهِ وَجَزَيْتُكَ بِعَمَلِكَ " (2286) -[7: 634] وَبِهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَا مِنْ صَدَقَةٍ أَفْضَلُ مِنْ صَدَقَةٍ تُصُدِّقَ بِهَا عَلَى مَمْلُوكٍ عِنْدَ مَلِيكِ سُوءٍ " أخبرني محمد بن أبي علي الأصبهاني، قال: أخبرنا أبو علي الحسين بن محمد الشافعي، قال: أخبرنا أبو عبيد محمد بن علي الآجري، قال: سمعت أبا داود سئل عن أبي صيفي الذي يحدث عن مجاهد، فقال: ليس بشيء كان يكون ببغداد. أنبانا محمد بن أحمد بن رزق، قال: أخبرنا محمد بن أحمد بن الحسن الصواف، قال: أخبرنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، قال: سألت أبي عن أبي صيفي يحدث عن مجاهد، قال: كتبنا عنه عن مجاهد وعن سعيد المقبري، ثم قدم علينا بعد فحدثنا عن الحكم بن عتيبة، وليس بشيء. أخبرني علي بن محمد المالكي، قال: أخبرنا عبد الله بن عثمان الصفار، قال: أخبرنا محمد بن عمران الصيرفي، قال: حدثنا عبد الله بن علي بن عبد الله المديني، قال: سمعت أبي يقول: أبو صيفي ضعيف، كان يقول: حدثنا مجاهد، واسمه بشير بن ميمون. أخبرنا محمد بن الحسين القطان، قال: أخبرنا عثمان بن أحمد الدقاق، قال: حدثنا سهل بن أحمد الواسطي، قال: حدثنا أبو حفص عمرو بن علي، قال: وأبو صيفي بشير بن ميمون من أهل واسط ضعيف في الحديث كان يقول: حدثنا مجاهد. أخبرنا أبو بكر البرقاني، قال: أخبرنا القاضي أبو الحسن علي بن محمد بن جعفر المالكي، قال: حدثنا القاضي أبو خازم عبد المؤمن بن المتوكل بن مشكان ببيروت، قال: أخبرنا أبو الجهم أحمد بن الحسين بن طلاب، وحدثنا عبد العزيز بن أحمد بن علي الكتاني بدمشق، قال: حدثنا عبد الوهاب بن جعفر الميداني، قال: حدثنا عبد الجبار بن عبد الصمد السلمي، قال: حدثنا القاسم بن عيسى العصار، قالا: حدثنا إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني، قال: أبو صيفي بشير بن ميمون غير ثقة. أخبرنا ابن الفضل، قال: أخبرنا علي بن إبراهيم المستملي، قال: حدثنا أبو أحمد بن فارس، قال: حدثنا محمد بن إسماعيل البخاري، قال: بشير بن ميمون أبو صيفي واسطي منكر الحديث، يتهم بالوضع. أخبرنا البرقاني، قال: أخبرنا أحمد بن سعيد بن سعد، قال: حدثنا عبد الكريم بن أحمد بن شعيب النسائي، قال: حدثنا أبي، قال: بشير بن ميمون أبو صيفي واسطي متروك الحديث. حدثني محمد بن يوسف القطان النيسابوري، قال: أخبرنا الخصيب بن عبد الله القاضي بمصر، قال: أخبرنا عبد الكريم بن أحمد بن شعيب النسائي، قال: أخبرني أبي، قال: أبو صيفي بشير بن ميمون ليس بثقة ولا مأمون. أخبرنا البرقاني، قال: سألت أبا الحسن الدارقطني عن بشير بن ميمون عن مجاهد، فقال: أبو صيفي واسطي متروك. أخبرني الأزهري، قال: أخبرنا علي بن عمر الحافظ، قال: بشير بن ميمون أبو صيفي الواسطي متروك الحديث.
3521 - بشير بن زياد البلخي
3521 - بشير بن زياد البلخي قدم بغداد، وحدث بها عن عبد الله بن سعيد بن أبي سعيد المقبري، روى عنه يحيى بن أيوب العابد. (2287) -[7: 637] حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَحْمَدَ الْكِتَّانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُثْمَانَ التَّمِيمِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا هِشَامُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الْكِنْدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ خُرَّزَاذَ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ الْعَابِدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا بَشِيرُ بْنُ زِيَادٍ الْبَلْخِيُّ، وَقَرَأْتُ فِي كِتَابِ أَحْمَدَ بْنِ قَاجٍ الْوَرَّاقِ بِخَطِّهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ طَاهِرٍ الْبَلْخِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ الْوَكِيعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ، عَنْ بَشِيرِ بْنِ زِيَادٍ، قَالَ يَحْيَى: هَذَا شَيْخٌ قَدِمَ مِنْ بَلْخٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لَوْ مَرَّتِ الصَّدَقَةُ عَلَى يَدِي مِائَةٍ لَكَانَ لَهُمْ مِنَ الأَجْرِ مِثْلَ أَجْرِ الْمُبْتَدِئِ مِنْ غَيْرِ أَنْ يَنْقُصَ مِنْ أَجْرِهِ شَيْءٌ "، لَفْظُ حَدِيثِ الْوَكِيعِيِّ
ذكر من اسمه بكران
ذكر من اسمه بكران
3522 - بكران بن عبد الرحمن أبو القاسم
3522 - بكران بن عبد الرحمن أبو القاسم حدث عن عبد الحميد بن نهشل، روى عنه عزير بن الليث الأشروسني. (2288) -[7: 638] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ شُعَيْبٍ الرُّويَانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْخُتُّلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو نَصْرٍ عُزَيْرُ بْنُ اللَّيْثِ بْنِ أَبِي اللَّيْثِ الأَشْرُوسَنِيُّ، قَدِمَ عَلَيْنَا حَاجًّا، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ بَكْرَانُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْبَغْدَادِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ نَهْشَلٍ، عَنِ الْفُضَيْلِ بْنِ عِيَاضٍ، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ الْمُعْتَمِرِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ فَارَقَ الْجَمَاعَةَ فَاقْتُلُوهُ "
3523 - بكران بن عبد الله بن العلاء أبو القاسم القطان النهرواني
3523 - بكران بن عبد الله بن العلاء أبو القاسم القطان النهرواني حدث عن عبد الله بن محمد البغوي، وأحمد بن حبيب بن عبيد النهرواني، ونهشل بن دارم المحتسب، ومحمد بن نوح الجنديسابوري، وأبي بكر بن أبي داود، وإبراهيم بن حماد بن إسحاق الأزدي، وأحمد بن هشام بن محمد بن هشام الكناني الطريقي. حدثني عنه أبو علي بن دوما النعالي، وذكر لي أنه سمع منه بالنهروان في سنة اثنتين وستين وثلاث مائة.
ذكر مفاريد الأسماء في هذا الباب
ذكر مفاريد الأسماء في هذا الباب
3524 - بربر المعروف المغني
3524 - بربر المعروف المغني أنبانا أحمد بن محمد بن عبد الله الكاتب، قال: أخبرنا محمد بن حميد المخرمي، قال: حدثنا علي بن الحسين بن حبان، قال: وجدت في كتاب أبي بخط يده: قال أبو زكريا: كنا عند شيخ من ذاك الجانب، يقال له: بربر المغني يحدث عن مالك بن أنس بكتبه، فذهبت أنا وأحمد إليه، كنا نختلف إليه حتى كتبنا عنه كتب مالك، فبينا نحن عنده يوما إذ نظر إلى وصيفة له نظيفة فارهة، فقال: هذه جاريتي، وأنا آتيها في دبرها، فاستحت الجارية وخجلت، قال أبو زكريا: فما طابت نفسي بعد ذلك أن أشرب من بيته ماء، ولا أذوق له طعاما، قلت له: لم؟ قال: خفت أن تكون تلك الجارية تمسه بيدها فقذرتها، فكنت أكاد أموت من العطش في منزله فلا أذوق الماء، ثم إني رميت بكتبه بعد، لم يكن يسوى قليلا ولا كثيرا، جئت بكتبه إلى معن لأسمعها منه فإذا هي لا تصلح، فرميت بها في دار معن، فقال معن: خذها تنتفع بها، قلت: ليس آخذها فرميت بها.
3525 - بحر بن سويد الحنفي
3525 - بحر بن سويد الحنفي حدث عن حماد بن زيد، روى عنه أحمد بن إبراهيم الدورقي. أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق، قال: حدثنا عثمان بن أحمد الدقاق، قال: حدثنا محمد بن أحمد بن البراء، قال: حدثنا أحمد بن إبراهيم، قال: حدثني بحر بن سويد الحنفي، قال: سمعت حماد بن زيد، يقول: كان يبلغ أيوب موت الفتى من أصحاب الحديث فيرى ذلك فيه، ويبلغه موت الرجل قد يذكر بعبادة فلا يرى ذلك فيه.
3526 - البختري بن محمد بن البختري أبو صالح اللخمي المعدل
3526 - البختري بن محمد بن البختري أبو صالح اللخمي المعدل حدث عن كامل بن طلحة الجحدري، ومحمد بن سماعه القاضي، روى عنه أبو القاسم الطبراني، وذكره الدارقطني، فقال: لا بأس به. (2289) -[7: 640] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ شَهْرَيَارَ التَّاجِرُ بِأَصْبَهَانَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَيُّوبَ الطَّبَرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْبَخْتَرِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْبَخْتَرِيِّ الْبَغْدَادِيُّ أَبُو صَالِحٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا كَامِلُ بْنُ طَلْحَةَ الْجَحْدَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ مُغِيرَةَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنِ الأَسْوَدِ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " تَطَيَّبَ قَبْلَ أَنْ يُحْرِمَ "، قَالَ سُلَيْمَانُ: لَمْ يَرْوِهِ عَنْ مُغِيرَةَ إِلا أَبُو عَوَانَةَ وَشُعْبَةُ، تَفَرَّدَ بِهِ عَنْ أَبِي عَوَانَةَ كَامِلٌ، وَعَنْ شُعْبَةَ الْبُرْسَانِيُّ وَرَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ أخبرنا أحمد بن علي بن الحسين المحتسب، قال: قرأنا على أحمد بن الفرج بن الحجاج الوراق، عن أبي العباس أحمد بن محمد بن سعيد، قال: توفي البختري بن محمد بن البختري أبو صالح اللخمي ببغداد سنة إحدى وتسعين، يعني ومائتين.
3527 - بذال بن سعد بن خالد بن محمد بن أيوب أبو محمد الفرساني من أهل أصبهان
3527 - بذال بن سعد بن خالد بن محمد بن أيوب أبو محمد الفرساني من أهل أصبهان حدث عن محمد بن بكير الحضرمي، روى عنه عبد الله بن عدي الجرجاني، وذكر أنه سمع منه ببغداد.
3528 - بلبل بن هارون الديرعاقولي
3528 - بلبل بن هارون الديرعاقولي حدث عن نجيح بن إبراهيم الكوفي، ومحمد بن عبدك القزاز، روى عنه أبو محمد السقاء الواسطي. (2290) -[7: 641] أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الْعَلاءِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْوَاسِطِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُزَنِيُّ بِوَاسِطَ، قَالَ: حَدَّثَنَا بُلْبُلُ بْنُ هَارُونَ الديرعاقوليُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا نَجِيحُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الرُّمَّانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مَعْمَرُ بْنُ بَكَّارٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنِي بَهْزُ بْنُ حَكِيمٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " وَيْلٌ لِلَّذِي يُحَدِّثُ فَيَكْذِبُ لِيُضْحِكَ بِهِ قَوْمَهُ، وَيْلٌ لَهُ، ثُمَّ وَيْلٌ لَهُ "
3529 - بندار البصلاني
3529 - بندار البصلاني حدث عن إبراهيم بن راشد الأدمي، روى عنه أبو حفص الكتاني. (2291) -[7: 642] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الطَّبِيبِ، مِنْ أَصْلِ كِتَابِهِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْمُقْرِئُ، قَالَ: حَدَّثَنَا بُنْدَارٌ الْبَصَلانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ رَاشِدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ نُصَيْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْمُنْذِرُ بْنُ زِيَادٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ، يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " كَمَا لا يَنْفَعُ مَعَ الشِّرْكِ شَيْءٌ كَذَا لا يَضُرُّ مَعَ الإِيمَانِ شَيْءٌ "
3530 - بكار بن أحمد بن بكار بن بنان بن بكار بن زياد بن درستويه أبو عيسى المقرئ
3530 - بكار بن أحمد بن بكار بن بنان بن بكار بن زياد بن درستويه أبو عيسى المقرئ حدث عن عبد الله بن أحمد بن حنبل، وإبراهيم بن هاشم البغوي، وأحمد بن علي الأبار، وأحمد بن القاسم بن نصر بن دوست، وأبي علي الحسن بن الحسين الصواف المقرئ، صاحب أبي حمدون الطيب بن إسماعيل، وأحمد بن عبد الله بن شجاع، والحسين بن محمد بن عفير، والعباس بن يوسف الشكلي، وأحمد بن إسحاق بن البهلول التنوخي وغيرهم، قرأ عليه أبو حفص الكتاني، وعلي بن محمد بن يوسف بن العلاف، وأبو الحسن بن الحمامي، وهو حدثنا عنه، وأبو العلاء محمد بن الحسن بن محمد الوراق، وكان ثقة ينزل الجانب الشرقي في سوق يحيى، أخبرنا أبو بكر محمد بن علي الخياط، قال: سمعت أحمد بن عبد الله بن الخضر، يقول: سمعت أبا عيسى بكار بن أحمد في سنة اثنتين وخمسين وثلاث مائة يقول: أنا أقرئ منذ ستين سنة، وسألته في أثر ذلك عن سنه، فقال لي: ولدت في صفر سنة خمس وسبعين ومائتين. حدثني الحسن بن أحمد بن عبد الله الصوفي، قال: أخبرنا علي بن أحمد بن عمر المقرئ، قال: مات أبو عيسى بكار بن أحمد بن بكار المقرئ يوم الأربعاء، ودفن يوم الخميس لتسع بقين من شهر ربيع الأول سنة ثلاث وخمسين وثلاث مائة، ودفن عند قبر أبي حنيفة في مقبرة الخيزران.
3531 - بريه بن محمد بن بريه أبو القاسم البيع
3531 - بريه بن محمد بن بريه أبو القاسم البيع سكن جرجان، وحدث بها عن إسماعيل بن محمد الصفار أحاديث باطلة موضوعة، حدثنا عنه الحسين بن محمد أخو الخلال. (2292) -[7: 643] أَخْبَرَنَا أَخُو الْخَلالِ، مِنْ أَصْلِ كِتَابِهِ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو الْقَاسِمِ بُرَيْهُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ بُرَيْهٍ الْبَغْدَادِيُّ الْبَيِّعُ بِجُرْجَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّفَّارُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ الرَّمَادِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ بْنُ هَمَّامٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مَعْمَرُ بْنُ رَاشِدٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: كَانَتْ لَيْلَتِي مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمَّا ضَمَّنِي وَإِيَّاهُ الْفِرَاشُ نَظَرْتُ إِلَى السَّمَاءِ، فَرَأَيْتُ النُّجُومَ مُشْتَبِكَةً، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ فِي هَذِهِ الدُّنْيَا رَجُلٌ لَهُ حَسَنَاتٌ بِعَدَدِ نُجُومِ السَّمَاءِ؟ فَقَالَ: " نَعَمْ " قُلْتُ: مَنْ؟ قَالَ: " عُمَرُ، وَإِنَّهُ لَحَسَنَةٌ مِنْ حَسَنَاتِ أَبِيكِ "، وَفِي كِتَابِهِ بِهَذَا الإِسْنَادِ عِدَّةُ أَحَادِيثَ مُنْكَرَةُ الْمُتُونِ جِدًّا
3532 - بديل بن أحمد بن محمد أبو بكر الهروي
3532 - بديل بن أحمد بن محمد أبو بكر الهروي قدم بغداد، وحدث بها عن أبي العباس الأصم النيسابوري، ومنصور بن الحسن الدينوري، وعلي بن عبد الرحيم القناد، حدثني عنه الحسن بن محمد الخلال، وذكر لي أنه كان حافظا. (2293) حَدَّثَنِي أَبُو مُحَمَّدٍ الْخَلالُ، قَالَ: حَدَّثَنَا، قَدِمَ عَلَيْنَا، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الأَصَمُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى، وَأَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ الْحَرَشِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ الأَصَمُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو يَحْيَى زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى الْمَرْوَزِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: " سَقَطَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ فَرَسٍ فَجُحِشَ شِقُّهُ الأَيْمَنُ "، وَذَكَرَ الْحَدِيثَ
3533 - بشرى بن مسيس أبو الحسن الرومي مولى فاتن مولى المطيع لله
3533 - بشرى بن مسيس أبو الحسن الرومي، مولى فاتن مولى المطيع لله كان يذكر أنه أسر من بلد الروم وهو كبير، قال: وأهداني بعض أمراء بني حمدان لفاتن، فعلمني وأدبني، وسمعني الحديث، وكان يروي عن محمد بن جعفر بن الهيثم الأنباري، ومحمد بن بدر الحمامي، ومحمد بن حميد المخرمي، وعمر بن محمد بن حاتم الترمذي، وسعد بن محمد الصيرفي، وأبي بكر بن مالك القطيعي، وأحمد بن جعفر بن سلم الختلي، والحسين بن محمد بن عبيد العسكري، وعمر بن محمد بن سبنك، وأبي يعقوب النجيرمي البصري، وأبي محمد ابن السقاء الواسطي، وغيرهم من البغداديين، والغرباء. كتبنا عنه، وكان صدوقا صالحا دينا، وحدثني أن أباه ورد بغداد سرا ليتلطف في أخذه ورده إلى بلد الروم، قال: فلما رآني على تلك الصفة من الاشتغال بالعلم، والمثابرة على لقاء الشيوخ علم ثبوت الإسلام في قلبي ويئس مني فانصرف، وكان بشرى ينزل بالجانب الشرقي في حريم دار الخلافة بالقرب من باب النوبي، ومات في يوم عيد الفطر من سنة إحدى وثلاثين وأربع مائة، وكان يوم سبت.
3534 - بأي بن جعفر بن بأي أبو منصور الجيلي الفقيه
3534 - باي بن جعفر بن باي أبو منصور الجيلي الفقيه سكن بغداد، ودرس فقه الشافعي على أبي حامد الإسفراييني، وسمع من أبي الحسن ابن الجندي، وأبي القاسم ابن الصيدلاني، وعبد الرحمن بن عمر بن حمة الخلال، وغيرهم. كتبنا عنه، وكان ثقة، وولي القضاء بباب الطاق، وبحريم دار الخلافة، ومات في أول المحرم من سنة اثنتين وخمسين وأربع مائة.
تاريخ مدينة السلام وأخبار مُحَدِّثيها وذكر قُطَّانِها العلماء من غير أهلها ووارديها تأليف الإمام الحافظ أبي بكر أحمد بن علي بن ثابت الخطيب البغدادي 392 - 463 هـ المجلد الثامن تليد - الحسين 3535 - 4202 حققه، وضبط نصه، وعلَّق عليه الدكتور بشار عواد دار الغرب الإسلامي
باب التاء
باب التاء
3535 - تليد بن سليمان أبو إدريس المحاربي الكوفي
3535 - تليد بن سليمان أبو إدريس المحاربي الكوفي حدث عَنْ أبي الْجَحَّافِ داود بن أبي عوف، وعبد الملك بن عمير. روى عنه هشيم بن أبي ساسان، وأحمد بن حاتم الطويل، وأحمد بن حنبل، وإسحاق بن موسى الأنصاري، وغيرهم. وهو ممن قدم بغداد وحدث بها. (2294) -[8: 5] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْقَطَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْبَاقِي بْنُ قَانِعٍ الْقَاضِي قال: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْخَزَّازُ قال: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَاتِمٍ الطَّوِيلُ قال: حَدَّثَنَا تَلِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ أَبِي الْجَحَّافِ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: نَظَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى عَلِيٍّ وَفَاطِمَةَ وَالْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ، فَقَالَ: " أَنَا حَرْبٌ لِمَنْ حَارَبَكُمْ، سِلْمٌ لِمَنْ سَالَمَكُمْ " أخبرنا إبراهيم بن عمر البرمكي، قَالَ: أخبرنا محمد بن عبد الله بن خلف الدقاق، قال: حَدَّثَنَا عمر بن محمد الجوهري، قال: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الأثرم، قَالَ: سمعت أبا عبد الله، وهو أحمد بن حنبل، ذكر تليد بن سليمان، فَقَالَ: كتبت عنه حديثا كثيرا عَنْ أبي الجحاف، قَالَ أبو عبد الله: أتحفظ عَنْ أبي الجحاف، عَنْ أبيه، ثم قَالَ: حَدَّثَنَا تليد عَنْ أبي الجحاف، قَالَ: سمعت أبي، يقول: ما مررت بدار القصارين قط إلا ذكرت يوم الجماجم. قلت لأبي عبد الله: كأنه يعني من أجل الصوت، فَقَالَ: نعم. أخبرنا البرقاني، قَالَ: أخبرنا الحسين بن عَلِيّ التميمي، قال: حَدَّثَنَا أبو عوانة يعقوب بن إسحاق الإسفراييني، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ المروذي، قَالَ: وَقَالَ أبو عبد الله أحمد بن حنبل في تليد بن سليمان: كان مذهبه التشيع ولم ير به بأسا. أخبرنا ابن الفضل، قَالَ: أخبرنا عبد الله بن جعفر بن درستويه، قَالَ: حَدَّثَنَا يعقوب بن سُفْيَان، قَالَ: تليد رافضي خبيث، سمعت عبيد الله بن موسى، يقول لابنه محمد: أليس قد قلت لك لا تكتب حديث تليد هذا. أخبرنا حمزة بن محمد بن طاهر الدقاق، قَالَ: حَدَّثَنَا الوليد بن بكر الأندلسي، قال: حَدَّثَنَا عَلِيّ بن أحمد بن زكريا الهاشمي، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو مسلم صالح بن أحمد بن عبد الله العجلي، قَالَ: حدثني أبي، قَالَ: تليد بن سليمان كوفي، روى عنه ابن حنبل، لا بأس به، وكان يتشيع ويدلس. أخبرنا البرقاني، قَالَ: أخبرنا محمد بن عبد الله بن خميرويه الهروي، قَالَ: أَخْبَرَنَا الحسين بن إدريس، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن عمار، قَالَ: تليد بن سليمان، زعموا أنه لا بأس به. أخبرنا محمد بن عبد الواحد، قَالَ: أخبرنا محمد بن العباس، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ سعيد السوسي، قَالَ: حَدَّثَنَا عباس بن محمد، قَالَ: سمعت يحيى بن معين يقول: تليد كان ببغداد، وقد سمعت منه، ولكن ليس هو بشيء. وَقَالَ في موضع آخر سمعت يحيى بن معين، يقول: تليد كذاب، كان يشتم عثمان، وكل من شتم عثمان أو طلحة أو أحدا من أصحاب رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دجال لا يكتب عنه، وعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين. أخبرنا عبيد الله بن عمر الواعظ، قَالَ: حَدَّثَنَا أبي، قَالَ: حَدَّثَنَا الحسن بن أحمد، وهو أبو سعيد الإصطخري، قَالَ: قرئ على العباس بن محمد، قَالَ: سمعت يحيى بن معين، يقول: تليد بن سليمان ليس بشيء، قعد فوق سطح مع مولى لعثمان بن عفان، فذكروا عثمان، فتناوله تليد، فقام إليه مولى عثمان، فأخذه، فرمى به من فوق السطح، فكسر رجليه، فكان يمشي على عصا. أخبرنا أحمد بن أبي جعفر، قَالَ: أخبرنا محمد بن عدي بن زحر البصري في كتابه، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو عبيد محمد بن عَلِيّ الآجري، قَالَ: سألت أبا داود سليمان بن الأشعث، عَنْ تليد بن سليمان، فَقَالَ: رافضي خبيث، قَالَ: وسمعت أبا داود يقول: تليد رجل سوء يشتم أبا بكر وعمر، وقد رآه يحيى بن معين. أنبأنا أحمد بن محمد بن عبد الله الكاتب، قَالَ: أخبرنا الحسين بن أحمد الهروي، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو الفضل يعقوب بن إسحاق بن محمود الفقيه، قَالَ: قَالَ صالح بن محمد: تليد بن سليمان شيخ كوفي، كان سيئ الخلق، وكان أصحاب الحديث يسمونه بليد بن سليمان، لا يحتج بحديثه، وليس عنده كبير شيء. أخبرنا البرقاني، قَالَ: أخبرنا أحمد بن سعيد بن سعد، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الكريم بن أحمد بن شعيب النسائي، قَالَ: حَدَّثَنَا أبي، قَالَ: تليد بن سليمان ضعيف.
3536 - تميم بن ناصح
3536 - تميم بن ناصح أنبأنا أحمد بن محمد الكاتب، قَالَ: أخبرنا محمد بن حميد المخرمي، قال: حَدَّثَنَا عَلِيّ بن الحسين بن حبان، قَالَ: وجدت في كتاب أبي بخط يده: قَالَ أبو زكريا، يعني يحيى بن معين: كان عندنا هاهنا شيخ كيس قصير، حار الرأس، جلد ينزل باب الجسر في درب الخفافين، وكان يحدث عَنْ أم عبد الله ابنة خالد بن معدان، وعن صفوان بن عمرو، وعن هؤلاء، فكتبنا عنه، فلما كان ذات يوم أتيته، فَقَالَ: الحمد لله الذي جاء بك يا أبا زكريا، قد أصبت لك رقعة عَنْ شيخ، اكتب: حَدَّثَنَا أبو سنان الشيباني ضرار بن مرة، فقلت له: لا والله الذي لا إله إلا هو ما سمعت أنت من أبي سنان قط، فَقَالَ لي: ويحك اتق الله سمعت منه في الحربية. فقلت له: لا والله ما دخل بغداد قط، إنما دخل بغداد أبو سنان سعيد بن سنان، فنظرت في الأحاديث، فإذا هي أحاديث أبي سنان ضرار بن مرة، فَقَالَ لي: حتى أذهب إِلَى الحربية فأسأل، فقلت له: لا والله ما سمعت أنت منه قط، فذهب فسأل، فإذا هو قد سمع من شيخ عَنْ أبي سنان، فذهب اسم الشيخ، قَالَ أبو زكريا: فضربت على حديثه كله، وَكَانَ اسْمُهُ تَمِيمَ بْنَ نَاصِحٍ
3537 - تميم بن يوسف بن تميم بن سليمان أبو الحسن الصيدلاني التنوخي الحمصي
3537 - تميم بن يوسف بن تميم بن سليمان، أبو الحسن الصيدلاني التنوخي الحمصي سكن بغداد، وحدث بها، عَنِ الربيع بن سليمان المرادي، وسعيد بن أبي كريمة التنيسي. روى عنه أبو عبد الله بن مخلد، وأبو القاسم الآبندوني، وإسحاق بن سعد بن الحسن بن سُفْيَان النسوي، وعبيد الله بن أحمد بن يعقوب المقرئ أحاديث مستقيمة. (2295) -[8: 9] أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الْبَرْقَانِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا الْقَاسِمِ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ إِبْرَاهِيمَ بْنِ يُوسُفَ الْجُرْجَانِيَّ، يَقُولُ: أَخْبَرَنِي تَمِيمُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ تَمِيمٍ الْحِمْصِيُّ، صَيْدَلانِيٌّ بِبَغْدَادَ بَابَ الشَّامِ، قَالَ: حَدَّثَنَا الرَّبِيعُ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي مَالِكٌ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ سُلَيْمٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ أَبِي بُرْدَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ نَاسًا قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّا نَرْكَبُ الْبَحْرَ، وَذَكَرَ الْحَدِيثَ
3538 - تمام بن محمد بن سليمان بن محمد بن عبد الله بن عبيد الله بن العباس بن محمد بن علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب أبو بكر الهاشمي
3538 - تمام بن محمد بن سليمان بن محمد بن عبد الله بن عبيد الله بن العباس بن محمد بن عَلِيّ بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب أَبُو بَكْرٍ الهاشمي حدث عَنْ عبد الله بن أحمد بن حنبل، ومحمد بن عثمان بن أبي شيبة. حَدَّثَنَا عنه أبو الحسن بن رزقويه. (2296) -[8: 9] حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ، إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ تَمَّامُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ الْهَاشِمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ مُجَالِدٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ، رَأَيْتُكَ وَاضِعًا يَدَكَ عَلَى مَعْرَفَةِ الْفَرَسِ وَأَنْتَ تُكَلِّمُ رَجُلا، قَالَ أَبِي: وَقَالَ سُفْيَانُ مَرَّةً: قَالَتْ عَائِشَةُ: " رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ واضِعًا يَدَهُ عَلَى مَعْرَفَةِ فَرَسِ دِحْيَةَ الْكَلْبِيِّ وَأَنْتَ تُكَلِّمُهُ، قَالَ: رَأَيْتِهِ؟ قُلْتُ: نَعَمْ، قَالَ: ذَاكَ جِبْرِيلُ وَهُوَ يُقْرِئُكِ السَّلامَ، قَالَتْ: وَعَلَيْهِ السَّلامُ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ، جَزَاهُ اللَّهُ خَيْرًا مِنْ صَاحِبٍ وَدَخِيلٍ، فَنِعْمَ الصَّاحِبُ وَنِعْمَ الدَّخِيلُ "، قَالَ سُفْيَان: الدَّخِيلُ الضَّيْفُ. قرأت بخط أبي الفضل بن دودان الهاشمي: ولد تمام بن محمد الهاشمي ليومين خلوا من المحرم سنة تسع وستين ومائتين، وتوفي في ذي القعدة سنة خمسين وثلاث مائة.
3539 - تركان بن الفرج بن بنان أبو الحسين الباقلاني
3539 - تركان بن الفرج بن بنان أبو الحسين الباقلاني كان يسكن بباب الشام، وحدث عَنْ أبي بكر الشافعي، ومحمد بن الحسن بن مقسم المقرئ. كتبت عنه، وكان صدوقا. (2297) -[8: 11] أَخْبَرَنَا تُرْكَانُ بْنُ الْفَرَجِ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ مِنْ سَنَةِ ثَمَانٍ وَأَرْبَعِ مِائَةٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ مُقْسِمٍ الْعَطَّارُ، إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرِ بْنُ أَبِي الدُّمَيْكِ مُحَمَّدُ بْنُ هِشَامٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَفَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُخْتَارِ، قَالَ: سَمِعْتُ مُوسَى بْنَ أَنَسٍ يُحَدِّثُ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " أَمَّهُ وَامْرَأَةً مِنْهُمْ، فَجَعَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَسًا عَنْ يَمِينِهِ، وَالْمَرْأَةَ خَلْفَ ذَلِكَ " مات تركان فِي جمادى الأولى من سنة عشر وأربع مائة
3540 - تغلب بن محمد بن اليمان بن ريان بن الخضر أبو المرجي الصوفي
3540 - تغلب بن مُحَمَّدِ بْنِ اليمان بن ريان بن الخضر أبو المرجي الصوفي سمع عبد الله بن إبراهيم بن ماسي البزاز، ومحمد بن إسماعيل الوراق. كتبت عنه، وما علمت من حاله إلا خيرا. (2298) -[8: 11] أَخْبَرَنَا تَغْلَبُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَاسِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْقَاضِي يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ مَرْزُوقٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عُمَرَ بْنِ أَبِي سَلَمَةَ، قَالَ: رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " يُصَلِّي فِي بَيْتِ أُمِّ سَلَمَةَ فِي ثَوْبٍ وَاحِدٍ "
3541 - تمام بن محمد بن هارون بن عيسى بن المطلب بن إبراهيم بن عبد العزيز بن عبد الله بن عبيد الله بن العباس بن محمد بن علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب أبو بكر الهاشمي الخطيب
3541 - تمام بن مُحَمَّدِ بْنِ هارون بن عيسى بن المطلب بن إبراهيم بن عبد العزيز بن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عبيد الله بن العباس بن مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيّ بن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ العباس بن عبد المطلب أَبُو بَكْرٍ الهاشمي الخطيب سمع عَلِيّ بن حسان الجدلي، ويوسف بن عمر القواس، وأبا عبيد الله المرزباني. كتبت عنه، وكان صدوقا. شهد عند قاضي القضاة أبي عَبْد اللَّهِ بْن ماكولا، فقبل شهادته، وتقلد الخطابة بجامع الرصافة فِي سنة ست وثلاثين وثلاث مائة، ثم أضيف إِلَى ذلك تقليده الخطابة فِي جامع قصر الخلافة، فكان يتناوب هو وأبو الحسين بن المهتدي الصلاة فِي جامع الرصافة وجامع القصر، إِلَى أن ترك ابن المهتدي الصلاة فِي جامع الرصافة، واقتصر عَلَى مناوبة تمام فِي جامع القصر فحسب. (2299) -[8: 12] أَخْبَرَنِي تَمَّامُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ عَلِيُّ بْنُ حَسَّانِ بْنِ الْقَاسِمِ بْنِ الْفَضْلِ بْنِ حَسَّانٍ الأَنْبَارِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سُلَيْمَانَ الْحَضْرَمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ الْحِمَّانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا السَّيِّدُ بْنُ عِيسَى، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ الْحَارِثِ، عَنْ عَلِيٍّ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " قَدْ عَفَوْتُ عَنْ صَدَقَةِ الْخَيْلِ وَالرَّقِيقِ " حَدَّثَنِي القاضي أَبُو القاسم التنوخي، قَالَ: مولد تمام بن مُحَمَّد الخطيب فِي سنة إحدى أو اثنتين وستين وثلاث مائة، الشك من التنوخي. وقرأت بخط أبي الفضل بن دودان: ولد تمام بن مُحَمَّد يوم الثلاثاء لعشر خلون من ربيع الأول سنة ثلاث وستين وثلاث مائة. مات تمام بن مُحَمَّد فِي يوم الجمعة الثاني عشر من ذي القعدة سنة سبع وأربعين وأربع مائة.
باب الثاء
باب الثاء
3542 - ثابت بن الوليد بن عبد الله بن جميع أبو جبلة الزهري الكوفي
3542 - ثابت بن الوليد بن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جميع أَبُو جبلة الزهري الكوفي قدم بغداد، وحدث بها عَنْ أبيه. روى عنه مُحَمَّد بن بكير الحضرمي، ومحمد بن عِيسَى ابن الطباع، وأحمد بن حنبل، ويحيى بن معين. أخبرنا مُحَمَّد بن أَحْمَدَ بْنِ رزق، قَالَ: حَدَّثَنَا إسماعيل بن عَلِيّ الخطبي، وأبو عَلِيّ ابن الصواف، قالا: حَدَّثَنَا عَبْد اللَّهِ بْن أَحْمَدَ بْنِ حنبل، قَالَ: حَدَّثَنِي أبي، قَالَ: حَدَّثَنَا ثابت بن الوليد بن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جميع، قَالَ أبي: قدم علينا من الكوفة فنزل مدينة أبي جعفر، فذهبت أنا، ويحيى بن معين، يعني إليه، قَالَ أبي: وحدثنا عنه ابن فضيل، ووكيع وأحسبه قَالَ: يزيد بن هارون، قَالَ: حَدَّثَنِي أبي، قَالَ: قَالَ لي أَبُو الطفيل: أدركت ثمان سنين من حياة رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وولدت عام أحد. أخبرنا مُحَمَّد بن عمر النرسي، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّد بن عبد الله الشافعي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يونس، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حنبل سنة ثلاث عشرة ومائتين، قَالَ: حَدَّثَنَا ثابت بن الوليد بن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جميع. وأخبرنا ابن الفضل، قَالَ: أخبرنا عَبْد اللَّهِ بْن جعفر بن درستويه، قَالَ: حَدَّثَنَا يعقوب بن سُفْيَان، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّد بن يَحْيَى، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى ابن الطباع، قَالَ: حَدَّثَنِي ثابت بن الوليد بن جميع، عَلَى باب هشيم، عَنْ أبيه، عَنْ أبي الطفيل، قَالَ: أدركت من حياة رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثمان سنين، وولدت عام أحد. أخبرني الأزهري، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ العباس، قَالَ: أخبرنا أحمد بن معروف الخشاب، قَالَ: حَدَّثَنَا الحسين بن فهم، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سعد فِي تسمية من كان ببغداد من العلماء: ثابت بن الوليد بن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جميع.
3543 - ثابت بن نصر بن مالك بن الهيثم الخزاعي أخو أحمد بن نصر الشهيد
3543 - ثابت بن نصر بن مالك بن الهيثم الخزاعي أخو أحمد بن نصر الشهيد كان يتولى إمارة الثغور، ويذكر عنه فضل وصلاح. أخبرنا الحسن بن أبي بكر، قَالَ: كتب إلي مُحَمَّد بن إبراهيم الجوري من شيراز يذكر أن أحمد بن حمدان بن الخضر أخبرهم، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يونس الضبي، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو حسان الزيادي، قَالَ: سنة ثمان ومائتين فيها مات. ثابت بن نصر بن مالك بن الهيثم الخزاعي بالمصيصة، وقد كان ولي الثغور سبع عشرة سنة، وحسن أثره فيها.
3544 - ثابت بن يعقوب بن قيس بن إبراهيم بن عبد الله التوزي
3544 - ثابت بن يعقوب بن قيس بن إبراهيم بن عبد الله التوزي سكن بغداد، وحدث بها، عَنْ أبي صالح الهذيل بن حبيب الدنداني، عَنْ مقاتل بن سُلَيْمَان كتاب التفسير. رواه عنه ابنه عَبْد اللَّهِ بْن ثابت، وَقَالَ: سمعته منه فِي سنة أربعين ومائتين، ومات وهو ابن خمس وثمانين سنة.
3545 - ثابت بن إسماعيل الرفا
3545 - ثابت بن إسماعيل الرفاء حدث أحمد بن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نصر الذارع، عنه، عَنْ سريج بن يونس، والذارع غير ثقة. أخبرنا الحسن بن الحسين النعالي، قَالَ: أخبرنا أَبُو بَكْرٍ أحمد بن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نصر بن الفتح الذارع، قَالَ: حَدَّثَنَا ثابت بن إسماعيل الرفاء، قَالَ: حَدَّثَنَا سريج بن يونس، قَالَ: حَدَّثَنَا هشيم عن منصور، عَنِ ابن سيرين، قَالَ: إذا نزعت النعلان استراحت القدمان.
3546 - ثابت بن يحيى بن ثابت أبو علي الأنباري
3546 - ثابت بن يَحْيَى بن ثابت أَبُو عَلِيّ الأنباري ذكر أَبُو القاسم ابن الثلاج، أنه كان جارهم، وأنه حدثهم عَنْ مُحَمَّد بن إِسْحَاق بن راهويه، وَقَالَ: توفي فِي المحرم من سنة تسع وعشرين وثلاث مائة
3547 - ثابت بن جعفر بن السري بن ميمون بن زياد أبو الطيب الأنماطي
3547 - ثابت بن جعفر بن السري بن ميمون بن زياد أَبُو الطيب الأنماطي ذكر ابن الثلاج، أيضا، أنه حدثهم عَنْ عِيسَى بن أبي حرب الصفار فِي سنة إحدى وثلاثين وثلاث مائة فِي أصحاب الأنماط بالجانب الغربي
3548 - ثابت بن عبد الله بن محمد بن ثابت بن الهيثم أبو أحمد الصيرفي
3548 - ثابت بن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ ثابت بن الهيثم، أَبُو أحمد الصيرفي حدث عَنْ مُوسَى بن سهل الجوني، وعلي بن إبراهيم بن مطر السكري. حَدَّثَنِي عنه القاضي أَبُو العلاء مُحَمَّد بن عَلِيّ الواسطي. (2300) -[8: 16] أَخْبَرَنِي أَبُو الْعَلاءِ الْوَاسِطِيُّ، مِنْ أَصْلِ كِتَابِهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ ثَابِتُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ ثَابِتِ بْنِ الْهَيْثَمِ الصَّيْرَفِيُّ الْبَغْدَادِيُّ، بِهَا، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عِمْرَانَ مُوسَى بْنُ سَهْلٍ الْجَوْنِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ حَبِيبٍ الْمِصِّيصِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ بِلالٍ، عَنْ أَبِي وَجْزَةَ، عَنْ عُمَرَ بْنِ أَبِي سَلَمَةَ، قَالَ: قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " ادْنُ مِنِّي وَسَمِّ اللَّهَ، وَكُلْ بِيَمِينِكَ، وَكُلْ مِمَّا يَلِيكَ "
3549 - ثابت بن شعيب بن كثير أبو القاسم
3549 - ثابت بن شعيب بن كثير أَبُو القاسم حدث عَنْ مُحَمَّد بن مُحَمَّدِ بْنِ عمرو الجارودي. حَدَّثَنَا عنه عبد العزيز بن عَلِيّ الأزجي. (2301) -[8: 17] أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَلِيٍّ، قال: أَخْبَرَنَا ثَابِتُ بْنُ شُعَيْبِ بْنِ كَثِيرٍ أَبُو الْقَاسِمِ فِي الثُّومِيِّينَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو الْجَارُودِيُّ الْبَصْرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبِي الشَّوَارِبِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لا تَسُبُّوا أَصْحَابِي، فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْ أَنَّ أَحَدَكُمْ أَنْفَقَ مِثْلَ أُحُدٍ ذَهَبًا مَا بَلَغَ مُدَّ أَحَدِهِمْ وَلا نَصِيفَهُ "
3550 - ثابت بن عثمان بن علي بن عبد الله أبو عمرو القزاز
3550 - ثابت بن عثمان بن عَلِيّ بن عبد الله أَبُو عمرو القزاز حدث عَنْ أحمد بن سلمان النجاد، وأبي بكر الشافعي، حَدَّثَنِي عنه أحمد بن مُحَمَّد العتيقي، والقاضيان أَبُو عبد الله الصيمري، وأبو القاسم التنوخي، وَقَالَ لي التنوخي: سمعت منه فِي سنة أربع وثمانين وثلاث مائة.
3551 - ثابت بن الحسين بن محمد بن عيسى بن حبيب بن مروان أبو نصر البغدادي
3551 - ثابت بن الحسين بن مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى بن حبيب بن مروان أَبُو نصر البغدادي (2302) -[8: 18] حَدَّثَ بِدِمَشْقَ بَعْدَ سَنَةِ ثَلاثِينَ وَأَرْبَعِ مِائَةٍ حَدِيثًا وَاحِدًا، قَالَ: حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ عَلِيِّ بْنِ عِيسَى، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغَوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ خَلادٍ الْبَاهِلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ سُلَيْمٍ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أُمَيَّةَ، عَنْ سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " إِذَا أَوَى أَحَدُكُمْ إِلَى فِرَاشِهِ فَلْيَقُلْ: سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ، اللَّهُمَّ بِكَ وَضَعْتُ جَنْبِي، وَبِكَ أَرْفَعُهُ، فَإِنْ أَمْسَكَتْ نَفْسِي فَاغْفِرْ لَهَا، وَإِنْ أَرْسَلْتَهَا فَاحْفَظْهَا بِمَا تَحْفَظُ بِهِ عِبَادَكَ الصَّالِحِينَ " ذكر لي عبد العزيز بن أحمد الكتاني، أنه سمع منه هذا الحديث، قَالَ: ولم يكن معه من الحديث غيره، كان عَلَى ظهر جزء له. قَالَ: وذكر أنه سمع الكثير من عِيسَى بن عَلِيّ، ومن أبي طاهر المخلص، ومن بعدهما. وكان عارفا بالفرائض وقسمة المواريث.
3552 - ثبات بن عبد الوهاب أبو عيسى الدوري
3552 - ثبات بن عبد الوهاب أَبُو عِيسَى الدوري حدث عَنْ حفص بن عمرو الربالي. روى عنه أَبُو الحسن ابن الجندي. (2303) -[8: 19] أَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ الْغَزَّالُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِمْرَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا ثَبَّاتُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ أَبُو عِيسَى الدُّورِيُّ وَالْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يَزِيدَ الإِصْطَخْرِيُّ الْقَاضِي، قَالا: حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ عَمْرٍو الرَّبَالِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْمُنْذِرُ بْنُ زِيَادٍ الطَّائِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، قَالَ: " فَرَضَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَدَقَةَ الْفِطْرِ صَاعًا مِنْ شَعِيرٍ، وَصَاعًا مِنْ تَمْرٍ "، قَالَ ابْنُ عُمَرَ: فَعَدَلَ الْمِسْلِمُونَ ذَلِكَ بِمُدَّيْنِ قَمْحًا. أَخْبَرَنَا، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ الْعَطَّارُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا حَفْصُ بْنُ عَمْرٍو الرَّبَالِيُّ، بِإِسْنَادِهِ، نَحْوَهُ
3553 - ثبات بن عمرو بن ميمون بن ثبات بن العباس بن عبد الله بن جرير بن عبد الله أبو العباس البجلي القطان
3553 - ثبات بن عَمْرِو بْنِ ميمون بن ثبات بن العباس بن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جرير بن عبد الله أَبُو العباس البجلي القطان حدث عَنْ مُحَمَّد بن غالب التمتام، وبشر بن مُوسَى، وأبي العباس الكديمي، ومحمد بن عثمان بن أبي شيبة، وأبي مسلم الكجي، وعَبْد اللَّهِ بْن أَحْمَدَ بْنِ حنبل، وموسى بن هارون الحافظ، ومحمد بن العباس المؤدب، وَعُبَيْدٍ الْعِجْل. روى عنه أَبُو الْقَاسِمِ ابن الثلاج، وأبو الحسن بن رزقويه، والقاضي أَبُو الْقَاسِمِ بن المنذر، وطلحة بن عَلِيّ بن الصقر الكتاني، وذكر طلحة، أنه سمع منه سنة خمسين وثلاث مائة، وكان صدوقا.
3554 - ثمامة بن أشرس أبو معن النميري
3554 - ثمامة بن أشرس أَبُو معن النميري أحد المعتزلة البصريين، ورد بغداد، واتصل بهارون الرشيد وغيره من الخلفاء، وله أخبار ونوادر، يحكيها عنه أَبُو عثمان الجاحظ، وغير واحد. أخبرنا الحسين بن عَلِيّ الصيمري، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عبيد الله مُحَمَّد بن عمران المرزباني، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد اللَّهِ بْن جعفر، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يزيد النحوي، قَالَ: قَالَ ثمامة بن أشرس: خرجت من البصرة أريد المأمون، فصرت إِلَى دير هرقل، فإذا مجنون مشدود، فَقَالَ لي: ما اسمك؟ قُلْتُ ثمامة، قَالَ: المتكلم؟ قُلْتُ: نعم، قَالَ: لم جلست عَلَى هذه الآجرة ولم يأذن لك أهلها؟ قُلْتُ: رأيتها مبذولة فجلست عليها، قَالَ: فلعل لأهلها فيها تدبيرا غير البذل، ثم قَالَ لي: أخبرني متى يجد صاحب النوم لذة النوم؟ إن قُلْتُ قبل أن ينام أحلت لأنه يقظان، وإن قُلْتُ فِي حال النوم أبطلت لأنه لا يعقل بشيء، وإن قُلْتُ بعد قيامه فقد خرج عنه ولا يوجد الشيء بعد فقده. فوالله ما كان عندي فيها جواب. وأخبرنا الصيمري، قَالَ: حَدَّثَنَا المرزباني، قَالَ: أخبرني الصولي، قَالَ: قَالَ الجاحظ: قَالَ ثمامة: دخلت إِلَى صديق لي أعوده، وتركت حماري عَلَى الباب ولم يكن معي غلام، ثم خرجت فإذا فوقه صبي، فقلت: لم ركبت حماري بغيرإذني قَالَ: خفت أن يذهب فحفظته لك، قُلْتُ: لو ذهب كان أعجب إِلَى من بقائه، قَالَ: فإن كان هذا رأيك فِي الحمار فاعمل عَلَى أَنَّهُ قَدْ ذَهَبَ وهبه لِي، وَارْبَحْ شُكْرِي، فَلَمْ أَدْرِ مَا أَقُولُ. أخبرني أَبُو الفرج الحسين بن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أبي علانة المقرئ، قَالَ: أخبرنا أَبُو بَكْرٍ أحمد بن جعفر بن سلم، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو دلف هاشم بن مُحَمَّد الخزاعي، قَالَ: أخبرنا عمرو بن بحر الجاحظ، سنة ثلاث وخمسين ومائتين، قَالَ: حَدَّثَنِي ثمامة بن أشرس، قَالَ: شهدت رجلا يوما من الأيام وقد قدم خصما إِلَى بعض الولاة، فَقَالَ: أصلحك الله ناصبي، رافضي، جهمي، مشبه، مجبر، قدري، يشتم الحجاج بن الزبير، الذي هدم الكعبة عَلَى عَلِيِّ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ وَيَلْعَنُ مُعَاوِيَة بْنِ أَبِي طَالِبٍ! فَقَالَ لَهُ الْوَالِي: مَا أَدْرِي مِمَّا أَتَعَجَّبُ! مِنْ عِلْمِكَ بِالأَنْسَابِ أَوْ مِنْ مَعْرِفَتِكَ بِالْمَقَالاتِ؟ فَقَالَ: أصلحك الله ما خرجت من الكتاب حتى تعلمت هذا كله! أخبرني أَبُو يعلي أحمد بن عبد الواحد الوكيل، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّد بن جعفر النحوي الكوفي، قَالَ: أخبرنا أَبُو الحسن الواقصي، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن النديم، قَالَ: دخل ثمامة بن أشرس عَلَى المأمون وعنده أَبُو العتاهية، فَقَالَ أَبُو العتاهية: يا أمير المؤمنين، أتأذن فِي مناظرته فِي القدر؟ قَالَ: افعل، قَالَ: فأدخل أَبُو العتاهية يده فِي كمه وحرك أصبعه، وَقَالَ: من حرك يدي؟ قَالَ ثمامة: من أمه بظراء. قَالَ: يقول أَبُو العتاهية: علة قاطعة. أخبرنا الحسين بن عَلِيّ الصيمري، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عمران المرزباني، قَالَ: أخبرني مُحَمَّد بن يَحْيَى، قَالَ: حَدَّثَنَا يموت بن المزرع، قَالَ: حَدَّثَنِي الجاحظ، قَالَ: دخل أَبُو العتاهية عَلَى المأمون فطعن عَلَى أهل البدع، وجعل يخص القدرية باللعن، فَقَالَ له المأمون: أنت صاحب شعر ولغة وللكلام قوم، قَالَ: يا أمير المؤمنين لعمري إن صناعتي لتلك، ولكني أسأل ثمامة عَنْ مسألة، فقل له: يجيبني، فَقَالَ له المأمون لا ترد هذا فلست فِي الكلام من طرزه، فَقَالَ: يتفضل عَلَى أمير المؤمنين بذلك، فَقَالَ: يا ثمامة إذا سألك فأجبه. فأخرج أَبُو العتاهية يده من كمه، ثم حركها، وَقَالَ يا ثمامة: من حرك يدي، قَالَ: من أمه زانية، فَقَالَ: شتمني والله فَقَالَ ثمامة: ناقض والله. فَقَالَ له المأمون: قد أجاب عَنِ المسألة فإن كان عندك زيادة فزده، فانصرف أَبُو العتاهية. أخبرنا أَبُو يعلى أحمد بن عبد الواحد الوكيل، قَالَ: أخبرنا إسماعيل بن سعيد المعدل، قَالَ: حَدَّثَنَا الحسين بن القاسم الكوكبي، قَالَ: حَدَّثَنَا المبرد، قَالَ: أخبرني الميثمي، قَالَ: قَالَ رجل لثمامة: أنت إن شئت قضى فلان حاجتي، فَقَالَ ثمامة أنا قدري ولم تبلغ قدريتي هذا كله. إنما قُلْتُ: إن شئت فعلت، ولم أقل: إن شئت فعل فلان. أخبرنا الحسين بن عَلِيّ بن عبيد الله المقرئ، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّد بن جعفر بن هارون التميمي، قَالَ: أخبرنا أبو روق الهزاني، قَالَ: حَدَّثَنَا الفضل بن يعقوب، قَالَ: لما اجتمع ثمامة بن أشرس، ويحيى بن أكثم عند المأمون فقَالَ ليحيى: خَبِّرْنِي عَنِ العشق ما هو؟ قَالَ: يا أمير المؤمنين، سوانح تسنح للعاشق يؤثرها، ويهتم بها تسمى عشقا، فَقَالَ له ثمامة: يا يَحْيَى أنت بمسائل الفقه أبصر منك بهذا الباب، ونحن بهذا أحذق منك، قَالَ المأمون: فهات ما عندك، فَقَالَ: يا أمير المؤمنين، إذا امتزجت جواهر النفوس بوصل المشاكلة، نتجت لمح نور ساطع يستضيء به بواصر العقل، وتهتز لإشراقه طبائع الحياة ويتصور من ذلك اللمح نور خاص بالنفس، متصل بجوهرها يسمى عشقا. فَقَالَ المأمون: هذا وأبيك الجواب! أخبرنا الصيمري، قَالَ: أخبرنا المرزباني، قَالَ: أخبرنا أَبُو بَكْرٍ الجرجاني، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يزيد المبرد، عَنِ الحسن بن رجاء أن الرشيد لما غضب عَلَى ثمامة دفعه إِلَى سلام الأبرش، وأمره أن يضيق عليه، ويدخله بيتا ويطين عليه، ويترك فيه ثقبا، ففعل دون ذلك، وكان يدس إليه الطعام، فجلس سلام عشية يقرأ فِي المصحف، فقرأ: {فَوَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ}، فَقَالَ له ثمامة: إنما هو للمكذبين، وجعل يشرحه له ويقول: المكذَّبون: هم الرسل، والمكذِّبون: هم الكفار، فَقَالَ: قد قيل لي: إنك زنديق ولم أقبل، ثم ضيق عليه أشد الضيق! قَالَ: ثم رضي الرشيد عَنْ ثمامة وجالسه، فقال أخبروني من أسوأ الناس حالا؟ فقال كل واحد شيئا قَالَ ثمامة: فبلغ القول إلي، فقلت: عاقل يجري عليه حكم جاهل، قَالَ: فتبينت الغضب فِي وجهه، فقلت: يا أمير المؤمنين، ما أحسبني وقعت بحيث أردت؟ قَالَ: لا والله فاشرح، فحدثته بحديث سلام، فجعل يضحك حتى استلقى، وَقَالَ: صدقت والله، لقد كنت أسوأ الناس حالا. أخبرنا عبد الملك بن محمد بن عبد الله الواعظ، قَالَ: أخبرنا دعلج بن أحمد، قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بن هارون، قَالَ: حَدَّثَنَا أبي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أبي كبشة، قَالَ: كنت فِي سفينة فِي البحر، فسمعت هاتفا يهتف وهو يقول: لا إله إلا الله، كذب المريسي عَلَى الله، ثم عاد الصوت فَقَالَ لا إله إلا الله، عَلَى ثمامة والمريسي لعنة الله. قَالَ: وكان معنا فِي المركب رجل من أصحاب المريسي فخر ميتا.
3555 - ثواب بن يزيد بن ثواب أبو بكر
3555 - ثواب بن يزيد بن ثواب أَبُو بَكْرٍ حدث عَنْ مُحَمَّد بن منصور الطوسي. روى عنه أَبُو بَكْرِ بْنُ شاذان. (2304) -[8: 24] أَخْبَرَنِي الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْخَلالُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْحَسَنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا ثَوابُ بْنُ يَزِيدَ بْنِ ثَوابٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَنْصُورٍ الطُّوسِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ جُرَيْحٍ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " طَعَامُ الْوَاحِدِ كَافِي الاثْنَيْنِ، وَطَعَامُ الاثْنَيْنِ كَافِي الأَرْبَعَةِ، وَطَعَامُ الأَرْبَعَةِ كَافِي الثَّمَانِيَةِ "
3556 - ثوابة بن أحمد بن عيسى بن ثوابة بن مهران بن عبد الله أبو الحسين الموصلي
3556 - ثوابة بن أَحْمَدَ بْنِ عِيسَى بن ثوابة بن مهران بن عبد الله أَبُو الْحُسَيْنِ الموصلي قدم بغداد، وحدث بها. عَنْ أبي يعلى أحمد بن عَلِيّ بن المثنى، وأحمد بن الحسين الجرادي، وعبد الله بن أبي سفيان المواصلة، ومحمد بن إسماعيل بن نباتة الفارقي، وأحمد بن محمد بن بكر البالسي، وأبي عبيدة أحمد بن عبد الله بن أحمد بن ذكوان الدمشقي. روى عنه أبو الحسن الدارقطني. وحدثنا عنه أَبُو الحسن بن رزقويه، وطلحة بن عَلِيّ بن الصقر الكتاني. وكان صدوقا. أخبرنا مُحَمَّد بن أَحْمَدَ بْنِ رزق، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ ثوابة بن أَحْمَدَ بْنِ عِيسَى بن ثوابة الموصلي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو العباس أحمد بن الحسين بن عبد الصمد الوراق، ومحمد بن إسماعيل بن نباتة الفارقي، قالا: حَدَّثَنَا إبراهيم بن إدريس العمي، قَالَ: حَدَّثَنَا عامر بن يساف، عَنْ يَحْيَى بن أبي كثير، فِي قوله تعالى: {فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَهُمْ فِي رَوْضَةٍ يُحْبَرُونَ}، قَالَ: الحبر: اللذة والسماع. حَدَّثَنِي مُحَمَّد بن عَلِيّ الصوري، قَالَ: مات ثوابة بن أحمد بمصر فِي المحرم من سنة ثمان وخمسين وثلاث مائة.
باب الجيم
باب الجيم ذكر من اسمه جعفر
3557 - جعفر الأكبر بن عبد الله المنصور بن محمد بن علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب
3557 - جعفر الأكبر بن عبد الله المنصور بن مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيّ بن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ العباس بن عبد المطلب كان يتولى إمارة الموصل، ومات فِي حياة أبيه أبي جعفر المنصور. أخبرنا مُحَمَّد بن الحسين بن الفضل القطان، قَالَ: أخبرنا عَبْد اللَّهِ بْن جعفر بن درستويه، قَالَ: حَدَّثَنَا يعقوب بن سُفْيَان، قَالَ: سنة خمسين ومائة فيها توفي جعفر بن أبي جعفر بمدينة السلام، وصلى عليه أَبُو جعفر ليلا، ودفن فِي مقابر قريش. قُلْتُ: وهو أول من دفن فِي مقابر قريش عَلَى ما ذكر. أخبرني الحسن بن أبي بكر، قَالَ: كتب إليَّ مُحَمَّد بن إبراهيم بن عمران الجوري من شيراز يذكر أن أحمد بن حمدان بن الخضر أخبرهم، قَالَ: حدثنا أحمد بن يونس الضبي، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو حسان الزيادي، قَالَ: سنة إحدى وخمسين ومائة فيها مات جعفر بن أبي جعفر المنصور الأكبر فِي صفر. ذكر يعقوب بن سُفْيَان أن جعفر بن أبي جعفر الذي مات فِي سنة إحدى وخمسين هو الأصغر، وليس بالذي ذكرناه آنفا، كذلك أخبرنا ابن الفضل، قَالَ: أخبرنا عَبْد اللَّهِ بْن جعفر، قَالَ: حَدَّثَنَا يعقوب، قَالَ: سنة إحدى وخمسين ومائة فيها مات جعفر الصغير بن أبي جعفر فِي صفر بمدينة السلام. ولم يذكر أَبُو حسان جعفرا الأصغر فِي تاريخه، فالله أعلم.
3558 - جعفر بن زياد أبو عبد الله وقيل أبو عبد الرحمن الأحمر الكوفي
3558 - جعفر بن زياد أَبُو عبد الله، وقيل أَبُو عَبْد الرَّحْمَنِ الأحمر الكوفي حدث عَنْ بيان بن بشر، ومنصور بن المعتمر، وأَبِي إِسْحَاقَ الشيباني. روى عنه سُفْيَان بن عيينة، ووكيع بن الجراح، وعبيد الله بن مُوسَى، وأبو غسان النهدي، وأسود بن عامر شاذان. وكان قد خرج إِلَى خراسان، فبلغ أبا جعفر المنصور عنه أمر يتعلق بالإمامة وأنه ممن يرى رأي الرافضة، فوجه إليه بمن يقبض عليه، وحمله إِلَى بغداد، فأودعه السجن دهرا طويلا، ثم أطلقه. قرأت فِي كتاب أبي الحسن بن الفرات، بخطه: أخبرنا مُحَمَّد بن العباس الضبي الهروي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّد بن ياسين، قَالَ: أخبرنا جنيد بن حكيم، فِي كتابه، قَالَ: حَدَّثَنَا حسين بن عَلِيّ بن جعفر الأحمر، قَالَ: كان جدي من رؤساء الشيعة بخراسان، فكتب فيه أَبُو جعفر إِلَى هَرَاة فأشخص إليه فِي ساجور مع جماعة من الشيعة، فحبسوا فِي المطبق دهرا طويلا، ثم أطلقوا. أخبرنا عَلِيّ بن مُحَمَّدِ بْنِ عبد الله المعدل، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّد بن أَحْمَدَ بْنِ الحسن الصواف، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد اللَّهِ بْن أحمد إجازة، قَالَ: سمعت أبي، يقول: حَدَّثَنَا أسود بن عامر، قَالَ: حَدَّثَنَا جعفر بن زياد الأحمر، قُلْتُ لأبي: هو ثقة؟ قَالَ: هو صالح الحديث. وَقَالَ عبد الله فِي موضع آخر: سألته، يعني أباه، عَنْ جعفر بن زياد الأحمر، فَقَالَ: حَدَّثَنَا عنه عَبْد الرَّحْمَنِ، ووكيع، وكان يَتَشَيَّعُ. أخبرنا مُحَمَّد بن أَحْمَدَ بْنِ رزق، قَالَ: أخبرنا هبة الله بن مُحَمَّدِ بْنِ حبش الفراء، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عثمان بن أبي شيبة، قَالَ: وسأل يَحْيَى بن معين الأزرق بن عَلِيّ بن حكيم، عَنْ جعفر الأحمر، فَقَالَ: كان ثقة وكان من الشيعة. أخبرني عَبْد اللَّهِ بْن يَحْيَى السكري، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّد بن عبد الله الشافعي، قَالَ: حَدَّثَنَا جعفر بن مُحَمَّدِ بْنِ الأزهر، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن الغلابي، قَالَ: قَالَ يَحْيَى بن معين: جعفر الأحمر ثقة شيعي. أخبرنا مُحَمَّد بن عبد الواحد، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّد بن العباس، قَالَ: أخبرنا أحمد بن سعيد السوسي، قَالَ: أخبرنا عباس بن مُحَمَّد، قَالَ: سمعت يَحْيَى بن معين، يقول: جعفر الأحمر الكوفي، ثقة. أخبرنا أَبُو بَكْرٍ أحمد بن مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّد الأشناني، قَالَ: سمعت أحمد بن مُحَمَّدِ بْنِ عبدوس الطرائفي، يقول: سمعت عثمان بن سعيد الدارمي، يقول: وسئل يَحْيَى بن معين عَنْ جعفر الأحمر، فَقَالَ: بيده، لم يثبته، ولم يضعفه. أخبرنا أَبُو بَكْرٍ البرقاني، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّد بن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خميرويه الهروي، قَالَ: أخبرنا الحسين بن إدريس، قَالَ: قَالَ ابن عمار: وجعفر الأحمر، ليس هو عندهم حجة، كان رجلا صالحا كوفيا وكان يتشيع. أخبرنا ابن الفضل، قَالَ: أخبرنا عَبْد اللَّهِ بْن جعفر، قَالَ: حَدَّثَنَا يعقوب بن سُفْيَان، قَالَ: حَدَّثَنَا عبيد الله، عَنْ جعفر الأحمر كوفي، ثقة. أخبرنا عبد العزيز بن أَحْمَدَ بْنِ عَلِيّ الكتاني، بدمشق، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الوهاب بن جعفر الميداني، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو هاشم عبد الجبار بن عبد الصمد السلمي الإمام، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ القاسم بن عِيسَى العصار، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاق إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني، قَالَ: جعفر الأحمر مائل عَنِ الطريق. قُلْتُ: يعني فِي مذهبه، وما نسب إليه من التشيع. أخبرنا أحمد بن أبي جعفر، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّد بن عدي البصري فِي كتابه، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عبيد مُحَمَّد بن عَلِيّ الآجري، قَالَ: سألت أبا داود سُلَيْمَان بن الأشعث، عَنْ جعفر الأحمر، فَقَالَ: هو ابن زياد، صدوق، شيعي حدث عنه عَبْد الرَّحْمَنِ بن مهدي. كتب إِلَيَّ أَبُو مُحَمَّد بن أبي نصر الدمشقي، قَالَ: حدثنا عبد العزيز بن أبي طاهر عنه، قَالَ: أخبرنَا أَبُو الميمون البجلي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو زرعة عَبْد الرَّحْمَنِ بن عمر، قَالَ: سمعت أبا نعيم يقول: مات جعفر الأحمر سنة خمس وستين ومائة. أخبرنا الحسين بن عَلِيّ الطناجيري، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّد بن زيد بن عَلِيّ بن مروان الكوفي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّد بن عقبة الشيباني، قَالَ: حَدَّثَنَا هارون بن حاتم، قَالَ: حَدَّثَنَا دبيس بن حميد، قَالَ: ومات جعفر الأحمر سنة سبع وستين، وله سبع وستون سنة. أخبرنا مُحَمَّد بن الحسين القطان، قَالَ: أخبرنا جعفر بن مُحَمَّد الْخُلْدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْد اللَّهِ بْن سُلَيْمَان الحضرمي، قَالَ: مات أَبُو عَبْد الرَّحْمَنِ جعفر بن زياد الأحمر سنة سبع وستين ومائة.
3559 - جعفر بن يحيى بن خالد أبو الفضل البرمكي
3559 - جعفر بن يَحْيَى بن خالد أَبُو الفضل البرمكي كان من علو القدر، ونفاذ الأمر، وعظم المحل، وجلالة المنزلة عند هارون الرشيد بحالة انفرد بها ولم يُشَارَكْ فِيهَا. وكان سمح الأخلاق، طلق الوجه، ظاهر البشر، فأما جوده وسخاؤه وبذله وعطاؤه فكان أشهر من أن يذكر وأبين من أن يظهر. وكان أيضا من ذوي الفصاحة، والمذكورين باللسن والبلاغة، ويقال: إنه وقع ليلة بحضرة الرشيد زيادة عَلَى ألف توقيع، ونظر فِي جميعها فلم يخرج شيء عَنْ موجب الفقه. وكان أبوه يَحْيَى بن خالد قد ضمه إِلَى أبي يوسف القاضي حتى علمه وفقهه، وغضب الرشيد عليه فِي آخر أمره فقتله، ونكب البرامكة لأجله. أخبرنا الحسين بن عَلِيّ الصيمري، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عمران بن مُوسَى، قَالَ: أخبرني مُحَمَّد بن أبي الأزهر، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يزيد النحوي، قَالَ: زعم الجاحظ أن ثمامة بن أشرس النميري، قَالَ: ما رأيت رجلا أبلغ من جعفر بن يَحْيَى والمأمون. أخبرنا الحسن بن الحسين بن العباس النعالي، قَالَ: أخبرنا أحمد بن نصر بن عبد الله الذارع، قَالَ: حَدَّثَنَا زكريا، يعني ابن جعفر، قَالَ: حَدَّثَنَا العباس بن الفضل، قَالَ: اعتذر رجل إِلَى جعفر بن يَحْيَى البرمكي، فَقَالَ له جعفر: قد أغناك الله بالعذر منا عَنِ الاعتذار إلينا، وأغنانا بالمودة لك عَنْ سوء الظن بك. أخبرنا أَبُو الْقَاسِمِ سلامة بن الحسين المقرئ، قَالَ: أخبرنَا عَلِيّ بن عمر الحافظ، قَالَ: حَدَّثَنَا الحسين بن إسماعيل، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد اللَّهِ بْن أبي سعد، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّد بن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ طهمان، قال: حَدَّثَنِي أبي، قَالَ: كان أَبُو علقمة الثقفي صاحب الغريب عند جعفر بن يَحْيَى فِي بعض لياليه التي يسمر فيها، فأقبلت خنفساءة إِلَى أبي علقمة، فَقَالَ: أليس يقال: إن الخنفساءة إذا أقبلت إِلَى رجل أصاب خيرا؟ قالوا: بلى، قَالَ جعفر بن يَحْيَى: يا غلام، أعطه ألف دينار، قَالَ: فنحوها عنه، فعادت إليه، فَقَالَ: يا غلام، أعطه ألف دينار، فأعطاه ألفي دينار. قَالَ: وأنشد جعفرا مرثية ابن أبي حفصة لِمَعْنِ بْنِ زَائِدَةَ التي يقول فيها: كَأَنَّ الشَّمْسَ يَوْمَ أُصِيبَ مَعْنٌ مِنَ الإِظْلامِ مُلْبَسَةً جِلالا فاستجادها جعفر فوهب له عشرة آلاف درهم أخبرنا عَلِيّ بن أبي عَلِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عمران بن مُوسَى الكاتب، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيّ بن سُلَيْمَان الأخفش، قَالَ: حَدَّثَنِي بعض أصحابنا، قَالَ: خرج عبد الملك بن صالح مشيعا لجعفر بن يَحْيَى البرمكي، فعرض عليه حاجاته، فَقَالَ له: قصارى كل مشيع الرجوع، وأريد، أعز الله الأمير، أن يكون لي كما قَالَ بطحاء العذري: وكوني عَلَى الواشين لداء شغبة فإني عَلَى الواشي ألد شغوب فَقَالَ جعفر: بل أكون لك كما قَالَ جميل: وإذا الواشي وشى يوما بها نفع الواشي بما جاء يضر أخبرنا الحسن بن عَلِيّ الجوهري، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عمران المرزباني، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ عبد الواحد بن مُحَمَّد الخصيبي، قَالَ: سمعت عَلِيّ بن الحسين بن عبد الأعلى الإسكافي يحدث، قَالَ: كان أحمد بن الجنيد الإسكافي أخص الناس بجعفر بن يَحْيَى بن خالد البرمكي، فكان الناس يقصدونه فِي حوائجهم إِلَى جعفر. قَالَ: وإن رقاع الناس كثرت فِي خف أحمد بن الجنيد، فلم يزل كذلك إِلَى أن تهيأ له الخلوة بجعفر، فَقَالَ له: يا جعلني الله فداك، قد كثرت رقاع الناس معي، وأشغالك كثيرة وأنت اليوم خال، فإن رأيت أن تنظر فيهما؟ فَقَالَ له جعفر: عَلَى أن تقيم عندي اليوم، فَقَالَ له أحمد: نعم! فصرف دوابه وأقام، فلما تغدوا جاءه بالرقاع، فَقَالَ له جعفر: هذا وقت ذا؟ دعنا اليوم، فأمسك عنه أحمد وانصرف فِي ذلك اليوم، ولم ينظر فِي الرقاع، فلما كان بعد أيام خلا به فأذكره الرقاع، فَقَالَ: نعم، عَلَى أن تقيم عندي اليوم. فأقام عنده ففعل به مثل الفعل الأول حتى فعل به ذلك ثلاثا، فلما كان فِي آخر يوم أذكره، فَقَالَ: دعني الساعة، وناما، فانتبه جعفر قبل أحمد، فَقَالَ لخادم له: اذهب إِلَى خف أحمد بن الجنيد فجئني بكل رقعة فيه. وانظر لا يعلم أحمد. فذهب الغلام وجاء بالرقاع، فوقع جعفر فيها عَنْ آخرها بخطه بما أحب أصحابها، ووكد ذلك، ثم أمر الخادم أن يردها فِي الخف، فردها، وانتبه أحمد وأخذوا فِي شأنهم، ولم يقل له فيها شيئا وانصرف أحمد، فركب يعلل أصحاب الرقاع بها أياما، ثم قَالَ لكاتب له: ويحك هذه الرقاع قد أخلقت فِي خفي، وهذا يعني جعفرا ليس ينظر فيها فخذها تصفحها وجدد ما أخلق منها، فأخذها الكاتب، فنظر فيها فوجد الرقاع موقعا فيها بما سأل أهلها وأكثر، فتعجب من كرمه ونبل أخلاقه ومن أنه قد قضى حاجته ولم يعلمه بها لئلا يظن أنه اعتد بها عليه. أخبرني أَبُو الْقَاسِمِ الأزهري، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ العباس الخزاز، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ خلف بن المرزبان، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو يعقوب النخعي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيّ بن زيد كاتب العباس بن المأمون، قَالَ: حَدَّثَنِي إِسْحَاق بن إبراهيم الموصلي، قَالَ: حَدَّثَنِي أبي، قَالَ: حج الرشيد ومعه جعفر بن يَحْيَى البرمكي، قَالَ: وكنت معهم، فلما صرنا إِلَى مدينة الرسول صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لي جعفر بن يَحْيَى: أحب أن تنظر لي جارية، ولا تُبْقِي غَايَةً فِي حَذَاقَتِهَا بِالْغِنَاءِ وَالضَّرْبِ، وَالْكَمَالِ فِي الظِّرْفِ وُالأَدَبِ، وجنبني قولهم صفراء. قَالَ: فوضعتها عَلَى يد من يعرف، قَالَ: فَأُرْشِدْتُ إِلَى جَارِيَةٍ لِرَجُلٍ، فَدَخَلْتُ عَلَيْهِ فَرَأَيْتُ رُسُومَ النِّعْمَةِ، وأخرجها إلي فلم أر أجمل منها، ولا أصبح، ولا آدب، قَالَ: ثم تغنت لي أصواتا فأجادتها، قَالَ: فقلت لصاحبها قل ما شئت. قَالَ: أقول لك قولا لا أنقص منه درهما، قَالَ: قُلْتُ قل، قَالَ: أربعين ألف دينار، قَالَ: قُلْتُ: قد أخذتها واشترطت عليك نظرة، قَالَ: ذاك لك، قَالَ: فأتيت جعفر بن يَحْيَى، فقلت: قد أصبت حاجتك عَلَى غاية الكمال، والظرف والأدب والجمال، ونقاء اللون، وجودة الضرب والغناء، وقد اشترطت نظرة، فاحمل المال ومر بنا، قَالَ: فحملنا المال عَلَى حمالين، وجاء جعفر مستخفيا، فدخلنا عَلَى الرجل فأخرجها، فلما رآها جعفر أعجب بها، وعرف أن قد صدقته، ثم غنته فازداد بها عجبا، فَقَالَ لي: اقطع أمرها، فقلت لمولاها: هذا المال قد نقدناه ووزناه، فإن قنعت وإلا فوجه إلي من شئت لينتقده. فَقَالَ لا بل أقنع بما قلتم. قَالَ: فَقَالَتِ الجارية: يا مولاي فِي أي شيء أنت؟ فَقَالَ: قد عرفت ما كنا فيه من النعمة، وما كنت فيه من انبساط اليد، وقد انقبضت عَنْ ذلك لتغير الزمان علينا، فقدرت أن تصيري إِلَى هذا الملك فتنبسطي فِي شهواتك وإرادتك. فَقَالَتِ الجارية: والله يا مولاي لو ملكت منك ما ملكت مني ما بعتك بالدنيا وما فيها، وبعد فاذكر العهد، وقد كان حلف لها أن لا يأكل لها ثمنا، قَالَ: فتغرغرت عين المولى، وَقَالَ: اشهدوا أنها حرة لوجه الله، وأني قد تزوجتها وأمهرتها داري. فَقَالَ لي جعفر انهض بنا. قَالَ: فدعوت الحمالين ليحملوا المال، قَالَ: فَقَالَ جعفر لا والله، لا يصحبنا منه درهم، قَالَ: ثم أقبل عَلَى مولاها، فَقَالَ: هو لك مباركا لك فيه، أنفقه عليها وعليك. قَالَ: وقمنا فخرجنا. أخبرنا سلامة بن الحسين المقرئ، قَالَ: أخبرنا عَلِيّ بن عمر الحافظ، قَالَ: حَدَّثَنَا إبراهيم بن حماد، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد اللَّهِ بْن أبي سعد، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّد بن أَحْمَدَ بْنِ المبارك العبدي، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْد اللَّهِ بْن عَلِيّ أَبُو مُحَمَّد، قَالَ: لما غضب عَلَى البرامكة أصيب فِي خزانة لجعفر بن يَحْيَى فِي جرة ألف دينار، فِي كل دينار مائة دينار، عَلَى أحد جانبي كل دينار منها: وأصفر من ضرب دار الملوك يلوح عَلَى وجهه جعفر يزيد عَلَى مائة واحدا متى تعطه معسرا يوسر وأخبرنا سلامة بن الحسين، وعمر بن مُحَمَّدِ بْنِ عبيد الله المؤدب، قالا: حَدَّثَنَا عَلِيّ بن عمر، قَالَ: حَدَّثَنَا إبراهيم بن حماد، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد اللَّهِ بْن أبي سعد، قَالَ: حَدَّثَنِي مثنى بن مُحَمَّد المذحجي، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو عَبْد الرَّحْمَنِ مؤدب مُحَمَّد بن عمران بن يَحْيَى بن خالد، قَالَ: أمر جعفر بن يَحْيَى أن تضرب دنانير، فِي كل دينار ثلاث مائة مثقال، ويصور عليها صورة وجهه، فضربت فبلغ أبا العتاهية، فأخذ طبقا فوضع عليه بعض الألطاف فوجه به إِلَى جعفر، وكتب إليه رقعة فِي آخرها: وأصفر من ضرب دار الملوك يلوح عَلَى وجهه جعفر ثلاث مئين يكن وزنه متى يلقه معسر يوسر فأمر بقبض ما عَلَى الطبق، وصير عليه دينارا من تلك الدنانير ورده إليه. أخبرنا أَبُو عَلِيّ مُحَمَّد بن الحسين بن مُحَمَّد الجازري، قَالَ: حَدَّثَنَا المعافى بن زكريا الجريري إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا الحسين بن القاسم الكوكبي، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرٍ الضرير وجه الهرة، قَالَ: حَدَّثَنِي غسان بن مُحَمَّد القاضي، عَنْ مُحَمَّد بن عَبْد الرَّحْمَنِ الهاشمي صاحب صلاة الكوفة، قَالَ: دخلت عَلَى أمي فِي يوم عيد أضحى، وعندها امرأة برزة فِي أثواب دنسة رثة، فَقَالَتْ لي: أتعرف هذه؟ قُلْتُ: لا، قَالَتْ: هذه عبادة أم جعفر بن يَحْيَى بن خالد، فسلمت عليها ورحبت بها، وقلت لها: يا فلانة حدثيني ببعض أمركم. قَالَتْ: أذكر لك جملة كافية فيها اعتبار لمن أعتبر، وموعظة لمن فكر، لقد هجم عَلِيّ مثل هذا العيد وعلى رأسي أربع مائة وصيفة، وأنا أزعم أن جعفرا ابني عاق بي، وقد أتيتكم فِي هذا اليوم، والذي يقنعني جلدا شاتين، أجعل أحدهما شعارا والآخر دثارا. أخبرنا عبيد الله بن عمر بن أحمد الواعظ، قَالَ: حَدَّثَنَا أبي، قَالَ: حَدَّثَنَا عمر بن الحسن بن عَلِيّ الشيباني، قَالَ: أخبرنا الحارث بن مُحَمَّد، قَالَ: حَدَّثَنِي العباس بن الفضل، عَنْ إسماعيل بن عَلِيّ، قَالَ: قَالَ أَبُو قابوس النصراني: دخلت عَلَى جعفر بن يَحْيَى البرمكي فِي يوم بارد، فأصابني البرد، فَقَالَ: يا غلام اطرح عليه كساء من أكسية النصارى، فطرح عَلِيّ كساء خز قيمته ألف. قَالَ: فانصرفت إِلَى منزلي فأردت أن ألبسه فِي يوم العيد فلم أصب له فِي منزلي ثوبا يشاكله، فَقَالَتْ لي بنية لي: اكتب إِلَى الذي وهبه لك حتى يرسل إليك بما يشاكله من الثياب، فكتبت إليه: أَبَا الْفَضْلِ لَوْ أَبْصَرْتَنَا يَوْمَ عِيدِنَا رَأَيْتَ مباهَاةً لَنَا فِي الْكَنَائِسِ وَلَوْ كَانَ ذَاكَ الْمِطْرَفُ الْخَزِّ جُبَّةً لَبَاهَيْتُ أَصْحَابِي بِهَا فِي الْمَجَالِسِ فَلا بُدَّ لِي مِنْ جُبَّةٍ مِنْ جِبَابِكُمْ ومن طيلسان من جياد الطيالس ومن ثوب قوهي وثوب غلالة ولا بأس إن أتبعت ذاك بخامس إذا تمت الأثواب فِي العيد خمسة كفتك فلم تحتج إِلَى لبس سادس لعمرك ما أفرطت فيما سألته وما كنت لو أفرطت فيه بآيس وذاك لأن الشعر يزداد جده إذا ما البلى أبلى جديد الملابس قَالَ: فبعث إليه حين قرأ شعره بتخوت خمسة، من كل نوع تخت
3560 - جعفر بن عيسى بن عبد الله بن الحسن بن أبي الحسن البصري ويعرف بالحسني
3560 - جعفر بن عِيسَى بن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الحسن بن أبي الحسن البصري ويعرف بالحسني ولي القضاء بالجانب الشرقي من بغداد فِي أيام المأمون، والمعتصم، وحدث عَنْ حماد بن زيد، وجعفر بن سُلَيْمَان، وسفيان بن حبيب البصريين، ورشدين بن سعد المصري. روى عنه إبراهيم بن إسماعيل السوطي، وأبو الأحوص مُحَمَّد بن نصر الأثرم، ونصر بن داود الصاغاني، وغيرهم. وَقَالَ أَبُو زرعة الرازي: ولي قضاء الري وهو صدوق. وَقَالَ أَبُو حاتم الرازي: جهمي ضعيف. (2305) -[8: 40] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِسْحَاقَ الْبَغَوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ السَّوْطِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ عِيسَى الْحَسَنِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ حَبِيبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَوْفٌ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَمُرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: " لا تَسَلِ الإِمَارَةَ "، فَذَكَرَ الْحَدِيثَ (2306) أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْوَاثِقِ بِاللَّهِ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَدِّي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أبي الثَّلْجِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ خُزَيْمَةَ الْبَجَلِيُّ الرَّازِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ عِيسَى الْحَسَنِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا رِشْدِينُ بْنُ سَعْدٍ الْمِصْرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ ضَمْرَةَ، عَنْ عَلِيٍّ، عَنْ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ، قَالَ: " الصَّلاةُ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمْحَقُ لِلْخَطَايَا مِنَ الْمَاءِ لِلنَّارِ، وَالسَّلامُ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَفْضَلُ مِنْ عِتْقِ الرِّقَابِ، وَحُبُّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَفْضَلُ مِنْ مُهَجِ الأَنْفُسِ، أَوْ قَالَ: ضَرْبُ السَّيْفِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ " أخبرنا عَلِيّ بن المحسن، قَالَ: أخبرنا طلحة بن مُحَمَّدِ بْنِ جعفر، قَالَ: شخص المأمون عَنْ مدينة السلام فيما أخبرني مُحَمَّد بن جرير إجازة، يعني شخص إِلَى بلد الروم ومعه يَحْيَى بن أكثم يوم السبت لثلاث بقين من المحرم سنة خمس عشرة ومائتين، فاستخلف يَحْيَى بن أكثم عَلَى الجانب الشرقي جعفر بن عِيسَى البصري ويعرف بالحسني، ثم أشخص المأمون الحسني إليه فاستخلف مكانه هارون بن عبد الله أبا يَحْيَى الزهري، ثم عزل الزهري وأعاد الحسني. أخبرنا إِبْرَاهِيم بن مخلد إجازة، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد اللَّهِ بْن إِسْحَاق البغوي. وأخبرنا الأزهري قراءة، قَالَ: أخبرنا عَلِيّ بن عمر الحافظ، قَالَ: أخبرنَا عَبْد اللَّهِ بْن إِسْحَاق، قَالَ: أخبرنا الحارث بن مُحَمَّد، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سعد، قَالَ: سنة تسع عشرة ومائتين فيها مات جعفر بن عِيسَى الحسني، وهو قاض لأَبِي إِسْحَاقَ عَلَى عسكر المهدي يوم السبت، لست ليالٍ بقين من شهر رمضان، وأوصى أن يدفن فِي مقبرة الأنصار، فدفن هنالك، وصلى عليه أَبُو عَلِيّ بن هارون أمير المؤمنين.
3561 - جعفر بن مبشر بن أحمد بن محمد أبو محمد الثقفي المتكلم
3561 - جعفر بن مبشر بن أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّد أَبُو مُحَمَّد الثقفي المتكلم أحد المعتزلة البغداديين، له كتب مصنفة فِي الكلام، وهو أخو حبيش بن مبشر الفقيه الذي يروي عَنْهُ مُحَمَّدُ بن مخلد العطار، وحدث جعفر عَنْ عبد العزيز بن أبان القرشي، روى عنه عبيد الله بن مُحَمَّد اليزيدي. أخبرنا أَبُو بشر مُحَمَّد بن عمر الوكيل، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عمران بن مُوسَى الكاتب، قَالَ: أخبرني مُحَمَّد بن أحمد الكاتب، قَالَ: حَدَّثَنَا عبيد الله بن مُحَمَّد اليزيدي، قَالَ: حَدَّثَنِي جعفر بن مبشر، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد العزيز بن أبان، قَالَ: حَدَّثَنِي سهل بن شعيب النهمي، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو عَلِيّ، يعني جليسا لهم، عَنْ عبد الأعلى، عَنْ نوف البكالي، قَالَ: بايت عليا فأكثر الدخول والخروج والنظر فِي السماء، ثم قَالَ لي: أنائم أنت يا نوف؟ قُلْتُ: بل رامق أرمقك بعيني منذ الليلة يا أمير المؤمنين. قَالَ: فَقَالَ لي: يا نوف طوبى للزاهدين فِي الدنيا، الراغبين فِي الآخرة، أولئك اتخذوا أرض الله بساطا، وترابها فراشا، وماءها طيبا، والكتاب شعارا، والدعاء دثارا، ثم قرضوا الدنيا قرضا عَلَى منهاج المسيح ابن مريم. يا نوف إن الله أوحى إِلَى عبده المسيح، أن قل لبني إسرائيل لا تدخلوا بيتا من بيوتي إلا بقلوب طاهرة، وأبصار خاشعة، وأكف نقية، وذكر باقي الحديث. أخبرنا الحسين بن عَلِيّ الصيرمي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عبيد الله المرزباني، قَالَ: مات جعفر بن مبشر فِي سنة أربع وثلاثين ومائتين.
3562 - جعفر بن حرب الهمداني
3562 - جعفر بن حرب الهمداني معتزلي أيضا، بغدادي، درس الكلام بالبصرة عَلَى أبي الهذيل العلاف. وكان لجعفر اختصاص بالواثق، وصنف كتبا معروفة عند المتكلمين. أخبرنا الصيرمي، قَالَ: حَدَّثَنَا المرزباني، قَالَ: قَالَ أَبُو الْقَاسِمِ البلخي قَالَ أَبُو الحسن الخياط: مات جعفر بن حرب سنة ست وثلاثين ومائتين، وهو ابن تسع وخمسين سنة.
3563 - جعفر بن محمد بن عمار البرجمي من أهل الكوفة
3563 - جعفر بن مُحَمَّدِ بْنِ عمار البرجمي من أهل الكوفة ولي قضاء القضاة بسر من رأى. أخبرنا عَلِيّ بن أبي عَلِيّ البصري، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عبد الله الدوري لفظا، قَالَ: أخبرنا أَبُو بَكْرٍ أحمد بن عبد العزيز الجوهري بالبصرة، قَالَ: أخبرنا أَبُو زيد عمر بن شبة النميري، قَالَ: كان أيوب بن حسن بن مُوسَى بن جعفر بن سليمان عاملا عَلَى الصلاة بالكوفة وأحداثها المتوكل، وجعفر بن مُحَمَّدِ بْنِ عمار عَلَى قضائها، فكان ربما أمره بالصلاة بهم إذا اعتل، وكان كثير العلل من نقرس كان به، فكان جعفر يصلي لهم ويدعو لأيوب عَلَى المنبر بالتأمير له، فَقَالَ مُحَمَّد بن نوفل التيمي: فما عجب أن تطلع الشمس بكرة من الغرب إذ تعلو عَلَى ظهر منبر ولولا أناة الله جل ثناؤه لصبحت الدنيا بخزي مدمر إذا جعفر رام الفخار فقل له عليك ابن ذي مُوسَى بموساك فافخر فقد كان عمار إذا ما نسبته إِلَى جده الحجام لم يتكبر ثم عزل جعفر بن مُحَمَّد عَنْ قضاء الكوفة، وحمل إِلَى سر من رأى فولي قضاء القضاة إِلَى أن مات بسر من رأى.
3564 - جعفر بن علي بن السري بن عبد الرحمن أبو الفضل المعروف بجعيفران الشاعر
3564 - جعفر بن عَلِيّ بن السري بن عَبْد الرَّحْمَنِ أَبُو الفضل المعروف بجعيفران الشاعر ولد ببغداد ونشأ بها، وأبوه من أبناء خراسان، وكان جعفر من أهل الفضل والأدب، وسوس فِي أثناء عمره، وله أخبار وأشعار مستحسنة. أخبرنا مُحَمَّد بن الحسين الجازري، قَالَ: حَدَّثَنَا المعافى بن زكريا الجريري، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عبد الواحد أَبُو عمر اللغوي، قَالَ: سمعت أحمد بن سُلَيْمَان المعبدي، قَالَ: حَدَّثَنِي خالد الكاتب، قَالَ: أرتج عَلِيّ وعلى دعبل وآخر من الشعراء نصف بيت قلناه جميعا وهو قولنا: يا بديع الحسن، فقلنا: ليس إلا جعيفران الموسوس، فجئناه، فَقَالَ: قَالَ خالد: جئناك فِي حاجة، قَالَ: لا تؤذوني فإني جائع، فبعثنا فاشترينا له خبزا ومالحا، وبطيخا ورطبا، فأكل وشبع، ثم قَالَ لنا: هاتوا حاجتكم، قلنا له قد اختلفنا فِي بيت وهو: يا بديع الحسن، فَقَالَ: حاشا لك من هجر بديع، فَقَالَ له دعبل: فزدني أنا بيتا آخر، فَقَالَ: نعم! وبحسن الوجه عوذتك من سوء الصنيع فَقَالَ له الذي معنا: ولي أنا بيتا آخر، فَقَالَ: نعم! ومن النخوة يستعفيك لي ذل الخضوع فقمنا وقلنا: استودعك الله، فَقَالَ: انتظروا حتى أزودكم لي بيتا آخر لا يعب بعضك بعضا كن جميلا فِي الجميع أخبرنا أَبُو عَبْد الرَّحْمَنِ إِسْمَاعِيل بن أَحْمَدَ بْنِ عبد الله النيسابوري الحيري، قَالَ: أخبرنا الحسن بن مُحَمَّدِ بْنِ حبيب الواعظ، قَالَ: أخبرنا أَبُو نصر أحمد بن مُحَمَّدِ بْنِ ملحان البصري، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو العباس الأسدي، قَالَ: أخبرنا بعض أصحابنا، قَالَ: لقيت جعيفران، فقلت له: تجيز لي بيت شعر؟ قَالَ: نعم، بدرهم صحيح، قُلْتُ له: نعم. قَالَ: هات، فأعطيته الدرهم وأنشدته وما الحب إلا لوعة قذفت بها عيون المها باللحظ بين الجوانح ففكر ساعة، ثم قَالَ: وَنَارُ الْهَوَى تَطْغَى عَلَى الْقَلْبِ فِعْلُهَا كفعل الذي جادت به كف قادح وأنشدنا إِسْمَاعِيل الحيري، قَالَ: أنشدنا الحسن بن مُحَمَّدِ بْنِ حبيب لجعيفران بين السماح وعون فرق كبير وبون للجود حاتم طي وحاتم البخل عون له مطابخ بيض والعرض أسود جون
3565 - جعفر أمير المؤمنين المتوكل على الله بن محمد المعتصم بالله بن هارون الرشيد بن محمد المهدي بن عبد الله المنصور بن محمد بن علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب يكنى أبا الفضل
3565 - جعفر أمير المؤمنين المتوكل عَلَى الله بن مُحَمَّد المعتصم بالله بن هارون الرشيد بن مُحَمَّد المهدي بن عبد الله المنصور بن مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيّ بن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ العباس بن عبد المطلب يكنى أَبا الفضل بويع له بالخلافة بعد الواثق، وكان مولده بفم الصلح، ومنزله بسر من رأى. أخبرني الحسين بن عَلِيّ الصيمري، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عمران بن مُوسَى، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو عبد الله الحكيمي، قَالَ: حَدَّثَنِي ميمون بن هارون، عَنْ جماعة سماهم أن الواثق لما مات اجتمع وصيف التركي، وأحمد بن أبي داود، ومحمد بن عبد الملك، وأحمد بن خالد المعروف بأبي الوزير، وعمر بن فرج فعزم أكثرهم عَلَى تولية مُحَمَّد بن الواثق. فأحضروه، هو غلام أمرد قصير، فَقَالَ أحمد بن أبي دؤاد: أما تتقون الله، كيف تولون مثل هذا الخلافة؟! فأرسلوا بغا الشرابي إِلَى جعفر بن المعتصم، فأحضروه، فقام ابن أبي دؤاد فألبسه الطويلة ودراعة، وعممه بيده عَلَى الطويلة، وقبل بين عينيه، وَقَالَ: السلام عليك يا أمير المؤمنين ورحمة الله وبركاته. ثم غسل الواثق وصلى عليه المتوكل، ودفن. قَالَ ميمون: فحدثني سعيد الصغير، قَالَ: كان المتوكل قد رأى فِي النوم كأنه سكرا سليمانيا يسقط عليه من السماء، مكتوب عليه جعفر المتوكل عَلَى الله، قَالَ ميمون: فلما صلى عَلَى الواثق، قَالَ: مُحَمَّد بن عبد الملك نسميه المنتصر، وخاض الناس فِي ذلك، فحدث المتوكل أحمد بن أبي دؤاد بما رأى فِي منامه، فوجده موافقا، فأمضى، وكتب به إِلَى الآفاق. أخبرنا عَلِيّ بن أَحْمَدَ بْنِ عمر المقرئ، قَالَ: أخبرنا عَلِيّ بن أَحْمَدَ بْنِ أبي قيس، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّدِ بْنِ أبي الدنيا. وأخبرني أَبُو الْقَاسِمِ الأزهري، قَالَ: أخبرنا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيم، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بن مُحَمَّدِ بْنِ عرفة، قالا: بويع المتوكل عَلَى الله قَالَ ابن أبي الدنيا بسر من رأى، ثم اتفقا يوم الأربعاء لستٍ بقين من ذي الحجة سنة اثنتين وثلاثين ومائتين. قَالَ ابن عرفة وسنه ست وعشرون سنة يومئذ، قالا جميعا وأمه أم ولد يقال لها شجاع. قَالَ ابن عرفة وكانت من سروات النساء سخاء وكرما، وَقَالَ ابن أبي الدنيا: قَالَ يزيد بن المهلبي سمعت المتوكل عَلَى الله يقول: ميلادي سنة سبع ومائتين. (2307) -[8: 47] أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ الأَهْوَازِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْقَاضِي بِالأَهْوَازِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ الْهَاشِمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ شُجَاعٍ الأَحْمَرُ، قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ الْمُتَوَكِّلِ وَبَيْنَ يَدَيْهِ نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَهْضَمِيُّ، فَجَعَلَ نَصْرٌ يَحُضُّ الْمُتَوَكِّلَ عَلَى الرِّفْقِ وَيَمْدَحُ الرِّفْقَ، وَيُوصِي بِهِ، وَالْمُتَوَكِّلُ سَاكِتٌ، فَلَمَّا سَكَتَ نَصْرٌ، قَالَ الْمُتَوَكِّلُ، وَالْتَفَتَ إِلَى يَحْيَى بْنِ أَكْثَمَ الْقَاضِي، فَقَالَ لَهُ: أَنْتَ يَا حَدَّثْتَنِي عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْوَهَّابِ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ مُوسَى بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ هِلالٍ، عَنْ جَرِيرِ بن عبد الله، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: " مَنْ حُرِمَ الرِّفْقَ حُرِمَ الْخَيْرَ "، ثُمَّ أَنْشَأَ يَقُولُ: الرِّفْقُ يُمْنٌ وَالأَنَاةُ سَعَادَةٌ فَاسْتَأْنِ فِي رِفْقٍ تُلاقِ نَجَاحَا لا خَيْرَ فِي حَزْمٍ بِغَيْرِ رَوِيَّةٍ وَالشَّكُّ وَهْنٌ إِنْ أَرَدْتَ سَرَاحَا أخبرني الحسن بن أبي طالب، قَالَ: حدثنا أحمد بن مُحَمَّدِ بْنِ عمران، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّد بن يَحْيَى النديم، قَالَ: حَدَّثَنِي أحمد بن يزيد المهلبي، عَنْ أبيه، قَالَ: قَالَ لي المتوكل يوما: يا مهلبي إن الخلفاء كانت تتصعب عَلَى الرعية لتطيعها، وأنا ألين لهم ليحبوني ويطيعوني. أخبرنا أحمد بن عبد الواحد الوكيل، قَالَ: أخبرنا إِسْمَاعِيل بن سعيد المعدل، قَالَ: حَدَّثَنَا الحسين بن القاسم الكوكبي، قَالَ: أخبرنا محرز الكاتب، قَالَ: اعتل عبيد الله بن يَحْيَى بن خاقان، فأمر المتوكل الفتح أن يعوده، فأتاه، فَقَالَ: أمير المؤمنين يسألك عَنْ علتك؟ فَقَالَ عبيد الله: عليل من مكانين من الأسقام والدين وفي هذين لي شغل وحسبي شغل هذين فأمر له المتوكل بألف ألف درهم. أخبرنا عَبْد اللَّهِ بْن عَلِيّ بن حمويه الهمذاني بها، قَالَ: أخبرنا أحمد بن عَبْد الرَّحْمَنِ الشيرازي، قَالَ: أخبرنا أَبُو الحسن مُحَمَّد بن عَلِيّ بن الشاه التميمي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عبد الله العبسي الناقد بمصر، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّد بن إِسْحَاق، قَالَ: حَدَّثَنِي الأعسم، قَالَ: دخل عَلِيّ بن الجهم عَلَى جعفر المتوكل وبيده درتان يقلبهما، فأنشده قصيدته التي يقول فيها: وإذا مررت ببئر عروة فاسقني من مائها قَالَ: فدحا بالدرة التي فِي يمينه، فقلبتها، فَقَالَ لي: تستنقص بها؟! هي والله خير من مائة ألف، قُلْتُ: لا والله ما استنقصت، ولكن فكرت فِي أبيات أعملها آخذ التي فِي يسارك، فَقَالَ لي: قل، فأنشأت أقول: بسر من رأى أمير عدل تغرف من بحره البحار يرجي ويخشى لكل خطب كأنه جنة ونار الملك فيه وفي بنيه ما اختلف الليل والنهار يداه فِي الجود ضرتان عليه كلتاهما تغار لم تأت منه اليمين شيئا إلا أتت مثلها اليسار قَالَ: فدحا التي فِي يساره، وَقَالَ: خذها لا بارك الله لك فيها. وقد رويت هذه الأبيات للبحتري فِي المتوكل أخبرنا عَلِيّ بن أيوب القمي، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّد بن عمران المرزباني، قَالَ: أنشدني عَلِيّ بن هارون للبحتري: بسر من رأى لنا إمام تغرف من بحره البحار خليفة يرتجى ويخشى كأنه جنة ونار كلتا يديه تفيض سحا كأنها ضرة تغار فليس تأتي اليمين شيئا إلا أتت مثله اليسار فالملك فيه وفي بنيه ما اختلف الليل والنهار أخبرنا أَبُو عَلِيّ مُحَمَّد بن الحسين الجازري، قَالَ: حَدَّثَنَا المعافى بن زكريا الجريري، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو النضر العقيلي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو أحمد يَحْيَى بن عَلِيّ بن يَحْيَى المنجم، قَالَ: حَدَّثَنِي أبي، قَالَ: خرجنا مع المتوكل إِلَى دمشق، فلحقنا ضيقة بسبب المؤن والنفقات التي كانت تلزمنا، قَالَ: فبعثت إِلَى بختيشوع وكان لي صديقا أسأله أن يقرضني عشرين ألف درهم، قَالَ: فأقرضنيها، فلما كان بعد يوم أو يومين دخلت مع الجلساء إِلَى المتوكل فلما جلسنا بين يديه، قَالَ: يا عَلِيّ لك عندي ذنب وهو عظيم، قُلْتُ: يا سيدي فما هو، فإني لا أعرف لي ذنبا ولا خيانة؟ قَالَ: بلى، أضقت فاستقرضت من بختيشوع عشرين ألف درهم، أفلا أعلمتني؟ قَالَ: قُلْتُ: يا مولاي صلات أمير المؤمنين عندي متواترة، وأرزاقه وأنزاله عَلِيّ دارة، واستحييت مع ما قد أنعم الله علينا به من هذا التفضل أن أسأله، قَالَ: ولم؟ إياك أن تستحي فِي مسألتي أو الطلب مني، وأن تعاود مثل ما كان منك، ثم قَالَ: مائة ألف درهم بغير صروف، فأحضرت عشر بدر، فَقَالَ: خذها واتسع بها. أخبرنا الْقَاضِي أَبُو مُحَمَّد الحسن بن الحسين بن مُحَمَّدِ بْنِ رامين الإستراباذي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّد عَبْد الرَّحْمَنِ بن مُحَمَّدِ بْنِ جعفر الجرجاني، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّد بن الفضل بن عبد الله، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو عثمان سعد بن عبد الله النوبي، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّد بن إِسْحَاق الوشاء، قَالَ: دخل مُحَمَّد بن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ طاهر عَلَى أمير المؤمنين المتوكل فِي شكاة له، فَقَالَ: الله يدفع عَنْ نفس الإمام لنا وكلنا للمنايا دونه غرض أتيته عادة العواد من مرض بالعائدين جميعا لا به المرض ففي الإمام لنا من غيره عوض وليس فِي غيره منه لنا عوض وما أبالي إذا ما نفسه سلمت لو باد كل عباد الله وانقرضوا أخبرنا باي بن جعفر الجيلي، قَالَ: أخبرنا أحمد بن مُحَمَّدِ بْنِ عمران، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّد بن يَحْيَى، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْد اللَّهِ بْن المعتز، قَالَ: حَدَّثَنِي الحسن بن عليل العنزي، قَالَ: حَدَّثَنِي بعض أصحابنا، عَنْ جعفر بن عبد الواحد الهاشمي، قَالَ: دخلت عَلَى المتوكل لما توفيت أمه فعزيته، فَقَالَ: يا جعفر ربما قُلْتُ البيت الواحد، فإذا جاوزته خلطت، وقد قُلْتُ: تذكرت لما فرق الدهر بيننا فعزيت نفسي بالنبي مُحَمَّد فأجازه بعض من حضر المجلس: وقلت له إن المنايا سبيلنا فمن لم يمت فِي يومه مات فِي غد أخبرنا مُحَمَّد بن جعفر بن علان الوراق، قَالَ: أخبرنا أَبُو الفتح مُحَمَّد بن الحسين الأزدي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيم الأنطاكي، قَالَ: حَدَّثَنَا الحارث بن أحمد العبدي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يزيد المؤدب، قَالَ: سمعت الفتح بن خاقان، يقول: دخلت يوما عَلَى المتوكل أمير المؤمنين، فرأيته مطرقا يتفكر، فقلت: ما هذا الفكر يا أمير المؤمنين؟ فوالله ما عَلَى الأرض أطيب منك عيشا، ولا أنعم منك بالا، فَقَالَ: يا فتح، أطيب عيشا مني رجل له دار واسعة، وزوجة صالحة، ومعيشة حاضرة، لا يعرفنا فنؤذيه، ولا يحتاج إلينا فنزدريه. أخبرني الحسين بن عَلِيّ الصيمري، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عمران بن مُوسَى، قَالَ: أنشدني أحمد بن زياد، قَالَ: أنشدني أَبُو الغوث يَحْيَى بن البحتري لأبيه يهجو ابن أبي دؤاد ويخاطب المتوكل: أمير المؤمنين لقد سَكَنَّا إِلَى أيامك الغر الحسان رددت الدين قذا بعد ما قد أراه فرقتين تخاصمان قصمت الظالمين بكل أرض فأضحى الظلم مجهول المكان وفي سنة رمت متجبريهم عَلَى قدر بداهية عوان فما أبقت من ابن أبي دؤادٍ سوى جسد يخاطب بالمعاني تحير فيه سابور بن سهل فطاوله ومناه الأماني إذا أصحابه اصطبحوا بليل أطالوا الخوض فِي خلق القران يديرون الكئوس وهم نشاوى يحدثنا فلان عَنْ فلان أخبرني الحسن بن شهاب العكبري فِي كتابه إِلَى قَالَ: حَدَّثَنَا عبيد الله بن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أبي سمرة البندار، قَالَ: حَدَّثَنِي معاوية بن عثمان، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيّ بن حاتم، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيّ بن الجهم السامي، قَالَ: وجه إِلَى أمير المؤمنين المتوكل، فأتيته فَقَالَ لي: يا عَلِيّ رأيت النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الساعة فِي المنام، فقمت إليه، فَقَالَ لي: تقوم إلي وأنت خليفة؟ فقلت: أبشر يا أمير المؤمنين، أما قيامك إليه فقيامك بالسنة، وقد عدك من الخلفاء. قَالَ: فسر بذلك. أخبرنا أَبُو منصور مُحَمَّد بن عَلِيّ بن إِسْحَاق الخازن، قَالَ: أخبرنا أحمد بن بشر بن سعيد الخرقي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو روق الهزاني. وأخبرنا مُحَمَّد بن أبي عَلِيّ الأصبهاني، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو أحمد الحسن بن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سعيد العسكري، قَالَ: حَدَّثَنَا الهزاني، قَالَ: سمعت مُحَمَّد بن خلف، يقول: كان إِبْرَاهِيم بن
3566 - جعفر بن محمد أبو محمد الفقيه
3566 - جعفر بن مُحَمَّد أَبُو مُحَمَّد الفقيه (2308) -[8: 55] أَخْبَرَنِي بِحَدِيثِهِ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ الصَّيْمَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الصَّيْرَفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي حُصَيْنٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أَبُو جَعْفَرٍ الْحَضْرَمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغْدَادِيُّ أَبُو مُحَمَّدٍ الْفَقِيهُ، وَكَانَ فِي لِسَانِهِ شَيْءٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " أَنَا مَدِينَةُ الْعِلْمِ وَعَلِيٌّ بَابُهَا، فَمَنْ أَرَادَ الْعِلْمَ فَلْيَأْتِ الْبَابَ "، قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ: لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ أَبِي مُعَاوِيَةَ مِنَ الثِّقَاتِ أَحَدٌ، رَوَاهُ أَبُو الصَّلْتِ فَكَذَّبُوهُ
3567 - جعفر بن عبد الواحد بن جعفر بن سليمان بن علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب
3567 - جعفر بن عبد الواحد بن جعفر بن سُلَيْمَان بن عَلِيّ بن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ العباس بن عبد المطلب ولي قضاء القضاة بسر من رأى فِي سنة أربعين ومائتين. وحدث بها عَنْ مُحَمَّد بن عباد الهنائي، وهارون بن إِسْمَاعِيل الخزاز، وأبي عاصم النبيل، وأبي عتاب الدلال، وعبيد بن إِسْحَاق العطار، ومحمد بن أبي مالك المازني. روى عنه أحمد بن هارون البرديجي، ومحمد بن مُحَمَّد الباغندي، ومحمد بن أَحْمَدَ بْنِ مُوسَى السوانيطي، وعلي بن سراج، وعَبْد الرَّحْمَنِ بن أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّد بن رشدين المصريان. (2309) -[8: 55] أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ الْحَسَنُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَحْمَدَ الْوَاعِظُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا جَعْفَرُ ابْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْحَكَمِ الْوَاسِطِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ هَارُونَ الْبَرْدِيجِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ، قَالَ: قَالَ لَنَا أَبُو عَتَّابٍ الدَّلالُ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الْهُذَلِيُّ، عَنِ الْمَنْصُورِ أَبِي جَعْفَرٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ أَنْعَمَ عَلَى أَخِيهِ نِعْمَةً فَلَمْ يَشْكُرْهَا فَدَعَا اللَّهَ عَلَيْهِ اسْتُجِيبَ لَهُ " (2310) -[8: 56] أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الْبَرْقَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ مُوسَى الأَرْدُبِيلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ طَاهِرِ بْنِ النَّجْمِ الْمَيَانِجِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَمْرٍو الْبَرْدَعِيُّ، قَالَ: ذَاكَرْتُ أَبَا زُرْعَةَ يَعْنِي الرَّازِيَّ بِأَحَادِيثَ سَمِعْتُهَا مِنْ جَعْفَرِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْهَاشِمِيُّ قَاضِي الْقُضَاةِ فَأَنْكَرَهَا، وَقَالَ: لا أَصْلَ لَهَا. فَقُلْتُ لَهُ: إِنَّهُ حَدَّثَنَا عَنِ الأَنْصَارِيِّ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، وَعَنْ أَشْعَثَ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُغَفَّلٍ، وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُثَنَّى، عَنْ ثُمَامَةَ، عَنْ أَنَسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " مَنْ أَحَبَّ الأَنْصَارَ فَبِحُبِّي أَحَبَّهُمْ ". فَقَالَ لي أَبُو زُرْعَةَ: مَا لِوَاحِدٍ مِنَ الثَّلاثَةِ أَصْلٌ، وَهِيَ مَوْضُوعَةٌ ثَلاثَتُهَا، أَوْ نَحْوَ هَذَا مِنَ الْكَلامِ (2311) -[8: 56] قُلْتُ: إِنَّهُ حَدَّثَنِي عَنْ هَارُونَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْخَزَّازِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْمُبَارَكِ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " إِذَا أُقِيمَتِ الصَّلاةُ فَلا صَلاةَ إِلا الْمَكْتُوبَةُ " فَقَالَ: بَاطِلٌ. (2312) -[8: 56] قُلْتُ: وَحَدَّثَنِي عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبَّادٍ الْهُنَائِيِّ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى عَلَى قَبْرٍ. قَالَ شُعْبَةُ: فَقُلْتُ لِقَتَادَة: سَمِعْتَهُ مِنَ الشَّعْبِيِّ؟ فَقَالَ: حَدَّثَنِي عَاصِمٌ الأَحْوَلُ، قَالَ شُعْبَةُ: فَقُلْتُ لِعَاصِمٍ الأَحْوَلِ: سَمِعْتَهُ مِنَ الشَّعْبِيّ؟ فَقَالَ: حَدَّثَنِي الشَّيْبَانِيُّ، فَقَالَ: مَا خَلَقَ اللَّهُ لِهَذَا أَصْلا، ثُمَّ قَالَ: إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ، لَقُدْ كُنْتُ أَرَى جَعْفَرًا هَذَا وَأَشْتَهِي أَنْ أُكَلِّمَهُ لِمَا كَانَ عَلَيْهِ مِنَ السَّكِينَةِ وَالْوَقَارِ؛ وَنَسَبُهُ فِي الْعُنَقَاءِ رَجُلٌ تَصْلُحُ لَهُ الْخِلافَةُ مِنْ وَلَدِ الْعَبَّاسِ، يَرْجِعُ إِلَى حَفْظٍ وَفِقْهٍ، قَدْ خَرَجَ إِلَى مِثْلِ هَذَا؟ نَسْأَلُ اللَّهَ السَّتْرَ وَالْعَافِيَةَ، ثُمَّ قَالَ لِي: مَا أَخْوَفَنِي أَنْ تَكُونَ دَعْوَةُ الشَّيْخِ الصَّالِحِ أَدْرَكَتْهُ، قُلْتُ: أَيُّ شَيْخٍ؟ قَالَ: الْقَعْنَبِيُّ، بَلَغَنِي أَنَّهُ دَعَا عَلَيْهِ، فَقَالَ: اللَّهُمَّ افْضَحْهُ، لا أَحْسِبُ مَا بُلِيَ بِهِ إِلا بِدَعْوَةِ الشَّيْخِ، قُلْتُ: كَيْفَ دَعَا عَلَيْهِ؟ قَالَ: بَلَغَنِي أَنَّهُ أَدْخَلَ عَلَيْهِ حَدِيثًا، أَحْسِبُهُ عَنْ ثَابِتٍ، جَعَلَهُ عَنْ أَنَسٍ، فَلَمَّا فَارَقَهُ رَجَعَ الشَّيْخُ إِلَى أَصْلِهِ فَلَمْ يَجِدْهُ، فَاتَّهَمَهُ فَدَعَا عَلَيْهِ (2313) -[8: 57] قُلْتُ: إِنَّهُ حَدَّثَنِي عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَحْبُوبٍ، عَنْ جُوَيْرِيَةَ ابْنِ أَسْمَاءَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " لا يَشْكُرُ اللَّهَ مَنْ لا يَشْكُرُ النَّاسَ "، فَقَالَ: بَاطِلٌ وَزُورٌ، لا أَصْلَ لَهُ. ثُمَّ جَعَلَ يَرْغَبُ إِلَى اللَّهِ فِي السَّتْرِ وَالْعَافِيَةِ. عَنَى أَبُو زُرْعَةَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ فِي حَدِيثِ جُوَيْرِيَةَ أَنَّ لا أَصْلَ لَهُ مَرْفُوعٌ. وَقَدْ رَوَاهُ جُوَيْرِيَةُ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَطُّ، رَوَى عَنْهُ جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ فَلا أَدْرِي لَمْ يَحْفَظْهُ أَبُو زُرْعَةَ، أَوْ قَالَ: لا أَصْلَ لَهُ أَصْلا، وَأَمَّا أَنَا فَإِنِّي أَحْفَظُهُ عَنِ ابْنِ عُمَر مَوْقُوفًا أنبأنا أَبُو سعد الماليني، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد اللَّهِ بْن عدي الحافظ، قَالَ: جعفر بن عبد الواحد الهاشمي منكر الحديث عَنِ الثقات، وكان يتهم بوضع الحديث. أخبرنا البرقاني، قَالَ: قَالَ الدارقطني فيما رأيت بخطه: وأخبرنا أَبُو الطيب عبد العزيز بن عَلِيّ القرشي، قَالَ: قَالَ لنا أَبُو الحسن الدارقطني: جعفر بن عبد الواحد متروك. حَدَّثَنِي عَلِيّ بن مُحَمَّدِ بْنِ نصر، قَالَ: سمعت حمزة بن يوسف، يقول: سئل الدارقطني عَنْ جعفر بن عبد الواحد الهاشمي، فَقَالَ: كذاب، يضع الحديث. أخبرني الأزهري، قَالَ: أخبرنا أحمد بن إِبْرَاهِيم بن الحسن، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بن مُحَمَّدِ بْنِ عرفة الأزدي، قَالَ: وفي هذه السنة يعني سنة خمسين ومائتين نفي جعفر بن عبد الواحد بن جعفر بن سُلَيْمَان بن عَلِيّ بن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ العباس، بعد أن صرف عَنْ قضاء القضاة إِلَى البصرة، وكان سبب ذلك كلاما رقي عنه إِلَى المستعين، وكان من حفاظ الحديث، وكانت له بلاغة ولسن. حَدَّثَنِي عبد العزيز بن أَحْمَدَ بْنِ عَلِيّ الكتاني، بدمشق، قَالَ: أخبرنا مكي ابن مُحَمَّدِ بْنِ الغمر المؤدب، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو سُلَيْمَان مُحَمَّد بن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ زبر، قَالَ: سنة ثمان وخمسين توفي جعفر بن عبد الواحد قاضي الثغر.
3568 - جعفر بن محمد بن جعفر الثقفي المدائني
3568 - جعفر بن مُحَمَّدِ بْنِ جعفر الثقفي المدائني سمع أباه، وعباد بن العوام، وأبا بكر بن عياش، وهشيما، وأبا حفص العبدي، وعلي بن غراب، وزياد البكائي. وكان قد نزل الموصل وحدث بها، فروى عنه مُحَمَّد بن غالب التمتام، وغيره. (2314) أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ النَّرْسِيُّ، قَالا: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الشَّافِعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ غَالِبٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَدَائِنِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، عَنْ هَارُونَ الأَعْوَرِ، عَنْ أَبَانَ بْنِ تَغْلِبَ، عَنِ الْحَكَمِ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّ عُمَرَ، قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، لَوِ اتَّخَذْنَا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى! فَنَزَلَتْ: {وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى} أخبرنا أحمد بن عَلِيّ البادا، قَالَ: أخبرنا أحمد بن يوسف بن خلاد، قَالَ: حدثنا مُحَمَّد بن غالب، قَالَ: حَدَّثَنَا جعفر بن مُحَمَّد المدائني بإسناده مثله سواء، وزاد: قَالَ مُحَمَّد بن غالب: وحدثنا به جعفر مرة أخرى، فَقَالَ: عَنْ مجاهد ولم يذكر ابن عمر. بلغني أن جعفر بن مُحَمَّد المدائني مات سنة تسع خمسين ومائتين.
3569 - جعفر بن محمد ختن بن ناصح
3569 - جعفر بن مُحَمَّد، ختن بن ناصح أظنه نزل الكوفة، وحدث بها عَنْ حماد بن بهدلة، وأزهر بن سعد. روى عنه يحيى بن زكريا بن شيبان الكوفي. أخبرنا أَبُو الْحُسَيْنِ زيد بن جعفر بن الحسين العلوي المحمدي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّد عَبْد اللَّهِ بْن مجالد بن بشر بن مجالد البجلي بالكوفة، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو العباس أحمد بن مُحَمَّدِ بْنِ سعيد الحافظ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بن زكريا بن شيبان، قَالَ: حَدَّثَنَا جعفر بن مُحَمَّد البغدادي، ختن بن ناصح، قَالَ: حَدَّثَنَا حماد بن بهدلة الباهلي، وأزهر بن سعد الباهلي، عَنِ ابن عون، قَالَ: سمعت ابن سيرين، يقول: الوزن بالشعير ربا.
3570 - جعفر الخصاف
3570 - جعفر الخصاف من مشايخ الصوفية. ذكره أَبُو عَبْد الرَّحْمَنِ السلمي فيما أخبرنا إِسْمَاعِيل بن أحمد الحيري، قَالَ: أخبرنا أَبُو عَبْد الرَّحْمَنِ مُحَمَّد بن الحسين، قَالَ: جعفر الخصاف البغدادي من أقران سري السقطي، وهو من جلة البغداديين، يرجع إِلَى سخاوة، وشرف حال.
3571 - جعفر بن محمد العلاف
3571 - جعفر بن مُحَمَّد العلاف صحب بشر بن الحارث، وروى عنه. وكان عبدا صالحا. حدث عنه عَبْد اللَّهِ بْن الحسن بن نصر الواسطي. أخبرنا الْقَاضِي أَبُو العلاء مُحَمَّد بن عَلِيّ الواسطي، قَالَ: حَدَّثَنَا عمر بن أحمد الواعظ، وأخبرنا عبيد الله بن عمر الواعظ، قَالَ: حَدَّثَنَا أبي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد اللَّهِ بْن الحسن بن نصر الواسطي، قَالَ: حَدَّثَنَا جعفر بن مُحَمَّد العلاف البغدادي، قَالَ: حَدَّثَنَا بشر بن الحارث، قَالَ: سمعت معافى بن عمران، يقول: سمعت سُفْيَان يقول: رأيت رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي منامي، وأَبُو بَكْرٍ عَنْ يمينه فدنوت إِلَى أبي بكر لأسلم عليه، فَقَالَ لي: سلم عَلَى نبيك. قَالَ: فدنوت إِلَى النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لأقبل رأسه، قَالَ: فَقَالَ: " مه، قوم من أمتي يظهرون يقولون كلام ربي مخلوق وليس بمخلوق، فلا تكلمن هؤلاء، ولا تجالسنهم، ولا تدع لهم، ولا تشهد جنائزهم "، فقلت: يَا رَسُولَ اللَّهِ، فمن يتولاهم؟ قَالَ: " يتولاهم مثلهم، عليهم غضب ربي ". أخبرنا إِسْمَاعِيل الحيري، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّد بن الحسين السلمي، قَالَ: جعفر بن مُحَمَّد العلاف البغدادي صحب بشر بن الحارث كان يقال: إنه مجاب الدعوة
3572 - جعفر بن أحمد بن عوسجة من ساكني سر من رأى
3572 - جعفر بن أَحْمَدَ بْنِ عوسجة من ساكني سر من رأي روى عَنْ كثير بن هشام، والحسن بن مُوسَى الأشيب، وروح بن عبادة. ذكره عبد الرحمن بن أبي حاتم الرازي، وَقَالَ: كتبت عنه مع أبي بسامرا، وسئل أبي عنه، فَقَالَ: صدوق.
3573 - جعفر بن منير أبو محمد العطار من أهل المدائن
3573 - جعفر بن منير أَبُو مُحَمَّد العطار من أهل المدائن نزل الري، وحدث بها عَنْ شبابة بن سوار، ويزيد بن هارون، وأبي بدر شجاع بن الوليد، وعبد الوهاب بن عطاء، وروح بن عبادة. روى عنه أبو حاتم، ومحمد بن أيوب الرازيان، وأحمد بن سلمة النيسابوري. وكان أحد عباد الله الصالحين. وَقَالَ ابن أبي حاتم: سمعت منه بالري، وهو صدوق. (2315) -[8: 62] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ نِيخَابٍ الطَّيْبِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَيُّوبَ الْبَجَلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُنِيرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا شَبَابَةُ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ جُرَيِّ بْنِ كُلَيْبٍ، قَالَ: سَمِعْتُ عَلِيًّا، يَقُولُ: نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ عَضْبِ الْقَرْنِ وَالأُذُنِ "، قَالَ قَتَادَةُ: فَقُلْتُ لِسَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ: مَا عَضْبُ الأُذُنِ؟ قَالَ: إِذَا كَانَ النِّصْفُ أَوْ أَكْثَرُ
3574 - جعفر بن محمد بن فضيل الرسعني من أهل رأس العين ويكنى أبا الفضل
3574 - جعفر بن مُحَمَّدِ بْنِ فضيل الرسعني، من أهل رأس العين، ويكنى أبا الفضل قدم بغداد، وحدث بها عَنْ مُحَمَّد بن حمير الحمصي، وإسحاق بن إِبْرَاهِيم الحنيني، وسعيد بن أبي مريم المصري، وعبد المجيد بن عبد العزيز بن أبي رواد، ومحمد بن سُلَيْمَان بن أبي دؤاد الحراني، ومحمد بن كثير المصيصي، وأبي المغيرة، وعلي بن عياش الحمصيين. روى عنه عَبْد اللَّهِ بْن أَحْمَدَ بْنِ حنبل، ومحمد بن مُحَمَّد الباغندي، وأحمد بن مُحَمَّدِ بْنِ بشار بن أبي العجوز، ويعقوب بن إِبْرَاهِيم البزاز، ومحمد بن سهل بن الفضيل الكاتب، ويوسف بن يعقوب بن إِسْحَاق بن البهلول التنوخي. (2316) -[8: 63] أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ حَمَّادٍ الْوَاعِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ الأَزْرَقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الرَّسْعَنِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى يَعْنِي ابْنَ أَيُّوبَ وَابْنُ لَهِيعَةَ، قَالا: حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ الْهَادِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خَبَّابٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " مَنْ رَآنِي فَقَدْ رَأَى الْحَقَّ، فَإِنَّ الشَّيْطَانَ لا يَتَكَوَّنُ بِي " أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الْبَرْقَانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ رَشِيقٍ الْمِصْرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْكَرِيمِ بْنُ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ النَّسَائِيُّ، عَنْ أَبِيهِ. ثُمَّ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الصُّورِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْخَصِيبُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْقَاضِي، قَالَ: نَاوَلَنِي عَبْدُ الْكَرِيمِ وَكَتَبَ لِي بِخَطِّهِ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي، يَقُولُ: جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ كَانَ بِرَأْسِ الْعَيْنِ لَيْسَ بِالْقَوِيِّ. أَخْبَرَنِي عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ التَّغْلِبِيُّ، بِدِمَشْقَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا تَمَّامُ بْنُ مُحَمَّدٍ الرَّازِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَلانَ الْحَرَّانِيُّ الْحَافِظُ، قَالَ: جَعْفَرُ بْنُ فُضَيْلٍ الرَّسْعَنِيُّ ثِقَةٌ
3575 - جعفر بن مكرم بن يعقوب بن إبراهيم أبو الفضل الدوري التاجر
3575 - جعفر بن مكرم بن يعقوب بن إِبْرَاهِيم أَبُو الفضل الدوري التاجر سَمِعَ عُمَرَ بْنَ يُونُسَ الْيَمَامِيَّ وَأَبَا عَامِرٍ الْعَقَدِيَّ وَسَعِيدَ بْنَ عَامِرٍ وَرَوْحَ بْنَ عُبَادَةَ وَأَبَا دَاوُدَ الطَّيَالِسِيَّ وَأَزْهَرَ بْنَ سَعْدٍ السَّمَّانَ وَأَبَا أُسَامَةَ حَمَّادَ بْنَ أُسَامَةَ وَقُرَيْشَ بْنَ أَنَسٍ وَأَبَا بَكْرٍ الْحَنَفِيَّ. رَوَى عَنْهُ مُحَمَّدُ بْنُ خَلَفٍ وَوَكِيعٌ وَيَحْيَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ صَاعِدٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ الدُّورِيُّ. وَقَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي حَاتِمٍ: كَتَبْنَا بَعْضَ حَدِيثِهِ فَلَمْ يُقْضَ السَّمَاعُ مِنْهُ، وَهُوَ صَدُوقٌ. أَخْبَرَنَا /26 (2317) -[8: 64] أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَهْدِيٍّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ الْعَطَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُكْرَمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ مَنْصُورٍ، قَالَ: سَمِعْتُ مُجَاهِدًا يُحَدِّثُ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى عَنْ صَوْمِ يَوْمِ الْجُمُعَةِ، إِلا أَنْ يُصَامَ يَوْمٌ قَبْلَهُ، أَوْ بَعْدَهُ "، قَالَ لَنَا أَبُو بَكْرٍ الْبَرْقَانِيُّ: رَأَيْتُ بِخَطِّ الدَّارَقُطْنِيِّ: تَفَرَّدَ بِهِ جَعْفَرُ بْنُ مُكْرَمٍ. قُلْتُ: يَعْنِي بِرِوَايَتِهِ عَنْ أَبِي دَاوُدَ، عَنْ شُعْبَةَ، مَرْفُوعًا، وَوَقَفَهُ غُنْدَرٌ وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ زِيَادٍ الرَّصَاصِيُّ، عَنْ شُعْبَة. قَرَأْتُ فِي كِتَابِ مُحَمَّدِ بْنِ مَخْلَدٍ بِخَطِّهِ: سَنَةِ أَرْبَعٍ وَسِتِّينَ وَمِائَتَيْنِ فِيهَا مَاتَ أَبُو الْفَضْلِ جَعْفَرُ بْنُ مُكْرَمِ بْنِ يَعْقُوبَ التَّاجِرُ فِي جُمَادَى الأُولَى
3576 - جعفر بن محمد بن ربال أبو عبد الله الربالي
3576 - جعفر بن مُحَمَّدِ بْنِ ربال، أَبُو عبد الله الربالي حدث عَنْ أبي عاصم الشيباني، وحسين بن حفص الأصبهاني، وسعيد بن عامر، ومحمد بن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْد الرَّحْمَنِ الرومي. روى عنه الحسن بن مُحَمَّدِ بْنِ شُعْبَة الأنصاري، والقاضي أَبُو عبد الله المحاملي، وأخوه أَبُو عبيد، وما علمت من حاله إلا خيرا. وذكر أَبُو عَبْد الرَّحْمَنِ السلمي، عن الدارقطني أنه ثقة، (2318) -[8: 66] أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ الْقُرَشِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْقَاسِمِ الآدَمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ شُعْبَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الرَّبَالِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ حَفْصٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ زَيْنَبَ بِنْتِ أُمِّ سَلَمَةَ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ، قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ، وَإِنَّكُمْ تَخْتَصِمُونَ إِلَيَّ، وَلَعَلَّ بَعْضَكُمْ أَلْحَنُ بِحُجَّتِهِ مِنْ بَعْضٍ فَأَقْضِي لَهُ عَلَى نَحْوِ مَا أَسْمَعُ مِنْهُ، فَمَنْ قَطَعْتُ لَهُ مِنْ حَقِّ أَخِيهِ شَيْئًا فَلا يَأْخُذْهُ، فَإِنَّمَا أَقْطَعُ لَهُ مِنَ النَّارِ "
3577 - جعفر بن محمد بن عيسى ابن الطباع
3577 - جعفر بن مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى ابن الطباع نزل سر من رأى وحدث بها عَنْ أبيه. روى عنه صالح بن أَحْمَدَ بْنِ حنبل. ذكر ذلك ابن أبي حاتم الرازي
3578 - جعفر بن محمد الوراق الواسطي
3578 - جعفر بن مُحَمَّد الوراق الواسطي سكن بغداد، وحدث بها عَنْ عبيد الطنافسي، وخالد بن مخلد القطواني، وعثمان بن الهيثم المؤذن، وعامر بن أبي الحسين، ومحمد بن حماد الضرير، وعون بن سلام الكوفي، والمثنى بن معاذ العنبري. روى عنه أبو بكر بن أبي داود السجستاني، والقاضي المحاملي، وإبراهيم بن محمد نفطويه النحوي، ومحمد بن مخلد الدوري، وإسماعيل بن محمد الصفار. وكان ثقة. (2319) -[8: 67] أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ بْنُ مَهْدِيٍّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ المحاملي، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْوَرَّاقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا خَالِدٌ يَعْنِي ابْنَ مَخْلَدٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي يَزِيدُ، عَنِ الْمَقْبُرِيِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَكْثِرُوا مِنْ قَوْلِ: لا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ، فَإِنَّهَا كَنْزٌ مِنْ كُنُوزِ الْجَنَّةِ " (2320) -[8: 67] أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُعَدَّلُ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّفَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْوَاسِطِيُّ الْوَرَّاقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَامِرُ بْنُ أَبِي الْحُسَيْنِ، قَالَ: حَدَّثَنِي رَحْمَةُ بْنُ مُصْعَبٍ، عَنِ الشَّيْبَانِيِّ، عَنْ جَبَلَةَ بْنِ سَحِيمٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ أَكَلَ مَعَ قَوْمٍ تَمْرًا، فَأَرَادَ أَنْ يُقْرِنَ فَلْيَسْتَأْذِنْهُمْ " قرأت فِي كتاب مُحَمَّد بن مخلد بخطه: سنة خمس وستين ومائتين فيها مات جَعْفَر بن مُحَمَّد الْوَرَّاق الواسطي المفلوج فِي شهر ربيع الأول.
3579 - جعفر بن محمد بن عيسى بن نوح
3579 - جَعْفَر بن مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى بن نوح نزل أذنة، وحدث بها عَنْ مُحَمَّد بن عِيسَى ابن الطباع. روى عنه عَبْد اللَّهِ بْن جابر الطرسوسي، وأحمد بن هارون البرديجي، وأبو بشر الدولابي، ويحيى بن مُحَمَّدِ بْنِ صاعد، وأبو العباس الأصم النيسابوري وقال البرديجي، كان ثقة. أخبرنا مُحَمَّد بن أَحْمَدَ بْنِ يعقوب، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّد بن عَبْد اللَّهِ النيسابوري الحافظ، قَالَ: سمعت أبا العباس مُحَمَّد بن يعقوب يقول: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ محمد بن نوح البغدادي قَالَ: سمعت مُحَمَّد بن عِيسَى ابن الطباع، يقول: رأيت ابن المبارك فِي المنام، فقلت له: كيف رأيت الحديث؟ فذمه ذما شديدا، وَقَالَ: ما رأيت الحديث ولا القصص بشيء، ثم قَالَ: ما لقي فلان ولم يسمه، وبكى، فقلت له: يا أبا عَبْد الرَّحْمَنِ فما الأمر؟ قَالَ: عليك بالقرآن
3580 - جعفر بن محمد أبو محمد الوراق
3580 - جَعْفَر بن مُحَمَّد أَبُو مُحَمَّد الْوَرَّاق حدث عَنْ أبي عبيد القاسم بن سلام. روى عنه مُحَمَّد بن مخلد أخبرنا عَلِيّ بن مُحَمَّد السمسار، قال: أخبرنَا عبد الله بن عثمان الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْبَاقِي بْنُ قانع: أن جعفرا الْوَرَّاق صاحب أبي عبيد مات فِي سنة إحدى وسبعين ومائتين. وكذلك قَالَ ابن مخلد، وزاد: فِي شعبان.
3581 - جعفر بن محمد بن عامر أبو الفضل البزاز من أهل سر من رأي
3581 - جَعْفَر بن مُحَمَّدِ بْنِ عامر، أَبُو الفضل البزاز، من أهل سر من رأي حدث عَنْ أبي نعيم الفضل بن دكين، وقبيصة بن عقبة، وسعد بن عبد الحميد بن جَعْفَر، وأحمد بن يونس، وأبي غسان مالك بن إِسْمَاعِيل، وعفان بن مسلم. روى عنه يَحْيَى بن مُحَمَّدِ بْنِ صاعد، وأَبُو بَكْرِ بْنُ أبي داود السجستاني، وأحمد بن مُحَمَّدِ بْنِ سلم المخرمي، وعَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّدِ بْنِ أبي سعيد البزاز، ومحمد بن مخلد الدوري، ومحمد بن جَعْفَر المطيري، وإسماعيل بن مُحَمَّد الصفار. وكان أحد الشهود المعدلين. وَقَالَ ابن أبي حاتم: سمعت منه مع أبي، وهو صدوق. (2321) -[8: 69] أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ بْنُ مَهْدِيٍّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ الْعَطَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَامِرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَفَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ ثُمَامَةَ، عَنْ أَنَسٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَاءَهُ أَصْحَابُهُ ذَاتَ لَيْلَةٍ، فَخَرَجَ إِلَيْهِمْ فَصَلَّى بِهِمْ فَخَفَّفَ، ثُمَّ دَخَلَ. فَلَمَّا أَصْبَحَ، قَالُوا: جِئْنَا الْبَارِحَةَ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَصَلَّيْتَ بِنَا، ثُمَّ دَخَلْتَ بَيْتَكَ فَأَطَلْتَ، قَالَ: " إِنَّمَا فَعَلْتُ ذَلِكَ مِنْ أَجْلِكُمْ "، قَالَ حَمَّادٌ: وَكَانَ حَدَّثَنَا بِهَذَا الْحَدِيثِ ثَابِتٌ عَنْ ثُمَامَةَ، فَلَقِيتُ ثُمَامَةَ فَسَأَلْتُهُ أخبرنا السمسار، قَالَ: أخبرنا الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن قانع: أن جَعْفَر بن عامر غرق فِي طريق البصرة فِي سنة اثنتين وسبعين ومائتين. أخبرنا مُحَمَّد بن عبد الواحد، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ العباس، قَالَ: قرئ عَلَى بن المنادي، وأنا أسمع، قَالَ: وجاءنا نعي جَعْفَر بن مُحَمَّدِ بْنِ عامر البزاز فِي شعبان سنة ثلاث وسبعين
3582 - جعفر بن شاذان أبو الفضل ويعرف بشاذويه
3582 - جَعْفَر بن شاذان، أَبُو الفضل ويعرف بشاذويه حدث عَنْ أبي حذيفة مُوسَى بن مسعود. روى عنه مُحَمَّد بن مخلد.
3583 - جعفر بن إبراهيم بن عمر بن حبيب الخلال النهرواني
3583 - جَعْفَر بن إِبْرَاهِيم بن عُمَر بن حبيب الخلال النهرواني حدث عَنْ سعيد بن يعقوب الطالقاني، روى عنه عَبْد اللَّهِ بْن أَحْمَدَ بْنِ أخي أبي زرعة الرازي. حَدَّثَنَا يَحْيَى بن عَلِيّ الدسكري بحلوان، قَالَ: أخبرنا أَبُو بَكْرِ بْنُ المقرئ الأصبهاني، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد اللَّهِ بْن أَحْمَدَ بْنِ عبد الكريم أَبُو الْقَاسِمِ ابن أخي أبي زرعة، قَالَ: حدثنا جَعْفَر بن إِبْرَاهِيم بن عُمَر بن حبيب الخلال بالنهروان، قَالَ: سمعت سعيد بن يعقوب الطالقاني يقول: قَالَ رجل لابن المبارك: هل بقي من ينصح؟ قَالَ: فَقَالَ وهل تعرف من يقبل؟!
3584 - جعفر بن محمد بن القعقاع أبو محمد البغوي
3584 - جَعْفَر بن مُحَمَّدِ بْنِ القعقاع، أَبُو مُحَمَّد البغوي سكن سر من رأى، وحدث بها عَنْ أبي عقبة عباد بن مُوسَى، وأبي معمر المقعد، وقيس بن حفص الدارمي، وسعيد بن منصور. روى عنه أبو القاسم البغوي، وعبد الله بن إسحاق ابن الخراساني. وكان ثقة. (2322) -[8: 71] أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الْحَسَنُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ الْمُنْذِرِ الْقَاضِي، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِسْحَاقَ الْخُرَاسَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْقَعْقَاعِ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ، بِمَكَّةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُغِيرَةُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ، عَنِ الأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يَغْفِرُ اللَّهُ لِلُوطٍ، إِنْ كَانَ لَيَأْوِي إِلَى رُكْنٍ شَدِيدٍ " أخبرنا السمسار، قَالَ: أخبرنا الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن قانع أن جَعْفَر ابن مُحَمَّدِ بْنِ القعقاع مات فِي شهر رمضان من سنة خمس وسبعين ومائتين.
3585 - جعفر بن أحمد بن العباس بن عبد الله بن الهيثم بن سام أبو الفضل
3585 - جَعْفَر بن أَحْمَدَ بْنِ العباس بن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الهيثم بن سام، أَبُو الفضل سمع إِسْحَاق بن مُحَمَّد الفروي، وإبراهيم بن حمزة الزبيري، وعبيد الله بن عبد العزيز الثقفي، وبشر بن عُبَيْس بن مرحوم العطار. روى عنه مُحَمَّد بن مخلد، وإسماعيل بن مُحَمَّد الصفار، وأحمد بن كامل الْقَاضِي. وَقَالَ الدارقطني: هو ثقة مأمون. (2323) -[8: 72] أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُعَدَّلُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّفَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ سَامٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ الْفَرْوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " لا يُحَرِّمُ الْحَرَامُ الْحَلالَ " أخبرنا مُحَمَّد بن عبد الواحد، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ العباس، قَالَ: قرئ عَلَى ابن المنادي، وأنا أسمع، قَالَ: وجعفر بن سام مات بالبصرة قاضيا، وذلك فِي ربيع الأول سنة ست وسبعين.
3586 - جعفر بن هاشم بن يحيى أبو يحيى العسكري
3586 - جَعْفَر بن هاشم بن يَحْيَى أَبُو يَحْيَى العسكري سكن بغداد فِي دار كعب، وحدث عَنْ مسلم بن إِبْرَاهِيم، وعباس بن بكار، وأبي الوليد الطيالسي، والقعنبي وسهل بن عثمان العسكري. روى عنه ابن مخلد، وأبو عمرو ابن السماك، وحمزة بن مُحَمَّد الدهقان، وعبد الصمد بن عَلِيّ الطستي. وكان ثقة. (2324) -[8: 73] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْمُنْذِرِ الْقَاضِي، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ هَاشِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، قَالَ: قَرَأْتُ عَلَى مَنْصُورٍ، قُلْتُ لَهُ: أَقُولُ حَدَّثَنِي مَنْصُورٌ؟ قَالَ: نَعَمْ، سَمِعْتُ أَبَا عُثْمَانَ مَوْلَى الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ، سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ، سَمِعَ الصَّادِقَ الْمَصْدُوقَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " لا تُنْزَعُ الرَّحْمَةُ إِلا مِنْ شَقِيٍّ " قرأت عَلَى الْحَسَنِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ أَحْمَدَ الدَّقِيقِيُّ، وَأخبرنا السِّمْسَارُ، قَالَ: أخبرنا الصَّفَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ قَانِعٍ، قَالا: تُوفِيَ جَعْفَرُ بْنُ هَاشِمٍ فِي شَهْرِ رَبِيعٍ الأَوَّلِ سَنَةَ سَبْعَ وَسَبْعِينَ وَمِائَتَيْنِ. أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ، قَالَ: قُرِئَ عَلَى ابْنِ الْمُنَادِي، وَأَنَا أَسْمَعُ: أَنَّ جَعْفَر بن هاشم مَاتَ لِثَلاثٍ خَلَوْنَ مِنْ رَبِيعٍ الأَوَّلِ سَنَةَ سَبْعٍ وَسَبْعِينَ.
3587 - جعفر بن محمد بن عبيد الله بن يزيد المنادي
3587 - جَعْفَر بن مُحَمَّدِ بْنِ عبيد الله بن يزيد المنادي سمع عاصم بن عَلِيّ، وأحمد بن حنبل، وعلي بن بحر بن بري، وسعيد بن مُحَمَّد الحرمي، ووهب بن بقية الواسطي، وأبا بكر وعثمان ابني أبي شيبة، ومحمد بن سُلَيْمَان لُوَيْنًا، ومحمد بن عبد العزيز أبي رزمة. روى عنه ابنه أَبُو الْحُسَيْنِ، وكان ثقة. (2325) -[8: 73] أَخْبَرَنِي أَبُو طَالِبٍ عُمَرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعِيدٍ الْفَقِيهُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ ابْنُ حَيُّوَيْهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ الْمُنَادِي، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي وَجَدِّي، قَالا: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ بَحْرٍ الْقَطَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ يُوسُفَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مَعْمَرُ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، قَالَ: أَخْبَرَنِي سَالِمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قَامَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي النَّاسِ خَطِيبًا، فَأَثْنَى عَلَى اللَّهِ بِمَا هُوَ أَهْلُهُ، ثُمَّ ذَكَرَ الدَّجَّالَ فَقَالَ: " إِنِّي أُنْذِرُكُمُوهُ، وَمَا مِنْ نَبِيٍّ إِلا وَقَدْ أَنْذَرَ قَوْمَهُ، لَقَدْ أَنْذَرَهُ نُوحٌ قَوْمَهُ، وَلَكِنْ سَأَقُولُ فِيهِ قَوْلا لَكُمْ لَمْ يَقُلْهُ نَبِيٌّ لِقَوْمِهِ قَبْلِي: تَعْلَمُنَّ أَنَّهُ أَعْوَرُ وَأَنَّ رَبَّكُمْ لَيْسَ بِأَعْوَرَ " أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ، قَالَ: قُرِئَ عَلَى ابْنِ الْمُنَادِي، وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَ: وتوفي أبي جَعْفَر بن مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْد اللَّهِ الْمُنَادِي يوم السبت بين الظهر والعصر، ودفن يوم الأحد لإحدى عشرة بقيت من شعبان سنة سبع وسبعين يعني ومائتين. كتب الناس عنه فِي حياة جدي وبعد ذلك.
3588 - جعفر بن أحمد وقيل جعفر بن محمد بن المبارك أبو محمد المعروف بكردان
3588 - جَعْفَر بن أحمد، وقيل: جَعْفَر بن مُحَمَّدِ بْنِ المبارك، أَبُو مُحَمَّد المعروف بكردان حدث عَنْ أبي كامل الجحدري، وشيبان بن فروخ، والقاسم بن عِيسَى الواسطي، وإبراهيم بن إسماعيل الكهيلي. روى عنه محمد بن مخلد، وعلي بن إسحاق المادرائي. وكان ثقة ينزل نهر طابق. (2326) -[8: 75] أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ الْحَسَنِ الشَّاهِدُ، بِالْبَصْرَةِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِسْحَاقَ الْمَادَرَائِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرِ بْنِ مَطَرٍ أَخُو خَطَّابٍ وَجَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ كردَانَ، وَاللَّفْظُ وَاحِدٌ، قَالا: حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ عِيسَى، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ ثَابِتٍ الْعَبْدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الزُّبَيْرُ بْنُ هِشَامٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ سَعْدٍ أَنَّهُ دَخَلَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ يُصَلِّي فِي ثَوْبٍ وَاحِدٍ، قَدْ خَالَفَ بَيْنَ طَرَفَيْهِ. سَمَّى الْمَادَرَائِيُّ أَبَا كردَانَ مُحَمَّدًا، وَسَمَّاهُ ابْنُ مَخْلَدٍ أَحْمَدَ أخبرنا مُحَمَّد بن عبد الواحد، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّد بن الْعَبَّاس، قَالَ: قرئ عَلَى ابن الْمُنَادِي، وأنا أسمع، قَالَ: ومات كردان الخلقاني، أخبرنا بموته فِي هذه السنة، يعني سنة سبع وسبعين ومائتين.
3589 - جعفر بن محمد بن الحسن بن زياد بن صالح أبو يحيى الزعفراني من أهل الري
3589 - جَعْفَر بن مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَن بن زياد بن صالح، أَبُو يَحْيَى الزعفراني، من أهل الري قدم بغداد، وحدث بها عَنْ إِبْرَاهِيم بن المنذر الحزامي، وسهل بن عُثْمَان العسكري، وإبراهيم بن مُوسَى الفراء، وعمر بن عَلِيّ بن أبي بكر، ومحمد بن مهران الجمال، ومحمد بن حميد، وسريج بن يونس، وعلي بن مُحَمَّد الطنافسي، وعمرو بن رافع البجلي، وعَبْد الرَّحْمَنِ بن عُمَر رسته، وغيرهم. روى عنه مُحَمَّد بن مخلد، وإسماعيل بن مُحَمَّد الصَّفَّار، وإبراهيم بن دبيس الحداد، وأبو عمرو ابن السماك، وأحمد بن عُثْمَان الأدمي، وعبد الصمد بن عَلِيّ الطستي، وعبد الباقي بن قانع، وأبو سهل بن زياد، وأَبُو بَكْرٍِ الشافعي. وذكره الدارقطني، فَقَالَ: صدوق. وَقَالَ ابن أبي حاتم: سمعت منه، وهو صدوق ثقة. وَقَالَ أيضا: سألت أبا زرعة، فقلت لَهُ: الفضل الصائغ أحفظ أو أَبُو يَحْيَى الزعفراني؟ فَقَالَ: الفضل أحفظ للمسند، وأبو يَحْيَى أحفظ للتفسير. (2327) -[8: 76] أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عُمَرَ بْنِ بُرْهَانَ الْغَزَّالُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الدَّقَّاقُ، إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ أَبُو يَحْيَى الرَّازِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَمِيدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُجَاهِدٍ الرَّازِيُّ، عَنْ حُمَيْدٍ الطَّوِيلِ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " خَيْرُ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ أَرْبَعٌ: مَرْيَمُ بِنْتُ عِمْرَانَ، وَآسِيَةُ امْرَأَةُ فِرْعَوْنَ، وَخَدِيجَةُ ابْنَةُ خُوَيْلِدٍ، وَفَاطِمَةُ بِنْتُ مُحَمَّدٍ "، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعَلَيْهِنَّ أخبرنا مُحَمَّد بن عبد الواحد، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاس، قَالَ: قرئ عَلَى ابن الْمُنَادِي، وأنا أسمع، قَالَ: وَأُخْبِرْنَا أن أبا يَحْيَى الزعفراني صاحب التفسير، توفي بالري سنة تسع وسبعين، وكان قد قدم إلينا فكتب الناس عنه. أخبرنا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيّ المحتسب، قَالَ: قرأنا عَلَى أحمد بن الفرج بن الحجاج الْوَرَّاق، عَنْ أبي الْعَبَّاس أحمد بن مُحَمَّدِ بْنِ سعيد، قَالَ: توفي جَعْفَر بن مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَن أَبُو يَحْيَى الزعفراني الرازي فِي شهر ربيع الآخر سنة تسع وسبعين ومائتين.
3590 - جعفر بن محمد بن شاكر أبو محمد الصائغ
3590 - جَعْفَر بن مُحَمَّدِ بْنِ شاكر، أَبُو مُحَمَّد الصائغ سمع مُحَمَّد بن سابق، وعفان بن مسلم، والخليل بن زكريا، والحسين بن مُحَمَّد المروذي، وقبيصة بن عقبة، وأبا نعيم، وعمر بن حفص بن غياث، وأبا غسان مالك بن إِسْمَاعِيل، ويحيى بن الحماني، وفضيل بن عبد الوهاب، وداود بن مهران، ومعاوية بن عمرو، وسعيد بن سُلَيْمَان الواسطي، وخنيس بن بكر بن خنيس، وشريح بن النعمان، والوليد بن صالح. روى عنه مُوسَى بن هارون، ويحيى بن مُحَمَّدِ بْنِ صاعد، ومحمد بن خلف وكيع، وإسماعيل بن الْعَبَّاس الْوَرَّاق، والحسين بن إِسْمَاعِيل المحاملي، ومحمد بن مخلد، ومحمد بن أحمد الحكيمي، وإسماعيل بن مُحَمَّد الصَّفَّار، وأَبُو الْحُسَيْنِ بن المنادي، ومحمد بن عمرو الرزاز، وأبو عمرو ابن السماك، وأحمد بن سلمان النجاد، وعبد الصمد بن عَلِيّ الطستي، وأبو سهل بن زياد، ومحمد بن الْعَبَّاس بن نجيح، وأحمد بن الفضل بن خزيمة، وأَبُو بَكْرٍ الشافعي، ومحمد بن جَعْفَر بن الهيثم البندار. وكان عبدا زاهدا، ثقة صادقا، متقنا ضابطا. (2328) -[8: 78] أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الصَّلْتِ الأَهْوَازِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْقَاضِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْمَحَامِلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ وَجَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالا: حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ عَمْرٍو، قَالَ: حَدَّثَنَا زَائِدَةُ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقْضِي صَلاتَهُ مِنَ اللَّيْلِ فَيَفْرُغُ مِنْهَا، فَإِذَا سَمِعَ النِّدَاءَ لِلْفَجْرِ صَلَّى سَجْدَتَيْنِ خَفِيفَتَيْنِ أخبرنا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْوَاعِظُ، قَالَ: أخبرنا أَحْمَدُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ الْعَبَّاسِ بْنِ خُزَيْمَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّائِغُ. وَأخبرنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ بَشَّارٍ السَّابُورِيُّ، بِالْبَصْرَةِ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَلِيٍّ الْهُجَيْمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ شَاكِرٍ أَبُو مُحَمَّدٍ الصَّائِغُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سُلَيْمٍ الطَّائِفِيُّ كذا فِي حديث الهجيمي، وفي حديث ابن خزيمة: مُحَمَّد بن مسلم، وهو الصواب عَنْ إِبْرَاهِيم بن ميسرة، عَنْ عمرو بن شعيب، عَنْ أبيه، عَنْ جده، قَالَ: أراه رفعه إِلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كذا فِي حديث الهجيمي، وَقَالَ ابن خزيمة: عَنْ جده رفعه قَالَ: " صلاح أول هذه الأمة بالزهد واليقين "، وفي حديث الهجيمي، قَالَ: " صلاح هذه الأمة فِي الزهد واليقين، ويهلك آخرها بالبخل وطول الأمل ". قَالَ الهجيمي: قَالَ لي عَلِيّ بن مُحَمَّدِ بْنِ بشار الحنابي، وهو أجمع من جمع، أَنَّهُ ما سمع فِي الزهد أحسن من هذا الحديث. وَقَالَ أيضا الهجيمي: وقد سمع هذا الحديث معي أَبُو داود السجستاني، وعَبْد اللَّهِ بْن أَحْمَدَ بْنِ حنبل من جَعْفَر الصائغ أخبرني الأزهري، قَالَ: أخبرنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُوسَى القرشي. وأخبرنا الجوهري، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّد بن الْعَبَّاس، قَالا: قَالَ أَبُو الْحُسَيْنِ بن المنادي: وأبو مُحَمَّد جَعْفَر بن مُحَمَّد الصائغ المعروف بابن شاكر كان ذا فضل وعبادة، وزهد، وانتفع به خلق كثير فِي الحديث. أخبرنا مُحَمَّد بن عبد الواحد، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاس، قَالَ: قرئ عَلَى ابن المنادي، وأنا أسمع، قَالَ: وتوفي أَبُو مُحَمَّد جَعْفَر بن مُحَمَّدِ بْنِ شاكر الصائغ يوم الأحد يوم الرؤوس لإحدى عشرة خلت من ذي الحجة سنة تسع وسبعين ودفن فِي مقابر باب الكوفة، صلينا عليه فِي الشارع الكبير، وكان من الصالحين، أكثر الناس عنه لثقته وصلاحه، بلغ تسعين سنة غير أشهر يسيرة.
3591 - جعفر بن أحمد بن معبد الوراق
3591 - جَعْفَر بن أَحْمَدَ بْنِ معبد الْوَرَّاق حدث عَنْ عاصم بن عَلِيّ، ومسدد، ومحمد بن الصباح الدولابي، وعبيد الله القواريري، وحاجب بن الوليد. روى عنه محمد بن مخلد، وأبو عمرو ابن السماك، وعبد الصمد الطستي، وأبو بكر الشافعي، وربما قَالَ الشافعي: جَعْفَر بن مُحَمَّدِ بْنِ معبد. (2329) -[8: 80] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي طَاهِرٍ الدَّقَّاقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدَّثَنِي جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مَعْبَدٍ الْوَرَّاقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَاجِبُ بْنُ الْوَلِيدِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ الْحَرَّانِيُّ، عَنْ بَكْرِ بْنِ خُنَيْسٍ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الشَّامِيِّ، عَنْ بِلالٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " عَلَيْكُمْ بِصَلاةِ اللَّيْلِ فَإِنَّهُ دَأْبُ الصَّالِحِينَ قَبْلَكُمْ، وَهِيَ تَكْفِيرٌ لِلسَّيِّئَاتِ، مَنْهَاةٌ عَنِ الإِثْمِ مَطْرَدَةٌ لِلدَّاءِ عَنِ الْجَسَدِ "، هَكَذَا رَوَاهُ لَنَا ابْنُ أَبِي طَاهِرٍ مِنْ أَصْلِ كِتَابِهِ عَنْ بَكْرِ بْنِ خُنَيْسٍ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الشَّامِيِّ، عَنْ بِلالٍ. وَرَوَى هَذَا الْحَدِيثَ أَبُو النَّضْرِ هَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ، عَنْ بَكْرِ بْنِ خُنَيْسٍ، عَنْ مُحَمَّدٍ الْقُرَشِيِّ، عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ أَبِي إِدْرِيسَ الْخَوْلانِيِّ، عَنْ بِلالٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أخبرنا السمسار، قَالَ: أخبرنا الصَّفَّار، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن قانع أن جَعْفَر بن أَحْمَدَ بْنِ معبد مات فِي سنة ثمانين ومائتين.
3592 - جعفر بن هشام
3592 - جَعْفَر بن هشام حدث عَنْ أحمد بن عُبَيْد اللَّهِ الغداني البصري. روى عنه أَبُو سعيد أحمد بن مُحَمَّدِ بْنِ زياد ابن الأعرابي، وذكر أَنَّهُ سمع منه ببغداد فِي دار كعب.
3593 - جعفر بن محمد بن أبي عثمان أبو الفضل الطيالسي
3593 - جَعْفَر بن مُحَمَّدِ بْنِ أبي عُثْمَان أَبُو الفضل الطيالسي سَمِعَ عَفَّانَ بْنَ مُسْلِمٍ وَإِسْحَاقَ بْنَ مُحَمَّدٍ الْفَرْوِيَّ وَسُلَيْمَانَ بْنَ حَرْبٍ وَمُسْلِمَ بْنَ إِبْرَاهِيمَ وَعَارِمَ بْنَ الْفَضْلِ، وَمُسَدَّدًا، وَعَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَبْدِ الْوَهَّابِ الْحَجَبِيَّ وَعَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ الْمُبَارَكِ وَمَنْصُورَ بْنَ أَبِي مُزَاحِمٍ وَيَحْيَى بْنَ مَعِينٍ وَإِبْرَاهِيمَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ عَرْعَرَةَ وَخَلَفَ بْنَ سَالِمٍ وَمُحَمَّدَ بْنَ حُمَيْدٍ الرَّازِيَّ وَأُمَيَّةَ بْنَ بَسْطَامَ وَإِبْرَاهِيمَ بْنَ زِيَادٍ سَبَلانَ. رَوَى عَنْهُ يَحْيَى بْنُ صَاعِدٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّفَّارُ وَمُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْحَكِيمِيُّ وَمُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ بْنِ نَجِيحٍ وَأَبُو بَكْرٍ النَّجَّادُ وَأَبُو سَهْلِ بْنُ زِيَادٍ وَعَبْدُ الصَّمَدِ الطَّسْتِيُّ وَأَبُو بَكْرٍ الشَّافِعِيُّ. وَكَانَ ثِقَةً ثَبْتًا، صَعْبَ الأَخْذِ، حَسَنَ الْحِفْظِ. (2330) -[8: 82] أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو عُمَرَ الْقَاسِمُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْهَاشِمِيُّ، بِالْبَصْرَةِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سُفْيَانَ الْعُمَرِيُّ، قَالَ: قُلْتُ لِجَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الطَّيَالِسِيِّ حَدِّثْنِي، فَقَالَ: اقْرَأْ عَلِيَّ، فَقَرَأْتُ عَلَيْهِ حَدَّثَكُمْ إِسْحَاقُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْفَرْوِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مَالِكٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَنَسٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " نَهَى عَنِ الدُّبَّاءِ وَالْحَنْتَمِ " أخبرني الأزهري، قَالَ: قَالَ لنا أَبُو الْحَسَن الدارقطني: تفرد به جَعْفَر الطيالسي، عَنِ الفروي. حَدَّثَنَا عَلِيّ بن عَلِيّ البصري، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَر بن مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيم البجلي، قَالَ: حَدَّثَنَا جدي أَبُو بَكْرٍ أحمد بن مُحَمَّدِ بْنِ عمار، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ أبي عُثْمَان الطيالسي، قَالَ: قَالَ لي أحمد بن حنبل: بلغني أنك ناظرت أبا خيثمة زهير بن حرب وجماعة عَلَى تحليل النبيذ فغلبتهم. فقلت: فهل لك فِي أن أناظرك عَلَى ذلك؟ فَقَالَ لا. حَدَّثَنِي مكي بن إِبْرَاهِيم الشيرازي، قَالَ: أخبرنا عَبْد الرَّحْمَنِ بن عُمَر التجيبي، بمصر، قَالَ: أخبرنا أَبُو سعيد أحمد بن مُحَمَّدِ بْنِ زياد، قَالَ: سمعت جَعْفَر بن أبي عُثْمَان الطيالسي، قَالَ: سمعت يَحْيَى بن معين، يقول: لو أدركت أنت زيد بن الحباب، وأبا أحمد الزبيري لم تكتب عنهم يعني فِي شدة أخذه عَنِ الشيوخ، قلنا لجعفر: لم؟ قَالَ: إنما كانوا شيوخا. أخبرنا مُحَمَّد بن عبد الواحد، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاس، قَالَ: قرئ عَلَى ابن المنادي، وأنا أسمع، قَالَ: ومات أَبُو الفضل جَعْفَر بن مُحَمَّدِ بْنِ أبي عُثْمَان الطيالسي صاحب يَحْيَى بن معين ليلة الجمعة، ودفن يوم الجمعة للنصف من شهر رمضان سنة اثنتين وثمانين، كان مشهورا بالإتقان والحفظ والصدق.
3594 - جعفر بن عبد الله البرداني
3594 - جَعْفَر بن عَبْد اللَّهِ البرداني صحب بشر بن الحارث، وروى عنه، وكان يذكر بالزهد. حَدَّثَنَا يَحْيَى بن عَلِيّ الدسكري بحلوان، قَالَ: أخبرنا الْحَسَن بن أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّد المخلدي بنيسابور، قَالَ: أخبرنا أَبُو الفضل الْعَبَّاس بن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عصام البغدادي، قَالَ: حَدَّثَنِي جَعْفَر البرداني الزاهد، قَالَ: حَدَّثَنِي بشر بن الحارث، قَالَ: حَدَّثَنِي المعافى، عَنْ سُفْيَان الثوري، أَنَّهُ قَالَ: لا يجد العبد طعم الإيمان إلا بالورع الشافي، وقيل لوهيب بن الورد: يجد حلاوة الإيمان من يعمل بالمعاصي؟ قَالَ: لا، ولا من هم بمعصية
3595 - جعفر بن محمد بن هاشم أبو الفضل المؤدب
3595 - جَعْفَر بن مُحَمَّدِ بْنِ هاشم أَبُو الفضل المؤدب حدث عَنْ عفان بن مسلم. روى عنه عبد الصمد الطستي
3596 - جعفر بن محمد بن عبد الله بن بشر بن كزال أبو الفضل السمسار
3596 - جَعْفَر بن مُحَمَّدِ بْنِ عَبْد اللَّهِ بْن بشر بن كزال، أَبُو الفضل السمسار حدث عَنْ عفان، والحسن بن بشر بن سلم، ويحيى بن عبدويه، وحماد بن مُحَمَّد الفزاري، وسعيد بن سليمان الواسطي، ويحيى بن الحماني، ومنصور بن أبي مزاحم، وبشر بن هلال، وإبراهيم بن بشير المكي، وخالد بن خداش، وإسحاق بن إسماعيل، وأحمد بن حنبل. روى عنه أبو مزاحم الخاقاني، ومحمد بن مخلد، ومحمد بن أحمد الحكيمي، وأبو سهل بن زياد، وعبد الصمد الطستي، وأبو بكر الشافعي. وَقَالَ الدارقطني: ليس بالقوي. (2331) -[8: 84] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو سَهْلٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْقَطَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ كِزَالٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَنْصُورُ بْنُ أَبِي مُزَاحِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ يُوسُفَ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " الْمُؤْمِنُ يَأْكُلُ فِي مَعِيٍّ وَاحِدٍ، وَالْكَافِرُ يَأْكُلُ فِي سَبْعَةِ أَمْعَاءٍ " أخبرنا مُحَمَّد بن عبد الواحد، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاس، قَالَ: قرئ عَلَى ابن المنادي، وأنا أسمع، قَالَ: وتوفي ابن كزال فِي شوال سنة اثنتين وثمانين.
3597 - جعفر بن محمد بن علي أبو القاسم الوراق ثم المؤدب البلخي
3597 - جَعْفَر بن مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، أَبُو الْقَاسِمِ الْوَرَّاق، ثم المؤدب البلخي سكن بغداد، وحدث بها عَنْ سهل بن عُثْمَان العسكري، ومحمد بن حميد الرازي. روى عنه مُحَمَّد بن مخلد، وعبد الصمد الطستي. وذكر الطستي أَنَّهُ سمع منه فِي قنطرة البردان. قرأت فِي كتاب مُحَمَّد بن مخلد بخطه: سنة ثلاث وثمانين ومائتين فيها مات أَبُو الْقَاسِمِ جَعْفَر بن مُحَمَّد المؤدب فِي شهر رمضان.
3598 - جعفر بن محمد أبو محمد الخباز المعروف بالخندقي
3598 - جَعْفَر بن مُحَمَّد أَبُو مُحَمَّد الخباز المعروف بالخندقي حدث عَنْ خالد بن خداش، وسريج بن يونس، وأبي ياسر عمار بن نصر. روى عنه عَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّدِ بْنِ ياسين، ومحمد بن مخلد العطار. وكان ثقة حافظا. أخبرنا مُحَمَّد بن عبد الملك القرشي، قَالَ: أخبرنا عَلِيّ بن عُمَر الحافظ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مخلد، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّد الخندقي الخباز، قَالَ: حَدَّثَنَا سريج بن يونس، قَالَ: حَدَّثَنَا بشر بن السري، قَالَ: حَدَّثَنِي سُفْيَان بن عيينة، قَالَ: لو رأيت الذين كانوا يجالسوني، وابتليت بهؤلاء الصبيان، وأعطيتهم أسباب الفتنة، فأنا لا أكاد أن أتخلص منهم، حَدَّثَنِي عَبْد اللَّهِ بْن المبارك، وكان عاقلا، عَنْ أشياخ أهل الشام، قالوا: من أعطى أسباب الفتنة من نفسه أولا لم ينج آخرا، وإن كان جاهدا.
3599 - جعفر بن محمد بن عرفة أبو الفضل المعدل
3599 - جَعْفَر بن مُحَمَّدِ بْنِ عرفة أَبُو الفضل الْمُعَدَّل حدث عَنْ مُحَمَّد بن شُعْبَة بن جوان. روى عنه عبد الصمد الطستي، وغيره. أخبرنا مُحَمَّد بن عبد الواحد الأكبر، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاس، قَالَ: قرئ عَلَى ابن الْمُنَادِي، وأنا أسمع، قَالَ: أَبُو الفضل جَعْفَر بن مُحَمَّدِ بْنِ عرفة كتب الناس عنه قبل موته بقليل، وكان ثقة مقبولا عند الحكام أيضا. أخبرنا محمد بن أحمد بْنِ رزق، قَالَ: أخبرنا إِسْمَاعِيل بن عَلِيّ الخطبي، قَالَ: ومات أَبُو الفضل جَعْفَر بن عرفة منصرفه من الحج، بمنزل يقال لَهُ: العمق، يوم الجمعة لسبع بقين من ذي الحجة سنة سبع وثمانين ومائتين وأدخل إِلَى بغداد فدفن بها يوم الأربعاء لاثنتي عشرة ليلة خلت من المحرم سنة ثمان وثمانين ومائتين وصلينا عليه.
3600 - جعفر بن محمد بن سوار أبو محمد النيسابوري
3600 - جَعْفَر بن مُحَمَّدِ بْنِ سوار أَبُو مُحَمَّد النيسابوري حدث عَنْ قتيبة بن سعيد، وأبي مروان العثماني، وعَبْد اللَّهِ بْن عُمَر بن الرماح، وعلي بن حجر، وأحمد بن حفص السلمي. روى عنه يحيى بن منصور القاضي، وأبو العباس بن حمدان، وإسماعيل بن نجيد النيسابوريون، وغيرهم من الخراسانيين. وكان ثقة. قدم بغداد وحدث بها، فروى عنه من أهلها مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم بن نيزور الأنماطي، ومحمد بن الْعَبَّاس بن نجيح الحافظ. (2332) -[8: 87] أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ الْوَاعِظُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ يَحْيَى الدَّقَّاقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ بْنِ نَجِيحٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَوَّارٍ النَّيْسَابُورِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ الرَّمَّاحِ، قَالَ: حَدَّثَنَا هُشَيْمُ، عَنِ الْمُغِيرَةِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أُمِّ مُوسَى، عَنْ عَلِيٍّ، قَالَ: شَاهَدَ ابْنَ مَسْعُودٍ وَهُوَ يَجْتَنِي رُطَبًا لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَجَعَلُوا يَضْحَكُونَ مِنْ دِقَّةِ سَاقَيْهِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَتَضْحَكُونَ مِنْ دِقَّةِ سَاقَيْهِ؟ لَهُمَا أَثْقَلُ فِي الْمِيزَانِ مِنْ أُحُدٍ " أخبرني مُحَمَّد بن أَحْمَدَ بْنِ يعقوب، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ نعيم الضبي، قَالَ: سمعت أبا الفضل مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم، يقول: توفي جَعْفَر بن مُحَمَّدِ بْنِ سوار يوم الثلاثاء لإحدى عشرة ليلة مضت من ذي القعدة سنة ثمان وثمانين ومائتين.
3601 - جعفر بن موسى أبو الفضل النحوي يعرف بابن الحداد
3601 - جَعْفَر بن مُوسَى أَبُو الفضل النحوي يعرف بابن الحداد أخبرنا مُحَمَّد بن عبد الواحد، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاس، قَالَ: قرئ عَلَى ابن الْمُنَادِي، وأنا أسمع، قَالَ: وأبو الفضل جَعْفَر بن مُوسَى النحوي المعروف بابن الحداد، كتب الناس عنه شيئا من اللغة وغريب الحديث. وما كان من كُتُبٍ عَنْ أبي عبيد مما سمعه من أبي عَبْد اللَّهِ أحمد بن يوسف التغلبي وغير ذلك من ثقات المسلمين وخيارهم. توفي يوم الأحد بالعشي ودفن يوم الاثنين لثلاث خلون من شعبان سنة تسع وثمانين، صلى عليه أبو موسى الأنصاري، ثم الزرقي، ودفن في الدويرة قرب منزله عند ساباط حسن وحسين، ظهر قنطرة البردان.
3602 - جعفر بن نصير يعرف بالتائب
3602 - جعفر بن نصير، يعرف بالتائب حدث عَنْ أبي الأشعث أحمد بن المقدام. روى عنه مُحَمَّد بن مخلد الدوري
3603 - جعفر بن محمد الخياط صاحب أبي ثور إبراهيم بن خالد الكلبي
3603 - جَعْفَر بن مُحَمَّد الخياط، صاحب أبي ثور إِبْرَاهِيم بن خالد الكلبي حدث عَنْ عبد الصمد بن يزيد مردويه. روى عنه أَبُو الْحَسَن بن البراء، وأبو عمرو ابن السماك. أخبرَنَا عَلِيّ بن مُحَمَّدِ بْنِ عَبْد اللَّهِ الْمُعَدَّل، قَالَ: حدثنا عُثْمَان بن أحمد ابن السماك، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَر الخياط صاحب أبي ثور، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الصمد بن يزيد، قَالَ: سمعت فضيل بن عياض، يقول: سئل ابن المبارك: من الناس؟ قَالَ: العلماء. قَالَ: فمن الملوك؟ قَالَ: الزهاد. قَالَ: فمن السفلة؟ قَالَ: الذي يأكل بدينه.
3604 - جعفر بن محمد بن عمران بن بريق أبو الفضل البزاز المخرمي
3604 - جَعْفَر بن مُحَمَّدِ بْنِ عمران بن بريق، أَبُو الفضل البزاز المخرمي حدث عَنْ خلف بن هشام، والفيض بن وثيق، وسعيد بن مُحَمَّد الجرمي. روى عنه أبو هارون موسى بن محمد الزرقي، وعبد الله بن إبراهيم بن هرثمة، وأحمد بن كامل القاضي، وأبو القاسم الطبراني، إلا أن الطبراني، قَالَ: ابن بويق بالواو، ووهم فِي ذلك. (2333) أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ الْقَاهِرِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَتْرَةَ الْمَوْصِلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو هَارُونَ مُوسَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ هَارُونَ الأَنْصَارِيُّ الزُّرَقِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ بُرَيْقٍ الْبَزَّازُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْجَرْمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو تُمَيْلَةَ وَاسْمُهُ يَحْيَى بْنُ وَاضِحٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو حَمْزَةَ، عَنْ جَابِرٍ، عَنْ عَدِيِّ بْنِ ثَابِتٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍف إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْءَانَ لَرَادُّكَ إِلَى مَعَادٍق، قَالَ: إِلَى الْمَوْتِ أَوْ إِلَى مَكَّةَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عبد الواحد، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّد بن الْعَبَّاس، قَالَ: قرئ عَلَى ابن الْمُنَادِي، وأنا أسمع، قَالَ: وجعفر بن مُحَمَّدِ بْنِ عمران البزاز المعروف بابن بريق توفي يوم الخميس لأيام بقيت من صفر سنة تسعين، كان قد حدث قبل موته بقليل، ومات عَلَى ستر جميل.
3605 - جعفر بن محمد بن عبد الله القطان النهرواني
3605 - جَعْفَر بن مُحَمَّدِ بْنِ عَبْد اللَّهِ الْقَطَّانُ النَّهْرَوَانِيُّ حدث عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ معاوية الجمحي، وشاذ بن فياض، وقطن بن نسير، وعمار بن عُمَر بن المختار. روى عنه أَبُو بَكْرٍ الشافعي. (2334) -[8: 90] أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ الْمُظَفَّرِ بْنِ عَلِيٍّ الْمُقْرِئُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدَّثَنِي جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْقَطَّانُ بِالنَّهْرَوَانِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمَّارُ بْنُ عِمْرَانَ كَذَا قَالَ لَنَا عَلِيُّ بْنُ الْمُظَفَّرِ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي عِمْرَانُ بْنُ الْمُخْتَارِ، عَنْ غَالِبٍ الْقَطَّانِ، وَكَانَ مِنْ خِيَارِ النَّاسِ، قَالَ: أَتَيْتُ الْكُوفَةَ فِي تِجَارَةٍ فَنَزَلْتُ قَرِيبًا مِنَ الأَعْمَشِ، فَلَمَّا كَانَ لَيْلَةَ أَرَدْتُ أَنْ أَنْحَدِرَ فَقَامَ فَتَهَجَّدَ مِنَ اللَّيْلِ، فَمَرَّ بِهَذِهِ الآيَةِ {شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ وَالْمَلائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (18) إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الإِسْلامُ آية 18}، قَالَ الأَعْمَشُ: وَأَنَا أَشْهَدُ بِمَا شَهِدَ اللَّهُ، وَأَسْتَوْدِعُ اللَّهَ هَذِهِ الشَّهَادَةَ، وَهِيَ لِي عِنْدَ اللَّهِ وَدِيعَةٌ، إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الإِسْلامُ، قَالَهَا مِرَارًا. قُلْتُ لَقَدْ سَمِعَ فِيهَا بِشَيْءٍ، فَغَدَوْتُ إِلَيْهِ فَوَدَّعْتُهُ، ثُمَّ قُلْتُ: يَا أَبَا مُحَمَّدٍ سَمِعْتُكَ تُرَدِّدُهَا. قَالَ: وَمَا بَلَغَكَ مَا فِيهَا؟ قُلْتُ: أَنَا عِنْدَكَ مُنْذُ سَنَةٍ لَمْ تُحَدِّثْنِي. قَالَ: وَاللَّهِ لا أُحَدِّثُكَ بِهَا سَنَةً، قَالَ: فَأَرْسَلْتُ مَتَاعِي وَلَبِثْتُ عَلَى بَابِهِ وَأَقَمْتُ سَنَةً! فَلَمَّا مَضَتِ السَّنَةُ، قُلْتُ: يَا أَبَا مُحَمَّدٍ، قَدْ تَمَّتِ السَّنَةُ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو وَائِلٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يُؤْتَى بِصَاحِبِهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ، فَيَقُولُ: عَبْدِي عَهِدَ إِلَيَّ وَأَنَا أَوْلَى مَنْ وَفَّى بِالْعَهْدِ، أَدْخِلُوا عَبْدِيَ الْجَنَّةَ "
3606 - جعفر بن أحمد بن الخليل أبو العباس العطار وقيل القطان من أهل الري
3606 - جَعْفَر بن أَحْمَدَ بْنِ الخليل أَبُو الْعَبَّاس العطار، وقيل القطان من أهل الري قدم بغداد، وحدث بها عَنْ محمود بن غيلان المروزي، ومحمد بن عمرو المعروف بزنيج، ومحمد بن حميد الرازيين، وصالح بن مسمار. روى عنه أَبُو هارون الزرقي، وعبد الباقي بن قانع، وعبد الصمد بن عَلِيّ الطستي، وذكر أَنَّهُ سمع منه فِي دار كعب. (2335) -[8: 91] أَخْبَرَنِي أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْبَادَا، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْبَاقِي بْنُ قَانِعٍ الْقَاضِي، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْخَلِيلِ الرَّازِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو غَسَّانَ زَنَيْجٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ ضَرِيسٍ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنِ الْعَقَّارِ بْنِ الْمُغِيرَةِ، عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنِ اكْتَوَى أَوِ اسْتَرْقَى فَقَدْ بَرِئَ مِنَ التَّوَكُّلِ "
3607 - جعفر بن الفضل التمار المؤدب
3607 - جَعْفَر بن الفضل التمار المؤدب حدث عَنْ أبي بكر بن شيبة الحزامي المديني. روى عنه أَبُو الْقَاسِمِ الطبراني. (2336) -[8: 92] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَهْرَيَارَ الأَصْبَهَانِيُّ، بِهَا، قَالَ: أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَيُّوبَ الطَّبَرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ الْفَضْلِ التَّمَّارُ الْمَخْزُمِيُّ الْمُؤَدِّبُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ شَيْبَةَ الْحِزَامِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي فُدَيْكٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ يَعْقُوبَ الزَّمْعِيُّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ إِسْحَاقَ، أَنَّ أَبَا حَازِمٍ، أَخْبَرَهُ أَنَّ نَافِعًا مَوْلَى ابْنِ عُمَرَ، أَخْبَرَهُ أَنَّهُ سَمِعَ ابْنَ عُمَرَ، يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَا مِنْ غَادِرٍ إِلا لَهُ لِوَاءٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يُعْرَفُ بِهِ " قَالَ سُلَيْمَان: لم يروه عَنْ أبي حازم سَلَمَة بن دينار الزاهد إلا عَبْد الرَّحْمَنِ، ولا عنه إلا مُوسَى، ولا عَنْ مُوسَى إلا ابن أبي فديك، تفرد به عَبْد الرَّحْمَنِ.
3608 - جعفر بن محمد بن اليمان أبو الفضل المؤدب الصرائي
3608 - جَعْفَر بن مُحَمَّدِ بْنِ اليمان، أَبُو الفضل المؤدب الصرائي حدث عَنْ إِسْمَاعِيل بن أبي أويس، وإبراهيم بن حمزة الزبيري، وأحمد بن يونس اليربوعي، وأبي الوليد الطيالسي، وسعيد بن سُلَيْمَان الواسطي، وشيبان بن فروخ، وسريج بن النعمان، وعَبْد الرَّحْمَنِ بن نافع، وأحمد بن جميل المروزي، ومحمود بن غيلان، وأبي عبيد القاسم بن سلام. روى عنه أَحْمَد بن عِيسَى بن السكين البلدي، وأحمد بن عُثْمَان ابن الأدمي، وعبد الصمد الطستي، وأبو سهل بن زياد، وأَبُو بَكْرٍ الشافعي، وجعفر بن مُحَمَّدِ بْنِ الحكم الواسطي، وغيرهم. وكان ثقة. (2337) -[8: 94] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو سَهْلٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْقَطَّانِ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْيَمَانِ الصِّرَائِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ وَرْقَاءَ، عَنْ عَمْرٍو، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِذَا أُقِيمَتِ الصَّلاةُ فَلا صَلاةَ إِلا الْمَكْتُوبَةُ "
3609 - جعفر بن محمد بن حرب العباداني
3609 - جَعْفَر بن مُحَمَّدِ بْنِ حرب العباداني حدث عَنْ سهل بن بكار، ومحمد بن كثير العبدي، وطبقتهما من البصريين. روى عنه الغرباء، وقدم بغداد، وحدث بها، فروى عنه من أهلها جَعْفَر بن مُحَمَّدِ بْنِ نصير الخلدي. (2338) -[8: 94] أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَحْيَى الطَّلْحِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنِي جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَرْبٍ الْعَبَّادَانِيُّ، بِبَغْدَادَ، قَالَ: حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ التَّيْمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عِيَاضٍ، قَالَ: حَدَّثَتْنِي عَمَّتِي عَتِيبَةُ بِنْتُ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ يَحْيَى، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ اللَّهَ فَضَّلَ قُرَيْشًا بِسَبْعِ خِصَالٍ: أَنِّي مِنْهُمْ، وَأَنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ فِيهِمْ سُورَةً كَامِلَةً مِنْ كِتَابِهِ لَمْ يَذْكُرْ فِيهَا أَحَدًا غَيْرَهُمْ، وَأَنَّهُمْ عَبَدُوا اللَّهَ عَشْرَ سِنِينَ لا يَعْبُدُهُ أَحَدٌ غَيْرُهُمْ، وَأَنَّ اللَّهَ نَصَرَهُمْ يَوْمَ الْفِيلِ، وَأَنَّ الْخِلافَةَ، وَالسِّقَايَةَ، وَالسِّدَانَةَ، فِيهِمْ، وَلِلَّهِ الْحَمْدُ كَثِيرًا "
3610 - جعفر بن شعيب بن إبراهيم أبو محمد الشاشي
3610 - جَعْفَر بن شعيب بن إِبْرَاهِيم أَبُو مُحَمَّد الشاشي سمع أبا حمة مُحَمَّد بن يوسف، وعيسى بن حماد زغبة، ومحمد بن أبي عُمَر العدني، وسلمة بن شبيب النيسابوري، ويحيى بن أكثم الْقَاضِي، وأحمد بن السميدع، وعَبْد الرَّحْمَنِ بن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عبد الحكم المصري، ومحمد بن إِبْرَاهِيم بن النضر بن مسعدة السمرقندي. وقدم بغداد حاجا وحدث بها، فروى عنه إِسْمَاعِيل بن عَلِيّ الخطبي، وعَبْد اللَّهِ بْن إِبْرَاهِيم بن ماسي. (2339) -[8: 96] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ وَالْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالا: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَلِيٍّ الْخُطَبِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ جَعْفَرُ بْنُ شُعَيْبٍ الشَّاشِيُّ زَادَ ابْنُ رِزْقٍ: قَدِمَ عَلَيْنَا مَعَ الْحَاجِّ، ثُمَّ اتَّفَقَا قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو قُرَّةَ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " إِنَّ اللَّهَ حَرَّمَ عَلَى لِسَانِي مَا بَيْنَ لابَتَيِ الْمَدِينَةِ " أخبرني أَبُو الوليد الْحَسَن بن مُحَمَّد الدربندي، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّد بن أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّد بن سُلَيْمَان الحافظ ببخارى، قَالَ: توفي أَبُو مُحَمَّد جَعْفَر بن شعيب الشاشي بالشاش فِي سنة أربع وتسعين ومائتين.
3611 - جعفر بن محمد بن ماجد بن بجاد أبو الفضل مولى المهدي ويعرف بابن أبي القتيل
3611 - جَعْفَر بن مُحَمَّدِ بْنِ ماجد بن بجاد، أَبُو الفضل مولى المهدي، ويعرف بابن أبي القتيل حدث عَنْ أَحْمَد بن عَبْد الرَّحْمَنِ بن المفضل، ومحمد بن زكريا الحرانيين، ومحمد بن الْحَسَن بن شقيق المروزي، وخلاد بن أسلم. روى عنه مُحَمَّد بن مخلد، وأحمد بن سلمان النجاد، وحامد بن مُحَمَّد الهروي، وأبو القاسم الطبراني. وكان ثقة. (2340) -[8: 96] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَهْرَيَارَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَاجِدٍ الْبَغْدَادِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ شَقِيقٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الأَشْعَثِ صَاحِبِ الْفُضَيْلِ بْنِ عِيَاضٍ، عَنْ فُضَيْلِ بْنِ عِيَاضٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ حَسَّانٍ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ الْحَصِينِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنِ انْقَطَعَ إِلَى اللَّهِ كَفَاهُ اللَّهُ كُلَّ مَئُونَةٍ، وَرَزَقَهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ، وَمَنِ انْقَطَعَ إِلَى الدُّنْيَا وَكَلَهُ اللَّهُ إِلَيْهَا " قَالَ سُلَيْمَان: لم يروه عَنْ هشام إلا فضيل، تفرد به إِبْرَاهِيم. قرأت فِي كتاب مُحَمَّد بن مخلد بخطه: سنة سبع وتسعين ومائتين فيها مات ابن أبي القتيل جَعْفَر بن مُحَمَّدِ بْنِ ماجد.
3612 - جعفر بن محمد أبو الفضل المعروف بدبيس الثلاج
3612 - جَعْفَر بن مُحَمَّد أَبُو الفضل المعروف بدبيس الثلاج حدث عَنْ مُحَمَّد بن عَلِيّ بن الْحَسَن بن شقيق المروزي، ومحمد بن يزيد الأدمي. روي عنه عبد الصمد بن عَلِيّ الطستي، وعَبْد اللَّهِ بْن عدي الجرجاني.
3613 - جعفر بن محمد بن الأزهر أبو أحمد البزاز ويعرف بالباوردي وبالطوسي
3613 - جَعْفَر بن مُحَمَّدِ بْنِ الأزهر أَبُو أَحْمَد البزاز ويعرف بالباوردي وبالطوسي روى عَنِ المفضل بن غسان الغلابي، عَنْ أبيه، تاريخ يَحْيَى بن معين. وحدث أيضا عَنْ وهب بن بقية، ومحمد بن خالد بن عَبْد اللَّهِ الواسطيين. روى عنه أحمد بن عثمان والد أبي حفص بن شاهين، وأحمد بن سلمان النجاد، وأبو بكر الشافعي، وأحمد بن إبراهيم الإسماعيلي الجرجاني. وكان ثقة. أخبرنا البرقاني، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الإسماعيلي، قَالَ: أخبرني أَبُو أَحْمَد جَعْفَر بن مُحَمَّدِ بْنِ الأزهر الطوسي ببغداد، قَالَ: حَدَّثَنَا وهب بن بقية. أخبرنا مُحَمَّد بن أَحْمَدَ بْنِ رزق فيما أذن أن نرويه عنه، قَالَ: أخبرنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّد بن عَبْد اللَّهِ الشافعي، قَالَ: توفي أَبُو أَحْمَد، وهو جَعْفَر بن مُحَمَّدِ بْنِ الأزهر فِي رجب سنة تسع وتسعين ومائتين.
3614 - جعفر بن محمد بن حماد البغدادي
3614 - جَعْفَر بن مُحَمَّدِ بْنِ حماد البغدادي حدث عَنْ يَحْيَى بن معين، ويزيد بن موهب الرملي، وعمرو بن عثمان الحمصي. روى عنه محمد بن يوسف بن بشر الهروي، نزيل دمشق.
3615 - جعفر بن محمد بن بجير العطار
3615 - جعفر بن محمد بن بجير العطار حدث عَنْ عَبْد الرَّحْمَنِ بن عفان الصوفي. روى عنه دعلج بن أَحْمَد السجستاني، وسليمان بن أَحْمَد الطبراني. (2341) -[8: 98] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَهْرَيَارَ، قَالَ: أخبرنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ بُجَيْرٍ الْعَطَّارُ الْبَغْدَادِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَفَّانِ أَبُو بَكْرٍ حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي الأَحْوَصِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي مِنَ اللَّيْلِ حَتَّى تَرِمَ قَدَمَاهُ، فَقِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَلَيْسَ قَدْ غُفِرَ لَكَ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ؟ قَالَ: " أَفَلا أَكُونُ عَبْدًا شَكُورًا " قَالَ سُلَيْمَان: لم يروه عَنْ شُعْبَة إلا حجاج، تفرد به عَبْد الرَّحْمَنِ. وقد روى هذا الحديث بعينه عبد الباقي بن قانع عَنْ هذا الشيخ إلا أَنَّهُ سماه أَحْمَد بن بجير، ووهم فِي ذلك، والله أعلم.
3616 - جعفر بن أبي الليث واسم أبي الليث عامر وكنية جعفر أبو الفضل
3616 - جَعْفَر بن أَبي الليث واسم أَبِي الليث عامر، وكنية جَعْفَر أَبُو الفضل نزل قزوين، وحدث بها عَنْ أَحْمَد بن عمار بن نصير الشامي، شيخ مجهول، وعن الْحَسَن بن عرفة أحاديث منكرة. روى عنه ميسرة بن عَلِيّ الخفاف، وعلي بن أَحْمَدَ بْنِ صالح القزوينيان. (2342) -[8: 99] أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الأَبْهَرِيُّ، بِهَمَذَانَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَمَّادٍ الْمُقْرِئُ، وَمَا كَتَبْتُهُ إِلا عَنْهُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْفَضْلِ جَعْفَرُ بْنُ عَامِرٍ الْبَغْدَادِيُّ. وَحَدَّثَنِي أَبُو النَّجِيبِ عَبْدُ الْغَفَّارِ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ الأَرْمَوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الطَّيِّبِيُّ، بِقَزْوِينَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ صَالِحٍ الْمُقْرِئُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْفَضْلِ جَعْفَرُ بْنُ عَامِرِ بْنِ أَبِي اللَّيْثِ الْبَغْدَادِيُّ الصُّغْدِيُّ سَنَةَ تِسْعٍ وَتِسْعِينَ وَمِائَتَيْنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَمَّارِ بْنِ نُصَيْرٍ الشَّامِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَالِكٌ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لَيْسَ لِلدَّيْنِ دَوَاءٌ، إِلا الْقَضَاءُ وَالْوَفَاءُ وَالْحَمْدُ " (2343) -[8: 100] أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الأَزْهَرِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ الْعَبَّاسِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ جَعْفَرٍ الْعَلَوِيُّ الْقَزْوِينِيُّ، وَكَانَ حَافِظًا، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو سَعْدٍ مَيْسَرَةُ بْنُ عَلِيٍّ الْخَفَّافُ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ أَبِي اللَّيْثِ الصُّغْدِيُّ الْبَغْدَادِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ الْعَبْدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ بْنُ هَمَّامٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ كَتَمَ عِلْمًا أُلْجِمَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِلِجَامٍ مِنْ نَارٍ ". قَالَ الْعَلَوِيُّ: أَبُو اللَّيْثِ اسْمُهُ عَامِرٌ، وَالْحَدِيثُ لا أَصْلَ لَهُ، وَلَيْسَ أَعْلَمُ أَنَّ ابْنَ عَرَفَةَ حَدَّثَ عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ
3617 - جعفر بن محمد بن سليمان أبو الفضل الخلال الدوري
3617 - جَعْفَر بن مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَان، أَبُو الفضل الخلال الدوري حدث عَنِ الربيع بن ثعلب، ويعقوب بن حميد بن كاسب. روى عنه أَبُو بَكْرٍ الشافعي، ومحمد بن عُمَر ابن الجعابي، وعبد العزيز بن جَعْفَر الحنبلي، ومحمد بن حميد المخرمي. (2344) -[8: 100] أَخْبَرَنَا بُشْرَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ يَزْدَادَ الْفَقِيهُ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا الرَّبِيعُ بْنُ ثَعْلَبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْفَرَجُ بْنُ فَضَالَةَ، عَنْ لُقْمَانَ بْنِ عَامِرٍ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنْ نَاقَدْتَ النَّاسَ نَاقَدُوكَ، وَإِنْ تَرَكْتَهُمْ لَمْ يَتْرُكُوكَ، وَإِنْ هَرَبْتَ مِنْهُمْ أَدْرَكُوكَ "، قَالَ: قُلْتُ: فَمَا أَصْنَعُ؟ قَالَ: " هَبْ عِرْضَكَ لِيَوْمِ فَقْرِكَ ". قَالَ أَبُو بَكْرٍ: قَدْ رَأَيْتُهُ فِي كِتَابِ جَعْفَرٍ الْخَلالِ فِي مَوْضِعَيْنِ، فِي مَوْضِعٍ رَفَعَهُ، وَفِي مَوْضِعٍ مَوْقُوفًا، وَقَدْ حَدَّثَنَا بِهَذَا الْحَدِيثِ جَمَاعَةٌ عَنْ غَيْرِ الرَّبِيعِ، فَمِنْهُمْ مَنْ أَوْقَفَهُ، وَمِنْهُمْ مَنْ أَسْنَدَهُ. قُلْتُ: رَوَاهُ نُعَيْمُ بْنُ الْهَيْصَمِ، عَنْ فَرَجِ بْنِ فَضَالَةَ مَوْقُوفًا، وَهُوَ الصَّحِيحُ، حَدَّثَنَاهُ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَوْهَرِيُّ، إِمْلاءً، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الزَّيَّاتِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ، قَالَ: حَدَّثَنَا نُعَيْمُ بْنُ الْهَيْصَمِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو فَضَالَةَ الْحِمْصِيُّ فَرَجُ بْنُ فَضَالَةَ، عَنْ لُقْمَانَ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، قَالَ " إِنْ نَاقَرْتَ النَّاسَ نَاقَرُوكَ، وَإِنْ تَقَرَّبْتَ مِنْهُمْ أَدْرَكُوكَ، وَإِنْ تَرَكْتَهُمْ لَمْ يَتْرُكُوكَ ". قَالَ: فَكَيْفَ أَصْنَعُ؟ قَالَ: " هَبْ عِرْضَكَ لِيَوْمِ فَقْرِكَ ". كَذَا أَمْلاهُ الْجَوْهَرِيُّ بِالرَّاءِ، وَكَذَا كَانَ فِي أَصْلِ كِتَابِهِ قرأت فِي كتاب مُحَمَّد بن مخلد بخطه: سنة ثلاث مائة فيها مات جَعْفَر بن مُحَمَّد الخلال أَبُو الفضل جارنا يوم الثلاثاء للنصف من شوال
3618 - جعفر بن محمد بن الحسن بن المستفاض أبو بكر الفريابي قاضي الدينور
3618 - جَعْفَر بن مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَن بن المستفاض، أَبُو بَكْرٍ الفريابي قاضي الدينور أحد أوعية العلم، ومن أهل المعرفة والفهم، طوف شرقا وغربا، ولقي أعلام المحدثين فِي كل بلد، وسمع بخراسان، وما وراء النهر، والعراق، والحجاز، ومصر، والشام، والجزيرة، ثم استوطن بغداد. وحدث بها عَنْ هدبة بن خالد، ومحمد بن عبيد بن حساب، وعبد الأعلى بن حماد، وأبي كامل الجحدري، وعُبَيْد اللَّهِ بن معاذ، وعلي ابن المديني، ومحمد بن بشار بندار، ومحمد بن المثنى، وعمرو بن عَلِيّ البصريين، وعن منجاب بن الحارث، وأبي بكر، وعثمان ابني أَبِي شيبة، وأبي كريب مُحَمَّد بن العلاء الكوفيين، وعن الهيثم بن أيوب الطالقاني، وأبي قدامة السرخسي، وقتيبة بن سعيد، ومحمد بن الْحَسَن البلخيين، وعن إِبْرَاهِيم بن عَبْد اللَّهِ الخلال، ومزاحم بن سعيد، وإسحاق بن راهويه المروزيين، وعن مُحَمَّد بن حميد، وأحمد بن الفرات الرازيين، ويونس بن حبيب الأصبهاني، وعبد الرحيم بن حبيب الفريابي، وعُبَيْد اللَّهِ بن عُمَر القواريري، ومحمد بن عبد الملك بن زنجويه، ويعقوب، وأحمد ابني إِبْرَاهِيم الدورقي، وعَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد النفيلي، وحكيم بن سيف الرقي، وسليمان بن عَبْد الرَّحْمَنِ، وعَبْد الرَّحْمَنِ بن إِبْرَاهِيم، وهشام بن عمار الدمشقيين، ويزيد بن موهب الرملي، وإبراهيم بن العلاء الحمصي، وأحمد بن عِيسَى المصري، وإسحاق بن مُوسَى الأنصاري، وأبي مصعب المديني، ومحمد بن أَبِي عُمَر العدني، ووهب بن بقية الواسطي، ومحمد بن عزيز الأيلي، وغير هؤلاء ممن فِي طبقتهم وبعدهم. روى عنه مُحَمَّد بن مخلد الدوري، وأَبُو الْحُسَيْنِ بن المنادي، وعبد الصمد بن عَلِيّ الطستي، وأحمد بن سلمان النجاد، وأَبُو بَكْرٍ الشافعي، وأبو عَلِيّ ابن الصواف، وأحمد بن جَعْفَر بن مالك القطيعي، وخلق يطول ذكرهم، وكان ثقة أمينا حجة. (2345) -[8: 103] أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ الْمُقْرِئُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الشَّافِعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْحَاقَ الْحَرْبِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الأَزْدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْخُرَاسَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ زُرَارَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو جُنَادَةَ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ خَيْثَمَةَ، عَنْ عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يُؤْتَى يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِنَاسٍ مِنَ النَّاسِ إِلَى الْجَنَّةِ، حَتَّى إِذَا دَنَوْا مِنْهَا وَاسْتَنْشَقُوا رَائِحَتَهَا "، ثُمَّ ذَكَرَ الْحَدِيثَ. قَالَ الشَّافِعِيُّ: حَدَّثَنَاهُ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْفِرْيَابِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ زُرَارَةَ النَّيْسَابُورِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو جُنَادَةَ، عَنِ الأَعْمَش، بِإِسْنَادِهِ، مِثْلَهُ أخبرنا الْحَسَن بن مُحَمَّد الخلال، وأحمد بن مُحَمَّد العتيقي، واللفظ لَهُ، قَالا: حَدَّثَنَا عُمَر بن مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيّ الزيات، قَالَ: سمعت جَعْفَر بن مُحَمَّد الفريابي، يقول: انصرفت من مجلس عُبَيْد اللَّهِ بن معاذ بالبصرة فإذا بحلقة وجماعة من الناس قيام فنظرت فإذا شاب مجنون، فقيل لي: يا فتى تؤذن فِي أذنه؟ فقلت أمسكوا يده ورجله، وأذنت فِي أذنه، فلما بلغت أشهد أن محمدا رَسُول اللَّهِ. قَالَ لي عَلَى لسان المجنون بصوت سمعه الحاضرون: من بشوم مُحَمَّد مكوا، يعني: أنا أنصرف ولا تذكر محمدا. حَدَّثَنِي مُحَمَّد بن عَلِيّ الصوري مذاكرة، قَالَ: أخبرنا أَبُو الْحَسَن أَحْمَد بن مُحَمَّدِ بْنِ القاسم بن مرزوق الْمُعَدَّل، بمصر، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو طاهر مُحَمَّد ابن أَحْمَدَ بْنِ عَبْد اللَّهِ الْقَاضِي، قَالَ: سمعت جَعْفَر بن مُحَمَّد الفريابي يقول: كل من لقيته بخراسان، والعراق، والشام، ومصر، وعدد عدة من الأمصار، لم أسمع منه إلا من لفظه، إلا ما كان من شيخين وهما: أَبُو مصعب الزهري، وذكر آخر معه قَالَ الصوري: لا يحضرني ذكره فإنهما كانا قد كبرا وضعفا، فكان يقرأ عليهما، أو كما قَالَ. أخبرني الْحَسَن بن شهاب العكبري فِي كتابه، قَالَ: سمعت أبا عَلِيّ ابن الصواف يقول: سمعت الفريابي، يقول: كتبت الحديث سنة أربع وعشرين ومائتين من المشرق إِلَى المغرب، فما رأيت أحدا يقرأ عليه، ولا قرأت عَلَى أحد إلا عَلَى أَبِي مصعب الزهري بالمدينة، فإنه قد كان ثقل لسانه، وعلى المعلي بن مهدي بالموصل. أخبرنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّد العتيقي، قَالَ: بلغني عَنْ شيخنا أَبِي حفص عُمَر بن مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيّ الزيات، أَنَّهُ قَالَ: لما ورد أَبُو بَكْرٍ جَعْفَر بن مُحَمَّد الفريابي إِلَى بغداد، استقبل بالطيارات والزبازب، ووعد لَهُ الناس إِلَى شارع المنار بباب الكوفة ليسمعوا منه، فاجتمع الناس، فحزر من حضر مجلسه لسماع الحديث، فقيل: نحو ثلاثين ألفا! وكان المستملون ثلاث مائة وستة عشر. قَالَ لنا العتيقي: وسمعت شيخنا أبا الفضل الزهري، يقول: لما سمعت من جَعْفَر الفريابي كان مجلسه من أصحاب المحابر من يكتب حدود عشرة آلاف إنسان، ما بقي منهم غيري، سوى من كان لا يكتب. قرأت عَلَى الْحَسَن بن أَبِي بكر، عَنْ أَحْمَد بن كامل الْقَاضِي، قَالَ: كان جَعْفَر الفريابي مكثرا فِي الحديث، مأمونا موثوقا به. أخبرنا الْقَاضِي أَبُو العلاء مُحَمَّد بن عَلِيّ الواسطي، قَالَ: سمعت أبا مُحَمَّد السبيعي، يقول: ولد الفريابي فِي سنة سبع ومائتين. أخبرنا عُبَيْد اللَّهِ بن عُمَر بن أَحْمَد الواعظ، عَنْ أبيه، قَالَ: سمعت أبا الْحَسَن مُحَمَّد بن جَعْفَر بن مُحَمَّد الفريابي، يقول: ولد أَبِي سنة سبع ومائتين، وتوفي ليلة الأربعاء فِي المحرم سنة إحدى وثلاث مائة وهو ابن أربع وتسعين. وكان قد حفر لنفسه قبرا فِي مقابر أَبِي أيوب قبل موته بخمس سنين وكان يمر إليه فيقف عنده، ولم يقض أن يدفن فيه، دفناه فِي الزمشية. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رزق، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيل بن عَلِيّ الخطبي، قَالَ: مات أَبُو بَكْرٍ الفريابي جَعْفَر بن مُحَمَّد فِي المحرم لخمس خلون منه سنة إحدى وثلاث مائة. أخبرنا أَبُو طالب عُمَر بن إِبْرَاهِيم الفقيه، قَالَ: قَالَ لنا عِيسَى بن حامد بن بشر: مات أَبُو بَكْرٍ جَعْفَر بن مُحَمَّد الفريابي يوم الثلاثاء بالعشي، ودفن فِي مقابر باب الأنبار يوم الأربعاء لأربع بقين من المحرم سنة إحدى وثلاث مائة وقول عِيسَى: لأربع بقين: هو الصحيح، ذكره كذلك غير واحد.
3619 - جعفر بن محمد بن عيسى أبو الفضل المعروف بابن القبوري
3619 - جَعْفَر بن مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى أَبُو الفضل المعروف بابن القبوري حدث عَنْ مُحَمَّد بن حميد الرَّازِيّ، وسويد بن سعيد. روى عنه أَبُو بَكْرٍ الشافعي، وأبو عَلِيّ ابن الصواف، وغيرهما. (2346) -[8: 105] أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى النَّاقِدُ. وَأَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الإِسْمَاعِيلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى الأُطْرُوشُ الْقُبُورِيُّ أَبُو الْفَضْلِ، بَغْدَادِيٌّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حُمَيْدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَنَسُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ أَخُو جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ، قَالَ: حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " مَنْ رَابَطَ فُوَاقَ نَاقَةٍ وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ " حَدَّثَنَا عَلِيّ بن مُحَمَّدِ بْنِ نصر، قَالَ: سمعت حمزة بن يوسف، يقول: سألت الدارقطني، عَنْ جَعْفَر بن مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى أَبِي الفضل القبوري، فَقَالَ: ثقة. أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ عبد الواحد، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاس، قَالَ: قرئ عَلَى ابن المنادي، وأنا أسمع، قَالَ: وجعفر بن القبوري كان بالقرب من ربضنا، توفي لأيام من ربيع الأول سنة ثلاث وثلاث مائة، حدث قبل وفاته بسنين، عَلَى سلامة وعدم غميزة فِي سماعه.
3620 - جعفر بن محمد بن موسى أبو محمد الأعرج النيسابوري
3620 - جَعْفَر بن مُحَمَّدِ بْنِ مُوسَى، أَبُو مُحَمَّد الأعرج النيسابوري قدم بغداد، وحدث بها عَنْ عَبْد الرَّحْمَنِ بن بشر بن الحكم، وأحمد بن حفص بن عَبْد اللَّهِ، وعَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد الفراء النيسابوريين، وعلي بن بكار بن هارون المصيصي، وأحمد بن محمد بن بكار بن بلال الدمشقي. روى عنه الْحُفَّاظُ: أبو طالب أحمد بن نصر بن طالب، وأبو القاسم الطبراني، وأبو محمد بن السبيعي، وأبو الفتح محمد بن الحسين الأزدي. وكان ثقة حافظا، عالما عارفا. أخبرنا محمد بن علي بن الفتح، قَالَ: أخبرنا عَلِيّ بن عُمَر الحافظ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو طالب أَحْمَد بن نصر بن طالب، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّد جَعْفَر بن مُحَمَّدِ بْنِ مُوسَى النيسابوري ببغداد، وساق عنه حديثا. (2347) -[8: 107] أَخْبَرَنَا أَبُو طَالِبٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُكَيْرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَتْحِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الأَزْدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُوسَى النَّيْسَابُورِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ بَكَّارِ بْنِ بِلالٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ بَشِيرٍ، عَنْ إِدْرِيسَ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ شَهْرٍ، عَنِ ابْنِ غَنَمٍ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ اللَّهَ يَقُولُ: يَا عِبَادِي كُلُّكُمْ مُذْنِبٌ إِلا مَنْ عَافَيْتُ، فَاسْتَغْفِرُونِي أَغْفِرُ لَكُمْ " حَدَّثَنِي عَلِيّ بن مُحَمَّدِ بْنِ نصر، قَالَ: سمعت حمزة بن يوسف، يقول: سألت أبا الْحَسَن الدارقطني، عَنْ جَعْفَر بن مُحَمَّد النيسابوري الحافظ، فَقَالَ: ثقة مأمون، وعن مثله يسأل؟! حَدَّثَنِي مُحَمَّد بن عَلِيّ المقرئ، عَنْ مُحَمَّد بن عَبْد اللَّهِ النيسابوري الحافظ، قَالَ: جَعْفَر بن مُحَمَّدِ بْنِ مُوسَى الحافظ أَبُو مُحَمَّد النيسابوري ثقة مأمون حجة، توفي بحلب سنة سبع وثلاث مائة.
3621 - جعفر بن أحمد بن عاصم أبو محمد البزاز الدمشقي المعروف بابن الرواس
3621 - جَعْفَر بن أَحْمَدَ بْنِ عاصم، أَبُو مُحَمَّد البزاز الدمشقي المعروف بابن الرواس قدم بغداد، وحدث بها، عَنْ هشام بن عمار، وأحمد بن أَبِي الحواري، ومحمد بن مصفي الحمصي، وأحمد بن زيد الرملي. روى عنه مُحَمَّد بن مخلد الدوري، وعبد الصمد بن عَلِيّ الطستي، وجعفر الخلدي، وأبو عَلِيّ ابن الصواف، وأبو مُحَمَّد ابن ماسي. (2348) -[8: 108] أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَهْدِيٍّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ الْعَطَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَاصِمٍ الدِّمَشْقِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُصَفَّى قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَرْبٍ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَنَسٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَخَلَ مَكَّةَ زَمَنَ الْفَتْحِ وَعَلَى رَأْسِهِ الْمِغْفَرُ حَدَّثَنِي عَلِيّ بن مُحَمَّدِ بْنِ نصر، قَالَ: سمعت حمزة بن يوسف السهمي، قَالَ: سألت الدارقطني عَنْ جَعْفَر بن أَحْمَدَ بْنِ عاصم أَبِي مُحَمَّد البزاز، فَقَالَ: ثقة. حَدَّثَنِي عبد العزيز بن أَحْمَد الكتاني، قَالَ: أخبرنا مكي بن مُحَمَّدِ بْنِ الغمر المؤدب، قَالَ: أخبرنا أَبُو سُلَيْمَان مُحَمَّد بن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ ربيعة بن زبر، قَالَ: سنة سبع وثلاث مائة فيها توفي أَبُو مُحَمَّد جَعْفَر بن الرواس. قُلْتُ: وبدمشق كانت وفاته.
3622 - جعفر بن محمد بن جعفر بن الحسن بن جعفر بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب أبو عبد الله
3622 - جَعْفَر بن مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَر بن الْحَسَن بن جَعْفَر بن الْحَسَن بن الْحَسَن بن عَلِيّ بن أَبِي طالب، أَبُو عَبْدِ اللَّهِ حدث عَنْ عمرو بن عَلِيّ الفلاس، ومحمد بن عَلِيّ بن خلف العطار، وأحمد بن عبد المنعم، ومحمد بن مهدي الميموني، ومحمد بن عَلِيّ بن حمزة العلوي، وأيوب بن مُحَمَّد الرقي، وإدريس بن زياد الكفرتوثي. روى عنه أَبُو بَكْرٍ الشافعي، وأبو طالب مُحَمَّد بن أَحْمَدَ بْنِ إِسْحَاق ابن البهلول، وأَبُو بَكْرِ ابْنُ الجعابي، وعمر بن بشران السكري، وأبو المفضل الشيباني، وغيرهم. (2349) -[8: 109] أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ غَالِبٍ الْفَقِيهُ، قَالَ: قَرَأْنَا عَلَى أَبِي حَفْصِ بْنِ بِشْرَانَ حَدَّثَكُمْ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَهْدِيٍّ الْمَيْمُونِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ الْخَطَّابِ، قَالَ: حَدَّثَنِي شُعْبَةُ بْنُ الْحَجَّاجِ أَبُو بِسْطَامٍ، قَالَ: سَمِعْتُ سَيِّدَ الْهَاشِمِيِّينَ زَيْدَ بْنَ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بِالْمَدِينَةِ فِي الرَّوْضَةِ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَخِي مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ، أَنَّهُ سَمِعَ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ، يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " سُدُّوا الأَبْوَابَ كُلَّهَا إِلا بَابَ عَلِيٍّ "، وَأَوْمَأَ بِيَدِهِ إِلَى بَابِ عَلِيٍّ، تَفَرَّدَ بِهِ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْعَلَوِيُّ الْحَسَنِيُّ بِهَذَا الإِسْنَادِ أخبرني أَبُو الْحَسَن مُحَمَّد بن عبد الواحد، قَالَ: أخبرنا عَلِيّ بن عُمَر بن مُحَمَّد السكري، قَالَ: وجدت فِي كتاب أخي: مات أَبُو عَبْدِ اللَّهِ العلوي الحسني فِي سنة ثمان وثلاث مائة يوم الأربعاء أول يوم من ذي القعدة، ودفنوه يوم الخميس.
3623 - جعفر بن قدامة بن زياد
3623 - جَعْفَر بن قدامة بن زياد أحد مشايخ الكتاب وعلمائهم. وكان وافر الأدب، حسن المعرفة، وله مصنفات فِي صنعة الكتابة وغيرها. وحدث عَنْ أَبِي العيناء الضرير، وحماد بن إِسْحَاق الموصلي، ومحمد بن عبد الله بن مالك الخزاعي، ونحوهم. روى عنه أَبُو الفرج الأصبهاني.
3624 - جعفر بن أحمد بن محمد بن الصباح أبو الفضل المعروف بالجرجرائي
3624 - جَعْفَر بن أَحْمَدَ بْنِ محمد بن الصباح، أَبُو الفضل المعروف بالجرجرائي حدث عَنْ جده مُحَمَّد بن الصباح، عَنْ بشر بن معاذ العقدي، وعمران بن مُوسَى القزاز، وعُبَيْد اللَّهِ بن عُمَر القواريري، وأبي مصعب الزهري، ومحمد بن عبد الأعلى الصنعاني، ويحيى بن خلف، وهارون بن عَبْد اللَّهِ البزاز. روى عنه أَبُو حفص ابن الزيات، ومحمد بن إِبْرَاهِيم بن نيطرا، وأَبُو الْحُسَيْنِ بن المظفر، ومحمد بن عُبَيْد اللَّهِ بن قفرجل، ومحمد بن عُبَيْد اللَّهِ بن الشخير، وغيرهم. (2350) -[8: 111] أَخْبَرَنِي أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ يَعْقُوبَ، قَالَ: حَدَّثَنِي جَدِّي مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ الْفَضْلِ بْنِ قُفَرْجَلٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْفَضْلِ جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الصَّبَّاحِ الْجَرْجَرَائِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي فُدَيْكٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ يَعْقُوبَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سُرَاقَةَ عَنْ بُسْرِ بْنِ سَعِيدٍ، أَنَّ الْجُهَنِيَّ، أَخْبَرَهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " مَنْ جَهَّزَ غَازِيًا فَلَهُ مِثْلَ أَجْرِهِ " حَدَّثَنِي عَلِيّ بن مُحَمَّدِ بْنِ نصر، قَالَ: سمعت حمزة بن يوسف، يقول: سألت الدارقطني عَنْ جَعْفَر بن أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّد بن الصباح الجرجرائي، فَقَالَ: ثقة. أخبرنا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي جَعْفَر القطيعي، قَالَ: سمعت الْقَاضِي أبا الْحَسَن الجراحي، يقول: سنة تسع وثلاث مائة فيها مات جَعْفَر بن أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّد بن الصباح. أخبرنا السمسار، قَالَ: أخبرنا الصَّفَّار، قَالَ: حدثنا ابن قانع: أن جَعْفَر بن أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّد بن الصباح مات فِي شهر ربيع الآخر من سنة تسع وثلاث مائة.
3625 - جعفر بن محمد بن عتيب بن حطنطل أبو القاسم السكري
3625 - جَعْفَر بن مُحَمَّدِ بْنِ عتيب بن حطنطل، أَبُو الْقَاسِمِ السكري حدث عَنْ مُحَمَّد بن مرزوق البصري، ومحمد بن زياد الزيادي، وحميد بن الْحَسَن العتكي، وإبراهيم بن بسطام الزعفراني، ومحمد بن معمر البحراني، وحاتم بن بكر، وعبدة بن عَبْد اللَّهِ الصَّفَّار، ويزيد بن عمرو الغنوي. روى عنه عَبْد اللَّهِ بْن عدي الجرجاني، وذكر أَنَّهُ سمع منه ببغداد، وعلي بن مُحَمَّدِ بْنِ لؤلؤ، وأَبُو الْحُسَيْنِ ابن المظفر. وما علمت من حاله إلا خيرا. (2351) -[8: 113] أَخْبَرَنِي الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَوْهَرِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْوَرَّاقُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَتِيبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرٍ قَالَ: حدثَنَا أَبُو عَامِرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا زَمْعَةُ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " كُلُّ امْرَأَةٍ تُنْكَحُ بِغَيْرِ وَلِيٍّ فَنِكَاحُهَا بَاطِلٌ "
3626 - جعفر بن عمر أبو محمد القرشي
3626 - جَعْفَر بن عُمَر أَبُو مُحَمَّد القرشي حدث عَنْ عمرو بن سواد السرحي، وأبي عُبَيْد اللَّهِ ابن أخي بن وهب المصريين. روى عنه مُحَمَّد بن أَحْمَدَ بْنِ يَحْيَى العطشي. (2352) -[8: 114] أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ الطَّنَاجِيرِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يَحْيَى الْبَزَّازُ الْمَعْرُوفُ بابن العطشي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ جَعْفَرُ بْنُ عُمَرَ الْقُرَشِيُّ فِي كَرَمِ مَعْرَشٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ سَوَّادِ بْنِ الأَسْوَدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَعْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي سَرْحٍ أَبُو مُحَمَّدٍ الْقُرَشِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ. قَالَ ابْنُ الْعَطَشِيِّ: وَحَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ عُمَرَ أَيْضًا، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عُبَيْدِ اللَّهِ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ وَهْبِ بْنِ مُسْلِمٍ الْقُرَشِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَمِّي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ، قَالَ: وَأَخْبَرَنِي يَعْقُوبُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ سُهَيْلٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " لا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يُقَاتِلَ الْمُسْلِمُونَ الْيَهُودَ، فَيَقْتُلُهُمُ الْمُسْلِمُونَ حَتَّى يَخْتَفِيَ الْيَهُودِيُّ وَرَاءَ الْحَجَرِ، أَوِ الشَّجَرَةِ، فَيَقُولُ الْحَجَرُ أَوِ الشَّجَرَةُ: يَا عَبْدَ اللَّهِ، هَذَا يَهُودِيٌّ فَتَعَالَ فَاقْتُلْهُ، إِلا الْغَرْقَدَةُ، فَإِنَّهَا مِنْ شَجَرِ الْيَهُودِ "
3627 - جعفر بن محمد بن بشار بن رجاء أبو العباس المعروف بابن أبي العجوز
3627 - جَعْفَر بن مُحَمَّدِ بْنِ بشار بن رجاء أَبُو الْعَبَّاس المعروف بابن أَبِي العجوز حدث عَنِ الْحُسَيْن بن عَبْد الرَّحْمَنِ الاحتياطي، ومحمود بن خداش، وعمر بن مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَن الأسدي، وعَبْد اللَّهِ بْن هاشم الطوسي. روى عنه مُحَمَّد بن جَعْفَر زوج الحرة، وأبو الفضل الزهري، وأبو حفص بن شاهين، ومحمد بن عُبَيْد اللَّهِ بن الشخير. (2353) أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي بَكْرِ بْنِ شَاذَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْمُعَدَّلُ، إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ بَشَّارِ بْنِ أَبِي الْعَجُوزِ الضَّرِيرُ الْخَضِيبُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الاحْتِيَاطِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِدْرِيسَ الأَوْدِيُّ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: زَيِّنُوا مَجَالِسَكُمْ بِالصَّلاةِ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَبِذِكْرِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ أخبرني أَبُو يعلى أَحْمَد بن عبد الواحد، قَالَ: أخبرنا عَلِيّ بن عُمَر الحربي، قَالَ: وجدت فِي كتاب أخي بخطه: مات ابن أَبِي العجوز فِي سنة إحدى عشرة وثلاث مائة.
3628 - جعفر بن محمد بن عبد الله بن يعقوب بن خالد أبو الفضل السراج
3628 - جَعْفَر بن مُحَمَّدِ بْنِ عَبْد اللَّهِ بْن يعقوب بن خالد أَبُو الفضل السراج حدث عَنْ سريج بن يونس. روى عنه عَبْد اللَّهِ بْن أَحْمَدَ بْنِ مالك البيع. (2354) -[8: 115] أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ الْمُحْتَسِبُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مَالِكٍ الْبَيِّعُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْفَضْلِ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَعْقُوبَ السَّرَّاجُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُرَيْجُ بْنُ يُونُسَ، قَالَ: حَدَّثَنِي يُونُسُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا لَيْثٌ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ مُوسَى بْنِ سَرْجِسَ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ يَمُوتُ وَعِنْدَهُ قَدَحٌ فِيهِ مَاءٌ، فَيُدْخِلُ يَدَهُ فِي الْقَدَحِ، ثُمَّ يَمْسَحُ وَجْهَهُ بِالْمَاءِ، ثُمَّ يَقُولُ: " اللَّهُمَّ أَعِنِّي عَلَى سَكَرَاتِ الْمَوْتِ "
3629 - جعفر بن موسى بن أبي شجاع الضرير القصري
3629 - جَعْفَر بن مُوسَى بن أَبِي شجاع الضرير القصري حدث عَنْ يعقوب بن إِبْرَاهِيم الدورقي. روى عنه عَبْد اللَّهِ بْن عَلِيّ الجرجاني، ذكر أَنَّهُ سمع منه بقصر بن هبيرة.
3630 - جعفر بن محمد بن العباس أبو القاسم البزاز الكرخي
3630 - جَعْفَر بن مُحَمَّدِ بْنِ الْعَبَّاس أَبُو الْقَاسِمِ البزاز الكرخي حدث عَنْ جبارة بن مغلس، وهناد بن السري، وأبي كريب ويعقوب وأحمد ابني إبراهيم الدورقي، وسفيان بن وكيع، وعمرو بن علي، ومحمد بن المثنى، ومحمد بن بشار، وعبد الوارث بن عبد الصمد بن عبد الوارث، والحسن بن عرفة. روى عنه أبو عمرو ابن السماك، وأبو الحسين ابن البواب المقرئ، وأبو حفص بن شاهين، وعلي بن عمر السكري، وحدث عنه ابن عدي الجرجاني إلا أَنَّهُ سمى أباه أَحْمَد. أخبرني أَحْمَد بن سُلَيْمَان بن عَلِيّ المقرئ، قَالَ: أخبرنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَد الهروي، قَالَ: أخبرنا عَبْد اللَّهِ بْن عدي الحافظ، قَالَ: جَعْفَر بن أَحْمَدَ بْنِ الْعَبَّاس البزاز يعرف بالبابيافي كتبنا عنه ببغداد. وكان يسرق الحديث ويحدث عمن لم يرهم. حَدَّثَنِي عَلِيّ بن مُحَمَّدِ بْنِ نصر، قَالَ: سمعت حمزة بن يوسف يقول: سألت الدارقطني، عَنْ جَعْفَر بن محمد بن الْعَبَّاس البزاز، فَقَالَ: كان لا يساوي شيئا.
3631 - جعفر بن أحمد بن علي بن السكين وقيل السكن بن ماهان أبو القاسم العطار
3631 - جَعْفَر بن أَحْمَدَ بْنِ عَلِيّ بن السكين، وقيل السكن، بن ماهان أَبُو الْقَاسِمِ العطار حدث عَنِ الْحَسَن بن يزيد الجصاص، ورجاء بن سهل الصاغاني، والحسين بن عَبْد اللَّهِ الواسطي البزاز. روى عنه عَلِيّ بن عُمَر السكري. (2355) -[8: 117] أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ حَسْنُونِ النَّرْسِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الْحَرْبِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ السِّكِّينِ بْنِ مَاهَانَ الْعَطَّارُ فِي دَرْبِ هِشَامٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ يَزِيدَ الْجَصَّاصُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ عَبْدِ رَبِّهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ أَبِي مُحَمَّدٍ يَعْنِي سُفْيَانَ بْنَ عُيَيْنَةَ وَلَكِنْ لَمْ يُسَمِّهِ عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: " بُعِثْتُ بِالْحَنِيفِيَّةِ السَّمْحَةِ، أَوِ السَّهْلَةِ، وَمَنْ خَالَفَ سُنَّتِي فَلَيْسَ مِنِّي "
3632 - جعفر بن محمد بن سعيد بن حسان أبو محمد السمان ويقال السمسار
3632 - جَعْفَر بن مُحَمَّدِ بْنِ سعيد بن حسان أَبُو مُحَمَّد السمان ويقال السمسار حدث عَنْ يوسف بن مُوسَى، ومحمود بن خداش، والفضل بن سهل الأعرج، والحسن بن عرفة. روى عنه عَبْد اللَّهِ بْن إِبْرَاهِيم الزبيبي، وعلي بن عُمَر الحربي، وأَبُو بَكْرِ بْنُ المقرئ الأصبهاني. أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ عبد الملك القرشي، قَالَ: أخبرنا عَلِيّ بن عُمَر الحربي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّد جَعْفَر بن مُحَمَّدِ بْنِ سعيد بن حسان السمان فِي درب الآجر نهر طابق، قَالَ: حَدَّثَنَا فضل بن سهل الأعرج، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَان بن عيينة، عَنْ سُفْيَانَ الثوري، قَالَ: كثرة العيال شؤم، فمن تهيأ لطلب الدنيا فليتهيأ للذل.
3633 - جعفر بن عبد الله بن جعفر بن مجاشع أبو محمد الختلي
3633 - جَعْفَر بن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَر بن مجاشع أَبُو مُحَمَّد الختلي حدث عَنْ مُحَمَّد بن الْحُسَيْن بن أشكاب، ومحمد بن الحجاج الضبي، وعبيد الله بن جرير بن جبلة، وإبراهيم بن راشد، ويحيى بن ورد بن عبد الله. روى عنه أبو الفضل الزهري، ومحمد بن المظفر، وأبو بكر بن شاذان، وأبو حفص بن شاهين. وكان ثقة. حدثني عبيد الله بن عمر الواعظ، عَنْ أبيه، قَالَ: ومات جَعْفَر بن مجاشع الختلي سنة سبع عشرة، يعني وثلاث مائة.
3634 - جعفر بن محمد بن إبراهيم بن حبيب أبو بكر المعروف بابن أبي الصعو الصيدلاني
3634 - جَعْفَر بن مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيم بن حبيب أَبُو بَكْرٍ المعروف بابن أَبِي الصعو الصيدلاني حدث عَنْ أَبِي مُوسَى مُحَمَّد بن المثنى، ومحمد بن مَنْصُور الطوسي، والحسن بن عبد العزيز الجروي، ويعقوب الدورقي، والحسين بن مهدي الأبلي. روى عنه محمد بن جعفر زوج الحرة، ومحمد بن عبيد الله بن الشخير الصيرفي، وأبو حفص بن شاهين، وعلي بن عمر السكري. حدثني علي بن محمد بن نصر، قَالَ: سمعت حمزة بن يوسف يقول: سألت الدارقطني عَنْ جَعْفَر بن مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيم بن أَبِي الصعو الصيدلاني كان ببغداد، فَقَالَ: ثقة. أخبرنا عَلِيّ بن مُحَمَّد السمسار قَالَ: أخبرنا عَبْد اللَّهِ بْن عُثْمَان الصَّفَّار، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْبَاقِي بْنُ قانع، أن ابن أَبِي الصعو الصيدلاني مات فِي آخر سنة سبع عشرة وثلاث مائة.
3635 - جعفر بن هارون بن زياد أبو محمد النحوي
3635 - جَعْفَر بن هارون بن زياد أَبُو مُحَمَّد النحوي (2356) -[8: 119] أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الْبَرْقَانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ أَبُو أَحْمَدَ النَّيْسَابُورِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ جَعْفَرُ بْنُ هَارُونَ بْنِ زِيَادٍ النَّحْوِيُّ، بِبَغْدَادَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّوْرَقِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَلِيَّةَ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " الشَّهْرُ تِسْعٌ وَعُشْرُونَ، فَلا تَصُومُوا حَتَّى تَرَوْهُ، وَلا تُفْطِرُوا حَتَّى تَرَوْهُ، فَإِنَّ غُمَّ عَلَيْكُمْ فَاقْدُرُوا لَهُ "
3636 - جعفر بن محمد بن كامل أبو القاسم البزاز
3636 - جَعْفَر بن مُحَمَّدِ بْنِ كامل أَبُو الْقَاسِمِ البزاز حدث عَنْ إِبْرَاهِيم بن مالك. روى عنه الْقَاضِي أَبُو الْحَسَن الجراحي.
3637 - جعفر بن محمد بن الفرج بن عون بن الحر بن عبيد الله الخلال
3637 - جَعْفَر بن مُحَمَّدِ بْنِ الفرج بن عون بن الحر بن عُبَيْد اللَّهِ الخلال حدث عَنْ أَبِي بدر بن عباد بن الوليد. روى عنه ابنه أَحْمَد.
3638 - جعفر بن أحمد بن بحر أبو القاسم النجار
3638 - جَعْفَر بن أَحْمَدَ بْنِ بحر أَبُو الْقَاسِمِ النجار حدث عَنْ أَحْمَد بن مَنْصُور الرمادي، وحمدان بن عَلِيّ الْوَرَّاق. روى عنه عَلِيّ بن عُمَر بن مُحَمَّد السكري.
3639 - جعفر بن محمد بن يعقوب أبو الفضل الصندلي
3639 - جَعْفَر بن مُحَمَّدِ بْنِ يعقوب أَبُو الفضل الصندلي سمع إِبْرَاهِيم بن مجشر الكاتب، وإسحاق بن إِبْرَاهِيم البغوي، والحسن بن مُحَمَّد الزعفراني، وعلي بن حرب الطائي، ومحمد بن إِسْمَاعِيل الحساني، ومحمد بن خلف الحدادي، ومحمد بن المثنى السمسار. روى عنه عبد العزيز بن جَعْفَر الخرقي، وأبو عُمَر بن حيويه، ويوسف بن عُمَر القواس. وكان ثقة صالحا دينا، يسكن باب الشعير. أخبرنا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي جَعْفَر، قَالَ: حَدَّثَنَا يوسف بن عُمَر القواس، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الفضل جَعْفَر بن مُحَمَّد الصندلي الأطروش سنة سبع عشرة ومات فيها، وكان يقال: إِنَّهُ من الأبدال. هذا القول فِي وفاته وهم، والصحيح ما أخبرنا السمسار، قَالَ: أخبرَنَا الصَّفَّار، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن قانع: أن جَعْفَرا الصندلي مات فِي شهر ربيع الآخر من سنة ثمان عشرة وثلاث مائة. وذكر أَبُو الْقَاسِمِ ابن الثلاج أن وفاته كانت فِي صفر من سنة ثمان عشرة، كذلك قرأت بخطه.
3640 - جعفر بن حمدان بن يحيى أبو القاسم الشحام الموصلي
3640 - جَعْفَر بن حمدان بن يَحْيَى أَبُو الْقَاسِمِ الشحام الموصلي سكن بغداد، وحدث بها عَنْ عبد الرحيم بن مُحَمَّدِ بْنِ يزيد السكري، وأبي مسلم عَبْد الرَّحْمَنِ بن واقد الواقدي، وأحمد بن عُبَيْد اللَّهِ العنبري، ويوسف بن مُوسَى القطان، والحسن بن عمران بن ميسرة. روى عنه مُحَمَّد بن جَعْفَر زوج الحرة، ومحمد بن المظفر، وأبو حفص بن شاهين. وكان مكفوف البصر، ورواياته مستقيمة. (2357) -[8: 122] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ الْقُرَشِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ الْوَاعِظُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا جَعْفَرُ بْنُ حَمْدَانَ الْمَوْصِلِيُّ الضَّرِيرُ الشَّحَّامُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَزِيدَ السُّكَّرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ حُمَيْدٍ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: كَانُوا إِذَا طَعِمُوا جَلَسُوا عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجَاءَ أَنْ يَجِيءَ شَيْءٌ، قَالَ: فَنَزَلَتْ: {فَإِذَا طَعِمْتُمْ فَانْتَشِرُوا وَلا مُسْتَأْنِسِينَ لِحَدِيثٍ}
3641 - جعفر بن محمد بن المغلس أبو القاسم وهو أخو أبي عبد الله أحمد وكان الأصغر
3641 - جَعْفَر بن مُحَمَّدِ بْنِ المغلس أَبُو الْقَاسِمِ، وهو أخو أَبِي عَبْد اللَّهِ أَحْمَد، وكان الأصغر حدث عَنْ حوثرة بن مُحَمَّد المنقري، وأبي سعيد الأشج، وهارون بن إِسْحَاق الهمذاني، وأحمد بن سنان القطان، وعمار بن خالد التمار، وإسحاق بن سيار النصيبي. روى عنه أَبُو حفص بن شاهين، ومحمد بن جَعْفَر النجار، ويوسف بن عُمَر القواس، وأبو حفص الكتاني. حَدَّثَنِي عَلِيّ بن مُحَمَّدِ بْنِ نصر، قَالَ: سمعت حمزة بن يوسف، يقول: سألت أبا الْحَسَن الدارقطني عَنْ جَعْفَر بن مُحَمَّدِ بْنِ المغلس، فَقَالَ: ثقة. حَدَّثَنَا عُبَيْد اللَّهِ بن عُمَر بن شاهين، عَنْ أبيه، وأخبرني الْحَسَن بن مُحَمَّد الخلال، قَالَ: حَدَّثَنَا يوسف بن عُمَر، قَالا: مات أَبُو الْقَاسِمِ جَعْفَر بن مُحَمَّد ابن المغلس فِي سنة تسع عشرة وثلاث مائة، قَالَ ابن شاهين: فِي ذي الحجة.
3642 - جعفر بن أحمد بن الفرج أبو محمد الدوري
3642 - جَعْفَر بن أَحْمَدَ بْنِ الفرج أَبُو مُحَمَّد الدوري حدث عَنْ هارون بن إِسْحَاق الهمداني، وعلي بن هاشم الكرماني. روى عنه مُحَمَّد بن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بخيت الدَّقَّاق، ومحمد بن المظفر. (2358) -[8: 123] أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَتِيقِيُّ وَعَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الْوَاسِطِيُّ، قَالا: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْفَرَجِ الدُّورِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ إِسْحَاقَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ، عَنْ أَشْعَثَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَصِيرٍ، رَجُلٌ مِنْ عَبْدِ الْقَيْسِ، عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ، قَالَ: صَلَّى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْفَجْرَ، فَقَالَ: " أَهَاهُنَا فُلانٌ؟ أَهَاهُنَا فُلانٌ؟ "، وَسَاقَ الْحَدِيثَ
3643 - جعفر بن حام بن حفص أبو محمد النخشبي
3643 - جَعْفَر بن حام بن حفص أَبُو مُحَمَّد النخشبي قدم بغداد حاجا، وحدث بها عَنْ مُحَمَّد بن أيوب الرَّازِيّ. روى عنه عَلِيّ بن عُمَر السكري. (2359) -[8: 124] أَخْبَرَنِي أَبُو الْقَاسِمِ الأَزْهَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الْحَرْبِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ جَعْفَرُ بْنُ حَامِ بْنِ حَفْصٍ التَّحْشَبِيُّ، قَدِمَ عَلَيْنَا حَاجًّا سَنَةَ عِشْرِينَ وَثَلاثِ مِائَةٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَيُّوبَ، قال: حدثنا الْقَعْنَبِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَفْلَحُ بْنُ حُمَيْدٍ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ خِيَارَكُمْ أَحْسَنُكُمْ أَخْلاقًا وَأَلْطَفُكُمْ بِأَهْلِهِ "
3644 - جعفر بن إبراهيم بن نعيم
3644 - جَعْفَر بن إِبْرَاهِيم بن نعيم حدث عَنِ الْحَسَن بن عرفة. روى عنه عَلِيّ بن مُحَمَّدِ بْنِ مُوسَى البصري. (2360) -[8: 125] أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مَاهَانَ الصِّينِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُوسَى التَّمَّارُ، بِالْبَصْرَةِ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ نُعَيْمٍ الْبَغْدَادِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَمَّارُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ الْهَجَرِيِّ، عَنْ أَبِي الأَحْوَصِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ اللَّهَ جَعَلَ حَسَنَاتِ ابْنِ آدَمَ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا إِلَى سَبْعِ مِائَةِ ضِعْفٍ. قَالَ اللَّهُ: إِلا الصَّوْمَ، الصَّوْمُ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ، إِنَّ لِلصَّائِمِ فَرْحَتَيْنِ، فَرْحَةً حِينَ يُفْطِرُ، وَفَرْحَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَلَخَلُوفُ فَمِ الصَّائِمِ أَطْيَبُ عِنْدَ اللَّهِ مِنْ رِيحِ الْمِسْكِ "
3645 - جعفر أمير المؤمنين المقتدر بالله بن أحمد المعتضد بالله ابن أبي أحمد الموفق بن جعفر المتوكل على الله بن المعتصم بن الرشيد بن المهدي بن المنصور يكنى أبا الفضل
3645 - جَعْفَر أمير المؤمنين المقتدر بالله بن أَحْمَد المعتضد بالله ابن أَبِي أَحْمَد الموفق بن جَعْفَر المتوكل عَلَى اللَّه بن المعتصم بن الرشيد بن المهدي بن المنصور يكنى أبا الفضل استخلف بعد أخيه المكتفي، فأخبرنا الْحَسَن بن أَبِي بكر، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْد اللَّهِ بْن إِبْرَاهِيم الشافعي، قَالَ: وأقعد جَعْفَر بن المعتضد، وهو المقتدر بالله واسم أمه شغب، يوم الأحد لأربع عشرة مضت من شهر ذي القعدة من سنة خمس وتسعين ومائتين. وأخبرني عُبَيْد اللَّهِ بن أَبِي الفتح، قَالَ: أخبرنا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيم بن الْحَسَن، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بن مُحَمَّدِ بْنِ عرفة الأزدي، قَالَ: المقتدر بالله جَعْفَر بن أَحْمَد المعتضد بالله بويع لَهُ يوم مات المكتفي، وهو يومئذ ابن ثلاث عشرة سنة ونحو من شهرين، وكان مولده لثمان بقين من شهر رمضان سنة اثنتين وثمانين ومائتين، وكنيته أَبُو الفضل. أخبرنا عُبَيْد اللَّهِ بن عُمَر الواعظ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: قَالَ أَبُو مُحَمَّد إِسْمَاعِيل بن عَلِيّ: استخلف جَعْفَر المقتدر بالله أَبُو الفضل وسنه يومئذ ثلاث عشرة سنة وشهر وعشرون يوما ولم يل الأمر قبله أحد أصغر منه سنا. وقتل يوم الأربعاء لثلاث بقين من شوال سنة عشرين وثلاث مائة، فكانت خلافته منذ يوم بويع لَهُ بالخلافة إِلَى يوم قتل أربع وعشرين سنة وأحد عشر شهرا وخمسة عشر يوما. وقد خلع فِي خلافته مرتين وأعيد. فأما المرة الأولى فكانت بعد استخلافه بأربعة أشهر وسبعة أيام، وذلك عند قتل الْعَبَّاس بن الْحَسَن الوزير وفاتك مولى المعتضد بالله، واجتماع أكثر الناس ببغداد عَلَى البيعة لأبي الْعَبَّاس عَبْد اللَّهِ ابْن المعتز بالله، ولقبوه الراضي بالله. وخلع المقتدر واحتجوا فِي ذلك بصغر سنه وقصوره عَنْ بلوغ الحلم، ونصبوا عَبْد اللَّهِ بْن المعتز للأمر فِي يوم السبت لعشر بقين من ربيع الأول سنة ست وتسعين، وسلموا عليه بإمرة المؤمنين وبايعوا لَهُ بالخلاقة. ثم فسد الأمر وبطل من الغد فِي يوم الأحد وثبت أمر المقتدر بالله وجددت لَهُ البيعة الثانية فِي يوم الاثنين. وظفر بعَبْد اللَّهِ بْن المعتز، فقتل وقتل جماعة ممن سعى فِي أمره. والمرة الثانية فِي الخلع بعد إحدى وعشرين سنة وشهرين ويومين من خلافته، اجتمع القواد والجند الأكابر والأصاغر مع مؤنس الخادم ونازوك عَلَى خلعه، فقهروه وخلعوه وطالبوه بأن كتب رقعه بخطه يخلع نفسه فيها، ففعل، وأشهد عَلَى نفسه بذلك. وأحضروا مُحَمَّد بن المعتضد بالله فنصبوه للأمر وسموه القاهر بالله وسلموا عليه بإمرة المؤمنين، وذلك يوم السبت للنصف من المحرم سنة سبع عشرة وثلاث مائة. فأقام الأمر عَلَى ذلك يوم السبت ويوم الأحد. فلما كان يوم الاثنين اختلف الجند وتغير رأيهم ووثبت طائفة منهم عَلَى نازوك وعَبْد اللَّهِ بْن حمدان المكنى بأبي الهيجاء، فقتلوهما وأقيم القاهر من مجلس الخلافة وأعيد المقتدر بالله إِلَى داره وجددت لَهُ بيعة. وكان قد تبرأ من الأمر يومين وبعض الثالث ولم يكن وقع للقاهر بيعة فِي رقاب الناس. وقتل المقتدر بباب الشماسية وسنه ثمان وثلاثون سنة وشهر وأيام. قَالَ أَبُو مُحَمَّد وكان رجلا ربعة، ليس بالطويل ولا بالقصير، جميل الوجه، أبيض مشربا حمرة، حسن الخلق، حسن العينين، بعيد ما بين المنكبين، جعد الشعر، مدور الوجه، قد كثر الشيب فِي رأسه وأخذ فِي عارضيه أخذا كثيرا، كذا رأيته فِي اليوم الذي قتل فيه، وأمه أم ولد يقال لها شغب أدركت خلافته. أخبرنا عَلِيّ بن أَبِي عَلِيّ البصري، قَالَ: أخبرني أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مَنْصُور القشوري شيخ من الجند المولدين، قَالَ: كنت أخدم وأنا حدث فِي دار لنصر القشوري المرسومة بالحجبة من دار المقتدر بالله، فركب المقتدر يوما عَلَى غفلة وعبر إِلَى بستان الخلافة المعروف بالزبيدية فِي نفر من الخدم والغلمان، وأنا مشاهد لذلك، وتشاغل أصحاب الموائد والطباخون بحمل الآلات والطعام وتعبيتها فِي الجون، فأبطأت وعجل هو فِي طلب الطعام، فقيل لَهُ: لم تحمل بعد، فَقَالَ: أنظروا ما كان. قَالَ: فخرج الخدم كالمتحيرين ليس يجسرون أن يعودوا فيقولون ما جاء شيء، وهم يبادرون فيما يعملون، فسمعهم جَعْفَر، ملاح طيار المقتدر والرئيس عَلَى الملاحين برسم الخدمة كلهم، فَقَالَ: إن كان ينشط مولانا لأكل طعام الملاحين فمعي ما يكفيه، فمضوا فقالوا لَهُ، فَقَالَ: هاتوا ما معه. فأخرج من تحت الطيار جونة خيازر لطيفة فيها جدي بارد، وسكباج مبردة، وبزماورد، وإدام، وقطعة مالح منقور طيبة، وأرغفة سميذ جيدة، وكل ذلك نظيف، وإذا هي جونة تعمل لَهُ فِي منزله فِي كل يوم، وتحمل إليه فيأكلها فِي موضعه من الطيار ويلازم الخدمة. فلما حملت إِلَى المقتدر استنظفها فأكل منها واستطاب المالح والإدام فكان أكثر أكله منه. ولحقته الأطعمة من مطبخه، فَقَالَ: ما آكل اليوم إلا من طعام جَعْفَر الملاح، فأتم أكله منه وأمر بتفرقة طعامه عَلَى من حضر، ثم قَالَ: قولوا لَهُ: هات الحلواء، قَالَ: فَقَالَ: نحن لا نعرف الحلواء، فَقَالَ المقتدر: ما ظننت أن فِي الدنيا من يأكل طعاما لا حلواء بعده. قَالَ: فَقَالَ الملاح: حلواؤنا التمر والكسب فإن نشط أحضرته، فَقَالَ لا، هذا حلواء صعب لا أطيقه، فأحضرونا من حلوائنا، فأحضرت عدة جامات، فأكل ثم قَالَ لصاحب المائدة: اعمل فِي كل يوم جونة ينفق عليها ما بين عشرة دنانير إِلَى مائتي درهم وسلمها إِلَى جَعْفَر الملاح تكون برسم الطيار أبدا، فإن ركبت يوما عَلَى غفلة كما ركبت اليوم كانت معدة، وإن جاءت المغرب ولم أركب كانت لجعفر، قَالَ: فعملت إِلَى أن قتل المقتدر، وكان جَعْفَر يأخذها وربما حاسب عليها لأيام وأخذها دراهم، وما ركب المقتدر بعدها عَلَى غفلة ولا احتاج إليها. أخبرنا عَلِيّ بن المحسن الْقَاضِي، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيّ الْحُسَيْن بن مُحَمَّد الأنباري الكاتب، قَالَ: سمعت دلويه الكاتب يحكي عَنْ صافي الحرمي الخادم مولى المعتضد أَنَّهُ قَالَ: مشيت يوما بين يدي المعتضد وهو يريد دور الحرم، فلما بلغ إِلَى باب شغب أم المقتدر وقف يَتَسَمَّعُ وَيَطَّلِعُ من خلل فِي الستر، فإذا هو بالمقتدر وله إذ ذاك خمس سنين أو نحوها، وهو جالس وحواليه مقدار عشر وصائف من أقرانه فِي السن، وبين يديه طبقة فضة فيه عنقود عنب فِي وقت فيه العنب عزيز جدا، والصبي يأكل عنبة واحدة، ثم يطعم الجماعة عنبة عنبة عَلَى الدور، حتى إذا بلغ الدور إليه أكل واحدة مثل ما أكلوا حتى فني العنقود والمعتضد يتميز غيظا، قَالَ: فرجع ولم يدخل الدار، ورأيته مهموما، فقلت: يا مولاي ما سبب ما فعلته؟ وما قد بان عليك؟ فَقَالَ: يا صافي والله لولا النار والعار لقتلت هذا الصبي اليوم، فإن فِي قتله صلاحا للأمة. فقلت: يا مولاي، حاشاه أي شيء عمل، أعيذك بالله، يا مولاي العن إبليس. فَقَالَ: ويحك أنا أبصر بما أقوله، أنا رجل قد سست الأمور، وأصلحت الدنيا بعد فساد شديد ولا بد من موتي، وأعلم أن الناس بعدي لا يختارون غير ولدي، وسيجلسون ابني عليا يعني المكتفي وما أظن عمره يطول للعلة التي به قَالَ صافي: يعني الخنازير التي كانت فِي حلقه فيتلف عَنْ قرب ولا يرى الناس أخرجها عَنْ ولدي، ولا يجدون بعده أكبر من جَعْفَر، فيجلسونه وهو صبي، وله من الطبع فِي السخاء هذا الذي قد رأيت من أَنَّهُ أطعم الصبيان مثل ما أكل، وساوى بينه وبينهم فِي شيء عزيز فِي العالم، والشح عَلَى مثله فِي طباع الصبيان، فيحتوي عليه النساء لقرب عهده بهن، فيقسم ما جمعته من الأموال كما قسم العنب ويبذر ارتفاع الدنيا ويخربها، فتضيع الثغور، وتنتشر الأمور، وتخرج الخوارج، وتحدث الأسباب التي يكون فيها زوال الملك عَنْ بني الْعَبَّاس أصلا. فقلت: يا مولاي، بل يبقيك اللَّه حتى ينشأ فِي حياة منك، ويصير كهلا فِي أيامك، ويتأدب بآدابك، ويتخلق بخلقك، ولا يكون هذا الذي ظننت، فَقَالَ: احفظ عني ما أقوله، فإنه كما قُلْتُ، قَالَ: ومكث يومه مهموما، وضرب الدهر ضربه، ومات المعتضد وولي المكتفي، فلم يطل عمره ومات، وولي المقتدر، فكانت الصورة كما قاله المعتضد بعينها، فكنت كلما وقفت عَلَى رأس المقتدر وهو يشرب ورأيته قد دعا بالأموال فأخرجت إليه، وحللت البدر، وجعل يفرقها عَلَى الجواري والنساء ويلعب بها، ويمحقها ويهبها، ذكرت مولاي المعتضد وبكيت. قَالَ: وَقَالَ صافي: كنت يوما واقفا عَلَى رأس المعتضد، فَقَالَ: هاتم فلانا الطيبي، خادم يلي خزانة الطيب، فأحضر، فَقَالَ لَهُ: كم عندك من الغالية؟ فَقَالَ: نيف وثلاثون حبا صينيا مما عمله عدة من الخلفاء، قَالَ: فأيها أطيب؟ قَالَ: ما عمله الواثق، قَالَ: أحضرنيه، فأحضره حبا عظيما يحمله خدم عدة بدهق ومصقلة، ففتح فإذا بغالية قد ابيضت من التعشيب وجمدت من العتق، فِي نهاية الذكاء، فأعجبت المعتضد وأهوى بيده إِلَى حوالي عنق الحب، فأخذ من لطاخته شيئا يسيرا من غير أن يشعث رأس الحب، وجعله فِي لحيته، وَقَالَ: ما تسمح نفسي بتطريق التشعيث عَلَى هذا الحب، شيلوه، فرفع. ومضت الأيام، فجلس المكتفي للشرب يوما، وهو خليفة وأنا قائم عَلَى رأسه، فطلب غالية، فاستدعى الخادم وسأله عَنِ الغوالي، فأخبره بمثل ما كان أخبر به أباه، فاستدعى غالية الواثق، فجاءه بالحب بعينه ففتح، فاستطابه، وَقَالَ: أخرجوا منه قليلا. فأخرج منه مقدار ثلاثين، أو أربعين مثقالا، فاستعمل منه فِي الحال ما أراده، ودعا بعتيدة لَهُ فجعل الباقي فيها ليستعمله عَلَى الأيام، وأمر بالحب فختم بحضرته ورفع. ومضت الأيام وولى المقتدر الخلافة، وجلس مع الجواري يشرب يوما وكنت عَلَى رأسه، فأراد أن يتطيب فاستدعى الخادم وسأله، فأخبره بمثل ما أخبر به أباه وأخاه، فَقَالَ: هات الغوالي كلها. فأحضرت الحباب كلها فجعل يخرج من كل حب مائة مثقال وخمسين، وأقل وأكثر، فيشمه ويفرقه عَلَى من بحضرته حتى انتهى إِلَى حب الواثق فاستطابه، فَقَالَ: هاتم عتيدة حتى يخرج إليها من هذا ما يستعمل، فجاءوه بعتيدة وكانت عتيدة المكتفي بعينها، ورأى الحب ناقصا والعتيدة فيها قدح الغالية ما استعمل منه كبير شيء، فَقَالَ: ما السبب فِي هذا؟ فأخبرته بالخبر عَلَى شرحه، فأخذ يعجب من بخل الرجلين ويضع منهما بذلك، ثم قَالَ: فرقوا الحب بأسره عَلَى الجواري، فما زال يخرج منه أرطالا أرطالا، وأنا أتمزق غيظا، وأذكر حديث العنب وكلام مولاي المعتضد، إِلَى أن مضى قريب من نصف الحب، فقلت لَهُ: يا مولاي إن هذه الغالية أطيب الغوالي وأعتقها، وما لا يعتاض منه، فلو تركت ما بقي فيها لنفسك وفرقت من غيرها كان أولى. قَالَ: وجرت دموعي لما ذكرته من كلام المعتضد فاستحيى مني ورفع الحب، فما مضت إلا سنين من خلافته حتى فنيت تلك الغوالي، واحتاج إِلَى عجن غالية بمال عظيم. أخبرنا عَلِيّ بن المحسن بن عَلِيّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: أجري فِي مجلس أَبِي يوما ذكر المقتدر بالله وأفعاله، فَقَالَ بعض الحضار: كان جاهلا. فَقَالَ أَبِي: مه؟ فإنه لم يكن كذلك، وما كان إلا جيد العقل، صحيح الرأي،
3646 - جعفر بن محمد بن مرشد أبو القاسم البزاز
3646 - جَعْفَر بن مُحَمَّدِ بْنِ مرشد أَبُو الْقَاسِمِ البزاز حدث عَنْ عباس بن يزيد البحراني، والحسن بن عرفة العبدي. روى عنه عَلِيّ بن مُحَمَّدِ بْنِ لؤلؤ، وأبو الْحَسَن الدارقطني، ويوسف بن عُمَر القواش، وغيرهم. أخبرنا عَلِيّ بن أَبِي عَلِيّ، قَالَ: قَالَ لنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَد بن إِبْرَاهِيم بن شاذان: توفي أَبُو الْقَاسِمِ ابن مرشد البزاز فِي سنة ثلاث وعشرين وثلاث مائة.
3647 - جعفر بن أحمد المعروف بحمدان بن مالك بن شبيب بن عبد الله أبو الفضل القطيعي والد أبي بكر بن مالك
3647 - جَعْفَر بن أَحْمَد المعروف بحمدان بن مالك بن شبيب بن عَبْد اللَّهِ أَبُو الفضل القطيعي والد أَبِي بكر بن مالك حدث عَنِ الهيثم بن سهل التستري، ومحمد بن مسلمة الواسطي. روى عنه ابنه أَحْمَد، وعمر بن إِبْرَاهِيم الكتاني. (2361) -[8: 133] أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ نَصْرٍ الأَسَدَابَاذِيُّ، بِهَا، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ حَمْدَانُ، بِبَغْدَادَ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي جَعْفَرُ بْنُ حَمْدَانَ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْهَيْثَمُ بْنُ سَهْلٍ التُّسْتَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْمُسَيَّبُ بْنُ شَرِيكٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّهَا قَالَتْ: " قَبَّلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعْضَ نِسَائِهِ وَهُوَ صَائِمٌ، ثُمَّ ضَحِكَتْ ".
3648 - جعفر بن محمد بن أحمد بن الوليد القافلاني أبو الفضل
3648 - جَعْفَر بن مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الوليد القافلاني أَبُو الفضل حدث عَنْ مُحَمَّد بن إِسْحَاق الصاغاني، وعلي بن داود القنطري، وأحمد بن الوليد الفحام، وعيسى بن مُحَمَّد الإسكافي، وعَبْد اللَّهِ بْن روح المدائني، وأحمد بن أَبِي خيثمة. روى عنه أَبُو بَكْرِ بْنُ مالك القطيعي، وعبد العزيز بن جَعْفَر الخرقي، وأبو الفضل الزهري، ومحمد بن المظفر، وأَبُو بَكْرِ بْنُ شاذان، وابن شاهين، ويوسف القواس. حُدِّثْتُ عَنْ يوسف بن عُمَر، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الفضل جَعْفَر بن مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الوليد القافلاني، سمعت منه فِي جامع المدينة وكان من الثقات يعرف شيئا من الحديث. حَدَّثَنِي عُبَيْد اللَّهِ بن أَبِي الفتح، عَنْ طلحة بن مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَر. وأخبرنا السمسار، قَالَ: أخبرنا الصَّفَّار، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن قانع: أن جَعْفَر بن مُحَمَّد القافلاني مات فِي سنة خمس وعشرين وثلاث مائة. زاد ابن قانع: فِي جمادى الأولى.
3649 - جعفر بن محمد بن عبدويه أبو عبد الله المعروف بالبراثي مروزي الأصل
3649 - جَعْفَر بن مُحَمَّدِ بْنِ عبدويه أَبُو عَبْدِ اللَّهِ المعروف بالبراثي مروزي الأصل حدث عَنْ حفص بن عمرو الربالي، ومحمد بن الوليد البسري، وإسماعيل بن أَبِي الحارث، وزيد بن إِسْمَاعِيل الصائغ، وعلي بن عبدة التميمي، وإبراهيم بن راشد الأدمي، وإبراهيم بن هانئ النيسابوري. روى عنه أَبُو حفص بن شاهين، والمعافى بن زكريا الجريري، وأحمد بن مَنْصُور النوشري، وعَبْد اللَّهِ بْن عُثْمَان الصَّفَّار. وكان ثقة. أخبرنا السمسار، قَالَ: أخبرنا الصَّفَّار، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن قانع: أن جَعْفَر بن مُحَمَّد البراثي مات يوم السبت سلخ جمادى الآخرة من سنة خمس وعشرين وثلاث مائة.
3650 - جعفر بن محمد بن إبراهيم بن حكيم أبو الفضل القصار
3650 - جَعْفَر بن مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيم بن حكيم أَبُو الفضل القصار حدث عَنْ أَبِي حذافة أَحْمَد بن إِسْمَاعِيل السهمي. روى عنه عَبْد اللَّهِ بْن عُثْمَان الصَّفَّار.
3651 - جعفر بن أبي العيناء محمد بن القاسم بن خلاد
3651 - جَعْفَر بن أَبِي العيناء مُحَمَّد بن القاسم بن خلاد حدث عَنْ أبيه. روى عنه الْعَبَّاس بن الْعَبَّاس بن المغيرة الجوهري.
3652 - جعفر بن محمد العطار
3652 - جَعْفَر بن مُحَمَّد العطار (2362) -[8: 136] أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ أَبِي الْحَسَنِ الْوَرَّاقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ الْوَاعِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَطَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَدِّي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحَكَمِ، قَالَ: سَمِعْتُ عَاصِمًا أَبَا عَلِيٍّ، يَقُولُ: سَمِعْتُ حُمَيْدًا الطَّوِيلَ، قَالَ: سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ، يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " إِنَّ اللَّهَ يَتَجَلَّى لأَهْلِ الْجَنَّةِ فِي مِقْدَارِ كُلِّ يَوْمٍ عَلَى كَثِيبِ كَافُورٍ أَبْيَضَ "
3653 - جعفر بن محمد بن الحسن بن الوليد بن السكن أبو عبد الله الصفار القنطري
3653 - جَعْفَر بن مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَن بن الوليد بن السكن أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الصَّفَّار القنطري ذكر أَبُو الْقَاسِمِ ابن الثلاج، أَنَّهُ حدثه فِي سنة ثمان وعشرين وثلاث مائة عَنِ الْحَسَن بن عرفة.
3654 - جعفر أبو محمد المرتعش
3654 - جَعْفَر أَبُو مُحَمَّد المرتعش من كبار مشايخ الصوفية وهو نيسابوري، كان من ذوي الأحوال، وأرباب الأموال، فتخلى منها، وصحب الفقراء، وسافر كثيرا، ثم استوطن بغداد إِلَى أن مات بها. حَدَّثَنَا عبد العزيز بن عَلِيّ الْوَرَّاق، قَالَ: سمعت عَلِيّ بن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَسَن الهمذاني، يقول: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاس أَحْمَد بن مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيّ بن هارون الدهان، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَر المرتعش ببدو أمره وخروجه إِلَى هذا الأمر، يعني التصوف، قَالَ: كنت ابن دهقان، فبينا أنا جالس عَلَى باب داري بنيسابور، إذ جاء شاب عليه مرقعة، وعلى رأسه خرقة وأشار إلي متعرضا لي إشارة لطيفة، فقلت فِي نفسي: شاب جلد صحيح البدن لا يأنف من هذا؟! ولم أرد عليه جوابا، فصاح فِي وجهي صيحة أفزعتني، ووجدت من قوله رعبا شديدا، ثم قَالَ: أعوذ بالله مما خامر فِي سرك، واختلج به صدرك، فغشي عَلِيّ وسقطت عَلَى وجهي. فخرج خادم لنا فرآني عَلَى تلك الحال، فرفع رأسي من الأرض وجعله فِي حجره، واجتمع حولي خلق كثير، فما أفقت إلا بعد حين، وقد مر الشاب وليس أراه، فتحسرت عليه وندمت عَلَى ما كان مني، فبت ليلتي بغم فرأيت عَلِيّ بن أَبِي طالب فِي منامي ومعه ذاك الشاب، وعلي يشير إلي ويؤنبني، ويقول: إن اللَّه لا يحب سؤال مانع سائليه. فانتبهت، وفرقت جميع ما كان لي، وخرجت إِلَى السفر. فسمعت بوفاة والدي بعد خمس عشرة سنة، فرجعت وسألت اللَّه تعالى العون عَلَى خلاصي مما ورثت، فأعان اللَّه تعالى. أخبرنا عَلِيّ بن محمود بن إِبْرَاهِيم الزوزني، قَالَ: أخبرنا عَلِيّ بن المثنى التميمي بإستراباذ، قَالَ: سمعت المرتعش، وسئل أي الأعمال أفضل؟ فَقَالَ: إن المقادير إذا ساعدت ألحقت العاجز بالحازم ذكر مُحَمَّد بن مأمون البلخي، أَنَّهُ سمع أبا عَبْد اللَّهِ الرَّازِيّ، يقول: حضرت وفاة أَبِي مُحَمَّد جَعْفَر المرتعش فِي مسجد الشونيزية سنة ثمان وعشرين وثلاث مائة، فَقَالَ: انظروا ديوني؟ فنظروا، فقالوا: بضعة عشر درهما. فَقَالَ: انظروا خريقاتي؟ فلما قربت منه، قَالَ: اجعلوها فِي ديوني. وأرجو أن اللَّه يعطيني الكفن. ثم قَالَ: سألت اللَّه ثلاثا عند موتي فأعطانيها، سألته أن يميتني عَلَى الفقر رأسا برأس، وسألته أن يجعل موتي فِي هذا المسجد فقد صحبت فيه أقواما، وسألته أن يكون حولي من آنس به وأحبه، وغمض عينيه ومات بعد ساعة رحمه اللَّه.
3655 - جعفر بن أحمد بن محمد بن يحيى بن عبد الجبار بن عبد الرحمن أبو محمد القارئ المؤذن مروزي الأصل ويعرف بالبارد
3655 - جَعْفَر بن أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّد بن يَحْيَى بن عبد الجبار بن عَبْد الرَّحْمَنِ أَبُو مُحَمَّد القارئ المؤذن مروزي الأصل ويعرف بالبارد حدث عَنْ إِسْمَاعِيل بن مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيل مولى بني هاشم، وعن السري بن يَحْيَى بن السري التميمي، وإبراهيم بن سُلَيْمَان النهمي، وسليمان بن الربيع النهدي الكوفيين، وموسى بن هارون الطوسي. روى عنه مُحَمَّد بن المظفر، وأَبُو بَكْرِ بْنُ شاذان، وأبو الْحَسَن الدارقطني، وأبو عُبَيْد اللَّهِ المرزباني. أخبرنا أَبُو بَكْرٍ البرقاني، قَالَ: أخبرنا عَلِيّ بن عُمَر الحافظ، قَالَ: جَعْفَر بن أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّد المؤذن ثقة. حَدَّثَنِي عُبَيْد اللَّهِ بن أَبِي الفتح، عَنْ طلحة بن مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَر، أن جعفرا القارئ المعروف بالبارد مات فِي سنة تسع وعشرين وثلاث مائة.
3656 - جعفر بن محمد بن أسد أبو الطيب الصفار
3656 - جَعْفَر بن مُحَمَّدِ بْنِ أسد أَبُو الطيب الصَّفَّار حدث عَنْ إِبْرَاهِيم بن الهيثم البلدي. روى عنه يوسف بن عُمَر القواس، وذكر أَنَّهُ كان جارهم.
3657 - جعفر بن علي بن سهل أبو محمد الدقاق الدوري الحافظ
3657 - جَعْفَر بن عَلِيّ بن سهل أَبُو مُحَمَّد الدَّقَّاق الدوري الحافظ حدث عَنْ أَبِي إِسْمَاعِيل الترمذي، وعن مُحَمَّد بن زكريا الغلابي، وإبراهيم بن إِسْحَاق الحربي، ونحوهم فِي الطبقة. روى عنه عَبْد اللَّهِ بْن إِبْرَاهِيم بن ماسي، وأبو أَحْمَد الغطريفي الجرجاني، وعلي بن عمرو الحريري، وأبو الْحَسَن الدارقطني. (2363) -[8: 139] أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ طَلْحَةَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمُقْرِئُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَيُّوبَ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ عَلِيٍّ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ زَكَرِيَّا الْغَلابِيُّ، بِالْبَصْرَةِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ ابْنُ عَائِشَةَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: دَخَلَ أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَجَلَسَ عِنْدَهُ، ثُمَّ اسْتَأْذَنَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ فَدَخَلَ، فَلَمَّا رَآهُ أَبُو بَكْرٍ تَزَحْزَحَ لَهُ وَتَزَعْزَعَ لَهُ، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لِمَ فَعَلْتَ هَذَا يَا أَبَا بَكْرٍ؟ "، فَقَالَ: إِكْرَامًا لَهُ وَإِعْظَامًا يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَقَالَ: " إِنَّمَا يَعْرِفُ الْفَضْلَ لأَهْلِ الْفَضْلِ ذَوُو الْفَضْلِ " حَدَّثَنِي عَلِيّ بن مُحَمَّدِ بْنِ نصر، قَالَ: سمعت حمزة بن يوسف يقول: سمعت أبا زرعة مُحَمَّد بن يوسف الجرجاني يقول: جَعْفَر الدَّقَّاق الحافظ ليس بمرضي فِي الحديث، ولا فِي دينه، كان فاسقا كذابا. قرأت فِي كتاب أَبِي القاسم ابن الثلاج بخطه: توفي أَبُو جَعْفَر بن عَلِيّ بن سهل الدَّقَّاق الحافظ الدوري فِي سنة ثلاثين وثلاث مائة.
3658 - جعفر بن محمد بن يعقوب بن إسحاق الثقفي الوراق أبو الفضل الشيرجي
3658 - جَعْفَر بن مُحَمَّدِ بْنِ يعقوب بن إِسْحَاق الثقفي الْوَرَّاق أَبُو الفضل الشيرجي حدث عَنْ عَلِيّ بن الْحُسَيْن بن إشكاب، والمغيرة بن مُحَمَّد المهلبي، وغيرهما. روى عنه أَبُو الفضل الزهري، وعمر بن أَحْمَدَ بْنِ شاهين، وأبو القاسم ابن الثلاج، وأحمد بن الفرج بن الحجاج، وذكر ابن الثلاج: أَنَّهُ سمع منه فِي سنة إحدى وثلاثين وثلاث مائة. أخبرنا إِبْرَاهِيم بن عُمَر البرمكي، قَالَ: أخبرنا عُبَيْد اللَّهِ بن عَبْد الرَّحْمَنِ الزهري، قَالَ: سمعت أبا الفضل الشيرجي يقول: سمعت أبا الْعَبَّاس الخلقاني الْوَرَّاق يقول: سمعت ابن ثابت، يقول: قَالَ بشر بن الحارث: لو علمت أن أحدا يعطي لله لأخذت منه، ولكن يعطي بالليل ويتحدث بالنهار. قرأت فِي كتاب أَبِي عُمَر مُحَمَّد بن عَلِيّ بن عُمَر بن الفياض: ولد أَبُو الفضل جَعْفَر بن مُحَمَّدِ بْنِ يعقوب الْوَرَّاق المعروف بالشيرجي عَلَى ما ذكر لي فِي جمادى الأولى أو الثانية من سنة ثمان وأربعين ومائتين.
3659 - جعفر بن محمد بن علي أبو الحسين السمسار الرصافي
3659 - جَعْفَر بن مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيّ أَبُو الْحُسَيْنِ السمسار الرصافي حدث عَنْ بكر بن محمود القزاز، وحمدان بن عَلِيّ الْوَرَّاق، وعبد الكريم بن الهيثم العاقولي. روى عنه أَبُو حفص بن شاهين، وأبو القاسم ابن الثلاج، وأحمد بن الفرج بن الحجاج. وكان ينزل فِي سوق يَحْيَى.
3660 - جعفر بن أحمد بن محمد بن الجراح أبو محمد الضراب
3660 - جَعْفَر بن أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّد بن الجراح أَبُو مُحَمَّد الضراب حدث عَنْ عُمَر بن حفص الشطوي، وأبي الأصبغ مُحَمَّد بن عَبْد الرَّحْمَنِ القرقساني، ومحمد بن خلف بن عبد السلام المروزي. روى عنه الْقَاضِي أَبُو الْحَسَن الجراحي، وابن الثلاج.
3661 - جعفر بن أحمد أبو الفضل الشيلماني
3661 - جَعْفَر بن أَحْمَد أَبُو الفضل الشيلماني حدث عَنْ مُحَمَّد بن أَبِي العوام الرياحي. روى عنه مُحَمَّد بن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خلف بن بخيت الدَّقَّاق.
3662 - جعفر بن عبد الله بن الهيثم بن خالد القصباني
3662 - جَعْفَر بن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الهيثم بن خالد القصباني حدث عَنْ إِبْرَاهِيم بن الهيثم البلدي. روى عنه أَبُو الْحَسَن الدارقطني.
3663 - جعفر بن عمر بن هبيرة أبو عمر الكرميني من كرمينية وهي مدينة بين سمرقند وبخارى
3663 - جَعْفَر بن عُمَر بن هبيرة، أَبُو عُمَر الكرميني من كرمينية، وهي مدينة بين سمرقند وبخارى ذكر أَبُو الْقَاسِمِ ابن الثلاج أَنَّهُ قدم بغداد حاجا، وحدثهم بها فِي سنة ثمان وثلاثين وثلاث مائة عَنْ مُحَمَّد بن نصر المروزي.
3664 - جعفر بن محمد بن الأشعث السمرقندي
3664 - جَعْفَر بن مُحَمَّدِ بْنِ الأشعث السمرقندي ذكر كعب بن عمرو البلخي، أَنَّهُ قدم بغداد، وحدثهم بها عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ روح المدائني. أخبرني أَبُو سعيد الْحَسَن بن عَلِيّ بن مُحَمَّدِ بْنِ خلف الكتبي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو النضر كعب بن عَمْرِو بْنِ جَعْفَر البلخي، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الأشعث السمرقندي، قدم علينا بغداد حاجا، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّد عَبْد اللَّهِ بْن روح المدائني، قَالَ: حَدَّثَنَا شبابة بن سوار. (2364) -[8: 142] وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي طَاهِرٍ الدَّقَّاقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الشَّافِعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَوْحٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا شَبَابَةُ بْنُ سَوَّارٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو زِبْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْعَلاءِ الشَّامِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ الْقَاسِمَ، يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " أَنَّ أَوَّلَ مَا يُسْأَلُ عَنْهُ الْعَبْدُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنَ النَّعِيمِ، أَنْ يُقَالَ: لَهُ أَلَمْ أُصِحَّ جِسْمَكَ، وَأَرْوِكَ مِنَ الْمَاءِ الْبَارِدِ؟ "، هَذَا لَفْظُ حَدِيثِ كَعْبٍ. وَفِي حَدِيثِ الشَّافِعِيِّ: حَدَّثَنَا أَبُو زَبْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الضَّحَّاكُ بْنُ عَرْزَبٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ، وَهُوَ الصَّوَابُ
3665 - جعفر بن هارون بن إبراهيم بن الحضر بن ميدان أبو محمد النحوي الدينوري
3665 - جَعْفَر بن هارون بن إِبْرَاهِيم بن الحضر بن ميدان أَبُو مُحَمَّد النحوي الدينوري نزل بغداد، وكان يؤدب بها أولاد بن العزيز الهاشمي. وحدث عَنْ إِسْحَاق بن صدقة بن صبيح الدينوري، وعَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّدِ بْنِ سنان الروحي، وعَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّدِ بْنِ وهب الحافظ، وغيرهم. حَدَّثَنَا عنه الْحُسَيْن بن الْحَسَن المخزومي، وأَبُو الْحُسَيْنِ بن الفضل القطان، وأبو عَلِيّ بن شاذان، وذكر لنا ابن الفضل أَنَّهُ سمع منه فِي جمادى الأولى من سنة أربع وأربعين وثلاث مائة. (2365) -[8: 143] أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْقَاسِمِ الْمَخْزُومِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ جَعْفَرُ بْنُ هَارُونَ النَّحْوِيُّ الْمُؤَدِّبُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ السَّعْدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَجَاءَ، قَالَ: حَدَّثَنَا زَائِدَةُ بْنُ قُدَامَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " يَدْخُلُ فُقَرَاءُ الْمُؤْمِنِينَ الْجَنَّةَ قَبْلَ الأَغْنِيَاءِ بِنِصْفِ يَوْمٍ خَمْسُ مِائَةِ سَنَةٍ "
3666 - جعفر بن محمد بن يزداد أبو محمد البغدادي
3666 - جَعْفَر بن مُحَمَّدِ بْنِ يزداد أَبُو مُحَمَّد الْبَغْدَادِيّ حدث بمصر عَنْ عِيسَى بن بشر الأرموي. روى عنه أَبُو الفتح بن مسرور، وَقَالَ: كان ثقة.
3667 - جعفر بن محمد بن أحمد بن بنت حاتم بن ميمون أبو الفضل المعدل
3667 - جَعْفَر بن مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ بنت حاتم بن ميمون أَبُو الفضل الْمُعَدَّل كان ينزل فِي سويقة غالب، وحدث عَنِ القاسم بن مُحَمَّد الدلال، ومحمد بن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سُلَيْمَان الحضرمي، وأحمد بن حماد بن سُفْيَان القرشي الكوفيين، وعن أَحْمَد بن مُحَمَّدِ بْنِ حميد المقرئ، وبشر بن مُوسَى الأسدي، ومحمد بن عِيسَى بن السكن الواسطي، ومحمد بن أَحْمَدَ بْنِ النضر الأزدي، وعَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّدِ بْنِ عزيز الموصلي. حَدَّثَنَا عنه أَبُو الْحَسَن بن رزقويه، وأَبُو بَكْرٍ مُحَمَّد بن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أبان الهيتي. وكان ثقة. (2366) -[8: 144] حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الْهِيتِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْفَضْلِ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَاتِمٍ الْمُعَدَّلُ، إِمْلاءً بِبَغْدَادَ فِي سَنَةِ ثَلاثَ وَأَرْبَعِينَ وَثَلاثِ مِائَةٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ مُحَمَّدٍ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ بِالْكُوفَةِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِمْرَانَ بْنِ أَبِي لَيْلَى، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنِي ابْنُ أَبِي لَيْلَى، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بَابَاه، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ الرُّكُوعِ، قَالَ: " اللَّهُمَّ رَبَّنَا لَكَ الْحَمْدُ مِلْءَ السَّمَوَاتِ، وَمِلْءَ الأَرْضِ، وَمِلْءَ مَا بَيْنَهُمَا، وَمِلْءَ مَا شِئْتَ مِنْ شَيْءٍ بَعْدُ، أَهْلَ الْكِبْرِيَاءِ، وَأَهْلَ الْمَجْدِ " قَالَ مُحَمَّد بن أَبِي الفوارس: توفي أَبُو الفضل جَعْفَر بن مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ بنت حاتم بن ميمون الشاهد يوم الأربعاء لأربع عشرة ليلة خلت من شوال سنة ست وأربعين وثلاث مائة.
3668 - جعفر بن محمد نصير بن القاسم أبو محمد الخواص المعروف بالخلدي شيخ الصوفية
3668 - جَعْفَر بن مُحَمَّد نصير بن القاسم أَبُو مُحَمَّد الخواص المعروف بالخلدي شيخ الصوفية سمع الحارث بن أَبِي أسامة التميمي، وبشر بن مُوسَى الأسدي، وأبا شعيب الحراني، وعلي بن عبد العزيز البغوي، وعمر بن حفص السدوسي، والحسن بن عَلِيّ المعمري، ومحمد بن الفضل بن جابر السقطي، ومحمد بن جَعْفَر القتات، والحسن بن علويه القطان، وخلف بن عمرو العكبري، وأحمد بن مُحَمَّدِ بْنِ مسروق الطوسي، ومحمد بن يوسف بن التركي، وأحمد بن عَلِيّ الخزاز، وجعفر بن مُحَمَّدِ بْنِ حرب العباداني، وأبا مسلم الكجي، ومحمد بن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سُلَيْمَان الحضرمي، ومحمد بن عُثْمَان بن أَبِي شيبة، وغيرهم من أهل الكوفة، والمدينة، ومكة، ومصر. وكان سافر الكثير، ولقي المشايخ الكبراء من المحدثين، والصوفية، ثم عاد إِلَى بغداد فاستوطنها، وروى بها علما كثيرا. حدث عنه أَبُو عُمَر بن حيويه، وأبو الْحَسَن الدارقطني، وأبو حفص بن شاهين. وحدثنا عنه أَحْمَد بن مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الصلت الأهوازي، وعبد العزيز بن مُحَمَّدِ بْنِ نصر الستوري، والحسين بن الْحَسَن المخزومي، وأبو الْحَسَن بن رزقويه، وأَبُو الْحُسَيْنِ بن بشران، وابن الفضل القطان، والحسين بن عُمَر بن برهان الغزال، وعَبْد اللَّهِ بْن يَحْيَى السكري، ومحمد بن أَحْمَدَ بْنِ أَبِي طاهر الدَّقَّاق، ومحمد بن عُبَيْد اللَّهِ الحنائي، وعلي بن أَحْمَد الرزاز، وأبو الْحَسَن ابن الحمامي المقرئ، ومحمد بن مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم بن مخلد البزاز، وأبو عَلِيّ بن شاذان، وغيرهم. وكان ثقة صادقا دينا فاضلا. أخبرنا عَلِيّ بن أَبِي عَلِيّ البصري، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاق إِبْرَاهِيم بن أَحْمَد الطبري المقرئ، قَالَ: سمعت جَعْفَرا الخلدي، يقول: لو تركني الصوفية لجئتكم بإسناد الدنيا، مضيت إِلَى عباس الدوري وأنا حدث، فكتبت عنه مجلسا واحدا، وخرجت من عنده فلقيني بعض من كنت أصحبه من الصوفية، فَقَالَ: أيش هذا معك؟ فأريته إياه. فَقَالَ: ويحك، تدع علم الخرق، وتأخذ علم الورق! قَالَ: ثم خرق الأوراق، فدخل كلامه فِي قلبي، فلم أعد إِلَى عباس. حَدَّثَنِي أَبُو الْقَاسِمِ الأزهري، عَنْ مُحَمَّد بن الْعَبَّاس بن الفرات، قَالَ: مولد جَعْفَر الخلدي فِي سنة ثنتين أو ثلاث وخمسين ومائتين. حَدَّثَنِي مسعود بن ناصر السجزي، قَالَ: سمعت أبا صالح مَنْصُور بن عبد الوهاب الصوفي يقول: سمعت أبا عَبْد اللَّهِ أَحْمَد بن عَبْد الرَّحْمَنِ الهاشمي بسمرقند يقول: سمعت جَعْفَر بن مُحَمَّد الخلدي يقول: كنت يوما عند الجنيد بن مُحَمَّد، وعنده جماعة من أصحابه فسألوه عَنْ مسألة، فَقَالَ لي: يا أبا مُحَمَّد أجبهم، قَالَ: فأجبتهم، فَقَالَ: يا خلدي من أين لك هذه الأجوبة؟ فجرى اسم الخلدي عَلِيّ إِلَى يومي هذا، ووالله ما سكنت الخلد، ولا سكن أحد من آبائي، فسألته عَنِ السؤال، فَقَالَ قالوا: أنطلب الرزق؟ فقلت: إن علمتم فِي أي موضع هو فاطلبوه، فقالوا: أنسأل اللَّه ذلك؟ فقلت: إن علمتم أَنَّهُ نسيكم فذكروه، فقالوا: أندخل البيت ونتوكل عَلَى اللَّه؟ فقلت: أتجربون اللَّه بالتوكل؟ فهذا شك، قالوا: فكيف الحيلة؟ فقلت: ترك الحيلة. أخبرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيّ بن الفتح قَالَ: أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْن بن مُوسَى النيسابوري، قَالَ: سمعت الْحُسَيْن بن أَحْمَد، هو ابن جَعْفَر، أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الرَّازِيّ يقول: كان أهل بغداد يقولون: عجائب بغداد ثلاثة: إشارات الشبلي، ونكت المرتعش، وحكايات جَعْفَر! حَدَّثَنَا أَبُو نصر إِبْرَاهِيم بن هبة اللَّه بن إِبْرَاهِيم الجرباذقاني بها، قَالَ: حَدَّثَنَا معمر بن أَحْمَدَ بْنِ زياد الأصبهاني، قَالَ: أخبرني يَحْيَى بن القاسم، قَالَ: سمعت الْحَسَن بن سُلَيْمَان، يقول: قَالَ جَعْفَر الخلدي: كنت فِي ابتداء أمري وإرادتي ليلة نائما، فإذا بهاتف يهتف بي ويقول: يا جَعْفَر امض إِلَى موضع كذا وكذا واحفر، فإن لك هناك شيئا مدفونا، قَالَ: فجئت إِلَى الموضع وحفرت، فوجدت صندوقا فيه دفاتر، وإذا فيه حزمة فأخرجتها وقرأتها، فإذا فيها أسماء ستة آلاف شيخ من أهل الحقائق والأصفياء والأولياء، من وقت آدم إِلَى زماننا هذا، ونعوتهم وصفتهم وكلهم كانوا يدعون هذا، يعني مذهب الصوفية، قَالَ الْحَسَن بن سُلَيْمَان وكان فِي تلك الكتب عجائب، فقرأ ولم يدفع إلي أحد، ثم دفنها ولم يظهر ذلك لأحد إِلَى أن مات. أخبرنا عَلِيّ بن أَبِي عَلِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بن أَحْمَد الطبري، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَر الخلدي، قَالَ: ودعت فِي بعض حجاتي المزين الكبير الصوفي، فقلت: زودني شيئا، فَقَالَ: إن ضاع منك شيء، أو أردت أن يجمع اللَّه بينك وبين إنسان، فقل: يا جامع الناس ليوم لا ريب فيه إن اللَّه لا يخلف الميعاد، اجمع بيني وبين كذا وكذا، فإن اللَّه يجمع بينك وبين ذلك الشيء، أو ذلك الإنسان. فجئت إِلَى الكتاني الكبير الصوفي فودعته، وقلت: زودني شيئا، فأعطاني فصا عليه نقش كأنه طلسم، وَقَالَ: إذا اغتممت فانظر إِلَى هذا فإنه يزول غمك، قَالَ: فانصرفت فما دعوت اللَّه بتلك الدعوة فِي شيء إلا استجيب، ولا رأيت الفص وقد اغتممت إلا زال غمي، فأنا ذات يوم قد توجهت أعبر إِلَى الجانب الشرقي من بغداد حتى هاجت ريح عظيم وأنا فِي السميرية، والفص فِي جيبي، فأخرجته لأنظر إليه، فلا أدري كيف ذهب مني، فِي الماء، أو فِي السفينة، أو ثيابي؟ فاغتممت لذهابه غما عظيما، فدعوت بالدعوة وعبرت، فما زلت أدعو اللَّه بها يومي وليلتي ومن غد وأياما. فلما كان بعد ذلك أخرجت صندوقا فيه ثيابي لأغير منها شيئا، ففرغت الصندوق فإذا بالفص فِي أسفل الصندوق، فأخذته وحمدت اللَّه عَلَى رجوعه. أخبرنا عَلِيّ بن محمود بن إِبْرَاهِيم الزوزني، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيّ بن المثنى التميمي بإستراباذ، قَالَ: سمعت جعفرا الخلدي يقول لرجل: كن شريف الهمة فإن الهمم تبلغ بالرجل لا المجاهدات. أخبرني أَبُو الْحَسَن مُحَمَّد بن عبد الواحد، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْن النيسابوري، قَالَ: سمعت أبا عَلِيّ الأبهري يقول: سمعت جعفرا يقول: ما عقدت لله عَلَى نفسي عقدا فنكثته. أخبرنا أَبُو عبيد مُحَمَّد بن أَبِي نصر النيسابوري، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَن مُحَمَّد بن عَلِيّ العلوي الهمذاني، قَالَ: سمعت جَعْفَر بن مُحَمَّد الخلدي يقول: دخلت البرية وحدي، فلما دخلت الهبير استوحشت، فإذا هاتف يهتف بي: يا جَعْفَر قد نقضت العهد، لم تستوحش؟ أليس حبيبك معك؟! حَدَّثَنَا عبد العزيز بن عَلِيّ الْوَرَّاق قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيّ بن عَبْد اللَّهِ الهمذاني، قَالَ: سمعت الخلدي يقول: خرجت سنة من السنين إِلَى البادية، فبقيت أربعة وعشرين يوما لم أطعم فيها طعاما، فلما كان بعد ذلك رأيت كوخا وفيه غلام، فقصدت الكوخ فرأيت الغلام قائما يصلي، فقلت فِي نفسي: بالعشي يجيء إِلَى هذا طعام فآكل معه، فبقيت تلك الليلة والغد وبعد غد ثلاثة أيام لم يجئه أحد بطعام، ولا رأيت أحدا، فقلت: هذا شيطان ليس هذا من الناس، فتركته وانصرفت، فلما كان بعد وقت أنا قاعد فِي منزلي أميز شيئا من الكتب، إذا بداق يدق الباب، فقلت: من هذا؟ ادخل، فدخل عَلَيّ الغلام، وَقَالَ لي: يا جَعْفَر أنت كما سميت، جاع فر! أخبرنا رضوان بن مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَن الدينوري، قَالَ: سمعت معروف بن مُحَمَّدِ بْنِ معروف الصوفي بالري، قَالَ: سمعت الخلدي، يقول: إني أخاف أن يوقفني المشايخ بين يدي اللَّه تعالى، ويقولون: لم أخرجت أسرارنا إِلَى الناس؟! أخبرنا عَلِيّ بن المحسن الْقَاضِي، غير مرة، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو إِسْحَاق إِبْرَاهِيم بن أَحْمَد الطبري، قَالَ: قَالَ لي جَعْفَر الخلدي: وقفت بعرفة ستا وخمسين وقفة منها إحدى وعشرون عَلَى المذهب! فقلت لأَبِي إِسْحَاقَ: أي شيء أراد بقوله عَلَى المذهب؟ فَقَالَ: يصعد إِلَى قنطرة الياسرية فينفض كميه حتى يعلم أَنَّهُ ليس معه زاد ولا ماء، ويلبي ويسير!! أخبرني أَبُو حاتم أَحْمَد بن الْحَسَن بن مُحَمَّد الرَّازِيّ، فِي كتابه إلي، قَالَ: سمعت أبا بكر مُحَمَّد بن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حمدون يقول: سمعت جَعْفَر الخلدي يقول: حججت نيفا وعشرين حجة عَلَى قدمي، ما حملت فِي شيء منها زادا ولا درهما ولا دينارا. وكنت إذا نزل الناس فِي المنزل يكون حولي من المأكول والمشروب ما يكفي جماعة فلما كان يوم من الأيام لقيتني امرأة ومعي ركوة فارغة، فَقَالَتْ: هل أصب لك فيها ماء؟ قُلْتُ: افعلي. فصبت فِي ركوتي الماء، ومشيت فأثقلني فصببته فِي أصل شجرة، ثم سرت. وكان حالي فِي جميع الحجج ما ذكرته. أخبرني أَبُو الْحَسَن مُحَمَّد بن عبد الواحد، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْن النيسابوري، قَالَ: سمعت أبا سعيد الرَّازِيّ، يقول: لقيت جعفرا آخر ما لقيته وكان قد حج أربعا وخمسين حجة، ثم حج بعد ذلك حججا. قَالَ مُحَمَّد ابن الْحُسَيْن: حج جَعْفَر ستين حجة! أخبرنا عَلِيّ بن محمود الصوفي، قَالَ: سمعت أبا القاسم القصري فِي دار أَبِي مسلم بن مامكا، يقول: رأينا جَعْفَر الخلدي فِي آخر عمره وفي فرد رجله جورب من جلود، فقالوا: أيها الشيخ إيش سبب هذا؟ فرد رجلك مكشوفة، وفرد رجلك مغطاة؟ فَقَالَ: حججت الحجة الأخيرة، فلما رجعت من مكة كنت فِي كنيسة فجاز عَلَى فقير، فَقَالَ لي: أيها الشيخ أجد عندك رمانة؟ فقلت لَهُ: هاهنا موضع رمان؟ اطلب مني حبة كعك، أو ماء، الذي يوجد هاهنا. فَقَالَ لي: أتريد أنت رمانا؟ قُلْتُ: نعم، فأدخل يده فِي كمه فأخرج رمانة ورماها إِلَى المحمل ولم يزل يرمي رمانة رمانة حتى امتلأت الكنيسة رمانا، ثم غاب عني، قَالَ: فبقيت أتعجب منه، وفرقت الرمان فِي القافلة، وحملت منه إِلَى بغداد فلما كان من الغد جاز عَلَى فرآني نائما، وفرد رجلي خارج الكنيسة، فَقَالَ لي: أما يكفيك أن تنام بين يدي سيدك حتى تمد رجلك؟ قَالَ: وضرب بفرد كمه عَلَى رجلي فوقع فِي رجلي مثل النار، فكلما غطيتها يسكن الضربان، وكلما كشفتها يعود ذلك الضربان. حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بن هبة اللَّه الجرباذقاني، قَالَ: حَدَّثَنَا معمر بن أَحْمَد الأصبهاني، قَالَ: سمعت أبا عَبْد اللَّهِ الْبَغْدَادِيّ يقول: سمعت هبة اللَّه الضرير ببغداد، يقول: دخل جَعْفَر الخلدي بلد حمص، فسألوه القيام عندهم سنة، فَقَالَ: عَلَى شريطة، قيل لَهُ: وما هي؟ قَالَ: تجمعون لي كذا كذا ألف دينار. قَالَ: فجمعوا لَهُ ما سأل. فَقَالَ: احملوها إِلَى الجامع. قَالَ: فجعلت عَلَى قطع، قَالَ: ففرق كل ذلك عَلَى الفقراء فلم يأخذ منها شيئا، ثم قَالَ: لم أكن أحتاج إِلَى الدنانير ولكن أردت أن أجرب رغبتكم فِي وقوفي عندكم! سمعت أبا الْحَسَن مُحَمَّد بن أَحْمَدَ بْنِ رزق يقول: مات جَعْفَر الخلدي فِي سنة ثمان وأربعين وثلاث مائة. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بن الفضل القطان، قَالَ: توفي جَعْفَر الخلدي يوم الأحد لسبع خلون من شهر رمضان سنة ثمان وأربعين وثلاث مائة.
3669 - جعفر بن أحمد بن إبراهيم أبو محمد المقرئ
3669 - جَعْفَر بن أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيم أَبُو مُحَمَّد المقرئ بغدادي، نزل مكة وأقام بها إِلَى حين وفاته، وحدث بها عَنْ أَحْمَد بن الهيثم بن خالد البزاز صاحب أَبِي نعيم، وعن عياش بن مُحَمَّد الجوهري، وغيرهما. روى عنه منير بن أَحْمَد المصري. ذكر لي جميع ذلك مُحَمَّد بن عَلِيّ الصوري، وَقَالَ لي: عاش هذا الشيخ إِلَى سنة خمسين وثلاث مائة، ومات قريبا من ذلك.
3670 - جعفر بن محمد بن أحمد بن الحكم أبو محمد المؤدب واسطي الأصل
3670 - جَعْفَر بن مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الحكم أَبُو مُحَمَّد المؤدب واسطي الأصل سمع إدريس بن جَعْفَر العطار، ومحمد بن سُلَيْمَان الباغندي، وموسى بن الْحَسَن النسائي، وبشر بن مُوسَى الأسدي، ومحمد بن يونس الكديمي، وعَبْد اللَّهِ بْن أَحْمَدَ بْنِ حنبل، وموسى بن إِسْحَاق الأنصاري، ومحمد بن عُثْمَان بن أَبِي شيبة، وموسى بن هارون الحافظ، وجعفر بن مُحَمَّدِ بْنِ اليمان المؤدب، وأحمد بن عَلِيّ الأبار، وأحمد بن سُلَيْمَان الطوسي. حَدَّثَنَا عنه أَبُو الْحَسَن بن رزقويه، وعلي بن أَحْمَد الرزاز، وطلحة بن عَلِيّ الكتاني، وأبو عَلِيّ بن شاذان. وكان ثقة. قَالَ لنا ابن شاذان: توفي أَبُو مُحَمَّد جَعْفَر بن مُحَمَّد الواسطي المؤدب فِي النصف من شهر رمضان من سنة ثلاث وخمسين وثلاث مائة. وَقَالَ مُحَمَّد بن أَبِي الفوارس: توفي يوم الأربعاء لإحدى عشرة خلت من شهر رمضان، وكان شيخا ثقة كثير الحديث.
3671 - جعفر بن أحمد الضرير الفرضي
3671 - جَعْفَر بن أَحْمَد الضرير الفرضي حدث عَنْ حامد بن مُحَمَّدِ بْنِ شعيب. روى عنه إِبْرَاهِيم بن مخلد الباقرحي.
3672 - جعفر بن علي بن فروخ الدوري البغدادي
3672 - جَعْفَر بن عَلِيّ بن فروخ الدوري الْبَغْدَادِيّ حدث عَنْ مُحَمَّد بن جرير الطبري. روى عنه مُحَمَّد بن سعيد الكسائي الجرجاني.
3673 - جعفر بن محمد بن أحمد بن إسحاق بن البهلول بن حسان أبو محمد التنوخي
3673 - جَعْفَر بن مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ إِسْحَاق بن البهلول بن حسان أَبُو مُحَمَّد التنوخي أصله من الأنبار، وذكر لي أَبُو الْقَاسِمِ التنوخي أَنَّهُ ولد ببغداد فِي ذي القعدة من سنة ثلاث وثلاث مائة، قَالَ: وكان أحد القراء للقرآن بحرف عاصم وحمزة والكسائي، وكتب هو وأخوه عَلِيّ الحديث فِي موضع واحد. قَالَ: وأصل كل واحد منهما أصل الآخر، وشيوخ كل واحد منهما شيوخ الآخر، وحدث عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّد البغوي، وأبي بكر بن أَبِي داود، وأبي الليث الفرائضي، وأحمد بن القاسم أخي أَبِي الليث، وأحمد بن عُبَيْد اللَّهِ بن عمار، وجده أَحْمَد بن إِسْحَاق بن البهلول، وأبي عُمَر مُحَمَّد بن يوسف الْقَاضِي، ومحمد بن هارون بن المجدر، وعبد الوهاب بن أَبِي حية، وأحمد بن سُلَيْمَان الطوسي، ويحيى بن مُحَمَّدِ بْنِ صاعد، وغيرهم. وعرض عليه القضاء والشهادة فأباهما تورعا، وتقللا، وصلاحا، حَدَّثَنَا عنه التنوخي. (2367) -[8: 154] أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ الْمُحَسِّنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ الْبُهْلُولِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغَوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اتَّخَذَ خَاتَمًا وَنَقَشَ فِيهِ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ قَالَ لي عَلِيّ بن المحسن: مات جَعْفَر بن أَبِي طالب بن البهلول ببغداد ليلة الأربعاء لثمان وعشرين ليلة خلت من جمادى الآخرة سنة سبع وسبعين وثلاث مائة، ودفن من الغد إِلَى جانب داره بسكة أَبِي الْعَبَّاس الطوسي. قُلْتُ: وهو أخو عَلِيّ والبهلول ابني مُحَمَّد بن أَحْمَدَ بْنِ إِسْحَاق بن البهلول.
3674 - جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن إسماعيل بن إبراهيم بن مصعب بن رزيق بن محمد بن عبد الله بن طاهر بن الحسين أبو محمد الطاهري
3674 - جَعْفَر بن مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيّ بن الْحُسَيْن بن إِسْمَاعِيل بن إِبْرَاهِيم بن مصعب بن رزيق بن مُحَمَّدِ بْنِ عَبْد اللَّهِ بْن طاهر بن الْحُسَيْن أَبُو مُحَمَّد الطاهري حدث عَنْ أَبِي القاسم البغوي، ويحيى بن صاعد، وأبي بكر النيسابوري، وأبي عبيد ابن المحاملي، وعَبْد اللَّهِ بْن الْعَبَّاس بن جبريل الشمعي. حَدَّثَنَا عنه أَحْمَد بن مُحَمَّد العتيقي، ومحمد بن عَلِيّ بن الفتح الحربي. (2368) -[8: 155] أَخْبَرَنَا الْعَتِيقِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الطَّاهِرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عُبَيْدٍ الْقَاسِمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، قَالَ: حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ هُوَ ابْنُ هِشَامٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: " صَلَّى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلاةَ الْخَوْفِ فِي بَعْضِ أَيَّامِهِ، فَكَانَتْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ صَفًّا، وَطَائِفَةٌ بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْعَدُوِّ، فَصَلَّى بِهِمْ رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ ذَهَبَ هَؤُلاءِ إِلَى مَصَافِّ هَؤُلاءِ، وَجَاءَ هَؤُلاءِ فَصَلَّى بِهِمْ رَكْعَةً "، قَالَ ابْنُ عُمَرَ: وَإِذَا كَانَ خَوْفٌ أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ صَلَّوْا قِيَامًا، يُومِئُونَ إِيمَاءً سألت العتيقي عَنِ الطاهري، فَقَالَ: ثقة، كان ينزل شارع دار الرقيق، ومات فِي شوال من سنة ثلاث وثمانين وثلاث مائة.
3675 - جعفر بن محمد بن الفضل بن عبد الله أبو القاسم الدقاق ويعرف بابن المارستاني
3675 - جَعْفَر بن مُحَمَّدِ بْنِ الفضل بن عَبْد اللَّهِ أَبُو الْقَاسِمِ الدَّقَّاق ويعرف بابن المارستاني قدم بغداد من مصر، وحدث عَنْ أَبِي بكر بن مجاهد، ومحمد بن مخلد، وأحمد بن عُثْمَان بن يَحْيَى الأدمي. حَدَّثَنَا عنه الْحَسَن بن مُحَمَّد الخلال، ومحمد بن عُمَر الداودي، والحسن بن عَلِيّ بن المذهب، وعلي بن المحسن التنوخي، وَقَالَ لي التنوخي: قدم علينا من مصر فِي سنة أربع وثمانين وثلاث مائة. وَقَالَ: ولدت ببغداد فِي سنة ثمان وثلاث مائة. قَالَ التنوخي وكان صاحب رحلة، سمع الناس منه فأكثروا. وروى قراءات وكتبا مصنفة. حَدَّثَنِي عَلِيّ بن مُحَمَّدِ بْنِ نصر، قَالَ: سمعت حمزة بن يوسف السهمي، يقول: أَبُو الْقَاسِمِ جَعْفَر بن مُحَمَّدِ بْنِ الفضل بن عَبْد اللَّهِ الدَّقَّاق المعروف بابن المارستاني، هو بغدادي قدم بغداد من مصر فِي سنة أربع وثمانين وثلاث مائة. حدث عَنِ ابن مجاهد بكتاب القراءات، وحدث عَنِ ابن صاعد، وأبي بكر النيسابوري. قيل للدارقطني بحضرتي: إِنَّهُ يدعي عَنْ هؤلاء المشايخ؟ فَقَالَ: يكذب، ما سمع من ابن مجاهد، ولا من هؤلاء. قَالَ لي مُحَمَّد بن عَلِيّ الصوري: رجع ابن المارستاني إِلَى مصر فأقام بها إِلَى أن مات، وكان كذابا، وحدث بمصر عَنْ مُحَمَّد بن مخلد الدوري، ونحوه. قَالَ: ولم يرو بمصر عَنِ ابن صاعد، ولا النيسابوري. قُلْتُ: وبلغني أَنَّهُ مات فِي شهر ربيع الآخر من سنة سبع وثمانين وثلاث مائة.
3676 - جعفر بن الفضل بن جعفر بن محمد بن الفرات أبو الفضل المعروف بابن حنزابة الوزير
3676 - جَعْفَر بن الفضل بن جَعْفَر بن مُحَمَّدِ بْنِ الفرات أَبُو الفضل المعروف بابن حنزابة الوزير نزل مصر، وتقلد الوزارة لأميرها كافور، وكان أبوه وزير المقتدر بالله. حدث أَبُو الفضل عَنْ مُحَمَّد بن هارون الحضرمي، وطبقته من البغداديين، وعن مُحَمَّد بن سعيد الترخمي الحمصي، ومحمد بن جَعْفَر الخرائطي، والحسين بن أَحْمَدَ بْنِ بسطام، ومحمد بن زهير الأبليين، والحسن بن مُحَمَّد الداركي، ومحمد بن عمارة بن حمزة الأصبهاني. وكان يذكر أَنَّهُ سمع من عَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد البغوي مجلسا ولم يكن عنده، فكان يقول: من جاءني به أغنيته! فكان يملي الحديث بمصر، وبسببه خرج أَبُو الْحَسَن الدارقطني إِلَى هناك فإنه كان يريد أن يصنف مسندا، فخرج أَبُو الْحَسَن إليه وأقام عنده مدة يصنف لَهُ المسند، وحصل لَهُ من جهته مال كثير. وروى عنه الدارقطني فِي كتاب المدبج وغيره أحاديث. حَدَّثَنِي مُحَمَّد بن أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّد اللخمي، بالأنبار، قَالَ: أنشدني أَبُو الْقَاسِمِ عُمَر بن عِيسَى المسعودي، بمصر، قَالَ: أنشدنا الوزير أَبُو الفضل جَعْفَر بن مُحَمَّدِ بْنِ الفرات بن حنزابه، لنفسه ولا نعلم لَهُ غيره:
3677 - جعفر بن إبراهيم أبو الفضل يعرف بابن البساط
3677 - جَعْفَر بن إِبْرَاهِيم أَبُو الفضل يعرف بابن البساط حدث عَنْ إِبْرَاهِيم بن عَلِيّ الهجيمي البصري. حَدَّثَنِي عنه عُبَيْد اللَّهِ بن أَحْمَدَ بْنِ عُثْمَان الصيرفي.
3678 - جعفر بن حمدان بن جعفر بن حمدان أبو محمد الفامي
3678 - جَعْفَر بن حمدان بن جَعْفَر بن حمدان أَبُو مُحَمَّد الفامي حدث عَنْ أَحْمَد بن سلمان النجاد. روى عنه عبد العزيز بن عَلِيّ الخياط الأزجي. من أخمل النفس أحياها وروحها ولم يبت طاويا منها عَلَى ضجر إن الرياح إذا اشتدت عواصفها فليس قرأت فِي كتاب مُحَمَّد بن عَلِيّ بن عُمَر بن الفياض: ولد أَبُو الفضل جَعْفَر بن الفضل بن جَعْفَر بن مُحَمَّدِ بْنِ الفرات فِي ذي الحجة لثمان ليال خلون منه من سنة ثمان وثلاث مائة. وذكر لي مُحَمَّد بن عَلِيّ الصوري، أن وفاته كانت قبل سنة تسعين وثلاث مائة. وَقَالَ لي عَبْد اللَّهِ بْن سبعون القيرواني: ليس كذلك، إنما توفي فِي إحدى وتسعين، وهذا القول الصحيح. ذكر بعض المصريين أَنَّهُ توفي يوم الأحد لثلاث عشرة ليلة خلت من شهر ربيع الأول سنة إحدى وتسعين.
3679 - جعفر بن عبد الله بن عيسى أبو محمد الفامي
3679 - جَعْفَر بن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عِيسَى أَبُو مُحَمَّد الفامي حدث عَنْ أَبِي بكر مُحَمَّدِ بْنِ عَبْد اللَّهِ الشافعي. حَدَّثَنِي عنه عبد العزيز الأزجي، أيضا وَقَالَ لي: كان يسكن بنهر طابق.
3680 - جعفر بن باي أبو مسلم الجيلي
3680 - جَعْفَر بن باي أَبُو مسلم الجيلي سمع أبا بكر ابن المقرئ الأصبهاني، وأبا عَبْد اللَّهِ بْن بطة العكبري. وورد بغداد فدرس بها فقه الشافعي عَلى أَبِي حامد الإسفراييني، ثم نزل قرية يقال لها: بزيذا وبنَى بها، وكان يقدم فِي الأوقات إِلَى بغداد، فسمعنا منه فِي جامع المدينة، وكان ثقة فاضلا دينا عالما. (2369) -[8: 158] أَخْبَرَنَا أَبُو مُسْلِمٍ الْجِيلِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَاصِمِ بْنِ زَاذَانَ ابْنُ الْمُقْرِئِ، بِأَصْبَهَانَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَسْمَاءَ، قَالَ: حَدَّثَنَا جُوَيْرِيَةُ بْنُ أَسْمَاءَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " مَنْ حَمَلَ عَلَيْنَا السِّلاحَ فَلَيْسَ مِنَّا " مات أَبُو مسلم فِي شهر رمضان من سنة سبع عشرة وأربع مائة، وكانت وفاته ببزيذا، ودفن فِي تلك القرية.
3681 - جعفر بن محمد بن الظفر بن محمد بن أحمد بن محمد ويعرف بزبارة بن عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب أبو إبراهيم النيسابوري
3681 - جَعْفَر بن مُحَمَّدِ بْنِ الظفر بن مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّد، ويعرف بزبارة بن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَسَن بن الْحَسَن بن عَلِيّ بن عَلِيّ بن الْحُسَيْن بن عَلِيّ بن أَبِي طالب أَبُو إِبْرَاهِيم النيسابوري قدم علينا بغداد فِي سنة أربعين وأربع مائة، وحدث بها عَنْ أَحْمَد بن مُحَمَّدِ بْنِ عُمَر الخفاف، ويحيى بن إِسْمَاعِيل بن يَحْيَى الحربي، ومحمد بن أَحْمَدَ بْنِ عبدوس المزكي، وعَبْد اللَّهِ بْن أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّد ابن الرومي، والحاكم أَبِي عَبْد اللَّهِ ابْن البيع، وأبي عَبْد الرَّحْمَنِ السلمي النيسابوريين، وعن جده الظفر بن مُحَمَّد العلوي. كتبت عنه، وكان سماعه صحيحا، وكان يعتقد مذهب الرافضة الإمامية، ولقيته بمكة فِي آخر سنة خمس وأربعين، فسمعت منه أيضا هناك. (2370) -[8: 159] أَخْبَرَنِي أَبُو إِبْرَاهِيمَ الْعَلَوِيُّ، بِبَغْدَادَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الرُّومِيِّ الصَّيْرَفِيُّ، بِنَيْسَابُورَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الثَّقَفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ ابْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ يَدَّخِرْ شَيْئًا لِغَدٍ سألته عَنْ مولده، فَقَالَ: ولدت فِي شوال من سنة ست وثمانين وثلاث مائة. وبلغني أَنَّهُ مات بنيسابور فِي سنة ثمان وأربعين وأربع مائة
ذكر من اسمه جابر
ذكر من اسمه جابر
3682 - جابر أبو خالد
3682 - جابر أَبُو خالد من تابعي أهل الكوفة، شهد مع عَلِيّ بن أَبِي طالب وقعة النهروان. روى عنه ابنه خالد. أخبرنا أَبُو الصهباء ولاد بن عَلِيّ الكوفي، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيّ بن دحيم الشيباني، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حازم، قَالَ: أخبرنا عُبَيْد اللَّهِ بن مُوسَى، قَالَ: أخبرنا سكين بن عبد العزيز، قَالَ: حَدَّثَنَا حفص بن خالد بن جابر، عَنْ أبيه، عَنْ جده، قَالَ: إني لشاهد عليا يوم النهروان لما أن عاين القوم، قَالَ لأصحابه: كفوا، فناداهم أن أقيدونا بدم عَبْد اللَّهِ بْن خباب، قَالَ: وكان عامل عَلِيّ عَلَى النهروان، قالوا: كلنا قتله، فَقَالَ: اللَّه أكبر. قَالَ: فَقَالَ لأصحابه: كفوا فرموا، قَالَ: فَقَالَ: احملوا، فحملوا، فقتلهم، ثم قَالَ: اطلبوا المخدج فطلبوه فلم يجدوه، فَقَالَ: اطلبوه فاني والله ما كَذَبْتُ، وَلا كُذِبْتُ. ثم قَالَ: يا عجلان ائتني ببغلة رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فأتاه بالبغلة فركبها، ثم سار فِي القتلى، فَقَالَ: اطلبوه هاهنا، قَالَ: فاستخرجوه من تحت القتلى فِي نهر وطين لَهُ عضيدة مثل الثدي، تمدها فتمتد فتصير مثل اليد، وتتركها فتنخمص، قَالَ: اللَّه أكبر، والله لولا أن تبطروا لحدثتكم ما وعدكم اللَّه عَلَى لسان نبيكم لمن قاتلهم!
3683 - جابر بن نوح بن جابر أبو بشر الحماني من أهل الكوفة
3683 - جابر بن نوح بن جابر، أَبُو بشر الحماني من أهل الكوفة حدث عَنْ إِسْمَاعِيل بن أبي خالد، وعُبَيْد اللَّهِ بن عُمَر العمري، وسليمان الأعمش، ومحمد بن عمرو بن علقمة. روى عنه الحسين بن علي الجعفي، والحسن بن حماد الضبي، ومحمد بن جعفر الفيدي، ومحمد بن طريف البجلي، وأبو كريب الهمداني. وورد بغداد، وحدث بها. (2371) -[8: 161] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْقَطَّانُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الدَّقَّاقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْفَيْدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَابِرُ بْنُ نُوحٍ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ قَيْسٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَنَا فَرَطُكُمْ عَلَى الْحَوْضِ، وَإِنِّي مُكَاثِرٌ بِكُمُ الأُمَمَ، فَلا تَقْتَتِلُوا بَعْدِي " قرأنا عَلَى الْحَسَن بن عَلِيّ الجوهري، عَنْ مُحَمَّد بن الْعَبَّاس الخزاز، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ القاسم الكوكبي، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الجنيد، قَالَ: سألت يَحْيَى بن معين، عَنْ جابر بن نوح الحماني، فَقَالَ: قد كان هاهنا، قلت: كَتَبْتَ عَنْهُ شَيْئًا؟ قَالَ: لا. أخبرنا عُبَيْد اللَّهِ بن عُمَر الواعظ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَن بن أَحْمَد، قَالَ: قرئ عَلَى الْعَبَّاس بن مُحَمَّد. قَالَ أَبِي: وحدثنا الْحُسَيْن بن صدقة، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن أَبِي خيثمة، قَالا: سمعنا يَحْيَى بن معين، يقول: وجابر بن نوح إمام مسجد بني حمان لم يكن بثقة. أخبرنا الجوهري، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاس قراءة، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ القاسم الكوكبي، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الجنيد، قَالَ: سئل يَحْيَى بن معين، وأنا أسمع، عَنْ جابر بن نوح الحماني، فضعفه، وَقَالَ: رأيت حفص بن غياث يهزأ به، ثم قَالَ يَحْيَى: ليس بشيء. أخبرنا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي جَعْفَر القطيعي، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ عدي البصري فِي كتابه، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عبيد مُحَمَّد بن عَلِيّ الآجري، قَالَ: سألت أبا داود سُلَيْمَان بن الأشعث عَنْ جابر بن نوح، فَقَالَ: ما أنكر حديثه. أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْن القطان، قَالَ: أخبرنا جَعْفَر بن مُحَمَّدِ بْنِ نصير الخلدي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْد اللَّهِ بْن سُلَيْمَان الحضرمي، قَالَ: سنة ثلاث ومائتين فيها مات جابر بن نوح بن جابر أَبُو بشير الحماني.
3684 - جابر بن كردي أبو العباس الواسطي
3684 - جابر بن كردي أَبُو الْعَبَّاس الواسطي حدث بسر من رأي عَنْ يزيد بن هارون، ووهب بن جرير، وسعيد بن عامر، وأبي سُفْيَان الحميري، ومحمد بن سابق، وموسى بن داود، وإسماعيل بن أَبِي أويس. روى عنه محمد بن جرير الطبري، وأسلم بن سهل، ويحيى بن محمد بن صاعد، وغيرهم. (2372) -[8: 163] أَخْبَرَنِي الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ الطَّنَاجِيرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَمَّادِ بْنِ سُفْيَانَ الْكُوفِيُّ، بِهَا، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ أَبُو إِسْحَاقَ مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَابِرُ بْنُ الْكُرْدِيِّ الْوَاسِطِيُّ، بِسَامَرَّا، قَالَ: حَدَّثَنَا يَزِيدُ يَعْنِي ابْنَ هَارُونَ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُحَادَةَ، عَنْ عَطِيَّةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " أَفْضَلُ الْجِهَادِ كَلِمَةُ عَدْلٍ عِنْدَ سُلْطَانٍ جَائِرٍ، وَأَمِيرٍ جَائِرٍ " أخبرنا أَبُو بَكْرٍ البرقاني، قَالَ: أخبرنا عَلِيّ بن عُمَر الحافظ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَن بن رشيق، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الكريم بن أَبِي عَبْد الرَّحْمَنِ النسائي، عَنْ أبيه. ثم حَدَّثَنِي الصوري، قَالَ: أخبرنا الخصيب بن عَبْد اللَّهِ، قَالَ: ناولني عبد الكريم وكتب لي بخطه، قَالَ: سمعت أَبِي يقول: جابر بن كردي واسطي لا بأس به.
3685 - جابر بن عيسى أبو سهل العوفي
3685 - جابر بن عِيسَى أَبُو سهل العوفي حدث عَنْ مُحَمَّد بن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عمار الموصلي. روى عنه عبد الصمد بن عَلِيّ الطستي. (2373) -[8: 164] أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُعَدَّلُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مُكْرَمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو سَهْلٍ جَابِرُ بْنُ عِيسَى الْعَوْفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمَّارٍ الْمَوْصِلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ يَحْيَى الصَّدَفِيُّ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ لِكُلِّ دِينٍ خُلُقًا وَإِنَّ خُلُقَ يَعْنِي هَذَا الدِّينِ الْحَيَاءُ "
3686 - جابر بن عبد الله بن المبارك أبو القاسم الموصلي الجلاب
3686 - جابر بن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ المبارك أَبُو الْقَاسِمِ الموصلي الجلاب قدم بغداد، وحدث بها عَنْ أَبِي يعلى الْحُسَيْن بن مُحَمَّد الملطي. روى عنه إِبْرَاهِيم بن مخلد بن جَعْفَر. (2374) -[8: 165] أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَخْلَدٍ، إِجَازَةً، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُبَارَكِ الْجَلابُ الْمَوْصِلِيُّ، مِنْ حِفْظِهِ بِبَغْدَادَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَلْطِيُّ، بِهَا، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ زَيْدٍ، قَالَ: جَابِرٌ سَأَلْتُ أَبَا يَعْلَى عَنْهُ. فَقَالَ: كَانَ رَجُلا حَلَّ عِنْدَنَا عَلَى جِهَةِ الْجِهَادِ فَكَتَبْنَا عَنْهُ، قَالَ: حَدَّثَنَا حُمَيْدٌ الطَّوِيلَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِذَا أَحَبَّ أَحَدُكُمْ أَنْ يُحَدِّثَ رَبَّهُ تَعَالَى فَلْيَقْرَأْ "
3687 - جابر بن ياسين بن الحسن بن محمد بن أحمد بن محمويه أبو الحسن العطار
3687 - جابر بن ياسين بن الْحَسَن بن مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ محمويه أَبُو الْحَسَن العطار سمع أبا طاهر مُحَمَّد بن عَبْد الرَّحْمَنِ المخلص، وعمر بن إِبْرَاهِيم الكتاني. كتبت عنه وكان سماعه صحيحا. (2375) -[8: 165] أَخْبَرَنِي جَابِرُ بْنُ يَاسِينَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْعَبَّاسِ الذَّهَبِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ مَنِيعٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ، قَالَ: دَخَلْنَا عَلَى خَبَّابِ بْنِ الأَرَتِّ، فَقَالَ: لَوْلا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَانَا أَنْ نَدْعُوَ بِالْمَوْتِ لَدَعَوْتُ بِهِ سألته عَنْ مولده، فَقَالَ: لثمان خلون من المحرم من سنة ثلاث وثمانين وثلاث مائة، قَالَ: وأول سماعي فِي سنة تسع وثمانين وثلاث مائة.
ذكر من اسمه الجهم
ذكر من اسمه الجهم
3688 - الجهم بن بدر السامي
3688 - الجهم بن بدر السامي أخبرني أَبُو الْقَاسِمِ الأزهري، قَالَ: أخبرنا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيم بن الْحَسَن، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سُلَيْمَان الطوسي، قَالَ: حَدَّثَنَا الزبير بن بكار، قَالَ: والجهم بن بدر ولي أحد جانبي بغداد والشرط أيام الواثق، وولي قبل ذلك لأمير المؤمنين المأمون بريد اليمن وطرازها، وولي لَهُ الثغر. قُلْتُ: وهو أَبُو الشاعر عَلِيّ بن الجهم بن بدر الجهم بن مسعود بن أسيد بن أذينة بن كراز بن كعب بن جابر بن مالك بن عتبة بن الحارث بن قطن بن مدلج بن قطن بن أخزم بن ذهل بن عَمْرِو بْنِ مالك بن عبيدة بن الحارث بن أسامة بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك.
3689 - الجهم بن البختري
3689 - الجهم بن البختري أحد أصحاب بشر بن الحارث. حكى عَنْ بشر. روى عنه مُحَمَّد بن يوسف الجوهري. أخبرنا الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ الطناجيري، قَالَ: أخبرنا عُمَر بن أَحْمَد الواعظ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّد بن يزيد، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّد بن يوسف الجوهري، قَالَ: حَدَّثَنِي الجهم بن البختري، قَالَ: قُلْتُ لبشر بن الحارث وذكرت لَهُ رجلا، فَقَالَ: إذا أصبح الرجل لا يهمه من أين يأتيه قرصاه، فلا يُعبأ به.
3690 - الجهم ابن أخي محمد بن الجهم بن هارون السمري صاحب الفراء
3690 - الجهم ابن أخي مُحَمَّد بن الجهم بن هارون السمري صاحب الفراء روى عَنْ عمه. حدث عنه أَبُو بَكْرِ ابْنُ الأنباري النحوي.
ذكر من اسمه الجنيد
ذكر من اسمه الجنيد
3691 - الجنيد بن حكيم بن الجنيد أبو بكر الأزدي الدقاق
3691 - الجنيد بن حكيم بن الجنيد أَبُو بَكْرٍ الأزدي الدَّقَّاق سمع أَحْمَد بن مُحَمَّدِ بْنِ أيوب، وإبراهيم بن مُحَمَّدِ بْنِ عرعرة، وعلي ابن المديني، ومنجاب بن الحارث، وموسى بن مُحَمَّدِ بْنِ حيان، وحامد بن يَحْيَى البلخي، وعبادة بن زياد، وعبيد بن عبيدة التمار، وأحمد بن جناب، والقاسم بن مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي شيبة، ومحمد بن عَبْد الرَّحْمَنِ بن سهم الأنطاكي، وحرملة بن يَحْيَى المصري. روى عنه مُحَمَّد بن مخلد، ومحمد بن أَحْمَد الحكيمي، وإسماعيل بن مُحَمَّد الصَّفَّار، وأبو سهل بن زياد القطان، وأحمد بن كامل الْقَاضِي، وأَبُو بَكْرٍ الشافعي. وذكره الدارقطني، فَقَالَ: ليس بالقوي. (2376) -[8: 167] أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُعَدَّلُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّفَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا جُنَيْدُ بْنُ حَكِيمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ أَبِي الزَّعْرَاءِ، عَنْ أَبِي الأَحْوَصِ الْجُشَمِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْتُ: إِلامَ تَدْعُو؟ قَالَ: " إِلَى اللَّهِ تَعَالَى، وَإِلَى صِلَةِ الرَّحِمِ " أخبرنا السمسار، قَالَ: أخبرنا الصَّفَّار، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن قانع: أن جنيد بن حكيم الدَّقَّاق مات فِي سنة ثلاث وثمانين ومائتين.
3692 - الجنيد بن محمد بن الجنيد أبو القاسم الخزاز ويقال القواريري
3692 - الجنيد بن مُحَمَّدِ بْنِ الجنيد أَبُو الْقَاسِمِ الخزاز ويقال القواريري وقيل: كان أبوه قواريريا، وكان هو خزازا، وأصله من نهاوند إلا أن مولده ومنشأه ببغداد، وسمع بها الحديث، ولقي العلماء، ودرس الفقه عَلَى أَبِي ثور، وصحب جماعة من الصالحين، واشتهر منهم بصحبة الحارث المحاسبي، وسري السقطي. ثم اشتغل بالعبادة ولازمها حتى علت سنه، وصار شيخ وقته، وفريد عصره فِي علم الأحوال والكلام عَلَى لسان الصوفية، وطريقة الوعظ. وله أخبار مشهورة، وكرامات مأثورة، وأسند الحديث عَنِ الْحَسَن بن عرفة. (2377) -[8: 168] أَخْبَرَنِي أَبُو سَعْدٍ الْمَالِينِيُّ، قِرَاءَةً، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُقْبِلٍ الْبَغْدَادِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْخُلْدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْجُنَيْدُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَرَفَةَ. وَأَخْبَرَنِي الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ الطَّنَاجِيرِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُثْمَانَ الصَّفَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ مَخْلَدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ الْكُوفِيُّ، عَنْ عَمْرِو بْنِ قَيْسٍ الْمُلائِيِّ، عَنْ عَطِيَّةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " اتَّقُوا فَرَاسَةَ الْمُؤْمِنِ فَإِنَّهُ يَنْظُرُ بِنُورِ اللَّهِ، ثُمَّ قَرَأَ {إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِلْمُتَوَسِّمِينَ} أخبرنا إِسْمَاعِيل بن أَحْمَد الحيري، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْن النيسابوري، قَالَ: سألت أبا القاسم النصرآباذي، قُلْتُ لَهُ: الجنيد كان من أهل بغداد؟ قَالَ: هو بغدادي المنشأ والمولد، ولكني سمعت مشايخنا ببغداد يقولون: كان أصله من نهاوند قديما. أخبرنا الأزهري، قَالَ: أخبرنا أَحْمَدُ بْنُ محمد بن مُوسَى القرشي. وأخبرنا الجوهري، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاس، قَالا: أخبرنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَر بن مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْد اللَّهِ المنادي، قَالَ: كان الجنيد بن مُحَمَّدِ بْنِ الجنيد، قد سمع الحديث الكثير من الشيوخ، وشاهد الصالحين وأهل المعرفة، ورزق من الذكاء وصواب الجوابات فِي فنون العلم ما لم ير فِي زمانه مثله، عند أحد من قرنائه، ولا ممن أرفع سنا منه، ممن كان ينسب منهم إِلَى العلم الباطن والعلم الظاهر، فِي عفاف وعزوف عَنِ الدنيا وأبنائها، لقد قيل لي: إِنَّهُ قَالَ ذات يوم: كنت أفتي فِي حلقة أَبِي ثور الكلبي الفقيه ولي عشرون سنة. أخبرنا إِسْمَاعِيل بن أَحْمَد الحيري، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْن النيسابوري، قَالَ: سمعت أَحْمَد بن مُحَمَّدِ بْنِ زكريا، يقول: سمعت أَحْمَد بن عطاء الصوفي، يقول: كان الجنيد يتفقه لأبي ثور، ويفتي فِي حلقة أَبِي ثور بحضرته. أخبرني أَحْمَد بن عَلِيّ المحتسب، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَن بن الْحُسَيْن الفقيه الهمذاني قَالَ: سمعت جَعْفَر الخلدي يقول: قَالَ الجنيد ذات يوم: ما أخرج اللَّه إِلَى الأرض علما وجعل للخلق إليه سبيلا إلا وقد جعل لي فيه حظا ونصيبا! قَالَ: وسمعت جَعْفَرا الخلدي يقول: بلغني عَنْ أَبِي القاسم الجنيد أَنَّهُ كان فِي سوقه، وكان ورده فِي كل يوم ثلاث مائة ركعة، وثلاثين ألف تسبيحة، وكان يقول لنا: لَوْ عَلِمْتُ أَنَّ لِلَّهِ عِلْمًا تَحْتَ أَدِيمِ السَّمَاءِ أَشْرَفَ مِنْ هَذَا الْعِلْمِ الَّذِي نَتَكَلَّمُ فِيهِ مَعَ أَصْحَابِنَا وَإِخْوَانِنَا لَسَعَيْتُ إِلَيْهِ وَقَصَدْتُهُ. حَدَّثَنَا عبد العزيز بن عَلِيّ الْوَرَّاق، قَالَ: سمعت عَلِيّ بن عَبْد اللَّهِ الهمذاني يقول: سمعت جَعْفَرا الخلدي يقول: سمعت الجنيد يقول: ما نزعت ثوبي للفراش منذ أربعين سنة. أخبرنا أَبُو نعيم الحافظ، قَالَ: سمعت عَلِيّ بن هارون الحربي، ومحمد بن أَحْمَدَ بْنِ يعقوب الْوَرَّاق يقولان: سمعنا أبا القاسم الجنيد بن مُحَمَّد غير مرة يقول: علمنا مضبوط بالكتاب والسنة، من لم يحفظ الكتاب، ويكتب الحديث ولم يتفقه، لا يُقْتَدَى بِهِ. أخبرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْد الرَّحْمَنِ بن مُحَمَّدِ بْنِ عَبْد اللَّهِ السراج بنيسابور، قَالَ: سمعت عَبْد اللَّهِ بْن عَلِيّ السراج، يقول: سمعت عبد الواحد بن علوان الرحبي، قَالَ: سمعت الجنيد بن مُحَمَّد، يقول: علمنا هذا، يعني علم التصوف، مشبك بحديث رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أخبرنا إِسْمَاعِيل الحيري، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْن النيسابوري، قَالَ: سمعت أبا الْحُسَيْن بن فارس، يقول: سمعت أبا الْحُسَيْن عَلِيّ بن إِبْرَاهِيم الحداد، يقول: حضرت مجلس أَبِي الْعَبَّاس بن سريج فتكلم فِي الفروع والأصول بكلام حسن أعجبت به، فلما رأى إعجابي، قَالَ لي: تدري من أين هذا؟ قُلْتُ: يقول الْقَاضِي. فَقَالَ: هذا بركة مجالستي لأبي القاسم الجنيد بن مُحَمَّد. وأخبرنا إِسْمَاعِيل، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْن، قَالَ: سمعت أبا سعيد البلخي، يقول: سمعت أبا الْحُسَيْن الفارسي، يقول: سمعت أبا القاسم الكعبي، قَالَ: رأيت لكم شيخا ببغداد، يقال لَهُ: الجنيد بن مُحَمَّد، ما رأت عيناي مثله كان الكتبة يحضرونه لألفاظه، والفلاسفة يحضرونه لدقة معانيه، والمتكلمين يحضرونه لزمام علمه، وكلامه بائن عَنْ فهمهم وعلمهم. وَقَالَ مُحَمَّد بن الْحُسَيْن: سمعت عَبْد اللَّهِ بْن عَلِيّ يقول: سمعت الجنيد يقول: رأيت فِي المنام كأن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أخذ بعضدي من خلفي، فما زال يدفعني حتى أوقفني بين يدي اللَّه تعالى، فسألت جماعة من أهل العلم، فقالوا: إنك رجل تقود العلم إِلَى أن تلقى اللَّه تعالى. أخبرنا أَبُو الْقَاسِمِ عبد الكريم بن هوازن القشيري النيسابوري، قَالَ: سمعت أبا حاتم مُحَمَّد بن أَحْمَدَ بْنِ يَحْيَى السجستاني، يقول: سمعت أبا نصر السراج الطوسي يقول: سمعت الوجيهي يقول: قَالَ الجريري: قدمت من مكة فبدأت بالجنيد لكيلا يتعنى إلي، فسلمت عليه، ثم مضيت إِلَى المنزل، فلما صليت الصبح فِي المسجد إذا أنا به خلفي فِي الصف، فقلت: إنما جئتك أمس لئلا تتعنى، فَقَالَ: ذاك فضلك، وهذا حقك. أخبرني أَبُو الفضل عبد الصمد بن مُحَمَّد الخطيب، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَن بن الْحُسَيْن الشافعي، قَالَ: سمعت جَعْفَر بن مُحَمَّد الخلدي يقول: لم نر فِي شيوخنا من اجتمع لَهُ علم وحال غير أَبِي القاسم الجنيد، وإلا فأكثرهم كان يكون لأحدهم علم كثير ولا يكون لَهُ حال، وآخر يكون لَهُ حال كثير وعلم يسير، وأبو القاسم الجنيد كانت لَهُ حال خطيرة، وعلم غزير، فإذا رأيت حاله رجحته عَلَى علمه، وإذا رأيت علمه رجحته عَلَى حاله. أخبرنا أَبُو نعيم الحافظ، قَالَ: أخبرني جَعْفَر الخلدي فِي كتابه، قَالَ: سمعت الجنيد، يقول: مكثت مدة طويلة لا يقدم البلد أحد من الفقراء إلا سلبت حالي ودفعت إِلَى حاله، فأطلبه حتى إذا وجدته تكلمت بحاله ورجعت إِلَى حالي. وكنت لا أري فِي النوم شيئا إلا رأيته فِي اليقظة! أخبرنا رضوان بن مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَن الدينوري، قَالَ: سمعت معروف بن مُحَمَّدِ بْنِ معروف بالري يقول: سمعت عِيسَى بن كاسة يقول: قَالَ الجنيد: سألني سري السقطي: ما الشكر؟ فقلت أن لا يستعان بنعمه عَلَى معاصيه، فَقَالَ: هو ذاك يا أبا القاسم. أخبرنا أَبُو حازم عُمَر بن أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيم العبدوي، قَالَ: سمعت الإمام أبا سهل مُحَمَّد بن سُلَيْمَان يقول: سمعت أبا مُحَمَّد المرتعش يقول: قَالَ الجنيد: كنت بين يدي السري السقطي ألعب وأنا ابن سبع سنين وبين يديه جماعة يتكلمون فِي الشكر، فَقَالَ لي: يا غلام ما الشكر؟ فقلت أن لا يعصى اللَّه بنعمه، فَقَالَ لي: أخشى أن يكون حظك من اللَّه لسانك. قَالَ الجنيد: فلا أزال أبكي عَلَى هذه الكلمة التي قالها السرى لي. وأخبرنا أَبُو حازم، قَالَ: سمعت أبا الْحَسَن عَلِيّ بي عَبْد اللَّهِ بْن جهضم، يقول: سمعت مُحَمَّد بن عَلِيّ بن حبيش، يقول: سئل أَبُو الْقَاسِمِ الجنيد بن مُحَمَّد عَنْ مسألة، فَقَالَ: حتى أسأل معلمي، ثم دخل منزله وصلى ركعتين وخرج فأجاب عنها. أخبرنا عبد الكريم بن هوازن، قَالَ: سمعت أبا عَلِيّ الْحَسَن بن عَلِيّ الدَّقَّاق، يقول: رؤي فِي يد الجنيد سبحة، فقيل لَهُ: أنت مع شرفك تأخذ بيدك سبحة؟ فَقَالَ: طريق به وصلت إِلَى ربي لا أفارقه. أخبرني أَبُو الْحَسَن مُحَمَّد بن عبد الواحد، قَالَ: أخبرَنَا أَبُو عَبْد الرَّحْمَنِ مُحَمَّد بن الْحُسَيْن السلمي، قَالَ: سمعت مُحَمَّد بن عبد العزيز الطبري يقول: سمعت أبا الْحَسَن الْمُحَلَّمِيَّ يقول: قيل للجنيد: ممن استفدت هذا العلم؟ قَالَ: من جلوسي بين يدي اللَّه ثلاثين سنة، تحت تلك الدرجة وأومأ إِلَى درجة فِي داره. وَقَالَ أَبُو عَبْد الرَّحْمَنِ سمعت جدي إِسْمَاعِيل بن نجيد يقول: كان الجنيد يجيء كل يوم إِلَى السوق فيفتح باب حانوته فيدخله، ويسبل الستر ويصلي أربع مائة ركعة، ثم يرجع إِلَى بيته. قَالَ: وسمعت جدي يقول: دخل عليه أَبُو الْعَبَّاس ابن عطاء وهو فِي النزع، فسلم عليه فلم يرد عليه، ثم رد عليه بعد ساعة، وَقَالَ: اعذرني فإني كنت فِي وردي، ثم حول وجهه إِلَى القبلة وكبر ومات! أخبرنا أَبُو نعيم الحافظ، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَد الْوَرَّاق، قَالَ: سمعت الجنيد بن مُحَمَّد يقول: أعلى درجة الكبر وشرها أن ترى نفسك، وأدناها ودونها فِي الشر أن تخطر ببالك. أخبرني أَبُو الْقَاسِمِ بكران بن الطيب بن الْحَسَن بن سمعون السقطي، بجرجرايا، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّد المفيد، قَالَ: سمعت الجنيد، وَقَالَ لَهُ رجل: أوصني، فَقَالَ الجنيد: أرض القيامة كلها نار، فانظر أين تكون رجلك. قَالَ: وسمعت الجنيد يقول: لا تكون من الصادقين أو تصدق مكانا لا ينجيك إلا الكذب فيه. أخبرنا الْقَاضِي أَبُو الْقَاسِمِ عبد الواحد بن مُحَمَّدِ بْنِ عُثْمَان البجلي، قَالَ: سمعت جَعْفَر بن مُحَمَّد الخلدي، قَالَ: حضرت شيخنا جنيدا وسأله ابن كيسان النحوي، عَنْ قوله تعالى: {سَنُقْرِئُكَ فَلا تَنْسَى}، فَقَالَ لَهُ الجنيد لا تنسى العمل به. قَالَ: وسأله أيضا فَقَالَ لَهُ فِي قوله تعالى: {وَدَرَسُوا مَا فِيهِ}، فَقَالَ لَهُ الجنيد: تركوا العمل به. فَقَالَ ابن كيسان لجنيد لا يفضض اللَّه فاك. أخبرنا أَبُو حازم الأعرج عُمَر بن أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيم الحافظ، بنيسابور، قَالَ: أخبرني مُحَمَّدُ بْنُ نعيم الضبي، قَالَ: أخبرني أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي نصر المروزي، قَالَ: سمعت فارسا الْبَغْدَادِيّ يقول: قَالَ الجنيد بن مُحَمَّد: كنت إذا سئلت عَنْ مسألة فِي الحقيقة لم يكن لي، يعني فيها، منازلة أقول قفوا علي. قَالَ فارس: فكان يدخل فيعامل اللَّه بها، ثم يخرج ويتكلم فِي علمها! أخبرني أَحْمَد بن عَلِيّ بن الْحُسَيْن المحتسب، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّدُ
ذكر الأسماء المفردة في هذا الباب
ذكر الأسماء المفردة فِي هذا الباب
3693 - جندب بن عبد الله الأزدي من أهل الكوفة
3693 - جندب بن عَبْد اللَّهِ الأزدي من أهل الكوفة حضر مع عَلِيّ بن أَبِي طالب قتال الخوارج، بالنهروان. وروى خبرهم. حدث عنه أَبُو السابغة النهدي. أخبرنا ولاد بن عَلِيّ الكوفي، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيّ بن دحيم الشيباني، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حازم، قَالَ: أخبرنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْد الرَّحْمَنِ، يعني ابن أَبِي ليلى، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ خثيم، عَنِ القعقاع بن عمارة، عَنْ أَبِي الخليل، عَنْ أَبِي السابغة، عَنْ جندب الأزدي، قَالَ: لما عدلنا إِلَى الخوارج ونحن مع عَلِيّ بن أَبِي طالب، قَالَ: فانتهينا إِلَى معسكرهم فإذا لهم دوي كدوي النحل من قراءة القرآن، وفيهم ذوو الثفنات، وأصحاب البرانس، وساق الحديث، إِلَى أن قَالَ: ثم قام عَلِيّ فأمسكت لَهُ بالركاب، ثم عدلت إِلَى درعي فلبستها، وإلى فرسي فركبته، وأخذت رمحي وسرت معه، حتى إذا نظر إِلَى رابية، قَالَ: يا جندب ترى تلك الرابية؟ قَالَ: قُلْتُ: نعم يا أمير المؤمنين. قَالَ: فإن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أخبرني أنهم يقتلون عندها، وذكر بقية الحديث.
3694 - جوين والد أبي هارون العبدي
3694 - جوين والد أَبِي هارون العبدي سمع عَلِيّ بن أَبِي طالب وحضر معه يوم النهر. روى عنه ابنه أَبُو هارون. أخبرنا أَبُو عَلِيّ أَحْمَد بن مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيم الصيدلاني بأصبهان، قَالَ: أخبرنا أَبُو الْقَاسِمِ سُلَيْمَان بن أَحْمَدَ بْنِ أيوب الطبراني، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم الدبري، قَالَ: أخبرنا عبد الرزاق، عَنْ معمر، عَنْ أَبِي هارون، قَالَ: أخبرني أَبِي أَنَّهُ كان مع عَلِيّ بن أَبِي طالب حين قتلوا الحرورية. قَالَ: فلما قتلوا أمر أن يلتمسوا الرجل، فالتمسوه مرارا فلم يجدوه، حتى وجدوه فِي مكان، قَالَ: خربة أو شيء لا أدري ما هو، قَالَ: فرفع عَلِيّ يديه يدعو والناس يدعون. قَالَ: ثم وضع يديه، ثم رفعها أيضا، ثم قَالَ: والله فالق الحبة، بارئ النسمة، لولا أن تبطروا لأخبرتكم بما سبق من الفضل لمن قتلهم عَلَى لسان النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أخبرنا أَبُو حازم عُمَر بن أَحْمَد العبدوي، قَالَ: سمعت أبا بكر مُحَمَّد بن عَبْد اللَّهِ الجوزقي يقول: قرئ عَلَى مكي بن عبدان: سمعت مسلم بن الحجاج يقول: أَبُو هارون العبدي عمارة بن جوين.
3695 - جويبر بن سعيد أبو القاسم البلخي
3695 - جويبر بن سعيد أَبُو الْقَاسِمِ البلخي كناه يَحْيَى بن معين. أخبرنا عبيد اللَّهِ بْن أَبِي الفتح، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَن الدارقطني، قَالَ: جويبر بن سعيد البلخي، سكن بغداد. يروي عَنِ الضحاك بن مزاحم، ومحمد بن واسع. روى عنه الثوري، ومعمر، وأبو معاوية الضرير. أخبرنا محمد بن الحسين القطان، قَالَ: أخبرَنَا عَلِيّ بن إِبْرَاهِيم المستملي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَد بن فارس، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيل البخاري، قَالَ: قَالَ لي عَلِيّ، قَالَ يَحْيَى بن سعيد القطان: كنت أعرف جويبرا بحديثين، يعني ثم أخرج هذه الأحاديث بعد، فضعفه. أخبرنا عَبْد اللَّهِ بْن أَحْمَدَ بْنِ عَلِيّ السوذرجاني بأصبهان، قَالَ: أخبرنا أَبُو بَكْرِ بْنُ المقرئ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَن بن عَلِيّ بن بحر، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو حفص عمرو بن عَلِيّ، قَالَ: كان يَحْيَى وعَبْد الرَّحْمَنِ لا يحدثان عَنْ جويبر بن سعيد، وكان سُفْيَان يحدث عنه. أخبرني مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيّ المقرئ، قَالَ: أخبرنا أَبُو مسلم بن مهران، قَالَ: أخبرنا عبد المؤمن بن خلف النسفي، قَالَ: سألت أبا عَلِيّ صالح بن مُحَمَّد عَنْ حديث معمر، عَنْ جويبر، عَنِ الضحاك، عَنِ النزال، عَنْ عَلِيّ لا رضاع بعد فطام، فَقَالَ: جويبر لا يشتغل به، والحديث عَنْ عَلِيّ غير مرفوع. أخبرنا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي جَعْفَر، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ عدي البصري، فِي كتابه قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عبيد مُحَمَّد بن عَلِيّ الآجري، قَالَ: سألت أبا داود، عَنْ جويبر والكلبي؟ فقدم جويبرا، وَقَالَ: جويبر عَلَى ضعفه، والكلبي متهم. أخبرني عَلِيّ بن مُحَمَّد المالكي، قَالَ: أخبرنا عَبْد اللَّهِ بْن عُثْمَان الصَّفَّار، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ عمران بن مُوسَى الصيرفي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد اللَّهِ بْن عَلِيّ ابن المديني، قَالَ: وسألته يعني أباه عَنْ جويبر بن سعيد فضعفه جدا. قَالَ: وسمعت أَبِي، يقول: جويبر أكثر عَلَى الضحاك، روى عنه أشياء مناكير، قَالَ: وحدث يزيد بن زريع، عَنْ جويبر، عَنِ النزال بن سبرة، عَنْ عَلِيّ لا وصال، ثم حدث عَنِ الضحاك، عَنِ النزال بن سبرة، ومسروق، أراه قَالَ: عَنْ عَلِيّ، وضعفه جدا. أخبرنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَد بن مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم الأشناني بنيسابور، قَالَ: سمعت أبا الْحَسَن أَحْمَد بن مُحَمَّدِ بْنِ عبدوس الطرائفي، يقول: سمعت عُثْمَان بن سعيد الدارمي يقول: قُلْتُ ليحيى بن معين: فجويبر كيف حديثه؟ فَقَالَ: ضعيف. أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ عبد الواحد، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاس، قَالَ: أخبرنا أَحْمَدُ بْنُ سعيد بن مرابا، قَالَ: حَدَّثَنَا عباس بن مُحَمَّد، قَالَ: سمعت يَحْيَى بن معين. وأخبرنا عُبَيْد اللَّهِ بن عُمَر الواعظ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْن بن صدقة، قَالَ: حدثنا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي خيثمة، قَالَ: سمعت يَحْيَى يقول: وجويبر ليس بشيء. أخبرنا ابن الفضل القطان، قَالَ: أخبرنا عَبْد اللَّهِ بْن جَعْفَر بن درستويه، قَالَ: حَدَّثَنَا يعقوب بن سُفْيَان، قَالَ: باب من يرغب عَنِ الرواية عنهم، فذكر جماعة، منهم جويبر بن سعيد. أخبرنا أَبُو بَكْرٍ البرقاني، قَالَ: أخبرنا أَحْمَدُ بْنُ سعيد بن سعد، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الكريم بن أَحْمَدَ بْنِ شعيب النسائي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ: جويبر بن سعيد الخراساني متروك الحديث.
3696 - جراح بن مليح بن عدي بن فرس بن سفيان بن الحارث بن عمرو بن عبيد بن رؤاس واسمه الحارث بن كلاب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوزان بن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس بن عيلان بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان أبو وكيع الرواسي وهو والد وكيع بن الجراح الكوفي
3696 - جراح بن مليح بن عدي بن فرس بن سُفْيَان بن الحارث بن عَمْرِو بْنِ عبيد بن رؤاس، واسمه الحارث بن كلاب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوزان بن مَنْصُور بن عكرمة بن خصفة بن قيس بن عيلان بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان أَبُو وكيع الرواسي وهو والد وكيع بن الجراح الكوفي حدث عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ السبيعي، وسليمان الأعمش. روى عنه ابنه وكيع، وسهل بن حماد الدلال، ومحمد بن بكار بن الريان، ومنصور بن أبي مزاحم. وولي الجراح بيت المال ببغداد في زمن هارون الرشيد. أخبرني أبو الوليد الحسن بن محمد الدربندي، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ سُلَيْمَان الحافظ ببخارى، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو الْقَاسِمِ عَبْد الرَّحْمَنِ بن مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيم الْمُعَدَّل، قَالَ: سمعت أبا جَعْفَر مسبح بن سعيد الْوَرَّاق يقول: سمعت حنش بن حرب يقول: سمعت وكيعا يقول: ولد أَبِي بالسغد، وولد شريك ببخارى. أخبرني الأزهري، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاس، قَالَ: أخبرنا أَحْمَدُ بْنُ معروف الخشاب، قَالَ: أخبرنا الْحُسَيْنُ بْنُ فهم، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ ابْنُ سعد، قَالَ: الجراح بن مليح بن عدي بن الفرس بن سُفْيَان بن الحارث بن عَمْرِو بْنِ عبيد بن رؤاس بن كلاب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة وهو أَبُو وكيع ابن الجراح. ولي بيت المال بمدينة السلام فِي خلافة هارون، وكان ضعيفا فِي الحديث، وكان عسرا فِي الحديث ممتنعا به. أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَر بن القاسم النرسي، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيم الشافعي، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَر الطيالسي، قَالَ: سمعت يَحْيَى بن معين يقول: ما كتبت عَنْ وكيع، عَنْ أبيه ولا من حديث قيس شيئا قط. أخبرنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَد بن مُحَمَّد الأشناني، قَالَ: سمعت أَحْمَد بن مُحَمَّدِ بْنِ عبدوس يقول: سمعت عُثْمَان بن سعيد يقول: وسألته، يعني يَحْيَى بن معين، عَنْ أَبِي وكيع، فَقَالَ: ليس به بأس. أخبرني أَحْمَد بن عَبْد اللَّهِ الأنماطي، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ المظفر، قَالَ: أخبرنا عَلِيّ بن أَحْمَدَ بْنِ سُلَيْمَان المصري، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سعد بن أَبِي مريم، قَالَ: سمعت يَحْيَى بن معين يقول: الجراح بن مليح ثقة. أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ عبد الواحد، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاس، قَالَ: أخبرنا أَحْمَدُ بْنُ سعيد السوسي، قَالَ: حَدَّثَنَا عباس بن مُحَمَّد، قَالَ: سألت يَحْيَى عَنِ الجراح بن مليح بن فرس أَبِي وكيع، فقال ثقة. أخبرنا محمد بن الحسين بن الفضل، قَالَ: أخبرنا عَبْد اللَّهِ بْن جَعْفَر، قَالَ: حَدَّثَنَا يعقوب بن سُفْيَان، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو الوليد هشام بن عبد الملك، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو وكيع الجراح بن مليح وهو ثقة. أخبرنا أحمد بن أبي جعفر، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ عدي البصري فِي كتابه قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عبيد مُحَمَّد بن عَلِيّ الآجري، قَالَ: سئل أَبُو داود عَنْ أَبِي وكيع، فَقَالَ: ثقة. أخبرنا البرقاني، قَالَ: أخبرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْد اللَّهِ بْن خميرويه الهروي، قَالَ: أخبرنا الْحُسَيْنُ بْنُ إدريس، قَالَ: قَالَ ابن عمار: أَبُو وكيع ضعيف. وأخبرنا البرقاني، قَالَ: سألت أبا الْحَسَن الدارقطني عَنِ الجراح أَبِي وكيع، فَقَالَ: ليس بشيء هو كثير الوهم. قُلْتُ: يعتبر به؟ قَالَ: لا. أخبرنا أَبُو سعيد بن حسنويه، قَالَ: أخبرنا عَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَر، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَر بن أَحْمَد الأهوازي، قَالَ: حَدَّثَنَا خليفة بن خياط، قَالَ: والجراح بن مليح من بني رؤاس بن كلاب، مات بعد سنة خمس وسبعين ومائة. أخبرنا السمسار، قَالَ: أخبرنا الصَّفَّار، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن قانع أن الجراح بن مليح بن عدي بن فرس الرؤاسي مات فِي سنة ست وسبعين ومائة.
3697 - جرير بن عبد الحميد بن جرير بن قرط بن هلال أبو عبد الله الضبي الرازي وهو كوفي الأصل
3697 - جرير بن عبد الحميد بن جرير بن قرط بن هلال أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الضبي الرَّازِيّ وهو كوفي الأصل رأى أيوب السختياني بمكة، وجماعة من طبقته، وسمع مغيرة بن مقسم، وحصين بن عَبْد الرَّحْمَنِ، وعبد الملك بن عمير، ومنصور بن المعتمر، وهشام بن عروة، وسليمان الأعمش، وسهيل بن أبي صالح، وليث بن أبي سليم. روى عنه عبد الله بن المبارك، وأبو داود الطيالسي، وسليمان بن حرب، ومحمد بن عيسى ابن الطباع، وأحمد بن حنبل، ويحيى بن معين، وعلي ابن المديني، وأبو خيثمة زهير بن حرب، وإسحاق بن إسماعيل، ويعقوب الدورقي، ويوسف بن موسى، وإبراهيم بن مجشر، ويحيى بن السري، والحسن بن عرفة، وغيرهم. وقدم جرير بغداد، وحدث بها. أخبرَنَا عبد الكريم بن مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَد الضبي، قَالَ: أخبرنا أَبُو الْحَسَن الدارقطني، قَالَ: جرير بن عبد الحميد بن جرير بن قرط بن هلال بن أَبِي قيس بن وحف بن عبد غنم بن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بكر بن سعد بن ضبة بن أد، كذا نسبه عِيسَى بن سُلَيْمَان القرشي الْوَرَّاق، عَنْ يوسف بن مُوسَى القطان، وَقَالَ: توفي وهو ابن ثمان وسبعين سنة. (2378) -[8: 185] أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَهْدِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْقَاضِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْمَحَامِلِيُّ، إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى، قَالَ: حَدَّثَنَا جَرِيرٌ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنِ الْبَرَاءِ، قَالَ: رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا افْتَتَحَ الصَّلاةَ كَبَّرَ وَرَفَعَ يَدَيْهِ إِلَى أُذُنَيْهِ، حَتَّى تَكُونَ إِبْهَامَاهُ قَرِيبًا مِنْ أُذُنَيْهِ (2379) -[8: 185] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ فِي آخَرِينَ، قَالُوا: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّفَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ، عَنْ عُمَارَةَ بْنِ الْقَعْقَاعِ، عَنْ أَبِي زُرْعَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَيُّ الصَّدَقَةِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: " لَتُنَبَّأَنَّ: أَنْ تَصَّدَّقَ وَأَنْتَ صَحِيحٌ شَحِيحٌ تَأْمُلُ الْبَقَاءَ وَتَخَافُ الْفَقْرَ، وَلا تُمْهِلْ حَتَّى إِذَا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ قُلْتَ لِفُلانٍ كَذَا، وَلِفُلانٍ كَذَا، أَلا وَقَدْ كَانَ لِفُلانٍ " أخبرنا هلال بن مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَر الحفار، قَالَ: أخبرنا الْحُسَيْنُ بْنُ يَحْيَى بن عياش القطان، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بن مجشر، قَالَ: حَدَّثَنَا جرير بن عبد الحميد، عَنْ مَنْصُور، عَنْ إِبْرَاهِيم، قَالَ: صلى عُمَر فِي يوم الحر، قَالَ: فكان يطرح ثوبه ويسجد عليه. أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رزق، قَالَ: أخبرنا عُثْمَان بن أَحْمَد الدَّقَّاق، قَالَ: حَدَّثَنَا حنبل بن إِسْحَاق، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: ولد جرير بن عبد الحميد سنة سبع ومائة. وَقَالَ حنبل: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّد الرَّازِيّ، قَالَ: سمعت مُحَمَّد بن حميد، قَالَ: سمعت جريرا الضبي، قَالَ: ولدت سنة عشر، سنة مات الْحَسَن. قَالَ: ومات جرير سنة ثمان وثمانين ومائة. أخبرني مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْن القطان، قَالَ: حَدَّثَنَا دعلج بن أَحْمَد، قَالَ: أخبرنا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيّ الأبار، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو غسان وهو مُحَمَّد بن عمرو زنيج، قَالَ: سمعت جريرا يقول: رأيت ابن أَبِي نجيح ولم أكتب عنه شيئا، ورأيت جابرا الجعفي ولم أكتب عنه شيئا، ورأيت ابن جريج ولم أكتب عنه شيئا، فَقَالَ رجل: ضيعت يا أبا عَبْد اللَّهِ! فَقَالَ لا، أما جابر فإنه كان يؤمن بالرجعة، وأما ابن أَبِي نجيح فكان يرى القدر، وأما ابن جريج فإنه أوصى بنيه بستين امرأة، وَقَالَ: لا تزوجوا بهن فإنهن أمهاتكم، وكان يرى المتعة. وأخبرني مُحَمَّد، قَالَ: أخبرنا دعلج، قَالَ: أخبرنا الأبار، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حميد، قَالَ: حَدَّثَنَا جرير، قَالَ: رأيت لقيطا أبيض الرأس واللحية، ورأيت زياد بن علاقة يخضب بالسواد، ورأيت ابن أَبِي نجيح أبيض الرأس واللحية، ورأيت معاوية بن إِسْحَاق يأتي الجمعة عَلَى بغل، ورأيت عَبْد اللَّهِ بْن الْحَسَن يكبر يوم عيد يرفع صوته بالتكبير حتى يأتي المصلي، ورأيته يخضب بالحمرة، ورأيت عَبْد اللَّهِ بْن الْحَسَن يلبس السواد، ورأيت الْحَسَن بن الْحَسَن يخضب بالحمرة، ورأيت جَعْفَر بن مُحَمَّد يكبر يوم عيد ويرفع صوته بالتكبير، ورأيته يلبس السواد، ورأيت معن بن عَبْد الرَّحْمَنِ يخضب بالحمرة، ورأيت أيوب السختياني يخضب بالحمرة، ورأيته بمكة عليه رداء أبيض معلم، عريض العلم، وقد تغلف بدهن أسود، ورأيت عياشا العامري عليه عمامة بيضاء، وهو راكب بغلا، ورأيت مُحَمَّد بن عَبْد الرَّحْمَنِ بن أَبِي ليلى يخضب بالسواد، ورأيت الحجاج يخضب بالسواد، ورأيت مُحَمَّد بن جحادة وكان زاهدا يلبس الخلقان يغسلها، ورأيت داود بن سليك وكان أمام مسجد المغيرة، ورأيت ابن شبرمة يخضب لحيته بالحناء، ويغسله فتراه أصفر، ورأيت مُحَمَّد بن إِسْحَاق يخضب بالسواد، ورأيت غيلان بن جامع يخضب بالسواد، وكان غيلان بن جامع عَلَى قضاء الكوفة، وكان أَحْمَد من ابن أَبِي ليلى، وكان القاسم بن معن يخضب رأسه، ويصفر لحيته، ورأيت مُوسَى بن أَبِي عَائِشَةَ لا يخضب، وإذا رأيته ذكرت اللَّه لرؤيته وكان بين عينيه أثر السجود، ورأيت الحصين بن عَبْد الرَّحْمَنِ السلمي يخضب بالحناء، ورأيت هشام يخضب رأسه ولا يخضب لحيته، ورأيت عاصم بن أَبِي النجود يخضب رأسه ولحيته، ورأيت عبد العزيز ابن رفيع يصفر لحيته، ورأيت جامع بن أَبِي راشد أبيض الرأس واللحية، ورأيت مُحَمَّد بن جحادة لا يخضب نظيف الثياب، ورأيت عَبْد اللَّهِ بْن يزيد الأنصاري أبيض الرأس واللحية. أخبرني أَبُو الفضل عُبَيْد اللَّهِ بن أَحْمَد بن عَلِيّ الصيرفي، قَالَ: أخبرنا عَبْد الرَّحْمَنِ بن عُمَر الخلال، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يعقوب، قَالَ: حَدَّثَنَا جدي، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْد الرَّحْمَنِ بن مُحَمَّد، قَالَ: سمعت أبا الوليد الطيالسي، قَالَ: قدمت الري بعقب موت شُعْبَة ومعي أَبُو داود الطيالسي، قَالَ: وحملت معي أصل كتابي عَنْ شُعْبَة، قَالَ: فكان جرير يجالسنا عند رجل من التجار، قَالَ: فسمعناه يذكر الحديث فيعجب بالحديث إعجاب رجل سمع العلم وليس لَهُ حفظ، قَالَ: فسمعني أتحدث بحديث شُعْبَة عَنْ عمرو بن مرة، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلَمَة، حديث صفوان بن عسال، أو حديث عَلِيّ، إنكما علجان فعالجا عَنْ دينكما، قَالَ: فَقَالَ: اكتبه لي. قَالَ: فكتبته لَهُ وحدثته به. قَالَ: وتحدثت بحديث فضالة بن عبيد حديث القلادة، فاستحسنه، وَقَالَ: اكتبه لي. قَالَ: فكتبته، وحدثته به عَنْ ليث بن سعد، قَالَ: فَقَالَ لي: قد كتبت عَنْ مَنْصُور ومغيرة وجعل يذكر الشيوخ. فقلت لَهُ حَدَّثَنَا. فَقَالَ: لست أحفظ، كتبي غائبة عني وأنا أرجو أن أوتي بها قد كتبت فِي ذاك. فبينا نحن كذاك إذ ذكر يوما شيئا من الحديث، فقلت لَهُ: أحسب أن كتبك قد جاءت! قَالَ: أجل. فقلت لأبي داود: جليسنا جاءته كتبه من الكوفة اذهب بنا ننظر فيها. قَالَ: فأتيناه ونظرت فِي كتبه أنا وأبو داود. قَالَ جدي وحدثني عَبْد الرَّحْمَنِ بن مُحَمَّد، قَالَ: سمعت سُلَيْمَان بن حرب، يقول: كان جرير بن عبد الحميد، وأبو عوانة يتشابهان فِي رأي العين، ما كانا يصلحان إلا أن يكونا راعيي غنم. قَالَ عَبْد الرَّحْمَنِ: ولقد حَدَّثَنَا يوما سُلَيْمَان بن حرب بأحاديث عَنْ جرير الرَّازِيّ، فقلت لَهُ: أين كتبت يا أبا أيوب عَنْ جرير الرَّازِيّ؟ قَالَ: بمكة أنا وعبد الحمن وشاذان، أخرج إلينا جرير كتابا فدفعه إلى عبد الرحمن وإلى شاذان فهذه الأحاديث انتقاؤهما. وأخبرني أبو الفضل عبيد الله بن أحمد، قَالَ: أخبرنا عَبْد الرَّحْمَنِ بن عُمَر، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يعقوب، قَالَ: حَدَّثَنَا جدي، قَالَ: سمعت إِبْرَاهِيم بن هاشم يقول: ما قَالَ لنا جرير قط ببغداد حَدَّثَنَا ولا فِي كلمة واحدة! قَالَ إِبْرَاهِيم: فقلت: تراه لا يغلط مرة؟ فكان ربما نعس فنام، ثم ينتبه، فيقرأ من الموضع الذي انتهى إليه. أخبرني أَبُو الْقَاسِمِ الأزهري، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الرَّحْمَنِ بن عُمَر الخلال، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يعقوب بن شيبة، قَالَ: حَدَّثَنَا جدي، قَالَ: سمعت إِبْرَاهِيم بن هاشم، يقول: لما قدم جرير بن عبد الحميد يعني بغداد نزل عَلَى بني المسيب، فلما عبر إِلَى الجانب الشرقي جاء المد. فقلت لأحمد بن حنبل: تعبر؟ فَقَالَ: أمي لا تدعني. قَالَ: فعبرت أنا فلزمته، ولم يكن السندي يدع أحدا يعبر، يريد لكثرة المد، فمكثت عنده عشرين يوما فكتبت عنه ألفا وخمس مائة حديث. وكتبت عنه قبل أن يخرج إِلَى مكة حديثا بالسفينتين عَلَى دابته. وأخبرني الأزهري، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الرَّحْمَنِ بن عُمَر، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يعقوب، قَالَ: حَدَّثَنَا جدي، قَالَ: سمعت عَلِيّ ابن المديني يقول: كان جرير بن عبد الحميد الرَّازِيّ صاحب ليل، وكان لَهُ رسن، يقولون: إذ أعيى تعلق به، يريد أَنَّهُ كان يصلي. أخبرنا أَبُو بَكْرٍ البرقاني، قَالَ: قرأت عَلَى بشر بن أَحْمَد الإسفراييني: حدثكم داود بن الْحُسَيْن بن عَلِيّ البيهقي، قَالَ: سمعت إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم يقول: كان جرير بن عبد الحميد يقول: أَبُو بَكْرٍ، ثم عُمَر، ثم عَلِيّ أحب، إلي من عُثْمَان، ولأن أخر من السماء أحب إلي من أن أتناول عُثْمَان بسوء، وإني إِلَى تصديق عَلِيّ أعجب إلي من تكذيبه. أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ عبد الواحد، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاس، قَالَ: أخبرنا أَحْمَدُ بْنُ سعيد السوسي، قَالَ: حَدَّثَنَا عباس بن مُحَمَّد، قَالَ: سمعت يَحْيَى بن معين، يقول: سمعت سُفْيَان بن عيينة يقول: قَالَ لي ابن شبرمة: عجبا لهذا الرَّازِيّ عرضت عليه أن أجري عليه مائة درهم فِي الشهر من الصدقة، فَقَالَ: يأخذ المسلمون كلهم مثل هذا؟ قُلْتُ: لا، قَالَ: فلا حاجة لي فيها. يعني يَحْيَى بن معين: جرير بن عبد الحميد. وَقَالَ عباس سمعت يَحْيَى، يقول: سمعت جريرا الرَّازِيّ، يقول: عرضت عَلِيّ بالكوفة ألفا درهم يعطوني مع القراء، فأبيت، ثم جئت اليوم أطلب ما عندهم، أو ما فِي أيديهم. أخبرنا ابن الفضل القطان، قَالَ: أخبرنا عَبْد اللَّهِ بْن جَعْفَر بن درستويه، قَالَ: حَدَّثَنَا يعقوب بن سُفْيَان، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ هو الحميدي، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَان، قَالَ: سمعت ابن شبرمة، يقول: كنت عَلَى صدقات السهمان، فقلت لجرير: تعال حتى أوليك ربعا من الأرباع، وأرزقك مائة درهم. فَقَالَ: أخاف
3698 - جارود بن يزيد أبو الضحاك النيسابوري
3698 - جارود بن يزيد أَبُو الضحاك النيسابوري حدث عَنْ بهز بن حكيم، وعمر بن ذر. روى عنه أهل نيسابور، وقدم بغداد وحدث بها، فروى عنه من أهلها أَبُو طالب عبد الجبار بن عاصم، ومحمد بن عبد الملك بن زنجويه، والحسن بن عرفة. (2380) -[8: 195] أَخْبَرَنَا عُثْمَانُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ الْعَلافُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الشَّافِعِيُّ، إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحَسَنِ الْحَرَّانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْجَبَّارِ بْنُ عَاصِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْجَارُودُ، عَنْ بَهْزِ بْنِ حَكِيمٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَتَرِعُونَ عَنْ ذِكْرِ الْفَاجِرِ؟ مَتَّى يَعْرِفُهُ النَّاسُ؟ اذْكُرُوهُ بِمَا فِيهِ يَعْرِفُهُ النَّاسُ " (2381) -[8: 195] أَخْبَرَنَاهُ أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ السَّرَّاجُ، بِنَيْسَابُورَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو مَنْصُورٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْقَاسِمِ الصِّبْغِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدٍ الْجَلابُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْجَارُودُ بْنُ يَزِيدَ، عَنْ بَهْزِ بْنِ حَكِيمٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " أَتَرِعُونَ عَنْ ذِكْرِ الْفَاجِرِ؟ اذْكُرُوهُ بِمَا فِيهِ يَحْذَرْهُ النَّاسُ "، كَذَا قَالَ لَنَا السَّرَّاجُ: مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدٍ الْجَلابُ، وَكَتَبْنَا عَنْهُ هَذَا الْحَدِيثَ بِانْتِخَابِ أَبِي حَازِمٍ الْعَبْدُوِيِّ الْحَافِظِ وَتَخْرِيجِهِ لَهُ. أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عُمَرَ الْبَرْمَكِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خَلَفٍ الدَّقَّاقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْجَوْهَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الأَثْرَمُ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ يَعْنِي أَحْمَدَ بْنَ حَنْبَلٍ ذُكِرَ لَهُ حَدِيثُ بَهْزِ بْنِ حَكِيمٍ الَّذِي يَرْوِيهِ الْجَارُودُ وَهُوَ حَدِيثُهُ عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ " أَتَرِعُونَ عَنْ ذِكْرِ الْفَاجِرِ؟ ". قِيلَ لَهُ: رَوَاهُ غَيْرُهُ، فَقَالَ: مَا عَلِمْتُ. قُلْتُ: قَدْ رُوِيَ أَيْضًا عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، وَالنَّضْرِ بْنِ شُمَيْلٍ، وَيَزِيدَ بْنِ أَبِي حَكِيمٍ، عَنْ بَهْزٍ، وَلا يَثْبُتُ عَنْ وَاحِدٍ مِنْهُمْ ذَلِكَ. وَالْمَحْفُوظُ أَنَّ الْجَارُودَ تَفَرَّدَ بِرِوَايَةِ هَذَا الْحَدِيثِ. أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ طَلْحَةَ الْمُقْرِئُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا صَالِحُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْهَمَذَانِيُّ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ بُنْدَارِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ الْهَمَذَانِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ مُدْرِكٍ، وَأَنَا بَرِيءٌ مِنْ عُهْدَتِهِ، يَقُولُ: كُنَّا فِي مَجْلِسِ مَكِّيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ فَقَامَ رَجُلٌ، فَقَالَ: يَا أَبَا السَّكَنِ هَهُنَا رَجُلٌ، يُقَالُ لَهُ: الْجَارُودُ يَرْوِي عَنْ بَهْزِ بْنِ الْحَكِيمِ، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ " أَتَرِعُونَ عَنْ ذِكْرِ الْفَاجِرِ "، الْحَدِيثَ. فَقَالَ: مَا تُنْكِرُونَ هَذَا؟ إِنَّ الْجَارُودَ رَجُلٌ غَنِيٌّ كَثِيرُ الصَّدَقَةِ مُسْتَغْنٍ عَنِ الْكَذِبِ، هَذَا مَعْمَرٌ قَدْ تَفَرَّدَ عَنْ بَهْزِ بْنِ حَكِيمٍ بِأَحَادِيثَ. أَنْبَأَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَخْلَدٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيدِ بْنُ رُمَيْحٍ النَّسَوِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَحْمَدَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ بْنِ بَسْطَامَ، يَقُولُ: قَالَ أَحْمَدُ بْنُ سَيَّارٍ: رَوَى الْجَارُودُ بْنُ يَزِيدَ الْعامِرِيُّ، عَنْ بَهْزِ بْنِ حَكِيمٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " أَتَرِعُونَ عَنْ ذِكْرِ الْفَاجِرِ "، وَأُنْكِرَ عَلَيْهِ، وَقَدْ سَمِعْتُ سُفْيَانَ، وَكَانَ طَلابَةً يَذْكُرُ أَنَّهُ رَأَى هَذَا الْحَدِيثَ فِي كِتَابِ مَكِّيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: وَامْتَنَعَ أَنْ يُحَدِّثَ بِهِ، فَقِيلَ لَهُ فِي ذَلِكَ، فَقَالَ: أَمَا تَرَى مَا لَقِيَ فِيهِ الْجَارُودُ؟ أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْن القطان، قَالَ: أخبرنا عَلِيّ بن إِبْرَاهِيم المستملي، قَالَ: أخبرني مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيم بن شعيب الغازي، قَالَ: سمعت مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل البخاري، يقول: جارود بن يزيد النيسابوري منكر الحديث، كان أَبُو أسامة يرميه بالكذب. أخبرنا عُبَيْد اللَّهِ بن عُمَر الواعظ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مخلد، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْعَبَّاس بن مُحَمَّد، قَالَ: سمعت يَحْيَى بن معين يقول: الجارود ليس بشيء. أخبرنا ابن الفضل، قَالَ: أخبرنا عُثْمَان بن أَحْمَد، قَالَ: حَدَّثَنَا سهل بن أَحْمَد الواسطي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو حفص عمرو بن عَلِيّ، قَالَ: الجارود بن يزيد النيسابوري فيه ضعف، حدث عَنْ بهز بن حكيم بحديث منكر. أخبرني عَلِيّ بن مُحَمَّد المالكي، قَالَ: أخبرنا عَبْد اللَّهِ بْن عُثْمَان الصَّفَّار، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ عمران بن مُوسَى الصيرفي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد اللَّهِ بْن عَلِيّ ابن المديني، قَالَ: سمعت أَبِي يقول: جارود بن يزيد شيخ خراساني. روى عَنْ بهز بن حكيم، عَنْ أبيه، عَنْ جده مرفوعا، حديثا ذكره، وهذا منكر، وضعف الجارود. أخبرنا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي جَعْفَر، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ عدي بن زحر البصري فِي كتابه، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عبيد مُحَمَّد بن عَلِيّ الآجري، قَالَ: سمعت أبا داود، يقول: الجارود النيسابوري غير ثقة. أخبرنا أَبُو بَكْرٍ البرقاني، قَالَ: أخبرنا أَحْمَدُ بْنُ سعيد بن سعد، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الكريم بن أَحْمَدَ بْنِ شعيب النسائي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ: جارود بن يزيد نيسابوري متروك الحديث. أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يعقوب، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ نعيم الضبي، قَالَ: سمعت أبا عَبْد اللَّهِ مُحَمَّد بن يعقوب الحافظ غير مرة، قَالَ: كان أَبُو بَكْرٍ الجارودي إذا مر بقبر جده فِي مقبرة الْحُسَيْن بن معاذ، يقول: يا أبة، لو لم تحدث بحديث بهز بن حكيم لزرتك. وأخبرنا ابن يعقوب، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ نعيم، قَالَ: سمعت أبا عمرو مُحَمَّد بن أَحْمَد العاصمي يقول: سمعت مُحَمَّد بن إِسْحَاق الثقفي يقول: مات الجارود بن يزيد سنة ثلاث ومائتين. وَقَالَ ابن نعيم: قرأت بخط مُحَمَّد بن سعد الجلاب: مات الجارود بن يزيد سنة ست ومائتين.
3699 - جامع بن القاسم بن الحسن بن حيان البغدادي
3699 - جامع بن القاسم بن الْحَسَن بن حيان الْبَغْدَادِيّ حدث عَنْ أَبِي عمرو الدوري، وعن عمرو بن ثوابة، وأحمد بن هاشم الرملي. روى عنه أَحْمَد بن إِبْرَاهِيم بن جامع المصري. (2382) -[8: 198] حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الصُّورِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ التَّجِيبِيُّ، بِمِصْرَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ جَامِعٍ السُّكَّرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَامِعُ بْنُ الْقَاسِمِ الْبَغْدَادِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ هَاشِمٍ الرَّمْلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا ضَمْرَةُ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَكِيمِ ابْنِ أُخْتِ شَوْذَبٍ، عَنْ مُوسَى بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي قَيْسٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " فَصْلُ مَا بَيْنَ صِيَامِكُمْ وَصِيَامِ أَهْلِ الْكِتَابِ أَكْلَةُ السَّحَرِ " ذكر أَبُو سعيد بن يونس المصري أن جامع بن القاسم هذا بلخي قدم مصر، وحدث بها، وَقَالَ: توفي بمصر فِي سنة ست وثمانين ومائتين.
3700 - جبريل بن الفضل بن مجاع أبو حاتم السمرقندي
3700 - جبريل بن الفضل بن مجاع أَبُو حاتم السمرقندي ورد بغداد حاجا فِي سنة اثنتين وتسعين ومائتين، وحدث عَنْ قتيبة بن سعيد، ويحيى بن مُوسَى خت، وإبراهيم بن يوسف البلخيين. روى عنه عبد الباقي بن قانع. وكان ثقة. (2383) -[8: 199] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الأَزْرَقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْبَاقِي بْنُ قَانِعٍ الْقَاضِي، قَالَ: حَدَّثَنَا جِبْرِيلُ بْنُ مُجَاعٍ السَّمَرْقَنْدِيُّ أَبُو حَاتِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ يُوسُفَ الْبَلْخِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَجِيدِ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ أَبِي رَوَّادِ، عَنْ حَنْظَلَةَ، عَنْ طَاوُسَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " الأَكْثَرُونَ هُمُ الأَسْفَلُونَ "، قَالُوا: يَا نَبِيَّ اللَّهِ، إِنَّا نَرَاهُمْ مِنْ صَالِحِينَا وَخِيَارِنَا! قَالَ: " إِلا مَنْ قَالَ بِالْمَالِ هَكَذَا يَمِينًا وَشِمَالا " عاش جبريل إِلَى سنة ست وثلاث مائة.
3701 - جبير بن محمد بن أحمد بن عبد الله بن عبد الرحمن أبو عيسى الواسطي
3701 - جبير بن مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْد اللَّهِ بْن عَبْد الرَّحْمَنِ أَبُو عِيسَى الواسطي قدم بغداد، وحدث بها عَنْ عمار بن خالد التمار، وسعدان بن نصر، وعُبَيْد اللَّهِ بن جرير بن جبلة، وأحمد بن مَنْصُور زاج، وشعيب بن أيوب. روى عنه أَبُو حفص الزيات، ومحمد بن المظفر، وموسى بن مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَر بن عرفة، وأَبُو بَكْرِ بْنُ شاذان، وأبو حفص بن شاهين، وغيرهم. وكان ثقة. (2384) -[8: 200] حَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْخَلالُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْحَسَنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا جُبَيْرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْوَاسِطِيُّ، قَدِمَ عَلَيْنَا، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعْدَانُ بْنُ نَصْرٍ. وَأَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ الدَّقَّاقُ وَأَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ السُّكَّرِيُّ، قَالا: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّفَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعْدَانُ بْنُ نَصْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَاقِدٍ، وَهُوَ أَبُو قَتَادَةَ الْحَرَّانِيُّ، عَنْ مِسْعَرٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الأَقْمَرِ، عَنْ أَبِي جُحَيْفَةَ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُومُ حَتَّى تَفَطَّرَ قَدَمَاهُ، فَقِيلَ لَهُ: أَلَيْسَ قَدْ غَفَرَ اللَّهُ لَكَ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ؟ قَالَ: " أَفَلا أَكُونَ عَبْدًا شَكُورًا؟ " تفرد برواية هذا الحديث هكذا عَنْ مسعر أَبُو قتادة، وخالفه مُحَمَّد بن بشر العبدي، فرواه عَنْ مسعر، عَنْ قتادة، عَنْ أنس، كذلك قَالَ عَبْد اللَّهِ بْن عون الخراز عنه. وتابعه الْحُسَيْن بن عَلِيّ بن الأسود العجلي عليه عَنْ بشر، وخالفهما سيف بن مُحَمَّدِ ابْنِ أخت سُفْيَان الثوري، فرواه عَنْ مسعر، عَنْ عطية العوفي، عَنْ أَبِي سعيد الخدري. ورواه مُحَمَّد بن إِسْحَاق بن يسار، عَنْ مسعر، عَنْ زياد بن علاقة، عَنْ عمه قطبة بن مالك، عَنِ المغيرة بن شُعْبَة. ورواه خلاد بن يَحْيَى، وغيره من الكوفيين، عَنْ مسعر، عَنْ زياد بن علاقة، عَنِ المغيرة، لم يذكروا قطبة فِي إسناده، وهو المحفوظ، والله أعلم.
باب الحاء
باب الحاء ذكر من اسمه الْحَسَن جعلت ترتيبهم عَلَى نسق الحروف من أوائل أسماء آبائهم فمن ذلك حرف الألف
3702 - الحسن بن أحمد بن أبي شعيب واسم أبي شعيب عبد الله بن مسلم الأموي مولى عمر بن عبد العزيز وكنية الحسن أبو مسلم وهو من أهل حران
3702 - الْحَسَن بن أَحْمَدَ بْنِ أَبِي شعيب واسم أَبِي شعيب عَبْد اللَّهِ بْن مسلم الأموي مولى عُمَر بن عبد العزيز وكنية الْحَسَن أَبُو مسلم وهو من أهل حران سكن بغداد، وحدث بها عَنْ مُحَمَّد بن سَلَمَةَ الباهلي، ومسكين بن بكير الحرانيين. روى عنه أَبُو شعيب، ومعاذ بن المثنى العنبري، وأَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي الدنيا، وعَبْد اللَّهِ بْن إِسْحَاق المدايني، وأَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي داود، ويحيى بن صاعد، وعَبْد اللَّهِ بْن جَعْفَر بن خشيش، والحسين بن إِسْمَاعِيل المحاملي. وكان ثقة. أخبرنا أَبُو عُمَر عبد الواحد بن مُحَمَّدِ بْنِ عَبْد اللَّهِ بْن مهدي، قَالَ: حَدَّثَنَا الْقَاضِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْن بن إِسْمَاعِيل المحاملي، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَن بن أَحْمَدَ بْنِ أَبِي شعيب، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَة، عَنْ مُحَمَّد بن إِسْحَاق، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ طاوس، قَالَ: سمعت رجلا يسأل ابن عُمَرَ قبل موته بعام عَنِ امرأة حاضت فِي أيام منى، أترحل إِلَى بلادها وقد زارت البيت؟ فَقَالَ: قد كانت عَائِشَة تروي رخصة فِي ذلك. أخبرنا عُثْمَان بن مُحَمَّدِ بْنِ يوسف العلاف، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْد اللَّهِ الشافعي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد اللَّهِ بْن الْحَسَن بن أَحْمَدَ بْنِ أَبِي شعيب وهو أَبُو شعيب، قَالَ: حَدَّثَنَا جدي، وأبي جميعا، قَالا: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَة، عَنْ مُحَمَّد بن إِسْحَاق، عَنْ عاصم بن عُمَر بن قتادة، عَنْ أبيه، عَنْ جده قتادة بن النعمان، قَالَ: كان أهل بيت، يقال لهم: بنو أبيرق بشير وبشر ومبشر، وكان بشير رجلا منافقا يقول الشعر ويهجو به أصحاب النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثم ينحله بعض العرب، وذكر الحديث بطوله. قَالَ أَبُو شعيب: قَالَ لي أَبِي: سمعه مني يَحْيَى بن معين ببغداد فِي مسجد الجامع، وأحمد بن حنبل، وعلي ابن المديني، وإسحاق بن أَبِي إسرائيل. أخبرني عَلِيّ بن الْحُسَيْن التغلبي، بدمشق، قَالَ: أخبرنا تمام بن مُحَمَّد الرَّازِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيّ بن الْحَسَن بن علان الحراني الحافظ، قَالَ: الْحَسَن بن أَحْمَدَ بْنِ أَبِي شعيب الحراني ثقة مأمون. أخبرنا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي جَعْفَر، قَالَ: أخبرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ المظفر، قَالَ: قَالَ عَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد البغوي: ومات محمود بن خداش فِي سنة ستين فِي شعبان، وفيها مات أَبُو مسلم الْحَسَن بن أَحْمَدَ بْنِ أَبِي شعيب بسامرا. قُلْتُ: وهذا القول وهم، ولا أشك أَنَّهُ من بعض النقلة، لأن محمودا مات فِي سنة خمسين ومائتين لا يختلف فِي ذلك. وقد ذكره جماعة من أهل العلم، ورأيت فِي بعض الكتب عَنْ مُوسَى بن هارون: أن أبا مسلم الْحَسَن بن أَحْمَدَ بْنِ أَبِي شعيب مات بسر من رأى سنة خمسين ومائتين. وقرأت عَلَى أَبِي بكر البرقاني، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ المزكي، قَالَ: أخبرنا أَبُو الْعَبَّاس مُحَمَّد بن إِسْحَاق الثقفي، قَالَ: مات أَبُو مسلم الْحَسَن بن أَحْمَدَ بْنِ أَبِي شعيب بالعسكر وكان مكتبا فِي الفتنة أو قبل الفتنة بقليل سنة ثنتين وخمسين ومائتين أو نحوه.
3703 - الحسن بن أحمد بن فهد ويعرف بالنرسي
3703 - الْحَسَن بن أَحْمَدَ بْنِ فهد ويعرف بالنرسي حدث عَنْ إِبْرَاهِيم بن سعيد الجوهري. روى عنه أَبُو الْقَاسِمِ الطبراني. (2385) -[8: 205] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ شَهْريَارَ الأَصْبَهَانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَيُّوبَ الطَّبَرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ فَهْدٍ النَّرْسِيُّ الْبَغْدَادِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيدٍ الْجَوْهَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ الزُّبَيْرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، عَنْ أَيُّوبَ وَإِسْمَاعِيلَ بْنِ أُمَيَّةَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " هَؤُلاءِ لِهَذِهِ، وَهَؤُلاءِ لِهَذِهِ "، فَتَفَرَّقَ النَّاسُ وَهُمْ لا يَخْتَلِفُونَ فِي الْقَدَرِ قَالَ الطبراني: ولم يروه عَنْ سُفْيَانَ إلا أَبُو أَحْمَد، تفرد به إِبْرَاهِيم بن سعيد.
3704 - الحسن بن أحمد بن حفص أبو القاسم الحلواني
3704 - الْحَسَن بن أَحْمَدَ بْنِ حفص أَبُو الْقَاسِمِ الحلواني دقدم بغداد، وحدث بها عَنْ قطن بن إِبْرَاهِيم النيسابوري. روى عنه عَلِيّ بن عُمَر السكري. (2386) -[8: 205] أخبرَنَا الْقَاضِي أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْهَاشِمِيُّ الْخَطِيبُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدٍ السُّكَّرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَفْصٍ الْحُلْوَانِيُّ، قَدِمَ عَلَيْنَا لِسَتَّةِ أَيَّامٍ مِنْ ذِي الْحِجَّةِ سَنَةَ سِتٍّ وَثَلاثِ مِائَةٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا قَطَنُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ النَّيْسَابُورِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْجَارُودُ بْنُ يَزِيدَ، عَنْ بَهْزِ بْنِ حَكِيمٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " أَتَرِعُونَ عَنْ ذِكْرِ الْفَاجِرِ؟ مَتَّى يَعْرِفُهُ النَّاسُ، اذْكُرُوهُ بِمَا فِيهِ يَعْرِفُهُ النَّاسُ "
3705 - الحسن بن أحمد بن محمد بن إسحاق أبو علي العطاردي كوفي الأصل
3705 - الْحَسَن بن أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّد بن إِسْحَاق أَبُو عَلِيّ العطاردي كوفي الأصل حدث عَنْ إِسْحَاق بن أَبِي إسرائيل، ومحمد بن سُلَيْمَان لوين، ووهب بن حفص الحراني. روى عنه مُحَمَّد بن المظفر، ومحمد بن عَبْد اللَّهِ الأبهري. (2387) -[8: 206] أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ الطَّاهِرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الأَبْهَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِسْحَاقَ الْعُطَارِدِيُّ أَبُو عَلِيٍّ الْكُوفِيُّ، بِبَغْدَادَ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ أَبِي إِسْرَائِيلَ، قال: حدثنا الْفَضْلُ بْنُ حَرْبٍ الْبَجَلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ بُدَيْلٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لِكُلِّ شَيْءٍ حِلْيَةٌ، وَحِلْيَةُ الْقُرْآنِ الصَّوْتُ الْحَسَنُ "
3706 - الحسن بن أحمد بن يزيد بن عيسى بن الفضل بن بشار بن عبد الحميد بن عبد الله بن هانئ بن قبيصة بن عمرو بن عامر أبو سعيد المعروف بالأصطخري قاضي قم
3706 - الْحَسَن بن أَحْمَدَ بْنِ يزيد بن عِيسَى بن الفضل بن بشار بن عبد الحميد بن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ هانئ بن قبيصة بن عَمْرِو بْنِ عامر أَبُو سعيد المعروف بالإصطخري قاضي قم سمع سعدان بن نصر، وحفص بن عمرو الربالي، وأحمد بن مَنْصُور الرمادي، وعيسى بن جَعْفَر الْوَرَّاق، وعباس بن مُحَمَّد الدوري، وأحمد بن سعد الزهري، وأحمد بن حازم بن أَبِي غرزة، وجميل بن إِسْحَاق. روى عنه مُحَمَّد بن المظفر، وأبو الْحَسَن الدارقطني، وأبو حفص بن شاهين، ويوسف بن عُمَر القواس، وأبو الْحَسَن ابن الجندي، وأبو القاسم ابن الثلاج، وهو نسبه. وكان الإصطخري أحد الأئمة المذكورين، ومن شيوخ الفقهاء الشافعيين. وكان ورعا زاهدا متقللا. أخبرنا أَبُو مَنْصُور مُحَمَّد بن عِيسَى الهمذاني، قَالَ: حَدَّثَنَا صالح بن أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّد الحافظ، قَالَ: الْحَسَن بن أَحْمَدَ بْنِ يزيد أَبُو سعيد قاضي قم ويعرف بالإصطخري، كان أحد الفقهاء، مع ما رزق من الديانة والورع، ويدل كتابه الذي ألفه فِي القضاء عَلَى سعة فهمه ومعرفته. حَدَّثَنِي الْقَاضِي أَبُو الطيب طاهر بن عَبْد اللَّهِ الطبري، قَالَ: حكي لي عَنْ أَبِي القاسم الداركي، أَنَّهُ قَالَ: سمعت أبا إِسْحَاق المروزي يقول: لما دخلت بغداد لم يكن بها من يستحق أن أدرس عليه إلا أَبُو الْعَبَّاس بن سريج، وأبو سعيد الإصطخري. قَالَ الطبري: وهذا يدل عَلَى أن أبا عَلِيّ بن خيران لم يكن يقاس بهما. قَالَ أَبُو إِسْحَاق المروزي: فسئل يوما أَبُو سعيد عَنِ المتوفى عنها زوجها إذا كانت حاملا، هل تجب لها النفقة؟ فَقَالَ: نعم. فقيل لَهُ: ليس هذا مذهب الشافعي! فلم يصدق، فأروه كتابه فلم يرجع، وَقَالَ: إن لم يكن مذهبه فهو مذهب عَلِيّ وابن عباس. قَالَ أَبُو إِسْحَاق: فحضر يوما مجلس النظر مع أَبِي الْعَبَّاس بن سريج وتناظرا فجرى بينهما كلام، فَقَالَ لَهُ أَبُو الْعَبَّاس: أنت سئلت عَنْ مسألة فأخطأت فيها، وأنت رجل كثرة أكل الباقلاء قد ذهب بدماغك! فَقَالَ لَهُ أَبُو سعيد فِي الحال: وأنت فكثرة أكل الخل والمري قد ذهب بدينك. قَالَ الطبري: وكان من الورع والزهد بمكان، ويقال: إِنَّهُ كان قميصه وسراويله وعمامته وطيلسانه من شقة واحدة، وكانت فيه حدة، وله تصانيف كثيرة، فمن ذلك كتاب أدب القضاء ليس لأحد مثله، وكان قد ولي الحسبة ببغداد، وأحرق طاق اللعب من أجل ما يعمل فيه من الملاهي، وكان القاهر الخليفة قد استفتاه فِي الصابئين فأفتاه بقتلهم، لأنه تبين لَهُ أنهم يخالفون اليهود والنصارى، وأنهم يعبدون الكواكب. فعزم الخليفة عَلَى ذلك حتى جمعوا بينهم لَهُ مالا كثيرا لَهُ قدر فكف عنهم. قَالَ الطبري: وحكي عَنِ الداركي أَنَّهُ قَالَ: ما كان أَبُو إِسْحَاق المروزي يفتي بحضرة أَبِي سعيد الإصطخري إلا بإذنه! قَالَ لي عبد العزيز بن عَلِيّ الْوَرَّاق: ولد أَبُو سعيد الإصطخري فِي سنة أربع وأربعين ومائتين. أخبرني الأزهري، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيم بن شاذان، قَالَ: توفي أَبُو سعيد الإصطخري فِي شعبان سنة ثمان وعشرين. حَدَّثَنِي عُبَيْد اللَّهِ بن أَبِي الفتح، عَنْ طلحة بن مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَر، أن أبا سعيد مات فِي جمادى الآخرة من سنة ثمان وعشرين وثلاث مائة. وهكذا ذكر ابن قانع. وقرأت فِي كتاب مُحَمَّد بن عَلِيّ بن عُمَر بن الفياض: توفي الإصطخري يوم الخميس ودفن يوم الجمعة قبل الصلاة لأربع عشرة ليلة خلت من جمادى الآخرة سنة ثمان وعشرين وثلاث مائة.
3707 - الحسن بن أحمد بن صالح بن كثير أبو الحسين الزيات الواسطي
3707 - الْحَسَن بن أَحْمَدَ بْنِ صالح بن كثير أَبُو الْحُسَيْنِ الزيات الواسطي حدث ببغداد عَنْ جَعْفَر بن عامر العسكري، وأحمد بن عبيد بن ناصح. روى عنه أَبُو بَكْرِ بْنُ شاذان، وغيره. وكان ثقة. (2388) -[8: 209] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْفَتْحِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ شَاذَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ صَالِحِ بْنِ كَثِيرٍ الزَّيَّاتُ الْوَاسِطِيُّ، بِبَغْدَادَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْفَضْلِ جَعْفَرُ بْنُ عَامِرٍ الْعَسْكَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ، قَالَ: أَخْبَرَنِي مُوسَى بْنُ دَاوُدَ الضَّبِّيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُعَاوِيَةُ بْنُ حَفْصٍ، قَالَ: إِنَّمَا سَمِعَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَدْهَمَ، عَنْ مَنْصُورٍ حَدِيثًا فَأَخَذَ بِهِ فَسَادَ أَهْلَ زَمَانِهِ، قَالَ: سَمِعْتُ إِبْرَاهِيمَ بْنَ أَدْهَمَ، يَقُولُ: حَدَّثَنَا مَنْصُورٌ، عَنْ رِبْعِيِّ بْنِ حِرَاشٍ، قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ دُلَّنِي عَلَى عَمَلٍ يُحِبُّنِي اللَّهُ عَلَيْهِ، وَيُحِبُّنِي النَّاسُ، فَقَالَ: " إِذَا أَرَدْتَ أَنْ يُحِبَّكَ اللَّهُ فَابْغَضِ الدُّنْيَا، وَإِذَا أَرَدْتَ أَنَّ يُحِبَّكَ النَّاسُ فَمَا كَانَ عِنْدَكَ مِنْ فُضُولِهَا فَانْبِذْهُ إِلَيْهِمْ " فَأَخَذَ بِهِ فَسَادَ أَهْلَ زَمَانِهِ
3708 - الحسن بن أحمد بن سعيد بن محمد بن يحيى بن خالد أبو محمد السلمي من أهل الرها
3708 - الْحَسَن بن أَحْمَدَ بْنِ سعيد بن مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بن خالد أَبُو مُحَمَّد السلمي من أهل الرها قدم بغداد، وحدث بها عَنْ جده سعيد بن مُحَمَّد، وعَبْد اللَّهِ بْن الزبير بن مُحَمَّد الرهاوي، وجعفر بن مُحَمَّد الفقاعي، وإبراهيم بن عبد السلام، وعَبْد الرَّحْمَنِ بن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مسلم الجزريين. روى عنه مُحَمَّد بن المظفر، والدارقطني، وابن شاهين، وإسماعيل بن سعيد بن سويد، وغيرهم. (2389) -[8: 210] أَخْبَرَنِي أَبُو الْفَرَجِ الطَّنَاجِيرِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ الْوَاعِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ سَعِيدٍ الرُّهَاوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ السَّلامِ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ حَفْصٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ رَاشِدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " كَانَ إِذَا جَدَّ بِهِ السَّيْرُ، جَمَعَ بَيْنَ الْمَغْرِبَ وَالْعِشَاءَ " أخبرنا السمسار، قَالَ: أخبرنا الصَّفَّار، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن قانع، قَالَ: وعرفني من أثق به، أن أبا مُحَمَّد الرهاوي الذي قدم علينا، توفي فِي رجب من سنة تسع وعشرين وثلاث مائة بالرها، وأنه عرفه ذلك رجل من أهل الناحية.
3709 - الحسن بن أحمد بن الحسن أبو علي الصيدلاني
3709 - الْحَسَن بن أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَن أَبُو عَلِيّ الصيدلاني أخبرنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ لُؤْلُؤٍ السِّمْسَارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْوَرَّاقُ، إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الصَّيْدَلانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو الْفَضْلِ بَزِيعُ بْنُ عُبَيْدِ بْنِ بَزِيعٍ الْبَزَّازُ الْمُقْرِئُ، قَالَ: قرأت عَلَى سُلَيْمَانَ بْنِ مُوسَى الْخَمْرِيُّ فَأَخَذَ عَلِيَّ خَمْسًا يَعْقِدُهَا بِيَدِهِ، ثُمَّ قَالَ لي: حسبك، فقلت: زدني، فَقَالَ لي: قرأت عَلَى سليم بن عِيسَى فأخذ عَلِيّ خمسا، ثم قَالَ لي: حسبك، فقلت: زدني، فَقَالَ لي، قرأت عَلَى حمزة بن حبيب الزيات، فأخذ عَلَى خمسا، فَقَالَ لي: حسبك، فقلت: زدني، فَقَالَ لي: قرأت عَلَى سُلَيْمَان بن مهران الأعمش، فأخذ عَلِيّ خمسا، ثم قَالَ لي: حسبك، فقلت: زدني، فَقَالَ لي: قرأت عَلَى يَحْيَى بن وثاب، فأخذ عَلَى خمسا، ثم قَالَ لي: حسبك، فقلت: زدني، فَقَالَ: إني قرأت عَلَى أَبِي عَبْد الرَّحْمَنِ السلمي فأخذ عَلَى خمسا، ثم قَالَ لي: حسبك، فقلت: زدني، فَقَالَ لي: قرأت عَلَى أمير المؤمنين عَلِيّ بن أَبِي طالب فأخذ عَلِيّ خمسا، ثم قَالَ لي: حسبك، فقلت: يا أمير المؤمنين، زدني، فَقَالَ لي: حسبك، هكذا أنزل القرآن خمسا، خمسا، ومن حفظه خمسا خمسا لم ينسه، إلا سورة الأنعام، فإنها نزلت جملة فِي ألف يشيعها من كل سماء سبعون ملكا حتى أدوها إِلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ما قرئت عَلَى عليل قط إلا شفاه اللَّه عَزَّ وَجَلَّ
3710 - الحسن بن أحمد بن الربيع بن يحيى أبو محمد الأنماطي
3710 - الْحَسَن بن أَحْمَدَ بْنِ الربيع بن يَحْيَى أَبُو مُحَمَّد الأنماطي سمع الْحَسَن بن عرفة، وعمر بن شبة، وعلي بن الْحُسَيْن بن إشكاب، وحميد بن الربيع. روى عنه عَلِيّ بن الْحَسَن الجراحي، وأَبُو بَكْرِ بْنُ شاذان، وأبو الْحَسَن الدارقطني، وأبو حفص بن شاهين، ويوسف بن عُمَر القواس، فِي آخرين. وكان ثقة. حَدَّثَنِي عُبَيْد اللَّهِ بن أَبِي الفتح، عَنْ طلحة بن مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَر أن ابن الربيع الأنماطي مات فِي سنة تسع وعشرين وثلاث مائة. وكذلك ذكر ابن قانع، وزاد: فِي ذي القعدة.
3711 - الحسن بن أحمد الصوفي الحربي
3711 - الْحَسَن بن أَحْمَد الصوفي الحربي شيخ مجهول، حدث عَنِ الْحَسَن بن عرفة حديثا منكرا. (2390) -[8: 212] أَخْبَرَنَاهُ الْقَاضِي أَبُو الْعَلاءِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْوَاسِطِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْبِرْتِيُّ، بِوَاسِطَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ الصُّوفِيُّ الْحَرْبِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، عَنْ حُمَيْدٍ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " فَضْلُ الْبَنَفْسِجِ عَلَى الأَدْهَانِ، كَفَضْلِي عَلَى سَائِرِ النَّاسِ "
3712 - الحسن بن أحمد بن عيسى بن الحكم
3712 - الْحَسَن بن أَحْمَدَ بْنِ عِيسَى بن الحكم حدث عَنْ مُحَمَّد بن هارون المنصوري. روى عنه مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل الْوَرَّاق. (2391) -[8: 213] أَخْبَرَنَا أَبُو الْمُرَجَّى تَغْلَبُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْيَمَانِ الصُّوفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ الْعَبَّاسِ الْوَرَّاقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عِيسَى بْنِ الْحَكَمِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ بْنِ مَنْصُورٍ الْمَنْصُورِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْخٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا حَجَرُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ الرَّبِيعِ، عَنْ أَبِيهِ الرَّبِيعِ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ الْمَنْصُورِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " الْيَمِينُ الْفَاجِرَةُ تَعْقِمُ الرَّحِمَ "
3713 - الحسن بن أحمد بن صالح أبو محمد السبيعي
3713 - الْحَسَن بن أَحْمَدَ بْنِ صالح أَبُو مُحَمَّد السبيعي سمع مُحَمَّد بن حبان البصري، وعَبْد اللَّهِ بْن ناجية، وأحمد بن هارون البرديجي، ومحمد بن جرير الطبري، والحسن بن مُحَمَّدِ بْنِ عنبر الوشاء، ويموت بن المزرع العبدي، وعمر بن أيوب السقطي، وقاسم بن زكريا المطرز، وأبا معشر الدارمي، وعمر بن مُحَمَّدِ بْنِ نصر الكاغدي، وجماعة من الغرباء بحلب. روى عنه الدارقطني. وحدثنا عنه أَبُو بَكْرٍ البرقاني، وأبو نعيم الأصبهاني، وأبو طالب مُحَمَّد بن الْحُسَيْن بن بكير، وغيرهم. وكان ثقة حافظا مكثرا، وكان عسرا فِي الرواية، ولما كان بأخرة عزم عَلَى التحديث والإملاء فِي مجلس عام فتهيأ لذلك ولم يبق إلا تعيين يوم المجلس فمات. حدثت عَنْ أَبِي الْحَسَن الدارقطني، قَالَ: سمعت أبا مُحَمَّد الْحَسَن بن أَحْمَدَ بْنِ صالح السبيعي يقول: قدم علينا الوزيرالفضل بن جَعْفَر أَبُو الفتح إِلَى حلب، فتلقاه الناس فكنت فيمن تلقاه، فعرف أني من أصحاب الحديث، فَقَالَ لي: تعرف إسنادًا فيه أربعة من الصحابة كل واحد منهم عَنْ صاحبه؟ فقلت لَهُ: نعم، وذكرت لَهُ حديث السائب بن يزيد، عَنْ حويطب بن عبد العزى، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ السعدي، عَنْ عُمَر بن الخطاب فِي العمالة، قَالَ: فعرف لي ذلك وصارت لي به عنده منزلة. قُلْتُ: وحديث السائب هذا يرويه الزهري. فرواه عَنِ الزُّهْرِيِّ معمر، واختلف عنه فَقَالَ سُفْيَان بن عيينة: حَدَّثَنِي معمر أو غيره عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنِ السائب، عَنْ حويطب بن عبد العزى، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ السعدي، عَنْ عُمَر. وكذلك رواه يونس بن يزيد، وعقيل، وعمرو بن الحارث، عَنِ الزُّهْرِيِّ. ورواه عَبْد اللَّهِ بْن المبارك، عَنْ معمر، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنِ السائب، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ السعدي لم يذكر بينهما حويطبا. وكذلك رواه أشعث بن سوار، عَنِ الزُّهْرِيِّ. قَالَ لنا الْقَاضِي أَبُو العلاء مُحَمَّد بن عَلِيّ الواسطي: رأيت أبا الْحَسَن الدارقطني جالسا بين يدي أَبِي مُحَمَّد ابن السبيعي كجلوس الصبي بين يدي المعلم هيبة لَهُ. قَالَ مُحَمَّد بن أَبِي الفوارس: توفي أَبُو مُحَمَّد ابن السبيعي يوم الاثنين السابع عشر من ذي الحجة سنة إحدى وسبعين وثلاث مائة. وكان ثقة قد كتب كتابا كثيرا، وكان يحفظ حفظا حسنا ويذاكر، وكان عسرا فِي الحديث وكان لَهُ أخلاق غير مرضية.
3714 - الحسن بن أحمد بن عبيد الله أبو الغادي الصوفي
3714 - الْحَسَن بن أَحْمَدَ بْنِ عُبَيْد اللَّهِ أَبُو الغادي الصوفي حكى عَنْ إِبْرَاهِيم بن شيبان، وغيره. روى عنه أَبُو عَبْد اللَّهِ بْن البيع النيسابوري، وأبو سعد الماليني، وأبو عَلِيّ بن حمكان الفقيه. أخبرني عبد الصمد بن مُحَمَّد الخطيب، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَن بن الْحُسَيْن الفقيه الشافعي قَالَ: سمعت أبا الغادي الْحَسَن بن أَحْمَد الْبَغْدَادِيّ، يقول: سمعت عليا الحداد الْبَغْدَادِيّ، يقول: قيل لبشر بن الحارث: لم لا تدخل الجامع تعظ الناس؟ فَقَالَ: إنما يدخل الجامع جامع، قَالَ: وقيل لبشر: لم لا تصلي فِي الصف الأول؟ فَقَالَ أنا أعلم أيش يريد، يريد قرب القلوب لا قرب الأجسام. أخبرني مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيّ المقرئ، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّد الحافظ، قَالَ: سمعت أبا الغادي الْحَسَن بن أَحْمَدَ بْنِ عُبَيْد اللَّهِ الصوفي الْبَغْدَادِيّ، يقول: سمعت إِبْرَاهِيم بن شيبان، يقول: كان عندنا شاب عَبَدَ اللَّهَ عشرين سنة، فأتاه الشيطان، فَقَالَ لَهُ: يا هذا، أعجلت فِي التوبة والعبادة، وتركت لذات الدنيا، فلو رجعت فإن التوبة بين يديك. قَالَ: فرجع إِلَى ما كان عليه من لذات الدنيا، قَالَ: فكان يوما فِي منزله قاعدا فِي خلوة فذكر أيامه مع اللَّه فحزن عليها، وَقَالَ: ترى إن رجعت يقبلني؟! قَالَ: فنودي أن يا هذا، عبدتنا فشكرناك، وعصيتنا فأمهلناك، وإن رجعت إلينا قبلناك. أخبرني مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يعقوب، عَنْ مُحَمَّد بن نعيم الضبي، قَالَ: الْحَسَن بن أَحْمَدَ بْنِ عُبَيْد اللَّهِ أَبُو الغادي الصوفي المجرد، كان صحب المشايخ بالعراق، والحجاز، والشام، وأقام بنيسابور مدة، وخرج إِلَى مرو، وبلغني أَنَّهُ مات بها.
3715 - الحسن بن أحمد بن علي أبو علي السقطي
3715 - الْحَسَن بن أَحْمَدَ بْنِ عَلِيّ أَبُو عَلِيّ السقطي سمع الْحُسَيْن بن مُحَمَّدِ بْنِ عفير الأنصاري، وأبا القاسم البغوي. حَدَّثَنِي عنه عبد العزيز بن عَلِيّ الأزجي، وذكر أَنَّهُ سمع منه قديما. (2392) حَدَّثَنِي الأَزْجِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ أَبُو عَلِيٍّ السَّقْطِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ مَنِيعٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَنْبَلٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ خَالِدٍ الصَّنْعَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا رَبَاحُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: " قُبِضَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ بَيْنَ سَحْرِي وَنَحْرِي " سألت الأزجي عَنْ هذا الشيخ، فَقَالَ: فاضل ثقة، وأثنى عليه ثناء كثيرا، وَقَالَ: سمعت منه فِي أصحاب السقط.
3716 - الحسن بن أحمد بن عبد الغفار بن سليمان أبو علي الفارسي النحوي
3716 - الْحَسَن بن أَحْمَدَ بْنِ عبد الغفار بن سُلَيْمَان أَبُو عَلِيّ الفارسي النحوي سمع عَلِيّ بن الْحُسَيْن بن معدان صاحب إِسْحَاق بن راهويه وكان عنده عنه جزء واحد. حَدَّثَنَا عنه الأزهري، والجوهري، وأبو الْحَسَن مُحَمَّد بن عبد الواحد، وعلي بن مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَن المالكي، والقاضي أَبُو الْقَاسِمِ التنوخي. (2393) -[8: 217] أَخْبَرَنِي الأَزْهَرِيُّ وَالْجَوْهَرِيُّ وَالتَّنُوخِيُّ، قَالَ الأَزْهَرِيُّ: حَدَّثَنَا، وَقَالا أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ الْفَارِسِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ مَعْدَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْحَنْظَلِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا النَّضْرُ بْنُ شُمَيْلٍ وَأَبُو عَامِرٍ الْعَقَدِيُّ، قَالا: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ أَبِي عِمْرَانَ الْجَوْنِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ طَلْحَةَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ وَهُوَ ابْنُ أَخِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّ لِي جَارَيْنِ، فَإِلَى أَيُّهُمَا أُهْدِيَ؟ قَالَ: " إِلَى أَقْرَبِهِمَا مِنْكِ بَابًا " قَالَ لِي التَّنُوخِيُّ: ولد أَبُو عَلِيّ الْحَسَن بن أَحْمَدَ بْنِ عبد الغفار النحوي الفارسي بفسا، وقدم بغداد فاستوطنها، وسمعنا منه فِي رجب سنة خمس وسبعين وثلاث مائة، وعلت منزلته فِي النحو، حتى قَالَ قوم من تلامذته: هو فوق المبرد، وأعلم منه. وصنف كتبا عجيبة حسنة لم يسبق إِلَى مثلها، واشتهر ذكره فِي الآفاق، وبرع لَهُ غلمان حذاق، مثل عُثْمَان بن جني، وعلي بن عِيسَى الشيرازي، وغيرهما، وخدم الملوك ونفق عليهم، وتقدم عند عضد الدولة، فسمعت أَبِي يقول: سمعت عضد الدولة، يقول: أنا غلام أَبِي عَلِيّ النحوي الفسوي فِي النحو. وغلام أَبِي الْحُسَيْن الرَّازِيّ الصوفي فِي النجوم. قُلْتُ: ومن مصنفاته كتاب الإيضاح فِي النحو، وكتاب المقصور والممدود، وكتاب الحجة فِي القراءات. قَالَ مُحَمَّد بن أَبِي الفوارس: فِي سنة سبع وسبعين وثلاث مائة توفي أَبُو عَلِيّ الفسوي النحوي، ولم أسمع منه شيئا، وكان متهما بالاعتزال. حَدَّثَنِي أَحْمَد بن عَلِيّ التوزي، قَالَ: توفي أَبُو عَلِيّ الفارسي النحوي فِي يوم الأحد السابع عشر من شهر ربيع الأول سنة سبع وسبعين وثلاث مائة.
3717 - الحسن بن أحمد بن جعفر أبو القاسم الصوفي
3717 - الْحَسَن بن أَحْمَدَ بْنِ جَعْفَر أَبُو الْقَاسِمِ الصوفي حدث عَنْ إِسْمَاعِيل بن الْعَبَّاس الْوَرَّاق، وعَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّدِ بْنِ زياد النيسابوري، وأحمد بن سُلَيْمَان بن زبان الدمشقي، وغيرهم. حَدَّثَنَا عنه الأزهري، ومحمد بن عُمَر بن بكير المقرئ. أخبرنا ابن بكير، قَالَ: أخبرنا أَبُو الْقَاسِمِ الْحَسَن بن أَحْمَدَ بْنِ جَعْفَر الصوفي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ عَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّدِ بْنِ زياد الخراساني، قَالَ: سمعت المزني، يقول: سمعت الشافعي، يقول: من تعلم القرآن عظمت قيمته، ومن نظر فِي الفقه نبل مقداره، ومن تعلم اللغة رق طبعه، ومن تعلم الحساب تجزل رأيه، ومن كتب الحديث قويت حجته، ومن لم يصن نفسه لم ينفعه علمه.
3718 - الحسن بن أحمد بن سعيد بن أنس بن عثمان أبو علي المؤذن يعرف بالمالكي
3718 - الْحَسَن بن أَحْمَدَ بْنِ سعيد بن أنس بن عُثْمَان أَبُو عَلِيّ المؤذن يعرف بالمالكي سمع أَحْمَد بن الْحَسَن بن عبد الجبار الصوفي، وأبا عُمَر مُحَمَّد بن يوسف الْقَاضِي. حَدَّثَنَا عنه حمزة بن مُحَمَّدِ بْنِ طاهر الدَّقَّاق، وأحمد بن مُحَمَّد العتيقي، والقاضي التنوخي. (2394) -[8: 219] أَخْبَرَنَا حَمْزَةُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ طَاهِرٍ وَأَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَتِيقِيُّ، قَالا: حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ سَعِيدٍ الْمَالِكِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ الصُّوفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا قُرَيْشُ بْنُ أَنَسٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " خَيْرُكُمْ خَيْرُكُمْ لأَهْلِي مِنْ بَعْدِي " (2395) -[8: 219] أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ التَّنُوخِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ سَعِيدِ بْنِ أَنَسِ بْنِ عُثْمَانَ الْمُؤَذِّنُ، وَمَوْلِدُهُ سَنَةُ اثْنَتَيْنِ وَتِسْعِينَ وَمِائَتَيْنِ، وَكَانَ ثِقَةً، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ يَعْقُوبَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ حَمَّادِ بْنِ زَيْدِ بْنِ دِرْهَمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَيُّوبَ الْمُخَرِّمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ بَكَّارٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ جَابِرٍ، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " صَلَّى بِهِمْ يَوْمَ الْعِيدِ بِغَيْرِ أَذَانٍ وَلا إِقَامَةٍ، لَمْ يُصَلِّ قَبْلَهَا وَلا بَعَدَهَا "، غريب من حديث شُعْبَة، عَنْ مُحَمَّد بن عُبَيْد اللَّهِ العرزمي، تفرد به بكر بن بكار سألت حمزة بن مُحَمَّدِ بْنِ طاهر عَنْ هذا الشيخ، فوثقه. قرأت فِي كتاب أَبِي القاسم ابن الثلاج بخطه: توفي الْحَسَن بن أَحْمَدَ بْنِ سعيد المالكي فِي سنة ثلاث وثمانين وثلاث مائة.
3719 - الحسن بن أحمد بن محمد بن عبيد الله بن النضر بن محمد بن محم أبو علي النيسابوري المعروف بالمحمي
3719 - الْحَسَن بن أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّد بن عُبَيْد اللَّهِ بن النضر بن مُحَمَّدِ بْنِ محم أَبُو عَلِيّ النيسابوري المعروف بالمحمي قدم بغداد، وحدث بها عَنْ عَلِيّ بن مُحَمَّدِ بْنِ حبيب، وأبي صخر مُحَمَّد بن مالك المروزيين، وأحمد بن سهل البخاري الفقيه، وأبي الْعَبَّاس الأصم، وأبي عَلِيّ الحافظ النيسابوريين. حَدَّثَنَا عنه مُحَمَّد بن طلحة النعالي، والأزهري، وذكر لنا الأزهري أَنَّهُ سمع منه فِي سنة تسع وثمانين وثلاث مائة. وكان ثقة.
3720 - الحسن بن أحمد بن إسماعيل بن عنبس بن إسماعيل أبو محمد المعروف بابن سمعون وهو أخو أبي الحسين الواعظ
3720 - الْحَسَن بن أَحْمَدَ بْنِ إِسْمَاعِيل بن عنبس بن إِسْمَاعِيل أَبُو مُحَمَّد المعروف بابن سمعون وهو أخو أَبِي الْحُسَيْن الواعظ روى عَنْ أَحْمَد بن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سُلَيْمَان الْوَرَّاق كتاب تسمية أزواج النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأولاده لأبي عبيدة معمر بن المثنى. حدثناه عنه أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّد بن أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّد بن عَلِيّ بن الآبنوسي، وذكر لنا أَنَّهُ سمعه منه فِي سنة تسعين وثلاث مائة.
3721 - الحسن بن أحمد بن علي أبو الفرج الهماني
3721 - الْحَسَن بن أَحْمَدَ بْنِ عَلِيّ أَبُو الفرج الهماني حدث عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَر بن شاذان، وغيره. حَدَّثَنَا عنه العتيقي. وروى عنه الْقَاضِي أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّد بن عَلِيّ بن مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْد اللَّهِ بن المهتدي بالله الخطيب. أخبرنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّد العتيقي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الفرج الْحَسَن بن أَحْمَدَ بْنِ عَلِيّ الهماني، فِي جامع المنصور، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيّ الواسطي، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن أَبِي الدنيا بحديث ذكره. ورأيت فِي كتاب عبد العزيز بن عَلِيّ الأزجي هذا الحديث قد كتبه عَنِ الهماني.
3722 - الحسن بن أحمد بن محمد بن موسى بن القاسم بن الصلت أبو عبد الله المجبر
3722 - الْحَسَن بن أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّد بن مُوسَى بن القاسم بن الصلت أَبُو عَبْدِ اللَّهِ المجبر حدث عَنْ أَحْمَد بن جَعْفَر بن مُحَمَّدِ بْنِ سلم الختلي. حَدَّثَنِي عنه عبد العزيز بن عَلِيّ الأزجي.
3723 - الحسن بن أحمد أبو محمد المؤدب من أهل الحربية
3723 - الْحَسَن بن أَحْمَد أَبُو مُحَمَّد المؤدب من أهل الحربية حدث عَنْ أَبِي بكر بن مالك القطيعي إجازة. كتبت عنه فِي سنة سبع عشرة وأربع مائة، بقرية بشلا، وكان خطيبها.
3724 - الحسن بن أحمد بن محمد بن فارس بن سهل أبو الفوارس البزاز وهو أخو محمد بن أحمد بن أبي الفوارس
3724 - الْحَسَن بن أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّد بن فارس بن سهل أَبُو الفوارس البزاز وهو أخو مُحَمَّد بن أَحْمَدَ بْنِ أَبِي الفوارس سمع أبا بكر الشافعي، وأبا عَلِيّ ابن الصواف، وأحمد بن إِبْرَاهِيم القديسي، وإسحاق بن مُحَمَّد النعالي، ومحمد بن الْحَسَن اليقطيني. كتبنا عنه، وكان ثقة يسكن بالجانب الشرقي. (2396) -[8: 222] أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَوَارِسِ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ ابْنِ الصَّوَّافِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ، قَالَ: أخبرنا أَبُو عَوَانَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَكَمُ وَأَبُو بِشْرٍ، عَنْ مَيْمُونِ بْنِ مِهْرَانَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " نَهَى عَنْ كُلِّ ذِي نَابٍ مِنَ السِّبَاعِ، وَعَنْ كُلِّ ذِي مِخْلَبٍ مِنَ الطَّيْرِ " توفي أَبُو الفوارس فِي يوم الاثنين السابع عشر من صفر سنة إحدى وعشرين وأربع مائة، ودفن من الغد فِي مقبرة الخيزران. وكان مولده فِي سحر يوم الخميس لاثنتي عشر بقين من شعبان سنة أربع وأربعين وثلاث مائة.
3725 - الحسن بن أحمد بن إبراهيم بن الحسن بن محمد بن شاذان بن حرب بن مهران أبو علي البزاز
3725 - الْحَسَن بْن أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيم بْن الْحَسَن بن مُحَمَّد بن شاذان بْن حرب بْن مهران أَبُو عَلِيّ البزاز ولد فِي ليلة الخميس لاثنتي عشرة ليلة خلت من شهر ربيع الأول سنة تسع وثلاثين وثلاث مائة، كذلك قرأت بخط أبيه. وسمع عُثْمَان بن أَحْمَد الدَّقَّاق، وأحمد بن سُلَيْمَان العباداني، وأحمد بن سلمان النجاد، وحمزة بن مُحَمَّد الدهقان، وأحمد بن عُثْمَان ابن الأدمي، وعبد الصمد بن عَلِيّ الطستي، وجعفر الخلدي، وعَبْد اللَّهِ بْن إِسْحَاق البغوي، وعَبْد اللَّهِ بْن جَعْفَر بن درستويه النحوي، وأبا سهل بن زياد القطان، ومحمد بن الْحَسَن بن زياد النقاش، وأحمد بن كامل، وعبد الباقي بن قانع القاضيين، وأبا بكر بن مقسم المقرئ، ودعلج بن أَحْمَد، وأبا بكر الشافعي، وحامد بن مُحَمَّد الهروي، وأبا الْحَسَن بن الزبير، وأبا الْحُسَيْن بن ماتي الكوفيين، وأبا جَعْفَر بن بريه الهاشمي، وخلقا غيرهم يطول ذكرهم. كتبنا عنه، وكان صدوقا صحيح الكتاب، وكان يفهم الكلام عَلَى مذهب الأشعري، وكان مشتهرا بشرب النبيذ إِلَى أن تركه بأخرة، وكتب عنه جماعة من شيوخنا كأبي بكر البرقاني، ومحمد بن طلحة النعالي، وأبي مُحَمَّد الخلال، وأبي القاسم الأزهري، وعبد العزيز الأزجي، وغيرهم. سمعت أبا الْحَسَن بن رزقويه، يقول: أَبُو عَلِيّ بن شاذان ثقة. وسمعت الأزهري، يقول: أَبُو عَلِيّ بن شاذان من أوثق من برأ اللَّه فِي الحديث، وسماعي منه أحب إلي من السماع من غيره، أو كما قَالَ. حَدَّثَنِي مُحَمَّد بن يَحْيَى الكرماني، قَالَ: كنا يوما بحضرة أَبِي عَلِيّ بن شاذان، فدخل علينا رجل شاب لا يعرفه منا أحد، فسلم، ثم قَالَ: أيكم أَبُو عَلِيّ بن شاذان؟ فأشرنا إليه، فَقَالَ لَهُ: أيها الشيخ رأيت رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي المنام، فَقَالَ لي: سل عَنْ أَبِي عَلِيّ بن شاذان، فإذا لقيته فأقرئه مني السلام. ثم انصرف الشاب فبكى أَبُو عَلِيّ، وَقَالَ: ما أعرف لي عملا أستحق به هذا، اللهم إلا أن يكون صبري عَلَى قراءة الحديث عَلِيّ، وتكرير الصلاة عَلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كلما جاء ذكره. قَالَ الكرماني: ولم يلبث أَبُو عَلِيّ بعد ذلك إلا شهرين أو ثلاثة حتى مات. توفي ابن شاذان فِي ليلة السبت مستهل المحرم من سنة ست وعشرين وأربع مائة بعد صلاة العتمة، ودفن من الغد وهو يوم السبت وقت صلاة العصر فِي مقبرة باب الدير، وحضرت الصلاة عَلَى جنازته.
3726 - الحسن بن أحمد بن ماهان أبو علي الصيني
3726 - الْحَسَن بن أَحْمَدَ بْنِ ماهان أَبُو عَلِيّ الصيني من أهل صينية الحوانيت، وهي مدينة بين واسط والصليق. قدم علينا فِي سنة ست وعشرين وأربع مائة. وحدث عَنْ عَلِيّ بن مُحَمَّدِ بْنِ مُوسَى التمار البصري، وأحمد بن عبيد الواسطي. كتبنا عنه وكان لا بأس به، وسألته عَنْ مولده، فَقَالَ: فِي سنة تسع وستين وثلاث مائة، وزعم أَنَّهُ قاضى أهل بلده وخطيبه.
3727 - الحسن بن أحمد بن عبد الله بن إبراهيم أبو علي المعروف بابن حمديه أخو عبد الله وهو الأصغر
3727 - الْحَسَن بن أَحْمَدَ بْنِ عَبْد اللَّهِ بْن إِبْرَاهِيم أَبُو عَلِيّ المعروف بابن حمدية أخو عَبْد اللَّهِ وهو الأصغر أصبهاني الأصل، حدث عَنْ أَبِي بكر الشافعي. وكان عنده مجلس واحد، كتبه عَنْهُ أَصْحَابُنَا، ولم أسمع منه شيئا، وكان صدوقا. مات فِي يوم الاثنين لعشر بقين من شهر رمضان سنة تسع وعشرين وأربع مائة.
3728 - الحسن بن أحمد بن محمد بن عمر بن الحسن بن عبيد بن عمرو بن خالد بن الرفيل أبو محمد المعدل المعروف بابن المسلمة
3728 - الْحَسَن بن أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّد بن عُمَر بن الْحَسَن بن عبيد بن عَمْرِو بْنِ خالد بن الرفيل أَبُو مُحَمَّد الْمُعَدَّل المعروف بابن المسلمة حدث عَنْ مُحَمَّد بن المظفر شيئا يسيرا. كتب عنه بعض أصحابنا. وكان صدوقا ينزل بدرب سليم من الجانب الشرقي. ومات فِي ليلة الأحد الثامن عشر من صفر سنة ثلاثين وأربع مائة. ومولده فِي سنة تسع وستين وثلاث مائة.
3729 - الحسن بن أحمد بن محمد بن الحسن بن حمزة بن الحسين أبو علي الخطيب البلخي
3729 - الْحَسَن بن أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّد بن الْحَسَن بن حمزة بن الْحُسَيْن أَبُو عَلِيّ الخطيب البلخي قدم علينا حاجا فِي سنة ثلاث وعشرين وأربع مائة، وحدثنا عَنْ مُحَمَّد بن أَحْمَدَ بْنِ شاذان الفقيه البلخي، وعن مُحَمَّد بن أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّد بن أَبِي صالح الْبَغْدَادِيّ نزيل بلخ. وكان ثقة. سئل عَنْ مولده، وأنا أسمع، فَقَالَ: ولدت فِي سنة أربع وثلاثين وثلاث مائة وحدثني عبد العزيز بن مُحَمَّد النخشبي أنا أبا عَلِيّ الخطيب مات ببلخ فِي سنة ثلاثين وأربع مائة
3730 - الحسن بن أحمد بن الحسن بن محمد بن خداداذ أبو علي الباقلاني
3730 - الْحَسَن بن أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَن بن مُحَمَّدِ بْنِ خُداداذ أَبُو عَلِيّ الباقلاني وهو كرجي الأصل، كتب معنا، وسمع من شيوخنا: أَبِي عُمَر بن مهدي، وأبي الْحُسَيْن بن متيم، وأبي عَبْد اللَّهِ بْن دوست، وابن الصلت الأهوازي، وأبي الْحُسَيْن ابن المحاملي، ومن بعدهم. وحدث بشيء يسير. كتبت عنه وكان صدوقا دينا، خيرا من أهل القرآن والسنة، ومات فِي يوم الأربعاء الرابع عشر من المحرم سنة أربعين وأربع مائة، ودفن من الغد فِي مقبرة باب حرب. وكان مولده فِي سنة اثنتين وثمانين وثلاث مائة.
3731 - الحسن بن إبراهيم بن موسى البياضي
3731 - الْحَسَن بن إِبْرَاهِيم بن مُوسَى البياضي أراه سكن أصبهان، وحدث بها عَنْ سعيد بن سُلَيْمَان الواسطي، وأبي النضر هاشم بن القاسم، وأسود بن عامر شاذان، وعفان بن مسلم، وداود بن مهران الدباغ. روى عنه أَحْمَد بن مُحَمَّدِ بْنِ أسيد الأصبهاني، ومحمد بن قادن بن الْعَبَّاس الرَّازِيّ. وَقَالَ ابن أَبِي حاتم الرَّازِيّ: سمعت منه بمكة، وهو صدوق. (2397) -[8: 227] أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْخِضْرُ بْنُ السُّرِّيِّ بْنِ الْفَضْلِ الْكَاتِبُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أُسَيْدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْبَيَاضِيُّ الْبَغْدَادِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، عَنْ عُمَرَ بْنِ حَمْزَةَ، عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " لِكُلِّ أُمَّةٍ أَمِينُ، وَأَمِينُ هَذِهِ الأُمَّةِ أَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ الْجَرَّاحِ " وقد روى عَنِ البياضي أيضا المفضل بن مُحَمَّد الجندي.
3732 - الحسن بن إبراهيم بن سالم
3732 - الْحَسَن بن إِبْرَاهِيم بن سالم حدث عَنْ شجاع بن أشرس. روى عنه أَبُو عُمَر الزاهد مُحَمَّد بن عبد الواحد. (2398) أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رزق، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ الزَّاهِدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَالِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُجَاعُ بْنُ أَشْرَسَ بْنِ مَيْمُونٍ أَبُو الْعَبَّاسِ الْبَلْخِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْغَفُورِ بْنُ الصَّبَّاحِ، عَنْ هَمَّامٍ، عَنْ كَعْبٍ، قَالَ: اطْلُبُوا الْعِلْمَ لِلَّهِ، وَتَوَاضَعُوا لَهُ، فَإِنَّ الْمَلائِكَةَ تَتَوَاضَعُ لأَهْلِهِ، ثُمَّ ضَعُوهُ فِي أَهْلِهِ، فَإِنَّهُ قَالَ بَعْضُ الأَنْبِيَاءِ: لا تُلْقُوا دُرَّكُمْ فِي أَفْوَاهِ الْخَنَازِيرِ، يَعْنِي بِالدُّرِّ الْعِلْمَ، قَالَ كَعْبٌ: وَطَالِبُ الْعِلْمِ كَالْغَازِي الرَّائِحِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ
3733 - الحسن بن إبراهيم بن توبة أبو علي الخلال
3733 - الْحَسَن بن إِبْرَاهِيم بن توبة أَبُو عَلِيّ الخلال حدث عَنْ مُحَمَّد بن مَنْصُور الطوسي، وأبي بكر المروذي صاحب أَحْمَد بن حنبل. روى عنه أَبُو حفص ابن الزيات. أخبرني أَبُو الْحَسَن مُحَمَّد بن عبد الواحد، قَالَ: أخبرنا عُمَر بن مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيّ الناقد، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيّ الْحَسَن بن إِبْرَاهِيم بن توبة الخلال، قَالَ: سمعت المروذي، يقول: كان سُفْيَان بن عيينة فِي مجلسه، فَقَالَ لقوم: من أين أنتم؟ قالوا: من أهل اليمامة، قَالَ: فيكم الحكم بن أبان، ذلك الرجل يصلي من الليل، فإذا عيي نزل إِلَى البحر، قَالَ: أسبح مع حيتان البحر؟!
3734 - الحسن بن إبراهيم بن عبد الله بن عبد المجيد أبو محمد المقرئ وهو ابن أخت أبي الأذان
3734 - الْحَسَن بن إِبْرَاهِيم بن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عبد المجيد أَبُو مُحَمَّد المقرئ وهو ابن أخت أَبِي الآذان سمع مُحَمَّد بن هارون الختلي، وإبراهيم بن جبلة الباهلي، وعَبْد الرَّحْمَنِ بن أزهر البلخي، وأبا البختري العنبري، ومحمد بن أَحْمَدَ بْنِ أَبِي المثنى الموصلي. روى عنه أَبُو حفص ابن الزيات، وأبو الْحَسَن الدارقطني، وغيرهما. (2399) -[8: 229] أَخْبَرَنِي الأَزْهَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الْمَجِيدِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ الْخُتُلِّيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، قَالَ: أخبرنا إِسْرَائِيلُ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ سَلَمَةَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: كَانَ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلٌ فَوَقَصَتْهُ نَاقَتُهُ وَهُوَ مُحْرِمٌ فَمَاتَ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " اغْسِلُوهُ وَلا تُقَرِّبُوهُ، يَعْنِي طِيبًا، وَلا تُغَطُّوا وَجْهَهُ، فَإِنَّهُ يُبْعَثُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يُلَبِّي " قَالَ عَلِيّ بن عُمَر: هذا حديث غريب من حديث سَلَمَة بن كهيل، عَنْ سعيد بن جبير، وهو غريب من حديث مَنْصُور عَنْ سَلَمَة، تفرد به مُحَمَّد بن هارون، عَنْ عُبَيْد اللَّهِ بن مُوسَى، عَنْ إسرائيل ولم نكتبه إلا عَنِ ابن عبد المجيد. أخبرني عُبَيْد اللَّهِ بن أَبِي الفتح، قَالَ: سمعت أبا الْحَسَن الدارقطني ذكر الْحَسَن بن إِبْرَاهِيم بن عبد المجيد المقرئ، فَقَالَ: هو من الثقات. قرأت فِي كتاب أَبِي القاسم ابن الثلاج بخطه: توفي أَبُو مُحَمَّد الْحَسَن بن إِبْرَاهِيم بن عبد المجيد المقرئ فِي صفر سنة ثمان وعشرين وثلاث مائة. ذكر غيره أَنَّهُ توفي فِي آخر سنة سبع وعشرين.
3735 - الحسن بن إبراهيم أبو القاسم المكتب
3735 - الْحَسَن بن إِبْرَاهِيم أَبُو الْقَاسِمِ المكتب حدث عَنْ مُحَمَّد بن الفضل بن سَلَمَة الوصيفي. روى عنه أَبُو بَكْرِ بْنُ شاذان. (2400) -[8: 229] حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الْحَرْبِيُّ الزَّاهِدُ لَفْظًا، قَالَ: قُرِئَ عَلَى أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ شَاذَانَ، وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو الْقَاسِمِ الْحَسَنُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْمُكْتِبُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ الْوَصِيفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَهْلُ بْنُ نَصْرٍ الْمَطْبَخِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْفُرَاتِ، قَالَ: حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ لُقْمَانَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الأَنْصَارِيِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " الأَكْلُ فِي السُّوقِ دَنَاءَةٌ "
3736 - الحسن بن إبراهيم بن مزاحم بن عبد الله بن خالد أبو علي المزين العطشي
3736 - الْحَسَن بن إِبْرَاهِيم بن مزاحم بن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خالد أَبُو عَلِيّ المزين العطشي حدث عَنِ الْحُسَيْن بن مُحَمَّد المطبقي، وأبو طالب عَلِيّ بن مُحَمَّدِ بْنِ الجهم الكاتب، وعلي بن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مبشر الواسطي. سمع منه مُحَمَّد بن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أخي ميمي، وأبو الْحَسَن بن الفرات، وأحمد بن مُحَمَّد الآبنوسي. وحدثنا عنه أَبُو الْحَسَن بن الحمامي المقرئ، وأبو القاسم الأزهري، وعلي بن طلحة المقرئ. (2401) -[8: 230] أَخْبَرَنِي عَلِيُّ بْنُ طَلْحَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُزَاحِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خَالِدٍ الْمُزَيِّنُ بِسُوقِ يَحْيَى،، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ الْمَطْبَقِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَزِيزٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي سَلامَةُ، عَنْ عُقَيْلٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ أَبِي كَثِيرٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو سَلَمَةَ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، قَالَ: حَدَّثَتْنِي عَائِشَةُ زَوْجُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَتْ: " مَا كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَصُومُ مِنْ أَشْهُرِ السَّنَةِ أَكْثَرُ مِنْ صِيَامِ شَعْبَانَ، كَانَ يَصُومُهُ كُلَّهُ " حَدَّثَنِي الأزهري عَنْ هذا المزين، وَقَالَ: كان ثقة يسكن بسوق العطش فِي جوار ابن الفرات، وكان يحلق الرؤوس. قُلْتُ: وكان حيا فِي سنة ثمانين وثلاث مائة.
3737 - الحسن بن إسماعيل بن رشيد أو علي الرملي
3737 - الْحَسَن بن إِسْمَاعِيل بن رشيد أو عَلِيّ الرملي نزل بغداد، وحدث بها عَنْ أبيه، وعن ضمرة بن ربيعة، ومحمد بن يوسف الفريابي. روى عنه إِسْمَاعِيل بن الْعَبَّاس الْوَرَّاق، وعبد الملك بن يَحْيَى بن أَبِي زكار، وأَبُو بَكْرِ بْنُ مجاهد المقرئ، ومحمد بن الْحَسَن المعروف بالكاراتي، ومحمد بن مخلد العطار. (2402) -[8: 231] أَخْبَرَنِي الأَزْهَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ الْعَبَّاسِ الْوَرَّاقُ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ رَشِيدٍ الرَّمْلِيُّ أَبُو عَلِيٍّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي إِسْمَاعِيلُ بْنُ رَشِيدٍ، يَقُولُ: حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ، عَنْ سُمَيٍّ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " السَّفَرُ قِطْعَةٌ مِنَ الْعَذَابِ، يَمْنَعُ أَحَدَكُمْ نَوْمَهُ، وَطَعَامَهُ، وَشَرَابَهُ، فَإِذَا قَضَى أَحَدُكُمْ نَهْمَتَهُ مِنْ وَجْهِهِ فَلْيُعَجِّلْ إِلَى أَهْلِهِ " قرأت فِي كتاب ابن مخلد بخطه: سنة سبعين ومائتين فيها مات الْحَسَن بن إِسْمَاعِيل بن رشيد أَبُو عَلِيّ فِي شوال. وكذلك أخبرنا السمسار، قَالَ: أخبرنا الصَّفَّار، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن قانع.
3738 - الحسن بن إسماعيل بن إسحاق بن إسماعيل بن حماد بن زيد بن درهم أبو علي الأزدي
3738 - الْحَسَن بن إِسْمَاعِيل بن إِسْحَاق بن إِسْمَاعِيل بن حماد بن زيد بن درهم أَبُو عَلِيّ الأزدي حدث عَنْ أبيه. روى عنه عَلِيّ بن إِبْرَاهِيم بن حماد الأهوازي الْقَاضِي. وكان الْحَسَن مألفا لأهل الأدب، ومعاشرا لأهل الفضل. وكان فهما، حسن المحاضرة، مليح النادرة، جميل الأخلاق، سمح النفس، ولم يسند من الحديث إلا شيئا يسيرا. حَدَّثَنِي الأزهري والجوهري قَالَ الأزهري: حَدَّثَنَا وَقَالَ الآخر: أخبرنا أَحْمَد بن إِبْرَاهِيم بن الْحَسَن، قَالَ: قَالَ لنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي الأزهر: دعاني يوما عَلِيّ بن إِبْرَاهِيم بن مُوسَى كاتب مسرور البلخي، فتشاغلت عَنِ المضي إليه، فلما كان فِي اليوم الثاني بكرت إليه معتذرا، فتلقاني فِي بعض داره، وهو يريد المضي إِلَى الْحَسَن بن إِسْمَاعِيل بن إِسْحَاق الْقَاضِي، فَقَالَ لي: انتظرني قليلا فإني أريد دخول الحمام، فدخلت إِلَى الموضع الذي يجلس فيه، وتقدم إلي غلمانه أن يغيبوا سرج الحمار ولجامه عني، فإن طلبته، قالوا: الحمار عري، ما ندري أين سرجه! فأقمت كذلك، مرة أعذل الغلام، ومرة أهم بضربه، فلما انتصف النهار عرفت أَنَّهُ فِي دعوة الْحَسَن بن إِسْمَاعِيل، فكتبت إليه رقعة فيها. يا ابن قاضي القضاة والحكام وكريم الأخوال والأعمام يابن من بينت به سنن الدين وتمت شرائع الإسلام اقض بيني وبين خلك والمصفي لك الود من جميع الأنام إِنَّهُ كادني بأخذ حماري وتعدى فِي سرجه واللجام ومنعت الخروج ظلما وألجئت إِلَى الرفق صاغرا بالغلام مرة أنثني عليه بضرب غير مجد ومرة بالكلام وهو فِي كل حالة مستخف بأموري مزاول إرغامي وأشد الأمور أني قد جعت كأني مخالف للصيام فتراه أجاز أخذ حماري أتراه يجيز منع الطعام؟ كل ما نالني ففيه لي الذنب وإلا فلم رددت غلامي وطلبت من يحمل الرقعة إليه، فرأيت امرأة من دار الْقَاضِي إِسْمَاعِيل بن إِسْحَاق تأنس بهم، فدفعت الرقعة إليها، وقلت: أوصليها إِلَى أَبِي عَلِيّ بن الْقَاضِي، فأوصلتها إِلَى الْقَاضِي نفسه، فقرأها وقلبها ووقع عليها بخطه: يا بني هذا الرجل متظلم منكم فأنصفوه، وبعث بها إِلَى ابنه، فلما قرأها وجهوا إلي يسألوني المضي إليهم، فوافى الرسول وقد انصرفت، فلم يلقني.
3739 - الحسن بن إسحاق بن يزيد أبو علي العطار
3739 - الْحَسَن بن إِسْحَاق بن يزيد أَبُو عَلِيّ العطار حدث عَنْ عُمَر بن شبيب المسلي، وزيد بن الحباب العكلي، والحسن بن مُوسَى الأشيب، وعَبْد اللَّهِ بْن صالح العجلي، وإسماعيل بن أبان الْوَرَّاق، وعبد العزيز بن الخطاب، وقبيصة بن عقبة، وأبي نعيم الفضل بن دكين، ومحمد بن بكير الحضرمي، وسعيد بن مَنْصُور، ومحمد بن كثير العبدي، وأبي حذيفة النهدي، ومعلى بن أسد، وغيرهم. روى عنه مُحَمَّد بن مخلد العطار، وإسماعيل بن مُحَمَّد الصَّفَّار، ومحمد بن يعقوب الأصم. وكان ثقة. أخبرنا عَلِيّ بن مُحَمَّدِ بْنِ عَبْد اللَّهِ الْمُعَدَّل، قَالَ: أخبرنا إِسْمَاعِيل بن مُحَمَّد الصَّفَّار، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَن بن إِسْحَاق العطار الحربي، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَر بن شبيب المسلي، قَالَ: رأيت أبا إِسْحَاق السبيعي وهو شيخ كبير أعمى يسوقه إسرائيل بن يونس، ويقوده يوسف بن إِسْحَاق بن أَبِي إِسْحَاقَ، ورأيه ينور بالفجر، ويبرد بالظهر، ويؤخر العصر بعض التأخير، ويصلي المغرب إذا وجبت الشمس، ويصلي العشاء إذا غاب الشفق. أخبرنا أَبُو سعيد مُحَمَّد بن مُوسَى بن الفضل الصيرفي، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو الْعَبَّاس مُحَمَّد بن يعقوب الأصم، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَن بن إِسْحَاق العطار، ببغداد، قَالَ: سمعت عَبْد الرَّحْمَنِ بن هارون، يقول: كنا فِي البحر سائرين إِلَى إفريقية، فركدت علينا الريح، فأرسينا إِلَى موضع، يقال لَهُ: البرطون، وكان معنا صبي صقلبي، يقال لَهُ: أيمن، وكان معه شص يصطاد به السمك، قَالَ: فاصطاد سمكة نحوا من شبر أو أقل، فكان عَلَى صنيفة أذنها اليمنى مكتوب لا إله إلا اللَّه، وعلى قذالها وصنيفة أذنها اليسرى مكتوب مُحَمَّد رَسُول اللَّهِ. قَالَ: وكان أبين من نقش عَلَى حجر، وكانت السمكة بيضاء، والكتابة كتابة سوداء كأنها كتبت بحبر، قَالَ: فقذفناها فِي البحر، ومنع الناس أن يصيدوا من ذلك الموضع حتى أوغلنا. أخبرنا السمسار، قَالَ: أخبرنا الصَّفَّار، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن قانع، أن الْحَسَن بن إِسْحَاق العطار مات فِي صفر من سنة اثنتين وسبعين ومائتين.
3740 - الحسن بن أيوب المدائني
3740 - الْحَسَن بن أيوب المدائني حدث عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلَمَة الأفطس، وعبد الوهاب الثقفي، وأبي عبد الصمد العمي. روى عنه الْقَاضِي المحاملي. (2403) -[8: 234] أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَهْدِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْقَاضِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْمَحَامِلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَيُّوبَ الْمَدَائِنِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَلَمَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ، عَنْ زَيْدِ بْنِ وَهْبٍ، عَنْ قَيْسِ بْن أَبِي غَرَزَةَ، قَالَ: أَتَانَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَنَحْنُ بِالسُّوقِ، وَنَحْنُ نُسَمَّى السَّمَاسِرَةُ، فَسَمَّانَا بِأَحْسَنَ مِنْ أَسْمَائِنَا، فَقَالَ: " يَا مَعْشَرَ التُّجَّارِ إِنَّ هَذَا الْبَيْعَ يَحْضُرُهُ اللَّغْوُ وَالْحَلِفُ، فَشُوبُوهُ بِصَدَقَةٍ "
3741 - الحسن بن أيوب البغدادي
3741 - الْحَسَن بن أَيُّوبَ الْبَغْدَادِيّ حكى عَنْ أَبِي عَبْد اللَّهِ أَحْمَد بن حنبل. روى عنه الْحَسَن بن عَلِيّ بن نصر الطوسي. أخبرني مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يعقوب، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ نعيم الضبي، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّد بن جَعْفَر البستي، قَالَ: أخبرني الْحَسَن بن عَلِيّ بن نصر، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَن بن أَيُّوبَ الْبَغْدَادِيّ، قَالَ: قيل لأبي عَبْد اللَّهِ أَحْمَد بن حنبل: أحياك اللَّه يا أبا عَبْد اللَّهِ عَلَى الإسلام. قَالَ: والسنة.
3742 - الحسن بن أبان أبو محمد البغدادي
3742 - الْحَسَن بن أبان أَبُو مُحَمَّد البغدادي (2404) حَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ عُمَرَ الْقَوَّاسُ، قَالَ: قُرِئَ عَلَى أَحْمَدَ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ بُهْلُولٍ، وَأَنَا أَسْمَعُ، قِيلَ لَهُ حَدَّثَكُمْ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْبَصْرِيُّ، بِمَكَّةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبَانَ أَبُو مُحَمَّدٍ الْبَغْدَادِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا بَشِيرُ بْنُ زَاذَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ آبَائِهِ، قَال: كَانَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ فِي مَسْجِدِ الْكُوفَةِ فَسَمِعَ رَجُلا يَشْتُمُ الدُّنْيَا وَيُفْحِشُ فِي شَتْمِهَا، قَالَ لَهُ عَلِيٌّ: اجْلِسْ فَجَلَسَ، فَقَالَ لَهُ: مَا لِي أَسْمَعُكَ تَشْتُمُ الدُّنْيَا وَتُفْحِشُ فِي شَتْمِهَا؟ أَوَلَيْسَ هُوَ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ، وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ، سَامِعِينَ مُطِيعِينَ، فَأَنْشَأَ عَلِيٌّ يَقُولُ: إِنَّ الدُّنْيَا لَمَنْزِلُ صِدْقٍ لِمَنْ صَدَقَهَا، وَدَارٌ لِمَنْ فَهِمَ عَنْهَا، وَعَاقِبَةٌ لِمَنْ تَزَوَّدَ مِنْهَا، مَنْزِلُ أَحِبَّاءِ اللَّهِ وَمَهْبِطُ وَحْيِهِ، وَمُصَلَّى مَلائِكَتِهِ، وَمَتْجَرُ أَوْلِيَائِهِ، اكْتَسَبُوا الْجَنَّةَ، وَرَبِحُوا فِيهَا الْمَغْفِرَةَ، فَذَمَّهَا أَقْوَامٌ غَدَاةَ النَّدَامَةِ، وَحَمِدَهَا آخَرُونَ، ذَكَّرَتْهُمْ فَذَكَرُوا وَحَدَّثَتْهُمْ فَصَدَقُوا، فَمَنْ ذَا يَذُمُّهَا وَقَدْ آذَنَتْ بِبَيْنِهَا، وَنَادَتْ بِانْقِطَاعِهَا؟ رَاحَتْ بِفَجِيعَةٍ، وَأَسْكَرَتْ بِعَاقِبَةِ تَخْوِيفٍ وَتَرْهِيبٍ، يَأَيُّهَا الذَّامُّ الدُّنْيَا، الْمُقْبِلُ بِتَغْرِيرِهَا مَتَى اسْتَدْنَتْ إِلَيْكَ، أَمْ مَتَى غَرَّتْكَ. أَبِمَضَاجِعِ آبَائِكَ مِنَ الثَّرَى؟ أَوْ بِمَنَازِلِ أُمَّهَاتِكَ مِنَ الْبِلَى، أَمْ بِبَوَاكِرِ الصَّرِيخِ مِنْ إِخْوَانِكَ، أَمْ بِطَوَارِقِ النَّعْيِ مِنْ أَحْبَابِكَ؟ هَلْ رَأَيْتَ إِلا نَاعِيًا مَنْعِيًّا، أَوْ رَأَيْتَ إِلا وَارِثًا مَوْرُوثًا، كَمْ عَلَلْتَ بِيَدَيْكَ؟ أَمْ كَمْ مَرِضْتَ بِكَفَّيْكَ؟ تَبْتَغِي لَهُ الشِّفَاءَ وَتَسْتَوْصِفُ الأَطِبَّاءَ، لَمْ تَنْفَعْهُ بِشَفَاعَتِكَ، وَلَمْ تَنْجَحْ لَهُ بِطَلَبَتِكَ. بَلْ مَثَّلَتْ لَكَ بِهِ الدُّنْيَا نَفْسَكَ، وَبِمَضْجَعِهِ مَضْجَعَكَ غَدَاةَ لا يُغْنِي عَنْكَ بُكَاؤُكَ، وَلا يَنْفَعُكَ أَحِبَّاؤُكَ، فَهَيْهَاتَ، أَيُّ مَوَاعِظِ الدُّنْيَا لَوْ نَصَتَّ لَهَا؟ وَأَيُّ دَارٍ لَوْ فَهِمَتْ عَنْهَا، وَأَيُّ عَاقِبَةٍ لِمَنْ تَزَوَّدَ مِنْهَا! انْصَرِفْ إِذَا شِئْتَ
3743 - الحسن بن أفقي أبو علي الصيرفي الفقيه من أهل سر من رأى
3743 - الْحَسَن بن أفقي أَبُو عَلِيّ الصيرفي الفقيه من أهل سر من رأى، حدث عَنْ إِسْحَاق بن مُوسَى الأنصاري، وخلاد بن أسلم. روى عنه أَبُو بَكْرٍ الإسماعيلي الجرجاني. (2405) -[8: 237] أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الْبَرْقَانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الإِسْمَاعِيلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَفَقِيٍّ الْفَقِيهُ الصَّيْرَفِيُّ أَبُو عَلِيٍّ بِالْعَسْكَرِ بِسُرَّ مَنْ رَأَى، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُوسَى الأَنْصَارِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَنَسُ بْنُ عِيَاضٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ كَانَ إِذَا طَافَ لِلْحَجِّ أَوْ لِلْعُمْرَةِ أَوَّلَ مَا يَقْدَمُ سَعَى ثَلاثَ أَطْوَافٍ بِالْبَيْتِ، وَمَشَى أَرْبَعَةً، ثُمَّ يُصَلِّي سَجْدَتَيْنِ، ثُمَّ يَطُوفُ بَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ، رَوَى عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَدِيٍّ الْجُرْجَانِيُّ عَنْ هَذَا الشَّيْخِ، فَقَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَفَقِيٍّ
3744 - الحسن بن إدريس بن محمد بن شاذان أبو القاسم القافلاني
3744 - الْحَسَن بن إدريس بن مُحَمَّدِ بْنِ شاذان أَبُو الْقَاسِمِ القافلاني حدث عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَيُّوب المخرمي، والفضل بن مُوسَى مولى بني هاشم، ومحمد بن مهاجر أخي حنيف، وعبد الرزاق بن مَنْصُور البندار، وعيسى بن أَبِي حرب الصَّفَّار. روى عنه الْقَاضِي أَبُو الْحَسَن الجراحي، وأبو عُمَر بن حيويه، وأبو الْحَسَن الدارقطني، وأبو القاسم ابن الثلاج. (2406) -[8: 237] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ الْقُرَشِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الدَّارَقُطْنِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ إِدْرِيسَ الْقَافَلانِيُّ، مِنْ أَصْلِهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَيُّوبَ الْمُخَرِّمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُبَابَةُ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عُمَارَةَ، عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ مَرْثَدٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " زَارَ قَبْرَ أُمِّهِ فَأَصْلَحَهُ، وَبَكَى عَلَيْهِ " قَالَ الدارقطني: هكذا وقع فِي كتاب هذا الشيخ: شُعْبَة عَنِ الْحَسَن بن عمارة. وذكر شُعْبَة فيه وهم، وإنما رواه شبابة عَنِ الْحَسَن بن عمارة، حَدَّثَنَا به أَحْمَد بن الْعَبَّاس البغوي، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَن بن يزيد الجصاص. وحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أسد، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد اللَّهِ بْن أَيُّوب، وعَبْد اللَّهِ بْن روح، قالوا: حَدَّثَنَا شبابة، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَن بن عمارة، بهذا الإسناد مثله، ليس فيه شُعْبَة، وهو الصواب. أخبرنا السمسار، قَالَ: أخبرنا الصَّفَّار، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن قانع: أن أبا القاسم القافلاني مات فِي سنة تسع وعشرين وثلاث مائة.
3745 - الحسن بن أنس بن عثمان بن علي أبو القاسم الأنصاري من أهل قصر ابن هبيرة
3745 - الْحَسَن بن أنس بن عُثْمَان بن عَلِيّ أَبُو الْقَاسِمِ الأنصاري من أهل قصر ابن هبيرة، حدث عَنْ أَحْمَد بن حمدان بن إِسْحَاق العسكري بأحاديث مستقيمة. حَدَّثَنَا عنه الْقَاضِي أبو العلاء الواسطي، وأحمد بن أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّد السيبي. وذكر لنا أَبُو العلاء أَنَّهُ سمع منه بالقصر فِي سنة تسع وستين وثلاث مائة. (2407) -[8: 239] أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْقَصْرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الْحَسَنُ بْنُ أَنَسِ بْنِ عُثْمَانَ الأَنْصَارِيُّ بِقَصْرِ ابْنِ هُبَيْرَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَمْدَانَ الْعَسْكَرِيُّ الْخَطِيبُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْمَدِينِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ شُعْبَةَ، قَالَ: حَدَّثَنِي مَحَلُّ بْنُ خَلِيفَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ عَدِيَّ بْنَ حَاتِمٍ، يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " اتَّقُوا النَّارَ وَلَوْ بِشِقِّ تَمْرَةٍ، فَإِنْ لَمْ تَجِدُوا فَبِكَلِمَةٍ لَيِّنَةٍ " سألت أبا عَبْد اللَّهِ بْن السيبي، عَنِ الْحَسَن بن أنس، فأثنى عليه خيرا، وَقَالَ: كان أَبُو الفتح بن أَبِي الفوارس يحثني عَلَى إخراج حديثه والرواية عنه.
حرف الباء
حرف الباء
3746 - الحسن بن بشر بن سلم بن المسيب البجلي أبو علي كوفي الأصل
3746 - الْحَسَن بن بشر بن سلم بن المسيب البجلي أَبُو عَلِيّ كوفي الأصل سمع أباه، وزهير بن معاوية، وقيس بن الربيع، والحكم بن عبد الملك، والمعافى بن عمران. روى عنه عباس الدوري، وأحمد بن ملاعب، وحنبل بن إِسْحَاق، ومحمد بن الْحُسَيْن بن سعيد بن البستنبان، وأبو شعيب صالح بن عمران الدعاء، وجعفر بن مُحَمَّدِ بْنِ كزال، وإبراهيم الحربي، ومحمد بن عَلِيّ بن شعيب البزاز، وغيرهم. (2408) -[8: 240] أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ السَّرَّاجُ، بِنَيْسَابُورَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الأَصَمُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدُّورِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَسَنُ بْنُ بِشْرٍ الْهَمْدَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَكَمُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ زَاذَانَ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ يُنَاحُ عَلَيْهِ يُعَذَّبُ "، فَقَالَ رَجُلٌ: يَمُوتُ الْمَيِّتُ بِخُرَاسَانَ وَيُنَاحُ عَلَيْهِ هَاهُنَا يُعَذَّبُ؟ فَقَالَ عِمْرَانُ: صَدَقَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَكَذَبْتَ أخبرنا إِبْرَاهِيم بن عُمَر البرمكي، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خلف الدَّقَّاق، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَر بن مُحَمَّد الجوهري، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الأثرم، قَالَ: وسمعت أبا عَبْد اللَّهِ يسأل عَنِ الْحَسَن بن بشر بن سلم الكوفي، فَقَالَ: ما أدري أخبرك، قد روى عَنْ زهير، عَنْ أَبِي الزبير، عَنْ جابر فِي الجنين. قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ: ما أرى كان به بأس فِي نفسه، قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ وأبوه بشر بن سالم قد رأيته كان يجيء إِلَى أَبِي النضر، قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ولم أسمع من أبيه شيئا. قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ وروى عنه مروان بن معاوية حديثا فأسنده، قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ وأنا قد سمعته من مروان بن معاوية، عَنْ يَحْيَى بن العجمي، عَنِ الزُّهْرِيِّ، حديثا فِي العرب. قيل لأبي عَبْد اللَّهِ وحدث عَنِ الحكم بن عبد الملك بأحاديث؟ فَقَالَ: هذا الآن من قبل الحكم بن عبد الملك. أخبرنا عَلِيّ بن طلحة المقرئ، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيم الغازي، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ داود الكرجي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الرَّحْمَنِ بن يوسف بن خراش، قَالَ: الْحَسَن بن بشر بن سالم كوفي منكر الحديث. أخبرنا البرقاني، قَالَ: أخبرنا أَحْمَدُ بْنُ سعيد بن سعد، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الكريم بن أَحْمَدَ بْنِ شعيب النسائي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ: الْحَسَن بن بشر بن سلم ليس بالقوي. أخبرنا السمسار، قَالَ: أخبرنا الصَّفَّار، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن قانع: أن الْحَسَن بن بشر بن سلم مات فِي سنة إحدى وعشرين ومائتين.
3747 - الحسن بن بدر بن عبد الله أبو محمد مولى الموفق بالله
3747 - الْحَسَن بن بدر بن عَبْد اللَّهِ أَبُو مُحَمَّد مولى الموفق بالله حدث عَنْ أنس بن مُحَمَّدِ بْنِ الطحان الواسطي. روى عنه عَبْد اللَّهِ بْن عُثْمَان الصَّفَّار. (2409) -[8: 241] أَخْبَرَنِي أَبُو الْفَرَجِ الطَّنَاجِيرِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُثْمَانَ الصَّفَّارُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ أَبِي الْحَسَنِ بَدْرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ مَوْلَى الْمُوَفَّقِ بِاللَّهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ أَنَسُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الطَّحَّانُ، بِوَاسِطَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ الأَرْطُبَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي حُمَيْدُ بْنُ حَمَّادٍ، عَنْ مِسْعَرِ بْنِ كِدَامٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " دَفْنُ الْبَنَاتِ مِنَ الْمَكْرُمَاتِ "
حرف الثاء
حرف الثاء
3748 - الحسن بن ثواب أبو علي التغلبي
3748 - الْحَسَن بن ثواب أَبُو عَلِيّ التغلبي سمع يزيد بن هارون الواسطي، وعَبْد الرَّحْمَنِ بن عَمْرِو بْنِ جبلة البصري، وإبراهيم بن حمزة المديني، وعمار بن عُثْمَان الحلبي. روى عنه عَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاق المروزي، وجعفر بن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مجاشع، وإسماعيل بن مُحَمَّد الصَّفَّار، ومحمد بن عمرو الرزاز. (2410) أَخْبَرَنَا، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّفَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ ثَوَابٍ الْمُخَرِّمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمَّارُ بْنُ عُثْمَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو التَّيَّاحِ، عَنْ أَبِي جَمْرَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّهُ كَانَ يَقْرَؤُهَا: فَإِنْ آمَنُوا بِالَّذِي آمَنْتُمْ حدثت عَنْ عبد العزيز بن جَعْفَر الحنبلي، قَالَ: أخبرنا أَبُو بَكْرٍ الخلال، قَالَ: والحسن بن ثواب المخرمي شيخ كبير، جليل القدر، حَدَّثَنَا عَنْ يزيد بن هارون، ونحوه. أخبرنا البرقاني، قَالَ: قَالَ لنا أَبُو الْحَسَن الدارقطني: الْحَسَن بن ثواب التغلبي بغدادي ثقة. قرأت فِي كتاب مُحَمَّد بن مخلد بخطه: سنة ثمان وستين ومائتين فيها مات الْحَسَن بن ثواب أَبُو عَلِيّ يوم جمعة فِي جمادى الأولى.
حرف الجيم
حرف الجيم
3749 - الحسن بن الجنيد بن أبي جعفر بلخي الأصل
3749 - الْحَسَن بن الجنيد بن أَبِي جَعْفَر بلخي الأصل حدث عَنْ سعيد بن مسلمة، وعيسى بن يونس، ووكيع بن الجراح، وغسان بن عبيد، ومصعب بن المقدام، ومحمد بن عَبْد اللَّهِ الأنصاري. روى عنه أبو بكر بن أبي الدنيا، وعبد الله بن إسحاق المدائني، وقاسم بن زكريا المطرز، وسعيد بن محمد المعروف بأخي زبير الحافظ، ومحمد بن غيلان الخزاز. (2411) -[8: 243] أَخْبَرَنَا هِبَةُ اللَّهِ بْنُ الْحَسَنِ الطَّبَرِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ جَعْفَرٍ الْبَزَّازُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ غَيْلانَ الْخَزَّازُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ الْجُنَيْدِ، قَالَ: حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ، قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ أَبِي أَوْفَى، يَقُولُ: " بَشَّرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَدِيجَةَ بِبَيْتٍ مِنْ قَصَبٍ لا صَخَبَ فِيهِ وَلا نَصَبَ " أخبرنا السمسار، قَالَ: أخبرنا الصَّفَّار، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن قانع: أن الْحَسَن بن الجنيد البزاز مات فِي سنة سبع وأربعين ومائتين.
3750 - الحسن بن جحدر أبو علي الصيدلاني
3750 - الْحَسَن بن جحدر أَبُو عَلِيّ الصيدلاني حدث عَنْ هارون بن عَبْد اللَّهِ الحمال. روى عنه ابن مالك القطيعي.
3751 - الحسن بن جعفر بن محمد بن الوضاح بن جعفر بن بشير بن عطاء بن دينار أبو سعيد السمسار الحربي المعروف بالحرفي
3751 - الْحَسَن بن جَعْفَر بن مُحَمَّدِ بْنِ الوضاح بن جَعْفَر بن بشير بن عطاء بن دينار أَبُو سعيد السمسار الحربي المعروف بالحرفي حدث عَنْ أَبِي شعيب الحراني، ومحمد بن يَحْيَى المروزي، ومحمد بن الحسن بن سماعه، ومحمد بن جعفر القتات، وجعفر بن محمد الفريابي، وأحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي. حدثنا عنه محمد بن علي بن مخلد الوراق، وأبو القاسم الأزهري، وأبو الحسن بن سبنك، وعلي بن محمد بن الحسن المالكي، وعبد العزيز بن علي الأزجي، والحسين بن جعفر السلماسي، وعلي بن المحسن التنوخي. حدثني الأزهري، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَن بن جَعْفَر الحرفي، قَالَ: سمعت أبا الْحَسَن بن سماعه يَقُولُ: سمعت أبا نعيم، يَقُولُ: رأيت أعرابيا وقد أقبل بجنازة، فَقَالَ: بخ بخ لك، بخ بخ لك! فقلت: يا أعرابي هل قَالَ: لا، ولكن أعلم أَنَّهُ قدم عَلَى أرحم الراحمين. حَدَّثَنِي الْحَسَن بن مُحَمَّد الخلال، أن الحرفي مات فِي سنة خمس وسبعين وثلاث مائة. وحدثني أَحْمَد بن مُحَمَّد العتيقي، قَالَ: سنة ست وسبعين وثلاث مائة فيها توفي أَبُو سعيد الحرفي السمسار يوم الثلاثاء ودفن يوم الأربعاء الثامن عشر من رجب. وكان فيه تساهل.
حرف الحاء
حرف الحاء
3752 - الحسن بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب
3752 - الْحَسَن بن الْحَسَن بن الْحَسَن بن عَلِيّ بن أَبِي طالب سمع أمه فاطمة بنت الْحُسَيْن بن عَلِيّ بن أَبِي طالب. روى عنه عُمَر بن شبيب المسلي. وهو من أهل المدينة، قدم الأنبار عَلَى السفاح أمير المؤمنين مع أخيه عَبْد اللَّهِ بْن الْحَسَن وجماعة من الطالبيين، فأكرمهم السفاح وأجازهم ورجعوا إِلَى المدينة. فلما ولي المنصور حبس الْحَسَن بن الْحَسَن وأخاه عَبْد اللَّهِ لأجل مُحَمَّد وإبراهيم ابني عَبْد اللَّهِ فلم يزالا فِي حبسه حتى ماتا. أخبرنا الْحَسَن بن أَبِي بكر، قَالَ: أخبرنا الْحَسَن بن مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى العلوي، قَالَ: حَدَّثَنَا جدي، قَالَ: حَدَّثَنَا غسان الليثي، عَنْ أبيه، قَالَ: كان أَبُو الْعَبَّاس قد خص عَبْد اللَّهِ بْن حسن بن حسن حتى كان يتفضل بين يديه فِي قميص بلا سراويل، فَقَالَ لَهُ يوما: ما رأى أمير المؤمنين عَلَى هذه الحال غيرك ولا أعدك إلا والدا. ثم سأله عَنِ ابنيه، فَقَالَ لَهُ: ما خلفهما عني؟ فلم يفدا عَلِيّ مع من وفد عَلِيّ من أهلهما، ثم أعاد عليه المسألة عنهما مرة أخرى. فشكى ذلك عَبْد اللَّهِ بْن الْحَسَن إِلَى أخيه الْحَسَن بن الْحَسَن، فَقَالَ لَهُ: إن أعاد المسألة عليك عنهما، فقل لَهُ: علمهما عند عمهما. فَقَالَ لَهُ عَبْد اللَّهِ: وهل أنت محتمل ذلك لي؟ قَالَ: نعم. فأعاد أَبُو الْعَبَّاس عَلَى عَبْد اللَّهِ المسألة، فَقَالَ: يا أمير المؤمنين، علمهما عند عمهما. فبعث أَبُو الْعَبَّاس إِلَى الْحَسَن فسأله عنهما، فَقَالَ: يا أمير المؤمنين أكلمك عَلَى هيبة الخلافة أو كما يكلم الرجل ابن عمه؟ فَقَالَ لَهُ أَبُو الْعَبَّاس: بل كما يكلم الرجل ابن عمه. فَقَالَ لَهُ الْحَسَن: أنشدك اللَّه يا أمير المؤمنين إن اللَّه قدر لمحمد وإبراهيم أن يليا من هذا الأمر شيئا فجهدت وجهد أهل الأرض معك أن يردوا ما قدر لهما، أتردونه؟ قَالَ: لا. قَالَ: فأنشدك اللَّه إن كان اللَّه لم يقدر لهما أن يليا من هذا الأمر شيئا فاجتمعا واجتمع أهل الأرض جميعا معهما عَلَى أن ينالا ما لم يقدر لهما أينالانه؟ قَالَ: لا. قَالَ: فما تنغيصك عَلَى هذا الشيخ النعمة التي أنعمت بها عليه؟ فقَالَ أَبُو الْعَبَّاس لا أذكرهما بعد اليوم. فما ذكرهما حتى فرق الموت بينهما. قَالَ العلوي قَالَ جدي: وتوفي الْحَسَن بن الْحَسَن سنة خمس وأربعين ومائة فِي ذي القعدة بالهاشمية فِي حبس أَبي جَعْفَر، وهو ابن ثمان وستين سنة.
3753 - الحسن بن الحكم أبو علي القطربلي
3753 - الْحَسَن بن الحكم أَبُو عَلِيّ القطربلي حدث عَنِ المشمعل بن ملحان الطائي، والوليد بن مسلم، وشعيب بن حرب. روى عنه إِبْرَاهِيم بن هانئ النيسابوري، ويعقوب بن شيبة السدوسي، ومحمد بن أَحْمَدَ بْنِ النضر الأزدي. (2412) -[8: 246] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو سَهْلٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْقَطَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ النَّضْرِ ابْنِ بِنْتِ مُعَاوِيَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ الْحَكَمِ أَبُو عَلِيٍّ الْقُطْرُبُلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْمُشْمَعِلُّ الطَّائِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالُوا لَهَا: " إِذَا دَخَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْبَيْتَ أَوِ الْمَنْزِلَ بِأَيِّ شَيْءٍ كَانَ يَبْدَأُ؟ قَالَتْ: بِالسِّوَاكِ " أخبرنا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ المظفر، قَالَ: قَالَ عَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّدٍ البغوي: مات الْحَسَن بن الحكم القطربلي بقطربل سنة ثلاثين ومائتين، وقد سمعت منه.
3754 - الحسن بن حماد الضبي الوراق الكوفي
3754 - الْحَسَن بن حماد الضبي الْوَرَّاق الكوفي قدم بغداد، وحدث بها عَنْ وكيع، ويحيى بن أَبِي غنية، وعَبْد الرَّحْمَنِ المحاربي، وإبراهيم بن عيينة، ويحيى بن يمان، وأبي خالد الأحمر. روى عنه أَبُو بَكْرِ بْنُ المطوعي، وهيثم بن خلف الدوري، وأحمد بن الْحَسَن بن عبد الجبار الصوفي، وذكر الصوفي أَنَّهُ سمع منه بباب المحول فِي خان اليمانية سنة ثلاثين ومائتين. وَقَالَ ابن أَبِي حاتم: سألت مُوسَى بن إِسْحَاق عنه، فَقَالَ: ثقة مأمون. (2413) -[8: 247] أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ شُجَاعٍ الصُّوفِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ سَلْمٍ الْخُتُلِّيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ يُوسُفَ الْمُطَّوِعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَسَنُ بْنُ حَمَّادٍ الْوَرَّاقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو خَالِدٍ الأَحْمَرُ، عَنْ مُجَالِدٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " كَانَ يُجِيزُ شَهَادَةَ الْيَهُودِ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ " أخبرنا السِّمْسَارُ، قَالَ: أخبرنا الصَّفَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ قَانِعٍ، أَنَّ الْحَسَنَ بْنَ حَمَّادٍ الْوَرَّاقَ مَات بالكوفة فِي سنة تسع وثلاثين ومائتين.
3755 - الحسن بن حماد بن كسيب أبو علي الحضرمي المعروف بسجادة
3755 - الْحَسَن بن حَمَّاد بن كسيب أَبُو عَلِيّ الحضرمي المعروف بسجادة سمع أبا بكر بن عياش، وعطاء بن مسلم الخفاف، وأبا خالد الأحمر، وعبد الرحيم بن سُلَيْمَان، وأبا معاوية، وعلي بن ثابت الجزري. روى عنه أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي الدنيا، وأحمد بن مُحَمَّدِ بْنِ بكر القصير، والحسن بن عَلِيّ المعمري، وأبو الْعَبَّاس البراثي، وعمر بن أَيُّوبَ السقطي، وإبراهيم بن أَيُّوبَ المخرمي، وأحمد بن الْحَسَن الصوفي. وكان ثقة. أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ السري النهرواني، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّد بن أَحْمَدَ بْنِ عَبْد اللَّهِ بْن مالك الإسكافي، قَالَ: حَدَّثَنَا عبيد بن عبد الواحد بن شريك البزاز، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيّ بن فيروز بن المنذر، قَالَ: سألت سجادة الْحَسَن بن حَمَّاد بن كسيب، قُلْتُ: رجل حلف بالطلاق أن لا يكلم كافرا فكلم من يَقُولُ القرآن مخلوق؟ قَالَ: طلقت امرأته. أخبرنا الْقَاضِي أَبُو العلاء مُحَمَّد بن عَلِيّ الواسطي، قَالَ: أخبرنا عَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّدِ بْنِ عُثْمَان المزني الْحَافِظ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بن مكرم، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَن بن الصباح البزار، قَالَ: قيل لأبي عَبْد اللَّهِ أَحْمَد بن حنبل: إن سجادة سئل عَنْ رجل، قَالَ لامرأته: أنت طالق ثلاثا إن كلم زنديقا، فكلم رجلا يَقُولُ: القرآن مخلوق، فَقَالَ سجادة: طلقت امرأته؟ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ: ما أبعد. أخبرنا عَلِيّ بن طلحة المقرئ، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاس الخزاز، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مزاحم مُوسَى بن عُبَيْد اللَّهِ، أن عمه أبا عَلِيّ عَبْد الرَّحْمَنِ بن يَحْيَى بن خاقان سأل أَحْمَد بن حنبل عَنْ سجادة، فَقَالَ صاحب سنة، وما بلغني عنه إلا خير. أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْن القطان، قَالَ: أخبرنا جَعْفَر بن مُحَمَّدِ بْنِ نصير الخلدي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْد اللَّهِ الحضرمي، قَالَ: ومات الْحَسَن بن حَمَّاد الحضرمي ببغداد سنة إحدى وأربعين ومائتين.
3756 - الحسن بن أبى حليمة رازي الأصل
3756 - الْحَسَن بن أبي حليمة رازي الأصل سمع يَحْيَى بن معين. روي عنه الْحُسَيْن بن أَحْمَدَ بْنِ صدقة الفرائضي. أخبرني الْحَسَن بن عَلِيّ بن عَبْد اللَّهِ المقرئ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيل بن الْحَسَن الصرصري، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَن بن أَحْمَدَ بْنِ صدقة، قَالَ: حَدَّثَنِي الْحَسَن بن أَبِي حليمة، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بن معين، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَر بن عبيد، عَنْ عطاء بن السائب، عَنْ سعيد بن جبير {وَلا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا}، قَالَ: لا يرائي
3757 - الحسن بن الحسين أبو سعيد المؤدب
3757 - الْحَسَن بن الْحُسَيْن أَبُو سعيد المؤدب حدث عَنْ هدبة بن خالد الأزدي، وعبد الملك بن بشير السامي. روى عنه مُحَمَّد بن مخلد، وذكر أَنَّهُ سمع منه فِي نهر القلائين.
3758 - الحسن بن الحسين بن عبد الله بن عبد الرحمن بن العلاء بن أبي صفرة بن المهلب أبو سعيد السكري النحوي
3758 - الْحَسَن بن الْحُسَيْن بن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْد الرَّحْمَنِ بن العلاء بن أَبِي صفرة بن المهلب أَبُو سعيد السكري النحوي سمع يَحْيَى بن معين، وأبا حاتم السجستاني، والعباس بن الفرج الرياشي، ومحمد بن حبيب، وعمر بن شبة، وغيرهم. وكان ثقة دينا صادقا، يقرئ القرآن، وانتشر عنه من كتب الأدب شيء كثير. وحدث عنه مُحَمَّد بن أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيم الحكيمي، وأبو سهل بن زياد القطان. وكان عند أَبِي سهل عنه كتاب أخبار لصوص العرب وأشعارهم، حدثناه أَبُو عَلِيّ بن شاذان عنه. (2414) أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو سَهْلٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْقَطَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ السُّكَّرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الرِّيَاشِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي رَجَاءٍ، عَنِ الْهَيْثَمِ، عَنْ عُمَرَ بْنِ مُجَاشِعٍ، عَنْ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَلِيٍّ، أَنَّهُ كَانَ يَكْرَهُ أَنْ يَتَزَوَّجَ الرَّجُلُ أَوْ يُسَافِرَ، إِذَا كَانَ الْقَمَرُ فِي مِحَاقِ الشَّهْرِ أَوِ الْعَقْرَبِ، قَالَ الْهَيْثَمُ: وَالْمِحَاقُ لِثَلاثٍ بَقِينَ مِنَ الشَّهْرِ أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ عبد الواحد، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاس، قَالَ: قرئ عَلَى ابن المنادي، وأنا أسمع، قَالَ: ومات أَبُو سعيد الْحَسَن بن الْحُسَيْن السكري راوية عَنِ البصريين، سنة خمس وسبعين ومائتين. كان ميلاده فيما بلغنا سنة ثنتي عشرة ومائتين. أخبرنا السمسار، قَالَ: أخبرنا الصَّفَّار، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن قانع، أن أبا سعيد السكري النحوي مات سنة تسعين ومائتين. والأول أصح والله أعلم. أخبرنا الْحَسَن بن عَلِيّ الجوهري، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاس، قَالَ: قَالَ لنا الصولي: كنا عند أَحْمَد بن يَحْيَى ثعلب، فنعي إليه السكري، فَقَالَ: المرء يخلق وحده ويموت حين يموت وحده والناس بعدك إن هلكت كمن رأيت الناس بعده
3759 - الحسن بن الحسين بن علي بن عبد الله بن جعفر أبو علي الصواف المقرئ
3759 - الْحَسَن بن الْحُسَيْن بن عَلِيّ بن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَر أَبُو عَلِيّ الصواف المقرئ سمع مُوسَى بن عَبْد الرَّحْمَنِ المسروقي، وأبا سعيد الأشج، ورباح بن الجراح الموصلي، وأحمد بن مَنْصُور زاج. وقرأ القرآن عَلَى أَبِي حمدون اللؤلؤي. روى عنه بكار بن أَحْمَد، وأبو طاهر بن أَبِي هاشم المقرئان، وأبو القاسم بن النخاس، وأحمد بن جَعْفَر بن مُحَمَّد الخلال، وعبد العزيز جَعْفَر الحنبلي، ومحمد بن المظفر، ومحمد بن عُبَيْد اللَّهِ بن الشخير، وأبو الفضل الزهري، وغيرهم. وكان ثقة فاضلا نبيلا، يسكن الجانب الشرقي. (2415) -[8: 251] أَخْبَرَنَا بُشْرَى بُشْرَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الرُّومِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ يَزْدَاذَ الْفَقِيهُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ الْحُسَيْنِ الصَّوَّافُ، قَالَ: حَدَّثَنَا رَبَاحُ بْنُ الْجَرَّاحِ بْنِ عِبَادٍ الْعَبْدِيُّ أَبُو الْوَلِيدِ الْمَوْصِلِيُّ الزَّاهِدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَابِقُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ أَبِي خَلَفٍ خَادِمِ أَنَسٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِذَا مُدِحَ الْفَاسِقُ اهْتَزَّ لِذَلِكَ الْعَرْشُ، وَغَضِبَ لَهُ الرَّبُّ تَعَالَى " أخبرنا الْحَسَن بن أَبِي بكر، قَالَ: سمعت أَحْمَد بن كامل الْقَاضِي، يَقُولُ: قَالَ لي أَبُو عَلِيّ الصواف: كنت أختم القرآن وأنا راكع؟ فقلت لَهُ: هذا لا يجوز. فَقَالَ: ما كنت أعلم فِي ذلك الوقت أَنَّهُ لا يجوز. أخبرنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّد بن عَلِيّ الخياط، قَالَ: سمعت أَحْمَد بن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الخضر يَقُولُ: سمعت أبا عِيسَى بن بكار بن أَحْمَد يَقُولُ: سمعت أبا بكر الجهبذ يَقُولُ: سمعت ابن أَبِي القاسم الغزال يَقُولُ: رأيت فِي النوم كأن قائلا يَقُولُ: يا ملك الموت اقبض روح الرجل الصالح، يعني أبا عَلِيّ الصواف. قَالَ: فخرجت فِي السحر فإذا الناس يقولون: قد مات أَبُو عَلِيّ الصواف. حَدَّثَنِي عُبَيْد اللَّهِ بن أَبِي الفتح، عَنْ طلحة بن مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَر، أن أبا عَلِيّ الصواف المقرئ مات فِي شهر رمضان من سنة عشر وثلاث مائة. أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ عبد الواحد، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاس، قَالَ: قرئ عَلَى ابن المنادي، وأنا أسمع، قَالَ: ومات فِي سنة عشر وثلاث مائة أَبُو عَلِيّ الْحَسَن بن الْحُسَيْن الصواف المقرئ يوم الاثنين بالعشي، ودفن يوم الثلاثاء ليومين خلوا من شهر رمضان. أخبرني أَحْمَد بن عبد الواحد الوكيل، قَالَ: أخبرنا عَلِيّ بن عُمَر بن مُحَمَّد الحربي، قَالَ: وجدت فِي كتاب أخي بخطه: مات أَبُو عَلِيّ الصواف المقرئ ليومين خليا من شهر رمضان سنة عشر وثلاث مائة ودفن فِي مقابر الخيزران.
3760 - الحسن بن الحسين بن محمد أبو علي التميمي من أهل الكوفة
3760 - الْحَسَن بن الْحُسَيْن بن مُحَمَّد أَبُو عَلِيّ التميمي من أهل الكوفة ذكر أَحْمَد بن مُحَمَّدِ بْنِ عمران ابن الجندي، أَنَّهُ قدم عليهم بغداد فِي سنة نيف وعشرين وثلاث مائة، وحدثهم عَنْ مُحَمَّد بن تسنيم.
3761 - الحسن بن الحسين بن أبي هريرة أبو علي الفقيه القاضي
3761 - الْحَسَن بن الْحُسَيْن بن أَبِي هُرَيْرَةَ أَبُو عَلِيّ الفقيه الْقَاضِي كان أحد شيوخ الشافعيين، وله مسائل فِي الفروع محفوظة، وأقواله فيها مسطورة. حَدَّثَنِي عُبَيْد اللَّهِ بن أَبِي الفتح، عَنْ طلحة بن مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَر، قَالَ: سنة خمس وأربعين وثلاث مائة فيها مات أَبُو عَلِيّ بن أَبِي هُرَيْرَةَ الفقيه فِي رجب. سمعت الْقَاضِي أبا الطيب الطبري يَقُولُ: توفي أَبُو عَلِيّ بن أَبِي هُرَيْرَةَ فِي سنة خمس وأربعين وثلاث مائة.
3762 - الحسن بن الحسين بن علي بن العباس بن إسماعيل بن أبي سهل بن نوبخت أبو محمد النوبختي الكاتب
3762 - الْحَسَن بن الْحُسَيْن بن عَلِيّ بن الْعَبَّاس بن إِسْمَاعِيل بن أَبِي سهل بن نوبخت أَبُو مُحَمَّد النوبختي الكاتب حدث عَنْ عَلِيّ بن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مبشر الواسطي، والقاضي المحاملي، وكان سماعه صحيحا. حَدَّثَنِي عنه أَبُو بَكْرٍ البرقاني، والأزهري، والطناجيري، وأبو القاسم التنوخي، وَقَالَ لي الأزهري: كان النوبختي رافضيا رديء المذهب. سألت البرقاني عَنِ النوبختي، فَقَالَ: كان معتزليا، وكان يتشيع، إلا أَنَّهُ تبين أَنَّهُ صدوق. وكان يذكر أن ابن مبشر الواسطي أقعده فِي حجره لما سمع منه. حَدَّثَنِي عَلِيّ بن المحسن، قَالَ: ولد النوبختي فِي أول سنة عشرين وثلاث مائة. حَدَّثَنِي أَحْمَد بن مُحَمَّد العتيقي، قَالَ: سنة اثنتين وأربع مائة فيها توفي أَبُو مُحَمَّد الْحَسَن بن الْحَسَن النوبختي وكان ثقة فِي الحديث، ويذهب إِلَى الاعتزال. ذكر غيره أن وفاته كانت يوم الجمعة لليلتين بقيتا من ذي القعدة.
3763 - الحسن بن الحسين بن حمكان أبو علي الهمذاني
3763 - الْحَسَن بن الْحُسَيْن بن حمكان أَبُو عَلِيّ الهمذاني أحد فقهاء الشافعيين، نزل بغداد فِي درب يونس بقرب دار القطن. وحدث عَنْ عَبْد الرَّحْمَنِ بن حمدان الجلاب الهمذاني، ومحمد بن هارون الزنجاني، والزبير بن عبد الواحد الأسداباذي، وجعفر بن مُحَمَّدِ بْنِ نصير الخلدي، ومحمد بن الْحَسَن بن زياد النقاش، وغيرهم من البغداديين، والبصريين. حَدَّثَنَا عنه أَبُو الْقَاسِمِ الأزهري، وأحمد بن عَلِيّ ابن التوزي، وغيرهما. حَدَّثَنِي أَبُو الفضل عبد الصمد بن مُحَمَّد الخطيب، قَالَ: قَالَ لي أَبُو عَلِيّ بن حمكان: كتبت بالبصرة وحدها عَنْ أربع مائة ونيف وسبعين شيخا! قَالَ أَبُو الفضل وقد كتبت بغيرها من البلدان، وكان فِي شبيبته عني بالحديث، ثم طلب الفقه بعد ودرس عَلَى أَبِي حامد المروروذي. سمعت الأزهري، يَقُولُ: أَبُو عَلِيّ بن حمكان ضعيف ليس بشيء فِي الحديث. حَدَّثَنِي العتيقي، قَالَ: سنة خمس وأربع مائة فيها توفي أَبُو عَلِيّ بن حمكان الهمذاني الفقيه يوم أربعاء فِي جمادى الأولى. حَدَّثَنِي الْحَسَن بن مُحَمَّد الخلال، قَالَ: مات أَبُو عَلِيّ بن حمكان الفقيه الشافعي لعشر بقين من جمادى الأولى سنة خمس وأربع مائة، ودفن فِي منزله.
3764 - الحسن بن الحسين بن محمد بن الحسين بن رامين أبو محمد القاضي الأستراباذي
3764 - الْحَسَن بن الْحُسَيْن بن مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْن بن رامين أَبُو مُحَمَّد الْقَاضِي الإستراباذي نزل بغداد، وحدث بها عَنْ خلف بن مُحَمَّد الخيام البخاري، ومحمد بن الْحَسَن بن إِسْمَاعِيل السراج النيسابوري، وبشر بن أَحْمَد الإسفراييني، ونعيم بن أَبِي نعيم الأستراباذي، وعَبْد اللَّهِ بْن عدي الجرجاني، وأبي بكر الإسماعيلي، وأحمد بن جَعْفَر بن مالك القطيعي، ويوسف بن القاسم الميانجي، والحسن بن إِبْرَاهِيم بن يزيد الفسوي، وأحمد بن عُبَيْد اللَّهِ النهرديري، وغيرهم. كتبت عنه وكان صدوقا فاضلا صالحا، سافر الكثير، ولقي شيوخ الصوفية، وكان يفهم الكلام عَلَى مذهب الأشعري، والفقه عَلَى مذهب الشافعي، ومات ببغداد فِي سنة اثنتي عشرة وأربع مائة.
3765 - الحسن بن الحسين بن العباس بن الفضل بن المغيرة أبو علي المعروف بابن دوما النعالي من أهل الجانب الشرقي
3765 - الْحَسَن بن الْحُسَيْن بن الْعَبَّاس بن الفضل بن المغيرة أَبُو عَلِيّ المعروف بابن دوما النعالي من أهل الجانب الشرقي سمع أبا بكر الشافعي، وأحمد بن يوسف بن خلاد، وأبا سعيد بن رميح النسوي، وأحمد بن جَعْفَر بن سلم الختلي، وسعد بن مُحَمَّد الصيرفي، وعلي بن هارون السمسار، ومخلد بن جَعْفَر الدَّقَّاق، ومحمد بن الْحُسَيْن اليقطيني، وأحمد بن نصر الذارع، وخلقا كثيرا من هذه الطبقة. كتبنا عنه وكان كثير السماع إلا أَنَّهُ أفسد أمره بأن ألحق لنفسه السماع فِي أشياء لم تكن سماعه، وسألته عَنْ مولده، فَقَالَ: ولدت فِي سنة ست وأربعين وثلاث مائة. ذكرت لمحمد بن عَلِيّ الصوري جزءا من حديث الشافعي كان حَدَّثَنَا به ابن دوما، فَقَالَ الصوري: لما دخلت بغداد رأيت هذا الجزء وفيه سماع ابن دوما الأكبر، وليس فيه سماع أَبِي عَلِيّ، ثم سمع فيه أَبُو عَلِيّ لنفسه، وألحق اسمه مع اسم أخيه، ومات ابن دوما يوم السبت، ودفن يوم الأحد الخامس من ذي الحجة سنة إحدى وثلاثين وأربع مائة.
3766 - الحسن بن الحباب بن مخلد بن محبوب أبو علي المقرئ الدقاق
3766 - الْحَسَن بن الحباب بن مخلد بن محبوب أَبُو عَلِيّ المقرئ الدَّقَّاق سمع مُحَمَّد بن حميد الرَّازِيّ، ومحمد بن سُلَيْمَان لوينا، ومحمد بن إِسْمَاعِيل المباركي، ومحمد بن يَحْيَى بن أَبِي سمينة، والعباس بن أَبِي طالب، وأحمد بن مُحَمَّدِ بْنِ عَبْد اللَّهِ بْن أَبِي بزة المقرئ، ومحمد بن سهل بن عسكر البخاري. وقرأ القرآن عَلَى مُحَمَّد بن غالب صاحب شجاع بن أَبِي نصر، وكان يقرئ بقراءة أَبِي عمرو من هذا الطريق. روى عنه أَبُو الْحُسَيْنِ بن المنادي، وأحمد بن كامل الْقَاضِي، ومحمد بن عَبْد اللَّهِ الشافعي، ومحمد بن عُمَر ابن الجعابي، وأبو عَلِيّ ابن الصواف، وغيرهم. وكان ثقة يسكن بالجانب الشرقي. (2416) -[8: 256] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ الْقَاسِمِ النَّرْسِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ حُبَابِ بْنِ مَخْلَدٍ الدَّقَّاقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَمِيدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ الْمُغِيرَةِ، عَنْ عَمْرٍو، عَنْ سِمَاكٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " قَنَتَ فِي الْفَجْرِ يَدْعُو عَلَى حَيٍّ مِنْ بَنِي سُلَيْمٍ " حَدَّثَنِي عَلِيّ بن مُحَمَّدِ بْنِ نصر، قَالَ: سمعت حمزة بن يوسف، يَقُولُ: وسألت الدارقطني، عَنِ الْحَسَن بن الحباب بن مخلد الدَّقَّاق المقرئ، ببغداد، فَقَالَ: ثقة. أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ عبد الواحد، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاس، قَالَ: قرئ عَلَى ابن المنادي، وأنا أسمع، قَالَ: ومات بجانبنا وناحيتنا أَبُو عَلِيّ الْحَسَن بن الحباب بن مخلد الدَّقَّاق المقرئ لخمس مضين من ذي الحجة سنة إحدى وثلاث مائة، وقد قارب التسعين، وكان أصله من واسط، كثير الحديث، قريب الأمر. قرأت عَلَى الْحَسَن بن أَبِي بكر، عَنْ أَحْمَد بن كامل الْقَاضِي، قَالَ: وتوفي أَبُو عَلِيّ الْحَسَن بن الحباب بن مخلد الدَّقَّاق المقرئ فِي يوم التروية يوم جمعة، ودفن يوم عرفة يوم السبت من سنة إحدى وثلاث مائة ولم يغير شيبه.
3767 - الحسن بن حباش بن يحيى بن محمد بن أبان بن الفيرزان أبو محمد الدهقان من أهل الكوفة
3767 - الْحَسَن بن حباش بن يَحْيَى بن مُحَمَّدِ بْنِ أبان بن الفيرزان أَبُو مُحَمَّد الدهقان من أهل الكوفة حدث عَنْ هناد بن السري، وجبارة بن مغلس، وإسماعيل بن مُوسَى الفزاري، وعباد بن يعقوب، وهارون بن موسى الفزاري، والحسن بن علي الحلواني، وأبي سعيد الأشج، وإبراهيم بن يوسف الصيرفي، والحسن بن عبد الواحد، ومحمد بن عبد الحميد العطار الكوفيين. روى عنه أبو العباس بن عقدة، وأبو بكر بن أبي دارم، وعبد الله بن يحيى الطلحي، والحسن بن محمد السكوني. وقدم بغداد، وحدث بها، فروى عنه من أهلها مُحَمَّد بن جَعْفَر بن المهلب، ومحمد بن مخلد، وعبد الباقي بن قانع الْقَاضِي. (2417) -[8: 258] أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْوَاعِظُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْبَاقِي بْنُ قَانِعٍ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ حُبَاشِ بْنِ يَحْيَى الْكُوفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَسَنُ بْنُ حُسَيْنٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَنْدَلٌ، عَنْ إِدْرِيسَ الأَوْدِيِّ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ الْحَارِثِ، عَنْ عَلِيٍّ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " قَدْ عَفَوْتُ لَكُمْ عَنْ صَدَقَةِ الْخَيْلِ وَالرَّقِيقِ " أخبرني أَبُو يعلى أَحْمَد بن عبد الواحد، قَالَ: أخبرنا عَلِيّ بن عُمَر الْحَافِظ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مخلد، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّد الْحَسَن بن حباش الدهقان، ببغداد، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بن يوسف بحديث ذكره. كتب إِلَى أَبُو طاهر مُحَمَّد بن مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْن الْمُعَدَّل من الكوفة، وحدثني بذلك مُحَمَّد بن عَلِيّ الصوري عنه، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَمَّاد بن سُفْيَان، قَالَ: سنة ثلاث وثلاث مائة فيها مات الْحَسَن بن حباش بن يَحْيَى الدهقان، وكان الكلام فيه كثيرا، وكان فِي الظاهر يظهر الأمانة، وكان يرمى بغير ذلك فِي الدين بأمر عظيم. وحدثني أَبُو الْحَسَن مُحَمَّد بن مُحَمَّدِ بْنِ رباح النحوي، قَالَ: أتيته فِي يوم من شهر رمضان ومعي ابن هيثم، فخرج إلينا وهو يتخلل، وفي يده أثر قلية صفراء، وكان صاحب أدب وأخبار.
3768 - الحسن بن حمدان بن داود أبو علي الأنماطي
3768 - الْحَسَن بن حمدان بن داود أَبُو عَلِيّ الأنماطي حدث عَنْ عباس بن يزيد البحراني، ومحمد بن عَمْرِو بْنِ حنان الحمصي. روى عنه مُحَمَّد بن المظفر، وعلي بن عُمَر السكري.
3769 - الحسن بن حامد بن علي بن مروان أبو عبد الله الوراق الحنبلي
3769 - الْحَسَن بن حامد بن عَلِيّ بن مروان أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْوَرَّاق الحنبلي قَالَ لي أَبُو يعلى ابن الفراء: كان مدرس أصحاب أَحْمَد وفقيههم فِي زمانه، قَالَ: وله المصنفات العظيمة، منها كتاب الجامع نحو من أربع مائة جزء يشتمل عَلَى اختلاف الفقهاء، وله مصنفات فِي أصول السنة، وأصول الفقه، وكان معظما فِي النفوس مقدما عند السلطان والعامة. قُلْتُ وحدث عَنْ أَبِي بكر الشافعي، وأبي بكر بن مالك القطيعي، وأحمد بن جَعْفَر بن سلم الختلي، شيئا يسيرا. حَدَّثَنَا عنه الْحَسَن بن عَلِيّ الأهوازي. (2418) -[8: 260] أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الأَهْوَازِيُّ الْمُقْرِئُ، بِدِمَشْقَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَسَنُ بْنُ حَامِدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مَرْوَانَ الْبَغْدَادِيُّ الْحَنْبَلِيُّ، بِمَكَّةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الشَّافِعِيُّ، بِبَغْدَادَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ غَالِبٍ تَمْتَامٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا دِينَارُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " كَفَّارَةُ الاغْتِيَابِ أَنْ تَسْتَغْفِرَ لِمَنِ اغْتَبْتَهُ " حَدَّثَنِي أَبُو يعلى مُحَمَّد بن الْحُسَيْن بن مُحَمَّد الفراء، قَالَ: توفي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَسَن بن حامد فِي طريق مكة سنة ثلاث وأربع مائة بقرب واقصة.
3770 - الحسن بن حامد بن الحسن بن حامد بن الحسن بن حامد بن الحسن بن حامد أبو محمد الأديب
3770 - الْحَسَن بن حامد بن الْحَسَن بن حامد بن الْحَسَن بن حامد بن الْحَسَن بن حامد أَبُو مُحَمَّد الأديب سمع عَلِيّ بن مُحَمَّدِ بْنِ سعيد الموصلي. حَدَّثَنِي عنه مُحَمَّد بن عَلِيّ الصوري. وكان صدوقا، وكان تاجرا ممولا، وإليه ينسب خان ابن حامد الذي فِي درب الزعفراني ببغداد. (2419) -[8: 261] أَخْبَرَنَا الصُّورِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ حَامِدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ حَامِدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ حَامِدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ حَامِدٍ الْبَغْدَادِيُّ الأَدِيبُ وَأَصْلُهُ دَيْبَلِيٌّ سَمِعْتُ مِنْهُ بِمِصْرَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ الْمَوْصِلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيلٍ الْعَنْزِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مَسْلَمَةَ بْنِ قَعْنَبٍ أَخُو عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْلَمَةَ، وَمَا رَأَيْنَا عِنْدَهُ إِلا شَيْئًا يَسِيرًا وَكَانَ يُحَدِّثُ وَيَبْكِي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ عَمَّرَهُ اللَّهُ سِتِّينَ سَنَةً فَقَدْ أَعْذَرَ اللَّهُ إِلَيْهِ فِي الْعُمْرِ " قَالَ لي الصوري: كتبه عبد الغني بن سعيد الْحَافِظ، عَنْ رجل، عَنْ شيخنا أَبِي عَلِيّ بن حامد، قَالَ: وذكر لنا ابن حامد أَنَّهُ سمع من دعلج، وأبي بكر مُحَمَّد بن الْحَسَن النقاش، وأبي عَلِيّ الطوماري، إلا أَنَّهُ لم يكن عنده عنهم شيء. أنشدنا الْحَسَن بن عَلِيّ الجوهري، وعلي بن المحسن التنوخي، قَالا: أنشدنا أَبُو مُحَمَّد الْحَسَن بن حامد لنفسه: شريت المعالي غير منتظر بها كسادا ولا سوقا يقوم لها أخرى وما أنا من أهل المكاس وكلما توفرت الأثمان كنت لها أشرى حَدَّثَنِي الصوري، قَالَ: ذكر لي الْحَسَن بن حامد أن المتنبي لما قدم بغداد نزل عليه، وأنه كان القيم بأموره، وأن المتنبي، قَالَ لَهُ: لو كنت مادحا تاجرا لمدحتك. قُلْتُ: ومات بمصر فِي يوم الأحد مستهل شوال من سنة سبع وأربع مائة.
3771 - الحسن بن الحسن بن علي بن المنذر أبو القاسم القاضي
3771 - الْحَسَن بن الْحَسَن بن عَلِيّ بن المنذر أَبُو الْقَاسِمِ الْقَاضِي سمع إِسْمَاعِيل بن مُحَمَّد الصَّفَّار، ومحمد بن عمرو الرزاز، وأبا عمرو ابن السماك، وأحمد بن سلمان النجاد، وعبد الصمد بن عَلِيّ الطستي، وجعفرا الخلدي، وأبا مُحَمَّد ابن الخراساني، وعبد الباقي بن قانع الْقَاضِي، وأبا بكر الشافعي، ومحمد بن عَلِيّ بن دحيم الكوفي، وجماعة غيرهم من هذه الطبقة. كتبنا عنه، وكان صدوقا ضابطا، صحيح النقل، كثير الكتاب، حسن الفهم. وذكر ابنه يَحْيَى أَنَّهُ الْحَسَن بن الْحَسَن بن عَلِيّ بن المنذر بن عفان بن عَلِيّ بن عِيسَى بن الوليد بن ديمي بن المز الفارسي. وكان حسن العلم بالفرائض وقسمة المواريث. وخلف الْقَاضِي أبا عَبْد اللَّهِ الْحُسَيْن بن هَارُون الضبي عَلَى القضاء ببغداد، ثم خرج إِلَى ميافارقين فتولى القضاء هناك سنين كثيرة، ثم عاد بأخرة إِلَى بغداد، وأقام يحدث بها إِلَى حين وفاته. ومات فِي يوم الأربعاء الثامن عشر من شعبان سنة إحدى عشرة وأربع مائة، ودفن من الغد فِي مقبرة جامع المنصور. وكان مولده فِي يوم الأربعاء مستهل جمادى الآخرة من سنة إحدى وثلاثين وثلاث مائة.
حرف الخاء
حرف الخاء
3772 - الحسن بن خلف بن شاذان أبو علي الواسطي
3772 - الْحَسَن بن خلف بن شاذان أَبُو عَلِيّ الواسطي قدم بغداد، وحدث بها عَنْ إِسْحَاق بن يوسف الأزرق، ويزيد بن هَارُون، ومحمد بن أَبِي عدي، ويحيى بن سعيد القطان، وأبي أسامة حَمَّاد بن أسامة. روى عنه مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل البخاري، ويحيى بن مُحَمَّدِ بْنِ صاعد، ومحمد بن هَارُون بن المجدر، والحسين، والقاسم ابنا إِسْمَاعِيل المحاملي. وكان ثقة أخرج البخاري حديثه فِي كتابه الصحيح. (2420) -[8: 263] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ الْقُرَشِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ بْنِ حُمَيْدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ شَاذَانَ الْوَاسِطِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مِسْعَرٌ، عَنْ سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " ظَاهَرَ يَوْمَ أُحُدٍ بَيْنَ دِرْعَيْنِ " قرأت عَلَى أَبِي بكر البرقاني، عَنْ إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى المزكي، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاق السراج، قَالَ: مات الْحَسَن بن شاذان الواسطي ببغداد سنة ست وأربعين ومائتين.
3773 - الحسن بن خير بن عبد الله أبو علي الخوارزمي
3773 - الْحَسَن بن خير بن عَبْد اللَّهِ أَبُو عَلِيّ الخوارزمي حدث ببغداد عَنْ زكريا بن يَحْيَى زحمويه الواسطي. روى عنه مُحَمَّد بن مخلد، ومحمد بن الْعَبَّاس بن نجيح إلا أن ابن نجيح سماه الْحُسَيْن.
حرف الدال
حرف الدال
3774 - الحسن بن داود بن مهران أبو بكر الأزدي المؤدب
3774 - الْحَسَن بن داود بن مهران أَبُو بَكْرٍ الأزدي المؤدب حدث بسر من رأى عَنْ داود بن المحبر، وشبابة بن سوار، ومنصور بن سَلَمَةَ الخزاعي، وعاصم بن عَلِيّ، وموسى بن داود، ويحيى بن أَبِي بكير، وعثمان بن عُمَر، وخلف بن تميم، ويونس بن مُحَمَّد، وأبي بدر شجاع بن الوليد، وبشر بن مُحَمَّد السكري، وغيرهم. روى عنه عَبْد اللَّهِ بْن إِسْحَاق المدائني، ومحمد بن مخلد الدوري، ومحمد بن أَحْمَد الأثرم. وَقَالَ عَبْد الرَّحْمَنِ بن أَبِي حاتم: كتبت عنه مع أَبِي وكان صدوقا. (2421) أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو عُمَرَ الْقَاسِمُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْهَاشِمِيُّ، بِالْبَصْرَةِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ حَمَّادٍ الأَثْرَمُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ دَاوُدَ بْنِ مِهْرَانَ الأَزْدِيُّ أَبُو بَكْرٍ الْمُؤَدِّبِ سَنَةَ ثَمَانٍ وَخَمْسِينَ وَمِائَتَيْنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ مُحَمَّدٍ وَفِي كِتَابِ الْقَاضِي بِشْرُ بْنُ أَحْمَدَ أَبُو أَحْمَدَ السُّكَّرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ وَهْبٍ الْمُذْحَجِيُّ مِنَ النَّخَعِ، عَنِ الْحَرِّ بْنِ الصِّيَاحِ، عَنْ أَبِي مَعْبَدٍ الْخُزَاعِيُّ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " " خَرَجَ لَيْلَةَ هَاجَرَ مِنْ مَكَّةَ إِلَى الْمَدِينَةِ هُوَ وَأَبُو بَكْرٍ وَعَامِرُ بْنُ فُهَيْرَةَ، وَدَلِيلُهُمْ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أُرَيْقِطٍ اللَّيْثِيُّ، فَمَرُّوا بِخَيْمَتَيْ أُمِّ مَعْبَدٍ الْخُزَاعِيَّةِ "، وَسَاقَ الْحَدِيثَ بِطُولِهِ
3775 - الحسن بن داود بن علي بن عيسى أبو عبد الله العلوي الحسني
3775 - الْحَسَن بن داود بن عَلِيّ بن عِيسَى أَبُو عَبْدِ اللَّهِ العلوي الحسني أظنه من أهل خراسان، قدم بغداد حاجا، وحدث بها. أخبرنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّد العتيقي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّدِ بْنِ عَبْد اللَّهِ المقرئ الضرير، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَسَن بن داود بن عَلِيّ بن عِيسَى العلوي الحسني، قدم علينا حاجا، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّد بن حريث، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الأزدي، بحديث ذكره.
3776 - الحسن بن داود بن بابشاذ بن داود بن سليمان أبو سعيد المصري
3776 - الْحَسَن بن داود بن بابشاذ بن داود بن سُلَيْمَان أَبُو سعيد المصري قدم بغداد ودرس فقه أَبِي حنيفة عَلَى الْقَاضِي أَبِي عَبْد اللَّهِ الصيمري، وتوجه فيه حتى درس. وكان مفرط الذكاء حسن الفهم، يحفظ القرآن بقراءات عدة، ويحفظ طرفا من علم الأدب، والحساب، والجبر، والمقابلة، والنحو. وكتب الحديث بمصر عَنْ أَبِي مُحَمَّد بن النحاس وطبقته. كتبت عنه أحاديث، وكتب عني. وكان ثقة، حسن الخلق، وافر العقل، وكان أبوه يهوديا، ثم أسلم وحسن إسلامه، وذكر بالعلم، وهو فارسي الأصل. وأقام أَبُو سعيد ببغداد إِلَى أن أدركه أجله، فتوفي ليلة السبت، ودفن صبيحة تلك الليلة فِي يوم السبت لعشر بقين من ذي القعدة سنة تسع وثلاثين وأربع مائة، ودفن فِي مقبرة الشونيزي. وَلَمْ تَكُنْ سِنُّهُ بَلَغَتِ الأَرْبَعِينَ.
حرف الراء
حرف الراء
3777 - الحسن بن الربيع أبو علي البجلي البوراني
3777 - الْحَسَن بن الربيع أَبُو عَلِيّ البجلي البوراني سمع مهدي بن ميمون، وعبد الجبار بن الورد، وحماد بن زيد، وأبا عوانة، وعبثر بن الْقَاسِم، وعَبْد اللَّهِ بْن المبارك، وعَبْد اللَّهِ بْن إدريس، وأبا إِسْحَاق الفزاري. روى عنه عباس الدوري، وحنبل بن إِسْحَاق، وأحمد بن عُبَيْد اللَّهِ النرسي، وجعفر الصائغ، وإسحاق بن الْحَسَن الحربي، وخلف بن عمرو العكبري، وهو من أهل الكوفة قدم بغداد وحدث بها. (2422) -[8: 267] أَخْبَرَنَا عُثْمَانُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ الْعَلافُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الشَّافِعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ الْحَسَنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا الحَسَن بن الرِبيع، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ الْمَكِّيُّ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حَصِينٍ، قَالَ: " مَا خَطَبَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خُطْبَةً إِلا أَمَرَنَا فِيهَا بِالصَّدَقَةِ، وَنَهَانَا عَنِ الْمُثْلَةِ " (2423) أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يَعْقُوبَ بْنِ شَيْبَةَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ نُعَيْمٍ الضَّبِّيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ زِيَادٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ يَعْنِي ابْنَ عَدِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُوسُفَ التُّجِيبِيُّ، بِجُرْجَانَ، قَالَ: سَمِعْتُ الْحَسَنَ بْنَ الرَّبِيعِ، يَقُولُ: قَدِمْتُ بَغْدَادَ فَلَمَّا خَرَجْتُ شَيَّعَنيِ أَصْحَابُ الْحَدِيثِ، فَلَمَّا بَرَزْتُ إِلَى خَارِجٍ، قَالَ لِي أَصْحَابُ الْحَدِيثِ: تَوَقَّفْ فَإِنَّ أَحْمَدَ بْنَ حَنْبَلٍ يَجِيءٌ، فَتَوَقَفْتُ فَجَاءَ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ، فَقَعَدَ فَأَخْرَجَ أَلْوَاحَهُ، فَقَالَ: يَا أَبَا عَلِيٍّ، أَمْلِ عَلِيَّ وَفَاةَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُبَارَكِ فِي أَيِّ سَنَةٍ مَاتَ؟ فَقُلْتُ: سَنَةَ إِحْدَى وَثَمَانِينَ. فَقِيلَ لَهُ: مَا تُرِيدُ بِهَذَا؟ قَالَ: أُرِيدُ الْكَذَّابِينَ! أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ صَاحِبُ الْعَبَّاسِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ الْخَلالُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْفَارِسِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ سَهْلٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْخَالِقِ بْنُ مَنْصُورٍ، قَالَ: وَسُئِلَ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ، وَأَنَا أَسْمَعُ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ الرَّبِيعِ، فَقَالَ لَوْ كَانَ يَتَّقِي اللَّهَ لَمْ يَكُنْ يُحَدِّثُ بِالْمَغَازِي، مَا كَانَ يُحْسِنُ يَقْرَؤُهَا، فَقَالَ لَهُ ابْنُ بِنْتٍ لأَبِي أُسَامَةَ: إِنَّهُ يُحَدِّثُ عَنِ ابْنِ الْمُبَارَكِ، عَنْ حُمَيْدٍ، عَنْ أَنَسٍ، " أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقْرَأُ " مَلِكِ يَوْمِ الدِّينِ "، فَقَالَ يَحْيَى: كُلُّ مَا يُحَدِّثُ بِهِ عَنْ حُمَيْدٍ فَقَدْ كَذَبَ قُلْتُ: لم يعبه يَحْيَى إلا بأنه كان لا يحسن قراءة المغازي وما فيها من الأشعار وذلك لا يوجب ضعفه، وما ذكره ابن بنت أَبِي أسامة عنه من رواية الحديث عَنْ حميد إنما هو حكاية بلغته، وليس كل حكاية تكون حقا، وقد كان الْحَسَن بن الربيع ثقة صالحا متعبدا. أخبرنا حمزة بن مُحَمَّدِ بْنِ طاهر الدَّقَّاق، ومحمد بن عبد الواحد الأكبر، قَالَ حمزة: حَدَّثَنَا، وَقَالَ مُحَمَّد: أخبرنا الوليد بن بكر الأندلسي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيّ بن أَحْمَدَ بْنِ زكريا الهاشمي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مسلم صالح بن أَحْمَدَ بْنِ عَبْد اللَّهِ العجلي، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: حسن بن الربيع البوراني يبيع البواري، كوفي ثقة، رجل صالح متعبد. أخبرنا عَلِيّ بن طلحة المقرئ، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيم الغازي، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ داود الكرجي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الرَّحْمَنِ بن يوسف بن خراش، قَالَ: الْحَسَن بن الربيع كوفي ثقة، يقال: الخشاب، ويقال: البوراني يبيع القصب. أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْن القطان، قَالَ: أخبرنا عَلِيّ بن إِبْرَاهِيم المستملي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَد بن فارس، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيل البخاري، قَالَ: الْحَسَن بن الربيع أَبُو عَلِيّ الكوفي مات سنة عشرين ومائتين أو نحوها.
حرف الزاي
حرف الزاي
3778 - الحسن بن زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب أبو محمد الهاشمي المديني
3778 - الْحَسَن بن زيد بن الْحَسَن بن عَلِيّ بن أَبِي طالب أَبُو مُحَمَّد الهاشمي المديني حدث عَنْ أَبِيه، وعن عكرمة مولى ابن عباس، وعَبْد اللَّهِ بْن أَبِي بكر بن مُحَمَّدِ بْنِ عمرو بن حزم. روى عنه مُحَمَّد بن إِسْحَاق بن يسار، ومالك بن أنس، وابن أَبِي ذئب، وعَبْد الرَّحْمَنِ بن أَبِي الزناد وغيرهم. وكان أحد الأجواد، وولاه أَبُو جَعْفَر المنصور المدينة خمس سنين، ثم غضب عليه فعزله، واستصفى كل شيء لَهُ، وحبسه ببغداد، فلم يزل محبوسا حتى مات المنصور وولي المهدي، فأخرجه من محبسه ورد عليه كل شيء ذهب لَهُ، ولم يزل معه. وذكر مُحَمَّد بن خلف وكيع أن الْحَسَن بن زيد مات ببغداد، ودفن فِي مقابر الخيزران. وذلك خطأ إنما مات بالحاجر وهو يريد الحج، وكان فِي صحبة المهدي، ودفن هناك. أخبرنا الْحَسَن بن أَبِي بكر، قَالَ: أخبرنا الْحَسَن بن مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى العلوي، قَالَ: حَدَّثَنَا جدي، قَالَ: حَدَّثَنِي عَلِيّ بن إِبْرَاهِيم بن الْحَسَن، قَالَ: حَدَّثَنِي عمي عُبَيْد اللَّهِ بن حسن، وعَبْد اللَّهِ بْن الْعَبَّاس، قَالا: كان أول ما عرف به شرف الْحَسَن بن زيد، أن أباه توفي وهو غلام حدث، وترك دينا أربعة آلاف دينار، فحلف الْحَسَن بن زيد أن لا يظل رأسه سقف بيت إلا سقف مسجد أو سقف بيت رجل يكلمه فِي حاجة حتى يقضي دين أَبِيه، فلم يظل رأسه سقف بيت حتى قضى دين أَبِيه! وَقَالَ جدي: قَالَ أَبُو يَعْقُوب: حَدَّثَنَا أَبُو عمران النحوي، عَنِ الضحاك بن المنذر، قَالَ: لزم المنذر بن عَبْد اللَّهِ الحزامي دين، فخرج إِلَى الْحَسَن بن زيد فقعد عَلَى طريقه إِلَى ضيعته، وَقَالَ: أيها الأمير اسمع مني شيئا قلته. قَالَ الْحَسَن: الحق يا أبا عُثْمَان نسمع منك عَلَى مهل، فأنا عجلان فكسر ذلك المنذر بن عَبْد اللَّهِ حتى هم أن يرجع، ثم ذكر كلا وعيالا، فتحامل حتى أتاه، فرفعه معه عَلَى فرشه، وبسطه بالحديث، وحضر الغداء فجعل يناوله بيده، ثم قَالَ لَهُ: أسمعنا ما قُلْتُ يا أبا عُثْمَان، فأنشده: يابن بنت النَّبِيّ وابن عَلِيّ أنت أنت المجير من ذا الزمان من زمان ألح ليس بناج منه من لم يجرهم الخافقان من ديون تنوبنا فادحات بيد الشيخ من بني ثوبان فجزاه ودعا بقرطاس فكتب صكا كأذن الفأرة وختم عليه وناوله إياه إِلَى ابن ثوبان. فخرج به لا يظن به خيرا حتى دفعه فقرأه ابن ثوبان، وَقَالَ: سألني الأمير أن أنظرك بمالي إِلَى ميسرتك وقد فعلت، وأمر لك بمائة دينار هذه هي. ذكر إِسْمَاعِيل بن الْحَسَن بن زيد أن هذه القصة لمصعب بن ثابت الزبيري لا للمنذر بن عَبْد اللَّهِ. أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رزق، قَالَ: أخبرنا أَحْمَدُ بْنُ سلمان النجاد، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الدنيا، قَالَ: حَدَّثَنِي عُمَر بن أَبِي معاذ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّد بن يَحْيَى بن عَلِيّ الكتاني، قَالَ: أخبرني إِسْمَاعِيل بن حسن بن زيد، قَالَ: كان أَبِي يغلس بصلاة الفجر فأتاه مصعب بن ثابت بن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزبير وابنه عَبْد اللَّهِ بْن مصعب يوما حين انصرف من صلاة الغدة وهو يريد الركوب إِلَى ماله بالغابة، فَقَالَ: اسمع مني شعرا، قَالَ: ليست هذه ساعة ذلك، أهذه ساعة شعر؟! قَالَ: أسألك بقرابتك من رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلا سمعته، قَالَ: فأنشده لنفسه: يابن بنت النَّبِيّ وابن عَلِيّ أنت أنت المجير من ذا الزمان من زمان ألح ليس بناج منه من لم يجرهم الخافقان من ديون حفزتنا معضلات من يد الشيخ من بني ثوبان فِي صكاك مكتبات علينا بمئين إذا عددن ثمان بأبي أنت إن أخذن وأمي ضاق عيش النسوان والصبيان قَالَ: فأرسل إِلَى ابن ثوبان، فسأله، فَقَالَ: عَلَى الشيخ سبع مائة وعلي ابنه مائة، فقضى عنهما وأعطاهما مائتي دينار سوى ذلك. أخبرنا أَبُو الْقَاسِمِ الأزهري، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْن بن مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَان الكاتب، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْقَاسِم الأنباري، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عكرمة الضبي، قَالَ: قَالَ سُلَيْمَان بن أَبِي شيخ، قَالَ: راوية ابن هرمة: بعث إلي ابن هرمة فِي وقت الهاجرة: صر إلي، فصرت إليه، فَقَالَ: اكتر حمارين إِلَى أربعة أميال من المدينة، أين شئنا، فقلت: هذا وقت الهاجرة، وأرض المدينة سبخة، فأمهل حتى تبرد، فَقَالَ: لا، لأن لابن جبر الحناط عَلِيّ مائة دينار، قد منعتني القائلة وضيقت عَلَى عيالي. فاكتريت حمارين، فركبنا فمضيت معه حتى انتهينا إِلَى الحمراء قصر الْحَسَن بن زيد، فصادفناه يصلي العصر، فأقبل عَلَى ابن هرمة، فَقَالَ: ما جاء بك فِي هذا الوقت والحر شديد؟ فَقَالَ: لابن جبر الحناط عَلِيّ مائة دينار قد منعتني القائلة، وضيقت عَلَى عيالي، وقد قُلْتُ شعرا فاسمعه، فَقَالَ قل، فأنشأ يَقُولُ: أما بنو هاشم حولي فقد رفضوا نبلي الصياب التي جمعت فِي قرن فما بيثرب منهم من أعاتبه إلا عوائد أرجوهن من حسن اللَّه أعطاك فضلا من عطيته عَلَى هن وهن فِي ما مضى وهن فَقَالَ: يا غلام، افتح باب تمرنا فبع منه بمائة دينار، وأحضر ابن جبر الحناط وليكن معه ذكر دينه وماله عَلَى ابن هرمة، فحضر فأخذ منه ذكر دينه فدفعه إِلَى ابن هرمة، وسلم إِلَى ابن جبر مائة دينار، وَقَالَ: يا غلام، بع بمائة دينار أخرى وادفعها إِلَى ابن هرمة يستعين بها عَلَى حاله، فَقَالَ لَهُ ابن هرمة: يا سيدي مر لي بحمل ثلاثين حمارا تمرا لعيالي. قَالَ: يا غلام، افعل ذلك، فانصرفنا من عنده، فَقَالَ لي: ويحك أرأيت نفسا أكرم من هذه النفس، أو راحة أندى من هذه الراحة. فإنا لنسير عَلَى السيالة إذا غامز قد غمز ابن هرمة، فالتفت إليه فإذا هو عَبْد اللَّهِ بْن حسن بن حسن، فَقَالَ: يا دعي الأدعياء أتفضل عَلِيّ وعلى أَبِي الْحَسَن بن زيد؟ فَقَالَ: والله ما فعلت هذا! أخبرنا عَلِيّ بن الْحُسَيْن صاحب العباسي، قَالَ: أخبرنا عَلِيّ بن الْحَسَن الرَّازِيّ، قَالَ: أخبرنا أَبُو عَلِيّ الكوكبي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيّ بن حمزة العلوي، قَالَ: حَدَّثَنِي ابن أَبِي سَلَمَةَ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: كنت ببغداد عند باب الذهب، قَالَ: فقيل: الْحَسَن بن زيد يخرج من السجن ينازع مُحَمَّد ابن عبد العزيز، وكان عَلَى قضاء مدينة أَبِي جَعْفَر الجمحي، فأمر أن ينظر بينهما، أمره أمير المؤمنين بذلك. قَالَ: فجاء الْحَسَن بن زيد، وجاء مُحَمَّد بن عبد العزيز فجلس إِلَى جانبه فِي مجلس الحكم، فأقبل الْحَسَن بن زيد عَلَى ابن المولى، فَقَالَ: تعال فاجلس بيني وبين هذا الرجس، وكره أن يلتزق به. فأقبل أخ لمحمد بن عبد العزيز يقال لَهُ: سندلة عَلَى الْحَسَن بن زيد، فَقَالَ: إيها يا ابن أم رقرق وياسور المراق، يا ابن عم من يزعم أن فِي السماء إلها وفي الأرض إلها، ولاك أمير المؤمنين فكفرت نعمته، وأردت الخروج عليه، يا معشر الملأ، هل ترون وجه خليفة؟ قَالَ: فأقبل عليه الْحَسَن بن زيد، فَقَالَ: مثلي ومثلك ما قَالَ الشاعر: وليس بنصف أن أسب مجاشعا بآبائي الشم الكرام الخضارم ولكن نصفا لو سببت وسبني بنو عبد شمس من مناف وهاشم قَالَ: فتركهم الجمحي ساعة يتنازعون، ثم إن الجمحي أقبل عليهم، فَقَالَ: دعونا منكم، هات يا ابن عبد العزيز ما قَالَ: أصلح اللَّه الْقَاضِي جلدني مائة، وشقق قضاياي، وعلقها فِي عنقي، وأقامني عَلَى البلس، قَالَ: ما تقول يا حسن؟ قَالَ: أمرني أمير المؤمنين بذلك، قَالَ: حجتك؟ فأخرج كتابا من كمه، وَقَالَ: هذا حجتي، قَالَ: هاته، قَالَ: ما كنت لأدفع حجتي إِلَى غيري، ولكن إن أردت أن تنسخه فانسخه، ثم أعاده إِلَى كمه. أخبرنا عَلِيّ بن مُحَمَّدِ بْنِ عَبْد اللَّهِ الْمُعَدَّل، قَالَ: أخبرنا الْحُسَيْنُ بْنُ صفوان البردعي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الدنيا، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سعد، قَالَ: حسن بن زيد بن الْحَسَن بن عَلِيّ بن أَبِي طالب، ويكنى أبا مُحَمَّد، مات بالحاجر وهو يريد مكة من العراق فِي السنة التي حج فيها المهدي، سنة ثمان وستين ومائة. أخبرنا الْحَسَن بن أَبِي بكر، قَالَ: كتب إلينا مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم الجوري من شيراز يذكر أن أَحْمَد بن حمدان بن الخضر أخبرهم، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يونس الضبي، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو حسان الزيادي، قَالَ: سنة ثمان وستين ومائة فيها مات الْحَسَن بن زيد بن الْحَسَن بن عَلِيّ بن أَبِي طالب، ويكنى أبا مُحَمَّد بالحاجر، عَلَى خمسة أميال من المدينة، وهو ابن خمس وثمانين، وصلى عليه عَلِيّ بن المهدي.
3779 - الحسن بن زيد بن الحسن بن محمد بن حمزة بن إسحاق بن علي بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب أبو محمد الجعفري من أهل وادي القرى
3779 - الْحَسَن بن زيد بن الْحَسَن بن مُحَمَّدِ بْنِ حمزة بن إِسْحَاق بن عَلِيّ بن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَر بن أَبِي طالب أَبُو مُحَمَّد الجعفري من أهل وادي القرى قدم بغداد، وحدث بها عَنْ أَبِيه، وعن جَعْفَر بن مُحَمَّد القلانسي الرملي، وعُبَيْد اللَّهِ بن رماحس القيسي. حَدَّثَنَا عنه أَبُو الْحَسَن بن رزقويه. (2424) -[8: 274] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ زَيْدٍ الْجَعْفَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْقَلانِسِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ الْمُبَارَكِ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَلامُ بْنُ وَهْبٍ الْجُنْدِيُّ، عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ، عَنْ طَاوُسٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنْ عُثْمَانَ، أَنَّهُ سَأَلَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، فَقَالَ: " اسْمُ اللَّهِ الأَعْظَمِ، مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ اسْمِ اللَّهِ الأَكْبَرِ إِلا كَمَا بَيْنَ سَوَادِ الْعَيْنِ وَبَيَاضِهَا " حَدَّثَنِي أَحْمَد بن أَبِي جَعْفَر، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاس الخزاز، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّد الْحَسَن بن زيد بن الْحَسَن بن مُحَمَّدِ بْنِ حمزة بن إِسْحَاق بن عَلِيّ بن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَر بن أَبِي طالب، كان ينزل وادي القرئ، وسمعنا منه فِي سويقة أَبِي الورد فِي جمادى الأولى سنة إحدى وأربعين وثلاث مائة. قرأت فِي كتاب أَحْمَد بن جَعْفَر بن سلم: حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّد الْحَسَن بن زيد بن الْحَسَن من أهل وادي القرى، قَالَ: مولدي سنة إحدى وخمسين ومائتين. حَدَّثَنِي الأزهري، عَنْ أَبِي الْحَسَن بن الفرات، قَالَ: اتصل بنا أن أبا مُحَمَّد الْحَسَن بن زيد الجعفري توفي فِي خروجه من هاهنا مع الحاج إِلَى الري فِي الطريق، فِي شهر ربيع الآخر سنة أربع وأربعين وثلاث مائة.
3780 - الحسن بن زياد أبو علي اللؤلؤي مولى الأنصار
3780 - الْحَسَن بن زياد أَبُو عَلِيّ اللؤلؤي مولى الأنصار أحد أصحاب أَبِي حنيفة الفقيه. حدث عَنْ أَبِي حنيفة. روى عنه مُحَمَّد بن سماعة الْقَاضِي، ومحمد بن شجاع الثلجي، وشعيب بن أَيُّوبَ الصريفيني، وهو كوفي نزل بغداد، كذلك أخبرنا الْقَاضِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الصيمري، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْن بن هَارُون الضبي، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَر بن سلم الْحَافِظ، قَالَ: أَبُو عَلِيّ الْحَسَن بن زياد اللؤلؤي كان ببغداد، وأصله من الكوفة. وأخبرني الأزهري، قَالَ: أخبرنا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيم بن الْحَسَن، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بن مُحَمَّدِ بْنِ عرفة، قَالَ: توفي حفص بن غياث سنة أربع وتسعين ومائة، فجعل مكانه يعني عَلَى القضاء الْحَسَن بن زياد اللؤلؤي. أخبرنا أَبُو بَكْرٍ البرقاني، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّد بن أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّد بن عبد الملك الأدمي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيّ الأيادي، قَالَ: حَدَّثَنَا زكريا بن يَحْيَى الساجي، قَالَ: يقال: إن اللؤلؤي كان عَلَى القضاء، وكان حافظا لقولهم، يعني أصحاب الرأي، وكان إذا جلس ليحكم ذهب عنه التوفيق حتى يسأل أصحابه عَنِ الحكم فِي ذلك، فإذا قام عَنْ مجلس القضاء عاد إِلَى ما كان عليه من الحفظ! أخبرنا الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ الصيمري، قَالَ: أخبرنا عَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد الحلواني، قَالَ: حَدَّثَنَا مكرم الْقَاضِي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عطية، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يونس، قَالَ: لما ولي الْحَسَن بن زياد القضاء لم يوفق فيه، وكان حافظا لقول أصحابه، فبعث إليه البكائي ويحك إنك لم توفق للقضاء، وأرجو أن يكون هذا الخيرة، أرادها اللَّه بك، فاستعف. فاستعفى، واستراح. وَقَالَ أَحْمَد بن عطية: سمعت مُحَمَّد بن سماعة، قَالَ: سمعت الْحَسَن بن زياد، قَالَ: كتبت عَنِ ابن جريج اثني عشر ألف حديث، كلها يحتاج إليها الفقهاء. أخبرنا الصيمري، قَالَ: حَدَّثَنَا الْعَبَّاس بن أَحْمَد الهاشمي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّد المسكي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيّ بن مُحَمَّد النخعي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عبد الحميد الحارثي، قَالَ: ما رأيت أحسن خلقا من الْحَسَن بن زياد، ولا أقرب مأخذا، ولا أسهل جانبا. قَالَ: وكان الْحَسَن يكسو مماليكه كما يكسو نفسه. أخبرني عَلِيّ بن مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَن المالكي، قَالَ: أخبرنا عَبْد اللَّهِ بْن عُثْمَان الصَّفَّار، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عمران الصيرفي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد اللَّهِ بْن عَلِيّ ابن المديني، قَالَ: سمعت أَبِي يَقُولُ: سمعت المعيطي، قَالَ: كنا فِي طريق مكة ومعنا الْحَسَن اللؤلؤي، فَقَالَ: حَدَّثَنَا عاصم عَنْ زر، أن عُمَر، قَالَ: بهشتم تطليقة. قَالَ: فأتيت عَبْد الرَّحْمَنِ بن مهدي فسألته، فَقَالَ: إنما هذا عاصم، عَنْ زر، عَنْ عُمَر مترس أمان. قَالَ عَبْد اللَّهِ: وسمعت أَبِي يَقُولُ: اللؤلؤي ضعيف الحديث. أخبرنا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي جَعْفَر، قَالَ: أخبرنا يوسف بن أَحْمَد الصيدلاني، بمكة، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عمرو العقيلي، قَالَ: حَدَّثَنِي إدريس بن عبد الكريم، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاق بن إِسْمَاعِيل، قَالَ: كنا عند وكيع، فقيل له إن السنة مجدبة، فقال: وكيف لا تجدب وحسن اللؤلؤي قاض، وحماد بن أبي حنيفة؟! أخبرنا محمد بن الحسين القطان، قَالَ: أخبرنا أَحْمَدُ بْنُ عُمَر بن الْعَبَّاس القزويني، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّد الذهبي البلخي، قَالَ: سمعت الفتح بن عمرو الكشي يَقُولُ: قدمت مرو وكنت قد أقمت عَلَى الْحَسَن بن زياد حتى كتبت كتبه، قَالَ: فأتيت النضر يعني ابن شميل، فَقَالَ لَهُ رجل: يا أبا الْحَسَن إن هذا الكشي قد حمل كتب الْحَسَن بن زياد وأقام عليها حتى كتبها، قَالَ: فَقَالَ لي: يا كشي لقد جلبت إِلَى بلدك شرا كثيرا، لقد جلبت إِلَى بلدك شرا كثيرا. أخبرنا الْقَاضِي أَبُو العلاء مُحَمَّد بن عَلِيّ الواسطي، قَالَ: أخبرنا أَبُو مسلم عَبْد الرَّحْمَنِ بن مُحَمَّدِ بْنِ عَبْد اللَّهِ بْن مهران، قَالَ: أخبرنا عبد المؤمن بن خلف النسفي، قَالَ: سألت أبا عَلِيّ صالح بن مُحَمَّد، عَنِ الْحَسَن بن زياد اللؤلؤي، فَقَالَ: ليس بشيء لا هو محمود عند أصحابنا، ولا عندهم. فقلت: بأي شيء كان يتهم؟ فَقَالَ: بداء سوء، وليس هو فِي الحديث بشيء. أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رزق، قَالَ: أخبرنا دعلج بن أَحْمَد، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيّ الأبار. وأخبرنا ابن الفضل القطان، قَالَ: أخبرنا دعلج، قَالَ: أخبرنا الأبار، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رافع، قَالَ: كان الْحَسَن اللؤلؤي يرفع رأسه قبل الإمام، ويسجد قبله، وسمعته يَقُولُ: أليس قد جاء الحديث: من قطع سدرة، صوب اللَّه رأسه فِي النار، قالوا: جاء الحديث فِي السدرة؟! قَالَ: من قطع نخلة صوب اللَّه رأسه فِي النار مرتين. أخبرني الْحَسَن بن مُحَمَّد الخلال، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاس، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي داود، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، عَنِ الْحَسَن بن زياد الحلواني، قَالَ: رأيت الْحَسَن بن زياد اللؤلؤي قبل غلاما وهو ساجد! أخبرنا الْقَاضِي أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَد بن عَلِيّ بن أَيُّوبَ العكبري إجازة، قَالَ: أخبرنا عَلِيّ بن أَحْمَدَ بْنِ أَبِي غسان البصري، قَالَ: حَدَّثَنَا زكريا بن يَحْيَى الساجي، قَالَ: حَدَّثَنِي ابن أَبِي شيبة، قَالَ: سمعت أبا أسامة سَمَّى الْحَسَن بن زياد اللؤلؤي الْجِبْتَ. أخبرنا ابن رزق، وابن الفضل، قَالا: أخبرنا دعلج، قَالَ: حَدَّثَنَا، وفي حديث ابن الفضل: أخبرنا الأبار. وأخبرنا عُبَيْد اللَّهِ بن عُمَر الواعظ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد البغوي، قَالا: حَدَّثَنَا محمود بن غيلان، قَالَ: قُلْتُ ليزيد بن هَارُون: ما تقول فِي الْحَسَن بن زياد اللؤلؤي؟ قَالَ: أو مسلم هو؟! وَقَالَ البغوي: قَالَ أَبُو أَحْمَد محمود بن غيلان، قَالَ: يعلى بن عبيد: اتق اللؤلؤي، اتق اللؤلؤي! أخبرنا الْحَسَن بن أَبِي بكر، قَالَ: أخبرنا أَحْمَدُ بْنُ كامل الْقَاضِي، قَالَ: سمعت مُحَمَّد بن سعد العوفي، يَقُولُ: سمعت يَحْيَى بن معين، يَقُولُ: الْحَسَن بن زياد اللؤلؤي كذاب خبيث. أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رزق، قَالَ: أخبرنا هبة اللَّه بن مُحَمَّدِ بْنِ حبش الفراء، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَر مُحَمَّد بن عُثْمَان بن أَبِي شيبة، قَالَ: وسمعت يَحْيَى بن معين وسئل عَنِ الْحَسَن بن زياد اللؤلؤي، فَقَالَ: كان ضعيفا فِي الحديث. أخبرني عَلِيّ بن مُحَمَّد المالكي، قَالَ: أخبرنا عَبْد اللَّهِ بْن عُثْمَان الصَّفَّار، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ عمران الصيرفي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد اللَّهِ بْن عَلِيّ ابن المديني، قَالَ: سمعت أَبِي يَقُولُ: أسد بن عمرو، والحسن بن زياد اللؤلؤي، لا يكتب حديثهما. أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْن القطان، قَالَ: أخبرنا عَبْد اللَّهِ بْن جَعْفَر بن درستويه، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوب بن سُفْيَان، قَالَ: الْحَسَن اللؤلؤي كذاب. أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَلِيّ الأصبهاني، قَالَ: أخبرنا أَبُو عَلِيّ الْحُسَيْن بن مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَد الشافعي، بالأهواز، قَالَ: أخبرنا أَبُو عبيد مُحَمَّد بن عَلِيّ الآجري، قَالَ: سألت أبا داود عَنْ حسن اللؤلؤي، فَقَالَ: كذاب غير ثقة ولا مأمون، قَالَ: أَبُو داود قَالَ لي أَبُو ثور: ما رأيت أكذب من اللؤلؤي، كان عَلَى طرف لسانه ابن جريج، عَنْ عطاء. وسمعت ابن أَبِي شيبة، قَالَ: سمعت أبا أسامة ذكره، فَقَالَ: الخبيث. قُلْتُ لمحمد بن شجاع الثلجي عَنِ الْحَسَن بن زياد اللؤلؤي، عَنْ أَبِي حنيفة روايات كثيرة. وقد حدث محمد بن مروان الكوفي والد جعفر وإسحاق عَنِ الْحَسَن بن زياد، عَنِ الْحَسَن بن عمارة، والذي يحدث عنه مُحَمَّد بن مروان ليس باللؤلؤي بل هو الْحَسَن بن زياد بن عُمَر الهمداني، شيخ كوفي، ذكرت ذلك لئلا يشكل فيظن أنهما واحد. أخبرنا البرقاني، قَالَ: أخبرنا أَحْمَدُ بْنُ سعيد بن سعد، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الكريم بن أَحْمَدَ بْنِ شعيب النسائي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ: الْحَسَن بن زياد اللؤلؤي ليس بثقة ولا مأمون. وأخبرنا البرقاني، قَالَ: سألت أبا الْحَسَن الدارقطني، عَنِ الْحَسَن بن زياد اللؤلؤي، فَقَالَ: كوفي متروك. أخبرنا الصيمري، قَالَ: أخبرنا عَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد الأسدي، قَالَ: أخبرنا أَبُو بَكْرٍ الدامغاني الفقيه، قَالَ: أخبرنا الطحاوي: أن الْحَسَن بن زياد، والحسن بن أَبِي مالك توفيا جميعا فِي سنة أربع ومائتين.
3781 - الحسن بن زكريا بن أسد أبو علي السكري
3781 - الْحَسَن بن زكريا بن أسد أَبُو عَلِيّ السكري حدث عَنْ إِسْمَاعِيل بن عِيسَى العطار، وعَبْد اللَّهِ بْن مطيع البكري، ويحيى بن المبارك المباركي، وما شاء اللَّه بن دينار، وهاشم بن الوليد الهروي. روى عنه أَبُو عَلِيّ ابن الصواف، وأبو أَحْمَد الْحَسَن بن عَلِيّ بن عبيد الخلال. (2425) -[8: 281] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ زَكَرِيَّا بْنِ أَسَدٍ السُّكَّرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عِيسَى الْعَطَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ سَالِمٍ وَنَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: " كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا كَانَتْ لَيْلَةٌ ذَاتُ مَطَرٍ وَظُلْمَةٍ نَادَى مُنَادِيهِ أَنْ صَلُّوا فِي رِحَالِكُمْ "
حرف السين
حرف السين
3782 - الحسن بن سوار أبو العلاء البغوي
3782 - الْحَسَن بن سوار أَبُو العلاء البغوي قدم بغداد، وحدث بها عَنْ عكرمة بن عمار، وموسى بن عَلِيّ بن رباح، والليث بن سعد، والمبارك بن فضالة. روى عنه أَحْمَد بن حنبل، وأحمد بن منيع، وأبو قدامة السرخسي، وأبو حاتم الرَّازِيّ، ومحمد بن إِسْمَاعِيل الترمذي، وإسحاق بن الْحَسَن الحربي. (2426) -[8: 282] أَخْبَرَنَا عُثْمَانُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ الْعَلافُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الشَّافِعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ الْحَسَنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَلاءِ الْحَسَنُ بْنُ سِوَارٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا لَيْثُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ صَالِحٍ، أَنَّ رَبِيعَةَ بْنَ يَزِيدَ، حَدَّثَهُ عَنْ مُسْلِمٍ الأَشْجَعِيُّ، عَنْ عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ الأَشْجَعِيُّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " خِيَارُكُمْ وَخِيَارُ أَئِمَّتِكُمُ الَّذِينَ تُحِبُّونَهُمْ وَيُحِبُّونَكُمْ وَتُصَلُّونَ عَلَيْهِمْ وَيُصَلُّونَ عَلَيْكُمْ، وَشِرَارُ أَئِمَّتِكُمُ الَّذِينَ تُبْغِضُونَهُمْ وَيُبْغِضُونَكُمْ وَتَلْعَنُونَهُمْ وَيَلْعَنُونَكُمْ "، قَالُوا: أَفَلا نُقَاتِلُهُمْ؟ قَالَ: " لا، مَا أَقَامُوا الصَّلَوَاتِ الْخَمْسَ، أَلا وَمَنْ وَلِيَهُ وَالٍ فَرَآهُ يَأْتِي شَيْئًا مِنْ مَعْصِيَةِ اللَّهِ، فَلْيَكْرَهْ مَا أَتَى مِنْ مَعْصِيَةِ اللَّهِ، أَلا وَلا تَنْزِعُوا يَدًا مِنْ طَاعَةٍ " (2427) -[8: 282] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الدَّقَّاقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ هُوَ أَبُو إِسْمَاعِيلَ التِّرْمِذِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سِوَارٍ أَبُو الْعَلاءِ الْثِقَةُ الرِّضَا، وَقُلْتُ لَهُ: الْحَدِيثُ الَّذِي حَدَّثْتَنَا: رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَطُوفُ بِالْبَيْتِ أَعِدْهُ عَلَيَّ، وَكَانَ قَدْ حَدَّثَنِي بِهِ قَبْلَ هَذِهِ الْمَرَّةِ بِسَنَتَيْنِ، قَالَ: نَعَمْ، حَدَّثَنَا عِكْرِمَةُ بْنُ عَمَّارٍ الْيَمَامِيُّ، عَنْ ضَمْضَمِ بْنِ جَوْسٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَنْظَلَةَ بْنِ الرَّاهِبِ، قَالَ: رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " يَطُوفُ بِالْبَيْتِ عَلَى نَاقَةٍ لا ضَرْبَ، وَلا طَرْدَ، وَلا إِلَيْكَ إِلَيْكَ " قَالَ أَبُو إِسْمَاعِيل: سألنا أَحْمَد بن حنبل عَنْ هذا الحديث، فَقَالَ: هذا الشيخ ثقة ثقة، والحديث غريب، ثم أطرق ساعة، وَقَالَ: أكتبتموه من كتاب؟ قلنا: نعم. أخبرني عَلِيّ بن الْحَسَن بن مُحَمَّد الدَّقَّاق، قَالَ: أخبرنا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيم البزاز، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَر بن مُحَمَّدِ بْنِ شعيب الصابوني، قَالَ: حَدَّثَنَا حنبل بن إِسْحَاق، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ يعني أَحْمَد بن حنبل، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَن بن سوار، قَالَ: حَدَّثَنَا ليث بن سعد، قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ وكان شيخا من أهل خراسان قدم علينا ليس به بأس، يعني الْحَسَن بن سوار. دفع إلي مُحَمَّد بن أَحْمَدَ بْنِ رزق أصل كتابه الذي سمعه من مكرم بن أَحْمَد الْقَاضِي فنقلت منه. ثم أخبرنا الأزهري، قَالَ: أخبرنا عُبَيْد اللَّهِ بن عُثْمَان بن يَحْيَى، قَالَ: أخبرنا مكرم، قَالَ: حَدَّثَنِي يزيد بن الهيثم البادا، قَالَ: سمعت يَحْيَى بن معين يَقُولُ: الْحَسَن بن سوار ليس به بأس. أخبرني مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يَعْقُوب، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ نعيم الضبي، قَالَ: أخبرني عَلِيّ بن مُحَمَّد المروزي، قَالَ: وسألته، يعني صالح بن مُحَمَّد الْبَغْدَادِيّ، عَنِ الْحَسَن بن سوار البغوي، فَقَالَ: يقولون إِنَّهُ صدوق، ولا أدري كيف هو؟ أخبرني الأزهري، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاس، قَالَ: أخبرنا أَحْمَدُ بْنُ معروف الخشاب، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْن بن فهم، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سعد، قَالَ: الْحَسَن بن سوار يكنى أبا العلاء المروروذي، كان ثقة، قدم بغداد يريد الحج، فروى عنه الناس، وكتبوا عنه، ثم رجع إِلَى خراسان فمات بها فِي آخر خلافة المأمون. قرأت عَلَى البرقاني، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ المزكي، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاق السراج، قَالَ: سمعت حاتم بن الليث، قَالَ: الْحَسَن بن سوار أَبُو العلاء البغوي، من أهل خراسان، قدم بغداد للحج فكتب الناس عنه، ثم رجع ومات بخراسان سنة ست عشرة، أو سبع عشرة، ومائتين.
3783 - الحسن بن سهل بن عبد الله أبو محمد وهو أخو ذي الرياستين الفضل بن سهل
3783 - الْحَسَن بن سهل بن عَبْد اللَّهِ أَبُو مُحَمَّد وهو أخو ذي الرياستين الفضل بن سهل كانا من أهل بيت الرياسة فِي المجوس وأسلما، هما وأبوهما سهل فِي أيام هَارُون الرشيد، واتصلوا بالبرامكة، وكان سهل يتقهرم ليحيى بن خالد بن برمك وضم يَحْيَى الْحَسَن والفضل ابني سهل إِلَى ابنيه الفضل وجعفر يكونان معهما، فضم جَعْفَر الفضل بن سهل إِلَى المأمون، وهو ولي عهد فغلب عليه، ولم يزل معه إِلَى أن قتل الفضل بخراسان، فكتب المأمون إِلَى الْحَسَن بن سهل وهو ببغداد يعزيه بأخيه، ويعلمه أَنَّهُ قد استوزره، ويأمره بإجراء الأمر مجراه. فلم يكن أحد من بني هاشم ولا من سائر القواد يخالف للحسن أمرا، ولا يخرج لَهُ عَنْ طاعة، إِلَى أن بايع المأمون لعلي بن مُوسَى الرضا بالعهد. فغضب بنو الْعَبَّاس وخلعوا المأمون، وبايعوا إِبْرَاهِيم بن المهدي. فحاربه الْحَسَن بن سهل، ثم ضعف عنه. فانحدر الْحَسَن إِلَى فم الصلح فأقام بها، وأقبل المأمون من خراسان، فقوي لذلك الْحَسَن بن سهل ووجه من فم الصلح من حارب إِبْرَاهِيم بن المهدي. فضعف أمر إِبْرَاهِيم واستتر، ثم دخل المأمون بغداد. وكتب إِلَى الْحَسَن بن سهل فقدم عليه فزاد المأمون فِي كرامته وتشريفه عند تسليمه عليه، وذلك فِي سنة أربع ومائتين. ثم إن المأمون تزوج بوران بنت الْحَسَن بن سهل، وانحدر إِلَى فم الصلح للبناء عَلَى بوران بها فِي شهر رمضان من سنة عشر ومائتين فدخل بها، ثم انصرف وخلف بوران عند أمها إِلَى أن حملت إليه. أخبرني أَحْمَد بن مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ يَعْقُوب الوزان، قَالَ: حَدَّثَنِي جدي أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّد بن عُبَيْد اللَّهِ بن الفضل بن قفرجل، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الصولي، قَالَ: حَدَّثَنَا عون بن مُحَمَّد، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد اللَّهِ بْن أَبِي سهل، قَالَ: لما بني المأمون عَلَى بوران بنت الْحَسَن بن سهل وانحدر إليهم إِلَى ناحية واسط، فرش لَهُ يوم البناء حصير من ذهب مسفوف، ونثر عليه جوهر كثير، فجعل بياض الدر يشرق عَلَى صفرة الذهب وما مسه أحد. فوجه الْحَسَن إِلَى المأمون: هذا نثار يجب أن يلقط، فَقَالَ المأمون لمن حوله من بنات الخلفاء: شرفن أبا مُحَمَّد، فمدت كل واحدة منهن يدها فأخذت درة، وبقي باقي الدر يلوح عَلَى الحصير الذهب، فَقَالَ المأمون: قاتل اللَّه أبا نؤاس لقد شبه بشيء ما رآه قط فأحسن فِي وصف الخمر والحباب الذي فوقها، فَقَالَ: كأن صغرى وكبرى من فواقعها حصباء در عَلَى أرض من الذهب فكيف لو رأى هذا معاينة! وكان أَبُو نؤاس فِي هذا الوقت قد مات. قُلْتُ: وقيل إن الْحَسَن نثر عَلَى المأمون ألف حبة جوهر، وأشعل بين يديه شمعة عنبر وزنها مائة رطل، ونثر عَلَى القواد رقاعا فيها أسماء ضياع فمن وقعت بيده رقعة أشهد لَهُ الْحَسَن بالضيعة التي فيها، وأنفق الْحَسَن فِي وليمته أربعة آلاف ألف دينار، وكان يجري مدة إقامة المأمون عنده عَلَى ستة وثلاثين ألف ملاح! فلما أراد المأمون أن يصاعد أمر لَهُ بألف ألف دينار، وأقطعه مدينة الصلح، وعاش الْحَسَن إِلَى أيام جَعْفَر المتوكل. أخبرنا أَبُو يعلى أَحْمَد بن عبد الواحد الوكيل، قَالَ: أخبرنا إِسْمَاعِيل بن سعيد الْمُعَدَّل، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْن بن الْقَاسِم الكوكبي، قَالَ: أخبرنا أَبُو عَلِيّ محرز الكاتب، قَالَ: حضرت مجلس أَبِي مُحَمَّد الْحَسَن بن سهل ووردت عليه رقعة من الْحَسَن بن وهب، واستأذنته فِي نسخها فأذن لي، فكانت نسختها: بسم اللَّه الرحمن الرحيم أعز اللَّه الأمير وأكرمه وأيده، وأتم نعمته عليه، إن من اكتتم، أبقى اللَّه الأمير، بحاجته وسترها عمن لا مذهب لَهُ فيها إلا إليه، ولا سداد لَهُ إلا عنده، فقد أضاع حظه، وظاهر عَلَى نفسه، وقد أصبحت أعز اللَّه الأمير موصول الرغبة بالأمير، ممدود الأمل فِي فضله، لا أنسب قديما إلا إليه، ولا أرجو حديثا إلا عنده، فأستوهب اللَّه بقاء الأمير، ودوام الكرامة لَهُ، وقد ابتعت منزلا بالحضرة جمعت فيه ما كان متفرقا من أمري، وتوخيت أن تظهر به نعم الأمير عندي ومبلغ ثمنه أربعون ألف درهم، فإن رأى الأمير أن يتحمل عَنْ عبده، وصنيعته ما رأى تحمله من هذه النائبة، ويصل ذلك بما تقدم من إحسانه وإنعامه، ويلحقه فيه بنظرائه الذين شملتهم نعم الأمير، وتظاهرت عليهم، فعل إن شاء اللَّه. فوجه إليه بمائة ألف درهم. أخبرنا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي جَعْفَر القطيعي، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ همام الشيباني، قَالَ: أخبرنا أَبُو مزاحم مُوسَى بن عُبَيْد اللَّهِ بن يَحْيَى بن خاقان المقرئ الخاقاني، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: حضرت الْحَسَن بن سهل وجاءه رجل يستشفع به فِي حاجة فقضاها، فأقبل الرجل يشكره، فَقَالَ لَهُ الْحَسَن بن سهل: علام تشكرنا ونحن نرى أن للجاه زكاة، كما أن للمال زكاة؟ ثم أنشأ الْحَسَن، يَقُولُ: فرضت عَلِيّ زكاة ما ملكت يدي وزكاة جاهي أن أعين وأشفعا فإذا ملكت فجد فإن لم تستطع فاجهد بوسعك كله أن تنفعا أخبرنا الْقَاضِي أَبُو الْقَاسِمِ التنوخي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْد الرَّحْمَنِ المازني، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْن بن الْقَاسِم الكوكبي، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ أَبِي العيناء، قَالَ: لما مات الْحَسَن بن سهل، قَالَ أَبِي: والله لئن أتعب المادحين لقد أطال بكاء الباكين ولقد أصيبت به الأيام وخرست بموته الأقلام، ولقد كان بقية وفي الناس بقية، فكيف اليوم وقد بادت البرية؟ أخبرني محمد بن علي الصوري، قَالَ: أخبرنا الْحَسَن بن حامد الأديب، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيّ بن مُحَمَّدِ بْنِ سعيد الموصلي، قَالَ: قرئ عَلَى الْحَسَن بن عليل، وأنا أسمع: حدثكم مسعود بن بشر المازني، قَالَ: حَدَّثَنَا يانس بن عَبْد اللَّهِ الخادم، قَالَ: سأل مُحَمَّد بن عبد الملك الزيات أبا دلف الْقَاسِم بن عِيسَى العجلي عرض رقعة عَلَى الْحَسَن بن سهل فعرضها عليه، فَقَالَ لَهُ الْحَسَن: نحن فِي شغل عَنْ هذا. فَقَالَ لَهُ أَبُو دلف: مثلك أطال اللَّه بقاءك لا يشتغل عَنْ مُحَمَّد بن عبد الملك. فَقَالَ لخازنه: احمل مع أَبِي دلف إليه عشرين ألف درهم، قَالَ: فلما وصلت إِلَى مُحَمَّد كتب إليه بهذين البيتين: أعطيتني يا ولي الحق مبتديا عطية كافأت مدحي ولم ترني ما سمت برقك حتى نلت ريقه كأنما كنت بالجدوى تبادرني فعرضها أَبُو دلف عل الْحَسَن بن سهل، فَقَالَ: يا غلام احمل إِلَى مُحَمَّد خمسة آلاف دينار. أخبرني أَبُو الْقَاسِمِ الأزهري، قَالَ: أخبرنا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيم بن الْحَسَن، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بن مُحَمَّدِ بْنِ عرفة، قَالَ: سنة ست وثلاثين يعني ومائتين فيها مات الحسن بن سهل، وقد أتت له سبعون سنة، وكان من أسمح الناس وأكرمهم فحدثني بعض ولده أَنَّهُ رأى سقاء يمر فِي داره، فدعا به، فَقَالَ: ما حالتك؟ فشكا ضيقه، وذكر أن لَهُ ابنة يريد زفافها، فأخذ ليوقع لَهُ بألف درهم فأخطأ فوقع لَهُ بألف ألف درهم، فأتى بها السقاء وكيله فأنكر ذلك، وتعجب أهله منه واستعظموه، وتهيبوا مراجعته، فأتوا غسان بن عباد بن عباد، وكان غسان أيضا من الكرماء، فأتى الْحَسَن بن سهل، فَقَالَ لَهُ: أيها الأمير إن اللَّه لا يحب المسرفين، فَقَالَ لَهُ: الْحَسَن ليس فِي الخير إسراف، ثم ذكر أمر السقاء، فَقَالَ: والله لا رجعت عَنْ شيء خطته يدي. فصولح السقاء عَلَى جملة منها ودفعت إليه.
3784 - الحسن بن سهل بن سختويه أبو علي المقرئ
3784 - الْحَسَن بن سهل بن سختويه أَبُو عَلِيّ المقرئ بغدادي، سمع سعيد بن سُلَيْمَان الواسطي. ذكره أَبُو أَحْمَد مُحَمَّد بن مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ إِسْحَاق الْحَافِظ النيسابوري فِي كتاب الأسماء والكني.
3785 - الحسن بن سهيل
3785 - الْحَسَن بن سهيل حدث عَنْ إِسْحَاق بن يوسف الأزرق. روى عنه أَحْمَد بن حَمَّاد بن سُفْيَان الكوفي. (2428) -[8: 288] أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الطَّلْحِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَمَّادِ بْنِ سُفْيَانَ الْكُوفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُهَيْلٍ الْبَغْدَادِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ يُوسُفَ الأَزْرَقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مِسْعَرٌ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ جَابِرٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " نَهَى أَنْ يُخْلَطَ التَّمْرُ وَالزَّبِيبُ "، قَالَ أَبُو نُعَيْمٍ رَوَاهُ النَّاسُ عَنْ مِسْعَرٍ، فَمِنْهُمْ مَنْ رَفَعَهُ، وَمِنْهُمْ مَنْ أَوْقَفَهُ، وَمِنْهُمْ مَنْ قَالَ: نُهِيَ
3786 - الحسن بن السكين بن عيسى أبو المنصور البلدي
3786 - الْحَسَن بن السكين بن عِيسَى أَبُو المنصور البلدي سكن بغداد، وحدث عَنْ أَبِي بدر شجاع بن الوليد، ومحمد بن بشر العبدي، ومحمد بن عبيد الطنافسي، وأسود بن عامر شاذان. روى عنه يَحْيَى بن صاعد، والحسين، والقاسم ابنا إِسْمَاعِيل المحاملي، وعمر بن يوسف الزعفراني، وعَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاق المروزي، ومحمد بن مخلد الدوري، إلا أن ابن مخلد سماه الْحُسَيْن، وسنعيد ذكره فِي باب الْحُسَيْن إن شاء اللَّه.
3787 - الحسن بن سعيد بن عبد الله أبو محمد الفارسي البزاز ويعرف بابن البستنبان
3787 - الْحَسَن بن سعيد بن عَبْد اللَّهِ أَبُو مُحَمَّد الفارسي البزاز ويعرف بابن البستنبان قرابة سعدان بن نصر وجاره. سمع سُفْيَان بن عيينة، ومعمر بن سُلَيْمَان الرقي، وإسماعيل ابن علية، ويعلى بن عبيد الطنافسي، وخالد بن العوام، وداود بن المحبر، وغسان بن عبيد الموصلي، وعلي بن يزيد الصدائي، ويونس بن محمد، وأبا بدر شجاع بن الوليد. روى عنه أبو ذر ابن الباغندي، وأحمد بن محمد بن إسماعيل الأدمي، والقاضي المحاملي، ومحمد بن مخلد، ويعقوب بن عبد الرحمن الجصاص، ومحمد بن أحمد بن معمر الحربي، وأبو سعيد ابن الأعرابي. وَقَالَ ابن أَبِي حاتم الرَّازِيّ: أتيناه فلم يقض مصادفته، وهو صدوق. (2429) -[8: 290] أَخْبَرَنِي أَبُو طَالِبٍ عُمَرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْفَقِيهُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِنْجِيٍّ الْكَاتِبُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو يُوسُفَ يَعْقُوبُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْجَصَّاصُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سَعِيدِ ابْنِ عَمِّ سَعْدَانَ بْنِ نَصْرٍ الْمُخَرِّمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْلَى يَعْنِي ابْنَ عُبَيْد، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِذَا قَرَأَ ابْنُ آدَمَ السَّجْدَةَ فَسَجَدَ، اعْتَزَلَ الشَّيْطَانُ يَبْكِي، يَقُولُ: يَا وَيْلَهُ، أُمِرَ هَذَا بِالسُّجُودِ فَسَجَدَ فَلَهُ الْجَنَّةُ، وَأُمِرْتُ بِالسُّجُودِ فَعَصَيْتُ فَلِيَ النَّارُ " قرأت فِي كتاب مُحَمَّد بن مخلد بخطه: سنة ثلاث وستين ومائتين فيها مات قرابة سعدان بن نصر أَبُو مُحَمَّد الْحَسَن بن سعيد المعروف بابن البستنبان فِي شهر ربيع الأول.
3788 - الحسن بن سعيد بن مهران أبو علي الصفار المقرئ من أهل الموصل
3788 - الْحَسَن بن سعيد بن مهران أَبُو عَلِيّ الصَّفَّار المقرئ من أهل الموصل، قدم بغداد، وحدث بها عَنْ: غسان بن الربيع، ومعلي بن مهدي، وإبراهيم بن حيان. روى عنه مُحَمَّد بن مخلد، وعبد الصمد بن عَلِيّ الطستي، وأحمد بن الفضل بن خزيمة، وأَبُو بَكْرٍ الشافعي، وأبو زكريا يزيد بن مُحَمَّدِ بْنِ إياس الموصلي. (2430) أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ وَعُثْمَانُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ، قَالا: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الشَّافِعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سَعِيدٍ أَبُو عَلِيٍّ الْمَوْصِلِيُّ، فِي الرُّصَافَةِ سَنَةَ سَبْعٍ وَثَمَانِينَ، قَالَ: حَدَّثَنَا غَسَّانُ بْنُ الرَّبِيعِ، قَالَ: حَدَّثَنَا ثَابِتُ بْنُ يَزِيدَ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّهُ دَخَلَ عَلَى عُمَرَ حِينَ طُعِنَ، فَقَالَ: أَبْشِرْ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ أَسْلَمْتَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ كَفَرَ النَّاسُ وَقَاتَلْتَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ خَذَلَهُ، يَعْنِي النَّاسَ، وَتُوُفِّيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ عَنْكَ رَاضٍ، وَلَمْ يَخْتَلِفْ فِي خِلافَتِكَ رَجُلانِ، فَقَالَ عُمَرُ: أَعِدْ. فَأَعَدْتُ، فَقَالَ عُمَرُ الْمَغْرُورُ مَنْ غَرَرْتُمُوهُ، لَوْ أَنَّ لِي مَا عَلَى ظَهْرِهَا مِنْ بَيْضَاءَ وَصَفْرَاءَ لافْتَدَيْتُ بِه مِنْ هَوْلِ الْمَطْلَعِ! كتب إلي أَبُو الفرج مُحَمَّد بن إدريس الموصلي. وحدثني بذلك أَبُو النجيب عبد الغفار بن عبد الواحد الأرموي، عنه، قَالَ: حَدَّثَنَا المظفر بن مُحَمَّد الطوسي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو زكريا يزيد بن مُحَمَّدِ بْنِ إياس الأزدي، قَالَ: أَبُو عَلِيّ الْحَسَن بن سعيد بن مهران الصَّفَّار كثير الكتاب، وكان متعففا، وحدث وكتب الناس عنه، وانحدر لي مدينة السلام، وكثر الناس عليه وكتبوا عنه، وتوفي فِي سنة اثنتين وتسعين ومائتين.
3789 - الحسن بن سعيد بن ماهان أبو علي القطان الصوفي
3789 - الْحَسَن بن سعيد بن ماهان أَبُو عَلِيّ القطان الصوفي ذكره أَبُو عَبْد الرَّحْمَنِ السلمي فِي تاريخه. أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيّ بن الفتح، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْن السلمي، قَالَ: الْحَسَن بن سعيد بن ماهان أَبُو عَلِيّ القطان، بغدادي، صحب أبا جَعْفَر الوساوسي من جلة مشايخهم، وقدمائهم.
3790 - الحسن بن سعيد البزوري
3790 - الْحَسَن بن سعيد البزوري حدث عَنْ فوران صاحب أَحْمَد بن حنبل. روى عنه المعافى بن زكريا الجريري. (2431) -[8: 292] أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ الْعَتِيقِيُّ وَأَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَيْعُ، قَالا: حَدَّثَنَا الْمُعَافَى بْنُ زَكَرِيَّا، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سَعِيدٍ الْبُزُورِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ فُوزَانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ يُونُسَ بْنِ عُبَيْدٍ، عَنْ أَبِي قُدَامَةَ الْحَنَفِيُّ، قَالَ: قُلْتُ لأَنَسٍ: " بِأَيِّ شَيْءٍ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُهِلُّ؟ قَالَ: سَمِعْتُهُ سَبْعَ مِرَارٍ بِعُمْرَةٍ وَحَجَّةٍ "
3791 - الحسن بن سعيد بن الحسن بن يوسف بن عبد الرحمن أبو القاسم الوراق يعرف بابن الهرش مروزي الأصل
3791 - الْحَسَن بن سعيد بن الْحَسَن بن يوسف بن عَبْد الرَّحْمَنِ أَبُو الْقَاسِمِ الْوَرَّاق يعرف بابن الهرش مروزي الأصل، حدث عَنْ: إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم البغوي، وإبراهيم بن هانئ النيسابوري، ومحمد بن عبد الملك بن زنجويه. روى عنه أَبُو الْحَسَن الدارقطني، وأبو حفص بن شاهين، وأبو الْقَاسِم ابن الثلاج. وكان ثقة. أخبرنا عَلِيّ بن أَبِي عَلِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ شاذان، أن ابن الهرش مات فِي سنة ثلاث وعشرين وثلاث مائة.
3792 - الحسن بن سلام بن حماد بن أبان بن عبد الله أبو علي السواق
3792 - الْحَسَن بن سلام بن حَمَّاد بن أبان بن عَبْد اللَّهِ أَبُو عَلِيّ السواق سمع عُبَيْد اللَّهِ بن مُوسَى، وأبا نعيم الفضل بن دكين، وأبا غسان مالك بن إِسْمَاعِيل، وقبيصة بن عقبة، وعلي بن قادم، وعفان بن مسلم، وعبد العزيز الأويسي، وعَبْد اللَّهِ بْن رجاء الغداني، وأبا حذيفة النهدي، ومحمد بن سابق، وسعيد بن سُلَيْمَان الواسطي، وسليمان بن داود الهاشمي، وعمرو بن حكام، وأبا عَبْد الرَّحْمَنِ بن هانئ النخعي. روى عنه يَحْيَى بن صاعد، وإسماعيل بن مُحَمَّد الصَّفَّار، وأبو عمرو ابن السماك، وأحمد بن سلمان النجاد، وأَبُو بَكْرٍ الشافعي. وذكره الدارقطني، فَقَالَ: ثقة صدوق. أخبرنا الْحَسَن بن أَبِي بكر، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيم، قَالَ: مات الْحَسَن بن سلام السواق يوم الخميس لثلاث خلون من صفر سنة سبع وسبعين ومائتين. أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ عبد الواحد، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاس، قَالَ: قرئ عَلَى ابن المنادي، وأنا أسمع، قَالَ: توفي الْحَسَن بن سلام السواق لأربع بقين من صفر سنة سبع وسبعين.
3793 - الحسن بن سليمان بن نافع أبو معشر الدارمي البصري
3793 - الْحَسَن بن سُلَيْمَان بن نافع أَبُو معشر الدارمي البصري سكن بغداد، وحدث بها عَنْ أَبِي الربيع الزهراني، وهدبة بن خالد، والعباس بن الوليد النرسي، وعمرو بن الحصين العقيلي، ونصر بن علي الجهضمي. روى عنه عبد الصمد بن علي الطستي، وعبد الباقي بن قانع، وأبو بكر الشافعي، ومخلد بن جعفر الدقاق، وأبو الحسين الزينبي، وعلي بن محمد بن لؤلؤ، وغيرهم. حدثني علي بن محمد بن نصر، قَالَ: سمعت حمزة بن يوسف السهمي يَقُولُ: سألت الدارقطني عَنْ أَبِي معشر الْحَسَن بن سُلَيْمَان الدارمي، فَقَالَ: ثقة. أخبرنا أَبُو طالب مُحَمَّد بن أَحْمَدَ بْنِ عُثْمَان الصيرفي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيّ بن مُحَمَّدِ بْنِ لؤلؤ، قَالَ: مات أَبُو معشر الدارمي سنة إحدى وثلاث مائة. أخبرنا أَبُو طالب عُمَر بن إِبْرَاهِيم الفقيه، قَالَ: قَالَ لنا عِيسَى بن حامد الْقَاضِي: مات أَبُو معشر الْحَسَن بن سُلَيْمَان الدارمي يوم الأربعاء لليلتين خلتا من جمادى الآخرة سنة إحدى وثلاث مائة، ودفن فِي مقابر باب الكوفة.
3794 - الحسن بن السري بن سهل بن ميمون بن الحباب أبو علي العطار الحربي
3794 - الْحَسَن بن السري بن سهل بن ميمون بن الحباب أَبُو عَلِيّ العطار الحربي حدث عَنْ أَبِي قلابة الرقاشي. حدث عنه أَبُو الفتح بن مسرور البلخي، وذكر أَنَّهُ سمع منه فِي جامع المنصور، وَقَالَ: كان ثقة.
حرف الشين
حرف الشين
3795 - الحسن بن شوكر أبو علي
3795 - الْحَسَن بن شوكر أَبُو عَلِيّ حدث عَنْ إِسْمَاعِيل بن جَعْفَر، وإسماعيل بن عياش، وخلف بن خليفة. روى عنه محمد بن عبيد الله المنادي، وأبو أحمد بن عبدوس السراج، والقاسم بن يحيى بن نصر المخرمي، ومحمد بن سليمان بن فهرويه العلاف. (2432) أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَنْمَاطِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ فَهْرَوَيْهِ الْمُخَرِّمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ شَوْكَرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو حَازِمٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ رُومَانَ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّهَا قَالَتْ: يَا ابْنَ أُخْتِي، وَاللَّهِ إِنْ كُنَّا لَنَنْظُرُ إِلَى الْهِلالِ بَعْدَ الْهِلالِ، ثَلاثَةِ أَهِلَّةٍ، مَا أُوقِدَ فِي أَبْيَاتِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَارٌ!! قُلْتُ: فَمَاذَا كَانَ يُعَيِّشُكُمْ فِي ذَلِكَ الزَّمَانِ يَا خَالَةُ؟ فَقَالَتِ: الأَسْوَدَانِ، التَّمْرُ وَالْمَاءُ، إِلا أَنَّهُ قَدْ " كَانَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جِيرَانٌ مِنَ الأَنْصَارِ، نِعْمَ الْجِيرَانُ كَانَتْ لَهُمْ مَنَايِحُ فَيَمْنَحُونَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْهَا "
3796 - الحسن بن شبيب بن راشد بن مطر أبو علي المؤدب
3796 - الْحَسَن بن شبيب بن راشد بن مطر أَبُو عَلِيّ المؤدب حدث عَنْ شريك بن عَبْد اللَّهِ، وهشيم بن بشير، وأبي يوسف الْقَاضِي، وخلف بن خليفة الأشجعي. روى عنه يَعْقُوب بن شيبة السدوسي، وعمر بن أَيُّوبَ السقطي، وهيثم بن خلف الدوري، وأبو يعلى الموصلي، وعَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّدِ بْنِ ياسين، وأحمد بن الْحَسَن الكرخي، وإسماعيل بن إِبْرَاهِيم المعروف بسمعان، ويحيى بن مُحَمَّدِ بْنِ صاعد، والقاضي المحاملي. (2433) -[8: 296] حَدَّثَنَا أَبُو طَالِبٍ يَحْيَى بْنُ عَلِيٍّ الدَّسْكَرِيُّ، لَفْظًا، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ ابْنُ الْمُقْرِئِ، بِأَصْبَهَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ خُلَيْدٍ الْمُقْرِئُ، بِمَكَّةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ شَبِيبٍ الْمُؤَدِّبُ أَبُو عَلِيٍّ الأَعْسَرُ، قَالَ: حَدَّثَنَا خَلَفُ بْنُ خَلِيفَةَ، عَنْ أَبِي هَاشِمٍ الرُّمَّانِيِّ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لَمَّا أَهْبَطَ اللَّهُ تَعَالَى آدَمَ إِلَى الأَرْضِ مَكَثَ فِيهَا مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَمْكُثَ، ثُمَّ قَالَ لَهُ بَنُوهُ: يَا أَبَانَا، تَكَلَّمْ. قَالَ: فَقَامَ خَطِيبًا فِي أَرْبَعِينَ أَلْفًا مِنْ وَلَدِهِ، وَوَلَدِ وَلَدِهِ، وَوَلَدِ وَلَدِ وَلَدِهِ، وَوَلَدِ وَلَدِ وَلَدِ وَلَدِهِ، فَقَالَ: إِنَّ اللَّهَ أَمَرَنِي فَقَالَ: يَا آدَمُ أَقِلَّ كَلامَكَ تَرْجِعْ إِلَى جِوَارِي " قَالَ ابن المقرئ: هكذا حَدَّثَنَا ولم أكتبه إلا عنه وكتب عنه جماعة أصحابنا، وكان يوثق. (2434) قُلْتُ: خَالَفَهُ الْقَاضِي الْمَحَامِلِيُّ، فرواه عَنِ الْحَسَنِ بْنِ شَبِيبٍ، عَنْ خَلَفٍ، عَنْ أَبِي هَاشِمٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَوْلُهُ، كَذَلِكَ أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَوْهَرِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ جَعْفَرٍ الْخَرَقِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ شَبِيبٍ الْمُعَلِّمُ، قَالَ: حَدَّثَنَا خَلَفُ بْنُ خَلِيفَةَ، عَنْ أَبِي هَاشِمٍ الرُّمَّانِيِّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: لَمَّا أَهْبَطَ اللَّهُ آدَمَ إِلَى الأَرْضِ أَكْثَرَ ذُرِّيَتَهُ، فَاجْتَمَعَ إِلَيْهِ ذَاتَ يَوْمٍ وَلَدُهُ، وَوَلَدُ وَلَدِهِ، وَوَلَدُ وَلَدِ وَلَدِهِ فَجَعَلُوا يَتَحَدَّثُونَ حَوْلَهُ وَآدَمُ سَاكِتٌ لا يَتَكَلَّمُ، فَقَالُوا: يَا أَبَانَا مَا لَنَا نَحْنُ نَتَكَلَّمُ وَأَنْتَ سَاكِتٌ لا تَكَلَّمُ؟ قَالَ: يَا بَنِيَّ إِنَّ اللَّهَ لَمَّا أَهْبَطَنِي مِنْ جِوَارِهِ إِلَى الأَرْضِ عَهِدَ إِلَيَّ، فَقَالَ: يَا آدَمُ أَقِلَّ الْكَلامَ حَتَّى تَرْجِعَ إِلَى جِوَارِي، لا أَعْلَمُ رَوَاهُ عَنْ خَلَفِ بْنِ خَلِيفَةَ إِلا الْحَسَنُ بْنُ شَبِيبٍ أخبرني أَحْمَد بن سُلَيْمَان بن عَلِيّ المقرئ، قَالَ: أخبرنا أَبُو سعد الماليني، قَالَ: أخبرنا عَبْد اللَّهِ بْن عدي الْحَافِظ، قَالَ: الْحَسَن بن شبيب المكتب، بغدادي، حدث عَنِ الثقات بالبواطيل، ووصل أحاديث هي مرسلة. أخبرنا البرقاني، قَالَ: قُلْتُ لأبي الْحَسَن الدارقطني: الْحَسَن بن شبيب المؤدب؟ فَقَالَ: أخباري يعتبر به، وليس بالقوي، يحدث عنه المحاملي.
3797 - الحسن بن شهاب بن الحسن بن علي بن شهاب أبو علي العكبري
3797 - الْحَسَن بن شهاب بن الْحَسَن بن عَلِيّ بن شهاب أَبُو عَلِيّ العكبري ولد بعكبرا فِي المحرم من سنة خمس وثلاثين وثلاث مائة، وسمع الحديث عَلَى كبر السن من أَبِي عَلِيّ ابن الصواف، وأحمد بن يوسف بن خلاد، وأبي عَلِيّ الطوماري، وحبيب بن الْحَسَن القزاز، وابن مالك القطيعي، ومن بعدهم. وكان فاضلا يتفقه عَلَى مذهب أَحْمَد بن حنبل، ويقرئ القرآن، ويعرف الأدب، ويقول الشعر. كتبت عنه بعكبرا. سمعت أبا بكر البرقاني، وذكر بحضرته أَبُو عَلِيّ بن شهاب، فَقَالَ: ثقة أمين. حَدَّثَنِي عِيسَى بن أَحْمَد الهمذاني، قَالَ: قَالَ لي أَبُو عَلِيّ بن شهاب يوما: أرني خطك، فقد ذكر لي أنك سريع الكتابة، فنظر فيه لم يرضه، ثم قَالَ لي: كسبت فِي الوراقة خمسة وعشرين ألف درهم راضية، قَالَ: وكنت أشتري كاغدا بخمسة دراهم فأكتب فيه ديوان المتنبي فِي ثلاث ليال، وأبيعه بمائتي درهم، وأقله بمائة وخمسين درهما، وكذلك كتب الأدب المطلوبة. سمعت الأزهري، يَقُولُ: أخذ السلطان من تركة ابن شهاب ما قدره ألف دينار، سوى ما خلفه من الكروم والعقار، وكان أوصى بثلث ماله لمتفقهة الحنابلة فلم يعطوا شيئا. مات ابن شهاب فِي ليلة النصف من رجب سنة ثمان وعشرين وأربع مائة.
حرف الصاد
حرف الصاد
3798 - الحسن بن الصباح بن محمد أبو علي البزار
3798 - الْحَسَن بن الصباح بن مُحَمَّد أَبُو عَلِيّ البزار سمع سُفْيَان بن عيينة، ومعن بن عِيسَى، وأبا معاوية الضرير، وروح بن عبادة، وجعفر بن عون، وحجاج بن مُحَمَّد الأعور، وأبا المنذر إِسْمَاعِيل بن عُمَر، وشبابة بن سوار، وأبا عَبْد الرَّحْمَنِ المقرئ. روى عنه مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل البخاري، ومحمد بن إِسْحَاق الصاغاني، وإبراهيم الحربي، وعَبْد اللَّهِ بْن أَحْمَدَ بْنِ حنبل، وأبو إِسْمَاعِيل الترمذي، وأَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي الدنيا، وجعفر بن مُحَمَّد الفريابي، وعَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّدِ بْنِ ناجية، وقاسم بن زكريا المطرز، وأبو الْقَاسِم البغوي، ويحيى بن مُحَمَّدِ بْنِ صاعد، وآخر من حدث عنه الْقَاضِي المحاملي. وَقَالَ ابن أَبِي حاتم: سئل أَبِي عنه، فَقَالَ: صدوق، وكان لَهُ جلالة عجيبة ببغداد، وكان أَحْمَد بن حنبل يرفع من قدره ويجله. حَدَّثَنِي مُحَمَّد بن عَلِيّ الصوري، قَالَ: أخبرني الخصيب بن عَبْد اللَّهِ الْقَاضِي بمصر، قَالَ: أخبرنا عبد الكريم بن أَبِي عَبْد الرَّحْمَنِ النسائي، قَالَ: أخبرني أَبِي، قَالَ: أَبُو عَلِيّ الْحَسَن بن صباح بن مُحَمَّد البزار ليس بالقوي. هكذا ذكره النسائي فِي كتاب الأسماء والكنى، وذكره فِي تسمية شيوخه، فَقَالَ: ما أخبرنا البرقاني، قَالَ: أخبرنا عَلِيّ بن عُمَر الْحَافِظ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَن بن رشيق بمصر، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الكريم بن أَبِي عَبْد الرَّحْمَنِ النسائي، عَنْ أَبِيهِ. ثم أخبرني الصوري، قَالَ: أخبرنا الخصيب بن عَبْد اللَّهِ، قَالَ: ناولني عبد الكريم وكتب لي بخطه، قَالَ: سمعت أَبِي، يَقُولُ: الْحَسَن بن الصباح بغدادي صالح. حدثت عَنْ عبد العزيز بن جَعْفَر الحنبلي، قَالَ: أخبرنا أَبُو بَكْرٍ الخلال، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ خضر، قَالَ: سمعت ابن أَحْمَدَ بْنِ حنبل يَقُولُ: سمعت أَبِي يَقُولُ: ما يأتي عَلَى ابن البزار يوم إلا وهو يعمل فيه خيرا، ولقد كنا نختلف إِلَى فلان المحدث، وسماه، قَالَ: فكنا نقعد نتذاكر الحديث إِلَى خروج الشيخ، وابن البزار قائم يصلي إِلَى خروج الشيخ، وما يأتي عليه يوم إلا وهو يعمل فيه الخير. قَالَ الخلال وأخبرني الْحَسَن بن صالح العطار، قَالَ: حَدَّثَنَا هَارُون بن يَعْقُوبَ الهاشمي، قَالَ: سمعت أَبِي يَقُولُ: إِنَّهُ سأل أبا عَبْد اللَّهِ عَنِ الْحَسَن بن البزار، قَالَ: أكتب عنه ثقة صاحب سنة. أخبرنا البرقاني، قَالَ: قرئ عَلَى الْحُسَيْن بن عَلِيّ التميمي، وأنا أسمع: حدثكم أَبُو قريش مُحَمَّد بن جمعة الْحَافِظ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَن بن الصباح، وكان من أحد الصالحين. قرأت عَلَى البرقاني، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ المزكي، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاق السراج، قَالَ: سمعت الْحَسَن بن الصباح يَقُولُ: أدخلت عَلَى المأمون ثلاث مرات، رفع إليه أول مرة أَنَّهُ يأمر بالمعروف وكان نهى أن يأمر أحد بمعروف فأخذت فأدخلت عليه، فَقَالَ لي: أنت الْحَسَن البزار؟ قُلْتُ: نعم يا أمير المؤمنين، قَالَ: وتأمر بالمعروف؟ قُلْتُ: لا، ولكني أنهى عَنِ المنكر، قَالَ: فرفعني عَلَى ظهر رجل وضربني خمس درر وخلى سبيلي. وأدخلت عليه المرة الثانية، رفع إليه أني أشتم عَلَى بن أَبِي طالب، قَالَ: فلما قمت بين يديه. قَالَ لي: أنت الْحَسَن؟ قُلْتُ: نعم يا أمير المؤمنين. قَالَ: وتشتم عَلِيّ بن أَبِي طالب؟ فقلت: صلى اللَّه عَلَى مولاي وسيدي عَلِيّ يا أمير المؤمنين أنا لا أشتم يزيد بن معاوية، لأنه ابن عمك فكيف أشتم مولاي وسيدي؟! قَالَ: خلوا سبيله. وذهبت مرة إِلَى أرض الروم إِلَى بدندون فِي المحنة، فدفعت إِلَى أشناس، فلما مات خُلِيَّ سبيلي. قَالَ السراج: مات الْحَسَن بن الصباح بن مُحَمَّد أَبُو عَلِيّ الواسطي وكان لا يخضب، من خيار الناس ببغداد يوم الاثنين لثمان خلت من ربيع الآخر سنة تسع وأربعين ومائتين. أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رزق، قَالَ: أخبرنا أَحْمَدُ بْنُ عِيسَى بن الهيثم التمار، قَالَ: حَدَّثَنَا عبيد بن مُحَمَّدِ بْنِ خلف البزار، قَالَ: مات الْحَسَن بن الصباح البزاز فِي ربيع الأول سنة تسع وأربعين ومائتين.
3799 - الحسن بن صبيح بن عبد الله أبو علي المؤدب يعرف بأبي هريسة
3799 - الْحَسَن بن صبيح بن عَبْد اللَّهِ أَبُو عَلِيّ المؤدب يعرف بأبي هريسة حدث عَنْ عَلِيّ بن عاصم. روى عنه عَلِيّ بن مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى السواق، ومحمد بن مخلد العطار. (2435) أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْخَلالُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ عَبَّاسٍ النَّجَّارُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى السَّوَّاقُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ صُبَيْحٍ الْمُؤَدِّبُ الْمَعْرُوفُ بِأَبِي هَرِيسَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَاصِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عِمْرَانُ بْنُ حُدَيْرٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، قَالَ: شَهِدْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ صَلَّى عَلَى جِنَازَةِ رَجُلٍ مِنَ الأَنْصَارِ، فَلَمَّا سُوِّيَ فِي اللَّحْدِ، وَحُثِيَ التُّرَابُ عَلَيْهِ، قَامَ رَجُلٌ مِنْهُمْ، فَقَالَ: اللَّهُمَّ رَبَّ الْقُرْآنِ ارْحَمْهُ، اللَّهُمَّ رَبَّ الْقُرْآنِ أَوْسِعْ عَلَيْهِ مَدَاخِلَهُ، فَالْتَفَتَ إِلَيْهِ ابْنُ عَبَّاسٍ مُغْضَبًا، فَقَالَ: يَا عَبْدَ اللَّهِ، أَمَا تَتَّقِي اللَّهَ؟ يَا عَبْدَ اللَّهِ، أَمَا تَتَّقِي اللَّهَ؟ أَمَا عَلِمْتَ أَنَّ الْقُرْآنَ مِنْهُ؟! قَالَ: فَرَأَيْتُ الرَّجُلُ نَكَّسَ رَأْسَهُ وَمَضَى اسْتِحْيَاءً مِمَّا قَالَ لَهُ ابْنُ عَبَّاسٍ، كَأَنَّهُ أَتَى عَلَى كَبِيرَةٍ! "
3800 - الحسن بن صديق بن مسلم أبو مسلم الزجاج
3800 - الْحَسَن بن صديق بن مسلم أَبُو مسلم الزجاج حدث عَنْ عَلِيّ بن الْحُسَيْن بن إشكاب، ومحمد بن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مهران الدينوري. روى عنه أحمد بن جعفر ابن الخلال. (2436) -[8: 302] أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الْعَلاءِ الْوَاسِطِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَرَجِ الْخَلالُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُسْلِمٍ الْحَسَنُ بْنُ صَدِيقِ بْنِ مُسْلِمٍ الزَّجَّاجُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْحُرِّ بْنِ إِشْكَابٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَدْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو خَالِدٍ الَّذِي كَانَ فِي بَنِي دَالانَ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: صَلَّى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الرَّكْعَتَيْنِ قَبْلَ الْفَجْرِ، ثُمَّ جَاءَ بِلالٌ فَأَذَّنَ وَالنَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَالِسٌ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " اللَّهُمَّ اجْعَلْ فِي قَلْبِي نُورًا، اللَّهُمَّ اجْعَلْ فِي سَمْعِي نُورًا، اللَّهُمَّ اجْعَلْ فِي بَصَرِي نُورًا، اللَّهُمَّ اجْعَلْ أَمَامِي نُورًا، اللَّهُمَّ اجْعَلْ خَلْفِي نُورًا، اللَّهُمَّ اجْعَلْ مِنْ تَحْتِي نُورًا، اللَّهُمَّ اجْعَلْ مِنْ فَوْقِي نُورًا، اللَّهُمَّ اجْعَلْ عَنْ يَمِينِي نُورًا، اللَّهُمَّ اجْعَلْ عَنْ شِمَالِي نُورًا، اللَّهُمَّ أَعْظِمْ لِي نُورًا "
3801 - الحسن بن صاحب بن حميد أبو علي الشاشي
3801 - الْحَسَن بن صاحب بن حميد أَبُو عَلِيّ الشاشي أحد الرحالين، كتب ببلاد خراسان، والجبال، والعراق، والحجاز، والشام، وقدم بغداد فِي سنة إحدى عشرة وثلاث مائة، وحدث بها عَنْ عَلِيّ بن خشرم، وإسحاق بن مَنْصُور، وأبي زرعة الرَّازِيّ، وعمرو بن عَبْد اللَّهِ الأودي، ومحمد بن عوف الحمصي، وعبدة بن سُلَيْمَان البصري نزيل مصر، وعيسى بن غيلان، وهبيرة بن الْحَسَن الزاهد، ومحمد بن عبد العزيز الدينوري، وغيرهم. روى عنه أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّد ابن الجعابي، ومحمد بن إِسْمَاعِيل الْوَرَّاق، وعمر بن مُحَمَّدِ بْنِ سبنك، ومحمد بن المظفر. وكان ثقة. (2437) -[8: 303] أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَتِيقِيُّ وَالْقَاضِي أَبُو تَمَّامٍ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الْوَاسِطِيُّ، قَالا: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ صَاحِبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَسْعُودٍ الْخَيَّاطُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى بْنِ الطَّبَّاعِ، قَالَ: حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ وَدَاوُدُ بْنُ أَبِي هِنْدَ وُعَبَيْدَةُ، كُلُّهُمْ عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنِ الْجُعْفِيَّيْنِ سَلَمَةَ وَأَخٍ لَهُ أَنَّهُمَا سَأَلا النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالا: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ أُمَّنَا وَأَدَتِ ابْنَةً لَهَا فِي الْجَاهِلِيَّةِ، فَهَلْ يَنْفَعُهَا إِنْ صَلَّيْنَا عَنْهَا مَعَ صَلاتِنَا أَوْ صُمْنَا عَنْهَا مَعَ صِيَامِنَا، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ الْوَائِدَةَ وَالْمَوْؤُدَةَ فِي النَّارِ، إِلا أَنْ يُدْرِكَ الْوَائِدَةَ الإِسْلامُ، فَيُغْفَرَ لَهَا " أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمُقْرِئُ، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ النَّيْسَابُورِيُّ الْحَافِظُ، قَالَ: سمعت عَلِيَّ بْنَ بُنْدَارٍ الزَّاهِدَ يَقُولُ: تُوفِيَ الْحَسَنُ بْنُ صَاحِبٍ بِالشَّاشِ سَنَةَ أَرْبَعَ عَشْرَةَ وَثَلاثِ مِائَةٍ.
حرف الطاء
حرف الطاء
3802 - الحسن بن الطيب بن حمزة بن حماد أبو علي البلخي المعروف بالشجاعي
3802 - الْحَسَن بن الطيب بن حمزة بن حَمَّاد أَبُو عَلِيّ البلخي المعروف بالشجاعي قدم بغداد، وحدث بها عَنْ هدبة بن خالد، وأبي الربيع الزهراني، ومحمد بن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نمير، وعثمان بن أَبِي شيبة، وقطن بن نسير، وقتيبة بن سعيد، والحسن بن عُمَر بن شقيق، وأبي كامل الجحدري، ومحمود بن غيلان، وعلي بن حجر. روى عنه إِسْمَاعِيل بن عَلِيّ الخطبي، وعبد الخالق بن الْحَسَن بن أَبِي روبا، وأَبُو بَكْرِ بْنُ مالك القطيعي، وعمر بن مُحَمَّدِ بْنِ الزيات، وأَبُو بَكْرِ بْنُ إِسْمَاعِيل الْوَرَّاق، ومحمد بن المظفر، فِي آخرين. (2438) -[8: 304] أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَخْلَدٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَلِيٍّ الْخُطَبِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ الطَّيِّبِ أَبُو عَلِيٍّ الْبَلْخِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا هُدْبَةُ بْنُ خَالِدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ يُونُسَ وَحُمَيْدٍ، عَنِ الْحَسَنِ وَأَيُّوبَ وَهِشَامٍ وَحَبِيبٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لا تَسُبُّوا الدَّهْرَ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ الدَّهْرُ " كتب إلي الْقَاضِي أَبُو مُحَمَّد جناح بن نذير المحاربي، من الكوفة، وحدثنيه مُحَمَّد بن عَلِيّ الصوري، عنه، قَالَ: أخبرنا أَبُو الْقَاسِمِ الْحَسَن بن مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَن بن إِسْمَاعِيل السكوني، قَالَ: سألت أبا بكر مُحَمَّد بن فريان بن فرقد البلخي، عَنِ الْحَسَن بن الطيب البلخي الشجاعي الذي كان عندنا بالكوفة، فَقَالَ لي: وهو باق؟ قُلْتُ: نعم! قَالَ: ذاك رحله أبوه إِلَى قتيبة بن سعيد بالنفقة الواسعة عَلَى البغل الفاره. أنبأنا أَبُو سعد الماليني، وكتبت من أصل كتابه، قَالَ: أخبرنا عَبْد اللَّهِ بْن عدي، قَالَ: الْحَسَن بن الطيب بن شجاع أَبُو عَلِيّ البلخي من ساكني الكوفة كان لَهُ عم يقال لَهُ: الْحَسَن بن شجاع، فادعى كتبه حيث وافق اسمه اسمه، أخبرني عبدان بهذا، وكان عبدان يحدث عَنْ عمه. قَالَ ابن عدي: وقد حدث أيضا، يعني الْحَسَن بن الطيب، بأحاديث سرقها. (2439) -[8: 305] أَخْبَرَنِي الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْخَلالُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْعَطَشِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ الطَّيِّبِ الْبَلْخِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْجَوَّابِ، عَنْ عَمَّارِ بْنِ رُزَيْقٍ، عَنِ الأَعْمَشِ، قَالَ: حَدَّثَنِي شُعْبَةُ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: " كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأَبُو بَكْرٍ، وَعُمَرُ، يَفْتَتِحُونَ الصَّلاةَ بف الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَق قَالَ الأَعْمَش: قُلْتُ لشعبة: لو كَانَ غير قتادة؟! قَالَ: لم لا ترضى بقتادة؟ حَدَّثَنِي ثابت، عَنْ أنس. (2440) -[8: 306] أَخْبَرَنِي أَحْمَدُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ عَلِيٍّ الْمُقْرِئُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْهَرَوِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَدِيٍّ، قَالَ: فِي كِتَابِي عَنِ الْحَسَنِ بْنِ الطَّيِّبِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ، عَنْ أَبِي الْجَوَّابِ، عَنْ عَمَّارِ بْنِ رُزَيْقٍ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ، " أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَبَا بَكْرٍ، وَعُمَرَ كَانُوا يَسْتَفْتِحُونَ الْقِرَاءَةَ ب {الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} قَالَ ابن عدي: وكان الْحَسَن بن الطيب قد حمل إِلَى بغداد ومات بها، وقرئ عليه أجزاء من فوائده، وكان هذا الحديث فِي وسط جزء منها فامتنع من أن يقرأ عليه هذا الحديث، وخاف الشنعة عليه إذا رواه عَنِ ابن نمير، لأن هذا الحديث لا أعلم رواه عَنِ ابن نمير غير حميد بن الربيع الخزاز، وإنما روى هذا الحديث جماعة عَنْ أَبِي الجواب، عَنْ عمار بن رزيق، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ شُعْبَة، عَنْ ثابت، عَنْ أنس. حَدَّثَنِي البرقاني، قَالَ: كلمت أبا بكر الإسماعيلي فِي روايته عَنِ الْحَسَن بن الطيب الشجاعي، فَقَالَ: نحن سمعنا منه قديما وكان إذ ذاك مستورا وكتبه صحاحا، وإنما أفسد أمره بأخرة، أو كما قَالَ. سألت البرقاني عَنِ الْحَسَن بن الطيب، فَقَالَ: كَانَ الإسماعيلي حسن الرأي فيه، فذكرت لَهُ أَنَّهُ عند البغداديين ذاهب الحديث، فَقَالَ: لما سمعنا منه كَانَ حاله صالحا، قَالَ البرقاني: وهو ذاهب الحديث. قُلْتُ للبرقاني مرة أخرى: هل الْحَسَن بن الطيب الشجاعي ضعيف؟ فَقَالَ: نعم ضعيف، ضعيف. حَدَّثَنِي عَلِيّ بن مُحَمَّدِ بْنِ نصر، قَالَ: سمعت حمزة بن يوسف يَقُولُ: سألت أبا الْحَسَن مُحَمَّد بن أَحْمَدَ بْنِ سُفْيَان الْحَافِظ، بالكوفة، عَنِ الْحَسَن بن الطيب، فَقَالَ: حَدَّثَنِي أَحْمَد بن عَلِيّ الخزاز، قَالَ: سمعت ابن زيدان، وذكر لَهُ أن ابن سعيد يتكلم فِي الْحَسَن بن الطيب البلخي، فَقَالَ ابن زيدان: ما للبلخي؟ كتبت عنه قمطرا، قَالَ ابن سُفْيَان: وأحسبه، قَالَ: ثقة. وَقَالَ ابن سُفْيَان: حَدَّثَنِي زيد بن عَلِيّ الخلال، قَالَ: سمعت ابن سعيد يعاتب أبا الْقَاسِم بن منيع فِي البلخي، ويقول لَهُ: أنزلته عليك، وأفدت عنه؟! فَقَالَ: ما للبلخي؟ ما سألته عَنْ شيخ إلا أعطاني صفته، وعلامته، ومنزلته. وَقَالَ حمزة: سألت الدارقطني عَنِ الْحَسَن بن الطيب البلخي، فَقَالَ: لا يساوي شيئا، لأنه حدث بما لم يسمع. قَالَ حمزة: وسمعت ابن سُفْيَان الْحَافِظ يَقُولُ: حَدَّثَنِي غير واحد عَنِ الحضرمي، أَنَّهُ قَالَ: هو كذاب، والله أعلم بما اختلفوا فيه. كتب إلي أَبُو طاهر مُحَمَّد بن مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْن الْمُعَدَّل من الكوفة يذكر أن أبا الْحَسَن مُحَمَّد بن أَحْمَدَ بْنِ حَمَّاد بن سُفْيَان القرشي، حدثهم قَالَ: سنة سبع وثلاث مائة فيها مات أَبُو عَلِيّ الْحَسَن بن الطيب البلخي ببغداد. وقيل لي: إِنَّهُ اجتمع عليه ببغداد من الناس ما لا يحصى عددهم إلا اللَّه، وقد كَانَ الحضرمي فيما بلغني يكثر الكلام فيه ويكذبه، ورأيت كثيرا من مشايخنا المتقدمين يوثقونه، ثم ساق عَنْ أَحْمَد بن عَلِيّ الخزاز، وعن زيد بن عَلِيّ الخزاز، نحو ما قدمنا ذكره. أخبرني أَحْمَد بن عبد الواحد الوكيل، قَالَ: أخبرنا عَلِيّ بن عُمَر بن مُحَمَّد الحربي، قَالَ: وجدت فِي كتاب أخي بخطه: مات الْحَسَن بن الطيب البلخي لثلاث عشرة خلت من جمادى الآخرة سنة سبع وثلاث مائة، يوم الثلاثاء وكان به وضح فِي يديه ورجليه وكان به ضعف البصر فِي عينيه جميعا، وكان فِي أذنيه ثقل، وكان يسمع ما يقرأ عليه، وإذا أملى لقنوه وكان جيد الحفظ لحديثه.
3803 - الحسن بن أبي طيبة القاضي المصري
3803 - الْحَسَن بن أَبِي طيبة الْقَاضِي المصري قدم بغداد، وحدث بها عَنْ هشام بن عمار الدمشقي، وأحمد بن صالح المصري. روى عنه مُحَمَّد بن المظفر. (2441) -[8: 309] أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ الْقُرَشِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي طِيبَةَ الْقَاضِي، قَالَ: حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَنَسٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُتِيَ بِلَبَنٍ قَدْ شِيبَ بِمَاءٍ، فَشَرِبَ وَنَاوَلَ الأَعْرَابِيُّ، وَقَالَ: " الأَيْمَنُ فَالأَيْمَنُ " أخبرنا عَلِيّ بن المحسن الْمُعَدَّل، من أصله، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ المظفر، قَالَ: حَدَّثَنِي الْحَسَن بن أَبِي طيبة المصري ببغداد، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ صالح، قَالَ: قَالَ ابن وهب: كنا عند مالك فَذَكَرْتُ السُّنَّةَ، فَقَالَ مَالُكٌ: السُّنَّةُ سَفِينَةُ نُوحٍ، من ركبها نجا، ومن تخلف عنها غرق. وحدث أَبُو بكر المفيد عَنْ أَبِي عَلِيّ الْحَسَن بن يوسف بن أَبِي طيبة المصري المالكي عَنْ عمرو بن ثور، فالله أعلم.
حرف العين
حرف العين
3804 - الحسن بن عبد الرحمن بن عباد بن الهيثم بن الحسن بن عبد الرحمن أبو علي المعروف بالإحتياطي
3804 - الْحَسَن بن عَبْد الرَّحْمَنِ بن عباد بن الهيثم بن الْحَسَن بن عَبْد الرَّحْمَنِ أَبُو عَلِيّ المعروف بالاحتياطي حدث عَنْ جرير بن عبد الحميد، ويوسف بن أسباط، وسفيان بن عيينة، وعَبْد اللَّهِ بْن وهب. روى عنه الهيثم بن خلف الدوري، والقاسم بن يحيى بن نصر المخرمي، وغيرهما. (2442) -[8: 309] أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ نَصْرٍ السُّتُورِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الشَّافِعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْهَيْثَمُ بْنُ خَلَفٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَسَنُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَبُو عَلِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لَيْسَ فِي الْجَنَّةِ شَجَرَةٌ إِلا عَلَى كُلِّ وَرَقَةٍ مِنْهَا مَكْتُوبٌ: لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ، مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ، أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ، عُمَرُ الْفَارُوقُ، عُثْمَانُ ذُو النُّورَيْنِ " أنبأنا أَبُو سعد الماليني، قَالَ: أخبرنا عَبْد اللَّهِ بْن عدي، قَالَ: الْحَسَن بن عَبْد الرَّحْمَنِ بن عباد يعرف بالاحتياطي، يسرق الحديث منكر عَنِ الثقات، ولا يشبه حديثه حديث أهل الصدق. قُلْتُ: روى عنه غير واحد فسماه الْحُسَيْن، ونحن نعيد ذكره فِي باب الْحُسَيْن إن شاء اللَّه.
3805 - الحسن بن عبد الرحمن بن الحسن بن علي بن جبير أبو محمد البزاز النهاوندي
3805 - الْحَسَن بن عَبْد الرَّحْمَنِ بن الْحَسَن بن عَلِيّ بن جبير أَبُو مُحَمَّد البزاز النهاوندي سكن بغداد، وحدث بها عَنْ صالح بن عَلِيّ النوفلي الحلبي، وعبد الملك بن عبد الحميد الميموني الرقي، وسليمان بن عبد الحميد البهراني الحمصي. روى عنه الْقَاضِي أَبُو الْحَسَن الجراحي.
3806 - الحسن بن عبد العزيز بن الوزير أبو علي الجذامي ويعرف بالجروي من أهل مصر
3806 - الْحَسَن بن عبد العزيز بن الوزير أَبُو عَلِيّ الجذامي ويعرف بالجروي من أهل مصر قدم بغداد، وحدث بها عَنْ يَحْيَى بن حسان، وبشر بن بكر، وأبي حفص التنيسين، وعَبْد اللَّهِ بْن يَحْيَى البرلسي، وأيوب بن سويد الرملي. روى عنه أبو بكر بن أبي الدنيا، وإبراهيم الحربي، ومحمد بن عبدوس بن كامل، ويحيى بن محمد بن صاعد، وجماعة آخرهم الحسين بن إسماعيل المحاملي. وهو الحسن بن عبد العزيز بن الوزير بن صابئ بن مالك بن عامر بن عدي، ولعدي صحبة، ابن حمرس بن نفر بن نصر بن عدي بن القاطع بن جري بن عوف، ابن أسود بن تزود بن حشم بن جذام، ذكر نسبه هذا ابنه محمد بن الحسن، وَقَالَ غيره: جذام اسمه عمرو بن عدي بن الحارث بن مرة بن أدد بن زيد بن يشجب بن عريب بن زيد بن كهلان بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان. وكان الجروي من أهل الدين والفضل، مذكورا بالورع والثقة، موصوفا بالعبادة. وَقَالَ عَبْد الرَّحْمَنِ بن أَبِي حاتم: سئل أَبِي عنه، فَقَالَ: ثقة. وذكره الدارقطني، فَقَالَ: لم ير مثله فضلا وزهدا. (2443) -[8: 311] أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَهْدِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْقَاضِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْمَحَامِلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْجَرَوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى يَعْنِي ابْنَ حَسَّانٍ،، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ابْنُ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ عُمَرَ يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " احْثُوا فِي وُجُوهِ الْمَدَّاحِينَ التُّرَابَ " أخبرنا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْحَدَّادُ، بِتِنِّيسَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ جَفْرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ الْوَزِيرِ الْجَرَوِيُّ، بِتِنِّيسَ، قَالَ: سمعت جَدِّي الْحَسَنَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ يَقُولُ: مَنْ لَمْ يَرْدَعْهُ الْقُرْآنُ وَالْمَوْتُ، ثُمَّ تَنَاطَحَتِ الْجِبَالُ بَيْنَ يَدَيْهِ، لَمْ يَرْتَدِعْ. أخبرني أَبُو الْقَاسِمِ الأزهري، قَالَ: أخبرنا عَلِيّ بن عُمَر الدارقطني، قَالَ: الْحَسَن بن عبد العزيز أَبُو عَلِيّ الجروي، مصري، سكن بغداد. أخبرني أَحْمَد بن مُحَمَّد العتيقي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيّ بن أَبِي سعيد بن يونس المصري، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ: الْحَسَن بن عبد العزيز الجذامي، ثم الجروي يكنى أبا عَلِيّ، حمل من مصر إِلَى العراق بعد قتل أخيه عَلِيّ بن عبد العزيز، فلم يزل فِي العراق إِلَى أن توفي بها سنة سبع وخمسين ومائتين، وكانت لَهُ عبادة وفضل، وكان من أهل الورع والثقة. أخبرني الْحُسَيْن بن عَلِيّ الطناجيري، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَر بن أَحْمَد الواعظ، قَالَ: وجدت فِي كتاب جدي سمعت ابن بكر، قَالَ: ورد الكتاب بموت الْحَسَن بن عبد العزيز الجروي فِي رجب سنة سبع وخمسين ومائتين.
3807 - الحسن بن عبد العزيز الهاشمي الإمام
3807 - الْحَسَن بن عبد العزيز الهاشمي الإمام كَانَ يتقلد الصلاة فِي مسجد الجامع بالرصافة. أنبأنا إِبْرَاهِيم بن مخلد، قَالَ: أخبرنا إِسْمَاعِيل بن عَلِيّ الخطبي، قَالَ: توفي الْحَسَن بن عبد العزيز الهاشمي، وهو والي الصلاة بالحرمين ومسجد الرصافة ببغداد يوم الأحد لثلاث خلون من شوال من سنة ثلاث وثلاثين وثلاث مائة، وله من السن خمس وسبعون سنة وشهور.
3808 - الحسن بن عبد الوهاب أبو بكر الخراز
3808 - الْحَسَن بن عبد الوهاب أَبُو بَكْرٍ الخراز أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ عبد الواحد، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاس، قَالَ: قرئ عَلَى ابن المنادي، وأنا أسمع، قَالَ: وتوفي أَبُو بَكْرٍ الْحَسَن بن عبد الوهاب الخزاز فِي شعبان سنة اثنتين وتسعين، يعني ومائتين، قد كتب عَنْ أَبِيهِ، وعن غيره ولم يتفرغ الناس للسماع منه عَلَى ثقته وديانته، وقد سمعت منه حكايات يسيرة. قُلْتُ: وذكر ابن مخلد أن وفاته كانت فِي يوم الأربعاء لثلاث بقين من شعبان.
3809 - الحسن بن عبد الوهاب بن أبي العنبر أبو محمد
3809 - الْحَسَن بن عبد الوهاب بن أَبِي العنبر أَبُو مُحَمَّد حَدَّثَ عَنْ حفص بن عُمَر السياري، ومحمد بن حَمَّاد المقرئ، ومحمد بن سُلَيْمَان المنقري البصري، ومقدام بن داود، وخير بن عرفة المصريين، ومحمد بن حبيب البزاز. روى عنه أَبُو عمرو ابن السماك، وغيره. وكان ثقة دينا مشهورا بالخير والسنة. أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ عبد الواحد، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاس، قَالَ: قرئ عَلَى ابن المنادي، وأنا أسمع: أن أبا مُحَمَّد بن أَبِي العنبر توفي فِي جمادى الآخرة من سنة ست وتسعين ومائتين، وَقَالَ: كتب الناس عنه ووثقوه.
3810 - الحسن بن عبد الله بن عبد الرحمن أبو علي الإسكافي الكاتب يعرف بابن الأعمى
3810 - الْحَسَن بن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْد الرَّحْمَنِ أَبُو عَلِيّ الإسكافي الكاتب يعرف بابن الأعمى ذكر أَبُو الْقَاسِمِ ابن الثلاج: أَنَّهُ حدثهم فِي سنة إحدى وعشرين وثلاث مائة عَنْ مجاهد بن مُوسَى.
3811 - الحسن بن عبد الله بن علي بن محمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب أبو محمد الأموي
3811 - الْحَسَن بن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَلِيّ بن مُحَمَّدِ بْنِ عبد الملك بن أَبِي الشوارب أَبُو مُحَمَّد الأموي ولي قضاء مدينة المنصور بعد عزل أَبِي الْحُسَيْن بن الأشناني عنها، وكانت ولاية ابن الأشناني لها ثلاثة أيام حسب، فأخبرنا عَلِيّ بن المحسن، قَالَ: أخبرنا طلحة بن مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَر، قَالَ: بعد الثلاثة الأيام التي تقلد فيها ابن الأشناني مدينة المنصور استقضى المقتدر عَلَى مدينة المنصور أبا مُحَمَّد الْحَسَن بن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَلِيّ بن مُحَمَّدِ بْنِ عبد الملك بن أَبِي الشوارب فِي يوم الاثنين لست بقين من شهر ربيع الآخر سنة ست عشرة وثلاث مائة، وهذا رجل حسن الستر، جميل الطريقة، قريب الشبه من أَبِيهِ وجده عَلَى طريقتهم فِي باب الحكم والسداد، ولم يزل واليا عَلَى المدينة إِلَى يوم النصف من شهر رمضان سنة عشرين وثلاث مائة، ثم صرفه المقتدر. حَدَّثَنِي الصيمري عَنْ مُحَمَّد بن عمران المرزباني، قَالَ: حَدَّثَنِي عبد الباقي ابن قانع: أن الْحَسَن بن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَلِيّ بن أَبِي الشوارب الْقَاضِي مات فِي يوم عاشوراء من سنة خمس وعشرين وثلاث مائة.
3812 - الحسن بن عبد الله أبو القاسم يعرف بأخي عياش
3812 - الْحَسَن بن عَبْد اللَّهِ أَبُو الْقَاسِمِ يعرف بأخي عياش ذكر ابن الثلاج أَنَّهُ حدثهم عَنْ أَحْمَد بن يوسف التغلبي، وَقَالَ: توفي فِي جمادى الأولى من سنة ثمان وعشرين وثلاث مائة.
3813 - الحسن بن عبد الله بن حمدون أبو القاسم البزاز
3813 - الْحَسَن بن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حمدون أَبُو الْقَاسِمِ البزاز حدث عَنِ الْعَبَّاس بن مُحَمَّد الدوري، ويحيى بن أَبِي طالب. روى عنه أَبُو الْعَبَّاس مُحَمَّد بن نصر بن مكرم الْمُعَدَّل، وابن الثلاج.
3814 - الحسن بن عبد الله بن محمد بن عيسى أبو محمد النسوي وقيل المروزي
3814 - الْحَسَن بن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى أَبُو مُحَمَّد النسوي وقيل المروزي قدم بغداد حاجا فِي سنة إحدى وأربعين وثلاث مائة، وحدث عَنْ مُحَمَّد بن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قهزاد، ومحمد بن حمدان بن مهران المهراني النيسابوري. روى عنه مُحَمَّد بن المظفر، وابن الثلاج. (2444) -[8: 315] أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي عَلِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ الْحَافِظُ، لَفْظًا، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى النَّسَوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو جَابِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قَهْزَادَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْقَاسِمِ الطَّايْكَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ هَارُونَ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ لِكُلِّ نَبِيٍّ دَعْوَةً تَعَجَّلَهَا فِي الدُّنْيَا، وَإِنِّي اخْتَبَأْتُ دَعْوَتِي شَفَاعَةً لأُمَّتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ لِلْمُذْنِبِينَ الْمُتَلَطِّخِينَ "
3815 - الحسن بن عبد الله بن سقلاب أبو عبد الله
3815 - الْحَسَن بن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سقلاب أَبُو عَبْدِ اللَّهِ حدث عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ حنبل. روى عنه أَبُو الفضل عُبَيْد اللَّهِ بن عَبْد الرَّحْمَنِ الزهري.
3816 - الحسن بن عبد الله بن المرزبان أبو سعيد القاض السيرافي النحوي
3816 - الْحَسَن بن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ المرزبان أَبُو سعيد القاض السيرافي النحوي سكن بغداد، وحدث بها عَنْ مُحَمَّد بن أَبِي الأزهر البوشنجي، وأبي عبيد بن حربويه الفقيه، وعَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّدِ بْنِ زياد النيسابوري، وأبي بكر بن دريد، ونحوهم. حَدَّثَنَا عنه الْحُسَيْن بن مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَر الخالع، ومحمد بن عبد الواحد بن رزمة، وعلي بن أَيُّوبَ القمي، وكان يسكن بالجانب الشرقي، وولي القضاء ببغداد، وكان أبوه مجوسيا اسمه بهزاد، فسماه أَبُو سعيد: عَبْد اللَّهِ. سمعت رئيس الرؤساء شرف الوزراء جمال الوري أبا الْقَاسِم عَلِيّ بن الْحَسَن يذكر أن أبا سعيد السيرافي كَانَ يدرس القرآن، والقراءات، وعلوم القرآن، والنحو، واللغة، والفقه، والفرائض، والكلام، والشعر والعروض، والقواعد، والقوافي، والحساب، وذكر علوما سوى هذه. وكان من أعلم الناس بنحو البصريين، وينتحل فِي الفقه مذهب أهل العراق. قَالَ رئيس الرؤساء: وقرأ عَلَى أَبِي بكر بن مجاهد القرآن، وعلى أَبِي بكر بن دريد اللغة، ودرسا عليه جميعا النحو، وقرأ عَلَى أَبِي بكر بن السراج، وعلى أَبِي بكر المبرمان النحو. وقرأ عليه أحدهما القرآن، ودرس الآخر عليه الحساب، قَالَ: وكان زاهدا لا يأكل إلا من كسب يده. فذكر جدي أَبُو الفرج عنه أَنَّهُ كَانَ لا يخرج إِلَى مجلس الحكم، ولا إِلَى مجلس التدريس فِي كل يوم، إلا بعد أن ينسخ عشر ورقات يأخذ أجرتها عشرة دراهم يكون قدر مؤونته. ثم يخرج إِلَى مجلسه. ذكر مُحَمَّد بن أَبِي الفوارس أبا سعيد، فَقَالَ: كَانَ يذكر عنه الاعتزال، ولم يكن يظهر من ذلك شيئا. وكان نزها عفيفا جميل الأمر، حسن الأخلاق. حُدِّثْتُ عَنْ أَبِي الْحَسَن مُحَمَّد بن الْعَبَّاس بْنِ الْفُرَاتِ، قَالَ: كَانَ أَبُو سعيد السيرافي عالما فاضلا منقطع النظير فِي علم النحو خاصة، وكانت سنه يوم توفي ثمانين سنة. حَدَّثَنِي هلال بن الْمُحَسِّنِ، قَالَ: توفي الْقَاضِي أَبُو سعيد السيرافي يوم الاثنين الثاني من رجب سنة ثمان وستين وثلاث مائة، عَنْ أربع وثمانين سنة. حَدَّثَنِي الأزهري، قَالَ: توفي أَبُو سعيد السيرافي بين صلاتي الظهر والعصر فِي يوم الاثنين الثاني من رجب سنة ثمان وستين وثلاث مائة، ودفن فِي مقبرة الخيزران بعد صلاة العصر من هذا اليوم.
3817 - الحسن بن عبد الله بن عمر أبو علي الكرميني
3817 - الْحَسَن بن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَر أَبُو عَلِيّ الكرميني (2445) -[8: 317] أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعْدُونٍ الْبَزَّازُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ الْكَرْمِينِيُّ، قَدِمَ عَلَيْنَا مِنْ بُخَارَى، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو حَفْصٍ أَحْمَدُ بْنُ أُحَيْدِ بْنِ حَمْدَانَ الْبُخَارِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرٍو قَيْسُ بْنُ أُنَيْفٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ تَمِيمٍ الْفِرْيَابِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عِيسَى الْجُرْجَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ، عَنْ مِسْعَرِ بْنِ كِدَامٍ، عَنْ عَوْنٍ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: أقَبْلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ غَزْوَةِ تَبُوكَ، فَاسْتَقْبَلَهُ سَعْدُ بْنُ مُعَاذٍ الأَنْصَارِيُّ، فَصَافَحَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ قَالَ لَهُ: " مَا هَذَا الَّذِي أَكْنَبَتْ يَدَاكَ؟ ". فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَضِرْبُ بِالْمَرِّ وَالْمِسْحَاةِ فَأُنْفِقُهُ عَلَى عِيَالِي، قَالَ: فَقَبَّلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدَهُ، فَقَالَ: " هَذِهِ يَدٌ لا تَمَسُّهَا النَّارُ أَبَدًا "، هَذَا الْحَدِيثُ بَاطِلٌ، لأَنَّ سَعْدَ بْنَ مُعَاذٍ لَمْ يَكُنْ حَيًّا فِي وَقْتِ غَزْوَةِ تَبُوكَ، وَكَانَ مَوْتُهُ بَعْدَ غَزْوَةِ بَنِي قُرَيْظَةَ مِنَ السَّهْمِ الَّذِي رُمِيَ بِهِ، وَمُحَمَّدُ بْنُ تَمِيمٍ الْفِرْيَابِيُّ كَذَّابٌ يَضَعُ الْحَدِيثَ
3818 - الحسن بن عبيد الله بن يحيى أبو محمد بن الهماني الدقاق
3818 - الْحَسَن بن عُبَيْد اللَّهِ بن يَحْيَى أَبُو مُحَمَّد بن الهماني الدَّقَّاق سمع أبا بكر الشافعي، وحبيب بن الْحَسَن القزاز. كتبت عنه، وكان صدوقا. (2446) -[8: 318] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ الْهُمَانِيِّ، فِي دُكَّانِهِ بِبَابِ الشَّعِيرِ فِي سَنَةِ ثَمَانٍ وَأَرْبَعُ مِائَةٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الشَّافِعِيُّ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَسْلَمَةَ الْوَاسِطِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحَجَّاجُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ وَثَابِتُ بْنُ عُبَيْدٍ، عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " نَهَى يَوْمَ خَيْبَرَ عَنْ لُحُومِ الْحُمُرِ الأَهْلِيَّةِ "
3819 - الحسن بن عبيد الله أبو علي البندنيجي الفقيه القاضي
3819 - الْحَسَن بن عُبَيْد اللَّهِ أَبُو عَلِيّ البندنيجي الفقيه الْقَاضِي سكن بغداد، ودرس فقه الشافعي عَلَى أَبِي حامد الإسفراييني، وكان لَهُ حلقة فِي جامع المنصور للفتوى وكان صالحا دينا ورعا. سمعت أبا عَبْد اللَّهِ عبد الكريم بن عَلِيّ القصري يَقُولُ: لم أر فيمن صحب أبا حامد أدين من أَبِي عَلِيّ البندنيجي. قُلْتُ: وخرج بأخرة إِلَى البندنيجين فمات بها فِي جمادى الأولى من سنة خمس وعشرين وأربع مائة.
3820 - الحسن بن عبيد الله بن محمد بن الحسين بن إبراهيم أبو علي المقرئ الصفار
3820 - الْحَسَن بن عُبَيْد اللَّهِ بن مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْن بن إِبْرَاهِيم أَبُو عَلِيّ المقرئ الصَّفَّار سمع ابن مالك القطيعي، وعمر بن مُحَمَّدِ بْنِ سيف الكاتب، وأبا الْعَبَّاس بن أَبِي غسان البصري، وعَبْد اللَّهِ بْن مُوسَى الهاشمي، ومحمد بن النضر الموصلي. كتبنا عنه، وكان ثقة يسكن نهر القلائين، وسمعته سئل عَنْ مولده، فَقَالَ: فِي سنة سبع وخمسين وثلاث مائة. وَقَالَ لنا مرة أخرى: ولدت فِي سنة ست وخمسين. ومات فِي ليلة الاثنين التاسع والعشرين من شهر ربيع الأول سنة اثنتين وثلاثين وأربع مائة ودفن يوم الاثنين فِي مقبرة باب حرب.
3821 - الحسن بن عبد الواحد بن سهل بن خلف أبو محمد
3821 - الْحَسَن بن عبد الواحد بن سهل بن خلف أَبُو مُحَمَّد سمع عَلِيّ بن عُمَر السكري، وأبا الْقَاسِم بن حبابة، وموسى بن عِيسَى السراج، وأبا الْحَسَن الدارقطني، وعيسى بن عَلِيّ الوزير، وأبا طاهر المخلص، ومحمد بن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أخي ميمي. كتبت عنه وكان صدوقا. (2447) -[8: 320] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ عَلِيِّ بْنِ عِيسَى الْوَزِيرُ، إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ، قَالَ: حَدَّثَنَا خَلَفُ بْنُ هِشَامٍ الْبَزَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو شِهَابٍ، عَنْ عَاصِمٍ الأَحْوَلِ، عَنْ بَكْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُزْنِيِّ، عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ، قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ خَطَبْتُ امْرَأَةً، فَقَالَ: " هَلْ رَأَيْتَهَا؟ "، قُلْتُ: لا، قَالَ: " فَانْظُرْ إِلَيْهَا فَإِنَّهُ أَحْرَى أَنْ يُؤْدَمَ بَيْنَكُمَا " سمعت منه فِي مجلس التنوخي، وسألته عَنْ مولده، فَقَالَ: فِي سنة ثمان وسبعين وثلاث مائة، ومات فِي شهر ربيع الآخر من سنة ثمان وأربعين وأربع مائة.
3822 - الحسن بن عبد الودود بن عبد المتكبر بن هارون بن محمد بن عبيد الله بن المهتدي بالله بن هارون الواثق بن المعتصم بالله بن هارون الرشيد أبو علي الهاشمي
3822 - الْحَسَن بن عَبْد الودود بن عبد المتكبر بن هَارُون بن مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْد اللَّهِ بن المهتدي بالله بن هَارُون الواثق بن المعتصم بالله بن هَارُون الرشيد أَبُو عَلِيّ الهاشمي سمع أبا الْقَاسِم ابن الصيدلاني، وأبا عَبْد اللَّهِ بْن الهرواني، ومن بعدهما. كتبت عنه، وكان صدوقا، مقبول الشهادة عند الحكام، ومسكنه بباب البصرة. (2448) -[8: 321] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ الْوَدُودِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ الْمُقْرِئُ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ صَاعِدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ سُلَيْمَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا النَّضْرُ بْنُ شُمَيْلٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي مَسْلَمَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا نَضْرَةَ يُحَدِّثُ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي مَنْ هُوَ خَيْرٌ مِنِّي أَبُو قَتَادَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لِعَمَّارٍ وَمَسَحَ التُّرَابَ عَنْ رَأْسِهِ: " بُؤْسًا لَكَ يَا ابْنَ سُمَيَّةَ، تَقْتُلُكَ الْفِئَةُ الْبَاغِيَةُ " قَالَ لي الْحَسَن بن عبد الودود: سمعت من أَبِي طاهر الْمُخَلِّصِ إلا أني لم يحصل عندي ما سمعته منه وسألته عَنْ مولده فَقَالَ: فِي شهر رمضان من سنة ثمانين وثلاث مائة.
3823 - الحسن بن عمارة بن المضرب أبو محمد الكوفي مولى بجيلة
3823 - الْحَسَن بن عمارة بن المضرب أَبُو مُحَمَّد الكوفي مولى بجيلة حدث عَنِ الزُّهْرِيِّ، والحكم بن عتيبة، وعدي بن ثابت، وأَبِي إِسْحَاقَ السبيعي، وأبي الزبير المكي، وعمرو بن دينار، والحسن بن عُبَيْد اللَّهِ، وحبيب بن أَبِي ثابت. روى عنه أَبُو يوسف الْقَاضِي، ويونس بن بكير، وشبابة بن سوار، وأبو قطن عمرو بن الهيثم، وغيرهم. أخبرنا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَد بن مُحَمَّدِ بْنِ أحمد بن حَمَّاد الواعظ، قَالَ: حَدَّثَنَا يوسف بن يَعْقُوبَ بن إِسْحَاق بن البهلول الأزرق، قَالَ: حَدَّثَنَا جدي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو قطن، عَنِ الْحَسَن بن عمارة، عَنِ الحكم، عَنْ مجاهد، قَالَ: ذكرنا لابن عباس أن ضباعة أمرت أن تشترط أو معنى هذا، قَالَ: وقد كَانَ هذا ولكنه نسخ. ولي الْحَسَن بن عمارة القضاء ببغداد فِي خلافة المنصور، كذلك أخبرنا عَلِيّ بن مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى البزاز فيما أجاز لنا، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَر بن سالم الْحَافِظ، قَالَ: الْحَسَن بن عمارة من بجيلة، كَانَ قاضيا ببغداد لأبي جَعْفَر. وأخبرنا عَلِيّ بن المحسن، قَالَ: أخبرنا طلحة بن مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَر، قَالَ: كَانَ الْحَسَن بن عمارة عَلَى الحكم يعني ببغداد، ثم بعث المنصور إِلَى عُبَيْد اللَّهِ بن مُحَمَّدِ بْنِ صفوان إِلَى مكة من يقدم به عليه، فلما قدم ولاه القضاء، وضم الْحَسَن بن عمارة إِلَى المهدي، وكان أَبُو جَعْفَر يبعث بأسلم إِلَى المهدي ليعرف حاله، وكيف هو فِي مجلسه، وربما وجه إليه فِي السر فرآه أسلم مقبلا عَلَى مقاتل بن سُلَيْمَان، فأخبر المنصور بذلك، فَقَالَ لَهُ المنصور: يا بني بلغني إقبالك عَلَى مقاتل فسرني ذلك، وإنك إنما تعمل غدا بما تسمع اليوم، فلا تقبل عَلَى مقاتل وأقبل عَلَى الْحَسَن بن عمارة للفقه، وعلى مُحَمَّد بن إِسْحَاق للمغازي، وما جرى فيها. أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَر بن بكير النجار، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيم الربيعي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ اليزيدي، قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَان بن أَبِي شيخ، قَالَ: حَدَّثَنِي صلة بن سُلَيْمَان، قَالَ: جاء رجل إِلَى الْحَسَن بن عمارة، فَقَالَ: إن لي عَلَى مسعر بن كدام سبع مائة درهم من ثمن دقيق وغير ذلك، وقد مطلني ويقول ليس عندي اليوم، فدفعها إليه الْحَسَن بن عمارة، وَقَالَ لَهُ: أعط مسعرا كلما أراد، وإذا اجتمع لك عليه شيء فتعال إلي حتى أعطيك. قَالَ: وكان مسعر والحسن يجلسان جميعا في موضع واحد، فكان مسعر إذا سئل عَنِ الحديث، والحسن بن عمارة حاضر، لم يحدث وَقَالَ: سل أبا مُحَمَّد. وَقَالَ سُلَيْمَان بن أَبِي شيخ: حَدَّثَنِي أَبِي أَبُو شيخ، قَالَ: قدمت الكوفة أريد الحج فجئت الْحَسَن بن عمارة أسلم عليه، فَقَالَ لي: إِنَّهُ ليس شيء من آلة الحج إلا وعندنا منه شيئين، فخذ حاجتك. فقلت لَهُ: ما أحتاج إِلَى شيء، قد هيأت بواسط جميع ما أحتاج إليه فهي معي، فدعا غلاما شاميا من أهل شاطا، فَقَالَ: هذا غلام جبار، قل من يسلك هذا الطريق بمثله، خذه فهو لك، فأبيت وقلت: ما أفعل؟ فجهد بي فأبيت، وما أشك أَنَّهُ قد كَانَ يسوى يومئذ ألف درهم. أخبرنا عَلِيّ بن المحسن، قَالَ: أخبرنا طلحة بن مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَر، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّد بن الْعَبَّاس اليزيدي، قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَان بن أَبِي شيخ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: كَانَ بالكوفة رجل غريب يكتب الحديث، وكان يختلف إِلَى الْحَسَن بن عمارة يكتب عنه، فجاءه، فودعه ليخرج إِلَى بلاده، وَقَالَ لَهُ: إن فِي نفقتي قلة، فكتب لَهُ الْحَسَن رقعة، وَقَالَ: اذهب بها إِلَى الفرات إِلَى وكيل لنا هناك يبيع القار فادفعها إليه، فظن الرجل أَنَّهُ قد كتب لَهُ بدريهمات، فإذا هو قد كتب لَهُ بخمس مائة درهم. (2449) -[8: 325] أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُعَدَّلُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّفَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ بْنِ عُتْبَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا بَكَّارُ بْنُ أَسْوَدَ الْعَيْذِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبَانَ، قَالَ: بَلَغَ الْحَسَنَ بْنَ عُمَارَةَ أَنَّ الأَعْمَشَ يَقَعُ فِيهِ، فَبَعَثَ إِلَيْهِ بِكِسْوَةٍ، فَلَمَّا كَانَ بَعْدُ ذَلِكَ مَدَحَهُ الأَعْمَشُ، فَقِيلَ لَهُ: كُنْتَ تَذُمَّهُ، ثُمَّ مَدَحْتَهُ؟ فَقَالَ: إِنَّ خَيْثَمَةَ، حَدَّثَنِي عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " إِنَّ الْقُلُوبَ جُبِلَتْ عَلَى حُبِّ مَنْ أَحْسَنَ إِلَيْهَا، وَبُغْضِ مَنْ أَسَاءَ إِلَيْهَا " أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْن القطان، قَالَ: أخبرنا عَلِيّ بن إِبْرَاهِيم المستملي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَد بن فارس، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيل البخاري، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد، قَالَ: قيل لابن عيينة: أكان الْحَسَن بن عمارة يحفظ؟ فَقَالَ: كَانَ لَهُ فضل وغيره أحفظ منه. وَقَالَ البخاري: قَالَ أَحْمَد بن سعيد: سمعت النضر بن شميل، عَنْ شُعْبَة، قَالَ: أفادني الْحَسَن بن عمارة عَنِ الحكم، قَالَ أَحْمَد: أحسبه سبعين حديثا، فلم يكن لها أصل. أخبرنا عُبَيْد اللَّهِ بن عُمَر الواعظ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مخلد، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاق الصاغاني، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن أَبِي رزمة، قَالَ: أخبرني عبدان، قَالَ: أخبرني أَبِي، عَنْ شُعْبَة، قَالَ: روى الْحَسَن بن عمارة، عَنِ الحكم، عَنْ يَحْيَى بن الجزار، عَنْ عَلِيّ سبعة أحاديث، فسألت الحكم عنها، فَقَالَ: ما سمعت منها شيئا. أخبرني الْحُسَيْن بن عَلِيّ الصيمري، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيّ بن الْحَسَن الرَّازِيّ، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ داود الكرجي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الرَّحْمَنِ بن يوسف بن خراش، قَالَ: الْحَسَن بن عمارة كَانَ شُعْبَة يشهد أَنَّهُ كذاب. أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رزق، قَالَ: أخبرنا جَعْفَر الخلدي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْد اللَّهِ بْن سُلَيْمَان الحضرمي، قَالَ: حَدَّثَنَا محمود بن غيلان، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو داود الطيالسي، قَالَ: قَالَ شُعْبَة: ائت جرير بن حازم، فقل لَهُ لا يحل لك أن تروي عَنِ الْحَسَن بن عمارة، فإنه يكذب، قَالَ: فقلت لشعبة: وما علامة ذلك؟ قَالَ: روى عَنِ الحكم أشياء فلم نجد لها أصلا. قُلْتُ للحكم: صلى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى قتلى أحد؟ قَالَ: لم يصل عليهم. قَالَ الْحَسَن: حَدَّثَنِي الحكم، عَنْ مقسم، عَنِ ابن عباس، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صلى عليهم ودفنهم، فقلت للحكم: ما تقول فِي أولاد الزنا؟ قَالَ: يعتقون. قُلْتُ: من ذكره قَالَ: يروى من حديث الْحَسَن البصري، عَنْ عَلِيّ. قَالَ الْحَسَن بن عمارة: حَدَّثَنِي الحكم، عَنْ يَحْيَى بن الجزار، عَنْ عَلِيّ، قَالَ: يعتقون. أخبرني مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْن بن الفضل القطان، قَالَ: أخبرنا دعلج بن أَحْمَد، قَالَ: أخبرنا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيّ الأبار، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَن بن عَلِيّ يعني الحلواني، قَالَ: حَدَّثَنَا الحداني، قَالَ: سمعت عِيسَى بن يونس وسئل عَنِ الْحَسَن بن عمارة، فَقَالَ: شيخ صالح، وكان صديقا لأخي إسرائيل. قَالَ فيه شُعْبَة وأعانه عليه سُفْيَان! أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أبان الهيتي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سلمان الفقيه، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَن بن عَلِيّ المعمري، قَالَ: حَدَّثَنَا عِيسَى بن يونس يعني الرملي، قَالَ: سمعت أَيُّوب بن سويد يَقُولُ: كنت عند سُفْيَان الثوري فذكر الْحَسَن بن عمارة فغمزه، فقلت لَهُ: يا أبا عَبْد اللَّهِ هو عندي خير منك، قَالَ: وكيف ذلك؟ قَالَ: جلست معه غير مرة فيجري ذكرك فما يذكرك إلا بخير، قَالَ أَيُّوب: فما سمعت سُفْيَان ذاكرا الْحَسَن بن عمارة بعد ذلك إلا بخير حتى فارقته. أخبرنا عُبَيْد اللَّهِ بن عُمَر الواعظ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْن بن صدقة، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن خيثمة، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن أَبِي رزمة، قَالَ: أخبرني أَبِي، قَالَ: أخبرني ابن عيينة، قَالَ: كنت إذا سمعت الْحَسَن بن عمارة يروي عَنِ الزُّهْرِيِّ، وعمرو بن دينار، جعلت أصبعي في أذني. أخبرنا الأزهري، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ المظفر، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيّ بن أَحْمَدَ بْنِ سُلَيْمَان، قَالَ: حَدَّثَنَا هَارُون بن سعيد الأيلي، قَالَ: سألت أَيُّوب بن سويد عَنِ الذي كَانَ شُعْبَة يطعن به عَلَى الْحَسَن بن عمارة؟ فَقَالَ: كَانَ يَقُولُ إن الحكم بن عتيبة لم يحدث عَنْ يَحْيَى الجزار إلا ثلاثة أحاديث، والحسن يحدث عَنِ الحكم عَنْ يَحْيَى أحاديث كثيرة. قَالَ: فقلت ذلك للحسن بن عمارة، فَقَالَ: إن الحكم أعطاني حديثه عَنْ يَحْيَى فِي كتاب لأحفظه فحفظته. أخبرني ابن الفضل، قَالَ: أخبرنا دعلج، قَالَ: أخبرنا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيّ الأبار، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ يعني الطالقاني، قَالَ: حَدَّثَنَا النضر بن شميل، قَالَ: قَالَ الْحَسَن بن عمارة: الناس كلهم فِي حل، ما خلا شُعْبَة. أخبرنا الْقَاضِي أَبُو العلاء الواسطي، قَالَ: أخبرنا عَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّدِ بْنِ عُثْمَان المزني، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بن مكرم، قَالَ: سمعت نصر بن عَلِيّ، يَقُولُ: سمعت وهب بن جرير بن حازم يَقُولُ: رأيت شُعْبَة فِي النوم كارها لما قَالَ فيه، يعني الْحَسَن بن عمارة. أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَر الداودي، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ المظفر، قَالَ: حَدَّثَنَا الطحاوي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عبد المؤمن المروزي، قَالَ: سمعت عَلِيّ بن يونس المروزي يَقُولُ: سمعت جرير بن عبد الحميد يَقُولُ: ما ظننت أني أعيش إِلَى دهر يحدث فيه عَنْ مُحَمَّد بن إِسْحَاق ويسكت فيه عَنِ الْحَسَن بن عمارة! أخبرني عَلِيّ بن مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَن المالكي، قَالَ: أخبرنا عَبْد اللَّهِ بْن عُثْمَان الصَّفَّار، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ عمران بن مُوسَى الصيرفي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد اللَّهِ بْن عَلِيّ ابن المديني، قَالَ: سمعت أَبِي يَقُولُ: وذكر حسن بن عمارة، فَقَالَ: ما أحتاج إِلَى شُعْبَة فيه أمر الْحَسَن بن عمارة أبين من ذاك. قيل لَهُ: أكان يغلط؟ فَقَالَ أَبِي: كَانَ يغلط؟! أي شيء يغلط؟ وذهب إِلَى أَنَّهُ كَانَ يضع الحديث. أخبرنا يوسف بن رباح البصري، قَالَ: أخبرنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيل المهندس، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بشر الدولابي، قَالَ: حَدَّثَنَا معاوية بن صالح، عَنْ يَحْيَى بن معين، قَالَ: الْحَسَن بن عمارة ضعيف. أخبرنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْد اللَّهِ الأنماطي، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّد
3824 - الحسن بن عياش بن سالم مولى بني أسد وهو أخو أبي بكر بن عياش القارئ من أهل الكوفة
3824 - الْحَسَن بن عياش بن سالم مولى بني أسد وهو أخو أَبِي بكر بن عياش القارئ من أهل الكوفة كَانَ وصي سُفْيَان الثوري، وسمع أبا إِسْحَاق الشيباني، وإسماعيل بن أَبِي خالد، وسليمان الأَعْمَش، وجعفر بن مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيّ، وسفيان الثوري. روى عنه يَحْيَى بن آدم، وعاصم بن يوسف، وقبيصة بن عقبة، وأحمد بن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يونس، وغيرهم. وقدم بغداد، كذلك أنبأنا عَلِيّ بن مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى بن مُوسَى البزاز، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَر بن سالم الْحَافِظ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَحْمَد بن مُحَمَّدِ بْنِ سعيد، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي سعيد، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قدم الْحَسَن بن عياش بغداد. أخبرنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَد بن مُحَمَّدِ بن محمد بْنِ إِبْرَاهِيم الأشناني، بنيسابور، قَالَ: سمعت أبا الْحَسَن أَحْمَد بن مُحَمَّدِ بْنِ عبدوس الطرائفي يَقُولُ: سمعت عُثْمَان بن سعيد الدارمي يَقُولُ: قُلْتُ ليحيى بن معين: والحسن بن عياش أخو أبي بكر بن عياش كيف حديثه؟ فقال ثقة. قُلْتُ: هو أحب إليك أو أَبُو بَكْرٍ؟ فَقَالَ: هو ثقة، وأَبُو بَكْرٍ ثقة. أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رزق، إجازة، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاس ابن أَبِي ذهل الهروي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّد بن ياسين الْحَافِظ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُثْمَان بن سعيد الدارمي، قَالَ: سمعت يَحْيَى الحماني يَقُولُ: مات الْحَسَن بن عياش سنة ثنتين وسبعين.
3825 - الحسن بن عنبسة النهشلي والد أبي عبيد الله حماد بن الحسن
3825 - الْحَسَن بن عنبسة النهشلي والد أَبِي عُبَيْد اللَّهِ حَمَّاد بن الْحَسَن حدث عَنْ خلف بن خليفة الأشجعي. روى عنه ابنه حَمَّاد بن الْحَسَن.
3826 - الحسن بن عيسى بن ماسرجس أبو علي النيسابوري
3826 - الْحَسَن بن عِيسَى بن ماسرجس أَبُو عَلِيّ النيسابوري قدم بغداد حاجا، وحدث بها، وكان قد سمع من أَبِي الأحوص سلام بن سليم، وعَبْد اللَّهِ بْن المبارك، وسفيان بن عيينة، وسعير بن الخمس، وجرير بن عبد الحميد، وعبد السلام بن حرب، وأبي بكر بن عياش، ووكيع، وأبي معاوية الضرير. سمع منه أَحْمَد بن حنبل. وروى عنه مُحَمَّد بن أَبِي عتاب الأعين، ومحمد بن إِسْمَاعِيل البخاري، ومسلم بن الحجاج، وأبو زرعة، وأبو حاتم الرازيان، وعَبْد اللَّهِ بْن أَحْمَدَ بْنِ حنبل، وأَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي الدنيا، وموسى بن هَارُون، وعَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّدِ بْنِ ناجية، وهارون بن يوسف بن مقراض، ويحيى بن مُحَمَّدِ بْنِ صاعد، وغيرهم. وكان الْحَسَن بن عِيسَى من أهل بيت الثروة والقديم فِي النصرانية، ثم أسلم عَلَى يدي عَبْد اللَّهِ بْن المبارك ورحل فِي العلم، ولقي المشايخ، وكان دينا ورعا ثقة، ولم يزل من عقبه بنيسابور فقهاء ومحدثون. أخبرني مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يَعْقُوب، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ نعيم الضبي، قَالَ: سمعت أبا عَلِيّ الْحُسَيْن بن مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْحُسَيْن الماسرجسي يحكي عَنْ جده وغيره من أهل بيته، قَالَ: كان الحسن والحسين ابنا عيسى بن ماسرجس أخوين يركبان معا فيتحير الناس في حسنهما وبزتهما، فاتفقا على أن يسلما، فقصدا حفص بن عَبْد الرَّحْمَنِ ليسلما عَلَى يده، فَقَالَ لهما حفص: أنتما من أجل النصاري، وعَبْد اللَّهِ بْن المبارك خارج فِي هذه السنة إِلَى الحج، وإذا أسلمتما عَلَى يده كَانَ ذلك أعظم عند المسلمين، وأرفع لكما فِي عزكما وجاهكما، فإنه شيخ أهل المشرق وأهل المغرب، يعترفون لَهُ بذلك فانصرفا عنه، فمرض الْحُسَيْن بن عِيسَى ومات عَلَى نصرانيته قبل قدوم ابن المبارك، فلما قدم ابن المبارك أسلم الْحَسَن عَلَى يده. قَالَ ابن نعيم وسمعت أبا عَلِيّ الْحُسَيْن بن عَلِيّ الْحَافِظ يحكي عَنْ شيوخه أن عَبْد اللَّهِ بْن المبارك قد كَانَ نزل مرة رأس سكة عِيسَى، وكان الْحَسَن بن عِيسَى يركب فيجتاز به وهو فِي المجلس، والحسن من أحسن الشباب وجها، فسأل عنه عَبْد اللَّهِ بْن المبارك، فقيل: إِنَّهُ نصراني، فَقَالَ: اللهم ارزقه الإسلام، فاستجاب اللَّه دعوته فيه. (2450) -[8: 333] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ النَّرْسِيُّ وَبَايُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ بَايِ الْجِيلِيُّ، قَالا: أَخبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ الْمُقْرِئُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ صَاعِدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عِيسَى النَّيْسَابُورِيُّ فِي شَوَّالٍ سَنَةَ تِسْعَ وَثَلاثِينَ وَمِائَتَيْنِ فِي الرُّحْبَةِ، إِمْلاءً، وَكَتَبْتُهُ بِخَطِّي، قَالَ: أَخبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ، قَالَ: أَخبَرَنَا أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ أَبِي هِنْدَ، عَنْ أَبِي مُرَّةَ مَوْلَى عُقَيْلٍ، فِيمَا أَعْلَمُ، عَنْ أَبِي مُوسَى الأَشْعَرِيِّ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " مَنْ لَعِبَ بِالنَّرْدِ فَقَدْ عَصَى اللَّهَ وَرَسُولَهُ " أخبرني مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يَعْقُوبَ، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ نُعَيْمٍ، قَالَ: سمعت أَبَا سَعِيدٍ الْمُؤَذِّنُ يَقُولُ: سمعت أَبَا الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، يَقُولُ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عِيسَى بْنِ مَاسِرْجِسَ مَوْلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُبَارَكِ، وَكَانَ عَاقِلا عُدَّ فِي مَجْلِسِهِ بِبَابِ الطَّاقِ اثْنَا عَشْرَ أَلْفِ مَحْبَرَةٍ. أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيّ الْمُعَدَّل، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْد اللَّهِ النيسابوري، قَالَ: سمعت أبا الْقَاسِم عَلِيّ بن المؤمل بن الْحَسَن بن عِيسَى يَقُولُ: كَانَ أَبُو الْعَبَّاس السراج وجد عَلَى بعض إخواني فِي شيء، فلما كَانَ يوم مجلسه فِي الإملاء حضرت مجلسه، فَقَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَن بن عِيسَى المستسلم، كَانَ نصرانيا فأسلم عَلَى يدي عَبْد اللَّهِ بْن المبارك، فتقدمت إِلَى أخي حتى ركب إليه وترضاه واعتذر إليه. فلما كَانَ فِي المجلس الثاني حضرته فابتدأ فِي أول حديث أملاه، وَقَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيّ الْحَسَن بن عِيسَى صاحب عَبْد اللَّهِ بْن المبارك وحزرنا فِي مجلسه بباب الطاق بضع عشرة ألف محبرة. أخبرني أَبُو الفرج الطناجيري، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَر بن أَحْمَد الواعظ، قَالَ: وجدت فِي كتاب: جدي سمعت أَحْمَد بن مُحَمَّدِ بْنِ بكر، قَالَ: بلغني أن الْحَسَن بن عِيسَى بن ماسرجس مات بالثعلبية سنة أربعين ومائتين. قرأت عَلَى البرقاني، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ المزكي، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاق السراج، قَالَ: مات الْحَسَن بن عِيسَى مولى ابن المبارك فِي المنصرف من مكة بالثعلبية سنة تسع وثلاثين ومائتين. أخبرني ابن يَعْقُوبَ، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ نعيم، قَالَ: أخبرني مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيم بن الفضل المزكي، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْن بن مُحَمَّدِ بْنِ زياد، قَالَ: توفي الْحَسَن بن عِيسَى بن ماسرجس النيسابوري أَبُو عَلِيّ سنة تسع وثلاثين ومائتين منصرفنا من الحج. قَالَ ابن يَعْقُوبَ: حججت مع أَبِي بكر وأبي الْقَاسِم مُحَمَّد وعلي ابني المؤمل بن الْحَسَن بن عِيسَى، فلما بلغنا الثعلبية زرت معهما قبر جدهما الْحَسَن بن عِيسَى، فقرأت عَلَى لوح قبره: بسم اللَّه الرحمن الرحيم {وَمَنْ يَخْرُجْ مِنْ بَيْتِهِ مُهَاجِرًا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ}، هذا قبر الْحَسَن بن عِيسَى بن ماسرجس مولى عَبْد اللَّهِ بْن المبارك توفي فِي صفر سنة أربعين ومائتين. قَالَ ابن نعيم: سمعت أبا بكر وأبا الْقَاسِم يقولان أنفق جدنا فِي الحجة التي أدركته المنية عند منصرفه منها ثلاث مائة ألف درهم. أخبرني ابن يَعْقُوبَ، قَالَ: أخبرنا ابن نعيم، قَالَ: سمعت أبا بكر مُحَمَّد بن المؤمل بن الْحَسَن بن عِيسَى، ونحن فِي البادية عند منصرفنا من زيارة قبر الْحَسَن بن عِيسَى يَقُولُ: سمعت أبا يَحْيَى البزاز يَقُولُ لأبي رجاء الْقَاضِي مُحَمَّد بن أَحْمَد الجوزجاني: كنت فيمن حج مع الْحَسَن بن عِيسَى وقت وفاته بالثعلبية سنة أربعين ومائتين، ودفن بها، فاشتغلت بحفظ محملي وآلاتي عَنْ حضور جنازته والصلاة عليه، لغيبة عديلي عني، فحرمت الصلاة عليه، فأريته بعد ذلك فِي منامي، فقلت لَهُ: يا أبا عَلِيّ ما فعل بك ربك قَالَ: غفر لي. قُلْتُ: غفر لك ربك؟ كالمستخبر، قَالَ: نعم، غفر لي ربي، ولكل من صلى عَلِيّ. قُلْتُ: فإني فاتتني الصلاة عليك لغيبة العديل عَنِ الرحل. فَقَالَ لي: لا تجزع فقد غفر لي ربي ولكل من صلى عَلِيّ ولكل من يترحم عَلِيّ.
3827 - الحسن بن عيسى ابن أخي معروف الكرخي
3827 - الْحَسَن بن عِيسَى ابن أخي معروف الكرخي سمع عمه معروف بن الفيرزان. روى عنه إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم بن سنين الختلي. أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رزق، قَالَ: حَدَّثَنَا عُثْمَان بن أَحْمَد الدقيقي، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاق بن سنين الختلي، قَالَ: حَدَّثَنِي الْحَسَن بن عِيسَى ابن أخي معروف، قَالَ: سمعت عمي أبا محفوظ معروف بن الفيرزان يَقُولُ: النظر فِي المصحف عبادة، والنظر إِلَى الوالدين عبادة، والقعود فِي المسجد عبادة.
3828 - الحسن بن عيسى بن جعفر المقتدر بالله بن أحمد المعتضد بالله بن أبي أحمد الموفق بن جعفر المتوكل على الله بن المعتصم بن الرشيد بن المهدي بن المنصور بن محمد بن علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب أبو محمد
3828 - الْحَسَن بن عِيسَى بن جَعْفَر المقتدر بالله بن أَحْمَد المعتضد بالله بن أَبِي أَحْمَد الموفق بن جَعْفَر المتوكل عَلَى اللَّه بن المعتصم بن الرشيد بن المهدي بن المنصور بن مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيّ بن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْعَبَّاس بن عبد المطلب أَبُو مُحَمَّد سمع مؤدبه أَحْمَد بن مَنْصُور اليشكري، وأبا الأزهر عبد الوهاب بن عَبْد الرَّحْمَنِ الكاتب. كتبنا عنه، وكان فاضلا دينا، حافظا لأخبار الخلفاء، عارفا بأيام الناس، وسمعته يَقُولُ: ولدت فِي يوم السبت السابع من المحرم سنة ثلاث وأربعين وثلاث مائة بمدينة السلام. ومات فِي ليلة الخميس التاسع عشر من شعبان سنة أربعين وأربع مائة. وكان قد أوصى أن يدفن فِي مقبرة باب حرب، فأمر أمير المؤمنين القائم بأمر اللَّه أن يؤخر دفنه إِلَى يوم الجمعة ففعل ذلك. وغسله الْقَاضِي أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّد بن عَلِيّ بن عُبَيْد اللَّهِ بن المهتدي بالله، وكان وصيه، ودفن فِي صبيحة يوم الجمعة لعشر بقين من شعبان بقرب قبر أَحْمَد بن حنبل.
3829 - الحسن بن عمر بن شقيق بن أسماء أبو علي الجرمي البصري
3829 - الْحَسَن بن عُمَر بن شقيق بن أسماء أَبُو عَلِيّ الجرمي البصري كَانَ يتجر إِلَى بلخ فعرف بالبلخي، وقدم بغداد، وحدث بها عَنْ أَبِيهِ، وعن عبد الوارث بن سعيد، وجعفر بن سُلَيْمَان، وغيرهم. روى عنه عَبْد اللَّهِ بْن أَحْمَدَ بْنِ حنبل، وأبو زرعة، وأبو حاتم الرازيان، وموسى بن إِسْحَاق الأنصاري، والحسن بن الطيب الشجاعي، وَقَالَ ابن أَبِي حاتم: سئل أَبُو زرعة عنه، فَقَالَ: لا بأس به. وسئل أَبِي عنه فَقَالَ: صدوق. (2451) -[8: 338] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْبَغَوِيُّ وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الشَّافِعِيُّ، فَرَّقَهُمَا، قَالا: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عُمَرَ بْنِ شَقِيقٍ مِنْ أَهْلِ بَلْخَ وَكَانَ يَنْزِلُ الْبَصْرَةَ سَمِعْتُ مِنْهُ بِبَغْدَادَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ، عَنْ يَزِيدَ زَادَ الْبَغَوِيُّ: ابْنُ أَبِي عُبَيْدَةَ، ثُمَّ اتَّفَقَا عَنْ عَمَّارٍ مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " كُلُّ مَوْلُودٍ يُولَدُ عَلَى الْفِطْرَةِ فَأَبَوَاهُ يُهَوِّدَانَهُ وَيُنَصِّرَانَهُ، كَمَا تَنْتِجُونَ الإِبِلَ، هَلْ تَجِدُونَ فِيهَا جَدْعَاءَ حَتَّى تَجْدَعُونَهَا؟ " قرأت عَلَى الْحَسَن بن أَبِي الْقَاسِم، عَنْ أَبِي سعيد أَحْمَد بن مُحَمَّدِ بْنِ رميح النسوي، قَالَ: سمعت أَحْمَد بن مُحَمَّدِ بْنِ عُمَر بن بسطام يَقُولُ: سمعت أَحْمَد بن سيار يَقُولُ: أَبُو عَلِيّ الْحَسَن بن عُمَر بن شقيق البصري، رأيته ببلخ، كثير الرواية عَنِ البصريين، عَنْ حَمَّاد بن زيد، وعبد الوارث بن سعيد، وجعفر بن سُلَيْمَان، ونحوهم. وله عَنْ أَبِيهِ أحاديث حسان، وكان يخضب بالحمرة. أخبرنا ابن الفضل، قَالَ: أخبرنا عَلِيّ بن إِبْرَاهِيم المستملي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَد بن فارس، قَالَ: قَالَ مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل البخاري: الْحَسَن يعني ابن عُمَر بن شقيق، صدوق. أخبرني مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يَعْقُوب، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ نعيم الضبي، قَالَ: أخبرني عَلِيّ بن مُحَمَّد الحبيبي بمرو، قَالَ: سألت أبا عَلِيّ صالح بن مُحَمَّد جزرة الْحَافِظ، عَنِ الْحَسَن بن عُمَر بن شقيق، فَقَالَ: شيخ صدوق. سمعت هبة اللَّه بن الْحَسَن الطبري يَقُولُ: الْحَسَن بن عُمَر بن شقيق بن أسماء الجرمي يقال: مات سنة ثلاثين ومائتين.
3830 - الحسن بن عثمان بن حماد بن حسان بن عبد الرحمن بن يزيد أبو حسان الزيادي
3830 - الْحَسَن بن عُثْمَان بن حَمَّاد بن حسان بن عَبْد الرَّحْمَنِ بن يزيد أَبُو حسان الزيادي سمع شعيب بن صفوان، وإبراهيم بن سعد، وإسماعيل بن جَعْفَر، وهشيم بن بشير، وإسماعيل ابن علية، ومعمر بن سُلَيْمَان، وعباد بن العوام، وجرير بن عبد الحميد، ويحيى بن زكريا بن أَبِي زائدة، ووكيع بن الجراح، وشعيب بن إِسْحَاق الدمشقي، والوليد بن مسلم، وسعيد بن زكريا المدائني، وأبا داود الطيالسي، ومحمد بن عُمَر الواقدي. روى عنه أَبُو الْعَبَّاس الكديمي، وإسحاق بن الْحَسَن الحربي، وأحمد بن الْحُسَيْن الصوفي، ومحمد بن مُحَمَّد الباغندي، وسليمان بن داود بن كثير الطوسي، وغيرهم. وكان أحد العلماء الأفاضل، ومن أهل المعرفة، والثقة والأمانة. وولي قضاء الشرقية بعد مُحَمَّد بن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ المؤذن فِي خلافة المتوكل. (2452) -[8: 339] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ الْقَاسِمِ النَّرْسِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الشَّافِعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ أَبُو الْحَسَنِ الصُّوفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو حَسَّانٍ الزِّيَادِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعَيْبُ بْنُ صَفْوَانَ بْنِ الرَّبِيعِ بْنِ الرَّكِينِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُهَاجِرٍ، عَنْ قَيْسِ بْنِ مُسْلِمٍ، عَنْ طَارِقِ بْنِ شِهَابٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " تَدَاوَوْا بِأَلْبَانِ الْبَقَرِ، فَإِنِّي أَرْجُو أَنْ يَجْعَلَ اللَّهُ فِيهَا شِفَاءً، فَإِنَّهَا تَأْكُلُ مِنْ كُلِّ الشَّجَرِ " أخبرني أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّد بن عبد الواحد، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاس الخزاز، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّد سُلَيْمَان بن داود بن كثير الطوسي، قَالَ: سمعت أبا حسان الزيادي يَقُولُ: سمعت حسان بن زيد يَقُولُ: لم يستعن عَلَى الكذابين بمثل التاريخ، نقول للشيخ: سنة كم ولدت؟ فإذا أقر بمولده عرفنا صدقه من كذبه! قَالَ أَبُو حسان: فأخذت فِي التاريخ فأنا أعلمه من ستين سنة. أخبرنا عَلِيّ بن المحسن، قَالَ: أخبرنا طلحة بن مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَر، قَالَ: استقضى المتوكل أبا حسان الزيادي بعد ابن المؤذن فيما أخبرني مُحَمَّدُ بْنُ جرير سنة إحدى وأربعين ومائتين، وكان أَبُو حسان صالحا دينا فهما، قد عمل الكتب، وكانت لَهُ معرفة بأيام الناس وله تاريخ حسن، وكان كريما واسعا مفضالا. وأخبرنا عَلِيّ، قَالَ: أخبرنا طلحة، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو الْحُسَيْنِ عُمَر بن الْحَسَن، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن أَبِي الدنيا، قَالَ: كنت فِي الجسر واقفا وقد حضر أَبُو حسان الزيادي الْقَاضِي، وقد وجه إليه المتوكل من سر من رأى بسياط جدد فِي منديل ديبقي مختومة، وأمره أن يضرب عِيسَى بن جَعْفَر بن مُحَمَّدِ بْنِ عاصم، وقيل: أَحْمَد بن مُحَمَّدِ بْنِ عاصم صاحب خان عاصم، ألف سوط، لأنه شهد عليه الثقات وأهل الستر أَنَّهُ شتم أبا بكر وعمر وقذف عَائِشَة، فلم ينكر ذلك ولم يتب، وكانت السياط بثمارها، فجعل يضرب بحضرة الْقَاضِي وأصحاب الشرط قيام، فَقَالَ: أيها الْقَاضِي قتلتني. فَقَالَ لَهُ أَبُو حسان: قتلك الحق، لقذفك زوجة الرسول، ولشتمك الخلفاء الراشدين المهديين. قَالَ طلحة: وقيل لما ضرب ترك فِي الشمس حتى مات، ثم رمي فِي دجلة. أخبرنا عَلِيّ بن طلحة بن مُحَمَّد الْمُقْرِئ، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاس الخزاز، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مزاحم مُوسَى بن عُبَيْد اللَّهِ بن يَحْيَى بن خاقان، أن عمه عَبْد الرَّحْمَنِ بن يَحْيَى سأل أَحْمَد بن حنبل عَنِ المعروف بأبي حسان الزيادي؟ فَقَالَ: كَانَ مع ابن أَبِي داود وكان من خاصته، ولا أعرف رأيه اليوم. أخبرنا بشرى بن عَبْد اللَّهِ الرومي، قَالَ: حَدَّثَنَا سعد بن مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاق الصيرفي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّد بن الدَّقَّاق، قَالَ: حَدَّثَنَا بعض أصحابنا، عَنْ إِسْحَاق الحربي، قَالَ: بلغني أن أبا حسان الزيادي رأى رب العزة تعالى فِي النوم، فلقيته فقلت: بالذي أراك ما أراك إلا حدثتني بالرؤيا، قَالَ: نعم، رأيت نورا عظيما لا أحسن أصفه، ورأيت فيه شخصا يخيل إلي أَنَّهُ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وكأنه يشفع إِلَى ربه فِي رجل من أمته، وسمعت قائلا يَقُولُ: ألم يكفك أني أنزلت عليك فِي سورة الرعد {وَإِنَّ رَبَّكَ لَذُو مَغْفِرَةٍ لِلنَّاسِ عَلَى ظُلْمِهِمْ}، ثم انتبهت. أخبرنا الْحَسَن بن عَلِيّ الجوهري، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ عمران بن مُوسَى المرزباني، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الواحد بن مُحَمَّد الخصيبي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو خازم الْقَاضِي، وأبو عَلِيّ أَحْمَد بن إِسْمَاعِيل، قَالا: حَدَّثَنَا أَبُو سهل الرَّازِيّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو حسان الزيادي، قَالَ: ضقت ضيقة بلغت فيها إِلَى الغاية، حتى ألح عَلِيّ القصاب والبقال والخباز وسائر المعاملين، ولم تبق لي حيلة، فإني ليوما عَلَى تلك الحال وأنا مفكر فِي الحيلة، إذ دخل عَلِيّ الغلام، فَقَالَ: حاجي بالباب يستأذن؟ فقلت لَهُ: ائذن لَهُ، فدخل الخراساني فسلم، وَقَالَ: ألست أبا حسان؟ قُلْتُ: نعم، فما حاجتك؟ قَالَ: أنا رجل غريب وأريد الحج، ومعي عشرة آلاف درهم، واحتجت إِلَى أن تكون قبلك إِلَى أن أقضي حجي وأرجع، فقلت هاتها، فأحضرها وخرج بعد أن وزنها وختمها. فلما خرج فككت الخاتم عَلَى المكان، ثم أحضرت المعاملين فقضيت كل من كَانَ لَهُ عَلِيّ دين، واتسعت وأنفقت وقلت: أضمن هذا المال للخراساني، فإلى أن يجيء يكون قد أتى اللَّه بفرج من عنده، فكنت يومي ذلك فِي سعة وأنا لا أشك فِي خروج الخراساني، فلما أصبحت من غد ذلك اليوم دخل إلي الغلام، فَقَالَ: الخراساني الحاجي بالباب يستأذن، فقلت: ائذن لَهُ، فدخل، فَقَالَ: إني كنت عازما عَلَى ما أعلمتك، ثم ورد عَلِيّ الخبر بوفاة والدي وقد عزمت عَلَى الرجوع إِلَى بلدي، فتأمر لي بالمال الذي أعطيتك أمس. فورد عَلِيّ أمر لم يرد عَلِيّ مثله قط، وتحيرت فلم أدر بما أجيبه، وفكرت فقلت: ماذا أقول للرجل؟ ثم قُلْتُ لَهُ: نعم، عافاك اللَّه، منزلي هذا ليس بالحريز، ولما أخذت مالك وجهت به إِلَى من هو قبله، فتعود فِي غد لتأخذه، فانصرف وبقيت متحيرا لا أدري ما أعمل؟ إن جحدته قدمني واستحلفني، وكانت الفضيحة فِي الدنيا والآخرة، والهتك، وإن دافعته صاح وهتكني، وغلظ الأمر علي جدا، وأدركني الليل وفكرت في بكور الخراساني إلي، فلم يأخذني النوم ولا قدرت على الغمض، فقمت إلى الغلام، فقلت أسرج البغلة، فقال يا مولاي هذه العتمة بعد، وما مضى من الليل شيء، فإلى أين تمضي؟ فرجعت إلى فراشي فإذا النوم ممتنع، فلم أزل أقوم إلى الغلام وهو يردني، حتى فعلت ذلك ثلاث مرات، وأنا لا يأخذني القرار، وطلع الفجر فأسرج البغلة وركبت، وأنا لا أدري أين أتوجه وطرحت عنان البغلة وأقبلت أفكر وهي تسير حتى بلغت الجسر، فعدلت بي إليه، فتركتها فعبرت، ثم قُلْتُ: إِلَى أين أعبر، وإلى أين أمضي؟ ولكن إن رجعت وجدت الخراساني عَلَى بابي، أدعها تمضي حيث شاءت، ومضت البغلة فلما عبرت الجسر أخذت بي يمنة ناحية دار المأمون، فتركتها إِلَى أن قاربت باب المأمون والدنيا بعد مظلمة، فإذا فارس قد تلقاني، فنظر فِي وجهي، ثم سار وتركني، ثم رجع إلي، فَقَالَ: ألست بأبي حسان الزيادي؟ قُلْتُ: بلى، قَالَ: الأمير الْحَسَن بن سهل، فقلت فِي نفسي: وما يريد الْحَسَن بن سهل مني؟ ثم سرت معه حتى صرنا إِلَى بابه، واستأذن لي عليه، فدخلت، فَقَالَ: أبا حسان ما خبرك؟ وكيف حالك؟ ولم انقطعت عنا؟ فقلت: لأسباب، وذهبت لأعتذر، فَقَالَ: دع هذا عنك، أنت فِي لوثة أو فِي أمر، فما هو؟ فإني رأيتك البارحة فِي النوم فِي تخليط كثير، فابتدأت فشرحت لَهُ قصتي من أولها إِلَى أن لقيني صاحبه، ودخلت عليه، فَقَالَ لا يغمك اللَّه يا أبا حسان، قد فرج اللَّه عنك، هذه بدرة للخراساني مكان بدرته، وبدرة أخرى لك تتسع بها، وإذا نفذت أعلمتنا. فرجعت من مكاني فقضيت الخراساني واتسعت وفرج اللَّه، وله الحمد. أخبرني أَبُو الْقَاسِمِ الأزهري، قَالَ: أخبرنا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيم، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بن مُحَمَّدِ بْنِ عرفة، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّد بن يونس الكديمي، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو حسان الزيادي، قَالَ: مطرنا يوما مطرا شديدا، فأقمت فِي المسجد للصلاة، فإذا أنا بشخص حيالي، إذا أطرقت نظر إلي، وإذا رفعت رأسي أطرق، ففعل هذا مرات، فدعوت به، وقلت: ما شأنك؟ فَقَالَ: ملهوف أنا رجل متجمل جاء هذا المطر فسقط بيتي، ولا والله ما أقدر عَلَى بنيانه، قَالَ: فأقبلت أفكر من لَهُ؟ فخطر ببالي غسان بن عباد، فركبت إليه معه، وذكرت لَهُ شأنه، فَقَالَ: قد دخلتني لَهُ رقة، ههنا عشرة آلاف درهم قد كنت أريد تفرقتها، فأنا أدفعها إليه، فبادرت إليه وهو عَلَى الباب فأخبرته، فسقط مغشيا عليه من الفرح، فلامني ناس رأوه، وقالوا: ما صنعت به. فدخلت إِلَى غسان فأمر بإدخاله، ورش عَلَى وجهه من ماء الورد حتى أفاق، فقلت: ويحك ما نالك؟ قَالَ: ورد عَلِيّ من الفرح ما أنزل بي ما تري. ثم تحدثنا مليا، فَقَالَ لي غسان: قد دخلتني لَهُ رقة، قُلْتُ: فمه؟ قَالَ: احمله عَلَى دابة، فقلت لَهُ: إن الأمير قد عزم فِي أمرك عَلَى شيء، أفمن رأيك أن تموت إن أخبرتك؟ قَالَ: لا. قُلْتُ: قد عزم عَلَى حملك عَلَى دابة، قَالَ: أحسن اللَّه جزاءه، ثم تحدثنا مليا، فَقَالَ لي: قد دخلتني لهذا الرجل رقة، قُلْتُ: فما تصنع به؟ قَالَ: أجري لَهُ رزقا سنيا وأضمه إلي، فقلت لَهُ: إن الأمير قد عزم فِي أمرك عَلَى شيء أفمن رأيك أن تموت؟! قَالَ: لا، قُلْتُ: إِنَّهُ قد عزم عَلَى أن يجري لك رزقا ويضمك إليه، قَالَ: أحسن اللَّه جزاءه، ثم ركبت ودفعت البدرة إِلَى الغلام يحملها، فلما سرنا بعض الطريق، قَالَ لي: ادفع البدرة إلي أحملها، قُلْتُ: الغلام يكفيك، قَالَ: آنس بمكانها عَلَى عنقي! ثم غدوت به إِلَى غسان، فحمله وضمه إليه وخص به، فكان من خير تابع. قرأت عَلَى الْحَسَن بن أَبِي بكر، عَنْ أَحْمَد بن كامل الْقَاضِي، قَالَ: توفي أَبُو حسان الزيادي فِي رجب سنة اثنتين وأربعين ومائتين، وكان من كبار أصحاب الواقدي. أخبرنا عَلِيّ بن المحسن، قَالَ: أخبرنا طلحة بن مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَر، قَالَ: ومات أَبُو حسان الزيادي فيما أخبرني مُحَمَّدُ بْنُ جرير سنة اثنتين وأربعين ومائتين فِي رجب، وله تسع وثمانون سنة وأشهر، ومات هو والحسن بن عَلِيّ بن الجعد فِي وقت واحد، وأبو حسان عَلَى الشرقية، والحسن عَلَى مدينة المنصور.
3831 - الحسن بن عثمان بن محمد بن عثمان أبو محمد ابن بنت محمد بن غالب بن حرب التمتام ويعرف بالتمتامي
3831 - الْحَسَن بن عُثْمَان بن مُحَمَّدِ بْنِ عُثْمَان أَبُو مُحَمَّد ابن بنت مُحَمَّد بن غالب بن حرب التمتام ويعرف بالتمتامي حدث ببلاد خراسان، وما رواء النهر عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِسْحَاق المدائني، وطبقته. روى عنه الحاكم أَبُو عَبْد اللَّهِ بْن البيع النيسابوري، وغيره. حَدَّثَنِي مُحَمَّد بن عَلِيّ الْمُقْرِئ، عَنْ مُحَمَّد بن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّد الْحَافِظ، قَالَ: الْحَسَن بن عُثْمَان بن مُحَمَّدِ بْنِ عُثْمَان التمتامي الْبَغْدَادِيّ كَانَ يحفظ وليس بالمعتمد فِي المذاكرة والتحديث، فإنه حدث عَنْ أَبِي الْقَاسِم البغوي، وأبي بكر ابن الباغندي، وعَبْد اللَّهِ بْن إِسْحَاق المدائني، وعَبْد اللَّهِ بْن زيدان البجلي، بأحاديث لا يتابع عليها. قدم نيسابور سنة ثمان وثلاثين وثلاث مائة، ثم خرج إِلَى ما وراء النهر، وبلغني أَنَّهُ توفي بأسبيجاب سنة ست وأربعين وثلاث مائة. أنبأنا أَبُو سعد الماليني، قَالَ: أخبرنا عَبْد الرَّحْمَنِ بن مُحَمَّد أَبُو سعد الإدريسي، قَالَ: الْحَسَن بن عُثْمَان التمتامي الْبَغْدَادِيّ كَانَ يحفظ، يروي عَنْ جبير بن مُحَمَّد الواسطي، وأحمد بن مُحَمَّدِ بْنِ عبد الرزاق، وغيرهما من أهل العراق، لم أرزق السماع منه، وكتبت حديثه ممن هو أسند منه، حَدَّثَنِي عنه مُحَمَّد بن أَبِي سعيد الْحَافِظ السرخسي، وسمعت مُحَمَّد بن أَبِي سعيد يَقُولُ: كتب عني الْحَسَن بن عُثْمَان التمتامي أحاديث لبهز بن حكيم، ثم ذهب فحدث بها عَنْ مشايخي، كَانَ يخلط، مات بالشاش سنة خمس وأربعين وثلاث مائة.
3832 - الحسن بن عثمان بن عبدويه بن عمرو أبو محمد البزاز
3832 - الْحَسَن بن عُثْمَان بن عبدويه بن عمرو أَبُو مُحَمَّد البزاز سمع مُحَمَّد بن يَحْيَى بن الْحُسَيْن العمي، ومحمد بن مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَان الباغندي، وإبراهيم بن عبد الصمد الهاشمي. حَدَّثَنَا عنه مُحَمَّد بن عُمَر بن بكير الْمُقْرِئ. وكان ثقة. (2453) -[8: 347] أَخْبَرَنَا ابْنُ بُكَيْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ عَبْدَوَيْهِ بْنِ عَمْرٍو الْبَزَّازُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ الْحُسَيْنِ الْعَمِيُّ الْبَزَّازُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَائِشَةَ التَّيْمِيُّ، بِالْبَصْرَةِ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَطَاءُ بْنُ السَّائِبِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " الْحَجَرُ الأَسْوَدُ مِنَ الْجَنَّةِ، كَانَ أَشَدَّ بَيَاضًا مِنَ الثَّلْجِ، حَتَّى سَوَّدَتْهُ خَطَايَا أَهْلِ الشِّرْكِ "
3833 - الحسن بن عثمان بن بكران بن جابر أبو محمد العطار
3833 - الْحَسَن بن عُثْمَان بن بكران بن جابر أَبُو مُحَمَّد العطار سمع إِسْمَاعِيل بن مُحَمَّد الصَّفَّار، وعَبْد اللَّهِ بْن عَبْد الرَّحْمَنِ العسكري، وأبا عمرو ابن السماك، وأحمد بن سلمان النجاد، وأبا سهل بن زياد، ومحمد بن الْحَسَن بن زياد النقاش. حَدَّثَنَا عنه الْحَسَن بن مُحَمَّد الخلال، وأَبُو بَكْرٍ البرقاني، والقاضي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الصيمري، وأبو الفضل عُبَيْد اللَّهِ بن أَحْمَد ابن الكوفي الصيرفي. وكان ثقة صالحا دينا. حَدَّثَنِي أَبُو مُحَمَّد الخلال، وأبو الْقَاسِم الأزهري: أن الْحَسَن بن عُثْمَان بن جابر مات فِي شعبان من سنة خمس وأربع مائة، قَالَ الخلال ودفن فِي مقبرة باب حرب. قُلْتُ: وكان يذكر أَنَّهُ ولد فِي سنة ثلاثين وثلاث مائة.
3834 - الحسن بن عثمان بن أحمد بن الحسين بن سورة أبو عمر الواعظ المعروف بابن الفلو
3834 - الْحَسَن بن عُثْمَان بن أَحْمَدَ بْنِ الْحُسَيْن بن سورة أَبُو عُمَر الواعظ المعروف بابن الفلو سمع جَعْفَر بن مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الحكم الواسطي، وأبا الْعَبَّاس ختن الصرصري، وابن مالك القطيعي، وأباه عُثْمَان بن أَحْمَد. كتبت عنه، وكان لا بأس به ينزل الخلالين، ثم سكن فِي دهليز دار القطن مدة، ثم انتقل إِلَى الجانب الشرقي فنزل دار أَبِي الْحُسَيْن بن السماك، وأقام هناك إِلَى أن مات، وكان لَهُ لسان، وعارضة وبلاغة، وكان سمحا كريما، أنشدنا أَبُو عُمَر بن الفلو لنفسه:
3835 - الحسن بن علي بن عاصم بن صهيب أبو محمد مولى قريبة بنت محمد بن أبي بكر الصديق وهو أخو عاصم بن علي
3835 - الْحَسَن بن عَلِيّ بن عاصم بن صهيب أَبُو مُحَمَّد مولى قريبة بنت مُحَمَّد بن أَبِي بكر الصديق وهو أخو عاصم بن عَلِيّ واسطي الأصل، سكن بغداد، وحدث بها عَنْ أيمن بن نابل، وعن أَبِي عمرو الأوزاعي، وعبد الملك بن مسلم بن سلام. روى عنه أخوه عاصم، وأحمد بن حنبل. أخبرنا حمزة بن مُحَمَّدِ بْنِ طاهر، قَالَ: أخبرنا أَبُو بَكْرِ بْنُ شاذان، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد البغوي، قَالَ: قَالَ عَلِيّ بن الجعد: كَانَ الْحَسَن بن عَلِيّ بن عاصم عند شُعْبَة بمنزلة الولد. أخبرنا الأزهري، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد اللَّهِ بْن عُثْمَان الصَّفَّار، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ عمران بن مُوسَى الصيرفي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد اللَّهِ بْن عَلِيّ بن عَبْد اللَّهِ المديني، قَالَ: سمعت أَبِي يَقُولُ: حسن بن عَلِيّ بن عاصم قد رأيته سمع من الأوزاعي، وسعيد، والناس. ولم أكتب عنه شيئا. أخبرنا أَبُو سعيد مُحَمَّد بن مُوسَى الصيرفي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاس مُحَمَّد بن يَعْقُوبَ الأصم، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد اللَّهِ بْن أَحْمَدَ بْنِ حنبل، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا حسن بن عَلِيّ بن عاصم، قَالَ: حَدَّثَنَا الأوزاعي، عَنْ واصل، عَنْ أَبِي قلابة: أَنَّهُ كَانَ لا يرى بأسا أن يستقرض الرجل الرغيف من الخبز. قَالَ أَبِي: كَانَ حسن بن عَلِيّ بن عاصم أعقل أهل بيته، أعقل من أَبِيهِ وأخيه. جاء ذات يوم ونحن عَلَى باب هشيم، فقمت إليه فساءلته. أخبرنا يوسف بن رباح البصري، قَالَ: أخبرنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيل المهندس، بمصر، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بشر الدولابي، قَالَ: حَدَّثَنَا معاوية بن صالح، عَنْ يَحْيَى بن معين، قَالَ: عَلِيّ بن عاصم ليس بشيء، ولا ابنه الْحَسَن. أخبرني الأزهري، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الرَّحْمَنِ بن عُمَر الخلال، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يَعْقُوب، قَالَ: حَدَّثَنَا جدي، قَالَ: سألت يَحْيَى بن معين عَنْ عاصم بن عَلِيّ، فطعن فيه، وفي أَبِيهِ، وفي أخيه. أخبرنا أَبُو نعيم الْحَافِظ، إجازة، قَالَ: أخبرنا إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى المزكي، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاق السراج، قَالَ: سمعت الفضل بن سهل، ويحيى بن أَبِي طالب، يقولان: مات الْحَسَن بن عَلِيّ بن عاصم فِي حياة أَبِيهِ. دخلت عَلَى السلطان فِي دار عزه بفقري ولم أجلب بخيلي ولا رجلي وقلت انظروا ما بين فقري وملككم بمقدرا ما بين الولاية والعزل سمعت ابن الفلو يَقُولُ: ولدت فِي عشية يوم الجمعة وقت صلاة المغرب لعشر خلون من شهر ربيع الآخر سنة سبع وأربعين وثلاث مائة. ومات فِي ليلة الأحد ودفن صبيحة تلك الليلة وذلك يوم الأحد الرابع عشر من صفر سنة ست وعشرين وأربع مائة، وصلي عليه فِي جامع المدينة، وحضرت الصلاة عليه، ودفن بباب حرب إِلَى جنب أَبِي الْحُسَيْن بن السماك.
3836 - الحسن بن علي بن الجعد بن عبيد الجوهري مولى أم سلمة المخزومية زوجة أبي العباس السفاح
3836 - الْحَسَن بن عَلِيّ بن الجعد بن عبيد الجوهري مولى أم سَلَمَة المخزومية زوجة أَبِي الْعَبَّاس السفاح ولي قضاء مدينة المنصور بعد عَبْد الرَّحْمَنِ بن إِسْحَاق الضبي. أخبرنا عَلِيّ بن المحسن، قَالَ: أخبرنا طلحة بن مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَر، قَالَ: عزل الواثق عَبْد الرَّحْمَنِ بن إِسْحَاق سنة ثمان وعشرين ومائتين، واستقضى الْحَسَن بن عَلِيّ بن الجعد، وكان سريا ذا مروءة، وكان من العلماء بمذهب أهل العراق، أخذ عَنْ أَبِيهِ، وولي القضاء في حياة أبيه. وأخبرني الأزهري، قَالَ: أخبرنا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيم، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بن مُحَمَّدِ بْنِ عرفة، قَالَ: وأما الْحَسَن بن عَلِيّ بن الجعد فإنه تولى القضاء وأبوه حي، ومات أبوه بعد توليه القضاء بسنتين. أخبرنا عَلِيّ بن طلحة الْمُقْرِئ، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاس الخزاز، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مزاحم مُوسَى بن عُبَيْد اللَّهِ: أن عمه عَبْد الرَّحْمَنِ بن يَحْيَى بن خاقان سأل أَحْمَد بن حنبل عَنِ ابن عَلِيّ بن الجعد، فَقَالَ: كَانَ معروفا عند الناس بأنه جهمي، مشهورا بذلك، ثم بلغني عنه الآن أَنَّهُ قد رجع عَنْ ذلك. قرأت عَلَى الْحَسَن بن أَبِي بكر، عَنْ أَحْمَد بن كامل، قَالَ: توفي الْحَسَن بن عَلِيّ بن الجعد قاضي مدينة المنصور فِي رجب سنة اثنتين وأربعين ومائتين. أخبرنا عَلِيّ بن المحسن، قَالَ: حَدَّثَنَا طلحة بن مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَر، قَالَ: وتوفي الْحَسَن بن عَلِيّ بن الجعد، وأبو حسان الزيادي فِي وقت واحد، وكل واحد منهما قاض، كَانَ أحدهما عَلَى المدينة، والآخر عَلَى الشرقية، فِي سنة ثلاث وأربعين ومائتين فِي أيام المتوكل. قَالَ مُحَمَّد بن خلف: فأنشدني ابن أَبِي حكيم لنفسه:
3837 - الحسن بن علي أبو محمد وقيل: أبو علي الخلال المعروف بالحلواني
3837 - الْحَسَن بن عَلِيّ أَبُو مُحَمَّد وقيل أَبُو عَلِيّ الخلال المعروف بالحلواني سمع يزيد بن هَارُون، وعبد الرزاق بن همام، وعَبْد اللَّهِ بْن نمير، وأبا أسامة، وزيد بن الحباب، وأبا عاصم النبيل، وعفان بن مسلم، ومحمد بن عِيسَى ابن الطباع، وعبد الصمد بن عبد الوارث. سر بالكرخ والمدينة قوم مات فِي جمعة لهم قاضيان لهف نفسي عَلَى الزيادي منهم ثم لهفي عَلَى فتى الفتيان قُلْتُ: والصحيح أن موتهما كَانَ فِي سنة اثنتين وأربعين. روى عنه مُحَمَّد بن أَبِي عتاب الأعين، ومحمد بن إِسْمَاعِيل البخاري، ومسلم بن الحجاج، وجعفر بن أَبِي عُثْمَان الطيالسي، وإبراهيم الحربي، وأبو داود السجستاني، وأحمد بن عَلِيّ الأبار، ومحمد بن هَارُون بن المجدر. وكان ثقة حافظا، وورد بغداد. أنبأنا مُحَمَّد بن أَحْمَدَ بْنِ رزق، قَالَ: أخبرنا أَبُو عَلِيّ ابن الصواف، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد اللَّهِ بْن أَحْمَدَ بْنِ حنبل، قَالَ: سألت أَبِي عَنِ الْحَسَن ابن الخلال الذي يقال لَهُ الحلواني، قَالَ: ما أعرفه بطلب الحديث، وما رأيته يطلب الحديث. قُلْتُ: إِنَّهُ يذكر أَنَّهُ كَانَ ملازما ليزيد بن هَارُون، فَقَالَ: ما أعرفه إلا أَنَّهُ جاءني إِلَى هنا يسلم عَلِيّ، ولم يحمده أَبِي، ثم قَالَ: يبلغني عنه أشياء أكرهه، ولم أره يستخفه، وَقَالَ أَبِي مرة أخرى، وذكره: أهل الثغر عنه غير راضين، أو كلاما هذا معناه. أخبرنا أَبُو بَكْرٍ البرقاني، قَالَ: قرأت عَلَى بشر بن أَحْمَد الإسفراييني، قَالَ لكم أَبُو سُلَيْمَان داود بن الْحُسَيْن البيهقي: بلغني أن الحلواني الْحَسَن بن عَلِيّ، قَالَ: إني لا أكفر من وقف فِي القرآن، فتركوا علمه. قَالَ أَبُو سُلَيْمَان: سألت أبا سَلَمَة بن شبيب عَنْ علم الحلواني، قَالَ: يرمى فِي الحش، قَالَ أَبُو سَلَمَة: من لم يشهد بكفر الكافر فهو كافر. حَدَّثَنَا الْحَسَن بن عَلِيّ الجوهري إِمْلاءً، قَالَ: أخبرنا عَلِيّ بن مُحَمَّدِ بْنِ الفتح الأشناني، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْد الرَّحْمَنِ البزوري، قَالَ: سألت الْحَسَن بن عَلِيّ الحلواني، فقلت: إن الناس قد اختلفوا عندنا فِي القرآن فما تقول؟ فَقَالَ: القرآن كلام اللَّه غير مخلوق، ما نعرف غير هذا. أخبرنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّد العتيقي، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ عدي البصري فِي كتابه، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عبيد مُحَمَّد بن عَلِيّ الآجري، قَالَ: سمعت أبا داود سُلَيْمَان بن الأشعث، يَقُولُ: كَانَ الْحَسَن بن عَلِيّ الحلواني لا ينتقد الرجال، ثم قَالَ: كَانَ عالما بالرجال، وكان لا يستعمل علمه. أخبرنا هبة اللَّه بن الْحَسَن الطبري، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْقَاسِم، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد يعني ابن أَحْمَدَ بْنِ يَعْقُوب بن شيبه، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوب، قَالَ: الْحَسَن بن عَلِيّ يعني الخلال، كَانَ ثقة ثبتا متقنا. أخبرنا الأزهري، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الرَّحْمَنِ بن عُمَر، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يَعْقُوب، قَالَ: حَدَّثَنَا جدي، قَالَ: الْحَسَن بن عَلِيّ الحلواني صاحب حديث، متقن يفقه. أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيّ الصوري، قَالَ: أخبرنا الخصيب بن عَبْد اللَّهِ، قَالَ: أخبرنا عبد الكريم بن أَحْمَدَ بْنِ شعيب النسائي، قَالَ: أخبرني أَبِي، قَالَ: أَبُو مُحَمَّد الْحَسَن بن عَلِيّ الحلواني ثقة.
3838 - الحسن بن علي الأعرج
3838 - الْحَسَن بن عَلِيّ الأعرج حدث عَنْ سعيد بن سُلَيْمَان الواسطي، ونعيم بن حَمَّاد. روى عنه أَحْمَد بن أَبِي خيثمة، وزعم أَنَّهُ كَانَ ينزل مدينة أَبِي جَعْفَر المنصور.
3839 - الحسن بن علي بن محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب أبو محمد العسكري
3839 - الْحَسَن بن عَلِيّ بن مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيّ بن مُوسَى بن جَعْفَر بن مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيّ بن الْحُسَيْن بن عَلِيّ بن أَبِي طالب أَبُو مُحَمَّد العسكري كَانَ يسكن سر من رأى، وهو أحد من يعتقد فيه الشيعة الإمامة. وكان مولده عَلَى ما أخبرني عَلِيّ بن أَبِي عَلِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَن بن الْحُسَيْن النعالي، قَالَ: أخبرنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْد اللَّهِ الذارع، قَالَ: حَدَّثَنَا حرب بن مُحَمَّد، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَن بن مُحَمَّد العمي البصري، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو سعيد سهل بن زياد الأزدي، قَالَ: ولد أَبُو مُحَمَّد الْحَسَن بن عَلِيّ بن مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيّ بن مُوسَى فِي سنة إحدى وثلاثين ومائتين، وتوفي فِي يوم الجمعة. وَقَالَ بعض الرواة: فِي يوم الأربعاء لثمان خلون من ربيع الأول سنة مائتين وستين. قُلْتُ: وبسر من رأى مات، وبها قبره إِلَى جنب أَبِيهِ.
3840 - الحسن بن علي أبو علي المسوحي
3840 - الْحَسَن بن عَلِيّ أَبُو عَلِيّ المسوحي أحد الكبراء من شيوخ الصوفية، حكى عَنْ بشر بن الحارث. روى عنه الجنيد بن مُحَمَّد، وأبو الْعَبَّاس بن مسروق، والقاضي المحاملي. وأسند عنه مُحَمَّد بن هَارُون بن بريه الهاشمي حديثا عَنْ بشر بن الحارث. أخبرني أَبُو الْحَسَن مُحَمَّد بن عبد الواحد، قَالَ: أخبرنا أَبُو عَبْد الرَّحْمَنِ مُحَمَّد بن الْحُسَيْن السلمي، قيل: حسن المسوحي كنيته أَبُو عَلِيّ، كَانَ أستاذ أكثر البغداديين مثل أَبِي حمزة، وأبي مُحَمَّد الجريري، وغيرهما. وهو من كبار أصحاب سري، وهو أول من عقدت لَهُ الحلقة ببغداد يتكلم فِي هذه العلوم، ولما قعد حضره جماعة أصحاب السري، ولم يتخلف عَنْ مجلسه أحد. سمعت أبا نعيم الْحَافِظ، يَقُولُ: بلغني عَنِ الجنيد، وابن مسروق، أن حسنا المسوحي لم يكن لَهُ منزل يأوي إليه، وكان يأوي بباب الكناس فِي مسجد يكنه من الحر والبرد. أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رزق إجازة، قَالَ: أخبرنا جَعْفَر بن مُحَمَّد الخلدي، قَالَ: حَدَّثَنِي الجنيد، وأبو الْعَبَّاس بن مسروق،، وأبو أحمد المغازلي والجريري، وغيرهم، قالوا: سمعنا حسنا المسوحي يَقُولُ: كنت آوي باب الكناس كثيرا، وكنت أقرب من مسجد، ثم أتفيأ فيه من الحر واستكن فيه من البرد، فدخلت يوما وقد كَانَ كظني الحر واشتد عَلِيّ، فتفيأت فحملتني عيني فنمت فرأيت كأن سقف المسجد قد انشق، وكأن جارية قد تدلت عَلِيّ من السقف عليها قميص فضة يتخشخش، ولها ذؤابتان، قَالَ: فجلست عند رجلي، فقبضت رجلي عنها، فمدت يدها فنالت رجلي، فقلت لها: يا جارية، لمن أنت؟ قَالَتْ: أنا لمن دام عَلَى ما أنت عليه. أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيّ بن الفتح، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْن النيسابوري، قَالَ: سمعت أبا الْعَبَّاس الْبَغْدَادِيّ يَقُولُ: سمعت جعفرا الخلدي يَقُولُ: سمعت أبا الْقَاسِم يعني الجنيد يَقُولُ: كلمت يوما حسن المسوحي فِي شيء من الأنس، فَقَالَ لي: ويحك ما الأنس؟ لو مات من تحت السماء ما استوحشت.
3841 - الحسن بن علي بن مالك بن أشرس بن عبد الله بن منجاب أبو محمد الشيباني المعروف بالأشناني
3841 - الْحَسَن بن عَلِيّ بن مالك بن أشرس بن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ منجاب أَبُو مُحَمَّد الشيباني المعروف بالأشناني حدث عَنْ عمرو بن عون، ويحيى بن معين، ومؤمل بن الفضل الحراني، وسويد بن سعيد الحدثاني. روى عنه ابنه عمر، ومحمد بن مخلد، ومحمد بن أحمد الحكيمي، وأحمد بن الفضل بن خزيمة. أخبرنا إبراهيم بن مخلد بن جعفر، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيم الحكيمي، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَن بن عَلِيّ بن مالك الأشناني، قَالَ: حَدَّثَنَا مؤمل بن الفضل الحراني، قَالَ: حَدَّثَنَا عِيسَى بن يونس، عَنْ إِسْمَاعِيل، عَنْ قيس، قَالَ: قَالَ الْحَسَن لأبيه: يا أبت أتأذن؟ قَالَ: نعم، ولا تحن حنين الجارية. قَالَ: ذر العرب حتى ترجع إليها عوازب عقولها، فوالله لئن كنت فِي وجار ضبع ليستخرجنك منه. أخبرنا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي جَعْفَر، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ المظفر، قَالَ: قَالَ عَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد البغوي: مات الأشناني فِي سنة ثمان وسبعين يعني ومائتين. أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ عبد الواحد، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاس، قَالَ: قرئ عَلَى ابن المنادي، وأنا أسمع، قَالَ: والحسن بن عَلِيّ بن مالك القراطيسي المعروف بالأشناني مات ليلة الأربعاء، ودفن يوم الخميس لثلاث خلون من شعبان سنة ثمان وسبعين، وصلى عليه أَبُو بَكْرٍ المعروف بابن أَبِي الدنيا القرشي. كتب الناس عنه، وكان به أدنى لين.
3842 - الحسن بن علي بن ياسر أبو علي الفقيه وهو خال أبي الآذان الحافظ
3842 - الْحَسَن بن عَلِيّ بن ياسر أَبُو عَلِيّ الفقيه وهو خال أَبِي الآذان الْحَافِظ حدث عَنْ مُحَمَّد بن بكار بن الريان، وعن سعيد بن يَحْيَى بن الأزهر الواسطي، ومحمد بن عباد المكي، ومحمد بن أَبِي عتاب الأعين. روى عنه عَلِيّ بن مُحَمَّد المصري، وأبو الْقَاسِم الطبراني، وغيرهما. وكان ثقة. (2454) -[8: 357] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَهْرَيَارَ الأَصْبَهَانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَيُّوبَ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ يَاسِرٍ الْبَغْدَادِيُّ خَالُ أَبِي الأَذَانِ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ الأَزْهَرِ الْوَاسِطِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ يُوسُفَ الأَزْرَقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا شَرِيكُ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: " كَانَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا سَمِعَ اسْمًا قَبِيحًا غَيَّرَهُ، فَمَرَّ عَلَى قَرْيَةٍ، يُقَالُ لَهَا: عِقَرَةُ، فَسَمَّاهَا خَضِرَةُ "، قَالَ سُلَيْمَانُ: لَمْ يَرْوِهِ عَنْ شَرِيكٍ إِلا إِسْحَاقُ حَدَّثَنِي الصوري، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْد الرَّحْمَنِ الأزدي، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الواحد بن مُحَمَّدِ بْنِ مسرور، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو سعيد بن يونس، قَالَ: الْحَسَن بن ياسر الْبَغْدَادِيّ الفقيه يكنى أبا عَلِيّ، قدم إِلَى مصر وكتب عنه بها، توفي فِي شهر ربيع الآخر سنة تسع وثمانين ومائتين.
3843 - الحسن بن علي بن بطحا
3843 - الْحَسَن بن عَلِيّ بن بطحاء حدث عَنْ هَارُون بن معروف. روى عنه ابن أخيه إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيّ بن بطحاء
3844 - الحسن بن علي بن المتوكل بن الميمون أبو محمد مولى عبد الصمد بن علي الهاشمي
3844 - الْحَسَن بن عَلِيّ بن المتوكل بن الميمون أَبُو مُحَمَّد مولى عبد الصمد بن عَلِيّ الهاشمي سمع أبا الْحَسَن المدائني، وسريج بن النعمان، وعاصم بن عَلِيّ، وعفان بن مسلم، وخالد بن أَبِي يزيد القرني. روى عنه مُحَمَّد بن أَحْمَدَ بْنِ تميم الخياط، وعبد الباقي بن قانع، وإسماعيل الخطبي، وجعفر بن مُحَمَّدِ بْنِ الحكم المؤدب. وكان ثقة. (2455) -[8: 358] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَلِيٍّ الْخُطَبِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُتَوَكِّلِ مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ بَهْبُوذَانَ الْقَرَنِيُّ، وَكَانَ فَارِسِيًّا وَهُوَ خَالِدُ بْنُ أَبِي يَزِيد، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ هِشَامِ عَنْ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ " نَهَى عَنْ ثَمَنِ الْكَلْبِ، وَكَسْبِ الزُّمَّارَةِ " قرأت فِي كتاب مُحَمَّد بن مخلد: سنة إحدى وتسعين ومائتين، فيها مات الْحَسَن بن عَلِيّ بن المتوكل أَبُو مُحَمَّد، جار المطوعي فِي المحرم.
3845 - الحسن بن علي بن شبيب أبو علي المعمري الحافظ
3845 - الْحَسَن بن عَلِيّ بن شبيب أَبُو عَلِيّ المعمري الْحَافِظ رحل فِي الحديث إِلَى البصرة، والكوفة، والشام، ومصر. وسمع هدبة بن القيسي، وسعيد بن عبد الجبار الكرابيسي، وعُبَيْد اللَّهِ بن معاذ العنبري، ومحمد بن عبيد بن حساب، وحفص بن عُبَيْد اللَّهِ الحلواني، وعلي ابن المديني، ويحيى بن معين، وداود بن عمرو الضبي، وعَبْد الرَّحْمَنِ بن صالح الأزدي، وجبارة بن مغلس، وشيبان بن فروخ، والعباس بن الوليد النرسي، وخلف بن سالم، وزهير بن حرب، ومحمد بن جَعْفَر الوركاني، وعَبْد اللَّهِ بْن عون الخراز، وأحمد بن عِيسَى المصري، وعيسى بن حَمَّاد زغبة، وسويد بن سعيد، وعثمان بن أَبِي شيبة، وخلف بن هشام، والمسيب بن واضح، وعَبْد الرَّحْمَنِ بن إِبْرَاهِيم دحيما، وأحمد بن عَمْرِو بْنِ السرح، وخلقا سواهم يطول ذكرهم. حدث عنه يَحْيَى بن صاعد، ومحمد بن مخلد، وعبد الصمد بن علي الطستي، وأحمد بن سلمان النجاد، وأبو سهل بن زياد، وجعفر الخلدي، وإسماعيل الخطبي، وأحمد بن كامل الْقَاضِي، وأحمد بن عِيسَى بن الهيثم التمار، وغيرهم. وكان المعمري من أوعية العلم يذكر بالفهم، ويوصف بالحفظ، وفي حديثه غرائب وأشياء ينفرد بها. وذكره الدارقطني، فَقَالَ: صدوق حافظ، جرحه مُوسَى بن هَارُون، وكانت بينهما عداوة، وكان أنكر عليه أحاديث أخرج أصوله العتق بها، ثم ترك روايتها. (2456) -[8: 360] أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الصَّلْتِ الأَهْوَازِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ الْعَطَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ شَبِيبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَيُّوبَ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ سُلَيْمَانَ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ، فِيمَا أَرَى، كَذَا قَالَ: " أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَتَى سُبَاطَةَ قَوْمٍ فَبَالَ قَائِمًا " (2457) -[8: 360] أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمُقْرِئُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ النَّيْسَابُورِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَمْرِو بْنَ حَمْدَانَ يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ: قَصَدْتُ الْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ الْمَعْمَرِيَّ مِنْ خُرَاسَان فِي حَدِيثِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبَّادٍ، عَنِ ابْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ عَمْرٍو، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي بُرْدَةَ فَامْتَنَعَ عَلِيَّ، فَبَيْنَا أَنَا عِنْدَهُ ذَاتَ يَوْمٍ، وَعُبَيْدٌ الْعِجْلُ عِنْدَهُ يُذَاكِرُهُ، فَسَأَلْتُهُ عَنِ الْحَدِيثِ فَرَدَّنِي، فَقُمْتُ وَقُلْتُ: لا رَدَّكَ اللَّهُ كَمَا رَدَدْتَنِي. فَقَالَ لِي: اقْعُدْ وَذَاكِرْنِي، ثُمَّ قَالَ لِي: سَلْ عَنْ غَيْرِ هَذَا، فَقُلْتُ: حَدِيثُ أَبِي أُسَامَةَ، عَنْ بُرَيْدٍ، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ، عَنْ أَبِي مُوسَى، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " إِنَّ اللَّهَ إِذَا أَرَادَ رَحْمَةَ أُمَّةٍ "؟ قَالَ: لا أَعْرِفُهُ. فَقَالَ عُبَيْدٌ الْعِجْلُ: أَنَا أَعْرِفُهُ، حَدَّثَنَاهُ إِبْرَاهِيمُ الْجَوْهَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، فَقُلْتُ حَدَّثَنِي بِهِ. فَقَالَ لا أُحَدِّثُ بِحَضْرَةِ هَذَا الشَّيْخُ فَصَبَرْتُ حَتَّى قَامَ، ثُمَّ تَبِعْتُهُ، فَقُلْتُ: حَدِيثُ أَبِي أُسَامَةَ؟ فَقَالَ لا أُحَدِّثُ بِحَدِيثِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنَا رَاكِبٌ عَلَى الطَّرِيقِ. فَمَا زِلْتُ أَعْدُو مَعَهُ حَتَّى بَلَغَ بَابَ دَارِهِ وَنَزَلَ عَنْ حِمَارِهِ، فَسَأَلْتُهُ فَحَدَّثَنِي بِهِ، قُلْتُ: الأَصْلُ؟ فَأَخْرَجَ الأَصْلَ، فَكَتَبْتُهُ مِنْهُ أخبرني أَحْمَد بن سُلَيْمَان الْمُقْرِئ، قَالَ: أخبرنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّد الهروي، قَالَ: أخبرنا عَبْد اللَّهِ بْن عدي الْحَافِظ، قَالَ: الْحَسَن بن عَلِيّ بن شبيب المعمري رفع أحاديث هي موقوفة، وزاد فِي المتون أشياء ليس منها. أنبأنا أَبُو سعد الماليني، قَالَ: أخبرنا عَبْد اللَّهِ بْن عدي، قَالَ: سمعت عبدان يَقُولُ: سمعت فضلك الرَّازِيّ، وجعفر بن الجنيد يقولان: المعمري كذاب، ثم قَالَ لي عبدان: حسداه لأنه كَانَ رفيقهم وأنا معه، فكان المعمري إذا كتب حديثا غريبا لا يفيدهما، قَالَ لنا عبدان: وما رأيت صاحب حديث فِي الدنيا مثل المعمري. أخبرني مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيّ الْمُقْرِئ، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْد اللَّهِ النَّيْسَابُورِيّ، قَالَ: سمعت أبا عمرو بن حمدان، يَقُولُ: سمعت أبا طاهر الجنابذي يَقُولُ: سمعت مُوسَى بن هَارُون يَقُولُ: استخرت اللَّه سنتين حتى تكلمت فِي المعمري وذاك أني كتبت معه عَنِ الشيوخ وما افترقنا، فلما رأيت تلك الأحاديث، قُلْتُ: من أين أتى بها؟ قَالَ أَبُو طاهر: وكان المعمري يَقُولُ: كنت أتولى لهم الانتخاب فإذا مربى حديث غريب قصدت الشيخ وحدي فسألته عنه. أخبرني مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يَعْقُوب قَالَ: أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ نعيم الضبي، قَالَ: سمعت الزبير بن عَبْد اللَّهِ التوزي يَقُولُ: سمعت أبا تراب مُحَمَّد بن إِسْحَاق الموصل بهراة، يَقُولُ: سمعت المعمري يَقُولُ: أما تعجبون من مُوسَى بن هَارُون يطلب لي متابعا فِي أحاديث خصني بها الشيوخ وقطعتها من كتبهم؟! أنبأنا الماليني، قَالَ: أخبرنا ابن عدي، قَالَ: سمعت ابن سعيد يَقُولُ: سألت عَبْد اللَّهِ بْن أَحْمَدَ بْنِ حنبل عَنِ المعمري، فَقَالَ: لا يتعمد الكذب، ولكن أحسب أَنَّهُ صحب قوما يوصلون الحديث. قَالَ ابن عدي: وكان أَحْمَد بن هَارُون البرديجي يَقُولُ: ليس بعجب أن يتفرد المعمري بعشرين أو ثلاثين حديثا أو أكثر، ليست عند غيره فِي كثرة ما كتب. قَالَ ابن عدي: وكان المعمري كثير الحديث صاحب حديث بحقه، كما قَالَ عبدان أَنَّهُ لم ير مثله، وما ذكر عنه أَنَّهُ رفع أحاديث وزاد فِي المتون، فإن هذا موجود فِي البغداديين خاصة، وفي حديث ثقاتهم وأنهم يرفعون الموقوف، ويصلون المرسل، ويزيدون فِي الأسانيد. والمعمري كما قَالَ عَبْد اللَّهِ بْن أَحْمَد: لا يتعمد الكذب، ولكنه صحب قوما يزيدون ويوصلون، والله أعلم. أخبرنا أَبُو نعيم الْحَافِظ، قَالَ: سمعت عَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَر بن حيان. وأخبرنا مُحَمَّد بن أَحْمَدَ بْنِ رزق، قَالَ: أخبرنا إِسْمَاعِيل بن عَلِيّ الخطبي، قَالا: مات أَبُو عَلِيّ المعمري سنة خمس وتسعين ومائتين. قَالَ الخطبي: فِي المحرم. قرأت عَلَى الْحَسَن بن أَبِي بَكْرٍ، عَنْ أَحْمَد بن كامل الْقَاضِي، قَالَ: مات أَبُو عَلِيّ المعمري فِي ليلة الجمعة لإحدى عشرة ليلة بقيت من المحرم سنة خمس وتسعين ومائتين، ودفن يوم الجمعة بعد صلاة العصر عَلَى الطريق عند مقابر البرامكة بباب البردان، وكان فِي الحديث وجمعه وتصنيفه إماما ربانيا، وكان قد شد أسنانه بالذهب، ولم يغير شيبه. وقيل: بلغ اثنتين وثمانين سنة، وكان قديما يكنى بأبي الْقَاسِم، ثم اكتنى بأبي عَلِيّ، أحسب أَنَّهُ كره أن يذكر بكنيته فيسب فنزه الكنية عَنْ ذلك، والله أعلم. وقد كَانَ ولي القضاء للبرتي عَلَى القصر وأعمالها، وقيل لَهُ: المعمري بأمه أم الْحَسَن بنت سُفْيَان بن أَبِي سُفْيَان صاحب معمر بن راشد.
3846 - الحسن بن علي بن الوليد أبو جعفر الفارسي الفسوي
3846 - الْحَسَن بن عَلِيّ بن الوليد أَبُو جَعْفَر الفارسي الفسوي سكن بغداد، وحدث بها عَنْ سعيد بن سُلَيْمَان الواسطي، وعلي بن الجعد الجوهري، وإبراهيم بن مهدي المصيصي، وفيض بن وثيق البصري، وعَبْد الرَّحْمَنِ بن نافع درخت، وإسماعيل بن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زرارة الرقي، وعمرو بن مُحَمَّد الناقد. روى عنه أَبُو عمرو ابن السماك، وعبد الصمد بن عَلِيّ الطستي، وعبد الباقي بن قانع الْقَاضِي، وأَبُو بَكْرٍ الشافعي، وأبو عَلِيّ ابن الصواف، ومحمد بن عَلِيّ بن حبيش، وذكره الدارقطني، فَقَالَ: لا بأس به. (2458) -[8: 364] أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَهْدِيٍّ الْبَزَّازُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الدَّقَّاقُ إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْوَلِيدِ الْفَارِسِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ عَبَّادِ بْنِ الْعَوَّامِ، عَنْ سُفْيَانَ بْنِ حُسَيْنٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: أَنَّ امْرَأَةً مِنَ الْيَهُودِ أَهْدَتْ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَاةً مَسْمُومَةً، فَقَالَ لأَصْحَابِهِ: " أَمْسِكُوا فَإِنَّهَا مَسْمُومَةٌ، فَقَالَ: مَا حَمَلَكِ عَلَى مَا صَنَعْتِ؟ "، قَالَتْ: أَرَدْتُ أَنْ أَعْلَمَ إِنْ كُنْتَ نَبِيًّا فَسَيُطْلِعَكَ اللَّهُ عَلَيَّ، وَإِنْ كُنْتَ كَاذِبًا أُرِيحُ النَّاسَ مِنْكَ أخبرنا عَلِيّ بن الْحُسَيْن صاحب العباسي، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَن بن عُثْمَان بن جابر العطار، قَالَ: أخبرنا عَلِيّ بن إِبْرَاهِيم بن حَمَّاد الْقَاضِي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَر الْحَسَن بن عَلِيّ الفسوي، قَالَ: ولدت سنة اثنتين ومائتين. أخبرنا أَبُو نعيم الْحَافِظ، قَالَ: سمعت عَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَر بن حيان يَقُولُ: سنة تسعين ومائتين فيها مات الْحَسَن بن عَلِيّ بن الوليد الفسوي. أخبرنا عَلِيّ بن مُحَمَّد السمسار، قَالَ: أخبرنا عَبْد اللَّهِ بْن عُثْمَان الصَّفَّار، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن قانع: أن الْحَسَن بن عَلِيّ الفسوي مات فِي سنة ست وتسعين ومائتين.
3847 - الحسن بن علي بن أحمد بن يعقوب بن يحيى بن طالب بن غراب
3847 - الْحَسَن بن عَلِيّ بن أَحْمَدَ بْنِ يَعْقُوب بن يَحْيَى بن طالب بن غراب قرابة خلف بن هشام بن طالب بن غراب البزار الْمُقْرِئ. حدث عَنْ محمود بن خداش. روى عنه عبد الصمد الطستي.
3848 - الحسن بن علي الحجاج الأنصاري يلقب حمصة
3848 - الْحَسَن بن عَلِيّ الحجاج الأنصاري يلقب حمصة حدث عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ معاوية الجمحي. روى عنه أَبُو الْقَاسِمِ الطبراني. (2459) -[8: 365] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَهْرَيَارَ الأَصْبَهَانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحَجَّاجِ الأَنْصَارِيُّ الْبَغْدَادِيُّ يُلَقَّبُ حِمْصَةُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُعَاوِيَةَ الْجُمَحِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادٌ يَعْنِي ابْنَ زَيْدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَيُّوبُ، عَنْ يَزِيدَ الرِّشْكِ، عَنْ مُعَاذَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " كَانَ يُصْبِحُ جُنُبًا مِنَ غَيْرِ احْتِلامٍ، ثُمَّ يَغْتَسِلُ وَيَصُومُ "، قَالَ سُلَيْمَان: لم يروه عَنْ أَيُّوب إلا حَمَّاد، تفرد به عَبْد اللَّهِ بْن معاوية
3849 - الحسن بن علي بن سعيد بن شهريار أبو علي الرقي
3849 - الْحَسَن بن عَلِيّ بن سعيد بن شهريار أَبُو عَلِيّ الرقي قدم بغداد، وحدث بها عَنْ أَبِيهِ، وعن عامر بن سيار الحلبي، وعبد الملك بن سُلَيْمَان القرقساني، وعلي بن ميمون، وزريق بن الورد الرقيين. روى عنه مُحَمَّد بن الْعَبَّاس بن نجيح الْحَافِظ، وأبو سهل بن زياد القطان. وَقَالَ الدارقطني: هو ضعيف. (2460) -[8: 366] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمَتُّوثِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زِيَادٍ الْقَطَّانُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ شَهْرَيَارَ الرَّقِّيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُصْعَبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي الْعَشْرَاءِ الدَّارِمِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: " دَخَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى أَبِي وَهُوَ مَرِيضٌ يَعُودُهُ، فَرَقَاهُ فَتَفَلَ مِنْ قَرْنِهِ إِلَى قَدَمِهِ، فَرَأَيْتُ رُضَاضَ الْبُزَاقِ عَلَى خَدِّهِ " (2461) -[8: 367] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ بْنِ نَجِيحٍ الْبَزَّازُ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ سَعِيدِ بْنِ شَهْرَيَارَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَامِرُ بْنُ سَيَّارٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ شُعْبَةَ بْنِ الْحَجَّاجِ، عَنْ هِشَامِ بْنِ زَيْدِ بْنِ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: سَمِعْتُ جَدِّي يَقُولُ: رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُتِيَ بِجَارِيَةٍ مِنَ الأَنْصَارِ، وَقَدْ رَضَّهَا يَهُودِيٌّ بَيْنَ حَجَرَيْنِ فَقَتَلَهَا، وَانْتَزَعَ حُلِيَّهَا، فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ تَتَّهِمُونَ؟ "، قَالُوا: نَتَّهِمُ رَجُلا مِنَ الْيَهُودِ، فَأُتِيَ بِالْيَهُودِيِّ وَرَجُلَيْنِ مِنَ الْيَهُودِ مَعَهُ، فَدَعَا أَحَدُ الرَّجُلَيْنِ اللَّذَيْنِ لَمْ يَكُنْ مِنْهُمْ مُتَّهَمًا بِقَتْلِهَا، فَقَالَ: رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِلْجَارِيَةِ وَبِهَا رَمَقٌ: " أَهَذَا قَتَلَكِ؟ "، فَأَشَارَتْ بِرَأْسِهَا أَنْ لا، ثُمَّ أُتِيَ بِالآخَرِ، فَقَالَتْ مِثْلَ ذَلِكَ، فَأُتِيَ بِالْيَهُودِيِّ الَّذِي اتُّهِمَ بِهَا، فَقَالَ: " أَهَذَا قَتَلَكِ؟ "، فَأَشَارَتْ رَأْسَهَا أَنْ نَعَمْ فَأَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِقَتْلِ الْيَهُودِيِّ، فَرُضَّ بَيْنَ حَجَرَيْنِ وَنَحْنُ قُعُودٌ حَدَّثَنِي الصوري، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْد الرَّحْمَنِ الأزدي، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الواحد بن مُحَمَّدِ بْنِ مسرور، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو سعيد بن يونس، قَالَ: الْحَسَن بن عَلِيّ بن سعيد بن شهريار يكنى أبا عَلِيّ رقي، توفي بمصر يوم الخميس ليومين بقيا من شهر ربيع الأول سنة سبع وتسعين ومائتين، لم يكن فِي الحديث بذاك تعرف وتنكر.
3850 - الحسن بن علي بن محمد بن سليمان أبو محمد القطان ويعرف بابن علويه
3850 - الْحَسَن بن عَلِيّ بن مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَان أَبُو مُحَمَّد القطان ويعرف بابن علويه سمع عاصم بن عَلِيّ، وإسماعيل بن عِيسَى العطار، وعباد بن مُوسَى الختلي، ومحمد بن الصباح الجرجرائي، وإبراهم بن المنذر، ويزيد بن مروان الخلال، ونصر بن الحكم الياسري، وعُبَيْد اللَّهِ بن مُحَمَّد العيشي، وبشار بن مُوسَى الخفاف، وبشر بن الوليد، ومحمد بن حميد الرَّازِيّ، ويحيى بن المبارك المباركي، وأبا الصلت الهروي، وأبا عبيدة بن الفضيل بن عياض. روى عنه أَبُو عمرو ابن السماك، وأحمد بن سلمان النجاد، وإسماعيل الخطبي، وأَبُو بَكْرٍ الشافعي، وأحمد بن سندي الحداد، وأبو عَلِيّ ابن الصواف، ومخلد بن جَعْفَر الدَّقَّاق، وأَبُو الْحُسَيْنِ الزينبي. وكان ثقة حَدَّثَنِي عَلِيّ بن مُحَمَّدِ بْنِ نصر قَالَ: سمعت حمزة بن يوسف يَقُولُ: سألت الدارقطني عَنِ الْحَسَن بن عَلِيّ بن سُلَيْمَان القطان، فَقَالَ: ثقة. أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ أحمد بن رزق، قَالَ: أخبرنا إِسْمَاعِيل بن عَلِيّ الخطبي، قَالَ: مات أَبُو مُحَمَّد الْحَسَن بن علويه القطان صاحب المبتدأ يوم السبت لليلتين خلتا من شهر ربيع الآخر سنة ثمان وتسعين ومائتين. وأخبرني أن مولده فِي شوال سنة خمس ومائتين.
3851 - الحسن بن علي بن دلويه
3851 - الْحَسَن بن عَلِيّ بن دلويه حدث عَنْ أَحْمَد بن ثابت الجحدري. روى عنه أَبُو الْقَاسِمِ الطبراني. (2462) -[8: 368] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَهْرَيَارَ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَيُّوبَ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ دَلْوَيْهِ الْبَغْدَادِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ ابْنُ ثَابِتٍ الْجَحْدَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ خَالِدِ بْنِ عَثْمَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُنِيبِ الْمَدَنِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ، يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلأَنْصَارِ وَلأَزْوَاجِ الأَنْصَارِ وَذَرَارِيهِمْ وَذَرَارِيِّ ذَرَارِيهِمْ "، قَالَ سُلَيْمَانُ: لَمْ يَرْوِهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُنِيبِ إلا مُحَمَّدُ بْنُ خَالِدِ بْنِ عَثْمَةَ، تَفَرَّدَ بِهِ أَحْمَدُ بْنُ ثَابِتٍ
3852 - الحسن بن علي السرخسي
3852 - الْحَسَن بن عَلِيّ السرخسي قدم بغداد، وحدث بها عَنْ حمدان بن ذي النون. روى عنه الطبراني أيضا. (2463) -[8: 370] أَخْبَرَنَا ابْنُ شَهْريَارَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ السَّرَخْسِيُّ بِبَغْدَادَ،، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمْدَانُ بْنُ ذِي النُّونِ، قَالَ: حَدَّثَنَا شَدَّادُ بْنُ حَكِيمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا زُفَرُ بْنُ الْهُذَيْلِ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الأَنْصَارِيِّ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ وَالْحَسَنِ ابْنَيْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَنَفِيَّةِ، عَنْ أَبِيهِمَا، عَنْ عَلِيٍّ، قَالَ: " نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ مُتْعَةِ النِّسَاءِ "، قَالَ سُلَيْمَانُ: لَمْ يَرْوِهِ عَنْ زُفَرَ إِلا شَدَّادٌ
3853 - الحسن بن علي بن عمر أبو سعيد الفقيه
3853 - الْحَسَن بن عَلِيّ بن عُمَر أَبُو سعيد الفقيه نزل المصيصة، وحدث بها عَنْ أَحْمَد بن عِيسَى المصري، وإسحاق بن أَبِي إسرائيل. روى عنه إِبْرَاهِيم بن أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَن القرميسيني، ومحمد بن أَحْمَدَ بْنِ يَعْقُوب الهاشمي المصيصي. (2464) -[8: 370] أَخْبَرَنِي الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَوْهَرِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَضْلِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يَعْقُوبَ الْهَاشِمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عُمَرَ الْبَغْدَادِيُّ بِالْمَصِيصَةِ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ أَبِي إِسْرَائِيلَ، قَالَ: حَدَّثَنَا فَرَجُ بْنُ فُضَالَةَ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ عَمْرَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِأَمِيرٍ خَيْرًا جَعَلَ لَهُ وَزِيرًا صَالِحًا "
3854 - الحسن بن علي بن إسماعيل أبو سعيد الجصاص
3854 - الْحَسَن بن عَلِيّ بن إِسْمَاعِيل أَبُو سعيد الجصاص أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ عبد الواحد، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاس، قَالَ: قرئ عَلَى ابن الْمُنَادِي، وأنا أسمع، قَالَ: ومات أَبُو سعيد الْحَسَن بن عَلِيّ بن إِسْمَاعِيل الجصاص فِي ذي القعدة سنة إحدى وثلاث مائة، عَنْ ستر وصدق، كان ينزل بالجانب الغربي في مربعة بلا شوية، كثير الحديث سيما عَنْ أهل مصر، كالربيع بن سُلَيْمَان، والمذكورين معه.
3855 - الحسن بن علي أبو محمد الخفاف البغدادي
3855 - الْحَسَن بن عَلِيّ أَبُو مُحَمَّد الخفاف الْبَغْدَادِيّ روى عَنْ يَحْيَى بن معاذ الرَّازِيّ. حدث عنه أَبُو الْقَاسِمِ الْحَسَن بن مُحَمَّد السكوني الكوفي.
3856 - الحسن بن علي بن موسى
3856 - الْحَسَن بن عَلِيّ بن مُوسَى أخبرنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّد بن الفضل بن نظيف الفراء فِي كتابه إلينا من مصر، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّد بن أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّد بن خروف بن كامل المديني إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَن بن عَلِيّ بن مُوسَى البغدادي، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيل بن عبيد بن أَبِي كريمة.
3857 - الحسن بن علي بن مصعب بن بدر اللخمي
3857 - الْحَسَن بن عَلِيّ بن مصعب بن بدر اللخمي أحد الغرباء، حدث ببغداد عَنْ هشام بن عمار الدمشقي، وحرملة بن يَحْيَى المصري. روى عنه الْحَسَن بن سُلَيْمَان بن عَبْد اللَّهِ الأصبهاني. أخبرنا أَبُو مُحَمَّد عَبْد اللَّهِ بْن عَلِيّ بن عياض الْقَاضِي، بصور، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ جميع، قَالَ: سمعت أبا عَلِيّ الْحَسَن بن سُلَيْمَان بن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سُلَيْمَان الأصبهاني يَقُولُ: سمعت الْحَسَن بن عَلِيّ بن مصعب بن بدر اللخمي ببغداد، يَقُولُ: سمعت هشام بن عمار يَقُولُ: سمعت مالك بن أنس يَقُولُ: لا يفلح كذاب أبدا، ولا يأتي بخير.
3858 - الحسن بن علي بن سهل العاقولي
3858 - الْحَسَن بن عَلِيّ بن سهل العاقولي حدث عَنْ حمدان بن المختار. روى عَنِ الْقَاضِي أَبُو بَكْرِ بْنُ الجعابي. (2465) -[8: 372] أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَتْحِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْعَطَّارُ قُطَيْطٌ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُعَدَّلُ، بِأَصْبَهَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ التَّمِيمِيُّ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ سَهْلٍ الْعَاقُولِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمْدَانُ بْنُ الْمُخْتَارِ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيُّ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " مَنْ كُنْتُ مَوْلاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلاهُ، اللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالاهُ، وَعَادِ مَنْ عَادَاهُ "
3859 - الحسن بن علي أبو علي النخعي ويعرف بأبي الأشنان
3859 - الْحَسَن بن عَلِيّ أَبُو عَلِيّ النخعي ويعرف بأبي الأشنان (2466) -[8: 373] أَجَازَ لِي أَبُو سَعْدٍ الْمَالِينِيُّ، وَكَتَبْتُ مِنْ أَصْلِ كِتَابِهِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَدِيٍّ الْحَافِظُ، قَالَ: الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ أَبُو عَلِيٍّ النَّخَعِيُّ يُلَقَّبُ أَبُو الأُشْنَانِ، رَأَيْتُهُ بِبَغْدَادَ فِي الْخُلْدِ، وَلَمْ أَكْتُبْ عَنْهُ لأَنَّهُ كَانَ يَكْذِبُ كَذِبًا فَاحِشًا، وَيُحَدِّثُ عَنْ قَوْمٍ لَمْ يَرَهُمْ، وَيَلْزَقُ أَحَادِيثَ قَوْمٍ تَفَرَّدُوا بِهِ عَلَى قَوْمٍ لَيْسَ عِنْدَهُمْ. حَدَّثَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ الدِّمَشْقِيُّ، وَمَا أَظُنُّهُ رَآهُ، عَنِ الأَوْزَاعِيِّ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " تَجَاوَزَ اللَّهُ عَنْ أُمَّتِيَ الْخَطَأَ وَالنِّسْيَانَ وَمَا اسْتُكْرِهُوا عَلَيْهِ "، وَهَذَا إِنَّمَا يُرْوَى عَنْ بِشْرِ بْنِ بَكْرٍ، عَنِ الأَوْزَاعِيِّ، وَرَوَاهُ عَنْ بِشْرٍ ثَلاثَةُ أَنْفُسٍ: الْبُوَيْطِيُّ، وَالرَّبِيعُ، وَالْحُسَيْنُ بْنُ أَبِي مُعَاوِيَةَ. وَرَوَى عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ مُسْلِمٍ، عَنِ الأَوْزَاعِيِّ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلَمْ يَذْكُرْ فِي إِسْنَادِهِ عُبَيْدَ بْنَ عُمَيْرٍ (2467) -[8: 374] قَالَ: وَحَدَّثَ أَيْضًا أَبُو الأَشْنَانِ عَنْ هُدْبَةَ، عَنْ جَرِيرِ بْنِ حَازِمٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ أَتَى الْجُمُعَةِ فَلْيَغْتَسِلْ " وأبطل أَبُو الأشنان فِي روايته هذا الحديث عَنْ هدبة، عَنْ جرير، وليس الحديث عند هدبة، عَنْ جرير، وإنما يروى عَنْ مُحَمَّد بن أبان الواسطي، عَنْ جرير، ويروى عَنْ وهب بن جرير، عَنْ أَبِيهِ، فأما حديث مُحَمَّد بن أبان فحدث عنه إِبْرَاهِيم بن إِسْحَاق السراج، عني ثم كَانَ يَقُولُ: من بعد إِبْرَاهِيم حَدَّثَنِي أخي يعني أبا الْعَبَّاس السراج، عني، عَنْ مُحَمَّد بن أبان. وقد حدث أَبُو الأشنان هذا عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يزيد الدمشقي، عَنِ الأوزاعي بأشياء معضلة، وعن غيره بالمناكير، وهو بين الأمر فِي الضعفاء.
3860 - الحسن بن علي بن عبد الصمد بن يونس بن مهران أبو سعيد البصري يعرف بالأزمي
3860 - الْحَسَن بن عَلِيّ بن عبد الصمد بن يونس بن مهران أَبُو سعيد البصري يعرف بالأزمي سكن بغداد، وحدث بها عَنْ صهيب بن مُحَمَّدِ بْنِ عباد بن صهيب، وبحر بن الحكم الكسائي، وغيرهما. روى عنه مُحَمَّد بن مخلد، وابن الجعابي، ومحمد بن حميد المخرمي، ومحمد بن المظفر، وعلي بن عُمَر السكري. (2468) -[8: 374] أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو تَمَّامٍ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الْوَاسِطِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ، قَالَ: حَدَّثَنَا بَحْرُ بْنُ يَحْيَى، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْكَرِيمِ بْنُ رَوْحٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَلْمُ بْنُ مُسْلِمٍ، قَالَ: سَمِعْتُ الشَّعْبِيَّ يَقُولُ: إِنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ قَيْسٍ حَدَّثَتْ أَنَّ زَوْجَهَا طَلَّقَهَا ثَلاثًا، فَقَالَ لَهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لا سُكْنَى، وَلا نَفَقَةَ " أخبرني أَبُو الْحَسَن مُحَمَّد بن عبد الواحد، قَالَ: أخبرنا عَلِيّ بن عُمَر السكري، قَالَ: وجدت فِي كتاب أخي: مات أَبُو سعيد الأزمي سنة ثمان وثلاث مائة فِي وسط آخر جمعة من رجب، ومنزله مربعة أَبِي عُبَيْد اللَّهِ.
3861 - الحسن بن علي بن أحمد بن بشار بن زياد أبو بكر الشاعر المعروف بابن العلاف
3861 - الْحَسَن بن عَلِيّ بن أَحْمَدَ بْنِ بشار بن زياد، أبو بكر الشاعر المعروف بابن العلاف حدث عَنْ أَبِي عُمَر الدوري الْمُقْرِئ، وحميد بن مسعدة البصري، ونصر بن عَلِيّ الجهضمي، ومحمد بن إِسْمَاعِيل الحساني روى عنه عَبْد اللَّهِ بْن الْحَسَن بن النخاس، وأبو الْحَسَن الجراحي الْقَاضِي، وأبو عُمَر بن حيويه، وأبو حفص بن شاهين، وغيرهم. (2469) أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَتِيقِيُّ وَعَلِيُّ بْنُ الْمُحَسِّنِ الْقَاضِي، قَالا: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ الْخَزَّازُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ الْعَلافِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عُمَرَ الدُّورِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ قُدَامَةَ الْجَزَرِيُّ، عَنْ مُجَاشِعِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ مَيْسَرَةَ بْنِ عَبْدِ رَبِّهِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ {يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ فَأَمَّا الَّذِينَ اسْوَدَّتْ وُجُوهُهُمْ} فَأَهْلُ الْبِدَعِ وَالأَهْوَاءِ، {وَأَمَّا الَّذِينَ ابْيَضَّتْ وُجُوهُهُمْ} فَأَهْلُ السُّنَّةِ وَالْجَمَاعَةِ حَدَّثَنِي الْحَسَن بن أَبِي طالب، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّد بن عمران، قَالَ: حَدَّثَنِي الغمر بن مُحَمَّد، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الْحَسَن بن عَلِيّ بن بشار العلاف الشاعر بمجلس أَبِي الْحَسَن الأخفش، قَالَ: صك لي عَلَى عَلِيّ بن يَحْيَى برزق، فأعطاني دنانير وأمر أن لا أحتسب بها عليه، فكتبت إليه بهذه الأبيات، وذكر أن أبا هفان كتبها بيده: أبا حسن لما سبقت إِلَى العلى تفردت فيها بالفضيلة فِي السبق فصيرت لي حقا بفضلك واجبا وأعطيتني شيئا سوى ذلك الحق فقدت بها قلبي إليك وإن تسل خبيرا به يخبرك صدقك عَنْ صدقي ملكت قيادي يابن يَحْيَى بنعمة فإن زدتني أخرى ملكت بها رقي فمن أين لي فِي الخلق مثلك سيد إذا كَانَ لم يسمع بمثلك فِي الخلق وقد سار شعري فيك غربا ومشرقا كجودك لما سار فِي الغرب والشرق فإن قابلوا شعري بجودك سائرا فما بين أشعاري وجودك من فرق فليتك إذ خلدت حمدك باقيا عَلَى غابر الأيام تبقى كما تبقي أخبرنا عَلِيّ بن أَبِي عَلِيّ الْمُعَدَّل، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنِي عبد العزيز بن أَبِي بَكْرٍ المخرف العلاف الشاعر، وكان أحد ندماء المعتضد، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: كنت ذات ليلة فِي دار المعتضد، وقد أطلنا الجلوس بحضرته، ثم نهضنا إِلَى مجالسنا فِي حجرة كانت مرسومة بالندماء، فلما أخذنا مضاجعنا، وهدأت العيون، أحسسنا بفتح الأبواب، وتفتيح الأقفال بسرعة، فارتاعت الجماعة لذلك، وجلسنا فِي فرشنا، فدخل إلينا خادم من خدم المعتضد، فَقَالَ: إن أمير المؤمنين يَقُولُ لكم: أرقت الليلة بعد انصرافكم، فعملت: ولما انتهينا للخيال الذي سرى إذا الدار قفر والمزار بعيد وقد أرتج عَلِيّ تمامه، فأجيزوه، ومن أجازه بما يوافق غرضي أجزلت جائزته، وفي الجماعة كل شاعر مجيد مذكور، وأديب فاضل مشهور فأفحمت الجماعة وأطالوا الفكر، فقلت مبتدرا لهم: فقلت لعيني عاودي النوم واهجعي لعل خيالا طارقا سيعود فرجع الخادم إليه بهذا الجواب، ثم عاد إلي، فَقَالَ: أمير المؤمنين يَقُولُ لك: أحسنت وما قصرت، وقد وقع بيتك الموقع الذي أريده، وقد أمر لك بجائزة وهاهي فأخذتها، وازداد غيظ الجماعة مني. حَدَّثَنِي أَحْمَد بن عَلِيّ التوزي، قَالَ: مات الْحَسَن بن عَلِيّ بن العلاف الشاعر فِي سنة ثمان عشرة وثلاث مائة، وله مائة سنة. وَقَالَ لي هلال بن المحسن: مات فِي سنة تسع عشرة وثلاث مائة عَنْ مائة سنة.
3862 - الحسن بن علي أبو علي المعروف بالطوابيقي
3862 - الْحَسَن بن عَلِيّ أَبُو عَلِيّ المعروف بالطوابيقي حدث عَنْ عَلِيّ بن أَحْمَد البصري شيخ لَهُ مجهول. روى عنه يوسف القواس. (2470) -[8: 377] حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمُحْتَسِبُ وَالْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْخَلالُ، قَالا: حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ عُمَرَ الْقَوَّاسُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَعْرُوفُ بِالطَّوَابِيقِيِّ زَادَ أَحْمَدُ: صَاحِبُ مُوسَى الصُّنُوبَرِ ي، ُّ إِمْلاءً، ثُمَّ اتَّفَقَا، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الْبَصْرِيُّ جَارُ حَمِيدٍ الطَّوِيلِ، قَالَ: حَدَّثَنَا حُمَيْدٌ الطَّوِيلُ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " صَلُّوا عَلَى أَنْبِيَاءِ اللَّهِ وَرُسُلِهِ، فَإِنَّ اللَّهَ بَعَثَهُمْ كَمَا بَعَثَنِي "
3863 - الحسن بن علي بن زكريا بن صالح بن عاصم بن زفر بن العلاء بن أسلم أبو سعيد العدوي البصري
3863 - الْحَسَن بن عَلِيّ بن زكريا بن صالح بن عاصم بن زفر بن العلاء بن أسلم أَبُو سعيد العدوي البصري سكن بغداد، وحدث بها عَنْ عمرو بن مرزوق، وعروة بن سعيد، ومسدد بن مسرهد، وهدبة بن خالد، وطالوت بن عباد، وكامل بن طلحة، وحوثرة بن أشرس، وعَبْد اللَّهِ بْن معاوية الجمحي، وشيبان بن فروخ، وجبارة بن مغلس، وخراش بن عَبْد اللَّهِ، وغيرهم. روى عنه أَبُو بَكْرِ بْنُ مالك القطيعي، وأحمد بن جَعْفَر بن سلم، وأبو الْقَاسِم بن النخاس، وأحمد بن إِبْرَاهِيم بن شاذان، وأبو الْحَسَن الدارقطني، وأبو حفص الكتاني فِي آخرين. أخبرني التنوخي، قَالَ: قَالَ لنا أَبُو بَكْرِ بْنُ شاذان: سألت أبا سعيد الْحَسَن بن عَلِيّ البصري فِي أي سنة ولدت؟ قَالَ: فِي سنة عشر ومائتين. أخبرنا محمود بن عُمَر العكبري، قَالَ: أخبرنا أَبُو طالب عَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّدِ بْنِ عَبْد اللَّهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو سعيد الْحَسَن بن عَلِيّ بن زكريا بن صالح بن عاصم بن زفر البصري، قَالَ: مررت بالبصرة بباب عُثْمَان بن أَبِي العاص الثقفي فإذا الناس مجتمعون فِي منخل طحان، فملت إليهم لأنظر كما ينظر الغلمان، فإذا بهذا الشيخ، فقلت: من هذا؟ فقالوا: هذا خراش بن عَبْد اللَّهِ خادم أنس بن مالك، قُلْتُ: كم لَهُ من سنة؟ قالوا: ثلاثون ومائة سنة! فزحمت الناس، ودخلت إليه وبين يديه جمعية يكتبون عنه، والباقون نظارة، فأخذت قلما من يد رجل، وكتبت هذه الثلاثة عشر حديثا فِي فضل عَلِيّ، وذلك فِي سنة اثنتين وعشرين ومائتين، وأنا ابن اثنتي عشرة سنة. أنبأنا أَحْمَد بن عَلِيّ اليزدي، قَالَ: أخبرنا أَبُو أَحْمَد مُحَمَّد بن مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ إِسْحَاق الْحَافِظ، قَالَ: أَبُو سعيد الْحَسَن بن عَلِيّ العدوي البصري، سكن بغداد، رأيت مشايخنا وكهولنا قد كتبوا عنه لكن فيه نظر، يقال: حبسه إِسْمَاعِيل بن إِسْحَاق الْقَاضِي إنكارا عليه فيما كَانَ يحدث به عَنْ مشايخه. نقلت من أصل أَبِي سعد الماليني، وأجاز لي روايته عنه، قَالَ: أخبرنا عَبْد اللَّهِ بْن عدي الْحَافِظ، قَالَ: أَبُو سعيد الْحَسَن بن عَلِيّ العدوي يضع الحديث، ويسرق الحديث ويلزقه عَلَى قوم آخرين، ويحدث عَنْ قوم لا يعرفون، وهو متهم فيهم، إن اللَّه لم يخلقهم، وعامة ما حدث به إلا القليل موضوعات، وكنا نتهمه، بل نتيقنه أَنَّهُ هو الذي وضعها. حَدَّثَنِي عَلِيّ بن مُحَمَّدِ بْنِ نصر، قَالَ: سمعت حمزة بن يوسف يَقُولُ: سألت الدارقطني عَنِ الْحَسَن بن عَلِيّ أَبِي سعيد البصري، فَقَالَ: ذا متروك، قُلْتُ: كَانَ يسمى الذئب؟ قَالَ: نعم. وَقَالَ حمزة: سمعت أبا مُحَمَّد الْحَسَن بن عَلِيّ البصري يَقُولُ: الْحَسَن بن عَلِيّ بن زكريا أَبُو سعيد العدوي أصله بصري سكن بغداد، كذاب عَلَى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ عَلَى النَّبِيّ ما لم يقل، زعم لنا أن خراشا حدثه عَنْ أنس بن مالك أحاديث فوق العشرة، وزعم لنا أن عروة بن سعيد حدثه عَنِ ابن عون نسخة، ومما حدث به، لا جزاه اللَّه خيرا، عَنْ شيخ قد سماه لنا عَنْ شُعْبَة، عَنْ توبة العنبري، عَنْ أنس رفعه إِلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " عليكم بالوجوه الملاح، والحدق السود، فإن اللَّه يستحي أن يعذب وجها مليحا بالنار ". وأشياء كثيرة تبين كذبه عَلَى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ & أَخْبَرَنَا أَبُو سَعْدٍ الْمَالِينِيُّ، قِرَاءَةً، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ سُلَيْمَانَ النَّخَّاسُ الْمُقْرِئُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ زُفَرَ، قَالَ: حَدَّثَنَا الصَّبَّاحُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أَبُو بِشْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ تَوْبَةَ الْعَنْبَرِيِّ عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " عَلَيْكُمْ بِالْحَدَقِ السُّودِ، فَإِنَّ اللَّهَ يَسْتَحِي أَنْ يُعَذِّبَ الْوَجْهَ الْحَسَنَ بِالنَّارِ " (2472) -[8: 380] رَوَاهُ أَبُو سَعْدٍ مَرَّةً أُخْرَى، عَنْ شَيْخٍ غَيْرِ الصَّبَّاحِ سَمَّاهُ إِبْرَاهِيمَ بْنَ سُلَيْمَانَ الزَّيَّاتَ، عَنْ شُعْبَةَ، أَخْبَرَنَاهُ الْحَسَنُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ الْعَبَّاسِ النِّعَالِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الذَّارِعُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ، وَأَخْبَرَنِيهِ أَبُو الْقَاسِمِ الأَزْهَرِيُّ وَأَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْوَكِيلُ، قَالا: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ مُوسَى النَّيْسَابُورِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ طَاهِرٍ الْقُرَشِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ صَالِحٍ الْبَصْرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سُلَيْمَانَ الزَّيَّاتُ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ تَوْبَةَ الْعَنْبَرِيِّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " عَلَيْكُمْ بِالْوُجُوهِ الْمِلاحِ، وَالْحَدَقِ السُّودِ، فَإِنَّ اللَّهَ يَسْتَحِي أَنْ يُعَذِّبَ وَجْهًا مَلِيحًا بِالنَّارِ "، وَكَذَا رَوَاهُ أَبُو بَكْرٍ الطَّرَازِيُّ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ (2473) -[8: 381] أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ الْمُقْرِئُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ كَثِيرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الْعَدَوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُسَدَّدُ بْنُ مُسَرْهَدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبَانُ بْنُ تَغْلِبَ، قَالَ: حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ، عَنْ أَبِي عَمْرٍو الشَّيْبَانِيُّ، عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ الأَنْصَارِيُّ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " الدَّالُّ عَلَى الْخَيْرِ كَفَاعِلِهِ "، وَهَذَا الْحَدِيثُ يَرْوِيهِ عَارِمُ بْنُ الْفَضْلِ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ، هَكَذَا. وَقَدْ سَرَقَهُ الْعَدَوِيُّ فَرَوَاهُ عَنْ مُسَدَّدٍ، وَلَيْسَ الْحَدِيثُ عِنْدَ مُسَدَّدٍ. وَإِنَّمَا عَارِمٌ يَتَفَرَّدُ بِهِ. وَقَدْ رَوَاهُ الْحَسَنُ بْنُ عَمْرٍو الْعَبْدِيُّ عَنْ حَمَّادٍ، فَقَالَ فِيهِ عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ، وَأَخْطَأَ فِي ذَلِكَ، لأَنَّهُ عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ (2474) -[8: 381] أَخْبَرَنَا الأَزْهَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْحَسَنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْعَدَوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا كَامِلُ بْنُ طَلْحَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي سَعِيدٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ فِي السَّمَاءِ الدُّنْيَا ثَمَانِينَ أَلْفَ مَلِكٍ يَسْتَغْفِرُونَ اللَّهَ لِمَنْ أَحَبَّ أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ، وَفِي السَّمَاءِ الثَّانِيَةِ ثَمَانُونَ أَلْفَ مَلَكٍ يَلْعَنُونَ مَنْ أَبْغَضَ أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ " وهذا الحديث وضعه العدوي عَلَى كامل بن طلحة، وإنما يرويه عبد الرزاق بن مَنْصُور البندار، عَنْ أَبِي عَبْد اللَّهِ الزاهد السمرقندي، عَنِ ابن لهيعة، وأبو عَبْد اللَّهِ الزاهد مجهول، فألزقه العدوي عَلَى كامل، وكامل ثقة، والحديث ليس بمحفوظ عَنِ ابن لهيعة. (2475) -[8: 382] حَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ الْخَزَّازُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الْحَسَنُ بْنُ إِدْرِيسَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ شَاذَانَ الْقَافِلانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ بْنُ مَنْصُورٍ الْبُنْدَارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ السَّمَرْقَنْدِيُّ الزَّاهِدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيُّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ فِي السَّمَاءِ الدُّنْيَا ثَمَانِينَ أَلْفَ مَلَكٍ يَسْتَغْفِرُونَ لِمَنْ أَحَبَّ أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ، وَفِي السَّمَاءِ الثَّانِيَةِ ثَمَانِينَ أَلْفَ مَلَكٍ يَلْعَنُونَ مَنْ أَبْغَضَ أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ، وَمَنْ أَحَبَّ جَمِيعَ الصَّحَابَةِ فَقَدْ بَرِئَ مِنَ النِّفَاقِ "، وَقَدْ صَنَعَ الْعَدَوِيُّ لِهَذَا الْحَدِيثِ إِسْنَادًا آخَرَ، أَخْبَرَنَاهُ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ الْمُقْرِئُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ كَثِيرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الْعَدَوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا طَالُوتُ بن عَبَّادٍ الْجَحْدَرِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الرَّبِيعُ بْنُ مُسْلِمٍ الْقُرَشِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ فِي السَّمَاءِ الدُّنْيَا ثَمَانِينَ أَلْفَ مَلَكٍ يَسْتَغْفِرُونَ اللَّهَ لِمَنْ أَحَبَّ أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ، وَفِي السَّمَاءِ الثَّانِيَةِ ثَمَانِينَ أَلْفَ مَلَكٍ يَلْعَنُونَ مَنْ أَبْغَضَ أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ ". وَهَذَا الإِسْنَادُ صَحِيحٌ، وَرِجَالُهُ كُلُّهُمْ ثِقَاتٌ، وَقَدْ أَتَى الْعَدَوِيُّ أَمْرًا عَظِيمًا، وَارْتَكَبَ أَمْرًا قَبِيحًا، فِي الْجُرْأَةِ بِوَضْعِهِ أَعْظَمَ مِنْ جُرْأَتِهِ فِي حَدِيثِ ابْنِ لَهِيعَةَ قَالَ مُحَمَّد بن أَبِي الفوارس: قرأت عَلَى أَبِي الْحَسَن الدارقطني، قَالَ: حسن بن عَلِيّ العدوي أَبُو سعيد متروك. حَدَّثَنَا عَلِيّ بن أَبِي عَلِيّ، قَالَ: سمعت أبا بكر بن شاذان يَقُولُ: رأيت أبا سعيد العدوي، وقد اسودت طاقات يسيرة من شعر لحيته بعد بياضها لفرط الكبر. قَالَ لي الْحَسَن بن مُحَمَّد الخلال: مات أَبُو سعيد العدوي سنة ثمان عشرة وثلاث مائة، وكان مولده سنة عشر ومائتين. ذكر أَبُو الْقَاسِمِ ابن الثلاج فيما قرأت بخطه: أن أبا سعيد العدوي مات فِي شهر ربيع الأول من سنة تسع عشرة، وثلاث مائة. قَالَ غيره: مات فِي يوم الاثنين لاثنتي عشرة ليلة خلت من شهر ربيع الأول سنة تسع عشرة.
3864 - الحسن بن علي بن زيد بن حميد بن عبيد الله بن مقسم أبو محمد مولى علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب من أهل سر من رأى
3864 - الْحَسَن بن عَلِيّ بن زيد بن حميد بن عُبَيْد اللَّهِ بن مقسم أَبُو مُحَمَّد مولى عَلِيّ بن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْعَبَّاس بن عبد المطلب من أهل سر من رأى حدث ببغداد عَنْ مُحَمَّد بن يَحْيَى بن عبد الكريم الأزدي، وعمرو بن عَلِيّ الفلاس، وأبي مُوسَى مُحَمَّد بن المثنى، وحجاج بن يوسف الشاعر، وعباس بن يزيد البحراني، وأبي هشام الرفاعي، والحسين بن عَلِيّ بن الأسود العجلي، وطاهر بن خالد بن نزار، وعثمان بن معبد بن نوح، وعلي بن حرب، وعَبْد اللَّهِ بْن عبد الصمد بن أَبِي خداش الموصلي. روى عنه أَبُو الْحَسَن الدارقطني، وأبو عَبْد اللَّهِ بْن بطة العكبري، وأبو الْقَاسِم ابن الثلاج، وغيرهم أحاديث مستقيمة تدل عَلَى صدقه. (2476) -[8: 384] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ الْقُرَشِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ الْعَنْبَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ زَيْدِ بْنِ حُمَيْدٍ السَّامِرِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ فِي سَنَةِ ثَلاثَ وَعِشْرِينَ وَثَلاثِ مِائَةٍ بِبَغْدَادَ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ الشَّاعِرِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَبْدِ الْوَارِثِ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، عَنِ الْحُسَيْنِ الْمُعَلَّمِ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنِ الأَوْزَاعِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ حَسَنٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " الْعَائِدُ فِي هِبَتِهِ كَالْكَلْبِ يَعُودُ فِي قَيْئِهِ " كذا فِي أصل شيخنا، وهذا الحديث إنما يرويه الأوزاعي عَنْ أَبِي جَعْفَر مُحَمَّد بن عَلِيّ بن الْحُسَيْن بن عَلِيّ بن أَبِي طالب، عَنِ ابن المسيب. كذلك رواه عنه عامة أصحابه. قرأت فِي كتاب مُوسَى بن مُحَمَّدِ بْنِ عتاب: مات الْحَسَن بن عَلِيّ بن زيد بن حميد فِي المحرم سنة خمس وعشرين وثلاث مائة. وقرأت فِي كتاب ابن الثلاج بخطه: توفي الْحَسَن بن عَلِيّ بن زيد بن حميد البزاز فِي سنة ست وعشرين وثلاث مائة.
3865 - الحسن بن علي أبو سعيد البرذعي
3865 - الْحَسَن بن عَلِيّ أَبُو سعيد البرذعي قدم بغداد، وحدث بها عَنْ مُحَمَّد بن أَيُّوبَ. روى عنه الدارقطني.
3866 - الحسن بن علي بن إسحاق بن يحيى بن شيرزاذ أبو علي المعروف بالشيرزاذي
3866 - الْحَسَن بن عَلِيّ بن إِسْحَاق بن يَحْيَى بن شيرزاذ أَبُو عَلِيّ المعروف بالشيرزاذي حدث عَنِ الْعَبَّاس بن مُحَمَّد الدوري، وعلي بن داود القنطري، وعيسى بن جَعْفَر الْوَرَّاق، وعلي بن سهل بن المغيرة، والحسن بن مكرم، وعبد الكريم بن الهيثم. حَدَّثَنَا عنه أَبُو الْحَسَن بن رزقويه. وكان ثقة. (2477) -[8: 385] حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ، إِمْلاءً فِي سَنَةِ سِتٍّ وَأَرْبَعِ مِائَةٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الشِّيرَازيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدُّورِيُّ وَعِيسَى بْنُ جَعْفَرٍ الْوَرَّاقُ، قَالا: حَدَّثَنَا قُبَيْصَةُ بْنُ عُقْبَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، عَنْ خَالِدٍ الْحَذَّاءِ، عَنْ أَبِي قِلابَةَ، عَنْ أَبِي أَسْمَاءَ، عَنْ ثَوْبَانَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " إِذَا عَادَ الْمُسْلِمَ كَانَ فِي خِرْفَةِ الْجَنَّةِ حَتَّى يَرْجِعَ "
3867 - الحسن بن علي بن عبد الله بن حماد بن زكويه أبو سعيد الوراق
3867 - الْحَسَن بن عَلِيّ بن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَمَّاد بن زكويه أَبُو سعيد الْوَرَّاق ذكر ابن الثلاج أَنَّهُ حدثه عَنْ يَحْيَى بن هَارُون الأهوازي.
3868 - الحسن بن علي بن حماد الوراق
3868 - الْحَسَن بن عَلِيّ بن حَمَّاد الْوَرَّاق حدث عَنْ إِسْحَاق بن داود بن سُلَيْمَان. روى عنه أَبُو حفص بن شاهين.
3869 - الحسن بن علي بن نعيم بن سهل بن أبان أبو محمد البغدادي يعرف بالنعيمي
3869 - الْحَسَن بن عَلِيّ بن نعيم بن سهل بن أبان أَبُو مُحَمَّد الْبَغْدَادِيّ يعرف بالنعيمي حدث بمصر عَنْ غسان بن خلف الضرير الْمُقْرِئ. روى عنه أَبُو الفتح بن مسرور، وذكر أَنَّهُ كَانَ غير ثقة.
3870 - الحسن بن علي بن عبيد بن الحسن بن محمد أبو أحمد الخلال المعروف بابن الكوسج
3870 - الْحَسَن بن عَلِيّ بن عبيد بن الْحَسَن بن مُحَمَّد أَبُو أَحْمَد الخلال المعروف بابن الكوسج سمع الْحَسَن بن علويه القطان، ومحمد بن عبدوس بن كامل السراج، وأبا شعيب الحراني، وأحمد بن حَمَّاد بن سُفْيَان، وأحمد بن يَحْيَى الحلواني، والحسن بن عَلِيّ المعمري، ونحوهم. روى عنه المعافى بن زكريا، وحدثنا عنه ابن رزقويه، وكان صدوقا. (2478) -[8: 386] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ ابْنِ عُبَيْدٍ الْخَلالُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَاضِرِ بْنِ حَيَّانَ بْنِ سَعِيدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عِمْرَانُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ النُّورِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَفْصٍ، عَنْ مَيْسَرَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ مُوسَى بْنِ جَابَانَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " طَلَبُ الْعِلْمِ فَرِيضَةٌ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ " حَدَّثَنِي الأزهري عَنْ أَبِي الْحَسَن بن الفرات، قَالَ: توفي أَبُو أَحْمَد الْحَسَن بن عَلِيّ بن عبيد الخلال يعرف بابن الكوسج فِي جمادى الأولى سنة خمسين وثلاث مائة.
3871 - الحسن بن علي أبو سعيد الرازي
3871 - الْحَسَن بن عَلِيّ أَبُو سعيد الرَّازِيّ أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رزق، قَالَ: سمعت أبا سعيد الْحَسَن بن عَلِيّ الرَّازِيّ فِي مجلس أَبِي بَكْرٍ الشافعي، قَالَ: سمعت أبا مُحَمَّد عَبْد الرَّحْمَنِ بن أَبِي حاتم الرَّازِيّ، يَقُولُ: دلالة ولاية أَبِي بَكْرٍ الصديق من القرآن قول اللَّه تعالى: {قُلْ لِلْمُخَلَّفِينَ مِنَ الأَعْرَابِ سَتُدْعَوْنَ إِلَى قَوْمٍ أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ تُقَاتِلُونَهُمْ أَوْ يُسْلِمُونَ فَإِنْ تُطِيعُوا يُؤْتِكُمُ اللَّهُ أَجْرًا حَسَنًا وَإِنْ تَتَوَلَّوْا كَمَا تَوَلَّيْتُمْ مِنْ قَبْلُ يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا}
3872 - الحسن بن علي بن الحسن بن علي بن الحسن بن الخطاب ابن جبير الوراق
3872 - الْحَسَن بن عَلِيّ بن الْحَسَن بن عَلِيّ بن الْحَسَن بن الخطاب ابن جبير الْوَرَّاق حدث عَنْ مُحَمَّد بن عُثْمَان بن أَبِي شيبة، وإبراهيم بن شريك الكوفيين، ومحمد بن مُحَمَّد الباغندي. حَدَّثَنَا عنه أَبُو بَكْرٍ البرقاني، وأبو نعيم الأصبهاني، وكان ثقة. (2479) -[8: 388] أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيِّ ابْنُ الصَّوَّافِ وَمُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ سَهْلٍ الإِمَامُ وَالْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْخَطَّابِ الْوَرَّاقُ الْبَغْدَادِيُّونَ، وَسُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، قَالُوا: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَالِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَشْعَثُ ابْنُ عَمِّ حَسَنِ بْنِ صَالِحٍ، وَكَانَ يُفَضَّلُ عَلَى الْحَسَنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مِسْعَرٌ، عَنْ عَطِيَّةَ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَكْتُوبٌ عَلَى بَابِ الْجَنَّةِ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ، عَلِيٌّ أَخُو رَسُولِ اللَّهِ، قَبْلَ أَنْ تُخْلَقُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ بِأَلْفَيْ عَامٍ "
3873 - الحسن بن علي بن عبد الله الفرغاني
3873 - الْحَسَن بن عَلِيّ بن عَبْد اللَّهِ الفرغاني حدث ببغداد عَنْ عَلِيّ بن أَحْمَدَ بْنِ مروان السامري. حَدَّثَنَا عنه أَبُو نعيم الْحَافِظ. (2480) -[8: 388] أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، قَالَ: سَمِعْتُ الْحَسَنَ بْنَ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْفَرْغَانِيَّ، بِبَغْدَادَ يَقُولُ: سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ مَرْوَانَ يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا حَاتِمٍ مُحَمَّدَ بْنَ إِدْرِيسَ يَقُولُ: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ يَزِيدَ بْنِ سِنَانَ يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ: سَمِعْتُ عَطَاءَ بْنَ أَبِي رَبَاحٍ يَقُولُ: سَمِعْتُ مُجَاهِدًا يَقُولُ: سَمِعْتُ سَعِيدَ بْنَ الْمُسَيِّبِ يَقُولُ: سَمِعْتُ صُهَيْبًا يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " مَا آمَنَ بِالْقُرْآنِ مَنِ اسْتَحَلَّ مَحَارِمَهُ "
3874 - الحسن بن علي بن الحسن بن الهيثم بن طهمان أبو عبد الله الشاهد المعروف بابن البادا
3874 - الْحَسَن بن عَلِيّ بن الْحَسَن بن الهيثم بن طهمان أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الشاهد المعروف بابن البادا سمع أبا شعيب الحراني، والحسن بن علويه القطان، وشعيب بن مُحَمَّد الذراع. حَدَّثَنَا عنه ابن ابنه أَحْمَد بن عَلِيّ بن الْحَسَن، والقاضي أَبُو الفرج بن سميكة، ومحمد بن الْحُسَيْن بن الحراني. وكان ثقة. (2481) -[8: 389] أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ ابْنُ الْحَرَّانِيِّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ الْبَادَا، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلَوَيْهِ الْقَطَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَاصِمُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَاصِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبَّادُ بْنُ عَبَّادٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَاصِمٌ الأَحْوَلُ، عَنْ مُعَاذَةَ الْعَدَوِيَّةِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: " كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَسْتَأْذِنُنَا يَوْمَ إِحْدَانَا، بَعْدَ مَا أُنْزِلَتْ {تُرْجِي مَنْ تَشَاءُ مِنْهُنَّ وَتُؤْوِي إِلَيْكَ مَنْ تَشَاءُ}، قَالَتْ مُعَاذَةُ: فَمَا كُنْتِ تَقُولِينَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا اسْتَأْذَنَكِ؟ قَالَتْ: أَقُولُ: إِنْ كَانَ ذَلِكَ إِلَيَّ لَمْ أُوثِرْ عَلَى نَفْسِي أَحَدًا حدثنا أَبُو الْحَسَن أَحْمَد بن عَلِيّ بن الْحَسَن البادا، قَالَ: مولد جدي فِي سنة أربع وسبعين ومائتين، ومات فِي سنة إحدى وسبعين وثلاث مائة، عُمِّرَ سبعا وتسعين سنة، مكث منها فِي آخر عمره خمس عشرة سنة مقعدا أعمى. قَالَ مُحَمَّد بن أَبِي الفوارس: توفي أَبُو عَبْد اللَّهِ بْن البادا الشاهد يوم السبت لثمان خلون من رجب سنة إحدى وسبعين وثلاث مائة، وكان لا بأس به.
3875 - الحسن بن علي بن داود بن سليمان بن خلف أبو علي المطرز المصري
3875 - الْحَسَن بن عَلِيّ بن داود بن سُلَيْمَان بن خلف أَبُو عَلِيّ المطرز المصري قدم بغداد، وحدث بها عَنْ مُحَمَّد بن مُحَمَّدِ بْنِ بدر الباهلي، وأبي غسان القلزمي، وعبد الكريم بن إِبْرَاهِيم بن حبان المرادي، وأبي شيبة داود بن إِبْرَاهِيم بن روزبة الْبَغْدَادِيّ، وكهمس بن معمر، وعلان الصيقل، وأبي بشر الدولابي. حَدَّثَنَا عنه عَلِيّ بن عبد العزيز الطاهري، وأَبُو بَكْرٍ البرقاني، وأحمد بن عَبْد اللَّهِ المحاملي، ومحمد بن عُمَر بن بكير الْمُقْرِئ، والقاضي أَبُو العلاء الواسطي. وكان ثقة. كتب الناس عنه بانتخاب الدارقطني، وذكر لنا ابن بكير أَنَّهُ سمع منه فِي سنة ثلاث وستين وثلاث مائة. (2482) -[8: 390] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ بُكَيْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ دَاوُدَ بْنِ سُلَيْمَانَ بْنِ خَلَفٍ الْمِصْرِيُّ الْمُطَرِّزُ، إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْكَرِيمِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ حِبَّانَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْمُرَادِيُّ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ، بِمِصْرَ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَرْمَلَةُ بْنُ يَحْيَى، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْفُضَيْلُ بْنُ عِيَاضٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ الأَعْمَشِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ، عَنْ أَبِي مُوسَى الأَشْعَرِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ اللَّهَ بَاسِطٌ يَدَهُ لِمُسِيءِ النَّهَارِ لِيَتُوبَ بِاللَّيْلِ، وَلِمُسِيءِ اللَّيْلِ لِيَتُوبَ بِالنَّهَارِ، حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ مِنْ مَغْرِبِهَا " بلغني أن أبا عَلِيّ المطرز ولد فِي سنة خمس وثمانين ومائتين، ومات بمكة فِي صفر سنة خمس وسبعين وثلاث مائة.
3876 - الحسن بن علي بن أحمد بن عون أبو محمد الحريري
3876 - الْحَسَن بن عَلِيّ بن أَحْمَدَ بْنِ عون أَبُو مُحَمَّد الحريري سمع الْقَاضِي المحاملي، وعثمان بن عبدويه البزاز، وعَبْد اللَّهِ بْن عِيسَى الفامي الْوَرَّاق، وعبد الملك بن أَحْمَدَ بْنِ عَبْد الرَّحْمَنِ الزيات، وعَبْد اللَّهِ بْن أَحْمَدَ بْنِ إِسْحَاق المصري، وحمزة بن الْقَاسِم الهاشمي. حَدَّثَنَا عنه أَحْمَد بن مُحَمَّد العتيقي. (2483) -[8: 391] أَخْبَرَنَا الْعَتِيقِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَوْنٍ الْحَرِيرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْقَاضِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْمَحَامِلِيُّ، إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ هَارُونَ بْنِ عَنْتَرَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " إِنَّ الْبَلاءَ مُوكَلٌ بِالْقَوْلِ، مَا قَالَ عَبْدٌ لِشَيْءٍ وَاللَّهِ لا أَفْعَلُهُ أَبَدًا، إِلا تَرَكَ الشَّيْطَانُ كُلَّ عَمَلٍ وَوَلِعَ بِذَلِكَ مِنْهُ حَتَّى يُؤَثِّمَهُ " قَالَ لي العتيقي: توفي ابن عون الحريري فِي جمادى الأولى من سنة تسع وثمانين وثلاث مائة. وكان ثقة.
3877 - الحسن بن علي بن عبد الله بن محمد بن سهل أبو علي الفارسي من أهل مرو
3877 - الْحَسَن بن عَلِيّ بن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سهل أَبُو عَلِيّ الفارسي من أهل مرو قدم بغداد حاجا، وحدث بها عَنْ أَبِي صخر مُحَمَّد بن مالك السعدي، قَالَ: حَدَّثَنَا عنه مُحَمَّد بن طلحة النعالي. (2484) -[8: 392] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَهْلٍ الْفَارِسِيُّ، قَدِمَ عَلَيْنَا مِنْ مَرْوَ حَاجًّا، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَالِكِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ مَالِكٍ، وَأَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الْبَرْقَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو صَخْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مَالِكِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ مَالِكِ بْنِ الْحَكَمِ بْنِ سِنَانَ السَّعْدِيُّ الْمَرْوَزِيُّ مِنْ لَفْظِهِ بِمَرْوَ، قَالَ: حَدَّثَنَا صَعْصَعَةُ بْنُ الْحُسَيْنِ الرَّقِّيُّ، بِمَرْوَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ صِدَامِ بْنِ رَيْحَانِ بْنِ جَمِيلٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَتَاهِيَةِ الشَّاعِرُ إِسْمَاعِيلُ بْنُ الْقَاسِمِ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ مِهْرَانَ الأَعْمَشُ، عَنْ أَبِي سُفْيَانَ طَلْحَةُ بْنُ نَافِعٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ أَكْثَرَ صَلاتَهُ بِاللَّيْلِ حَسُنَ وَجْهُهُ بِالنَّهَارِ "
3878 - الحسن بن علي بن هارون بن علي بن يحيى أبو محمد المعروف بابن المنجم
3878 - الْحَسَن بن عَلِيّ بن هَارُون بن عَلِيّ بن يَحْيَى أَبُو مُحَمَّد المعروف بابن المنجم روى عَنْ أَبِيهِ. حَدَّثَنِي عنه عَلِيّ بن المحسن التنوخي.
3879 - الحسن بن علي بن الصقر أبو محمد الكاتب المقرئ
3879 - الْحَسَن بن عَلِيّ بن الصقر أَبُو مُحَمَّد الكاتب الْمُقْرِئ قرأ عَلَى زيد بن أَبِي بلال الكوفي بحرف أَبِي عمرو بن العلاء، وأقرأ بتلك القراءة، وكان كثير الدرس للقرآن. ومات لثلاث عشرة خلون من جمادى الأولى سنة تسع وعشرين وأربع مائة. وكان مولده فِي سنة خمس وثلاثين وثلاث مائة.
3880 - الحسن بن علي بن محمد بن علي بن أحمد بن وهب بن شبيل بن فروة بن واقد أبو علي التميمي الواعظ المعروف بابن المذهب
3880 - الْحَسَن بن عَلِيّ بن مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيّ بن أَحْمَدَ بْنِ وهب بن شبيل بن فروة بن واقد أَبُو عَلِيّ التميمي الواعظ المعروف بابن المذهب، سمع أبا بكر بن مالك القطيعي، وأبا مُحَمَّد بن ماسي، ومحمد بن إِسْمَاعِيل الْوَرَّاق، ومحمد بن المظفر، وأبا سعيد الحرفي، وعلي بن مُحَمَّدِ بْنِ لؤلؤ الْوَرَّاق، وأبا حفص بن شاهين، ومحمد بن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَيُّوب القطان، وأبا بكر بن شاذان، وأبا الْحَسَن الدارقطني، وأبا الْعَبَّاس بن مكرم، ومن فِي طبقتهم. كتبنا عنه، وكان يروي عَنِ ابن مالك القطيعي مسند أَحْمَد بن حنبل بأسره، وكان سماعه صحيحا إلا فِي أجزاء منه، فإنه ألحق اسمه فيها، وكذلك فعل فِي أجزاء من فوائد ابن مالك، وكان يروي عَنِ ابن مالك أيضا كتاب الزهد لأحمد بن حنبل، ولم يكن لَهُ به أصل عتيق، وإنما كانت النسخة بخطه، كتبها بأخرة، وليس بمحل للحجة. حدث ابن المذهب فِي مجلسه بالجانب الشرقي فِي مسجد ابن شاهين إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن مالك، وأبو سعيد الحرفي، قَالا: حَدَّثَنَا أَبُو شعيب الحراني، قَالَ: حَدَّثَنَا البابلتي، قَالَ: حَدَّثَنَا الأوزاعي، قَالَ: حَدَّثَنَا هَارُون بن رئاب، قَالَ: من تبرأ من نسب لدقته فهو كفر، ومن ادعاه فهو كفر. وجميع ما كَانَ عند ابن مالك، عَنْ أَبِي شعيب جزء واحد، وليس هذا الحديث فيه. (2485) -[8: 394] حَدَّثَنِي ابْنُ الْمُذْهِبِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْوَرَّاقُ وَعَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الْحَافِظُ وَأَبُو عُمَرَ بْنُ مَهْدِيٍّ، قَالُوا: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ شَبِيبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نَافِعٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ أَبِي زَنْبَرٍ، عَنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " قَالَ اللَّهُ: أَنْفِقْ أُنْفِقْ عَلَيْكَ " قَالَ عَلِيّ بن عُمَر: تفرد به داود عَنْ مالك بهذا الإسناد، وعند مالك فيه إسناد آخر، عَنْ أَبِي الزناد، عَنِ الأعرج، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ. هكذا حدثنيه ابن المذهب من لفظه فأنكرته عليه، وأعلمته أن هذا الحديث لم يكن عند أَبِي عُمَر بن مهدي، فأخذ القلم وضرب عَلَى اسم ابن مهدي. وكان كثيرا يعرض عَلِيّ أحاديث فِي أسانيدها أسماء قوم غير منسوبين، ويسألني عنهم فاذكر لَهُ أنسابهم فيلحقها فِي تلك الأحاديث، ويزيدها فِي أصوله موصولة بالأسماء، وكنت أنكر عليه هذا الفعل فلا ينتهي عنه. وسألته عَنْ مولده، فَقَالَ: فِي سنة خمس وخمسين وثلاث مائة، وكان مسكنه بدار القطن، ومات فِي ليلة الجمعة سلخ شهر ربيع الآخر من سنة أربع وأربعين وأربع مائة، ودفن صبيحة تلك الليلة فِي مقبرة باب حرب.
3881 - الحسن بن علي بن عبد الله أبو علي المقرئ المؤدب الأقرع
3881 - الْحَسَن بن عَلِيّ بن عَبْد اللَّهِ أَبُو عَلِيّ الْمُقْرِئ المؤدب الأقرع، سمع أبا حفص الكتاني، وأبا طاهر المخلص، وعيسى بن عَلِيّ بن عِيسَى الوزير، وأبا الْقَاسِم ابن الصيدلاني، ومحمد بن جَعْفَر بن النجار الكوفي، ومحمد بن بكران بن الرَّازِيّ، وإسماعيل بن هشام الصرصري، ومن بعدهم. كتبت عنه، ولم يكن به بأس (2486) -[8: 396] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الأَقْرَعُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَحْمَدَ الْمُقْرِئُ الْكَتَّانِيُّ وَأَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْعَبَّاسِ الذَّهَبِيُّ، وَاللَّفْظُ لَهُ، قَالا: حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغَوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا طَالُوتُ بْنُ عَبَّادٍ أَبُو عُثْمَانَ الصَّيْرَفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا فَضَّالُ بْنُ جُبَيْرٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا أُمَامَةَ الْبَاهِلِيَّ، يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " اكْفُلُوا لِي بِسِتٍّ أَكْفُلْ لَكُمْ بِالْجَنَّةِ، إِذَا حَدَّثَ أَحَدُكُمْ فَلا يَكْذِبْ، وَإِذَا اؤْتُمِنَ فَلا يَخُنْ، وَإِذَا وَعَدَ فَلا يَخْلِفْ، غُضُّوا أَبْصَارَكُمْ، وَكُفُّوا أَيْدِيَكُمْ، وَاحْفَظُوا فُرُوجَكُمْ "، قَالَ الْحَسَنُ: لَيْسَ عِنْدِي عَنْ أَبِي حَفْصٍ الْكَتَّانِيِّ سِوَى هَذَا الْحَدِيثِ، وَقَدْ سَمِعْتُ مِنْهُ أَشْيَاءَ غَيْرَهُ مات أَبُو عَلِيّ الأقرع فِي ليلة السبت التاسع عشر من صفر سنة سبع وأربعين وأربع مائة، ودفن فِي مقبرة باب حرب.
3882 - الحسن بن علي بن محمد بن خلف بن سليمان أبو سعيد الكتبي ابن أخت أبي علي ابن الرومي
3882 - الْحَسَن بن عَلِيّ بن مُحَمَّدِ بْنِ خلف بن سُلَيْمَان أَبُو سعيد الكتبي ابن أخت أَبِي عَلِيّ ابن الرومي سمع أبا حفص بن شاهين، وعيسى بن عَلِيّ الوزير، وكعب بن عمرو البلخي، وأسد بن رستم الهروي. كتبت عنه، وكان صدوقا. (2487) -[8: 397] أَخْبَرَنِي أَبُو سَعِيدٍ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ عَلِيِّ بْنِ عِيسَى الْوَزِيرُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغَوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الأَعْلَى بْنُ حَمَّادٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ الْقُمِّيُّ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَوْصِنِي، قَالَ: " عَلَيْكَ بِتَقْوَى اللَّهِ، فَإِنَّهُ جِمَاعُ كُلِّ خَيْرٍ، عَلَيْكَ بِالْجِهَادِ فَإِنَّهُ رَهْبَانِيَّةُ الْمُسْلِمِينَ، عَلَيْكَ بِذِكْرِ اللَّهِ وَتِلاوَةِ كِتَابِهِ فَإِنَّهُ نُورٌ لَكَ، وَذِكْرٌ فِي السَّمَاءِ وَاخْزُنْ لِسَانَكَ إِلا مِنْ خَيْرٍ، فَإِنَّكَ تَغْلِبُ الشَّيْطَانَ " سألته عَنْ مولده، فَقَالَ: فِي آخر سنة خمس وسبعين وثلاث مائة، ومات فِي ذي الحجة من سنة إحدى وخمسين وأربع مائة.
3883 - الحسن بن علي بن محمد بن الحسن بن عبد الله أبو محمد الجوهري
3883 - الْحَسَن بن عَلِيّ بن مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَن بن عَبْد اللَّهِ أَبُو مُحَمَّد الجوهري سمع أبا بكر بن مالك القطيعي، والحسين بن مُحَمَّدِ بْنِ عبيد العسكري، ومحمد بن أَحْمَدَ بْنِ المتيم، وعلي بن مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ كيسان النحوي، وأبا سعيد الحرفي، وإبراهيم بن أَحْمَد الخرقي، وعبد العزيز بن جَعْفَر الخرقي، وعلي بن مُحَمَّدِ بْنِ الفتح الملحي، ومحمد بن أَحْمَدَ بْنِ يَحْيَى العطشي، وأبا حفص ابن الزيات، وعلي بن مُحَمَّدِ بْنِ لؤلؤ، ومحمد بن المظفر، وأبا عمرو بن حيويه، وخلقا كثيرا نحوهم. كتبنا عنه، وكان ثقة أمينا كثير السماع، وهو شيرازي الأصل، ومسكنه بدرب الزعفراني. وسمعته سئل عَنْ مولده، فَقَالَ: فِي شعبان من سنة ثلاث وستين وثلاث مائة. ومات فِي ليلة الثلاثاء السابع من ذي القعدة سنة أربع وخمسين وأربع مائة ودفن فِي يوم الثلاثاء بالجانب الشرقي فِي مقبرة باب أبرز.
3884 - الحسن بن علي بن محمد بن باري أبو الجوائز الكاتب الواسطي
3884 - الْحَسَن بن عَلِيّ بن مُحَمَّدِ بْنِ باري أَبُو الجوائز الكاتب الواسطي سكن بغداد دهرا طويلا، وعلقت عنه أخبارا، وحكايات، وأناشيد رواها لي عَنِ ابن سكرة الهاشمي، وغيره، ولم يكن ثقة، فإنه ذكر لي أَنَّهُ سمع من ابن سكرة، وكان يصغر عَنْ ذلك. وكان أديبا شاعرا، حسن الشعر فِي المديح، والأوصاف والغزل، وغير ذلك. ومما أنشدني لنفسه:
3885 - الحسن بن عرفة بن يزيد أبو علي العبدي
3885 - الْحَسَن بن عرفة بن يزيد أَبُو عَلِيّ العبدي سمع إِسْمَاعِيل بن عياش، وعَبْد اللَّهِ بْن المبارك، والمبارك بن سعيد، وعيسى بن يونس، ومروان بن شجاع، وهشيم بن بشير، وإسماعيل ابن علية، وأبا حفص الأبار، وخلف بن خليفة، وعباد بن عباد المهلبي، وبشر بن المفضل، وسلم بن سالم البلخي، وخالد بن الحارث، ويزيد بن هَارُون، ومعتمر بن سُلَيْمَان، وعبد السلام بن حرب، وجرير بن عبد الحميد، وأبا بكر بن عياش، وحفص بن غياث، ويحيى بن سليم الطائفي، وعلي بن ثابت الجزري، وشبابة بن سوار. روى عنه معاذ بن المثنى العنبري، وصالح جزرة، وعَبْد اللَّهِ بْن أَحْمَدَ بْنِ حنبل، وعَبْد اللَّهِ بْن ناجية، وقاسم بن زكريا المطرز، ومحمد بن مُحَمَّد الباغندي، وأبو الْقَاسِم البغوي، ويحيى بن صاعد، والحسن بن أَحْمَدَ بْنِ الربيع الأنماطي، والقاضي المحاملي، ومحمد بن مخلد، ويوسف بن يَعْقُوبَ الأزرق، والحسين بن يَحْيَى بن عياش القطان، ومحمد بن أَحْمَد الأثرم، ومحمد بن جَعْفَر المطيري، وإسماعيل بن مُحَمَّد الصَّفَّار، وغيرهم. دع الناس طرا واصرف الود عَنْهُمْ إذا كنت فِي أخلاقهم لا تسامح ولا تبغ من دهر تظاهر رنقه صفاء بنيه فالطباع جوامح وشيئان معدومان فِي الأرض درهم حلال وخل فِي الحقيقة ناصح سمعت أبا الجوائز يَقُولُ: ولدت فِي سنة اثنتين وثمانين وثلاث مائة، وغاب عني خبره بعد ستين وأربع مائة. (2488) -[8: 399] أَخْبَرَنَا هِلالُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الْحَفَّارُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ يَحْيَى بْنِ عَيَّاشٍ الْقَطَّانُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ صَالِحِ بْنِ كَيْسَانَ، عَنِ الأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: " رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَرْفَعُ يَدَيْهِ فِي الصَّلاةِ حَذْوَ مَنْكِبَيْهِ، حِينَ يَفْتَتِحُ الصَّلاةَ، وَحِينَ يَرْكَعُ، وَحِينَ يَسْجُدُ "، وَبِإِسْنَادِهِ، عَنْ صَالِحٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ مِثْلَ ذَلِكَ أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَر بن علان الْوَرَّاق، قَالَ: أخبرنا أَبُو الفتح مُحَمَّد بن الْحُسَيْن الْحَافِظ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُوسَى بن مُحَمَّد الأزدي، قَالَ: سمعت الْحَسَن بن عرفة يَقُولُ: حَدَّثَنِي وكيع بن الجراح بأحاديث، فلما كَانَ من الغد سألته عنها، فَقَالَ لي: ألم أحدثك بها أمس؟ قُلْتُ: بلى ولكني شككت، قَالَ: لا تشك فإن الشك من الشيطان. حُدِّثْتُ عَنْ يوسف بن عُمَر القواس، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عِيسَى الخواص، قَالَ: قَالَ: يعني عَبْد اللَّهِ بْن أَحْمَد الدورقي: وجاءنا يَحْيَى بن معين إِلَى منزلنا، فَقَالَ لي: اذهب إِلَى هذا الشيخ المعلم الْحَسَن بن عرفة، ينزل حوض هيلانة، عنده عَنْ مبارك بن سعيد، وغيره ليس به بأس. فَقَالَ لَهُ أَبِي: إن عَبْد اللَّهِ قد كتب عنه منذ نحو من سنتين قَالَ: وأثنى عليه يَحْيَى بن معين خيرا. أخبرنا أَبُو عَلِيّ عَبْد الرَّحْمَنِ بن مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّد بن فضالة النَّيْسَابُورِيّ الْحَافِظ بالري، قَالَ: سمعت أبا أَحْمَد يوسف بن مُحَمَّد الطوسي يَقُولُ: سمعت مُحَمَّد بن المسيب يَقُولُ: سمعت الْحَسَن بن عرفة يَقُولُ: قد كتب عني خمسة قرون! أجاز لي مُحَمَّد بن مكي المصري، وحدثني نصر بن إِبْرَاهِيم الفقيه، ببيت المقدس عنه، قَالَ: أخبرنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رزيق المخزومي، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَن بن رشيق، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّد بن حكيم الصدفي، قَالَ: سمعت الْحَسَن بن عرفة وسئل كم تعد من السنين؟ فَقَالَ: مائة سنة وعشر سنين، لم يبلغ أحد من أهل العلم هذا السن غيري. سمعت أبا الْقَاسِم هبة اللَّه بن الْحَسَن بن مَنْصُور الطبري يَقُولُ: سمعت عَلِيّ بن مُحَمَّدِ بْنِ يَعْقُوب يَقُولُ: سمعت عَبْد الرَّحْمَنِ بن أَبِي حاتم يَقُولُ: عاش الْحَسَن بن عرفة مائة وعشر سنين، وكان لَهُ عشرة أولاد سماهم بأسامي الصحابة: أَبُو بَكْرٍ، وعمر، وعثمان، وعلي، وطلحة، والزبير، وسعد، وسعيد، وعَبْد الرَّحْمَنِ، وأبو عبيدة. قَالَ عَبْد اللَّهِ بْن أَحْمَدَ بْنِ حنبل: قَالَ لي يَحْيَى بن معين: كتبت عَنْ ذلك الشيخ المعلم فِي الشهارسوك؟ يعني المربعة، قُلْتُ: نعم، هو الْحَسَن بن عرفة؟ قَالَ: نعم، يروي عَنْ مبارك بن سعيد، وهو ثقة. قَالَ عَبْد اللَّهِ: وكان يختلف إِلَى أَبِي. حدثت عَنْ أَبِي الْحَسَن الدارقطني، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّد بن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زكريا، قَالَ: أخبرني أَحْمَد بن مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي حاتم، قَالَ: سمعت أبا عَبْد الرَّحْمَنِ النسائي يَقُولُ: الْحَسَن بن عرفة لا بأس به. أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رزق، قَالَ: أخبرنا إِسْمَاعِيل بن عَلِيّ الخطبي، قَالَ: حَدَّثَنِي الْحُسَيْن بن فهم: أن الْحَسَن بن عرفة، ولد فِي سنة ثمان وخمسين ومائة، وهي السنة التي ولد فيها يَحْيَى بن معين سمعت الْحَسَن بن مُحَمَّد الخلال يَقُولُ: ولد الشافعي، وبشر بن الحارث، وخلف بن هشام، والحسن بن عرفة، سنة مائة وخمسين. ومات الشافعي سنة أربع ومائتين، ومات بشر سنة سبع وعشرين ومائتين، ومات خلف سنة تسع وعشرين ومائتين، ومات الْحَسَن بن عرفة سنة سبع وخمسين ومائتين. أخبرنا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي جَعْفَر قَالَ: أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ المظفر، قَالَ: قَالَ عَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد البغوي: مات الْحَسَن بن عرفة بسامرا سنة سبع وخمسين.
3886 - الحسن بن عمرو بن الجهم أبو الحسين الشيعي وقيل: السبيعي
3886 - الْحَسَن بن عَمْرِو بْنِ الجهم أَبُو الْحُسَيْنِ الشيعي، وقيل السبيعي حدث عَنْ عَلِيّ ابن المديني. وروى عَنْ بشر بن الحارث حكايات. روى عنه أَبُو عمرو ابن السماك، وأَبُو بَكْرٍ الشافعي. (2489) -[8: 402] أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُعَدَّلُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الدَّقَّاقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَمْرٍو السَّبِيعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْمَدِينِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ الْعَلاءِ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ خُثَيْمٍ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " كَيْفَ تُقَدَّسُ أُمَّةٌ لا يُؤْخَذُ مِنْ شَدِيدِهَا لِضَعِيفِهَا؟ " أخبرني الأزهري، قَالَ: قَالَ أَبُو الْحَسَن الدارقطني: الْحَسَن بن عمرو الشيعي أَبُو الْحُسَيْنِ ثقة، وكان أَبُو عمرو ابن السماك يَقُولُ: السبيعي، وإنما هو الشيعي من شيعة المنصور. أخبرنا السمسار، قَالَ: أخبرنا الصَّفَّار، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن قانع: أن الْحَسَن بن عَمْرِو بْنِ الجهم مات فِي سنة ثمان وثمانين ومائتين.
3887 - الحسن بن العلاء الأنباري
3887 - الْحَسَن بن العلاء الأنباري حدث عَنْ وضاح بن حسان الأنباري. روى أَبُو الْعَبَّاس بن عقدة، عَنْ جَعْفَر بن مُحَمَّدِ بْنِ نوح عنه حديثا لمحمد بن سوقة.
3888 - الحسن بن العباس بن أبي مهران أبو علي المقرئ الرازي ويعرف بالجمال
3888 - الْحَسَن بن الْعَبَّاس بن أَبِي مهران أَبُو عَلِيّ الْمُقْرِئ الرَّازِيّ ويعرف بالجمال سكن بغداد، وحدث بها عَنْ سهل بن عُثْمَان العسكري، وعبد المؤمن بن عَلِيّ الزعفراني، وعَبْد اللَّهِ بْن هَارُون الفروي، ويعقوب بن حميد بن كاسب. روى عنه يَحْيَى بن مُحَمَّدِ بْنِ صاعد، ومحمد بن مخلد، وأبو عمرو ابن السماك، وعبد الصمد بن عَلِيّ الطستي، وأبو سهل بن زياد، ومحمد بن الْحَسَن النقاش الْمُقْرِئ، وعبد الباقي بن قانع، وغيرهم، وكان ثقة. (2490) -[8: 403] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْقَطَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ الْعَبَّاسِ الْجَمَّالُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ هَارُونَ ابْنِ مُوسَى الْفَرْوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي قُدَامَةُ بْنُ خَشْرَمٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ بُكَيْرِ بْنِ الأَشَجِّ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ عَزَّى أَخَاهُ الْمُؤْمِنَ مِنْ مُصِيبَةٍ، كَسَاهُ اللَّهُ حُلَّةً خَضْرَاءَ يُحْبَرُ بِهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ "، قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا يُحْبَرُ؟ قَالَ: " يُغْبَطُ بِهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ " أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ عبد الواحد، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاس، قَالَ: قرئ عَلَى ابن الْمُنَادِي، وأنا أسمع، قَالَ: والحسن بن الْعَبَّاس بن أَبِي مهران الجمال الرَّازِيّ الْمُقْرِئ يعني مات فِي شهر رمضان لأيام خلت منه سنة تسع وثمانين، كَانَ بالجانب الغربي فِي دار القطن، ثم انتقل إِلَى كرخايا، وهناك مات.
3889 - الحسن بن العباس بن العباس بن عبد الله بن المغيرة أبو علي الجوهري
3889 - الْحَسَن بن الْعَبَّاس بن الْعَبَّاس بن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ المغيرة أَبُو عَلِيّ الجوهري حدث عَنْ إِبْرَاهِيم بن إِسْحَاق، وإسحاق بن الْحَسَن الحربيين، وأبي العباس الكديمي، وأبي شعيب الحراني، وعباد بن علي السيريني. روى عنه عبد الرحمن بن عمر بن النحاس المصري، وذكر أَنَّهُ سمع منه بمكة فِي سنة أربعين وثلاث مائة.
3890 - الحسن بن العباس بن الفضل أبو علي الشيرازي
3890 - الْحَسَن بن الْعَبَّاس بن الفضل أَبُو عَلِيّ الشيرازي قدم بغداد، وحدث بها عَنْ مُحَمَّد بن عَلِيّ بن مهران الصيدلاني، والحسن بن إِبْرَاهِيم بن يزيد الْقَطَّان الفسوي، ومحمد بن إِبْرَاهِيم بن عمران الجوري. حَدَّثَنَا عنه الْحَسَن بن مُحَمَّد الخلال. (2491) -[8: 405] أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْخَلالُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ الْعَبَّاسِ بْنِ الْفَضْلِ الشِّيرَازِيُّ الدَّاوُدِيُّ، قَدِمَ عَلَيْنَا، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلَيِّ بْنِ مِهْرَانَ الصَّيْدَلانِيُّ، بِإِصْطَخْرَ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ يَحْيَى، قَالَ: حَدَّثَنَا اللَّيْثُ بْنُ حَمَّادٍ، عَنْ غَوْرَكِ بْنِ حِصْرَمٍ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " فِي الْخَيْلِ السَّائِمَةِ فِي كُلِّ فَرَسٍ دِينَارٌ "
3891 - الحسن بن عليل بن الحسين بن علي بن حبيش بن سعد أبو على العنزي
3891 - الْحَسَن بن عليل بن الْحُسَيْن بن عَلي بن حبيش بن سعد أَبُو عَلِيّ العنزي حدث عَنْ أَبِي نصر التمار، ويحيى بن معين، وأحمد بن إِبْرَاهِيم الموصلي، وهدبة بن خالد، وأبي خيثمة زهير بن حرب، وعَبْد اللَّهِ بْن مروان بن معاوية، وقعنب بن المحرر الباهلي، وأبي الفضل الرياشي، وأبي كريب مُحَمَّد بن العلاء، وعمر بن مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَن الأسدي. روى عنه قاسم بن مُحَمَّد الأنباري، والحسين بن الْقَاسِم الكوكبي، وأحمد بن مُحَمَّد الجوهري، وعَبْد اللَّهِ بْن إِسْحَاق الخراساني، وعبد الباقي بن قانع، وغيرهم. وكان صاحب أدب وأخبار، وكان صدوقا، واسم أَبِيهِ عَلِيّ، ولقبه عليل، وهو الغالب عليه. (2492) -[8: 406] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْقَطَّانُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْبَاقِي بْنُ قَانِعٍ الْقَاضِي، قَالَ: حَدَّثَنَا الْعَنْزِيُّ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: " نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ تُبَاعَ صُبْرَةُ الطَّعَامِ بِصُبْرَةِ الطَّعَامِ، لا يُدْرَى مَا كَيْلُ هَذَا وَلا كَيْلُ هَذَا " أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْبَغَوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيلٍ الْعَنْزِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرٍو الْبَاهِلِيّ قعنب، والرياشي، قَالا: حَدَّثَنَا الأصمعي، عَنِ ابن أَبِي طرفة، قَالَ: مجالسة الثقيل حمى الروح. أَخْبَرَنَا الْحَسَن بن الْحُسَيْن النعالي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ نصر بن عَبْد اللَّهِ الذارع بالنهروان قَالَ: أنشدنا الْحَسَن بن عليل، وذكر أنها لَهُ: كل المحبين قد ذموا السهاد وقد قالوا بأجمعهم طوبى لمن رقدا وقلت يا رب لا أبغي الرقاد ولا ألهو بشيء سوى ذكري لَهُ أبدا إن نمت نام فؤادي عَنْ تذكره وإن سهرت شكا قلبي الذي وجدا أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عبد الواحد، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاس، قَالَ: قرئ عَلَى ابن المنادي، وأنا أسمع، قَالَ: وأبو عَلِيّ الْحَسَن بن عليل العنزي، يعني مات، سلخ المحرم، أو غرة صفر، سنة تسعين ومائتين. قُلْتُ: وبسر من رأى كانت وفاته.
3892 - الحسن بن علان أبو علي الخراط
3892 - الْحَسَن بن علان أَبُو عَلِيّ الخراط (2493) -[8: 407] قَرَأْتُ فِي كِتَابِ أَبِي الْقَاسِمِ بْنِ الثَّلاجِ بِخَطِّهِ: حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ عَلانَ الْخَرَّاطُ فِي الْكَرْخِ، إِمْلاءً مِنْ حِفْظِهِ، قَالَ: سَمِعْتُ الدَّقِيقِيَّ يَقُولُ: حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، عَنْ حُمَيْدٍ الطَّوِيلِ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَجِيبُوا صَاحِبَ الْوَلِيمَةِ فَإِنَّهُ مَلْهُوفٌ "، قَالَ أَبُو عَلِيٍّ: مَا سَمِعْتُ مِنَ الْحَدِيثِ غَيْرَ هَذَا قُلْتُ: وهو باطل، والحمل فيه عَلَى الخراط، إن كَانَ ابن الثلاج صدق فِي روايته عنه.
3893 - الحسن بن علان بن إبراهيم بن مروان بن يحيى أبو علي الخطاب الفامي
3893 - الْحَسَن بن علان بن إِبْرَاهِيم بن مروان بن يَحْيَى أَبُو عَلِيّ الخطاب الفامي حدث عَنْ أَبِي خليفة الفضل بن الحباب الجمحي، وجعفر الفريابي، وأحمد بن الْحُسَيْن بن إِسْحَاق الصوفي، وأحمد بن مُحَمَّدِ بْنِ عبيدة النَّيْسَابُورِيّ، وعَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّدِ بْنِ أسيد الأصبهاني. حَدَّثَنَا عنه أَبُو الْقَاسِمِ عُبَيْد اللَّهِ بن عُمَر ابن البقال الفقيه، وأبو نعيم الْحَافِظ، وسألته عنه، فَقَالَ: ثقة يعرف بالوراق، سمعنا منه ببغداد. أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عُبَيْد اللَّهِ بن عُمَر بن عَلِيّ الفقيه، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيّ الْحَسَن بن علان بن إِبْرَاهِيم الفامي قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو خليفة، إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كثير عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ أَبِي حازم، عَنْ سهل بن سعد، قَالَ: كنا نقيل ونتغدى بعد الجمعة. قَالَ مُحَمَّد بن أَبِي الفوارس: توفي أَبُو عَلِيّ الْحَسَن بن علان الفامي يوم الخميس لثلاث بقين من ذي الحجة سنة ثمان وخمسين وثلاث مائة، وكان ثقة مستورا، كثير الحديث، كتبت عنه أشياء كثيرة، مولده سنة أربع وثمانين.
حرف الغين
حرف الغين
3894 - الحسن بن غالب بن علي أبو علي المقرئ يعرف بابن المبارك
3894 - الْحَسَن بن غالب بن عَلِيّ أَبُو عَلِيّ الْمُقْرِئ يعرف بابن المبارك كَانَ زوج بنت إِبْرَاهِيم بن عُمَر البرمكي وحدث عَنْ عُبَيْد اللَّهِ بن عَبْد الرَّحْمَنِ الزهري، ومحمد بن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أخي ميمي، وإدريس بن عَلِيّ المؤدب، ومحمد بن جَعْفَر بن النجار الكوفي، وعَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَر بن الراذان. وحكى عَنْ أَبِي الْحُسَيْن بن سمعون. كتبنا عنه عَنْ بعض الأئمة المتقدمين وكان له سمت وهيئة وظاهر صلاح وكان يقرئ القرآن، فأقرأ بحروف خرق بها الإجماع، وادعى فيها رواية عن بعض الأئمة المتقدمين، وجعل لها أسانيد باطلة مستحيلة فأنكر أهل العلم عليه ذلك إِلَى أن استتيب منها. وذكر أيضا أَنَّهُ قرأ عَلَى إدريس المؤدب، وأن إدريس قرأ عَلَى أَبِي الْحَسَن بن شنبوذ، وأن ابن شنبوذ قرأ عَلَى أَبِي خلاد سُلَيْمَان بن خلاد، وكل ذلك باطل لأن ابن شنبوذ لم يدرك أبا خلاد. وكان يروي عَنْ قاسم الأنباري، عنه، وإدريس لم يقرأ عَلَى ابن شنبوذ، وادعى ابن غالب أشياء غير ما ذكرناه تبين فيها كذبه، وظهر فيها اختلاقه. (2494) -[8: 409] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ غَالِبٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَضْلِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الزُّهْرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْفِرْيَابِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ غِيَاثٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ خَالِدِ بْنِ عَلْقَمَةَ، عَنْ عَبْدِ خَيْرٍ، قَالَ: سَأَلْتُ عَائِشَةَ عَنِ الآنِيَةِ الَّتِي يُنْتَبَذُ فِيهَا؟ فَقَالَتْ: " نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الدُّبَّاءِ وَالْحَنْتَمِ وَالْمُزَفَّتِ " سَأَلْتُ ابْنَ غَالِبٍ عَنْ مَوْلِدِهِ؟ فَقَالَ: فِي آخِرِ سَنَةِ سِتَّ وَسِتِّينَ وَثَلاثِ مِائَةٍ، وَمَاتَ فِي لَيْلَةِ السَّبْتِ الْعَاشِرِ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ سَنَةَ ثَمَانٍ وَخَمْسِينَ وَأَرْبَعُ مِائَةٍ، وَدُفِنَ صَبِيحَةَ تِلْكَ اللَّيْلَةِ عِنْدَ قَبْرِ إِبْرَاهِيم الحربي.
حرف الفاء
حرف الفاء
3895 - الحسن بن الفلاس
3895 - الْحَسَن بن الفلاس أحد المتعبدين من البغداديين، عاصر سريا السقطي، وكان سري يحسن ذكره، ويفخم أمره، فأَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن أَحْمَدَ بْنِ رزق، إجازة، قَالَ: أَخْبَرَنَا جَعْفَر بن مُحَمَّد الخلدي، قَالَ: حَدَّثَنِي الجنيد، قَالَ: سمعت سريا السقطي يَقُولُ: تعجبني طريقة حسن الفلاس. وكان حسن الفلاس لا يأكل إلا القمام!
3896 - الحسن بن الفضل بن السمح أبو علي الزعفراني المعروف بالبوصرائي
3896 - الْحَسَن بن الفضل بن السمح أَبُو عَلِيّ الزعفراني المعروف بالبوصرائي حدث عَنْ مسلم بن إِبْرَاهِيم، وأبي معمر المنقري، ومحمد بن أبان الواسطي، ومنصور بن أبي مزاحم، وعبد الحميد بن صالح، وأحمد بن أبي سريج الرازي. روى عنه محمد بن محمد الباغندي، ويحيى بن صاعد، وأبو عبد الله الحكيمي، وإسماعيل بن محمد الصفار، وأحمد بن عثمان بن الآدمي، وغيرهم. (2495) -[8: 410] أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُعَدَّلُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّفَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ السَّمْحِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو هَارُونَ الرَّازِيُّ مُحَمَّدُ بْنُ خَالِدِ بْنِ يَزِيدَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ أَبِي قَيْسٍ، عَنْ شُعَيْبِ بْنِ خَالِدٍ الرَّازِيِّ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّهُ قَالَ: أَشْهَدُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: " مَنْ أَدْرَكَ رَكْعَتَيْنِ مِنَ الْعَصْرِ، ثُمَّ غَرَبَتِ الشَّمْسُ، فَقَدْ أَدْرَكَ الْعَصْرَ، وَمَنْ أَدْرَكَ رَكْعَةً مِنْ صَلاةِ الْغَدَاةِ، ثُمَّ طَلَعَتِ الشَّمْسُ، فَقَدْ أَدْرَكَ الصَّلاةَ " أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيم بن مخلد بن جَعْفَر، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيم الحكيمي، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَن بن الفضل الزعفراني، وجعفر بن أَبِي عُثْمَان الطيالسي، قَالا: حَدَّثَنَا عبد الحميد بن صالح، قَالَ: حَدَّثَنَا عِيسَى بن عَبْد الرَّحْمَنِ، عَنِ السدي، عَنْ أَبِي عَبْد اللَّهِ الجدلي، عَنْ أم سَلَمَة، قَالَتْ: يا أبا عَبْد اللَّهِ أيسب رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فيكم عَلَى المنابر؟ قَالَ: سبحان اللَّه، وأنَّى يكون هذا؟ قَالَتْ: أليس يسب عَلِيّ ومن يحبه؟ فأنا أشهد عَلَى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ كَانَ يحبه. أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عبد الواحد، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عباس قَالَ قرئ عَلى ابن الْمُنَادِي، وأنا أسمع قَالَ: ومات البوصرائي في أول جمادى الآخرة سنة ثمانين، كان ينزل بالجانب الشرقي قرب المزوقين أكثر الناس عنه، ثم انكشف ستره فتركوه، وخرق أخي كل شيء كتب عنه لأنه تبين له أمره، وكذلك تبين له محمد بن خزر الحلواني، وكان هذا أحد الإثبات فرمى كل حديث كتبه عنه.
3897 - الحسن بن فهد بن حماد أبو علي
3897 - الحسن بن فهد بن حماد أبو علي حدث عَنْ يَحْيَى بن عُثْمَان الحربي، وداود بن رشيد. روى عنه أَبُو عَلِيّ ابن الصواف. (2496) -[8: 413] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ فَهْدِ بْنِ حَمَّادٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عُثْمَانَ الْحَرْبِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سُلَيْمَانَ، عَنْ أَبِي سَعْدٍ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ قَالَ سَمِعْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ، يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ مَشَى إِلَى غَرِيمٍ بِحَقِّهِ صَلَّتْ عَلَيْهِ دَوَابُّ الأَرْضِ، وَنُونُ الْمَاءِ، وَتُكْتَبُ لَهُ بِكُلِّ خُطْوَةٍ شَجَرَةٌ تُغْرَسُ فِي الْجَنَّةِ، وَذَنْبٌ يُغْفَرُ "
3898 - الحسن بن فهد أبو علي النهرواني صاحب أبي الحسين بن روح
3898 - الْحَسَن بن فهد أَبُو عَلِيّ النهرواني صاحب أَبِي الْحُسَيْن بن روح ذكر لي أَبُو الْحُسَيْنِ أَنَّهُ كَانَ معه بالكوفة، وسمع من مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم الكهيلي. كتبت عنه بالنهروان شيئا يسيرا. (2497) -[8: 413] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ فَهْدٍ فِي سَنَةِ سَبْعٍ وَعِشْرِينَ وَأَرْبَعِ مِائَةٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَلَمَةَ الْكُهَيْلِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سُلَيْمَانَ الْحَضْرَمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا وَهْبُ بْنُ بَقِيَّةَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا خَالِدٌ، عَنِ الأَجْلَحِ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ انْتَجَى عَلِيًّا فِي غَزْوَةِ الطَّائِفِ يَوْمًا، فَقَالُوا: لَقَدْ طَالَتْ مُنَاجَاتُكَ مَعَ عَلِيٍّ مُنْذُ الْيَوْمِ؟ فَقَالَ: " مَا أَنَا انْتَجَيْتُهُ، وَلَكِنَّ اللَّهَ انْتَجَاهُ "
3899 - الحسن بن أبي الفضل أبو علي الشرمقاني المؤدب
3899 - الْحَسَن بن أَبِي الفضل أَبُو عَلِيّ الشرمقاني المؤدب نزل بغداد، وكان أحد حفاظ القرآن، ومن العالمين باختلاف القراءات ووجوهها. وحدث عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيم بن أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّد الطبري، وأبي الْقَاسِم ابن الصيدلاني، ومحمد بن بكران بن الرَّازِيّ. كتبت عنه، وكان صدوقا. وَقَالَ لي: سمعت من زاهر بن أَحْمَد السرخسي، قَالَ: وشرمقان قرية من قرى نسا. (2498) -[8: 414] أَخْبَرَنَا الشَّرْمَقَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمُعَدَّلُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نُوحٍ الْقَطَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو فَرَوَةَ يَزِيدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الرَّهَاوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْلَى بْنُ عُبَيْدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَالِمٌ الْمُرَادِيُّ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ مَوْلًى لِرِبْعِيِّ بْنِ حِرَاشٍ، عَنْ رِبْعِيِّ بِنْ حِرَاشٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ، قَالَ: بَيْنَمَا نَحْنُ جُلُوسٌ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذْ قَالَ: " إِنِّي لا أَدْرِي كَمْ قَدْرُ بَقَائِي فِيكُمْ، فَاقْتَدُوا بِالَّذِينَ مِنْ بَعْدِي، وَأَشَارَ إِلَى أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ، وَاهْتَدُوا بِهَدْيِ عَمَّارٍ، وَتَمَسَّكُوا بِعَهْدِ ابْنِ أُمِّ عَبْدٍ "، تَفَرَّدَ بِهِ أَبُو فَرْوَةَ، عَنْ يَعْلَى بْنِ عُبَيْدٍ، عَنْ سَالِمٍ، وَغَيْرُهُ يَرْوِيهِ عَنْ يَعْلَى، عَنْ سَالِمٍ الْمُرَادِيِّ، عَنْ عَمْرِو بْنِ هَرَمٍ مات الشرمقاني فِي يوم الخميس ثامن صفر من سنة إحدى وخمسين وأربع مائة
حرف القاف
حرف القاف
3900 - الحسن بن قحطبة بن شبيب بن خالد بن معدان بن شمس بن قيس بن أكلب بن سعد بن عمرو بن عمرو بن الصامت بن غنم بن مالك بن سعد بن نبهان بن عمرو بن الغوث بن طيء أبو الحسين الطائي
3900 - الْحَسَن بن قحطبة بن شبيب بن خالد بن معدان بن شمس بن قيس بن أكلب بن سعد بن عَمْرِو بن عَمْرِو بْنِ الصامت بن غنم بن مالك بن سعد بن نبهان بن عَمْرِو بْنِ الغوث بن طيء أَبُو الْحُسَيْنِ الطائي أحد قواد الدولة العباسية، وهو أخو حميد بن قحطبة الذي ينسب إليه ربض حميد ببغداد. وكان الْحَسَن من رجالات الناس. وقد روي عنه حديث مسند. (2499) -[8: 415] أَخْبَرَنَاهُ أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ الْكُنَاسِيُّ، بِالْكُوَفَةِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ الْهَاشِمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ أَبُو عَلِيٍّ الْقَزْوِينِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ تَوْبَةَ الْقَزْوِينِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ قَحْطَبَةَ بْنِ شَبِيبٍ صَاحِبُ الدَّوْلَةِ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو جَعْفَرٍ الْمَنْصُورُ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " الْجُبْنُ دَاءٌ، فَإِذَا أُكِلَ بِالْجَوْزِ فَهُوَ شِفَاءٌ "، وَهُوَ حَدِيثٌ مُنْكَرٌ، وَالْقَزْوِينِيُّ الْمَذْكُورُ فِي إِسْنَادِهِ مَجْهُولٌ، وَالْهَاشِمِيُّ يُعْرَفُ بِابْنِ بُرَيْهٍ ذَاهِبُ الْحَدِيثِ يُتَّهَمُ بِالْوَضْعِ أَخْبَرَنَا الْحَسَن بن أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيم الجوري، فِي كتابه، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ حمدان بن الخضر، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يونس الضبي، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو حسان الزيادي، قَالَ: سنة إحدى وثمانين ومائة فيها مات الْحَسَن بن قحطبة الطائي القائد، ويكنى أبا الْحُسَيْن. أَخْبَرَنِي الأزهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيم، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّد بن عرفة، قَالَ: سنة إحدى وثمانين فيها توفي الْحَسَن بن قحطبة، وهو ابن أربع وثمانين سنة.
3901 - الحسن بن قتيبة الخزاعي المدائني
3901 - الْحَسَن بن قتيبة الخزاعي المدائني حدث عَنْ مسعر بن كدام، وعكرمة بن عمار، وموسى بن عبيدة، وحسين المعلم، وحجاج بن أرطأة، ويونس بن أبي إسحاق، وعباد بن راشد، وفرج بن فضالة، وأبي جعفر الرازي، وإسرائيل بن يونس، وحمزة ابن الزيات، وسفيان الثوري، وحماد بن سلمة، وحماد بن زيد. روى عنه سنيد بن داود، والحسن بن عرفة، وأبو أمية الطرسوسي، ومحمد بن عيسى بن حيان المدائني، والحسن بن مكرم، والحارث بن أبي أسامة، وأحمد بن حازم بن أبي غرزة، وغيرهم. (2500) -[8: 417] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ بُكَيْرٍ الْمُقْرِئُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ خَلادٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَارِثُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ قُتَيْبَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مِسْعَرٌ، عَنْ سِمَاكٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " وَاللَّهِ لأَغْزُوَنَّ قُرَيْشًا "، ثَلاثًا، ثُمَّ سَكَتَ سَاعَةً، ثُمَّ قَالَ: " إِنْ شَاءَ اللَّهُ "، هَكَذَا رَوَاهُ الْحَسَنُ بْنُ قُتَيْبَةَ، عَنْ مِسْعَرٍ. وَخَالَفَهُ ابْنُ عُيَيْنَةَ فَرَوَاهُ عَنْ مِسْعَرٍ، عَنْ سِمَاكٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ يَذْكُرْ فِيهِ ابْنَ عَبَّاسٍ. وَقَدْ رَوَاهُ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، وَشَرِيكُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ سِمَاكٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ (2501) أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو سَهْلٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زِيَادٍ الْقَطَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُكْرَمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ قُتَيْبَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ عُبَيْدَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ الْقُرَظِيِّ، قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ يَقُولُ: مَا آسَى عَلَى شَيْءٍ إِلا أَنِّي لَمْ أَكُنْ حَجَجْتُ رَاجِلا لأَنِّي سَمِعْتُ اللَّهَ تَعَالَى يَقُولُ: {يَأْتُوكَ رِجَالا}، وَهَكَذا كَانَ يَقْرَؤُهَا حَدَّثَنِي أَحْمَد بن مُحَمَّد المستملي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَر الشروطي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الفتح مُحَمَّد بن الْحُسَيْن الأزدي الْحَافِظ، قَالَ: حسن بن قتيبة المدائني واهي الحديث. أَخْبَرَنَا أبو بكر البرقاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيّ بن عُمَر الْحَافِظ، قَالَ: الْحَسَن بن قتيبة متروك الحديث.
3902 - الحسن بن القاسم جار أحمد بن حنبل
3902 - الْحَسَن بن الْقَاسِم جار أَحْمَد بن حنبل حدث عَنْ مسلم بن إِبْرَاهِيم. روى عنه أَبُو شعيب عَبْد اللَّهِ بْن الْحَسَن الحراني. أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَر بن الْقَاسِم النرسي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيم، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو شعيب الحراني، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَن بن الْقَاسِم، جَارٌ لِأَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الحتروش شملة بن هزال، عَنْ سعد الإسكاف، عَنِ ابن أشوع، قَالَ: سألته عَنْ حديث لعائشة فِي الواصلة والمستوصلة، فأسكتني، وَقَالَ: إنك لمنقر، فألححت عليه، فَقَالَ قَالَتْ عَائِشَة ليست الواصلة بالتي تعنون، وما بأس أن تكون المرأة زعراء الشعر فتصل قرنا من قرونها بصوف أسود، ولكن الواصلة التي تكون بغيا فِي شبيبتها، فإذا أسنت وصلته بالقيادة.
3903 - الحسن بن القاسم أبو علي الشعيري البغدادي
3903 - الْحَسَن بن الْقَاسِم أَبُو عَلِيّ الشعيري الْبَغْدَادِيّ حدث عَنْ أَبِي خليفة الفضل بن الحباب الجمحي. روى عنه أَبُو الفتح بن مسرور، وَقَالَ: كَانَ ثقة.
3904 - الحسن بن القاسم بن الحسن بن العلاء بن خسرو أبو علي الدباس
3904 - الْحَسَن بن الْقَاسِم بن الْحَسَن بن العلاء بن خسرو أَبُو عَلِيّ الدباس سمع أَحْمَد بن عَبْد اللَّهِ وكيل أَبِي صخرة. حَدَّثَنَا عنه أَبُو الْقَاسِمِ الأزهري، وأبو مُحَمَّد الخلال، وأحمد بن مُحَمَّد العتيقي، وغيرهم. وكان ثقة. حَدَّثَنِي الأزهري، قَالَ: توفي أَبُو عَلِيّ الْحَسَن بن الْقَاسِم الدباس فِي صفر من سنة اثنتين وأربع مائة. وذكر لي أن مولده فِي سنة إحدى عشرة وثلاث مائة، وأصله من شهرزور.
حرف الكاف
حرف الكاف
3905 - الحسن بن كليب بن معلى أبو علي الأنصاري الخزرجي
3905 - الْحَسَن بن كليب بن معلى أَبُو عَلِيّ الأنصاري الخزرجي حدث عَنْ يزيد بن أَبِي حكيم العدني، وإسحاق بن يوسف الأزرق، وعُبَيْد اللَّهِ بن مُوسَى، ومصعب بن المقدام، ويونس بن مُحَمَّد المؤدب، وعمر بن يونس اليمامي، وأبي عَبْد الرَّحْمَنِ الْمُقْرِئ. روى عنه مُحَمَّد بن إِسْحَاق السراج النَّيْسَابُورِيّ، ومحمد بن جَعْفَر بن مُحَمَّد الفريابي، ومحمد بن الْحَسَن العجلي المعروف بالكاراتي، وأبو ذر الْقَاسِم بن داود الكاتب. (2502) -[8: 420] أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الْبَرْقَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الْمُزَكِّي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ السَّرَّاجُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ كُلَيْبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُصْعَبُ بْنُ الْمِقْدَامِ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ مُوسَى، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " مَنْ تَوَضَّأَ فَلْيُمَضْمِضْ وَلْيَسْتَنْثِرْ، وَالأُذُنَانِ مِنَ الرَّأْسِ "، قَالَ لَنَا الْبَرْقَانِيُّ، قَالَ أَبُو الْحَسَنِ الدَّارَقُطْنِيُّ: هَذَا حَدِيثٌ مُنْكَرٌ بِهَذَا الإِسْنَادِ مُتَّصِلا، تَفَرَّدَ بِهِ الحسن بن كُلَيْبٍ، وَهُوَ ضَعِيفُ الْحَدِيثِ. وَالْمَحْفُوظُ: عَنِ ابْنِ جُرَيْج، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ مُوسَى، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُرْسَلا (2503) -[8: 420] قُلْتُ: أَخْبَرَنَاهُ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُعَدَّلُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْمِصْرِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ الْفِرْيَابِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي سُلَيْمَانُ بْنُ مُوسَى، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ تَوَضَّأَ فَلْيُمَضْمِضْ وَلْيَسْتَنْشِقْ، وَالأُذُنَانِ مِنَ الرَّأْسِ " (2504) -[8: 421] أَخْبَرَنَا أَبُو مَنْصُورٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ يَحْيَى الأَسَدَابَاذِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ عَلِيٍّ الْبَنَّاءُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو ذَرٍّ الْقَاسِمُ بْنُ دَاوُدَ الْكَاتِبُ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَسَنُ بْنُ كُلَيْبِ بْنِ مُعَلَّى، قَالَ: حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ عَبْدِ الأَعْلَى، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ سُئِلَ عَنْ عِلْمٍ فَكَتَمَهُ جَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مُلْجَمًا بِلِجَامٍ مِنَ نَارٍ "
حرف الميم
حرف الميم
3906 - الحسن بن محمد بن الصباح أبو علي الزعفراني
3906 - الْحَسَن بن مُحَمَّدِ بْنِ الصباح أَبُو عَلِيّ الزعفراني سمع سُفْيَان بن عيينة، وعبيدة بن حميد، وإسماعيل ابن علية، وأبا بحر البكراوي، ومحمد بن أَبِي عدي، ووكيع بن الجراح، وأبا قطن عمرو بن الهيثم، ويزيد بن هَارُون، وعبد الوهاب بن عطاء، وعَبْد اللَّهِ بْن بكر السهمي، وأبا عباد يَحْيَى بن عباد، وشبابة بن سوار، وعفان بن مسلم، وسعيد بن سُلَيْمَان الواسطي. وروى عَنْ مُحَمَّد بن إدريس الشافعي كتابه القديم. حدث عنه مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل البخاري فِي صحيحه، وقاسم بن زكريا المطرز، وإسماعيل بن الْعَبَّاس الْوَرَّاق، ويحيى بن مُحَمَّدِ بْنِ صاعد، وأبو عبيد بن حربويه، والقاضي المحاملي، ومحمد بن مخلد، والحسين بن يَحْيَى بن عياش الْقَطَّان، وغيرهم. ودرب الزعفراني المسلوك فيه من باب الشعير إِلَى الكرخ إليه ينسب. (2505) -[8: 422] أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَهْدِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْقَاضِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْمَحَامِلِيُّ، إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الصَّبَّاحِ، قَالَ: حَدَّثَنَا شَبَابَةُ بْنُ سَوَّارٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا اللَّيْثُ، عَنْ يَزِيدَ، عَنْ سُوَيْدِ بْنِ قَيْسٍ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ حُدَيْجٍ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ، " أَنَّهُ سَأَلَ أُخْتَهُ أُمَّ حَبِيبَةَ هَلْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي فِي الثَّوْبِ الَّذِي يُجَامِعُهَا فِيهِ؟ قَالَتْ: نَعَمْ إِذَا لَمْ يَرَ فِيهِ أَذًى " (2506) -[8: 422] أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُوسَى بْنِ هَارُونَ بْنِ الصَّلْتِ الأَهْوَازِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ الْعَطَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الصَّبَّاحِ أَبُو عَلِيٍّ الزَّعْفَرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَحْرٍ الْبَكْرَاوِيُّ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُسْلِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: لَمَّا قُبِضَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَامَ أَبُو بَكْرٍ، فَقَالَ: مَنْ كَانَ لَهُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَيْنٌ أَوْ عِدَةٌ، فَلْيَقُمْ. فَقُمْتُ، فَقُلْتُ: أَنَا أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَسَأَلْتُهُ، فَقَالَ: " لَيْسَ عِنْدِي فَإِذَا كَانَ عِنْدِي أَعْطَيْتُكَ هَكَذَا، وَهَكَذَا، وَهَكَذَا "، فَأَتَى أَبَا بَكْرٍ مَالٌ فَأَعْطَانِي، فَإِذَا هِيَ أَلْفٌ وَخَمْسُ مِائَةٍ، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ مَا زَادَتْ دِرْهَمًا، وَلا نَقُصَتْ أَخْبَرَنَا هلال بن مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَر الحفار، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ يَحْيَى بن عياش الْقَطَّان، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَن بن مُحَمَّد يعني الزعفراني، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن أَبِي عدي، عَنْ شُعْبَة، عَنِ الحكم، ومنصور، عَنْ إِبْرَاهِيم، عَنْ عَبْد الرَّحْمَنِ بن يزيد، قَالَ: رمى عَبْد اللَّهِ الجمرة سبع حصيات، فجعل الكعبة عَنْ يساره، وعرفة عَنْ يمينه، وَقَالَ: هذا مقام الذي أنزلت عليه سورة البقرة. أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عبد الملك القرشي، قَالَ: أَخْبَرَنَا عياش بن الْحَسَن البندار، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الزعفراني، قَالَ: أَخْبَرَنِي زكريا بن يَحْيَى الساجي، قَالَ: سمعت الْحَسَن بن مُحَمَّد الزعفراني قَالَ: قدم علينا الشافعي واجتمعنا إليه، فَقَالَ: التمسوا من يقرأ لكم، فلم يجترئ أحد يقرأ عليه غيري، وكنت أحدث القوم سنا ما كَانَ فِي وجهي شعرة، وإني لأتعجب اليوم من انطلاق لساني بين يدي الشافعي، وأتعجب من جسارتي يومئذ، فقرأت عليه الكتب كلها، إلا كتابين فإنه قرأهما علينا، كتاب المناسك، وكتاب الصلاة، ولقد كتبنا كتب الشافعي يوم كتبناها وقرأناها عليه، وإنا لنحسب أنا فِي اللعب، وما يحصل فِي أيدينا شيء، وأنه ضرب من اللعب، ولا نصدق أَنَّهُ يكون آخر أمره إِلَى هذا، وذلك أَنَّهُ قد كَانَ غلب علينا قول الكوفيين. حَدَّثَنِي الْحَسَن بن أَبِي طالب، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيّ بن الْحَسَن الجراحي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّد بن الجراح، قَالَ: سمعت الْحَسَن بن مُحَمَّدِ بْنِ الصباح الزعفراني، قَالَ: لما قرأت كتاب الرسالة عَلَى الشافعي، قَالَ لي: من أي العرب أنت؟ فقلت: ما أنا بعربي، وما أنا إلا من قرية، يقال لها: الزعفرانية، فقَالَ لي: فأنت سيد هذه القرية. أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيّ بن الْحُسَيْن المحتسب، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَن بن الْحُسَيْن الهمذاني، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَر الخلدي، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابن مسروق، قَالَ: كنت يوما فِي مجلس الزعفراني الْحَسَن بن الصباح، فجاء أَبُو ثور فسلم عَلَى الزعفراني، وتساءلا وتكلما فتخاصما، ثم سلم عليه أَبُو ثور وانصرف، فَقَالَ لنا الزعفراني: خذوا، فأملى علينا: أبدا بين المحبين جدال وقتال فإذا ما عريا من ذاك فالحب محال لا يطب حب إذا ما لم يكن فيه جدال وامتناع من حبيب عنده عز الوصال أَخْبَرَنِي عَلِيّ بن أَيُّوبَ القمي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عمران الكاتب، قَالَ: حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيم بن شهاب، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّد الشطوي، وعُبَيْد اللَّهِ بن مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيّ بن شهاب، قَالا: سمعنا أبا عَلِيّ الْحَسَن بن مُحَمَّدِ بْنِ الصباح الزعفراني ينشد وقد اجتمع إليه الناس ليحدثهم: لا والذي تسجد الجباه لَهُ مالي بما دون ثوبها خبر ولا بفيها ولا هممت به ما كَانَ إلا الحديث والنظر فَقَالَ لَهُ رجل: يا أبا عَلِيّ إن هذا يغنى به؟ فَقَالَ: ثكلتك أمك، وهل يغنى إلا بالشعر الجيد! أَخْبَرَنَا عَلِيّ بن طلحة الْمُقْرِئ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاس الخزاز، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مزاحم مُوسَى بن عُبَيْد اللَّهِ، قَالَ: قَالَ لي عمي، وسألته يعني أحمد بن محمد بن حنبل عَنِ الزعفران أو ابن الزعفراني الذي ينزل بقرب أَبِي ثور، فَقَالَ: ما بلغني عنه إلا خيرا. أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيّ بن عُمَر الدارقطني، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَن بن رشيق المصري، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الكريم بن أَبِي عَبْد الرَّحْمَنِ النسائي، عَنْ أَبِيهِ. ثم أَخْبَرَنِي الصوري، قَالَ: أَخْبَرَنَا الخصيب بن عَبْد اللَّهِ الْقَاضِي، قَالَ: ناولني عبد الكريم وكتب لي بخطه، قَالَ: سمعت أَبِي يَقُولُ: الْحَسَن بن مُحَمَّد الزعفراني أَبُو عَلِيّ ثقة. أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عبد الواحد، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاس، قَالَ: قرئ عَلَى ابن الْمُنَادِي، وأنا أسمع، قَالَ: أَبُو عَلِيّ الْحَسَن بن مُحَمَّدِ بْنِ الصباح الزعفراني، أحد الثقات بالجانب الغربي من مدينة السلام، يعني مات سنة ستين ومائتين. أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْن الْقَطَّان، قَالَ: أَخْبَرَنَا جَعْفَر الخلدي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سُلَيْمَان الحضرمي، قَالَ: مات الْحَسَن بن مُحَمَّدِ بْنِ الصباح الزعفراني آخر يوم من شعبان سنة ستين ومائتين. أَخْبَرَنِي الطناجيري، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَر بن أَحْمَد الواعظ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مخلد، قَالَ: ومات الْحَسَن بن مُحَمَّد الزعفراني فِي رمضان سنة ستين.
3907 - الحسن بن محمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب القرشي ثم الأموي
3907 - الْحَسَن بن مُحَمَّدِ بْنِ عبد الملك بن أَبِي الشوارب القرشي، ثم الأموي ولي القضاء بسر من رأى فِي أيام جَعْفَر المتوكل وبعده، فأَخْبَرَنِي الأزهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّدِ بْنِ عرفة، قَالَ: سنة أربعين ومائتين فيها، ولي جَعْفَر بن عبد الواحد بن سُلَيْمَان بن عَلِيّ بن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْعَبَّاس بن عبد المطلب قضاء القضاة، واستخلف عَلَى القضاء بسر من رأى الْحَسَن بن مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الشوارب، وكان أفتى فقيه وقاض، وكان من السخاء، وإظهار المروءة، والكرم، عَلَى حالة لم ير عليها حاكم قط. ولم يزل فِي أهل هذا البيت إمارة، وقيادة، ورياسة، منهم: عتاب بن أسيد، ولاه رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مكة، وله سبع وعشرون سنة، ومنهم خالد بن أسيد، وهو جد آل أَبِي الشوارب. قَالَ ابن عرفة: وأَخْبَرَنِي من حضر مُحَمَّد بن عبد الملك بن أَبِي الشوارب، وقد ورد عليه كتاب ابنه الْحَسَن بولايته القضاء فكتب إليه: وصل إلي كتابك بتوليتك القضاء، وحاشا لوجهك الْحَسَن يا حسن من النار. أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ الصَّيْمَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْن بن هَارُون الْقَاضِي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَر بن سالم، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّد بن أَحْمَد أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الكاتب، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو توبة صالح بن دراج الكاتب، قَالَ: كَانَ المعتز يَقُولُ: ما رأيت أفضل من الْحَسَن بن مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الشوارب، ولا أحسن وفاء، ما حَدَّثَنِي قط فكذبني، ولا ائتمنته قط عَلَى شيء من سر أو غيره فخانني فيه، وإني لأرى حسن بن مُحَمَّد يستوحش من ذكر القبيح، قَالَ: ويحسن عليه الثناء. أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عبد الواحد، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاس، قَالَ: قرئ عَلَى ابن الْمُنَادِي، وأنا أسمع، قَالَ: ودخل إِلَى مدينة السلام الْحَسَن بن مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الشوارب قاضي القضاة للمعتمد فتوفي بمدينة السلام لثمان عشرة خلت من ذي الحجة سنة إحدى وستين، وصلي عليه فِي مدينة أَبِي جَعْفَر صلى عليه يوسف بن يَعْقُوبَ. قُلْتُ: وبلغني أن مولده كَانَ فِي سنة سبع ومائتين. وذكر مُحَمَّد بن جرير الطبري أَنَّهُ توفي بمكة بعد أن قضى حجه.
3908 - الحسن بن محمد بن عباد أبو علي البغدادي
3908 - الْحَسَن بن مُحَمَّدِ بْنِ عباد أَبُو عَلِيّ الْبَغْدَادِيّ حدث عَنْ مُحَمَّد بن يزيد بن سنان. روى عنه أَحْمَد بن عمرو البزاز، ذكر ذلك مُحَمَّد بن إِسْحَاق بن منده الأصبهاني فِي كتاب الأسماء والكنى.
3909 - الحسن بن محمد أبو العباس الفريابي
3909 - الْحَسَن بن مُحَمَّد أَبُو الْعَبَّاس الفريابي حدث ببغداد عَنْ أَحْمَد بن صالح المصري، وسفيان بن وكيع بن الجراح. روى عنه مُحَمَّد بن مخلد الدوري.
3910 - الحسن بن محمد أبو عبد الله الفريابي حدث ببغداد عن سليمان بن داود الصيدلاني الهروي
3910 - الْحَسَن بن مُحَمَّد أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الفريابي حدث ببغداد عَنْ سُلَيْمَان بن داود الصيدلاني الهروي. روى عنه ابن مخلد أيضا.
3911 - الحسن بن محمد بن نصر أبو سعيد النخاس
3911 - الْحَسَن بن مُحَمَّدِ بْنِ نصر أَبُو سعيد النخاس حدث عَنْ عبد الواحد بن غياث، وقرة بن العلاء البصريين. روى عنه محمد بن مخلد، وعبد الصمد الطستي، وأبو القاسم الطبراني. (2507) -[8: 428] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ شَهْريَارَ الأَصْبَهَانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَيُّوبَ الطَّبَرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ نَصْرٍ أَبُو سَعِيدٍ النَّخَّاسُ الْبَغْدَادِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا قُرَّةُ بْنُ الْعَلاءِ بْنِ قُرَّةَ السَّعْدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو يُونُسَ الْخَصَّافُ، قَالَ: حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ أَبِي هِنْدٍ، أَنَّهُ سَمِعَ سَعِيدَ بْنَ جُبَيْرٍ يَقُولُ: حَدَّثَنِي أَبُو هُرَيْرَةَ، أَنَّهُ رَأَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " يَشْرَبُ مِنْ مَاءِ زَمْزَمَ قَائِمًا "، قَالَ سُلَيْمَانُ: لَمْ يَرْوِهِ عَنْ دَاوُدَ إِلا أَبُو يُونُسَ الْخَصَّافُ، وَلا عَنْ أَبِي يُونُسَ إِلا قُرَّةُ، تَفَرَّدَ بِهِ أَبُو سَعِيدٍ النَّخَّاسُ
3912 - الحسن بن محمد بن الحسن أبو محمد الأزرق الرازي
3912 - الْحَسَن بن مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَن أَبُو مُحَمَّد الأزرق الرَّازِيّ قدم بغداد، وحدث بها عَنْ مُحَمَّد بن مقاتل، وعَبْد الرَّحْمَنِ بن سَلَمَة الرازيين. روى عنه مُحَمَّد بن مخلد، وذكر أَنَّهُ سمع منه فِي مجلس أَبِي عَلِيّ المعمري. (2508) أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الصَّلْتِ الأَهْوَازِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ الْعَطَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الأَزْرَقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سَلَمَةَ بْنِ عُمَرَ الرَّازِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَلَمَةُ بْنُ الْفَضْلِ، عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عُمَارَةَ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي الضُّحَى، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ عَائِشَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهَا كَانَتْ تَقُولُ: مَنْ زَعَمَ أَنَّ مُحَمَّدًا رَأَى رَبَّهُ، وَذَكَرَ الْحَدِيثَ
3913 - الحسن بن محمد أبو علي القطان القطيعي
3913 - الْحَسَن بن مُحَمَّد أَبُو عَلِيّ الْقَطَّان القطيعي حدث عَنِ الْعَبَّاس بن أَبِي طالب. روى عنه ابن مخلد أيضا.
3914 - الحسن بن محمد بن الجنيد أبو علي الختلي
3914 - الْحَسَن بن مُحَمَّدِ بْنِ الجنيد أَبُو عَلِيّ الختلي حدث عَنْ أَبِي معمر القطيعي، ومحمد بن إِبْرَاهِيم العباداني. روى عنه أحمد بن الفضل بن العباس بن خزيمة، وأبو بكر الشافعي. أَخْبَرَنَا الحسن بن أبي بكر، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيم الشافعي، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَن بن مُحَمَّدِ بْنِ الجنيد الختلي أَبُو عَلِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو معمر، عَنْ أَبِي أسامة، قَالَ: كنت عند سُفْيَان الثوري فحَدَّثَنَا زائدة، عَنْ شُعْبَة، عَنْ سَلَمَة بن كهيل، عَنْ سعيد بن جبير فِي قول اللَّه تعالى: {فَصَعِقَ مَنْ فِي السَّمَوَاتِ وَمَنْ فِي الأَرْضِ}، فَقَالَ سُفْيَان: يا أبا الصلت إنك لثقة، وإنك لتحدث عَنْ ثقة، ولكن قلبي لا يحتمل أن ذا من حديث سَلَمَة. فكتب سُفْيَان: من سُفْيَان إِلَى شُعْبَة بن الحجاج، إنك قد حدث عنك رجل ثقة، عَنْ سَلَمَة بن كهيل، عَنْ سعيد بن جبير، {فَصَعِقَ مَنْ فِي السَّمَوَاتِ وَمَنْ فِي الأَرْضِ}؟ فكتب إليه: من شُعْبَة إِلَى سُفْيَان، إن هذا الرجل قد غلط عَلِيّ، إنما حَدَّثَنِي عمارة بن أَبِي حفصة، عَنْ حجر الهجري، عَنْ سعيد بن جبير.
3915 - الحسن بن محمد بن الحسن العطار
3915 - الْحَسَن بن مُحَمَّدِ بْنِ الْحسَن العطار (2509) -[8: 430] حَدَّثَنِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْقَصْرِيُّ، لَفْظًا، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَمَّادِ بْنِ سُفْيَانَ الْكُوفِيُّ، بِهَا، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الْعَطَّارُ الْبَغْدَادِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ نَصْرٍ، عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ، عَنِ الْمِنْهَالِ، عَنْ ثُمَامَةَ، عَنْ أَبِي الْقَعْقَاعِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: حَرَامٌ أَنْ يُؤْتَى النِّسَاءِ فِي الْمَحَاشِّ
3916 - الحسن بن محمد بن يزيد أبو علي
3916 - الْحَسَن بن مُحَمَّدِ بْنِ يزيد أَبُو عَلِيّ حدث عَنْ أزهر بن مروان الرقاشي. روى عنه مُحَمَّد بن يوسف بن يَعْقُوبَ الْمُقْرِئ الواسطي. (2510) -[8: 431] أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُظَفَّرِ الدَّقَّاقُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُوسَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ عَرَفَةَ السِّمْسَارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرٍو مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ يَعْقُوبَ الْمُقْرِئُ بِوَاسِطَ مِنْ لَفْظِهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَزِيدَ الْبَغْدَادِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَزْهَرُ بْنُ مَرْوَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو التَّيَّاحِ، عَنْ أَبِي مِجْلَزٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " الْوِتْرُ رَكْعَةٌ مِنْ آخِرِ اللَّيْلِ "
3917 - الحسن بن محمد بن أبي دارم أبو سعيد
3917 - الْحَسَن بن مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي دارم أَبُو سعيد حدث عَنْ كامل بن طلحة الجحدري. روى عنه دعلج بن أَحْمَد السجستاني. حُدِّثْتُ عَنْ دَعْلِجٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو سعيد الْحَسَن بن مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي دارم، ببغداد فِي مسجد الجامع، قَالَ: سمعت كامل بن طلحة يَقُولُ: سمعت أبا معمر الخراز، قَالَ: سمعت الْحَسَن، يَقُولُ: يجب للعالم ثلاث خصال، تخصه بالتحية، وتعمه بالسلام مع الجماعة، ولا تقول حَدَّثَنَا فلان، تقول حَدَّثَنَا أَبُو فلان، وإذا قرأ فمل، لا تضجره.
3918 - الحسن بن محمد بن سليمان بن هشام أبو علي الخزاز المعروف بابن بنت مطر
3918 - الْحَسَن بن مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَان بن هشام أَبُو عَلِيّ الخزاز المعروف بابن بنت مطر حدث عَنْ أَبِيهِ، وعن عَلِيّ ابن المديني، وأبي معمر القطيعي، وهشام بن عمار، وغيرهم. روى عنه عبد الباقي بن قانع، وأبو عَلِيّ ابن الصواف، وسليمان بن أَحْمَد الطبراني. (2511) -[8: 432] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ الصَّوَّافِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ الْخَزَّازُ ابْنُ بِنْتِ مَطَرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْمُسَيَّبُ بْنُ وَاضِحٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُوَيْدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِعَمَّارٍ: " تَقْتُلُكَ الْفِئَةُ الْبَاغِيَةُ " حَدَّثَنِي عَلِيّ بن مُحَمَّدِ بْنِ نصر، قَالَ: سمعت حمزة بن يوسف يَقُولُ: سألت الدارقطني، عَنْ أَبِي عَلِيّ الْحَسَن بن مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَان الشطوي، فَقَالَ: ثقة ليس به بأس. أَخْبَرَنَا السمسار، قَالَ: أَخْبَرَنَا الصَّفَّار، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن قانع: أن الْحَسَن بن مُحَمَّدِ بْنِ أخي هشام مات فِي سنة سبع وتسعين ومائتين.
3919 - الحسن بن محمد بن الفرج بن محمود أبو علي بن الأزرق
3919 - الْحَسَن بن مُحَمَّدِ بْنِ الفرج بن محمود أَبُو عَلِيّ بن الأزرق حدث عَنْ أَبِي الأشعث أَحْمَد بن المقدام، وزياد بن أَيُّوبَ، ويعقوب بن إِبْرَاهِيم الدورقي، ومحمد بن عبد الله بن المبارك المخرمي. روى عنه الحسين بن الحسن بن عامر الكوفي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيّ الْحَسَن بن مُحَمَّد (2512) -[8: 433] أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الْعَلاءِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْوَاسِطِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو زَيْدِ بْنُ عَامِرٍ الْكُوفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَرَجِ الأَزْرَقُ، مِنْ كِتَابِهِ إِمْلاءً فِي سَنَةِ سَبْعٍ وَثَلاثِ مِائَةٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا زِيَادُ بْنُ أَيُّوبَ، قَالَ: حَدَّثَنَا زِيَادُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْبَكَّائِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَنْصُورٌ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الأَقْمَرِ، عَنْ أَبِي جُحَيْفَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَمَّا أَنَا فَلا آكُلُ مُتَّكِئًا "
3920 - الحسن بن محمد بن عنبر بن شاكر بن سعيد وقيل: سعد ابن قيس أبو علي الوشاء
3920 - الْحَسَن بن مُحَمَّدِ بْنِ عنبر بن شاكر بن سعيد وقيل سعد ابن قيس أَبُو عَلِيّ الوشاء حدث عَنْ عَلِيّ بن الجعد، وعَبْد اللَّهِ بْن عون الخراز، والحكم بن مُوسَى، ويحيى بن أَيُّوبَ العابد، وأبي الربيع الزهراني، ومنصور بن أَبِي مزاحم، وسريج بن يونس، وسويد بن سعيد، ويحيى بن معين، وأبي بكر بن أَبِي شيبة، وعلي ابن المديني، ومحمد بن سماعة. روى عنه مُحَمَّد بن الْعَبَّاس بن نجيح، وأحمد بن جَعْفَر بن سلم، وأبو الْقَاسِم بن النخاس، وأبو الْعَبَّاس عَبْد اللَّهِ بْن مُوسَى الهاشمي، ومحمد بن عُبَيْد اللَّهِ بن الشخير، وعُبَيْد اللَّهِ بن أَبِي سمرة البغوي، وعلي بن عُمَر الحربي، وغيرهم. أنبأنا أَبُو سعد الماليني، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد اللَّهِ بْن عدي الْحَافِظ، قَالَ: الْحَسَن بن مُحَمَّدِ بْنِ عنبر أَبُو عَلِيّ ليس بذاك، حدث بأحاديث أنكرتها عليه. حَدَّثَنِي الْقَاضِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الصيمري، عَنْ مُحَمَّد بن عمران المرزباني، قَالَ: حَدَّثَنِي عبد الباقي بن قانع، قَالَ: ابن عنبر الوشاء ضعيف. حَدَّثَنِي عَلِيّ بن مُحَمَّدِ بْنِ نصر، قَالَ: سمعت حمزة بن يوسف يَقُولُ: وسألت الدارقطني عَنِ الْحَسَن بن مُحَمَّدِ بْنِ عنبر، فَقَالَ: تكلموا فيه، قُلْتُ: من جهة سماعة؟ قَالَ: نعم. ذكرت ابن عنبر لأبي بكر البرقاني فوثقه. أَخْبَرَنَا السمسار، قَالَ: أَخْبَرَنَا الصَّفَّار، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن قانع، أن ابن عنبر الوشاء مات فِي سنة ثمان وثلاث مائة، وَقَالَ غيره: فِي جمادى الأولى.
3921 - الحسن بن محمد بن عبد الله بن شعبة بن امرئ القيس بن رفاعة بن رافع بن خديج أبو علي الأنصاري
3921 - الْحَسَن بن مُحَمَّدِ بْنِ عَبْد اللَّهِ بْن شُعْبَة بن امرئ القيس بن رفاعة بن رافع بن خديج أَبُو عَلِيّ الأنصاري سمع حوثرة بن مُحَمَّد المنقري، وإبراهيم بن بسطام الأبلي، ومحمد بن الوليد القلانسي، ويحيى بن حكيم المقوم، وأبا سعيد الأشج، وعمرو بن عَبْد اللَّهِ الأودي، وعلي بن المنذر الطريقي، وإسحاق بن شاهين، وعمار بن خالد الواسطيين، ويعقوب الدورقي، وحرمي بن يونس بن مُحَمَّد، ومحمد بن عَبْد اللَّهِ المخرمي، وإسحاق بن إِبْرَاهِيم الشهيدي، والحسن بن مُحَمَّدِ بْنِ الصباح الزعفراني، وأبا السائب سلم بن جنادة، والفضل بن سهل الأعرج. روى عنه مُحَمَّد بن عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ الشخير، وإبراهيم بن أَحْمَدَ بْنِ بشران الصيرفي، ومحمد بن المظفر، وأبو عُمَر بن حيويه، وعثمان بن مُحَمَّد الآدمي، وأبو الفضل الزهري، وأبو حفص بن شاهين، وغيرهم. وكان ثقة. (2513) -[8: 436] أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الْعَلاءِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْوَاسِطِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ شُعْبَةَ، وَمَا سَمِعْنَاهُ إِلا مِنْهُ، وَسَمِعَهُ مِنْهُ ابْنُ عُقْدَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْمُنْذِرِ، قَالَ: حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " تَجَوَّزُوا فِي الصَّلاةِ فَإِنَّ خَلْفَكُمُ الضَّعِيفَ، وَالْمَرِيضَ، وَذَا الْحَاجَةِ "، قَالَ أَبُو الْعَلاءِ: قَالَ لَنَا ابْنُ الْمُظَفَّرِ: سَمِعْتُ ابْنَ عُقْدَةَ، وَذَكَرْتُ لَهُ هَذَا الْحَدِيثَ، فَقَالَ: حَدَّثَنَاهُ ابْنُ شُعْبَةَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْمُنْذِرِ، وَذَلِكَ أَنَّ عَلِيَّ بْنَ الْمُنْذِرِ هَكَذَا حَدَّثَ بِهِ مُدَّةً. قُلْتُ: رَوَاهُ يَعْقُوبُ الدَّوْرَقِيُّ، عَنْ وَكِيعٍ، عَنِ الأَعْمَشِ نَفْسِهِ، لَمْ يَذْكُرْ بَيْنَهُمَا سُفْيَانَ، كَذَلِكَ أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَلاءِ الْوَاسِطِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ صَاعِدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْحَدِيثِ حَدَّثَنِي عَلِيّ بن مُحَمَّدِ بْنِ نصر، قَالَ: سمعت حمزة بن يوسف يَقُولُ: سألت الدارقطني عَنْ أَبِي عَلِيّ الْحَسَن بن مُحَمَّدِ بْنِ عَبْد اللَّهِ بْن سعيد كذا قَالَ، وإنما هو ابن شُعْبَة بن رفاعة بن رافع بن خديج الأنصاري، فَقَالَ: لا بأس به. حَدَّثَنِي عُبَيْد اللَّهِ بن أَبِي الفتح، عَنْ طلحة بن مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَر أن أبا عَلِيّ بن شُعْبَة مات فِي ذي القعدة من سنة ثلاث عشرة وثلاث مائة.
3922 - الحسن بن محمد بن الحسن بن صالح بن شيخ بن عميرة أبو الحسين الأسدي
3922 - الْحَسَن بن مُحَمَّدِ بْنِ الحسن بن صالح بن شيخ بن عميرة أَبُو الْحُسَيْنِ الأسدي حدث عَنْ عَلِيّ بن خشرم المروزي، وعيسى بن أَحْمَد العسقلاني، وأحمد بن سعيد الدارمي، والعباس بن يزيد البحراني، وعلي بن الْحُسَيْن بن إشكاب، وأحمد بن مَنْصُور الرمادي، وأبي زرعة الرَّازِيّ. روى عنه عُمَر بن مُحَمَّدِ بْنِ سبنك، وأبو حفص بن شاهين، وعلي بن عُمَر السكري. وكان ثقة. أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ الطناجيري، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَر بن أَحْمَد الواعظ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَن بن مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَن بن صالح بن شيخ بن عميرة، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيّ بن خشرم، قَالَ: حَدَّثَنَا هشيم، عَنْ مغيرة، عَنْ إِبْرَاهِيم، قَالَ: النظر فِي مرآة الحجام دناءة. أَخْبَرَنَا السمسار، قَالَ: أَخْبَرَنَا الصَّفَّار، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن قانع: أن أبا الْحُسَيْن الشيخي ابن عم بشر بن مُوسَى مات فِي سنة خمسة عشرة وثلاث مائة.
3923 - الحسن بن محمد بن يحيى أبو أحمد العقيلي قاضي شمشاط
3923 - الْحَسَن بن مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى أَبُو أَحْمَد العقيلي قاضي شمشاط حدث عَنْ حميد بن الربيع اللخمي، والحسن بن السكين البلدي، وإبراهيم بن راشد الآدمي، وإبراهيم بن الهيثم البادي. روى عنه أَبُو بَكْرِ بْنُ شاذان، وأبو حفص بن شاهين، وعلي بن معروف البزاز، ويوسف القواس. أَخْبَرَنِي الْحَسَن بن مُحَمَّد الخلال، قَالَ: حَدَّثَنَا يوسف بن عُمَر القواس، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَد الْحَسَن بن مُحَمَّد العقيلي قاضي شمشاط، قدم علينا سنة سبع عشرة، قَالَ: حَدَّثَنَا حميد وهو ابن الربيع، بحديث ذكره.
3924 - الحسن بن محمد بن عمر بن جعفر بن سنان أبو علي النيسابوري
3924 - الْحَسَن بن مُحَمَّدِ بْنِ عُمَر بن جَعْفَر بن سنان أَبُو عَلِيّ النَّيْسَابُورِيّ قدم بغداد حاجا، وحدث بها عَنْ مُحَمَّد بن يَحْيَى الذهلي، وأحمد بن يوسف السلمي، ومحمد بن عبد الوهاب الفراء، ومحمد بن أشرس، ومحمد بن إِسْمَاعِيل الإسماعيلي، والفضل بن مُحَمَّد البيهقي، ومحمد بن إِبْرَاهِيم البوشنجي، ومحمد بن عمرو قشمرد. روى عنه أَبُو الْحُسَيْنِ ابن البواب الْمُقْرِئ، والقاضي أَبُو الْحُسَيْنِ الجراحي، ويوسف القواس، وغيرهم. وكان ثقة. (2514) -[8: 439] حَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يَعْقُوبَ الْمُقْرِئُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ النَّيْسَابُورِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَشْرَسَ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ الْوَلِيدِ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ زُرَارَةَ بْنِ أَوْفَى، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ أَدْرَكَ وَالِدَيْهِ، أَوْ أَحَدَهُمَا فَدَخَلَ النَّارَ، فَأَبْعَدَهُ اللَّهُ وَأَسْحَقَهُ "، قَالَ لِي الْحَسَنُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ فِي حَدِيثِهِ: عَنْ زُرَارَةَ بْنِ أَوْفَى، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، وَإِنَّمَا هُوَ أُبَيُّ بْنُ مَالِكٍ أَخْبَرَنِي الْحَسَن بن مُحَمَّد الخلال، قَالَ: حَدَّثَنَا يوسف بن عُمَر القواس، قَالَ: قدم علينا الْحَسَن بن مُحَمَّدِ بْنِ عُمَر النَّيْسَابُورِيّ للحج سنة تسع عشرة وثلاث مائة، ومات ببغداد سنة عشرين وثلاث مائة.
3925 - الحسن بن محمد بن أحمد بن الهيثم الأموي عم أبي الفرج علي بن الحسن المعروف بالأصبهاني
3925 - الْحَسَن بن مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الهيثم الأموي عم أَبِي الفرج عَلِيّ بن الْحَسَن المعروف بالأصبهاني حدث عَنْ عُمَر بن شبة، وعَبْد اللَّهِ بْن أَبِي سعد الوراق. روى عنه ابن أخيه أبو الفرج.
3926 - الحسن بن محمد بن بشر بن داود بن يحيى بن سالم أبو القاسم البجلي الكوفي
3926 - الحسن بن محمد بن بشر بن داود بن يحيى بن سالم أبو القاسم البجلي الكوفي قدم بغداد، وحدث بها عَنْ أَحْمَد بن مُوسَى بن إِسْحَاق الْحَمَّارِ، وعلي بن الْحُسَيْن بن عبيد بن كعب، وعبد السلام بن الْحُسَيْن بن مالك الكوفيين. روى عنه مُحَمَّد بن المظفر، والدارقطني، وأبو الْقَاسِم ابن الثلاج، وذكر ابن الثلاج، أَنَّهُ نزل باب المحول، وسمع منه فِي سنة اثنتين وعشرين وثلاث مائة.
3927 - الحسن بن محمد أبو محمد البلخي
3927 - الْحَسَن بن مُحَمَّد أَبُو مُحَمَّد البلخي قدم بغداد، وحدث بها عَنْ مُحَمَّد بن عَلِيّ بن طرخان البلخي. روى عنه عَلِيّ بن عُمَر السكري.
3928 - الحسن بن محمد بن سعدان بن عبيد الله أبو علي العرزمي الكوفي
3928 - الْحَسَن بن مُحَمَّدِ بْنِ سعدان بن عُبَيْد اللَّهِ أَبُو عَلِيّ العرزمي الكوفي قدم بغداد، وحدث بها عَنْ يَحْيَى بن إِسْحَاق بن سافري، والحسن بن عَلِيّ بن عفان، وعلي بن عبد اللَّهِ بن المبارك الصنعاني، وإبراهيم بن الهيثم البلدي، ومحمد بن عبيد بن هارون النَّوَّاء، وغيرهم. روى عنه علي بن عمر، والحريري، وأبو حفص الكتاني، وأحمد بن محمد بن عمران ابن الجندي، وأبو القاسم ابن الثلاج في آخرين. (2515) -[8: 441] أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي عَلِيٍّ الْمُعَدَّلُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَحْمَدَ الْقِرْمِيسِينِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعْدَانَ الْعَرْزَمِيُّ الْكُوفِيُّ، بِبَغْدَادَ، قَالَ: حَدَّثَنَا حُمَيْدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْخَلالِ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ عَوْنٍ، عَنْ قُدَامَةَ بْنِ مُوسَى، عَنْ سَالِمٍ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ "
3929 - الحسن بن محمد بن هلال أبو علي الواسطي الضرير
3929 - الْحَسَن بن مُحَمَّدِ بْنِ هلال أَبُو عَلِيّ الواسطي الضرير ذكر ابن الثلاج أَنَّهُ كَانَ شيخا يسأل الناس ببغداد عند السجن من الجانب الغربي، وروى عنه عَنِ الْحَسَن بن عرفة حديثا ذكر أَنَّهُ حدثهم به من حفظه فِي سنة أربع وعشرين وثلاث مائة.
3930 - الحسن بن محمد بن يحيى بن مهران أبو علي السواق الضرير
3930 - الْحَسَن بن مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بن مهران أَبُو عَلِيّ السواق الضرير حدث عَنْ مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم البوشنجي. روى عنه الدارقطني، وأحمد بن الفرج بن الحجاج وما علمت من حاله إلا خيرا.
3931 - الحسن بن محمد بن أحمد بن جعفر بن محمد بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب أبو محمد العلوي
3931 - الْحَسَن بن مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ جَعْفَر بن مُحَمَّدِ بْنِ زيد بن عَلِيّ بن الْحُسَيْن بن عَلِيّ بن أَبِي طالب أَبُو مُحَمَّد العلوي حدث عَنْ حجر بن مُحَمَّد السامي، عَنْ رجاء بن سهل الصغاني، عَنْ أَبِي البختري الْقَاضِي بكتاب مولد عَلِيّ بن أَبِي طالب، ومنشئه، وبدء إيمانه، وتزويجه فاطمة. رواه عنه أَبُو بَكْرٍ أَحْمَد بن إِبْرَاهِيم بن شاذان، وَقَالَ: كَانَ أسود.
3932 - الحسن بن محمد بن أحمد بن أبي الشوك أبو محمد الزيات
3932 - الْحَسَن بن مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي الشوك أَبُو مُحَمَّد الزيات سمع أبا فروة يزيد بن مُحَمَّد الرهاوي، وعبد الملك بن عبد الحميد الميموني، وهلال بن العلاء الرقي، وأحمد بن عبد الجبار العطاردي، وعَبْد الرَّحْمَنِ بن مُحَمَّدِ بْنِ مَنْصُور الحارثي، ومحمد بن عِيسَى بن حيان المدائني، والحسن بن مكرم البزاز، وأحمد بن الأسود الحنفي. روى عنه مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل الْوَرَّاق، والدارقطني، وابن شاهين، وجماعة آخرهم أَبُو أَحْمَد عُبَيْد اللَّهِ بن مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي مسلم الفرضي. وكان ثقة. (2516) -[8: 443] أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ الْقُرَشِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ الْوَاعِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ يُعْرَفُ بِابْنِ أَبِي الشَّوْكِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الأَسْوَدِ الْحَنَفِيُّ، بِالرَّقَّةِ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي أُوَيْسٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَالِكٌ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " كَانَ يَأْتِي قُبَاءَ رَاكِبًا، وَمَاشِيًا " حَدَّثَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي الْفَتْحِ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ: أَنَّ ابْنَ أَبِي الشَّوْكِ مَات فِي سنة تسع وعشرين وثلاث مائة.
3933 - الحسن بن محمد بن موسى بن إسحاق بن موسى أبو علي الأنصاري
3933 - الْحَسَن بن مُحَمَّدِ بْنِ مُوسَى بن إِسْحَاق بن مُوسَى أَبُو عَلِيّ الأنصاري سمع جده مُوسَى بن إِسْحَاق، وأبا مسلم الكجي، وأبا بكر بن أَبِي الدنيا، ومحمد بن عُثْمَان بن أَبِي شيبة، وأبا الْعَبَّاس مُحَمَّد بن يزيد المبرد. حَدَّثَنَا عنه الْقَاضِي أَبُو الْقَاسِمِ بن أَبِي عمرو، ومحمد بن أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عون النهرواني. وكان ثقة. أَخْبَرَنَا ابن أَبِي عمرو، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيّ الْحَسَن بن مُحَمَّدِ بْنِ مُوسَى الأنصاري فِي ذي الحجة سنة اثنين وأربعين وثلاث مائة.
3934 - الحسن بن محمد بن الحسن أبو على السرخسي
3934 - الْحَسَن بن مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَن أَبُو عَلِيّ السرخسي قدم بغداد، وحدث بها عَنْ أَبِي لبيد مُحَمَّد بن إدريس السامي. روى عنه مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل الْوَرَّاق، وأبو الْقَاسِم ابن الثلاج، وذكر ابن الثلاج أَنَّهُ سمع منه فِي قطيعة الربيع فِي سنة خمس وأربعين وثلاث مائة.
3935 - الحسن بن محمد أبو الفتح البغدادي
3935 - الْحَسَن بن مُحَمَّد أَبُو الفتح الْبَغْدَادِيّ (2517) -[8: 444] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبَانَ الْهِيتِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْفَتْحِ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغْدَادِيُّ، بِبَالِسَ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ بِنْتِ مَنِيعٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ سَالِمٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُبَارَكِ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، أَنَّهُ قَالَ: سَمِعْتُ خَيْثَمَةَ يُحَدِّثُ عَنْ عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: " اتَّقُوا النَّارَ وَلَوْ بِشِقِّ تَمْرَةٍ، فَإِنْ لَمْ تَجِدُوا فَبِكَلِمَةٍ طَيِّبَةٍ "
3936 - الحسن بن محمد بن محمد بن شيظم أبو علي الفامي البلخي
3936 - الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ شَيْظَم أَبُو عَلِيّ الفامي البلخي قدم بغداد حاجا فِي سنة ثمان وأربعين وثلاث مائة، وحدث بها عَنْ نصر بن مكي البلخي، ومحمد بن عمران بن عصمة الجوزجاني، وغيرهما. روى عنه الدارقطني، ويوسف القواس، وأبو الْحَسَن بن رزقويه، وما علمت من حاله إلا خيرا. أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رزق قراءة، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيّ الْحَسَن بن مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّد بن شيظم الفامي، قدم للحج، قَالَ: أَخْبَرَنَا نصر بن مكي، ببلخ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْد اللَّهِ بْن عبد الحكم، قَالَ: قَالَ لي مُحَمَّد بن إدريس الشافعي: ولدت بغزة سنة خمسين، وحملت إِلَى مكة وأنا ابن سنتين، قَالَ: وأَخْبَرَنِي غيره عَنِ الشافعي، قَالَ: لم يكن لي مال، فكنت أطلب العلم فِي الحداثة، أذهب إِلَى الديوان أستوهب الظهور أكتب فيها.
3937 - الحسن بن محمد بن يحيى بن الحسن بن جعفر بن عبيد الله بن الحسين بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب أبو محمد المعروف بابن أخي طاهر العلوي
3937 - الْحَسَن بن مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بن الْحَسَن بن جَعْفَر بن عُبَيْد اللَّهِ بن الْحُسَيْن بن عَلِيّ بن الْحُسَيْن بن عَلِيّ بن أَبِي طالب أَبُو مُحَمَّد المعروف بابن أخي طاهر العلوي مدني الأصل، سكن بغداد فِي مربعة الخرسي، وحدث بها عَنْ جده يَحْيَى بن الْحَسَن، وعن إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم الدبري، وغيره من أهل اليمن. حَدَّثَنَا عنه ابن رزقويه، وابن الفضل الْقَطَّان، وأبو الفرج أَحْمَد بن مُحَمَّدِ بْنِ عُمَر بن الْمُسْلِمَةِ، ومحمد بن أَبِي الفوارس، وأبو عَلِيّ بن شاذان. (2518) -[8: 446] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْقَطِيعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو مُحَمَّدٍ الْعَلَوِيُّ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى صَاحِبُ كِتَابِ النَّسَبِ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الصَّنْعَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ بْنُ هَمَّامٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " عَلِيٌّ خَيْرُ الْبَشَرِ فَمَنْ أَبَى فَقَدْ كَفَرَ "، هَذَا حَدِيثٌ مُنْكَرٌ لا أَعْلَمُ رَوَاهُ سِوَى الْعَلَوِيِّ بِهَذَا الإِسْنَادِ، وَلَيْسَ بِثَابِتٍ قَالَ لنا أَبُو عَلِيّ بن شاذان: مات أَبُو مُحَمَّد الْحَسَن بن مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى العلوي فِي يوم الاثنين لاثنتي عشرة ليلة بقيت من شهر ربيع الأول سنة ثمان وخمسين وثلاث مائة. وَقَالَ لنا ولدت فِي سنة ستين ومائتين.
3938 - الحسن بن محمد بن الحسن بن جبير أبو سعيد الصيرفي المخرمي
3938 - الْحَسَن بن مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَن بن جبير أَبُو سعيد الصيرفي المخرمي حَدَّثَنَا عباس بن عُمَر الكلوذاني، عنه، عَنْ مُحَمَّد بن عُثْمَان بن أَبِي شيبة، وعباس غير ثقة. (2519) -[8: 447] أَخْبَرَنَا عَبَّاسُ بْنُ عُمَرَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيدٍ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ جُبَيْرٍ الصَّيْرَفِيُّ الْمُخَرِّمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حَكِيمٍ الأَوْدِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا شَرِيكٌ، عَنْ أَبِي رَبِيعَةَ، عَنِ ابْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ اللَّهَ يُكَافِئُ مَنْ يَسْعَى لأَخِيهِ الْمُؤْمِنِ فِي حَوَائِجِهِ، فِي نَفْسِهِ، وَوَلَدِهِ إِلَى سَبْعَةِ آبَاءٍ، فَلا تَمَلُّوا نِعَمَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ، فَقَدْ جَعَلَكُمْ لَهَا أَهْلا فَإِنْ مَلَلْتُمُوهَا حَرَمَكُمْ فَضْلَهُ " بَاطِلٌ بِهَذَا الإِسْنَادِ، وَالْحَمْلُ فِيهِ عِنْدِي عَلَى عَبَّاسٍ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ
3939 - الحسن بن محمد بن أحمد بن كيسان أبو محمد الحربي وهو أخو علي بن محمد وكان الأكبر
3939 - الْحَسَن بن مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ كيسان أَبُو مُحَمَّد الحربي، وهو أخو عَلِيّ بن مُحَمَّد وكان الأكبر روى عَنْ إِسْمَاعِيل بن إِسْحَاق الْقَاضِي كتاب النوادر، وروى أيضا عَنْ بشر بن مُوسَى، ويوسف الْقَاضِي، وموسى بن هَارُون. حَدَّثَنَا عنه الْقَاضِي أَبُو الفرج بن سميكة، وأبو عَلِيّ بن شاذان، وأبو نعيم الأصبهاني. (2520) -[8: 447] أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الْفَرَجِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الشَّافِعِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ كَيْسَانَ الْحَرْبِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ مُوسَى، قَالَ: حَدَّثَنَا خَلَفُ بْنُ الْوَلِيدِ، عَنْ إِسْرَائِيلَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي مَيْسَرَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: " كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُبَاشِرُنِي فِي لِحَافِي، وَأَنَا حَائِضٌ، وَيَدْخُلُ مَعِي فِي اللِّحَافِ، وَلَكِنَّهُ كَانَ أَمْلَكَكُمْ لإِرْبِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " سألت أبا نعيم الْحَافِظ، عَنْ أَبِي مُحَمَّد بن كيسان، فَقَالَ: كَانَ ثقة. قَالَ لنا ابن شاذان: توفي الْحَسَن بن مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ كيسان النحوي لأيام خلون من شوال من سنة ثمان وخمسين وثلاث مائة. وقال محمد بن أبي الفوارس: توفي يوم السبت لأربع خلون من شوال.
3940 - الحسن بن محمد بن إسحاق أبو القاسم الدقاق
3940 - الْحَسَن بن مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاق أَبُو الْقَاسِمِ الدَّقَّاق روى عَنِ الْحُسَيْن بن إِسْمَاعِيل المحاملي. حَدَّثَنِي عنه عبد العزيز بن عَلِيّ الأزجي، وسألته عنه، فَقَالَ: كَانَ جارنا بباب الأزج، وكان من أهل القرآن والخير، ثقة صحيح السماع، وأثنى عليه ثناء كثيرا.
3941 - الحسن بن محمد بن الحباب أبو علي المقرئ
3941 - الْحَسَن بن مُحَمَّدِ بْنِ الحباب أَبُو عَلِيّ الْمُقْرِئ سمع أبا حامد مُحَمَّد بن هَارُون الحضرمي، ومن بعده. حَدَّثَنِي عنه أَحْمَد بن عَلِيّ ابن التوزي. وكان ثقة فهما بعلم القرآن، حسن التصنيف فيه، وكان يسكن بباب الطاق. (2521) -[8: 449] أَخْبَرَنِي ابْنُ التَّوَّزِيِّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُبَابِ الْمُقْرِئُ، بِبَابِ الطَّاقِ وَكَانَ ثِقَةً، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو حَامِدٍ مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ الْحَضْرَمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عِيسَى بْنُ مُسَاوِرٍ الْجَوْهَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الأَوْزَاعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الزُّهْرِيُّ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَا مِنْ نَبِيٍّ وَلا وَالٍ إِلا لَهُ بِطَانَتَانِ، بِطَانَةٌ تَأْمُرُهُ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَاهُ عَنِ الْمُنْكَرِ، وَبِطَانَةٌ لا تَأْلُوهُ خَبَالا، فَمَنْ وُقِيَ شَرَّهَا فَقَدْ وُقِيَ، وَهُوَ مِنَ الَّتِي تَغْلِبُ عَلَيْهِ مِنْهُمَا "
3942 - الحسن بن محمد بن بشران أبو محمد
3942 - الْحَسَن بن مُحَمَّدِ بْنِ بشران أَبُو مُحَمَّد روى عَنِ الْقَاضِي المحاملي، ومحمد بن مخلد الدوري. حَدَّثَنَا عنه أَحْمَد بن مُحَمَّد العتيقي، وسألته عنه، فَقَالَ: هو قرابة بشران، وكان ثقة.
3943 - الحسن بن محمد بن أحمد بن شعبة أبو علي المروزي السنجي
3943 - الْحَسَن بن مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ شُعْبَة أَبُو عَلِيّ المروزي السنجي سكن بغداد، وحدث بها عَنْ أَبِي الْعَبَّاس مُحَمَّد بن أَحْمَد المحبوبي كتاب الجامع عَنْ أَبِي عِيسَى الترمذي. وروى أيضا وروى أيضا عَنْ إِسْمَاعِيل بن مُحَمَّد الصَّفَّار، ومحمد بن عَلِيّ بن حبيش الناقد، وأبي بحر بن كوثر البربهاري. حَدَّثَنَا عنه العتيقي، وأبو يعلى أَحْمَد بن عبد الواحد الوكيل، وَقَالَ لي أَبُو الْقَاسِمِ الأزهري سمعت من هذا الشيخ بعض كتاب الجامع لأبي عِيسَى، وكان شيخا فهما ثقة لَهُ هيئة. قرأت فِي كتاب أَبِي بَكْرٍ أَحْمَد بن عُمَر ابن البقال بخطه: توفي أَبُو عَلِيّ الْحَسَن بن مُحَمَّد المروزي ليلة الأربعاء، ودفن يوم الأربعاء النصف من ذي الحجة سنة إحدى وتسعين وثلاث مائة.
3944 - الحسن بن محمد بن القاسم بن محمد بن يحيى بن حلبس بن عبد الله بن يحيى بن عبد الله بن الحارث بن عبد الله بن الوليد بن الوليد بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم بن يقظة بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب أبو علي المخزومي المؤدب
3944 - الْحَسَن بن مُحَمَّدِ بْنِ الْقَاسِم بن مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بن حلبس بن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَحْيَى بن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الحارث بن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الوليد بن الوليد بن المغيرة بن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَر بن مخزوم بن يقظة بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب أَبُو عَلِيّ المخزومي المؤدب حدث عن أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي داود، وأبي بكر النيسابوري، وأبي بكر بن مجاهد المقرئ. حَدَّثَنَا عنه أَبُو مُحَمَّد الخلال، وأبو الْقَاسِم الأزهري، وجماعة غيرهما. وكان ثقة. أَخْبَرَنَا العتيقي، قَالَ: سنة اثنتين وتسعين وثلاث مائة فيها توفي أَبُو عَلِيّ الْحَسَن بن الْقَاسِم المخزومي المؤدب. حَدَّثَنِي أَبُو الفضل مُحَمَّد بن عبد العزيز بن الْعَبَّاس بن المهدي الخطيب، قَالَ: مات أَبُو عَلِيّ الْحَسَن بن مُحَمَّد المخزومي المؤدب فِي سنة ثلاث وتسعين وثلاث مائة، وكان يسكن باب الشام. أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ طاهر الدَّقَّاق، قَالَ: توفي أَبُو عَلِيّ الْحَسَن بن مُحَمَّدِ بْنِ الْقَاسِم المؤدب المخزومي فِي شهر ربيع الأول من سنة ثلاث وتسعين وثلاث مائة، ودفن فِي مقبرة باب حرب، وكان مولده فِي سنة إحدى وثلاث مائة.
3945 - الحسن بن محمد بن يحيى أبو محمد المقرئ المعروف بابن الفحام من أهل سر من رأى
3945 - الحسن بن مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى أَبُو مُحَمَّد الْمُقْرِئ المعروف بابن الفحام من أهل سر من رأى حدث عَنْ أَحْمَد بن عَلِيّ بن يَحْيَى بن حسان السامري، وإسماعيل بن مُحَمَّد الصَّفَّار، ومحمد بن عمرو الرزاز، ومحمد بن الفرخان الدوري، ومن بعدهم. وقرأ القرآن عَلَى أَبِي بَكْرٍ مُحَمَّد بن الْحَسَن بن زياد النقاش. حَدَّثَنِي عنه أَبُو سعد السمان الرَّازِيّ، ومحمد بن مُحَمَّدِ بْنِ عبد العزيز العكبري، وغيرهما. وكان يتفقه عَلَى مذهب الشافعي، وكان يرمى بالتشيع، ومات بسر من رأى. سمعت أبا الفضل بن السامري يَقُولُ: مات ابن الفحام فِي سنة ثمان وأربع مائة.
3946 - الحسن بن محمد بن غانم أبو علي الفقيه الشافعي
3946 - الْحَسَن بن مُحَمَّدِ بْنِ غانم أَبُو عَلِيّ الفقيه الشافعي روى عَنْ مُحَمَّد بن جَعْفَر بن الهيثم الأنباري. حَدَّثَنِي عنه أَحْمَد بن عَلِيّ ابن التوزي، وَقَالَ: كَانَ ينزل فِي ناحية الرصافة، وسألته عنه، فَقَالَ: صدوق.
3947 - الحسن بن محمد بن عبد الله أبو القاسم اليشكري البقال من أهل الكوفة
3947 - الْحَسَن بن مُحَمَّدِ بْنِ عَبْد اللَّهِ أَبُو الْقَاسِمِ اليشكري البقال من أهل الكوفة سكن بغداد، وحدث بها عَنْ عَلِيّ بن عَبْد الرَّحْمَنِ البكائي، كتبت عنه فِي سنة ثمان وأربع مائة. وكان جميل الطريقة، حسن الاعتقاد، من أهل القرآن، وسكن سوق الطعام. (2522) -[8: 452] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْيَشْكُرِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي السَّرِيِّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سُلَيْمَانَ الْحَضْرَمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، عَنْ مُجَالِدٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنِ الْحَارِثِ، عَنْ عَلِيٍّ، قَالَ: " لَعَنَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَشْرَةً مِنَ النَّاسِ: آكِلَ الرِّبَا، وَمُوكِلَهُ، وَكَاتِبَيْهِ، وَشَاهِدَيْهِ، وَالْوَاشِمَةَ، وَالْمُؤْتَشِمَةَ، وَمَانِعَ الصَّدَقَةِ، وَالْمَحَلِّلَ، وَالْمُحَلَّلَ لَهُ، وَكَانَ يَنْهَى عَنِ النَّوْحِ "
3948 - الحسن بن محمد بن جعفر بن داود أبو محمد عم أبي عبد الله ابن السلماسي
3948 - الْحَسَن بن مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَر بن داود أَبُو مُحَمَّد عم أَبِي عَبْد اللَّهِ ابْن السلماسي حدث عَنِ الْحَسَن بن مُحَمَّدِ بْنِ عبيد العسكري. سمع منه عَلِيّ بن أَحْمَدَ بْنِ الشعيري. ومات فِي ليلة الخميس الرابع عشر من صفر سنة تسع عشرة وأربع مائة، ودفن يوم الخميس فِي مقبرة جامع المدينة.
3949 - الحسن بن محمد بن عمر بن القاسم أبو علي النرسي البزاز المعروف بابن عديسة
3949 - الْحَسَن بن مُحَمَّدِ بْنِ عُمَر بن الْقَاسِم أَبُو عَلِيّ النرسي البزاز المعروف بابن عديسة سمع أبا حفص بن شاهين، وأبا الْقَاسِم ابن الصيدلاني، ومحمد بن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جامع الدهان، ومن بعدهم. كتبت عنه، وكان صدوقا من أهل القرآن، والمعرفة بالقرت، وانتقل بأخرة إِلَى مكة فسكنها. وسمعته سئل عَنْ مولده، فَقَالَ: ذكر لي أَبِي أني ولدت فِي سنة ثمانين وثلاث مائة، وبلغنا أَنَّهُ توفي بمكة فِي ليلة النصف من رجب سنة ثمان وثلاثين وأربع مائة.
3950 - الحسن بن محمد بن الحسن بن علي أبو محمد الخلال وهو الحسن بن أبي طالب
3950 - الْحَسَن بن مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَن بن عَلِيّ أَبُو مُحَمَّد الخلال وهو الْحَسَن بن أَبِي طالب سمع أبا بكر بن مالك القطيعي، ومحمد بن إِسْمَاعِيل الْوَرَّاق، وأبا سعيد الحرفي، وأبا عَبْد اللَّهِ ابْن العسكري، وعلي بن مُحَمَّدِ بْنِ لؤلؤ، وأبا حفص ابن الزيات، ومحمد بن المظفر، وأبا عُمَر بن حيويه، والقاضي الجراحي، وأبا بكر بن شاذان، ومحمد بن عَبْد اللَّهِ الأبهري، ومن فِي طبقتهم ومن بعدهم. كتبنا عنه، وكان ثقة، لَهُ معرفة وتنبه، وَخَرَّجَ المسند عَلَى الصحيحين، وجمع أبوابا وتراجم كثيرة. وسألته عَنْ مولده، فَقَالَ: فِي صفر غداة يوم السبت من سنة اثنتين وخمسين وثلاث مائة، ومات فِي ليلة الثلاثاء الخامس والعشرين من جمادى الأولى سنة تسع وثلاثين وأربع مائة، ودفن يوم الثلاثاء فِي مقبرة باب حرب، وحضرت الصلاة عليه فِي جامع المدينة، وكان يسكن بنهر القلائين، ثم انتقل بأخرة إِلَى باب البصرة.
3951 - الحسن بن محمد بن إسماعيل بن أشناس مولى جعفر المتوكل ويكنى أبا علي ويعرف بابن الحمامي البزاز
3951 - الْحَسَن بن مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيل بن أشناس مولى جَعْفَر المتوكل، ويكنى أبا عَلِيّ ويعرف بابن الحمامي البزاز سمع الْحَسَن بن مُحَمَّدِ بْنِ عبيد العسكري، وعمر بن مُحَمَّدِ بْنِ سبنك، وعُبَيْد اللَّهِ بن مُحَمَّدِ بْنِ عابد الخلال، وأبا الْحَسَن بن لؤلؤ، وخلقا من هذه الطبقة. كتبت عنه شيئا يسيرا، وكان سماعه صحيحا إِلا أَنَّهُ كَانَ رافضيا خبيث المذهب، وكان لَهُ مجلس فِي داره بالكرخ بحضره الشيعة، ويقرأ عليهم مثالب الصحابة، والطعن عَلَى السلف، وسألته عَنْ مولده، فَقَالَ: فِي شوال من سنة تسع وخمسين وثلاث مائة، ومات فِي ليلة الأربعاء الثالث من ذي القعدة سنة تسع وثلاثين وأربع مائة، ودفن صبيحة تلك الليلة فِي مقربة باب الكناس.
3952 - الحسن بن محمد بن الحسن بن ناقة أبو يعلى الرزاز
3952 - الْحَسَن بن مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَن بن ناقة أَبُو يعلى الرزاز سمع أبا بكر بن مالك القطيعي، وأبا مُحَمَّد بن ماسي، والقاضي أبا الْحَسَن الجراحي. كتبت عنه، وكان يتشيع، وسماعه صحيح، وسألته عَنْ مولده، فَقَالَ لي: ولدت لأربع خلون من صفر سنة ست وخمسين وثلاث مائة. (2523) -[8: 455] أَخْبَرَنِي ابْنُ نَاقَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ، إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو شُعَيْبٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحَسَنِ الْحَرَّانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْبَابْلُتِّيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الأَوْزَاعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُقَبِّلُ، وَهُوَ صَائِمٌ مات ابن ناقة فِي شهر ربيع الآخر من سنة اثنتين وأربعين وأربع مائة.
3953 - الحسن بن موسى أبو علي الأشيب
3953 - الْحَسَن بن مُوسَى أَبُو عَلِيّ الأشيب سمع مُحَمَّد بن عَبْد الرَّحْمَنِ بن أَبِي ذئب، وعَبْد الرَّحْمَنِ بن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دينار، وشيبان بن عَبْد الرَّحْمَنِ المؤدب، وورقاء بن عُمَر، وشعبة بن الحجاج، وحماد بن سَلَمَة، وأبا هلال الراسبي، وزهير بن معاوية، وعَبْد اللَّهِ بْن لهيعة، ويعقوب القمي. روى عنه أَحْمَد بن حنبل، وأبو خيثمة زهير بن حرب، وأحمد بن منيع، وأحمد بن مَنْصُور الرمادي، ومحمد بن أَحْمَدَ بْنِ الجنيد، وعباس الدوري، وأحمد بن الخليل البرجلاني، والحارث بن أَبِي أسامة، وبشر بن مُوسَى الأسدي. وكان أصله خراسانيا، وأقام ببغداد، وحدث بها حديثا كثيرا، وولي القضاء بالموصل، وبحمص. (2524) -[8: 456] أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَهْدِيٍّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْمَحَامِلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُوسَى، قَالَ: حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَلْجٍ، أَنَّ عَمْرَو بْنَ مَيْمُونٍ، حَدَّثَهُ قَالَ قَالَ لِي أَبُو هُرَيْرَةَ: قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يا أَبَا هُرَيْرَةَ، أَلا أَدُلُّكَ عَلَى كَلِمَةٍ مِنْ كَنْزِ الْجَنَّةِ؟ "، قُلْتُ: نَعَمْ، فِدَاكَ أَبِي وَأُمِّي، قَالَ: " تَقُولُ: لا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ " أَخْبَرَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَحْيَى السُّكَّرِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الشَّافِعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الأَزْهَرِ، قَالَ: قَالَ لِي ابْنُ الْغَلابِيِّ: سَأَلْتُ يَحْيَى بْنَ مَعِينٍ عَنِ الأَشْيَبِ، فَقَالَ: هُوَ الْحَسَنُ بْنُ مُوسَى، ولاه أَبُو يوسف القضاء لخبث لسانه، كَانَ يقع فِي أصحاب الرأي. كتب إِلَى عَبْد الرَّحْمَنِ بن عُثْمَان الدمشقي يذكر أن خيثمة بن سُلَيْمَان القرشي أخبرهم، قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَان بن عبد الحميد البهراني، قَالَ: سمعت أبا اليمان، يَقُولُ: قدم الْحَسَن بن مُوسَى الأشيب علينا قاضيا بحمص، فَقَالَ: دلني عَلَى رجل ثقة موسر أستعين به فِي بعض أمري، فقلت لا أعرف أحدا أوثق من يَحْيَى بن صالح. قُلْتُ: يعني الوحاظي. أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو العلاء الواسطي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَن مُحَمَّد بن الْعَبَّاس بن أَحْمَدَ بْنِ الفرات، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيّ بن مُحَمَّدِ بْنِ سعيد الموصلي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو أَيُّوب سُلَيْمَان بن أَيُّوبَ الحناط، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَر مُحَمَّد بن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عمار الموصلي، قَالَ: كَانَ بالموصل بيعة للنصارى قد خربت، فاجتمع النصارى عَلَى الْحَسَن بن مُوسَى الأشيب، وجمعوا لَهُ مائة ألف درهم عَلَى أن يحكم بها حتى تبنَى، فَقَالَ: ادفعوا المال إِلَى بعض الشهود، ثم قَالَ لهم: إذا كَانَ غد فاغدوا عَلِيّ إِلَى الجامع، ووعد الشهود، فلما حضروا الجامع، قَالَ للشهود: اشهدوا عَلَى أني قد حكمت أن لا تبنى هذه البيعة، فتفرق النصارى، ورد عليهم مالهم، ولم يقبل منه درهما واحدا، والبيعة خراب. قُلْتُ: إنما فعل الأشيب ذلك لثبوت البينة عنده أن البيعة محدثة بنيت فِي الإسلام. أَخْبَرَنِي عَلِيّ بن مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَن المالكي، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد اللَّهِ بْن عُثْمَان الصَّفَّار، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عمران الصيرفي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد اللَّهِ بْن عَلِيّ ابن المديني، قَالَ: سمعت أَبِي يَقُولُ: حسن بن مُوسَى الأشيب كَانَ ببغداد، كأنه! وضعفه. قُلْتُ: لا أعلم علة تضعيفه إياه، وقد وثقه يَحْيَى بن معين وغيره. أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر أَحْمَد بن مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّد الأشناني، قَالَ: سمعت أبا الْحَسَن أَحْمَد بن مُحَمَّدِ بْنِ عبدوس الطرائفي يَقُولُ: سمعت عُثْمَان بن سعيد الدارمي يَقُولُ: قُلْتُ يعني ليحيى بن معين: فالأشيب، أعني الْحَسَن بن مُوسَى؟ فَقَالَ: ثقة. أَخْبَرَنِي السكري، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْد اللَّهِ الشَّافِعِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الأزهر، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن الغلابي، عَنْ يَحْيَى بن معين، قَالَ: الْحَسَن بن مُوسَى الأشيب لم يكن به بأس. أنبأنا أَحْمَد بن مُحَمَّدِ بْنِ عَبْد اللَّهِ الكاتب، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ أَحْمَد الهروي الصَّفَّار، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الفضل يَعْقُوب بن إِسْحَاق بن محمود الفقيه، قَالَ: قُلْتُ يعني لصالح بن مُحَمَّد الْبَغْدَادِيّ الْحَافِظ: فالأشيب الْحَسَن بن مُوسَى؟ فَقَالَ: صدوق، أراه قَالَ: ثقة. أَخْبَرَنَا عَلِيّ بن طلحة الْمُقْرِئ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الفتح مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم الغازي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ داود الكرجي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الرَّحْمَنِ بن يوسف بن خراش، قَالَ: الْحَسَن بن مُوسَى الأشيب بغدادي، كَانَ من أبناء الجند، صدوق. أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَن، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد اللَّهِ بْن أَحْمَدَ بْنِ حنبل، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا حسن الأشيب، قَالَ: جاءني سعد بن إِبْرَاهِيم بن سعد، فَقَالَ: عارضني بحديث شُعْبَة، قَالَ: وكان الأشيب ضابطا لحديث شُعْبَة وغيره، فلذلك طلب إليه سعد أن يعارضه به. أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْن الْقَطَّان، قَالَ: أَخْبَرَنَا جَعْفَر بن مُحَمَّدِ بْنِ نصير الخلدي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْد اللَّهِ الحضرمي، قَالَ: سنة تسع ومائتين فيها مات الْحَسَن بن مُوسَى الأشيب. أَخْبَرَنَا ابن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُثْمَان بن أَحْمَد الدَّقَّاق، قَالَ: حَدَّثَنَا حنبل بن إِسْحَاق، قَالَ: ومات حسن بن مُوسَى الأشيب سنة تسع أو عشر ومائتين. أَخْبَرَنَا الأزهري، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاس، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ معروف الخشاب، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْن بن فهم، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سعد قَالَ الْحَسَن بن مُوسَى الأشيب من أبناء أهل خراسان، ولي قضاء حمص والموصل لهارون أمير المؤمنين، ثم قدم بغداد فِي خلافة المأمون فلم يزل ببغداد إِلَى أن ولاه المأمون قضاء طبرستان، فتوجه إليها فمات بالري فِي شهر ربيع سنة تسع ومائتين.
3954 - الحسن بن موسى بن ناصح بن يزيد أبو سعيد الخفاف الرسعني
3954 - الْحَسَن بن مُوسَى بن ناصح بن يزيد أَبُو سعيد الخفاف الرسعني قدم بغداد، وحدث بها عَنِ المعافى بن سُلَيْمَان، وسعيد بن عبد الملك الحراني، والحسن بن عمر بن شقيق البلخي، وعقبة بن مكرم الضبي. روى عنه محمد بن خلف وكيع، ويحيى بن محمد بن صاعد، ومحمد بن مخلد، وعبيد الله بن عبد الرحمن السكري، وأبو ذر القراطيسي. (2525) -[8: 460] أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الْعَلاءِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْوَاسِطِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الْحَافِظُ وَعُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ الْوَاعِظُ، قَالا: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدِ بْنِ حَفْصٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُوسَى بْنِ نَاصِحِ بْنِ يَزِيدَ الْخَفَّافُ، قَدِمَ مِنْ رَأْسِ الْعَيْنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ الْحَرَّانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ الْفَزَارِيِّ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَبِلالٌ، فَقَالَ: " يَا بِلالُ، نَادِ فِي النَّاسِ أَنَّ الْخَلِيفَةَ أَبُو بَكْرٍ "، ثُمَّ قَالَ: " يَا بِلالُ، نَادِ فِي النَّاسِ أَنَّ الْخَلِيفَةَ بَعْدَ أَبِي بَكْرٍ عُمَرُ "، ثُمَّ قَالَ: " يَا بِلالُ، نَادِ فِي النَّاسِ أَنَّ الْخَلِيفَةَ مِنْ بَعْدِ عُمَرَ عُثْمَانُ ". قَالَ: فَرَفَعَ رَأْسَهُ إِلَى السَّمَاءِ، ثُمَّ قَالَ: " يَا بِلالُ، امْضِ أَبَى اللَّهُ إِلا ذَلِكَ ". ثَلاثَ مَرَّاتٍ
3955 - الحسن بن موسى بن الحسن بن عباد بن أبي عباد يعرف بابن أبي السري الجلاجلي
3955 - الْحَسَن بن مُوسَى بن الْحَسَن بن عباد بن أَبِي عباد يعرف بابن أَبِي السري الجلاجلي حدث عَنْ أَبِي الأشعث أَحْمَد بن المقدام. روى عنه ابن شاهين. (2526) -[8: 461] أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ الطَّنَاجِيرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ الْوَاعِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُوسَى بْنِ الْحَسَنِ النَّسَائِيُّ وَيُعْرَفُ بِابْنِ أَبِي السَّرِيِّ الْجُلاجُلِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْمِقْدَامِ، وَأَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَخْلَدٍ الْمُعَدَّلُ وَهِلالُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْحَفَّارُ، قَالَ إِبْرَاهِيمُ: حَدَّثَنَا، وَقَالَ هِلالٌ أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ يَحْيَى بْنِ عَيَّاشٍ الْقَطَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الأَشْعَثِ أَحْمَدُ بْنُ الْمِقْدَامِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَكْرٍ الْبُرْسَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا حُمَيْدٌ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْكِنْدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا خَالِدٌ الرَّبَعِيُّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: " أَوْصَانِي خَلِيلِي أَبُو الْقَاسِمِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِثَلاثٍ لا أَدَعُهُنَّ أَبَدًا أَوْصَانِي بِالْوِتْرِ قَبْلَ النَّوْمِ، وَأَوْصَانِي بِالْغُسْلِ فِي كُلِّ جُمُعَةٍ، وَأَوْصَانِي بِثَلاثَةِ أَيَّامٍ فِي كُلِّ شَهْرٍ "، وَاللَّفْظُ لِحَدِيثِ الطَّنَاجِيرِيِّ
3956 - الحسن بن موسى بن بندار بن خرشاد أبو محمد الديلمي
3956 - الْحَسَن بن مُوسَى بن بندار بن خرشاد أَبُو مُحَمَّد الديلمي قدم بغداد، وحدث بها عَنْ أَحْمَد بن مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَان المالكي، وعبد الحميد بن مُوسَى اليشكري، وأحمد بن مُحَمَّد الجارودي، وأحمد بن الْحُسَيْن بن شُعْبَة البصري، ومحمد بن إِسْحَاق بن دارا الأهوازي، وغيرهم حَدَّثَنَا عنه البرقاني. (2527) -[8: 463] أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الْبَرْقَانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُوسَى بْنِ بُنْدَارٍ الدَّيْلَمِيُّ، بِبَغْدَادَ، قَالَ: حَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ الْفَضْلِ الآدَمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو نَصْرٍ أَحْمَدُ بْنُ حَمْدُونَ الْخَفَّافُ. وَأَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَمْدُونَ الْمَوْصِلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا غُزَيْلُ بْنُ سِنَانٍ الْمَوْصِلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَفِيفُ بْنُ سَالِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ طَاوُسٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " ائْتَدِمُوا وَلَوْ بِالْمَاءِ "، زَادَ الآدَمِيُّ، قَالَ: وحَدَّثَنَا عَفِيفٌ، عَنْ مُحَمَّدِ ابْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ الْعَرْزَمِيِّ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَحْوَهُ قَالَ لنا البرقاني: قدم هذا الديلمي بغداد حاجا، وسمعت منه فِي سنة ثلاث وستين وثلاث مائة، وكان شابا حافظا.
3957 - الحسن بن المبارك أبو علي الأنماطي المقرئ المعروف باليتيم
3957 - الْحَسَن بن المبارك أَبُو عَلِيّ الأنماطي الْمُقْرِئ المعروف باليتيم روى عَنْ عمرو بن الصباح الضرير، عَنْ أَبِي عُمَر حفص بن سُلَيْمَان، عَنْ عاصم بن أَبِي النجود حروفه فِي القرآن. حدث عنه وهيب بن عَبْد اللَّهِ المروروذي، نزيل بغداد، وذكر أَنَّهُ كَانَ يقرئ القرآن فِي مسجد الصحابة عند قنطرة العتيقة.
3958 - الحسن بن منصور بن إبراهيم أبو علي الشطوي يعرف بأبي علويه الصوفي
3958 - الْحَسَن بن مَنْصُور بن إِبْرَاهِيم أَبُو عَلِيّ الشطوي يعرف بأبي علويه الصوفي حدث عَنْ سُفْيَانَ بن عيينة، وحجاج بن مُحَمَّد الأعور، والحارث بن النعمان البزاز. روى عنه محمد بن إسماعيل البخاري في صحيحه، والعباس بن علي النسائي، ويحيى بن صاعد، ومحمد بن خلف وكيع، وصالح بن أحمد القيراطي، والقاضي المحاملي، ومحمد بن مخلد الدوري. (2528) -[8: 465] أَخْبَرَنَا غَيْلانُ بْنُ مُحَمَّدٍ السِّمْسَارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الشَّافِعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْعَبَّاسِ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مَنْصُورٍ الشَّطَوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ نَافِعِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " انْطَلِقُوا بِنَا إِلَى الْبَصِيرِ نَعُودُهُ الَّذِي فِي بَنِي وَاقِفٍ "، قَالَ: وَكَانَ رَجُلا أَعْمَى هَكَذَا رَوَاهُ الْعَبَّاسُ بْنُ عَلِيٍّ، عَنْ أَبِي عَلُّوَيْهِ (2529) -[8: 465] وَخَالَفَهُ مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ، فَقَالَ: مَا أَخْبَرَنَا الأَزْهَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الدَّارَقُطْنِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ، وَلَمْ نَسْمَعْهُ إِلا مِنْهُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَلُّوَيْهِ الصُّوفِيُّ الْحَسَنُ بْنُ مَنْصُورٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مُرُوا بِنَا إِلَى الْبَصِيرِ الَّذِي فِي بَنِي وَاقِفٍ نَعُودُهُ "، وَكَانَ ضَرِيرًا. قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ: تَفَرَّدَ بِهِ ابْنُ مَخْلَدٍ، عَنْ أَبِي عَلُّوَيْهِ، عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ، وَهُوَ مَعْرُوفٌ بِرِوَايَةِ حُسَيْنٍ الْجُعْفِيِّ، عَنِ ابْنُ عُيَيْنَةَ. وَقَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ بَشَّارٍ، وَمُحَمَّدُ بْنُ يُونُسَ الْجَمَّالُ: عَنِ ابْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ عَمْرٍو، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنْ أَبِيهِ. وَالْمَحْفُوظُ: عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُبَيْرٍ مُرْسَلٌ قُلْتُ: رواه كذلك عَنِ ابن عيينة مرسلا عبد الجبار بن العلاء، وأبو عُبَيْد اللَّهِ بن المخزومي. وكل من ذكرنا أَنَّهُ روى عَنْ أَبِي علويه سماه الْحَسَن إِلا ابن مخلد فإنه سماه الْحُسَيْن، وسنعيد ذكره فِي باب الْحُسَيْن إن شاء اللَّه.
3959 - الحسن بن محبوب بن أبي أمية أبو علي
3959 - الْحَسَن بن محبوب بن أَبِي أمية أَبُو عَلِيّ نزل أنطاكية، وحدث بها عَنْ إِبْرَاهِيم بن عيينة، وحجاج بن مُحَمَّد الأعور، وعَبْد اللَّهِ بْن نمير، وأبي أسامة حَمَّاد بن أسامة. روى عنه أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي الدنيا، ولا أشك أَنَّهُ سمع منه ببغداد قبل انتقاله عنها، وعَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّدِ بْنِ مسلم الإسفراييني، وغيرهما. (2530) -[8: 466] أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ يَعْقُوبَ الرَّازِيُّ، بِالرَّيِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ كَيْسَانَ الْقَزْوِينِيُّ الْمُعَدَّلُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ الإِسْفَرَايِينِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مَحْبُوبِ بْنِ أَبِي أُمَيَّةَ الْبَغْدَادِيُّ، بِأَنْطَاكِيَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عُيَيْنَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ حَيَّانٍ التَّيْمِيَّ، يَذْكُرُ عَنْ أَبِي زُرْعَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " الْغَنَمُ مِنْ دَوَابِّ الْجَنَّةِ فَامْسَحُوا رُغَامَهَا، وَصَلُّوا فِي مَرَابِضِهَا " (2531) -[8: 467] أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ بُنْدَارٍ الشِّيرَازِيُّ، بِمَكَّةَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو نِزَارٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْقَوِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ، بِمِصْرَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْفَضْلِ جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ السَّلامِ الْبَزَّازُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ مَحْبُوبِ بْنِ أَبِي أُمَيَّةَ الْبَغْدَادِيُّ بِأَنْطَاكِيَةَ سَنَةَ إِحْدَى وَسِتِّينَ وَمِائَتَيْنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ حَمَّادُ بْنُ أُسَامَةَ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: " كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُحِبُّ الْحَلْوَاءَ وَالْعَسَلَ " (2532) -[8: 468] أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُعَدَّلُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّفَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَفَّانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ بِإِسْنَادِهِ، " كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُحِبُّ الْحَلْوَاءَ وَالْعَسَلَ "
3960 - الحسن بن مكرم بن حسان أبو علي البزاز
3960 - الْحَسَن بن مكرم بن حسان أَبُو عَلِيّ البزاز سمع عَلِيّ بن عاصم، ويزيد بن هَارُون، وشبابة بن سوار، وعثمان بن عُمَر بن فارس، وروح بن عبادة، وأبا النضر هاشم بن الْقَاسِم، وعفان بن مسلم. روى عنه الْقَاضِي المحاملي، ومحمد بن مخلد، ومحمد بن أَحْمَد الحكيمي، وإسماعيل بن مُحَمَّد الصَّفَّار، وأبو عمرو ابن السماك، وأحمد بن سلمان النجاد، وأبو سهل بن زياد، وغيرهم. وكان ثقة. (2533) -[8: 468] أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ بْنُ مَهْدِيٍّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْمَحَامِلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُكْرَمٍ الْبَزَّازُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَفَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ أَبِي بِشْرٍ، عَنْ طَلْقِ بْنِ حَبِيبٍ، عَنْ بُشَيْرِ بْنِ كَعْبٍ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " أَلا أَدُلُّكَ عَلَى كَنْزٍ مِنْ كُنُوزِ الْجَنَّةِ؟ "، قُلْتُ: بَلَى، قَالَ: " لا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ " أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَخْلَدِ بْنِ جَعْفَرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْحَكِيمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُكْرَمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَاصِمٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْجَرِيرِيُّ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ، عَنْ سَلْمَانَ، قَالَ: إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى حَيِيٌّ كَرِيمٌ يَسْتَحِي إِذَا رَفَعَ الْعَبْدُ يَدَيْهِ إِلَيْهِ أَنْ يُرْجِعَهُمَا خَائِبَتَيْنِ، لَيْسَ فِيهِمَا خَيْرٌ. قرأت بخط الدارقطني قَالَ لنا أَبُو الْحَسَن عَلِيّ بن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مبشر الواسطي: سألت الْحَسَن بن مكرم متى ولدت؟ قَالَ: ولدت فِي جمادى الأولى سنة ثنتين وثمانين ومائة. أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ أَحْمَد بن الْحَسَن الحيري، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاس مُحَمَّد بن يَعْقُوبَ الأصم، قَالَ: سمعت أبا عَلِيّ الْحَسَن بن مكرم البزاز يَقُولُ: مات عَلِيّ بن عاصم سنة إحدى ومائتين أو اثنتين ومائتين، ونظرت في كتابي فإذا أني قد كتبت عن علي بن عاصم سنة ست وتسعين ومائة. أَخْبَرَنَا أَبُو نعيم الْحَافِظ قَالَ: سمعت عَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَر بن حيان يَقُولُ: سمعت أَحْمَد بن مُحَمَّدِ بْنِ صبيح يَقُولُ: سنة أربع وسبعين ومائتين فيها مات الْحَسَن بن مكرم. أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عبد الواحد، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاس، قَالَ: قرئ عَلَى ابن المنادي، وأنا أسمع، قَالَ: والحسن بن مكرم البزاز توفي لخمس بقين من شهر رمضان سنة أربع وسبعين، وقد بلغ ثلاثا وتسعين سنة. وذكر مُحَمَّد بن مخلد فيما قرأت بخطه أَنَّهُ مات فِي يوم الثلاثاء لخمس خلون من شهر رمضان، والله أعلم.
3961 - الحسن بن ماهان أبو الزبير النيسابوري
3961 - الْحَسَن بن ماهان أَبُو الزبير النَّيْسَابُورِيّ سكن بغداد، وحدث بها عَنْ أسباط بن مُحَمَّد، والمعافى بن سُلَيْمَان، روى عنه مُوسَى بن هَارُون الْحَافِظ، وأبو أَحْمَد عَلِيّ بن مُحَمَّدِ بْنِ عَبْد اللَّهِ المروزي. أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يَعْقُوب، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ نعيم الضبي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَد عَلِيّ بن مُحَمَّدِ بْنِ عَبْد اللَّهِ المروزي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الزبير الْحَسَن بن ماهان النَّيْسَابُورِيّ، ببغداد، قَالَ: حَدَّثَنَا المعافى بن سُلَيْمَان.
3962 - الحسن بن مروان السكري
3962 - الْحَسَن بن مروان السكري حدث عَنْ مُحَمَّد بن حميد الرَّازِيّ، وبشار بن مُوسَى الخفاف. روى عنه مُحَمَّد بن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ميمون نزيل الإسكندرية، وَقَالَ: حَدَّثَنِي الْحَسَن بن مروان السكري، ببغداد.
3963 - الحسن بن مروان أبو علي
3963 - الْحَسَن بن مروان أَبُو عَلِيّ حدث عَنْ دهثم بن الفضل، وأبي الخطاب زياد بن يَحْيَى الحساني. روى عنه محمد بن مخلد الدوري. قرأت فِي كتاب ابن مخلد بخطه: سنة ثمان وسبعين ومائتين فيها مات أَبُو عَلِيّ الْحَسَن بن مروان فِي شهر رمضان.
3964 - الحسن بن المعلى بن عبد السلام أبو بكر
3964 - الْحَسَن بن المعلى بن عبد السلام أَبُو بَكْرٍ كَانَ إمام جامع المنصور فيما سوى الجمعات، وحدث عَنْ نصر بن عَلِيّ الجهضمي. روى عنه عبد الصمد بن عَلِيّ الطستي.
3965 - الحسن بن محمى بن بهرام أبو علي البزاز المخرمي
3965 - الْحَسَن بن محمي بن بهرام أَبُو عَلِيّ البزاز المخرمي حدث عَنْ عبد الأعلى بن حَمَّاد النرسي، وسويد بن سعيد، وعلي ابن المديني، وعُبَيْد اللَّهِ بن عُمَر القواريري، وإبراهيم بن عَبْد اللَّهِ الهروي، وإسحاق بن أَبِي إسرائيل. روى عنه مُحَمَّد بن حميد المخرمي، ومحمد بن جَعْفَر المعروف بزوج الحرة، وعمر بن مُحَمَّدِ بْنِ سبنك، وأبو الفتح مُحَمَّد بن الْحُسَيْن الأزدي، وعَبْد اللَّهِ بْن مُوسَى الهاشمي، ومحمد بن عُبَيْد اللَّهِ بن الشخير، وغيرهم. (2534) -[8: 471] أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي بَكْرِ بْنِ شَاذَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ أَحْمَدَ الْمُعَدَّلُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ مَحْمِيِّ بْنِ بَهْرَامَ الْبَزَّازُ الْمُخَرِّمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُوَيْدُ بْنُ سَعِيدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يَا عَلِيُّ أَسْبِغِ الْوُضُوءَ، وَإِنْ شَقَّ عَلَيْكَ، وَلا تَأْكُلِ الصَّدَقَةَ، وَلا تُنْزِ الْخَيْلَ عَلَى الْحُمُرِ، وَلا تُجَالِسْ أَصْحَابَ النُّجُومِ " أنبأنا أَبُو سعد الماليني، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد اللَّهِ بْن عدي، قَالَ: الْحَسَن بن محمي بن بهرام أَبُو عَلِيّ البزاز كَانَ ينزل ببغداد بقرب دار الخلافة. كتبنا عنه، رأيتهم مجمعين عَلَى ضعفه، وقد حدث بغير حديث أنكرته عليه، ورأيت لَهُ ابنا أعور كهلا، ذكر البغداديون أَنَّهُ يلقن أباه ما ليس من حديثه.
3966 - الحسن بن مهدي بن عبدة أبو علي الكسائي المروزي
3966 - الْحَسَن بن مهدي بن عبدة أَبُو عَلِيّ الكسائي المروزي قدم بغداد حاجا فِي سنة ثمان عشرة وثلاث مائة، وحدث عَنْ أَبِي الموجه مُحَمَّد بن عمرو، ويحيى بن ساسويه المروزيين، وأحمد بن مُحَمَّدِ بْنِ مقاتل، ومحمد بن عمير الرازيين، ومحمد بن إِبْرَاهِيم البوشنجي، وأحمد بن مُحَمَّدِ بْنِ المنكدر. روى عنه عُمَر بن مُحَمَّدِ بْنِ سبنك، ومحمد بن المظفر، وأبو حفص بن شاهين، وأبو الْقَاسِم ابن الثلاج. (2535) -[8: 472] أَخْبَرَنَا بُشْرَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الرُّومِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْبَجَلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ مَهْدِيِّ بْنِ عَبْدَةَ الْمَرْوَزِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَيْرٍ الرَّازِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ بْنُ فِرَاسٍ الْبَصْرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَرَمِيُّ بْنُ عُمَارَةَ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ عُمَارَةَ بْنِ أَبِي حَفْصَةَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " الشَّاةُ مِنْ دَوَابِّ الْجَنَّةِ "
حرف النون
حرف النون
3967 - الحسن بن ناصح أبو علي الخلال المخرمي
3967 - الْحَسَن بن ناصح أَبُو عَلِيّ الخلال المخرمي نزيل كرخ سر من رأى. حدث عَنْ أسود بن عامر شاذان، وأبي النضر هاشم بن الْقَاسِم، ومكي بن إِبْرَاهِيم، ويونس بن مُحَمَّد المؤدب، ومنصور بن سَلَمَة الخزاعي، ومحمد بن سابق، وإسحاق بن مَنْصُور السلولي، ويعقوب بن مُحَمَّد الزهري، وعبد العزيز بن أبان القرشي. روى عنه عَبْد اللَّهِ بْن الهيثم بن خالد الخياط، ويحيى بن صاعد، وعَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاق المروزي، ومحمد بن جَعْفَر الخرائطي، ومحمد بن مخلد الدوري. وَقَالَ عَبْد الرَّحْمَنِ بن أَبِي حاتم الرَّازِيّ: أدركته ولم أكتب عنه، وكان صدوقا.
3968 - الحسن بن ناصح السراج
3968 - الْحَسَن بن ناصح السراج حدث عَنِ الْحَسَن بن قتيبة المدائني. روى عنه مُحَمَّد بن مخلد. (2536) -[8: 473] أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْحَارِثِيُّ، وَيُعْرَفُ بِابْنِ أَبِي طَالِبٍ الْمَكِّيِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ عُمَرَ الْقَوَّاسُ، قَالَ: قُرِئَ عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ مَخْلَدٍ، وَأَنَا أَسْمَعُ، قِيلَ لَهُ حَدَّثَكُمُ الْحَسَنُ بْنُ نَاصِحٍ السَّرَّاجُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ قُتَيْبَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ زِيَادٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَابِطٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لا تَمُوتُ حَتَّى تَسْمَعَ بِقَوْمٍ يُكَذِّبُونَ بِالْقَدَرِ، يُحَمِّلُونَ الذُّنُوبَ عَلَى الْعِبَادِ، اشْتَقُّوا قَوْلَهُمْ مِنْ قَوْلِ النَّصَارَى فَابْرَأْ إِلَى اللَّهِ مِنْهُمْ " قَالَ: فكان ابْن عَبَّاسٍ إذا حدث بهذا الحديث رفع يديه، وَقَالَ: اللَّهُمَّ إني أبرأ إليك منهم كما برئ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
3969 - الحسن بن نصر بن الحسن أبو علي الحنبلي الحربي يعرف بابن التريكي
3969 - الْحَسَن بن نصر بن الْحَسَن أَبُو عَلِيّ الحنبلي الحربي يعرف بابن التريكي سمع مُوسَى بن عِيسَى السراج، ومحمد بن مُحَمَّدِ بْنِ معاذ الْمُقْرِئ، ومحمد بن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أخي ميمي. كتبت عنه شيئا يسيرا، وكان صدوقا.
حرف الهاء
حرف الهاء
3970 - الحسن بن هانئ أبو علي الحكمي الشاعر المعروف بأبي نواس
3970 - الْحَسَن بن هانئ أَبُو عَلِيّ الحكمي الشاعر المعروف بأبي نواس ولد بالأهواز، ونشأ بالبصرة، واختلف فِي طلب الحديث، فسمع حَمَّاد بن زيد، وعبد الواحد بن زياد، ومعتمر بن سُلَيْمَان، ويحيى بن سعيد الْقَطَّان، وأزهر بن سعد السمان. وقرأ القرآن عَلَى يَعْقُوب الحضرمي. واختلف إِلَى أَبِي زيد النحوي، فكتب عنه الغريب، والألفاظ، وحفظ عَنْ أَبِي عبيدة معمر بن المثنى أيام الناس، ونظر فِي نحو سيبويه، وانتقل إِلَى بغداد فسكنها إِلَى حين، وفاته. وهو الْحَسَن بن هانئ بن صباح بن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الجراح بن هنب بن ذوة بن غنم بن سلهم بن حكم بن سعد العشيرة بن مالك بن عَمْرِو بْنِ الغوث بن طيء بن أدد بن شبيب بن عَمْرِو بْنِ سبيع بن الحارث بن زيد بن عدي بن عوف بن زيد بن هميسع بن عَمْرِو بْنِ يشجب بن عريب بن زيد بن كهلان بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان بن عابر بن شالخ بن أرفخشذ بن سام بن نوح. ذكر نسبه هكذا عَبْد اللَّهِ بْن أَبِي سعد الْوَرَّاق. وَحَدَّثَنِي أَبُو الْقَاسِمِ الأزهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيم بن الْحَسَن، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْد اللَّهِ بن عَبْد الرَّحْمَنِ السكري، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن أَبِي سعد بذلك. وقيل: هو الْحَسَن بن هانئ بن الصباح مولى الجراح بن عَبْد اللَّهِ الحكمي والي خراسان. حَدَّثَنِي الأزهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُبَيْد اللَّهِ بن عُثْمَان بن يَحْيَى، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيم الكاتب، قَالَ: أَخْبَرَنَا ميمون بن هَارُون الكاتب، قَالَ: حَدَّثَنِي عُمَر بن شبة أَبُو زيد، قَالَ: قَالَ أَبُو عبيدة: كَانَ أَبُو نواس للمحدثين مثل امرئ القيس للمتقدمين. قَالَ ميمون وَحَدَّثَنِي الجريري، عَنْ إِسْحَاق بن إِسْمَاعِيل، قَالَ: قَالَ أَبُو نواس: ما قُلْتُ الشعر حتى رويت لستين امرأة من العرب، منهم الخنساء، وليلى، فما ظنك بالرجال؟! وَقَالَ ميمون: سألت يَعْقُوب بن السكيت عما يختار لِي روايته من أشعار الشعراء، فَقَالَ: إذا رويت من الجاهليين لامرئ القيس، والأعشى، ومن الإسلاميين لجرير، والفرزدق، ومن المحدثين لأبي النواس، فحسبك. أَخْبَرَنِي الْحُسَيْن بن عَلِيّ الصيمري، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عُبَيْد اللَّهِ مُحَمَّد بن عمران المرزباني، قَالَ: حَدَّثَنِي الحكيمي، قَالَ: حَدَّثَنِي ميمون بن هَارُون الكاتب، عَنْ أَبِي عُثْمَان الجاحظ، قَالَ: ما رأيت أحدا كَانَ أعلم باللغة من أَبِي نواس، ولا أفصح لهجة، مع حلاوة، ومجانبة للاستكراه. وأَخْبَرَنِي الصيمري، قَالَ: حَدَّثَنَا المرزباني أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاس، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يزيد النحوي، قَالَ: حَدَّثَنَا الجاحظ، قَالَ: سمعت النظام يَقُولُ، وقد أنشد شعرا لأبي نواس فِي الخمر: هذا الذي جمع لَهُ الكلام فاختار أحسنه. حَدَّثَنِي الأزهري قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيم بن الْحَسَن، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْد اللَّهِ بن عَبْد الرَّحْمَنِ السكري، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد اللَّهِ بْن أَبِي سعد، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو ثابت حبيب بن النعمان الحميري، قَالَ: سمعت كلثوم بن عمرو العتابي يَقُولُ لرجل، وتناظرا فِي شعر أَبِي نواس، فَقَالَ لو أدرك الخبيث الجاهلية ما فضل عليه أحد. وَقَالَ ابن أَبِي سعد حَدَّثَنِي أَحْمَد بن الْعَبَّاس بن الحكم، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّد بن يزيد النحوي، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْد اللَّهِ بْن يَعْقُوب بن داود، قَالَ: كنا عند سُفْيَان بن عيينة فجاءه ابن مناذر، فحدث وأنشد، فَقَالَ لَهُ سُفْيَان: يا أبا عَبْد اللَّهِ ظريفكم هذا أشعر الناس! قَالَ: كأنك عنيت أبا نواس؟ قَالَ: نعم، قَالَ: يا أبا مُحَمَّد فيم استشعرته؟ قَالَ فِي شعره فِي هذه القصيدة: يا قمرا أبصرت فِي مأتم يندب شجوا بين أتراب أبرزه المأتم لِي كارها برغم دايات وحجاب يبكي فيذري الدر من عينه ويلطم الورد بعناب لا زال موتا دأب أحبابه ولم تزل رؤيته دابي أَخْبَرَنَا أَبُو طالب عُمَر بن إِبْرَاهِيم الفقيه، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاس الخزاز، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ خلف بن المرزبان، إجازة، وحَدَّثَنَاه مُحَمَّد بن عُبَيْد اللَّهِ بن حريث الكاتب، عنه، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ اليمامي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مسعر، قَالَ: كنا عند سُفْيَان بن عيينة فتذاكروا شعر أَبِي نواس، فَقَالَ ابن عيينة: أنشدوني لَهُ شعرا، فأنشدوه: ما هوى إِلا لَهُ سبب يبتدي منه وينشعب فتنت قلبي محببة وجهها بالحسن منتقب تركت والحسن تأخذه تنتقي منه وتنتخب فاكتست منه طرائقه واستزادت بعض ما تهب فَقَالَ ابن عيينة: آمنت بالذي خلقها. أَخْبَرَنِي الْحَسَن بن أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَعْقُوب بن يوسف الأصبهاني، قَالَ: حَدَّثَنَا مسبح بن حاتم، عَنِ ابن عَائِشَة، قَالَ: كنا عَلَى باب عبد الواحد بن زياد ومعنا أَبُو نواس، فَقَالَ: ليسأل كل واحد منكم، ثم قَالَ: سل يا فتى فأنشأ يَقُولُ: ولقد كنا روينا عَنْ سعيد عَنْ قتادة عَنْ سعيد بن المسيب أن سعد بن عبادة قَالَ من مات محبا فله أجر الشهادة فالتفت إليه عبد الواحد بن زياد، وَقَالَ: أغرب عني يا خبيث، والله لأحدثنك بشيء، وأنا أعرفك. أَخْبَرَنَا الْحَسَن بن الْحُسَيْن بن الْعَبَّاس النعالي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ نصر الذارع، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَن بن عليل، قَالَ: حَدَّثَنَا مسعود بن بشر المازني، قَالَ: حَدَّثَنِي رجل، عَنْ غندر مُحَمَّد بن جَعْفَر، قَالَ: لقي شُعْبَة أبا نواس، فَقَالَ لَهُ: يا حسن حَدِّثْنَا من طرفك، فَقَالَ: حَدَّثَنَا الخفاف عَنْ وائل وخالد الحذاء عَنْ جابر ومسعر عَنْ بعض أصحابه يرفعه الشيخ إِلَى عامر قالوا جميعا أيما طفلة علقها ذو خلق طاهر فواصلته، ثم دامت لَهُ عَلَى وصال الْحَافِظ الذاكر كانت لها الجنة مفتوحة ترتع فِي مرتعها الزاهر وأي معشوق جفا عاشقا بعد وصال دائم ناضر ففي عذاب اللَّه بعدا لَهُ وسحق دائم لَهُ داحر فَقَالَ لَهُ شُعْبَة: إنك لجميل الأخلاق، وإني لأرجو لك. أَخْبَرَنَا عَلِيّ بن أَحْمَدَ بْنِ عُمَر الْمُقْرِئ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَر بن سالم، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاس بن عمار، قَالَ: حَدَّثَنِي الْحَسَن بن عَلِيّ ابن المديني، عَنْ سليم بن مَنْصُور، قَالَ: رأيت أبا نواس فِي مجلس أَبِي يبكي بكاء شديدا، فقلت: إني لأرجو ألا يعذبك اللَّه بعد هذا البكاء أبدا، فأنشأ يَقُولُ: لم أبك فِي مجلس مَنْصُور شوقا إِلَى الجنة والحور ولا من القبر وأهواله ولا من النفخة والصور لكن بكائي لبكا شادن تقيه نفسي كل محذور ثم قَالَ: أما ترى الأمرد الذي عَنْ يمين أبيك؟ إنما بكيت رحمة لبكائه! أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الطيب طاهر بن عَبْد اللَّهِ الطبري، قَالَ: حَدَّثَنَا المعافى بن زكريا الجريري، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوب بن مُحَمَّدِ بْنِ صالح الكريزي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ زكريا بن دينار الغلابي، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْد اللَّهِ بن مُحَمَّد ابن عَائِشَة أَبُو عَبْد الرَّحْمَنِ، قَالَ: جنى أَبُو نواس بالبصرة جناية فخرج منها، ثم رأيته بعد ذلك فِي مجلس عبد الواحد بن زياد، فَقَالَ: أرجو أن يكون صلح، ثم نظرت فإذا إِلَى جنبه غلام وهو يقرص خده! قَالَ: فنظر إلي وقد نظرت إليه، فانصرفت إِلَى منزلي، وإذا برقعة قد سبقت، وإذا فيها مكتوب: لولا غزال كغصن بان يجري مع الشمس فِي عنان ما كنت أسعى إِلَى فقيه مباعد الدار غير دان أسمع من لفظه فصولا عنها قد أغنيت بالقرآن أنا بوصفي مقدمات من الأباريق والقنان أحذق مني بأن أنادي حَدَّثَنَا ثابت البناني! أَخْبَرَنَا الْحَسَن بن أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَعْقُوب الأصبهاني، قَالَ: حَدَّثَنَا الضبعي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حمزة بن زياد الربعي، قَالَ: دخل الْحَسَن بن هانئ، فيما حَدَّثَنِي، عَلَى مُحَمَّد أمير المؤمنين، فَقَالَ: يا حسن بن هانئ! قُلْتُ: لبيك يا أمير المؤمنين، فَقَالَ: إنك زنديق، فقلت: يا أمير المؤمنين، وأنا أقول مثل هذا الشعر؟! أصلي صلاة الخمس فِي حين وقتها وأشهد بالتوحيد لله خاضعا وأحسن غسلا إن ركبت جنابة وإن جاءني المسكين لم أك مانعا وإني وإن حانت من الكأس دعوة إِلَى بيعة الساقي أجبت مسارعا وأشربها صرفا عَلَى لحم ماعز وجدي كثير الشحم أصبح راضعا بجوذاب حواري وجوز وسكر وما زال للمخمور مذ كَانَ نافعا وأجعل تخليط الروافض كلهم لفقحة بختيشوع فِي النار طابعا فَقَالَ لِي كيف، وقعت عَلَى فقحة بختيشوع ويلك؟! قُلْتُ: بها تمت القافية. فضحك وأمر لِي بجائزة وانصرفت. أَخْبَرَنَا عَلِيّ بن أَبِي عَلِيّ البصري، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاس الخزاز، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر مُحَمَّد بن الْقَاسِم الأنباري، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عُمَر أَحْمَد بن مُحَمَّد السوسنجردي العسكري، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن أَبِي الذيال المحدث بسر من رأى، قَالَ: حضرت وليمة حضرها الجاحظ، فسمعته يَقُولُ: حضرت وليمة حضرها أَبُو نواس وعبد الصمد بن الْمُعَدَّل، فسمعت عبد الصمد يَقُولُ لأبي نواس: لقد أبدعت فِي قولك: جريت مع الصبا طلق الجموح وهان عَلي مأثور القبيح قَالَ أَبُو بَكْرِ بْنُ الأنباري: أنشدني أَبِي لأبي نواس: جريت مع الصبا طلق الجموح وهان عَلَيّ مأثور القبيح رأيت ألذ عاقبة الليالي قران العود بالنغم الفصيح ومسمعة إذا ما شئت غنت متى كَانَ الخيام بذي طلوح تزود من شباب ليس يبقى وصل بعرى الغبوق عرى الصبوح وخذها من مشعشعة كميت تنزل درة الرجل الشحيح تخيرها لكسرى رائداه لها حظان من طعم وريح ألم ترني أبحت اللهو نفسي وعض مراشف الظبي المليح وأيقن رائدي أن سوف تنأى مسافة بين جثماني وروحي أَخْبَرَنِي أَبُو يعلى أَحْمَد بن عبد الواحد الوكيل، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُبَيْد اللَّهِ بن عُثْمَان الدَّقَّاق، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَد الحكيمي، قَالَ: حَدَّثَنَا ميمون بن هَارُون الكاتب، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْن بن أَبِي المنذر، قَالَ: كَانَ أَبُو نواس يشرب عند عبيد بن المنذر، فبات ليلته، ثم قَالَ: لا بد لِي من عمى فقوموا بنا، فأتيناها، ودخلنا حانة خمار قد كَانَ يعرفه، ومعه غلام قد كَانَ أفسده عَلَى أبويه، وغيبه عنهما زمانا، ونحن فِي أطيب موضع، فذكرنا الجنة وطيبها، والمعاصي وما يحول عنه منها، وهو ساكت، فَقَالَ: يا ناظرا فِي الدين ما الأمر لا قدر صح ولا جبر ما صح عندي من جميع الذي تذكر إِلا الموت والقبر فامتعضنا من قوله، وأطلنا توبيخه، وأعلمناه أنا نتخوف صحبته، فَقَالَ: ويلكم والله إني لأعلم ما تقولون، ولكن المجون يفرط عَلِيّ، وأرجو أن أتوب فيرحمني اللَّه، ثم قَالَ: أية نار قدح القادح وأي جد بلغ المازح لله در الشيب من واعظ وناصح لو حذر الناصح يأبى الفتى إِلا اتباع الهوى
3971 - الحسن بن هارون بن عقار ابن أخي سلمة بن عقار
3971 - الْحَسَن بن هَارُون بن عقار ابن أخي سَلَمَة بن عقار حدث عَنْ جرير بن عبد الحميد، وإسماعيل ابن علية، وأبي خالد الأحمر. روى عنه أَحْمَد بن عَلِيّ الخزاز، وأبو الْعَبَّاس بن مسروق الطوسي، وأحمد بن مُحَمَّدِ بْنِ بشار بن أَبِي العجوز. (2537) -[8: 492] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الدَّاوُدِيُّ وَعَلِيُّ بْنُ أَبِي عَلِيٍّ الْمُعَدَّلُ، قَالا: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ بَشَّارٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ هَارُونَ بْنِ عَقَّارِ ابْنِ أَخِي سَلَمَةَ بْنِ عَقَّارٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لا يُمْلِيَنَّ مَصَاحِفَنَا إِلا غِلْمَانُ قُرَيْشٍ وَثَقِيفٍ "، هَكَذَا رَوَاهُ الْحَسَنُ بْنُ هَارُونَ، عَنْ جَرِيرٍ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ، مَرْفُوعًا. وَرَوَاهُ سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ، عَنْ جَرِيرٍ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ، عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، قَوْلَهُ. وَخَالَفَهُ جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ، فَرَوَاهُ عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَعْقِلٍ، عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ (2538) أَمَّا حَدِيثُ سَعِيدٍ فأَخْبَرَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْقَطَّانُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا دَعْلَجُ بْنُ أَحْمَدَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ الصَّائِغُ، أَنَّ سَعِيدَ بْنَ مَنْصُورٍ، حَدَّثَهُمْ قَالَ: حَدَّثَنَا جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ، قَالَ: قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ لا يُمْلِيَنَّ مَصَاحِفَنَا إِلا غِلْمَانُ قُرَيْشٍ وَثَقِيفٍ (2539) وأما حديث جرير بن حازم فأَخْبَرَنِيه أَبُو الْقَاسِمِ الأزهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيّ بن مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ لؤلؤ الْوَرَّاق، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ عَبْد اللَّهِ بْن سُلَيْمَان بن الأشعث، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد الزهري، قَالَ: حَدَّثَنَا وهب بن جرير بن حازم، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ: سمعت عبد الملك بن عمير يحدث عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ معقل، قَالَ: قَالَ عُمَر بن الخطاب " لا يملين مصاحفنا إِلا غلمان قريش وثقيف "
3972 - الحسن بن الهيثم أبو علي المزني البغدادي
3972 - الْحَسَن بن الهيثم أَبُو عَلِيّ المزني الْبَغْدَادِيّ حدث عَنْ إِبْرَاهِيم بن أَبِي بَكْرٍ الشيباني. روى عنه مُحَمَّد بن عبد بن حميد الكشي.
3973 - الحسن بن الهيثم بن الخلال بن توبة
3973 - الْحَسَن بن الهيثم بن الخلال بن توبة حدث عَنْ مُحَمَّد بن مُوسَى بن مشيش صاحب أَحْمَد بن حنبل. روى عنه إِبْرَاهِيم بن عَلِيّ بن الْحَسَن القطيعي.
حرف الياء
حرف الياء
3974 - الحسن بن يزيد أبو علي الأصم الكوفي
3974 - الْحَسَن بن يزيد أَبُو عَلِيّ الأصم الكوفي سكن بغداد، وحدث بها عَنْ إِسْمَاعِيل بن عَبْد الرَّحْمَنِ السدي. روى عنه سعيد بن مَنْصُور، وإبراهيم بن أَبِي الْعَبَّاس السامري، ومحمد بن بكار بن الريان، وأبو همام الوليد بن شجاع. وَقَالَ ابن أَبِي حاتم سمعت أبا زرعة يَقُولُ: سألت يَحْيَى بن معين، عَنِ الْحَسَن بن يزيد الأصم، فَقَالَ: لا بأس به، كَانَ ينزل الرصافة. (2540) -[8: 495] أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ الْقَطِيعِيُّ وَعَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الْوَاسِطِيُّ، قَالا: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَكَّارٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ يَزِيدَ الْكُوفِيُّ، عَنِ السُّدِّيِّ، عَنْ أَوْسِ بْنِ ضَمْعَجٍ، عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ عُقْبَةَ بْنِ عَمْرٍو الأَنْصَارِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يَؤُمُّ الْقَوْمَ أَقْرَؤُهُمْ لِكِتَابِ اللَّهِ، فَإِنْ كَانُوا فِي الْقِرَاءَةِ سَوَاءً فَأَعْلَمُهُمْ بِالسُّنَّةِ، فَإِنْ كَانُوا فِي الْعِلْمِ سَوَاءً فَأَقْدَمُهُمْ هِجْرَةً، فَإِنْ كَانُوا فِي الْهِجْرَةِ سَوَاءً فَأَقْدَمُهُمْ سِنًّا، وَلا يَؤُمَّ الرَّجُلُ الرَّجُلَ فِي سُلْطَانِهِ إِلا بِإِذْنِهِ، وَلا يَقْعُدْ عَلَى تَكْرُمَتِهِ فِي بَيْتِهِ إِلا بِإِذْنِهِ " أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الصواف، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد اللَّهِ بْن أَحْمَدَ بْنِ حنبل، قَالَ: سألت أَبِي عَنِ الْحَسَن بن يزيد الأصم الذي يحدث عَنِ السدي، فَقَالَ: ثقة ليس به بأس، إِلا أَنَّهُ حدث عَنِ السدي، عَنْ أوس بن ضمعج كذا كَانَ يَقُولُ، قُلْتُ: فأوس بن ضمعج من يحدث عنه؟ قَالَ: إِسْمَاعِيل بن رجاء الزبيدي، وأبو إِسْحَاق الهمداني، والسدي، وابن أَبِي خالد. دفع إِلَيّ مُحَمَّد بن أَحْمَدَ بْنِ رزق كتابه الذي سمعه من مكرم بن أَحْمَد الْقَاضِي فنقلت منه، ثم قَالَ: أَخْبَرَنَا الأزهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُبَيْد اللَّهِ بن عُثْمَان، قَالَ: أَخْبَرَنَا مكرم، قَالَ: حَدَّثَنِي يزيد بن الهيثم البادا، قَالَ: سمعت يَحْيَى بن معين يَقُولُ: الْحَسَن بن يزيد يروى عَنِ السدي ثقة. أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: سألت أبا الْحَسَن الدارقطني عَنِ الْحَسَن بن يزيد الأصم صاحب السدي، فَقَالَ: كوفي لا بأس به ثقة مستقيم الحديث.
3975 - الحسن بن يزيد المؤذن وهو الحسن بن أبي الحسن
3975 - الْحَسَن بن يزيد المؤذن وهو الْحَسَن بن أَبِي الْحَسَن حدث عَنْ سُفْيَانَ بن عيينة، ومحمد بن إِسْمَاعِيل بن أَبِي فديك، وحماد بن خالد الخياط، وعصمة بن مُحَمَّد الأنصاري، وإسحاق بن عِيسَى الطباع. روى عنه قاسم بن زكريا المطرز، وهيثم بن خلف الدوري، وعَبْد اللَّهِ بْن إِسْحَاق المدائني، وصالح بن أَبِي مقاتل، وأَبُو بَكْرِ بْنُ عبد الخالق الْوَرَّاق. (2541) -[8: 496] أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الإِسْمَاعِيلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْخَالِقِ، بِبَغْدَادَ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ يَزِيدَ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ عِيسَى، عَنْ سَلامِ بْنِ أَبِي مُطِيعٍ، عَنْ هِشَامٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: حَفِظْتُ مِنْ دُعَاءِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ: " اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ الدُّنْيَا، وَعَذَابِ النَّارِ "، الْحَدِيثَ بِطُولِهِ قَالَ البرقاني: قَالَ لِي أَبُو الفتح بن أَبِي الفوارس: الْحَسَن بن يزيد يعرف بالمؤذن، هو بغدادي ضعيف. أَخْبَرَنَا أَبُو الفرج عبد الوهاب بن الْحُسَيْن بن عُمَر بن برهان الغزال، بصور، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ المظفر، قَالَ: حَدَّثَنَا الهيثم بن خلف الدوري، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَن بن يزيد، ويعرف بأبي الْحَسَن، قَالَ: حَدَّثَنَا عصمة بن مُحَمَّد الأنصاري، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو سعد الماليني إجازة، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد اللَّهِ بْن عدي الْحَافِظ، قَالَ: الْحَسَن بن أَبِي الْحَسَن المؤذن بغدادي منكر الحديث عَنِ الثقات، ويقلب الأسانيد، لا يشبه حديثه حديث أهل الصدق.
3976 - الحسن بن يزيد بن معاوية بن صالح أبو علي الحنظلي الجصاص المخرمي
3976 - الْحَسَن بن يزيد بن معاوية بن صالح أَبُو عَلِيّ الحنظلي الجصاص المخرمي سكن سر من رأى، وحدث بها عَنْ عَلِيّ بن عاصم، وخلف بن تميم، وشبابة بن سوار، وداود بن المحبر، وعبد الوهاب بن عطاء، وروح بن عبادة، ومحمد بن عُمَر الواقدي، وإسماعيل بن يَحْيَى التيمي، وعبد العزيز بن أبان، وعمر بن سعيد الدمشقي، ويونس بن مُحَمَّد المؤدب، والحسن بن بشر بن سالم، وعثمان بن أَبِي شيبة. روى عنه أَحْمَد بن الْعَبَّاس البغوي، وصالح بن أَبِي مقاتل، وعلي بن أَحْمَدَ بْنِ مروان بن نقيش، ومحمد بن مخلد، ومحمد بن أَحْمَد الأثرم، وغيرهم. وكان ثقة. (2542) -[8: 498] أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو عُمَرَ الْقَاسِمُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْهَاشِمِيُّ، بِالْبَصْرَةِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَمَّادٍ الأَثْرَمُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ يَزِيدَ الْجَصَّاصُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ بِشْرِ بِنْ سَالِمِ بْنِ الْمُسَيَّبِ الْبَجَلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا قَيْسُ بْنُ الرَّبِيعِ، عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " مَنْ عَلِمَ الرَّمْيَ وَنَسِيَهُ، فَهِيَ نِعْمَةٌ جَحَدَهَا " (2543) -[8: 498] أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْقَطِيعِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْكُوفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مَرْوَانَ أَبُو الْحَسَنِ الْمُقْرِئُ، مِنْ كِتَابِهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ يَزِيدَ الْجَصَّاصُ الْمُخَرِّمِيُّ، سَكَنَ سُرَّ مَنْ رَأَى، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ يَحْيَى بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ التَّيْمِيُّ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ الثَّقَفِيِّ، مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ، عَنْ سُوَيْدِ بْنِ غَفْلَةَ، عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، أَنَّهُ رَأَى رَجُلا يَسُبُّ عَلِيًّا، فَقَالَ: إِنِّي أَظُنُّكَ مُنَافِقًا، سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " إِنَّمَا عَلِيٌّ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى إِلا أَنَّهُ لا نَبِيَّ بَعْدِي "
3977 - الحسن بن يزيد بن ماجة أبو محمد القزويني
3977 - الْحَسَن بن يزيد بن ماجة أَبُو مُحَمَّد القزويني قدم بغداد حاجا، وحدث بها عَنْ إِسْمَاعِيل بن توبة القزويني. روى عنه أَبُو طالب أَحْمَد بن نصر الْحَافِظ. (2544) أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْفَتْحِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو طَالِبٍ أَحْمَدُ بْنُ نَصْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ يَزِيدَ بْنِ مَاجَةَ الْقَزْوِينِيُّ، قَدِمَ عَلَيْنَا حَاجًّا، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ تَوْبَةَ الْقَزْوِينِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا خَلَفُ بْنُ خَلِيفَةَ، عَنْ رَجُلٍ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ الشَّيْبَانِيِّ، عَنْ جَبَلَةَ بْنِ سُحَيْمٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، قَالَ: جَاءَ الزُّبَيْرُ إِلَى عُمَرَ وَكَانَ رَجُلا شُجَاعًا مَهِيبًا، قد كَانَ يَخَافُ مِنْهُ الَّذِي كَانَ، فَقَالَ لِعُمَرَ: ائْذَنْ لِي أَنْ أَخْرُجَ فَأُقَاتِلَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، قَالَ: حَسْبُكَ قَدْ قَاتَلْتَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الزُّبَيْرُ وَهُوَ يَتَذَمَّرُ، فَقَالَ عُمَرُ مَنْ يَعْذِرُنِي مِنْ أَصْحَابِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَوْلا أَنِّي أُمْسِكُ بِفَمِ هَذَا الشَّغِبِ لأَهْلَكَ أُمَّةَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
3978 - الحسن بن أبي الربيع أبو علي الجرجاني وهو الحسن بن يحيى بن الجعد بن نشيط
3978 - الْحَسَن بن أَبِي الربيع أَبُو عَلِيّ الجرجاني وهو الْحَسَن بن يَحْيَى بن الجعد بن نشيط سكن بغداد، وحدث بها عَنْ عبد الرزاق بن همام، وإبراهيم بن الحكم بن أبان، ويزيد بن هَارُون، وشبابة بن سوار، وأبي عامر العقدي، ووهب بن جرير، وعبد الصمد بن عبد الوارث. روى عنه عبد الله بن أحمد بن حنبل، وقاسم بن زكريا المطرز، وأبو القاسم البغوي، ويحيى بن محمد بن صاعد، وعبد الله بن محمد بن إسحاق المروزي، والقاضي المحاملي، والحسين بن يحيى بن عياش القطان. وقال ابن أبي حاتم الرازي: سمعت منه مع أَبِي وهو صدوق. (2545) -[8: 500] أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مَهْدِيٍّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْمَحَامِلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي الرَّبِيعِ الْجُرْجَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَامِرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عِكْرِمَةُ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُبَيْدٍ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: " كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَسْلِتُ الْمَنِيَّ عَنْ ثَوْبِهِ بِالإِذْخِرِ "، قَالَتْ: " وَكَانَ يُبْصِرُهُ فِي ثَوْبِهِ يَابِسًا فَيَحُتُّهُ بِيَدِهِ، ثُمَّ يُصَلِّي فِيهِ " (2546) -[8: 500] أَخْبَرَنَا هِلالُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْحَفَّارُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ يَحْيَى بْنِ عَيَّاشٍ الْقَطَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي الرَّبِيعِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ، أَخْبَرَنِي ابْنُ شِهَابٍ، عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: " مَنْ جَاءَ مِنْكُمُ الْجُمُعَةَ فَلْيَغْتَسِلْ " أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عبد الواحد، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاس، قَالَ: قرئ عَلَى ابن الْمُنَادِي، وأنا أسمع: أن الْحَسَن بن أَبِي الربيع الجرجاني مات بالكرخ من مدينة السلام يوم الاثنين سلخ جمادى الأولى من سنة ثلاث وستين ومائتين، قَالَ: وكان قد بلغ فيما قيل لِي ثلاثا وثمانين سنة، وقيل لنا أيضا: إِنَّهُ مات وله خمس وثمانون سنة.
3979 - الحسن بن يحيى بن الحسين بن زهير بن عثمان بن راشد بن يزيد بن كعب بن زهير بن عمرو الربعي أبو عيسى المقرئ
3979 - الْحَسَن بن يَحْيَى بن الْحُسَيْن بن زهير بن عُثْمَان بن راشد بن يزيد بن كعب بن زهير بن عمرو الربعي أَبُو عِيسَى المقرئ حدث عَنْ عباس بن مُحَمَّد الدوري، والحسن بن مكرم البزاز. روى عنه مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل الْوَرَّاق (2547) -[8: 501] أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الْبَرْقَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْوَرَّاقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي وَأَبُو عِيسَى الْحَسَنُ بْنُ يَحْيَى بْنِ زُهَيْرٍ الْمُقْرِئُ، قَالا: حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَاتِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ يَزِيدَ الْوَاسِطِيُّ صَاحِبُ الْبَوَارِي، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، مِثْلَ حَدِيثٍ قَبْلَهُ، عَنْ مُحَارِبِ بْنِ دِثَارٍ، قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ عُمَرَ يُحَدِّثُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: " مَثَلُ الرَّجُلِ الْمُؤْمِنِ، أَوِ الْمُسْلِمِ، مَثَلُ شَجَرَةٍ خَضْرَاءَ، لا يَسْقُطُ وَرَقُهَا، وَلا يَتَحَاتُّ "، فَقَالَ الْقَوْمُ كُلُّهُمْ: هِيَ كَذَا، هِيَ كَذَا. قَالَ: فَقَالَ ابْنُ عُمَرَ: فَأَرَدْتُ أَنْ أَقُولَ وَأَنَا غُلامٌ شَابٌّ: هِيَ النَّخْلَةُ، فَاسْتَحْيَيْتُ، فَقَالَ: رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " هِيَ النَّخْلَةُ " ذكر أَبُو الفتح بن مسرور أَنَّهُ سمع من هذا الشيخ بالكرخ بين السورين فِي سنة ثلاث وثلاث مائة، وَقَالَ: وكان ثقة.
3980 - الحسن بن يونس بن مهران أبو علي الزيات
3980 - الْحَسَن بن يونس بن مهران أَبُو عَلِيّ الزيات حدث عَنْ مُحَمَّد بن كثير الكوفي، ومحمد بن بشر العبدي، وأسود بن عامر شاذان، وأبي قطن عمرو بن الهيثم، وأبي المنذر إِسْمَاعِيل بن عُمَر، وإسحاق بن يوسف الأزرق، وإسحاق بن مَنْصُور السلولي، وسلام بن سُلَيْمَان المدائني. روى عنه قاسم بن زكريا المطرز، ومحمد بن إِسْحَاق بن خزيمة النَّيْسَابُورِيّ، ويحيى بن مُحَمَّدِ بْنِ صاعد، والقاضي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ المحاملي. وكان ثقة. (2548) -[8: 502] أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحُسَيْنِ الْمَحَامِلِيُّ، قَالَ: هَذَا كِتَابُ جَدِّي الْحُسَيْنِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ وَدَفَعَهُ إِلَيْنَا فَكَانَ فِيهِ: حَدَّثَنَا حَسَنُ بْنُ يُونُسَ الزَّيَّاتُ أَبُو عَلِيٍّ، وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ الْقُرَشِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ الْوَاعِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ صَاعِدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ يُونُسَ الزَّيَّاتُ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا هُرَيْمُ بْنُ سُفْيَانَ الْبَجَلِيُّ، عَنِ الشَّيْبَانِيِّ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " صَلَّى عَلَى مَيِّتٍ بَعْدَ مَوْتِهِ بِثَلاثٍ "
3981 - الحسن بن يوسف بن عبد الرحمن أبو علي المعروف بأخي الهرش
3981 - الْحَسَن بن يوسف بن عَبْد الرَّحْمَنِ أَبُو عَلِيّ المعروف بأخي الهرش حدث عَنْ بقية بن الوليد. روى عنه الْعَبَّاس بن مُحَمَّد الدوري، وأَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي الدنيا. (2549) -[8: 503] أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الْحِيرِيُّ وَأَبُو سَعِيدٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى الصَّيْرَفِيُّ، قَالا: أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الأَصَمُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَاتِمٍ الدُّورِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ يُوسُفَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَخُو الْهَرْشِ جَارُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَل، قَالَ: حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ بْنُ الْوَلِيدِ، قَالَ: حَدَّثَنِي الضَّحَّاكُ بْنُ حُمْرَةَ، عَنْ حُمَيْدٍ الطَّوِيلِ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَمُوتُ فَيَشْهَدُ لَهُ رَجُلانِ مِنْ جِيرَتِهِ الأَدْنَيَيْنِ، فَيَقُولانِ: اللَّهُمَّ لا نَعْلَمُ إِلا خَيْرًا إِلا قَالَ اللَّهُ لِلْمَلائِكَةِ: اشْهَدُوا أَنِّي قَدْ قَبِلْتُ شَهَادَتَهُمَا، وَغَفَرْتُ مَا لا يَعْلَمَانِ "
3982 - الحسن بن يوسف أبو علي المديني
3982 - الْحَسَن بن يوسف أَبُو عَلِيّ المديني حدث ببغداد عَنْ هشام بن عمار الدمشقي. روى عنه عَلِيّ بن عُمَر السكري. (2550) -[8: 504] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْفَتْحِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الْحَرْبِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ يُوسُفَ الْمَدِينِيُّ، إِمْلاءً مِنْ لَفْظِهِ بِبَابِ دَارِ الْبِطِّيخِ فِي الصَّيَارِفِ، قَالَ: حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارِ بْنِ نَصِيرٍ الدِّمَشْقِيُّ، عَنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " دَخَلَ مَكَّةَ وَعَلَى رَأْسِهِ الْمِغْفَرُ "
3983 - الحسن بن يوسف بن علي أبو علي الصيرفي
3983 - الْحَسَن بن يوسف بن عَلِيّ أَبُو عَلِيّ الصيرفي حدث عَنْ أَحْمَد بن مُحَمَّدِ بْنِ هَارُون الخلال الحنبلي. سمع منه مُحَمَّد بن الْعَبَّاس بن الفرات، وعُبَيْد اللَّهِ بن عُثْمَان بن يَحْيَى الدَّقَّاق. وذكر مُحَمَّد بن أَبِي الفوارس أَنَّهُ مات فِي يوم الثلاثاء لليلتين بقيتا من شهر رمضان سنة اثنتين وخمسين وثلاث مائة، ومولده فِي سنة ثمانين ومائتين، وَقَالَ: سمعه ابن الفرات، وابن حنيف، ولم يكتب عنه كبير أحد غير هؤلاء.
3984 - الحسن بن يوسف بن يحيى أبو معاذ البستي
3984 - الْحَسَن بن يوسف بن يَحْيَى أَبُو معاذ البستي سكن بغداد، وحدث بها عَنْ مُحَمَّد بن مخلد، والحسين بن يَحْيَى بن عياش، وأبي ذر الْقَاسِم بن داود الكاتب، ولم يكن سماعه على قدر سنه، لأنه سمع الحديث عَلَى الكبر. حَدَّثَنَا عنه أَبُو بَكْر البرقاني، ومحمد بن طلحة النعالي. وكان ثقة. أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ طلحة، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو معاذ الْحَسَن بن يوسف البستي، والقاضي أَبُو مُحَمَّد عَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد الأسدي، قَالا: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حفص، قَالَ: حَدَّثَنَا هشام بن مَنْصُور أَبُو سعيد، قَالَ: سمعت أَحْمَد بن حنبل يَقُولُ: تدري ما قَالَ لِي يَحْيَى بن آدم؟ قُلْتُ: لا. قَالَ: يجيئني الرجل ممن أبغضه وأكره مجيئه، فأقرأ عليه كل شيء معه حتى أستريح منه ولا أراه، ويجيء الرجل الذي أوده فأردده حتى يرجع إلي. قَالَ مُحَمَّد بن أَبِي الفوارس: توفي أَبُو معاذ البستي يوم الخميس السابع والعشرين من ذي الحجة سنة إحدى وسبعين وثلاث مائة. قَالَ: وكان ثقة مستورا جميل المذهب، ولم أسمع منه شيئا.
ذكر من اسمه الحسين وابتداء اسم أبيه حرف الألف
ذكر من اسمه الْحُسَيْن وابتداء اسم أَبِيهِ حرف الألف
3985 - الحسين بن أحمد بن أبي بشر أبو علي المقرئ السراج من أهل سر من رأى
3985 - الْحُسَيْن بن أَحْمَدَ بْنِ أَبِي بشر أَبُو عَلِيّ الْمُقْرِئ السراج من أهل سر من رأى حدث عَنْ مُحَمَّد بن عَبْد الرَّحْمَنِ بن سهم الأنطاكي، وبشر بن الوليد الكندي، وأبي الصلت الهروي، ومحمد بن يَحْيَى الأزدي. روى عنه أَبُو الْحُسَيْنِ ابن المنادي، وأبو مُحَمَّد ابن الخراساني، وعبد الباقي بن قانع الْقَاضِي. (2551) -[8: 506] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْمُعَدَّلُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحُسَيْنُ بْنُ أَحْمَدَ السَّرَّاجُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَهْمٍ الأَنْطَاكِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو إِسْحَاقَ الْفَزَارِيُّ، عَنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ، أَخْبَرَهُ عَنْ سَالِمٍ، أَنَّهُ أَخْبَرَهُ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي رَافِعٍ، عَنْ أَبِي رَافِعٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لأَعْرِفَنَّ الرَّجُلَ يَأْتِيهِ الأَمْرُ مِنْ أَمْرِي أَمَرْتُ بِهِ، أَوْ نَهَيْتُ عَنْهُ، فَيَقُولُ: مَا نَدْرِي مَا هَذَا؟ كِتَابُ اللَّهِ عِنْدَنَا لَيْسَ فِيهِ هَذَا " أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عبد الواحد، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاس، قَالَ: قرئ عَلَى ابن المنادي، وأنا أسمع، قَالَ: وأبو عَلِيّ الْحُسَيْن بن أَبِي بشر السراج الْمُقْرِئ توفي بسر من رأى، وبها كَانَ منزله فِي الحرامية، مات ليلة عرفة يعني من سنة تسعين ومائتين ودفن من الغد، وكان من أفاضل الناس، كتب الناس عنه.
3986 - الحسين بن أحمد بن منصور أبو عبد الله المعروف بسجادة
3986 - الْحُسَين بن أَحْمَدَ بْنِ مَنْصُور أَبُو عَبْدِ اللَّهِ المعروف بسجادة حدث عَنْ إِبْرَاهِيم الترجماني، وعُبَيْد اللَّهِ بن عُمَر القواريري، وأبي معمر الهذلي، وعَبْد اللَّهِ بْن داهر الرَّازِيّ. روى عنه أَبُو الْقَاسِمِ الطَّبَرَانِيّ، وأحمد بن مُحَمَّدِ بْنِ يوسف الصرصري، وأبو أَحْمَد بن عدي، وأَبُو بَكْر الإسماعيلي الجرجانيان، وكان لا بأس به. (2552) -[8: 507] أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيُّ، قَالَ: قُرِئَ عَلَى أَبِي الْعَبَّاسِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ الصَّرْصَرِيِّ، وَأَنَا أَسْمَعُ: حَدَّثَكُمُ الْحُسَيْنُ بْنُ أَحْمَدَ سَجَّادَةُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى وَغُنْدَرٌ، جَمِيعًا عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ صَهْبَانَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُغَفَّلٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى عَنِ الْخَذْفِ، وَقَالَ: " إِنَّهَا لا تُنْكِئُ الْعَدُوَّ، وَلا تَقْتُلُ الصَّيْدَ، وَلَكِنَّهَا تَكْسِرُ السِّنَّ، وَتَفْقَأُ الْعَيْنَ "
3987 - الحسين بن أحمد بن عبد الله بن وهب بن علي أبو علي المالكي من بني مالك بن حبيب ويعرف بالآمدي
3987 - الْحُسَيْن بن أَحْمَدَ بْنِ عَبْد اللَّهِ بْن وهب بن عَلِيّ أَبُو عَلِيّ المالكي من بني مالك بن حبيب، ويعرف بالآمدي حدث عَنْ مُحَمَّد بن عَبْد الرَّحْمَنِ بن سهم الأنطاكي، وعبيد بن هشام الحلبي، ومحمد بن وهب بن أَبِي كريمة الحراني، ويحيى بن أكثم الْقَاضِي، وعبد الوهاب بن الضحاك العرضي، وبشر بن هلال البصري، وعامر بن سيار، وهشام بن عمار، وهشام بن خالد الأزرق الدمشقيين، ومحمد بن حميد الرَّازِيّ، وحامد بن يَحْيَى البلخي، والمسيب بن واضح. روى عنه عبد الصمد بن عَلي الطستي، وأَبُو بَكْر الشَّافِعِيّ، وعلي بن مُحَمَّدِ بْنِ المعلى الشونيزي. وما علمت من حاله إِلا خيرًا. (2553) -[8: 508] أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَحْيَى السُّكَّرِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الشَّافِعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ وَهْبٍ الآمِدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَهْمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ، عَنْ مَالِكٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لِكُلِّ دِينٍ خُلُقٌ، وَخُلُقُ هَذَا الدِّينِ الْحَيَاءُ "، أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الإِسْمَاعِيلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ أَحْمَدَ الْمَالِكِيُّ أَبُو عَلِيٍّ، بِبَغْدَادَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَهْمٍ، فَذَكَرَ بِإِسْنَادِهِ نَحْوَهُ
3988 - الحسين بن أحمد النسائي
3988 - الْحُسَيْن بن أَحْمَد النسائي حدث بسر من رأى عَنْ يَحْيَى بن أكثم الْقَاضِي. روى عنه الطَّبَرَانِيّ. (2554) -[8: 509] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَهْريَارَ التَّاجِرُ، بِأَصْبَهَانَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ أَحْمَدَ النَّسَائِيُّ بِسُرَّ مَنْ رَأَى، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَكْثَمَ الْقَاضِي، قَالَ: حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ مُوسَى السِّينَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ وَاقِدٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ عُقَيْلٍ، قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ أَبِي أَوْفَى، يَقُولُ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُكْثِرُ الذِّكْرَ، وَيُقِلُّ اللَّغْوَ، وَيُطِيلُ الصَّلاةَ، وَيُقْصِرُ الْخُطْبَةَ، وَلا يَأْنَفُ أَنْ يَمْشِيَ مَعَ الأَرْمَلَةِ وَالْمِسْكِينِ، يَقْضِي لَهُمَا حَوَائِجَهُمَا "، قَالَ سُلَيْمَانُ: لا يُرْوَى عَنِ ابْنِ أَبِي أَوْفَى إِلا بِهَذَا الإِسْنَادِ، تَفَرَّدَ بِهِ الْفَضْلُ
3989 - الحسين بن أحمد بن عصمة أبو علي الوكيل
3989 - الْحُسَيْن بن أَحْمَدَ بْنِ عصمة أَبُو عَلِيّ الوكيل حدث عَنْ مُحَمَّد بن سهل الرباطي، وحجاج بن يوسف الشاعر، وأحمد بن مَنْصُور الرمادي، ومحمد بن جَعْفَر لقلوق، ومحمد بن يوسف الجوهري، وعلي بن الْحُسَيْن بن الجنيد الرَّازِيّ، وغيرهم. روى عنه ابنه أَحْمَد، والقاضي أَبُو بَكْرِ بْنُ الجعابي، وأبو مُحَمَّد بن السقاء الواسطي، ومحمد بن المظفر الْحَافِظ. (2555) -[8: 510] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ النِّعَالِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَالِمٍ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عِصْمَةَ الْوَكِيلِ، مِنْ أَصْلِ كِتَابِهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَهْلٍ الرِّبَاطِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَبِيبٌ كَاتِبُ مَالِكٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَالِكٌ، عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لأُعْطِيَنَّ الرَّايَةَ رَجُلا يُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ، وَيُحِبُّهُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ ". فَدَعَا عَلِيًّا فَأَعْطَاهُ إِيَّاهَا، وَقَالَ: " اذْهَبْ فَإِنَّ اللَّهَ يَفْتَحُ عَلَيْكَ ". فَفَتَحَ اللَّهُ عَلَيْهِ (2556) -[8: 511] أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَبِيبٍ الْبَصْرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْحُبُلِيُّ، إِمْلاءً بِالْبَصْرَةِ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عِصْمَةَ الْبَغْدَادِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ الْمُبَارَكِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ مُوسَى، عَنْ مَالِكِ بْنِ يُخَامِرَ، أَنَّ مُعَاذَ بْنَ جَبَلٍ، حَدَّثَهُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " مَا مِنْ رَجُلٍ مُسْلِمٍ قَاتَلَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فُوَاقَ نَاقَةٍ إِلا وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ "
3990 - الحسين بن أحمد أبو الحسن الزيات الواسطي
3990 - الْحُسَيْن بن أَحْمَد أَبُو الْحَسَن الزيات الواسطي قدم بغداد، وحدث بها عَنْ خلف بن مُحَمَّد المعروف بكردوس، ومحمد بن مسلمة الواسطيين. روى عنه المؤمل بن أَحْمَد الشيباني، وأبو الْقَاسِم ابن الثلاج. أَخْبَرَنَا يوسف بن رباح البصري ببغداد، ومحمد بن مكي الأزدي المصري بصور، قَالَ: أَخْبَرَنَا المؤمل بن أَحْمَد بن محمد الشيباني الْبَغْدَادِيّ بمصر، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْن بن أَحْمَد الزيات الواسطي فِي مجلس ابن أَبِي داود، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ خلف بن مُحَمَّد كردوس، قَالَ: حَدَّثَنَا يزيد بن هَارُون، قَالَ: أَخْبَرَنَا العوام بن حوشب، قَالَ: سألت أبا مجلز عَنِ الرجل يجلس فيضع إحدى رجليه عَلَى الأخرى، فَقَالَ لا بأس به. قَالَ: إنما كره ذلك اليهود، زعموا أن اللَّه خلق السموات والأرض فِي ستة أيام ثم استراح فِي يوم السبت فجلس تلك الجلسة، فأنزل اللَّه تعالى: {وَلَقَدْ خَلَقْنَا السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَمَا مَسَّنَا مِنْ لُغُوبٍ}
3991 - الحسين بن أحمد بن شيبان أبو عبد الله القزويني
3991 - الْحُسَيْن بن أَحْمَدَ بْنِ شيبان أَبُو عَبْدِ اللَّهِ القزويني قدم بغداد، وحدث بها عَنْ مُحَمَّد بن مسعود الفزاري، وسهل بن سعد القزويني. روى عنه مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل الْوَرَّاق، وأبو الْحَسَن الدارقطني، وابن الثلاج. أَخْبَرَنِي الْحَسَن بن أَبِي طالب، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيل الْوَرَّاق، قَالَ: حَدَّثَنِي الْحُسَيْن بن أَحْمَدَ بْنِ شيبان القزويني، قدم علينا، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مسعود بن الحارث الفزاري، بحديث ذكره.
3992 - الحسين بن أحمد بن صدقة بن الهيثم بن موسى بن مهاد ابن خشيش الفارسي أبو القاسم الأزرق الفرائضي البزاز
3992 - الْحُسَيْن بن أَحْمَدَ بْنِ صدقة بن الهيثم بن مُوسَى بن مهاد ابن خشيش الفارسي أَبُو الْقَاسِمِ الأزرق الفرائضي البزاز سمع مُحَمَّد بن حمزة بن زياد الطوسي، ومحمد بن عبد النور الْمُقْرِئ، وزكريا بن يَحْيَى المروزي، وعباس بن مُحَمَّد الدوري، وحمدون بن عباد الفرغاني، وأحمد بن الوليد الفحام، وسلمة بن أَحْمَدَ بْنِ مجاشع، وأبا عوف البزوري، وأحمد بن أَبِي خيثمة النسائي، وكان عنده عنه كتاب التاريخ. روى عنه أَبُو حفص بن شاهين، وجماعة آخرهم شيخنا أَبُو الْحَسَن بن الصلت الأهوازي. وكان ثقة. أَخْبَرَنَا عُبَيْد اللَّهِ بن عمرو الْوَاعِظ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: سنة ثلاثين وثلاث مائة فيها مات الْحُسَيْن بن صدقة السمسار، وكان قد ذهب بصره وكتبت عنه كتاب أَحْمَد بن أَبِي خيثمة الكبير.
3993 - الحسين بن أحمد الناصر بن يحيى الهادي بن الحسين بن القاسم بن إبراهيم بن إسماعيل بن إبراهيم بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب أبو عبد الله الكوفي
3993 - الْحُسَيْن بن أَحْمَد الناصر بن يَحْيَى الهادي بن الْحُسَيْن بن الْقَاسِم بن إِبْرَاهِيم بن إِسْمَاعِيل بن إِبْرَاهِيم بن الْحَسَن بن الْحَسَن بن عَلِيّ بن أَبِي طالب أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الكوفي قدم بغداد، وحدث بها عَنْ أَبِيهِ، وعن إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم الحميري. روى عنه أَبُو عُمَرَ بن حيويه، وأبو الْقَاسِم ابن الثلاج. (2557) -[8: 513] أَخْبَرَنَا أَبُو طَالِبٍ عُمَرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْفَقِيهُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ الْخَزَّازُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يَحْيَى بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ الْقَاسِمِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي أَحْمَدُ النَّاصِرُ وَإِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْفَقِيهُ، قَالا: حَدَّثَنَا يَحْيَى الْهَادِي بْنُ الْحُسَيْنِ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي الْحُسَيْنُ، عَنْ أَبِيهِ الْقَاسِمِ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي أُوَيْسٍ عَنْ حُسَيْنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ضُمَيْرَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لا نِكَاحَ إِلا بِوَلِيٍّ وَشَاهِدَيْنِ " كتب إلي أَبُو طاهر مُحَمَّد بن مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْن الْمُعَدَّل من الكوفة، وَحَدَّثَنِي مُحَمَّد بن عَلِيّ الصوري عنه، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ سُفْيَان الْحَافِظ، قَالَ: سنة تسع وثلاثين وثلاث مائة فيها مات أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْن بن أَحْمَدَ بْنِ الْقَاسِم العلوي الحسني، وكان أحد وجوه بني هاشم، وعظمائهم، وكبرائهم، وصلحائهم، وكان من شهود الحاكم، ثم ترك الشهادة، وكان ورعا خيرا دينا، فاضلا، فقيها، ثقة صدوقا. وكنا سألناه أن يُحَدِّثَنَا فأبَى علينا، ثم حدث ببغداد بشيء يسير، ولم أسمع منه شيئا.
3994 - الحسين بن أحمد بن محمد أبو علي القطربلي
3994 - الْحُسَيْن بن أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّد أَبُو عَلِيّ القطربلي حدث عَنْ أَبِي الْعَبَّاس ثعلب، وأحمد بن الْحَسَن بن شقير، حَدَّثَنَا عنه عَلِيّ بن أَحْمَدَ بْنِ عُمَر الْمُقْرِئ، وذكر أَنَّهُ سمع منه فِي سنة أربع وخمسين وثلاث مائة بمكة. أَخْبَرَنَا عَلِيّ بن أَحْمَدَ بْنِ عُمَر، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيّ الْحُسَيْن بن أَحْمَد القطربلي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى ثعلب، قَالَ: قَالَ ابن السماك: من لم يتحرز من عقله بعقله، هلك من قبل عقله.
3995 - الحسين بن أحمد بن عتاب أبو عبد الله السقطي
3995 - الْحُسَيْن بن أَحْمَدَ بْنِ عتاب أَبُو عَبْدِ اللَّهِ السقطي سمع الْحُسَيْن بن عَبْد اللَّهِ الْقَطَّان الرقي، ومحمد بن الْحَسَن بن قتيبة العسقلاني، والحسين بن إِبْرَاهِيم بن أَبِي عجرم الأنطاكي، ويحيى بن عَلِيّ بن أَبِي سكينة الحلبي. روى عنه أَبُو الْحَسَن الدارقطني، وابن الثلاج، وإبراهيم بن مخلد الباقرحي. قَالَ مُحَمَّد بن أَبِي الفوارس: توفي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْن بن أَحْمَدَ بْنِ عتاب السقطي يوم السبت لعشر خلون من جمادى الأولى سنة سبع وخمسين وثلاث مائة، وكان ثقة لا يقرأ إِلا من كتابه.
3996 - الحسين بن أحمد بن محمد بن عبد الرحمن بن أسد بن عبد الرحيم بن شماخ أبو عبد الله الصفار الهروي المعروف بالشماخي
3996 - الْحُسَيْن بن أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّد بن عَبْد الرَّحْمَنِ بن أسد بن عبد الرحيم بن شماخ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الصَّفَّار الهروي المعروف بالشماخي قدم بغداد غير مرة، وحدث بها عَنْ أَحْمَد بن مُحَمَّدِ بْنِ ياسين الهروي، وأحمد بن عبد الوارث المصري، وعَبْد الرَّحْمَنِ بن إِسْمَاعِيل الكوفي، وأبي الدحداح أَحْمَد بن مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيل، وسليمان بن مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيل الدمشقيين، وعَبْد الرَّحْمَنِ بن أَبِي حاتم الرَّازِيّ، ومحمد بن المنذر الباشاني، وأحمد بن سعيد المقدامي الهروي، وغيرهم. حَدَّثَنَا عنه مُحَمَّد بن أَبِي الفوارس، وعلي بن عبد العزيز الطاهري، وأَبُو بَكْر البرقاني، ومحمد بن جَعْفَر بن علان، ومحمد بن عُمَر بن بكير النجاد، وصبيح بن عَبْد اللَّهِ مولى الْقَاضِي الضبي، وعبد الوهاب بن الْحَسَن الحربي، وغيرهم. سألت البرقاني عَنِ الشماخي، فَقَالَ: كتبت عنه حديثا كثيرا، ثم بان لِي فِي آخر أمره أَنَّهُ ليس بحجة. وَحَدَّثَنِي البرقاني، قَالَ: جاريت أبا عَلِيّ زاهر بن أَحْمَد السرخسي ذكر الْحُسَيْن بن أَحْمَد الصَّفَّار الشماخي، فحكى حكاية طويلة محصولها، قَالَ: كنت عند ابن منيع سنة دخلوا بغداد، فاتفق أنهم تواعدوا أن فلانا، ذكر زاهر اسمه ابن وزير أو رئيس، يريد أن يجيء ليقرأ لَهُ عَلَى ابن منيع، فحضرت وحضر إنسان معنا، يقال لَهُ: أَبُو سهل الصَّفَّار، ولم يكن معنا حسين، فبعد ذاك بيوم أو يومين جاءوا ومعهم حسين، فسألوا ابن منيع أن يقرأ لهم شيئا، فقرأ لهم عليه ثلاثة أحاديث أو أربعة حسب، وكان ثقيلا فِي علة الموت، ولقن بعض الشيء فلفظ لهم، فهذا مقدار ما سمع حسين حسب، قَالَ زاهر: وبلغني أَنَّهُ يحدث عنه بشيء كثير فكتبت إليه، وقلت: قد شهدت أمرك ولم تسمع منه إِلا ثلاثة أحاديث، أو أربعة، فإن أمسكت وإلا شهرتك. قَالَ: فبلغني أَنَّهُ أقصر. قَالَ البرقاني: فقلت لَهُ: لم يقصر! وَقَالَ البرقاني: عندي عَنِ الشماخي رزمة، وكان قد خرج كتابا عَلَى صحيح مسلم ولا أخرج عنه فِي الصحيح حرفا واحدا. حَدَّثَنِي مُحَمَّد بن عَلِيّ الْمُقْرِئ، عَنْ أَبِي عَبْد اللَّهِ مُحَمَّد بن عَبْد اللَّهِ النَّيْسَابُورِيّ، قَالَ: قدم علينا الْحُسَيْن بن أَحْمَد الشماخي حاجا سنة تسع وخمسين وثلاث مائة، فانتقينا عليه، وكتبنا عنه العجائب، ثم، قَالَ: اجتمعت تلك السنة بأبي عَبْد اللَّهِ بْن أَبِي ذهل، وذاكرته بما كتبنا عنه، فأفحش القول فيه، وَقَالَ لِي: دخلنا معا بغداد، ومات أَبُو الْقَاسِمِ بن منيع، وهو ذا يحدث عنه ولا يحتشمني وأنا معه فِي البلد! ثم إن الشماخي انصرف من الحج إِلَى وطنه بهراة، ورفض الحشمة، وحدث بالمناكير عَنْ أهل هراة، والعراق، والشام، ومصر. وجاءنا نعيه من هراة يوم الجمعة التاسع عشر من جمادى الآخرة سنة اثنتين وسبعين وثلاث مائة أَنَّهُ توفي فِي هذا الشهر. أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: توفي الشماخي فِي سنة اثنتين وسبعين وثلاث مائة.
3997 - الحسين بن أحمد بن فهد بن أحمد بن فهد بن العرباض بن العراهم بن المختار بن جابر أبو عبد الله الأزدي القاضي الموصلي
3997 - الْحُسَيْن بن أَحْمَدَ بْنِ فهد بن أَحْمَدَ بْنِ فهد بن العرباض بن العراهم بن المختار بن جابر أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الأزدي الْقَاضِي الموصلي قدم بغداد، وحدث بها عَنْ أَبِي يعلى أَحْمَد بن عَلِيّ بن المثنى، وأحمد بن الْحُسَيْن الجرادي. حَدَّثَنَا عنه أبو بكر البرقاني، وأبو محمد الخلال، وأبو القاسم الأزهري، وعبد الله بن أبي بكر بن شاذان، ومحمد، وأحمد ابنا عبد الواحد بن محمد بن جعفر، وأحمد بن محمد العتيقي، وعلي بن المحسن التنوخي. (2558) -[8: 518] أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ وَعَلِيُّ بْنُ الْمُحَسِّنِ، قَالا: أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ فَهْدٍ الْمَوْصِلِيُّ، قَالَ عَلِيٌّ: فِي جُمَادَى الآخِرَةِ مِنْ سَنَةِ خَمْسٍ وَسَبْعِينَ وَثَلاثِ مِائَةٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى، قَالَ: حَدَّثَنَا غَسَّانُ بْنُ الرَّبِيعِ، عَنْ حَمَّادٍ، عَنْ حُمَيْدٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " خَيْرُ مَا تَدَاوَيْتُمْ بِهِ الْحِجَامَةُ، وَلا تُعَذِّبُوا أَوْلادَكُمْ بِالْغَمْزِ مِنَ الْعُذْرَةِ " أَخْبَرَنَا العتيقي، قَالَ: قَالَ لنا ابن فهد الموصلي: ولدت فِي جمادى الأولى من سنة ست وتسعين ومائتين، وتوفي أَبُو يعلى الموصلي سنة سبع وثلاث مائة. سألت البرقاني، عَنِ ابن فهد، فَقَالَ: ما علمت منه إِلا خيرا. وسألت عنه مرة أخرى، فَقَالَ: ليس به بأس، قد كَانَ يوثق.
3998 - الحسين بن أحمد بن محمد بن دينار بن موسى بن دينار بن بيان بن أزدويه بن زاذنوش بن بهرام مولى عمر بن الخطاب رضي الله عنه أبو القاسم الدقاق المعدل
3998 - الْحُسَيْن بن أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّد بن دينار بن مُوسَى بن دينار بن بيان بن أزدويه بن زاذنوش بن بهرام مولى عُمَر بن الخطاب رضى اللَّه عنه أَبُو الْقَاسِمِ الدَّقَّاق الْمُعَدَّل سمع جده مُحَمَّد بن دينار، والحسين بن مُحَمَّدِ بْنِ عفير، وعَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد البغوي، وأبا بكر بن أَبِي داود، وأبا حامد مُحَمَّد بن هَارُون الحضرمي، وعبد الملك بن أَحْمَدَ بْنِ نصر الدَّقَّاق، وأبا ذر أَحْمَد بن مُحَمَّد الباغندي، وأبا عِيسَى الرملي، وعَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّدِ بْنِ سعيد الجمال، والحسين بن مُحَمَّدِ بْنِ سعيد المطبقي، ومحمد بن عَبْد اللَّهِ المستعيني، وغيرهم من هذه الطبقة. حَدَّثَنَا عنه أَبُو مُحَمَّد الخلال، ومحمد بن إِسْمَاعِيل بن سبنك، وعلي بن مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَن المالكي، وعبد العزيز بن عَلِيّ الأزجي. ذكر مُحَمَّد بن أَبِي الفوارس الْحُسَيْن بن أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّد بن دينار، فَقَالَ: كَانَ ثقة جميل الأمر. قَالَ لِي أَبُو مُحَمَّد الخلال، وأبو الْقَاسِم الأزهري: توفي أَبُو الْقَاسِمِ بن دينار الدَّقَّاق فِي سنة تسع وسبعين وثلاث مائة. قَالَ الأزهري: فِي ذي القعدة، وَقَالَ الخلال: فِي ذي الحجة. قَالَ الأزهري: وكان ثقة. قُلْتُ: وذكر أَبُو الْحَسَن بن الفرات أَنَّهُ سمعه يَقُولُ: ولدت فِي يوم الثلاثاء سلخ شهر ربيع الأول سنة أربع وثلاث مائة.
3999 - الحسين بن أحمد بن سلمة أبو عبد الله الأسدي القاضي
3999 - الْحُسَيْن بن أَحْمَدَ بْنِ سَلَمَة أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الأسدي الْقَاضِي (2559) -[8: 520] قَرَأْتُ فِي كِتَابِ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ النُّعَيْمِيِّ بِخَطِّهِ: حَدَّثَنِي الْقَاضِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ سَلَمَةَ الأَسْدِيُّ الْمَالِكِيُّ، بِبَغْدَادَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ الزَّيْنَبِيُّ الْبَصْرِيُّ، بِجِيلانَ مِنْ كَوْرَةِ أَسْفِيجَابَ، قَالَ: حَدَّثَنَا الصِّدِّيقُ بْنُ سَعِيدٍ الصُّونَاخِيُّ، بِصُونَاخَ مِنْ كَوْرَةِ أَسْفِيجَابَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ نَصْرٍ الْمَرْوَزِيُّ الْمُقِيمُ، بِسَمَرْقَنْدَ، عَنْ يَحْيَى بْنِ يَحْيَى، عَنْ مَالِكٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " شَفَاعَتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ لأَهْلِ الْكَبَائِرِ مِنْ أُمَّتِي "
4000 - الحسين بن أحمد بن محمد أبو عبد الله الريحاني البصري
4000 - الْحُسَيْن بن أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّد أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الريحاني البصري سكن بغداد، وحدث بها عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّد البغوي، وأحمد بن إِسْحَاق البهلول، ويحيى بن مُحَمَّدِ بْنِ صاعد، وأحمد بن عِيسَى الخواص، والقاضي المحاملي، وعلي بن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مبشر الواسطي، وعلي بن مُحَمَّدِ بْنِ الزبير الكوفي. حَدَّثَنَا عنه الخلال، ومحمد بن أَحْمَدَ بْنِ شعيب الروياني، وأحمد بن مُحَمَّد العتيقي، ومحمد بن عَلِيّ بن الفتح الحربي. (2560) -[8: 521] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْخَلالُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الرَّيْحَانِيُّ الْبَصْرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغَوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَوْنٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عُبَيْدَةَ الْحَدَّادُ، قَالَ: حَدَّثَنَا خَلَفُ بْنُ مَهْرَانَ أَبُو الرَّبِيعِ الْعَدَوِيُّ، وَكَانَ ثِقَةً، قَالَ: حَدَّثَنَا عَامِرٌ الأَحْوَلُ، عَنْ صَالِحِ بْنِ دِينَارٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ الشَّرِيدِ، قَالَ: سَمِعْتُ الشَّرِيدَ يَعْنِي ابْنَ سُوَيْدٍ، يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " مَنْ قَتَلَ عُصْفُورًا عَبَثًا، عَجَّ إِلَى اللَّهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، فَقَالَ: يَا رَبُّ هَذَا قَتَلَنِي عَبَثًا، وَلَمْ يَقْتُلْنِي لِمَنْفَعَةٍ " سمعت العتيقي ذكر الْحُسَيْن بن أَحْمَد الريحاني، فَقَالَ: كَانَ شيخا أميا، سمعه أبوه من البغوي، وغيره، وكان لَهُ أصول صحاح جياد بخطوط الوراقين، فخرج لَهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ إِسْمَاعِيل عشرة أجزاء، قُلْتُ لَهُ: أكان ثقة؟ قَالَ: نعم. وَقَالَ لِي العتيقي أيضا: سنة سبع وثمانين وثلاث مائة فيها توفي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْن بن أَحْمَد الريحاني فِي شهر رمضان.
4001 - الحسين بن أحمد بن حامد بن محمد بن ثابت بن فرغان أبو عبد الله الذهبي
4001 - الْحُسَيْن بن أَحْمَدَ بْنِ حامد بن مُحَمَّدِ بْنِ ثابت بن فرغان أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الذهبي حدث عَنْ عَبْد الرَّحْمَنِ بن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ هَارُون الأنباري. حَدَّثَنَا عنه مُحَمَّد بن عَلِيّ بن الفتح، وسألته عنه فأثنى عليه خيرا. (2561) -[8: 522] أَخْبَرَنَا ابْنُ الْفَتْحِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَامِدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ ثَابِتِ بْنِ فَرْغَانَ الذَّهَبِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عِيسَى عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ هَارُونَ الأَنْبَارِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ خَالِدِ بْنِ يَزِيدَ الْبَالِسِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْبَالِسِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا خَصِيفٌ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " أَيُّمَا مَالٍ أُدِّيَ زَكَاتُهُ فَلَيْسَ بِكَنْزٍ "
4002 - الحسين بن أحمد بن سهل المشتري الأهوازي
4002 - الْحُسَيْن بن أَحْمَدَ بْنِ سهل المشتري الأهوازي حدث عَنْ مُحَمَّد بن إِسْحَاق الْقَاضِي المعروف بابن دارا. حَدَّثَنَا عنه أَبُو الفتح مُحَمَّد بن الْحُسَيْن العطار. (2562) -[8: 523] أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَتْحِ قُطَيْطٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ سَهْلٍ الْمُشْتَرِي الأَهْوَازِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الْقَاضِي، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ النَّاقِدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُوَيْدُ بْنُ سَعِيدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَالِكٌ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ أَبِي بِشْرٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لَيْسَ الْخَبَرُ كَالْمُعَايَنَةِ "، ابْنُ دَارَا غَيْرُ ثِقَةٍ. وَقَالَ لِي الأَزْهَرِيُّ: قَدِمَ الْمُشْتَرِي هَذَا بَغْدَادَ وَسَمِعْتُ مِنْهُ بِهَا إِلا أَنَّهُ لَمْ يُحَصَّلْ عِنْدِي عَنْهُ شَيْءٌ
4003 - الحسين بن أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن الخطاب بن عمر بن الخطاب بن زياد بن الحارث بن زيد بن عبد الله مولى عمر بن الخطاب رضي الله عنه يكنى أبا عبد الله ويعرف بالعمري
4003 - الْحُسَيْن بن أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّد بن أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّد بن الخطاب بن عُمَر بن الخطاب بن زياد بن الحارث بن زيد بن عَبْد اللَّهِ مولى عُمَر بن الخطاب رضي اللَّه عنه يكنى أبا عَبْد اللَّهِ ويعرف بالعمري روى عَنْ أَبِي زيد مُحَمَّد بن أَحْمَد المروزي الفقيه، عَنْ مُحَمَّد بن يوسف الفربري، عَنِ البخاري كتاب الصحيح. حَدَّثَنِي عنه الْحَسَن بن عَلِيّ بن المذهب، وَقَالَ لِي: كَانَ يسكن فِي جوار أَبِي حامد الإسفراييني بقطيعة الربيع.
4004 - الحسين بن أحمد بن عبد الله بن عبد الرحمن بن بكير أبو عبد الله الصيرفي
4004 - الْحُسَيْن بن أَحْمَدَ بْنِ عَبْد اللَّهِ بْن عَبْد الرَّحْمَنِ بن بكير أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الصيرفي سمع إِسْمَاعِيل بن مُحَمَّد الصَّفَّار، وأبو عمرو ابن السماك، وأحمد بن سلمان النجاد، وحمزة بن مُحَمَّد الدهقان، ومكرم بن أَحْمَد الْقَاضِي، وجعفر الخلدي، ومحمد بن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سلم الصَّفَّار، وأبا سهل بن زياد الْقَطَّان، وأبا بكر الشَّافِعِيّ، ومن بعدهم. روى عنه أَبُو حفص بن شاهين. وحَدَّثَنَا عنه الْقَاضِي أَبُو العلاء الواسطي، وأبو الْقَاسِم الأزهري، وعلي بن المحسن التنوخي. وكان حافظا. (2563) -[8: 524] أَخْبَرَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي الْفَتْحِ، قَالَ: أَخْبَرَنِي الْحُسَيْنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُكَيْرٍ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنِي حَامِدُ بْنُ حَمَّادٍ، قَرَأْتُهُ عَلَيْهِ فَأَقَرَّ بِهِ، حَدَّثَكُمْ إِسْحَاقُ بْنُ سَيَّارٍ النَّصِيبِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْجَبَّارِ بْنُ سَعِيدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى يَعْنِي ابْنَ مُحَمَّدِ بْنِ عَبَّادِ بْنِ هَانِئِ الشَّجَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ شِهَابٍ الزُّهْرِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبَانُ بْنُ أَبِي عَيَّاشٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " أَمَرَ مُنَادِيًا يَوْمَ خَيْبَرَ بِتَحْرِيمِ لُحُومِ الْحُمُرِ الأَهْلِيَّةِ "، قَالَ ابْنُ بُكَيْرٍ: كَتَبَهُ عَنِّي عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الدَّارَقُطْنِيُّ، وَعُمَرُ بْنُ شَاهِينَ، وأَبُو بَكْرِ بْنُ إِسْمَاعِيل الْوَرَّاقُ، وَغَيْرُهُمْ أَخْبَرَنِي أَبُو الفرج الطناجيري، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَر بن أَحْمَدَ بْنِ شاهين، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْن بن أَحْمَدَ بْنِ عَبْد اللَّهِ بْن بكير، قَالَ: حَدَّثَنِي حامد بن حَمَّاد بنصيبين، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاق بن سيار النصيبي، فذكر مثله. قَالَ لِي أَبُو الْقَاسِمِ الأزهري: كنت أحضر عند أَبِي عَبْد اللَّهِ بْن بكير، وبين يديه أجزاء كبار قد خرج فيها أحاديث، فأنظر فِي بعضها، فيقول لِي: أيما أحب إليك؟ تذكر لِي متن ما تريد من هذه الأحاديث حتى أخبرك بإسناده، أو تذكر إسناده حتى أخبرك بمتنه؟ فكنت أذكر لَهُ المتون، فيحَدِّثَنِي بالأسانيد من حفظه كما هي فِي كتابه، وفعلت هذا معه مرارا كثيرة. وَقَالَ لِي الأزهري: كَانَ أَبُو عَبْد اللَّهِ بْن بكير ثقة وحسدوه فتكلموا فيه. قُلْتُ: وممن تكلم فيه مُحَمَّد بن أَبِي الفوارس، فإنه ذكر أَنَّهُ كَانَ يتساهل فِي الحديث، ويلحق فِي أصول الشيوخ ما ليس فيها، ويوصل المقاطيع، ويزيد الأسماء فِي الأسانيد. حَدَّثَنِي أَبُو طالب مُحَمَّد بن الْحُسَيْن بن أَحْمَدَ بْنِ بكير، قَالَ: مولد أَبِي فِي سنة سبع وعشرين وثلاث مائة، وتوفي وله ثلاث وستون سنة. أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي جَعْفَر، قَالَ: سنة ثمان وثمانين وثلاث مائة، فيها مات أَبُو عَبْد اللَّهِ بْن بكير الْحَافِظ. أَخْبَرَنَا عَلِيّ بن أَبِي عَلِيّ، وأحمد بن عَلِيّ ابن التوزي، وهلال بن المحسن، قالوا: مات أَبُو عَبْد اللَّهِ بْن بكير فِي ليلة الأحد السابع عشر من شهر ربيع الآخر سنة ثمان وثمانين وثلاث مائة.
4005 - الحسين بن أحمد بن الحجاج أبو عبد الله الشاعر
4005 - الْحُسَيْن بن أَحْمَدَ بْنِ الحجاج أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الشاعر أكثر قوله فِي الفحش والسخف. وقد أفرد أَبُو الْحَسَن الموسوي المعروف بالرضي من شعره فِي المديح والغزل وغيرهما ما جانب السخف، فكان شعرا حسنا، متخيرا جيدا. أنشدنا عَلِيّ بن المحسن التنوخي، قَالَ: أنشدنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْن بن أَحْمَدَ بْنِ الحجاج الكاتب لنفسه:
4006 - الحسين بن أحمد المعروف بابن الصلحي
4006 - الْحُسَين بن أَحْمَد المعروف بابن الصلحي حدث عَنْ أَبِي سهل بن زياد. روى عنه عبد العزيز بن عَلِيّ الأزجي.
4007 - الحسين بن أحمد بن جعفر أبو عبد الله المعروف بابن البغدادي
4007 - الْحُسَيْن بن أَحْمَدَ بْنِ جَعْفَر أَبُو عَبْدِ اللَّهِ المعروف بابن الْبَغْدَادِيّ سمع أبا عَبْد اللَّهِ بْن إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم البغوي، وطبقته. وحدث بشيء يسير. كتب عنه صاحبنا أَبُو يعلى مُحَمَّد بن الْحَسَن بن الْعَبَّاس الكرجي. وكان صدوق، دينا عابدا، زاهدا، ورعا. سمعت بعض الشيوخ الصالحين يَقُولُ: كَانَ أَبُو عَبْد اللَّهِ بْن الْبَغْدَادِيّ لا يزال يخرج إلينا، وقد انشق رأسه، أو انفتحت جبهته! فقيل لَهُ: وكيف ذاك؟ قَالَ: كَانَ لا ينام إِلا عَنْ غلبة، ولم يكن يخلو أن يكون بين يديه محبرة أو قدح، أو شيء من الأشياء موضوعا، فإذا غلبه النوم سقط عَلَى ما يكون بين يديه فيؤثر فِي وجهه أثرا، قَالَ: وكان لا ولا يحلق رأسه، لكن يقص شعره إذا طال بالجلم، وكان يغسل ثيابه بالماء حسب من غير صابون، وكان يأكل خبز الشعير فقيل لَهُ فِي ذلك، فَقَالَ: الشعير، والحنطة عندي سواء. حَدَّثَنِي أَبُو مُحَمَّد الخلال قَالَ: مات أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْن بن أَحْمَدَ بْنِ جَعْفَر الْبَغْدَادِيّ يوم الثلاثاء الثالث عشر من شعبان سنة أربع وأربع مائة، ودفن فِي مقبرة باب حرب. نمت لسرى فِي الهوى أدمعي ودلت الواشي عَلَى موضعي يا معشر العشاق إن كنتم مثلي وفي حالي فموتوا معي وأنشدنا التنوخي أيضا، قَالَ: أنشدنا أَبُو عَبْد اللَّهِ بْن الحجاج لنفسه: يا من إليها من ظلمها الهرب ردي فؤادي قل ما يجب ردي حياتي إن كنت منصفة ثم إليك الرضا أو الغضب طلبت قلبي فلم أفتك به سبحان من لا يفوته طلب حَدَّثَنِي هلال بن المحسن الكاتب، قَالَ: توفي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْن بن أَحْمَدَ بْنِ الحجاج الشاعر بالنيل يوم الثلاثاء لسبع بقين من جمادى الآخرة سنة إحدى وتسعين وثلاث مائة.
4008 - الحسين بن أحمد بن السلال أو عبد الله المؤدب الحنبلي
4008 - الْحُسَيْن بن أَحْمَدَ بْنِ السلال أو عَبْد اللَّهِ المؤدب الحنبلي كَانَ يسكن فِي شهارسوج الفرس عند دار أَبِي الْحُسَيْن بن سمعون بشارع العتابيين، وحدث عَنْ عبد الباقي بن قانع. سمع منه أَبُو الفضل مُحَمَّد بن عبد العزيز بن المهدي الخطيب، وَقَالَ: مات فِي شوال من سنة اثنتين وعشرين وأربع مائة.
4009 - الحسين بن أحمد بن عثمان بن شيطا أبو القاسم البزاز
4009 - الْحُسَيْن بن أَحْمَدَ بْنِ عُثْمَان بن شيطا أَبُو الْقَاسِمِ البزاز حدث عَنْ عَلِيّ بن مُحَمَّدِ بْنِ المعلى الشونيزي، وأحمد بن جَعْفَر بن سلم الختلي، والقاسم بن عَلِيّ الدوري. كتبت عنه، وكان ثقة يسكن بالجانب الشرقي ناحية الرصافة، وسمعته يَقُولُ: كتبت عَنْ أَبِي بَكْرٍ الشَّافِعِيّ، إِمْلاءً بخطي، وعن ابن الصواف، أيضا قَالَ: وسمعت من أَبِي بَكْرِ بْنِ خلاد وذكر شيوخا أخر غير هؤلاء. وسألته عَنْ مولده، فَقَالَ: ولدت قبل سنة خمس وأربعين وثلاث مائة، فَقَالَ: لَهُ بعض الحاضرين فِي سنة أربع وأربعين؟ فَقَالَ: نحو ذلك. وكانت وفاته يوم الأحد مستهل صفر من سنة ست وعشرين وأربع مائة.
4010 - الحسين بن أحمد بن سفيان أبو علي العطار
4010 - الْحُسَيْن بن أَحْمَدَ بْنِ سُفْيَان أَبُو عَلِيّ العطار حدث عَنْ عَلِيّ بن إِبْرَاهِيم بن أَبِي عزة العطار. كتبت عنه، وكان صدوقا. (2564) -[8: 529] أَخْبَرَنَا ابْنُ سُفْيَانَ فِي سُوقِ الْعَطَّارِينَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ يَزِيدَ بْنِ أَبِي عَزَّةَ الْعَطَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُقْبَةُ بْنُ خَالِدٍ السُّكُونِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " سَابَقَ بَيْنَ الْخَيْلِ وَالإِبِلِ وَفَضَّلَ الْقُرَّحَ فِي الْغَايَةِ " مات أَبُو عَلِيّ بن سُفْيَان فِي سنة تسع وعشرين وأربع مائة.
4011 - الحسين بن أحمد بن محمد بن سعيد أبو القاسم الشيرازي الصوفي يعرف بالصامت
4011 - الْحُسَيْن بن أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّد بن سعيد أَبُو الْقَاسِمِ الشيرازي الصوفي يعرف بالصامت سكن بغداد، وحدث بها عَنْ عبد الوهاب بن الْحَسَن الكلابي الدمشقي. كتب عنه عبد العزيز الأزجي، وكان صدوقا.
4012 - الحسين بن أحمد بن محمد بن حبيب أبو عبد الله البزاز يعرف بابن القادسي
4012 - الْحُسَيْن بن أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّد بن حبيب أَبُو عَبْدِ اللَّهِ البزاز يعرف بابن القادسي (2565) -[8: 530] ْالحُسَيْن بن أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّد بن حبيب أَبُو عَبْدِ اللَّهِ البزاز يعرف بابن القادسي سَمِعْتُهُ فِي جَامِعِ الْمَدِينَةِ، يَقُولُ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ بْنِ مَالِكٍ، إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُونُسَ بْنِ مُوسَى، قَالَ: حَدَّثَنَا أَيُّوبُ بْنُ عُمَرَ أَبُو سَلَمَةَ الْغِفَارِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ النَّوْفَلِيُّ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِذَا رَأَى أَحَدُكُمُ امْرَأَةً حَسْنَاءَ فَأَعْجَبَتْهُ، فَلْيَأْتِ أَهْلَهُ فَإِنَّ الْبُضْعَ وَاحِدٌ، وَمَعَهَا مِثْلُ الَّذِي مَعَهَا " وكان قد مكث يملي فِي جامع المنصور مدة عَنِ ابن مالك، ومحمد بن إِسْمَاعِيل الْوَرَّاق، وأبي بكر بن شاذان، وأبي الفضل الزهري، وأبي المفضل الشيباني، فحضرته يوم جمعة بعد الإملاء، وطالبته بأن يريني أصوله فدفع إلي عَنِ ابن شاذان، وغيره أصولا كَانَ سماعه فيها صحيحا، ولم يدفع إلي عَنِ ابن مالك شيئا، فقلت لَهُ: أرني أصلك عَنِ ابن مالك؟ فَقَالَ: أنا لا يشك فِي سماعي من ابن مالك، سمعني منه خالي هبة اللَّه بن سلامة المفسر المسند كله. فقلت لَهُ: لا تروين هاهنا شيئا إِلا بعد أن تحضر أصولك وتوقف عليها أصحاب الحديث، فانقطع عَنْ حضور الجامع بعد هذا القول، ومضى إِلَى مسجد براثا فأملى فيه، وكانت الرافضة تجتمع هناك، وَقَالَ لهم: قد منعني النواصب أن أروي فِي جامع المنصور فضائل أهل البيت. ثم جلس فِي مسجد الشرقية، واجتمعت إليه الرافضة، ولهم إذ ذاك قوة، وكلمتهم ظاهرة، فأملى عليهم العجائب من الأحاديث الموضوعة فِي الطعن عَلَى السلف. وَقَالَ لِي يَحْيَى بن الْحُسَيْن العلوي: أخرج إلي ابن القادسي أجزاء كثيرة عَنِ ابن مالك فلم أر فِي شيء منها لَهُ سماعا صحيحا إِلا فِي جزء واحد. قَالَ: وكانت أجزاء عتقا، وقد غير أول كل جزء منها وكتبه بخط طري، وأثبت فيه سماعه. وكان ابن القادسي قد حكي عنه أَنَّهُ روى للشيعة أحاديث عَنِ ابن الجعابي، فحَدَّثَنِي أَبُو الفضل أَحْمَد بن الْحُسَيْن بن خيرون، قَالَ: اجتمعت مع ابن القادسي، وقلت لَهُ: ويحك، بلغنا أنك حدثت عَنِ ابن الجعابي، فمتى سمعت منه؟ فَقَالَ: ما سمعت منه شيئا، ولكني رأيته. قَالَ: فقلت لَهُ: فِي أي سنة ولدت؟ فَقَالَ: فِي سنة ست وخمسين وثلاث مائة، فقلت: إن ابن الجعابي مات فِي سنة خمس وخمسين قبل أن تولد بسنة؟ فَقَالَ: لا أدري كيف هذا، إِلا أن خالي أراني شيخا فِي سكة بباب البصرة، وَقَالَ لِي: هذا ابن الجعابي، وذلك فِي سنة اثنتين وستين وثلاث مائة، فلعله كَانَ رجلا آخر. مات ابن القادسي فِي يوم الأحد الرابع عشر من ذي القعدة سنة سبع وأربعين وأربع مائة.
4013 - الحسين بن إبراهيم بن الحر بن زعلان أبو علي يلقب أشكاب وهو والد محمد وعلي ابني إشكاب
4013 - الْحُسَيْن بن إِبْرَاهِيم بن الحر بن زعلان أَبُو عَلِيّ يلقب إشكاب وهو والد مُحَمَّد وعلي ابني إشكاب سمع مُحَمَّد بن راشد المكحولي، وفليح بن سُلَيْمَان، وعَبْد الرَّحْمَنِ بن أَبِي الزناد، وحماد بن زيد، وعدي بن الفضل، وشريك بن عَبْد اللَّهِ. روى عنه ابنه مُحَمَّد، ومحمد بن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ المبارك المخرمي، ومحمد بن إِسْحَاق الصاغاني، وعباس بن مُحَمَّد الدوري، ومحمد بن عبد العزيز بن أَبِي رجاء التيمي. وكان ثقة. (2566) -[8: 533] أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيدٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى الصَّيْرَفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الأَصَمُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدُّورِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِشْكَابٌ أَبُو عَلِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي الزِّنَادِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ مُوسَى بْنِ أَبِي عُثْمَانَ التَّبَّانُ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِذَا صَنَعَ خَادِمُ أَحَدِكُمْ طَعَامَهُ، فَكَفَاهُ حَرَّهُ، وَمُؤْنَتَهُ، فَقَرَّبَهُ إِلَيْهِ، فَلْيُجْلِسْهُ فَلْيَأْكُلْ مَعَهُ، أَوْ لِيَأْخُذَ أُكْلَةً "، قَالَ: وَأَشَارَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِيَدِهِ، " لِيُرَوِّغَهَا فِي الْوَدَكِ فَلْيَضَعْهَا بِيَدِهِ، فَلْيَقُلْ كُلْ هَذِهِ " أَخْبَرَنِي الأزهري، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاس، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ معروف الخشاب، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْن بن فهم، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سعد، قَالَ: الْحُسَيْن بن إِبْرَاهِيم بن الحر بن زعلان، ويكنى أبا عَلِيّ، ويلقب إشكاب، وهو من أبناء أهل خراسان من أهل نسا، وكان أبوه ممن خرج فِي دعوة آل الْعَبَّاس مع أسيد بن عَبْد الرَّحْمَنِ الذي ظهر بنسا، وسود، وولي أسيد أصبهان سنة خمس وأربعين ومائة، ونشأ الْحُسَيْن ببغداد، وطلب الحديث، ولزم أبا يوسف الْقَاضِي فأبصر الرأي، ثم قعد عنهم فلم يدخل فِي شيء من القضاء ولا غيره، ولم يزل ببغداد يؤتى فِي الحديث والفقه إِلَى أن مات سنة ست عشر ومائتين فِي خلافة المأمون وهو ابن إحدى وسبعين سنة.
4014 - الحسين بن إبراهيم أبو علي البغدادي
4014 - الْحُسَيْن بن إِبْرَاهِيم أَبُو عَلِيّ الْبَغْدَادِيّ (2567) -[8: 534] أَخْبَرَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي الْفَتْحِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ عُرْوَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحُسَيْنُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْبَغْدَادِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كُنَاسَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ مِنَ الشِّعْرِ حِكْمَةً "
4015 - الحسين بن إبراهيم بن صالح بن يحيى أبو عبد الله الجزري يعرف بابن برصيص
4015 - الْحُسَيْن بن إِبْرَاهِيم بن صالح بن يَحْيَى أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الجزري يعرف بابن برصيص ذكر أَبُو الْقَاسِمِ ابن الثلاج أَنَّهُ حدثه فِي جامع المدينة فِي سنة إحدى وثلاثين وثلاث مائة، عَنْ أَبِيهِ إِبْرَاهِيم بن صالح، عَنِ الوليد بن عمرو البصري. وذكر أَبُو الفتح بن مسرور أَنَّهُ حدثه ببغداد عَنْ مُحَمَّد بن عَلِيّ بن زيد المكي.
4016 - الحسين بن إبراهيم بن أحمد بن محمد بن عطية بن زياد بن مزيد بن بلال بن عبد الله البهي يكنى أبا علي ويعرف بابن الحداد وهو أخو أبي بكر أحمد وأبي يعقوب إسحاق
4016 - الْحُسَيْن بن إِبْرَاهِيم بن أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّد بن عطية بن زياد بن مزيد بن بلال بن عَبْد اللَّهِ البهي يكنى أبا عَلِيّ ويعرف بابن الحداد وهو أخو أَبِي بَكْرٍ أَحْمَد وأبي يَعْقُوب إِسْحَاق سكن الرملة، وحدث بها عَنْ أَحْمَد بن الْحَسَن بن عبد الجبار الصوفي، وإسحاق بن إِبْرَاهِيم المنجنيقي. روى عنه شيخ يعرف بأبي عَلِيّ المقدسي، وتمام بن مُحَمَّد الرَّازِيّ.
4017 - الحسين بن إسماعيل المخرمي
4017 - الْحُسَيْن بن إِسْمَاعِيل المخرمي حدث عَنْ أَبِي الجواب أحوص بن جواب. روى عنه عَلِيّ بن إِسْمَاعِيل بن حَمَّاد البزاز. (2568) -[8: 535] أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَنْمَاطِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ حَمَّادٍ الْبَزَّازُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْمُخَرِّمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الأَحْوَصُ بْنُ جَوَّابٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمَّارُ بْنُ زُرَيْقٍ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: " صَلَّيْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَعَ أَبِي بَكْرٍ، وَعُمَرَ، وَعُثْمَانَ فَلَمْ يَجْهَرُوا بِبِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ "
4018 - الحسين بن إسماعيل بن محمد بن إسماعيل بن سعيد بن أبان أبو عبد الله الضبي القاضي المحاملي
4018 - الْحُسَيْن بن إِسْمَاعِيل بن مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيل بن سعيد بن أبان أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الضبي الْقَاضِي المحاملي سمع يوسف بن مُوسَى الْقَطَّان، وأبا هشام الرفاعي، ويعقوب بن إِبْرَاهِيم الدورقي، والحسن بن الصباح البزار، وعمرو بن عَلِيّ الفلاس، ومحمد بن المثنى العنزي، وأبا الأشعث العجلي، وإسحاق بن بهلول التنوخي، وحفص بن عمرو الربالي، والحسن بن خلف، والحسن بن شاذان الواسطي، وإسحاق بن حاتم المدائني، وعَبْد الرَّحْمَنِ بن يونس السراج، وأبا حذافة السهمي، والفضل بن يعقوب الرخامي، والفضل بن سهل الأعرج، ومحمد بن عَبْد اللَّهِ المخرمي، ومحمد بن إشكاب، ومحمد بن عَمْرِو بْنِ أَبِي مذعور، ومحمد بن إِسْمَاعِيل البخاري، وزياد بن أَيُّوبَ، وخلقا من هذه الطبقة وممن بعدها. روى عنه دعلج بن أَحْمَد، ومحمد بْن عُمَرَ ابن الجعابي، ومحمد بن المظفر، وأبو الفضل الزهري، وأَبُو بَكْرِ بْنُ شاذان، وأبو الْحَسَن الدارقطني، وأبو حفص بن شاهين، وأبو حفص الكتاني، وغيرهم. وحَدَّثَنَا عنه أَبُو عُمَرَ بن مهدي، وأبو الْحَسَن بن الصلت الأهوازي، وأَبُو الْحُسَيْنِ بن متيم. وكان فاضلا، صادقا، دينا، وأول سماعه الحديث فِي سنة أربع وأربعين ومائتين وله عشر سنين، وشهد عند القضاة وله عشرون سنة، وولي قضاء الكوفة ستين سنة. حَدَّثَنِي مُحَمَّد بن عَلِيّ الصوري، قَالَ: سمعت مُحَمَّد بن أَحْمَدَ بْنِ جميع، يَقُولُ: سمعت الْحُسَيْن بن إِسْمَاعِيل المحاملي يَقُولُ: ولدت فِي سنة خمس وثلاثين ومائتين، قَالَ: ومات فِي سنة ثلاثين وثلاث مائة، وكان ابن مخلد أكبر منه بسنة، ومات بعده بسنة. قُلْتُ: وذكر مُحَمَّد بن عَلِيّ بن الفياض، عَنِ المحاملي أَنَّهُ أخبره أَنَّهُ ولد فِي أول المحرم من سنة خمس وثلاثين. حَدَّثَنِي الصوري، قَالَ: قَالَ لِي ابن جميع: كَانَ عند المحاملي سبعون رجلا من أصحاب ابن عيينة. أَخْبَرَنِي الأزهري، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيم بن شاذان، عَنْ أَبِي عبيد المحاملي، قَالَ: قَالَ الشاعر بن حجاج يوما لأخي: ما اسمك؟ قَالَ: حسين، قَالَ: زادني اسمك لك حبا، أو قَالَ: قربا. ذكر حمزة بن مُحَمَّدِ بْنِ طاهر أَنَّهُ سمع أبا حفص بن شاهين يَقُولُ: حضر معنا مُحَمَّد بن المظفر يوما فِي مجلس الْقَاضِي أَبِي عَبْد اللَّهِ المحاملي، وذلك بعد رجوعه من سفره إِلَى الشام، فلما أملى المحاملي المجلس التفت إلي ابن المظفر، وَقَالَ لِي: يا أبا حفص، ما عدمنا من أَبِي مُحَمَّد، يعني ابن صاعد، إِلا عينيه. قُلْتُ: أراد بذلك أن شيوخ المحاملي هم شيوخ ابن صاعد. حَدَّثَنِي عُبَيْد اللَّهِ بن أَحْمَدَ بْنِ عُثْمَان، قَالَ: سمعت أبا بكر الداودي، يَقُولُ: كَانَ يحضر مجلس المحاملي عشرة آلاف رجل. أَخْبَرَنِي الأزهري، قَالَ: ذكر مُحَمَّد بن جَعْفَر النجار، عَنْ أَحْمَد بن مُحَمَّد شيخ لَهُ قَالَ: اجتمع المبرد، وأحمد بن يَحْيَى، يعني ثعلبا، عند مُحَمَّد بن طاهر أمير بغداد فتناظرا فِي مسألة من أصول النحو عقلية ودققا، وكان الْحُسَيْن بن إِسْمَاعِيل المحاملي جالسا، فقالا: إن رأى الْقَاضِي أن يحكم بيننا؟ فَقَالَ: لا يسعني الحكومة بينكما، لأنكما تجاوزتما ما أعرفه، ولا يجوز حكمي إِلا بعد معرفة. أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَتِيقِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْفَضْلِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الزُّهْرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْقَاضِي الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْمَحَامِلِيُّ، قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ أَبِي الْحَسَنِ بْنِ عَبْدُونَ وَهُوَ يَكْتُبُ لِبَدْرٍ، وَعِنْدَهُ جَمْعٌ فِيهِمْ أَبُو بَكْرٍ الدَّاوُدِيُّ، وَأَحْمَدُ بْنُ خَالِدٍ الْمَادَرَائِيُّ، فَذَكَرَ قِصَّةَ مُنَاظَرَتِهِ مَعَ الدَّاوُدِيِّ فِي التَّفْضِيلِ إِلَى أَنْ قَالَ: فَقَالَ الدَّاوُدِيُّ: وَاللَّهِ مَا نَقْدِرُ نَذْكُرُ مَقَامَاتِ عَلِيٍّ مَعَ هَذِهِ الْعَامَةِ، قُلْتُ: أَنَا وَاللَّهِ أَعْرِفُهَا، مَقَامَهُ بِبَدْرٍ، وَأُحُدٍ، وَالْخَنْدَقِ، وَيَوْمَ خَيْبَرَ، قَالَ: فَإِن عرفتها ينفعني أن تقدمه عَلَى أَبِي بَكْرٍ، وعمر، قُلْتُ: قد عرفتها، ومنه قدمت أبا بكر، وعمر عليه، قَالَ: من أين؟ قُلْتُ: أَبُو بَكْر كَانَ مع النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى العريش يوم بدر مقامه مقام الرئيس، والرئيس ينهزم به الجيش، وعلي مقامه مقام مبارز، والمبارز لا ينهزم به الجيش، وجعل يذكر فضائله، وأذكر فضائل أَبِي بَكْرٍ، فقلت: كم تكثر هذه الفضائل، لهما حق، ولكن الذين أخذنا عنهم القرآن والسنن أصحاب رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قدموا أبا بكر فقدمناه لتقديمهم، فالتفت أَحْمَد بن خالد، وَقَالَ: ما أدري لم فعلوا هذا؟ فقلت: إن لم تدر فأنا أدري، قَالَ: لم فعلوا؟ فقلت: إن السؤدد والرياسة فِي الجاهلية كانت لا تعدو منزلتين، إما رجل كانت لَهُ عشيرة تحميه، وإما رجل كَانَ لَهُ مال يفضل به، ثم جاء الإسلام فجاء باب الدين، فمات النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وليس لأبي بكر مال، وقد قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَا نَفَعَنِي مَالٌ قَطُّ، مَا نَفَعَنِي مَالُ أَبِي بَكْرٍ ". ولم تكن تيم لها مع عبد مناف، ومخزوم تلك الحال، وإذا بطل اليسار الذي به كَانَ يرؤس أهل الجاهلية لم يبق إِلا باب الدين، فقدموه لَهُ، فأفحم أَخْبَرَنَا عبد الكريم بن مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَد الضبي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَن الدارقطني قَالَ الْقَاضِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْن بن إِسْمَاعِيل بن مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيل بن سعيد بن أبان الضبي، من ضبة البصرة، كَانَ فاضلا نبيلا، مقدما فِي العلم والفقه والحديث ثبتا فيه، محمودا فِي أموره كلها. سمعت أبا نصر الْحُسَيْن بن مُحَمَّد الشاهد يَقُولُ: وذكر الْقَاضِي أبا عَبْد اللَّهِ الْحُسَيْن بن إِسْمَاعِيل، وكان به عالما قديم الصحبة لَهُ، فأثنى عليه بأحسن الثناء، وَقَالَ: الْقَاضِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ تجر فحمد، وأتمن فحمد، وشهد فحمد، وولي القضاء فحمد، وأفتى فحمد، وحدث فحمد، قَالَ أَبُو الْحَسَن: ولي قضاء الكوفة فحمد آثاره فِي ولايته، وولي قضاء فارس وأعمالها مضافا إِلَى الكوفة فلم يزل عَلَى القضاء إِلَى أن لزم دار السلطان يستعفي قبل سنة عشرين وثلاث مائة إِلَى أن أجيب إِلَى ذلك. وكان مولده فِي سنة خمس وثلاثين ومائتين. وكانت وفاته فِي سنة ثلاثين وثلاث مائة، وعقد داره مجلسا للفقه فِي سنة سبعين ومائتين فلم يزل أهل العلم والنظر يختلفون إليه، ويتناظرون بحضرته فِي كل أسبوع فِي يوم الأربعاء إِلَى أن توفي. حدثت عَنْ أَبِي الفضل نصر بن أَبِي نصر الطوسي، قَالَ: سمعت أبا بكر مُحَمَّد بن الْحُسَيْن بن الإسكاف الفقيه يَقُولُ: كنت ببغداد محتارا فِي أمر أَبِي عَبْد اللَّهِ المحاملي، وعَبْد الرَّحْمَنِ بن أَبِي حاتم الرَّازِيّ فكنت أنا أفضل ابن أَبِي حاتم عَلَى المحاملي، فرأيت تلك الليلة فيما يرى النائم كأن قائلا يَقُولُ لِي: استغفر فِي أمر المحاملي فإن اللَّه ليدفع البلاء عَنْ أهل بغداد به، فَلا تستصغر أمره. حَدَّثَنِي أَحْمَد بن أَبِي جَعْفَر، قَالَ: سمعت أبا الْحَسَن أَحْمَد بن الفرج بن مَنْصُور بن الحجاج يَقُولُ: توفي الْحُسَيْن بن إِسْمَاعِيل المحاملي يوم الخميس لثمان ليال بقين من ربيع الآخر سنة ثلاثين وثلاث مائة. حَدَّثَنِي مُحَمَّد بن الْحَسَن بن الْعَبَّاس الكرجي، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد اللَّهِ بْن عُبَيْد اللَّهِ المؤدب، قَالَ: أملى علينا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ المحاملي فِي يوم الأحد لاثني عشر خلون من شهر ربيع الآخر سنة ثلاثين وثلاث مائة، وهو آخر مجلس أملاه، ومرض أَبُو عَبْدِ اللَّهِ بعد أن حدث بهذا المجلس أحد عشر يوما، وتوفي يوم الأربعاء قبل المغرب، ودفناه يوم الخميس وقت العصر لثمان بقين من شهر ربيع الآخر سنة ثلاثين وثلاث مائة.
4019 - الحسين بن أيوب بن عبد العزيز بن عبد الله بن عبيد الله بن العباس أخي المنصور وهو العباس بن محمد بن علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب يكنى أبا عبد الله
4019 - الْحُسَيْن بن أَيُّوبَ بن عبد العزيز بن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُبَيْد اللَّهِ بن الْعَبَّاس أخي المنصور وهو الْعَبَّاس بن مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيّ بن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْعَبَّاس بن عبد المطلب يكنى أبا عَبْد اللَّهِ حدث عَنْ إِسْمَاعِيل بن نميل الخلال، وصالح بن عمران الدعاء، ومحمد بن الأزهر الْقَطَّان البصري، والحسن بن أَحْمَدَ بْنِ فيل، والفضل بن مُحَمَّد العطار الأنطاكيين، ومحمد بن عُثْمَان بن أَبِي شيبة الكوفي، وأحمد بن زيد بن هَارُون القزاز المكي. روى عنه الدارقطني، وابن الثلاج، وأبو إِسْحَاق إِبْرَاهِيم بن أَحْمَد الطبري، وأبو الْحَسَن بن رزقويه. وكان ثقة. (2569) -[8: 541] حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ، إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ أَيُّوبَ الْهَاشِمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الأَزْهَرِ الْقَطَّانُ، بِالْبَصْرَةِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ مَرْزُوقٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ، عَنْ زِيَادِ بْنِ فَيَّاضٍ، عَنْ أَبِي عِيَاضٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " صُمْ يَوْمًا مِنَ الشَّهْرِ وَلَكَ أَجْرَ مَا بَقِيَ " قرأت فِي كتاب ابن رزقويه بخطه توفي الْحُسَيْن بن أَيُّوبَ الهاشمي يوم الاثنين لتسع بقين من رجب سنة ست وأربعين وثلاث مائة. وكان ينزل فِي الجانب الشرقي، ودفن فِي داره فِي قطيعة الْعَبَّاس.
حرف الباء
حرف الباء
4020 - الحسين بن بيان البغدادي نزيل سر من رأى
4020 - الْحُسَيْن بن بيان الْبَغْدَادِيّ نزيل سر من رأى، روى عَنْ وكيع بن الجراح، وعَبْد اللَّهِ بْن نافع الصائغ. ذكره عَبْد الرَّحْمَنِ بن أَبِي حاتم الرَّازِيّ، وَقَالَ: روى عنه أَبِي، وسئل عنه، فَقَالَ: شيخ.
4021 - الحسين بن بحر بن يزيد أبو عبد الله البيروذي
4021 - الْحُسَيْن بن بحر بن يزيد أَبُو عَبْدِ اللَّهِ البيروذي من نواحي الأهواز، قدم بغداد، وحدث بها عَنْ أَبِي زيد الهروي، وغالب بن حلبس الكلبي، وعون بن عمارة، وعمرو بن عاصم، وحجاج بن نصير، وجبارة بن مغلس. روى عنه أبو عروبة الحراني، ويحيى بن محمد بن صاعد، وأبو بكر بن أبي داود، وأحمد بن محمد بن إسماعيل الهيتي، وعبد الله بن محمد بن إسحاق المروزي، ومحمد بن مخلد، وأبو عبد الله بن عياش. وكان ثقة. (2570) -[8: 542] أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ بْنُ مَهْدِيٍّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ الْعَطَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ بَحْرٍ الْبَيْرُوذِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَوْنُ بْنُ عُمَارَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ حَسَّانٍ، عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيُّ، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ، عَنِ الأَغَرِّ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " إِنَّهُ لَيُغَانُ عَلَى قَلْبِي فَأَسْتَغْفِرُ اللَّهَ فِي كُلِّ يَوْمٍ مِائَةُ مَرَّةٍ " أَخْبَرَنَا هلال بن مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَر الحفار، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ يَحْيَى بن عياش الْقَطَّان، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْن بن بحر البيروذي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو زيد صاحب الهروي، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ إِسْمَاعِيل بن أَبِي خالد، قَالَ: سمعت قيس بن أَبِي حازم، قَالَ: قَالَ عَبْد اللَّهِ لأصحاب ابن النواحة: لأجعلنهم جزر الشيطان، نبعث بهم إِلَى الشام، فإما أن يجدد اللَّه لهم توبة، وإما أن يكفيهم بطواعين الشام. قُلْتُ: خرج أَبُو عَبْدِ اللَّهِ البيروذي إِلَى الغزو فأدركه أجله بملطية، كذلك أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ البرقاني، وإسحاق بن إِبْرَاهِيم بن مخلد، قَالا: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْد اللَّهِ الأبهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عروبة الْحُسَيْن بن مُحَمَّدِ بْنِ مودود، قَالَ: الْحُسَيْن بن بحر الأهوازي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ، مات فِي النفير بملطية فِي شهر رمضان سنة إحدى وستين ومائتين، لا يخضب.
4022 - الحسين بن البختري بن موسى أبو علي الحربي المؤدب
4022 - الْحُسَيْن بن البختري بن مُوسَى أَبُو عَلِيّ الحربي المؤدب حدث عَنِ الحكم بن مُوسَى. روى عنه عبد الصمد الطستي.
4023 - الحسين بن بشار بن موسى أبو علي الخياط
4023 - الْحُسَيْن بن بشار بن مُوسَى أَبُو عَلِيّ الخياط سمع أبا بلال الأشعري، ونصر بن جريش الصامت. روى عنه عبد الصمد بن عَلِيّ الطستي، وأَبُو بَكْرٍ الشَّافِعِيّ. وكان ثقة. (2571) -[8: 544] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مُكْرَمٍ الْبَزَّازُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحُسَيْنُ بْنُ بَشَّارٍ الْخَيَّاطُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بِلالٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا قَيْسُ بْنُ أَبِي سَعِيدٍ الْجَزَرِيُّ، عَنِ الرَّبِيعِ، عَنْ أَبِي هَاشِمٍ الرُّمَّانِيِّ، عَنْ أَبِي مِجْلَزٍ السَّدُوسِيِّ، عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ الْبَجَلِيِّ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ تَوَضَّأَ فَقَالَ بَعْدَ فَرَاغِهِ مِنْ وُضُوئِهِ: سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ، أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ، طُبِعَ عَلَيْهَا طَابَعٌ وَجُعِلَتْ تَحْتَ الْعَرْشِ ". أَحْسَبُهُ قَالَ: " إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ " أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر أَحْمَد بن مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي جَعْفَر الأخرم، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيّ عِيسَى بن مُحَمَّد الطوماري، قَالَ: سمعت أبا عُمَر مُحَمَّد بن يوسف الْقَاضِي يَقُولُ: اعتل أَبِي علة شهورا، فأتيته ذات يوم ودعا بي وبإخوتي أَبِي بَكْرٍ وأبي عَبْد اللَّهِ، فَقَالَ لنا: رأيت فِي النوم كأن قائلا يَقُولُ: كل لا، واشرب لا فإنك تبرأ. فَقَالَ لَهُ أخي أَبُو بَكْرٍ: إن لا كلمة، وليست بجسم، وما ندري ما معنى ذلك؟ وكان بباب الشام رجل يعرف بأبي عَلِيّ الخياط، حسن المعرفة بعبارة الرؤيا فجئناه به فقص عليه المنام، فَقَالَ: ما أعرف تفسير ذلك، ولكني اقرأ فِي كل ليلة نصف القرآن، فأخلوني الليلة حتى أقرأ رسمي من القرآن، وأفكر فِي ذلك. فلما كَانَ من الغد جاءنا، فَقَالَ: مررت البارحة وأنا أقرأ عَلَى هذه الآية {شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ} فنظرت إِلَى لا، وهي شجرة الزيتون اسقوه زيتا، وأطعموه زيتونا. قَالَ: ففعلنا فكان سبب عافيته. أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عبد الواحد، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاس، قَالَ: قرئ عَلَى ابن الْمُنَادِي، وأنا أسمع أن الْحُسَيْن بن بشار الخياط مات فِي سنة ست وثمانين ومائتين. قَالَ: وكان جار المرثدي، يعني أَحْمَد بن بشر.
4024 - الحسين بن أبي النجم بدر بن هلال المؤدب
4024 - الْحُسَيْن بن أَبِي النجم بدر بن هلال المؤدب روى عَنْ أَبِي مزاحم الخاقاني. حَدَّثَنَا عنه الْقَاضِي أَبُو العلاء الواسطي. أَخْبَرَنَا أَبُو العلاء مُحَمَّد بن عَلِيّ بن يَعْقُوبَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْن بن أَبِي النجم بدر بن هلال فِي سنة ست وستين وثلاث مائة، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مزاحم مُوسَى بن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَحْيَى بن خاقان، قَالَ: حَدَّثَنِي عَلِيّ بن داود القنطري، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عبد العزيز الرملي، قَالَ: حَدَّثَنَا ضمرة، عَنِ الأصبغ بن زيد، قَالَ: قَالَ عَلِيّ بن أَبِي طالب: لا تدخلوا عليهم كنائسهم فِي أيام أعيادهم فإن السخطة تنزل عليهم فتصيبكم معهم. حَدَّثَنِي الأزهري، عَنْ مُحَمَّد بن الْعَبَّاس بن الفرات، قَالَ: توفي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْن بن بدر بن هلال مؤدب الخليفة الطائع فِي خروجه معه إِلَى الأهواز فِي آخر سنة ست وستين وثلاث مائة، وكان ثقة جميل الأمر.
4025 - الحسين بن بكر بن عبيد الله بن محمد بن عبيد أبو القاسم
4025 - الْحُسَيْن بن بكر بن عُبَيْد اللَّهِ بن مُحَمَّدِ بْنِ عبيد أَبُو الْقَاسِمِ سمع أبا بكر بن مالك القطيعي، وعبد العزيز بن أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّد بن الحطاب الرزاز، ومحمد بن خلف بن جيان الخلال، وأبا بكر بن إِسْمَاعِيل الْوَرَّاق، وأبا الْقَاسِم الداركي الفقيه. كتبنا عنه، وكان ثقة مقبول الشهادة عند القضاة، وخلف الْقَاضِي أبا مُحَمَّد بن الأكفاني عَلَى عمله بالكرخ. (2572) -[8: 547] أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ بَكْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ، إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُسْلِمٍ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُسْلِمٍ الْبَصْرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ كَثِيرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ دَرَّاجٍ أَبِي السَّمْحِ، عَنْ أَبِي الْهَيْثَمِ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَصْدَقُ الرُّؤْيَا بِالأَسْحَارِ " سمعت ابن بكر يَقُولُ: ولدت فِي سنة خمسين وثلاث مائة. ومات فِي يوم الأحد ثاني شهر رمضان من سنة ثلاث وثلاثين وأربع مائة.
4026 - الحسين بن بشر بن عبد الله بن بشر أبو طاهر الدينوري
4026 - الْحُسَيْن بن بشر بن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بشر أَبُو طاهر الدينوري نزل بغداد، وحدث بها عَنْ عَلِيّ بْن عُمَرَ السكري. كتبنا عنه فِي مجلس الْقَاضِي أَبِي جَعْفَر السمناني، وكان سماعه معه فِي كتابه. (2573) -[8: 547] أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ الْحُسَيْنُ بْنُ بِشْرٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ السِّمْنَانِيُّ، قَالا: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْخُتُّلِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ الصُّوفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الأُمَوِيُّ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي سُفْيَانَ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِلْحَسَنِ: " إِنَّ ابْنِي هَذَا سَيِّدٌ يُصْلِحُ اللَّهُ بِهِ بَيْنَ فِئَتَيْنِ مِنَ الْمُسْلِمِينَ "
حرف الجيم
حرف الجيم
4027 - الحسين بن جعفر بن محمد أبو علي الوراق
4027 - الْحُسَيْن بن جَعْفَر بن مُحَمَّد أَبُو عَلِيّ الْوَرَّاق حدث عَنِ الهيثم بن سهل التستري. روى عنه يوسف بْن عُمَرَ القواس. (2574) -[8: 548] أَخْبَرَنِي الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْخَلالُ، قَالَ: حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ عُمَرَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحُسَيْنُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْوَرَّاقُ وَمُحَمَّدُ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ بِنْتِ كَعْبٍ، وَاللَّفْظُ لِلْحُسَيْنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بِشْرٍ الْهَيْثَمُ بْنُ سَهْلٍ التُّسْتَرِيُّ، قَالَ: رَأَيْتُ حَمَّادَ بْنَ زَيْدٍ رَاكِبًا عَلَى حِمَارٍ، فَلَمَّا جَاءَ إِلَى دَارِ قَارُونَدَا قَامَ إِلَيْهِ شَابٌّ، يُقَالُ لَهُ: عُمَارَةُ الْقُرَشِيُّ لِيَأْخُذَ بِرِكَابِهِ، فَقَالَ: لَهُ مَهْ قَالَ سُبْحَانَ اللَّهِ تَنْفُسُ عَلَيَّ بِالأَجْرِ؟ قَالَ: بَلْ أَجَلُكَ، فَقَالَ عُمَارَةُ حَدَّثَنِي وَالِدِي، عَنْ جَدِّي، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " ثَلاثَةٌ لا يَسْتَخِفُّ بِهِمْ إِلا مُنَافِقٌ بَيِّنٌ نِفَاقُهُ: ذُو شَيْبَةٍ فِي الإِسْلامِ، وَمُعَلِّمُ الْخَيْرِ، وَإِمَامٌ عَادِلٌ "
4028 - الحسين بن جعفر بن محمد بن أحمد بن إسحاق بن البهلول أبو عبد الله التنوخي القارئ
4028 - الْحُسَيْن بن جَعْفَر بن مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ إِسْحَاق بن البهلول أَبُو عَبْدِ اللَّهِ التنوخي القارئ حدث عَنْ جده مُحَمَّد بن أَحْمَدَ بْنِ إِسْحَاق، وعن عمه عَلِيّ بن مُحَمَّد. حَدَّثَنَا عنه عَلِيّ بن المحسن التنوخي، وذكر لنا أَنَّهُ سمع منه فِي سنة اثنتين وسبعين وثلاث مائة، قَالَ: وولد ببغداد فِي شوال من سنة إحدى وثلاثين وثلاث مائة. وهو المشهور بالألحان وطيب القراءة.
4029 - الحسين بن جعفر بن محمد بن حمدان بن المهلب أبو عبد الله العنزي الفقيه الوراق الجرجاني
4029 - الْحُسَيْن بن جَعْفَر بن مُحَمَّدِ بْنِ حمدان بن المهلب أَبُو عَبْدِ اللَّهِ العنزي الفقيه الْوَرَّاق الجرجاني قدم بغداد، وحدث بها عَنْ أَحْمَد بن مُحَمَّدِ بْنِ مملك، ومحمد بن الْحَسَن بن شيرويه، ومحمد بن حمدون المستملي، وإسحاق بن إبراهيم البحري، وأحمد بن محمد الصرام الجرجانيين، وعن محمد بن يعقوب الأخرم، ومحمد بن القاسم العتكي النيسابوريين، وعن غيرهم من الخراسانيين، ومن أهل الشام، ومصر، فإنه قد كان رحل إلى هناك. حدثنا عنه التنوخي، وذكر لنا أَنَّهُ سمع منه ببغداد فِي سنة أربع وسبعين وثلاث مائة. (2575) -[8: 550] أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ الْمُحَسِّنِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ حَمْدَانَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُهَلَّبِ الْجُرْجَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَمْلَكٍ الْجُرْجَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمَّارُ بْنُ رَجَاءَ الْجُرْجَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي طِيبَةَ الْجُرْجَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " لَيْسَ الْخَبَرُ كَالْمُعَايَنَةِ "
4030 - الحسين بن جعفر بن محمد أبو القاسم الواعظ المعروف بالوزان
4030 - الْحُسَيْن بن جَعْفَر بن مُحَمَّد أَبُو الْقَاسِمِ الْوَاعِظ المعروف بالوزان سمع أبا الْقَاسِم البغوي، ومحمد بن هَارُون الحضرمي، وأبا عُمَر مُحَمَّد بن يوسف الْقَاضِي، وأبا بكر بن أَبِي داود، ويحيى بن مُحَمَّدِ بْنِ صاعد، وأحمد بن مُحَمَّدِ بْنِ الجراح، وأحمد بن عَبْد اللَّهِ صاحب أَبِي صخرة، وأبا بكر النَّيْسَابُورِيّ، والقاضي المحاملي، وعبد الغافر بن سلامة الحمصي، وأبا الْعَبَّاس بن عقدة. حَدَّثَنَا عنه عُبَيْد اللَّهِ بْن عُمَرَ ابن البقال الفقيه، وأبو الْقَاسِم الأزهري، وعبد العزيز بن عَلِيّ الأزجي، وكان يسكن سوق العطش. (2576) -[8: 551] أَخْبَرَنِي الأَزْهَرِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الْحُسَيْنُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْوَاعِظُ الْمَعْرُوفُ بِالْوَزَّانِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغَوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ الْفِهْرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ أَبِي قُبَيْلٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ عَطَسَ وَتَجَشَّأَ فَقَالَ: الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى كُلِّ حَالٍ مِنَ الْحَالِ، دُفِعَ عَنْهُ بِهَا سَبْعُونَ دَاءً أَهْوَنُهَا الْجُذَامُ " حَدَّثَنِي الأزهري، والعتيقي، قَالا: توفي أَبُو الْقَاسِمِ الوزان الْوَاعِظ فِي يوم الأحد، وَقَالَ العتيقي يوم الاثنين ثم اتفقا، لثمان خلون من شهر ربيع الأول سنة ست وسبعين وثلاث مائة. قَالَ الأزهري: وكان ثقة ستيرا صالحا. وَقَالَ العتيقي: وكان ثقة، أمينا.
4031 - الحسين بن جعفر بن محمد بن جعفر بن داود بن الحسن أبو عبد الله بن السلماسي
4031 - الْحُسَيْن بن جَعْفَر بن مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَر بن داود بن الْحَسَن أَبُو عَبْد اللَّهِ بْن السلماسي سمع عَلِيّ بن مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ كيسان النحوي، وعبد العزيز بن جَعْفَر الخرقي، وأبا سعيد الحرفي، وأبا حفص ابن الزيات، وعلي بن مُحَمَّدِ بْنِ لؤلؤ، وأبا بكر الأبهري، وأبا عُمَر بن حيويه، وأبا الْحَسَن الدارقطني، وأبا حفص بن شاهين، ومن بعدهم. كتبنا عنه، وكان ثقة أمينا مشهورا باصطناع البر، وفعل الخير، وافتقاد الفقراء، وكثرة الصدقة، وكان قد أريد للشهادة فامتنع من ذلك. ومات فِي ليلة الثلاثاء، ودفن فِي يوم الثلاثاء الثاني من جمادى الأولى سنة ست وأربعين وأربع مائة، وكنت إذ ذاك بالشام راجعا من الحج.
حرف الحاء
حرف الحاء
4032 - الحسين بن الحسن بن عطية بن سعد بن جنادة أبو عبد الله العوفي من أهل الكوفة
4032 - الْحُسَيْن بن الْحَسَن بن عطية بن سعد بن جنادة أَبُو عَبْدِ اللَّهِ العوفي من أهل الكوفة ولي ببغداد قضاء الشرقية بعد حفص بن غياث، ثم نقل إِلَى قضاء عسكر المهدي. وحدث عَنْ أَبِيهِ، وعن سُلَيْمَان الأَعْمَش، ومسعر بن كدام، وعبد الملك بن أَبِي سُلَيْمَان، وأبي مالك الأشجعي. روى عنه ابنه الْحَسَن، وابن أخيه سعد بن مُحَمَّد، وعمر بن شبة النميري، وإسحاق بن بهلول التنوخي. (2577) -[8: 552] أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ بْنُ مَهْدِيٍّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ الْعَطَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ شَبَّةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ حَسَنِ بْنِ عَطِيَّةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ، عَنْ عَطِيَّةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " كَانَ إِذَا صَلَّى افْتَرَشَ يُسْرَاهُ وَنَصَبَ يُمْنَاهُ إِذَا قَعَدَ " أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عبد الواحد الأكبر، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاس، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ سعيد بن مرابا، قَالَ: حَدَّثَنَا عباس بن مُحَمَّد، قَالَ: قَالَ يَحْيَى بن معين قَالَ العوفي فِي حديث لَهُ: جوز من جوز اليهود يريد: خرزا من خرز اليهود، قيل ليحيى: كتبت عنه؟ قَالَ: لا. (2578) أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ مُوسَى الأَرْدُبِيلِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ طَاهِرِ بْنِ النَّجْمِ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَمْرٍو الْبَرْذَعِيُّ، قَالَ: سمعت أَبَا زُرْعَةَ، يَقُولُ: سمعت إِبْرَاهِيمَ بْنَ مُوسَى يَقُولُ: كُنَّا عِنْدَ الْعَوْفِيِّ قَاضِي بَغْدَادَ، فَحَدَّثَ بِحَدِيثِ الزُّهْرِيِّ، حَدِيثِ الضَّحَّاكِ بْنِ سُفْيَانَ فِي قِصَّةِ أَشْيَمَ الضَّبَابِيِّ، فَقَالَ: " كَتَبَ إِلَيَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ أُوَرِّثَ امْرَأَةً ". وَبَقِيَ سَاعَةً، ثُمَّ قَالَ: أَشْيَمَ الصَّنْعَانِيِّ " أَخْبَرَنَا الْحَسَن بن عَلِيّ الجوهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاس الخزاز، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْقَاسِم الكوكبي، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الجنيد، قَالَ: قَالَ رجل ليحيى بن معين: فالعوفي؟ قَالَ: كَانَ ضعيفا فِي القضاء، ضعيفا فِي الحديث. أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ سعيد بن سعد، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الكريم بن أَحْمَدَ بْنِ شعيب النسائي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ: حسين بن الْحَسَن العوفي ضعيف. أَخْبَرَنَا عَلِيّ بن الْقَاسِم بن الْحَسَن الشاهد بالبصرة، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيّ بن إِسْحَاق المادرائي، وأَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عُمَرَ النرسي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْد اللَّهِ الشَّافِعِيّ واللفظ للمادرائي، قَالا: حَدَّثَنَا الحارث بن أَبِي أسامة، قَالَ: حَدَّثَنِي بعض أصحابنا، قَالَ: جاءت امرأة إِلَى العوفي قاضي هَارُون، ومعها صبي ومعها رجل، فَقَالَتْ: هذا زوجي، وهذا ابني منه، فَقَالَ لَهُ: هذه امرأتك؟ قَالَ: نعم، قَالَ: وهذا الولد منك؟، قَالَ: أصلح اللَّه الْقَاضِي أنا خصي، قَالَ: فألزمه الولد. فأخذ الصبي فوضعه عَلَى رقبته وانصرف، فاستقبله صديق لَهُ خصي والصبي عَلَى عنقه، فَقَالَ لَهُ: من هذا الصبي معك؟ فَقَالَ: الْقَاضِي يفرق أولاد الزنا عَلَى الناس، وَقَالَ الشَّافِعِيّ: عَلَى الخصيان! أَخْبَرَنِي الْقَاضِي أَبُو الطيب طاهر بن عَبْد اللَّهِ الطبري، قَالَ: أَخْبَرَنَا المعافى بن زكريا، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَن بن مَنْصُور السائح، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو قلابة، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو صفوان نصر بن قديد بن نصر بن سيار، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو عمرو الشغافي، قَالَ: صلينا مع المهدي المغرب ومعنا العوفي، وكان عَلَى مظالم المهدي، فلما انصرف المهدي من المغرب جاء العوفي حتى قعد فِي قبلته، فقام يتنفل، فجذب ثوبه، فَقَالَ: ما شأنك؟ قَالَ: شيء أولى بك من النافلة، قَالَ: وما ذاك؟ قَالَ: سلام مولاك. قَالَ وهو قائم عَلَى رأسه: أوطأ قوما الخيل، وغصبهم عَلَى ضيعتهم، وقد صح ذاك عندي، تأمر بردها وتبعث من يخرجهم، فَقَالَ المهدي: نصبح إن شاء اللَّه، فَقَالَ العوفي لا إِلا الساعة، فَقَالَ المهدي: فلان القائد، اذهب الساعة إِلَى موضع كذا وكذا، فأخرج من فيها، وسلم الضيعة إِلَى فلان، قَالَ: فما أصبحوا حتى ردت الضيعة عَلَى صاحبها! قُلْتُ: وكان العوفي طويل اللحية جدا، وله فِي أمر لحيته أخبار طريفة. أَخْبَرَنَا عَلِيّ بن أَبِي عَلِيّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا طلحة بن مُحَمَّد الْمُعَدَّل، قَالَ: حَدَّثَنِي أَحْمَد بن كامل، قَالَ: حَدَّثَنَا حسين بن فهم، قَالَ: كانت لحية العوفي تبلغ إِلَى ركبته. أَخْبَرَنَا الأزهري، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الفضل جَعْفَر بن إِبْرَاهِيم بن البساط، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بن عَلِيّ الهجيمي بالبصرة، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو العيناء، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن أَبِي داود، قَالَ: قامت امرأة إِلَى العوفي، فَقَالَتْ: عظمت لحيتك فأفسدت عقلك، وما رأيت ميتا يحكم بين الأحياء قبلك! قَالَ: فتريدين ماذا؟ قَالَتْ: وتدعك لحيتك تفهم عني؟ فَقَالَ: بلحيته هكذا، ثم قَالَ: تكلمي رحمك اللَّه. أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْن الْقَطَّان، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَن بن زياد النقاش، أن زكريا بن يَحْيَى الساجي أخبره بالبصرة، قَالَ: اشترى رجل من أصحاب الْقَاضِي العوفي جارية، فغاضته ولم تطعه، فشكى ذلك إِلَى العوفي، فَقَالَ: أنفذها إلي حتى أكلمها، فأنفذها إليه، فَقَالَ لها: يا عروب يا لعوب، يا ذات الجلابيب، ما هذا التمنع المجانب للخيرات والاختيار للأخلاق المشنوءات؟ فَقَالَتْ لَهُ: أيد اللَّه الْقَاضِي ليست لِي فيه حاجة، فمره يبعني. فَقَالَ لها: يا منية كل حكيم وبحاث عَلَى اللطائف عليم، أما علمت أن فرط الاعتياصات من الموموقات عَلَى طالبي المودات والباذلين لكرائم المصونات، مؤديات إِلَى عدم المفهومات؟ فَقَالَتْ لَهُ الجارية: ليس فِي الدنيا أصلح لهذه العثنونات المنتشرات عَلَى صدور أهل الركاكات، من المواسي الحالفات! وضحكت وضحك أهل المجلس، وكان العوفي عظيم اللحية. أَخْبَرَنَا عَلِيّ بن أَبِي عَلِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاس الخزاز، قَالَ: أنشدنا أَبُو بَكْر مُحَمَّد بن خلف بن المرزبان، قَالَ: أنشدني أَبُو عَبْدِ اللَّهِ التميمي لبعضهم: لحية العوفي أبدت ما اختفى من حسن شعري هي لو كانت شراعا لذوي متجر بحري جعلوا السير من الصين إلينا نصف شهر هي فِي الطول وفي العرض تعدت كل قدر أَخْبَرَنَا عَلِيّ بن المحسن، قَالَ: أَخْبَرَنَا طلحة بن مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَر، قَالَ: الْحُسَيْن بن الْحَسَن العوفي رجل جليل من أصحاب أَبِي حنيفة، وكان سليما مغفلا، ولاه الرشيد أياما ثم صرفه، وكان يجتمع فِي مجلسه قوم فيتناظرون، فيدعو بدفتر فينظر فيه ثم يلقي منه المسائل، ويقول لمن يلقي عليه: أخطأت أو أصبت من الدفتر. وتوفي سنة إحدى ومائتين. أَخْبَرَنَا أَبُو سعيد بن حسنويه، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَر، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَر بن أَحْمَد الأهوازي، قَالَ: حَدَّثَنَا خليفة بن خياط، قَالَ: الْحُسَيْن بن الْحَسَن بن عطية العوفي مات سنة إحدى ومائتين. أَخْبَرَنِي الأزهري، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاس، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ معروف، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْن بن فهم، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سعد، قَالَ: الْحُسَيْن بن الْحَسَن بن عطية بن سعد بن جنادة العوفي يكنى أبا عَبْد اللَّهِ، وكان من أهل الكوفة، وقد سمع سماعا كثيرا، وكان ضعيفا فِي الحديث، ثم قدم به بغداد فولوه قضاء الشرقية بعد حفص بن غياث، ثم نقل من الشرقية فولي قضاء عسكر المهدي فِي خلافة هَارُون، ثم عزل فلم يزل ببغداد إِلَى أن توفي بها سنة إحدى أو اثنتين ومائتين.
4033 - الحسين بن الحسن بن بشار أبو علي وقيل أبو عبد الله الشيلماني من آل مالك بن يسار
4033 - الْحُسَيْن بن الْحَسَن بن بشار أَبُو عَلِيّ وقيل أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الشيلماني من آل مالك بن يسار حدث عَنْ خالد بن إِسْمَاعِيل المخزومي، ووضاح بن حسان الأنباري. روى عنه مُوسَى بن إِسْحَاق الْقَاضِي، وأبو يعلى الموصلي، وغيرهما. وذكره ابن أَبِي حاتم الرَّازِيّ، فَقَالَ: بغدادي، سمعت أَبِي يَقُولُ: هو مجهول. (2579) -[8: 558] أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الْعَلاءِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْوَاسِطِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُثْمَانَ الْمُزَنِيُّ، بِوَاسِطٍ. وَأَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ الطَّنَاجِيرِيُّ وَالْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَوْهَرِيُّ، قَالا: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ النَّضْرِ الْمَوْصِلِيُّ قَالَ مُحَمَّدٌ: أَخْبَرَنَا، وَقَالَ الآخَرُ: حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ الْحَسَنِ أَبُو عَلِيٍّ الشَّيْلَمَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْمَخْزُومِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، عَنْ صَالِحِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ مَوْلَى التَّوْأَمَةِ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَيُّمَا شَابٍّ تَزَوَّجَ فِي حَدَاثَةِ سِنِّهِ عَجَّ شَيْطَانَهُ يَا وَيْلَهُ، عَصَمَ مِنِّي دِينَهُ " أنبأنا مُحَمَّد بن أَحْمَدَ بْنِ رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَر بن غالب، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُوسَى بن هَارُون، قَالَ: مات الْحُسَيْن بن الْحَسَن الشيلماني ببغداد يوم الجمعة ليومين مضيا من سنة خمس وثلاثين ومائتين، وكان أبيض الرأس واللحية.
4034 - الحسين بن الحسن أبو العلاء الكاتب
4034 - الْحُسَيْن بن الْحَسَن أَبُو العلاء الكاتب حدث عَنْ يَحْيَى بن أكثم الْقَاضِي. روى عنه أَبُو بَكْرٍ الإسماعيلي الجرجاني. (2580) -[8: 559] أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الإِسْمَاعِيلِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبُو الْعَلاءِ الْحُسَيْنُ بْنُ الْحَسَنِ الْكَاتِبُ، بَغْدَادِيٌّ بِهَا، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَكْثَمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ أَرْطَاةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، أَنَّ رَجُلا سَأَلَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: " أَخْبَرَنِي عَنِ الصَّلاةِ أَفَرِيضَةٌ هِيَ؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: فَالْحَجُّ أَفَرِيضَةٌ هُوَ؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: فَالْعُمْرَةُ أَفَرِيضَةٌ هِيَ؟ قَالَ: " لا، وَإِنْ تَعْتَمِرْ خَيْرٌ لَكَ "
4035 - الحسين بن الحسن بن أحمد بن محمد أبو عبد الله الجواليقي المعروف بابن العريف
4035 - الْحُسَيْن بن الْحَسَن بن أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّد أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الجواليقي المعروف بابن العريف حدث عَنْ مُحَمَّد بن مخلد، وعلي بن مُحَمَّد المصري، ومحمد بن يَحْيَى الصولي، ومحمد بن عمرو الرزاز، وأحمد بن سلمان النجاد، وأبي عمرو ابن السماك، وجعفر الخلدي، وأحمد بن عُثْمَان الآدمي، وأحمد بن كامل، ومحمد بن الْحَسَن النقاش، كتبنا عنه وكان شيخا فقيرا يسأل الناس فِي الطرقات، فلقيناه ناحية سوق باب الشام، ودفع إليه بعض أصحابنا شيئا من الفضة، وقرأت عليه أوراقا من كتاب لبعض أصحابنا كَانَ كتبه عنه، وذلك فِي سنة ثمان وأربع مائة. (2581) -[8: 560] أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ الْحَسَنِ الْجَوَالِيقِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ يَعْنِي ابْنَ أَبِي مَعْمَر، ٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَبِيبٌ، وَهُوَ كَاتِبُ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَامِرٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " إِذَا عَطَسَ أَحَدُكُمْ فَلْيَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ فَإِذَا قَالَ: الْحَمْدُ لِلَّهِ، فَلْيَقُلْ لَهُ: يَرْحَمُكَ اللَّهُ، فَإِذَا قِيلَ لَهُ: يَرْحَمُكَ اللَّهُ، فَلْيَقُلْ: يَهْدِيكُمُ اللَّهُ وَيُصْلِحُ بَالَكُمْ "
4036 - الحسين بن الحسن بن محمد بن القاسم بن محمد بن يحيى بن حلبس بن عبد الله أبو عبد الله المخزومي المعروف بالغضائري
4036 - الْحُسَيْن بن الْحَسَن بن مُحَمَّدِ بْنِ الْقَاسِم بن مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بن حلبس بن عَبْد اللَّهِ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ المخزومي المعروف بالغضائري سمع مُحَمَّد بن يَحْيَى الصولي، وإسماعيل بن مُحَمَّد الصَّفَّار، ومحمد بن عمرو الرزاز، وأبا عمرو ابن السماك، وأحمد بن سلمان النجاد جَعْفَر الخلدي، ومن فِي طبقتهم. كتبنا عنه، وكان ثقة فاضلا، ومات فِي ليلة الثلاثاء النصف من محرم سنة أربع عشرة وأربع مائة، ودفن فِي مقبرة باب حرب بقرب قبر أَحْمَد بن حنبل.
4037 - الحسين بن الحسن بن يحيى بن الحسين بن أحمد بن عمر بن يحيى بن الحسين بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أبو عبد الله ويعرف بالنهر سابسي
4037 - الْحُسَيْن بن الْحَسَن بن يَحْيَى بن الْحُسَيْن بن أَحْمَدَ بْنِ عُمَر بن يَحْيَى بن الْحُسَيْن بن زيد بن عَلِيّ بن الْحُسَيْن بن عَلِيّ بن أَبِي طالب رضي الله عنه أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ويعرف بالنهر سابسي سمع أبا المثنى مُحَمَّد بن أَحْمَدَ بْنِ مُوسَى الدهقان. كتبنا عنه، وكان صدوقا. وذكر لِي عنه حسن الاعتقاد، وصحة المذهب. (2582) -[8: 561] أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ يَحْيَى الْعَلَوِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْمُثَنَّى مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُوسَى الدِّهْقَانُ، بِالْكُوفَةِ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَفَّانَ الْبَزَّازُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، عَنِ الأَجْلَحِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِي حَرْبِ بْنِ أَبِي الأَسْوَدِ الدَّيْلِيِّ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ أَحْسَنَ مَا غَيَّرْتُمْ بِهِ الشَّيْبَ، الْحِنَّاءُ وَالْكَتَمُ " سألته عَنْ مولده، فَقَالَ: ولدت بالكوفة فِي سنة تسع وعشرين وثلاث مائة. ومات بواسط فِي يوم الثلاثاء الثالث عشر من جمادى الآخرة سنة تسع عشرة وأربع مائة.
4038 - الحسين بن الحسن بن علي بن بندار بن باد بن بويه أبو عبد الله الأنماطي المعروف بابن أحما الصمصامي
4038 - الْحُسَيْن بن الْحَسَن بن عَلِيّ بن بندار بن باد بن بويه أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الأنماطي المعروف بابن أحما الصمصامي حدث عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيم بن ماسي، والحسين بن عَلِيّ التميمي النَّيْسَابُورِيّ، وأبي حامد أَحْمَد بن الْحُسَيْن المروزي، ومحمد بن إِسْمَاعِيل الْوَرَّاق، وأبي الْحُسَيْن ابن البواب الْمُقْرِئ، وأبي الْحَسَن الدارقطني. كتبت عنه، وكان يسكن الجانب الشرقي ناحية مربعة أَبِي عُبَيْد اللَّهِ، وكان ينتحل الاعتزال والتشيع، وكان ظاهر الحمق، بادي الجهل فيما ينتحله، ويدعو إليه، ويناظر عليه، وسمعته يَقُولُ: ولدت فِي يوم الأحد لثلاث خلون من شهر ربيع الآخر سنة إحدى وخمسين وثلاث مائة، وكان أَبِي قميا. حَدَّثَنَا الْحُسَيْن بن الْحَسَن الأنماطي من حفظه، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّد عَبْد اللَّهِ بْن إِبْرَاهِيم بن أَيُّوبَ بن ماسي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَان بن أَبِي شيبة، قَالَ: حَدَّثَنَا مصعب الزبيري، عَنْ مالك، عَنْ أَبِي حازم بن دينار، عَنْ سهل بن سعد، قَالَ: كانوا يؤمرون أن يضعوا أيمانهم عَلَى شمائلهم فِي الصلاة. وُجِدَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الأنماطي فِي منزله ميتا يوم الاثنين الثالث عشر من شعبان سنة تسع وثلاثين وأربع مائة، ولم يشعر أحد بموته حتى وُجِدَ فِي هذا اليوم وقد أكل الفأر أنفه وأذنيه.
4039 - الحسين بن أبي الحكم السلولي
4039 - الْحُسَيْن بن أَبِي الحكم السلولي أحد الشعراء من أهل الكوفة. قدم بغداد عَلَى المهدي أمير المؤمنين وامتدحه، كذلك أَخْبَرَنِي أَبُو الْقَاسِمِ الأزهري، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاس الخزاز، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْد اللَّهِ بن عَبْد الرَّحْمَنِ السكري، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد اللَّهِ بْن عَبْد الرَّحْمَنِ البلخي، قَالَ: حَدَّثَنَا الحكم بن مُوسَى بن الْحُسَيْن بن يزيد السلولي، قَالَ: حَدَّثَنِي سعد ابن أخي العوفي، قَالَ: قدم عَلَى المهدي فِي بيعته لموسى الهادي، وهارون الرشيد الْحُسَيْن بن أَبِي الحكم السلولي، والمؤمل بن أميل المحاملي، وقد أوفدهما هاشم بن سعيد الحميري من الكوفة، فقدما عَلَى المهدي فِي عسكره، فأنشده الْحُسَيْن: فهاك بياعنا يا خير وال فقد جدنا به لك طائعينا وإن تفعل فأنت لذاك أهل بحلمك يابن خير الناس فينا وعدلك يابن وارث خير خلق نبي اللَّه خير المرسلينا فإن أبا أبيك وأنت منه هو الْعَبَّاس وارثه يقينا أبان به الكتاب وذاك حق ولسنا للكتاب مكذبينا بكم فتحت وأنتم غير شك لها بالعدل أكرم خاتمينا فدونكها فأنت لها محل حباك بها إله العالمينا فأمر لهما بثلاثين ألفا، فجيء بالمال فألقي بينهما، فأخذ كل واحد منهما بدرة، وصدعا الأخرى فأخذ هذا نصفا وهذا نصفا، ولم يحفظ ما قَالَ المؤمل.
4040 - الحسين بن حبان بن عمار بن الحكم بن عمار بن واقد أبو علي صاحب يحيى بن معين
4040 - الْحُسَيْن بن حبان بن عمار بن الحكم بن عمار بن واقد أَبُو عَلِيّ صاحب يَحْيَى بن معين كَانَ من أهل الفضل، والتقدم فِي العلم، وله عَنْ يَحْيَى كتاب غزير الفائدة. روى ابنه عَلِيّ بن الْحُسَيْن ذلك الكتاب عَنْ أَبِيهِ وجادة. والحسين بن حبان قديم الموت توفي فيما ذكر ابنه سنة اثنتين وثلاثين ومائتين بالعسيلة، وهو ذاهب إِلَى الحج، وذلك قبل وفاة يَحْيَى بن معين بسنة.
4041 - الحسين بن حريث بن الحسن بن ثابت بن قطبة أبو عمار مولى عمران بن حصين الخزاعي
4041 - الْحُسَيْن بن حريث بن الْحَسَن بن ثابت بن قطبة أَبُو عمار مولى عمران بن حصين الخزاعي مروزي، قدم بغداد حاجا، وحدث بها عَنْ عبد العزيز بن أَبِي حازم، وعَبْد اللَّهِ بْن المبارك، والفضل بن مُوسَى السيناني، وأوس بن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بريدة الأسلمي. روى عنه مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل البخاري، ومسلم بن الحجاج النَّيْسَابُورِيّ، وأحمد بن عَلِيّ الأبار، وإسحاق بن بنان الأنماطي، وأبو الْقَاسِم البغوي، ويحيى بن مُحَمَّدِ بْنِ صاعد. أَخْبَرَنَا عَلِيّ بن أَبِي عَلِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيّ بن الفضل البيع، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بن مُحَمَّدِ بْنِ صاعد، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عمار الْحُسَيْن بن حريث، قدم علينا للحج سنة ثلاث وأربعين ومائتين. أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيّ الصوري، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُبَيْد اللَّهِ بن الْقَاسِم الهمداني، بأطرابلس، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد الرَّحْمَنِ بن إِسْمَاعِيل الخشاب بمصر، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْد الرَّحْمَنِ النسائي، قَالَ: الْحُسَيْن بن حريث، مروزي ثقة. قرأت عَلَى البرقاني، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ المزكي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاس مُحَمَّد بن إِسْحَاق السراج، قَالَ: مات أَبُو عمار الْحُسَيْن بن حريث مولى بني سعد بقصر اللصوص منصرفه من الحج سنة أربع وأربعين ومائتين. أَخْبَرَنَا عَبْد اللَّهِ بْن عَلِيّ بن حمويه الهمذاني بها، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْد الرَّحْمَنِ الشيرازي، قَالَ: سمعت أبا بكر أَحْمَد بن يَعْقُوبَ بن عبد الجبار الأموي يَقُولُ: سمعت الإمام مُحَمَّد بن إِسْحَاق بن خزيمة يَقُولُ: رأيت أبا عمار الْحُسَيْن بن حريث فِي المنام بعد وفاته كأنه عَلَى منبر رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وكان عليه ثياب بيض، وفي رأسه عمامة خضراء، وهو يقرأ {أَمْ يَحْسَبُونَ أَنَّا لا نَسْمَعُ سِرَّهُمْ وَنَجْوَاهُمْ بَلَى وَرُسُلُنَا لَدَيْهِمْ يَكْتُبُونَ}، فأجابه مجيب من موضع القبر: حقا حقا قُلْتَ يا زين أركان الجنان.
4042 - الحسين بن حرب والد أبي عبيد بن حربويه القاضي
4042 - الْحُسَيْن بن حرب، والد أَبِي عبيد بن حربويه الْقَاضِي سمع أبا عبيد الْقَاسِم بن سلام، ومحمد بن عمران بن أَبِي ليلى، وعمر بن زرارة الحدثي. روى عنه ابنه أَبُو عبيد.
4043 - الحسين بن حاتم أبو علي المزوق
4043 - الْحُسَيْن بن حاتم أَبُو عَلِيّ المزوق حدث عَنِ العلاء بن عمرو الحنفي، والحسن بن بشر بن سلم البجلي، وثابت بن مُوسَى الضبي. روى عنه مُحَمَّد بن أَحْمَد الحكيمي. أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيم بن مخلد، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيم الحكيمي، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْن بن حاتم المزوق، قَالَ: حَدَّثَنَا العلاء بن عمرو، قَالَ: حَدَّثَنَا الأشجعي، عَنْ مسعر، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ ذكوان، قَالَ: سمع صرير الباب، فَقَالَ: تسبيحه. أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عبد الواحد، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاس، قَالَ: قرئ عَلَى ابن المنادي، وأنا أسمع، قَالَ: وأبو عَلِيّ الْحُسَيْن بن حاتم المزوق، توفي لأيام بقيت من ذي القعدة سنة أربع وسبعين.
4044 - الحسين بن حميد بن الربيع بن حميد بن مالك بن سحيم بن مالك بن عائذ الله أبو عبيد الله اللخمي الخزاز الكوفي
4044 - الْحُسَيْن بن حميد بن الربيع بن حميد بن مالك بن سحيم بن مالك بن عائذ اللَّه أَبُو عُبَيْد اللَّهِ اللخمي الخزاز الكوفي قدم بغداد، وحدث بها عَنْ أَبِي نعيم الفضل بن دكين، ومسلم بن إِبْرَاهِيم، وعيسى بن عَبْد الرَّحْمَنِ الهمداني، ومحمد بن حفص بن راشد، وعلي بن بهرام العطار، ومحمد بن طريف البجلي، وجعفر بن محمد بن الحسن الأسدي، ومخول بن إبراهيم النهدي، وأحمد بن عبد الله بن يونس. روى عنه عمر بن محمد بن نصر الكاغدي، ومحمد بن عبد الله بن أحمد بن عتاب، وأبو عمرو ابن السماك، وكان فهما عارفا. وله كتاب مصنف في التاريخ. (2583) -[8: 566] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الدَّقَّاقُ قال: حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ حُمَيْدِ بْنِ الرَّبِيعِ أَبُو عُبَيْدِ اللَّهِ الْخَزَّازُ، بِبَغْدَادَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَفْصِ بْنِ رَاشِدٍ الْجُعْفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُفَضَّلُ بْنُ فُضَالَةَ، عَنْ بَهْزِ بْنِ حَكِيمٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ الصَّدَقَةَ لا تَحِلُّ لِمُحَمَّدٍ وَلا لآلِ مُحَمَّدٍ " أَخْبَرَنِي أَحْمَد بن سُلَيْمَان الْمُقْرِئ الواسطي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَد الهروي، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد اللَّهِ بْن عدي، قَالَ: سمعت أَحْمَد بن مُحَمَّدِ بْنِ سعيد، قَالَ: سمعت مطينا، ومر عليه ابن الْحُسَيْن بن حميد بن الربيع، فَقَالَ: هذا كذاب ابن كذاب ابن كذاب. وقد ذكرنا هذه الحكاية فيما تقدم من باب مُحَمَّد بن الْحُسَيْن إِلا أنها، عَنِ ابن عدي، عَنْ مُحَمَّد بن ثابت، عَنِ ابن سعيد، وفي بعض الألفاظ خلاف، وهي عندي عَنْ أَبِي بَكْرٍ الواسطي فِي موضعين عَلَى ما ذكرت. أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عبد الواحد، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاس، قَالَ: قرئ عَلَى ابن المنادي، وأنا أسمع، قَالَ: وجاءنا الخبر بموت الْحُسَيْن بن حميد بن الربيع الخزاز من الكوفة يعني فِي سنة ثلاث وثمانين ومائتين. أَخْبَرَنَا أَبُو نعيم الْحَافِظ، قَالَ: سمعت أبا مُحَمَّد عَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَر بن حيان، يَقُولُ: سنة اثنتين وثمانين ومائتين، فيها مات الحسين بن حميد بن الربيع. أَخْبَرَنَا أحمد بن علي المحتسب، قَالَ: قرأنا عَلَى أَحْمَد بن الفرج الْوَرَّاق، عَنْ أَبِي الْعَبَّاس أَحْمَد بن مُحَمَّدِ بْنِ سعيد، قَالَ: توفي الْحُسَيْن بن حميد بن الربيع يوم الجمعة لست بقين من ذي الحجة سنة اثنتين وثمانين ومائتين.
4045 - الحسين بن حميد بن عبد الرحمن أبو علي الخطيب النحوي
4045 - الْحُسَيْن بن حميد بن عَبْد الرَّحْمَنِ أَبُو عَلِيّ الخطيب النحوي حدث عَنْ أَبِي خيثمة زهير بن حرب، وغيره. روى عنه أَحْمَد بن كامل الْقَاضِي، وكان عنده عنه أخبار المأمون من تصنيف أَبِي عَلِيّ هذا.
4046 - الحسين بن حميدين أبو علي السمرقندي
4046 - الْحُسَيْن بن حميدين أَبُو عَلِيّ السمرقندي أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّد أخو الخلال، عَنْ أَبِي سعد عَبْد الرَّحْمَنِ بن مُحَمَّد الإدريسي، قَالَ: الْحُسَيْن بن حميدين السمرقندي. شيخ حدث بِبَغْدَادَ كنيته أَبُو عَلِيّ. يروي عَنْ حرملة بن يَحْيَى المصري، والعباس بن عبد العظيم العنبري. روى عنه عَبْد الرَّحْمَنِ ابن الفتح السراج السمرقندي، وذكر أَنَّهُ كتب عنه بِبَغْدَادَ.
4047 - الحسين بن الحسين بن عبد الرحمن أبو عبد الله الأنطاكي قاضي ثغور الشام ويعرف بابن الصابوني
4047 - الْحُسَيْن بن الْحُسَيْن بن عَبْد الرَّحْمَنِ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الأنطاكي قاضي ثغور الشام ويعرف بابن الصابوني قدم بَغْدَاد، وحدث بها عَنْ أَبِي حميد أَحْمَد بن مُحَمَّدِ بْنِ المغيرة الحمصي، وحميد بن عياش الرملي، ومحمد بن سُلَيْمَان بن أَبِي فاطمة، ومحمد بن أصبغ بن الفرج. روى عنه أَبو بَكْرٍ الشَّافِعِيّ، ومحمد بن عُبَيْد اللَّهِ بن الشخير، وأبو الْحَسَن الدارقطني، وأبو حفص بن شاهين، ويوسف بْن عُمَرَ القواس، وغيرهم. وكان ثقة. أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَن مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل بْن عُمَرَ البجلي، وأبو طالب مُحَمَّد بن عَلِيّ بن الفتح الحربي، قَالا: سمعنا أبا الْحَسَن الدارقطني ذكر الْقَاضِي أبا عَبْد اللَّهِ الْحُسَيْن بن الْحُسَيْن بن عَبْد الرَّحْمَنِ الأنطاكي، فَقَالَ: كَانَ من الثقات. حَدَّثَنِي الخلال أن يوسف بْن عُمَرَ القواس ذكر الْحُسَيْن بن الْحُسَيْن قاضي الثغور فِي جملة شيوخه الثقات. ذكرت لأبي بكر البرقاني الْحُسَيْن بن الْحُسَيْن الأنطاكي، فَقَالَ: ثقة. حَدَّثَنِي عُبَيْد اللَّهِ بن أَبِي الفتح، عَنْ طلحة بن مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَر أن الْحُسَيْن بن الْحُسَيْن بن الصابوني مات فِي سنة تسع عشرة وثلاث مائة. قُلْتُ: وببغداد توفي.
4048 - الحسين بن حيدرة بن عمر بن الحسين بن الخطاب بن الريان أبو الخطاب الداودي الشاهد
4048 - الْحُسَيْن بن حيدرة بْن عُمَرَ بن الْحُسَيْن بن الخطاب بن الريان أَبُو الخطاب الداودي الشاهد كَانَ ينزل بالجانب الشرقي، وحدث عَنِ الْحُسَيْن بن إِسْمَاعِيل المحاملي، ويوسف بن يَعْقُوبَ بن إِسْحَاق بن البهلول، وعَبْد اللَّهِ بْن أَحْمَدَ بْنِ ثابت البزاز، والحسين بن يَحْيَى بن عياش الْقَطَّان. حَدَّثَنَا عنه الْحَسَن بن محمد ابن الخلال، وأحمد بن عَلِيّ ابن التوزي، وعبد العزيز بن عَلِيّ الأزجي. حَدَّثَنِي ابن التوزي، قَالَ: توفي أَبُو الخطاب حسين بن حيدرة الداودي الشاهد فِي يوم الجمعة الثالث من شهر ربيع الآخر سنة تسع وتسعين وثلاث مائة. وكان ثقة.
4049 - الحسين بن حريش بن أحمد بن علي بن يعقوب أبو عبد الله الكاتب
4049 - الْحُسَيْن بن حريش بن أَحْمَدَ بْنِ عَلِيّ بن يَعْقُوبَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الكاتب كَانَ يذكر أن أصله من الكرج، وأنه من ولد أبي دلف العجلي. سمع أبا طاهر المخلص، ويوسف بْن عُمَرَ القواس، وعيسى بن عَلِيّ بن عِيسَى الوزير. كتبت عنه، وكان سماعه صحيحا. (2584) -[8: 570] أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ حَرِيشٍ فِي جَامِعِ الْمَنْصُورِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ابْنِ الْعَبَّاسِ الْبَزَّازُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاهِبِ الْحَارِثِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمٍ الطَّائِفِيُّ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ " نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَسْتَلْقِيَ الرَّجُلُ، وَيَضَع إِحْدَى رِجْلَيْهِ عَلَى الأُخْرَى " سألت ابن حريش عَنْ مولده؟ فَقَالَ: فِي سنة تسع وستين وثلاث مائة، ومات فِي سنة ثمان وأربعين وأربع مائة.
حرف الخاء
حرف الخاء
4050 - الحسين بن خالد أبو الجنيد الضرير
4050 - الْحُسَيْن بن خالد أَبُو الجنيد الضرير حدث عَنْ عبد الحكم الذي يروي عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، وعن شُعْبَة بن الحجاج، ومقاتل بن سُلَيْمَان، وعباد بن راشد، وإسرائيل بن يونس، وأبي جَعْفَر الرَّازِيّ، وسفيان الثوري، وحماد بن سَلَمَة، وحماد بن زيد، وعثمان البري. روى عنه أَحْمَد بن يَحْيَى بن مالك السوسي، وسلمان بن توبة النهرواني، والحسن بن يزيد الجصاص، والحسن بن مكرم، والحارث بن أَبِي أسامة. (2585) -[8: 571] أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو عُمَرَ الْقَاسِمُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْهَاشِمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الأَثْرَمِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى السُّوسِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْجُنَيْدِ حُسَيْنُ بْنُ خَالِدٍ الْمَكْفُوفُ، عَنْ عَبْدِ الْحَكَمِ، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ، عَنْ أَبِي طَلْحَةَ، قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاتَ يَوْمٍ، فَلَمْ أَرَهُ قَطُّ أَشَدَّ فَرَحًا، وَلا أَطْيَبَ نَفْسًا مِنْهُ يَوْمَئِذٍ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي إِنِّي لَمْ أَرَكَ قَطُّ أَشَدَّ فَرَحًا، وَلا أَطْيَبَ نَفْسًا مِنْكَ، يَعْنِي الْيَوْمَ، قَالَ: " يَا أَبَا طَلْحَةَ، وَمَا يَمْنَعُنِي أَنْ لا أَكُونَ كَذَلِكَ، وَإِنَّمَا فَارَقَنِي جِبْرِيلُ آنِفًا، فَقَالَ لِي: يا مُحَمَّدُ إِنَّ رَبَّكَ بَعَثَنِي إِلَيْكَ، وَهُوَ يَقُولُ: إِنَّهُ لَيْسَ أَحَدٌ مِنْ أُمَّتِكَ يُصَلِّي عَلَيْكَ صَلاةً إِلا رَدَّ اللَّهُ مِثْلَ صَلاتِهِ عَلَيْكَ، وَإِلا كَتَبَ لَهُ بِهَا عَشْرَ حَسَنَاتٍ، وَحَطَّ عَنْهُ بِهَا عَشْرَ سَيِّئَاتٍ، وَرَفَعَ لَهُ بِهَا عَشْرَ دَرَجَاتٍ، وَلا يَكُونُ لِصَلاتِهِ مُنْتَهَى دُونَ الْعَرْشِ، لا تَمُرُّ بِمَلَكٍ، إِلا قَالَ: صَلُّوا عَلَى قَائِلِهَا كَمَا صَلَّى عَلَى مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " قَالَ: وحَدَّثَنَا أَبُو الجنيد، قَالَ: حَدَّثَنِي كثير بن فايد، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبُو عبيدة، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ أَبِي طلحة، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بهذا الحديث. تفرد بروايته أَبُو الجنيد، عَنْ عبد الحكم، وعن كثير بن فايد أيضا. قرأت فِي نسخة الكتاب الذي ذكر لنا أَبُو سعيد مُحَمَّد بن مُوسَى الصيرفي أَنَّهُ سمعه من أَبِي الْعَبَّاس مُحَمَّد بن يَعْقُوبَ الأصم، وذهب أصله به. ثم حَدَّثَنِي أَحْمَد بن مُحَمَّد العتيقي، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُثْمَان بن مُحَمَّد المخرمي، قَالَ: أَخْبَرَنِي الأصم، أن الْعَبَّاس بن مُحَمَّد الدوري حدثهم، قَالَ: سمعت يَحْيَى بن معين، يَقُولُ: أَبُو الجنيد الضرير ليس بثقة. أَخْبَرَنَا عَلِيّ بن الْحُسَيْن صاحب العباسي، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد الرَّحْمَنِ بْن عُمَرَ الخلال، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيل الفارسي، قَالَ: حَدَّثَنَا بكر بن سهل، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الخالق بن مَنْصُور، قَالَ: وسئل يَحْيَى بن معين، عَنْ أَبِي الجنيد، فَقَالَ: لم يكن ثقة. أَخْبَرَنَا أَبُو سعد الماليني، إجازة، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد اللَّهِ بْن عدي، قَالَ: أَبُو الجنيد الضرير كَانَ بِبَغْدَادَ، عامة حديثه عَنِ الضعفاء أو قوم لا يعرفون.
4051 - الحسين بن خير بن عبد الله أبو علي الخوارزمي
4051 - الْحُسَيْن بن خير بن عَبْد اللَّهِ أَبُو عَلِيّ الخوارزمي حدث بِبَغْدَادَ عَنْ زكريا بن يَحْيَى زحمويه، وغيره. روى عنه مُحَمَّد بن مخلد، ومحمد بن الْعَبَّاس بن نجيح، إِلا أن ابن مخلد سماه الْحَسَن، وقد ذكرناه فيما تقدم. أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْن الْقَطَّان، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاس بن نجيح، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْن بن خير، قَالَ: حَدَّثَنَا حفص بْن عُمَرَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عصمة بن المتوكل، قَالَ: سمعت شُعْبَة يحدث عَنْ أَيُّوب السختياني، عَنْ مُحَمَّد بن سيرين، عَنْ عبيدة، قَالَ: قَالَ عَلِيّ: اقضوا ما كنتم تقضون فإني أكره الاختلاف حتى يكون للناس جماعة، أو أموت كما مات أصحابي.
حرف الدال
حرف الدال
4052 - الحسين بن داود أبو علي يلقب سنيدا
4052 - الْحُسَيْن بن داود أَبُو عَلِيّ يلقب سنيدا سمع الفرج بن فضالة، ويوسف بن مُحَمَّدِ بْنِ المنكدر، وأبا معاوية الضرير، وحجاج بن مُحَمَّد الأعور، وأبا تميلة يَحْيَى بن واضح. روى عنه الْحَسَن بن الصباح البزار، والفضل بن سهل الأعرج، ويعقوب بن شيبة السدوسي، وأبو حاتم الرَّازِيّ، وأحمد بن أَبِي خيثمة، وعبد الكريم ابن الهيثم العاقولي، وأحمد بن سعيد الجمال. (2586) -[8: 574] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو سَهْلٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زِيَادٍ الْقَطَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْكَرِيمِ بْنُ الْهَيْثَمِ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُنَيْدُ بْنُ دَاوُدَ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْفَرَجُ بْنُ فُضَالَةَ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ صَالِحٍ، عَنْ نَافِعٍ، قَالَ: سَافَرْتُ مَعَ ابْنِ عُمَرَ فَلَمَّا كَانَ آخِرُ اللَّيْلِ، قَالَ: يَا نَافِعُ طَلَعَتِ الْحَمْرَاءُ؟ قُلْتُ: لا مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلاثًا، ثُمَّ قُلْتُ: قَدْ طَلَعَتْ. قَالَ: لا مَرْحَبًا بِهَا وَلا أَهْلا! قُلْتُ: سُبْحَانَ اللَّهِ! نَجْمٌ سَامِعٌ مُطِيعٌ! قَالَ: مَا قُلْتُ لَكَ إِلا مَا سَمِعْتُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ: " إِنَّ الْمَلائِكَةَ قَالَتْ: يَا رَبُّ كَيْفَ صَبْرُكَ عَلَى بَنِي آدَمَ فِي الْخَطَايَا وَالذُّنُوبِ؟ قَالَ: إِنِّي ابْتَلَيْتُهُمْ وَعَافَيْتُكُمْ، قَالُوا: لَوْ كُنَّا مَكَانَهُمْ مَا عَصَيْنَاكَ. قَالَ: فَاخْتَارُوا مَلَكَيْنِ مِنْكُمْ، فَلَمْ يَأْلُوا أَنْ يَخْتَارُوا، فَاخْتَارُوا هَارُوتَ وَمَارُوتَ فَنَزَلا فَأَلْقَى اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِمَا الشَّبَقُ "، قُلْتُ: وَمَا الشَّبَقُ؟ قَالَ: " الشَّهْوَةُ "، قَالَ: " فَنَزَلا فَجَاءَتِ امْرَأَةٌ، يُقَالُ لَهَا: الزَّهْرَةُ، فَوَقَعَتْ فِي قُلُوبِهِمَا، فَجَعَلَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا يُخْفِي عَنْ صَاحِبِهِ مَا فِي نَفْسِهِ، فَأَرَى فَرَجَعَ إِلَيْهَا أَحَدُهُمَا ثُمَّ جَاءَ الآخَرُ، فَقَالَ: هَلْ وَقَعَ فِي نَفْسِكِ مَا وَقَعَ فِي قَلْبِي؟ قَالَ: نَعَمْ فَطَلَبَاهَا نَفْسَهَا، فَقَالَتْ: لا أُمَكِنْكُمَا حَتَّى تُعَلِّمَانِي الاسْمَ الَّذِي تَعْرُجَانِ بِهِ إِلَى السَّمَاءِ وَتَهْبِطَانِ، فَأَبِيَا. ثُمَّ سَأَلاهَا أَيْضًا، فَأَبَتْ فَفَعَلا، فَلَمَّا اسْتَطْيَرَتْ طَمَسَهَا اللَّهُ كَوْكَبًا، وَقَطَعَ أَجْنِحَتَهُمَا! ثُمَّ سَأَلا التَّوْبَةَ مِنْ رَبِّهِمَا فَخَيَّرَهُمَا، فَقَالَ: إِنْ شِئْتُمَا رَدَدْتُكُمَا إِلَى مَا كُنْتُمَا عَلَيْهِ، فَإِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ عَذَّبْتُكُمَا، وَإِنْ شِئْتُمَا عَذَّبْتُكُمَا فِي الدُّنْيَا، فَإِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ رَدَدْتُكُمَا إِلَى مَا كُنْتُمَا عَلَيْهِ، فَقَالَ أَحَدُهُمَا لِصَاحِبِهِ: إِنَّ عَذَابَ الدُّنْيَا يَنْقَطِعُ وَيَزُولُ. فَاخْتَارَا عَذَابَ الدُّنْيَا عَلَى عَذَابِ الآخِرَةِ، فَأَوْحَى اللَّهُ إِلَيْهِمَا أَنِ ائْتِيَا بَابِلَ فَانْطَلَقَا إِلَى بَابِلَ فَخُسِفَ بِهِمَا فَهُمَا مَنْكُوسَانِ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ مُعَذَّبَانِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ " أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي جَعْفَر، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عدي البصري، فِي كتابه، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عبيد مُحَمَّد بن عَلِيّ الآجري، قَالَ: سألت أبا داود. عَنْ سنيد بن داود، فَقَالَ: لم يكن بذاك، كَانَ ينزل الثغر. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيّ الصوري، قَالَ: أَخْبَرَنَا الخصيب بن عَبْد اللَّهِ الْقَاضِي، بمصر، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد الكريم بن أَبِي عَبْد الرَّحْمَنِ النسائي، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبِي، قَالَ: الْحُسَيْن بن داود يعني سنيدا ليس بثقة. قُلْتُ لا أعلم أي شيء غمصوا عَلَى سنيد، وقد رأيت الأكابر من أهل العلم رووا عنه، واحتجوا به، ولم أسمع عنهم فيه إِلا الخير، وقد كَانَ سنيد لَهُ معرفة بالحديث، وضبط لَهُ، فالله أعلم. وذكره أَبُو حاتم الرَّازِيّ فِي جملة شيوخه الذين روى عنهم، وَقَالَ: بغدادي صدوق.
4053 - الحسين بن داود بن معاذ أبو علي البلخي
4053 - الْحُسَيْن بن داود بن معاذ أَبُو عَلِيّ البلخي سكن نيسابور، وحدث عَنِ الفضيل بن عياض، وعَبْد اللَّهِ بْن المبارك، وأبي بكر بن عياش، وشقيق البلخي، والنضر بن شميل، ومكي بن إِبْرَاهِيم، وعَبْد الرَّزَّاقِ بن همام، ويزيد بن هَارُون، وأبي هدبة إِبْرَاهِيم بن هدبة. روى عنه غير واحد من الخراسانيين. وقدم بَغْدَاد، وحدث بها. فروى عنه من أهلها مُحَمَّد بن الْعَبَّاس بن شجاع، وعلي بن مُحَمَّدِ بْنِ عبيد الْحَافِظ، وعَبْد اللَّهِ بْن إِبْرَاهِيم بن هرثمة، وأَبُو بَكْرٍ الشَّافِعِيّ. ولم يكن الْحُسَيْن بن داود ثقة، فإنه روى نسخة عَنْ يزيد بن هَارُون، عَنْ حميد، عَنْ أنس، أكثرها موضوع، وروى أيضا عَنْ مكي بن إِبْرَاهِيم، عَنْ أيمن بن نابل، عَنْ قدامة بن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عمار ستة أحاديث. (2587) -[8: 576] أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْمَحَامِلِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الشَّافِعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ دَاوُدَ الْبَلْخِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا شَقِيقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْبَلْخِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو هَاشِمٍ الأُبَلِّيُّ:، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يَا ابْنَ آدَمَ لا تَزُولَ قَدَمَاكَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ حَتَّى تُسْأَلُ عَنْ أَرْبَعٍ: عُمْرِكَ فِيمَا أَفْنَيْتَهُ، وَجَسَدِكَ فِيمَا أَبْلَيْتَهُ، وَمَالِكَ مِنْ أَيْنَ اكْتَسَبْتَهُ، وَأَيْنَ أَنْفَقْتَهُ " (2588) -[8: 577] أَخْبَرَنِي الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْخَلالُ، قَالَ: حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ عُمَرَ الْقَوَّاسُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُقَاتِلٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ بْنِ شُجَاعٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ دَاوُدَ يَعْنِي الْبَلْخِيَّ،، قَالَ: حَدَّثَنَا الْفُضَيْلُ بْنُ عِيَاضٍ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " أَوْحَى اللَّهُ إِلَى الدُّنْيَا، أَنِ اخْدِمِي مَنْ خَدَمَنِي، وَأَتْعِبِي مَنْ خَدَمَكِ "، تَفَرَّدَ بِرِوَايَتِهِ الْحُسَيْنُ عَنِ الْفُضَيْلِ، وَهُوَ مَوْضُوعٌ، وَرِجَالُهُ كُلُّهُمْ ثِقَاتٌ، سِوَى الْحُسَيْنِ بْنِ دَاوُدَ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ طلحة النعالي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر الشَّافِعِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْن بن داود البلخي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا معمر فِي قول اللَّه تعالى {وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ (22) إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ (23)}، قَالَ: تنظر فِي وجه الرحمن عَزَّ وَجَلَّ أَخْبَرَنِي أحمد بن سليمان المقرئ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْد اللَّهِ بن مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَد الْبَزَّاز، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّد عَبْد اللَّهِ بْن إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّدِ بْنِ عمرو الهروي المعروف بابن هرثمة فِي منزله بسوق العطش، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْن بن داود بن معاذ البلخي الفزاري، قدم حاجا، قَالَ رأيت وكيعا فِي الطواف مع أمير المؤمنين هَارُون، فقالوا: قد حج وكيع بن الجراح سبعين حجة. قرأت عَلَى مُحَمَّد بن عَلِيّ الْمُقْرِئ عَنْ مُحَمَّد بن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّد النَّيْسَابُورِيّ الْحَافِظ، قَالَ: حسين بن داود بن معاذ البلخي لم ينكر تقدمه فِي الأدب، والزهد إِلا أَنَّهُ روى عَنْ إِبْرَاهِيم بن هدبة، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، وَعَنْ جماعة لا يحتمل سنه السماع منهم، مثل ابن المبارك، والنضر بن شميل، والفضيل بن عياض، وأبي بكر بن عياش، وشقيق البلخي. وكثر المناكير فِي رواياته، أخبرونا أَنَّهُ توفي بنيسابور سنة اثنتين وثمانين ومائتين.
4054 - الحسين بن داود بن علي بن عيسى بن محمد بن القاسم بن الحسن بن زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب أبو عبد الله النيسابوري
4054 - الْحُسَيْن بن داود بن عَلِيّ بن عِيسَى بن مُحَمَّدِ بْنِ الْقَاسِم بن الْحَسَن بن زيد بن الْحَسَن بن عَلِيّ بن أَبِي طالب أَبُو عَبْدِ اللَّهِ النَّيْسَابُورِيّ قدم بَغْدَاد، وحدث بها عَنْ مُحَمَّد بن إِسْحَاق بن بحر النَّيْسَابُورِيّ، وأحمد بن مُحَمَّدِ بْنِ حريث، وأحمد بن سَلَمَة الاستوائي. روى عنه مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل الْوَرَّاق، ومحمد بن المظفر. وذكر ابن الثلاج أَنَّهُ سمع منه بِبَغْدَادَ، وقد قدمها حاجا فِي سنة تسع وثلاثين وثلاث مائة.
حرف الراء
حرف الراء
4055 - الحسين بن الرماس العبدي
4055 - الْحُسَيْن بن الرماس العبدي كَانَ بالمدائن، وحدث عَنْ عَبْد الرَّحْمَنِ بن مسعود، وغيره من أصحاب عُمَر بن الخطاب. روى عنه الْحُسَيْن بن مُحَمَّد المروذي، ويونس بن مُحَمَّد المؤدب، والوليد بن صالح النخاس. (2589) -[8: 578] أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُعَدَّلُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الدَّقَّاقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي سَعْدٍ الأَنْصَارِيُّ الْوَرَّاقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ، وَأَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ كَامِلٍ الْقَاضِي، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ الصَّائِغُ، قَالَ: حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ الرَّمَّاسِ الْعَبْدِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ مَسْعُودٍ، يَقُولُ: سَمِعْتُ سَلْمَانَ، يَقُولُ: " أَمَرَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ لا نَتَكَلَّفَ لِلضَّيْفِ مَا لَيْسَ عِنْدَنَا، وَأَنْ نُقِدِّمَ زَادَ ابْنُ سَعْدٍ إِلَيْهِ ثُمَّ اتَّفَقَا مَا كَانَ حَاضِرًا " حُدِّثْتُ عَنْ أَبِي الْحَسَن بن الفرات، قَالَ: أَخْبَرَنِي الْحَسَن بن يوسف الصيرفي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر الخلال، قَالَ: أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مهنا، قَالَ: سألت أَحْمَد عَنِ الْحُسَيْن بن الرماح، فَقَالَ: إنما هو الْحُسَيْن بن الرماس، قُلْتُ: من أين هو؟ قَالَ: من أهل المدائن، قُلْتُ: كيف هو؟ قَالَ: ما أرى به بأسا.
4056 - الحسين بن الرواس أبو نبقة الشاعر
4056 - الْحُسَيْن بن الرواس أَبُو نبقة الشاعر قرأت عَلَى الْحَسَن بن عَلِيّ الجوهري، عَنْ أَبِي عُبَيْد اللَّهِ المرزباني، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي خيثمة، قَالَ: حَدَّثَنِي دعبل بن عَلِيّ، قَالَ: كَانَ أَبُو هشام الباهلي يهجو روح بن حاتم بن قبيصة بن المهلب، فبينا هو يعبر الجسر عَلَى دجلة بمدينة السلام، إذ لقيه أَبُو نبقة واسمه الْحُسَيْن بن الرواس مولى خزاعة، وكان شاعرا متكلما، وعاتبه أَبُو نبقة عَلَى هجائه آل المهلب، ثم تدافعا وتلاطما، فدفع أبو نبقة أبا هشام فرمى به إِلَى دجلة، فعلق بحبل الجسر، وبادر إليه قوم من الملاحين فأخرجوه، وتشبث به أَبُو هشام، وكان عَلَى أحد الجانبين المسيب بن زهير الضبي، وعلى الآخر حمزة بن مالك، أو قَالَ: نصر بن مالك الخزاعي، فأراد الناس أن يرفعوهما إِلَى السلطان، فَقَالَ أَبُو نبقة: ارفعونا إِلَى نصر، أو قَالَ: حمزة، وَقَالَ أَبُو هشام: ارفعونا إِلَى المسيب، ففرق بينهما الناس، فَقَالَ أَبُو نبقة:
حرف السين
حرف السين
4057 - الحسين بن سعيد بن عبد الله المخرمي ويعرف بابن البستنبان وهو أخو الحسن بن سعيد
4057 - الْحُسَيْن بن سعيد بن عَبْد اللَّهِ المخرمي ويعرف بابن البستنبان وهو أخو الْحَسَن بن سعيد حدث عَنْ إِسْمَاعِيل بن علية، وأبي بدر شجاع بن الوليد. روى عنه محمد بن إسحاق السراج النيسابوري، والحسن بن محمد بن شعبة الأنصاري، ومحمد بن مخلد الدوري. أَخْبَرَنَا محمد بن أحمد بن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى المزكي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاق الثقفي، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْن بن سعيد المخرمي، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيل بن علية، عَنْ عيينة بن عَبْد الرَّحْمَنِ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: لما اشتكى أَبُو بَكْرَة، عرض عليه بنوه أن يأتوه بطبيب فأبَى، فلما نزل به الموت فعرف الموت من نفسه، وعرفوه منه، قَالَ: أين طبيبكم ليردها إن كَانَ صادقا؟ فقالوا: وما يغني الآن؟ قَالَ: وقبل الآن! فجاءته ابنته أمة اللَّه فلما رأت ما به بكت، فَقَالَ: أي بنية لا تبكي، قَالَتْ: يا أبة، فإذا لم أبك عليك فعلى من أبكي؟! فَقَالَ لا تبكي فوالذي نفسي بيده ما عَلَى الأرض نفس أحب إلي من أن تكون قد خرجت من نفسي هذه، ولا نفس هذا الذباب الطائر، فأقبل عَلَى حمران، يعني ابن أبان، وهو عند رأسه، فَقَالَ: أَلا أُخْبِرُكَ مِمَّ ذَاكَ؟ قَالَ: خَشِيتُ وَاللَّهِ أَنْ يُوشِكَ أَنْ يَجِيءَ أَمْرٌ يَحُولُ بَيْنِي وَبَيْنَ الإِسْلامِ. ثُمَّ جَاءَ أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ فَقَعَدَ بَيْنَ يَدَيْهِ، وَأَخَذَ بِيَدِهِ، وَقَالَ: إِنَّ ابْنَ أُمِّكَ زِيَادًا أَرْسَلَنِي إِلَيْكَ يُقْرِئُكَ السَّلامَ، وقد بلغه الذي نزل بك من قضاء اللَّه فأحب أن يحدث بك عهدا، وأن يسلم عليك، ويفارقك عَنْ رضاه؟ فَقَالَ: أمبلغه أنت عني؟ قَالَ: نعم، قَالَ: فإني أحرج عليه أن يدخل لِي بيتا ويحضر لِي جنازة! قَالَ: لم يرحمك اللَّه، وقد كَانَ لك معظما، ولبنيك واصلا؟ قَالَ: فِي ذاك غضبت عليه! قَالَ: ففي خاصة نفسك فما علمته إِلا مجتهدا؟ قَالَ: فأجلسوني، فأجلس، قَالَ: نشدتك بالله لما حدثتني عَنْ أهل النهر أكانوا مجتهدين؟ قَالَ: نعم، قَالَ: فأصابوا أم أخطئوا؟ قَالَ: بل أخطئوا، قَالَ: هو ذاك، ثم قَالَ: أضجعوني، فرجع أنس إِلَى زياد فأبلغه، فركب مكانه متوجها إِلَى الكوفة، فتوفي وهو بالجلحاء فقدم بنوه أبا برزة فصلى عليه. فمن مبلغ عليا خزاعة أنني قذفت بعبد الباهليين فِي الجسر قذفت به كي يغرق العبد عنوة فجاش به من لؤمه زبد البحر
4058 - الحسين بن سعيد بن بسطام بن عبد الله بن عبد الحميد أبو علي الجوهري
4058 - الْحُسَيْن بن سعيد بن بسطام بن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عبد الحميد أَبُو عَلِيّ الجوهري حدث عَنْ يَحْيَى بن حكيم المقوم البصري. روى عنه أَبُو بَكْر مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم بن الْمُقْرِئ الأصبهاني. (2590) -[8: 582] حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عَلِيِّ بْنِ الطَّيِّبِ الدَّسْكَرِيّ، لَفْظًا بِحُلْوَانَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ الْمُقْرِئِ، بِأَصْبَهَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحُسَيْنُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ بِسْطَامِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ الْبَغْدَادِيُّ الْجَوْهَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ حَكِيمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ حَبِيبِ بْنِ نُدْبَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا رَوْحُ بْنُ الْقَاسِمِ، عَنِ الْعَلاءِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " إِذَا كَانَ النِّصْفُ مِنْ شَعْبَانَ فَأَفْطِرُوا حَتَّى يَجِيءَ رَمَضَانَ "
4059 - الحسين بن سعيد بن سابور أبو موسى النجاد
4059 - الْحُسَيْن بن سعيد بن سابور أَبُو مُوسَى النجاد حدث عَنْ مُحَمَّد بن عَبْد اللَّهِ المخرمي. روى عنه أَبُو الفضل عُبَيْد اللَّهِ بن عَبْد الرَّحْمَنِ الزهري. (2591) -[8: 583] أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الطَّيِّبِ وَأَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ رَوْحٍ النَّهْرَوَانِيُّ، قَالا: أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الزُّهْرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ سَابُورَ النَّجَّادُ أَبُو مُوسَى، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْمُخَرِّمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُحَادَةَ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لابْنَتِهِ فَاطِمَةُ: " يَا فَاطِمَةُ مَا لِي لا أَسْمَعُكِ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ تَقُولِينَ: يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ، بِرَحْمَتِكَ أَسْتَغِيثُكَ، أَصْلِحْ لِي شَأْنِي كُلَّهُ، وَلا تَكِلْنِي إِلَى نَفْسِي "
4060 - الحسين بن سعيد بن غندر بن عمر أبو عبد الله المقرئ القرشي الكوفي
4060 - الْحُسَيْن بن سعيد بن غندر بْن عُمَرَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْمُقْرِئ القرشي الكوفي سكن بَغْدَاد، وحدث بها عَنْ هَارُون بن إِسْحَاق الهمداني، ومحمد بن إِسْمَاعِيل البخاري. روى عنه أَبُو عُمَرَ بن حيويه، وأَبُو بَكْرِ بْنُ شاذان. (2592) -[8: 583] حَدَّثَنِي الأَزْهَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْحَسَنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ غُنْدَرِ بْنِ عُمَرَ الْقُرَشِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْبُخَارِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَخِي، عَنْ سُلَيْمَانَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ أَحَدَكُمْ إِذَا مَاتَ عُرِضَ عَلَيْهِ مَقْعَدُهُ بِالْغَدَاةِ، وَالْعَشِيِّ إِنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ أَوْ مِنْ أَهْلِ النَّارِ، يُقَالُ: هَذَا مَقْعَدُكَ حَتَّى يَبْعَثَكَ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ " حَدَّثَنِي الأزهري، قَالَ: قَالَ لنا أَبُو بَكْرِ بْنُ شاذان: توفي الْحُسَيْن بن سعيد بن غندر فِي شوال من سنة خمس عشرة وثلاث مائة. حَدَّثَنِي عبد العزيز بن أَحْمَدَ بْنِ عَلِيّ الكتاني، بدمشق، قَالَ: أَخْبَرَنَا مكي بن مُحَمَّدِ بْنِ الغمر المؤدب، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو سُلَيْمَان مُحَمَّد بن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ زبر، قَالَ: توفي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْن بن سعيد بن غندر الْمُقْرِئ بِبَغْدَادَ يوم الثلاثاء لاثنتي عشرة خلت من شوال سنة خمس عشرة وثلاث مائة.
4061 - الحسين بن سيار أبو علي
4061 - الْحُسَيْن بن سيار أَبُو عَلِيّ نزل حران، وحدث بها عَنْ إِبْرَاهِيم بن سعد الزهري، وعبد العزيز بن أَبِي حازم، وعمرو بن الأزهر الواسطي. روى عنه أَبُو سعد مُحَمَّد بن يَحْيَى الرهاوي، ومحمد بن المسيب الأرغياني، وغيرهما. (2593) -[8: 585] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الشَّافِعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو سَعْدٍ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ مُحَمَّدٍ الرَّهَاوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ سَيَّارٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَالِمٍ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " أَمَرَ بِالشِّفَارِ أَنْ تُحَدَّ، وَأَنْ تُوَارَى عَنِ الْبَهَائِمِ، وَإِذَا ذَبَحَ أَحَدُكُمْ فَلْيُجْهِزْ " أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر البرقاني، وأحمد بن عَلِيّ البادا، وإسحاق بن إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد الفارسي، وعلي بن أَبِي عَلِيّ البصري، قالوا: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْد اللَّهِ الأزهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مودود أَبُو عروبة، قَالَ: الْحُسَيْن بن سيار يكنى أبا عَلِيّ لا يخضب، وهو بغدادي نزل حران، كتبنا عنه، ثم اختلط علينا أمره، وظهرت من كتبه أحاديث مناكير فترك أصحابنا حديثه ومات بعد الخمسين ومائتين. قُلْتُ: ذكر غير أَبِي عروبة أَنَّهُ مات فِي سنة إحدى وخمسين.
4062 - الحسين بن السكن بن أبي السكن القرشي
4062 - الْحُسَيْن بن السكن بن أَبِي السكن القرشي بصري سكن بَغْدَاد، وحدث بها عَنْ أَبِي زيد سعيد بن الربيع، وعباد بن صهيب، وعَبْد اللَّهِ بْن رجاء، ومعلى بن أسد، ومحمد بن سابق، وأبي حذيفة مُوسَى بن مسعود. روى عنه أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي الدنيا، وأبو جَعْفَر مطين الكوفي، وأبو عبيد مُحَمَّد بن أَحْمَدَ بْنِ المؤمل الناقد، ومحمد بن مخلد الدوري. وَقَالَ ابن أَبِي حاتم: سمعت منه مع أَبِي بِبَغْدَادَ، وسئل أَبِي عنه، فَقَالَ: شيخ. (2594) -[8: 586] أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَهْدِيٍّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ الْعَطَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ السَّكَنِ الْقُرَشِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ يَعْنِي عَبَّادَ بْنَ صُهَيْبٍ،، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ وَأَبُو بَكْرٍ ابْنَا نَافِعٍ وَعُثْمَانُ بْنُ مُقْسِمٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ أَمَامَكُمْ حَوْضًا كَمَا بَيْنَ جَرْبَاءَ وَأَذْرُحَ " (2595) -[8: 586] أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي عَلِيٍّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَرَجِ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ الْحَسَنِ الصَّالِحِيُّ. وَأَخْبَرَنِي أَبُو الْفَرَجِ الطَّنَاجِيرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ لُؤْلُؤٍ الْوَرَّاقُ، قَالا: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْمُؤَمَّلِ أَبُو عُبَيْدٍ الصَّيْرَفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ السَّكَنِ إِمَامُ مَسْجِدِ ابْنِ رَغْبَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ بَكَّارٍ الضَّبِّيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُثَنَّى، عَنْ عَمِّهِ ثُمَامَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَنَسٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " الْغَلاءُ وَالرُّخْصُ، جُنْدَانِ مِنْ جُنُودِ اللَّهِ يُسَمَّى أَحَدُهُمَا الرَّهْبَةَ وَالآخَرُ الرَّغْبَةَ، فَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ أَنْ يُرَخِصَهُ قَذَفَ الرَّهْبَةَ فِي صُدُورِ التُّجَّارِ فَأَخْرَجُوهُ مِنْ أَيْدِيهِمْ، وَإِذَا أَرَادَ أَنْ يُغَلِّيَهُ قَذَفَ الرَّغْبَةَ فِي صُدُورِ التُّجَّارِ فَرَبُوا فِيهِ، فَحَبَسُوهُ " أَخْبَرَنَا السمسار، قَالَ: أَخْبَرَنَا الصَّفَّار، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن قانع، أن الْحُسَيْن بن السكن القرشي البصري مات فِي سنة ثمان وخمسين ومائتين.
4063 - الحسين بن السكين بن عيسى أبو منصور البلدي
4063 - الْحُسَيْن بن السكين بن عِيسَى أَبُو مَنْصُور البلدي سكن بَغْدَاد، وحدث بها عَنْ أسود بن عامر بن شاذان، ومحمد بن بشر العبدي، وإبراهيم بن إِسْحَاق الطالقاني، وأبي بدر شجاع بن الوليد، ومحمد بن عبيد الطنافسي. روى عنه الْحُسَيْن، والقاسم ابنا إِسْمَاعِيل المحاملي، ومحمد بن مخلد الدوري إِلا أن ابني المحاملي سمياه الْحَسَن وقد ذكرناه فيما تقدم. أَخْبَرَنِي الطناجيري، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَر بن أَحْمَد الْوَاعِظ، قَالَ: قرأت عَلَى مُحَمَّد بن مخلد، قَالَ: ومات أَبُو مَنْصُور بن السكين البلدي سنة إحدى وستين ومائتين.
4064 - الحسين بن السميدع بن إبراهيم أبو بكر البجلي من أهل أنطاكية
4064 - الْحُسَيْن بن السميدع بن إِبْرَاهِيم أَبُو بَكْر البجلي من أهل أنطاكية، قدم بَغْدَاد، وحدث بها عَنْ مُحَمَّد بن المبارك الصوري، ومحبوب بن مُوسَى الفراء، وعبيد بن جناد الحلبي، وموسى بن أَيُّوبَ النصيبي، وخالد بن عبد السلام، ومحمد بن رمح المصريين. روى عنه يَحْيَى بن مُحَمَّدِ بْنِ صاعد، والقاضي المحاملي، ومحمد بن مخلد، وإسماعيل بن مُحَمَّد الصَّفَّار، وغيرهم. وكان ثقة. (2596) أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الصَّلْتِ الأَهْوَازِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ السُّمَيْدِعِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ بْنُ جُنَادٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، فِي قِيَامِ رَمَضَانَ، أَنَّ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ حَدَّثَهُ أَنَّ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ عَبْدٍ الْقَارِي، أَخْبَرَهُ أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ خَرَجَ ذَاتَ لَيْلَةٍ فِي رَمَضَانَ وَمَعَهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدٍ الْقَارِي، فَرَأَى النَّاسَ يُصَلُّونَ مُتَفَرِّقِينَ أَوْزَاعًا فِي الْمَسْجِدِ، فَقَالَ عُمَرُ لَوْ جَمَعْنَاهُمْ عَلَى رَجُلٍ وَاحِدٍ كَانَ أَمْثَلَ، فَجَمَعَهُمْ عَلَى أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ، ثُمَّ خَرَجَ وَهُمْ يُصَلُّونَ خَلْفَ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ جَمِيعًا، فَقَالَ: نِعْمَتِ الْبِدْعَةُ وَالَّتِي تَنَامُونَ عَنْهَا أَفْضَلُ، هِيَ آخِرُ اللَّيْلِ، وَكَتَبَ بِهَا إِلَى الأَمْصَارِ أَخْبَرَنَا السمسار، قَالَ: أَخْبَرَنَا الصَّفَّار، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن قانع أن الْحُسَيْن بن السميدع الأنطاكي مات فِي سنة سبع وثمانين ومائتين.
4065 - الحسين بن سعد بن الحسين بن سعد أبو محمد القطربلي
4065 - الْحُسَيْن بن سعد بن الْحُسَيْن بن سعد أَبُو مُحَمَّد القطربلي ذكر أَبُو الْقَاسِمِ ابن الثلاج أَنَّهُ حدثه فِي سنة اثنتين وخمسين وثلاث مائة عَنْ أَحْمَد بن عبد الجبار العطاردي.
4066 - الحسين بن سليمان بن عيسى يعرف بابن أبي أيوب الجوهري
4066 - الْحُسَيْن بن سُلَيْمَان بن عِيسَى يعرف بابن أَبِي أَيُّوب الجوهري حدث عَنِ الحارث بن أَبِي أسامة. روى عنه عَلِيّ بْن عُمَرَ التمار.
حرف الشين
حرف الشين
4067 - الحسين بن شبيب أبو علي الآجري
4067 - الْحُسَيْن بن شبيب أَبُو عَلِيّ الآجري حدث عَنْ أَبِي حمزة الأسلمي. روى عنه أَبُو بَكْر المروذي صاحب أَحْمَد بن حنبل. (2597) -[8: 589] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ بُكَيْرٍ الْمُقْرِئُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْفَحَّامُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّيْدَلانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَجَّاجِ أَبُو بَكْرٍ الْمَرْوَذِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ شَبِيبٍ الآجُرِّيُّ، وَكَانَ هَذَا مِنَ النُّسَّاكِ الْمَذْكُورِينَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو حَمْزَةَ الأَسْلَمِيُّ، بِطَرْسُوسَ، قَالَ: حَدَّثَنَا وَكِيعُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي وَإِسْرَائِيلُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خَلِيفَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " الْكُرْسِيُّ الَّذِي يَجْلِسُ عَلَيْهِ الرَّبُّ عَزَّ وَجَلَّ مَا يَفْضُلُ مِنْهُ إِلا قَدْرَ أَرْبَعِ أَصَابِعَ، وَإِنَّ لَهُ أَطِيطًا كَأَطِيطِ الرَّحْلِ الْجَدِيدِ " قَالَ أَبُو بَكْر المروذي: قَالَ لِي أَبُو عَلِيّ الْحُسَيْن بن شبيب: قَالَ لِي أَبُو بَكْر بْنُ مسلم العابد حين قدمنا إِلَى بَغْدَاد: أخرج ذاك الحديث الذي كتبناه عَنْ أَبِي حمزة فكتبه أَبُو بَكْرِ بْنُ مسلم بخطه وسمعناه جميعا، وَقَالَ أَبُو بَكْر بْنُ مسلم: إن الموضع الذي يفضل لمحمد صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ليجلسه عليه. قَالَ أَبُو بَكْرٍ الصيدلاني: من رد هذا فإنما أراد الطعن عَلَى أَبِي بَكْرٍ المروذي، وعلى أَبِي بَكْرِ بْنِ مسلم العابد.
4068 - الحسين بن شداد بن داود أبو علي القطان المخرمي
4068 - الْحُسَيْن بن شداد بن داود أَبُو عَلِيّ الْقَطَّان المخرمي حدث عَنْ سعيد بن داود الزنبري، والحسن بن بشر بن سلم البجلي، والحكم بن مُوسَى، وسهل بن نصر المطبخي، ومحمد بن عبد العزيز بن أَبِي رزمة المروزي. روى عنه عُمَر بن يوسف الضحاك المخرمي، ومحمد بن مخلد الدوري، وعلي بن إِسْحَاق المادرائي، وغيرهم. وما علمت من حاله إِلا خيرا. (2598) -[8: 591] أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ الْحَسَنِ الشَّاهِدِ، بِالْبَصْرَةِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْبَخْتَرِيِّ الْمَادَرَائِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ شَدَّادَ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَهْلُ بْنُ نَصْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْمُطَّلِبُ بْنُ زِيَادٍ، عَنْ لَيْثٍ، عَنِ الْحَكَمِ، عَنْ عَائِشَةَ بِنْتِ سَعْدٍ، عَنْ سَعْدٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لِعَلِيٍّ فِي غَزْوَةِ تَبُوكٍ: " أَنْتَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى إِلا أَنَّهُ لا نَبِيَّ بَعْدِي " أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر الإسماعيلي، قَالَ: أَخْبَرَنِي مُوسَى يعني ابن الْعَبَّاس الجويني، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْن بن شداد المخرمي بِبَغْدَادَ، فذكر عنه حديثا. قرأت فِي كتاب مُحَمَّد بن مخلد بخطه: سنة ثمان وستين ومائتين فيها مات أَبُو عَلِيّ حسين بن شداد.
4069 - الحسين بن شهريار
4069 - الْحُسَيْن بن شهريار حدث عَنْ روح بن قرة وإبراهيم بن المستمر العروقي، وبشر بن هلال الصواف، وأحمد بن منصور زاج. روى عنه عبد العزيز بن جعفر الخرقي. (2599) -[8: 592] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْجَوْهَرِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْخَرَقِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ شَهْرَيَارَ، قَالَ: حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ هِلالٍ الصَّوَّافُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ، عَنْ يُونُسَ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لُعِنَ عَبْدُ الدِّينَارِ، وَلُعِنَ عَبْدُ الدِّرْهَمِ "
4070 - الحسين بن شجاع بن الحسن بن موسى أبو عبد الله الصوفي يعرف بابن الموصلي
4070 - الْحُسَيْن بن شجاع بن الْحَسَن بن مُوسَى أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الصوفي يعرف بابن الموصلي سمع أبا بكر الشَّافِعِيّ، وأبا عَلِيّ ابن الصواف، ومحمد بن أَحْمَدَ بْنِ المخرم، وأبا بكر بن مقسم الْمُقْرِئ، وأحمد بن يوسف بن خلاد، ومحمد بن جَعْفَر بن الهيثم، وعمر بن جَعْفَر بن سلم الختلي، وعُبَيْد اللَّهِ بن مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي سمرة البغوي، وأبا بكر بن مالك القطيعي، وعبد الخالق بن الْحَسَن بن أَبِي روبا. كتبنا عنه، وكان صدوقا. وتوفي فِي شهر ربيع الآخر من سنة ثلاث وعشرين وأربع مائة.
حرف الصاد
حرف الصاد
4071 - الحسين بن صالح بن خيران أبو علي الفقيه الشافعي
4071 - الْحُسَيْن بن صالح بن خيران أَبُو عَلِيّ الفقيه الشَّافِعِيّ كَانَ من أفاضل الشيوخ وأماثل الفقهاء، مع حسن المذهب، وقوة الورع، وأراده السلطان إِلَى أن يلي القضاء، وصعب عليه فِي ذلك فلم يفعل. أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو العلاء مُحَمَّد بن عَلِيّ الواسطي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْن بن مُحَمَّدِ بْنِ عبيد العسكري، قَالَ: توفي أَبُو عَلِيّ بن خيران الشَّافِعِيّ يوم الثلاثاء لثلاث عشرة ليلة بقيت من ذي الحجة سنة عشرين وثلاث مائة، وأريد للقضاء فامتنع، فوكل أَبُو الْحَسَن عَلِيّ بن عِيسَى الوزير ببابه، فشاهدت الموكلين عَلَى بابه حتى كلم، فأعفاه. قَالَ أَبُو العلاء: وسمعت ابن العسكري يَقُولُ: إن الباب ختم بضعة عشر يوما، فَقَالَ لِي أَبِي: يا بني انظر حتى تحدث إن عشت أن إنسانا فعل به هذا ليلي فامتنع. أَخْبَرَنَا الأزهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَن الدارقطني، قَالَ: أَبُو عَلِيّ بن خيران الفقيه الشَّافِعِيّ توفي فِي حدود العشر وثلاث مائة. وأظن أبا العلاء، وهم فِي تاريخ وفاته عَلى ابن العسكري، وأراد أَنْ يَقُولَ سنة عشر فَقَالَ: سنة عشرين، والله أعلم.
4072 - الحسين بن صفوان بن إسحاق بن إبراهيم أبو علي البرذعي
4072 - الْحُسَيْن بن صفوان بن إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم أَبُو عَلِيّ البرذعي سمع مُحَمَّد بن الفرج الأزرق، ومحمد بن شداد المسمعي، وأبا الْعَبَّاس البرتي، وجعفر بن أَبِي عُثْمَان الطيالسي، وطبقتهم، وروى عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي الدنيا مصنفاته. حدث عنه مُحَمَّد بن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أخي ميمي، وأبو عَبْد اللَّهِ بْن دوست، وحَدَّثَنَا عنه أَبُو الْحُسَيْنِ بن بشران. وكان صدوقا. حَدَّثَنِي عُبَيْد اللَّهِ بن أَبِي الفتح، عَنْ طلحة بن مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَر أن الْحُسَيْن بن صفوان البرذعي مات فِي سنة أربعين وثلاث مائة. وذكر أَبُو الْحَسَن بن الفرات فيما قرأت بخطه: أَنَّهُ مات فِي عشي يوم السبت لأربع عشرة ليلة بقيت من شعبان، ودفن يوم الأحد.
حرف الضاد
حرف الضاد
4073 - الحسين بن الضحاك بن ياسر أبو علي البصري الشاعر المعروف بالخليع مولى باهلة
4073 - الْحُسَيْن بن الضحاك بن ياسر أَبُو عَلِيّ البصري الشاعر المعروف بالخليع مولى باهلة خراساني الأصل، أقام بِبَغْدَادَ ينادم الخلفاء دهرا طويلا، وله مع أَبِي نواس أخبار معروفة. حَدَّثَنِي عَلِيّ بن أَبِي عَلِيّ، عَنْ أَبِي عُبَيْد اللَّهِ المرزباني، قَالَ: أَبُو عَلِيّ الْحُسَيْن بن الضحاك بن ياسر الخليع الباهلي البصري مولى لولد سلمان بن ربيعة الباهلي، وهو شاعر ماجن مطبوع حسن الافتنان فِي ضروب الشعر وأنواعه، وبلغ سنا عالية، يقال: إِنَّهُ ولد فِي سنة اثنتين وستين ومائة، ومات فِي سنة خمسين ومائتين، واتصل لَهُ من مجالسة الخلفاء ما لم يتصل لأحد إِلا لإسحاق بن إِبْرَاهِيم الموصلي، فإنه قاربه فِي ذلك أو ساواه. صحب الْحُسَيْن الأمين فِي سنة ثمان وثمانين ومائة، ولم يزل مع الخلفاء بعده إِلَى أيام المستعين.
4074 - الحسين بن الضحاك بن محمد بن جعفر أبو عبد الله الأنماطي ويعرف بابن الطيبي
4074 - الْحُسَيْن بن الضحاك بن مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَر أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الأنماطي ويعرف بابن الطيبي حدث عن أَبِي بَكْرٍ مُحَمَّد بن عَبْد اللَّهِ الشَّافِعِيّ. كتبنا عنه، وكان ثقة، يسكن نهر الدجاج، ومات فِي يوم الجمعة لتسع بقين من شعبان سنة اثنتين وعشرين وأربع مائة، ودفن فِي مقبرة باب حرب.
حرف الطاء
حرف الطاء
4075 - الحسين بن طاهر أبو عبد الله المعروف بابن درك المؤدب
4075 - الْحُسَيْن بن طاهر أَبُو عَبْدِ اللَّهِ المعروف بابن درك المؤدب حدث عَنْ إِسْمَاعِيل بن مُحَمَّد الصَّفَّار، وأبي عمرو ابن السماك، وأحمد بن سلمان النجاد، وأبي بكر الشَّافِعِيّ، وحبيب بن الْحَسَن القزاز. حَدَّثَنِي عنه أَبُو الفرج عبد الوهاب بن الْحُسَيْن بْن عُمَرَ بن برهان الغزال بصور، وأَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّد بن أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّد بن حسنون النرسي، وقالا لِي جميعا: كَانَ مؤدبنا، قَالا: وسمعنا منه فِي سنة ثمانين وثلاث مائة.
حرف العين
حرف العين
4076 - الحسين بن عبيد الله أبو علي العجلي
4076 - الْحُسَيْن بن عُبَيْد اللَّهِ أَبُو عَلِيّ العجلي حدث عَنْ مالك بن أنس، وعطاف بن خالد، وعبد العزيز بن أَبِي سَلَمَةَ الماجشون، وعبد العزيز بن أَبِي حازم، وأبي معاوية الضرير. روى عنه إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم بن سنين الختلي، ومحمد بن هشام بن البختري، والفضل بن صالح الهاشمي، وعُبَيْد اللَّهِ بن عُثْمَان العثماني. وكان غير ثقة. (2600) أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُعَدَّلُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الدَّقَّاقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْخُتُلِّيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ الْعجلِيُّ أَبُو عَلِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي سَلَمَةَ الْمَاجِشُونُ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّهُ رَأَى فِي الْمَنَامِ أَنَّهُ يَتَصَدَّقُ بِمَالِهِ كُلِّهِ، فَذَكَرَ ذَلِكَ لِعُمَرَ، فَقَالَ: أَيْ بُنَيَّ تَصَدَّقْ وَأَمْسِكْ (2601) أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيدٍ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَسْنُوَيْهِ الْكَاتِبُ، بِأَصْبَهَانَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ سَالِمٍ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو الْعَبَّاسِ الْفَضْلُ بْنُ صَالِحٍ الْهَاشِمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ الْعجلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، قَالَ: قُلْتُ لعَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ كُنْتَ مَعَ النَّبِيِّ لَيْلَةَ الْجِنِّ حِينَ أَتَاهُمْ فَقَرَأَ عَلَيْهِمُ الْقُرْآنَ؟ قَالَ: نَعَمْ أَخْبَرَنِي أَبُو الْقَاسِمِ الأزهري، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن عُمَرَ الْحَافِظ، قَالَ: الْحُسَيْن بن عُبَيْد اللَّهِ العجلي بغدادي ضعيف. أَخْبَرَنِي أَبُو طالب عُمَر بن إِبْرَاهِيم الفقيه، قَالَ: قَالَ لنا أَبُو الْحَسَن الدارقطني: الْحُسَيْن بن عُبَيْد اللَّهِ العجلي هذا يضع الأحاديث.
4077 - الحسين بن عبيد الله بن الخصيب أبو عبد الله الأبزاري يلقب منقارا
4077 - الْحُسَيْن بن عُبَيْد اللَّهِ بن الخصيب أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الأبزاري يلقب منقارا حدث عَنْ داود بن رشيد الخوارزمي، وعُبَيْد اللَّهِ بْن عُمَرَ القواريري، وهناد بن السري التميمي، وأبي بكر بن حَمَّاد الْمُقْرِئ، وسليم بن مَنْصُور بن عمار، وأحمد بن إِبْرَاهِيم الموصلي، وإبراهيم بن سعيد الجوهري. روى عنه جَعْفَر الخلدي، وإسماعيل بن عَلِيّ الخطبي، وجعفر بن مُحَمَّدِ بْنِ الحكم المؤدب. (2602) -[8: 598] أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَخْلَدِ بْنِ جَعْفَرٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَلِيٍّ الْخُطَبِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ صَاحِبُ السِّلْعَةِ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيدٍ الْجَوْهَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي الْمَأْمُونُ، قَالَ: حَدَّثَنِي الرَّشِيدُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ، عَنِ الْمَهْدِيِّ أَنَّهُ أَسَرَّ إِلَيْهِ شَيْئًا، قَالَ: لا تُطْلِعَنَّ عَلَيْهِ أَحَدًا فَإِنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ يَعْنِي الْمَنْصُورَ حَدَّثَنِي عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " اسْتَعِينُوا عَلَى نَجَاحِ الْحَوَائِجِ بِكِتْمَانِهَا "، وَحَدَّثَ الْحُسَيْنُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بِهَذَا الإِسْنَادِ عَدَّةَ أَحَادِيثَ قرأت فِي كتاب أَبِي الفتح عُبَيْد اللَّهِ بن أَحْمَد النحوي الذي سمعه من أَحْمَد بن كامل الْقَاضِي، قَالَ: كَانَ الْحُسَيْن بن عُبَيْد اللَّهِ الأبزاري ماجنا نادرا، كذابا فِي تلك الأحاديث التي حدث بها من الأحاديث المسندة عَنِ الخلفاء، قَالَ: ولم أكتبها عنه لهذه العلة. أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عبد الواحد، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاس، قَالَ: قرئ عَلَى ابن الْمُنَادِي، وأنا أسمع، قَالَ: وأبو عَبْد اللَّهِ بْن الأبزاري المعروف بمنقار، مات فِي جمادى الأولى سنة خمس وتسعين ومائتين. كتب عنه فريق من الناس، وأبَى ذلك الأكثرون. ذكر ابن مخلد، فيما قرأت بخطه: أن ابن الأبزاري مات فِي يوم الخميس لخمس خلون من شهر ربيع الأول.
4078 - الحسين بن عبيد الله بن أحمد بن عبدك أبو عبد الله البزاز
4078 - الْحُسَيْن بن عُبَيْد اللَّهِ بن أَحْمَدَ بْنِ عبدك أَبُو عَبْدِ اللَّهِ البزاز حدث عَنْ عُثْمَان بن جَعْفَر الدينوري. روى عنه أَبُو الفتح بن مسرور البلخي، وذكر أَنَّهُ سمع منه بِبَغْدَادَ، وَقَالَ: ما علمته إِلا ثقة.
4079 - الحسين بن عبيد الله بن يحيى بن محمد أبو الطيب العسكري
4079 - الْحُسَيْن بن عُبَيْد اللَّهِ بن يَحْيَى بن مُحَمَّد أَبُو الطيب العسكري ذكر أَبُو الْقَاسِمِ ابن الثلاج أَنَّهُ حدثه فِي جامع الرصافة عَنْ أَحْمَد بن مُحَمَّدِ بْنِ الجعد.
4080 - الحسين بن عبيد الله بن محمد بن عبد الله بن أبي داود بن محمد أبي الوليد بن أحمد بن أبي داود أبو القاسم الايادي القاضي
4080 - الْحُسَيْن بن عُبَيْد اللَّهِ بن مُحَمَّدِ بْنِ عَبْد اللَّهِ بْن أَبِي داود بن مُحَمَّد أَبِي الوليد بن أَحْمَدَ بْنِ أَبِي داود أَبُو الْقَاسِمِ الإيادي الْقَاضِي ولد بالبصرة سنة ست وأربعين وثلاث مائة، وقدم بَغْدَاد وحدث بها عَنْ أَبِيهِ، عَنِ الْحَسَن بن المثنى العنبري، قَالَ: حَدَّثَنِي عنه الْقَاضِي أَبُو الْقَاسِمِ التنوخي، وَقَالَ لِي سمعت منه بِبَغْدَادَ فِي سنة تسع وأربع مائة.
4081 - الحسين بن عبد الرحمن بن عباد بن الهيثم بن الحسن بن عبد الرحمن أبو علي المعروف بالاحتياطي
4081 - الْحُسَيْن بن عَبْد الرَّحْمَنِ بن عباد بن الهيثم بن الْحَسَن بن عَبْد الرَّحْمَنِ أَبُو عَلِيّ المعروف بالاحتياطي وبعض الناس يسميه الْحَسَن، وقد ذكرنا ذلك فيما تقدم. حدث عَنْ سُفْيَانَ بن عيينة، وعَبْد اللَّهِ بْن إدريس، وجرير بن عبد الحميد، وعَبْد اللَّهِ بْن إدريس، ويوسف بن أسباط. روى عنه الهيثم بن خلف الدوري، وجعفر بن مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي العجوز، والقاسم بن يَحْيَى ابن أخي سعدان بن نصر، ومحمد بن أَبِي الأزهر النحوي، وغيرهم. (2603) -[8: 600] أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الْعَطَّارُ، بِأَصْبَهَانَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ السَّرَخْسِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مَزْيَدِ بْنِ مَنْصُورِ بْنِ أَبِي الأَزْهَرِ الْكَاتِبُ، بِبَغْدَادَ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الاحْتِيَاطِيُّ، قَدِمَ عَلَيْنَا، قَالَ: حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ أَسْبَاطٍ، عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مُدَارَاةُ النَّاسِ صَدَقَةٌ " حدثت عَنْ أَبِي الْحَسَن بن الفرات، قَالَ: أَخْبَرَنِي الْحَسَن بن يوسف الصيرفي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَد بن مُحَمَّدِ بْنِ هَارُون الخلال، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر المروذي، قَالَ: سألت أبا عَبْد اللَّهِ، يعني أَحْمَد بن حنبل، عَنِ الاحتياطي، قُلْتُ: تعرفه؟ قَالَ: يقال لَهُ حسين أعرفه بالتخليط، وذكر أَنَّهُ دخل مع إنسان فِي شيء من أمر السلطان.
4082 - الحسين بن عبد الرحمن بن القاسم الأنماطي البغدادي
4082 - الْحُسَيْن بن عَبْد الرَّحْمَنِ بن الْقَاسِم الأنماطي الْبَغْدَادِيّ روى عَنْ مُحَمَّد بن الْقَاسِم الأسدي، وأبي النضر هاشم بن الْقَاسِم. وذكره ابن أَبِي حاتم الرَّازِيّ، وَقَالَ: روى عنه أَبِي، وسألته عنه، فَقَالَ: شيخ.
4083 - الحسين بن عبد الرحمن بن الحسين أبو محمد الهروي
4083 - الْحُسَيْن بن عَبْد الرَّحْمَنِ بن الْحُسَيْن أَبُو مُحَمَّد الهروي قدم بَغْدَاد، وحدث بها عَنْ أَبِيهِ، عَنْ كنانة بن جبلة. روى عنه مُحَمَّد بن مخلد.
4084 - الحسين بن عبد الله بن شاكر أبو علي السمرقندي
4084 - الْحُسَيْن بن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شاكر أَبُو عَلِيّ السمرقندي سكن بَغْدَاد، وحدث بها عَنْ إِبْرَاهِيم بن المنذر الحزامي، ومحمد بن مهران الجمال، ومحمد بن رمح المصري، وأحمد بن مُحَمَّدِ بْنِ عون القواس الْمُقْرِئ المكي، ومحمد بن يَحْيَى بن أَبِي عُمَر العدني، وأبي حمة مُحَمَّد بن يوسف اليماني، وأحمد بن حفص بن عَبْد اللَّهِ النَّيْسَابُورِيّ. روى عنه مُحَمَّد بن مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَان الباغندي، ومحمد بن مخلد الدوري، وأَبُو بَكْر الشَّافِعِيّ. وذكره الدارقطني، فَقَالَ: ضعيف. (2604) -[8: 602] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ وَعُثْمَانُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ الْعَلافُ، قَالا: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَاكِرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَهْرَانَ أَبُو جَعْفَرٍ الْجَمَّالُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ أَيُّوبَ، عَنْ مَصَادِ بْنِ عَقْبَةَ، عَنْ زِيَادِ بْنِ سَعْدٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبَّادُ بْنُ تَمِيمٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " مُسْتَلْقِيًا عَلَى ظَهْرِهِ، رَافِعًا إِحْدَى رِجْلَيْهِ عَلَى الأُخْرَى " أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّد أخو الخلال، عَنْ أَبِي سعد عَبْد الرَّحْمَنِ بن مُحَمَّد الإدريسي، قَالَ: الْحُسَيْن بن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شاكر السمرقندي، كَانَ وراق داود بن عَلِيّ الأصبهاني، وكان فاضلا ثقة، كثير الحديث حسن الرواية. أَخْبَرَنَا السمسار، قَالَ: أَخْبَرَنَا الصَّفَّار، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن قانع، أن الْحَسَن بن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شاكر مات فِي سنة اثنتين وثمانين ومائتين. أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عبد الواحد، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاس، قَالَ: قرئ عَلَى ابن الْمُنَادِي، وأنا أسمع، قَالَ: وتوفي الْحُسَيْن بن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شاكر وراق داود بن عَلِيّ الأصبهاني فِي هذه الأيام يعني فِي شوال سنة ثلاث وثمانين ومائتين.
4085 - الحسين بن أبي عبد الله المغازلي
4085 - الْحُسَيْن بن أَبِي عَبْد اللَّهِ المغازلي حدث عَنْ أَبِي مسعود أَحْمَد بن الفرات الرَّازِيّ. روى عنه مُحَمَّد بن مخلد.
4086 - الحسين بن عبد الله بن أحمد أبو علي الخرقي الحنبلي والد عمر بن الحسين صاحب المختصر في الفقه على مذهب أحمد بن حنبل
4086 - الْحُسَيْن بن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَد أَبُو عَلِيّ الخرقي الحنبلي، والد عُمَر بن الْحُسَيْن صاحب المختصر فِي الفقه عَلَى مذهب أَحْمَد بن حنبل حدث عَنْ أَبِي عُمَر الدوري الْمُقْرِئ، وعمرو بن عَلِيّ البصري، والمنذر بن الوليد الجارودي الكوفي، ومحمد بن مرداس الأنصاري. روى عنه أَبُو بَكْر الشَّافِعِيّ، وأبو عَلِيّ ابن الصواف، وعبد العزيز بن جَعْفَر الحنبلي، وغيرهم. (2605) -[8: 603] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ الْقَاسِمِ النَّرْسِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحُسَيْنُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْخَرَقِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عُمَرَ حَفْصُ بْنُ عُمَرَ الدُّورِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ جُمَيْعٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الأَنْصَارِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ لُكِلِّ شَيْءٍ تَوْبَةً، إِلا صَاحِبَ سُوءِ الْخُلُقِ فَإِنَّهُ لا يَتُوبُ مِنْ ذَنْبٍ، إِلا وَقَعَ فِي شَرٍّ مِنْهُ " أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ إِبْرَاهِيم الفقيه، قَالَ: قَالَ لنا عِيسَى بن حامد: ومات أَبُو عَلِيّ الخرقي يوم الفطر سنة تسع وتسعين ومائتين. أَخْبَرَنَا الْحَسَن بن أَبِي بَكْرٍ، عَنْ أَحْمَد بن كامل الْقَاضِي، قَالَ: ومات أَبُو عَلِيّ الْحُسَيْن بن عَبْد اللَّهِ الخرقي الحنبلي خليفة المروذي يوم الخميس يوم الفطر من سنة تسع وتسعين ومائتين. قُلْتُ: ودفن بباب حرب عند قبر أَحْمَد بن حنبل.
4087 - الحسين بن عبد الله بن أحمد بن الحسن بن أبي علانة أبو الفرج المقرئ
4087 - الْحُسَيْن بن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَن بن أَبِي علانة أَبُو الفرج الْمُقْرِئ حدث عَنْ أَبِي بَكْرٍ الشَّافِعِيّ، وحبيب بن الْحَسَن القزاز، وابن مالك القطيعي، وأبي الْقَاسِم بن النخاس، ومحمد بن عَبْد اللَّهِ الأبهري، ومحمد بن المظفر، وأبي بكر بن شاذان. كتبت عنه، وكان سماعه صحيحا، إِلا أَنَّهُ كَانَ ساقط المروءة، شحيحا بخيلا، يفعل أمورا لا تليق بأهل الدين، والله يعفو عنا وعنه. (2606) -[8: 604] أَخْبَرَنِي ابْنُ أَبِي عَلانَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ، إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ بِشْرُ بْنُ مُوسَى الأَسْدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ هُبَيْرَةَ بْنِ بُرَيْمٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: " مَنْ أَتَى سَاحِرًا أَوْ كَاهِنًا أَوْ عَرَّافًا، فَصَدَّقَهُ بِمَا يَقُولُ: فَقَدْ كَفَرَ بِمَا أُنْزِلَ عَلَى مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " مات ابن أَبِي علانة فِي يوم الأحد ثامن جمادى الأولى من سنة عشرين وأربع مائة.
4088 - الحسين بن عبد الحميد بن سعيد أبو علي السدوسي الخرقي الموصلي
4088 - الْحُسَيْن بن عبد الحميد بن سعيد أَبُو عَلِيّ السدوسي الخرقي الموصلي سمع بالموصل من معلى بن مهدي، ورحل إِلَى الكوفة، والبصرة، وغيرهما فسمع من هناد بن السري، وعَبْد اللَّهِ بْن معاوية الجمحي، ومحمد بن عبد الأعلى الصنعاني، ويعقوب بن حميد بن كاسب، ونصر بن عَلِيّ الجهضمي فِي آخرين. روى عنه عامة المواصلة. وقدم بَغْدَاد وحدث بها، فروى عنه من أهلها مُحَمَّد بن عُثْمَان بن ثابت الصيدلاني، وعبد الباقي بن قانع الْقَاضِي. (2607) -[8: 605] حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ، إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ ثَابِتٍ الصَّيْدَلانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ الْمَوْصِلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُعَلَّى بْنُ مَهْدِيٍّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ شِمْرِ بْنِ عَطِيَّةَ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ وَعَمْرِو بْنِ عَبْسَةَ، قَالا: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَنَامُ عَلَى طَهَارَةٍ يَتَعَارُّ مِنَ اللَّيْلِ يَسْأَلُ اللَّهَ خَيْرًا مِنَ الدُّنْيَا، وَالآخِرَةِ إِلا أَعْطَاهُ "
4089 - الحسين بن عبد الواحد بن الحسين الحذاء المقرئ
4089 - الْحُسَيْن بن عبد الواحد بن الْحُسَيْن الحذاء الْمُقْرِئ من أهل الجانب الشرقي. حدث عَنْ أَحْمَد بن جَعْفَر بن سلم الختلي. سمع منه أَبُو الفضل مُحَمَّد بن عبد العزيز بن المهدي الخطيب، قَالَ: وكان من القراء المحققين، ومات فِي المحرم من سنة خمس عشرة وأربع مائة.
4090 - الحسين بن عبد العزيز بن محمد أبو يعلى الشاعر المعروف بالشالوسي
4090 - الْحُسَيْن بن عبد العزيز بن مُحَمَّد أَبُو يعلى الشاعر المعروف بالشالوسي حدث عَنْ عُبَيْد اللَّهِ بن مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاق بن حبابة. كتبت عنه، وكان سماعه صحيحا، وَقَالَ لِي: سمعت أيضا من عَلِيّ بْن عُمَرَ السكري، وأبي الْحُسَيْن بن سمعون. (2608) أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ الشَّالُوسِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ الْبَزَّازُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَكَّارٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مَعْشَرٍ، عَنْ مُصْعَبِ بْنِ ثَابِتٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: كَانَ الرِّجَالُ وَالنِّسَاءُ يَتَوَضَّئُونَ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ إِنَاءٍ وَاحِدٍ، يَذْهَبُ هَؤُلاءِ وَيَجِيءُ هَؤُلاءِ ذكر لِي الشالوسي أَنَّهُ الْحُسَيْن بن عبد العزيز بن مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَن بن مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَن بن زيد بن مسعود بن عدي بن الحارث التيمي، من تيم الرباب، وَقَالَ لِي: ولدت فِي يوم الأحد السادس من ذي الحجة سنة أربع وسبعين وثلاث مائة. ومات فِي يوم الخميس ثامن المحرم من سنة أربعين وأربع مائة، وكان يسكن قطيعة الربيع. وسمعت من يَقُولُ: لم يكن فِي دينه بذاك.
4091 - الحسين بن علوان بن قدامة أبو علي
4091 - الْحُسَيْن بن علوان بن قدامة أَبُو عَلِيّ كوفي الأصل، سكن بَغْدَاد، وحدث بها عَنْ هشام بن عروة، ومحمد بن عجلان، وسليمان الأَعْمَش، وعمرو بن خالد، وأبي نعيم عمر بن الصبح، والمنكدر بن محمد بن المنكدر أحاديث منكرة. روى عنه أبو إبراهيم الترجماني، وإسماعيل بن عيسى العطار، وزيد بن إسماعيل الصائغ، وأحمد بن عبيد بن ناصح، وغيرهم. (2609) -[8: 608] أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُعَدَّلُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّفَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الصَّائِغُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عُلْوَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا دَخَلَ الْغَوَائِطَ دَخَلْتُ عَلَى أَثَرِهِ فَلا أَرَى شَيْئًا فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لَهُ، فَقَالَ: " يَا عَائِشَةَ أَمَا عَلِمْتِ أَنَّ أَجْسَادَنَا نَبَتَتْ عَلَى أَرْوَاحِ أَهْلِ الْجَنَّةِ، فَمَا خَرَجَ مِنَّا مِنْ شَيْءٍ ابْتَلَعَتْهُ الأَرْضُ " (2610) -[8: 608] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الأَدَمِيُّ الْقَارِي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدِ بْنِ نَاصِحٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عُلْوَانَ، قَالَ: حَدَّثَنِي الْمُنْكَدِرُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " كُلُّ مَعْرُوفٍ صَدَقَةٌ " (2611) -[8: 609] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ النَّرْسِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الشَّافِعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ الْحَسَنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو إِبْرَاهِيمَ التَّرْجُمَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ عُلْوَانَ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: " سَبْعٌ لَمْ يَكُنْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتْرُكُهُنَّ فِي سَفَرٍ وَلا حَضَرٍ: الْقَارُورَةُ، وَالْمِشْطُ، وَالْمِرْآةُ، وَالْمَكْحَلَةُ، وَالسِّوَاكُ، وَالْمَقَصَّانِ، وَالْمِدْرَى " (2612) -[8: 609] قُلْتُ لِهِشَامٍ: الْمِدْرَى مَا بَالُهُ؟ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ عَائِشَةَ " أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَتْ لَهُ وَفْرَةٌ إِلَى شَحْمَةِ أُذُنِهِ، فَكَانَ يُحَرِّكُهَا بِالْمِدْرَى " (2613) -[8: 609] أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ الْعَلَوِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْمُفَضَّلِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الشَّيْبَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ حَفْصِ بْنِ عُمَرَ الْعَسْكَرِيُّ بِالْمَصِيصَةِ مِنْ أَصْلِ كِتَابِهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ بْنُ الْهَيْثَمِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ الأَنْمَاطِيُّ الْبَغْدَادِيُّ مِنْ سَاكِنِي حَلَبَ سَنَةَ سِتٍّ وَخَمْسِينَ وَمِائَتَيْنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عُلْوَانَ الْكَلْبِيُّ بِبَغْدَادَ فِي سَنَةِ مِائَتَيْنِ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَمْرُو بْنُ خَالِدٍ الْوَاسِطِيُّ، عَنْ مُحَمَّدٍ وَزَيْدٍ ابْنَيْ عَلِيٍّ، عَنْ أَبِيهِمَا، عَنْ أَبِيهِ الْحُسَيْنِ، قَالَ: " كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَرْفَعُ يَدَيْهِ إِذَا ابْتَهَلَ وَدَعَا كَمَا يَسْتَطْعِمُ الْمِسْكِينُ " أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا هبة اللَّه بن مُحَمَّدِ بْنِ حبش الفراء، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَر مُحَمَّد بن عُثْمَان بن أَبِي شيبة، قَالَ: قُلْتُ ليحيى بن معين: إن عندنا قوما يحدثون عَنْ معلى بن هلال، وحسين بن علوان؟ فَقَالَ: ما ينبغي أن يحدث عَنْ هذين، كانا كذابين. أَخْبَرَنِي أَحْمَد بن عَبْد اللَّهِ الأنماطي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ المظفر، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيّ بن أَحْمَدَ بْنِ سُلَيْمَان المصري، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سعد بن أَبِي مريم، قَالَ: وسألته يعني يَحْيَى بن معين، عَنِ الْحُسَيْن بن علوان، فَقَالَ: كذاب. أَخْبَرَنِي عَبْد اللَّهِ بْن يَحْيَى السكري، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْد اللَّهِ الشَّافِعِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الأزهر، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن الغلابي، قَالَ: الْحُسَيْن بن علوان ليس بثقة. أَخْبَرَنِي عَلِيّ بن مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَن المالكي، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد اللَّهِ بْن عُثْمَان الصَّفَّار، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عمران الصيرفي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد اللَّهِ بْن عَلِيّ ابن المديني، قَالَ: وسألته يعني أباه، عَنِ الْحُسَيْن بن علوان فضعفه جدا. قرأت عَلى البرقاني، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ المزكي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاق السراج، قَالَ: سمعت أبا يَحْيَى يعني مُحَمَّد بن عبد الرحيم، يَقُولُ: كَانَ الْحُسَيْن بن علوان يحدث عَنْ هشام بن عروة، وعن ابن عجلان أحاديث موضوعة. أَخْبَرَنِي الْقَاضِي أَبُو العلاء مُحَمَّد بن عَلِيّ الواسطي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو مسلم عَبْد الرَّحْمَنِ بن مُحَمَّدِ بْنِ عَبْد اللَّهِ بْن مهران، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد المؤمن بن خلف النسفي، قَالَ: سمعت أبا عَلِيّ صالح بن مُحَمَّد الْبَغْدَادِيّ، يَقُولُ: الْحُسَيْن بن علوان كَانَ يضع الحديث. أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ سعيد بن سعد، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الكريم بن أَحْمَدَ بْنِ شعيب النسائي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ: حسين بن علوان متروك الحديث. حَدَّثَنِي أَحْمَد بن مُحَمَّد المستملي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَر الشروطي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الفتح مُحَمَّد بن الْحُسَيْن الأزدي الْحَافِظ، قَالَ: حسين بن علوان كذاب خبيث رجل سوء لا يكتب حديثه. أَخْبَرَنَا الأزهري، قَالَ: قَالَ لنا أَبُو الْحَسَن الدارقطني: حسين بن علوان متروك.
4092 - الحسين بن علي بن يزيد أبو علي الكرابيسي
4092 - الْحُسَيْن بن عَلِيّ بن يزيد أَبُو عَلِيّ الكرابيسي سمع أبا قطن عمرو بن الهيثم، وشبابة بن سوار، ومحمد بن إدريس الشَّافِعِيّ، ويزيد بن هَارُون، ويعقوب بن إِبْرَاهِيم بن سعد، ومعن بن عِيسَى، وإسحاق بن يوسف الأزرق، ويعلى، ومحمد ابني عبيد الطنافسي. روى عنه مُحَمَّد بن عَلِيّ المعروف بفستقة، وعبيد بن مُحَمَّدِ بْنِ خلف الْبَزَّاز. وكان فهما عالما فقيها، وله تصانيف كثيرة فِي الفقه وفي الأصول تدل عَلَى حسن فهمه، وغزارة علمه. أَخْبَرَنِي عَلِيّ بن أَيُّوبَ القمي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عمران بن مُوسَى، قَالَ: حَدَّثَنِي عُمَر بن داود العماني، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّد بن عَلِيّ بن الفضل المديني، قَالَ: حَدَّثَنِي الْحُسَيْن بن عَلِيّ المهلبي مولى لهم، يعني الكرابيسي، قَالَ: أَخْبَرَنِي مسدد، قَالَ: حَدَّثَنِي عبد الوهاب فيما أحفظ أو غيره، قَالَ: كَانَ زياد بن مخراق يجلس إِلَى إياس بن معاوية، قَالَ: ففقده يومين أو ثلاثة فأرسل إليه فوجدوه عليلا، قَالَ: فأتاه، فَقَالَ: ما بك؟ فَقَالَ لَهُ زياد: علة أجدها، قَالَ لَهُ إياس: والله ما بك حمى، وما بك علة أعرفها فأَخْبَرنِي ما الذي تجد؟ قَالَ: يا أبا واثلة تقدمت إليك امرأة فنظرت إليها فِي نقابها حين قامت من عندك فوقعت فِي قلبي فهذه العلة منها! وحديث الكرابيسي يعز جدا وذلك أن أَحْمَد بن حنبل كَانَ يتكلم فيه بسبب مسألة اللفظ، وكان هو أيضا يتكلم فِي أَحْمَد، فتجنب الناس الأخذ عنه لهذا السبب. أَخْبَرَنَا الْحَسَن بن أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو سهل أَحْمَد بن مُحَمَّدِ بْنِ عَبْد اللَّهِ بْن زياد الْقَطَّان، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَر الطيالسي، قَالَ: قَالَ يَحْيَى بن معين، وقيل لَهُ: إن حسينا الكرابيسي يتكلم فِي أَحْمَد بن حنبل، قَالَ: ما أحوجه أن يضرب. أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْن الْقَطَّان، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو سهل بن زياد، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ أَبِي عُثْمَان الطيالسي، قَالَ: سمعت يَحْيَى بن معين، وقيل لَهُ: إن حسينا الكرابيسي يتكلم فِي أَحْمَد بن حنبل، قَالَ: ومن حسين الكرابيسي؟ لعنه اللَّه، إنما يتكلم فِي الناس أشكالهم، ينطل حسين ويرتفع أَحْمَد، قَالَ جَعْفَر: ينطل يعني ينزل، وهو الدردي الذي فِي أسفل الدن. أَخْبَرَنَا عبد الكريم بن مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَد الضبي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيم بن شاذان، قَالَ: حَدَّثَني أَبُو بَكْر عَبْد اللَّهِ بْن إِسْمَاعِيل بن برهان، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو الطيب الماوردي، قَالَ: جاء رجل إِلَى أَبِي عَلِيّ الْحُسَيْن بن عَلِيّ الكرابيسي، فَقَالَ: ما تقول فِي القرآن؟ فَقَالَ حسين الكرابيسي: كلام اللَّه غير مخلوق، فَقَالَ لَهُ الرجل: فما تقول فِي لفظي بالقرآن؟ فَقَالَ لَهُ حسين: لفظك بالقرآن مخلوق، فمضى الرجل إِلَى أَبِي عَبْد اللَّهِ أَحْمَد بن حنبل فعرفه أن حسينا قَالَ لَهُ: إن لفظه بالقرآن مخلوق، فأنكر ذلك، وَقَالَ: هي بدعة، فرجع الرجل إِلَى حسين الكرابيسي فعرفه إنكار أَبِي عَبْد اللَّهِ أَحْمَد بن حنبل لذلك وقوله هذا بدعة، فَقَالَ لَهُ حسين: تلفظك بالقرآن غير مخلوق فرجع إِلَى أَحْمَد بن حنبل فعرفه رجوع حسين، وأنه قَالَ تلفظك بالقرآن غير مخلوق فأنكر أَحْمَد بن حنبل ذلك أيضا، وَقَالَ: هذا أيضا بدعة، فرجع الرجل إِلَى أَبِي عَلِيّ حسين الكرابيسي فعرفه إنكار أَبِي عَبْد اللَّهِ أَحْمَد بن حنبل، وقوله: هذا أيضا بدعة، فَقَالَ حسين: أيش نعمل بهذا الصبي؟ إن قلنا: مخلوق. قَالَ: بدعة، وإن قلنا: غير مخلوق قَالَ: بدعة؟ فبلغ ذلك أبا عَبْد اللَّهِ فغضب لَهُ أصحابه فتكلموا فِي حسين، وكان ذلك سبب الكلام فِي حسين والغمز عليه بذلك. أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَر بن بكير الْمُقْرِئ، قَالَ: أَخْبَرَنَا حمزة بن أَحْمَدَ بْنِ مخلد الْقَطَّان، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَر مُحَمَّد بن الْحَسَن بن هَارُون الموصلي، قَالَ: سألت أبا عَبْد اللَّهِ أَحْمَد بن مُحَمَّدِ بْنِ حنبل، فقلت: يا أبا عَبْد اللَّهِ أنا رجل من أهل الموصل والغالب عَلَى أهل بلدنا الجهمية، وفيهم أهل سنة نفر يسير يحبونك، وقد وقعت مسألة الكرابيسي نطقي بالقرآن مخلوق؟ فَقَالَ لِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ: إياك إياك وهذا الكرابيسي لا تكلمه ولا تكلم من يكلمه، أربع مرات أو خمس مرات. قُلْتُ: يا أبا عَبْد اللَّهِ، فهذا القول عندك فما تشاغب منه يرجع إِلَى قول جهم؟ قَالَ: هذا كله من قول جهم. أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ بَكْرَانَ الفويُّ بِالْبَصْرَةِ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُثْمَانَ الْفَسَوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ سُفْيَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ زِيَادٍ، قَالَ: وَسَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ عَنِ الْكَرَابِيسِيِّ وَمَا أَظْهَرَ، فكلح وجهه، ثم أطرق، ثم قَالَ: هذا قد أظهر رأي جهم، قَالَ اللَّه تعالى: {وَإِنْ أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلامَ اللَّهِ}، فممن يسمع؟ وَقَالَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " فله الأمان حتى يسمع كلام اللَّه " إنما جاء بلاؤهم من هذه الكتب التي وضعوها، تركوا آثار رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأصحابه، وأقبلوا عَلَى هذه الكتب أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَر النرسي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر الشَّافِعِيّ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّد بن مظفر، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو طالب، قَالَ: سمعت أبا عَبْد اللَّهِ يعني أَحْمَد بن حنبل يَقُولُ: مات بشر المريسي وخلفه حسين الكرابيسي. أَخْبَرَنَا عَلِيّ بن طلحة الْمُقْرِئ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاس الخزاز، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مزاحم مُوسَى بن عُبَيْد اللَّهِ بن يَحْيَى بن خاقان، قَالَ: قَالَ لِي عمي وسألته، يعني أحمد بن حنبل، عَنِ الكرابيسي، فَقَالَ: مبتدع. أَخْبَرَنَا عَلِيّ بن أَبِي عَلِيّ، قَالَ: أخبرنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْد اللَّهِ الدوري، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يَعْقُوب بن شيبة بن الصلت، قَالَ: سمعت أبا البختري عَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّدِ بْنِ شاكر يَقُولُ: سمعت حسينا الكرابيسي يَقُولُ: ما خص النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عليا بفضيلة إِلا وقد شركه فيها فلان وفلان، وجليبيب. قَالَ: فرأيت النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي النوم، فسمعته يَقُولُ: كذب ما هو كهم، ولا محله كمحلهم، ولا منزلته كمنزلتهم. أَخْبَرَنِي أَحْمَد بن سُلَيْمَان بن عَلِيّ الْمُقْرِئ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَد الهروي، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد اللَّهِ بْن عدي الْحَافِظ، قَالَ: سمعت مُحَمَّد بن عَبْد اللَّهِ الشَّافِعِيّ، وهو الفقيه الصيرفي صاحب الأصول، يخاطب المتعلمين لمذهب الشَّافِعِيّ، ويقول لهم: اعتبروا بهذين، حسين الكرابيسي، وأبو ثور، والحسين فِي علمه وحفظه، وأبو ثور لا يعشره فِي علمه، فتكلم فيه أَحْمَد بن حنبل فِي باب اللفظ فسقط، وأثنى عَلَى أَبِي ثور فارتفع للزومه السنة. أَخْبَرَنَا السمسار، قَالَ: أَخْبَرَنَا الصَّفَّار، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن قانع: أن الْحُسَيْن بن عَلِيّ الكرابيسي مات فِي سنة خمس وأربعين ومائتين. قَالَ ابن قانع: وقيل سنة ثمان وأربعين. وهو أشبه بالصواب.
4093 - الحسين بن علي بن يزيد بن سليم الصدائي
4093 - الْحُسَيْن بن عَلِيّ بن يزيد بن سليم الصدائي سمع أباه، وأبا إِبْرَاهِيم مُحَمَّد بن الْقَاسِم الأسدي، والوليد بن الْقَاسِم الهمداني، والحسين بن عَلِيّ الجعفي، وعلي بن ذكوان القشيري، وعَبْد اللَّهِ بْن داود الخريبي، وعَبْد اللَّهِ بْن نمير الخارفي، ومحمد بن عبيد الطنافسي، والحكم بن الجارود. روى عنه أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي الدنيا، وإسحاق بن إِبْرَاهِيم بن سنين الختلي، وإدريس بن عبد الكريم الْمُقْرِئ، وعَبْد الرَّحْمَنِ بن يوسف بن خراش، وعبيد العجل، ويحيى بن صاعد، والقاضي المحاملي. (2614) أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الصَّلْتِ الأَهْوَازِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْقَاضِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْمَحَامِلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ يَزِيدَ الصُّدَائِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْقَاسِمِ الأَسْدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي جَرِيرُ بْنُ أَيُّوبَ الْبَجَلِيُّ، عَنْ أَبِي زُرْعَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: " حَفِظْتُ مِنْ حَبِيبِي أَبِي الْقَاسِمِ نَبِيِّ التَّوْبَةِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثَلاثًا: الْوِتْرَ، وَرَكْعَتَيِ الْفَجْرِ فِي السَّفَرِ وَالْحَضَرِ، وَصَوْمَ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ مِنَ الشَّهْرِ، وَهُوَ صَوْمُ سَنَةٍ " حَدَّثَنَا عَلِيّ بن طلحة الْمُقْرِئ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الفتح مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم الفازي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ داود الكرجي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الرَّحْمَنِ بن يوسف بن خراش، قَالَ: حسين بن عَلِيّ بن يزيد الصدائي كَانَ حجاج بن الشاعر يمدحه، يَقُولُ: هو من الأبدال. أخبرنَا الْحُسَيْن بن مُحَمَّدِ بْنِ عُثْمَان النصيبي، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْن بن هَارُون الضبي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّد بن سعيد، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْد الرَّحْمَنِ بن يوسف بن خراش، قَالَ: حسين بن عَلِيّ بن يزيد الصدائي عدل ثقة. أخبرنا أَحْمَد بن أَبِي جَعْفَر، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ المظفر، قَالَ: قَالَ عَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد البغوي: سنة ست وأربعين فيها مات الْحُسَيْن بن عَلِيّ بن يزيد الصدائي فِي رمضان. أَخْبَرَنِي الْحُسَيْن بن عَلِيّ أَبُو الفرج الطناجيري، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَر بن أَحْمَد الْوَاعِظ، قَالَ: وجدت فِي كتاب جدي سمعت أَحْمَد بن مُحَمَّدِ بْنِ بكر يَقُولُ: مات الْحُسَيْن بن عَلِيّ الصدائي سنة ثمان وأربعين ومائتين.
4094 - الحسين بن علي الآدمي
4094 - الْحُسَيْن بن عَلِيّ الأدمي أحسبه من أهل البصرة، حدث بِبَغْدَادَ عَنْ روح بن عبادة. روى عنه يَحْيَى بن صاعد. أَخْبَرَنِي الْحَسَن بن عَلِيّ بن عَبْد اللَّهِ الْمُقْرِئ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْد الرَّحْمَنِ المخلص، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بن مُحَمَّدِ بْنِ صاعد، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْن بن عَلِيّ الأدمي بِبَغْدَادَ فِي درب أَبِي عون سنة ثمان وأربعين ومائتين، قَالَ: حَدَّثَنَا روح بن عبادة، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن جريج، عَنْ أَبِي الزبير، عَنْ جابر أَنَّهُ سئل عَنِ الورود. هذا القدر من الحديث ذكر ولم يزد عليه.
4095 - الحسين بن علي بن الأسود أبو عبد الله العجلي الكوفي
4095 - الْحُسَيْن بن عَلِيّ بن الأسود أَبُو عَبْدِ اللَّهِ العجلي الكوفي سكن بَغْدَاد، وحدث بها عَنْ يَحْيَى بن آدم القرشي، ومحمد بن بشر العبدي، ووكيع، وعُبَيْد اللَّهِ بن مُوسَى، وعمرو بن مُحَمَّد أَبُو سعيد العنقزي، وزيد بن الحباب، وأبي نعيم، وقبيصة، وأبي أسامة. روى عنه أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي الدنيا، ومحمد بن إِسْحَاق الصاغاني، وأبو شعيب الحراني، وأحمد بن سهل الأشناني، والقاسم بن يَحْيَى بن نصر المخرمي، ومحمد بن صالح بن خلف الجواربي، وغيرهم. وَقَالَ ابن أَبِي حاتم: سئل أَبِي عنه، فَقَالَ: صدوق. (2615) -[8: 617] أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُعَدَّلُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا دَعْلَجُ بْنُ أَحْمَدَ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَلِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الأَسْوَدِ، بِبَغْدَادَ بَيْنَ السُّورَيْنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ الْعَبْدِيُّ، عَنْ زَكَرِيَّا بْنِ أَبِي زَائِدَةَ، عَنْ خَالِدِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ مُسْلِمٍ مَوْلَى خَالِدِ عَنْ خَالِدِ بْنِ عَرْفَطَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ " حَدَّثَنَا البرقاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ التميمي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عوانة يَعْقُوب بن إِسْحَاق الإسفراييني، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر المروذي، قَالَ: سألته، يعني أَحْمَد بن حنبل، عَنْ حسين بن الأسود، فَقَالَ: لا أعرفه. أنبأنا أَبُو سعد الماليني، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد اللَّهِ بْن عدي، قَالَ: حسين بن عَلِيّ بن الأسود العجلي كوفي يسرق الحديث. حَدَّثَنِي أَحْمَد بن مُحَمَّد المستملي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَر الشروطي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الفتح مُحَمَّد بن الْحُسَيْن الأزدي الْحَافِظ، قَالَ: حسين بن عَلِيّ بن الأسود العجلي ضعيف جدا يتكلمون فِي حديثه.
4096 - الحسين بن علي بن بشر أبو عبد الله الصوفي
4096 - الْحُسَيْن بن عَلِيّ بن بشر أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الصوفي حدث عَنْ هاشم بن عبد الواحد الجشاش، والحسن بْن عُمَرَ بن شقيق، وقطن بن نسير، وجعفر بن مهران السباك. روى عنه أَبُو عَلِيّ بن خزيمة. (2616) -[8: 618] أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْوَاعِظُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ أَحْمَدُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ الْعَبَّاسِ بْنِ خُزَيْمَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ بِشْرٍ الصُّوفِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا هَاشِمُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْجَشَّاشُ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ سِيَاهٍ الأَسْدِيُّ مَوْلًى لَهُمْ، عَنْ هِشَامٍ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ أُحُدٍ: " احْفُرُوا، وَأَعْمِقُوا، وَأَوْسِعُوا، وَأَحْسِنُوا، وَادْفِنُوا الاثْنَيْنِ وَالثَّلاثَةَ قِي قَبْرٍ وَاحِدٍ، وَقَدِّمُوا أَكْثَرُهُمْ قُرْآنًا " أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيّ المحتسب، قَالَ: قرأنا عَلَى أَحْمَد بن الفرج الْوَرَّاق، عَنْ أَبِي الْعَبَّاس بن سعيد، قَالَ: توفي الْحُسَيْن بن عَلِيّ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الصوفي الْبَغْدَادِيّ بِبَغْدَادَ فِي المحرم سنة ثلاث وثمانين ومائتين.
4097 - الحسين بن علي بن محمد بن مصعب أبو علي النخعي
4097 - الْحُسَيْن بن عَلِيّ بن مُحَمَّدِ بْنِ مصعب أَبُو عَلِيّ النخعي حدث عَنْ سُلَيْمَان بن عَبْد الرَّحْمَنِ، والعباس بن الوليد الخلال الدمشقيين، وداود بن رشيد، وعَبْد اللَّهِ بْن خبيق الأنطاكي. روى عنه عبد الصمد بن عَلِيّ الطستي، وأبو شيخ الأصبهاني، وأحمد بن إِبْرَاهِيم الإسماعيلي الجرجاني، وغيرهم. (2617) -[8: 619] أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الإِسْمَاعِيلِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنِي الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مُصْعَبٍ النَّخَعِيُّ أَبُو عَلِيٍّ، بِبَغْدَادَ، وَكَانَ قَدْ غَلَبَ عَلَيْهِ الْبَلْغَمُ شَيْخٌ كَبِيرٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ الْخَلالُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَرْوَانُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا قَتَادَةُ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " فُضِّلْتُ عَلَى النَّاسِ بِأَرْبَعٍ: بِالسَّخَاءِ، وَالشَّجَاعَةِ، وَكَثْرَةِ الْجِمَاعِ، وَشِدَّةِ الْبَطْشِ "
4098 - الحسين بن علي بن هارون أبو علي القطان
4098 - الْحُسَيْن بن عَلِيّ بن هَارُون أَبُو عَلِيّ الْقَطَّان حدث عَنْ إِبْرَاهِيم بن الْحَسَن العلاف، وعبد الواحد بن غياث، وسعيد بن عبد الجبار الكرابيسي، وأبي مُوسَى مُحَمَّد بن المثنى. روى عنه أَبُو سُلَيْمَان مُحَمَّد بن الْحُسَيْن الحراني. (2618) -[8: 620] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو سُلَيْمَانَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ الْحَرَّانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ هَارُونَ الْبَغْدَادِيُّ الْقَطَّانُ سَنَةَ ثَمَانٍ وَتِسْعِينَ وَمِائَتَيْنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحَسَنِ الْعَلافُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَلامُ بْنُ أَبِي الصَّهْبَاءَ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " الدُّعَاءُ الَّذِي لا يُرَدُّ بَيْنَ الأَذَانِ وَالإِقَامَةِ "
4099 - الحسين بن علي بن عواس أبو عبد الله البزاز
4099 - الْحُسَيْن بن عَلِيّ بن عواس أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْبَزَّاز حدث عَنْ زيد بن أخزم، وأبي عبيدة بن أَبِي السفر. روى عنه مُحَمَّد بن المظفر.
4100 - الحسين بن علي أبو عبد الله البزاز يعرف بالباذغيسي
4100 - الْحُسَيْن بن عَلِيّ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْبَزَّاز يعرف بالباذغيسي ذكر أَبُو الْقَاسِمِ ابن الثلاج، أَنَّهُ حدثه عَنِ السري بن عاصم، وَقَالَ: توفي فِي سنة أربع وعشرين وثلاث مائة.
4101 - الحسين بن علي بن محمد أبو الطيب النحوي المعروف بالتمار
4101 - الْحُسَيْن بن عَلِيّ بن مُحَمَّد أَبُو الطيب النحوي المعروف بالتمار حدث عَنْ مُحَمَّد بن أَيُّوبَ الرَّازِيّ. روى عنه أَحْمَد بن مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَن بن مالك الجرجاني. (2619) -[8: 621] حَدَّثَنَا أَبُو طَالِبٍ يَحْيَى بْنُ عَلِيٍّ الدَّسْكَرِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ مَالِكٍ الْجُرْجَانِيُّ، بِهَا، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الطَّيِّبِ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ التَّمَّارُ النَّحْوِيُّ، بِبَغْدَادَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَيُّوبَ الرَّازِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، قَالَ: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ جُحَادَةَ، يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا صَالِحٍ يُحَدِّثُ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: " لَعَنَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ زَائِرَاتِ الْقُبُورِ، وَالْمُتَّخِذِينَ عَلَيْهَا الْمَسَاجِدَ وَالسُّرَجَ "
4102 - الحسين بن علي بن الحسين بن الحكم أبو عبد الله الأسدي الدهان الكوفي
4102 - الْحُسَيْن بن عَلِيّ بن الْحُسَيْن بن الحكم أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الأسدي الدهان الكوفي قدم بَغْدَاد، وحدث بها عَنْ إِبْرَاهِيم بن سُلَيْمَان النهمي، والفضل بن يوسف بن يَعْقُوبَ الجعفي. روى عنه أَبُو عُمَرَ بن حيويه.
4103 - الحسين بن علي بن يزيد بن داود بن يزيد أبو علي الحافظ النيسابوري
4103 - الْحُسَيْن بن عَلِيّ بن يزيد بن داود بن يزيد أَبُو عَلِيّ الْحَافِظ النَّيْسَابُورِيّ كَانَ واحد عصره فِي الحفظ والإتقان والورع، مقدما فِي مذاكرة الأئمة، كثير التصنيف. ذكره الدارقطني، فَقَالَ: إمام مهذب. وكان مع تقدمه فِي العلم أحد الشهود المعدلين بنيسابور، ورحل فِي طلب الحديث إِلَى الآفاق البعيدة، بعد أن سمع بنيسابور إِبْرَاهِيم بن أَبِي طالب، وعلي بن الْحَسَن الصَّفَّار صاحب يَحْيَى بن يَحْيَى، وجعفر بن أَحْمَد الحصيري، وعبد الله بن محمد بن شيرويه، وأقرانهم. وسمع بهراة مُحَمَّد بن عَبْد الرَّحْمَنِ السامي، والحسين بن إدريس الأنصاري، وبنسا الْحَسَن بن سُفْيَان، وبجرجان عمران بن مُوسَى بن مجاشع، وبمرو عَبْد اللَّهِ بْن محمود، وبالري إِبْرَاهِيم بن يوسف الهسنجاني، وببغداد عَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّدِ بْنِ ناجية، وقاسم بن زكريا المطرز، وبالأهواز عبدان بن أَحْمَد، وأحمد بن يَحْيَى بن زهير، وبأصبهان مُحَمَّد بن نصير صاحب إِسْمَاعِيل بن عمرو، وبالموصل أبا يعلى أَحْمَد بن عَلِيّ. وكتب بالشام عَنْ أصحاب إِبْرَاهِيم بن العلاء، وسليمان بن عَبْد الرَّحْمَنِ، وهشام بن عمار، والمعافى بن سُلَيْمَان، وسمع بمصر أبا عَبْد الرَّحْمَنِ النسائي. وسمع بغزة الموطأ من الْحَسَن بن الفرج، عَنْ يَحْيَى بن بكير، عَنْ مالك. وكتب بمكة عَنِ المفضل بن مُحَمَّد الجندي. وحدث بِبَغْدَادَ أحاديث كتبها عنه الشيوخ. حدثت عَنْ أَبِي عَبْد اللَّهِ مُحَمَّد بن عَبْد اللَّهِ الْحَافِظ النَّيْسَابُورِيّ قَالَ: سمعت أبا عَلِيّ الْحَافِظ يَقُولُ: كتب عني أَبُو مُحَمَّد بن صاعد غير حديث فِي المذاكرة، وكتب عني أَحْمَد بن عمير جملة من الحديث. وَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ: سمعت أبا بكر بن أَبِي دارم الكوفي الْحَافِظ، بالكوفة يَقُولُ: وسألني عَنْ أَبِي عَلِيّ الْحَافِظ، ثم قَالَ: ما رأيت أبا الْعَبَّاس بن عقدة يتواضع لأحد من حفاظ الحديث كتواضعه لأبي عَلِيّ النَّيْسَابُورِيّ. (2620) -[8: 623] وَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ سَمِعْتُ أَبَا عَلِيٍّ، يَقُولُ: اجْتَمَعْتُ بِبَغْدَاد مَعَ أَبِي أَحْمَد الْعَسَّالِ، وَإِبْرَاهِيمَ بْنِ حَمْزَةَ، وَأَبِي طَالِبٍ، وَأَبِي بَكْرِ بْنِ الْجِعَابِيِّ، وَأَبِي أَحْمَدَ الزَّيْدِيِّ، فَقَالُوا: يَا أَبَا عَلِيٍّ تُمْلِي عَلَيْنَا مِنْ حَدِيثِ نَيْسَابُورَ مَجْلِسًا نَسْتَفِيدُهُ عَنْ آخِرِنَا. فَامْتَنَعْتُ، فَمَا زَالُوا بِي حَتَّى أَمْلَيْتُ عَلَيْهِمْ ثَلاثِينَ حَدِيثًا، مَا أَجَابَ وَاحِدٌ مِنْهُمْ فِي حَدِيثٍ مِنْهَا إِلا إِبْرَاهِيمُ بْنُ حَمْزَةَ فَإِنَّهُ أَجَابَ فِي حَدِيثٍ وَاحِدٍ، أَمْلَيْتُ عَلَيْهِمْ عَنْ أَبِي عَمْرٍو الْحِيرِيِّ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ مَنْصُورٍ، عَنْ أَبِي دَاوُدَ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " مَنْ أَطَاعَنِي فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهُ " الْحَدِيثَ، فَقَالَ إِبْرَاهِيمُ: حُدِّثْنَا عَنْ يُونُسَ ابْنِ حَبِيبٍ، عَنْ أَبِي دَاوُدَ. فَقُلْتُ: لا يَبْعُدُ أَنْ تُجِيبَ فِي حَدِيثٍ مِنْ حَدِيثِ أَهْلِ بَلَدِكَ أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يَعْقُوب، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن نعيم الضبي، قَالَ: توفي أَبُو عَلِيّ الْحَافِظ عشية الأربعاء، ودفن عشية الخميس الخامس عشر من جمادى الأولى سنة تسع وأربعين وثلاث مائة، وكان مولده سنة سبع وسبعين ومائتين.
4104 - الحسين بن علي بن أحمد بن محمد بن عبد الملك بن أبان أبو بكر الزيات
4104 - الْحُسَيْن بن عَلِيّ بن أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّد بن عبد الملك بن أبان أَبُو بَكْر الزيات سمع أباه، ومحمد بن شاذان الجوهري، ومحمد بن عبدوس بن كامل، وبشر بن مُوسَى، وأبا شعيب الحراني، ومحمد بن أَحْمَدَ بْنِ النضر، ويوسف بن يَعْقُوبَ الْقَاضِي، وموسى بن هَارُون، وجعفر الفريابي، ومحمد ابن الْحُسَيْن بن شهريار، ومحمد بن أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّد المقدمي، وأبا أَيُّوب أَحْمَد بن بشر الطيالسي، وعَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّدِ بْنِ عبد الحميد الْقَطَّان. كتب الناس عنه بانتقاء الدارقطني. وروى عنه أَحْمَد بن مُحَمَّدِ بْنِ عمران ابن الجندي، وإبراهيم بن مخلد الباقرحي، وأبو الْحَسَن بن رزقويه. وكان صدوقا. (2621) -[8: 625] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ الزَّيَّاتُ فِي الْمُحَرَّمِ مِنْ سَنَةِ خَمْسِينَ وَثَلاثِ مِائَةٍ فِي الْجَامِعِ بِانْتِقَاءِ الدَّارَقُطْنِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ الدِّرْهَمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْمُعْتَمِرُ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ نَافِعٍ، أَنَّ ابْنَ عُمَرَ طَلَّقَ امْرَأَتَهُ وَهِيَ حَائِضٌ، فَذَكَرَ ذَلِكَ عُمَرُ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: إِنَّ عَبْدَ اللَّهِ طَلَّقَ امْرَأَتَهُ وَهِيَ حَائِضٌ؟ قَالَ: " مُرْ عَبْدَ اللَّهِ فَلْيُرَاجِعْهَا وَلْيَتْرُكْهَا حَتَّى تَطْهُرَ، ثُمَّ تَحِيضَ، ثُمَّ تَطْهُرَ، فَإِنْ أَرَادَ أَنْ يُمْسِكَهَا فَلْيُمْسِكْهَا، وَإِنْ أَرَادَ أَنْ يُطَلِّقَهَا فَلْيُطَلِّقْهَا، فَإِنَّهَا الْعِدَّةُ الَّتِي أَمَرَ اللَّهُ أَنْ يُطَلَّقَ لَهَا النِّسَاءُ "، قَالَ: وَكَانَ تَطْلِيقُهُ إِيَّاهَا فِي الْحَيْضَةِ الْوَاحِدَةِ، غَيْرَ أَنَّهُ خَالَفَ فِيهَا السُّنَّةَ. قَالَ أَبُو بَكْرِ بْنُ الزَّيَّاتِ: كَتَبْتُ هَذَا الْحَدِيثَ مِنْ أَصْلِ كِتَابِ ابْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ، هَكَذَا مُعْتَمِرٌ عَنْ أَبِيهِ بِغَيْرِ شَكٍّ، وَلا لحق طري
4105 - الحسين بن علي بن الحسن بن المرزبان أبو علي النحوي
4105 - الْحُسَيْن بن عَلِيّ بن الْحَسَن بن المرزبان أَبُو عَلِيّ النحوي حدث عَنْ مُحَمَّد بن الْحُسَيْن بن عبيد الراشدي، وأبي عَلِيّ أَحْمَد بن مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الذيال المروزي. روى عنه مَنْصُور بن جَعْفَر بن ملاعب الصيرفي، ومحمد بن أَبِي بَكْرٍ الإسماعيلي. وكان صدوقا.
4106 - الحسين بن علي أبو عبد الله البصري يعرف بالجعل
4106 - الْحُسَيْن بن عَلِيّ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ البصري يعرف بالجعل سكن بَغْدَاد، وكان من شيوخ المعتزلة، وله تصانيف كثيرة عَلَى مذاهبهم، وينتحل فِي الفروع مذهب أهل العراق. وَقَالَ لِي الْقَاضِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الصيمري: كَانَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ البصري مقدما فِي علم الفقه والكلام، مع كثرة أماليه فيهما، وتدريسه لهما. قَالَ: وتوفي فِي ذي الحجة سنة تسع وستين وثلاث مائة، ودفن فِي تربة أَبِي الْحَسَن الكرخي. حَدَّثَنِي عَلِيّ بن المحسن التنوخي، قَالَ: ولد أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْن بن عَلِيّ البصري فِي سنة ثلاث وتسعين ومائتين، وتوفي فِي اليوم الثاني من ذي الحجة سنة تسع وستين وثلاث مائة. حَدَّثَنِي هلال بن المحسن، قَالَ: توفي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْن بن عَلِيّ البصري المتكلم فِي يوم الجمعة لليلتين خلتا من ذي الحجة سنة تسع وستين وثلاث مائة، عَنْ نحو من ثمانين سنة، وصلى عليه أَبُو عَلِيّ الفارسي النحوي، ودفن فِي تربة أستاذه أَبِي الْحَسَن الكرخي بدرب الْحَسَن بن زيد.
4107 - الحسين بن علي بن محمد بن يحيى بن عبد الرحمن بن الفضل بن عبد الله بن قطاف بن حبيب بن خديج بن قيس بن نهشل بن مالك بن حنظلة بن زيد مناة بن تميم أبو أحمد المعروف بحسينك النيسابوري
4107 - الْحُسَيْن بن عَلِيّ بن مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بن عَبْد الرَّحْمَنِ بن الفضل بن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قطاف بن حبيب بن خديج بن قيس بن نهشل بن مالك بن حنظلة بن زيد مناة بن تميم أَبُو أَحْمَد المعروف بحسينك النَّيْسَابُورِيّ سمع مُحَمَّد بن إِسْحَاق بن خزيمة، ومحمد بن إِسْحَاق السراج، ومن بعدهما من أهل نيسابور، وحج فِي سنة تسع وثلاث مائة، فسمع بِبَغْدَادَ من عُمَر بن إِسْمَاعِيل بن أَبِي غيلان الثقفي وطبقته. ثم انصرف ورجع إِلَى بَغْدَاد ثانية فِي سنة ثلاث عشرة وثلاث مائة، فكتب أكثر حديث أَبِي الْقَاسِم البغوي، وسمع ممن أدرك بِبَغْدَادَ فِي ذلك الوقت. وكتب بالكوفة، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زيدان، ومحمد بن الْحُسَيْن الأشناني، وطبقتهما. ورجع إلى نيسابور، ثم عاد إلى بغداد، وقد علت سنه، فحدث بها، وكتب عنه جماعة من شيوخنا وَأَخْبَرَنَا عنه أَبُو بَكْر البرقاني، ومحمد، وعلي ابنا الْحُسَيْن بن أَحْمَدَ بْنِ بكير، وأحمد بن مُحَمَّد المؤدب المعروف بالزعفراني، والقاضي أَبُو العلاء الواسطي، وعُبَيْد اللَّهِ بْن عُمَرَ بن شاهين، وغيرهم. وسمعت أبا بكر البرقاني، يَقُولُ: كَانَ حسينك ثقة جليلا حجة. وَقَالَ لنا مرة أخرى سمعت منه بِبَغْدَادَ، وكان من أثبت الناس، وأنبلهم. أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيّ الْمُقْرِئ، عَنْ مُحَمَّد بن عَبْد اللَّهِ الْحَافِظ النَّيْسَابُورِيّ، قَالَ: كَانَ حسينك تربية أَبِي بَكْرِ بْنِ خزيمة، وجاره الأدنى، وفي حجره من حين ولد إِلَى أن توفي أَبُو بَكْرٍ، وهو ابن ثلاث وعشرين سنة، فكان ابن خزيمة إذا تخلف عَنْ مجالس السلاطين بعث بالحسين نائبا عنه، وكان يقدمه عَلَى جميع أولاده، ويقرأ لَهُ وحده مالا يقرأه لغيره، وكان يحكي أبا بكر فِي وضوئه وصلاته، فإني ما رأيت فِي الأغنياء أحسن طهارة وصلاة منه، ولقد صحبته قريبا من ثلاثين سنة فِي الحضر والسفر، وفي الحر والبرد، فما رأيته ترك صلاة الليل. وكان يقرأ كل ليلة سبعا من القرآن ولا يفوته ذلك. وكانت صدقاته دائمة فِي السر والعلانية. ولما وقع الاستنفار لطرسوس دخلت عليه وهو يبكي، ويقول: قد دخل الطاغي ثغر المسلمين طرسوس وليس فِي الخزانة ذهب ولا فضة، ثم باع ضيعتين نفيستين من أجل ضياعه بخمسين ألف درهم، وأخرج عشرة من الغزاة المطوعة الأجلاد بدلا عَنْ نفسه. وسمعته غير مرة يَقُولُ: اللَّهُمَّ إنك تعلم أني لا أدخر ما أدخره، ولا أقتني هذه الضياع إِلا للاستغناء، عَنْ خلقك والإحسان إِلَى أهل السنة والمستورين. قرأت فِي كتاب البرقاني بخطه: ولد حسينك سنة ثلاث وتسعين ومائتين وَقَالَ لِي الْقَاضِي أَبُو العلاء الواسطي: توفي حسينك صبيحة يوم الأحد الثالث والعشرين من ربيع الآخر سنة خمس وسبعين وثلاث مائة، وصلى عليه أَبُو أَحْمَد الْحَافِظ بنيسابور، وكان مولده فِي سنة ثمان وثمانين ومائتين.
4108 - الحسين بن علي بن ثابت أبو عبد الله المقرئ
4108 - الْحُسَيْن بن عَلِيّ بن ثابت أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْمُقْرِئ صاحب القصيدة فِي قراءة السبعة، رواها لنا عنه أَحْمَد بن مُحَمَّد العتيقي، وذكر لِي أَنَّهُ توفي فِي شهر رمضان من سنة ثمان وسبعين وثلاث مائة، وكان ينزل التوثة. وكان عمل القصيدة فِي وقت النقاش، وأعجب بها النقاش وشيوخ زمانه، وقد كَانَ ولد أعمى، وكان حافظا. قَالَ: وبلغني أَنَّهُ كَانَ يحضر مجلس ابن الأنباري فيحفظ ما يمليه، وكان أملى هذه القصيدة فِي جامع المنصور، ولم يتم إملاءها، واعتل، وقد بلغ الإملاء إِلَى سورة القصص، فمضيت مع أَبِي الْحُسَيْن البيضاوي وأبي عَبْد اللَّهِ بْن الآبنوسي فقرأنا عليه باقيها فِي داره ومات وما حصلت تامة لأحد إِلا لنا.
4109 - الحسين بن علي بن سهل بن وهب أبو القاسم السمسار
4109 - الْحُسَيْن بن عَلِيّ بن سهل بن وهب أَبُو الْقَاسِمِ السمسار حدث عَنْ أَحْمَد بن مُحَمَّدِ بْنِ مسعدة الفزاري، وأحمد بن عَلِيّ الجوزجاني، والحسين بن إِسْمَاعِيل المحاملي، وهبيرة بن مُحَمَّد الشيباني، وعَبْد اللَّهِ بْن أَحْمَدَ بْنِ إِسْحَاق المصري، وعَبْد اللَّهِ بْن سُلَيْمَان الفامي. حَدَّثَنَا عنه أَحْمَد بن مُحَمَّد العتيقي. (2622) حَدَّثَنَا الْعَتِيقِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ سَهْلِ بْنِ وَهْبٍ السِّمْسَارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ هُبَيْرَةُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ هُبَيْرَةَ الشَّيْبَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مَيْسَرَةَ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَرَّانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو سَعْدٍ الْبَقَّالُ سَعِيدُ بْنُ الْمَرْزُبَانِ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: " كَانَ نِسَاءُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتَهَادَيْنَ الْجَرَادَ يَأْكُلْنَهُ " سألت عنه العتيقي، فَقَالَ: كَانَ ثِقَةً يسكن الحربية.
4110 - الحسين بن علي بن محمد بن إسحاق بن محمد بن أحمد بن إسحاق بن عبد الرحمن بن يزيد بن عبد الرحمن أبو العباس الحلبي
4110 - الْحُسَيْن بن عَلِيّ بن مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاق بن مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ إِسْحَاق بن عَبْد الرَّحْمَنِ بن يزيد بن عَبْد الرَّحْمَنِ أَبُو الْعَبَّاس الحلبي قدم بَغْدَاد، وحدث بها عَنْ قاسم بن إِبْرَاهِيم الملطي، والقاضي المحاملي، وأبي الْعَبَّاس بن عقدة، وحاتم بن عَبْد اللَّهِ الجهازي المصري، وعلي بن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي مطر الإسكندراني. وفي حديثه غرائب مستطرفة. كتب عنه إِبْرَاهِيم بن أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّد أَبُو إِسْحَاق الطبري الْمُقْرِئ، وأبو عَبْد اللَّهِ بْن بكير. وحَدَّثَنَا عنه الْقَاضِي أَبُو العلاء الواسطي، وعلي بن أَحْمَد النعيمي. وما علمت من حاله إِلا خيرا، وكان يوصف بالحفظ والمعرفة. (2623) -[8: 630] أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَلاءِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْحَلَبِيُّ، بِبَغْدَادَ، قَالَ: حَدَّثَنَا قَاسِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو أُمَيَّةَ الْمُخْتَطُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ، يَقُولُ: جِئْتُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَبَيْنَ يَدَيْهِ تَمْرٌ، فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ فَرَدَّ عَلَيَّ وَنَاوَلَنِي مِنَ التَّمْرِ مِلْءَ كَفِّهِ، فَعَدَدْتُهُ ثَلاثًا وَسَبْعِينَ تَمْرَةً، ثُمَّ مَضَيْتُ مِنْ عِنْدِهِ إِلَى عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ وَبَيْنَ يَدَيْهِ تَمْرٌ فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ، فَرَدَّ عَلِيَّ وَضَحِكَ إِلَيَّ وَنَاوَلَنِي مِنَ التَّمْرِ مِلْءَ كَفِّهِ، فَعَدَدْتُهُ فَإِذَا هُوَ ثَلاثَ وَسَبْعُونَ تَمْرَةً، فَكَثُرَ تَعَجُّبِي مِنْ ذَلِكَ، فَرُحْتُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ جِئْتُكَ، وَبَيْنَ يَدَيْكَ تَمْرٌ فَنَاوَلْتَنِي مِلْءَ كَفِّكَ فَعَدَدْتُهُ ثَلاثًا وَسَبْعِينَ تَمْرَةً، ثُمَّ مَضَيْتُ إِلَى عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ وَبَيْنَ يَدَيْهِ تَمْرٌ فَنَاوَلَنِي مِلْءَ كَفِّهِ فَعَدَدْتُهُ ثَلاثًا وَسَبْعِينَ تَمْرَةً، فَعَجِبْتُ مِنْ ذَلِكَ! فَتَبَسَّمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَالَ: " يا أَبَا هُرَيْرَةَ أَمَا عَلِمْتَ أَنَّ يَدِي وَيَدَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ فِي الْعَدْلِ سَوَاءٌ "، حَدِيثٌ بَاطِلٌ بِهَذَا الإِسْنَادِ تَفَرَّدَ بِرِوَايَتِهِ قَاسِمٌ الْمَلَطِيُّ وَكَانَ يَضَعُ الْحَدِيثَ
4111 - الحسين بن علي بن جعفر بن عبد الله بن عبد الرحمن بن محمد بن جعفران أبو عبد الله الحنبلي الأصبهاني
4111 - الْحُسَيْن بن عَلِيّ بن جَعْفَر بن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْد الرَّحْمَنِ بن مُحَمَّدِ بْنِ جعفران أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الحنبلي الأصبهاني قدم بَغْدَاد، وحدث بها عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَسَن بن بندار المديني، وأبي جَعْفَر بن أفرجة الضرير، وأبي الْقَاسِم الطَّبَرَانِيّ، وأبي شيخ الأصبهاني، وعلي بن أَحْمَدَ بْنِ عَبْد اللَّهِ المقدسي. حَدَّثَنِي عنه الْحَسَن بن مُحَمَّدٍ الْخَلالُ، ومحمد بن مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيّ الشروطي.
4112 - الحسين بن علي بن يحيى بن محمد بن يعقوب أبو عبد الله البزاز يعرف بابن المحاملي الصلحي
4112 - الْحُسَيْن بن عَلِيّ بن يَحْيَى بن مُحَمَّدِ بْنِ يَعْقُوب أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْبَزَّاز يعرف بابن المحاملي الصلحي حدث عَنْ مُحَمَّد بن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عتاب العبدي. حَدَّثَنِي عنه عبد العزيز بن عَلِيّ الأزجي.
4113 - الحسين بن علي بن عمر بن محمد بن الحسن السكري أبو عبد الله
4113 - الْحُسَيْن بن عَلِيّ بْن عُمَرَ بن مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَن السكري أَبُو عَبْدِ اللَّهِ حدث عَنْ أَحْمَد بن سلمان النجاد. سمع منه الْحَسَن بن أَحْمَد الباقلاني.
4114 - الحسين بن علي بن الحسين بن إبراهيم بن محمد بن علي بن بطحا أبو عبد الله التميمي المحتسب
4114 - الْحُسَيْن بن عَلِيّ بن الْحُسَيْن بن إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيّ بن بطحا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ التميمي المحتسب سمع أبا بكر مُحَمَّد بن عَبْد اللَّهِ الشَّافِعِيّ، وأبا سُلَيْمَان الحراني، وحبيب بن الْحَسَن القزاز. كتبنا عنه، وكان ثقة يسكن شارع دار الرقيق. (2624) -[8: 632] حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ بَطْحَا، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الشَّافِعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْجَهْمِ السِّمَّرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الْفَرَّاءُ، قَالَ: حَدَّثَنِي مِنْدَلُ بْنُ عَلِيٍّ الْعَنْزِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيُّ، قَالَ الْفَرَّاءُ وَيُقَالُ الْمَقْبُرِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَعْرِبُوا الْقُرْآنَ وَالْتَمِسُوا غَرَائِبَهُ " مات ابن بطحا فِي يوم الاثنين سلخ جمادى الأولى من سنة ثمان وعشرين وأربع مائة.
4115 - الحسين بن علي بن أحمد بن عبد الله أبو عبد الله الحريري يعرف بابن جمعة
4115 - الْحُسَيْن بن عَلِيّ بن أَحْمَدَ بْنِ عَبْد اللَّهِ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الحريري يعرف بابن جمعة حدث عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ مالك القطيعي، وعَبْد اللَّهِ بْن إِبْرَاهِيم بن ماسي، وأبي سعيد الحرفي، وسهل بن أَحْمَد الديباجي، ومحمد بن المظفر، وأبي الْحَسَن الدارقطني، وعلي بْن عُمَرَ الحربي. كتبت عنه وكان لَهُ تنبه وحفظ، وسمعت أبا الْقَاسِم الأزهري يطعن عليه، ويذكر أَنَّهُ كَانَ يستعير منه أصولا لا سماع لَهُ فيها فينقل منها. (2625) -[8: 633] حَدَّثَنَا ابْنُ جُمُعَةَ مِنْ حِفْظِهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَيُّوبَ بْنِ مَاسِي الْبَزَّازُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو شُعَيْبٍ الْحَرَّانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا فُلَيْحُ بْنُ سُلَيْمَانَ، وَحَدَّثَنَا ابْنُ جُمُعَةَ، قَالَ: وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ وَعَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الْخُتُّلِيُّ، قَالا: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ الصُّوفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ الْوَلِيدِ الْكِنْدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا فُلَيْحُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِي الْحُبَابِ سَعِيدُ بْنُ يَسَارٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ تَعَلَّمَ عِلْمًا مِمَّا يُبْتَغَى بِهِ وَجْهَ اللَّهِ لا يَتَعَلَّمُهُ إِلا لِيُصِيبَ بِهِ عَرَضًا مِنَ الدُّنْيَا لَمْ يَجِدْ عَرْفَ الْجَنَّةِ " سألت ابن جمعة عَنْ مولده، فَقَالَ: فِي صفر سنة سبع وخمسين وثلاث مائة، ومات فِي يوم الخميس الثالث عشر من شهر رمضان سنة ثلاث وثلاثين وأربع مائة.
4116 - الحسين بن علي بن محمد بن جعفر أبو عبد الله القاضي الصيمري
4116 - الْحُسَيْن بن عَلِيّ بن مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَر أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْقَاضِي الصيمري سكن بَغْدَاد، وكان أحد الفقهاء المذكورين من العراقيين، حسن العبارة، جيد النظر. وولي قضاء المدائن فِي أول أمره، ثم ولي بأخرة القضاء بربع الكرخ، ولم يزل يتقلده إِلَى حين وفاته. وحدث عَنْ أَبِي بَكْرٍ المفيد الجرجرائي، وأبي الفضل الزهري، وأبي بكر بن شاذان، وعلي بن حسان الدممي، وأبي حفص بن شاهين، والحسين بن مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَان الكاتب، وأبي حفص الكتاني، وأبي عُبَيْد اللَّهِ المرزباني، وعيسى بن عَلِيّ بن عِيسَى الوزير، وغيرهم. كتبت عنه، وكان صدوقا، وافر العقل، جميل المعاشرة، عارفا بحقوق أهل العلم، وسمعته يَقُولُ: حضرت عند أَبِي الْحَسَن الدارقطني، وسمعت منه أجزاء من كتاب السنن الذي صنفه، قَالَ: فقرئ عليه حديث غورك السعدي، عَنْ جَعْفَر بن مُحَمَّد، الحديث المسند فِي زكاة الخيل، وفي الكتاب غورك ضعيف، فَقَالَ أَبُو الْحَسَن: ومن دون غورك ضعفاء. فقيل: الذي رواه عَنْ غورك هو أَبُو يوسف الْقَاضِي، فَقَالَ: أعور بين عميان! وكان أَبُو حامد الإسفراييني حاضرا، فَقَالَ: ألحقوا هذا الكلام فِي الكتاب! قَالَ الصيمري: فكان ذلك سبب انصرافي عَنِ المجلس ولم أعد إِلَى أَبِي الْحَسَن بعدها، ثم قَالَ: ليتني لم أفعل، وأيش ضر أبا الْحَسَن انصرافي؟! أو كما قَالَ. مات الصيمري فِي ليلة الأحد ودفن فِي داره بدرب الزرادين من الغد، وهو يوم الأحد الحادي والعشرين من شوال سنة ست وثلاثين وأربع مائة. وكان مولده فِي سنة إحدى وخمسين وثلاث مائة.
4117 - الحسين بن علي بن عبيد الله بن أحمد بن ثابت بن جعفر بن عبد الكريم أبو الفرج الطناجيري
4117 - الْحُسَيْن بن عَلِيّ بن عُبَيْد اللَّهِ بن أَحْمَدَ بْنِ ثابت بن جَعْفَر بن عبد الكريم أَبُو الفرج الطناجيري سمع عَلِيّ بن عَبْد الرَّحْمَنِ البكاء، ومحمد بن زيد بن مروان الكوفيين، ومحمد بن المظفر، وأبا حفص بن شاهين، ومحمد بن النضر النخاس، وأبا بكر بن شاذان، وخلقا من هذه الطبقة. كتبنا عنه، وكان دينا مستورا، ثقة صدوقا، وسمعته يَقُولُ: كتبت، عَنِ ابن مالك القطيعي أمالي ثم ضاعت، فليس عندي عنه شيء. وسئل وأنا أسمع عَنْ مولده؟ فَقَالَ: ولدت لاثنتي عشرة ليلة خلت من ذي الحجة سنة خمسين وثلاث مائة. ومات فِي ليلة الثلاثاء ودفن يوم الثلاثاء سلخ ذي القعدة من سنة تسع وثلاثين وأربع مائة فِي مقبرة باب حرب، وكان يسكن فِي آخر درب الدنانير قريبا من نهر طابق.
4118 - الحسين بن علي بن جعفر بن علكان بن محمد بن دلف بن أبي دلف العجلي أبو عبد الله المعروف بابن ماكولا من أهل الجرباذقان
4118 - الْحُسَيْن بن عَلِيّ بن جَعْفَر بن علكان بن مُحَمَّدِ بْنِ دلف بن أَبِي دلف العجلي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ المعروف بابن ماكولا من أهل الجرباذقان ولي القضاء بالبصرة من قبل أَبِي الْحَسَن بن أَبِي الشوارب إِلَى أن مات أَبُو الْحَسَن فِي سنة سبع عشرة وأربع مائة بِبَغْدَادَ، ولم يول أحد مكانه إِلَى سنة عشرين، فاستحضر ابن ماكولا، وولاه القادر بالله بِبَغْدَادَ قضاء القضاة فِي سنة عشرين وأربع مائة. ولما مات القادر بالله وولي القائم بأمر اللَّه الخلافة أقر ابن ماكولا عَلَى ولايته إِلَى حين وفاته. وكان نزها صينا عفيفا لم نر قاضيا أعظم نزاهة، ولا أظلف نفسا منه، وسمعته يذكر أَنَّهُ سمع الحديث بأصبهان من أَبِي عَبْد اللَّهِ بْن منده الْحَافِظ، وأن كتبه التي فيها سماعاته ببلده، ومات فِي ليلة الثلاثاء الثامن عشر من شوال سنة سبع، وأربعين وأربع مائة، ودفن يوم الثلاثاء فِي داره بحريم دار الخلافة قريبا من باب العامة، وقيل إن مولده كَانَ فِي سنة ثمان وستين وثلاث مائة، وكان ينتحل مذهب الشَّافِعِيّ. ومكث يتولى قضاء القضاة من سنة عشرين إِلَى سنة سبع وأربعين ولاية متصلة لم يعزل فِي وقت منها البتة
4119 - الحسين بن أبي عامر علي بن محمد بن أحمد بن سليمان أبو يعلى الغزال
4119 - الْحُسَيْن بن أَبِي عامر عَلِيّ بن مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ سُلَيْمَان أَبُو يعلى الغزال حدث عَنْ أَبِي حفص بن شاهين. كتبت عنه، وكان سماعه مع أَبِيهِ صحيحا فسمعنا منهما جميعا. (2626) -[8: 636] حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ أَبِي عَامِرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ الْوَاعِظُ، إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْبَغَوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو إِبْرَاهِيمَ التَّرْجُمَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ نَهْشَلٍ الْقُرَشِيُّ، عَنِ الضَّحَّاكِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَشْرَافُ أُمَّتِي حَمَلَةُ الْقُرْآنِ، وَأَصْحَابُ اللَّيْلِ " سألت أبا عامر عَنْ مولد ابنه أَبِي يعلى، فَقَالَ: فِي شعبان من سنة ثمان وسبعين وثلاث مائة، وكان أَبُو عامر يذكر أَنَّهُ قرشي، فقلت لَهُ: من أي قريش، قَالَ: من بني سامة بن لؤي. وكان مسكنه ومسكن ابنه بباب الشام. مات الْحُسَيْن بن أَبِي عامر فِي يوم الجمعة لعشر بقين من شهر ربيع الآخر من سنة إحدى وخمسين وأربع مائة، وذلك بعد خروجي عَنْ بَغْدَاد إِلَى الشام.
4120 - الحسين بن عمر بن أبي الأحوص واسم أبي الأحوص إبراهيم بن عمر بن عفيف بن صالح مولى عروة بن مسعود الثقفي ويكنى الحسين أبا عبد الله
4120 - الْحُسَيْن بْن عُمَرَ بن أَبِي الأحوص، واسم أَبِي الأحوص إِبْرَاهِيم بْن عُمَرَ بن عفيف بن صالح مولى عروة بن مسعود الثقفي ويكنى الْحُسَيْن أبا عَبْد اللَّهِ وهو من أهل الكوفة سكن بَغْدَاد، وحدث بها عَنْ أَبِيهِ، وعن أَحْمَد بن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يونس، ومنجاب بن الحارث، وسعيد بن عمرو الأشعثي، وجبارة بن مغلس، وإبراهيم بن الْحَسَن التغلبي، وإسماعيل بن مُحَمَّد الطلحي، ومحمد بن إِسْحَاق البلخي، ومحمد بن بشر الحريري، وأبي بكر، وعثمان ابني أَبِي شيبة، وثابت بن مُوسَى الضبي، وأبي كريب مُحَمَّد بن العلاء، وعقبة بن مكرم الكوفي. روى عنه إِسْمَاعِيل بن عَلِيّ الخطبي، وأَبُو بَكْر الشَّافِعِيّ، وأحمد بن إِبْرَاهِيم القديسي، وأَبُو بَكْرِ بْنُ الجعابي، وسعد بن مُحَمَّد الصيرفي، وأبو الفرج الأصبهاني، وأبو مُحَمَّد بن ماسي، وأَبُو بَكْرِ بْنُ مالك القطيعي، وعَبْد اللَّهِ بْن إِبْرَاهِيم الزبيبي، وغيرهم. وكان ثقة. حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سُلَيْمَان بن عَلِيّ الْمُقْرِئ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّد بن فارس الْبَزَّاز، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الفرج بن النديم، قَالَ: قَالَ أَبُو عَبْد اللَّهِ بْن أَبِي الأحوص، ولدت فِي شعبان سنة خمس عشرة ومائتين. أَخْبَرَنَا أَبُو طالب عُمَر بن إِبْرَاهِيم الفقيه، قَالَ: قَالَ لنا عِيسَى بن حامد: ومات الْحُسَيْن بْن عُمَرَ بن إِبْرَاهِيم بن أَبِي الأحوص الثقفي بِبَغْدَادَ فِي قطيعة الربيع سنة ثلاث مائة، وحمل إِلَى الكوفة. ذكر مُحَمَّد بن مخلد أن وفاته كانت فِي شهر رمضان.
4121 - الحسين بن عمر بن أبي عمر محمد بن يوسف بن يعقوب بن إسماعيل بن حماد بن زيد بن درهم أبو محمد بن أبي الحسين الأزدي وهو أخو أبي نصر يوسف بن عمر
4121 - الْحُسَيْن بْن عُمَرَ بن أَبِي عُمَر مُحَمَّد بن يوسف بن يَعْقُوبَ بن إِسْمَاعِيل بن حَمَّاد بن زيد بن درهم أَبُو مُحَمَّد بن أَبِي الْحُسَيْن الأزدي، وهو أخو أَبِي نصر يوسف بْن عُمَرَ ولي قضاء مدينة المنصور وهو حديث السن، فأَخْبَرَنَا عَلِيّ بن المحسن، قَالَ: حَدَّثَنَا طلحة بن مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَر، قَالَ: واستقضى الراضي أبا مُحَمَّد الْحُسَيْن بن أَبِي الْحُسَيْن بْن عُمَرَ بن مُحَمَّدِ بْنِ يوسف بن يَعْقُوبَ بن إِسْمَاعِيل بن حَمَّاد بن زيد بن درهم، وهو أصغر من أَبِي نصر بقليل، وهو فتى جميل الأمر متوسط فِي مذهبه وسداده، سليم الصدر، قريب من الناس، وكان محبوبا إِلَى الناس لأنه يشبه أباه فِي الصورة والخلق. ثم مات الراضي واستخلف المتقي لله، فأقره عَلَى مدينة المنصور إِلَى جمادى الآخرة سنة تسع وعشرين وثلاث مائة، ثم صرفه. ذكر لِي أَبُو نعيم الْحَافِظ أن الْحُسَيْن بْن عُمَرَ بن مُحَمَّدِ بْنِ يوسف قدم عليهم أصبهان، وحدثهم عَنْ أَبِي الْقَاسِم البغوي، ويحيى بن مُحَمَّدِ بْنِ صاعد، قَالَ: وولي قضاء يزد، وتوفي بها بعد سنة ستين وثلاث مائة.
4122 - الحسين بن عمر بن عمران بن حبيش أبو عبد الله الضراب يعرف بابن الضرير
4122 - الْحُسَيْن بْن عُمَرَ بن عمران بن حبيش أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الضراب يعرف بابن الضرير سمع حامد بن مُحَمَّدِ بْنِ شعيب البلخي، ومحمد بن مُحَمَّد الباغندي، وإسماعيل بن إِبْرَاهِيم المعروف بسمعان الصيرفي. حَدَّثَنَا عنه الأزهري، ومحمد بن الْحُسَيْن بن أَبِي سُلَيْمَان الحراني، وعلي بن المحسن التنوخي، وأحمد بن مُحَمَّد الزعفراني، وغيرهم. أَخْبَرَنِي أَحْمَد بن مُحَمَّد الزعفراني المؤدب، قَالَ: قَالَ لنا الْحُسَيْن بْن عُمَرَ الضراب: ولدت يوم الاثنين لأربع عشرة خلون من جمادى الأولى سنة تسع وتسعين، وولد الْقَاضِي الجراحي فِي شهر رمضان من هذه السنة. حَدَّثَنِي الأزهري، والعتيقي، أن ابن الضرير الضراب مات فِي شهر ربيع الآخر من سنة إحدى وثمانين وثلاث مائة. قَالَ العتيقي: توفي ليلة الجمعة ودفن يوم الجمعة لعشر خلون من شهر ربيع الآخر. قَالَ الأزهري: وكان ثقة.
4123 - الحسين بن عمر بن برهان أبو عبد الله الغزال
4123 - الْحُسَيْن بْن عُمَرَ بن برهان أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الغزال سمع إِسْمَاعِيل بن مُحَمَّد الصَّفَّار، ومحمد بن عمرو الرزاز، وأبا عمرو ابن السماك، وعلي بن إدريس الستوري، وأبا بكر النجاد، وجعفرا الخلدي، وعبد الباقي بن قانع، وأبا بكر النقاش الْمُقْرِئ، وأبا بكر الشَّافِعِيّ. كتبت عنه، وكان شيخا ثقة صالحا، كثير البكاء عند الذكر، ومنزله فِي شارع دار الرقيق. ومات فِي يوم الخميس، ودفن يوم الجمعة ثالث ذي الحجة من سنة اثنتي عشرة وأربع مائة فِي مقبرة باب حرب.
4124 - الحسين بن عمر بن محمد بن أحمد بن عبد الله أبو عبد الله العلاف
4124 - الْحُسَيْن بْن عُمَرَ بن مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْد اللَّهِ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ العلاف سمع أبا بكر الشَّافِعِيّ، ويحيى بن وصيف الخواص، وأحمد بن جَعْفَر بن سلم، وإسحاق بن مُحَمَّد النعالي، ومحمد بن عَلِيّ الخزاز المالكي. كتبنا عنه، وكان ثقة يسكن الجانب الشرقي فِي درب السقائين قريبا من سوق السلاح. (2627) -[8: 640] أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عُمَرَ الْعَلافُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الشَّافِعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ غَالِبِ بْنِ حَرْبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْمُبَارَكِ، قَالَ: حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ خَالِدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ، عَنْ أَنَسٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " كَانَ يَحْتَجِمُ فِي رَمَضَانَ " قَالَ لنا الْحُسَيْن بْن عُمَرَ العلاف: ولدت فِي يوم الخميس الثالث من شوال سنة إحدى وأربعين وثلاث مائة. ومات فِي رجب من سنة ست وعشرين وأربع مائة.
4125 - الحسين بن عمر بن محمد بن عبد الله أبو عبد الله كاتب أبي الحسن بن الأبنوسي الصيرفي ويعرف بابن القصاب
4125 - الْحُسَيْن بْن عُمَرَ بن مُحَمَّدِ بْنِ عَبْد اللَّهِ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ كاتب أَبِي الْحَسَن بن الأبنوسي الصيرفي ويعرف بابن القصاب سمع ابن مالك القطيعي، وأبا مُحَمَّد بن ماسي، وأبا الْحَسَن الدارقطني. كتبت عنه، وكان صدوقا. (2628) -[8: 641] أَخْبَرَنِي الْحُسَيْنُ بْنُ عُمَرَ الْقَصَّابُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ، إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُسْلِمٍ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْبَصْرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ، عَنْ مَالِكٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " قَطَعَ فِي مِجَنٍّ ثَمَنُهُ ثَلاثَةُ دَرَاهِمَ " مات ابن القصاب فِي يوم الأربعاء الرابع والعشرين من رجب سنة أربع وثلاثين وأربع مائة، ودفن فِي مقبرة باب حرب.
4126 - الحسين بن عثمان بن محمد بن بشر بن زياد أبو عبد الله الدباس ويعرف بشر بن زياد بسنقة
4126 - الْحُسَيْن بن عُثْمَان بن مُحَمَّدِ بْنِ بشر بن زياد أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الدباس ويعرف بشر بن زياد بسنقة حدث الْحُسَيْن عَنْ شعيب بن مُحَمَّد الذارع، وجعفر بن أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّد الجرجرائي، وعَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّدِ بْنِ أسيد الأصبهاني. سمع منه أَحْمَد بْن عُمَرَ البقال، ومحمد بن طلحة النعالي، ومحمد بن الفرج بن عَلِيّ الْبَزَّاز.
4127 - الحسين بن عثمان بن علي أبو عبد الله الضرير المقرئ المجاهدي
4127 - الْحُسَيْن بن عُثْمَان بن عَلِيّ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الضرير الْمُقْرِئ المجاهدي ذكر لِي أَبُو عَلِيّ الْحَسَن بن عَلِيّ بن إِبْرَاهِيم الأهوازي أَنَّهُ بغدادي سكن دمشق، وَقَالَ لِي: كَانَ يذكر أن ابن مجاهد لقنه القرآن، ومات يوم الأربعاء لأربع خلون من جمادى الأولى من سنة أربع وأربع مائة، ودفن فِي باب الفراديس، وهو آخر من مات فِي الدنيا من أصحاب ابن مجاهد، وكان قد جاوز المائة.
4128 - الحسين بن عثمان بن أحمد بن سهل بن أحمد بن عبد العزيز بن أبي دلف العجلي واسمه القاسم بن عيسى بن إدريس بن معقل يكنى أبا سعد من أهل شيراز
4128 - الْحُسَيْن بن عُثْمَان بن أَحْمَدَ بْنِ سهل بن أَحْمَدَ بْنِ عبد العزيز بن أَبِي دلف العجلي واسمه الْقَاسِم بن عِيسَى بن إدريس بن معقل يكنى أبا سعد من أهل شيراز رحل فِي الحديث إِلَى أصبهان، والري، وبلاد خراسان، ثم أقام عندنا بِبَغْدَادَ سنين كثيرة. وحدث عَنْ مُحَمَّد بن أَحْمَدَ بْنِ محمود الطهراني، وزاهر بن أَحْمَد السرخسي، وشافع بن مُحَمَّد الإسفراييني، والحسن بن أَحْمَد المخلدي، ومحمد بن الفضل بن مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاق بن خزيمة النيسابوريين، وعلي بن عبد العزيز الجرجاني، وأبي الهيثم الكشميهيني، ومحمد بن إِسْحَاق بن منده الأصبهاني، وغيرهم. كتبنا عنه، وكان صدوقا متنبها، وانتقل فِي آخر عمره إِلَى مكة فسكنها حتى مات بها فِي شوال من سنة خمس وثلاثين وأربع مائة، وسمعته يَقُولُ: ولدت فِي يوم الأربعاء الرابع عشر من شوال سنة اثنتين وستين وثلاث مائة.
حرف الفاء
حرف الفاء
4129 - الحسين بن الفرج أبو علي وقيل أبو صالح ويعرف بابن الخياط
4129 - الْحُسَيْن بن الفرج أَبُو عَلِيّ وقيل أَبُو صالح ويعرف بابن الخياط بغدادي حدث فِي الغربة عَنْ يَحْيَى بن سليم الطائفي، ويحيى بن سعيد الْقَطَّان، وعَبْد الرَّحْمَنِ بن مهدي، وعَبْد اللَّهِ بْن إدريس، ومحمد بن فضيل، وأبي معاوية الضرير، وسفيان بن عيينة، ووكيع، وحسين الجعفي، وشعيب ابن حرب، وشبابة بن سوار. روى عنه أَحْمَد بن الهيثم بن خالد الْبَزَّاز، وعبيد بن الْحَسَن، وعَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّدِ بْنِ سلام الأصبهانيان. وَقَالَ ابن أَبِي حاتم: كتب أَبِي عنه بالبصرة أيام أَبِي الوليد، وبالري، ثم تركه ولم يقرأ عَلِيّ حديثه. (2629) -[8: 644] أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيدٍ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَسْنَوَيْهِ الْكَاتِبُ، بِأَصْبَهَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مَعْبَدٍ السِّمْسَارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَلامٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ الْفَرَجِ الْبَغْدَادِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِدْرِيسَ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُهَيْلُ بْنُ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ كَانَ مُصَلِّيًا بَعْدَ الْجُمُعَةِ فَلْيُصَلِّ أَرْبَعًا، فَإِنْ عَجَّلَ بِأَحَدِكُمْ حَاجَةٌ فَلْيُصَلِّ رَكْعَتَيْنِ " (2630) -[8: 644] أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ يُوسُفَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ بْنُ الْحَسَنِ الْغَزَّالُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ الْفَرَجِ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سُلَيْمٍ الطَّائِفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: " مَا نَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَبْلَ الْعِشَاءِ، وَلا سَمِرَ بَعْدَهَا " حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ صَاحِبُ الْعَبَّاسِيِّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد الرَّحْمَنِ بْن عُمَرَ الخلال، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيل الفارسي، قَالَ: حَدَّثَنَا بكر بن سهل، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الخالق بن مَنْصُور، قَالَ: وذكر يَحْيَى بن معين بن الخياط، فَقَالَ: ذاك نعرفه يسرق الحديث فِي الصغر. أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر البرقاني، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوب بن مُوسَى الأردبيلي الفقيه، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ طاهر بن النجم الميانجي، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عمرو البرذعي، قَالَ: قَالَ لِي أَبُو زرعة، يعني الرَّازِيّ: كَانَ الْحُسَيْن بن الفرج الخياط من الحفاظ، قدم علينا وعندنا إِبْرَاهِيم بن سعيد الجوهري، وكان ههنا فتى، يقال لَهُ: الْحُسَيْن الديناري، وكان عنده حديث الْقَاسِم بن عمرو العنقزي حديث طحرب العجلي فادعاه الْحُسَيْن، وحدث به عَنِ الْقَاسِم، فكان الْحُسَيْن الديناري يتذمر، ويقول: من أين لَهُ هذا؟ ومتى سمع هو هذا؟! فَقَالَ إِبْرَاهِيم الجوهري، وكان مزاحا: كَانَ حسين الديناري عنده حديث يتسوق به، فجاء هذا فطره منه. وحكي أيضا عَنِ المعيطي، قَالَ: كَانَ عندي حديثان أتسوق بهما فجاء الْحُسَيْن بن الفرج فطرهما مني، وكان الْحُسَيْن بن الفرج إذا دخل عَلَى المعيطي ضم كتبه إليه، وَقَالَ: حذار حذار! سمعت أبا نعيم الْحَافِظ يَقُولُ: الْحُسَيْن بن الفرج أَبُو عَلِيّ، وقيل: أَبُو صالح الْبَغْدَادِيّ يعرف بابن الخياط، حدث بأصبهان عَنِ الواقدي بالمبتدأ، والمغازي. وروى عَنِ ابن عيينة، وأبي ضمرة، ومعن، والوليد بن مسلم، وغيرهم، وفيه ضعف.
4130 - الحسين بن الفتح بن نصر بن محمد بن عبد الله بن عبد السلام أبو علي الفقيه الشافعي الملقب كمام
4130 - الْحُسَيْن بن الفتح بن نصر بن مُحَمَّدِ بْنِ عَبْد اللَّهِ بْن عبد السلام أَبُو عَلِيّ الفقيه الشَّافِعِيّ الملقب كمام سكن مصر، وحدث بها عَنْ مُحَمَّد بن حبان بن الأزهر البصري. روى عنه أَبُو الفتح بن مسرور، وَقَالَ: توفي بمصر لسبع خلون من شوال سنة إحدى وخمسين وثلاث مائة، وما علمت من أمره إِلا خيرا.
حرف القاف
حرف القاف
4131 - الحسين القلاس صاحب أبي عبد الله محمد بن إدريس الشافعي
4131 - الْحُسَيْن القلاس صاحب أَبِي عَبْد اللَّهِ مُحَمَّد بن إدريس الشَّافِعِيّ حَدَّثَنَا الأزهري قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن عُمَرَ الْحَافِظ، قَالَ: الْحُسَيْن القلاس، بغدادي من أصحاب أَبِي عَبْد اللَّهِ الشَّافِعِيّ، قَالَ داود بن عَلِيّ الأصبهاني: كَانَ من علية أصحاب الحديث، وحفاظهم لَهُ، ولمقالة الشَّافِعِيّ.
4132 - الحسين بن القاسم بن جعفر بن محمد بن خالد بن بشر أبو علي الكوكبي الكاتب
4132 - الْحُسَيْن بن الْقَاسِم بن جَعْفَر بن مُحَمَّدِ بْنِ خالد بن بشر أَبُو عَلِيّ الكوكبي الكاتب صاحب أخبار وآداب. حدث عَنْ أَحْمَد بن أَبِي خيثمة، ومحمد بن مُوسَى الدولابي، وعَبْد اللَّهِ بْن أَبِي سعد الْوَرَّاق، وأبي العيناء الضرير، وأبي بكر بن أَبِي الدنيا، والحسين بن فهم، والحسن بن عليل العنزي، وإسحاق بن مُحَمَّد النخعي. روى عنه أَبُو الْحَسَن الدارقطني، وأبو الْعَبَّاس بن مكرم، والمعافى بن زكريا، وإسماعيل بن سعيد بن سويد، وغيرهم. وما علمت من حاله إِلا خيرا. حَدَّثَنِي عُبَيْد اللَّهِ بن أَبِي الفتح، عَنْ طلحة بن مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَر. وَحَدَّثَنِي عُبَيْد اللَّهِ بْن عُمَرَ الْوَاعِظ، عَنْ أَبِيهِ، أن أبا عَلِيّ الكوكبي مات فِي سنة سبع وعشرين وثلاث مائة. قَالَ عُمَر: فِي شهر ربيع الأول.
4133 - الحسين بن القاسم بن أحمد بن عبد الله بن علي بن الحسن بن زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب
4133 - الْحُسَيْن بن الْقَاسِم بن أَحْمَدَ بْنِ عَبْد اللَّهِ بْن عَلِيّ بن الْحَسَن بن زيد بن الْحَسَن بن عَلِيّ بن أَبِي طالب حدث عَنْ أَبِي الوليد مُحَمَّد بن أَحْمَدَ بْنِ برد الأنطاكي. روى عنه مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل الْوَرَّاق.
4134 - الحسين بن القاسم أبو علي الطبري الفقيه الشافعي
4134 - الْحُسَيْن بن الْقَاسِم أَبُو عَلِيّ الطبري الفقيه الشَّافِعِيّ درس عَلَى أَبِي عَلِيّ بن أَبِي هُرَيْرَةَ، وبرع فِي العلم، وسكن بَغْدَاد، وصنف كتاب المحرر، وهو أول كتاب صنف فِي الخلاف المجرد، وصنف أيضا كتاب الإفصاح فِي المذهب، وصنف كتابا فِي الجدل، وكتابا فِي أصول الفقه، ومات بِبَغْدَادَ فِي سنة خمسين وثلاث مائة.
4135 - الحسين بن قلابوس بن عبد الله أبو عبد الله التركي
4135 - الْحُسَيْن بن قلابوس بن عَبْد اللَّهِ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ التركي سمع أبا الفضل الزهري، ومن بعده. وكان شيخا دينا، فقيرا مستورا، لم يزل يسمع معنا الحديث، ويكتب إِلَى حين وفاته. وَحَدَّثَنِي عَنْ أَبِي الفضل الزهري بكتاب قراءة نافع بن أَبِي نعيم من طريق يَعْقُوب بن إِبْرَاهِيم بن سعد عنه. وكانت وفاته فِي رجب من سنة عشر وأربع مائة.
حرف الكاف
حرف الكاف
4136 - الحسين بن الكميت بن البهلول بن عمر أبو علي الموصلي
4136 - الْحُسَيْن بن الكميت بن البهلول بْن عُمَرَ أَبُو عَلِيّ الموصلي قدم بَغْدَاد، وحدث بها عَنْ غسان بن الربيع، وأَبِي سَلَمَةَ أَحْمَد بن نافع، والمعلى بن مهدي، ومحمد بن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عمار المواصلة، ومحمد بن زياد بن فروة، وصبح بن دينار البلديين، وعن علي ابن المديني، وإسحاق بن موسى الأنصاري. روى عنه أبو عمرو ابن السماك، وعبد الصمد بن علي الطستي، وإسماعيل بن علي الخطبي، وحبيب بن الحسن القزاز، وأبو محمد بن ماسي. وكان ثقة. (2631) -[8: 649] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي سُلَيْمَانَ الْمُعَدَّلُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَيُّوبَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحُسَيْنُ بْنُ الْكَمِيتِ بْنِ بُهْلُولِ بْنِ عُمَرَ الْمَوْصِلِيُّ فِي جُمَادَى الآخِرَةِ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَتِسْعِينَ وَمِائَتَيْنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْمُعَلَّى بْنُ مَهْدِيِّ بْنِ رُسْتُمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا هُشَيْمُ بْنُ بَشِيرٍ، عَنْ حُمَيْدٍ الطَّوِيلُ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَقِيمُوا صُفُوفَكُمْ فَإِنِّي أَرَاكُمْ مِنْ وَرَاءَ ظَهْرِي " كتب إلي أَبُو الفرج مُحَمَّد بن إدريس بن مُحَمَّد الموصلي، وَحَدَّثَنِي بذلك أَبُو النجيب الأرموي عنه، أن المظفر بن مُحَمَّد الطوسي، حدثهم قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو زكريا يزيد بن مُحَمَّدِ بْنِ إياس الأزدي، قَالَ: انحدر الْحُسَيْن بن كميت إِلَى بَغْدَاد، وكتبوا عنه، وتوفي فِي سنة أربع وتسعين ومائتين.
حرف الميم
حرف الميم
4137 - الحسين بن محمد بن بهرام أبو أحمد التميمي المؤدب
4137 - الْحُسَيْن بن مُحَمَّدِ بْنِ بهرام أَبُو أَحْمَد التميمي المؤدب وهو مروروذي الأصل، كَانَ بِبَغْدَادَ، وحدث عَنْ شيبان بن عَبْد الرَّحْمَنِ، ومحمد بن مطرف أَبِي غسان، وابن أَبِي ذئب، وجرير بن حازم، ويزيد بن عطاء، ومبارك بن فضالة، وأيوب بن عتبة، وأبي أويس المدني، وإسرائيل بن يونس. روى عنه أَحْمَد بن حنبل، وأحمد بن منيع، وإبراهيم بن سعيد الجوهري، ومحمد بن إِسْحَاق الصاغاني، وعباس بن مُحَمَّد الدوري، ومحمد بن أَحْمَدَ بْنِ السكن، وجعفر بن مُحَمَّد الصايغ، وإسحاق بن الْحَسَن الحربي، وإسحاق بن إِبْرَاهِيم البغوي، وحاتم بن الليث الجوهري، وأحمد بن أَبِي خيثمة، وحنبل بن إِسْحَاق، وإبراهيم بن إِسْحَاق الحربي، وغيرهم. (2632) -[8: 650] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْقَطَّانُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ الْهَيْثَمِ الْبُنْدَارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّائِغُ، قَالَ: حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، " أَنَّ جَارِيَةً بِكْرًا أَتَتِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَذَكَرَتْ لَهُ أَنَّ أَبَاهَا زَوَّجَهَا وَهِيَ كَارِهَةٌ، فَخَيَّرَهَا "، أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الْبَرْقَانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ التَّمِيمِيُّ النَّيْسَابُورِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي حَاتِمٍ، قَالَ: سَأَلْتُ أَبِي، عَنْ حَدِيثٍ رَوَاهُ الْحُسَيْنُ الْمَرْوَرُوذِيُّ، عَنْ جَرِيرِ بْنِ حَازِمٍ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، " أَنَّ رَجُلا زَوَّجَ ابْنَتَهُ وَهِيَ كَارِهَةٌ، فَفَرَّقَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنَهُمَا ". قَالَ أَبِي: هَذَا خَطَأٌ، إِنَّمَا هُوَ كَمَا رَوَى الثِّقَاتُ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُرْسَلٌ، ابْنُ عُلَيَّةَ، وَحَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، وَهُوَ الصَّحِيحُ قُلْتُ: الوهم ممن هو؟ قَالَ: من حسين ينبغي أن يكون، فإنه لم يروه عَنْ جرير غيره، قَالَ أَبِي: رأيت حسين المروروذي، ولم أسمع منه. (2633) -[8: 651] قُلْتُ: قَدْ رَوَاهُ سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ، عَنْ جَرِيرِ بْنِ حَازِمٍ، أَيْضًا كَمَا رَوَاهُ حُسَيْنٌ فَبَرِئَتْ عُهْدَتُهُ، وَزَالَتْ تَبِعَتُهُ، أَخْبَرَنَاهُ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ الدِّمَشْقِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا جَدِّي أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُثْمَانَ السّلمِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ بِشْرٍ أَبُو الْمَيْمُونِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْمُنَقِّرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، " أَنَّ جَارِيَةً بِكْرًا زَوَّجَهَا أَبُوهَا وَهِيَ كَارِهَةٌ، فَأَتَتِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَذَكَرَتْ أَنَّ أَبَاهَا زَوَّجَهَا وَهِيَ كَارِهَةٌ، فَخَيَّرَهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ "، وَرَوَاهُ أَيُّوبُ بْنُ سُوَيْدٍ هَكَذَا، عَنِ الثَّوْرِي، عَنْ أَيُّوب مَوْصُولا. وَكَذَلِكَ رَوَاهُ مَعْمَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ زَيْدِ بْنِ حِبَّانَ، عَنْ أَيُّوبَ حَدَّثَنَا يوسف بن رباح البصري، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيل المهندس، بمصر، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بشر الدولابي، قَالَ: حَدَّثَنَا معاوية بن صالح بن أَبِي عُبَيْد اللَّهِ، قَالَ: أَبُو أَحْمَد حسين بن مُحَمَّد، قَالَ لِي أَحْمَد، يعني ابن حنبل: اكتبوا عنه، وجاء معي إليه يسأله أن يُحَدِّثَنِي. حَدَّثَنَا الصوري، قَالَ: أَخْبَرَنَا الخصيب بن عَبْد اللَّهِ الْقَاضِي، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد الكريم بن أَحْمَدَ بْنِ شعيب النسائي، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبِي، قَالَ: أَبُو أَحْمَد الْحُسَيْن بن مُحَمَّد المروروذي ليس به بأس، سكن بَغْدَاد. أَخْبَرَنَا الأزهري، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاس، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ معروف الخشاب، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْن بن فهم، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سعد، قَالَ: مات حسين بن مُحَمَّدِ بْنِ بهرام المروذي بِبَغْدَادَ فِي آخر خلافة المأمون، وكان ثقة. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رزق، قَالَ: حَدَّثَنَا عُثْمَان بن مُحَمَّد الدَّقَّاق، قَالَ: حَدَّثَنَا حنبل بن إِسْحَاق، قَالَ: مات حسين بن مُحَمَّد المروذي سنة ثلاث عشرة ومائتين. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْقَطَّانُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا جَعْفَر بن مُحَمَّد الخلدي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْد اللَّهِ بْن سُلَيْمَان الحضرمي، قَالَ: ومات الْحُسَيْن بن مُحَمَّد المروذي سنة أربع عشرة.
4138 - الحسين بن محمد أبو علي السعدي الذارع البصري
4138 - الْحُسَيْن بن مُحَمَّد أَبُو عَلِيّ السعدي الذارع البصري قدم بَغْدَاد، وحدث بها عَنْ عبد المؤمن بن عباد العبدي، وسهل بن أسلم العدوي، والمفضل بن نوح الراسبي، وفضيل بن سُلَيْمَان النميري، وعمر بن أَبِي خليفة العبدي. روى عنه عَبْد اللَّهِ بْن أَبِي سعد الْوَرَّاق، وأَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي الدنيا، وعبد الكريم بن الهيثم العاقولي، وأحمد بن الْحَسَن بن عبد الجبار الصوفي، وأبو الْقَاسِم البغوي. أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّد بن عُثْمَان السواق، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَر أَحْمَد بن أَبِي طالب الكاتب، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّدِ بْنِ منيع، قَالَ: حدثنا حسين بن مُحَمَّد الذارع قدم مع أَبِي الربيع الزهراني من البصرة. (2634) -[8: 653] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو سَهْلٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْقَطَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْكَرِيمِ بْنُ الْهَيْثَمِ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الذَّارِعُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْفُضَيْلُ بْنُ سُلَيْمَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ، قَالَ: أَخْبَرَنِي نَافِعٌ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، " أَنَّ يَهُودَ النَّضِيرِ وَقُرَيْظَةَ حَارَبُوا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَجْلَى بَنِي النَّضِيرِ، وَأَقَرَّ قُرَيْظَةَ وَمَنَّ عَلَيْهِمْ، حَتَّى حَارَبَتْ قُرَيْظَةَ بَعْدَ ذَلِكَ فَقَتَلَ رِجَالَهُمْ وَقَسَّمَ نِسَاءَهُمْ، وَأَمْوَالَهُمْ، وَأَوْلادَهُمْ بَيْنَ الْمُسْلِمِينَ، إِلا أَنَّ بَعْضَهُمْ لَحِقُوا بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَآمَنُوا وَأَسْلَمُوا، وَأَجْلَى يَهُودَ الْمَدِينَةَ كُلُّهُمْ بَنِي قَيْنُقَاعٍ، وَهُمْ قَوْمُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلامٍ يَهُودُ بَنِي حَارِثَةَ، وَكُلَّ يَهُودِيٍّ كَانَ بِالْمَدِينَةِ "
4139 - الحسين بن محمد بن عباد
4139 - الْحُسَيْن بن مُحَمَّدِ بْنِ عباد حدث عَنْ مُحَمَّد بن يزيد بن سنان الرهاوي. روى عنه أَحْمَد بن عَمْرِو بْنِ عبد الخالق البصري. (2635) -[8: 654] أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيدٍ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَسْنَوَيْهِ الْكَاتِبُ، بِأَصْبَهَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مَعْبَدٍ السِّمْسَارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ عَبْدِ الْخَالِقِ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبَّادٍ الْبَغْدَادِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ بْنِ سِنَانٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْكَوْثَرُ بْنُ حَكِيمٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ أَمِينَ هَذِهِ الأُمَّةِ أَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ الْجَرَّاحِ، وَإِنَّ حَبْرَ هَذِهِ الأُمَّةِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبَّاسٍ "
4140 - الحسين بن محمد بن أبي معشر نجيح يكنى أبا بكر
4140 - الْحُسَيْن بن مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي معشر نجيح يكنى أبا بكر حدث عَنْ أَبِيهِ، وعن مُحَمَّد بن ربيعة، ووكيع بن الجراح. روى عنه مُحَمَّد بن أَحْمَد الحكيمي، وإسماعيل بن مُحَمَّد الصَّفَّار، وعلي بن إِسْحَاق المادرائي، وأبو عمرو ابن السماك. (2636) -[8: 655] أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَخْلَدِ بْنِ جَعْفَرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْحَكِيمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي مَعْشَرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا وَكِيعُ بْنُ الْجَرَّاحِ، عَنْ عُيَيْنَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ جَوْشَنٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ بُرَيْدَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " عَلَيْكُمْ هَدْيًا قَاصِدًا فَإِنَّهُ مَنْ يُشَادَّ هَذَا الدِّينِ يَغْلِبْهُ " (2637) أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُعَدَّلُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّفَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي مَعْشَرٍ، وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الدَّقَّاقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ حُسَيْنُ بْنُ أَبِي مَعْشَرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ هِشَامٍ الدَّسْتُوَائِيِّ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ قَيْسِ بْنِ عَبَّادٍ، قَالَ: كَانَ أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَكْرَهُونَ رَفْعَ الصَّوْتِ عِنْدَ الْجَنَائِزِ، وَعِنْدَ الْقِتَالِ، وَعِنْدَ الذِّكْرِ حَدَّثَنِي الْقَاضِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الصيمري، عَنْ مُحَمَّد بن عمران المرزباني، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْبَاقِي بْنُ قانع، قَالَ: ابن أَبِي معشر صاحب وكيع ضعيف. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عبد الواحد، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاس، قَالَ: قرئ عَلَى ابن الْمُنَادِي، وأنا أسمع، قَالَ: المعشري من ولد أَبِي معشر المدني كَانَ ينزل فِي شارع باب خراسان. حدث عَنْ وكيع، ولم يكن بالثقة فتركه الناس، توفي فِي اليوم الذي توفي فيه أَبُو عوف البزوري. قُلْتُ: وكانت وفاة أَبِي عوف يوم الاثنين لتسع خلون من رجب سنة خمس وسبعين ومائتين.
4141 - الحسين بن محمد بن إبراهيم أبو محمد العطار الرازي
4141 - الْحُسَيْن بن مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيم أَبُو مُحَمَّد العطار الرَّازِيّ سكن بَغْدَاد وحدث بها عَنْ سهل بن زنجلة. روى عنه مُحَمَّد بن مخلد الدوري.
4142 - الحسين بن محمد بن عبد الرحمن أبو علي الخياط صاحب بشر بن الحارث
4142 - الْحُسَيْن بن مُحَمَّدِ بْنِ عَبْد الرَّحْمَنِ أَبُو عَلِيّ الخياط صاحب بشر بن الحارث أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عبد الواحد، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاس، قَالَ: قرئ عَلَى ابن المنادي، وأنا أسمع، قَالَ: وتوفي أَبُو عَلِيّ الْحُسَيْن بن مُحَمَّد الخياط صاحب بشر بن الحارث سنة اثنتين وثمانين، يعني ومائتين، كَانَ يمشي حافيا ائتماما بأستاذه بشر. كتب الناس عنه شيئا من حكاياته وبعض أطراف من الحديث فيما قيل لنا عنه. ذكر مُحَمَّد بن مخلد أَنَّهُ توفي لسبع خلون من شوال.
4143 - الحسين بن محمد بن عبد الرحمن بن فهم بن محرز بن إبراهيم أبو علي
4143 - الْحُسَيْن بن مُحَمَّدِ بْنِ عَبْد الرَّحْمَنِ بن فهم بن محرز بن إِبْرَاهِيم أَبُو عَلِيّ سمع خلف بن هشام البزار، ويحيى بن معين، ومصعبا الزبيري، ومحمد بن سعد كاتب الواقدي، ومحمد بن سلام الجمحي، وأبا خيثمة زهير بن حرب، والحسين بن حَمَّاد سجادة، ومحرز بن عون، وسليمان بن أَبِي شيخ، وعُبَيْد اللَّهِ بْن عُمَرَ القواريري. روى عنه أَحْمَد بن معروف الخشاب، وأحمد بن كامل الْقَاضِي، وإسماعيل بن عَلِيّ الخطبي، وأبو عَلِيّ الطوماري، وكان عسرا فِي الرواية متمنعا إِلا لمن أكثر ملازمته. وكان لَهُ جلساء من أهل العلم يذاكرهم، فكتب جماعة عنه عَلَى سبيل المذاكرة، وكان يسكن الجانب الشرقي ناحية الرصافة. وذكره الدارقطني، فَقَالَ: ليس بالقوي. أَخْبَرَنِي أَبُو الفرج الطناجيري، قَالَ: حَدَّثَنِي عَلِيّ بْن عُمَرَ التمار، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ كامل الْقَاضِي، قَالَ: سمعت حسين بن فهم، يَقُولُ: اشهد عَلِيّ يا بني أني متى ما فعلت خلة من ثلاث خلال فأنا مجنون: إن شهدت عند الحاكم، أو حدثت العوام، أو قبلت الوديعة. أَخْبَرَنِي الأزهري، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الرَّحْمَنِ بْن عُمَرَ الخلال، قَالَ: سمعت مُحَمَّد بن أَحْمَدَ بْنِ يَعْقُوب بن شيبة يَقُولُ: سمعت أبا بكر بن أَبِي خيثمة، يَقُولُ: لما ولد فهم، يعني والد الْحُسَيْن بن فهم، أخذ أبوه المصحف فجعل يبخت لَهُ، فجعل كلما صفح ورقة يخرج: فهم لا يعقلون، فهم لا يعلمون، فهم لا يبصرون، فهم لا يسمعون، فضجر فسماه فهما! أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن أَحْمَدَ بْنِ رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيل بن عَلِيّ الخطبي، قَالَ: سألت أبا عَلِيّ الْحُسَيْن بن فهم عَنْ مولده، فَقَالَ: ولدت فِي شهر رمضان سنة إحدى عشرة ومائتين. وَأَخْبَرَنَا ابن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيل الخطبي، قَالَ: مات أَبُو عَلِيّ حسين بن مُحَمَّدِ بْنِ عَبْد الرَّحْمَنِ بن فهم يوم الجمعة بالعشي، ودفن يوم السبت بالغداة فِي رجب من سنة تسع وثمانين ومائتين، ودفن بباب البردان، وكان يومئذ بمدينة السلام زلزلة شديدة. حَدَّثَنَا الْحَسَن بن أَبِي بَكْرٍ، عَنْ أَحْمَد بن كامل الْقَاضِي، قَالَ: توفي الْحُسَيْن بن مُحَمَّدِ بْنِ عَبْد الرَّحْمَنِ بن فهم عشية الجمعة، ودفن في يوم السبت لأربع عشرة ليلة بقيت من رجب سنة تسع وثمانين ومائتين، وبلغ ثمانيا وسبعين سنة، ولم يغير شيبه، وكان حسن المجلس مفننا فِي العلوم، كثير الحفظ للحديث مسنده ومقطوعه، ولأصناف الأخبار والنسب والشعر، والمعرفة بالرجال، فصيحا، متوسطا فِي الفقه، يميل إِلَى مذهب العراقيين. وسمعته يَقُولُ: صحبت يَحْيَى بن معين، فأخذت عنه معرفة الرجال، وصحبت مصعب بن عَبْد اللَّهِ فأخذت عنه النسب، وصحبت أبا خيثمة فأخذت المسند، وصحبت الْحَسَن بن حَمَّاد سجادة فأخذت عنه الفقه.
4144 - الحسين بن محمد بن حاتم بن يزيد بن علي بن مروان أبو علي المعروف بعبيد العجل وهو ابن بنت حاتم بن ميمون المعدل
4144 - الْحُسَيْن بن مُحَمَّدِ بْنِ حاتم بن يزيد بن عَلِيّ بن مروان أَبُو عَلِيّ المعروف بعبيد العجل وهو ابن بنت حاتم بن ميمون الْمُعَدَّل سمع إِبْرَاهِيم بن عَبْد اللَّهِ الهروي، والوليد بن شجاع السكوني، وشعيب بن سَلَمَة الأنصاري، ومحمد بن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عمار الموصلي، ويعقوب بن حميد بن كاسب، وداود بن رشيد، والحسين بن عَلِيّ الصدائي، وعَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد الأذرمي. روى عنه عبد الصمد بن عَلِيّ الطستي، وأبو سهل بن زياد الْقَطَّان، وعثمان بن مُحَمَّدِ بْنِ سنقة، وأَبُو بَكْر الشَّافِعِيّ. وكان ثقة حافظا متقنا، يسكن قطيعة عِيسَى بن عَلِيّ الهاشمي قريبا من دجلة. (2638) -[8: 659] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْقَطَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَاتِمٍ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ الْهَرَوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا هَيَّاجُ بْنُ بَسْطَامٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي حَفْصٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارِ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ يَخْطُبُ يَقُولُ: " مَنْ لَمْ يَجِدْ نَعْلَيْنِ فَلْيَلْبَسْ خُفَّيْنِ، وَمَنْ لَمْ يَجِدْ إِزَارًا فَلْيَلْبَسْ سَرَاوِيلَ " أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عبد الواحد الأكبر، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاس، قَالَ: قرئ عَلَى ابن الْمُنَادِي، وأنا أسمع، قَالَ: وكان عبيد يعرف بالعجل من المقدمين فِي حفظ المسند خاصة، كتب الناس عنه عَلَى المذاكرة. أَخْبَرَنَا أَبُو سعد الماليني قراءة، قَالَ لنا عَبْد اللَّهِ بْن عدي الْحَافِظ: عبيد العجل الْحُسَيْن بن مُحَمَّدِ بْنِ حاتم كَانَ موصوفا بحسن الانتخاب، يكتب الحفاظ بانتقائه. أَخْبَرَنَا الماليني إجازة، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن عدي، قَالَ: سمعت أَحْمَد بن مُحَمَّدِ بْنِ سعيد يَقُولُ: كنا نحضر مع عبيد، يعني العجل، عند الشيوخ، وهو شاب فينتخب لنا، فإذا أخذ الكتاب بيده طار ما فِي رأسه، فنكلمه فَلا يجيبنا، فإذا خرجنا قلنا لَهُ: كلمناك فلم تجبنا؟! قَالَ: إذا أخذت الكتاب بيدي يطير عني ما فِي رأسي فيمر بي حديث الصحابي، فكيف أجيبكم وأنا أحتاج أفكر فِي مسند ذلك الصحابي من أوله إِلَى آخره هل الحديث فيه أم لا! وإن لم أفعل ذلك خفت أن أزل فِي الانتخاب، وأنتم شياطين قد قعدتم حولي تقولون لم انتخبت لنا هذا؟! وهذا حَدَّثَنَاه فلان، أو كما قَالَ. أَخْبَرَنَا أَبُو نعيم الْحَافِظ، قَالَ: سمعت عَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَر بن حيان يَقُولُ: سنة أربع وتسعين ومائتين، فيها مات الحسين بن محمد عبيد العجل. أَخْبَرَنَا السمسار، قَالَ: أَخْبَرَنَا الصَّفَّار، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن قانع: أن عبيد بن حاتم العجل مات فِي صفر من سنة أربع وتسعين ومائتين.
4145 - الحسين بن محمد بن جابر أبو عبد الله التيمي البصري
4145 - الْحُسَيْن بن مُحَمَّدِ بْنِ جابر أَبُو عَبْدِ اللَّهِ التيمي البصري نزل بَغْدَاد، وحدث بها عَنْ هدبة بن خالد. روى عنه عَبْد اللَّهِ بْن عدي الجرجاني، وأَبُو بَكْر مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم بن الْمُقْرِئ الأصبهاني. حَدَّثَنَا يَحْيَى بن عَلِيّ بن الطيب الدسكري لفظا بحلوان، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ الْمُقْرِئ بأصبهان قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْن بن جابر التيمي، بِبَغْدَادَ، قَالَ: حَدَّثَنَا هدبة بن خالد، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّاد بن زيد، قَالَ: سمعت من معمر، ويحيى بن أَبِي أنيسة الجزري، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عروة، وسعيد بن المسيب، وعلقمة بن وقاص، وعُبَيْد اللَّهِ بن عَبْد اللَّهِ، كلهم قَالَ: حدثتني عَائِشَة حين قَالَ لها أهل الإفك ما قالوا، فبرأها اللَّه مما قالوا، وذكر حديث الإفك. روى عنه ابن عدي هذا الحديث، فَقَالَ حَدَّثَنَا الْحُسَيْن بن مُحَمَّدِ بْنِ جابر البصري، بِبَغْدَادَ.
4146 - الحسين بن محمد بن يزيد
4146 - الْحُسَيْن بن مُحَمَّدِ بْنِ يزيد حدث عَنْ روح بن عبد المؤمن. روى عنه أَبُو بَكْر مُحَمَّد بن حامد بن، وهب الواسطي فِي كتابه المصنف فِي القراءات المسمى بالمصون، وذكر أَنَّهُ شيخ بغدادي.
4147 - الحسين بن محمد بن نصر يعرف بابن أبي روبا
4147 - الْحُسَيْن بن مُحَمَّدِ بْنِ نصر يعرف بابن أَبِي روبا حدث عَنْ يوسف بن مُوسَى الْقَطَّان. روى عنه ابن أخيه عبد الخالق بن الْحَسَن. (2639) -[8: 662] أَخْبَرَنَا طَلْحَةُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الصَّقْرِ الْكَتَّانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْخَالِقِ بْنُ الْحَسَنِ الْمُعَدَّلُ، إِمْلاءً، قَالَ: أَخْبَرَنِي عَمِّي الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ نَصْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ وَأَبُو أُسَامَةَ، قَالا: حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " الزُّبَيْرُ ابْنُ عَمَّتِي، وَحَوَارِيِّي مِنْ أُمَّتِي "
4148 - الحسين بن محمد بن محمد بن عفير بن محمد بن سهل بن أبي حثمة أبو عبد الله الأنصاري
4148 - الْحُسَيْن بن مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّد بن عفير بن مُحَمَّدِ بْنِ سهل بن أَبِي حثمة أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الأنصاري وسهل بن أَبِي حثمة أحد أصحاب رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْحُسَيْن أبا بكر بن أَبِي شيبة، ومحمد بن سُلَيْمَان لوينا، ومحمد بن حميد الرَّازِيّ، وأحمد بن سنان الواسطي، وأبا مسعود أَحْمَد بن الفرات، ومحمد بن يَحْيَى بن الضريس. روى عنه أَبُو بَكْرٍ الشَّافِعِيّ، وأبو عَلِيّ ابن الصواف، وعثمان بْن عُمَرَ الدراج، ومحمد بن المظفر، وعلي بن مُحَمَّدِ بْنِ لؤلؤ، وأَبُو بَكْرِ بْنُ شاذان، والحسين بن أَحْمَدَ بْنِ دينار، وعَبْد اللَّهِ بْن مُوسَى الهاشمي، وأبو حفص بن شاهين. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رزق، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَن، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحُسَيْن بن مُحَمَّدِ بْنِ عفير الأنصاري، قَالَ: وَحَدَّثَنِي مُحَمَّد بن مسعود، عَنْ إِسْحَاق بن مُوسَى الخطمي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الرَّحْمَنِ بن مُحَمَّد المحاربي، عَنْ مُحَمَّد بن النضر الحارثي، قَالَ: قرأت فِي بعض الكتب: ابن آدم لو يعلم الناس منك ما أعلم لنبذوك، ولكن سأغفر لك ما لم تشرك بي. حَدَّثَنِي عَلِيّ بن مُحَمَّدِ بْنِ نصر، قَالَ: سمعت حمزة بن يوسف يَقُولُ: سألت الدارقطني عَنِ الْحُسَيْن بن مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّد بن عفير، فَقَالَ: ثقة. وَقَالَ حمزة: سمعت أبا شجاع فارس بن مُوسَى الفرضي، بالبصرة، يَقُولُ: كَانَ المستملي إذا أخذ وعدا عَلَى ابن عفير، قَالَ: إِلَى الشيخ الصالح. قَالَ: وسمعت أبا شجاع الفرضي، يَقُولُ: سمعت ابن عفير الأنصاري يَقُولُ: أنا وأبي ثلثا الإسلام، يعني فِي السن. قَالَ لِي الْحَسَن بن مُحَمَّدٍ الْخَلالُ: مولد ابن عفير فِي سنة تسع عشرة ومائتين. أَخْبَرَنَا ابن رزق، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيل بن عَلِيّ الخطبي، قَالَ: توفي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْن بن مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّد بن عفير الأنصاري لليلتين خلتا من صفر من سنة خمس عشرة وثلاث مائة. أَخْبَرَنِي أَبُو الْحَسَن مُحَمَّد بن عبد الواحد، قَالَ: قَالَ لنا أَبُو بَكْرِ بْنُ شاذان: توفي أَبُو عَبْد اللَّهِ بْن عفير الشيخ الصالح لليلتين خلتا من صفر سنة خمس عشرة وثلاث مائة، وسنه ستة وتسعون وأربعة وعشرون يوما، وسمعته قبل موته بأيام، يَقُولُ: لِي ستة وتسعون سنة. قُلْتُ: وكان يسكن فِي سويقة نصر من الجانب الشرقي.
4149 - الحسين بن محمد بن أحمد أبو علي الترمذي
4149 - الْحُسَيْن بن مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَد أَبُو عَلِيّ الترمذي ذكر أَبُو الْقَاسِمِ ابن الثلاج أَنَّهُ قدم بَغْدَاد حاجا ونزل سوق يَحْيَى، وحدثهم عَنْ أَبِي عَبْد اللَّهِ مُحَمَّد بن صالح الترمذي فِي سنة إحدى وعشرين وثلاث مائة.
4150 - الحسين بن محمد بن الحسين بن زنجي بن إبراهيم أبو عبد الله الدباغ ويقال الصواف
4150 - الْحُسَيْن بن مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْن بن زنجي بن إِبْرَاهِيم أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الدباغ، ويقال الصواف حدث عَنِ الْحُسَيْن بن أَبِي زيد الدباغ، وأبي السائب سلم بن جنادة، وعلي بن شعيب الْبَزَّاز، وأبي عتبة الحمصي. روى عنه عَلِيّ بن مُحَمَّدِ بْنِ لؤلؤ، وعمر بن مُحَمَّدِ بْنِ سبنك، وأبو الْحَسَن الدارقطني، وأبو حفص بن شاهين، وغيرهم. (2640) -[8: 664] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْفَتْحِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ زِنْجِيٍّ الدَّبَّاغُ مِنْ أَصْلِهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ أَبِي زَيْدٍ الدَّبَّاغُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدَةُ بْنُ حُمَيْدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " التَّسْبِيحُ لِلرِّجَالِ، وَالتَّصْفِيقُ لِلنِّسَاءِ " قَالَ عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ: كذا كتبناه من أصله، وما سمعناه بهذا الإسناد إِلا منه. أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: سمعت أبا الْقَاسِم الآبندوني، يَقُولُ: أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْن بن مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْن بن زنجي بن إِبْرَاهِيم الْبَغْدَادِيّ لا بأس به. قرأت فِي كتاب ابن الثلاج بخطه: توفي ابن زنجي الدباغ فِي رجب سنة خمس وعشرين وثلاث مائة.
4151 - الحسين بن محمد بن عبد الله بن عبادة أبو القاسم العجلي الواسطي
4151 - الْحُسَيْن بن مُحَمَّدِ بْنِ عَبْد اللَّهِ بْن عبادة أَبُو الْقَاسِمِ العجلي الواسطي قدم بَغْدَاد، وحدث بها عَنْ مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم بن كثير الصوري، وهلال بن العلاء الرقي، وجعفر بن مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَن الرَّازِيّ. روى عنه مُحَمَّد بن عُبَيْد اللَّهِ بن الشخير، وأبو حفص الكتاني، ويوسف بْن عُمَرَ القواس، وأبو الْقَاسِم ابن الثلاج. وكان ثقة.
4152 - الحسين بن محمد بن سعيد أبو عبد الله البزاز المعروف بابن المطبقي
4152 - الْحُسَيْن بن مُحَمَّدِ بْنِ سعيد أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْبَزَّاز المعروف بابن المطبقي يقال: إِنَّهُ كَانَ علويا، ولم يكن يظهر نسبه، وقد حدث عَنْ خلاد بن أسلم، ومحمد بن عَمْرِو بْنِ الْعَبَّاس الباهلي، ومحمد بن مَنْصُور الطوسي، ومحمد بن عبد الملك بن زنجويه، وعَبْد الرَّحْمَنِ بن الحارث جحدر، والربيع بن سُلَيْمَان المرادي. روى عنه إِسْمَاعِيل بن عَلِيّ الخطبي، ومحمد بن المظفر، وعثمان بن مُحَمَّد الأدمي، وأبو الْحَسَن الدارقطني، وأبو حفص بن شاهين، ويوسف بْن عُمَرَ القواس. وكان ثقة. وذكر أَنَّهُ ولد فِي يوم الثلاثاء لإحدى عشرة ليلة خلت من شهر ربيع الأول سنة ثلاث وثلاثين ومائتين. (2641) -[8: 666] أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَخْلَدٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَلِيٍّ الْخَطْبِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي حُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَزَّازُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو الْبَاهِلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ، قَالَ: حَدَّثَنَا خَالِدٌ الْحَذَّاءُ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: ضَمَّنِي إِلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: " اللَّهُمَّ آتِهِ الْحِكْمَةَ " قرأت عَلَى الْحَسَن بن أَبِي بَكْرٍ، عَنْ أَحْمَد بن كامل، قَالَ: وفي يوم الأربعاء لثلاث بقين من شوال سنة ثمان وعشرين وثلاث مائة، توفي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْن بن مُحَمَّدِ بْنِ سعيد الحسني المعروف بابن المطبقي، ودفن فِي داره، وبلغ ستا وتسعين سنة، ولم يغير شيبه، وكان صحيح الفهم، والعقل، والجسم، وقد اعترف لِي أَنَّهُ من ولد عَبْد اللَّهِ بْن الْحَسَن بن الْحَسَن بن عَلِيّ، وأملى عَلِيّ نسبه وشرح الحال فِي أمره. أَخْبَرَنَا عَبْد اللَّهِ بْن عَلِيّ بن عياض الْقَاضِي بصور، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ جميع، قَالَ: توفي الْحُسَيْن بن مُحَمَّدِ بْنِ سعيد يعرف بابن المطبقي العلوي بِبَغْدَادَ ليومين بقيا من شوال سنة ثمان وعشرين وثلاث مائة.
4153 - الحسين بن محمد بن الحسين بن المهلب أبو علي المؤدب الرازي
4153 - الْحُسَيْن بن مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْن بن المهلب أَبُو عَلِيّ المؤدب الرَّازِيّ سكن بَغْدَاد، وحدث بها عَنْ أَبِي حاتم مُحَمَّد بن إدريس، ومحمد بن أَيُّوبَ الرازيين. روى عنه أبو حفص بن شاهين، وابن الثلاج.
4154 - الحسين بن محمد بن ثابت الكاتب
4154 - الحسين بن محمد بن ثابت الكاتب حدث عَنْ مُحَمَّد بن يونس الكديمي، وأحمد بن يَحْيَى ثعلب. روى عنه مُحَمَّد بن عُبَيْد اللَّهِ بن مُحَمَّد النجار.
4155 - الحسين بن محمد أبو علي التمار يعرف بابن الجندي من أهل عكبرا
4155 - الْحُسَيْن بن مُحَمَّد أَبُو عَلِيّ التمار يعرف بابن الجندي من أهل عكبرا حدث عَنْ مُحَمَّد بن صالح بن ذريح، وأحمد بْن عُمَرَ بن زنجويه، والقاسم بن زكريا المطرز، وأحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي، ومحمد بن محمد الباغندي، ونحوهم. روى عنه أحمد بن عمر بن ميخائيل العكبري.
4156 - الحسين بن محمد بن الحسن أبو القاسم البزاز
4156 - الحسين بن محمد بن الحسن أبو القاسم البزاز حدث عَنْ إِبْرَاهِيم بن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَيُّوب المخرمي. حَدَّثَنَا عنه مُحَمَّد بْن عُمَرَ بن بكير الْمُقْرِئ. (2642) -[8: 667] أَخْبَرَنَا ابْنُ بُكَيْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الْبَزَّازُ، وَذَكَرَ أَنَّ أَبَاهُ ابْنَ بِنْتِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُخَرِّمِيَّ، أَمْلَى مِنْ حِفْظِهِ فِي سُوقِ الثُّلاثَاءِ سَنَةَ ثَلاثٍ وَسِتِّينَ وَثَلاثِ مِائَةٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي جَدُّ أَبِي أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَيُّوبَ الْمُخَرِّمِيُّ الْفَقِيهُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ الْقَوَارِيرِيُّ وَإِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْمَرْوَزِيُّ، قَالا: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ الضَّبْعِيُّ، عَنْ مَالِكِ بْنِ دِينَارٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ اللَّهَ يُوحِي إِلَى الْحَفَظَةِ أَنْ لا يَكْتُبُوا عَلَى صُوَّامِ عَبِيدِي بَعْدَ الْعَصْرِ سَيِّئَةً "
4157 - الحسين بن محمد بن الحسين بن صالح أبو عبد الله السبيعي الحلبي
4157 - الْحُسَيْن بن مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْن بن صالح أَبُو عَبْدِ اللَّهِ السبيعي الحلبي قدم بَغْدَاد، وحدث بها عَنْ أَبِيهِ، وعن عَبْد اللَّهِ بْن الْحَسَن بن أَبِي الأصبغ الْقَاضِي التنوخي، والحسن بن عَلِيّ المعروف بابن النقوزي، حَدَّثَنَا عنه عَلِيّ بن المحسن التنوخي. (2643) -[8: 668] أَخْبَرَنَا التَّنُوخِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ صَالِحٍ السَّبِيعِيُّ الْحَلَبِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ التَّنُوخِيُّ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ النَّقُوزِيِّ قَاضِي جَبَلَةَ بِهَا، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ خُلَيْدِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْكِنْدِيُّ، بِحَلَبَ، وَأَخْبَرَنِي عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الرَّزَّازُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ الْوَرَّاقُ الْمِصِّيصِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ خُلَيْدٍ الْكِنْدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ يُونُسَ الأَفْطَسُ زَادَ السَّبِيعِيُّ: أَبُو يَعْقُوبَ، ثُمَّ اتَّفَقَا، قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ بِلالٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ دَعَا اللَّهُ عَبْدًا، وَقَالَ الْمِصِّيصِيُّ: بِعَبْدٍ، مِنْ عَبِيدِهِ فَيُوقَفُ بَيْنَ يَدَيْهِ فَيَسْأَلُهُ عَنْ جَاهِهِ، كَمَا يَسْأَلُهُ عَنْ مَالِهِ "، هَذَا الْحَدِيثُ غَرِيبٌ جِدًّا لا أَعْلَمُهُ يُرْوَى إِلا بِهَذَا الإِسْنَادِ، تَفَرَّدَ بِهِ أَحْمَدُ بْنُ خُلَيْدٍ قَالَ لِي التنوخي: قدم الْحُسَيْن بن مُحَمَّد السبيعي علينا بَغْدَاد فِي سنة إحدى وسبعين وثلاث مائة، وسمعته يَقُولُ: ولدت بحلب فِي شوال سنة سبع عشرة وثلاث مائة، وأول ما كتبت الحديث فِي سنة ست وعشرين أو سبع وعشرين، قَالَ: وولد أَبِي بالكوفة، وانتقل إِلَى حلب، فولدت لَهُ بها. قَالَ التنوخي: ورجع إِلَى حلب فمات بها.
4158 - الحسين بن محمد بن عبيد بن أحمد بن مخلد بن أبان أبو عبد الله الدقاق المعروف بابن العسكري
4158 - الْحُسَيْن بن مُحَمَّدِ بْنِ عبيد بن أَحْمَدَ بْنِ مخلد بن أبان أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الدَّقَّاق المعروف بابن العسكري حدث عَنْ مُحَمَّد بن عُثْمَان بن أَبِي شيبة، ومحمد بن يَحْيَى المروزي، وأحمد بن مُحَمَّدِ بْنِ مسروق الطوسي، ومحمد بن الْعَبَّاس اليزيدي، وإبراهيم بن عَبْد اللَّهِ المخرمي، وحمزة بن مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى الكاتب، وغيرهم. حَدَّثَنَا عنه أَبُو الْقَاسِمِ الأزهري، وأبو مُحَمَّد الجوهري، والحسن بن مُحَمَّدٍ الْخَلالُ، وأحمد بن مُحَمَّد العتيقي، وأبو الفرج بن برهان، والقاضي أَبُو العلاء الواسطي، وعبد العزيز بن عَلِيّ الأزجي، وعلي بن مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَن المالكي، والقاضي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ البيضاوي، وأحمد بْن عُمَرَ بن روح النهرواني، وأبو الْقَاسِم التنوخي. وذكره ابن أَبِي الفوارس، فَقَالَ: كَانَ فيه تساهل. وسمعت الأزهري ذكره، فَقَالَ: قد تكلموا فيه. أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن عُمَرَ بن روح النهرواني، وعبد الوهاب بن الْحُسَيْن بْن عُمَرَ بن برهان الغزال، قَالا: قَالَ لنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْن بن مُحَمَّدِ بْنِ عبيد بن العسكري الدَّقَّاق: ولدت فِي شوال سنة ست وثمانين ومائتين. سمعت عَلِيّ بن المحسن يَقُولُ: سمعت أبا عَبْد اللَّهِ ابْن العسكري يَقُولُ: ولدت بِبَغْدَادَ فِي المخرم درب عزة، فِي شوال سنة ست وثمانين ومائتين. قَالَ: وحَدَّثَنَا ابن العسكري أن أباه كَانَ يشهد عند القضاة، قَالَ: شهد أَبِي عند إِسْمَاعِيل بن إِسْحَاق، وشهد عمي عند عَبْد اللَّهِ بْن عَلِيّ بن مُحَمَّدِ بْنِ عبد الملك الأموي، قَالَ: وإنما سافر جدي إِلَى سر من رأى، فلما عاد إِلَى بَغْدَاد سمي العسكري. أَخْبَرَنَا العتيقي والتنوخي أن ابن العسكري مات فِي شوال، قَالَ التنوخي: يوم الثلاثاء الرابع والعشرين من شوال سنة خمس وسبعين وثلاث مائة. قَالا: وكان ينزل فِي الجانب الشرقي بنهر معلى فِي درب الشاكرية. قَالَ العتيقي: كَانَ ثقة أمينا.
4159 - الحسين بن محمد بن عبد الله أبو عبد الله الصيرفي صهر أبي رفاعة
4159 - الْحُسَيْن بن مُحَمَّدِ بْنِ عَبْد اللَّهِ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الصيرفي صهر أَبِي رفاعة حدث عَنْ مُحَمَّد بن مخلد الدوري، وأحمد بن سلمان النجاد. حَدَّثَنِي عنه أَحْمَد بن عَلِيّ ابن التوزي وَقَالَ لِي: كَانَ ثقة أمينا من أمناء القضاة ينزل بدرب سليم. وذكر مُحَمَّد بن أَبِي الفوارس أَنَّهُ مات فِي سنة ست وسبعين وثلاث مائة.
4160 - الحسين بن محمد بن الحسين أبو بكر المعروف بابن المحاملي
4160 - الْحُسَيْن بن مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْن أَبُو بَكْرٍ المعروف بابن المحاملي سمع أباه، ومحمد بن حمدويه المروزي، والقاضي المحاملي، وابن عياش الْقَطَّان، وعبد الغافر بن سلامة الحمصي، وعَبْد اللَّهِ بْن أَحْمَدَ بْنِ إِسْحَاق المصري، وأبا الْعَبَّاس بن عقدة. حَدَّثَنِي عنه الجوهري أحاديث مستقيمة. (2644) -[8: 671] أَخْبَرَنِي الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَوْهَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ الْمَحَامِلِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو نَصْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ حَمْدَوَيْهِ بْنِ سَهْلِ بْنِ يَزْدَاذَ الْمَرْوَزِيُّ، قَدِمَ عَلَيْنَا، قَالَ: حَدَّثَنَا مَحْمُودُ بْنُ آدَمَ الْمَرْوَزِيُّ سَنَةَ ثَمَانٍ وَخَمْسِينَ وَمِائَتَيْنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِذَا حَضَرَ الْعَشَاءُ وَأُقِيمَتِ الصَّلاةُ، فَابْدَءُوا بِالْعَشَاءِ " قَالَ لِي الجوهري: مات أَبُو بَكْرِ بْنُ المحاملي فِي ليلة الاثنين ودفن يوم الاثنين الرابع من شعبان سنة ثمانين وثلاث مائة.
4161 - الحسين بن محمد بن سليمان أبو عبد الله الكاتب
4161 - الْحُسَيْن بن مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَان أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الكاتب حدث عَنْ أَبِي الْقَاسِم البغوي، ويحيى بن مُحَمَّدِ بْنِ صاعد، وأبي بكر النَّيْسَابُورِيّ، وأبي بكر ابن الأنباري، وأحمد بن عَبْد اللَّهِ صاحب أَبِي صخرة، ويعقوب بن مُحَمَّدِ بْنِ عبد الوهاب الدوري. حَدَّثَنَا عنه الأزهري، والقاضي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الصيمري، وأبو الفرج الطناجيري، وأحمد بن مُحَمَّد العتيقي، وأبو الْقَاسِم التنوخي، ومحمد بن عَلِيّ بن الفتح الحربي. وكان صدوقا. (2645) -[8: 672] أَخْبَرَنَا الصَّيْمَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ الْكَاتِبُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْبَغَوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا هُدْبَةُ بْنُ خَالِدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ يُوسُفَ بْنِ مَهْرَانَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " قَالَ لِي جِبْرِيلُ: لَوْ رَأَيْتَنِي، وَأَنَا آخِذٌ مِنْ حَالِ الْبَحْرِ أَحْثُو بِهِ فِي فِيهِ، يَعْنِي فِرْعَوْنَ، مَخَافَةَ أَنْ تُدْرِكَهُ الرَّحْمَةُ " أَخْبَرَنِي الأزهري، قَالَ: أَبُو عَبْد اللَّهِ بْن سُلَيْمَان الكاتب شيخ ثقة. حَدَّثَنِي التنوخي، قَالَ: سمعت أبا عَبْد اللَّهِ الْحُسَيْن بن مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَان الكاتب يَقُولُ: ولدت سنة اثنتين وثلاث مائة. قَالَ التنوخي: وأول سماعه فِي سنة ثلاث عشرة. وسمعنا منه سنة سبع وثمانين وثلاث مائة، وكان يسكن سكة شيخ بن عميرة الأسدي بمدينة المنصور، وهو ثقة.
4162 - الحسين بن محمد بن علي بن محمد أبو القاسم المالكي الشروطي
4162 - الْحُسَيْن بن مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيّ بن مُحَمَّد أَبُو الْقَاسِمِ المالكي الشروطي حدث عَنْ أَبِي حامد مُحَمَّد بن هَارُون الحضرمي، وإسماعيل بن الْعَبَّاس الْوَرَّاق، وأحمد بن جَعْفَر بن المنادي، قَالَ: حَدَّثَنِي عنه عبد العزيز الأزجي.
4163 - الحسين بن محمد بن خلف أبو عبد الله بن الفراء
4163 - الْحُسَيْن بن مُحَمَّدِ بْنِ خلف أَبُو عَبْد اللَّهِ بْن الفراء أحد الشهود المعدلين. حدث عَنِ الْحُسَيْن بن أَيُّوبَ بن عبد العزيز الهاشمي، ومحمد بن إِسْحَاق بن عبد الرحيم السوسي، وجعفر بن مُحَمَّد ابن بنت حاتم بن ميمون. حَدَّثَنِي عنه ابنه أَبُو خازم مُحَمَّد بن الْحُسَيْن. وذكر لِي العتيقي أَنَّهُ توفي فِي يوم الخميس السادس من شعبان سنة تسعين وثلاث مائة، قَالَ: وكان رجلا صالحا عَلَى مذهب أَبِي حنيفة.
4164 - الحسين بن محمد بن إسحاق بن إبراهيم بن إسماعيل بن محمد بن أبان أبو القاسم المعروف بابن السوطي
4164 - الْحُسَيْن بن مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم بن إِسْمَاعِيل بن مُحَمَّدِ بْنِ أبان أَبُو الْقَاسِمِ المعروف بابن السوطي حدث عَنْ مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل بن مُوسَى الرَّازِيّ، وأحمد بن عُثْمَان بن يَحْيَى الآدمي، وحامد بن مُحَمَّد الهروي، وأبي بكر الشَّافِعِيّ، ونحوهم حَدَّثَنِي عنه هلال بن مُحَمَّد الحفار، والحسن بن مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيل الْبَزَّاز، ومحمد بن عَلِيّ بن الفتح. وكان كثير الوهم، شنيع الغلط. حَدَّثَنِي مُحَمَّد بن عَلِيّ بن الفتح، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْن بن مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاق السوطي، قَالَ: حَدَّثَنَا حامد بن مُحَمَّدِ بْنِ عَبْد اللَّهِ الهروي، وأحمد بن عُثْمَان الأدمي، ومحمد بن مُحَمَّدِ بْنِ مالك الإسكافي، قالوا: حَدَّثَنَا مُوسَى بن سهل الوشاء بحديث ذكره، وهذا باطل لأن حامدا والإسكافي لم يسمعا من مُوسَى بن سهل شيئا. وقد رأيت لابن السوطي أوهاما كثيرة تدل عَلَى غفلته. وسألت عنه مُحَمَّد بن عَلِيّ بن الفتح، فَقَالَ: كَانَ يستملي لابن شاهين، وما علمت من حاله إِلا خيرا. قرأ بخط أَبِي عَبْد اللَّهِ بْن الآبنوسي، فَقَالَ: توفي أَبُو الْقَاسِمِ الْحُسَيْن بن مُحَمَّدِ بْنِ السوطي فِي شعبان سنة ثلاث وتسعين وثلاث مائة.
4165 - الحسين بن محمد بن إسماعيل بن محمد بن إسماعيل بن أبي عائذ أبو القاسم الكوفي
4165 - الْحُسَيْن بن مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيل بن مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيل بن أَبِي عائذ أَبُو الْقَاسِمِ الكوفي قدم بَغْدَاد فِي حداثته فسمع من أَحْمَد بن عُثْمَان بن يَحْيَى الآدمي، وأشباهه. وقدمها وقد علت سنه فحدث بها عَنْ أَبِي غوث اليمان بن مُحَمَّدِ بْنِ عبيدة الغوثي، وزيد بن مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَر العامري، وعُبَيْد اللَّهِ بن أَبِي قتيبة الغنوي، والحسن بن داود النقار الكوفيين. حَدَّثَنِي عنه عَلِيّ بن المحسن التنوخي، وذكر لِي أَنَّهُ سمع منه بِبَغْدَادَ فِي سنة ثلاث وثمانين وثلاث مائة. قَالَ: وسألته عَنْ مولده، فَقَالَ: ولدت يوم السبت لثلاث بقين من المحرم سنة سبع وعشرين وثلاث مائة قَالَ التنوخي: وكان ثقة كثير الحديث، جيد المعرفة به. وولي القضاء بالكوفة من قبل أَبِي، وكان فقيها عَلَى مذهب أَبِي حنيفة، وكان يحفظ القرآن، ويحسن قطعة من الفرائض وعلم القضاء، قيما بذلك، وكان زاهدا عفيفا. قرأت فِي كتاب أَبِي طاهر مُحَمَّد بن مُحَمَّدِ بْنِ الصباغ الكوفي: مات الْقَاضِي أَبُو الْقَاسِمِ الْحُسَيْن بن مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عائذ فِي صفر سنة خمس وتسعين وثلاث مائة.
4166 - الحسين بن محمد بن الحسن أبو عبد الله الفقيه الطبري يعرف بالحناطي
4166 - الْحُسَيْن بن مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَن أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الفقيه الطبري يعرف بالحناطي قدم بَغْدَاد، وحدث بها عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عدي، وأبي بكر الإسماعيلي، ونحوهما. حَدَّثَنَا عنه أبو منصور محمد بن أحمد بن شعيب الروياني، والقاضي أبو الطيب الطبري. أَخْبَرَنَا أبو منصور الروياني، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْن بن مُحَمَّد الطبري الفقيه، قدم بَغْدَاد. وَقَالَ لِي الْقَاضِي أَبُو الطيب الطبري: سمعت من الحناطي بِبَغْدَادَ.
4167 - الحسين بن محمد بن أحمد بن القاسم بن خلف أبو عبد الله الدهقان المعروف بابن قطينا
4167 - الْحُسَيْن بن مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْقَاسِم بن خلف أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الدهقان المعروف بابن قطينا سمع عَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّدِ بْنِ زياد النَّيْسَابُورِيّ، وأحمد بن مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيل الأدمي، والقاضي المحاملي، ومن بعدهم. حَدَّثَنَا عنه البرقاني، والأزهري، والقاضي الصيمري، وعبد العزيز بن عَلِيّ الأزجي. وسألت عنه البرقاني، فَقَالَ: ثقة. وكذلك قَالَ لنا الأزهري: كَانَ شيخا ثقة.
4168 - الحسين بن محمد بن خلف أبو عبد الله المقرئ
4168 - الْحُسَيْن بن مُحَمَّدِ بْنِ خلف أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْمُقْرِئ حدث عَنْ مُحَمَّد بن الْحَسَن بن زياد النقاش. سمع منه أَبُو الفضل بن المهدي الخطيب، وَقَالَ: كَانَ جارنا ومات فِي سنة أربع مائة.
4169 - الحسين بن محمد بن قيصر أبو عبد الله يعرف بابن بكار
4169 - الْحُسَيْن بن مُحَمَّدِ بْنِ قيصر أَبُو عَبْدِ اللَّهِ يعرف بابن بكار حدث عَنْ عبد الصمد بن عَلِيّ الطستي، وجعفر الخلدي. حَدَّثَنِي عنه الْحَسَن بن مُحَمَّدٍ الْخَلالُ، وأبو طاهر مُحَمَّد بن عَلِيّ السماك، وَقَالَ لِي: كَانَ ينزل بنهر طابق.
4170 - الحسين بن محمد القاسم أبو عبد الله الكاتب الموصلي يعرف بالفراء
4170 - الْحُسَيْن بن مُحَمَّد الْقَاسِم أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الكاتب الموصلي يعرف بالفراء حدث عَنْ أَبِي هَارُون مُوسَى بن مُحَمَّد الزرقي. حَدَّثَنِي عنه مُحَمَّد بن أَحْمَد الأشناني، وَقَالَ لِي: كَانَ ينزل قطيعة عِيسَى، وكان صدوقا.
4171 - الحسين بن محمد بن يحيى بن محمد أبو عبد الله الصائغ العكبري يعرف بابن العاقولي
4171 - الْحُسَيْن بن مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بن مُحَمَّد أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الصائغ العكبري يعرف بابن العاقولي حدث عَنْ مُحَمَّد بن يَحْيَى بْن عُمَرَ بن عَلِيّ بن حرب الطائي. كتبت عنه بعكبرا فِي سنة عشر وأربع مائة وما علمت من حاله إِلا خيرا. (2646) -[8: 676] أَخْبَرَنِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْعَاقُولِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ عُمَرَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ حَرْبٍ الطَّائِيُّ، بِعُكْبَرَا فِي سَنَةِ تِسْعٍ وَثَلاثِينَ وَثَلاثِ مِائَةٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَدِّي عُمَرُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ حَرْبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنِ الأَجْلَحِ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ الأَصَمِّ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَجُلٌ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَا شَاءَ اللَّهُ، وَشِئْتَ، قَالَ: " جَعَلْتَ لِلَّهِ نِدًّا؟ قُلْ: مَا شَاءَ اللَّهُ وَحْدَهُ "
4172 - الحسين بن محمد بن أحمد بن عبد الله بن الحارث أبو عبد الله التميمي المؤدب
4172 - الْحُسَيْن بن مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْد اللَّهِ بْن الحارث أَبُو عَبْدِ اللَّهِ التميمي المؤدب حدث عَنْ أَبِي عمرو ابن السماك أحاديث مستقيمة، وعن مُحَمَّد بن الْحَسَن بن زياد النقاش أحاديث باطلة. كتبت عنه، ولم أر لَهُ أصلا، وإنما كَانَ يروي من فروع كتبها بخطه، وليس بمحل الحجة. (2647) -[8: 677] أَخْبَرَنَا التَّمِيمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الدَّقَّاقُ، إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو قِلابَةَ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مُحَمَّدٍ الرَّقَاشِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ عُبَيْدَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ ثَابِتٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " صَلُّوا عَلَى الأَنْبِيَاءِ كَمَا تُصَلُّونَ عَلَيَّ فَإِنَّهُمْ بُعِثُوا كَمَا بُعِثْتُ "، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَيْهِمْ مات أَبُو عَبْدِ اللَّهِ التميمي فِي شهر ربيع الأول من سنة اثنتي عشر وأربع مائة، ودفن فِي مقبرة باب حرب، وكان يسكن بباب الشعير فِي مشرعة الروايا.
4173 - الحسين بن محمد أبو عبد الله الطبري المعروف بالكشفلي
4173 - الْحُسَيْن بن مُحَمَّد أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الطبري المعروف بالكشفلي كَانَ من فقهاء الشافعيين. درس عَلَى أَبِي الْقَاسِم الداركي، ودرس فِي مسجد عَبْد اللَّهِ بْن المبارك بعد موت أَبِي حامد الإسفراييني. وكان فهما فاضلا، صالحا، متقللا، زاهدا، ومات فِي شهر ربيع الآخر من سنة أربع عشرة وأربع مائة، ودفن فِي مقبرة باب حرب.
4174 - الحسين بن محمد بن محمد بن سلمان بن جعفر أبو عبد الله العطار
4174 - الْحُسَيْن بن مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّد بن سلمان بن جَعْفَر أَبُو عَبْدِ اللَّهِ العطار حدث عَنِ ابن مالك القطيعي. كتب عنه مُحَمَّد بن أَحْمَدَ بْنِ الأشناني
4175 - الحسين بن محمد بن جعفر بن الحسن بن محمد بن عبد الباقي أبو عبد الله الشاعر المعروف بالخالع
4175 - الْحُسَيْن بن مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَر بن الْحَسَن بن مُحَمَّدِ بْنِ عبد الباقي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الشاعر المعروف بالخالع رافقي الأصل، سكن الجانب الشرقي من بَغْدَاد، وحدث عَنْ أَحْمَد بن الفضل بن خزيمة، وأحمد بن كامل الْقَاضِي، وأبي عُمَر الزاهد، وأبي سهل بن زياد، وأبي عَلِيّ الطوماري، وسليمان بن أَحْمَد الطَّبَرَانِيّ، وعلي بن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ المغيرة الجوهري، وغيرهم. كتبت عنه. (2648) أَخْبَرَنَا الْخَالِعُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ كَامِلِ بْنِ خَلَفِ بْنِ شَجَرَةَ الْقَاضِي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ بِشْرُ بْنُ مُوسَى الأَسَدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُقْرِئُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ، عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ، عَنِ الْحَارِثِ بْنِ يَزِيدَ الْحَضْرَمِيِّ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ رَبَاحٍ اللَّخْمِيِّ، قَالَ: قَالَ عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ انْتَهَى عَجَبِي عِنْدَ ثَلاثٍ: الْمَرْءُ يَفِرُّ مِنَ الْقَدَرِ وَهُوَ لاقِيهِ، وَالرَّجُلُ يَرَى فِي عَيْنِ أَخِيهِ الْقَذَاةَ فَيَعِيبُهَا، وَيَكُونُ فِي عَيْنِهِ مِثْلُ الْجِذْعِ فَلا يَعِيبُهُ، وَالرَّجُلُ يَكُونُ فِي دَابَّتِهِ الصَّعَرُ فَيُقَوِّمُهَا جَهْدَهُ، وَيَكُونُ فِي نَفْسِهِ الصَّعَرُ فَلا يُقَوِّمُ نَفْسَهُ! سمعت أبا بكر أَحْمَد بن مُحَمَّد الغزال ذكر الْحُسَيْن بن مُحَمَّد الخالع، فحكى عنه أَنَّهُ قَالَ: سمعت كتب أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي الدنيا المصنفة من أَبِي بَكْرٍ الشَّافِعِيّ عنه. وحكى لِي عنه أيضا، أَنَّهُ قَالَ: سمعت من مُحَمَّد بن عَلِيّ بن سهل الإمام كتاب الموطأ، وحَدَّثَنَا به عَنْ أَحْمَد بن ملاعب، عَنْ يَحْيَى بن بكير، عَنْ مالك. قَالَ الغزال: فذكرت ذلك لأبي الفتح بن أَبِي الفوارس، فتعجب، وَقَالَ: قد سمعت من ابن سهل الإمام عظم ما كَانَ عنده وما لقيت أحدا سمع من أَحْمَد بن ملاعب، أو كما قَالَ. رأيت بخط الخالع جزءا ذكر أَنَّهُ سمعه من أَبِي بَكْرٍ الشَّافِعِيّ، وفيه أحاديث عَنِ الشَّافِعِيّ، عَنْ أبوي الْعَبَّاس ثعلب، والمبرد، وعن الْحُسَيْن بن فهم، وعن يموت بن المزرع، ولا نعلم أن الشَّافِعِيّ روى عَنْ واحد من هؤلاء شيئا. قَالَ لِي أَبُو الفتح مُحَمَّد بن أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّد بن عَبْد الرَّحْمَنِ الصواف المصري: لم أكتب بِبَغْدَادَ عمن أطلق عليه الكذب من المشايخ غير أربعة أحدهم أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الخالع. مات الخالع فِي يوم الاثنين العاشر من شعبان سنة اثنتين وعشرين وأربع مائة، وكان يذكر أَنَّهُ ولد فِي يوم السبت مستهل جمادى الأولى من سنة ثلاث وثلاثين وثلاث مائة.
4176 - الحسين بن محمد بن علي بن جعفر بن عبد الله بن سعيد بن مصلح أبو عبد الله الصيرفي المعروف بابن البزري
4176 - الْحُسَيْن بن مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيّ بن جَعْفَر بن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سعيد بن مصلح أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الصيرفي المعروف بابن البزري حدث عَنْ أَبِي الفرج الأصبهاني، وأحمد بن نصر الذارع النهرواني، وأبي الفتح مُحَمَّد بن الْحُسَيْن الأزدي، وأبي الفرج أَحْمَد بن مُحَمَّدِ بْنِ الصامت، وأحمد بن أَبِي طالب الكاتب، ومنصور بن ملاعب الصيرفي. كتبت عنه، وكان أصم شديد الصمم، وكان ينزل بالجانب الشرقي ناحية الرصافة. (2649) -[8: 680] حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ مِنْ لَفْظِهِ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو الْفَتْحِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الأَزْدِيُّ الْحَافِظُ بِانْتِقَاءِ ابْنِ الْمُظَفَّرِ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو طَلْحَةَ الْوَسَاوِسِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَهْضَمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، عَنِ الْعَوَّامِ بْنِ حَوْشَبٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ أَبِي سُلَيْمَانَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " فَضْلُ الْعَالِمِ عَلَى غَيْرِهِ كَفَضْلِ النَّبِيِّ عَلَى أُمَّتِهِ " حَدَّثَنِي عِيسَى بن أَحْمَد الهمذاني، أن الْحُسَيْن بن مُحَمَّد البزري حضر عند أَبِي الْحَسَن بن الحمامي الْمُقْرِئ يوما فذكر أَبُو طاهر بن أَبِي هاشم، فَقَالَ ابن البزري: سمعت منه كذا، وسمعت منه كذا، فَقَالَ: ابن الحمامي انظروا إِلَى هذا الشيخ! والله ما رأيته عند أَبِي طاهر قط، وسنه لا يحتمل أن تكون أدركته أو كما قَالَ. قَالَ لِي أَبُو الفتح المصري: لم أكتب بِبَغْدَادَ عمن أطلق عليه الكذب من المشايخ غير أربعة منهم الْحُسَيْن بن مُحَمَّد البزري. حَدَّثَنِي مُحَمَّد بن عَلِيّ الصوري، أن ابن البزري قدم عليهم مصر فخلط تخليطا قبيحا، وادعى أشياء بأن فيها كذبه. (2650) قَالَ: وَحَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ أَبِي بَكْرٍِ الشَّافِعِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَوْفٍ الْحِمْصِيُّ، قَالَ: وَمِمَّا رُوِيَ لَنَا بِمِصْرَ أَيْضًا أَنَّ أَبَا بَكْرٍ الْمُفِيدُ، حَدَّثَهُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ السَّقْطِيُّ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ هَارُونَ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " لا آكُلُ مُتَكِئًا " قَالَ الصوري: واشتهر بمصر بالتهتك فِي الدين، والدخول فِي الفساد. انتهى إلينا الخبر بوفاة ابن البزري بمصر فِي سنة ثلاث وعشرين وأربع مائة.
4177 - الحسين بن محمد بن الحسن بن علي أبو عبد الله المؤدب وهو أخو أبي محمد الخلال
4177 - الْحُسَيْن بن مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَن بن عَلِيّ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ المؤدب وهو أخو أَبِي مُحَمَّدٍ الْخَلالُ سمع أبا حفص ابن الزيات، وأبا الْحُسَيْن ابن البواب، وجماعة نحوهما. وسافر إِلَى بلاد خراسان، وما وراء النهر، وكتب عَنْ جبريل بن مُحَمَّد العدل، بهمذان، وعن جماعة بجرجان وغيرها. وسمع صحيح البخاري من إِسْمَاعِيل بن مُحَمَّدِ بْنِ حاجب، بكشميهن. كتبنا عنه، وكان لا بأس به، وتوفي وقت صلاة العشاء الآخرة من ليلة الأربعاء السابع عشر من جمادى الأولى سنة ثلاثين وأربع مائة، ودفن صبيحة تلك الليلة فِي مقبرة باب حرب.
4178 - الحسين بن محمد بن الحسن بن بيان أبو عبد الله المؤذن في جامع المنصور ويعرف بابن مجوجا
4178 - الْحُسَيْن بن مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَن بن بيان أَبُو عَبْدِ اللَّهِ المؤذن فِي جامع المنصور، ويعرف بابن مجوجا حدث عَنْ عَلِيّ بن عمرو الحريري، وأبي الْعَبَّاس عَبْد اللَّهِ بْن مُوسَى الهاشمي. كتبت عنه، وكان صدوقا، وذكر لِي أَنَّهُ كتب عَنْ حبيب القزاز، وابن مالك القطيعي أمالي، وأن كتبه ضاعت، وسألته عَنْ مولده، فَقَالَ: فِي رجب سنة سبع وأربعين وثلاث مائة. أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْن بن مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَن بن مجوجا المكبر، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاس عَبْد اللَّهِ بْن مُوسَى الهاشمي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاس أَحْمَد ابن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سابور الدَّقَّاق، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو نعيم الحلبي عبيد بن هشام، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاق الفزاري، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ جَعْفَر بن مُحَمَّد، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: نسخ شهر رمضان كل صيام فِي القرآن، ونسخت الزكاة كل صدقة فِي القرآن. مات ابن مجوجا فِي ليلة الجمعة الثاني والعشرين من جمادى الآخرة سنة سبع وثلاثين وأربع مائة، ودفن من الغد فِي مقبرة باب الكناس، وكان يسكن فِي جوار الْقَاضِي أَبِي عَبْد اللَّهِ الصيمري بدرب الزرادين.
4179 - الحسين بن محمد بن القاسم أبو عبد الله العلوي الحسني يعرف بابن طباطبا
4179 - الْحُسَيْن بن مُحَمَّدِ بْنِ الْقَاسِم أَبُو عَبْدِ اللَّهِ العلوي الحسني يعرف بابن طباطبا كَانَ متميزا من بين أهله بعلم النسب، ومعرفة أيام الناس، وله حظ من الأدب، وقول الشعر، وكان كثير الحضور معنا فِي مجالس الحديث. وذكر لِي سماعه من أَبِي الْحَسَن ابن الجندي، والقاضي أَبِي عَبْد اللَّهِ الضبي. وعلقت عنه حكايات ومقطعات من الشعر عَنْ عبد السلام ابن الْحُسَيْن البصري، وأحمد بن عَلِيّ البتي وأبي الفرج الببغاء، وغيرهم. ومات فِي يوم الخميس الثالث والعشرين من صفر سنة تسع وأربعين وأربع مائة.
4180 - الحسين بن محمد بن عثمان بن الحسن أبو عبد الله ابن النصيبي
4180 - الْحُسَيْن بن مُحَمَّدِ بْنِ عُثْمَان بن الْحَسَن أَبُو عَبْد اللَّهِ ابْن النصيبي سمع مُوسَى بن عِيسَى السراج، وعلي بْن عُمَرَ السكري، وأبا الْحَسَن الدارقطني، وأبا طاهر المخلص، وإسماعيل بن سعيد بن سويد، والحسين بن هَارُون الضبي. كتبت عنه، وكان صحيح السماع، وكان يذهب إِلَى الاعتزال، وَقَالَ لِي: ولدت فِي آخر الربيعين من سنة ثمانين وثلاث مائة. ومات فِي يوم الجمعة الرابع عشر من شهر ربيع الآخر سنة تسع وأربعين وأربع مائة.
4181 - الحسين بن محمد بن طاهر بن يونس بن جعفر بن محمد بن الصباح مولى المهدي وهو أخو حمزة بن محمد بن طاهر وكان الأصغر يكنى أبا عبد الله
4181 - الْحُسَيْن بن مُحَمَّدِ بْنِ طاهر بن يونس بن جَعْفَر بن مُحَمَّدِ بْنِ الصباح مولى المهدي وهو أخو حمزة بن مُحَمَّدِ بْنِ طاهر وكان الأصغر يكنى أبا عَبْد اللَّهِ سمع عُثْمَان بن مُحَمَّد الأدمي، وأبا حفص بن شاهين، وعلي بْن عُمَرَ السكري، وأبا الْحَسَن الدارقطني، ومحمد بن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أخي ميمي، وأبا حفص الكتاني، وأبا طاهر المخلص، ومن بعدهم. كتبت عنه، وكان صدوقا جميل الاعتقاد، كثير الدرس للقرآن، ومنزله بشارع دار الرقيق. (2651) -[8: 684] أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ طَاهِرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُثْمَانُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْقَاسِمِ الأدَمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِسْحَاقَ الْمَدَائِنِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ رُشَيْدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَلا لا يَبِيتَنَّ رَجُلٌ عِنْدَ امْرَأَةٍ ثَيِّبٍ، إِلا أَنْ يَكُونَ نَاكِحًا أَوْ ذَا مَحْرَمٍ " سمعت أبا عَبْد اللَّهِ بْن طاهر يَقُولُ: ولدت فِي آخر سنة إحدى وسبعين وثلاث مائة. ومات فِي يوم السبت الرابع من شهر ربيع الآخر سنة خمسين وأربع مائة ودفن من يومه فِي مقبرة باب حرب.
4182 - الحسين بن أبي زيد أبو علي الدباغ واسم أبي زيد منصور وأصله من الصغد
4182 - الْحُسَيْن بن أَبِي زيد أَبُو عَلِيّ الدباغ واسم أَبِي زيد مَنْصُور وأصله من الصغد سمع أبا ضمرة أنس بن عياض، وسفيان بن عيينة، ووكيع بن الجراح، وأبا معاوية، وعلي بن عاصم، ومحمد بن كثير الكوفي، والحسن بن الحكم أَبِي عزة الدباغ. روى عنه أَحْمَد بن الْحُسَيْن بن إِسْحَاق الصوفي، ومحمد بن مُحَمَّد الباغندي، ومحمد بن خلف وكيع، والحسين بن مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْن بن زنجي، والحسين، والقاسم ابنا إِسْمَاعِيل المحاملي، وغيرهم. (2652) -[8: 685] أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْمَحَامِلِيُّ، قَالَ: وَجَدْتُ فِي كِتَابِ جَدِّي الْحُسَيْنِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بِخَطِّ يَدِهِ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ أَبِي زَيْدٍ الدَّبَّاغُ. وَأَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ رَوْحٍ النَّهْرَوَانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ لُؤْلُؤٍ الْوَرَّاقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ زِنْجِيٍّ الدَّبَّاغُ. وَأَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الرَّزَّازُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الْمُزَكِّي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ السَّرَّاجُ الثَّقَفِيُّ، قَالا: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ أَبِي زَيْدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ الْحَكَمِ بْنِ أَبِي عَزَّةَ الدَّبَّاغُ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي عِصَامٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا شَرِبَ زَادَ ابْنُ رَوْحٍ: الْمَاءَ، ثُمَّ اتَّفَقُوا تَنَفَّسَ ثَلاثَ مَرَّاتٍ، وَقَالَ: " هُوَ أَهْنَأُ، وَأَمْرَأُ، وَأَبْرَأَ " قَالَ المزكي: سمعت أبا الْعَبَّاس السراج يَقُولُ: كتب عني هذا الحديث مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل البخاري، ومسلم بن الحجاج، وأحمد بن سهل الإسفراييني. أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن أَبِي جَعْفَر، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَر بن مُحَمَّدِ بْنِ عَلي الناقد، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْن بن إِسْحَاق الصوفي، قَالَ: حَدَّثَنِي حسين بن مَنْصُور بن أَبِي زيد، وكان من الثقات. أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يَعْقُوب، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن نعيم الضبي، قَالَ: سمعت أبا بكر مُحَمَّد بن جَعْفَر يَقُولُ: سمعت أبا الْعَبَّاس السراج يَقُولُ: سمعت الْحُسَيْن بن أَبِي زيد يَقُولُ: رأيت النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي المنام، فقلت: يَا رَسُولَ اللَّهِ ادع اللَّه أن يحييني عَلَى الإسلام، فَقَالَ لِي: والسنة، وجمع إبهامه وسبابته، وحلق حلقة، وَقَالَ ثلاث مرات: والسنة، والسنة، والسنة قرأت عَلَى البرقاني، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ المزكي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن إِسْحَاق الثقفي، قَالَ: مات الْحُسَيْن بن أَبِي زيد الدباغ، وأبو زيد اسمه مَنْصُور، يوم الخميس لسبع بقين من شوال سنة أربع وخمسين ومائتين، ودفن يوم الجمعة وصليت عليه، وكان يكنى أبا عَلِيّ يخضب رأسه ولحيته بالحناء.
4183 - الحسين بن منصور بن إبراهيم أبو علي الصوفي ويعرف بأبي علويه
4183 - الْحُسَيْن بن مَنْصُور بن إِبْرَاهِيم أَبُو عَلِيّ الصوفي ويعرف بأبي علويه حدث عَنْ سُفْيَانَ بن عيينة، وحماد بن الوليد، ووكيع، وحجاج بن مُحَمَّد الأعور، والحارث بن النعمان الْبَزَّاز. روى عنه مُحَمَّد بن مخلد، وجماعة إِلا أنهم سموه الْحَسَن وقد أسلفنا ذكر ذلك. وكان ثقة. (2653) -[8: 687] أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَهْدِيٍّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ الْعَطَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ مَنْصُورِ بْنِ عَلَوَيْهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو النَّضْرِ الْحَارِثُ بْنُ النُّعْمَانِ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " صُومُوا لِرُؤْيَتِهِ، وَأَفْطِرُوا لِرُؤْيَتِهِ، فَإِنْ غُمَّ عَلَيْكُمْ فَعُدُّوا ثَلاثِينَ "
4184 - الحسين بن منصور أبو علي البغدادي
4184 - الْحُسَيْن بن مَنْصُور أَبُو عَلِيّ الْبَغْدَادِيّ حدث عَنْ أَبِي الجواب أحوص بن جواب، والحارث بن خليفة المؤدب، وأبي حذيفة مُوسَى بن مسعود، وإسماعيل بن أَبِي أويس. روى عنه خيثمة بن سُلَيْمَان الأطرابلسي، وذكر أَنَّهُ سمع منه بالرقة. (2654) -[8: 688] كَتَبَ إِلَيَّ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُثْمَانَ الدِّمَشْقِيُّ يَذْكُرُ أَنَّ خَيْثَمَةَ بْنَ سُلَيْمَانَ أَخْبَرَهُمْ. ثُمَّ أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ مَكِّيِّ الْمِصْرِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، بِدِمِشْقَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ الْقَاضِي الْحَلَبِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا خَيْثَمَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ حَيْدَرَةَ الْقُرَشِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحُسَيْنُ بْنُ مَنْصُورٍ الْبَغْدَادِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْجَوَّابِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمَّارُ بْنُ رُزَيْقٍ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ وَرَّادٍ كَاتِبِ الْمُغِيرَةِ، عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " إِنَّ اللَّهَ يَنْهَاكُمْ عَنْ قِيلَ وَقَالَ، وَإِضَاعَةِ الْمَالِ، وَكَثْرَةِ السُّؤَالِ "
4185 - الحسين بن منصور الحلاج يكنى أبا مغيث وقيل أبا عبد الله
4185 - الْحُسَيْن بن مَنْصُور الحلاج يكنى أبا مغيث، وقيل: أبا عَبْد اللَّهِ وكان جده مجوسيا اسمه محمى من أهل بيضاء فارس. نشأ الْحُسَيْن -[689]- بواسط، وقيل: بتستر، وقدم بَغْدَاد، فخالط الصوفية، وصحب من مشيختهم الجنيد بن مُحَمَّد، وأبا الْحُسَيْن النوري، وعمرو المكي. والصوفية مختلفون فيه، فأكثرهم نفى الحلاج أن يكون منهم، وأبَى أن يعده فيهم، وقبله من متقدميهم أَبُو الْعَبَّاس بن عطاء الْبَغْدَادِيّ، ومحمد بن خفيف الشيرازي، وإبراهيم بن مُحَمَّد النصراباذي النَّيْسَابُورِيّ، وصححوا لَهُ حاله، ودونوا كلامه، حتى قَالَ ابن خفيف: الْحُسَيْن بن مَنْصُور عالم رباني. ومن نفاه عَنِ الصوفية نسبه إِلَى الشعبذة فِي فعله، وإلى الزندقة فِي عقده، وله إِلَى الآن أصحاب ينسبون إليه، ويغلون فيه. وكان للحلاج حسن عبارة، وحلاوة منطق، وشعر عَلَى طريقة التصوف، وأنا أسوق أخباره عَلَى تفاوت اختلاف القول فيه. حَدَّثَنِي أَبُو سعيد مسعود بن ناصر بن أَبِي زيد السجستاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّد عَبْد اللَّهِ بْن عُبَيْد اللَّهِ بن باكو الشيرازي، بنيسابور، قَالَ: أَخْبَرَنِي حَمَدُ بن الْحُسَيْن بن مَنْصُور، بتستر، قَالَ: مولد والدي الْحُسَيْن بن مَنْصُور بالبيضاء فِي موضع، يقال لَهُ: الطور، ونشأ بتستر، وتلمذ لسهل بن عَبْد اللَّهِ التستري سنتين، ثم صعد إِلَى بَغْدَاد. وكان بالأوقات يلبس المسوح، وبالأوقات يمشي بخرقتين مصبغ، ويلبس بالأوقات الدراعة والعمامة، ويمشي بالقباء أيضا عَلَى زي الجند، وأول ما سافر من تستر إِلَى البصرة كَانَ لَهُ ثمان عشرة سنة، ثم خرج بخرقتين إِلَى عمرو بن عُثْمَان المكي، وإلى الجنيد بن مُحَمَّد، وأقام مع عمرو المكي ثمانية عشر شهرا، ثم تزوج بوالدتي أم الْحُسَيْن بنت أَبِي يَعْقُوب الأقطع، وتعير عمرو بن عُثْمَان من تزويجه، وجرى بين عمرو وبين أَبِي يَعْقُوب وحشة عظيمة بذلك السبب. ثم اختلف والدي إِلَى الجنيد بن مُحَمَّد وعرض عليه ما فيه من الأذية لأجل ما يجري بين أَبِي يَعْقُوب وبين -[690]- عمرو، فأمره بالسكون والمراعاة فصبر عَلَى ذلك مدة، ثم خرج إِلَى مكة وجاور سنة، ورجع إِلَى بَغْدَاد مع جماعة من الفقراء الصوفية، فقصد الجنيد بن مُحَمَّد وسأله عَنْ مسألة فلم يجبه، ونسبه إِلَى أَنَّهُ مدع فيما يسأله، فاستوحش وأخذ والدتي ورجع إِلَى تستر، وأقام نحو سنة. ووقع لَهُ عند الناس قبول عظيم حتى حسده جميع من فِي وقته، ولم يزل عمرو بن عُثْمَان يكتب الكتب فِي بابه إِلَى خوزستان، ويتكلم فيه بالعظائم حتى حرد ورمى بثياب الصوفية، ولبس قباء، وأخذ فِي صحبة أبناء الدنيا. ثم خرج وغاب عنا خمس سنين بلغ إِلَى خراسان، وما وراء النهر، ودخل إِلَى سجستان، وكرمان، ثم رجع إِلَى فارس. فأخذ يتكلم عَلَى الناس، ويتخذ المجلس، ويدعو الخلق إِلَى اللَّه. وكان يعرف بفارس بأبي عَبْد اللَّهِ الزاهد، وصنف لهم تصانيف، ثم صعد من فارس إِلَى الأهواز، وأنفذ من حملني إِلَى عنده، وتكلم عَلَى الناس، وقبله الخاص والعام. وكان يتكلم عَلَى أسرار الناس وما فِي قلوبهم، ويخبر عنها فسمي بذلك حلاج الأسرار، فصار الحلاج لقبه. ثم خرج إِلَى البصرة وأقام مدة يسيرة وخلفني بالأهواز عند أصحابه. وخرج ثانيا إِلَى مكة، ولبس المرقعة والفوطة، وخرج معه فِي تلك السفرة خلق كثير، وحسده أَبُو يَعْقُوب النهرجوري، فتكلم فيه بما تكلم فرجع إِلَى البصرة وأقام شهرا واحدا. وجاء إِلَى الأهواز وحمل والدتي وحمل جماعة من كبار الأهواز إِلَى بَغْدَاد، وأقام بِبَغْدَادَ سنة واحدة، ثم قَالَ لبعض أصحابه: احفظ ولدي حمد إِلَى أن أعود أنا، فإني قد وقع لِي أن أدخل إِلَى بلاد الشرك وأدعو الخلق إِلَى اللَّه عَزَّ وَجَلَّ فسمعت بخبره أَنَّهُ قصد إِلَى الهند، ثم قصد خراسان ثانيا ودخل ما وراء النهر، وتركستان، وإلى ماصين، ودعا الخلق إِلَى اللَّه تعالى، -[691]- وصنف لهم كتبا لم تقع إلي إِلا أَنَّهُ لما رجع كانوا يكاتبونه من الهند، بالمغيث، ومن بلاد ماصين وتركستان، بالمقيت، ومن خراسان، بالمميز، ومن فارس، بأبي عَبْد اللَّهِ الزاهد، ومن خوزستان، بالشيخ حلاج الأسرار، وكان بِبَغْدَادَ قوم يسمونه المصطلم، وبالبصرة قوم يسمونه المحير. ثم كثرت الأقاويل عليه بعد رجوعه من هذه السفرة، فقام وحج ثالثا، وجاور سنتين، ثم رجع وتغير عما كَانَ عليه فِي الأول، واقتنى العقار بِبَغْدَادَ، وبنَى دارا ودعا الناس إِلَى معنى لم أقف إِلا عَلَى شطر منه حتى خرج عليه مُحَمَّد بن داود، وجماعة من أهل العلم، وقبحوا صورته، ووقع بين عَلِيّ بن عِيسَى وبينه لأجل نصر القشوري، ووقع بينه وبين الشبلي، وغيره من مشايخ الصوفية، فكان يَقُولُ قوم: إِنَّهُ ساحر، وقوم يقولون: مجنون، وقوم يقولون: لَهُ الكرامات، وإجابة السؤال، واختلفت الألسن فِي أمره حتى أخذه السلطان وحبسه. أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيل بن أَحْمَد الحيري، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْد الرَّحْمَنِ مُحَمَّد بن الْحُسَيْن السلمي، قَالَ: الْحُسَيْن بن مَنْصُور، قيل: إنما سمي الحلاج لأنه دخل واسطا فتقدم إِلَى حلاج وبعثه فِي شغل لَهُ، فَقَالَ لَهُ الحلاج أنا مشغول بصنعتي، فَقَالَ: اذهب أنت فِي شغلي حتى أعينك فِي شغلك، فذهب الرجل فلما رجع وجد كل قطن فِي حانوته محلوجا، فسمي بذلك الحلاج! وقيل: إِنَّهُ كَانَ يتكلم فِي ابتداء أمره قبل أن ينسب إِلَى ما نسب إليه، عَلَى الأسرار، ويكشف عَنْ أسرار المريدين ويخبر عنها، فسمي بذلك حلاج الأسرار، فغلب عليه اسم الحلاج. وقيل: إن أباه كَانَ حلاجا فنسب إليه. أَخْبَرَنِي أَبُو عَلِيّ عَبْد الرَّحْمَنِ بن مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ فضالة النَّيْسَابُورِيّ، بالري قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو مَنْصُور مُحَمَّد بن أَحْمَدَ بْنِ عَلِيّ النهاوندي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّد بن سلامة المروزي، قَالَ: سمعت فارسا الْبَغْدَادِيّ، يَقُولُ: قَالَ رجل للحسين بن مَنْصُور: أوصني. قَالَ: عليك بنفسك إن لم -[692]- تشغلها بالحق، شغلتك عَنِ الحق. وَقَالَ لَهُ آخر: عظني، فَقَالَ لَهُ: كن مع الحق بحكم ما أوجب. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عِيسَى بن عبد العزيز الْبَزَّاز بهمذان، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيّ بن الْحَسَن الصيقلي، قَالَ: سمعت أبا الطيب مُحَمَّد بن الفرخان يَقُولُ: سمعت الْحُسَيْن بن مَنْصُور الحلاج يَقُولُ علم الأولين والآخرين مرجعه إِلَى أربع كلمات: حب الجليل، وبغض القليل، واتباع التنزيل، وخوف التحويل. حَدَّثَنَا عبد العزيز عَلِيّ الْوَرَّاق: قَالَ: سمعت عَلِيّ بن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جهضم يَقُولُ: كتب الْحُسَيْن بن مَنْصُور إِلَى أَحْمَد بن عطاء: أطال اللَّه لِي حياتك، وأعدمني وفاتك، على أحسن ما جرى به قدر، أو نطق به خبر، مع ما أن لك فِي قلبي من لواهج أسرار محبتك، وأفانين ذخائر مودتك، ما لا يترجمه كتاب، ولا يحصيه حساب، ولا يفنيه عتاب، وفي ذلك أقول: كتبت ولم أكتب إليك وإنما كتبت إِلَى روحي بغير كتاب وذلك أن الروح لا فرق بينها وبين محبيها بفصل خطاب فكل كتاب صادر منك وارد إليك بما رد الجواب جوابي أنشدنا مُحَمَّد بن الْحُسَيْن بن أَحْمَد الأهوازي، قَالَ: أنشدنا أَبُو حاتم الطبري للحسين بن مَنْصُور: جبلت روحك فِي روحي كما يجبل العنبر بالمسك النتق فإذا مسك شيء مسني فإذا أنت أنا لا نفترق -[693]- قَالَ: وأنشدنا أَبُو حاتم الطبري أيضا للحسين بن مَنْصُور: مزجت روحك فِي روحي كما تمزج الخمرة بالماء الزلال فإذا مسك شيء مسني فإذا أنت أنا فِي كل حال أَخْبَرَنَا رضوان بن مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَن الدينوري، قَالَ: أنشدني أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْن بن عَلِيّ بن أَحْمَد الصيدلاني الْمُقْرِئ، قَالَ: أنشدني أَحْمَد بن مُحَمَّدِ بْنِ عمران الْبَغْدَادِيّ، قَالَ: أنشدني الْحُسَيْن بن مَنْصُور الحلاج لنفسه، بالبصرة: قد تحققت فِي سري فناجاك لساني فاجتمعنا لمعان وافترقنا لمعان إن يكن غيبك التعظيم عَنْ لحظ عياني فلقد صيرك الوجد من الأحشاء دان أَخْبَرَنَا الْحَسَن بن عَلِيّ الجوهري، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاس الخزاز، قَالَ: أنشدنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّد بن عُبَيْد اللَّهِ الكاتب، قَالَ: أنشدني أَبُو مَنْصُور أَحْمَد بن مُحَمَّدِ بْنِ مطر، قَالَ: أنشدني أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْن بن مَنْصُور الحلاج لنفسه وحبست معه فِي المطبق: دلال يا مُحَمَّد مستعار دلال بعد أن شاب العذار ملكت وحرمة الخلوات قلبا لعبت به وقر به القرار فلا عين يؤرقها اشتياق ولا قلب يقلقله ادكار نزلت بمنزل الأعداء مني وبنت فما تزور ولا تزار -[694]- كما ذهب الحمار بأم عمرو فما رجعت ولا رجع الحمار أَخْبَرَنَا رضوان بن محمد الدينوري، قَالَ: سمعت معروف بن مُحَمَّد الصوفي بالري يَقُولُ: سمعت الخلدي يَقُولُ: أنشد عند ابن عطاء البيتان اللذان للحسين بن مَنْصُور وهما: أريدك لا أريدك للثواب ولكني أريدك للعقاب وكل مآربي قد نلت منها سوى ملذوذ وجدي بالعذاب فلما سمع بذلك ابن عطاء، قَالَ: هذا مما يتزايد به عذاب الشغف، وتهيام الكلف، واحتراق الأسف، وشغف الحب، فإذا صفا ووفا علا إِلَى مشرب عذب، وهطل من الحق دائم سكب. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عِيسَى بن عبد العزيز الهمذاني، قَالَ: أنشدني أَبُو الفتح الإسكندري، قَالَ: أنشدني القناد، قَالَ: أنشدني الْحُسَيْن بن مَنْصُور الحلاج: متى سهرت عيني لغيرك أو بكت فَلا أعطيت ما منيت وتمنت وإن أضمرت نفسي سواك فَلا رعت رياض المنى من وجنتيك وجنت أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر مُحَمَّد بن أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّد بن عَبْد اللَّهِ الأردستاني بمكة، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْد الرَّحْمَنِ مُحَمَّد بن الْحُسَيْن السلمي بنيسابور، قَالَ: سمعت أبا الفضل بن حفص يَقُولُ: سمعت القناد يَقُولُ: لقيت الحلاج يوما فِي حالة رثة، فقلت لَهُ: كيف حالك؟ فأنشأ يَقُولُ: لئن أمسيت فِي ثوبي عديم لقد بليا عَلَى حر كريم فَلا يحزنك أن أبصرت حالا مغيرة عَنِ الحال القديم -[695]- فلي نفس ستتلف أو سترقى لعمرك بي إِلَى أمر جسيم! حَدَّثَنِي أَبُو النجيب عبد الغفار بن عبد الواحد الأرموي، قَالَ: سمعت أبا عَبْد اللَّهِ الْحُسَيْن بن مُحَمَّد الْقَاضِي يَقُولُ: سمعت أَحْمَد بن العلاء الصوفي، قَالَ: سمعت عَلِيّ بن عبد الرحيم القناد، قَالَ: رأيت الحلاج ثلاث مرات فِي ثلاث سنين، فأول ما رأيته أني كنت أطلبه لأصحبه وآخذ عنه، فقيل لِي: إِنَّهُ بأصفهان، فسألت عنه، فقيل لِي: كَانَ هاهنا وخرج، فخرجت من وقتي وأخذت الطريق فرأيته على بعض جبال أصفهان وعليه مرقعة وبيده ركوة وعكاز، فلما رآني قَالَ: عَلِيّ التوري؟ ثم أنشا يَقُولُ: لئن أمسيت فِي ثوبي عديم لقد بليا عَلَى حر كريم فَلا يغررك أن أبصرت حالا مغيرة عَنِ الحال القديم فلي نفس ستذهب أو سترقى لعمرك بي إِلَى أمر جسيم ثم فارقني، وَقَالَ لِي: نلتقي إن شاء اللَّه، وملأ كفي دنينيرات. فلما كَانَ بعد سنة أخرى سألت عنه أصحابه بِبَغْدَادَ، فقال
ذكر أخبار الحلاج بعد حصوله في يد حامد بن العباس وشرحها على التفصيل إلى حين مقتله
قوائمه فِي السماء، فإذا أردت أن تخفيه أخفيته فِي إحدى عينيك؟ قَالَ: فبهت وسكت. أَنْبَأَنَا إِبْرَاهِيم بن مخلد، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيل بن عَلِيّ الخطبي فِي تاريخه، قَالَ: وظهر أمر رجل يعرف بالحلاج، يقال لَهُ: الْحُسَيْن بن مَنْصُور وكان فِي حبس السلطان بسعاية وقعت به فِي وزارة عَلِيّ بن عِيسَى الأولى، وذكر عنه ضروب من الزندقة، ووضع الحيل عَلَى تضليل الناس من جهات تشبه الشعوذة والسحر، وادعاء النبوة، فكشفه عَلِيّ بن عِيسَى عند قبضه عليه، وأنهى خبره إِلَى السلطان، يعني المقتدر بالله، فلم يقر بما رمي به من ذلك، وعاقبه، وصلبه حيا أياما متوالية فِي رحبة الجسر فِي كل يوم غدوة، وينادى عليه بما ذكر عنه، ثم ينزل به. ثم حبس فأقام فِي الحبس سنين كثيرة ينقل من حبس إِلَى حبس حتى حبس بأخرة فِي دار السلطان، فاستغوى جماعة من غلمان السلطان، وموه عليهم واستمالهم بضروب من حيله حتى صاروا يحمونه ويدفعون عنه، ويرفهونه، ثم راسل جماعة من الكتاب، وغيرهم بِبَغْدَادَ وغيرها، فاستجابوا لَهُ، وتراقى به الأمر حتى ذكر أنه ادعى الربوبية، وَسُعِيَ بجماعة من أصحابه إِلَى السلطان فقبض عليهم، ووجد عند بعضهم كتب لَهُ تدل عَلَى تصديق ما ذكر عنه، وأقر بعضهم بلسانه بذلك، وانتشر خبره، وتكلم الناس فِي قتله فأمر أمير المؤمنين بتسليمه إِلَى حامد بن الْعَبَّاس، وأمر أن يكشفه بحضرة القضاة، ويجمع بينه، وبين أصحابه فجرى فِي ذلك خطوب طوال، ثم استيقن السلطان أمره، ووقف عَلَى ما ذكر لَهُ عنه فأمر بقتله، وإحراقه بالنار فأحضر مجلس الشرطة بالجانب الغربي يوم الثلاثاء لسبع بقين من ذي القعدة سنة تسع وثلاث مائة فضرب بالسياط نحوا من ألف سوط، وقطعت يداه، ورجلاه، وضربت عنقه، وأحرقت جثته بالنار، ونصب -[706]- رأسه للناس عَلَى سور السجن الجديد، وعلقت يداه، ورجلاه إِلَى جانب رأسه. حَدَّثَنِي مُحَمَّد بن أَبِي الْحَسَن الساحلي، عَنْ أَبِي الْعَبَّاس أَحْمَد بن مُحَمَّد النسوي، قَالَ: سمعت مُحَمَّد بن الْحُسَيْن الْحَافِظ يَقُولُ: سمعت إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد الْوَاعِظ، يَقُولُ: قَالَ أَبُو الْقَاسِمِ الرَّازِيّ: قَالَ أَبُو بَكْرِ بْنُ حمشاذ: حضر عندنا بالدينور رجل، ومعه مخلاة فما كَانَ يفارقها بالليل، ولا بالنهار ففتشوا المخلاة فوجدوا فيها كتابا للحلاج عنوانه من الرحمن الرحيم إِلَى فلان بن فلان فوجه إِلَى بَغْدَاد، قَالَ: فأحضر، وعرض عليه، فَقَالَ: هذا خطي وأنا كتبته. فقالوا: كنت تدعي النبوة فصرت تدعي الربوبية؟ فَقَالَ: ما أدعي الربوبية، ولكن هذا عين الجمع عندنا، هل الكاتب إِلا اللَّه، وأنا واليد فيه آلة، فقيل: هل معك أحد؟ فَقَالَ: نعم ابن عطاء، وأبو مُحَمَّد الجريري، وأَبُو بَكْر الشبلي، وأبو مُحَمَّد الجريري يستتر، والشبلي يستتر فإن كَانَ فابن عطاء فأحضر الجريري فسئل، فَقَالَ: هذا كافر يقتل، ومن يَقُولُ هذا؟ وسئل الشبلي، فَقَالَ: من يَقُولُ هذا يمنع. ثم سئل ابن عطاء عَنْ مقالة الحلاج، فَقَالَ بمقالته فكان سبب قتله. أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيل بن أَحْمَد الحيري، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْد الرَّحْمَنِ السلمي، قَالَ: سمعت مُحَمَّد بن عَبْد اللَّهِ الرَّازِيّ يَقُولُ: كَانَ الوزير حيث أحضر الْحُسَيْن بن مَنْصُور للقتل، حامد بن الْعَبَّاس فأمره أن يكتب اعتقاده فكتب اعتقاده، فعرضه الوزير عَلَى الفقهاء بِبَغْدَادَ فأنكروا ذلك، فقيل للوزير: إن أبا الْعَبَّاس بن عطاء يصوب قوله، فأمر أن يعرض ذلك عَلَى أَبِي الْعَبَّاس بن عطاء، فعرض عليه، فَقَالَ: هذا اعتقاد صحيح، وأنا أعتقد هذا الاعتقاد، ومن لا يعتقد هذا فهو بلا اعتقاد. فأمر الوزير بإحضاره فأحضر، وأدخل عليه فجلس فِي صدر المجلس فغاظ الوزير ذلك، ثم أخرج ذلك الخط، فَقَالَ: هذا -[707]- خطك، فَقَالَ: نعم، فَقَالَ: تصوب مثل هذا الاعتقاد، فَقَالَ: مالك ولهذا، عليك بما نصبت لَهُ من أخذ أموال الناس، وظلمهم، وقتلهم مالك ولكلام هؤلاء السادة، فَقَالَ الوزير: فكيه، فضرب فكاه، فَقَالَ أَبُو الْعَبَّاس: اللَّهُمَّ إنك سلطت هذا عَلِيّ عقوبة لدخولي عليه، فَقَالَ: الوزير خفه يا غلام فنزع خفه، فَقَالَ: دماغه فما زال يضرب رأسه حتى سال الدم من منخريه، ثم قَالَ: الحبس، فقيل: أيها الوزير يتشوش العامة لذلك، فحمل إِلَى منزله، فَقَالَ أَبُو الْعَبَّاس: اللَّهُمَّ اقتله أخبث قتلة، واقطع يديه ورجليه، فمات أَبُو الْعَبَّاس بعد ذلك بسبعة أيام، وقتل حامد بن الْعَبَّاس أفظع قتل وأوحشها بعد أن قطعت يداه ورجلاه وأحرق داره، وكانوا يقولون: أدركته دعوة أَبِي الْعَبَّاس بن عطاء. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عَلِيّ بن أَبِي الفتح، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن الْحُسَيْن النَّيْسَابُورِيّ، قَالَ: سمعت أبا بكر بن غالب يَقُولُ: سمعت بعض أصحابنا، يَقُولُ: لما أرادوا قتل الْحُسَيْن بن مَنْصُور أحضر لذلك الفقهاء، والعلماء، وأخرجوه، وقدموه بحضرة السلطان، فسألوه فقالوا مسألة، فَقَالَ: هاتوا، فقالوا لَهُ: ما البرهان؟ فَقَالَ: البرهان شواهد يلبسها الحق أهل الإخلاص، يجذب النفوس إليها جاذب القبول. فقالوا بأجمعهم: هذا كلام أهل الزندقة! وأشاروا عَلَى السلطان بقتله. قُلْتُ: قد أحال هذا الحاكي عَنِ الفقهاء بأن هذا كلام أهل الزندقة، وهو رجل مجهول، وقوله غير مقبول، وإنما أوجب الفقهاء قتله بأمر آخر. حَدَّثَنِي مسعود بن ناصر، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ باكو الشيرازي، قَالَ: سمعت عيسى بن بزول القزويني، وقد سأل أبا عَبْد اللَّهِ بْن حفيف، عَنْ معنى هذه الأبيات: -[708]- سبحان من أظهر ناسوته سر سنا لاهوته الثاقب ثم بدا فِي خلقه ظاهرا فِي صورة الآكل والشارب حتى لقد عاينه خلقه كلحظة الحاجب بالحاجب فَقَالَ الشيخ: عَلَى قائلها لعنه اللَّه، فَقَالَ عِيسَى بن بزول: هذا للحسين بن مَنْصُور، فَقَالَ: إن كَانَ هذا اعتقاده فهو كافر. إِلا أَنَّهُ لم يصح أَنَّهُ لَهُ، ربما يكون مقولا عليه. قَالَ ابن باكوا: سمعت أبا الْقَاسِم يوسف بن يَعْقُوبَ النعماني يَقُولُ: سمعت والدي يَقُولُ: سمعت أبا بكر مُحَمَّد بن داود الفقيه الأصبهاني يَقُولُ: إن كَانَ ما أنزل اللَّه عَلَى نبيه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حقا، وما جاء به حق فما، يَقُولُ الحلاج باطل. وكان شديدا عليه. أَخْبَرَنَا ابن الفتح، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن الْحُسَيْن، قَالَ: سمعت أبا بكر الشاشي، يَقُولُ: قَالَ أَبُو الجديد، يعني المصري: لما كَانَ الليلة التي قتل فِي صبيحتها الْحُسَيْن بن مَنْصُور قام من الليل فصلى ما شاء اللَّه، فلما كَانَ آخر الليل قام قائما فتغطى بكسائه، ومد يديه نحو القبلة فتكلم بكلام جائز الحفظ، وكان مما حفظت أن قَالَ: نحن شواهدك فلو دلتنا عزتك لتبدي ما شئت من شانك ومشيئتك، وأنت الذي فِي السماء إله وفي الأرض إله، تتجلى لما تشاء مثل تجليك فِي مشيئتك كأحسن الصورة، والصورة فيها الروح الناطقة بالعلم، والبيان، والقدرة ثم أوعزت إِلَى شاهدك، الآني فِي ذاتك الهوى، كيف أنت إذا مثلت بذاتي عند عقيب كراتي، ودعوت إِلَى ذاتي بذاتي، وأبديت حقائق علومي، ومعجزاتي صاعدا فِي معارجي إِلَى عروش أزلياتي، عند القول من برياتي إني احتضرت وقتلت، وصلبت، وأحرقت، واحتملت سافياتي الذاريات، ولججت بي الجاريات، وإن ذرة من ينجوج مكان هاكول -[709]- متحلياتي، لأعظم من الراسيات، ثم أنشأ، يَقُولُ: أنعي إليك نفوسا طاح شاهدها فيما ورا الحيث أو فِي شاهد القدم أنعي إليك قلوبا طالما هطلت سحائب الوحي فيها أبحر الحكم أنعي إليك لسان الحق مذ زمن أودى وتذكاره فِي الوهم كالعدم أنعي إليك بيانا يستكين لَهُ أقوال كل فصيح مقول فهم أنعي إليك إشارات العقول معا لم يبق منهن إِلا دارس الرمم أنعي وحبك أخلاقا لطائفة كانت مطاياهم من مكمد الكظم مضى الجميع فَلا عين ولا أثر مضى عاد وفقدان الألى إرم وخلفوا معشرا يجرون لبستهم أعمى من البهم بل أعمى من النعم حَدَّثَنِي مُحَمَّد بن عَلِيّ الصوري، قَالَ: سمعت إِبْرَاهِيم بن جَعْفَر بن أَبِي الكرام الْبَزَّاز بمصر يَقُولُ: سمعت أبا مُحَمَّد الياقوتي، يَقُولُ: رأيت الحلاج عند الجسر، وهو عَلَى بقرة، ووجهه عَلَى عجزها فسمعته يَقُولُ: ما أنا بالحلاج ألقى عَلَى شبهه وغاب، فلما أدنى إِلَى الخشبة ليصلب عليها سمعته يَقُولُ: يا معين الضنا عَلِيّ أعني عَلَى الضنا. أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو العلاء الواسطي، قَالَ: لما أخرج الْحُسَيْن بن مَنْصُور الحلاج ليقتل أنشد: طلبت المستقر بكل أرض فلم أر لِي بأرض مستقرا أطعت مطامعي فاستعبدتني ولو أني قنعت لكنت حرا أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيل الحيري، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْد الرَّحْمَنِ السلمي، قَالَ: -[710]- سمعت مُحَمَّد بن أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَن الْوَرَّاق يَقُولُ: سمعت أبا إِسْحَاق إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد القلانسي الرَّازِيّ يَقُولُ: لما صلب الْحُسَيْن بن مَنْصُور، وقفت عليه وهو مصلوب، فَقَالَ: إلهي أصبحت فِي دار الرغائب أنظر إِلَى العجائب إلهي إنك تتودد إِلَى من يؤذيك، فكيف لا تتودد إِلَى من يؤذى فيك. وَقَالَ السلمي: سمعت عبد الواحد بن عَلي يَقُولُ: سمعت فارسا الْبَغْدَادِيّ يَقُولُ: لما حبس الحلاج قيد من كعبه إِلَى ركبته بثلاثة عشر قيدا، وكان يصلي مع ذلك فِي كل يوم وليله ألف ركعة! قَالَ: وسمعت فارسا يَقُولُ: قطعت أعضاؤه يوم قتل عضوا عضوا وما تغير لونه. وَقَالَ السلمي: سمعت أبا عَبْد اللَّهِ الرَّازِيّ يَقُولُ: سمعت أبا بكر العطوفي يَقُولُ: كنت أقرب الناس من الحلاج فضرب كذا، وكذا سوطا، وقطعت يداه، ورجلاه فما نطق! أَخْبَرَنَا ابن الفتح، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن الْحُسَيْن، قَالَ: سمعت الْحُسَيْن بن أَحْمَد، يعني الرَّازِيّ، يَقُولُ: سمعت أبا الْعَبَّاس بن عبد العزيز يَقُولُ: كنت أقرب الناس من الحلاج حين ضرب، وكان، يَقُولُ مع كل صوت: أحد، أحد. حَدَّثَنَا عُبَيْد اللَّهِ بن أَحْمَدَ بْنِ عُثْمَان الصيرفي، قَالَ: قَالَ لنا أَبُو عُمَرَ بن حيويه: لما أخرج حسين الحلاج ليقتل مضيت فِي جملة الناس، ولم أزل أزاحم حتى رأيته، فَقَالَ لأصحابه: لا يهولنكم هذا، فإني عائد إليكم بعد ثلاثين يوما، ثم قتل. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن أَحْمَدَ بْنِ عَبْد اللَّهِ الأردستاني، بمكة، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْد الرَّحْمَنِ مُحَمَّد بن الْحُسَيْن السلمي بنيسابور، قَالَ: سمعت أبا الْعَبَّاس الرزاز يَقُولُ: كَانَ أخي خادما للحسين بن مَنْصُور، فسمعته يَقُولُ: لما كانت الليلة التي وعد من الغد قتله، قُلْتُ لَهُ: يا سيدي أوصني، فَقَالَ لِي: عليك -[711]- نفسك إن لم تشغلها شغلتك، قَالَ: فلما كَانَ من الغد فأخرج للقتل، قَالَ: حسب الواجد أفراد الواحد لَهُ، ثم خرج يتبختر فِي قيده، ويقول: نديمي غير منسوب إِلَى شيء من الحيف سقاني مثل ما يشرب فعل الضيف بالضيف فلما دارت الكأس دعا بالنطع والسيف كذا من يشرب الراح مع التنين فِي الصيف ثم قَالَ: {يَسْتَعْجِلُ بِه
4186 - الحسين بن مهدية الفحام
4186 - الْحُسَيْن بن مهدية الفحام حدث عَنِ الْحَسَن بن أَبِي زكريا الأنصاري، عَنْ عبد العزيز بن أَبِي رواد. روى عنه مُحَمَّد بن مخلد الدوري.
4187 - الحسين بن معاذ بن حرب أبو عبد الله الأخفش الحجبي ابن عم عبد الله بن عبد الوهاب من أهل البصرة
4187 - الْحُسَيْن بن معاذ بن حرب أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الأخفش الحجبي ابن عم عَبْد اللَّهِ بْن عبد الوهاب من أهل البصرة قدم بَغْدَاد، وحدث بها وبسر من رأى، عَنِ الربيع بن يَحْيَى الأشناني، وشاذ بن فياض، وعُبَيْد اللَّهِ بن مُحَمَّدِ بْنِ عَائِشَة، وكثير بن يَحْيَى، وعبيد بن عبيدة التمار، وأحمد بن عبدة الضبي، وسلمة بن شبيب. روى عنه أَبُو مزاحم الخاقاني، وأحمد بن سلمان النجاد، وعَبْد اللَّهِ بْن إِسْحَاق ابن الخراساني، والحسين بن الْقَاسِم الكوكبي. (2655) -[8: 721] أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَرَجِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الْقَاضِي الشَّافِعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سَلْمَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ مُعَاذِ ابْنِ أَخِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْوَهَّابِ الْحَجَبِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا شَاذُ بْنُ فَيَّاضٍ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ نَادَى مُنَادٍ: يَا مَعْشَرَ الْخَلائِقِ طَأْطِئُوا رُءُوسَكُمْ حَتَّى تَجُوزَ فَاطِمَةُ بِنْتُ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " (2656) -[8: 721] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْبَغَوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الأَخْفَشُ الْمُسْتَمْلِي، قَالَ: حَدَّثَنَا الرَّبِيعُ بْنُ يَحْيَى الأَشْنَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي جَارٌ لِحَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يُنَادِي مُنَادٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ: غُضُّوا أَبْصَارَكُمْ حَتَّى تَمُرَّ فَاطِمَةُ بِنْتُ مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو العلاء مُحَمَّد بن عَلِيّ الواسطي، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحُسَيْن بن بدر بن هلال، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مزاحم مُوسَى بن عُبَيْد اللَّهِ بن يَحْيَى بن خاقان، قَالَ: حَدَّثَنَا الأخفش أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْن بن معاد المستملي بسر من رأى. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عبد الواحد، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاس، قَالَ: قرئ عَلَى ابن المنادي، وأنا أسمع، قَالَ: وجاءنا الخبر بموت الْحُسَيْن بن معاذ الأخفش قرابة عَبْد اللَّهِ بْن عبد الوهاب الحجبي من البصرة فِي شهر ذهب عنا اسمه سنة سبع وسبعين، يعني ومائتين.
4188 - الحسين بن محمود بن أحمد أبو علي الدقاق
4188 - الْحُسَيْن بن محمود بن أَحْمَد أَبُو عَلِيّ الدَّقَّاق حدث عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ حنبل. وروى عنه أَبُو إِسْحَاق إِبْرَاهِيم بن أَحْمَد الطبري، وذكر أَنَّهُ كَانَ شيخا ثقة ينزل سكة الخرقي من باب البصرة، وأنه سمع منه فِي سنة ثلاث وأربعين وثلاث مائة.
4189 - الحسين بن المظفر بن أحمد بن عبد الله بن كنداج أبو عبد الله
4189 - الْحُسَيْن بن المظفر بن أَحْمَدَ بْنِ عَبْد اللَّهِ بْن كنداج أَبُو عَبْدِ اللَّهِ سمع إِسْمَاعِيل بن مُحَمَّد الصَّفَّار، وعَبْد اللَّهِ بْن جَعْفَر بن درستويه، وجعفرا الخلدي، وأحمد بن كامل الْقَاضِي. حَدَّثَنَا عنه أَبُو بَكْرٍ البرقاني، وعبد العزيز بن عَلي الأزجي، وأحمد بن عَلِيّ ابن التوزي. وسألت عنه البرقاني، فَقَالَ: ليس به بأس، قَالَ: وكان من أولاد المحدثين، وكان يعرف. حَدَّثَنِي الأزهري، قَالَ: توفي الْحُسَيْن بن مظفر بن كنداج فِي ذي الحجة سنة إحدى وأربع مائة.
حرف النون
حرف النون
4190 - الحسين بن نصر البغدادي
4190 - الْحُسَيْن بن نصر الْبَغْدَادِيّ حدث عَنْ يزيد بن هَارُون. روى عنه أَحْمَد بن أَحْمَدَ بْنِ سُفْيَان الكوفي. (2657) -[8: 723] أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَحْوَانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَحْيَى الطَّلْحِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَمَّادِ بْنِ سُفْيَانَ الْبَزَّازُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ نَصْرٍ الْبَغْدَادِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ يَزِيدَ بْنَ هَارُونَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ أَبِي دَاوُدَ الأَعْمَى، عَنْ بُرَيْدَةَ الْخُزَاعِيُّ، قَالَ: قُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ قَدْ عَلِمْنَا كَيْفَ السَّلامُ عَلَيْكَ، فَكَيْفَ الصَّلاةُ عَلَيْكَ؟ قَالَ: " قُولُوا: اللَّهُمَّ اجْعَلْ صَلَوَاتِكَ وَرَحْمَتَكَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ كَمَا جَعَلْتَهَا عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ "
4191 - الحسين بن نصر بن المعارك أبو علي
4191 - الْحُسَيْن بن نصر بن المعارك أَبُو عَلِيّ سكن مصر، وحدث بها عَنْ عَبْد الرَّحْمَنِ بن زياد الرصاصي، وأبي نعيم الفضل بن دكين، ونعيم بن حَمَّاد. روى عنه أَبُو جَعْفَر الطحاوي، ومحمد بن مُحَمَّدِ بْنِ الأشعث، وغيرهما من المصريين. (2658) -[8: 724] أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيُّ، قَالَ: قَرَأْنَا عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ الْمُظَفَّرِ حَدَّثَكُمْ أَبُو جَعْفَرٍ أَحْمَدُ بْنُ سَلامَةَ الطَّحَاوِيُّ، مِنْ أَصْلِ كِتَابِهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ نَصْرِ بْنِ مَعَارِكَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ زِيَادٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ عُمَرَ، يُخْبِرُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ " نَهَى عَنِ الْوَرَسِ، وَالزَّعْفَرَانِ "، قُلْتُ: لِلْمُحْرِمِ؟ قَالَ نَعَمْ. قَالَ ابْنُ الْمُظَفَّرِ: الْمَحْفُوظُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ دِينَارٍ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الصُّورِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الأَزْدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَسْرُورٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدِ بْنُ يُونُسَ، قَالَ: الْحُسَيْنُ بْنُ نَصْرِ بْنِ الْمعَارِكِ يُكَنَّى أَبَا عَلي بَغْدَادِيّ قَدِمَ إِلَى مِصْرَ وَحَدَّثَ بِهَا، تُوُفيَ بِمِصْرَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ لأَرْبَعٍ وَعِشْرِينَ يَوْمًا خَلَوْنَ مِنْ شَعْبَانَ سَنَةَ إِحْدَى وَسِتِّينَ وَمِائَتَيْنِ، وَكَانَ ثِقَةً ثَبْتًا.
4192 - الحسين بن نصر المؤدب يعرف بالخرسي
4192 - الْحُسَيْن بن نصر المؤدب يعرف بالخرسي حدث عَنْ سلام بن سُلَيْمَان المدائني، وغيره. روى عنه الْعَبَّاس بن عَلِيّ النسائي، وأحمد بن مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيل الآدمي.
حرف الواو
حرف الواو
4193 - الحسين بن الوليد أبو عبد الله القرشي النيسابوري
4193 - الْحُسَيْن بن الوليد أَبُو عَبْدِ اللَّهِ القرشي النَّيْسَابُورِيّ سمعت ابن جريج، وابن أَبِي ذئب، ومالك بن أنس، وعبد العزيز بن أَبِي رواد، وعكرمة بن عمار، وهشام بن سعد، وعَبْد اللَّهِ بْن لهيعة، ومسعر بن كدام، وسفيان الثوري، وإبراهيم بن سعد، وإسرائيل بن يونس، وزائدة بن قدامة، وزهير بن معاوية، وشعبة، والحمادين، وإبراهيم بن طهمان، وجرير بن حازم، وإسماعيل بن عياش، وخارجة بن مصعب، وعَبْد اللَّهِ بْن المؤمل المخزومي. روى عنه يَحْيَى بن يَحْيَى، وإسحاق بن راهويه، ومحمد بن يَحْيَى الذهلي. وقدم بَغْدَاد، وحدث بها، فروى عنه من أهلها أَحْمَد بن حنبل، وأحمد بن نصر الخزاعي الشهيد، ومحمد بن حاتم بن ميمون. وكان ثقة فقيها، قارئا للقرآن. قرأ عَلَى عَلِيّ بن حمزة الكسائي. وكان سخيا جوادا. وكان يغزو الترك فِي كل ثلاث سنين، ويحج فِي كل خمس سنين. (2659) -[8: 725] أَخْبَرَنَا أَبُو حَازِمٍ عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْعَبْدَوِييُّ، بِنَيْسَابُورَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْبُوزَجَانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ نَصْرِ بْنِ سُلَيْمَانَ الْهَرَوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ الْوَلِيدِ النَّيْسَابُورِيُّ وَرَوَى لَهُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ، قَالَ: وَهُوَ أَوْثَقُ مَنْ بِخُرَاسَانَ فِي زَمَانِهِ، وَكَانَ يَجْزِلُ الْعَطِيَّةَ لِلنَّاسِ، وَكَانَ صَاحِبَ مَالٍ، وَيَقُولُ: مَنْ تَعَشَّى عِنْدِي فَقَدْ أَكْرَمَنِي، ثُمَّ إِذَا خَرَجَ يَدْفَعُ إِلَيْهِمُ الصُّرَّةَ قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ بِشْرِ الْحَنَفِيُّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لا تَسُبُّوا أَصْحَابِي فَإِنَّهُ يَجِيئُ فِي آخِرِ الزَّمَانِ قَوْمٌ يَسُبُّونَ أَصْحَابِي فَإِنْ مَرِضُوا فَلا تَعُودُهُمْ، وَإِنْ مَاتُوا فَلا تَشْهَدُوهُمْ، وَلا تُنَاكِحُوهُمْ، وَلا تَوَارَثُوهُمْ، وَلا تُسَلِّمُوا عَلَيْهِمْ، وَلا تُصَلُّوا عَلَيْهِمْ " وأَخْبَرَنَا أَبُو حازم، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن يزيد العدل، قَالَ: سمعت إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّدِ بْنِ سُفْيَان يَقُولُ: سمعت مُحَمَّد بن يَحْيَى يَقُولُ: أول ما دخلت عَلَى عَبْد الرَّحْمَنِ بن مهدي سألني عَنِ الْحُسَيْن بن الوليد، ثم بعد ذلك، عَنْ يَحْيَى بن يَحْيَى، وعن هؤلاء. أَخْبَرَنَا أَبُو سعيد مُحَمَّد بن مُوسَى بن الفضل الصيرفي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاس مُحَمَّد بن يَعْقُوبَ الأصم، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد اللَّهِ بْن أَحْمَدَ بْنِ حنبل، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنِي حسين بن الوليد النَّيْسَابُورِيّ، قَالَ أَبِي: ثقة. أَخْبَرَنَا أَبُو نعيم الْحَافِظ قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَان بن أَحْمَد الطَّبَرَانِيّ إِمْلاءً، قَالَ: سمعت عَبْد اللَّهِ بْن أَحْمَدَ بْنِ حنبل يَقُولُ: سمعت أَبِي يَقُولُ: الْحُسَيْن بن الوليد النَّيْسَابُورِيّ ثقة. أَنْبَأَنَا أَحْمَد بن مُحَمَّدِ بْنِ عَبْد اللَّهِ الكاتب، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن حميد المخرمي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيّ بن الْحُسَيْن بن حيان، قَالَ: وجدت فِي كتاب أَبِي بخط يده، قَالَ أَبُو زكريا: حسين بن الوليد النَّيْسَابُورِيّ شيخ كَانَ بقطيعة الربيع، كَانَ يقال لَهُ: أخو السطيح، وكان ثقة، لم أكتب عنه شيئا. أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يَعْقُوب، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن نعيم الضبي، قَالَ: قرأت بخط أَبِي عمرو المستملي: سمعت مُحَمَّد بن عبد الوهاب يَقُولُ: مات أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْن بن الوليد فِي سنة اثنتين ومائتين. أَخْبَرَنَا ابن الفضل الْقَطَّان، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيّ بن إِبْرَاهِيم المستملي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَد بن فارس، قَالَ: حَدَّثَنَا البخاري، قَالَ: حسين بن الوليد أَبُو عَلِيّ النَّيْسَابُورِيّ القرشي مات سنة ثلاث ومائتين.
حرف الهاء
حرف الهاء
4194 - الحسين بن الهيثم بن ماهان أبو الربيع الكسائي الرازي
4194 - الْحُسَيْن بن الهيثم بن ماهان أَبُو الربيع الكسائي الرَّازِيّ سكن بَغْدَاد، وحدث بها عَنْ مُحَمَّد بن الصباح الجرجرائي، وهشام بن عمار الدمشقي، وحرملة بن يَحْيَى، وخالد بن عبد السلام المصريين. روى عنه عبد الصمد بن عَلِيّ الطستي، وأحمد بن الفضل بن خزيمة، وأحمد بن سلمان النجاد، وأبو سهل بن زياد الْقَطَّان. وذكره الدارقطني، فَقَالَ: لا بأس به. (2660) -[8: 727] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الرَّبِيعِ الْحُسَيْنُ بْنُ الْهَيْثَمِ بْنِ مَاهَانَ الْكِسَائِيُّ الرَّازِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا خَالِدٌ يَعْنِي ابْنَ عَبْدِ السَّلامِ الصَّدَفِيَّ، قَالَ: حَدَّثَنَا رِشْدِينُ، عَنِ ابْنِ الْهَادِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّهَا قَالَتْ: كَانَتْ إِحْدَانَا تُفْطِرُ شَهْرَ رَمَضَانَ مِنَ الْحَيْضَةِ فَمَا تَقْدِرُ أَنْ تَقْضِيَهُ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى يَأْتِيَ شَعْبَانُ، قَالَتْ: " مَا كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَصُومُ فِي شَهْرٍ أَكَثَرَ مِمَّا يَصُومُ فِي شَعْبَانَ، كَانَ يَصُومُهُ كُلَّهُ إِلا قَلِيلا، بَلْ كَانَ يَصُومُهُ كُلَّهُ "
4195 - الحسين بن هارون بن خزيمة أبو عبد الله المراغي نزيل نسا
4195 - الْحُسَيْن بن هَارُون بن خزيمة أَبُو عَبْدِ اللَّهِ المراغي نزيل نسا ذكر أَبُو الْقَاسِمِ ابن الثلاج أَنَّهُ قدم بَغْدَاد للحج في سنة اثنتين وعشرين وثلاث مائة، وحدثهم عَنِ الْحَسَن بن سُفْيَان النسوي.
4196 - الحسين بن هارون بن محمد أبو عبد الله الضبي
4196 - الْحُسَيْن بن هَارُون بن مُحَمَّد أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الضبي ولي القضاء بربع الكرخ من مدينة السلام، ثم أضيف إليه القضاء بمدينة المنصور، وقضاء الكوفة، وسقي الفرات بأسره. وحدث عَنْ أَحْمَد بن مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيل الأدمي، والحسين بن إِسْمَاعِيل المحاملي، وأبي الْعَبَّاس بن عقدة، ومن بعدهم. حَدَّثَنَا عنه أَبُو بَكْرٍ البرقاني، والقاضيان أَبُو العلاء الواسطي، وأبو الْقَاسِم التنوخي، وعبد العزيز عَلِيّ الأزجي، والحسين بن مُحَمَّدِ بْنِ عُثْمَان النصيبي، وغيرهم، وكان قد ذهبت كتبه، ولم يبق لَهُ من سماعاته القديمة سوى جزءين أحدهما، عَنْ أَحْمَد بن مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيل الأدمي، والآخر كتاب الولاية، عَنِ ابن عقدة، وكل ما يرويه سوى ذلك فهو إجازة. أَخْبَرَنَا عبد الكريم بن مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَد المحاملي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَن الدارقطني، قَالَ: الْقَاضِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْن بن هَارُون بن مُحَمَّدِ بْنِ هَارُون بن عَلِيّ بن مُوسَى بن أَبِي جابر، واسمه عمرو بن جابر بن يزيد بن جابر بن عامر بن أسيد بن سالم بن تيم بن صبح بن ذهل بن مالك بن بكر بن سعد بن ضبة بن أد، غاية فِي الفضل والدين، والنزاهة، والعفة عالم بالأقضية، والأحكام، وماهر بصنعة المحاضر، والسجلات، والترسل، والمكاتبات فطن متيقظ سديد موفق فِي أحواله كلها. صحب قاضي القضاة أبا الْحَسَن مُحَمَّد بن صالح بن عَلِيّ الهاشمي، فما زال لَهُ مكرما ومقدما ومعظما إِلَى أن توفي عَلَى ذلك. ثم صحب قاضي القضاة أبا مُحَمَّد عُبَيْد اللَّهِ بن أَحْمَدَ بْنِ معروف أحسن الصحبة، وناب عنه أحسن النيابة، واستخلفه عَلَى الحكم والقضاء بالمدينة الشرقية، وأعمالها فنهض بذلك وقام أحسن القيام، وحسنت آثاره فيه، وخلائقه، وحمدت سيرته، وطرائقه. حَدَّثَنَا عَلِيّ بن المحسن، قَالَ: ولد الْحُسَيْن بن هَارُون الضبي فِي سنة عشرين وثلاث مائة. سألت البرقاني عَنِ الْحُسَيْن بن هَارُون الضبي، فَقَالَ: حجة فِي الحديث وأي شيء كَانَ عنده من السماع؟ جزءين، والباقي إجازة، وكان يبين الإجازة، قَالَ: ومات بالبصرة فيما ذكر فِي السادس عشر من شوال سنة ثمان وتسعين وثلاث مائة. ذكر لِي أَحْمَد بن عَلِيّ ابن التوزي أن وفاته كانت فِي آخر نهار يوم الخميس السابع عشر من شوال.
حرف الياء
حرف الياء
4197 - الحسين بن يوسف أبو عبد الله الضرير
4197 - الْحُسَيْن بن يوسف أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الضرير حدث عَنْ عاصم بن عَلِيّ، وأبي نصر التمار. روى عنه إِسْمَاعِيل بن عَلِيّ الخطبي. (2661) -[8: 730] أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَخْلَدِ بْنِ جَعْفَرٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَلِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ يُوسُفَ الضَّرِيرُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَاصِمُ بْنُ عَلِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَيُّوبُ بْنُ عُتْبَةَ، عَنْ إِيَاسِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِذَا حَضَرَ الْعَشَاءُ وَأُقِيمَتِ الصَّلاةُ فَابْدَءُوا بِالْعَشَاءِ "
4198 - الحسين بن يوسف بن يعقوب بن إسماعيل بن حماد بن زيد بن درهم أبو يعلى الأزدي
4198 - الْحُسَيْن بن يوسف بن يَعْقُوبَ بن إِسْمَاعِيل بن حَمَّاد بن زيد بن درهم أَبُو يعلى الأزدي وهو أخو مُحَمَّد بن يوسف أَبِي عُمَر الْقَاضِي. كَانَ إليه ولاية القضاء بالأردن، وكتبة أخيه أَبِي عُمَر بِبَغْدَادَ. أنبأني إِبْرَاهِيم بن مخلد، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيل الخطبي، قَالَ: توفي أَبُو يعلى الْحُسَيْن بن يوسف الْقَاضِي فِي المحرم سنة ست وثلاث مائة. ذكر لِي هلال بن المحسن أن وفاته كانت لإحدى عشرة ليلة بقيت من المحرم.
4199 - الحسين بن يوسف بن محمد بن علي بن ذر
4199 - الْحُسَيْن بن يوسف بن مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيّ بن ذر حدث عَنْ جنيد بن خلف بن الجنيد. روى عنه مُحَمَّد بن عُبَيْد اللَّهِ بن الشخير الصيرفي.
4200 - الحسين بن يوسف بن عمر بن مسرور القواس
4200 - الْحُسَيْن بن يوسف بْن عُمَرَ بن مسرور القواس حدث عَنْ أَحْمَد بن سلمان النجاد. حَدَّثَنِي عنه عبد العزيز بن عَلِيّ الأزجي.
4201 - الحسين بن يوسف بن محمد أبو علي المعروف بابن الإسكاف
4201 - الْحُسَيْن بن يوسف بن مُحَمَّد أَبُو عَلِيّ المعروف بابن الإسكاف من أهل شارع العتابين. سمع أَحْمَد بن سلمان النجاد، وأبا بكر الشَّافِعِيّ، وعمر بن جَعْفَر بن سلم، وعلي بن أَحْمَد بادويه القزويني. كتبنا عنه، وكان صدوقا. (2662) أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ يُوسُفَ فِي سَنَةِ خَمْسَ عَشْرَةَ وَأَرْبَعِ مِائَةٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ سَلْمَانَ النَّجَّادُ، إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ حَنْبَلٍ الشَّيْبَانِيُّ الْمَازِنِيُّ الْحَرَّانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا هَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ يَعْنِي ابْنَ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، قَالَ: ذُكِرَ عِنْدَهُ الْقَدَرُ يَوْمًا فَأَدْخَلَ إِصْبَعَيْهِ السَّبَّابَةَ وَالْوُسْطَى فِي فِيهِ، فَرَقَمَ بِهِمَا بَاطِنَ يَدِهِ، فَقَالَ: أَشْهَدُ أَنَّ هَاتَيْنِ الرَّقْمَتَيْنِ كَانَتَا فِي أُمِّ الْكِتَابِ
4202 - الحسين بن يحيى بن عياش بن عيسى أبو عبد الله الأعور القطان ويقال التمار متوثى الأصل
4202 - الْحُسَيْن بن يَحْيَى بن عياش بن عِيسَى أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الأعور الْقَطَّان ويقال التمار متوثي الأصل سمع أبا الأشعث أَحْمَد بن المقدام، وإبراهيم بن مجشر، ويحيى بن السري، وزهير بن مُحَمَّدِ بْنِ قمير، والحسن بن عرفة، والحسن بن مُحَمَّدِ بْنِ الصباح الزعفراني، والحسن بن أَبِي الربيع الجرجاني، وخلقا من هذه الطبقة، وممن بعده. حَدَّثَنَا عنه أَبُو عُمَرَ بن مهدي، وأحمد بن مُحَمَّدِ بْنِ الصلت الأهوازي، وإبراهيم بن مخلد، وهلال الحفار، والقاضي أَبُو عُمَرَ بن عبد الواحد الهاشمي. روى عنه من المتقدمين الدارقطني، ويوسف القواس، ومن يتلوهما. وَحَدَّثَنِي الْحَسَن بن أَبِي طالب أن يوسف القواس ذكره فِي جملة شيوخه الثقات. قرأت فِي كتاب مُحَمَّد بن عَلِيّ بْن عُمَرَ بن الفياض: أَخْبَرَنِي الْحُسَيْن بن يَحْيَى بن عياش الْقَطَّان أَنَّهُ ولد فِي رجب من سنة تسع وثلاثين ومائتين. حَدَّثَنِي أَحْمَد بن مُحَمَّد العتيقي، قَالَ: سمعت أَحْمَد بن الفرج بن مَنْصُور يَقُولُ: توفي أَبُو عَبْد اللَّهِ بْن عياش الْقَطَّان ليلة الأربعاء ودفن يوم الأربعاء غرة جمادى الآخرة سنة أربع وثلاثين وثلاث مائة، ودفن فِي حجرة فِي قبر معروف.
تاريخ مدينة السلام وأخبار مُحَدِّثيها وذكر قُطَّانِها العلماء من غير أهلها ووارديها تأليف الإمام الحافظ أبي بكر أحمد بن علي بن ثابت الخطيب البغدادي 392 - 463 هـ المجلد التاسع حماد - آخر الزاي 4203 - 4563 حققه، وضبط نصه، وعلَّق عليه الدكتور بشار عواد دار الغرب الإسلامي
ذكر من اسمه حماد
ذكر من اسمه حَمَّاد
4203 - حماد عجرد الشاعر وهو حماد بن عمر بن يونس بن كليب مولى لبني سواءة بن عامر بن صعصعة يكنى أبا عمرو وهو كوفي
4203 - حَمَّاد عجرد الشاعر وهو حَمَّاد بْن عمر بْن يونس بْن كليب مولى لبني سواءة بْن عامر بْن صعصعة يكنى أبا عمرو وهو كوفي وَقَالَ بعضهم: كَانَ من أَهْل واسط، ويقال: إن أعرابيا مر به وهو غلام يلعب مَعَ الصبيان فِي يوم شديد البرد وهو عريان فَقَالَ له: تعجردت يا غلام فسمي عجرد والمتعجرد: المتعري وَكَانَ خليعا ماجنا ظريفا ونادم الوليد بْن يزيد وهاجى بشار بْن برد وهو فحل الشعراء المجيدين فانتصف منه وَكَانَ بشار يضج منه وقدم بَغْدَاد فِي أيام المهدي. قرأت على الْحَسَنِ بْن علي الجوهري، عَنْ مُحَمَّد بْن عمران المرزباني، قَالَ: وجدت بخط مُحَمَّد بْن الْقَاسِم بْن مهرويه: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن إِسْمَاعِيل اليزيدي، قَالَ حَدَّثَنِي علي بْن الجعد، قَالَ: قدم علينا فِي أيام المهدي هؤلاء القوم: حَمَّاد عجرد، ومطيع بْن إياس الكناني، ويحيى بْن زِيَاد، فنزلوا بالقرب منا فكانوا لا يطاقون خبثا ومجانة وَقَالَ المرزباني أَخْبَرَنِي علي بْن أَبِي عَبْد اللَّهِ الفارسي، أَخْبَرَنِي أَبِي، حَدَّثَنِي العنزي، حَدَّثَنِي عمر بْن شبة، قَالَ: كَانَ مطيع بْن إياس، وحماد عجرد، ويحيى بْن حصين، ويحيى بْن زِيَاد، يقولون بالزندقة
4204 - حماد بن خالد أبو عبد الله الخياط مديني الأصل
4204 - حَمَّاد بْن خَالِد أَبُو عَبْد اللَّهِ الْخَيَّاط مديني الأصل سكن بَغْدَاد وحدث بها عَنْ مُحَمَّد بْن عَبْد الرحمن بْن أَبِي ذئب، ومالك ابْن أَنَس، وعبد اللَّه بْن عمر العمري، ومعاوية بْن صالح. روى عنه: أَحْمَد بْن حَنْبَل، ويحيى بْن معين، وأبو الأحوص مُحَمَّد بْن حيان البغوي، والحسن بْن مُحَمَّد الزعفراني. (2663) -[9: 6] أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَهْدِيٍّ، قال: أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ يَحْيَى بْنِ عَيَّاشٍ الْقَطَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الصَّبَّاحِ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ خَالِدٍ الْخَيَّاطُ، عَنْ مَالِكٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَنَسٍ مِثْلَ حَدِيثٍ قَبْلَهُ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَخَلَ مَكَّةَ عَامَ الْفَتْحِ وَعَلَى رَأْسِهِ الْمِغْفَرُ، فَلَمَّا نَزَعَهُ جَاءُوهُ، فَقَالُوا: يا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّ ابْنَ خَطَلٍ مُتَعَلِّقٌ بِأَسْتَارِ الْكَعْبَةِ، فَقَالَ: " اقْتُلُوهُ " (2664) -[9: 6] أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَحْيَى السُّكَّرِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ خَالِدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَالِكٌ عَنْ زِيَادِ بْنِ سَعْدٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " سَدَلَ نَاصِيَتَهُ ثُمَّ فَرَقَ بَعْدُ "، تَفَرَّدَ بِهِ حَمَّادُ ابْنُ خَالِدٍ عَنْ مَالِكٍ، وَلا أَعْلَمُ رَوَاهُ عَنْ حَمَّادٍ غَيْرُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن الْقَطَّان، قَالَ: أَخْبَرَنَاعلي بْن إِبْرَاهِيمَ المستملي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَد بْن فارس، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيل الْبُخَارِيّ، قَالَ: حَمَّاد بْن خَالِد أَبُو عَبْد اللَّهِ الْخَيَّاط كَانَ يَكُون بِبَغْدَادَ أصله من الْبَصْرَةِ أَخْبَرَنَا أَبُو نعيم الْحَافِظ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِم مُوسَى بْن إِبْرَاهِيمَ بْن النَّضْر بْن مَرْوَان الْعَطَّار، بِبَغْدَادَ، قال: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عُثْمَان بْن أَبِي شيبة، قَالَ: سمعت عليا يعني ابْن عَبْد اللَّهِ المديني، وسئل عَنْ حَمَّاد بْن خَالِد الْخَيَّاط، فَقَالَ: كَانَ ثقة عندنا، وَكَانَ من أَهْل الْمَدِينَةِ أَخْبَرَنَا الْحَسَن بْن علي التَّمِيمِيّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن جَعْفَر بْن حمدان، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد اللَّهِ بْن أَحْمَد بْن حَنْبَل، قَالَ: قَالَ أَبِي: كَانَ حَمَّاد بْن خَالِد حافظا، وَكَانَ يُحَدِّثُنَا، وَكَانَ يخيط، كتبت عنه أنا ويحيى بْن معين أَخْبَرَنَا أَبُو بكر الْبَرْقَانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ بْن خميرويه، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحُسَيْن بْن إدريس الأنصاري، قَالَ: قَالَ ابْن عمار: كَانَ بِبَغْدَادَ واحد يقال له: حَمَّاد الْخَيَّاط، وهو ثقة، ولم أسمع منه أَخْبَرَنَا أَبُو سعيد مُحَمَّد بْن مُوسَى الصيرفي، قَالَ: سمعت أبا العباس مُحَمَّد بْن يعقوب الأصم، يقول سمعت العباس بْن مُحَمَّد الدوري، يقول: سمعت يَحْيَى بْن معين، يقول: حَمَّاد الْخَيَّاط ثقة، وهو مديني أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد الأكبر، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن العباس، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن سعيد السوسي، قَالَ: حَدَّثَنَا عباس بْن مُحَمَّد، قَالَ: سمعت يَحْيَى، يقول: كَانَ حَمَّاد الْخَيَّاط أميا لا يكتب وَكَانَ يقرأ الحديث قرأت على ابْن الفضل، عَنْ دعلج بْن أَحْمَد، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن علي الأبار، قَالَ: سألت مجاهد بْن مُوسَى، عَنْ حَمَّاد بْن خَالِد الْخَيَّاط، قَالَ: كَانَ يخيط على باب مَالِك بْن أَنَس، ثُمَّ جاءنا إِلَى ههنا فنزل الكرخ فذهبنا إليه وهو يخيط، فكتبنا منه وهشيم حي. قلت: إنه بلغني عَنْ يَحْيَى بْن معين أنه قَالَ: كَانَ أميا. قَالَ: وهو كَانَ يعد ليحيى روحا ومدحه ووثقه
4205 - حماد بن عبد الله البغدادي
4205 - حَمَّاد بْن عَبْد اللَّهِ البغدادي (2665) -[9: 8] أَخْبَرَنَا ابْنُ الْفَضْلِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْمُسْتَمْلِي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ بْنُ فَارِسٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْبُخَارِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي مَخْلَدٌ، قُلْتُ أَنَا: لَعَلَّهُ ابْنُ مَالِكٍ الرَّازِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْبَغْدَادِيُّ سَمِعَ رَبِيعَ بْنَ أَبِي الْجَهْمِ، عَنْ عَرُوبَةَ السَّدُوسِيَّةِ، عَنْ عَائِشَةَ " كُنْتُ أَفْرُكُ الْمَنِيَّ مِنْ ثَوْبِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ "
4206 - حماد بن دليل أبو زيد قاضي المدائن
4206 - حَمَّاد بْن دليل أَبُو زيد قاضي المدائن حدث عَنْ سفيان الثوري، وعمر بْن نافع، والحسن بْن عمارة، وأبي حنيفة النعمان بْن ثابت، وَكَانَ قد أخذ الفقه عَنْ أَبِي حنيفة. روى عنه سليمان بْن مُحَمَّد المباركي، وزهير بن عباد الرؤاسي، وأبو رجاء مسلم بن صالح. (2666) -[9: 9] أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ يَحْيَى بْنِ جَعْفَرٍ الإِمَامُ بِأَصْبَهَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَعْمَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُبَارَكِيُّ، قال: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ دَلِيلٍ، عَنْ سُفْيانَ بْنِ سَعِيدٍ الثَّوْرِيِّ، عَنْ قَيْسِ بْنِ مُسْلِمٍ، عَنْ طَارِقِ بْنِ شِهَابٍ أَوْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَابِطٍ، قَالَ حَمَّادُ بْنُ دَلِيلٍ وَحَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ حَيٍّ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَابِطٍ، عَنْ أَبِي ثَعْلَبَةَ الْخُشَنِيِّ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ الْجَرَّاحِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: لَمَّا كَانَ لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِه رَأَيْتُ رَبِّي عَزَّ وَجَلَّ فِي أَحْسَنِ صُورَةٍ، فَقَالَ: " فِيمَ يَخْتَصِمُ الْمَلأُ الأَعْلَى؟ قُلْتُ: لا أَدْرِي، فَوَضَعَ يَدَهُ بَيْنَ كَتِفَيَّ حَتَّى وَجَدْتُ بَرْدَ أَنَامِلِهِ، ثُمَّ قَالَ: فِيمَ يَخْتَصِمُ الْمَلأُ الأَعْلَى؟ قُلْتُ: فِي الْكَفَّارَاتِ وَالدَّرَجَاتِ، قَالَ: وَمَا الْكَفَّارَاتُ؟ قُلْتُ: إِسْبَاغُ الْوُضُوءِ فِي السَّبَرَاتِ، وَنَقْلُ الأَقْدَامِ إِلَى الْجُمُعَاتِ، وَانْتِظَارُ الصَّلاةِ بَعْدَ الصَّلاةِ، قَالَ: فَمَا الدَّرَجَاتُ؟ قُلْتُ: إِطْعَامُ الطَّعَامِ، وَإِفْشَاءُ السَّلامِ، وَالصَّلاةُ بِاللَّيْلِ وَالنَّاسُ نِيَامٌ، ثُمَّ قَالَ: قُلْ، قُلْتُ: وَمَا أَقُولُ؟ قَالَ: قُلْ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ عَمَلا بِالْحَسَنَاتِ وَتَرْكًا لِلْمُنْكَرَاتِ وَإِذَا أَرَدْتَ فِي قَوْمٍ فِتْنَةً وَأَنَا فِيهِمْ فَاقْبِضْنِي إِلَيْكَ غَيْرَ مَفْتُونٍ "، قَالَ الطَّبَرَانِيُّ: لَمْ يَرْوِهِ عَنْ سُفْيَانَ إِلا حَمَّادُ بْنُ دَلِيلٍ. أَخْبَرَنَاهُ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْوَاعِظُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْبَاقِي بْنُ قَانِعٍ الْحَافِظُ، قال: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمَدِينِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ الْمُبَارَكِيُّ، قال: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ دَلِيلٍ، قال: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ قَيْسِ بْنِ مُسْلِمٍ، عَنْ طَارِقِ بْنِ شِهَابٍ، وَحَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عُمَارَةَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَابِطٍ، عَنْ أَبِي ثَعْلَبَةَ الْخُشَنِيِّ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ الْجَرَّاحِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " رَأَيْتُ رَبِّي تَعَالَى فِي أَحْسَنِ صُورَةٍ، فَقَالَ: فِيمَ يَخْتَصِمُ الْمَلأُ الأَعْلَى، قُلْتُ: لا أَدْرِي " وَذَكَرَ الْحَدِيثَ أَخْبَرَنِي الْحَسَن بْن مُحَمَّد البلخي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن سُلَيْمَان الْبُخَارِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا خلف بْن مُحَمَّد، قال: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن سعيد بْن محمود، قَالَ: سمعت مُحَمَّد بْن حامد الْبُخَارِيّ، قَالَ: سمعت الْحَسَن بْن عُثْمَان، يقول: كَانَ الفضيل بْن عياض يقول فِي أبي حنيفة وَأصحابه، فإذا سئل عَنْ مسأله يقول: ائتوا أبا زيد فسلوه، وَكَانَ أَبُو زيد اسمه حَمَّاد بْن دليل، رجل أعمى من أصحاب أبي حنيفة، فقيل له: إنك تقول فِي أبي حنيفة وَأصحابه ما تقول، فإذا سئلت عَنْ مسألة دللت إليهم، فَقَالَ: وَيلك هم طلبوا هذا الأمر وَهم أحق بهذا الأمر حدثت عَنْ أَبِي الْحَسَن مُحَمَّد بْن العباس بْن الفرات، قَالَ: أَخْبَرَنِي الْحَسَن بْن يوسف الصيرفي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بكر الخلال، قال: أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن علي، قَالَ: حَدَّثَنَا مهنى، قَالَ: سألت أَحْمَد عَنْ حَمَّاد بْن دليل، قَالَ: كَانَ قاضي المدائن لم يكن صاحب حَدِيث، كَانَ صاحب رأي، قلت: سمعت منه شيئا؟ قَالَ: حديثين أَخْبَرَنَا الْحَسَن بْن علي الجوهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن العباس الخزاز، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْقَاسِم الكوكبي، قال: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بْن عَبْد اللَّهِ بْن الجنيد، قَالَ: سمعت يَحْيَى بْن معين، وَسئل عَنْ حَمَّاد بْن دليل أَبِي زيد قاضي المدائن، فَقَالَ: ثقة أخبرنا عبيد اللَّه بْن عمر الواعظ، قال: حَدَّثَنَا أَبِي، قال: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن مخلد، قال: حَدَّثَنَا عباس بْن مُحَمَّد، قَالَ: سألت يَحْيَى عَنْ حَمَّاد بْن دليل، فَقَالَ: ليس به بأس، هو ثقة، وَكنيته أَبُو زيد، قلت: من أين كَانَ؟ قَالَ: كَانَ وَلِيَ قضاء المدائن وَلا أدري من أين كَانَ. أخبرنا البرقاني، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ بْن خميرويه، قال: أخبرنا الْحُسَيْن بْن إدريس، قَالَ: سمعت ابْن عمار، يقول: حَمَّاد بْن دليل كَانَ قاضيا على المدائن فهرب منها، وَكَانَ من ثقات الناس رأيته بمكة يبيع البز أخبرنا أَحْمَد بْن أَبِي جَعْفَر القطيعي، قال: أخبرنا مُحَمَّد بْن عدي البصري فِي كتابه، قال: حَدَّثَنَا أَبُو عبيد مُحَمَّد بْن علي الآجري، قَالَ: سألت أبا داود سُلَيْمَان بْن الأشعث عَنْ حَمَّاد بْن دليل، قَالَ: أَبُو زيد قاضي المدائن ليس به بأس
4207 - حماد بن الوليد الأزدي الكوفي
4207 - حَمَّاد بْن الوليد الأزدي الكوفي سكن بَغْدَاد وَحدث بها عَنْ سَعْد بْن طريف، وَسفيان الثَّوْرِيّ، وشعبة، وقيس بن الربيع، وغيرهم. روى عنه الحسين بن علي الصدائي، والحسن بن منصور الشطوي، والحسن بن عرفة العبدي، وَقَالَ ابْن أَبِي حاتم: سألت أَبِي عنه، فَقَالَ: هو شيخ. (2667) -[9: 12] أخبرنا أَبُو عُمَرَ بْنُ مَهْدِيٍّ، قال: أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ الْعَطَّارُ، قال: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ، قال: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ الْوَلِيدِ، عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ لِكُلِّ شَيْءٍ زَكَاةً، وَزَكَاةُ الْجَسَدِ الصِّيَامُ "، لا أَعْلَمُ رَوَاهُ عَنْ سُفْيَانَ سِوَى حَمَّادِ بْنِ الْوَلِيدِ أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ الصَّيْمَرِيُّ، قَالَ: قَرَأْنَا عَلَى الْحُسَيْنِ بْنِ هَارُونَ الضَّبِّيِّ، عَنْ أَبِي الْعَبَّاسِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ، قَالَ: حَمَّادُ بْنُ الْوَلِيدِ كُوفِيٌّ نَزَلَ بَغْدَادَ
4208 - حماد بن عمرو أبو إسماعيل النصيبي
4208 - حَمَّاد بْن عَمْرو أَبُو إِسْمَاعِيل النصيبي قدم بَغْدَاد وَحدث بها عَنْ زيد بْن رفيع، وَسليمان الأعمش، وسفيان الثوري. روى عنه إبراهيم بن موسى الفراء وإسماعيل بن عيسى العطار، وموسى بن خاقان، وعلي بن حرب، وسعدان بن نصر، وإبراهيم بن الهيثم البلدي، وغيرهم. (2668) -[9: 13] أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمَتُّوثِيُّ، قَالَ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّفَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعْدَانُ بْنُ نَصْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ عَمْرٍو، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " إِذَا تَثَاءَبَ أَحَدُكُمْ فَلْيُمْسِكْ عَلَى فِيهِ، فَإِنَّ الشَّيْطَانَ يَدْخُلُ " (2669) -[9: 13] أخبرنا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قال: أخبرنا عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الدَّقَّاقُ، قال: حدثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْهَيْثَمِ، قال: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ عَمْرٍو عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي الضُّحَى، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: " إِذَا قَامَ الرَّجُلُ مِنَ الْمَكَانِ ثُمَّ رَجَعَ إِلَيْهِ فَهُوَ أَحَقُّ بِهِ "، كَذَا قَالَ عَنْ أَبِي الضُّحَى (2670) -[9: 14] أَخْبَرَنِي أَبُو الْفَرَجِ الطَّنَاجِيرِيُّ، قال: أخبرنا عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ الْوَاعِظُ، قال: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ، قال: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، قال: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ عَمْرٍو النَّصِيبِيُّ بِبَغْدَادَ، قال: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " مَنْ شَرِبَ الْخَمْرَ فِي الدُّنْيَا لَمْ يَشْرَبْهَا فِي الآخِرَةِ، إِلا أَنْ يَتُوبَ " قَرَأْتُ عَلَى ابْنِ الْفَضْلِ الْقَطَّانِ، عَنْ دَعْلَجِ بْنِ أَحْمَدَ، أخبرنا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الأَبَّارُ، قَالَ: سَأَلْتُ مُجَاهِدًا وَهُوَ ابْنُ مُوسَى، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عَمْرٍو، فَقَالَ: ذَهَبْتُ إِلَيْهِ وَكَانَ يروي عَنْ زيد بْن رفيع، عَنْ عَبْد اللَّهِ فِي بيض النعام، فإذا هو قد رفعه إِلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقلت: إنما هو عَنْ عَبْد اللَّهِ، وَقلت له: أخرج إلي كتاب خصيف فأخرج إلي كتاب حصين، فإذا هو ليس يفصل بين خصيف وَحصين فتركته أخبرنا البرقاني، قال: أخبرنا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ بْن خميرويه، قال: أخبرنا الْحُسَيْن بْن إدريس، قال: حَدَّثَنَا ابْن عمار، قَالَ: حَدَّثَنِي عبد الله بن عصمة النصيبي وَاستشهد ابْن زيد بْن رفيع فشهد له فذكر أن رجلا جاء إِلَى حَمَّاد بْن عَمْرو بخمسين حديثا من حَدِيث الأعمش، فرواها وَلم يسمع منه حرفا. وَقَالَ ابْن عمار أَيْضًا أَخْبَرَنِي عبد الله بن عصمة النصيبي وَاستشهد ابْن زيد بْن رفيع فشهد أن حَمَّاد بْن عَمْرو النصيبي أخذ كتاب زيد بْن رفيع من عَبْد الحميد بْن يوسف، ثُمَّ كَانَ يرويه عَنْ زيد بْن رفيع، قَالَ ابْن عمار: وَقد سمعت منه كثيرا وَلا أروي عنه وَلا أرى الرواية عنه، وَأنا أعجب من ابْن المبارك وَالمعافى حيث رويا عنه، وَلم يكن يدري إيش الحديث أخبرنا أَبُو بكر أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن مُحَمَّد الأشناني، قَالَ: سمعت أبا الْحَسَن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عبدوس الطرائفي، يقول: سمعت عُثْمَان بْن سعيد الدارمي، يقول: سألت يَحْيَى بْن معين، قلت: فحماد بْن عَمْرو النصيبي، قَالَ: ليس بشيء أَخْبَرَنِي السكري، قال: أخبرنا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ الشافعي، قال: حَدَّثَنَا جَعْفَر بْن مُحَمَّد بْن الأزهر، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْن الغلابي، قَالَ: قَالَ يَحْيَى بْن معين: حَمَّاد بْن عَمْرو النصيبي لم يكن بثقة أَخْبَرَنِي أَحْمَد بْن عَبْد اللَّهِ الأنماطي، قال: أخبرنا مُحَمَّد بْن المظفر، قال: أخبرنا علي بْن أَحْمَد بْن سُلَيْمَان المصري، قال: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن سَعْد بْن أَبِي مريم، قَالَ: وَقَالَ لي غير يَحْيَى بْن معين: اجتمع الناس على طرح هؤلاء النفر، ليس يذاكر بحديثهم وَلا يعتد به: إسحاق بْن نجيح الملطي، وَحماد بْن عَمْرو النصيبي، وَذكر قوما أخبرنا مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن الْقَطَّان، قال: أخبرنا عُثْمَان بْن أَحْمَد الدقاق، قال: حَدَّثَنَا سهل بْن أَحْمَد الواسطي، قَالَ: قَالَ أَبُو حفص عَمْرو بْن علي: حَمَّاد بْن عَمْرو النصيبي متروك الحديث، ضعيف جدا، منكر الحديث أخبرنا ابْن الفضل، قال: أخبرنا علي بْن إِبْرَاهِيمَ المستملي، قَالَ: أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيمَ بْن شعيب الغازي، قَالَ: سمعت مُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيل الْبُخَارِيّ، يقول: حَمَّاد بْن عَمْرو أَبُو إِسْمَاعِيل النصيبي منكر الحديث، ضعفه علي بْن حجر وفيما ذكر لنا البرقاني أن يعقوب بْن مُوسَى الأردبيلي حدثهم، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن طاهر بْن النجم، قال: حَدَّثَنَا سعيد بْن عَمْرو البرذعي، قَالَ وَسمعته يعني أبا زرعة الرازي، يقول حماد بن عمرو النصيبي وَاهي الحديث. أخبرنا البرقاني،: قال: أخبرنا أَحْمَد بْن سعيد بْن سَعْد، قال: حَدَّثَنَا عَبْد الكريم بْن أَحْمَد بْن شعيب النسائي، قال: حَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ: حَمَّاد بْن عَمْرو النصيبي متروك الحديث حَدَّثَنَا عَبْد العزيز بْن أَحْمَد الكتاني لفظا بدمشق، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الوهاب بْن جَعْفَر الميداني، قال: حَدَّثَنَا أَبُو هاشم عَبْد الجبار بْن عَبْد الصمد السلمي، قال: حَدَّثَنَا الْقَاسِم بْن عيسى العصار، قال: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بْن يعقوب الجوزجاني، قَالَ: حَمَّاد بْن عَمْرو النصيبي كَانَ يكذب، لم يدع للحليم فِي نفسه منه هاجسا
4209 - حماد بن محمد بن عبد الله بن مجيب بن حرمي بن أيوب أبو محمد الفزاري الأزرق
4209 - حَمَّاد بْن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ بْن مجيب بْن حرمي بْن أيوب أَبُو مُحَمَّد الفزاري الأزرق من أَهْل الكوفة سكن بِبَغْدَادَ فِي الموضع المعروف بالدويرة، وَحدث عَنْ مُحَمَّد بْن طلحة بْن مصرف، وَمقاتل بْن سُلَيْمَان، وَأيوب بْن عتبة، وَسوار بْن مصعب، وَالمبارك بْن فضالة. روى عنه عباس بْن مُحَمَّد الدوري، وَجعفر بْن مُحَمَّد بْن كزال، وَأبو بكر بْن أَبِي الدنيا، وَإسحاق بْن إِبْرَاهِيمَ بْن سنين الختلي، وَحمدون بْن أَحْمَد السمسار، وَصالح بْن مُحَمَّد جزرة، وَمعاذ بْن المثنى العنبري، وَعبد اللَّه بْن مُحَمَّد البغوي. (2671) -[9: 17] أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ الْحَرْبِيُّ، قال: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الشَّافِعِيُّ، قال: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ كزَالَ، قال: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْفَزَارِيُّ، قال: حَدَّثَنَا أَيُّوبُ بْنُ عُتْبَةَ عَنْ قَيْسِ بْنِ طَلْقٍ، عَنْ أَبِيهِ، وَكَانَ أَبُوهُ مِنَ الْوَفْدِ الَّذِينَ قَدِمُوا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ سُئِلَ عَنْ عِلْمٍ فَكَتَمَهُ أُلْجِمَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِلِجَامٍ مِنْ نَارٍ "، أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ بُكَيْرٍ الْمُقْرِئُ، قال: أخبرنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الْمُزَكِّي، قال: أخبرنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَمْدُوَيْهِ الْهَرَوِيُّ، قال: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى الْخُزَاعِيُّ، قال: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْفَزَارِيُّ بِبَغْدَادَ، ثُمَّ سَاقَ بِإِسْنَادِه نَحْوَهُ أخبرنا البرقاني، قَالَ: قَالَ أَبُو عَبْد اللَّهِ مُحَمَّد بْن العباس الهروي: حَدَّثَنَا يعقوب بْن إسحاق بْن محمود الْحَافِظ، قال: أخبرنا صالح بْن مُحَمَّد الأسدي، قال: حَدَّثَنَا حَمَّاد بْن مُحَمَّد الفزاري، وَجبارة، وَهما ضعيفان أخبرنا أَحْمَد بْن أَبِي جَعْفَر، قال: أخبرنا مُحَمَّد بْن المظفر، قَالَ: قَالَ عَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد البغوي: مات حَمَّاد بْن مُحَمَّد سنة ثلاثين يعني وَمائتين، وَكَانَ قد سمع من الأوزاعي وقد سمعت منه، وَكَانَ لا يخضب
4210 - حماد بن المبارك البغدادي
4210 - حَمَّاد بْن المبارك البغدادي (2672) -[9: 18] أَخْبَرَنِي أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ، قال: حَدَّثَنَا أَبُو الْفَضْلِ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ بِنْتِ حَاتِمِ بْنِ مَيْمُونٍ الْمُعَدَّلُ، قال: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَحْمَدُ بْنُ حَمَّادِ بْنِ سُفْيَانَ الْقُرَشِيُّ، قال: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نِعْمَةَ الْهَاشِمِيُّ، قال: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ الْمُبَارَكِ، قال: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَيْمُونٍ، وَأَخْبَرَنِي أَبُو الْقَاسِمِ الأَزْهَرِيُّ وَعَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عُمَرَ الرَّزَّازُ، قَالا: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الدَّارَقُطْنِيُّ، قال: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَبْدِ الْخَالِقِ الْبَزَّازُ وَالْحَسَنُ بْنُ رَشِيقٍ بِمِصْرَ، قَالا: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ حُمَيْدِ بْنِ مُوسَى الْعَكِّيُّ، قال: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ الْمُبَارَكِ الْبَغْدَادِيُّ، قال: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَيْمُونٍ الْبَغْدَادِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أُمَيَّةَ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: مَا صَعِدَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمِنْبَرَ قَطُّ إِلا قَالَ: " عُثْمَانُ فِي الْجَنَّةِ "، وَلَمْ يَقُلِ ابْنُ رِزْقٍ: قَطُّ. قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ: كَذَا قَالَ حَمَّادُ بْنُ الْمُبَارَكِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَيْمُونٍ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أُمَيَّةَ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، وَهَذَا الْحَدِيثُ إِنَّمَا يُعْرَفُ مِنْ رِوَايَةِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ يَحْيَى بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ التَّيْمِيِّ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ
4211 - حماد بن إسماعيل بن إبراهيم بن مقسم الأسدي المعروف بابن علية وهو أخو إبراهيم ومحمد
4211 - حَمَّاد بْن إِسْمَاعِيل بْن إِبْرَاهِيمَ بْن مقسم الأسدي المعروف بابن علية وَهُوَ أخو إِبْرَاهِيم وَمحمد حدث عَنْ أبيه، وَوهب بْن جرير. روى عنه مُحَمَّد بْن إسحاق الصاغاني، وَمحمد بْن العباس الكابلي، وَمحمد بْن عبدوس بْن كامل السراج، وَأحمد بْن أَبِي عوف البزوري، وَغيرهم. أخبرنا أَبُو الْحَسَن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد الزعفراني، قال: حَدَّثَنَا عَبْد اللَّهِ بْن إِبْرَاهِيمَ بْن أيوب بْن ماسي، قال: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْد اللَّهِ بْن أَبِي عوف، وَأخبرنا علي بْن أَبِي علي، قال: أخبرنا علي بْن مُحَمَّد بْن الفتح الشاعر، قال: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن أَبِي عوف، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّاد بْن إِسْمَاعِيل ابْن علية، قال: حَدَّثَنَا أَبِي، عَنْ داود يعني الطائي، عَنْ عَبْد الملك بْن عمير، عَنْ عطية القرظي، قَالَ: كنت فِيمن حكم سَعْد بْن معاذ يعني فِيهِم فنظر إِلَى عانتي فوجدها لم تنبت فخلى سبيلي أخبرنا البرقاني، قال: أخبرنا علي بْن عُمَر الْحَافِظ، قال: حَدَّثَنَا الْحَسَن بْن رشيق، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الكريم بْن أَبِي عَبْد الرَّحْمَنِ النسائي، عَنْ أبيه. ثُمّ أَخْبَرَنِي الصوري، قال: أخبرنا الخصيب بْن عَبْد اللَّهِ القاضي، قَالَ: ناولني عَبْد الكريم وَكتب لي بخطه، قَالَ: سمعت أَبِي، يقول: حَمَّاد بْن إِسْمَاعِيل بْن إِبْرَاهِيمَ بغدادي، ثقة قرأت على البرقاني، عَنْ أَبِي إسحاق المزكي، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّد بْن إسحاق السراج، قَالَ: مات حَمَّاد بْن إِسْمَاعِيل ابْن علية بِبَغْدَادَ سنة أربع وَأربعين وَمائتين وَكَانَ لا يخضب رأيته أبيض الرأس وَاللحية.
4212 - حماد بن محمد البلخي
4212 - حَمَّاد بْن محمد البلخي قرأت فِي كتاب مُحَمَّد بْن عَبْد الملك التاريخي بخطه: حَدَّثَنَا أَبُو عوانة مُحَمَّد بْن الْحَسَن بْن نافع الباهلي، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّاد بْن مُحَمَّد البلخي بِبَغْدَادَ، قال: حَدَّثَنَا سلمة الأحمر قاضي وَاسط
4213 - حماد بن المؤمل بن مطر أبو جعفر الكلبي
4213 - حَمَّاد بْن المؤمل بْن مطر أَبُو جَعْفَر الكلبي حدث عَنْ كامل بْن طلحة الجحدري، وَأحمد بْن عمران الأخنسي، وَإسحاق بْن بشر الكاهلي، وَخالد بْن مرداس، وَالحكم بْن مُوسَى، وَحيان بْن بشر الأسدي. روى عنه هارون بْن علي المزوق، وَمحمد بْن مخلد الْعَطَّار. وَكَانَ ثقة، وَكَانَ ضريرا. قرأت فِي كتاب بْن مخلد بخطه: سنة أربع وَتسعين وَمائتين فيها مات حَمَّاد بْن المؤمل بْن مطر الضرير الكلبي أَبُو جَعْفَر فِي شوال
4214 - حماد بن الحسن بن عنبسة أبو عبيد الله النهشلي الوراق البصري
4214 - حَمَّاد بْن الْحَسَن بْن عنبسة أَبُو عبيد اللَّه النهشلي الوراق البصري سكن سر من رأى، وَحدث بها عَنْ أزهر بْن سَعْد السمان، وَمحمد بْن بكر البرساني، وَعمر بْن حبيب العدوي، وَأبي داود الطيالسي، وَأبي بكر الحنفي، وَحماد بْن مسعدة، وَأبي عامر العقدي، وَروح بْن عبادة، وَأبي عاصم النبيل، وَأبي حذيفة النهدي. روى عنه مُوسَى بْن هارون، وَيحيى بْن صاعد، وَأبو بكر النيسابوري، وَمحمد بْن أَحْمَد بْن أَبِي الثلج، وَمحمد بْن مخلد، وَمحمد بْن جَعْفَر المطيري، وَقَالَ ابْن أَبِي حاتم، سمعت منه بسامرا، وَهُوَ ثقة صدوق، سئل أَبِي عنه، فَقَالَ: صدوق. (2673) -[9: 21] أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ بْنُ مَهْدِيٍّ، قال: أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ الْعَطَّارُ، قال: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَنْبَسَةَ، قال: حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ قال: حَدَّثَنَا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ زِرٍّ أَوْ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لا يَتَنَاجَى اثْنَانِ دُونَ صَاحِبِهِمَا، فَإِنَّ ذَلِكَ يُحْزِنُهُ "، رَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ محمد بن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي الثَّلْجِ عَنِ حَمَّادِ بْنِ الْحَسَنِ، فَقَالَ عَنْ زِرٍّ وَأَبِي وَائِلٍ وَهُوَ غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ عَاصِمٍ، تَفَرَّدَ بِهِ جَرِيرٌ عَنْهُ أخبرنا أَبُو الْحَسَن علي بْن عُمَر البرمكي، قال: حَدَّثَنَا عبيد اللَّه بْن أَحْمَد بْن علي المقرئ، قَالَ: سألت أبا بكر عَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد بْن زِيَاد النيسابوري، عَنْ حَمَّاد بْن الْحَسَن بْن عنبسة، فَقَالَ: ثقة أمين. حَدَّثَنِي علي بْن مُحَمَّد بْن نصر، قَالَ: سمعت حمزة بْن يوسف، يقول: سألت الدارقطني عَنْ حَمَّاد بْن الْحَسَن بْن عنبسة، فَقَالَ: ثقة أخبرنا علي بْن مُحَمَّد السمسار، قال: أخبرنا عَبْد اللَّهِ بْن عُثْمَان الصفار، قال: حَدَّثَنَا عَبْد الباقي بْن قانع أن أبا عبيد اللَّه الوراق مات فِي سنة ست وَتسعين وَمائتين، قَالَ غيره: فِي جمادى الآخرة
4215 - حماد بن إسحاق بن إسماعيل بن حماد بن زيد بن درهم أبو إسماعيل الأزدي أخو إسماعيل بن إسحاق
4215 - حَمَّاد بْن إسحاق بْن إِسْمَاعِيل بْن حَمَّاد بْن زيد بْن درهم أَبُو إِسْمَاعِيل الأزدي أخو إِسْمَاعِيل بْن إسحاق وهو بصري وَلِيَ القضاء بِبَغْدَادَ، وَحدث بها عَنْ مسلم بْن إِبْرَاهِيمَ، وَعبد اللَّه بْن مسلمة القعنبي، وطبقتهما. روى عنه ابنه إبراهيم بن حماد، ومحمد بن جعفر الخرائطي، والحسين بن إسماعيل المحاملي. وكان ثقة. قرأت على الحسن بن أبي بكر، عَنْ أَحْمَد بْن كامل القاضي، قَالَ: وَتوفي حَمَّاد بالسوس سنة سبع وَستين وَمائتين، وَكَانَ فصيحا، حسن القيام بمذهب مَالِك وَالاعتلال له كثير التصنيف لفنون من علم الإسلام، وَكَانَ مولده فِي آخر سنة تسع وَتسعين وَمائة بالبصرة، وَكَانَ يخضب بالحمرة، وَكَانَ يقضي فِي جوانب بَغْدَاد وفِي داره كثيرا، وَكَانَ قد أخذ عَنْ أَحْمَد بْن المعدل، وَاعتمد على تصنيف يعقوب بْن أبي شيبة وَكلامه فيما يقال، وَالله أعلم أخبرنا مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد، ال: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن العباس، قَالَ: قرئ على ابْن المنادي وَأنا أسمع أن حَمَّاد بْن إسحاق مات بالسوس يوم الاثنين لثلاث خلون من رجب سنة سبع وَستين، وَجاء نعيه إِلَى أخيه إِسْمَاعِيل بْن إسحاق يوم الخميس لثلاث عشرة خلت من رجب، وَكَانَ قد بلغ السبعين، وَكَانَ ميلاده سنة ثمان وَتسعين وَمائة
4216 - حماد بن إسحاق بن إبراهيم التميمي المعروف بالموصلي
4216 - حَمَّاد بْن إسحاق بْن إِبْرَاهِيمَ التَّمِيمِيّ المعروف بالموصلي روى عَنْ أبيه كتاب الأغاني، حدث عنه مُحَمَّد بْن أَبِي الأزهر، وَعبد اللَّه بْن مَالِك النحويان.
4217 - حماد بن محمد بن حماد أبو سعيد الأعور الواسطي
4217 - حَمَّاد بْن مُحَمَّد بْن حَمَّاد أَبُو سعيد الأعور الواسطي قدم بَغْدَاد، وَحدث بها عَنْ عاصم بْن علي. روى عنه مُحَمَّد بْن مخلد الدوري.
ذكر من اسمه حميد
ذكر من اسمه حميد
4218 - حميد بن المبارك خال الحسن بن إسحاق بن يزيد العطار
4218 - حميد بْن المبارك خال الْحَسَن بْن إسحاق بْن يزيد الْعَطَّار حدث عَنْ أَبِي إِسْمَاعِيل إِبْرَاهِيم بْن سُلَيْمَان المؤدب، وَمحمد بْن الْحَسَن بْن أَبِي يزيد الهمذاني. روى عنه الْحَسَن بْن إسحاق الْعَطَّار، وَإسحاق بْن سنين الختلي. (2674) -[9: 24] أخبرنا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُعَدَّلُ، قَالَ: أخبرنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّفَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ إِسْحَاقَ الْعَطَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنِي خَالِي حُمَيْدُ بْنُ الْمُبَارَكِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو إِسْمَاعِيلَ الْمُؤَدِّبُ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " اسْتَقْرِئُوا الْقُرْآنَ مِنْ أَرْبَعَةٍ: مِنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، وَأُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ، وَمُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ، وَسَالِمٍ مَوْلَى أَبِي حُذَيْفَةَ " أخبرنا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن رزق، قال: أخبرنا مُحَمَّد بْن عُمَر بْن غالب الجعفي، قال: أخبرنا مُوسَى بْن هارون، قَالَ: مات حميد بْن المبارك الْعَطَّار بِبَغْدَادَ سنة ثلاثين يعني وَمائتين
4219 - حميد بن زنجويه أبو أحمد الأزدي وزنجويه لقب واسمه مخلد بن قتيبة بن عبد الله
4219 - حميد بْن زنجويه أَبُو أَحْمَد الأزدي وَزنجويه لقب وَاسمه مخلد بْن قتيبة بْن عَبْد اللَّهِ خراساني من أَهْل نسا، كثير الحديث، قديم الرحلة فيه إلى العراق وَالحجاز وَالشام وَمصر. وَسمع النَّضْر بْن شميل المازني، وَجعفر بْن عون العمري، وَعبيد اللَّه بْن مُوسَى العبسي، وَيزيد بْن هارون الواسطي، وَوهب بْن جرير، وَعثمان بْن عُمَر بْن فارس البصريين، وَعلي بْن الْحُسَيْن بْن وَاقد المروزي، وَإسماعيل بْن أَبِي أويس، وَمؤمل بْن إِسْمَاعِيل، وَمحمد بْن يوسف الفريابي، وَغيرهم من طبقتهم. روى عنه مُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيل الْبُخَارِيّ، وَمسلم بْن الحجاج النيسابوري، وَعامة الخراسانيين. وقدم بَغْدَاد، وَحدث بها فروى عنه من أهلها إِبْرَاهِيم بْن إسحاق الحربي، وَعبد اللَّه بْن أَحْمَد بْن حَنْبَل، وَيحيى بْن صاعد، وَالقاضي المحاملي، وَكَانَ ثقة ثبتا حجة. (2675) -[9: 25] أخبرنا هِبَةُ اللَّهِ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ مَنْصُورٍ الطَّبَرِيُّ، قال: أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، قال: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ صَاعِدٍ، قال: حَدَّثَنَا حُمَيْدُ بْنُ زَنْجَوَيْهِ النَّسَائِيُّ أَبُو أَحْمَدَ، قَدِمَ عَلَيْنَا سَنَةَ سِتٍّ وَأَرْبَعِينَ وَمِائَتَيْنِ، وَأَحْمَدُ بْنُ الْوَلِيدِ بْنِ أَبَانٍ، وَاللَّفْظُ لِحُمَيْدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي أُوَيْسٍ، قال: حَدَّثَنِي سُلَيْمَانُ بْنُ بِلالٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ عَلَى حِرَاءٍ فَتَحَرَّكَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " اسْكُنْ حِرَاءُ، فَمَا عَلَيْكَ إِلا نَبِيٌّ أَوْ صِدِّيقٌ أَوْ شَهِيدٌ "، وَكَانَ عَلَيْهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ وَعُثْمَانُ قرأت على الْحَسَن بْن أَبِي الْقَاسِم، عَنْ أَبِي سعيد أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن رميح النسوي، قَالَ: سمعت أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عُمَر بْن بسطام، يقول: سمعت أَحْمَد بْن سيار، يقول: حميد بْن زنجويه بْن قتيبة بْن عَبْد اللَّهِ أَبُو أَحْمَد الأزدي كَانَ لا يخضب، وَكَانَ حسن الفقه، قد كتب الحديث، وَقد رحل إِلَى الشامات، وَكَانَ رأسا فِي العلم، حسن الموقع عند أَهْل بلده، وَكَانَ بنسا كهل، يقال له: حميد بْن أفلح. حسن النحو صاحب سنة وَجماعة: قد جالس ابْن أَبِي أويس، وَكتب عَنْ أَبِي عبيد وَذكر أن ابْن أَبِي أويس سأله عَنْ حميد بْن زنجويه، فَقَالَ، أخرجت مسائل لمالك كنت أحب أن ينظر فيها من أَهْل خراسان أَحْمَد بْن شبويه وَحميد بْن زنجويه أخبرنا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ الكاتب، قال: أخبرنا إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّد بْن يَحْيَى المزكي، قال: حَدَّثَنَا أَبُو العباس مُحَمَّد بْن عَبْد الرَّحْمَنِ الدغولي، قَالَ: سمعت مُحَمَّد بْن زِيَاد النسوي، قَالَ: سمعت الْقَاسِم بْن سلام، قَالَ: ما قدم علينا من فتيان خراسان مثل ابْن شبويه وَحميد بْن زنجويه، قَالَ: يعني أَحْمَد بْن شبويه وَحميد بْن زنجويه أَخْبَرَنِي الصوري، قال: أخبرنا عبيد بْن الْقَاسِم الهمذاني بأطرابلس، قال: أخبرنا عَبْد الرَّحْمَنِ بْن إِسْمَاعِيل الخشاب، قال: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْد الرَّحْمَنِ النسائي، قَالَ: حميد بْن مخلد نسائي ثقة وحَدَّثَنَا الصوري، قال: أخبرنا مُحَمَّد بْن عَبْد الرَّحْمَنِ الأزدي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الواحد بْن مُحَمَّد بْن مسرور، قال: حَدَّثَنَا أَبُو سعيد بْن يونس، قَالَ: حميد بْن مخلد وَيعرف مخلد بزنجويه بْن قتيبة نسوي، قدم إلى مصر وَحدث بها، وَخرج عَنْ مصر، فتوفي فِي سنة إحدى وَخمسين وَمائتين
4220 - حميد بن الصباح مولى أمير المؤمنين المنصور
4220 - حميد بْن الصباح مولى أمير المؤمنين المنصور حَدَّثَ عَنْ أَبِيهِ، رَوَى عَنْهُ مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ بْنِ بُرَيْهٍ الْهَاشِمِيُّ. (2676) -[9: 27] أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ، قال: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمَرْوَزِيُّ، قال: حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ الْهَاشِمِيُّ، قال: حَدَّثَنَا حُمَيْدُ بْنُ الصَّبَّاحِ مَوْلَى الْمَنْصُورِ، قال: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: أَرَادَ الْمَنْصُورُ أَنْ يَذْرَعَ الْكَرْخَ، فَقَالَ لِي: احْمِلِ الذِّرَاعَ مَعَكَ، فَخَرَجَ وَخَرَجْتُ مَعَهُ، وَنَسِيتُ أَنْ أَحْمِلَ الذِّرَاعَ، فَلَمَّا صِرْنَا بِبَابِ الشَّرْقِيَّةِ، قَالَ لِي: أَيْنَ الذِّرَاعُ؟ فَدُهِشْتُ، وَقُلْتُ: أُنْسِيتُهُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، فَضَرَبَنِي بِالْمِقْرَعَةِ، فَشَجَّنِي، وَسَالَ الدَّمُ عَلَى وَجْهِي، فَلَمَّا رَآنِي، قَالَ: أَنْتَ حُرٌّ لِوَجْهِ اللَّهِ. حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ ضَرَبَ عَبْدَهُ فِي غَيْرِ حَدٍّ حَتَّى يَسِيلَ دَمُهُ، فَكَفَّارَتُهُ عِتْقُهُ "
4221 - حميد بن سعيد بن أبي دعلج أبو غانم
4221 - حميد بْن سعيد بْن أَبِي دعلج أَبُو غانم حدث عَنْ سريج بْن النعمان. روى عنه أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن المؤمل الصوري. (2677) أخبرنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ النَّجَّارُ، قال: أخبرنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ الْمُخَرِّمِيُّ، قال: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُؤَمَّلِ أَبُو بَكْرٍ الصُّورِيُّ، قال حَدَّثَنَا، قال: حَدَّثَنَا سُرَيْجُ بْنُ النُّعْمَانِ، قال: حَدَّثَنَا مُعْتَمِرٌ، عَنْ عُمَارَةَ الْعَابِدِ، عَنِ الْحَسَنِ، قَالَ: كَانَ عُمَرُ " يَذْكُرُ الرَّجُلُ مِنْ إِخْوَانِهِ، فَيَقُولُ: يَا طُولَهَا مِنْ لَيْلَةٍ، فَإِذَا أَصْبَحَ غَدَا عَلَيْهِ، فَإِذَا رَآهُ اعْتَنَقَهُ "
4222 - حميد بن الربيع بن حميد بن مالك بن سحيم بن عائذ الله بن عوذ بن معاوية بن عبيد بن زر بن غنم بن أرش بن أريش بن جديلة بن لخم أبو الحسن اللخمي الكوفي
4222 - حميد بْن الربيع بْن حميد بْن مَالِك بْن سحيم بْن عائذ اللَّه بْن عوذ بْن معاوية بْن عبيد بْن زر بْن غنم بْن أرش بْن أريش بْن جديلة بْن لخم أَبُو الْحَسَن اللخمي الكوفي قدم بَغْدَاد وَحدث بها عَنْ هشيم بْن بشير، وَسفيان بْن عيينة، وَعبد اللَّه بْن إدريس الأودي، وَحفص بْن غياث النخعي، وَالقاسم بْن مَالِك المزني، وَمحمد بْن فضيل الضبي، وَيحيى بْن آدم، وَأنس بْن عياض الليثي، وَمعن بْن عيسى القزاز، وَمصعب بْن المقدام، وَحماد بْن أسامة، وَمالك بْن إِسْمَاعِيل النهدي وَغيرهم. روى عنه مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن البراء، وَعبد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن ناجية، وَمحمد بْن مُحَمَّد الباغندي، وَإِبْرَاهِيم بْن حَمَّاد القاضي، وَالحسين بْن إِسْمَاعِيل المحاملي، وَيوسف بْن يعقوب بْن إسحاق بْن البهلول، وَمحمد بْن مخلد، وَمحمد بْن أَحْمَد بْن الأثرم. (2678) -[9: 28] أخبرنا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَهْدِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيل الْمَحَامِلِيُّ، قال: حَدَّثَنَا حُمَيْدُ بْنُ الرَّبِيعِ، قال حَدَّثَنَا شِهَابُ بْنُ عَبَّادٍ الْعَبْدِيُّ، قال: حَدَّثَنَا مِنْدَلُ بْنُ عَلِيٍّ، عَنْ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: " بَادَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هِرَّةً لِيَمْنَعَهَا تَمْرًا بَيْنَ يَدَيْهِ " (2679) -[9: 29] أخبرنا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الصَّلْتِ الأَهْوَازِيُّ، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ الْعَطَّارُ، قال: حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ حُمَيْدُ بْنُ الرَّبِيعِ اللَّخْمِيُّ، قال أخبرنا ابْنُ نمير، قال: حَدَّثَنَا أَبُو الْجَوَابِ، عَنْ عَمَّارِ بْنِ زُرَيْقٍ، عَنِ الأَعْمَشِ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ " يَفْتَتِحُ الْقِرَاءَةَ بِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالِمِينَ "، قَالَ الأَعْمَشُ: قُلْتُ لِشُعْبَةَ: لو كَانَ غَيْرَ قَتَادَةَ، قَالَ: حَدَّثَنِي ثَابِتٌ، عَنْ أَنَسٍ حَدَّثَنِي الأزهري، قَالَ: سئل أَبُو الْحَسَن الدارقطني عَنْ حميد بْن الربيع، فَقَالَ: تكلموا فيه. قلت: كَانَ ممن تكلم فيه وَطعن عَلَيْهِ يَحْيَى بْن معين، وَكَانَ أَحْمَد بْن حَنْبَل يحسن القول فيه أَخْبَرَنِي عَبْد اللَّهِ بْن يَحْيَى السكري، قال: أخبرنا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ الشَّافِعِيّ، قال: حَدَّثَنَا جَعْفَر بْن مُحَمَّد بْن الأزهر، قال: حَدَّثَنَا ابْن الغلابي، قَالَ: قَالَ يَحْيَى بْن معين: وَما يسأل عَنْ حميد الخزاز مسلم، أخزى اللَّه ذاك وَأخزى من يسأل عنه قرأت فِي كتاب أَبِي الْقَاسِم عَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ الحلواني المعدل بخطه حَدَّثَنِي أَبُو عَمْرو مُحَمَّد بْن أَحْمَد النسائي، قَالَ: سمعت عبدان الجواليقي، قَالَ: قَالَ يَحْيَى بْن معين كذابي زماننا أربعة الْحُسَيْن بْن عَبْد الأول، وَأبو هشام الرفاعي، وَحميد بْن الربيع، وَالقاسم بْن أَبِي شيبة، أخبرنا علي بْن الْحُسَيْن صاحب العباسي، قَالَ: أخبرنا عَبْد الرَّحْمَنِ بْن عُمَر الخلال، قال: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيل الفارسي، قال: حَدَّثَنَا بكر بْن سهل، قال: حَدَّثَنَا عَبْد الخالق بْن منصور، قَالَ: وَسألت يَحْيَى بْن معين عَنْ حَدِيث يرويه حميد الخزاز، فَقَالَ لي: أَوْ يكتب عَنْ ذاك أحد؟! ذاك كذاب، خبيث، غير ثقة وَلا مأمون، يشرب الخمر، وَيأخذ دراهم الناس وَيكابرهم عليها حتى يصالحوه. قَالَ لي يَحْيَى: وَجاءني مرة فَقَالَ لي: يا أبا زَكَرِيَّا هل بلغك عني شيء فما تنقم علي؟ قلت له: ما بلغني عنك شيء، إلا أني أستحيي من اللَّه أن أقول فيك باطلا. سألت أبا بكر البرقاني عَنْ حميد بْن الربيع، فَقَالَ: كَانَ أَبُو الْحَسَن الدارقطني يحسن القول فيه، وَأنا أقول: إنه ليس بحجة لأني رأيت عامة شيوخنا يقولون: هو ذاهب الحديث أخبرنا البرقاني، قَالَ: سمعت أبا عَبْد اللَّهِ مُحَمَّد بْن الْحَسَن السراجي، يقول: سمعت عَبْد الرَّحْمَنِ بْن أَبِي حاتم، يقول: ما كَانَ أَحْمَد بْن حَنْبَل يقول فِي حميد بْن الربيع إلا خيرا، وَكذلك أَبِي وَأبو زرعة أخبرنا أَحْمَد بْن مُحَمَّد العتيقي، قال أخبرنا أَبُو مُحَمَّد جَعْفَر بْن مُحَمَّد بْن علي بْن الْحُسَيْن الطاهري، قال: حَدَّثَنَا أَبُو بكر مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ المستعيني، قال: حَدَّثَنَا أَبُو بكر المروذي، قَالَ: سألت أَحْمَد بْن حَنْبَل عَنْ حميد الخزاز، فقلت له: إن يَحْيَى يتكلم فيه، قَالَ: ما علمته إلا ثقة، قد كنا نقدم عَلَيْهِ إِلَى الكوفة فننزل عنده فيفيدنا عَنِ المحدثين، ثُمَّ قدم إِلَى بَغْدَاد ليسمع التفسير من حسين الْمَرْوَزِيّ فنزل عندي وَطبخنا له كرنبية، فلما كَانَ الليلة الثانية طبخنا له كرنبية فلما كَانَ الليلة الثالثة طبخنا له كرنبية، فَقَالَ: يا أبا عَبْد اللَّهِ ما يحسنون بيتكم يطبخون إلا كرنبية، قَالَ: فقلت له: إني سمعتك تقول بالكوفة: إن نساء آل خراسان يجيدون طبخ الكرنبية أخبرنا مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن عُثْمَان السواق، قال: حَدَّثَنَا عيسى بْن حامد بْن بشر الرخجي، قَالَ: سمعت جدي وَهُوَ مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن القنبيطي، يقول: سمعت عَبْد اللَّهِ بْن أَحْمَد بْن حَنْبَل، يقول: كَانَ أَبِي يحسن القول فِي حميد الخزاز، وَقَالَ: كَانَ يطلب معنا الحديث، وَرأيته على باب أَبِي أسامة يفيد الناس. قَالَ عَبْد اللَّهِ وَهُوَ حميد بْن الربيع بْن حميد اللخمي الَّذِي روى عنه إِسْمَاعِيل بْن عَيَّاشٍ حدثت عَنْ أَبِي الْحَسَن بْن الفرات، قَالَ: أَخْبَرَنِي الْحَسَن بْن يوسف الصيرفي، قال: أخبرنا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن هارون الخلال، قال: أخبرنا أَبُو بكر المروذي، قَالَ: سألت أبا عَبْد اللَّهِ عَنْ حميد الخزاز، قَالَ كنا نزلنا عَلَيْهِ أنا وَخلف أيام أَبِي أسامة، وَكَانَ أَبُو أسامة يكرمه، قلت: يكتب عنه؟، قَالَ أرجو، وَأثنى عَلَيْهِ، قلت: إني سألت يَحْيَى عنه فحمل عَلَيْهِ حملا شديدا، وَقَالَ: رجل سرق كتاب يَحْيَى بْن آدم من عبيد بْن يعيش، ثُمَّ ادعاه، قلت: يا أبا زَكَرِيَّا، أنت سمعت عبيد بْن يعيش، يقول هذا؟ قَالَ: لا، وَلكن بعض أصحابنا أَخْبَرَنِي. وَلم يكن عنده حجة غير هذا، فغضب أَبُو عَبْد اللَّهِ، وَقَالَ: سبحان اللَّه يقبل مثل هذا عَلَيْهِ؟ يسقط رجل مثل هذا! قلت: يكتب عنه؟ قَالَ: أرجو قرأت فِي كتاب أَبِي الفتح عبيد اللَّه بْن أَحْمَد النحوي بخطه فيما سمعته من أَحْمَد بْن كامل القاضي، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن عُثْمَان بْن أَبِي شيبة، قَالَ: قَالَ لي أَبِي أنا أعلم الناس بحميد بْن الربيع الخزاز، هو ثقة وَلكنه شره يدلس وَحج بأبي أسامة ذكر أَبُو عَبْد الرَّحْمَنِ السلمي أنه سأل الدارقطني عَنْ حميد بْن الربيع، فَقَالَ: تكلم فيه يَحْيَى بْن معين وَقد حمل الحديث عنه الأئمة وَرووا عنه، وَمن تكلم فيه لم يتكلم فيه بحجة. أَخْبَرَنِي الطناجيري، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَر بْن أَحْمَد الواعظ، قَالَ: قَالَ لنا مُحَمَّد بْن مخلد فيما قرأت عَلَيْهِ وَمات حميد بْن الربيع سنة ثمان وَخمسين يعني وَمائتين. وَكذلك أخبرنا السمسار، قال: أخبرنا الصفار، قال: حَدَّثَنَا ابْن قانع وَذكر أن وَفاته كانت بسر من رأى
4223 - حميد بن الربيع أبو الحسن السمرقندي
4223 - حميد بْن الربيع أَبُو الْحَسَن السمرقندي (2680) -[9: 32] أخبرنا الْحَسَنُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ الْعَبَّاسِ النِّعَالِيُّ، قال: أخبرنا أَحْمَدُ بْنُ نَصْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الذَّارِعُ، قَالَ: حَدَّثَنَا حُمَيْدُ بْنُ الرَّبِيعِ أَبُو الْحَسَنِ السَّمَرْقَنْدِيُّ فِي قُطَيْعَةَ الرَّبِيعِ قَدِمَ حَاجًّا فِي سَنَةِ تِسْعِينَ وَمِائَتَيْنِ، قال: حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، قال حَدَّثَنَا مَالِكٌ، عَنْ حُمَيْدٍ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: أَهْدَى إِلَيَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَيَاحِينَ شَتَّى فَرَدَّ سَائِرَهُنَّ وَاخْتَارَ الْمَرْزَنْجُوشَ، فَقِيلَ: يا رَسُولَ اللَّهِ، رَدَدْتَ سَائِرَ الرَّيَاحِينَ وَاخْتَرْتَ الْمَرْزَنْجُوشَ؟ فَقَالَ: " لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِي إِلَى السَّمَاءِ رَأَيْتُ الْمَرْزَنْجُوشَ نَابِتًا تَحْتَ الْعَرْشِ "، هَذَا الْحَدِيثُ مَوْضُوعُ الْمَتْنِ وَالإِسْنَادِ، وَحُمَيْدُ بْنُ الرَّبِيعِ الْمَذْكُورُ فِيهِ مَجْهُولٌ، وَأَحْمَدُ بْنُ نَصْرٍ الذَّارِعُ غَيْرُ ثِقَةٍ
4224 - حميد بن يونس بن يعقوب أبو غانم الزيات
4224 - حميد بْن يونس بْن يعقوب أَبُو غانم الزيات حدث عَنْ يوسف بْن مُوسَى الْقَطَّان، وَيحيى بْن عُثْمَان بْن صالح، وَأبي علاثة مُحَمَّد بْن عَمْرو المصريين. روى عنه مُحَمَّد بْن مخلد، وَأبو بكر الشَّافِعِيّ، وَمخلد بْن جَعْفَر الباقرحي. (2681) -[9: 33] أخبرنا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ الْوَاعِظُ، قال حَدَّثَنَا مَخْلَدُ بْنُ جَعْفَرٍ الدَّقَّاقُ، قال حَدَّثَنَا أَبُو غَانِمٍ الضَّرِيرُ حُمَيْدُ بْنُ يُونُسَ الزَّيَّاتُ، قال حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى، قال حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُقْبَةَ أَخُو قُبَيْصَةَ بْنِ عُقْبَةَ، قال حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ خَالِدٍ الأَعْشَى، قال حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " نِعْمَ مِفْتَاحُ الْحَاجَةِ، الْهَدِيَّةُ بَيْنَ يَدَيْهَا " أخبرنا أَبُو عُمَرِ بْنُ مَهْدِيٍّ، قال أخبرنا مُحَمَّد بْن مخلد الْعَطَّار، قال حَدَّثَنِي أَبُو غانم حميد بْن يونس بْن يعقوب الزيات، قال: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْن عُثْمَان يعني ابْن صالح، قال: حَدَّثَنَا حرملة بْن يَحْيَى التجيبي، قال: حَدَّثَنَا ابْن وَهب، قال حَدَّثَنَا ابْن لهيعة، قَالَ: حج الأعمش من الكوفة، وَمالك بْن أَنَس من الْمَدِينَة، وَعثمان البتي من الْبَصْرَة، فجلسوا فِي المسجد الحرام يفتون يخالف بعضهم بعضا، فَقَالَ رجل للأعمش، أتخالف أَهْل الْمَدِينَة؟ فَقَالَ: قديما ما اختلفنا وَإياهم فرضينا بعلمائنا وَرضوا بعلمائهم قرأت فِي كتاب ابْن مخلد: سنة إحدى وَثلاث مائة فيها مات حميد بْن يونس أَبُو غانم
4225 - حميد بن فيد بن حميد التميمي الخشاب
4225 - حميد بْن فيد بْن حميد التَّمِيمِيّ الخشاب حدثنا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عُمَر اليمامي. روى عنه أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيمَ الإسماعيلي الجرجاني. (2682) -[9: 34] أخبرنا الْبَرْقَانِيُّ، قال أخبرنا أَبُو بَكْرٍ الإِسْمَاعِيلِيُّ، قال أَخْبَرَنِي حُمَيْدُ بْنُ فَيْدِ بْنِ حُمَيْدٍ التَّمِيمِيُّ الْخَشَّابُ بِبَغْدَادَ، قال حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ الْيَمَامِيُّ، قال حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قال أخبرنا هِشَامُ بْنُ حَسَّانٍ، عَنْ أَيُّوبَ السَّخْتِيَانِيِّ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: " لَمَّا نَزَلَتْ: إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ، قَالَ: عَلَمٌ وَحَدٌّ، حَدَّ اللَّهُ لِنَبِيِّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَنَعَى إِلَيْهِ نَفْسَهُ، فَإِنَّهُ لا يَبْقَى بَعْدَ فَتْحِ مَكَّةَ إِلا قَلِيلا "
4226 - حميد بن محمد بن الحسين بن حميد بن الربيع بن مالك أبو الحسن اللخمي
4226 - حميد بْن مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن بْن حميد بْن الربيع بْن مَالِك أَبُو الْحَسَن اللخمي ذكر أَبُو الْقَاسِم ابن الثلاج أنه حدثه عَنْ مُحَمَّد بْن الْقَاسِم بْن جَعْفَر الشطوي.
ذكر من اسمه حامد
ذكر من اسمه حامد
4227 - حامد بن أحمد البنوي البغدادي
4227 - حامد بْن أَحْمَد البنوي البغدادي حدث عَنْ أَبِي نعيم الفضل بْن دكين. روى عنه أَحْمَد بْن سلمة النيسابوري. ذكر ذلك عَبْد الرَّحْمَنِ بْن أبي حاتم الرازي.
4228 - حامد بن سهل بن سالم أبو جعفر يعرف بالثغري
4228 - حامد بْن سهل بْن سالم أَبُو جَعْفَر يعرف بالثغري سمع معاذ بْن فضالة، وَمسلم بْن إِبْرَاهِيمَ، وَأبا سعيد أَحْمَد بْن داود وَالحداد، وَمعلى بْن أسد، وَأبا عُمَر الحوضي، وَعبد الصمد بْن النعمان، وَبشر بْن آدم الضرير، وَخالد بْن خداش. روى عنه مُوسَى بْن هارون، وَيحيى بْن صاعد، وَمحمد بْن مخلد، وَأبو عَمْرو ابْن السماك، وَمحمد بْن عَمْرو الرزاز، وَأحمد بْن كامل، وَأبو بكر الشَّافِعِيّ، وَمحمد بْن جَعْفَر بْن الهيثم. وَقَالَ الدارقطني: كَانَ ثقة. (2683) -[9: 35] أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ، قال حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ الْبَخْتَرِيِّ الرَّزَّازُ، قال حَدَّثَنَا حَامِدُ بْنُ سَهْلٍ الثَّغْرِيُّ، قال: حَدَّثَنَا مُعَلَّى بْنُ أَسَدٍ، قال حَدَّثَنَا وُهَيْبٌ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " إِذَا وُضِعَ الْعَشَاءُ وَأُقِيمَتِ الصَّلاةُ فَابْدَءُوا بِالْعَشَاءِ " أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس، قَالَ: قرئ على ابْن المنادي وَأنا أسمع، قَالَ: حامد بْن سهل الثغري مات فِي جمادى الآخرة سنة ثمانين وَمائتين قَالَ غيره: توفي يوم الثلاثاء لاثنتي عشرة ليلة بقيت من جمادى الآخرة.
4229 - حامد بن محمد بن واضح
4229 - حامد بْن مُحَمَّد بْن وَاضح حكى عَنْ عَبْد الرَّحْمَنِ الطبيب، عَنْ بشر بْن الحارث. روى عنه مُحَمَّد بْن مخلد، وَقَالَ: كَانَ يتوكل للخاقانية.
4230 - حامد بن الشاذي أبو محمد الكشي
4230 - حامد بْن الشاذي أَبُو مُحَمَّد الكشي قدم بَغْدَاد، وَحدث بها عَنْ إِبْرَاهِيم بْن يوسف البلخي أخي عصام، وَقتيبة بْن سعيد، وَالجارود بْن معاذ، وَعلي بْن حجر، وَعلي بْن خشرم، وَإِبْرَاهِيم بْن أَحْمَد البانبي، وَبشر بْن أفلح. روى عنه مُحَمَّد بْن مخلد، وَمحمد بْن عُثْمَان بْن ثابت الصيدلاني، وَعبد الباقي بْن قانع، وَأبو بكر الشَّافِعِيّ. وذكر ابْن مخلد أنه كتب عنه بعد انصرافه من مجلس إِبْرَاهِيم الحربي. (2684) -[9: 36] أخبرنا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْوَاعِظُ، قال أخبرنا عَبْدُ الْبَاقِي بْنُ قَانِعٍ الْحَافِظُ، قال حَدَّثَنَا حَامِدُ بْنُ شَاذِيٍّ أَبُو مُحَمَّدٍ الْكَشِّيُّ، قال حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَحْمَدَ البَانَبِيُّ، قال حَدَّثَنَا أَبُو مُقَاتِلٍ حَفْصُ السَّمَرْقَنْدِيُّ، عَنْ مُقَاتِلِ بْنِ حَيَّانَ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ طَلَبَ مَكْسَبَةً مِنْ بَابِ الْحَلالِ يَكُفُّ بِهَا وَجْهَهُ عَنْ مَسْأَلَةِ النَّاسِ وَوَلَدِهِ وَعِيَالِهِ، جَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَعَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ هَكَذَا "، وَأَشَارَ بِأُصْبُعِهِ السَّبَّابَةِ وَالْوُسْطَى
4231 - حامد بن محمد بن الحكم بن عبد الرحمن أبو محمد
4231 - حامد بْن مُحَمَّد بْن الحكم بْن عَبْد الرَّحْمَنِ أَبُو مُحَمَّد حدث عَنْ مُحَمَّد بْن منصور الطوسي، وَعامر بْن فهير البصري. روى عنه مُحَمَّد بْن مخلد.
4232 - حامد بن سعدان بن يزيد أبو عامر وهو أخو أبي معمر إسماعيل بن سعدان وكان الأكبر وأصله فارسي
4232 - حامد بْن سعدان بْن يزيد أَبُو عامر وَهُوَ أخو أَبِي معمر إِسْمَاعِيل بْن سعدان وَكَانَ الأكبر وَأصله فارسي حدث عَنْ مُحَمَّد بْن رمح، وَعيسى بْن حَمَّاد، وَأحمد بْن صبح المصريين، وجعفر بن مسافر التنيسي، ومحمد بن مصفى، وأبي عتبة أحمد بن الفرج الحمصيين، وعبد الرحمن بن عبيد الله الحلبي. روى عنه محمد بن مخلد، ومخلد بن جعفر. (2685) -[9: 37] أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ الْوَاعِظُ، قال حَدَّثَنَا مَخْلَدُ بْنُ جَعْفَرٍ الدَّقَّاقُ، قال حَدَّثَنَا أَبُو عَامِرٍ حَامِدُ بْنُ سَعْدَانَ الْبَزَّازُ، قال حَدَّثَنَا ابْنُ رُمْحٍ وَابْنُ زُغْبَةَ، قَالا: أخبرنا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، عَنْ أَبِي الْخَيْرِ، عن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، أَنَّ رَجُلا سَأَلَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَيُّ الإِسْلامِ خَيْرٌ؟ قَالَ: تُطْعِمُ الطَّعَامَ، وَتَقْرَأُ السَّلامَ عَلَى مَنْ عَرَفْتَ وَمَنْ لَمْ تَعْرِفْ " أخبرنا مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد الأكبر، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس، قَالَ: قرئ على ابْن المنادي وَأنا أسمع، قَالَ: حامد بْن سعدان بْن يزيد الفارسي مستور صالح ثقة أخبرنا السمسار، قَالَ: أخبرنا الصفار، قال: حَدَّثَنَا ابْن قانع أن أبا عامر بْن سعدان بْن يزيد مات فِي شوال من سنة سبع وَتسعين وَمائتين
4233 - حامد بن محمد بن شعيب بن زهير أبو العباس البلخي المؤدب
4233 - حامد بْن مُحَمَّد بْن شعيب بْن زهير أَبُو الْعَبَّاس البلخي المؤدب سكن بَغْدَاد، وَحدث بها عَنْ سريج بْن يونس، وَمحمد بْن بكار بْن الريان، وَبشر بْن الوليد، وَشجاع بْن مخلد، وَيحيى بْن أيوب المقابري، وَعبيد اللَّه القواريري، وَمحمد بْن إسحاق المسيبي، وَشعيب بْن سلمة الأنصاري. روى عنه: أَبُو بكر الشَّافِعِيّ، وَمحمد بْن عُمَر بْن الجعابي، وَأحمد بْن جَعْفَر بْن سلم، وَعلي بْن مُحَمَّد بْن لؤلؤ، وَالحسين بْن عُمَر الضراب، وَمحمد بْن إِسْمَاعِيل الوراق، وَمحمد بْن خلف بْن جيان الخلال، وَأبو الْقَاسِم بْن النخاس وَالقاضي الجراحي، وَعبد اللَّه بْن مُوسَى الهاشمي، وَعلي بْن عُمَر السكري، وَغيرهم. أخبرنا علي بْن مُحَمَّد بْن الْحَسَن المالكي، قَالَ: سمعت علي بْن عُمَر الحربي، يقول: سمعت حامد بْن مُحَمَّد بْن شعيب البلخي، يقول: مولدي سنة ست عشرة وَمائتين حَدَّثَنِي علي بْن مُحَمَّد بْن نصر، قَالَ: سمعت حمزة بْن يوسف، يقول: سألت الدارقطني عَنْ حامد بْن مُحَمَّد بْن شعيب، فَقَالَ: ثقة أخبرنا أَحْمَد بْن مُحَمَّد العتيقي، قَالَ: سمعت القاضي أبا الْحَسَن علي بْن الْحَسَن الجراحي، يقول: حامد بْن مُحَمَّد بْن شعيب البلخي ثقة صدوق، مات يوم الخميس لثلاث خلون من المحرم سنة تسع وَثلاث مائة قلت وَقَالَ ابْن المنادي: مات يوم الخميس لخمس خلون من المحرم.
4234 - حامد بن الحكم بن الحسن أبو سهل البخاري
4234 - حامد بْن الحكم بْن الْحَسَن أَبُو سهل الْبُخَارِيّ قدم بَغْدَاد، حاجا فِي سنة تسع وَثلاث مائة، وَحدث بها عَنْ مُحَمَّد بْن عصمة، شيخ له يحدث عَنْ عَبْد اللَّهِ بْن مُوسَى الخطمي. روى عنه علي بْن عُمَر السكري.
4235 - حامد بن بلال بن الحسن أبو أحمد البخاري
4235 - حامد بْن بلال بْن الْحَسَن أَبُو أَحْمَد الْبُخَارِيّ قدم بَغْدَاد، وَحدث بها عَنْ مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ الْبُخَارِيّ شيخ يروي عَنْ بحير بْن النَّضْر نسخة لعيسى بْن مُوسَى غنجار. وَحدث أَيْضًا عَنْ أسباط بْن اليسع الْبُخَارِيّ، وَعيسى بْن أَحْمَد العسقلاني. روى عنه أَبُو بكر الشَّافِعِيّ، وَأبو الْعَبَّاس بْن مكرم، وَعلي بْن عُمَر السكري، وَأبو حفص بْن شاهين. (2686) -[9: 39] أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ شُعَيْبٍ الرُّويَانِيُّ، قال حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ نَصْرِ بْنِ مُكْرِمٍ الْمُعَدَّلُ، قال حَدَّثَنَا حَامِدُ بْنُ بِلالٍ أَبُو أَحْمَدَ الْبُخَارِيُّ، قَدِمَ عَلَيْنَا، قال حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ أَحْمَدَ الْعَسْقَلانِيُّ، قال حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبِ بْنِ مُسْلِمٍ الْقُرَشِيُّ بِمِصْرَ، قال حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْجُهَنِيُّ أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ عُمَرَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، حَدَّثَهُ عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: يَا عَلِيُّ، " ثَلاثٌ لا تُؤَخِّرْهُنَّ: الصَّلاةُ إِذَا أَتَتْ، وَالْجِنَازَةُ إِذَا حَضَرَتْ، وَالأَيِّمُ إِذَا وَجَدَتْ كُفْؤًا " أَخْبَرَنِي أَبُو الوليد الدربندي، قال أخبرنا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن سُلَيْمَان الْحَافِظ ببخارى، قَالَ: سمعت أبا صالح النَّضْر بْن مُوسَى الأديب يقول: توفي أَبُو أَحْمَد حامد بْن بلال فِي رجب سنة ثمان وَعشرين وَثلاث مائة
4236 - حامد بن أحمد بن الهيثم بن خالد أبو الحسين البزاز
4236 - حامد بْن أَحْمَد بْن الهيثم بْن خَالِد أَبُو الْحُسَيْن البزاز حدث عَنْ أَحْمَد بْن منصور الرمادي. روى عنه أَبُو جَعْفَر اليقطيني. (2687) -[9: 40] أخبرنا الْقَاضِي أَبُو الْعَلاءِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْوَاسِطِيُّ، قال أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْيَقْطِينِيُّ، قال أخبرنا أَبُو الْحُسَيْنِ حَامِدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْهَيْثَمِ الْبَزَّازُ، قال حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورَ الرَّمَادِيُّ، قال حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ، قال حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، قال حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي عُتْبَةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " مَنْ كَتَبَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْخُلُودَ لَمْ يَخْرُجْ مِنْهَا أَبَدًا " أخبرنا السمسار، قال: أخبرنا الصفار، قال: حَدَّثَنَا ابْن قانع أن حامد ابْن أَحْمَد بْن الهيثم البزاز مات فِي سنة ثمان وَعشرين وَثلاث مائة
4237 - حامد بن أحمد بن محمد بن أحمد أبو أحمد المروزي المعروف بالزيدي
4237 - حامد بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد أَبُو أَحْمَد الْمَرْوَزِيّ المعروف بالزيدي وَكَانَ له عناية بحديث زيد بْن أَبِي أنيسة وَجمعه وَطلبه فنسب إليه سكن طرسوس، ثُمَّ قدم بَغْدَاد، وَحدث بها عَنْ أَبِي رجاء مُحَمَّد بْن حمدويه، وَأحمد بْن سورة، وَمحمد بْن نصر بْن شيبة المراوزة، وعن علي بن الحسن بن سلم الأصبهاني، ومحمد بن العباس الدمشقي. روى عنه محمد بن إسماعيل الوراق، والدارقطني، وابن الثلاج، وكان ثقة مذكورا بالفهم، وموصوفا بالحفظ. (2688) -[9: 41] أخبرنا هِلالُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ الطَّيْبِيُّ وَعَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الْمَالِكِيُّ وَعُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ لُؤْلُؤٍ الأَمِينُ، قَالُوا: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْوَرَّاقُ إِمْلاءً، قال: حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ حَامِدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمَرْوَزِيُّ قَدِمَ عَلَيْنَا، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ نَصْرِ بْنِ شَيْبَةَ الْفَزَارِيُّ الْمَرْوَزِيُّ، قال: حَدَّثَنَا أَبُو مَالِكٍ سَعِيدُ بْنُ هُبَيْرَةَ الْعَامِرِيُّ، قال حَدَّثَنَا هَمَّامٌ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَقُولُ كُلَّ يَوْمٍ: " أَنَا رَبُّكُمُ الْعَزِيزُ، فَمَنْ أَرَادَ عِزَّ الدَّارَيْنِ فَلْيُطِعِ الْعَزِيزَ " حَدَّثَنِي عبيد اللَّه بْن أَبِي الفتح، عَنْ طلحة بْن مُحَمَّد بْن جَعْفَر: أن أبا أَحْمَد الزيدي الْحَافِظ مات فِي سنة ثمان وَعشرين وَثلاث مائة، وَكذلك قرأت فِي كتاب ابْن الثلاج بخطه. وقرأت فِي كتاب مُحَمَّد بْن علي بْن عُمَر بْن الفياض: توفي أَبُو أَحْمَد الزيدي فِي شهر رمضان من سنة ثمان وَعشرين وَثلاث مائة حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن علي الصوري، قال: أخبرنا مُحَمَّد بْن عَبْد الرَّحْمَنِ الأزدي، قال: حَدَّثَنَا ابْن مسرور، قال: حَدَّثَنَا أَبُو سعيد بْن يونس، قَالَ: حامد بْن مُحَمَّد الْمَرْوَزِيّ يكنى أبا أَحْمَد، يعرف بالزيدي، قدم مصر، وَكَانَ كتابة للحديث، وَكَانَ يحفظ وَيفهم، وَكتب عنه، وَخرج إِلَى بَغْدَاد فمات بها فِي شهر رمضان سنة تسع وَعشرين وَثلاث مائة والقول الأول أصح. وبلغني أن أبا أَحْمَد كَانَ مولده فِي سنة اثنتين وَثمانين وَمائتين
4238 - حامد أبو بكر المصري
4238 - حامد أَبُو بكر المصري قدم بَغْدَاد، وَحدث بها عَنْ يوسف بْن يزيد القراطيسي، وَبكر بْن سهل الدمياطي، وَنحوهما. روى عنه أَبُو زرعة عبيد اللَّه بْن عُثْمَان البناء.
4239 - حامد بن محمد بن عبد الله بن محمد بن معاذ أبو علي الرفاء الهروي
4239 - حامد بْن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد بْن معاذ أَبُو علي الرفاء الهروي قدم بَغْدَاد فِي حداثته حاجا فسمع بها وَبالكوفة وَمكة وَحلوان وَهمذان وَالري وَنيسابور، ثُمَّ قدمها وَقد علت سنه فحدث بها عَنْ عُثْمَان بْن سعيد الدارمي، وَعلي بْن مُحَمَّد الجكاني، وَالفضل بْن عَبْد اللَّهِ بْن مسعود اليشكري، وَالحسين بْن إدريس الأنصاري، وَمحمد بْن عَبْد الرَّحْمَنِ السامي الهرويين، وَعن داود بْن الْحُسَيْن، وَزكريا بْن يَحْيَى الخفاف النيسابوريين، وَمحمد بْن أيوب الرازي، وَمحمد بْن الفضل القسطاني، وَمحمد بْن المغيرة السكري، وَمحمد بْن صالح الأشج الهمذانيين، وَعبد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن وَهب الدينوري، وَإِبْرَاهِيم بْن زهير الحلواني، وَبشر بْن مُوسَى، وَإسحاق بْن الْحَسَن، وَإِبْرَاهِيم بْن إسحاق الحربيين، وَمحمد بْن شاذان الجوهري، وَأحمد بْن علي الخزاز، وَأبي الْعَبَّاس الكديمي، وَمعاذ بْن المثنى العنبري، وَمحمد بْن عَبْد اللَّهِ بْن سُلَيْمَان الحضرمي، وَعلي بْن عَبْد العزيز البغوي، وَمسعدة بْن سَعْد الْعَطَّار، وَمحمد بْن علي بْن زيد الصائغ المكيين، وَالحسين بْن السميدع الأنطاكي كتب الناس عنه بانتخاب الدارقطني. وَحَدَّثَنَا عنه أَبُو الْحَسَن بْن رزقويه، وَمحمد بْن الْحُسَيْن بْن الفضل، وَعلي بْن أَحْمَد الرزاز، وَأحمد بْن عَبْد اللَّهِ المحاملي وَأبو علي بْن شاذان وَغيرهم، وَكَانَ ثقة. (2689) -[9: 43] أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ الْمُقْرِئُ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ النَّيْسَابُورِيِّ الْحَافِظِ قَالَ: قَدِمَ عَلَيْنَا حَامِدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْهَرَوِيُّ فِي سَنَةِ اثْنَتَيْنِ وَأَرْبَعِينَ وَانْتَخَبْنَا عَلَيْهِ، وَكَانَ نَزَلَ بِالْقُرْبِ مِنْ دَارِ أَبِ ي عَلِيٍّ الْحَافِظِ فَقُمْنَا يَوْمًا مِنْ عِنْدِهِ وَدَخَلْتُ عَلَى أَبِي عَلِيٍّ، فَقَالَ: يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ يُمْكِنُكَ أَنْ تَذْكُرَ لِي عَنْ هَذَا الشَّيْخِ حَدِيثًا أَسْتَفِيدُهُ؟ قُلْتُ: بَلَى، تَحْفَظُ عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ حَنْظَلَةَ السَّدُوسِيِّ، عَنْ أَنَسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قِصَّةَ الْعُرَنِيِّينَ، فَقَالَ: لا وَاللَّهِ، فَقُلْتُ: فَقُمْ مَعِي حَتَّى تَسْمَعَهَا، فَقَامَ فِي الْوَقْتِ وَمَشَى مَعِي إِلَى حَامِدٍ وَسَمِعَ الْحَدِيثَ وَشَكَرَنِي عَلَيْهِ، وَقَدْ أخبرنا بِالْحَدِيثِ الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قال أخبرنا أَبُو عَلِيٍّ حَامِدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْهَرَوِيُّ، قال حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُونُسَ، قال حَدَّثَنَا رَوْحٌ، قال حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ حَنْظَلَةَ، عَنْ أَنَسٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " قَنَتَ شَهْرًا بَعْدَ الرُّكُوعِ يَدْعُو عَلَى هَؤُلاءِ "، وَهُوَ غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ شُعْبَةَ، عَنْ حَنْظَلَةَ، لا أَعْلَمُ رَوَاهُ سِوَى مُحَمَّدِ بْنِ يُونُسَ الْكُدَيْمِيِّ عَنْ رَوْحِ بْنِ عُبَادَةَ، عَنْ شُعْبَةَ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ (2690) -[9: 44] أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمُقْرِئُ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظِ قَالَ: حَضَرْتُ أَبَا عَلِيٍّ الرَّفَّاءَ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَأَرْبَعِينَ وَقُرِئَ عَلَيْهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ، عَنْ مُسْلِمِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنِ الزُّبَيْرِ بْنِ عَدِيٍّ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: " لا يَأْتِي عَلَيْكُمْ زَمَانٌ إِلا وَالَّذِي بَعْدَهُ شَرٌّ مِنْهُ "، سَمِعْنَا ذَلِكَ مِنْ نَبِيِّكُمْ فقلت للقارئ عَلَيْهِ: من أين كتبت هذا الحديث؟ قَالَ: من كتاب أَحْمَد السراج، وَكَانَ غلاما، كتبت عنه بهراة الكثير فدعوت بالسراج، فقلت له: أين كتابك بحديث شعبة؟ فأخرج إلي على ظهر جزء له. وَكَانَ شيخنا أَبُو إسحاق المزكي عزم على أن يحج فِي تلك السنة، فسألني أن أكتب طبقا من حَدِيث أَبِي علي ليقرأ عَلَيْهِ بِبَغْدَادَ، فكتبت بخطي طبقا من سؤالاته، وَحملها أَبُو إسحاق معه فلما انصرف قَالَ لي: قرئ عَلَيْهِ هذا الطبق بحضرة أَبِي بكر بْن الجعابي وَأبي الْحُسَيْن المظفر وَالحفاظ فاستحسنوه. ثُمَّ قَالَ أَبُو الْحُسَيْن: لو كَانَ لحديث شعبة عَنِ الزبير بْن عدي أصل لكان أَبُو عَبْد اللَّهِ يكتبه فِي أول هذا الطبق. ثُمَّ انصرف إلينا أَبُو علي وَكَانَ يحدث بحديث شعبة عَنِ الزبير بْن عدي عند منصرفه إِلَى أن دخل هراة. فدخلت يوما على الحاكم أَبِي الْقَاسِم بشر بْن مُحَمَّد بْن ياسين، فأخرج كتابا من أَبِي على الرفاء إليه يسأله أن يعرضه على أَبِي الْحُسَيْن الحجاجي، وَعلي، وَفيه: وَتخبرهما أني طلبت حَدِيث شعبة عَنِ الزبير بْن عدي وَلم أجده فِي كتبي فأنا راجع عنه، فأعجبني هذا من أَبِي علي وَإتقانه. قلت: قد روى حَدِيث شعبة هذا سُلَيْمَان بْن أَحْمَد بْن أيوب الطَّبَرَانِيّ عَنْ علي بْن عَبْد العزيز، عَنْ مسلم بْن إِبْرَاهِيمَ. وَحدث به أَيْضًا مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن حيان التمار البصري، عَنْ أَبِي الوليد الطيالسي، عَنْ شعبة ثُمَّ تركه بأخرة، وَقد أنكر عَلَيْهِ. أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن يعقوب، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّد بْن نعيم الضبي، قَالَ: توفي أَبُو علي حامد بْن مُحَمَّد الرفاء بهراة يوم الجمعة السابع وَالعشرين من شهر رمضان سنة ست وَخمسين وَثلاث مائة
ذكر من اسمه حمدان
ذكر من اسمه حمدان
4240 - حمدان بن عمر أبو جعفر الحميري السمسار
4240 - حمدان بْن عُمَر أَبُو جَعْفَر الحميري السمسار سمع عبيد اللَّه بْن مُوسَى، وَأبا النَّضْر هاشم بْن الْقَاسِم، وَروح بْن عبادة، وَأحمد بْن إسحاق الحضرمي، وَإسحاق بْن منصور السلولي، وَمعاوية بْن عَمْرو، وَأبا حذيفة النهدي، وَأبا عُمَر المنقري، وَأبا نعيم الفضل بْن دكين، وَقرادا أبا نوح. روى عنه مُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيل الْبُخَارِيّ فِي صحيحه، وَمحمد بْن مُحَمَّد الباغندي، وَإسحاق بْن بنان الأنماطي، وَيحيى بْن صاعد، وَالقاضي المحاملي، وَمحمد بْن مخلد الدوري، وَغيرهم. وَحمدان لقب وَهُوَ الغالب عَلَيْهِ، وَيختلف فِي اسمه، فقيل: مُحَمَّد، وَقيل: أَحْمَد وَقد ذكرناه فيما تقدم. (2691) -[9: 46] أخبرنا أَبُو عُمَرَ بْنُ مَهْدِيٍّ، قال أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ الْعَطَّارُ، قال حَدَّثَنَا حَمْدَانُ بْنُ عُمَرَ السِّمْسَارُ، قال حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ الْحَضْرَمِيُّ، قال حَدَّثَنَا وُهَيْبٌ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ رُومَانَ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: " كُنْتُ أَلْعَبُ بِالْبَنَاتِ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " أَخْبَرَنِي الْحُسَيْن بْن علي الطناجيري، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَر بْن أَحْمَد الواعظ، قَالَ: قَالَ مُحَمَّد بْن مخلد فيما قرأت عَلَيْهِ: مات حمدان بْن عُمَر البزاز سنة ثمان وَخمسين وَمائتين، وَذكر غيره أن موته كَانَ فِي آخر جمادى الأولى
4241 - حمدان بن حفص المدائني القصباني
4241 - حمدان بْن حفص المدائني القصباني أخبرنا علي بْن أَحْمَد بْن الْحَسَن بْن عَبْد السلام المقرئ، قال: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن جَعْفَر بْن حمدان، قال: حَدَّثَنَا أَبُو الفضل جَعْفَر بْن أَحْمَد القافلاني، قال: حَدَّثَنَا علي بْن داود القنطري، قَالَ: حَدَّثَنَا سهل بْن مُحَمَّد الْخَيَّاط، وَعمر بْن عَبْد اللَّهِ المدائني، قالا: حَدَّثَنَا حمدان بْن حفص المدائني القصباني، قال: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عُثْمَان، قال: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بْن مُوسَى، قال: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ بْن أَبِي السفر، عَنْ أبيه، قَالَ: كَانَ لعمر بْن الخطاب جارية، يقال لها: زائدة، وَساق الحديث بطوله
4242 - حمدان بن سعيد
4242 - حمدان بْن سعيد حدث عَنْ عَبْد اللَّهِ بْن نمير. روى عنه أَحْمَد بْن الْحَسَن الكرخي. (2692) -[9: 47] أخبرنا الْبَرْقَانِيُّ، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَعْقُوبَ الْحَجَّاجِيُّ، قَالَ: أخبرنا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الْكَرْخِيُّ بِبَغْدَادَ أَنَّ حَمْدَانَ بْنَ سَعِيدٍ الْبَغْدَادِيَّ حَدَّثَهُمْ عَنِ ابْنِ نُمَيْرٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: " كَانَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَاتِبٌ يُقَالُ لَهُ: سِجِلٌّ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى: يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاءَ كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكِتَابِ "، قَالَ الْبَرْقَانِيُّ قَالَ الْفَتْحِ الأَزْدِيُّ: تَفَرَّدَ بِهِ ابْنُ نُمَيْرٍ، إِنْ صَحَّ
4243 - حمدان بن موسى الأنباري
4243 - حمدان بْن مُوسَى الأنباري حدث عَنْ عَمْرو بْن زِيَاد الثوباني، وَمحمد بْن عقبة السدوسي روت عنه ابنته سمانة بنت حمدان، وَقيل: إن اسمه مُحَمَّد وَلقبه حمدان، وَكَانَ الغالب عَلَيْهِ.
4244 - حمدان بن علي أبو جعفر الوراق وهو محمد بن علي بن مهران
4244 - حمدان بْن علي أَبُو جَعْفَر الوراق وَهُوَ مُحَمَّد بْن علي بْن مهران ذكرناه فِي جملة المحمدين.
4245 - حمدان بن أيوب السمسار
4245 - حمدان بْن أيوب السمسار حدث بمصر عَنْ يَحْيَى بْن أيوب المقابري. روى عنه أَبُو الْقَاسِم الطَّبَرَانِيّ. (2693) -[9: 48] أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَهْريَارَ، قَالَ: أخبرنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمْدَانُ بْنُ أَيُّوبَ السِّمْسَارُ الْبَغْدَادِيُّ بِمِصْرَ، قال حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ الْمَقَابِرِيُّ، قال حَدَّثَنَا حُمَيْدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الرُّوَاسِيُّ، قال حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " صَلَّى فِي ثَوْبٍ وَاحِدٍ مُتَوَشِّحًا بِهِ "، قَالَ سُلَيْمَانُ: لَمْ يَرْوِهِ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حُمَيْدٍ إِلا ابْنُهُ حُمَيْدٌ
4246 - حمدان بن إبراهيم بن يونس أبو جعفر المعروف بابن نيظرا من أهل دير العاقول
4246 - حمدان بْن إِبْرَاهِيمَ بْن يونس أَبُو جَعْفَر المعروف بابن نيظرا من أَهْل دير العاقول حدث عَنْ عَبْد الأعلى بْن حَمَّاد النرسي. روى عنه ابْن ابنه مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيمَ بْن حمدان القاضي. (2694) -[9: 49] أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ الْقُرَشِيُّ، قال أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ حَمْدَانَ الْعَاقُولِيُّ الْقَاضِي، قال حَدَّثَنَا جَدِّي أَبُو جَعْفَرٍ حَمْدَانُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ يُونُسَ سَنَةَ تِسْعٍ وَتِسْعِينَ وَمِائَتَيْنِ، قال حَدَّثَنَا عَبْدُ الأَعْلَى بْنُ حَمَّادٍ، قال حَدَّثَنَا وُهَيْبٌ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُخَيْمَرَةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " نَهَى أَنْ يُصَلَّى عَلَى الْقَبْرِ، أَوْ يُقْعَدَ عَلَيْهِ، أَوْ يُبْنَى عَلَيْهِ "
4247 - حمدان بن علي بن حمدان بن علي أبو جعفر الأنباري
4247 - حمدان بْن علي بْن حمدان بْن علي أَبُو جَعْفَر الأنباري حدث عَنْ أَبِي جَعْفَر الكوفي المطين. حَدَّثَنَا عنه القاضي أَبُو الفرج بْن سميكة (2695) -[9: 49] أخبرنا الْقَاضِي أَبُو الْفَرَجِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الشَّافِعِيُّ، قَالَ: حدثنا حَمْدَانُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ حَمْدَانَ بْنِ عَلِيٍّ أَبُو جَعْفَرٍ الأَنْبَارِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سُلَيْمَانَ مُطَيَّنٌ، قال حَدَّثَنَا الْعَلاءُ بْنُ عَمْرٍو، قال حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَزِيدَ الأَشْعَرِيُّ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِذَا جَلَسَ الْقَاضِي فِي مَجْلِسِهِ هَبَطَ عَلَيْهِ مَلَكَانِ يُسَدِّدَانِهِ وَيُرْشِدَانِهِ وَيُوَفِّقَانِهِ، فَإِذَا جَارَ عَرَجَا وَتَرَكَاهُ "
4248 - حمدان بن سلمان بن حمدان أبو القاسم الطحان
4248 - حَمْدَان بْن سلمان بْن حَمْدَان أَبُو الْقَاسِم الطحان جار أَبِي الفضل الكوفي فِي درب الدنانير. حدث عَنْ أَبِي طاهر المخلص، وَعبيد اللَّه بْن عُثْمَان بْن يَحْيَى، وَأبي حفص الكتاني. كتبت عنه، وَكَانَ صدوقا. (2696) -[9: 50] أخبرنا حَمْدَانُ بْنُ سَلْمَانَ، قال أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْعَبَّاسِ، قال حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْبَغَوِيُّ، قال حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عِمْرَانَ الأَخْنَسِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا خَالِدٍ الأَحْمَرَ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " الْخَيْرُ كَثِيرٌ، وَقَلِيلٌ فَاعِلُهُ " سألت حَمْدَان عَنْ مولده، فَقَالَ: فِي شهر ربيع الآخر سنة خمس وَثمانين وَثلاث مائة، وَمات فِي ذي الحجة من سنة إحدى وَخمسين وَأربع مائة.
ذكر من اسمه حمدون
ذكر من اسمه حمدون
4249 - حمدون بن عمارة أو جعفر البزاز
4249 - حمدون بْن عمارة أَوْ جَعْفَر البزاز سمع سعيد بْن سُلَيْمَان الواسطي، وَعبد اللَّه بْن مُحَمَّد المسندي الْبُخَارِيّ، وَإسحاق بْن إِبْرَاهِيمَ الهروي، وَداود بْن مهران، وَالهيثم بْن أيوب الطالقاني. روى عنه يَحْيَى بْن صاعد، وَأبو ذر الباغندي، وَأبو الطيب مُحَمَّد بْن جَعْفَر الديباجي، وَعبد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن إسحاق الْمَرْوَزِيّ، وَمحمد بْن مخلد. وَكَانَ ثقة. وَاسمه مُحَمَّد وَلقبه حمدون وَهُوَ الغالب عَلَيْهِ. (2697) أخبرنا أَبُو عُمَرَ بْنُ مَهْدِيٍّ، قال أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ الْعَطَّارُ، قال حَدَّثَنَا حَمْدُونُ بْنُ عُمَارَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ، قال حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبْجَرَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ أَبِي جُحَيْفَةَ، قَالَ: خَرَجَ عَلَيْنَا عَلِيٌّ، فَقَالَ: " أَلا أُخْبِرُكُمْ بِخَيْرِ هَذِهِ الأُمَّةِ بَعْدَ نَبِيِّهَا؟ قَالُوا: بَلَى، قَالَ: أَبُو بَكْرٍ، فَقَالَ: أَلا أُخْبِرُكُمْ بِخَيْرِ هَذِهِ الأُمَّةِ بَعْدَ نَبِيِّهَا وَبَعْدَ أَبِي بَكْرٍ: عُمَرُ "، قَالَ أَبُوه يَعْنِي عَبْدَ الْمَلِكِ: فَذَهَبْتُ أَنَا وَسَلَمَةُ إِلَى عَوْنٍ فَسَأَلْتُهُ أَسَمِعْتَ هَذَا الْحَدِيثَ مِنْ أَبِيكَ؟ قَالَ: نَعَمْ قرأت فِي كتاب ابْن مخلد: مات حمدون بْن عمارة البزاز أول يوم من جمادى الأولى سنة اثنتين وَستين وَمائتين
4250 - حمدون بن عباد أبو جعفر البزاز المعروف بالفرغاني
4250 - حمدون بْن عباد أَبُو جَعْفَر البزاز المعروف بالفرغاني سمع يزيد بْن هارون، وَعلي بْن عاصم، وَأبا بدر شجاع بْن الوليد، وَعاصم بْن علي. روى عنه أَبُو الْقَاسِم البغوي، وَمحمد بْن الْحَسَن العجلي المعروف بالكاراتي، وَمحمد بْن مخلد، وَالحسين بْن أَحْمَد بْن صدقة. وَكَانَ اسمه أَحْمَد وَلقبه حمدون وَهُوَ الغالب عَلَيْهِ. (2698) -[9: 52] أخبرنا أَبُو عُمَرَ بْنُ مَهْدِيٍّ، قال أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدَ، قال حَدَّثَنَا حَمْدُونُ بْنُ عَبَّادٍ، قال حَدَّثَنَا أَبُو بَدْرٍ، قال حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ دِينَارٍ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " لَيْسَ لَنَا مَثَلُ السُّوءِ الْعَائِدُ فِي هِبَتِهِ، كَالْكَلْبِ يَعُودُ فِي قَيْئِهِ " أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن علي المقرئ، عَنْ مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ النيسابوري، قَالَ: سمعت أبا علي الْحَافِظ، يقول: حمدون بْن عباد شيخ بغدادي يكنى أبا شعيب. حدث عَنْ عاصم بْن علي، عَنْ قيس عَنْ أَبِي حصين بأحاديث بواطيل قلت: أما حمدون بْن عباد فكنيته أَبُو جَعْفَر، وَمحله عندنا الصدق وَالأمانة، وَإن كَانَ الأمر على ما ذكر أَبُو علي الْحَافِظ من روايته الأحاديث الأباطيل فنرى الحمل فيها على غيره، وَالله أعلم. أخبرنا الْحَسَن بْن علي الجوهري، قال: أخبرنا الطيب بْن نمر، قال: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن مخلد، قَالَ: حمدون بْن عباد ثقة مأمون أخبرنا مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس، قَالَ: قرئ على ابْن المنادي وَأنا أسمع أن أبا جَعْفَر حمدون بْن عباد الفرغاني مات فِي سنة سبعين وَمائتين قرب باب خراسان وذكر بْن مخلد أن وَفاته كانت يوم الثلاثاء لأربع عشرة ليلة خلت من المحرم.
4251 - حمدون بن أحمد بن سلم أبو جعفر السمسار وهو ابن بنت سعدويه الواسطي
4251 - حمدون بْن أَحْمَد بْن سلم أَبُو جَعْفَر السمسار وَهُوَ ابْن بنت سعدويه الواسطي سمع جده سعيد بْن سُلَيْمَان، وَإِبْرَاهِيم بْن الحجاج السامي، وَالأزرق بْن علي الحنفي، وَأبا بكر بْن خلاد الباهلي، وَالحسين بْن عَبْد الأول. روى عنه مُحَمَّد بْن أَحْمَد الحكيمي، وَأبو عَمْرو ابْن السماك، وَعبد الصمد بْن علي الطستي، وَأحمد بْن الفضل بْن خزيمة، وَأبو بكر الشَّافِعِيّ. وذكره الدارقطني، فَقَالَ لا بأس به. (2699) -[9: 53] أخبرنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَخْلَدٍ، قال: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْحَكِيمِيُّ، قال: حَدَّثَنَا حَمْدُونُ السِّمْسَارُ، قال: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَبْدِ الأَوَّلِ، قال: حَدَّثَنَا أَبُو خَالِدٍ سُلَيْمَانُ بْنُ حَيَّانَ، قال: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ خُمَيْرٍ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ عُبَيْدٍ، عَنْ عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِيَّاكُمْ وَالذُّنُوبَ الَّتِي لا تُغْفَرُ، فَمَنْ غَلَّ شَيْئًا أَتَى بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَآكِلُ الرِّبَا فَإِنَّهُ يُبْعَثُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَجْنُونًا يَتَخَبَّطُ " أخبرنا السمسار، قال: أخبرنا الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْن قانع أن حمدون بْن أَحْمَد مات فِي سنة ثمانين وَمائتين وكذلك قَالَ ابْن مخلد، وَزاد: فِي صفر.
ذكر من اسمه حمزة
ذكر من اسمه حمزة
4252 - حمزة بن زياد بن سعد بن عبيد بن نصر أبو محمد الطوسي
4252 - حمزة بْن زِيَاد بْن سَعْد بْن عبيد بْن نصر أَبُو مُحَمَّد الطوسي سكن بَغْدَاد وَحدث بها عَنْ شعبة، وَسفيان الثَّوْرِيّ، ومالك بن أنس، ومقاتل بن سليمان، وفليح بن سليمان، وقيس بن الربيع، وأبي جزي نصر بن طريف. روى عنه ابنه محمد، وأحمد بن عيسى السكوني، وموسى بن هارون الطوسي، وأحمد بن زياد السمسار. (2700) أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْقَطَّانُ، قَالَ: أخبرنا أَحْمَدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ يَحْيَى الآدَمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ زِيَادٍ السِّمْسَارُ، قال: حَدَّثَنَا حَمْزَةُ بْنُ زِيَادٍ الطُّوسِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ، قَالَ: سَمِعْتُ الزُّبَيْرَ بْنَ الْعَوَّامِ، يَقُولُ: " مَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمْ أَنْ يَكُونَ لَهُ خَبِيءٌ مِنْ عَمَلٍ صَالِحٍ فَلْيَفْعَلْ " حدثت عَنْ أَبِي الْحَسَن بْن الفرات، قَالَ: أَخْبَرَنِي الْحَسَن بْن يوسف الصيرفي، قَالَ: أخبرنا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن هارون الخلال، قَالَ: أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن علي، قَالَ: حَدَّثَنَا مهنى، قَالَ: سألت أَحْمَد عَنْ حمزة الطوسي، فَقَالَ لا يكتب عَنِ الخبيث، قَالَ مهنى وَسألت يَحْيَى يعني ابْن معين، عَنْ حمزة الطوسي، فَقَالَ: ليس به بأس
4253 - حمزة بن العباس بن حازم أبو علي المروزي
4253 - حمزة بْن الْعَبَّاس بْن حازم أَبُو علي الْمَرْوَزِيّ قدم بَغْدَاد حاجا، وَحدث بها عَنْ عبدان بْن عُثْمَان، وَعلي بْن الْحَسَن بْن شقيق. روى عنه أبو بكر بن أبي الدنيا، ويحيى بن صاعد، ومحمد بن مخلد، وغيرهم. وكان ثقة. (2701) -[9: 55] أخبرنا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَهْدِيٍّ، قال: أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ الْعَطَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمْزَةُ بْنُ الْعَبَّاسِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ، قَالَ: أخبرنا أَبُو حَمْزَةَ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنِ الْحَكَمِ، عَنْ مِقْسَمٍ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ، قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " يُوتِرُ بِسَبْعٍ، أَوْ بِخَمْسٍ، لا يَفْصِلُ بَيْنَهُنَّ بِكَلامٍ، وَلا سَلامٍ " أَخْبَرَنِي الْحُسَيْن بْن علي الطناجيري، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَر بْن أَحْمَد الواعظ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن مخلد الْعَطَّار، قَالَ: وَمات حمزة الْمَرْوَزِيّ سنة ستين حاجا
4254 - حمزة بن محمد بن عيسى بن حمزة أبو علي الكاتب جرجاني الأصل
4254 - حمزة بْن مُحَمَّد بْن عيسى بْن حمزة أَبُو علي الكاتب جرجاني الأصل سمع من نعيم بْن حَمَّاد جزءا وَاحدا. روى عنه مُحَمَّد بْن عُمَر بْن الجعابي، وَأبو عَبْد اللَّهِ ابْن العسكري، وَأبو حفص ابن الزيات، وَعبد العزيز بْن مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيمَ بْن الواثق بالله، وَعلي بْن مُحَمَّد بْن لؤلؤ الوراق. وَكَانَ ثقة. (2702) -[9: 56] أخبرنا أَبُو بَكْرٍ الْبَرْقَانِيُّ، قال: أخبرنا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ لُؤْلُؤٍ الْوَرَّاقُ، قال: حَدَّثَنَا حَمْزَةُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى الْكَاتِبُ، قال: حَدَّثَنَا نُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ، قال: حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي ظَبْيَانَ، عَنْ حُذَيْفَةَ، قَالَ: رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " أَتَى سَبَاطَةَ قَوْمٍ فَبَالَ، ثُمَّ تَوَضَّأَ وَمَسَحَ عَلَى خُفَّيْهِ "، هَكَذَا قَالَ عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي ظَبْيَانَ، وَغَيْرُهُ يَرْوِيهِ عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ، وَهُوَ الصَّوَابُ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ أخبرنا مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد، قال: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس، قَالَ: قرئ على ابْن المنادي وَأنا أسمع، قَالَ: وَمات بجانبنا يعني الشرقي وَبالقرب من ربضنا، فِي ربض ابْن الخصيب، أَبُو علي حمزة بْن مُحَمَّد الجرجاني الكاتب وَقد قارب المائة، كَانَ عنده عَنْ نعيم بْن حَمَّاد، قَالَ لي: إنما اقتدرت على نعيم لأنه كَانَ محبوسا بالقرب منا، وَما كَانَ يتعذر علي الدخول إليه، فلذلك نلت هذه الأحاديث عنه. وَكَانَ كثير الحكايات عَنْ جميل خصال نعيم أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: قرأت فِي كتاب أَبِي الْحَسَن بْن لؤلؤ: مات حمزة بْن مُحَمَّد الكاتب فِي رجب سن اثنتين وَثلاث مائة وأخبرنا أَبُو بكر مُحَمَّد بْن عُمَر الداودي، قَالَ: أخبرنا علي بْن مُحَمَّد بْن لؤلؤ، قَالَ: مات حمزة الكاتب صاحب نعيم يوم الخميس لليلتين بقيتا من رجب سنة اثنتين وَثلاث مائة
4255 - حمزة بن إبراهيم بن أيوب بن سليمان بن داود أبو يعلى الهاشمي
4255 - حمزة بْن إِبْرَاهِيمَ بْن أيوب بْن سُلَيْمَان بْن داود أَبُو يعلى الهاشمي حدث بمصر وَأراه مات بها. حَدَّثَنَا الصوري، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّد بْن عَبْد الرَّحْمَنِ الأزدي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الواحد بْن مُحَمَّد بْن مسرور، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو سعيد بْن يونس، قَالَ حمزة بْن إِبْرَاهِيمَ بْن أيوب بْن سُلَيْمَان بْن داود بْن علي بْن عَبْد اللَّهِ بْن الْعَبَّاس بْن عَبْد المطلب، يكنى أبا يعلى بغدادي قدم مصر، كتبنا عنه عَنْ أَبِي عُمَر الدوري وَخلاد بْن أسلم، وَالحسن بْن عرفة وَغيرهم. توفي فِي ذي الحجة سنة تسع وَثلاث مائة
4256 - حمزة بن الحسين بن عمر أبو عيسى السمسار
4256 - حمزة بْن الْحُسَيْن بْن عُمَر أَبُو عيسى السمسار سمع أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عيسى السكوني، وَالحكم بْن عَمْرو الأنماطي، وَأبا يَحْيَى مُحَمَّد بْن سعيد الْعَطَّار، وَمحمد بْن الْحُسَيْن بْن إشكاب، وَإِبْرَاهِيم بْن جابر العسكري، وَأحمد بْن منصور الرمادي، وَمحمد بْن مسلم بْن وَارة، وَمحمد بْن عَبْد الملك الدقيقي. روى عنه جَعْفَر بْن مُحَمَّد الخلدي، وَأحمد بْن جَعْفَر بْن مُحَمَّد بْن الْفَرَج الخلال، وَمحمد بْن إِسْمَاعِيل الوراق، وَأبو الفضل الزُّهْرِيّ، وَإِبْرَاهِيم بْن أَحْمَد بْن بشران الصيرفي، وَأبو حفص بْن شاهين، وَيوسف بْن عُمَر القواس. وَكَانَ ثقة. وذكر أنه كَانَ يعرف بحمزة وَاسمه عُمَر، كذلك أخبرنا مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيمَ بْن مُحَمَّد المطرز، قَالَ: أخبرنا أَبُو الْحَسَن أَحْمَد بْن جَعْفَر بْن مُحَمَّد بْن الْفَرَج المقرئ الخلال، قال: حَدَّثَنَا أَبُو عيسى عُمَر بْن الْحُسَيْن السمسار المعروف بحمزة. وَهكذا قَالَ أَحْمَد بْن الْفَرَج بْن الحجاج. أخبرنا البرقاني، قَالَ: قرأت على أَبِي بكر الأبهري حدثكم حمزة بْن الْحُسَيْن السمسار بِبَغْدَادَ، وَكَانَ ثقة حَدَّثَنِي عبيد اللَّه بْن أَبِي الفتح عَنْ طلحة بْن مُحَمَّد بْن جَعْفَر أن حمزة السمسار مات فِي سنة ثمان وَعشرين وَثلاث مائة
4257 - حمزة بن أحمد بن عبد الله بن شهاب أبو يعلى العكبري
4257 - حمزة بْن أَحْمَد بْن عَبْد اللَّهِ بْن شهاب أَبُو يعلى العكبري حدث عَنْ أَحْمَد بْن ملاعب المخرمي. روى عنه عَبْد اللَّهِ بْن عدي الجرجاني.
4258 - حمزة بن القاسم بن عبد العزيز بن عبد الله بن عبيد الله بن العباس بن محمد بن علي عبد الله بن العباس بن عبد المطلب أبو عمر الإمام
4258 - حمزة بْن الْقَاسِم بْن عَبْد العزيز بْن عَبْد اللَّهِ بْن عبيد اللَّه بْن الْعَبَّاس بْن مُحَمَّد بْن علي عَبْد اللَّهِ بْن الْعَبَّاس بْن عَبْد المطلب أَبُو عُمَر الإمام كَانَ يتولى الصلاة بالناس فِي جامع المنصور، وَأول ما وَلي ذلك فِي المحرم سنة إحدى عشرة وَثلاث مائة، ثُمَّ تولى إمامة جامع الرصافة، وَحدث عَنْ سعدان بْن نصر، وَمحمد بْن الخليل المخرميين، وَمحمد بْن إسحاق الصاغاني، وَعباس بْن مُحَمَّد الدوري، وَعلي بْن داود القنطري، وَعباس الترقفي، وَعيسى بْن أَبِي حرب الصفار، وَعمر بْن مدرك الرازي، وَحنبل بْن إسحاق بْن حَنْبَل، وَأبي يَحْيَى بْن أَبِي مسرة المكي، وَغيرهم. روى عنه الدارقطني، وَابن شاهين، وَمن بعدهما، وَحَدَّثَنَا عنه أَبُو الْحُسَيْن بْن المتيم، وَإِبْرَاهِيم بْن مخلد المعدل. وَكَانَ ثقة ثبتا ظاهر الصلاح مشهورا بالديانة، معروفا بالخير وَحسن المذهب. (2703) -[9: 59] أخبرنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ حَمَّادٍ الْوَاعِظُ، قال: حَدَّثَنَا أَبُو عُمَرَ حَمْزَةُ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ الْعَبَّاسِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ إِمْلاءً فِي جَامِعِ الرُّصَافَةِ فِي سَنَةِ ثَلاثٍ وَثَلاثِينَ وَثَلاثِ مِائَةٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعْدَانُ بْنُ نَصْرِ الْبَزَّازُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ قَيْسِ، عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ، قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي أَتَخَلَّفُ عَنْ صَلاةِ الصُّبْحِ مِمَّا يُطَوِّلُ بِنَا فُلانٌ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ مِنْكُمْ مُنَفِّرِينَ، فَأَيُّكُمْ أَمَّ النَّاسَ فَلْيُخَفِّفْ، فَإِنَّ فِيكُمُ الْكَبِيرَ، وَالسَّقِيمَ، وَذَا الْحَاجَةِ " أَخْبَرَنِي أَبُو حَاتِمٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الْوَاعِظُ فِي كِتَابِهِ إِلَيَّ من الري، قَالَ: سمعت إِسْمَاعِيل بْن الْحُسَيْن الصرصري: يقول استسقى أَبُو عُمَر حمزة بْن الْقَاسِم بْن عَبْد العزيز الهاشمي، فَقَالَ: اللهم إن عُمَر بْن الخطاب استسقى بشيبة الْعَبَّاس فسقي، وَهُوَ أَبِي وَأنا أستسقي به. قَالَ: فأخذ يحول رداءه، فجاء المطر وَهُوَ على المنبر. ذكرت هذه الحكاية لأبي الْقَاسِم الأزهري، فَقَالَ: حكى لي أَبِي عَنْ حمزة نحو هذا حَدَّثَنِي الْحَسَن بْن مُحَمَّد الخلال أن يوسف بْن عُمَر القواس ذكر حمزة بْن الْقَاسِم فِي جملة شيوخه الثقات حَدَّثَنِي عبيد اللَّه بْن أَبِي الفتح، عَنْ طلحة بْن مُحَمَّد بْن جَعْفَر أن حمزة بْن الْقَاسِم مات فِي سنة خمس وَثلاثين وَثلاث مائة. قَالَ غيره: يوم الأربعاء لخمس بقين من جمادى الأولى، وَكَانَ مولده فِي شعبان سنة تسع وَأربعين وَمائتين، وَدفن عند قبر معروف الكرخي
4259 - حمزة بن محمد بن العباس بن الفضل بن الحارث بن جنادة بن شبيب بن يزيد أبو أحمد الدهقان
4259 - حمزة بْن مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس بْن الفضل بْن الحارث بْن جنادة بْن شبيب بْن يزيد أَبُو أَحْمَد الدهقان سمع الْعَبَّاس بْن مُحَمَّد الدوري، وَمحمد بْن منده الأَصْبَهَانِيّ، وَأحمد بْن عَبْد الجبار العطاردي، وَمحمد بْن عيسى بْن حيان المدائني، وَيحيى بْن أَبِي طالب، وَأحمد بْن الوليد الفحام، وَمحمد بْن غالب التمتام، وَإسماعيل بْن إسحاق الْقَاضِي، وَالقاسم بْن زاهر بْن حرب، وَعبد اللَّه بْن روح المدائني، وَعبد الكريم بْن الهيثم العاقولي، وَالحسين بْن سلام السواق، وَأبا بكر بْن أَبِي الدنيا. روى عنه الدارقطني، وَمن بعده. وَحَدَّثَنَا عنه أَبُو الْحَسَن بْن رزقويه، وَعلي وَعبد الملك ابنا بشران، وَابن الفضل الْقَطَّان، وَعبد الرحمن بْن عبيد اللَّه الحربي، وَأبو علي بْن شاذان. وَكَانَ ثقة سكن. بالعقبة وَراء نهر عيسى بْن علي قريبا من دجلة. حَدَّثَنَا أَبُو الْحُسَيْن مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن بْن الفضل، قَالَ: توفي حمزة الدهقان فِي ذي القعدة سنة سبع وَأربعين وَثلاث مائة
4260 - حمزة بن عمارة بن هارون بن محمد بن الحسن بن إسحاق بن عمارة بن حمزة مولى بني هاشم
4260 - حمزة بْن عمارة بْن هارون بْن مُحَمَّد بْن الْحَسَن بْن إسحاق بْن عمارة بْن حمزة مولى بني هاشم حدث عَنْ مُوسَى بْن سهل الجوني. روى عنه أَبُو حفص بْن شاهين.
4261 - حمزة بن أحمد بن مخلد أبو الحسين القطان وقيل العطار
4261 - حمزة بْن أَحْمَد بْن مخلد أَبُو الْحُسَيْن الْقَطَّان وَقيل الْعَطَّار حدث عَنْ أَبِي شعيب الحراني، وَموسى بْن هارون الْحَافِظ، والحسن بن الطيب الشجاعي، وإسماعيل بن موسى الحاسب، وعيسى بن سليمان القرشي، ومحمد بن الحسن بن بدينا، وعبد الله بن أحمد بن أسيد الأصبهاني، وغيرهم. حَدَّثَنَا عنه أبو بكر البرقاني، ومحمد بن عمر بن بكير أحاديث تدل على ثقته. (2704) -[9: 61] أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ بُكَيْرٍ الْمُقْرِئُ، قَالَ: أخبرنا أَبُو الْحُسَيْنِ حَمْزَةُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مَخْلَدٍ الْقَطَّانُ فِي سَنَةِ ثَلاثٍ وَسِتِّينَ وَثَلاثِ مِائَةٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عِمْرَانَ مُوسَى بْنُ هَارُونَ الْبَزَّازُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو نَصْرٍ التَّمَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " حُفَّتِ الْجَنَّةُ بِالْمَكَارِهِ، وَحُفَّتِ النَّارُ بِالشَّهَوَاتِ "
4262 - حمزة بن محمد بن حمزة بن محمد بن أحمد بن جعفر بن محمد بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب أبو يعلى القزويني
4262 - حمزة بْن مُحَمَّد بْن حمزة بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن جَعْفَر بْن مُحَمَّد بْن زيد بْن علي بْن الْحُسَيْن بْن علي بْن أَبِي طالب أَبُو يعلى القزويني قدم بَغْدَاد حاجا، وَحدث بها عَنْ إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ الديبلي. حَدَّثَنِي عنه الْقَاضِي أَبُو عَبْد اللَّهِ الصيمري.
4263 - حمزة بن محمد بن طاهر بن يونس بن جعفر بن محمد بن الصباح أبو طاهر الدقاق مولى أمير المؤمنين المهدي
4263 - حمزة بْن مُحَمَّد بْن طاهر بْن يونس بْن جَعْفَر بْن مُحَمَّد بْن الصباح أَبُو طاهر الدقاق مولى أمير المؤمنين المهدي سمع مُحَمَّد بْن المظفر، وَأبا بكر بْن شاذان، وَعلي بْن عُمَر السكري، وَأبا الْحَسَن الدارقطني، وَأبا حفص بْن شاهين، وَالحسن بْن أَحْمَد بْن سعيد المالكي، وَمن فِي طبقتهم وَبعدهم. كتبنا عنه، وَكَانَ صدوقا، فهما، عارفا، يسكن شارع دار الرقيق، وَولد فِي شهر ربيع من سنة ست وَستين وَثلاث مائة. حَدَّثَنَا الْحُسَيْن بْن مُحَمَّد بْن طاهر، قَالَ: سمعت أبا بكر البرقاني، يقول: ما اجتمعت قط مَعَ أَبِي طاهر حمزة ففارقته إلا بفائدة علم. قَالَ الْحُسَيْن وَسمعت مُحَمَّد بْن أَبِي الفوارس، يقول مثل ذلك مات حمزة بْن مُحَمَّد بْن طاهر فِي سحر يوم الأحد السادس من شهر ربيع الآخر سنة أربع وَعشرين وَأربع مائة، وَحضرت الصلاة على جنازته فِي جامع الْمَدِينَة، وَحضرت دفنه أَيْضًا، وَدفن فِي مقابر باب الشام. حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن يَحْيَى الكرماني بعد موت حمزة بنحو من شهرين، قَالَ: رأيت أبا طاهر فِي المنام بهيئة جميلة وَعليه ثياب بياض وَهُوَ يضحك، ثُمَّ رأيته دفعة أخرى، فقلت له أنا أعلم أنك قد فارقتنا وَخرجت من الدنيا، وَصرت فِي جملة الموتى، فأَخْبَرَنِي هل رضي اللَّه عنك؟ فَقَالَ: نعم، قلت: فدلني على ما يرضي اللَّه. فأراد أن يجيبني فانتبهت حَدَّثَنِي علي بْن الْحَسَن بْن جدا العكبري، قَالَ رأيت حمزة بْن مُحَمَّد ابْن طاهر فِي المنام، فقلت: ما فعل اللَّه بك، قَالَ: غفر لي قلت: بماذا؟ قَالَ: بفضله وَكرمه
4264 - حمزة بن الحسين بن أحمد بن القاسم بن شعيب أبو طالب الدلال ويعرف بابن الكوفي
4264 - حمزة بْن الْحُسَيْن بْن أَحْمَد بْن الْقَاسِم بْن شعيب أَبُو طالب الدلال وَيعرف بابن الكوفي حدث عَنْ أَبِي عَمْرو ابْن السماك، وَأحمد بْن عُثْمَان بْن يَحْيَى الآدمي، وأحمد بن كامل القاضي، وأبي بكر الشافعي، وأحمد بن يوسف بن خلاد، وعلي بن محمد الشونيزي. كتبت عنه، وكان يسكن بالجانب الشرقي درب البستان ناحية الرصافة. (2705) -[9: 63] أخبرنا حَمْزَةُ بْنُ الْحُسَيْنِ، قَالَ: أخبرنا أَحْمَدُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ خَلادٍ الْعَطَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَارِثُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي أُسَامَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " فُجِّرَتْ أَرْبَعَةُ أَنْهَارٍ مِنَ الْجَنَّةِ: الْفُرَاتُ، وَالنِّيلُ، وَسَيْحَانُ، وَجَيْحَانُ " كَانَ سَمَاعُ هَذَا الشَّيْخِ مِنِ ابْنِ خَلادٍ، صَحِيحًا وَسَمِعْتُ مِنْهُ قَدِيمًا فَلَمَّا كَانَ بِأُخْرَةٍ حَدَّثَ عَنِ الشُّيُوخِ الَّذِينَ سَمَّيْتُهُمْ. وَذَكَرَ لِي الصُّولِيُّ أَنَّهُ كَتَبَ عَنْهُ عَنْ أَبِي عَمْرِو بْنِ السَّمَّاكِ جُزْءًا لَطِيفًا، رَأَى سَمَاعَهُ فِيهِ صَحِيحًا. وَحَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن مُحَمَّد الحديثي، قَالَ أخرج إلي حمزة بْن الكوفي جزءا عَنْ أَحْمَد بْن عُثْمَان بْن الآدمي، فرأيت فيه سماعه مَعَ أبيه، ففرحت به، ثُمَّ أخرج إلي جزءا غيره وَجدت فيه سماعه ملحقا بين الأسطر، ثُمَّ نظرت فإذا الجزء الَّذِي كَانَ فيه سماعه مَعَ أبيه من ابْن الآدمي، قد كَانَ التسميع بخط أبيه، سمعت وَابني فلان، يعني أخا لحمزة، وَقد شدد حمزة الياء من ابني، فصار يقرأ: وَابني وَألحق اسمه مَعَ اسم أخيه بعد أن حك موضع اسمه وَأصلحه، وَطرح على الجزء دهنا وَترابا حتى اصفر ليظن أنه تسميع عتيق، قَالَ: فرددت الجزء عَلَيْهِ وَانصرفت حَدَّثَنِي من سمع حمزة بْن الْحُسَيْن يقول: وَلدت فِي المحرم من سنة ست وَثلاثين وَثلاث مائة. وَمات فِي يوم الاثنين لخمس بقين من شهر ربيع الآخر سنة ثمان وَعشرين وَأربع مائة
ذكر من اسمه حفص
ذكر من اسمه حفص
4265 - حفص بن سليمان بن المغيرة أبو عمر الأسدي البزاز وهو حفص بن أبي داود القارئ
4265 - حفص بْن سُلَيْمَان بْن المغيرة أَبُو عُمَر الأسدي البزاز وَهُوَ حفص بْن أَبِي داود القارئ حدث عَنْ سماك بْن حرب، وَعلقمة بْن مرثد، وَأبي إسحاق السبيعي، وَأبي إسحاق الشيباني، وَليث بْن أَبِي سليم، وَعاصم بْن أَبِي النجود. وَهُوَ صاحب عاصم فِي القراءة وَابن امرأته، وَكَانَ ينزل معه فِي دار وَاحدة، فقرأ عَلَيْهِ القرآن مرارا، وَكَانَ المتقدمون يعدونه فِي الحفظ فوق أَبِي بكر بْن عَيَّاشٍ، وَيصفونه بضبط الحرف الَّذِي قرأ به على عاصم. روى عنه عبيد بْن الصباح، وَعمرو بْن الصباح، وَآدم بْن أَبِي إياس، وَمحمد بْن بكار بْن الريان، وَأبو إِبْرَاهِيم الترجماني، وَعمرو بْن مُحَمَّد الناقد، وَغيرهم. وَكَانَ قد نزل بَغْدَاد فِي الجانب الشرقي منها، كذلك أخبرنا علي بْن مُحَمَّد بْن عيسى البزاز، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عُمَر بْن سلم الْحَافِظ، قال: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن مُوسَى بْن الْعَبَّاس بْن مجاهد، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن سَعْد العوفي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، قال: حَدَّثَنَا حفص بْن سُلَيْمَان وَكَانَ ينزل سويقة نصر، لو رأيته لقرت عينك به علما وَفهما. (2706) -[9: 65] أخبرنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ التَّمِيمِيُّ، قَالَ: أخبرنا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ، قَالَ: أخبرنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو إِبْرَاهِيمَ التُّرْجُمَانِيُّ إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عُمَرٍ الْمُقْرِئُ، عَنْ سِمَاكٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " نَهَى عَنْ بَيْعِ الْحَيَوَانِ بِالْحَيَوَانِ نَسِيئَةً " أخبرنا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ الكاتب، قال: أخبرنا مُحَمَّد بْن حميد المخرمي، قال: حَدَّثَنَا علي بْن الْحُسَيْن بْن حبان، قَالَ: وَجدت فِي كتاب أَبِي بخط يده، قَالَ أَبُو زَكَرِيَّا يعني يَحْيَى بْن معين: زعم أيوب بْن متوكل، قَالَ: أَبُو عُمَر البزاز أصح قراءة من أَبِي بكر بْن عَيَّاشٍ، وَأبو بكر أوثق من أَبِي عُمَر. قَالَ أَبُو زَكَرِيَّا وَكَانَ أيوب بْن متوكل بصريا من القراء، سمعته يقول هذا أخبرنا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن رزق، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن الْحَسَن الصواف، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد اللَّهِ بْن أَحْمَد بْن حَنْبَل، قَالَ: سألته يعني أباه عَنْ حفص بْن سُلَيْمَان المقرئ، فَقَالَ: هو صالح وأخبرنا ابْن رزق، قَالَ: أخبرنا عُثْمَان بْن أَحْمَد الدقاق، قال: حَدَّثَنَا حَنْبَل بْن إسحاق، قَالَ: قَالَ أَبُو عَبْد اللَّهِ: وَما كَانَ بحفص بْن سُلَيْمَان المقرئ بأس روى عُمَر بْن مُحَمَّد الصابوني، عَنْ حَنْبَل، عَنْ أَبِي عَبْد اللَّهِ أَحْمَد بْن حَنْبَل خلاف هذا أَخْبَرَنِي علي بْن الْحَسَن بْن مُحَمَّد الدقاق، قَالَ: أخبرنا أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيمَ، قال: حَدَّثَنَا عُمَر بْن مُحَمَّد بْن شعيب الصابوني، قَالَ: حَدَّثَنَا حَنْبَل بْن إسحاق، قَالَ: قَالَ أَبُو عَبْد اللَّهِ: وَأبو عُمَر البزاز متروك الحديث. أخبرنا أَبُو الْقَاسِم الأزهري، وَعلي بْن مُحَمَّد بْن الْحَسَن المالكي، قالا: أخبرنا عَبْد اللَّهِ بْن عُثْمَان الصفار، قال: أخبرنا مُحَمَّد بْن عمران بْن مُوسَى الصيرفي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد اللَّهِ بْن علي ابن المديني، قَالَ: سمعت أَبِي، يقول: حفص بْن سُلَيْمَان أَبُو عُمَر البزاز ضعيف الحديث، وَتركته على عمد، روى عَنْ عاصم عامة القراءات مسندة، وَعن سماك، وَحماد بْن أَبِي سُلَيْمَان، وَالسدي أخبرنا أَبُو بكر أَحْمَد بْن مُحَمَّد الأشناني، قَالَ. سمعت أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عبدوس الطرائفي، يقول: سمعت عُثْمَان بْن سعيد الدارمي، يقول: وَسألته، يعني يَحْيَى بْن معين، عَنْ حفص بْن سُلَيْمَان الأسدي الكوفي كيف حديثه؟ فَقَالَ: ليس بثقة، قلت: يروي عَنْ كثير بْن زاذان من هو؟ قَالَ: لا أعرفه أخبرنا مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن الْقَطَّان، قَالَ: أخبرنا علي بْن إِبْرَاهِيمَ المستملي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَد بْن فارس، قَالَ: حَدَّثَنَا الْبُخَارِيّ، قَالَ: حفص بْن سُلَيْمَان الأسدي أَبُو عُمَر القارئ تركوه، وَهُوَ حفص بْن أَبِي داود الكوفي أخبرنا أَبُو حازم العبدوي، قَالَ: سمعت أبا بكر بْن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ الجوزقي، يقول: قرئ على مكي بْن عبدان وَأنا أسمع، قَالَ: سمعت مسلم بْن الحجاج يقول: أَبُو عُمَر حفص بْن سُلَيْمَان الأسدي متروك الحديث (2707) -[9: 67] أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمُقْرِئُ، قَالَ: أخبرنا أَبُو مُسْلِمٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مِهْرَانَ، قَالَ: أخبرنا عَبْدُ الْمُؤْمِنِ بْنُ خَلَفٍ النَّسَفِيُّ، قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَلِيٍّ صَالِحَ بْنَ مُحَمَّدٍ عَنْ حَدِيثِ حَفْصِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْحُلْوَانِيِّ، عَنْ حَفْصِ بْنِ سُلَيْمَانَ، عَنْ مُحَارِبِ بْنِ دِثَارٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " نِعْمَ الإِدَامُ الْخَلُّ "، فَقَالَ: حَفْصُ بْنُ سُلَيْمَانَ لا يُكْتَبُ حَدِيثُهُ، هُوَ الْمُقْرِئُ، كَانَ يَتِيمًا فِي حِجْرِ عَاصِمِ بْنِ أَبِي النَّجُودِ، أَحَادِيثُهُ كُلُّهَا مَنَاكِيرُ، وَرَوَى هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ مُحَارِبٍ: الثَّوْرِيُّ أخبرنا علي بْن طلحة المقرئ، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيمَ بْن يزيد الغازي، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن داود الكرجي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الرَّحْمَنِ بْن يوسف بْن خراش، قَالَ: حفص بْن سُلَيْمَان كذاب، متروك، يضع الحديث أخبرنا أَبُو بكر البرقاني، قَالَ: أخبرنا أَحْمَد بْن سعيد بْن سَعْد، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الكريم بْن أَحْمَد بْن شعيب النسائي، قال: حَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ: حفص بْن سُلَيْمَان يروي عَنْ علقمة بْن مرثد متروك أَخْبَرَنِي البرقاني، قال: حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عَبْد الملك الآدمي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن علي الإيادي، قال: حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا بْن يَحْيَى الساجي، قَالَ: حفص بْن أَبِي داود وَهُوَ ابني سُلَيْمَان الأزدي وَيكنى بأبي عُمَر القارئ، يحدث عَنْ سماك وَعلقمة بْن مرثد، وَكذلك عَنْ قيس بْن مسلم وَعاصم بْن بهدلة أحاديث بواطيل
4266 - حفص بن غياث بن طلق أبو عمر النخعي الكوفي
4266 - حفص بْن غياث بْن طلق أَبُو عُمَر النخعي الكوفي سمع عبيد اللَّه بْن عُمَر العمري، وَهشام بْن عروة، وَإسماعيل بْن أَبِي خَالِد، وَأبا إسحاق الشيباني، وَسليمان الأعمش، وَجعفر بْن مُحَمَّد بْن علي، وَليث بْن أَبِي سليم، وَداود بْن أَبِي هند، وَالحسن بْن عَبْد اللَّهِ، وَأشعث بْن عَبْد الملك، وَأشعث بْن سوار، وَابن جريج، وَمسعر بْن كدام، وَسفيان الثَّوْرِيّ. روى عنه ابنه عُمَر، وَأبو نعيم الفضل بْن دكين، وَعفان بْن مسلم، وَأحمد بْن حَنْبَل، وَيحيى بْن معين، وَعلي ابْن المديني، وَأبو خيثمة زهير بْن حرب، وَالحسن بْن عرفة، وَإسحاق بْن راهويه وَعامة الكوفيين. وولي حفص القضاء بِبغداد وحدث بها، ثُمَّ عزل وَولي قضاء الكوفة. أخبرنا أَبُو سعيد مُحَمَّد بْن مُوسَى الصيرفي، قَالَ: قَالَ لنا أَبُو الْعَبَّاس مُحَمَّد بْن يعقوب الأصم سمعت أبا جَعْفَر أَحْمَد بْن عَبْد الحميد الحارثي، يقول: حفص بْن غياث بْن طلق أَخْبَرَنِي الأزهري، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس، قَالَ: أخبرنا أَحْمَد بْن معروف الخشاب، قَالَ: أخبرنا الْحُسَيْن بْن فهم، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن سَعْد، قَالَ: حفص بْن غياث بْن طلق بْن معاوية بْن مَالِك بْن الحارث بْن ثعلبة بْن عامر بْن ربيعة بْن عامر بْن جشم بْن وهبيل بْن سَعْد بْن مَالِك بْن النخع بْن مذحج أخبرنا الْحَسَن بْن أَبِي بكر، عَنْ أَحْمَد بْن كامل، قَالَ: كَانَ الرشيد وَلى أبا البختري وَهب بْن وَهب قضاء القضاة بِبَغْدَادَ بعد أَبِي يوسف، وَكَانَ على قضاء الشرقية عُمَر بْن حبيب، فعزله وَولى حفص بْن غياث، ثُمَّ عزله وَاستقضاه على الكوفة أخبرنا مُحَمَّد بْن علي بْن الفتح، قَالَ: أخبرنا علي بْن عُمَر الْحَافِظ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْن مخلد، وَقَالَ: سمعت عَبْد اللَّهِ بْن أَحْمَد بْن حَنْبَل، قَالَ: سمعت أبا معمر، يقول: لما جيء بحفص وَابن إدريس وَوكيع إِلَى بَغْدَاد إِلَى القضاء طرى حفص خضابه حين قرب من بَغْدَاد، فالتفت ابْن إدريس إلى وَكيع، فَقَالَ: أما هذا فقد قبل أخبرنا الْقَاضِي أَبُو العلاء مُحَمَّد بْن علي الواسطي، قال: حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَن مُحَمَّد بْن جَعْفَر المقرئ، قال: حَدَّثَنَا الباوردي الشَّافِعِيّ، قَالَ: قَالَ حميد بْن الربيع: لما جيء بعبد اللَّه بْن إدريس وَحفص بْن غياث وَوكيع بْن الجراح إِلَى أمير المؤمنين هارون الرشيد ليوليهم القضاء، دخلوا عَلَيْهِ فأما ابْن إدريس، فَقَالَ: السلام عليكم وَطرح نفسه كأنه مفلوج، فَقَالَ هارون: خذوا بيد الشيخ لا فضل فِي هذا، وَأما وَكيع، فَقَالَ: وَالله يا أمير المؤمنين ما أبصرت بها منذ سنة، وَوضع أصبعه على عينه وَعنى أصبعه، فأعفاه وَأما حفص بْن غياث، فَقَالَ: لولا غلبة الدين وَالعيال ما وليت أَخْبَرَنِي الْحُسَيْن بْن علي الصيمري، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بْن الْحَسَن الرازي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن الزعفراني، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن زهير، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن يزيد، قَالَ: سمعت حفص بْن غياث، قَالَ: كنا حيث خرجنا إِلَى بَغْدَاد يجيئنا أصحاب الحديث فيقول لهم ابْن إدريس: عليكم بالشعر وَالعربية، فقلت: ألا تتقي اللَّه؟ قوم يطلبون آثار رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تأمرهم يطلبون الشعر وَالعربية، لئن عدت لأسوءنك أخبرنا عبيد اللَّه بْن عُمَر الواعظ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن جَعْفَر بْن مُحَمَّد بْن الْحَسَن بْن المستفاض، قَالَ: حَدَّثَنَا إسحاق بْن سيار النصيبي، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بْن مَهْدِيّ قَالَ: سمعت حفص بْن غياث، وَهُوَ قاض بالشرقية، يقول لرجل يسأل عَنْ مسائل القضاء: لعلك تريد أن تكون قاضيا؟ لأن يدخل الرجل أصبعه فِي عينه فيقتلعها فيرمي بها، خير له من أن يَكُون قاضيا أخبرنا علي بْن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ المعدل، قَالَ: أخبرنا عُثْمَان بْن أَحْمَد الدقاق، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَن بْن عَمْرو الشيعي، قَالَ: سمعت بشرا، يعني ابْن الحارث، يقول: قَالَ حفص بْن غياث لو رأيت أني أسر بما أنا فيه لهلكت قرأت على الْحَسَن بْن أَبِي بكر، عَنْ أَحْمَد بْن كامل الْقَاضِي، قَالَ: سمعت مُحَمَّد بْن عُثْمَان، يقول: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: سمعت عُمَر بْن حفص بْن غياث، يقول: لما حضرت أَبِي الوفاة أغمي عَلَيْهِ، فبكيت عند رأسه، فأفاق، فَقَالَ: ما يبكيك؟ قلت: أبكي لفراقك، وَلما دخلت فيه من هذا الأمر يعني القضاء، فَقَالَ لا تبك فإني ما حللت سراويلي على حرام قط، وَلا جلس بين يدي خصمان فباليت على من توجه الحكم منهما أخبرنا علي بْن المحسن، قَالَ: أخبرنا طلحة بْن مُحَمَّد بْن جَعْفَر، قَالَ: حَدَّثَنِي عُمَر بْن الْحَسَن، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن الْقَاسِم بْن مساور، عَنْ أَبِي هشام الرفاعي أن حفص بْن غياث كَانَ جالسا فِي الشرقية للقضاء فأرسل إليه الخليفة يدعوه، فَقَالَ له: حتى أفرغ من أمر الخصوم، إذ كنت أجيرا لهم وَأصير إِلَى أمير المؤمنين، وَلم يقم حتى تفرق الخصوم أخبرنا أَبُو طاهر مُحَمَّد بْن علي بْن البيع، قَالَ: أخبرنا أَبُو الفضل الْعَبَّاس بْن أَحْمَد بْن مُوسَى بْن أَبِي مواس الكاتب، قَالَ: أخبرنا أَبُو علي الطوماري، قال: حَدَّثَنِي عبيد بْن غنام بْن حفص بْن غياث، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: مرض حفص بْن غياث خمسة عشر يوما، فدفع إلي مائة درهم، فَقَالَ: امض بها إِلَى العامل، وَقل له: هذه رزق خمسة عشر يوما لم أحكم فيها بين المسلمين لا حظ لي فيها أخبرنا الْقَاضِي أَبُو الطيب طاهر بْن عَبْد اللَّهِ الطبري، وَأبو الْحسين أَحْمَد بْن عُمَر بْن روح النهرواني، قَالَ طاهر: حَدَّثَنَا، وَقَالَ أَحْمَد أخبرنا المعافى بْن زَكَرِيَّا الجريري، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن مخلد بْن حفص الْعَطَّار، حَدَّثَنِي أَبُو علي بْن علان إملاء من حفظه سنة ست وَستين وَمائتين، قَالَ: حَدَّثَنِي يَحْيَى بْن الليث، قَالَ: باع رجل من أَهْل خراسان جمالا بثلاثين ألف درهم من مرزبان المجوسي وَكيل أم جَعْفَر، فمطله بثمنها وَحبسه، فطال ذلك على الرجل، فأتى بعض أصحاب حفص بْن غياث فشاوره، فَقَالَ: اذهب إليه فقل له: أعطني ألف درهم وَأحيل عليك بالمال الباقي، وَأخرج إلى خراسان، فإذا فعل هذا فالقني حتى أشير عليك، ففعل الرجل وَأتى مرزبان فأعطاه ألف درهم، فرجع إِلَى الرجل فأخبره، فَقَالَ: عد إليه فقل له: إذا ركبت غدا فطريقك على الْقَاضِي تحضر وَأوكل رجلا يقبض المال وَأخرج، فإذا جلس إِلَى الْقَاضِي فادع عَلَيْهِ ما بقي لك من المال، فإذا أقر حبسه حفص وَأخذت مَالِك فرجع إِلَى مرزبان فسأله، فَقَالَ: انتظرني بباب الْقَاضِي، فلما ركب من الغد وَثب إليه الرجل، فَقَالَ: إن رأيت أن تنزل إِلَى الْقَاضِي حتى أوكل بقبض المال وَأخرج فنزل مرزبان فتقدما إِلَى حفص بْن غياث، فَقَالَ الرجل أصلح اللَّه الْقَاضِي لي على هذا الرجل تسعة وَعشرون ألف درهم، فَقَالَ حفص: ما تقول يا مجوسي؟ قَالَ: صدق أصلح اللَّه الْقَاضِي، قَالَ: ما تقول يا رجل فقد أقر لك؟ قَالَ يعطيني مالي أصلح اللَّه الْقَاضِي، فأقبل حفص على المجوسي، فَقَالَ: ما تقول؟ قَالَ: هذا المال على السيدة، قَالَ: أنت أحمق، تقر ثُمَّ تقول على السيدة! ما تقول يا رجل؟ قَالَ: أصلح اللَّه الْقَاضِي إن أعطاني مالي وَإلا حبسته. قَالَ حفص: ما تقول يا مجوسي؟ قَالَ: المال على السيدة، قَالَ حفص: خذوا بيده إِلَى الحبس فلما حبس بلغ الخبر أم جَعْفَر فغضبت وَبعثت إِلَى السندي وَجه إِلي مرزبان، وَكانت القضاة تحبس الغرماء فِي الحبس، فعجل السندي فأخرجه، وَبلغ حفصا الخبر، فَقَالَ: أحبس أنا وَيخرج السندي؟ لا جلست مجلسي هذا أَوْ يرد مرزبان إِلَى الحبس، فجاء السندي إِلَى أم جَعْفَر، فَقَالَ: اللَّه اللَّه فِي، إنه حفص بْن غياث وَأخاف من أمير المؤمنين أن يقول لي: بأمر من أخرجته؟ رديه إِلَى الحبس وَأنا أكلم حفصا فِي أمره، فأجابته فرجع مرزبان إِلَى الحبس، فقالت أم جَعْفَر، يا هارون قاضيك هذا أحمق، حبس وَكيلي وَاستخف به، فمره لا ينظر فِي الحكم، وَتولي أمره إِلَى أَبِي يوسف، فأمر لها بالكتاب، وَبلغ حفصا الخبر، فَقَالَ للرجل: احضر لي شهودا حتى أسجل لك على المجوسي بالمال، فجلس حفص فسجل على المجوسي وَورد كتاب هارون مَعَ خادم له، فَقَالَ: هذا كتاب أمير المؤمنين، قَالَ: مكانك نحن فِي شيء حتى نفرغ منه، فَقَالَ كتاب أمير المؤمنين! قَالَ انظر ما يقال لك. فلما فرغ حفص من السجل أخذ الكتاب من الخادم، فقرأه، فَقَالَ: أقرأ على أمير المؤمنين السلام وَأخبره أن كتابه وَرد وَقد أنفذت الحكم، فَقَالَ الخادم: قد وَالله عرفت ما صنعت أن تأخذ كتاب أمير المؤمنين حتى تفرغ مما تريد، وَالله لأخبرن أمير المؤمنين بما فعلت، فَقَالَ له حفص قل له ما أحببت. فجاء الخادم فأخبر هارون فضحك، وَقَالَ للحاجب: مر لحفص بْن غياث بثلاثين ألف درهم، فركب يَحْيَى بْن خَالِد فاستقبل حفصا منصرفا من مجلس القضاء، فَقَالَ: أيها الْقَاضِي قد سررت أمير المؤمنين اليوم، وَأمر لك بثلاثين ألف درهم، فما كَانَ السبب فِي هذا قَالَ؟ قَالَ: تمم اللَّه نور أمير المؤمنين وَأحسن حفظه وَكلاءته، ما زدت على ما أفعل كل يوم، قَالَ: على ذاك؟ قَالَ: ما أعلم إلا أن يَكُون سجلت على مرزبان المجوسي بما وَجب عَلَيْهِ، فَقَالَ يَحْيَى بْن خَالِد: فمن هذا سر أمير المؤمنين. فَقَالَ حفص: الحمد اللَّه كثيرا، فقالت أم جَعْفَر لهارون لا أنا وَلا أنت إلا أن تعزل حفصا، فأبى عليها ثُمَّ ألحت عَلَيْهِ فعزله عَنِ الشرقية وَولاه القضاء على الكوفة، فمكث عليها ثلاث عشرة سنة، قَالَ: وَكَانَ أَبُو يوسف لما وَلي حفص قَالَ لأصحابه: تعالوا نكتب نوادر حفص، فلما وَردت أحكامه وَقضاياه على أَبِي يوسف، قَالَ له أصحابه: أين النوادر الَّتِي زعمت تكتبها؟ قَالَ: وَيحكم إن حفصا أراد اللَّه فوفقه قَالَ ابْن مخلد قَالَ أَبُو علي سمعت حسن بْن حَمَّاد سجادة، يقول: قَالَ حفص بْن غياث: وَالله ما وليت القضاء حتى حلت لي الميتة وَمات يوم مات وَلم يخلف درهما وَخلف عَلَيْهِ تسع مائة درهم دينا. قَالَ سجادة وَكَانَ يقال: ختم القضاء بحفص بْن غياث. أخبرنا مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن قال: أخبرنا مُحَمَّد بْن الْحَسَن بْن زِيَاد النقاش أن الْحَسَن بْن سفيان أخبرهم، قَالَ: أخبرنا أَبُو بكر بْن أَبِي شيبة، قَالَ: سمعت حفص بْن غياث، يقول: وَالله ما وليت القضاء حتى حلت لي الميتة. قَالَ ابْن أَبِي شيبة: وَولي الكوفة ثلاث عشرة سنة، وَبغداد سنتين أخبرنا علي بْن المحسن، قَالَ: أخبرنا طلحة بْن مُحَمَّد بْن جَعْفَر، قَالَ: أَخْبَرَنِي عَبْد الباقي بْن قانع، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّد بْن رزق، قَالَ: لما وَلي حفص بْن غياث القضاء بالكوفة، قَالَ لهم أَبُو يوسف: اكسروا دفترا لتكتبوا فيه نوادر قضاياه. فمرت قضاياه وَأحكامه كالقدح فَقَالُوا لأبي يو
4267 - حفص بن عمر بن أبى القاسم الحبطي الرملي
4267 - حفص بْن عُمَر بْن أبي الْقَاسِم الحبطي الرملي نزل بَغْدَاد وَسكن فِي جوار عَبْد اللَّهِ بْن بكر السهمي، وَحدث عَنْ عَبْد الملك بْن جريج، وَأبي زرعة الشيباني. روى عنه مُحَمَّد بْن إسحاق الصاغاني، وَعلي بْن الْحَسَن بْن عبدويه الخزاز، وَمحمد بْن الْفَرَج الأزرق. أخبرنا الْقَاضِي أَبُو بكر أَحْمَد بْن الْحَسَن الحرشي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاس مُحَمَّد بْن يعقوب الأصم، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن إسحاق الصاغاني، قَالَ: حدثنا حفص بْن عُمَر، قَالَ: حَدَّثَنِي ابْن جريج (2714) -[9: 85] وأخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ، وَاللَّفْظُ لِحَدِيثِهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو سَهْلٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زِيَادٍ الْقَطَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْفَرَجِ الأَزْرَقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ الْحبطِيُّ الرَّمْلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " قُولُوا خَيْرًا، قُولُوا: سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ، فَبِالْوَاحِدَةِ عَشْرَةٌ، وَبِالْعَشْرَةِ مِائَةٌ، وَبِالْمِائَةِ أَلْفٌ، وَمَنْ زَادَ زَادَهُ اللَّهُ، وَمَنِ اسْتَغْفَرَ غَفَرَ اللَّهُ لَهُ، وَمَنْ حَالَتْ شَفَاعَتُهُ دُونَ حَدٍّ مِنْ حُدُودِ اللَّهِ فَقَدْ ضَادَّ اللَّهَ فِي مُلْكِهِ، وَمَنْ أَعَانَ عَلَى خُصُومَةٍ مِنْ غَيْرِ عِلْمٍ كَانَ فِي سَخَطِ اللَّهِ حَتَّى يَنْزَعَ، وَمَنْ بَهَتَ مُؤْمِنًا أَوْ مُؤْمِنَةً حَبَسَهُ اللَّهُ فِي رَدْغَةِ الْخَبَالِ حَتَّى يَأْتِيَ، يَعْنِي: يَخْرُجَ، مَمَّا قَالَ، وَمَنْ مَاتَ وَعَلَيْهِ دَيْنٌ أُخِذَ مِنْ حَسَنَاتِهِ، لَيْسَ ثَمَّ دِينَارٍ وَلا دِرْهَمٍ، حَافِظُوا عَلَى رَكْعَتَيِ الْفَجْرِ فَإِنَّ فِيهَا رَغَبَ الدَّهْرِ "، رَوَى هَذَا الْحَدِيثَ هَمَّامُ بْنُ يَحْيَى، وَدَاوُدُ بْنُ الزِّبْرِقَانِ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ الْخُرَسَانِيِّ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قرأت فِي نسخة الكتاب الَّذِي ذكر لنا أَبُو سعيد مُحَمَّد بْن يَحْيَى الصيرفي أنه سمعه من أَبِي الْعَبَّاس الأصم وَذهب أصله به، ثُمَّ أَخْبَرَنِي أَحْمَد بْن مُحَمَّد العتيقي، قَالَ: أخبرنا عُثْمَان بْن مُحَمَّد المخرمي، قَالَ: أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن يعقوب الأصم أن الْعَبَّاس بْن مُحَمَّد الدوري حدثهم، قَالَ: سمعت يَحْيَى بْن معين، يقول: الحبطي الَّذِي كَانَ جار السهمي ليس بشيء أَنْبَأَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد الكاتب، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّد بْن حميد المخرمي، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بْن الْحُسَيْن بْن حبان، قَالَ: وَجدت فِي كتاب أَبِي بخط يده قَالَ أَبُو زَكَرِيَّا: الحبطي جار سعيد بْن مسلم صاحب الشيباني، قد رأيته وَلم يكن بثقة وَلا مأمون، أحاديثه أحاديث كذب
4268 - حفص بن حمزة أبو عمر الضرير مولى أمير المؤمنين المهدي
4268 - حفص بْن حمزة أَبُو عُمَر الضرير مولى أمير المؤمنين المهدي حدث عَنْ فرات بْن السائب، وَإسماعيل بْن جَعْفَر، وَعثمان بْن عَبْد الرَّحْمَنِ، وَسوار بْن مصعب، وَسفيان بْن سعيد الثَّوْرِيّ. روى عنه الحارث بن أبي أسامة. (2715) -[9: 86] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يُوسُفَ الصَّيَّادُ، قَالَ: أخبرنا أَحْمَدُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ خَلادٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَارِثُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عُمَرَ حَفْصُ بْنُ حَمْزَةَ الضَّرِيرُ مَوْلَى الْمَهْدِيِّ، قَالَ: أخبرنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي كَثِيرٍ الْمَدَنِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ دِينَارٍ أَنَّهُ، سَمِعَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ، يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ الَّذِي يَجُرُّ ثَوْبَهُ مِنَ الْخُيَلاءِ لا يَنْظُرُ اللَّهُ إِلَيْهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ "
4269 - حفص بن عمر بن حكيم يلقب بالكفر ويقال الكبر بالباء
4269 - حفص بْن عُمَر بْن حكيم يلقب بالكفر وَيقال الكبر بالباء حدث عَنْ هشام بْن عروة، وَعمرو بْن قيس الملائي. روى عنه علي بْن حرب الطائي، وَمحمد بْن غالب التمتام. (2716) -[9: 88] أخبرنا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ بْنِ نَجِيحٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ غَالِبِ بْنِ حَرْبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ وَيُعْرَفُ، بِالْكُفْرِ، كَتَبْتُ عَنْهُ فِي طَاقٍ الْحَرَّانِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: يَا أُمَّ هَانِي، " اتَّخِذِي غَنَمًا، فَإِنَّهَا تَغْدُو وَتَرُوحُ بِخَيْرٍ " (2717) -[9: 88] أخبرنا الْقَاضِي أَبُو عُمَرَ الْقَاسِمُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْهَاشِمِيُّ بِالْبَصْرَةِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِسْحَاقَ الْمَادَرَائِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ الطَّائِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ قَيْسِ الْمُلائِيُّ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ قَرَأَ مِائَةَ آيَةٍ فِي لَيْلَةٍ لَمْ يُكْتَبْ مِنَ الْغَافِلِينَ، وَمَنْ قَرَأَ مِائَتَيْ آيَةٍ كُتِبَ مِنَ الْقَانِتِينَ، وَمَنْ قَرَأَ ثَلاثَ مِائَةِ آيَةِ كُتِبَ مِنَ الْقَائِمِينَ، وَمَنْ قَرَأَ أَرْبَعَ مِائَةِ آيَةٍ كُتِبَ لَهْ قِنْطَارٌ، وَالْقِنْطَارُ مِائَةُ مِثْقَالٍ، وَالْمِثْقَالُ عِشْرُونَ قِيرَاطًا، الْقِيرَاطُ مِثْلُ أُحُدٍ " أخبرنا مُحَمَّد بْن علي بْن الفتح، قَالَ: قَالَ لنا أَبُو الْحَسَن الدارقطني: تفرد به علي بْن حرب، عَنْ حفص بْن عُمَر، عَنْ عَمْرو بْن قيس أَنْبَأَنَا الماليني وَكتبته من أصله، قَالَ: أخبرنا عَبْد اللَّهِ بْن عدي، قَالَ: حفص بْن عُمَر بْن حكيم لقبه الكبر، حدث عَنْ عَمْرو بْن قيس الملائي، عَنْ عطاء، عَنِ ابْن عَبَّاس أحاديث بواطيل
4270 - حفص بن عمر أبو عمر الخطابي
4270 - حفص بْن عُمَر أَبُو عُمَر الخطابي (2718) -[9: 89] حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الصُّورِيُّ، قَالَ: أخبرنا الْخَصِيبُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْقَاضِي بِمِصْرَ، قَالَ: أخبرنا عَبْدُ الْكَرِيمِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ شُعَيْبٍ النَّسَائِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبِي، قَالَ أَبُو عُمَرَ حَفْصُ بْنُ عُمَرَ الْخَطَّابِيُّ بَغْدَادِيٌّ. رَوَى عَنْهُ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مَيْمُونٍ، وَحَدِيثُهُ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ سَلامٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ سَلامٍ، عَنْ أَبِي سَلامٍ، عَنْ أَبِي مُعَانِقٍ، عَنْ أَبِي مَالِكٍ، مَرْفُوعٌ: " إِنَّ فِي الْجَنَّةِ غُرْفَةٌ يُرَى ظَاهِرُهَا مِنْ بَاطِنِهَا، وَبَاطِنُهَا مِنْ ظَاهِرِهَا، أَعَدَّهَا اللَّهُ لِمَنْ أَطْعَمَ الطَّعَامَ، وَأَلانَ الْكَلامَ، وَتَابَعَ الصَّلاةَ وَالصِّيَامَ، وَقَامَ وَالنَّاسُ نِيَامٌ "
4271 - حفص بن عمر بن عبد العزيز بن صهيب أبو عمر الأزدي الضرير المقرئ الدوري
4271 - حفص بْن عُمَر بْن عَبْد العزيز بْن صهيب أَبُو عُمَر الأزدي الضرير المقرئ الدوري سمع إِسْمَاعِيل بْن جَعْفَر، وَأبا إِسْمَاعِيل المؤدب، وَأبا تميلة يَحْيَى بْن وَاضح، وَعلي بْن قدامة، وَيزيد بْن هارون، وَحجاج بْن مُحَمَّد الأعور، وَيحيى بْن أَبِي كثير، وَعفان بْن مسلم. وَكَانَ قد قرأ القرآن على جماعة من الأكابر، فمنهم: إِسْمَاعِيل بْن جَعْفَر المدني، وَشجاع بْن أَبِي نصر الخراساني، وَسلم بْن عيسى، وَعلي بْن حمزة الكسائي، وَمال إلى الكسائي من بينهم فكان يقرأ بقراءته وَاشتهر بها. روى عنه أَبُو بكر ابْن أَبِي الدنيا، وَهارون بْن علي المزوق، وَعلي بْن سليم، وَأحمد بْن فرح، وَمحمد بْن إِبْرَاهِيمَ البرتي، وَأبو بكر بْن العلاف الشاعر. وَقَالَ عَبْد الرَّحْمَنِ بْن أَبِي حاتم: سئل أَبِي عنه، فَقَالَ: صدوق. أَخْبَرَنِي أَحْمَد بْن مُحَمَّد العتيقي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس الخزاز، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَر بْن مُحَمَّد الصندلي، قَالَ: أخبرنا أَبُو بكر بْن حَمَّاد، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو عُمَر الدوري المقرئ، قَالَ: كَانَ أَبُو عبيد عندي فقرأ غلام " أمن هو قانت " بالتخفيف، فَقَالَ أَبُو عبيد: ما هذا؟ بانتهار، فقلت: حمزة، فَقَالَ: ما علمت أخبرنا البرقاني، قَالَ: أخبرنا أَبُو حامد أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن حسنويه الهروي، قَالَ: أخبرنا الْحُسَيْن بْن إدريس الأنصاري، قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَان بْن الأشعث، قَالَ: رأيت أَحْمَد بْن حَنْبَل يكتب عَنْ أَبِي عُمَر الدوري أخبرنا مُحَمَّد بْن عُمَر بْن بكير المقرئ قَالَ: أخبرنا عُثْمَان بْن أَحْمَد بْن سمعان الرزاز، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن فرح، قَالَ: سألت أبا عُمَر المقرئ، فقلت: ما تقول فِي القرآن؟ فَقَالَ: كلام اللَّه غير مخلوق أخبرنا أَحْمَد بْن أَبِي جَعْفَر، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّد بْن المظفر، قَالَ: قَالَ عَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد البغوي: سنة ست وَأربعين يعني وَمائتين فيها مات أَبُو عُمَر الدوري فِي شوال
4272 - حفص بن عمرو بن ربال بن إبراهيم بن عجلان أبو عمر الرقاشي المعروف بالربالي
4272 - حفص بْن عَمْرو بْن ربال بْن إِبْرَاهِيمَ بْن عجلان أَبُو عُمَر الرقاشي المعروف بالربالي سمع يَحْيَى بْن سعيد الْقَطَّان، وَعبد الوهاب بْن عَبْد المجيد الثقفي، وَسهل بْن زِيَاد، وَبهز بْن أسد، وَأبا عاصم الشيباني، وَمحمد بْن أَبِي عدي، وَأبا علي الحنفي. روى عنه إِبْرَاهِيم الحربي، وَعبد اللَّه بْن ناجية، وَيحيى بْن صاعد، وَالحسين بْن إِسْمَاعِيل المحاملي، وَمحمد بْن مخلد، وَيعقوب بْن مُحَمَّد الدوريان، وَابن عَيَّاشٍ الْقَطَّان، وَقَالَ ابْن أَبِي حاتم: أدركته وَلم أسمع منه، وَهُوَ صدوق. وَقَالَ الدارقطني: هو ثقة مأمون. (2719) -[9: 91] أخبرنا أَبُو عُمَرَ بْنُ مَهْدِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْقَاضِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْمَحَامِلِيُّ إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ عَمْرٍو الرَّبَالِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ عَجْلانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي سَعِيدٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لا يَحِلُّ لامْرَأَةٍ تُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ تُسَافِرُ سَفَرًا، قَالَ: لا أَدْرِي مَسِيرَةَ كَمْ، إِلا وَمَعَهَا ذُو مَحْرَمٍ " (2720) -[9: 92] أخبرنا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الصَّلْتِ الأَهْوَازِيُّ، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ الْعَطَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عُمَرَ حَفْصُ بْنُ عَمْرٍو الرَّبَالِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ الثَّقَفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَيُّوبُ عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْحُوَيْرِثِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " خَرَجَ مِنْ خَلاءٍ، فَأَتَى بِطَعَامٍ، فَعُرِضَ عَلَيْهِ الْوُضُوءُ، فَقَالَ: أُصَلِّي فَأَتَوَضَّأُ " (2721) -[9: 92] أخبرنا هِلالُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْحَفَّارُ، قَالَ: أخبرنا الْحُسَيْنُ بْنُ يَحْيَى بْنِ عَيَّاشٍ الْقَطَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ عَمْرٍو الرَّبَالِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُهَيْلُ بْنُ زِيَادٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِذَا نُودِيَ لِلصَّلاةِ فُتِحَتْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ، وَاسْتُجِيبَ الدُّعَاءُ " أخبرنا علي بْن مُحَمَّد السمسار، قَالَ: أخبرنا عَبْد اللَّهِ بْن عُثْمَان الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الباقي بْن قانع، أن حفص بْن عَمْرو الرّبَالِيّ مات فِي سنة ثمان وَخمسين وَمائتين
4273 - حفص بن عمرو أبو بكر الحبطي المعروف بالسياري
4273 - حفص بْن عَمْرو أَبُو بكر الحبطي المعروف بالسياري بصري، وَقدم بَغْدَاد، وَحدث بها عَنْ مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ الأنصاري، وَسليمان بْن كراز، وَيونس بْن عَبْد اللَّهِ العميري، وَأبي عُمَر حفص بْن عُمَر الضرير. روى عنه مُحَمَّد بْن عَبْد الملك التاريخي، وَمحمد بْن مخلد، وَعلي بْن إسحاق المادرائي، وَكَانَ ثقة. أخبرنا مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد، قَالَ: حدثنا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس، قَالَ: قرئ على ابْن المنادي وَأنا أسمع، قَالَ: وَمات أَبُو بكر السياري البصري فيما بلغنا يوم الأحد لتسع خلون من شوال سنة تسع وَستين
4274 - حفص بن إبراهيم بن حفص بن عمر بن عبد الله بن أوس ابن عمرو بن غزية الأنصاري صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم يكنى أبا حكيم
4274 - حفص بْن إِبْرَاهِيمَ بْن حفص بْن عُمَر بْن عَبْد اللَّهِ بْن أوس ابْن عَمْرو بْن غزية الأنصاري صاحب رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يكنى أبا حكيم حدث عَنْ يَحْيَى بْن عُثْمَان الحربي. روى عنه عَبْد الباقي بْن قانع الْقَاضِي. وذكره الدارقطني، فَقَالَ: بغدادي لا بأس به.
4275 - حفص بن عبد الله بن غنام بن حفص بن غياث بن طلق النخعي أبو الحسن الكوفي
4275 - حفص بْن عَبْد اللَّهِ بْن غنام بْن حفص بْن غياث بْن طلق النخعي أَبُو الْحَسَن الكوفي قدم بَغْدَاد، وَحدث عَنْ أَحْمَد بْن عَبْد الحميد الحارثي. روى عنه الْقَاضِي الجراحي. (2722) -[9: 94] أخبرنا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الْحَرْبِيُّ الزَّاهِدُ قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ الْجِرَاحِيُّ، قَالَ: أخبرنا أَبُو الْحَسَنِ حَفْصُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ غَنَّامِ بْنِ حَفْصِ بْنِ غَيَّاثٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ الْحَارِثِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ عَنِ ابْنِ جَرِيحٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ أَبِيهِ: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " لا يَقْدُمُ مِنْ سَفَرٍ إِلا نَهَارًا فِي الضُّحَى، فَإِذَا قَدِمَ بَدَأَ بِالْمَسْجِدِ فَصَلَّى فِيهِ رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ جَلَسَ فِيهِ "
4276 - حفص بن عمرو بن هبيرة أبو عمرو البخاري الكرماني
4276 - حفص بْن عمرو بْن هبيرة أَبُو عمرو الْبُخَارِيّ الكرماني من أَهْل قرية يقال له كرمانية ذكر أَبُو الْقَاسِم ابن الثلاج: أنه قدم بَغْدَاد حاجا وَحدثهم عَنْ شجاع بْن مجاع الكشاني.
ذكر من اسمه الحارث
ذكر من اسمه الحارث
4277 - الحارث بن عميرة الزبيدي ويقال الحارثي يعد في الشاميين
4277 - الحارث بْن عميرة الزبيدي وَيقال الحارثي يعد فِي الشاميين سمع معاذ بْن جبل، وَسلمان الفارسي. وَكَانَ وَرد المدائن، فسمع بها من سَلْمَان. حدث عنه عَبْد الرَّحْمَنِ بْن غنم، وَعكرمة، وَغيرهما. (2723) أخبرنا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الْعَطَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ سَلْمَانَ النَّجَّادُ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ الْمُطَّوِعِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَنْصُورُ بْنُ أَبِي مُزَاحِمٍ، عَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ بَهْرَامَ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ غُنْمٍ، عَنِ الْحَارِثِ بْنِ عُمَيْرَةَ، قَالَ: قَدِمْتُ إِلَى سَلْمَانَ إِلَى الْمَدَائِنِ فَوَجَدْتُهُ فِي مَدْبَغَةٍ لَهُ يَعْرُكُ إِهَابًا لَهُ بِكَفَّيْهِ، فَلَمَّا سَلَمْتُ عَلَيْهِ، قَالَ: " مَكَانَكَ حَتَّى أَخْرُجَ إِلَيْكَ "، قَالَ الْحَارِثُ وَاللَّهِ مَا أَرَاكَ تَعْرِفُنِي يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: " بَلَى قَدْ عَرَفَتْ رُوحِي رُوحَكَ قَبْلَ أَنْ أَعْرِفَكَ، فَإِنَّ الأَرْوَاحَ عِنْدَ اللَّهِ جُنُودٌ مُجَنَّدَةٌ، فَمَا تَعَارَفَ مِنْهَا فِي اللَّهِ ائْتَلَفَ، وَما كَانَ فِي غَيْرِ اللَّهِ اخْتَلَفَ ". هَكَذَا رَوَاهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ غُنْمٍ عَنِ الْحَارِثِ بْنِ عُمَيْرَةَ مَوْقُوفًا وَرَفَعَهُ عِكْرِمَةُ مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ الْحَارِثِ (2724) -[9: 96] كَذَلِكَ أخبرنا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ السَّرَّاجُ بِنَيْسَابُورَ، قَالَ: أخبرنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُبْدُوسٍ الطَّرَائِفِيُّ، قَالَ: أخبرنا مُعَاذُ بْنُ نَجْدَةٍ الْقُرَشِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا خَلادُ بْنُ يَحْيَى، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الأَعْلَى بْنُ أَبِي الْمُسَاوِرِ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ الْحَارِثِ بْنِ عُمَيْرَةَ، عَنْ سَلْمَانَ الْفَارِسِيِّ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " إِنَّ الأَرْوَاحَ جُنُودٌ مُجَنَّدَةٌ، فَمَا تَعَارَفَ مِنْهَا ائْتَلَفَ، وَمَا تَنَاكَرَ مِنْهَا اخْتَلَفَ " أخبرنا علي بْن طلحة المقرئ، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيمَ الغازي، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن داود الكرجي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الرَّحْمَنِ بْن يوسف بْن خراش، قَالَ: الحارث بْن عميرة الزبيدي شامي، هو من أصحاب معاذ، سمع منه أَبُو المليح عامر بْن أسامة، بصري صدوق
4278 - الحارث بن قيس أبو موسى الهمداني يعد في الكوفيين
4278 - الحارث بْن قيس أَبُو مُوسَى الهمداني يعد فِي الكوفيين سمع علي بْن أَبِي طالب، وَحضر معه الحرب بالنهروان. روى عنه مُحَمَّد بْن قيس الأسدي. (2725) أخبرنا عَلِيُّ بْنُ يَحْيَى بْنِ جَعْفَرٍ الإِمَامُ بِأَصْبَهَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَيُّوبَ الطَّبَرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ وأخبرنا الْحَسَنُ بْنُ بَكْرٍ، وَاللَّفْظُ لَهُ، قَالَ: أخبرنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِسْحَاقَ الْبَغَوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الرِّيَاحِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبَانٍ، قَالا: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ قَيْسٍ الْهَمْدَانِيِّ، عَنْ أَبِي مُوسَى الْهَمْدَانِيِّ، قَالَ: كُنْتُ مَعَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ يَوْمَ النَّهْرِ حِينَ قَالَ: " الْتَمِسُوا ذَا الثُّدَيَّةِ، فَالْتَمَسُوهُ، قَالَ: فَجَعَلُوا لا يَجِدُونَهُ، فَجَعَلَ يَعْرَقُ جَبِينُ عَلِيٍّ وَيَقُولُ: مَا كَذَبْتُ فَالْتَمَسُوهُ، فَوَجَدُوهُ فِي دَالِيَةٍ وَجَدْوَلٍ تَحْتَ قَتْلَى فَأُتِيَ بِهِ، فَخَرَّ عَلِيٌّ سَاجِدًا " أخبرنا ابْن الفضل الْقَطَّان، قَالَ: أخبرنا علي بْن إِبْرَاهِيمَ المستملي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَد بْن فارس، قَالَ: حَدَّثَنَا الْبُخَارِيّ. قَالَ: وأخبرنا أَبُو حازم العبدوي، قَالَ: سمعت أبا بكر مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ الجوزقي، يقول: قرئ على مكي بْن عبدان سمعت مسلم بْن الحجاج يقول: أَبُو مُوسَى الحارث بْن قيس رأى عليا. روى عنه مُحَمَّد بْن قيس. زاد مسلم: الأسدي. روى حديثه إسرائيل بْن يونس، عَنْ مُحَمَّد بْن قيس فسمى أبا مُوسَى مالكا. وَسمى أباه الحارث، وَنحن نذكره فِي باب الميم إن شاء اللَّه
4279 - الحارث بن النعمان بن سالم أبو النضر البزاز ويقال الأكفاني
4279 - الحارث بْن النعمان بْن سالم أَبُو النَّضْر البزاز وَيقال الأكفاني حدث عَنْ حريز بْن عُثْمَان، وَعن الحارث بن النعمان ابن أخت سعيد بن جبير، وسفيان الثوري، وشيبان بن عبد الرحمن، وشعبة بن الحجاج، وأيوب بن عتبة، وأبي سهل محمد بن عمرو الأنصاري، وأبي مالك النخعي. روى عنه أحمد بن حنبل، وإسحاق بن أبي إسرائيل، والقاسم بن سعيد، وسعيد بن المسيب بن شريك، وأبو علويه الحسين بن منصور، وأبو العوام أحمد بن يزيد الرياحي، وغيرهم. أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُثْمَان بْن أَحْمَد الدقاق، قال: حَدَّثَنَا حَنْبَل بْن إسحاق، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو عَبْد اللَّهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو النَّضْر البزاز حارث بْن النعمان طوسي أخبرنا أَبُو بكر البرقاني، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ بْن خميرويه، قَالَ: أخبرنا الْحُسَيْن بْن إدريس الأنصاري، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْن عمار، قَالَ: حَدَّثَنَا الحارث بْن النعمان أَبُو النَّضْر، كَانَ يبيع الأكفان بباب الشام (2726) -[9: 98] أخبرنا أَحْمَدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ رَوْحٍ النَّهْرَوَانِيُّ، قَالَ: أخبرنا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الصَّيْرَفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ نَاجِيَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي إِسْرَائِيلَ الْمَرْوَزِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَارِثُ بْنُ النُّعْمَانِ بْنِ سَالِمٍ، وَكَانَ فِي السُّوقِ هَاهُنَا بِبَابِ الشَّامِ، قَالَ: حَدَّثَنِي الْحَارِثُ بْنُ النُّعْمَانِ بْنِ سَالِمٍ، قَالَ الْحَارِثُ بْنُ النُّعْمَانِ: اسْمُ هَذَا الشَّيْخِ عَلَى اسْمِي وَاسْمِ أَبِي وَاسْمِ جَدِّي، قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ فَرَأَيْتُ عَلَيْهِ بُرْنُسًا وَدَنِيَّةً صُوفٍ، فَسَأَلْتُهُ، فَقَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " الصَّدَقَةُ تَمْنَعُ سَبْعِينَ نَوْعًا مِنْ أَنْوَاعِ الْبَلاءِ أَهْوَنُهَا الْجُذَامُ وَالْبَرَصُ "
4280 - الحارث بن مرة بن مجاعة أبو مرة الحنفي اليمامي
4280 - الحارث بْن مرة بْن مجاعة أَبُو مرة الحنفي اليمامي حدث عَنْ يزيد الرقاشي، وَسكين الهجري، وَغيرهما. قدم بَغْدَاد، وَحدث بها فروى عنه أَبُو جَعْفَر النفيلي، وَأحمد بْن حَنْبَل، وَسريج بْن يونس، وَسليمان بْن أَبِي شيخ، وَقَالَ سُلَيْمَان: حَدَّثَنَا بواسط، وَكَانَ جاء من الْبَصْرَة يريد بَغْدَاد. (2727) -[9: 99] أخبرنا بُشْرَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الرُّومِيُّ، قَالَ: أخبرنا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُرَّةَ الْحَارِثُ بْنُ مُرَّةَ بْنِ مُجَاعَةَ الْيَمَامِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا نَفِيسٌ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَابِرٍ الْعَبْدِيُّ، قَالَ: كُنْتُ فِي الْوَفْدِ الَّذِينَ أَتَوْا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ عَبْدِ الْقَيْسِ، وَلَسْتُ مِنْهُمْ وَإِنَّمَا كُنْتُ مَعَ أَبِي، قَالَ: فَنَهَاهُمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " عَنِ الشُّرْبِ فِي الأَوْعِيَةِ الَّتِي سَمِعْتُمْ: الدُّبَّاءُ، وَالْحَنْتَمُ، وَالنَّقِيرُ، وَالْمُزَفَّتِ " (2728) -[9: 99] أخبرنا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ طَاهِرِ الدَّقَّاقُ، قَالَ: أخبرنا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْحَرْبِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَامِدُ بْنُ شُعَيْبٍ الْبَلْخِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُرَيْجُ بْنُ يُونُسَ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَارِثُ بْنُ مُرَّةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَزِيدُ الرَّقَاشِيُّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " عِنْدَ أَذَانِ الْمُؤَذِّنِ يُسْتَجَابُ الدُّعَاءُ، فَإِذَا كَانَ الإِقَامَةُ لا تُرَدُّ دَعْوَتُهُ "
4281 - الحارث بن خليفة أبو العلاء المؤدب وقيل: الناقد
4281 - الحارث بْن خليفة أَبُو العلاء المؤدب وَقيل الناقد سمع شعبة بْن الحجاج، وَإسماعيل ابْن علية، وَأبان بْن يزيد، وَبقية بْن الوليد. روى عنه عَبَّاس الدوري، وَحمدان بْن علي الوراق، وَبنان بْن سُلَيْمَان الدقاق، وَإِبْرَاهِيم بْن راشد الآدمي، وَأحمد بْن زِيَاد السمسار، وَمحمد بْن غالب التمتام. (2729) -[9: 100] أخبرنا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ بْنِ نَجِيحٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ زِيَادِ بْنِ مِهْرَانَ أَبُو جَعْفَرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَارِثُ بْنُ خَلِيفَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ، قَالَ: " صَلَّى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى ابْنِ الدَّحْدَاحِ، فَلَمَّا رَجَعَ أُتِيَ بِفَرَسٍ، قَالَ: وَالْفَرَسُ عُرْيٌ، قَالَ: فَرَكِبَهُ فَجَعَلَ يَتَقَمَّصُ بِهِ، وَنَحْنُ نَسْعَى خَلْفَهُ " أخبرنا البرقاني، قَالَ: أخبرنا أَبُو الْحَسَن الدارقطني، قَالَ: أَبُو العلاء الحارث بْن خليفة الناقد بغدادي صالح
4282 - الحارث بن سريج أبو عمرو النقال خوارزمي الأصل
4282 - الحارث بْن سريج أَبُو عمرو النقال خوارزمي الأصل حدث عَنْ حَمَّاد بْن سلمة، وَحماد بْن زيد، وَيزيد بْن زريع، وَسفيان بْن عيينة، وَعبد اللَّه بْن إدريس، وَمعتمر بْن سُلَيْمَان، وَعبد الرحمن بْن مهدي. روى عنه أحمد بن منصور الرمادي، وأحمد بن أبي خيثمة، وأبو بكر بن أبي الدنيا، وإبراهيم بن هاشم البغوي، وأحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي، وغيرهم. وقال ابن أبي حاتم كتب عنه أبو زرعة وترك حديثه وامتنع أن يُحَدِّثَنَا عنه. (2730) -[9: 101] أخبرنا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الصَّوَّافُ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ هَاشِمِ بْنِ الْحُسَيْنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمِنْهَالِ الضَّرِيرُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ وَحَارِثُ بْنُ سُرَيْجٍ النَّقَّالُ، قَالا: حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ سُلَيْمَانَ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي ظَبْيَانَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَيَّمَا صَبِيٍّ حَجَّ ثُمَّ بَلَغَ الْحِنْثَ فَعَلَيْهِ أَنْ يَحُجَّ حَجَّةً أُخْرَى، وَأَيُّمَا أَعْرَابِيٍّ حَجَّ ثُمَّ هَاجَرَ فَعَلَيْهِ أَنْ يَحُجَّ حَجَّةً أُخْرَى، وَأَيُّمَا عَبْدٍ حَجَّ ثُمَّ أُعْتِقَ فَعَلَيْهِ أَنْ يَحُجَّ حَجَّةً أُخْرَى "، لَمْ يَرْفَعْهُ إِلا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ. عَنْ شُعْبَةَ، وَهُوَ غَرِيبٌ حدثت عَنْ علي بْن الْحَسَن الجراحي، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن يعقوب بْن شيبة، قَالَ: قَالَ جدي: كَانَ عَبْد الرَّحْمَنِ بْن إسحاق مفضلا على حارث النقال، وَكَانَ عَبْد الرَّحْمَنِ وَجد على بعض وَكلائه، قَالَ: فوجه بحارث ليشرف على هذا الوكيل، قَالَ: فكان يأخذ فِي كل يوم من غنم عَبْد الرَّحْمَنِ حملا فيأكله، قَالَ: فكتب الوكيل إِلَى عَبْد الرَّحْمَنِ: أيها الْقَاضِي وَجهت إلينا بأمين وَالله لو أن الذئب أَوِ السبع مجاور لضيعتك، ما قدر أن يأخذ كل جمعة حملا، وَهذا الأمين يأكل كل يوم حملا أَوْ كما قَالَ أخبرنا الأزهري، قَالَ: أخبرنا علي بْن عُمَر الْحَافِظ، قَالَ: الحارث بْن سريج النقال بغدادي، ذكر ليحيى بْن معين فلم يرضه. آخر من حدث عنه أَبُو عَبْد اللَّهِ أَحْمَد بْن الْحَسَن بْن عَبْد الجبار الصوفي قلت: قد اختلف قول يَحْيَى بْن معين فيه، فأخبرنا الْحَسَن بْن علي الجوهري، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس الخزاز، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْقَاسِم الكوكبي، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بْن عَبْد اللَّهِ بْن الجنيد، قَالَ: وَسئل يَحْيَى بْن معين وَأنا أسمع عَنْ وَأحمد بْن إِبْرَاهِيمَ الموصلي فقال ثقتين صدوقين. أخبرنا أحمد بن محمد الكاتب، حارث النقال قَالَ: أخبرنا مُحَمَّد بْن حميد المخرمي، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بْن الْحُسَيْن بْن حبان، قَالَ: وَجدت فِي كتاب أَبِي بخط يده، قَالَ أَبُو زَكَرِيَّا: حارث النقال قد سمع، ما هو من أَهْل الكذب وَلكن ليس له بخت أخبرنا الصيمري، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بْن الْحَسَن الرازي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن الزعفراني، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن زهير، قَالَ: سمعت يَحْيَى بْن معين، وَألقى عَلَيْهِ حَدِيث الحارث النقال فأنكره، وَقَالَ فيه قولا سمجا قبيحا (2731) أخبرنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَتِيقِيُّ، قَالَ: أخبرنا يُوسُفُ بْنُ أَحْمَدَ الصَّيْدَلانِيُّ بِمَكَّةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو الْعُقَيْلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، قَالَ: قُلْتُ لِيَحْيَى ابْنِ مَعِينٍ: إِنَّ حَارِثًا النَّقَّالَ يُحَدِّثُ عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ كُلَيْبٍ، حَدِيثَ وَائِلِ بْنِ حُجْرٍ " أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلِي شَعَرٌ "، قَالَ: كُلُّ مَنْ حَدَّثَ بِحَدِيثِ عَاصِمِ بْنِ كُلَيْبٍ عَنِ ابْنُ عُيَيْنَةَ فَهُوَ كَذَّابٌ خَبِيثٌ، لَيْسَ حَارِثٌ بِشَيْءٍ وَقَالَ العقيلي: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّد بْن الهيثم، قَالَ: سمعت أبا معمر القطيعي، وَذكر الحارث بْن سريج، فَقَالَ لو كَانَ الحارث بْن سريج فِي مطبخ امتلأ ذبابا. أخبرنا الجوهري، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْقَاسِم الكوكبي، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بْن عَبْد اللَّهِ بْن الجنيد، قَالَ: قَالَ أَبُو حذيفة عَبْد اللَّهِ بْن مَرْوَان بْن معاوية ليحيى بْن معين: حارث كَانَ صاحب حَدِيث؟ قَالَ: كَانَ يطلب الحديث. فَقَالَ أَبُو خيثمة: كَانَ صاحب شغب، يعني حارثا أي: يشغب فِي الحديث أخبرنا البرقاني، قَالَ: اخبرنا أَحْمَد بْن سعيد بْن سَعْد، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الكريم بْن أَحْمَد بْن شعيب النسائي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ: الحارث النقال ليس بثقة قلت: وَكَانَ الحارث يذهب إِلَى الوقف فِي القرآن. أخبرنا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن أَبِي طاهر الدقاق، قَالَ: أخبرنا أَحْمَد بْن سَلْمَان النجاد، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد اللَّهِ بْن أَحْمَد، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو عَبْد اللَّهِ، يعني السلمي، قَالَ: سألت حارثا النقال: ما تقول فِي القرآن؟ فَقَالَ: كلام اللَّه، لا أقول غير هذا. فقلت له: إن أبا عَبْد اللَّهِ بْن حَنْبَل، يقول: هو كلام اللَّه غير مخلوق، فَقَالَ لي: إن أبا عَبْد اللَّهِ لثقة عدل أخبرنا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن رزق، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّد بْن عُمَر بْن غالب، قَالَ: أخبرنا مُوسَى بْن هارون، قَالَ: مات حارث النقال وَكَانَ وَاقفيا شديد الوقوف، وَكَانَ يتهم فِي الحديث سنة ست وَثلاثين يعني وَمائتين
4283 - الحارث بن أسد أبو عبد الله المحاسبي
4283 - الحارث بْن أسد أَبُو عَبْد اللَّهِ المحاسبي أحد من اجتمع له الزهد وَالمعرفة بعلم الظاهر وَالباطن. وَحدث عَنْ يزيد بْن هارون، وَطبقته. روى عنه أَبُو الْعَبَّاس بْن مسروق الطوسي وَغيره. وللحارث كتب كثيرة فِي الزهد، وَفي أصول الديانات، وَالرد على المخالفين من المعتزلة، وَالرافضة، وَغيرهما، وَكتبه كثيرة الفوائد، جمة المنافع. وَذكر أَبُو علي بْن شاذان يوما كتاب الحارث فِي الدماء، فَقَالَ: على هذا الكتاب عول أصحابنا فِي أمر الدماء الَّتِي جرت بين الصحابة. (2732) -[9: 105] أخبرنا أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، قال: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ الصُّوفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَارِثُ بْنُ أَسَدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ الكُوفِيُّ، عَنْ لَيْثِ بْنِ أَبِي سُلَيْمٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الأَسْوَدِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: " شُغِلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ أَمْرِ الْمُشْرِكِينَ فَلَمْ يُصَلِّ الظُّهْرَ وَالْعَصْرَ وَالْمَغْرِبَ وَالْعِشَاءَ، فَلَمَّا فَرَغَ، صَلاهُنَّ الأَوَّلَ فَالأَوَّلَ، وَذَلِكَ قَبْلَ أَنْ تُنَزَّلَ صَلاةُ الْخَوْفِ " (2733) -[9: 105] حَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْخَلالُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ الْوَاعِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ نَصْرِ بْنِ زَيْدٍ الشَّاعِرُ. وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مَخْلَدٍ الْوَرَّاقُ، قَالَ: اخبرنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِمْرَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ نَصْرٍ أَخُو أَبِي اللَّيْثِ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَارِثُ بْنُ أَسَدٍ الْمُحَاسَبِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، وَقَالَ الْخَلالُ عَنْ شُعْبَةَ، عَنِ الْقَاسِمِ، عَنْ عَطَاءٍ الْكَيْخَارَانِيِّ، عَنْ أُمِّ الدَّرْدَاءِ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَفْضَلُ مَا يُوضَعُ فِي مِيزَانِ الْعَبْدِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حُسْنُ الْخُلُقِ " أخبرنا أَبُو نعيم الْحَافِظ، قَالَ: أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن يعقوب، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو عَبْد اللَّهِ أَحْمَد بْن عَبْد اللَّهِ بْن ميمون، قَالَ: سمعت الحارث المحاسبي يقول: أنشدني عَبْد العزيز بْن عَبْد اللَّهِ من مجزء الكامل: الخوف أولى بالمسيء إذا تأله وَالحزن وَالحب يحسن بالمطيع وَبالنقي من الدرن وَالشوق للنجباء وَالأبدال عنه ذوي الفطن أخبرنا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن العتيقي، وَأحمد بْن عُمَر بْن روح النهرواني، وَعلي بْن أبي علي البصري، وَالحسن بْن علي الجوهري، قالوا: أخبرنا الْحُسَيْن بْن مُحَمَّد بْن عبيد الدقاق، قَالَ: سمعت أبا الْعَبَّاس أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن مسروق، يقول: سمعت حارثا المحاسبي، يقول: ثلاثة أشياء عزيزة أَوْ معدومة: حسن الوجه مَعَ الصيانة، وَحسن الخلق مَعَ الديانة، وَحسن الإخاء مَعَ الأمانة أخبرنا أَحْمَد بْن علي بْن الْحُسَيْن المحتسب، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَن بْن الْحُسَيْن الفقيه الهمذاني، قَالَ: سمعت مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن هارون الزنجاني بزنجان، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن مسروق، قَالَ: قَالَ حارث المحاسبي: لكل شيء جوهر، وَجوهر الإنسان العقل، وَجوهر العقل التوفيق أَخْبَرَنِي أَبُو الْحَسَن مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد، أخبرنا مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن النيسابوري، قَالَ: سمعت مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ بْن شاذان، يقول: سمعت أبا الْحُسَيْن الزنجاني، يقول: قَالَ حارث المحاسبي: ترك الدنيا مَعَ ذكرها صفة الزاهدين، وَتركها مَعَ نسيانها، صفة العارفين أخبرنا أَبُو نعيم الْحَافِظ، قَالَ: أَخْبَرَنِي جَعْفَر الخلدي فِي كتابه، قَالَ: سمعت الجنيد بْن مُحَمَّد، يقول: كَانَ الحارث المحاسبي يجيء إِلَى منزلنا وَيقول: أخرج معنا نصحر، فأقول له: تخرجني من عزلتي وَأمني على نفسي إِلَى الطرقات وَالآفات وَرؤية الشهوات؟ فيقول: اخرج معي وَلا خوف عليك، فأخرج معه، فكأن الطريق فارغ من كل شيء لا نرى شيئا نكرهه، فإذا حصلت فِي المكان الَّذِي يجلس فيه قَالَ لي: سلني؟ فأقول له: ما عندي سؤال أسألك، فيقول لي: سلني عما يقع فِي نفسك، فتنثال علي السؤالات فأسأله عنها، فيجيبني عنها للوقت، ثُمَّ يمضي إِلَى منزله فيعملها كتبا قَالَ وَسمعت الجنيد يقول: كنت كثيرا أقول للحارث: عزلتي أنسي تخرجني إِلَى وَحشة رؤية الناس وَالطرقات؟ فيقول لي: كم أنسي وَعزلتي؟ لو أن نصف الخلق تقربوا مني ما وَجدت بهم أنسا، وَلو أن النصف الآخر نأى عني ما استوحشت لبعدهم. قَالَ وَسمعت الجنيد، يقول: كَانَ الحارث كثير الضُّر فاجتاز بي يوما وَأنا جالس على بابنا، فرأيت على وَجهه زيادة الضر من الجوع، فقلت له: يا عم لو دخلت إلينا نلت من شيء عندنا؟ قَالَ: أَوتفعل؟ قلت: نعم، وَتسرني بذلك وَتبرني، فدخلت بين يديه ودخل معي، وعمدت إلى بيت عمي، وكان أوسع من بيتنا لا يخلو من أطعمة فاخرة لا يَكُون مثلها فِي بيتنا سريعا، فجئت بأنواع كثيرة من الطعام، فوضعته بين يديه، فمد يده وَأخذ لقمة فرفعها إِلَى فيه، فرأيته يلوكها وَلا يزدردها، فوثب وَخرج وَما كلمني، فلما كَانَ الغد لقيته، فقلت: يا عم سررتني ثُمَّ نغصت علي؟ قَالَ: يا بني أما الفاقة فكانت شديدة، وَقد اجتهدت فِي أن أنال من الطعام الَّذِي قدمته إلي، وَلكن بيني وَبين اللَّه علامة إذا لم يكن الطعام مرضيا ارتفع إِلَى أنفي منه زفورة فلم تقبله نفسي، فقد رميت بتلك اللقمة فِي دهليزكم وَخرجت. أخبرنا أَبُو نعيم، قَالَ: أَخْبَرَنِي جَعْفَر الخلدي فِي كتابه، قَالَ: سمعت الجنيد يقول: مات أَبُو حارث المحاسبي يوم مات وَإن الحارث لمحتاج إلى دانق فضة، وَخلف مالا كثيرا، وَما أخذ منه حبة وَاحدة، وَقَالَ: أَهْلُ مِلَّتَيْنِ لا يَتَوَارَثَانِ، وَكَانَ أبوه وَاقفيا أخبرنا أَبُو نعيم، قَالَ: سمعت أبا الْحَسَن بْن مقسم، يقول: سمعت أبا علي بْن خيران الفقيه، يقول: رأيت أبا عَبْد اللَّهِ الحارث بْن أسد بباب الطاق فِي وَسط الطريق متعلقا بأبيه، وَالناس قد اجتمعوا عَلَيْهِ يقول له، طَلِّقْ أمي فإنك على دين، وَهي على غيره. قلت، وَكَانَ أَحْمَد بْن حَنْبَل يكره لحارث نظره فِي الكلام، وَتصانيفه الكتب فيه، وَيصد الناس عنه أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن يعقوب، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّد بْن نعيم الضبي، قَالَ: سمعت الإمام أبا بكر أَحْمَد بْن إسحاق، يعني الصبغي، يقول: سمعت إِسْمَاعِيل بْن إسحاق السراج، يقول: قَالَ لي أَحْمَد بْن حَنْبَل يوما: يبلغني أن الحارث هذا يعني المحاسبي يُكْثِرُ الْكَوْنَ عندك فلو أحضرته منزلك وَأجلستني من حيث لا يراني فأسمع كلامه، فقلت: السَّمْعَ وَالطَّاعَةَ لك يا أبا عَبْد اللَّهِ. وَسَرَّنِي هذا الابتداء من أَبِي عَبْد اللَّهِ، فقصدت الحارث وَسألته أن يحضرنا تلك الليلة، فقلت: وَتَسَلْ أَصْحَابَكَ أن يحضروا معك، فَقَالَ: يا إِسْمَاعِيل فِيهِم كثرة فلا تزدهم على الكسب وَالتمر، وَأكثر منهما ما استطعت: فَفَعَلْتُ مَا أَمَرَنِي به، وَانصرفت إِلَى أَبِي عَبْد اللَّهِ فأخبرته، فحضر بعد المغرب وَسعد غرفة فِي الدار، فاجتهد فِي ورده إلى أن فرغ، وَأصحابه، فأكلوا ثُمَّ قاموا لصلاة العتمة، وَلم يصلوا بعدها، وَقعدوا بين يدي الحارث، وَهم سكوت وَحضر الحارث لا ينطق وَاحد منهم إِلَى قريب من نصف الليل فابتدأ وَاحد منهم وَسأل الحارث عَنْ مسألة، فأخذ فِي الكلام وَأصحابه يستمعون، وَكَأَنَّ عَلَى رُءُوسِهِمُ الطَّيْرَ، فمنهم من يبكي، وَمنهم من يحن، وَمنهم من يزعق، وَهُوَ فِي كلامه. فصعدت الغرفة لأتعرف حال أَبِي عَبْد اللَّهِ، فوجدته قد بكى حتى غشي عَلَيْهِ، فانصرفت إليهم وَلم تزل تلك حالهم حتى أصبحوا، فقاموا وَتَفَرَّقُوا، فصعدت إِلَى أَبِي عَبْد اللَّهِ وَهُوَ متغير الحال، فقلت: كيف رأيت هؤلاء يا أبا عَبْد اللَّهِ؟ فَقَالَ: ما أعلم أني رأيت مثل هؤلاء القوم، وَلا سمعت فِي علم الحقائق مثل كلام هذا الرجل، وَعلى ما وَصفت من أحوالهم فإني لا أرى لك صحبتهم، ثُمَّ قام وَخرج أخبرنا البرقاني، قَالَ: حَدَّثَنَا يعقوب بْن مُوسَى الأردبيلي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن طاهر بْن النجم الميانجي، قَالَ: حَدَّثَنَا سعيد بْن عَمْرو البرذعي، قَالَ: شهدت أبا زرعة وَسئل عَنِ الحارث المحاسبي وَكتبه، فقال للسائل إياك وهذه الكتب، هذه كتب بدع وضلالات، عليك بالأثر، فإنك تجد فيه ما يغنيك عَنْ هذه الكتب، قيل له: فِي هذه الكتب عِبْرة، قَالَ: من لم يكن له فِي كتاب اللَّه عِبْرة فليس له فِي هذه الكتب عِبْرة، بلغكم أن مَالِك بْن أَنَس، وَسفيان الثَّوْرِيّ، والأوزاعي والأئمة المتقدمين صنفوا هذه الكتب في الخطرات والوساوس وهذه الأشياء؟ هؤلاء قوم خالفوا أهل العلم، يأتونا مرة بالحارث المحاسبي، ومرة بعبد الرحيم الديبلي، ومرة بحاتم الأصم، ومرة بشقيق، ثم قَالَ: ما أسرع الناس إِلَى البِدَع حدثت عَنْ دعلج بْن أَحْمَد، قَالَ: سمعت الْقَاضِي الْحُسَيْن بْن إِسْمَاعِيل المحاملي، يقول: قَالَ لي أَبُو بكر بْن هارون بْن المجدر سمعت جَعْفَر ابْن أخي أَبِي ثور يقول: حضرت وَفاة الحارث، يعني المحاسبي، فقال إن رأيت ما أحب تبسمت إليكم، وإن رأيت غير ذلك تبينتم في وجهي، قَالَ: فتبسم ثُمَّ مات أخبرنا إِسْمَاعِيل بْن أَحْمَد الحيري، قَالَ: أخبرنا أَبُو عَبْد الرَّحْمَنِ مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن السلمي، قَالَ: سمعت أبا الْقَاسِم النصراباذي، يقول: بلغني أن الحارث المحاسبي تكلم فِي شيء من الكلام فهجره أَحْمَد بْن حَنْبَل، فاختفى فِي دار بِبَغْدَادَ وَمات فيها، وَلم يصل عَلَيْهِ إِلا أربعة نفر، وَمات سنة ثلاث وَأربعين وَمائتين
4284 - الحارث بن مسكين بن محمد بن يوسف أبو عمرو المصري مولى محمد بن زبان بن عبد العزيز بن مروان
4284 - الحارث بْن مسكين بْن مُحَمَّد بْن يوسف، أَبُو عَمْرو المصري، مولى مُحَمَّد بْن زبان بْن عَبْد العزيز بْن مَرْوَان رأى الليث بْن سَعْد، وَسأله. وَسمع سفيان بْن عيينة الهلالي، وَعبد الرحمن بْن الْقَاسِم العتقي، وَعبد اللَّه بْن وَهب القرشي. روى عنه كافة المصريين. وَكَانَ فقيها على مذهب مَالِك بْن أَنَس، وَكَانَ ثقة فِي الحديث، ثبتا. حمله المأمون إِلَى بَغْدَاد فِي أيام المحنة، وَسجنه لأنه لم يجب إِلَى القول بخلق القرآن، فلم يزل بِبَغْدَادَ محبوسا إِلَى أن ولي جَعْفَر المتوكل فأطلقه، وَأطلق جميع من كَانَ فِي السجن. وَحدث الحارث بِبَغْدَادَ، فسمع منه حَمْدَان بْن علي الوراق، وَالقاسم بْن المغيرة الجوهري، وَيعقوب بْن شيبة، وَعبد اللَّه بْن أَحْمَد بْن حَنْبَل، وَغيرهم. وَرجع إِلَى مصر وَكتب إليه المتوكل بعهده على قضاء مصر، فلم يزل يتولاه من سنة سبع وَثلاثين وَمائتين إِلَى أن صرف عنه فِي سنة خمس وَأربعين وَمائتين. (2734) -[9: 111] أخبرنا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَهْدِيٍّ، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يَعْقُوبَ بْنِ شَيْبَةَ، قال: حَدَّثَنَا جَدِّي، قال: حَدَّثَنَا الْحَارِثُ بْنُ مِسْكِينٍ، قال: حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ، قال: حَدَّثَنَا عَبْدُ بْنُ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ إِلَى أَبِي، فَقَالَ: يَا أَبَا أُسَامَةَ إِنِّي رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ، خَرَجُوا مِنْ هَذَا الْبَابِ، فَإِذَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: انْطَلِقُوا بِنَا إِلَى زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ نُجَالِسُهُ وَنَسْمَعُ مِنْ حَدِيثِهِ، فَجَاءَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى جَلَسَ إِلَى جَنْبِكَ فَأَخَذَ بِيَدِكَ، قَالَ: فَلَمْ يَكُنْ بَقَاءُ أَبِي بَعْدَ هَذَا إِلا قَلِيلا أخبرنا علي بْن طلحة المقرئ، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس الخزاز، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مزاحم مُوسَى بْن عبيد اللَّه بْن يَحْيَى بْن خاقان، قَالَ: قَالَ لي عمي أَبُو علي عَبْد الرَّحْمَنِ بْن يَحْيَى بْن خاقان بْن مُوسَى: وَسألته، يعني أَحْمَد بْن حَنْبَل عَنِ الحارث بْن مسكين قاضي مصر، فَقَالَ فيه قولا جميلا، وَقَالَ: ما بلغني عنه إِلا خيرا قرأت على الجوهري، عَنْ مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْن الْقَاسِم الكوكبي، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بْن عَبْد اللَّهِ بْن الجنيد، قَالَ: سئل يَحْيَى بْن معين وَأنا أسمع عَنِ الحارث بْن مسكين المصري، فَقَالَ لا بأس به أَنْبَأَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد الكاتب، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّد بْن حميد المخرمي، قال: حَدَّثَنَا علي بْن الْحُسَيْن بْن حبان، قَالَ: وَجدت فِي كتاب أَبِي بخط يده قَالَ أَبُو زَكَرِيَّا: الحارث بْن مسكين خير من أصبغ بْن الْفَرَج وَأفضل، وَأفضل من عَبْد اللَّهِ بْن صالح كاتب الليث، وَكَانَ أصبغ من أعلم خلق اللَّه كلهم برأي مَالِك، يعرفها مسألة مسألة، متى قالها مَالِك، وَمن خالفه فيها حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن أَبِي الْحَسَن، قَالَ: أخبرنا عبيد اللَّه بْن الْقَاسِم الهمذاني، قَالَ: أخبرنا عَبْد الرَّحْمَنِ بْن إِسْمَاعِيل العروضي، قال: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْد الرَّحْمَنِ النسائي، قَالَ: الحارث بْن مسكين ثقة مأمون أخبرنا أَبُو عُمَر الْحَسَن بْن عُثْمَان الواعظ، قَالَ: اخبرنا أَحْمَد بْن جَعْفَر بْن حَمْدَان، قَالَ: حَدَّثَنَا الْعَبَّاس بْن يوسف الشكلي، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن نصر بْن منصور، قَالَ: لما خرج الحارث بْن مسكين من بَغْدَاد إِلَى مصر اغتم عَلَيْهِ أَبُو علي بْن الجروي غما شديدا فكتب إِلَى سعدان بْن يزيد، وَهُوَ مقيم بمصر، يشكو ما نزل به من غم الفقد للحارث بْن مسكين، وَكتب فِي أسفل كتابه: من كَانَ يسليه نأي عَنْ أخي ثقة فإنني غير سال آخر الأبد وَكيف ينساك من قد كنت راحته وَموضع المشتكى فِي الدين وَالولد كنت الخليل الَّذِي نرجو النجاة به وَكنت مني مكان الروح فِي الجسد ففرقت بيننا الأقدار وَاضطرمت بالوجد وَالشوق نار الحزن فِي كبدي فأجابه سعدان بْن يزيد من الرمل: أيها الشاكي إلينا وَحشة من حبيب ناء عنه فبعد حسبك اللَّه أنيسا فبه يأنس المرء إذا المرء سَعْد كل أَنَس بسواه زائل وَأنيس اللَّه فِي عز الأبد وَلقد متعك اللَّه به بضع عشر من سنين قد تعد لو تراه وَأبا زيد معا وَهما للدين حصن وَعضد يدرسون العلم فِي مجلسهم وَإذا جنهم الليل هجد وَإذا ما وَردت معضلة أسند القوم إليه ما وَرد نور اللَّه بهم مسجدهم فهو للمسجد نور يتقد أخبرنا أَحْمَد بْن جَعْفَر، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّد بْن المظفر، قَالَ: قَالَ عَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد البغوي: سنة ثمان وَأربعين فيها مات الحارث بْن مسكين، قلت: هذا القول خطأ، وَالصواب ما أخبرنا أَحْمَد بْن مُحَمَّد العتيقي، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بْن أَبِي سعيد بْن يونس المصري، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ: وَلد الحارث بْن مسكين سنة أربع وَخمسين وَمائة، وَتوفي ليلة الأحد لثلاث بقين من شهر ربيع الأول سنة خمسين وَمائتين، وَصلى عَلَيْهِ يزيد بْن عَبْد اللَّهِ، أمير كَانَ على مصر، وَكبر عَلَيْهِ خمسا
4285 - الحارث بن محمد بن أبي أسامة أبو محمد التميمي
4285 - الحارث بْن مُحَمَّد بْن أَبِي أسامة أَبُو مُحَمَّد التميمي ولد فِي شوال من سنة ست وَثمانين وَمائة، وَسمع علي بْن عاصم، وَيزيد بْن هارون، وَعبد الوهاب بْن عطاء، وَأبا النَّضْر هاشم بْن الْقَاسِم، وَروح بْن عبادة، وَمحمد بْن عُمَر الواقدي، وَعبيد اللَّه بْن مُوسَى العبسي، وَأبا عاصم النبيل، وَمحمد بْن كناسة، وَإسحاق بْن عيسى ابن الطباع، وَالحسن بْن مُوسَى، الأشيب وَأسود بْن عامر شاذان، وَهوذة بْن خليفة، وَعفان بْن مسلم، وَخلقا كثيرا من هذه الطبقة، وَممن بعدها. روى عنه أَبُو بكر ابْن أَبِي الدنيا، وَمحمد بْن جرير الطبري، وَمحمد بْن خلف وَكيع، وَمحمد بْن خلف بْن المرزبان، وَأحمد بْن معروف الخشاب، وَمحمد بْن مخلد الْعَطَّار، وَمحمد بْن أَحْمَد الحكيمي، وَعبد الصمد بْن علي الطستي، وَأبو عَمْرو ابْن السماك، وَأحمد بْن سَلْمَان النجاد، وَأبو سهل بْن زِيَاد، وَأحمد بْن عُثْمَان ابْن الآدمي، وَأبو بكر الشَّافِعِيّ، وَجعفر الخلدي، وَإسماعيل بْن علي الخطبي، وَأبو بكر بْن خلاد، وَجماعة غيرهم. وهو الحارث بْن مُحَمَّد بْن أَبِي أسامة، وَاسمه زاهر بْن يزيد بْن عدي بْن السائب بْن شماس بْن حنظلة بْن عامر بْن الحارث بْن مرة بْن مَالِك بْن حنظلة بْن مَالِك بْن زيد مناة بْن تميم بْن مرة بْن أدد بْن طابخة بْن إلياس بْن مضر بْن نزار بْن معد بْن عدنان. قرأت نسبه هذا بخط أَبِي عُمَر بْن حيويه. أخبرنا علي بْن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ المعدل، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الصمد بْن علي بْن مُحَمَّد بْن مكرم، قَالَ: أخبرنا أَبُو مُحَمَّد الحارث بْن مُحَمَّد بْن الحارث بْن داهر التَّمِيمِيّ. كذا قَالَ: داهر بالدال، وَزاد قبله الحارث وكذلك أخبرنا علي بْن الْقَاسِم البصري، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بْن إسحاق المادرائي، قَالَ: حَدَّثَنَا الحارث بْن مُحَمَّد بْن الحارث بْن داهر، وَالله أعلم بالصواب وَقَالَ الدارقطني: هو صدوق حَدَّثَنِي هبة اللَّه بْن الْحَسَن بْن منصور الطبري من كتابه، قَالَ: سمعت أبا الْحُسَيْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن الْقَاسِم المحاملي، يقول: سمعت مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن مَالِك الإسكافي، يقول: سألت إِبْرَاهِيم الحربي عَنِ الحارث بْن أَبِي أسامة، وَقلت له: أريد أن أسمع منه وَهُوَ يأخذ الدراهم، فَقَالَ: اسمع منه فإنه ثقة أخبرنا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن رزق قَالَ: أخبرنا إِسْمَاعِيل بْن علي الخطبي، قَالَ: مات أَبُو مُحَمَّد الحارث بْن أَبِي أسامة ليلة عرفة، وَدفن يوم عرفة ضحوة النهار من سنة اثنتين وَثمانين وَمائتين قرأت على الْحَسَن بْن أَبِي بكر، عَنْ أَحْمَد بْن كامل، قَالَ: بلغ الحارث بْن أَبِي أسامة ستا وَتسعين سنة، وَكَانَ يخضب بالحمرة، وَكَانَ ثقة
ذكر من اسمه الحكم
ذكر من اسمه الحكم
4286 - الحكم بن الصلت الأعور المؤذن من أهل مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم
4286 - الحكم بْن الصلت الأعور المؤذن، من أَهْل مدينة رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سمع أباه، وَكَانَ أبوه يحدث عَنْ أَبِي هريرة. وَسمع أَيْضًا عَبْد الملك بْن المغيرة، وَمحمد بْن عَبْد اللَّهِ بْن مطيع، وَيزيد بْن شريك الفزاري. روى عنه خَالِد بْن مخلد القطواني، وَمحمد بْن صدقة المديني، وَعبد اللَّه بْن مسلمة القعنبي، وَالهيثم بْن جميل. أَخْبَرَنِي عَبْد اللَّهِ بْن يَحْيَى السكري، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ الشَّافِعِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَر بْن مُحَمَّد بْن الأزهر، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْن الغلابي، قَالَ: سألت يَحْيَى بْن معين عَنْ شيخ حَدَّثَنَا عنه الهيثم بْن جميل يقال له: الحكم بْن الصلت، فَقَالَ: مديني قدم بَغْدَاد
4287 - الحكم بن عبد الملك البصري
4287 - الحكم بْن عَبْد الملك البصري نزل الكوفة، وَقدم بَغْدَاد، وَحدث بها عَنْ قتادة بْن دعامة، وَأبي صادق، وَزيد بْن نافع، وَغيرهم. روى عنه مَالِك بْن إِسْمَاعِيل النهدي، وَالحسن بْن بشر بْن سلم البجلي، وَسريج بْن النعمان الجوهري. (2735) -[9: 116] أخبرنا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْوَاعِظُ، قَالَ: أخبرنا عَبْدُ الْبَاقِي بْنُ قَانِعٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ المُؤَدِّبُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُرَيْجُ بْنُ النُّعْمَانِ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَكَمُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ، عَنْ عَمَّارٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ، قَالَ: بَيْنَمَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي بَعْضِ أَسْفَارِهِ، إِذْ " سَمِعَ مُنَادِيًا يُنَادِي: اللَّهُ أَكْبَرُ، فَقَالَ: عَلَى الْفِطْرَةِ، قَالَ: أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ، قَالَ: شَهِدَ بِشَهَادَةِ الْحَقِّ، قَالَ: أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ، قَالَ: خَرَجَ مِنَ النَّارِ، وَقَالَ: انْظُرُوا فَسَتَجِدُونَهُ إِمَّا رَاعِيًا مُعْزَبًا، وَإِمَّا مُكْلِئًا "، فَوَجَدُوهُ، فَإِذْ رَاعٍ حَضَرَتْهُ الصَّلاةُ فَنَادَى بِهَا أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن رزق، قَالَ: أخبرنا عُثْمَان بْن أَحْمَد الدقاق، قَالَ: حَدَّثَنَا حَنْبَل بْن إسحاق، قَالَ: سمعت علي ابن المديني، قَالَ: الحكم بْن عَبْد الملك أصله بصري، وَقدم الكوفة، وَهُوَ من أصحاب قتادة أخبرنا أَبُو بكر أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيمَ الأشناني، قَالَ: سمعت أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عبدوس الطرائفي، يقول: سمعت عُثْمَان بْن سعيد الدارمي، يقول: قلت ليحيى بْن معين: فالحكم بْن عَبْد الملك ما حاله فِي قتادة؟ قَالَ: ضعيف أخبرنا الحسن بن علي الجوهري، قال: أخبرنا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْقَاسِم الكوكبي، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بْن عَبْد اللَّهِ بْن الجنيد، قَالَ: سمعت يَحْيَى بْن معين، يقول: الحكم بْن عَبْد الملك صاحب قتادة ضعيف الحديث أخبرنا عبيد اللَّه بْن عُمَر الواعظ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْن بْن صدقة، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْن أَبِي خيثمة، قَالَ: سمعت يَحْيَى بْن معين وَسئل عَنِ الحكم بْن عَبْد الملك، فَقَالَ: ليس حديثه بشيء. وَسئل يَحْيَى مرة أخرى عَنِ الحكم بْن عَبْد الملك، فَقَالَ: ضعيف قرأت على البرقاني، عَنْ مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس الخزاز، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن مسعدة الفزاري، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَر بْن درستويه، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن الْقَاسِم بْن محرز، قَالَ: سمعت يَحْيَى بْن معين يقول: الحكم بْن عَبْد الملك، شيخ كوفي كَانَ ينزل بِبَغْدَادَ، يروي عَنْ قتادة، ضعيف الحديث أَخْبَرَنِي الأزهري، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الرَّحْمَنِ بْن عُمَر الخلال، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن يعقوب، قَالَ: حَدَّثَنَا جدي، قَالَ: وَالحكم بْن عَبْد الملك ضعيف الحديث جدا، له أحاديث مناكير أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن أَبِي علي الأَصْبَهَانِيّ، قَالَ: أخبرنا أَبُو علي الْحُسَيْن بْن مُحَمَّد الشَّافِعِيّ بالأهواز، قَالَ: حدثنا أَبُو عبيد مُحَمَّد بْن علي الآجري، قَالَ: سألته يعني أبا داود سُلَيْمَان بْن الأشعث عَنِ الحكم بْن عَبْد الملك، فَقَالَ: منكر الحديث بصري نزل الكوفة أخبرنا البرقاني، قَالَ: أخبرنا أَحْمَد بْن سعيد بْن سَعْد، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الكريم بْن أَحْمَد بْن شعيب النسائي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ: الحكم بْن عَبْد الملك ليس بالقوي أخبرنا علي بْن طلحة المقرئ، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيمَ بْن يزيد الغازي، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن داود الكرجي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الرَّحْمَنِ بْن يوسف بْن خراش، قَالَ: الحكم بْن عَبْد الملك ضعيف الحديث كوفي
4288 - الحكم بن فصيل أبو محمد الواسطي
4288 - الحكم بْن فصيل أَبُو مُحَمَّد الواسطي نزل المدائن، وَحدث بها عَنْ خَالِد الحذاء، وَيعلى بْن عطاء، وَسيار أَبِي الحكم. روى عنه أَبُو النَّضْر هاشم بْن الْقَاسِم، وَبشر بْن مبشر، وَعاصم بْن علي، وَمحمد بْن أبان الواسطي. وَقَالَ عاصم بْن علي: كَانَ الحكم من أعبد أَهْل زمانه. (2736) -[9: 119] أخبرنا أَبُو سَعِيدٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى الصَّيْرَفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الأَصَمُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدُّورِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو النَّضْرِ هَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَكَمُ بْنُ فَصيلٍ وَكَانَ بِالْمَدَائِنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْلَى بْنُ عَطَاءٍ، عَنْ عُبَيْدٍ ابْنَ جَبْرٍ يَعْنِي، عَنْ أَبِي مَوْهِبَةَ مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: أُمِرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يُصَلِّي عَلَى أَهْلِ الْبَقِيعِ، فَصَلَّى عَلَيْهِمْ فِي لَيْلَةٍ ثَلاثَ مَرَّاتٍ، فَلَمَّا كَانَتِ الثَّالِثَةُ، قَالَ: يَا أَبَا مَوْهِبَةَ، " أَسْرِجْ لِي دَابَّتِي "، حَتَّى انْتَهَى إِلَيْهِمْ، فَنَزَلَ عَنْ دَابَّتِهِ، وَأَمْسَكَتِ الدَّابَّةُ، وَوَقَفَ عَلَيْهِمْ، أَوْ قَالَ: قَامَ، ثُمَّ قَالَ: " لِيَهْنِكُمْ مَا أَنْتُمْ فِيهِ مِمَّا فِيهِ النَّاسُ، أَتَتِ الْفِتَنُ كَقِطَعِ اللَّيْلِ يَرْكَبُ بَعْضُهَا بَعْضًا، الآخِرَةُ شَرٌّ مِنَ الأُولَى، فَيُهِنْكُمْ مَا أَنْتُمْ فِيهِ "، ثُمَّ رَجَعَ، فَقَالَ: يَا أَبَا مَوْهِبَةٍ، " إِنِّي أُعْطِيتُ، أَوْ قَالَ: خُيِّرْتُ: مَا فَتَحَ اللَّهُ عَلَى أُمَّتِي مِنْ بَعْدِي وَالْجَنَّةُ، أَوْ لِقَاءُ رَبِّي "، قَالَ: قُلْتُ: بِأَبِي وَأُمِّي يَا رَسُولَ اللَّهِ فَأَخْبِرْنَا، قَالَ: " لأَنْ تُرَدُّ عَلَى عَقِبِهَا مَا شَاءَ اللَّهُ، فَاخْتَرْتُ لِقَاءَ رَبِّي "، فَمَا لَبِثَ بَعْدَ ذَلِكَ إِلا سَبْعًا أَوْ ثَمَانِيًا، حَتَّى قُبِضَ أخبرنا علي بْن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ المعدل، وَالحسن بْن أَبِي بكر، قالا: أخبرنا أَبُو سهل أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ بْن زِيَاد الْقَطَّان، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَن بْن علي بْن شبيب، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن أبان الواسطي، قَالَ: حَدَّثَنَا الحكم بْن فصيل، وَكَانَ من العباد. قرأت فِي نسخة الكتاب الَّذِي ذكر لنا أَبُو سعيد الصيرفي أنه سمعه من أَبِي الْعَبَّاس مُحَمَّد بْن يعقوب الأصم وَذهب أصله به، ثُمَّ أخبرنا العتيقي قراءة، قَالَ: أخبرنا عُثْمَان بْن مُحَمَّد المخرمي، قَالَ: أَخْبَرَنِي الأصم أن الْعَبَّاس بْن مُحَمَّد حدثهم، قَالَ: سألت يَحْيَى بْن معين عَنِ الحكم بْن فصيل، فَقَالَ: ثقة أخبرنا أَحْمَد بْن أَبِي جَعْفَر، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّد بْن عدي البصري فِي كتابه، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عبيد مُحَمَّد بْن علي الآجري، قَالَ: سألت أبا داود عَنِ الحكم بْن فصيل، فَقَالَ: ثقة أخبرنا البرقاني، قَالَ: حَدَّثَنَا يعقوب بْن مُوسَى الأردبيلي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن طاهر بْن النجم، قَالَ: حَدَّثَنَا سعيد بْن عَمْرو، قَالَ: قلت، يعني لأبي زرعة الرازي: الحكم بْن فصيل؟ قَالَ: شيخ ليس بذاك. حدث عنه أَبُو النَّضْر، وَمحمد بْن أبان أخبرنا الأزهري، قَالَ: أخبرنا علي بْن عُمَر الْحَافِظ، قَالَ: الحكم بْن فصيل أَبُو مُحَمَّد عداده فِي أَهْل وَاسط، توفي سنة خمس وَسبعين وَمائة
4289 - الحكم بن عبد الله بن مسلمة بن عبد الرحمن أبو مطيع البلخي
4289 - الحكم بْن عَبْد اللَّهِ بْن مسلمة بْن عَبْد الرَّحْمَنِ أَبُو مطيع البلخي حدث عَنْ هشام بْن حسان، وَبكر بْن خنيس، وَعباد بْن كثير، وَعبد اللَّه بْن عون، وَإِبْرَاهِيم بْن طهمان، وَإسرائيل بْن يونس، وَأبي حنيفة، وَمالك بْن أَنَس، وَسفيان الثَّوْرِيّ. روى عنه أحمد بن منيع، وجماعة من أهل خراسان. وكان فقيها بصيرا بالرأي، وولي قضاء بلخ، وقدم بغداد غير مرة وَحدث بها. قرأت فِي كتاب أَحْمَد بْن قاج الوراق الَّذِي سمعه من علي بْن الفضل بْن طاهر البلخي قَالَ أَبُو يَحْيَى يعني عَبْد الصمد بْن الفضل: بلغني عَنِ الْقَاسِم بْن زريق، وَكَانَ من تلاميذ أَبِي مطيع، قَالَ: دخلت أنا وَأبو مطيع بَغْدَاد، فاستقبلنا أَبُو يوسف، فَقَالَ: يا أبا مطيع كيف قدمت؟ قَالَ: ثُمَّ نزل عَنْ دابته فدخلا المسجد فأخذا فِي المناظرة وَقَالَ علي بْن الفضل أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن مُحَمَّد قَالَ: كَانَ فِي كتاب أَحْمَد بْن أَبِي علي أن أبا مطيع كَانَ على قضاء بلخ ست عشرة سنة، وَكَانَ يخضب بالحناء، مات ببلخ ليلة السبت لاثنتي عشرة خلت من جمادى الأولى سنة تسع وَتسعين وَمائة. قَالَ: وَحَدَّثَنِي ابنه أنه مات وَهُوَ ابْن أربع وَثمانين. وَقَالَ علي بْن الفضل: أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن غالب، قَالَ: سمعت ابْن فضيل يعني مُحَمَّد البلخي، يقول: مات أَبُو مطيع وَأنا بِبَغْدَادَ، فجاءني المعلى بْن منصور فعزاني فيه، ثُمَّ قَالَ: لم يوجد ههنا منذ عشرين سنة مثله. وَقَالَ علي: حَدَّثَنِي الْحَسَن بْن مُحَمَّد بْن أَبِي حمزة التَّمِيمِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عمران بْن الربيع أَبُو نهشل البلخي، قَالَ: دخلت مَعَ حمويه بْن خليد العابد على شوذب بْن جَعْفَر سنة الرجفة، فَقَالَ شوذب لحمويه: رأيت الليلة أبا مطيع فِي المنام، فكأني قلت: ما فعل بك؟ فسكت حتى ألححت عَلَيْهِ، فَقَالَ: إن اللَّه قد غفر لي وَفوق المغفرة. قَالَ: قلت: فما حال أَبِي معاذ؟ قَالَ: الملائكة تشتاق إِلَى رؤيته. قَالَ: قلت: فغفر اللَّه له؟ قَالَ لي: من تشتاق الملائكة إِلَى رؤيته لم يغفر اللَّه له؟! أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن عَبْد الملك القرشي قَالَ: أخبرنا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن الرازي، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بْن أَحْمَد الفارسي، قَالَ: سمعت مُحَمَّد بْن الفضيل وَهُوَ البلخي، قَالَ: سمعت عَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد العابد، قَالَ: جاء كتاب من أسفل فِي كل مدينة يقرأ على المنابر وَمعه حرسيان، وَفيه مكتوب: {وَآتَيْنَاهُ الْحُكْمَ صَبِيًّا} وَكَانَ وَلي عهده صبيا، يعني الخليفة، قَالَ: فلما جاء الكتاب إِلَى بلخ ليقرأ، فسمع أَبُو مطيع، فقام فزعا وَدخل على وَالي بلخ، فَقَالَ له: بلغ من خطر الدنيا أنا نكفر بسببها؟ فكرر مرارا حتى أبكى الأمير، فَقَالَ الأمير لأبي مطيع: إني معك، وَإني عامل لا أجترئ بالكلام، وَلكن خليت الكورة إليك، وَكن مني آمنا، وَقل ما شئت. قَالَ: وَكَانَ أَبُو مطيع يومئذ قاضيا، قَالَ: فذهب الناس إِلَى الجمعة، وَقَالَ سلم بْن سالم: إني معك وَأبو معاذ معك يا أبا مطيع، قَالَ: فجاء سلم إِلَى الجمعة متقلدا بالسيف، قَالَ: فلما أذن ارتقى أَبُو مطيع إِلَى المنبر، فحمد اللَّه وَأثنى عَلَيْهِ، وَصلى على النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأخذ بلحيته، فبكى، وَقَالَ: يا معشر المسلمين، بلغ من خطر الدنيا أن نجر إِلَى الكفر؟ من قَالَ: {وَآتَيْنَاهُ الْحُكْمَ صَبِيًّا} غير يَحْيَى بْن زَكَرِيَّا فهو كافر. قَالَ: فرج أَهْل المسجد بالبكاء، وَقام الحرسيان فهربا أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن عَبْد الملك، قَالَ: أخبرنا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن الرازي، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بْن أَحْمَد الفارسي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن فضيل، قَالَ: سمعت حاتما السقطي، قَالَ: سمعت ابْن المبارك، يقول: أَبُو مطيع له المنة على جميع أَهْل الدنيا. قَالَ مُحَمَّد بْن فضيل وَقَالَ حاتم قَالَ مَالِك بْن أَنَس لرجل: من أين أنت؟ قَالَ من بلخ، قَالَ: قاضيكم أَبُو مطيع قام مقام الأنبياء قرأت على الْحَسَن بْن أَبِي الْقَاسِم، عَنْ أَبِي مُحَمَّد سعيد بْن أَحْمَد بْن رميح النسوي، قَالَ: سمعت أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عُمَر بْن بسطام، يقول: سمعت أَحْمَد بْن سيار، يقول: سمعت مُحَمَّد بْن عفان الجوزجاني الثقة، يقول: قَالَ النَّضْر بْن شميل قَالَ أَبُو مطيع البلخي: نزل الإيمان وَالإسلام فِي القرآن على وَجهين، وَهُوَ عندي على وَجه وَاحد، فقلت له: فممن ترى الغلط؟ منك أَوْ من النَّبِيّ أَوْ من جبريل أَوْ من اللَّه؟ فبقي. قَالَ أَحْمَد بْن سيار: أَبُو مطيع من رؤساء المرجئة أخبرنا أَبُو سعيد مُحَمَّد بْن مُوسَى الصيرفي، قَالَ: سمعت أبا الْعَبَّاس مُحَمَّد بْن يعقوب الأصم، يقول: سمعت عَبْد اللَّهِ بْن أَحْمَد بْن حَنْبَل، يقول: سألت أَبِي عَنِ الحكم بْن عَبْد اللَّهِ أَبِي مطيع البلخي، فَقَالَ: لا ينبغي أن يروى عنه، حكوا عنه أنه كَانَ يقول: الجنة وَالنار خلقتا فسيفنيان. وَهذا كلام جهم، لا يروى عنه شيء أخبرنا يوسف بْن رباح البصري، قَالَ: أخبرنا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيل المهندس بمصر، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بشر الدولابي، قَالَ: حَدَّثَنَا معاوية بْن صالح، عَنْ يَحْيَى بْن معين، قَالَ: أَبُو مطيع ضعيف أخبرنا مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد الأكبر، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس، قَالَ: أخبرنا أَحْمَد بْن سعيد السوسي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبَّاس بْن مُحَمَّد، قَالَ: سمعت يَحْيَى، يقول: وَأبو مطيع الخراساني ليس بشيء أخبرنا مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن الْقَطَّان، قَالَ: أخبرنا عُثْمَان بْن أَحْمَد الدقاق، قَالَ: حَدَّثَنَا سهل بْن أَحْمَد الواسطي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو حفص عَمْرو بْن علي، قَالَ: وَأبو مطيع الحكم بْن عَبْد اللَّهِ ضعيف الحديث أخبرنا أَحْمَد بْن أَبِي جَعْفَر، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّد بْن عدي البصري فِي كتابه، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عبيد مُحَمَّد بْن علي الآجري، قَالَ: سألت أبا داود سُلَيْمَان بْن الأشعث، عَنْ أَبِي مطيع الخراساني، فَقَالَ: تركوا حديثه، كَانَ جهميا
4290 - الحكم بن مروان أبو محمد الكوفي
4290 - الحكم بْن مَرْوَان أَبُو مُحَمَّد الكوفي حدث عَنْ كامل أَبِي العلاء، وَإسرائيل بْن يونس، وَأزهر بْن سنان، وَفرات بْن السائب، وَزهير بْن معاوية. روى عنه أَحْمَد بْن حَنْبَل، وَعبد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن أيوب المخرمي، وَالعباس بْن الفضل بْن رشيد الطبري. وَقَالَ عَبْد الرَّحْمَنِ بْن أَبِي حاتم: سألت أَبِي عنه، فَقَالَ: كوفي سكن بَغْدَاد لا بأس به. (2737) -[9: 125] أخبرنا أَبُو عُمَرَ بْنُ مَهْدِيٍّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ يَحْيَى بْنِ عَيَّاشٍ التَّمَّارُ، قال: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَيُّوبَ الْمَخْرَمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَكَمُ بْنُ مَرْوَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا فُرَاتٌ، عَنْ مَيْمُونِ بْنِ مَهْرَانَ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ يَرْفَعُهُ، قَالَ: نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " عَنِ الْغِنَاءِ، وَالاسْتِمَاعِ إِلَى الْغِنَاءِ، وَنَهَى عَنِ الْغَيْبَةِ، وَعَنِ الاسْتِمَاعِ إِلَى الْغَيْبَةِ، وَعَنِ النَّمِيمَةِ، وَالاسْتِمَاعِ إِلَى النَّمِيمَةِ " قرأت فِي نسخة الكتاب الَّذِي ذكر لنا أَبُو سعيد الصيرفي أنه سمعه من أَبِي الْعَبَّاس مُحَمَّد بْن يعقوب الأصم وَفقد أصله به، ثُمَّ أَخْبَرَنِي العتيقي، قَالَ: أخبرنا عُثْمَان بْن مُحَمَّد المخرمي، قَالَ: أَخْبَرَنِي الأصم أن الْعَبَّاس بْن مُحَمَّد حدثهم، قَالَ: سمعت يَحْيَى بْن معين، يقول: الحكم بْن مَرْوَان الضرير ليس به بأس أخبرنا أَحْمَد بْن مُحَمَّد الكاتب، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّد بْن حميد، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْن حبان، قَالَ: وَجدت فِي كتاب أَبِي بخط يده: سئل أَبُو زَكَرِيَّا عَنِ الحكم بْن مَرْوَان، فَقَالَ: ما أراه إِلا كَانَ صدوقا. قلت له: ما أنكرتم عَلَيْهِ بشيء؟ قَالَ: أما أنا فما أنكرت عَلَيْهِ بشيء. قلت له: إنه حدث بحديث عَنْ زهير، عَنْ أَبِي الزبير، عَنْ جابر، أن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " كَبَّرَ غَدَاةَ عَرَفَةَ إِلَى صَلاةِ الْعَصْرِ مِنْ آخِرِ أَيَّامِ التَّشْرِيقِ؟ "، فَقَالَ أَبُو زَكَرِيَّا: هذا باطل ريح شبه له
4291 - الحكم بن موسى بن أبي زهير أبو صالح القنطري وهو نسائي الأصل
4291 - الحكم بْن مُوسَى بْن أَبِي زهير أَبُو صالح القنطري وَهُوَ نسائي الأصل رأى مَالِك بْن أَنَس، وَسمع يَحْيَى بْن حمزة الحضرمي، وَإسماعيل بْن عَيَّاشٍ، وَعبد اللَّه بْن المبارك، وَعيسى بْن يونس، وَالوليد بْن مسلم، وَهقل بْن زِيَاد، وَصدقة بْن خَالِد، وَالهيثم بْن حميد. روى عنه أَحْمَد بْن حَنْبَل، وَعلي ابن المديني، وَالحسن بْن مُحَمَّد الزعفراني، وَمحمد بْن إسحاق الصاغاني، وَعباس الدوري، وَحماد بْن المؤمل الكلبي، وَالحارث بْن أَبِي أسامة، وَأحمد بْن أَبِي خيثمة، وَأبو الأحوص مُحَمَّد بْن الهيثم الْقَاضِي، وَأبو بكر بْن أَبِي الدنيا، وَموسى بْن هارون الْحَافِظ، وَأحمد بْن الْحَسَن بْن عَبْد الجبار الصوفي، وَأبو الْقَاسِم البغوي. (2738) -[9: 126] أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيدٍ الصَّيْرَفِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الأَصَمُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الصَّاغَانِيُّ، قَالَ: أخبرنا الْحَكَمُ بْنُ مُوسَى، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعَيْبُ بْنُ إِسْحَاقَ، عَنِ الأَوْزَاعِيِّ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ " أَنَّ رَجُلا زَوَّجَ ابْنَتَهُ وَهِيَ بِكْرٌ مِنْ غَيْرِ أَمْرِهَا، فَأَتَتِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَفَرَّقَ بَيْنَهُمَا " تفرد برواية هذا الحديث الحكم بْن مُوسَى، عَنْ شعيب بْن إسحاق، هكذا متصلا. وَخالفه علي بْن معبد فرواه عَنْ شعيب، عَنِ الأوزاعي، عَنْ عطاء، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لم يذكر فيه جابرا. وَرواه كذلك أَبُو المغيرة عَبْد القدوس بْن الحجاج، عَنِ الأوزاعي. وَرواه عَبْد اللَّهِ بْن المبارك وَعيسى بْن يونس وَعمرو بْن أَبِي سلمة، عَنِ الأوزاعي، عَنْ إِبْرَاهِيم بْن مرة، عَنْ عطاء عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أخبرنا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن رزق، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس بْن أَبِي ذهل الهروي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن يونس الْحَافِظ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُثْمَان بْن سعيد الدارمي، قَالَ: قدم علي ابن المديني بَغْدَاد، فحدثه الحكم بْن مُوسَى بحديث أَبِي قتادة " إن أسوأ الناس سرقة "، فَقَالَ له علي: لو غيرك حدث به ما صنع به، أي لأنك ثقة وَلا يرويه غير الحكم. وَكذلك حَدِيث يَحْيَى بْن حمزة عَنْ سُلَيْمَان بْن داود بحديث عَمْرو بْن حزم عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الصدقات (2739) -[9: 127] قُلْتُ: أَمَّا حَدِيثُ أَبِي قَتَادَةَ فأخبرناه أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ السَّرَّاجُ بِنَيْسَابُورَ، قَالَ: أخبرنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدُوسٍ الطَّرَائِفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ سَعِيدٍ الدَّارِمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَكَمُ بْنُ مُوسَى الْبَغْدَادِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الأَوْزَاعِيُّ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي قَتَادَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ أَسْوَأَ النَّاسِ سَرِقَةً الَّذِي يَسْرِقُ مِنْ صَلاتِهِ "، قَالُوا: وَكَيْفَ يَسْرِقُهَا يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: " لا يُتِمُّ رُكُوعَهَا، وَلا سُجُودَهَا "، وَقَدْ تَابَعَ الْحُكْمَ عَلَيْهِ أَبُو جَعْفَرٍ السُّوَيْدِيُّ فَرَوَاهُ عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ مُسْلِمٍ هَكَذَا، رَوَاهُ ابْنُ أَبِي الْعِشْرِينَ عَنِ الأَوْزَاعِيِّ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (2740) -[9: 129] وَأَمَّا حَدِيثُ عَمْرِو بْنِ حَزْمٍ فَلا أَعْلَمُ أَحَدًا تَابَعَ عَلَيْهِ الْحَكَمَ بْنَ مُوسَى، وَقَدْ أخبرناه عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُعَدَّلُ، قَالَ: أخبرنا أَبُو سَهْلٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زِيَادٍ الْقَطَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ التِّرْمِذِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَكَمُ بْنُ مُوسَى أَبُو صَالِحٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ حَمْزَةَ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ، قَالَ: حَدَّثَنِي الزُّهْرِيُّ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ حَزْمٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " كَتَبَ إِلَى أَهْلِ الْيَمَنِ بِكِتَابٍ فِيهِ الْفَرَائِضُ، وَالسُّنَنُ، وَالدِّيَاتُ، وَبَعَثَ بِهِ مَعَ عَمْرِو بْنِ حَزْمٍ "، وَسَاقَ الْحَدِيثَ بِطُولِهِ أخبرنا أَبُو بكر أَحْمَد بْن مُحَمَّد الأشناني، قَالَ: سمعت أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عبدوس الطرائفي، يقول: سمعت عُثْمَان بْن سعيد الدارمي، يقول: سمعت يَحْيَى بْن معين يقول: الحكم بْن مُوسَى ثقة أخبرنا الصيمري، قال: حَدَّثَنَا علي بْن الْحَسَن الرازي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن زهير، قَالَ: سئل يَحْيَى بْن معين عَنِ الحكم بْن مُوسَى، فَقَالَ: ثقة أخبرنا حمزة بْن مُحَمَّد بْن طاهر، قَالَ: حَدَّثَنَا الوليد بْن بكر الأندلسي، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بْن أَحْمَد بْن زَكَرِيَّا الهاشمي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مسلم صالح بْن أَحْمَد بْن عَبْد اللَّهِ العجلي، قال: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: أَبُو صالح الحكم بْن مُوسَى ثقة أخبرني علي بْن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ المعدل. قَالَ: أخبرنا دعلج بْن أَحْمَد، قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْن هارون، قَالَ: حَدَّثَنَا الحكم بْن مُوسَى أَبُو صالح الشيخ الصالح أخبرنا ابْن رزق، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّد بْن عُمَر بْن غالب، قَالَ: أخبرنا مُوسَى بْن هارون، قَالَ: الحكم بْن مُوسَى أَبُو صالح الشيخ الصالح، بلغني أن علي ابن المديني حدث عنه قبل موته بمدة، فَقَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو صالح الشيخ الصالح أخبرنا الجوهري، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس، قَالَ: أخبرنا أَحْمَد بْن معروف الخشاب، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْن بْن فهم، قَالَ: الحكم بْن مُوسَى كَانَ رجلا صالحا، ثبتا فِي الحديث أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن يعقوب، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّد بْن نعيم الضبي، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبُو أَحْمَد علي بْن مُحَمَّد الحبيني بمرو قَالَ: سألت أبا علي صالح بْن مُحَمَّد جزرة الْحَافِظ عَنْ سريج بْن يونس، فَقَالَ: ثقة ثقة ثقة، لو رأيته لقرت عينك، وَسألته عَنْ يَحْيَى بْن أيوب، فَقَالَ: ثقة ثقة ثقة، لو رأيته لقرت عينك به، قَالَ أَبُو علي وَثالثهم الحكم بن موسى القنطري الثقة المأمون، هؤلاء الثلاثة تقطعوا من العبادة أخبرنا محمد بن الحسين القطان، قَالَ: أخبرنا جَعْفَر بْن مُحَمَّد الخلدي، قال: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ بْن سُلَيْمَان الحضرمي، قَالَ: سنة اثنتين وَثلاثين وَمائتين، فيها مات الحكم بن موسى أبو صالح البغدادي أَخْبَرَنَا أحمد بن أبي جعفر، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّد بْن المظفر، قَالَ: قَالَ البغوي: وَمات أَبُو صالح الحكم بْن مُوسَى ليومين من شوال سنة ثنتين وَثلاثين، وَقد كتبت عنه
4292 - الحكم بن عمرو بن الحكم أبو القاسم الأنماطي
4292 - الحكم بْن عَمْرو بْن الحكم أَبُو الْقَاسِم الأنماطي كَانَ بسر من رأى، وَحدث عَنْ علي بْن عَيَّاشٍ الحمصي، وَسريج بْن النعمان الجوهري، وَأبي نعيم الفضل بْن دكين، وَأسيد بْن زيد الجمال، وَغيرهم. روى عنه مُحَمَّد بْن غالب التمتام، وَقاسم بْن زَكَرِيَّا المطرز، وَمحمد بْن جَعْفَر الخرائطي، وَحمزة بْن الْحُسَيْن السمسار، وَمحمد بْن جَعْفَر المطيري. وَقَالَ ابْن أَبِي حاتم سمعت منه مَعَ أَبِي وَهُوَ صدوق. (2741) -[9: 132] أخبرنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ، قَالَ: أخبرنا أَبُو الْفَضْلِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الزُّهْرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عِيسَى حَمْزَةُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عُمَرَ السِّمْسَارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَكَمُ بْنُ عَمْرِو بْنِ الْحَكَمِ الأَنْمَاطِيُّ بِالْعَسْكَرِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْقُرَشِيُّ، عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " دَخَلْتُ الْجَنَّةَ فَوَجَدْتُ أَكْثَرَ أَهْلِهَا الْيَمَنَ، وَوَجَدْتُ أَكْثَرَ أَهْلِ الْيَمَنِ مَذْحِجَ "
4293 - الحكم بن إبراهيم بن الحكم أبو الحسن القرشي مولاهم
4293 - الحكم بْن إِبْرَاهِيمَ بْن الحكم أَبُو الْحَسَن القرشي مولاهم حدث بمصر. حَدَّثَنَا الصوري، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّد بْن عَبْد الرَّحْمَنِ الأزدي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الواحد بْن مُحَمَّد بْن مسرور، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو سعيد بْن يونس، قَالَ: الحكم بْن إِبْرَاهِيمَ بْن الحكم مولى قريش، يكنى أبا الْحَسَن، بغدادي قدم مصر، وَحدث بها عَنِ الْحَسَن بْن مُحَمَّد بْن الصباح الزعفراني، وَأحمد بْن منصور الرمادي، وَغيرهما. كتبت عنه وَتوفي سلخ صفر سنة ثمان وَثلاث مائة
ذكر من اسمه حجاج
ذكر من اسمه حجاج
4294 - حجاج بن أرطاة أبو أرطاة النخعي الكوفي
4294 - حجاج بْن أرطاة أَبُو أرطاة النخعي الكوفي كَانَ مَعَ أَبِي جَعْفَر المنصور فِي وَقت بناء مدينته، وَيقال: إنه ممن تولى خططها، وَنصب قبلة جامعها. والحجاج أحد العلماء بالحديث، وَالحفاظ له. سمع عطاء بْن أَبِي رباح، وَجماعة من بعده. وَروى عنه سفيان الثَّوْرِيّ، وَشعبة بْن الحجاج، وَحماد بْن زيد، وَهشيم بْن بشير، وَعبد اللَّه بْن المبارك، وَيزيد بْن هارون. وَكَانَ مدلسا، يروي عمن لم يلقه. أخبرنا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن رزق، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عُمَر بْن سلم الْحَافِظ، قَالَ: وَذكروا عَنْ مشيخة أَهْل الْمَدِينَة أنهم زعموا أن حجاج بْن أرطاة نصب قبلة مسجد مدينة أَبِي جَعْفَر المنصور، وَلحجاج قطيعة بِبَغْدَادَ فِي الربض تعرف بقطيعة حجاج أَخْبَرَنِي الأزهري، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس، قَالَ: أخبرنا أَحْمَد بْن معروف الخشاب، قَالَ: أخبرنا الْحُسَيْن بْن فهم، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن سَعْد، قَالَ: الحجاج بْن أرطاة بْن ثور بْن هبيرة بْن شراحيل بْن كعب بْن سلامان بْن عامر بْن حارثة بْن سَعْد بْن مَالِك بْن النخع من مذحج، وَيكنى الحجاج أبا أرطاة. وَكَانَ شريفا سريا، وَكَانَ فِي أصحاب أَبِي جَعْفَر فضمه إِلَى المهدي فلم يزل معه حتى توفي بالري، وَالمهدي بها يومئذ فِي خلافة أَبِي جَعْفَر. وَكَانَ ضعيفا فِي الحديث. قلت: وَالنخع هو ابْن عامر بْن عَمْرو بْن عكة بْن جلد بْن مَالِك، وَهُوَ مذحج بْن أدد بْن زيد بْن يشجب بْن عريب بْن زيد بْن كهلان بْن سبأ بْن يشجب بْن يعرب بْن قحطان أخبرنا عبيد اللَّه بْن عُمَر الواعظ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَر بْن الْحَسَن، قَالَ: أخبرنا الحارث بْن مُحَمَّد، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الملك بْن عَبْد الحميد، حَدَّثَنِي أَبِي غير مرة، قَالَ: مكث الحجاج بْن أرطاة يعيش من غزل أمة له، كذا وَكذا من سنة، أَوْ قَالَ: ستين سنة، ثُمَّ أخرجه أَبُو جَعْفَر مَعَ ابنه المهدي إِلَى خراسان فقدم بسبعين مملوكا. قَالَ: وَربما رأيته، يعني الحجاج، يضع يده على رأسه وَيقول: قتلني حب الشرف أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن جَعْفَر بْن علان الوراق، قَالَ: أخبرنا مخلد بْن جَعْفَر، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن جرير الطبري، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد الزُّهْرِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سفيان، قَالَ: قَالَ الحجاج بْن أرطاة: أهلكني حب الشرف أخبرنا مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن بْن الفضل الْقَطَّان، قَالَ: أخبرنا عَبْد اللَّهِ بْن جَعْفَر بْن درستويه، قَالَ: حَدَّثَنَا يعقوب بْن سفيان، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو سلمة مُوسَى، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّاد بْن زيد. وأخبرنا البرقاني، وَاللفظ له، قَالَ: قرأت على أَبِي الْحُسَيْن مُحَمَّد بْن مُحَمَّد الحجاجي: أخبركم مُحَمَّد بْن إسحاق بْن خزيمة، قَالَ: حَدَّثَنَا الْعَبَّاس بْن عَبْد العظيم، قَالَ: حَدَّثَنَا المعلى بْن منصور، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّاد بْن زيد، قَالَ: قدم علينا جرير بْن حازم من الْمَدِينَة فأتيناه فسلمنا عَلَيْهِ، فما برحنا حتى تذاكرنا الحديث، فَقَالَ فِي بعض ما يقول: حَدَّثَنَا قيس بْن سَعْد عَنِ الحجاج بْن أرطاة، فلبثنا ما شاء اللَّه، فقدم علينا الحجاج ابْن ثلاثين، أَوْ إحدى وَثلاثين، فرأيت عَلَيْهِ من الزحام ما لم أر على حَمَّاد بْن أَبِي سُلَيْمَان. رأيت عنده مطرا الوراق، وَداود بْن أَبِي هند، وَيونس بْن عبيد، جثاة علي أرجلهم، يقولون له: يا أبا أرطاة، ما تقول فِي كذا؟ يا أبا أرطاة، ما تقول فِي كذا؟ أخبرنا الْقَاضِي أَبُو العلاء الواسطي، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّد بْن جَعْفَر التَّمِيمِيّ، قَالَ: أخبرنا أَبُو الْقَاسِم السكوني، قَالَ: حَدَّثَنَا وَكيع، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن إسحاق الصاغاني، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو سُلَيْمَان الأشقر، قَالَ: حَدَّثَنَا هشيم، قَالَ: سمعت الحجاج بْن أرطاة، يقول: استفتيت وَأنا ابْن ست عشرة سنة أخبرنا البرقاني، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ بْن خميرويه، قَالَ: أخبرنا الْحُسَيْن بْن إدريس، قَالَ: قَالَ ابْن عمار، وَذكر حجاج بْن أرطاة، فَقَالَ: كَانَ من فقهاء الناس أخبرنا ابْن الفضل قَالَ: أخبرنا عَبْد اللَّهِ بْن جَعْفَر، قَالَ: حَدَّثَنَا يعقوب بْن سفيان، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْن أَبِي عُمَر، قَالَ: حَدَّثَنَا سفيان، قَالَ: سمعت ابْن أَبِي نجيح يقول: ما جاء منكم مثله، يعني الحجاج بْن أرطاة أخبرنا ابْن الفضل، قَالَ: أخبرنا دعلج بْن أَحْمَد، قَالَ: أخبرنا أَحْمَد بْن علي الأبار، قَالَ: أخبرنا أَبُو معمر، قَالَ: قَالَ حفص بْن غياث، قَالَ لنا سفيان الثَّوْرِيّ يوما: من تأتون؟، قلنا: الحجاج بْن أرطاة، قَالَ: عليكم به، فإنه ما بقي أحد أعرف بما يخرج من رأسه منه أخبرنا أَبُو سعيد الْحَسَن بْن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ بْن حسنويه الكاتب بأصبهان، قَالَ: أخبرنا أَبُو مُحَمَّد عَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد بْن عيسى بْن مزيد الخشاب، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن مَهْدِيّ بْن رستم، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْن أكثم، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْن آدم، عَنْ حفص بْن غياث، قَالَ: رآني سفيان بْن سعيد، وَأنا مقبل من ناحية الحجاج، فَقَالَ: تأتون الحجاج؟، قلت: نعم. قَالَ: أما إنكم لا تأتون مثله أخبرنا البرقاني، قَالَ: أخبرنا ابْن خميرويه، قَالَ: أخبرنا الْحُسَيْن بْن إدريس، قَالَ: سمعت ابْن عمار، يقول: قَالَ سفيان الثَّوْرِيّ: ما رأيت أحفظ من حجاج بْن أرطاة أَخْبَرَنَا ابْن الفضل، قَالَ: أخبرنا عَبْد اللَّهِ بْن جَعْفَر، قَالَ: حَدَّثَنَا يعقوب بْن سفيان، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ بْن عمار، قَالَ: حَدَّثَنَا حفص بْن غياث، قَالَ: سمعت سفيان الثَّوْرِيّ، يقول: ما تأتون أحدا أحفظ من حجاج بْن أرطاة، قَالَ حفص وَسمعت حجاجا، يقول: ما خاصمت أحدا قط، وَلا جلست إِلَى قوم يختصمون أخبرنا ابْن الفضل، قَالَ: أخبرنا دعلج، قَالَ: أخبرنا أَحْمَد بْن علي الأبار، قَالَ: حَدَّثَنَا مجاهد بْن مُوسَى. وأخبرنا أَبُو سعيد الْحَسَن بْن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ بْن حسنويه، قَالَ: أخبرنا عَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد بْن عيسى بْن مزيد الخشاب، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن مَهْدِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْن أكثم، قالا: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْن آدم، قَالَ: سمعت حَمَّاد بْن زيد، يقول: كَانَ الحجاج عندنا أقهر لحديثه من سفيان الثَّوْرِيّ. وَفي حَدِيث ابْن الفضل: كَانَ الحجاج أقهر للحديث من سفيان الثَّوْرِيّ أخبرنا ابْن حسنويه، قَالَ: أخبرنا عَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد الخشاب، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن مَهْدِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْن أكثم، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو شهاب الحناط عَبْد ربه، قَالَ: قَالَ شعبة: إن أردت الحديث فعليك بالحجاج بْن أرطاة وَمحمد بْن إسحاق أَخْبَرَنِي حمزة بْن مُحَمَّد بْن طاهر الدقاق، قَالَ: أخبرنا علي بْن عُمَر الْحَافِظ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَن علي بْن مُحَمَّد بْن عبيدة، قَالَ: سمعت أبا قلابة، يقول: سمعت أبا عاصم، يقول: أول من ولي القضاء لبني العباس بالبصرة الحجاج بن أرطاة، فجاء إلى حلقة البتي، فجلس في عرض الحلقة، فقيل له ارتفع أعز الله القاضي إلى الصدر، فقال أنا صدر حيث كنت. قَالَ: وَقَالَ أنا رجل حبب إلي الشرف أخبرنا الْقَاضِي أَبُو العلاء الواسطي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحُسَيْن عَبْد اللَّهِ بْن إِبْرَاهِيمَ بْن جَعْفَر الزبيبي لفظا، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاس سهل بْن أَبِي سهل الواسطي، قَالَ: حَدَّثَنَا وَهب بْن بقية، قَالَ: سمعت خَالِد بْن عَبْد اللَّهِ، يقول: كنا فِي مسجد الجامع، فدخل الحجاج بْن أرطاة، فَقَالُوا له: قبالتنا يا أبا أرطاة، فَقَالَ: حيثما جلست فأنا صدرها أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن جَعْفَر بْن علان، قَالَ: أخبرنا مخلد بْن جَعْفَر، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن جرير الطبري، قَالَ: حدثت عَنْ بشر بْن الوليد، قَالَ: سمعت أبا يوسف، يقول: كَانَ الحجاج بْن أرطاة لا يشهد جمعة وَلا جماعة، يقول: أكره مزاحمة الأنذال أخبرنا الأزهري، قَالَ: أخبرنا أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيمَ بْن شاذان. وأخبرنا الْقَاضِي أَبُو الطيب الطبري، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّد بْن عَبْد الرَّحْمَنِ المخلص. وأخبرنا علي بْن أَبِي علي، قَالَ: أخبرنا ابْن شاذان وَالمخلص، قالا: حَدَّثَنَا عبيد اللَّه بْن عَبْد الرَّحْمَنِ السكري، قَالَ: حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا بْن يَحْيَى المنقري، قَالَ: حَدَّثَنَا الأصمعي، قَالَ: أول من ارتشى من القضاة، بالبصرة الحجاج بْن أرطاة أخبرنا ابْن الفضل، قَالَ: أخبرنا دعلج، قَالَ: أخبرنا أَحْمَد بْن علي الأبار، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو سعيد الأشج، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد اللَّهِ بْن عَبْد اللَّهِ بْن الأسود الحارثي، قَالَ: كَانَ الحجاج بْن أرطاة يقيم على رءوسنا غلاما له أسود، فيقول: من رأيته يكتب فخذ برجله، فقام إليه رجل، فَقَالَ سوءة لك يا أبا أرطاة يأتيك نظراؤك وَأبناء نظرائك من أبناء القبائل ثُمَّ تأمر هذا الأسود بما تأمره؟ فلم يأمره بعد ذلك أَخْبَرَنِي الأزهري، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد اللَّهِ بْن عُثْمَان الصفار، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّد بْن عمران بْن مُوسَى الصيرفي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد اللَّهِ بْن علي ابن المديني، قَالَ: سمعت أَبِي يقول: قَالَ سفيان حدث منصور بحديث، فَقَالُوا: عمن يا أبا عتاب؟ فَقَالَ: وَيحكم لا تريدوه، فألحوا به، فَقَالَ: هو عَنِ الحجاج بْن أرطاة، اذهبوا الآن أخبرنا علي بْن مُحَمَّد بْن الْحَسَن المالكي، قَالَ: أخبرنا عَبْد اللَّهِ بْن عُثْمَان، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّد بْن عمران الصيرفي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد اللَّهِ بْن علي ابن المديني، قَالَ: سمعت أَبِي يقول: كَانَ يَحْيَى لا يحدث عَنِ الحجاج بْن أرطاة كَانَ يرسل، وَكَانَ قاضيا بالكوفة لأبي جَعْفَر، وَبالبصرة، وَكَانَ يحدث عَنِ الأعمش وَهُوَ حي وَحماد بْن سلمة، كتب عنه عَنْ حَمَّاد قبل أن يلقى حَمَّادا وَما أعلم أحدا تركه غير يَحْيَى بْن سعيد أخبرنا علي بْن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ المعدل، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن الْحَسَن الصواف، قَالَ: أخبرنا عَبْد اللَّهِ بْن أَحْمَد إجازة، قَالَ: حَدَّثَنِي ابْن خلاد، وَهُوَ أَبُو بكر الباهلي، قَالَ: سمعت يَحْيَى يذكر أن حجاجا لم ير الزُّهْرِيّ، وَكَانَ سيئ الرأي فيه جدا، ما رأيته أسوأ رأيا فِي أحد منه فِي حجاج، وَمحمد بْن إسحاق، وَليث، وَهمام، لا يستطيع أحد أن يراجعه فِيهِم أخبرنا مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد الأكبر، قَالَ: أخبرنا الوليد بْن بكر الأندلسي، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بْن أَحْمَد بْن زَكَرِيَّا الهاشمي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مسلم صالح بْن أَحْمَد بْن عَبْد اللَّهِ العجلي، قَالَ: حَدَّثَنِ
4295 - حجاج بن محمد أبو محمد الأعور مولى سليمان بن مجالد مولى أبي جعفر المنصور ترمذي الأصل
4295 - حجاج بْن مُحَمَّد أَبُو مُحَمَّد الأعور مولى سُلَيْمَان بْن مجالد مولى أَبِي جَعْفَر المنصور ترمذي الأصل سمع ابْن جريج، وَابن أَبِي ذئب، وَشعبة بْن الحجاج، وَحمزة الزيات، وَالليث بْن سَعْد، وَأبا معشر المدني. روى عنه سنيد بْن داود، وَأحمد بْن حَنْبَل، وَيحيى بْن معين، وَأبو خيثمة زهير بْن حرب، وَهارون بْن عَبْد اللَّهِ البزاز، وَأحمد بْن إِبْرَاهِيمَ الدورقي، وَإِبْرَاهِيم بْن دينار، وَالحسن بْن مُحَمَّد الزعفراني، وَمحمد بْن إسحاق الصاغاني، وَعباس الدوري، وَمحمد بْن الْفَرَج الأزرق، وَغيرهم. أخبرنا إِبْرَاهِيم بْن عُمَر البرمكي، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ بْن خلف الدقاق، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَر بْن مُحَمَّد بْن عيسى الجوهري، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بكر الأثرم، قَالَ: سمعت أبا عَبْد اللَّهِ ذكر حجاج بْن مُحَمَّد، فَقَالَ: كَانَ مرة يقول: حدثنا ابْن جريج، وَإنما قرأ على ابْن جريج ثُمَّ ترك ذلك فكان يقول: قَالَ ابْن جريج، وَكَانَ صحيح الأخذ. وَقَالَ أَبُو عَبْد اللَّهِ: الكتب كلها قرأها على ابْن جريج، إِلا كتاب التفسير، فإنه سمعه إملاء من ابْن جريج، وَلم يكن مَعَ ابْن جريج كتاب التفسير فأملاه عَلَيْهِ أخبرنا أَحْمَد بْن علي بْن الْحُسَيْن التوزي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن الْفَرَج بْن منصور الوراق، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن مخلد، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبَّاس بْن مُحَمَّد، قَالَ: سمعت أبا مسلم المستملي، يقول. خرج حجاج الأعور من بَغْدَاد إِلَى الثغر فِي سنة تسعين ومائة، وَسألته فِي درب الحجارة وَهُوَ فِي السفينة، فقلت: يا أبا مُحَمَّد هذا التفسير سمعته من ابْن جريج؟ فرأيت عينه قد انقلبت، فَقَالَ سمعت التفسير من ابْن جريج، وَهذه الأحاديث الطوال، وَكل شيء، قلت: حَدَّثَنَا ابْن جريج فقد سمعته أخبرنا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ الكاتب، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّد بْن حميد المخرمي، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بْن الْحُسَيْن بْن حبان، قَالَ: وَجدت فِي كتاب أَبِي بخط يده، قَالَ أَبُو زَكَرِيَّا قَالَ لي المعلى الرازي: قد رأيت أصحاب ابْن جريج بالبصرة ما رأيت فِيهِم أثبت من حجاج، قَالَ أَبُو زَكَرِيَّا: فكنت أتعجب منه، فلما تبينت ذاك إذا هو كما قَالَ، كَانَ أثبتهم فِي ابْن جريج أخبرنا أَحْمَد بْن أَبِي جَعْفَر، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّد بْن عدي البصري فِي كتابه، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عبيد مُحَمَّد بْن علي الآجري، قَالَ: سمعت أبا داود، يقول: خرج أَحْمَد وَيحيى إلى حجاج الأعور إلى المصيصة، وبلغني أن يَحْيَى كتب عنه نحوا من خمسين ألف حَدِيث أخبرنا بشرى بْن عَبْد اللَّهِ الرومي، قَالَ: أخبرنا أَحْمَد بْن جَعْفَر بْن حَمْدَان، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن جَعْفَر الراشدي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بكر الأثرم، قَالَ: قَالَ أَبُو عَبْد اللَّهِ: ما كَانَ أضبط حجاج يعني ابْن مُحَمَّد، وَأصح حديثه، وَأشد تعاهده للحروف، وَرفع أمره جدا. فقلت له: كَانَ صاحب عربية؟ فَقَالَ: نعم أخبرنا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن يعقوب، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّد بْن نعيم الضبي، قَالَ: أخبرت عَنْ إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّد بْن سفيان، قَالَ: سمعت إسحاق بْن عَبْد اللَّهِ بْن إِبْرَاهِيمَ السلمي الخشك، يقول: حجاج بْن مُحَمَّد نائما، أوثق من عَبْد الرزاق يقظان حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن يوسف الْقَطَّان النيسابوري، قَالَ: أخبرنا الخصيب بْن عَبْد اللَّهِ الْقَاضِي بمصر، قَالَ: أخبرنا عَبْد الكريم بْن أَبِي عَبْد الرَّحْمَنِ النسائي، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبِي، قَالَ: أَبُو مُحَمَّد حجاج بْن مُحَمَّد الأعور ترمذي ثقة أخبرنا الأزهري، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس أخبرنا أَحْمَد بْن معروف الخشاب، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْن بْن فهم، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن سَعْد، قَالَ: الحجاج بْن مُحَمَّد الأعور مولى سُلَيْمَان بْن مجالد مولى أَبِي جَعْفَر المنصور، لم يزل بِبَغْدَادَ من أهلها، ثُمَّ تحول إِلَى المصيصة بولده وَعياله، فأقام بها سنين، ثُمَّ قدم بَغْدَاد فِي حاجة، فلم يزل بها حتى مات بها فِي شهر ربيع الأول سنة ست وَمائتين. وَكَانَ ثقة صدوقا إن شاء اللَّه، وَكَانَ قد تغير فِي آخر عمره حين رجع إِلَى بَغْدَاد أخبرنا أَحْمَد بْن مُحَمَّد العتيقي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس الخزاز، قَالَ: أخبرنا سُلَيْمَان بْن إسحاق أَبُو أيوب الجلاب، قَالَ: قَالَ إِبْرَاهِيم الحربي أَخْبَرَنِي صديق لي، قَالَ: لما قدم حجاج الأعور آخر قدمة إِلَى بَغْدَاد خلط، فرأيت يَحْيَى بْن معين عنده فرآه يَحْيَى خلط، فَقَالَ لابنه: لا تدخل عَلَيْهِ أحدا، قَالَ: فلما كَانَ بالعشي دخل الناس، فأعطوه كتاب شعبة، فَقَالَ: حَدَّثَنَا شعبة، عَنْ عَمْرو بْن مرة، عَنْ عيسى ابْن مريم، عَنْ خيثمة، عَنْ عَبْد اللَّهِ، فَقَالَ له رجل: يا أبا زَكَرِيَّا علي بْن عاصم حدث عَنِ ابْن سوقة عَنْ إِبْرَاهِيم عَنِ الأسود، عَنْ عبد الله عبتم عَلَيْهِ، وَهذا حدث عَنْ شعبة، عَنْ عَمْرو بْن مرة، عَنْ عيسى ابْن مريم، عَنْ خيثمة، فلم تعيبوا عَلَيْهِ؟ قَالَ: فَقَالَ لابنه: قد قلت لك أخبرنا مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن الْقَطَّان، قَالَ: أخبرنا عَبْد اللَّهِ بْن جَعْفَر، قَالَ: حَدَّثَنَا يعقوب بْن سفيان، قَالَ: مات حجاج بْن مُحَمَّد سنة ست وَمائتين
4296 - حجاج بن إبراهيم أبو إبراهيم ويقال أبو محمد الأزرق
4296 - حجاج بْن إِبْرَاهِيمَ أَبُو إِبْرَاهِيم وَيقال أَبُو مُحَمَّد الأزرق نزل مصر وَحدث بها عَنْ روح بْن مسافر، وَحبان بْن علي، وَفرج بْن فضالة، وَعبد الرحمن بْن أَبِي الزناد، وخالد بن عبد الله المزني، وأبي شهاب الحناط، وعبد الله بن وهب. روى عنه أبو الأحوص محمد بن الهيثم القاضي، وعبد الكريم بن الهيثم العاقولي، ومحمد بن يحيى الذهلي، وأبو حاتم الرازي، وجماعة من الغرباء، وكافة المصريين. وقال أبو حاتم الرازي هو ثقة. (2742) -[9: 145] أخبرنا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الْعَطَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سَلْمَانَ النَّجَّادُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الأَحْوَصِ مُحَمَّدُ بْنُ الْهَيْثَمِ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الأَزْرَقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ الْحَارِثِ، عَنْ أَبِي النَّضْرِ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنْ سَعْدٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " مَسَحَ عَلَى الْخُفَّيْنِ "، قَالَ ابْنُ عُمَرَ: فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِعُمَرَ، فَقَالَ: نَعَمْ، إِذَا حَدَّثَكَ سَعْدٌ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِشَيْءٍ فَلا تَسْأَلْ عَنْهُ غَيْرَهُ أخبرنا مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد الأكبر، قَالَ: أخبرنا الوليد بْن بكر، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بْن أَحْمَد بْن زَكَرِيَّا الهاشمي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مسلم صالح بْن أَحْمَد بْن عَبْد اللَّهِ العجلي، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: حجاج بْن إِبْرَاهِيمَ كَانَ يسكن مصر ثقة. قَالَ مرة أخرى: حجاج بْن إِبْرَاهِيمَ يكنى أبا مُحَمَّد سكن مصر من الأبناء، ثقة صاحب سنة حَدَّثَنِي الصوري، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّد بْن عَبْد الرَّحْمَنِ الأزدي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الواحد بْن مُحَمَّد بْن مسرور، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو سعيد بْن يونس، قَالَ: حجاج بْن إِبْرَاهِيمَ الأزرق من أَهْل بَغْدَاد يكنى أبا مُحَمَّد، قدم مصر وَحدث بها، وَكَانَ رجلا صالحا ثقة، حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن مُوسَى الحضرمي، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو يزيد القراطيسي، قَالَ: كنت أغدو ضحى أريد سوق البزازين، فأدخل المسجد الجامع فلا أرى فيه أحدا قائما يصلي غير حجاج الأزرق، وَكَانَ يصلي فِي المؤخرة فأراه يراوح بين قدميه من طول القيام قَالَ أَبُو سعيد قَالَ لي مُحَمَّد بْن مُوسَى الحضرمي: وَحجاج الأزرق من أَهْل خراسان أقام بِبَغْدَادَ، وَقدم إِلَى مصر، وَلم يكن له إِلَى الرجوع طريق، وَتوفي بمصر. قلت: ذكر يوسف بْن يزيد القراطيسي أنه خرج عَنْ مصر إِلَى الثغر وَمات هناك، كذلك أَخْبَرَنِي أَبُو الْفَرَج الطناجيري، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَر بْن أَحْمَد الواعظ، قَالَ: وَجدت فِي كتاب جدي، عَنْ أَبِي يزيد القراطيسي، قَالَ: خرج الأزرق إِلَى الثغر سنة ثلاث عشرة إِلَى المصيصة وَمات بها. قلت: وَهذا التاريخ المذكور إنما هو لخروجه عَنْ مصر، فأما وَفاته فبعد ذلك بزمان طويل.
4297 - حجاج بن يوسف بن حجاج أبو محمد الثقفي يعرف بابن الشاعر
4297 - حجاج بْن يوسف بْن حجاج أَبُو مُحَمَّد الثقفي يعرف بابن الشاعر وَكَانَ أبوه شاعرا صحب أبا نواس وَأخذ عنه، وَيلقب يوسف لقوة، وَكَانَ منشؤه بالكوفة. وأما حجاج فبغدادي المولد وَالمنشأ. سمع يعقوب بْن إِبْرَاهِيمَ بْن سَعْد، وَأبا أَحْمَد الزبيري، وَعبد الصمد بْن عَبْد الوارث، وَقرادا أبا نوح، وَعثمان بْن عُمَر بْن فارس، وَشبابة بْن سوار، وَإسحاق بْن منصور، وَعبد الرزاق بْن همام، وَيزيد بْن أَبِي حكيم. روى عنه مُحَمَّد بْن إسحاق الصاغاني، وَأبو داود السجستاني، وَمسلم بْن الحجاج، وَصالح بْن مُحَمَّد جزرة، وَعبيد العجل، وَعبد الرحمن بْن يوسف بْن خراش، وَجماعة آخرهم الْحُسَيْن بْن إِسْمَاعِيل المحاملي. وَكَانَ ثقة فهما حافظا. قَالَ ابْن أَبِي حاتم: كتبت عنه وَهُوَ ثقة من الحفاظ، ممن يحسن الحديث، وَسئل أَبِي عنه، فَقَالَ: صدوق. حَدَّثَنِي الأزهري، قَالَ: أخبرنا أَبُو سَعْد الإدريسي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن أحيد الْبُخَارِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا صالح بْن مُحَمَّد الْحَافِظ، قَالَ: سمعت حجاج بْن الشاعر، يقول: جمعت لي أمي مائة رغيف فجعلته فِي جراب، وَانحدرت إِلَى شبابة بالمدائن، فأقمت ببابه مائة يوم، كل يوم أجيء برغيف أغمسه فِي دجلة فآكله، فلما نفد خرجت أَنْبَأَنَا أَبُو نصر أَحْمَد بْن علي بْن عبدوس الأهوازي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بكر ابْن المقرئ الأَصْبَهَانِيّ، قَالَ: سمعت أبا بشر الدولابي، يقول: كَانَ عند الحجاج بْن الشاعر حَدِيث يسأل عنه، قَالَ: فصرنا إليه نسأله، قَالَ: فجلس يبكي، فقلنا: مَالك تبكي؟ فَقَالَ: إذا حدثتكم بهذا إيش يبقى عندي أَخْبَرَنِي الأزهري، قَالَ: قَالَ لنا أَبُو بكر بْن شاذان: حَدَّثَنَا أَبُو عبيد ابْن المحاملي، قَالَ: بلغني عَنْ حجاج بْن الشاعر أنه سمعه بعض الجيران، وَهُوَ يقول: كذبت يا عدو اللَّه، كذبت يا عدو اللَّه، قَالَ: فدخل عَلَيْهِ، فَقَالَ: ما هذا؟ قَالَ: أدخلت إحليلي فِي جوف البالوعة، فجاء الشيطان، فَقَالَ: قد أصاب طهرك. قَالَ: وَبلغني أنه مر يوما فِي درب وَفي آخره ميزاب، فَقَالَ: أصابني لم يصبني؟ فلما طال عَلَيْهِ جاء فجلس تحته، وَقَالَ: استرحت من الشك أَخْبَرَنِي عَبْد اللَّهِ بْن يَحْيَى السكري، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ الشَّافِعِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَر بْن مُحَمَّد بْن الأزهر، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْن الغلابي، قَالَ: وَسئل يَحْيَى بْن معين عَنْ حجاج بْن الشاعر، فبزق لما سئل عنه أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن الْحَسَن بْن أَحْمَد الأهوازي، قَالَ: أخبرنا أَبُو علي الْحُسَيْن بْن مُحَمَّد الشَّافِعِيّ بالأهواز، قَالَ: أخبرنا أَبُو عبيد مُحَمَّد بْن علي الآجري، قَالَ: قلت له، يعني لأبي داود سُلَيْمَان بْن الأشعث: أيما أحب إليك: الرمادي أَوْ حجاج بْن الشاعر؟، فَقَالَ: حجاج خير من مائة مثل الرمادي حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن يوسف الْقَطَّان النيسابوري، قَالَ: أخبرنا الخصيب بْن عَبْد اللَّهِ الْقَاضِي بمصر، قَالَ: أخبرنا عَبْد الكريم بْن أَبِي عَبْد الرَّحْمَنِ النسائي، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبِي، قَالَ: أَبُو مُحَمَّد حجاج بْن يوسف يقال له: ابْن الشاعر بغدادي ثقة أخبرنا علي بْن مُحَمَّد السمسار، قَالَ: أخبرنا عَبْد اللَّهِ بْن عُثْمَان الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْن قانع أن حجاج بْن الشاعر مات لعشر بقين من رجب سنة تسع وَخمسين وَمائتين
ذكر من اسمه حاتم
ذكر من اسمه حاتم
4298 - حاتم بن عنوان أبو عبد الرحمن الأصم من أهل بلخ
4298 - حاتم بْن عنوان أَبُو عَبْد الرَّحْمَنِ الأصم من أَهْل بلخ كَانَ أحد من عرف بالزهد وَالتقلل، وَاشتهر بالورع وَالتقشف. وَله كلام مدون فِي الزهد وَالحكم. وَأسند الحديث عَنْ شقيق بْن إِبْرَاهِيمَ، وَشداد بْن حكيم البلخيين، وعبد الله بن المقدام، ورجاء بن محمد الصغاني. روى عنه حمدان بن ذي النون، ومحمد بن فارس البلخيان، ومحمد بن مكرم الصفار البغدادي، وغيرهم. وقدم حاتم بغداد في أيام أبي عبد الله أحمد بن حنبل واجتمع معه. حَدَّثَنَا عبد العزيز بن علي الوراق، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بْن عَبْد اللَّهِ الهمذاني، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بْن أَبِي حصين، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد اللَّهِ بْن غنام، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَن بْن مُحَمَّد بْن جَعْفَر الحلواني، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو عَبْد اللَّهِ الخواص، وَكَانَ من علية أصحاب حاتم، قَالَ: لما دخل حاتم بَغْدَاد اجتمع إليه أَهْل بَغْدَاد، فَقَالُوا له: يا أبا عَبْد الرَّحْمَنِ أنت رجل عجمي، وَليس يكلمك أحد إِلا قطعته لأي معنى، فَقَالَ حاتم: معي ثلاث خصال بها أظهر على خصمي، قالوا: أي شيء هي؟، قَالَ: أفرح إذا أصاب خصمي، وَأحزن له إذا أخطأ، وَأحفظ نفسي لا تتجاهل عَلَيْهِ، فبلغ ذلك أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن حَنْبَل، فَقَالَ: سبحان اللَّه، ما أعقله من رجل ذكر مُحَمَّد بْن أَبِي الفوارس أن طلحة بْن عُمَر بْن علي الحذاء حدثهم، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّد عَبْد اللَّهِ بْن المهتدي الحنفي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَر الهروي، قَالَ: كنت مَعَ حاتم كر وَقد أراد الحج، فلما وَصل إِلَى بَغْدَاد قَالَ لي: يا أبا جَعْفَر أحب أن ألقى أَحْمَد بْن حَنْبَل، فسألنا عَنْ منزله، وَمضينا إليه، فطرقت عَلَيْهِ الباب، فلما خرج، قلت: يا أبا عَبْد اللَّهِ، أخوك حاتم، قَالَ: فسلم عَلَيْهِ وَرحب به، وَقَالَ له بعد بشاشته به أَخْبَرَنِي يا حاتم فيم التخلص من الناس؟ قَالَ: يا أَحْمَد فِي ثلاث خصال، قَالَ: وَما هي؟ قَالَ: أن تعطيهم مَالِك وَلا تأخذ من مالهم شيئا، قَالَ: وَتقضي حقوقهم وَلا تستقضي أحدا منهم حقا لك، قَالَ: وَتحتمل مكروههم وَلا تكره أحدا على شيء، قَالَ: فأطرق أَحْمَد ينكت بأصبعه على الأرض، ثُمَّ رفع رأسه، ثُمَّ قَالَ: يا حاتم إنها لشديدة، فَقَالَ له حاتم: وَليتك تسلم، وَليتك تسلم، وَليتك تسلم. أخبرنا أَحْمَد بْن علي بْن الْحُسَيْن المحتسب، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَن بْن الْحُسَيْن الهمذاني، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو علي مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن إسحاق السرخسي، قَالَ: سمعت أبا الْحَسَن مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن الجرجاني، يقول: سمعت الْحَسَن بْن علي العابد، يقول: سمعت حاتما الأصم، وَقد سأله سائل على أي شيء بنيت أمرك، فَقَالَ: على أربع خصال: على أن لا أخرج من الدنيا حتى أستكمل رزقي، وَعلى أن رزقي لا يأكله غيري، وَعلى أن أجلي لا أدري متى هو، وَعلى أن لا أغيب عَنِ اللَّه طرفة عين. قَالَ وَسمعت حاتما يقول: لو أن صاحب خبر جلس إليك ليكتب كلامك لاحترزت منه، وَكلامك يعرض على اللَّه فلا تحترز؟. أخبرنا عَبْد العزيز بْن عَبْد اللَّهِ بْن أَبِي الْحَسَن القرمسيني، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد الجرجرائي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد اللَّهِ بْن سهل الرازي، قَالَ: قَالَ رجل لحاتم الأصم: بلغني أنك تجوز المفاوز من غير زاد، فَقَالَ: بل أجوزها بالزاد، إنما زادي فيها أربعة أشياء، قَالَ: ما هي؟، قَالَ: أرى الدنيا كلها ملكا لله وَأرى الخلق كلهم عباد اللَّه وَعياله، وَأرى الأسباب وَالأرزاق كلها بيد اللَّه، وَأرى قضاء اللَّه نافذا فِي كل أرض اللَّه، فَقَالَ له: الرجل: نعم الزاد زادك يا حاتم، أنت تجوز به مفاوز الآخرة، فكيف مفاوز الدنيا؟ أَخْبَرَنِي الأزهري، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس الخزاز، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مزاحم مُوسَى بْن عبيد اللَّه بْن يَحْيَى بْن خاقان، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن عَمْرو بْن مكرم الصفار، قَالَ: قرأ علينا عمي مُحَمَّد بْن مكرم وَذكر أنه سمعه من أَبِي عَبْد الرَّحْمَنِ حاتم الأصم، قَالَ: قَالَ حاتم: جعلت على نفسي إن قدمت مكة أن أطوف حتى أنقطع، وَأصلي حتى أنقطع، وَأتصدق بجميع ما معي، فلما قدمت، صليت حتى انقطعت، وَطفت حتى انقطعت، فقويت على هاتين الخصلتين، وَلم أقو على الأخرى، قَالَ: كنت أخرج من ههنا، وَيجيء من ههنا! وَقَالَ: قَالَ حاتم: وَقع الثلج ببلخ فمكثنا فِي بيت ثلاثة أيام وَمعي أصحابنا، فقلت لهم: يخبرني كل رجل منكم بهمته؟ قَالَ: فأخبروني، فإذا ليس فِيهِم أحد لا يريد أن يتوب من تلك الهمة، قَالَ: قالوا لي: ما همتك أنت يا أبا عَبْد الرَّحْمَنِ؟ قَالَ: قلت: ما همتي الساعة إِلا شفقة على إنسان يريد أن يحمل رزقي فِي هذا الطين، قَالَ فإذا رجل قد جاء وَمعه جراب خبز، وَقد زلق فامتلأت ثيابه طينا، فَقَالَ: يا أبا عَبْد الرَّحْمَنِ خذ هذا الخبز، قَالَ حاتم: وَخرجت فِي سفر وَمعي زاد، فنفد زادي فِي وَسط البرية، فكان قلبي فِي البرية وَالحضر وَاحدا أَخْبَرَنِي الأزهري، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مزاحم، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن عَمْرو الصفار، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْد اللَّهِ بْن مت البلخي، قَالَ: سمعت حاتما الأصم، وَقيل له: من أين تأكل؟، فَقَالَ: {وَلِلَّهِ خَزَائِنُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لا يَفْقَهُونَ} أخبرنا أَبُو نعيم الْحَافِظ، قَالَ: سمعت أَحْمَد بْن بندار الفقيه، يقول: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن عَمْرو بْن أَبِي عاصم، قَالَ سمعت أبا تراب النخشبي، يقول: سمعت حاتما، يقول: لي أربع نسوة، وَتسعة من الأولاد، ما طمع الشيطان أن يوسوس إلي فِي شيء من أرزاقهم أخبرنا عَبْد الكريم بْن هوازن القشيري، قَالَ: سمعت أبا علي الْحَسَن بْن علي الدقاق، يقول: جاءت امرأة، فسألت حاتما عَنْ مسألة، فاتفق أنه خرج منها فِي تلك الحالة صوت فخجلت، فَقَالَ حاتم: ارفعي صوتك، وَأرى من نفسه أنه أصم، فسرت المرأة، لذلك، وَقالت: إنه لم يسمع الصوت، فغلب عَلَيْهِ اسم الصمم أخبرنا عَبْد العزيز بْن علي الوراق، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بْن عَبْد اللَّهِ الهمذاني، قال: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عبيد اللَّه بْن حفص، عَنْ علي بْن الموفق، قَالَ: سمعت حاتم كر وَهُوَ الأصم، يقول: لقينا الترك، وَكَانَ بيننا جولة فرماني تركي بوهق فأقلبني عَنْ فرسي، وَنزل عَنْ دابته فقعد على صدري، وَأخذ بلحيتي هذه الوافرة، وَأخرج من خفه سكينا ليذبحني به، فوحق سيدي، ما كَانَ قلبي عنده وَلا عند سكينة، إنما كَانَ قلبي عند سيدي أنظر، ماذا ينزل به القضاء منه، فقلت: سيدي قضيت على أن يذبحني هذا فعلى الرأس وَالعين، إنما أنا لك وَملكك، فبينا أنا أخاطب سيدي وَهُوَ قاعد على صدري، آخذ بلحيتي ليذبحني، إذ رماه بعض المسلمين بسهم فما أخطأ حلقه، فسقط عني، فقمت أنا إليه فأخذت السكين من يده فذبحته، فما هو إِلا أن تكون قلوبكم عند السيد حتى تروا من عجائب لطفه ما لم تروا من الآباء وَالأمهات أخبرنا أَبُو نُعيم الْحَافِظ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّد عَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد بْن جَعْفَر بْن حيان، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد بْن زَكَرِيَّا، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو تراب عسكر بْن الحصين، قَالَ: جاء رجل إِلَى حاتم الأصم، فَقَالَ: يا أبا عَبْد الرَّحْمَنِ أي شيء رأس الزهد، وَوسط الزهد، وَآخر الزهد؟، فَقَالَ: رأس الزهد الثقة بالله، وَوسطه الصبر، وَآخره الإخلاص أخبرنا أَبُو مُحَمَّد عَبْد اللَّهِ بْن أَحْمَد بْن عَبْد اللَّهِ الأَصْبَهَانِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَر بْن مُحَمَّد بْن نصير الخلدي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن مسروق، قَالَ: حَدَّثَنَا سعدون الرازي، قَالَ: كنت مَعَ حاتم الخراساني فكان يتكلم، فقل كلامه فقيل له فِي ذلك: قد كنت تتكلم فتنفع الناس، فَقَالَ: إني لا أحب أن أتكلم كلمة قبل أن أستعد جوابها لله، فإذا قَالَ اللَّه تعالى لي يوم القيامة: لم قلت كذا؟ قلت: يا رب لكذا حَدَّثَنِي الْحُسَيْن بْن مُحَمَّد بْن الْحَسَن المؤدب، عَنْ أَبِي سَعْد الإدريسي، قَالَ: سمعت عَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد بْن شاه السَّمَرْقَنْدِيّ بها يقول: سمعت مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن الفضل أبا الْعَبَّاس بْن الحكيم البلخي، يقول: سمعت أبا بكر الوراق، يقول: حاتم الأصم، لقمان هذه الأمة
4299 - حاتم بن الليث بن الحارث بن عبد الرحمن أبو الفضل الجوهري
4299 - حاتم بْن الليث بْن الحارث بْن عَبْد الرَّحْمَنِ أَبُو الفضل الجوهري سمع عبيد اللَّه بْن مُوسَى، وَسعيد بْن داود الزبيري، وَيعقوب بْن مُحَمَّد الزُّهْرِيّ، وَإسماعيل بْن أَبِي أويس، وَالحسين بْن مُحَمَّد الْمَرْوَزِيّ، وَيحيى بْن حَمَّاد البصري، وَفهد بْن عوف، وَمحمد بْن عَبْد اللَّهِ بْن الرومي، وَسلم بْن إِبْرَاهِيمَ. روى عنه مُحَمَّد بْن مُحَمَّد الباغندي، وَأبو الْعَبَّاس السراج النيسابوري، وَجماعة آخرهم مُحَمَّد بْن مخلد الدوري، وَبعض الرواة عنه يقول: حَدَّثَنَا حاتم بْن أَبِي الليث. وَكَانَ ثقة ثبتا، متقنا حافظا. (2743) -[9: 154] أخبرنا أَبُو عُمَرَ بْنُ مَهْدِيٍّ، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ الْعَطَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَاتِمُ بْنُ اللَّيْثِ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي أُوَيْسٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي ابْنُ أَبِي الزِّنَادِ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " كُنْتُ لَكِ كَأَبِي زَرْعٍ لأُمِّ زَرْعٍ " أَخْبَرَنِي الْحُسَيْن بْن علي الطناجيري، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَر بْن أَحْمَد الواعظ، قَالَ: قرأت على مُحَمَّد بْن مخلد الْعَطَّار، قَالَ: وَمات حاتم الجوهري سنة اثنتين وَستين يعني وَمائتين
4300 - حاتم بن محمد أبو محمد البلخي
4300 - حاتم بْن مُحَمَّد أَبُو مُحَمَّد البلخي قدم بَغْدَاد، وَحدث بها عَنْ قتيبة بْن سعيد البغلاني، وَعبد اللَّه بْن عَبْد الوهاب الخوارزمي. روى عنه مُحَمَّد بْن مخلد. أَخْبَرَنِي الْحَسَن بْن علي بْن عَبْد اللَّهِ المقرئ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن بكران بْن عمران البزاز، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن مخلد، قَالَ: حَدَّثَنَا حاتم بْن مُحَمَّد أَبُو مُحَمَّد البلخي، قَالَ: سمعت أبا رجاء، يعني قتيبة بْن سعيد، يقول: لولا الثوَري لمات الورع.
4301 - حاتم بن يحيى الآدمي
4301 - حاتم بْن يَحْيَى الآدمي حدث عَنْ أَبِي كامل الجحدري. روى عنه أَبُو الْقَاسِم الطَّبَرَانِيّ. (2744) -[9: 155] أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ شَهْريَارَ الأَصْبَهَانِيُّ قَالَ: أخبرنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَاتِمُ بْنُ يَحْيَى الآدَمِيُّ الْبَغْدَادِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو كَامِلٍ الْجَحْدَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ بْنُ سَعِيدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَيُّوبُ السَّخْتِيَانِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرَةَ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " لا تَرْجِعُوا بَعْدِي كُفَّارًا يَضْرِبُ بَعْضُكُمْ رِقَابَ بَعْضٍ "، قَالَ سُلَيْمَانُ: لَمْ يَرْوِهِ عَنْ أَيُّوبَ عَنْ مُحَمَّدٍ إِلا عَبْدُ الْوَارِثِ وَعَبْدُ الْوَهَّابِ الثَّقَفِيُّ، وَمَعْمَرُ بْنُ رَاشِدٍ. وَرَوَاهُ جَمَاعَةٌ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِي بَكْرَةَ، وَلَمْ يَذْكُرُوا عَبْدَ الرَّحْمَنِ
4302 - حاتم بن حميد أبو عدي
4302 - حاتم بْن حميد أَبُو عدي حدث عَنْ يوسف بْن مُوسَى الْقَطَّان. روى عنه الطَّبَرَانِيّ أَيْضًا (2745) -[9: 155] أخبرنا ابْنُ شَهْريَارَ، قَالَ: أخبرنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَاتِمُ بْنُ حُمَيْدٍ أَبُو عَدِيٍّ الْبَغْدَادِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى الْقَطَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَاصِمُ بْنُ يُوسُفَ الْيَرْبُوعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُعَيْرُ بْنُ الْخِمْسِ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنِ ابْنِ عُمَر، قَالَ: " أُتِيَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِقِطْعَةٍ مِنْ ذَهَبٍ كَانَتْ أَوَّلَ صَدَقَةٍ جَاءَتْهُ مِنْ مَعْدِنٍ، فَقَالَ: مَا هَذِهِ؟ فَقَالُوا: صَدَقَةٌ مِنْ مَعْدِنٍ لَنَا، فَقَالَ: إِنَّهَا سَتَكُونُ مَعَادِنُ وَسَيَكُونُ فِيهَا شَرُّ خَلْقِ اللَّهِ "، قَالَ سُلَيْمَانُ: لَمْ يَرْوِهِ عَنْ سُعَيْرٍ إِلا عَاصِمٌ
4303 - حاتم بن الحسن بن الفتح بن هاشم بن حازم بن رزق أبو سعيد الشاشي
4303 - حاتم بْن الْحَسَن بْن الفتح بْن هاشم بْن حازم بْن رزق أَبُو سعيد الشاشي قدم بَغْدَاد حاجا فِي سنة ثلاث وَثلاث مائة، وَحدث بها عَنْ علي بْن خشرم، وَعن جده الفتح بْن هاشم، وَإسحاق بْن منصور الكوسج، وَسليمان بْن معبد السنجي، وَأبي الدرداء عَبْد العزيز بْن منيب، وَغيرهم. روى عنه أَبُو بكر الشَّافِعِيّ، وَعبد العزيز بْن مُحَمَّد بْن الواثق الهاشمي، وَعلي بْن عُمَر السكري. وَما علمت ما حاله إِلا خيرا. (2746) -[9: 156] أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الإِيَادِيُّ، قَالَ: أخبرنا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الْحَضْرَمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ حَاتِمُ بْنُ الْحَسَنِ الشَّاشِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ السِّنْجِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ مُحَمَّدٍ الزُّهْرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عِصْمَةِ النَّصِيبِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ حَكِيمٍ، عَنْ سَالِمِ بْنِ كَثِيرٍ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " مَنْ حَضَرَهُ الْمَوْتُ فَوَضَعَ وَصِيَّتَهُ عَلَى كِتَابِ اللَّهِ كَانَ ذَلِكَ كَفَّارَةً لِمَا ضَيَّعَ مِنْ زَكَاتِهِ فِي حَيَاتِهِ "
ذكر من اسمه حبيب
ذكر من اسمه حبيب
4304 - حبيب بن صهبان أبو مالك الأسدي الكوفي
4304 - حبيب بْن صهبان أَبُو مَالِك الأسدي الكوفي سمع عمار بْن ياسر. روى عنه أَبُو حصين عُثْمَان بْن عاصم، وَسليمان الأعمش، وَغيرهما. وَكَانَ ممن شهد فتح المدائن. أَخْبَرَنِي أَبُو الْحَسَن مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيمَ بْن الْحَسَن، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن بْن حميد بْن الربيع اللخمي، قَالَ: حَدَّثَنِي جدي، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بْن إِسْمَاعِيل بْن البصير، قَالَ: حَدَّثَنَا حفص بْن غياث، عَنِ الأعمش، عَنْ حبيب بْن صهبان، قَالَ: شهدت القادسية، قَالَ: فانهزموا حتى أتوا المدائن، قَالَ: وَتبعناهم، قَالَ: فانتهينا إِلَى دجلة وَقد قطعوا الجسور، وَذهبوا بالسفن فانتهينا إليها، وَهي تطفح، فأقحم رجل منا فرسه وَقرأ: {وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ إِلا بِإِذْنِ اللَّهِ كِتَابًا مُؤَجَّلا}، قَالَ: فعبر ثُمَّ تبعه الناس أجمعون فعبروا، فما فقدوا عقالا، ما خلا رجلا منهم انقطع قدح كَانَ معلقا بسرجه، قَالَ: فرأيته يدور فِي الماء، قَالَ: فلما رأونا انهزموا من غير قتال، قَالَ: فبلغ سهم الرجل منا ثلاثة عشر دابة، وَأصابوا من الجامات الذهب وَالفضة، قَالَ: فكان الرجل منا يعرض الصحفة من الذهب، يبدلها بصحفة من فضة يعجبه بياضها، فيقول: من يأخذ صفراء ببيضاء
4305 - حبيب بن أوس أبو تمام الطائي الشاعر
4305 - حبيب بْن أوس أَبُو تمام الطائي الشاعر شامي الأصل كَانَ بمصر فِي حداثته يسقي الماء فِي المسجد الجامع، ثُمَّ جالس الأدباء، فأخذ عنهم، وَتعلم منهم، وَكَانَ فطنا فهما، وَكَانَ يحب الشعر، فلم يزل يعانيه حتى قَالَ الشعر فأجاد، وَشاع ذكره وَسار شعره، وَبلغ المعتصم خبره فحمله إليه وَهُوَ بسر من رأى، فعمل أَبُو تمام فيه قصائد عدة، وَأجازه المعتصم، وَقدمه على شعراء وَقته. وقدم إِلَى بَغْدَاد فجالس بها الأدباء، وَعاشر العلماء. وَكَانَ موصوفا بالظرف وَحسن الأخلاق، وَكرم النفس. وَقد روى عنه أَحْمَد بْن أَبِي طاهر وَغيره أخبارا مسندة. وَهُوَ حبيب بْن أوس بْن الحارث بْن قيس بْن الأشج بْن يَحْيَى بْن مرينا بْن سهم بْن خلجان بْن مَرْوَان بْن دفافة بْن مر بْن سَعْد بْن كاهل بْن عَمْرو بْن عدي بْن عَمْرو بْن الحارث بْن طيء، وَاسمه جلهم بْن أدد بْن زيد بْن يشجب بْن عريب بْن زيد بْن كهلان بْن سبأ بْن يشجب بْن يعرب بْن قحطان. أخبرنا الْحَسَن بْن علي الجوهري، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّد بْن عمران بْن مُوسَى، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد بْن أَبِي سعيد البزاز، قَالَ: أخبرنا أَبُو الفضل أَحْمَد بْن أَبِي طاهر، قَالَ: حَدَّثَنِي حبيب بْن أوس أَبُو تمام الطائي، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو عَبْد الرَّحْمَنِ الأموي، قَالَ: ذكر الكلام فِي مجلس سُلَيْمَان بْن عَبْد الملك فذمه أَهْل المجلس، فَقَالَ سُلَيْمَان: كلا، إن من تكلم فأحسن، قدر على أن يسكت فيحسن، وَليس كل من سكت فأحسن، قدر على أن يتكلم فيحسن، قَالَ حبيب: وَتُذُوكِرَ الكلام فِي مجلس سعيد بْن عَبْد العزيز التنوخي وَحسنه، وَالصمت وَنبله، فَقَالَ: ليس النجم كالقمر، إنك إنما تمدح السكوت بالكلام، وَلن تمدح الكلام بالسكوت، وَما نَبَّأَ عَنْ شيء فهو أكبر منه أَخْبَرَنِي علي بْن أيوب القمي، قَالَ: أخبرنا أَبُو عبيد اللَّه المرزباني، قَالَ: أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن يَحْيَى الصولي، قَالَ: قَالَ قوم: إن أبا تمام هو حبيب بْن تَدُوس النصراني، فغُير فصُير أوسا أخبرنا أَحْمَد بْن عُمَر بْن روح النهرواني، قَالَ: أخبرنا المعافى بْن زَكَرِيَّا الجريري، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن محمود الخزاعي، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بْن الجهم، قَالَ: كَانَ الشعراء يجتمعون كل جمعة فِي القبة المعروفة بهم من جامع الْمَدِينَة، فيتناشدون الشعر، وَيعرض كل وَاحد منهم على أصحابه ما أحدث من القول بعد مفارقتهم فِي الجمعة الَّتِي قبلها، فبينا أنا فِي جمعة من تلك الجمع، وَدعبل وَأبو الشيص وَابن أَبِي فنن، وَالناس يستمعون إنشاد بعضنا بعضا أبصرت شابا فِي أخريات الناس جالسا فِي زي الأعراب وَهيئتهم، فلما قطعنا الإنشاد، قَالَ لنا: قد سمعت إنشادكم منذ اليوم، فاسمعوا إنشادي. قلنا: هات، فأنشدنا فحواك دل على نجواك يا مذل حتام لا يتقضى قولك الخطل فإن أسمج من تشكو إليه هوى من كَانَ أحسن شيء عنده العذل ما أقبلت أوجه اللذات سافرة مذ أدبرت باللوى أيامنا الأول إن شئت أن لا ترى صبر القطين بها فانظر على أي حال أصبح الطلل كأنما جاد مغناه فغيره دموعنا يوم بانوا وَهي تنهمل وَلو ترانا وَإياهم وَموقفنا فِي موقف البين لاستهلالنا زجل من حرقة أطلقتها فرقة أسرت قلبا وَمن عذل فِي نحره عذل وَقد طوى الشوق فِي أحشائنا بقر عين طوتهن فِي أحشائها الكلل ثُمَّ مر فيها حتى انتهى إِلَى قوله فِي مدح المعتصم: تغاير الشعر فيه إذ سهرت له حتى ظننت قوافيه ستقتتل قَالَ فعقد أَبُو الشيص عند هذا البيت خنصره، ثُمَّ مر فيها إلى آخرها. فقلنا زدنا، فأنشدنا: دمن ألم بها فَقَالَ سلام كم حل عقدة صبره الإلمام ثُمَّ أنشدها إلى آخرها، وَهُوَ يمدح فيها المأمون. وَاستزدناه، فأنشدنا قصيدته الَّتِي أولها: قدك اتئد أربيت فِي الغلواء كم تعذلون وَأنتم سجرائي حتى انتهى إلى آخرها، فقلنا له: لمن هذا الشعر؟ فَقَالَ: لمن أنشدكموه، قلنا: وَمن تكون؟ قَالَ: أنا أَبُو تمام حبيب بْن أوس الطائي، فَقَالَ له أَبُو الشيص: تزعم أن هذا الشعر لك، وَتقول: تغاير الشعر فيه إذ سهرت له حتى ظننت قوافيه ستقتتل قَالَ: نعم، لأني سهرت فِي مدح ملك، وَلم أسهر فِي مدح سوقة، فعرفناه حتى صار معنا فِي موضعنا، وَلم نزل نتهاداه بيننا، وَجعلناه كأحدنا، وَاشتد إعجابنا به لدماثته، وَظرفه وَكرمه، وَحسن طبعه، وَجودة شعره، وَكَانَ ذلك اليوم أول يوم عرفناه فيه. ثُمَّ ترقت حاله حتى كَانَ من أمره ما كَانَ أَخْبَرَنِي علي بْن أيوب القمي، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّد بْن عمران الكاتب، قَالَ: أَخْبَرَنِي الصولي، قَالَ: حَدَّثَنِي الْحُسَيْن بْن إسحاق، قَالَ: قلت للبحتري: الناس يزعمون أنك أشعر من أَبِي تمام فَقَالَ: وَالله ما ينفعني هذا القول وَلا يضير أبا تمام، وَالله ما أكلت الخبز إِلا به، وَلوددت أن الأمر كما قالوا، وَلكني وَالله تابع له، لائذ به، آخذ منه، نسيمي يركد عند هوائه، وَأرضي تنخفض عند سمائه، وَأَخْبَرَنِي علي بْن أيوب، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّد بْن عمران، قَالَ: أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن يَحْيَى الصولي، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو الْعَبَّاس عَبْد اللَّهِ بْن المعتز، قَالَ: حدثت إِبْرَاهِيم بْن المدبر، وَرأيته يستجيد شعر أَبِي تمام وَلا يوفيه حقه، بحديث حَدَّثَنِيه أَبُو عَمْرو بْن أَبِي الْحَسَن الطوسي وَجعلته مثلا له، قَالَ: بعثني أَبِي إِلَى ابْن الأعرابي لأقرأ عَلَيْهِ أشعارا، وَكنت معجبا بشعر أَبِي تمام، فقرأت عَلَيْهِ من أشعار هذيل، ثُمَّ قرأت عَلَيْهِ أرجوزة أَبِي تمام على أنها لبعض شعراء هذيل: وَعاذل عذلته فِي عذله فظن أني جاهل لجهله حتى أتممتها، فَقَالَ: اكتب لي هذه فكتبتها له، ثُمَّ قلت: أحسنة هي؟ قَالَ: ما سمعت بأحسن منها، قلت: إنها لأبي تمام، قَالَ: خرق خرق. قَالَ ابْن المعتز: وَهذا الفعل من العلماء مفرط القبح، لأنه يجب أن لا يدفع إحسان محسن عدوا كَانَ أَوْ صديقا، وَأن تؤخذ الفائدة من الرفيع وَالوضيع، فإنه يروى عَنْ علي بْن أَبِي طالب أنه قَالَ: الْحِكْمَةُ ضَالَّةُ الْمُؤْمِنِ، فَخُذْ ضَالَّتَكَ وَلَوْ مِنْ أَهْلِ الشِّرْكِ. وَيروى عَنْ بزرجمهر أنه قَالَ: أخذت من كل شيء أحسن ما فيه حتى انتهيت إِلَى الكلب، وَالهرة، وَالخنزير، وَالغراب، فقيل له: وَما أخذت من الكلب؟، قَالَ: ألفه لأهله وَذبه عَنْ حريمه، قيل فمن الغراب؟، قَالَ: شدة حذره، قيل: فمن الخنزير؟ قَالَ: بكوره فِي إرادته، قيل: فمن الهرة؟ قَالَ: حسن رفقها عند المسألة، وَلين صياحها أخبرنا أَبُو علي مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن بْن مُحَمَّد الجازري، قَالَ: حَدَّثَنَا المعافى بْن زَكَرِيَّا، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن يَحْيَى الصولي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن مُوسَى بْن حَمَّاد، قَالَ: سمعت علي بْن الجهم وَقد ذكر دعبلا فكفره وَلعنه، وَقَالَ: كَانَ قد أغرى بالطعن على أَبِي تمام وَهُوَ خير منه دينا وَشعرا، فَقَالَ له رجل لو كَانَ أَبُو تمام أخاك ما زاد على كثرة وَصفك له، فَقَالَ: إِلا يكن أخا بالنسب، فإنه أخ بالأدب وَالدين وَالمروءة، أو ما سمعت قوله فِي طيء: إن يكد مطرف الإخاء فإننا نغدو وَنسري فِي إخاء تالد أَوْ يختلف ماء الوصال فماؤنا عذب تحدر من غمام وَاحد أَوْ يفترق نسب يؤلف بيننا أدب أقمناه مقام الوالد أَخْبَرَنِي أَبُو الْحَسَن بْن مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّد بْن عَبْد الرحيم المازلي، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْن بْن الْقَاسِم الكوكبي، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو علي محرز، قَالَ: اعتل أَبُو علي الْحَسَن بْن وَهب من حمى نافض وَصالب، وَطاولته، فكتب إليه أَبُو تمام حبيب بْن أوس الطائي: يا حليف الندى وَيا توءم الجود وَيا خير من حبوت القريضا ليت حماك فِي وَكَانَ لك الأجر فلا تشتكي وَكنت المريضا أَخْبَرَنِي أَبُو الْقَاسِم الأزهري، قَالَ: أخبرنا أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّد بْن عرفة، قَالَ: سنة ثمان وَعشرين، فيها مات أبو تمام الطائي وأَخْبَرَنِي الأزهري، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بْن عُمَر الْحَافِظ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو علي الكوكبي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو سُلَيْمَان النابلسي إدريس بْن يزيد، قَالَ: قَالَ لي تمام بْن أَبِي تمام الطائي: وَلد أَبِي سنة ثمان وَثمانين وَمائة، وَمات فِي سنة إحدى وَثلاثين وَمائتين أَخْبَرَنِي علي بْن أيوب، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّد بْن عمران الكاتب أَخْبَرَنِي الصولي، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن مُوسَى، قَالَ: عني الْحَسَن بْن وَهب بأبي تمام وَكَانَ يكتب لمحمد بْن عَبْد الملك الزيات فولاه بريد الموصل، فأقام بها أقل من سنتين، وَمات فِي جمادى الأولى سنة إحدى وَثلاثين وَمائتين، وَدفن بالموصل قَالَ الصولي، وَحَدَّثَنِي عون بْن مُحَمَّد الكندي، قَالَ: سمعت أبا تمام، يقول: مولدي سنة تسعين وَمائة، قَالَ: وَأَخْبَرَنِي مخلد الموصلي أن أبا تمام مات بالموصل فِي المحرم سنة اثنتين وَثلاثين وَمائتين. وَقَالَ الصولي قَالَ علي بْن الجهم يرثي أبا تمام: غاضت بدائع فطنة الأوهام وَعدت عليها نكبة الأيام وَغدا القريض ضئيل شخص باكيا يشكو رزيته إلى الأقلام وَتأوهت غرر القوافي بعده وَرمى الزمان صحيحها بسقام أودى مثقفها وَرائد صعبها وَغدير روضتها أَبُو تمام أخبرنا علي بْن أَبِي المعدل، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عبيد اللَّه مُحَمَّد بْن عمران بْن مُوسَى المرزباني، قَالَ: أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن يَحْيَى، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن مُوسَى، قَالَ: قَالَ الْحَسَن بْن وَهب يرثي أبا تمام الطائي: فجع القريض بخاتم الشعراء وَغدير روضتها حبيب الطائي ماتا معا فتجاورا فِي حفرة وَكذاك كانا قبل فِي الأحياء قَالَ مُحَمَّد بْن يَحْيَى: وَلمحمد بْن عَبْد الملك الزيات يرثيه وَهُوَ حينئذ وَزير: نبأ أتى من أعظم الأنباء لما ألم مقلقل الأحشاء قالوا حبيب قد ثوى فأجبتهم ناشدتكم لا تجعلوه الطائي
4306 - حبيب بن خلف أبو محمد يعرف بصاحب البخاري
4306 - حبيب بْن خلف أَبُو مُحَمَّد يعرف بصاحب الْبُخَارِيّ حدث عَنْ شيبان بْن فروخ الأبلي، وَأبي ثور إِبْرَاهِيم بْن خَالِد الكلبي. روى عنه مُحَمَّد بْن مخلد الدوري. أخبرنا مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس، قَالَ: قرئ على ابْن المنادي وَأنا أسمع، قَالَ: وَأبو مُحَمَّد حبيب الْبُخَارِيّ أحد الصالحين، كتب الناس عنه، كَانَ عنده كتاب أَبِي ثور فِي الفقه. مات لأربع عشرة خلت من شهر رمضان سنة أربع وَثمانين يعني: وَمائتين
4307 - حبيب بن نصر بن زياد أبو أحمد المهلبي
4307 - حبيب بْن نصر بْن زِيَاد أَبُو أَحْمَد المهلبي حدث عَنْ مُحَمَّد بْن مهاجر المعروف بأخي حنيف، وَعن مُحَمَّد بْن عُمَر بْن أَبِي مذعور، وَنحوهما. روى عنه أَبُو الْفَرَج الأَصْبَهَانِيّ، وَعبد اللَّه بْن مُوسَى بْن إسحاق بْن حمزة الهاشمي، وَغيرهما. (2747) -[9: 164] أخبرنا عَلِيُّ بْنُ أَبِي عَلِيٍّ، قَالَ: أخبرنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى أَبُو الْعَبَّاسِ الْهَاشِمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ نَصْرِ بْنِ زِيَادٍ الْمُهَلَّبِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُهَاجِرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا حلبسُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْكِلابِيُّ، قَالَ: حدثنا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، عَنْ مَنْصُورٍ أَوْ مُغِيرَةَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " سَطَعَ نُورٌ فِي الْجَنَّةِ، فَقِيلَ: مَا هَذَا؟ قَالَ: هَذَا ثَغْرُ حَوْرَاءَ ضَحِكَتْ فِي وَجْهِ زَوْجِهَا " حَدَّثَنَا عَبْد العزيز بْن علي الوراق، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد الكوفي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَد حبيب بْن نصر بْن زِيَاد المهلبي بِبَغْدَادَ سنة سبع وَثلاث مائة
4308 - حبيب بن الحسن بن داود بن محمد بن عبيد الله أبو القاسم القزاز
4308 - حبيب بْن الْحَسَن بْن داود بْن مُحَمَّد بْن عبيد اللَّه أَبُو الْقَاسِم القزاز سمع أبا مسلم الكجي، وَعمر بْن حفص السدوسي، وَمحمد بْن يَحْيَى الْمَرْوَزِيّ، وَموسى بْن إسحاق الأنصاري، وَالحسن بْن علويه الْقَطَّان، وَمحمد بْن عُثْمَان بْن أَبِي شيبة، وَمحمد بْن الليث الجوهري، وَخلف بْن عَمْرو العكبري، وَأبا شعيب الحراني، وَأحمد بْن يَحْيَى الحلواني، وَالحسن بْن علي بْن الوليد الفارسي. روى عنه أَبُو الْحَسَن الدارقطني، وَأبو حفص بْن شاهين. وَحَدَّثَنَا عنه أَبُو الْحَسَن بْن رزقويه، وَالحسين بْن الْحَسَن المخزومي، وَأبو الْحَسَن ابْن الحمامي المقرئ، وَعلي بْن المظفر الأَصْبَهَانِيّ، وَالحسن بْن عبيد اللَّه الهماني، وَعبد الرحمن بْن عبيد اللَّه الحربي، وَأبو نعيم الْحَافِظ، وَغيرهم. سألت أبا بكر البرقاني عَنْ حبيب القزاز، فَقَالَ: ضعيف فراجعته فِي أمره، فَقَالَ: ضعيف. قلت: وَحبيب عندنا من الثقات، وَكَانَ يؤثر عنه الصلاح، وَلا أدري من أي جهة ألحق البرقاني به الضعف. وَقد سألت أبا نعيم عنه، فَقَالَ: ثقة. قَالَ مُحَمَّد بْن أَبِي الفوراس: توفي حبيب بْن الْحَسَن القزاز يوم الأحد فِي جمادى الأولى سنة تسع وَخمسين وَثلاث مائة، وَكَانَ ثقة مستورا حسن المذهب. حَدَّثَنِي الأزهري، عَنْ مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس بْن الفرات، قَالَ: كَانَ حبيب القزاز ثقة مستورا، دفن فِي الشونيزية، وَذكر أن قوما من الرافضة أخرجوه من قبره ليلا وَسلبوه كفنه إِلَى أن أعاد له ابنه كفنا، وَأعاد دفنه
ذكر من اسمه حبان
ذكر من اسمه حبان
4309 - حبان بن الحارث أبو عقيل الكوفي
4309 - حبان بْن الحارث أَبُو عقيل الكوفي شهد مَعَ علي بْن أَبِي طالب حرب الخوارج بالنهروان. روى عنه شبيب بْن غرقدة. (2748) أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْقَطَّانُ، قَالَ: أخبرنا عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْمُسْتَمْلِي، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ فَارِسٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْبُخَارِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ شَرِيكٍ، عَنْ شَبِيبٍ، عَنْ حِبَّانَ: " أَهْلَلْنَا مَعَ عَلِيٍّ فَسَارَ بِنَا إِلَى النَّهْرَوَانِ "، وَقَالَ الْبُخَارِيُّ: حَدَّثَنَا ابْنُ شَرِيكٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنِي شَبِيبٌ، عَنْ أَبِي عُقَيْلٍ حِبَّانَ بْنِ الْحَارِثِ، أَرَاهُ مِنْ بَارِقٍ، نَحْوَهُ
4310 - حبان بن علي أبو علي وقيل أبو عبد الله العنزي الكوفي أخو مندل
4310 - حبان بْن علي أَبُو علي وَقيل أَبُو عَبْد اللَّهِ العنزي الكوفي أخو مندل حدث عَنْ سُلَيْمَان الأعمش، وَسهيل بْن أَبِي صالح، وَعبد الملك بْن عمير، وَأبي سَعْد البقال، وَليث بْن أَبِي سليم، وَمحمد بْن عجلان. روى عنه مُحَمَّد بْن الصلت الأسدي، وَحجين بْن المثنى، وَمحمد بْن الصباح الدولابي، وَخلف بْن هشام المقرئ. وَكَانَ المهدي أقدم حبان بْن علي إِلَى بَغْدَاد، كذلك أَخْبَرَنِي الأزهري، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس الخزاز، قَالَ: أخبرنا أَحْمَد بْن معروف، قَالَ: أخبرنا الْحُسَيْن بْن فهم، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّد بْن سَعْد، قَالَ: حبان بْن علي العنزي يكنى أبا علي، وَهُوَ أسن من أخيه مندل، وَكَانَ المهدي قد أحب أن يراهما، فكتب إِلَى الكوفة فِي إشخاصهما، إليه فلما دخلا عَلَيْهِ سلما، فَقَالَ: أيكما مندل؟، فَقَالَ مندل هذا: حبان يا أمير المؤمنين. وَتوفي حبان بالكوفة سنة إحدى وَسبعين، وَكَانَ حبان ضعيفا. قلت: وَكَانَ حبان صالحا دينا، كما أَخْبَرَنِي الْحُسَيْن بْن علي الصيمري، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بْن الْحَسَن الرازي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن الزعفراني، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن زهير، قَالَ: أخبرنا سُلَيْمَان بْن أَبِي شيخ، قَالَ: حَدَّثَنَا حجر بْن عَبْد الجبار، قَالَ: ما رأيت فقيها بالكوفة أفضل من حبان بْن علي. أخبرنا أَبُو بكر أَحْمَد بْن مُحَمَّد الأشناني، قَالَ: سمعت أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عبدوس الطرائفي، يقول: سمعت عُثْمَان بْن سعيد الدارمي، يقول: وَسألته، يعني يَحْيَى بْن معين عَنْ مندل بْن علي، فَقَالَ: ليس به بأس. قلت: فأخوه حبان بْن علي؟، فَقَالَ: صدوق. قلت: أيهما أعجب إليك؟ قَالَ: كلاهما وَتمرى كأنه يضعفهما أخبرنا مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد الأكبر، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس، قَالَ: أخبرنا أَحْمَد بْن سعيد السوسي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبَّاس بْن مُحَمَّد، قَالَ: سمعت يَحْيَى بْن معين، يقول: مندل بْن علي وَحبان بْن علي حبان بن علي أمثلهما أخبرنا علي بن طلحة المقرئ، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيمَ بْن يزيد الغازي، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن داود الكرجي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الرَّحْمَنِ بْن يوسف بْن خراش، قَالَ: قَالَ يَحْيَى بْن معين: حبان بْن علي، وَمندل بْن علي صدوقان أَخْبَرَنِي الصيمري، قَالَ: حَدَّثَنا علي بْن الْحَسَن الرازي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن زهير، قَالَ: سمعت يَحْيَى بْن معين، يقول: حبان بْن علي ليس حديثه بشيء أَخْبَرَنِي علي بْن مُحَمَّد بْن الْحَسَن المالكي، قَالَ: أخبرنا عَبْد اللَّهِ بْن عُثْمَان الصفار، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّد بْن عمران الصيرفي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد اللَّهِ بْن علي ابْن المديني، قَالَ: وَسألت أَبِي عَنْ حبان بْن علي فضعفه، قَالَ أَبِي: وَحبان بْن علي لا أكتب حديثه أخبرنا ابْن الفضل الْقَطَّان، قَالَ: أخبرنا علي بْن إِبْرَاهِيمَ المستملي، قَالَ: أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيمَ بْن يزيد الغازي، قَالَ: سمعت مُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيل الْبُخَارِيّ، يقول: حبان بْن علي أخو مندل العنزي أَبُو علي الكوفي ليس عندهم بالقوي أخبرنا أَحْمَد بْن أَبِي جَعْفَر، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّد بْن عدي البصري فِي كتابه، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عبيد مُحَمَّد بْن علي الآجري، قَالَ: سمعت أبا داود بْن الأشعث، يقول: لا أحدث عَنْ حبان بْن علي، قَالَ: سمعت أبا داود، وَسألت يَحْيَى بْن معين عَنْ حبان، فَقَالَ لا هو وَلا أخوه أخبرنا البرقاني، قَالَ: أخبرنا أَحْمَد بْن سعيد بْن سَعْد، قَالَ: حدثنا عَبْد الكريم بْن أَحْمَد بْن شعيب النسائي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ حبان بْن علي: ضعيف كوفي وأخبرنا البرقاني، قَالَ: سألت أبا الْحَسَن الدارقطني عَنْ حبان بْن علي وَأخيه مندل، فَقَالَ: متروكان وَقَالَ مرة أخرى: ضعيفان، وَيخرج حديثهما أخبرنا أَبُو الْفَرَج الطناجيري، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّد بْن زيد بْن علي بْن مَرْوَان الكوفي، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن عقبة الشيباني، قَالَ: حَدَّثَنَا هارون بْن حاتم، قَالَ: سألت مُحَمَّد بْن فضيل، فقلت: يا أبا عَبْد الرَّحْمَنِ متى وَلدت؟ قَالَ: أنا وَحبان بْن علي سنة إحدى عشرة. قلت: فمندل؟ قَالَ مندل أكبر منا بدهر أخبرنا أَبُو سعيد بْن حسنويه، قَالَ: أخبرنا عَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد بْن جَعْفَر، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَر بْن أَحْمَد الأهوازي، قَالَ: حَدَّثَنَا خليفة بْن خياط. وأخبرنا أَبُو حازم مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن بْن مُحَمَّد الفراء، قَالَ: أخبرنا الْحُسَيْن بْن علي بْن أَبِي أسامة الحلبي، قَالَ: حَدَّثَنَا الْقَاضِي أَبُو عمران بْن الأشيب، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد بْن أَبِي الدنيا، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن سَعْد، قالا: حبان بْن علي العنزي من أنفسهم، يكنى أبا علي. مات سنة إحدى وَسبعين وَمائة أخبرنا ابْن الفضل، قَالَ: أخبرنا جَعْفَر بْن مُحَمَّد الخلدي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ بْن سُلَيْمَان الحضرمي، قَالَ: مات حبان بْن علي العنزي سنة إحدى وَسبعين وَمائة أَخْبَرَنِي الْحَسَن بْن أَبِي بكر، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيمَ الجوري فِي كتابه، قَالَ: أخبرنا أَحْمَد بْن حَمْدَان بْن الحضرمي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن يونس الضبي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو حسان الزيادي، قَالَ: سنة اثنتين وَسبعين وَمائة فيها مات حبان بْن علي العنزي
4311 - حبان بن عمار بن الحكم بن عمار بن واقد أبو أحمد
4311 - حبان بْن عمار بْن الحكم بْن عمار بْن وَاقد أَبُو أَحْمَد وهو وَالد الْحُسَيْن بْن حبان صاحب يَحْيَى بْن معين، حدث عَنْ عباد بْن عباد المهلبي، وَيحيى بْن كثير البصريين. روى عنه علي بْن الْحَسَن بْن عبدويه الخراز، وَعلي بْن عَبْد اللَّهِ بْن المبارك الصنعاني. (2749) أخبرنا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُعَدَّلُ، قَالَ: أخبرنا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْمِصْرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُبَارَكِ، قَالَ: حَدَّثَنَا، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ كَثِيرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَيُّوبُ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: " اجْتَمَعَ الْمُهَاجِرُونَ وَالأَنْصَارُ عَلَى أَنَّ خَيْرَ هَذِهِ الأُمَّةِ بَعْدَ نَبِيِّهَا، أَبُو بَكْرٍ، وَعُمَرُ، وَعُثْمَانُ "، هِيهِ الآنَ؟! أَخْبَرَنِي الأَزْهَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ يَزِيدَ الْحَدِيثِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْمُبَارَكِ يَعْنِي الصَّنْعَانِيَّ، قَالَ: حَدَّثَنَا حِبَّانُ بْنُ عَمَّارٍ، ثِقَةٌ مَأْمُونٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ كَثِيرٍ، بِإِسْنَادِهِ نَحْوَهُ وأخبرنا الأزهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا علي بْن عُمَر الْحَافِظ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بكر بْن مجاهد المقرئ، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بْن الْحَسَن بْن عبدويه، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَد حبان أَبُو الْحُسَيْن بْن حبان، قَالَ: حَدَّثَنَا عباد بْن عباد، عَنْ هشام بْن عروة، عَنْ أبيه أنه كَانَ يطيل المكتوبة وَيقول: هي رأس المال قرأت فِي كتاب مُحَمَّد بْن حميد المخرمي، قَالَ لنا أَبُو الْحَسَن، يعني علي بْن الْحَسَين بْن حبان: سمعت بعض أهلنا عمي أَوْ غيره، يقول: جاء أَبُو أَحْمَد حبان بْن عمار إلى إِبْرَاهِيم بْن سَعْد ليكتب عنه، قَالَ: فرأيته يبزق فِي المسجد، فخرجت وَلم أكتب عنه
ذكر من اسمه حسان
ذكر من اسمه حسان
4312 - حسان بن سنان بن أوفي بن عوف أبو العلاء التنوخي الأنباري
4312 - حسان بْن سنان بْن أوفى بْن عوف أَبُو العلاء التنوخي الأَنْبَارِيّ وهو جد إسحاق بْن البهلول سمع أَنَس بْن مَالِك. روى عنه ابْن ابنه إسحاق. (2750) -[9: 171] أخبرنا هِلالُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الْحَفَّارُ، قَالَ: أخبرنا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَضْلِ الزَّيَّاتُ، قَالَ: حَدَّثَنَا بُهْلُولُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ بُهْلُولٍ الْخَطِيبُ بِالأَنْبَارِ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنِي جَدِّي حَسَّانُ بْنُ سِنَانِ بْنِ أَوْفَى، قَالَ. خَرَجْتُ مُتَظَلِّمًا إِلَى وَاسِطَ، فَرَأَيْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ فِي دِيوَانِ الْحَجَّاجِ، وَسَمِعْتُهُ يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنْكَرِ مَا اسْتَطَعْتَ " قَالَ أَحْمَد بْن إسحاق: قَالَ لنا بهلول بْن إسحاق عمر حسان مائة وَعشرين سنة. (2751) أخبرنا عَلِيُّ بْنُ أَبِي عَلِيٍّ الْمُعَدَّلُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ يُوسُفَ الأَزْرَقُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ الْبُهْلُولِ التَّنُوخِيُّ إِمْلاءً مِنْ حِفْظِهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي أَبُو بَكْرٍ يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ وَعَمُّ أَبِي الْقَاضِي أَبُو جَعْفَرٍ أَحْمَدُ ابْنُ إِسْحَاقَ بْنِ الْبُهْلُولِ، قَالَ الْقَاضِي حَدَّثَنِي أَبِي، وَقَالَ أَبِي حَدَّثَنِي جَدِّي، يَعْنِيَانِ إِسْحَاقَ بْنَ الْبُهْلُولِ، قَالَ: سَمِعْتُ جَدِّي حَسَّانُ بْنُ سِنَانٍ، يَقُولُ: قَدِمْتُ إِلَى وَاسِطَ مُتَظَلِّمًا مِنْ عَامِلِنَا بِالأَنْبَارِ، فَرَأَيْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ فِي دِيوَانِ الْحَجَّاجِ بْنِ يُوسُفَ، وَسَمِعْتُهُ يَقُولُ: " مُرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ "، قَالَ إِسْحَاقُ بْنُ الْبُهْلُولِ: قَدْ دَخَلْتُ فِي الدَّعْوَةِ الَّتِي دَعَا بِهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِقَوْلِهِ: " طُوبَى لِمَنْ رَآنِي، وَمَنْ رَأَى مَنْ رَآنِي، وَمَنْ رَأَى مَنْ رَأَى مَنْ رَآنِي " قَالَ أَبُو الْحَسَن الأزرق: هذا الحديث مستفيض فِي أهلنا، رواه أَبُو سَعْد داود بْن الهيثم بْن إسحاق بْن البهلول، عَنْ جدنا إسحاق، عَنْ حسان بْن سنان، فرفعه عَنْ أَنَس، إِلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فبلغ ذلك أَبِي، وَأنا حاضر أسمع، فَقَالَ أَبِي: أَبُو سَعْد أعلم بما قَالَ. وَبلغ الْقَاضِي أبا جَعْفَر عمي هذا عنه، فَقَالَ مثل هذا: هو أعلم بما قَالَ. (2752) -[9: 172] قُلْتُ: وَقَدْ رَوَاهُ أَبُو غَانِمٍ مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ الأَزْرَقُ عَنْ أَبِيهِ فَرَفَعَهُ، أخبرناه عَلِيُّ بْنُ أَبِي عَلِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو غَانِمٍ مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ يَعْقُوبَ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ الْبُهْلُولِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنِي جَدِّي حَسَّانٌ، قَالَ: خَرَجْتُ فِي وَفْدٍ مِنْ أَهْلِ الأَنْبَارِ إِلَى الْحَجَّاجِ إِلَى وَاسِطَ نَتَظَلَّمُ إِلَيْهِ مِنْ عَامِلِهِ عَلَيْنَا ابْنَ الرَّفِيلِ، فَدَخَلْتُ دِيوَانَهُ، فَرَأَيْتُ شَيْخًا وَالنَّاسُ حَوْلَهُ يَكْتُبُونَ عَنْهُ، فَسَأَلْتُ عَنْهُ، فَقِيلَ لِي: أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ، فَوَقَفْتُ عَلَيْهِ، فَقَالَ لِي: مِنْ أَيْنَ أَنْتَ؟، فَقُلْتُ: مِنَ الأَنْبَارِ، جِئْنَا إِلَى الأَمِيرِ نَتَظَلَّمُ إِلَيْهِ، فَقَالَ: بَارَكَ اللَّهُ فِيكَ، فَقُلْتُ حَدِّثْنِي بِشَيْءٍ سَمِعْتَهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَا خَادِمَ رَسُولِ اللَّهِ، فَقَالَ: سَمِعْتُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " مُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنْكَرِ مَا اسْتَطَعْتَ "، وَأَعْجَلَنِي أَصْحَابِي فَلَمْ أَسْمَعْ مِنْهُ غَيْرَ هَذَا الْحَدِيثِ قَالَ أَبُو غانم: قَالَ أَبِي: كَانَ جدي إسحاق، يقول: أرجو أن أكون ممن سبقت فيه دعوة النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بقوله: " طُوبَى لِمَنْ رَآنِي، وَلِمَنْ رَآى مَنْ رَآنِي، وَلِمَنْ رَأَى مَنْ رَأَى مَنْ رَآنِي "، قَالَ أَبُو غانم: كَانَ من بركة دعاء أَنَس لحسان أنه عاش مائة وَعشرين سنة، وَخرج من أولاده جماعة فقهاء، وَقضاة، وَرؤساء، وَصلحاء، وَكتاب، وَزهاد، وَولد حسان سنة ستين للهجرة، وَوفاته فِي سنة ثمانين وَمائة للهجرة. قلت: وَهكذا روى حَدِيث أَنَس مرفوعا أَبُو طالب مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن إسحاق بْن البهلول عَنْ أبيه، وَتابعه ابناه علي وَجعفر ابنا مُحَمَّد عَنْ جدهما أَحْمَد بْن إسحاق، فاتفقوا ثلاثتهم على رفعه. حَدَّثَنِي علي بْن المحسن الْقَاضِي، عَنْ أَحْمَد بْن يوسف الأزرق، عَنْ مشايخ أهله، قَالَ: كَانَ جدنا حسان بْن سنان يكنى أبا العلاء، وَولد بالأنبار فِي سنة ستين من الهجرة على النصرانية، وَكانت دينه وَدين آبائه، ثُمَّ أسلم وَحسن إسلامه، وَكانت له حين أسلم ابنة بالغ، فأقامت على النصرانية، فلما حضرتها الوفاة وَصت بمالها لديرة تنوخ بالأنبار. وَكَانَ حسان يتكلم وَيقرأ وَيكتب بالعربية وَبالفارسية وَبالسريانية، وَلحق الدولتين، فلما قلد أَبُو الْعَبَّاس السفاح ربيعة الرأي القضاء بالأنبار، وَهي إذ ذاك حضرته، أتي بكتب مكتوبة بالفارسية فلم يحسن أن يقرأها، فطلب رجلا دينا ثقة يحسن قراءتها، فدل على حسان بْن سنان، فجاء به، فكان يقرأ له الكتب بالفارسية، فلما اختبره وَرضي مذاهبه استكتبه على جميع أمره وَكَانَ حسان قبل ذلك رأى أَنَس بْن مَالِك خادم النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَروى عنه، وَلا يعلم هل رآى غيره من الصحابة أم لا، وَمات جدنا حسان وَله مائة سنة عشرون سنة
4313 - حسان بن إبراهيم أبو هشام العنزي الكوفي قاضي كرمان
4313 - حسان بْن إِبْرَاهِيمَ أَبُو هشام العنزي الكوفي قاضي كرمان رأى محارب بْن دثار. وَسمع سعيد بْن مسروق الثَّوْرِيّ، وَهشام بْن عروة، وَعبيد اللَّه بْن عُمَر بْن حفص، وَليث بْن أَبِي سليم، وَإِبْرَاهِيم الصائغ، وَيونس بْن يزيد، وَسفيان الثَّوْرِيّ. روى عنه عفان بْن مسلم، وَسعيد بْن منصور، وَمحرز بْن عون، وَداود بْن عَمْرو، وَمحمد بْن بكار بْن الريان، وَعلي ابن المديني، وَأبو إِبْرَاهِيم الترجماني، وَعبيد اللَّه بْن عُمَر القواريري، وَإسحاق بْن أَبِي إسرائيل، وَغيرهم. وَقدم حسان بَغْدَاد وَحدث بها. (2753) -[9: 174] أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْهَاشِمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الدَّقَّاقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْكَرِيمِ بْنُ الْهَيْثَمِ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَهْدِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَسَّانٌ الْكِرْمَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا لَيْثٌ عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنْ أَبِي الْخَلِيلِ، عَنْ أَبِي قَتَادَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَنَّهُ كَرِهَ أَنْ يُصَلَّى نِصْفَ النَّهَارِ إِلا يَوْمَ الْجُمُعَةِ لأَنَّ جَهَنَّمَ تُسَجَّرُ كُلَّ يَوْمٍ إِلا يَوْمَ الْجُمُعَةِ " قَالَ: أخبرنا الْحُسَيْن بْن علي الصيمري، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْن بْن هارون الضبي، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّد بْن عُمَر بْن سالم، قَالَ: حَدَّثَنِي عبيد اللَّه بْن جَعْفَر بْن مُحَمَّد البزاز، قَالَ: سمعت إسحاق بْن أَبِي إسرائيل، يقول: قَالَ لي بشر بْن آدم: كَانَ حسان بْن إِبْرَاهِيمَ يجيء إِلَى سلمة الأحمر وَهُوَ بِبَغْدَادَ فنكتب عنه. أخبرنا أَبُو بكر أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن مُحَمَّد الأشناني، قَالَ: سمعت أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عبدوس الطرائفي، يقول: سمعت عُثْمَان بْن سعيد الدارمي، يقول: وَسألته، يعني يَحْيَى بْن معين، عَنْ حسان بْن إِبْرَاهِيمَ الكرماني كيف هو؟، فَقَالَ: ليس به بأس أَخْبَرَنِي عَبْد اللَّهِ بْن يَحْيَى السكري، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ الشَّافِعِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَر بْن مُحَمَّد بْن الأزهر، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْن الغلابي، قَالَ: قَالَ أَبُو زَكَرِيَّا: يَحْيَى بْن معين حسان بْن إِبْرَاهِيمَ الكرماني ثقة أخبرنا الْحَسَن بْن علي الجوهري، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْقَاسِم الكوكبي، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بْن عَبْد اللَّهِ بْن الجنيد، قَالَ: قَالَ رجل ليحيى بْن معين وَأنا أسمع: نكتب حَدِيث حسان بْن إِبْرَاهِيمَ الكرماني؟، فَقَالَ: ليس به بأس إذا حدث عَنْ ثقة، قلت ليحيى بْن معين: فحديث حسان حَدِيث رافع بْن خديج فِي القدر؟، قَالَ: ليس بشيء أخبرنا البرقاني، قَالَ: أخبرنا أَحْمَد بْن سعيد بْن سَعْد، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الكريم بْن أَحْمَد بْن شعيب النسائي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ: حسان بْن إِبْرَاهِيمَ الكرماني ليس بالقوي أخبرنا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن رزق، قَالَ: أخبرنا إِسْمَاعِيل بْن علي الخطبي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد اللَّهِ بْن أَحْمَد بْن حَنْبَل، قَالَ: سمعت شيخا من أَهْل كرمان يذكر أن حسان بْن إِبْرَاهِيمَ وَلد فِي سنة ست وَثمانين، وَمات فِي سنة ست وَثمانين وَمائة. وَذكر أنه مات وَله مائة سنة
ذكر من اسمه حكيم
ذكر من اسمه حكيم
4314 - حكيم بن الديلم
4314 - حكيم بْن الديلم سمع الضحاك بْن مزاحم، وَأبا بردة بْن أَبِي مُوسَى الأَشْعَرِيّ. روى عنه سفيان الثَّوْرِيّ. وَكَانَ ثقة. قَالَ الْبُخَارِيّ: يعد فِي الكوفيين. وَذكر أَبُو داود السجستاني أنه من أَهْل المدائن. أخبرنا أَحْمَد بْن أَبِي جَعْفَر، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّد بْن عدي البصري فِي كتابه، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عبيد مُحَمَّد بْن علي الآجري، قَالَ: سمعت أبا داود، يقول: حكيم بْن الديلم من أَهْل المدائن أخبرنا مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن بْن الفضل الْقَطَّان، قَالَ: أخبرنا عَبْد اللَّهِ بْن جَعْفَر بْن درستويه، قَالَ: حَدَّثَنَا يعقوب بْن سفيان، قَالَ: قَالَ أَحْمَد، يعني ابْن حَنْبَل: حَدَّثَنَا المؤمل، قَالَ: حَدَّثَنَا سفيان، قَالَ: وَوَاقد، قَالَ أَحْمَد: يعني مولى زيد بْن خليدة، وَحكيم بْن الديلم، كانا شيخي صدق وأخبرنا ابْن الفضل، قَالَ: أخبرنا عَبْد اللَّهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا يعقوب، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو نعيم، قَالَ: حَدَّثَنَا سفيان، عَنْ حكيم بْن الديلم، وَهُوَ ثقة كوفي لا بأس به
4315 - حكيم بن نافع أبو جعفر القرشي الرقي
4315 - حكيم بْن نافع أَبُو جَعْفَر القرشي الرَّقِّيّ نزل بَغْدَاد، وَحدث بها عَنْ عطاء الخراساني، وَهشام بْن عروة، وَسليمان الأعمش، وَسالم الأفطس، وَخصيف بْن عَبْد الرَّحْمَنِ الجزري. روى عنه مُحَمَّد بْن بكار بْن الريان، وَأبو إِبْرَاهِيم الترجماني وَغيرهما. أخبرنا مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن الْقَطَّان، قَالَ: أخبرنا علي بْن إِبْرَاهِيمَ المستملي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَد بْن فارس، قَالَ: حَدَّثَنَا الْبُخَارِيّ، قَالَ حكيم بْن نافع الجزري؛ حَدَّثَنَا مُوسَى بْن إِسْمَاعِيل، قَالَ: لقيته بِبَغْدَادَ (2754) -[9: 177] أخبرنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعُتَيْقِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَرَفَةَ السِّمْسَارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ صَالِحِ بْنِ ذَرِيحٍ الْعُكْبَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو إِبْرَاهِيمَ التُّرْجُمَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَكِيمُ بْنُ نَافِعٍ الْقُرَشِيُّ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " سَجْدَتَا السَّهْوِ تَجْزِيَانِ فِي الصَّلاةِ مِنْ كُلِّ زِيَادَةٍ وَنُقْصَانٍ " (2755) -[9: 177] أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ الْقُرَشِيُّ، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ، قَالَ: أخبرنا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ الصُّوفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَكَّارٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَكِيمُ بْنُ نَافِعٍ الرَّقِّيُّ، عَنْ عَطَاءٍ الْخُرَاسَانِيُّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: " لا تَقُومُ السَّاعَةُ عَلَى رَجُلٍ يَقُولُ: لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ، يَأْمُرُ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَى عَنِ الْمُنْكَرِ " أخبرنا الجوهري، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد ابْن الْقَاسِم الكوكبي، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بْن عَبْد اللَّهِ بْن الجنيد، قَالَ: سألت يَحْيَى بْن معين عَنْ حكيم بْن نافع القرشي الرَّقِّيّ، فَقَالَ: لا بأس به، وَإيش عنده؟ أخبرنا عبيد اللَّه بْن عُمَر الواعظ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قال: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن مخلد، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبَّاس بْن مُحَمَّد، قَالَ: سمعت يَحْيَى يقول: حكيم بْن نافع الرَّقِّيّ ليس به بأس دفع إلي مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن رزق أصل كتابه الَّذِي سمعه من مكرم بْن أَحْمَد الْقَاضِي فنقلت منه. ثُمّ أخبرنا الأزهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبيد اللَّه بْن عُثْمَان بْن يَحْيَى، قَالَ: أخبرنا مكرم، قَالَ: حَدَّثَنِي يزيد بْن الهيثم، قَالَ: سمعت يَحْيَى بْن معين، يقول: حكيم بْن نافع الرَّقِّيّ ضعيف الحديث. أَنْبَأَنَا البرقاني، قَالَ: حَدَّثَنَا يعقوب بْن مُوسَى الأردبيلي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن طاهر بْن النجم، قَالَ: حَدَّثَنَا سعيد بْن عُمَر البرذعي، قَالَ: سألت أبا زرعة، قلت: حكيم بْن نافع الرَّقِّيّ، قَالَ: وَاهي الحديث أخبرنا مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن الْقَطَّان، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد اللَّهِ بْن جَعْفَر بْن درستويه، قَالَ: حَدَّثَنَا يعقوب بْن سفيان، قَالَ: حكيم بْن نافع الرقي: لا بأس به
ذكر من اسمه حصين
ذكر من اسمه حصين
4316 - حصين بن عمر بن الفرات أبو عمر وقيل أبو عمران الأحمسي الكوفي
4316 - حصين بْن عُمَر بْن الفرات أَبُو عُمَر وَقيل أَبُو عمران الأحمسي الكوفي حدث عَنْ إِسْمَاعِيل بْن أَبِي خَالِد، وَمخارق بْن عَبْد اللَّهِ. روى عنه مُحَمَّد بْن بشر العبدي، وَيحيى بْن عَبْد الحميد الحماني، وَأحمد بْن أَبِي خلف البغدادي. وذكر عَبْد اللَّهِ بْن علي بْن الجارود النيسابوري أن حصينا قدم بَغْدَاد وَأنه منكر الحديث أخبرنا عبيد اللَّه بْن عُمَر الواعظ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَن بْن أَحْمَد، وَهُوَ أَبُو سعيد الإصطخري، قَالَ: قرئ على الْعَبَّاس بْن مُحَمَّد، قَالَ: سمعت يَحْيَى بْن معين، يقول: حصين بْن عُمَر ليس بشيء أخبرنا الجوهري، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْقَاسِم الكوكبي، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بْن عَبْد اللَّهِ بْن الجنيد، قَالَ: سئل يَحْيَى بْن معين، وَأنا أسمع عَنْ حصين بْن عُمَر الأحمسي، فَقَالَ: ليس بشيء أَخْبَرَنِي الصيمري، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بْن الْحَسَن الرازي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن الزعفراني، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن زهير، قَالَ: سمعت يَحْيَى بْن معين، يقول: حصين بْن عُمَر روى عنه ابْن الحماني، ليس حديثه بشيء أخبرنا حمزة بْن مُحَمَّد بْن طاهر، قَالَ: حَدَّثَنَا الوليد بْن بكر الأندلسي، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بْن أَحْمَد بْن زَكَرِيَّا الهاشمي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مسلم صالح بْن أَحْمَد بْن عَبْد اللَّهِ العجلي، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: وَحصين بْن عُمَر كوفي ثقة أَخْبَرَنِي علي بْن مُحَمَّد بْن الْحَسَن المالكي، قَالَ: أخبرنا عَبْد اللَّهِ بْن عُثْمَان الصفار، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّد بْن عمران الصيرفي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد اللَّهِ بْن علي ابن المديني، قَالَ: سمعت أَبِي، يقول: حصين بْن عُمَر شيخ من أَهْل الكوفة، ليس بالقوي. روى عَنْ مخارق عَنْ طارق أحاديث منكرة أخبرنا ابْن الفضل، قَالَ: أخبرنا علي بْن إِبْرَاهِيمَ المستملي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَد بْن فارس، قَالَ: حَدَّثَنَا الْبُخَارِيّ، قَالَ: حصين بْن عُمَر أَبُو عُمَر الأحمسي منكر الحديث أخبرنا البرقاني قراءة، قَالَ: حَدَّثَنَا يعقوب بْن مُوسَى الأردبيلي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن طاهر بْن النجم، قَالَ: حَدَّثَنَا سعيد بْن عَمْرو، قَالَ: وَسمعته، يعني أبا زرعة، يقول: حصين بْن عُمَر منكر الحديث أخبرنا أَبُو حازم العبدوي، قَالَ: سمعت مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ الجوزقي، يقول: قرئ على مكي بْن عبدان سمعت مسلم بْن الحجاج، يقول: وَأَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: أخبرنا أَحْمَد بْن سعيد بْن سَعْد، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الكريم بْن أَحْمَد بْن شعيب النسائي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ: حصين بْن عُمَر كوفي ضعيف أَخْبَرَنِي الْقَاضِي أَبُو عَبْد اللَّهِ الصيمري، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بْن الْحَسَن الرازي، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن داود الكرجي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الرَّحْمَنِ بْن يوسف بْن خراش، قَالَ: حصين بْن عُمَر الأحمسي كوفي كذاب أَخْبَرَنِي أَبُو بكر أَحْمَد بْن سُلَيْمَان بْن علي المقرئ الواسطي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الرَّحْمَنِ بْن عُمَر الخلال، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن يعقوب بْن شيبة، قَالَ: حَدَّثَنَا جدي، قَالَ: حصين بْن عُمَر شيخ، قد روي عنه وَهُوَ ضعيف جدا، وَمنهم من يجاوز به الضعف إِلَى الكذب أَخْبَرَنِي البرقاني، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عَبْد الملك الآدمي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن علي الإيادي، قَالَ: حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا بْن يَحْيَى الساجي، قَالَ: حصين بْن عُمَر أَبُو عُمَر الأحمسي، يحدث عَنْ مخارق، وَإسماعيل بْن أَبِي خالد منكر الحديث كوفي
4317 - حصين بن محمد الصيرفي
4317 - حصين بن محمد الصيرفي حدث عَنْ أَبِي حامد مُحَمَّد بْن هارون الحضرمي. حَدَّثَنَا عنه البرقاني. (2756) -[9: 181] أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيُّ، قَالَ: قُرِئَ عَلَى أَبِي الْحَسَنِ الدَّارَقُطْنِيِّ وَأَنَا أَسْمَعُ. وَقَرَأْنَا عَلَى الْحُصَيْنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الصَّيْرَفِيِّ بِبَغْدَادَ حَدَّثَكُمْ مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ الْحَضْرَمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي صَفْوَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أُمَيَّةُ بْنُ خَالِدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، " قَدْ قَتَلَ اللَّهُ أَبَا جَهْلٍ، قَالَ: الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَعَزَّ دِينَهُ وَنَصَرَ عَبْدَهُ "، قَالَ الْبَرْقَانِيُّ: قَالَ لَنَا الدَّارَقُطْنِيُّ: هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ مَعْرُوفٌ مِنْ رِوَايَةِ أُمَيَّةَ بْنِ خَالِدٍ، وَتَابَعَهُ عَمْرُو بْن حَكَّامٍ عَنْ شُعْبَةَ
ذكر من اسمه حريز
ذكر من اسمه حريز
4318 - حريز بن عثمان بن جبر بن أحمر بن أسعد أبو عثمان وقيل أبو عون الرحبي الحمصي
4318 - حريز بْن عُثْمَان بْن جبر بْن أحمر بْن أسعد أَبُو عُثْمَان وَقيل أَبُو عون الرحبي الحمصي سمع عَبْد اللَّهِ بْن بسر صاحب رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَراشد بْن سَعْد، وَعبد الرحمن بْن ميسرة، وَعبد الواحد بْن عَبْد اللَّهِ النصري، وَعبد الرحمن بْن أَبِي عوف الجرشي، وَحبان بْن زيد الشرعبي. روى عنه إِسْمَاعِيل بْن عَيَّاشٍ، وَبقية بْن الوليد، وَعيسى بْن يونس، وَإسحاق بْن سُلَيْمَان الرازي، وَمعاذ بْن معاذ العنبري، وَعثمان بْن كثير بْن دينار، وَيزيد بْن هارون، وَشبابة بْن سوار، وَأبو النَّضْر الحارث بْن النعمان البزاز، وَعلي بْن الجعد، وَالحسن بْن مُوسَى الأشيب، وَآدم بْن أَبِي إياس، وَأبو اليمان، وَعلي بْن عَيَّاشٍ. وَكَانَ قد قدم بَغْدَاد فسمع بها منه العراقيون، قَالَ شبابة: لقيت حريز بْن عُثْمَان بِبَغْدَادَ. (2757) -[9: 183] أخبرنا أَبُو الْفَرَجِ عَبْدُ السَّلامِ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ الْقُرَشِيُّ، بِأَصْبَهَانَ، قَالَ: أخبرنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَيُّوبَ الطَّبَرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ مُوسَى، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُوسَى الأَشْيَبُ، قَالَ: سُلَيْمَانُ: وَحَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ نَجْدَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَيَّاشٍ، قَالا: حَدَّثَنَا حَرِيزُ بْنُ عُثْمَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا حِبَّانُ بْنُ زَيْدٍ الشَّرْعَبِيُّ، وَقَالَ الأَشْيَبُ: حِبَّانُ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " ارْحَمُوا تُرْحَمُوا، وَاغْفِرُوا يُغْفَرْ لَكُمْ، وَيْلٌ لأَقْمَاعِ الْقَوْلِ، وَيْلٌ لِلْمُصِرِّينَ الَّذِينَ يُصِرُّونَ عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ " أخبرنا يوسف بْن رباح البصري، قَالَ: أخبرنا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيل المهندس بمصر، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بشر الدولابي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عبيد اللَّه معاوية بْن صالح، قَالَ: حريز بْن عُثْمَان الرحبي، قَالَ يَحْيَى بْن معين ثقة. وَقَالَ لي أَحْمَد، يعني ابْن حَنْبَل: هو من المعدودين مَعَ عَبْد الرَّحْمَنِ بْن يزيد وَأصحابه. قَالَ أَبُو عَبْد اللَّهِ: أدرك المهدي وَقدم عَلَيْهِ أَخْبَرَنِي عَبْد اللَّهِ بْن يَحْيَى السكري، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ بْن إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَر بْن مُحَمَّد بْن الأزهر، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْن الغلابي، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بْن عَيَّاشٍ الحمصي، قَالَ: جمعنا حَدِيث حريز بْن عُثْمَان فِي دفتر، قَالَ: نحوا من مائتي حَدِيث، فأتيناه به فجعل يتعجب من كثرته وَيقول: هذا كله عني؟ مرتين. قلت: وَلم يكن لحريز كتاب، وَكَانَ يحفظ حديثه، وَكَانَ ثقة ثبتا. وَحكي عنه من سوء المذهب، وَفساد الاعتقاد ما لم يثبت عَلَيْهِ أخبرنا البرقاني، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ بْن خميرويه الهروي، قَالَ: أخبرنا الْحُسَيْن بْن إدريس، قَالَ: أخبرنا ابْن عمار، قَالَ: حريز بْن عُثْمَان يتهمونه أنه كَانَ يتنقص عليا، وَيروون عنه وَيحتجون بحديثه وَما يتركونه أخبرنا مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن الْقَطَّان، قَالَ: أخبرنا عُثْمَان بْن أَحْمَد الدقاق، قَالَ: حَدَّثَنَا سهل بْن أَبِي سهل، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو حفص عَمْرو بْن علي، قَالَ: وَحريز بْن عُثْمَان كَانَ ينتقص عليا وَينال منه، وَكَانَ حافظا لحديثه. قَالَ أَبُو حفص سمعت يَحْيَى يحدث عَنْ ثور عنه. وَقَالَ أَبُو حفص فِي موضع آخر: حريز بْن عُثْمَان ثبت شديد التحامل على علي أخبرنا حمزة بْن مُحَمَّد بْن طاهر، وَمحمد بْن عَبْد الواحد الأكبر، قَالَ حمزة: حَدَّثَنَا، وَقَالَ مُحَمَّد أخبرنا الوليد بْن بكر الأندلسي، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بْن أَحْمَد بْن زَكَرِيَّا الهاشمي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مسلم صالح بْن أَحْمَد بْن عَبْد اللَّهِ العجلي، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: حريز بْن عُثْمَان الرحبي شامي ثقة، وَكَانَ يحمل على علي أخبرنا أَحْمَد بْن أَبِي جَعْفَر، قَالَ: أخبرنا يوسف بْن أَحْمَد الصيدلاني، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَمْرو العقيلي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن أيوب بْن يَحْيَى بْن ضريس، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْن المغيرة، قَالَ: ذكر أن حريزا كَانَ يشتم عليا على المنابر وَقَالَ العقيلي: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيل، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَن بْن علي الحلواني، قَالَ: حَدَّثَنَا عمران بْن أبان، قَالَ: سمعت حريز بْن عُثْمَان، يقول: لا أحبه، قتل آبائي، قتل آبائي، يعني عليا. وَقَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيل، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَن بْن علي، قَالَ: قلت ليزيد بْن هارون: هل سمعت من حريز بْن عُثْمَان شيئا تنكره عَلَيْهِ من هذا الباب؟، فَقَالَ: إني سألته أن لا يذكر لي شيئا من هذا مخافة أن أسمع منه شيئا يضيق علي الرواية عنه. قَالَ: فأشد شيء سمعته، يقول: لنا أمير وَلكم أمير، يعني لنا معاوية، وَلكم علي، فقلت ليزيد: فقد آثرنا على نفسه؟، فَقَالَ: نعم أخبرنا مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن قَالَ: أخبرنا عَبْد اللَّهِ بْن جَعْفَر، قَالَ: حَدَّثَنَا يعقوب بْن سفيان، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ، قَالَ: سمعت بعض أصحابنا يذكر عَنْ يزيد بْن هارون، قَالَ: قَالَ حريز بْن عُثْمَان لا أحب من قتل لي جدين أخبرنا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ بْن أبان الهيتي، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْن بْن عَبْد اللَّهِ بْن روح الجواليقي، قَالَ: حَدَّثَنِي هارون بْن رضى مولى مُحَمَّد بْن عَبْد الرَّحْمَنِ بْن إسحاق الْقَاضِي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن سنان، قَالَ: سمعت يزيد بْن هارون، يقول: رأيت رب العزة فِي المنام، فَقَالَ لي: يا يزيد تكتب من حريز بْن عُثْمَان؟، فقلت: يا رب ما علمت منه إِلا خيرا، فَقَالَ لي: يا يزيد لا تكتب منه فإنه يسب عليا أخبرنا مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن بْن مُحَمَّد الأزرق، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْحَسَن النقاش المقرئ، قَالَ: حَدَّثَنَا مسبح بْن حاتم، قَالَ: حَدَّثَنَا سعيد بْن سافري الواسطي، قَالَ: كنت فِي مجلس أَحْمَد بْن حَنْبَل، فَقَالَ له رجل: يا أبا عَبْد اللَّهِ رأيت يزيد بْن هارون فِي النوم، فقلت له: ما فعل اللَّه بك؟ قَالَ: غفر لي وَرحمني وَعاتبني، فقلت غفر لك ورحمك وعاتبك؟، قَالَ: نعم، قَالَ لي: يا يزيد بْن هارون، كتبت عَنْ حريز بْن عُثْمَان، قلت: يا رب العزة ما علمت إِلا خيرا، قَالَ: إنه كَانَ يبغض أبا الْحَسَن علي بْن أَبِي طالب (2758) أخبرنا أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ حَمُّوَيْهِ بْنِ أَبْرَكَ الْهَمَذَانِيُّ بِهَا، قَالَ: أخبرنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الشِّيرَازِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُؤْنِسِ بْنِ نُعَيْمٍ الْبَغْدَادِيُّ بِهَا، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو عَلِيٍّ الْحُسَيْنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمَالِكِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ الضَّحَّاكِ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، قَالَ: سَمِعْتُ حَرِيزَ بْنَ عُثْمَانَ، قَالَ: هَذَا الَّذِي يَرْوِيهِ النَّاسُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لِعَلِيٍّ: " أَنْتَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى "، حَقٌّ وَلَكِنْ أَخْطَأَ السَّامِعُ، قُلْتُ: فَمَا هُوَ؟ قَالَ: إِنَّمَا هُوَ أَنْتَ مِنِّي مَكَانَ هَارُونَ مِنْ مُوسَى. قُلْتُ: عَمَّنْ تَرْوِيهِ؟ قَالَ: سَمِعْتُ الْوَلِيدَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ يَقُولُهُ وَهُوَ عَلَى الْمِنْبَرِ قلت: عَبْد الوهاب بْن الضحاك كَانَ معروفا بالكذب فِي الرواية وَلا يصح الاحتجاج بقوله. أخبرنا الْقَاضِي أَبُو عُمَر الْقَاسِم بْن جَعْفَر الهاشمي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد اللؤلئي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو داود سُلَيْمَان بْن الأشعث، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن عبدة الضبي، قَالَ: أخبرنا معاذ بْن معاذ، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبُو عُثْمَان الشامي، وَلا أخالني رأيت شاميا أفضل منه، يعني حريز بْن عُثْمَان أَخْبَرَنَا ابْن الفضل الْقَطَّان، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد اللَّهِ بْن جَعْفَر، قَالَ: حَدَّثَنَا يعقوب بْن سفيان، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بشر بكر بْن خلف، قَالَ: حَدَّثَنَا معاذ ابْن معاذ، قَالَ: حَدَّثَنَا حريز بْن عُثْمَان الرحبي الشامي، قَالَ معاذ: وَلا أعلمني رأيت شاميا أفضل منه قَالَ يعقوب: وَبلغني عَنْ علي بْن عَيَّاشٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي حريز بْن عُثْمَان وَسمعته يقول وَيحك، تزعم أني أشتم علي بن أبي طالب، والله ما شتمت عليا قط. أَخْبَرَنِي السكري، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ الشَّافِعِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَر بْن مُحَمَّد بْن الأزهر، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْن الغلابي، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْن معين، قَالَ: سمعت علي بْن عَيَّاشٍ، قَالَ: سمعت حريز بْن عُثْمَان، يقول لرجل وَيحك أما خفت اللَّه، حكيت عني أني أسب عليا؟ وَالله ما أسبه وَلا سببته قط أخبرنا أَحْمَد بْن أَبِي جَعْفَر، قَالَ: أخبرنا يوسف بْن أَحْمَد، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَمْرو العقيلي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيل، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَن بْن علي الحلواني، قَالَ: حَدَّثَنَا شبابة، قَالَ: سمعت حريز بْن عُثْمَان، قَالَ له رجل: يا أبا عَمْرو بلغني أنك لا تترحم على علي، قَالَ: فَقَالَ له: اسكت، ما أنت وَهذا ثُمَّ التفت إلي، فَقَالَ: رحمه اللَّه مائة مرة أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن أَبِي علي الأَصْبَهَانِيّ، قَالَ: أخبرنا أَبُو علي الْحُسَيْن بْن مُحَمَّد الشَّافِعِيّ بالأهواز، قَالَ: أخبرنا أَبُو عبيد مُحَمَّد بْن علي الآجري، قَالَ: سمعته يعني أبا داود، يقول: سألت أَحْمَد بْن حَنْبَل عَنْ حريز، فَقَالَ: ثقة ثقة أخبرنا البرقاني، قَالَ: أخبرنا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن حسنويه، قَالَ: أخبرنا الْحُسَيْن بْن إدريس الأنصاري، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو داود سُلَيْمَان بْن الأشعث، قَالَ: سمعت أَحْمَد، قَالَ: ليس بالشام أثبت من حريز، إِلا أن يَكُون بحير، قيل لأحمد: فصفوان؟ قَالَ حريز: ثقة وَقَالَ أيوب داود سمعت أَحْمَد، وَذكر له حريز وَأبو بكر بْن أَبِي مريم وَصفوان، فَقَالَ: ليس فِيهِم مثل حريز، ليس أثبت منه، وَلم يكن يرى القدر. سمعت أَحْمَد مرة أخرى، يقول: حريز ثقة ثقة. أخبرنا أَبُو بكر أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن مُحَمَّد الأشناني، قَالَ: سمعت أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عبدوس الطرائفي، يقول: سمعت عُثْمَان بْن سعيد الدارمي، يقول: قلت يعني ليحيى بْن معين: فحريز بْن عُثْمَان؟ فَقَالَ: ثقة أخبرنا عبيد اللَّه بْن عُمَر الواعظ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: حَدَّ
4319 - حريز بن أحمد بن أبي دؤاد أبو مالك الأيادي
4319 - حريز بْن أَحْمَد بْن أَبِي دؤاد أَبُو مَالِك الإيادي روى عَنْ أبيه، وَغيره حكايات، حدث عنه الْحُسَيْن بْن الْقَاسِم الكوكبي، وَمحمد بْن يَحْيَى الصولي، وَعمر بْن الْحَسَن الأشناني الْقَاضِي.
ذكر من اسمه حاجب
ذكر من اسمه حاجب
4320 - حاجب بن الوليد بن ميمون أبو أحمد الأعور
4320 - حاجب بْن الوليد بْن ميمون أَبُو أَحْمَد الأعور سمع حفص بْن ميسرة الصنعاني، وَمحمد بْن حرب الأبرش، وَبقية بْن الوليد، وَمبشر بْن إِسْمَاعِيل الحلبي، وَالوليد بْن مُحَمَّد الموقري، وَمحمد بْن سلمة الحراني. روى عنه أَحْمَد بْن سعيد الدارمي، وَمحمد بْن يَحْيَى الذهلي، وَيعقوب بْن شيبة السدوسي، وَجعفر بْن مُحَمَّد الصائغ، وَأبو بكر بْن أَبِي الدنيا، وَجعفر بْن أَحْمَد بْن معبد الوراق، وَإسحاق بْن إِبْرَاهِيمَ بْن سنين الختلي، وَأحمد بْن بشير المرثدي، وَعبد اللَّه بْن مُحَمَّد البغوي. وَكَانَ ثقة. (2759) -[9: 190] أخبرنا طَلْحَةُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الصَّقْرِ الْكَتَّانِيُّ، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الشَّافِعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ شَاكِرٍ الصَّائِغُ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَاجِبُ بْنُ الْوَليِدِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو عَبْدِ الرَّحِيمِ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الْمَلِكِ، عَنِ الْقَاسِمِ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ، قَالَ: لَقِيتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخَذْتُ بِيَدِهِ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا نَجَاةُ الْمُؤْمِنِ؟ قَالَ: يَا عُقْبَةُ بْنَ عَامِرٍ، " أَمْسِكْ عَلَيْكَ لِسَانَكَ، وَلْيَسَعَكْ بَيْتَكَ وَابْكِ عَلَى خَطِيئَتِكَ " أخبرنا علي بْن الْحُسَيْن صاحب العباسي، قَالَ: أخبرنا عَبْد الرَّحْمَنِ بْن عُمَر الخلال، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيل الفارسي، قَالَ: حَدَّثَنَا بكر بْن سهل، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الخالق بْن منصور، قَالَ: وَسألت يَحْيَى بْن معين عَنْ حاجب، فَقَالَ: لا أعرفه، وَأما أحاديثه فصحيحة. فقلت ترى أن أكتب عنه؟ فَقَالَ: ما أعرفه، وَهُوَ صحيح الحديث، وَأنت أعلم قرأت على البرقاني، عَنْ أَبِي إسحاق المزكي، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّد بْن إسحاق السراج، قَالَ: سمعت الجوهري، يعني حاتم بْن الليث، يقول: حاجب بْن الوليد الأعور المعلم يكنى أبا أَحْمَد، مات بِبَغْدَادَ فِي رمضان سنة ثمان وَعشرين وَمائتين أخبرنا أَحْمَد بْن أَبِي جَعْفَر، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّد بْن المظفر، قَالَ: قَالَ عَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد البغوي: مات حاجب بْن الوليد فِي رمضان سنة ثمان وَعشرين، وَكَانَ لا يخضب، وَكَانَ أعور، وَقد كتبت عنه
4321 - حاجب بن مالك بن أركين أبو العباس الفرغاني الضرير
4321 - حاجب بْن مَالِك بْن أركين أَبُو الْعَبَّاس الفرغاني الضرير قدم بَغْدَاد، وَحدث بها عَنْ أَبِي عُمَر حفص بْن عُمَر الدوري، وَأحمد بْن إِبْرَاهِيمَ الدورقي، وَأبي سعيد الأشج، وَعبد الرحمن بْن يونس الرَّقِّيّ، وَمحمد بْن مسعود العجمي، وَمحمد بْن جابر المحاربي، وَهارون بْن إسحاق الهمداني، وَأبي أمية الطرسوسي، وَإِبْرَاهِيم بْن منقذ، وَإسحاق بْن الْحَسَن الصواف المصريين، وَغيرهم. روى عنه الْقَاسِم بْن علي بْن جَعْفَر الدوري، وَمحمد بْن المظفر. وَكَانَ ثقة. (2760) -[9: 192] حَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ التَّمِيمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ حَاجِبُ بْنُ أَرْكِينَ الضَّرِيرُ، قَدِمَ عَلَيْنَا، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو حُمَيْدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ تَمِيمٍ بِالْمَصِيصَةِ، قَالَ: سَمِعْتُ حَجَّاجَ بْنَ مُحَمَّدٍ الأَعْوَرَ، يَقُولُ: قَالَ ابْنُ جُرَيْجٍ، عَنْ أَبَانِ بْنِ صَالِحٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، أَنَّ عُرْوَةَ، أَخْبَرَهُ أَنَّ، عَائِشَةَ، قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " خَمْسٌ مِنَ الدَّوَابِ كُلُّهُنَّ فَاسِقٌ يُقْتَلْنَ فِي الْحَرَمِ: الْكَلْبُ الْعَقُورُ، وَالْغُرَابُ، وَالْعَقْرَبُ، وَالْحِدَأَةُ، وَالْفَأْرَةُ " سمعت أبا نعيم الْحَافِظ، يقول: قدم حاجب بْن مَالِك بْن أركين الفرغاني أصبهان، وَحدث بِبَغْدَادَ، وَتوفي بدمشق سنة ست وَثلاث مائة، قَالَ: وَأركين يكنى أبا بكر
ذكر من اسمه حبيش
ذكر من اسمه حبيش
4322 - حبيش بن مبشر بن أحمد بن محمد الثقفي الفقيه
4322 - حبيش بْن مبشر بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد الثقفي الفقيه طوسي الأصل، وَهُوَ أخو جَعْفَر بْن مبشر المتكلم. سمع يونس بْن مُحَمَّد المؤدب، وَوهب بْن جرير، وَعبد اللَّه بْن بكر السهمي. روى عنه إسحاق بْن بنان الأنماطي، وَمحمد بْن مُحَمَّد الباغندي، وَمحمد بْن مخلد الدوري. وَكَانَ فاضلا يعد من عقلاء البغداديين. (2761) -[9: 193] أخبرنا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَهْدِيٍّ، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ الْعَطَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا حُبَيْشُ بْنُ مُبَشِّرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " أَعْتَقَ صَفِيَّةَ وَجَعَلَ عِتْقَهَا صَدَاقَهَا، وَتَزَوَّجَهَا " أخبرنا مُحَمَّد بْن علي بْن الفتح، قَالَ: سمعت أبا الْحَسَن الدارقطني، يقول: حبيش بْن مبشر من الثقات أخبرنا السمسار، قَالَ: أخبرنا الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْن قانع أن حبيش بْن مبشر الفقيه مات فِي سنة ثمان وَخمسين وَمائتين وكذلك ذكر ابْن مخلد فيما قرأت بخطه، وَقَالَ: يوم السبت لتسع خلون من شهر رمضان.
4323 - حبيش بن سندي القطيعي
4323 - حبيش بْن سندي القطيعي حدث عَنْ عبيد اللَّه بْن مُحَمَّد العيشي، وَأحمد بْن حَنْبَل. روى عنه مُحَمَّد بْن مخلد.
ذكر من اسمه حيدرة
ذكر من اسمه حيدرة
4324 - حيدرة بن إبراهيم بن محمد بن عبد الرحمن بن سعد بن مالك الدار أبو عمرو
4324 - حيدرة بْن إِبْرَاهِيمَ بْن مُحَمَّد بْن عَبْد الرَّحْمَنِ بْن سَعْد بْن مَالِك الدار أَبُو عَمْرو حدث عَنْ عَبْد اللَّهِ بْن نمير، وَأبي أسامة، وَأسباط بْن مُحَمَّد. روى عنه موسى بن هارون، والقاضي أبو عبد الله المحاملي، وعثمان بن جعفر بن حاتم بن اللبان، ومحمد بن هارون بن سليمان الحريري. (2762) -[9: 194] أخبرنا أَحْمَدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ رَوْحٍ النَّهْرَوَانِيُّ، قَالَ: أخبرنا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الدَّارَقُطْنِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْقَاضِي الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَيْدَرَةُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أَبُو عَمْرٍو، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ، عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، عَنْ سُمَيٍّ، عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ أَبِي عَيَّاشٍ الزُّرَقِيِّ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ صَامَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يَوْمًا، بَاعَدَ اللَّهُ بِذَلِكَ الْيَوْمِ النَّارَ عَنْ وَجْهِهِ سَبْعِينَ خَرِيفًا "، قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ: لَمْ يَرْوِهِ عَنِ الثَّوْرِيِّ عَنْ سُمَيٍّ غَيْرُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ، وَغَيْرُهُ يَرْوِيهِ عَنِ الثَّوْرِيِّ عَنْ سُهَيْلٍ عَنِ النُّعْمَانِ أخبرنا البرقاني، قَالَ: قَالَ لنا أَبُو الْحَسَن الدارقطني: حيدرة بْن إِبْرَاهِيمَ بغدادي اسمه إسحاق بْن إِبْرَاهِيمَ، لقبه حيدرة ثقة
4325 - حيدرة بن عمر أبو الحسن الزندوردي
4325 - حيدرة بْن عُمَر أَبُو الْحَسَن الزندوردي أحد الفقهاء على مذهب داود بْن علي الظاهري. أخذ العلم عَنْ عَبْد اللَّهِ بْن أَحْمَد بْن المغلس، وَأخذ البغداديون عَنْ حيدرة علم داود. أخبرنا الْقَاضِي أَبُو بكر مُحَمَّد بْن عُمَر الداودي، قَالَ: قَالَ لنا عَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ الشاهد: توفي أَبُو الْحَسَن حيدرة بْن عُمَر الزندوردي يوم الثلاثاء لثمان بقين من جمادى الأولى سنة ثمان وَخمسين وَثلاث مائة، وَدفن يوم الأربعاء فِي مقابر الخيزران
ذكر الأسماء المفردة في هذا الحرف
ذكر الأسماء المفردة فِي هذا الحرف
4326 - حكيم بن سعد أبو تحيى
4326 - حكيم بْن سَعْد أَبُو تحيى كوفي تابعي، حدث عَنْ علي بْن أَبِي طالب، وَأبي مُوسَى الأَشْعَرِيّ، وَأم سلمة زوج النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ روى عنه أَبُو إسحاق السبيعي، وَعمران بْن ظبيان، وَجعفر بْن عَبْد الرَّحْمَنِ، وَعبد الملك بْن مسلم بْن ثمامة الكوفيون. وَكَانَ أَبُو تحيى ممن شهد مَعَ علي وَقعة النهروان. أخبرنا مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن بْن سعدون البزاز، قَالَ: أخبرنا طلحة بْن مُحَمَّد بْن جَعْفَر الشاهد، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد اللَّهِ بْن زيدان بْن يزيد، قَالَ: حَدَّثَنَا هارون بْن أَبِي بردة البجلي، قَالَ: حَدَّثَنِي نصر بْن مزاحم، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَر بْن سَعْد، عَنْ عَبْد الملك بْن مسلم بْن ثمامة، عَنْ حكيم بْن سَعْد، قَالَ: ما هو إِلا أن لقينا أَهْل النهر فما لبثناهم، كأنما قيل لهم موتوا فماتوا، قبل أن تشتد شوكتهم، وَتعظم نكايتهم أخبرنا مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد الأكبر، قَالَ: أخبرنا الوليد بْن بكر، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بْن أَحْمَد بْن زَكَرِيَّا الهاشمي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مسلم صالح بْن أَحْمَد بْن عَبْد اللَّهِ العجلي، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ وَأبو تحيى حكيم بْن سَعْد، كوفي تابعي ثقة
4327 - حجر بن عنبس أبو العنبس ويقال أبو السكن الحضرمي
4327 - حجر بْن عنبس أَبُو العنبس وَيقال أَبُو السكن الحضرمي أدرك الجاهلية، غير أنه لم يلق رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ علي بْن أَبِي طالب، وَوَائل بْن حجر. حدث عنه سلمة بْن كهيل، وَموسى بْن قيس، وَالمغيرة بْن أَبِي الحر. وَكَانَ ممن سكن الكوفة، وَصحب عليا، وَسار معه إِلَى النهروان لقتال الخوارج، وَرد المدائن فِي صحبته، وَكَانَ ثقة احتج بحديثه غير وَاحد من الأئمة. (2763) أخبرنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَوْهَرِيُّ، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ، قَالَ: أخبرنا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ الْمُنَادِي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُوسَى بْنُ إِسْحَاقَ الأَنْصَارِيُّ ثُمَّ الْخُطَبِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْمُغِيرَةُ بْنُ أَبِي الْحَرِّ الْكِنْدِيُّ، عَنْ حُجْرِ بْنِ عَنْبَسٍ الْحَضْرَمِيِّ، قَالَ: خَرَجْنَا مَعَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ إِلَى النَّهْرَوَانِ حَتَّى إِذَا كُنَّا بِبَابِلَ حَضَرَتْ صَلاةُ الْعَصْرِ، فَقُلْنَا الصَّلاةَ، فَسَكَتَ فَقُلْنَا الصَّلاةَ، فَسَكَتَ، فَلَمَّا خَرَجَ مِنْهَا صَلَّى، وَقَالَ: " مَا كُنْتُ لأُصَلِّيَ بِأَرْضٍ خُسِفَ بِهَا "، ثَلاثَ مَرَّاتٍ
4328 - حبة بن جوين بن علي بن عبدنهم بن مالك أبو قدامة العرني الكوفي
4328 - حبة بْن جوين بْن علي بْن عبدنهم بْن مَالِك أَبُو قدامة العرني الكوفي تابعي حدث عَنْ علي بْن أَبِي طالب، وَعبد اللَّه بْن مسعود، وَحذيفة بْن اليمان. روى عنه سلمة بْن كهيل، وَأبو المقدام ثابت بْن هرمز، وَأبو السابغه النهدي، وَمسلم الملائي. وَورد حبة المدائن فِي حياة حذيفة بْن اليمان، وَشهد بعد ذلك مَعَ علي يوم النهروان. (2764) -[9: 197] أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ بُكَيْرٍ الْمُقْرِئُ، قَالَ: أخبرنا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُعَلَّى الشُّونِيزِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَرِيرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبَّادِ بْنِ مُوسَى، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُسْلِمٌ الأَعْوَرُ، عَنْ حَبَّةَ بْنِ جُوَيْنٍ الْعُرَنِيِّ، قَالَ: انْطَلَقْتُ أَنَا وَأَبُو مَسْعُودٍ إِلَى حُذَيْفَةَ بِالْمَدَائِنِ، فَدَخَلْنَا عَلَيْهِ، فَقُلْنَا: يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ، حَدِّثْنَا، فَإِنَّا نَخَافُ الْفِتَنَ، فَقَالَ: عَلَيْكُمْ بِالْفِئَةِ الَّتِي فِيهَا ابْنُ سُمَيَّةَ، فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " تَقْتُلُهُ الْفِئَةُ الْبَاغِيَةُ عَنِ الطَّرِيقِ، وَإِنَّ آخِرَ رِزْقِهِ ضَيَاحُ لَبَنٍ " (2765) أخبرنا الأَزْهَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْبَكَّائِيُّ بِالْكُوفَةِ. وأخبرنا أَحْمَدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ رَوْحٍ وَالْحَسَنُ بْنُ فَهْدٍ النَّهْرَوَانِيَّانِ، قَالا: أخبرنا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَلَمَةَ الْكُهَيْلِيُّ بِالْكُوفَةِ، قَالَ الْبَكَّائِيُّ: حَدَّثَنَا، وَقَالَ الْكُهَيْلِيُّ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سُلَيْمَانَ الْحَضْرَمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى الْحِمَّانِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا شَرِيكٌ، عَنْ أَبِي السَّابِغَةِ النَّهْدِيِّ، عَنْ حَبَّةَ الْعُرَنِيِّ، قَالَ: لَمَّا فَرَغْنَا مِنَ النَّهْرَوَانِ، قَالَ رَجُلٌ: وَاللَّهِ " لا يَخْرُجُ بَعْدَ الْيَوْمِ حَرُورِيٌّ أَبَدًا، فَقَالَ عَلِيٌّ: مَهْ، لا تَقُلْ هَذَا، فَوَالَّذِي فَلَقَ الْحَبَّةَ، وَبَرَأَ النَّسَمَةَ، إِنَّهُمْ لَفِي أَصْلابِ الرِّجَالِ، وَأَرْحَامِ النِّسَاءِ، وَلا يَزَالُونَ يَخْرُجُونَ حَتَّى تَخْرُجَ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ بَيْنَ نَهْرَيْنِ، حَتَّى يَخْرُجَ إِلَيْهِمْ رَجُلٌ مِنْ وَلَدِي فَيَقْتُلَهُمْ فَلا يَعُودُونَ أَبَدًا " أخبرنا أَبُو سعيد الْحَسَن بْن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ بْن حسنويه الكاتب بأصبهان، قَالَ: أخبرنا عَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد بْن جَعْفَر بْن حبان، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَر بْن أَحْمَد بْن إسحاق الأهوازي، قَالَ: حَدَّثَنَا خليفة بْن خياط، قَالَ: حبة ابْن جوين بْن علي بْن عبدنهم بْن مَالِك بْن غانم بْن مَالِك بْن هوازن بْن عرينة بْن نذير بْن قسر، وَهُوَ مَالِك بْن عبقر بْن أنمار بْن أراش، مات فِي أول مقدم الحجاج العراق قلت: وَأراش وَهُوَ ابْن عَمْرو بْن الغوث بْن نبت بْن مَالِك بْن زيد بْن كهلان بْن سبأ. أخبرنا أَبُو سعيد عُثْمَان بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد الخطيب بالكرج قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو حفص عُمَر بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد الكرجي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الرَّحْمَنِ بْن أَبِي حاتم الرازي، قَالَ: ذكر علي بْن المنذر الطريقي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن المفضل، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْن سلمة بْن كهيل، عَنْ أبيه سلمة بْن كهيل، قَالَ: ما رأيت حبة العرني قط إِلا يقول: سبحان اللَّه، وَالحمد لله، وَلا إله إِلا اللَّه، وَالله أكبر، إِلا أن يَكُون يصلي أَوْ يحَدِّثنَا أخبرنا مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد الأكبر، قَالَ: أخبرنا الوليد بْن بكر، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بْن أَحْمَد بْن زَكَرِيَّا، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مسلم صالح بْن أَحْمَد، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: حبة العرني كوفي تابعي ثقة أخبرنا مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس، قَالَ: أخبرنا أَحْمَد بْن سعيد السوسي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبَّاس بْن مُحَمَّد، قَالَ: سمعت يَحْيَى بْن معين، يقول: قد رأى الشعبي رشيدا الهجري، وَحبة العرني، وَالأصبغ بْن نباتة، وَليس يساوون كلهم شيئا أخبرنا عبيد اللَّه بْن عُمَر الواعظ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْحَسَن، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بْن إِبْرَاهِيمَ البغوي، قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَان بْن معبد، قَالَ: قَالَ يَحْيَى بْن معين: حبة العرني ليس بثقة حَدَّثَنَا عَبْد العزيز بْن أَحْمَد بْن علي الكتاني بدمشق لفظا، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الوهاب بْن جَعْفَر الميداني، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الجبار بْن عَبْد الصمد السلمي، قَالَ: حَدَّثَنَا الْقَاسِم بْن عيسى العصار، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بْن يعقوب الجوزجاني، قَالَ: حبة بْن جوين غير ثقة أَنْبَأَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ الكاتب، قَالَ: أخبرنا الْحُسَيْن بْن أَحْمَد الصفار الهروي، قَالَ: حَدَّثَنَا يعقوب بْن إسحاق بْن محمود الفقيه، قَالَ: قَالَ صالح بْن مُحَمَّد: حبة العرني من أصحاب علي شيخ، وَهُوَ حبة بْن جوين كوفي، وَكَانَ يتشيع، ليس هو بالمتروك، وَلا ثبت، وَسط أخبرنا البرقاني، قَالَ: أخبرنا أَحْمَد بْن سعيد بْن سَعْد، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الكريم بْن أَحْمَد بْن شعيب النسائي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ: حبة العرني ليس بالقوي أخبرنا علي بْن طلحة المقرئ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيمَ بْن يزيد الغازي الطرسوسي، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن داود الكرجي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الرَّحْمَنِ بْن يوسف بْن خراش، قَالَ: حبة بْن جوين العرني ليس بشيء أخبرنا الْقَاضِي أَبُو العلاء مُحَمَّد بْن علي الواسطي، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن يعقوب المفيد، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن معاذ الهروي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو داود سُلَيْمَان بْن معبد السنجي، قَالَ: أخبرنا الهيثم بْن عدي، قَالَ: حبة بْن جوين البجلي ثُمَّ العرني توفي فِي أول ما قدم الحجاج سنة خمس أَوْ ست وَسبعين أخبرنا علي بْن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ المعدل، قَالَ: أخبرنا الْحُسَيْن بْن صفوان البرذعي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد بْن أَبِي الدنيا، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن سَعْد، قَالَ: حبة بْن جوين العرني من بجيلة توفي سنة ست وَسبعين أخبرنا عَبْد العزيز بْن علي الوراق، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّد بْن عَبْد الرَّحْمَنِ بْن الْعَبَّاس، قَالَ: حَدَّثَنَا عبيد اللَّه بْن عَبْد الرَّحْمَنِ السكري، قَالَ: أَخْبَرَنِي عَبْد الرَّحْمَنِ بْن مُحَمَّد بْن المغيرة، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو عبيد، قَالَ: سنة ست وَسبعين فيها مات حبة بْن جوين العرني من بجيلة أخبرنا إِبْرَاهِيم بْن عُمَر البرمكي، قَالَ: أخبرنا الحاكم أَبُو حامد أَحْمَد بْن الْحُسَيْن الْمَرْوَزِيّ فِي كتابه، قَالَ: حَدَّثَنَا عبيد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن حبيب البزناني، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن سيار، قَالَ: حَدَّثَنَا عبيد اللَّه بْن يَحْيَى بْن بكير، قَالَ: حبة بْن جوين العرني مات فِي سنة خمس أَوْ ست وَسبعين، وَيقال: أول مقدم الحجاج العراق، وَيقال: سنة تسع وَسبعين
4329 - حرام بن عثمان بن عمرو بن يحيى بن النضر بن عبد بن كعب الأنصاري السلمي من مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم
4329 - حرام بْن عُثْمَان بْن عَمْرو بْن يَحْيَى بْن النَّضْر بْن عَبْد بْن كعب الأنصاري السلمي من مدينة رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حدث عَنْ سَعْد بْن معاذ بْن ثابت، وَحمزة بْن سعيد بْن يونس، وَعبد الرحمن، وَمحمد ابني جابر بْن عَبْد اللَّهِ. روى عنه معمر بْن راشد، وَمحمد بْن إِبْرَاهِيمَ الهاشمي المعبدي، وَعبد العزيز بْن مُحَمَّد الدراوردي، وَمسلم بْن خَالِد، وَحاتم بْن إِسْمَاعِيل. وَكَانَ حرام قد قدم الأنبار على أَبِي الْعَبَّاس السفاح، فيقال: إنه مات بالأنبار، وَقيل: بل رجع إِلَى الْمَدِينَة فمات بها. أَخْبَرَنِي الْحُسَيْن بْن علي الصيمري، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بْن الْحَسَن الرازي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن الزعفراني، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن زهير، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد السلام بْن صالح، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الرزاق، قَالَ: أخبرنا معمر، قَالَ: حَدَّثَنِي رجل، ما أبالي أن لا يحَدِّثَنِي رجل أعلم منه، حَدَّثَنِي حرام بْن عُثْمَان أَخْبَرَنِي علي بْن مُحَمَّد بْن الْحَسَن المالكي، قَالَ: أخبرنا عَبْد اللَّهِ بْن عُثْمَان الصفار، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّد بْن عمران الصيرفي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد اللَّهِ بْن علي ابن المديني، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنِي يَحْيَى بْن سعيد، قَالَ: سألت مالكا، عَنْ حرام بْن عُثْمَان، فَقَالَ لا تأخذن عنه شيئا. وَقَالَ عَبْد اللَّهِ: سألت أَبِي عَنْ حرام بْن عُثْمَان فضعفه جدا، وَقَالَ: صنف يَحْيَى بْن سعيد كتبه فترك حَدِيث حرام بْن عُثْمَان أخبرنا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن رزق، قَالَ: أخبرنا عُثْمَان بْن أَحْمَد الدقاق، قَالَ: حَدَّثَنَا حَنْبَل بْن إسحاق، قَالَ: حَدَّثَنَا علي ابن المديني، قَالَ: سمعت يَحْيَى، يقول: قلت لحرام بْن عُثْمَان: عَبْد الرَّحْمَنِ بْن جابر، وَمحمد بْن جابر، وَأبو عتيق، هم وَاحد. قَالَ: إن شئت جعلتهم عشرة أخبرنا مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن بْن الفضل الْقَطَّان، قَالَ: أخبرنا عَبْد اللَّهِ بْن جَعْفَر بْن درستويه، قَالَ: حَدَّثَنَا يعقوب بْن سفيان، قَالَ: سمعت حرملة، قَالَ: قَالَ الشَّافِعِيّ: الرواية عَنْ حرام حرام أخبرنا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن رزق، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد المصري إملاء، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَر بْن عَبْد العزيز بْن مقلاص، قَالَ: سمعت أَبِي يقول: قيل للشافعي: حرام بْن عُثْمَان؟ فَقَالَ: الرواية عنه حرام أخبرنا الْحَسَن بْن علي الجوهري، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْقَاسِم الكوكبي، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بْن عَبْد اللَّهِ بْن الجنيد، قَالَ: سمعت يَحْيَى بْن معين، وَسئل، عَنْ حرام بْن عُثْمَان، فَقَالَ: ليس بشيء أَخْبَرَنِي عَبْد اللَّهِ بْن يَحْيَى السكري، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ الشَّافِعِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَر بْن مُحَمَّد الأزهري، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْن الغلابي، قَالَ: قَالَ أَبُو زَكَرِيَّا يَحْيَى بْن معين: حرام بْن عُثْمَان ليس بثقة أخبرنا يوسف بْن رباح البصري، قَالَ: أخبرنا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيل المهندس بمصر، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بشر الدولابي، قَالَ: حَدَّثَنَا معاوية بْن صالح، عَنْ يَحْيَى بْن معين، قَالَ: حرام بْن عُثْمَان مديني ليس بثقة قرأت فِي نسخة الكتاب الَّذِي ذكر لنا أَبُو سعيد مُحَمَّد بْن مُوسَى الصيرفي أنه سمعه من أَبِي الْعَبَّاس مُحَمَّد بْن يعقوب الأصم وَذهب أصله به، ثُمَّ أَخْبَرَنِي أَحْمَد بْن مُحَمَّد العتيقي، قَالَ: أخبرنا عُثْمَان بْن مُحَمَّد المخرمي، قَالَ: أَخْبَرَنِي الأصم أن الْعَبَّاس بْن مُحَمَّد بْن مُحَمَّد حدثهم، قَالَ: سمعت يَحْيَى بْن معين، يقول: حرام بْن عُثْمَان أظن يَحْيَى، قَالَ: مات بالأنبار زمن أَبِي الْعَبَّاس أخبرنا ابْن الفضل، قَالَ: أخبرنا درستويه، قَالَ: حَدَّثَنَا يعقوب بْن سفيان، قَالَ: حَدَّثَنَا أصحابنا، عَنِ الدراوردي، عَنْ حرام بْن عُثْمَان مديني متروك أخبرنا البرقاني، قَالَ: أخبرنا أَبُو حامد أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن حسنويه الغوزمي، قَالَ: أخبرنا الْحُسَيْن بْن إدريس، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو داود سُلَيْمَان بْن الأشعث، قَالَ: قلت لأحمد بْن حَنْبَل: حرام بْن عُثْمَان؟، قَالَ: هذا شيخ قد ترك الناس حديثه أخبرنا عبيد اللَّه بْن عُمَر الواعظ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ: وَفي كتاب جدي عَنِ ابْن رشدين، قَالَ: سمعت أَحْمَد بْن صالح، يقول فِي حرام بْن عُثْمَان، قَالَ: حرام رجل متروك الحديث حَدَّثَنَا عَبْد العزيز بْن أَحْمَد بْن علي الكتاني بدمشق، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الوهاب بْن جَعْفَر الميداني، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الجبار بْن عَبْد الصمد السلمي، قَالَ: حَدَّثَنَا الْقَاسِم بْن عيسى العصار، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بْن يعقوب الجوزجاني، قَالَ: سمعت من يقول: الحديث عَنْ حرام، لأنه لم يقتصد أخبرنا ابْن الفضل، قَالَ: أخبرنا علي بْن إِبْرَاهِيمَ المستملي، قَالَ: أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيمَ الغازي، قَالَ: سمعت مُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيل الْبُخَارِيّ، يقول: حرام بْن عُثْمَان السلمي الأنصاري منكر الحديث أخبرنا العتيقي، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّد بْن عدي البصري فِي كتابه، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عبيد مُحَمَّد بْن علي الآجري، قَالَ: سمعت أبا داود، يقول: حرام بْن عُثْمَان ليس بشيء أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن علي المقرئ، قَالَ: أخبرنا أَبُو مسلم بْن مهران، قَالَ: أخبرنا عَبْد المؤمن بْن خلف النسفي، قَالَ: سألت أبا علي صالح بْن مُحَمَّد، عَنْ حَدِيث معمر، عَنْ حرام، عَنِ ابني جابر، فَقَالَ: الحديث عَنْ حرام حرام، عامة حديثه منكر أخبرنا الأزهري، قَالَ: أخبرنا أَبُو الْحَسَن الدارقطني، قَالَ: حرام بْن عُثْمَان الأنصاري ضعيف الحديث قرأت فِي كتاب أَبِي الْحَسَن مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس بْن الفرات بخطه أَخْبَرَنِي أخي أَبُو الْقَاسِم عَبْد اللَّهِ بْن الْعَبَّاس بْن أَحْمَد بْن الفرات، قَالَ: أخبرنا علي بْن سراج الجرشي، قَالَ: مات حرام بْن عُثْمَان بالأنبار سنة ست وَثلاثين وَمائة، قدم على أَبِي الْعَبَّاس أخبرنا علي بْن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ المعدل، قَالَ: أخبرنا الْحُسَيْن بْن صفوان البرذعي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد بْن أَبِي الدنيا، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن سَعْد، قَالَ: حرام بْن عُثْمَان الأنصاري، ثُمَّ أحد بني سلمة، مات بعد خروج مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ، وَقيل: سنة خمسين وَمائة قلت. هذا خلاف قول علي بْن سراج فِي وَفاة حرام، وَذلك أن خروج مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ بْن الْحَسَن كَانَ فِي سنة خمس وَأربعين وَمائة. أخبرنا إِبْرَاهِيم بْن عُمَر البرمكي، قَالَ: أخبرنا الحاكم أَبُو حامد أَحْمَد بْن الْحُسَيْن الْمَرْوَزِيّ فِي كتابه، قَالَ: حَدَّثَنَا عبيد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن حبيب البزناني، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن سيار، قَالَ: حَدَّثَنَا عبيد اللَّه بْن يَحْيَى بْن بكير، قَالَ: حرام بْن عُثْمَان الأنصاري مات سنة تسع وَأربعين وَمائة أخبرنا الجوهري، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس، قَالَ: أخبرنا سُلَيْمَان بْن إسحاق الجلاب، قَالَ: حَدَّثَنَا الحارث بْن مُحَمَّد، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن سَعْد، قَالَ: مات حرام بْن عُثْمَان بالمدينة أَخْبَرَنِي السكري، قَالَ: أخبرنا أَبُو بكر الشَّافِعِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَر بْن مُحَمَّد بْن الأزهر، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْن الغلابي، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْن معين، عَنْ جرير، عَنْ هشام بْن عروة، قَالَ: رأيت عَبْد اللَّهِ بْن الْحَسَن قام على قبر حرام بْن عُثْمَان، قَالَ ابْن الغلابي: وَكَانَ حرام شيعيا
4330 - حديد بن حكيم المدائني
4330 - حديد بْن حكيم المدائني حدث عَنْ أَبِي الجحاف داود بْن أَبِي عوف الكوفي. روى عنه ابنه علي. (2766) -[9: 206] أخبرنا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الْقَطَوَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ أَيُّوبَ الْخَثْعَمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ حَدِيدِ بْنِ حَكِيمٍ الْمَدَائِنِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، قَال: أَنْبَأَنَا أَبُو الْجَحَّافِ، قَالَ: أَخْبَرَنِي دَاوُدُ بْنُ عَلِيٍّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: " رَأَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَنِي أُمَيَّةَ عَلَى مِنْبَرِهِ فَسَاءَهُ ذَلِكَ، فَأَوْحَى اللَّهُ إِلَيْهِ: إِنَّمَا هُوَ مُلْكٌ يُصِيبُونَهُ، وَنَزَلَتْ: {إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ (1) وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ (2) لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ (3)}
4331 - حريش بن القاسم المدائني أخو خالد بن القاسم
4331 - حريش بْن الْقَاسِم المدائني أخو خَالِد بْن الْقَاسِم حدث عَنْ خَالِد بْن يزيد بْن أَبِي مَالِك. روى عنه أَحْمَد بْن حَنْبَل. أخبرنا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن رزق، قَالَ: أخبرنا عُثْمَان بْن أَحْمَد الدقاق، قَالَ: حَدَّثَنَا حَنْبَل بْن إسحاق، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو عَبْد اللَّهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا حريش بْن الْقَاسِم أخ لخالد المدائني، قَالَ: أخبرنا خَالِد بْن يزيد بْن أَبِي مَالِك قَالَ: أردفني أَبِي لموت مكحول سنة ثنتي عشرة وَمائة
4332 - حكام بن سلم الكناني أبو عبد الرحمن الرازي
4332 - حكام بْن سلم الكناني أَبُو عَبْد الرَّحْمَنِ الرازي سمع إِسْمَاعِيل بْن أَبِي خَالِد، وَالزبير بْن عدي، وَعبد الملك بْن أَبِي سُلَيْمَان، وَحميد الطويل، وَأبا سنان الشيباني، وَسفيان الثَّوْرِيّ، وَالجراح بْن الضحاك الكندي، وَمسلم بْن خَالِد الزنجي، وَغيرهم. روى عنه سعيد بْن مُحَمَّد الأَصْبَهَانِيّ، وَإِبْرَاهِيم بْن مُوسَى الفراء، وَمحمد بْن عَبْد اللَّهِ بْن نمير، وَأبو غسان زنيج، وَأبو بكر بْن أَبِي شيبة، وَعلي بْن بحر بْن بري. وقدم بَغْدَاد، وَحدث بها، فروى عنه من أهلها: خَالِد بْن خداش، وَأبو معمر الهذلي، وَيحيى بْن معين، وَالحسن بْن مُحَمَّد بْن الصباح الزعفراني. (2767) أخبرنا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الصَّوَّافُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مَعْمَرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَكَّامٌ الرَّازِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَرَّاحٌ الْكِنْدِيُّ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ الْبَرَاءِ، قَالَ: " لَقَدْ رَأَيْتُ ثَلاثَ مِائَةٍ مِنْ أَهْلِ بَدْرٍ مَا مِنْهُمْ مِنْ أَحَدٍ إِلا وَهُوَ يُحِبُّ أَنْ يَكْفِيَهُ صَاحِبُهُ الْفَتْوَى " (2768) -[9: 208] أخبرنا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَهْدِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْقَاضِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْمَحَامِلِيُّ إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى، قَالَ: حَدَّثَنَا حَكَّامُ بْنُ سَلْمٍ وَمَهْرَانُ بْنُ أَبِي عُمَرَ، وَاللَّفْظُ لِحَكَّامٍ، قَالَ: أخبرنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ، عَنْ أَبِيهِ، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " الشَّهْرُ هَكَذَا وَهَكَذَا "، يَعْنِي تِسْعَةَ وَعِشْرِينَ أخبرنا إِبْرَاهِيم بْن عُمَر البرمكي، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ بْن خلف الدقاق، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَر بْن مُحَمَّد الجوهري، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بكر الأثرم، قَالَ: سمعت أبا عَبْد اللَّهِ، يعني أَحْمَد بْن حَنْبَل ذكر حكام بْن سلم، فَقَالَ: كَانَ حسن الهيئة، وَقَالَ: قدم علينا هاهنا مر بنا، وَكَانَ يحدث عَنْ عنبسة بْن سعيد أحاديث غرائب، الَّذِي روى عنه ابْن المبارك. قَالَ أَبُو عَبْد اللَّهِ: هذا قاضي الري ثقة. قَالَ: وَقد سمع حكام إِسْمَاعِيل بْن أَبِي خَالِد، قَالَ: وَقَالَ حكام: رأيت الزبير بْن عدي يخضب بصفرة، قَالَ أَبُو عَبْد اللَّهِ: كَانَ الزبير بْن عدي عندهم بالري أخبرنا عبيد اللَّه بْن عُمَر، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن مخلد، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبَّاس بْن مُحَمَّد، قَالَ: سألت يَحْيَى عَنْ حكام الرازي، فَقَالَ: ثقة أخبرنا علي بْن الْحُسَيْن صاحب العباسي، قَالَ: أخبرنا عَبْد الرَّحْمَنِ بْن عُمَر الخلال، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيل الفارسي، قَالَ: حَدَّثَنَا بكر بْن سهل، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الخالق بْن منصور، قَالَ: قَالَ يَحْيَى بْن معين: حكام الرازي ثقة أخبرنا حمزة بْن مُحَمَّد بْن طاهر وَمحمد بْن عَبْد الواحد الأكبر، قَالَ: حمزة: حَدَّثَنَا، وَقَالَ مُحَمَّد: أخبرنا الوليد بْن بكر، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بْن أَحْمَد بْن زَكَرِيَّا الهاشمي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مسلم صالح بْن أَحْمَد بْن عَبْد اللَّهِ العجلي، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: حكام بْن سلم الرازي ثقة أَخْبَرَنِي عَبْد الباقي بْن عَبْد الكريم بْن عُمَر الشيرازي، قَالَ: أخبرنا عَبْد الرَّحْمَنِ بْن عُمَر الخلال، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن يعقوب بْن شيبة، قَالَ: حَدَّثَنَا جدي، قَالَ: حكام الرازي ثقة أخبرنا ابْن الفضل، قَالَ: أخبرنا ابْن درستويه، قَالَ: حَدَّثَنَا يعقوب بْن سفيان، قَالَ: وَحكام ثقة وَقَالَ يعقوب: حَدَّثَنَا نصر بْن عَبْد الرَّحْمَنِ الكوفي، قَالَ: كتبنا عَنْ حكام، أراه سنة تسعين وَمائة، وَمات بمكة قبل أن يحج.
4333 - حجين بن المثنى أبو عمر اليمامي
4333 - حجين بْن المثنى أَبُو عُمَر اليمامي سكن بَغْدَاد، وَحدث بها عَنْ مَالِك بْن أَنَس، وَعبد العزيز بْن أَبِي سلمة الماجشون، وَالليث بْن سَعْد، وَعبد الرحمن بْن ثابت بْن ثوبان، وَيعقوب القمي، وَحبان بْن علي العنزي. روى عنه أَحْمَد بْن حَنْبَل، وَزهير بْن حرب، وَأحمد بْن منيع، وَمحمد ابْن عَبْد اللَّهِ المخرمي، وَمحمد بْن الْحُسَيْن بْن إشكاب، وَأحمد بْن منصور الرمادي، وَعباس الدوري، وَغيرهم. أَخْبَرَنِي الْحَسَن بْن علي التَّمِيمِيّ، قَالَ: أخبرنا أَحْمَد بْن جَعْفَر بْن حَمْدَان، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد اللَّهِ بْن أَحْمَد بْن حَنْبَل، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا حجين بْن المثنى أَبُو عُمَر، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد العزيز يعني ابْن عَبْد اللَّهِ بْن أَبِي سلمة، عَنْ عَبْد اللَّهِ بْن الفضل، عَنْ سُلَيْمَان بْن يسار، عَنْ جَعْفَر بْن عَمْرو الضمري، قَالَ: خرجت مَعَ عبيد اللَّه بْن عدي بْن الخيار إِلَى الشام، فلما قدمنا حمص، قَالَ لي عبيد اللَّه: هل لك فِي وَحشي تسأله عَنْ قتل حمزة، قلت: نعم، وَساق خبر مقتل حمزة بْن عَبْد المطلب بطوله أخبرنا البرقاني، قَالَ: قرأت على أَبِي الْعَبَّاس بْن حَمْدَان، قَالَ: سمعت أبا بكر الجارودي، يقول: حجين بْن المثنى ثقة ثقة، كَانَ يَحْيَى بْن معين، وَأحمد بْن حَنْبَل كتبا عنه أخبرنا ابْن الفضل، قَالَ: أخبرنا علي بْن إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن سُلَيْمَان بْن فارس، قَالَ: حَدَّثَنَا الْبُخَارِيّ، قَالَ: حجين أَبُو عُمَر البغدادي كَانَ قاضيا على خراسان، وَأصله من اليمامة قرأت فِي كتاب أَبِي الْحَسَن بْن الفرات بخطه أخبرنا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس الضبي الهروي، قَالَ: حَدَّثَنَا يعقوب بْن إسحاق بْن محمود الفقيه، قَالَ: قَالَ أَبُو علي صالح بْن مُحَمَّد: وَحجين بْن المثنى ثقة بغدادي من أبناء خراسان أَخْبَرَنِي الأزهري، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس، قَالَ: أخبرنا أَحْمَد بْن معروف الخشاب، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْن بْن فهم، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن سَعْد قَالَ: حجين بْن المثنى كَانَ أصله من أَهْل اليمامة، وَقدم بَغْدَاد فنزلها، وَكَانَ صاحب لؤلؤ وَجوهر، لزم السوق ببغداد، وكان ثقة، ومات ببغداد
4334 - حنيفة بن مرزوق أبو الحسن
4334 - حنيفة بن مرزوق أبو الحسن حدث عَنْ شعبة بْن الحجاج، وَشريك بْن عَبْد اللَّهِ. روى عنه خلاد بن أسلم، وعباس بن محمد الدوري، وعلي بن شيبة السدوسي. (2769) أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْقَطَّانُ، قَالَ: أخبرنا حَمْزَةُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْعَبَّاسِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدُّورِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَنِيفَةُ بْنُ مَرْزُوقٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ يُونُسَ بْنِ خَبَّابٍ، عَنْ أَبِي عَلْقَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: " مَا مِنْ عَبْدٍ قَالَ: اللَّهُمَّ أَجِرْنِي مِنَ النَّارِ، سَبْعَ مَرَّاتٍ، إِلا أُجِيرَ مِنَ النَّارِ " أخبرنا أَبُو الْفَرَج الطناجيري وَمحمد بْن إِبْرَاهِيمَ الأردستاني، قالا: أخبرنا أَبُو حكيم مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيمَ بْن السري الدارمي بالكوفة، قَالَ: حَدَّثَنَا الْقَاضِي أَبُو عَبْد اللَّهِ عَبْد الملك بْن بدر بْن الهيثم، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن هارون بْن روح، هو أَبُو بكر البرديجي، قَالَ: حنيفة بْن مرزوق سكن بَغْدَاد
4335 - حباب بن جبلة الدقاق
4335 - حباب بْن جبلة الدقاق أخبرنا الأزهري، قَالَ: أخبرنا علي بْن عُمَر الْحَافِظ، قَالَ: حباب بْن جبلة الدقاق بغدادي. روى عَنْ مَالِك بْن أَنَس، وَعطاف بْن خَالِد. روى عنه موسى بن هارون وأثنى عليه خيرا (2770) -[9: 212] أخبرنا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: أخبرنا دَعْلَجُ بْنُ أَحْمَدَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ هَارُونَ، قَالَ: حَدَّثَنَا حُبَابُ بْنُ جَبَلَةَ الدَّقَّاقُ، وَهُوَ ثِقَةٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " كَبَّرَ عَلَى النَّجَاشِيِّ أَرْبَعًا ". كَذَا رَوَى هَذَا الْحَدِيثَ حُبَابُ بْنُ جَبَلَةَ، وَتَابَعَهُ مَكِّيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، فَرَوَاهُ عَنْ مَالِكٍ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ. ثُمَّ رَجَعَ مَكِّيٌّ عَنْهُ وَرَوَاهُ عَنْ مَالِكٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، وَهُوَ الْمَحْفُوظُ عَنْ مَالِكٍ. وَرَوَاهُ فُلَيْحُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، حَدَّثَ بِه كَذَلِكَ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَعْيَنَ عَنْهُ. وَخَالَفَهُ سَعْدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَوْفِيُّ، فَرَوَاهُ عَنْ فُلَيْحٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُرْسَلا. وَخَالَفَهُمَا عَبْدُ الْمُنْعِمِ بْنُ بَشِيرٍ، فَرَوَاهُ عَنْ فُلَيْحٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، وَعَبْدُ الْمُنْعِمِ مَتْرُوكُ الْحَدِيثِ أَنْبَأَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن رزق، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّد بْن عُمَر بْن غالب الجعفي، قَالَ: أخبرنا مُوسَى بْن هارون، قَالَ: مات حباب بْن جبلة بِبَغْدَادَ فِي شعبان، أَوْ رمضان، سنة ثمان وَعشرين، يعني وَمائتين، لا يخضب
4336 - حيان بن بشر بن المخارق أبو بشر الأسدي
4336 - حيان بْن بشر بْن المخارق أَبُو بشر الأسدي سمع هشيم بْن بشير، وَأبا يوسف الْقَاضِي، وَيحيى بْن آدم، وَأبا معاوية الضرير، وَمحمد بْن مسلمة الحراني. روى عنه بشر بْن مُوسَى، وَهُوَ ابْن أخته، وَإِبْرَاهِيم بْن عَبْد اللَّهِ بْن الجنيد الختلي، وَمحمد بْن عبدوس بْن كامل، وَأبو الْقَاسِم البغوي. وَكَانَ قد ولي القضاء بأصبهان فِي أيام المأمون، سمعت أبا نعيم الْحَافِظ يذكر ذلك. ثُمَّ عاد إلى بَغْدَاد فأقام بها إِلَى أن وَلاه الْمُتَوَكِّلُ عَلَى اللَّهِ قَضَاءَ الشرقية. قَالَ لي أَبُو نعيم: وَكَانَ حيان وَأبوه أصبهانيين. (2771) -[9: 214] أخبرنا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: أخبرنا أَبُو عُمَرَ الزَّاهِدُ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ، قَالَ: حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ مُوسَى، قَالَ: حَدَّثَنَا خَالِي حَيَّانُ بْنُ بِشْرٍ، عَنْ أَبِي مُعَاوِيَةَ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ كَانَ لَهُ أُخْتَانِ، أَوِ ابْنَتَانِ، فَأَحْسَنَ إِلَيْهِمَا مَا صَحِبَتَاهُ، كُنْتُ أَنَا وَهُوَ فِي الْجَنَّةِ كَهَاتَيْنِ " أخبرنا مُحَمَّد بْن الْحَسَن بْن أَحْمَد الأهوازي، قَالَ: أخبرنا أَبُو أَحْمَد الْحَسَن بْن عَبْد اللَّهِ بْن سعيد العسكري، قَالَ: حَدَّثَنِي شيخ من شيوخ بَغْدَاد، قَالَ: كَانَ حيان بْن بشر قد ولي قضاء بَغْدَاد، وَقضاء أصبهان أَيْضًا، وَكَانَ من جلة أصحاب الحديث، فروى يوما أن عرفجة قطع أنفه يوم الكلاب، وَكَانَ مستمليه رجلا يقال له كجة، فَقَالَ: أيها الْقَاضِي إنما هو يوم الكلاب، فأمر بحبسه، فدخل الناس إليه وَقالوا: ما دهاك؟ فَقَالَ: قطع أنف عرفجة فِي الجاهلية، وَامتحنت أنا به فِي الإسلام أَنْبَأَنَا أَحْمَد مُحَمَّد الكاتب، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّد بْن حميد المخرمي، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بْن الْحُسَيْن بْن حبان، قَالَ: وَجدت فِي كتاب أَبِي بخط يده: سألت أبا زَكَرِيَّا عَنْ حيان بْن بشر، فَقَالَ: ليس به بأس، كَانَ معنا فِي البيت بالري أربعة أشهر، ما رأيت منه إِلا خيرا، قلت: إنهم يقولون: إنه يقول بقول جهم، فَقَالَ: معاذ اللَّه، هذا باطل، وَكذب، لو كَانَ من هذا شيء لم يخف علينا، إِلا أنه من أصحاب الرأي، رأي أَبِي حنيفة: لا بأس به، وَادع ساكن أخبرنا علي بْن المحسن، قَالَ: أخبرنا طلحة بْن مُحَمَّد بْن جَعْفَر، قَالَ: أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن جرير الطبري إجازة أن المتوكل أشخص يَحْيَى بْن أكثم من بَغْدَاد إِلَى سُرَّ مَنْ رَأَى بعد القبض على ابْن أَبِي دؤاد فولاه قضاء القضاة فِي سنة سبع وَثلاثين وَمائتين، وَعزل عَبْد السلام، يعني الوابصي، وولى مكانه سوار بْن عَبْد اللَّهِ بْن سوار العنبري، وَيكنى أبا عَبْد اللَّهِ على الجانب الشرقي، وَقلد حيان بْن بشر أبا بشر الأسدي الشرقية، وَخلع عليهما فِي يوم وَاحد، وَكانا أعورين، فأنشدني عبيد اللَّه بْن مُحَمَّد الكاتب لدعبل: رأيت من الكبائر قاضيين هما أحدوثة فِي الخافقين قد اقتسما العمى نصفين قدا كما اقتسما قضاء الجانبين وَتحسب منهما من هز رأسا لينظر فِي مواريث وَدين كأنك قد جعلت عَلَيْهِ دنا فتحت بزاله من فرد عين هما فألا الزمان بهلك يَحْيَى إذا افتتح القضاء بأعورين قَالَ طلحة: ذكر مُحَمَّد بْن جرير الأبيات وَلم يذكر الثالث وَلا الرابع، وَقَالَ: الشعر للجماز، وَالذي أنشدني قَالَ لي هو لدعبل سمعت أبا نعيم الْحَافِظ، يقول: توفي حيان بْن بشر بْن المخارق سنة ثمان وَثلاثين وَمائتين وأخبرنا السمسار، قَالَ: أخبرنا الصفار، قَالَ: حدثنا ابْن قانع: أن حيان بْن بشر قاضي الشرقية مات فِي سنة سبع وَثلاثين وَمائتين، قَالَ ابْن قانع: أخبرنا أكثم بْن أَحْمَد بْن حيان بذلك
4337 - حمران بن عثمان بن عفان النيسابوري
4337 - حمران بْن عُثْمَان بْن عفان النيسابوري سمع سفيان بْن عيينة، وَأبا بدر شجاع بْن الوليد. روى عنه أَحْمَد بْن عَبْد اللَّهِ بْن شجاع البغدادي. وَقَالَ الحاكم أَبُو عَبْد اللَّهِ بْن البيع: كتب عَنْ حمران بِبَغْدَادَ. أخبرنا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن يعقوب، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّد بْن نعيم الضبي، قَالَ: أخبرنا أَبُو الْقَاسِم عَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد السراج، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن عَبْد اللَّهِ بْن شجاع البغدادي، قَالَ: حَدَّثَنَا حمران بْن عُثْمَان بْن عفان السمسار النيسابوري، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بدر شجاع بْن الوليد
4338 - حيون بن السري أبو زكريا القطيعي القافلاني
4338 - حيون بْن السري أَبُو زَكَرِيَّا القطيعي القافلاني حدث عَنْ عَبْد الرَّحْمَنِ بْن المبارك الطفاوي. روى عنه مُحَمَّد بْن مخلد الدوري، وَذكر فيما قرأت بخطه أنه مات فِي عشر ذي الحجة من سنة تسع وَخمسين وَمائتين.
4339 - حنبل بن إسحاق بن حنبل بن هلال بن أسد أبو علي الشيباني
4339 - حَنْبَل بْن إسحاق بْن حَنْبَل بْن هلال بْن أسد أَبُو علي الشيباني وهو ابْن عم أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن حَنْبَل. سمع أبا نعيم الفضل بْن دكين، وَأبا غسان مَالِك بْن إِسْمَاعِيل، وَعفان بْن مسلم، وَسعيد بْن سُلَيْمَان، وَعاصم بْن علي، وَعارم بْن الفضل، وَسليمان بْن حرب، وَأبا معمر المنقري، وَمحمد بْن كثير العبدي وَمسددا، وَأبا حذيفة النهدي، وَإِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّد الشَّافِعِيّ، وَعبد اللَّه بْن الزبير الحميدي، وَعلي ابن المديني، وَخالد بْن خداش، وَخلقا كثيرا من أمثالهم. وَله كتاب مصنف فِي التاريخ يحكي فيه عَنْ أَحْمَد بْن حَنْبَل، وَيحيى بْن معين، وَغيرهما. روى عنه عَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد البغوي، وَيحيى بْن صاعد، وَأبو بَكْر الخلال الحنبلي، وَمحمد بْن مخلد، وَأبو عُمَر حمزة بْن الْقَاسِم الهاشمي، وَعمر بْن مُحَمَّد بْن شعيب الصابوني، وَحبشون بْن مُوسَى الخلال، وَمحمد بْن عَمْرو الرزاز، وَأبو عَمْرو ابْن السماك. وَكَانَ ثقة ثبتا. أخبرنا الأزهري، قَالَ: أخبرنا أَبُو الْحَسَن الدارقطني، قَالَ: حَنْبَل بْن إسحاق بْن حَنْبَل كَانَ صدوقا أخبرنا مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس، قَالَ: قرئ علي ابْن المنادي، وَأنا أسمع، قَالَ: وَجاءنا نعي أَبِي علي حَنْبَل بْن إسحاق بْن حَنْبَل من وَاسط فِي جمادى الأولى سنة ثلاث وَسبعين لأنه خرج إليها فقضي له الموت بها
4340 - حمدويه بن الفضل بن أحمد أبو الفضل المروزي
4340 - حمدويه بْن الفضل بْن أَحْمَد أَبُو الفضل الْمَرْوَزِيّ حدث بِبَغْدَادَ عَنْ عَبْد اللَّهِ بْن الوضاح. روى عنه مُحَمَّد بْن مخلد.
4341 - حمشاذ بن محمد بن معقل أبو الفضل النيسابوري
4341 - حمشاذ بْن مُحَمَّد بْن معقل أَبُو الفضل النيسابوري قدم بَغْدَاد، وَحدث بها عَنْ أَحْمَد بْن حفص بْن عَبْد اللَّهِ، وَأحمد بْن مُحَمَّد بْن نصر اللباد، وسهل بن عمار. روى عنه محمد بن مخلد أيضا، وما علمت من حاله إلا خيرا. (2772) -[9: 218] أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ الْقُرَشِيُّ، قَالَ: أخبرنا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمْشَاذُ بْنُ مُحَمَّدٍ النَّيْسَابُورِيُّ وَالْحُسَيْنُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَاكِرٍ السَّمَرْقَنْدِيُّ، وأخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمَتُّوثِيُّ، قَالَ: أخبرنا عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الدَّقَّاقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَاكِرٍ السَّمَرْقَنْدِيُّ، قَالا: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَفْصٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ طَهْمَانَ، وَفِي حَدِيثِ عُثْمَانَ حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ طَهْمَانَ، عَنْ مَطَرٍ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّهُ قَالَ: إِنَّ رَجُلا كَانَ عَلَى بَعِيرٍ وَهُوَ بِمِنًى فَوَقَصَهُ فَمَاتَ وَهُوَ مُحْرِمٌ، فَأُتِيَ بِهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ: " إِذَا كَفَّنْتُمُوهُ فَلا تُغَطُّوا وَجْهَهُ، فَإِنَّهُ يُبْعَثُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مُلَبِّيًا "، لَفْظُهُمَا سَوَاءٌ
4342 - حسنون بن الهيثم أبو علي المقرئ الدويري
4342 - حسنون بْن الهيثم أَبُو علي المقرئ الدويري سمع مُحَمَّد بْن كثير الفهري، وَداود بْن رشيد. وَقرأ القرآن على هبيرة بْن مُحَمَّد التمار. روى عنه عَبْد الرَّحْمَنِ بْن الْعَبَّاس وَالد أَبِي طاهر بْن المخلص، وَأبو بحر بْن كوثر، وَغيرهما. (2773) -[9: 219] أخبرنا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الرَّزَّازُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْبَزَّازُ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَسْنُونُ بْنُ الْهَيْثَمِ الْمُقْرِئُ، قَالَ: حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ رُشَيْدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَلَمَةُ بْنُ بِشْرِ بْنِ صَيْفِيٍّ الدِّمَشْقِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عُمَارَةَ الْكَلاعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَارِثُ بْنُ النُّعْمَانِ اللَّيْثِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَكْرِمُوا أَوْلادَكُمْ وَأَحْسِنُوا أَدَبَهُمْ " (2774) أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ الْوَاعِظُ، قَالَ: أخبرنا أَبُو بَحْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ كَوْثَرَ الْبَرْبَهَارِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَسْنُونُ بْنُ الْهَيْثَمِ الدَّوِيرِيُّ أَبُو عَلِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرِ بْنِ مَرْوَانَ الْفِهْرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ الضَّحَّاكِ بْنِ مُزَاحِمٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، فِي قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى: {أَنُؤْمِنُ لَكَ وَاتَّبَعَكَ الأَرْذَلُونَ}، قَالَ: الْحَاكَةُ " أخبرنا الأزهري، قَالَ: أخبرنا علي بْن عُمَر الْحَافِظ، قَالَ: حسنون بْن الهيثم المقرئ البغدادي كَانَ فِي الدويرة، قرأ على هبيرة بْن مُحَمَّد التمار، وَقرأ هبيرة على أَبِي عُمَر حفص بْن سُلَيْمَان، عَنْ عاصم بْن بهدلة، حَدَّثَنَا عنه غير وَاحد من شيوخنا بلغني عَنْ أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن هارون الحربي، وَكَانَ يذكر أنه قرأ على حسنون بْن الهيثم، قَالَ: توفي حسنون فِي سنة تسعين وَمائتين
4343 - الحر بن محمد بن الحسين بن إبراهيم بن أشكاب أبو الحسين العامري
4343 - الحر بْن مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن بْن إِبْرَاهِيمَ بْن إشكاب أَبُو الْحُسَيْن العامري سمع أباه وَعمه عليا، وَالزبير بْن بكار، وَإِبْرَاهِيم بْن مجشر، وَالفضل بْن سهل الأعرج، وَعلي بْن إِبْرَاهِيمَ الواسطي. روى عنه مُحَمَّد بْن المظفر، وَمحمد بْن إِسْمَاعِيل الوراق، وَأبو حفص بْن شاهين، وَأبو الْقَاسِم ابن الثلاج. وَكَانَ ثقة يسكن باب خراسان. (2775) -[9: 220] أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ الْقُرَشِيُّ، قَالَ: أخبرنا عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ الْوَاعِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُرُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ إشْكَابَ، قَالَ: حَدَّثَنَا الزُّبَيْرُ بْنُ بَكَّارٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ وَضَّاحٍ، عَنْ أَبِي حَازِمِ بْنِ دِينَارٍ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " الْمُؤْمِنُ مَأْلَفٌ، وَلا خَيْرَ فِيمَنْ لا يَأْلَفُ وَلا يُؤْلَفُ " أخبرنا أَبُو سعيد مُحَمَّد بْن حسنويه بْن إِبْرَاهِيمَ الأبيوردي، قَالَ: أخبرنا زاهر بْن أَحْمَد السرخسي، قَالَ: حَدَّثَنَا الحر بْن مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيمَ بْن إشكاب، شيخ ثقة أخبرنا الأزهري، قَالَ: أخبرنا علي بْن عُمَر الْحَافِظ، قَالَ: حر بْن مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن بْن إِبْرَاهِيمَ بْن إشكاب بغدادي لم يكن به بأس، توفي قبل العشرين وَثلاث مائة قلت: لم يمت الحر قبل سنة عشرين، وَإنما فيها مات، كذلك أخبرنا السمسار، قَالَ: أخبرنا الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْن قانع أن الحر بْن إشكاب مات فِي ذي القعدة من سنة عشرين وَثلاث مائة. وَهكذا ذكر أَبُو الْقَاسِم ابن الثلاج فيما قرأت بخطه.
4344 - حبان بن محمد بن إسماعيل بن محمويه أبو محمد البيع واسطي الأصل
4344 - حبان بْن مُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيل بْن محمويه أَبُو مُحَمَّد البيع وَاسطي الأصل سمع عَبَّاس بْن مُحَمَّد الدوري، وَيحيى بْن أَبِي طالب، وَالحسن بْن مكرم، وَعبد الرحمن بْن مُحَمَّد بْن منصور الحارثي، وَإسماعيل بْن مُحَمَّد بْن أَبِي كثير الفارسي، وَمحمد بْن غالب التمتام، وَعبد اللَّه بْن أَحْمَد بْن أَبِي مسرة المكي. روى عنه أَبُو الْقَاسِم بْن زنجي الكاتب. أخبرنا الأزهري، قَالَ: أخبرنا علي بْن عُمَر الْحَافِظ، قَالَ: حبان بْن مُحَمَّد بْن محمويه البيع بغدادي كَانَ يَكُون فِي أصحاب السكر (2776) -[9: 221] أخبرنا عَلِيُّ بْنُ أَبِي عَلِيٍّ، قَالَ: أخبرنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْكَاتِبُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ حِبَّانُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْوَاسِطِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو يَحْيَى عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي مَسَرَّةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الأَزْرَقِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ، عَنْ أُمِّهِ فَاطِمَةَ، أَنَّهَا قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " نِعْمَ تُحْفَةُ الْمُؤْمِنِ التَّمْرُ "
4345 - حبشون بن موسى بن أيوب أبو نصر الخلال
4345 - حبشون بْن مُوسَى بْن أيوب أَبُو نصر الخلال سمع علي بْن سعيد بْن قتيبة الرملي، وَالحسن بْن عرفة العبدي، وَعلي بْن عَمْرو الأنصاري، وَعلي بْن الْحُسَيْن بْن إشكاب، وَعبد اللَّه بْن أيوب المخرمي، وَسلمان بْن توبة النهرواني، وَحنبل بْن إسحاق الشيباني. روى عنه أَبُو بَكْر بْن شاذان، وَأبو الْحَسَن الدارقطني، وَأبو حفص بْن شاهين، وَأحمد بْن الْفَرَج بْن الحجاج، وَأبو الْقَاسِم ابن الثلاج، وَغيرهم. وَكَانَ ثقة يسكن باب الْبَصْرَة. (2777) -[9: 222] أخبرنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ بِشْرَانَ، قَالَ: أخبرنا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو نَصْرٍ حَبْشُونُ بْنُ مُوسَى بْنِ أَيُّوبَ الْخَلالُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ سَعِيدٍ الرَّمْلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا ضَمْرَةُ بْنُ رَبِيعَةَ الْقُرَشِيُّ، عَنِ ابْنِ شَوْذَبٍ، عَنْ مَطَرٍ الْوَرَّاقِ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: مَنْ صَامَ يَوْمَ ثَمَانِ عَشْرَةَ مِنْ ذِي الْحِجَّةِ كُتِبَ لَهُ صِيَامُ سِتِّينَ شَهْرًا، وَهُوَ يَوْمُ غَدِيرِ خُمٍّ لَمَّا أَخَذَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِيَدِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، فَقَالَ: " أَلَسْتُ وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ؟ "، قَالُوا: بَلَى يا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ: " مَنْ كُنْتُ مَولاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلاهُ "، فَقَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ: بَخٍ بَخٍ لَكَ يَابْنَ أَبِي طَالِبٍ أَصْبَحْتَ مَوْلايَ وَمَوْلَى كُلِّ مُسْلِمٍ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ: {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ}، وَمَنْ صَامَ يَوْمَ سَبْعَةٍ وَعِشْرِينَ مِنْ رَجَبٍ كُتِبَ لَهُ صِيَامُ سِتِّينَ شَهْرًا، وَهُوَ أَوَّلُ يَوْمٍ نَزَلَ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلامُ عَلَى مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالرِّسَالَةِ، اشْتُهِرَ هَذَا الْحَدِيثُ مِنْ رِوَايَةِ حَبْشُونَ وَكَانَ يُقَالُ إِنَّهُ تَفَرَّدَ بِهِ، وَقَدْ تَابَعَهُ عَلَيْهِ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ النِّيرِيِّ فَرَوَاهُ عَنْ عَلِيِّ بْنِ سَعِيدٍ، أَخْبَرَنِيهِ الأَزْهَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ابْنِ أَخِي مِيمِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْعَبَّاسِ بْنِ سَالِمِ بْنِ مِهْرَانَ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ النِّيرِيِّ إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ سَعِيدٍ الشَّامِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا ضَمْرَةُ بْنُ رَبِيعَةَ، عَنِ ابْنِ شَوْذَبٍ، عَنْ مَطَرٍ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: مَنْ صَامَ يَوْمَ ثَمَانِيَةَ عَشَرَ مِنْ ذِي الْحِجَّةِ، وَذَكَرَ مِثْلَ مَا تَقَدَّمَ أَوْ نَحْوَهُ أخبرنا الأزهري، قَالَ: أخبرنا علي بْن عُمَر الْحَافِظ، قَالَ: حَبْشُون بْن مُوسَى بْن أيوب الْخَلال صدوق أَخْبَرَنِي أَبُو الْفَرَج الطناجيري، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيمَ بْن شاذان، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر العلاف الشاعر، قَالَ: كنت عند حَبْشُون الْخَلال وَضرسي يضرب علي فشاورته فيه، فأشار علي بقلعه، فقلعته فلم أحمده، فقلت: عملت شيئا وَليس بالدون قلعت ضرسي برأي حَبْشُون فهل سمعتم بشاعر فطن يقلع ضرسا برأي مجنون حَدَّثَنِي عبيد اللَّه بْن أَبِي الفتح، عَنْ طلحة بْن مُحَمَّد بْن جَعْفَر أن حَبْشُون بْن مُوسَى الْخَلال مات فِي شعبان من سنة إحدى وَثلاثين وَثلاث مائة، وَذكر غيره أن مولده فِي سنة أربع وَثلاثين وَمائتين
4346 - حمد بن عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن بن أيوب بن شريك أبو علي الرازي وهو أصبهاني الأصل
4346 - حمد بْن عَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد بْن عَبْد الرَّحْمَنِ بْن أيوب بْن شريك أَبُو علي الرازي وَهُوَ أصبهاني الأصل سمع عَبْد الرَّحْمَنِ بْن أَبِي حاتم، وَأحمد بْن مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن الكاغدي. حَدَّثَنَا عنه غير وَاحد، وَورد إلى بغداد قديما، وَحدث بها، فسمع منه الدارقطني. أخبرنا الأزهري، قَالَ: أخبرنا أَبُو الْحَسَن الدارقطني، قَالَ: وَحمد شيخ كتبنا عنه من شيوخ الري، وَعدولهم حَدَّثَنِي أَبُو الفتح سليم بْن أيوب الفقيه الرازي بمكة أن حمد بْن عَبْد اللَّهِ الأَصْبَهَانِيّ مات فِي سنة تسع وَتسعين وَثلاث مائة، أَوْ سنة أربع مائة شك فِي ذلك
باب الخاء
باب الخاء ذكر من اسمه خَالِد
4347 - خالد بن الربيع العبسي الكوفي
4347 - خَالِد بْن الربيع العبسي الكوفي تابعي سمع حذيفة بْن اليمان. روى عنه أَبُو وَائل شقيق بْن سلمة الأسدي. وَقدم خَالِد المدائن على حذيفة، كذلك أخبرنا الْحَسَن بْن أَبِي بَكْر، أخبرنا عَبْد اللَّهِ بْن إسحاق البغوي، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْن جَعْفَر، قَالَ: أخبرنا علي بْن عاصم، قَالَ: أخبرنا حصين بْن عَبْد الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِي وَائل، عَنْ خَالِد بْن ربيع العبسي، قَالَ: لما سمعنا بوجع حذيفة ركب إليه أَبُو مسعود الأنصاري، فِي نفر أنا فِيهِم إلى المدائن، قَالَ: فأتيناه فِي بعض الليل، وَساق الحديث.
4348 - خالد بن أبي كريمة أبو عبد الرحمن المدائني وهو كوفي الأصل
4348 - خَالِد بْن أَبِي كريمة أَبُو عَبْد الرَّحْمَنِ المدائني وَهُوَ كوفي الأصل حدث عَنْ معاوية بْن قرة، وَعكرمة مولى ابن عباس، وعبد الله بن المسور الهاشمي. روى عنه شعبة، وسفيان الثوري، وعبد الواحد بن زياد، وسفيان بن عيينة، وخارجة بن مصعب، وعبد الله بن إدريس. (2778) -[9: 225] أخبرنا أَبُو سَعِيدٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى الصَّيْرَفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الأَصَمُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الرَّبِيعُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْمُرَادِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَيُّوبُ بْنُ سُوَيْدٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي سُفْيَانُ، عَنْ خَالِدِ بْنِ أَبِي كَرِيمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مِسْوَرٍ بَعْضِ وَلَدِ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ ابْنِ الْحَنَفِيَّةِ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " ذَرُوا الْعَارِفِينَ الْمُحَدِّثِينَ مِنْ أُمَّتِي، لا تُنْزِلُوهُمُ الْجَنَّةَ وَلا النَّارَ حَتَّى يَكُونَ اللَّهُ الَّذِي يَقْضِي فِيهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ " (2779) أَخْبَرَنِي الْحَسَنُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ الْخَزَّازُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي دَاوُدَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي الثَّلْجِ الرَّازِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ خَالِدِ بْنِ أَبِي كَرِيمَةَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: " مَنْ شَاءَ رَمَلَ، وَمَنْ شَاءَ لَمْ يَرْمُلْ، وَمَنْ شَاءَ سَعَى بَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ، وَمَنْ شَاءَ لَمْ يَسْعَ " قَالَ أَبُو بَكْر بْن أَبِي داود اسم أَبِي كريمة ميسرة، وَيكنى يعني خالدا أبا عَبْد الرَّحْمَنِ من أَهْل المدائن. قَالَ أَبُو بَكْر وَسمعت أَبِي يقول: لا يعرف عَنْ شعبة عَنْ خَالِد بْن أَبِي كريمة غير هذا الحديث. أخبرنا ابْن الفضل، قَالَ: أخبرنا ابْن درستويه، قَالَ: حَدَّثَنَا يعقوب بْن سفيان، قَالَ: حَدَّثَنَا قبيصة، قَالَ: حَدَّثَنَا سفيان، عَنْ خَالِد بْن أَبِي كريمة: لا بأس به أَخْبَرَنِي عَبْد اللَّهِ بْن يَحْيَى السكري، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ بْن إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَر بْن مُحَمَّد بْن الأزهر، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْن الغلابي، قَالَ: قَالَ أَبُو زَكَرِيَّا يَحْيَى بْن معين: وَخالد بْن أَبِي كريمة ثبت أخبرنا مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد الأكبر، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس، قَالَ: أخبرنا أَحْمَد بْن سَعِيد السوسي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبَّاس بْن مُحَمَّد، قَالَ سمعت يَحْيَى، يقول: خَالِد بْن أَبِي كريمة ثقة أَخْبَرَنِي علي بْن مُحَمَّد بْن الْحَسَن المالكي، قَالَ: أخبرنا عَبْد اللَّهِ بْن عُثْمَان الصفار، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّد بْن عمران، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد اللَّهِ بْن علي ابن المديني، قَالَ: سمعت أَبِي، يقول: وَسألته عَنْ خَالِد بْن أَبِي كريمة، فَقَالَ: ثقة، روى عَنْ عَبْد اللَّهِ بْن المسور، وَعبد اللَّه في حديثه بعض الشيء، وضعفه أخبرنا حمزة بن محمد بن طاهر الدقاق، قَالَ: حَدَّثَنَا الوليد بْن بَكْر، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بْن أَحْمَد بْن زَكَرِيَّا، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مسلم صالح بْن أَحْمَد بْن عَبْد اللَّهِ العجلي، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: خَالِد بْن أَبِي كريمة كوفي لا بأس به أخبرنا أَحْمَد بْن أَبِي جَعْفَر، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّد بْن عدي البصري فِي كتابه، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عبيد مُحَمَّد بْن علي الآجري، قَالَ: سألت أبا داود عَنْ خَالِد بْن أَبِي كريمة، فَقَالَ: ثقة
4349 - خالد بن أبي يزيد وقيل بن يزيد أبو عبد الرحيم الحراني خال محمد بن سلمة
4349 - خَالِد بْن أَبِي يزيد وَقيل بْن يزيد أَبُو عَبْد الرحيم الحراني خال مُحَمَّد بْن سلمة حدث عَنْ زيد بْن أَبِي أنيسة. روى عنه مُحَمَّد بْن سلمة الحراني. وَقدم بَغْدَاد، فسمع بها منه حجاج بْن مُحَمَّد الأعور. أَخْبَرَنِي السكري، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ الشَّافِعِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَر بْن مُحَمَّد بْن الأزهر، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْن الغلابي، قَالَ: قَالَ يَحْيَى بْن معين: مُحَمَّد بْن سلمة، عَنْ أَبِي عَبْد الرحيم اسمه خَالِد بْن أَبِي يزيد وهو خال محمد بن سلمة الحراني وقد لقي حجاج الأعور أبا عبد الرحيم ببغداد زمن أبي جعفر، أخبرنا الجوهري، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد ابْن الْقَاسِم الكوكبي، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بْن عَبْد اللَّهِ بْن الجنيد، قَالَ: سألت يَحْيَى بْن معين عَنْ أَبِي عَبْد الرحيم، فَقَالَ: ثقة. خَالِد بْن يزيد خال مُحَمَّد بْن سلمة الحراني، وَقد كَانَ قدم ههنا أخبرنا أَحْمَد بْن عَبْد اللَّهِ الأنماطي، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّد بْن المظفر الْحَافِظ، قَالَ: أخبرنا علي بْن أَحْمَد بْن سُلَيْمَان، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بْن يعقوب الجوزجاني، قَالَ: سألت أَحْمَد بْن حَنْبَل، عَنْ أَبِي عَبْد الرحيم، فَقَالَ: لا بأس به أخبرنا أَحْمَد بْن علي البادا، وَأبو بَكْر البرقاني، وَإسحاق بْن إِبْرَاهِيمَ بْن مخلد، وَعلي بْن أَبِي علي المعدل، قالوا: أخبرنا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ الأبهري، قَالَ: أخبرنا أَبُو عروبة الْحُسَيْن بْن مُحَمَّد بْن مودود الحراني، قَالَ: أَبُو عَبْد الرحيم خَالِد بْن أَبِي يزيد بْن سماك بْن رستم مولى عُثْمَان بْن عفان، وَهُوَ رواية لزيد بْن أَبِي أنيسة، أكثر حديثه عنه وَقد روى عَنْ غيره. كذا فِي كتابي عَنْ هؤلاء الشيوخ عَنِ الأبهري ابْن السماك بالكاف وأخبرنا الأزهري قَالَ: أخبرنا أَبُو الْحَسَن الدارقطني، قَالَ: خَالِد بْن أَبِي يزيد بْن سمال بْن رستم، نسبه لنا أَبُو بَكْر الأبهري عَنْ أَبِي عروبة، قاله باللام، وَبفتح السين، وَتشديد الميم أَنْبَأَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ الكاتب، قَالَ: أخبرنا الْحُسَيْن بْن أَحْمَد الهروي، قَالَ: حَدَّثَنَا محمود بْن مُحَمَّد بْن الفضل الرافقي، قَالَ: أَبُو عَبْد الرحيم خَالِد بْن يزيد خال مُحَمَّد بْن سلمة، مات سنة أربع وَأربعين وَمائة
4350 - خالد بن عبد الله بن عبد الرحمن بن يزيد أبو الهيثم وقيل أبو محمد الطحان مولى مزينة من أهل واسط
4350 - خَالِد بْن عَبْد اللَّهِ بْن عَبْد الرَّحْمَنِ بْن يزيد أَبُو الهيثم وَقيل أَبُو مُحَمَّد الطحان مولى مزينة من أَهْل وَاسط سمع بيان بْن بشر، وَمغيرة بْن مقسم، وَحصين بْن عَبْد الرَّحْمَنِ، وَيونس بْن عبيد، وَابن عون، وَداود بْن أَبِي هند، وَسهيل بْن أَبِي صالح. روى عنه وَكيع بْن الجراح، وَعبد الرحمن بْن مَهْدِيّ، وَعفان بْن مسلم، وَأبو عُمَر الحوضي، وَعمرو بْن عون، وَسعيد بْن سُلَيْمَان، وَسعيد بْن منصور، وَمسدد، وَوهب بْن منبه، وَخلف بْن هشام، وَعبد الحميد بْن بيان، وَإسحاق بْن شاهين، وَغيرهم. وقدم بَغْدَاد فِي أيام هارون الرشيد مَعَ جماعة من الواسطيين يسألون عزل سلمة بْن صالح عَنْ قضاء وَاسط، وَقد ذكرنا ذلك فِي أخبار مُحَمَّد بْن يزيد الواسطي. حَدَّثَنَا أَبُو نعيم الْحَافِظ إملاء، قَالَ: سمعت الطَّبَرَانِيّ، يقول: سمعت عَبْد اللَّهِ بْن أَحْمَد بْن حَنْبَل، يقول: قَالَ أَبِي: كَانَ خَالِد بْن عَبْد اللَّهِ الواسطي من أفاضل المسلمين. اشترى نفسه من اللَّه أربع مرات فتصدق بوزن نفسه فضة أربع مرات، أخبرنا أحمد بن أبي جعفر قَالَ: أخبرنا مُحَمَّد بْن عدي البصري فِي كتابه، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عبيد مُحَمَّد بْن علي الآجري، قَالَ: سمعت أبا داود يقول: قَالَ إسحاق الأزرق: ما أدركت أفضل من خَالِد الطحان، قيل: قد رأيت سفيان؟ قَالَ: كَانَ سفيان رجل نفسه، وَكَانَ خَالِد رجل عامة أخبرنا البرقاني، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ بْن خميرويه الهروي، قَالَ: قَالَ أَبُو علي الْحُسَيْن بْن إدريس: وَسألته، يعني مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ بْن عمار، عَنْ جرير بْن عَبْد الحميد، وَخالد الواسطي، أيهما أثبت؟ قَالَ: خَالِد قَالَ أَبُو علي: وَعثمان بْن أَبِي شيبة كَانَ يقدم جرير بْن عَبْد الحميد على خَالِد الواسطي. أَخْبَرَنِي الطناجيري، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَر بْن أَحْمَد الواعظ، قَالَ: سمعت علي بْن عَبْد اللَّهِ بْن مبشر بواسط، يقول: وَلد خَالِد بْن عَبْد اللَّهِ الواسطي سنة عشر، يعني وَمائة، وَمات سنة تسع وَسبعين أخبرنا ابْن الفضل، قَالَ: أخبرنا دعلج، قَالَ: أخبرنا أَحْمَد بْن علي الأبار، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الحميد بْن بيان السكري أَبُو الْحَسَن، قَالَ: مات خَالِد بْن عَبْد اللَّهِ سنة تسع وَسبعين وَمائة فِي رجب، وَكَانَ لا يخضب. وأخبرنا ابْن الفضل، قَالَ: أخبرنا عَبْد اللَّهِ بْن جَعْفَر، قَالَ: حَدَّثَنَا يعقوب بْن سفيان، قَالَ: سنة تسع وَسبعين وَمائة فيها مات خَالِد الواسطي أخبرنا الجوهري، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس، قَالَ: أخبرنا أَحْمَد بْن معروف الخشاب، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْن بْن فهم، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن سَعْد، قَالَ: خَالِد بْن عَبْد اللَّهِ الطحان ثقة، توفي بواسط سنة اثنتين وَثمانين وَمائة أخبرنا أَبُو سَعِيد بْن حسنويه، قَالَ: أخبرنا عَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد بْن جَعْفَر، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَر بْن أَحْمَد الأهوازي، قَالَ: حَدَّثَنَا خليفة بْن خياط، قَالَ: خَالِد بْن عَبْد اللَّهِ الطحان مولى مزينة مات سنة اثنتين وَثمانين وَمائة
4351 - خالد بن حيان أبو يزيد الخراز الرقي
4351 - خَالِد بْن حيان أَبُو يزيد الخراز الرَّقِّيّ سمع جَعْفَر بْن برقان، وَفرات بْن سَلْمَان، وَسليمان بْن عَبْد اللَّهِ بْن الزبرقان، وَبدر بْن راشد، وَكلثوم بْن جوشن. روى عنه عَبْد اللَّهِ مُحَمَّد النفيلي، وَمحمد بْن عَبْد اللَّهِ بْن نمير، وَعبد الرحمن بْن صالح الكوفيان، وَمحمد بْن عَبْد اللَّهِ بْن عمار الموصلي. وقدم بَغْدَاد، وَحدث بها، فروى عنه من أهلها أَحْمَد بْن حَنْبَل، وَيحيى بْن معين، وَالحسن بْن عرفة. (2780) -[9: 231] أخبرنا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَهْدِيٍّ وَأبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ الثَّانِي وَأبو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ الْفَضْلِ الْقَطَّانُ وَأَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ السُّكَّرِيُّ وَأبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَخْلَدٍ الْبَزَّازُ، قَالُوا: أخبرنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّفَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ، قَالَ: حَدَّثَنِي خَالِدُ بْنُ حَيَّانَ الرَّقِّيُّ أَبُو يَزِيدَ، عَنْ فُرَاتِ بْنِ سَلْمَانَ وَعِيسَى بْنِ كَثِيرٍ، كِلاهُمَا عَنْ أَبِي رَجَاءٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الأَنْصَارِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ بَلَغَهُ عَنِ اللَّهِ شَيْءٌ فِيهِ فَضِيلَةٌ فَأَخَذَ بِهِ إِيمَانًا بِهِ، وَرَجَاءَ ثَوَابِهِ، أَعْطَاهُ اللَّهُ ذَلِكَ، وَإِنْ لَمْ يَكُنْ كَذَلِكَ " (2781) أخبرنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عُمَرَ الْبَرْمَكِيُّ، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خَلَفٍ الدَّقَّاقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْجَوْهَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الأَثْرَمُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ، يَعْنِي أَحْمَدَ بْنَ حَنْبَلٍ، قَالَ: أخبرنا خَالِدُ بْنُ حَيَّانَ الْخَرَّازُ، كَانَ يَكُونُ بِالرَّقَّةِ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ بُرْقَانَ، عَنْ مَيْمُونِ بْنِ مِهْرَانَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، فِي " الرَّجُلِ يَسْتَفِيدُ الْمَالَ، فَقَالَ: يُزَكِّيهِ حِينَ يَسْتَفِيدُهُ "، قَالَ: وَقَالَ ابْنُ عُمَرَ: " لَيْسَ عَلَيْهِ زَكَاةٌ حَتَّى يَحُولَ عَلَيْهِ الْحَوْلُ "، قَالَ مَيْمُونٌ: مَا اخْتَلَفَ ابْنُ عُمَرَ وَابْنُ عَبَّاسٍ فِي شَيْءٍ إِلا أَخَذَ ابْنُ عُمَرَ بِأَوْثَقِهِمَا إِلا فِي هَذَا. قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ: هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ. قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ خَالِدُ بْنُ حَيَّانَ قَدِمَ عَلَيْنَا، لَمْ يَكُنْ بِهِ بَأْسٌ، كَانَ يَرْوِي عَنْ جَعْفَرِ بْنِ بُرْقَانَ غَرَائِبَ، كَتَبْنَا عَنْهُ غَرَائِبَ أخبرنا علي بْن الْحُسَيْن صاحب العباسي، قَالَ: أخبرنا عَبْد الرَّحْمَنِ بْن عُمَر الْخَلال، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيل الفارسي، قَالَ: حَدَّثَنَا بَكْر بْن سهل، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الخالق بْن منصور، قَالَ: سمعت يَحْيَى بْن معين، يقول: خَالِد بْن حيان الرَّقِّيّ ثقة أَخْبَرَنِي السكري، قَالَ: أخبرنا الشَّافِعِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَر بْن مُحَمَّد بْن الأزهر، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْن الغلابي، قَالَ: وَقد سمع أَبُو زَكَرِيَّا من خَالِد بْن حيان الرَّقِّيّ، وَزعم أنه خراز، وَليس به بأس أخبرنا البرقاني، قَالَ: أخبرنا ابْن خميرويه، قَالَ: أخبرنا الْحُسَيْن بْن إدريس، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْن عمار، قَالَ: حَدَّثَنَا خَالِد بْن حيان الرَّقِّيّ، وَكَانَ ثقة أخبرنا ابْن الفضل، قَالَ: أخبرنا دعلج، قَالَ: أخبرنا أَحْمَد بْن علي الأبار، قَالَ: وَسألته يعني علي بْن ميمون الرَّقِّيّ، عَنْ خَالِد بْن حيان، فَقَالَ: كَانَ منكرا، وَكَانَ صاحب حَدِيث قلت: قوله كَانَ منكرا يعني فِي الضبط، وَالتحفظ، وَشدة التوقي، وَالتحرز. أخبرنا ابْن الفضل، قَالَ: أخبرنا عُثْمَان بْن أَحْمَد الدقاق، قَالَ: حَدَّثَنَا سهل بْن أَحْمَد الواسطي، قَالَ: قَالَ أَبُو حفص عَمْرو بْن علي: وَأبو يزيد الخراز الرَّقِّيّ ضعيف الحديث أخبرنا علي بْن طلحة المقرئ، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيمَ الطرسوسي، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن داود الكرجي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الرَّحْمَنِ بْن يوسف بْن خراش، قَالَ: خَالِد بْن حيان أَبُو يزيد الرَّقِّيّ لا بأس به، روى عنه ابْن الأَصْبَهَانِيّ وَالناس أخبرنا البرقاني، قَالَ: سألت أبا الْحَسَن الدارقطني، عَنْ خَالِد بْن حيان يروي عنه ابْن نمير؟ فَقَالَ: هو أَبُو يزيد الخراز رقي لا بأس به أخبرنا الجوهري، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس، قَالَ: أخبرنا أَحْمَد بْن معروف، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْن بْن فهم، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن سَعْد، قَالَ: خَالِد بْن حيان يكنى أبا يزيد الخراز، وَكَانَ ثقة ثبتا، مات بالرقة فِي ذي القعدة سنة إحدى وَتسعين وَمائة، فِي خلافة هارون، وَكَانَ يوم مات قد دخل فِي سبعين سنة وَلم يستكملها أَخْبَرَنَا البرقاني، وَإسحاق بْن إِبْرَاهِيمَ بْن مخلد، وَعلي بْن أَبِي علي، قَالُوا: أخبرنا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ الأبهري، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عروبة الْحُسَيْن بْن مُحَمَّد الحراني، قَالَ: خَالِد بْن حيان الخراز أَبُو يزيد كَانَ ينزل الرقة، سمعت مُحَمَّد بْن الحارث، يقول: كَانَ أبيض الرأس وَاللحية، وَذكر غيره أنه مات سنة إحدى وَتسعين وَمائة
4352 - خالد بن مهران أبو الهيثم كوفي الأصل ويعرف بالبلخي
4352 - خَالِد بْن مهران أَبُو الهيثم كوفي الأصل وَيعرف بالبلخي وأحسب أنه أقام ببلخ فنسب إليها، وَحدث عَنْ علقمة بْن مرثد، وَهشام بْن عروة، وَإسماعيل بْن أَبِي خَالِد، وَورد بَغْدَاد، وَحدث بها، فروى عنه من أهلها إِبْرَاهِيم بْن عَبْد اللَّهِ المعروف بالهروي. (2782) -[9: 234] أَخْبَرَنِي الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ الصَّيْمَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ الرَّازِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الزَّعْفَرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ زُهَيْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْهَيْثَمِ خَالِدُ بْنُ مِهْرَانَ الْبَلْخِيُّ، وَكَانَ مُرْجِئًا، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " الْخَرَاجُ بِالضَّمَانِ " أَنْبَأَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد الكاتب، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّد بْن حميد المخرمي، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بْن الْحُسَيْن بْن حبان، قَالَ: وَجدت فِي كتاب أَبِي بخط يده، قَالَ أَبُو زَكَرِيَّا: أَبُو الهيثم خَالِد بْن مهران المكفوف، قائد المكافيف جار الهروي ثقة، قد سمع من إِسْمَاعِيل بْن أَبِي خَالِد، وَهشام بْن عروة، أتيناه فأبى أن يحَدِّثَنَا، وَكَانَ عسرا وَكَانَ عنده حديث عائشة: " الْخَرَاجُ بِالضَّمَانِ "
4353 - خالد بن نافع الأشعري الكوفي
4353 - خَالِد بْن نافع الأَشْعَرِيّ الكوفي قدم بَغْدَاد، وَحدث بها عَنْ أَبِي بَكْر بْن أَبِي مُوسَى، وَسعيد بْن أَبِي بردة، وَالحر بْن الصياح، وَحماد بْن أَبِي سُلَيْمَان. روى عنه مُحَمَّد بْن عيسى ابن الطباع، وَمسدد، وَأحمد بْن حَنْبَل، وَسريج بْن يونس، وَعبد اللَّه بْن عُمَر بْن مُحَمَّد بْن أبان الْقُرَشِيّ. (2783) -[9: 235] أخبرنا الْحُسَيْنُ بْنُ الضَّحَّاكِ الأَنْمَاطِيُّ، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الشَّافِعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ بْنُ بُرْدٍ الأَنْطَاكِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ ابْنَ عِيسَى بْنِ الطَّبَّاعِ، قَالَ: حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ نَافِعٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي بُرْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي مُوسَى، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَهُ: يَا أَبَا مُوسَى " مَرَرْتُ أَنَا وَعَائِشَةُ الْبَارِحَةَ وَأَنْتَ تَقْرَأُ "، فَقَالَ أَبُو مُوسَى: لَوْ عَلِمْتُ بِمَكَانِكَ لَحَبَّرْتُ لَكَ الْقُرْآنَ تَحْبِيرًا أخبرنا أَبُو طاهر مُحَمَّد بْن علي الواعظ، قَالَ: أخبرنا أَحْمَد بْن جَعْفَر بْن حَمْدَان، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد اللَّهِ بْن أَحْمَد بْن حَنْبَل، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا خَالِد بْن نافع مولى الأشعريين، عَنِ الحر بْن الصياح، بحديث ذكره أخبرنا أَحْمَد بْن أَبِي جَعْفَر، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّد بْن عدي البصري فِي كتابه، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عبيد مُحَمَّد بْن علي الآجري، قَالَ: سألت أبا داود عَنْ خَالِد بْن نافع، فَقَالَ: متروك الحديث أخبرنا البرقاني، قَالَ: أخبرنا أَحْمَد بْن سَعِيد بْن سَعْد، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الكريم بْن أَحْمَد بْن شعيب النسائي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي قَالَ خَالِد بْن نافع ضعيف
4354 - خالد بن عمرو بن محمد بن عبد الله بن سعيد بن العاص ابن سعيد بن العاص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف أبو سعيد القرشي ثم الأموي الكوفي
4354 - خَالِد بْن عَمْرو بْن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ بْن سَعِيد بْن العاص ابْن سَعِيد بْن العاص بْن أمية بْن عَبْد شمس بْن عَبْد مناف أَبُو سَعِيد الْقُرَشِيّ ثُمَّ الأموي الكوفي حدث عَنِ العلاء بْن المسيب، وَشعبة، وَسفيان الثَّوْرِيّ، وهشام الدستوائي، وشيبان بن عبد الرحمن التميمي. روى عنه منجاب بن الحارث، ويوسف بن عدي، وأبو عبيد القاسم بن سلام، وأحمد بن منصور الرمادي، وأحمد بن عبيد بن ناصح، وغيرهم. وقدم بغداد وَحدث بها. (2784) -[9: 236] أخبرنا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الآدَمِيُّ الْقَارِئُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدِ بْنِ نَاصِحٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ عَمْرٍو، قَالَ: حَدَّثَنَا الْعَلاءُ بْنُ الْمُسَيَّبِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: " كَانَ مَنْ قَبْلَكُمْ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ إِذَا عَمِلَ الْعَامِلُ مِنْهُمُ الْخَطِيئَةَ نَهَاهُ النَّاهِي تَعْذِيرًا، فَإِذَا كَانَ مِنْ غَدٍ جَلَسَ مَعَهُ فَوَاكَلَهُ وَشَارَبَهُ، كَأَنَّهُ لَمْ يَرَهُ عَلَى خَطِيئَةٍ بِالأَمْسِ، فَلَمَّا رَأَى اللَّهُ ذَلِكَ مِنْهُمْ ضَرَبَ بِقُلُوبِ بَعْضِهِمْ عَلَى بَعْضٍ، وَلَعَنَهُمْ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّهِمْ دَاوُدَ، وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ، {ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ}، ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لَتَأْمُرُنَّ بِالْمَعْرُوفِ، وَلَتْنَهَوُنَّ عَنِ الْمُنْكَرِ، وَلَتَأْخُذُنَّ عَلَى يَدَيِ الْمُسِيءِ فَتَأْطِرُونَهُ عَلَى الْحَقِّ أَطْرًا، أَوْ لَيَضْرِبَنَّ اللَّهُ قُلُوبَ بَعْضِكُمْ عَلَى بَعْضٍ، وَيَلْعَنْكُمْ كَمَا لَعَنَهُمْ " (2785) -[9: 237] أَنْبَأَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْكَاتِبُ، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ حُمَيْدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ حِبَّانَ، قَالَ: وَجَدْتُ فِي كِتَابِ أَبِي بِخَطِّ يَدِهِ: سَأَلْتُ أَبَا زَكَرِيَّا، قُلْتُ: حَدَّثَ خَالِدُ بْنُ عَمْرٍو الْقُرَشِيُّ، عَنْ مُغِيرَةَ بْنِ زِيَادٍ، عَنْ عَطَاءٍ 26، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " صَلُّوا فِي الرِّحَالِ "، فَقَالَ أَبُو زَكَرِيَّا: مَعَاذَ اللَّهِ، حَدَّثَنَاهُ وَكِيعٌ، وَغَيْرُهُ، عَنْ مُغِيرَةَ بْنِ زِيَادٍ، عَنْ عَطَاءٍ مُرْسَلا. قَالَ أَبُو زَكَرِيَّا: وَقَدْ رَأَيْتُ خَالِدَ بْنَ عَمْرٍو هَذَا بِالْكُوفَةِ، وَبِبَغْدَادَ وَكَتَبْتُ عَنْهُ، كَانَ كَذَّابًا يَكْذِبُ، حَدَّثَ عَنْ شُعْبَةَ أَحَادِيثَ مَوْضُوعَةً أَخْبَرَنِي السكري، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ الشَّافِعِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَر بْن مُحَمَّد بْن الأزهر، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْن الغلابي، قَالَ: وَسألت أبا زَكَرِيَّا عَنْ خَالِد بْن عَمْرو بْن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ بْن سَعِيد بْن العاص، فذمه ذما شديدا، وَلم يوثقه. أخبرنا عبيد اللَّه بْن عُمَر الواعظ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَن بْن أَحْمَد هو الإصطخري، قَالَ: قرئ على الْعَبَّاس، قَالَ: سمعت يَحْيَى بْن معين، يقول: خَالِد بْن عَمْرو السعيدي: ليس حديثه بشيء أخبرنا أَحْمَد بْن مُحَمَّد العتيقي، قَالَ: أخبرنا يوسف بْن أَحْمَد الصيدلاني، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَمْرو العقيلي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد اللَّهِ بْن أَحْمَد، قَالَ: سألت أَبِي عَنْ خَالِد بْن عَمْرو، فَقَالَ ليس بثقة يروي أحاديث بواطيل أخبرنا مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن الْقَطَّان، قَالَ: أخبرنا علي بْن إِبْرَاهِيمَ المستملي، قَالَ: أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيمَ الغازي، قَالَ: سمعت الْبُخَارِيّ، يقول: خَالِد بْن عَمْرو يعد فِي الكوفيين، منكر الحديث أخبرنا البرقاني، قَالَ: حَدَّثَنَا يعقوب بْن مُوسَى الأردبيلي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن طاهر بْن النجم، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيد بْن عَمْرو، قَالَ: سمعت أبا زرعة، يقول: نصر بْن باب اضرب على حديثه، وَكَانَ بجنبه حَدِيث لخالد بْن عَمْرو الْقُرَشِيّ، فَقَالَ: وَخالد أَيْضًا ألحقه به أخبرنا أَحْمَد بْن أَبِي جَعْفَر، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّد بْن عدي البصري فِي كتابه، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عبيد مُحَمَّد بْن علي، قَالَ: سمعت أبا داود، يقول: خَالِد بْن عَمْرو السعيدي ليس بشيء أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن علي المقرئ، قَالَ: أخبرنا أَبُو مسلم بْن مهران، قَالَ: أخبرنا عَبْد المؤمن بْن خلف النسفي، قَالَ: سألت أبا علي صالح بْن مُحَمَّد عَنْ خَالِد بْن عَمْرو الْقُرَشِيّ، فَقَالَ كوفي كَانَ يضع الحديث أخبرنا البرقاني، قَالَ: أخبرنا أَحْمَد بْن سَعِيد بْن سَعْد، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الكريم بْن أَحْمَد بْن شعيب النسائي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ خَالِد بْن عَمْرو ليس بثقة، هو ابْن عم عَبْد العزيز بن أبان أَخْبَرَنِي البرقاني، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد الآدَمِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن علي الإيادي، قَالَ: حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا بْن يَحْيَى الساجي، قَالَ: خَالِد بْن عَمْرو يعد فِي الكوفيين، منكر الحديث
4355 - خالد بن العوام البزاز
4355 - خَالِد بْن العوام البزاز حدث عَنْ فرات بْن السائب. روى عنه الْحَسَن بْن سَعِيد بْن البستنبان، وَذكر أنه كَانَ ينزل قنطرة البردان.
4356 - خالد بن القاسم أبو الهيثم المدائني
4356 - خَالِد بْن الْقَاسِم أَبُو الهيثم المدائني سمع الليث بْن سَعْد، وَإسماعيل بْن جَعْفَر، وَحماد بْن زيد، وَعبيد اللَّه بْن عَمْرو الرَّقِّيّ، وَسعيد بْن عَبْد الرَّحْمَنِ الجمحي، وَأبا إِسْمَاعِيل المؤدب، وَكَانَ قد صحب الليث بْن سَعْد من بَغْدَاد إلى مكة، وَخرج معه أَيْضًا إِلَى مصر، فكان يروي عنه الكثير. حدث عنه الْحَسَن بْن مكرم، وَالحارث بْن أَبِي أسامة، وَغيرهما. (2786) -[9: 239] أَخْبَرَنِي عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الإِيَادِيُّ، قَالَ: أخبرنا أَحْمَدُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ خَلادٍ النَّصِيبِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَارِثُ بْنُ مُحَمَّدٍ التَّمِيمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ الْقَاسِمِ، قَالَ: حَدَّثَنَا لَيْثُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي فَرْوَةَ، عَنْ مُوسَى بْنِ وَرْدَانَ، عَنْ نَابِلٍ صَاحِبِ الْعَبَاءِ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " مَنْ قَالَ حِينَ يَسْتَيْقِظُ وَقَدْ رَدَّ اللَّهُ عَلَيْهِ، يَعْنِي رُوحَهُ: لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ، بِيَدِهِ الْخَيْرُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، غَفَرَ اللَّهُ ذُنُوبَهُ وَإِنْ كَانَتْ مِثْلَ زَبَدِ الْبَحْرِ " أخبرنا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن رزق، وَمحمد بْن الْحُسَيْن بْن الفضل، قَالَ: أخبرنا دعلج بْن أَحْمَد، قَالَ: أخبرنا، وَفي حَدِيث ابْن رزق: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن علي الأبار، قَالَ: حَدَّثَنَا مؤمل أَبُو عَبْد الرَّحْمَنِ، قَالَ: سمعت أبا نعيم، يقول: كَانَ خَالِد المدائني يلزق أحاديث الليث، إذا كَانَ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنِ ابْن عُمَر أدخل سالما، وَإذا كَانَ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ عائشة أدخل، عروة، فقلت له: اتق اللَّه، فَقَالَ: وَيجيء أحد يعرف هذا؟ وَقَالَ الأبار حَدَّثَنِي مجاهد بْن مُوسَى، قَالَ: أتيت خالدا المدائني بشفاعة فَقَالَ لي: أي شيء تريد؟، قلت: حَدِيث الليث بْن سَعْد، عَنْ يزيد بْن أَبِي حبيب، فأخرجه فأعطاني، فجعلت أكتب على الولاء، وَكنا أربعة فَقَالُوا لي: انتخب، فقلت لا، إِلا على الولاء، فتركوني، فكتبت ثُمَّ أعطيته يقرأ وَيسند لي، فقلت: ليس هذا فِي الكتاب، فَقَالَ: اكتب كما أقول لك، فقلت: جزاك اللَّه خيرا، وَظننت أنه تركها عمدا حتى تبينت بعد ذلك. وَحَدَّثَنِي عَنْ ليث بْن سَعْد، عَنْ يَحْيَى بْن سَعِيد، عَنْ مُحَمَّد بْن يَحْيَى بْن حبان، فقلت: حبان. فَقَالَ: حبان وَحبان وَاحد وَكَانَ يحدث هذا بشيء، وَهذ بشيء. قَالَ مجاهد: رأيتهم قد جاءوا بحديث ليث بْن سَعْد إِلَى يونس بْن مُحَمَّد فجعلوا يقابلون بها، فإذا ليس يتفق. أخبرنا الصَّيْمَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بْن الْحَسَن الرازي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن الزعفراني، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن زهير، قَالَ: سئل يَحْيَى بْن معين عَنْ خَالِد المدائني، فَقَالَ: كَانَ يزيد فِي الأحاديث الرجال يوصلها لتصير مسندة أَخْبَرَنِي السكري، قَالَ: أخبرنا الشَّافِعِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَر بْن مُحَمَّد بْن الأزهر، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْن الغلابي، قَالَ: وَكَانَ يَحْيَى بْن معين قد كتب عَنْ خَالِد المدائني، ثُمَّ سجر بها التنور مَعَ كتب عَبْد العزيز بْن أبان أَنْبَأَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد الكاتب، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّد بْن حميد، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْن حبان، قَالَ: وَجدت فِي كتاب أَبِي بخط يده، قَالَ أَبُو زَكَرِيَّا وَلو أن رجلا هم أن يكذب فِي الحديث لبين اللَّه أمره، كَانَ خَالِد بْن الهيثم من أثبت الناس وَأكيسهم وَأدهاهم، فانظر كيف وَقع فِي أحاديث يسيرة لما أن أراد اللَّه أن يبين من أمره. قَالَ أَبُو زَكَرِيَّا: كَانَ أول ما أنكرت من أمره حَدَّثَنَا بأحاديث عَنْ رشدين ثُمّ قَالَ لنا بعد: اجعلوها كلها عَنْ ليث فأنكرت ذلك عَلَيْهِ حتى جاءت تلك الأحاديث، وَكَانَ بيني وَبينه صداقة وَمودة فكنت آتيه بعد ذلك، وَلا وَالله ما كتبت عنه بعد ما قيل فيه حديثا قط، وَلا قَالَ لي هو شيء، وَلا قلت له، وَكَانَ قبل ذاك يقول كثيرا اكتب هذا الحديث اكتب هذا فكنت بعد ذاك أذهب إليه، فما قَالَ لي قط اكتب هذا، وَلا ذكر لي حديثا، قَالَ أَبُو زَكَرِيَّا أَخْبَرَنِي حريش أخوه وَجاءني إلى البيت، فَقَالَ لي: يا أبا زَكَرِيَّا، أنا وَالله الَّذِي لا إله إِلا هو، كتبت له أحاديث ليث عَنْ يونس بمصر من كتاب أَبِي صالح بخط الوراقين وَهُوَ بِبَغْدَادَ، كتب إلي أن أكتبها له فأخذها كلها فحدث بها ثُمَّ قَالَ: يا أبا زَكَرِيَّا لا تذكرون من هذا فوالله الَّذِي لا إله إِلا هو ما أخبرت به أحدا قبلك الساعة أخبرنا العتيقي، قَالَ: أخبرنا يوسف بْن أَحْمَد الصيدلاني، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَمْرو العقيلي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد اللَّهِ بْن أَحْمَد، قَالَ: سألت أَبِي عَنْ خَالِد بْن الْقَاسِم المدائني، فَقَالَ لا أروي عنه شيئا أَخْبَرَنِي أَبُو بَكْر أَحْمَد بْن سُلَيْمَان بْن علي المقرئ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الرَّحْمَنِ بْن عُمَر الْخَلال، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن يعقوب بْن شيبة، قَالَ: حَدَّثَنَا جدي، قَالَ: خَالِد المدائني صاحب حَدِيث متقن، متروك الحديث، كل أصحابنا مجمع على تركه، غير علي ابن المديني فإنه كَانَ حسن الرأي فيه قلت: قد حكى مُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيل الْبُخَارِيّ أن عليا أَيْضًا تركه. أخبرنا ابْن الفضل، قَالَ: أخبرنا علي بْن إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيمَ الغازي، قَالَ: سمعت الْبُخَارِيّ، يقول: خَالِد بْن الْقَاسِم أَبُو الهيثم المدائني متروك، تركه علي وَالناس أخبرنا أَبُو حازم العبدوي، قَالَ: سمعت مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ الجوزقي، يقول: قرئ على مكي بْن عبدان وَأنا أسمع قَالَ: سمعت مسلم بْن الحجاج، يقول: أَبُو الهيثم خَالِد بْن الْقَاسِم المدائني متروك الحديث قرأت على البرقاني عَنْ أَبِي إسحاق المزكي، قَالَ أخبرنا مُحَمَّد بْن إسحاق السراج، قَالَ: سمعت أبا يَحْيَى وَهُوَ مُحَمَّد بْن عَبْد الرحيم، يقول: كَانَ خَالِد بْن الْقَاسِم المدائني كذابا، كَانَ يدعي ما لم يسمع، وَكتبت عنه ألوفا، وَروى أحاديث لم تكن بمصر، وَلم تحدث عَنِ الليث، كَانَ يضع أحاديث من ذات نفسه أخبرنا البرقاني، قَالَ: أخبرنا أَحْمَد بْن سَعِيد بْن سَعْد، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الكريم بْن أَحْمَد بْن شعيب النسائي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ: خَالِد بْن الْقَاسِم أَبُو الهيثم المدائني متروك الحديث وأَخْبَرَنِي البرقاني، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن أَحْمَد الآدَمِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن علي الإيادي، قَالَ: حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا بْن يَحْيَى الساجي قَالَ: خَالِد بْن الْقَاسِم المدائني أجمع أَهْل الحديث على ترك حديثه، كَانَ يعمد إلى الحديث المنقطع فيسنده أخبرنا ابْن الفضل، قَالَ: أخبرنا جَعْفَر الخلدي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ بْن سُلَيْمَان الحضرمي قَالَ: سنة إحدى عشرة وَمائتين، فيها مات خَالِد أَبُو الهيثم المدائني
4357 - خالد بن أبي يزيد وقيل خالد بن يزيد والصواب بن أبي يزيد واسمه بهبذان بن يزيد بن البهبذان ويكنى خالد أبا الهيثم وكان فارسيا وهو خالد المزرفي والقطربلي والقرني بسكون الراء نسب إلى قرية بين قطربل والمزرفة تسمى القرن
4357 - خَالِد بْن أَبِي يزيد وَقيل خَالِد بْن يزيد وَالصواب بْن أَبِي يزيد وَاسمه بهبذان بْن يزيد بْن البهبذان وَيكنى خَالِد أبا الهيثم وَكَانَ فارسيا وَهُوَ خَالِد المزرفي وَالقطربلي وَالقَرْنِيّ بسكون الراء نسب إلى قرية بين قطربل وَالمزرفة تسمى القرن سمع شعبة بْن الحجاج، وَحماد بْن زيد، وَأبا شهاب الحناط، وَسلاما الطويل، وَمندل بْن علي، وَعاصم بْن هلال، وَإسماعيل بْن عَيَّاشٍ. روى عنه مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن البرجلاني، وَمحمد بْن إسحاق الصاغاني، وَعباس الدوري، وَأحمد بْن سَعِيد الجمال، وَجعفر بْن مُحَمَّد بْن شاكر الصائغ، وَبشر بْن مُوسَى، وَالحسن بْن علي بْن المتوكل، وَغيرهم. (2787) -[9: 243] أخبرنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَخْلَدِ بْنِ جَعْفَرٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَلِيٍّ الْخُطَبِيُّ، قَالَ: أخبرنا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُتَوَكِّلِ مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ بَهْبُذَانَ الْقَرَنِيُّ، وَكَانَ فَارِسِيًّا، وَهُوَ خَالِدُ بْنُ أَبِي يَزِيدَ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ هِشَامٍ، عَنْ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَنَّهُ " نَهَى عَنْ ثَمَنِ الْكَلْبِ، وَكَسْبِ الزَّمَّارَةِ " (2788) -[9: 243] أخبرنا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ الْجُرَشِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الأَصَمُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَاتِمٍ الدُّورِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ الْبَهْبُذَانِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ الْبَهْبُذَانِ، كَانَ يَنْزِلُ فِي قَرْنِ قُطْرُبُّلٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَاصِمُ بْنُ هِلالِ الْبَارِقِيُّ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: " بَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَخْطُبُ، فَإِذَا هُوَ بِرَجُلٍ قَائِمٍ فِي الشَّمْسِ، فَقَالَ: مَنْ هَذَا؟ فَقَالُوا: هَذَا أَبُو إِسْرَائِيلَ "، فَذَكَرَ الْحَدِيثَ أَنْبَأَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد الكاتب، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّد بْن حميد، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْن حبان، قَالَ: وَجدت فِي كتاب أَبِي بخط يده قَالَ أَبُو زَكَرِيَّا وَقد كتب عَنْ خَالِد المزرقي، وَلم يكن به بأس
4358 - خالد بن خداش بن عجلان أبو الهيثم المهلبي مولى آل المهلب بن أبي صفرة الأزدي من أهل البصرة
4358 - خَالِد بْن خداش بْن عجلان أَبُو الهيثم المهلبي مولى آل المهلب بْن أَبِي صفرة الأزدي من أَهْل الْبَصْرَة سكن بَغْدَاد، وَحدث بها عَنْ مَالِك بْن أَنَس، وَالمغيرة بْن عَبْد الرَّحْمَنِ، وَمهدي بْن ميمون، وَحماد بْن زيد، وَأبي عوانة، وَصالح المري، وَسكين بْن عَبْد العزيز، وَعبد اللَّه بْن وَهب. روى عنه أَحْمَد بْن حَنْبَل، وَأحمد بْن إِبْرَاهِيمَ الدورقي، وَحاتم بْن الليث الجوهري، وَسليمان بْن توبة، وَعباس الدوري، وَحمدان بْن علي الوراق، وَزكريا بْن يَحْيَى الناقد، وَأبو بَكْر بْن أَبِي الدنيا، وَأحمد بْن بشر المرثدي، وَأحمد بْن أَبِي خيثمة، وَغيرهم. (2789) -[9: 245] أخبرنا الْقَاضِي أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْهَاشِمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الدَّقَّاقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ بِشْرٍ الْمَرْثَدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ خِدَاشٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْمُغِيرَةُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ، عَنِ الأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يَتَعَاقَبُونَ فِيكُمْ مَلائِكَةٌ بِاللَّيْلِ، وَمَلائِكَةٌ بِالنَّهَارِ، وَيَجْتَمِعُونَ فِي صَلاةِ الْعَصْرِ وَصَلاةِ الْفَجْرِ، ثُمَّ يَعْرُجُ الَّذِينَ كَانُوا فِيكُمْ فَيَسْأَلُهُمْ، وَهُوَ أَعْلَمُ، فَيَقُولُ: كَيْفَ تَرَكْتُمْ عِبَادِي؟، فَيَقُولُونَ: تَرَكْنَاهُمْ وَهُمْ يُصَلُّونَ، وَأَتَيْنَاهُمْ وَهُمْ يُصَلُّونَ " أخبرنا الْبَرْقَانِيّ، قَالَ: قرأت على أَبِي الْقَاسِم بْن النخاس: أخبركم عُمَر بْن مُحَمَّد بْن شعيب، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْن أَبِي خيثمة، قَالَ: سمعت خَالِد بْن خداش، يقول: كنت ربما غبت عَنْ حَمَّاد بْن زيد، فإذا جئت بعث إلي فأتيته، وَقد خبأ لي الشيء من الفاكهة وَالحلواء فيطعمني أخبرنا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ عِيسَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الطُّومَارِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا صَفْوَانَ يَعْنِي السِّمْسَارَ، يَقُولُ: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ الْمُثَنَّى، يَقُولُ: انْصَرَفْتُ مَعَ بِشْرِ بْنِ الْحَارِثِ فِي يَوْمِ أَضْحَى مِنَ الْمُصَلَّى، فَلَقِيَ خَالِدَ بْنَ خِدَاشٍ الْمُحَدِّثَ فَسَلَّمَ عَلَيْهِ، فَقَصَّرَ بِشْرٌ فِي السَّلامِ، فَقَالَ خَالِدُ: بَيْنِي وَبَيْنَكَ مَوَدَّةٌ مِنْ أَكْثَرِ مِنْ سِتِّينَ سَنَةً، مَا تَغَيَّرَتْ عَلَيْكَ، فَمَا هَذَا التَّغَيُّرُ، قَالَ: فَقَالَ بِشْرٌ مَا هَاهُنَا تَغَيُّرٌ وَلا تَقْصِيرٌ، وَلَكِنْ هَذَا اليوم تستحب فيه الهدايا، وَما عندي من عرض الدنيا شيء أهدي لك وَقد روي فِي الحديث " إن المسلمين إذا التقيا كَانَ أكثرهما ثوابا أبشهما لصاحبه " فتكرتك لتكون أكثر ثوابا (2790) أخبرنا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ الْقَطِيعِيُّ، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ عَدِيٍّ الْبَصْرِيُّ فِي كِتَابِهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عُبَيْدٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الآجُرِّيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا دَاوُدَ سُلَيْمَانَ بْنَ الأَشْعَثِ، يَقُولُ: رَوَى خَالِدُ بْنُ خِدَاشٍ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ حَدِيثَ الْغَارِ، وَرَأَيْتُ سُلَيْمَانَ بْنَ حَرْبٍ يُنْكِرُهُ عَلَيْهِ، قَالَ أَبُو دَاوُدَ وَحَدَّثَ عَنْ حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي قَتَادَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ أَنْظَرَ مُعْسِرًا " (2791) وَحَدَّثَ عَنْ حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " صَلَّى عَلَى قَبْرٍ "، يَعْنِي: أَنَّ هَذِهِ تُنْكَرُ عَلَيْهِ قلت: أما هذه الأحاديث فلها أصول عمن رواها عنه، فحديث الغار قد رواه صالح بْن كيسان وَموسى بْن عقبة عَنْ نافع عَنِ ابْن عُمَر، وَحديث أَبِي قتادة قد رواه جرير بْن حازم، عَنْ أَيُّوب السَّخْتِيَانِيّ، وَحديث الصلاة على القبر قد رواه حبيب بْن الشهيد، وَأبو عامر الخراز، عَنْ ثابت، عَنْ أَنَس. أَخْبَرَنِي علي بْن مُحَمَّد المالكي، قَالَ: أخبرنا عَبْد اللَّهِ بْن عُثْمَان الصفار، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّد بْن عمران الصيرفي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد اللَّهِ بْن علي ابن المديني، قَالَ: سمعت أَبِي يقول: خَالِد بْن خداش، وَمحمد بْن معاوية النيسابوري ضعيفان أَخْبَرَنِي البرقاني، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن أَحْمَد الآدَمِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن علي الإيادي، قَالَ: حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا بْن يَحْيَى الساجي، قَالَ: خَالِد بْن خداش المهلبي فيه ضعف، قَالَ يَحْيَى بْن معين: قد كتبت عنه، تفرد عنه حَمَّاد بْن زيد بأحاديث قلت: لم يورد زَكَرِيَّا فِي تضعيفه حجة سوى الحكاية عَنْ يَحْيَى بْن معين أنه تفرد برواية أحاديث، وَمثل ذلك موجود فِي حَدِيث مَالِك بْن أَنَس، وَالثوري، وَشعبة، وَغيرهم من الأئمة. وَمع هذا فإن يَحْيَى بْن معين وَجماعة غيره قد وَصفوا خالدا بالصدق، وَغير وَاحد من الأئمة قد احتج بحديثه. أخبرنا علي بْن الْحُسَيْن صاحب العباسي، قَالَ: أخبرنا عَبْد الرَّحْمَنِ بْن عُمَر الْخَلال، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيل الفارسي، قَالَ: حَدَّثَنَا بَكْر بْن سهل، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الخالق بْن منصور، قَالَ سئل يَحْيَى بْن معين، عَنْ خَالِد بْن خداش، فَقَالَ: صدوق أخبرنا الأزهري، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الرَّحْمَنِ بْن عُمَر، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن يعقوب، قَالَ: حَدَّثَنَا جدي، قَالَ: خَالِد بْن خداش كَانَ ثقة صدوقا أخبرنا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن يعقوب، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّد بْن نعيم الضبي، قَالَ: أَخْبَرَنِي علي بْن مُحَمَّد الحبيبي، قَالَ: وَسألته يعني صالح بْن مُحَمَّد جزرة الْحَافِظ، عَنْ خَالِد بْن خداش، فَقَالَ: صدوق أخبرنا الجوهري، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس، قَالَ: أخبرنا أَحْمَد بْن معروف الخشاب، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْن بْن فهم، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن سَعْد قَالَ: خَالِد بْن خداش بْن عجلان كَانَ ثقة، وَتوفي فِي سنة ثلاث، أَوْ أربع، وَعشرين وَمائتين قرأت على الْبَرْقَانِيّ، عَنْ أَبِي إسحاق المزكي، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّد بْن إسحاق الثقفي، قَالَ: سمعت الجوهري، وَهُوَ حاتم بْن الليث، يقول: مات خَالِد بْن خداش بْن عجلان مولى المهلب بْن أَبِي صفرة، وَرأيته يخضب بالحناء أحمر الرأس وَاللحية، بِبَغْدَادَ فِي سنة ثلاث وَعشرين وَمائتين أخبرنا ابْن الفضل، قَالَ: أخبرنا جَعْفَر الخلدي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ الحضرمي، قَالَ: مات خَالِد بْن خداش المهلبي سنة ثلاث وَعشرين وَمائتين. قَالَ غيره: فِي جمادى الآخرة
4359 - خالد بن مرداس أبو الهيثم السراج
4359 - خَالِد بْن مرداس أَبُو الهيثم السراج حدث عَنْ أَيُّوب بْن جابر، وَالحكم بْن عَمْرو الرعيني، ومعلى بن هلال، وإسماعيل بن عياش، ويزيد بن يوسف الشامي، وعبد الله بن المبارك. روى عنه العباس بن أبي طالب، وحماد بن المؤمل الكلبي، وموسى بن هارون، وإسحاق بن سنين الختلي، ويعقوب بن موسى المطوعي، وأبو علي المعمري، وأبو يعلى الموصلي، وعبد الله بن محمد البغوي. وكان ثقة. (2792) -[9: 248] أخبرنا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ الْبَادَا، قَالَ: أخبرنا عَبْدُ الْبَاقِي بْنُ قَانِعٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْمَعْمَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ مِرْدَاسٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ يُوسُفَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْوَلِيدِ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَطَاءُ بْنُ يَزِيدَ اللَّيْثِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا أَيُّوبَ الأَنْصَارِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " الْوِتْرُ حَقٌّ، فَمَنْ شَاءَ فَلْيُوتِرْ بِخَمْسٍ فَلْيَفْعَلْ، وَمَنْ شَاءَ أَنْ يُوتِرَ بِثَلاثٍ فَلْيَفْعَلْ، وَمَنْ شَاءَ أَنْ يُوتِرَ بِوَاحِدَةٍ فَلْيَفْعَلْ " أخبرنا أَحْمَد بْن أَبِي جَعْفَر، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّد بْن المظفر، قَالَ: قَالَ عَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد البغوي: مات خَالِد بْن مرداس بِبَغْدَادَ سنة إحدى وَثلاثين وَمائتين وَكَانَ لا يخضب، وَقد كتبت عنه. قَالَ غيره: مات فِي شعبان
4360 - خالد بن زياد وقيل خالد بن عبد الله الزيات
4360 - خَالِد بْن زِيَاد وَقيل خَالِد بْن عَبْد اللَّهِ الزيات حدث عَنْ حَمَّاد بْن خَالِد الْخَيَّاط. روى عنه أَبُو بَكْر بْن أَبِي الدنيا. وَمحمد بْن الوليد بْن أبان. (2793) -[9: 250] أخبرنا الْعَتِيقِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ آدَمَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أُسَامَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الدُّنْيَا، قَالَ: حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ زِيَادٍ الزَّيَّاتُ، وَكَانَ صَالِحًا، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ خَالِدٍ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ عَاصِمٍ، عَنْ خَالِدٍ الْحَذَّاءِ، عَنْ عِكْرِمَةَ، قَالَ: " كَانَ فِي رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دُعَابَةٌ " (2794) -[9: 250] أخبرناه الْقَاضِي أَبُو الْعَلاءِ الْوَاسِطِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْمُفِيدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عِيسَى الْوَرَّاقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْوَلِيدِ بْنِ أَبَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الزَّيَّاتُ، بَغْدَادِيٌّ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ خَالِدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ عَاصِمٍ، عَنْ خَالِدٍ الْحَذَّاءِ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: " كَانَتْ فِي النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دُعَابَةٌ "، كَذَا قَالَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، وَالْمَحْفُوظُ مُرْسَلٌ كَمَا ذَكَرْنَاهُ أَوَّلا
4361 - خالد بن يزيد أبو الهيثم التميمي خراساني الأصل
4361 - خَالِد بْن يزيد أَبُو الهيثم التَّمِيمِيّ خراساني الأصل كَانَ أحد كتاب الجيش بِبَغْدَادَ، وَله شعر مدون، وَشعره كله فِي الغزل، وَعاش دهرا طويلا، وَاختلط فِي آخر عمره، وَيقال: إنه عاش إلى خلافة المعتمد. أخبرنا أَبُو جَعْفَر مُحَمَّد بْن جَعْفَر بْن علان الوراق، قَالَ: أخبرنا أَبُو الْفَرَج أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد الصامت، قَالَ: حَدَّثَنِي أَحْمَد بْن جَعْفَر أَبُو الْحَسَن البرمكي جحظة، قَالَ: كنا جلوسا على باب عَبْد الصمد بْن علي وَمعنا رجل ينشدنا أشعار عَبْد الصمد بْن المعدل، إذ أقبل أَبُو الهيثم خَالِد بْن يزيد الكاتب فجلس إلينا، فَقَالَ: فيم كنتم؟ فقلنا بجهلنا: هذا ينشدنا شيئا من أشعار عَبْد الصمد، فالتفت إليه خَالِد، فَقَالَ: يا فتى من الَّذِي يقول: تناسيت ما أوعيت سمعك يا سمعي كأنك بعد الضر خال من النفع ثُمَّ قَالَ له: يا فتى هل أحسن عَبْد الصمد أن يجعل للسمع سمعا؟ قَالَ: لا، ثُمَّ أنشده: لئن كَانَ أضحى فوق خديه روضة فإن على خدي غديرا من الدمع ثُمَّ نهض، فَقَالَ لنا المنشد: من هذا؟ فقلنا: خَالِد، فعدا خلفه، وَانقطعت نعله، وَانقلبت محبرته، حتى كتب البيتين أَخْبَرَنِي علي بْن أَيُّوب القمي، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّد بْن عمران الكاتب، قَالَ: أنشدني المظفر بْن يَحْيَى لخالد الكاتب: هبك الخليفة حين يركب فِي مواكبه وَجنده أَوْ هبك كنت وَزيره أَوْ هبك كنت وَلي عهده هل كنت تقدر أن تزيد المبتلي بك فوق جهده أخبرنا الْحَسَن بْن أَبِي بَكْر، قَالَ: أخبرنا أَحْمَد بْن كامل الْقَاضِي فيما أجاز لنا روايته عنه، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبُو الْحُسَيْن علي بْن الْحَسَن بْن أَحْمَد الْقُرَشِيّ من أَهْل حران، قَالَ: سمعت هلال بْن العلاء، يقول: رأيت خَالِد الكاتب الشاعر بمدينة السلام، وَالناس يصيحون به يا بارد، يا بارد، وَيرمونه بالحجارة، فتساند إِلَى حائط، وَقَالَ: وَيلكم كيف أكون باردا وَأنا الَّذِي أقول: وَلامسه قلبي فآلم كفه فمن لمس قلبي فِي أنامله عقر وَمر بفكري خاطرا فجرحته وَلم أر خلقا قط يجرحه الفكر أخبرنا علي بْن طلحة المقرئ، قَالَ: أخبرنا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عمران، قَالَ: حَدَّثَنَا صالح بْن مُحَمَّد، قَالَ: حَدَّثَنَا الْقَاسِم بْن سهل، قَالَ: مر خَالِد الكاتب يوما بصبيان فجعلوا يرجمونه وَيزمونه وَيقولون له: يا خَالِد، يا بارد، فَقَالَ لهم: وَيلكم أنا بارد وَأنا الَّذِي أقول سيدي أنت لم أقل سيدي أنت لخلق سواك والصب عبد خذ فؤادي فقد أتاك بود وهو بكر ما افتضه قط وَجد كبد رطبة يفتتها الوجد وَخد فيه من الدمع خد أخبرنا أَحْمَد بْن عُمَر بْن روح النهرواني، قَالَ: أخبرنا المعافى بْن زَكَرِيَّا الجريري، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بْن الفضل بْن حيان الحلواني، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو بَكْر بْن ضباب، قَالَ: سمعت بعض أصحابنا بالرقة، يقول: كبر خَالِد الكاتب حتى دق عظمه، وَرق جلده، فوسوس، فرأيته بِبَغْدَادَ وَالصبيان يتبعونه وَيصيحون به: يا بارد، يا بارد، فأسند ظهره إلى قصر المعتصم، فَقَالَ لهم: كيف أكون باردا وَأنا الَّذِي أقول: بكى عاذلي من رحمتي فرحمته وَكم مسعد من مثله وَمعين وَرقت دموع العين حتى كأنها دموع دموعي لا دموع جفوني أخبرنا علي بْن أَبِي علي، قَالَ: أنشدنا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس الخزاز، قَالَ: أنشدنا مُحَمَّد بْن الْقَاسِم الأَنْبَارِيّ لخالد الكاتب: قد القضيب حكى رشاقة قده وَالورد يحسد وَرده فِي خده وَالشمس جوهر نورها من نوره وَالبدر أسعد سعده من سعده خشف أرق من البهاء بهاؤه وَمن الفرند المحض فِي إفرنده لو مكنت عيناك من وَجناته لرأيت وَجهك فِي صفيحة خده قَالَ: وَله أَيْضًا: اللَّه جارك يا سمعي وَيا بصري من العيون الَّتِي ترميك بالنظر وَمن نفاسة خديك اللذين لك المعنى وَقد وَسما بالشمس وَالقمر فحاسناك فما فازا بحسنهما وَخاطراك فما فاتاك بالخطر من كَانَ فيك إلى العذال معتذرا من الأنام فإني غير معتذر أخبرنا أَبُو علي بْن الْحَسَن الجازري، قَالَ: حَدَّثَنَا المعافى بْن زَكَرِيَّا، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن جَعْفَر بْن مُوسَى البرمكي جحظة، قَالَ: حَدَّثَنِي خَالِد الكتاب، قَالَ: قَالَ لي علي بْن الجهم: هب لي بيتك: ليت ما أصبح من رقة خديك بقلبك قَالَ: فقلت له: أرأيت أحدا يهب وَلده؟ أخبرنا الْعَبَّاس بْن مُحَمَّد الكلوذاني فيما أذن أن نرويه عنه، قَالَ: أخبرنا أَبُو عُمَر مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد الزاهد، قَالَ: أخبرنا ثعلب، قَالَ: ما أحد من الشعراء تكلم فِي الليل إِلا قارب، إِلا خَالِد الكاتب فإنه أبدع فِي قوله: وَليل المحب بلا آخر فإنه لم يجعل لليل آخر وَأنشدنا: رقدت فلم ترث للساهر وَليل المحب بلا آخر وَلم تدر بعد ذهاب الرقاد ما صنع الدمع بالناظر أيا من تعبد فِي طرفه أجرني من طرفك الجائر وَجد للفؤاد فداك الفؤاد من طرفك الفاتن الفاتر فمضيت إِلَى خَالِد فِي سنة إحدى وَستين فأنشدني هذا الشعر. أخبرنا الْحَسَن بْن أَبِي بَكْر، قَالَ: قَالَ أَحْمَد بْن كامل الْقَاضِي حدثت عَنْ خَالِد الكاتب، قَالَ: قيل له: من أين قلت فِي قصيدتك: وَليل المحب بلا آخر؟، فَقَالَ: وَقفت على باب وَسائل عَلَيْهِ مكفوف وَهُوَ يقول: الليل وَالنهار علي سواء، فأخذت هذا منه. أخبرنا الْقَاضِي أَبُو حامد أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن أَبِي عَمْرو الدلوي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِم الْحَسَن بْن مُحَمَّد بْن حبيب النيسابوري، قَالَ: سمعت أبا الْقَاسِم عَبْد الرَّحْمَنِ بْن المظفر الأَنْبَارِيّ، يقول: سمعت أبا الْقَاسِم بْن أَبِي حية، يقول: سمعت خَالِد بْن يزيد الكاتب، يقول: بينا أنا مار بباب الطاق، إذ براكب خلفي على بغلة، فلما لحقني نخسني بسوطه، فَقَالَ: أنت القائل: يا خويلد وَليل المحب بلا آخر؟ قلت: نعم، قَالَ: لله أبوك وَصف امرؤ القيس الليل الطويل فِي ثلاثة أبيات، وَوصفه النابغة فِي ثلاثة أبيات، وَوصفه بشار بْن برد فِي ثلاثة أبيات، وَبرزت عليهم بشطر كلمة؟! فلله أبوك، قلت: وَبم وَصفه امرؤ القيس، فَقَالَ: بقوله: وَليل كموج البحر أرخى سدوله علي بأنواع الهموم ليبتلي فقلت له لما تمطى بصلبه وَأردف أعجازا وَناء بكلكل ألا أيها الليل الطويل ألا انجلي بصبح وَما الإصباح منك بأمثل قلت: وَبم وَصفه النابغة؟ فَقَالَ: بقوله: كليني لهم يا أميمة ناصب وَليل أقاسيه بطيء الكواكب وَصدر أزاح الليل عازب همه فضاعف فيه الهم من كل جانب تقاعس حتى من قلت ليس بمنقض وَليس الَّذِي يهدي النجوم بآيب قلت له: وَبم وَصفه بشار؟ فَقَالَ: بقوله: خليلي ما بال الدجى لا تزحزح وَما بال ضوء الصبح لا يتوضح أظن الدجى طالت وَما طالت الدجى وَلكن أطال الليل سقم مبرح أضل النهار المستنير طريقه أم الدهر ليل كله ليس يبرح قلت له: يا مولاي، هل لك فِي شعر قلته لم أسبق إليه، قَالَ: نعم، فقلت: كلما اشتد خضوعي لجوى بين ضلوعي ركضت فِي حلبتي خدي خيل من دموعي قَالَ فثنى رجله عَنْ بغلته، وَقَالَ: هاكها، فاركبها فأنت أحق بها مني. فلما مضى سألت عنه: فقيل: هو أَبُو تمام حبيب بْن أوس الطائي أَخْبَرَنِي أَبُو الفتح هلال بْن مُحَمَّد بْن جَعْفَر الحفار، قَالَ: أخبرنا عُمَر بْن أَحْمَد بْن عُثْمَان الواعظ، قَالَ: أنشدنا أَحْمَد بْن نصر بْن سندويه البصلاني، قَالَ: أنشدنا أَبُو الهيثم خَالِد بْن يزيد: حرق الشوق وَاتقاد الغليل وَاتصال الهوى بقلب عليل وَكلا بالجفون إذ نفد الدمع دما وَاكفا قريح المسيل تركاني أنوح فِي غسق الليل على جسمي السقيم النحيل تب إلى اللَّه وَاشك هذا إليه يا قتيل الهوى بغير قتيل وأَخْبَرَنِي هلال الحفار، قَالَ: أخبرنا عُمَر بْن أَحْمَد، قَالَ: أنشدنا أَحْمَد بْن نصر بْن سندويه، قَالَ: أنشدنا خَالِد بْن يزيد أَبُو الهيثم: كيف احتيالي وَأنت لا تصل قل اصطباري وَضاقت الحيل منعت عيني بالصد رقدتها فجفنها بالسهاد مكتحل يا حسن الوجه إن تكن مثلا فإن بي فيك يضرب المثل إن كان جسمي هواك أنحله فإن قلبي عليك يتكل أَخْبَرَنِي محمد بن محمد بن علي الشروطي، قَالَ: حَدَّثَنَا عبيد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن علي الْمَرْوَزِيّ الكاتب، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن سهل، قَالَ: سأل خَالِد الكاتب رجلا حاجة فكان مما استفتح به كلامه أن قَالَ له: فقد الصديق ألجأني إلى كلامك. أخبرنا علي بْن أَبِي علي، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْن بْن مُحَمَّد بْن سُلَيْمَان الكاتب، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو مُحَمَّد عَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد المعروف بابن السقاء الواسطي بها، قَالَ: حَدَّثَنِي جحظة، قَالَ: قَالَ لي خَالِد الكاتب: أضقت حتى عدمت القوت أياما، فلما كَانَ فِي بعض الأيام بين المغرب وَعشاء الآخرة، فإذا بأبي يدق، فقلت: من هذا؟ فَقَالَ: من إذا خرجت إليه رأيته، فخرجت فرأيت رجلا راكبا على حمار، عَلَيْهِ طيلسان أسود، وَعلى رأسه قلنسوة طويلة وَمعه خادم، فَقَالَ لي: أنت الَّذِي تقول: أقول للسقم عد إلى بدني حبا لشيء يَكُون من سببك قَالَ قلت: نعم. قَالَ: أحب أن تنزل لي عنه، فقلت: وَهل ينزل الرجل عَنْ وَلده؟ فتبسم ثُمَّ قَالَ: يا غلام أعطه ما معك، فأومأ إلي بصرة فِي ديباجة سوداء مختومة، فقلت: إني لا أقبل عطاء من لا أعرفه فمن أنت؟ فَقَالَ أنا إِبْرَاهِيم بْن المهدي (2795) أَخْبَرَنِي عَلِيُّ بْنُ أَيُّوبَ الْقُمِّيُّ، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ عِمْرَانَ الْمَرْزُبَانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، قَالَ: حَدَّثَنِي الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْحَاقَ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو الْهَيْثَمِ خَالِدُ بْنُ يَزِيدَ الْكَاتِبُ الشَّاعِرُ، قَالَ: لَمَّا بُويِعَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمَهْدِيِّ بِالْخِلافَةِ، طَلَبَنِي وَقَدْ كَانَ يَعْرِفُنِي، وَكُنْتُ مُتَّصِلا بِبَعْضِ أَسْبَابِهِ، فَأُدْخِلْتُ إِلَيْهِ فَقَالَ: يَا خَالِدُ أَنْشِدْنِي مِنْ شِعْرِكَ، فَقُلْتُ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، لَيْسَ شِعْرِي مِنَ الشِّعْرِ الَّذِي قَالَ فِيهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ مِنَ الشِّعْرِ حِكَمًا "، وَإِنَّمَا أَمْزَحُ وَأَهْزِلُ، وَلَيْسَ مِمَّا يَنْشُدُهُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ، فَقَالَ لِي: لا تَقُلْ هَذَا يَا خَالِدُ، فَإِنَّ جِدَّ الأَدَبِ وَهَزْلِهِ، جَدٌّ أَنْشِدْنِي فَأَنْشَدْتُهُ: عِشْ فَحُبَّيْكَ سَرِيعٌ قَاتِلِي وَالضَّنَى إِنْ لَمْ تَصِلْنِي وَاصِلِي ظَفَرَ الشَّوْقُ بِقَلْبٍ كَمِدٍ فِيكَ وَالسُّقْمُ بِجِسْمٍ نَاحِلِ فَهُمَا بَيْنَ اكْتِئَابٍ وَبِلَى تَرَكَانِي كَالْقَضِيبِ الذَّابِلِ وَبَكَى الْعَاذِلُ لِي مِنْ رَحْمَةٍ فَبُكَائِي لِبُكَاءِ الْعَاذِلِ فَاسْتَمْلَحَ ذَلِكَ وَوَصَلَنِي
4362 - خالد بن أحمد بن خالد بن حماد بن عمرو بن مجالد بن مالك وهو الخمخام بن الحارث بن حملة بن أبي الأسود واسمه عبد الله بن حمران بن عمرو بن الحارث بن سدوس بن شيبان بن ذهل أبو الهيثم الذهلي الأمير
4362 - خَالِد بْن أَحْمَد بْن خَالِد بْن حَمَّاد بْن عَمْرو بْن مجالد بْن مَالِك وَهُوَ الخمخام بْن الحارث بْن حملة بْن أَبِي الأسود وَاسمه عَبْد اللَّهِ بْن حمران بْن عَمْرو بْن الحارث بْن سدوس بْن شيبان بن ذهل أَبُو الهيثم الذهلي الأمير ولي إمارة مرو، وَهراة، وَغيرهما من بلاد خراسان، ثُمَّ وَلي إمارة بخارى وَسكنها وَله بها آثار مشهودة، وَأمور محمودة وَكَانَ قد سمع من إسحاق بْن راهويه، وَعلي بْن حجر، وَإسحاق بْن منصور الكوسج، وَأبي داود السنجي، وَعبيد اللَّه بْن عُمَر القواريري، وَبشر بْن الحاكم النيسابوري، وَحامد بْن عُمَر البكراوي، وَالحسن بْن علي الحلواني، وَهارون بْن إسحاق الهمداني، وَعمرو بْن عَبْد اللَّهِ الأودي، وَمحمد بْن علي الشقيقي. روى عنه نصر بْن أَحْمَد الكندي الْحَافِظ، وَأحمد بْن مُحَمَّد بْن عُمَر المنكدري، وَعبد الرحمن بْن أَبِي حاتم الرازي. وَقَالَ ابْن أَبِي حاتم: كتبت عنه مَعَ أَبِي بالري وَهُوَ صدوق ثقة. ولما استوطن بخارى أقدم إِلَى حضرته حفاظ الحديث، مثل مُحَمَّد بْن نصر الْمَرْوَزِيّ، وَصالح بْن مُحَمَّد جزرة، وَنصر بْن أَحْمَد البغداديين، وَغيرهم. فصنف له نصر مسندا، وَكَانَ خَالِد يختلف مَعَ هؤلاء المسمين إِلَى أبواب المحدثين ليسمع منهم، وَكَانَ يمشي برداء وَنعل يتواضع بذلك، وَبسط يده بالإحسان إِلَى أَهْل العلم فغشوه، وَقدموا عَلَيْهِ من الآفاق، وَأراد من مُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيل الْبُخَارِيّ المصير إِلَى حضرته، فامتنع من ذلك، فأخرجه من بخارى إِلَى ناحية سمرقند، فلم يزل مُحَمَّد هناك حتى مات. فأَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن يعقوب، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّد بْن نعيم الضبي، قَالَ: حَدَّثَنِي خلف بْن مُحَمَّد الكرابيسي ببخارى، قَالَ: سمعت أبا بَكْر مُحَمَّد بْن حريث الْبُخَارِيّ الأنصاري، يقول: كَانَ نصرك البغدادي يفيد خَالِد بْن أَحْمَد الأمير ببخارى عَنْ ست مائة محدث، غير أن مُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيل جلس عنه ببخارى وَأظهر الاستخفاف به، فاعتل عَلَيْهِ خَالِد باللفظ فنفاه من بخارى، حتى مات فِي بعض قرى سمرقند. قلت: وَقد قَالَ بعض أَهْل العلم: إن ما فعله بمحمد بْن إِسْمَاعِيل الْبُخَارِيّ كَانَ سبب زوال ملكه. أخبرنا هناد بْن إِبْرَاهِيمَ النسفي، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن سُلَيْمَان الْحَافِظ ببخارى، قَالَ: سمعت أبا إسحاق إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّد بْن هارون الملاحمي، يقول: سمعت أبا بَكْر مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن صابر بْن كاتب، يقول: سمعت أبا الهيثم خَالِد بْن أَحْمَد الأمير، يقول: أنفقت فِي طلب العلم أكثر من ألف ألف درهم، قلت: وَورد خَالِد بْن أَحْمَد بَغْدَاد فِي آخر أيامه، وَحدث بها فسمع منه مُحَمَّد بْن خلف المعروف بوكيع الْقَاضِي، وَأبو طالب أَحْمَد بْن نصر الْحَافِظ، وَأبو الْعَبَّاس بْن عقدة، وَاعتقل السلطان خالدا، وَأودعه الحبس بِبَغْدَادَ، فلم يزل فيه حتى مات (2796) -[9: 258] أَخْبَرَنِي الأَزْهَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ خَلَفٍ وَكِيعٌ، قَالَ: حَدَّثَنِي خَالِدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ خَالِدٍ الذُّهْلِيُّ أَمِيرُ مَرْوَ بِبَغْدَادَ، قَالَ: حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ الْحَكَمِ الْعَبْدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ شَبِيبٍ الْمُسْلِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عِيسَى بْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنْ يُونُسَ الْعَبْدِيِّ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " مَنْ عَالَ ثَلاثَ بَنَاتٍ حَتَّى يَبْنِيهُنَّ كُنَّ لَهُ حِجَابًا مِنَ النَّارِ " أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن علي بْن أَحْمَد المعدل، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ الْحَافِظ النيسابوري، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبُو علي الْحُسَيْن بْن مُحَمَّد الصاغاني بمرو، قَالَ: سمعت أبا رجاء السندي، يقول: كَانَ خَالِد بْن أَحْمَد اشتد على الطاهرية فِي آخر أمورهم، وَمال إِلَى يعقوب بْن الليث القائم بسجستان، فلما حمل مُحَمَّد بْن طاهر إِلَى سجستان كَانَ خَالِد بهراة، فتكلم فِي وَجهه بما ساءه، ثُمَّ اجتاز خَالِد بِبَغْدَادَ حاجا سنة تسع وَستين، فحبس بِبَغْدَادَ، وَمات فِي الحبس، بِبَغْدَادَ سنة تسع وَستين وَمائتين. أخبرنا أَحْمَد بْن علي المحتسب، قَالَ: قرأنا على أَحْمَد بْن الْفَرَج بْن الحجاج الوراق عَنْ أَبِي الْعَبَّاس أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن سَعِيد، قَالَ: توفي خَالِد بْن أَحْمَد الذهلي سنة سبعين وَمائتين
4363 - خالد بن إبراهيم بن عبد الله بن حماد بن عبد الله بن مغفل المزني
4363 - خَالِد بْن إِبْرَاهِيمَ بْن عَبْد اللَّهِ بْن حَمَّاد بْن عَبْد اللَّهِ بْن مغفل المزني حدث عَنْ مُحَمَّد بْن يَحْيَى بْن أَبِي عُمَر العدني. روى مُحَمَّد بْن مخلد الدوري.
4364 - خالد بن يزيد بن وهب بن جرير بن حازم أبو الهيثم الأزدي
4364 - خَالِد بْن يزيد بْن وَهب بْن جرير بْن حازم أَبُو الهيثم الأزدي حدث عَنْ أبيه. روى عنه أَحْمَد بْن أَبِي طاهر، وَمحمد بْن خلف بْن المرزبان، وَعبد الصمد بْن علي الطستي. وَذكر ابْن المرزبان أنه كَانَ ينزل فِي جور الصحابة من مدينة المنصور. (2797) -[9: 260] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَلِيٍّ الطَّسْتِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ يَزِيدَ بْنِ وَهْبِ بْنِ جَرِيرٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي يَزِيدُ بْنُ وَهْبٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي وَهْبُ بْنُ جَرِيرِ بْنِ حَازِمٍ، عَنْ أَبِيهِ جَرِيرِ بْنِ حَازِمٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَا خَلا يَهُودِيٌّ قَطُّ بِمُسْلِمٍ إِلا حَدَّثَ نَفْسَهُ بِقَتْلِهِ " هذا غريب جدا من حَدِيث مُحَمَّد بْن سيرين، عَنْ أَبِي هريرة، وَمن حَدِيث جرير بْن حازم عَنِ ابْن سيرين، لم أكتبه إِلا من حَدِيث خَالِد بْن يَزِيد، عن أبيه، عَنْ وَهب بْن جرير أَخْبَرَنَا السمسار، قَالَ: أَخْبَرَنَا الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْن قانع أن ابْن بن وَهب بْن جرير مات بالبصرة سنة اثنتين وَثمانين وَمائتين
4365 - خالد بن عمرو بن خزيمة أبو سعيد العامري
4365 - خَالِد بْن عَمْرو بْن خزيمة أَبُو سَعِيد العامري أحد الغرباء، حدث أَحْمَد بْن نصر بْن عَبْد اللَّهِ الذارع عنه عَنِ الفضل بْن سهل الأعرج. وَذكر الذارع أنه قدم عليهم بَغْدَاد حاجا، وَكَانَ الذارع غير ثقة. (2798) -[9: 261] أخبرنا الْحَسَنُ بْنُ الْحُسَيْنِ النِّعَالِيُّ، قَالَ: أخبرنا أَحْمَدُ بْنُ نَصْرٍ الذَّارِعُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ خَالِدُ بْنُ عمرو بْنِ خُزَيْمَةَ الْعَامِرِيُّ، وَرَدَ عَلَيْنَا حَاجًّا، قَالَ: حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ سَهْلٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَنْصَارِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو الْمُعَلَّى، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عُثْمَانَ النَّهْدِيَّ، يَقُولُ: سَمِعْتُ سَلْمَانَ الْفَارِسِيَّ، يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ اللَّهَ حَيٌّ كَرِيمٌ يَسْتَحِي إِذَا رَفَعَ الْعَبْدُ يَدَيْهِ أَنْ يَرُدَّهُمَا صِفْرًا، حَتَّى يَضَعَ فِيهِمَا خَيْرًا "
4366 - خالد بن محمد بن خالد بن كولخش أبو محمد الصفار يعرف بالختلي
4366 - خَالِد بْن مُحَمَّد بْن خَالِد بْن كولخش أَبُو مُحَمَّد الصفار يعرف بالختلي حدث عَنْ أَبِي إِبْرَاهِيم الترجماني، وَبشر بْن الوليد الكندي، وَيحيى بْن معين، وَعبد الرحمن بْن صالح، وَعبد الصمد بْن يَزِيد مردويه، وَعبد اللَّه بْن عُمَر بْن أبان. روى عنه حمزة بْن أَحْمَد بْن مخلد الْعَطَّار وَطاهر بْن عَبْد اللَّهِ الوراق، وَأبو الْحَسَن بْن لؤلؤ، وَعلي بْن عُمَر بْن مُحَمَّد السكري. (2799) -[9: 261] أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ حَمْزَةُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مَخْلَدٍ الْعَطَّارُ فِي جَامِعِ الْمَدِينَةِ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ خَالِدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ الصَّفَّارُ الْخُتُلِّيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو إِبْرَاهِيمَ التُّرْجُمَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَرْوَانَ، عَنِ الْوَضِينِ يَعْنِي ابْنَ عَطَاءٍ، عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ، عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ تَابَ قَبْلَ أَنْ يَمُوتَ بِسَنَةٍ تَابَ اللَّهُ عَلَيْهِ، ثُمَّ قَالَ: إِنَّ السَّنَةَ لَكَثِيرٌ، مَنْ تَابَ قَبْلَ أَنْ يَمُوتَ بِشَهْرٍ تَابَ اللَّهُ عَلَيْهِ، ثُمَّ قَالَ: وَإِنَّ الشَّهْرَ لَكَثِيرٌ، مَنْ تَابَ قَبْلَ أَنْ يَمُوتَ بِجُمُعَةٍ تَابَ اللَّهُ عَلَيْهِ، ثُمَّ قَالَ: إِنَّ جُمُعَةً لَكَثِيرٌ، مَنْ تَابَ قَبْلَ أَنْ يَمُوتَ بِيَوْمٍ تَابَ اللَّهُ عَلَيْهِ، ثُمَّ قَالَ: إِنَّ يَوْمًا لَكَثِيرٌ، مَنْ تَابَ قَبْلَ أَنْ يُغَرْغِرَ تَابَ اللَّهُ عَلَيْهِ " حَدَّثَنِي علي بْن مُحَمَّد بْن نصر، قَالَ: سمعت حمزة بْن يوسف، يقول: سألت أبا الْحَسَن الدارقطني عَنْ خَالِد بْن مُحَمَّد أَبِي مُحَمَّد الْخُتُلِّيّ بِبَغْدَادَ، فَقَالَ: صالح أَخْبَرَنِي أَبُو الْحَسَن مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد، قَالَ: أَخْبَرَنَا علي بْن عُمَر الحربي، قَالَ: وَجدت فِي كتاب أخي: مات خَالِد الصفار سنة عشر وَثلاث مائة
ذكر من اسمه خلف
ذكر من اسمه خلف
4367 - خلف بن خليفة بن صاعد بن برام أبو أحمد الأشجعي مولاهم
4367 - خلف بْن خليفة بْن صاعد بْن برام أَبُو أَحْمَد الأشجعي مولاهم يقال: إنه رأى عَمْرو بْن حريث المخزومي. وَسمع محارب بْن دثار، وَالوليد بْن سريع، وَسيارا أبا الحكم، وَمنصور بْن زاذان، وَأبا هاشم الرماني، وَجعفر بْن أَبِي وَحشية أبا بشر، وَأبا مَالِك الأشجعي، وَالعلاء بْن المسيب. روى عنه: هشيم، وَسريج بْن النعمان، وَإِبْرَاهِيم بْن أَبِي الْعَبَّاس السامري، وَالحسين بْن مُحَمَّد المروذي، وَإسحاق بْن سُلَيْمَان الرازي، وَأبو سلمة التبوذكي، وَإِبْرَاهِيم بْن مُوسَى الفراء، وَقتيبة بْن سَعِيد، وَسعيد بْن منصور، وَمحمد بْن الصباح الدولابي، وَأبو معمر الهذلي، وَمحمد بْن بكار بْن الريان، وَالحسن بْن عرفة. وَكَانَ خلف بالكوفة، ثُمَّ انتقل إلى وَاسط فسكنها مدة، ثُمَّ تحول إِلَى بَغْدَاد فأقام بها إِلَى حين وَفاته. (2800) -[9: 263] أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَهْدِيٍّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ الْعَطَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا خَلَفُ بْنُ خَلِيفَةَ، عَنِ الْعَلاءِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَقُولُ: " إِنَّ عَبْدًا أَصْحَحْتُ لَهُ جِسْمَهُ وَوَسَّعْتُ عَلَيْهِ فِي مَعِيشَتِهِ، يَمْضِي عَلَيْهِ خَمْسَةُ أَعْوَامٍ لا يَفِدُ إِلَيَّ لَمَحْرُومٌ " (2801) -[9: 265] خَالَفَهُ مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلِ بْنِ غَزْوَانَ عَنِ الْعَلاءِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، فَقَالَ: مَا أَخْبَرَ نَا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ حَمَّادٍ الْوَاعِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ الْبُهْلُولِ الْكَاتِبُ إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنِي جَدِّي، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ فضيل عَنِ الْعَلاءِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ يُونُسَ بْنِ خبَابٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: يَعْنِي يَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى: " إِنَّ عَبْدًا أَصْحَحْتُ جِسْمَهُ، وَأَوْسَعْتُ عَلَيْهِ فِي الرِّزْقِ، يَأْتِي عَلَيْهِ خَمْسُ سِنِينَ، لا يَفِدُ إِلَيَّ لَمَحْرُومٌ "، وَقَدْ رَوَاهُ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ عَنِ الْعَلاءِ مِثْلَ رِوَايَةِ خَلَفِ بْنِ خَلِيفَةَ أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا جَعْفَر بْن مُحَمَّد بْن نصير الخلدي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ بْن سُلَيْمَان الحضرمي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو معمر الْقَطِيعِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا خلف بْن خليفة، قَالَ: تزوجت وَالحسن بْن أَبِي الْحَسَن حي (2802) أَخْبَرَنِي ابْنُ الْفَضْلِ الْقَطَّانُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا دَعْلَجُ بْنُ أَحْمَدَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الأَبَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَكَّارٍ. وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ الأَكْبَرُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْقُرَشِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ بْنِ حُمَيْدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ بَكَّارُ بْنُ الرَّيَّانِ، قَالَ: حَدَّثَنَا خَلَفُ بْنُ خَلِيفَةَ، قَالَ: رَأَيْتُ عَمْرَو بْنَ حُرَيْثٍ وَأَنَا ابْنُ سَبْعِ سِنِينَ، وَقَالَ ابْنُ حُمَيْدٍ: ابْنُ خَمْسِ سِنِينَ، " خَرَجَ مِنْ دَارِهِ وَدخَلَ دَارَ الْعَلاكِينَ، وَقَالَ ابْنُ حُمَيْدٍ: الْعَلافِينَ، بِالْكُوفَةِ " أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن الأزرق، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُثْمَان بْن أَحْمَد الدقاق، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن هشام المستملي، قَالَ: سمعت عَبْد الرحيم بْن عُمَر البزاز، يقول: إنما كتب الناس عَنْ خلف بْن خليفة، لأن هشيما كَانَ يحدث فحدث، فَقَالَ حَدَّثَنِي شيخ من أشجع، قَالُوا: من هو يا أبا معاوية؟ قَالَ: خلف بْن خليفة، فذهبوا إليه أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن سَعِيد السوسي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبَّاس بْن مُحَمَّد، قَالَ: سئل يَحْيَى بْن معين عَنْ خلف بْن خليفة، فَقَالَ: ليس به بأس أَخْبَرَنَا علي بْن الْحُسَيْن، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد الرَّحْمَنِ بْن عُمَر الْخَلال، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيل الفارسي، قَالَ: حَدَّثَنَا بَكْر بْن سهل، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الخالق بْن منصور، قَالَ: سئل يَحْيَى بْن معين عَنْ خلف بْن خليفة، فَقَالَ: ليس به بأس صدوق أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ بْن خميرويه، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحُسَيْن بْن إدريس، قَالَ: وَسألته، يعني مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ بْن عمار، عَنْ خلف بْن خليفة، فَقَالَ لا بأس به وَلم يكن صاحب حَدِيث حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن يوسف النيسابوري، قَالَ: حَدَّثَنَا الخصيب بْن عَبْد اللَّهِ الْقَاضِي بمصر، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد الكريم بْن أَبِي عَبْد الرَّحْمَنِ النسائي، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبِي، قَالَ: أَبُو أَحْمَد خلف بْن خليفة بغدادي كوفي الأصل، ليس به بأس أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيم بْن عُمَر البرمكي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ بْن خلف الدقاق، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَر بْن مُحَمَّد الجوهري، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر الأثرم، قَالَ: وَسمعت أبا عَبْد اللَّهِ يسأل عَنْ خلف بْن خليفة، فَقَالَ: قد أتيته فلم أفهم عنه. قَالَ أَبُو عَبْد اللَّهِ: خلف أَبُو أَحْمَد. قلت له: فِي أي سنة مات؟ قَالَ: أظنه فِي سنة ثمانين، أَوْ فِي آخر سنة تسع. قرأت علي الْحَسَن بْن أَبِي بَكْر، عَنْ أَحْمَد بْن كامل الْقَاضِي، قَالَ: قَالَ مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس الكابلي، سمعت إِبْرَاهِيم بْن مُوسَى، يعني الرازي، قَالَ: مات خلف بْن خليفة سنة ثمانين وَمائة بِبَغْدَادَ أخبرنا أَبُو سَعِيد بْن حسنويه، قَالَ: أخبرنا عَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد بْن جَعْفَر، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَر بْن أَحْمَد الأهوازي، قَالَ: حَدَّثَنَا خليفة بْن خياط، قَالَ: مات خلف بْن خليفة الأشجعي سنة إحدى وَثمانين وَمائة أَخْبَرَنَا الْحَسَن بْن علي الجوهري، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن معروف الخشاب، قال: حَدَّثَنَا الْحُسَيْن بْن فهم، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن سَعْد، قَالَ: خلف بْن خليفة وَيكنى أبا أَحْمَد مولى لأشجع كَانَ من أَهْل وَاسط، فتحول إلى بَغْدَاد، وَكَانَ ثقة أصابه الفالج قبل أن يموت، حتى ضعف وَتغير وَاختلط، وَمات بِبَغْدَادَ قبل هشيم فِي سنة إحدى وَثمانين وَمائة، وَهُوَ يومئذ ابْن تسعين سنة، أَوْ نحوها أَخْبَرَنَا ابْن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا علي بْن إِبْرَاهِيمَ المستملي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَد بْن فارس، قَالَ: حَدَّثَنَا الْبُخَارِيّ، قَالَ: خلف بْن خليفة أَبُو أَحْمَد الواسطي، يقال: مات بِبَغْدَادَ سنة إحدى وَثمانين وَمائة، وَهُوَ ابْن مائة سنة وَسنة، وَكَانَ أول أمره بالكوفة، ثُمَّ تحول إِلَى وَاسط، ثُمَّ إِلَى بَغْدَاد
4368 - خلف بن الوليد أبو جعفر ويقال أبو الوليد الجوهري
4368 - خلف بْن الوليد أَبُو جَعْفَر وَيقال أَبُو الوليد الجوهري سمع ابْن أَبِي ذئب، وَأبا جَعْفَر الرازي، وَشعبة بْن الحجاج، وَإسرائيل بْن يونس، وَمبارك بْن فضالة، وَأيوب بْن عتبة، وَشريكا، وَهشيما، وَشهاب بْن خراش، وَعباد بْن عباد المهلبي، وَعبيد اللَّه الأشجعي، وَمروان بْن معاوية الفزاري. روى عنه: أَحْمَد بْن حَنْبَل، وَإِبْرَاهِيم بْن سَعِيد الجوهري، وَيعقوب الدورقي، وَإِبْرَاهِيم بْن هانئ النيسابوري، وَمحمد بْن إسحاق الصاغاني، وَعباس الدوري، وَأحمد بْن ملاعب المخرمي، وَأحمد بْن أَبِي خيثمة، وَبشر بْن مُوسَى، وَالحارث بْن أسامة التَّمِيمِيّ، وَغيرهم. وَكَانَ خلف قد انتقل إِلَى مكة فنزلها، وَأحسبه مات بها. (2803) -[9: 268] أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ بْنُ مَهْدِيٍّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ الْعَطَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ هَانِئٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ وَخَلَفُ بْنُ الْوَلِيدِ، قَالا: حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الرَّازِيُّ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " تَسَحَّرُوا فَإِنَّ فِي السَّحُورِ بَرَكَةً " أَخْبَرَنَا ابْن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا علي بْن إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَد بْن فارس، قَالَ: حَدَّثَنَا الْبُخَارِيّ، قَالَ: خلف بْن الوليد أَبُو الوليد بغدادي أَخْبَرَنَا الصَّيْمَرِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بْن الْحَسَن الرازي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن الزعفراني، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن زهير، قَالَ: سمعت يَحْيَى بْن معين، يقول: خلف بْن الوليد ثقة أَخْبَرَنِي الأزهري، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الرَّحْمَنِ بْن عُمَر، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن يعقوب بْن شيبة، قَالَ: حَدَّثَنَا جدي، قَالَ: خلف بْن الوليد أَبُو الوليد اللؤلؤي ثقة ثقة أَخْبَرَنَا ابْن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا جَعْفَر بْن مُحَمَّد الخلدي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ الحضرمي، قَالَ: وَمات خلف بْن الوليد سنة ثنتي عشرة ومائتين.
4369 - خلف بن عبد الحميد بن عبد الرحمن بن أبي الحسناء السرخسي
4369 - خلف بْن عَبْد الحميد بْن عَبْد الرَّحْمَنِ بْن أَبِي الحسناء السرخسي سكن بَغْدَاد، وَحدث بها عَنْ عَبْد الغفور بْن سَعِيد الواسطي. روى عنه الْحَسَن بْن علي بْن الوليد الفارسي، وَعمر بْن حفص السدوسي. (2804) -[9: 269] أَخْبَرَنِي أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْفُلُوِّ الْكَاتِبُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الدَّقَّاقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْوَلِيدِ الْفَارِسِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا خَلَفُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي الْحَسْنَاءِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الصَّبَاحِ عَبْدُ الْغَفُورِ، عَنْ أَبِي هَاشِمٍ، عَمَّنْ، سَمِعَ عَلِيًّا، يَقُولُ: إِنَّ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَتَاهُ جِبْرِيلُ، فَقَالَ: يا مُحَمَّدُ، " إِنَّ الأُمَّةَ مَفْتُونَةٌ بَعْدَكَ، فَقَالَ لَهُ: فَمَا الْمَخْرَجُ يَا جِبْرِيلُ؟ قَالَ: كِتَابُ اللَّهِ، فِيهِ نَبَأُ مَا قَبْلَكُمْ، وَخَبَرُ مَا بَعْدَكُمْ، وَحُكْمُ مَا بَيْنَكُمْ، وَهُوَ حَبْلُ اللَّهِ الْمَتِينُ، وَهُوَ الصِّرَاطُ الْمُسْتَقِيمُ، وَهُوَ قَوْلٌ فَصْلٌ لَيْسَ بِالْهَزْلِ، إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ لا يَلِيهِ مِنْ جَبَّارٍ فَيَعْمَلُ بِغَيْرِهِ إِلا قَصَمَهُ اللَّهُ، وَلا يَبْتَغِي عِلْمًا سِوَاهُ إِلا أَضَلَّهُ اللَّهُ، وَلا يَخْلِقُ عَنْ رَدٍّ، وَهُوَ الَّذِي لا تَفْنَى عَجَائِبُهُ، مَنْ يَقُلْ بِهِ يَصْدُقْ، وَمَنْ يَحْكُمْ بِهِ يَعْدِلْ، وَمَنْ يَعْمَلْ بِهِ يُؤْجَرْ، وَمَنْ يَقْسِمْ بِهِ يُقْسِطْ " حدثت عَنْ أَبِي الْحَسَن بْن الفرات، قَالَ: أَخْبَرَنِي الْحَسَن بْن يوسف الصيرفي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن هارون الْخَلال، قَالَ: أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن علي، قَالَ: حَدَّثَنَا مهنى، قَالَ: سألت أَحْمَد عَنْ خلف بْن عَبْد الحميد يَكُون فِي الحربية، فَقَالَ لا أعرفه
4370 - خلف بن هشام بن ثعلب ويقال خلف بن هشام بن طالب بن غراب أبو محمد البزار المقرئ
4370 - خلف بْن هشام بْن ثعلب وَيقال خلف بْن هشام بْن طالب بْن غراب أَبُو مُحَمَّد البزار المقرئ سمع مَالِك بْن أَنَس، وَحماد بْن زيد، وَأبا معاوية، وَخالد بْن عَبْد اللَّهِ، وَشريك بْن عَبْد اللَّهِ، وَحبان بْن علي، وَأبا الأحوص سلام بْن سليم، وَأبا شهاب الحناط، وَهشيما. روى عنه: عَبَّاس الدوري، وَمحمد بْن الجهم السمري، وَأحمد بْن أَبِي خيثمة، وَمحمد بْن أَحْمَد بْن البراء، وَإِبْرَاهِيم الحربي، وَإدريس بْن عَبْد الكريم الحداد، وَموسى بْن هارون، وَالحسين بْن، فهم، وَأبو بَكْر بْن أَبِي الدنيا، وَالحسن بْن سلام، وَأبو الْقَاسِم البغوي. (2805) -[9: 271] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ التَّمِيمِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا خَلَفُ بْنُ هِشَامٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا شَرِيكٌ، عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " رَجَمَ يَهُودِيًّا وَيَهُودِيَّةً " (2806) -[9: 271] وَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ: حَدَّثَنَا خَلَفٌ أَيْضًا، قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُبَارَكِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا شَرِيكٌ، عَنْ سِمَاكٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " رَجَمَ يَهُودِيًّا وَيَهُودِيَّةً "، رَوَاهُ خَلَفُ عَنْ شَرِيكٍ نَفْسِهِ مَقْطُوعًا، وَعَنِ الْمُبَارَكِيّ عَنْ شَرِيكٍ مَوْصُولا أَخْبَرَنَا علي بْن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ المعدل، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُثْمَان بْن أَحْمَد الدقاق، قَالَ: حَدَّثَنَا إسحاق بْن إِبْرَاهِيمَ بْن أَبِي حسان الأنماطي، قَالَ: سمعت أبا الْعَبَّاس أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيمَ وَراق خلف بْن هِشَام، قَالَ: سمعت خلفا، يقول: قدمت الكوفة فصرت إِلَى سليم بْن عيسى، فَقَالَ لي: ما أقدمك؟ قَالَ: قلت: أقرأ على أَبِي بَكْر بْن عَيَّاشٍ بحرف عاصم، فَقَالَ لي: لا تزيد، قَالَ: قلت: بلى، قَالَ: فدعا ابنه وَكتب معه رقعة إِلَى أَبِي بَكْر بْن عَيَّاشٍ وَلم أدر ما كتب فيها، قَالَ: فأتينا منزل أَبِي بَكْر، فاستأذن عَلَيْهِ ابْن سليم فدخل، فأعطاه الرقعة، قَالَ أَبُو يعقوب، يعني ابْن أَبِي حسان: وَكَانَ لخلف سبع عشرة سنة، قَالَ: فلما قرأها، قَالَ: أدخل الرجل، قَالَ: فدخلت، فسلمت عَلَيْهِ، قَالَ: فصعد فِي النظر، ثُمَّ قَالَ لي: أنت خلف، قَالَ: قلت: نعم، أنا خلف، قَالَ: أنت لم تخلف بِبَغْدَادَ أحدا أقرأ منك، قَالَ: فسكت، قَالَ: فَقَالَ لي: اقعد، هات اقرأ، قَالَ: قلت: عليك، قَالَ: نعم، قَالَ: قلت لا وَالله لا أقرأ على رجل يستصغر رجلا من حملة القرآن، قَالَ: ثُمَّ تركته وَخرجت، قَالَ: فوجه إِلَى سليم يسأله أن يردني إليه، قَالَ: فلم أرجع، قَالَ: فندمت وَاحتجت، فكتبت قراءة عاصم، عَنْ يَحْيَى بْن آدم، عَنْ أَبِي بَكْر بْن عَيَّاشٍ (2807) -[9: 272] أَخْبَرَنَا بُشْرَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الرُّومِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ الصَّيْرَفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الرَّازِيُّ. وَأَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يَعْقُوبَ الْمُقْرِئُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيِّ بْنُ الرَّازِيِّ صَاحِبُ الْحُسَيْنِ بْنِ فَهْمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ فَهْمٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي خَلَفُ بْنُ هِشَامٍ، قَالَ: أَتَيْتُ سُلَيْمَ بْنَ عِيسَى لأَقْرَأَ عَلَيْهِ، قَالَ: وَكَانَ بَيْنَ يَدَيْهِ قَوْمٌ فَأَظُنُّهُمْ سبقوني، فَلَمَّا جَلَسْتُ قَالَ لِي: مَنْ أَنْتَ؟ قُلْتُ: خَلَفٌ، فَقَالَ لِي: بَلَغَنِي أَنَّكَ تُ رِيدُ التَّرَفُّعَ فِي الْقِرَاءَةِ، فَلَسْتُ آخُذُ عَلَيْكَ شَيْئًا، قَالَ: فَكُنْتُ أَحْضُرُ الْمَجْلِسَ أَسْمَعُ وَلا يَأْخُذُ عَلَيَّ شَيْئًا، قَالَ: فَبَكَرْتُ يَوْمًا فِي الْغَلَسِ وَخَرَجَ، فَقَالَ: مَنْ هَهُنَا يَتَقَدَّمُ يَقْرَأُ؟ فَتَقَدَّمْتُ فَجَلَسْتُ بَيْنَ يَدَيْهِ، قَالَ فَاسْتَفْتَحْتُ سُورَةَ يُوسُفَ وَهِيَ مِنْ أَشَدِّ الْقُرْآنِ إِعْرَابًا، فَقَالَ لِي: مَنْ أَنْتَ؟ فَمَا سَمِعْتُ أَقْرَأَ مِنْكَ، فَقُلْتُ أَنَا خَلَفٌ، فَقَالَ لِي: فَعَلْتَهَا مَا يَحِلُّ لِي أَنْ أَمْنَعَكَ، اقْرَأْ، قَالَ: فَكُنْتُ أَقْرَأُ عَلَيْهِ، حَتَّى قَرَأْتُ يَوْمًا المؤمن، فَلَمَّا بَلَغْتُ إِلَى قَوْلِهِ: {وَيَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا}، بَكَى بُكَاءً شَدِيدًا، ثُمَّ قَالَ لِي: يَا خَلَفُ، أَمَا تَرَى مَا أَعْظَمَ حَقَّ الْمُؤْمِنِ، تَرَاهُ نَائِمًا عَلَى فِرَاشِهِ وَالْمَلائِكَةُ تَسْتَغْفِرُ لَهُ، حَدَّثَنِي حَمْزَةُ الزَّيَّاتُ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " إِنَّ اللَّهَ خَلَقَ مِائَةَ رَحْمَةٍ، فَأَنْزَلَ مِنْهَا رَحْمَةً عَلَى عِبَادِهِ يَتَرَاحَمُونَ بِهَا، وَخَبَّأَ تِسْعًا وَتِسْعِينَ عِنْدَهُ، فَإِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ جَمَعَ تِيكَ الرَّحْمَةَ إِلَى التِّسْعَةِ وَالتِّسْعِينَ وفضها عَلَى عِبَادِهِ "، فَمِنْ رَحْمَةٍ وَاحِدَةٍ جَعَلَنِي مُسْلِمًا وَعَلَّمَنِي الْقُرْآنَ وَعَرَّفَنِي نَبِيَّهُ وَفَعَلَ بِي وَفَعَلَ إِنِّي أَرْجُو مِنْ تِسْعٍ وَتِسْعِينَ الْجَنَّةَ. دَخَلَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنَ اللَّفْظَيْنِ فِي الآخَرِ وَالْمَعْنَى مُتَقَارِبٌ أَخْبَرَنِي أَحْمَد بْن مُحَمَّد العتيقي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَر بْن مُحَمَّد الصندلي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر بْن حَمَّاد، قَالَ: سألت خلف بْن هِشَام، قلت: يا أبا مُحَمَّد بْن سعدان الضرير قرأ عليك؟، قَالَ: لم تسأل عَنْ هذا؟ فقلت: أحببت أن أعلم، فَقَالَ: كَانَ ابْن سعدان يختلف إِلَى الْبَصْرَة فِي قبض أرزاقه مَعَ المكافيف، فكان يجلس إِلَى أَيُّوب بْن المتوكل، فَقَالَ له أَيُّوب يوما: يا ضرير ألك حظ فِي القرآن، قَالَ: فَقَالَ ابْن سعدان: قد رزق اللَّه منه خيرا بحمد اللَّه وَنعمته، قَالَ: فَقَالَ: على من قرأت، قَالَ: فذكرني، قَالَ: فَقَالَ له: اقرأ حَتَّى أسمع قراءتك، قَالَ: فقرأت قراءة لينة، قَالَ: فَقَالَ لا اقرأ كما تقرأ على أستاذك، قَالَ: فأضجعت رجلي اليسرى وَنصبت اليمنى، وَحللت أزراري وَحسرت عَنْ ذراعي، ثُمَّ ابتدأت، فقرأت خمس آيات بالتحقيق، قَالَ: فَقَالَ لي: حسبك، ثُمَّ التفت إِلَى أصحابه، فَقَالَ: من لم يدخل الكوفة وَيشرب من ماء الفرات لم يقرأ القرآن، قَالَ: ثُمَّ قدمت الْبَصْرَة، فأتيت أَيُّوب بْن المتوكل، فقام من مجلسه فأجلسني فيه، وَجلس بين يدي فكبر ذلك على أصحابه، فالتفت إليهم، فَقَالَ: إني رأيت البارحة فيما يرى النائم كأن قد دخل هذه القرية أمير المؤمنين، قَالَ خلف: ثُمَّ قدم أَيُّوب علينا ها هنا، فكان يسألني عَنْ دقائق قراءة حمزة أَخْبَرَنِي عَبْد العزيز بْن عَلِيّ الوراق، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَر بْن مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيمَ البجلي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن عُبَيْد اللَّهِ بْن عمار الثقفي، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو عَبْد اللَّهِ مُحَمَّد بْن أَحْمَد المعروف بابن أَبِي قرية المؤدب، قَالَ: قلت لخلف: يا أبا مُحَمَّد قرأت فِي كتابك كتاب حروف القراءات حَدَّثَنِي سليم بْن عيسى، قَالَ: قرأت القرآن على حمزة بْن حبيب عشر مرات، وَقرأت أنا القرآن على سليم بْن عيسى مرارا، فلم لم تبين ذلك كما بينه سليم، فَقَالَ: قد ظننت أنه لا يسألني عَنْ ذاك إِلا مثلك، وَسأخبرك: إني لما أكثرت من القراءة على سليم وَأقمت أقرئ بِبَغْدَادَ، قدمت عَلَيْهِ بالكوفة بعد ذلك، فَقَالَ: ما جاء بك يا خلف فقد اكتفيت؟ قلت: أحببت أن أزداد من الدرس، قَالَ: كلا لكنك أحببت أن تحضر الجماعات والجمعات، فتقول: قرأت على سليم كذا وَكذا من مرة، فقلت: فإني أعاهد اللَّه أن لا أخبر بذلك أحدا، فمن أجل ذلك، قلت فِي كتابي، وَقرأت أنا القرآن على سليم مرارا أَخْبَرَنِي العتيقي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَر بْن مُحَمَّد الصندلي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر بْن حَمَّاد، قَالَ: قيل لخلف: لم تأخذ على الناس بالتحقيق، قَالَ: حَتَّى إذا صاروا إلى المحاريب حدروا أَخْبَرَنَا الْحَسَن بْن أَبِي بَكْر، قَالَ: سمعت أَحْمَد بْن كامل الْقَاضِي، يقول: سمعت حسين بْن فهم، يقول: ما رأيت أنبل من خلف بْن هِشَام، كَانَ يبدأ بأهل القرآن، ثُمَّ يأذن لأصحاب الحديث، وَكَانَ يقرأ علينا من حَدِيث أَبِي عوانة خمسين حديثا، هذا أَوْ نحوه. قَالَ أَحْمَد بْن كامل وَقد رأى، يعني ابْن فهم أَحْمَد وَالناس حَدَّثَنِي نصر بْن إِبْرَاهِيمَ النابلسي ببيت المقدس، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُمَر بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد الواسطي الخطيب فِي المسجد الأقصى، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن عَبْد الرَّحْمَنِ الملطي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَن أَحْمَد بْن جَعْفَر بْن زِيَاد السوسي بحلب، قَالَ: ذكر أَبُو جَعْفَر النفيلي خلف بْن هِشَام البزار، فَقَالَ: كَانَ من أصحاب السنة لولا بلية كانت فيه شرب النبيذ أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن رزق، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْحَسَن بْن زِيَاد النقاش، قَالَ: سمعت إدريس بْن عَبْد الكريم الحداد، يقول: كَانَ خلف بْن هِشَام يشرب من الشراب على التأويل، فكان ابْن أخته يوما يقرأ عَلَيْهِ سورة الأنفال حَتَّى بلغف لِيَمِيزَ اللَّهُ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِق فَقَالَ: يا خال إذا ميز اللَّه الخبيث من الطيب أين يَكُون الشراب؟، قَالَ: فنكس رأسه طويلا، ثُمَّ قَالَ: مَعَ الخبيث، قَالَ: فترضى أن تكون مَعَ أصحاب الخبيث؟، قَالَ: يا بني امض إِلَى المنزل فاصبب كل شيء فيه، وَتركه فأعقبه اللَّه الصوم، فكان يصوم الدهر إِلَى أن مات أَخْبَرَنَا هبة اللَّه بْن الْحَسَن بْن منصور الطبري، قَالَ: وَجدت فيما حدث به أَبُو الْقَاسِم الْحُسَيْن بْن أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيمَ الفرائضي، قَالَ: سمعت عباسا الدوري، وَسئل عَنْ حكاية عَنْ أَحْمَد بْن حَنْبَل فِي خلف، فَقَالَ: لم أسمعها من أَحْمَد، وَلكن حَدَّثَنِي أصحابنا أنهم ذكروا خلفا البزار عند أَحْمَد، فقيل: يا أبا عَبْد اللَّهِ إنه يشرب؟ فَقَالَ: قد انتهى إلينا علم هذا عنه، وَلكن هو وَالله عندنا الثقة الأمين، شرب أَوْ لم يشرب قَالَ عَبَّاس: وَوجهني خلف إلى يَحْيَى، فَقَالَ: أحب أن تقول لأبي زَكَرِيَّا يَحْيَى بْن معين، كانت عندي كتب عَنْ حَمَّاد بْن زيد فحدثت بها، وَبقي منها رقاع بعضها دارس، فاجتمعت عَلَيْهِ أنا و
4371 - خلف بن سالم أبو محمد المخرمي مولى المهالبة وكان سنديا
4371 - خلف بْن سالم أَبُو مُحَمَّد المخرمي مولى المهالبة وَكَانَ سنديا سمع أبا بَكْر بْن عَيَّاشٍ، وَهشيم بْن بشير، وَيحيى بْن سَعِيد الْقَطَّان، وَعبد الرحمن بْن مَهْدِيّ، وَإسماعيل ابْن علية، وَسعد بْن إِبْرَاهِيمَ بْن سَعْد، وَأخاه يعقوب بْن إِبْرَاهِيمَ، وَمعن بْن عيسى، وَأبا نعيم الفضل بْن دكين، وَمحمد بْن جَعْفَر غندرا، وَيزيد بْن هارون، وَوهب بْن جرير، وَعبد الرزاق بْن همام. روى عنه إِسْمَاعِيل بْن أَبِي الحارث، وَحاتم بْن الليث، وَيعقوب بْن شيبة، وَأحمد بْن أَبِي خيثمة، وَجعفر الطيالسي، وَعباس الدوري، وَيعقوب بْن يوسف المطوعي، وَالحسن بْن عَلِيّ المعمري، وَأحمد بْن الْحَسَن بْن عَبْد الجبار الصوفي. أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن أَبِي جَعْفَر، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عدي بْن زحر البصري فِي كتابه، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عُبَيْد مُحَمَّد بْن عَلِيّ الآجري، قَالَ: قَالَ أَبُو داود سُلَيْمَان بْن الأشعث سمعت من خلف بْن سالم خمسة أحاديث سمعتها من أَحْمَد بْن حَنْبَل، وَكَانَ أَبُو داود لا يحدث عَنْ خلف بْن سالم حدثت عَنْ مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس بْن الفرات، قَالَ: أَخْبَرَنِي الْحَسَن بْن يوسف الصيرفي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر الْخَلال، قَالَ: أَخْبَرَنَا علي بْن سهل بْن المغيرة البزاز، قَالَ: سمعت أَحْمَد بْن حَنْبَل، وَسئل عَنْ خلف بْن سالم، فَقَالَ لا يشك فِي صدقه أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَد الْحُسَيْن بْن عَلِيّ التَّمِيمِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عوانة يعقوب بْن إسحاق الإسفراييني، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر المروذي، قَالَ: سألته، يعني أَحْمَد بْن حَنْبَل، عَنْ خلف المخرمي، فَقَالَ: نقموا عَلَيْهِ تتبعه هذه الأحاديث، قلت: هو صدوق؟، قَالَ: ما أعرفه يكذب، مَعَ أنه قد دخل مَعَ الأنصاري فِي شيء، حكي عنه أمر بغيض كَانَ إذا أمر لإنسان بشيء اشتراه، قلت: كَانَ يعين؟ قَالَ: العينة أحسن من ذا. ثُمَّ قَالَ: كنت أعرفه عفيف البطن وَالفرج أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن الْحُسَيْن صاحب العباسي، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد الرَّحْمَنِ بْن عُمَر الْخَلال، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيل الفارسي، قَالَ: حَدَّثَنَا بَكْر بْن سهل، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الخالق بْن منصور، قَالَ: سألت يَحْيَى بْن معين، عَنْ خلف المخرمي، فَقَالَ: صدوق. فقلت له: يا أبا زَكَرِيَّا إنه يحدث بمساوئ أصحاب رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: قد كَانَ يجمعها، وَأما أن يحدث بها فلا. أَخْبَرَنَا الْحُسَيْن بْن عَلِيّ الصَّيْمَرِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن الْحَسَن الرَّازِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن الزعفراني، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن زهير، قَالَ: سمعت يَحْيَى بْن معين، يقول: ليس بخلف بْن سالم المسكين بأس لولا أنه سفيه، وَقَالَ أَحْمَد بْن زهير: أَخْبَرَنِي من سمع أبا المحلم، يقول: إن أخانا خلف بْن سالم، ليس عَلَيْهِ أحد بسالم أَخْبَرَنِي الأزهري، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الرَّحْمَنِ بْن عُمَر، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن يعقوب بْن شيبة، قَالَ: حَدَّثَنَا جدي، قَالَ: حَدَّثَنَا خلف بْن سالم، وَكَانَ ثقة ثبتا. قَالَ: وَذكر جدي مسددا وَالحميدي، فَقَالَ: كَانَ خلف بْن سالم أثبت منهما حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن يوسف النيسابوري، قَالَ: أَخْبَرَنَا الخصيب بْن عَبْد اللَّهِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد الكريم بْن أَبِي عَبْد الرَّحْمَنِ النسائي، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبِي، قَالَ: أَبُو مُحَمَّد خلف بْن سالم بغدادي مخرمي ثقة أَخْبَرَنَا ابْن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا دعلج بْن أَحْمَد، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن عَلِيّ الأبار، قَالَ: وأَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن أَبِي جَعْفَر، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن المظفر، قَالَ: قَالَ عَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد البغوي: مات خلف بْن سالم سنة إحدى وَثلاثين وَمائتين. زاد البغوي: فِي آخر شهر رمضان، قَالَ: وَقد رأيته وَسمعت منه أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْن مُحَمَّد بْن عَبْد الرَّحْمَنِ بْن عُثْمَان التَّمِيمِيّ بدمشق، قَالَ: حَدَّثَنَا الْقَاضِي أَبُو بَكْر الميانجي، قَالَ: قَالَ لنا الصوفي وَهُوَ أَحْمَد بْن الْحَسَن بْن عَبْد الجبار: مات خلف بْن سالم يوم الأحد لسبع بقين من شهر رمضان سنة إحدى وَثلاثين وَمائتين، وَهُوَ ابْن تسع وَستين سنة أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن إسحاق بْن وَهب البندار، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو غالب عَلِيّ بْن أَحْمَد بْن النَّضْر، قَالَ: وَمات خلف بْن سالم سنة ثنتين وَثلاثين، قلت: وَالقول الأول الصواب، وَالله أعلم أَخْبَرَنَا الْحَسَن بْن أَبِي بَكْر، قَالَ: كتب إلي مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيمَ الجوري من شيراز يذكر أن أَحْمَد بْن حَمْدَان بْن الخضر أخبرهم، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن يونس الضبي، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو حسان الزيادي، قَالَ: كَانَ موت خلف بْن سالم بِبَغْدَادَ وَهُوَ ابْن سبعين سنة
4372 - خلف بن حيان بن صدقة والد وكيع القاضي
4372 - خلف بْن حيان بْن صدقة وَالد وَكيع الْقَاضِي ذكر أَحْمَد بْن كامل أنه كَانَ أحد الموصوفين بالشطارة، وَحدث عَنْ يَزِيد بْن هارون. روى عنه ابنه مُحَمَّد المعروف بوكيع.
4373 - خلف بن محمد بن عيسى أبو الحسين الواسطي الملقب بكردوس
4373 - خلف بْن مُحَمَّد بْن عيسى أَبُو الْحُسَيْن الواسطي الملقب بكردوس قدم بَغْدَاد، وَحدث بها عَنْ يَزِيد بْن هارون، وَمهدي بْن عيسى، وَروح بْن عبادة، وَالمعلي بْن عَبْد الرَّحْمَنِ، وَعبد الكريم بْن روح، وَالحارث بْن منصور، وَمحمد بْن جهضم، وَموسى بْن داود، وَعاصم بْن عَلِيّ. روى عنه قاسم بن زكريا المطرز، وإسماعيل بن العباس الوراق، والقاضي المحاملي، ومحمد بن مخلد، ومحمد بن جعفر المطيري، ومحمد بن يوسف بن سليمان الخلال، وأبو علي الصفار، وشجاع بن جعفر الأنصاري، وَقَالَ عَبْد الرَّحْمَنِ بْن أَبِي حاتم: كتبت عنه مَعَ أَبِي وَهُوَ صدوق. (2808) -[9: 281] أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ حُبَيْشٍ النَّاقِدِ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّفَّارُ، إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا خَلَفُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى كُرْدُوسٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَهْدِيُّ بْنُ عِيسَى، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي الزِّنَادِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لا تَقْطَعُ الْهِرُّ الصَّلاةَ إِنَّمَا هِيَ مِنْ مَتَاعِ الْبَيْتِ " أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيُّ، قَالَ: سألت أبا الْحَسَن الدارقطني عَنْ خلف بْن مُحَمَّد بْن عيسى، فَقَالَ: أَبُو الْحُسَيْن يعرف بكردوس وَاسطي ثقة أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس، قَالَ: قرئ على ابْن المنادي وَأنا أسمع، قَالَ: وَكردوس الواسطي، أَخْبَرَنَا أنه توفي بواسط للنصف من ذي الحجة سنة أربع وَسبعين، يعني وَمائتين، وَكَانَ قد نيف على ثمانين سنة
4374 - خلف بن الحسن بن جوان الواسطي
4374 - خلف بْن الْحَسَن بْن جوان الواسطي قدم بَغْدَاد، وَحدث بها عَنْ زَكَرِيَّا بْن يَحْيَى الخزاز، وَمحمد بْن أبان، وَمحمد بْن خَالِد بْن عَبْد اللَّهِ المزني. روى عنه: أَبُو عَمْرو ابْن السماك، وَعبد الصمد بْن عَلِيّ الطستي، وَعبد الباقي بْن قانع. وَقَالَ الدارقطني: لا بأس به. (2809) -[9: 282] أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الرَّزَّازُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الدَّقَّاقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا خَلَفُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ جَوَّانَ الْوَاسِطِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى الْخَزَّازُ الْمُقْرِئُ، قَالَ: حَدَّثَنَا فُضَالَةُ بْنُ حُصَيْنٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا رِشْدِينُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ، عَنِ الْفُرَاتِ بْنِ السَّائِبِ، عَنْ مَيْمُونِ بْنِ مَهْرَانَ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ صَامَ يَوْمًا مِنْ رَجَبٍ عَدَلَ صِيَامَ شَهْرٍ، وَمَنْ صَامَ مِنْهُ سَبْعَةَ أَيَّامٍ غُلِّقَتْ عَنْهُ أَبْوَابُ الْجَحِيمِ السَّبْعَةُ، وَمَنْ صَامَ مِنْهُ ثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ فُتِّحَتْ لَهُ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ الثَّمَانِيَةُ، وَمَنْ صَامَ مِنْهُ عَشْرَةَ أَيَّامٍ بَدَّلَ اللَّهُ سِيِّئَاتَهُ حَسَنَاتٍ، وَمَنْ صَامَ مِنْهُ ثَمَانِيَةَ عَشَرَ يَوْمًا نَادَى مُنَادٍ: أَنْ قَدْ غُفِرَ لَكَ مَا مَضَى فَاسْتَأْنِفِ الْعَمَلَ "
4375 - خلف بن شمس والد أحمد بن خلف السائح
4375 - خلف بْن شمس وَالد أَحْمَد بْن خلف السائح حدث عَنْ إِبْرَاهِيم بْن سَعِيد الجوهري. روى عنه أَبُو بَكْر النقاش أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَن بْن رزقويه، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر مُحَمَّد بْن الْحَسَن بْن زِيَاد المقرئ النقاش، قَالَ: حَدَّثَنَا خلف بْن شمس، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بْن سَعِيد الجوهري، قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْن إِسْمَاعِيل، عَنْ مَهْدِيٍّ، عَنْ غيلان، عَنْ مطرف، قَالَ: كلهم أحمق فيما بينه وَبين ربه تعالى، وَبعض الحمق أهون من بعض
4376 - خلف بن عمرو بن عبد الرحمن بن عيسى أبو محمد العكبري
4376 - خلف بْن عَمْرو بْن عَبْد الرَّحْمَنِ بْن عيسى أَبُو مُحَمَّد العكبري سمع عَبْد اللَّهِ بْن الزبير الحميدي، وَمحمد بْن معاوية النيسابوري، وَالحسن بْن الربيع البوارني، وَسعيد بْن منصور، وَإِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّد بْن عرعرة. روى عنه أَبُو عَمْرو ابْن السماك، وَجعفر الخلدي، وَإسماعيل بْن عَلِيّ الخطبي، وَعبد العزيز بْن مُحَمَّد بْن الواثق بالله، وَعبد الصمد الطستي، وَحبيب بْن الْحَسَن القزاز، وَمحمد بْن عَبْد اللَّهِ بْن بخيت الدَّقَّاق، وَقَالَ الدارقطني: كَانَ ثقة. (2810) -[9: 284] أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَخْلَدٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَلِيٍّ الْخُطَبِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ خَلَفُ بْنُ عَمْرٍو الْعُكْبَرِيُّ سَنَةَ سِتٍّ وَثَمَانِينَ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُمَيْدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ شَيْبَةَ مِنْ وَلَدِ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كُلَيْبٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " الإِمَامُ ضَامِنٌ فَمَا صَنَعَ فَاصْنَعُوا " أَخْبَرَنِي عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ صَاحِبُ الْعَبَّاسِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي عَلِيٍّ الدَّقَّاقُ أنه سمع عَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد بْن شهاب، قَالَ: مات خلف بْن عَمْرو الْعُكْبَرِيّ سنة ست وَتسعين وَمائتين، وَكَانَ له ثلاثون خاتما، وَثلاثون عكازا، يلبس كل يوم خاتما وَعكازا طول شهره، فإذا جاء الشهر المقبل استأنف لبسها، وَكَانَ له سوط معلق، فقلت له: ما هذا؟ فَقَالَ: ما روى: " علق سوطك يرهبك عيالك "، وَكَانَ ظريفا أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد الأكبر، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس، قَالَ: قرئ على ابْن المنادي، وَأنا أسمع، قَالَ: خلف بْن عَمْرو الْعُكْبَرِيّ كتبنا عنه بمدينتنا حين قدمها. نازلا فِي سكة الشيخ بمدينة أَبِي جَعْفَر، وَاسع الجاه، عريض الستر، ثقة أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيل الْخُطَبِيّ، قَالَ: سنة ست وَتسعين فيها مات خلف بْن عَمْرو الْعُكْبَرِيّ بعكبرا.
4377 - خلف بن علي بن إبراهيم أبو محمد القطيعي
4377 - خلف بْن عَلِيّ بْن إِبْرَاهِيمَ أَبُو مُحَمَّد الْقَطِيعِيّ حدث عَنِ الْحَسَن بْن عرفة، وَزهير بْن مُحَمَّد بْن قمير، وَزكريا بْن يَحْيَى المدائني، وغيرهم. روى عنه إبراهيم بن محمد بن بندار النحوي، وذكر أنه سمع منه فِي جامع الرصافة فِي سنة تسع وَتسعين وَمائتين.
4378 - خلف بن أحمد بن خلف أبو الوليد يعرف بالسمري
4378 - خلف بْن أَحْمَد بْن خلف أَبُو الوليد يعرف بالسمري حدث عَنْ سويد بْن سَعِيد، وَسليمان بْن أَبِي شيخ، روى عنه أبو بكر الجعابي، وأبو حفص ابن الزيات. (2811) -[9: 285] أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْحَرْبِيُّ الزَّاهِدُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الصَّيْرَفِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْوَلِيدِ خَلَفُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ خَلَفٍ، قَرَأْتُهُ عَلَيْهِ فِي مَنْزِلِهِ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَثَلاثِ مِائَةٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُوَيْدُ بْنُ سَعِيدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُوَقَّرِيُّ، عَنْ ثَوْرٍ يَعْنِي ابْنَ يَزِيدَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ: " نَضَّرَ اللَّهُ مَنْ سَمِعَ مَقَالَتِي فَلَمْ يُزِدْ فِيهَا، فَرُبَّ حَامِلِ عِلْمٍ إِلَى مَنْ هُوَ أَوْعَى لَهُ مِنْهُ "
4379 - خلف بن الفتح بن هاشم أبو أحمد أصله من بخارى
4379 - خلف بْن الفتح بْن هاشم أَبُو أَحْمَد أصله من بخارى وهو بغدادي المولد وَالمنشأ، سمع سعدان بْن نصر، وَمحمد بْن إسحاق الصاغاني، ومحمد بن عبيد الله المنادي. وانتقل عَنْ بَغْدَاد إِلَى بلخ فسكنها وَحدث بها، فروى عنه عَبْد الرَّحْمَنِ بْن مُحَمَّد بْن حامد البلخي. أَخْبَرَنِي أَبُو الوليد الْحَسَن بْن مُحَمَّد الدربندي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن سُلَيْمَان الْحَافِظ ببخارى، قَالَ: سمعت عَبْد الرَّحْمَنِ بْن مُحَمَّد بْن حامد، يقول: أَبُو أَحْمَد خلف بْن الفتح بْن هاشم بخاري الأصل، وَمولده بِبَغْدَادَ، وَمات ببلخ سنة ثمان وَعشرين وَثلاث مائة
4380 - خلف بن محمد الموازيني الديبلي
4380 - خلف بْن مُحَمَّد الموازيني الديبلي نزل بَغْدَاد، وَحدث بها عَنْ عَلِيِّ بْن مُوسَى الديبلي. روى عنه أَبُو الْحَسَن ابن الجندي. (2812) -[9: 286] أَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ الْوتَارُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عِمْرَانَ، قَالَ: حَدَّثَنِي خَلَفُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدَّيْبُلِيُّ الْمَوَازِينِيُّ صَدِيقُنَا، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُوسَى الدَّيْبُلِيُّ بِالدَّيْبُلِ، قَالَ: حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ صَغِيرٍ. وَأَخْبَرَنَا اَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعُتَيْقِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الْحَرْبِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الصَّيْرَفِيُّ أَبُو الْعَبَّاسِ فِي دَرْبِ الثَّلْجِ، قَالَ: حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ صَغِيرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الشَّامِيُّ النَّوَّاءُ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " كَلامُ أَهْلِ السَّمَوَاتِ لا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ "
4381 - خلف بن عامر الضرير
4381 - خلف بْن عامر الضرير (2813) -[9: 287] أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَتْحِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْعَطَّارُ قُطَيْطٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا خَلَفُ بْنُ عَامِرٍ الضَّرِيرُ بِبَغْدَادَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ مَهْرَانَ أَبُو بَكْرٍ الشَّافِعِيُّ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ نَاصِحٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ التَّيْمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ أَبِي قِلابَةَ، عَنْ أَبِي الْمُهَلَّبِ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ، قَالَ: سَمِعْتُ حُذَيَّفَةَ بْنَ الْيَمَانِ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " مَنْ رَآنِي فِي الْمَنَامِ فَقَدْ رَآنِي، فَإِنَّ الشَّيْطَانَ لا يَتَمَثَّلُ بِي، وَمَنْ رَأَى أَبَا بَكْرٍ الصِّدِّيقَ فِي الْمَنَامِ فَقَدْ رَآهُ، فَإِنَّ الشَّيْطَانَ لا يَتَمَثَّلُ بِهِ "
4382 - خلف بن عبد الرحمن أبو سعد السرخسي
4382 - خلف بْن عَبْد الرَّحْمَنِ أَبُو سَعْد السرخسي قدم بَغْدَاد حاجا، وَحدث بها عَنْ أَبِي حامد أَحْمَد بْن عَبْد اللَّهِ السرخسي، حَدَّثَنِي عنه أَبُو مُحَمَّد الْحَسَن بْن مُحَمَّد الْخَلال.
4383 - خلف بن محمد بن علي بن حمدون أبو محمد الواسطي
4383 - خلف بْن مُحَمَّد بْن عَلِيّ بْن حمدون أَبُو مُحَمَّد الواسطي سمع عَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد بْن عُثْمَان المزني وَورد بَغْدَاد فسمع من ابْن مَالِك الْقَطِيعِيّ، وَأبي مُحَمَّد بْن ماسي. وَرافق أبا الفتح بْن أَبِي الفوارس فِي رحلته، فكتب الكثير وَسمع من أَبِي بَكْر الإسماعيلي بجرجان، وَدخل بلاد خراسان فكتب عَنْ شيوخها، وَعاد إِلَى بَغْدَاد فأقام بها مدة، ثُمَّ خرج إلى الشام فسمع ممن أدرك بها، وَدخل مصر، فانتقى على شيوخها. وكتب الناس بانتخابه، وَخرج أطراف الصحيحين. وَكَانَ له حفظ وَمعرفة، وَنزل بعد ذلك ناحية الرملة، وَاشتغل بالتجارة وَترك النظر فِي العلم، إِلَى أن مات هناك. فقد كَانَ حدث بِبَغْدَادَ شيئا يسيرا. حَدَّثَنِي عنه الأزهري. (2814) -[9: 288] أَخْبَرَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي الْفَتْحِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا خَلَفُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْوَاسِطِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى بْنِ بَكْرِ بْنِ شِيرَوَيْهِ بْنِ جوانوَيْهِ الْمُؤَدِّبُ التُّسْتَرِيُّ بِتُسْتَرَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْمُبَارَكِ الطُّوسِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ أَحْمَدُ بْنُ صَالِحِ بْنِ رَسْلانَ الْفَيُّومِيُّ بِمَكَّةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْفَيْضِ ذُو النُّونِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْمِصْرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا فُضَيْلُ بْنُ عِيَاضٍ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " تَجَافَوْا عَنْ ذَنْبِ السَّخِيِّ، فَإِنَّ اللَّهَ آخِذٌ بِيَدِهِ كُلَّمَا عَثَرَ عَثْرَةً " سمعت الأزهري، يقول: كَانَ خلف بْن مُحَمَّد الواسطي حافظا، وَكَانَ مُحَمَّد بْن أَبِي الفوارس أستاذه. قَالَ لي مُحَمَّد بْن عَلِيّ الصوري: مات خلف الواسطي بعد سنة أربع مائة
ذكر من اسمه الخليل
ذكر من اسمه الخليل
4384 - الخليل بن أبي نافع المزني العابد من أهل الموصل نزل بغداد
4384 - الخليل بْن أَبِي نافع المزني العابد من أَهْل الموصل نزل بَغْدَاد أَخْبَرَنِي أَبُو الْفَرَج مُحَمَّد إدريس الموصلي فِي كتابه إلي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو منصور المظفر بْن مُحَمَّد الطوسي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو زَكَرِيَّا يَزِيد بْن مُحَمَّد بْن إياس الأزدي فِي الطبقة الرابعة من علماء أَهْل الموصل، قَالَ: وَمنهم الخليل بْن أَبِي نافع المزني، كَانَ من العباد، وَكتب الحديث، وَاختار الصمت، وَالعزلة، وَكَانَ قد اتخذ لوحا يكتب فيه كل ما يتكلم به، وَيحصيه آخر النهار فيجده بضع عشرة كلمة، وَقَالَ أَبُو زَكَرِيَّا أَخْبَرَنِي ابْن جَابِر، عَنِ ابْن أَبِي نافع، يعني أَحْمَد بْن أَبِي نافع أن الخليل توفي بِبَغْدَادَ سنة سبع عشرة وَمائتين
4385 - الخليل بن بحر أبو رجاء
4385 - الخليل بْن بحر أَبُو رجاء حدثت عَنْ أَبِي الْحَسَن بْن الفرات، قَالَ: أَخْبَرَنِي الْحَسَن بْن يوسف الصيرفي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر الْخَلال، قَالَ: أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن عَلِيّ، قال: حَدَّثَنَا مهنى، قَالَ: سألت أَحْمَد عَنْ أَبِي رجاء الخليل بْن بحر، فَقَالَ: وَيحدث أحد عَنْ ذا؟ قلت: نعم، هو ذا يذهبون إليه فعجب من ذلك، وَقَالَ: إنا لله وَإنا إليه راجعون
4386 - الخليل بن عمرو أبو عمرو البغوي
4386 - الخليل بْن عَمْرو أَبُو عَمْرو البغوي سكن بَغْدَاد، وَحدث بها عَنْ مُحَمَّد بْن سلمة الحراني، وَوكيع بْن الجراح، وَعيسى بْن يونس، وَمروان بْن معاوية. روى عنه جَعْفَر بْن مُحَمَّد الصائغ، وَإسحاق بْن حاجب المعدل، وَموسى بْن هارون الْحَافِظ، وَعلي بْن إسحاق بْن زاطيا، وَقاسم بْن زَكَرِيَّا المطرز، وَأبو الْقَاسِم البغوي، وَكَانَ ثقة. (2815) -[9: 290] أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ زَيْدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مَرْوَانَ الأَنْصَارِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ زَاطِيَا، قَالَ: حَدَّثَنَا الْخَلِيلُ بْنُ عَمْرٍو أَبُو عَمْرٍو، قَالَ: حَدَّثَنَا مَرْوَانُ بْنُ مِعَاوِيَةَ الْفَزَارِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا قَيْسُ بْنُ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْبَجَلِيِّ، قَالَ: كُنَّا عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذْ نَظَرَ إِلَى الْقَمَرِ لَيْلَةِ الْبَدْرِ، فَقَالَ لَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّكُمْ سَتَرَوْنَ رَبَّكُمْ كَمَا تَرَوْنَ هَذَا الْقَمَرَ، لا تُضَامُونَ فِي رُؤْيَتِهِ، فَإِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ لا تُغْلَبُوا عَلَى صَلاةٍ، قَالَ إِسْمَاعِيلُ: يَعْنِي لا تَفُوتَنَّكُمْ، قَبْلَ أَنْ تَطْلُعَ الشَّمْسُ أَوْ تَغْرُبَ " أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن أَبِي جَعْفَر، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن المظفر، قَالَ: قَالَ عَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد البغوي: مات الخليل بْن عَمْرو البغوي فِي صفر سنة ثنتين وَأربعين وَمائتين. قلت: وَببغداد مات
4387 - الخليل بن محمد بن الخليل بن عثمان أبو الحسن الطحان الواسطي
4387 - الخليل بْن مُحَمَّد بْن الخليل بْن عُثْمَان أَبُو الْحَسَن الطحان الواسطي سمع مُحَمَّد بْن أَحْمَد البابسيري، وَعبد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن عُثْمَان المزني، وَسهل بْن إِسْمَاعِيل بْن بلبل، وَعلي بْن عَبْد اللَّهِ بْن شَوْذَب الواسطيين. وقدم بَغْدَاد وَحدث بها، فسمعنا منه، وَكتبنا عنه وَكَانَ صدوقا. (2816) -[9: 291] أَخْبَرَنَا الْخَلِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْوَاسِطِيُّ فِي شَوَّالٍ مِنْ سَنَةِ ثَمَانِ عَشْرَةَ وَأَرْبَعِ مِائَةٍ فِي مَسْجِدِ أَبِي الْحَسَنِ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الرَّزَّازِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مُوسَى الْبَابَسِيرِيُّ بِوَاسِطَ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْفِرْيَابِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَائِذٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْهَيْثَمُ بْنُ حُمَيْدٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ الْحَارِثِ الذِّمَارِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ سَالِمَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ، يَقُولُ: قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " كُلُّ مُسْكِرٍ حَرَامٌ "
ذكر من اسمه الخضر
ذكر من اسمه الخضر
4388 - الخضر بن محمد بن المرزبان يعرف بابن الحطاب الجوهري
4388 - الخضر بْن مُحَمَّد بْن المرزبان يعرف بابن الحطاب الجوهري حدث عَنْ أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن يَحْيَى بْن سَعِيد الْقَطَّان. روى عنه أَبُو الْقَاسِم الطَّبَرَانِيّ، وَعلي بْن عُمَر السكري. (2817) -[9: 292] أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الإِيَادِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الْحَضْرَمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْخِضْرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَرْزُبَانَ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ الْحَطَّابِ الْجَوْهَرِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الْقَطَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ وَشُعْبَةُ وَمَالِكُ بْنُ أَنَسٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ يَحْيَى، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " لَيْسَ فِيمَا دُونَ خَمْسِ أَوَاقٍ، وَلا خَمْسِ ذَوْدٍ صَدَقَةٌ "
4389 - الخضر بن عبد السلام بن طارق أبو سعيد الآدمي
4389 - الخضر بْن عَبْد السلام بْن طارق أَبُو سَعِيد الآدَمِيّ حدث أَبُو الْقَاسِم عَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد ابن الثلاج عنه عَنْ مُحَمَّد بْن إسحاق الصاغاني، وَذكر أنه سمع منه فِي جامع المنصور فِي سنة إحدى وَثلاثين وَثلاث مائة.
4390 - الخضر بن محمد بن متويه أبو عبد الله يعرف بالمراغي
4390 - الخضر بْن مُحَمَّد بْن متويه أَبُو عَبْد اللَّهِ يعرف بالمراغي أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَلِيّ الصوري، وَالقاضي أَبُو عَبْد اللَّهِ مُحَمَّد بْن سلامة بْن جَعْفَر القضاعي المصري بمكة، قالا: أَخْبَرَنَا عَبْد الغني بْن سَعِيد الْحَافِظ، قَالَ: الخضر بْن مُحَمَّد بْن متويه المراغي بغدادي، سكن تنيس، كتبت عنه عَنِ ابْن بنت منيع، وَيكنى أبا عَبْد اللَّهِ
4391 - الخضر بن تميم بن مزاحم بن إبراهيم أبو القاسم التميمي الحنبلي
4391 - الخضر بْن تميم بْن مزاحم بْن إِبْرَاهِيمَ أَبُو الْقَاسِم التَّمِيمِيّ الحنبلي لقيناه فِي مجلس أَحْمَد بْن عَلِيّ البادا، وَروى لنا حديثا وَاحدا من حفظه، وَكَانَ ضريرا. (2818) -[9: 293] حَدَّثَنَا الْخِضْرُ بْنُ تَمِيمٍ فِي سَنَةِ ثَمَانٍ وَأَرْبَعِ مِائَةٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى الْمُقْرِئُ سَنَةَ ثَلاثٍ وَسِتِّينَ وَثَلاثِ مِائَةٍ فِي الْبَابَةِ فِي مَسْجِدِهِ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ الْحَلْوَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ حَرْبٍ الطَّائِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ يُوسُفَ الْمَنْبِجِيُّ، عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ لِلَّهِ تَعَالَى تِسْعَةٌ وَتِسْعِينَ اسْمًا مَنْ أَحْصَاهَا دَخَلَ الْجَنَّةَ "، كَذَا حَدَّثَنَاهُ بِهَذَا الإِسْنَادِ مات الخضر فِي ذي الحجة من سنة خمس عشرة وَأربع مائة، وَكنت إذ ذاك بنيسابور.
ذكر مثاني الأسماء ومفاريدها في هذا الباب
ذكر مثاني الأسماء وَمفاريدها فِي هذا الباب
4392 - خطاب بن بشر بن مطر أبو عمر المذكر
4392 - خطاب بْن بشر بْن مطر أَبُو عُمَر المذكر وهو أخو مُحَمَّد بْن بشر، وَكَانَ الأكبر. حدث عَنْ عَبْد الصمد بْن النعمان وَمن بعده. روى عنه أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيل الآدَمِيّ، وَمحمد بْن مخلد الدوري. وَذكر ابْن مخلد فيما قرأت بخطه أنه مات فِي المحرم من سنة أربع وَستين وَمائتين.
4393 - خطاب بن إسماعيل أبو العباس
4393 - خطاب بْن إِسْمَاعِيل أَبُو الْعَبَّاس حدث عَنْ أَبِي بَكْر بْن أَبِي شيبة. روى عنه أَبُو بَكْر الشَّافِعِيّ. (2819) -[9: 295] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ الْقَاسِمِ النَّرْسِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا خَطَّابُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ أَبُو الْعَبَّاسِ، قَصْرَ أُمِّ حَبِيبٍ، يَعْنِي كَانَ يَنْزِلُ هُنَاكَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَيَّاشٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ الأَعْرَجُ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " مَنْ كَانَ لَهُ سَعَةٌ وَلَمْ يُضَحِّ فَلا يَحْضُرْ مُصَلانَا "
4394 - خازم بن يحيى بن إسحاق أبو الحسن الحلواني
4394 - خازم بْن يَحْيَى بْن إسحاق أَبُو الْحَسَن الحلواني وهو أخو أَحْمَد بْن يَحْيَى، سكن بَغْدَاد، وَحدث بها عَنْ شيبان بْن فروخ، وَمحمد بْن أَبِي بَكْر المقدمي، وَمخارق بْن ميسرة، وَهانئ بْن المتوكل الإسكندراني، وَمحمد بْن أَبِي السري العسقلاني. روى عنه: أخوه أَحْمَد، وَأحمد بْن عَلِيّ الأبار، وَمحمد بْن أَحْمَد الحكيمي، وَإسماعيل بْن مُحَمَّد الصفار. (2820) -[9: 295] أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَخْلَدِ بْنِ جَعْفَرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْحَكِيمِيُّ. وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ الْحِنَّائِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّفَّارُ، قَالا: حَدَّثَنَا خَازِمُ بْنُ يَحْيَى الْحُلْوَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا هَانِئُ بْنُ الْمُتَوَكِّلِ زَادَ الصَّفَّارُ الإِسْكَنْدَرَانِيُّ، ثُمَّ اتَّفَقَا، قَالَ: حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " مَنْ قَالَ: جَزَى اللَّهُ مُحَمَّدًا عَنَّا مَا هُوَ أَهْلُهُ، أَتْعَبَ سَبْعِينَ كَاتِبًا أَلْفَ صَبَاحٍ " (2821) -[9: 296] أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عُمَرَ بْنِ بُرْهَانَ الْغَزَّالُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ سَلْمَانَ النَّجَّادُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الأَبَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا خَازِمُ بْنُ يَحْيَى الْحَلْوَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي السَّرِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنِ ابْنِ الْمُبَارَكِ، عَنْ يُونُسَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ نَبْهَانَ مَوْلَى أُمِّ سَلَمَةَ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ، قَالَتْ: دَخَلَ عَلَيَّ وَعَلَى عَائِشَةَ ابْنُ أُمِّ مَكْتُومٍ، فَقَالَ لَنَا، يَعْنِي النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " احْتَجِبَا مِنْهُ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّهُ أَعْمَى، قَالَ: أَفَعَمْيَاوَانِ أَنْتُمَا؟ أَلَسْتُمَا تَرَيَانِهِ؟ " (2822) -[9: 296] أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ غَالِبٍ، قَالَ: سُئِلَ أَبُو الْحَسَنِ الدَّارَقُطْنِيُّ عَنْ حَدِيثِ نَبْهَانَ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ 93: أَقْبَلَ ابْنُ أُمِّ مَكْتُومٍ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِي وَلِمَيْمُونَةَ: " احْتَجِبَا مِنْهُ، فَقُلْنَا: إِنَّهُ أَعْمَى لا يُبْصِرُ، فَقَالَ: أَفَعَمْيَاوَانِ أَنْتُمَا؟ أَلَسْتُمَا تُبْصِرَانَهُ؟ "، فَقَالَ: حَدَّثَ بِهِ خَازِمُ بْنُ يَحْيَى الْحُلْوَانِيُّ، عَنِ ابْنِ أَبِي السَّرِيِّ، عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ ابْنِ الْمُبَارَكِ، عَنْ يُونُسَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، وَوَهِمَ فِيهِ، وَإِنَّمَا رَوَاهُ عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَنِ ابْنِ الْمُبَارَكِ لَيْسَ فِيهِ مَعْمَرٌ أخبرنا السمسار، قال: أَخْبَرَنَا الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْن قانع، قَالَ: أن خازم بْن يَحْيَى الحلواني مات فِي سنة خمس وَسبعين وَمائتين.
4395 - خازم أبو محمد الجهبذ
4395 - خازم أَبُو مُحَمَّد الجهبذ حدث عَنْ مُحَمَّد بْن عمران بْن أَبِي ليلى. روى عنه مُحَمَّد بْن مخلد. (2823) -[9: 297] أَخْبَرَنَا الأَزْهَرِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا خَازِمٌ أَبُو مُحَمَّدٍ الْجَهْبَذُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِمْرَانَ ابْنِ أَبِي لَيْلَى، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن فُضَيْلٍ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ، عَنْ أَبِي الْبَخْتَرِيِّ، عَنْ سَلْمَانَ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ "
4396 - خيران بن سالم بن أبي الأسود أبو يحيى الكوفي
4396 - خيران بْن سالم بْن أَبِي الأسود أَبُو يَحْيَى الكوفي ذكر ابْن الثلاج أنه حدثهم بِبَغْدَادَ فِي درب الحاكة عَنْ أَبِي صفوان بْن روح صاحب مُحَمَّد بْن أَبِي غالب البغدادي.
4397 - خيران بن أحمد بن محمد بن علي بن خيران أبو القاسم
4397 - خيران بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عَلِيّ بْن خيران أَبُو الْقَاسِم سمع أبا الطاهر المخلص. كتبنا عنه، وَكَانَ صدوقا لا بأس به. (2824) -[9: 298] أَخْبَرَنَا خَيْرَانُ بْنُ أَحْمَدَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْعَبَّاسِيِّ الذَّهَبِيُّ إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ صَاعِدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ سَلَمَةَ بْنِ أَبِي كَبْشَةَ الْيَحْمَدِيُّ بِالْبَصْرَةِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، عَنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنِ السَّائِبِ يَعْنِي ابْنَ يَزِيدَ: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " أَخَذَ الْجِزْيَةَ مِنْ مَجُوسِ هَجَرَ "، تَفَرَّدَ بِرِوَايَةِ هَذَا الْحَدِيثِ هَكَذَا مُسْنَدًا ابْنُ أَبِي كَبْشَةَ عَنِ ابْنِ مَهْدِيٍّ عَنْ مَالِكٍ، وَالْمَحْفُوظُ عَنْ مَالِكٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ مُرْسَلا، لَيْسَ فِيهِ ذِكْرُ السَّائِبِ، وَكَذَلِكَ هُوَ فِي الْمُوَطَّأِ مات خيران فِي صفر من سنة ثمان وَأربعين وَأربع مائة.
4398 - خليفة بن الحارث بن خليفة أبو بكر
4398 - خليفة بْن الحارث بْن خليفة أَبُو بَكْر حدث عَنْ عَمْرو بْن جرير البجلي، وَمحمد بْن جَعْفَر المدائني، وَمحمد بْن مصعب القرقساني. روى عنه إسحاق بْن إِبْرَاهِيمَ بْن سنين الْخُتُلِّيّ. (2825) -[9: 298] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ الْحِنَّائِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الدَّقَّاقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْخُتُلِّيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرٍ خَلِيفَةُ بْنُ الْحَارِثِ بْنِ خَلِيفَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ جَرِيرٍ قَالَ: حَدَّثَنِي إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا الدَّرْدَاءِ، يَقُولُ لابْنِهِ: يَا بُنَيَّ، لا يَكُونَنَّ بَيْتُكَ إِلا الْمَسْجِدَ، فَإِنَّ الْمَسَاجِدَ بُيُوتُ الْمُتَّقِينَ، سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " مَنْ يَكُنِ الْمَسْجِدُ بَيْتَهُ ضَمِنَ اللَّهُ لَهُ بِالرُّوحِ، وَالرَّحْمَةِ، وَالْجَوَازِ عَلَى الصِّرَاطِ إِلَى الْجَنَّةِ "
4399 - خليفة بن عبد الله بن خليفة بن عبد الله بن شداد أبو الطيب البلدي
4399 - خليفة بْن عَبْد اللَّهِ بْن خليفة بْن عَبْد اللَّهِ بْن شداد أَبُو الطيب البلدي ذكر أَبُو الفتح بْن مسرور أنه قدم عليهم بَغْدَاد، وَحدثهم عَنْ أَحْمَد بْن إسحاق الخشاب المعروف بالخام، وَكَانَ ثقة.
4400 - خليد بن عبد الله أبو سليمان العصري
4400 - خليد بْن عَبْد اللَّهِ أَبُو سُلَيْمَان العصري تابعي حضر مَعَ عَلِيّ بْن أَبِي طَالِبٍ يوم النهروان، وَحدث عنه، وَعن أَبِي ذر الغفاري، وَأبي الدرداء. روى عنه قتادة بْن دعامة، وَأبان بْن أَبِي عَيَّاشٍ. (2826) -[9: 300] أَخْبَرَنِي الأَزْهَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ ثَابِتٍ، قَالَ: وَجَدْتُ فِي كِتَابِ جَدِّي مُحَمَّدِ بْنِ ثَابِتٍ: حَدَّثَنَا أَشْعَثُ بْنُ الْحَسَنِ السُّلَمِيُّ، عَنْ جَعْفَرٍ الأَحْمَرِ، عَنْ يُونُسَ بْنِ أَرْقَمَ، عَنْ أَبَانَ، عَنْ خُلَيْدٍ الْعَصْرِيِّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيًّا يَقُولُ يَوْمَ النَّهْرَوَانِ: أَمَرَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " بِقِتَالِ النَّاكِثِينَ، وَالْمَارِقِينَ، وَالْقَاسِطِينَ "
4401 - خزيمة بن خازم النهشلي القائد
4401 - خزيمة بْن خازم النهشلي القائد كَانَ له تقدم وَمنزلة عند الخلفاء، وَدرب خزيمة بِبَغْدَادَ إليه ينسب، وَأظن أصله خراسانيا إِلا أنه نزل بَغْدَاد وَأقام بها إِلَى حين وَفاته. (2827) -[9: 301] وَقَدْ رُوِيَ عَنْهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي ذِئْبٍ حَدِيثٌ مُسْنَدٌ، أَخْبَرَنَاهُ أَحْمَدُ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ الْقَطِيعِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ هَمَّامٍ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ النُّعْمَانِ الْبُنْدَارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْجَرَّاحُ بْنُ مَخْلَدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ يُوسُفَ الأَصَمُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا خُزَيْمَةُ بْنُ خَازِمٍ الْقَائِدُ، عَنِ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ، عَنِ الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ قَالَ إِذَا أَصْبَحَ: رَضِيتُ بِاللَّهِ رَبًّا، وَبِالإِسْلامِ دِينًا، وَبِمُحَمَّدٍ نَبِيًّا، رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ " أَخْبَرَنِي الأزهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيمَ قال: حدثنا إبراهيم بْن مُحَمَّد بْن عرفة، قَالَ: مات خزيمة بْن خازم سنة ثلاث وَمائتين بعد أن عمي أَخْبَرَنِي الْحَسَن بْن أَبِي بَكْر، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيمَ الجوري فِي كتابه، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن حَمْدَان بْن الخضر، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن يونس الضبي، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو حسان الزيادي، قَالَ: سنة ثلاث وَمائتين فيها مات خزيمة بْن خازم يوم الجمعة لاثنتي عشرة ليلة خلت من شعبان
4402 - خضير بن قيس بن سعد بن صعصعة بن الضحاك بن عبد الله بن أصرم بن أبي عمرو بن شعيثة بن الهزم بن رؤيبة بن عبد الله بن هلال بن عامر بن صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوازن بن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس بن عيلان بن مضر ومن الناس من يقول خضير بن قيس بن ربيعة بدل سعد بن صعصة ويسوق باقي النسب كما ذكرناه ويكنى أبا حنش الهلالي
4402 - خضير بْن قيس بْن سَعْد بْن صعصعة بْن الضحاك بْن عَبْد اللَّهِ بْن أصرم بْن أَبِي عَمْرو بْن شعيثة بْن الهزم بْن رؤيبة بْن عَبْد اللَّهِ بْن هلال بْن عامر بْن صعصعة بْن معاوية بن بَكْر بْن هوازن بْن منصور بْن عِكْرِمَة بْن خصفة بْن قيس بْن عيلان بْن مضر وَمن الناس من يقول خضير بْن قيس بْن رَبِيعَة بدل سَعْد بْن صعصة وَيسوق باقي النسب كما ذكرناه وَيكنى أبا حنش الهلالي شاعر من أَهْل الْبَصْرَة قدم بَغْدَاد، وَمدح البرامكة، وَله أخبار مَعَ خَالِد بْن برمك، وَابنه يَحْيَى بْن خَالِد، وَابنه الفضل بْن يَحْيَى. وَكَانَ جيد الشعر، سائر القول.
4403 - خنيس بن بكر بن خنيس
4403 - خنيس بْن بَكْر بْن خنيس حدث عَنْ أبيه، وَمالك بْن مغول، وَمسعر بْن كدام، وَسفيان الثَّوْرِيّ، وضرار بن عمرو الملطي، وفرات بن السائب. روى عنه محمد بن رزق الله الكلوذاني، والحسن بن عرفة العبدي، والقاسم بن هاشم السمسار، وأحمد بن الفرات الدعاء، وأحمد بن الوليد الفحام، وجعفر الصائغ، وحمدان بن علي الوراق. (2828) -[9: 303] أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الرَّزَّازُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ الْهَيْثَمِ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ شَاكِرٍ الصَّائِغُ. وَأَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ وَاللَّفْظُ لَهُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّرْصَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ هَارُونَ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ شَاكِرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا خُنَيْسُ بْنُ بَكْرِ بْنِ خُنَيْسٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مِسْعَرٌ، عَنْ حَمَّادٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْجَدَلِيُّ، عَنْ خُزَيْمَةَ بْنِ ثَابِتٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " فِي الْمَسْحِ عَلَى الْخُفَّيْنِ ثَلاثَةُ أَيَّامٍ لِلْمُسَافِرِ وَلَيَالِيهِنَّ، وَلِلْمُقِيمِ يَوْمٌ وَلَيْلَةٌ " أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيمَ الأردستاني، وَأبو الفرج الْحُسَيْن بْن عَلِيّ الطناجيري، قالا أَخْبَرَنَا أَبُو حكيم مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيمَ الدارمي بالكوفة، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الملك بْن بدر بْن الهيثم، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن هارون بْن روح هو البرديجي، قَالَ: خنيس بْن بَكْر بْن خنيس، يروي عَنْ مسعر سكن بَغْدَاد أنبأنا أَحْمَد بْن مُحَمَّد الكاتب، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو مسلم بْن مهران، قَالَ: قرأت على مُحَمَّد بْن طَالِبِ بْنِ عَلِيٍّ، قَالَ: قَالَ أَبُو علي صالح بْن مُحَمَّد: خنيس بْن بَكْر بْن خنيس شيخ ضعيف
4404 - خلاد بن أسلم أبو بكر
4404 - خلاد بْن أسلم أَبُو بَكْر سمع هشيما، وَسفيان بْن عيينة، وَعبد العزيز الدراوردي، وَمروان بْن شجاع، وَسعيد بْن خثيم، وَالنضر بْن شميل. روى عنه: إِبْرَاهِيم الحربي، وَموسى بْن هارون، وَعبد اللَّه بْن أَحْمَد بْن حَنْبَل، وَأبو الْقَاسِم البغوي، وَيحيى بْن مُحَمَّد بْن صاعد، وَأحمد بْن مُحَمَّد بْن أَبِي شيبة، وَمحمد بْن عَبْد اللَّهِ بْن غيلان الخزاز، وَالحسين بْن مُحَمَّد المطبقي، وَالقاضي الْمَحَامِلِيّ. (2829) -[9: 304] أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَهْدِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْقَاضِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْمَحَامِلِيُّ إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا خَلادُ بْنُ أَسْلَمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا النَّضرُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا صَالِحٌ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ كَانَ يَرَى الدِّيَةَ لِلْعَاقِلَةِ، فَسَأَلَ النَّاسُ وَهُوَ بِمِنًى عَنْ ذَلِكَ، فَقَالَ الضَّحَّاكُ بْنُ سُفْيَانَ " كَتَبَ إِلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَنْ أُوَرِّثَ امْرَأَةَ أَشْيَمَ الضَّبَابِيِّ مِنْ دِيَةِ زَوْجِهَا " حَدَّثَنِي الأزهري، عَنْ عُبَيْد اللَّهِ بْن عُثْمَان بْن يَحْيَى، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد ابْن جَعْفَر المنادي إجازة، وَحَدَّثَنِي أَبُو عيسى مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيمَ الْقُرَشِيّ، قَالَ: سمعت أبا جَعْفَر مُحَمَّد بْن عَبْد الرَّحْمَنِ الصيرفي، يقول: بعث إلي الحكم بْن مُوسَى فِي أيام عيد أنه يحتاج إِلَى نفقة، وَلم يك عندي إِلا ثلاثة آلاف درهم، فوجهت إليه بها، فلما صارت فِي قبضته وَجه إليه خلاد بْن أسلم أنه يحتاج إِلَى نفقة فوجه بها كلها إليه وَاحتجت أنا إِلَى نفقة فوجهت إِلَى خلاد: إني أحتاج إِلَى نفقه فوجه بها كلها إلي، فلما رأيتها مصرورة فِي خرقتها وَهي الدراهم بعينها أنكرت ذلك، فبعثت إلى خلاد: حَدَّثَنِي بقصة هذه الدراهم؟ فأَخْبَرَنِي: أن الحكم بْن مُوسَى بعث بها إليه فوجهت إِلَى الحكم منها بألف، وَوجهت إِلَى خلاد منها بألف، وَأخذت أنا منها ألفا حَدَّثَنِي عُبَيْد اللَّهِ بْن أَبِي الفتح، عَنْ أَبِي الْحَسَن الدارقطني، قَالَ: خلاد بْن أسلم ثقة أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن أَبِي جَعْفَر، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن المظفر، قَالَ: قَالَ عَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد البغوي: مات خلاد بْن أسلم بسامرا فِي جمادى الآخرة سنة تسع وَأربعين يعني وَمائتين
4405 - خزرج بن علي بن العباس بن الغمر أبو طالب الصوفي
4405 - خزرج بْن عَلِيّ بْن الْعَبَّاس بْن الغمر أَبُو طَالِب الصوفي حدث بأصبهان عَنْ أَحْمَد بْن عُبَيْد اللَّهِ النرسي. روى عنه أَبُو بَكْر مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيمَ ابْن المقرئ. (2830) -[9: 305] حَدَّثَنَا أَبُو طَالِبٍ يَحْيَى بْنُ عَلِيِّ بْنِ الطَّيِّبِ الدَّسْكَرِيُّ لَفْظًا بِحُلْوَانَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ الْمُقْرِئِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو طَالِبٍ خَزْرَجُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْعَبَّاسِ بْنِ الْغَمْرِ الْبَغْدَادِيُّ سَنَةَ ثَلاثٍ وَثَلاثِ مِائَةٍ قَدِمَ أَصْبَهَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ النَّرْسِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا شَبَابَةُ. وَأَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ فَارِسٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ حَاتِمٍ الْعَسْكَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا شَبَابَةُ بْنُ سَوَّارٍ، وَاللَّفْظُ لِحَدِيثِ خَزْرَجٍ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ نُعَيْمِ بْنِ أَبِي هِنْدٍ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: " صَلَّى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي مَرَضِهِ الَّذِي مَاتَ فِيهِ خَلْفَ أَبِي بَكْرٍ " أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيل بْن أَحْمَد الحيري أَخْبَرَنَا، قَالَ: أَبُو عَبْد الرَّحْمَنِ مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن السلمي، قَالَ: خزرج بْن عَلِيّ بْن الْعَبَّاس بْن الغمر البغدادي كنيته أَبُو طَالِب من أصحاب الجنيد، له آيات، وَيحكى عنه فِي ذلك حكايات. لقيه مُحَمَّد بْن خفيف وَصحبه أَخْبَرَنَا أَبُو سَعْد إِسْمَاعِيل بْن عَلِيّ بْن الْحَسَن بْن بندار الإسترباذي ببيت المقدس، قَالَ: سمعت أَحْمَد بْن مُحَمَّد الصوفي، يقول: قَالَ أَبُو عَبْد اللَّهِ بْن خفيف: دخل أَبُو طَالِب خزرج بْن عَلِيّ شيراز، فاعتل علة، فكنت أخدمه وَأقدم إليه الطست فِي الليل مرارا، وَكنت فِي ذلك الوقت فِي حال الرياضة، فكنت لا أفطر إِلا على الباقلاء اليابسة، فسمع أَبُو طَالِب ليلة كسري للباقلاء بأسناني، فَقَالَ لي: ما هذا؟ فعرفته حالي، فبكى وَقَالَ: الزم هذا يا أبا عَبْد اللَّهِ، فإني كنت كذلك، حَتَّى حضرت ليلة مَعَ أصحابنا فِي دعوة بِبَغْدَادَ، فقدم إلينا حمل مشوي، فأمسكت يدي، فَقَالَ لي بعض أصحابنا: كل بلا أنت، فأكلت لقمة وَأنا منذ أربعين سنة إِلَى خلف. قَالَ ابْن خفيف: ثُمَّ تماثل وَخرج إِلَى بعض النواحي وَجلس فِي رباط، وَسود داخل الرباط وَخارجه، وَقَالَ: هكذا جلوس أَهْل المصائب، فما خرج منه حَتَّى مات
4406 - خاقان أبو عبد الله
4406 - خاقان أَبُو عَبْد اللَّهِ ذكر لي أَبُو نعيم الْحَافِظ أنه من كبار صوفية البغداديين، وَقَالَ لي: سمعت أَبِي يقول: سمعت جَعْفَر الحذاء الشيرازي، وَذكر خاقان، فَقَالَ: كَانَ صاحب آيات وَكرامات، وَذكر أن ابْن فضلان الرَّازِيّ، قَالَ: كَانَ أَبِي أحد الباعة بِبَغْدَادَ، وَكنت على سرير حانوته جالسا، فمر إنسان ظننت أنه من فقراء البغداديين، وَأنا حينئذ لم أبلغ الحلم، فجذب قلبي وَقمت إليه، فسلمت عَلَيْهِ وَمعي دينار فدفعته إليه، فتناوله وَمضى وَلم يقبل علي، فقلت فِي نفسي: ضيعت الدينار، فتبعته حَتَّى انتهى إِلَى مسجد الشونيزية، فرأى فيه ثلاثة من الفقراء، فدفع الدينار إِلَى أحدهم، وَاستقبل هو القبلة يصلي، فخرج الَّذِي أخذ الدينار وَأنا أتبعه وَراءه أراقبه فاشترى طعاما فحمله فأكله الثلاثة، وَالشيخ مقبل على صلاته يصلي، فلما فرغوا، أقبل عليهم الشيخ، فَقَالَ: تدرون ما حبسني عنكم؟ قَالُوا: لا، يا أستاذ، قَالَ: شاب ناولني الدينار فكنت أسأل اللَّه أن يعتقه من رق الدنيا، وَقد فعل، فلم أتمالك أن قعدت بين يديه، وَقلت: صدقت يا أستاذ، فلم أرجع إِلَى وَالدي إِلا بعد حجتين، قَالَ جَعْفَر: وَكَانَ هذا الشيخ خاقان.
4407 - خير بن عبد الله أبو الحسن النساج الصوفي من أهل سر من رأى
4407 - خير بْن عَبْد اللَّهِ أَبُو الْحَسَن النساج الصوفي من أَهْل سر من رأى نزل بَغْدَاد، وَكَانَ له حلقة يتكلم فيها، وَكَانَ قد صحب أبا حمزة مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيمَ الصوفي وَغيره، وَصحبه الجنيد بْن مُحَمَّد، وَأبو الْعَبَّاس بْن عطاء، وَأبو مُحَمَّد الجريري، وَأبو بَكْر الشبلي، وَعمر عمرا طويلا حَتَّى لقيه أَحْمَد بْن عطاء الروذباري. وَللصوفية عنه حكايات غريبة، وَأمور مستظرفة عجيبة. وَذكر فارس البغدادي أن اسمه مُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيل وَلقبه خير، وَقد ذكرنا ذلك فِي باب المحمدين. أَخْبَرَنَا أَبُو علي عَبْد الرَّحْمَنِ بن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن فضالة النيسابوري بالري، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ بْن شاذان الرَّازِيّ بنيسابور، قَالَ: سمعت أبا الْحَسَن خير النساج، يقول: إذا أحبك دللك وَعافاك، وَإذا أحببته أتعبك وَأبلاك أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِم عَبْد الكريم بْن هوازن القشيري، قَالَ: خير النساج، قيل: كَانَ اسمه مُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيل، وَإنما سمي خير النساج لأنه خرج إِلَى الحج فأخذه رجل على باب الكوفة، وَقَالَ: أنت عبدي وَاسمك خير، وَكَانَ أسود، فلم يخالفه، فاستعمله الرجل فِي نسج الخز، فكان يقول: يا خير، فيقول: لبيك. ثُمَّ قَالَ الرجل له بعد سنين: غلطت لا أنت عبدي وَلا اسمك خير. فمضى وَقَالَ: لا أغير اسما سماني به رجل مسلم. حكيت هذه الحكاية عَنْ جَعْفَر الخلدي عَنْ خير على وَجه طريف، وَسياقة طويلة عجيبة أَخْبَرَنَا أَبُو نعيم الْحَافِظ، قَالَ: أَخْبَرَنَا جَعْفَر الخلدي فِي كتابه، قَالَ: سألت خيرا النساج، أكان النسج حرفتك؟، قَالَ: لا، قلت: فمن أين سميت به؟، قَالَ: كنت عاهدت اللَّه تعالى أن لا آكل الرطب أبدا، فغلبتني نفسي يوما، فأخذت نصف رطل، فلما أكلت وَاحدة إذا رجل نظر إِلي، وَقَالَ: خير يا آبق، هربت مني. وَكَانَ له غلام هرب اسمه خير فوقع علي شبهه وَصورته، فاجتمع الناس، فَقَالُوا: هذا وَالله غلامك خير، فبقيت متحيرا، وَعلمت بما أخذت وَعرفت جنايتي، فحملني إِلَى حانوته الَّذِي كَانَ ينسج فيه غلمانه، فَقَالُوا: يا عَبْد السوء تهرب من مولاك، ادخل فاعمل عملك الَّذِي كنت تعمل، وَأمرني بنسج الكرباس، فدليت رجلي على أن أعمل وَأخذت بيدي آلته، فكأني كنت أعمل من سنين فبقيت معه أشهرا أنسج له، فقمت ليلة فتمسحت وَقمت إِلَى صلاة الغداة، فسجدت، وَقلت فِي سجودي: لا أعود إِلَى ما فعلت، فأصبحت وَإذا الشبه، ذهب عني وَعدت إِلَى صورتي الَّتِي كنت عليها، فأطلقت فثبت علي هذا الاسم، فكان سبب النسج إتياني شهوة عاهدت اللَّه أن لا آكلها فعاقبني اللَّه بما سمعت، وَكَانَ يقول: لا نسب أشرف من نسب من خلقه اللَّه بيده فلم يعصمه، وَلا علم أرفع من علم من علمه اللَّه الأسماء كلها فلم ينفعه فِي وَقت جريان القضاء عَلَيْهِ قلت: جَعْفَر الخلدي ثقة، وَهذه الحكاية ظريفة جدا يسبق إِلَى القلب استحالتها، وَقد كَانَ الخلدي كتب إِلَى شيخنا أَبُو نعيم يجيز له رواية جميع علومه عنه، وَكتب أَبُو نعيم هده الحكاية عَنْ أَبِي الْحَسَن بْن مقسم عَنِ الخلدي، وَرواها لنا عَنِ الخلدي نفسه إجازة وَكَانَ ابْن مقسم غير ثقة وَالله أعلم. حَدَّثَنَا عَبْد العزيز بْن عَلِيّ الوراق، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن عَبْد اللَّهِ الهمذاني، قَالَ: حَدَّثَنِي أَحْمَد بْن عطاء، قَالَ: كنت مَعَ خير النساج وَهُوَ من شيوخ خالي فِي السماع، وَكَانَ قد احدودب، وَكَانَ إذا سمع السماع قام ظهره وَرجعت قوته كالشاب المطلق، فإذا غاب عَنِ الوجود عاد إِلَى حاله، وَقد كَانَ عُمَر مائة وَعشرين سنة، وَكَانَ يذكر أن إِبْرَاهِيم الخواص صحبه. قَالَ لي أَبُو نعيم الْحَافِظ، وَذكر خيرا سمعت عَلِيّ بْن هارون الحربي يحكى عَنْ غير وَاحد ممن حضر موته من أصحابه أنه غشي عَلَيْهِ عند صلاة المغرب، ثُمَّ أفاق وَنظر إِلَى ناحية من باب البيت، فَقَالَ: قف عافاك اللَّه، فإنما أنت عَبْد مأمور، وَأنا عَبْد مأمور، ما أمرت به لا يفوتك، وَما أمرت به يفوتني، فدعني أمضي لما أمرت به، ثُمَّ امض أنت لما أمرت به، وَدعا بماء فتوضأ للصلاة وَصلى، ثُمَّ تمدد وَغمض عينيه، وَتشهد فمات، فرآه بعض أصحابه فِي المنام، فَقَالَ له: ما فعل اللَّه بك، قَالَ: لا تسألني عَنْ هذا، وَلكن استرحت من دنياكم الوضرة بلغني أن خيرا مات سنة اثنتين وَعشرين وَثلاث مائة.
باب الدال
باب الدال
4408 - داود بن نصير أبو سليمان الطائي
4408 - داود بْن نصير أَبُو سُلَيْمَان الطائي الكوفي، سمع عَبْد الملك بْن عمير، وَحبيب بْن أَبِي عمرة، وَسليمان الأعمش، وَمحمد بْن عَبْد الرَّحْمَنِ بْن أَبِي ليلى. روى عنه إِسْمَاعِيل ابْن علية، وَمصعب بْن المقدام، وَأبو نعيم الفضل بْن دكين. وَكَانَ داود ممن شغل نفسه بالعلم، وَدرس الفقه وَغيره من العلوم، ثُمَّ اختار بعد ذلك العزلة وَآثر الانفراد وَالخلوة، وَلزم العبادة وَاجتهد فيها إلى آخر عمره. وَقدم بَغْدَاد فِي أيام المهدي. ثُمَّ عاد إلى الكوفة وَبها كانت وَفاته. وجدت فِي كتاب مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس بْن الفرات الَّذِي سمعه من أَبِي الْحَسَن إسحاق بْن عبدوس، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن يونس الكديمي، قَالَ: سمعت أبا نعيم، يقول: كنت بِبَغْدَادَ عند داود الطائي وَبها المهدي عشرين ليلة فسمع ضوضاء، فَقَالَ: ما هذا؟ قَالُوا: هذا أمير المؤمنين يا أبا سُلَيْمَان. قَالَ: وَهُوَ هاهنا؟! أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا جَعْفَر بْن مُحَمَّد بْن نصير الخلدي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ بْن سُلَيْمَان الحضرمي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد اللَّهِ بْن أَحْمَد بْن شبويه، قَالَ: سمعت عَلِيّ ابن المديني، يقول: سمعت ابْن عيينة، يقول: كَانَ داود الطائي ممن علم وَفقه، قَالَ: وَكَانَ يختلف إِلَى أَبِي حنيفة حَتَّى نفذ فِي ذلك الكلام، قَالَ: فأخذ حصاة فحذف بها إنسان، فَقَالَ له: يا أبا سُلَيْمَان، طال لسانك وَطالت يدك؟ قَالَ: فاختلف بعد ذلك سنة لا يسأل وَلا يجيب، فلما علم أنه يصبر عمد إِلَى كتبه فغرقها فِي الفرات، ثُمَّ أقبل على العبادة وَتخلى، قَالَ: وَكَانَ زائدة صديقا له وَكَانَ يعلم أنه يجيب فِي آية من القرآن يفسرها {الم (1) غُلِبَتِ الرُّومُ (2)} فأتاه فصلى إِلَى جنبه، فلما انفتل، قَالَ: يا أبا سُلَيْمَان {الم (1) غُلِبَتِ الرُّومُ (2)}، فَقَالَ: يا أبا الصلت انقطع الجواب فيها، انقطع الجواب فيها، مرتين وأَخْبَرَنَا ابْن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا جَعْفَر الخلدي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ الحضرمي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن يَزِيد، قَالَ: حَدَّثَنَا وَكيع، قَالَ: قيل لداود الطائي: حَدَّثَنَا. قَالَ: تريد أن أقعد مثل المكتب مَعَ قوم يتحفظون سقط كلامي؟ أَخْبَرَنَا أَبُو علي عَبْد الرَّحْمَنِ بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن فضالة النيسابوري بالري، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الفضل مُحَمَّد بْن الفضل بْن مُحَمَّد بْن سُلَيْمَان السلمي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عمران مُوسَى بْن الْعَبَّاس الجويني، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَر بْن الحجاج الرَّقِّيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْد بْن جناد، قَالَ: سمعت عطاء، يقول: كَانَ لداود الطائي ثلاث مائة درهم، فعاش بها عشرين سنة ينفقها على نفسه، قَالَ: وَكنا ندخل على داود الطائي فلم يكن فِي بيته إِلا بارية وَلبنة يضع عليها رأسه، وَإجانة فيها خبز، وَمطهرة يتوضأ منها وَمنها يشرب أَخْبَرَنَا الْحَسَن بْن أَبِي طَالِبٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن عَمْرو الحريري أن عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن كاس النخعي حدثهم، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن أَبِي أَحْمَد الْخُتُلِّيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن إسحاق البكائي، قَالَ: حَدَّثَنَا الوليد بْن عقبة الشيباني، قَالَ: لم يكن فِي حلقة أَبِي حنيفة أرفع صوتا من داود الطائي، ثُمَّ إنه تزهد وَاعتزلهم وَأقبل على العبادة أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ المعدل، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُثْمَان بْن أَحْمَد الدَّقَّاق، قَالَ: حَدَّثَنَا إسحاق بْن إِبْرَاهِيمَ بْن أَبِي حسان الأنماطي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن أَبِي الحواري، قَالَ: قَالَ أَبُو سُلَيْمَان، يعني الداراني: وَرث داود الطائي من أمه دارا فكان ينتقل فِي بيوت الدار، كلما تخرب بيت من الدار انتقل منه إلى آخر، وَلم يعمره حَتَّى أتى على عامة بيوت الدار. قَالَ: وَورث من أبيه دنانير فكان يتقوتها حَتَّى كفن بآخرها أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن عُمَر بْن روح، قَالَ: أَخْبَرَنَا المعافى بْن زَكَرِيَّا الجريري، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْقَاسِم الأَنْبَارِيّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْن عَبْد الرَّحْمَنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن حسان، قَالَ: قَالَ لي عمي: قدم مُحَمَّد بْن قحطبة الكوفي، فَقَالَ: أحتاج إِلَى مؤدب يؤدب أولادي، حافظ لكتاب اللَّه، عالم بسنة رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَبالآثار، وَالفقه، وَالنحو، وَالشعر، وَأيام الناس، فقيل له: ما يجمع هذه الأشياء إِلا داود الطائي، وَكَانَ مُحَمَّد بْن قحطبة ابْن عم داود فأرسل إليه يعرض ذلك عَلَيْهِ، وَيسني له الأرزاق وَالفائدة، فأبى داود ذلك، فأرسل إليه بدرة عشرة آلاف درهم، وَقَالَ له: استعن بها على دهرك، فردها فوجه إليه بدرتين مَعَ غلامين له مملوكين وَقَالَ لهما: إن قبل البدرتين فأنتما حران فمضيا بهما إليه، فأبى أن يقبلهما، فقالا له: إن فِي قبولهما عتق رقابنا، فَقَالَ لهما: إني أخاف أن يَكُون فِي قبولهما وَهق رقبتي فِي النار، رداها إليه وَقولا له: أن يردهما على من أخذهما منه أولى من أن يعطيني أنا أَخْبَرَنَا ابْن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا جَعْفَر الخلدي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ الحضرمي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن حسان، قَالَ: سمعت إِسْمَاعِيل بْن حسان يقول: جئت إِلَى باب داود الطائي، فسمعته يخاطب نفسه، فظننت أن عنده أحدا، فأطلت القيام على الباب ثُمَّ استأذنت، فدخلت، فَقَالَ: ما بدا لك فِي الاستئذان؟، قلت: سمعتك تكلم فظننت أن عندك أحدا، قَالَ: لا، وَلكن كنت أخاصم نفسي اشتهت البارحة تمرا، فخرجت فاشتريت لها، فلما جئت به اشتهت جزرا، فأعطيت اللَّه عهدا أن لا آكل تمرا وَلا جزرا حَتَّى ألقاه. وَقَالَ الحضرمي: حَدَّثَنَا عَبْد اللَّهِ بْن أَحْمَد بْن شبويه، قَالَ: سمعت عَلِيّ بْن الْحَسَن الشقيقي، قَالَ: قَالَ عَبْد اللَّهِ بْن المبارك، قيل لداود الطائي وَحائطه قد تصدع لو أمرت برمه، فَقَالَ داود: كانوا يكرهون فضول النظر. أَخْبَرَنَا عَبْد الغفار بْن مُحَمَّد المؤدب، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَر بْن أَحْمَد الواعظ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن جَعْفَر المطيري، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَن بْن عَلِيّ العبدي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو حفص، قَالَ سمعت ابْن أَبِي عدي، يقول: صام داود الطائي أربعين سنة ما علم به أهله، وَكَانَ خرازا وَكَانَ يحمل غداءه معه وَيتصدق به فِي الطريق وَيرجع إِلَى أهله يفطر عشاء، لا يعلمون أنه صائم. أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْن أَحْمَد بْن عُمَر بْن عَبْد العزيز بْن مُحَمَّد بْن الواثق بالله، قَالَ: حَدَّثَنِي جدي، قَالَ: حَدَّثَنَا خلف بْن عَمْرو، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد المجيد الْمَرْوَزِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الوليد بْن عقبة، قَالَ: رأيت داود الطائي وَقَالَ له رجل: ألا تسرح لحيتك؟ قَالَ: إني عنها مشغول أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَن عَلِيّ بْن الْقَاسِم بْن الْحَسَن الشاهد بالبصرة، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو روق الهزاني، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيد السكري، قَالَ: احتجم داود الطائي فدفع إِلَى الحجام دينارا، فقيل له: هذا إسراف، فَقَالَ لا عبادة لمن لا مروءة له أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِم الْحَسَن بْن الْحَسَن بْن عَلِيّ بْن المنذر الْقَاضِي، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَر بْن مُحَمَّد بْن نصير بْن الخواص، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن مسروق، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن البرجلاني، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيد، قَالَ: حَدَّثَنِي سهل بْن بكار، قَالَ: قالت أخت لداود الطائي لداود لو تنحيت من الشمس إِلَى الظل؟ قَالَ: هذه خطى لا أدرى كيف تكتب أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّد عَبْد اللَّهِ بْن أَحْمَد بْن عَبْد اللَّهِ الأَصْبَهَانِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَر الخلدي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن مسروق، قَالَ: حَدَّثَنَا هارون ابْن سوار المقرئ، قَالَ: سمعت شعيب بْن حرب، يقول: دخلت على داود الطائي فأكربني الحر فِي منزله، فقلت لو خرجنا إِلَى الدار نستروح؟، فَقَالَ: إني لأستحي من اللَّه أن أخطو خطوة لذة أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن بْن إِبْرَاهِيمَ الخفاف، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو ميسرة قميع بْن ميسرة بْن حاجب الزهيري، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن مسروق، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن البرجلاني، قَالَ: حَدَّثَنِي هريم، قال: حَدَّثَنِي أَبُو الربيع الأعرج، قَالَ: دخلت على داود الطائي ببيته بعد المغرب، فقرب إلي كسيرات يابسة، فعطشت، فقمت إِلَى دن فيه ماء حار، فقلت: رحمك اللَّه، لو اتخذت إناء غير هذا يَكُون فيه الماء؟، فَقَالَ لي: إذا كنت لا أشرب إِلا باردا وَلا آكل إِلا طيبا وَلا ألبس إِلا لينا، فما أبقيت لآخرتي، قَالَ: قلت: أوصني، قَالَ: صم الدنيا وَاجعل إفطارك فيها الموت، وَفر من الناس فرارك من السبع، وَصاحب أَهْل التقوى إن صحبت، فإنهم أقل مؤنة وَأحسن معونة، وَلا تدع الجماعة، حسبك هذا إن عملت به أَخْبَرَنِي الأزهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس الخزاز، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مزاحم مُوسَى بْن عُبَيْد اللَّهِ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو بَكْر بْن مكرم، قَالَ: سمعت مُحَمَّد بْن عَبْد الرَّحْمَنِ الصيرفي، يقول: رحل أَبُو ربيع الأعرج إِلَى داود الطائي من وَاسط ليسمع منه شيئا وَيراه، فأقام على بابه ثلاثة أيام لم يصل إليه، قَالَ: كَانَ إذا سمع الإقامة خرج فإذا سلم الإمام وَثب فدخل منزله، قَالَ: فصليت فِي مسجد آخر، ثُمَّ جئت وَجلست على بابه، فلما جاء ليدخل من باب الدار، قلت: ضيف رحمك اللَّه، قَالَ: إن كنت ضيفا فادخل، قَالَ: فدخلت فأقمت عنده ثلاثة أيام لا يكلمني، فلما كَانَ بعد ثلاث، قلت: رحمك اللَّه، أتيتك من وَاسط وَإني أحببت أن تزودني شيئا، فَقَالَ: صم الدنيا وَاجعل فطرك الموت، فقلت: زدني رحمك اللَّه، قَالَ: فر من الناس كفرارك من الأسد غير طاعن عليهم وَلا تارك لجماعتهم، قَالَ: فذهبت استزيده فوثب إِلَى المحراب، وَقَالَ: اللَّه أكبر أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن سَلْمَان النجاد، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر عَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد بْن أَبِي الدنيا، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن، قَالَ: حَدَّثَنِي رستم بْن أسامة، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو خَالِد الأحمر، قَالَ: قَالَ داود الطائي: ما حسدت أحدا على شيء إِلا أن يَكُون رجلا يقوم الليل فإني أحب أن أرزق وَقتا من الليل. قَالَ أَبُو خَالِد وَبلغني أنه كَانَ لا ينام الليل إذا غلبته عيناه احتبى قاعدا وَقَالَ ابْن أَبِي الدنيا: حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن، قَالَ: حَد
4409 - داود بن عبد الجبار أبو سليمان الكوفي المؤذن
4409 - داود بْن عَبْد الجبار أَبُو سُلَيْمَان الكوفي المؤذن حدث عَنْ أَبِي إسحاق الهمذاني، وَإِبْرَاهِيم بْن جرير البجلي، وسلمة بن المجنون، وأبي الجارود زياد بن المنذر. روى عنه سعيد بن سليمان الواسطي، وسويد بن سعيد الحديثي، وأبو الربيع الزهراني، ويحيى بن عبد الحميد الحماني، وسعيد بن محمد الجرمي، وأبو معمر الهذلي. وكان قد انتقل إلى بغداد فسكنها. (2831) -[9: 321] أخبرنا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الدَّقَّاقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يَعْقُوبَ الْمُقْرِئُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الرَّبِيعِ الزَّهْرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَلَمَةُ بْنُ الْمَجْنُونِ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ، يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ تَغَوَّطَ عَلَى ضَفَّةِ نَهْرٍ يَتَوَضَّأُ مِنْهُ وَيَشْرَبُ، فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْمَلائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ " أَخْبَرَنَا الصَّيْمَرِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن الْحَسَن الرَّازِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن الزعفراني، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن زهير، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَن بْن عَلِيّ الأعرج وَكَانَ ينزل مدينة أَبِي جَعْفَر، قَالَ: سألت سعدويه عَنْ داود بْن عَبْد الجبار، وَحَدَّثَنِي عنه بحديث، قَالَ: كَانَ عندنا بِبَغْدَادَ يسال فِي كوخ له عند باب الجسر قرأت فِي نسخة الكتاب الَّذِي ذكر لنا أَبُو سَعِيد مُحَمَّد بْن مُوسَى الصيرفي أنه سمعه من أَبِي الْعَبَّاس مُحَمَّد بْن يعقوب الأصم وَذهب أصله به، ثُمَّ أَخْبَرَنِي العتيقي قراءة، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُثْمَان بْن مُحَمَّد المخرمي، قَالَ: أَخْبَرَنِي الأصم، أن الْعَبَّاس بْن مُحَمَّد، حدثهم، قَالَ: سمعت يَحْيَى بْن معين، يقول: داود بْن عَبْد الجبار كَانَ ينزل عند باب الطاق وَقد رأيته، وَكَانَ يكذب أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد الأكبر، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن سَعِيد السوسي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبَّاس بْن مُحَمَّد، قال: سمعت يحيى يقول: داود بن عبد الجبار ليس بثقة، أخبرنا السكري قال: أخبرنا محمد بن عبد الله الشافعي، قال: حدثنا جعفر بْن مُحَمَّد بْن الأزهر، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْن الغلابي، قَالَ: قَالَ: أَبُو زَكَرِيَّا: رأيت داود بْن عَبْد الجبار الكوفي كَانَ منزله عند الجسر، فذمه يَحْيَى أَخْبَرَنَا ابْن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن إِبْرَاهِيمَ المستملي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَد بْن فارس، قَالَ: حَدَّثَنَا الْبُخَارِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيد بْن سُلَيْمَان، قَالَ: حَدَّثَنَا داود بْن عَبْد الجبار وَكَانَ بِبَغْدَادَ، هو منكر الحديث أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيّ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن مسعدة الفزاري، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَر بْن درستويه بْن المرزبان، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن الْقَاسِم بْن محرز، قَالَ: سألت يَحْيَى بْن معين عَنْ داود بْن عَبْد الجبار، وَقلت له حَدَّثَنَا الحماني، عَنْ داود بْن عَبْد الجبار، عَنْ أَبِي إسحاق، عَنِ الحارث، عَنْ علي، أنه قَالَ: من يشتري مني علما بدرهم؟ قَالَ الحارث: فذهبت فاشتريت صحفا، ثُمَّ جئت بها، من داود هذا؟ قَالَ: ليس بشيء ما كتبت عنه، كَانَ يَكُون ههنا يعني بِبَغْدَادَ أَخْبَرَنَا ابْن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد اللَّهِ بْن جَعْفَر بْن درستويه، قَالَ: حَدَّثَنَا يعقوب بْن سفيان، قَالَ: داود بْن عَبْد الجبار أظنه كوفيا، منكر الحديث لا ينبغي أن يكتب حديثه أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن أَبِي علي الأَصْبَهَانِيّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو علي الْحُسَيْن بْن مُحَمَّد الشَّافِعِيّ بالأهواز، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عُبَيْد مُحَمَّد بْن علي الآجري، قَالَ: سألته يعني أبا داود سُلَيْمَان بْن الأشعث عَنْ داود بْن عَبْد الجبار الذي كَانَ يَكُون بِبَغْدَادَ، فَقَالَ: غير ثقة أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن سَعِيد بْن سَعْد، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الكريم بْن أَحْمَد بْن شعيب النسائي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ: داود بْن عَبْد الجبار ليس بثقة متروك الحديث أَخْبَرَنِي الصَّيْمَرِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن الْحَسَن الرَّازِيّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن داود الكرجي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الرَّحْمَنِ بْن يوسف بْن خراش، قَالَ: داود بْن عَبْد الجبار كوفي لا بأس به
4410 - داود بن الزبرقان أبو عمرو الرقاشي البصري
4410 - داود بْن الزبرقان أَبُو عَمْرو الرَّقَاشِيّ البصري نزل بَغْدَاد، وَحدث بها عَنْ زيد بْن أسلم، وَأيوب السَّخْتِيَانِيّ، وَمحمد بْن جحادة، وَعلي بْن زيد بْن جدعان، وَيونس بْن عُبَيْد، وَأبان بْن أَبِي عَيَّاشٍ، وَمطر الوراق، وَحجاج بْن أرطاة، وَشعبة بْن الحجاج، وَمحمد بْن عُبَيْد اللَّهِ العرزمي، وَمجالد بْن سَعِيد، وَسعيد بْن أَبِي عروبة. روى عنه داود بْن مهران الدباغ، وَالفضل بْن جبير الوراق، وَإسماعيل بْن عيسى الْعَطَّار، وَأبو إِبْرَاهِيم الترجماني، وَمحرز بْن عون، وَأحمد بْن منيع، وَمحمد بْن معاوية بْن مالج، وَالحسن بْن عرفة، وَغيرهم. (2832) -[9: 324] أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ حَمَّادٍ الْوَاعِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ الْبُهْلُولِ الأَزْرَقُ إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ الزِّبْرِقَانِ، عَنْ عَبْدِ الأَعْلَى وَالْحَجَّاجِ، عَنْ أَبِي الضُّحَى، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: " لَمَّا نَزَلَتْ سُورَةُ الْبَقَرَةِ نَزَلَ فِيهَا تَحْرِيمُ الْخَمْرِ، فَنَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ ذَلِكَ " بلغني عَنْ إِبْرَاهِيم بْن عَبْد اللَّهِ بْن الجنيد، قَالَ: قلت ليحيى بْن معين: داود بْن الزبرقان؟ قَالَ: قد كتبت عنه، كَانَ يَكُون قي قصر الوضاح. وأَخْبَرَنِي أَحْمَد بْن عَبْد اللَّهِ الأنماطي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن المظفر، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن أَحْمَد بْن سُلَيْمَان المصري، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن سَعْد بْن أَبِي مريم، قَالَ: وَداود بْن الزبرقان كَانَ يَكُون بِبَغْدَادَ أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد الأكبر، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن سَعِيد الخزاز، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبَّاس بْن مُحَمَّد، قَالَ: سمعت يَحْيَى بْن معين، يقول: داود بْن الزبرقان ليس حديثه بشيء، وَقد روى عنه سَعِيد بْن أَبِي عروبة حديثا فِي أصنافه. قلت ليحيى: من رواه عَنْ سَعِيد؟ قَالَ: الخفاف أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر أَحْمَد بْن مُحَمَّد الأشناني، قَالَ: سمعت أَحْمَد بْن مُحَمَّد ابْن عبدوس الطرائفي، يقول: سمعت عُثْمَان بْن سَعِيد الدارمي، يقول: قلت ليحيى بْن معين: فداود بْن الزبرقان؟، قَالَ: ليس بشيء أَخْبَرَنِي الأزهري، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد اللَّهِ بْن عُثْمَان الصفار، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عمران بْن مُوسَى، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد اللَّهِ بْن عَلِيّ ابن المديني، قَالَ: سمعت أَبِي يقول: داود بْن الزبرقان كتبت عنه شيئا يسيرا، وَرميت به، وَضعفه جدا حَدَّثَنَا عَبْد العزيز بْن أَحْمَد بْن عَلِيّ الكتاني لفظا بدمشق، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الوهاب بْن جَعْفَر الميداني، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو هاشم عَبْد الجبار بْن عَبْد الصمد السلمي، قَالَ: حَدَّثَنَا الْقَاسِم بْن عيسى العصار، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بْن يعقوب الجوزجاني، قَالَ: داود بْن الزبرقان كذاب أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يعقوب بْن مُوسَى الأردبيلي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن طاهر بْن النجم، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيد بْن عَمْرو البرذعي، قَالَ: قلت لأبي زرعة: داود بْن الزبرقان؟ قَالَ: متروك الحديث، قلت: ترى أن نذاكر عنه أَوْ نكتب حديثه؟ قَالَ: لا أَخْبَرَنِي الأزهري، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الرَّحْمَنِ بْن عُمَر الْخَلال، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن يعقوب، قَالَ: حَدَّثَنَا جدي، قَالَ: داود بْن الزبرقان متروك الحديث أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن أَبِي جَعْفَر، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عدي البصري فِي كتابه، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عُبَيْد مُحَمَّد بْن عَلِيّ الآجري، قَالَ: سمعت أبا داود يقول: داود بْن الزبرقان ترك حديثه أَخْبَرَنَا ابْن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد اللَّهِ بْن جَعْفَر، قَالَ: حَدَّثَنَا يعقوب بْن سفيان، قَالَ: داود بْن الزبرقان ضعيف أخبرنا الْبَرْقَانِيّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن سَعِيد بْن سَعْد، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الكريم بْن أَحْمَد بْن شعيب النسائي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ: داود بْن الزبرقان ليس بثقة أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن طلحة المقرئ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيمَ الغازي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن داود الكرجي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الرَّحْمَنِ بْن يوسف بْن خراش، قَالَ: داود بْن الزبرقان بصري ضعيف الحديث
4411 - داود بن رزين أبو حيي الواسطي مولى عبد القيس
4411 - داود بْن رزين أَبُو حيي الواسطي مولى عَبْد القيس كَانَ شاعرا محسنا، وَرد بَغْدَاد وَعاشر بها أَبُو نواس، وَغيره من الشعراء. وَكَانَ راوية بشار بْن برد، وَله أخبار فِي كتب أَهْل الأدب.
4412 - داود بن المحبر بن قحذم بن سليمان بن ذكوان أبو سليمان الطائي البصري
4412 - داود بْن المحبر بْن قحذم بْن سُلَيْمَان بْن ذكوان أَبُو سُلَيْمَان الطائي البصري نزل بَغْدَاد، وَحدث بها عَنْ شعبة، وَحماد بْن سلمة، وَهمام بْن يَحْيَى، وَعباد بْن كثير، وَأبي جزي نصر بْن طريف، وَصالح المري، وَالهيثم بْن حَمَّاد، وَعدي بْن الفضل، وَعبد الواحد بْن زِيَاد، وَغياث بْن إِبْرَاهِيمَ، وَالسري بْن يَحْيَى، وَالحسن بْن دينار، وَمقاتل بْن سُلَيْمَان، وَإسماعيل بْن عَيَّاشٍ، وَسلام أَبِي المنذر، وَهياج بْن بسطام. روى عنه: مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن البرجلاني، وَمحمد بْن إسحاق الصاغاني، وَمحمد بْن عُبَيْد اللَّهِ المنادي، وَالحسن بْن يَزِيد الجصاص، وَالحسن بْن مكرم البزاز، وَالحارث بْن أَبِي أسامة، وَغيرهم. (2833) -[9: 327] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ نُصَيْرٍ الْخُلْدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ الْمُحَبَّرِ بْنِ قَحْذَمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبَّادُ بْنُ كَثِيرٍ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ، أَنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ دَخَلَ عَلَى عَائِشَةَ، فَقَالَ: يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ، أَرَأَيْتِ الرَّجُلَ يَقِلُّ قِيَامُهُ، وَيَكْثُرُ رُقَادُهُ، وَآخَرُ يَكْثُرُ قِيَامُهُ، وَيَقِلُّ رُقَادُهُ، أَيُّهُمَا أَحَبُّ إِلَيْكِ؟ قَالَتْ: سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَمَا سَأَلْتَنِي، فَقَالَ: " أَحْسَنُهُمَا عَقْلا "، فَقَالَتْ: يا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّمَا أَسْأَلُكَ عَنْ عِبَادَتِهِمَا، فَقَالَ: يَا عَائِشَةُ، " إِنَّمَا يُسْئَلانِ عَنْ عُقُولِهِمَا، فَمَنْ كَانَ أَعْقَلَ كَانَ أَفْضَلَ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ " أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيّ، قَالَ: قرأت على أَبِي حفص ابن الزيات: حدثكم أَحْمَد بْن الْحُسَيْن الصوفي، قَالَ: سمعت الدوري يقول: سمعت يَحْيَى بْن معين، وَذكر داود بْن المحبر فأحسن عَلَيْهِ الثناء، وَذكره بخير، وَقَالَ: ما زال معروفا بالحديث، يكتب الحديث، وَترك الحديث ثُمَّ ذهب فصحب قوما من المعتزلة، فأفسدوه، وَهُوَ ثقة قرأت فِي نسخة الكتاب الَّذِي ذكر لنا أَبُو سَعِيد مُحَمَّد بْن مُوسَى الصيرفي أنه سمعه من أَبِي الْعَبَّاس الأصم وَذهب أصله به. ثُمَّ أَخْبَرَنِي العتيقي، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُثْمَان بْن مُحَمَّد المخرمي، قَالَ: أَخْبَرَنِي الأصم أن الْعَبَّاس بْن مُحَمَّد الدوري، حدثهم، قَالَ: سمعت يَحْيَى بْن معين يقول: داود بْن المحبر ليس بكذاب. قَالَ يَحْيَى: وَقد كتبت عَنْ أبيه المحبر بْن قحذم وَكَانَ داود ثقة، وَلكنه جفا الحديث ثُمَّ حدث قلت: حال داود ظاهرة فِي كونه غير ثقة، وَلو لم يكن له غير وَضعه كتاب العقل بأسره لكان دليلا كافيا على ما ذكرته. وَقد حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن عَلِيّ الصوري، قَالَ: سمعت عَبْد الغني بْن سَعِيد الْحَافِظ، يقول: قَالَ لنا أَبُو الْحَسَن عَلِيّ بْن عُمَر: كتاب العقل وَضعه أربعة، أولهم ميسرة بْن عَبْد ربه، ثُمَّ سرقه منه داود بْن المحبر، فركبه بأسانيد غير أسانيد ميسرة، وَسرقه عَبْد العزيز بْن أَبِي رجاء، فركبه بأسانيد أخر، ثُمَّ سرقه سُلَيْمَان بْن عيسى السجزي فأتى بأسانيد أخر. أَوْ كما قَالَ الدارقطني. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن الْحَسَن، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد اللَّهِ بْن أَحْمَد بْن حَنْبَل، قَالَ: سألت أَبِي عَنْ داود بْن المحبر فضحك، وَقَالَ: شبه لا شيء كَانَ يدري ذاك إيش الحديث؟ أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن الْقَطَّان، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن إِبْرَاهِيمَ المستملي، قَالَ: أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيمَ بْن شعيب الغازي، قَالَ: سمعت مُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيل الْبُخَارِيّ، يقول: داود بْن محبر منكر الحديث، شبه لا شيء، لا يدري ما الحديث أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يعقوب بْن مُوسَى الأردبيلي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن طاهر بْن النجم، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيد بْن عَمْرو البرذعي، قَالَ: سئل أَبُو زرعة عَنْ داود بْن المحبر، فَقَالَ: ضعيف الحديث. وَقَالَ الفضل بْن سهل الأعرج: سئل عنه يَحْيَى بْن معين، فَقَالَ: ليس له بخت حَدَّثَنَا عَبْد العزيز بْن أَحْمَد بْن عَلِيّ الكتاني، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الوهاب بْن جَعْفَر الميداني، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الجبار بْن عَبْد الصمد السلمي، قَالَ: حَدَّثَنَا الْقَاسِم بْن عيسى العصار، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بْن يعقوب الجوزجاني، قَالَ: داود بْن محبر كَانَ يروي عَنْ كل، فكان مضطرب الأمر أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن أَبِي جَعْفَر، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عدي البصري فِي كتابه، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عُبَيْد مُحَمَّد بْن عَلِيّ الآجري، قَالَ: سئل أَبُو داود عَنْ داود بْن المحبر، فَقَالَ: هو ثقة شبه الضعيف. وَبلغني عَنْ يَحْيَى فيه كلام أنه يوثقه أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو العلاء الواسطي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو مسلم عَبْد الرَّحْمَنِ بْن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ بْن مهران، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد المؤمن بْن خلف النسفي، قَالَ: سمعت أبا علي صالح بْن مُحَمَّد البغدادي، يقول: داود بْن المحبر يكذب وَيضعف فِي الحديث أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن يعقوب، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن نعيم الضبي، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبُو أَحْمَد عَلِيّ بْن مُحَمَّد الحبيبي بمرو، وَقَالَ: سألت أبا علي صالح بْن مُحَمَّد جزرة الْحَافِظ عَنْ داود بْن المحبر، فَقَالَ: ضعيف صاحب مناكير أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن سَعِيد بْن سَعْد، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الكريم بْن أَحْمَد بْن شعيب النسائي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ: داود بْن المحبر ضعيف أَخْبَرَنِي الأزهري، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَن الدارقطني، قَالَ: داود بْن المحبر متروك الحديث قيل إن داود بْن المحبر مات بِبَغْدَادَ فِي يوم الجمعة لثمان مضين من جمادى الأولى سنة ست وَمائتين.
4413 - داود بن منصور أبو سليمان نسائي الأصل بغدادي الدار
4413 - داود بْن منصور أَبُو سُلَيْمَان نسائي الأصل بغدادي الدار سمع الليث بْن سَعْد، وَأيوب بْن خوط، وَمحمد بْن راشد المكحولي، وَإِبْرَاهِيم بْن طهمان، وَعبد الرحمن بْن ثابت بْن ثوبان، وَجرير بْن حازم، وَوهيب بْن خَالِد، وَقيس بْن الربيع، وَأبا معشر المدني. ولي قضاء المصيصة، وَانتقل عَنْ بَغْدَاد إليها فسكنها، وَحصل حديثه عند أهلها فروى عنه إِبْرَاهِيم بْن سَعِيد الجوهري، وَأبو حاتم الرَّازِيّ، وَالهيثم بْن خَالِد المصيصي. وَقَالَ ابْن أَبِي حاتم: سئل أَبِي عنه، فَقَالَ: صدوق. (2834) -[9: 330] أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْقَزْوِينِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَلَمَةَ الْقَطَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو حَاتِمٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِدْرِيسَ بْنِ الْمُنْذِرِ الْحَنْظَلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ مَنْصُورٍ النَّسَائِيُّ قَاضِي الْمِصِّيصَةِ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ، عَنْ قَتَادَةَ، قَالَ: سَأَلْتُ أَنَسًا: كَيْفَ كَانَ شَعَرُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " كَانَ شَعَرُهُ رَجِلا لَيْسَ بِالسَّبْطِ، وَلا الْجَعْدِ، بَيْنَ أُذُنَيْهِ وَعَاتِقِهِ " (2835) -[9: 331] أَخْبَرَنِي عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الرَّزَّازُ، قال: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ الْوَرَّاقُ الْمِصِّيصِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْهَيْثَمُ بْنُ خَالِدٍ الْمِصِّيصِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ مَنْصُورٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَيُّوبُ بْنُ خُوطٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ الْحَارِثِ يَعْنِي نُفَيْعًا، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ، أَنَّ رَجُلا سَأَلَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " بِمَ أَتَّقِي النَّارَ؟ قَالَ: بِدُمُوعِ عَيْنَيْكَ، فَإِنَّ عَيْنًا بَكَتْ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ لا تَأْكُلُهَا النَّارُ " حدثت عَنْ أَبِي الْحَسَن بْن الفرات، قَالَ: أَخْبَرَنِي الْحَسَن بْن يوسف الصيرفي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر الْخَلال، قَالَ: أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن عَلِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مهنى، قَالَ: سألت أَحْمَد عَنْ داود بْن منصور أَبِي سُلَيْمَان النسائي، فَقَالَ: جار أَبِي نصر التمار؟ قلت: نعم، كَانَ قاضي المصيصة، قَالَ: أعرفه. قلت: كيف هو؟ قَالَ: لا أدري وَكرهه
4414 - داود بن مهران أبو سليمان الدباغ
4414 - داود بْن مهران أَبُو سُلَيْمَان الدباغ سمع داود بْن عَبْد الرَّحْمَنِ الْعَطَّار، وَمحمد بْن الحجاج اللخمي، وَعبد العزيز بْن أَبِي رواد، وَسفيان بْن عيينة، وَداود بْن الزبرقان، وَمعاذ بْن هِشَام. روى عنه: مُحَمَّد بْن عَبْد الرحيم صاعقة، وَإِبْرَاهِيم بْن راشد الآدَمِيّ، وَعباس الدوري، وَجعفر بْن مُحَمَّد بْن شاكر الصائغ، وَعيسى بْن عَبْد اللَّهِ الطيالسي، وَغيرهم. (2836) -[9: 331] أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الصَّلْتِ الأَهْوَازِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا الْقَاضِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْمَحَامِلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ زَنْجُوَيْهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ مِهْرَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ هِشَامٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو سَلَمَةَ، أَنَّ عَائِشَةَ حَدَّثَتْهُ، أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ " يُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ بَيْنَ النِّدَاءِ وَالإِقَامَةِ مِنْ صَلاةِ الصُّبْحِ " أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد الأكبر، قَالَ: أَخْبَرَنَا الوليد بْن بَكْر، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن أَحْمَد بْن زَكَرِيَّا الهاشمي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مسلم صالح بْن أَحْمَد بْن عَبْد اللَّهِ العجلي، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: داود بْن مهران الدباغ ثقة سكن بَغْدَاد أَخْبَرَنَا الْحَسَن بْن أَبِي بَكْر، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُثْمَان بْن أَحْمَد الدَّقَّاق، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن عَلِيّ الخراز المقرئ، قَالَ: حَدَّثَنَا داود بْن مهران الدباغ الشيخ الصالح، قَالَ: حَدَّثَنَا سفيان بْن عيينة، بحديث ذكره أَخْبَرَنِي الأزهري، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الرَّحْمَنِ بْن عُمَر الْخَلال، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن يعقوب، قَالَ: حَدَّثَنَا جدي، قَالَ: داود بْن مهران الدباغ كَانَ شيخا صدوقا ثقة قرأت على الْبَرْقَانِيّ، عَنْ أَبِي إسحاق المزكي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن إسحاق السراج، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو يَحْيَى، يعني مُحَمَّد بْن عَبْد الرحيم، قَالَ: حَدَّثَنِي داود بْن مهران الدباغ، وَكَانَ ثقة ثقة بغداديا وَقَالَ السراج سمعت الْحُسَيْن بْن أَبِي زيد، يقول: مات داود بْن مهران الدباغ، يكنى أبا سُلَيْمَان، سنة سبع عشرة وَمائتين. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُثْمَان بْن أَحْمَد الدَّقَّاق، قَالَ: حَدَّثَنَا حَنْبَل بْن إسحاق، قَالَ: وَمات داود الدباغ سنة سبعة عشرة وَمائتين فِي شوال
4415 - داود بن عمرو زهير أبو سليمان الضبي
4415 - داود بْن عَمْرو زهير أَبُو سُلَيْمَان الضبي سمع عَبْد اللَّهِ بْن عُمَر العمري، وَنافع بْن عُمَر الجمحي، وَداود بْن عَبْد الرَّحْمَنِ، وَجويرية بْن أسماء، وَحماد بْن زيد، وَحسان بْن إِبْرَاهِيمَ، وَأبا الأحوص سلام بْن سليم، وَشريك بْن عَبْد اللَّهِ، وَمنصور بْن أَبِي الأسود، وَعبد اللَّه بْن المبارك، وَسفيان بْن عيينة. سمع منه يَحْيَى بْن معين. وَروى عنه أَحْمَد بْن حَنْبَل، وَحجاج بْن يوسف الشاعر، وَأبو يَحْيَى مُحَمَّد بْن عَبْد الرحيم، وَأحمد بْن منصور الرمادي، وَعباس الدوري، وَأحمد بْن أَبِي خيثمة، وَجعفر الصائغ، وَأبو بَكْر بْن أَبِي الدنيا، وَموسى بْن هارون، وَموسى بْن إسحاق الأنصاري، وَعبد اللَّه بْن ناجية، وَأبو الْقَاسِم البغوي. أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن عَلِيّ الإِيَادِيّ، قَالَ: قرئ على أَبِي الْقَاسِم عيسى بْن عَلِيّ بْن عيسى بْن داود بْن الجراح وَأنا أسمع، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِم عَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد بْن عَبْد العزيز البغوي، وَأَخْبَرَنِي الأزهري، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن معروف، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْن بْن فهم، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن سَعْد، قالا: داود بْن عَمْرو بْن زهير بْن عَمْرو بْن جميل بْن الأعرج بْن عاصم بْن رَبِيعَة بْن مسعود بْن منقذ بْن كوز بْن كعب بْن بجالة بْن ذهل بْن مَالِك بْن بَكْر بْن سَعْد بْن ضبة بْن أد بن طابخة بْن إلياس بْن مضر، اتفق ابْن سَعْد وَالبغوي على أن نسبا داود هذا النسب، وَقَالَ غيرهما: إنما هو: ابْن زهير بْن عَمْرو بْن حميل بالحاء المهملة المضمومة وَبعدها الميم المفتوحة ابْن حسان بْن الأعرج، فالله أعلم حدثت عَنْ دعلج بْن أَحْمَد، قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْن هارون، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَن بْن الْعَطَّار، شيخ لنا ثقة، أنه رأى أَحْمَد بْن حَنْبَل يأخذ لداود بْن عَمْرو بالركاب أَخْبَرَنَا هبة اللَّه بْن الْحَسَن بْن منصور الطبري، قَالَ: أَخْبَرَنَا عيسى بْن عَلِيّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد بْن عَبْد العزيز، قَالَ: حَدَّثَنَا داود بْن عَمْرو بْن زهير الثقة المأمون قرأت على الْبَرْقَانِيّ عَنْ مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس الخزاز، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن مسعدة الفزاري، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَر بْن درستويه، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن الْقَاسِم بْن محرز، قَالَ: سمعت يَحْيَى بْن معين وَسئل عَنْ داود بْن عَمْرو الضبي، فَقَالَ لا أعرفه من أين هذا؟ قلت: ينزل الْمَدِينَة، قَالَ: مدينتنا هذه أَوْ مدينة الرسول صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قلت: مدينة أَبِي جَعْفَر، قَالَ: عمن يحدث؟ قلت: عَنْ منصور بْن أَبِي الأسود، وَصالح بْن عُمَر، وَنافع بْن عُمَر، فَقَالَ: هذا شيخ كبير من أين هو؟ قلت: من آل المسيب، فَقَالَ: قد كَانَ لهؤلاء نفسين متقشفين أحدهما يتصدق، وَالآخر يبيع القصب، لا أعرفه: أما لهذا أحد يعرفه، قلت: بل بلغني عَنْ سعدويه أنه سئل عنه، فَقَالَ: ذاك المشئوم، ما حدث بعد، وَعرفه، فَقَالَ: سعدويه أعرف بمن كَانَ يطلب الحديث معه منا، ثُمَّ بلغني عَنْ يَحْيَى بْن معين بعد، أَوْ سمعته وَسئل عنه، فَقَالَ: لا بأس به. وَبلغني أن يَحْيَى سأل سعدويه عنه فحمده أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن الْحُسَيْن، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد الرَّحْمَنِ بْن عُمَر الْخَلال، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيل الفارسي، قَالَ: حَدَّثَنَا بَكْر بْن سهل، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الخالق بْن منصور، قَالَ: سألت يَحْيَى بْن معين عَنْ داود بْن عَمْرو المديني، فَقَالَ لي: به بأس أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن أَبِي جفر، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن المظفر، قَالَ: قَالَ عَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد البغوي: مات داود بْن عَمْرو الضبي فِي صفر سنة ثمان وَعشرين، يعني وَمائتين، وَكَانَ يخضب ذكر مُوسَى بْن هارون أن وَفاته كانت يوم الأربعاء لأربع بقين من صفر. وقرأت على الْبَرْقَانِيّ عَنِ المزكي، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّد بْن إسحاق السراج، قَالَ: سمعت الجوهري وَأحمد بْن مُحَمَّد بْن بَكْر، يقولان داود بن عمرو يكنى أبا سليمان، مات ببغداد في ربيع الأول سنة ثمان وعشرين
4416 - داود بن نوح أبو سليمان الأشقر السمسار
4416 - داود بن نوح أبو سليمان الأشقر السمسار حدث عَنْ عَبْد الوارث بْن سَعِيد، وَحماد بْن زيد. روى عنه محمد بن إسحاق الصاغاني، والحارث بن أبي أسامة. (2837) -[9: 335] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يُوسُفَ الصَّيَّادُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ خَلادٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَارِثُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ نُوحٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَزِيدُ الرَّقَاشِيُّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ سَرَّهُ النَّسَأُ فِي أَجَلِهِ وَالزِّيَادَةُ فِي رِزْقِهِ، فَلْيَصِلْ رَحِمَهُ " أَخْبَرَنَا الأزهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن عُمَر الْحَافِظ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد اللَّهِ إسحاق البغوي، قَالَ: أَخْبَرَنَا الحارث بْن مُحَمَّد، قَالَ: سنة ثمان وَعشرين وَمائتين فيها توفي أَبُو سُلَيْمَان داود الأشقر السمسار المحدث بِبَغْدَادَ فِي شعبان
4417 - داود أخو أبي سليمان الداراني شامي سكن بغداد واسم أبي سليمان عبد الرحمن بن أحمد بن عطية العنسي
4417 - داود أخو أَبِي سُلَيْمَان الداراني شامي سكن بَغْدَاد وَاسم أَبِي سُلَيْمَان عَبْد الرَّحْمَنِ بْن أَحْمَد بْن عطية العنسي أَخْبَرَنَا عَبْد الرَّحْمَنِ بْن عُبَيْد اللَّهِ الحربي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن سَلْمَان النجاد، قَالَ: حَدَّثَنَا إسحاق بْن إِبْرَاهِيمَ الأنماطي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن أَبِي الحواري، قَالَ: سمعت أبا سُلَيْمَان، يقول: ما وَجدنا شيئا أعجل ثوابا من بر القرابة، كنت ربما نويت أن أخرج إِلَى أخ لي بالعراق فأجد ثواب ذلك قبل أن أكتري، وَقبل أن أتجهز، وَأي شيء صلتي له؟ ليس عندي شيء أعطيه، وَلكن أرجو إذا رأوني وَصلوه. قَالَ أَحْمَد: وَكَانَ له أخ بِبَغْدَادَ ينزل درب الرازيين، وَكَانَ اسمه داود
4418 - داود بن سليمان أبو سليمان الجرجاني مولى قريش
4418 - داود بْن سُلَيْمَان أَبُو سُلَيْمَان الجرجاني مولى قريش سكن بَغْدَاد، وَحدث بها عَنْ سُلَيْمَان بْن عَمْرو النخعي، وَعمرو بْن جميع، وَالنضر بْن إِسْمَاعِيل. روى عنه أَحْمَد بْن الضحاك الخشاب، وَذكر أنه سمع منه فِي الرصافة، وَأبو الأحوص مُحَمَّد بْن نصر المخرمي، وَأحمد بْن مهران بْن خَالِد الأَصْبَهَانِيّ، وَأبو بَكْر بْن أَبِي الدنيا، وَمحمد بْن خلف بْن عَبْد السلام الْمَرْوَزِيّ. (2838) -[9: 337] أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْقَاسِمِ الْمَخْزُومِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الدَّقَّاقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ خَلَفٍ الْمَرْوَزِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْجُرْجَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ عَمْرٍو، عَنْ سَعْدِ بْنِ طَارِقٍ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ قَيْسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَطْعِمُوا نِسَاءَكُمْ فِي نِفَاسِهِنَّ التَّمْرَ، فَإِنَّهُ مَنْ كَانَ طَعَامُهَا فِي نِفَاسِهَا التَّمْرُ خَرَجَ وَلَدُهَا ذَلِكَ حَلِيمًا، فَإِنَّهُ كَانَ طَعَامَ مَرْيَمَ حِينَ وَلَدَتْ عِيسَى، وَلَوْ عَلِمَ اللَّهُ طَعَامًا هُوَ خَيْرٌ لَهَا مِنَ التَّمْرِ أَطْعَمَهَا إِيَّاهُ " أَنْبَأَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد الكاتب، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن حميد، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْن حبان، قَالَ: وَجدت فِي كتاب أَبِي بخط يده قَالَ أَبُو زَكَرِيَّا، يعني يَحْيَى بْن معين: أَبُو سُلَيْمَان الجرجاني كذاب، يشتري الكتب
4419 - داود بن صغير بن شبيب بن رستم أبو عبد الرحمن البخاري
4419 - داود بْن صغير بْن شبيب بْن رستم أَبُو عَبْد الرَّحْمَنِ الْبُخَارِيّ سكن بَغْدَاد، وَحدث بها عَنْ أَبِي الرحمن النواء الشامي، وَسليمان الأعمش، وَسفيان الثَّوْرِيّ. روى عنه: إسحاق بْن إِبْرَاهِيمَ بْن سنين، وَالفضل بْن مخلد الدَّقَّاق، وَغيرهما. وَكَانَ ضعيفا. (2839) -[9: 338] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ بُكَيْرٍ الْمُقْرِئُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا حَمْزَةُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مَخْلَدٍ الْقَطَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْعَطَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ صَغِيرٍ سَنَةَ ثَلاثٍ وَثَلاثِينَ وَمِائَتَيْنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ النَّوَّاءُ الشَّامِيُّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " الْتَقَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَجِبْرِيلُ فِي الْمَلأِ الأَعْلَى، فَقَالَ: يَا جِبْرِيلُ عَلَى أُمَّتِي حِسَابٌ؟ فَقَالَ: نَعَمْ عَلَيْهِمْ حِسَابٌ، مَا خَلا أَبَا بَكْرٍ الصِّدِّيقَ لَيْسَ عَلَيْهِ حِسَابٌ، قِيلَ: يَا أَبَا بَكْرٍ ادْخُلِ الْجَنَّةَ، قَالَ: لَنْ أَدْخُلَهَا حَتَّى أُدْخِلَ مَعِي مَنْ أَحَبَّنِي فِي دَارِ الدُّنْيَا " (2840) -[9: 338] أَخْبَرَنِي أَبُو الْوَلِيدِ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدَّرْبَنْدِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ الْحَافِظُ بِبُخَارَى، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمَرْوَزِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ نَصْرِ بْنِ الْحَجَّاجِ الْمَرْوَزِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ صُغَيْرِ بْنِ شَبِيبٍ الْبُخَارِيُّ بِبَغْدَادَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ النَّوَّاءُ الشَّامِيُّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " كَلامُ أَهْلِ السَّمَوَاتِ: لا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ " قَالَ عَبْد اللَّهِ: سمعت دَاوُد بْن صغير الْبُخَارِيّ، يقول: دخلت بَغْدَاد وَلم تبن، وَبها يومئذ طاقات أَبِي جَعْفَر، وَكَانَ كبش بدرهم، وَعشرين رطلا زيتا بدرهم. قَالَ دَاوُد: وَلي مائة وَخمس عشرة سنة وَزيادة. أَخْبَرَنَا الأزهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَن الدارقطني، قَالَ: دَاوُد بْن صغير منكر الحديث. روى عنه إسحاق بْن سنين، وَغيره
4420 - داود بن رشيد أبو الفضل مولى بني هاشم خوارزمي الأصل بغدادي الدار
4420 - دَاوُد بْن رشيد أَبُو الفضل مولى بني هاشم خوارزمي الأصل بغدادي الدار سمع أبا المليح الرَّقِّيّ، وَإسماعيل بْن جَعْفَر المدني، وَالوليد بْن مسلم، وَشعيب بْن إسحاق الدمشقيين، وَهشيم بْن بشير، وَإسماعيل ابْن علية، وَأبا حفص الأبار، وَمروان بْن معاوية، وَمحمد بْن رَبِيعَة، وَعباد بْن العوام، وَصالح بْن عُمَر الواسطي. روى عنه أَبُو يَحْيَى صاعقة، وَأبو جَعْفَر بْن المنادي، وَإِبْرَاهِيم بْن هانئ النيسابوري، وَإِبْرَاهِيم بْن عَبْد اللَّهِ بْن الجنيد، وَأبو بَكْر بْن أَبِي الدنيا، وَعمر بْن أَيُّوب السقطي، وَأبو الْقَاسِم البغوي، وَغيرهم. (2841) -[9: 339] أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْوَاعِظُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو سَهْلٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زِيَادٍ الْقَطَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُنَادِي، قَالَ: حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ رَشِيدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ عَلِيَّةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ أَبِي عُثْمَانَ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لا تُنْكَحُ الثَّيِّبُ حَتَّى تُسْتَأْمَرَ، وَلا تُنْكَحُ الْبِكْرَ حَتَّى تُسْتَأْذَنَ "، قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ: " وَكَيْفَ إِذْنُهَا؟ قَالَ: أَنْ تَسْكُتَ " أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن يعقوب، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن نعيم الضبي، قَالَ: أَخْبَرَنِي عَلِيّ بْن مُحَمَّد الْمَرْوَزِيّ، قَالَ: وَسألته، يعني صالح بْن مُحَمَّد جزرة، عَنْ دَاوُد بْن رشيد، فَقَالَ: كَانَ يَحْيَى بْن معين يوثقه أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن أَبِي جَعْفَر، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن المظفر، قَالَ: قَالَ عَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد البغوي: مات دَاوُد بْن رشيد سنة تسع وَثلاثين وَمائتين
4421 - داود بن حماد بن فرافصة أبو حاتم البلخي
4421 - دَاوُد بْن حَمَّاد بْن فرافصة أَبُو حاتم البلخي قدم بَغْدَاد، وَحدث بها عَنْ إِبْرَاهِيم بْن أَبِي حية المكي، وَأبي مطيع البلخي، وَعتاب بْن مُحَمَّد بْن شَوْذَب. روى عنه: مُحَمَّد بْن عبدوس بْن كامل السراج، وَعلي بْن سَعِيد الرَّازِيّ، وَعبد السلام بْن عصام الْعُكْبَرِيّ. (2842) -[9: 340] أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الْعَلاءِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ يَعْقُوبَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُطَّلِبِ الْكُوفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مَعْشَرٍ عَبْدُ الدَّائِمِ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ عِصَامِ بْنِ الْحَكَمِ الشَّيْبَانِيُّ الدِّهْقَانُ بِعُكْبَرَا، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمِّي عَبْدُ السَّلامِ أَبُو الْمُعَافى، قَالَ: حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ حَمَّادِ بْنِ فُرَافِصَةَ الْبَلْخِيُّ، قَدِمَ عَلَيْنَا، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُطِيعٍ يَعْنِي الْحَكَمَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ الْبَلْخِيُّ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " إِنَّ اللَّهَ لا يَقْبِضُ الْعِلْمَ انْتِزَاعًا "، الْحَدِيثُ
4422 - داود بن الجراح أبو سليمان البغدادي
4422 - دَاوُد بْن الجراح أَبُو سُلَيْمَان البغدادي قرأت فِي كتاب أَحْمَد بْن قاج الوراق بخطه: أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن الفضل بْن طاهر الْبَلْخِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد الزبيري، وَعلي بْن مُحَمَّد، قالا: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيل بْن زِيَاد، قَالَ: حَدَّثَنَا دَاوُد بْن الجراح البغدادي أَبُو سُلَيْمَان، قَالَ: حَدَّثَنَا حكيم بْن نافع أَبُو جَعْفَر الجزري، بحديث ذكره
4423 - داود بن سليمان المؤدب
4423 - دَاوُد بْن سُلَيْمَان المؤدب حدث عَنْ عَمْرو بْن جرير البجلي. روى عنه أَبُو عَبْد اللَّهِ الزبيري الفقيه. وَسنورد حديثه فِي باب الزاي إن شاء اللَّه.
4424 - داود بن القاسم بن إسحاق بن جعفر بن أبي طالب أبو هاشم الجعفري
4424 - دَاوُد بْن الْقَاسِم بْن إسحاق بْن جَعْفَر بْن أَبِي طَالِبٍ أَبُو هاشم الجعفري حدث عَنْ أبيه، وَعن عَلِيّ بْن مُوسَى الرضا. روى عنه مُحَمَّد بْن أَبِي الأزهر النحوي، وَغيره. أَخْبَرَنِي الأزهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّد بْن عرفة، قَالَ: وَكَانَ أَبُو هاشم الجعفري دَاوُد بْن الْقَاسِم مقيما بمدينة السلام، وَكَانَ ذا لسان وَعارضة وَسلاطة، فحمل إِلَى سر من رأى، فحبس هنالك فِي سنة اثنتين وَخمسين وَمائتين قلت: وَبلغني أنه مات فِي جمادى الأولى من سنة إحدى وَستين وَمائتين.
4425 - داود بن سليمان أبو سهل الدقاق نزيل سر من رأى
4425 - دَاوُد بْن سُلَيْمَان أَبُو سهل الدَّقَّاق نزيل سر من رأى حدث عَنْ: مُحَمَّد بْن مصعب القرقساني، وَمحمد بْن سابق البغدادي. قَالَ عَبْد الرَّحْمَنِ بْن أَبِي حاتم الرَّازِيّ: كتبت عنه مَعَ أَبِي بسامرا، وَهُوَ صدوق. قلت: وَهُوَ بنان بْن سُلَيْمَان، وَقد ذكرناه فِي باب الباء.
4426 - داود بن علي بن خلف أبو سليمان الفقيه الظاهري أصبهاني الأصل
4426 - دَاوُد بْن عَلِيّ بْن خلف أَبُو سُلَيْمَان الفقيه الظاهري أصبهاني الأصل سمع: سُلَيْمَان بْن حرب، وَعمرو بْن مرزوق، وَالقعنبي، وَمحمد بْن كثير العبدي، وَمسددا وَرحل إِلَى نيسابور، فسمع من إسحاق بْن راهويه المسند وَالتفسير، ثُمَّ قدم بَغْدَاد فسكنها وَصنف كتبه بها. وهو إمام أصحاب الظاهر، وَكَانَ وَرعا ناسكا زاهدا. وَفي كتبه حَدِيث كثير، إِلا أن الرواية عنه عزيزة جدا. روى عنه ابنه مُحَمَّد، وَزكريا بْن يَحْيَى الساجي، وَيوسف بْن يعقوب بْن مهران الداودي، وَالعباس بْن أَحْمَد المذكر. (2843) -[9: 342] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْقَاضِي أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ الْجَرَّاحِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عِيسَى يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ مِهْرَانَ الدَّاوُدِيُّ. وَأَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الدَّاوُدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الشَّاهِدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْفَضْلِ الْعَبَّاسُ بْنُ أَحْمَدَ الْمُذَكِّرُ الْخَضِيبُ فِي سُوقِ الْعَطَشِ فِي سَنَةِ خَمْسٍ وَعِشْرِينَ وَثَلاثِ مِائَةٍ، قَالا: حَدَّثَنَا أَبُو سُلَيْمَانَ دَاوُدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ خَلَفٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْحَنْظَلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ، قَالَ: حَدَّثَنَا الأَوْزَاعِيُّ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُرَّةَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " لا تُنْكَحُ الْبِكْرُ حَتَّى تُسْتَأْذَنَ، وَلِلثَّيِّبِ نَصِيبٌ مِنْ أَمْرِهَا مَا لَمْ تَدْعُ إِلَى سَخْطَةٍ، فَإِذَا دَعَتْ إِلَى سَخْطَةٍ وَأَوْلِيَاؤُهَا إِلَى الرِّضَا، رُفِعَ شَأْنُهَا إِلَى السُّلْطَانِ "، قَالَ إِسْحَاقُ: فَقُلْتُ لِعِيسَى: آخِرُ الْكَلامِ مِنْ كَلامِ الزُّهْرِيِّ أَوَ فِي الْحَدِيثِ؟ قَالَ: هَكَذَا فِي الْحَدِيثِ فَلا أَدْرِي (2844) -[9: 343] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ الدَّاوُدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الشَّاهِدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ أَحْمَدَ الْمُذَكِّرُ، قَالَ: حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ خَلَفٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْحَنْظَلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي سُفْيَانَ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لا نِكَاحَ إِلا بِوَلِيٍّ " (2845) -[9: 343] وَبِإِسْنَادِهِ عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ شَقِيقٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ آذَى ذِمِّيًّا فَأَنَا خَصْمُهُ، وَمَنْ كُنْتُ خَصْمَهُ خَصَمْتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ "، هَذَانِ الْحَدِيثَانِ مُنْكَرَانِ بِهَذَا الإِسْنَادِ، وَالْحِمْلُ فِيهِمَا عِنْدِي عَلَى الْمُذَكِّرِ، فَإِنَّهُ غَيْرُ ثِقَةٍ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن عَلِيّ المقرئ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ الْحَافِظ النيسابوري، قَالَ: قرأت بخط أَبِي عَمْرو المستملي، قَالَ: سمعت دَاوُد بْن عَلِيّ الأَصْبَهَانِيّ يرد على إسحاق، يعني ابْن راهويه، وَما رأيت أحدا قبله وَلا بعده يرد عَلَيْهِ هيبة له قرأت فِي أصل كتاب أَبِي عَبْد اللَّهِ أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن يوسف بْن دوست بخطه: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر مُحَمَّد بْن الْحَسَن بْن مقسم، قَالَ: سمعت أبا الْعَبَّاس ثعلبا، وَقد سئل عَنْ دَاوُد الأَصْبَهَانِيّ، فَقَالَ: كَانَ عقله أكثر من علمه حَدَّثَنِي أَبُو الْفَرَج مُحَمَّد بْن عُبَيْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد الخرجوشي، قَالَ: سمعت الْقَاضِي أبا علي الْحَسَن بْن مُحَمَّد الشَّافِعِيّ، يقول: سمعت الْحُسَيْن بْن إِسْمَاعِيل الْمَحَامِلِيّ، يقول: رأيت دَاوُد بْن عَلِيّ يصلي فما رأيت مسلما يشبهه فِي حسن تواضعه حَدَّثَنَا عَبْد العزيز بْن عَلِيّ الوراق، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن عَبْد اللَّهِ الهمذاني بمكة، قَالَ: حَدَّثَنِي أَحْمَد بْن الْحُسَيْن، قَالَ: سمعت أبا عَبْد اللَّهِ ابْن الْمَحَامِلِيّ، يقول: صليت صلاة العيد يوم فطر فِي جامع الْمَدِينَة، فلما انصرفت، قلت فِي نفسي أدخل على دَاوُد بْن عَلِيّ أهنيه، وَكَانَ ينزل قطيعة الربيع، قَالَ: فجئته وَقرعت عَلَيْهِ الباب فأذن لي، فدخلت عَلَيْهِ وَإذا بين يديه طبق فيه أوراق هندباء، وَغضارة فيها نخالة وَهُوَ يأكل، فهنيته وَتعجبت من حاله، وَرأيت أن جميع ما نحن فيه من الدنيا ليس بشيء، فخرجت من عنده وَدخلت على رجل من مجندي القطيعة يعرف بالجرجاني، فلما علم بمجيئي إليه خرج إلي حاسر الرأس، حافي القدمين وَقَالَ لي: ما عنى الْقَاضِي أيده اللَّه؟ فقلت: مهم، قَالَ: وَما هو؟ قلت: فِي جوارك دَاوُد بْن عَلِيّ وَمكانه من العلم، وَأنت فكثير البر وَالرغبة فِي الخير تغفل عنه؟ وَحدثته بما رأيت. فَقَالَ لي: دَاوُد شرس الخلق أعلم الْقَاضِي أني وَجهت إليه البارحة ألف درهم مَعَ غلامي ليستعين بها فِي بعض أموره فردها مَعَ الغلام، وَقَالَ للغلام، قل له: بأي عين رأيتني؟ وَما الَّذِي بلغك من حاجتي وَخلتي، حَتَّى وَجهت إلي بهذا؟ قَالَ: فتعجبت من ذلك فقلت له: هات الدراهم فإني أحملها إليه أنا، فدعا بها وَدفعها إلي ثُمَّ قَالَ: يا غلام ناولني الكيس الآخر، فجاءه بكيس فوزن ألفا أخرى، فَقَالَ: تيك لنا، وَهذه لموضع الْقَاضِي وَعنايته، قَالَ فأخذت الألفين: وَجئت إليه فقرعت بابه وَكلمني من وَراء الباب وَقَالَ: ما رد الْقَاضِي؟ قلت: حاجة أكلمك فيها، فدخلت وَجلست ساعة، ثُمَّ أخرجت الدراهم وَجعلتها بين يديه، فَقَالَ: هذا جزاء من ائتمنك على سره إنما بأمنة العلم أدخلتك إلي، ارجع فلا حاجة لي فيما معك. قَالَ الْمَحَامِلِيّ: فرجعت وَقد صغرت الدنيا فِي عيني، وَدخلت على الجرجاني، فأخبرته بما كَانَ، فَقَالَ: أما أنا فقد أخرجت هذه الدراهم لله تعالى لا ترجع فِي مالي هذا، فليتول الْقَاضِي إخراجها فِي أَهْل الستر وَالعفاف، من المتجملين بالستر وَالصيانة على ما يراه، فقد أخرجتها عَنْ قلبي حَدَّثَنَا أَبُو طَالِب يَحْيَى بْن عَلِيّ الدسكري بحلوان، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر ابْن المقرئ، قَالَ: سمعت عَلِيّ بْن حمزة، قَالَ: سمعت أبا بَكْر بْن دَاوُد يقول: سمعت أَبِي، يقول: خير الكلام ما دخل الأذن بغير إذن أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن عُمَر بْن روح النهرواني، قَالَ: أَخْبَرَنَا المعافى بْن زَكَرِيَّا، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّد بْن عرفة الأزدي، قَالَ: استنشدني أَبُو سُلَيْمَان دَاوُد بْن عَلِيّ بعقب قصيدة أنشدته مدحته فيها وَسألته الجلوس فأجابني، وَقَالَ لي فِي شيء منها لو بدلت مكانه فقلت له: هذا كلام العرب، فَقَالَ: أحسن الشعر ما دخل القلب بلا إذن، هذا بعد أن بدلت الكلمة، فَقَالَ لي إنسان بحضرته: ما أشد وَلوعك بذكر الفراق فِي شعرك؟ فَقَالَ أَبُو سُلَيْمَان: وَأي شيء أمض من الفراق؟ ثُمَّ حكى عَنْ مُحَمَّد بْن حبيب عَنْ عمارة بْن عقيل عَنْ بلال بْن جرير أنه، قيل له: ما كَانَ أبوك صانعا حيث، يقول: لو كنت أعلم أن آخر عهدكم يوم الرحيل فعلت ما لم أفعل قَالَ كَانَ يقلع عينه وَلا يرى مظعن أحبابه أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن يعقوب، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن نعيم الضبي، قَالَ: سمعت أبا الْحَسَن حيدرة بْن عُمَر الزندوردي الفقيه الداودي بمكة يقول: سمعت أبا بَكْر مُحَمَّد بْن دَاوُد بْن عَلِيّ يقول: سمعت أَبِي وَقَالَ له رجل: يا أبا سُلَيْمَان، فعلت كذا وَكذا شكر اللَّه لك، قَالَ: بل غفر اللَّه لي، قَالَ: وَسمعت حيدرة بْن عُمَر، يقول: سمعت أبا الْعَبَّاس مُحَمَّد بْن عَلِيّ الفقيه يقول: كَانَ مُحَمَّد بْن جرير من مختلفة دَاوُد بْن عَلِيّ، ثُمَّ تخلف عنه وَعقد مجلسا، فلما أخبر بذلك دَاوُد أنشأ يقول: فلو أني بليت بهاشمي خئولته بنو عَبْد المدان صبرت على أذاه لي وَلكن تعالي فانظري بمن ابتلاني قلت: وَكَانَ دَاوُد قد حكي لأحمد بْن حَنْبَل عنه قول فِي القرآن بدعه فيه، وَامتنع من الاجتماع معه بسببه، فأخبرنا أَبُو بَكْر الْبَرْقَانِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يعقوب بْن مُوسَى الأردبيلي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن طاهر بْن النجم، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيد بْن عَمْرو البرذعي، قَالَ: كنا عند أَبِي زرعة، فاختلف رجلان من أصحابنا فِي أمر دَاوُد الأَصْبَهَانِيّ وَالمزني، وَهما فضل الرَّازِيّ، وَعبد الرحمن بْن خراش البغدادي، فَقَالَ ابْن خراش: دَاوُد كافر، وَقَالَ فضل: المزني جاهل وَنحو هذا من الكلام، فأقبل عليهما أَبُو زرعة يوبخهما، وَقَالَ لهما: ما وَاحد منهما لكما بصاحب، ثُمَّ قَالَ: من كَانَ عنده علم فلم يصنه، وَلم يقتصر عَلَيْهِ، وَالتجأ إِلَى الكلام فما فِي أيديكما منه شيء، ثُمَّ قَالَ: إن الشَّافِعِيّ لا أعلم تكلم فِي كتبه بشيء من هذا الفضول الَّذِي قد أحدثوه، وَلا أرى امتنع من ذلك إِلا ديانة وَصانه اللَّه لما أراد أن ينفذ حكمته، ثُمَّ قَالَ: هؤلاء المتكلمون لا تكونوا منهم بسبيل فإن آخر أمرهم يرجع إِلَى شيء مكشوف ينكشفون عنه، وَإنما يتموه أمرهم سنة، سنتين، ثُمَّ ينكشف، فلا أرى لأحد أن يناضل عَنْ أحد من هؤلاء، فإنهم إن تهتكوا يوما قيل لهذا المناضل: أنت من أصحابه، وَإن طلب يوما طلب هذا به، لا ينبغي لمن يعقل أن يمدح هؤلاء، ثُمَّ قَالَ لي: ترى دَاوُد هذا، لو اقتصر على ما يقتصر عَلَيْهِ أَهْل العلم لظننت أنه يكمد أَهْل البدع بما عنده من البيان وَالآلة، وَلكنه تعدى، لقد قدم علينا من نيسابور فكتب إلي مُحَمَّد بْن رافع وَمحمد بْن يَحْيَى وَعمرو بْن زرارة وَحسين بْن منصور وَمشيخة نيسابور بما أحدث هناك، فكتمت ذلك لما خفت من عواقبه، وَلم أبدله شيئا من ذلك، فقدم بَغْدَاد وَكَانَ بينه وَبين صالح بْن أَحْمَد حسن، فكلم صالحا أن يتلطف له فِي الاستئذان على أبيه، فأتى صالح أباه، فَقَالَ له: رجل سألني أن يأتيك؟ قَالَ: ما اسمه؟ قَالَ دَاوُد، قَالَ: من أين، قَالَ: من أَهْل أصبهان، قَالَ: أي شيء صناعته؟ قَالَ: وَكَانَ صالح يروغ عَنْ تعريفه إياه فما زال أَبُو عَبْد اللَّهِ يفحص عنه حَتَّى فطن، فَقَالَ: هذا قد كتب إلي مُحَمَّد بْن يَحْيَى النيسابوري فِي أمره أنه زعم أن القرآن محدث فلا يقربني. قَالَ: يا أبت إنه ينتفي من هذا وَينكره، فَقَالَ أَبُو عَبْد اللَّهِ أَحْمَد: مُحَمَّد بْن يَحْيَى أصدق منه، لا تأذن له فِي المصير إلي. أَخْبَرَنَا الْحَسَن بْن أَبِي بَكْر، عَنْ أَحْمَد بْن كامل الْقَاضِي، قَالَ: وَفي شهر رمضان منها يعني، سنة سبعين وَمائتين مات دَاوُد بْن عَلِ
4427 - داود بن سليمان بن سعيد أبو سليمان الساجي
4427 - دَاوُد بْن سُلَيْمَان بْن سَعِيد أَبُو سُلَيْمَان الساجي حدث عَنْ: مسلم بْن إِبْرَاهِيمَ، وَسليمان بْن حرب، وَأبي عُمَر الحوضي. روى عنه مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس بْن نجيح، وَعبد الصمد بْن عَلِيّ الطستي أحاديث مستقيمة. (2846) -[9: 350] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ بْنِ نَجِيحٍ مِنْ لَفْظِهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ سُلَيْمَانَ السَّاجِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، قَالَ: سَمِعْتُ سُوَيْدَ بْنَ الْحَارِثِ يُحَدِّثُ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " مَا يَسُرُّنِي أَنَّ لِي جَبَلَ أُحُدٍ ذَهَبًا أَمُوتُ يَوْمَ أَمُوتُ وَعِنْدِي مِنْهُ دِينَارٌ، أَوْ نِصْفُ دِينَارٍ، إِلا لِغَرِيمٍ " أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس، قَالَ: قرئ على ابْن المنادي وَأنا أسمع. وَأَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن مُحَمَّد السمسار، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد اللَّهِ بْن عُثْمَان الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الباقي بْن قانع أن دَاوُد بْن سُلَيْمَان الساجي مات سنة إحدى وَثمانين وَمائتين. وَقَالَ ابْن المنادي: كَانَ ينزل بالجانب الشرقي
4428 - داود بن محمد بن أبي معشر نجيح بن عبد الرحمن أبو سليمان
4428 - دَاوُد بْن مُحَمَّد بْن أَبِي معشر نجيح بْن عَبْد الرَّحْمَنِ أَبُو سُلَيْمَان حدث عَنْ أبيه عَنْ أَبِي معشر كتاب المغازي، رواه عنه أَحْمَد بْن كامل الْقَاضِي. وَهُوَ أخو الْحُسَيْن بْن مُحَمَّد بْن أَبِي معشر صاحب وَكيع.
4429 - داود بن إسماعيل بن داود الجوزي
4429 - دَاوُد بْن إِسْمَاعِيل بْن دَاوُد الجوزي حدث عَنْ: بشر بْن الحارث، وَيزيد بْن عُمَر بْن، جنزة وَعمير بْن إِبْرَاهِيمَ المدائنيين. روى عنه عبيد الله بن عبد الرحمن، وعثمان بن إسماعيل السكريان. (2847) أَخْبَرَنِي الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ التَّمِيمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ الْوَاعِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ بَكْرٍ السُّكَّرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا، قَالَ: حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ الْحَارِثِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ دَاوُدَ الْخُرَيْبِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُوَيْدٌ مَوْلَى عَمْرِو بْنِ حُرَيْثٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ حُرَيْثٍ، قَالَ: سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ، يَقُولُ: " خَيْرُ النَّاسِ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَبُو بَكْرٍ، وَعُمَرُ، ثُمَّ عُثْمَانُ "
4430 - داود بن أحمد أبو سليمان البغدادي سكن دمياط
4430 - دَاوُد بْن أَحْمَد أَبُو سُلَيْمَان البغدادي سكن دمياط (2848) -[9: 351] أَخْبَرَنَا أَبُو مُسْلِمٍ غَالِبُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الرَّازِيُّ بِنَيْسَابُورَ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الصَّفَّارُ بِهَرَاةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْوَهَّابِ أَبُو مُحَمَّدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ أَحْمَدَ أَبُو سُلَيْمَانَ الْبَغْدَادِيُّ، وَكَانَ يَسْكُنُ دِمْيَاطَ إِمْلاءً عَلَيْنَا، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ مَعْمَرُ بْنُ خَالِدٍ الشَّيْبَانِيُّ السَّرُوجِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الرَّبِيعُ بْنُ بَدْرٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنِ الأَسْقَعِ، قَالَ: كُنْتُ أَرْحَلُ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَصَابَتْنِي جَنَابَةٌ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أرحل لَنَا يَا أَسْقَعُ "، فَقُلْتُ: بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي، " أَصَابَتْنِي جَنَابَةٌ وَلَيْسَ فِي الْمَنْزِلِ مَاءٌ، فَقَالَ: تَعَالَ يَا أَسْقَعُ أُعَلِّمْكَ التَّيَمُّمَ مِثْلَ مَا عَلَّمَنِي جِبْرِيلُ "، فَأَتَيْتُهُ فَنَحَّانِي عَنِ الطَّرِيقِ قَلِيلا، فَعَلَّمَنِي التَّيَمُّمَ، قَالَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ: عَلَّمَنِي الرَّبِيعُ مِثْلَ مَا عَلَّمَهُ أَبُوهُ، مِثْلَ مَا عَلَّمَهُ جَدُّهُ، مِثْلَ مَا عَلَّمَهُ الأَسْقَعُ، مِثْلَ مَا عَلَّمَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِثْلَ مَا عَلَّمَهُ جِبْرِيلُ، قَالَ عَبْدُ الْمَلِكِ: وَعَلَّمَنَا أَبُو سُلَيْمَانَ، قَالَ الْحُسَيْن: وَعلمنا عَبْد الملك، قَالَ غالب: وَعلمنا الْحُسَيْن بْن أَحْمَد مثل ما علمه عَبْد الملك. قلت: وَعلمنا غالب مثل ما علمه الْحُسَيْن، ضرب بيديه الأرض ثُمَّ مسح بها وَجهه، ثُمَّ ضرب الأرض وَمسح ذراعيه إلى المرفقين
4431 - داود بن محمد بن نصر بن عبد الرحمن أبو الوفاء المروزي
4431 - دَاوُد بْن مُحَمَّد بْن نصر بْن عَبْد الرَّحْمَنِ أَبُو الوفاء الْمَرْوَزِيّ قدم بَغْدَاد، وَحدث بها عَنْ أَحْمَد بْن عَبْد اللَّهِ بْن حكيم الفرياناني. روى عنه مُحَمَّد بْن مخلد الدوري.
4432 - داود بن محمد بن خالد أبو سليمان البزاز الرقي
4432 - دَاوُد بْن مُحَمَّد بْن خَالِد أَبُو سُلَيْمَان البزاز الرَّقِّيّ قدم بَغْدَاد حاجا، وَحدث بها عَنْ عقبة بْن مكرم العمي، وَإِبْرَاهِيم بْن سَعِيد الجوهري، وَمحمد بْن سُلَيْمَان الخزاز البصري. روى عنه: عَبْد الصمد بْن عَلِيّ الطستي، وَعبد العزيز بْن مُحَمَّد بْن الواثق بالله. (2849) -[9: 352] أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْوَاثِقِ بِاللَّهِ، قَالَ: حَدَّثَنِي جَدِّي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو سُلَيْمَانَ دَاوُدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الرَّقِّيُّ سَنَةَ سَبْعٍ وَثَمَانِينَ وَمِائَتَيْنِ قَدِمَ لِلْحَجِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُقْبَةُ بْنُ مُكْرِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا شَرِيكُ بْنُ عَبْدِ الْمَجِيدِ الْحَنَفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْهَيْثَمُ الْبَكَّاءُ، عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: مَرِضَ أَبُو طَالِبٍ فَعَادَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: يَا ابْنَ أَخِي، ادْعُ لِي رَبَّكَ الَّذِي تَعْبُدُهُ أَنْ يُعَافِيَنِي، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " اللَّهُمَّ اشْفِ عَمِّي، فَقَامَ أَبُو طَالِبٍ كَأَنَّمَا نَشَطَ مِنْ عِقَالٍ، فَقَالَ: يَابْنَ أَخِي، إِنَّ رَبَّكَ الَّذِي تَعْبُدُهُ لَيُطِيعُكَ، قَالَ: وَأَنْتَ يَا عَمَّاهُ، إِنْ أَطَعْتَ اللَّهَ لَيُطْيِعَنَّكَ "
4433 - داود بن إبراهيم بن داود بن يزيد بن روزبة أبو شيبة البغدادي فارسي الأصل
4433 - دَاوُدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ دَاوُدَ بْن يَزِيد بْن روزبة أَبُو شيبة البغدادي فارسي الأصل سمع مُحَمَّد بْن بكار بْن الريان، وَعبد اللَّه بْن عُمَر بْن مُحَمَّد بْن أبان، وَعثمان بْن أَبِي شيبة، وَمحمد بْن حميد الرَّازِيّ، وَعبد اللَّه بْن مطيع البكري، وَعبد الأعلى بْن حَمَّاد، وَالعلاء بْن عَمْرو. وسكن مصر، وَحدث بها، فحصل حديثه عند أهلها. وَروى عنه من الغرباء أَبُو أَحْمَد بْن عدي الجرجاني، وَأبو بَكْر ابْن المقرئ الأَصْبَهَانِيّ. (2850) -[9: 353] أَخْبَرَنَا أَبُو مَنْصُورٍ مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْبَزَّازُ، قَالَ: بِهَمَذَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ الْمُقْرِئِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو شَيْبَةَ دَاوُدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ دَاوُدَ الْبَغْدَادِيُّ نَزِيلُ مِصْرَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرٍو الْعَلاءُ بْنُ عَمْرٍو، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ يَحْيَى، قَالَ: حَدَّثَنَا مِسْعِرٌ عَنْ عَطِيَّةَ الْعُوفِيُّ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ جِيءَ بِكَرَاسِيٍّ مِنْ ذَهَبٍ مُكَلَّلَةٍ بِالدُّرِّ وَالْيَاقُوتِ، مَفْرُوشَةٍ بِالسُّنْدُسِ وَالإِسْتَبْرَقِ، ثُمَّ يُضْرَبُ عَلَيْهَا قِبَابٌ مِنْ نُورٍ، ثُمَّ يُنَادِي مُنَادٍ: أَيْنَ الْمُؤَذِّنُونَ، أَيْنَ مَنْ كَانَ يَشْهَدُ فِي كُلِّ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ خَمْسَ مَرَّاتٍ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ؟ فَيَقُومُ الْمُؤَذِّنُونَ، وَهُمْ أَطْوَلُ النَّاسِ أَعْنَاقًا، فَيُقَالُ لَهُمْ: اجْلِسُوا عَلَى تِلْكَ الْكَرَاسِيِّ تَحْتَ تِلْكَ الْقِبَابِ، حَتَّى يَفْرُغَ اللَّهُ مِنْ حِسَابِ الْخَلائِقِ، فَإِنَّهُ لا خَوْفَ عَلَيْكُمْ وَلا أَنْتُمْ تَحْزَنُونَ "، هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ مِسْعَرٍ تَفَرَّدَ بِهِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ يَحْيَى التَّيْمِيُّ عَنْهُ، وَكَانَ ضَعِيفًا سَيِّءَ الْحَالِ جِدًّا حَدَّثَنِي عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن نصر، قَالَ: سمعت حمزة بْن يوسف، يقول: وَسألت الدارقطني عَنْ دَاوُد بْن إِبْرَاهِيمَ بْن دَاوُد بْن يَزِيد بْن روزبة أَبِي شيبة البغدادي، وَكَانَ بمصر، فَقَالَ: صالح حَدَّثَنَا الصوري، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الرَّحْمَنِ الأزدي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الواحد بْن مُحَمَّد بْن مسرور، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيد بْن يونس، قَالَ: دَاوُد بْن إِبْرَاهِيمَ بْن دَاوُد بْن يَزِيد بْن روزبة يكنى أبا شيبة قدم من الْبَصْرَة، وَأصله من فارس، حدث بمصر، وَتوفي بمصر فِي شهر رمضان سنة عشرة وَثلاث مائة، وَقد جاز التسعين سنة
4434 - داود بن سليمان بن داود أبو سليمان الأصبهاني
4434 - دَاوُد بْن سُلَيْمَان بْن دَاوُد أَبُو سُلَيْمَان الأَصْبَهَانِيّ (2851) -[9: 354] أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَ لاحِقُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عِمْرَانَ بْنِ أَبِي الْوَرْدِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو سُلَيْمَانَ دَاوُدُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ الأَصْبَهَانِيُّ، قَدِمَ بَغْدَادَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الصَّلْتِ سَهْلُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْمُرَادِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ أَعَانَ ظَالِمًا عِنْدَ خُصُومِهِ ظُلْمًا، وَهُوَ يَعْلَمُ، فَقَدْ بَرِئَتْ مِنْهُ ذِمَّةُ اللَّهِ، وَذِمَّةُ رَسُولِهِ "، حَدِيثٌ بَاطِلٌ عَنْ مَالِكٍ وَمَنْ فَوْقَهُ، وَكَانَ لاحِقٌ غَيْرَ ثِقَةٍ
4435 - داود بن الهيثم بن إسحاق بن البهلول بن حسان بن سنان أبو سعد التنوخي الأنباري
4435 - دَاوُد بْن الهيثم بْن إسحاق بْن البهلول بْن حسان بْن سنان أَبُو سَعْد التنوخي الأَنْبَارِيّ سمع: جده إسحاق، وَأبا الخطاب زِيَاد بْن يَحْيَى الحساني، وَعمر بْن شبة النميري، وَحماد بْن إسحاق بْن إِسْمَاعِيل الْقَاضِي، وَأحمد بْن منصور الرمادي. وحدث بِبَغْدَادَ وَالأنبار فروى عنه مُحَمَّد بْن المظفر الْحَافِظ، وَطلحة بْن مُحَمَّد بْن جَعْفَر، وَأحمد بْن يوسف الأزرق وَغيرهم. حَدَّثَنِي عَلِيّ بْن المحسن التنوخي، قَالَ: قَالَ لنا أَبُو الْحَسَن أَحْمَد بْن يوسف الأزرق بْن يعقوب بْن إسحاق بْن البهلول: كَانَ أَبُو سَعْد دَاوُد بْن الهيثم أسن من الْقَاضِي أَبِي جَعْفَر أَحْمَد بْن إسحاق بْن البهلول، وَمن أَبِي وَلد أَبُو سَعْد فِي سنة تسع وَعشرين وَمائتين، وَولد الْقَاضِي أَبُو جَعْفَر فِي المحرم سنة إحدى وَثلاثين وَمائتين، وَولد أَبِي فِي سنة ثمان وَثلاثين وَمائتين، وَكَانَ أَبِي وَالقاضي أَبُو جَعْفَر يريان فضل أَبِي سَعْد، وَضبطه، وَيقدمانه عليهما، وَكَانَ أَبِي، يقول: أَبُو سَعْد أدبني وَعلمني، وَكَانَ أخذ بيد إسحاق بْن البهلول حين أدخله على المتوكل لما استحضره للسماع، فلما أراد إسحاق أن يقرأ على المتوكل فضائل الْعَبَّاس تقدم إِلَى أَبِي سَعْد، فقرأها عَلَيْهِ وَالمتوكل يسمع قَالَ عَلِيّ بْن المحسن: وَكَانَ فصيحا نحويا لغويا، حسن العلم بالعروض، وَاستخراج المعمى، وَصنف كتبا فِي اللغة وَالنحو على مذاهب الكوفيين، وَله كتاب كبير فِي خلق الإنسان متداول، وَكَانَ أخذ عَنْ يعقوب بْن السكيت، وَلقي ثعلبا فحمل عنه، وَكَانَ يقول الشعر الجيد، وَلقي من الأخباريين جماعة، منهم حَمَّاد بْن إسحاق بْن إِبْرَاهِيمَ الموصلي. حَدَّثَنِي عَلِيّ بْن المحسن، عَنْ أَحْمَد بْن يوسف الأزرق، قَالَ: كَانَ أَبُو سَعْد دَاوُد بْن الهيثم كثير الحديث، كثير الحفظ للأخبار، وَالآداب، وَالنحو، وَاللغة، وَالأشعار، وَلد بالأنبار، وَمات بها فِي سنة ست عشرة وَثلاث مائة قَالَ عَلِيّ بْن المحسن: وَقَالَ لنا أَبُو الْحَسَن بْن الأزرق: مات أَبُو سَعْد دَاوُد بْن الهيثم وَله ثمان وَثمانون سنة.
4436 - داود بن سليمان بن جندل بن هند أبو عيسى الهمداني الجملي
4436 - دَاوُد بْن سُلَيْمَان بْن جندل بْن هند أَبُو عيسى الهمداني الجملي حدث عَنْ عباد بْن الوليد، وَعلي بْن حرب. روى عنه محمد بن عبيد الله بن الشخير الصيرفي. (2852) -[9: 356] أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ جَعْفَرٍ الْبَرْذَعِيُّ وَعَلِيُّ بْنُ أَبِي عَلِيٍّ الْبَصْرِيُّ، قَالا: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنُ الشِّخِّيرِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عِيسَى دَاوُدُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ هِنْدٍ الْجَمَلِيُّ، وَقَالَ عَلِيُّ: دَاوُدُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ جَنْدَلِ بْنِ هِنْدٍ الْهَمْدانِيُّ فِي سَنَةِ سِتِّ عَشْرَةَ وَثَلاثِ مِائَةٍ، ثُمَّ اتَّفَقَا، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُوقَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِرَجُلٍ مِنَ الأَنْصَارِ: " كَيْفَ تُفْلِحُ وَالدُّنْيَا أَحَبُّ إِلَيْكَ مِنْ أَحْنَى النَّاسِ عَلَيْكَ؟ "، لا أَعْلَمُ رَوَاهُ غَيْرُ دَاوُدَ بِهَذَا الإِسْنَادِ، وَرِجَالُهُ كُلُّهُمْ ثِقَاتٌ سِوَى دَاوُدَ، وَالْحَمْلُ فِيهِ عَلَيْهِ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ
4437 - داود بن سلام أبو سليمان النسفي
4437 - دَاوُد بْن سلام أَبُو سُلَيْمَان النسفي ذكر أَبُو الْقَاسِم عَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد ابن الثلاج أنه قدم بَغْدَاد حاجا فِي سنة اثنتين وَعشرين وَثلاث مائة، وَحدثهم عَنْ معمر بْن مُحَمَّد العوفي.
4438 - داود بن الفتح بن نصر أبو اليمان العمي
4438 - دَاوُد بْن الفتح بْن نصر أَبُو اليمان العمي ذكر ابْن الثلاج أَيْضًا أنه حدثهم عَنْ عَبْد اللَّهِ بْن الفضل التنيسي سنة إحدى وَثلاثين وَثلاث مائة.
4439 - داود بن سليمان بن محمد المروزي
4439 - دَاوُد بْن سُلَيْمَان بْن مُحَمَّد الْمَرْوَزِيّ قدم بَغْدَاد حاجا، وَحدث بها عَنْ مُوسَى بْن إسحاق الأنصاري. روى عنه أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عمران ابن الجندي.
4440 - داود بن سليمان بن داود بن محمد بن رباح أبو الحسن البزاز
4440 - دَاوُد بْن سُلَيْمَان بْن دَاوُد بْن مُحَمَّد بْن رباح أَبُو الْحَسَن البزاز سمع مُحَمَّد بْن عُبَيْد اللَّهِ بْن العلاء الكاتب، وَالحسين بْن إِسْمَاعِيل الْمَحَامِلِيّ، عيسى الأنماطي. حَدَّثَنَا عنه: أَبُو طَالِب عُمَر بْن إِبْرَاهِيمَ الفقيه، وَأحمد بْن مُحَمَّد العتيقي، وَعلي بْن المحسن التنوخي، وَمحمد بْن عَلِيّ بْن الفتح الحربي. (2853) -[9: 357] أَخْبَرَنَا الْعُتَيْقِيُّ وَالتَّنُوخِيُّ، قَالا: حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ دَاوُدُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ رَبَاحٍ الْبَزَّازُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ الْعَلاءِ الْكَاتِبُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ بُدَيْلٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ فُضَيْلٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ بُرَيْدِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ صَلَّى عَلَيَّ وَاحِدَةً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ عَشْرَ صَلَوَاتٍ، وَحَطَّ عَنْهُ عَشْرَ خَطِيئَاتٍ " سألت العتيقي عنه، فَقَالَ كَانَ جارنا فِي قطيعة الربيع، وَكَانَ شيخا نبيلا ثقة. وسألت عنه مُحَمَّد بْن عَلِيّ بْن الفتح، فَقَالَ: كَانَ ثقة. أَخْبَرَنِي التنوخي، قَالَ: قَالَ لنا دَاوُد بْن رباح: أول سماعي سنة سبع وَعشرين وَثلاث مائة. قَالَ: وَتوفي يوم الأحد الثالث عشر من المحرم سنة خمس وَثمانين وَثلاث مائة
4441 - داود بن محمد بن داود بن مضر أبو سليمان يعرف بالبلخي
4441 - دَاوُد بْن مُحَمَّد بْن دَاوُد بْن مضر أَبُو سُلَيْمَان يعرف بالبلخي حدث عَنْ عُثْمَان بْن مُحَمَّد السَّمَرْقَنْدِيّ، وَأبي بَكْر مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ الشَّافِعِيّ. حَدَّثَنِي عنه عَبْد العزيز بْن عَلِيّ الأزجي.
4442 - دينار بن عبد الله أبو مكيس الحبشي
4442 - دينار بْن عَبْد اللَّهِ أَبُو مكيس الحبشي كَانَ يزعم أنه خادم أَنَس بْن مَالِك، وَحدث عَنْ أَنَس بِبَغْدَادَ، وَبالأهواز. روى عنه أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن غالب الباهلي، وَحمدون بْن أَحْمَد بْن سالم السمسار، وَأبو أَحْمَد مُحَمَّد بْن مُوسَى البربري، وَعبد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن ناجية، وَغيرهم. (2854) -[9: 359] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ كَامِلٍ الْقَاضِي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ غَالِبٍ غُلامُ خَلِيلٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا دِينَارُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ خَادِمُ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِذَا قَالَ الْعَبْدُ: أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الَّذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ، غُفِرَ لَهُ وَإِنْ كَانَ مُوَلِّيًا فِي الصَّفِّ " قَالَ أَبُو عَبْد اللَّهِ: خراش أبيض، وَدينار حبشي، كتبت منهما سنة بضع عشرة، كتبت من دينار بالأهواز، وَمن خراش بالبصرة. (2855) -[9: 359] أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ طَلْحَةَ الْمُقْرِئُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الصَّيْرَفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ نَاجِيَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ دِينَارً اأَبَا مُكَيَّسٍ يَقُولُ: خَدَمْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ ثَلاثَ سِنِينَ، فَسَمِعْتُهُ يُحَدِّثُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " مَنْ حَبَسَ طَعَامًا أَرْبَعِينَ يَوْمًا، ثُمَّ أَخْرَجَهُ فَطَحَنَهُ وَخَبَزَهُ وَتَصَدَّقَ بِهِ، لَمْ يَقْبَلْهُ اللَّهُ مِنْهُ " (2856) -[9: 360] قَرَأْتُ فِي كِتَابِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ النَّحْوِيِّ الْمَعْرُوفِ بِجَخْجَخٍ سَمَاعَهُ مِنْ أَحْمَدَ بْنِ كَامِلٍ، قَالَ: قَالَ لَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى الْبَرْبَرِيُّ: رَأَيْتُ شَيْخًا فِي الْمَسْجِدِ الْجَامِعِ بِالرُّصَافَةِ سَنَةَ تِسْعٍ وَعِشْرِينَ طَوِيلا أَسْوَدَ يَخْضِبُ بِالْحِنَّاءِ، فَسَمِعْتُهُ، يَقُولُ: سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ، يَقُولُ: أُهْدِيَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ طَيْرٌ، فَقَالَ: " اللَّهُمَّ آتِنِي بِأَحَبِّ الْخَلْقِ إِلَيْكَ يَأْكُلُ مَعِي مِنْ هَذَا الطَّيْرِ "، وَذَكَرَ الْحَدِيثَ، فَسَأَلْتُ عَنِ الشَّيْخِ فَقِيلَ: هَذَا دِينَارٌ خَادِمُ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، وَزَعَمُوا أَنَّهُ كَانَ إذا قَامَ تَنَالُ يَدُهُ رُكْبَتَهُ أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد العتيقي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُوسَى عيسى بْن يعقوب بْن جَابِر الزجاج، قَالَ: حَدَّثَنَا دينار مولى أَنَس بْن مَالِك فِي قنطرة الصراة، فذكر عنه حديثا أجاز لنا أَبُو سَعْد الماليني، وَنقلت من أصل كتابه، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد اللَّهِ بْن عدي الْحَافِظ، قَالَ: دينار بْن عَبْد اللَّهِ، يقال: كنيته أَبُو مكيس، مولى أَنَس بْن مَالِك منكر الحديث ضعيف، ذاهب شبه المجهول
4443 - دعبل بن علي بن رزين بن عثمان بن عبد الله بن بديل بن ورقاء أبو علي الخزاعي الشاعر
4443 - دعبل بْن عَلِيّ بْن رزين بْن عُثْمَان بْن عَبْد اللَّهِ بْن بديل بْن وَرقاء أَبُو علي الخزاعي الشاعر أصله من الكوفة، وَيقال: من قرقيسيا. وَكَانَ ينتقل فِي البلاد، وَأقام بِبَغْدَادَ مدة، ثُمَّ خرج منها هاربا من المعتصم لما هجاه، وَعاد إليها بعد ذلك. وَكَانَ خبيث اللسان قبيح الهجاء. وَقد روي عنه أحاديث مسندة عَنْ مَالِك بْن أَنَس وَعن غيره، وَكلها باطلة، نراها من وَضع ابْن أخيه إِسْمَاعِيل بْن عَلِيّ الدعبلي، فإنها لا تعرف إِلا من جهته. وَروى عنه قصيدته الَّتِي أولها: مدارس آيات، وغيرها من شعر أَحْمَد بْن الْقَاسِم أخو أَبِي الليث الفرائضي، وَزعم أَحْمَد بْن الْقَاسِم أن دعبلا لقب وَاسمه الْحَسَن، وَقَالَ ابْن أخيه: اسمه عَبْد الرَّحْمَنِ. وَقَالَ غيرهما: اسمه مُحَمَّد وَكنيته أَبُو جَعْفَر، فالله أعلم. أَخْبَرَنِي الأزهري، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيمَ بْن الْحَسَن، قَالَ: سمعت أبا بَكْر أَحْمَد بْن الْقَاسِم أخا أَبِي الليث، يقول: كَانَ دعبل بْن عَلِيّ أطروشا، وَكَانَ فِي قفاه سلعة، وَكَانَ يجيء إِلَى علوي كَانَ بالقرب منا قد سماه، وَعنده كَانَ ينشدنا وَأسمع منه أَخْبَرَنِي عُبَيْد اللَّهِ بْن أَبِي الفتح، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس الخزاز، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد خلف بْن المرزبان المحولي، قَالَ: حَدَّثَنِي إسحاق بْن مُحَمَّد بْن أبان، قَالَ: كنت قاعدا مَعَ دعبل بْن عَلِيّ بالبصرة، وَعلى رأسه غلام يقال له نفنف، فمر به أعرابي يرفل فِي ثياب خز، فَقَالَ لغلامه: ادع هذا الأعرابي إلينا، فأومأ الغلام إليه فجاء، فَقَالَ له دعبل: ممن الرجل؟ قَالَ: رجل من بني كلاب، قَالَ: من أي بني كلاب؟ قَالَ: من وَلد أَبِي بَكْر، قَالَ أتعرف الَّذِي يقول: وَنبئت كلبا من كلاب يسبني وَمحض كلاب يقطع الصلوات فإن أنا لم أعلم كلابا بأنها كلاب وَأني باسل النقمات فكان إذا من قيس عيلان وَالدي كانت إذا أمي من الحبطات يعني بني تميم، وَهم أعدى الناس لليمن. قَالَ أَبُو يعقوب وَهذا الشعر لدعبل في عمرو بن عاصم الكلابي. فقال له الأعرابي ممن أنت؟ فكره أن يقول من خزاعة فيهجوه. فَقَالَ أنا أنتمي إلى القوم الذين يقول فِيهِم الشاعر: أناس علي الخير منهم وَجعفر وَحمزة وَالسجاد ذو الثفنات إذا افتخروا يوما أتوا بمحمد وَجبريل وَالقرآن وَالسورات وهذا الشعر أَيْضًا له، قَالَ: فوثب الأعرابي وَهُوَ يقول: مُحَمَّد وَجبريل وَالقرآن وَالسورات ما إِلَى هؤلاء مرتقى، ما إلى هؤلاء مرتقى أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الطيب طاهر بْن عَبْد اللَّهِ الطبري، قَالَ: أَخْبَرَنَا المعافى بْن زَكَرِيَّا، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيمَ الطبري، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن يَحْيَى الحنفي، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو كعب الخزاعي، قَالَ: وَفد دعبل بْن عَلِيّ الخزاعي إلى عَبْد اللَّهِ بْن طاهر، فلما وَصل إليه قام تلقاء وَجهه ثُمَّ أنشأ يقول: أتيت مستشفعا بلا سبب إليك إِلا بحرمة الأدب فاقض ذمامي فإنني رجل غير ملح عليك فِي الطلب فانتعل عَبْد اللَّهِ وَدخل، وَوجه إليه برقعة معها ستون ألف درهم، وَفي الرقعة بيتان فكانا: أعجلتنا فأتاك أول برنا قلا وَلو أخرته لم يقلل فخذ القليل وَكن كمن لم يقبل وَنكون نحن كأننا لم نفعل أَخْبَرَنَا الْحَسَن بْن أَبِي بَكْر، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَر أَحْمَد بْن يعقوب بْن يوسف الأَصْبَهَانِيّ، قَالَ: أنشدنا أَبُو طَالِب الدعبلي، قَالَ: أنشدنا عَلِيّ بْن الجهم، وَليست له وَجعل يعيده وَيستحسنها. لما رأت شيبا يلوح بمفرقي صدت صدود مفارق متجمل فظللت أطلب وَصلها بتذلل وَالشيب يغمزها بأن لا تفعل قَالَ أَبُو طَالِب: وَمن أحسن ما قيل فِي هذا المعنى قول جدي: لا تعجبي يا سلم من رجل ضحك المشيب برأسه فبكى أين الشباب وَأية سلكا لا أين يطلب ضل بل هلكا لا تأخذي بظلامتي أحدا طرفي وَقلبي فِي دمي اشتركا قرأت على الْحَسَن بْن عَلِيّ الجوهري، عَنْ أَبِي عُبَيْد اللَّهِ المرزباني، قَالَ: أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن يَحْيَى، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن يَزِيد النحوي، قَالَ: حَدَّثَنِي من سمع دعبلا يقول: أنشدت أبا نواس شعري: أين الشباب وَأية سلكا لا أين يطلب ضل بل هلكا لا تعجبي يا سلم من رجل ضحك المشيب برأسه فبكى فَقَالَ: أحسنت ملء فيك وَأسماعنا، قَالَ: وَكَانَ وَالله فصيحا أَخْبَرَنِي أَبُو عَبْد اللَّهِ مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن خلف بْن المرزبان، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَحْمَد بْن منصور، قَالَ: أهدى بعض العمال إِلَى دعبل بْن عَلِيّ برذونا، فوجده زمنا فرده، وَكتب إليه: وَأهديته زمنا فانيا فلا للركوب وَلا للثمن حملت على زمن شاعرا فسوف تكافأ بشعر زمن وَقَالَ مُحَمَّد بْن خلف أَخْبَرَنِي عَبْد الرَّحْمَنِ بْن حبيب، قَالَ: قدم صديق لدعبل من الحج، فوعده أن يهدي له نعلا فأبطأت عَلَيْهِ، فكتب إليه: وَعدت النعل ثُمَّ صدفت عنها كأنك تبتغي شتما وَقذفا فإن لم تهد لي نعلا فكنها إذا أعجمت بعد النون حرفا أَخْبَرَنَا بشرى بْن عَبْد اللَّهِ الرُّومِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَر بْن أَحْمَد بْن يوسف الوكيل، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن الْقَاسِم المعروف بابن أخي السوس، قَالَ: قَالَ أَبُو الْقَاسِم إِسْمَاعِيل بْن عَلِيّ الخزاعي: وَلد دعبل سنة ثمان وَأربعين وَمائة، وَمات سنة ست وَأربعين وَمائتين بالطيب، فعاش سبعا وَتسعين سنة وَشهورا من سنة ثمان، وَيكنى أبا علي، وَاسمه عَبْد الرَّحْمَنِ بْن عَلِيّ، وَإنما لقبته دايته لدعابة كانت فيه، فأرادت ذعبلا فقلبت الذال دالا
4444 - دعجة بن خنبس بن ضيغم بن جحشنة بن الربيع بن زياد بن سلامة بن قيس بن تويل أبو زهير الكلبي
4444 - دعجة بْن خنبس بْن ضيغم بْن جحشنة بْن الربيع بْن زِيَاد بْن سلامة بْن قيس بْن تويل أَبُو زهير الكلبي شاعر قدم بَغْدَاد، وَكَانَ جده الربيع بْن زِيَاد أَيْضًا شاعرا وَمعدودا فِي الفرسان، قتل فِي زمان عُثْمَان بْن عفان، وَيقال له: فارس العرادة. قرأت فِي كتاب أَبِي عُبَيْد اللَّهِ المرزباني بخطه، وَحَدَّثَنِي عَلِيّ بْن المحسن عنه، قَالَ: أَبُو زهير الكلبي اسمه دعجة بْن خنبس أحد بني تويل بْن عدي بْن جناب الكلبي، أعرابي قدم بَغْدَاد وَاتصل بآل زِيَاد بْن عُبَيْد اللَّهِ الحارثي وَمدحهم فلم يحمدهم، وَهُوَ القائل:
4445 - دهثم بن خلف بن الفضل القرشي الرملي
4445 - دهثم بْن خلف بْن الفضل الْقُرَشِيّ الرَّمْلِيّ قدم بَغْدَاد، وَحدث بها عَنْ ضَمْرَة بْن رَبِيعَة، وَسوار بْن عمارة، وَمؤمل بْن إِسْمَاعِيل، وَسلم بْن ميمون الخواص، وسليمان بن عبد الرحمن الدمشقي. روى عنه أبو بكر بن أبي الدنيا، وأحمد بن محمد بن المغلس، وعبد الله بن محمد بن ناجية، وإسحاق بن إبراهيم بن غالب الأنباري، والعباس بن أحمد بن أبي شحمة، وغيرهم. تجاورنا ليالي صالحات قليلا ثُمَّ إن الشغب شاعا ألا يا ليت قومكم وَقومي عدي فتعاور القوم القراعا فإن أخذوا عليكم كنت عونا لأهلك لن أضيع وَلن أضاعا إذا أذنبت أَوْ أفضغت أمرا أمرت بطيه فمضى ضياعا (2857) -[9: 365] أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ الْوَاعِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَخْلَدُ بْنُ جَعْفَرٍ الدَّقَّاقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي شَحْمَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا دَهْثَمُ بْنُ الْفَضْلِ، قَالَ: حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ الْجَرَّاحِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو صَالِحٍ الْجَزَرِيُّ، عَنْ ضِرَارِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنْ عَلِيٍّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " صَلاةُ الرَّجُلِ مُتَقَلِّدًا سَيْفَهُ يَعْنِي تَفْضُلُ عَلَى صَلاةِ غَيْرِ الْمُتَقَلِّدِ سَبْعِ مِائَةِ ضِعْفٍ "، وَسَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " إِنَّ اللَّهَ يُبَاهِي بِالْمُتَقَلِّدِ سَيْفَهُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ مَلائِكَتَهُ، وَهُمْ يُصَلُّونَ عَلَيْهِ مَا دَامَ مُتَقَلِّدُهُ " أَخْبَرَنِي الأزهري، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الرَّحْمَنِ بْن عُمَر الْخَلال، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن يعقوب، قَالَ: حَدَّثَنَا جدي، قَالَ: رؤي شيخ يقال له دهثم بْن الفضل قدم بَغْدَاد، وَساق عنه حديثا
4446 - دبيس بن سلام بن إبراهيم أبو علي القصباني
4446 - دبيس بْن سلام بْن إِبْرَاهِيمَ أَبُو علي القصباني حدث عَنْ عَلِيِّ بْن عاصم. روى عنه عَبْد الصمد الطستي. (2858) -[9: 365] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الطَّسْتِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا دُبَيْسُ بْنُ سَلامٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَاصِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا لَيْثُ بْنُ أَبِي سَلِيمٍ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أُمِرْتُ أَنْ أَسْجُدَ عَلَى سَبْعَةِ أَعْضَاءٍ، وَلا أَكُفُّ شَعْرًا، وَلا ثَوْبًا " قَالَ عَبْد الصمد: دبيس ثقة. قلت: وَذكره الدارقطني، فَقَالَ: دبيس ضعيف.
4447 - دلف بن أبان أبو منصور الكلوذاني
4447 - دلف بْن أبان أَبُو منصور الكلوذاني حدث عَنْ أَبِي بَكْر مُحَمَّد بْن رزق اللَّه الكلوذاني. روى عنه أَبُو سهل أَحْمَد بْن عَلِيّ بْن عَبْد الجبار الكلوذاني.
4448 - دعلج بن أحمد بن دعلج بن عبد الرحمن أبو محمد السجستاني المعدل
4448 - دعلج بْن أَحْمَد بْن دعلج بْن عَبْد الرَّحْمَنِ أَبُو مُحَمَّد السجستاني المعدل سمع الحديث ببلاد خراسان، وَبالري، وَحلوان، وَبغداد، وَالبصرة، وَالكوفة، وَمكة. وَكَانَ من ذوي اليسار وَالأحوال، وَأحد المشهورين بالبر وَالإفضال، وَله صدقات جارية وَوقوف محبسة على أَهْل الحديث بِبَغْدَادَ، وَمكة، وَسجستان. وَكَانَ جاور بمكة زمانا ثُمَّ سكن بَغْدَاد، وَاستوطنها، وَحدث بها عَنْ مُحَمَّد بْن عَمْرو الحرشي، وَمحمد بْن النَّضْر الجارودي، وَجعفر بْن مُحَمَّد الترك، وَعبد اللَّه بْن شيرويه النيسابوريين، وَعن عُثْمَان بْن سَعِيد الدارمي، وَعلي بْن مُحَمَّد بْن عيسى الجكاني الهرويين، وَعن مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيمَ البوشنجي، وَالحسن بْن سفيان النسوي، وَمحمد بْن أَيُّوب، وَعلي بْن الْحُسَيْن بْن الجنيد الرازيين، وَإِبْرَاهِيم بْن زهير الحلواني، وَمحمد بْن رمح البزاز، وَمحمد بْن أَحْمَد بْن البراء العبدي، وَأحمد بْن الْقَاسِم بْن المساور، وَمحمد بْن شاذان الجوهريين، وَمحمد بْن سُلَيْمَان الباغندي، وَمحمد بْن غالب التمتام، وَبشر بْن مُوسَى الأسدي، وَعلي بْن الْحَسَن بْن بنان الباقلاني، وَإسحاق بْن الْحَسَن الحربي، وَعبد اللَّه بْن أَحْمَد بْن حَنْبَل، وَأحمد بْن عَلِيّ الأبار، وَموسى بْن هارون الْحَافِظ، وَمعاذ بْن المثنى العنبري، وَأبي مسلم الكجي، وَعبيد اللَّه بْن مُوسَى الإصطخري، وَمحمد بْن يَحْيَى بْن المنذر القزاز البصري، وَعباس بْن الفضل الأسفاطي، وَعبد العزيز بْن معاوية الْقُرَشِيّ، وَأحمد بْن مُوسَى الحمار الكوفي، وَمحمد بْن عَبْد اللَّهِ الحضرمي، وَعلي بْن عَبْد العزيز البغوي، وَمحمد بْن عَلِيّ بْن زيد الصائغ المكي، وَخلق كثير سوى هؤلاء. روى عنه أَبُو عُمَر بْن حيويه، وَأبو الْحَسَن الدارقطني. وَحَدَّثَنَا عنه أَبُو الْحَسَن بْن رزقويه، وَأبو الْحُسَيْن بْن الفضل، وَعلي وَعبد الملك ابنا بشران، وَعلي بْن أَحْمَد الرَّزَّاز، وَأحمد بْن عَلِيّ البادا، وَأحمد بْن عَبْد اللَّهِ ابْن الْمَحَامِلِيّ، وَغيلان بْن مُحَمَّد السمسار، وَأبو عَلِيّ بْن شاذان، وَغيرهم. وَكَانَ ثقة ثبتا، قبل الحكام شهادته، وَأثبتوا عدالته، وَجمع له المسند، وَحديث شعبة وَمالك، وَغير ذلك. وَبلغني أنه بعث بكتابه المسند إِلَى أَبِي الْعَبَّاس بْن عقدة لينظر فيه، وَجعل فِي الأجزاء بين كل وَرقتين دينارا. وَكَانَ أَبُو الْحَسَن الدارقطني هو الناظر فِي أصوله، وَالمصنف له كتبه، فحَدَّثَنِي الْقَاضِي أَبُو العلاء الواسطي عَنِ الدارقطني، قَالَ: صنفت لدعلج المسند الكبير، فكان إذا شك فِي حَدِيث ضرب عَلَيْهِ، وَلم أر فِي مشايخنا أثبت منه. قَالَ لي أَبُو العلاء: وَقَالَ عُمَر بْن جَعْفَر البصري: ما رأيت بِبَغْدَادَ ممن انتخبت عليهم أصح كتبا، وَلا أحسن سماعا من دعلج بْن أَحْمَد. حَدَّثَنِي عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن نصر الدينوري، قَالَ: سمعت حمزة بْن يوسف السهمي، يقول: سئل أَبُو الْحَسَن الدارقطني عَنْ دعلج بْن أَحْمَد، فَقَالَ: كَانَ ثقة مأمونا، وَذكر له قصة فِي أمانته وَفضله وَنبله حَدَّثَنِي أَبُو الْقَاسِم الأزهري، عَنْ أَبِي عُمَر مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس بْن حيويه، قَالَ: أدخلني دعلج إِلَى داره، وَأراني بدرا من المال معبأة فِي منزله وَقَالَ لي: يا أبا عُمَر، خذ من هذه ما شئت، فشكرت له، وَقلت: أنا فِي كفاية وَغني عنها، فلا حاجة لي فيها حكى لي الْقَاضِي أَبُو العلاء الواسطي عَنْ دعلج أنه سئل عَنْ سبب مفارقته مكة بعد أن سكنها، فَقَالَ: خرجت ليلة من المسجد، فتقدم ثلاثة من الأعراب، فَقَالُوا: أخ لك من أَهْل خراسان قتل أخانا، فنحن نقتلك به. فقلت: اتقوا اللَّه فإن خراسان ليس بمدينة وَاحدة فلم أزل أداريهم إِلَى أن اجتمع الناس وَخلوا عني، فكان هذا سبب انتقالي إِلَى بَغْدَاد، وَكَانَ يقول: ليس فِي الدنيا مثل داري، وَذاك أنه ليس فِي الدنيا مثل بَغْدَاد، وَلا بِبَغْدَادَ مثل القطيعة، وَلا فِي القطيعة مثل درب أَبِي خلف، وَليس فِي الدرب مثل داري حَدَّثَنِي أَبُو بَكْر مُحَمَّد بْن عَلِيّ بْن عَبْد اللَّهِ الحداد، وَكَانَ من أَهْل الدين وَالقرآن وَالصلاح، عَنْ شيخ سماه، فذهب عني حفظ اسمه، قَالَ: حضرت يوم جمعة مسجد الجامع بمدينة المنصور، فرأيت رجلا بين يدي فِي الصف حسن الوقار، ظاهر الخشوع، دائم الصلاة، لم يزل يتنفل مذ دخل المسجد إِلَى قرب قيام الصلاة ثُمَّ جلس، قَالَ: فعلتني هيبته وَدخل قلبي محبته، ثُمَّ أقيمت الصلاة فلم يصل مَعَ الناس الجمعة، فكبر علي ذلك من أمره، وَتعجبت من حاله، وَغاظني فعله، فلما قضيت الصلاة تقدمت إليه، وَقلت له: أيها الرجل ما رأيت أعجب من أمرك أطلت النافلة وَأحسنتها وَتركت الفريضة وَضيعتها؟ فَقَالَ: يا هذا إن لي عذرا وَبي علة منعتني عَنِ الصلاة، قلت: وَما هي، فَقَالَ: أنا رجل على دين اختفيت فِي منزلي مدة بسببه ثُمَّ حضرت اليوم الجامع للصلاة فقبل أن تقام التفت فرأيت صاحبي الَّذِي له الدين علي وَرائي، فمن خوفه أحدثت فِي ثيابي فهذا خبري، فأسألك بالله إِلا سترت علي وَكتمت أمري، قَالَ: فقلت: وَمن الَّذِي له عليك الدين؟ قَالَ: دعلج بْن أَحْمَد، قَالَ: وَكَانَ إِلَى جانبه صاحب لدعلج قد صلى وَهُوَ لا يعرفه فسمع هذا القول وَمضى فِي الوقت إِلَى دعلج فذكر له القصة، فَقَالَ له دعلج: امض إِلَى الرجل وَاحمله إِلَى الحمام وَاطرح عَلَيْهِ خلعة من ثيابي، وَأجلسه فِي منزلي حَتَّى أنصرف من الجامع، ففعل الرجل ذلك، فلما انصرف دعلج إِلَى منزله أمر بالطعام فأحضر فأكل هو وَالرجل ثُمَّ أخرج حسابه فنظر فيه وَإذا له عَلَيْهِ خمسة آلاف درهم، فَقَالَ له: انظر لا يَكُون عليك فِي الحساب غلط أَوْ نسي لك نقده، فَقَالَ الرجل: لا فضرب دعلج على حسابه وَكتب تحته علامة الوفاء، ثُمَّ أحضر الميزان وَوزن خمسة آلاف درهم وَقَالَ له: أما الحساب الأول فقد حللناك مما بيننا وَبينك فيه، وَأسألك أن تقبل هذه الخمسة آلاف الدرهم، وَتجعلنا فِي حل من الروعة الَّتِي دخلت قلبك برؤيتك إيانا فِي مسجد الجامع، أَوْ كما قَالَ حَدَّثَنِي أَبُو منصور مُحَمَّد بْن أَحْمَد الْعُكْبَرِيّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو الْحُسَيْن أَحْمَد بْن الْحُسَيْن الواعظ، قَالَ: أودع أَبُو عَبْد اللَّهِ بْن أَبِي مُوسَى الهاشمي عشرة آلاف دينار ليتيم، فضاقت يده وَامتدت إليها، فأنفقها، فما بلغ الغلام مبلغ الرجال أمر السلطان بفك الحجر عنه، وَتسليم ماله إليه، وَتقدم إلى ابْن أَبِي مُوسَى بحمل المال ليسلم إِلَى الغلام، قَالَ ابْن أَبِي مُوسَى: فلما تقدم إلي بذلك ضاقت علي الأرض بما رحبت وَتحيرت فِي أمري، لا أعلم من أي وَجه أغرم المال، فبكرت من داري وَركبت بغلتي وَقصدت الكرخ لا أعلم أين أتوجه، فانتهت بي البغلة إِلَى درب السلولي وَوقفت بي على باب مسجد دعلج بْن أَحْمَد، فثنيت رجلي وَدخلت المسجد وَصليت خلفه صلاة الفجر، فلما سلم انفتل إلي فرحب بي، وَقام وَقمت معه، وَدخل إِلَى داره، فلما جلسنا جاءته الجارية بمائدة لطيفة وَعليها هريسة. فَقَالَ: يأكل الشريف فأكلت وَأنا لا أحصل أمري، فلما رأى تقصيري، قَالَ: أراك منقبضا، فما الخبر؟ فقصصت عَلَيْهِ القصة وَإني أنفقت المال، فَقَالَ: كل فإن حاجتك تقضى، ثُمَّ أحضر حلواء فأكلنا، فلما رفع الطعام وَغسلنا أيدينا قَالَ: يا جارية افتحي ذلك الباب، فإذا خزانة مملوءة زبلا مجلدة، فأخرج إلي بعضها، وَفتحها إِلَى أن أخرج النقد الَّذِي كانت الدنانير منه، وَاستدعى الغلام وَالتخت وَالطيار فوزن عشرة آلاف دينار، وَبدرها، وَقَالَ: يأخذ الشريف هذه، فقلت: يثبتها الشيخ علي، فَقَالَ: افعل، وَقمت وَقد كاد عقلي يطير فرحا، فركبت بغلتي وَتركت الكيس على القربوس وَغطيته بطيلساني، وَعدت إِلَى داري وَانحدرت إِلَى دار السلطان بقلب قوي وَجنان ثابت، فقلت: ما أظن إِلا أنه قد استشعر فِي أني قد أكلت مال اليتيم وَاستبددت به، وَالمال قد أخرجته فأحضر قاضي القضاة وَالشهود وَالنقباء وَولاة العهود، وَأحضر الغلام وَفك حجره، وَسلم المال إليه، وَعظم الشكر لي وَالثناء علي، فلما عدت إِلَى منزلي استدعاني أحد الأمراء من أولاد الخلافة وَكَانَ عظيم الحال، فَقَالَ: قد رغبت فِي معاملتك وَتضمينك أملاكي ببادوريا وَنهر الملك، فضمنت ذلك بما تقرر بيني وَبينه من المال، وَجاءت السنة وَوفيته، وَحصل فِي يدي من الربح ما له قدر كبير، وَكَانَ ضماني لهذه الضياع ثلاث سنين، فلما مضت حسبت حسابي وَقد تحصل فِي يدي ثلاثون ألف دينار، فعزلت عوض العشرة اللآلاف دينار الَّتِي أخذتها من دعلج وَحملتها إليه، وَصليت معه الغداة، فلما انفتل من صلاته وَرآني نهض معي إِلَى داره وَقدم المائدة وَالهريسة، فأكلت بجأش ثابت وَقلب طيب، فلما قضينا الأكل، قَالَ لي: خبرك وَحالك؟ فقلت له: بفضل اللَّه وَبفضلك قد أفدت بما فعلته معي ثلاثين ألف دينار، وَهذه عشرة آلاف عوض الدنانير الَّتِي أخذتها منك، فَقَالَ: يا سبحان اللَّه وَالله ما خرجت الدنانير عَنْ يدي، فنويت آخذ عوضها حل بها الصبيان، فقلت له: أيها الشيخ أيش أصل هذا المال حَتَّى تهب لي عشرة آلاف دينار، فَقَالَ: نشأت وَحفظت القرآن وَسمعت الحديث وَكنت أتبزز فوافاني رجل من تجار البحر، فَقَالَ لي: أنت دعلج بْن أَحْمَد، فقلت: نعم، فَقَالَ: قد رغبت فِي تسليم مالي إليك لتتجر به فما سهل اللَّه من فائدة كانت بيننا، وَما كَانَ جائحة كانت فِي أصل مالي وَسلم إلي بارنامجات بألف ألف درهم، وَقَالَ: أبسط يدك، وَلا تعلم موضعا ينفق فيه هذا المتاع إِلا حملته إليه وَاستنبت فيه الكفاة، وَلم يزل يتردد إلي سنة بعد سنة يحمل إلي مثل هذا وَالبضاعة تنمى، فلما كَانَ فِي آخر سنة اجتمعنا فيها، قَالَ لي: أنا كثير الأسفار فِي البحر فإن قضى اللَّه علي بما قضاه على خلقه فهذا المال لك على أن تصدق منه، وَتبني المساجد، وَتفعل الخير، فأنا أفعل مثل هذا، وَقد ثمر اللَّه المال فِي يدي، فأسألك أن تطوي هذا الحديث أيام حياتي حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن بْن الفضل الْقَطَّان، وَالحسن بْن أَبِي بَكْر بْن شاذان، قالا: توفي دعلج بْن أَحْمَد يوم الجمعة لإحدى عشرة ليلة بقيت، وَقَالَ ابْن شاذان: لعشر بقين من جمادى الآخرة سنة إحدى وَخمسين وَثلاث مائة
4449 - دجي بن عبد الله أبو الحسن الخادم الأسود الخصي مولى أمير المؤمنين الطائع لله
4449 - دجى بْن عَبْد اللَّهِ أَبُو الْحَسَن الخادم الأسود الخصي مولى أمير المؤمنين الطائع لله كَانَ قريبا منه، وَخصيصا به، وَيسفر بينه وَبين الملوك، وَسمع أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عمران ابن الجندي، وَمحمد بْن عُمَر بْن زنبور الوراق، وأبا الفضل محمد بن الحسن بن المأمون، وغير واحد ممن بعدهم، كتبت عنه، وكان سماعه صحيحا. (2859) -[9: 372] أَخْبَرَنَا دجى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الطَّائِعِيُّ فِي سَنَةِ تِسْعٍ وَأَرْبَعِ مِائَةٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِمْرَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو حَامِدٍ مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ الْحَضْرَمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو أَيُّوبَ سُلَيْمَانُ بْنُ عُمَرٍ الأَقْطَعُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَيُّوبَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ قُرَيْطٍ، أَنَّ عَطَاءً حَدَّثَهُ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا سَعِيدٍ الْخُدْرِيَّ، يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " مَنْ صَامَ رَمَضَانَ يَعْرِفُ حُدُودَهُ وَيَحْفَظُ مَا يَنْبَغِي أَنْ يَحْفَظَ مِنْهُ، كَفَّرَ مَا قَبْلَهُ " توفي دجى فِي يوم السبت الرابع من شهر ربيع الآخر سنة ثلاث عشرة وَأربع مائة.
باب الذال
باب الذال
4450 - ذو النون بن إبراهيم أبو الفيض المعروف بالمصري
4450 - ذو النون بْن إِبْرَاهِيمَ أَبُو الفيض المعروف بالمصري أصله من النوبة، وَكَانَ من قرية من قرى صعيد مصر يقال لها: إخميم فنزل مصر. وَكَانَ حكيما فصيحا زاهدا، وَجه إليه جَعْفَر المتوكل على اللَّه فحمل إلى حضرته بسر من رأى، حَتَّى رآه وَسمع كلامه، ثُمَّ انحدر إِلَى بَغْدَاد فأقام بها مديدة وَعاد إِلَى مصر، وَقيل: إن اسمه ثوبان، وَذا النون لقب له. وقد أسند عنه أحاديث غير ثابتة وَالحمل فيها على من دونه. وَحكى عنه من البغداديين: سَعِيد بْن عَيَّاشٍ الحناط، وَأبو الْعَبَّاس بْن مسروق الطوسي. أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن عَلِيّ المحتسب، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْد الرَّحْمَنِ السلمي، قَالَ ذو النون بْن إِبْرَاهِيمَ: كنيته أَبُو الفيض، وَيقال: إن اسمه الفيض بْن إِبْرَاهِيمَ وَذو النون لقب، وَيقال: إن اسمه ثوبان أَخْبَرَنَا الأزهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَن عَلِيّ بْن عُمَر الدارقطني، قَالَ: ذو النون بْن إِبْرَاهِيمَ المصري روي عنه عَنْ مَالِك أحاديث فِي أسانيدها نظر، وَكَانَ وَاعظا أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيل بْن أَحْمَد الحيري، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن السلمي، قَالَ: سألت عَلِيّ بْن عُمَر عَنْ ذي النون، فَقَالَ: إذا صح السند إليه فأحاديثه مستقيمة وَهُوَ ثقة أَخْبَرَنِي أَبُو الْحَسَن مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن بْن مُوسَى، قَالَ: سمعت عَبْد اللَّهِ بْن عَلِيّ، يقول: سمعت مُحَمَّد بْن دَاوُد الرَّقِّيّ، يقول: سمعت ابْن الجلاء يقول: لقيت ست مائة شيخ ما لقيت فِيهِم مثل أربعة، أحدهم ذو النون أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الْقَاسِم عَبْد الواحد بْن مُحَمَّد بْن عُثْمَان البجلي، قَالَ: أَخْبَرَنَا جَعْفَر بْن مُحَمَّد بْن نصير الخلدي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن مسروق، قَالَ: سمعت ذا النون المصري، يقول: بينا أنا فِي بعض مسيري إذ لقيتني امرأة فقالت لي: من أين؟ قلت: رجل غريب، فقالت لي: وَيحك وَهل يوجد مَعَ اللَّه أحزان الغربة، وَهُوَ مؤنس الغرباء، وَمعين الضعفاء، فبكيت، فقالت لي: ما يبكيك؟، قلت: وَقع الدواء على داء قد قرح فأسرع فِي نجاحه، قالت: إن كنت صادقا، فلم بكيت؟ قلت: وَالصادق لا يبكي؟ قالت: لا، قلت: وَلم، قالت: لأن البكاء راحة القلب، وَملجأ يلجأ إليه، وَما كتم القلب شيئا أحق من الشهيق وَالزفير، فإذا أسبلت الدمعة استراح القلب، وَهذا ضعف عند الألباء يا بطال! فبقيت معتجبا من كلامها، فقالت: مَالِك؟ قلت: تعجبا من هذا الكلام، قالت: وَقد أنسيت القرحة الَّتِي سألت عنها، قلت: لا، قلت: علميني شيئا ينفعني اللَّه به، قالت: وَما أفادك الحكيم فِي مقامك هذا من الفوائد ما تستغني به عَنْ طلب الزوائد، قلت: لا ما أنا بمستغن عَنْ طلب الزوائد، قالت: صدقت، حب ربك، وَاشتق إليه، فإن له يوما يتجلى فيه على كرسي كرامته لأوليائه وَأحبائه فيذيقهم من محبته كأسا لا يظمئون بعدها أبدا، قَالَ: ثُمَّ أخذت فِي البكاء وَالزفير وَالشهيق وَهي تقول: سيدي إِلَى كم تخلفني فِي دار لا أجد فيها أحدا يسعدني على البكاء أيام حياتي، ثُمَّ تركتني وَمضت أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ المعدل، قَالَ: أَخْبَرَنَا جَعْفَر بْن مُحَمَّد بْن نصير الخلدي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن مسروق، قَالَ: سمعت ذا النون المصري، يقول: اعلموا أن الَّذِي أقام الحياء من اللَّه معرفته بإحسانه إليهم، وَعلمهم بتضييع ما افترض من شكره، فليس لشكره نهاية، كما ليس لعطيته نهاية أَخْبَرَنَا أَبُو علي عَبْد الرَّحْمَنِ بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن فضالة النيسابوري بالري، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ بْن شاذان الرَّازِيّ بنيسابوري، قَالَ: سمعت يوسف بْن الْحُسَيْن، يقول: حضرت مَعَ ذي النون مجلس المتوكل، وَكَانَ المتوكل مولعا به يفضله على العباد وَالزهاد، فَقَالَ له المتوكل: يا أبا الفيض، صف لنا أولياء اللَّه، فَقَالَ ذو النون: يا أمير المؤمنين هؤلاء قوم ألبسهم اللَّه النور الساطع من محبته، وَجللهم بالبهاء من أردية كرامته، وَوضع على مفارقهم تيجان مسرته، وَنشر لهم المحبة فِي قلوب خليقته ثُمَّ أخرجهم، وَقد أودع القلوب ذخائر الغيوب فهي معلقة بمواصلة المحبوب، فقلوبهم إليه سائرة، وَأعينهم إِلَى عظيم جلاله ناظرة ثُمَّ أجلسهم بعد أن أحسن إليهم على كراسي طلب المعرفة بالدواء، وَعرفهم منابت الأدواء، وَجعل تلاميذهم أَهْل الورع وَالتقى، وَضمن لهم الإجابة عند الدعاء، وَقَالَ: يا أوليائي إن أتاكم عليل من فرقي فداووه، أَوْ مريض من إرادتي فعالجوه، أَوْ مجروح بتركي إياه فلاطفوه، أَوْ فار مني فرغبوه، أَوْ آبق مني فخادعوه، أَوْ خائف مني فأمنوه، أَوْ راغب فِي مواصلتي فمنوه، أَوْ قاصد نحوي فأدوه، أَوْ جبان فِي متاجرتي فجرئوه، أَوْ آيس من فضلي فعدوه، أَوْ راج لإحساني فبشروه، أَوْ حسن الظن بي فباسطوه، أَوْ محب لي فواصلوه، أَوْ معظم لقدري فعظموه، أَوْ مستوصف نحوي فارشدوه، أَوْ مسيء بعد إحساني فعاتبوه، أَوْ ناس لإحساني فذكروه، وَان استغاث بكم ملهوف فأغيثوه، وَمن وَصلكم فِي فواصلوه فإن غاب عنكم فافتقدوه، وَإن ألزمكم جناية فاحتملوه، وَإن قصر فِي وَاجب حق فاتركوه، وَإن أخطأ خطيئة فانصحوه، وَإن مرض فعودوه، وَإن وَهبت لكم هبة فشاطروه، وَإن رزقتكم فآثروه يا أوليائي لكم عاتبت، وَلكم خاطبت، وَإياكم رغبت، وَمنكم الوفاء طلبت، لأنكم الأثرة آثرت وَانتخبت، وَإياكم استخدمت، وَاصطنعت وَاختصصت، لا أريد استخدام الجباري، وَلا مطاوعة الشرهين، جزائي لكم أفضل الجزاء، وَعطائي لكم أوفر العطاء، وَبذلي لكم أغلى البذل، وَفضلي عليكم أكبر الفضل، وَمعاملتي لكم أوفى المعاملة، وَمطالبتي لكم أشد المطالبة، أنا مفتش القلوب، أنا علام الغيوب، أنا ملاحظ اللحظ، أنا مراصد الهمم، أنا مشرف على الخواطر، أنا العالم بأطراف الجفون، لا يفزعكم صوت جبار دوني، وَلا مسلط سواي، فمن أرادكم قصمته، وَمن آذاكم آذيته، وَمن عاداكم عاديته، وَمن وَلاكم وَاليته، وَمن أحسن إليكم أرضيته أنتم أوليائي، وَأنتم أحبائي، أنتم لي وَأنا لكم حَدَّثَنَا أَبُو الْفَرَج مُحَمَّد بْن عُبَيْد اللَّهِ الخرجوشي لفظا، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاس الْحَسَن بْن سَعْد المطوعي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر مُحَمَّد بْن بنان بْن عَبْد اللَّهِ المصري بمصر، قَالَ: سمعت أبا الفيض ذا النون بْن إِبْرَاهِيمَ المصري، يقول: سألني جَعْفَر المتوكل أمير المؤمنين، أن أكتب له دعاء يدعو به، وَأمر يَحْيَى بْن أكثم أن يكتبه له، فقلت له: اكتب، رب أقمني فِي أَهْل وَلايتك مقام رجاء الزيادة من محبتك، وَاجعلني وَلها بذكرك فِي ذكرك إِلَى ذكرك، وَفي روح بحابح أسمائك لاسمك، وَهب لي قدما أعادل بها بفضلك أقدام من لم يزل عَنْ طاعتك، وَأحقق بها ارتياحا فِي القرب منك، وَأخف بها جولا فِي الشغل بك، ما حييت وَما بقيت رب العالمين، إنك رءوف رحيم، اللهم بك أعوذ وَألوذ وَأؤمل البلغة إِلَى طاعتك وَالمثوى الصالح من مرضاتك، وَأنت وَلي قدير قَالَ ذو النون: فقال لي يَحْيَى بْن أكثم: هذا بس يا أبا الفيض، فقلت له: هذا لهذا كثير إن أراد اللَّه به خيرا، قَالَ: ثُمَّ خرجت وَودعته. حَدَّثَنَا عَبْد العزيز بْن عَلِيّ الوراق، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن عَبْد اللَّهِ الهمذاني، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن مقاتل الحريري مذاكرة، قَالَ: لما وَافى ذو النون إِلَى بَغْدَاد اجتمع إليه جماعة من الصوفية وَمعهم من يقول، فاستأذنونه أن يقول شيئا من عنده، فَقَالَ: نعم فابتدأ القول: صغير هواك عذبني فكيف به إذا احتنكا وَأنت جمعت من قلبي هوى قد كَانَ مشتركا أما ترثي لمكتئب إذا ضحك الخلي بكى فقام ذو النون قائما، ثُمَّ سقط على وَجهه، نرى الدم يجري منه وَلا يسقط إلى الأرض منه شيء. ثُمَّ قام بعده رجل ممن كَانَ حاضرا فِي المجلس يتواجد، فَقَالَ له ذو النون: {الَّذِي يَرَاكَ حِينَ تَقُومُ} فجلس الرجل أَخْبَرَنِي عَبْد الصمد بْن مُحَمَّد الخطيب، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَن بْن الْحُسَيْن الهمذاني الفقيه، قَالَ: سمعت مُحَمَّد بْن أَبِي إِسْمَاعِيل العلوي، يقول: سمعت أَحْمَد بْن رجاء بمكة، يقول: سمعت ذا الكفل المصري، وَهُوَ أخو ذي النون، يقول: دخل غلام لذي النون إِلَى بَغْدَاد فسمع قوالا، يقول، فصاح غلام ذي النون صيحة خر ميتا، فاتصل الخبر بذي النون فدخل إِلَى بَغْدَاد، فَقَالَ علي بالقوال وَاسترد الأبيات فصاح ذو النون صيحة فمات القوال، ثُمَّ خرج ذو النون وَهُوَ يقول: النفس بالنفس وَالجروح قصاص أَخْبَرَنَا الجوهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس وَأَخْبَرَنَا الأزهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن مُوسَى الْقُرَشِيّ، قالا: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْن أَحْمَد بْن جَعْفَر بْن المنادي، قَالَ: وَدخلها، يعني بَغْدَاد، أَبُو الفيض ذو النون النوبي المعروف بالمصري، حين أشخص إِلَى سر من رأى أيام المتوكل، ثُمَّ زار جماعة من إخوانه فأقام بِبَغْدَادَ أياما يسيرة، ثُمَّ رجع إِلَى مصر أَخْبَرَنَا أَبُو سَعْد الماليني إجازة، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحَسَن بْن رشيق المصري، قَالَ: حَدَّثَنِي جبلة بْن مُحَمَّد الصدفي، قَالَ: حَدَّثَنِي عُبَيْد اللَّهِ بْن سَعِيد بْن كثير بْن عفير، قَالَ: توفي ذو النون المصري سنة خمس وَأربعين وَمائتين. وَقَالَ ابْن رشيق: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن عَبْد الرَّحْمَنِ بْن أَبِي مَالِك الإخميمي، قَالَ: سمعت أبا الْعَبَّاس حيان بْن أَحْمَد السهمي، يقول: مات ذو النون بالجيزة وَحمل فِي مركب حَتَّى عدي به إِلَى الفسطاط خوفا من زحمة الناس على الجسر، وَدفن فِي مقابر أَهْل المعافر، وَذلك فِي يوم الإثنين لليلتين خلتا من ذي القعدة من سنة ست وَأربعين وَمائتين. وَكَانَ وَالده يقال: له إِبْرَاهِيم مولى إسحاق بْن مُحَمَّد الأنصاري، وَكَانَ له أربعة بنين: ذو النون، وَالهميسع، وَعبد الباري، وَذو الكفل، وَلم يكن أحد منهم على مثل طريقة ذي النون
4451 - ذكوان بن عبد الله الوراق مولى المعتضد بالله
4451 - ذكوان بْن عَبْد اللَّهِ الوراق مولى المعتضد بالله حدث عَنْ: الْحَسَن بْن عرفة العبدي، وَعبيد اللَّه بْن سَعْد الزُّهْرِيّ. روى عنه: الْقَاضِي الجراحي، وَأبو الْقَاسِم ابن الثلاج. (2860) -[9: 378] أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الْحَرْبِيُّ الزَّاهِدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْقَاضِي أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ الْجَرَّاحِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا ذَكْوَانُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْوَرَّاقُ مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ سَعْدٍ الزُّهْرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمِّي، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ أَخِي الزُّهْرِيُّ، عَنْ عَمِّهِ، قَالَ: أَخْبَرَتْنِي عَمْرَةُ بِنْتُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ زُرَارَةَ، أَنَّ عَائِشَةَ، أَخْبَرَتْهَا، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " يُقْطَعُ السَّارِقُ فِي رُبْعِ دِينَارٍ فَصَاعِدًا "
4452 - ذهل بن يوسف بن محمد أبو شجاع الكلوذاني
4452 - ذهل بْن يوسف بْن مُحَمَّد أَبُو شجاع الكلوذاني حدث ابن الثلاج عنه، عَنْ يَحْيَى بْن أَبِي طَالِبٍ، وَذكر أنه سمع منه بكلواذا فِي سنة إحدى وَثلاثين وَثلاث مائة.
4453 - ذهل بن السيد بن محمد أبو الحسن البزاز الموصلي
4453 - ذهل بْن السيد بْن مُحَمَّد أَبُو الْحَسَن البزاز الموصلي حدث عَنْ عَبْد اللَّهِ بْن أَبِي سفيان الموصلي. روى عنه أَبُو الفتح بْن مسرور، وَذكر أنه حدثهم من حفظه بِبَغْدَادَ، وَقَالَ: كَانَ ثقة.
4454 - ذمر بن الحسين بن محمد أبو الحسين يعرف بابن الكباش
4454 - ذمر بْن الْحُسَيْن بْن مُحَمَّد أَبُو الْحُسَيْن يعرف بابن الكباش ذكر لنا أنه وَلد بِبَغْدَادَ فِي سنة أربع وَستين وَثلاث مائة، يوم مات المطيع وَسافر فِي حداثته إلى خراسان فسمع بنيسابور من الْحَسَن بْن أَحْمَد المخلدي، وَأحمد بْن مُحَمَّد بْن عمر الخفاف، وَأبي بَكْر الطرازي، وَمحمد بْن عَبْد اللَّهِ الجوزقي، وَسمع بمرو من مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن الحدادي، وَبسرخس من زاهر بْن أَحْمَد الفقيه، وَبإسفرايين من شافع بْن أَحْمَد بْن أَبِي عوانة، وَبكشميهين من مُحَمَّد بْن المكي صحيح الْبُخَارِيّ. قَالَ: وَسمعت بِبَغْدَادَ من أَبِي حفص بْن شاهين وَالوليد بْن بَكْر الأندلسي، وَسمع من غير هؤلاء. إنما كتبنا عنه من تخريج خرجه له بعض أصحاب الحديث ببلاد العجم، وَكَانَ يحفظ أحاديث يرويها من حفظه. (2861) -[9: 380] أَخْبَرَنَا ذمرُ بْنُ الْحُسَيْنِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ الشَّيْبَانِيُّ الْمَخْلَدِيُّ بِنَيْسَابُورَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ مِهْرَانَ السَّرَّاجُ، قَالَ: حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ، عَنْ أَنَسٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ " يَزُورُ الأَنْصَارَ، وَيُسَلِّمُ عَلَى صِبْيَانِهِمْ، وَيَمْسَحُ بِرُءُوسِهِمْ " سمعنا من ذمر بِبَغْدَادَ فِي سنة سبع وَثلاثين وَأربع مائة، وَخرج من عندنا إِلَى الْبَصْرَة فِي ذلك الوقت، وَغاب عنا خبره.
باب الراء
باب الراء ذكر من اسمه روح
4455 - روح بن مسافر أبو بشر وكناه محمد بن سليمان لوين أبا المعطل وهو مولى سعد بن أبي وقاص من أهل البصرة
4455 - روح بْن مسافر أَبُو بشر وَكناه مُحَمَّد بْن سُلَيْمَان لوين أبا المعطل وَهُوَ مولى سَعْد بْن أَبِي وَقاص من أَهْل الْبَصْرَة قدم بَغْدَاد، وَحدث بها عَنْ أَبِي إسحاق السبيعي، وَحماد بْن أَبِي سُلَيْمَان، وَيحيى بْن أَبِي أنيسة، وَأبان بْن أَبِي عَيَّاشٍ. روى عنه صالح بْن مَالِك الخوارزمي، وَفضيل بْن عَبْد الوهاب، وَمنصور بْن أَبِي مزاحم، وَإسماعيل بْن عيسى الْعَطَّار. (2862) -[9: 382] أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي عَلِيٍّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى بْنِ إِسْحَاقَ الْهَاشِمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَنْبَرٍ الْوَشَّاءُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَنْصُورُ بْنُ أَبِي مُزَاحِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا رُوحُ بْنُ مُسَافِرٍ، عَنْ أَبَانِ بْنِ أَبِي عَيَّاشٍ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ ذَكْوَانَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " مَنْ سَرَّهُ أَنْ يُسْتَجَابَ لَهُ فِي الشَّدَائِدِ وَالْكَرْبِ، فَلْيُكْثِرْ مِنَ الدُّعَاءِ فِي الرَّخَاءِ " أَنْبَأَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن رزق، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عُمَر بْن سلم الْحَافِظ، قَالَ: حَدَّثَنِي إسحاق بْن مُوسَى، قَالَ: حَدَّثَنِي سُلَيْمَان بْن الأشعث، قَالَ: سمعت أَحْمَد، هو ابْن حَنْبَل، يقول: روح بْن مسافر كَانَ ههنا وَكتب عنه أصحابنا، وَليس بشيء أَخْبَرَنَا ابْن الفضل الْقَطَّان، قَالَ: أَخْبَرَنَا دعلج بْن أَحْمَد، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن عَلِيّ الأبار، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَلِيّ، هو الشقيقي، قَالَ: سمعت أَبِي يقول: من ترك عَبْد اللَّهِ، يعني ابْن المبارك، حديثه فإني أدع حديثه، إِلا روح بْن مسافر، قَالَ: وَكَانَ ترك ابْن المبارك حديثه وأَخْبَرَنَا ابْن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن إِبْرَاهِيمَ المستملي، قَالَ: أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيمَ بْن شعيب الغازي، قَالَ: سمعت مُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيل الْبُخَارِيّ يقول: روح بْن مسافر أَبُو بشر تركه ابْن المبارك، وَغيره أَخْبَرَنِي أَحْمَد بْن عَبْد اللَّهِ الأنماطي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن المظفر، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن أَحْمَد بْن سُلَيْمَان المصري، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن سَعْد بْن أَبِي مريم، قَالَ: وَسألته يعني يَحْيَى بْن معين، عَنْ روح بْن مسافر، فَقَالَ: ليس بشيء وَلا يكتب حديثه أَخْبَرَنَا عُبَيْد اللَّهِ بْن عُمَر الواعظ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَن بْن أَحْمَد، قَالَ: قرئ على الْعَبَّاس بْن مُحَمَّد، قَالَ: سمعت يَحْيَى بْن معين، يقول: روح بْن مسافر، بصري، وَهُوَ ضعيف 2871 & أَخْبَرَنِي عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الْمَالِكِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُثْمَانَ الصَّفَّارُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِمْرَانَ بْنِ مُوسَى الصَّيْرَفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَلِيٍّ الْمَدِينِيُّ، قَالَ: وَسَأَلْتُهُ، يَعْنِي أَبَاهُ، عَنْ رَوْحِ بْنِ مُسَافِرٍ فَضَعَّفَهُ جِدًّا. وَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ مَرَّةً أُخْرَى سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ: رَوْحُ بْنُ مُسَافِرٍ ضَعِيفٌ، مَا كَتَبْتُ مِنْ حَدِيثِهِ إِلا حَدِيثًا وَاحِدًا، رَوَى عَنْهُ أَبُو الْهَيْثَمِ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ وَرَقَةُ بْنُ نَوْفَلٍ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " صِفْ لِي الَّذِي يَأْتِيكَ؟ قَالَ: بَاطِنُ قَدَمَيْهِ أَخْضَرُ، وَجَنَاحَاهُ مِنْ لُؤْلُؤٍ "، وَدَلَّسَهُ لِي أَبُو الْهَيْثَمِ، فَقَالَ: أَبُو الْمُعَطَّلِ، فَعَرَفْتُ بَعْدَ ذَاكَ أَنَّهُ رَوْحُ بْنُ مُسَافِرٍ حَدَّثَنَا عَبْد العزيز بْن أَحْمَد بْن عَلِيّ الكتاني، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الوهاب بْن جَعْفَر الميداني، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو هاشم عَبْد الجبار بْن عَبْد الصمد السلمي الإمام، قَالَ: حَدَّثَنَا الْقَاسِم بْن عيسى العصار قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بْن يعقوب الجوزجاني، قَالَ: روح بْن مسافر متروك. وَقَالَ فِي موضع آخر: روح بْن مسافر غير مقنع أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن الْقَطَّان، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد اللَّهِ بْن جَعْفَر بْن درستويه، قَالَ: حَدَّثَنَا يعقوب بْن سفيان، قَالَ: وَروح بْن مسافر ضعيف متروك الحديث أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن أَبِي جَعْفَر، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عدي البصري فِي كتابه، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عُبَيْد مُحَمَّد بْن عَلِيّ الآجري، قَالَ: سألت أبا دَاوُد سُلَيْمَان بْن الأشعث، عَنْ روح بْن مسافر، فَقَالَ: ترك حديثه أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن سَعِيد بْن سَعْد، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الكريم بْن أَحْمَد بْن شعيب النسائي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ: روح بْن مسافر متروك الحديث بصري أَخْبَرَنَا الْحَسَن بْن أَبِي بَكْر، قَالَ: كتب إِلَى مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيمَ الجوري يذكر أن أَحْمَد بْن حَمْدَان بْن الخضر أخبرهم، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن يونس الضبي، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو حسان الزيادي، قَالَ: قَالَ: سنة اثنتين وَسبعين وَمائة فيها مات روح بْن مسافر يكنى أبا بشر مولى سَعْد بْن أَبِي وَقاص، فِي شهر رمضان وَهُوَ ابْن إحدى وَثمانين سنة
4456 - روح بن عبادة بن العلاء بن حسان بن عمرو بن مرثد أبو محمد القيسي من بني قيس بن ثعلبة من أنفسهم
4456 - روح بْن عبادة بْن العلاء بْن حسان بْن عَمْرو بْن مرثد أَبُو مُحَمَّد القيسي من بني قيس بْن ثعلبة من أنفسهم سمع: عَبْد اللَّهِ بْن عون، وَعمران بْن حدير، وَأشعث بْن عَبْد الملك، وَسعيد بْن أَبِي عروبة، وَابن جريج وَالأوزاعي، وَابن أَبِي ذئب، وَمالك بْن أَنَس، وَسفيان الثَّوْرِيّ، وَشعبة، وَالحمادين، وَسفيان بْن عيينة. وروى عنه: أَحْمَد بْن حَنْبَل، وَأبو خيثمة، وَعلي ابن المديني، وَإسحاق بْن راهويه، وَهارون بْن عَبْد اللَّهِ، وَأحمد بْن منيع، وَبندار بْن بشار، وَيعقوب الدورقي، وَالحسن بْن مُحَمَّد الزعفراني، وَالحسن بْن عرفة، وَيعقوب بْن شيبة، وَعلي بْن الْحُسَيْن بْن إشكاب، وَعبد اللَّه بْن أَيُّوب المخرمي، وَأحمد بْن الوليد الفحام، وَالحارث بْن أَبِي أسامة. وَكَانَ من أَهْل الْبَصْرَة فقدم بَغْدَاد، وَحدث بها مدة طويلة، ثُمَّ انصرف إِلَى الْبَصْرَة فمات بها، وَكَانَ كثير الحديث، وَصنف الكتب فِي السنن وَالأحكام، وَجمع التفسير. وَكَانَ ثقة. أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيم بْن مخلد بْن جَعْفَر، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيمَ الحكيمي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن يونس، قَالَ: سمعت عَلِيّ ابن المديني، يقول: نظرت لروح بْن عبادة فِي أكثر من مائة ألف حَدِيث، كتبت منها عشرة آلاف أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن عَبْد الملك الْقُرَشِيّ أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن المظفر، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِم عَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد بْن جَعْفَر، قَالَ: حَدَّثَنَا الْعَبَّاس بْن مُحَمَّد، قَالَ: سمعت أبا زيد الهروي سَعِيد بْن الربيع، يقول: كنا عند شعبة، فَقَالَ له رجل: يا أبا بسطام ألا تحَدَّثَنِي؟ قَالَ: لو لزمتني كما لزمني هذا الفتى القيسي، وَأشار إِلَى روح بْن عبادة، لسمعت كما سمع حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن عَلِيّ الصوري، قَالَ: أَخْبَرَنَا الخصيب بْن عَبْد اللَّهِ الْقَاضِي بمصر، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد الكريم بْن أَبِي عَبْد الرَّحْمَنِ النسائي، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبِي، قَالَ: أَبُو مُحَمَّد روح بْن عبادة القيسي ليس بالقوي أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن عَلِيّ بْن سَعِيد، قَالَ: حَدَّثَنَا يعقوب، قَالَ: قيل لابن مَهْدِيّ وَأنا عنده إن عند روح ألف حَدِيث لمالك بْن أَنَس، فاستعظم ذاك، وَقَالَ: اللَّه المستعان أما نحن فلم نسمع هذا كله أَخْبَرَنِي أَبُو الْقَاسِم الأزهري، وَعلي بْن مُحَمَّد بْن الْحَسَن المالكي، قالا: أَخْبَرَنَا عَبْد اللَّهِ بْن عُثْمَان الصفار، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عمران بْن مُوسَى، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد اللَّهِ بْن عَلِيّ ابن المديني قَالَ: سمعت أَبِي يقول، وَذكر عَبْد الرَّحْمَنِ بْن مَهْدِيّ ذات يوم، أراه قَالَ: روح بْن عبادة، فقلت لا تفعل فإن هاهنا قوما يحملون كلامك، فَقَالَ: أستغفر اللَّه، ثُمَّ دخل فتوضأ، قيل: يذهب إِلَى أن الغيبة تنقض الوضوء؟ قَالَ: نعم (2863) -[9: 386] أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ الْقُرَشِيُّ وَالْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَوْهَرِيُّ، قَالا: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمَّارَ، قَالَ: جِئْتُ يَوْمًا إِلَى عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَهْدِيٍّ، فَقَالَ: أَيْنَ كُنْتَ، قُلْتُ: كُنْتُ عِنْدَ رَجُلٍ يُقَالُ لَهُ رُوحُ بْنُ عُبَادَةَ، وَكَتَبْتُ عَنْهُ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ أَبِي الْفَيْضِ، عَنْ مُعَاوِيَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ "، فَقَالَ: أَخْطَأَ وَتَكَلَّمَ فِي رُوحٍ، ثُمَّ قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ رَجُلٍ، عَنْ أَبِي الْفَيْضِ، عَنْ مُعَاوِيَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمِثْلِهِ أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن أَبِي جَعْفَر، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عدي البصري فِي كتابه، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عُبَيْد مُحَمَّد بْن عَلِيّ الآجري، قَالَ: سمعت أبا دَاوُد، يقول: كَانَ القواريري لا يحدث عَنْ روح وَأكثر ما أنكر عَلَيْهِ تسع مائة حَدِيث حدث بها عَنْ مَالِك سماعا. قَالَ أَبُو دَاوُد قَالَ لي الحلواني: كَانَ يسلم على الناس بصمته. وَقَالَ أَبُو دَاوُد سمعت الحلواني، يقول: أول من أظهر كتابه روح بْن عبادة، وَأبو أسامة قلت: يعني أنهما رويا ما خولفا فيه، فأظهرا كتبهما حجة لهما على مخالفيهما إذ روايتهما عَنْ حفظهما موفقة لما فِي كتبهما. أَخْبَرَنِي أَبُو نصر أَحْمَد بْن عَبْد الملك الْقَطَّان، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد الرَّحْمَنِ بْن عُمَر الْخَلال، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن يعقوب بْن شيبة، قَالَ: حَدَّثَنَا جدي، قَالَ: قَالَ مُحَمَّد بْن عُمَر قَالَ يَحْيَى بْن معين: القواريري، يعني عُبَيْد اللَّهِ، يحدث عَنْ عشرين شيخا من الكذابين، ثُمَّ يقول: لا أحدث عَنْ روح بْن عبادة، وَقَالَ جدي سمعت عفان بْن مسلم لا يرضى أمر روح بْن عبادة. قَالَ: وَحَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن عُمَر، قَالَ: سمعت عفان بْن مسلم، وَذكر روح بْن عبادة، فَقَالَ: هو عندي أحسن حديثا من خَالِد بْن الحارث، وَأحسن حديثا من يَزِيد بْن زريع، فلم تركناه؟ يعني كأنه يطعن عَلَيْهِ، فَقَالَ له أَبُو خثيمة: ليس هذا بحجة كل من تركته أنت ينبغي أن يترك أما روح بْن عبادة فقد حاز، حديثه الشأن فيمن بقي قَالَ جدي: وَأحسب أن عفانا لو كانت عنده حجة مما يسقط بها روح بْن عبادة لاحتج بها فِي ذلك الوقت، وَلم أسمع فِي روح شيئا أشد عندي من شيء دفع إِلَى مُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيل صحابنا كتابا بخطه نسخت منه فكان فيه: حَدَّثَنَا عفان، قَالَ: حَدَّثَنِي غلام من أصحاب الحديث، يقال له: عمارة الصيرفي، أنه كَانَ يكتب عَنْ روح بْن عبادة هو، وَعلي ابن المديني، وَحدثهم بشيء، عَنْ شعبة، عَنْ منصور، عَنْ إِبْرَاهِيم، قَالَ: فقلت له: هذا عَنِ الحكم، قَالَ: فَقَالَ روح لعلي ابن المديني: ما تقول: قَالَ: صدق، هو عَنِ الحكم، قَالَ: فأخذ روح قلما فمحى منصور، وَكتب الحكم، قَالَ عفان: فسألت عَلِيّ ابن المديني، وَعمارة معي، فَقَالَ: صدق، قد كَانَ هذا، قَالَ عفان: فلما كَانَ بعد ذلك، سألت عليا عما أَخْبَرَنِي، فَقَالَ: لا، ما أحفظه، فقلت له: أنت حدثتني فما ينفعك جحودك الآن أَخْبَرَنِي الأزهري، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الرَّحْمَنِ بْن عُمَر، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن يعقوب، قَالَ: حَدَّثَنَا جدي، قَالَ: روح بْن عبادة كَانَ أحد من يتحمل الحمالات وَكَانَ سريا مريا، كثير الحديث جدا، صدوقا، سمعت عَلِيّ بْن عَبْد اللَّهِ بْن جَعْفَر يقول: من المحدثين قوم لم يزالوا فِي الحديث، لم يشغلوا عنه، نشأوا، فطلبوا، ثُمَّ صنفوا، ثُمَّ حدثوا، منهم: روح بْن عبادة، قَالَ جدي وَحَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن عُمَر، قَالَ: سألت يَحْيَى بْن معين، عَنْ روح بْن عبادة، فَقَالَ: ليس به بأس، صدوق، حديثه يدل على صدقه، يحدث عَنِ ابْن عون، ثُمَّ يحدث عَنْ حَمَّاد بْن زيد، عَنِ ابْن عون، قَالَ: قلت ليحيى: زعموا أن يَحْيَى الْقَطَّان كَانَ يتكلم فيه، فَقَالَ: باطل، ما تكلم يَحْيَى الْقَطَّان فيه بشيء، هو صدوق. وَقَالَ جدي سمعت عَلِيّ ابن المديني يذكر هذه القصة فلم يضبطها عنه، فحَدَّثَنِي عَبْد الرَّحْمَنِ بْن مُحَمَّد، قَالَ: سمعت عَلِيّ بْن عَبْد اللَّهِ، قَالَ: كانوا يقولون: إن يَحْيَى بْن سَعِيد كَانَ يتكلم فِي روح بْن عبادة، قَالَ علي: فإني لعند يَحْيَى بْن سَعِيد يوما، إذ جاء روح بْن عبادة، فسأله عَنْ شيء من حَدِيث أشعث، فلما قام، قلت ليحيى بْن سَعِيد: أما تعرف هذا؟ قَالَ: لا، يعني أنه لم يعرفه يَحْيَى باسمه، قلت: هذا روح بْن عبادة، قَالَ: هذا روح؟ ما زلت أعرفه يطلب الحديث وَيكتبه، قَالَ علي: وَلقد كَانَ عَبْد الرَّحْمَنِ بْن مَهْدِيّ يطعن على روح بْن عبادة وَينكر عَلَيْهِ أحاديث بْن أَبِي ذئب، عَنِ الزُّهْرِيِّ مسائل كانت عنده، قَالَ علي: فلما قدمت على معن بْن عيسى بالمدينة سألته أن يخرجها لي يعني أحاديث ابْن أَبِي ذئب عَنِ الزُّهْرِيِّ هذه المسائل، قَالَ: فَقَالَ لي معن: وَما تصنع بها؟ هي عند بصري لكم يقال له روح، كَانَ عندنا ههنا حين قرأ علينا ابْن أَبِي ذئب هذا الكتاب. قَالَ علي: فأتيت عَبْد الرَّحْمَنِ بْن مَهْدِيّ فأخبرته، فأحسبه قَالَ: استحله لي أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن الْحَسَن الصواف، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد اللَّهِ بْن أَحْمَد بْن حَنْبَل، قَالَ: قَالَ أَبِي: كانوا يقولون إن روحا لا يعرف، يعني فِي الحديث، سمعت عُثْمَان بْن عُمَر، قَالَ: استعرت من روح كتاب هِشَام، فكان كتابا تاما، قَالَ: أَبِي: وَقيل لأبي عاصم عَنْ روح: هل تعرفه؟ قَالَ: كيف لا أعرفه وَكَانَ يشغبنا عند ابْن جريج؟ قَالَ أَبِي وَقَالَ أَبُو زيد الهروي، يحكي عَنْ شعبة: كنا عنده وَاستفهمه رجل، فَقَالَ لا تكن كأخي قيس بْن ثعلبة، يعني روح بْن عبادة أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيّ، قَالَ: قرئ على أَبِي الْحُسَيْن الحجاجي وَأنا أسمع حدثكم أَبُو بَكْر بْن خزيمة، قَالَ: سمعت مُحَمَّد بْن معمر، قَالَ: سمعت أبا زيد الهروي، يقول: كنا عند شعبة فجاءه رجل فسأله عَنْ حَدِيث، وَكانت فِي الرجل عجلة، فَقَالَ شعبة: يجيء الرجل عَنِ الحديث كمثل قوم مروا على دار فَقَالُوا ما أحسنها، وَدخلها رجل فتخيرها بيتا بيتا، لا وَالله حَتَّى يلزمني كما لزمني هذا، وَروح بْن عبادة بين يديه وَهُوَ يومئ إليه أَخْبَرَنِي أَبُو نصر أَحْمَد بْن عَبْد الملك، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد الرَّحْمَنِ بْن عُمَر، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن يعقوب، قَالَ: حَدَّثَنَا جدي، قَالَ: سمعت مُحَمَّد بْن عُمَر، قَالَ: سمعت عَلِيّ ابن المديني، يقول: قلت لعثمان بْن عُمَر: بلغني أن روح بْن عبادة أخذ منك كتاب عمران بْن حدير؟ فَقَالَ لي عُثْمَان أنا وَالله استعرت من روح بْن عبادة كتاب عمران بْن حدير. قَالَ علي: وَقلت لأبي عاصم النبيل: رأيت روح بْن عبادة عند ابْن جريج؟ فَقَالَ أنا رأيت روح بْن عبادة عند ابْن جريج، ابْن جريج صير لروح بْن عبادة كل يوم شيئا من الحديث يخصه به قرأت على ابْن الفضل الْقَطَّان، عَنْ دعلج بْن أَحْمَد، قَالَ: سمعت أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن الأزهر، يقول: سمعت أَحْمَد بْن يَحْيَى، يقول: روح بْن عبادة سمع من مَالِك وَقرا عَلَيْهِ فميز السماع من القراءة أَخْبَرَنِي عَبْد اللَّهِ بْن يَحْيَى السكري، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ الشَّافِعِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَر بْن مُحَمَّد بْن الأزهر، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْن الغلابي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ: سمعت خَالِد بْن الحارث وَذك
4457 - روح بن حاتم البزاز
4457 - روح بْن حاتم البزاز حدث عَنْ: هشيم بْن بشير، وَإسماعيل ابْن علية، وَإسماعيل ابْن علية، وَزياد البكائي. روى عنه أبو بكر بن أبي الدنيا، وأبو أيوب أحمد بن بشر الطيالسي، وأبو يعلى الموصلي، وأبو صخرة عبد الرحمن بن محمد الكاتب. وذكر أبو صخرة أنه سمع منه فِي سنة إحدى وَأربعين وَمائتين. (2864) -[9: 392] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ مُوسَى بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ النَّضْرِ بْنِ مَرْوَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو أَيُّوبَ الطَّيَالِسِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا رُوحُ بْنُ حَاتِمٍ الْبَزَّازُ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ، عَنْ بُسْرِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ أَبِي إِدْرِيسَ الْخَوْلانِيِّ، عَنِ النَّوَّاسِ بْنِ سَمْعَانَ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " الْمِيزَانُ بِيَدِ الرَّحْمَنِ عَزَّ وَجَلَّ يَرْفَعُ أَقْوَامًا وَيَضَعُ آخَرِينَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ، وَقَلْبُ ابْنِ آدَمَ بَيْنَ أُصْبُعَيْنِ مِنْ أَصَابِعِ الرَّحْمَنِ تَعَالَى، إِذَا شَاءَ أَقَامَهُ، وَإِذَا شَاءَ أَزَاغَهُ "، فَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " يَا مُقَلِّبَ الْقُلُوبِ، ثَبِّتْ قَلْبِي عَلَى دِينِكَ " بلغني عَنْ إِبْرَاهِيم بْن عَبْد اللَّهِ بْن الجنيد، قَالَ: سألت يَحْيَى بْن معين، عَنْ روح بْن حاتم شيخ عند سويقة نصر بْن مَالِك يحدث عَنْ هشيم، قَالَ: ليس بشيء.
4458 - روح بن يزيد السمسار
4458 - روح بْن يَزِيد السمسار حدث عَنْ عَلِيِّ بْن يَزِيد الصدائي. روى عنه صالح بْن مُحَمَّد المعروف بجزرة الْحَافِظ. أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيّ، قَالَ: قَالَ مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس العصمي، حَدَّثَنَا يعقوب بْن إسحاق بْن محمود الْحَافِظ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو علي صالح بْن مُحَمَّد، قَالَ: حَدَّثَنِي روح بْن يَزِيد البغدادي السمسار، قَالَ: حَدَّثَنِي عَلِيّ بْن يَزِيد الصدائي
4459 - روح بن عبد الرحمن بن فروخ أبو حاتم البوشنجي
4459 - روح بْن عَبْد الرَّحْمَنِ بْن فروخ أَبُو حاتم البوشنجي سكن بَغْدَاد، وَحدث بها عَنْ سفيان بْن عيينة، وَمعاذ بْن هشام، وَعبد الصمد بْن عَبْد الوارث. روى عنه موسى بن هارون، وعبد الله بن يزيد الرقيقي، ووكيع القاضي، ومحمد بن محمد الدوري. (2865) -[9: 393] أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَهْدِيٍّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو حَاتِمٍ رُوحُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ عَطَاءٍ، وَغَيْرِهِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لا يَتَوَارَثُ أَهْلُ مِلَّتَيْنِ شَتَّى " قرأت فِي سماع مُحَمَّد بْن أَبِي الفوارس من مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس بْن أَبِي ذهل الهروي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن ياسين، قَالَ: سمعت مُوسَى بْن هارون، يقول: حَدَّثَنَا روح أَبُو حاتم البوشنجي بوشنج هراة، وَكَانَ ثقة أمينا. أَخْبَرَنِي الْحُسَيْن بْن عَلِيّ أَبُو الْفَرَج الطناجيري، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَر بْن أَحْمَد الواعظ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن مخلد بْن حفص الْعَطَّار، قَالَ: روح البوشنجي ثقة، مات سنة ثمان وَخمسين وَمائتين. زاد غير ابْن شاهين عَنِ ابْن مخلد: يوم الأحد لإحدى عشرة ليلة بقيت من جمادى الأولى
4460 - روح بن الفرج أبو الحسن البزاز مولى محمد بن سابق
4460 - روح بْن الْفَرَج أَبُو الْحَسَن البزاز مولى مُحَمَّد بْن سابق حدث عَنْ مُحَمَّد بْن سابق، وَأبي المنذر إِسْمَاعِيل بْن عُمَر، وَأبي الحارث نصر بْن حَمَّاد الوراق، وَعلي بْن الْحَسَن بْن شقيق، وَقبيصة بْن عقبة، وَمعاوية بْن عَمْرو، وَعبيد بْن إسحاق، وَأبي غسان مَالِك بْن إِسْمَاعِيل، وَأبي عَبْد الرَّحْمَنِ المقرئ. روى عنه أَبُو بَكْر بْن أَبِي الدنيا، وَالحسن بْن مُحَمَّد بْن شعبة، وَيحيى بْن صاعد، وَمحمد بْن خلف وَكيع، وَأبو عُبَيْد مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن المؤمل الناقد، وَالقاضي الْمَحَامِلِيّ، وَمحمد بْن مخلد. وَكَانَ ثقة. (2866) -[9: 394] أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الصَّلْتِ الأَهْوَازِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ الْعَطَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا رُوحُ بْنُ الْفَرَجِ، قَالَ: حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ حَمَّادٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ كَرْدَمٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ قَيْسٍ، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ، عَنْ أَبِي مُوسَى الأَشْعَرِيِّ، قَالَ: سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " مَتَى تَنْقَطِعُ مَعْرِفَةُ الْعَبْدِ مِنَ النَّاسِ؟ قَالَ: إِذَا عَايَنَ "، يَعْنِي: الْمَوْتَ أَخْبَرَنِي الطناجيري، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَر بْن أَحْمَد، قَالَ: قَالَ مُحَمَّد بْن مخلد فيما قرأت عَلَيْهِ وَمات روح بْن الْفَرَج البزاز سنة ثمان وَخمسين. قَالَ غيره عَنِ ابْن مخلد: فِي رجب
4461 - روح بن أبي سعد المؤدب
4461 - روح بْن أَبِي سَعْد المؤدب حدث عَنْ: الحكم بْن مُوسَى، وَبشار بْن مُوسَى الخفاف. روى عنه أحمد بن محمد بن مسروق، ومحمد بن مخلد. أَخْبَرَنِي الطناجيري، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَر بْن أَحْمَد، قَالَ: قرأت على مُحَمَّد بْن مخلد، وَأَخْبَرَنَا السمسار، أَخْبَرَنَا الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْن قانع، قالا: مات روح بْن أَبِي سَعْد المؤدب سنة إحدى وَستين. ذكر غير عُمَر عَنِ ابْن مخلد أن وَفاته كانت فِي طريق مكة
4462 - روح بن بشر أبو جعفر الجرار
4462 - روح بْن بشر أَبُو جَعْفَر الجرار سمع بشر بْن الحارث وَسأله. روى عنه بْن مخلد. أَخْبَرَنِي الطناجيري، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن منصور النوشري، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن مخلد، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَر روح بْن بشر الجرار، قَالَ: سألت بشر بْن الحارث، قلت: يا أبا نصر كيف أصلي؟ قَالَ: صل بالنهار أربعا أربعا وَبالليل ركعتين ركعتين قلت: عنى بذلك النوافل.
4463 - روح بن الفرج بن زكريا بن عبد الله أبو حاتم المؤدب
4463 - روح بْن الْفَرَج بْن زَكَرِيَّا بْن عَبْد اللَّهِ أَبُو حاتم المؤدب حدث عَنْ مُحَمَّد بْن زنبور المكي. روى عنه ابْن مخلد، وَابن قانع. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن بْن مُحَمَّد الْمَتُّوثِيّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد الباقي بْن قانع الْقَاضِي، قَالَ: حَدَّثَنَا روح بْن الْفَرَج المؤدب، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن زنبور، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن جَابِر، عَنِ الأعمش، عَنْ أَبِي صالح، عَنْ عَبْد اللَّهِ بْن سلام، قَالَ: وَالذي نفسي بيده لا تهريقوا محجمة دم، إِلا ازددتم بها من اللَّه بعدا أَخْبَرَنَا السمسار، قَالَ: أَخْبَرَنَا الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْن قانع أن روح بْن الْفَرَج المؤدب مات فِي سنة ثمان وَثمانين وَمائتين
4464 - روح بن حاتم أبو حاتم
4464 - روح بْن حاتم أَبُو حاتم حدث عَنْ مُحَمَّد بْن زنبور. روى عنه أَبُو الْقَاسِم الطَّبَرَانِيّ. وَأخاف أن يَكُون هو روح بْن الْفَرَج المؤدب الَّذِي ذكرناه آنفا وَهم الطَّبَرَانِيّ فِي اسم أبيه، وَالله أعلم. (2867) -[9: 396] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عبدِ اللَّهِ بْنُ شَهْريَارَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَيُّوبَ الطَّبَرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا رَوْحُ بْنُ حَاتِمٍ أَبُو حَاتِمٍ الْبَغْدَادِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ زُنْبُورٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَابِرٍ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ، عَنِ الْمُسْتَوْرِدِ بْنِ شَدَّادٍ الْفِهْرِيِّ، قَالَ: قَالَ الْمِقْدَادُ بْنُ الأَسْوَدِ: لَمَّا هَاجَرْنَا إِلَى الْمَدِينَةِ " قَسَّمَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَشَرَةً عَشَرَةً، فَكُنْتُ فِي الْعَشَرَةِ الَّتِي كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَكَانَ لَنَا شَاةٌ نَشْرَبُ لَبَنَهَا بَيْنَنَا، فَأَبْطَأَ عَلَيْنَا لَيْلَةً وَقَدْ رَفَعْنَا لَهُ نَصِيبَهُ، فَقُمْتُ إِلَيْهِ وَأَنَا جَائِعٌ فَشَرِبْتُهُ، فَجَاءَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلَمْ أَنَمْ بَعْدُ، فَأَتَى الإِنَاءَ الَّذِي كُنَّا نَضَعُ فِيهِ اللَّبَنَ فَلَمْ يَجِدْ فِيهِ شَيْئًا، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِلا أَذْبَحُهَا لَكَ؟ قَالَ: لا "، قَالَ سُلَيْمَانُ: لَمْ يَرْوِهِ عَنْ إِسْمَاعِيلَ إِلا مُحَمَّدُ بْنُ جَابِرٍ تَفَرَّدَ بِهِ مُحَمَّدُ بْنُ زُنْبُورٍ
4465 - روح بن داود بن سليمان بن عباد أبو أحمد القطان
4465 - روح بْن دَاوُد بْن سُلَيْمَان بْن عباد أَبُو أَحْمَد الْقَطَّان حدث أَبُو الْقَاسِم ابن الثلاج عنه عَنْ يَحْيَى بْن إسحاق بْن سافري، وَأحمد بْن سَعِيد الجمال، وذكر أنه سمع منه فِي سنة إحدى وَثلاثين وَثلاث مائة فِي جامع الْمَدِينَة. أَخْبَرَنِي أَحْمَد بْن مُحَمَّد العتيقي، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد اللَّهِ بْن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ الشاهد، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبُو أَحْمَد روح بْن دَاوُد بْن سُلَيْمَان بْن عباد الْقَطَّان، قَالَ: حَدَّثَنِي أَحْمَد بْن سَعِيد الجمال
4466 - روح بن محمد بن أحمد أبو زرعة الرازي
4466 - روح بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد أَبُو زرعة الرَّازِيّ وجده هو أَبُو بَكْر بْن السني الدينوري الْحَافِظ وَاسمه أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن إسحاق بْن إِبْرَاهِيمَ بْن أسباط بْن عَبْد اللَّهِ بْن إِبْرَاهِيمَ بْن بديح مولى عَبْد اللَّهِ بْن جَعْفَر بْن أَبِي طَالِبٍ. سمع أَبُو زرعة أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن جمان، وَأبو الفضل الْعَبَّاس بْن الْحُسَيْن الصفار، وَجعفر بْن عَبْد اللَّهِ بْن يعقوب الفنكي، وَأحمد بْن فارس اللغوي، وَعلي بْن مُحَمَّد بْن عُمَر القصار، وَأبا زرعة أَحْمَد بْن الْحُسَيْن الرازيين، وَالحسين بْن عَلِيّ التَّمِيمِيّ النيسابوري، وَإسحاق بْن سَعْد بْن الْحَسَن بْن سفيان النسوي، وَأبا الهيثم أَحْمَد بْن عُمَر بْن شبويه، وَأبا حامد أَحْمَد بْن الْحُسَيْن المروزيين، وَأبا منصور مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن شبويه الأبيوردي. وقدم علينا بَغْدَاد حاجا، وَحدث بها، فكتبنا عنه فِي سنة ثلاث عشرة وَأربع مائة، وَلقيته أَيْضًا بالكرج فِي سنة إحدى وَعشرين فكتبت عنه هناك. وَكَانَ صدوقا فهما أديبا يتفقه على مذهب الشَّافِعِيّ، وَولي قضاء أصبهان، وَبلغني أنه مات بالكرج فِي سنة ثلاث وَعشرين وَأربع مائة.
ذكر من اسمه رجاء
ذكر من اسمه رجاء
4467 - رجاء بن أبي رجاء أبو محمد المروزي وقيل السمرقندي واسم أبي رجاء مرجي بن رافع
4467 - رجاء بْن أَبِي رجاء أَبُو مُحَمَّد الْمَرْوَزِيّ وَقيل السَّمَرْقَنْدِيّ وَاسم أَبِي رجاء مرجى بْن رافع سكن بَغْدَاد، وَحدث بها عَنِ النَّضْر بْن شميل، وَعلي بْن الْحَسَن بْن شقيق، وَشاذان بْن عُثْمَان العتكي، وَيزيد بْن أَبِي حكيم العدني، وَعلي بْن الْحُسَيْن بْن وَاقد، وَمسلم بْن إِبْرَاهِيمَ، وَعبد اللَّه بْن رجاء الغداني، وَأبي نعيم الفضل بْن دكين، وَأبي صالح كاتب الليث بْن سَعْد، وَأبي اليمان، وَقبيصة بْن عقبة. روى عنه: أَبُو بَكْر بْن أَبِي الدنيا، وَقاسم المطرز، وَأحمد بْن مُحَمَّد بْن أَبِي شيبة، وَيحيى بْن صاعد، وَالحسين، وَالقاسم ابنا إِسْمَاعِيل الْمَحَامِلِيّ. وَكَانَ ثقة ثبتا، إماما فِي علم الحديث وَحفظه، وَالمعرفة به. قَالَ ابْن أَبِي حاتم: سمع منه أَبِي بالري، وَبدمشق، وَسئل عنه، فَقَالَ: صدوق. (2868) -[9: 399] أَخْبَرَنِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْوَرَّاقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ صَاعِدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا خَلادُ بْنُ أَسْلَمَ وَرَجَاءُ بْنُ الْمُرْجى السَّمَرْقَنْدِيُّ، قَالا: أَخْبَرَنَا النَّضْرُ بْنُ شُمَيْلٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ، قَالَ: " رَمِدْتُ فَعَادَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمَّا بَرَأْتُ، قَالَ: أَرَأَيْتَ لَوْ أَنَّ عَيْنَيْكَ كَانَتَا لِمَا بِهِمَا، كَيْفَ كُنْتَ صَانِعٌ؟ قَالَ: كُنْتُ إِذًا أَصْبِرُ وَأَحْتَسِبُ، قَالَ: إِذًا لَلَقِيتَ اللَّهَ وَلا ذَنْبَ لَكَ " قرأت على الْبَرْقَانِيّ، عَنْ أَبِي إسحاق المزكي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن إسحاق السراج، قَالَ: مات رجاء الْحَافِظ بِبَغْدَادَ غرة جمادى الأولى سنة تسع وَأربعين وَمائتين.
4468 - رجاء بن سهل أبو نصر الصاغاني
4468 - رجاء بْن سهل أَبُو نصر الصاغاني سكن بَغْدَاد، وَحدث بها عَنْ حَمَّاد بْن خَالِد الْخَيَّاط، وَأبي قطن عَمْرو بْن الهيثم، وَإسماعيل ابْن علية، وَأبي مسهر عَبْد الأعلى بْن مسهر، وَأبي اليمان الحكم بْن نافع روى. عنه أَبُو عُبَيْد بْن المؤمل الناقد، وَالقاضي الْمَحَامِلِيّ، وَمحمد بْن مخلد. وَكَانَ ثقة. أَخْبَرَني أَبُو يعلى أَحْمَد بْن عَبْد الواحد الوكيل، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن عُمَر الْحَافِظ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْقَاضِي الْحُسَيْن بْن إِسْمَاعِيل، قَالَ: حَدَّثَنَا رجاء بْن سهل، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مسهر، عَنِ الحكم بْن هِشَام، عَنْ أبيه، قَالَ: كَانَ عَبْد الملك بْن مَرْوَان يكثر فِي دعائه وَفي خطبته أن يقول: اللهم إن ذنوبي جلت وَعظمت عَنْ أن توصف، وَهي صغيرة فِي جنب عفوك فاعف عني يا أرحم الراحمين، وَكَانَ كثيرا ما يتمثل بهذين البيتين:
4469 - رجاء بن الجارود أبو المنذر الزيات
4469 - رجاء بْن الجارود أَبُو المنذر الزيات سمع جَعْفَر بْن عون العمري، وَيحيى بْن أَبِي بكير الكرماني، وَمحمد بْن عُمَر الواقدي، وَأبا عاصم النبيل، وَعبد الملك الأصمعي، وَعبد اللَّه بْن مسلمة القعنبي، وَأسود بْن عامر شاذان، وَعبد اللَّه بْن يونس الحفري، وَيحيى بْن نصر بْن حاجب، وَزكريا بْن عدي، وَعبد الرحمن بْن علقمة الْمَرْوَزِيّ. روى عنه يَحْيَى بْن مُحَمَّد بْن صاعد، وَأحمد بْن مُحَمَّد بْن الجهم السمري، وَالحسن بْن مُحَمَّد بْن شعبة، وَالقاضي الْمَحَامِلِيّ، وَمحمد بْن مخلد الدوري. وَكَانَ ثقة. قَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ: كَتَبْتُ عَنْهُ مَعَ أَبِي بِبَغْدَادَ. ألم تر أن الفقر يهجر أهله وَبيت الغنى يهدى له وَيزار وَماذا يضر المرء من كَانَ جده إذا سرحت شول له وَعشار (2869) -[9: 400] أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَهْدِيٍّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا رَجَاءُ بْنُ الْجَارُودِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَلْقَمَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو حَمْزَةَ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ عَطِيَّةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " ذَكَاةُ الْجَنِينِ ذَكَاةُ أُمِّهِ " أَخْبَرَنِي الطناجيري، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَر بْن أَحْمَد الواعظ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن مخلد الْعَطَّار، قَالَ: مات رجاء بْن الجارود سنة ستين يعني وَمائتين، قَالَ غيره عَنِ ابْن مخلد: فِي رجب
4470 - رجاء بن أحمد بن زيد
4470 - رجاء بْن أَحْمَد بْن زيد حدث عَنْ أَحْمَد بْن منيع البغوي. روى عنه أَبُو الْقَاسِم الطَّبَرَانِيّ. (2870) -[9: 401] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَهْرِيَارَ الأَصْبَهَانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَيُّوبَ الطَّبَرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا رَجَاءُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ زَيْدٍ الْبَغْدَادِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أَبُو يُوسُفَ الْقَاضِي، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الإِفْرِيقِيُّ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ الْحَارِثِ، عَنْ عَلِيٍّ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " يُوتِرُ بِتِسْعِ سُوَرٍ فِي ثَلاثِ رَكَعَاتِ: أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ، وَإِنَّا أَنْزَلْنَاهُ، وَإِذَا زُلْزِلَتْ فِي رَكْعَةٍ، وَفِي الثَّانِيَةِ: وَالْعَصْرِ، وَإِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ، وَإِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ، وَفِي الثَّالِثَةِ: قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ، وَتَبَّتْ، وَقُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ "، قَالَ سُلَيْمَانُ: لَمْ يَرْوِهِ عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الإِفْرِيقِيِّ، وَاسْمُهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَلِيٍّ إِلا أَبُو يُوسُفَ الْقَاضِي، تَفَرَّدَ بِهِ أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ
4471 - رجاء بن محمد بن يحيى أبو الحسين العبرتائي الكاتب
4471 - رجاء بْن مُحَمَّد بْن يَحْيَى أَبُو الْحُسَين العبرتائي الكاتب حدث عَنْ: أَبِي هاشم دَاوُد بْن الْقَاسِم الجعفري، وَحماد بْن إسحاق بْن إِبْرَاهِيمَ الموصلي. روى عنه أَبُو المفضل الشيباني.
4472 - رجاء بن عبد المنعم أبو يزيد الجواليقي
4472 - رجاء بْن عَبْد المنعم أَبُو يَزِيد الجواليقي حدث أَبُو الْقَاسِم ابن الثلاج عنه عَنْ مُحَمَّد بْن يونس الكديمي. وَذكر أنه سمع منه بكلواذا فِي سنة إحدى وَثلاثين وَثلاث مائة.
4473 - رجاء بن عيسى بن محمد أبو العباس الأنصناوي وأنصنا قرية من قرى مصر
4473 - رجاء بْن عيسى بْن مُحَمَّد أَبُو الْعَبَّاس الأنصناوي وَأنصنا قرية من قرى مصر سمع أبا الْعَبَّاس أَحْمَد بْن الْحَسَن الرَّازِيّ، وَأبا الْحَسَن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن أَبِي التمام، وَحمزة بْن مُحَمَّد الكناني الْحَافِظ، وَالقاضي أبا الطاهر مُحَمَّد ابْن أَحْمَد الذهلي، وَالحسن بْن رشيق العسكري، وَغيرهم من شيوخ مصر. وقدم بَغْدَاد، وَحدث بها فسمع منه أَبُو عَبْد اللَّهِ بْن بكير. وَحَدَّثَنِي عنه عُبَيْد اللَّهِ بْن أَحْمَد بْن عُثْمَان الصيرفي، وَأحمد بْن مُحَمَّد العتيقي، وَقَالَ لي العتيقي سمعت منه بِبَغْدَادَ بعد سنة ثمانين وَثلاث مائة. قَالَ لي مُحَمَّد بْن عَلِيّ الصوري: كَانَ مولد رجاء فِي سنة سبع وَعشرين وَثلاث مائة، وَمات بمصر بين سنة خمس وَسنة عشر وَأربع مائة، قَالَ: وَكَانَ فقيها مالكيا ثقة فِي الحديث متحريا فِي الرواية، مقبول الشهادة عند القضاة. قلت: وَذكر إِبْرَاهِيم بْن سَعِيد الحبال المصري أنه مات فِي سنة تسع وَأربع مائة.
ذكر من اسمه الربيع
ذكر من اسمه الربيع
4474 - الربيع بن يونس أبو الفضل حاجب أبي جعفر المنصور ومولاه
4474 - الربيع بْن يونس أَبُو الفضل حاجب أبي جعفر المنصور وَمولاه أَخْبَرَنِي الْحَسَن بْن أَبِي بَكْر، قَالَ: ذكر أَحْمَد بْن كامل الْقَاضِي أن الربيع حاجب المنصور، هو الربيع بْن يونس بْن مُحَمَّد بْن أَبِي فروة، قَالَ: وَاسم أَبِي فروة كيسان مولى الحارث الحفار مولى عُثْمَان بْن عفان، قَالَ: وَكَانَ ابْن عَيَّاشٍ المنتوف يطعن فِي نسب الربيع طعنا قبيحا، وَيقول للربيع: فيك شبه من المسيح، يخدعه بذلك فكان يكرمه لذلك حَتَّى أخبر المنصور بما قاله له، فَقَالَ: إنه يقول لا أب لك. فتنكر له بعد ذلك. وَفي الربيع يقول الحارث بْن الديملي: شهدت بإذن اللَّه أن محمدا رسول من الرحمن غير مكذب وَأن وَلاء كيسان للحارث الَّذِي وَلي زمنا حفر القبور بيثرب (2871) -[9: 404] أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْحِنَّائِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ شَاذَانَ الْبَزَّازُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ سَهْلٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَامِرٍ التَّمِيمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الرَّبِيعُ الْحَاجِبُ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو جَعْفَرٍ الْمَنْصُورُ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنْ أَبِي جَدِّهِ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " إِذَا جَاءَ الشِّتَاءُ دَخَلَ الْبَيْتَ لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ، وَإِذَا جَاءَ الصَّيْفُ خَرَجَ لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ، وَإِذَا لَبِسَ ثَوْبًا جَدِيدًا حَمِدَ اللَّهَ وَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ، وَكَسَا الْخَلِقَ " أَخْبَرَنَا الْحُسَيْن بْن عَلِيّ الصَّيْمَرِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عَلِيّ الصيرفي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عُمَر بْن سلم الْحَافِظ، قَالَ: ذكروا أنه لم ير فِي الحجابة أعرق من ربيع وَولده، وَكَانَ ربيع حاجب أَبِي جَعْفَر وَمولاه، ثُمَّ صار وَزيره، ثُمَّ حجب المهدي، وَهُوَ الَّذِي بايع المهدي وَخلع عيسى بْن مُوسَى، وَمن وَلده الفضل حجب هارون وَمحمدا المخلوع، وَابنه عَبَّاس بْن الفضل حجب محمدا الأمين، فعباس حاجب بْن حاجب بْن حاجب، وَقيل: إن الربيع بْن يونس وَزر للمنصور وَللهادي وَلم يزر للمهدي، وَإنه مات فِي أول سنة سبعين وَمائة
4475 - الربيع بن بدر بن عمرو بن جراد أبو العلاء التميمي السعد يلقب عليلة
4475 - الربيع بْن بدر بْن عَمْرو بْن جراد أَبُو العلاء التَّمِيمِيّ السعد يلقب عليلة حدث عَنْ أَبِي الزبير المكي، وَأبي هارون العبدي، وَراشد أَبِي مُحَمَّد الحماني، وَالنهاس بْن قهم، وَابن جريج، وَعن أبيه بدر بْن عَمْرو. روى عنه عَبْد اللَّهِ بْن عون بْن أرطبان، قَالَ: وَيحيى بْن إسحاق السيلحاني، وَقيس بْن حفص الدارمي، وَعبيد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن عائشة التَّمِيمِيّ، وَمهدي بْن عيسى الواسطي، وَأبو معمر الهذلي، وَداود بْن رشيد، وَمحمد بْن سُلَيْمَان لوين. وهو بصري، قدم بغداد، وَحدث بها. أَنْبَأَنَا عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن عيسى البزاز، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عُمَر بْن سلم الْحَافِظ، قَالَ: حَدَّثَنِي إسحاق بْن مُوسَى، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُد، قَالَ: الربيع بْن بدر قدم بَغْدَاد فكتبوا عنه (2872) -[9: 405] أَخْبَرَنَا هِلالُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الْحَفَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ الْبَخْتَرِيِّ الرَّزَّازُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُلاعِبِ بْنِ حَيَّانَ الْمَخْرَمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو زَكَرِيَّا يَحْيَى بْنُ إِسْحَاقَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيلَةُ بْنُ بَدْرٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنْ أَبِي مُوسَى، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " اثْنَانِ فَمَا فَوْقَهُمَا جَمَاعَةٌ " (2873) -[9: 406] أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيُّ، قَالَ: قُرِئَ عَلَى أَبِي الْحُسَيْنِ بْنِ الْمُظَفَّرِ وَأَنَا أَسْمَعُ: حَدَّثَكُمْ أَبُو حَفْصٍ عَمْرُو بْنُ الْحَسَنِ الْحَلَبِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ دَاوُدَ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ عَائِشَةَ، عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ بَدْرٍ، قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى الأَعْمَشِ، فَقَالَ: مِنْ أَيْنَ أَنْتَ؟ قُلْتُ: مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ، قَالَ: أَتَعْرِفُ رَجُلا يُحَدِّثُ عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنْ أَبِي مُوسَى الأَشْعَرِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " الاثْنَانِ فَمَا فَوْقَهُمَا جَمَاعَةٌ "، قَالَ: قُلْتُ: نَعَمْ، قَالَ: مَنْ هُوَ؟ قُلْتُ: أَنَا هُوَ، قَالَ: فَحَدِّثْنِي بِهِ، قُلْتُ: حَدِّثْنِي حَتَّى أُحَدِّثَكَ أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا هبة اللَّه بْن مُحَمَّد بْن حبش الفراء، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَر مُحَمَّد بْن عُثْمَان بْن أَبِي شيبة، قَالَ: سمعت يَحْيَى بْن معين، وَسئل عَنِ الربيع بْن بدر، فَقَالَ: كَانَ ضعيفا أَخْبَرَنَا الْحَسَن بْن عَلِيّ الجوهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس الخزاز، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْقَاسِم الكوكبي، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بْن عَبْد اللَّهِ بْن الجنيد، قَالَ: سمعت يَحْيَى بْن معين، يقول: الربيع بْن بدر الأعرجي عليلة ليس بشيء، بصري أَخْبَرَنَا يوسف بْن رباح البصري، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيل المهندس، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بشر الدولابي، قَالَ: حَدَّثَنَا معاوية بْن صالح، عَنْ يَحْيَى بْن معين، قَالَ: الربيع بْن بدر بصري ضعيف أَخْبَرَنَا عُبَيْد اللَّهِ بْن عُمَر الواعظ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْحَسَن، قَالَ: حَدَّثَنَا حسين يعني ابْن إدريس الهروي، قَالَ: سمعت عُثْمَان بْن أَبِي شيبة، يقول: الربيع بْن بدر ضعيف الحديث أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن الْقَطَّان، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن إِبْرَاهِيمَ المستملي، قَالَ: أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيمَ بْن شعيب الغازي، قَالَ: سمعت مُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيل الْبُخَارِيّ، يقول: ربيع بْن بدر وَيقال له عليلة السعدي التَّمِيمِيّ بصري ضعفه قتيبة أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن جَعْفَر المالكي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد المؤمن بْن المتوكل بْن مشكان ببيروت، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الجهم المشعراني. وَحَدَّثَنَا عَبْد العزيز بْن أَحْمَد بْن عَلِيّ الكتاني، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الوهاب بْن جَعْفَر الميداني، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الجبار بْن عَبْد الصمد السلمي، قَالَ: حَدَّثَنَا الْقَاسِم بْن عيسى العصار، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بْن يعقوب الجوزجاني، قَالَ: الربيع بْن بدر، وَيقال: عليلة، وَفي حَدِيث الكتاني، يقال له: عليلة، وَاهي الحديث أَخْبَرَنَا ابْن الفضل قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد اللَّهِ بْن جَعْفَر بْن درستويه، قَالَ: حَدَّثَنَا يعقوب بْن سفيان، قَالَ: وَالربيع بْن بدر ضعيف متروك. وَقَالَ مرة أخرى لا يكتب حديثه أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن أَبِي جَعْفَر، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عدي البصري فِي كتابه، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عُبَيْد مُحَمَّد بْن عَلِيّ الآجري، قَالَ: سألت أبا دَاوُد عَنِ الربيع بْن بدر، فَقَالَ: ضعيف الحديث. وَقَالَ فِي موضع آخر لا يكتب حديثه أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن سَعِيد بْن سَعْد، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الكريم بْن أَحْمَد بْن شعيب النسائي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ: ربيع بْن بدر، وَيقال له: عليلة بْن بدر، متروك الحديث، بصري أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن طلحة المقرئ قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيمَ الطرسوسي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن دَاوُد الكرجي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الرَّحْمَنِ بْن يوسف بْن خراش، قَالَ: الربيع بْن بدر متروك الحديث أَخْبَرَنَا أَبُو خازم مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن بْن مُحَمَّد الفراء، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحُسَيْن بْن عَلِيّ بْن أَبِي أسامة الحلبي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عمران بْن الأشيب، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد بْن أَبِي الدنيا، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن سَعْد، قَالَ: الربيع بْن بدر يكنى أبا العلاء، توفي سنة ثمان وَسبعين وَمائة
4476 - الربيع بن سهل بن الركين بن عميلة الفزاري
4476 - الربيع بْن سهل بْن الركين بْن عميلة الفزاري كوفي نزل بَغْدَاد، وَحدث بها عَنْ سَعِيد بْن عُبَيْد الطائي، وَركين بْن الربيع بْن عميلة. روى عنه سعيد بن سليمان الواسطي، وأحمد بن صبيح الكوفي، وغيرهما. (2874) -[9: 408] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْقَطَّانُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْخُلْدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا قَاسِمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدَّلالُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ صُبَيْحٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الرَّبِيعُ بْنُ سَهْلٍ الْفَزَارِيُّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ عُبَيْدٍ الطَّائِيِّ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ رَبِيعٍ الْوَالِبِيِّ، قَالَ: سَمِعْتُ عَلِيًّا عَلَى مِنْبَرِكُمْ هَذَا وَهُوَ يَقُولُ: عَهِدَ النَّبِيُّ الأمي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَيَّ " أَنَّهُ لا يُحِبُّكَ إِلا مُؤْمِنٌ، وَلا يُبْغِضُكَ إِلا مُنَافِقٌ " أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد الأكبر، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن سَعِيد السوسي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبَّاس بْن مُحَمَّد، قَالَ: سمعت يَحْيَى بْن معين، يقول: الربيع بْن سهل الفزاري كَانَ هاهنا، وَقد سمعت منه ليس هو بشيء، وَينبغي أن يَكُون من آل الركين بْن الربيع الفزاري أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن سَعِيد بْن سَعْد، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الكريم بْن أَحْمَد بْن شعيب النسائي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ: الربيع بن سهل فزاري وَهُوَ ابْن الركين بْن الربيع، ضعيف كان يكون ببغداد
4477 - الربيع بن يحيى بن مقسم المدائني
4477 - الربيع بن يحيى بن مقسم المدائني حدث عَنْ: شعبة بْن الحجاج. روى عنه أَبُو حاتم الرَّازِيّ. (2875) -[9: 409] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ الْحُسَيْنِ النِّعَالِيُّ مِنْ أَصْلِ كِتَابِهِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى الْهَاشِمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ الْجَمَّالُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الرَّبِيعُ بْنُ يَحْيَى بْنِ مِقْسَمٍ الْمَدَائِنِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ بْنُ الْحَجَّاجِ، قَالَ: سَمِعْتُ مُعَاوِيَةَ بْنَ قُرَّةَ، يَرْوِي عَنْ أَبِيهِ، وَكَانَ قَدْ رَأَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَسَحَ بِرَأْسِهِ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِذَا فَسَدَ أَهْلُ الشَّامِ فَلا خَيْرَ فِيكُمْ "
4478 - الربيع بن ثعلب أبو الفضل المروزي
4478 - الربيع بْن ثعلب أَبُو الفضل الْمَرْوَزِيّ سكن بَغْدَاد، وَحدث بها عَنْ يَحْيَى بْن عقبة بْن أَبِي العيزار، وَالفرج بْن فضالة، وَأبي إِسْمَاعِيل المؤدب، وَجارية بْن هرم، وَمسعدة بْن اليسع. روى عنه: عَبْد اللَّهِ بْن مُوسَى بْن أَبِي عُثْمَان الدهقان، وَأحمد بْن مُحَمَّد بْن يوسف بْن شاهين، وَعلي بْن إسحاق بْن زاطيا، وَعمر بْن أَيُّوب السقطي، وَعبد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن ناجية، وَأبو الْقَاسِم البغوي، وَغيرهم. أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر الْبَرْقَانِيّ، قَالَ: قرئ على أَبِي إسحاق إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّد بْن يَحْيَى المزكي، وَأنا أسمع، قيل له: سئل السراج، وَهُوَ أَبُو الْعَبَّاس مُحَمَّد بْن إسحاق الثقفي، وَأنت تسمع أيش كنية الربيع بْن ثعلب؟ فَقَالَ: حَدَّثَنَا الربيع بْن ثعلب أَبُو الفضل، وَكَانَ من خيار المسلمين أَخْبَرَنَا الْحَسَن بْن أَبِي بَكْر، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن الْحَسَن بْن مقسم المقرئ، قَالَ: قَالَ أَبُو الْحَسَن إدريس بْن عَبْد الكريم: سألت يَحْيَى بْن معين، عَنِ الربيع بْن ثعلب، فَقَالَ: رجل صالح أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن يعقوب، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن نعيم الضبي، قَالَ: أَخْبَرَنِي عَلِيّ بْن مُحَمَّد الْمَرْوَزِيّ، قَالَ: وَسألته يعني صالح بْن مُحَمَّد المعروف بجزرة، عَنِ الربيع بْن ثعلب، فَقَالَ: صدوق ثقة، من عباد اللَّه الصالحين أَخْبَرَنَا الأزهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن عُمَر الْحَافِظ، قَالَ: الربيع بْن ثعلب بغدادي ثقة أَخْبَرَنَا ابْن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا دعلج بْن أَحْمَد، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن عَلِيّ الأبار، قَالَ: وَمات الربيع بْن ثعلب سنة ثمان وَثلاثين وَمائتين أَنْبَأَنَا مُحَمَّد بْن جَعْفَر بْن علان الوراق، قَالَ: أَخْبَرَنَا مخلد بْن جَعْفَر، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن جرير الطبري، قَالَ: الربيع بْن ثعلب يكنى أبا الفضل من أَهْل الصغد، وَلد بمرو، وَسكن بَغْدَاد، وَلم يزل بها حَتَّى توفي بها فِي سنة ثمان وَثلاثين وَمائتين بعد الفطر بيوم، وَكَانَ فيما ذكر لي رجلا صالحا، صدوقا وَرعا
ذكر مثاني الأسماء في هذا الباب
ذكر مثاني الأسماء فِي هذا الباب
4479 - رياح أبو جرير
4479 - رياح أَبُو جرير تابعي كَانَ بالمدائن، وَحدث عَنْ عمار بْن ياسر. روى عنه ابنه جرير. (2876) أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الدَّقَّاقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَنْبَلُ بْنُ إِسْحَاقَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَفَّانُ. وَأَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِسْحَاقَ الْبَغَوِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عُبَيْدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَفَّانُ، عَنْ أَبِي عَوَانَةَ، عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ، عَنْ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّهُمْ " أَصَابُوا قَبْرًا بِالْمَدَائِنِ فِيهِ رَجُلٌ عَلَيْهِ ثِيَابٌ مَنْسُوجَةٌ بِالذَّهَبِ، وَوَجَدُوا فِيهِ مَالا، فَأَتَوْا بِهِ عَمَّارَ بْنَ يَاسِرٍ، فَكَتَبَ فِيهِ إِلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، فَكَتَبَ: أَنْ أَعْطِهِمْ إِيَّاهُ وَلا تَنْزِعْهُ مِنْهُمْ "، وَاللَّفْظُ لِحَدِيثِ أَبِي عُبَيْدٍ
4480 - رياح بن الحارث
4480 - رياح بْن الحارث سمع عَلِيّ بْن أَبِي طَالِبٍ، وَابنه الْحَسَن بْن عَلِيّ، وَسعيد بْن زيد بْن عَمْرو بْن نفيل، وَيقال: إنه حج مَعَ عُمَر بْن الخطاب حجتين. (2877) رَوَى عَنْهُ: صَدَقَةُ بْنُ الْمُثَنَّى وَالْحَسَنُ بْنُ الْحَكَمِ النَّخَعِيُّ وَحَرْمَلَةُ بْنُ قَيْسٍ، وَغَيْرُهُمْ، وَوَرَدَ الْمَدَائِنَ أَخْبَرَنِي أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ يَعْقُوبَ، قَالَ: حَدَّثَنِي جَدِّي مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ قَفَرْجَلٍ. وَأَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ السِّمْنَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ الْحَسَنِ الصَّرْصَرِيُّ، قَالا: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، قَالَ: حَدَّثَنَا زِيَادُ بْنُ أَيُّوبَ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي غَنِيَّةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا صَدَقَةُ بْنُ الْمُثَنَّى، عَنْ جَدِّهِ رِيَاحِ بْنِ الْحَارِثِ، قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ مِنْبَرِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ، وَهُوَ يَخْطُبُ النَّاسَ بِالْمَدَائِنِ، فَقَالَ: " أَلا إِنَّ أَمْرَ اللَّهِ وَاقِعٌ وَإِنْ كَرِهَ النَّاسُ، إِنِّي مَا أَحْبَبْتُ أَنْ أَلِيَ مِنْ أَمْرِ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ يُهْرَاقُ فِيهِ مِحْجَمَةٌ مِنْ دَمٍ مُذْ عَلِمْتُ مَا يَنْفَعُنِي مِمَّا يَضُرُّنِي، فَالْحَقُوا بِطَيَّتِكُمْ "
4481 - رافع بن سلمة أبو سفيان البجلي يعد في الكوفيين
4481 - رافع بْن سلمة أَبُو سفيان البجلي يعد فِي الكوفيين سمع عَلِيّ بْن أَبِي طَالِبٍ، وَشهد معه حرب الخوارج بالنهروان. روى عنه بشير بْن رَبِيعَة، وَجراح بْن عَبْد اللَّهِ الكوفيان. (2878) أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعْدُونَ الْمَوْصِلِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا طَلْحَةُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الشَّاهِدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ زَيْدَانَ بْنِ بُرَيْدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ أَبِي بُرْدَةَ الْبَجَلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي نَصْرُ بْنُ مُزَاحِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ سَعْدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَرَّاحُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ أَبِي سُفْيَانَ رَافِعِ بْنِ سَلَمَةَ، قَالَ: كُنْتُ مَعَ عَلِيٍّ يَوْمَ النَّهْرَوَانِ، فَقَالَ: أَمَا وَاللَّهِ " لَوْلا أَنْ تَدَعُوا الْعَمَلَ لَنَبَّأْتُكُمْ بِمَا قَضَى اللَّهُ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِمَنْ قَاتَلَ هَؤُلاءِ الْقَوْمَ، مُبْصِرًا لِضَلالَتِهِمْ، عَارِفًا لِلنُّورِ الَّذِي نَحْنُ عَلَيْهِ "
4482 - رافع بن عبد المنعم أبو السري الجواليقي
4482 - رافع بْن عَبْد المنعم أَبُو السري الجواليقي حدث أَبُو الْقَاسِم ابن الثلاج عنه عَنْ عَبْد العزيز بْن عَبْد اللَّهِ الهاشمي، وَذكر أنه سمع منه بكلواذا فِي سنة إحدى وَثلاثين وَثلاث مائة.
4483 - ربيعة بن ناجذ الأسدي الكوفي
4483 - رَبِيعَة بْن ناجذ الأسدي الكوفي سمع عَلِيّ بْن أَبِي طَالِبٍ، وَورد الأنبار فِي صحبته. روى عنه أَبُو صادق الأزدي، وَقيل. إن أبا صادق هو أخو رَبِيعَة، فالله أعلم. (2879) أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ الْقَاسِمِ النَّرْسِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ابْنِ إِبْرَاهِيمَ الشَّافِعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُونُسَ، قَالَ: حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ حَسَنٍ الْفَزَارِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا قَيْسُ بْنُ الرَّبِيعِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ قَيْسٍ، عَنْ أَبِي صَادِقٍ، عَنْ رَبِيعِ بْنِ نَاجِذٍ، قَالَ: خَطَبَنَا عَلِيٌّ بِالأَنْبَارِ، فَقَالَ: يَأَيُّهَا النَّاسُ، " إِنَّ الْجِهَادَ بَابٌ مِنْ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ، فَمَنْ تَرَكَهُ شَمِلَهُ الْبَلاءُ، وَسِيمَ بالْخَسْفِ، وَدِيث بِالصَّغَارِ، وَاللَّهِ إِنَّهُ بَلَغَنِي أَنَّ الْمَرْأَةَ الْمُسْلِمَةَ كَانَتْ يُنْزَعُ عَنْهَا رُعَاثُهَا، وَيُكْشَفُ عَنْ ذَيْلِهَا فَمَا تُمْتَنَعُ، ثُمَّ انْصَرَفُوا مَوْفُورِينَ وَلَمْ يُكَلَّمُوا، مَا عَلَى هَذَا فَارَقْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ "
4484 - ربيعة بن أبي عبد الرحمن الرأي واسم أبي عبد الرحمن فروخ مولى آل المنكدر التيمي تيم قريش وكنية ربيعة أبو عثمان ويقال أبو عبد الرحمن وهو مديني
4484 - رَبِيعَة بْن أَبِي عَبْد الرَّحْمَنِ الرأي وَاسم أَبِي عَبْد الرَّحْمَنِ فروخ مولى آل المنكدر التيمي تيم قريش وَكنية رَبِيعَة أَبُو عُثْمَان وَيقال أَبُو عَبْد الرَّحْمَنِ وَهُوَ مديني سمع أَنَس بْن مَالِك، وَالسائب بْن يَزِيد، وَعامة التابعين من أَهْل الْمَدِينَة. روى عنه مَالِك بْن أَنَس، وَسفيان الثَّوْرِيّ، وَشعبة بْن الحجاج، وَالليث بْن سَعْد، وَسليمان بْن بلال، وَسعيد بْن أَبِي هلال، وَعبد العزيز الدراوردي. وَكَانَ فقيها عالما، حافظا للفقه وَالحديث. وَقدم على أَبِي الْعَبَّاس السفاح الأنبار، وَكَانَ أقدمه ليوليه القضاء، فيقال: إنه توفي بالأنبار، وَيقال: بل توفي بالمدينة. أَخْبَرَنِي الْحُسَيْن بْن عَلِيّ الصَّيْمَرِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن الْحَسَن الرَّازِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن الزعفراني، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن زهير، قَالَ: أَخْبَرَنِي مصعب، قَالَ: رَبِيعَة بْن أَبِي عَبْد الرَّحْمَنِ، وَاسم أَبِي عَبْد الرَّحْمَنِ فروخ، وَكَانَ مولى آل الهدير من بني تيم بْن مرة، وَكَانَ يقال له: رَبِيعَة الرأي، وَكَانَ قد أدرك بعض أصحاب النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالأكابر من التابعين، وَكَانَ صاحب الفتوى بالمدينة، وَكَانَ يجلس إليه وَجوه الناس بالمدينة، وَكَانَ يحصى فِي مجلسه أربعون معتما، وَعنه أخذ مَالِك بْن أَنَس أَخْبَرَنِي عَبْد اللَّهِ بْن يَحْيَى السكري، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ الشَّافِعِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَر بْن مُحَمَّد بْن الأزهر، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْن الغلابي، قَالَ، قَالَ أَبُو زَكَرِيَّا يَحْيَى بْن معين: رَبِيعَة بْن أَبِي عَبْد الرَّحْمَنِ مولى تيم، وَاسم أَبِي عَبْد الرَّحْمَنِ فروخ أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِم الأزهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيمَ بْن شاذان، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر أَحْمَد بْن مَرْوَان بْن مُحَمَّد المالكي الدينوري الْقَاضِي، قراءة عَلَيْهِ بمصر، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْن أَبِي طَالِبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الوهاب بْن عطاء الخفاف، قَالَ: حَدَّثَنِي مشيخة أَهْل الْمَدِينَة أن فروخ أبا عَبْد الرَّحْمَنِ أَبُو رَبِيعَة خرج فِي البعوث إِلَى خراسان أيام بني أمية غازيا، وَربيعة حمل فِي بطن أمه، وَخلف عند زوجته أم رَبِيعَة ثلاثين ألف دينار، فقدم الْمَدِينَة بعد سبع وَعشرين سنة وَهُوَ راكب فرسا فِي يده رمح، فنزل عَنْ فرسه، ثُمَّ دفع الباب برمحه فخرج رَبِيعَة، فَقَالَ له: يا عدو اللَّه أتهجم على منزلي، فَقَالَ لا، وَقَالَ فروخ: يا عدو اللَّه، أنت رجل دخلت على حرمتي، فتواثبا وَتلبب كل وَاحد منهما بصاحبه، حَتَّى اجتمع الجيران فبلغ مَالِك بْن أَنَس، وَالمشيخة فأتوا يعينون رَبِيعَة، فجعل رَبِيعَة، يقول: وَالله لا فارقتك إِلا عند السلطان وَجعل فروخ، يقول: وَالله لا فارقتك إِلا بالسلطان، وَأنت مَعَ امرأتي وَكثر الضجيج، فلما بصروا بمالك، سكت الناس كلهم، فَقَالَ مَالِك: أيها الشيخ لك سعة فِي غير هذه الدار، فَقَالَ الشيخ: هي داري، وَأنا فروخ مولى بني فلان، فسمعت امرأته كلامه، فخرجت، فقالت: هذا زوجي وَهذا ابني الَّذِي خلفته، وَأنا حامل به فاعتنقا جميعا، وَبكيا فدخل فروخ المنزل، وَقَالَ: هذا ابني، قالت: نعم، قَالَ: فأخرجي المال الَّذِي لي عندك، وَهذه معي أربعة آلاف دينار، فقالت: المال قد دفنته، وَأنا أخرجه بعد أيام، فخرج رَبِيعَة إِلَى المسجد، وَجلس فِي حلقته، وَأتاه مَالِك بْن أَنَس، وَالحسن بْن زيد، وَابن أَبِي علي اللهبي، وَالمساحقي، وَأشراف أَهْل الْمَدِينَة، وَأحدق الناس به، فقالت امرأته: اخرج صل فِي مسجد الرسول، فخرج فصلى فنظر إِلَى حلقة وَافرة فأتاه، فوقف عَلَيْهِ ففرجوا له قليلا، وَنكس رَبِيعَة رأسه يوهمه أنه لم يره، وَعليه طويلة فشك فيه أَبُو عَبْد الرَّحْمَنِ، فَقَالَ: من هذا الرجل؟ فَقَالُوا له: هذا رَبِيعَة بْن أَبِي عَبْد الرَّحْمَنِ، فَقَالَ أَبُو عَبْد الرَّحْمَنِ: لقد رفع اللَّه ابني، فرجع إِلَى منزله، فَقَالَ لوالدته: لقد رأيت وَلدك فِي حالة ما رأيت أحدا من أَهْل العلم وَالفقه عليها، فقالت أمه: أيما أحب إليك ثلاثون ألف دينار، أَوْ هذا الَّذِي هو فيه من الجاه، قَالَ: لا وَالله إِلا هذا، قالت: فإني قد أنفقت المال كله عَلَيْهِ، قَالَ: فوالله ما ضيعته أَخْبَرَنَا عَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ الصريفيني، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عُمَر بْن عَلِيّ الوراق، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد اللَّهِ بْن سُلَيْمَان السجستاني، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن صالح، قَالَ: حَدَّثَنَا عنبسة بْن خَالِد بْن أَبِي النجاد، قَالَ: حَدَّثَنَا يونس، يعني ابْن يَزِيد، قَالَ: رأيت أبا حنيفة عند رَبِيعَة بْن أَبِي عَبْد الرَّحْمَنِ، وَكَانَ مجهود أَبِي حنيفة أن يفهم ما يقول رَبِيعَة أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن بْن الفضل الْقَطَّان، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد اللَّهِ بْن جَعْفَر بْن درستويه، قَالَ: حَدَّثَنَا يعقوب بْن سفيان، قَالَ: حَدَّثَنَا زيد بْن بشر، قَالَ: أَخْبَرَنِي ابْن وَهب، قَالَ: حَدَّثَنِي ابْن زيد، قَالَ: مكث رَبِيعَة بْن أَبِي عَبْد الرَّحْمَنِ دهرا طويلا عابدا يصلي الليل وَالنهار، صاحب عبادة، ثُمَّ نزع ذلك إِلَى أن جالس القوم، فجالس الْقَاسِم فنطق بلب وَعقل، قَالَ: فكان الْقَاسِم إذا سئل عَنْ شيء، قَالَ: سلوا هذا لربيعة، قَالَ: فإن كَانَ شيئا فِي كتاب اللَّه أخبرهم به الْقَاسِم، أَوْ فِي سنة نبيه، وَإلا قَالَ: سلوا هذا رَبِيعَة، أَوْ سالم وَقَالَ يعقوب: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْن عَبْد اللَّهِ بْن بكير، قَالَ: حَدَّثَنِي الليث، عَنْ يَحْيَى بْن سَعِيد، قَالَ: قَالَ لي: ما رأيت أحدا أفطن من رَبِيعَة بْن أَبِي عَبْد الرَّحْمَنِ. قَالَ الليث وَقَالَ لي عُبَيْد اللَّهِ بْن عُمَر فِي رَبِيعَة: هو صاحب معضلاتنا، وَعالمنا، وَأفضلنا. وَقَالَ يعقوب حَدَّثَنَا أَبُو صالح، قَالَ: حَدَّثَنِي الليث، عَنْ يَحْيَى بْن سَعِيد، أنه قَالَ: ما رأيت أحدا أسد عقلا من رَبِيعَة. أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَر عَبْد الواحد بْن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ بْن مَهْدِيّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن يعقوب بْن شبيبة، قَالَ: حَدَّثَنَا جدي، قَالَ: حَدَّثَنَا الحارث بْن مسكين، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْن وَهب، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الرَّحْمَنِ بْن زيد بْن أسلم، قَالَ: كَانَ يَحْيَى بْن سَعِيد يجالس رَبِيعَة بْن أَبِي عَبْد الرَّحْمَنِ، فإذا غاب رَبِيعَة حدثهم يَحْيَى أحسن الحديث، وَكَانَ يَحْيَى بْن سَعِيد كثير الحديث، فإذا حضر رَبِيعَة كف يَحْيَى إجلالا لربيعة، وَليس رَبِيعَة بأسن منه، وَهُوَ فيما هو فيه، وَكَانَ كل وَاحد منهما مجلا لصاحبه وأَخْبَرَنَا أَبُو عُمَر بْن مَهْدِيّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن يعقوب، قَالَ: حَدَّثَنَا جدي، قَالَ: قرأت على الحارث بْن مسكين: أخبركم ابْن وَهب، قَالَ: حَدَّثَنَا مَالِك، قَالَ: كَانَ يَحْيَى بْن سَعِيد أعرف شيء بحق رَبِيعَة، قَالَ: وَكَانَ رَبِيعَة يقول له وَهُوَ يمازحه فِي شيء من القضاء، يسمع ذلك يَحْيَى: هذا خير لكم مما تحوز من الدنيا أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَن عَلِيّ بْن الْقَاسِم بْن الْحَسَن الشاهد بالبصرة قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن إسحاق المادرائي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو قلابة، قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَان بْن دَاوُد، قَالَ: حدثني معاذ بْن معاذ، قَالَ: سمعت سوار بْن عَبْد اللَّهِ، يقول: ما رأيت أحدا أعلم من رَبِيعَة الرأي، قلت: وَلا الْحَسَن، وَابن سيرين؟ قَالَ: وَلا الْحَسَن وَابن سيرين أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد اللَّهِ بْن جَعْفَر بْن درستويه، قَالَ: حَدَّثَنَا يعقوب بْن سفيان، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم، هو ابْن المنذر، قَالَ: حَدَّثَنِي ابْن وَهب، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْد العزيز بْن أَبِي سلمة، قَالَ: لما جئت العراق، جاءني أَهْل العراق، فَقَالُوا: حَدَّثَنَا عَنْ رَبِيعَة الرأي، قَالَ: فقلت: يا أَهْل العراق، تقولون رَبِيعَة الرأي؟ لا وَالله، ما رأيت أحدا أحوط لسنة منه وَقَالَ يعقوب: حَدَّثَنَا زيد بْن بشر، قَالَ: أَخْبَرَنِي ابْن وَهب، قَالَ: حَدَّثَنِي ابْن زيد، قَالَ: وَصار رَبِيعَة إِلَى فقه وَفضل، وَما كَانَ بالمدينة رجل وَاحد أسخى نفسا بما فِي يديه لصديق، أَوْ لابن صديق، أَوْ لباغ يبتغيه منه، كَانَ يستصحبه القوم فيأبى صحبة أحد إِلا أحدا لا يتزود معه، وَلم يكن فِي يده ما يحمل ذاك. أَخْبَرَنِي الأزهري، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الرَّحْمَنِ بْن عُمَر الْخَلال، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن يعقوب، قَالَ: حَدَّثَنَا جدي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الجبار بْن عاصم أَوْ غيره، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْن وَهب، قَالَ: أنفق رَبِيعَة على إخوانه أربعين ألف دينار، ثُمَّ جعل يسأل إخوانه فِي إخوانه، فَقَالَ أهله: أذهبت مَالِك وَأنت دائب تخلق جاهك؟ قَالَ: فَقَالَ لا يزال هذا دأبي وَدأبهم، ما وَجدت أحدا يعطيني على جاهي أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو العلاء مُحَمَّد بْن عَلِيّ الواسطي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن جَعْفَر التَّمِيمِيّ الكوفي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد أَبُو سَعِيد النيسابوري، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَن بْن صاحب بْن حميد، قَالَ: سمعت أبا سلمة الصنعاني الفقيه، يقول: سمعت بَكْر بْن عَبْد اللَّهِ بْن الشرود الصنعاني، يقول: أتينا مَالِك بْن أَنَس فجعل يحَدَّثَنَا عَنْ رَبِيعَة الرأي بْن أَبِي عَبْد الرَّحْمَنِ، فكنا نستزيده حَدِيث رَبِيعَة، فَقَالَ لنا ذات يوم: ما تصنعون بربيعة؟ هو نائم فِي ذاك الطاق، فأتينا رَبِيعَة، فأنبهناه، فقلنا له: أنت رَبِيعَة بْن أَبِي عَبْد الرَّحْمَنِ؟، قَالَ: بلى، قلنا: رَبِيعَة بْن فروخ؟، قَالَ: بلى، قلنا: رَبِيعَة الرأي؟، قَالَ: بلى، قلنا: هذا الَّذِي يحدث عنك مَالِك بْن أَنَس؟ قَالَ: بلى، قلنا له: كيف حظي بك مَالِك وَلم تحظ أنت بنفسك؟ قَالَ: أما علمتم أن مثقالا من دولة خير من حمل علم؟ أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحُسَيْن بْن عَلِيّ التَّمِيمِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عوانة يعقوب بْن إسحاق، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَن الميموني، قَالَ: سمعت أبا عَبْد اللَّهِ أَحْمَد بْن حَنْبَل، يقول: رَبِيعَة بْن أَبِي عَبْد الرَّحْمَنِ ثقة أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد الأكبر، قَالَ: أَخْبَرَنَا الوليد بْن بَكْر، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن أَحْمَد بْن زَكَرِيَّا الهاشمي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مسلم صالح بْن أَحْمَد بْن عَبْد اللَّهِ العجلي، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: وَربيعة بْن أَبِي عَبْد ا
4485 - ريحان بن سعيد بن المثنى بن ليث بن معدان بن زيد بن كرمان بن الحارث أبو عصمة الناجي البصري ويقال إنه من بني سامة ابن لؤي
4485 - ريحان بْن سَعِيد بْن المثنى بْن ليث بْن معدان بْن زيد بْن كرمان بْن الحارث أَبُو عصمة الناجي البصري ويقال إنه من بني سامة ابْن لؤي قدم بَغْدَاد، وَحدث بها عَنْ عباد بْن منصور، وَشعبة بْن الحجاج، وَمحمد بْن عَبْد اللَّهِ المعولي، وغيرهم. روى عنه مجاهد بن موسى، وإبراهيم بن سعيد الجوهري، ومحمد بن حسان الأزرق، وسعيد بن بحر القراطيسي. (2880) -[9: 423] أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الصَّيْرَفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ زَكَرِيَّا الْمُطَرِّزُ، قَالَ: حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا رَيْحَانُ بْنُ سَعِيدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبَّادُ هُوَ ابْنُ مَنْصُورٍ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ أَبِي قِلابَةَ، عَنْ أَبِي أَسْمَاءَ، عَنْ ثَوْبَانَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " إِذَا عَادَ الرَّجُلُ أَخَاهُ مِنَ الْوَصَبِ، يَعْنِي: الْمَرَضَ، فَهُوَ فِي مَخْرَفَةِ الْجَنَّةِ حَتَّى يَرْجِعَ " قرأت على ابْن الفضل الْقَطَّان، عَنْ دعلج، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن عَلِيّ الأبار، قال: قَالَ مجاهد بْن مُوسَى: كتبنا عَنْ ريحان بْن سَعِيد بِبَغْدَادَ فِي مدينة الوضاح. قلت: أراد فِي قصر الوضاح، وَهُوَ القصر المقابل لمسجد الشرقية. أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن أَبِي جَعْفَر، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عدي البصري فِي كتابه، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عُبَيْد مُحَمَّد بْن عَلِيّ الآجري، قَالَ: سألت أبا دَاوُد عَنْ ريحان بْن سَعِيد، فكأنه لم يرضه أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيّ، قَالَ: سمعت أبا الْحَسَن الدارقطني يقول: ريحان بْن سَعِيد بصري يحتج به أَخْبَرَنَا الجوهري، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن معروف الخشاب، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْن بْن فهم، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن سَعْد، قَالَ: ريحان بْن سَعِيد بْن المثنى بْن ليث بْن صفدان بْن زيد بْن كزمان بْن الحارث بْن حارثة بْن مَالِك بْن سعد بْن عبيدة بْن الحارث بْن سامة بْن لؤي، وَيكنى أبا عصمة، توفي بالبصرة سنة ثلاث أَوْ أربع وَمائتين فِي خلافة عَبْد اللَّهِ بْن هارون أَخْبَرَنَا السمسار، قَالَ: أَخْبَرَنَا الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْن قانع أن ريحان بْن سَعِيد مات فِي سنة أربع وَمائتين
4486 - ريحان بن عبد الواحد بن محمد أبو الوفاء الأرموي الواعظ وهو أخو أبي النجيب الأرموي
4486 - ريحان بْن عَبْد الواحد بْن مُحَمَّد أَبُو الوفاء الأرموي الواعظ وَهُوَ أخو أَبِي النجيب الأرموي قدم بَغْدَاد، وَحدث بها عَنْ أَبِي عَلِيّ بْن حبش الدينوري. حَدَّثَنِي عنه أَبُو طاهر مُحَمَّد بْن أحمد بن عَلِيّ بْن الأشناني. وَكَانَ صدوقا مات بأرمية نحو سنة ثلاثين وَأربع مائة.
4487 - رباح بن الجراح بن عباد أبو الوليد العبدي من أهل الموصل
4487 - رباح بْن الجراح بْن عباد أَبُو الوليد العبدي من أَهْل الموصل سمع سابق بْن عَبْد اللَّهِ وَعمر بْن أَيُّوب، وَعفيف بْن سالم، وَالمعافى بْن عمران، وَزيد بْن أَبِي الزرقاء، وَقاسم بْن يَزِيد الجرمي، وَغيرهم من المواصلة. وقدم بَغْدَاد وَحدث بها، فروى عنه من أهلها مُحَمَّد بْن أَبِي العوام الرياحي، وَأبو بَكْر بْن أَبِي الدنيا، وَالحسن بْن الْحُسَيْن الصواف المقرئ، وَيحيى بْن صاعد فِي آخرين. وَكَانَ ثقة. (2881) -[9: 425] أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُعَدَّلُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الْجَوْزِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي الدُّنْيَا، قَالَ: حَدَّثَنَا رَبَاحُ بْنُ الْجَرَّاحِ الْعَبْدِيُّ، قَالَ: وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ الْقُرَشِيُّ، وَاللَّفْظُ لَهُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُثْمَانُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْقَاسِمِ الآدَمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ صَاعِدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ رَبَاحُ بْنُ الْجَرَّاحِ الْمَوْصِلِيُّ بِبَغْدَادَ سَنَةَ سِتٍّ وَأَرْبَعِينَ وَمِائَتَيْنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَابِقُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ أَبِي خَلَفٍ خَادِمِ أَنَسٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِذَا مُدِحَ الْفَاسِقُ اهْتَزَّ الْعَرْشُ، وَغَضِبَ لَهُ الرَّبُّ عَزَّ وَجَلَّ " كتب إلي أَبُو الْفَرَج مُحَمَّد بْن إدريس الموصلي، وَحَدَّثَنِي بذلك أَبُو النجيب عَبْد الغفار بْن عَبْد الواحد الأرموي عنه، قَالَ: حَدَّثَنَا المظفر بْن مُحَمَّد الطوسي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو زَكَرِيَّا يَزِيد بْن مُحَمَّد بْن إياس الأزدي، قَالَ: رباح بْن الجراح العبدي وَيكنى أبا الوليد، كَانَ يحفظ الرقائق وَكلام الزهاد، وَكَانَ شيخا خاشعا صالحا، وَكتب عنه يَحْيَى بْن معين، وَأحمد بْن إِبْرَاهِيمَ الدورقي، وَغيرهما من العراقيين، وَكَانَ له هناك قدر وَمنزلة. توفي سنة نيف وَأربعين وَمائتين.
4488 - رباح بن علي بن موسى بن رباح أبو يوسف القاضي البصري
4488 - رباح بْن عَلِيّ بْن مُوسَى بْن رباح أَبُو يوسف الْقَاضِي البصري قدم بَغْدَاد، وَحدث بها عَنْ أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن سُلَيْمَان بْن أَيُّوب المالكي، وَأحمد بْن الْحُسَيْن المعروف بشعبة، وَأبي إسحاق الهجيمي، وَمحمد بْن مُحَمَّد بْن بَكْر الهزاني البصريين. حَدَّثَنَا عنه القاضيان أَبُو عَبْد اللَّهِ الصَّيْمَرِيّ، وَأبو الْقَاسِم التنوخي، وَذكر لي التنوخي أنه سمع منه بِبَغْدَادَ فِي سنة سبع وَثمانين وَثلاث مائة سألت يوسف بْن رباح عَنْ وَفاة أبيه، فَقَالَ: مات فِي سنة ثمان عشرة وَأربع مائة. قلت: وَأحسب أنه مات بالبصرة.
4489 - رويم بن يزيد أبو الحسن المقرئ مولى العوام بن حوشب الشيباني
4489 - رويم بْن يَزِيد أَبُو الْحَسَن المقرئ مولى العوام بْن حوشب الشيباني كَانَ يسكن نهر القلائين، وَله هناك مسجد معروف به ينسب، إليه كَانَ يقرئ فيه، وَيحدث عَنِ الليث بْن سَعْد، وَسلام أبي المنذر، وَإسماعيل بْن يَحْيَى التيمي، وهارون بن أبي عيسى الشامي. روى عنه أبو عبد الله محمد بن سعد كاتب الواقدي، وأبو يحيى صاعقة، وأحمد بن يوسف التغلبي، وجعفر بن محمد بن شاكر الصائغ. وكان ثقة. (2882) -[9: 426] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْقَطَّانُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الدَّقَّاقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُوسُفَ التَّغْلِبِيُّ صَاحِبُ أَبِي عُبَيْدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا رُوَيْمٌ وَهُوَ ابْنُ يَزِيدَ الْمُقْرِئُ، قَالَ: حَدَّثَنَا لَيْثُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ عَقِيلٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " إِذَا أَخْصَبَتِ الأَرْضُ فَانْزِلُوا عَنْ ظَهْرِكُمْ، فَأَعْطُوهُ حَقَّهُ مِنَ الْكَلَأِ، وَإِذَا أَجْدَبَتِ الأَرْضُ فَامْضُوا عَلَيْهَا بِنَقْيهَا وَعَلَيْكُمْ بِالدُّلْجَةِ فَإِنَّ الأَرْضَ تُطْوَى بِاللَّيْلِ " (2883) -[9: 427] أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ الدَّارَقُطْنِيُّ، وَسُئِلَ عَنْ حَدِيثِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " عَلَيْكُمْ بِالدُّلْجَةِ فَإِنَّ الأَرْضَ تُطْوَى بِاللَّيْلِ "، فَقَالَ: رَوَاهُ رُوَيْمُ بْنُ يَزِيدَ الْمُقْرِئُ، عَنِ اللَّيْثِ، عَنْ عُقَيْلٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَنَسٍ، وَتَابَعَهُ مُحَمَّدُ بْنُ أَسْلَمَ، عَنْ قَبِيصَةَ، عَنِ اللَّيْثِ، عَنْ عُقَيْلٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، وَالْمَحْفُوظُ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ عُقَيْلٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، مُرْسَلٌ أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيمَ الأردستاني، وَأبو الْفَرَج الْحُسَيْن بْن عَلِيّ الطناجيري، قالا: أَخْبَرَنَا أَبُو حكيم مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيمَ الدارمي بالكوفة، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الملك بْن بدر بْن الهيثم، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن هارون بْن روح، هو أَبُو بَكْر البرديجي، قَالَ: رويم بْن يَزِيد المقرئ يروي عَنِ الليث بْن سَعْد، وَسلام أبي المنذر، سكن بغداد قرأت بخط القاضي أبي بكر ابن الجعابي، وَأَخْبَرَنَاه الصَّيْمَرِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عَلِيّ الصيرفي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عُمَر بْن سلم الجعابي، قَالَ: مات رويم بْن يَزِيد المقرئ سنة إحدى عشرة وَمائتين
4490 - رويم بن أحمد وقيل: رويم بن محمد بن يزيد بن رويم بن يزيد أبو الحسن وقيل أبو محمد وقيل أبو الحسين الصوفي
4490 - رويم بْن أَحْمَد وَقيل رويم بْن مُحَمَّد بْن يَزِيد بْن رويم بْن يَزِيد أَبُو الْحَسَن وَقيل أَبُو مُحَمَّد وَقيل أَبُو الْحُسَيْن الصوفي سمعت أبا نعيم الْحَافِظ ذكره، فَقَالَ: يكنى أبا الْحَسَن من أفاضل البغداديين، وَقَالَ: كَانَ عالما بالقرآن وَمعانيه. وَقَالَ لي أَبُو طَالِب يَحْيَى بْن عَلِيّ الدسكري عَنْ أَبِي عَبْد الرَّحْمَنِ السلمي: كنية رويم أَبُو مُحَمَّد وأَخْبَرَنِي أَبُو الْحَسَن مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن بْن مُوسَى، قَالَ: سمعت جَعْفَر بْن أَحْمَد الرَّازِيّ، يقول: كنية رويم أَبُو الْحُسَيْن، وَهُوَ من بني شيبان، وَهُوَ من أَهْل بَغْدَاد. أحد أئمة أَهْل زمانه، كَانَ عالما بالقراءات أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيل بْن أَحْمَد الحيري، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن السلمي، قَالَ: سمعت أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن زَكَرِيَّا، يقول: سمعت أَحْمَد بْن عطاء يقول: كَانَ رويم يتفقه لداود بْن عَلِيّ الأَصْبَهَانِيّ أَخْبَرَنَا أَبُو نعيم الْحَافِظ، قَالَ: سمعت مُحَمَّد بْن عَلِيّ بْن حبيش، يقول: كَانَ رويم يقول: السكون إِلَى الأحوال اغترار، وَكَانَ يقول: رياء العارفين أفضل من إخلاص المريدين أَخْبَرَنَا رضوان بْن مُحَمَّد الدينوري، قَالَ: سمعت عَبْد الواحد بْن الحارث الفقيه يقول: سمعت عَلِيّ بْن نصر، يقول: سمعت الهيكل الهاشمي الصوفي، يقول: سمعت رويما، يقول: الفقر له حرمة وَحرمته ستره وَإخفاؤه، وَالغيرة عَلَيْهِ، وَالضن به، فمن كشفه وَأظهره وَبذله، فليس هو من أهله وَلا كرامة حَدَّثَنَا عَبْد العزيز بْن عَلِيّ الوراق، قَالَ: سمعت عَلِيّ بْن عَبْد اللَّهِ الهمذاني، يقول: سمعت مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيمَ، يقول: سمعت رويم بْن أَحْمَد، يقول: منذ عشرين سنة لا يخطر بقلبي ذكر الطعام حَتَّى يحضر أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن عَلِيّ بْن الْحُسَيْن، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن النيسابوري، قَالَ: سمعت أبا الْحُسَيْن الفارسي، يقول: سمعت إِبْرَاهِيم بْن فاتك، يقول: قَالَ رويم: التوكل إسقاط رؤية الوسائط، وَالتعلق بأعلى العلائق وسئل رويم عَنِ المحبة، فَقَالَ: الموافقة فِي جميع الأحوال وَأنشد: وَلو قلت لي مت مت سمعا وَطاعة وَقلت لداعي الموت أهلا وَمرحبا وَقَالَ: الأنس أن تستوحش مما سوى محبوبك. أَخْبَرَنَا أَبُو نعيم الْحَافِظ، قَالَ: أَخْبَرَنَا جَعْفَر الخلدي فِي كتابه، قَالَ: سمعت رويم بْن أَحْمَد، يقول: الإخلاص ارتفاع رؤيتك عَنْ فعلك، وَالفتوة أن تعذر إخوانك فِي زللهم، وَلا تعاملهم بما يحوجك إِلَى الاعتذار إليهم وَقَالَ سمعت رويما يقول: الصبر ترك الشكوى، وَالرضى استلذاذ البلوى، وَاليقين المشاهدة، وَالتوكل إسقاط رؤية الوسائط، وَالتعلق بأعلى الوثائق. أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيل بْن أَحْمَد الحيري، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن السلمي، قَالَ: سمعت أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيمَ يحكي عَنْ أَبِي عَمْرو الزجاجي، قَالَ: نهاني الجنيد أن أدخل على رويم، فدخلت عَلَيْهِ يوما، وَكَانَ قد دخل فِي شيء من أمور السلطان، فدخل عَلَيْهِ الجنيد فرآني عنده، فلما أن خرجنا، قَالَ الجنيد: كيف رأيته يا خراساني؟ قلت: لا أدري، قَالَ: إن الناس يتوهمون أن هذا نقصان فِي حاله وَوقته، وَما كَانَ رويم أعمر وَقتا منه فِي هذه الأيام، وَلقد كنت أصحبه بالشونيزية، فِي حال الإرادة، وَكنت معه فِي خرقتين، وَهُوَ الساعة أشد فقرا منه فِي تلك الحالة، وَفي تلك الأيام وَقَالَ السلمي سمعت منصور بْن عَبْد اللَّهِ، يقول: سمعت أبا الْعَبَّاس بْن عطاء، يقول: رويم أتم حالا من أن تغيره تصاريف الأحوال. أَخْبَرَنَا الحيري، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن، قَالَ: سمعت أبا الْحَسَن بْن مقسم، يقول: مات رويم بِبَغْدَادَ سنة ثلاث ثلاث مائة
4491 - رضوان بن أحمد بن إسحاق بن عطية بن عبد الله بن سعد أبو الحسين التميمي وهو رضوان بن جالينوس الصيدلاني كان أحمد يلقب جالينوس
4491 - رضوان بْن أَحْمَد بْن إسحاق بْن عطية بْن عَبْد اللَّهِ بْن سَعْد أَبُو الْحُسَيْن التَّمِيمِيّ وَهُوَ رضوان بْن جالينوس الصيدلاني كَانَ أَحْمَد يلقب جالينوس سمع رضوان الْحَسَن بْن عرفة العبدي، وَأحمد بْن منصور الرمادي، وَأحمد بْن عَبْد الجبار العطاردي، وَأبا بَكْر بْن أَبِي الدنيا. روى عنه: أَبُو بَكْر بْن شاذان، وَأبو الْحَسَن الدارقطني، وَأبو حفص بْن شاهين، وَعمر بْن إِبْرَاهِيمَ الكتاني، وَأبو طاهر المخلص، وَأبو الْقَاسِم ابن الثلاج. وَكَانَ ثقة. (2884) -[9: 431] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ الْقُرَشِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ الْوَاعِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا رِضْوَانُ بْنُ أَحْمَدَ الصَّيْدَلانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ أَيُّوبَ، قَالَ: سَمِعْتُ سَعِيدَ بْنَ جُبَيْرٍ يُحَدِّثُ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " فِي بَيْعِ حَبَلِ الْحَبَلَةِ رِبًا " حَدَّثَنِي عُبَيْد اللَّهِ بْن أَبِي الفتح، عَنْ طلحة بْن مُحَمَّد بْن جَعْفَر أن رضوان الصيدلاني مات فِي سنة أربع وَعشرين وَثلاث مائة
4492 - رضوان بن محمد بن الحسن بن إبراهيم بن الحسن أبو القاسم الدينوري
4492 - رضوان بْن مُحَمَّد بْن الْحَسَن بْن إِبْرَاهِيمَ بْن الْحَسَن أَبُو الْقَاسِم الدينوري حدث عَنْ مُحَمَّد بْن عجل الدينوري صاحب جَعْفَر بْن مُحَمَّد الفريابي، وَعن عيسى بْن أَحْمَد بْن زيد الدينوري، وَعمر بْن إِبْرَاهِيمَ الكتاني، وَأبي الْحَسَن ابن الجندي، وَالحسين بْن جَعْفَر بْن مُحَمَّد الرَّازِيّ، وَالحسين بْن حيدرة الداودي، وَحمد بْن عَبْد اللَّهِ الأَصْبَهَانِيّ، وَعلي بْن مُحَمَّد بْن عُمَر القصار، وَأبا حاتم مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد الرازيين، وَأحمد بْن عَلِيّ بْن لال الهمذاني، وَأحمد بْن عَبْد الرَّحْمَنِ الشيرازي، وَغيرهم. وقدم بَغْدَاد، وَكتبنا عنه بها فِي سنة ثلاث عشرة وَأربع مائة، وَكتبت عنه أَيْضًا بالدينور فِي سنة خمس عشرة وَأربع مائة، وَما علمت منه إِلا خيرا، وَبلغني أنه مات بالدينور فِي سنة ست وَعشرين وَأربع مائة.
ذكر مفاريد الأسماء في هذا الباب
ذكر مفاريد الأسماء فِي هذا الباب
4493 - ربعي بن حراش بن جحش بن عمرو بن عبد الله بن بجاد بن عبد بن مالك بن غالب بن قطيعة بن عبس بن بغيض بن ريث بن غطفان بن سعد بن قيس بن عيلان بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان العبسي الكوفي
4493 - ربعي بْن حراش بْن جحش بْن عَمْرو بْن عَبْد اللَّهِ بْن بجاد بْن عَبْد بْن مَالِك بْن غالب بْن قطيعة بْن عبس بْن بغيض بْن ريث بْن غطفان بْن سَعْد بْن قيس بْن عيلان بْن مضر بْن نزار بْن معد بْن عدنان العبسي الكوفي روى عَنْ عُمَر بْن الخطاب، وَعلي بْن أَبِي طَالِبٍ، وحذيفة بن اليمان، وأبي بكرة، وعمران بن حصين. حدث عنه عامر الشعبي، وعبد الملك بن عمير، ومنصور بن المعتمر، وأبو مالك الأشجعي، وحصين بن عبد الرحمن، وحميد بن هلال، ومحمد بن علي السلمي، وإبراهيم بن مهاجر، وغيرهم. وكان ثقة. وهو أخو مسعود وربيع ابني حراش. ورد المدائن غير مرة في حياة حذيفة وبعده. (2885) -[9: 433] أَخْبَرَنَا صَالِحُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُؤَدِّبُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ كَامِلٍ الْقَاضِي، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو يَحْيَى زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى بْنِ مَرْوَانَ النَّاقِدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْفَيْدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ، عَنِ الأَجْلَحِ، قَالَ: حَدَّثَنِي قَيْسُ بْنُ مُسْلِمٍ وَأَبُو كُلْثُومٍ، عَنْ رِبْعِيِّ بْنِ حِرَاشٍ، قَالَ: سَمِعْتُ عَلِيًّا، يَقُولُ وَهُوَ بِالْمَدَائِنِ: جَاءَ سُهَيْلُ بْنُ عَمْرٍو إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: إِنَّهُ قَدْ خَرَجَ إِلَيْكَ نَاسٌ مِنْ أَرِقَّائِنَا لَيْسَ بِهِمُ الدِّينُ تَعَبُّدًا، فَارْدُدْهُمْ عَلَيْنَا، فَقَالَ لَهُ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ: صَدَقَ يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لَنْ تَنْتَهُوا مَعْشَرَ قُرَيْشٍ حَتَّى يَبْعَثَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ رَجُلا امْتَحَنَ اللَّهُ قَلْبَهُ بِالإِيمَانِ، يَضْرِبُ رِقَابَكُمْ وَأَنْتُمْ مُجْفِلُونَ عَنْهُ إِجْفَالَ النَّعَمِ "، فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: أَنَا هُوَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: " لا "، قَالَ لَهُ عُمَرُ: أَنَا هُوَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: " لا، وَلَكِنَّهُ خَاصِفُ النَّعْلِ "، قَالَ: وَفِي كَفِّ عَلِيٍّ نَعْلٌ يَخْصِفُهَا لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَخْبَرَنَا حمزة بْن مُحَمَّد بْن طاهر، قَالَ: حَدَّثَنَا الوليد بْن بَكْر الأندلسي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن أَحْمَد بْن زَكَرِيَّا الهاشمي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مسلم صالح بْن أَحْمَد بْن عَبْد اللَّهِ العجلي، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: وَربعي بْن حراش كوفي تابعي ثقة، وَيقال: إنه لم يكذب كذبة قط، كَانَ ابنان له عاصيان زمن الحجاج فقيل للحجاج: إن أباهما لم يكذب كذبة قط لو أرسلت إليه فسألته عنهما، فأرسل إليه فَقَالَ: أين ابناك؟ قَالَ: هما فِي البيت، قَالَ: قد عفونا عنهما بصدقك أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن طلحة المقرئ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيمَ الغازي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن دَاوُد الكرجي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الرَّحْمَنِ بْن يوسف بْن خراش، قَالَ: ربعي بْن حراش كوفي صدوق أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ المعدل، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحُسَيْن بْن صفوان البرذعي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد بْن أَبِي الدنيا، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن جَعْفَر بْن عون، قَالَ: أَخْبَرَنِي بَكْر بْن مُحَمَّد العابد، عَنِ الحارث الغنوي، قَالَ: آلى الربيع بْن حراش أن لا يفتر أسنانه ضاحكا، حَتَّى يعلم أين مصيره، فما ضحك إِلا بعد موته، وَآلى أخوه ربعي بعده أن لا يضحك حَتَّى يعلم أفي الجنة هو أَوْ فِي النار، قَالَ الحارث الغنوي: فلقد أَخْبَرَنِي غاسله أنه لم يزل متبسما على سريره وَنحن نغسله حَتَّى فرغنا منه وأَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن مُحَمَّد، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحُسَيْن بْن صفوان، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد اللَّهِ بْن أَبِي الدنيا، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن سَعْد، قَالَ: ربعي بْن حراش العبدي توفي فِي وَلاية الحجاج بعد الجماجم أَخْبَرَنَا ابْن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد اللَّهِ بْن جَعْفَر، قَالَ: حَدَّثَنَا يعقوب بْن سفيان، قَالَ: قَالَ أَبُو نعيم: مات ربعي بْن حراش فِي زمن عُمَر بْن عَبْد العزيز أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُثْمَان بْن أَحْمَد الدَّقَّاق، قَالَ: حَدَّثَنَا حَنْبَل بْن إسحاق، قَالَ: قَالَ أَبُو عَبْد اللَّهِ قَالَ أَبُو نعيم حَدَّثَنِي سَعِيد بْن جميل العبسي، قَالَ: رأيت ربعي بْن حراش رجلا أعور صلى عَلَيْهِ عَبْد الحميد بْن عَبْد الرَّحْمَنِ بْن زيد، وَذلك فِي وَلاية عُمَر بْن عَبْد العزيز أَخْبَرَنَا عَبْد اللَّهِ بْن عُمَر الواعظ حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْن بْن أَحْمَد يعني ابْن صدقة، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن أَبِي خيثمة، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن مُحَمَّد المدائني، قَالَ: ربعي بْن حراش من بني الحريش، مات سنة أربع وَمائة أَخْبَرَنَا هبة اللَّه بْن الْحَسَن الطبري، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن عُبَيْد، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْن أَبِي خيثمة، قَالَ: سمعت يَحْيَى بْن معين يقول: مات ربعي بْن حراش سنة أربع وَمائة
4494 - ركن بن عبد الله بن سعد أبو عبد الله الدمشقي يقال إنه كان ابن امرأة مكحول الشامي
4494 - ركن بْن عَبْد اللَّهِ بْن سَعْد أَبُو عَبْد اللَّهِ الدمشقي يقال إنه كَانَ ابْن امرأة مكحول الشامي قدم بَغْدَاد، وَحدث بها عَنْ مكحول أَبِي عَبْد اللَّهِ الشامي. روى عنه شبابة بْن سوار الفزاري، وَيحيى بْن عبدويه، وَعبد الصمد بْن النعمان البزاز، وَأبو عَمْرو الشيباني صاحب اللغة. (2886) -[9: 435] أَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ حَسْنُونَ النَّرْسِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الآدَمِيُّ الْقَارِئُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدِ بْنِ نَاصِحٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا شَبَابَةُ بْنُ سَوَّارٍ الْفَزَارِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا رُكْنُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الدِّمَشْقِيُّ، عَنْ مَكْحُولٍ الشَّامِيِّ، عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمَّا بَعَثَهُ إِلَى الْيَمَنِ مَشَى مَعَهُ أَكْثَرُ مِنْ مِيلٍ يُوصِيهِ، فَقَالَ: يَا مُعَاذُ، " أُوصِيكَ بِتَقْوَى اللَّهِ الْعَظِيمِ، وَصِدْقِ الْحَدِيثِ، وَأَدَاءِ الأَمَانَةِ، وَتَرْكِ الْخِيَانَةِ، وَخَفْضِ الْجَنَاحِ، وَلِينِ الْكَلامِ، وَرَحْمَةِ الْيَتِيمِ، وَالتَّفَقُّهِ فِي الدِّينِ، وَالْجَزَعِ مِنَ الْحِسَابِ، وَحُبِّ الآخِرَةِ. يَا مُعَاذُ وَلا تُفْسِدَنَّ أَرْضًا، وَلا تَشْتُمْ مُسْلِمًا، وَلا تُصَدِّقْ كَاذِبًا، وَلا تُكَذِّبْ صَادِقًا، وَلا تَعْصِ إِمَامًا عَادِلا، يَا مُعَاذُ، أُوصِيكَ بِذِكْرِ اللَّهِ، يَعْنِي عِنْدَ كُلِّ حَجَرٍ وَشَجَرٍ، وَأَنْ تُحْدِثَ لِكُلِّ ذَنْبٍ تَوْبَةً السَّرُّ بِالسِّرِّ وَالْعَلانِيَةُ بِالْعَلانِيَةِ، يَا مُعَاذُ، إِنِّي أُحِبُّ لَكَ مَا أُحِبُّ لِنَفْسِي، وَأَكْرَهُ لَكَ مَا أَكْرَهُ لَهَا، يَا مُعَاذُ، إِنِّي لَوْ أَعْلَمُ أَنَّا نَلْتَقِي إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لأَقْصَرْتُ لَكَ مِنَ الْوَصِيَّةِ، يَا مُعَاذُ، إِنَّ أَحَبَّكُمْ إِلَيَّ مَنْ لَقِيَنِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى مِثْلِ الْحَالَةِ الَّتِي فَارَقَنِي عَلَيْهَا، وَكَتَبَ لَهُ فِي عَهْدِهِ: أَنْ لا طَلاقَ لامْرِئٍ فِيمَا لا يَمْلِكُ، وَلا عِتْقَ فِيمَا لا يَمْلِكُ، وَلا نَذْرَ فِي مَعْصِيَةٍ، وَلا فِي قَطِيعَةِ رَحِمٍ، وَلا فِيمَا لا يَمْلِكُ ابْنُ آدَمَ، وَعَلَى أَنْ تَأْخُذَ مِنْ كُلِّ حَالِمٍ دِينَارًا أَوْ عَدْلَهُ مَعَافِرَ، وَعَلَى أَنْ لا تَمَسَّ الْقُرْآنَ إِلا طَاهِرًا، وَأَنَّكَ إِذَا أَتَيْتَ الْيَمَنَ يَسْأَلُونَكَ نُصَّارَاهَا عَنْ مِفْتَاحِ الْجَنَّةِ، فَقُلْ: مِفْتَاحُ الْجَنَّةِ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ "، قَالَ أَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدٍ: قَوْلُهُ: مَعَافِرُ، يُرِيدُ ثِيَابًا مَعَافِرِيَّةً (2887) -[9: 436] أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْكَاتِبُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الْمُزَكِّي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الدَّغُولِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ خَاقَانَ الْمَرْوِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ النَّضْرِ، يَقُولُ: قَرَأَ عَلَيْنَا عَبْدَانُ كِتَابَ الْجَنَائِزِ، فَلَمَّا فَرَغَ مِنْ بَابِ التَّسْلِيمِ عَلَى الْجِنَازَةِ قَالَ لِرَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ الرَّأْيِ: يَا أَبَا فُلانٍ، مِنْ أَيْنَ جِئْتُمْ بِتَسْلِيمَتَيْنِ؟ فَقَالَ الرَّجُلُ: يُرْوَى عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَسْلِيمَتَيْنِ. فَقَالَ عَبْدَانُ: عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: عَمَّنْ؟ قَالَ: أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ رُسْتُمَ، عَنْ أَبِي عَصْمَةَ، عَنِ الرُّكْنِ، عَنْ مَكْحُولٍ، عَنْ عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ، قَالَ: قَالَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " الصَّلاةُ عَلَى الْجِنَازَةِ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ سَوَاءً يُكَبَّرُ أَرْبَعًا، وَيُسَلَّمُ تَسْلِيمَتَيْنِ "، فَقَالَ لَهُ عَبْدَانُ: يَا أَبَا فُلانٍ مِنْ هَهُنَا أَتَى أَبُو عَصْمَةَ حَيْثُ تَرَكَ حَدِيثَهُ، يُرْوَى مِثْلَ هَذَا عَنِ الرُّكْنِ! قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ: لأَنْ أَقْطَعَ الطَّرِيقَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَرْوِي عَنْ عَبْدِ الْقُدُّوسِ الشَّامِيِّ، وَعَبْدُ الْقُدُّوسِ خَيْرٌ مِنْ مِائَةٍ مِثْلُ رُكْنٍ أَخْبَرَنَا الجوهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْقَاسِم الكوكبي، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بْن عَبْد اللَّهِ بْن الجنيد، قَالَ: سأل رجل يَحْيَى بْن معين وَأنا شاهد عَنْ ركن الشامي، فَقَالَ: ليس بشيء أَخْبَرَنَا عُبَيْد اللَّهِ بْن عُمَر الواعظ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن مخلد، قَالَ: حَدَّثَنَا الْعَبَّاس بْن مُحَمَّد، قَالَ: سمعت يَحْيَى بْن معين، يقول: ركن ليس بشيء أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن سَعِيد بْن سَعْد، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الكريم بْن أَحْمَد بْن شعيب النسائي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ: ركن متروك الحديث
4495 - رزين بن زند ورد أبو زهير الشاعر العروضي مولى طيفور بن منصور الحميري خال المهدي ويقال مولى بني هاشم
4495 - رزين بْن زندوَرد أَبُو زهير الشاعر العروضي مولى طيفور بْن منصور الحميري خال المهدي وَيقال مولى بني هاشم وهو بغدادي معروف، وَله مَعَ عنان جارية الناطفي أخبار مشهورة، وَكثيرة من شعره يخرج عَنِ العروض فلذلك قيل له العروضي.
4496 - رشيد مولى المنصور والد داود بن رشيد الخوارزمي
4496 - رشيد مولى المنصور وَالد دَاوُد بْن رشيد الخوارزمي نزل بَغْدَاد، وَحدث بها عَنْ أمير المؤمنين المهدي. روى عنه ابنه دَاوُد. (2888) -[9: 438] أَخْبَرَنِي أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ جَعْفَرِ الْيَزْدِيُّ بِأَصْبَهَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُوسَى الْمَلْحَمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَطَرٍ السُّكَّرِيُّ بِبَغْدَادَ، قَالَ: حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ رَشِيدٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: كُنْتُ يَوْمًا عِنْدَ الْمَهْدِيِّ فَذَكَرَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ، فَقَالَ الْمَهْدِيُّ حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ جَدِّي، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعِنْدَهُ أَصْحَابُهُ حَافِّينَ بِهِ، إِذْ " دَخَلَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: يَا عَلِيُّ، إِنَّكَ عَبْقَرِيُّهُمْ "، قَالَ الْمَهْدِيُّ: أَيْ سَيِّدُهُمْ
4497 - رزق الله بن موسى أبو الفضل الإسكافي
4497 - رزق اللَّه بْن مُوسَى أَبُو الفضل الإسكافي حدث عَنْ يَحْيَى بْن سَعِيد الْقَطَّان، وَأنس بْن عياض الليثي، وَسفيان بْن عيينة، وَشبابة بْن سوار، وَسلمة بْن عطية. روى عنه عَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد بْن ناجية، وَمحمد بْن مُحَمَّد بْن سُلَيْمَان الباغندي، وَيحيى بْن صاعد، وَمحمد بْن إِبْرَاهِيمَ بْن نيروز الأنماطي، وَالقاضي الْمَحَامِلِيّ، وَغيرهم. وَكَانَ ثقة. (2889) -[9: 438] أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الطَّيِّبِ طَاهِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الطَّبَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرِ الْبُحَيْرِيُّ إِمْلاءً بِنَيْسَابُورَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ خُزَيْمَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا رِزْقُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى إِمْلاءً بِبَغْدَادَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَنَسُ بْنُ عِيَاضٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " قَلِيلُ مَا أَسْكَرَ كَثِيرُهُ حَرَامٌ " أَخْبَرَنَا الأزهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس الخزاز، قَالَ: قَالَ لنا إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّد الكندي: وَمات رزق اللَّه بْن مُوسَى الإسكافي أَبُو الفضل فِي ذي القعدة سنة ست وَخمسين، يعني وَمائتين
4498 - رائع بن عبد الله المقدسي
4498 - رائع بْن عَبْد اللَّهِ المقدسي (2890) -[9: 439] أَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ الْوَتَّارُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِمْرَانَ، قَالَ: حَدَّثَنِي رَائِعُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْمَقْدِسِيُّ فِي مَجْلِسِ أَبِي عُبَيْدٍ الْمَحَامِلِيِّ سَنَةَ عِشْرِينَ وَثَلاثِ مِائَةٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا رَبِيعَةُ بْنُ الْحَارِثِ الْجُبُلانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ السَّالِمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ الحِمْصِيِّ الْبَهْرَانِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " يَسْدِلُ نَاصِيَتَهُ سَدْلَ أَهْلِ الْكِتَابِ، ثُمَّ فَرَقَ بَعْدَ ذَلِكَ فَرْقَ الْعَرَبِ "
4499 - رميس بن صالح أبو بكر الساجي المقرئ
4499 - رميس بْن صالح أَبُو بَكْر الساجي المقرئ حدث عَنْ عَبَّاس بْن عَبْد اللَّهِ الترقفي، وَيحيى بْن أَبِي طَالِبٍ. روى عنه أَبُو الْحَسَن ابن الجندي، وَمحمد بْن جَعْفَر النجار. (2891) -[9: 440] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْخَلالُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ الْعَبَّاسِ النَّجَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرٍ رُمَيْسُ بْنُ صَالِحٍ الْمُقْرِئُ وَجَمَاعَةٌ، قَالُوا: حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ التَّرْقُفِيُّ. وَأَخْبَرَنَا الْحسينُ بْنُ عُمَرَ بْنِ بُرْهَانَ الْغَزَّالُ، قَالَ: قُرِئَ عَلَى إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُحَمَّدٍ الصَّفَّارِ وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ التَّرْقُفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا رَوَّادُ بْنُ الْجَرَّاحِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو سَعْدٍ السَّاعِدِيُّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ أَلْقَى جِلْبَابَ الْحَيَاءِ فَلا غَيْبَةَ لَهُ "
4500 - راشد بن أحمد بن راشد أبو الحسن الحداد
4500 - راشد بْن أَحْمَد بْن راشد أَبُو الْحَسَن الحداد ذكر أَبُو الْقَاسِم ابن الثلاج أنه حدثه عَنْ أَبِي بَكْر بْن أَبِي دَاوُد السجستاني.
4501 - رشيق أبو الحسن الرقي
4501 - رشيق أَبُو الْحَسَن الرَّقِّيّ أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عيسى بْن عَبْد العزيز البزاز بهمذان، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَن رشيق الرَّقِّيّ الْمِصِّيصِيّ بِبَغْدَادَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر أَحْمَد بْن سَعِيد الوراق، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَر بْن سَعِيد، عَنْ عَبْد الرَّحْمَنِ بْن مَهْدِيّ، قَالَ: رأيت سفيان الثَّوْرِيّ فِي النوم، فقلت: ما فعل اللَّه بك؟، قَالَ: لم يكن إِلا أن وَضعت فِي اللحد، حَتَّى وَقفت بين يدي اللَّه تعالى، فحاسبني حسابا يسيرا، ثُمَّ أمر بي إِلَى الجنة، فبينا أنا أدور بين أشجارها وَأنهارها وَلا أسمع حسا وَلا حركة، إذ سمعت قائلا يقول: سفيان بْن سَعِيد؟ فقلت: سفيان بْن سَعِيد، قَالَ: تحفظ أنك آثرت اللَّه على هواك يوما ما؟ قَالَ: قلت: إي وَالله فأخذني صواني النثار من جميع الجنة
باب الزاي
باب الزاي ذكر من اسمه زيد
4502 - زيد بن صوحان بن حجر بن الهجرس بن صبرة بن حدرجان بن ليث بن ظالم بن ذهل بن عجل بن عمر بن وديعة بن لكيز بن أفصي بن عبد القيس يكنى أبا عائشة وقيل أبا سلمان وقيل أبا عبد الله وقيل أبا مسلم وقيل كان له كنيتان أبو عبد الله وأبو عائشة وهو أخو صعصعة وسيحان ابني صوحان العبدي
4502 - زيد بْن صوحان بْن حجر بْن الهجرس بْن صبرة بْن حدرجان بْن ليث بْن ظالم بْن ذهل بْن عجل بْن عُمَر بْن وَديعة بْن لكيز بْن أفصى بْن عَبْد القيس يكنى أبا عائشة وَقيل أبا سَلْمَان وَقيل أبا عَبْد اللَّهِ وَقيل أبا مسلم وَقيل كَانَ له كنيتان أَبُو عَبْد اللَّهِ وَأبو عائشة وَهُوَ أخو صعصعة وَسيحان ابني صوحان العبدي نزل الكوفة، وَسمع عُمَر بْن الخطاب، وَعلي بْن أَبِي طَالِبٍ. روى عنه أبو وائل شقيق بن سلمة الأسدي، والعيزار بن حريث، وغيرهما. وقدم المدائن، وقد ذكرنا حديث كونه بالمدائن في باب بشر. (2892) أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْقَطَّانُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الدَّقَّاقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْخَلِيلِ الْبُرُجَلانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو النَّضْرِ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ هِلالٍ، قَالَ: كَانَ زَيْدُ بْنُ صُوحَانَ يَقُومُ اللَّيْلَ، وَيَصُومُ النَّهَارَ، وَإِذَا كَانَتْ لَيْلَةُ الْجُمُعَةِ أَحْيَاهَا، فَإِنْ كَانَ لَيَكْرَهُهَا إِذَا جَاءَتْ مِمَّا كَانَ يَلْقَى فِيهَا، فَبَلَغَ سَلْمَانَ مَا كَانَ يَصْنَعُ، فَأَتَاهُ فَقَالَ: أَيْنَ زَيْدٌ؟ قَالَتِ امْرَأَتُهُ: لَيْسَ هَهُنَا، قَالَ: فَإِنِّي أُقْسِمُ عَلَيْكِ لِمَا صَنَعْتِ طَعَامًا، وَلَبِسْتِ مَحَاسِنَ ثِيَابِكَ، ثُمَّ بَعَثَتْ إِلَى زَيْدٍ، قَالَ: فَجَاءَ زَيْدٌ، فَقُرِّبَ الطَّعَامُ، فَقَالَ سَلْمَانُ: " كُلْ يَا زُيَيْدُ "، قَالَ: إِنِّي صَائِمٌ قَالَ: كُلْ يَا زُيَيْدُ لا يَنْقُصُ أَوْ تُنْقِصُ دِينَكَ، " إِنَّ شَرَّ السَّيْرِ الْحَقْحَقَةُ، إِنَّ لِعَيْنِكَ عَلَيْكَ حَقًّا، وَإِنَّ لِبَدَنِكَ عَلَيْكَ حَقًّا، وَإِنَّ لِزَوْجَتِكَ عَلَيْكَ حَقًّا "، كُلْ يَا زُيَيْدُ، فَأَكَلَ، وَتَرَكَ مَا كَانَ يَصْنَعُ (2893) -[9: 443] أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عُثْمَانَ التَّيْمِيُّ بِدِمَشْقَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ يُوسُفُ بْنُ الْقَاسِمِ الْمَيَانَجِيُّ. وَحَدَّثَنَا أَبُو طَالِبٍ يَحْيَى بْنُ عَلِيِّ بْنِ الطَّيِّبِ الدَّسْكَرِيُّ لَفْظًا بِحُلْوَانَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ الْمُقْرِئِ بِأَصْبَهَانَ، قَالا: أَخْبَرَنَا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنِ الْهُذَيْلِ بْنِ بِلالٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَسْعُودٍ الْعَبْدِيُّ، عَنْ عَلِيٍّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَنْظُرَ إِلَى رَجُلٍ يَسْبِقُهُ بَعْضُ أَعْضَائِهِ إِلَى الْجَنَّةِ فَلْيَنْظُرْ إِلَى زَيْدِ بْنِ صُوحَانَ " قلت: قطعت يد زيد فِي جهاده المشركين، وَعاش بعد ذلك دهرا، حَتَّى قتل يوم الجمل. أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ المعدل، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحُسَيْن بْن صفوان البرذعي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد بْن أَبِي الدنيا، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن سَعْد، قَالَ: زيد بْن صوحان العبدي يكنى أبا عائشة قتل يوم الجمل سنة ست وَثلاثين أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّد الْحَسَن بْن عَلِيّ بْن أَحْمَد بْن بشار النيسابوري بالبصرة، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن محمويه العسكري، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن الوليد الأنطاكي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْن دَاوُد، عَنْ شعبة، عَنْ مخول، عَنِ العيزار بْن حريث، قَالَ: قَالَ زيد بْن صوحان: ادفنوني فِي ثيابي، فإني مخاصم أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن الْقَطَّان، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد اللَّهِ بْن جَعْفَر، قَالَ: حَدَّثَنَا يعقوب بْن سفيان، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو نعيم وَقبيصة، قالا: حَدَّثَنَا سفيان، عَنْ مخول، عَنِ العيزار بْن حريث، قَالَ: قَالَ زيد بْن صوحان لا تغسلوا عني دما، وَلا تنزعوا عني ثوبا إِلا الخفين، وَارمسوني فِي الأرض رمسا، فإني رجل محاج. زاد أَبُو نعيم: أحاج يوم القيامة، قَالَ يعقوب: قتل زيد بْن صوحان يوم الجمل، فكانت وَقعة الجمل فِي جمادى الأولى سنة ست وَثلاثين
4503 - زيد بن وهب أبو سليمان الهمداني ثم الجهني
4503 - زيد بْن وَهب أَبُو سُلَيْمَان الهمداني ثُمَّ الجهني جاهلي ذكر أنه رحل إِلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقبض وَهُوَ فِي الطريق، وَأسلم. سمع عُمَر بْن الخطاب، وَعلي بْن أَبِي طَالِبٍ، وَعبد اللَّه بْن مسعود، وَأبا ذر الغفاري، وَعمار بْن ياسر، وَحذيفة بْن اليمان، وَأبا مُوسَى الأَشْعَرِيّ، وَجرير بْن عَبْد اللَّهِ، وَالبراء بْن عازب، وَعبد اللَّه بْن حسنة. روى عنه: حبيب بْن أَبِي ثابت، وَالحكم بْن عتيبة، وَمنصور بْن المعتمر، وَسليمان الأعمش، وَسلمة بْن كهيل، وَإسماعيل بْن أَبِي خَالِد، وَعبد الملك بْن ميسرة، وَحصين بْن عَبْد الرَّحْمَنِ، وَكَانَ قد نزل الكوفة، وَحضر مَعَ عَلِيّ بْن أَبِي طَالِبٍ الحرب بالنهروان. (2894) -[9: 445] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ نِيخَابٍ الطَّيْبِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْهَمَذَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سُلَيْمَانَ. وَأَخْبَرَنِي أَبُو الْقَاسِمِ الأَزْهَرِيُّ، وَاللَّفْظُ لَهُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَاصِمٍ الْبَزَّازُ أَبُو جَعْفَرٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ خَالِدِ بْنِ حَيَّانَ الرَّقِّيُّ قَالَ: حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ سُلَيْمَانَ الْجُعْفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَمْرُو بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ حَبِيبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ الْجُعْفِيِّ، عَنْ زَيْدِ بْنِ وَهْبٍ، قَالَ: كُنْتُ مَعَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ يَوْمَ النَّهْرَوَانِ فَنَظَرَ إِلَى بَيْتٍ وَقَنْطَرَةٍ، فَقَالَ: " هَذَا بَيْتُ بُورَانَ بِنْتِ كِسْرَى وَهَذِهِ قَنْطَرَةُ الديزجَانِ، قَالَ: حَدَّثَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنِّي أَسِيرُ هَذَا الْمَسِيرَ، وَأَنْزِلُ هَذَا الْمَنْزِلَ " أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيد مُحَمَّد بْن مُوسَى الصيرفي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاس مُحَمَّد بْن يعقوب الأصم، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْن أَبِي طَالِبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن عَبْد الملك بْن وَاقد الحراني، قَالَ: حَدَّثَنَا زهير بْن معاوية الجعفي. وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُثْمَان بْن أَحْمَد، قَالَ: حَدَّثَنَا حَنْبَل بْن إسحاق، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن عَبْد الملك الحراني، قَالَ: حَدَّثَنَا زهير، قَالَ: حَدَّثَنَا الأعمش، قَالَ: كنت إذا سمعت الحديث من زيد بْن وَهب فكأنك سمعته من الَّذِي يحدث عنه. وَقَالَ: حَنْبَل من الَّذِي يحدثك عنه أَخْبَرَنَا ابْن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد اللَّهِ بْن جَعْفَر، قَالَ: حَدَّثَنَا يعقوب بْن سفيان، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر يعني ابْن أَبِي شيبة، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْن آدم، قَالَ: حَدَّثَنَا زهير، قَالَ: سمعت الأعمش، قَالَ: كنت إذا سمعت من زيد بْن وَهب حديثا لم يضرك أن لا تسمعه من صاحبه أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن طلحة المقرئ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيمَ الغازي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن دَاوُد الكرجي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الرَّحْمَنِ بْن يوسف بْن خراش، قَالَ: زيد بْن وَهب كوفي ثقة، دخل الشام، روايته عَنْ أَبِي ذر صحيحة أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحُسَيْن بْن صفوان، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْن أَبِي الدنيا، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن سَعْد، قَالَ: زيد بْن وَهب الجهني يكنى أبا سُلَيْمَان، توفي فِي وَلاية الحجاج بعد الجماجم
4504 - زيد بن الحسن أبو الحسين القرشي الكوفي صاحب الأنماط
4504 - زيد بْن الْحَسَن أَبُو الْحُسَيْن الْقُرَشِيّ الكوفي صاحب الأنماط حدث عَنْ معروف بْن خربوذ، وَجعفر بْن مُحَمَّد بْن عَلِيّ، وَعلي بْن المبارك. روى عنه سعيد بن سليمان الواسطي، ونصر بن عبد الرحمن الوشاء، وعلي ابن المديني، وإسحاق بن راهويه. وقال عبد الرحمن بن أبي حاتم سألت أبي عنه، فقال هو كوفي قدم بغداد، منكر الحديث. (2895) -[9: 446] أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عُمَرَ بْنِ بُرْهَانٍ الْغَزَّالُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ النَّقَّاشُ إِمْلاءً، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْمُطَيَّنُ، قَالَ: حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ الْحَسَنِ، عَنْ مَعْرُوفٍ، عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ، عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ أُسَيْدٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: يَا أَيُّهَا النَّاسُ، " إِنِّي فَرَطٌ لَكُمْ، وَأَنْتُمْ وَارِدُونَ عَلَيَّ الْحَوْضِ، وَإِنِّي سَائِلُكُمْ حِينَ تَرِدُونَ عَلَيَّ عَنِ الثَّقَلَيْنِ، فَانْظُرُوا كَيْفَ تَخْلُفُونِي فِيهِمَا: الثَّقَلُ الأَكْبَرُ كِتَابُ اللَّهِ، سَبَبٌ طَرْفُهُ بِيَدِ اللَّهِ، وَطَرْفُهُ بِأَيْدِيكُمْ فَاسْتَمْسِكُوا بِهِ، وَلا تَضِلُّوا وَلا تُبَدِّلُوا "
4505 - زيد بن الحباب بن الريان أبو الحسين التيمي العكلي الكوفي
4505 - زيد بْن الحباب بْن الريان أَبُو الْحُسَيْن التَّيْمِيّ العكلي الكوفي سمع: مَالِك بْن مغول، وَسفيان الثَّوْرِيّ، وَشعبة، وَسيف بْن سُلَيْمَان، وَمالك بْن أَنَس، وَابن أَبِي ذئب، وَمعاوية بْن صالح. روى عنه: عَبْد اللَّهِ بْن وَهب، وَيزيد بْن هارون، وَأحمد بْن حَنْبَل، وَأبو بَكْر بْن أَبِي شيبة، وَيحيى بْن الحماني، وَالحسن بْن عرفة، وَعباس الدوري، وَزيد بْن إِسْمَاعِيل الصائغ، وَأبو يَحْيَى مُحَمَّد بْن سَعِيد الْعَطَّار، وَغيرهم. وَقدم بَغْدَاد، وَحدث بها. (2896) -[9: 447] أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الصَّلْتِ الأَهْوَازِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْمَطِيرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ، قَالَ: حَدَّثَنِي زَيْدُ بْنُ حُبَابٍ الْعُكْلِيُّ أَبُو الْحُسَيْنِ، عَنْ مَالِكِ بْنِ مِغْوَلٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَاءَ إِلَى الْمَسْجِدِ فَوَجَدَنِي عَلَى بَابِ الْمَسْجِدِ، فَأَخَذَ بِيَدِي فَأَدْخَلَنِي، فَإِذَا رَجُلٌ يُصَلِّي وَيَدْعُو وَيَقُولُ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِأَنِّي أَشْهَدُ أَنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ الأَحَدُ الصَّمَدُ الَّذِي لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، لَقَدْ " سَأَلَ اللَّهَ بِاسْمِهِ الأَعْظَمِ الَّذِي إِذَا سُئِلَ بِهِ أَعْطَى وَإِذَا دُعِيَ بِهِ أَجَابَ "، قَالَ: وَإِذَا رَجُلٌ يَقْرَأُ فِي نَاحِيَةِ الْمَسْجِدِ، فَقَالَ: " لَقَدْ أُعْطِي هَذَا مِزْمَارًا مِنْ مَزَامِيرِ آلِ دَاوُدَ "، قَالَ: قُلْتُ: أُخْبِرُهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: " نَعَمْ "، قَالَ: فَأَخْبَرْتُهُ، فَقَالَ: لَمْ يَزَلْ لِي صَدِيقًا، قَالَ: وَإِذَا هُوَ أَبُو مُوسَى الأَشْعَرِيُّ الَّذِي كَانَ يَقْرَأُ قَالَ أَبُو الْحُسَيْن العكلي: فحدثت بهذا الحديث زهير بْن معاوية الجعفي، فَقَالَ: حَدَّثَنَا به أَبُو إسحاق السبيعي، عَنْ مَالِك بْن مغول بهذا بعينه. قَالَ أَبُو الْحُسَيْن وَأَخْبَرَنِي به سفيان الثَّوْرِيّ، عَنْ مَالِك بْن مغول، فلقيت أنا بعد مَالِك بْن مغول فسمعته منه. غريب من حَدِيث زهير بْن معاوية عَنْ أَبِي إسحاق، تفرد به زيد بْن الحباب عنه. وَقد روي عَنْ شريك عَنْ أَبِي إسحاق عَنْ مَالِك بْن مغول وَاختلف عَنْ شريك فيه. حدثت عَنْ أَبِي الْحَسَن بْن الفرات، قَالَ: أَخْبَرَنِي الْحَسَن بْن يوسف الصيرفي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر الْخَلال، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر المروذي أن أبا عَبْد اللَّهِ ذكر زيد بْن الحباب، فَقَالَ: كَانَ صاحب حَدِيث كيسا، قد رحل إِلَى مصر، وَخراسان فِي الحديث، وَما كَانَ أصبره على الفقر، كتبت عنه بالكوفة وَها هنا، وَقد ضرب فِي الحديث إِلَى الأندلس قلت: قول أَبِي عَبْد اللَّهِ أَحْمَد بْن حَنْبَل فِي زيد أنه ضرب فِي الحديث إِلَى الأندلس، عنى بذلك سماع زيد من معاوية بْن صالح الحمصي وَكَانَ يتولى قضاء الأندلس، فظن أَحْمَد أن زيدا سمع منه هناك، وَهذا وَهم منه رحمه اللَّه، وَأحسب أن زيدا سمع من معاوية بمكة، فإن عَبْد الرَّحْمَنِ بْن مَهْدِيّ سمع بها منه. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن الْحَسَن الصواف، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد اللَّهِ بْن أَحْمَد بْن حَنْبَل، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ عَبْد الرَّحْمَنِ بْن مَهْدِيّ، قَالَ: كنا بمكة نتذاكر الحديث، فبينا نحن كذا، إذا إنسان قد دخل فيما بيننا، فسمع حديثنا، فقلنا له: من أنت؟ قَالَ: أنا معاوية بْن صالح، قَالَ: فاحتوشناه أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو حامد أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن حسنويه، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحُسَيْن بْن إدريس الأنصاري، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُد سُلَيْمَان بْن الأشعث، قَالَ: سمعت أَحْمَد، قَالَ: زيد بْن حباب كَانَ صدوقا، وَكَانَ يضبط الألفاظ عَنْ معاوية بْن صالح، وَلكن كَانَ كثير الخطأ أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن مُحَمَّد الأشناني، قَالَ: سمعت أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عبدوس الطرائفي، يقول: سمعت عُثْمَان بْن سَعِيد الدارمي يقول: قلت ليحيى بْن معين: فزيد بْن حباب؟ فَقَالَ: ثقة أَخْبَرَنِي عَبْد اللَّهِ بْن يَحْيَى السكري، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عبد اللَّهِ الشَّافِعِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَر بْن مُحَمَّد بْن الأزهر، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْن الغلابي، قَالَ: قَالَ أَبُو زَكَرِيَّا، وَذكر زيد بْن الحباب العكلي، فَقَالَ: كَانَ يقلب حَدِيث الثَّوْرِيّ وَلم يكن به بأس أَخْبَرَنَا حمزة بْن مُحَمَّد بْن طاهر، قَالَ: حَدَّثَنَا الوليد بْن بَكْر الأندلسي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن أَحْمَد بْن زَكَرِيَّا الهاشمي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مسلم صالح بْن أَحْمَد بْن عَبْد اللَّهِ العجلي، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: أَبُو الْحُسَيْن زيد بْن حباب العكلي كوفي ثقة أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن الْقَطَّان، قَالَ: أَخْبَرَنَا جَعْفَر الخلدي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ الحضرمي، قَالَ: سنة ثلاث وَمائتين، فيها مات أبو الحسين زيد بن الحباب العكلي أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا دعلج بْن أَحْمَد، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن عَلِيّ الأبار، قَالَ: سمعت أبا هِشَام، وَهُوَ الرفاعي يقول: مات أَبُو الْحُسَيْن العكلي سنة ثلاث وَمائتين
4506 - زيد بن يحيى بن عبيد أبو عبد الله الخزاعي الدمشقي
4506 - زيد بْن يَحْيَى بْن عُبَيْد أَبُو عَبْد اللَّهِ الخزاعي الدمشقي سمع عَبْد الرَّحْمَنِ بْن ثابت بْن ثوبان، وَعبد اللَّه بْن العلاء بْن زبر، وَسعيد بْن بشير، وَمالك بْن أَنَس. وقدم بَغْدَاد وَحدث بها، فروى عنه أَحْمَد بْن حَنْبَل، وَأبو خيثمة زهير بْن حرب، وَعباس بْن عَبْد اللَّهِ التَّرْقُفِيّ، وَعلي بْن معبد بْن نوح. وَكَانَ ثقة. (2897) -[9: 451] أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عُمَرَ بْنِ بُرْهَانَ الْغَزَّالُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّفَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ التَّرْقُفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ عُبَيْدٍ الدِّمَشْقِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ ثَوْبَانَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ مَكْحُولٍ، عَنْ قَزَعَةَ وَابْنِ مُحَيْرِيزٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، قَالَ: مَرَّ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَنَحْنُ نَذْكُرُ الْعَزْلَ بَيْنَنَا، فَقَالَ: " مَا كُنْتُمْ تَذْكُرُونَ؟ قُلْنَا: الْعَزْلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَقَالَ: لا عَلَيْكُمْ أَنْ لا تَفْعَلُوهُ، فَإِنَّهُ مَا قَدَّرَ اللَّهُ أَنْ يَخْلُقَ فِي صُلْبِ بَشَرٍ خَلَقَهُ " (2898) -[9: 451] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ مِقْسَمٍ الْمُقْرِئُ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِدْرِيسُ بْنُ عَبْدِ الْكَرِيمِ الْمُقْرِئُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَنْبَلٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ يَحْيَى الدِّمَشْقِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْعَلاءِ، قَالَ: سَمِعْتُ مُسْلِمَ بْنَ مِشْكَمٍ، يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا ثَعْلَبَةَ الْخُشَنِيُّ، يَقُولُ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَخْبِرْنِي مَا يَحِلُّ لِي وَيَحْرُمُ عَلَيَّ؟ قَالَ: فَصَعَّدَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَصَوَّبَ، فَقَالَ: " الْبِرُّ مَا سَكَنَتْ إِلَيْهِ النَّفْسُ، وَاطْمَأَنَّ إِلَيْهِ الْقَلْبُ، وَالإِثْمُ مَا لَمْ تَسْكُنْ إِلَيْهِ النَّفْسُ وَلَمْ يَطْمَئِنَّ إِلَيْهِ الْقَلْبُ، وَإِنْ أَفْتَاكَ الْمُفْتُونَ " أَخْبَرَنَا حمزة بْن مُحَمَّد بْن طاهر، قَالَ: حَدَّثَنَا الوليد بْن بَكْر، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن أَحْمَد الهاشمي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مسلم صالح بْن أَحْمَد بْن عَبْد اللَّهِ العجلي، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: زيد بْن يَحْيَى الدمشقي ثقة أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن يعقوب، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن نعيم الضبي، قَالَ: سألت أبا علي الْحَافِظ وَهُوَ الْحُسَيْن بْن عَلِيّ بْن يَزِيد النيسابوري، عَنْ زيد بْن يَحْيَى بْن عُبَيْد الدمشقي الَّذِي يروي عَنْ مَالِك بْن أَنَس، فَقَالَ: ثقة مأمون أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَن الدارقطني، قَالَ: زيد بْن يَحْيَى بْن عُبَيْد من أَهْل دمشق ثقة قرأت فِي كتاب أَبِي الْحَسَن بْن الفرات بخطه، أَخْبَرَنِي أخي أَبُو الْقَاسِم عُبَيْد اللَّهِ الْعَبَّاس بْن الفرات، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن سراج، قَالَ: زيد بْن يَحْيَى بْن عُبَيْد الخزاعي دمشقي قدم بَغْدَاد، فكتب عنه البغداديون أَخْبَرَنَا ابْن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد اللَّهِ بْن جَعْفَر، قَالَ: حَدَّثَنَا يعقوب بْن سفيان، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الرَّحْمَنِ بْن عَمْرو، قَالَ: شهدت جنازة زيد بْن عُبَيْد بباب الصغير سنة سبع وَمائتين
4507 - زيد بن نعيم
4507 - زيد بْن نعيم حدث عَنْ مُحَمَّد بْن الْحَسَن الفقيه صاحب أَبِي حنيفة، روى عنه أَبُو إِسْمَاعِيل البطيخي. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الملك الْقُرَشِيّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن عُمَر الْحَافِظ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْن بْن إِسْمَاعِيل وَمحمد بْن جَعْفَر المطيري وَأحمد بْن عيسى الخواص، قَالُوا: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ بْن إِسْمَاعِيل بْن منصور أَبُو إِسْمَاعِيل الفقيه، قَالَ: حَدَّثَنَا زيد بْن نعيم بِبَغْدَادَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْحَسَن بحديث ذكره
4508 - زيد بن يحيى بن العريان بن شداد القرشي الهروي
4508 - زيد بْن يَحْيَى بْن العريان بْن شداد الْقُرَشِيّ الهروي سكن بَغْدَاد، وَحدث بها عَنْ عَبْد المجيد بْن عَبْد العزيز بْن أَبِي رواد. روى عنه ابْن عمه أَحْمَد بْن نجدة بْن العريان. قرأت فِي كتاب أَبِي الْحَسَن بْن الفرات بخطه أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس الهروي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن ياسين، قَالَ: زيد بْن يَحْيَى بْن العريان ابْن عم معاذ وَأحمد ابني نجدة، كان يكون ببغداد، وهو محدث، كتب عنه أهل العراق وأهل خراسان.
4509 - زيد بن أخزم أبو طالب الطائي البصري
4509 - زيد بن أخزم أبو طالب الطائي البصري قدم بغداد وَحدث بها عَنْ عَبْد الرَّحْمَنِ بْن مَهْدِيّ، وَسلم بْن قتيبة، وَعبد الصمد بْن عَبْد الوارث، وَوهب بْن جرير، وَأبي دَاوُد الطيالسي، وَروح بْن عبادة. روى عنه محمد بن إسحاق الصاغاني، وعبد الله بن محمد بن ناجية، وعبد الله بن محمد البغوي، ومحمد بن هارون الحضرمي، ويحيى بن صاعد، وإبراهيم بن محمد الخنازيري، والقاضي المحاملي. (2899) -[9: 454] أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَهْدِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْقَاضِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْمَحَامِلِيُّ إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ أَخْزَمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ، قَالَ: حَدَّثَنَا قَيْسُ بْنُ الرَّبِيعِ، عَنِ الْمِقْدَامِ بْنِ شُرَيْحٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، قَالَ: قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَيُّ وَلَدِكَ أَكْبَرُ؟ قُلْتُ: شُرَيْحٌ، قَالَ: فَأَنْتَ أَبُو شُرَيْحٍ " أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن عُمَر الْحَافِظ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَن بْن رشيق، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الكريم بْن أَبِي عَبْد الرَّحْمَنِ النسائي، عَنْ أبيه. ثُمّ حَدَّثَنِي الصوري، قَالَ: أَخْبَرَنَا الخصيب بْن عَبْد اللَّهِ الْقَاضِي، قَالَ: ناولني عَبْد الكريم وَكتب لي بخطه، قَالَ: سمعت أَبِي يقول: زيد بْن أخزم بصري ثقة، أَبُو طَالِب أَخْبَرَنَا الأزهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس الخزاز، قَالَ: قَالَ لنا أَبُو إسحاق إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّد الكندي: وَمات زيد بْن أخزم بعد دخول الزنج الْبَصْرَة، وَذبح ذبحا، ذبحه الزنج سنة سبع وَخمسين وَمائتين
4510 - زيد بن أبي زيد القصري
4510 - زيد بْن أَبِي زيد القصري حدث عَنِ الْحُسَيْن بْن عَلِيّ الجعفي. روى عنه مُحَمَّد بْن إسحاق بْن خزيمة النيسابوري. أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو زرعة روح بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد الرَّازِيّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَد الْحُسَيْن بْن عَلِيّ التَّمِيمِيّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو بَكْر بْن خزيمة فِي داره وَأنا سألته، قَالَ: حَدَّثَنَا زيد بْن أَبِي زيد من قصر ابْن هبيرة، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْن بْن عَلِيّ الجعفي، قَالَ: حَدَّثَنَا سفيان، قَالَ: قيل لابن المنكدر: ما بقي مما يستلذ؟ قَالَ: الإفضال على الإخوان
4511 - زيد بن الحسن بن زيد أبو الحسن المدني
4511 - زيد بْن الْحَسَن بْن زيد أَبُو الْحَسَن المدني حدث بِبَغْدَادَ. حَدَّثَنِي أَبُو طاهر مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن أَبِي الصقر الخطيب بالأنبار، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَن مُحَمَّد بْن المغلس بْن جَعْفَر بْن مُحَمَّد بْن المغلس البزاز بمصر، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحَسَن بْن رشيق، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَر بْن مُحَمَّد بْن المغلس، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَن زيد بْن الْحَسَن المديني بِبَغْدَادَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو يوسف مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن يزِيد وَهُوَ المديني بحديث ذكره
4512 - زيد بن إسماعيل بن سيار بن مهدي أبو الحسن الصائغ
4512 - زيد بْن إِسْمَاعِيل بْن سيار بْن مَهْدِيّ أَبُو الْحَسَن الصائغ سمع زيد بْن الحباب، وَمعاوية بْن هِشَام، وَأسود بْن عامر، وَأبو النَّضْر هاشم بْن الْقَاسِم، وَجعفر بْن عون، وَمحمد بْن عُبَيْد الطنافسي، وَمحمد بْن كثير الكوفي، وَمعاوية بْن عَمْرو. روى عنه: أَبُو بَكْر بْن أَبِي الدنيا، وَأبو بَكْر بْن مجاهد المقرئ، وَمحمد بْن الْحَسَن بْن الْحُسَيْن العجلي، وَمحمد بْن مخلد، وَإسماعيل بْن مُحَمَّد الصفار. وَقَالَ ابْن أَبِي حاتم: سمعت منه مَعَ أَبِي بِبَغْدَادَ، وَمحله الصدق. (2900) -[9: 456] أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ بْنُ مَهْدِيٍّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ الْعَطَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ هِشَامٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ دَاوُدَ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: لَمَّا " لَقِيَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ النُّقَبَاءَ، قَالَ: لَهُمْ: تُؤْوُونِي وَتَمْنَعُونِي؟ قَالُوا: فَمَا لَنَا؟ قَالَ: لَكُمُ الْجَنَّةُ "
4513 - زيد بن المهتدي بن يحيى بن سلمان أبو حبيب المروروذي
4513 - زيد بْن المهتدي بْن يَحْيَى بْن سَلْمَان أَبُو حبيب المروروذي قدم بَغْدَاد، وَحدث بها عَنْ سَعِيد بْن يعقوب، وَصالح بْن يَحْيَى الطالقانيين، وعلي بن خشرم المروزي، ومحمد بن رافع النيسابوري. روى عنه محمد بن مخلد، ومحمد بن الحسن بن زياد النقاش، وأبو القاسم الطبراني. (2901) -[9: 456] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَهْريَارَ الأَصْبَهَانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَيُّوبَ الطَّبَرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ الْمُهْتَدِي الْمَرُّوَذِيُّ أَبُو حَبِيبٍ بِبَغْدَادَ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ يَعْقُوبَ الطَّالْقَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ هَارُونَ، عَنْ يُونُسَ بْنِ يَزِيدَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أُمِرْتُ بِالنَّعْلَيْنِ وَالْخَاتَمِ "، قَالَ سُلَيْمَانُ: لَمْ يَرْوِهِ عَنِ الزُّهْرِيِّ إِلا يُونُسُ، وَلا عَنْ يُونُسَ إِلا عُمَرَ بْنِ هَارُونَ، تَفَرَّدَ بِهِ أَبُو حَبِيبٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ يَعْقُوبَ
4514 - زيد بن نشيط بن سعيد بن عبد الرحمن بن سعيد بن نشيط أبو سعيد الضبي من أهل همذان
4514 - زيد بْن نشيط بْن سَعِيد بْن عَبْد الرَّحْمَنِ بْن سَعِيد بْن نشيط أَبُو سَعِيد الضبي من أَهْل همذان قدم بَغْدَاد، وَحدث بها عَنْ إِسْمَاعِيل بْن توبة. روى عنه الْحُسَيْن بْن صفوان البرذعي، وَغيره. (2902) -[9: 457] أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيدٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى الصَّيْرَفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ الصَّفَّارُ الأَصْبَهَانِيُّ إِملاءً فِي سَنَةِ سِتٍّ وَثَلاثِينَ وَثَلاثِ مِائَةٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ نَشِيطٍ بِبَغْدَادَ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ تَوْبَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُلَيَّةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُحَادَةَ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ مُصَرِّفٍ، عَنْ خَيْثَمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ " يَدْعُو هَكَذَا، وَأَشَارَ إِسْمَاعِيلُ بِالسَّبَّابَةِ " أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عيسى بْن عَبْد العزيز البزاز بهمذان، قَالَ: حَدَّثَنَا صالح بْن أَحْمَد بْن الْحَافِظ، قَالَ زيد بْن نشيط بْن سَعِيد بْن عَبْد الرَّحْمَنِ بْن سَعِيد بْن نشيط، أَخْبَرَنِي بنسبه ابْن ابنه، روى عَنْ إِسْمَاعِيل بْن توبة، وَالجراح بْن مخلد، وَزيد بْن أخزم الطائي، وبشر بن آدم، ويحيى بن حكيم، والحسين بن سلمة، روى عنه محمد بن خالد الراسبي بالبصرة، وأبو داود سليمان بن يزيد بقزوين، وَحَدَّثَنَا عنه عَبْد اللَّهِ بْن حمويه، وَالقاسم بْن أَبِي صالح، وَكَانَ صدوقا متقنا، يحسن هذا الشأن
4515 - زيد بن محمد بن جعفر بن المبارك بن فلفل بن دينار أبو الحسين الكوفي المعروف بابن أبي اليابس
4515 - زيد بْن مُحَمَّد بْن جَعْفَر بْن المبارك بْن فلفل بْن دينار أَبُو الْحُسَيْن الكوفي المعروف بابن أَبِي اليابس قدم بَغْدَاد، وَحدث بها عَنْ إِبْرَاهِيم بْن عَبْد اللَّهِ العبسي القصار، وَداود بْن يَحْيَى الدهقان، وَالحسين بْن الحكم الحبري، وَأحمد بْن مُوسَى الحمار. روى عنه مُحَمَّد بْن المظفر، وَأبو حفص بْن شاهين، وَأبو الْقَاسِم ابن الثلاج، وَأبو الْحَسَن بْن رزقويه، وَكَانَ صدوقا. (2903) أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ زَيْدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ الْمُبَارَكِ الْعَامِرِيُّ الْكُوفِيُّ فِي سَنَةِ ثَمَانٍ وَثَلاثِينَ وَثَلاثِ مِائَةٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ الْحَكَمِ الْحِبَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَسَنُ بْنُ حُسَيْنٍ الأَنْصَارِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْقَاسِمِ الْكِنْدِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي رَافِعٍ مَوْلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، قَالَ: كَانَ عَلِيٌّ " يَكْرَهُ لِلرَّجُلِ أَنْ يُصَلِّيَ وَهُوَ عَاقِصٌ شَعْرَهُ، أَوْ ثِيَابَهُ، حَتَّى يُرْسِلَهُ " كتب إلي أَبُو طَالِب مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن المعدل من الكوفة، وَحَدَّثَنِي به الصوري عنه، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن سفيان الْحَافِظ، قَالَ: سنة إحدى وَأربعين وَثلاث مائة، فيها مات أبو الحسين زيد بن محمد العامري المعروف بابن أبي اليابس البيع لخمس بقين من ذي القعدة، وكان شيخا صالحا صدوقا، وأقام ببغداد سنين، وَحدث ثُمَّ قدم إِلَى الكوفة، وَكَانَ قد اختلط عقله آخر عمره وَوسوس كتبت عنه شيئا يسيرا.
4516 - زيد بن علي بن أحمد بن محمد بن عمران بن أبي بلال أبو القاسم المقرئ الكوفي
4516 - زيد بْن عَلِيّ بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عمران بْن أَبِي بلال أَبُو الْقَاسِم المقرئ الكوفي نزل بَغْدَاد، وَحدث بها عَنْ مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ بْن سُلَيْمَان الحضرمي، وَعلي بْن الْعَبَّاس المقانعي، وَعبد اللَّه بْن زيدان البجلي، وَمحمد بْن مُحَمَّد بْن عقبة الشيباني، وَعبد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن أسيد الأَصْبَهَانِيّ. حَدَّثَنَا عنه أَبُو الْحَسَن بْن رزقويه، وَعلي بْن أَحْمَد بْن الحمامي المقرئ، وَأبو نعيم الأَصْبَهَانِيّ، وَكَانَ صدوقا. (2904) -[9: 459] أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ زَيْدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي بِلالٍ الْمُقْرِئُ الْكُوفِيُّ بِبَغْدَادَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ أُسَيْدٍ الأَصْبَهَانِيُّ بِالْكُوفَةِ، قَالَ: حَدَّثَنَا النَّضْرُ بْنُ هِشَامٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَرْوَانُ بْنُ صُبَيْحٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ صُهَيْبٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " ثَلاثٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ فَهِيَ رَاجِعَةٌ عَلَى صَاحِبِهَا: الْبَغْيُ، وَالْمَكْرُ، وَالنَّكْثُ "، ثُمَّ قَرَأَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " {وَلا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلا بِأَهْلِهِ}، وَقَرَأَ: {يَأَيُّهَا النَّاسُ إِنَّمَا بَغْيُكُمْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ}، وَقرأ: {فَمَنْ نَكَثَ فَإِنَّمَا يَنْكُثُ عَلَى نَفْسِهِ} قرأت فِي كتاب أَبِي الْقَاسِم ابن الثلاج بخطه: وَتوفي زيد بْن أَبِي بلال فِي جمادى الأولى سنة ثمان وَخمسين وَثلاث مائة.
4517 - زيد بن رفاعة أبو الخير
4517 - زيد بْن رفاعة أَبُو الخير، حدث ببلاد الجبال، وَخراسان، عَنْ أَبِي بَكْر مُحَمَّد بْن الْحَسَن بْن دريد، وَأبي بَكْر بْن الأَنْبَارِيّ، كتب الأدب. وَروى أَيْضًا عَنْ أبيه عَنْ أَبِي كامل الجحدري، وَغيره وَكَانَ كذابا. حَدَّثَنَا عنه أَبُو بَكْر أَحْمَد بْن عَلِيّ بْن يزداد القارئ، وَذكر لنا أنه سمع منه بالدينور. أَخْبَرَنَا ابْن يزداد، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الخير زيد بْن رفاعة الهاشمي، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو كامل الجحدري، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي الْحُسَيْن بْن فضيل، قَالَ: قَالَ رجل لعمرو بْن عُبَيْد: يا أبا عُثْمَان إني لأرحمك مما يقول الناس فيك، قَالَ: يا بْن أخي أسمعتني أقول فِيهِم شيئا؟ قَالَ: لا، قَالَ: فإياهم فارحم. وَراسله وَاحد بما يكره، فَقَالَ لمبلغه قل له: إن الموت يجمعنا، وَالقيامة تضمنا، وَالله يحكم بيننا سمعت أبا الْقَاسِم هبة اللَّه بْن الْحَسَن الطبري ذكر زيد بْن رفاعة، فَقَالَ: رأيته بالري، وَأساء القول فيه سمعت الْقَاضِي أبا الْقَاسِم التنوخي ذكر زيد بْن رفاعة، فَقَالَ: أعرفه وَكَانَ يتولى العمالة لمحمد بْن عُمَر العلوي على بعض النواحي، وَلم نعرفه بشيء من العلم وَلا سماع الحديث، وَكَانَ يذكر لنا عنه أنه يذهب مذهب الفلاسفة، قلت له: أكان هاشميا؟، فَقَالَ: معاذ اللَّه ما عرفناه بذلك قط. أَوْ كما قَالَ
4518 - زيد بن جعفر بن الحسين بن علي بن الحسين بن زيد بن جعفر بن عبد الله بن جعفر بن عبد الله بن جعفر بن محمد بن علي بن أبي طالب أبو الحسين من ساكني الكوفة
4518 - زيد بْن جَعْفَر بْن الْحُسَيْن بْن عَلِيّ بْن الْحُسَيْن بْن زيد بْن جَعْفَر بْن عَبْد اللَّهِ بْن جَعْفَر بْن عَبْد اللَّهِ بْن جَعْفَر بْن مُحَمَّد بْن عَلِيّ بْن أَبِي طَالِبٍ أَبُو الْحُسَيْن من ساكني الكوفة قدم علينا فِي سنة إحدى وَثلاثين وَأربع مائة، وَحَدَّثَنَا عَنْ عَلِيِّ بْن مُحَمَّد ابْن مُوسَى التمار البصري، وَمحمد بْن جَعْفَر بْن النجار الكوفي، وَكَانَ صدوقا. (2905) -[9: 461] أَخْبَرَنِي زَيْدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْعَلَوِيُّ الْمُحَمَّدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُوسَى التَّمَّارُ بِالْبَصْرَةِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ أَيُّوبَ بْنِ مُحَمَّدٍ الأَرْجَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا خَلِيفَةُ بْنُ خَيَّاطٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْمُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي يُحَدِّثُ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَبِي الأَحْوَصِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " الْمَرْأَةُ عَوْرَةٌ فَإِذَا خَرَجَتِ اسْتَشْرَفَهَا الشَّيْطَانُ، فَإِنَّهَا لَمْ تَكُنْ أَقْرَبَ إِلَى اللَّهِ مِنْهَا فِي قَعْرِ بَيْتِهَا " سألته عَنْ مولده، فَقَالَ: وَلدت بالبصرة نحو سنة سبعين وَثلاث مائة وَبلغنا أنه مات بالكوفة سنة ثمان وَأربعين وَأربع مائة.
ذكر من اسمه زكريا
ذكر من اسمه زَكَرِيَّا
4519 - زكريا بن حكيم الحبطي الكوفي
4519 - زَكَرِيَّا بْن حكيم الحبطي الكوفي حدث بِبَغْدَادَ عَنِ الْحَسَن البصري، وَعامر الشعبي، وَأبي غالب حزور صاحب أَبِي أمامة الباهلي، وَأبي رجاء العطاردي، وَميمون أَبِي حمزة. روى عنه الْحَسَن بْن سوار البغوي، وَعنبسة بْن عَبْد الواحد الْقُرَشِيّ، وَبشر بْن الوليد الكندي، وَمحمد بْن بكار بْن الريان الهاشمي. (2906) أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ وَعُثْمَانُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ، قَالا: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الشَّافِعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ السُّلَمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سَوَّارٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ حَكِيمٍ وَرَأَيْتُهُ بِبَغْدَادَ، عَنْ أَبِي غَالِبٍ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ، قَالَ: " مَنْ غَسَلَ يَدَيْهِ كُفِّرَ عَنْهُ مَا عَمِلَتْ يَدَاهُ، فَإِذَا غَسَلَ وَجْهَهُ كُفِّرَ عَنْهُ مَا أَبْصَرَتْ عَيْنَاهُ، فَإِذَا مَسَحَ رَأْسَهُ كُفِّرَ عَنْهُ مَا سَمِعَتْ أُذُنَاهُ، فَإِذَا غَسَلَ رِجْلَيْهِ كُفِّرَ عَنْهُ مَا مَشَتْ إِلَيْهِ قَدَمَاهُ، ثُمَّ يَقُومُ إِلَى الصَّلاةِ "، فَقَالَ رَجُلٌ لأَبِي أُمَامَةَ: أَنَافِلَةٌ؟ قَالَ: " لا، النَّافِلَةُ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " (2907) -[9: 462] أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ عِيسَى الْبَلَدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ الْفَضْلِ الآدَمِيُّ بِالْمَوْصِلِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدٌ الْعِجْلُ، قَالَ: حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ الْوَلِيدِ، قَالَ: حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ حَكِيمٍ الْحَبَطِيُّ، عَنْ أَبِي رَجَاءٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لا تَقُولُنَّ: قَوْسَ قُزَحَ، فَإِنَّ قُزَحَ الشَّيْطَانُ، وَلَكِنْ قُولُوا: قَوْسَ اللَّهِ، وَهُوَ أَمَانٌ لأَهْلِ الأَرْضِ مِنَ الْغَرَقِ " أَخْبَرَنَا عُبَيْد اللَّهِ بْن عُمَر الواعظ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَن بْن أَحْمَد، قَالَ: قرئ على الْعَبَّاس بْن مُحَمَّد، قَالَ: سمعت يَحْيَى، وَهُوَ ابْن معين، يقول: زَكَرِيَّا بْن حكيم حبطي كوفي، وَليس بثقة أَخْبَرَنِي عَلِيّ بْن مُحَمَّد المالكي، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد اللَّهِ بْن عُثْمَان الصفار، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عمران الصيرفي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد اللَّهِ بْن عَلِيّ ابن المديني، قَالَ: سمعت أَبِي، يقول: زَكَرِيَّا بْن حكيم هالك، ثُمَّ قَالَ: ما كتبت عنه شيئا أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن سَعِيد بْن سَعْد، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الكريم بْن أَحْمَد بْن شعيب النسائي، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: زَكَرِيَّا بْن حكيم كوفي ليس بثقة
4520 - زكريا بن منظور بن عقبة بن ثعلبة بن أبي مالك أبو يحيى القرظي المديني
4520 - زَكَرِيَّا بْن منظور بْن عقبة بْن ثعلبة بْن أَبِي مَالِك أَبُو يَحْيَى القرظي المديني حدث عَنْ أَبِي حازم سلمة بْن دينار، وَعن هِشَام بْن عروة، وَعطاف بْن خَالِد، وَثابت بْن يَزِيد الحجازي. روى عنه مُحَمَّد بْن الْحَسَن بْن زبالة، وَعتيق بْن يعقوب الزبيري، وَإِبْرَاهِيم بْن المنذر المدنيون، وَعبد اللَّه بْن الزبير الْحُمَيْدِيّ المكي، وَأبو إِبْرَاهِيم الترجماني، وَإسحاق بْن أَبِي إسرائيل، وَعباد بْن مُوسَى الْخُتُلِّيّ، وَغيرهم. وَذكر يَحْيَى بْن معين أنه كَانَ يسكن بَغْدَاد. (2908) -[9: 464] أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ يَعْقُوبَ بْنِ قَفَرْجَلٍ الْوَزَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْوَرَّاقُ إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ سَلَمَةَ الثَّقَفِيُّ سَنَةَ خَمْسٍ وَثَلاثِ مِائَةٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو إِبْرَاهِيمَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ التُّرْجُمَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ مَنْظُورٍ، عَنْ عَطَّافِ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لا يُغْنِي حَذَرٌ مِنْ قَدَرٍ، وَالدُّعَاءُ يَنْفَعُ مِمَّا نَزَلَ وَمِمَّا لَمْ يَنْزِلْ، وَإِنَّ الْبَلاءَ يَنْزِلُ فَيَلْقَاهُ الدُّعَاءُ فَيَعْتَلِجَانِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ " قرأت على الْبَرْقَانِيّ، عَنْ مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس الخزاز، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن مسعدة الفزاري، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَر بْن درستويه، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن الْقَاسِم بْن محرز، قَالَ: سألت يَحْيَى بْن معين، عَنْ زَكَرِيَّا بْن منظور، فَقَالَ: شيخ ضعيف كَانَ هاهنا بِبَغْدَادَ. أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر أَحْمَد بْن مُحَمَّد الأشناني، قَالَ: سمعت أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عبدوس الطرائفي، يقول: سمعت عُثْمَان بْن سَعِيد الدارمي، يقول: قلت ليحيى بْن معين: فزكريا بْن منظور كيف حديثه؟ قَالَ: ليس به بأس قلت: قد اختلف قول يَحْيَى فيه، وَقَالَ أَحْمَد بْن صالح فِي زَكَرِيَّا مثل ما حكى الدارمي عَنْ يَحْيَى. أَخْبَرَنَا عُبَيْد اللَّهِ بْن عُمَر الواعظ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبِي، قَالَ: وَفي كتاب جدي، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْن رشدين، قَالَ: سألت أَحْمَد بْن صالح عَنْ زَكَرِيَّا بْن منظور، شيخ روى عنه الحراني وَالترجماني، فَقَالَ: ليس به بأس، قلت لأحمد: هو من وَلد ثعلبة بْن أَبِي مَالِك القرظي؟ فلم يحفظ ذاك. قَالَ أَبُو جَعْفَر بْن رشدين: هو زَكَرِيَّا بْن منظور بْن عقبة بْن ثعلبة بْن أَبِي مَالِك. أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيد مُحَمَّد بْن مُوسَى الصيرفي، قَالَ: سمعت أبا الْعَبَّاس مُحَمَّد بْن يعقوب الأصم، يقول: سمعت الْعَبَّاس بْن مُحَمَّد الدوري، يقول: سمعت يَحْيَى بْن معين، يقول: كَانَ زَكَرِيَّا بْن منظور قد وَلي القضاء فقضى على حَمَّاد البربري، فلذلك حمله هارون إلى الرقة بسبب ذلك وَليس بثقة وَقَالَ فِي موضع آخر: سئل يَحْيَى عَنْ زَكَرِيَّا بْن منظور، فَقَالَ: ليس به بأس، فقلت له: قد سألتك مرة فلم أرك تجيد الرأي فيه أَوْ نحو هذا الكلام؟ فَقَالَ: ليس به بأس. وَإنما كَانَ فيه شيء زعموا أنه كَانَ طفيليا. أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيد الصيرفي، قَالَ: سمعت مُحَمَّد بْن يعقوب الأصم، يقول: سمعت الْعَبَّاس الدوري، يقول: سمعت يَحْيَى، يقول: زَكَرِيَّا بْن منظور ليس بشيء فراجعته فيه مرارا فزعم أنه ليس بشيء، قَالَ: وَكَانَ طفيليا أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن أَبِي جَعْفَر، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عدي البصري فِي كتابه، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عُبَيْد مُحَمَّد بْن عَلِيّ الآجري، قَالَ: سئل أَبُو دَاوُد، عَنْ زَكَرِيَّا بْن منظور، فَقَالَ سمعت يَحْيَى يضعفه أَخْبَرَنَا يوسف بْن رباح البصري، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيل المهندس بمصر، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بشر الدولابي، قَالَ: حَدَّثَنَا معاوية بْن صالح، عَنْ يَحْيَى بْن معين، قَالَ زَكَرِيَّا بْن منظور القرظي ليس بثقة أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحُسَيْن بْن عَلِيّ التَّمِيمِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عوانة يعقوب بْن إسحاق الإسفراييني، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر المروذي، قَالَ: قَالَ أَبُو عَبْد اللَّهِ أَحْمَد بْن حَنْبَل زَكَرِيَّا بْن منظور شيخ وَلينه أَخْبَرَنِي عَلِيّ بْن مُحَمَّد المالكي، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد اللَّهِ بْن عُثْمَان الصفار، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عمران الصيرفي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد اللَّهِ بْن عَلِيّ ابن المديني، قَالَ: سمعت أَبِي، يقول: زَكَرِيَّا بْن منظور ضعيف أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن الْقَطَّان، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُثْمَان بْن أَحْمَد الدَّقَّاق، قَالَ: حَدَّثَنَا سهل بْن أَحْمَد الواسطي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو حفص عَمْرو بْن عَلِيّ، قَالَ: وَزكريا بْن منظور فيه ضعف أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يعقوب بْن مُوسَى الأربلي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن طاهر بْن النجم، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيد بْن عَمْرو البرذعي، قَالَ: قلت لأبي زرعة: زَكَرِيَّا بْن منظور. قَالَ: وَاهي الحديث، منكر الحديث أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن سَعِيد بْن سَعْد، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الكريم بْن أَحْمَد بْن شعيب النسائي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ: زَكَرِيَّا بْن منظور ضعيف أَخْبَرَنِي الْبَرْقَانِيّ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد الآدَمِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَلِيّ الإِيَادِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا الساجي، قَالَ: زَكَرِيَّا بْن منظور بْن أَبِي ثعلبة الأنصاري فيه ضعف أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن غالب، قَالَ: سمعت أبا الْحَسَن الدارقطني، يقول: زَكَرِيَّا بْن منظور أَبُو يَحْيَى القرظي مدني متروك
4521 - زكريا بن عدي بن الصلت بن بسطام أبو يحيى مولى بني تيم الله
4521 - زَكَرِيَّا بْن عدي بْن الصلت بْن بسطام أَبُو يَحْيَى مولى بني تيم اللَّه وهو أخو يوسف بْن عدي، وَكَانَ أبوهما نصرانيا، وَقيل يهوديا فأسلم. وسمع زَكَرِيَّا عُبَيْد اللَّهِ بْن عَمْرو، وَأبا المليح الْحَسَن بْن عَمْرو الرقيين، وَجعفر بْن سُلَيْمَان، وَعبد اللَّه بْن المبارك، وَأبا معاوية الضرير. روى عنه مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ بْن نمير، وَأبو بَكْر بْن أَبِي شيبة، وَأبو خيثمة زهير بْن حرب، وَأحمد بْن إِبْرَاهِيمَ الدورقي، وَمحمد بْن عَبْد الرحيم صاعقة، وَعباس بْن مُحَمَّد الدوري. وَكَانَ زَكَرِيَّا يسكن الكوفة، ثُمَّ قدم بغداد وحدث بها إِلَى حين وَفاته. (2909) -[9: 467] أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الْحَرَشِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الأَصَمُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدُّورِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ عَدِيٍّ، وَكَانَ مِنْ خِيَارِ خَلْقِ اللَّهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " مَنْ أَدْرَكَ رَكْعَتَيْنِ مِنَ الْعَصْرِ قَبْلَ أَنْ تَغْرُبَ الشَّمْسُ فَقَدْ أَدْرَكَهَا، وَمَنْ أَدْرَكَ رَكْعَةً مِنَ الْفَجْرِ قَبْلَ أَنْ تَطْلُعَ الشَّمْسُ فَقَدْ أَدْرَكَهَا " أَخْبَرَنَا الْحَسَن بْن عَلِيّ الجوهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْقَاسِم الكوكبي، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بْن عَبْد اللَّهِ بْن الجنيد، قَالَ: قَالَ أَبُو دَاوُد النحوي ليحيى بْن معين وَأنا أسمع سمعت أبا نعيم، وَذكر له حَدِيث، فَقَالَ: من روى هذا؟ فَقَالُوا: زَكَرِيَّا بْن عدي، فَقَالَ: أَبُو نعيم ماله وَللحديث! ذاك بالتوراة أعلم، فَقَالَ يَحْيَى بْن معين: كَانَ زَكَرِيَّا بْن عدي لا بأس به وَكَانَ يهوديا فأسلم أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن الْحُسَيْن صاحب العباسي، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد الرَّحْمَنِ بْن عُمَر الْخَلال، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيل الفارسي، قَالَ: حَدَّثَنَا بَكْر بْن سهل، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الخالق بْن منصور، قَالَ: سمعت يَحْيَى بْن معين، يقول: زَكَرِيَّا بْن عدي ليس به بأس أَخْبَرَنَا حمزة بْن مُحَمَّد بْن طاهر الدَّقَّاق، قَالَ: حَدَّثَنَا الوليد بْن بَكْر، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن أَحْمَد بْن زَكَرِيَّا الهاشمي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مسلم صالح بْن أَحْمَد بْن عَبْد اللَّهِ العجلي، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: يوسف بْن عدي أَبُو يعقوب كوفي ثقة، وَأخوه زَكَرِيَّا بْن عدي يكنى أبا يَحْيَى كوفي ثقة، وَكَانَ أرفع من يوسف فِي الحديث، وَكَانَ متقشفا، حسن الهيئة، له نفس أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن طلحة المقرئ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيمَ الغازي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن دَاوُد الكرجي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الرَّحْمَنِ بْن يوسف بْن خراش، قَالَ: زَكَرِيَّا بْن عدي كوفي ثقة جليل، وَرع وَقَالَ ابْن خراش: حَدَّثَنَا أَبُو يَحْيَى صاعقة، قَالَ: قدم زَكَرِيَّا بْن عدي هاهنا، فكلموا له إنسانا، وَكَانَ شغله فِي ضيعة وَأجرى عَلَيْهِ ثلاثين درهما. وَكره أن يزيده فلا يذهب، فلما كَانَ بعد شهر قدم فقلنا: ما حالك؟ فَقَالَ: ليس أراني أعمل بقدر ما آخذ، فاشتكت عينه فأتاه إنسان بكحل، فَقَالَ: أنت ممن يسمع الحديث؟ قَالَ: نعم فأبى أن يأخذه. أَخْبَرَنِي الأزهري، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن معروف الخشاب، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحُسَيْن بْن فهم، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن سَعْد، قَالَ: زَكَرِيَّا بْن عدي، وَيكنى أبا يَحْيَى مولى لبني تيم اللَّه، وَتوفي بِبَغْدَادَ فِي جمادى الأولى سنة إحدى عشرة وَمائتين فِي خلافة المأمون، وَكَانَ رجلا صالحا، ثقة صدوقا، كثير الحديث أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّد بْن يَحْيَى المزكي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن إسحاق السراج، قَالَ: سمعت إِسْمَاعِيل ابْن أَبِي الحارث وَأبا بَكْر بْن خلف، يقولان: مات زَكَرِيَّا بْن عدي أَبُو يَحْيَى بِبَغْدَادَ يوم الخميس ليومين مضيا من شهر جمادى الآخرة سنة اثنتي عشرة وَمائتين
4522 - زكريا بن يحيى بن عمر بن حصن بن حميد بن منهب بن حارثة بن خريم بن أوس بن حارثة بن لام أبو السكين الطائي الكوفي
4522 - زَكَرِيَّا بْن يَحْيَى بْن عمر بْن حصن بْن حميد بْن منهب بْن حارثة بْن خريم بْن أوس بْن حارثة بْن لام أَبُو السكين الطائي الكوفي قدم بَغْدَاد، وَحدث بها عَنْ عم أبيه زحر بْن حصن، وَعبد الرحمن بْن مُحَمَّد المحاربي، وَأبي بَكْر بْن عَيَّاشٍ، وَعبد اللَّه بْن نمير، وَأبي أسامة. روى عنه الْحَسَن بْن مُحَمَّد بْن الصباح الزعفراني، وَمحمد بْن إِسْمَاعِيل الْبُخَارِيّ، وَأبو بَكْر بْن أَبِي الدنيا، وَعبد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن ناجية، وَيحيى بْن صاعد، وَأبو عُبَيْد بْن حربويه، وَكَانَ ثقة. (2910) -[9: 470] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ الْقُرَشِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ الْخَزَّازُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو عُبَيْدٍ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ حَرْبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو السُّكَيْنِ زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى بْنِ عُمَرَ بْنِ حصنٍ بِبَغْدَادَ سَنَةَ خَمْسِينَ وَمِائَتَيْنِ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُحَارِبِيُّ، عَنْ عَبَّادِ بْنِ كَثِيرٍ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ ضَمْرَةَ، عَنْ عَلِيٍّ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " مَنْ غَسَّلَ مَيِّتًا، وَكَفَّنَهُ، وَحَنَّطَهُ، وَحَمَلَهُ، وَصَلَّى عَلَيْهِ، وَلَمْ يُفْشِ عَلَيْهِ مَا رَأَى مِنْهُ، خَرَجَ مِنْ خَطِيئَتِهِ كَيَوْمِ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ " حَدَّثَنِي عَبْد العزيز بْن أَحْمَد بْن عَلِيّ الكتاني بدمشق لفظا، قَالَ: أَخْبَرَنَا مكي بْن مُحَمَّد بْن الغمر المؤدب، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو سُلَيْمَان مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ بْن أَحْمَد بْن زبر، قَالَ: سنة إحدى وَخمسين وَمائتين، قَالَ الْحَسَن بْن عَلِيّ بْن دَاوُد بْن سُلَيْمَان: فيها توفي أَبُو السكين الطائي
4523 - زكريا بن حفص أبو يحيى البغدادي نزيل دمشق
4523 - زَكَرِيَّا بْن حفص أَبُو يَحْيَى البغدادي نزيل دمشق روى عَنْ أَبِي مسهر وَيحيى بْن معين. وَذكره ابْن أَبِي حاتم الرَّازِيّ، وَقَالَ: سمع منه أَبِي بدمشق.
4524 - زكريا بن يحيى بن أيوب أبو علي الضرير المدائني
4524 - زَكَرِيَّا بْن يَحْيَى بْن أَيُّوب أَبُو علي الضرير المدائني حدث عَنْ زِيَاد البكائي، وَشبابة بْن سوار، وَسليمان بْن سفيان الجهني، وَسليمان بْن أَيُّوب صاحب البصري. روى عنه: مُحَمَّد بْن عَلِيّ المعروف بمعدان، وَمحمد بْن غالب التمتام، وَعبد اللَّه بْن إسحاق المدائني، وَيحيى بْن صاعد، وَالقاضي الْمَحَامِلِيّ. (2911) -[9: 471] أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ بْنُ مَهْدِيٍّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْمَحَامِلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى الْمَكْفُوفُ، قَالَ: حَدَّثَنَا شَبَابَةُ بْنُ سَوَّارٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي الْمُغِيرَةُ، عَنْ مَطَرٍ، عَنْ مُطَرِّفِ بْنِ الشِّخِّيرِ، عَنْ عِيَاضِ بْنِ حَمَّارٍ أَخِي بَنِي مُجَاشِعٍ، وَكَانَ حَلِيفًا لأَبِي سُفْيَانَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: يَأَيُّهَا النَّاسُ، " إِنَّ اللَّهَ أَمَرَنِي أَنْ أُعَلِّمَكُمْ مَا جَهِلْتُمْ مِمَّا عَلَّمَنِي فِي يَوْمِي هَذَا، إِنَّ كُلَّ مَالٍ نَحَلْتُهُ عَبْدِي فَهُوَ لَهُ حَلالٌ، وَإِنِّي خَلَقْتُ عِبَادِي حُنَفَاءَ كُلَّهُمْ فَأَتَتْهُمُ الشَّيَاطِينُ فَاجْتَالَتْهُمْ عَنْ دِينِهِمْ، وَأَمَرَتْهُمْ أَنْ يُشْرِكُوا بِي مَا لَمْ أُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا، وَأَنَّ اللَّهَ نَظَرَ إِلَى أَهْلِ الأَرْضِ فَمَقَتَهُمْ كُلَّهُمْ عَرَبَهُمْ وَعَجَمَهُمْ، إِلا بَقَايَا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ، وَقَالَ: إِنَّمَا بَعَثْتُكَ لأَبْتَلِيَكَ وَأَبْتَلِيَ بِكَ، وَأَنْزَلْتُ عَلَيْكَ كِتَابًا لا يَغْسِلُهُ الْمَاءُ، تَقْرَؤُهُ نَائِمًا وَيَقْظَانَ، وَأَنَّ اللَّهَ أَوْحَى إِلَيَّ أَنْ أُحَرِّقَ قُرَيْشًا، قَالَ: قُلْتُ: رَبِّ إِذًا يَثْلغوا رَأْسِي حَتَّى يَذَرُوهُ كَأَنَّهُ خُبْزَةٌ، قَالَ: فَقَالَ: اسْتَغْزُهُمْ فَسَنُغْزِيكَ، وَاسْتَخْرِجْهُمْ كَمَا أَخْرَجُوكَ، وَابْعَثْ جَيْشًا أَبْعَثْ خَمْسَةَ أَمْثَالِهِ، وَقَاتِلْ بِمَنْ أَطَاعَكَ مَنْ عَاصَاكَ " (2912) -[9: 472] وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَهْلُ الْجَنَّةِ ثَلاثَةٌ: ذُو سُلْطَانٍ مُقْتَصِدٌ مُوَفَّقٌ، وَرَجُلٌ رَحِيمٌ رَقِيقُ الْقَلْبِ لِكُلِّ ذِي قُرْبَى وَمُسْلِمٍ، وَرَجُلٌ عَفِيفٌ فَقِيرٌ مُتَصَدِّقٌ. وَأَهْلُ النَّارِ خَمْسَةٌ: الضَّعِيفُ الَّذِي لا زَبْرَ لَهُ، وَالَّذِينَ هُمْ فِيكُمْ تَبَعًا لا يَبْغُونَ فِيكُمْ أَهْلا وَلا مَالا "، قَالَ: قُلْتُ: مَنْ هُمْ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: كَانَ الرَّجُلُ فِي الْجَاهِلِيَّةِ يَتَّطِئُ وَلِيدَةِ الْقَوْمِ لا يُرِيدُ إِلا فَرْجَهَا فَيَكُونُ عَبْدًا لَهُمْ مَا بَقِيَ هُوَ وَوَلَدُهُ، " وَرَجُلٌ خَائِنٌ لا يَخْفَى لَهُ طَمَعٌ مِنَ الدُّنْيَا وَإِنْ دَقَّ إِلا خَانَهُ، وَرَجُلٌ لا يُصْبِحُ وَلا يُمْسِي إِلا وَهُوَ يَخْدَعُكَ عَنْ أَهْلِكَ وَمَالِكَ "، قَالَ: وَذَكَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْكَذِبَ وَالْبُخْلَ، قُلْتُ: مُطَرِّفُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الشِّخِّيرِ يُكَنَّى أَبَا عَبْدِ اللَّهِ، وَهُوَ الَّذِي قَالَ لَهُ مَطَرٌ: مَنْ هُمْ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ
4525 - زكريا بن يحيى بن زكريا أبو الفضل الباهلي
4525 - زَكَرِيَّا بْن يَحْيَى بْن زَكَرِيَّا أَبُو الفضل الباهلي حدث عَنْ أَبِي دَاوُد الطيالسي، وَمؤمل بْن إِسْمَاعِيل، وَيحيى بْن سَعِيد الْقَطَّان، حجاج بْن منهال الأنماطي. روى عنه أَحْمَد بْن عَبْد اللَّهِ بْن نصر بْن بحير الْقَاضِي، وَالقاضي الْمَحَامِلِيّ. وَكَانَ ثقة. (2913) -[9: 473] أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ بْنُ مَهْدِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْقَاضِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْمَحَامِلِيُّ إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى بْنِ زَكَرِيَّا، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَجَّاجُ بْنُ الْمِنْهَالِ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ، عَنْ رِبْعِيِّ بْنِ حِرَاشٍ، أَنْ شَبَثَ بْنَ رِبْعِيِّ بَصَقَ فِي قِبْلَتِهِ فَقَعَدَ حُذَيْفَةُ، فَلَمَّا انْصَرَفَ، قَالَ: مَا يُقْعِدُكَ يَا حُذَيْفَةُ؟ قَالَ: رَأَيْتُكَ بَصَقْتَ فِي قِبْلَتِكَ، وَأَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " إِذَا قَامَ الرَّجُلُ فِي الصَّلاةِ يُقْبِلُ اللَّهُ عَلَيْهِ بِوَجْهِهِ فَلا يَبْزُقَنَّ أَحَدُكُمْ فِي وَجْهِهِ، وَلا يَبْزُقَنَّ عَنْ يَمِينِهِ، فَإِنَّ كَاتِبَ الْحَسَنَاتِ عَنْ يَمِينِهِ وَلَكِنْ لِيَبْزُقْ عَنْ يَسَارِهِ "
4526 - زكريا بن الحارث بن ميمون أبو يحيى البصري المعروف بشريك البسري
4526 - زَكَرِيَّا بْن الحارث بْن ميمون أَبُو يَحْيَى البصري المعروف بشريك البسري سكن بَغْدَاد، وَحدث بها عَنْ معاذ بْن هِشَام، وَعمر بْن حبيب الْقَاضِي، وَوهب بْن جرير، وَروح بْن عبادة. روى عنه أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن مسروق الطوسي، وَيحيى بْن صاعد، وَمحمد بْن مخلد. وَكَانَ ثقة. (2914) -[9: 474] أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ بْنُ مَهْدِيٍّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ الْعَطَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى بْنِ مَيْمُونٍ، كَذَا كَانَ فِي كِتَابِ ابْنِ مَهْدِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا رَوْحٌ، عَنْ صَالِحٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ شِهَابٍ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " دَخَلَ عَلَيْهَا وَعَلَيْهَا سِوَارَانِ مِنْ ذَهَبٍ وَفِضَّةٍ، فَقَالَ: ألا أَدُلَّكِ عَلَى خَيْرٍ مِنْ ذَلِكَ، تَجْعَلِيهِ مِنْ وَرِقٍ وَتُخَلِّقِيهِ فَيَصِيرُ كَأَنَّهُ ذَهَبٌ " أَخْبَرَنِي الطناجيري، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَر بْن أَحْمَد الواعظ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن مخلد الْعَطَّار، قَالَ: وَمات زَكَرِيَّا بْن الحارث بْن ميمون سنة ستين. زاد غيره عَنِ ابْن مخلد فِي صفر
4527 - زكريا بن يحيى بن خلاد أبو يعلى الساجي البصري
4527 - زَكَرِيَّا بْن يَحْيَى بْن خلاد أَبُو يعلى الساجي البصري نزل بَغْدَاد وَحدث به عَنْ عَبْد اللَّهِ بْن دَاوُد الخريبي، وَزياد بْن سهل الحارثي، وَعبد الملك بْن قريب الأصمعي، وَالحكم بْن مَرْوَان الضرير. روى عنه عَبْد اللَّهِ بْن إسحاق المدائني، وَمحمد بْن خلف المرزباني، وَعبيد اللَّه بْن عَبْد الرَّحْمَنِ السكري، وَالقاضي الْمَحَامِلِيّ، وَمحمد بْن مخلد، وَغيرهم. (2915) -[9: 475] أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ بْنُ مَهْدِيٍّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى السَّاجِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَكَمُ بْنُ مَرْوَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَسَنُ بْنُ صَالِحٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَقِيلٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ مِنْ هَذَا الدِّينِ، كَمَنْزِلَةِ السَّمْعِ وَالْبَصَرِ مِنَ الرَّأْسِ "
4528 - زكريا بن يحيى بن عاصم أبو يحيى الكوفي الخضيب
4528 - زَكَرِيَّا بْن يَحْيَى بْن عاصم أَبُو يَحْيَى الكوفي الخضيب قدم بَغْدَاد، وَحدث بها عَنْ إسحاق بْن مُحَمَّد الفروي، وَالحسن بْن الربيع البوراني، وَأحمد بْن عَبْد اللَّهِ بْن يونس اليربوعي، وَعبد اللَّه بْن عُمَر بْن مُحَمَّد بْن أبان الْقُرَشِيّ. روى عنه مُحَمَّد بْن مخلد، وَمحمد بْن جَعْفَر المطيري، وَإسماعيل بْن مُحَمَّد الصفار. وَكَانَ ثقة لا بأس به. (2916) -[9: 475] أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الصَّلْتِ الأَهْوَازِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ الْعَطَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى بْنِ عَاصِمٍ الْكُوفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ أَبَانٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو يَحْيَى التَّيْمِيُّ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُسْلِمٍ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَمُرَةَ، قَالَ: قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لا تَسْأَلِ الإِمَارَةَ فَإِنَّكَ إِنْ أُعْطِيتَهَا عَنْ مَسْأَلَةٍ وُكِلْتَ إِلَيْهَا، وَإِنْ أُعْطِيتَهَا عَنْ غَيْرِ مَسْأَلَةٍ أُعِنْتَ عَلَيْهَا، وَإِذَا حَلَفْتَ عَلَى يَمِينٍ فَرَأَيْتَ مَا هُوَ خَيْرٌ مِنْهَا فَكَفِّرْ عَنْ يَمِينِكَ وَائْتِ الَّذِي هُوَ خَيْرٌ " أَخْبَرَنَا السمسار، قَالَ: أَخْبَرَنَا الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْن قانع أن أبا يَحْيَى زَكَرِيَّا بْن يَحْيَى بْن عاصم الكوفي مات فِي سنة ثمان وَستين وَمائتين أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن عَلِيّ ابن التوزي، قَالَ: قرأنا على أَحْمَد بْن الْفَرَج بْن الحجاج، عَنْ أَبِي الْعَبَّاس بْن سَعِيد، قَالَ: توفي أَبُو يَحْيَى زَكَرِيَّا بْن يَحْيَى الخضيب بِبَغْدَادَ سنة ثمان وَستين وَمائتين
4529 - زكريا بن يحيى بن أسد أبو يحيى المروزي يعرف بزكرويه
4529 - زَكَرِيَّا بْن يَحْيَى بْن أسد أَبُو يَحْيَى الْمَرْوَزِيّ يعرف بزكرويه سكن بِبَغْدَادَ باب خراسان، وَحدث عَنْ سفيان بْن عيينة، وَأبي معاوية الضرير، وَمعروف الكرخي. روى عنه مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن البراء، وَالقاضي الْمَحَامِلِيّ، وَمحمد بْن مخلد، وَمحمد بْن أَحْمَد الحكيمي، وَأحمد بْن جَعْفَر بْن منادي، وَإسماعيل بْن مُحَمَّد الصفار، وَأبو الْعَبَّاس الأصم النيسابوري، وَقَالَ الدارقطني: لا بأس به. (2917) -[9: 476] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ النَّحْوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى بْنِ أَسَدٍ الْمَرْوَزِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَتَى السَّاعَةُ؟ قَالَ: " ومَا أَعْدَدْتَ لَهَا؟ "، فَلَمْ يَذْكُرْ كَثِيرًا إِلا أَنَّهُ يُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ، قَالَ: " فَأَنْتَ مَعَ مَنْ أَحْبَبْتَ " أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس، قَالَ: قرئ على ابْن المنادي وَأنا أسمع، قَالَ: وَتوفي أَبُو يَحْيَى بْن زَكَرِيَّا بْن يَحْيَى بْن أسد الْمَرْوَزِيّ المعروف بزكرويه صاحب الجزء الواحد الَّذِي رواه لنا عَنْ سفيان بْن عيينة، وَهُوَ حمو عَلِيّ بْن دَاوُد القنطري، وَذلك يوم الخميس لست خلون من ربيع الآخر سنة سبعين
4530 - زكريا بن يحيى بن عبد الملك بن مروان بن عبد الله أبو يحيى الناقد
4530 - زَكَرِيَّا بْن يَحْيَى بْن عَبْد الملك بْن مَرْوَان بْن عَبْد اللَّهِ أَبُو يَحْيَى الناقد سمع: خَالِد بْن خداش، وَفضيل بْن عَبْد الوهاب، وَأحمد بْن حَنْبَل، وَمحمد بْن جَعْفَر الفيدي، وَعبد اللَّه بْن أَبِي زِيَاد الكوفي. روى عنه أَبُو بَكْر الْخَلال الحنبلي، وَعبيد اللَّه بْن عَبْد الرَّحْمَنِ السكري، وَمحمد بْن مخلد، وَعبد الصمد بْن عَلِيّ الطستي، وَأبو سهل بْن زِيَاد الْقَطَّان، وَأبو بَكْر الشَّافِعِيّ. وَكَانَ أحد العباد المجتهدين، وَمن أثبات المحدثين. وذكره الدارقطني، فَقَالَ: ثقة فاضل. (2918) -[9: 477] أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ بْنُ مَهْدِيٍّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ الْعَطَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو يَحْيَى زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى النَّاقِدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ خِدَاشٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَلِيٍّ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَنَّهُ " نَهَى عَنْ مُتْعَةِ النِّسَاءِ يَوْمَ خَيْبَرَ "، قَالَ حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ: وَحَدَّثَنِي بِهِ مَالِكٌ وَمَعْمَرٌ بِهَذَا الإِسْنَادِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حدثت عَنْ عَبْد العزيز بْن جَعْفَر الفقيه، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر الْخَلال، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ بْن صدقة، قَالَ: سمعت أبا بَكْر المروذي، يقول: سمعت أبا عَبْد اللَّهِ وَجاءه أَبُو يَحْيَى الناقد برسالة عَبْد الوهاب فلما قام أَبُو يَحْيَى، قَالَ أَبُو عَبْد اللَّهِ: هذا رجل صالح أَخْبَرَنِي الْحَسَن بْن مُحَمَّد الدربندي وَعبد الواحد بْن عَلِيّ الواعظ البصري، قَالَ عَبْد الواحد: حَدَّثَنَا عَبْد اللَّهِ، وَقَالَ الْحَسَن: حَدَّثَنَا عُبَيْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد أَبُو الْقَاسِم التوزي بالبصرة، قَالَ: سمعت أبا إسحاق الهجيمي، يقول: سمعت مُحَمَّد بْن جَعْفَر بْن سام، يقول: لو قيل لأبي يَحْيَى الناقد غدا تموت، ما ازداد فِي عمله أَخْبَرَنَا أَبُو نصر إِبْرَاهِيم بْن هبة اللَّه بْن إِبْرَاهِيمَ الجرباذقاني بها، قَالَ: حَدَّثَنَا معمر بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن زِيَاد الأَصْبَهَانِيّ، قَالَ: قَالَ أَبُو زرعة الطبري قَالَ أَبُو يَحْيَى الناقد: اشتريت من اللَّه حوراء بأربعة آلاف ختمة، فلما كَانَ آخر ختمة سمعت الخطاب من الحوراء وَهي تقول: وَفيت بعهدك فها أنا الَّتِي قد اشتريتني. فيقال: إنه مات عَنْ قريب حَدَّثَنَا أَبُو الْحُسَيْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد البزاز الكرخي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الرَّحْمَنِ المخلص، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْد اللَّهِ بْن عَبْد الرَّحْمَنِ السكري، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو يَحْيَى زَكَرِيَّا بْن يَحْيَى الناقد وَكَانَ من خيار عباد اللَّه، وَمن أكثرهم لله ذكرا أَخْبَرَنِي الْحَسَن بْن مُحَمَّد الْخَلال، قَالَ: قَالَ أَبُو الْحَسَن الدارقطني: زَكَرِيَّا بْن يَحْيَى أَبُو يَحْيَى الناقد ثقة أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن رزق، وَمحمد بْن عُمَر النرسي، قالا: قَالَ لنا أَبُو بَكْر الشَّافِعِيّ: وَتوفي أَبُو يَحْيَى زَكَرِيَّا بْن يَحْيَى الناقد ليلة الجمعة وَدفن يوم الجمعة لثمان بقين من شهر ربيع الآخر سنة خمس وَثمانين وَمائتين
4531 - زكريا بن داود بن بكر أبو يحيى الخفاف النيسابوري
4531 - زَكَرِيَّا بْن دَاوُد بْن بَكْر أَبُو يَحْيَى الخفاف النيسابوري قدم بَغْدَاد، وَحدث بها عَنْ يَزِيد بْن صالح الفراء، وَأبي مَرْوَان العثماني، وَنوح بْن حبيب القومسي، وَحامد بْن عُمَر البكراوي. روى عنه مُحَمَّد بْن مخلد، وَأبو سهل بْن زِيَاد، وَكَانَ ثقة. (2919) -[9: 479] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو سَهْلٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْقَطَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ دَاوُدَ النَّيْسَابُورِيُّ أَبُو يَحْيَى الْخَفَّافُ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ صَالِحٍ أَبُو خَالِدٍ الْيَشْكُرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْغَفَّارِ بْنُ الْقَاسِمِ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي عُمَارَةُ بْنُ عُمَيْرٍ اللَّيْثِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي ابْنُ الْمُطَوَّسِ، قَالَ حَبِيبٌ: فَلَقِيتُهُ فِي دَارِ عُمَرَ بْنِ حُرَيْثٍ، فَسَأَلْتُهُ عَنْ هَذَا الْحَدِيثِ، فَقَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: " مَنْ أَفْطَرَ يَوْمًا مِنْ رَمَضَانَ فِي غَيْرِ مَرَضٍ، وَلا رُخْصَةٍ رَخَّصَهَا اللَّهُ مُتَعَمِّدًا، لَمْ يَقْضِهِ صِيَامُ الدَّهْرِ كُلِّهِ وَإِنْ صَامَهُ " أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن يعقوب، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّد بْن نعيم الضبي، قَالَ: أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن صالح بْن هانئ، قَالَ: توفي أَبُو يَحْيَى زَكَرِيَّا بْن دَاوُد الخفاف المزكي يوم الإثنين، وَدفن يوم الثلاثاء لأربع بقين من جمادى الآخرة سنة ست وَثمانين وَمائتين قلت: وَبنيسابور كانت وَفاته.
4532 - زكريا بن علي بن سليمان الزيات
4532 - زَكَرِيَّا بْن عَلِيّ بْن سُلَيْمَان الزيات حدث عَنْ إِبْرَاهِيم بْن زِيَاد سبلان. روى عنه عَبْد الصمد بْن عَلِيّ الطستي.
4533 - زكريا بن حمدويه الصفار
4533 - زَكَرِيَّا بْن حمدويه الصفار حدث عَنْ عفان بْن مسلم. روى عنه أَبُو الْقَاسِم الطَّبَرَانِيّ. (2920) -[9: 480] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَهْريَارَ الأَصْبَهَانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ حَمْدُوَيْهِ الصَّفَّارُ الْبَغْدَادِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا هَمَّامُ بْنُ يَحْيَى، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِذَا أَكَلَ أَحَدُكُمْ فَلْيَلْعَقْ أَصَابِعَهُ، فَإِنَّهُ لا يَدْرِي فِي أَيَّتِهِنَّ الْبَرَكَةَ "، قَالَ زَكَرِيَّا بْنُ حَمْدُوَيْهِ: أَنْكَرَهُ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ عَلَى عَفَّانَ، فَقَامَ عَفَّانُ فَدَخَلَ بَيْتَهُ فَأَخْرَجَهُ مِنْ كِتَابِهِ كَمَا أَمْلاهُ عَلْيَنَا، قَالَ سُلَيْمَانُ: لَمْ يَرْوِهِ عَنْ قَتَادَةَ إِلا هَمَّامٌ، تَفَرَّدَ بِهِ عَفَّانُ
4534 - زكريا بن حبيش أبو القاسم البندار
4534 - زَكَرِيَّا بْن حبيش أَبُو الْقَاسِم البندار حدث عَنْ: عَبَّاس الدوري، وَمحمد بْن عُبَيْد اللَّهِ المنادي. روى عنه أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عمران ابن الجندي.
4535 - زكريا بن يحيى بن حميد بن حماد النهرواني والد القاضي أبي الفرج المعافي بن زكريا المعروف بابن طرارا
4535 - زَكَرِيَّا بْن يَحْيَى بْن حميد بْن حَمَّاد النهرواني وَالد الْقَاضِي أَبِي الْفَرَج المعافى بْن زَكَرِيَّا المعروف بابن طرارا حدث عَنْ أَحْمَد بْن عَلِيّ البربهاري، وَأحمد بْن يَحْيَى الحلواني، وَمحمد بْن عُثْمَان بْن أَبِي شيبة، وَأحمد بْن مُحَمَّد بْن منصور الحاسب. روى عنه ابنه المعافى.
ذكر من اسمه الزبير
ذكر من اسمه الزبير
4536 - الزبير بن سعيد بن سليمان بن سعيد بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف أبو القاسم الهاشمي المديني
4536 - الزبير بْن سَعِيد بْن سُلَيْمَان بْن سَعِيد بْن نوفل بْن الحارث بْن عَبْد المطلب بْن هاشم بْن عَبْد مناف أَبُو الْقَاسِم الهاشمي المديني سكن المدائن، وَحدث بها عَنْ مُحَمَّد بْن المنكدر، وَعبد اللَّه بْن عَلِيّ بْن يَزِيد بْن ركانة. روى عنه جرير بن حازم، وسعيد بن زكريا المدائني، وعبد الله بن المبارك، وأبو عاصم النبيل، وغيرهم. (2921) -[9: 482] أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ بَشَّارٍ السَّابُورِيُّ بِالْبَصْرَةِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مَحْمُوَيْهِ الْعَسْكَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْوَلِيدِ بْنِ بُرْدٍ الأَنْطَاكِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ دَاوُدَ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ، عَنِ الزُّبَيْرِ بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ يَزِيدَ بْنِ رُكَانَةَ، كَذَا كَانَ فِي أَصْلِ السَّابُورِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، أَنَّهُ " طَلَّقَ امْرَأَتَهُ أَلْبَتَةَ، فَأَتَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَسَأَلَهُ، فَقَالَ: مَا أَرَدْتَ؟ قَالَ: وَاحِدَةً، قَالَ: آللَّهِ؟ قَالَ: آللَّهِ، قَالَ: هِيَ وَاحِدَةٌ "، الصَّوَابُ: عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ يَزِيدَ، وَكَذَلِكَ رَوَاهُ أَبُو الرَّبِيعِ الزَّهْرَانِيُّ، وَأَبُو نَصْرٍ التَّمَّارُ، عَنْ جَرِيرِ بْنِ حَازِمٍ. وَرَوَاهُ ابْنُ الْمُبَارَكِ عَنِ الزُّبَيْرِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ يَزِيدَ بْنِ رُكَانَةَ، قَالَ: طَلَّقَ جَدِّي رُكَانَةُ، فَأَرْسَلَهُ وَلَمْ يَقُلْ فِي الإِسْنَادِ عَنْ أَبِيهِ، هَكَذَا رَوَاهُ عَنِ ابْنِ الْمُبَارَكِ حِبَّانَ بْنِ مُوسَى، وَخَالَفَهُ إِسْحَاقُ بْنُ أَبِي إِسْرَائِيلَ، فَرَوَاهُ عَنِ ابْنِ الْمُبَارَكِ، عَنِ الزُّبَيْرِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ السَّائِبِ، عَنْ جَدِّهِ رُكَانَةَ بْنِ عَبْدٍ يَزِيدَ، وَرَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ شَافِعٍ، قَرِيبُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدِ بْنِ إِدْرِيسَ الشَّافِعِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ السَّائِبِ، عَنْ نَافِعِ بْنِ عُجَيْرٍ، عَنْ رُكَانَةَ بْن عَبْدِ يَزِيدَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَخْبَرَنَا الْحَسَن بْن علي الجوهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْقَاسِم الكوكبي، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بْن عَبْد اللَّهِ بْن الجنيد، قَالَ: سألت يَحْيَى بْن معين، عَنِ الزبير بْن سَعِيد الهاشمي، فَقَالَ: ضعيف كَانَ ينزل المدائن، يحدث عنه جرير بْن حازم، وَعبد اللَّه بْن المبارك، وَإسماعيل بْن عَيَّاشٍ، وَغيرهم أَخْبَرَنَا عُبَيْد اللَّهِ بْن عُمَر الواعظ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد ابْن مخلد، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبَّاس بْن مُحَمَّد، قَالَ: سمعت يَحْيَى، يقول: الزبير بْن سَعِيد كَانَ ينزل المدائن، وَكَانَ ضعيفا أَخْبَرَنَا يوسف بْن رباح البصري، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيل المهندس، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بشر الدولابي، قَالَ: حَدَّثَنَا معاوية بْن صالح، عَنْ يَحْيَى بْن معين، قَالَ: الزبير بْن سَعِيد ضعيف الحديث أَخْبَرَنِي عَلِيّ بْن مُحَمَّد المالكي، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد اللَّهِ بْن عُثْمَان الصفار، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عمران الصيرفي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد اللَّهِ بْن عَلِيّ بْن عَبْد اللَّهِ المديني، قَالَ: وَسألته يعني أباه عَنِ الزبير بْن سَعِيد الهاشمي، وَكَانَ ينزل المدائن، فضعفه أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحُسَيْن بْن عَلِيّ التَّمِيمِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عوانة يعقوب بْن إسحاق الإسفراييني، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر المروذي، قَالَ: سألته يعني أَحْمَد بْن حَنْبَل عَنِ الزبير بْن سَعِيد، فلين أمره قرأت فِي كتاب أَبِي الْحَسَن بْن الفرات بخطه أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس الضبي الهروي، قَالَ: حَدَّثَنَا يعقوب بْن إسحاق بْن محمود الفقيه، قَالَ: قَالَ أَبُو علي صالح بْن مُحَمَّد: الزبير بْن سَعِيد الهاشمي، كَانَ يَكُون بالبصرة، روى حديثين أَوْ ثلاثة، مجهول أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن سَعِيد بْن سَعْد، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الكريم بْن أَحْمَد بْن شعيب النسائي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ: وَأَخْبَرَنِي الْبَرْقَانِيّ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن أَحْمَد الآدَمِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَلِيّ الإِيَادِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا بْن يَحْيَى الساجي، قالا: الزبير بْن سَعِيد ضعيف أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيد الْحَسَن بْن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ بْن حسنويه الأَصْبَهَانِيّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد بْن جَعْفَر، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَر بْن أَحْمَد الأهوازي، قَالَ: حَدَّثَنَا خليفة بْن خياط، قَالَ: وَالزبير بْن سَعِيد بْن سُلَيْمَان بْن سَعِيد بْن نوفل بْن الحارث بْن عَبْد المطلب، يكنى أبا الْقَاسِم، مات زمن أَبِي جَعْفَر أَخْبَرَنَا الأزهري وَالجوهري، قالا: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس، قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَان بْن إسحاق الجلاب، قَالَ: حَدَّثَنَا الحارث بْن مُحَمَّد، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن سَعْد، قَالَ: الزبير بْن سَعِيد بْن سُلَيْمَان بْن سَعِيد بْن نوفل بْن الحارث بْن عَبْد المطلب بْن هاشم، توفي فِي خلافة أَبِي جَعْفَر، وَكَانَ قليل الحديث
4537 - الزبير بن خبيب بن ثابت بن عبد الله بن الزبير بن العوام الأسدي من أهل مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم
4537 - الزبير بْن خبيب بْن ثابت بْن عَبْد اللَّهِ بْن الزبير بْن العوام الأسدي من أَهْل مدينة رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سمع مُحَمَّد بْن عباد بْن عَبْد اللَّهِ بْن الزبير. روى عنه معن بْن عيسى. وَكَانَ أحد فضلاء قريش وَممن يذكر بالعبادة، وَقدم بَغْدَاد مرتين، إحداهما فِي زمن المهدي، وَالأخرى فِي زمن الرشيد. أَخْبَرَنِي الأزهري، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيمَ بْن الْحَسَن، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن سُلَيْمَان الطوسي، قَالَ: حَدَّثَنَا الزبير بْن بكار، قَالَ: حَدَّثَنِي عمي مصعب بْن عَبْد اللَّهِ، قَالَ: سمعت أَبِي، يقول: قَالَ لي أمير المؤمنين هارون الرشيد: دلني على رجل من أَهْل الْمَدِينَة من قريش له فضل منقطع، قَالَ: قلت له: عمارة بْن حمزة بْن عُبَيْد اللَّهِ بْن عَبْد اللَّهِ بْن عُمَر بْن الخطاب، قَالَ: فأين أنت عَنِ ابْن عمك الزبير بْن خبيب؟، قَالَ: قلت له: إنما سألتني عَنِ الناس، وَلو سألتني عَنْ أسطوان من أساطين المسجد، قلت: لك الزبير بْن خبيب وَقَالَ أَخْبَرَنِي عمي مصعب بْن عَبْد اللَّهِ أن الزبير بْن خبيب أقام فِي مسجد فِي ضيعته بالمريسيع سنين لا يخرج منه إِلا للوضوء. قَالَ الزبير بْن بكار: وَكَانَ الزبير وَفد على أمير المؤمنين المهدي، وَمعه أخوه المغيرة بْن خبيب صاحبا له وَمتوصلا به، فأمر المهدي للزبير بْن خبيب بسبع مائة دينار، فانصرف إِلَى الْمَدِينَة وَأبى المغيرة أن ينصرف فأعطاه مائة دينار، وَأقام المغيرة وَتسببت له صحبة الْعَبَّاس بْن مُحَمَّد ثم طلبه أمير المؤمنين المهدي من العباس بن محمد فصار إليه، وَكانت له به خاصة ثُمَّ وَفد الزبير بْن خبيب على أمير المؤمنين هارون الرشيد حين وَلي الخلافة، فأعطاه أربعة آلاف دينار، وَحمل الحديث عَنِ الزبير بْن خبيب. وَتوفي بوادي القرى فِي ضيعته له، وَهُوَ ابْن أربع وَسبعين سنة.
4538 - الزبير بن بكار بن عبد الله بن مصعب بن ثابت بن عبد الله بن الزبير بن العوام بن خويلد أبو عبد الله الأسدي المديني العلامة
4538 - الزبير بْن بكار بْن عَبْد اللَّهِ بْن مصعب بْن ثابت بْن عَبْد اللَّهِ بْن الزبير بْن العوام بْن خويلد أَبُو عَبْد اللَّهِ الأسدي المديني العلامة سمع: سفيان بْن عيينة، وَعبد المجيد بْن عَبْد العزيز بْن أَبِي رواد، وَأبا ضَمْرَة أَنَس بْن عياض، وَأبا غزية مُحَمَّد بْن مُوسَى، وَالنضر بْن شميل، وَأبا الْحَسَن المدائني، وَعبد اللَّه بْن نافع الصائغ، وَإسماعيل بْن أَبِي أويس، وَإِبْرَاهِيم بْن المنذر، وَمحمد بْن الْحَسَن بْن زبالة، وَعبد الملك بْن عَبْد العزيز الماجشون فِي أمثالهم. روى عنه: عَبْد اللَّهِ بْن شبيب الربعي، وَأحمد بْن يَحْيَى ثعلب، وَمحمد بْن أَحْمَد بْن البراء، وَأبو بَكْر بْن أَبِي الدنيا، وَعبد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن ناجية، وَأبو الْقَاسِم البغوي، وَيحيى بْن صاعد، وَأحمد بْن سَعِيد الدمشقي، وَأحمد بْن سُلَيْمَان الطوسي، وَهارون بْن مُحَمَّد بْن عَبْد الملك الزيات، وَأحمد بْن مُحَمَّد بْن أَبِي شيبة، وَمحمد بْن أَبِي الأزهر، وَإسماعيل بْن الْعَبَّاس الوراق، وَالقاضي الْمَحَامِلِيّ، وَيوسف بْن يعقوب بْن إسحاق بْن البهلول، وَغيرهم. وَكَانَ ثقة ثبتا عالما بالنسب، عارفا بأخبار المتقدمين وَمآثر الماضيين، وَله الكتاب المصنف فِي نسب قريش وَأخبارها، وَلي القضاء بمكة، وَورد بَغْدَاد، وَحدث بها. (2922) -[9: 487] أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ بْنُ مَهْدِيٍّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْمَحَامِلِيُّ قِرَاءَةٍ عَلَيْهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا الزُّبَيْرُ بْنُ بَكَّارٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو غَزِيَّةَ، عَنْ فُلَيْحِ بْنِ سُلَيْمَانَ، عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ، وَأَشْهَدُ أَنِّي عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، مَنْ لَقِيَ اللَّهَ بِهِمَا غَيْرُ شَاكٍّ دَخَلَ الْجَنَّةَ " (2923) -[9: 488] أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ حَمَّادٍ الْوَاعِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ الْبُهْلُولِ التَّنُوخِيُّ إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا الزُّبَيْرُ بْنُ بَكَّارٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَجِيدِ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ أَبِي رَوَّادٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنِي رَجُلٌ مِنْ بَنِي قُشَيْرٍ يُقَالُ لَهُ: بَهْزُ بْنُ حَكِيمٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " فِي كِلِّ ذَوْدٍ خَمْسٍ سَائِمَةٍ صَدَقَةٌ " & أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ الدَّارَقُطْنِيُّ وَسُئِلَ عَنْ حَدِيثِ مُعَاوِيَةَ بْنِ حَيْدَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " فِي كُلِّ ذَوْدٍ خَمْسٌ سَائِمَةٌ صَدَقَةٌ "، فَقَالَ: يَرْوِيهِ عَبْدُ الْمَجِيدِ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ أَبِي رَوَّادٍ، عَنْ مَعْمَرٍ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ حَدَّثَ بِهِ الزُّبَيْرُ بْنُ بَكَّارٍ، عَنْ عَبْدِ الْمَجِيدِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ بَهْزٍ، وَوَهِمَ فِي ذِكْرِ الزُّهْرِيِّ، وَالصَّوَابُ عَنْ عَبْدِ الْمَجِيدِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ بَهْزِ بْنِ حَكِيمٍ، كَذَلِكَ رَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ مَيْمُونٍ الْخَيَّاطُ، عَنْ عَبْدِ الْمَجِيدِ. قُلْتُ: وَكَذَلِكَ رَوَاهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ بَهْزٍ، أَخْبَرَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الْمُزَكِّي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الثَّقَفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو هَمَّامٍ الْوَلِيدُ بْنُ شُجَاعٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ بَهْزِ بْنِ حَكِيمٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، مِثْلَ حَدِيثِ الزُّبَيْرِ بْنِ بَكَّارٍ، عَنْ عَبْدِ الْمَجِيدِ، عَنْ مَعْمَرٍ حدثت عَنِ المعافى بْن زَكَرِيَّا، قَالَ: قَالَ لنا أَبُو علي الكوكبي: لما قدم الزبير، يعني ابْن بكار، إِلَى بَغْدَاد، قَالَ: اعرضوا على مستمليكم، فعرضوا عَلَيْهِ فأتاهم، فلما حضر أَبُو حامد المستملي، قَالَ له: من ذكرت يا بْن حواري رَسُول اللَّهِ؟ قَالَ: فأعجبه أمره فاستملى عَلَيْهِ حَدَّثَنِي العلاء بْن أَبِي المغيرة الأندلسي، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن بقاء الوراق، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الغني بْن سَعِيد، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الطاهر قاضي مصر، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الملك أَبُو بَكْر وَهُوَ التاريخي، قَالَ: أنشدني ابْن أَبِي طاهر له فِي الزبير بْن بكار: ما قَالَ لا قط إِلا فِي تشهده وَلا جرى لفظه إِلا على نعم بين الحواري وَالصديق نسبته وَقد جرى وَرَسُول اللَّهِ فِي رحم أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو عَبْد اللَّهِ الصَّيْمَرِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن الْحَسَن الرَّازِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن الزعفراني، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن زهير، قَالَ: وَابن أخي مصعب الزبير بْن بكار يكنى أبا عَبْد اللَّهِ من أَهْل العلم سمعت مصعبا غير مرة يقول لي بالمدينة: إن بلغ أحد منا فسيبلغ، يعني الزبير بْن بكار أَخْبَرَنِي الْحَسَن بْن مُحَمَّد الْخَلال، قَالَ: قَالَ أَبُو الْحَسَن الدارقطني: الزبير بْن بكار ثقة حَدَّثَنِي الْحَسَن بْن أَبِي طَالِبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيمَ بْن شاذان، قَالَ: سمعت أبا مُحَمَّد جَعْفَر بْن مُحَمَّد القاري، قَالَ: سمعت السري بْن يَحْيَى، يقول: لقي الزبير بْن بكار إسحاق بْن إِبْرَاهِيمَ الموصلي، فَقَالَ له إسحاق: يا أبا عَبْد اللَّهِ عملت كتابا سميته كتاب النسب، وَهُوَ كتاب الأخبار، قَالَ: وَأنت يا أبا مُحَمَّد أيدك اللَّه عملت كتابا سميته كتاب الأغاني، وَهُوَ كتاب المعاني حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن أَبِي علي البصري، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْن بْن مُحَمَّد بْن سُلَيْمَان الكاتب، قَالَ: حَدَّثَنَا جحظة، قَالَ: كنت بحضرة الأمير مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ بْن طاهر، فاستؤذن عَلَيْهِ للزبير بْن بكار حين قدم من الحجاز، فلما دخل عَلَيْهِ أكرمه وَعظمه وَقَالَ له: لئن باعدت بيننا الأنساب لقد قربت بيننا الآداب، وَإن أمير المؤمنين ذكرك فاختارك لتأديب وَلده، وَأمر لك بعشرة آلاف درهم وَعشرة تخوت من الثياب، وَعشرة أبغل تحمل عليها رحلك إِلَى حضرته بسر من رأى، فشكر ذلك، وَقبله فلما أراد توادعه، قَالَ له: أيها الشيخ تزودنا حديثا نذكرك به؟ فَقَالَ: أحدثك بما سمعت، أَوْ بما شاهدت؟ قَالَ: بل بما شاهدت، فَقَالَ: بينا أنا فِي مسيري هذا بين المسجدين، إذ بصرت بحبالة منصوبة فيها ظبي ميت وَبإزائها رجل على نعش ميت، وَرأيت امرأة حرى تسعى وَهي تقول: يا خشف لو بطل لكنه أجل على الأثاية ما أودى بك البطل يا خشف قلقل أحشائي وَأزعجها وَذاك يا خشف عندي كله جلل أمست فتاة بني نهد علانية وَبعلها فِي أكف القوم يبتذل قد كنت راغبة فيه أضن به فحال من دون ضن الرغبة الأجل قَالَ: فلما خرج من حضرته، قَالَ لنا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ بْن طاهر: أي شيء أفدنا من الشيخ؟ قلنا له: الأمير أعلم، فَقَالَ: قوله أمست فتاة بني نهد علانية أي ظاهرة، وَهذا حرف لم أسمعه فِي كلام العرب قبل هذا أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد بْن عَلِيّ البزاز، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُمَر بْن مُحَمَّد بْن سيف، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس اليزيدي، قَالَ: حَدَّثَنَا الزبير بْن بكار. وَأَخْبَرَنَا الْحَسَن بْن عَلِيّ الجوهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا طلحة بْن مُحَمَّد بْن جَعْفَر الشاهد، قَالَ: أَخْبَرَنَا حرمي بْن أَبِي العلاء، قَالَ: قَالَ الزبير بْن بكار: ركب عمي مصعب إِلَى إسحاق بْن إِبْرَاهِيمَ ثُمَّ رجع من عنده، فَقَالَ: لقيني عَلِيّ بْن صالح، فأنشدني بيت شعر، وَسألني من قائله وَهل فيه زيادة؟ فقلت له لا أدري وَقد قدم ابْن أخي وَقلما فاتني شيء إِلا وَجدت علمه عنده، وَأنشدني البيت وَهُوَ: غراب وَظبي أعضب القرن ناديا بصرم وَصردان العشي تصيح وسألني لمن هو؟ فقلت: لعبيد اللَّه بْن عَبْد اللَّهِ بْن عتبة بْن مسعود، فَقَالَ: هل فيه زيادة؟ قلت: نعم: لعمري لئن شطت بعثمة دارها لقد كنت من وَشك الفراق أليح أروح بهم ثُمَّ أغدو بمثله وَيحسب أني فِي الثياب صحيح فغدا علينا الغد عَلِيّ بْن صالح فاكتتبها، وَاللفظ للجوهري أَخْبَرَنِي أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن يعقوب، قَالَ: حَدَّثَنِي جدي مُحَمَّد بْن عُبَيْد اللَّهِ بْن قفرجل، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن يَحْيَى النديم، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن يَحْيَى، قَالَ: انقطع صديق للزبير عنه مدة، ثُمَّ لقيه فأنشده الزبير: ما عرفنا ذنبا يشتت شملا لا وَلا حادثا يجر التجافي فتعالوا نرد حلو التصافي وَنميت الجفاء بالألطاف أَخْبَرَنَا الْحُسَيْن بْن مُحَمَّد بْن جَعْفَر الخالع، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَر مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد، عَنْ ثعلب، قَالَ: كَانَ يحضر مجلس الزبير بْن بكار رجل من بني هاشم، له رواء وَهيئة، حسن الثوب، طيب الرائحة، وَكَانَ الزبير يكرمه، وَيرفع مجلسه، فَقَالَ يوما للزبير: الفرزدق كَانَ جاهليا أَوْ تميميا؟ فولاه الزبير ظهره وَقَالَ: اللهم اردد على قريش أخطارها أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن عَبْد الواحد الوكيل، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيل بْن سَعِيد المعدل، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْن بْن الْقَاسِم الكوكبي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن مُوسَى المارستاني، قَالَ: حَدَّثَنَا الزبير بْن بكار، قَالَ: قالت ابنة لأختي لأهلنا: خالي خير رجل لأهله لا يتخذ ضرة، وَلا يشتري جارية، قَالَ: تقول المرأة: وَالله لهذه الكتب أشد علي من ثلاث ضرائر أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن عُمَر بْن روح النهرواني، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحُسَيْن بْن مُحَمَّد بْن عُبَيْد الدَّقَّاق، قَالَ: سمعت أبا الْعَبَّاس مُحَمَّد بْن إسحاق الصيرفي الشاهد، يقول: سألت الزبير بْن بكار وَقد جرى حَدِيث منذ كم زوجتك معك؟ قَالَ: لا تسألني، ليس يرد القيامة أكثر كباشا منها، ضحيت عنها بسبعين كبشا أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد الأكبر وَعلي بْن أَبِي علي البصري، قالا: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيمَ بْن شاذان، قَالَ: قَالَ لنا أَبُو عَبْد اللَّهِ أَحْمَد بْن سُلَيْمَان الطوسي: توفي أَبُو عَبْد اللَّهِ الزبير قاضي مكة ليلة الأحد لتسع ليال بقين من ذي القعدة سنة ست وَخمسين وَمائتين وَتوفي وَقد بلغ أربعا وَثمانين سنة، وَدفن بمكة، وَحضرت جنازته وَصلى عَلَيْهِ ابنه
4539 - الزبير بن أحمد بن سليمان بن عبد الله بن عاصم بن المنذر بن الزبير بن العوام بن خويلد أبو عبد الله الزبيري البصري
4539 - الزبير بْن أَحْمَد بْن سُلَيْمَان بْن عَبْد اللَّهِ بْن عاصم بْن المنذر بْن الزبير بْن العوام بْن خويلد أَبُو عَبْد اللَّهِ الزبيري البصري كَانَ أحد الفقهاء على مذهب الشَّافِعِيّ، وَله تصانيف فِي الفقه، منها كتاب الكافي وَغيره وَقدم بَغْدَاد، وَحدث بها عَنْ دَاوُد بْن سُلَيْمَان المؤدب، وَمحمد بْن سنان القزاز، وَإِبْرَاهِيم بْن الوليد الجشاش، وَنحوهم. روى عنه مُحَمَّد بْن الْحَسَن بْن زِيَاد النقاش، وَعمر بْن بشران السكري، وَعلي بْن هارون السمسار، وَعلي بْن مُحَمَّد بْن لؤلؤ، وَمحمد بْن عَبْد اللَّهِ بْن بخيت الدَّقَّاق. وَكَانَ ثقة، وَكَانَ ضريرا. أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن أَحْمَد بْن عُمَر المقرئ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر مُحَمَّد بْن الْحَسَن النقاش، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو عَبْد اللَّهِ الزبير بْن أَحْمَد الفقيه، قَالَ: حَدَّثَنَا دَاوُد بْن سُلَيْمَان المؤدب البغدادي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرو بْن جرير البجلي، عَنْ إِسْمَاعِيل بْن أَبِي خَالِد، عَنْ قيس بْن أَبِي حازم فِي قوله تعالى: {وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ} قَالَ: الأذان {وَعَمِلَ صَالِحًا} قَالَ: الصلاة بين الأذان وَالإقامة قَالَ أَبُو بَكْر النقاش قَالَ لي أَبِي بَكْر بْن أَبِي دَاوُد: فِي تفسيري عشرون وَمائة ألف حَدِيث، ليس فيه هذا الحديث.
4540 - الزبير بن محمد بن أحمد بن سعيد أبو عبد الله الحافظ
4540 - الزبير بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن سَعِيد أَبُو عَبْد اللَّهِ الْحَافِظ سمع: أبا ميسرة أَحْمَد بْن عَبْد اللَّهِ النهاوندي، وَعباس بْن مُحَمَّد الدوري، وَعبد اللَّه بْن أَبِي سَعْد الوراق، وَطبقتهم. روى عنه عَبْد الصمد بْن عَلِيّ الطستي، وَأبو الْقَاسِم الطَّبَرَانِيّ، وَعلي بْن الْحَسَن الجراحي، وَأبو حفص بْن شاهين. وَكَانَ ثقة. (2924) -[9: 493] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَهْرِيَارَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي الزُّبَيْرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغْدَادِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَاتِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ غَزْوَانَ أَبُو نُوحٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي السَّرِيُّ بْنُ يَحْيَى، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَعْقِلِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " أَيُّمَا وَالٍ وَلِيَ شَيْئًا مِنْ أَمْرِ أُمَّتِي فَلَمْ يَنْصَحْ لَهُمْ وَيَجْتَهِدْ لَهُمْ كَنَصِيحَتِهِ وَجَهْدِهِ لِنَفْسِهِ، كَبَّهُ اللَّهُ عَلَى وَجْهِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِي النَّارِ "، قَالَ سُلَيْمَانُ: لَمْ يَرْوِهِ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَعْقِلٍ إِلا السَّرِيُّ، تَفَرَّدَ بِهِ أَبُو نُوحٍ حَدَّثَنِي عُبَيْد اللَّهِ بْن أَبِي الفتح، عَنْ طلحة بْن مُحَمَّد بْن جَعْفَر أن الزبير الْحَافِظ، مات فِي سنة ست عشرة وَثلاث مائة
4541 - الزبير بن عبد الواحد بن محمد بن زكريا بن صالح بن إبراهيم أبو عبد الله الأسداباذي
4541 - الزبير بْن عَبْد الواحد بْن مُحَمَّد بْن زَكَرِيَّا بْن صالح بْن إِبْرَاهِيمَ أَبُو عَبْد اللَّهِ الأسداباذي أحد من رحل فِي الحديث، وَطوف فِي البلاد شرقا وَغربا، فسمع أبا خليفة الفضل بْن الحباب البصري، وَالحسن بْن سفيان النسوي، وَعمران بْن مُوسَى السَّخْتِيَانِيّ، وَمحمد بْن إسحاق بْن خزيمة، وَمحمد بْن إسحاق السراج، وَعبد اللَّه بْن شيرويه النيسابوريين، وَعبدان الأهوازي، وَأبا يعلى الموصلي، وَعبد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن ناجية البغدادي، وَعلان المصري، وَغيرهم من أَهْل هذه الطبقة بالشام، وَمصر، وَكَانَ حافظا متقنا مكثرا. سمع منه بِبَغْدَادَ مُحَمَّد بْن مخلد الدوري، وَكَانَ الزبير إذ ذاك حدثا. أَخْبَرَنِي الأزهري، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن عُمَر الدارقطني، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن مخلد الْعَطَّار، قَالَ: حَدَّثَنَا الزبير بْن عَبْد الواحد، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن بشر، وَعبد الملك بْن مُحَمَّد بْن أَبِي صالح الحراني، قالا: حَدَّثَنَا هاشم بْن مرثد، قَالَ: سمعت يَحْيَى بْن معين، يقول: الشافعي صدوق وَليس به بأس أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عيسى الهمذاني، قَالَ: حَدَّثَنَا صالح بْن أَحْمَد الْحَافِظ، قَالَ: الزبير بْن عَبْد الواحد الأسداباذي عني بهذا الشأن، وَجمع وَعاجله الموت، كتبت عنه، وَهُوَ صدوق أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن عَلِيّ المقرئ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ النَّيْسَابُورِيّ الْحَافِظ، قَالَ: زبير بْن عَبْد الواحد الأسداباذي كَانَ من الصالحين المستورين الثقات الحفاظ، صنف الشيوخ وَالأبواب، كتبت عنه فِي سنة إحدى، أَوِ اثنتين وَأربعين وَثلاث مائة، ثُمَّ دخلت أسداباذ فِي سنة سبع وَستين وَثلاث مائة، فحضرني أخوه عُثْمَان بْن عَبْد الواحد فسألته عَنْ وَفاة الزبير فذكر أنه توفي بأسداباذ فِي ذي الحجة سنة سبع وَأربعين وَثلاث مائة
4542 - الزبير بن عبيد الله بن موسى بن يوسف أبو يعلى البغدادي
4542 - الزبير بْن عُبيد اللَّهِ بْن مُوسَى بْن يوسف أَبُو يعلى البغدادي حدث عَنْ: مُحَمَّد بْن أَبِي الأزهر النحوي، وَمحمد بْن نوح الجنديسابوري، نسبه لي أَبُو نعيم الْحَافِظ، وَقَالَ: قدم علينا، وَحدث عَنْ أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن ياسين الهروي الْحَافِظ. وذكره الحاكم أَبُو عَبْد اللَّهِ مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ النَّيْسَابُورِيّ، فَقَالَ فيما حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن عَلِيّ المقرئ عنه: الزبير بْن عُبَيْد اللَّهِ بْن مُوسَى بْن الحارث التوزي البغدادي نزيل نيسابور، سمع أبا الْقَاسِم بْن منيع، وَأبا مُحَمَّد بْن صاعد، وَأقرانهما، وَسمع بالبصرة، وَخوزستان، وَأصبهان، وَبلاد أذربيجان، ثم دخل بلاد خراسان وَسمع بها الكثير، ثُمَّ انصرف إِلَى الْبَصْرَة، وَدخل بَغْدَاد، ثُمَّ بلغني أنه توفي سنة سبعين وَثلاث مائة بالموصل.
ذكر من اسمه زياد
ذكر من اسمه زِيَاد
4543 - زياد بن أبي زياد أبو محمد الجصاص بصري وقيل: واسطي
4543 - زِيَاد بْن أَبِي زِيَاد أَبُو مُحَمَّد الجصاص بصري وَقيل وَاسطي حدث عَنْ: أَنَس بْن مَالِك، وَالحسن البصري، ومعاوية بن قرة، وأنس بن سيرين، وأبي كنانة، وعلي بن زيد بن جدعان. روى عنه هشيم بن بشير، ومحمد بن يزيد، ويزيد بن هارون الواسطيون، وعبد الوهاب بن عطاء الخفاف. وذكر يحيى بن معين أنه نزل بَغْدَاد وَكَانَ لا يفارق جامع الرصافة، كذلك قرأت فِي أصل كتاب أَبِي سَعْد الماليني الَّذِي سمعه من عَبْد اللَّهِ بْن عدي، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْن حَمَّاد، وَهُوَ أَبُو بشر الدولابي، عَنِ الْعَبَّاس، عَنْ يَحْيَى، قَالَ: زِيَاد بْن أَبِي زِيَاد الجصاص ليس بشيء، كَانَ يَكُون فِي مسجد الجامع بالرصافة لا يكاد يفارقه. وَحَدَّثَنِي أَحْمَد بْن مُحَمَّد المستملي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن جَعْفَر الشروطي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الفتح مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن الْحَافِظ، قَالَ: زِيَاد بْن أَبِي زِيَاد الجصاص الواسطي ليس حديثه بشيء، وَكَانَ جاء إلى بَغْدَاد فجلس فِي جامع الرصافة أَخْبَرَنَا عُبَيْد اللَّهِ بْن عُمَر الواعظ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد ابْن مخلد، قَالَ: حَدَّثَنَا الْعَبَّاس بْن مُحَمَّد، قَالَ: سمعت يَحْيَى بْن معين يقول: زِيَاد بْن أَبِي زِيَاد الجصاص وَاسطي ليس بشيء أَخْبَرَنِي عَلِيّ بْن مُحَمَّد المالكي، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد اللَّهِ بْن عُثْمَان الصفار، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عمران الصيرفي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد اللَّهِ بْن عَلِيّ بْن عَبْد اللَّهِ المديني، قَالَ: سمعت أَبِي، يقول: زِيَاد بْن أَبِي زِيَاد الجصاص ليس بشيء وَضعفه جدا أَخْبَرَنِي عَبْد اللَّهِ بْن يَحْيَى السكري، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ الشَّافِعِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَر بْن مُحَمَّد بْن الأزهر، قَالَ: قَالَ ابْن الغلابي: زِيَاد بْن أَبِي زِيَاد الجصاص مذموم أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن سَعِيد بْن سَعْد، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الكريم بْن أَحْمَد بْن شعيب النسائي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ: زِيَاد بْن أَبِي زِيَاد الجصاص وَاسطي ليس بثقة وأَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيّ، قَالَ: سمعت الْحَسَن الدارقطني، يقول: زِيَاد بْن أَبِي زِيَاد الجصاص متروك بصري، أقام بواسط
4544 - زياد أبو السكن وهو زياد بن عبد الله ويقال: ابن عبيد الله صغدي من سبي قتيبة بن مسلم
4544 - زِيَاد أَبُو السكن وَهُوَ زِيَاد بْن عبد اللَّهِ وَيقال ابْن عُبَيْد اللَّهِ صغدي من سبي قتيبة بْن مسلم كَانَ يتولى باهلة، وَسكن بَغْدَاد، وَكَانَ يذكر أن رأى عامرا الشعبي، وَعدة من تابعي أَهْل الكوفة. وحدث عَنْ طلحة بْن مصرف، وَعلقمة بْن مرثد. روى عنه داود بن رشيد، وإسحاق بن أبي إسرائيل. أَخْبَرَنِي علي بن أبي علي، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد بْن إسحاق الْمَتُّوثِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد بْن عَبْد العزيز، قَالَ: حَدَّثَنَا دَاوُد بْن رشيد، قَالَ: حَدَّثَنَا زِيَاد أَبُو السكن، قَالَ: أتيت الشعبي يوما عند طلوع الشمس، فوجدت بين يديه مائدة من خلاف عليها خبز وَجبن وَشيء من زيتون، فقلت: ما هذا الغداء يا أبا عَمْرو؟ قَالَ: آخذ حلمي قبل أن أخرج أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاس الفضل بْن عَبْد الرَّحْمَنِ الأبهري، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر ابْن المقرئ بأصبهان، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن بدر الباهلي، قَالَ: حَدَّثَنَا إسحاق بْن أَبِي إسرائيل، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو السكن زِيَاد بْن عُبَيْد اللَّهِ، قَالَ: رأيت عَبْد الجبار بْن وَائل وَعلقمة بْن مرثد وَطلحة الإيامي وَزبيد الإيامي يصومون يوم النيروز وَيعتكفون فِي المسجد الأكبر، فكانوا يقولون: هذا يوم عيد للمشركين، يريدون به الخلاف على المشركين أَخْبَرَنَا ابْن الفضل الْقَطَّان، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن إِبْرَاهِيمَ المستملي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَد بْن فارس، قَالَ: حَدَّثَنَا الْبُخَارِيّ، قَالَ: زِيَاد أَبُو السكن صغدي من سبي قتيبة، يعني ابْن مسلم، قَالَ عَلِيّ بْن حجر: رأيته بِبَغْدَادَ، وَكَانَ يتولى باهلة قرأت فِي نسخة الكتاب الَّذِي ذكر لنا أَبُو سَعِيد مُحَمَّد بْن مُوسَى الصيرفي أنه سمعه من أَبِي الْعَبَّاس مُحَمَّد بْن يعقوب الأصم وَذهب أصله به. ثُمَّ أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد العتيقي، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُثْمَان بْن مُحَمَّد المخرمي، قَالَ: أَخْبَرَنِي الأصم أن الْعَبَّاس بْن مُحَمَّد حدثهم، قَالَ: قَالَ يَحْيَى بْن معين: أَبُو السكن كَانَ بالمخرم وَكَانَ يقول: سمعت الشعبي، وَلم يكن بشيء أَخْبَرَنَا عُبَيْد اللَّهِ بْن عُمَر، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَن بْن أَحْمَد، قَالَ: قرئ على الْعَبَّاس، قَالَ: سمعت يَحْيَى بْن معين، يقول: زِيَاد أَبُو السكن ليس بشيء أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن سَعِيد بْن سَعْد، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الكريم بْن أَحْمَد بْن شعيب النسائي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ: زِيَاد أَبُو السكن ليس بثقة
4545 - زياد بن عبد الله بن الطفيل أبو محمد البكائي الكوفي
4545 - زِيَاد بْن عَبْد اللَّهِ بْن الطفيل أَبُو مُحَمَّد البكائي الكوفي سمع منصور بْن المعتمر، وَمغيرة بْن مقسم، وَإسماعيل بْن أَبِي خَالِد، وَسليمان الأعمش، وَيزيد بْن أَبِي زِيَاد، وَالحجاج بْن أرطاة، وَمحمد بْن جحادة، وَإدريس بْن يَزِيد الأودي، وَمحمد بْن إسحاق وَكَانَ عند زِيَاد عنه المغازي. وقدم بَغْدَاد، وَحدث بها فروى عنه أَحْمَد بْن حَنْبَل، وَإسماعيل بْن عيسى الْعَطَّار، وَعبد اللَّه بْن سَعِيد الأموي، وَمحمود بْن خداش، وَعلي بْن مسلم، وَزياد بْن أَيُّوب، وَالحسن بْن عرفة، وَغيرهم. (2925) -[9: 499] أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ بْنُ مَهْدِيٍّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ الْفَضْلِ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَحْيَى السُّكَّرِيُّ وَمُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بن محمد بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَخْلَدٍ، قَالُوا: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّفَّارُ، قَالا: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ، قَالَ: حَدَّثَنِي زِيَادُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْبَكَّائِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ مَعْبَدِ بْنِ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ أَبِي قَتَادَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِيَّاكُمْ وَكَثْرَةَ الْحَلِفِ عِنْدَ الْبَيْعِ فَإِنَّهُ يُنْفَقُ ثُمَّ يُمْحَقُ "، وَاللَّفْظُ لِحَدِيثِ الصَّفَّارِ أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن سَعِيد السوسي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبَّاس بْن مُحَمَّد، قَالَ: سمعت يَحْيَى بْن معين، يقول: زِيَاد البكائي من بني عامر بْن صعصعة وَكَانَ جده قد شهد الحكمين أَخْبَرَنِي الأزهري، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن معروف الخشاب، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحُسَيْن بْن فهم، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن سَعْد، قَالَ: زِيَاد بْن عَبْد اللَّهِ بْن الطفيل البكائي من بني عامر بْن صعصعة وَيكنى أبا مُحَمَّد. سمع من منصور بْن المعتمر وَمغيرة وَالأعمش وَإسماعيل بْن أَبِي خَالِد، وَسمع الفرائض من مُحَمَّد بْن سالم، وَسمع المغازي من مُحَمَّد بْن إسحاق، وَقدم بَغْدَاد فحدثهم بها وَبالفرائض وَبغير ذلك، ثُمَّ رجع إِلَى الكوفة فمات بها سنة ثلاث وَثمانين وَمائة فِي خلافة هارون، وَكَانَ عندهم ضعيفا، وَقد حدثوا عنه أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عُمَر بْن بكير المقرئ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُثْمَان بْن أَحْمَد بْن سمعان الرَّزَّاز، قَالَ: حَدَّثَنَا هشيم بْن خلف الدوري، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن غيلان، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْن آدم، قَالَ: سمعت ابْن إدريس، يقول: ما أحد أثبت فِي ابْن إسحاق من زِيَاد البكائي، لأنه أملى عَلَيْهِ مرتين، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْن إسحاق هذه المغازي. قدم ابْن إسحاق فنزل الحيرة فطلبوا كاتبا يكتب لرجل من قريش فجاء زِيَاد فأملى عَلَيْهِ مرتين أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن حسنويه الهروي، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْن بْن إدريس الأنصاري، قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَان بْن الأشعث، قَالَ: قلت لأحمد بْن حَنْبَل: زِيَاد يعني صاحب المغازي البكائي؟ قَالَ: ما أرى كَانَ به بأس، كَانَ ابْن إدريس حسن الرأي فيه. وَسمعت أَحْمَد مرة أخرى سئل عَنْ زِيَاد البكائي، فَقَالَ: كَانَ صدوقا أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد بْن عَلِيّ البزاز، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُمَر بْن مُحَمَّد بْن سيف، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد اللَّهِ بْن أَبِي دَاوُد السجستاني، قَالَ: سمعت أَبِي، قَالَ: سمعت يَحْيَى بْن معين، يقول: زِيَاد البكائي فِي ابْن إسحاق ثقة، كأنه يضعفه فِي غير ابْن إسحاق أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا هبة اللَّه بْن مُحَمَّد بْن حبش الفراء، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَر مُحَمَّد بْن عُثْمَان بْن أَبِي شيبة، قَالَ: ذكرت ليحيى بْن معين رواية منجاب، عَنْ إِبْرَاهِيم بْن يوسف، عَنْ زِيَاد المغازي، قَالَ: كَانَ زِيَاد ضعيفا أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر أَحْمَد بْن مُحَمَّد الأشناني، قَالَ: سمعت أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عبدوس الطرائفي، قَالَ: سمعت عُثْمَان بْن سَعِيد الدارمي، يقول: وَسألته يعني يَحْيَى بْن معين، عَنِ البكائي أعني زيادا، فَقَالَ لا بأس به فِي المغازي، وَأما فِي غيره فلا. وَسألت يَحْيَى قلت: عمن أكتب المغازي، ممن يروي عن يونس بْن بكير أَوْ غيره؟ قَالَ: اكتب عَنْ أصحاب البكائي أَخْبَرَنَا ابْن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد اللَّهِ بْن جَعْفَر بْن درستويه، قَالَ: حَدَّثَنَا يعقوب بْن سفيان، قَالَ: وَبلغني عَنِ ابْن معين، قَالَ: وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد الأكبر، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن سَعِيد السوسي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبَّاس بْن مُحَمَّد، قَالَ: سمعت يَحْيَى بْن معين، يقول: زِيَاد البكائي ليس بشيء، وَقد كتبت عنه المغازي أَخْبَرَنِي عَلِيّ بْن مُحَمَّد المالكي، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد اللَّهِ بْن عُثْمَان الصفار، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عمران الصيرفي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد اللَّهِ بْن عَلِيّ ابن المديني، قَالَ: سألت أَبِي، عَنْ زِيَاد البكائي فضعفه أَخْبَرَنِي الأزهري، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد اللَّهِ بْن عُثْمَان الصفار، قال: حدثنا محمد بن عمران، قَالَ: حدثنا عَبْد اللَّهِ بْن عَلِيّ ابن المديني، قَالَ: سمعت أَبِي، يقول: زِيَاد البكائي كتبت عنه شيئا كثيرا وتركته أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيّ، قَالَ: قَالَ مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس الهروي، قَالَ: حَدَّثَنَا يعقوب بْن إسحاق بْن محمود الفقيه، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو علي صالح بْن مُحَمَّد، قَالَ: ليس كتاب المغازي عند أحد أصح منه عند زِيَاد البكائي، وَزياد فِي نفسه ضعيف، وَلكن هو من أثبت الناس فِي هذا الكتاب، وَذلك أنه باع داره وَخرج يدور مَعَ ابْن إسحاق حَتَّى سمع منه الكتاب أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن سَعِيد بْن سَعْد، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الكريم بْن أَحْمَد بْن شعيب النسائي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ: زِيَاد بْن عَبْد اللَّهِ البكائي ليس بالقوي أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن الْقَطَّان، قَالَ: أَخْبَرَنَا جَعْفَر بْن مُحَمَّد الخلدي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ الحضرمي، قَالَ: مات أَبُو مُحَمَّد زِيَاد بْن عَبْد اللَّهِ بْن الطفيل البكائي سنة ثلاث وَثمانين وَمائة
4546 - زياد بن عبد الله بن علاثة بن علقمة بن مالك بن عمرو بن عويمر بن ربيعة بن عقيل أبو سهل العقيلي الحراني
4546 - زِيَاد بْن عَبْد اللَّهِ بْن علاثة بْن علقمة بْن مَالِك بْن عَمْرو بْن عويمر بْن رَبِيعَة بْن عقيل أَبُو سهل العقيلي الحراني وهو أخو مُحَمَّد. كَانَ يخلف أخاه على القضاء بِبَغْدَادَ، كذلك أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن المحسن، قَالَ: أَخْبَرَنَا طلحة بْن مُحَمَّد بْن جَعْفَر، قَالَ: وَكَانَ لمحمد بْن عَبْد اللَّهِ بْن علاثة أخ يسمى زياد بن عبد الله يخلف أخاه على القضاء بعسكر المهدي. قلت وَحدث زِيَاد عَنِ العلاء بْن رافع، وَعن أبيه. روى عنه منصور بْن أَبِي سلمة الخزاعي، وَأبو النَّضْر هاشم بْن الْقَاسِم. (2926) -[9: 503] أَخْبَرَنِي عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الرَّزَّازُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الدَّقَّاقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْخَلِيلِ الْبَرْجِلانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو النَّضْرِ هَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْن عُلاثَةَ، وَأَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَوْهَرِيُّ، وَلَهُ اللَّفْظُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْحَفَّارُ الضَّرِيرُ، قَالَ: حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا هَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ، قَالَ: حَدَّثَنَا زِيَادُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُلاثَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ مُوسَى بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَابِرٍ وَأَنَسٍ، قَالا: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " يَدْعُو عَلَى الْجَرَادِ: اللَّهُمَّ وَاقْتُلْ كِبَارَهُ، وَأَهْلِكْ صِغَارَهُ، وَأَفْسِدْ بَيْضَهُ، وَاقْطَعْ دَابِرَهُ، وَخُذْ بِأَفْوَاهِهِ عَنْ مَعَائِشِنَا، وَأَرْزَاقِنَا، إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءَ "، فَقَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، تَدْعُو عَلَى جُنْدٍ مِنْ أَجْنَادِ اللَّهِ بِقَطْعِ دَابِرِهِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّمَا الْجَرَادُ يَنْثُرُهُ حُوتٌ فِي الْبَحْرِ "، قَالَ زِيَادٌ: فَحَدَّثَنِي مَنْ رَأَى الْحُوتَ يَنْثُرُهُ أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن مُوسَى أَبُو سَعِيد الصيرفي، قَالَ: سمعت أبا الْعَبَّاس مُحَمَّد بْن يعقوب الأصم، يقول: سمعت الْعَبَّاس بْن مُحَمَّد الدوري، يقول: سمعت يَحْيَى بْن معين، يقول: أَبُو سهل بْن علاثة ثقة، يروي عنه أَبُو النَّضْر هاشم بْن الْقَاسِم أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد الأكبر، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن سَعِيد بْن مرابا، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبَّاس بْن مُحَمَّد، قَالَ: سمعت ابْن معين، يقول: مُحَمَّد بْن علاثة يروي عنه حفص بْن غياث وَغيره، وَأخوه سُلَيْمَان بْن علاثة ثقة، يروي عنه معمر بْن راشد، وَأخوه أَيْضًا أَبُو سهل بْن علاثة ثقة، يروي عنه أَبُو النَّضْر هاشم بْن الْقَاسِم
4547 - زياد بن أيوب بن زياد أبو هاشم طوسي الأصل ويعرف بدلويه
4547 - زِيَاد بْن أَيُّوب بْن زِيَاد أَبُو هاشم طوسي الأصل وَيعرف بدلويه سمع: هشيم بْن بشير، وَأبا بَكْر بْن عَيَّاشٍ، وَعباد بْن العوام، وَزياد البكائي، وَالقاسم بْن مَالِك المزني، وَعمار بْن مُحَمَّد الثَّوْرِيّ، وَمحمد بْن فضيل الضبي، وَيحيى بْن يمان، وَإسماعيل ابْن علية، وَعلي بْن ثابت الجزري، وَمحمد بْن يَزِيد الواسطي، وَيحيى بْن زَكَرِيَّا بْن أَبِي زائدة، وَيزيد بْن هارون، وَعلي بْن عاصم. روى عنه: أَحْمَد بْن حَنْبَل، وَمحمد بْن إِسْمَاعِيل الْبُخَارِيّ، وَأبو حاتم الرَّازِيّ، وَإِبْرَاهِيم بْن عَبْد اللَّهِ بْن الجنيد، وَإسحاق بْن سنين الختليان، وَعبد اللَّه بْن مُحَمَّد البغوي، وَشعيب بْن مُحَمَّد الذارع، وَيحيى بْن صاعد، وَمحمد بْن هارون الحضرمي، وَأحمد بْن عَلِيّ بْن العلاء الجوزجاني، وَالقاضي الْمَحَامِلِيّ. (2927) -[9: 505] أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ بْنُ مَهْدِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْقَاضِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْمَحَامِلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا زِيَادُ بْنُ أَيُّوبَ، قَالَ: حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، قَالَ: أَخْبَرَنَا يُونُسُ، عَنِ الْحَسَنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا الأَسْوَدُ بْنُ سَرِيعٍ، قَالَ: كُنَّا فِي غَزَاةٍ فَأَصَبْنَا ظَفَرًا وَقَتَلْنَا فِي الْمُشْرِكِينَ حَتَّى بَلَغَ بِهِمُ الْقَتْلُ إِلَى أَنْ قَتَلُوا الذُّرِّيَّةَ، فَبَلَغَ ذَلِكَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: " مَا بَالُ أَقْوَامٍ بَلَغَ بِهِمُ الْقَتْلُ إِلَى أَنْ قَتَلُوا الذُّرِّيَّةَ؟! أَلا لا تَقْتُلُنَّ ذُرِّيَّةً، أَلا لا تَقْتُلُنَّ ذُرِّيَّةً "، قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ: أَوَ لَيْسَ هُمْ أَوْلادَ الْمُشْرِكِينَ؟ قَالَ: " أَوَ لَيْسَ خِيَارُكُمْ أَوْلادَ الْمُشْرِكِينَ؟! " أَخْبَرَنَا أَبُو عُثْمَان سَعِيد بْن الْعَبَّاس الهروي، قَالَ: سمعت أبا الْقَاسِم منصور بْن الْعَبَّاس البوسنجي، يقول: سمعت الْحَسَن بْن سفيان لفظا، قَالَ: سمعت أخي مُحَمَّد بْن سفيان، يقول: سمعت أبا إسحاق الأَصْبَهَانِيّ، يقول: ليس على بسيط الأرض أحد أوثق من زِيَاد بْن أَيُّوب أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِم عَبْد الرَّحْمَنِ بْن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ السراج بنيسابور، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحُسَيْن بْن أَحْمَد الهروي. وَأَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن عُمَر الدارقطني، قالا: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاس الزبيدي الفضل بْن أَحْمَد بْن منصور، قَالَ: سمعت أبا عَبْد اللَّهِ أَحْمَد بْن حَنْبَل، يقول: اكتبوا عَنْ، وَقَالَ الدارقطني: من، زِيَاد بْن أَيُّوب، فإنه شعبة الصغير أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَلِيّ بْن مخلد الوراق، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عمران، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بْن إسحاق الشيرجي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن الحجاج، قَالَ: سمعت أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن حَنْبَل، يقول: اكتبوا عَنْ زِيَاد بْن أَيُّوب فإنه شعبة الصغير حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن يوسف الْقَطَّان النَّيْسَابُورِيّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الخصيب بْن عَبْد اللَّهِ الْقَاضِي بمصر، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد الكريم بْن أَحْمَد بْن شعيب النسائي، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبِي، قَالَ: أَبُو هاشم زِيَاد بْن أَيُّوب الطوسي ليس به بأس قرأت على أَبِي بَكْر الْبَرْقَانِيّ، عَنْ أَبِي إسحاق إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّد بْن يَحْيَى المزكي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن إسحاق السراج، قَالَ: سمعت أبا هاشم زِيَاد بْن أَيُّوب الطوسي، أصله طوسي وَنشأ بِبَغْدَادَ ناقلة، سمعته يقول: مولدي سنة ست وَستين وَمائة وطلبت الحديث سنة إحدى وَثمانين وَمائة أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن مُحَمَّد السمسار، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد اللَّهِ بْن عُثْمَان الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الباقي بْن قانع أن زِيَاد بْن أَيُّوب دلويه مات فِي سنة اثنتين وَخمسين وَمائتين. زاد غيره فِي شهر ربيع الأول
4548 - زياد بن أبي يزيد القصري
4548 - زِيَاد بْن أَبِي يَزِيد القصري حدث عَنْ وَكيع بْن الجراح. روى عنه مُحَمَّد بْن مُحَمَّد الباغندي، وَمحمد بْن هارون الحضرمي. (2928) -[9: 506] أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الْبَرْقَانِيُّ وَأَبُو الْغَنَائمِ عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَلِيٍّ الْهَاشِمِيُّ، قَالا: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الدَّارَقُطْنِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو حَامِدٍ مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ الْحَضْرَمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا زِيَادُ بْنُ أَبِي يَزِيدَ الْقَصْرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ سِمَاكٍ، عَنْ مُوسَى بْنِ طَلْحَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " إِذَا صَلَّى أَحَدُكُمْ إِلَى شَيْءٍ فَلْيُرْهِقْهُ "، قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ: هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ الثَّوْرِيِّ، عَنْ سِمَاكٍ، عَنْ مُوسَى بْنِ طَلْحَةَ، عَنْ أَبِيهِ، لَمْ يَرْوِهِ عَنْهُ بِهَذِهِ الأَلْفَاظِ، وَقَالَ الْبَرْقَانِيُّ: بِهَذَا اللَّفْظِ غَيْرُ وَكِيعٍ، تَفَرَّدَ بِهِ زِيَادُ بْن أَبِي يَزِيدَ الْقَصْرِيُّ عَنْهُ، وَلَمْ نَكْتُبْهُ إِلا عَنْ أَبِي حَامِدٍ قَالَ الْبَرْقَانِيّ: سألت الدَّارَقُطْنِيّ عَنْ زِيَاد هذا، فَقَالَ: ما علمت إِلا خيرا. وَكَانَ الباغندي يقول: زِيَاد بْن ماروية.
4549 - زياد بن الخليل أبو سهل التستري
4549 - زِيَاد بْن الخليل أَبُو سهل التستري قدم بَغْدَاد، وَحدث بها عَنْ إِبْرَاهِيم بْن المنذر الحزامي، وَمسدد، وَإِبْرَاهِيم بْن بشار الرمادي، وَهارون بْن سَعِيد الأيلي. روى عنه عَبْد الصمد بْن عَلِيّ الطستي، وَأبو بَكْر الشَّافِعِيّ. وذكره الدَّارَقُطْنِيّ، فَقَالَ: لا بأس به. (2929) -[9: 508] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ وَعُثْمَانُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ الْعَلافُ، قَالا: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الشَّافِعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا زِيَادُ بْنُ الْخَلِيلِ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَمْرُو بْنُ سُلَيْمَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " خَيْرُ الصَّدَقَةِ مَا تُصُدِّقَ بِهِ عَنْ ظَهْرِ غِنًى، وَلْيَبْدَأْ أَحَدُكُمْ بِمَنْ يَعُولُ " أَخْبَرَنِي أَبُو الْحُسَيْن مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد بْن مُحَمَّد بْن جَعْفَر، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاس أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن الرَّازِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن إِبْرَاهِيمَ الْقَطَّان، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو سهل زِيَاد بْن الخليل التستري بِبَغْدَادَ أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس، قَالَ: قرئ على ابْن المنادي وَأنا أسمع، قَالَ: وَزياد بْن الخليل التستري كَانَ هاهنا بمدينتنا ثُمَّ صار إلى الْبَصْرَة، وَمات فِي ذي الحجة سنة خمس وَثمانين وَهُوَ بالموسم فيما بلغنا أَخْبَرَنَا السمسار، قَالَ: أَخْبَرَنَا الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْن قانع أن زِيَاد بْن الخليل التستري مات بالبصرة سنة ست وَثمانين وَمائتين قرأت على الْحَسَن بْن أَبِي بَكْر، عَنْ عُثْمَان بْن أَحْمَد الدَّقَّاق، قَالَ: مات زِيَاد بْن الخليل التستري بعسفان فِي طريق الْمَدِينَة قبل أن يدخل مكة فِي ذي القعدة سنة تسعين وَمائتين
ذكر من اسمه زهير
ذكر من اسمه زهير
4550 - زهير بن حرب بن شداد أبو خيثمة النسائي
4550 - زهير بْن حرب بْن شداد أَبُو خيثمة النسائي كَانَ اسم جده أشتال، فعرب وَجعل شداد. سكن أَبُو خيثمة بَغْدَاد، وَحدث بها عَنْ سفيان بْن عيينة، وَهشيم بْن بشير، وَإسماعيل ابْن علية، وَجرير بْن عَبْد الحميد، وَيحيى بْن سَعِيد الْقَطَّان، وَعبد الرحمن بْن مَهْدِيّ، وَعبد اللَّه بْن إدريس، وَبشر بْن السري، وَالوليد بْن مسلم، وَأبي معاوية الضرير، وَوكيع. روى عنه ابنه أَحْمَد، وَيعقوب بْن شيبة وَأبو إِبْرَاهِيم أَحْمَد بْن سَعْد الزُّهْرِيّ، وَمحمد بْن إِسْمَاعِيل الْبُخَارِيّ، وَمسلم بْن الحجاج، وَأبو زرعة وَأبو حاتم الرازيان، وَعباس الدوري، وَإِبْرَاهِيم الحربي، وَجعفر الطيالسي، وَموسى بْن هارون، وَأبو بَكْر بْن أَبِي الدنيا، وَخلق يتسع ذكرهم. وَكَانَ أَبُو خيثمة ثقة ثبتا حافظا متقنا. أَخْبَرَنَا يوسف بْن رباح البصري، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيل المهندس بمصر، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بشر الدولابي، قَالَ: حَدَّثَنَا معاوية بْن صالح، قَالَ: قَالَ يَحْيَى بْن معين: وَزهير ثقة، يعني أبا خيثمة أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيّ، قَالَ: قرئ على أَبِي علي الصواف وَأنا أسمع حدثكم جَعْفَر بْن مُحَمَّد الفريابي، قَالَ: وَسألت مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ بْن نمير، قلت له: أيما أحب إليك، أَبُو خيثمة، أَوْ أَبُو بَكْر بْن أَبِي شيبة؟، فَقَالَ: أَبُو خيثمة، وَجعل يطري أبا خيثمة وَيضع من أَبِي بَكْر أَخْبَرَنَا هبة اللَّه بْن الْحَسَن الطبري، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ بْن الْقَاسِم، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن يعقوب، قَالَ: حَدَّثَنَا جدي، قَالَ: زهير بْن حرب أثبت من عَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد، يعني ابْن أَبِي شيبة، وَكَانَ فِي عَبْد اللَّهِ تهاون بالحديث، لم يكن يفصل هذه الأشياء يعني بين الألفاظ أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن أَبِي جَعْفَر، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عدي البصري فِي كتابه، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عُبَيْد مُحَمَّد بْن عَلِيّ الآجري، قَالَ: قلت لأبي دَاوُد سُلَيْمَان بْن الأشعث: أَبُو خيثمة حجة فِي الرجال؟ قَالَ: ما كَانَ أحسن علمه أَخْبَرَنَا الْحَسَن بْن عَلِيّ الجوهري، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن معروف الخشاب، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْن بْن فهم، قَالَ: زهير بْن حرب ثقة ثبت حَدَّثَنِي الصوري، قَالَ: أَخْبَرَنَا الخصيب بْن عَبْد اللَّهِ الْقَاضِي، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد الكريم بْن أَحْمَد بْن شعيب النسائي، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبِي، قَالَ: أَبُو خيثمة زهير بْن حرب بْن شداد ثقة مأمون أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن إسحاق بْن وَهب البندار، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو غالب عَلِيّ بْن أَحْمَد بْن النَّضْر، قَالَ: سنة ثنتين وَثلاثين فيها مات أَبُو خيثمة هذا القول وَهم، وَالصواب ما أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن عيسى بْن الهيثم التمار، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْد بْن مُحَمَّد بْن خلف البزاز. وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن بْن الفضل الْقَطَّان، قَالَ: أَخْبَرَنَا جَعْفَر بْن مُحَمَّد بْن نصير الخلدي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ بْن سُلَيْمَان الحضرمي، قالا: مات أَبُو خيثمة فِي سنة أربع وَثلاثين وَمائتين وأَخْبَرَنَا الْحُسَيْن بْن عَلِيّ الصَّيْمَرِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن الْحَسَن الرَّازِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن الزعفراني، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن زهير، قَالَ: وَلد أَبِي زهير بْن حرب سنة ستين وَمائة، وَمات ليلة الخميس لسبع ليال خلون من شعبان سنة أربع وَثلاثين وَمائتين فِي خلافة جَعْفَر المتوكل، وَهُوَ ابْن أربع وَسبعين سنة
4551 - زهير بن محمد بن قمير بن شعبة أبو محمد مروزي الأصل
4551 - زهير بْن مُحَمَّد بْن قمير بْن شعبة أَبُو مُحَمَّد مروزي الأصل سمع الْحُسَيْن بْن مُحَمَّد الْمروذيّ، وَعبيد اللَّه بْن مُوسَى العبسي، وَالحسن بْن مُوسَى الأشيب، وَيعلى بْن عُبَيْد، وَأبا صالح الفراء، وَأبا الجواب أحوص بْن جواب، وَعبد اللَّه بْن مسلمة القعنبي، وَعبد الرزاق بْن همام. روى عنه: عَبْد اللَّهِ بْن أَحْمَد بْن حَنْبَل، وَموسى بْن هارون، وَأبو الْقَاسِم البغوي، وَأحمد بْن إسحاق بْن البهلول، وَيحيى بْن مُحَمَّد بْن صاعد، وَأحمد بْن مُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيل الآدَمِيّ، وَجعفر بْن مُحَمَّد الصندلي، وَابن عَيَّاشٍ الْقَطَّان. وَكَانَ ثقة صادقا وَرعا زاهدا، وَانتقل فِي آخر عمره عَنْ بَغْدَاد إِلَى طرسوس فرابط بها إِلَى أن مات. (2930) -[9: 511] أَخْبَرَنَا هِلالُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الْحَفَّارُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ يَحْيَى بْنِ عَيَّاشٍ الْقَطَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا زُهَيْرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ قُمَيْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ، عَنْ مُوسَى بْنِ طَلْحَةَ، عَنْ أَبِيهِ طَلْحَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِذَا كَانَ بَيْنَ يَدَيْكَ مِثْلُ مُؤَخِّرَةِ الرَّحْلِ لَمْ يَقْطَعْ صَلاتَكَ، مَا مَرَّ بَيْنَ يَدَيْكَ " (2931) أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ الدَّارَقُطْنِيُّ وَسُئِلَ عَنْ حَدِيثِ مُوسَى بْنِ طَلْحَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " إِذَا كَانَ بَيْنَ يَدَيْكَ مِثْلُ آخِرَةِ الرَّحْلِ لَمْ يَقْطَعْ صَلاتَكَ "، فَقَالَ: هُوَ حَدِيثٌ يَرْوِيهِ سِمَاكُ بْنُ حَرْبٍ عَنْ مُوسَى وَاخْتُلِفَ عَلَيْهِ فِيهِ فَرَوَاهُ إِسْرَائِيلُ وَأَبُو الأَحْوَصِ وَأَسْبَاطُ بْنُ نَصْرٍ وَأبو عَوَانَةَ وَزَائِدَةُ وَعُمَرُ بْنُ عُبَيْدٍ الطَّنَافِسِيُّ وَيَزِيدُ عَنْ عَطَاءٍ مَوْلَى أَبِي عَوَانَةَ، عَنْ سِمَاكٍ، عَنْ مُوسَى بْنِ طَلْحَةَ، عَنْ أَبِيهِ، وَرَوَاهُ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، عَنْ سِمَاكٍ، وَاخْتُلِفَ عَلَيْهِ فِيهِ، فَحَدَّثَ بِهِ زُهَيْرُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ عَنِ الثَّوْرِيِّ مُتَّصِلا، وَأَمَّا أَصْحَابُ الثَّوْرِيِّ فَرَوَوْهُ عَنِ الثَّوْرِيِّ عَنْ سِمَاكٍ عَنْ مُوسَى بْنِ طَلْحَةَ مُرْسَلا، وَهُوَ صَحِيحٌ مِنْ حَدِيثِ إِسْرَائِيلَ وَمَنْ تَابَعَهُ عَلَى وَصْلِهِ. قُلْتُ: قَدْ تَابَعَ زُهَيْرًا عَلَى وصله عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ: أَبُو مَسْعُودٍ أَحْمَدُ بْنُ الْفُرَاتِ الرَّازِيُّ (2932) -[9: 512] كَذَلِكَ أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ يَحْيَى بْنِ جَعْفَرٍ الإِمَامُ بِأَصْبَهَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَيُّوبَ الطَّبَرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْعَبَّاسِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْفُرَاتِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ سِمَاكٍ، عَنْ مُوسَى بْنِ طَلْحَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " إِذَا كَانَ بَيْنَ يَدَيْكَ مِثْلُ مُؤَخِّرَةِ الرَّحْلِ ثُمَّ مَرَّ بَيْنَ يَدَيْكَ شَيْءٌ لَمْ يَقْطَعْ صَلاتَكَ "، وَرَوَاهُ عَبْدُ الرَّزَّاقِ فِي كِتَابِ الصَّلاةِ، فَقَالَ: عَنْ مُوسَى بْنِ طَلْحَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ يَذْكُرْ فِيهِ طَلْحَةَ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن الْحَسَن بْن مُحَمَّد الدَّقَّاق، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيمَ بْن الْحَسَن، قَالَ: سمعت أبا الْقَاسِم بْن منيع يقول: ما رأيت بعد أَبِي عَبْد اللَّهِ أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن حَنْبَل أزهد من زهير بْن قمير حَدَّثَنِي الأزهري، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْحَسَن الصيرفي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد البغوي قَالَ: ما رأيت بعد أَحْمَد بْن حَنْبَل أفضل من زهير سمعته يقول: أشتهي لحما من أربعين سنة، وَلا آكله حَتَّى أدخل الروم فآكله من مغانم الروم أَخْبَرَنِي الْحَسَن بْن عَلِيّ التَّمِيمِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَر بْن أَحْمَد الواعظ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن زهير بْن مُحَمَّد، قَالَ: كَانَ أَبِي يجمعنا فِي وَقت ختمة القرآن فِي وَقت شهر رمضان، فِي كل يوم وَليلة ثلاث مرات تسعين ختمة فِي شهر رمضان أَخْبَرَنَا أَبُو نعيم الْحَافِظ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّد بْن يَحْيَى المزكي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن إسحاق السراج، قَالَ: زهير بْن مُحَمَّد بْن قمير بْن شعبة مأمون ثقة أَخْبَرَنَا الجوهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْن أَحْمَد بْن جَعْفَر بْن مُحَمَّد بْن عُبَيْد اللَّهِ المنادي، قَالَ: وَزهير بْن مُحَمَّد بْن قمير الْمَرْوَزِيّ من أفاضل الناس، وَقد كتب الناس عنه حديثا كثيرا، وَدفن حين مات فِي مقابر باب حرب وهذا القول فِي مدفنه وَهم، وَالصحيح أنه مات بطرسوس وَدفن بها، أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن أَبِي جَعْفَر، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن المظفر، قَالَ: قَالَ عَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد البغوي مات زهير بْن مُحَمَّد بطرسوس فِي سنة سبع وَخمسين فِي آخرها. أَخْبَرَنِي الْحُسَيْن بْن عَلِيّ الطناجيري، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَر بْن أَحْمَد الواعظ، قَالَ: سمعت أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن يَزِيد الزعفراني، يقول: وَمات زهير بْن مُحَمَّد ابْن قمير فِي سنة ثمان وَخمسين وَمائتين. كذا بلغنا عنه، مات فِي الثغر
4552 - زهير بن صالح بن أحمد بن محمد بن حنبل الشيباني
4552 - زهير بْن صالح بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن حَنْبَل الشيباني حدث عَنْ أبيه. روى عنه ابْن أخيه مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن صالح، وَأحمد بْن سَلْمَان النجاد. أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن أَحْمَد الرَّزَّاز، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن سَلْمَان النجاد إملاء، قَالَ: حَدَّثَنَا زهير بْن صالح بْن أَحْمَد بْن حَنْبَل، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيّ ابن المديني، قَالَ: سمعت عَبْد الرَّحْمَنِ بْن مَهْدِيّ سئل عَنِ الدجين بْن ثابت الَّذِي يروي عنه عَنْ أسلم مولى عُمَر، فَقَالَ عَبْد الرَّحْمَنِ قَالَ لنا: أول من حَدَّثَنِي مولى لعمر. فقلنا له: إن مولى لعمر لم يدرك النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فتركه، فما زال يلقنونه. فَقَالَ: أسلم مولى عُمَر بْن الخطاب ثُمَّ قَالَ لي عَبْد الرَّحْمَنِ بْن مَهْدِيّ: لا تعتد به، قَالَ: وَكَانَ يتوهم وَلا يدري ما هو، وَيقول: مولى عُمَر بْن عَبْد العزيز حَدَّثَنِي عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن نصر الدينوري، قَالَ: سمعت حمزة بْن يوسف السهمي، يقول: سألت الدَّارَقُطْنِيّ عَنْ زهير بْن صالح بْن أَحْمَد بْن حَنْبَل، قَالَ: قد حدث وَهُوَ ثقة، ما كَانَ به بأس أَخْبَرَنَا الْحَسَن بْن أَبِي بَكْر عَنْ أَحْمَد بْن كامل الْقَاضِي. وَأَخْبَرَنَا السمسار، قَالَ: أَخْبَرَنَا، قَالَ: الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْن قانع، قالا: مات زهير بْن صالح بْن أَحْمَد بْن حَنْبَل فِي سنة ثلاث وَثلاث مائة، قَالَ ابْن كامل: فِي أول شهر ربيع الأول.
4553 - زهير بن مسلم أبو علي الدقاق
4553 - زهير بْن مسلم أَبُو علي الدَّقَّاق حدث عَنْ جَعْفَر بْن مُحَمَّد الفريابي. روى عنه إِبْرَاهِيم بْن مخلد بْن جَعْفَر.
ذكر من اسمه زيدان
ذكر من اسمه زيدان
4554 - زيدان بن عبد الغفار أبو بكر البغدادي
4554 - زيدان بْن عَبْد الغفار أَبُو بَكْر البغدادي حدث عَنْ حجاج بْن مُحَمَّد الأعور. روى عنه أَبُو جَعْفَر مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ بْن سُلَيْمَان الحضرمي فِي معجم شيوخه.
4555 - زيدان بن محمد بن زيدان البرتي الكاتب
4555 - زيدان بْن مُحَمَّد بْن زيدان البرتي الكاتب حدث عَنْ زِيَاد بْن أَيُّوب الطوسي، وَأحمد بْن منصور الرمادي، وَإِبْرَاهِيم بْن هانئ النَّيْسَابُورِيّ أحاديث مستقيمة. روى عنه الدَّارَقُطْنِيّ، وَابن شاهين، وَأبو الْحَسَن ابن الجندي، وَأبو الْقَاسِم ابن الثلاج، وَذكر ابْن الثلاج أنه سمع منه فِي سنة اثنتين وَعشرين وَثلاث مائة.
ذكر من اسمه زاذان
ذكر من اسمه زاذان
4556 - زاذان أبو عمر الكندي مولاهم
4556 - زاذان أَبُو عُمَر الكندي مولاهم سمع: عَلِيّ بْن أَبِي طَالِبٍ، وَعبد اللَّه بْن مسعود، وَعبد اللَّه بْن عُمَر. روى عنه: ذكوان أَبُو صالح، وَعبد اللَّه بْن السائب، وَعمرو بْن مرة، وَغيرهم. وَكَانَ ثقة، نزل الكوفة وَذكر أنه وَرد بَغْدَاد، وَوقف على الصراة، وَقد سقنا الخبر بذلك فِي أول الكتاب عند ذكر سُلَيْمَان بْن صرد الخزاعي.
4557 - زاذان بن عبد الله بن زاذان أبو عمر القزويني
4557 - زاذان بْن عَبْد اللَّهِ بْن زاذان أَبُو عُمَر القزويني قدم بَغْدَاد، وَحدث بها عَنْ عَلِيِّ بْن مُحَمَّد بْن مهرويه، وَعلي بْن إِبْرَاهِيمَ بْن سلمة الْقَطَّان القزوينيين. حَدَّثَنِي عنه الأزهري، وَالحسن بْن مُحَمَّد الْخَلال. حَدَّثَنِي أَبُو الْقَاسِم الأزهري، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عُمَر زاذان بْن عَبْد اللَّهِ بْن زاذان القزويني، قدم علينا حاجا، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن إِبْرَاهِيمَ الْقَطَّان قَالَ: سمعت أبا حاتم الرَّازِيّ، يقول: سمعت عَبْد السلام بْن صالح الهروي، يقول: سمعت عَلِيّ بْن مُوسَى الرضا، يقول: القرآن كلام اللَّه غير مخلوق
ذكر الأسماء المفردة في هذا الحرف
ذكر الأسماء المفردة فِي هذا الحرف
4558 - زحر بن قيس الجعفي الكوفي
4558 - زحر بْن قيس الجعفي الكوفي أحد أصحاب عَلِيّ بْن أَبِي طَالِبٍ، أنزله علي المدائن فِي جماعة جعلهم هناك رابطة. وَروى عنه عامر الشعبي، وَحصين بْن عَبْد الرَّحْمَنِ. (2933) أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ الصَّغِيرُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُغَلِّسِ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ يَحْيَى الأُمَوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ يَعْنِي ابْنَ سَعِيدٍ عَمَّهُ، عَنْ زِيَادٍ، وَهُوَ الْبَكَّائِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْمُجَالِدُ بْنُ سَعِيدٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي الشَّعْبِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنِي، قَالَ: بَعَثَنِي عَلِيٌّ عَلَى أَرْبَعِ مِائَةٍ مِنْ أَهْلِ الْعِرَاقِ، وَأَمَرَنَا أَنْ نَنْزِلَ الْمَدَائِنَ رَابِطَةً، قَالَ: فَوَاللَّهِ إِنَّا لَجُلُوسٌ عِنْدَ غُرُوبِ الشَّمْسِ عَلَى الطَّرِيقِ، إِذْ جَاءَنَا رَجُلٌ قَدْ أَعْرَقَ دَابَّتَهُ، قَالَ: فَقُلْنَا مِنْ أَيْنَ أَقْبَلْتَ؟ فَقَالَ: مِنَ الْكُوفَةِ، فَقُلْنَا: مَتَى خَرَجْتَ؟ قَالَ: الْيَوْمَ، قُلْنَا: فَمَا الْخَبَرُ؟ قَالَ: خَرَجَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ إِلَى الصَّلاةِ، صَلاةِ الْفَجْرِ، فَابْتَدَرَهُ ابْنُ بَجْرَةَ وَابْنُ مُلْجَمٍ، فَضَرَبَهُ أَحَدُهُمَا ضَرْبَةً، إِنَّ الرَّجُلَ لَيَعِيشُ مِمَّا هُوَ أَشَدُّ مِنْهَا وَيَمُوتُ مِمَّا هُوَ أَهْوَنُ مِنْهَا، قَالَ: ثُمَّ ذَهَبَ فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ السَّبَئِيُّ وَرَفَعَ يَدَهُ إِلَى السَّمَاءِ: اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ، قَالَ: قُلْتُ لَهُ: مَا شَأْنُكَ؟ قَالَ: لَوْ أَخْبَرَنَا هَذَا أَنَّهُ نَظَرَ إِلَى دِمَاغِهِ قَدْ خَرَجَ عَرَفْتُ أَنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ لا يَمُوتُ حَتَّى يَسُوقَ الْعَرَبَ بِعَصَاهُ، قَالَ: فَوَاللَّهِ مَا مَكَثْنَا إِلا تِلْكَ اللَّيْلَةَ حَتَّى جَاءَنَا كِتَابُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ: مِنْ عَبْدِ اللَّهِ حَسَنٍ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ إِلَى زَحْرِ بْنِ قَيْسٍ، أَمَّا بَعْدُ، " فَخُذِ الْبَيْعَةَ ممن قَبْلَكَ "، قَالَ: فَقُلْنَا: أَيْنَ مَا قُلْتَ؟ قَالَ: مَا كُنْتُ أَرَاهُ يَمُوتُ
4559 - زند بالنون بن الجون أبو دلامة الشاعر مولى بني أسد وقيل إن اسمه زبد بالباء المنقوطة بواحدة والأول أثبت
4559 - زند بالنون بْن الجون أَبُو دلامة الشاعر مولى بني أسد وَقيل إن اسمه زبد بالباء المنقوطة بواحدة وَالأول أثبت وَقَالَ الأصمعي: كَانَ أَبُو دلامة عبدا وَقد رأيته مولدا حبشيا صالح الفصاحة. قلت: وَكَانَ أَبُو دلامة فِي صحابة أَبِي الْعَبَّاس السفاح، وَأبي جَعْفَر المنصور، وَأبي عَبْد اللَّهِ المهدي، وَيقال: إنه بقي إلى أول خلافة الرشيد، وَقيل: لم يبلغها. وَله معهم أخبار كثيرة. وَكَانَ مطبوعا، ظريفًا كثير النوادر فِي الشعر، وَكَانَ صاحب بديهة، يداخل الشعراء وَيزاحمهم فِي جميع فنونهم، وَينفرد فِي وَصف الشراب، وَالرياض وَغير ذلك، بما لا يجرون معه فيه. أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن الْحُسَيْن صاحب العباسي، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيل بْن سَعِيد المعدل، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْن بْن الْقَاسِم الكوكبي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو العيناء مُحَمَّد بْن الْقَاسِم، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيمَ بْن إِسْمَاعِيل، قَالَ: كَانَ اسم أَبِي دلامة الزند بْن جون، وَكَانَ أعرابيا، وَكَانَ عبدا لرجل من أَهْل الرقة من بني أسد، ثُمَّ من بني نصر بْن قعين، يقال له: قصاقص بْن لاحق، فأعتقه فلما صار أَبُو دلامة مَعَ أَبِي جَعْفَر وَاستملحه وَحظي عنده، كلمه فِي مولاه فأجابه إِلَى أن صيره فِي الصحابة، وَقَالَ: إن عدت ثانية إلى أن تكلمني فِي إنسان، أَوْ تعيده علي شيئا من هذا، لاقتلنك. وَقَالَ أَبُو عطاء السندي مولى بني أسد: ألا أبلغ لديك أبا دلامة فلست من الكرام وَلا كرامه إذا لبس العمامة كَانَ قردا وَخنزيرا إذا وَضع العمامه فلم يتعرض له أَبُو دلامة، وَقَالَ: قَالَ أَبُو دلامة: إني أعوذ بداود وَحفرته من أن أكلف حجا يا ابْن دَاوُد نبئت أن طريق الحج معطشة من الطلاء وَما شربي بتصريد وَالله ما فِي من أجر فتطلبه يوم الحساب وَما ديني بمحمود يعني دَاوُد بْن دَاوُد بْن عَلِيّ بْن عَبْد اللَّهِ بْن الْعَبَّاس، وَكَانَ دَاوُد بْن دَاوُد يتهم بالزندقة، وَكَانَ أَبُو دلامة بعيدا منها، وَإنما عبث وَتماجن أَخْبَرَنَا الْحَسَن بْن أَبِي بَكْر، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو سهل أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ بْن زِيَاد الْقَطَّان، قَالَ: سمعت أبا الْعَبَّاس يعني أَحْمَد بْن يَحْيَى ثعلبا، يقول: لما ماتت حمادة بنت عيسى امرأة المنصور وَقف المنصور وَالناس معه على حفرتها ينتظرون مجيء الجنازة، وَأبو دلامة فِيهِم، فأقبل عَلَيْهِ المنصور، فَقَالَ: يا أبا دلامة ما أعددت لهذا المصرع؟، قَالَ: حمادة بنت عيسى يا أمير المؤمنين، قَالَ: فأضحك القوم أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد العتيقي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس الخزاز، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر مُحَمَّد بْن الْحَسَن بْن دريد، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الرَّحْمَنِ ابْن أخي الأصمعي، قَالَ: سمعت الأصمعي، يقول: أمر المنصور أبا دلامة بالخروج نحو عَبْد اللَّهِ بْن عَلِيّ، فَقَالَ له أَبُو دلامة: نشدتك بالله يا أمير المؤمنين أن تحضرني شيئا من عساكرك، فإني شهدت تسعة عساكر انهزمت كلها، وَأخاف أن يَكُون عسكرك العاشر، فضحك منه وَأعفاه أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن الْحَسَن السمسار، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحُسَيْن بْن مُحَمَّد بْن عُبَيْد الدَّقَّاق، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عُثْمَان بْن أَبِي شيبة، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن طارق، قَالَ: سمعت أَحْمَد بْن بشير، قَالَ: شهد أَبُو دلامة عند ابْن أَبِي ليلى لامرأة على حمار، هو وَرجل آخر من أصحاب الْقَاضِي، قَالَ: فعدل الرجل وَلم يعدل أبا دلامة، فَقَالَ الْقَاضِي للمرأة: زيديني شهودا، فأتت المرأة أبا دلامة فأخبرته، فأتى أَبُو دلامة بْن أَبِي ليلى فأنشده، فَقَالَ: إن الناس غطوني تغطيت عنهم وَإن بحثوا عني ففيهم مباحث وَإن حفروا بئري حفرت بئارهم ليعلم قومي كيف تلك النبائث فَقَالَ ابْن أَبِي ليلى: يا أبا دلامة قد أجزنا شهادتك، وَبعث ابْن أَبِي ليلى إلى المرأة، فَقَالَ لها: كم ثمن حمارك؟، قالت: أربع مائة، فأعطاها أربع مائة أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن عَبْد الواحد الوكيل، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيل بْن سَعِيد المعدل، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْن بْن الْقَاسِم الكوكبي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَر النوفلي، قَالَ: أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن صالح الهاشمي، عَنْ أبيه، قَالَ: دخل أَبُو دلامة الشاعر على أَبِي جَعْفَر، فحدثه وَأنشده فأجازه وَكساه، وَكَانَ فيما كساه ساج، ثُمَّ خرج من عنده إِلَى بني دَاوُد بْن عَلِيّ فشرب عندهم حَتَّى اشتد سكره، فبلغ ذلك أبا جَعْفَر فأرسل إليه، فأتي به وَجاذب أَبُو دلامة الرسول حَتَّى تخرق ساجه، ثُمَّ أمر به إِلَى السجن، وَأمر السجان أن يسجنه فِي بيت مَعَ دجاج لتصغر إليه نفسه، ففعل ذلك به السجان، فانتبه فِي جوف الليل فنادى جاريته، فأجابه صاحب السجن: طعنة فِي كبدك، فَقَالَ له أَبُو دلامة: وَيلك من أنت؟ وَأين أنا؟ قَالَ: سل نفسك وَأين كنت عشي أمس؟ فاستحلفه أَبُو دلامة من أنت؟ قَالَ: أنا السجان أنا فلان صاحب السجن، قَالَ: وَمن أدخلني عليك، قَالَ: بعث بك أمير المؤمنين وَأنت سكران، وَأمرني أن أحبسك مَعَ الدجاج، فَقَالَ له أَبُو دلامة: أحب أن تسرج لي وَتأتيني بدواة وَقرطاس وَلك عندي صلة، ففعل السجان، فَقَالَ أَبُو دلامة: أمن صهباء صافية المزاج كأن شعاعها لهب السراج تهش لها القلوب وَتشتهيها إذا برزت ترقرق فِي الزجاج أمير المؤمنين فدتك نفسي ففيم حبستني وَخرقت ساجي أقاد إلى السجون بغير ذنب كأني بعض عمال الخراج فلو معهم حبست لكان ذاكم وَلكني حبست مَعَ الدجاج دجاجات يطيف بهن ديك ينادي بالصياح إذا يناجي وَقد كانت تحَدَّثَنِي ذنوبي بأني من عذابك غير ناجي على أني وَإن لاقيت شرا لخيرك بعد ذاك الشر راجي فلما أصبح أحضره أمير المؤمنين، فأنشده هذه الأبيات، فضحك منه وَخلى سبيله أَخْبَرَنَا الْحَسَن بْن عَلِيّ الجوهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس، قَالَ: حَدَّثَنَا حرمي بْن أَبِي العلاء، قَالَ: حَدَّثَنَا الزبير بْن بكار، قَالَ: حَدَّثَنِي عمي، عَنْ جدي، قَالَ: ألزم أمير المؤمنين المنصور أبا دلامة أن يحضر الظهر وَالعصر فِي جماعة، فَقَالَ أَبُو دلامة: يكلفني الأولى جميعا وَعصرها وَمالي وَللأولى وَمالي وَللعصر وَما ضره وَالله يغفر ذنبه لو أن ذنوب العالمين على ظهري أَخْبَرَنِي الأزهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن جَعْفَر الأديب، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن السري، قَالَ: حَدَّثَنَا عمي أَبُو الْقَاسِم، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبُو عِكْرِمَة، عَنْ بعض أصحابه، قَالَ: خرج المهدي، وَعلي بْن سُلَيْمَان إِلَى الصيد وَمعهما أَبُو دلامة فرمى المهدي ظبيا فشكه، وَرمى عَلِيّ بْن سُلَيْمَان وَهُوَ يريد ظبيا فأصاب كلبا فشكه، فضحك المهدي وَقَالَ: يا أبا دلامة قل فِي هذا فَقَالَ: قد رمى المهدي ظبيا شك بالسهم فؤاده وَعلي بْن سُلَيْمَان رمى كلبا فصاده فهنيئا لكما كل امرئ يأكل زاده فأمر له بثلاثين ألف درهم أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن عُمَر بْن روح، قَالَ: أَخْبَرَنَا المعافى بْن زَكَرِيَّا الجريري، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن الْعَبَّاس العسكري، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد اللَّهِ بْن أَبِي سَعْد، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْن خليفة بْن الجهم الدارمي، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن حفص العجلي، قَالَ: وَلد لأبي دلامة ابنة فغدا على أَبِي جَعْفَر المنصور، فَقَالَ له: يا أمير المؤمنين إنه وُلِدَ لي الليلة ابنة، قَالَ: فما سميتها؟ قَالَ: أم دلامة، قَالَ: وَأي شيء تريد؟ قَالَ: أريد أن يعينني عليها أمير المؤمنين ثُمَّ أنشده: لو كَانَ يقعد فوق الشمس من كرم قوم لقيل اقعدوا يا آل عَبَّاس ثُمَّ ارتقوا فِي شعاع الشمس كلكم إِلَى السماء فأنتم أكرم الناس قَالَ: فهل قلت فيها شيئا؟ قَالَ: نعم، قلت: فما وَلدتك مريم أم عيسى وَلم يكفلك لقمان الحكيم وَلكن قد تضمك أم سوء إِلَى لباتها وَأب لئيم قَالَ: فضحك أَبُو جَعْفَر، ثُمَّ أخرج أَبُو دلامة خريطة من خرق، فَقَالَ: ما هذه؟ قَالَ: يا أمير المؤمنين أجعل فيها ما تحبوني به، قَالَ: املئوها له دراهم فوسعت ألفي درهم أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَلِيّ بْن مخلد الوراق، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عمران، قَالَ: حَدَّثَنَا تمام بْن المنتصر، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو العيناء، قَالَ: حَدَّثَنَا العتابي، قَالَ: دخل أَبُو دلامة على المهدي فطلب كلبا فأعطاه، ثُمَّ قائده فأعطاه، ثُمَّ دابة، ثُمَّ جارية تطبخ الصيد فأعطاه ذلك، فَقَالَ: من يعولها؟ أقطعني ضيعة أعيش فيها وَعيالي، قَالَ: قد أقطعك أمير المؤمنين مائة جريب من العامر وَمائة من الغامر، قَالَ: وَما الغامر؟ قَالَ: الخراب الَّذِي لا ينبت، فَقَالَ أَبُو دلامة: قد أقطعت أمير المؤمنين خمس مائة جريب من الغامر من أرض بني أسد، قَالَ: فهل بقيت لك من حاجة؟ قَالَ: نعم تأذن أن أقبل يدك، قَالَ: ما إِلَى ذلك سبيل، قَالَ: وَالله ما رددتني عَنْ حاجة أهون علي فقدا منها أَخْبَرَنِي أَبُو الْفَرَج الطناجيري، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد اللَّهِ بْن عُثْمَان الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الباقي بْن قانع، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن زَكَرِيَّا الغلابي، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَر بْن شبة، قَالَ: حَدَّثَنِي غيث، قَالَ: دخل أَبُو دلامة على المهدي، فَقَالَ: يا أمير المؤمنين ماتت أم دلامة، وَبقيت ليس لي أحد يعاطيني. فَقَالَ: إنا لله، أعطوه ألف درهم، اشتر بها أمة تعاطيك، قَالَ: وَدس أم دلامة إلى الخيزران، فقالت: يا سيدتي مات أَبُو دلامة، وَبقيت ضائعة فأمرت لها الخيزران بألف درهم، وَدخل المهدي على الخيزران وَهُوَ حزين، فَقَالَ: يا أمير المؤمنين مات أَبُو دلامة، فَقَالَ: إنما ماتت أم دلامة، قالت: لا، وَالله إِلا أَبُو دلامة، فَقَالَ المهدي: خدعانا وَالله أَخْبَرَنَا الْحَسَن بْن أَبِي بَكْر قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو سهل أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ بْن زِيَاد الْقَطَّان، قَالَ: أنشدني مُحَمَّد بْن زَكَرِيَّا، هو الغلابي: ألا أبلغ لديك أبا دلامة فلست من الكرام وَلا كرامه إذا لبس العمامة قلت قرد وَخنزير إذا طرح العمامه جمعت دمامة وَجمعت لؤما كذاك اللؤم تتبعه الدمامه
4560 - زراع بن عروة الحنفي
4560 - زراع بْن عروة الحنفي شاعر محدث من أَهْل اليمامة. ذكره أَبُو عُبَيْد اللَّهِ مُحَمَّد بْن عمران المرزباني فيما حَدَّثَنِيه عَلِيّ بْن المحسن عنه، وَقَالَ: وَرد بَغْدَاد وَمات بها، وَهُوَ القائل:
4561 - زافر بن سليمان أبو سليمان الايادي القهستاني
4561 - زافر بْن سُلَيْمَان أَبُو سُلَيْمَان الإِيَادِيّ القهستاني كَانَ قاضي سجستان، وَنزل الري فكان يختلف منها إلى الكوفة فِي التجارة. ثُمَّ انتقل إِلَى بَغْدَاد، وَحدث عَنْ ليث بْن أَبِي سليم، وَإسرائيل، وَسفيان الثَّوْرِيّ، وَمالك بْن أَنَس، وَشعبة بْن الحجاج، وَورقاء بْن عُمَر، وَعبد الملك بْن جريج، وَعبد العزيز بْن أَبِي رواد. روى عنه: يعلى بْن عُبَيْد، وَعبيد اللَّه بْن مُوسَى، وَالحسين بْن عَلِيّ الجعفي، وَخلف بْن تميم، وَعبد اللَّه بْن الجراح، وَمحمد بْن مقاتل الْمَرْوَزِيّ. وَسمع منه بِبَغْدَادَ أَبُو النَّضْر هاشم بْن الْقَاسِم، وَمحمد بْن بكار بْن الريان، وَيحيى بْن معين، وَالحسن بْن عرفة. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد الأكبر، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن سَعِيد بْن مرابا، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبَّاس بْن مُحَمَّد، قَالَ: سمعت يَحْيَى بْن معين يقول: زافر بْن سُلَيْمَان كَانَ سجستانيا، كَانَ ثقة، كَانَ يجلب المتاع القوهي إلى بَغْدَاد أَخْبَرَنِي عَبْد اللَّهِ بْن يَحْيَى السكري، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ الشَّافِعِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَر بْن مُحَمَّد بْن الأزهر، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْن الغلابي، قَالَ: قَالَ يَحْيَى بْن معين: زافر بْن سُلَيْمَان ثقة، وَقد رأيته أَخْبَرَنَا ابْن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن إِبْرَاهِيمَ المستملي، قَالَ: حدثنا أَبُو أَحْمَد بْن فارس، قَالَ: حَدَّثَنَا الْبُخَارِيّ، قَالَ: زافر بْن سُلَيْمَان القوهستاني كَانَ يَكُون بالري عنده مراسيل، وَوهم، وَيقال: كوفي إيادي نزل بِبَغْدَادَ حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن يوسف الْقَطَّان، قَالَ: أَخْبَرَنَا الخصيب بْن عَبْد اللَّهِ الْقَاضِي، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد الكريم بْن أَبِي عَبْد الرَّحْمَنِ النسائي، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبِي، قَالَ: أَبُو سُلَيْمَان زافر بْن سُلَيْمَان الكوفي، وَيقال قهستاني كَانَ يَكُون بالري نزل بَغْدَاد أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن أَبِي جَعْفَر، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد عدي البصري فِي كتابه، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عُبَيْد مُحَمَّد بْن عَلِيّ الآجري، قَالَ: سألت أبا دَاوُد، عَنْ زافر بْن سُلَيْمَان، فَقَالَ: كَانَ ثقة، وَقَالَ فلان: كنت أجلس إِلَى زافر بْن سُلَيْمَان فيحدث عَنْ سفيان عَنْ مغيرة فيخطئ وَقَالَ أَبُو عُبَيْد فِي موضع آخر: سألت أبا دَاوُد عَنْ زافر بْن سُلَيْمَان السجستاني، فَقَالَ: ثقة، كَانَ رجلا صالحا. أَخْبَرَنِي الْبَرْقَانِيّ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن أَحْمَد الآدَمِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَلِيّ الإِيَادِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا بْن يَحْيَى الساجي، قَالَ: زافر بْن سُلَيْمَان القوهستاني كَانَ يَكُون بالري، كثير الوهم أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن سَعِيد بْن سَعْد، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الكريم بْن أَحْمَد بْن شعيب النسائي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ: زافر بْن سُلَيْمَان القوهستاني أَبُو سُلَيْمَان عنده حَدِيث منكر عَنْ مَالِك فقد قَالَ زراع فكن عند قوله ترفق بأهل الجهل إن كنت ساقيا وَجدت أقل الناس عقلا إذا انتشى أقلهم عقلا إذا كَانَ صاحيا يَزِيد حسي الكأس السفيه سفاهة وَيترك أحلام الرجا كما هيا (2934) -[9: 525] أَخْبَرَنَا بِالْحَدِيثِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ الْمُقْرِئُ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَجَّاجِ الْمَوْصِلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جُمُعَةَ بْنِ خَلَفٍ الأُطْرُوشُ فِي دَارِ النَّدْوَةِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حُمَيْدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا زَافِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الأَنْصَارِيِّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: لَمَّا كَانَ الْيَوْمُ الَّذِي احْتَلَمْتُ فِيهِ أَخْبَرْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: " لا تَدْخُلْ عَلَى النِّسَاءِ إِلا بِإِذْنٍ "، قَالَ: فَمَا أَتَى عَلَيَّ يَوْمٌ كَانَ أَشَدَّ مِنْهُ، قَالَ أَبُو قُرَيْشٍ، يَعْنِي مُحَمَّدَ بْنَ جُمُعَةَ، ذُكِرَ هَذَا الْحَدِيثُ لمُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْبُخَارِيِّ، فَقَالَ: مَا أَحْسَنَهُ، مَا أَدْرِي كَيْفَ وَقَعَ عَلَيْهِ زَافِرٌ، وَلَيْسَ هَذَا حَدِيثًا يَرْوِيهِ أَحَدٌ عَنْ مَالِكٍ إِلا زَافِرٌ أَخْبَرَنِي عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن الدَّقَّاق، قَالَ: قرأنا على الْحُسَيْن بْن هارون الضبي، عَنْ أَبِي الْعَبَّاس أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن سَعِيد، قَالَ: حَدَّثَنِي جَعْفَر بْن مُحَمَّد بْن سيف الأسدي الْخَيَّاط، قَالَ: سمعت أَبِي، يقول: رأيت زافر بْن سُلَيْمَان فِي النوم بعد موته بأيام، فقلت: ما فعل اللَّه بك؟ قَالَ: أول ما حباني به أن غفر لمن شيعني، ثُمَّ لا تسل يا أبا جَعْفَر، لا تسل الأمر أيسر من ذاك، وَلكن لا تغتر، لا تغتر، وَمد بها صوته
4562 - زفر بن وهب بن عطاء أبو علي الأصبهاني
4562 - زفر بْن وَهب بْن عطاء أَبُو علي الأَصْبَهَانِيّ حدث أَحْمَد بْن نصر بْن عَبْد اللَّهِ الذارع عنه عَنْ مُحَمَّد بْن حرب النشائي، وَذكر أنه قدم بَغْدَاد حاجا، وَالذارع ليس بحجة. (2935) -[9: 525] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ الْحُسَيْنِ النِّعَالِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ نَصْرٍ الذَّارِعُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ زُفَرُ بْنُ وَهْبِ بْنِ عَطَاءٍ الأَصْبَهَانِيُّ حَاجًّا، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَرْبٍ النَّشَائِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ مُحَبَّرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا صَغَدِيُّ بْنُ سِنَانٍ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " الشَّاةُ بَرَكَةٌ، وَالْبِئْرُ بَرَكَةٌ، وَالتَّنُّورُ بَرَكَةٌ، وَالْقَدَّاحَةُ بَرَكَةٌ "
4563 - زريق بن عبد الله بن نصر بن أحمد أبو أحمد المخرمي الدلال
4563 - زريق بْن عَبْد اللَّهِ بْن نصر بْن أَحْمَد أَبُو أَحْمَد المخرمي الدلال حدث عَنْ مُحَمَّد بْن عَبْد النور المقرئ، وَأحمد بْن الْفَرَج الجشمي، وَعباس الدوري، وَأحمد بْن ملاعب المخرمي، وَأحمد بْن عَبْد الجبار العطاردي، وَأبي الأحوص مُحَمَّد بْن الهيثم الْقَاضِي. روى عنه: أَبُو الْحَسَن الدَّارَقُطْنِيّ، وَأبو عُبَيْد اللَّهِ المرزباني، وَأبو الْحَسَن ابن الجندي، وَأبو الْقَاسِم ابن الثلاج. (2936) -[9: 526] أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الطَّيِّبِ طَاهِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الطَّبَرِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا زُرَيْقُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْمَخْرَمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْفَرَجِ الْجُشَمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " مَنْ وَجَدَ مَالَهُ فِي الْفَيْءِ قَبْلَ أَنْ يُقْسَمَ فَهُوَ لَهُ، وَمَنْ وَجَدَهُ بَعْدَ مَا قُسِمَ فَلَيْسَ لَهُ شَيْءٌ "، إِسْحَاقُ هُوَ ابْنُ أَبِي فَرْوَةَ مَتْرُوكُ الْحَدِيثِ أَخْبَرَنَا عُبَيْد اللَّهِ بْن أَبِي الفتح، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَن الدَّارَقُطْنِيّ، قَالَ: زريق المخرمي هو زريق بْن عَبْد اللَّهِ بْن نصر، كتبنا عنه لم يكن به بأس أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن عُمَر الْحَافِظ، قَالَ: زريق بْن عَبْد اللَّهِ المخرمي بغدادي ثقة قرأت فِي كتاب أَبِي الْقَاسِم ابن الثلاج بخطه: توفي زريق بْن عَبْد اللَّهِ المخرمي فِي شهر رمضان سنة سبع وَعشرين وَثلاث مائة
تاريخ مدينة السلام وأخبار مُحَدِّثيها وذكر قُطَّانِها العلماء من غير أهلها ووارديها تأليف الإمام الحافظ أبي بكر أحمد بن علي بن ثابت الخطيب البغدادي 392 - 463 هـ المجلد العاشر السين - الظاء 4564 - 4897 حققه، وضبط نصه، وعلَّق عليه الدكتور بشار عواد دار الغرب الإسلامي
باب السين
باب السين ذكر من اسمه سليمان
4564 - سليمان بن مهران أبو محمد الأعمش مولى بني كاهل
4564 - سليمان بن مهران أبو محمد الأعمش مولى بني كاهل ولد على ما ذكر جرير بن عبد الحميد بدنباوند، وهي ناحية من رستاق الري في الجبال، ويقال: كان من أهل طبرستان وسكن الكوفة، ورأى أنس بن مالك، ولم يسمع منه شيئا مرفوعا. وروى عن عبد الله بن أبي أوفى مرسلا. وسمع المعرور بن سويد، وأبا وائل شقيق بن سلمة، وزيد بن وهب، وعمارة بن عمير، وإبراهيم التيمي، وأبا صالح ذكوان، وسعيد بن جبير، ومجاهدا، وإبراهيم النخعي. روى عنه أبو إسحاق السبيعي، وسليمان التيمي، والحكم بن عتيبة، وزبيد اليامي، وسهيل بن أبي صالح، وسفيان الثوري، وشعبة، وزائدة، وشيبان بن عبد الرحمن، وعبد الواحد بن زياد، وسفيان بن عيينة، وعلي بن مسهر، وأبو معاوية، وحفص بن غياث، ووكيع، وجرير بن عبد الحميد، وعبد الله بن إدريس، وعيسى بن يونس، وعبد الرحمن المحاربي، وعبدة بن سليمان، ويحيى بن سعيد القطان، وعمر، ويعلى، ومحمد بنو عبيد الطنافسي، وأبو أسامة، وعبد الله بن نمير، وغيرهم. وكان من أقرأ الناس للقرآن، وأعرفهم بالفرائض، وأحفظهم للحديث. وذكر قدومه بغداد فيما أَخْبَرَنَا أحمد بن أبي جعفر، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن عدي البصري في كتابه، قال: حَدَّثَنَا أبو عبيد محمد بن علي الآجري، قال: قيل لأبي داود سليمان بن الأشعث: عبد الله بن عبد الله الرازي؟ قال: هذا ابن سرية علي بن أبي طالب، روى عنه الأعمش لقيه ببغداد. حدثت عن محمد بن العباس الخزاز، قال: حَدَّثَنَا أحمد بن جعفر بن محمد بن عبيد الله المنادي، قال: قد رأى سليمان الأعمش أنس بن مالك، إلا أنه لم يسمع منه، ولكنه قد رأى أبا بكرة الثقفي وأخذ له بركابه، فقال له: يا بني إنما أكرمت ربك عَزَّ وَجَلَّ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ، وَمُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ الْفَضْلِ، قَالا: أَخْبَرَنَا دَعْلَجُ بْنُ أَحْمَدَ، قَالَ: حَدَّثَنَا وَفِي رِوَايَةِ ابْنِ الْفَضْلِ أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الأَبَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ الأنْصَارِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا وَكِيعٌ عَنِ الأَعْمَشِ، قَالَ: رَأَيْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ وَمَا مَنَعَنِي أَنْ أَسْمَعَ مِنْهُ إِلا اسْتِغْنَائِي بِأَصْحَابِي. (2937) وَقَالَ الأَبَّارُ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ عِمْرَانَ الثَّعْلَبِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو يَحْيَى الْحِمَّانِيُّ عَنِ الأَعْمَشِ، قَالَ: سَمِعْتُ أَنَسًا، يَقُولُ: " إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئًا وَأَصْوَبُ قِيلا، فَقِيلَ لَهُ: يَا أَبَا حَمْزَةَ {وَأَقْوَمُ قِيلا}، فَقَالَ: أَقْوَمُ وَأَصْوَبُ وَاحِدٌ " أَخْبَرَنَا أبو سعيد محمد بن موسى الصيرفي، قال: حَدَّثَنَا أبو العباس محمد بن يعقوب الأصم. وأَخْبَرَنَا القاضي أبو الحسن علي بن عبد الله بن إبراهيم الهاشمي، قال: حَدَّثَنَا محمد بن عمرو بن البختري الرزاز، قالا: حَدَّثَنَا أحمد بن عبد الجبار العطاردي، قال: حَدَّثَنَا ابن فضيل، عن الأعمش، قال: رأيت أنسًا بال فغسل ذكره غسلا شديدًا، ثم توضأ ومسح على خفيه، ثم صلى بنا. زاد الرزاز وحَدَّثَنَا في بيته. أَخْبَرَنَا محمد بن علي بن يعقوب المعدل، قال: أَخْبَرَنَا علي بن عمر الحافظ، قال: حَدَّثَنَا إسماعيل بن محمد النحوي، قال: حَدَّثَنَا عباس الدوري، قال: سمعت يحيى بن معين، يقول: كل ما روى الأعمش عن أنس، فهو مرسل، وقد رأى الأعمش أنسا. أَخْبَرَنِي علي بن محمد المالكي، قال: أَخْبَرَنَا عبد الله بن عثمان الصفار، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن عمران الصيرفي، قال: حَدَّثَنَا عبد الله بن علي ابن المديني، قال: سمعت أبي يقول: الأعمش لم يحمل عن أنس، إنما رآه يخضب، ورآه يصلي. وإنما سمعها عن يزيد الرقاشي وأبان عن أنس. أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الواحد الأكبر، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن العباس، قال: أَخْبَرَنَا أحمد بن سعيد السوسي، قال: قال العباس بن محمد الدوري: كان الأعمش رجلا من أهل طبرستان، من قرية يقال لها دباوند، جاء به أبوه حميلا إلى الكوفة فاشتراه رجل من بني كاهل من بني أسد فأعتقه، وهو مولى لبني أسد، وكان نازلا في بني أسد. أَخْبَرَنَا محمد بن أحمد بن رزق، قال: أَخْبَرَنَا عثمان بن أحمد الدقاق، قال: حَدَّثَنَا حنبل بن إسحاق، قال: قال أبو عبد الله: بلغني أن الأعمش ولد مقتل الحسين. أَخْبَرَنَا البرقاني، قال: قرأت على أبي عبد الرحمن عبد الله بن عمر بن عَلَّك المروزي بها سمعت أبا إسحاق إبراهيم بن علي بن محمد الذهلي، يقول: ولد عمر بن عبد العزيز، وهشام بن عروة، والزهري، وقتادة، والأعمش ليالي قتل الحسين بن علي، وقتل سنة إحدى وستين. أَخْبَرَنَا علي بن طلحة المقرئ، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن إبراهيم الغازي، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن محمد بن داود الكرجي، قال: حَدَّثَنَا عبد الرحمن بن يوسف بن خراش، قال: سمعت المخرمي محمد بن عبد الله بن المبارك، يقول: الأعمش أكبر من الزهري، وينكر هذا عاقل؟ قال: وسمعت يحيى بن معين يقوله. أَخْبَرَنَا ابن رزق، قال: أَخْبَرَنَا عثمان بن أحمد، قال: حَدَّثَنَا حنبل، قال: سمعت أبا عبد الله، قال: قال يحيى قال الأعمش: إنما كان بيننا وبين أصحاب محمد صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ستر. قال أبو عبد الله: صدق هكذا كان قد رأى أصحاب النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَمْزَةُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ طَاهِرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ بَكْرٍ الأَنْدَلُسِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ زَكَرِيَّا الْهَاشِمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُسْلِمٍ صَالِحُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْعِجْلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: سُلَيْمَانُ بْنُ مِهْرَانَ الأَعْمَشُ يُكَنَّى أَبَا مُحَمَّدٍ ثِقَةٌ، كُوفِيٌّ، وَكَانَ مُحَدِّثَ أَهْلِ الْكُوفَةِ فِي زَمَانِهِ يُقَالُ: إِنَّهُ ظَهَرَ لَهُ أَرْبَعَةُ آلافِ حَدِيثٍ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كِتَابٌ، وَكَانَ يُقْرِئُ الْقُرْآنَ، رَأَسَ فِيهِ، قَرَأَ عَلَى يَحْيَى بْنِ وَثَّابٍ، وَكَانَ فَصِيحًا، وَكَانَ أَبُوهُ مِنْ سَبْيِ الدَّيْلَمِ، وَكَانَ مَوْلًى بَنِي كَاهِلٍ، فَخِذٌ مِنْ بَنِي أَسَدٍ، وَكَانَ عَسِرًا سَيِّئَ الْخُلُقِ. وَقَالَ فِي مَوْضِعٍ آخَرَ: كَانَ لا يَلْحَنُ حَرْفًا، وَكَانَ عَالِمًا بِالْفَرَائِضِ، وَلَمْ يَكُنْ فِي زَمَانِهِ مِنْ طَبَقَتِهِ أَكْثَرَ حَدِيثًا مِنْهُ. وَكَانَ فِيهِ تَشَيُّعٌ، وَلَمْ يَخْتِمْ عَلَى الأَعْمَشِ إِلا ثَلاثَةُ نَفَرٍ: طَلْحَةُ بْنُ مُصَرِّفٍ الْيَامِيُّ وَكَانَ أَفْضَلَ مِنَ الأَعْمَشِ وَأَرْفَعَ سِنًّا مِنْهُ، وَأَبَانُ بْنُ تَغْلِبَ النَّحْوِيُّ، وَأَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ مَعْنِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ. وَرَوَى عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ حَدِيثًا وَاحِدًا، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا دَخَلَ الْخَلاءَ، وذكروا أن أبا الأعمش مهران شهد مقتل الحسين، وأن الأعمش ولد يوم قتل الحسين، وذلك يوم عاشوراء سنة إحدى وستين. وراح الأعمش إلى الجمعة وعليه فرو، وقد قلب فروه، جلدها على جلده، وصوفها إلى خارج، وعلى كتفه منديل الخوان مكان الرداء. أَخْبَرَنَا البرقاني، قال: قرئ على عثمان المجاشي، وأنا أسمع: حدثكم يوسف بن يعقوب بن بهلول، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن زنجويه، قال: حَدَّثَنَا عبد الرزاق، قال: أَخْبَرَنَا ابن عيينة، قال: رأيت الأعمش لبس فروًا مقلوبا، وقباء تسيل خيوطه على رجليه، ثم قال: أرأيتم لولا أني تعلمت العلم من كان يأتيني؟ لو كنت بقالا كان يقذرني الناس أن يشتروا مني. وأَخْبَرَنَا البرقاني، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الله بن خميرويه الهروي، قال: أَخْبَرَنَا الحسين بن إدريس، قال: حَدَّثَنَا ابن عمار، قال: حَدَّثَنِي يحيى بن يمان، قال: قال الأعمش: إني لأرى الشيخ يخضب لا يروي شيئا من الحديث فأشتهي أن ألطمه. أَخْبَرَنَا أبو سعيد محمد بن موسى الصيرفي، قال: حَدَّثَنَا أبو العباس محمد بن يعقوب الأصم، قال: حَدَّثَنَا عبد الله بن أحمد بن حنبل، قال: حَدَّثَنَا أبي، قال: حَدَّثَنَا غسان بن الربيع، قال: حَدَّثَنَا أبو إسرائيل، عن طلحة بن مصرف، قال: كنا نختلف إلى يحيى بن وثاب نقرأ عليه، والأعمش ساكت ما يقرأ. فلما مات يحيى بن وثاب فتشنا أصحابنا، فإذا الأعمش أقرأنا. أَخْبَرَنَا أبو طالب عمر بن إبراهيم الفقيه، قال: أَخْبَرَنَا يوسف بن عمر القواس، قال: حَدَّثَنَا أحمد بن علي بن العلاء، قال: قال أبو هاشم، يعني: زياد بن أيوب سمعت هشيما، يقول: ما رأيت بالكوفة أحدا أقرأ لكتاب الله من الأعمش، ولا أجود حديثا، ولا أفهم، ولا أسرع إجابة لما يسأل عنه. أَخْبَرَنَا أبو بكر البرقاني، قال: قرأنا على أحمد بن إبراهيم الإسماعيلي: حدثكم محمد بن أحمد بن شبيب، قال: حَدَّثَنَا زياد بن أيوب، قال: سمعت هشيما، يقول: ما رأيت بالكوفة أحدا أقرأ لكتاب الله من الأعمش، ولا أجود حديثا، ولا أفهم إجابة لما يسأل عنه من ابن شبرمة. أَخْبَرَنِي بن الفضل، قال: أَخْبَرَنَا دعلج، قال: أَخْبَرَنَا أحمد بن علي الأبار، قال: حَدَّثَنَا دلويه زياد بن أيوب، قال: قال هشيم: ما رأيت بالكوفة أحدا كان أقرأ لكتاب الله من الأعمش. أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الملك القرشي، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن إبراهيم بن حمدان القاضي، قال: حَدَّثَنَا محمد بن علي بن مهدي العطار، قال: حَدَّثَنَا محمد بن إسماعيل بن سمرة، قال: حَدَّثَنِي ابن أبي حماد، قال: حَدَّثَنِي زهير، قال: سمعت أبا إسحاق، يقول: ما بالكوفة منذ كذا وكذا سنة أقرأ من رجلين في بني أسد: عاصم والأعمش: أحدهما لقراءة عبد الله، والآخر لقراءة زيد. أَخْبَرَنَا الجوهري، قال: أَخْبَرَنَا عمر بن محمد بن علي، قال: حَدَّثَنَا قاسم بن زكريا المطرز. وأَخْبَرَنَا البرقاني، قال: قرأنا على أبي بكر الإسماعيلي: أخبرك القاسم بن زكريا، قال: حَدَّثَنَا إبراهيم بن سعيد الجوهري، قال: حَدَّثَنَا حجاج، عن شعبة، قال: سليمان الأعمش أحب إلي من عاصم، وفي حديث الجوهري: أحب إلينا حديثا من عاصم. أَخْبَرَنَا عثمان بن محمد بن يوسف العلاف، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الله الشافعي، قال: حَدَّثَنِي جعفر بن كزال، قال: سمعت علي بن الجعد يحكي عن الكسائي، قال: أتى الأعمش رجل، فقال: أقرأ عليك؟ قال: اقرأ، وكان الأعمش يقرأ عليه عشرون آية، فقرأ عليه عشرين وجاوز، فقال: لعله يريد الثلاثين، فجاوز الثلاثين حتى بلغ المائة ثم سكت، فقال له الأعمش اقرأ فوالله إنه لمجلس لا عدت إليه أبدا. أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الواحد الأكبر، قال: أَخْبَرَنَا الوليد بن بكر، قال: حَدَّثَنَا علي بن أحمد بن زكريا، قال: حَدَّثَنَا أبو مسلم صالح بن أحمد بن عبد الله، قال: حَدَّثَنِي أبي، قال: أمر عيسى بن موسى للقراء بصلة، قال: فأتوا وقد لبسوا، قال: وجاء الأعمش وعليه ثياب قصار إلى أنصاف ساقيه، ورجل يقوده، فلما دخل الدار، قال: هاهنا ابن أبي ليلى، هاهنا ابن شبرمة، أريحونا من هذه الحيطان الطوال
4565 - سليمان بن أرقم أبو معاذ البصري مولى قريظة أو النضير
4565 - سليمان بن أرقم أبو معاذ البصري مولى قريظة أو النضير قدم بغداد، وحدث بها عن الحسن البصري، وابن شهاب الزهري، ويحيى بن أبي كثير. روى عنه علي بن حمزة الكسائي، ومنصور بن أبي مزاحم، ومحمد بن بكار بن الريان، وغيرهم. أنبأنا محمد بن أحمد بن رزق، قال: حَدَّثَنَا محمد بن عمر بن سلم الحافظ، قال: حَدَّثَنَا أبو بكر أحمد بن عبيد الشهرزوري، قال: حَدَّثَنَا محمد بن بكار، قال: سمعنا من قيس بن الربيع وسليمان بن أرقم ببغداد. أَخْبَرَنَا أبو بكر أحمد بن محمد بن محمد الأشناني، قال: سمعت أحمد بن محمد بن عبدوس الطرائفي، يقول: سمعت عثمان بن سعيد الدارمي، يقول: سألت يحيى بن معين، قلت: فسليمان بن أرقم؟ قال: ليس بشيء. أَخْبَرَنَا الأزهري، قال: حَدَّثَنَا عبد الرحمن بن عمر الخلال، قال: حَدَّثَنَا محمد بن أحمد بن يعقوب، قال: قال جدي: قال يحيى بن معين: سليمان بن أرقم، وسليمان بن قرم، جميعا ضعيفان. أَخْبَرَنِي عبد الله بن يحيى السكري، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الله الشافعي، قال: حَدَّثَنَا جعفر بن محمد بن الأزهر، قال: حَدَّثَنَا ابن الغلابي، قال: قال أبو زكريا: سليمان بن أرقم ليس بذاك. أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الواحد الأكبر، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن العباس، قال: أَخْبَرَنَا أحمد بن سعيد بن مرابا، قال: حَدَّثَنَا العباس بن محمد، قال: سمعت يحيى بن معين، يقول: سليمان بن أرقم أبو معاذ، ليس يسوى فلسا. أَخْبَرَنَا أحمد بن أبي جعفر، قال: حَدَّثَنَا يوسف بن أحمد الصيدلاني، قال: حَدَّثَنَا محمد بن عمرو العقيلي، قال: حَدَّثَنَا عبد الله بن أحمد، قال: سمعت أبي يقول: سليمان بن أرقم لا يسوى حديثه شيئا، ولا يروى عنه الحديث. أَخْبَرَنَا عبيد الله بن عمر الواعظ، قال: حَدَّثَنِي أبي، قال: حَدَّثَنَا محمد بن الحسن، قال: حَدَّثَنَا الحسين بن إدريس، قال: حَدَّثَنَا محمد بن عمار، قال: سليمان بن أرقم ضعيف. أَخْبَرَنَا أحمد بن أبي جعفر، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن عدي البصري في كتابه، قال: حَدَّثَنَا أبو عبيد محمد بن علي الآجري، قال: سألت أبا داود عن سليمان بن أرقم قال: متروك الحديث. قلت لأحمد: روى سليمان بن أرقم عن الزهري عن أنس في التلبية؟ فقال: لا تبالي روى أو لم يرو. أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قال: أَخْبَرَنَا عثمان بن أحمد الدقاق، قال: حَدَّثَنَا سهل بن أبي سهل الواسطي، قال: قال أبو حفص عمرو بن علي: وسليمان بن أرقم ليس بثقة، وروى أحاديث منكرة، وكان يكنى بأبي معاذ. قال محمد بن عبد الله الأنصاري: كانوا ينهونا عنه ونحن شباب، وذكر منه أمرا عظيما. أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قال: أَخْبَرَنَا عبد الله بن جعفر، قال: حَدَّثَنَا يعقوب بن سفيان، قال: باب من يرغب عن الرواية عنهم، فذكر جماعة منهم سليمان بن أرقم. أَخْبَرَنَا البرقاني، قال: أَخْبَرَنَا أحمد بن سعيد بن سعد، قال: حَدَّثَنَا عبد الكريم بن أحمد بن شعيب النسائي، قال: حَدَّثَنَا أبي، قال: سليمان بن أرقم أبو معاذ متروك الحديث. أَخْبَرَنِي الحسين بن علي الصيمري، قال: حَدَّثَنَا علي بن الحسن الرازي، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن محمد بن داود الكرجي، قال: حَدَّثَنَا عبد الرحمن بن يوسف بن خراش، قال: سليمان بن أرقم متروك الحديث.
4566 - سليمان بن عمرو بن عبد الله أبو داود النخعي الكوفى
4566 - سليمان بن عمرو بن عبد الله، أبو داود النخعي الكوفي سكن بغداد، وحدث بها عن أبي حازم سلمة بن دينار، وعبد الملك بن عمير، ومختار بن فلفل، ومعبد بن خالد الجدلي، ومهاجر أبي الحسن، وخصيف بن عبد الرحمن الجزري، وسالم الأفطس، ويزيد بن أبي حبيب. روى عنه عمار بن أبي مالك الجنبي، وبشر بن محمد بن أبان السكري، ويحيى بن أيوب العابد، وأبو الربيع الزهراني، وسلم بن المغيرة الأزدي. وكان أبو داود ابن عم شريك بن عبد الله القاضي. (2938) أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ الْجَوَالِيقِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَفْصِ بْنِ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ النَّخَعِيُّ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: " عَمَلُ الأَبْرَارِ مِنَ الرِّجَالِ الْخِيَاطَةُ، وَعَمَلُ الأَبْرَارِ مِنَ النِّسَاءِ الْمِغْزَلُ " كذا رواه يحيى بن أيوب عن أبي داود، وخالفه سلم بن المغيرة. فرواه عن أبي داود عن أبي حازم عن سهل بن سعد مرفوعا. (2939) -[10: 20] أَخْبَرَنَاهُ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْخَلالُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ الْعَبَّاسِ بْنِ مِهْرَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبَّادُ بْنُ الْوَلِيدِ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَلْمُ بْنُ الْمُغِيرَةِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ النَّخَعِيُّ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " عَمَلُ الأَبْرَارِ مِنَ رِجَالِ أُمَّتِي الْخِيَاطَةُ، وَأَعْمَالُ الأَبْرَارِ مِنَ النِّسَاءِ الْمِغْزَلُ "، وَكَذَا رَوَاهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِسْحَاقَ الْمَدَائِنِيُّ عَنْ عَبَّادِ بْنِ الْوَلِيدِ أَخْبَرَنَا أحمد بن عبد الواحد الوكيل، قال: أَخْبَرَنَا إسماعيل بن سعيد المعدل، قال: حَدَّثَنَا الحسين بن القاسم الكوكبي، قال: حَدَّثَنِي أبو سلمة الواسطي، قال: قال إسحاق الأزرق: كنا عند شريك بن عبد الله، فجاء ابن عمه أبو داود النخعي فجرى شيء من ذكر علي بن أبي طالب، فقال أبو داود: نعم الرجل علي، فقام إليه شريك، فقال: ألمثل علي تقول هذا؟ قال أَبُو دَاوُدَ: يَا جَاهِلُ، إِنَّ اللَّهَ أَثْنَى عَلَى نَفْسِهِ، فَقَالَ: {فَقَدَرْنَا فَنِعْمَ الْقَادِرُونَ} وأثنى على نبيه فقال: {نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ} فقال شريك: {وَكَانَ الإِنْسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلا}. أَخْبَرَنَا الصيمري، قال: حَدَّثَنَا علي بن الحسن الرازي، قال: حَدَّثَنَا محمد بن الحسين الزعفراني، قال: حَدَّثَنَا أحمد بن زهير، قال: حَدَّثَنَا يحيى بن أيوب، قال: بلغني أن أبا داود كان في مسجد الرسول صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قائما يصلي، وابن أبي حازم قاعد، قال: فقال لي الذي حَدّثني: أنا قلت لابن أبي حازم: كم كان حديث أبيك يا أبا تمام؟ قال: والله ما عددتها. قال: قلت ترى هذا الشيخ؟ يحدث عنه بأكثر من ألف حديث، قال: فبعث إليه فدعي، فأتاه وهو قريب من قبر النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فسلم على النبي ثم ذكر محامده، ثم بدأ بأبي بكر، فذكر منه محامد، وبعمر مثل ذلك. قال: فأطرق ابن أبي حازم، ثم التفت إلينا فسلم وقعد، قال: وابن أبي حازم مطرق لما رأى منه ومن لسانه. قال: قلت له يا أبا داود، إني ذكرت لأبي تمام أنك تروي ألف حديث عن أبي حازم فأنكر ذلك، قال: وكيف ينكر ذلك؟ فلقد كان يكرمني وكنت آتيه، وكان اسم خادمه فلانة، وكان وكان، فعدد من هذا أشياء حتى كأنه الساعة خرج من بيتهم، ثم التفت إلى ابن أبي حازم، فقال: فلكأني بك تدرج بين أيدينا. قال فأخذ ابن أبي حازم يعجب، وقال: لا عليك أيها الشيخ أن تكثر. قال: فقام وتركنا. أَخْبَرَنَا عبيد الله بن عمر الواعظ، قال: حَدَّثَنِي أبي، قال: حَدَّثَنَا أبو الليث نصر بن القاسم الفرائضي، قال: حَدَّثَنَا المفضل بن غسان الغلابي، قال: حَدَّثَنَا المعيطي، عن شريك، قال: ذكر له أبو داود النخعي، فقال: كذاب النخع. قال أبو عبد الرحمن، يعني الغلابي: وسئل عنه يحيى بن معين. فقال: قد كان له أب ثقة. أَخْبَرَنَا البرقاني، قال: حَدَّثَنَا يعقوب بن موسى الأردبيلي، قال: حَدَّثَنَا أحمد بن طاهر بن النجم، قال: حَدَّثَنَا سعيد بن عمرو البرذعي، قال: حَدَّثَنِي محمد بن إدريس، قال: قال سمعت أبا الوليد، يقول: سمعت شريكا، يقول: ما لقينا من ابن عمنا، يعني: سليمان بن عمرو، يكذب على رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَعِيدٌ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ وَارَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا الْوَلِيدِ، يَقُولُ: أَتَيْتُ سُلَيْمَانَ بْنَ عَمْرٍو فَجَلَسْتُ إِلَيْهِ فَقُلْتُ لِقَوْمٍ مَعِي: نَنْظُرُ هَلْ لِمَا يُقَالُ فِيهِ أَصْلٌ؟ فَجَلَسْنَا إِلَيْهِ، فَقَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: مَنْ قَادَ أَعْمَى أَرْبَعِينَ خُطْوَةً، فَقُلْتُ لَهُمْ: قُومُوا مِنْ عِنْدِ هَذَا الْكَذَّابِ. أَخْبَرَنَا محمد بن أحمد بن رزق، قال: أَخْبَرَنَا إسماعيل بن علي الخطبي، قال: حَدَّثَنَا عبد الله بن أحمد بن حنبل، قال: حَدَّثَنِي أبو معمر، قال: سئل شريك، عن أبي داود النخعي، قال: ذاك كذاب. قال: وَحَدَّثَنِي أبو معمر، قال: حَدَّثَنِي رجل قال: أتيت أبا داود النخعي فوجدته يحدث بأصناف سعيد بن أبي عروبة، يقول: حَدَّثَنَا سالم عن سعيد بن جبير، وحَدَّثَنَا عبد الملك بن عمير يضع لها أسانيد. قال أبو معمر وكان كذابا، يعني: أبا داود النخعي. قال أبو معمر وكان بشر المريسي ممن أخذ من أبي داود النخعي رأي جهم. قال أبو معمر وكان كذابا جهميا. أَخْبَرَنِي علي بن محمد المالكي، قال: أَخْبَرَنَا عبد الله بن عثمان الصفار، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن عمران الصيرفي، قال: حَدَّثَنَا عبد الله بن علي ابن المديني، قال: سألت أبي، قلت له: فأبو داود النخعي؟ قال: كان يضع الحديث. وقال عبد الله في موضع آخر سمعت أبي يقول: أَخْبَرَنِي سهل بن حسان، قال: كان في حجر أبي داود النخعي كتاب فيه مصنف ابن أبي عروبة، وهو يركب عليه الأسانيد، يقول: حَدَّثَنَا خصيف، وحَدَّثَنَا حصين، وحدث عن مشيخة حسبت مولده وموتهم فإذا موتهم قبل مولده، منهم معبد بن خالد، ومهاجر أبو الحسن. وقال عبد الله مرة أخرى: سمعت أبي يقول: أبو داود النخعي كان يحدث عن الناس، وهو من الدجالين، روى أبو داود عن مهاجر أبي الحسن، وزيد بن سعد، وشريك بن عبد الله، ومشايخ ماتوا قبل أن يولد. أَخْبَرَنِي الأَزْهَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُثْمَانَ الصَّفَّارُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِمْرَانَ بْنِ مُوسَى، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمَدِينِيُّ، قَالَ: سَأَلْتُ أَبِي عَنْ أَبِي دَاوُدَ النَّخَعِيِّ، فَقَالَ: كَانَ مِنَ الدَّجَّالِينَ، وَسَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ: دَخَلْتُ عَلَيْهِ، يَعْنِي أَبَا دَاوُدَ، بِبَغْدَادَ وَلَيْسَ فِي بَيْتِهِ إِلا بُورِيٌّ وَوَدٌّ عَلَيْهِ ثِيَابُهُ وَالْكُتُبُ، فَجَعَلَ يُحَدِّثُنَا، فَاتَّهَمْتُهُ، فَقُلْتُ لَهُ: عِكْرِمَةُ، إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " نَهَى عَنْ طَعَامِ الْمُتَبَارِيَيْنِ؟ " فَقَالَ: حَدَّثَنَا خُصَيْفٌ عَنْ عِكْرِمَةَ. فَبَانَ أَمْرُهُ وَلَمْ يَرْوِ هَذَا غَيْرُ الزُّبَيْرِ بْنِ الْخِرِّيتِ. أَخْبَرَنَا البرقاني، قال: حَدَّثَنِي محمد بن العباس الخزاز، قال: أخبرنا أحمد بن محمد بن مسعدة الفزاري، قال: حَدَّثَنَا جعفر بن درستويه، قال: حَدَّثَنَا أحمد بن محمد بن القاسم بن محرز، قال: سمعت يحيى بن معين، يقول: أبو داود النخعي كذاب النخع. أَخْبَرَنِي أحمد بن عبد الله الأنماطي، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن المظفر، قال: أَخْبَرَنَا علي بن أحمد بن سليمان البزاز المصري، قال: حَدَّثَنَا أحمد بن سعد بن أبي مريم، قال: سمعت يحيى بن معين، يقول: المعروفون بالكذب ووضع الحديث أبو داود النخعي، وذكر جماعة غيره. أَخْبَرَنَا محمد بن أحمد بن رزق، قال: أَخْبَرَنَا هبة الله بن محمد بن حبش الفراء، قال: حَدَّثَنَا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، قال: سمعت يحيى بن معين، يقول: كان ببغداد قوم يضعون الحديث، منهم أبو داود النخعي سليمان بن عمرو، وكان لأبي داود أب ثقة. أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الواحد الأكبر، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن العباس، قال: أَخْبَرَنَا أحمد بن سعيد بن مرابا، قال: حَدَّثَنَا عباس بن محمد، قال: سمعت يحيى بن معين يقول: وأبو داود النخعي اسمه سليمان بن عمرو، وكان رجل سوء كذابا خبيثا قدريا، ولم يكن ببغداد رجل إلا وهو خير من أبي داود النخعي، كان يضع الحديث. قرأت في نسخة الكتاب الذي ذكر لنا أبو سعيد الصيرفي أنه سمعه من أبي العباس محمد بن يعقوب الأصم وذهب أصله به، ثم أَخْبَرَنِي العتيقي قراءة، قال: أَخْبَرَنَا عثمان بن محمد المخرمي، قال: أَخْبَرَنِي الأصم أن العباس بن محمد بن حاتم حدثهم، قال: سمعت يحيى، يقول: سمعت أبا داود النخعي، وكان عند درب البقر، يقول: سمعت خصيفا وخصافا ومخصفا، قال يحيى: وكان أكذب الناس. أَخْبَرَنَا عبيد الله بن عمر الواعظ، قال: حَدَّثَنِي أبي، قال: حَدَّثَنَا محمد بن مخلد، قال: حَدَّثَنَا محمد بن إسحاق الصاغاني، قال: قال يحيى بن معين: أبو داود النخعي كذاب. قال يحيى بن معين: وأَخْبَرَنِي رجل كان صدوقا أنه نزل عليه باب الكرخ، فقال: كان عنده أصحاب الحديث يوما وهو يملي عليهم، قال: فأطلعت فإذا في حجره كتاب من كتب أبي حنيفة، وهو يملي عليهم: خصيف عن سعيد بن جبير، وسالم عن سعيد، يعني: معناه أنه يضع لكل مسألة إسنادا. دفع إلي محمد بن أحمد بن رزق كتابه الذي سمعه من مكرم بن أحمد القاضي فنقلت منه، ثم أَخْبَرَنَا الأزهري، قال: أَخْبَرَنَا عبيد الله بن عثمان بن يحيى، قال: أَخْبَرَنَا مكرم، قال: حَدَّثَنَا يزيد بن الهيثم، قال: سمعت يحيى بن معين، يقول: أبو داود النخعي رجل سوء كذاب يضع الأحاديث، انصرفنا من عند هشيم ونحن في أبواب من الطلاق، فقال: ليس منها شيء إلا وهو عندي بإسناد، كان يدخل ويضع الحديث ويخرج. أَخْبَرَنِي علي بن الحسن بن محمد الدقاق، قال: أَخْبَرَنَا أحمد بن إبراهيم، قال: حَدَّثَنَا عمر بن محمد بن شعيب الصابوني، قال: حَدَّثَنَا حنبل بن إسحاق، قال: سمعت أبا عبد الله يقول: كان أبو داود النخعي هاهنا شيخ مصفر يصفه، وقال له رجل: أين سمعت من رجل ذكره؟ فقال له: يا مائق تراني لم أعد له جوابا، سمعت منه بالباب والأبواب. قال: وكان أبو داود صاحب جدل يحب الكلام. أَخْبَرَنَا ابن رزق وابن الفضل، قالا: أَخْبَرَنَا دعلج بن أحمد، قال: حَدَّثَنَا، وفي حديث ابن الفضل: أَخْبَرَنَا أحمد بن علي الأبار قال: سألت مجاهد بن موسى، عن أبي داود النخعي، فقال: قلت له: يزيد بن أبي حبيب أين لقيته؟ فقال: ما حدثت عنه حتى هيأت
4567 - سليمان بن حسان الشامي ويكنى بأبي عبد الله
4567 - سليمان بن حسان الشامي ويكنى بأبي عبد الله كان يسكن بغداد، وروى عن ثور بن يزيد، وحيوة بن شريح، وموسى بن أيوب الغافقي، ومعان بن رفاعة. حدث عنه علي بن ميسرة. ذكر جميع ذلك عبد الرحمن بن أبي حاتم، وقال: سألت أبي عنه، فقال: سألت ابن أبي غالب عنه، فقال: لا أعرفه، ولا أرى البغداديين يروون عنه. وروى عنه من الرازيين أربعة، أو خمسة. قلت: ما تقول فيه؟ فقال: هو صحيح الحديث.
4568 - سليمان بن حيان أبو خالد الأحمر الأزدي الكوفي
4568 - سليمان بن حيان أبو خالد الأحمر الأزدي الكوفي سمع يحيى بن سعيد الأنصاري، وسليمان التيمي، وعمرو بن قيس الملائي، وإسماعيل بن أبي خالد، وسليمان الأعمش، وهشام بن عروة، ومحمد بن عجلان، وعبيد الله بن عمر بن حفص، وليث بن أبي سليم. روى عنه محمد بن يوسف الفريابي، وآدم بن أبي إياس، وأحمد بن حاتم الطويل، وأحمد بن حنبل، وأبو بكر، وعثمان ابنا أبي شيبة، وأبو كريب محمد بن العلاء، وأبو سعيد الأشج. قدم أبو خالد بغداد قديما وشعبة بها فسمع منه، كذلك حدثت عن عبد العزيز بن جعفر الحنبلي، قال: أَخْبَرَنَا أبو بكر الخلال، قال: أَخْبَرَنِي عبد الملك بن عبد الحميد، قال: سمعت أبا عبد الله، يقول: قدم شعبة هاهنا، فقدم أبو خالد الأحمر، يعني سمع منه ببغداد. أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قال: أَخْبَرَنَا عبد الله بن جعفر، قال: حَدَّثَنَا يعقوب بن سفيان، قال: حَدَّثَنَا عمر بن حفص بن غياث، قال: سمعت أبي، قال: سمعت سفيان إذا سئل عن أبي خالد الأحمر، قال: نعم الرجل أبو هشام عبد الله بن نمير. وأَخْبَرَنَا ابن الفضل، قال: أَخْبَرَنَا دعلج، قال: أَخْبَرَنَا أحمد بن علي الأبار، قال: حَدَّثَنَا الحسن بن شجاع البلخي، قال: حَدَّثَنَا أبو نعيم، قال: ذكروا عند سفيان أبا خالد الأحمر، فقال: ابن نمير رجل صالح. قلت: كان سفيان يعيب على أبي خالد خروجه مع إبراهيم بن عبد الله بن حسن، وأما أمر الحديث فلم يكن يطعن عليه فيه. أَخْبَرَنَا أحمد بن أبي جعفر، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن عدي البصري، في كتابه، قال: حَدَّثَنَا أبو عبيد محمد بن علي الآجري، قال: سمعت أبا داود، قال: وأبو خالد الأحمر خرج مع إبراهيم بن عبد الله بن حسن فلم يكلمه سفيان حتى مات. وكان سفيان يتكلم في عبد الحميد بن جعفر لخروجه مع محمد بن عبد الله بن حسن، وسفيان يقول: إن مر بك المهدي وأنت في البيت فلا تخرج إليه حتى يجمع عليه الناس. وذكر سفيان صفين، فقال: ما أدري أخطئوا أم أصابوا؟ وكان سفيان في ذا أشد من شعبة. سمعت هبة الله بن الحسن الطبري يقول: قال ابن أبي خيثمة فيما حدثونا عنه: حَدَّثَنَا محمد بن يزيد الرفاعي، قال: حَدَّثَنَا أبو خالد الأحمر الثقة الأمين. أَخْبَرَنَا محمد بن علي المقرئ، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الله النيسابوري الحافظ، قال: سمعت محمد بن صالح بن هانئ، يقول: سمعت أبا بكر محمد بن محمد بن رجاء ابن السندي، يقول: قلت لإسحاق بن إبراهيم سمعت وكيعا، يقول: أبو خالد الأحمر ثقة؟ فقال إسحاق: سألت وكيع بن الجراح عن أبي خالد الأحمر، فقال: وأبو خالد ممن يسأل عنه؟ أَخْبَرَنَا أبو بكر أحمد بن محمد الأشناني، قال: سمعت أحمد بن محمد بن عبدوس الطرائفي، يقول: سمعت عثمان بن سعيد الدارمي، يقول: وسألته يعني يحيى بن معين، عن أبي خالد الأحمر، فقال: ليس به بأس. أَخْبَرَنِي أحمد بن عبد الله الأنماطي، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن المظفر، قال: أَخْبَرَنَا علي بن أحمد بن سليمان المصري، قال: حَدَّثَنَا أحمد بن سعد ابن أبي مريم، قال: سمعت يحيى بن معين، يقول: سليمان بن حيان ثقة. أَخْبَرَنَا حمزة بن محمد بن طاهر، قال: حَدَّثَنَا الوليد بن بكر، قال: حَدَّثَنَا علي بن أحمد بن زكريا الهاشمي، قال: حَدَّثَنَا أبو مسلم صالح بن أحمد بن عبد الله العجلي، قال: حَدَّثَنِي أبي، قال: سليمان بن حيان أبو خالد الأحمر كوفي ثقة، وكان محترفا يؤاجر نفسه من التجار. أَخْبَرَنَا علي بن طلحة المقرئ، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن إبراهيم الغازي، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن محمد بن داود الكرجي، قال: حَدَّثَنَا عبد الرحمن بن يوسف بن خراش، قال: أبو خالد الأحمر سليمان بن حيان صدوق. أَخْبَرَنِي أبو الفرج الطناجيري، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن زيد بن علي بن مروان الكوفي، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن محمد بن عقبة الشيباني، قال: حَدَّثَنَا هارون بن حاتم، قال: سألت أبا خالد الأحمر: متى ولدت؟ قال: سنة أربع عشرة ومائة. أَخْبَرَنَا محمد بن أحمد بن رزق، قال: أَخْبَرَنَا عثمان بن أحمد الدقاق، قال: حَدَّثَنَا محمد بن أحمد بن البراء، قال: حَدَّثَنَا عثمان بن أبي شيبة، قال: دخلت على أبي خالد الأحمر وهو يموت، وليس في بيته إلا مخدة ورأسه عليها، وهو يقول: يا نفس اخرجي اخرجي، فوالله لخروجك أحب إلي من بقائك في بدني. أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قال: أَخْبَرَنَا جعفر الخلدي، قال: حَدَّثَنَا محمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي، قال: حَدَّثَنَا محمد بن عبد الله بن نمير. وأَخْبَرَنَا أبو سعيد بن حسنويه، قال: أَخْبَرَنَا عبد الله بن محمد بن جعفر، قال: حَدَّثَنَا عمر بن أحمد الأهوازي، قال: حَدَّثَنَا خليفة بن خياط. وأَخْبَرَنَا أبو خازم ابن الفراء، قال: أَخْبَرَنَا الحسين بن علي بن أبي أسامة الحلبي، قال: حَدَّثَنَا أبو عمران بن الأشيب، قال: حَدَّثَنَا ابن أبي الدنيا، قال: حَدَّثَنَا محمد بن سعد، قالوا: مات أبو خالد سليمان بن حيان سنة تسع وثمانين ومائة. زاد ابن سعد: في شوال. أَخْبَرَنِي الطناجيري، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن زيد بن مروان، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن محمد بن عقبة الشيباني، قال: حَدَّثَنَا هارون بن حاتم، قال: ومات أبو خالد الأحمر سنة تسعين ومائة.
4569 - سليمان بن أبي جعفر المنصور وهو عبد الله بن محمد بن علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب يكنى أبا أيوب
4569 - سليمان بن أبي جعفر المنصور وهو عبد الله بن محمد بن علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب، يكنى أبا أيوب حدث عن أبيه. روت عنه ابنته زينب. وإليه ينسب درب سليمان ببغداد. أَخْبَرَنِي الحسن بن أبي بكر، قال: كتب إلي محمد بن إبراهيم بن عمران الجوري من شيراز يذكر أن أحمد بن حمدان بن الخضر أخبرهم، قال: حَدَّثَنَا أحمد بن يونس الضبي، قال: حَدَّثَنِي أبو حسان الزيادي، قال: سنة تسع وتسعين ومائة فيها مات سليمان بن أبي جعفر أمير المؤمنين لسبع بقين من صفر، ويكنى أبا أيوب، وهو ابن خمسين سنة. والحديث الذي أسند عنه نذكره في أخبار النساء آخر الكتاب إن شاء الله.
4570 - سليمان بن داود بن الجارود أبو داود الطيالسي مولى قريش
4570 - سليمان بن داود بن الجارود أبو داود الطيالسي مولى قريش وأصله فارسي، سكن البصرة، وحدث عن شعبة، والثوري، وهشام بن أبي عبد الله، وهمام بن يحيى، وأبان بن يزيد، وقرة بن خالد، وزائدة بن قدامة، وأبي عوانة، وغيرهم. روى عنه جرير بن عبد الحميد، وأحمد بن حنبل، وعلي ابن المديني، وأبو بكر، وعثمان ابنا أبي شيبة، وعمرو بن علي، ومحمد بن سعد كاتب الواقدي، ومحمد بن بشار، ومحمد بن المثنى، ويعقوب وأحمد ابنا إبراهيم الدورقيان، وعلي بن مسلم الطوسي، وعباس الدوري، وجماعة سواهم. وكان حافظا مكثرا، ثقة ثبتا. وقدم بغداد وشعبة والمسعودي بها فسمع منهما، وكان يذاكر في ذلك الوقت، فذكر عبد الرحمن بن أبي حاتم أن يونس بن حبيب حدثهم. قال: قال أبو داود: كنا ببغداد، وكان شعبة وابن إدريس يجتمعون بعد العصر يتذاكرون، فذكروا باب المجذوم، فقلت: حَدَّثَنَا ابن أبي الزناد، عن أبيه، عن خارجة بن زيد، قال: كان معيقيب يحضر طعام عمر، فقال له عمر: يا معيقيب كل مما يليك، الحديث. فقال شعبة: يا أبا داود، لم تجئ بشيء أحسن مما جئت به. أَخْبَرَنَا أبو نعيم الحافظ، قال: حَدَّثَنَا إبراهيم بن عبد الله المعدل، قال: حَدَّثَنَا محمد بن إسحاق الثقفي، قال: حَدَّثَنَا محمد بن إسماعيل البخاري، قال: سمعت سليمان بن حرب، يقول: كان شعبة إذا قام من المجلس أملى عليهم أبو داود، أي: ما مر لشعبة. أَخْبَرَنِي عبد الله بن يحيى السكري، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الله الشافعي، قال: حَدَّثَنَا جعفر بن محمد بن الأزهر، قال: حَدَّثَنَا ابن الغلابي، قال: أبو داود الطيالسي مولى لموالي الزبير بن العوام، وأمه مولاة لبني نصر بن معاوية. أنبأنا أبو سعد الماليني، قال: أَخْبَرَنَا عبد الله بن عدي الحافظ، قال: حَدَّثَنَا أبو يعلى، يعني: الموصلي، قال: سمعت محمد بن المنهال الضرير، يقول: قلت لأبي داود صاحب الطيالسة يوما سمعت من ابن عون شيئا؟ قال: لا، قال: فتركته سنة، وكنت أتهمه بشيء قبل ذلك حتى نسي ما قال، فلما كان سنة، قلت له: يا أبا داود، سمعت من ابن عون شيئا؟ قال: نعم، قلت: كم؟ قال: عشرون حديثا ونيف، قلت: عدها علي، فعدها كلها، فإذا هي أحاديث يزيد، ما خلا واحدا له لم أعرفه. قال ابن عدي: أراد به يزيد بن زريع. (2942) -[10: 33] أَخْبَرَنِي السُّكَّرِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الشَّافِعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الأَزْهَرِ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ الْغَلابِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " نَهَى عَنِ الْقَزَعِ "، فَأَنْكَرُوهُ عَلَيْهِ، فَتَرَكَهُ ثُمَّ حَدَّثَ بِهِ، وَحَدَّثَ بِهِ شَبَابَةُ، ثُمَّ أَخْرَجَهُ مِنْ كِتَابِهِ. قَالَ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ: إِنَّمَا هُوَ: نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ بَيْعِ الْوَلاءِ، وَعَنْ هِبَتِهِ، فَأَخْطَأَ فِيهِ شُعْبَةُ، فَقَالَ: نَهَى رَسُولُ اللَّهِ عَنِ الْقَزَعِ (2943) -[10: 34] أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيدٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى الصَّيْرَفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الأَصَمُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدُّورِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا شَبَابَةُ بْنُ سَوَّارٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " نَهَى عَنِ الْقَزَعِ " قَالَ الدُّورِيُّ: قَالَ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ فِي هَذَا الْحَدِيثِ: فَحَدَّثَ بِهِ أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ فِي الْمَجْلِسِ، فَصَاحَ بِهِ النَّاسُ يَا أَبَا دَاوُدَ، لَيْسَ هَذَا مِنْ حَدِيثِكَ هَذَا حَدِيثُ شَبَابَةَ. قَالَ أَبُو دَاوُدَ: فَدَعُوهُ إِذَنْ، فَدَعُوهُ أَخْبَرَنَا هبة الله بن الحسن الطبري، قال: قال أحمد بن محمد الخلال: حَدَّثَنِي يزيد بن عبد الله الأصبهاني، قال: سمعت أحمد بن بندار، قال: سمعت أبا مسعود، يقول: قلت لأحمد بن حنبل في خطأ أبي داود؟ قال: لا يعد لأبي داود خطأ، إنما الخطأ إذا قيل له لم يعرفه، فأما أبو داود قيل له فعرف، ليس هو خطأ. قال الخلال: وَحَدَّثَنِي إسماعيل بن الفضل، قال: حَدَّثَنَا محمد بن إبراهيم الأصبهاني، قال: سمعت أبا مسعود، قال: كتبوا إلي من أصبهان أن أبا داود أخطأ في تسع مائة، أو قالوا: ألف، فذكرت ذلك لأحمد بن حنبل، فقال: يحتمل لأبي داود. قلت: كان أبو داود يحدث من حفظه، والحفظ خوان، فكان يغلط، مع أن غلطه يسير في جنب ما روى على الصحة والسلامة. أَخْبَرَنَا محمد بن الحسين بن محمد المتوثي، قال: أَخْبَرَنَا أحمد بن عمر بن العباس القزويني، قال: حَدَّثَنَا محمد بن موسى الحلواني، قال: سمعت بندارا محمد بن بشار، يقول: سمعت أبا داود الطيالسي، يقول: حدثت بأصبهان أحد وأربعين ألف حديث ابتداء من غير أن أسأل. أَخْبَرَنَا حمزة بن محمد بن طاهر، قال: حَدَّثَنَا الوليد بن بكر، قال: حَدَّثَنَا علي بن أحمد بن زكريا، قال: حَدَّثَنَا أبو مسلم صالح بن أحمد العجلي، قال: حَدَّثَنِي أبي، قال: أبو داود الطيالسي بصري ثقة، وكان كثير الحفظ، رحلت إليه فأصبته، مات قبل قدومي بيوم، وكان قد شرب البلاذر هو وعبد الرحمن بن مهدي، فجذم أبو داود، وبرص عبد الرحمن، فحفظ أبو داود أربعين ألف حديث وحفظ عبد الرحمن عشر آلاف حديث. أَخْبَرَنَا هبة الله بن الحسن الطبري، قال: أَخْبَرَنَا علي بن محمد بن عمر، قال: أَخْبَرَنَا عبد الرحمن بن أبي حاتم، قال: حَدَّثَنَا أبي، قال: سمعت عبد الله بن عمران الأصبهاني، يقول: سمعت وكيعا، يقول: ما بقي أحد أحفظ لحديث طويل من أبي داود. قال: فذكر ذلك لأبي داود، فقال: قل له ولا قصير. قال عبد الله: قدم علينا أبو داود فكان يملي من حفظه، وكان يحفظ ثلاثين ألف حديث. أَخْبَرَنِي الحسن بن محمد الخلال، وأبو عامر علي بن محمد بن أحمد بن سليمان القرشي، قالا: حَدَّثَنَا عمر بن أحمد المروروذي، قال: حَدَّثَنَا عبد الكريم بن أحمد بن الرواس بالبصرة، قال: سمعت عمرو بن علي الفلاس، يقول: ما رأيت في المحدثين أحفظ من أبي داود الطيالسي، سمعته يقول: أسرد ثلاثين ألف حديث ولا فخر، وفي صدري اثني عشر ألف حديث لعثمان البري ما سألني عنها أحد من أهل البصرة، فخرجت إلى أصبهان، فبثثتها فيهم. أَخْبَرَنَا محمد بن الحسين المتوثي، قال: أَخْبَرَنَا أحمد بن عمر القزويني، قال: حَدَّثَنَا محمد بن موسى الحلواني، قال: سمعت عمرو بن علي أبا حفص، قال: سمعت أبا داود الطيالسي، قال: في صدري عشرة آلاف حديث لعثمان البري، لعلي ما حدثت منها بحرف. أَخْبَرَنَا هبة الله الطبري، قال: أَخْبَرَنَا أحمد بن عبد الله، قال: أَخْبَرَنَا عبد الرحمن، هو ابن أبي حاتم، قال: سمعت عمر بن شبة، يقول: كتبوا عن أبي داود بأصبهان أربعين ألف حديث، وليس معه كتاب. أَخْبَرَنَا محمد بن أحمد بن رزق، قال: أخبرنا أحمد بن إسحاق بن وهب البندار، قال: حَدَّثَنَا علي بن أحمد بن النضر، قال: سمعت علي ابن المديني، يقول: ما رأيت أحدا أحفظ من أبي داود الطيالسي. أَخْبَرَنِي الأزهري، قال: حَدَّثَنَا محمد بن المظفر، قال: حَدَّثَنَا عبد الله بن محمد بن جعفر القزويني، قال: سمعت إبراهيم الأصبهاني، يقول: سمعت بندارا محمد بن بشار، يقول: ما بكيت على أحد من المحدثين ما بكيت على أبي داود الطيالسي. قال: فقلت له: وكيف؟ قال: فقال: لما كان من حفظه، ومعرفته، وحسن مذاكرته. أَخْبَرَنَا أبو نعيم الحافظ، قال: حَدَّثَنَا أحمد بن بندار الفقيه، قال: حَدَّثَنَا محمد بن يحيى بن منده، قال: حَدَّثَنَا عمرو بن علي، قال: سمعت عبد الرحمن بن مهدي، يقول: أبو داود الطيالسي أصدق الناس. وأَخْبَرَنَا أبو نعيم، قال: حَدَّثَنَا محمد بن جعفر بن يوسف، قال: حَدَّثَنَا أحمد بن محمود بن صبيح، قال: حَدَّثَنَا الحجاج بن يوسف بن قتيبة، قال: سئل أبو المنذر النعمان بن عبد السلام، وأنا حاضر، عن أبي داود الطيالسي، فقال: هو ثقة مأمون. أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قال: أَخْبَرَنَا عبد الله بن جعفر، قال: حَدَّثَنَا يعقوب بن سفيان، قال: حَدَّثَنَا الفضل هو ابن زياد، قال: وسأله، يعني: أحمد بن حنبل، الهيثم بن خارجة، فقال: أبو داود أحب إليك أم أبو عبيدة الحداد؟ قال: أبو داود أحفظهما، وكان أبو عبيدة قليل الغلط، كثير الكتاب. أَخْبَرَنَا أبو نعيم الحافظ، قال: حَدَّثَنَا إبراهيم بن عبد الله المعدل، قال: حَدَّثَنَا محمد بن إسحاق الثقفي، قال: حَدَّثَنَا أحمد بن سعيد الدارمي، قال: سألت أحمد بن حنبل عمن أكتب حديث شعبة؟ قال: كنا نقول وأبو داود حي: يكتب عن أبي داود. أَخْبَرَنَا أحمد بن محمد بن محمد الأشناني قال: سمعت أحمد بن محمد بن عبدوس الطرائفي، يقول: سمعت عثمان بن سعيد الدارمي، يقول: سألت يحيى بن معين، يعني عن أصحاب شعبة، قلت: فأبو داود الطيالسي أحب إليك، أو حرمي؟ فقال: أبو داود صدوق، أبو داود أحب إلي. قلت: فأبو داود أحب إليك أو عبد الرحمن بن مهدي؟ فقال: أبو داود أعلم به. أَخْبَرَنَا أبو نعيم، قال: حَدَّثَنَا عبد الله بن محمد بن جعفر، قال: حَدَّثَنَا محمد بن أحمد بن يزيد، قال: سمعت أبا مسعود، يقول: ما رأيت أحدا أكبر في شعبة من أبي داود. أَخْبَرَنَا الحسن بن علي الجوهري، والقاضي أبو العلاء الواسطي، ومحمد بن محمد بن عثمان السواق، قالوا: أَخْبَرَنَا أحمد بن جعفر بن حمدان، قال: حَدَّثَنَا محمد بن يونس القرشي، قال: مات أبو داود الطيالسي سنة أربع عشرة ومائتين. وهذا القول خطأ لا شك فيه. أَخْبَرَنَا الجوهري، قال: حَدَّثَنَا محمد بن العباس، قال: أَخْبَرَنَا أحمد بن معروف الخشاب، قال: حَدَّثَنَا الحسين بن فهم، قال: حَدَّثَنَا محمد بن سعد، قال: أبو داود الطيالسي سليمان بن داود كان كثير الحديث ثقة وربما غلط، توفي بالبصرة سنة ثلاث ومائتين، وهو يومئذ ابن اثنتين وسبعين سنة لم يستكملها، وصلى عليه يحيى بن عبد الله ابن عم الحسن بن سهل، وهو يومئذ والي البصرة. أَخْبَرَنَا الأزهري، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن العباس الخزاز، قال: أَخْبَرَنَا إبراهيم بن محمد الكندي، قال: حَدَّثَنَا أبو موسى محمد بن المثنى، قال: ومات أبو داود سليمان بن داود سنة ثلاث ومائتين، أو أربع. أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قال: أَخْبَرَنَا الخلدي، قال: حَدَّثَنَا محمد بن عبد الله الحضرمي، قال: مات أبو داود الطيالسي سنة أربع ومائتين. أَخْبَرَنَا علي بن أحمد الرزاز، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن أحمد بن الحسن، قال: حَدَّثَنَا بشر بن موسى، قال: حَدَّثَنَا عمرو بن علي، قال: ومات أبو داود سنة أربع ومائتين، وهو ابن إحدى وسبعين، ولد سنة ثلاث وثلاثين. سمعت أبا نعيم الحافظ يذكر أن أبا داود توفي في صفر من سنة أربع ومائتين. وأَخْبَرَنَا أبو سعيد بن حسنويه، قال: أَخْبَرَنَا عبد الله بن محمد بن جعفر، قال: حَدَّثَنَا عمر بن أحمد الأهوازي، قال: حَدَّثَنَا خليفة بن خياط، قال: وسليمان بن داود يكنى أبا داود
4571 - سليمان بن مهران أبو سفيان المدائني
4571 - سليمان بن مهران أبو سفيان المدائني (2944) -[10: 38] أَخْبَرَنَا عُثْمَانُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ الْعَلافُ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الشَّافِعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَوْحٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ مِهْرَانَ أَبُو سُفْيَانَ الْمَدَائِنِيُّ الضَّرِيرُ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَمِائَتَيْنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَلامٌ عَنْ أَبِي بِشْرٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {لِكُلِّ بَابٍ مِنْهُمْ جُزْءٌ مَقْسُومٌ}، قَالَ: جُزْءٌ أَشْرَكُوا بِاللَّهِ، وَجُزْءٌ شَكُّوا فِي اللَّهِ، وَجُزْءٌ غَفَلُوا عَنِ اللَّهِ "
4572 - سليمان بن الحكم بن عوانة الكلبي
4572 - سليمان بن الحكم بن عوانة الكلبي حدث عن العلاء بن كثير الشامي، والقاسم بن الوليد الكوفي الهمداني. روى عنه محمد بن الصباح الجرجرائي، ومحمد بن قدامة المصيصي، ومحمد بن أبي العوام الرياحي. (2945) -[10: 39] أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ الْهَيْثَمِ الأَنْبَارِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي الْعَوَّامِ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ الْحَكَمِ بْنِ عَوَانَةَ، عَنِ الْعَلاءِ بْنِ كَثِيرٍ، عَنْ مَكْحُولٍ، عَنْ وَاثِلَةَ بْنِ الأَسْقَعِ وَأَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالا: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لا تَذْهَبُ الدُّنْيَا حَتَّى يَسْتَغْنِيَ الرِّجَالُ بِالرِّجَالِ وَالنِّسَاءُ بِالنِّسَاءِ، وَالسِّحَاقُ زِنَا النِّسَاءِ بَيْنَهُنَّ " (2946) -[10: 39] أَخْبَرَنِي الأَزْهَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَاغَنْدِيُّ، قَالَ: ذَكَرَ مُحَمَّدُ بْنُ الصَّبَّاحِ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ الْحَكَمِ ابْنِ عَوَانَةَ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ الْوَلِيدِ، عَنْ سِنَانِ بْنِ الْحَارِثِ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ مُصَرِّفٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لا يَتَوَارَثُ أَهْلُ مِلَّتَيْنِ " أَخْبَرَنَا البرقاني، قال: أَخْبَرَنَا الحسين بن علي التميمي، قال: حَدَّثَنَا أبو عوانة يعقوب بن إسحاق الإسفراييني، قال: حَدَّثَنَا أبو بكر المروذي، قال: وسألته، يعني: أحمد بن حنبل، عن سليمان بن الحكم بن عوانة، فقال: هذا كان ينزل ذاك الجانب، وإنما كان عنده شيء، أو قال: لم أكتب عنه شيئا. أَخْبَرَنَا الصيمري، قال: حَدَّثَنَا الحسين بن هارون الضبي، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن عمر بن سلم، قال: حَدَّثَنِي إسحاق بن موسى، قال: حَدَّثَنَا أبو داود، قال: سليمان بن الحكم بن عوانة أراه واسطيا قدم بغداد، فكتبوا عنه، وكان له علم بالأخبار. أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قال: أَخْبَرَنَا علي بن إبراهيم المستملي، قال: حَدَّثَنَا أبو أحمد بن فارس، قال: حَدَّثَنَا البخاري، قال: سليمان بن الحكم بن عوانة الكلبي، قال النفيلي: لا بأس به. أَخْبَرَنِي السكري، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الله الشافعي، قال: حَدَّثَنَا جعفر بن محمد بن الأزهر، قال: حَدَّثَنَا ابن الغلابي، عن يحيى بن معين، قال: وأَخْبَرَنَا محمد بن عبد الواحد الكبير، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن العباس، قال: أَخْبَرَنَا أحمد بن سعيد بن مرابا، قال: حَدَّثَنَا عباس بن محمد، قال: سمعت يحيى، يقول: سليمان بن الحكم بن عوانة ليس بشيء. أَخْبَرَنَا البرقاني، قال: أَخْبَرَنَا أحمد بن سعيد بن سعد، قال: حَدَّثَنَا عبد الكريم بن أحمد بن شعيب النسائي، قال: حَدَّثَنَا أبي، قال: سليمان بن الحكم بن عوانة متروك الحديث.
4573 - سليمان بن داود بن داود بن علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب أبو أيوب الهاشمي
4573 - سليمان بن داود بن داود بن علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب أبو أيوب الهاشمي كان داود بن علي مات وابنه حمل، فلما ولد سموه باسمه داود. سمع سليمان عبد الرحمن بن أبي الزناد، وإبراهيم بن سعد، وإسماعيل بن جعفر، وعبثر بن القاسم، وسعيد بن عبد الرحمن الجمحي، وسفيان بن عيينة، ومحمد بن إدريس الشافعي. روى عنه أحمد بن حنبل، وهارون بن عبد الله الحمال، وأبو يحيى صاعقة، والحسن بن محمد الزعفراني، وعباس بن محمد الدوري، والحسن بن سلام السواق، والحارث بن أبي أسامة، وأحمد بن عبيد الله النرسي، وإبراهيم الحربي، وأحمد بن حرب المعدل. وكان ثقة. أَخْبَرَنَا إبراهيم بن عمر البرمكي، قال: أَخْبَرَنَا علي بن عبد العزيز البرذعي، قال: حَدَّثَنَا عبد الرحمن بن أبي حاتم الرازي، قال: حَدَّثَنَا إبراهيم بن خالد الرازي، قال: سمعت محمد بن مسلم، يقول: سمعت أبا الوليد الجارودي، يقول: قدم علينا الشافعي فقال: ما خلفت بالعراق رجلين أعقل منهما، سليمان بن داود، وأحمد بن حنبل. حَدَّثَنِي عبد العزيز بن علي الأزجي بلفظه من كتابه، قال: أَخْبَرَنَا علي بن عبد العزيز البرذعي، قال: حَدَّثَنَا عبد الرحمن بن أبي حاتم، قال: حَدَّثَنَا إبراهيم بن خالد الرازي، قال: سمعت محمد بن مسلم، يقول: سمعت الحسن بن محمد بن الصباح، يقول: قال لي الشافعي: ما رأيت أعقل من رجلين: أحمد بن حنبل، وسليمان بن داود الهاشمي. أَخْبَرَنَا علي بن طلحة المقرئ، قال: أَخْبَرَنَا أبو الفتح محمد بن إبراهيم الطرسوسي، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن محمد بن داود الكرجي، قال: أَخْبَرَنَا عبد الرحمن بن يوسف بن خراش، قال: بلغني عن محمد بن مسلم بن وارة، قال: سمعت سليمان بن داود الهاشمي، يقول: ربما أحدث بحديث ولي نية، فإذا أتيت على بعضه تغيرت نيتي، وإذا الحديث الواحد يحتاج إلى نيات. وقال ابن خراش: بلغني عن أحمد بن حنبل، قال: لو قيل لي اختر للأمة رجلا استخلفه عليهم، استخلفت سليمان بن داود الهاشمي. أَخْبَرَنَا حمزة بن محمد بن طاهر، قال: حَدَّثَنَا الوليد بن بكر، قال: حَدَّثَنَا علي بن أحمد بن زكريا، قال: حَدَّثَنَا أبو مسلم صالح بن أحمد، قال: حَدَّثَنِي أبي، قال: سليمان بن داود الهاشمي ثقة كان يسكن بغداد. أَخْبَرَنِي الأزهري، قال: حَدَّثَنَا عبد الرحمن بن عمر الخلال، قال: حَدَّثَنَا محمد بن أحمد بن يعقوب بن شيبة، قال: حَدَّثَنَا جدي، قال: سليمان بن داود الهاشمي كان صدوقا ثقة. حَدَّثَنِي محمد بن يوسف القطان النيسابوري، قال: أَخْبَرَنَا الخصيب بن عبد الله القاضي، قال: أَخْبَرَنَا عبد الكريم بن أبي عبد الرحمن النسائي، قال: أَخْبَرَنِي أبي، قال: أبو أيوب سليمان بن داود بن داود بن علي بن عبد الله بن عباس، ثقة مأمون سكن بغداد. أَخْبَرَنِي الحسن بن محمد الخلال، قال: قال أبو الحسن الدارقطني: سليمان بن داود الهاشمي ثقة. أَخْبَرَنَا الجوهري، قال: حَدَّثَنَا محمد بن العباس، قال: أَخْبَرَنَا أحمد بن معروف، قال: حَدَّثَنَا الحسين بن فهم، قال: حَدَّثَنَا محمد بن سعد، قال: سليمان بن داود بن داود بن علي بن عبد الله بن العباس توفي ببغداد سنة تسع عشرة ومائتين، وكان ثقة. أَخْبَرَنَا الصيمري، قال: حَدَّثَنَا علي بن الحسن الرازي، قال: حَدَّثَنَا محمد بن الحسين الزعفراني، قال: أَخْبَرَنَا أحمد بن زهير، قال: سليمان بن داود الهاشمي توفي سنة تسع عشرة ومائتين. أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قال: أَخْبَرَنَا جعفر الخلدي، قال: حَدَّثَنَا محمد بن عبد الله الحضرمي، قال: مات سليمان بن داود الهاشمي سنة تسع عشرة ومائتين ببغداد. أَخْبَرَنِي الحسن بن أبي بكر، قال: كتب إلي محمد بن إبراهيم الجوري أن أحمد بن حمدان بن الخضر أخبرهم، قال: حَدَّثَنَا أحمد بن يونس الضبي، قال: حَدَّثَنِي أبو حسان الزيادي، قال: سنة عشرين ومائتين فيها مات سليمان بن داود بن داود بن علي الهاشمي.
4574 - سليمان بن سفيان الجهني المدائني
4574 - سليمان بن سفيان الجهني المدائني حدث عن ورقاء بن عمر، وقيس بن الربيع. روى عنه زكريا بن يحيى بن أيوب المدائني. (2947) أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَهْدِيٍّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ الْعَطَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ بَسَّامٍ الْمَعْرُوفُ بِمَعْدَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى، قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ سُفْيَانَ الْجُهَنِيُّ، مَدَائِنِيٌّ، قَالَ: حَدَّثَنَا وَرْقَاءُ، عَنْ مَالِكٍ، عَنْ سُمَيٍّ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: " بِئْسَ الطَّعَامُ طَعَامُ الْوَلِيمَةِ، وَمَنْ لَمْ يُجِبْ فَقَدْ عَصَى اللَّهَ وَرَسُولَهُ "
4575 - سليمان بن حرب بن بجيل أبو أيوب الأزدي الواشجى البصري
4575 - سليمان بن حرب بن بجيل أبو أيوب الأزدي الواشجي البصري سمع شعبة، وجرير بن حازم، والحمادين، ومبارك بن فضالة، وسعيد بن زيد بن درهم، والسري بن يحيى، ويزيد بن إبراهيم التستري، وملازم بن عمرو. روى عنه يحيى بن سعيد القطان، وأحمد بن حنبل، وإسحاق بن راهويه، وعبد الله بن الزبير الحميدي، ومحمد بن يحيى الذهلي، ومحمد بن إسماعيل البخاري، وأبو زرعة وأبو حاتم الرازيان، ويعقوب بن شيبة، ويوسف بن موسى، ومحمد بن سعد كاتب الواقدي، وعباس الدوري، ومحمد بن عبيد الله المنادي، والحارث بن أبي أسامة، وإبراهيم الحربي. قدم سليمان بن حرب بغداد وحدث بها، وولي قضاء مكة. وذكره أبو حاتم الرازي، فقال: إمام من الأئمة، كان لا يدلس، ويتكلم في الرجال، وقرأ الفقه، وليس بدون عفان ولعله أكبر منه، وقد ظهر حديثه نحو من عشرة آلاف حديث، ما رأيت في يده كتابا قط، وهو أحب إلي من أبي سلمة في حماد بن سلمة، وفي كل شيء ولقد حضرت مجلس سليمان بن حرب ببغداد فحزروا من حضر مجلسه أربعين ألف رجل، وكان مجلسه عند قصر المأمون. فبني له شبه منبر، فصعد سليمان وحضر حوله جماعة من القواد عليهم السواد، والمأمون فوق قصره، قد فتح باب القصر، وقد أرسل ستر شف وهو خلفه يكتب ما يملى، فسئل أول شيء حديث حوشب بن عقيل، فلعله قد قال: حَدَّثَنَا حوشب بن عقيل، أكثر من عشر مرات، وهم يقولون لا نسمع، فقام مستمل ومستمليان وثلاثة كل ذلك يقولون لا نسمع، حتى قالوا: ليس الرأي إلا أن يحضروا هارون المستملي، فذهب جماعة فأحضروه فلما حضر، قال: من ذكرت؟ فإذا صوته خلاف الرعد، فسكتوا وقعد المستملون كلهم واستملى هارون، وكان لا يسأل عن حديث إلا حدث من حفظه، فقمنا من مجلسه فأتينا عفان، فقال: ما حدثكم أبو أيوب؟ سمعت هبة الله بن الحسن الطبري يحكي هذا الخبر عن أبي حاتم الرازي كما سقته، وذكره ابن أبي حاتم أيضا عن أبيه في كتاب الجرح والتعديل هكذا. (2948) -[10: 45] وَقَدْ أَخْبَرَنَا بِحَدِيثِ سُلَيْمَانَ عَنْ حَوْشَبِ بْنِ عَقِيلٍ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ الْقَاسِمِ النَّرْسِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الشَّافِعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نُعَيْمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ أَبُو أَيُّوبَ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَوْشَبُ بْنُ عَقِيلٍ، عَنْ مَهْدِيٍّ الْهَجَرِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عِكْرِمَةُ، قَالَ: كُنَّا عِنْدَ أَبِي هُرَيْرَةَ فِي مَنْزِلِهِ فَحَدَّثَنَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " نَهَى عَنْ صَوْمِ يَوْمِ عَرَفَةَ بِعَرَفَةَ " أَخْبَرَنَا البرقاني، قال: أَخْبَرَنَا الحسين بن علي التميمي، قال: حَدَّثَنَا أبو عوانة يعقوب بن إسحاق الإسفرائيني، قال: حَدَّثَنَا أحمد بن محمد بن أبي بكر المقدمي، قال: سمعت علي ابن المديني سنة عشرين، وقد ذكر له سليمان بن حرب، فجعل يكثره، فقال: حَدَّثَنَا يحيى بن سعيد منذ ثلاثين سنة، فقال: حَدَّثَنِي سليمان بن حرب، عن حماد بن زيد، قال: ما أخاف على أيوب وابن عون إلا الحديث. أَخْبَرَنَا الحسن بن أبي بكر، قال: أَخْبَرَنَا أبو سهل أحمد بن محمد بن عبد الله القطان، قال: حَدَّثَنَا إسماعيل بن إسحاق القاضي، قال: حَدَّثَنَا علي ابن المديني، قال: حَدَّثَنَا يحيى بن سعيد، عن سليمان بن حرب، قال: سمعت حماد بن زيد، يقول: أخوف ما أخاف على أيوب وابن عون الحديث، قال القاضي: وسمعته من سليمان ولكني لهذا أحفظ أو كما قال القاضي. أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قال: أَخْبَرَنَا عبد الله بن جعفر، قال: حَدَّثَنَا يعقوب بن سفيان، قال: سمعت سليمان، يقول: أعقل موت ابن عون، وكنت لا أكتب عن حماد حديث ابن عون، كنت أقول: رجل قد أدركت موته، قال: ثم كتبته بعد. وقال يعقوب: سمعت سليمان بن حرب، يقول: طلبت الحديث سنة ثمان وخمسين ومائة، فاختلفت إلى شعبة، فلما مات شعبة جالست حماد بن زيد ولزمته حتى مات، جالسته تسع عشرة سنة، جالسته سنة ستين، ومات سنة تسع وسبعين ومائة. أَخْبَرَنَا بشرى بن عبد الله الرومي، قال: أَخْبَرَنَا أحمد بن جعفر بن حمدان، قال: حَدَّثَنَا محمد بن جعفر الراشدي، قال: حَدَّثَنَا أبو بكر الأثرم، قال: سألت أبا عبد الله أحمد بن حنبل عن حديث هشام بن عامر: " احفروا وأعمقوا "، وقلت: يختلفون فيه؟ فقال: نعم، يضطربون فيه. قال أبو بكر: فهذا قال فيه جرير بن حازم، عن حميد بن هلال، عن سعد بن هشام بن عامر، عن أبيه. وقال سليمان بن المغيرة، عن حميد بن هلال، عن هشام بن عامر. وهكذا قال حماد بن زيد، عن أيوب، عن حميد بن هلال، عن هشام بن عامر إلا أن سليمان بن حرب حَدَّثَنَا ببغداد، عن حماد بن زيد، عن أيوب، عن حميد، عن سعد بن هشام بن عامر، عن أبيه، ثم قال لي بالبصرة: اترك فيه سعد بن هشام عن أبيه. ورواه عبد الوراث فقال: عن أيوب، عن حميد بن هلال، عن أبي الدهماء، عن هشام بن عامر، فلم يحكم أبو عبد الله لأحد منهم. وأما غيره، فقال: الحديث حديث أبي الدهماء. أَخْبَرَنِي الأزهري، قال: حَدَّثَنَا أحمد بن إبراهيم، قال: حَدَّثَنَا الحسين بن محمد بن عفير، قال: حَدَّثَنَا أحمد بن سنان، قال: حَدَّثَنَا المسعري، قال: جاء رجل إلى سليمان بن حرب، فقال: إن مولاك فلانا مات، وخلف قيمة عشرين ألف درهم، قال: فلان أقرب إليه مني، المال لذلك دوني، قال: وهو يومئذ محتاج إلى درهم. حَدَّثَنِي أبو الفرج محمد بن عبيد الله بن محمد الخرجوشي بلفظه، قال: أَخْبَرَنَا أحمد بن محمد بن عمران، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الله بن العباس، قال: حَدَّثَنَا القاضي المقدمي. وأَخْبَرَنِي الحسين بن علي الصيمري، قال: حَدَّثَنَا محمد بن عمران المرزباني، قال: أَخْبَرَنِي محمد بن يحيى، قال: حَدَّثَنِي المقدمي القاضي، قال: حَدَّثَنَا أبي، قال: حَدَّثَنَا يحيى بن أكثم، قال: قال لي المأمون: من تركت بالبصرة؟ فوصفت له مشايخ منهم سليمان بن حرب، وقلت: هو ثقة حافظ للحديث، عاقل في نهاية الستر والصيانة، فأمرني بحمله إليه، فكتبت إليه في ذلك، فقدم، فاتفق أني أدخلته إليه وفي المجلس ابن أبي دؤاد، وثمامة، وأشباه لهما، فكرهت أن يدخل مثله بحضرتهم، فلما دخل سلم فأجابه المأمون، ورفع مجلسه، ودعا له سليمان بالعز والتوفيق. فقال ابن أبي دؤاد: يا أمير المؤمنين، نسأل الشيخ عن مسألة. فنظر المأمون إليه نظر تخيير له، فقال سليمان: يا أمير المؤمنين، حَدَّثَنَا حماد بن زيد، قال: قال رجل لابن شبرمة: أسألك؟ فقال: إن كانت مسألتك لا تضحك الجليس، ولا تزري بالمسئول فسل. وحَدَّثَنَا وهيب بن خالد، قال: قال إياس بن معاوية: من المسائل ما لا ينبغي للسائل أن يسأل عنها، ولا للمجيب أن يجيب فيها، فإن كانت مسألته من غير هذا فليسأل، وإن كانت من هذا فليمسك. قال: فهابوه، فما نطق أحد منهم حتى قام. وولاه قضاء مكة، فخرج إليها. قلت: وكانت ولايته قضاء مكة في سنة أربع عشرة ومائتين، فلم يزل على ذلك إلى أن عزل في سنة تسع عشرة ومائتين. أَخْبَرَنَا محمد بن أحمد بن رزق، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن أحمد ابن الصواف، قال: حَدَّثَنَا عبد الله بن أحمد بن حنبل، قال: سمعت أبي، يقول: كتبنا عن سليمان بن حرب وابن عيينة حي. أَخْبَرَنَا أحمد بن أبي جعفر، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن عدي البصري في كتابه، قال: حَدَّثَنَا أبو عبيد محمد بن علي الآجري، قال: سمعت أبا داود، يقول: كان سليمان بن حرب يحدث بحديث، ثم يحدث به كأنه ليس ذاك. قلت: كان سليمان يروي الحديث على المعنى فتتغير ألفاظه في روايته. أَخْبَرَنِي الأزهري، قال: حَدَّثَنَا عبد الرحمن بن عمر، قال: حَدَّثَنَا محمد بن أحمد بن يعقوب بن شيبة، قال: حَدَّثَنَا جدي، قال: حَدَّثَنَا سليمان بن حرب، قال: وكان ثقة ثبتا صاحب حفظ. أَخْبَرَنَا علي بن طلحة المقرئ، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن إبراهيم الغازي، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن محمد بن داود الكرجي، قال: حَدَّثَنَا عبد الرحمن بن يوسف بن خراش، قال: سليمان بن حرب كان ثقة بصريا. أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قال: أَخْبَرَنَا عبد الله بن جعفر، قال: حَدَّثَنَا يعقوب بن سفيان، قال: قال سليمان: إذا دخل صفر فقد استكملت سبعا وسبعين سنة، وذلك في ذي الحجة سنة ست عشرة ومائتين. وأَخْبَرَنَا ابن الفضل، قال: أَخْبَرَنَا علي بن إبراهيم المستملي، قال: حَدَّثَنَا أبو أحمد بن فارس، قال: قال حَدَّثَنَا البخاري، قال: قال سليمان: ولدت سنة أربعين ومائة في صفر. أَخْبَرَنَا محمد بن أحمد بن رزق، قال: أَخْبَرَنَا عثمان بن أحمد الدقاق، قال: حَدَّثَنَا حنبل بن إسحاق، قال: مات سليمان بن حرب سنة أربع وعشرين ومائتين. أَخْبَرَنَا الجوهري، قال: حَدَّثَنَا محمد بن العباس، قال: أَخْبَرَنَا أحمد بن معروف، قال: حَدَّثَنَا الحسين بن فهم، قال: حَدَّثَنَا محمد بن سعد، قال: سليمان بن حرب كان ثقة كثير الحديث، وقد ولي قضاء مكة، ثم عزل فرجع إلى البصرة، فلم يزل بها حتى توفي بها لأربع ليال بقين من شهر ربيع الآخر سنة أربع وعشرين ومائتين. قلت: وذكر أبو حسان الزيادي أن وفاته كانت في آخر يوم من شهر ربيع الآخر.
4576 - سليمان بن داود بن رشيد أبو الربيع الأحول الختلي
4576 - سليمان بن داود بن رشيد أبو الربيع الأحول الختلي روى عن محمد بن حرب الأبرش عن الزبيدي نسخة، وعن أبي حفص الأبار. حدث عنه عباس بن محمد الدوري، ومسلم بن الحجاج النيسابوري، وأبو زرعة الرازي، ومحمد بن عبدوس بن كامل، وعبد الله بن أحمد الدورقي، وعبد الله بن أحمد بن حنبل، وأبو يعلى الموصلي. وكان ثقة. أَخْبَرَنَا محمد بن أحمد بن عمر الصابوني إجازة، قال: أَخْبَرَنَا علي بن محمد بن سعيد الموصلي، قال: حَدَّثَنَا شاهين بن السميدع العبدي، قال: سمعت أبا عبد الله أحمد بن حنبل يحسن الثناء على أبي الربيع الختلي. (2949) -[10: 50] أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْوَاعِظُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ الْعَبَّاسِ بْنِ خُزَيْمَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الدَّوْرَقِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الرَّبِيعِ سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ الأَبْنَاوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَرْبٍ الْخَوْلانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْوَلِيدِ الزُّبَيْدِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنِي الزُّهْرِيُّ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ، عَنْ زَيْنَبَ بِنْتِ أُمِّ سَلَمَةَ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " رَأَى جَارِيَةً فِي بَيْتِ أُمِّ سَلَمَةَ، رَأَى بِوَجْهِهَا سُفْعَةً، فَقَالَ: بِهَا نَظْرَةٌ، فَاسْتَرْقُوا لَهَا " أَخْبَرَنَا البرقاني، قال: قال محمد بن العباس الهروي، قال: حَدَّثَنَا يعقوب بن إسحاق بن محمود الفقيه الحافظ، قال: أَخْبَرَنَا صالح بن محمد الأسدي، قال: أبو الربيع الأحول سليمان بن داود ثقة كان ببغداد. أَخْبَرَنَا أحمد بن أبي جعفر، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن المظفر، قال: قال عبد الله بن محمد البغوي: مات سليمان بن داود أبو الربيع وكان ينزل مدينة أبي جعفر أول يوم من شهر رمضان سنة إحدى وثلاثين.
4577 - سليمان بن داود أبو داود المباركي
4577 - سليمان بن داود أبو داود المباركي سمع أبا شهاب الحناط، وعامر بن صالح الزبيري، ويحيى بن أبي زائدة، وأبا حفص الأبار، وعبد الرحمن بن محمد المحاربي. روى عنه مسلم بن الحجاج، وأبو زرعة الرازي، وأسيد بن عاصم الأصبهاني، وعبد الله بن أحمد بن حنبل، وأحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي، وأحمد بن يونس بن بكر الوراق. وذكر أبو زرعة أنه سأل يحيى بن معين عنه، فقال: لا بأس به. وقال أبو زرعة: هو شيخ ثقة كان يكون ببغداد. (2950) -[10: 51] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ النَّرْسِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الشَّافِعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ بْنِ بَكْرِ بْنِ الْخَلِيلِ الْوَرَّاقُ أَبُو بَكْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ الْمُبَارَكِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو شِهَابٍ الْحَنَّاطُ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ حَجَّاجِ بْنِ فُرَافِصَةَ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " الْمُؤْمِنُ غِرٌّ كَرِيمٌ، وَالْفَاجِرُ خَبٌّ لَئِيمٌ " أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قال: أَخْبَرَنَا جعفر الخلدي، قال: حَدَّثَنَا محمد بن عبد الله الحضرمي، قال: سنة إحدى وثلاثين ومائتين فيها مات سليمان بن داود المباركي. أَخْبَرَنَا أحمد بن أبي جعفر، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن المظفر، قال: قال عبد الله بن محمد البغوي: مات المباركي سنة إحدى وثلاثين ومائتين. قلت: وقيل: إن وفاته كانت في ذي القعدة.
4578 - سليمان بن داود أبو الربيع الزهراني العتكي البصري
4578 - سليمان بن داود أبو الربيع الزهراني العتكي البصري سمع مالك بن أنس، وحماد بن زيد، وعبد الله بن جعفر المديني، وفليح بن سليمان، وشريك بن عبد الله، ويعقوب القمي، وأبا شهاب الحناط، وسفيان بن عيينة. روى عنه أحمد بن حنبل، وقال: كتبنا عنه في أيام ابن مهدي. وحدث عنه علي ابن المديني، وإسحاق بن راهويه، ومحمد بن معمر البحراني، ومحمد بن يحيى الذهلي، ومسلم بن الحجاج، وأبو زرعة الرازي، وأبو داود السجستاني، وعيسى بن عبد الله الطيالسي، ويحيى بن محمد بن البختري الحنائي، وإدريس بن عبد الكريم المقرئ، وأبو القاسم البغوي. سكن أبو الربيع بغداد وحدث بها، ووثقه يحيى بن معين، وأبو زرعة، وأبو حاتم الرازيان. (2951) -[10: 53] أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْوَاثِقِ بِاللَّهِ الْهَاشِمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْعَلافُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْبَغَوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الرَّبِيعِ سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ الزَّهْرَانِيُّ إِمْلاءً مِنْ حِفْظِهِ بِبَغْدَادَ، فِي الْمُحَرَّمِ سَنَةَ إِحْدَى وَثَلاثِينَ وَمِائَتَيْنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي مَوْلًى لِعُثْمَانَ عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ، قَالَ: " بَعَثَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِصَحْفَةٍ فِيهَا لَحْمٌ إِلَى عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ، فَدَخَلْتُ عَلَيْهِ فَإِذَا هُوَ جَالِسٌ مَعَ رُقَيَّةَ، مَا رَأَيْتُ زَوْجًا أَحْسَنَ مِنْهُمَا، فَجَعَلْتُ مَرَّةً أَنْظُرُ إِلَى عُثْمَانَ، وَمَرَّةً أَنْظُرُ إِلَى رُقَيَّةَ، فَلَمَّا رَجَعْتُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: دَخَلْتَ عَلَيْهِمَا؟ قَالَ: قُلْتُ: نَعَمْ، قَالَ: هَلْ رَأَيْتَ زَوْجًا هُوَ أَحْسَنَ مِنْهُمَا؟ قَالَ: قُلْتُ: لا يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَقَدْ جَعَلْتُ مَرَّةً أَنْظُرُ إِلَى رُقَيَّةَ وَمَرَّةً أَنْظُرُ إِلَى عُثْمَانَ " ذكر محمد بن أبي الفوارس: أن محمد بن حميد المخرمي، أخبرهم قال: حَدَّثَنَا علي بن الحسين بن حبان، قال: وجدت في كتاب أبي بخط يده: شهدت أبا زكريا وجاءه جماعة، فسألوه عمن يكتبون بالبصرة قال: الحجبي، ومسدد، وأبو الربيع الزهراني. أَخْبَرَنَا أحمد بن أبي جعفر، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن عدي البصري في كتابه، قال: حَدَّثَنَا أبو عبيد محمد بن علي الآجري، قال: سألت أبا داود سليمان بن الأشعث عن أبي الربيع والحجبي، أيهما أثبت في حماد بن زيد؟ فقال: أبو الربيع أشهر الرجلين، والحجبي ثقة. أَخْبَرَنَا علي بن طلحة المقرئ، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن إبراهيم الغازي، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن محمد بن داود الكرجي، قال: حَدَّثَنَا عبد الرحمن بن يوسف بن خراش، قال: أبو الربيع الزهراني تكلم الناس فيه، وهو صدوق. حَدَّثَنِي محمد بن يوسف القطان، قال: أَخْبَرَنَا الخصيب بن عبد الله القاضي، قال: أَخْبَرَنَا عبد الكريم بن أحمد بن شعيب النسائي، قال: أَخْبَرَنِي أبي، قال: أبو الربيع الزهراني البصري ثقة. أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قال: أَخْبَرَنَا جعفر الخلدي، قال: حَدَّثَنَا محمد بن عبد الله الحضرمي، قال: سنة أربع وثلاثين ومائتين فيها مات أبو الربيع سليمان بن داود الزهراني. أَخْبَرَنَا أحمد بن أبي جعفر، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن المظفر، قال: قال عبد الله بن محمد البغوي: مات أبو الربيع سليمان بن داود الزهراني في رمضان سنة أربع وثلاثين ومائتين، وقد كتبت عنه. قلت: وبالبصرة توفي.
4579 - سليمان بن الربيع بن سليمان
4579 - سليمان بن الربيع بن سليمان (2952) -[10: 54] أَخْبَرَنِي الْحَسَنُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ شَاذَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْعَبَّاسِ بْنِ شُقَيْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو أَحْمَدَ الْبَرْبَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ الرَّبِيعِ فِي دَارِ الرَّقِيقِ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَثَلاثِينَ وَمِائَتَيْنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي الرَّبِيعُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ أَبِي الْمُحَبَّرِ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَطَاءٍ الْخُرَاسَانِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي سُفْيَانَ الأَلْهَانِيِّ، عَنْ تَمِيمٍ الدَّارِيِّ، قَالَ: سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " عَنْ مُعَانَقَةِ الرَّجُلِ أَخَاهُ إِذَا هُوَ لَقِيَهُ؟ فَقَالَ: كَانَتْ تَحِيَّةَ أَهْلِ الإِيمَانِ وَخَالِصَ وُدِّهِمْ وَأَنَّ أَوَّلَ مِنْ عَانَقَ إِبْرَاهِيمُ " وَذَكَرَ الْحَدِيثَ بِطُولِهِ
4580 - سليمان بن داود بن بشر بن زياد أبو أيوب المنقري البصري المعروف بالشاذكونى
4580 - سليمان بن داود بن بشر بن زياد أبو أيوب المنقري البصري المعروف بالشاذكوني حدث عن عبد الواحد بن زياد، وحماد بن زيد، ومن بعدهما. وكان حافظا مكثرا، وقدم بغداد وجالس الحفاظ بها وذاكرهم، ثم خرج إلى أصبهان فسكنها، وانتشر حديثه بها. روى عنه أبو قلابة الرقاشي، وأبو مسلم الكجي، ومحمد بن يونس الكديمي، وحمدون بن أحمد بن سلم السمسار، وغيرهم. أَخْبَرَنِي علي بن الحسن بن محمد الدقاق، قال: أَخْبَرَنَا أحمد بن إبراهيم، قال: حَدَّثَنَا عمر بن محمد بن شعيب الصابوني، قال: حَدَّثَنَا حنبل بن إسحاق، قال: قال أبو عبد الله يعني أحمد بن حنبل: قدم ابن الشاذكوني فنزل على هشيم. حدثت عن عبيد الله بن عثمان الدقاق، قال: أَخْبَرَنَا الحسن بن يوسف الصيرفي، قال: أَخْبَرَنَا أبو بكر الخلال، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الله بن سليمان مطين، قال: ذكرنا لأبي عبد الله ابن الشاذكوني، فقال أحمد: قدم علينا هاهنا سنة ثمانين، فنزل على هشيم في دهليزه، وكان يلقي على هشيم تلك الأبواب. قال أحمد: وكان حافظا، وكانت هيئته هيئة حسنة، ثم قدم علينا بعد، فإذا هيئته سوى تلك الهيئة، ثياب طوال وهيئة. قال أحمد: فقلت في نفسي: كم بين تلك الهيئة إلى هذه. أَخْبَرَنَا أبو نعيم الحافظ، قال: في كتابي عن محمد بن أحمد بن بطة عن عبد الله بن أحمد بن أسيد. قال أبو نعيم وأظن أن أبا محمد عبد الله بن محمد بن جعفر بن حيان، حَدَّثَنَا قال: حَدَّثَنَا عبد الله بن أسيد، قال: حَدَّثَنِي أحمد بن عمرو بن أبي عاصم النبيل القاضي، قال: حَدَّثَنِي هارون بن سفيان، قال: سمعت عمرا الناقد، يقول: قدم سليمان الشاذكوني بغداد. فقال لي أحمد بن حنبل: اذهب بنا إلى سليمان نتعلم منه نقد الرجال. أَخْبَرَنَا أحمد بن عمر بن روح، قال: أَخْبَرَنَا طلحة بن أحمد بن الحسن الصوفي، قال: حَدَّثَنَا أبو الحسن محمد بن أحمد بن أبي مهزول، قال: سمعت محمد بن حفص، يقول: سمعت عمرا الناقد، يقول: ما كان في أصحابنا أحفظ للأبواب من أحمد بن حنبل، ولا أسرد للحديث من ابن الشاذكوني، ولا أعلم بالإسناد من يحيى ما قدر أحد يقلب عليه إسنادا قط. أَخْبَرَنَا محمد بن أحمد بن رزق، قال: أَخْبَرَنَا عثمان بن أحمد، قال: حَدَّثَنَا حنبل بن إسحاق، قال: سمعت أبا عبد الله، يقول: كان أعلمنا بالرجال يحيى بن معين، وأحفظنا للأبواب سليمان الشاذكوني، وكان علي أحفظنا للطوال. أَخْبَرَنَا البرقاني، قال: أَخْبَرَنَا أبو بكر أحمد بن إبراهيم الإسماعيلي، قال: أَخْبَرَنَا عبد الله بن محمد بن سيار، قال: سئل عباس العنبري أيهما كان أعلم بالحديث؟ هو يعني الشاذكوني أو علي ابن المديني، فقال: ابن الشاذكوني بصغير الحديث، وعلي بجليله. قال: وسمعت عباسا العنبري يقول: التقى ابن الشاذكوني وابن أبي شيبة بالكوفة أظنه قال: عند أبي نعيم، قال: فقال ابن أبي شيبة: أيش تحفظ " لا تقطع الخمس إلا في خمس " قال: فقال ابن الشاذكوني: إنما سألتني عن هذا الباب لأنك كتبت حديث فلان ولم أكتبه أنا، قال: فأجابه، ثم تذاكرا، قال: فترك ابن الشاذكوني ابن أبي شيبة، وأنا أرحمه. أَخْبَرَنِي البرقاني، قال: حَدَّثَنِي محمد بن أحمد بن محمد الآدمي، قال: حَدَّثَنَا محمد بن علي الإيادي، قال: حَدَّثَنَا أبو يحيى الساجي، قال: حَدَّثَنِي أبو أسامة عبد الله بن أسامة الكلبي، قال: حَدَّثَنِي عبد الله بن أبي زياد القطواني، قال: سمعت أبا عبيد القاسم بن سلام، يقول: انتهى العلم، يعني: علم الحديث، إلى أحمد بن حنبل، وعلي بن عبد الله، ويحيى بن معين، وأبي بكر بن أبي شيبة، فكان أحمد أفقههم به، وكان علي أعلمهم به، وكان يحيى بن معين أجمعهم له، وكان أبو بكر بن أبي شيبة أحفظهم له، قال أبو يحيى وهم أبو عبيد وأخطأ، أحفظهم له سليمان بن داود الشاذكوني. أَخْبَرَنَا أبو سعد الماليني قراءة، قال: أَخْبَرَنَا عبد الله بن عدي الجرجاني، قال: حَدَّثَنَا محمد بن أحمد بن بخيت، قال: حَدَّثَنَا يزيد بن محمد بن فضيل، قال: حَدَّثَنَا أبو نعيم، قال: كان ابن الشاذكوني يسألني عن الحديث، فإذا أجبته فيه، قال: لبيك اللهم لبيك. أَخْبَرَنَا البرقاني، قال: أَخْبَرَنَا أبو بكر الإسماعيلي، قال: أَخْبَرَنَا عبد الله بن محمد بن سيار، قال: سمعت إبراهيم بن الأصبهاني، يقول: كان أبو داود الطيالسي بأصبهان، فلما أراد الرجوع أخذ يبكي، فقالوا له: يا أبا داود، إن الرجل إذا رجع إلى أهله فرح واستبشر، وأنت تبكي؟! فقال: إنكم لا تعلمون إلى من أرجع، إنما أرجع إلى شياطين الإنس؛ علي ابن المديني، وابن الشاذكوني، وابن بحر السقاء، يعني: عمرو بن علي. أَخْبَرَنِي محمد بن علي المقرئ، قال: أَخْبَرَنَا أبو مسلم عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله بن مهران، قال: أخبرنا عبد المؤمن بن خلف النسفي، قال: سمعت أبا علي صالح بن محمد البغدادي، يقول: سمعت سليمان الشاذكوني، يقول: حَدَّثَنَا عبد الرحمن بن مهدي بحديث، فقال: عبيد بن بطة، فقلت له: يا أبا سعيد، هو عبيد بن نضيلة، قال: حَدَّثَنَا فلان عن فلان وذكر الحديث، قال: حتى أنظر، فدخل البيت ثم خرج، فقال: هو كذا ولكنه اتصل اللام بالضاد. (2953) -[10: 58] أَخْبَرَنِي عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ الْمُؤَدِّبُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ النَّهَاوَنْدِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ خَلادٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ إِسْحَاقَ الشِّيرَازِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ التَّمَّارُ، قَالَ: سَمِعْتُ الشَّاذَكُونِيَّ، يَقُولُ: دَخَلْتُ الْكُوفَةَ نَيِّفًا وَعِشْرِينَ دَخْلَةً أَكْتُبُ الْحَدِيثَ فَأَتَيْتُ حَفْصَ بْنَ غِيَاثٍ فَكَتَبْتُ حَدِيثَهُ، فَلَمَّا رَجَعْتُ إِلَى الْبَصْرَةِ وَصِرْتُ فِي بَنَانِهِ لَقِيَنِي ابْنُ أَبِي خَدُّوَيْهً، فَقَالَ: يَا سُلَيْمَانُ مِنْ أَيْنَ جِئْتَ؟ قُلْتُ: مِنَ الْكُوفَةِ، قَالَ: حَدِيثَ مَنْ كَتَبْتَ؟ قُلْتُ: حَدِيثُ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ، قَالَ: أَفَكَتَبْتَ عِلْمَهُ كُلَّهُ؟ قُلْتُ: نَعَمْ، قَالَ: أَذَهَبَ عَلَيْكَ مِنْهُ شَيْءٌ؟ قُلْتُ: لا، قَالَ: فَكَتَبْتَ عَنْهُ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " ضَحَّى بِكَبْشٍ فَحِيلٍ، كَانَ يَأْكُلُ فِي سَوَادٍ، وَيَنْظُرُ فِي سَوَادٍ، وَيَمْشِي فِي سَوَادٍ؟ "، قُلْتُ: لا، قَالَ: فَأَسْخَنَ اللَّهُ عَيْنَكَ، أَيْشِ كُنْتَ تَعْمَلُ بِالْكُوفَةِ، قَالَ: فَوَضَعْتُ خَرْجِي عِنْدَ النَّرْسِيَيْنِ، وَرَجَعْتُ إِلَى الْكُوفَةِ، فَأَتَيْتُ حَفْصًا، فَقَالَ: مِنْ أَيْنَ أَقْبَلْتَ؟ قُلْتُ: مِنَ الْبَصْرَةِ، قَالَ: لِمَ رَجَعْتَ؟ قُلْتُ: إِنَّ ابْنَ أَبِي خَدَّوَيْهِ ذَاكَرَنِي عَنْكَ بِكَذَا وَكَذَا. قَالَ فَحَدَّثَنِي وَرَجَعْتُ، وَلَمْ يَكُنْ لِي بِالْكُوفَةِ حَاجَةٌ غَيْرُهَا أَخْبَرَنَا أبو سعد الماليني، قال: أَخْبَرَنَا عبد الله بن عدي، قال: أَخْبَرَنَا زكريا بن يحيى يعني: الساجي، قال: حَدَّثَنِي أحمد بن محمد، قال: حَدَّثَنَا ابن عرعرة، قال: كنت عند يحيى بن سعيد وعنده بلبل، وابن أبي خدويه، وعلي. فأقبل ابن الشاذكوني فسمع عليا يقول ليحيى القطان: طارق وإبراهيم ابن مهاجر؟ فقال يحيى: يجريان مجرى واحدا، فقال الشاذكوني: نسألك عما لا ندري، وتكلف لنا مالا تحسن، إنما نكتب عليك ذنوبك حديث إبراهيم بن مهاجر خمس مائة، وحديث طارق مائتين، عندك عن إبراهيم مائة، وعن طارق عشرة، فأقبل بعضنا على بعض فقلنا هذا ذل، فقال يحيى: دعوه، فإن كلمتموه لم آمن أن يقرفنا بأعظم من هذا. أَخْبَرَنَا أحمد بن محمد العتيقي، قال: أَخْبَرَنَا يوسف بن أحمد الصيدلاني، بمكة، قال: حَدَّثَنَا محمد بن عمرو العقيلي، قال: حَدَّثَنَا عبد الله بن أحمد، قال: سمعت أبي، يقول: كان يحيى بن سعيد يسمي الشاذكوني الخائب. 2964 & أَخْبَرَنِي عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الْمَالِكِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُثْمَانَ الصَّفَّارُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِمْرَانَ بْنِ مُوسَى الصَّيْرَفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمَدِينِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي وَقُلْتُ لَهُ شَيْئًا رَوَاهُ الشَّاذَكُونِيُّ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أُرِيتُ بَنِي أُمَيَّهَ فِي صُورَةِ الْقِرَدَةِ وَالْخَنَازِيرِ، يَصْعَدُونَ مِنْبَرِي، فَشُقَّ ذَاكَ عَلَيَّ، فَأُنْزِلَتْ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ "، فَأُنْكِرَ فِي صُورَةِ الْقِرَدَةِ وَالْخَنَازِيرِ أَشَدَّ الإِنْكَارِ، قَالَ: حَدَّثَنَاهُ يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ عَنِ ابْنِ الْمُسَيِّبِ، قَالَ: قَالَ نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أُرِيتُ بَنِي أُمَيَّةَ يَصْعَدُونَ مِنْبَرِي فَشُقَّ عَلِيَّ، فَأُنْزِلَتْ: إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ وَأُنْكِرَ أَوَّلُ حَدِيثِ ابْنِ الشَّاذَكُونِيِّ أَشَدَّ الإِنْكَارِ. وَقِيلَ لَهُ: حَدِّثْ عَنْ هِشَامِ بْنِ يُوسُفَ، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ، عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ أَبِي الْوَلِيدِ، عَنْ رَجُلٍ قَدْ سَمَّاهُ، فَذَهَبَ عَنِّي، عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ، قَالَ: لَمَّا أَرَادَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَبْعَثَنِي أَرَاهُ قَالَ: إِلَى الْيَمَنِ، قَالَ: " إِنَّهُمْ سَائِلُوكَ عَنِ الْمَجَرَّةِ، فَإِذَا سَأَلُوكَ، فَقُلْ: إِنَّهَا مِنْ عَرَقِ الأَفْعَى الَّتِي تَحْتَ الْعَرْشِ ". فَأَنْكَرَهُ أَشَدَّ الإِنْكَارِ. وَقَالَ: لَمْ يَسْمَعْ هِشَامُ بْنُ يُوسُفَ مِنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ شَيْئًا، وَأَبُو بَكْرٍ شَامِيٌّ، وَهِشَامٌ صَنْعَانِيٌّ. ثُمَّ قَالَ: أُرَاهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي سَبْرَهَ أنبأني أحمد بن علي اليزدي، قال: أَخْبَرَنَا أبو أحمد محمد بن محمد الحافظ، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن إسحاق الثقفي، قال: سمعت محمد بن إسماعيل الصائغ، قال: سمعت عفان، يقول: جاءني الشاذكوني فأمليت عليه عبد الواحد بن زياد من أوله إلى آخره شيخا شيخا، فبلغني بعد خمس سنين، أو ست، أنه يحدث به عن عبد الواحد، فقلت لهم: ويحكم مني سمع هذا. أَخْبَرَنَا ابن علي المقرئ، قال: أَخْبَرَنَا أبو مسلم بن مهران، قال: أَخْبَرَنَا عبد المؤمن بن خلف، قال: سألت أبا علي صالح بن محمد عن سليمان الشاذكوني، فقال: ما رأيت أحفظ منه. فقلت له: بأي شيء كان يتهم؟ فقال: في الكذب، وكان يكذب في الحديث، وكان بلية يرمى باللواطه. أَخْبَرَنَا الحسن بن أبي بكر، قال: أَخْبَرَنَا أبو جعفر أحمد بن يعقوب بن سفيان الأصبهاني، قال: سمعت أحمد بن الحسين الأنصاري
4581 - سليمان بن أيوب أبو أيوب صاحب البصري
4581 - سليمان بن أيوب أبو أيوب صاحب البصري حدث عن حماد بن زيد، وهارون بن دينار. روى عنه زكريا بن يحيى الضرير المدائني، وإسماعيل بن إسحاق القاضي، وصالح بن محمد جزرة، وأحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي، وأبو القاسم البغوي. وكان من أهل البصرة، فقدم بغداد وحدث بها. (2954) -[10: 64] أَخْبَرَنِي الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْخَلالُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ النَّاقِدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الصُّوفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَيُّوبَ، صَاحِبُ الْبَصْرِيِّ، فِي مَنْزِلِ عُبَيْدِ اللَّهِ الْقَوَارِيرِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، قَالَ: سَأَلْتُ ابْنَ عُمَرَ " عَنِ اسْتِلامِ الْحَجَرِ، فَقَالَ: رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَسْتَلِمُهُ وَيُقَبِّلُهُ "، قَالَ: قُلْتُ: أَرَأَيْتَ إِنْ زُحِمْتُ، أَرَأَيْتَ إِنْ غُلِبْتُ؟ قَالَ: اجْعَلْ أَرَأَيْتَ بِالْيَمَنِ، كَذَا قَالَ لِي الْخَلالُ عَنِ أَبِي الزُّبَيْرِ، وَالصَّوَابُ: عَنِ الزُّبَيْرِ وَهُوَ ابْنُ عَرَبِيٍّ أَخْبَرَنَا الجوهري، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن العباس، قال: حَدَّثَنَا محمد بن القاسم الكوكبي، قال: حَدَّثَنَا إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد، قال: قال لي يحيى بن معين: هذا البصري أبو أيوب صاحب البصري ثقة صدوق حافظ معروف، اكتب عنه. أنبأنا أبو سعد الماليني، قال: أَخْبَرَنَا عبد الله بن أحمد بن علي بن أبي طالب البغدادي، بمصر، قال: وجدت في كتاب جد أبي الحسين بن حبان قال أبو زكريا: سليمان بن أيوب صاحب البصري من الحفاظ الثقات كان يتحفظ عند يحيى بن سعيد، يأنف أن يكتب عنده. أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قال: أَخْبَرَنَا جعفر الخلدي، قال: حَدَّثَنَا محمد بن عبد الله الحضرمي، قال: سنة خمس وثلاثين ومائتين فيها مات سليمان بن أيوب صاحب البصري.
4582 - سليمان بن أحمد بن محمد بن سليمان بن حبيب أبو محمد الجرشي الشامي نزيل واسط
4582 - سليمان بن أحمد بن محمد بن سليمان بن حبيب أبو محمد الجرشي الشامي نزيل واسط حدث عن الوليد بن مسلم، ومحمد بن شعيب بن شابور، ومروان بن معاوية. وكان فهما حافظا قدم بغداد فكتب عنه بها أحمد بن حنبل، ويحيى بن معين، وأحمد بن ملاعب، وحنبل بن إسحاق. وقال ابن أبي حاتم: كتب عنه أبي، وقال: كتبت عنه قديما، وكان حلوا، قدم بغداد، فكتب عنه أحمد بن حنبل، ويحيى بن معين، وتغير بأخرة، فلما كان في رحلتي الثانية قدمت واسطا فسألت عنه، فقيل لي: قد أخذ في الشرب والمعازف والملاهي، فلم أكتب عنه. أَخْبَرَنَا أبو عمر عبد الواحد بن محمد بن عبد الله بن مهدي، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن أحمد بن يعقوب بن شيبة، قال: حَدَّثَنَا جدي، قال: حَدَّثَنِي سليمان بن أحمد. وقال أحمد بن حنبل: سألت عنه بالشام فوجدته معروفا يحمدونه. (2955) -[10: 66] أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الْمَالِكِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُثْمَانَ الصَّفَّارُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِمْرَانَ بْنِ مُوسَى الصَّيْرَفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَلِيِّ ابْنِ الْمَدِينِيِّ، قَالَ: قُلْتُ لأَبِي: حَدِيثٌ رَوَاهُ الْوَلِيدُ عَنِ الأَوْزَاعِيِّ، عَنْ يَحْيَى، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ مُعَيْقِيبٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " اهْتَزَّ الْعَرْشُ لِمَوْتِ سَعْدٍ "، فَقَالَ: هَذَا الْحَدِيثُ كَذِبٌ مَوْضُوعٌ رَوَاهُ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الْوَاسِطِيُّ، وَعَمْرُو بْنُ مَالِكٍ أَخْبَرَنِي محمد بن علي المقرئ، قال: أَخْبَرَنَا أبو مسلم بن مهران، قال: أَخْبَرَنَا عبد المؤمن بن خلف النسفي، قال: سألت أبا علي صالح بن محمد عن سليمان بن أحمد، فقال: كان يتهم في الحديث. أنبأني أحمد بن محمد بن عبد الله الكاتب، قال: أَخْبَرَنَا أبو مسلم بن مهران، قال: قرأت على محمد بن طالب بن علي، قال: قال أبو علي صالح بن محمد البغدادي: سليمان بن أحمد الواسطي كذاب. أَخْبَرَنَا البرقاني، قال: أَخْبَرَنَا أحمد بن سعيد بن سعد، قال: حَدَّثَنَا عبد الكريم بن أحمد بن شعيب النسائي، قال: حَدَّثَنَا أبي، قال: سليمان بن أحمد أبو محمد ضعيف، يروي عن الوليد بن مسلم. قرأت في كتاب أبي سعد الماليني: أَخْبَرَنَا عبد الله بن عدي، قال: سألت عبدان وقد حَدَّثَنَا عن سليمان بن أحمد الواسطي بعجائب، فقال: كان عندهم ثقة. قال ابن عدي: ولسليمان أحاديث أفراد غرائب، يحدث بها عنه علي بن عبد العزيز وغيره، وهو عندي ممن يسرق الحديث ويشتبه عليه. حَدَّثَنِي أحمد بن محمد المستملي، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن جعفر الشروطي، قال: أَخْبَرَنَا: أبو الفتح محمد بن الحسين الحافظ، قال: سليمان بن أحمد أبو محمد الواسطي متروك الحديث.
4583 - سليمان بن أبي شيخ واسم أبي شيخ منصور بن سليمان ويكنى أبا أيوب الواسطي
4583 - سليمان بن أبي شيخ واسم أبي شيخ منصور بن سليمان ويكنى أبا أيوب الواسطي سكن ببغداد في بركة زلزل، وحدث عن سفيان بن عيينة، وعبد الله بن إدريس، وأبي سفيان الحميري، وصالح بن سليمان، ومحمد بن الحجاج اللخمي، وحجر بن عبد الجبار الحضرمي، ويحيى بن سعيد، وخالد بن سعيد الأمويين، وصلة بن سليمان، وغيرهم. وكان عالما بالنسب، والتواريخ، وأيام الناس وأخبارهم، وكان صدوقا. روى عنه أحمد بن أبي خيثمة، ومحمد بن العباس اليزيدي، وأحمد بن القاسم أخو أبي الليث الفرائضي، وعلي بن الحسن بن المغيرة الدقاق. أَخْبَرَنِي عبد العزيز بن علي الوراق، قال: حَدَّثَنَا عمر بن محمد بن إبراهيم البجلي، قال: حَدَّثَنَا أبو العباس أحمد بن عبيد الله بن عمار الثقفي، قال: حَدَّثَنَا أحمد بن سليمان بن أبي شيخ أن أباه ولد سنة إحدى وخمسين ومائة، ومات سنة ست وأربعين ومائتين، وكان عمره خمسا وتسعين سنة، وأن أبا شيخ جده ولد سنة ثمان عشرة ومائة، ومات سنة ست وثمانين ومائة، وكان اسمه منصورا، وأن جد أبيه سليمان الأكبر أبا أبي شيخ ولد سنة أربعين، وفيها قتل أمير المؤمنين علي، ومات في السنة التي ولد فيها ابنه أبو شيخ، سنة ثمان عشرة ومائة. أَخْبَرَنَا أحمد بن أبي جعفر، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن عدي البصري في كتابه، قال: حَدَّثَنَا أبو عبيد محمد بن علي الآجري، قال: سألت أبا داود سليمان بن الأشعث عن سليمان بن أبي شيخ الواسطي، فقال: ثقة.
4584 - سليمان بن معبد أبو داود النحوي السنجي المروزي
4584 - سليمان بن معبد أبو داود النحوي السنجي المروزي سمع النضر بن شميل، والنضر بن محمد الجرشي، وسيار بن حاتم، والهيثم بن عدي، وعبد الرزاق بن همام، والأصمعي، وعمرو بن عاصم، ومسلم بن إبراهيم، وعبد الله بن يوسف التنسي، وأصبغ بن الفرج، وغيرهم. وكان قد رحل في العلم إلى العراق، والحجاز، ومصر، واليمن، وقدم بغداد، وذاكر الحفاظ بها، وسمع منه إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد في مذاكرته ليحيى بن معين أحاديث. وروى عنه مسلم بن الحجاج، ومحمد بن عبد الله الحضرمي، وعبد الرحمن بن يوسف بن خراش، وأبو بكر بن أبي داود، ومحمد بن حمدويه المروزي. وكان ثقة. أَخْبَرَنَا الجوهري، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن العباس، قال: حَدَّثَنَا محمد ابن القاسم الكوكبي، قال: حَدَّثَنَا إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد، قال: قال أبو داود النحوي، سليمان بن معبد، ليحيى بن معين: حَدَّثَنَا مسلم بن إبراهيم، قال: سمعت حماد بن سلمة، يقول: أعض الله أبا حنيفة بكذا وكذا لا يكني، فقال يحيى بن معين: أساء أساء. أنبأنا أحمد بن محمد الكاتب، قال: أَخْبَرَنَا أبو مسلم بن مهران، قال: قرأت على أبي جعفر محمد بن أحمد بن محمد بن صريم السنجي، فأقر به: سمعت أبا رجاء محمد بن حمدويه بن موسى، يقول: سليمان بن معبد من أهل السنج جالس الأصمعي وجلة الفقهاء، مات في سنة سبع وخمسين ومائتين. زاد غيره: في ذي الحجة. أَخْبَرَنَا القاضي أبو الطيب طاهر بن عبد الله الطبري، قال: حَدَّثَنَا المعافى بن زكريا الجريري، قال: حَدَّثَنَا عمر بن أحمد بن علي المروزي، قال: أَخْبَرَنِي أبو جعفر الكمساني المؤدب بمرو أن هذه الأبيات لأبي داود سليمان بن معبد السنجي: يا آمر الناس بالمعروف مجتهدا وإن رأى عاملا بالمنكر انتهره ابدأ بنفسك قبل الناس كلهم فأوصها واتل ما في سورة البقره أتأمرون ببر تاركين له ناسين ذلك دأب الخيب الخسره وإن أمرت ببر ثم كنت على خلافه لم تكن إلا من الفجره من كان بالعرف أمارا وتاركه فذاك يسبق منه سيله مطره أَخْبَرَنَا البرقاني، قال: أَخْبَرَنَا علي بن عمر الحافظ، قال: حَدَّثَنَا الحسن بن رشيق، قال: حَدَّثَنَا عبد الكريم بن أبي عبد الرحمن النسائي، عن أبيه. ثم حَدَّثَنِي الصوري، قال: أَخْبَرَنَا الخصيب بن عبد الله القاضي، قال: ناولني عبد الكريم وكتب لي بيده، قال: سمعت أبي يقول: سليمان بن معبد مروزي ثقة، كنيته أبو داود.
4585 - سليمان بن عبد الجبار بن زريق أبو أيوب من ساكني سر من رأى
4585 - سليمان بن عبد الجبار بن زريق أبو أيوب من ساكني سر من رأى حدث عن سعيد بن عامر الضبعي، وعثمان بن عمر بن فارس، ويونس بن محمد، وإسحاق بن عيسى ابن الطباع، وعمر بن حفص بن غياث، وخالد بن مخلد، وعلي بن قادم، وعفان بن مسلم، وحسين بن محمد المروذي. روى عنه عبد الله بن محمد بن ناجية، وأحمد بن عبد الله بن شابور، وقاسم بن زكريا المطرز، ومحمد بن هارون بن المجدر، ويحيى بن محمد بن صاعد. وقال ابن أبي حاتم: كتب عنه أبي بسامرا. قال: وسمعت أبي يقول: سمعت حجاج بن الشاعر يبالغ في الثناء عليه، ويذكره بخير. (2956) -[10: 70] أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ رَوْحٍ النَّهْرَوَانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ النَّاقِدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ نَاجِيَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيدٍ الْجَوْهَرِيُّ، قَالا: حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَرُّوذِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ. وَأَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ الْهَيْثَمِ الأَنْبَارِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرٌ الصَّائِغُ، قَالَ: حَدَّثَنَا حُسَيْنٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِذَا كَفَّنَ أَحَدُكُمْ أَخَاهُ فَلْيُحْسِنْ كَفَنَهُ "، وَقَالَ إِبْرَاهِيمُ: إِذَا وَلِيَ أَحَدُكُمْ أَخَاهُ أَخْبَرَنَا أحمد بن عبد الواحد الوكيل، قال: أَخْبَرَنَا الحسين بن محمد بن أحمد بن شعبة المروزي، قال: حَدَّثَنَا محمد بن أحمد بن محبوب، قال: حَدَّثَنَا أبو عيسى الترمذي، قال: حَدَّثَنَا سليمان بن عبد الجبار البغدادي، قال: حَدَّثَنَا عمر بن حفص بن غياث، بحديث ذكره.
4586 - سليمان أبو أيوب الربضي الضرير
4586 - سليمان أبو أيوب الربضي الضرير حدث عن داود بن المحبر. روى عنه إبراهيم بن الوليد الجشاش. أَخْبَرَنَا الحسين بن عمر بن برهان الغزال، قال: حَدَّثَنَا إسماعيل بن محمد الصفار، قال: حَدَّثَنَا إبراهيم بن الوليد الجشاش، قال: سمعت سليمان أبا أيوب الربضي الضرير، وكان من الصالحين، قال: حَدَّثَنَا داود بن المحبر عن مبارك بن فضالة، عن ثابت البناني، قال: أفضت من عرفات وقد مضى الناس، فبينما أنا أسير وحدي إذا أنا برجلين يقول أحدهما لصاحبه: يا حبيب، فقال الآخر: لبيك يا محب ما تقول. قال: أترى الذي تحاببنا فيه يعذبنا؟ قال: فسمعوا صوتا: ليس بفاعل، ليس بفاعل.
4587 - سليمان بن محمد بن عاصم الطيالسي
4587 - سليمان بن محمد بن عاصم الطيالسي حدث عن قبيصة بن عقبة روى عنه ابن أخيه القاسم بن بكر الطيالسي.
4588 - سليمان بن خلاد أبو خلاد المؤدب
4588 - سليمان بن خلاد أبو خلاد المؤدب سكن سر من رأى، وحدث بها عن يزيد بن هارون، وشبابة بن سوار، ووهب بن جرير، وكثير بن هشام، ويونس بن محمد، وقراد أبي نوح، والحسن بن موسى الأشيب. روى عنه قاسم بن محمد الأنباري، وأبو بكر بن أبي داود السجستاني، ومحمد بن نوح الجنديسابوري، وأبو عيسى بن قطن السمسار، ومحمد بن زكريا الدقاق، وأحمد بن عبد الله وكيل أبي صخرة، ومحمد بن سهل بن هارون العسكري، ومحمد بن مخلد الدوري. وقال ابن أبي حاتم: كتبت عنه مع أبي، وهو صدوق. (2957) -[10: 72] أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ بْنُ مَهْدِيٍّ قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ الْعَطَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ خَلادٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ زِيَادٍ يُحَدِّثُ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَمَا يَخْشَى الَّذِي يَرْفَعُ رَأْسَهُ قَبْلَ الإِمَامِ أَنْ يُحَوِّلَ اللَّهُ رَأْسَهُ رَأْسَ حِمَارٍ " أَخْبَرَنِي الطناجيري، قال: حَدَّثَنَا عمر بن أحمد الواعظ، قال: قال جدي عن ابن بكر، يعني أحمد بن محمد بن بكر القصير: ومات أبو خلاد بسر من رأى في آخر سنة إحدى وستين ومائتين.
4589 - سليمان بن الحسن أبو أيوب يعرف بأخي المقتصد
4589 - سليمان بن الحسن أبو أيوب يعرف بأخي المقتصد حدث عن عبد الله بن نمير، ويزيد بن هارون، وأبي النضر هاشم بن القاسم، والحكم بن مروان الضرير. روى عنه محمد بن مخلد. وكان ثقة. أَخْبَرَنَا أحمد بن سليمان بن علي المقرئ، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن بكران بن عمران، قال: حَدَّثَنَا محمد بن مخلد العطار، قال: حَدَّثَنِي سليمان بن الحسن، أبو أيوب أخو المقتصد، قال: قال الحكم بن مروان: حَدَّثَنَا عمرو بن بشير أبو هانئ، عن الشعبي، قال: من قرأ إِذَا زُلْزِلَتِ، فإنها تعدل سدس القرآن. قرأت في كتاب ابن مخلد بخطه: سنة اثنتين وستين ومائتين، فيها مات أبو أيوب سليمان بن الحسن أخو المقتصد في شهر رمضان.
4590 - سليمان بن الربيع بن هشام بن عزور بن مهلهل أبو محمد النهدي الكوفي
4590 - سليمان بن الربيع بن هشام بن عزور بن مهلهل أبو محمد النهدي الكوفي قدم بغداد، وحدث بها عن أبي جنادة حصين بن مخارق، وهمام بن مسلم الزاهد، وكادح بن رحمة، وأبي نعيم الفضل بن دكين. روى عنه محمد بن جرير الطبري، وأحمد بن الحسين بن إسحاق الصوفي، ويحيى بن صاعد، وجعفر بن أحمد بن يحيى المؤذن، ومحمد بن مخلد العطار. (2958) -[10: 73] أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْبَيِّعُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ الْوَاعِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدِ بْنِ حَفْصٍ الْعَطَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ الرَّبِيعِ، قَالَ: حَدَّثَنَا هَمَّامُ بْنُ مُسْلِمٍ الزَّاهِدُ، عَنْ مُقَاتِلِ بْنِ حَيَّانَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنِ اشْتَكَى ضِرْسَهُ فَلْيَضَعْ أُصْبُعَهُ عَلَيْهِ وَلْيَقْرَأْ هَذِهِ الآيَةَ: {هُوَ الَّذِي أَنْشَأَكُمْ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالأَبْصَارَ وَالأَفْئِدَةَ قَلِيلا مَا تَشْكُرُونَ} حَدَّثَنِي الأَزْهَرِيُّ، قَالَ: قَالَ أَبُو الْحَسَنِ الدَّارَقُطْنِيُّ: يُقَالُ: كَادِحُ بْنُ رَحْمَةَ لَهُ اسْمٌ كَانَ يُعْرَفُ بِهِ، فَغَيَّرَهُ سُلَيْمَانُ بْنُ الرَّبِيعِ فَسَمَّاهُ كَادِحًا، ذَهَبَ إِلَى قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى: {يَأَيُّهَا الإِنْسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ}، قَالَ: وَقَدْ رَوَى سُلَيْمَانُ بْنُ الرَّبِيعِ هَذَا أَحَادِيثَ مَنَاكِيرَ عَنْ شَيْخٍ آخَرَ، فَغَيَّرَ اسْمَهُ سَمَّاهُ هَمَّامَ بْنَ مُسْلِمٍ، وَأَظُنُّهُ ذَهَبَ إِلَى قَوْلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " كُلُّ بَنِي آدَمَ هَمَّامٌ " قَالَ أَبُو الْحَسَنِ: أَرَادَ مِنْهُمْ مَنْ يَهُمُّ بِالْخَيْرِ، وَمِنْهُمْ مَنْ يَهُمُّ بِالشَّرِّ، وَذَهَبَ إِلَى أَنَّ أَبَاهُ كَانَ مُسْلِمًا، فَقَالَ هَمَّامَ بْنَ مُسْلِمٍ أَخْبَرَنَا البرقاني، قال: أَخْبَرَنَا علي بن عمر الحافظ، قال: كان سليمان بن الربيع ضعيفا. أَخْبَرَنَا أحمد بن علي بن الحسين بن المحتسب، قال: قرأنا على أحمد بن الفرج بن الحجاج، عن أبي العباس أحمد بن محمد بن سعيد، قال: سنة أربع وسبعين ومائتين فيها مات سليمان الكادحي. أَخْبَرَنَا أبو نعيم الحافظ، قال: سمعت أبا محمد عبد الله بن محمد بن جعفر بن حيان، يقول: سمعت أحمد بن محمود بن صبيح، يقول: سنة أربع وسبعين ومائتين، فيها مات سليمان بن الربيع النهدي بالكوفة.
4591 - سليمان بن الأشعث بن إسحاق بن بشير بن شداد بن عمرو بن عمران أبو داود الأزدي السجستاني
4591 - سليمان بن الأشعث بن إسحاق بن بشير بن شداد بن عمرو بن عمران أبو داود الأزدي السجستاني أحد من رحل وطوف، وجمع وصنف، وكتب عن العراقيين، والخراسانيين، والشاميين، والمصريين، والجزريين، وسمع مسلم بن إبراهيم، وسليمان بن حرب، وأبا عمر الحوضي، وأبا الوليد الطيالسي، وموسى بن إسماعيل التبوذكي، وأبا معمر المقعد، وعبد الله بن مسلمه القعنبي، ومسددا، وشاذ بن فياض، ويحيى بن معين، وأحمد بن حنبل، وقتيبه بن سعيد، وأحمد بن يونس، وعثمان بن أبي شيبة، وإبراهيم بن موسى الفراء، وعمرو بن عون، وأبا الجماهر التنوخي، وهشام بن عمار الدمشقي، ومحمد بن الصباح الدولابي، والربيع بن نافع الحلبي، ويزيد بن موهب الرملي، وأبا الطاهر بن السرح، وأحمد بن صالح المصريين، وأبا جعفر النفيلي، وخلقا كثيرا غيرهم. روى عنه ابنه عبد الله، وأبو عبد الرحمن النسائي، وأحمد بن محمد بن هارون الخلال، وعلي بن الحسن بن العبد، ومحمد بن مخلد الدوري، وإسماعيل بن محمد الصفار، وأحمد بن سلمان النجاد، في آخرين. وكان أبو داود قد سكن البصرة، وقدم بغداد غير مرة، وروى كتابه المصنف في السنن بها، ونقله عنه أهلها، ويقال: إنه صنفه قديما وعرضه على أحمد بن حنبل فاستجاده واستحسنه. (2959) -[10: 76] أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُعَدَّلُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّفَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ الأَشْعَثِ بْنِ إِسْحَاقَ أَبُو دَاوُدَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو سَلَمَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " آخَى بَيْنَ الزُّبَيْرِ وَبَيْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ " أَخْبَرَنَا العتيقي، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الله الشيباني، قال: حَدَّثَنَا أبو عيسى الأزرق، قال: سمعت أبا داود، يقول: دخلت الكوفة سنة إحدى وعشرين، فلم أكتب عن مخول بن إبراهيم النهدي، ومضيت مع عمر بن حفص بن غياث إلى منزله فلم يقض السماع منه. أَخْبَرَنَا محمد بن الحسن بن أحمد الأهوازي، قال: أَخْبَرَنَا أبو علي الحسين بن محمد الشافعي، بالأهواز، قال: أَخْبَرَنَا أبو عبيد محمد بن علي بن عثمان الآجري، قال: سمعت سليمان بن الأشعث أبا داود، يقول: ولدت سنة ثنتين ومائتين، وصليت على عفان ببغداد سنة عشرين، وسمعت من أبي عمر الضرير مجلسا واحدا، ودخلت البصرة وهم يقولون: أمس مات عثمان المؤذن، وتبعت عمر بن حفص بن غياث إلى منزله ولم أسمع منه شيئا، ورأيت خالد بن خداش ولم أسمع منه شيئا، وسمعت من سعدويه مجلسا واحدا، وسمعت من عاصم بن علي مجلسا واحدا. قلت: سمعت من يوسف الصفار؟ قال: لا. قلت: سمعت من ابن الأصبهاني؟ قال: لا. قلت: سمعت من عمرو بن حماد بن طلحة؟ قال: لا، ولا سمعت من مخول بن إبراهيم، ثم قال: هؤلاء كانوا بعد العشرين، والحديث رزق ولم أسمع منهم، قال: وكان لا يحدث عن ابن الحماني، ولا عن سويد، ولا عن ابن كاسب، ولا عن ابن حميد، ولا عن سفيان بن وكيع، ولم يسمع من خلف بن موسى بن خلف، ولا من أبي همام الدلال، ولا من الرقاشي. حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْقَارِئُ الدِّينَوَرِيُّ بِلَفْظِهِ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا الْحُسَيْنِ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَسَنِ الْفَرَضِيَّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا بَكْرِ بْنَ دَاسَةَ، يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا دَاوُدَ، يَقُولُ: كَتَبْتُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَمْسَ مِائَةَ أَلْفِ حَدِيثٍ، انْتَخَبْتُ مِنْهَا مَا ضَمَّنْتُهُ هَذَا الْكِتَابَ، يَعْنِي كِتَابَ السُّنَنِ، جَمَعْتُ فِيهِ أَرْبَعَةَ آلافٍ وَثَمَانِ مِائَةَ حَدِيثٍ، ذَكَرْتُ الصَّحِيحَ وَمَا يُشْبِهُهُ وَيُقَارِبُهُ، وَيَكْفِي الإِنْسَانَ لِدِينِهِ مِنْ ذَلِكَ أَرْبَعَةُ أَحَادِيثَ: أَحَدُهَا قَوْلُهُ عَلَيْهِ السَّلامُ: " الأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ "، وَالثَّانِي قَوْلُهُ: " مِنْ حُسْنِ إِسْلامِ الْمَرْءِ تَرْكُهُ مَا لا يَعْنِيهِ "، وَالثَّالِثُ قَوْلُهُ: " لا يَكُونُ الْمُؤْمِنُ مُؤْمِنًا حَتَّى يَرْضَى لأَخِيهِ مَا يَرْضَى لِنَفْسِهِ "، وَالرَّابِعُ قَوْلُهُ: " الْحَلالُ بَيِّنٌ وَالْحَرَامُ بَيِّنٌ، وَبَيْنَ ذَلِكَ أُمُورٌ مُشْتَبِهَاتٌ " الْحَدِيثَ. حدثت عن عبد العزيز بن جعفر الحنبلي، قال: أَخْبَرَنَا أبو بكر الخلال، قال: أبو داود سليمان بن الأشعث السجستاني الإمام المقدم في زمانه، رجل لم يسبقه إلى معرفته بتخريج العلوم، وبصره بمواضعه، أحد في زمانه، رجل ورع مقدم. وسمع أحمد بن حنبل منه حديثا واحدا كان أبو داود يذكره، وكان إبراهيم الأصبهاني وأبو بكر بن صدقة يرفعون من قدره، ويذكرونه بما لا يذكرون أحدا في زمانه مثله. (2960) -[10: 79] وَقَدْ أَخْبَرَنَا بِالْحَدِيثِ الَّذِي سَمِعَهُ أَحْمَدُ مِنْ أَبِي دَاوُدَ أَبُو الْفَرَجِ الطَّنَاجِيرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ الْوَاعِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ الأَشْعَثِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو الرَّازِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ قَيْسٍ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي الْعُشَرَاءِ الدَّارِمِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " سُئِلَ عَنِ الْعَتِيرَةِ فَحَسَّنَهَا "، قَالَ ابْنُ أَبِي دَاوُدَ: قَالَ أَبِي: فَذَكَرْتُهُ لأَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ فَاسْتَحْسَنَهُ، وَقَالَ: هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ، وَقَالَ لِي: اقْعُدْ، فَدَخَلَ، فَأَخْرَجَ مِحْبَرَةً وَقَلَمًا وَوَرَقَةً وَقَالَ: أَمْلِهِ عَلَيَّ فَكَتَبَهُ عَنِّي ثُمَّ شَهِدْتُهُ يَوْمًا آخَرَ وَجَاءَهُ أَبُو جَعْفَرِ بْنُ أَبِي سَمِينَةَ، فَقَالَ لَهُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ: يَا أَبَا جَعْفَرٍ عِنْدَ أَبِي دَاوُدَ حَدِيثٌ غَرِيبٌ اكْتُبْهُ عَنْهُ. فَسَأَلَنِي فَأَمْلَيْتُهُ عَلَيْهِ قرأت في كتاب محمد بن العباس بن الفرات: أَخْبَرَنَا محمد بن العباس بن أحمد بن محمد بن عاصم الضبي، قال: أَخْبَرَنَا أحمد بن محمد بن ياسين الهروي، قال: سليمان بن الأشعث أبو داود السجزي كان أحد حفاظ الإسلام لحديث رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وعلمه، وعلله، وسنده، في أعلا درجة النسك، والعفاف، والصلاح، والورع، من فرسان الحديث. حَدَّثَنِي الأزهري، قال: حَدَّثَنَا عمر بن أحمد الواعظ، قال: حَدَّثَنَا عبد الله بن سليمان بن الأشعث، قال: حَدَّثَنَا أحمد بن سنان، أو غيره، قال: حَدَّثَنَا أبو معاوية، عن الأعمش، عن إبراهيم، عن علقمة، قال: كان عبد الله يشبه بالنبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في هديه ودله، وكان علقمة يشبه بعبد الله، وقال جرير بن عبد الحميد: كان إبراهيم يشبه بعلقمة، وكان منصور يشبه بإبراهيم. وقال غير جرير: كان سفيان يشبه بمنصور. قال عمر بن أحمد وقال أبو علي القوهستاني: كان وكيع يشبه بسفيان، وكان أحمد بن حنبل يشبه بوكيع، وكان أبو داود يشبه بأحمد بن حنبل. أَخْبَرَنَا الحسن بن أبي طالب، قال: حَدَّثَنَا عبيد الله بن أحمد بن يعقوب المقرئ، قال: أَخْبَرَنِي محمد بن بكر بن عبد الرزاق في كتابه، قال: كان لأبي داود السجستاني كم واسع وكم ضيق، فقيل له: يرحمك الله ما هذا؟ قال: الواسع للكتب، والآخر لا يحتاج إليه. أَخْبَرَنَا أحمد بن محمد العتيقي، قال: سمعت عبيد الله بن عبد الرحمن الزهري، يقول: سمعت أبا بكر بن أبي داود، يقول: سمعت أبي، يقول: الشهوة الخفية حب الرياسة. أَخْبَرَنَا أبو نعيم الحافظ، قال: سمعت عبد الله بن محمد بن جعفر بن حيان، يقول: سمعت أحمد بن محمود بن صبيح، قال: ومات أبو داود السجستاني بالبصرة سنة خمس وسبعين. أَخْبَرَنِي الأزهري، قال: أَخْبَرَنَا أحمد بن محمد بن موسى القرشي. وأَخْبَرَنَا الجوهري، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن العباس الخزاز، قالا: أَخْبَرَنَا أبو الحسين ابن المنادي، قال: ودخلها، يعني: بغداد، أبو داود السجستاني مرارا، ثم خرج منها آخر مراته في أول سنة إحدى وسبعين إلى البصرة، فنزلها ومات بها في سنة خمس وسبعين ومائتين. حَدَّثَنَا محمد بن الحسن الأهوازي، قال: أَخْبَرَنَا أبو علي الحسين بن محمد بن أحمد الشافعي، قال: أَخْبَرَنَا أبو عبيد محمد بن علي، قال: ومات يعني: أبا داود، لأربع عشرة بقيت من شوال سنة خمس وسبعين ومائتين، وصلى عليه عباس بن عبد الواحد الهاشمي.
4592 - سليمان بن محمد أبو الربيع العبسي
4592 - سليمان بن محمد أبو الربيع العبسي حدث عن عبيد الله بن موسى، وأبي نعيم الفضل بن دكين. روى عنه أبو بكر الشافعي (2961) أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْغَفَّارِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الْمُؤَدِّبُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الرَّبِيعِ سُلَيْمَانُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَبْسِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ، يَعْنِي ابْنَ مُوسَى، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي ظَبْيَانَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: " إِنَّ أَوَّلَ مَا خَلَقَ اللَّهُ الْقَلَمَ، فَقَالَ لَهُ: اكْتُبْ، قَالَ: وَمَا أَكْتُبُ، قَالَ: اكْتُبِ الْقَدَرَ مَا هُوَ كَائِنٌ مِنْ ذَلِكَ الْيَوْمِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ، ثُمَّ ارْتَفَعَ بُخَارُ الْمَاءِ، فَفَتَقَ مِنْهُ السَّمَوَاتِ السَّبْعَ، ثُمَّ خَلَقَ النُّونَ فَبَسَطَ الأَرْضَ فَوْقَ ظَهْرِهِ، فَاضْطَرَبَ النُّونُ وَمَاجَتِ الأَرْضُ، فَأُثْبِتَتْ بِالْجِبَالِ، فَهُنَّ يَفْتَخِرْنَ عَلَيْهَا "
4593 - سليمان بن محمد بن الفضل بن جبريل أبو منصور النهرواني من ولد جرير بن عبد الله صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم
4593 - سليمان بن محمد بن الفضل بن جبريل أبو منصور النهرواني من ولد جرير بن عبد الله صاحب رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حدث عن محمد بن موسى الحرشي، وسهل بن زنجلة الرازي، ومحمد بن إسماعيل الأهوازي، ومحمد بن وهب بن أبي كريمة الحراني، ومحمد بن أبي السري العسقلاني، وعبد الرحمن بن إبراهيم دحيم، وعبد الوهاب بن الضحاك العرضي. روى عنه أحمد بن عثمان بن الآدمي، وعبد الصمد بن علي الطستي، وأبو سهل بن زياد القطان، وعبد الباقي بن قانع، وأبو بكر الشافعي. وقال الدارقطني: هو ضعيف. (2962) -[10: 82] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ الْفَضْلِ الْقَطَّانُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ يَحْيَى الآدَمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ مُحَمَّدٍ النَّهْرَوَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي السَّرِيِّ الْعَسْقَلانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ أَبِيهِ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ زَيْدِ بْنِ وَهْبٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: حَدَّثَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ الصَّادِقُ الْمَصْدُوقُ: " إِنَّ خَلْقَ أَحَدِكُمْ يُجْمَعُ فِي بَطْنِ أُمِّهِ " وَذَكَرَ الْحَدِيثَ بِطُولِهِ أَخْبَرَنَا علي بن محمد السمسار، قال: أَخْبَرَنَا عبد الله بن عثمان الصفار، قال: حَدَّثَنَا عبد الباقي بن قانع أن أبا منصور النهرواني مات في سنة سبع وثمانين ومائتين.
4594 - سليمان بن يحيى بن الوليد أبو أيوب الضبي المقرئ
4594 - سليمان بن يحيى بن الوليد أبو أيوب الضبي المقرئ قرأ القرآن على أبي المستنير رجاء بن عيسى بن رجاء، وكان أبو المستنير قد قرأ على إبراهيم بن زربي صاحب سليم بن عيسى. وحدث سليمان عن خلف بن هشام البزار، وإسحاق بن إسماعيل الطالقاني، ومحمد بن حميد الرازي، وأبي عمر الدوري، وأبي حمدون الطيب بن إسماعيل، والفضل بن سهل الأعرج. روى عنه أبو بكر ابن الأنباري النحوي، وأبو الحسين ابن المنادي، وعبد الباقي بن قانع. وكان ثقة. أَخْبَرَنَا عبد الكريم بن محمد بن أحمد المحاملي، قال: أَخْبَرَنَا علي بن عمر الحافظ، قال: سليمان بن يحيى بن الوليد أبو أيوب المقرئ الضبي كان شيخا صالحا يقرئ في مدينة أبي جعفر في الجامع بحرف حمزة. قرأ على ترك، وقرأ ترك على عبد الرحمن بن قلوقا، وقرأ عبد الرحمن على حمزة. أَخْبَرَنَا السمسار، قال: أَخْبَرَنَا الصفار، قال: حَدَّثَنَا ابن قانع أن سليمان الضبي المقرئ مات في سنة إحدى وتسعين ومائتين.
4595 - سليمان بن معروف أبو داود العسكري من أهل سر من رأى
4595 - سليمان بن معروف أبو داود العسكري من أهل سر من رأى. حدث عن النضر بن سلمة شاذان. روى عنه أبو بكر الإسماعيلي الجرجاني. (2963) -[10: 84] أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الإِسْمَاعِيلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ سُلَيْمَانُ بْنُ مَعْرُوفٍ الْعَسْكَرِيُّ بِسُرَّ مَنْ رَأَى، قَالَ: حَدَّثَنَا النَّضْرُ بْنُ سَلَمَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ الْمُبَارَكِ الصَّنْعَانِيُّ وَحَسَّانُ بْنُ عَبَّادٍ، وَأَخْبَرَنِي أَحْمَدُ وَيَحْيَى أَنَّهُمَا كَتَبَا عَنْهُ، قَالا: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ مَسْمُولٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي حِزَامُ بْنُ هِشَامٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي، يَقُولُ: سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ، يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " الْمُسْتَشَارُ مُؤْتَمَنٌ "
4596 - سليمان بن محمد بن أحمد أبو موسى النحوي المعروف بالحامض
4596 - سليمان بن محمد بن أحمد أبو موسى النحوي المعروف بالحامض كان أحد المذكورين من العلماء بنحو الكوفيين. أخذ عن أبي العباس ثعلب، وهو المقدم من أصحابه، ومن خلفه بعد موته، وجلس مجلسه، وصنف كتبا منها: غريب الحديث، وخلق الإنسان، والوحوش، والنبات. روى عنه أبو عمر الزاهد، وأبو جعفر الأصبهاني المعروف ببزرويه. وكان دينا صالحا. أَخْبَرَنَا القاضي أبو العلاء محمد بن علي الواسطي، قال: أَخْبَرَنَا أبو الحسن محمد بن جعفر بن محمد بن هارون التميمي، قال: وأما أبو موسى الحامض فكان أوحد الناس في البيان، والمعرفة بالعربية، واللغة والشعر، حكى لي أبو علي النقار، قال: دخل الكوفة أبو موسى وسمعت منه كتاب الإدغام عن ثعلب عن سلمة، عن الفراء. قال أبو علي: فقلت له: أراك تلخص الجواب تلخيصا ليس في الكتب. قال: هذا ثمرة صحبة ثعلب أربعين سنة. حَدَّثَنِي عبيد الله بن أبي الفتح، عن طلحة، عن محمد بن جعفر، أن أبا موسى الحامض مات سنة خمس وثلاث مائة. وقال لي هلال بن المحسن: مات أبو موسى الحامض ليلة الخميس لسبع بقين من ذي الحجة سنة خمس وثلاث مائة.
4597 - سليمان بن عيسى بن محمد أبو أيوب الجوهري البصري
4597 - سليمان بن عيسى بن محمد أبو أيوب الجوهري البصري قدم بغداد، وحدث بها عن محمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب، وعبيد الله بن معاذ العنبري، وأحمد بن عبدة الضبي، وأبي يزيد عمرو بن يزيد الجرمي، وعبد الرحمن بن يونس الرقي، ومحمد بن عبد الله المخرمي. روى عنه علي بن محمد بن لؤلؤ الوراق، وقال: سمعنا منه ببغداد، ومحمد بن المظفر، وعمر بن أحمد بن يوسف الوكيل، وأحمد بن يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن البهلول، ومحمد بن عبيد الله بن الشخير. وما علمت من حاله إلا خيرا. (2964) -[10: 86] أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي عَلِيٍّ الْمُعَدَّلُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ يَعْقُوبَ التَّنُوخِيُّ لَفْظًا، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو أَيُّوبَ سُلَيْمَانُ بْنُ عِيسَى الْجَوْهَرِيُّ، إِمْلاءً يَوْمَ الْجُمُعَةِ لِتِسْعٍ بَقِينَ مِنَ الْمُحَرَّمِ سَنَةَ سَبْعٍ وَثَلاثِ مِائَةٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبِي الشَّوَارِبِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ الْمُخْتَارِ، عَنْ سُهَيْلٍ، عَنْ سُمَيٍّ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " الْحَجُّ الْمَبْرُورُ لَيْسَ لَهُ جَزَاءٌ إِلا الْجَنَّةُ، وَالْعُمْرَةُ إِلَى الْعُمْرَةِ تُكَفِّرُ مَا بَيْنَهُمَا "
4598 - سليمان بن داود بن كثير بن وقدان أبو محمد الطوسي
4598 - سليمان بن داود بن كثير بن وقدان أبو محمد الطوسي سكن بغداد، وحدث بها عن محمد بن سليمان لوين، وإسماعيل بن أبي كريمة الحراني، وأبي همام السكوني، وسوار بن عبد الله العنبري، ويعقوب بن إسحاق بن أبي إسرائيل. روى عنه محمد بن إسماعيل الوراق، وأبو الفضل الزهري، وأبو حفص بن شاهين، وغيرهم. وكان ثقة صدوقا. (2965) -[10: 87] أَخْبَرَنِي أَبُو الْقَاسِمِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ النَّجَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الزُّهْرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الطُّوسِيُّ سُلَيْمَانُ بْنُ وَقْدَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي كَرِيمَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قُسَيْطٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: اجْتَمَعَ جَعْفَرٌ، وَعَلِيٌّ، وَزَيْدٌ، فَقَالَ جَعْفَرٌ: أَنَا أَحَبُّكُمْ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَالَ عَلِيٌّ: أَنَا أَحَبُّكُمْ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَالَ زَيْدٌ: أَنَا أَحَبُّكُمْ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَامُوا إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَاسْتَأْذَنُوا عَلَيْهِ وَأَنَا مَعَهُ فِي الْحُجْرَةِ، فَقَالَ لِي: " انْظُرْ مَنْ هَؤُلاءٍ؟ " فَنَظَرْتُ، فَقُلْتُ: عَلِيٌّ وَجَعْفَرٌ وَزَيْدٌ، فَقَالَ: " ائْذَنْ لَهُمْ " فَدَخَلُوا عَلَيْهِ، فَقَالُوا: " مَنْ أَحَبُّ النَّاسِ إِلَيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: فَاطِمَةُ، قَالُوا: لَيْسَ عَنِ النِّسَاءِ نَسْأَلُكَ، فَقَالَ: أَمَّا أَنْتَ يَا جَعْفَرُ فَيُشْبِهُ خَلْقُكَ خَلْقِي وَأَنْتَ مِنْ شَجَرَتِي، وَأَمَّا أَنْتَ يَا عَلِيُّ فَخَتَنِي وَأَبُو وَلَدَيَّ، وَأَمَّا أَنْتَ يَا زَيْدُ فَمَوْلايَ وَأَنْتَ أَحَبُّهُمْ إِلَيَّ " أَخْبَرَنَا عبيد الله بن عمر الواعظ، عن أبيه، قال: سنة أربع عشرة وثلاث مائة، فيها مات أبو محمد الطوسي صاحب سوار بن عبد الله. قرأت في كتاب موسى بن محمد بن عتاب: مات أبو محمد سليمان بن داود بن وقدان الطوسي سنة خمس عشرة وثلاث مائة.
4599 - سليمان بن محمد بن إبراهيم بن جبلة أبو الحسن القافلاني
4599 - سليمان بن محمد بن إبراهيم بن جبلة أبو الحسن القافلاني حدث أبو القاسم ابن الثلاج عنه عن إبراهيم بن الهيثم البلدي، وذكر أنه سمع منه في سنة عشرين وثلاث مائة.
4600 - سليمان بن الحسن بن علي بن الجعد بن عبيد الجوهري يكنى أبا الطيب وهو أخو أبي عاصم عمر بن الحسن وكان الأكبر
4600 - سُلَيْمَانُ بْنُ الحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْجَعْدِ بْنِ عُبَيْدٍ الجَوْهَرِيُّ، يُكْنَى أَبَا الطَّيْبِ، وَهُوَ أَخُوْ أَبِي عَاصِمٍ عُمَرَ بْنِ الحَسَنِ وَكَانَ الأَكْبَرَ. حَدَّثَ عَنْ سَُيمَانِ بْنِ عُمَرَ الأَقْطَعِ الرِّقِّيِّ، وَأَبِي الأَشْعَثِ أَحْمَدَ بْنِ المِقْدَامِ العِجْلِيِّ. رَوَى عَنْهُ مُحَمَّدَ بْنُ جَعْفَرَ زَوْجُ الحُرَّةِ، وَعَبْدُ اللهِ بْنُ مُوْسَى الهَاشِمِيِّ، وَأَبُوْ حَفْصِ بْنِ شَاهِيْنَ أَحَادِيْثَ مُسْتَقِيْمَةً. (2966) -[10: 89] أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الْمُؤَذِّنُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى الْهَاشِمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْجَعْدِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الأَشْعَثِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الأَعْلَى، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ كَفَّرَ أَخَاهُ فَقَدْ بَاءَ بِهِ أَحَدُهُمَا " حَدَّثَنِي عبيد الله بن أبي الفتح، عن طلحة بن محمد: أن أبا عاصم بن الحسن بن علي بن الجعد مات في سنة ثلاث وعشرين وثلاث مائة وأخوه قبله بسنة.
4601 - سليمان بن إسحاق بن إبراهيم بن الخليل أبو أيوب الجلاب
4601 - سليمان بن إسحاق بن إبراهيم بن الخليل أبو أيوب الجلاب سمع عبيد الله بن سعيد بن عفير المصري، وإبراهيم بن إسحاق الحربي. روى عنه أبو عمر بن حيويه، وأبو القاسم ابن الثلاج. وكان ثقة. حَدَّثَنِي ابن أبي الفتح، عن طلحة: أن أبا أيوب سليمان بن إسحاق بن الخليل مات في سنة أربع ومائتين وثلاثين وثلاث مائة.
4602 - سليمان بن العباس بن المبارك أبو إسحاق التركي يعرف بلؤلؤ
4602 - سليمان بن العباس بن المبارك أبو إسحاق التركي يعرف بلؤلؤ ذكر ابن الثلاج أنه حدثه عن عباس بن محمد الدوري، وقال: مات في سنة خمس وثلاثين وثلاث مائة.
4603 - سليمان بن محمد بن أحمد بن أبي أيوب واسم أبي أيوب محمد ابن إسماعيل بن سليمان بن يحيى بن هلال مولى عمر بن عبد العزيز بن مروان وكنيه سليمان أبو القاسم
4603 - سليمان بن محمد بن أحمد بن أبي أيوب واسم أبي أيوب محمد، ابن إسماعيل بن سليمان بن يحيى بن هلال مولى عمر بن عبد العزيز بن مروان، وكنية سليمان أبو القاسم سمع محمد بن محمد بن سليمان الباغندي، وعبد الله بن محمد البغوي، وأبا بكر ابن أبي داود، وعبد الحميد بن محمد بن درستويه، وعبد الله بن أحمد بن سعيد الجصاص، وأحمد بن الحسن المعروف بدبيس المقرئ. حَدَّثَنَا عنه الأزهري، والحسن بن محمد الخلال، وأبو الفرج الطناجيري، وعبد العزيز بن علي الأزجي، وأبو طالب محمد بن علي البيضاوي. وكان ثقة يشهد عند الحكام عدلا مقبولا. أَخْبَرَنِي أحمد بن علي المحتسب، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن أبي الفوارس، قال: كان سليمان بن محمد بن أبي أيوب من أهل بيت الشهادة والستر والثقة، وكان في الحديث ثقة جميل الأمر. أَخْبَرَنِي الأزهري، قال: توفي أبو القاسم سليمان بن محمد بن أبي أيوب الشاهد في شهر ربيع الأول من سنة ثمان وسبعين وثلاث مائة. ومولده سنة ثمان وتسعين ومائتين، ودفن في مقبرة الخيزران. أَخْبَرَنِي أحمد بن محمد العتيقي، قال: توفي سليمان بن محمد بن أبي أيوب الشاهد يوم الأربعاء، ودفن يوم الخميس لخمس بقين من شهر ربيع الآخر سنة ثمان وسبعين وثلاث مائة، وكان مستورا. وكذا ذكر محمد بن أبي الفوارس وفاته في شهر ربيع الآخر.
4604 - سليمان بن داود بن سليمان أبو علي الفرائضي
4604 - سليمان بن داود بن سليمان، أبو علي الفرائضي حدث عن محمد بن هارون بن المجدر. حَدَّثَنَا عنه أحمد بن علي بن عثمان بن الجنيد الخطبي. (2967) -[10: 91] حَدَّثَنَا ابْنُ الْجُنَيْدِ، لَفْظًا، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ بْنِ سُلَيْمَانَ الْفَرَائِضِيُّ، إِمْلاءً مِنْ لَفْظِهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ يَعْنِي: ابْنَ الْمُجَدَّرِ، قَالَ: حَدَّثَنَا دَاوُدُ، يَعْنِي ابْنَ رُشَيْدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي سُهَيْلُ بْنُ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: سَمِعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " رَجُلا يَقُولُ: اللَّهُمَّ أَعْطِنِي أَفْضَلَ مَا أَعْطَيْتَ عِبَادَكَ الصَّالِحِينَ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِذًا يُعْقَرُ جَوَادُكَ، وَتَهْرِيقُ مُهْجَتُكَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ "
ذكر من اسمه سعيد
ذكر من اسمه سعيد
4605 - سعيد بن سنان أبو سنان الشيباني الكوفى
4605 - سعيد بن سنان أبو سنان الشيباني الكوفي سمع عمرو بن مرة، وعلقمة بن مرثد، وأبا إسحاق السبيعي، وحبيب بن أبي ثابت، وحماد بن أبي سليمان، والضحاك بن مزاحم، وليث بن أبي سليم. روى عنه سفيان الثوري، وشريك بن عبد الله، وجرير بن عبد الحميد، ووكيع بن الجراح، ويعلى بن عبيد، وحكام بن سلم، وزيد بن الحباب، وإسحاق بن سليمان، وأبو أحمد الزبيري، وأبو داود الطيالسي، وأبو نعيم الفضل بن دكين، وغيرهم. وكان أبو سنان قد انتقل عن الكوفة إلى قزوين فنزلها، وورد بغداد، ومات بالري، وقد ذكرنا قول يحيى بن معين في وروده بغداد فيما تقدم من باب التاء عند خبر تميم بن ناصح. أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الواحد الأكبر، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن العباس، قال: أَخْبَرَنَا أحمد بن سعيد بن مرابا، قال: حَدَّثَنَا عباس بن محمد، قال: سمعت يحيى بن معين، يقول: أبو سنان سعيد بن سنان رازي وهو ثقة. أَخْبَرَنَا حمزة بن محمد بن طاهر الدقاق، قال: حَدَّثَنَا الوليد بن بكر الأندلسي، قال: حَدَّثَنَا علي بن أحمد بن زكريا، قال: حَدَّثَنَا أبو مسلم صالح بن أحمد بن عبد الله العجلي، قال: حَدَّثَنِي أبي، قال: سعيد بن سنان كوفي جائز الحديث. أَخْبَرَنَا أحمد بن أبي جعفر، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن عدي البصري في كتابه، قال: حَدَّثَنَا أبو عبيد محمد بن علي الآجري، قال: سمعت أبا داود، يقول: سعيد بن سنان الرازي ثقة. وقال في موضع آخر: سألت أبا داود عن سعيد بن سنان الرازي، فقال: من رفعاء الناس. أَخْبَرَنَا الجوهري، قال: حَدَّثَنَا محمد بن العباس، قال: أَخْبَرَنَا أحمد بن معروف، قال: حَدَّثَنَا الحسين بن فهم، قال: حَدَّثَنَا محمد بن سعد، قال: سعيد بن سنان الشيباني من أنفسهم، وكان من أهل الكوفة، ولكنه سكن الري بعد ذلك، وكان يحج في كل سنة، وكان سيئ الخلق.
4606 - سعيد بن سليمان بن نوفل بن مساحق بن عبد الله بن مخرمة بن عبد العزى بن أبي قيس بن عبد ود بن نصر بن مالك بن حسل بن عامر بن لؤي بن غالب المديني
4606 - سعيد بن سليمان بن نوفل بن مساحق بن عبد الله بن مخرمة بن عبد العزى بن أبي قيس بن عبد ود بن نصر بن مالك بن حسل بن عامر بن لؤي بن غالب المديني ولي قضاء مدينة رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في خلافة المهدي، وقدم بغداد فأدركه بها أجله. وهو والد عبد الجبار بن سعيد المساحقي الذي يروي عنه إسماعيل ابن إسحاق القاضي. وكان سديد المذهب، حسن الطريقة. أَخْبَرَنِي الأزهري، قال: أَخْبَرَنَا أحمد بن إبراهيم، قال: حَدَّثَنَا أحمد بن سليمان الطوسي، قال: حَدَّثَنَا الزبير بن بكار، قال: حَدَّثَنِي نوفل بن ميمون، قال: جاء سعيد بن سليمان إلى عبد الله بن محمد بن عمران شاهدا فرد شهادته، فلما ولي سعيد القضاء جاءه عبد الله بن محمد بن عمران شاهدا فأخذ شهادته، فنظر فيها ساعة ثم رفع رأسه، فقال: المؤمن لا يشفى غيظه، أوقع شهادته يابن دينار، فأوقعها. وقال الزبير: حَدَّثَنِي عمي مصعب بن عبد الله، قال: وفد سعيد بن سليمان على أمير المؤمنين الرشيد، وكان انقطاعه إلى العباس بن محمد بن علي بن عبد الله بن العباس فنزل عليه، فجعل ينقلب إلى المدينة ويتطرف إلى مال له بناحية ضرية يقال له: الجفر، واشتكى عند العباس، فجعل العباس يمازحه ويدفعه عن الخروج إلى الجفر، فكتب العباس إلى أبي ببيت مازح به سعيد بن سليمان، وقال له: زدنا عليه، والبيت الذي مازحه به العباس قوله:
4607 - سعيد بن عبد الرحمن بن عبد الله بن جميل بن عامر بن حذيم بن سلامان بن ربيعة بن سعد بن جمح أبو عبد الله المديني
4607 - سعيد بن عبد الرحمن بن عبد الله بن جميل بن عامر بن حذيم بن سلامان بن ربيعة بن سعد بن جمح أبو عبد الله المديني. ولي القضاء ببغداد في عسكر المهدي زمن هارون الرشيد، وحدث عن هشام بن عروة، وعبيد الله بن عمر بن حفص، وسهيل بن أبي صالح. روى عنه محمد بن الصباح الدولابي، وسليمان بن داود الهاشمي، وأبو إبراهيم الترجماني، وأحمد بن إبراهيم الموصلي، ويحيى بن أيوب المقابري، وعبد الرحمن بن واقد الواقدي. فليس إلى نجد وبرد مياهه إلى الحول إن حم الأياب سبيل فزاد فيه أبي فقال: إن مقام الحول في طلب الغنى بباب أمير المؤمنين قليل فمات سعيد بن سليمان عند العباس بن محمد. قال: وكان من رجال قريش جلدا وجمالا وشعرا. وقال الزبير: حَدَّثَنِي محمد بن عبد العزيز العمري المجبري، قال: جئت سعيد بن سليمان ببغداد أعوده في مرضه الذي مات فيه، ومعه مولى له يقال له: داهر، فقال لي: ما كنت أخشى أن أراني راضيا يعللني بعد الأحبة داهر يحدثني مما يجمع عقله أحاديث منها مستقيم وجائر (2968) -[10: 96] أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الْحَرَشِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الأَصَمُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الصَّاغَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ بَسَّامٍ أَبُو إِبْرَاهِيمَ التَّرْجُمَانِيُّ، وَأَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الْمَالِكِيُّ، وَاللَّفْظُ لِحَدِيثِهِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْوَرَّاقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي غَيْلانَ أَبُو حَفْصٍ الثَّقَفِيُّ فِي سَنَةِ سِتٍّ وَثَلاثِ مِائَةٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو إِبْرَاهِيمَ التَّرْجُمَانِيُّ إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْجُمَحِيُّ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ نَسِيَ صَلاةً فَلَمْ يَذْكُرْهَا إِلا وَهُوَ مَعَ الإِمَامِ فَلْيُصَلِّ مَعَ الإِمَامِ، فَإِذَا فَرَغَ مِنْ صَلاتِهِ فَلْيُعِدِ الصَّلاةَ الَّتِي نَسِيَ، ثُمَّ يُعِيدُ الصَّلاةَ الَّتِي صَلاهَا مَعَ الإِمَامِ " وأَخْبَرَنَا القاضي أبو بكر الحيري، قال: حَدَّثَنَا محمد بن يعقوب الأصم، قال: حَدَّثَنَا محمد بن إسحاق الصاغاني، قال: حَدَّثَنَا يحيى بن أيوب، قال: حَدَّثَنَا سعيد، عن عبيد الله، عن نافع، عن ابن عمر مثله، ولم يرفعه. أَخْبَرَنَا أبو سعيد محمد بن موسى الصيرفي، قال: سمعت أبا العباس محمد بن يعقوب الأصم، يقول: سمعت العباس بن محمد الدوري، يقول: سمعت يحيى بن معين، يقول: سعيد بن عبد الرحمن القاضي، هو مديني، قلت له: كنت أحسبه مكيا، قال: لا. (2969) أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الْبَرْقَانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ التَّمِيمِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِدْرِيسَ، قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا زُرْعَةَ عَنْ حَدِيثٍ رَوَاهُ إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ التَّرْجُمَانِيُّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْجُمَحِيِّ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " مَنْ نَسِيَ صَلاةً فَلَمْ يَذْكُرْهَا إِلا وَهُوَ مَعَ الإِمَامِ " الْحَدِيثَ، فَقَالَ أَبُو زُرْعَةَ: هَذَا خَطَأٌ، رَوَاهُ مَالِكٌ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ مَوْقُوفًا، وَهُوَ الصَّحِيحُ. وَأُخْبِرْتُ أَنَّ يَحْيَى بْنَ مَعِينٍ انْتَخَبَ عَلَى إِسْمَاعِيلَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، فَلَمَّا بَلَغَ هَذَا الْحَدِيثَ جَاوَزَهُ، فَقِيلَ لَهُ: كَيْفَ لا تَكْتُبُ هَذَا الْحَدِيثَ؟ فَقَالَ يَحْيَى: فَعَلَ اللَّهُ بِي إِنْ كَتَبْتُ هَذَا الْحَدِيثَ أَخْبَرَنَا القاضي أبو العلاء الواسطي، قال: أَخْبَرَنَا أبو بكر محمد بن أحمد بن موسى البابسيري، قال: حَدَّثَنَا أبو أمية الأحوص بن المفضل الغلابي، قال: حَدَّثَنَا أبي، قال: حَدَّثَنِي الزبير، قال: سأل أمير المؤمنين عبد الله بن مصعب، عن سعيد بن عبد الرحمن، وهو يومئذ قاضيه، فقال: يا أمير المؤمنين إني أحسب سعيد بن عبد لو دخل المسجد الحرام فنظر إلى رجل وامرأة على فاحشة ما ظن بهما إلا خيرا لبعده من الآفات. أَخْبَرَنِي الأَزْهَرِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سُلَيْمَانَ الطُّوسِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الزُّبَيْرُ بْنُ بَكَّارٍ، قَال: وسعيد بن عبد الرحمن بن عبد الله بن جميل ولي القضاء للرشيد ببغداد، وله يقول الشاعر يرثيه: ثلمة في الإسلام موت سعيد شملت كل مخلص التوحيد ذاك أني رأيته لا يبالي في تقى الله لوم أهل الوعيد أَخْبَرَنَا البرقاني، قال: حَدَّثَنِي محمد بن أحمد بن محمد بن عبد الملك الآدمي، قال: حَدَّثَنَا محمد بن علي الإيادي، قال: حَدَّثَنَا زكريا بن يحيى الساجي، قال: سعيد بن عبد الرحمن الجمحي، يروي عن هشام بن عروة، وسهيل بن أبي صالح أحاديث لم يتابع عليها، أروى الناس عنه عبد الله بن وهب. أَخْبَرَنَا البرقاني، قال: أَخْبَرَنَا أحمد بن محمد بن حسنويه الغوزمي، قال: أَخْبَرَنَا الحسين بن إدريس، قال: حَدَّثَنَا أبو داود سليمان بن الأشعث، قال: قلت لأحمد، يعني: ابن حنبل: سعيد بن عبد الرحمن الجمحي؟ قال: ليس به بأس، حديثه مقارب. أَخْبَرَنَا أبو بكر أحمد بن محمد الأشناني، قال: سمعت أحمد بن محمد ابن عبدوس الطرائفي، يقول: سمعت عثمان بن سعيد الدارمي، يقول: سألت يحيى بن معين، قلت: فسعيد بن عبد الرحمن الجمحي كيف حديثه؟ فقال: ثقة. أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قال: أَخْبَرَنَا عبد الله بن جعفر، قال: حَدَّثَنَا يعقوب بن سفيان، قال: وسعيد بن عبد الرحمن كان قاضيا على بغداد، وهو لين الحديث. حَدَّثَنِي محمد بن يوسف القطان، قال: أَخْبَرَنَا الخصيب بن عبد الله القاضي، قال: أَخْبَرَنَا عبد الكريم بن أحمد بن شعيب النسائي، قال: أَخْبَرَنِي أبي، قال: أبو عبد الله سعيد بن عبد الرحمن الجمحي المدني قاضي بغداد، لا بأس به. أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قال: أَخْبَرَنَا عبد الله بن جعفر، قال: حَدَّثَنَا يعقوب، قال: حَدَّثَنَا أحمد بن الخليل، قال: حَدَّثَنَا يحيى بن أيوب، قال: مات سعيد بن عبد الرحمن الجمحي سنة أربع وسبعين ومائة، وولي سبع عشرة سنة. قلت: هذا القول في وفاته خطأ، والصواب ما أَخْبَرَنَا علي بن محمد بن عيسى البزاز، إجازة، قال: حَدَّثَنَا محمد بن عمر بن سلم الحافظ، قال: حَدَّثَنَا حامد بن محمد، قال: سمعت يحيى بن أيوب، يقول: مات سعيد بن عبد الرحمن، وكان قاضيا ببغداد سنة ست وسبعين ومائة. قرأت على البرقاني عن أبي إسحاق المزكي، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن إسحاق السراج، قال: حَدَّثَنَا حاتم بن الليث الجوهري، قال: حَدَّثَنَا يحيى بن أيوب، وسريج بن النعمان، قالا: مات سعيد بن عبد الرحمن الجمحي ببغداد سنة ست وسبعين ومائة. أَخْبَرَنِي الحسن بن أبي بكر، قال: كتب إلي محمد بن إبراهيم الجوري أن أحمد بن حمدان بن الخضر أخبرهم، قال: حَدَّثَنَا أحمد بن يونس الضبي، قال: حَدَّثَنِي أبو حسان الزيادي، قال: سنة ست وسبعين ومائة، فيها مات سعيد بن عبد الرحمن الجمحي القاضي كان ببغداد، وهو ابن اثنتين وسبعين سنة.
4608 - سعيد بن زكريا أبو عمر القرشي المدائني
4608 - سعيد بن زكريا أبو عمر القرشي المدائني حدث عن الزبير بن سعيد الهاشمي، وحمزة بن حبيب الزيات، وزمعة بن صالح. روى عنه محمد بن عيسى ابن الطباع، وأحمد بن حنبل، وأبو حسان الزيادي، ومحمود بن خداش، وأبو يحيى محمد بن سعيد العطار. (2970) -[10: 100] أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ خَالِدِ بْنِ يُوسُفَ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عُثْمَانَ الزِّيَادِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ زَكَرِيَّا الْمَدَائِنِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الزُّبَيْرُ بْنُ سَعِيدٍ الْهَاشِمِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " الْحَلالُ بَيِّنٌ وَالْحَرَامُ بَيِّنٌ، وَبَيْنَ ذَلِكَ أُمُورٌ مُشْتَبِهَةٌ، مَنْ تَرَكَهَا كَانَ أَوْقَى لِدِينِهِ وَعِرْضِهِ، وَمَنْ قَارَبَهَا كَانَ كَالْمُرْتِعِ إِلَى جَانِبِ الْحِمَى يُوشِكُ أَنْ يَقَعَ فِيهِ " أَخْبَرَنَا أحمد بن أبي جعفر، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن عدي البصري، في كتابه، قال: حَدَّثَنَا أبو عبيد محمد بن علي الآجري، قال: سألت أبا داود عن سعيد بن زكريا المدائني، فقال: سألت يحيى عنه، فقال: ليس بشيء. قلت: قد روى غير أبي داود عن يحيى بن معين توثيقه لسعيد. أَخْبَرَنِي البرقاني، قال: حَدَّثَنِي محمد بن أحمد بن محمد الآدمي، قال: حَدَّثَنَا محمد بن علي الإيادي، قال: حَدَّثَنَا زكريا بن يحيى الساجي، قال: سعيد بن زكريا المدائني ضعيف. خالف زكريا في هذا القول جماعة من الأئمة فوصفوا سعيدا بالصلاح والثقة. أَخْبَرَنَا أبو نعيم الحافظ، قال: حَدَّثَنَا عبد الله بن جعفر بن أحمد بن فارس، قال: حَدَّثَنَا أبو مسعود أحمد بن الفرات الرازي، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن عيسى، عن سعيد بن زكريا، قال: وكان ثقة. أَخْبَرَنَا أحمد بن محمد العتيقي، قال: أَخْبَرَنَا يوسف بن أحمد الصيدلاني، قال: حَدَّثَنَا محمد بن عمرو العقيلي، قال: حَدَّثَنَا عبد الله بن أحمد، قال: سألت أبي عن سعيد بن زكريا المدائني، فقال: كتبنا عنه أحاديث زمعة، وعرضتها على أبي داود الطيالسي بعد فأجاب فيها، إلا شيئا يسيرا أربعة أحاديث، أو خمسة، أو أقل، أو أكثر، ما به بأس إن شاء الله. أَخْبَرَنَا بشرى بن عبد الله، قال: أَخْبَرَنَا أحمد بن جعفر بن حمدان، قال: حَدَّثَنَا محمد بن جعفر الراشدي، قال: حَدَّثَنَا أبو بكر الأثرم، قال: قلت لأبي عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل: سعيد بن زكريا؟ فقال: المدائني؟ قلت: نعم. قال: هذا كنا كتبنا عنه ثم تركناه. قلت له: لم؟ فقال: لم يكن أرى به في نفسه بأسا، ولكن لم يكن بصاحب حديث. أَخْبَرَنَا محمد بن محمد بن عثمان السواق، قال: حَدَّثَنَا عيسى بن حامد بن بشر الرخجي، قال: سمعت جدي محمد بن الحسين، يعني القنبيطي، يقول: سمعت محمود بن خداش، يقول: سألت أحمد بن حنبل ويحيى بن معين عن سعيد بن زكريا، فقالا لي: هو ثقة. أَخْبَرَنَا عبيد الله بن عمر الواعظ، قال: حَدَّثَنِي أبي، قال: حَدَّثَنَا محمد بن يونس المقرئ، قال: حَدَّثَنَا جعفر بن أبي عثمان، قال: قال يحيى بن معين: سعيد بن زكريا المدائني ليس به بأس. أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قال: أَخْبَرَنَا علي بن إبراهيم المستملي، قال: حَدَّثَنَا أبو أحمد بن فارس، قال: حَدَّثَنَا البخاري، قال: سعيد بن زكريا المدائني القرشي صدوق، أبو عمر كناه أحمد بن سليمان، كان يحيى بن معين يثني على سعيد بن زكريا، أرى. أَخْبَرَنَا البرقاني، قال: قال محمد بن العباس الهروي، قال: حَدَّثَنَا يعقوب بن إسحاق بن محمود الفقيه، قال: أَخْبَرَنَا صالح بن محمد بن عمرو بن حبيب بن حسان بن المنذر بن أبي الأشرس الأسدي الكوفي، قال: سعيد بن زكريا المدائني ثقة. حَدَّثَنَا الصوري، قال: أَخْبَرَنَا الخصيب بن عبد الله القاضي، قال: أَخْبَرَنَا عبد الكريم بن أبي عبد الرحمن النسائي، قال: أَخْبَرَنِي أبي، قال: أبو عمر سعيد بن زكريا المدائني صالح.
4609 - سعيد بن محمد أبو الحسن الوراق الكوفى
4609 - سعيد بن محمد أبو الحسن الوراق الكوفي سكن بغداد، وحدث بها عن يحيى بن سعيد الأنصاري، وعلي بن الحزور، ومحمد بن عمرو، وفضيل بن مرزوق، وغيرهم. وبغداد كانت وفاته. روى عنه أحمد بن حنبل، وإبراهيم بن سعيد الجوهري، ويعقوب بن إبراهيم الدورقي، والحسن بن عرفة. (2971) -[10: 102] أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ بْنُ مَهْدِيٍّ وَمُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ الْفَضْلِ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَحْيَى السُّكَّرِيُّ وَمُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَخْلَدٍ الْبَزَّازُ، قَالُوا: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّفَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ، قَالَ: حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْوَرَّاقُ. وَأَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ الْوَاعِظُ وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ عُمَرَ الْبَرْمَكِيُّ، قَالا: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْوَرَّاقُ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَزَوَّرِ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا مَرْيَمَ الثَّقَفِيَّ، يَقُولُ: سَمِعْتُ عَمَّارَ بْنَ يَاسِرَ، يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ لِعَلِيٍّ: يَا عَلِيُّ " طُوبَى لِمَنْ أَحَبَّكَ وَصَدَّقَ فِيكَ، وَوَيْلٌ لِمَنْ أَبْغَضَكَ وَكَذَّبَ فِيكَ " أَخْبَرَنَا البرقاني، قال: أَخْبَرَنَا الحسين بن علي التميمي، قال: حَدَّثَنَا أبو عوانة يعقوب بن إسحاق، قال: حَدَّثَنَا أبو بكر المروذي، قال: سألته، يعني: أحمد بن حنبل، عن سعيد بن محمد الوراق فلينه وتكلم فيه بشيء. وقال الأثرم في موضع آخر: وسئل أبو عبد الله عن سعيد الوراق، فقال: لم يكن بذاك. وقد حكوا عنه حديثا منكرا، قلت أيش هو؟ قال: قال عن يحيى بن سعيد، عن عروة، عن عائشة شيئا في السخاء. أَخْبَرَنِي عبد الله بن يحيى السكري، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الله الشافعي، قال: حَدَّثَنَا جعفر بن محمد بن الأزهر، قال: حَدَّثَنَا ابن الغلابي، قال: قال يحيى بن معين: سعيد الوراق ليس بثقة. أَخْبَرَنَا يوسف بن رباح البصري، قال: أَخْبَرَنَا أحمد بن محمد بن إسماعيل المهندس، قال: حَدَّثَنَا أبو بشر الدولابي، قال: حَدَّثَنَا معاوية بن صالح بن أبي عبيد الله، عن يحيى بن معين، قال: سعيد بن محمد الوراق ضعيف. أَخْبَرَنَا عبيد الله بن عمر الواعظ، قال: حَدَّثَنِي أبي، قال: حَدَّثَنَا الحسن بن أحمد، قال: قرئ على العباس بن محمد، قال أبي وحَدَّثَنَا الحسين ابن صدقة، قال: حَدَّثَنَا ابن أبي خيثمة، قالا: سمعنا يحيى بن معين، يقول: سعيد بن محمد الوراق ليس حديثه بشيء. أَخْبَرَنَا البرقاني، قال: أَخْبَرَنَا القاضي أبو الحسن علي بن محمد بن جعفر المالكي، قال: حَدَّثَنَا عبد المؤمن بن المتوكل بن مشكان ببيروت، قال: أَخْبَرَنَا أبو الجهم المشغراني. وحَدَّثَنَا عبد العزيز بن أحمد الكتاني، قال: حَدَّثَنَا عبد الوهاب بن جعفر الميداني، قال: حَدَّثَنَا عبد الجبار بن عبد الصمد السلمي، قال: حَدَّثَنَا القاسم بن عيسى العصار، قالا: حَدَّثَنَا إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني، قال: سعيد بن محمد الوراق غير ثقة. أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قال: أَخْبَرَنَا عبد الله بن جعفر، قال: حَدَّثَنَا يعقوب بن سفيان، قال: باب من يرغب عن الرواية عنهم وكنت أسمع أصحابنا يضعفونهم، فذكر جماعة منهم سعيد بن محمد الوراق بغدادي. أَخْبَرَنِي الأزهري، قال: حَدَّثَنَا محمد بن العباس، قال: أَخْبَرَنَا أحمد بن معروف، قال: أَخْبَرَنَا الحسين بن فهم، قال: حَدَّثَنَا محمد بن سعد، قال: سعيد بن محمد الوراق ويكنى أبا الحسن توفي ببغداد، وكان ضعيفا. أَخْبَرَنِي محمد بن الحسن بن أحمد الأهوازي، قال: أَخْبَرَنَا أبو علي الحسين بن محمد الشافعي بالأهواز أَخْبَرَنَا أبو عبيد محمد بن علي الآجري، قال: سألت يعني أبا داود سليمان بن الأشعث عن سعيد بن محمد الوراق، فقال: سألت يحيى، فقال: ليس بشيء. أَخْبَرَنَا البرقاني، قال: أَخْبَرَنَا أحمد بن سعيد بن سعد، قال: حَدَّثَنَا عبد الكريم بن أحمد بن شعيب النسائي، قال: حَدَّثَنَا أبي، قال: سعيد بن محمد الوراق ليس بثقة. أَخْبَرَنَا البرقاني، قال: سمعت أبا الحسن الدارقطني، يقول: سعيد بن محمد الوراق كوفي، يروي عنه أبو كريب متروك.
4610 - سعيد بن وهب أبو عثمان مولى بنى سامة بن لؤي
4610 - سعيد بن وهب أبو عثمان مولى بني سامة بن لؤي شاعر من أهل البصرة، انتقل إلى بغداد فسكنها، ومات في زمان المأمون، وكان خليعا ماجنا، أكثر القول في الغزل والخمر، ثم تاب ونسك وحج راجلا، وكان صديقا لأبي العتاهية، وهو القائل في الفضل بن يحيى:
4611 - سعيد بن سلم بن قتيبة بن مسلم بن عمرو بن الحصين بن ربيعة بن خالد بن اسيد الخير بن قضاعى بن هلال بن سلامة بن ثعلبة بن وائل بن معن بن مالك بن اعصر بن سعد بن قيس بن عيلان بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان أبو محمد الباهلى بصري الأصل
4611 - سعيد بن سلم بن قتيبة بن مسلم بن عمرو بن الحصين بن ربيعة بن خالد بن أسيد الخير بن قضاعى بن هلال بن سلامة بن ثعلبة بن وائل بن معن بن مالك بن أعصر بن سعد بن قيس بن عيلان بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان أبو محمد الباهلي بصري الأصل سمع عبد الله بن عون وطبقته، وكان قد سكن خراسان، وولاه السلطان بعض الأعمال بمرو. وقدم بغداد وحدث بها فروى عنه محمد بن زياد ابن الأعرابي صاحب اللغة. أَخْبَرَنَا محمد بن أحمد بن يعقوب، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن نعيم الضبي، قال: أَخْبَرَنَا أبو العباس السياري، قال: حَدَّثَنَا عيسى بن محمد بن عيسى، قال: حَدَّثَنَا العباس بن مصعب، قال: حَدَّثَنِي محمد بن زياد الأعرابي، قال: حَدَّثَنِي سعيد بن سلم بن قتيبة القائد، عن ابن عون، قال: كان القاسم بن محمد يقول في سجوده: اللهم أغفر لأبي ذنبه في عثمان. قال العباس بن مصعب: قدم مرو زمان المأمون سعيد بن سلم بن قتيبة بن مسلم، وكان عالما بالحديث والعربية، إلا أنه كان لا يبذل نفسه للناس. أَخْبَرَنِي الأزهري، قال: حَدَّثَنَا علي بن عمر الحربي، قال: حَدَّثَنَا حاتم بن الحسن الشاشي، قال: حَدَّثَنَا علي بن خشرم، قال: حَدَّثَنِي سعيد بن سلم بن قتيبة، قال: خرجت حاجا ومعي قباب وكنائس فدخلت البادية فتقدمت القباب والكنائس على حمير لي، فمررت بأعرابي محتب على باب خيمة له، وإذا هو يرمق القباب والكنائس، فسلمت عليه، فقال: لمن هذه القباب والكنائس؟ قال: قلت لرجل من باهلة، قال: تالله ما أظن الله يعطي الباهلي كل هذا، قال: فلما رأيت إزراءه بالباهلية دنوت منه، فقلت: يا أعرابي أتحب أن يكون لك القباب والكنائس وأنت رجل من باهلة؟ فقال لا ها الله، قال: فقلت: أتحب أن تكون أمير المؤمنين وأنت رجل من باهلة؟ قال: لا ها الله. قال: قلت: أتحب أن تكون من أهل الجنة وأنت رجل من باهلة؟ قال: بشرط. قال: قلت وما ذاك الشرط؟ قال: لا يعلم أهل الجنة أني باهلي. قال: ومعي صرة دراهم، قال: فرميت بها إليه فأخذها، وقال: لقد وافقت مني حاجة، قال: فقلت له: لما أن ضمها إليه: أنا رجل من باهلة. قال: فرمى بها إلي وقال: لا حاجة لي فيها. قال: فقلت: خذها إليك يا مسكين فقد ذكرت من نفسك الحاجة، فقال: لا أحب أن ألقى الله وللباهلي عندي يد، قال: فقدمت فدخلت على المأمون فحدثته بحديث الأعرابي، فضحك حتى استلقى على قفاه، وقال لي: يا أبا محمد، ما أصبرك، وأجازني بمائة ألف. مدح الفضل نفسه بالفعال فعل عن مديحنا بالمقال أمروني بمدحه قلت كلا كبر الفضل عن مديح الرجال أَخْبَرَنَا أبو سعيد محمد بن موسى الصيرفي، قال: حَدَّثَنَا محمد بن عبد الله بن أحمد الصفار الأصبهاني، قال: حَدَّثَنَا عبد الله بن محمد بن أبي الدنيا، قال: حَدَّثَنِي الحسين بن عبد الرحمن، قال: حج سعيد بن وهب ماشيا، فبلغ منه وجهد، فقال: قدمي اعتورا رمل الكثيب واطرقا الآجن من ماء القليب رب يوم رحتما فيه على زهرة الدنيا وفي واد خصيب وسماع حسن من حسن صخب المزهر كالظبي الربيب فأحسبا ذاك بهذا واصبرا وخذا من كل فن بنصيب إنما أمشي لأني مذنب فلعل الله يعفو عن ذنوبي
4612 - سعيد بن يحيى بن مهدى بن عبد الرحمن بن عبد كلال أبو سفيان الحميري الجبلاني من أهل واسط
4612 - سعيد بن يحيى بن مهدي بن عبد الرحمن بن عبد كلال أبو سفيان الحميري الجبلاني، من أهل واسط. سمع حصين بن عبد الرحمن، وسفيان بن حسين، وعوفا الأعرابي، ومعمر بن راشد، والعوام بن حوشب. روى عنه أبو بكر بن أبي شيبة، وإسحاق بن راهويه، وسليمان بن أبي شيخ، وزياد بن أيوب، ويعقوب الدورقي، وعبد الله بن محمد بن أيوب المخرمي، وغيرهم. وكان صدوقا، قدم بغداد وحدث بها. وذكر الحاكم أبو عبد الله بن البيع أنه سأل الدارقطني عنه، فقال: متوسط الحال ليس بالقوي. (2972) -[10: 107] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّفَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَيُّوبَ الْمُخَرِّمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو سُفْيَانَ الْحِمْيَرِيُّ، عَنْ سُفْيَانَ بْنِ حُسَيْنٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ بْنِ سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَعُودُ فُقَرَاءَ أَهْلِ الْمَدِينَةِ وَيَشْهَدُ جَنَائِزَهُمْ، " فَأُوذِنَ بِامْرَأَةٍ مِنْ أَهْلِ الْعَوَالِي، فَقَالَ: إِذَا احْتُضِرَتْ فَآذِنُونِي بِهَا، فَدُفِنَتْ لَيْلا، فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّا خِفْنَا عَلَيْكَ ظُلْمَةَ اللَّيْلِ، وَهَوَامَّ الأَرْضِ، فَدَفَنَّاهَا، فَمَضَى فَصَلَّى عَلَى قَبْرِهَا " قرأت في كتاب أبي أحمد عبد السلام بن الحسين البصري، قال: أَخْبَرَنَا أبو القاسم عمر بن محمد بن سيف، قال: حَدَّثَنَا محمد بن العباس اليزيدي، قال: حَدَّثَنَا سليمان بن أبي شيخ، قال: حَدَّثَنَا أبو سفيان الحميري، قال: خرجت إلى بغداد مع أبي شيبة القاضي إلى المهدي حين استخلف، فجلست في حلقة فيها عيسى بن لقمان وقتيبة النحوي، فقال لي عيسى بن لقمان: ممن أنت؟ قلت: رجل من حمير، فقال: عافى الله قومك، وليت عليهم باليمن فكانوا خير قوم، وأعفاه بما عليه من الحق، ووليت على بني كلاب فكانوا شر قوم، ثم جعل يذكر شريكا فيعيبه، فأردت أن أقول له: هذا منك هذيان، ثم ذكرت ما مدح به قومي فكففت عنه، حتى قال في كلامه: العبودية، فقلت له: لا تقل العبودية إنما هي العبودة، فقال: لا، بيني وبينك قتيبة، فقال له: إني قلت: العبودية، فعاب ذلك أخي هذا وقال: إنما هي العبودة، فقال له قتيبة: هو كما قال، قال: فما يقول قولي هذا أحد؟ قال: لا إلا أهل الحيرة. أَخْبَرَنَا أحمد بن أبي جعفر، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن عدي البصري في كتابه، قال: حَدَّثَنَا أبو عبيد محمد بن علي الآجري، قال: سألت أبا داود عن أبي سفيان الحميري، فقال: ثقة. أَخْبَرَنِي القاضي أبو عبد الله الصيمري، قال: حَدَّثَنَا علي بن الحسن الرازي، قال: حَدَّثَنَا محمد بن الحسين الزعفراني، قال: حَدَّثَنَا أحمد بن زهير، قال: أَخْبَرَنَا سليمان بن أبي شيخ، قال: حَدَّثَنَا أبو سفيان الحميري سعيد بن يحيى بن مهدي بن عبد الرحمن بن عبد كلال، قال: مولدي مقتل الجراح بن عبد الله الحكمي سنة اثنتي عشرة ومائة، وكان الجراح على أرمينية، وكان رجلا صالحا، فقتله الخزر، ففزع الناس لقتله في البلدان. أَخْبَرَنَا أبو خازم محمد بن الحسين بن محمد الفراء، قال: أَخْبَرَنَا الحسين بن علي بن أبي أسامة الحلبي، قال: حَدَّثَنَا أبو عمران بن الأشيب، قال: حَدَّثَنَا عبد الله بن محمد بن أبي الدنيا، قال: حَدَّثَنَا محمد بن سعد، قال: أبو سفيان الحميري الحذاء توفي يوم الأربعاء لسبع ليال بقين من شعبان سنة ثنتين ومائتين.
4613 - سعيد بن أوس بن ثابت أبو زيد الأنصاري صاحب النحو واللغة
4613 - سعيد بن أوس بن ثابت أبو زيد الأنصاري صاحب النحو واللغة حدث عن عمرو بن عبيد، وشعبة، وإسرائيل، وأبي عمرو بن العلاء. روى عنه أبو عبيد القاسم بن سلام، ومحمد بن سعد الكاتب، وأبو حاتم السجستاني، وأبو زيد عمر بن شبة، وأبو حاتم الرازي، وأبو العيناء محمد بن القاسم، وغيرهم. وكان ثقة ثبتا من أهل البصرة، وقدم بغداد. أَخْبَرَنِي أحمد بن علي بن الحسين التوزي، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن عمران المرزباني، قال: حَدَّثَنَا أحمد بن خلف، قال: حَدَّثَنَا أحمد بن سعيد بن شاهين، عن مصعب بن عبد الله الزبيري، عن ابن القداح، قال: أبو زيد النحوي سعيد بن أوس بن ثابت بن زيد بن قيس بن زيد بن النعمان بن مالك بن ثعلبة بن كعب بن الخزرج، وشهد ثابت بن زيد أحدا والمشاهد بعدها، وهو أحد العشرة الذين بعث عمر بن الخطاب مع أبي موسى الأشعري إلى البصرة وأحد الستة الذين جمعوا القرآن على عهد النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وله عقب بالبصرة. كذا جاء نسب أبي زيد في هذه الرواية وفيه إخلال، والصواب ما أَخْبَرَنَا الجوهري، قال: أَخْبَرَنَا عيسى بن علي، قال: حَدَّثَنَا عبد الله بن محمد البغوي، قال: قال محمد بن سعد أَخْبَرَنِي أبو زيد النحوي، واسمه سعيد بن أوس بن ثابت بن بشير بن أبي زيد، قال: ثابت بن زيد هو جدي وقد شهد أحدا وهو أحد الستة الذين جمعوا القرآن على عهد رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نزل البصرة، ثم قدم المدينة، فمات بها في خلافة عمر. قلت: وهو أبو زيد ثابت بن زيد بن قيس والد بشير الذي ساق محمد بن سعد نسب أبي زيد سعيد بن أوس إليه. أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الواحد بن علي البزاز أبو الحسين، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن عمران بن موسى الكاتب، قال: حَدَّثَنِي علي بن يحيى، قال: حَدَّثَنَا محمد بن العباس، قال: حَدَّثَنِي عمي الفضل بن محمد، قال: حَدَّثَنِي أبو عثمان المازني، قال: كنا عند أبي زيد فجاء الأصمعي فأكب على رأسه وجلس، وقال: هذا عالمنا ومعلمنا منذ ثلاثين سنة، فنحن كذلك إذ جاء خلف الأحمر فأكب على رأسه وجلس وقال: هذا عالمنا ومعلمنا منذ عشر سنين. أَخْبَرَنِي محمد بن الحسين بن محمد المتوثي، قال: أَخْبَرَنَا أبو سهل أحمد بن محمد بن عبد الله بن زياد القطان، قال: حَدَّثَنَا جعفر بن محمد بن كزال، قال: حَدَّثَنَا هارون بن سفيان الديك، قال: حَدَّثَنَا أبو زيد النحوي، قال: وقفت على قصاب وعنده بطون، فقلت: بكم البطنان يا غلام؟ فقال: بدرهمان يا ثقيلا. أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الواحد بن علي، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن عمران الكاتب، قال: حَدَّثَنِي أحمد بن محمد الجوهري، قال: حَدَّثَنَا العنزي، قال: سمعت المازني، يقول: سمعت أبا زيد النحوي، يقول: وقفت بباب عثمان بن أبي العاص الثقفي على قصاب، وقد أخرج بطنين سمينين موفورين فعلقهما، فقلت: بكم البطنان؟ فقال: بمصفعان يا مضرطان، قال: فغطيت رأسي وفررت لئلا يسمع الناس فيضحكون مني. أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الواحد بن رزمة البزاز، قال: أَخْبَرَنَا أبو سعيد الحسن بن عبد الله السيرافي، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن الحسن بن دريد، قال: حَدَّثَنَا أبو عثمان الأشنانداني، عن التوزي، قال: أَخْبَرَنَا أبو زيد الأنصاري، قال: كنت ببغداد فأردت الانحدار إلى البصرة، فقلت لابن أخي: اكتر لنا، فجعل ينادي: يا معشر الملاحون، فقلت له: ويلك ما تقول؟ فقال: جعلت فداك أنا مولع بالنصب. أَخْبَرَنِي أحمد بن محمد بن أحمد بن يعقوب الوزان، قال: حَدَّثَنِي جدي محمد بن عبيد الله بن الفضل بن قفرجل الكيال، قال: حَدَّثَنَا محمد بن يحيى النديم، قال: حَدَّثَنَا محمد بن يونس، قال: حَدَّثَنَا روح بن عبادة، قال: كنا عند شعبة فضجر من الحديث، فرمى بطرفه فرأى أبا زيد سعيد بن أوس في أخريات الناس، فقال يا أبا زيد: استعجمت دار مي ما تكلمنا والدار لو كلمتنا ذات أخبار إلي يا أبا زيد، فجاءه فجعلا يتناشدان الأشعار. فقال بعض أصحاب الحديث لشعبة: يا أبا بسطام نقطع إليك ظهور الإبل لنسمع منك حديث رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فتدعنا وتقبل على الأشعار؟ قال: فرأيت شعبة قد غضب غضبا شديدا ثم قال: يا هؤلاء أنا أعلم بالأصلح لي، أنا والله الذي لا إله إلا هو في هذا أسلم مني في ذاك. أَخْبَرَنَا أبو الحسين محمد بن الحسن بن أحمد الأهوازي، قال: أَخْبَرَنَا أبو أحمد الحسن بن عبد الله بن سعيد العسكري، قال: حَدَّثَنِي محمد بن يحيى، قال: حَدَّثَنِي الجمحي، عن المازني أبي عثمان، قال: سمعت أبا زيد، يقول: لقيت أبا حنيفة فحَدَّثَنِي بحديث فيه: " يَدْخُلُ الْجَنَّةَ قَوْمٌ حُفَاةٌ عُرَاةٌ مُنْتِنِينَ قَدْ أَحْمَشَتْهُمُ النَّارُ "، فقلت له: " مُنْتِنُونَ قَدْ مَحَشَتْهُمُ النَّارُ ". فقال: ممن أنت؟ قلت: من أهل البصرة، قال: أكل أصحابك مثلك؟ قلت: أنا أخسهم حظا في العلم، فقال: طوبى لقوم تكون أخسهم. أَخْبَرَنِي أحمد بن محمد الوزان، قال: حَدَّثَنِي جدي، قال: حَدَّثَنَا محمد بن يحيى النديم، قال: حَدَّثَنَا أبو ذكوان، يعني: القاسم بن إسماعيل التوجي، قال: سرق أصحاب الحديث نعل أبي زيد فكان إذا جاء أصحاب الشعر والعربية والأخبار رمى بثيابه ولم يتفقدها، وإذا جاء أصحاب الحديث جمعها كلها وجعلها بين يديه، وقال: ضم يا ضمام، واحذر لا تنام. أَخْبَرَنَا التنوخي، قال: حَدَّثَنَا محمد بن عبد الرحيم المازني، قال: حَدَّثَنَا الحسين بن القاسم الكوكبي، قال: حَدَّثَنَا أحمد بن عبيد، قال: سئل أبو زيد الأنصاري عن أبي عبيدة والأصمعي، فقال: كذابان، وسئلا عنه، فقالا: ما شئت من عفاف وتقوى وإسلام. قرأت في كتاب أبي الحسن بن الفرات، بخطه أَخْبَرَنَا محمد بن العباس الضبي الهروي، قال: حَدَّثَنَا يعقوب بن إسحاق بن محمود الفقيه، قال: قال صالح بن محمد: أبو زيد النحوي ثقة. أَخْبَرَنَا الحسن بن علي الجوهري، قال: أَخْبَرَنَا أحمد بن جعفر بن حمدان، قال: حَدَّثَنَا محمد بن يونس القرشي، قال: مات أبو زيد الأنصاري سنة أربع عشرة ومائتين. أَخْبَرَنَا الأزهري، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن العباس، قال: أَخْبَرَنَا إبراهيم بن محمد الكندي، قال: حَدَّثَنَا أبو موسى محمد بن المثنى، قال: ومات الأنصاري أبو زيد النحوي سنة خمس عشرة ومائتين. أَخْبَرَنِي أحمد بن علي ابن التوزي، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن عمران المرزباني، قال: أَخْبَرَنِي محمد بن العباس، قال: أَخْبَرَنَا المبرد، قال: حَدَّثَنَا الرياشي، وأبو حاتم، قالا: مات أبو زيد سنة خمس عشرة ومائتين وله ثلاث وتسعون سنة. قلت: وبالبصرة كانت وفاته.
4614 - سعيد بن سلام بن سعيد أبو الحسن العطار البصري
4614 - سعيد بن سلام بن سعيد أبو الحسن العطار البصري حدث عن عبد الله بن بديل، وسفيان الثوري، وزكريا بن إسحاق المكي، وإسرائيل بن يونس، ومصعب بن ثابت، وغيرهم. روى عنه رجاء بن الجارود، وأبو قلابة الرقاشي، وإسماعيل بن إسحاق القاضي، ومحمد بن سليمان الباغندي، وذكر أنه سمع منه بالبصرة وببغداد، وكان ينزل ببغداد باب التبن. (2973) -[10: 113] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْخَالِقِ بْنُ الْحَسَنِ الْمُعَدَّلُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ الْحَارِثِ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ سَلامٍ الْعَطَّارُ، وَكَانَ يَنْزِلُ بَابَ التِّبْنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مَسَرَّةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِذَا وَلِيَ أَحَدُكُمْ أَخَاهُ فَلْيُحْسِنْ كَفَنَهُ، فَإِنَّهُمْ يُبْعَثُونَ فِي أَكْفَانِهِمْ، وَيَتَزَاوَرُونَ فِي أَكْفَانِهِمْ " أَخْبَرَنِي عبد الباقي بن عبد الكريم المؤدب، قال: أَخْبَرَنَا عبد الرحمن بن عمر الخلال، قال: حَدَّثَنَا محمد بن أحمد بن يعقوب، قال: حَدَّثَنَا جدي، قال: سألت يحيى بن معين عن سعيد بن سلام، فسكت، قلت: العطار؟ قال: أعرفه الذي كان يكون بمكة، ثم صار إلى البصرة ليس بشيء. أَخْبَرَنَا العتيقي، قال: أَخْبَرَنَا يوسف بن أحمد الصيدلاني، قال: حَدَّثَنَا محمد بن عمرو العقيلي، قال: حَدَّثَنَا عبد الله بن أحمد بن حنبل، قال: سمعت محمد بن عبد الله بن نمير، يقول: سعيد بن سلام بصري كذاب يحدث عن الثوري. أَخْبَرَنِي الأزهري، وعلي بن محمد بن الحسن المالكي، قال: أَخْبَرَنَا عبد الله بن عثمان الصفار، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن عمران بن موسى الصيرفي، قال: حَدَّثَنَا عبد الله بن علي ابن المديني، قال: سألت أبي عن سعيد بن سلام، فقال: كان عنده كتاب عن زكريا بن إسحاق، ورميت بأحاديثه، وكانت عنده أحاديث منكرة. أَخْبَرَنَا حمزة بن محمد بن طاهر، قال: حَدَّثَنَا الوليد بن بكر الأندلسي، قال: حَدَّثَنَا علي بن أحمد بن زكريا، قال: حَدَّثَنَا أبو مسلم صالح بن أحمد بن عبد الله العجلي، قال: حَدَّثَنِي أبي، قال: سعيد بن سلام بصري لا بأس به. أَخْبَرَنَا أحمد بن أبي جعفر، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن عدي البصري، في كتابه، قال: حَدَّثَنَا أبو عبيد محمد بن علي الآجري، قال: سئل أبو داود عن سعيد بن سلام العطار، فقال: ضعيف. أَخْبَرَنَا أحمد بن عمر بن روح النهرواني، قال: أَخْبَرَنَا المعافى بن زكريا، قال: قال أبو طالب أحمد بن نصر بن طالب: وسعيد بن سلام سيئ الحال جدا عند أهل الحديث. أَخْبَرَنَا البرقاني، قال: سمعت أبا الحسن الدارقطني، يقول: وسعيد بن سلام أصله بصري متروك كان بمكة يحدث بالبواطيل.
4615 - سعيد بن داود بن سعيد بن أبي زنبر المديني المعروف بالزنبري
4615 - سعيد بن داود بن سعيد بن أبي زنبر المديني المعروف بالزنبري. سكن بغداد، وحدث بها عن مالك بن أنس، وفي أحاديثه نكرة. ويقال: إنه قلبت عليه صحيفة ورقاء عن أبي الزناد، فرواها عن مالك عن أبي الزناد. روى عنه أحمد بن منصور الرمادي، ويعقوب بن شيبة، ومحمد بن الفرج الأزرق، ومحمد بن خالد الآجري، وصالح بن عمران الدعاء، وإبراهيم بن إسحاق الحربي، ويعقوب بن إسحاق المخرمي، وغيرهم. وذكر أبو حاتم أنه سأل ابن أبي أويس عنه، فقال: قد لقي مالكا، وكان أبوه وصي مالك، وأثنى على أبيه خيرا. أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قال: أَخْبَرَنَا علي بن إبراهيم، قال: حَدَّثَنَا أبو أحمد بن فارس، قال: حَدَّثَنَا البخاري، قال: سعيد بن داود الزنبري المديني سكن بغداد. (2974) -[10: 115] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو سَهْلٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْقَطَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْحَاقَ، هُوَ الْحَرْبِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ الزَّنْبَرِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَالِكٌ، قَالَ: أَخْبَرَنِي زَيْدُ بْنُ أَسْلَمَ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " مَنْ تَوَضَّأَ فَأَحْسَنَ وُضُوءَهُ، ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ لا سَهْوَ فِيهِمَا، غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ " تَفَرَّدَ بِرِوَايَتِهِ الزَّنْبَرِيُّ عَنْ مَالِكٍ أَخْبَرَنِي علي بن محمد المالكي، قال: أَخْبَرَنَا عبد الله بن عثمان، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن عمران الصيرفي، قال: حَدَّثَنَا عبد الله بن علي ابن المديني، قال: سمعت أبي، يقول: كتبت عن الزنبري أحاديث عن مالك من أخبار الناس، ولو كان رواها عن أبيه، قال أبي: ولقد حسبت سنه فإذا هو قد كان رجلا، وكان أبوه أجود الناس منزلة من مالك، وضعفه. قلت: قوله ولو كان رواها عن أبيه، يعني: كان كذلك أقرب لحاله، واحتملت روايته لها، فلما رواها عن مالك استعظم علي ذلك واستنكره. أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قال: أَخْبَرَنَا دعلج بن أحمد، قال: أَخْبَرَنَا أحمد بن علي الأبار، قال: ذكرت لمجاهد، يعني: ابن موسى، سعيد الزنبري، فقال: لا يدري ذاك أيش يحدث، قال: سفيان عن عمرو عن نخالة يريد بجالة. أَخْبَرَنَا الجوهري، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن العباس، قال: حَدَّثَنَا محمد بن القاسم الكوكبي، قال: حَدَّثَنَا إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد، قال: سألت يحيى بن معين عن الزنبري، فقال: ما كان عندي بثقة. (2975) -[10: 116] أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عُمَرَ الْبَرْمَكِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خَلَفٍ الدَّقَّاقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْجَوْهَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الأَثْرَمُ، قَالَ: ذَكَرْتُ لأَبِي عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، هِشَامَ بْنَ عُرْوَةَ، فَقَالَ: مَا كَانَ أَرْوَى أَبُو أُسَامَةَ، يَعْنِي عَنْهُ، رَوَى حَدِيثَ وَقْفِ الزُّبَيْرِ عَنْهُ، وَأَحَادِيثَ غَرَائِبَ مِنْهَا حَدِيثُ أَسْمَاءَ، وَحَدِيثُ الإِفْكِ، قُلْتُ لَهُ: حَدِيثُ الإِفْكِ رَوَاهُ مَالِكٌ؟! قَالَ: هَكَذَا، مَنْ يَرْوِيهِ عَنْ مَالِكٍ؟ قُلْتُ: هَذَا الَّذِي هَاهُنَا الزَّنْبَرِيُّ، فَتَبَسَّمَ وَسَكَتَ. قُلْتُ: إِنَّمَا كَانَ سُكُوتُهُ وَتَبَسُّمُهُ اسْتِنْكَارًا لِلْحَدِيثِ، لأَنَّهُ لَمْ يَرْوِهِ عَنْ مَالِكٍ سِوَى الزَّنْبَرِيِّ. وَقَدْ أَخْبَرَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ غَيْلانَ الْبَزَّازُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الشَّافِعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو شُعَيْبٍ صَالِحُ بْنُ عِمْرَانَ الدَّعَّاءُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ دَاوُدَ الزَّنْبَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّهَا قَالَتْ: قَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: " أَشِيرُوا يَا مَعْشَرَ الْمُسْلِمِينَ فِي أُنَاسٍ أَبَنُوا أَهْلِي " وَذَكَرَ الْحَدِيثَ أَخْبَرَنَا البرمكي، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الله بن خلف، قال: حَدَّثَنَا عمر بن محمد الجوهري، قال: حَدَّثَنَا أبو بكر الأثرم، قال: قلت لأبي عبد الله: كنت أمرتني منذ سنين بالكتاب عن الزنبري، فقال: لا أدري يا أخي أخاف أن يكون الزنبري قد خلط على نفسه. أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قال: أَخْبَرَنَا دعلج، قال: أَخْبَرَنَا أحمد بن علي الأبار، قال: سألت مجاهد بن موسى عن الزنبري سعيد بن داود بن زنبر قال: سألت عنه عبد الله بن نافع الصائغ، فقلت: يا أبا محمد زعم أن المهدي أمر مالك بن أنس حين أخرج الموطأ يصير في صندوق، حتى إذا كان أيام الموسم حمل الناس عليه، وأرسل إلى العراق، فقيل لمالك بن أنس: انظر فإن أهل العراق سيجتمعون، فإن كان فيه شيء فأصلحه، فقرأه على أربعة أنفس أنا فيهم. فقال: كذب سعيد، أنا والله أجالس مالكا منذ ثلاثين سنة، أو خمس وثلاثين سنة، بالغداة والعشي، وربما هجرت ما رأيته قرأه على إنسان قط. أَخْبَرَنَا البرقاني، قال: حَدَّثَنَا يعقوب بن موسى الأردبيلي، قال: حَدَّثَنَا أحمد بن طاهر بن النجم الميانجي، قال: حَدَّثَنَا سعيد بن عمرو البرذعي، قال: قلت لأبي زرعة: سعيد بن داود الزنبري؟ قال: ضعيف الحديث، حدث عن مالك، عن أبي الزناد، عن خارجة بن زيد، عن أبيه بحديث باطل، ويحدث بأحاديث مناكير عن مالك. قال سعيد: وقد روى أبو زرعة حديث خارجة هذا عن رجل عنه أملاه علينا إملاء. (2976) -[10: 118] قُلْتُ وَأَخْبَرَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زِيَادٍ الْقَطَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْفَرَجِ الأَزْرَقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ دَاوُدَ الزَّنْبَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَالِكٌ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ، عَنْ خَارِجَةَ بْنِ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " أَعْطَى الزُّبَيْرَ يَوْمَ خَيْبَرَ أَرْبَعَةَ أَسْهُمٍ، سَهْمَيْنِ لِلْفَرَسِ، وَسَهْمًا لَهُ وَسَهْمًا لِلْقَرَابَةِ "
4616 - سعيد بن القاسم أبو عثمان البغدادي
4616 - سعيد بن القاسم أبو عثمان البغدادي (2977) -[10: 118] أَخْبَرَنِي أَبُو الْوَلِيدِ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدَّرْبَنْدِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ الْحَافِظُ بِبُخَارَى، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ رِدَامٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو سَهْلٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَهْلِ بْنِ حَفْصٍ الْعِجْلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ السَّرِيُّ بْنُ عَبَّادٍ الْقَيْسِيُّ الْمَرْوَزِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عُثْمَانَ سَعِيدُ بْنُ الْقَاسِمِ الْبَغْدَادِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي زِيَادٍ السَّكُونِيُّ، عَنْ جُوَيْبِرٍ، عَنِ الضَّحَّاكِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، فِي قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى: {وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا (2) وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ}، قَالَ: نَزَلَتْ هَذِهِ الآيَةُ فِي ابْنٍ لِعَوْفِ بْنِ مَالِكٍ الأَشْجَعِيِّ، وَكَانَ الْمُشْرِكُونَ أَسَرُوهُ وَأَوْثَقُوهُ وَأَجَاعُوهُ، فَكَتَبَ إِلَى أَبِيهِ أَنِ ائْتِ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَعْلِمْهُ مَا أَنَا فِيهِ مِنَ الضِّيقِ وَالشِّدَّةِ، فَلَمَّا أَخْبَرَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " اكْتُبْ إِلَيْهِ وَمُرْهُ بِالتَّقْوَى وَالتَّوَكُّلِ عَلَى اللَّهِ، وَأَنْ يَقُولَ عِنْدَ صَبَاحِهِ وَمَسَائِهِ: {لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ (128) فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ (129)} "، فَلَمَّا وَرَدَ عَلَيْهِ الْكِتَابُ قَرَأَهُ فَأَطْلَقَ اللَّهُ وَثَاقَهُ، فَمَرَّ بِوَادِيهِمُ الَّذِي تَرْعَى فِيهِ إِبِلُهُمْ وَغَنَمُهُمْ فَاسْتَاقَهَا، فَجَاءَ بِهَا إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ " إِنِّي اغْتَلْتُهُمْ بَعْدَ مَا أَطْلَقَ اللَّهُ وَثَاقِي فَحَلالٌ هِيَ أَمْ حَرَامٌ؟ قَالَ: بَلْ هِيَ حَلالٌ إِذَا نَحْنُ خَمَّسْنَا " فَأَنْزَلَ اللَّهُ: {وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا (2) وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ} مِنَ الشِّدَّةِ وَالرَّخَاءِ {قَدْرًا} يَعْنِي: أَجَلا، وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: مَنْ قَرَأَ هَذِهِ الآيَةَ عِنْدَ سُلْطَانٍ يُخَافُ غَشْمُهُ، أَوْ عِنْدَ مَوْجٍ يُخَافُ الْغَرَقُ، أَوْ عِنْدَ سَبُعٍ لَمْ يَضُرَّهُ شَيْءٌ مِنْ ذَلِكَ
4617 - سعيد بن سليمان أبو عثمان الواسطي المعروف بسعدويه البزاز
4617 - سعيد بن سليمان أبو عثمان الواسطي المعروف بسعدويه البزاز سكن بغداد، وحدث بها عن الليث بن سعد، وزهير بن معاوية، ووهيب بن خالد، وحماد بن سلمة، وعبد العزيز الماجشون، ومبارك بن فضالة، ومبارك بن سعيد بن مسروق الثوري، وعباد بن العوام، وهشيم بن بشير. روى عنه يحيى بن معين، والوليد بن شجاع، وأبو همام، ومحمد بن حاتم بن ميمون، وأبو يحيى صاعقة، ومحمد بن سهل بن عسكر، والحسن بن محمد الزعفراني، وأحمد بن منصور الرمادي، ومحمد بن إسحاق الصاغاني، وعباس الدوري، والحسن بن مكرم، وإبراهيم الحربي، وجعفر بن أبي عثمان الطيالسي، وصالح بن محمد جزرة، وحمدون بن أحمد السمسار، ومحمد بن يحيى الذهلي، وأبو زرعة، وأبو حاتم الرازيان، وغيرهم. وذكره أبو حاتم، فقال: ثقة مأمون، ولعله أوثق من عفان. (2978) -[10: 120] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمُطَرِّزُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُخَيْتٍ الدَّقَّاقُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا خَلَفُ بْنُ عَمْرٍو الْعُكْبَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْوَاسِطِيُّ، بِبَغْدَادَ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " دَخَلَ مَكَّةَ يَوْمَ الْفَتْحِ وَعَلَيْهِ عِمَامَةٌ سَوْدَاءُ "، قَالَ خَلَفٌ: سَمِعْتُ هَذَا الْحَدِيثَ مِنْ سَعْدَوَيْهِ بِبَغْدَادَ فِي سَنَةِ سِتَّ عَشْرَةَ وَمِائَتَيْنِ أَخْبَرَنَا محمد بن أحمد بن رزق، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن أحمد بن الحسن الصواف، قال: حَدَّثَنَا عبد الله بن أحمد بن حنبل، قال: سمعت أبي ذكر سعيد بن سليمان، قال: كان صاحب تصحيف ما شئت. أَخْبَرَنَا الحسن بن أبي بكر، قال: أَخْبَرَنَا أحمد بن كامل القاضي، قال: حَدَّثَنَا جعفر بن أبي عثمان، قال: سمعت يحيى بن معين، يقول: كان سعدويه قبل أن يحدث أكيس منه حين حدث. قرأت في نسخة الكتاب الذي ذكر لنا أبو سعيد الصيرفي أنه سمعه من أبي العباس محمد بن يعقوب الأصم وفقد أصله، ثم أَخْبَرَنِي العتيقي قراءة، قال: أَخْبَرَنَا عثمان بن محمد المخرمي، قال: أَخْبَرَنِي الأصم أن العباس بن محمد حدثهم، قال: سئل يحيى بن معين عن عمرو بن عون وسعدويه، قال: كان سعدويه أكيسهما. قلت له أنا: في جميع ما حدث؟ قال: نعم. أَخْبَرَنَا البرقاني، قال: قال محمد بن العباس الهروي: حَدَّثَنَا يعقوب بن إسحاق بن محمود الفقيه، قال: أَخْبَرَنَا صالح بن محمد، قال: سمعت سعيد بن سليمان، وقيل له: لم لا تقول حَدَّثَنَا؟ فقال: كل شيء حدثتكم به فقد سمعته، ما دلست حديثا قط، ليتني أحدث بما قد سمعت. وقال صالح: سمعت سعدويه يقول: حججت ستين حجة. قلت: وكان سعدويه من أهل السنة، وامتحن فأجاب في المحنة، قرأت على البرقاني، عن أبي إسحاق المزكي، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن إسحاق السراج، قال: سمعت ابن عسكر، يقول: لما دعي سعدويه للمحنة، رأيته خرج من دار الأمير، فقال: يا غلام قدم الحمار فإن مولاك كفر. أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الواحد الأكبر، قال: أَخْبَرَنَا الوليد بن بكر، قال: حَدَّثَنَا علي بن أحمد بن زكريا الهاشمي، قال: حَدَّثَنَا أبو مسلم صالح بن أحمد العجلي، قال: حَدَّثَنِي أبي، قال: سعيد بن سليمان، ويعرف بسعدويه واسطي ثقة، قيل له بعد ما انصرف من المحنة: ما فعلتم؟ قال: كفرنا ورجعنا. أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قال: أَخْبَرَنَا جعفر الخلدي، قال: حَدَّثَنَا محمد بن عبد الله الحضرمي، قال: ومات سعيد بن سليمان الواسطي سنة خمس وعشرين ومائتين. أَخْبَرَنَا أبو نعيم الحافظ، قال: حَدَّثَنَا محمد بن جعفر بن أحمد بن الليث الواسطي، قال: حَدَّثَنَا أسلم بن سهل، قال: سعيد بن سليمان أبو عثمان ولد بواسط ونشأ بها، ثم خرج إلى بغداد فأقام بها، ومات بها سنة خمس وعشرين ومائتين. أَخْبَرَنَا الأزهري، قال: حَدَّثَنَا محمد بن العباس، قال: أَخْبَرَنَا أحمد بن معروف الخشاب، قال: حَدَّثَنَا الحسين بن فهم، قال: حَدَّثَنَا محمد بن سعد، قال: سعيد بن سليمان الواسطي كان ثقة كثير الحديث، ونزل بغداد وتجر بها، وكان منزله بالكرخ نحو درب أصحاب القراطيس، وتوفي بها يوم الثلاثاء بالعشي، ودفن من الغد يوم الأربعاء في أول النهار لأربع خلون من ذي الحجة سنة خمس وعشرين ومائتين. قرأت على البرقاني عن أبي إسحاق المزكي، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن إسحاق السراج، قال: سمعت عبدوس بن مالك العطار، قال: سمعت فلانا مولى سعدويه، يقول: مات سعدويه وله مائة سنة.
4618 - سعيد بن عيسى أبو عثمان المعروف بالبلخي
4618 - سعيد بن عيسى أبو عثمان المعروف بالبلخي جار محمد بن الصباح الدولابي. حدث عن حماد بن سلمة. روى عنه عباس الدوري، وأحمد بن علي الخزاز. (2979) -[10: 122] أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الْحِيرِيُّ وَأَبُو سَعِيدٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى الصَّيْرَفِيُّ، قَالا: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الأَصَمُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدُّورِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عِيسَى جَارُ مُحَمَّدِ بْنِ الصَّبَّاحِ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ أَيُّوبَ وَيُونُسَ وَحُمَيْدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: افْتَخَرَتِ الرِّجَالُ وَالنِّسَاءُ، فَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: النِّسَاءُ أَكْثَرُ مِنَ الرِّجَالِ فِي الْجَنَّةِ. فَنَظَرَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ إِلَى الْقَوْمِ، فَقَالَ: أَلا تَسْمَعُونَ مَا يَقُولُ أَبُو هُرَيْرَةَ؟ فَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " أَوَّلُ زُمْرَةٍ تَدْخُلُ الْجَنَّةَ وُجُوهُهُمْ كَالْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ، وَالثَّانِيَةُ وُجُوهُهُمْ كَأَضْوَإِ كَوْكَبٍ فِي السَّمَاءِ، لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمُ امْرَأَتَانِ يُرَى مُخُّ سَاقَيْهِمَا مِنْ وَرَاءِ اللَّحْمِ، وَلَيْسَ فِي الْجَنَّةِ أَعْزَبُ "
4619 - سعيد بن محمد بن سعيد أبو محمد وقيل أبو عبيد الله الجرمي الكوفي
4619 - سعيد بن محمد بن سعيد أبو محمد وقيل أبو عبيد الله الجرمي الكوفي سمع شريك بن عبد الله القاضي، والمطلب بن زياد، وعلي بن غراب، وحاتم بن إسماعيل، وعبد الملك بن أبجر، ويحيى بن واضح، وأبا يوسف القاضي، ويحيى بن سعيد الأموي، وعبد الواحد بن واصل، ويعقوب بن إبراهيم بن سعد، وحماد بن أسامة، ومعن بن عيسى. وقدم بغداد، وحدث بها، فروى عنه محمد بن هارون الفلاس المخرمي، وعباس الدوري، وإبراهيم الحربي، وعبد الله بن أحمد بن حنبل، وإبراهيم بن عبد الله بن أيوب، ومن الغرباء: محمد بن إسماعيل البخاري، ومسلم بن الحجاج، وأبو زرعة الرازي. (2980) -[10: 124] أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيدٍ الصَّيْرَفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الأَصَمُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَاتِمٍ الدُّورِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْجَرْمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَعْنُ بْنُ عِيسَى الْقَزَّازُ، عَنِ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قُسَيْطٍ وَالْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ وَمُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ ثَوْبَانَ، عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ قَيْسٍ " أَنَّ زَوْجَهَا طَلَّقَهَا الْبَتَّةَ، فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لا نَفَقَةَ لَكِ وَلا سُكْنَى " أَخْبَرَنَا الحسن بن علي التميمي، والحسن بن علي الجوهري، قالا: أَخْبَرَنَا أحمد بن جعفر بن حمدان، قال: حَدَّثَنَا عبد الله بن أحمد بن حنبل، قال: حَدَّثَنَا أبو محمد سعيد بن محمد الجرمي، قدم علينا من الكوفة، قال: حَدَّثَنَا يحيى بن سعيد الأموي، بحديث ذكره. أنبأنا أبو سعد الماليني، قال: أَخْبَرَنَا عبد الله بن عدي، قال: سمعت إبراهيم بن عبد الله بن أيوب المخرمي، يقول: كان سعيد إذا قدم بغداد نزل على أبي، فكان أبو زرعة الرازي يجيء كل يوم ينتقي عليه ومعه نصف رغيف، وكان إذا حدث فجرى ذكر النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سكت، وإذا جرى ذكر علي، قال: صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ على البرقاني، عن محمد بن العباس، قال: حَدَّثَنَا أحمد بن محمد بن مسعدة، قال: حَدَّثَنَا جعفر بن درستويه، قال: حَدَّثَنَا أحمد بن محمد بن القاسم بن محرز، قال: سألت يحيى بن معين عن سعيد بن محمد الجرمي، فقال: لا بأس به. أَخْبَرَنَا علي بن الحسين صاحب العباسي، قال: أَخْبَرَنَا عبد الرحمن بن عمر الخلال، قال: حَدَّثَنَا محمد بن إسماعيل الفارسي، قال: حدثنا بكر بن سهل، قال: حَدَّثَنَا عبد الخالق بن منصور، قال: سألت يحيى بن معين عن الجرمي، فقال: صدوق. أَخْبَرَنَا أحمد بن أبي جعفر، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن عدي البصري في كتابه، قال: حَدَّثَنَا أبو عبيد محمد بن علي الآجري، قال: سألت أبا داود عن سعيد بن محمد الجرمي، فقال: ثقة.
4620 - سعيد بن نصير الواسطي
4620 - سعيد بن نصير الواسطي قدم بغداد، وحدث بها عن سفيان بن عيينة. روى عنه عباس الدوري، وأبو القاسم البغوي. أَخْبَرَنَا القاضي أبو العلاء محمد بن علي الواسطي، قال: حَدَّثَنَا علي بن محمد بن عبد الله البرتي بواسط، قال: حَدَّثَنَا عبد الله بن محمد البغوي، قال: حَدَّثَنَا سعيد بن نصير الواسطي في مجلس خلف البزار، قال: سمعت ابن عيينة، يقول: ما يقول هؤلاء؟ يعني: بشرا المريسي. قالوا: يا أبا محمد يزعمون أن القرآن مخلوق، فقال: كذب، قال الله تعالى: {أَلا لَهُ الْخَلْقُ وَالأَمْرُ} فالخلق خلق الله، والأمر القرآن.
4621 - سعيد بن النضر بن شبرمة أبو عثمان
4621 - سعيد بن النضر بن شبرمة أبو عثمان سكن آمل جيحون، وحدث بها عن إسماعيل بن عياش، وهشيم بن بشير، وعثمان بن عبد الرحمن الوقاصي، وأبي البختري وهب بن وهب القاضي. روى عنه محمد بن إسماعيل البخاري في صحيحه والفضل بن أحمد بن سهل الآملي. أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قال: أَخْبَرَنَا علي بن إبراهيم المستملي، قال: حَدَّثَنَا أبو أحمد بن فارس، قال: حَدَّثَنَا البخاري، قال: سعيد بن النضر أبو عثمان البغدادي سمع هشيما. أَخْبَرَنِي أبو الوليد الدربندي، قال: قال لنا محمد بن أحمد بن محمد بن كامل الحافظ البخاري: مات سعيد بن النضر بآمل جيحون سنة أربع وثلاثين ومائتين.
4622 - سعيد بن يعقوب أبو بكر الطالقاني
4622 - سعيد بن يعقوب أبو بكر الطالقاني سمع حماد بن زيد، وإسماعيل بن عياش، وعبد الله بن المبارك، وهشيما، والنضر بن شميل، ووكيع بن الجراح، وأبا تميلة يحيى بن واضح. روى عنه أبو بكر الأثرم، وأبو زرعة الرازي وقال: كان ثقة، وعباس بن محمد الدوري، وأحمد بن محمد بن عيسى البرتي، والحارث بن أبي أسامة، وزكريا بن يحيى الناقد، وعبد الله بن أحمد بن حنبل، وأحمد بن علي الأبار، وأبو عبد الرحمن النسائي. وكان قدم بغداد وحدث بها، قال الأثرم: رأيته عند أحمد بن حنبل يذاكره بالحديث. (2981) -[10: 127] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ النَّرْسِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو يَحْيَى النَّاقِدُ زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ يَعْقُوبَ الطَّالَقَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ، عَنِ ابْنِ عَوْنٍ، عَنْ أَبِي مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: " كُنْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي جِنَازَةٍ، فَكُنْتُ إِذَا مَشَيْتُ سَبَقَنِي، وَإِذَا هَرْوَلْتُ سَبَقْتُهُ، فَقُلْتُ: تُطْوَى لَهُ الأَرْضُ " أَخْبَرَنَا البرقاني، قال: أَخْبَرَنَا علي بن عمر الحافظ، قال: حَدَّثَنَا الحسن بن رشيق المصري، قال: حَدَّثَنَا عبد الكريم بن أبي عبد الرحمن النسائي، عن أبيه. ثم أَخْبَرَنِي الصوري، قال: أَخْبَرَنَا الخصيب بن عبد الله القاضي، قال: ناولني عبد الكريم، وكتب لي بخطه، قال: سمعت أبي، يقول: سعيد بن يعقوب طالقاني ثقة، أبو بكر. أَخْبَرَنِي محمد بن أحمد بن يعقوب، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن نعيم الضبي، قال: أَخْبَرَنِي أبو الفضل محمد بن إبراهيم، قال: حَدَّثَنَا الحسين بن محمد بن زياد، قال: حَدَّثَنَا محمد بن إسماعيل، قال: مات سعيد بن يعقوب الطالقاني سنة أربع وأربعين ومائتين.
4623 - سعيد بن يحيى بن سعيد بن أبان بن سعيد بن العاص بن سعيد بن العاص أبو عثمان الأموي
4623 - سعيد بن يحيى بن سعيد بن أبان بن سعيد بن العاص بن سعيد بن العاص أبو عثمان الأموي سمع أباه، وعمه عبد الله بن سعيد، وعبد الله بن المبارك، وعيسى بن يونس، وأبا القاسم بن أبي الزناد، وأبا بكر بن عياش، وعبد الرحيم بن سليمان، ومروان بن معاوية، وشجاع بن الوليد. روى عنه محمد بن إسماعيل البخاري، ومسلم بن الحجاج، وأبو زرعة، وأبو حاتم الرازيان، ويعقوب بن سفيان، وإبراهيم الحربي، وصالح جزرة، وعبد الله بن أحمد بن حنبل، وعلي بن بيان المطرز، وعبد الله بن محمد بن ناجية، ومحمد بن محمد الباغندي، وأحمد بن محمد بن المغلس، وأبو القاسم البغوي، ويحيى بن صاعد، وآخر من روى عنه القاضي المحاملي. (2982) -[10: 128] أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَهْدِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْقَاضِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْمَحَامِلِيُّ، إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدٌ الأُمَوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَرْوَانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ سِنَانٍ، عَنْ مَيْمُونَ بْنِ مِهْرَانَ، أَنَّ ابْنَ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ أُرِيدَ مَالُهُ، فَقَاتَلَ فَقُتِلَ فَهُوَ شَهِيدٌ " أَخْبَرَنِي محمد بن علي المقرئ، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الله النيسابوري الحافظ، قال: سمعت أبا النضر الفقيه، يقول: سمعت إبراهيم بن إسماعيل العنبري، يقول: سمعت قيس بن حنش، يقول: سمعت علي ابن المديني، يقول: جماعة من الأولاد أثبت عندنا من آبائهم، منهم عيسى بن يونس بن أبي إسحاق السبيعي، وهذا سعيد بن يحيى بن سعيد الأموي أثبت من أبيه. أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قال: أَخْبَرَنَا عبد الله بن جعفر، قال: حَدَّثَنَا يعقوب بن سفيان، قال: حَدَّثَنِي سعيد بن يحيى بن سعيد الأموي، قال: حَدَّثَنَا أبي، قال يعقوب: وهما ثقتان الأب والابن، دارهم ببغداد. أَخْبَرَنِي محمد بن علي المقرئ، قال: أَخْبَرَنَا أبو مسلم بن مهران، قال: أَخْبَرَنَا عبد المؤمن بن خلف النسفي، قال: سألت أبا علي صالح بن محمد، عن الأموي، فقال: صدوق إلا أنه كان يغلط. أَخْبَرَنَا البرقاني، قال: أَخْبَرَنَا علي بن عمر، قال: حَدَّثَنَا الحسن بن رشيق، قال: حَدَّثَنَا عبد الكريم بن أبي عبد الرحمن النسائي، عن أبيه. ثم أَخْبَرَنِي الصوري، قال: أَخْبَرَنَا الخصيب بن عبد الله، قال: ناولني عبد الكريم، وكتب لي بخطه، قال: سمعت أبي، يقول: سعيد بن يحيى بن سعيد أموي بغدادي ثقة. أَخْبَرَنَا أحمد بن أبي جعفر، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن المظفر، قال: قال عبد الله بن محمد البغوي: مات سعيد بن يحيى الأموي للنصف من ذي القعدة سنة تسع وخمسين. هكذا قال، وهو خطأ لا شك فيه، والصواب ما أَخْبَرَنَا البرقاني قراءة عن المزكي، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن إسحاق السراج، قال: مات سعيد بن يحيى الأموي للنصف من ذي القعدة سنة تسع وأربعين ومائتين. أَخْبَرَنَا السمسار، قال: أَخْبَرَنَا الصفار، قال: حَدَّثَنَا ابن قانع، أن سعيد بن يحيى الأموي مات في سنة تسع وأربعين ومائتين. قلت: ودفن في مقبرة باب البردان.
4624 - سعيد بن مروان بن علي أبو عثمان
4624 - سعيد بن مروان بن علي أبو عثمان ذكر لنا هبة الله بن الحسن الطبري، عن الحاكم أبي عبد الله محمد بن عبد الله الحافظ النيسابوري، أنه بغدادي سكن نيسابور، وسمع أبا نعيم، وسليمان بن حرب، وأبا حذيفة، والقعنبي، ومسددا، وعبد الله القواريري، وهارون بن معروف، ويحيى بن معين. روى عنه محمد بن نعيم، ويعقوب بن يوسف الشيباني والد الأخرم. قال الحاكم: ومات يوم الاثنين للنصف من شعبان سنة اثنتين وخمسين ومائتين، وصلى عليه محمد بن يحيى. (2983) -[10: 130] أَخْبَرَنَا أَبُو الْمُظَفَّرِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الْمَرْوَزِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ السَّرَخْسِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ الْمُسَيَّبِ الأَرْغِيَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عُثْمَانَ سَعِيدُ بْنُ مَرْوَانَ الْبَغْدَادِيُّ بِنَيْسَابُورَ، قَالَ: حَدَّثَنَا خَلَفُ بْنُ هِشَامٍ. وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ الْمُقْرِئُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ التَّمِيمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَضْرَمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا خَلَفُ بْنُ هِشَامٍ الْمُقْرِئُ الْبَزَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْسُ بْنُ مَيْمُونٍ، عَنْ عِسْلِ بْنِ سُفْيَانَ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " مَنْ كَتَمَ عِلْمًا أَلْجَمَهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لِجَامًا "، وَقَالَ الْحَضْرَمِيُّ: بِلِجَامٍ مِنْ نَارٍ كان سعيد بن مروان صدوقا.
4625 - سعيد بن نصير البغدادي
4625 - سعيد بن نصير البغدادي سكن الرقة، وحدث عن سيار بن حاتم العنزي، وحجاج بن محمد الأعور، وأبي إبراهيم محمد بن القاسم الأسدي، وأبي أسامة حماد بن أسامة. روى عنه أبو داود السجستاني، وأبو شعيب الحراني، وأبو الطاهر بن فيل الأنطاكي. وذكر ابن فيل أنه سمع منه ببالس. (2984) -[10: 131] حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ، إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ، يَعْنِي: أَبَا بَكْرِ بْنَ الْمُقْرِئِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الطَّاهِرِ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ فِيلٍ الأَنْطَاكِيُّ. وَأَخْبَرَنَا يُوسُفُ بْنُ رَبَاحٍ الْبَصْرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ بُنْدَارٍ الأَذَنِيُّ، بِمِصْرَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو طَاهِرِ بْنُ فِيلٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ نُصَيْرٍ الْبَغْدَادِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَيَّارُ بْنُ حَاتِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ الضَّبُعِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ الْمُنْكَدِرِ يُحَدِّثُ عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَرَّ رَجُلٌ مِمَّنْ كَانَ قَبْلَكُمْ بِجُمْجُمَةٍ فَنَظَرَ إِلَيْهَا فَحَدَّثَ نَفْسَهُ بِشَيْءٍ ثُمَّ قَالَ: يَا رَبِّ أَنْتَ أَنْتَ، وَأَنَا أَنَا، أَنْتَ الْعَوَّادُ بِالْمَغْفِرَةِ، وَأَنَا الْعَوَّادُ بِالذُّنُوبِ، وَخَرَّ لِلَّهِ سَاجِدًا، فَقِيلَ لَهُ: ارْفَعْ رَأْسَكَ فَأَنْتَ الْعَوَّادُ بِالذُّنُوبِ، وَأَنَا الْعَوَّادُ بِالْمَغْفِرَةِ "، لَفْظُ أَبِي نُعَيْمٍ. تَفَرَّدَ بِرِوَايَتِهِ هَكَذَا مَرْفُوعًا سَيَّارُ بْنُ حَاتِمٍ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ سُلَيْمَانَ. وَرَوَاهُ الْعَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ النَّرْسِيُّ، عَنْ جَعْفَرٍ، عَنِ ابْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ جَابِرٍ مَوْقُوفًا مِنْ قَوْلِهِ، وَذَاكَ أَصَحُّ
4626 - سعيد بن بحر أبو عثمان وقيل أبو عمرو القراطيسي
4626 - سعيد بن بحر أبو عثمان وقيل أبو عمرو القراطيسي سمع ريحان بن سعيد، وعبيدة بن حميد، والحسين بن علي الجعفي، والقاسم بن الوليد الهمداني، ومحمد مصعب القرقساني، وعثمان بن عمر بن فارس، وأبا نعيم الفضل بن دكين. روى عنه عبد الله بن محمد بن ناجية، ويحيى بن صاعد، والقاضي المحاملي. وكان ثقة. (2985) -[10: 132] أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ بْنُ مَهْدِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْقَاضِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْمَحَامِلِيُّ، إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ بَحْرٍ الْقَرَاطِيسِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُصْعَبٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الأَوْزَاعِيُّ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: " لَمَّا أَرَادَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَنْفِرَ وَهُوَ بِمِنًى، قَالَ: نَحْنُ نَازِلُونَ غَدًا إِنْ شَاءَ اللَّهُ بِالْمُحَصَّبِ، بِخَيْفِ بَنِي كِنَانَةَ حَيْثُ تَقَاسَمُوا عَلَى الْكُفْرِ "، وَذَاكَ أَنَّ قُرَيْشًا تَقَاسَمُوا عَلَى بَنِي هَاشِمٍ وَبَنِي الْمُطَّلِبِ أَنْ لا يُنَاكِحُوهُمْ، وَلا يُخَالِطُوهُمْ، حَتَّى يُسْلِمُوا إِلَيْهِمْ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قرأت على البرقاني، عن أبي إسحاق المزكي، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن إسحاق السراج، قال: مات سعيد بن بحر أبو عثمان القراطيسي، رأيته وكان لا يخضب أبيض الرأس واللحية، ببغداد ليومين بقيت من رمضان سنة ثلاث وخمسين.
4627 - سعيد بن يزيد بن مروان الخلال
4627 - سعيد بن يزيد بن مروان الخلال حدث عن أبيه، روى عنه محمد بن خلف بن حيان وكيع القاضي، ويحيى بن محمد بن صاعد، وعلي بن يحيى السواق (2986) -[10: 132] أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَتِيقِيُّ وَعَلِيُّ بْنُ الْمُحَسِّنِ التَّنُوخِيُّ، قَالا: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ خَلَفِ وَكِيعٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ يَزِيدَ بْنِ مَرْوَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ الزِّبْرِقَانِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُحَادَةَ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ، عَنْ حُجَيَّةَ بْنِ عَدِيٍّ، عَنْ عَلِيٍّ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " يَأْمُرُنَا أَنْ نَسْتَشْرِفَ الْعَيْنَ وَالأُذُنَ "
4628 - سعيد بن عبد الرحمن بن عبد الملك أبو عثمان
4628 - سعيد بن عبد الرحمن بن عبد الملك أبو عثمان أظنه نزل بلاد الثغر، وحدث هناك عن إسماعيل بن أبي أويس. روى عنه السميدع بن الحسن الأنطاكي، شيخ لابن جميع الغساني، وحاجب بن أركين الفرغاني، وغيرهما. (2987) -[10: 133] أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي عَلِيٍّ الْبَصْرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الرَّازِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ مَيْمُونُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ سَعِيدٍ الْمُؤَدِّبُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عُثْمَانَ سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ الْبَغْدَادِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ ابْنُ أَبِي أُوَيْسٍ. وَأَخْبَرَنَا القَاضِي أَبُو الْفَرَجِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الشَّافِعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبْزُونَ الأَنْبَارِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا بُهْلُولُ بْنُ إِسْحَاقَ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي أُوَيْسٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ضُمَيْرَةَ، وَقَالَ بُهْلُولُ ابْنُ أَبِي ضُمَيْرَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " كُلُّ مُسْكِرٍ خَمْرٌ، وَمَا أَسْكَرَ كَثِيرُهُ فَقَلِيلُهُ حَرَامٌ "
4629 - سعيد بن عيسى الكريزي البصري
4629 - سعيد بن عيسى الكريزي البصري قدم بغداد، وحدث بها عن معتمر بن سليمان، ويحيى بن سعيد القطان، ومحمد بن جعفر غندر، وعبد الله بن إدريس، ومحمد بن عبد الله الأنصاري. روى عنه الحسن بن محمد بن شعبة الأنصاري، عبد الملك بن أحمد بن نصر الدقاق، وأبو عبيد ابن المحاملي، وغيرهم. (2988) -[10: 134] أَخْبَرَنَا الأَزْهَرِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عُبَيْدٍ الْقَاسِمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الضَّبِّيُّ وَآخَرُونَ، قَالُوا: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عِيسَى الْكُرَيْزِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ أَبِيهِ، عَنْ رَقَبَةَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " الْغُلامُ الَّذِي قَتَلَهُ الْخَضِرُ طُبِعَ كَافِرًا " أَخْبَرَنَا البرقاني، قال: أَخْبَرَنَا أبو الحسن الدارقطني، قال: سعيد بن عيسى الكريزي بصري ضعيف.
4630 - سعيد بن محمد بن ثواب البصري يعرف بالحصرى
4630 - سَعِيْدُ بْنُ مُحَمَّدِ بن ثواب البصري يعرف بالحصري قدم بغداد، وحدث بها عن مؤمل بن إسماعيل، وأزهر بن سعد السمان، وأبي عتاب الدلال، ومحمد بن عبد الله الأنصاري. روى عنه إسماعيل بن الفضل البلخي، وعبد الله بن محمد بن ياسين، ويحيى بن محمد بن صاعد، ومحمد بن أحمد البوراني، والقاضي المحاملي. (2989) -[10: 135] أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ جَعْفَرٍ السَّلْمَاسِيُّ وَأَبُو نَصْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ الرَّزَّازُ، قَالا: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُخَلِّصُ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ صَاعِدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ ثَوَابٍ الْحُصَرِيُّ الْبَصْرِيُّ، بِبَغْدَادَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَزْهَرُ بْنُ سَعْدٍ السَّمَّانُ، عَنِ ابْنِ عَوْنٍ، عَنْ مُحَمَّدٍ، أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ لَقِيَ الْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ، فَقَالَ: " أَرِنِي الْمَوْضِعَ الَّذِي قَبَّلَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَرَفَعَ الْحَسَنُ ثَوْبَهُ فَقَبَّلَ سُرَّتَهُ "، قَالَ يَحْيَى: هَكَذَا قَالَ لَنَا هَذَا عَنْ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، وَغَيْرُهُ يُخَالِفُهُ فِي الإِسْنَادِ
4631 - سعيد بن عتاب بن أبان أبو عثمان
4631 - سعيد بن عتاب بن أبان أبو عثمان سمع أبا نعيم الفضل بن دكين، ومسلم بن إبراهيم، وأسيد بن زيد، وخالد بن خداش، ومسدد بن مسرهد، والوليد بن صالح، وبشار بن موسى، وفضيل بن عبد الوهاب، وعلي ابن المديني. روى عنه موسى بن هارون الحافظ، ومحمد بن مخلد، وأبو العباس الأثرم، وكان ثقة. (2990) -[10: 136] أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ بْنُ مَهْدِيٍّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ الْعَطَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَتَّابٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو قَتَادَةَ شَيْخٌ بِالْبَصْرَةِ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ بَنَى لِلَّهِ مَسْجِدًا قَدْرَ مَفْحَصِ قَطَاةٍ، بَنَى اللَّهُ لَهُ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ "
4632 - سعيد بن أحمد بن عثمان صاحب يحيى بن أيوب المقابري
4632 - سعيد بن أحمد بن عثمان صاحب يحيى بن أيوب المقابري حدث عن أحمد بن عبد الرحمن الكوفي، ويحيى بن معين، وعمر بن إسماعيل بن مجالد. روى عنه أبو عمر حمزة بن القاسم الهاشمي. (2991) -[10: 137] أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ حَمَّادٍ مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمْزَةُ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْهَاشِمِيُّ، إِمْلاءً فِي سَنَةِ ثَلاثٍ وَثَلاثِينَ وَثَلاثِ مِائَةٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُثْمَانَ صَاحِبُ يَحْيَى بْنِ أَيُّوبَ الْمَقَابِرِيُّ فِي سَنَةِ سِتٍّ وَسِتِّينَ وَمِائَتَيْنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُجَالِدٍ الْهَمْدَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ، عَنْ بُرْدِ بْنِ سِنَانٍ، عَنْ مَكْحُولٍ، عَنْ وَاثِلَةَ بْنِ الأَسْقَعِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لا تُظْهِرِ الشَّمَاتَةَ لأَخِيكَ، فَيَرْحَمَهُ اللَّهُ وَيَبْتَلِيكَ "
4633 - سعيد بن أحمد بن محمد بن حنبل
4633 - سعيد بن أحمد بن محمد بن حنبل حكى عن أبي مجالد أحمد بن الحسين الضرير، روى عنه القاضي أبو عمران موسى بن القاسم بن الأشيب. ومات سعيد قبل وفاة أخيه عبد الله بدهر طويل.
4634 - سعيد بن الحسن بن يوسف المعروف بابن اهرش مروروذى الأصل
4634 - سعيد بن الحسن بن يوسف المعروف بابن أهرش مروروذي الأصل. حدث عن أبيه، وعن سعدويه الواسطي. روى عنه ابنه الحسن. (2992) -[10: 138] أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الطَّيِّبِ طَاهِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الطَّبَرِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ يُوسُفَ الْمَرْوَرُوذِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ أَبِي الأَسْوَدِ، عَنِ الْمُخْتَارِ بْنِ فُلْفُلٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: " صَلَّيْنَا الرَّكْعَتَيْنِ قَبْلَ الْمَغْرِبِ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لأَنَسٍ: رَآكُمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: رَآنَا فَلَمْ يَأْمُرْنَا، وَلَمْ يَنْهَنَا "
4635 - سعيد بن عبد الرحمن البغدادي
4635 - سعيد بن عبد الرحمن البغدادي حَدَّثَنِي عبد العزيز بن أبي طاهر الصوفي، قال: أَخْبَرَنَا تمام بن محمد الرازي، قال: أَخْبَرَنَا أبو بكر محمد بن سهل القنسريني، قال: حَدَّثَنَا سعيد بن عبد الرحمن البغدادي بأنطاكية سنة أربع وثمانين ومائتين، قال: حَدَّثَنَا يعقوب بن كعب، قال: حَدَّثَنَا بقية.
4636 - سعيد بن محمد بن سعيد أبو عثمان الأنجذانى
4636 - سعيد بن محمد بن سعيد أبو عثمان الأنجذاني سمع أبا عمر الحوضي، وعمرو بن مرزوق، وإبراهيم بن أبي سويد. روى عنه عبد الصمد بن علي الطستي، وأحمد بن كامل، وعبد الباقي بن قانع، ومكرم بن أحمد القضاة، وأبو بكر الشافعي. وكان صدوقا، وقال الدارقطني: لا بأس به. (2993) أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُكْرَمُ بْنُ أَحْمَدَ الْقَاضِي، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ مُحَمَّدٍ أَبُو عُثْمَانَ الأَنْجُذَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ أَبِي سُوَيْدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، أَنَّ " رَجُلا كَانَ يَقَعُ فِي عَلِيٍّ وَطَلْحَةَ وَالزُّبَيْرِ، فَجَعَلَ سَعْدَ بْنَ مَالِكٍ يَنْهَاهُ، وَيَقُولُ: لا تَقَعُ فِي إِخْوَانِي، فَأَبَى، فَقَامَ سَعْدٌ فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ قَالَ: اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ مُسْخِطًا لَكَ فِيمَا يَقُولُ فَأَرِنِي بِهِ آفَةً، وَاجْعَلْهُ آيَةً لِلنَّاسِ، فَخَرَجَ الرَّجُلُ فَإِذَا هُوَ بِبَخْتِيٍّ يَشُقُّ النَّاسَ، فَأَخَذَهُ بِالْبَلاطِ فَوَضَعَهُ بَيْنَ كَرْكَرَتِهِ وَالْبَلاطِ فَسَحَقَهُ حَتَّى قَتَلَهُ "، فَأَنَا رَأَيْتُ النَّاسَ يَتْبَعُونَ سَعْدًا وَيَقُولُونَ: هَنِيئًا لَكَ أَبَا إِسْحَاقَ أُجِيبَتْ دَعْوَتُكَ أَخْبَرَنَا السمسار، قال: أَخْبَرَنَا الصفار، قال: حَدَّثَنَا ابن قانع أن الأنجذاني مات في شوال من سنة خمس وثمانين ومائتين.
4637 - سعيد بن عثمان بن بكر أبو سهل الأهوازي
4637 - سعيد بن عثمان بن بكر أبو سهل الأهوازي نزل بغداد، وحدث بها عن أبي الوليد الطيالسي حديثا واحدا واحدا، وقال: لم أسمع منه غيره. وحدث الكثير عن عبد العزيز بن يحيى المديني، والربيع بن يحيى الأشناني، وأبي عون الزيادي، وبكار بن محمد السيريني، وعبد الرحمن بن المبارك العيشي، وعلي بن بحر بن بري، وعمرو بن الحصين العقيلي، وسهل بن عثمان العسكري، وسعيد بن أشعث السمان، وزيد بن الحريش، وعبيد الله بن معاذ بن معاذ، وقطن بن نسير، وعمرو بن محمد بن عرعرة، ومحمد بن عمرو بن جبلة. روى عنه أحمد بن عثمان بن الآدمي، وأحمد بن الفضل بن خزيمة، وأبو سهل بن زياد، وأبو بكر الشافعي، وكان ثقة. وقال الدارقطني: صدوق حدث ببغداد. (2994) -[10: 140] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمَتُّوثِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ يَحْيَى الآدَمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عُثْمَانَ الأَهْوَازِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَوْنٍ أَبُو عَوْنٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ زِرٍّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: " أَقْرَأَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سُورَةَ الأَحْقَافِ "
4638 - سعيد بن عبدويه بن سعيد أبو عثمان الصفار
4638 - سعيد بن عبدويه بن سعيد أبو عثمان الصفار حدث عن الربيع بن ثعلب. روى عنه عبد الصمد الطستي، وعبد الباقي بن قانع، وأبو القاسم الطبراني. (2995) -[10: 141] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْبَاقِي بْنُ قَانِعٍ الْقَاضِي، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَبْدَوَيْهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا الرَّبِيعُ بْنُ ثَعْلَبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عُقْبَةَ بْنِ أَبِي الْعَيْزَارِ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ السَّبِيعِيِّ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ ضَمْرَةَ وَعَبْدِ خَيْرٍ، قَالا: تَوَضَّأَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ " فَغَسَلَ كَفَّيْهِ ثَلاثًا، ثُمَّ تَمَضْمَضَ ثَلاثًا، وَاسْتَنْشَقَ ثَلاثًا، وَغَسَلَ وَجْهَهُ ثَلاثًا، ثُمَّ غَسَلَ ذِرَاعَيْهِ ثَلاثًا ثَلاثًا، وَمَسَحَ رَأْسَهُ مَرَّةً، ثُمَّ غَسَلَ قَدَمَيْهِ ثَلاثًا ثَلاثًا، ثُمَّ قَالَ: هَذَا وُضُوءُ نَبِيِّكُمْ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَافْعَلُوهُ "
4639 - سعيد بن إسرائيل بن عبد الله أبو عثمان مروزي الأصل
4639 - سعيد بن إسرائيل بن عبد الله أبو عثمان مروزي الأصل حدث عن إسماعيل بن عيسى العطار، ويحيى بن أيوب العابد، وعلي بن جعفر بن زياد الأحمر، وحبان بن موسى المروزي. روى عنه عبد الصمد الطستي، وجعفر بن محمد بن الحكم المؤدب، والطبراني. (2996) -[10: 142] أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَحْيَى السُّكَّرِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْحَكَمِ الْمُؤَدِّبُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ إِسْرَائِيلَ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عِيسَى الْعَطَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ زَكَرِيَّا، عَنْ أَبِي خَالِدٍ الْوَاسِطِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْلَى بْنُ عَطَاءٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: شَهِدْتُ صَلاةَ الْفَجْرِ فِي مَسْجِدِ الْخَيْفِ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمِنًى، فَلَمَّا انْصَرَفَ أَبْصَرَ رَجُلَيْنِ فِي مُؤَخَّرِ الْمَسْجِدِ، فَأَتَى بِهِمَا تَرْعَدُ فَرَائِصُهُمَا، فَقَالَ: " مَا مَنَعَكُمَا مِنَ الصَّلاةِ مَعَنَا؟ " قَالا: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّا صَلَّيْنَا فِي الرِّحَالِ، قَالَ: " فَإِذَا صَلَّى أَحَدُكُمْ فِي الرَّحْلِ، ثُمَّ أَدْرَكَ النَّاسَ وَهُمْ فِي الصَّلاةِ فَلْيُصَلِّ مَعَهُمْ فَإِنَّهَا لَهُ نَافِلَةٌ " أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الله بن شهريار الأصبهاني، قال: أَخْبَرَنَا سليمان بن أحمد الطبراني، قال: حَدَّثَنَا سعيد بن إسرائيل القطيعي البغدادي، قال: حَدَّثَنَا حبان بن موسى.
4640 - سعيد بن ياسين بن عبد الله بن أعين أبو محمد البلخي الوراق
4640 - سعيد بن ياسين بن عبد الله بن أعين أبو محمد البلخي الوراق قدم بغداد، وحدث بها عن الحسن بن عمر بن شقيق، وعبد الله بن عمر بن الرماح، والحسين بن منصور، ومحمد بن إسحاق السهمي، وقتيبة بن سعيد. روى عنه محمد بن مخلد، ومحمد بن العباس بن نجيح، وعبد الصمد الطستي، وابن قانع، وما علمت من حاله إلا خيرا. (2997) -[10: 143] أَخْبَرَنَا عبد الملك بن محمد الواعظ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْبَاقِي بْنُ قَانِعٍ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ يَاسِينَ الْبَلْخِيُّ الْوَرَّاقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ الرَّمَّاحِ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، عَنْ فُضَيْلِ بْنِ غَزْوَانَ وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ نَافِعٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: سَأَلَ رَجُلٌ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَا يَلْبَسُ الْمُحْرِمُ مِنَ الثِّيَابِ؟ قَالَ: لا يَلْبَسُ ثَوْبًا مَسَّهُ وَرَسٌ، وَلا زَعْفَرَانٌ، وَلا يَلْبَسُ الْقَمِيصَ، وَالسَّرَاوِيلَ وَمَنْ لَمْ يَجِدْ نَعْلَيْنِ فَلْيَلْبَسِ الْخُفَّيْنِ، وَلْيَقْطَعْهُمَا مِنْ عِنْدِ الْكَعْبَيْنِ "
4641 - سعيد بن محمد بن نصرويه أبو عثمان البلخي
4641 - سعيد بن محمد بن نصرويه أبو عثمان البلخي قدم بغداد، وحدث بها عن محمد بن أبي بكر العامري، روى عنه محمد بن مخلد الدوري.
4642 - سعيد بن عثمان بن عياش أبو عثمان الحناط
4642 - سعيد بن عثمان بن عياش أبو عثمان الحناط حدث عن أبي عثمان المازني، ومحمد بن المثنى السمسار، ومحمد بن رزق الله الكلوذاني، وسري السقطي، وذي النون المصري. روى عنه العباس بن يوسف الشكلي، ومحمد بن مخلد، وعبد الصمد الطستي، وعبد الرحمن بن سيما المجبر، وأبو عمر الزاهد، وغيرهم. (2998) -[10: 144] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سِيمَا الْمُجَبِّرُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عُثْمَانَ الْحَنَّاطُ سَعِيدُ بْنُ عُثْمَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رِزْقِ اللَّهِ الْكَلْوَذَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ هِشَامٍ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَا حُبِسَتِ الشَّمْسُ عَلَى بَشَرٍ قَطُّ، إِلا عَلَى يُوشَعَ بْنِ نُونَ لَيَالِيَ سَارَ إِلَى بَيْتِ الْمَقْدِسِ " بلغني أن سعيد بن عثمان بن عياش مات في سنة أربع وتسعين ومائتين.
4643 - سعيد بن إسماعيل بن سعيد بن منصور أبو عثمان الواعظ الحيري
4643 - سعيد بن إسماعيل بن سعيد بن منصور أبو عثمان الواعظ الحيري ولد بالري ونشأ بها، ثم انتقل إلى نيسابور فسكنها إلى أن توفي بها. وكان قد سمع بالري من محمد بن مقاتل، وموسى بن نصر، وبالعراق من محمد بن إسماعيل الأحمسي، وحميد بن الربيع اللخمي، وغيرهما. ودخل بغداد، ويقال: إنه كان مستجاب الدعوة. حدثت عن أبي عمرو محمد بن أحمد بن حمدان، قال: سمعت أبا عثمان سعيد بن إسماعيل، يقول: دخلت بغداد على رجل في بيته، فرأيت ثمة حصيرا وكوزا مكسورا. قال: فكنت أنظر في البيت، قال: ففطن الرجل فقال: العفاء خير من العافية. أَخْبَرَنَا أبو حازم عمر بن أحمد بن إبراهيم العبدويي بنيسابور، قال: سمعت أبا عبد الله محمد بن العباس العصمي، يقول: سمعت أبا بكر بن أبي عثمان، يقول: سمعت أبي أبا عثمان، وقام في مجلسه رجل من أهل بغداد، فقال: يا أبا عثمان متى يكون الرجل صادقا في حب مولاه؟ قال: إذا خلا من خلافه، كان صادقا في حبه. قال: فوضع الرجل التراب على رأسه وصاح وقال: كيف أدعي حبه ولم أخل طرفة عين من خلافه؟ قال: فبكى أبو عثمان وأهل المجلس، وجعل أبو عثمان يبكي ويقول: صادق في حبه، مقصر في حقه. وأَخْبَرَنَا أبو حازم، قال: سمعت أبا عمرو بن نجيد، يقول: سمعت أبا عثمان سعيد بن إسماعيل، يقول: لا تثقن بمودة من لا يحبك إلا معصوما. قال أبو حازم: لم يزدنا أبو عمرو على هذا القدر، فسمعت أبا عبد الله بن أبي ذهل، يقول: سمعت أبا عمر بن نجيد، يقول: كنت أختلف إلى أبي عثمان مدة في وقت شبابي، وكنت قد حظيت عنده، فقضي من القضاء أني اشتغلت مرة بشيء مما تشتغل به الفتيان، فنقل ذلك إلى أبي عثمان، فانقطعت عنه بعد ذلك، فافتقدني، فأقمت على انقطاعي عنه، وكنت إذا رأيته في طريق أو من بعيد اختفيت في موضع حتى لا تقع عينه علي، فدخلت يوما سكة من السكك فخرج علي أبو عثمان من عطفة في السكة، فلم أجد عنه محيصا، فتقدمت إليه وأنا دهش متشوش، فلما رأى ذلك، قال لي: يا أبا عمرو لا تثقن بمودة من لا يحبك إلا معصوما. هذا معنى الحكاية. حدثت عن محمد بن العباس العصمي، قال: سمعت أبا بكر بن أبي عثمان، يقول: سمعت أبي، يقول: طول العتاب فرقة، وترك العتاب حشمة. أَخْبَرَنَا أبو حازم العبدويي، قال: سمعت أبا عمرو إسماعيل بن نجيد، يقول: سمعت أبا عثمان سعيد بن إسماعيل يقول: موافقة الإخوان خير من الشفقة عليهم. وأَخْبَرَنَا أبو حازم، قال: سمعت محمد بن حمدويه الحافظ، يقول: سمعت أمي، تقول: سمعت مريم، امرأة أبي عثمان، تقول: كنا نؤخر اللعب والضحك والحديث إلى أن يدخل أبو عثمان في ورده من الصلاة، فإنه كان إذا دخل ستر الخلوة لم يحس بشيء من الحديث وغيره. أَخْبَرَنِي محمد بن أحمد بن يعقوب، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن نعيم الضبي، قال: سمعت أمي، تقول: سمعت مريم، امرأة أبي عثمان، تقول: صادفت من أبي عثمان خلوة فاغتنمتها، فقلت: يا أبا عثمان أي عملك أرجى عندك؟ فقال: يا مريم لما ترعرعت وأنا بالري، وكانوا يريدونني على التزويج فأمتنع، جاءتني امرأة، فقالت: يا أبا عثمان قد أحببتك حبا أذهب بنومي وقراري، وأنا أسألك بمقلب القلوب، وأتوسل به إليك أن تزوج بي. قلت: ألك والد؟ قالت: نعم فلان الخياط في موضع كذا وكذا. فراسلت أباها أن يزوجها مني، ففرح بذلك، وأحضرت الشهود فتزوجت بها، فلما دخلت بها وجدتها عوراء، عرجاء، مشوهة الخلق، فقلت: اللهم لك الحمد على ما قدرته لي، وكان أهل بيتي يلومونني على ذلك فأزيدها برا وإكراما، إلى أن صارت بحيث لا تدعني أخرج من عندها، فتركت حضور المجالس إيثارا لرضاها وحفظا لقلبها، ثم بقيت معها على هذه الحال خمس عشرة سنة، وكأني في بعض أوقاتي على الجمر وأنا لا أبدي لها شيئا من ذلك إلى أن ماتت، فما شيء أرجى عندي من حفظي عليها ما كان في قلبها من جهتي. أَخْبَرَنَا أبو القاسم عبد الكريم بن هوازن القشيري النيسابوري، قال: سمعت أبا عبد الرحمن السلمي، يقول: سمعت عبد الله بن محمد الشعراني، يقول: سمعت أبا عثمان، يقول: منذ أربعين سنة ما أقامني الله في حال فكرهته، ولا نقلني إلى غيره فسخطته. أَخْبَرَنَا أبو حازم، قال: أَخْبَرَنَا أبو عمرو بن مطر، قال: حضرت مجلس أبي عثمان الحيري الزاهد، فخرج وقعد على موضعه الذي كان يقعد للتذكير، فسكت حتى طال سكوته، فناداه رجل كان يعرف بأبي العباس، نرى أن تقول في سكوتك شيئا، فأنشأ يقول: وغير تقي يأمر الناس بالتقى طبيب يداوي والطبيب مريض قال: فارتفعت الأصوات بالبكاء والضجيج. أَخْبَرَنِي محمد بن علي المقرئ، قال: أَخْبَرَنِي محمد بن عبد الله النيسابوري الحافظ، قال: سمعت أبا الحسن بن أبي عثمان الزاهد، يقول: توفي أبي ليلة الثلاثاء لعشر بقين من ربيع الآخر سنة ثمان وتسعين ومائتين.
4644 - سعيد بن عبد الله بن أبي رجاء أبو عثمان الأنباري يعرف بابن عجب
4644 - سعيد بن عبد الله بن أبي رجاء أبو عثمان الأنباري يعرف بابن عجب حدث عن هشام بن عمار الدمشقي، وأبي عمر الدوري المقرئ، وسعيد بن عمرو السكوني الحمصي، وإسحاق بن بهلول التنوخي، وعمرو بن النضر الكوفي، وموسى بن خاقان البغدادي، ومحمود بن إسماعيل الحساني، وإبراهيم بن مرزوق البصري، وغيرهم. روى عنه محمد بن مخلد، وأحمد بن كامل القاضي، وأبو بكر الشافعي، ومخلد بن جعفر، وأبو بكر الإسماعيلي الجرجاني، ومحمد بن أحمد المفيد الجرجرائي، وقال الدارقطني: لا بأس به. (2999) -[10: 147] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي الْقَاسِمِ الأَزْرَقُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ كَامِلٍ الْقَاضِي، قَالَ: أَخْبَرَنَا سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَجَبٍ الأَنْبَارِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ النَّضْرِ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ هَرَاسَةَ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ مُوَرِّقٍ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: " أَبْصَرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نِسْوَةً مَعَ جِنَازَةٍ، فَقَالَ لَهُنَّ: أَتَحْمِلْنَ؟ أَتَدْفِنَّ؟ أَتَحْثِينَ؟ ارْجِعْنَ مَأْزُورَاتٍ غَيْرَ مَأْجُورَاتٍ " أَخْبَرَنَا أحمد بن علي بن الحسين المحتسب، قال: قرأنا على أحمد بن الفرج بن الحجاج الوراق، عن أبي العباس أحمد بن محمد بن سعيد، قال: توفي أبو عثمان سعيد بن عبد الله بن أبي رجاء الأنباري يوم السبت لعشر بقين من جمادى الآخرة سنة ثمان وتسعين ومائتين بالأنبار، ورأيته يخضب بأخرة.
4645 - سعيد بن عبد الرحيم أبو عثمان المؤدب الضرير
4645 - سعيد بن عبد الرحيم أبو عثمان المؤدب الضرير روى عن أبي عمر الدوري، عن إسماعيل بن جعفر، قراءات أهل المدينة. حدث عنه أحمد بن جعفر بن سلم الختلي، وأبو طاهر بن أبي هاشم المقرئ.
4646 - سعيد بن عبد الله الحدثانى
4646 - سعيد بن عبد الله الحدثاني حدث عن سويد بن سعيد. روى عنه أبو بكر الشافعي، وأحمد بن محمد بن أبزون الأنباري، وذكر الشافعي أنه سمع منه بحديثة النورة، وهي قرية قريبة من الأنبار.
4647 - سعيد بن سلمة بن كيسان أبو عمرو التوزي
4647 - سعيد بن سلمة بن كيسان أبو عمرو التوزي سكن بغداد بين السورين، وحدث عن إبراهيم بن عبد الله الهروي، وعبيد الله بن عمر القواريري، والصلت بن مسعود الجحدري، وعثمان بن أبي شيبة، وسويد بن سعيد، وأبي همام الوليد بن شجاع، وأبي مصعب أحمد بن أبي بكر الزهري، وأحمد بن عبيد الله بن الحسن العنبري، وعبد الله بن عبد الصمد بن أبي خداش، وأحمد بن محمويه بن أبي سلمة المدائني. روى عنه أبو علي ابن الصواف وغيره، وكان ثقة.
4648 - سعيد بن سعدان أبو القاسم الكاتب
4648 - سعيد بن سعدان أبو القاسم الكاتب حدث عن محمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب، وإبراهيم بن عبد الله الهروي، وإسحاق بن موسى الأنصاري. روى عنه إبراهيم بن أحمد بن جعفر الخرقي، ومحمد بن المظفر. وكان صدوقا. (3000) أَخْبَرَنَا أَبُو تَمَّامٍ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الْقَاضِي الْوَاسِطِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ سَعِيدُ بْنُ سَعْدَانَ الْكَاتِبُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبِي الشَّوَارِبِ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ أَبِي الْفُرَاتِ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَاصِمُ بْنُ بَهْدَلَةَ، عَنْ زِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ، عَنْ أُبِيٍّ، قَالَ: " لَيْلَةُ الْقَدْرِ لَيْلَةُ سَبْعٍ وَعِشْرِينَ مَضَيْنَ وَثَلاثٍ بَقِينَ " أَخْبَرَنَا السمسار، قال: أَخْبَرَنَا الصفار، قال: حَدَّثَنَا ابن قانع، أن سعيد بن سعدان الكاتب مات في المحرم من سنة ثلاث عشرة وثلاث مائة.
4649 - سعيد بن الحسن بن علي الرزبهان أبو عبد الله
4649 - سعيد بن الحسن بن علي الرزبهان أبو عبد الله حدث عن يوسف بن موسى روى عنه ابن الشخير الصيرفي. (3001) -[10: 149] أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي عَلِيٍّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ الشِّخِّيرِ الصَّيْرَفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ سَعِيدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الرُّزْبِهَانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى بْنِ رَاشِدٍ الْقَطَّانُ سَنَةَ سَبْعٍ وَأَرْبَعِينَ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، عَنْ حُسَيْنٍ الْخُلْقَانِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ السَّائِبِ، عَنْ زَاذَانَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ لِلَّهِ مَلائِكَةً يَطُوفُونَ فِي الطَّرِيقِ يُبَلِّغُونِي عَنْ أُمَّتِي السَّلامَ "
4650 - سعيد بن أحمد بن الحسين أبو بكر الصريفيني
4650 - سعيد بن أحمد بن الحسين أبو بكر الصريفيني حدث عن الحسن بن عرفة. روى عنه عبد الله بن عدي الجرجاني، وذكر أنه سمع منه بعكبرا.
4651 - سعيد بن نفيس أبو عثمان الصواف المصري
4651 - سعيد بن نفيس أبو عثمان الصواف المصري قدم بغداد، وحدث بها عن عبد الرحمن بن خالد بن نجيح، وغيره. روى عنه القاضي أبو الحسن الجراحي، وأبو حفص بن شاهين. (3002) -[10: 150] أَخْبَرَنَا الأَزْهَرِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الْحَافِظُ، قَالَ: سَعِيدُ بْنُ نَفِيسٍ مِصْرِيٌّ قَدِمَ بَغْدَادَ، وَحَدَّثَ عَنِ الْمِصْرِيِّينَ. أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ النَّجَّارُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ الْجَرَّاحِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عُثْمَانَ سَعِيدُ بْنُ نُفَيْسٍ الصَّوَّافُ الْمِصْرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ خَالِدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو حَازِمٍ، يَعْنِي: عَبْدَ الْغَفَّارِ بْنَ الْحَسَنِ بْنِ دِينَارٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ الْهَجَرِيِّ، عَنْ أَبِي الأَحْوَصِ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ فِي كُلِّ يَوْمٍ صَدَقَةً، قُلْنَا: وَمَنْ يُطِيقُ ذَلِكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ مِنَّا؟ قَالَ: إِنَّ تَسْلِيمَكَ عَلَى الْمُسْلِمِ صَدَقَةٌ، وَعِيَادَتَكَ الْمَرِيضَ صَدَقَةٌ، وَصَلاتَكَ عَلَى الْجِنَازَةِ صَدَقَةٌ، وَإِمَاطَتُكَ الأَذَى عَنِ الطَّرِيقِ صَدَقَةٌ، وَعَوْنُكَ الضَّعِيفَ صَدَقَةٌ "
4652 - سعيد بن خالد بن محمد بن مخلد بن خالد أبو عثمان الترمذي
4652 - سعيد بن خالد بن محمد بن مخلد بن خالد أبو عثمان الترمذي قدم بغداد حاجا، وحدث بها عن عيسى بن أحمد العسقلاني. روى عنه أحمد بن جعفر الخلال، ومحمد بن المظفر. (3003) -[10: 152] أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ عَلانَ الْوَرَّاقُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَرَجِ الْخَلالُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عُثْمَانَ سَعِيدُ بْنُ خَالِدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مَخْلَدِ بْنِ خَالِدٍ التِّرْمِذِيُّ قَدِمَ حَاجًّا قَرَاءَةً عَلَيْهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ أَحْمَدَ، قَالَ: حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ بَكْرٍ الدِّمَشْقِيُّ الْبَجَلِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنِي الأَوْزَاعِيُّ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَمْرٍو، قَالَ: حَدَّثَنِي الزُّهْرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي سَالِمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: " كَيْفَ صَلاةُ اللَّيْلِ؟ قَالَ: مَثْنَى مَثْنَى فَإِذَا خِفْتَ الْفَجْرَ فَأَوْتِرْ بِرَكْعَةٍ "
4653 - سعيد بن أحمد بن أبي عمرو أبو محمد المعروف بالختلى
4653 - سعيد بن أحمد بن أبي عمرو أبو محمد المعروف بالختلي (3004) -[10: 152] حَدَّثَ عَنْ سَلْمَانَ بْنِ تَوْبَةَ النَّهْرَوَانِيِّ. رَوَى عَنْهُ عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْحَرْبِيِّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَلِيٍّ الطَّحَّانُ لَفْظًا، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدٍ السُّكَّرِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَمْرٍو أَبُو مُحَمَّدٍ الْخُتُّلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَلْمَانُ بْنُ تَوْبَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو النَّضْرِ، قَالَ: حَدَّثَنَا الأَشْجَعِيُّ، عَنْ عَمْرِو بْنِ قَيْسٍ، عَنِ الْحُرِّ بْنِ الصَّيَّاحِ، عَنْ هُنَيْدَةَ بْنِ خَالِدٍ الْخُزَاعِيِّ، عَنْ حَفْصَةَ، قَالَتْ: " أَرْبَعٌ لَمْ يَكُنِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتْرُكُهَا: صَوْمُ عَاشُورَاءَ، وَالْعَشْرِ، وَثَلاثَةِ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ، وَالرَّكْعَتَيْنِ قَبْلَ الْغَدَاةِ " الأشجعي هذا ليس بصاحب الثوري، ذاك يكنى أبا عبد الرحمن واسمه عبيد الله، وهذا تفرد بالرواية عنه أبو النضر وكناه أبا إسحاق ولم يسمه.
4654 - سعيد بن الحسين أبو الحسين الدراج الصوفي
4654 - سعيد بن الحسين أبو الحسين الدراج الصوفي أظنه نزل الشام، وله عند الصوفية ذكر كبير، ومحل خطير. أَخْبَرَنِي أحمد بن علي بن الحسين، قال: حَدَّثَنَا محمد بن الحسين النيسابوري، قال: سمعت عبد الله بن إبراهيم، يقول: سمعت الرقي، يقول: سمعت أبا الحسين الدراج، يقول: بقيت أنا، وأخي سنين يحفظ هو علي، وأنا أحفظ عليه، هل يرجع واحد منا إلى معلومه، فلم يجد هو علي مغمزا، ولا أنا عليه. أَخْبَرَنَا إسماعيل بن أحمد الحيري، قال: أَخْبَرَنَا أبو عبد الرحمن السلمي، قال: أبو الحسين الدراج البغدادي، قال: اسمه سعيد بن الحسين، كان من ظراف المتصوفة وكان يصحب إبراهيم الخواص، توفي سنة عشرين أو نيف وعشرين وثلاث مائة.
4655 - سعيد بن محمد بن أحمد بن سعيد أبو عثمان البيع وهو أخو زبير بن محمد الحافظ
4655 - سعيد بن محمد بن أحمد بن سعيد أبو عثمان البيع وهو أخو زبير بن محمد الحافظ سمع إسحاق بن أبي إسرائيل وعبد الرحمن بن يونس السراج، وإسحاق بن حاتم العلاف، ويوسف بن موسى القطان، وأبا هشام الرفاعي، والحسن ابن الجنيد، وعقبة بن مكرم العمي، ومحمد بن يزيد الآدمي. روى عنه أبو حفص بن شاهين، وإبراهيم بن أحمد بن بشران الصيرفي، وأبو الحسن الدارقطني، ويوسف بن عمر القواس، وأبو الفضل بن المأمون الهاشمي. وَحَدَّثَنِي الحسن بن محمد الخلال: أن يوسف القواس ذكر سعيد بن محمد أخا زبير في جملة شيوخه الثقات. أَخْبَرَنَا السمسار، قال: أَخْبَرَنَا الصفار، قال: حَدَّثَنَا ابن قانع. وأَخْبَرَنَا عبيد الله بن عمر بن شاهين، عن أبيه، قالا: إن سعيد بن محمد أخا زبير الحافظ مات في سنة إحدى وعشرين وثلاث مائة. قال ابن شاهين: في جمادى الآخرة، وقال ابن قانع: في شهر رمضان، وقول ابن شاهين أصح. ذكر موسى بن محمد بن عتاب فيما قرأته في كتابه أن أخا زبير مات في يوم الأربعاء للنصف من جمادى الآخرة.
4656 - سعيد بن أحمد بن محمد بن سعيد أبو القاسم البزاز
4656 - سعيد بن أحمد بن محمد بن سعيد أبو القاسم البزاز حدث عن محمد بن عيسى بن حبان المدائني، ومحمد بن سعد العوفي، وأحمد بن زكريا بن كثير الجوهري، وأحمد بن أبي غرزة الكوفي. روى عنه القاضي أبو الحسن الجراحي.
4657 - سعيد بن سعد بن عبد الله أبو عثمان المجندر
4657 - سعيد بن سعد بن عبد الله أبو عثمان المجندر ذكر أبو القاسم ابن الثلاج أنه حدثه في سنة إحدى وعشرين وثلاث مائة عن محمد بن يونس الكديمي.
4658 - سعيد بن عبد الله بن سهل البغدادي
4658 - سعيد بن عبد الله بن سهل البغدادي حدث عن محمد بن إبراهيم المعروف بمربع. روى عنه الحسن بن إبراهيم بن زولاق المصري، وذكر أنه سمع منه في سنة اثنتين وعشرين وثلاث مائة.
4659 - سعيد بن أحمد بن محمد بن موسى العراد أبو القاسم
4659 - سعيد بن أحمد بن محمد بن موسى العراد أبو القاسم حدث عن محمد بن سنان القزاز، ومحمد بن الهيثم بن حماد العكبري. روى عنه القاضي الجراحي، وابن الثلاج، وذكر ابن الثلاج فيما قرأت بخطه أنه مات في سنة ست وعشرين وثلاث مائة.
4660 - سعيد بن سهل بن جمعة أبو محمد الرازي
4660 - سعيد بن سهل بن جمعة أبو محمد الرازي قدم بغداد، وحدث بالنهروان، عن محمد بن مسلم بن وارة، وغيره. روى عنه عمر بن عبد الله بن قيوما. (3005) -[10: 155] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ الْعَبَّاسِ النِّعَالِيِّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الدَّقَّاقُ، الْمَعْرُوفُ بِابْنِ قُيُومَا الْمُعَدَّلُ النَّهْرَوَانِيُّ بِهَا فِي سَنَةِ اثْنَتَيْنِ وَسِتِّينَ وَثَلاثِ مِائَةٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ سَعِيدُ بْنُ سَهْلِ بْنِ جُمُعَةَ الرَّازِيُّ، قَدِمَ عَلَيْنَا، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو يَعْقُوبَ يُوسُفُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ الْحَجَّاجِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ مُطَرِّفٍ الْهَمْدَانِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " ذُبُّوا عَنْ أَعْرَاضِكُمْ بِأَمْوَالِكُمْ " قَالُوا: " وَكَيْفَ نَذُبُّ عَنْ أَعْرَاضِنَا بِأَمْوَالِنَا؟ قَالَ: تُعْطُونَ الشَّاعِرَ، وَمَنْ تَخَافُونَ لِسَانَهُ "
4661 - سعيد بن عبدان بن سهلان بن مهران أبو عثمان الضرير
4661 - سعيد بن عبدان بن سهلان بن مهران أبو عثمان الضرير ذكر ابن الثلاج أنه حدثه عن الحارث بن أبي أسامة. وروى عنه أبو الفتح بن مسرور عن الكديمي، وقال: كان ثقة.
4662 - سعيد بن الحسن أبو عثمان القصير الواسطي
4662 - سعيد بن الحسن أبو عثمان القصير الواسطي ذكر ابن الثلاج أنه حدثه في درب الربيع عن محمد بن مسلمة الواسطي.
4663 - سعيد بن أحمد بن سعيد أبو الليث الأصم النقاش النجار
4663 - سعيد بن أحمد بن سعيد أبو الليث الأصم النقاش النجار. حدث عن محمد بن عبيد بن عتبة الكوفي، والحارث بن أبي أسامة، وأبي العباس الكديمي. روى عنه محمد بن المظفر، وأبو القاسم ابن الثلاج، وعبد الله بن عثمان الصفار، وأحمد بن الحسن الوكيل الأزجي. وذكر ابن الثلاج أنه سمع منه في رحبة طيفور في سنة أربعين وثلاث مائة. أَخْبَرَنِي أبو الفرج الطناجيري، قال: أَخْبَرَنَا عبد الله بن عثمان الصفار، قال: حَدَّثَنِي أبو الليث سعيد بن أحمد النقاش، قال: حَدَّثَنَا محمد بن يونس، قال: حَدَّثَنَا عمي عمن كسر به في بحر صلنجي، قال: رأيت طائرا على شجرة يقول: بشبش بينه دكني كور الكربه. فسألت أهل الموضع، فقلت: ما يقول هذا الطائر؟ قالوا: يخبر الآباء عن الأجداد، عمن مضى منهم أنه يقول: أمتني ولا ترني ثقيلا.
4664 - سعيد بن يعقوب بن إسحاق أبو عثمان العطار
4664 - سعيد بن يعقوب بن إسحاق أبو عثمان العطار حدث عن عمر بن الوليد بن أبان الكرابيسي، وأحمد بن إسحاق بن صالح الوزان، وأحمد بن الهيثم البزاز روى عنه الدارقطني، ويوسف القواس، وعبد الله بن عثمان الصفار.
4665 - سعيد بن تركان أبو جعفر الصوفي
4665 - سعيد بن تركان أبو جعفر الصوفي انتقل إلى الرملة فسكنها. أَخْبَرَنَا أحمد بن المحتسب، قال: أَخْبَرَنَا أبو عبد الرحمن محمد بن الحسين النيسابوري، قال: سمعت منصور بن عبد الله، يقول: سمعت أبا جعفر سعيد بن تركان، بدمشق، يقول: صحبت أنا وأخي علي يعقوب بن الوليد بعد صحبته الجنيد، فما عظم في قلوبنا أحد ولا تجاوز حد الجنيد، لأنه كان يؤدبنا تأديب شفقة والآخرون كانوا يؤدبونا تأديب رياضة وإظهار أستاذية. قال أبو عبد الرحمن: سعيد وعلي ابنا تركان كانا من مشايخ البغداديين، استوطنا الرملة وماتا بها، وسعيد كنيته أبو جعفر وعلي كنيته أبو الحسن.
4666 - سعيد بن سعد أبو القاسم المقرئ
4666 - سعيد بن سعد أبو القاسم المقرئ ذكر ابن الثلاج أنه حدثهم في جامع المنصور، عن محمد بن نصر بن منصور الصائغ
4667 - سعيد بن أحمد بن سعيد بن عثمان بن معاوية أبو الليث الأنماطي
4667 - سعيد بن أحمد بن سعيد بن عثمان بن معاوية أبو الليث الأنماطي روى عنه محمد بن يحيى الأشناني. حدث عنه علي بن إبراهيم بن أبي عزة العطار. (3006) -[10: 157] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ جَعْفَرٍ الْبَرْذَعِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَزَّةَ الْعَطَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو اللَّيْثِ سَعِيدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ سَعِيدِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ مُعَاوِيَةَ الأَنْمَاطِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الأُشْنَانِيُّ فِي قَنْطَرَةِ الأُشْنَانِ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِدْرِيسَ الأَوْدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنِ الْبَرَاءِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: يَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى: " تَفَضَّلْتُ عَلَى عَبْدِي بِأَرْبَعِ خِصَالٍ: سَلَّطْتُ الدَّابَّةَ عَلَى الْحَبَّةِ، وَلَوْلا ذَلِكَ لادَّخَرَهَا الْمُلُوكُ كَمَا يَدَّخِرُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ، وَأَلْقَيْتُ النَّتَنَ عَلَى الْجَسَدِ وَلَوْلا ذَلِكَ مَا دَفَن خَلِيلٌ خَلِيلَهُ أَبَدًا، وَسَلَّطْتُ السُّلُوَّ عَلَى الْحُزْنِ وَلَوْلا ذَلِكَ لانْقَطَعَ النَّسْلُ، وَقَضَيْتُ الأَجَلَ وَأَطَلْتُ الأَمَلَ، وَلَوْلا ذَلِكَ لَخَرِبَتِ الدُّنْيَا، وَلَمْ يَتَهَنَّ ذُو مَعِيشَةٍ بِمَعِيشَتِهِ " ما أبعد أن يكون هذا محمد بن عبد الله بن إبراهيم الأشناني فإن له عن يحيى بن معين الإسناد حديثا آخر، وقد تقدم أيضا ذكر أبي الليث سعيد بن أحمد بن سعيد النقاش، وما أراه إلا غير هذا الأنماطي، والله أعلم.
4668 - سعيد بن محمد بن أحمد بن محمد بن سعيد بن خالد بن عطاء بن دينار أبو أحمد الذهلي الأحول
4668 - سعيد بن محمد بن أحمد بن محمد بن سعيد بن خالد بن عطاء بن دينار، أبو أحمد الذهلي الأحول سكن بخارى، وحدث بها عن جعفر بن محمد بن شاكر الصائغ، والحارث بن أبي أسامة، وإسماعيل بن إسحاق القاضي، ومحمد بن غالب التمتام، ومحمد بن يونس الكديمي، وبشر بن موسى الأسدي، وإسحاق بن الحسن الحربي، وخلف بن عمرو العكبري، وغيرهم. روى عنه الحسين بن أحمد الشماخي، ومنصور بن عبد الله الخالدي الهرويان، وخالد بن عبد الله بن خالد المروزي، وغيرهم. وكان منكر الحديث. (3007) -[10: 158] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ عَلانَ الْوَرَّاقُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْهَرَوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ سَعِيدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْبَغْدَادِيُّ، حِفْظًا، قَالَ: حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ سَعِيدٍ السُّكَّرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الأَصْمَعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ أَتَى الْجُمُعَةَ فَلْيَغْتَسِلْ " أَخْبَرَنِي أبو الوليد الدربندي، قال: أَخْبَرَنَا أبو عبد الله محمد بن أحمد بن محمد بن سليمان الحافظ ببخارى، قال: أبو أحمد سعيد بن محمد بن أحمد بن محمد بن سعيد بن خالد بن عطاء بن دينار الذهلي البغدادي الأحول صاحب عجائب، سكن بخارى، ثم خرج إلى بلخ، ومات بها سنة تسع وأربعين وثلاث مائة.
4669 - سعيد بن هاشم أبو عثمان الخالدي
4669 - سعيد بن هاشم أبو عثمان الخالدي شاعر من أهل الموصل، مليح الشعر، قدم بغداد، فمدح بها الوزير أبا محمد المهلبي، وأقام مدة في جنبته منقطعا إليه ينادمه ثم رجع إلى الموصل.
4670 - سعيد بن القاسم بن العلاء بن خالد أبو عمرو البرذعي
4670 - سعيد بن القاسم بن العلاء بن خالد أبو عمرو البرذعي سكن طراز، وقدم بغداد حاجا في سنة خمسين وثلاث مائة، وحدث بها عن عبد الله بن الحسين بن بحر الشاماتي النيسابوري، ومحمد بن جعفر الكرابيسي البلخي، ومحمد بن حبان بن الأزهر البصري، وأحمد بن محمد بن ياسين الهروي. روى عنه محمد بن إسماعيل الوراق، وأبو الحسن الدارقطني، ومحمد ابن إسماعيل القطيعي، وابن الثلاج. وحَدَّثَنَا عنه أبو علي ابن فضالة النيسابوري بالري، وذكر لنا أنه سمع منه بطراز. سمعت أبا نعيم الحافظ، يقول: سعيد بن القاسم أبو عمرو البرذعي أحد الحفاظ، كتب عن محمد بن يحيى بن منده وطبقته، وحدث ببغداد. (3008) -[10: 160] أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْوَرَّاقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ الْقَاسِمِ الْحَافِظُ أَبُو عَمْرٍو الْبَرْذَعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ مَنْدَهْ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْهُذَيْلُ بْنُ مُعَاوِيَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَيُّوبَ، قَالَ: حَدَّثَنَا النُّعْمَانُ، عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ صَفِيَّةَ، عَنْ أُمِّهِ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " نَهَى عَنْ سَبِّ الأَمْوَاتِ، وَقَالَ: طُوبَى لِمَنْ وَجَدَ فِي صَحِيفَتِهِ اسْتِغْفَارًا كَثِيرًا "، قَالَ أَبُو نُعَيْمٍ: حَدَّثَنَاهُ أَبِي وَجَمَاعَةٌ، قَالُوا: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، بِهِ أَخْبَرَنِي محمد بن علي المقرئ، عن محمد بن عبد الله النيسابوري الحافظ، قال: جاءنا نعي أبي عمرو سعيد بن القاسم بن العلاء بن خالد البرذعي من إسفيجاب سنة اثنتين وستين وثلاث مائة.
4671 - سعيد بن عمر بن الفتح أبو عمرو الفقيه الشافعي البغدادي
4671 - سعيد بن عمر بن الفتح أبو عمرو الفقيه الشافعي البغدادي حدث بالشام فيما أرى عن زكريا بن يحيى المقدسي، وأبي البهي محمد بن عبد الصمد القنسريني، وعمرو بن عصيم، وأحمد بن سعيد بن عتيب الصوري. روى عنه عبد الرحمن بن عمر بن نصر الدمشقي.
4672 - سعيد بن أبي سعيد وهو سعيد بن أحمد بن محمد بن جعفر أبو عثمان النيسابوري
4672 - سعيد بن أبي سعيد وهو سعيد بن أحمد بن محمد بن جعفر أبو عثمان النيسابوري قدم بغداد، وحدث بها عن أبي العباس الأصم، ومحمد بن يعقوب الأخرم، وجعفر بن أحمد بن ماهويه، وإبراهيم بن محمد بن عمرويه المروزي. (3009) -[10: 161] حَدَّثَنَا عنه القاضي أبو العلاء الواسطي، ببغداد، وَحَدَّثَنَا أَبُو حَازِمٍ الْعَبْدَوِييُّ بِنَيْسَابُورَ، عَنْهُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي دَارِمٍ الْكُوفِيُّ، أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الْعَلاءِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ يَعْقُوبَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عُثْمَانَ سَعِيدُ بْنُ أَبِي سَعِيدٍ النَّيْسَابُورِيُّ، قَدِمَ عَلَيْنَا بَغْدَادَ فِي سَنَةِ تِسْعٍ وَسِتِّينَ وَثَلاثِ مِائَةٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرَوَيْهِ الْمَرْوَزِيُّ، بِمَرْوَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ الصَّلْتِ بْنِ مُغَلِّسِ ابْنِ أَخِي جُبَارَةَ بْنِ مُغَلِّسٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ الْوَلِيدِ الْقَاضِي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو يُوسُفَ الْقَاضِي يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ، يَقُولُ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " طَلَبُ الْعِلْمِ فَرِيضَةٌ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ "، لا يَصِحُّ لأَبِي حَنِيفَةَ سَمَاعٌ مِنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، وَهَذَا الْحَدِيثُ بَاطِلٌ بِهَذَا الإِسْنَادِ، وَضَعَهُ أَحْمَدُ بْنُ الصَّلْتِ أَخْبَرَنَا ضياء بن أحمد الهروي، قال: حَدَّثَنَا أبو سعد الماليني، قال: حَدَّثَنَا أبو عثمان سعيد بن أحمد بن محمد بن جعفر النيسابوري، ببغداد، قال: حَدَّثَنَا جعفر بن أحمد بن ماهويه، قال: حَدَّثَنَا ميمون بن الأصبغ، بحديث ذكره. أَخْبَرَنَا أبو الوليد الدربندي، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن أحمد بن محمد بن سليمان الحافظ، قال: توفي أبو عثمان سعيد بن أبي سعيد النيسابوري، وهو سعيد بن أحمد بن محمد بن جعفر عند انصرافه من الحج في جمادى الأولى سنة تسع وستين وثلاث مائة.
4673 - سعيد بن سلام وقيل: سلم , أبو عثمان المغربي الصوفي
4673 - سعيد بن سلام وقيل سلم أبو عثمان المغربي الصوفي ورد بغداد وأقام بها مدة، ثم خرج منها إلى نيسابور فسكنها، وكان من كبار المشايخ، له أحوال مأثورة، وكرامات مذكورة. حَدَّثَنَا أبو سعد الحسين بن عثمان بن أحمد الشيرازي، قال: سمعت أبا مسلم غالب بن علي الرازي، يقول: سمعت أبا عثمان سعيد بن سلام المغربي، يقول: كنت ببغداد وكان بي وجع في ركبتي حتى نزل إلى مثانتي، واشتد وجعي وكنت أستغيث بالله، فناداني بعض الجن: ما استغاثتك بالله وغوثه بعيد. فلما سمعت ذلك رفعت صوتي، وزدت في مقالتي، حتى سمع أهل الدار صوتي، فما كان إلا ساعة حتى غلب علي البول، فقدم إلي سطل أهريق فيه الماء، فخرج من مذاكيري شيء بقوة وضرب وسط السطل حتى سمعت له صوتا فأمرت من كان في الدار، فطلب فإذا هو حجر قد خرج من مثانتي وذهب الوجع مني، وقلت: ما أسرع الغوث وهكذا الظن به. وحَدَّثَنَا أبو سعد الشيرازي، قال: سمعت غالب بن علي، يقول: سمعت علي بن محمد الصغير القوال يقول: قال لي جماعة من أصحابنا: تعال حتى ندخل على الشيخ أبي عثمان المغربي فنسلم عليه، فقلت: إنه رجل منقبض وأنا أستحي منه، فألحوا علي فلما دخلنا على أبي عثمان، فلما وقع بصره علي قال: يا أبا الحسن كان انقباضي بالحجاز، وانبساطي بخراسان. حَدَّثَنَا أبو سعد، قال: سمعت غالب بن علي يقول: دخلت على أبي عثمان يوما في مرضه الذي مات فيه، فقيل له: كيف تجد نفسك؟ قال: أجد مولى كريما رحيما إلا أن القدوم عليه شديد. ثم حكى عن شعوانة أنها قالت عند موتها: إني أكره لقاء الله، فقيل لها: ولم؟ قالت: مخافة ذنوبي 25 ذَكَرَ صَاحِبُنَا أَبُو النَّجِيبِ الأُرْمَوِيُّ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا ذَرٍّ عَبْدَ بْنَ أَحْمَدَ الْهَرَوِيَّ، يَقُولُ: كُنْتُ فِي مَجْلِسِ أَبِي سُلَيْمَانَ الْخَطَّابِيِّ فَجَاءَهُ رَجُلٌ وَعَزَّاهُ بِأَبِي عُثْمَانَ الْمَغْرِبِيِّ، وَذَكَرَ وَفَاتَهُ بِنَيْسَابُورَ، فَسَمِعْتُ أَبَا سُلَيْمَانَ، يَقُولُ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " قَدْ كَانَ فِي الأُمَمِ نَاسٌ مُحَدَّثُونَ، فَإِنْ يَكُنْ فِي أُمَّتِي فَعُمَرُ " وَأَنَا أَقُولُ: فَإِنْ كَانَ فِي هَذَا الْعَصْرِ أَحَدٌ كَانَ أَبُو عُثْمَانَ الْمَغْرِبِيُّ أَخْبَرَنَا عبد الكريم بن هوازن القشيري النيسابوري، قال: سمعت محمد بن الحسين السلمي، يقول: سمعت أبا عثمان المغربي، وقد سئل عن الخلق، فقال: قوالب وأشباح تجري عليهم أحكام القدرة. أَخْبَرَنَا إسماعيل بن أحمد الحيري، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن الحسين السلمي، قال: سعيد بن سلام أبو عثمان المغربي كان مقيما بمكة سنين، فسعي به إلى العلوية في زور نسب إليه، وحرش عليه العلوية حتى أخرجوه من مكة، فرجع إلى بغداد وأقام بها سنة، ثم خرج منها إلى نيسابور ومات بها سنة ثلاث وسبعين وثلاث مائة، ودفن بجنب أبي عثمان الحيري. أَخْبَرَنِي محمد بن علي المقرئ، قال: أَخْبَرَنِي محمد بن عبد الله النيسابوري، قال: سعيد بن سلم العارف أبو عثمان الزاهد، ولادته بالقيروان في قرية يقال لها: كركنت، وكان أوحد عصره في الورع والزهد والصبر على العزلة، لقي الشيوخ بمصر، ثم دخل بلاد الشام، وصحب أبا الخير الأقطع، وجاور بمكة سنين فوق العشر، وكان لا يظهر في المواسم، ثم انصرف إلى العراق لمحنة لحقته بمكة في السنة، فسئل المقام بالعراق فلم يجبهم إلى ذلك، فورد نيسابور، وتوفي بنيسابور ليلة الأحد، ودفن عشية يوم الرابع والعشرين من جمادى الأولى سنة ثلاث وسبعين وثلاث مائة.
4674 - سعيد بن العباس أبو عثمان القرشي المزكى من أهل هراة
4674 - سعيد بن العباس أبو عثمان القرشي المزكي من أهل هراة. قدم بغداد حاجا وحدث بها في سنة ثلاث عشرة وأربع مائة عن العباس بن الفضل النضرويي، وأبي الفضل بن خميرويه، وأبي حاتم محمد بن يعقوب الهرويين، وأبي سعيد محمد بن علي المحاربي النيسابوري، وأبي عمرو بن حمدان، وعبد الله بن محمد بن عبد الوهاب الرازي، ومنصور بن العباس البوشنجي، وأبي منصور محمد بن أحمد الأزهري، وأحمد بن إسحاق بن محمد المعروف بالبغدادي، وعبد الله بن أحمد بن حمويه السرخسي، وعلي بن عيسى الماليني، وأبي عبد الله الشماخي، وغيرهم. كتبت عنه بعد رجوعه من حجه، وكان ثقة، وهو سعيد بن العباس بن محمد بن علي بن محمد بن سعيد بن عبد الله بن أمية بن خالد بن حراز بن محرز بن حارثة بن ربيعة بن عبد العزى بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي بن كلاب. حَدَّثَنِي أبو سعيد مسعود بن ناصر السجستاني أن أبا عثمان القرشي مات بهراة في سنة اثنتين، أو ثلاث وثلاثين وأربع مائة، الشك منه.
4675 - سعيد بن محمد بن أحمد بن سعيد بن صالح بن سويد بن عبد الله بن معدان أبو القاسم البقال الأصبهاني
4675 - سعيد بن محمد بن أحمد بن سعيد بن صالح بن سويد بن عبد الله بن معدان أبو القاسم البقال الأصبهاني. قدم بغداد غير مرة، وحدث بها عن أحمد بن محمد بن المرزبان الأبهري. كتبت عنه في مجلس أبي عمر بن مهدي عند رجوعه من الحج في سنة تسع وأربع مائة، وهو إذ ذاك شاب، وكان صدوقا. (3010) -[10: 165] أَخْبَرَنَا سَعِيدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَقَّالُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمَرْزُبَانِ الأَبْهَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْحَزَوَّرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا لُوَيْنٌ مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ بِلالٍ، عَنْ أَبِي وَجْزَةَ السَّعْدِيِّ، عَنْ عُمَرَ بْنِ أَبِي سَلَمَةَ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " ادْنُ بُنَيَّ وَسَمِّ اللَّهَ، وَكُلْ بِيَمِينِكَ، وَكُلْ مِمَّا يَلِيكَ " مات سعيد البقال بأصبهان في سنة أربع وثلاثين وأربع مائة، ذكر لي ذلك عبد العزيز بن محمد النخشبي.
ذكر من اسمه سهل
ذكر من اسمه سهل
4676 - سهل بن المغيرة أبو على البزاز
4676 - سهل بن المغيرة، أبو علي البزاز حدث عن أبي معشر المديني، وإسماعيل بن جعفر، وعبد الرحمن بن زيد بن أسلم، وعباد بن عباد المهلبي، وسفيان بن عيينة. روى عنه ابنه علي، ويحيى بن معلى بن منصور، ومحمد بن سهل بن عسكر. (3011) -[10: 166] أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُعَدَّلُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّفَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ سَهْلِ بْنِ الْمُغِيرَةِ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي سَهْلُ بْنُ الْمُغِيرَةِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبَّادُ بْنُ عَبَّادٍ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِذَا عُمِلَ فِي النَّاسِ بِالْمَعَاصِي فَلَمْ يُغَيِّرُوا، أَوْشَكَ أَنْ يَعُمَّهُمُ اللَّهُ بِعِقَابٍ "، قَالَ شُعْبَةُ: قَدْ حَفِظْتُ أَنَّهُ رَفَعَهُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (3012) -[10: 166] أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ الصَّغِيرُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يَعْقُوبَ الْمُقْرِئُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ أَبِي عَلِيٍّ النَّسَائِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ مُعَلَّى، قَالَ: حَدَّثَنَا سَهْلُ بْنُ الْمُغِيرَةِ إِمَامُ مَسْجِدِ عَفَّانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مَعْشَرٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ الْقُرَظِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: جَاءَ ثَابِتُ بْنُ قَيْسِ بْنِ شَمَّاسٍ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: " إِنَّ أُمِّي مَاتَتْ وَهِيَ نَصْرَانِيَّةٌ، فَأُحِبُّ أَنْ أَشْهَدَهَا؟ فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ارْكَبْ وَتَقَدَّمْهَا، فَإِنَّكَ إِذَا كُنْتَ أَمَامَهَا لا تَكُنْ مَعَهَا "، قَالَ الْعَبَّاسُ: حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ سَهْلِ بْنِ الْمُغِيرَةِ، قَالَ: جَاءَ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ إِلَى أَبِي حَتَّى سَأَلَهُ عَنْ هَذَا الْحَدِيثِ
4677 - سهل بن محمود بن حليمه أبو السرى مولى العباس بن عبد الله بن مالك
4677 - سهل بن محمود بن حليمة أبو السري مولى العباس بن عبد الله بن مالك حدث عن سفيان بن عيينة، وعقبة بن عبد الله، والمخارق الشيباني، ويحيى بن سليم الطائفي، وأبي بكر بن عياش، ومخلد بن الحسين. روى عنه ابنه عبد الرحمن، ومحمد بن أحمد بن السكن، وعباس الدوري. أَخْبَرَنَا الجوهري، قال: حَدَّثَنَا محمد بن العباس، قال: أَخْبَرَنَا أحمد بن معروف الخشاب، قال: حَدَّثَنَا الحسين بن فهم، قال: حَدَّثَنَا محمد بن سعد، قال: سهل بن محمود يكنى أبا السري مولى العباس بن عبد الله بن مالك. وكان ثقة. أَخْبَرَنَا أبو عمر بن مهدي، إجازة، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن أحمد بن يعقوب بن شيبة، قال: حَدَّثَنَا جدي، قال: أبو السري سهل بن حليمة كان أحد أصحاب الحديث، وأحد النساك. أَخْبَرَنَا السمسار، قال: أَخْبَرَنَا الصفار، قال: حَدَّثَنَا عبد الباقي بن قانع: أن أبا السري سهل بن محمود مات في سنة خمس عشرة ومائتين. قلت: وذكره الدارقطني، فقال: بغدادي فاضل. 4725
4678 - سهل بن صالح أبو صالح البغدادي
4678 - سهل بن صالح أبو صالح البغدادي ذكر معاوية بن صالح الدمشقي صاحب يحيى بن معين أنه حدثهم في سنة ثمان عشرة ومائتين، قال: رأيت يزيد بن أبي منصور بإفريقية، وكان قد ولي للحجاج بن يوسف بيسان يوما واحدا. 4726
4679 - سهل بن نصر بن إبراهيم بن ميسرة أبو محمد المطبخي
4679 - سهل بن نصر بن إبراهيم بن ميسرة أبو محمد المطبخي حدث عن حماد بن زيد، وجعفر بن سليمان، وخلف بن خليفة، ومحمد بن صبيح ابن السماك، وفضيل بن عياض، وداود بن الزبرقان، وعمر بن هارون البلخي، وإسحاق بن سليمان الرازي. روى عنه عباس بن محمد الدوري، وأحمد بن أبي خيثمة، ومقاتل بن صالح المطرز، وصالح بن محمد الرازي، والحسن بن علي بن المتوكل، ومحمد بن الفضل الوصيفي. (3013) أَخْبَرَنَا أبو سعيد محمد بن موسى الصيرفي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الأَصَمُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدُّورِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَهْلُ بْنُ نَصْرٍ الْمُطْبَخِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ سُلَيْمَانَ الرَّازِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ عَمْرَو بْنَ أَبِي قَيْسٍ يَذْكُرُ عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنِ الْمِنْهَالِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى: {وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ}، قَالَ: كَانَ عَرْشُ اللَّهِ عَلَى الْمَاءِ، ثُمَّ اتَّخَذَ لِنَفْسِهِ جَنَّةً، ثُمَّ اتَّخَذَ مِنْ دُونِهَا أُخْرَى، ثُمَّ أَطْبَقَهَا بِلُؤْلُؤَةٍ وَاحِدَةٍ، فَقَالَ: {وَمِنْ دُونِهِمَا جَنَّتَانِ} قَالَ: وَهِيَ، أَوْ هُمَا، الَّتِي قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: {فَلا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ} قَالَ: وَهِيَ لا يَعْلَمُ الْخَلائِقُ مَا فِيهَا، أَوْ فِيهِمَا " أَخْبَرَنَا علي بن الحسين صاحب العباسي، قال: أَخْبَرَنَا عبد الرحمن بن عمر الخلال، قال: حَدَّثَنَا محمد بن إسماعيل الفارسي، قال: حَدَّثَنَا بكر بن سهل، قال: حَدَّثَنَا عبد الخالق بن منصور، قال: سألت يحيى بن معين عن سهل بن نصر، يعني: المطبخي، فقال: ثقة. 4727
4680 - سهل بن أبى سهل وهو سهل بن زنجلة أبو عمرو الرازي
4680 - سهل بن أبي سهل وهو سهل بن زنجلة أبو عمرو الرازي قدم بغداد، وحدث بها عن الصباح بن محارب، وعبد الرحمن بن مغراء، وسفيان بن عيينة، ووكيع بن الجراح، ومكي بن إبراهيم. روى عنه إبراهيم بن إسحاق الحربي، وأحمد بن السري بن سنان، وإدريس بن عبد الكريم المقرئ، وموسى بن هارون، وعلي بن الحسن بن بيان الباقلاني، ومحمد بن بشر بن مطر، وأحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي، وأبو حاتم الرازي، وقال: هو صدوق. (3014) -[10: 170] أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْوَاعِظُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو سَهْلٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْقَطَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِدْرِيسُ بْنُ عَبْدِ الْكَرِيمِ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَهْلُ بْنُ زَنْجَلَةَ الرَّازِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الصَّبَّاحُ بْنُ مُحَارِبٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي عُمَرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُرَّةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، وَعَنْ زِيَادِ بْنِ عُلاقَةَ، عَنْ أُسَامَةَ بْنِ شَرِيكٍ، قَالا: " إِذَا كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي السَّفَرِ لَمْ نَخْلَعْ خِفَافَنَا لِشَيْءٍ مِنْ حَاجَتِنَا ثَلاثًا، وَإِذَا كُنَّا مَعَهُ فِي الْحَضَرِ مَسَحْنَا يَوْمًا وَلَيْلَةً " (3015) -[10: 170] أَخْبَرَنِي الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْخَلالُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ النَّاقِدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ الصُّوفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَهْلُ بْنُ زَنْجَلَةَ الرَّازِيُّ أَبُو عَمْرٍو، سَنَةَ إِحْدَى وَثَلاثِينَ وَمِائَتَيْنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَكِّيٌّ، عَنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " صَلَّى عَلَى النَّجَاشِيِّ، فَكَبَّرَ عَلَيْهِ أَرْبَعًا " (3016) -[10: 170] أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَتِيقِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو أَيُّوبَ سُلَيْمَانُ بْنُ إِسْحَاقَ الْجَلابُ، قَالَ: سُئِلَ إِبْرَاهِيمُ الْحَرْبِيُّ عَنْ حَدِيثِ سَهْلِ بْنِ زَنْجَلَةَ، عَنْ مَكِّيٍّ، عَنْ مَالِكٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " صَلَّى عَلَى النَّجَاشِيِّ فَكَبَّرَ أَرْبَعًا " قَالَ: مَا خَلَقَ اللَّهُ مِنْ هَذَا شَيْئًا، لَوْ كَانَ مِنْ هَذَا شَيْءٌ كَانَ فِي الْمُوَطَّأِ قال إبراهيم: سمعت من سهل بباب الأنبار. (3017) -[10: 170] أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ ابْنِ يَعْقُوبَ الْمُقْرِئُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَاغُنْدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي عُمَرُ بْنُ مُدْرِكٍ الْبَلْخِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ مَكِّيَّ بْنَ إِبْرَاهِيمَ، يَقُولُ: حَدَّثْتُهُمْ بِالْبَصْرَةِ عَنْ مَالِكٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَن النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " صَلَّى عَلَى النَّجَاشِيِّ فَكَبَّرَ عَلَيْهِ أَرْبَعًا "، وَهُوَ خَطَأٌ إِنَّمَا حَدَّثَنَا مَالِكٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، " أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى عَلَى النَّجَاشِيِّ، وَكَبَّرَ عَلَيْهِ أَرْبَعًا "
4681 - سهل بن سورين المدائني
4681 - سهل بن سورين المدائني حدث عن سلام بن سليمان الثقفي. روى عنه أبو أحمد محمد بن محمد المطرز. (3018) -[10: 171] أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ الْحَرْبِيُّ وَطَلْحَةُ بْنُ عَلِيٍّ الْكِتَّانِيُّ، قَالَ: الْحَرْبِيُّ أَخْبَرَنَا، وَقَالَ طَلْحَةُ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الشَّافِعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو أَحْمَدَ الْمُطَرِّزُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَهْلُ بْنُ سُورِينَ الْمَدَائِنِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَلامُ بْنُ سُلَيْمَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ، عَنْ أَبِي حُصَيْنٍ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " آخِرُ مَا تَكَلَّمَ بِهِ إِبْرَاهِيمُ حِينَ أُلْقِيَ فِي النَّارِ: حَسْبِيَ اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ " هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ مِنْ رِوَايَةِ أَبِي حُصَيْنٍ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ مُسْنَدًا، لا أَعْلَمُ رَوَاهُ غَيْرَ سَلامِ بْنِ سُلَيْمَانَ، عَنْ إِسْرَائِيلَ. وَالْمَحْفُوظُ مَا رَوَاهُ النَّاسُ عَنْ إِسْرَائِيلَ وَأَبِي بَكْرِ بْنِ عَيَّاشٍ عَنْ أَبِي حُصَيْنٍ عَنْ أَبِي الضُّحَى عَنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: لَمَّا أُلْقِيَ إِبْرَاهِيمُ فِي النَّارِ، الْحَدِيثَ
4682 - سهل بن مهران بن سهل أبو بشر الدقاق
4682 - سهل بن مهران بن سهل أبو بشر الدقاق نزل نيسابور، وحدث بها عن عبد الله بن بكر السهمي، وأبي عبد الرحمن المقرئ، وهوذة بن خليفة، وعاصم بن علي. روى عنه إبراهيم بن عبدوس الحيري، ومحمد بن صالح بن هانئ. أَخْبَرَنِي محمد بن علي المقرئ، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الله أبو عبد الله النيسابوري، قال: حَدَّثَنِي محمد بن صالح بن هانئ، قال: حَدَّثَنَا أبو بشر سهل بن مهران بن سهل الدقاق البغدادي، وكان ثقة، سنة سبعين ومائتين. قال أبو عبد الله وذكر بعض أصحابنا وفاته سنة إحدى وسبعين ومائتين. 4730
4683 - سهل بن علي بن سهل بن عيسى بن نوح بن سليمان بن عيسى بن عبد الله بن ميمون مولى على بن أبى طالب يكنى أبا على الدوري
4683 - سهل بن علي بن سهل بن عيسى بن نوح بن سليمان بن عيسى بن عبد الله بن ميمون مولى علي بن أبي طالب يكنى أبا علي الدوري حدث عن علي بن الجعد، وأبي إبراهيم الترجماني، وعبيد الله بن عمر القواريري، ويحيى بن أيوب العابد، وسريج بن يونس، ومحمد بن عباد المكي، والحسن بن حماد الوراق، وأبي حسان الزيادي. روى عنه محمد بن مخلد العطار، وأحمد بن عثمان بن الآدمي، وأبو عمرو ابن السماك، وعبد الصمد الطستي. وهو الذي يقول ابن مخلد في كثير من رواياته عنه: حَدَّثَنِي ابن أبي الحسن مولى علي. وزعم أبو مزاحم الخاقاني أنه كان يرمى بالكذب. أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قال: أَخْبَرَنَا أحمد بن عثمان بن يحيى الآدمي، قال: حَدَّثَنَا سهل بن علي الدوري، قال: حَدَّثَنَا الحسن بن عثمان الزيادي، قال: حَدَّثَنَا حماد بن زيد، عن هشام، عن محمد، قال: أحصي قتلى صفين ستين ألف قتيل بالقصب، على كل رجلين قصبة. أَخْبَرَنَا السمسار، قال: أَخْبَرَنَا الصفار، قال: حَدَّثَنَا ابن قانع أن سهل بن علي الدوري مات في سنة سبع وثمانين ومائتين. وكذلك قال محمد بن مخلد فيما قرأت بخطه، وزاد: يوم الثلاثاء غرة رجب.
4684 - سهل بن أبى سهل وهو سهل بن أحمد بن عثمان بن مخلد أبو العباس الواسطي
4684 - سهل بن أبي سهل وهو سهل بن أحمد بن عثمان بن مخلد أبو العباس الواسطي قدم بغداد، وحدث بها عن بشر بن معاذ العقدي، وحميد بن مسعدة الشامي، وسمعان بن عيسى، ومحمد بن خالد بن عبد الله، ومحمد بن حرب النشائي، وبسطام بن الفضل أخي عارم، وعمرو بن علي الفلاس. روى عنه محمد بن مخلد، وأبو عمرو ابن السماك، وإسماعيل بن علي الخطبي، وعبد الباقي بن قانع، وأبو بكر الشافعي، وعبد الله بن إبراهيم الزبيبي، وابن لؤلؤ الوراق، وأحمد بن إبراهيم القديسي. وكان ثقة.
4685 - سهل بن يحيى بن سبأ بن سهل بن عبد الله بن عبد المدان أبو السري الحداد
4685 - سهل بن يحيى بن سبأ بن سهل بن عبد الله بن عبد المدان أبو السري الحداد حدث عن الحسن بن علي الحلواني، وسعيد بن عثمان الرازي، والحسن بن هارون الصائغ. روى عنه محمد بن حميد المخرمي، ومحمد بن أحمد بن يحيى العطشي، وأبو بكر الأبهري، وعلي بن عمر السكري، وأبو حفص بن شاهين، وغيرهم. (3019) -[10: 173] أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الْمَالِكِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَبْهَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي سَهْلُ بْنُ يَحْيَى السَّقَطِيُّ بِبَغْدَادَ سَنَةَ إِحْدَى عَشْرَةَ وَثَلاثِ مائة. وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ الْقُرَشِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ الْوَاعِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَهْلُ بْنُ يَحْيَى بْنِ سَبَأٍ الْحَدَّادُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْحُلْوَانِيُّ، وَقَالَ الأَبْهَرِيُّ: الْخَلالُ، ثُمَّ اتَّفَقَا، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " عَنْ قَتْلِ أَرْبَعٍ مِنَ الدَّوَابِّ: النَّحْلَةِ، وَالنَّمْلَةِ، وَالْهُدْهُدِ، وَالصُّرَدِ " (3020) أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ الدَّارَقُطْنِيُّ، وَسُئِلَ عَنْ حَدِيثِ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " عَنْ قَتْلِ أَرْبَعٍ مِنَ الدَّوَابِّ: النَّمْلَةُ، وَالنَّحْلَةُ، وَالْهُدْهُدُ، وَالصُّرَدُ "، فَقَالَ: رَوَاهُ شَيْخٌ يُعْرَفُ بِسَهْلِ بْنِ يَحْيَى بْنِ سَبَأٍ الْحَدَّادِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْحُلْوَانِيِّ، عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ وَوَهِمَ فِيهِ رَوَاهُ الزُّهْرِيُّ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ
4686 - سهل بن أحمد بن الفضل أبو حميد يعرف بالمكى
4686 - سهل بن أحمد بن الفضل، أبو حميد يعرف بالمكي حدث عن جعفر بن محمد بن بريق. روى عنه المعافى بن زكريا الجريري، وذكر أنه سمع منه بالنهروان.
4687 - سهل بن أحمد بن عثمان أبو حميد الطبري
4687 - سهل بن أحمد بن عثمان أبو حميد الطبري قدم بغداد، وحدث بها عن أحمد بن محمد بن ياسين الهروي، وعبد الرحمن بن عبد الله بن حبيب. روى عنه محمد بن إسحاق القطيعي، وأبو القاسم ابن الثلاج، وذكر أنه سمع منه في درب سليمان. (3021) -[10: 175] أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الْعَلاءِ الْوَاسِطِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الْقَطِيعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو حُمَيْدٍ سَهْلُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُثْمَانَ الطَّبَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَبِيبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بِشْرٍ الصَّفَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ الرَّازِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الصَّبَّاحُ بْنُ مُحَارِبٍ، عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ أَنَّهُ قَالَ ذَاتَ يَوْمٍ: أَلا تَعْجَبُونَ مَرَرْتُ عَلَى مِسْعَرٍ وَهُوَ يُحَدِّثُ عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " أَعْتَقَ صَفِيَّةَ، وَجَعَلَ عِتْقَهَا صَدَاقَهَا "
4688 - سهل بن إسماعيل بن سهل أبو صالح الجوهري الطرسوسي
4688 - سهل بن إسماعيل بن سهل أبو صالح الجوهري الطرسوسي نزل بغداد، وحدث بها عن أحمد بن داود بن أبي صالح الحراني، ومحمد بن الحسن بن قتيبة العسقلاني، وعلي بن محمد بن جعفر بن أحمد بن عنبسة الوراق العسكري، وأحمد بن عبد الله بن زكريا الإيادي، وأبي العباس بن سريج الفقيه، ومحمد بن نصر الأصبهاني. حَدَّثَنَا عنه عبد الله بن يحيى السكري، ومحمد بن طلحة النعالي، وعبد الملك بن محمد بن بشران. وكان ثقة. (3022) -[10: 175] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ النِّعَالِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو صَالِحٍ سَهْلُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ سَهْلٍ الْجَوْهَرِيُّ الطَّرَسُوسِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ قُتَيْبَةَ الْعَسْقَلانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي السَّرِيِّ الْعَسْقَلانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُثْمَانَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لا يَزَالُ صِيَامُ الْعَبْدِ مُعَلَّقًا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ حَتَّى تُؤَدَّى زَكَاةُ فِطْرِهِ "
4689 - سهل بن أحمد بن سهل أبو السري
4689 - سهل بن أحمد بن سهل أبو السري ذكر ابن الثلاج أنه حدثه عن أحمد بن الحسين بن إسحاق الصوفي، وقال: توفي ليومين بقيا من جمادى الآخرة سنة ست وستين وثلاث مائة.
4690 - سهل بن أحمد بن عبد الله بن سهل أبو محمد الديباجي
4690 - سهل بن أحمد بن عبد الله بن سهل أبو محمد الديباجي حدث عن أبي خليفة الفضل بن الحباب الجمحي، ويموت بن المزرع العبدي، ومحمد بن محمد بن الأشعث الكوفي، نزيل مصر، ومحمد بن العباس اليزيدي، ومحمد بن الحسن بن دريد، وأبي بكر ابن الأنباري. حَدَّثَنَا عنه الأزهري، والقاضي أبو العلاء الواسطي، وأبو القاسم التنوخي، والعتيقي، والجوهري، وغيرهم. سألت الأزهري عن سهل الديباجي، فقال: كان كذابا، رافضيا، زنديقا. حَدَّثَنِي أحمد بن علي ابن التوزي، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن أبي الفوارس، قال: كان سهل الديباجي آية ونكالا في الرواية، وكان رافضيا غاليا فيه، وكتبنا عنه كتاب محمد بن محمد بن الأشعث لأهل البيت مرفوع ولم يكن له أصل نعتمد عليه ولا كتاب صحيح. حَدَّثَنِي الأزهري، والعتيقي، قالا: توفي سهل الديباجي في سنة ثمانين وثلاث مائة، زاد العتيقي في صفر، ثم قالا: ومولده سنة تسع وثمانين ومائتين. قال العتيقي: وصلى عليه أبو عبيد الله ابن المعلم، وكان رافضيا، ولم يكن في الحديث بذاك. وقال الأزهري: لم يكن له أصل يعتمد عليه ولا كتاب صحيح. قال: ورأيت في داره على الحائط مكتوبا لعن أبي بكر وعمر وباقي الصحابة العشرة سوى علي. 4738
4691 - سهل بن عبيد الله بن داود بن سليمان بن أبان بن عبد الله أبو نصر البخاري
4691 - سهل بن عبيد الله بن داود بن سليمان بن أبان بن عبد الله أبو نصر البخاري (3023) -[10: 177] أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الْعَلاءِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ يَعْقُوبَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو نَصْرٍ سَهْلُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ دَاوُدَ بْنِ سُلَيْمَانَ بْنِ أَبَانِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْبُخَارِيُّ، قَدِمَ عَلَيْنَا بَغْدَادَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ نُوحٍ الْجُنْدِيسَابُورِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى النَّاقِدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَهْلُ بْنُ عُثْمَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مِسْعَرِ بْنِ كِدَامٍ، عَنْ جَعْفَرٍ، عَنِ الْقَاسِمِ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يَأْتِي عَلَى جَهَنَّمَ يَوْمٌ مَا فِيهَا مِنْ بَنِي آدَمَ أَحَدٌ تَخْفِقُ أَبْوَابُهَا كَأَنَّهَا أَبْوَابُ الْمُوَحِّدِينَ "
ذكر من اسمه سعد
ذكر من اسمه سعد
4692 - سعد بن زيد بن وديعة بن عمرو بن قيس الأنصاري الخزرجي أحد بني الحبلي
4692 - سعد بن زيد بن وديعة بن عمرو بن قيس الأنصاري الخزرجي أحد بني الحبلى. قدم العراق في خلافة عمر بن الخطاب، ونزل عقرقوف، وهي قرية من بغداد على نحو فرسخين. أَخْبَرَنَا الأزهري، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن العباس، قال: أَخْبَرَنَا أحمد بن معروف الخشاب، قال: حَدَّثَنَا الحسين بن فهم، قال: حَدَّثَنَا محمد بن سعد في تسمية الأنصار الذين شهدوا بدرا مع رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: زيد بن وديعة بن عمرو بن قيس بن جزي بن عدي بن مالك بن سالم الحبلي. قلت: ومالك بن سالم هو ابن غنم بن عوف بن الخزرج. عدنا إلى كلام ابن سعد، قال: وكان سعد بن زيد بن وديعة قد قدم العراق في خلافة عمر بن الخطاب ونزل بعقرقوف هذه، فصار ولده بها يقال لهم: بنو عبد الواحد بن بشير بن محمد بن موسى بن سعد بن زيد بن وديعة، وليس بالمدينة منهم أحد. 4740
4693 - سعد بن حذيفة بن اليمان العبسي
4693 - سعد بن حذيفة بن اليمان العبسي ولي قضاء المدائن، وكان يحدث عن أبيه. روى عنه منذر الثوري، وزياد بن علاقة. أَخْبَرَنَا عبيد الله بن عمر الواعظ، قال: حَدَّثَنِي أبي، قال: أَخْبَرَنَا الحسين بن صدقة، قال: حَدَّثَنَا أحمد بن أبي خيثمة، قال: أَخْبَرَنَا سليمان بن أبي شيخ، قال: حَدَّثَنَا صلة بن سليمان، قال: كان على قضاء المدائن سعد بن حذيفة بن اليمان، فكلمه ابن جعدة بن هبيرة في شيء من الحكم وبين يديه نار، فقال له سعد بن حذيفة: ضع إصبعك هذه في هذه النار، قال: سبحان الله تأمرني أن أحرق بعض جسدي؟ قال: فأنت تأمرني أن أحرق جسدي كله.
4694 - سعد بن إبراهيم بن سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف أبو إسحاق الزهري
4694 - سعد بن إبراهيم بن سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف أبو إسحاق الزهري سمع أباه، وعبيدة بن أبي رائطة. روى عنه أحمد بن حنبل، وخلف بن سالم. وكان صدوقا، ولي قضاء عسكر المهدي ببغداد. وهو أخو يعقوب بن إبراهيم بن سعد، وكان أسن من يعقوب. (3024) -[10: 179] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ التَّمِيمِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدَةُ بْنُ أَبِي رَائِطَةَ الْحَذَّاءُ التَّمِيمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ زِيَادٍ، أَوْ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُغَفَّلٍ الْمُزَنِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " اللَّهَ اللَّهَ فِي أَصْحَابِي لا تَتَّخِذُوهُمْ غَرَضًا بَعْدِي، فَمَنْ أَحَبَّهُمْ فَبِحُبِّي أَحَبَّهُمْ، وَمَنْ أَبْغَضَهُمْ فَبِبُغْضِي أَبْغَضَهُمْ، وَمَنْ آذَاهُمْ فَقَدْ آذَانِي، وَمَنْ آذَانِي فَقَدْ آذَى اللَّهَ وَمَنْ آذَى اللَّهَ فَيُوشِكُ أَنْ يَأْخُذَهُ " أَخْبَرَنَا البرقاني، قال: أَخْبَرَنَا أبو حامد أحمد بن محمد بن حسنويه الهروي، قال: أَخْبَرَنَا الحسين بن إدريس الأنصاري، قال: حَدَّثَنَا سليمان بن الأشعث، قال: سمعت أحمد بن حنبل، قيل له: سعد بن إبراهيم أخو يعقوب؟ قال: لم يكن به بأس، وكان يعقوب أقرأ للكتب، وأحر رأسا منه. قال: وسمعت أحمد، قال: عند سعد بن إبراهيم شيء لم يسمعه يعقوب كتاب عاصم بن محمد العمري. دفع إلي محمد بن أحمد بن رزق أصل كتابه الذي سمعه من مكرم بن أحمد القاضي فنقلت منه، ثم أَخْبَرَنَا الأزهري، قال: أَخْبَرَنَا عبيد الله بن عثمان، قال: أَخْبَرَنَا مكرم، قال: حَدَّثَنِي يزيد بن الهيثم، قال: قلت له: يعني يحيى بن معين: سعد بن إبراهيم؟ فقال: ثقة. قلت له: مثل يعقوب؟ قال: هو أكبر من يعقوب، أي شيء يقصر به؟ ثقة ولم أسمع منه شيئا. أَخْبَرَنَا حمزة بن محمد بن طاهر الدقاق، قال: حَدَّثَنَا الوليد بن بكر الأندلسي، قال: حَدَّثَنَا علي بن أحمد بن زكريا الهاشمي، قال: حَدَّثَنَا أبو مسلم صالح بن أحمد بن عبد الله العجلي، قال: حَدَّثَنِي أبي، قال: سعد بن إبراهيم، يعني: الزهري، لا بأس به، وكان على قضاء واسط. أَخْبَرَنَا الأزهري، قال: حَدَّثَنَا محمد بن العباس، قال: أَخْبَرَنَا أحمد بن معروف، قال: حَدَّثَنَا الحسين بن فهم، قال: حَدَّثَنَا محمد بن سعد، قال: سعد بن إبراهيم بن سعد الزهري يكنى أبا إسحاق، وولي قضاء واسط في خلافة هارون، ثم ولي قضاء عسكر المهدي في أول خلافة المأمون وهو بخراسان، وكان يروي كتب أبيه، وسمع منه بعض البغداديين، ثم عزل عن القضاء ببغداد، فلحق بالحسن بن سهل، وهو بفم الصلح، فولاه قضاء عسكره، وتوفي بالمبارك في سنة إحدى ومائتين، وهو ابن ثلاث وستين سنة. أَخْبَرَنِي أبو الفرج الطناجيري، قال: حَدَّثَنَا عمر بن أحمد الواعظ، قال: حَدَّثَنَا الحسين بن صدقة، قال: حَدَّثَنَا ابن أبي خيثمة، قال: توفي سعد بن إبراهيم سنة إحدى ومائتين، وسعد أسن من يعقوب، ومات يعقوب سنة ثمان ومائتين.
4695 - سعد بن عبد الحميد بن جعفر بن الحكم بن أبي الحكم وقيل جعفر بن عبد الله بن الحكم بن رافع بن سنان أبو معاذ الأنصاري الحكمي
4695 - سعد بن عبد الحميد بن جعفر بن الحكم بن أبي الحكم وقيل جعفر بن عبد الله بن الحكم بن رافع بن سنان أبو معاذ الأنصاري الحكمي من أهل مدينة رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سكن بغداد في ربض الأنصار، وحدث بها عن مالك بن أنس، وفليح بن سليمان، وعبد الرحمن بن أبي الزناد، وعلي بن ثابت. وكان عنده عن مالك الموطأ. روى عنه حجاج بن الشاعر، وأبو يحيى صاعقة، ويعقوب بن شيبة، وعباس بن محمد الدوري، وإبراهيم الحربي، وأحمد بن ملاعب، والحسن بن الفضل البوصرائي. أَخْبَرَنَا محمد بن أحمد بن رزق، قال: أَخْبَرَنَا إبراهيم بن محمد بن يحيى المزكي، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن إسحاق السراج، قال: حَدَّثَنِي حجاج بن الشاعر، قال: حَدَّثَنَا سعد بن عبد الحميد بن جعفر، قال: أبي عبد الحميد بن جعفر بن الحكم بن أبي الحكم، واسم أبي الحكم رافع بن سنان، وعبد الحميد يكنى أبا الفضل، ومات بالمدينة سنة ثلاث وخمسين ومائة. (3025) -[10: 181] أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَهْدِيٍّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْمَحَامِلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ جَعْفَرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي الزِّنَادِ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ، قَالَ: أَخْبَرَنِي رَجُلٌ مِنْ وَلَدِ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ كَانَ ثِقَةً، أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ، يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " حَضَرَ مَلَكُ الْمَوْتِ رَجُلا يَمُوتُ فَلَمْ يَجِدْ فِيهِ خَيْرًا، وَشَقَّ عَنْ قَلْبِهِ فَلَمْ يَجِدْ فِيهِ شَيْئًا، ثُمَّ فَكَّ عَنْ لَحْيَيْهِ فَوَجَدَ طَرَفَ لِسَانِهِ لاصِقًا بِحَنَكِهِ يَقُولُ: لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ، فَغَفَرَ اللَّهُ لَهُ بِكَلِمَةِ الإِخْلاصِ " أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قال: أَخْبَرَنَا علي بن إبراهيم المستملي، قال: حَدَّثَنَا أبو أحمد بن فارس، قال: حَدَّثَنَا البخاري. وَحَدَّثَنِي محمد بن يوسف النيسابوري، قال: أَخْبَرَنَا الخصيب بن عبد الله القاضي، قال: أَخْبَرَنَا عبد الكريم بن أحمد بن شعيب النسائي، قال: أَخْبَرَنِي أبي، قالا: أبو معاذ سعد بن عبد الحميد بن جعفر بغدادي. زاد البخاري: سكن ربض الأنصار. حدثت عن أبي الحسن محمد بن العباس بن الفرات، قال: أَخْبَرَنِي الحسن بن يوسف الصيرفي، قال: أَخْبَرَنَا أبو بكر الخلال، قال: أَخْبَرَنِي محمد بن علي، قال: حَدَّثَنَا مهنى، قال: سألت أحمد بن حنبل، وأبا خيثمة، ويحيى بن معين، فقلت: أبو معاذ سعد بن عبد الحميد بن جعفر؟ فقالوا: هو ابن عبد الحميد بن جعفر المدني، فقلت: كيف هو؟ قالوا: كان هاهنا في ربض الأنصار يدعي أنه سمع عرض كتب مالك بن أنس. وقال لي أحمد: والناس ينكرون عليه ذاك، هو هاهنا ببغداد لم يحج، فكيف سمع عرض مالك؟ أَخْبَرَنَا البرقاني، قال: حَدَّثَنِي محمد بن أحمد بن محمد الآدمي، قال: حَدَّثَنَا محمد بن علي الإيادي، قال: حَدَّثَنَا زكريا بن يحيى الساجي، قال: سعد بن عبد الحميد بن جعفر يتكلمون في حديثه. قرأنا على الجوهري، عن محمد بن العباس، قال: حَدَّثَنَا محمد بن القاسم الكوكبي، قال: حَدَّثَنَا إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد، قال: سألت يحيى بن معين، عن سعد بن عبد الحميد بن جعفر، فقال: ليس به بأس، قد كتبت عنه. أَخْبَرَنِي محمد بن علي المقرئ، قال: أَخْبَرَنَا أبو مسلم بن مهران، قال: أَخْبَرَنَا عبد المؤمن بن خلف النسفي، قال: سألت أبا علي صالح بن محمد عن سعد بن عبد الحميد، فقال: لا بأس به. وقال في موضع آخر: سمعت أبا علي يقول: عبد الحميد بن جعفر سيئ الحفظ. وذكر عن الثوري أنه رآه يفتي في مسائل ويخطئ فيها، فتكلم فيه الثوري من أجل هذا، وسعد ابنه أثبت منه. أَخْبَرَنِي أحمد بن سليمان بن علي المقرئ، قال: حَدَّثَنَا عبد الرحمن بن عمر الخلال، قال: حَدَّثَنَا محمد بن أحمد بن يعقوب، قال: حَدَّثَنَا جدي، قال: حَدَّثَنِي أبو معاذ الحكمي سعد بن عبد الحميد بن جعفر المديني ثقة صدوق. 4743
4696 - سعد بن محمد بن الحسن بن عطية بن سعد العوفي
4696 - سعد بن محمد بن الحسن بن عطية بن سعد العوفي حدث عن أبيه، وعن فليح بن سليمان، ومحمد بن طلحة بن مصرف، وسليمان بن قرم. روى عنه ابنه محمد، ومحمد بن غالب التمتام، وأبو بكر بن أبي الدنيا. (3026) -[10: 183] أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَخْلَدِ بْنِ جَعْفَرٍ الْمُعَدَّلُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْحَكِيمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ الْعَوْفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَطِيَّةَ وَالْحُسَيْنُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَطِيَّةَ، عَنْ عَطِيَّةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ، قَالَتْ: " نَزَلَتْ هَذِهِ الآيَةُ فِي بَيْتِي: {إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا}، وَكَانَ فِي الْبَيْتِ عَلِيٌّ، وَفَاطِمَةُ، وَالْحَسَنُ، وَالْحُسَيْنُ، قَالَتْ: وَكُنْتُ عَلَى بَابِ الْبَيْتِ، فَقُلْتُ: أَيْنَ أَنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: أَنْتَ فِي خَيْرٍ، وَإِلَى خَيْرٍ " أَخْبَرَنَا إبراهيم بن عمر البرمكي، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الله بن خلف الدقاق، قال: حَدَّثَنَا عمر بن محمد بن عيسى الجوهري، قال: حَدَّثَنَا أبو بكر الأثرم، قال: قلت لأبي عبد الله: أَخْبَرَنِي اليوم إنسان بشيء عجب، زعم أن فلانا أمر بالكتاب عن سعد ابن العوفي، وقال: هو أوثق الناس في الحديث، فاستعظم ذاك أبو عبد الله جدا، وقال: لا إله إلا الله سبحان الله، ذاك جهمي امتحن أول شيء قبل أن يخوفوا، وقبل أن يكون ترهيب، فأجابهم، قلت لأبي عبد الله: فهذا جهمي إذا، فقال: فأي شيء؟ ثم قال أبو عبد الله: لو لم يكن هذا أيضا لم يكن ممن يستأهل أن يكتب عنه ولا كان موضعا لذاك.
4697 - سعد بن زنبور
4697 - سعد بن زنبور حدث عن عمرو بن يحيى السعيدي، وإسماعيل بن مجالد الهمداني، وفضيل بن عياض، وعبد الرحمن بن عبد الله العمري. روى عنه أحمد بن بشر المرثدي، وإبراهيم بن أحمد الوكيعي، ومحمد بن موسى بن حماد البربري، وإدريس بن عبد الكريم المقرئ. (3027) -[10: 185] أَخْبَرَنِي عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الرَّزَّازُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَلِيٍّ الطَّسْتِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ بِشْرِ بْنِ سَعْدٍ الْمَرْثَدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ زُنْبُورٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُجَالِدٍ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ رَجَاءِ بْنِ حَيْوَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " إِنَّمَا الْعِلْمُ بِالتَّعَلُّمِ، وَإِنَّمَا الْحِلْمُ بِالتَّحَلُّمِ، وَمَنْ يَتَحَرَّ الْخَيْرَ يُعْطَهُ، وَمَنْ يَتَوَقَّ الشَّرَّ يُوقَهُ " أَخْبَرَنَا بشرى بن عبد الله، قال: أَخْبَرَنَا أحمد بن جعفر بن حمدان، قال: حَدَّثَنَا محمد بن جعفر الراشدي، قال: حَدَّثَنَا أبو بكر الأثرم، قال: قال أبو عبد الله: شيخ هاهنا سعد بن زنبور ذهبت إليه. فقلت له: رأيته في المسجد الجامع، فسألته عن حديثين رأيته يحفظ ما يسأل عنه، ورأيت عنده قوما ومعهم كتاب وهو يقرأ عليهم من حفظه. فقال: جاءوني عنه بكتاب عن فضيل بن عياض، فإذا أحاديث مقاربة، وما استغربت منها شيئا، إلا أني رأيت حديثا: " إذا تكلم الله بالوحي " عن منصور، وإنما يعرف هذا عن الأعمش، ورأيت أحاديث عن الأعمش معروفة إلا أني لم أعرفها من حديث فضيل. أَخْبَرَنَا علي بن الحسين صاحب العباسي، قال: أَخْبَرَنَا عبد الرحمن بن عمر، قال: حَدَّثَنَا محمد بن إسماعيل الفارسي، قال: حَدَّثَنَا بكر بن سهل، قال: حَدَّثَنَا عبد الخالق بن منصور، قال: وسألت يحيى بن معين، عن سعد بن زنبور، فقال: ذاك المسكين ذاك الذي يعلم في القرى، هو ثقة وما أراه يكذب. أَخْبَرَنَا أبو نعيم الحافظ، قال: حَدَّثَنَا إبراهيم بن عبد الله الأصبهاني، قال: حَدَّثَنَا محمد بن إسحاق السراج، قال: سمعت أحمد بن محمد بن بكر، قال: وأَخْبَرَنَا أحمد بن أبي جعفر، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن المظفر، قال: قال عبد الله بن محمد البغوي: مات سعد بن زنبور سنة ثلاثين ومائتين. أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قال: أَخْبَرَنَا جعفر بن محمد بن نصير الخلدي، قال: حَدَّثَنَا محمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي، قال: سنة ثلاثين ومائتين فيها مات سعد بن زنبور ببغداد. قلت: وذكر موسى بن هارون أن وفاته كانت في شهر ربيع الآخر.
4698 - سعد بن محمد بن إسحاق أبو إسحاق المعروف بابن أبى العباس الصيرفي
4698 - سعد بن محمد بن إسحاق أبو إسحاق المعروف بابن أبي العباس الصيرفي سمع محمد بن عثمان بن أبي شيبة، والحسين بن عمر بن أبي الأحوص، وأحمد بن زنجويه المخرمي، وأحمد بن محمد بن أبان السراج، وجعفر بن محمد الفريابي، وأحمد بن محمد بن عبد العزيز الوشاء. روى عنه أبو حفص بن شاهين، وأبو القاسم ابن الثلاج، وحَدَّثَنَا عنه محمد بن أبي الفوارس، وأبو الحسن بن رزقويه، ومحمد بن جعفر بن علان الوراق، وأبو بكر البرقاني، وبشرى بن عبد الله الرومي، وأبو علي بن دوما النعالي، وأبو نعيم الحافظ. (3028) أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ عَلانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ سَعْدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ الصَّيْرَفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بِلالٍ الأَشْعَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ السَّلامِ بْنُ حَرْبٍ، عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، عَنْ عَبَّاسِ بْنِ عَمْرٍو الْعَامِرِيِّ، عَنْ نُعَيْمِ بْنِ حَنْظَلَةَ الْبَكْرِيِّ، عَنْ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ " أَنَّهُ كَانَ يَكْرَهُ أَنْ يَؤُمَّ الرَّجُلُ النَّاسَ بِاللَّيْلِ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ فِي الْمُصْحَفِ، قَالَ: هُوَ مِنْ فِعْلِ أَهْلِ الْكِتَابِ " سألت أبا بكر البرقاني، وأبا نعيم الحافظ الأصبهاني، عن سعد بن محمد الصيرفي، فقالا: ثقة. قال لنا أبو علي الحسن بن الحسين بن العباس النعالي: توفي سعد بن محمد بن إسحاق الصيرفي في جمادى الأولى سنة خمس وستين وثلاث مائة. وأَخْبَرَنَا أبو بكر البرقاني، قال: توفي أبو إسحاق سعد بن أبي العباس الصيرفي يوم الثلاثاء في جمادى الأولى سنة خمس وستين وثلاث مائة، وهو شيخ صدوق. قال غيره: توفي لست خلون من الشهر.
4699 - سعد بن محمد بن يوسف أبو رجاء القزويني
4699 - سعد بن محمد بن يوسف أبو رجاء القزويني سكن بغداد، وحدث بها عن الحسن بن حبيب بن عبد الملك الدمشقي كتبنا عنه وما علمت به بأسا. (3029) -[10: 187] حَدَّثَنَا أَبُو رَجَاءٍ سَعْدُ بْنُ مُحَمَّدٍ مِنْ حِفْظِهِ فِي شَوَّالَ مِنْ سَنَةِ ثَمَانٍ وَأَرْبَعِ مِائَةٍ فِي الْجَانِبِ الشَّرْقِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ حَبِيبِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ بِمَدِينَةِ دِمَشْقَ فِي مَسْجِدِ بَابِ الْجَابِيَةِ، قَالَ: حَدَّثَنِي الرَّبِيعُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْمُرَادِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي الشَّافِعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ سُلَيْمٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ سَلَمَةَ،، مِنْ آلِ ابْنِ الأَزْرَقِ أَنَّ الْمُغِيرَةَ بْنَ أَبِي بُرْدَةَ، وَهُوَ مِنْ بَنِي عَبْدِ الدَّارِ، أَخْبَرَهُ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ، يَقُولُ: سَأَلَ رَجُلٌ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّا نَرْكَبُ الْبَحْرَ، وَنَحْمِلُ مَعَنَا الْقَلِيلَ مِنَ الْمَاءِ، فَإِنْ تَوَضَّأْنَا عَطِشْنَا، " فَنَتَوَضَّأُ بِمَاءِ الْبَحْرِ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: هُوَ الطَّهُورُ مَاؤُهُ، الْحِلُّ مَيْتَتُهُ "، لَمْ يَكُنْ عِنْدَ أَبِي رَجَاءٍ غَيْرُ هَذَا الْحَدِيثِ ورأيت بخط أبي الفضل ابن الفلكي نسبه: سعد بن محمد بن يوسف بن محمد بن غسان بن عبد الرحمن بن بشر بن عبد الله بن حارث بن همام بن مرة بن ذهل بن شيبان بن ثعلبة بن عكابة بن صعب بن علي بن بكر بن وائل بن قاسط بن هنب بن أفصى بن دعمي بن جديلة بن أسد بن ربيعة بن نزار بن معد بن عدنان. وقرأت بخط ابن الفلكي أيضا: سئل هذا الشيخ عن مولده فقال: حججت وكنت ابن عشرين سنة ولم أر الحجر بموضعه، لأنه لم يكن رد.
4700 - سعد بن محمد بن سعد بن القاسم أبو بكر الطائي الأبهري
4700 - سعد بن محمد بن سعد بن القاسم أبو بكر الطائي الأبهري قدم بغداد حاجا، وحدث بها عن الحسن بن أحمد المخلدي النيسابوري. حَدَّثَنِي عنه أبو طاهر محمد بن أحمد بن علي ابن الأشناني الدقاق، وكان صدوقا.
ذكر من اسمه سلمة
ذكر من اسمه سلمة
4701 - سلمه بن صالح أبو إسحاق الجعفي الأحمر الكوفي
4701 - سلمة بن صالح أبو إسحاق الجعفي الأحمر الكوفي حدث عن أبي إسحاق السبيعي، وعلقمة بن مرثد، وحماد بن أبي سليمان، وغيرهم. روى عنه بشر بن الوليد الكندي، ومحمد بن الصباح الجرجرائي، وأحمد بن منيع، وإبراهيم بن مجشر. وكان قد ولي القضاء بواسط في زمن الرشيد، ثم عزل وقدم بغداد، فأقام بها إلى أن مات. (3030) -[10: 189] أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَهْدِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْقَاضِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْمَحَامِلِيُّ، إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُجَشِّرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَلَمَةُ بْنُ صَالِحٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ، عَنِ الأَسْوَدِ وَحَمَّادٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنِ الأَسْوَدِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: " إِنْ كُنْتُ لأَدْخُلُ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي شِعَارِهِ وَأَنَا حَائِضٌ مَا عَلَيَّ إِلا إِزَارٌ، وَلَكِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمْلَكُكُمْ لإِرْبِهِ " أَخْبَرَنِي أحمد بن علي بن الحسين المحتسب، قال: حَدَّثَنَا محمد بن عبد العزيز بن إبراهيم الصيدلاني، قال: حَدَّثَنَا علي بن الحسن بن دليل البزاز، قال: حَدَّثَنَا أبو عبد الله المقدمي، قال: حَدَّثَنَا محمد بن عيسى الأنصاري واسطي، قال: تقدم هشيم بن بشير مع خصم له إلى سلمه بن صالح، وهو على قضاء واسط في زمن الرشيد، فكلم الخصم هشيما بكلمة، فرفع هشيم يده فلطم الخصم بين يدي سلمه بن صالح، فأمر سلمة بهشيم فضرب عشر درر، وقال: تعدى على خصمك بحضرتي؟ فأغضب ذلك مشيخة واسط، فخرجوا إلى بغداد إلى الرشيد فأقاموا ببابه إلى أن خرج الرشيد إلى مكة، فخرجوا بأجمعهم معه وهم: عباد بن العوام، ومحمد بن يزيد، وخالد بن عبد الله، وغيرهم من المشيخة، فلما صاروا إلى مكة اعترضوا الرشيد وهو يطوف بالبيت فكلموه في أمر سلمة، فقالوا: يا أمير المؤمنين، لسنا نطعن على سلمة، ولكن رجل مكان رجل، فرق لهم الرشيد، وقال: أما هذا فنعم، فأمر بعزله وتقليد رجل سواه. أَخْبَرَنَا أحمد بن عمر بن روح النهرواني، قال: أَخْبَرَنَا المعافى بن زكريا، قال: حَدَّثَنَا طاهر بن مسلم العبدي، قال: حَدَّثَنِي محمد بن عمران الضبي، قال: حَدَّثَنَا أحمد بن خلاس، قال: لما عزل شريك عن القضاء تعلق به رجل ببغداد، فقال: يا أبا عبد الله، لي عليك ثلاث مائة درهم فأعطنيها، قال: ومن أنا: قال أنت شريك بن عبد الله القاضي، قال: ومن أين هي لك؟ قال: ثمن هذا البغل الذي تحتك، قال: نعم تعال، فجاء يمشي معه حتى إذا بلغ الجسر، قال: من هاهنا فقام إليه أولئك الشرط، فقال: خذوا هذا فاحبسوه، لئن أطلقتموه لأخبرن أبا العباس عبد الله بن مالك، فقالوا له: إن هذا الرجل يتعلق بالقاضي إذا عزل فيدعي عليه، فيفتدي منه، وقد تعلق بسلمة الأحمر حين عزل عن واسط فأخذ منه أربع مائة درهم، فقال: هكذا؟ فكلم فيه فأبى أن يطلقه، فقال له عبد الله بن مالك: إلى كم تحبس هذا الرجل؟ قال: حتى يرد إلى سلمة الأحمر أربع مائة درهم. قال: فرد على سلمه أربع مائة، فجاء سلمة إلى شريك فتشكر له، فقال له: يا ضعيف كل من سألك مالك أعطيته إياه؟. أَخْبَرَنَا البرقاني، قال: أَخْبَرَنَا الحسين بن علي التميمي، قال: حَدَّثَنَا أبو عوانة يعقوب بن إسحاق الإسفراييني، قال: حَدَّثَنَا أبو بكر أحمد بن محمد بن الحجاج المروذي، قال: حَدَّثَنَا أبو عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل، قال: سمعت محمد بن جعفر الوركاني، يقول: كنا عند هشيم، فقال له رجل: حَدَّثَنَا سلمة الأحمر عن حماد عن إبراهيم، قال: كان أصحاب النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يحرمون في المورد، فقال هشيم: دعونا من حديث الكذابين، فتبسم أبو عبد الله، وقال: ليس من هذا شيء، وقال: قد رأيت سلمة. أَخْبَرَنِي علي بن الحسن بن محمد الدقاق، قال: أَخْبَرَنَا أحمد بن إبراهيم بن الحسن، قال: حَدَّثَنَا عمر بن محمد بن شعيب الصابوني، قال: حَدَّثَنَا حنبل بن إسحاق، قال: سمعت أبا عبد الله، يقول: سلمة الأحمر يحدث عن أبي إسحاق أحاديث صحاح إلا أنه عن حماد مختلط الحديث. وقال: حدث عن حماد، عن إبراهيم: أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأصحابه أحرموا في الثياب الموردة، قال: فأنكروه عليه. وحدث عن حماد أحاديث مضطربة. أَخْبَرَنَا عبيد الله بن عمر الواعظ، قال: حَدَّثَنِي أبي، قال: حَدَّثَنَا عبد الله بن سليمان، قال: حَدَّثَنَا عبد الله بن أحمد، قال: سمعت أبي وسألته عن سلمة الأحمر، قال: ليس بشيء. أَخْبَرَنَا يوسف بن رباح البصري، قال: أَخْبَرَنَا أحمد بن محمد بن إسماعيل المهندس بمصر، قال: أَخْبَرَنَا أبو بشر الدولابي، قال: حَدَّثَنَا معاوية بن صالح، عن يحيى بن معين، قال: سلمة الأحمر الواسطي ضعيف. أَخْبَرَنَا عبيد الله بن عمر، قال: حَدَّثَنِي أبي، قال: حَدَّثَنَا محمد بن مخلد. وأَخْبَرَنَا محمد بن عبد الواحد الأكبر، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن العباس، قال: أَخْبَرَنَا أحمد بن سعيد السوسي، قالا: حَدَّثَنَا عباس بن محمد، قال: سمعت يحيى بن معين، يقول: سلمة الأحمر، قال ابن مخلد: قاضي واسط ليس بثقة. وقال السوسي: ليس بشيء. أَخْبَرَنِي الأزهري وعلي بن محمد المالكي، قالا: حَدَّثَنَا عبد الله بن عثمان الصفار، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن عمران بن موسى الصيرفي، قال: حَدَّثَنَا عبد الله بن علي ابن المديني، قال: سمعت أبي، يقول: سلمة الأحمر كان يروي عن حماد بن أبي سليمان فيقلبها، ولا يضبطها، وضعفه، قال: وسمعت أبي، يقول: كتبت عن سلمة بن صالح حديثا كثيرا ورميت به. أَخْبَرَنَا البرقاني، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الله بن خميرويه الهروي، قال: أَخْبَرَنَا الحسين بن إدريس، قال: أَخْبَرَنَا ابن عمار، قال: سلمة بن صالح الأحمر ضعيف. وقال مرة أخرى: سلمه بن صالح الأحمر ليس أحد يروي عن ذاك، ذاك متروك. أَخْبَرَنِي عبد الله بن يحيى السكري، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الله الشافعي، قال: حَدَّثَنَا جعفر بن محمد بن الأزهر، قال: حَدَّثَنَا ابن الغلابي، قال: سلمة بن صالح الأحمر قاضي واسط ليس بثقة. أَخْبَرَنَا أحمد بن أبي جعفر، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن عدي البصري، في كتابه، قال: حَدَّثَنَا أبو عبيد محمد بن علي الآجري، قال: سألت أبا داود عن سلمة الأحمر، فقال: متروك الحديث. (3031) -[10: 192] أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمُقْرِئُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو مُسْلِمِ بْنُ مِهْرَانَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْمُؤْمِنِ بْنُ خَلَفٍ النَّسَفِيُّ، قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَلِيٍّ صَالِحَ بْنَ مُحَمَّدٍ عَنْ حَدِيثٍ حَدَّثَ بِهِ حُسَيْنُ بْنُ عِيسَى الْبَسْطَامِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَلَمَةُ بْنُ صَالِحٍ الأَحْمَرُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ جَابِرٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " أَنَّهُ كَانَ يَرْفَعُ يَدَيْهِ "، الْحَدِيثَ، فَقَالَ: سَلَمَةُ بْنُ صَالِحٍ لا يُكْتَبُ حَدِيثُهُ. وَسَأَلْتُ أَبَا عَلِيٍّ عَنْ حُسَيْنٍ، فَقَالَ: ثِقَةٌ نَيْسَابُورِيٌّ وَسَأَلْتُ أَبَا عَلِيٍّ عَنْ أَبِيهِ، فَقَالَ: لا يُعْرَفُ أَخْبَرَنَا البرقاني، قال: أَخْبَرَنَا أحمد بن سعيد بن سعد، قال: حَدَّثَنَا عبد الكريم بن أحمد بن شعيب النسائي، قال: حَدَّثَنَا أبي، قال: سلمة بن صالح الأحمر متروك الحديث واسطي. أَخْبَرَنَا إبراهيم بن عمر البرمكي، قال: أَخْبَرَنَا الحاكم أبو حامد أحمد بن الحسين المروزي، في كتابه، قال: حَدَّثَنَا عبيد الله بن محمد بن حبيب البزناني، قال: حَدَّثَنَا أحمد بن سيار، قال: دفع إلى عبيد الله بن يحيى بن عبد الله بن بكير بخطه، ولم يقرأه علي: مات سلمة بن صالح سنة ثمانين ومائة. أَخْبَرَنَا أبو خازم محمد بن الحسين بن محمد الفراء، قال: أَخْبَرَنَا الحسين بن علي بن أبي أسامة الحلبي، قال: أَخْبَرَنَا أبو عمران بن الأشيب، قال: حَدَّثَنَا عبد الله بن محمد بن أبي الدنيا، قال: حَدَّثَنَا محمد بن سعد، قال: سلمة بن صالح الأحمر الجعفي، ويكنى أبا إسحاق، توفي ببغداد سنة ثمانين ومائة. قرأت على الحسن بن أبي بكر، عن أحمد بن كامل القاضي، قال: ومات أبو إسحاق سلمة بن صالح الأحمر الجعفي ببغداد سنة ثمانين ومائة، وكان يخلف أبا شيبة إبراهيم بن عثمان العبسي على القضاء بواسط. أنبأنا محمد بن جعفر بن علان الوراق، قال: أَخْبَرَنَا مخلد بن جعفر، قال: حَدَّثَنَا محمد بن جرير الطبري، قال: سلمة بن صالح الأحمر يكنى أبا إسحاق، ولي قضاء واسط ثم عزل، وكان كثير الحديث غير أنه اضطرب عليه حفظه فضعف، وكانت وفاته ببغداد في سنة ست وثمانين ومائة. أَخْبَرَنَا محمد بن الحسين بن الفضل القطان، قال: أَخْبَرَنَا جعفر بن محمد بن نصير الخلدي، قال: حَدَّثَنَا محمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي، قال: مات سلمة بن صالح الأحمر أبو إسحاق ببغداد سنة ثمان وثمانين ومائة.
4702 - سلمة بن عقار
4702 - سلمة بن عقار حدث عن حماد بن زيد، وسفيان بن عيينة، وعبد الله بن إدريس، وشعيب بن حرب، وفضيل بن عياض، ومعروف الكرخي. روى عنه أحمد بن إبراهيم الدورقي، وسعدان بن يزيد العسكري. أَخْبَرَنَا البرقاني، قال: أَخْبَرَنَا عمر بن بشران، قال: حَدَّثَنَا أحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي، قال: حَدَّثَنَا أحمد، يعني ابن إبراهيم الدورقي، قال: سمعت سلمة بن عقار، يقول: إذا كان لك رغيفان فكل أحدهما على أبواب العلماء. بلغني عن إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد، قال: سألت يحيى بن معين، عن سلمة بن عقار، فقال: ثقة مأمون.
4703 - سلمة بن عاصم أبو محمد النحوي
4703 - سلمة بن عاصم أبو محمد النحوي روى عن يحيى بن زياد الفراء كتبه. حدث عنه أحمد بن يحيى ثعلب، وإدريس بن عبد الكريم الحداد. وكان ثقة ثبتا دينا عالما. (3032) أَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَسْنُونَ النَّرْسِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ بُويَانَ الْمُقْرِئُ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِدْرِيسُ الْحَدَّادُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَلَمَةُ بْنُ عَاصِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْفَرَّاءُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الأَحْوَصِ وَقَيْسُ بْنُ الرَّبِيعِ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ عَامِرٍ، عَنْ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ {لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ}، قَالَ: النَّظَرُ إِلَى وَجْهِ اللَّهِ تَعَالَى " أَخْبَرَنَا محمد بن أحمد بن رزق، قال: حَدَّثَنَا محمد بن الحسن بن زياد المقرئ النقاش، قال: حَدَّثَنَا إدريس بن عبد الكريم، قال: قال لي سلمة بن عاصم: أريد أن أسمع كتاب " العدد " من خلف، فقلت لخلف، فقال: فليجئ، فلما دخل رفعه لأن يجلس في الصدر، فأبى، وقال: لا أجلس إلا بين يديك، وقال: هذا حق التعليم. فقال له خلف: جاءني أحمد بن حنبل ليسمع حديث أبي عوانة فأجهدت أن أرفعه فأبى، وقال: لا أجلس إلا بين يديك، أمرنا أن نتواضع لمن نتعلم منه.
4704 - سلمة بن حفص أبو بكر السعدي من ولد عمر بن سعد بن أبي وقاص
4704 - سلمة بن حفص أبو بكر السعدي من ولد عمر بن سعد بن أبي وقاص حدث عن عبد الله بن إدريس، وعبد الرحمن بن محمد المحاربي، ومروان بن معاوية، ويونس بن بكير، ويحيى بن يمان، ووكيع بن الجراح. روى عنه محمد بن غالب التمتام، ومحمد بن عبيد بن أبي الأسد، وأبو بكر بن أبي الدنيا، وصالح جزرة، ومحمد بن إسحاق الصاغاني، وإبراهيم بن عبد الله المخرمي. وكان من أهل الكوفة، فنزل بغداد، وحدث بها. (3033) أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ الْحُسَيْنِ النِّعَالِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْيَقْطِينِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَيُّوبَ الْمُخَرِّمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَلَمَةُ بْنُ حَفْصٍ السَّعْدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، قَالَ: حَدَّثَنا مِسْعَرٌ، عَنْ سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: " رَأَيْتُ سَعْدَ بْنَ أَبِي وَقَّاصٍ فِي جِنَازَةِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ وَهُوَ بَيْنَ يَدَيِ السَّرِيرِ، وَهُوَ يَقُولُ: وَاجَبَلاهُ " أَخْبَرَنِي الحسن بن علي الجوهري، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن العباس، قال: أَخْبَرَنَا عبد الرحمن بن محمد الزهري، قال: حَدَّثَنَا أبو بكر أحمد بن محمد بن إبراهيم السعدي، قال: سلمة بن حفص أبو بكر السعدي مات ببغداد.
4705 - سلمة بن أحمد بن محمد بن مجاشع أبو محمد السمرقندي
4705 - سلمة بن أحمد بن محمد بن مجاشع أبو محمد السمرقندي قدم بغداد، وحدث بها عن خالد بن يزيد العمري. روى عنه عبد الله بن محمد بن أبي سعيد البزاز، والحسن بن إبراهيم بن عبد المجيد المقرئ، ومحمد بن مخلد العطار، والحسين بن أحمد بن صدقة الفرضي، وغيرهم. (3034) -[10: 196] أَخْبَرَنِي الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ الطَّنَاجِيرِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ الْوَاعِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ صَدَقَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَلَمَةُ بْنُ أَحْمَدَ السَّمَرْقَنْدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ يَزِيدَ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لَيْسَ عَلَى الْخَائِنِ قَطْعٌ، وَلا عَلَى الْمُخْتَلِسِ، وَلا عَلَى الْمُغْتَصِبِ قَطْعٌ " حَدَّثَنِي الحسين بن محمد أخو الخلال، عن أبي سعد عبد الرحمن بن محمد الإدريسي، قال: سلمة بن محمد بن أحمد بن مجاشع الباهلي، وقيل: سلمة بن أحمد بن محمد سمرقندي كنيته أبو أحمد، حدث بالعراق، وبخراسان عن خالد العمري وغيره. روى عنه محمد بن مخلد العطار البغدادي، وأبو العباس أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة الكوفي، ومحمد بن قارن بن العباس الرازي، وغيرهم. يقع في أحاديث سلمة هذا عن خالد بن يزيد المناكير. وَحَدَّثَنِي أخو الخلال، عن الإدريسي، قال: حَدَّثَنِي عبد الله بن علي الباهلي، عن محمد بن عثمان بن سلم، عن يحيى بن بدر، قال: توفي أبو أحمد سلمة بن أحمد سنة ثلاث وسبعين ومائتين.
4706 - سلمة بن حمزة المقرئ
4706 - سلمة بن حمزة المقرئ حدث عن أبي بكر بن أبي شيبة. روى عنه أبو القاسم الطبراني. (3035) -[10: 197] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَهْرَيَارَ الأَصْبَهَانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَلَمَةُ بْنُ حَمْزَةَ الْمُقْرِئُ الْبَغْدَادِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا شَرِيكٌ، عَنِ الأَجْلَحِ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: لَمَّا قَدِمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَكَّةَ " أُتِيَ بِأَبِي قُحَافَةَ وَرَأْسُهُ وَلِحْيَتُهُ كَأَنَّهُمَا ثَغَامَةٌ، فَقَالَ: غَيِّرُوا الشَّيْبَ، وَاجْتَنِبُوا السَّوَادَ " قَالَ سُلَيْمَانُ: لَمْ يَرْوِهِ عَنِ الأَجْلَحِ إِلا شَرِيكٌ، تَفَرَّدَ بِهِ أَبُو بَكْر بْنُ أَبِي شَيْبَةَ
ذكر من اسمه سلم
ذكر من اسمه سلم
4707 - سلم الخاسر الشاعر
4707 - سلم الخاسر الشاعر يقال إنه مولى أبي بكر الصديق، ويقال: بل مولى المهدي، وهو سلم بن عمرو بن حماد بن عطاء بن ياسر، نسبه هكذا أحمد بن أبي طاهر، وقال غيره: هو سلم بن عمرو بن عطاء بن زبان. بصري قدم بغداد، ومدح المهدي، والهادي، والبرامكة. وكان علي طريقة غير مرضية من المجون، والتظاهر بالخلاعة والفسوق، ثم تقرأ، ومكث مدة يسيرة على حال جميلة، فرقت حاله فاغتم لذلك، ورجع إلى شر مما كان عليه، وباع مصحفا كان له واشترى بثمنه دفترا فيه شعر، فشاع خبره في الناس، وسموه سلما الخاسر لذلك، وكان من الشعراء المطبوعين المجيدين. وقيل: بل سمي سلما الخاسر لأنه ملك مالا كثيرا فأتلفه في معاشرة الأدباء والفتيان، والله أعلم. أَخْبَرَنَا الحسن بن علي الجوهري، قال: أَخْبَرَنَا طلحة بن محمد بن جعفر الشاهد، قال: قال محمد بن داود بن الجراح، قال: حَدَّثَنِي إسحاق بن محمد النخعي، قال: حَدَّثَنَا أبو عبد الله محمد بن عمرو الجماز، قال: سلم الخاسر ابن عمي لحا، وأنا ورثته، وهو سلم بن عمرو بن عطاء بن زبان، وأَنا محمد بن عمرو بن عطاء بن زبان الحميري، ونحن صليبة من حمير، ثم سبينا في الردة، وأعتقنا أبو بكر الصديق، فنحن مواليه وهو أحب من نسبي في حمير. أَخْبَرَنَا أبو طاهر عبد الواحد بن الحسين الحذاء، قال: أَخْبَرَنَا إسماعيل بن سعيد المعدل، قال: حَدَّثَنَا محمد بن القاسم الأنباري، قال: حَدَّثَنِي أبي، قال: حَدَّثَنَا الحسن بن عبد الرحمن الربعي، قال: حَدَّثَنَا أبو بكر العبدي، قال: حَدَّثَنِي أبي، عن يحيى بن المبارك اليزيدي، قال: إنما قيل له: سلم الخاسر لأنه ورث من أبيه مائة ألف درهم، وأصاب من مدائح الملوك مائة ألف درهم، فأنفقها كلها على الأدب وأهله. أَخْبَرَنَا الجوهري، قال: أَخْبَرَنَا طلحة بن محمد بن جعفر، قال: قال محمد بن داود الجراح، قال: حَدَّثَنِي محمد بن القاسم بن مهرويه، قال: حَدَّثَنِي أحمد بن المبارك بن خالد بن مخلد السروي الجواني، قال: حَدَّثَنِي الجواني الهاشمي، قال: حَدَّثَنِي أبي، قال: كان سلم الخاسر غلام بشار، قال: فقال لي بشار: يا أبا مخلد، ما فعلت بغلام قط إلا بسلم، وإنما أردت أن أقصر من درابته، فإنه قد شعر جدا، فلهذا فعلت. وكان سلم قد كسب مالا، منه مائة ألف درهم، وألف درهم بقوله في قصيدته التي يمدح المهدي: حضر الرحيل وشدت الأحداج وحدا بهن مشمر مزعاج ويقول فيها: شربت بمكة في ذرى بطحائها ماء النبوة ليس فيه مزاج وكان المهدي أعطى ابن أبي حفصة مائة ألف درهم بقصيدته: طرقتك زائرة فحي خيالها فأراد أن ينقص سلما عن هذه الجائزة، فحلف سلم أن لا يأخذ إلا مائة ألف درهم، وألف درهم، وقال: تطرح القصيدتان إلى أهل العلم حتى يخبروا بتقدم قصيدتي، فأنفذ له المهدي مائة ألف درهم وألف درهم. فكان هذا من أصل ماله، وكان ينتمي إلى ولاء بني تيم بن مرة من قريش، فلما بلغ زمان الرشيد، قال قصيدته التي فيها: قل للمنازل بالكثيب الأعفر أسقيت غادية السحاب الممطر قد بايع الثقلان مهدي الهدى لمحمد بن زبيدة ابنة جعفر فحشت زبيدة فاه درا باعه بعشرين ألف دينارا، وهذا حين بايع الرشيد لمحمد بن زبيدة. ومات سلم في أيام الرشيد وقد اجتمع عنده من المال قيمة ستة وثلاثين ألف دينار، فأودعها أبا السمراء الغساني، فبقيت عنده فإن إبراهيم الموصلي يوما لعند الرشيد وغناه فأطربه، فقال: يا إبراهيم، سل ما شئت؟ قال: نعم يا سيدي، أسأل شيئا لا يرزؤك. قال: ما هو؟ قال: مات سلم وليس له وارث، وخلف ستة وثلاثين ألف دينار عند أبي السمراء الغساني تأمره أن يدفعها إلي. فبعث إليه أن يدفعها إليه فدفعها، وكان الجماز بعد ذلك قدم هو وأبوه يطالبان بميراث سلم بأنهما من قرابته. أَخْبَرَنَا عبد الواحد بن الحسين الحذاء، قال: أَخْبَرَنَا إسماعيل بن سعيد، قال: حَدَّثَنَا أبو بكر ابن الأنباري، قال: حَدَّثَنِي أبي، قال: حَدَّثَنَا الحسن بن عبد الرحمن الربعي، قال: حَدَّثَنَا محمد بن موسى الحنفي، عن أبي كعب الخزاعي، قال: رثى سلم الخاسر المهدي بقصيدة، فوعده الرشيد عليها بمائة ألف درهم، فأبطأت عليه، فكتب إلى الرشيد: أرى المئى ألفا صادقا قد وعدتها لمرثية المهدي غير كثير ولو غير هارون يجود بوعدها لما عجت من موعوده بنقير شبية أبيه في السماحة والندى فإن قال لم يأخذ بحبل غرور أَخْبَرَنَا الجوهري، قال: أَخْبَرَنَا طلحة بن محمد، قال: قال محمد بن داود، قال: حَدَّثَنِي محمد بن القاسم بن مهرويه، قال: حَدَّثَنَا أبو الحسن علي بن يحيى، قال: حَدَّثَنِي أحمد بن صالح المؤدب، وكان أحد العلماء، قال: أَخْبَرَنِي جماعة من أهل الأدب أن بشارا غضب على سلم الخاسر، وكان من تلامذته ورواته، فاستشفع عليه بجماعة من إخوانه، فأتوه فقالوا: جئناك في حاجة، فقال، يعني: كل حاجة لكم مقضية إلا سلما، قالوا: ما جئناك إلا في سلم ولا بد من أن ترضى عنه، قال: فأين هو؟ قالوا: ها هو ذا، فقام سلم فقبل رأسه ويديه، وقال: يا أبا معاذ خريجك وأديبك، فقال بشار: فمن الذي يقول: من راقب الناس لم يظفر بحاجته وفاز بالطيبات الفاتك اللهج قال: أنت يا أبا معاذ، جعلني الله فداك، قال: فمن الذي يقول: من راقب الناس مات هما وفاز باللذة الجسور قال: خريجك يقول ذلك، قال: فتأخذ معاني التي قد عنيت بها، وتعبت فيها وفي استنباطها فتكسوها ألفاظا أخف من ألفاظي، حتى يروى ما تقول ويذهب شعري، لا أرضى عنك أبدا، فما زال يتضرع إليه، ويشفع له القوم، حتى رضي عنه. قال محمد بن داود: أنشدني إسحاق بن محمد النخعي، قال: أنشدني الجماز، قال: أنشدني سلم الخاسر لنفسه أبيات سلم هذه، وهي من جيد أشعار سلم وأملحه: بان شبابي فيما يحور وطال من ليلي القصير أهدى لي الشوق وهو خلو أغن في طرفه فتور وقائل حين شب وجدي واشتعل المضمر الستير لو شئت أسلاك عن هواه قلب لأشجانه ذكور فقلت لا تعجلن بلومي فإنما ينبئ الخبير عذبني والهوى صغير فكيف لي والهوى كبير من راقب الناس مات هما وفاز باللذة الجسور أَخْبَرَنِي علي بن أيوب القمي، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن عمران المرزباني، قال: حَدَّثَنَا ابن دريد، قال: أَخْبَرَنَا الحسن بن جعفر، قال: قال أبو معاذ النميري راوية بشار: لما قال بشار هذا البيت كان يلهج به كثيرا وينشده: من راقب الناس لم يظفر بحاجته وفاز بالطيبات الفاتك اللهج قلت: يا أبا معاذ قد قال سلم الخاسر بيتا في هذا المعنى، وهو أخف من هذا وأنشدته: من راقب الناس مات غما وفاز باللذة الجسور فقال: ذهب والله بيتي، والله لا أكلت اليوم شيئا، ولا صمت.
4708 - سلم بن سالم أبو محمد وقيل: أبو عبد الرحمن البلخي
4708 - سلم بن سالم أبو محمد وقيل أبو عبد الرحمن البلخي قدم بغداد، وحدث بها عن عبيد الله بن عمر العمري، وأبي عصمة نوح بن أبي مريم، وإبراهيم بن طهمان، وعبد الرحيم بن زيد العمي، وابن جريج، وسفيان الثوري. روى عنه مخول بن إبراهيم النهدي، وسريج بن يونس، وأحمد بن منيع، ويعقوب بن عبيد النهرتيري، وموسى بن خاقان، والحسن بن عرفة، وسعدان بن نصر، وغيرهم. (3036) -[10: 202] أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَهْدِيٍّ وَجَمَاعَةٌ، قَالُوا: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّفَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ، قَالَ: حَدَّثَنِي سَلْمُ بْنُ سَالِمٍ الْبَلْخِيُّ، عَنْ نُوحِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ، عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ هَذِهِ الآيَةِ: {لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ}، قَالَ: لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْعَمَلَ فِي الدُّنْيَا، الْحُسْنَى وَهِيَ الْجَنَّةُ، قَالَ: وَالزِّيَادَةُ النَّظَرُ إِلَى وَجْهِ اللَّهِ الْكَرِيمِ "، هَكَذَا رَوَاهُ سَلْمٌ عَنْ نُوحِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ عَنْ أَنَسٍ، وَهُوَ خَطَأٌ، وَالصَّوَابُ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى عَنْ صُهَيْبٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَوَاهُ حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ وَكَانَ أَثْبَتَ النَّاسِ فِي ثَابِتٍ قلت: وكان سلم مذكورا بالعبادة والزهد، خشن الطريقة، وكان يذهب إلى الإرجاء أَخْبَرَنِي علي بن أحمد الرزاز، قال: أَخْبَرَنَا حامد بن محمد الهروي، قال: سمعت أبا زكريا يحيى بن عبد الله بن ماهان، يقول: سمعت محمد بن إسحاق، هو اللؤلئي، يقول: رأيت سلم بن سالم مكث أربعين سنة لم نر له فراشا، ولم ير مفطرا إلا يوم فطر أو أضحى، ولم يرفع رأسه إلى السماء أكثر من أربعين سنة. أَخْبَرَنِي علي بن محمد بن الحسن المالكي، قال: أَخْبَرَنَا عبد الله بن عثمان الصفار، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن عمران الصيرفي، قال: حَدَّثَنَا عبد الله بن علي ابن المديني، قال: سمعت أبي، يقول: أَخْبَرَنِي أبو يحيى، قال: صحبت سلم بن سالم في طريق مكة، فما رأيته وضع جنبه في المحمل إلا ليلة واحدة، ومد رجليه ثم استوى جالسا. قرأت في كتاب أحمد بن قاج الوراق بخطه سماعه من علي بن الفضل بن طاهر البلخي، قال: سمعت عبد الرحمن بن محمد بن سليمان، يقول: سمعت سليمان بن محمد القاضي، يقول: سمعت أبا عمران، يقول: سمعت أبا مقاتل السمرقندي، يقول: سلم بن سالم عين من عيون الله في الأرض، وسلم بن سالم في زماننا كعمر بن الخطاب في زمانه. وسمعت عبد الله بن محمد بن الحكم وكان شيخا مسنا، قال: دخل سلم بن سالم بغداد فشنع على هارون أمير المؤمنين فحبسه، فكان يدعو في حبسه: اللهم لا تجعل موتي في حبسه، ولا تمتني حتى ألقى أهلي، فمات هارون فخلت عنه زبيدة، فخرج إلى الحج فوافى أهله بمكة قدموا حجاجا، فمرض فاشتهى الجمد، فأبردت السماء فجمعوا له فأكل ومات. أَخْبَرَنِي الأزهري، قال: حَدَّثَنَا محمد بن العباس، قال: أَخْبَرَنَا أحمد بن معروف الخشاب، قال: حَدَّثَنَا الحسين بن فهم، قال: حَدَّثَنَا محمد بن سعد، قال: سلم بن سالم البلخي يكنى أبا محمد، وكان مرجئا ضعيفا في الحديث، ولكنه كان صارما يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر، وكانت له رئاسة بخراسان، فبعث إليه هارون أمير المؤمنين فأقدمه عليه فحبسه، فلم يزل محبوسا إلى أن مات هارون، ثم أخرجه محمد بن هارون حين ولي الخلافة من سجن الرقة، فقدم بغداد فأقام بها قليلا، ثم خرج إلى خراسان فمات بها. قرأت على الحسن بن أبي القاسم عن أبي سعيد أحمد بن محمد بن رميح النسوي، قال: سمعت أحمد بن محمد بن عمر بن بسطام، يقول: سمعت أحمد بن سيار، يقول: سلم بن سالم من أهل بلخ، كان زاهدا، وكان رأسا في الإرجاء داعية، وكان يروي أحاديث ليست لها خطم ولا أزمة، شبيهة بالموضوع. ذكر لنا أن ابن المبارك دفع إليه حديث وقيل له: روى عنك سلم بن سالم فرماه بالكذب، فأرادوه على الكف، فقال: فإلى متى؟ قال أحمد بن سيار: وكان ابتلي بالسلطان، والحبس، وكان في حبس هارون زمانا، فتكلم فيه أبو معاوية حتى خلى عنه. أَخْبَرَنَا أحمد بن محمد بن عبد الله الكاتب، قال: أَخْبَرَنَا إبراهيم بن محمد بن يحيى المزكي، قال: حَدَّثَنَا محمد بن عبد الرحمن الدغولي السرخسي، قال: حَدَّثَنَا عبد الله بن جعفر بن خاقان المروزي، قال: سمعت عليا، يعني: ابن خشرم، يقول: سمعت أبا معاوية الضرير، يقول: دعاني هارون أمير المؤمنين لأحدثه، فدخلت عليه أول الليل فحدثته إلى أن مضى من الليل هزيع، فقال لي: حاجتك يا أبا معاوية. فقلت: سلم بن سالم هبه لي. قال: فاستوى جالسا، فعرفت الغضب في وجهه وفي كلامه، فقال: إن سلما ليس على رأيك ورأي أصحابك، على الإرجاء، وقد جلس في المسجد الحرام، يقول: لو شئت أن أضرب أمير المؤمنين بمائة ألف سيف لفعلت: وليس هذا رأيك ولا رأي أصحابك ثم سكن، فقال: حَدِّثْنَا، فتحَدَّثَنَا عامة الليل، فقال: حاجتك؟ فقلت: يا أمير المؤمنين إنه أرسل إلي أنه لا يقدر على الصلاة من كثرة قيوده، فقال لحسين الخادم، وهو قائم على رأسه: كم عليه من القيود؟ قال: لا أدري قيده هرثمة، فصار إلى هرثمة، فقال: كم على سلم بن سالم من القيود؟ قال: اثنا عشر قيدا، قال: فك ثمانية عنه ودع أربعة، فأرسل إلي سلم جزاك الله خيرا فرجت عني، توضأت وصليت. أَخْبَرَنَا محمد بن أحمد بن رزق، قال: أَخْبَرَنَا عثمان بن أحمد الدقاق، قال: حَدَّثَنَا حنبل بن إسحاق، قال: سمعت أبا عبد الله، قال: رأيت سلم بن سالم أتى أبا معاوية ببغداد يسلم عليه، وكان صديقا له، وكان سلم عبدا صالحا ولم أكتب عنه شيئا، كان لا يحفظ الحديث، وكان يخطئ. أَخْبَرَنَا العتيقي، قال: أَخْبَرَنَا يوسف بن أحمد الصيدلاني، بمكة، قال: حَدَّثَنَا محمد بن عمرو العقيلي، قال: حَدَّثَنَا عبد الله بن أحمد، عن أبيه، قال: سلم بن سالم البلخي ليس بذاك في الحديث وضعفه. أَخْبَرَنِي الأزهري، قال: حَدَّثَنَا عبد الرحمن بن عمر الخلال، قال: حَدَّثَنَا محمد بن أحمد بن يعقوب، قال: حَدَّثَنَا جدي، قال: سمعت أحمد بن شبويه، يقول: رأيت عبد المجيد بن عبد العزيز بن أبي رواد، وسلم بن سالم الخراساني داعيين إلى الإرجاء. أَخْبَرَنَا محمد بن أحمد بن يعقوب، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن نعيم الضبي، قال: أَخْبَرَنَا عبد الرحمن بن محمد البلخي، قال: حَدَّثَنَا أحمد بن محمد بن خلف البلخي، قال: حَدَّثَنَا محمد بن الفضيل العامري، قال: سمعت سلم بن سالم البلخي، يقول: ما يسرني أن ألقى الله بعمل من مضى وعمل من بقي، وأنا أقول الإيمان قول وعمل. أَخْبَرَنَا البرقاني، قال: أَخْبَرَنَا القاضي أبو الحسن علي بن محمد بن جعفر المالكي، قال: حَدَّثَنَا القاضي أبو خازم عبد المؤمن بن المتوكل بن مشكان ببيروت، قال: أَخْبَرَنَا أبو الجهم أحمد بن الحسين المشغرائي. وحَدَّثَنَا عبد العزيز بن أحمد الكتاني بدمشق، قال: حَدَّثَنَا عبد الوهاب بن جعفر الميداني، قال: حَدَّثَنَا عبد الجبار بن عبد الصمد السلمي، قال: حَدَّثَنَا القاسم بن عيسى العصار، قالا: حَدَّثَنَا إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني، قال: سلم بن سالم غير ثقة، سمعت إسحاق بن إبراهيم، يقول: سئل ابن المبارك عن الحديث الذي حدث في أكل العدس أنه قدس على لسان سبعين نبيا، فقال: ولا على لسان نبي واحد، إنه لمؤذ منفخ من يحدثكم به؟ قالوا: سلم بن سالم، قال: عمن؟ قالوا: عنك، قال: وعني أيضا!. أَخْبَرَنَا محمد بن علي المقرئ، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الله النيسابوري، قال: سمعت أحمد بن محمد بن عبدوس العنزي، يقول: سمعت عثمان بن سعيد الدارمي، يقول: سمعت نعيم بن حماد، يقول: سمعت ابن المبارك وذكر حديثا عن سلم بن سالم، فقال: هذا من عقارب سلم. أَخْبَرَنَا يوسف بن رباح البصري، قال: أَخْبَرَنَا أحمد بن محمد بن إسماعيل المهندس، قال: حَدَّثَنَا أبو بشر الدولابي، قال: حَدَّثَنَا معاوية بن صالح، عن يحيى بن معين، قال: سلم بن سالم ضعيف. أَخْبَرَنَا عبيد الله بن عمر الواعظ، قال: حَدَّثَنَا أبي، قال: حَدَّثَنَا محمد بن مخلد، قال: حَدَّثَنَا عباس بن محمد، قال: سمعت يحيى بن معين، يقول: وأَخْبَرَنَا الحسين بن علي الصيمري، قال: حَدَّثَنَا علي بن الحسن الرازي، قال: حَدَّثَنَا محمد بن الحسين الزعفراني، قال: حَدَّثَنَا أحمد بن زهير، قال: سمعت يحيى بن معين، يقول: سلم بن سالم البلخي ليس بشيء. أَخْبَرَنِي علي بن محمد المالكي، قال: أَخْبَرَنَا عبد الله بن عثمان، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن عمران الصيرفي، قال: حَدَّثَنَا عبد الله بن علي ابن المديني، قال: سمعت أبي، يقول: كان سلم بن سالم مرجئا، وكان ضعيف الحديث. أَخْبَرَنِي ابن الفضل القطان، قال: أَخْبَرَنَا دعلج بن أحمد، قال: أَخْبَرَنَا أحمد بن علي الأبار، قال: سمعت عباس بن صالح، يقول: ذكرت للأسود بن سالم سلم بن سالم، فقال: لا تذكره لي. أَخْبَرَنَا محمد بن الحسن الأهوازي، قال: أَخْبَرَنَا أبو علي الحسين بن محمد الشافعي بالأهواز، قال: أَخْبَرَنَا أبو عبيد محمد بن علي الآجري، قال: سألته، يعني: أبا داود سليمان بن الأشعث، عن سلم بن سالم، فقال: ليس بشيء، كان مرجئا، أحمد لم يكتب عنه، قال: كنت أراه في القطيعة. أَخْبَرَنَا البرقاني، قال: أَخْبَرَنَا أحمد بن سعيد بن سعد، قال: حَدَّثَنَا عبد الكريم بن أحمد بن شعيب النسائي، قال: حَدَّثَنَا أبي، قال: سلم بن سالم خراساني ضعيف. أَخْبَرَنَا علي بن طلحة المقرئ، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن إبراهيم بن محمد الطرسوسي، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن محمد بن داود الكرجي، قال: حَدَّثَنَا عبد الرحمن بن يوسف بن خراش، قال: سلم بن سالم ليس بشيء. قرأت في كتاب أحمد بن قاج سماعه من علي بن الفضل بن طاهر البلخي: أَخْبَرَنِي محمد بن محمد، قال: وكان في كتاب أحمد بن أبي علي من معدله ابن الرماح أن سلم بن سالم راوية للأحاديث، ظاهر الخشوع، ملح على نفسه بالعبادة، يلبس الكساء الرقيق، ويركب الحمير، له مجلس حديث وعظه، لا يفتي، مات بمكة في ذي الحجة سنة أربع وتسعين ومائة.
4709 - سلم بن إبراهيم الوراق
4709 - سلم بن إبراهيم الوراق حدث عن عكرمة بن عمار، وأبان بن يزيد العطار، ومبارك بن فضالة، وسعيد بن محمد الزهري. روى عنه محمد بن إسحاق بن صالح الوزان، والحسن بن داود بن مهران المؤدب، ومحمد بن غالب التمتام. وقال ابن أبي حاتم الرازي سمع منه أبي ببغداد في الرحلة الأولى، وقال: سألت يحيى بن معين عنه، فلم يرضه، وتكلم فيه. (3037) -[10: 208] أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عُمَرَ بْنِ بُرْهَانَ الْغَزَّالُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو ابْنِ الْبَخْتَرِيِّ الرَّزَّازُ إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ صَالِحٍ الْوَزَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَلْمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الزُّهْرِيُّ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَحْسِنُوا إِلَى الْمَاعِزِ وَامْسَحُوا عَنْهَا الرغام، فَإِنَّهَا مِنْ دَوَابِّ الْجَنَّةِ، مَا مِنْ نَبِيٍّ إِلا وَقَدْ رَعَى، قَالُوا: وَأَنْتَ؟ قَالَ: وَأَنَا قَدْ رَعَيْتُ الْغَنَمَ " أَخْبَرَنَا عبيد الله بن عمر الواعظ، قال: حَدَّثَنَا أبي، قال: حَدَّثَنَا محمد بن مخلد، قال: حَدَّثَنَا محمد بن إسحاق الصاغاني، قال: قال يحيى بن معين: سلم الوراق كذاب.
4710 - سلم بن قادم أبو الليث
4710 - سلم بن قادم أبو الليث سمع سفيان بن عيينة، ومحمد بن حرب الخولاني، وبقية بن الوليد. روى عنه محمد بن هارون الفلاس المخرمي، ومحمد بن عبيد الله المنادي، وعباس بن محمد الدوري، وصالح جزرة، وموسى بن هارون الحافظان. وكان ثقة. (3038) -[10: 209] أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ بْنُ مَهْدِيٍّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّفَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ الْمُنَادِي، قَالَ: حَدَّثَنَا سَلْمُ بْنُ قَادِمٍ وَدَاوُدَ بْنُ رَشِيدٍ، وَاللَّفْظُ لِسَلْمٍ، قَالا: حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ بْنُ الْوَلِيدِ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو جَعْفَرٍ الرَّازِي، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ، عَنْ صَالِحِ بْنِ كَيْسَانَ، عَنِ ابْنٍ لِعُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ خَرَجَ مِنْ بَيْتِهِ يُرِيدُ سَفَرًا، فَقَالَ حِينَ يَخْرُجُ: بِسْمِ اللَّهِ آمَنْتُ بِاللَّهِ، وَاعْتَصَمْتُ بِاللَّهِ، وَتَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ، وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ، رُزِقَ خَيْرَ ذَلِكَ الْمَخْرَجِ، وَصُرِفَ عَنْهُ شَرُّ ذَلِكَ الْمَخْرَجِ " أَخْبَرَنَا الجوهري، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن العباس، قال: حَدَّثَنَا محمد بن القاسم الكوكبي، قال: حَدَّثَنَا إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد، قال: سئل يحيى بن معين عن سلم بن قادم، فقال: ليس به بأس ثقة. أَخْبَرَنَا البرقاني، قال: قال محمد بن العباس العصمي، قال: حَدَّثَنَا يعقوب بن إسحاق بن محمود الفقيه، قال: أَخْبَرَنَا أبو علي صالح بن محمد الأسدي، قال: أبو الليث سلم بن قادم بغدادي ثقة. أَخْبَرَنَا أحمد بن أبي جعفر، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن المظفر، قال: قال عبد الله بن محمد البغوي: مات سلم بن قادم في ذي القعدة سنة ثمان وعشرين. أنبأنا محمد بن أحمد بن رزق، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن عمر بن غالب الجعفي، قال: أَخْبَرَنَا موسى بن هارون، قال: مات سلم بن قادم ببغداد يوم الجمعة لست عشرة يوما مضت من ذي القعدة سنة ثمان وعشرين، يعني: ومائتين، وكان في لحيته أثر الخضاب.
4711 - سلم بن المغيرة أبو حنيفه الأزدي
4711 - سلم بن المغيره أبو حنيفه الأزدي حدث عن أبي بكر بن عياش، ومصعب بن ماهان، وأبي داود النخعي، وعبد الله بن ضرار النكري. روى عنه عباد بن الوليد الغبري، والحسن بن علي بن مالك الأشناني، ومحمد بن خلف بن عبد السلام المروزي، وعمر بن حفص السدوسي. (3039) -[10: 211] أَخْبَرَنَا علي بن يحيى بن جعفر الإمام بأصبهان، قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ حَفْصٍ السَّدُوسِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَلْمُ بْنُ الْمُغِيرَةِ الأَزْدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُصْعَبُ بْنُ مَاهَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ هِشَامٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: " تَوَضَّأْتُ أَنَا وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ إِنَاءٍ وَاحِدٍ قَدْ أَصَابَتْهُ الْهِرَّةُ قَبْلَ ذَلِكَ " تفرد برواية هذا الحديث عن سفيان الثوري مصعب بن ماهان، ولم أره إلا من حديث سلم بن المغيره عنه. ورواه عبد الله بن وهب، عن الثوري، عن حارثة بن أبي الرجال، عن عمرة، عن عائشة. ورواه مؤمل بن إسماعيل وعمرو بن محمد بن أبي رزين، عن الثوري، عن أبي الرجال، عن أمه عمرة، عن عائشة. أَخْبَرَنَا البرقاني، قال: قال لنا أبو الحسن الدارقطني: سلم بن المغيرة يكنى أبا حنيفة، وهو بغدادي ليس بالقوي.
4712 - سلم بن جنادة بن سلم بن خالد بن جابر بن سمرة أبو السائب السوائي الكوفى
4712 - سلم بن جنادة بن سلم بن خالد بن جابر بن سمرة أبو السائب السوائي الكوفي قدم بغداد، وحدث بها عن عبد الله بن إدريس، ومحمد بن فضيل، ووكيع، وأبي معاوية، وحفص بن غياث، وعبد الله بن نمير، وأبي أسامة، وأبي نعيم الفضل بن دكين. روى عنه محمد بن عبد الله المطين، وموسى بن هارون، ومحمد بن خلف وكيع، ويحيى بن صاعد، وأبو بكر بن أبي داود، والقاضي المحاملي، ومحمد بن مخلد، وغيرهم. (3040) -[10: 212] أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الصَّلْتِ الأَهْوَازِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْمَحَامِلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَلْمُ بْنُ جُنَادَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، عَنْ هِشَامٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " تَزَوَّجُوا النِّسَاءَ فَإِنَّهُنَّ يَأْتِينَ بِالْمَالِ "، قَالَ أَبُو السَّائِبِ سَلْمُ بْنُ جُنَادَةَ فِي مَوْضِعٍ آخَرَ: عَنْ هِشَامٍ عَنْ أَبِيهِ، وَلَيْسَ فِيهِ عَنْ عَائِشَةَ (3041) -[10: 213] أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ بْنُ مَهْدِيٍّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ الْعَطَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو السَّائِبِ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ إِدْرِيسَ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونَ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْجَدَلِيِّ، عَنْ خُزَيْمَةَ بْنِ ثَابِتٍ، قَالَ: سُئِلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " عَنِ الْوُضُوءِ، فَقَالَ: ثَلاثَةُ أَيَّامٍ لِلْمُسَافِرِ، وَيَوْمًا وَلَيْلَةً لِلْحَاضِرِ " وَلَوِ اسْتَزَادَهُ الأَعْرَابِيُّ لَزَادَهُ، لَمْ يَكُنْ عِنْدَ ابْنِ مَخْلَدٍ عَنْ أَبِي السَّائِبِ سِوَى هَذَا الْحَدِيثِ، وَحَدِيثٍ آخَرَ قَدْ ذَكَرْنَاهُ فِي أَخْبَارِ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ أَخْبَرَنِي البرقاني، والجوهري، قالا: أَخْبَرَنَا محمد بن العباس الخزاز، قال: حَدَّثَنَا عبد الله جعفر بن خشيش، قال: سمعت سلم بن جنادة، يقول: دخلت على عبيد الله بن موسى لأسمع منه، فإذا هو يقرأ على قوم مثالب عثمان بن عفان، فخرجت ولم أسمع منه شيئا. (3042) أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ مُوسَى الأَرْدُبَيْلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ طَاهِرِ بْنِ النَّجْمِ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَمْرٍو الْبَرْذَعِيُّ، قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا زُرْعَةَ عَنْ حَدِيثِ بُرَيْدٍ عَنْ أَبِي بُرْدَةَ عَنْ أَبِي مُوسَى " الْمُؤْمِنُ يَأْكُلُ فِي مِعًى وَاحِدٍ "، فَقَالَ: حَدَّثَنَا بِهِ أَبُو كُرَيْبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، فَقُلْتُ لَهُ: حَدَّثَنَا بِهِ أَبُو السَّائِبِ سَلْمُ بْنُ جُنَادَةَ السُّوَائِيُّ عَنْ أَبِي أُسَامَةَ، فَقَالَ: أَبُو السَّائِبِ رَوَى هَذَا؟ قُلْتُ: نَعَمْ حَدَّثَنَا بِهِ، فَقَالَ: هَذَا حَدِيثُ أَبِي كُرَيْبٍ. وَقَالَ لِي أَبُو زُرْعَةَ: كَانَ أَبُو هِشَامٍ الرِّفَاعِيُّ يَرْوِيهِ أَيْضًا، فَسَأَلْتُ أَبَا هِشَامٍ أَنْ يُخْرِجَ إِلَيَّ كِتَابَهُ فَفَعَلَ، قَالَ أَبُو زُرْعَةَ: فَرَأَيْتُهُ فِي كِتَابِهِ بَيْنَ سَطْرَيْنِ بِخَطٍّ غَيْرِ الْخَطِّ الَّذِي فِي الْكِتَابِ، ثُمّ قَالَ لِي: مَا ظَنَنْتُ أَنَّ أَبَا السَّائِبِ يَرْوِي مِثْلَ هَذَا، أَوْ نَحْوَ مَا قَالَ أَبُو زُرْعَةَ، وَأَعَادَ عَلَيَّ غَيْرَ مَرَّةٍ: هَذَا حَدِيثُ أَبِي كُرَيْبٍ أَخْبَرَنِي محمد بن علي الصوري قال: أَخْبَرَنَا الخصيب بن عبد الله القاضي، قال: ناولني عبد الكريم بن أبي عبد الرحمن النسائي وكتب لي بخطه، قال: سمعت أبي، يقول: سلم بن جنادة بن سلم بن خالد بن جابر بن سمرة كوفي صالح. سألت البرقاني عن أبي السائب، فقال لي: هو ثقة حجة لا يشك فيه، يصلح للصحيح. أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قال: أَخْبَرَنَا جعفر الخلدي، قال: حَدَّثَنَا محمد بن عبد الله الحضرمي، قال: مات سلم بن جنادة في جمادى الآخرة سنة أربع وخمسين ومائتين، وكان يخضب. قرأت على البرقاني، عن أبي إسحاق المزكي، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن إسحاق السراج، قال: مات أبو السائب سلم بن جنادة السوائي، سواة قيس، بالكوفة يوم الأحد لخمس بقين من جمادى الآخرة سنة أربع خمسين ومائتين، قال لي أبو السائب: ولدت سنة أربع وسبعين ومائة إن شاء الله، كأنه يوم مات ابن ثمانين سنة، وكان يخضب رأسه ولحيته بالحناء.
4713 - سلم بن الفضل بن سهل بن الفضل أبو قتيبة الأدمي
4713 - سلم بن الفضل بن سهل بن الفضل أبو قتيبة الآدمي نزل مصر، وحدث بها عن محمد بن يونس الكديمي، وأبي علي المعمري، وموسى بن هارون الحافظ، ومحمد بن حبان البصري، وجعفر الفريابي، وإبراهيم بن هاشم البغوي، وهارون بن يوسف بن زياد. روى عنه جماعة آخرهم محمد بن الفضل بن نظيف الفراء. (3043) -[10: 214] أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ نَظِيفٍ الْفَرَّاءُ فِي كِتَابِهِ إِلَيْنَا مِنْ مِصْرَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو قُتَيْبَةَ سَلْمُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ سَهْلٍ الآدَمِيُّ الْبَغْدَادِيُّ، إِمْلاءً فِي شَعْبَانَ مِنْ سَنَةِ تِسْعٍ وَأَرْبَعِينَ وَثَلاثِ مِائَةٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُونُسَ الْكُدَيْمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا قُرَيْشُ بْنُ أَنَسٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ " بلغني أن سلم بن الفضل مات في يوم السبت سلخ ذي الحجة من سنة خمسين وثلاث مائة بمصر.
4714 - سلم بن بندار بن الحسين أبو سعيد النشوى الأرمني
4714 - سلم بن بندار بن الحسين أبو سعيد النشوي الأرمني قدم بغداد، وحدث بها عن محمد بن سفيان بن سعيد، ومحمد بن علي بن أبي الحديد المصريين، وبكر بن أحمد التنيسي ومحمد بن عمر الدمشقي. روى عنه أبو الحسن بن رزقويه.
ذكر من اسمه سفيان
ذكر من اسمه سفيان
4715 - سفيان بن حسين بن الحسن مولى بنى سليم وقيل مولى عبد الرحمن بن سمرة القرشي يكنى أبا محمد ويقال: أبا الحسن
4715 - سفيان بن حسين بن الحسن مولى بني سليم وقيل مولى عبد الرحمن بن سمرة القرشي يكنى أبا محمد ويقال أبا الحسن حدث عن الحسن البصري، ومحمد بن سيرين، وابن شهاب الزهري، وأبي بشر جعفر بن إياس. روى عنه شعبة، وهشيم، ومحمد بن يزيد، وعباد بن العوام، ويزيد بن هارون، وغيرهم. وكان من أهل واسط، فقدم بغداد، وضمه المنصور إلى المهدي يعلمه، وخرج معه إلى الري. سمعت هبة الله بن الحسن بن منصور الطبري، يقول: أبو محمد سفيان بن حسين الواسطي المعلم مولى عبد الله بن خازم مؤدب ولد عبد الله بن عمر بن عبد العزيز، ثم كان يؤدب ولد يزيد بن عمر بن هبيرة ثم ضمه أبو جعفر إلى المهدي. قلت: وكان عبد الله بن خازم سلميا. أَخْبَرَنَا أبو علي الحسن بن الحسين بن العباس، قال: أَخْبَرَنَا جدي إسحاق بن محمد بن إسحاق النعالي، قال: أَخْبَرَنَا عبد الله بن إسحاق المدائني، قال: حَدَّثَنَا قعنب بن المحرر بن قعنب الباهلي، قال: سفيان بن حسين مولى لعبد الرحمن بن سمرة بن حبيب بن عبد شمس. حَدَّثَنِي الحسن بن محمد الخلال، لفظا، حَدَّثَنَا أبو بكر بن شاذان، قال: حَدَّثَنَا مرزوق بن أحمد السقطي، قال: حَدَّثَنَا ابن أبي الدنيا، قال: حَدَّثَنَا إبراهيم بن سعيد الجوهري، قال: حَدَّثَنَا أبو بشر المقدمي، عن أبيه، قال: قال أبو جعفر المنصور لسفيان بن حسين، وكان حسن الصوت بالقرآن: اقرأ، قال: القرآن لا يتلذذ به، قال: عالم أنت؟ فسكت، فقال له الربيع: أجب أمير المؤمنين، قال: سألني عن مسألة لا جواب لها، إن قلت: لست عالما وقد قرأت كتاب الله كنت كاذبا، وإن قلت أنا عالم كنت بقولي جاهلا. أَخْبَرَنَا البرقاني، قال: قرأت على أحمد بن محمد بن حسنويه: أخبركم الحسين بن إدريس، قال: قال عثمان بن أبي شيبة: سفيان بن حسين مؤدب المهدي، وكان ثقة مضطربا في الحديث قليلا. أَخْبَرَنَا إبراهيم بن عمر البرمكي، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الله بن خلف الدقاق، قال: حَدَّثَنَا عمر بن محمد بن عيسى الجوهري، قال: حَدَّثَنَا أبو بكر الأثرم، قال: سمعت أبا عبد الله ذكر سفيان بن حسين، قال: لم يكن أحد أروى عنه من عباد بن العوام، وقد حَدَّثَنَا عنه هشيم بأشياء كان يقول: إن لم أكن سمعته من الزهري فحَدَّثَنِي به صاحبه سفيان بن حسين. قال أبو عبد الله وقد سمع سفيان بن حسين من الحكم ومن الحسن، وابن سيرين، وكان صاحب تفسير. أَخْبَرَنَا البرقاني، قال: أَخْبَرَنَا أحمد بن محمد بن حسنويه الغوزمي، قال: أَخْبَرَنَا الحسين بن إدريس، قال: حَدَّثَنَا أبو داود سليمان بن الأشعث، قال: سمعت أحمد سئل: سفيان بن حسين أحب إليك، أو صالح بن أبي الأخضر؟ قال: سفيان بن حسين. وأَخْبَرَنَا البرقاني، قال: أَخْبَرَنَا أبو أحمد الحسين بن علي التميمي، قال: حَدَّثَنَا أبو عوانة يعقوب بن إسحاق الإسفراييني، قال: حَدَّثَنَا أبو بكر المروذي، قال: وسألت أبا عبد الله عن سفيان بن حسين، فقال: ليس هو بذاك في حديثه عن الزهري. وقال أبو بكر في موضع آخر: سألته عن سفيان بن حسين كيف هو؟ قال: ليس بذاك، وضعفه. أَخْبَرَنَا أبو بكر أحمد بن محمد بن محمد الأشناني، قال: سمعت أحمد بن محمد بن عبدوس الطرائفي، يقول: سمعت عثمان بن سعيد الدارمي، يقول: وسألته، يعني: يحيى بن معين، عن سفيان بن حسين، فقال: هو ثقة، وهو ضعيف الحديث عن الزهري. أَخْبَرَنَا أبو سعيد محمد بن موسى الصيرفي، قال: سمعت أبا العباس محمد بن يعقوب الأصم، يقول: سمعت العباس بن محمد الدوري، يقول: قلت ليحيى بن معين: فسفيان بن حسين؟ قال: ليس به بأس، وليس هو من أكابر أصحاب الزهري، إنما المعتمد عليه منهم معمر، وشعيب، وعقيل، ويونس، ومالك، وربما قال: وابن عيينة. أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الواحد الأكبر، قال: أَخْبَرَنَا الوليد بن بكر الأندلسي، قال: حَدَّثَنَا علي بن أحمد بن زكريا الهاشمي، قال: حَدَّثَنَا أبو مسلم صالح بن أحمد بن عبد الله العجلي، قال: حَدَّثَنِي أبي، قال: سفيان بن حسين واسطي ثقة. أَخْبَرَنَا أبو عمر عبد الواحد بن محمد بن عبد الله بن مهدي، قال: أَخْبَرَنَا أبو بكر محمد بن أحمد بن يعقوب بن شيبة، قال: حَدَّثَنَا جدي، قال: وسفيان بن حسين صدوق ثقة، وفي حديثه ضعف. أَخْبَرَنَا هبة الله بن الحسن الطبري، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الله بن جامع، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن أحمد بن يعقوب، قال: حَدَّثَنَا يعقوب بن شيبة، قال: سفيان بن حسين مشهور، وقد حمل الناس عنه، وفي حديثه ضعف ما روى عن الزهري. أَخْبَرَنَا علي بن طلحة المقرئ، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن إبراهيم الطرسوسي، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن محمد بن داود الكرجي، قال: حَدَّثَنَا عبد الرحمن بن يوسف بن خراش، قال: سفيان بن حسين لين الحديث. أَخْبَرَنَا الجوهري، قال: حَدَّثَنَا محمد بن العباس، قال: أَخْبَرَنَا أحمد بن معروف، قال: حَدَّثَنَا الحسين بن فهم، قال: حَدَّثَنَا محمد بن سعد، قال: سفيان بن حسين السلمي مولى لهم كان ثقة، يخطئ في حديثه كثيرا، وكان مؤدبا مع المهدي أمير المؤمنين، ومات بالري في خلافة المهدي.
4716 - سفيان بن سعيد بن مسروق أبو عبد الله الثوري من أهل الكوفة
4716 - سفيان بن سعيد بن مسروق أبو عبد الله الثوري من أهل الكوفة، ولد في خلافة سليمان بن عبد الملك، وسمع أبا إسحاق السبيعي، وعمرو بن مرة، ومنصور بن المعتمر، وسلمة بن كهيل، وحبيب بن أبي ثابت، وعبد الملك بن عمير، وأبا حصين، والأعمش، وإسماعيل بن أبي خالد، وحصين بن عبد الرحمن، وأيوب السختياني، ويونس بن عبيد، وسليمان التيمي، وعاصما الأحول، وعمرو بن دينار، وعبد الله بن دينار، وأبا الزناد، والعلاء بن عبد الرحمن، وصالحا مولى التوأمة، وسهيل بن أبي صالح، وخلقا غير هؤلاء. روى عنه محمد بن عجلان، ومعمر بن راشد، والأوزاعي، وابن جريج، ومحمد بن إسحاق، ومالك، وشعبة، وابن عيينة، وزهير بن معاوية، وإبراهيم بن سعد، وسليمان بن بلال، وأبو الأحوص سلام بن سليم، وحماد بن سلمة، وعبثر بن القاسم، وفضيل بن عياض، وزائدة بن قدامة، ويحيى بن سعيد القطان، وعبد الرحمن بن مهدي، ووكيع، وابن المبارك، وعبيد الله الأشجعي، ومحمد بن يوسف الفريابي، وأبو نعيم، وقبيصة بن عقبة، وغيرهم. وكان إماما من أئمة المسلمين، وعلما من أعلام الدين، مجمعا على إمامته بحيث يستغنى عن تزكيته، مع الاتقان، والحفظ، والمعرفة، والضبط، والورع، والزهد. وورد بغداد غير مرة، فمنها حين أراد الخروج إلى خراسان، ويقال: إن نسيبا له كان ببخارى مات، فخرج لأخذ ميراثه. أَخْبَرَنَا أبو الوليد الحسن بن محمد الدربندي، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن أحمد بن محمد بن سليمان الحافظ ببخارى، قال: حَدَّثَنَا أبو نصر محمد بن -[220]- أحمد بن موسى بن جعفر البزاز، قال: حَدَّثَنَا عبد الله بن محمد بن الحارث، قال: حَدَّثَنَا محمد بن الحسين بن حفص، قال: حَدَّثَنَا عباد بن يعقوب، قال: سمعت يونس بن أبي يعقوب العبدي، يقول: أراد سفيان الثوري الشخوص إلى خراسان لحاجة عرضت له، ولزيارة أقاربه، فأخفى ذلك عن أصحابه، فبلغني عن بعض بطائنه ذلك، فتجهزت للمضي معه وهو لا يشعر، وتجهز بعض أصحابنا بمثل الذي تجهزت، فلما خرج خرج خفيا، فسبقناه إلى بغداد، فلما ورد بغداد أخفى نفسه، فخرجنا إلى حلوان معه وهو كاره ذلك، فكنا معه إلى أن عبرنا النهر، ووافينا بخارى، فأقمنا معه ببخارى الكثير إلى أن قضيت حاجته، فتشفع إليه أقرباؤه بأن يقيم بين أظهرهم أكثر، فما أقام، فقال: قد كنت نويت ذلك إلا أنه لا بد من الرجوع، فرجع ورجعنا معه، وأسرع السير حتى قدمنا الكوفة. أَخْبَرَنَا محمد بن عمر بن بكير المقرئ، قال: أَخْبَرَنَا الحسين بن أحمد الهروي، قال: حَدَّثَنَا أحمد بن محمد بن ياسين، قال: أَخْبَرَنَا أحمد بن محمد بن عبد الرحمن السامي، قال: حَدَّثَنَا أبو محمد عبد الله بن هناد الخزاعي، عن يعلى بن عبيد، أنه قال: أول ما جلس سفيان الثوري بخراسان ببخارى، قيل له: وكيف ذاك؟ قال: كان عم له بها فمات، فخرج سفيان في طلب الميراث، وهو ابن ثمان عشرة سنة. قلت إن كان هذا القول ثابتا في مبلغ سن سفيان وقت خروجه، فإن القصة التي ذكرها يونس بن أبي يعفور كانت بعد ذلك، ولعله خرج إلى بخارى غير مرة، فالله أعلم. أنبأنا محمد بن أحمد بن رزق، قال: حَدَّثَنَا محمد بن عمر بن محمد بن سلم الحافظ، قال: حَدَّثَنِي أبو عبد الله محمد بن أبي سعيد يعقوب بن سواك، -[221]- قال: قلت لبشر بن الحارث: أليس قد دخلها، أعني: سفيان الثوري؟ يريد بغداد. قال: نعم، جاءوا به. قلت: إلى أبي جعفر؟ قال: لا إلى الآخر الذي يقال له، يعني: المهدي. أَخْبَرَنَا الحسن بن أبي طالب، قال: حَدَّثَنِي أحمد بن إبراهيم بن الحسن، قال: حَدَّثَنَا أبو طالب الخشاب بمصر، قال: حَدَّثَنَا أبو محمد عبد الله بن فتح الوراق، قال: سمعت محمد بن الحسن الجوهري، يقول: سمعت علي بن سهل الرملي، يقول: سمعت زيد بن أبي الزرقاء، يقول: رأيت سفيان الثوري ببغداد، وقد نظر إلى شيخ جلاد يتصدق، وقد ذهب بصره، فحمل قطعة فأعطاه ثم قال له: ليست هذه صدقة عليك، هذه شماتة بك. أَخْبَرَنَا أبو علي أحمد بن محمد بن إبراهيم الصيدلاني بأصبهان، قال: أَخْبَرَنَا أبو القاسم سليمان بن أحمد بن أيوب الطبراني قراءة عليه وأنا أسمع، قال: حدثكم أبو شعيب عبد الله بن الحسن الحراني، قال: حَدَّثَنَا قعنب بن المحرر بن قعنب الباهلي، قال: حَدَّثَنَا الهيثم بن عدي في نسب ثور بن عبد مناة بن أد بن طابخة بن إلياس بن مضر، قال: ومنهم سفيان الثوري الفقيه ابن سعيد بن مسروق بن حبيب بن رافع بن عبد الله بن موهبة بن أبي عبد الله بن منقذ بن نصر بن الحارث بن ثعلبة بن ملكان بن ثور بن عبد مناة بن أد بن طابخة. حَدَّثَنَا أحمد بن علي البادا، لفظا، قال: أَخْبَرَنَا أحمد بن إبراهيم بن الحسن أبو بكر. وأَخْبَرَنِي الحسن بن أبي بكر، قال: حَدَّثَنِي أبي، قال: حَدَّثَنَا محمد بن الحسين بن حميد بن الربيع، قال: قال أبو عبد الله محمد بن خلف التميمي: وهذا نسب سفيان الثوري: ابن سعيد بن مسروق بن حمزة بن حبيب بن نافع بن موهبة بن أبي عبد الله بن نصر بن ثعلبة بن ملكان بن ثور بن عبد مناة بن أد بن طابخة بن إلياس بن مضر. -[222]- أَخْبَرَنَا محمد بن أحمد بن رزق، قال: أَخْبَرَنَا جعفر بن محمد بن نصير الخلدي، قال: حَدَّثَنَا محمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي، قال: حَدَّثَنَا أبو بكر، يعني: ابن زنجويه، قال: حَدَّثَنَا عبد الرزاق، عن ابن عيينة، قال: لم يدرك مثل ابن عباس في زمانه، ولا مثل الشعبي في زمانه، ولا مثل الثوري في زمانه. وقال الحضرمي: حَدَّثَنَا أبو بكر، قال: حَدَّثَنَا الفريابي، قال: حدثت ابن عيينة بأحاديث، فقلت: قال: الثوري. فقال: لم تر بعينك مثل الثوري. أَخْبَرَنَا أبو منصور محمد بن عيسى بن عبد العزيز البزاز بهمذان، قال: حَدَّثَنَا أبو القاسم جبريل بن محمد بن إسماعيل الفقيه المعدل، قال: حَدَّثَنَا أبو علي الحسن بن نصر بن منصور الطوسي، قال: حَدَّثَنَا محمد بن إسماعيل، قال: حَدَّثَنَا إبراهيم بن عبد الله بن منذر الباهلي، قال: سمعت عبد الرزاق، يقول: سمعت سفيان بن عيينة، يقول: أصحاب الحديث ثلاثة: عبد الله بن عباس في زمانه، والشعبي في زمانه، والثوري في زمانه. أَخْبَرَنَا عبيد الله بن عمر الواعظ، قال: حَدَّثَنِي أبي، قال: حَدَّثَنَا عبد الله بن سليمان، قال: حَدَّثَنَا محمد بن عبد الله بن قهزاد، قال: حَدَّثَنِي يحيى بن نصر القرشي، قال: سمعت ورقاء بن عمر، يقول: إن الثوري لم ير مثل نفسه. أَخْبَرَنِي الحسن بن محمد الخلال، قال: حَدَّثَنَا محمد بن العباس الخزاز، قال: حَدَّثَنَا أبو بكر بن أبي داود، قال: حَدَّثَنَا عبد الله بن خبيق، قال: حَدَّثَنِي أبي، قال: كنت أنا والفزاري وابن المبارك وشيخ معنا. فقال الفزاري لابن المبارك: يا أبا عبد الرحمن، رأيت قط مثل سفيان الثوري قال: لا، قال ابن المبارك: فأنت يا أبا إسحاق، رأيت مثله قط؟ قال: لا، قال أبي: فقال الشيخ الذي كان معنا: ما رأى سفيان قط مثله، فكيف نرى نحن مثله؟! أَخْبَرَنَا محمد بن أحمد بن رزق، قال: أَخْبَرَنَا عثمان بن أحمد الدقاق، قال: حَدَّثَنَا سهل بن علي الدوري، قال: حَدَّثَنَا الحسين بن علي بن يزيد الصدائي، قال: حَدَّثَنَا البراء بن رستم البصري، قال: سمعت يونس بن عبيد، -[223]- يقول: ما رأيت أفضل من سفيان الثوري، فقال له رجل: يا أبا عبد الله، رأيت سعيد بن جبير، وإبراهيم، وعطاء، ومجاهدا وتقول هذا؟ قال: هو ما أقول، ما رأيت أفضل من سفيان الثوري. أَخْبَرَنَا محمد بن الحسين بن الفضل القطان، قال: أَخْبَرَنَا عبد الله بن جعفر بن درستويه، قال: حَدَّثَنَا يعقوب بن سفيان، قال: حَدَّثَنَا سعيد بن أسد، قال: حَدَّثَنَا ضمرة عن ابن شوذب، قال: سمعت صهرا لأيوب، يقول: قال أيوب: ما لقيت كوفيا أفضله على سفيان. أَخْبَرَنَا أبو الحسن أحمد بن محمد بن أحمد بن الصلت الأهوازي، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن مخلد العطار، قال: حَدَّثَنَا موسى هو ابن هارون الطوسي، قال: حَدَّثَنَا محمد، يعني: ابن نعيم بن الهيصم، قال: سمعت بشرا، يقول: قال يونس بن عبيد: ما رأيت كوفيا أفضل من سفيان. قالوا: إنك رأيت سعيد بن جبير، وفلانا وفلانا؟ قال: ما رأيت كوفيا أفضل من سفيان. قال: وقال ابن المبارك: ما رأيت أحدا أفضل من سفيان. قال: وقال ابن عيينة: والله ما رأى سفيان الثوري مثله. حَدَّثَنَا أبو طالب يحيى بن علي الدسكري بحلوان، قال: أَخْبَرَنَا أبو بكر ابن المقرئ بأصبهان، قال: حَدَّثَنَا عبد الله بن شداد العسقلاني، قال: حَدَّثَنَا عبد الله بن محمد بن عمرو، قال: سمعت الفريابي، يقول: سألت ابن عيينة عن مسألة فتكلم فيها، فقلت: إن سفيان يقول خلاف هذا، فقال: لم تر عيناك مثل سفيان أبدا. أَخْبَرَنِي علي بن أحمد الرزاز، قال: أَخْبَرَنَا علي بن محمد بن سعيد الموصلي، قال: حَدَّثَنَا حمدان أبو جعفر الوزان، قال: حَدَّثَنَا محمد بن جامع، قال: حَدَّثَنَا عرفجة بن كلثوم البصري، قال: سمعت وكيع بن الجراح، يقول: ما رأت عيناي مثل سفيان الثوري، ولا رأى سفيان مثله. أَخْبَرَنِي الأزهري، قال: حَدَّثَنَا محمد بن المظفر، قال: حَدَّثَنَا أسامة بن -[224]- علي بن سعيد، قال: حَدَّثَنَا أبو سهل عبدة بن سليمان بن بكر، قال: حَدَّثَنَا علي بن معبد، قال: سئل عيسى بن يونس: هل رأيت مثل سفيان الثوري؟ فقال عيسى بن يونس: ولا رأى سفيان مثله. أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قال: أَخْبَرَنَا عبد الله بن جعفر، قال: حَدَّثَنَا يعقوب بن سفيان، قال: حَدَّثَنَا محمد بن عبد الله بن عمار، قال: سمعت يحيى بن سعيد، يقول: ما رأيت أحدا خيرا من سفيان، وخالد بن الحارث. أَخْبَرَنَا إبراهيم بن مخلد بن جعفر، قال: حَدَّثَنَا محمد بن أحمد بن إبراهيم الحكيمي، قال: حَدَّثَنَا أحمد بن يوسف هو التغلبي، قال: حَدَّثَنَا الأخنسي، قال: سمعت يحيى بن يمان، يقول: ما رأينا مثل سفيان ولا رأى سفيان مثله، أقبلت الدنيا عليه فصرف وجهه عنها. أجاز لي أبو سعد الماليني، وَحَدَّثَنِيه هبة الله بن الحسن الطبري عنه، قال: أَخْبَرَنَا عبد الله بن عدي، قال: حَدَّثَنَا أحمد بن محمد بن مالك، قال: حَدَّثَنَا عمران بن فيروز الآملي، قال: حَدَّثَنَا حامد المروزي، قال: سمعت ابن المبارك، يقول: كتبت عن ألف ومائة شيخ، ما كتبت عن أفضل من سفيان الثوري. أَخْبَرَنِي الأزهري، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن المظفر، قال: حَدَّثَنَا عبد الله بن محمد بن جعفر القزويني، قال: حَدَّثَنَا محمد بن مسلم، قال: حَدَّثَنِي أحمد بن جواس، عن ابن المبارك أنه كان يتأسف على سفيان ويقول: لم لم أطرح نفسي بين يدي سفيان، ما كنت أصنع بفلان وفلان؟ أَخْبَرَنِي الحسين بن علي الطناجيري، قال: أَخْبَرَنَا عمر بن أحمد الواعظ، قال: حَدَّثَنَا عبد الله بن سليمان بن الأشعث، قال: حَدَّثَنَا المسيب بن واضح، قال: سمعت عبد الله بن المبارك، يقول: اطلب لسفيان قرنا ولن تجده. -[225]- أَخْبَرَنَا محمد بن أحمد بن رزق، قال: أَخْبَرَنَا عثمان بن أحمد الدقاق، قال: حَدَّثَنَا حنبل بن إسحاق، قال: حَدَّثَنَا حسن بن الربيع، قال: سمعت ابن المبارك قبل أن يموت بيومين أو ثلاثة، وكان حسن هو غسله وكفنه وقبره، قال: سمعته قال: ما أحد عندي من الفقهاء أفضل من سفيان بن سعيد، ما أدري ما عبد الله بن عون. أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الله بن أبان الهيتي، قال: حَدَّثَنَا أحمد بن س
له حفظ. أَخْبَرَنَا أبو نعيم الحافظ، قال: حَدَّثَنَا محمد بن أحمد بن الحسن، قال: حَدَّثَنَا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، قال: حَدَّثَنَا علي ابن المديني. وأَخْبَرَنَا علي بن أبي علي، قال: حَدَّثَنَا عبيد الله بن محمد بن إسحاق البزاز، قال: حَدَّثَنَا عبد الله بن محمد البغوي، قال: رأيت في كتاب علي ابن المديني إلى أبي عبد الله أحمد، وَحَدَّثَنِي به صالح عن علي، قال: سألت يحيى بن سعيد، قلت له: أيما أحب إليك، رأي مالك، أو رأي سفيان؟ قال: سفيان. لا يشك في هذا، زاد أبو نعيم: ثم قال يحيى: سفيان فوق مالك في كل شيء. حَدَّثَنِي عبد العزيز بن أحمد الكتاني، قال: أَخْبَرَنَا تمام بن محمد الرازي، قال: أَخْبَرَنَا أبو الميمون بن راشد، قال: حَدَّثَنَا مضر بن محمد، قال: سمعت يحيى بن معين، يقول: سمعت يحيى بن سعيد القطان، يقول: سفيان الثوري أحب إلي من مالك في كل شيء، يعني: في الحديث، وفي الفقه، وفي الزهد. أَخْبَرَنَا علي بن الحسن التنوخي، قال: حَدَّثَنَا عبد الله بن أحمد ماهبزد الأصبهاني، قال: حَدَّثَنَا عبد الله بن محمد بن عبد العزيز، قال: حَدَّثَنِي عبد الله بن سعيد الكندي، قال: حَدَّثَنَا وليد بن حماد، قال: سمعت ابن إدريس، يقول: ما جعلت بينك وبين الرجال مثل سفيان، وشعبة. أَخْبَرَنَا أبو الحسن أحمد بن محمد بن أحمد بن الصلت الأهوازي، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن مخلد، قال: حَدَّثَنَا موسى هو ابن هارون الطوسي، قال: حَدَّثَنَا محمد، يعني: ابن نعيم بن الهيصم، قال: سمعت بشرا، قال: قال يحيى: قال سفيان: ما أنفقت درهما قط في بناء. قال: سمعت بشرا، قال: قال شعبة، وابن عيينة: سفيان الثوري أمير المؤمنين في الحديث. أَخْبَرَنَا ابن رزق، قال: أَخْبَرَنَا جعفر الخلدي، قال: حَدَّثَنَا محمد بن عبد الله الحضرمي، قال: حَدَّثَنَا أبو بكر بن زنجويه. وأَخْبَرَنَا محمد بن عبد الله -[234]- الهيتي، قال: حَدَّثَنَا أحمد بن سلمان، قال: حَدَّثَنَا محمد بن عبد الله الحضرمي، قال: حَدَّثَنَا محمد بن زنجويه، قال: حَدَّثَنَا يعقوب بن إسحاق الحضرمي، عن شعبة، أنه قال: سفيان أمير المؤمنين في الحديث. أَخْبَرَنَا ابن رزق، قال: أَخْبَرَنَا عثمان بن أحمد، قال: حَدَّثَنَا حنبل بن إسحاق، قال: سمعت يحيى بن معين، يقول: سفيان الثوري أمير المؤمنين في الحديث. أَخْبَرَنَا أبو عبد الله محمد بن عبد الواحد، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن المظفر الحافظ، قال: حَدَّثَنَا محمد بن محمد بن سليمان الباغندي، قال: حَدَّثَنَا محمد بن حميد، قال: حَدَّثَنَا يحيى بن أبي بكير، قال: سمعت شعبة، يقول: ما حَدَّثَنِي سفيان الثوري بحديث عن إنسان فسألته إلا وكان كما حَدَّثَنِي. أَخْبَرَنَا القاضي أبو عمر القاسم بن جعفر بن عبد الواحد الهاشمي، قال: حَدَّثَنَا أبو علي محمد بن أحمد بن عمرو اللؤلئي، قال: حَدَّثَنَا أبو داود سليمان بن الأشعث، قال: حَدَّثَنَا أحمد بن حنبل، قال: حَدَّثَنَا وكيع، عن شعبة، قال: كان سفيان أحفظ مني. وقال: حَدَّثَنَا أبو داود، قال: حَدَّثَنَا ابن أبي رزمة، قال: سمعت أبي يقول: قال رجل لشعبة: خالفك سفيان. قال: دمغتني. أَخْبَرَنَا الهيتي، قال: حَدَّثَنَا أحمد بن سلمان، قال: حَدَّثَنَا سعيد بن مسلم بن أحمد بن مسلم بطرسوس، قال: حَدَّثَنَا أبو جعفر ابن الفرجي، قال: حَدَّثَنَا إسحاق بن حفص، قال: قيل لإسماعيل بن إبراهيم: كان شعبة أكثر علما أو سفيان؟ فقال: ما علم شعبة عند علم سفيان إلا كتفلة في بحر. أَخْبَرَنَا محمد بن الحسين القطان، قال: أَخْبَرَنَا دعلج، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن علي الأبار، قال: حَدَّثَنَا أبو عبيدة بن أبي السفر، قال: سمعت عبد الله بن محمد بن سالم، يقول: سمعت يحيى بن يمان يقول: سمعت سفيان الثوري يقول: ما أحدث من كل عشرة بواحد، وقد كتبنا عنه عشرين ألفا، وأَخْبَرَنِي الأشجعي أنه كتب عنه ثلاثين ألفا. أَخْبَرَنَا الحسن بن أبي بكر، قال: أَخْبَرَنَا أحمد بن محمد بن عبد الله -[235]- القطان، قال: حَدَّثَنَا إسماعيل بن إسحاق، قال: سمعت مسددا، يقول: سمعت يحيى بن سعيد، يقول: شعبة أحب إلي من سفيان، يعني: في الصلاح، فإذا جاء الحديث فسفيان، يعني: أثبت. أَخْبَرَنَا محمد بن جعفر بن علان الشروطي، قال: أَخْبَرَنَا أبو الفتح محمد بن الحسين الأزدي الحافظ، قال: حَدَّثَنَا محمد بن عبدة، قال: حَدَّثَنَا محمد بن عبد الرحمن العنبري، قال: سمعت يحيى بن سعيد القطان، وسأله رجل من أحسن الناس ممن رأيت حديثا؟ قال: شعبة، قال: فمن أحفظ من رأيت؟ قال: لم أر أحدا أحفظ من سفيان. أَخْبَرَنَا إبراهيم بن مخلد بن جعفر، قال: حَدَّثَنَا محمد بن أحمد بن إبراهيم الحكيمي، قال: حَدَّثَنَا محمد بن غالب، قال: حَدَّثَنَا إبراهيم بن محمد بن عرعرة، قال: سمعت يحيى يقول: كان سفيان أثبت من شعبة وأعلم بالرجال. أَخْبَرَنِي الأزهري، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن المظفر، قال: حَدَّثَنَا عبد الله بن محمد بن جعفر القزويني، قال: حَدَّثَنَا محمد بن مسلم، قال: قال لي علي ابن المديني: قال يحيى القطان: لو اتقى الله رجل لم يحدث إلا عن سفيان، وشعبة. أَخْبَرَنَا إبراهيم بن مخلد، قال: حَدَّثَنَا الحكيمي، قال: حَدَّثَنَا محمد بن غالب بن حرب، قال: سمعت علي ابن المديني، يقول: سمعت يحيى القطان، يقول: شعبة معلمي، وسفيان أحب إلي منه. أَخْبَرَنَا أبو نعيم الحافظ، قال: حَدَّثَنَا محمد بن أحمد بن الحسن الصواف، قال: حَدَّثَنَا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، قال: حَدَّثَنَا علي بن عبد الله المديني، قال: وسمعته، يعني: يحيى بن سعيد، يقول: ليس أحد أحب إلي من شعبة، ولا يعدله عندي أحد، وإذا خالف سفيان أخذت بحديث سفيان. أَخْبَرَنَا أبو القاسم الخضر بن عبد الله بن كامل المري بدمشق، قال: -[236]- أَخْبَرَنَا عقيل بن عبيد الله بن عبدان الصفار، قال: حَدَّثَنَا أبو الميمون عبيد الله بن راشد، قال: حَدَّثَنَا أبو زرعة عبد الرحمن بن عمرو، قال: سمعت أبا نعيم يسأل عن سفيان وشعبة أيهما أثبت؟ فقال قال بعض أصحابنا في ذلك قولا، فرأيت أبا نعيم يذهب إلى أن قوله فيه وقول وكيع، أن سفيان أقل خطأ في الحديث. أَخْبَرَنَا أبو بكر أحمد بن محمد بن محمد الأشناني، قال: سمعت أبا الحسن أحمد بن محمد بن عبدوس الطرائفي، يقول: سمعت عثمان بن سعيد الدارمي، يقول: سألت يحيى بن معين، قلت: سفيان أحب إليك في الأعمش، أو شعبة؟ فقال: سفيان أحب إلي. أَخْبَرَنَا الحسن بن علي الجوهري، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن العباس، قال: حَدَّثَنَا محمد بن القاسم الكوكبي، قال: حَدَّثَنَا إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد، قال: سمعت يحيى بن معين، يقول: سفيان الثوري أعلم الناس بحديث الأعمش، وغيره وذاك أن يحيى سئل أيما أكثر في الأعمش، أبو معاوية، أو الثوري؟ أَخْبَرَنَا أبو القاسم عبد الله بن أحمد بن علي السوذرجاني بأصبهان، قال: أَخْبَرَنَا أبو بكر ابن المقرئ، قال: حَدَّثَنَا محمد بن الحسن بن علي بن بحر، قال: حَدَّثَنَا أبو حفص عمرو بن علي، قال: سمعت أبا معاوية، يقول: ما رأيت رجلا قط كان أحفظ لحديث الأعمش من الثوري. أَخْبَرَنَا حمزة بن محمد بن طاهر، قال: أَخْبَرَنَا أحمد بن إبراهيم، قال: حَدَّثَنَا عبد الله بن محمد البغوي، قال: حَدَّثَنِي أحمد بن زهير، قال: سمعت يحيى بن معين، يقول: لم يكن أحد أعلم بحديث الأعمش، وأبي إسحاق، ومنصور، من الثوري. قال يحيى وقال أبو معاوية: كنا إذا ذاكرناه أحاديث الأعمش فكأنا لم نسمعها. -[237]- أَخْبَرَنَا محمد بن الحسين بن محمد المتوثي، قال: حَدَّثَنَا عثمان بن أحمد الدقاق، قال: حَدَّثَنَا سهل بن أحمد الواسطي، قال: قال أبو حفص عمرو بن علي سمعت أبا معاوية الضرير، يقول: كان سفيان يأتيني ههنا يذاكرني حديث الأعمش، فما رأيت أحدا أعلم بها منه، وكان شعبة إذا رآني اضطرب في حديث الأعمش. أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قال: أَخْبَرَنَا عبد الله بن جعفر، قال: أَخْبَرَنَا يعقوب بن سفيان، قال: حَدَّثَنَا محمد بن عبد الله بن عمار، قال: سمعت يحيى بن سعيد، يقول: كان سفيان أعلم بحديث الأعمش من الأعمش. أَخْبَرَنَا محمد بن عمر بن بكير المقرئ، قال: أَخْبَرَنَا عثمان بن أحمد بن سمعان الرزاز، قال: حَدَّثَنَا هيثم بن خلف الدوري، قال: حَدَّثَنَا محمود بن غيلان، قال: سمعت أبا داود، يقول: سمعت زائدة، يقول: كنا نأتي الأعمش فنكتب عنه، ثم نأتي سفيان فنعرض عليه، فيقول لبعضها: ليس هذا من حديث الأعمش، فنقول: إنما حَدَّثَنَاه الآن فيقول: اذهبوا إليه فقولوا له، فنذهب إليه فنقول له، فيقول: صدق سفيان، فمحاه. أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عُثْمَانَ التَّمِيمِيُّ، بِدِمَشْقَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ يُوسُفُ بْنُ الْقَاسِمِ الْمَيَانَجِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ التَّمِيمِيُّ الْمَوْصِلِيُّ. وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ عَلانَ الشُّرُوطِيُّ، وَاللَّفْظُ لَهُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَتْحِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الأَزْدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ، قَالَ: سَمِعْتُ الْحَارِثَ بْنَ سُرَيْجٍ، يَقُولُ: سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ مَهْدِيٍّ، يَقُولُ: مَا رَأَيْتُ صَاحِبَ حَدِيثٍ أَحْفَظَ مِنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، حَدَّثَ يَوْمًا عَنْ حَمَّادِ بْنِ أَبِي سُلَيْمَانَ عَنْ عَمْرِو بْنِ عَطِيَّةَ عَنْ سَلْمَانَ الْفَارِسِيِّ، قَالَ: " الْبُصَاقُ لَيْسَ بِطَاهِرٍ "، فَقُلْتُ: يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ، هَذَا خَطَأٌ، فَقَالَ لِي: كَيْفَ؟ عَمَّنْ هَذَا؟ قُلْتُ: حَمَّادٌ عَنْ رِبْعِيٍّ عَنْ سَلْمَانَ. قَالَ: مَنْ يُحَدِّثُ بِهِ عَنْ حَمَّادٍ؟ قُلْتُ: حَدَّثَنِيهِ شُعْبَةُ عَنْ حَمَّادٍ عَنْ رِبْعِيٍّ، قَالَ: أَخْطَأَ شُعْبَةُ فِيهِ، ثُمَّ سَكَتَ سَاعَةً ثُمَّ قَالَ: وَافَقَ شُعْبَةَ عَلَى هَذَا أَحَدٌ؟ قُلْتُ: نَعَمْ. قَالَ: -[238]- مَنْ؟ قُلْتُ: سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ، وَهِشَامُ الدَّسْتُوَائِيُّ، وَحَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، فَقَالَ: أَخْطَأَ حَمَّادٌ، هُوَ حَدَّثَنِي عَنْ عَمْرِو بْنِ عَطِيَّةَ عَنْ سَلْمَانَ. قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ: فَوَقَعَ فِي نَفْسِي، قُلْتُ أَرْبَعَةٌ يَجْتَمِعُونَ عَلَى شَيْءٍ وَاحِدٍ يَقُولُونَ عَنْ حَمَّادٍ عَنْ رِبْعِيٍّ. فَلَمَّا كَانَ بَعْدَ سَنَةٍ أُخْرَى سَنَةَ إِحْدَى وَثَمَانِينَ وَمِائَةٍ، أَخْرَجَ إِلَيَّ غُنْدَرٌ كِتَابَ شُعْبَةَ فَإِذَا فِيهِ: عَنْ حَمَّادٍ عَنْ رِبْعِيٍّ، وَقَدْ قَالَ حَمَّادٌ مَرَّةً: عَنْ عَمْرِو بْنِ عَطِيَّةَ، قَالَ: عَبْدُ الرَّحْمَنِ: فَقُلْتُ رَحِمَكَ اللَّهُ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ، كُنْتَ إِذَا حَفِظْتَ الشَّيْءَ لا تُبَالِي مَنْ خَالَفَكَ. أَخْبَرَنَا محمد بن الحسين القطان، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن الحسن بن زياد المقرئ، قال: حَدَّثَنَا يحيى بن إبراهيم الإمام، بحمص، قال: حَدَّثَنَا نوح بن حبيب، قال: سمعت عبد الرزاق، يقول: سمعت سفيا
4717 - سفيان بن عيينة بن أبى عمران أبو محمد مولى بنى عبد الله بن رويبة من بنى هلال بن عامر بن صعصعة وقيل انه مولى محمد بن مزاحم الهلالي وعيينة أبوه هو المكنى أبا عمران
4717 - سفيان بن عيينة بن أبي عمران أبو محمد مولى بني عبد الله بن رويبة من بني هلال بن عامر بن صعصعة وقيل إنه مولى محمد بن مزاحم الهلالي وعيينة أبوه هو المكنى أبا عمران ولد بالكوفة، وسكن مكة، وقدم بغداد، واجتمع مع أبي بكر الهذلي بها، فقال له أبو بكر: بأي ذنب دخلت بغداد؟ وقد ذكرنا ذلك في مقدمة هذا الكتاب. وكان لسفيان بن عيينة تسعة إخوة، حدث منهم أربعة: محمد، وآدم، وعمران، وإبراهيم. فأما سفيان فكان له في العلم قدر كبير، ومحل خطير، أدرك نيفا وثمانين نفسا من التابعين، وسمع ابن شهاب الزهري، وعمرو بن دينار، وأبا إسحاق السبيعي، وعبيد الله بن أبي يزيد، وعبد الله بن دينار بن أسلم، ومنصور بن المعتمر، وأبا الزناد، وإسماعيل بن أبي خالد، وسعد بن إبراهيم، وسهيل بن أبي صالح، وأيوب السختياني، وصفوان بن سليم، وعبد الله بن أبي نجيح، وخلقا يطول ذكرهم. روى عنه الأعمش، والثوري، وشعبة، وهمام بن يحيى، ويحيى بن سعيد القطان، وعبد الرحمن بن مهدي، وعبد الله بن المبارك، ووكيع، وابن وهب، ومحمد بن إدريس الشافعي، وأبو معاوية الضرير، وأبو نعيم، والحميدي، وعلي ابن المديني، وأحمد بن حنبل، ويحيى بن معين، وأبو خيثمة، وابن نمير، وقتيبة بن سعيد، وسعيد بن منصور، وجماعة من نظرائهم وممن بعدهم. أَخْبَرَنَا أبو بكر البرقاني، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن العباس الخزاز، قال: حَدَّثَنَا أبو عبد الله بن مخلد، قال: حَدَّثَنِي أحمد بن ملاعب، وكان حافظا عن محمد بن علي ابن المديني، عن أبيه، قال: سفيان بن عيينة بن أبي ميمون، واسم أبي ميمون عمارة، وهو مولى لمحمد بن مزاحم، أخي الضحاك بن مزاحم. أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الواحد الأكبر، قال: أَخْبَرَنَا الوليد بن بكر، قال: حَدَّثَنَا علي بن أحمد بن زكريا الهاشمي، قال: حَدَّثَنَا أبو مسلم صالح بن أحمد العجلي، قال: حَدَّثَنِي أبي، قال: سفيان بن عيينة مولى لمسعر بن كدام من أسفل. أَخْبَرَنَا محمد بن أحمد بن رزق، قال: أَخْبَرَنَا عثمان بن أحمد الدقاق، قال: حَدَّثَنَا حنبل بن إسحاق، قال: سمعت الحميدي يقول: سمعت ابن عيينة، يقول: ولدت سنة سبع ومائة. أَخْبَرَنَا أبو الفتح منصور بن ربيعة الزهري الخطيب، بالدينور، قال: أَخْبَرَنَا علي بن أحمد بن علي بن راشد، قال: أَخْبَرَنَا أحمد بن يحيى بن الجارود، قال: قال علي ابن المديني: ولد سفيان بن عيينة سنة سبع ومائة، وكتب عنه الحديث سنة ثنتين وأربعين، وهو ابن خمس وثلاثين سنة. قال علي: كتب عن ابن عيينة قبل موت الأعمش بخمس سنين. أَخْبَرَنَا محمد بن الحسين بن الفضل القطان، قال: أَخْبَرَنَا دعلج بن أحمد، قال: أَخْبَرَنَا أحمد بن علي الأبار، قال: سمعت عبيد الله بن عمر، يقول: سمعت عبد الله بن داود، يقول: كنا عند الأعمش فجاءنا إنسان، فقال: إن سفيان بن عيينة يحدث، فقمنا من عند الأعمش فسمعنا منه. أَخْبَرَنِي عبد الملك بن عمر الرزاز، قال: أَخْبَرَنَا علي بن عمر الحافظ، قال: حَدَّثَنَا الحسين بن إسماعيل، قال: حدثتا محمد بن الوليد البسري، قال: سمعت عبد الله بن داود، يقول: قدم علينا ابن عيينة الكوفة في حياة الأعمش، فحدث سفيان في مجلس الأعمش بخمسين حديثا. وكان الأعمش يحدث سفيان بحديث، ويحدثه سفيان بحديث، فقال الأعمش لسفيان: يا أبا محمد نفقت السوق ترضى اثنين بواحد؟ أَخْبَرَنَا أبو نعيم الحافظ، قال: حَدَّثَنَا إبراهيم بن محمد بن يحيى المزكي، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن إسحاق الثقفي، قال: سمعت العباس بن أبي طالب، يقول: سمعت إسحاق بن إسماعيل، يقول: سمعت ابن عيينة، يقول: ولدت سنة سبع ومائة، وحج بي أبي وعطاء بن أبي رباح حي. أَخْبَرَنَا البرقاني، قال: سمعت أبا الحسن الدارقطني، يقول: ابن عيينة أصله كوفي، أقام بمكة، وكان أبوه يحج به قديما. أَخْبَرَنَا أحمد بن أبي جعفر، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن عدي البصري، في كتابه، قال: حَدَّثَنَا أبو عبيد محمد بن علي الآجري، قال: سمعت أبا داود ذكر ابن عيينة، فقال: حج به أبوه سبعا وعشرين حجة، حج به وله ست سنين إلى أن بلغ نيفا وثلاثين سنة. أَخْبَرَنَا الحسن بن أبي بكر، قال: أَخْبَرَنَا إسماعيل بن علي الخطبي، قال: حَدَّثَنَا محمد بن إسحاق بن راهويه، قال: سمعت عبد الرحمن بن بشر بن الحكم، قال: سمعت سفيان بن عيينة، يقول: ولدت في سنة سبع ومائة للنصف من شعبان. أَخْبَرَنَا البرقاني، قال: قرئ على أبي علي ابن الصواف وأنا أسمع: حدثكم جعفر بن محمد الفريابي، قال: سمعت محمد بن عبد الله بن نمير، يقول: قال وكيع: كتبنا عن سفيان بن عيينة، والأعمش حي، قال: وكان قيس وضع في كتبه حَدَّثَنَا أبو محمد الهلالي وهو سفيان بن عيينة. أَخْبَرَنَا أبو نعيم الحافظ، قال: حَدَّثَنَا إبراهيم بن محمد المزكي، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن إسحاق السراج، قال: سمعت غياث بن جعفر، يقول: سمعت ابن عيينة، يقول: أول من أسندني إلى الإسطوانة مسعر بن كدام، فقلت: إني حدث، فقال: إن عندك الزهري وعمرو بن دينار. أَخْبَرَنِي عبد الله بن يحيى السكري، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الله الشافعي، قال: حَدَّثَنَا جعفر بن محمد بن الأزهر، قال: حَدَّثَنَا ابن الغلابي، قال: لقي ابن عيينة الزهري، وهو ابن ست عشرة سنة، ولقيته وأنا ابن ست عشرة. أَخْبَرَنَا الحسن بن أبي بكر، قال: أَخْبَرَنَا إسماعيل الخطبي، قال: حَدَّثَنَا محمد بن إسحاق بن راهويه، قال: سمعت عبد الرحمن بن بشر، قال: سمعت سفيان، يقول: زعموا أن الزهري، قال: ما رأيت طالبا لهذا الأمر أصغر سنا منه، يعني: سفيان. أَخْبَرَنَا إبراهيم بن مخلد بن جعفر، قال: حَدَّثَنَا محمد بن أحمد بن إبراهيم الحكيمي، قال: حَدَّثَنَا محمد بن الحسين بن أبي الحنين، يقول: سمعت أبا غسان يقول: سمعت ابن عيينة يقول: سمعت من عمرو بن دينار وأنا ابن ست عشرة سنة، ومات وأنا ابن تسع عشرة سنة. أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قال: أَخْبَرَنَا دعلج، قال: أَخْبَرَنَا أحمد بن علي الأبار، قال: حَدَّثَنَا الحسن بن علي، قال: حَدَّثَنَا علي، قال: قال سفيان: جالست عمرو بن دينار ثنتين وعشرين سنة، ومات سنة ست وعشرين، وجالسته وأنا ابن أربع عشرة سنة. كذا قال، وهو خطأ، وصوابه: جالست عمرو بن دينار سنة ثنتين وعشرين، ومات سنة ست وعشرين. أَخْبَرَنَا عبيد الله بن عمر الواعظ، قال: حَدَّثَنِي أبي، قال: حَدَّثَنَا محمد بن أحمد بن محمد بن هشام الطالقاني، قال: سمعت جدي محمد بن هشام، يقول: سمعت سفيان بن عيينة، يقول: ما بيني وبين أصحاب النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلا ستر، يعني: رجلا. أَخْبَرَنِي محمد بن علي بن الفتح، قال: أَخْبَرَنَا عمر بن أحمد المروروذي، قال: حَدَّثَنَا عبد الله بن محمد البغوي، إملاء، قال: حَدَّثَنَا محمد بن ميمون، قال: سمعت ابن عيينة، يقول: حضرت ابن جريج فسمعته يقول: حَدَّثَنَا رجل عن ابن عباس، وحَدَّثَنَا رجل، قال: سألت ابن عباس، فقلت: ينبغي أن يكون هذا حيا، فلما كان يوم الجمعة تصفحت الأبواب، فإذا أنا بشيخ قد دخل من ههنا، وأشار ابن عيينة إلى بعض أبواب المسجد، فقلت: رأيت ابن عباس، فقال: نعم، سألت ابن عباس، ورأيت عبد الله بن عمر، وحَدَّثَنَا ابن عباس؟ وسمعت ابن عباس. فسمعت منه، فجلست مع ابن جريج، فلما قال: حَدَّثَنَا رجل، قال: سمعت ابن عباس، قلت: يا أبا الوليد، حَدَّثَنَا عبيد الله بن أبي يزيد عن ابن عباس، فقال: قد غصت عليه يا غواص. أَخْبَرَنَا أبو نعيم الحافظ، قال: حَدَّثَنَا إبراهيم بن محمد المزكي، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن إسحاق السراج، قال: سمعت محمد بن عمرو الباهلي، يقول: سمعت ابن عيينة، يقول: كنت أخرج إلى المسجد فأتصفح الخلق، فإذا رأيت مشيخة وكهولا جلست إليهم، وأنا اليوم قد اكتنفني هؤلاء الصبيان، ثم ينشد: عبد الرحمن بن أبي حاتم، قال: حَدَّثَنَا محمد بن يحيى، قال: سمعت علي ابن المديني، يقول: ما في أصحاب الزهري أتقن من ابن عيينة. أَخْبَرَنَا أبو عمر بن مهدي إجازة، وأَخْبَرَنَاه هبة الله بن الحسن الطبري، قراءة عنه، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن أحمد بن يعقوب، قال: حَدَّثَنَا جدي، قال: قلت لعلي ابن المديني: من تقدم في الزهري؟، قال: أما أنا فإني أقدم سفيان بن عيينة، ثم قال علي: الذي سمع سماعا لا يشك فيه، ولم يتكلم فيه أحد، ولم يطعن فيه طاعن: زياد بن سعد وسفيان بن عيينة. أَخْبَرَنَا أبو نعيم الحافظ، قال: حَدَّثَنَا محمد بن أحمد بن الحسن الصواف، قال: حَدَّثَنَا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، قال: حَدَّثَنَا علي بن عبد الله المديني، قال: قلت ليحيى بن سعيد: فمعمر أحب إليك، أو ابن عيينة في الزهري؟ قال: ابن عيينة. وأَخْبَرَنَا أبو نعيم، قال: حَدَّثَنَا إبراهيم بن محمد المزكي، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن إسحاق السراج، قال: سمعت سلمان بن توبة، يقول: سمعت عليا يقول: قال يحيى بن سعيد القطان: ابن عيينة أحب إلي في الزهري من معمر. أَخْبَرَنَا أبو بكر أحمد بن محمد الأشناني، قال: سمعت أحمد بن محمد ابن عبدوس الطرائفي، يقول: سمعت عثمان بن سعيد الدارمي، يقول: سألت يحيى بن معين، قلت له: إن بعض الناس يقول: سفيان بن عيينة أثبت الناس في الزهري؟ فقال: إنما يقول ذاك من سمع منه، وأي شيء كان سفيان، إنما كان غليما، يعني: أيام الزهري. خلت الديار فسدت غير مسود ومن الشقاء تفردي بالسؤدد أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الله بن أحمد بن شهريار الأصبهاني، قال: أَخْبَرَنَا سليمان بن أحمد الطبراني، قال: حَدَّثَنَا أبو بكر أحمد بن عبد الله الطرسوسي، قال: سمعت حامد بن يحيى البلخي، يقول: سمعت سفيان بن عيينة، يقول: رأيت كأن أسناني كلها سقطت، فذكرت ذلك للزهري، فقال: تموت أسنانك وتبقى أنت، فمات أسناني وبقيت، فجعل الله كل عدو لي محدثا. أَخْبَرَنَا البرقاني، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن الحسن السروي، قال: أَخْبَرَنَا أَخْبَرَنَا حمزة بن محمد بن طاهر، قال: حَدَّثَنَا الوليد بن بكر، قال: حَدَّثَنَا علي بن أحمد بن زكريا الهاشمي، قال: حَدَّثَنَا أبو مسلم صالح بن أحمد بن عبد الله العجلي، قال: حَدَّثَنِي أبي، قال: وسفيان بن عيينة هلالي كوفي ثقة ثبت في الحديث، وكان بعض أهل الحديث يقول: هو أثبت الناس في حديث الزهري، وكان حسن الحديث، وكان يعد من حكماء أصحاب الحديث، ويكنى أبا محمد، سكن مكة وكان مولى لبني هلال، وكان حديثه نحوا من سبعة آلاف، ولم يكن له كتب. أَخْبَرَنَا عبيد الله بن عمر الواعظ، قال: حَدَّثَنِي أبي، قال: وجدت في كتاب جدي، قال: حَدَّثَنَا مجاهد بن موسى، قال: سمعت ابن عيينة يقول: ما كتبت شيئا قط إلا شيئا حفظته قبل أن أكتبه. أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قال: أَخْبَرَنَا دعلج، قال: أَخْبَرَنَا أحمد بن علي الأبار، قال: حَدَّثَنَا يونس بن عبد الأعلى، قال: سمعت الشافعي يقول: مالك وسفيان بن عيينة القرينان، يعني: في الأثر. أَخْبَرَنَا القاضي أبو بكر أحمد بن الحسن الحرشي، قال: حَدَّثَنَا أبو العباس محمد بن يعقوب الأصم، قال: سمعت الربيع بن سليمان يقول: سمعت الشافعي يقول: لولا مالك وسفيان لذهب علم الحجاز. أَخْبَرَنَا الحسن بن علي الجوهري، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن العباس الخزاز، قال: حَدَّثَنَا عمر بن سعد، قال: حَدَّثَنَا عبد الله بن محمد، قال: حَدَّثَنِي
4718 - سفيان بن زياد الرصافى ثم المخرمي
4718 - سفيان بن زياد الرصافي ثم المخرمي حدث عن عيسى بن يونس، وإبراهيم بن عيينة. روى عنه عباس الدوري، وأبو جعفر ابن المنادي، ومحمد بن غالب التمتام. وكان ثقة. (3044) أَخْبَرَنَا أبو عمر عبد الواحد بن محمد بن عبد الله بن مهدي، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّفَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ الْمُنَادِي، قَالَ: حَدَّثَنَا مَسْلَمَةُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بَصْرِيٌّ كَتَبْتُ عَنْهُ بِالصَّيْمَرَةِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ عَلِيٍّ الْمُقَدَّمِيُّ، عَنْ عُمَرَ بْنِ سَعِيدِ بْنِ أَبِي حُسَيْنٍ، قَالَ: مُحَمَّدٌ وَحَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ زِيَادٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ أَبِي حُسَيْنٍ، وَقَدْ دَخَلَ حَدِيثُ بَعْضِهِمْ فِي بَعْضٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ أَنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ، قَالَ: لَمَّا قُبِضَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ كُنْتُ عِنْدَ سَرِيرِهِ، فَجَاءَ رَجُلٌ فَزَاحَمَنِي بِمَنْكِبَيْهِ، قَالَ: فَإِذَا هُوَ عَلِيٌّ، قَالَ: فَتَأَخَّرْتُ لَهُ، قَالَ: فَدَنَا، ثُمّ قَالَ: " مَا أَحَدٌ أَلْقَى اللَّهَ بِصَحِيفَتِهِ، أَحَبَّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَلْقَى اللَّهَ بِصَحِيفَتِكَ "، وَقَالَ عِيسَى بْنُ يُونُسَ فِي حَدِيثِهِ: مَا أَحَدٌ أَلْقَى اللَّهَ بِمِثْلِ عَمَلِهِ، أَحَبَّ إِلَيَّ مِنْكَ، وَقَالا جَمِيعًا: وَإِنْ كُنْتُ لأَرْجُو أَنْ يَجْعَلَكَ اللَّهُ مَعَ صَاحِبَيْكَ، فَإِنِّي كَثِيرًا مَا كُنْتُ أَسْمَعُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " كُنْتُ أَنَا وَأَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ، وَفَعَلْتُ أَنَا وَأَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ "، قَالَ ذَاكَ مِرَارًا
4719 - سفيان بن محمد بن سفيان المصيصي
4719 - سفيان بن محمد بن سفيان المصيصي قدم بغداد، وحدث بها عن يوسف بن أسباط، وعبد الله بن وهب، وإسحاق بن الفرات، وحجاج بن محمد الأعور. روى عنه إسحاق بن إبراهيم بن سنين الختلي، والحسين بن فهم، ومحمد بن سويد الطحان، ومحمد بن أحمد بن البراء، وأحمد بن الحسين الصوفي، وأحمد بن إسحاق بن البهلول، وغيرهم. أَخْبَرَنَا محمد بن أحمد بن رزق، قال: أَخْبَرَنَا إسماعيل بن علي الخطبي، قال: حَدَّثَنَا الحسين بن فهم، قال: قدم علينا سفيان بن محمد الثغر، قال: فحَدَّثَنَا عن إسحاق بن الفرات، وساق عنه حديثا. (3045) أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي طَاهِرٍ الدَّقَّاقُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ يَحْيَى الآدَمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سُوَيْدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمِصِّيصِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ أَسْبَاطٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: " مَا ذَكَرَتْ عَائِشَةُ مَسِيرَهَا قَطُّ إِلا بَكَتْ حَتَّى تَبَلَّ خِمَارَهَا، وَتَقُولُ: يَا لَيْتَنِي كُنْتُ نَسْيًا مَنْسِيًّا "، قَالَ سُفْيَانُ: النَّسْيُ الْمَنْسِيُّ، الْحَيْضَةُ الْمُلْقَاةُ (3046) أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمُقْرِئُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو مُسْلِمِ بْنُ مِهْرَانَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْمُؤْمِنِ بْنُ خَلَفٍ النَّسَفِيُّ، قَالَ: وَسَأَلْتُ أَبَا عَلِيٍّ صَالِحَ بْنَ مُحَمَّدٍ عَنْ حَدِيثِ سُفْيَانَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ ابْنِ وَهْبٍ، عَنْ يُونُسَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: " كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أُتِيَ بِالْبَاكُورَةِ " فَقَالَ: خَطَأٌ، إِنَّمَا رَوَاهُ النَّاسُ: يُونُسُ عَنِ الزُّهْرِيِّ قال: وسألت أبا علي عن سفيان بن محمد، فقال: ليس بشيء. أَخْبَرَنِي الأزهري، قال: سئل أبو الحسن الدارقطني، عن سفيان بن محمد المصيصي، فقال: لا شيء. أَخْبَرَنَا القاضي أبو الطيب طاهر بن عبد الله الطبري، قال: قال لنا الدارقطني: شيخ لأهل المصيصة يقال له: سفيان بن محمد الفزاري، كان ضعيفا سيئ الحال في الحديث.
4720 - سفيان بن هارون بن سفيان أبو محمد القاضي ويعرف والده بهارون الديك
4720 - سفيان بن هارون بن سفيان أبو محمد القاضي ويعرف والده بهارون الديك حدث عن العباس بن يزيد البحراني، والفضل بن سهل الأعرج، روى عنه محمد بن المظفر. (3047) -[10: 259] أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي عَلِيٍّ الْمُعَدَّلُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ سُفْيَانُ بْنُ هَارُونَ بْنِ سُفْيَانَ الْقَاضِي، قَالَ: حَدَّثَنَا فَضْلُ بْنُ سَهْلٍ الأَعْرَجُ، قَالَ: حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، عَنِ الزُّبَيْرِ بْنِ عَدِيٍّ، عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " الدُّنْيَا خَضِرَةٌ رَطِبَةٌ "، وَقَالَ لَنَا زَيْدُ مَرَّةً: عَنْ سَعْدٍ أَخْبَرَنَا السمسار، قال: أَخْبَرَنَا الصفار، قال: حَدَّثَنَا ابن قانع: أن سفيان بن هارون المعروف بالديك القاضي مات في سنة اثنتي عشرة وثلاث مائة. أَخْبَرَنَا أبو الحسن محمد بن عبد الواحد، قال: أَخْبَرَنَا علي بن عمر السكري، قال: وجدت في كتاب أخي: ومات سفيان مستملي يزيد بن هارون سنة ثنتي عشرة وثلاث مائة في رجب.
ذكر من اسمه السري
ذكر من اسمه السري
4721 - السري بن واصل من أهل المدائن
4721 - السري بن واصل من أهل المدائن. أَخْبَرَنَا الحسين بن الحسن بن محمد بن القاسم المخزومي، قال: حَدَّثَنَا جعفر بن محمد الخلدي إملاء، قال: حَدَّثَنَا القاسم بن أحمد بن جعفر الشيباني بالكوفة، قال: حَدَّثَنَا عباد بن أحمد العرزمي، قال: حَدَّثَنِي عمي، عن أبيه، عن السري بن واصل المدائني، قال: سمعت عطاء بن أبي رباح، يقول: {كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَارًا}. قال: كتبا، وقال: {كَأَنَّهُمْ حُمُرٌ مُسْتَنْفِرَةٌ (50) فَرَّتْ مِنْ قَسْوَرَةٍ (51)} قال: الرماة. وقال عبد الرحمن بن سابط: السباع. وقال عطاء {بِأَيْدِي سَفَرَةٍ}. قال: كتبة.
4722 - السري بن المغلس أبو الحسن السقطي
4722 - السري بن المغلس أبو الحسن السقطي كان من المشايخ المذكورين، وأحد العباد المجتهدين، صحب معروفا الكرخي. وحدث عن هشيم بن بشير، وأبي بكر بن عياش، وعلي بن غراب، ويحيى بن يمان، ويزيد بن هارون، وغيرهم. روى عنه أبو العباس بن مسروق الطوسي، والجنيد بن محمد، وأبو الحسين النوري، ومحمد بن الفضل بن جابر السقطي، وإبراهيم بن عبد الله بن أيوب المخرمي، والعباس بن يوسف الشكلي، في آخرين. (3048) -[10: 260] أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُعَدَّلُ وَالْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرِ بْنِ شَاذَانَ، قَالَ عَلِيٌّ: حَدَّثَنَا، وَقَالَ الْحَسَنُ أَخْبَرَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَلِيٍّ الطَّسْتِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ جَابِرٍ السَّقَطِيُّ، زَادَ ابْنُ شَاذَانَ: أَبُو جَعْفَرٍ، ثُمَّ اتَّفَقَا، قَالَ: حَدَّثَنَا سَرِيُّ بْنُ مُغَلِّسٍ السَّقَطِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ غُرَابٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبِي، قَالَ: لَمَّا اشْتَكَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " مُرُوا أَبَا بَكْرٍ فَلْيُصَلِّ بِالنَّاسِ " قَالَ: فَصَلَّى بِهِمْ، فَوَجَدَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خِفَّةً، فَخَرَجَ، فَلَمَّا رَآهُ أَبُو بَكْرٍ ذَهَبَ يَتَأَخَّرُ، فَأَشَارَ إِلَيْهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ ذَهَبَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى جَلَسَ إِلَى جَنْبِ أَبِي بَكْرٍ، فَكَانَ أَبُو بَكْرٍ يُصَلِّي بِصَلاةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالنَّاسُ يُصَلُّونَ بِصَلاةِ أَبِي بَكْرٍ، أَبُو بَكْرٍ قَائِمٌ، وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَاعِدٌ أَخْبَرَنَا أبو نعيم الحافظ، قال: سمعت محمد بن علي بن حبش، يقول: سمعت عبد الله بن شاكر، يقول: قال سري السقطي: صليت وردي ليلة، ومددت رجلي في المحراب، فنوديت: يا سري كذا تجالس الملوك؟ قال: فضممت إلي رجلي، ثم قلت: وعزتك لا مددت رجلي أبدا. أَخْبَرَنَا سلامة بن عمر النصيبي، قال: أَخْبَرَنَا أحمد بن جعفر القطيعي، قال: حَدَّثَنَا العباس بن يوسف، قال: حَدَّثَنِي سعيد بن عثمان، قال: سمعت السري بن مغلس، قال: غزوت راجلا فنزلنا خربة للروم: فألقيت نفسي على ظهري، ورفعت رجلي على جدار، فإذا هاتف يهتف بي: يا سري بن مغلس، هكذا تجلس العبيد بين يدي أربابها؟ أَخْبَرَنَا أبو علي عبد الرحمن بن محمد بن أحمد بن فضالة النيسابوري، بالري، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الله بن شاذان الرازي، قال: سمعت أبا بكر الحربي يقول: سمعت السري السقطي يقول: حمدت الله مرة، فأنا استغفر الله من ذلك الحمد منذ ثلاثين سنة. قيل: وكيف ذاك؟ قال: كان لي دكان فيه متاع، فوقع الحريق في سوقنا، فقيل لي، فخرجت أتعرف خبر دكاني، فلقيت رجلا فقال: أبشر فإن دكانك قد سلم. فقلت: الحمد لله، ثم إني فكرت فرأيتها خطيئة. أَخْبَرَنَا محمد بن أحمد بن رزق، قال: أَخْبَرَنَا جعفر بن محمد بن نصير، قال: حَدَّثَنِي أبو القاسم سليمان بن محمد بن سلم الضراب، قال: حَدَّثَنِي بعض إخواني أن سريا السقطي مرت به جارية معها إناء فيه شيء، فسقط من يدها فانكسر، فأخذ سري شيئا من دكانه فدفعه إليها بدل ذلك الإناء، فنظر إليه معروف الكرخي فأعجبه ما صنع، فقال له معروف: بغض الله إليك الدنيا. وأَخْبَرَنَا ابن رزق، قال: أَخْبَرَنَا جعفر بن محمد الخواص، قال: حَدَّثَنِي عمر بن عاصم، قال: حَدَّثَنِي أحمد بن خلف، قال: سمعت سريا، يقول: هذا الذي أنا فيه من بركات معروف، انصرفت من صلاة العيد، فرأيت مع معروف صبيا شعثا فقلت: من هذا؟ فقال: رأيت الصبيان يلعبون وهذا واقف منكسر، فسألته: لم لا تلعب؟. فقال أنا يتيم. قال سري: فقلت له: ما ترى أنك تعمل به؟ فقال: لعلي أخلو فأجمع له نوى يشتري به جوزا يفرح به، فقلت له: أعطنيه أغير من حاله، فقال لي: أو تفعل؟ فقلت: نعم، قال لي: خذه أغنى الله قلبك، فسويت الدنيا عندي أقل من كذا. حَدَّثَنَا عبد العزيز بن علي الوراق، قال: حَدَّثَنَا علي بن عبد الله الهمذاني، بمكة، قال: حَدَّثَنَا مظفر بن سهل المقرئ، قال: سمعت علان الخياط، وجرى بيني وبينه مناقب سري السقطي، فقال لي علان: كنت جالسا مع سري يوما فوافته امرأة، فقالت: يا أبا الحسن، أنا من جيرانك، أخذ ابني الطائف البارحة، وكلم ابني الطائف وأنا أخشى أن يؤذيه، فإن رأيت أن تجيء معي أو تبعث إليه، قال علان: فتوقعت أن يبعث إليه، فقام فكبر وطول في صلاته، فقالت المرأة: يا أبا الحسن، الله الله فيَّ، هو ذا أخشى أن يؤذيه السلطان، فسلم وقال لها: أنا في حاجتك. قال علان: فما برحت حتى جاءت امرأة إلى المرأة، فقالت: الحقي قد خلوا ابنك. قال أبو الطيب: قال لي علان: وأيش يتعجب من هذا؟ اشترى منه كر لوز بستين دينارا وكتب فيه روزنامجة ثلاثة دنانير ربحه، فصار اللوز بتسعين دينارا، فأتاه الدلال وقال له: إن ذاك اللوز أريده، فقال له: خذه، قال: بكم، قال: بثلاثة وستين دينارا. قال الدلال: إن اللوز قد صار الكر بتسعين، قال له: قد عقدت بيني وبين الله عقدا لا أحله، ليس أبيعه إلا بثلاثة وستين دينارا، فقال له الدلال: إني قد عقدت بيني وبين الله أن لا أغش مسلما، لست آخذ منك إلا بتسعين، فلا الدلال اشترى منه، ولا السري باعه. قال أبو الطيب: قال لي علان: كيف لا يستجاب دعاء من كان هذا فعله. أَخْبَرَنَا أحمد بن محمد العتيقي، قال: حَدَّثَنَا محمد بن العباس، قال: حَدَّثَنَا أبو عبيد علي بن الحسين بن حرب القاضي، قال: سمعت سريا السقطي يقول: إني أذكر مجيء الناس إلي، فأقول: اللهم هب لهم من العلم ما يشغلهم عني، وإني لأريد مجيئهم أن يدخلوا علي. أَخْبَرَنَا أحمد بن علي المحتسب، قال: حَدَّثَنَا الحسن بن الحسين الهمذاني الفقيه، قال: سمعت أبا الحسن علي بن عبد الرحيم القناد، يقول: سمعت ابن أبي الورد، يقول: دخلت على سري السقطي وهو يبكي، ودورقه مكسور، فقلت: ما لك؟ قال: انكسر الدورق، فقلت: أنا اشتري لك بدله. فقال لي: تشتري بدله وأنا أعرف من أين الدانق الذي اشتري به الدورق، ومن عمله، ومن أين طينه، وأيش أكل عامله، حتى فرغ من عمله؟. أَخْبَرَنَا سلامة بن عمر النصيبي، قال: أَخْبَرَنَا أحمد بن جعفر بن حمدان، قال: حَدَّثَنَا العباس بن يوسف مولى بني هاشم، قال: حَدَّثَنَا سعيد بن عثمان، قال: سمعت سري بن مغلس، يقول: غزونا أرض الروم، فمررت بروضة خضرة فيها الخباز، وحجر منقور فيه ماء المطر، فقلت في نفسي: لئن كنت آكل يوما حلالا فاليوم، فنزلت عن دابتي وجعلت آكل من ذلك الخباز، وشربت من ذلك الماء، فإذا هاتف يهتف بي: يا سري بن مغلس، فالنفقة التي بلغت بها إلى هذا من أين؟! وأَخْبَرَنَا سلامة بن عمر قال: أَخْبَرَنَا أحمد بن جعفر، قال: حَدَّثَنَا العباس بن يوسف، قال: حَدَّثَنِي جنيد بن محمد، قال: سمعت سري بن المغلس، يقول: أشتهي منذ ثلاثين سنة جزرة أغمسها في الدبس وآكلها فما تصح لي. أَخْبَرَنَا القاضي أبو القاسم عبد الواحد بن محمد بن عثمان البجلي، قال: أَخْبَرَنَا جعفر بن محمد بن نصير الخلدي، قال: حَدَّثَنِي الجنيد، قال: سمعت سريا، يقول: أحب أن آكل أكلة ليس علي فيها تبعة، ولا لمخلوق علي فيها منة، فما أجد إلى تلك سبيلا. أَخْبَرَنَا محمد بن أحمد بن رزق، قال: حَدَّثَنَا عثمان بن أحمد الدقاق، قال: حَدَّثَنَا محمد بن إسماعيل بن عامر الرقي، صاحب الربيع، قال: سمعت سريا السقطي، يقول: أشتهي بقلا منذ ثلاثين سنة ما أقدر عليه. أَخْبَرَنَا أبو عمر الحسن بن عثمان الواعظ، قال: أَخْبَرَنَا أحمد بن جعفر بن حمدان، قال: حَدَّثَنَا العباس بن يوسف الشكلي، قال: سمعت سريا السقطي يقول: إني لأشتهي الحندقوقي منذ ست عشرة سنة، والهندباء بخل منذ ثمان عشرة سنة، وإني لأعجب ممن يتسع كيف يطلق له العلم الاتساع، وهذا عبد الواحد بن زيد يقول: الملح بشبارجات، وإن بلية أبيكم آدم لقمة، وهي أخرجته من الجنة، وهي بليتكم إلى أن تقوم الساعة. وقال الشكلي: سمعت سري بن المغلس السقطي يقول: أتاني حسين الجرجاني إلى عبادان، فدق علي باب الغرفة التي كنت فيها، فخرجت إليه، فقال لي: سري؟ فقلت: سري، فقال لي: ملحك مدقوقة؟ قلت: نعم، قال: لا تفلح، ثم قال لي: سري، لولا أن الله عقم الآذان عن فهم القرآن ما زرع الزارع، ولا تجر التاجر، ولا تلاقى الناس في الطرقات، ثم مضى فأتعبني وأبكاني. أَخْبَرَنَا ابن رزق، قال: حَدَّثَنَا عثمان بن أحمد، قال: حَدَّثَنَا محمد بن إسماعيل بن عامر الرقي، قال: سمعت حسنا المسوحي، يقول: دفع إلي السري السقطي قطعة، فقال: اشتر لي باقلاء من رجل قدره داخل الباب، فطفت الكرخ كله فلم أجد إلا من قدره خارج الباب فرجعت إليه، فقلت: خذ قطعتك، فإني لم أجد إلا من قدره خارج. أَخْبَرَنَا أبو نعيم الحافظ، قال: أَخْبَرَنَا جعفر الخلدي، في كتابه، قال: سمعت الجنيد بن محمد يقول: كنت يوما عند السري بن مغلس وكنا خاليين، وهو متزر بمئزر، فنظرت إلى جسده كأنه جسد سقيم دنف مضنى، كأجهد ما يكون، فقال: انظر إلى جسدي هذا لو شئت أن أقول أن ما بي هذا من المحبة كان كما أقول، وكان وجهه أصفر، ثم أشرب حمرة حتى تورد ثم اعتل، فدخلت عليه أعوده فقلت له: كيف تجدك؟ فقال: كيف أشكو إلى طبيبي ما بي، والذي أصابني من طبيبي، فأخذت المروحة أروحه، فقال لي: كيف يجد روح المروحة من جوفه تحترق من داخل؟ ثم أنشأ يقول: الحسن، يقول: ما رأيت أعبد لله من السري السقطي، أتت عليه ثمان وتسعون سنة ما رؤي مضطجعا إلا في علة الموت. أَخْبَرَنَا الأزهري، قال: قال لنا أبو عمر محمد بن العباس بن حمويه، قال لنا أبو عبيد علي بن الحسين بن حرب القاضي: توفي أبو الحسن السري بن المغلس السقطي يوم الثلاثاء لست ليال خلون من شهر رمضان سنة ثلاث وخمسين ومائتين، بعد أذان الفجر، ودفن بعد العصر. قلت: وكان دفنه في مقبرة الشونيزية، وقبره ظاهر معروف، وإلى جنبه قبر الجنيد. أَخْبَرَنَا البرقاني، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن العباس، قال: سمعت أبا الحسين ابن المديني صديقنا، قال: سمعت أبا عبيد بن حربويه يقول: حضرت جنازة سري السقطي، فلما كان في بعض الليالي رأيته في النوم فقلت: ما فعل الله بك؟ قال: غفر الله لي ولمن حضر جنازتي وصلى علي، فقلت: فإني ممن حضر جنازتك وصلى عليك، قال: فأخرج درجا فنظر فيه فلم ير لي فيه اسما، فقلت: بلى قد حضرت، قال: فنظر فإذا اسمي في الحاشية. القلب محترق والدمع مستبق والكرب مجتمع والصبر مفترق كيف القرار على من لا قرار له مما جناه الهوى والشوق والقلق يا رب إن كان شيء فيه لي فرج فامنن علي به ما دام لي رمق وأَخْبَرَنَا أبو نعيم، قال: أَخْبَرَنَا جعفر الخلدي، في كتابه، قال: سمعت الجنيد بن محمد، يقول: كنت أعود السري في كل ثلاثة أيام عيادة السنة، فدخلت عليه، وهو يجود بنفسه، فجلست عند رأسه فبكيت، وسقط من دموعي على خده، ففتح عينيه ونظر إلي، فقلت له: أوصني، فقال: لا تصحب الأشرار، ولا تشتغل عن الله بمجالسة الأخيار. أنبأنا محمد بن أحمد بن رزق، قال: أَخْبَرَ
4723 - السري بن عاصم أبو سهل الهمداني
4723 - السري بن عاصم أبو سهل الهمداني حدث عن عيسى بن يونس، وإسماعيل ابن علية، ويحيى بن سعيد الأموي، وعبد السلام بن حرب، وحفص بن غياث، وحرمي بن عمارة، وحفص بن عمر الأبلي. روى عنه عبد الرحمن بن يوسف بن خراش، وأبو بكر بن عبد الخالق الوراق، والحسن بن محمد بن شعبة الأنصاري، وعلي بن الحسن بن الحارث المروذي، وأحمد بن محمد بن إسماعيل الأدمي، وأحمد بن محمد بن يزيد الزعفراني، والقاضي المحاملي، وغيرهم. أَخْبَرَنِي هلال بن محمد الحفار، قال: حَدَّثَنَا محمد بن أحمد بن الحسن الصواف، قال: وجدت في كتابي عن محمد بن الحسين بن خالد البزاز جارنا يذكر أنه كان عند السري بن عاصم وهو يحدثهم عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فسمع كلاما في ناحية المجلس، فقال: ما هذا؟ كنا عند حماد بن زيد وهو يحَدَّثَنَا عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فسمع كلاما في ناحية المجلس، فقال: ما هذا؟ كانوا يعدون الكلام عند حديث النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كرفع الصوت فوق صوته. (3049) -[10: 267] أَخْبَرَنِي الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ الطَّنَاجِيرِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُثْمَانَ الصَّفَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَزِيدَ الزَّعْفَرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا السَّرِيُّ بْنُ عَاصِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُلَيَّةَ، عَنْ يَحْيَى بْنِ عَتِيقٍ، عَنْ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " نَهَى أَنْ يُبَالَ فِي الْمَاءِ الرَّاكِدِ "، هَذَا الْحَدِيثُ إِنَّمَا يُحْفَظُ مِنْ رِوَايَةِ يَعْقُوبَ الدَّوْرَقِيِّ عَنِ ابْنِ عُلَيَّةَ، وَيُقَالُ: إِنَّهُ تَفَرَّدَ بِهِ، وَقَدْ سَرَقَهُ السَّرِيُّ بْنُ عَاصِمٍ مِنْهُ، وَكَانَ يَسْرِقُ الأَحَادِيثَ الأَفْرَادَ فَيَرْوِيهَا أَخْبَرَنَا علي بن طلحة المقرئ، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن إبراهيم الغازي، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن محمد بن داود الكرجي، قال: حَدَّثَنَا عبد الرحمن بن يوسف بن خراش، قال: حَدَّثَنَا السري بن عاصم البغدادي، وكان يكذب، قال: حَدَّثَنِي أحمد بن محمد الغزال، قال: قرأت على محمد بن جعفر الشروطي، عن أبي الفتح محمد بن الحسين الأزدي الحافظ، قال: سري بن عاصم البغدادي متروك الحديث. أَخْبَرَنَا السمسار، قال: أَخْبَرَنَا الصفار، قال: حَدَّثَنَا ابن قانع، أن السري بن عاصم مات في صفر من سنة ثمان وخمسين ومائتين.
4724 - السري بن مرثد أو مزيد
4724 - السري بن مرثد أو مزيد حدث عن طاهر بن أبي أحمد الزبيري. روى عنه محمد بن مسيب الأرغياني. (3050) -[10: 269] أَخْبَرَنَا أَبُو الْمُظَفَّرِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الْمَرُّوذِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ السَّرَخْسِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ، قَالَ: حَدَّثَنَا السَّرِيُّ بْنُ مَرْثَدٍ، أَوْ مَزِيدٍ، لَمْ يَكُنْ مَضْبُوطًا فِي كِتَابِ أَبِي الْمُظَفَّرِ فَصَيَّرْتُهُ بِالشَّكِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا طَاهِرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الزُّبَيْرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدِ بْنُ عَوْذٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " عَنِ النَّوْمِ قَبْلَ الْعِشَاءِ، وَعَنِ الْحَدِيثِ بَعْدَهَا "
4725 - السري بن أحمد بن السرى أبو الحسن الكندي الرفاء الموصلي
4725 - السري بن أحمد بن السري أبو الحسن الكندي الرفاء الموصلي شاعر مجود، حسن المعاني، وله مدائح في سيف الدولة وغيره من أمراء بني حمدان، وكان بينه وبين أبي بكر وأبي عثمان محمد وسعيد ابني هاشم الخالديين حالة غير جميلة، ولبعضهم في بعض أهاجي كثيرة، فآذاه الخالديان أذى شديدا، وقطعا رسمه من سيف الدولة وغيره، فانحدر إلى بغداد، ومدح بها الوزير أبا محمد المهلبي، فانحدر الخالديان وراءه، ودخلا إلى المهلبي وثلبا سريا عنده، فلم يحظ منه بطائل وحصلا في جملة المهلبي ينادمانه، وجعلا هجيراهما ثلب سري والوقيعة فيه، ودخلا إلى الرؤساء والأكابر ببغداد، ففعلا به مثل ذلك عندهم. وأقام ببغداد يتظلم منهما ويهجوهما، ويقال: إنه عدم القوت فضلا عن غيره، ودفع إلى الوراقة، فجلس يورق شعره ويبيعه، ثم نسخ لغيره بالأجرة، وركبه الدين، ومات ببغداد على تلك الحال بعيد سنة ستين وثلاث مائة. وكان الحسين بن محمد بن جعفر الخالع يزعم أنه سمع منه ديوان شعره، وقد روى عنه أحمد بن علي المعروف بالهائم وغيره. أَخْبَرَنَا علي بن أبي علي، قال: أنشدنا أحمد بن علي المعروف بالهائم، قال: أنشدنا السري بن أحمد الرفاء لنفسه، وكتب بها إلى صديق له كان أهدى إليه قدحا حسنا، فسقط من يده فانكسر: يا من لديه العفاف والورع وسيمتاه العلاء والرفع كأسك قد فرقت مفاصله بين الندامى فليس يجتمع كأنما الشمس بينهم سقطت فجسمها في أكفهم قطع لو لم أكن واثقا بمشبهه منك لكاد الفؤاد ينصدع فجد به بدعة فعندي من جودك أشياء كلها بدع
ذكر من اسمه سلام
ذكر من اسمه سلام
4726 - سلام بن صبيح المدائني
4726 - سلام بن صبيح المدائني حدث عن منصور بن زاذان. روى عنه أبو معاوية الضرير. (3051) -[10: 270] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا حَامِدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْهَرَوِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الأَحْوَصِ مُحَمَّدُ بْنُ حَيَّانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَلامُ بْنُ صُبَيْحٍ، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ زَاذَانَ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: ذُكِرَتِ الْقَبَائِلُ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ " مَا تَقُولُ فِي هَوَازِنَ؟ فَقَالَ: زَهْرَةٌ تَيْنَعُ، قَالُوا: فَمَا تَقُولُ فِي بَنِي عَامِرٍ؟ قَالَ: جَمَلٌ أَزْهَرُ يَأْكُلُ مِنْ أَطْرَافِ الشَّجَرِ، قَالُوا: مَا تَقُولُ فِي تَمِيمٍ؟ قَالَ: يَأْبَى اللَّهُ لِبَنِي تَمِيمٍ إِلا خَيْرًا، ثُبُتُ الأَقْدَامِ، عِظَامُ الْهَامِ، رُجُحُ الأَحْلامِ، هَضَبَةٌ حَمْرَاءُ، لا يَضُرُّهَا مَنْ نَاوَأَهَا، أَشَدُّ النَّاسِ عَلَى الدَّجَّالِ فِي آخِرِ الزَّمَانِ "، قَالَ أَبُو الأَحْوَصِ: قُلْتُ لأَبِي مُعَاوِيَةَ: مَنْ سَلامٌ؟ قَالَ: كَانَ يَسْكُنُ الْمَدَائِنَ
4727 - سلام بن سلم ويقال ابن سليم ويقال ابن سليمان والصواب ابن سلم أبو عبد الله التميمي المعروف بالطويل من أهل خراسان.
4727 - سلام بن سلم ويقال ابن سليم ويقال ابن سليمان والصواب ابن سلم أبو عبد الله التميمي المعروف بالطويل من أهل خراسان، سكن المدائن، وحدث عن زيد العمي، وغياث بن المسيب. روى عنه أبو النضر هاشم بن القاسم، ومحمد بن جعفر المدائني، وسعيد بن سليمان الواسطي، وخلف بن الوليد، وخلف بن هشام، وغيرهم. (3052) -[10: 272] أَخْبَرَنِي أَبُو الْفَرَجِ الْحُسَيْنُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ الْمُقْرِئُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْقَطِيعِيُّ، إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا إِدْرِيسُ بْنُ عَبْدِ الْكَرِيمِ الْمُقْرِئُ، قَالَ: حَدَّثَنَا خَلَفُ بْنُ هِشَامٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَلامٌ الطَّوِيلُ الْخُرَاسَانِيُّ، عَنْ زَيْدٍ الْعَمِيِّ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ، عَنْ مَعْقِلِ بْنِ يَسَارٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " إِنَّ اللَّهَ لا يَأْذَنُ لِشَيْءٍ مِنْ أَهْلِ الأَرْضِ إِلا لأَذَانِ الْمُؤَذِّنِينَ، وَالصَّوْتِ الْحَسَنِ بِالْقُرْآنِ " أَخْبَرَنَا محمد بن أحمد بن رزق، قال: أَخْبَرَنَا هبة الله بن محمد بن حبش الفراء، قال: حَدَّثَنَا أبو جعفر محمد بن عثمان بن أبي شيبة، قال: سمعت يحيى بن معين وذكر له رجل سلام بن سلم الطويل، فقال: له أحاديث منكرة. وقال ابن أبي شيبة في موضع آخر: سمعت أبا بديل التميمي، وذكر ليحيى رواية أحمد بن يونس عن سلام بن سليم، وقال له أبو بديل: كان رجلا منا، فقال له يحيى: كان ضعيفا. أَخْبَرَنَا أحمد بن عبد الله بن محمد الأنماطي، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن المظفر، قال: أَخْبَرَنَا علي بن أحمد بن سليمان البزاز المصري، قال: حَدَّثَنَا أحمد بن سعد بن أبي مريم، قال: وسألته، يعني: يحيى بن معين، عن سلام بن سليمان التميمي، فقال: ضعيف لا يكتب حديثه. أَخْبَرَنَا الصيمري، قال: حَدَّثَنَا علي بن الحسن الرازي، قال: حَدَّثَنَا محمد بن الحسين الزعفراني، قال: حَدَّثَنَا أحمد بن زهير، قال: سمعت يحيى بن معين، يقول: سلام بن سلم المدائني ليس حديثه بشيء. أَخْبَرَنَا عبيد الله بن عمر الواعظ، قال: حَدَّثَنَا أبي، قال: حَدَّثَنَا محمد بن مخلد، قال: حَدَّثَنَا العباس بن محمد، قال: سمعت يحيى، يقول: سلام بن سلم التميمي ليس بشيء. أَخْبَرَنِي علي بن محمد السمسار، قال: أَخْبَرَنَا عبد الله بن عثمان الصفار، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن عمران الصيرفي، قال: حَدَّثَنَا عبد الله بن علي ابن المديني، قال: وسألته، يعني: أباه، عن سلام بن سليمان التميمي فضعفه جدا. أَخْبَرَنِي إبراهيم بن عمر البرمكي، قال: حَدَّثَنَا عبيد الله بن محمد بن حمدان الفقيه، قال: حَدَّثَنَا إبراهيم بن علي بن الحسن القطيعي، قال: حَدَّثَنِي الحسن بن الهيثم ابن الخلال، قال: حَدَّثَنَا محمد بن موسى بن مشيش، قال: وسألته، يعني: أحمد بن حنبل، عن سلام الطويل، فقال: روى أحاديث منكرات، ولم يرضه. أَخْبَرَنَا البرقاني، قال: أَخْبَرَنَا ابن خميرويه الهروي، قال: أَخْبَرَنَا الحسين بن إدريس، قال: قال ابن عمار: سلام بن سليم المدائني ليس بحجة. أَخْبَرَنِي عبد الله بن يحيى السكري، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الله الشافعي، قال: حَدَّثَنَا جعفر بن محمد بن الأزهر، قال: حَدَّثَنَا ابن الغلابي، قال: سلام الطويل مدائني ضعيف، روى عنه سعدويه. وقال في موضع آخر: سلام بن سلم مدائني مذموم. أَخْبَرَنَا البرقاني، قال: أَخْبَرَنَا علي بن محمد بن جعفر المالكي، قال: حَدَّثَنَا القاضي أبو خازم عبد المؤمن بن المتوكل بن مشكان ببيروت، قال: أَخْبَرَنَا أبو الجهم المشغرائي. وحَدَّثَنَا عبد العزيز بن أحمد الكتاني بدمشق، قال: حَدَّثَنَا عبد الوهاب بن جعفر الميداني، قال: حَدَّثَنَا عبد الجبار بن عبد الصمد السلمي، قال: حَدَّثَنَا القاسم بن عيسى العصار، قالا: حَدَّثَنَا إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني، قال: سلام بن سلم المدائني غير ثقة. أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قال: أَخْبَرَنَا علي بن إبراهيم المستملي، قال: حَدَّثَنَا أبو أحمد بن فارس، قال: حَدَّثَنَا البخاري، قال: سلام بن سلم السعدي المدائني الطويل تركوه. أَخْبَرَنَا علي بن طلحة المقرئ، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن إبراهيم الغازي، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن محمد بن داود الكرجي، قال: حَدَّثَنَا عبد الرحمن بن يوسف بن خراش، قال: سلام الطويل كوفي متروك. وقال في موضع آخر: سلام بن سلم كذاب. أَخْبَرَنَا البرقاني، قال: أَخْبَرَنَا أحمد بن سعيد بن سعد، قال: حَدَّثَنَا عبد الكريم بن أحمد بن شعيب النسائي، قال: حَدَّثَنَا أبي، قال: سلام بن سلم متروك الحديث. أَخْبَرَنِي البرقاني، قال: حَدَّثَنِي محمد بن أحمد بن محمد بن عبد الملك الآدمي، قال: حَدَّثَنَا محمد بن علي الإيادي، قال: حَدَّثَنَا زكريا بن يحيى الساجي، قال: سلام بن سليم خراساني نزل المدائن عنده مناكير.
4728 - سلام بن سليمان بن سوار أبو العباس وقيل أبو المنذر الضرير المدائني وهو ابن أخي شبابة بن سوار
4728 - سلام بن سليمان بن سوار أبو العباس وقيل أبو المنذر الضرير المدائني وهو ابن أخي شبابة بن سوار سكن دمشق بأخرة، وحدث عن مغيرة بن مسلم السراج، ومسلمة بن الصلت، وعبد الرحمن المسعودي، وشعبة بن الحجاج، وأبي عمرو بن العلاء، وورقاء بن عمر، وبكر بن خنيس. روى عنه سلمان بن توبة النهرواني، ومحمد بن عيسى بن حيان، وعبد الله بن روح المدائنيان، وهارون بن موسى الأخفش، ويزيد بن محمد بن عبد الصمد الدمشقيان. وقال عبد الرحمن بن أبي حاتم: سمع أبي منه بدمشق وسئل عنه، فقال: ليس بالقوي. (3053) -[10: 275] أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ حَيْدٍ النَّيْسَابُورِيُّ، بِهَا، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الأَصَمُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى بْنِ حَيَّانَ الْمَدَائِنِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَلامُ بْنُ سُلَيْمَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا وَرْقَاءُ، عَنْ زِيَادِ بْنِ عُلاقَةَ، عَنْ أُسَامَةَ بْنِ شَرِيكٍ، قَالَ: جَاءَ نَاسٌ مِنَ الأَعْرَابِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، " هَلْ عَلَيْنَا مِنْ حَرَجٍ؟ فَقَالَ: عِبَادَ اللَّهِ، وَضَعَ اللَّهُ الْحَرَجَ، إِلا رَجُلا اقْتَرَضَ، يَعْنِي مِنْ عِرْضِ رَجُلٍ ظُلْمًا، فَذَاكَ الَّذِي حَرِجَ وَهَلَكَ "، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، " فَنَتَدَاوَى؟ قَالَ: تَدَاوَوْا عِبَادَ اللَّهِ، فَإِنَّ اللَّهَ لَمْ يُنْزِلْ دَاءً إِلا وَقَدْ أَنْزَلَ لَهُ دَوَاءً، إِلا السَّامُ "، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، " فَمَا خَيْرُ مَا أُوتِيَ الْعِبَادُ وَأَفْضَلُ، قَالَ: الْخُلُقُ الْحَسَنُ " أَخْبَرَنَا الأزهري، قال: قال لنا أبو الحسن الدارقطني: تفرد به سلام بن سليمان، عن ورقاء. قرأت في كتاب أبي سعد الماليني، قال: أَخْبَرَنَا عبد الله بن عدي الحافظ، قال: سلام بن سليمان بن سوار الثقفي المدائني الضرير يقال له: الدمشقي لمقامه بدمشق، وهو منكر الحديث.
4729 - سلام بن سالم أبو مالك الخزاعي الضرير
4729 - سلام بن سالم أبو مالك الخزاعي الضرير حَدَّثَ عَنْ يَزِيْدَ بْنِ هَارُوْنَ، وَعمَرَ بْنِ سَعِيْدٍ التُّنُوْخِيِّ، وَمُوْسَىْ بْنِ إِبْرَاهِيْمَ الْمُرُوْزِيِّ، وَالْفَضْلِ بْنْ جُبَيْرٍ الْوَرَّاقِ. رَوَىْ عَنْهُ الْحُسَيْنُ بْنِ إسماعيل المحاملي.
ذكر من اسمه سلامة
ذكر من اسمه سلامة
4730 - سلامة العجلي
4730 - سلامة العجلي سَمِعَ سَلْمَانَ الْفَارِسِيِّ، وَقَدِمَ عَلَيْهِ الْمَدَائِنَ، وَهُوَ مَعْدُوْدٌ فَي الْكُوْفِيِّينَ. رَوَىْ عَنْهُ سِمَاكُ بْنُ حَرْبٍ. (3054) -[10: 276] أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ دَاوُدَ الْمَكِّيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا قَيْسُ بْنُ حَفْصٍ الدَّارِمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَسْلَمَةُ بْنُ عَلْقَمَةَ الْمَازِنِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ أَبِي هِنْدٍ، عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ، عَنْ سَلامَةَ الْعِجْلِيِّ، قَالَ: جَاءَ ابْنُ أُخْتٍ لِي مِنَ الْبَادِيَةِ، يُقَالُ لَهُ: قُدَامَةُ، فقَالَ لِي ابْنُ أُخْتِي: أُحِبُّ أَنِّي أَلْقَى سَلْمَانَ الْفَارِسِيَّ فَأُسَلِّمَ عَلَيْهِ. فَخَرَجْنَا إِلَيْهِ، فَوَجَدْنَاهُ بِالْمَدَائِنِ وَهُوَ يَوْمَئِذٍ عَلَى عِشْرِينَ أَلْفًا. وَوَجَدْنَاهُ عَلَى سَرِيرٍ يَسُفُّ خُوصًا، فَسَلَّمْنَا عَلَيْهِ. قُلْتُ: يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ، هَذَا ابْنُ أُخْتٍ لِي قَدِمَ عَلَيَّ مِنَ الْبَادِيَةِ فَأُحِبُّ أَنْ يُسَلِّمَ عَلَيْكَ، قَالَ: وَعَلَيْهِ السَّلامُ وَرَحْمَةُ اللَّهِ. قُلْتُ: يَزْعُمُ أَنَّهُ يُحِبُّكَ، قَالَ: أَحَبَّهُ اللَّهُ. قَالَ: فَتَحَدَّثْنَا وَقُلْنَا لَهُ: يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ، أَلا تُحَدِّثُنَا عَنْ أَصْلِكَ، وَمِمَّنْ أَنْتَ؟ قَالَ: أَمَّا أَصْلِي وَمِمَّنْ أَنَا، فَأَنَا مِنْ أَهْلِ رَامَهُرْمُزَ. كُنَّا قَوْمًا مَجُوسًا، فَأَتَانَا رَجُلٌ نَصْرَانِيٌّ مِنْ أَهْلِ الْجَزِيرَةِ كَانَتْ أُمُّهُ مِنَّا، فَنَزَلَ وَاتَّخَذَ فِينَا دَيْرًا، وَكُنْتُ فِي كُتَّابِ الْفَارِسِيَّةِ، فَكَانَ لا يَزَالُ غُلامٌ مَعِي فِي الْكُتَّابِ يَجِيءُ مَضْرُوبًا يَبْكِي قَدْ ضَرَبَهُ أَبَوَاهُ، فَقُلْتُ لَهُ يَوْمًا: مَا يُبْكِيكَ؟ قَالَ: يَضْرِبُنِي أَبَوَايَ، قُلْتُ: وَلِمَ يَضْرِبَانِكَ؟ قَالَ: آتِي صَاحِبَ هَذَا الدَّيْرِ فَإِذَا عَلِمَا ذَاكَ ضَرَبَانِي، وَأَنْتَ لَوْ أَتَيْتَهُ سَمِعْتَ مِنْهُ حَدِيثًا عَجَبًا، قُلْتُ: فَاذْهَبْ بِي مَعَكَ. فَأَتَيْنَاهُ فَحَدَّثَنَا عَنْ بَدْءِ الْخَلْقِ، وَعَنْ بَدْءِ خَلْقِ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ، وَعَنِ الْجَنَّةِ وَالنَّارِ، قَالَ: فَكُنْتُ أَخْتَلِفُ إِلَيْهِ مَعَهُ، فَفَطِنَ لَنَا غِلْمَانٌ مِنَ الْكُتَّابِ فَجَعَلُوا يَجِيئُونَ مَعَنَا، فَلَمَّا رَأَى ذَلِكَ أَهْلُ الْقَرْيَةِ أَتَوْهُ، فَقَالُوا لَهُ: يَا هَنَاهُ إِنَّكَ قَدْ جَاوَرْتَنَا فَلَمْ تَرَ مِنْ جِوَارِنَا إِلا الْحَسَنَ وَإِنَّا نَرَى غِلْمَانَنَا يَخْتَلِفُونَ إِلَيْكَ، وَنَحْنُ نَخَافُ أَنْ تُفْسِدَهُمْ عَلَيْنَا، اخْرُجْ عَنَّا، قَالَ: نَعَمْ، فَقَالَ لِذَلِكَ الْغُلامِ الَّذِي كَانَ يَأْتِيهِ: اخْرُجْ مَعِي، قَالَ: لا أَسْتَطِيعُ ذَاكَ، قَدْ عَلِمْتُ شِدَّةَ أَبَوَيِّ عَلَيَّ، قُلْتُ: لَكِنِّي أَنَا أَخْرُجُ مَعَكَ، وَكُنْتُ يَتِيمًا لا أَبَ لِي، فَخَرَجْتُ مَعَهُ فَأَخَذْنَا جَبَلَ رَامَهُرْمُزَ، فَجَعَلْنَا نَمْشِي وَنَتَوَكَّلُ وَنَأْكُلُ مِنْ ثَمَرِ الشَّجَرِ حَتَّى قَدِمْنَا الْجَزِيرَةَ فَقَدِمْنَا نَصِيبِينَ، فَقَالَ لِي صَاحِبِي: يَا سَلْمَانُ إِنَّ هَهُنَا قَوْمًا هُمْ عُبَّادُ أَهْلِ الأَر ضِ وَأَنَا أُحِبُّ أَنْ أَلْقَاهُمْ، قَالَ: فَجِئْنَا إِلَيْهِمْ يَوْمَ الأَحَدِ وَقَدِ اجْتَمَعُوا فَسَلَّمَ عَلَيْهِمْ صَاحِبِي فَحَيَّوْهُ وَبَشُّوا بِهِ، وَقَالُوا: أَيْنَ كَانَتْ غَيْ بَتُكَ. قَالَ: كُنْتُ فِي إِخْوَانٍ لِي قِبَلَ فَارِسٍ، فَتَحَدَّثْنَا مَا تَحَدَّثْنَا ثُمَّ قَالَ لِي صَاحِبِي: قُمْ يَا سَلْمَانُ انْطَلِقْ، فَقُلْتُ: لا، دَعْنِي مَعَ هَؤُلاءِ، قَالَ: إِنَّكَ لا تُطِيقُ مَا يُطِيقُ هَؤُلاءِ، يَصُومُونَ الأَحَدَ إِلَى الأَحَدِ، وَلا يَنَامُونَ هَذَا اللَّيْلَ، وَإِذَا فِيهِمْ رَجُلٌ مِنْ أَبْنَاءِ الْمُلُوكِ تَرَكَ الْمُلْكَ وَدَخَلَ فِي الْعِبَادَةِ، فَكُنْتُ فِيهِمْ حَتَّى أَمْسَيْنَا، فَجَعَلُوا يَذْهَبُونَ وَاحِدًا وَاحِدًا إِلَى غَارِهِ الَّذِي يَكُونُ فِيهِ، فَلَمَّا أَمْسَيْنَا، قَالَ ذَاكَ الرَّجُلُ الَّذِي مِنْ أَبْنَاءِ الْمُلُوكِ: هَذَا الْغُلامُ مَا يَصْنَعُ؟ لِيَأْخُذْهُ رَجُلٌ مِنْكُمْ فَقَالُوا: خُذْهُ أَنْتَ، فَقَالَ لِي: هَلُمَّ يَا سَلْمَانُ فَذَهَبَ بِي حَتَّى أَتَى غَارَهُ الَّذِي يَكُونُ فِيهِ، فَقَالَ لِي: يَا سَلْمَانُ هَذَا خُبْزٌ، وَهَذَا أُدْمٌ، فَكُلْ إِذَا غَرِثْتَ، وَصُمْ إِذَا نَشِطْتَ، وَصَلِّ مَا بَدَا لَكَ، وَنَمْ إِذَا كَسِلْتَ، ثُمَّ قَامَ فِي صَلاتِهِ فَلَمْ يُكَلِّمْنِي إِلا ذَاكَ، وَلَمْ يَنْظُرْ إِلَيَّ، فَأَخَذَنِي الْغَمُّ تِلْكَ السَّبَعَةِ الأَيَّامِ لا يُكَلِّمُنِي أَحَدٌ، حَتَّى كَانَ الأَحَدُ فَانْصَرَفَ إِلَيَّ، فَذَهَبْنَا إِلَى مَكَانِهِمُ الَّذِي كَانُوا يَجْتَمِعُونَ، قَالَ: وَهُمْ يَجْتَمِعُونَ كُلَّ أَحَدٍ يُفْطِرُونَ فِيهِ، فَيَلْقَى بَعْضُهُمْ بَعْضًا، وَيُسَلِّمُ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ، ثُمَّ لا يَلْتَقُونَ إِلَى مِثْلِهِ. قَالَ: فَرَجَعْنَا إِلَى مَنْزِلِنَا، فَقَالَ ليِ مِثْلَ مَا قَالَ لِي أَوَّلَ مَرَّةٍ، هَذَا خُبْز وَأُدْمٌ، فَكُلْ مِنْهُ إِذَا غَرِثْت، وَصُمْ إِذَا نَشِطْتَ، وَصَلِّ مَا بَدَا لَكَ، وَنَمْ إِذَا كَسِلْتَ ثُمَّ دَخَلَ فِي صَلاتِهِ فَلَمْ يَلْتَفِتْ إِلَيَّ وَلَمْ يُكَلِّمْنِي إِلَى الأَحَدِ الآخَرِ، فَأَخَذَنِي غَمٌّ وَحَدَّثْتُ نَفْسِي بِالْفِرَارِ، فَقُلْتُ: اصْبِرْ أَحَدَيْنِ أَوْ ثَلاثَةً، فَلَمَّا كَانَ يَوْمُ الأَحَدِ رَجَعْنَا إِلَيْهِمْ وَأَفْطَرُوا، وَاجْتَمَعُوا، فَقَالَ لَهُمْ: إِنِّي أُرِيدُ بَيْتَ الْمَقْدِسِ فَقَالُوا لَهُ: وَمَا تُرِيدُ إِلَى ذَلِكَ؟ قَالَ: لا عَهْدَ لِي بِهِ، قَالُوا: إِنَّا نَخَافُ أَنْ يَحْدُثَ بِكَ حَدَثٌ فَيَلِيَكَ غَيْرُنَا، وَكُنَّا نُحِبُّ أَنْ نَلِيَكَ، قَالَ: لا عَهْدَ لِي بِهِ، فَلَمَّا سَمِعْتُهُ يَذْكُرُ ذَاكَ فَرِحْتُ، قُلْتُ: نُسَافِرُ وَنَلْقَى النَّاسَ فَيَذْهَبَ عَنِّي الْغَمُّ الَّذِي كُنْتُ أجِدُ، فَخَرَجْنَا أَنَا وَهُوَ وَكَانَ يَصُومُ مِنَ الأَحَدِ إِلَى الأَحَدِ، وَيُصَلِّي اللَّيْلَ كُلَّهُ وَيَمْشِي بِالنَّهَارِ، فَإِذَا نَزَلْنَا قَامَ يُصَلِّي فَلَمْ يَزَلْ ذَاكَ دَأْبَهُ حَتَّى انْتَهَيْ نَا إِلَى بَيْتِ الْمَقْدِسِ، وَعَلَى الْبَابِ رَجُلٌ مُقْعَدٌ يَسْأَلُ النَّاسَ، فَقَالَ: أَعْطِنِي. فَقَالَ: مَا مَعِي شَيْءٌ، فَذَهَبْنَا إِلَى بَيْتِ الْمَقْدِسِ، فَلَمَّا رَآهُ أَهْلُ بَيْتِ الْمَقْدِسِ بَشُّوا إِلَيْهِ وَاسْتَبْشَرُوا بِهِ. فَقَالَ لَهُمْ: غُلامِي هَذَا فَاسْتَوْصُوا بِهِ. فَانْطَلَقُوا بِي فَأَطْعَمُونِي خُبْزًا وَلَحْمًا، وَدَخَلَ فِي الصَّلاةِ فَلَمْ يَنْصَرِفْ إِلَيَّ حَتَّى كَانَ يَوْمُ الأَحَدِ الآخَرِ. ثُمَّ انْصَرَفَ فَقَالَ لِي: يَا سَلْمَانُ إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أَضَعَ رَأْسِي، فَإِذَا بَلَغ الظِّلُّ مَكَانَ كَذَا وَكَذَا فَأَيْقِظْنِي فَوَضَعَ رَأْسَهُ فَنَامَ. فَبَلَغَ الظِّلُّ الَّذِي قَالَهُ، فَلَمْ أُوقِظْهُ مَأْوَاةً لَهُ مِمَّا دَأَبَ مِنَ اجْتِهَادِهِ وَنَصَبِهِ فَاسْتَيْقَظَ مَذْعُورًا. فَقَالَ: يَا سَلْمَانُ أَلَمْ أَكُنْ قُلْتُ لَكَ إِذَا بَلَغَ الظِّلُّ مَكَانَ كَذَا وَكَذَا فَأَيْقِظْنِي؟ قُلْتُ: بَلَى وَلَكِنِّي إِنَّمَا مَنَعَنِي مَأْوَاةٌ لَكَ مِنْ دَأْبِكَ. قَالَ: وَيْحَكَ يَا سَلْمَانُ إِنِّي أَكْرَهُ أَنْ يَفُوتَنِي شَيْءٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ أَعْمَلْ فِيهِ لِلَّهِ خَيْرًا. ثُمَّ قَالَ لِي: يَا سَلْمَانُ، إِنَّ أَفْضَلَ دِينِ الْيَوْمِ النَّصْرَانِيَّةُ. قُلْتُ: وَيَكُونُ بَعْدَ الْيَوْمِ دِينٌ أَفْضَلُ مِنَ النَّصْرَانِيَّةِ؟ كَلِمَةٌ أُلْقِيَتْ عَلَى لِسَانِي، قَالَ: نَعَمْ يُوشِكُ أَنْ يُبْعَثَ نَبِيٌّ يَأْكُلُ الْهَدِيَّةَ وَلا يَأْكُلُ الصَّدَقَةَ، وَبَيْنَ كَتِفَيْهِ خَاتَمُ النُّبُوَّةِ فَإِذَا أَدْرَكْتَهُ فَاتَّبِعْهُ وَصَدِّقْهُ. قُلْتُ: وَإِنْ أَمَرَنِي أَنْ أَدَعَ النَّصْرَانِيَّةَ؟ قَالَ: نَعَمْ فَإِنَّهُ نَبِيٌّ لا يَأْمُرُ إِلا بِحَقٍّ، وَلا يَقُولُ إِلا حَقًّا، وَاللَّهِ لَوْ أَدْرَكْتُهُ ثُمَّ أَمَرَنِي أَنْ أَقَعَ فِي النَّارِ لَوَقَعْتُهَا. ثُمَّ خَرَجْنَا مِنْ بَيْتِ الْمَقْدِسِ فَمَرَرْنَا عَلَى ذَلِكَ الْمُقْعَدِ، فَقَالَ لَهُ: دَخَلْتَ فَلَمْ تُعْطِنِي وَهَذَا تَخْرُجُ فَأَعْطِنِي، فَالْتَفَتَ فَلَمْ يَرَ حَوْلَهُ أَحَدًا، قَالَ: فَأَعْطِنِي يَدَكَ فَأَخَذَ بِيَدِهِ فَقَالَ: قُمْ بِإِذْنِ اللَّهِ، فَقَامَ صَحِيحًا سَوِيًّا، فَتَوَجَّهَ نَحْوَ أَهْلِهِ، فَأَتْبَعْتُهُ بَصَرِي تَعَجُّبًا مِمَّا رَأَيْتُ، وَخَرَجَ صَاحِبِي فَأَسْرَعَ الْمَشْيَ وَتَبِعْتُهُ، فَتَلَقَّانِي رِفْقَةٌ مِنْ كَلْبٍ أَعْرَابٌ فَسَبُونِي، فَحَمَلُونِي عَلَى بَعِيرٍ وَشَدُّونِي وَثَاقًا، فَتَدَاوَلَنِي الْبُيَّاعُ حَتَّى سَقَطْتُ إِلَى الْمَدِينَةِ، وَاشْتَرَانِي رَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ، فَجَعَلَنِي فِي حَائِطٍ لَهُ مِنْ نَخْلٍ فَكُنْتُ فِيهِ. قَالَ: وَمِنْ ثَمَّ تَعَلَّمْتُ عَمَلَ الْخُوصِ أَشْتَرِي خُوصًا بِدِرْهَمٍ، فَأَعْمَلُهُ فَأَبِيعُهُ بِدِرْهَمَيْنِ. فَأَرُدُّ دِرْهَمًا إِلَى الْخُوصِ، وَأَسْتَنْفِقُ دِرْهَمًا، أُحِبُّ أَنْ آكُلَ مِنْ عَمَلِ يَدِي، وَهُوَ يَوْمَئِذٍ عَلَى عِشْرِينَ أَلْفًا، فَبَلَغَنَا وَنَحْنُ بِالْمَدِينَةِ أَنَّ رَجُلا قَدْ خَرَجَ بِمَكَّةَ يَزْعُمُ أَنَّ اللَّهَ أَرْسَلَهُ، فَمَكَثْنَا مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ نَمْكُثَ، فَهَاجَرَ إِلَيْنَا، وَقَدِمَ عَلَيْنَا، فَقُلْتُ: وَاللَّهِ لأُجَرِّبَنَّهُ، فَذَهَبْتُ إِلَى السُّوقِ فَاشْتَرَيْتُ لَحْمَ جَزُورٍ بِدِرْهَمٍ، ثُمَّ طَبَخْتُهُ فَجَعَلْتُ قَصْعَةً مِنْ ثَرِيدٍ، فَاحْتَمَلْتُهَا حَتَّى أَتَيْتُهُ بِهَا عَلَى عَاتِقِي حَتَّى وَضَعْتُهَا بَيْنَ يَدَيْهِ، فَقَالَ: " مَا هَذِهِ أَصَدَقَةٌ أَمْ هَدِيَّةٌ؟ قُلْتُ: بَلْ صَدَقَةٌ، فَقَالَ لأَصْحَابِهِ: كُلُوا بِاسْمِ اللَّهِ، وَأَمْسَكَ وَلَمْ يَأْكُلْ، فَمَكَثْتُ أَيَّامًا ثُمَّ اشْتَرَيْتُ لَحْمًا أَيْضًا بِدِرْهَمٍ جَزُورِيًّا، فَأَصْنَعُ مِثْلَهَا فَاحْتَمَلْتُهَا حَتَّى أَتَيْتُهُ بِهَا، فَوَضَعْتُهَا بَيْنَ يَدَيْهِ، فَقَالَ: م
4731 - سلامة بن سليمان بن أيوب بن هارون أبو الحسين السلمي المقرئ الباجدائي
4731 - سلامة بن سليمان بن أيوب بن هارون أبو الحسين السلمي المقرئ الباجدائي قدم بغداد، وحدث بها عن أبي يعلى الموصلي، وعلي بن عبد الحميد الغضائري، وأبي عروبة الحراني، وأبي بدر أحمد بن خالد بن مسرح، ومحمد بن أبي شيخ الرافقي. حَدَّثَنَا عنه أبو الحسن بن رزقويه، وما علمت من حاله إلا خيرا. أَخْبَرَنَا محمد بن أحمد بن رزق، قال: حَدَّثَنَا سلامة بن سليمان الباجدائي، قال: حَدَّثَنَا محمد بن أبي شيخ، قال: حَدَّثَنَا علي بن الحسين التميمي، قال: حَدَّثَنَا بندار، قال: قلت لعبد الرحمن بن مهدي: صف لي الثوري، قال: فوصفه لي، فسألت الله أن يرينيه في منامي، فلما أن مات عبد الرحمن رأيته في منامي في الصورة التي وصفها لي عبد الرحمن، فقلت له: ما فعل الله بك؟ قال: غفر لي، قال: فإذا في كمه شيء. فقلت: أيش في كمك؟ قال: اعلم أنه قدم بروح أحمد بن حنبل، فأمر الله جبريل أن ينثر عليها الدر، والجوهر، والزبرجد، وهذا نصيبي منه. قلت: يشبه أن يكون هذا المنام رآه بندار عند موت أحمد بن حنبل، والله أعلم.
4732 - سلامة بن عمر بن عيسى بن الحارث بن القاسم أبو الحسن النصيبي
4732 - سلامة بن عمر بن عيسى بن الحارث بن القاسم أبو الحسن النصيبي سكن بغداد، وحدث بها عن أحمد بن يوسف بن خلاد، ومحمد بن عيسى بن ديزك البروجردي، وابن مالك القطيعي. كتبت عنه، وكان صدوقا، وكان يذكر أنه ولد بنصيبين في سنة سبع وثلاثين وثلاث مائة، ومات ببغداد في يوم الثلاثاء الثامن والعشرين من صفر سنة سبع عشرة وأربع مائة، وكنت فيمن صلى عليه، ودفن من يومه.
4733 - سلامة بن الحسين أبو القاسم المقرئ الخفاف
4733 - سلامة بن الحسين أبو القاسم المقرئ الخفاف سمع أبا الحسن الدارقطني. كتبت عنه وكان صالحا دينا ثقة، يسكن وراء نهر عيسى ناحية قطفتا، ومات في ليلة الأربعاء الرابع والعشرين من صفر سنة ثمان عشرة وأربع مائة، ودفن صبيحة تلك الليلة في مقبرة معروف الكرخي.
ذكر من اسمه سعدان
ذكر من اسمه سعدان
4734 - سعدان بن المبارك أبو عثمان الضرير مولى عاتكة مولاة المهدى امرأة المعلى بن أيوب بن طريف وكان أبوه المبارك من سبى طخارستان
4734 - سعدان بن المبارك أبو عثمان الضرير مولى عاتكة مولاة المهدي امرأة المعلى بن أيوب بن طريف وكان أبوه المبارك من سبي طخارستان ذكره أبو بكر ابن الأنباري في رواة العلم والأدب من البغداديين، وكان يروي عن أبي عبيدة معمر بن المثنى أشياء من كتبه. حدث عنه محمد بن الحسن بن دينار الهاشمي الأحول. ولسعدان من التصانيف، كتاب خلق الإنسان، وكتاب الوحوش والأمثال، وكتاب الأرضين والمياه والجبال والبحار.
4735 - سعدان بن يزيد أبو محمد البزاز نزيل سر من رأى
4735 - سعدان بن يزيد أبو محمد البزاز نزيل سر من رأى حدث عن إسماعيل ابن علية، وأبي بدر شجاع بن الوليد، ويزيد بن هارون، وإسحاق بن يوسف الأزرق، والهيثم بن جميل. روى عنه يحيى بن محمد بن صاعد، وأبو طالب علي بن محمد بن الجهم الكاتب، والقاضي أبو عبد الله المحاملي، ومحمد بن مخلد الدوري، وأبو العباس الأثرم. وقال ابن أبي حاتم: كتبت عنه مع أبي، وسئل عنه أبي، فقال: صدوق. (3055) -[10: 282] أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو عُمَرَ الْقَاسِمُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْهَاشِمِيُّ بِالْبَصْرَةِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ حَمَّادٍ الأَثْرَمُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعْدَانُ بْنُ يَزِيدَ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَزِيدُ، هُوَ ابْنُ هَارُونَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا سَعِيدٌ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، قَالَ: " صَلَّيْتُ خَلْفَ شَيْخٍ بِالأَبْطَحِ، فَكَبَّرَ ثِنْتَيْنِ وَعِشْرِينَ تَكْبِيرَةً، فَأَتَيْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لَهُ: فَقَالَ: لا أُمَّ لَكَ، تِلْكَ صَلاةُ أَبِي الْقَاسِمِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " أَخْبَرَنَا الحسن بن أبي طالب، قال: حَدَّثَنَا علي بن الحسن الجراحي، إملاء، قال: حَدَّثَنِي أبو محمد عبد الله بن محمد بن هارون بن عيسى بن جعفر بن المنصور، قال: قال لي محمد بن نصر الصائغ: نظر إلي سعدان بن يزيد البزاز، فقال لي: يا محمد بن نصر أحدثك بشيء لا تحدث به عني حتى أموت؟ فقلت: نعم، فقال لي: كنت في بعض أسفاري، فنزلت بعض الخانات، فكانت ليلة مطيرة ورعد وبرق، فنام أهل الخان، وجلست أفكر في عظمة الله، يعني: فنمت، فإذا ابن لي قد كنت أقصيته وأبعدته، وإذا هو يخضع لي ويقرب مني، وأنا أقصيه وأبعده، ثم انتبهت، فصاح بي صائح من جانب الخان، يا سعدان بن يزيد قد رأيت عظمته، فافهم كذا يغضب عليك إذا عصيته ويتحنن عليك إذا أرضيته. أَخْبَرَنَا الحسن بن محمد الخلال، لفظا، قال: حَدَّثَنَا عمر بن أحمد بن عثمان، قال: حَدَّثَنَا أبو بكر عمر بن أبي معمر، قال: سمعت سعدان بن يزيد، يقول: ألا في سبيل الله عمر رزئته وفقد ليال فات منها نعيمها أأغبن أيامي ولا أستقيلها وتذهب عنى ليلة لا أقومها وتنقطع الدنيا ويذهب غنمها ويغتنم الخيرات منها حكيمها أَخْبَرَنِي الحسين بن علي الطناجيري، قال: حَدَّثَنَا عمر بن أحمد الواعظ، قال: قرأت على محمد بن مخلد العطار، قال: ومات سعدان بن يزيد في رجب سنة اثنتين وستين، يعني: ومائتين.
4736 - سعدان بن نصر بن منصور أبو عثمان الثقفى البزاز
4736 - سعدان بن نصر بن منصور أبو عثمان الثقفي البزاز اسمه سعيد والغالب عليه سعدان. سمع سفيان بن عيينة، ووكيع بن الجراح، وأبا معاوية، ومعاذ بن معاذ، وسلم بن سالم البلخي، ومعمر بن سليمان الرقي، وأبا قتادة الحراني، وموسى بن داود الضبي. روى عنه أبو بكر بن أبي الدنيا، ويحيى بن صاعد، والحسين بن إسماعيل المحاملي، ومحمد بن مخلد، وحمزة بن القاسم الهاشمي، وإسماعيل بن محمد الصفار، ومحمد بن عمرو الرزاز، وغيرهم. وقال ابن أبي حاتم: سمعت منه مع أبي، وسألت أبي عنه فقال: صدوق. أَخْبَرَنَا أحمد بن محمد بن الصلت الأهوازي، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن مخلد العطار، قال: حَدَّثَنَا سعدان بن نصر، قال: حَدَّثَنَا أبو معاوية، يعني: محمد بن خازم الضرير، عن الأعمش، عن نافع، عن ابن عمر، قال: لقد رأيتني وما الرجل بأحق بديناره، ولا درهمه من أخيه المسلم. حَدَّثَنَا أحمد بن محمد العتيقي، قال: سمعت أبا عبد الرحمن السلمي، يقول: لأبي الحسن الدارقطني: سعدان بن نصر كيف حاله؟ فقال أبو الحسن: سعداننا؟ قال: نعم، فقال: ثقة مأمون. أَخْبَرَنَا الأزهري، قال: حَدَّثَنَا محمد بن نصر بن أحمد بن مالك القطيعي، قال: أَخْبَرَنَا أبو علي البرذعي، قال: حَدَّثَنَا عبد الله بن محمد القرشي، قال: أنشدني أبو عثمان سعدان بن نصر:
ذكر من اسمه سلمان
ذكر من اسمه سلمان
4737 - سلمان بن ربيعة الباهلي
4737 - سلمان بن ربيعة الباهلي تابعي، وقيل: إنه أحد بني ثعلبة بن وائل بن معن بن مالك بن أعصر بن سعد بن قيس عيلان بن مضر. حدث عن عمر بن الخطاب. روى عنه أبو عثمان النهدي، وأبو وائل شقيق بن سلمة الأسدي. وشهد سلمان يوم القادسية، وولاه عمر بن الخطاب قضاء المدائن، وهو أول من قضى بالعراق، ثم عزله عمر فخرج غازيا للترك، ثم انصرف فاستشهد ببلنجر. أيا غريم الموت أين الخطى أنت بأنفاسك ملزوم يا مغفل الموت تناسيته حتى كأن الموت مكتوم قد مات من كانت له فارس حينا ومن كانت له الروم أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الواحد، قال: حَدَّثَنَا محمد بن العباس، قال: قرئ على ابن المنادي، وأنا أسمع، قال: ومات أبو عثمان سعدان بن نصر بن منصور الثقفي البزاز في ذي القعدة يوم الأحد لثمان عشرة ليلة خلت منه سنة خمس وستين، وقد جاز التسعين، كان جدي أكبر منه بسنة واحدة، كان ميلاده في سنة اثنتين وسبعين ومائة. أَخْبَرَنَا القاضي أبو العلاء الواسطي، قال: حَدَّثَنَا محمد بن جعفر بن محمد بن هارون التميمي، قال: حَدَّثَنَا أبو القاسم بن مهدي، قال: حَدَّثَنَا أبو جعفر محمد بن زيد الرطابي، قال: حَدَّثَنَا إبراهيم بن محمد الثقفي، قال: حَدَّثَنَا أبو إسماعيل حفص بن عمر البصري، قال: حَدَّثَنَا صالح بن مسلم، عن أبي وائل شقيق بن سلمة، قال: رأيت سلمان بن ربيعة جالسا بالمدائن على قضائها، استقضاه عمر بن الخطاب أربعين يوما، فما رأيت بين يديه رجلين يختصمان لا بالقليل ولا بالكثير، فقلنا لأبي وائل: فمم ذاك؟ قال: من انتصاف الناس فيما بينهم. أَخْبَرَنَا عبيد الله بن عبد العزيز المالكي، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن عبيد الله بن الشخير الصيرفي، قال: حَدَّثَنَا أبو بكر محمد بن أحمد بن النخاس، إملاء، قال: سمعت أبا السائب، يقول: سمعت وكيع بن الجراح، يقول: أول من ولي قضاء الكوفة سلمان بن ربيعة، فمكث أربعين يوما لا يأتيه خصم. أَخْبَرَنَا حمزة بن محمد بن طاهر، قال: أَخْبَرَنَا الوليد بن بكر، قال: حَدَّثَنَا علي بن أحمد بن زكريا الهاشمي، قال: حَدَّثَنَا أبو مسلم صالح بن أحمد بن عبد الله العجلي، قال: حَدَّثَنِي أبي، قال: سلمان بن ربيعة الباهلي كوفي ثقة، تابعي وكان من كبراء التابعين. أَخْبَرَنَا محمد بن علي الصلحي، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن أحمد بن محمد المفيد، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن معاذ الهروي، قال: حَدَّثَنَا أبو داود سليمان بن معبد السنجي، قال: حَدَّثَنَا الهيثم بن عدي، قال: سلمان بن ربيعة الباهلي قتل في ولاية سعيد بن العاص، استشهد ببلنجر في خلافة عثمان. أَخْبَرَنَا الحسن بن محمد بن عبد الله بن حسنويه الكاتب، بأصبهان، قال: أَخْبَرَنَا عبد الله بن محمد بن جعفر بن حيان، قال: حَدَّثَنَا عمر بن أحمد الأهوازي، قال: حَدَّثَنَا خليفة بن خياط. وأَخْبَرَنَا إبراهيم بن عمر البرمكي، قال: أَخْبَرَنَا الحاكم أبو حامد أحمد بن الحسين المروزي، في كتابه، قال: حَدَّثَنَا عبيد الله بن محمد بن حبيب البزناني، قال: حَدَّثَنَا أحمد بن سيار، قال: حَدَّثَنَا عبيد الله بن يحيى بن عبد الله بن بكير، قالا: سلمان بن ربيعة قتل ببلنجر من بلاد أرمينية، سنة تسع وعشرين، ويقولون: سنة ثلاثين، ويقال: مات سنة إحدى وثلاثين.
4738 - سلمان بن توبة بن زياد أبو داود النهرواني
4738 - سلمان بن توبة بن زياد أبو داود النهرواني سمع يزيد بن هارون، وروح بن عبادة، وشبابة بن سوار، وأبا النضر هاشم بن القاسم، وسلام بن سليمان المدائني، وأبا حذيفة موسى بن مسعود، وعلي بن الحسن بن شقيق، ومعلى بن منصور، وأبا عمران الوركاني. روى عنه محمد بن إسحاق السراج النيسابوري، ويحيى بن صاعد، وإسماعيل بن العباس الوراق، ومحمد بن مخلد، وغيرهم. وقال ابن أبي حاتم: كتبت عنه بنهروان، وكان صدوقا. (3056) -[10: 287] أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَهْدِيٍّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ الْعَطَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَلْمَانُ بْنُ تَوْبَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ شَقِيقٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو حَمْزَةَ، عَنِ الْحُسَيْنِ، عَنْ عِمْرَانَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " أَعْتَقَ صَفِيَّةَ بِنْتَ حُيَيٍّ، وَجَعَلَ عِتْقَهَا صَدَاقَهَا، وَأَوْلَمَ حَيْسًا عَلَى نَطْعٍ " أَخْبَرَنِي الحسن بن محمد الخلال، عن أبي الحسن الدارقطني، قال: سلمان بن توبة النهرواني ثقة. أَخْبَرَنِي الحسين بن علي الطناجيري، قال: حَدَّثَنَا عمر بن أحمد الواعظ، قال: قرأت على محمد بن مخلد، قال: ومات سلمان بن توبة النهرواني في صفر سنة إحدى وستين، يعني: ومائتين.
4739 - سلمان بن إسرائيل بن جابر بن قطن بن حبيب بن أبى حبيب أبو عبد الله الخجندي
4739 - سلمان بن إسرائيل بن جابر بن قطن بن حبيب بن أبي حبيب أبو عبد الله الخجندي سمع عبد بن حميد الكسي، وفتح بن عمرو الوراق، وإبراهيم بن الحسين بن ديزيل الهمذاني، وغيرهم. وقدم بغداد، وحدث بها، فروى عنه علي بن عمر السكري. (3057) -[10: 288] أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَتِيقِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الْحَرْبِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ سَلْمَانُ بْنُ إِسْرَائِيلَ بْنِ جَابِرِ بْنِ قَطَنِ بْنِ حَبِيبِ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ الْعَلاءِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ حَسَّانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " الْمَسَاجِدُ سُوقٌ مِنْ أَسْوَاقِ الآخِرَةِ، مَنْ دَخَلَهَا كَانَ ضَيْفَ اللَّهِ، قِرَاهُ الْمَغْفِرَةُ، وَتَحِيَّتُهُ الْكَرَامَةُ، فَعَلَيْكُمْ بِالرِّبَاحِ "، فَقِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، " وَمَا الرِّبَاحُ؟ قَالَ: الدُّعَاءُ، وَالرَّغْبَةُ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى "
ذكر من اسمه سوار
ذكر من اسمه سوار
4740 - سوار بن مصعب الهمداني الأعمى
4740 - سوار بن مصعب الهمداني الأعمى كوفي قدم بغداد، وحدث بها عن أبي إسحاق السبيعي، وعطية العوفي، وكليب بن وائل، وأبي الجحاف داود بن أبي عوف. روى عنه شبابة بن سوار، وقراد أبو نوح، وحماد بن محمد الفزاري، وسويد بن سعيد، ومحمد بن عبد الوهاب الحارثي، وإبراهيم بن زياد الخياط. (3058) -[10: 288] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ النَّرْسِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الشَّافِعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ كُزَالٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ مُحَمَّدٍ أَبُو مُحَمَّدٍ الْفَزَارِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَوَّارُ بْنُ مُصْعَبٍ، عَنْ كُلَيْبِ بْنِ وَائِلٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: " نَزَلَ جِبْرِيلُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَفِي يَدِهِ شِبْهُ مِرْآةٍ فِيهَا نُكْتَةٌ سَوْدَاءُ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: يَا جِبْرِيلُ مَا هَذِهِ؟ قَالَ: هَذِهِ الْجُمُعَةُ " أنبأنا علي بن محمد بن عيسى البزاز، قال: حَدَّثَنَا محمد بن عمر بن سلم الحافظ، قال: حَدَّثَنِي إسحاق بن موسى، قال: حَدَّثَنَا أبو داود، قال: سألت أحمد بن حنبل، عن سوار بن مصعب فأنكر الرواية عنه، وقال: قدم هاهنا، ومن يحدث عنه؟ قلت: سويد، قال: سبحان الله. أَخْبَرَنَا البرقاني، قال: أَخْبَرَنَا الحسين بن علي التميمي، قال: حَدَّثَنَا أبو عوانة يعقوب بن إسحاق الإسفراييني، قال: حَدَّثَنَا أبو بكر المروذي، قال: وقال أبو عبد الله أحمد بن حنبل في سوار بن مصعب: ليس بشيء. أَخْبَرَنَا محمد بن أحمد بن رزق، قال: أَخْبَرَنَا هبة الله بن محمد بن حبش الفراء، قال: حَدَّثَنَا أبو جعفر محمد بن عثمان بن أبي شيبة، قال: وسألت يحيى بن معين، عن سوار بن مصعب، فقال: كان أعمى ضعيفا. أَخْبَرَنَا أحمد بن عبد الله الأنماطي، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن المظفر، قال: أَخْبَرَنَا علي بن أحمد بن سليمان المصري، قال: حَدَّثَنَا أحمد بن سعد أبي مريم، قال: وسألته يعني: يحيى بن معين، عن سوار بن مصعب، فقال: كان أعمى ضعيفا. أَخْبَرَنَا أحمد بن عبد الله الأنماطي، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن المظفر، قال: أَخْبَرَنَا علي بن أحمد بن سليمان المصري، قال: حَدَّثَنَا أحمد بن سعد بن أبي مريم، قال: وسألته، يعني: يحيى بن معين، عن سوار بن مصعب، فقال: لم يكن بثقة، ولا يكتب حديثه. أَخْبَرَنَا عبد الله بن يحيى السكري، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الله الشافعي، قال: حَدَّثَنَا جعفر بن محمد بن الأزهر، قال: حَدَّثَنَا ابن الغلابي، قال: قال أبو زكريا: سوار بن مصعب ليس بثقة. أَخْبَرَنِي علي بن محمد بن الحسن المالكي، قال: أَخْبَرَنَا عبد الله بن عثمان الصفار، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن عمران الصيرفي، قال: حَدَّثَنَا عبد الله بن علي ابن المديني، قال: وسألته، يعني: أباه، عن سوار المؤذن، وهو سوار بن مصعب، فضعفه. أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قال: أَخْبَرَنَا علي بن إبراهيم المستملي، قال: أَخْبَرَنِي محمد بن إبراهيم بن شعيب الغازي، قال: سمعت البخاري، يقول: سوار بن مصعب الهمداني يعد في الكوفيين منكر الحديث. أَخْبَرَنَا أحمد بن أبي جعفر، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن عدي البصري، في كتابه، قال: حَدَّثَنَا أبو عبيد محمد بن علي الآجري، قال: سألت أبا داود، عن سوار بن مصعب، فقال: هو سوار المؤذن، وهو الأعمى غير ثقة.
4741 - سوار بن عبد الله بن سوار بن عبد الله بن قدامة بن عنزة بن نقب بن عمرو بن الحارث بن مجفر بن كعب بن العنبر بن عمرو بن تميم بن مر بن أد بن طابخة بن الياس بن مضر أبو عبد الله العنبري البصري
4741 - سوار بن عبد الله بن سوار بن عبد الله بن قدامة بن عنزة بن نقب بن عمرو بن الحارث بن مجفر بن كعب بن العنبر بن عمرو بن تميم بن مر بن أد بن طابخة بن إلياس بن مضر، أبو عبد الله العنبري البصري. نزل بغداد، وولي بها قضاء الرصافة، وحدث عن أبيه، وعن عبد الوارث بن سعيد، ومعتمر بن سليمان، وعبد الرحمن بن مهدي، ويحيى بن سعيد القطان، ويزيد بن زريع، وبشر بن المفضل، ومعاذ بن معاذ، وعبد الوهاب الثقفي. روى عنه علي بن سهل البزاز، وعبد الله بن أحمد بن حنبل، والعباس بن أحمد البرتي، ويحيى بن محمد بن صاعد، ومحمد بن عبد الله بن غيلان الخزاز، وغيرهم. أَخْبَرَنِي الحسن بن محمد الخلال، قال: حَدَّثَنَا أحمد بن محمد بن عمران، قال: حَدَّثَنَا يحيى بن محمد، يعني: ابن صاعد، قال: حَدَّثَنَا سوار بن عبد الله بن سوار القاضي العنبري ببغداد سنة اثنتين وأربعين ومائتين. أنبأنا إبراهيم بن مخلد، قال: أَخْبَرَنَا إسماعيل بن علي الخطبي، قال: ولي سوار بن عبد الله قضاء الجانب الشرقي من مدينة السلام في سنة سبع وثلاثين. أَخْبَرَنِي الأزهري، قال: حَدَّثَنَا عبيد الله بن محمد بن أحمد المقرئ، قال: حَدَّثَنَا محمد بن يحيى النديم، قال: حَدَّثَنَا إسماعيل بن إسحاق القاضي، قال: دخل سوار بن عبد الله القاضي على محمد بن عبد الله بن طاهر، فقال: أيها الأمير إني جئتك في حاجة رفعتها إلى الله قبل رفعها إليك، فإن قضيتها حمدنا الله وشكرناك، وإن لم تقضها حمدنا الله وعذرناك، فقضى جميع حوائجه. أَخْبَرَنَا أبو الخطاب عبد الصمد بن محمد بن محمد بن مكرم، قال: أَخْبَرَنَا إسماعيل بن سعيد بن إسماعيل بن سويد، قال: حَدَّثَنَا الحسين بن القاسم الكوكبي، قال: حَدَّثَنَا محمد بن موسى المارستاني، قال: حَدَّثَنَا الزبير بن بكار، قال: حَدَّثَنِي أحمد بن معذل، قال: كان سوار بن عبد الله القاضي قد خامر قلبه شيء من الوجد، فقال: سلبت عظامي لحمها فتركتها عواري في أجلادها تتكسر وأخليت منها مخها فكأنها قوارير في أجوافها الريح تصفر خذي بيدي ثم ارفعي الثوب فانظري بلى جسدي لكنني أتستر. أَخْبَرَنَا أحمد بن عمر بن روح النهرواني، قال: أَخْبَرَنَا المعافى بن زكريا، قال: حَدَّثَنَا المظفر بن يحيى بن أحمد، المعروف بابن الشرابي، قال: حَدَّثَنَا الحسين بن فهم، قال: حَدَّثَنِي الجرمي، قال: دخلت حماما في درب الثلج، فإذا فيه سوار بن عبد الله القاضي في البيت الداخل قد استلقى وعليه المئزر، فجلست بقربه، فساكتني ساعة، ثم قال: قد أحشمتني يا رجل، فإما أن تخرج أو أخرج. فقلت: جئت أسألك عن مسألة، قال: ليس هذا موضع المسائل، فقلت: إنها من مسائل الحمام، فضحك وقال: هاتها، فقلت: من الذي يقول: سلبت عظامي لحمها فتركتها عواري مما نالها تتكسر وأخليت منها مخها فتركتها قوارير في أجوافها الريح تصفر إذا سمعت ذكر الفراق تراعدت مفاصلها خوفا لما تنتظر خذي بيدي ثم ارفعي الثوب تنظري بلى جسدي لكنني أتستر ؟ فقال سوار: أنا والله قلتها، قلت: فإنه يغنى بها ويجود، فقال: لو شهد عندي الذي يغني بها لأجزت شهادته. أَخْبَرَنَا أبو محمد الحسن بن علي بن أحمد بن بشار السابوري بالبصرة، قال: حَدَّثَنَا محمد بن عبد الله بن أبي زيد، قال: حَدَّثَنَا مسبح بن حاتم، قال: سمعت سوار بن عبد الله القاضي يقول: إن كان عنده قال: نعم، وإن لم يكن عنده، قال: يقضي الله، ولا يقول: لا: ما قال لا قط إلا في تشهده لولا التشهد لم تسمع له لا لا أَخْبَرَنِي علي بن طلحة المقرئ، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن العباس الخزاز، قال: حَدَّثَنَا أبو مزاحم موسى بن عبيد الله، عن عمه عبد الرحمن بن يحيى بن خاقان، قال: وسألته، يعني: أحمد بن حنبل عن سوار، فقال: ما بلغني عنه إلا خيرا. أَخْبَرَنَا البرقاني، قال: أَخْبَرَنَا علي بن عمر الحافظ، قال: حَدَّثَنَا الحسن بن رشيق المصري، قال: حَدَّثَنَا عبد الكريم بن أبي عبد الرحمن النسائي، عن أبيه. ثم أَخْبَرَني الصوري، قال: أَخْبَرَنَا الخصيب بن عبد الله القاضي، قال: ناولني عبد الكريم وكتب لي بخطه، قال: سمعت أبي يقول: سوار بن عبد الله ابن سوار قاضي بغداد ثقة. أَخْبَرَنَا أبو طالب عمر بن إبراهيم الفقيه، قال: أَخْبَرَنَا عيسى بن حامد القاضي، قال: حَدَّثَنِي جدي، يعني: محمد بن الحسين القنبيطي، قال: مات سوار بن عبد الله القاضي سنة خمس وأربعين ومائتين. قرأت على الحسن بن أبي بكر، عن أحمد بن كامل القاضي، قال: وتوفي سوار بن عبد الله بن سوار العنبري القاضي بالجانب الشرقي من بغداد بعد أن كف في شوال سنة خمس وأربعين ومائتين، وكان فقيها فصيحا، أديبا شاعرا، عظيم اللحية، أَخْبَرَنِي بذلك محمد بن الحسين. قرأت على البرقاني، عن أبي إسحاق المزكي، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن إسحاق السراج، قال: ومات سوار بن عبد الله العنبري، وكان قاضيا ببغداد، يوم الأحد لسبع بقين من شوال سنة خمس وأربعين ومائتين.
4742 - سوار بن أبى شراعة أبو الفياض واسم أبى شراعة أحمد بن محمد بن عمير القيسي البصري
4742 - سوار بن أبي شراعة أبو الفياض واسم أبي شراعة أحمد بن محمد بن عمير القيسي البصري قدم بغداد، وحدث بها عن العباس بن الفرج الرياشي، وعمرو بن بحر الجاحظ، وعبد الله بن محمد بن يسير الشاعر. وكان صاحب أخبار، وآداب. روى عنه أبو الحسن علي بن سليمان الأخفش، وعبيد الله بن محمد الأزدي، وأبو الفرج الأصبهاني، وأبو جعفر بن أبي طالب الكاتب، وذكر أبو جعفر أنه سمع منه في سنة خمس وثلاث مائة. (3059) -[10: 293] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَوْهَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْجَهْمِ الْكَاتِبُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَوَّارُ بْنُ أَبِي شِرَاعَةَ الْبَصْرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الرِّيَاشِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي زُفَرُ بْنُ هُبَيْرَةَ الْمَازِنِيُّ، عَنِ ابْنِ أَبِي الزِّنَادِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: " مَا رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُجِلُّ أَحَدًا مَا يُجِلُّ الْعَبَّاسَ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ "
ذكر مثاني الأسماء في هذا الباب
ذكر مثاني الأسماء في هذا الباب
4743 - سنان بن يزيد أبو حكيم وهو والد أبى فروة يزيد بن سنان الرهاوي مولى بنى طهية من بني تميم
4743 - سنان بن يزيد أبو حكيم وهو والد أبي فروة يزيد بن سنان الرهاوي مولى بني طهية من بني تميم سمع علي بن أبي طالب وورد المدائن معه حين توجه إلى صفين. روى عنه ابن ابنه محمد بن يزيد بن سنان. (3060) أَخْبَرَنِي الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُقْرِئُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَكْرَانَ بْنِ عِمْرَانَ الْبَزَّازُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِدْرِيسَ الرَّازِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ بْنِ سِنَانٍ الرُّهَاوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي جَدِّي سِنَانٌ، قَالَ: خَرَجْنَا مَعَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ حِينَ تَوَجَّهَ إِلَى الشَّامِ، قَالَ: وَجَرِيرُ بْنُ سَهْمٍ التَّمِيمِيُّ أَمَامَهُ، يَقُولُ: الْعَاصِي إِلَى الْمَدَائِنِ قَالَ جَرِيرٌ: عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ: كَيْفَ قُلْتَ يَا أَخَا بَنِي تَمِيمٍ؟ قَالَ: فَرَدَّ عَلَيْهِ الْبَيْتَ، قَالَ: يَا فَرَسِي سِيرِي وَأُمِّي الشَّامَا وَقَطِّعِي الأَجْفَارَ وَالأَعْلامَا وَقَاتِلِي مَنْ خَالَفَ الإِمَامَا إِنِّي لأَرْجُو إِنْ لَقِينَا الْعَامَا أَنْ نَقْتُلَ وَأَنْ نُزِيلَ مِنْ رِجَالٍ هَامَا قَالَ: وَلَمَّا وَصَلْتُ عَفَتِ الرِّيَاحُ عَلَى رُسُومِ دِيَارِهِمْ فَكَأَنَّمَا كَانُوا عَلَى مِيعَادِ فَقَالَ لَهُ " أَفَلا قُلْتَ: {كَمْ تَرَكُوا مِنْ جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ (25) وَزُرُوعٍ وَمَقَامٍ كَرِيمٍ (26) وَنَعْمَةٍ كَانُوا فِيهَا فَاكِهِينَ (27) كَذَلِكَ وَأَوْرَثْنَاهَا قَوْمًا آخَرِينَ (28)} أَيْ أَخِي، هَؤُلاءِ كَانُوا وَارِثِينَ فَأَصْبَحُوا مَوْرُوثِينَ، إِنَّ هَؤُلاءِ كَفَرُوا النِّعَمَ، فَحَلَّتْ بِهِمُ النِّقَمُ، ثُمَّ قَالَ: إِيَّاكُمْ وَكُفْرَ النِّعَمِ، قَالَهَا ثَلاثًا، فَتَحِلَّ بِكُمُ النِّقَمُ "، فَنَزَلَ، وَقَالَ: هَيِّئُوا إِلَيَّ مَاءً أَصُبُّ عَلَيَّ، قَالَ: فَهَيَّئُوا لَهُ مَاءً، فَدَخَلَ فَإِذَا صُوَرٌ فِي الْحَائِطِ. قَالَ: كَأَنَّ هَذِهِ كَانَتْ كَنِيسَةً؟ قَالُوا: نَعَمْ، كَانَ يُشْرَكُ فِيهَا اللَّهُ كَثِيرًا. قَالَ: وَكَانَ يَذْكُرُ اللَّهُ فِيهَا كَثِيرًا، قَالَ: فَأَبَى أَنْ يَغْتَسِلَ، فَحَوَّلُوا لَهُ إِلَى مَوْضِعٍ آخَرَ فَاغْتَسَلَ قال أبو حاتم: قلت لمحمد بن يزيد: كان جدك كبير السن، أدرك عليا، ما كانت كنيته، وكم أتت عليه من سنة؟ قال: كان جدي يكنى أبا حكيم، أتت عليه ست وعشرون ومائة سنة يوم مات وأَخْبَرَنِي أنه غزا ثمانين غزاة.
4744 - سنان بن البختري المديني
4744 - سنان بن البختري المديني (3061) -[10: 295] أَنْبَأَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عُمَرَ بْنِ بُرْهَانَ الْغَزَّالُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْبَاقِي بْنُ قَانِعٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا خَلَفُ بْنُ عَمْرٍو الْعُكْبَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْمُعَلَّى بْنُ مَهْدِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سِنَانُ بْنُ الْبَخْتَرِيِّ، شَيْخٌ مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ قَدِمَ عَلَيْنَا بَغْدَادَ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي حُمَيْدٍ، كَذَا قَالَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ قَادَ أَعْمَى أَرْبَعِينَ خُطْوَةً غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ "، وَهَكَذَا رَوَاهُ غَيْرُ عَبْدِ الْبَاقِي عَنْ خَلَفٍ
4745 - سماك بن حرب بن أوس بن خالد بن نزار بن معاوية بن حارثة بن ربيعة بن عامر بن ذهل بن ثعلبة أبو المغيرة الذهلي البكري
4745 - سماك بن حرب بن أوس بن خالد بن نزار بن معاوية بن حارثة بن ربيعة بن عامر بن ذهل بن ثعلبة أبو المغيرة الذهلي البكري وهو أخو محمد وإبراهيم ابني حرب. رأى المغيرة بن شعبة. وسمع النعمان بن بشير، وجابر بن سمرة، وسويد بن قيس، وأنس بن مالك، ومحمد بن حاطب، وثعلبة بن الحكم، وغيرهم. روى عنه داود بن أبي هند، وإسماعيل بن أبي خالد، وسفيان الثوري، وشعبة، وزائدة بن قدامة، وزهير بن معاوية، وشريك بن عبد الله، وأبو الأحوص، والحسن بن صالح، والوليد بن أبي ثور، وحماد بن سلمة، وأبو عوانة، في آخرين. وكان من أهل الكوفة، وذكر الوليد بن أبي ثور أن ابن هبيرة بعث سماكا إلى بغداد، فقدمها دفعات قبل أن تمصر، وساق له خبرا قد ذكرناه في مقدمة هذا الكتاب. أَخْبَرَنَا ابن رزقويه، وابن الفضل، قالا: أَخْبَرَنَا دعلج، قال: حَدَّثَنَا، وفي حديث ابن الفضل أَخْبَرَنَا أحمد بن علي الأبار. وأَخْبَرَنَا هبة الله بن الحسن الطبري، قال: أَخْبَرَنَا عيسى بن علي، قال: أَخْبَرَنَا عبد الله بن محمد البغوي، قالا: حَدَّثَنَا محمود بن غيلان، قال: حَدَّثَنَا مؤمل، عن حماد بن سلمة، عن سماك، قال: أدركت ثمانين من أصحاب النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حمزة بن محمد بن طاهر، قال: أَخْبَرَنَا أحمد بن إبراهيم، قال: حَدَّثَنَا عبد الله بن محمد بن عبد العزيز، قال: حَدَّثَنَا محمود بن غيلان، قال: حَدَّثَنَا يحيى بن آدم، قال: حَدَّثَنَا أبو بكر، قال: سمعت أبا إسحاق السبيعي، يقول: عليكم بعبد الملك بن عمير، وسماك. أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قال: أَخْبَرَنَا دعلج، قال: أَخْبَرَنَا أحمد بن علي الأبار، قال: حَدَّثَنَا محمد بن عبد الله المخرمي، قال: حَدَّثَنَا يحيى بن آدم، عن أبي بكر بن عياش، قال: قال أبو إسحاق لرجل: عليك بسماك بن حرب، وعبد الملك بن عمير، قال: فذكرت ذلك للمغيرة، فقال: ما أرى أن واحدا منهما كتب يريد هذا الأمر. أَخْبَرَنَا البرقاني، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الله بن خميرويه الهروي، قال: أَخْبَرَنَا الحسين بن إدريس، قال: سمعت سلمة بن شبيب، يقول: سمعت عبد الرزاق، قال: سمعت سفيان الثوري، يقول: ما يسقط لسماك بن حرب حديث. (3062) أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيُّ، قَالَ: قَرَأْتُ عَلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ أَحْمَدَ الْجَوْهَرِيِّ الْمَرْوَزِيِّ، بِهَا حَدَّثَكُمْ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ أَبِي دَاوُدَ، قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ شُعْبَةَ فَجَاءَهُ خَالِدُ بْنُ طُلَيْقٍ، يَعْنِي: ابْنَ مُحَمَّدِ بْنِ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ، قَالَ عَبْدُ اللَّهِ لا أَدْرِي كَانَ قَاضِي أَوْ أَمِيرَ الْبَصْرَةِ، قَالَ: فَسَأَلَهُ عَنْ حَدِيثِ سِمَاكٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " فِي السَّلَمِ فِي اقْتِضَاءِ الذَّهَبِ مِنَ الْوَرِقِ، أَوِ الْوَرَقِ مِنَ الذَّهَبِ "، فَقَالَ لَهُ شُعْبَةُ: أَصْلَحَكَ اللَّهُ حَدَّثَنِي قَتَادَةُ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ لَمْ يَرْفَعْهُ. وَحَدَّثَنِي دَاوُدُ بْنُ أَبِي هِنْدٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ لَمْ يَرْفَعْهُ. قَالَ: وَحَدَّثَنِي فُلانٌ، ذَكَرَ رَجُلا، قَالَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ: أَرَاهُ أَيُّوبَ وَلَكِنْ سَقَطَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ وَلَمْ يَرْفَعْهُ وَرَفَعَهُ سِمَاكٌ، وَأَنَا أَهَابُهُ أَخْبَرَنِي أحمد بن عبد الله الأنماطي، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن المظفر الحافظ، قال: أَخْبَرَنَا علي بن أحمد بن سليمان المصري، قال: حَدَّثَنَا أحمد بن سعد بن أبي مريم، قال: سمعت يحيى بن معين، يقول: سماك بن حرب ثقة، وكان شعبة يضعفه، وكان يقول في التفسير: عكرمة، ولو شئت أن أقول له ابن عباس لقاله. قال يحيى بن معين: فكان شعبة لا يروي تفسيره إلا عن عكرمة. أَخْبَرَنَا البرقاني، قال: أَخْبَرَنَا ابن خميرويه، قال: أَخْبَرَنَا الحسين بن إدريس، قال: سمعت ابن عمار، يقول: سماك بن حرب يقولون: إنه كان يغلط، ويختلفون في حديثه. أَخْبَرَنَا علي بن أبي علي، قال: حَدَّثَنَا جعفر بن محمد بن أحمد بن البهلول التنوخي، وعبيد الله بن محمد بن إسحاق البزاز، قالا: حَدَّثَنَا عبد الله بن محمد البغوي، قال: حَدَّثَنِي أحمد بن زهير، قال: سمعت يحيى بن معين سئل عن سماك بن حرب ما الذي عابه؟ قال: أسند أحاديث لم يسندها غيره. قال يحيى: وسماك ثقة. أَخْبَرَنَا حمزة بن محمد بن طاهر، قال: حَدَّثَنَا الوليد بن بكر، قال: حَدَّثَنَا علي بن أحمد بن زكريا الهاشمي، قال: حَدَّثَنَا أبو مسلم صالح بن أحمد بن عبد الله العجلي، قال: حَدَّثَنِي أبي، قال: وسماك بن حرب بكري جائز الحديث، إلا أنه كان في حديث عكرمة ربما وصل الشيء عن ابن عباس، وربما قال: قال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان عكرمة يحدث عن ابن عباس، وكان سفيان الثوري يضعفه بعض الضعف، وكان جائز الحديث لم يترك حديثه أحد، وكان عالما بالشعر وأيام الناس، وكان فصيحا. أَخْبَرَنِي محمد بن علي المقرئ، قال: أَخْبَرَنَا أبو مسلم بن مهران، قال: أَخْبَرَنَا عبد المؤمن بن خلف النسفي، قال: قال أبو علي صالح بن محمد: وسماك بن حرب يضعف. أَخْبَرَنَا علي بن طلحة المقرئ، قال: أَخْبَرَنَا أبو الفتح محمد بن إبراهيم الغازي، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن محمد بن داود الكرجي، قال: حَدَّثَنَا عبد الرحمن بن يوسف بن خراش، قال: سماك بن حرب الذهلي في حديثه لين.
4746 - سماك بن عبد الصمد بن سلام بن وديعة وقيل: ربيعة بن سماك بن رافع أبو القاسم الأنصاري
4746 - سماك بن عبد الصمد بن سلام بن وديعة وقيل ربيعة بن سماك بن رافع أبو القاسم الأنصاري حدث عن أبي مسهر عبد الأعلى بن مسهر الدمشقي، وأبي الأخيل الحمصي. روى عنه علي بن إسحاق المادرائي، وعبد الصمد بن علي الطستي، وأبو بكر الشافعي. وما علمت من حاله إلا خيرا. (3063) -[10: 299] أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الرَّزَّازُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الشَّافِعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سِمَاكُ بْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُسْهِرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَالِكٌ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ نَافِعٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " أَمَرَ بِإِحْفَاءِ الشَّوَارِبِ، وَإِعْفَاءِ اللِّحَى " أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الواحد، قال: حدثنا محمد بن العباس، قال: قرئ على ابن المنادي، وأنا أسمع، قال: وبلغتنا وفاة سماك بن عبد الصمد الأنصاري بطرسوس في شهر رمضان سنة اثنتين وثمانين، يعني: ومائتين.
4747 - سريج بن النعمان بن مروان أبو الحسين اللؤلؤى
4747 - سريج بن النعمان بن مروان أبو الحسين اللؤلؤي خراساني الأصل بغدادي الدار. سمع حماد بن سلمة، وفليح بن سليمان، وعمارة بن زاذان، وعبد الرحمن بن أبي الزناد، وإسماعيل بن جعفر، والحكم بن عبد الملك، وسهيل بن أبي حزم، ومحمد بن مسلم الطائفي، وصالحا المري، وأبا عوانة، وعبد الله بن المؤمل المخزومي، وسفيان بن عيينة. روى عنه أحمد بن حنبل، وأبو خيثمة زهير بن حرب، وأبو همام الوليد بن شجاع، وعمرو بن محمد الناقد، وأحمد بن منيع، ومحمد بن إسحاق الصاغاني، وعباس الدوري، ويعقوب بن شيبة، والحارث بن أبي أسامة، وجعفر الصائغ، وأحمد بن زكريا بن كثير الجوهري، وأبو زرعة، وأبو حاتم الرازيان. (3064) -[10: 300] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ التَّمِيمِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا سُرَيْجُ بْنُ النُّعْمَانِ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، يَعْنِي: ابْنَ عُيَيْنَةَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ أَسْمَاءَ ابْنَةِ أَبِي بَكْرٍ، قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ كَانَ مِنْكُنَّ تُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ، فَلا تَرْفَعْ رَأْسَهَا حَتَّى يَرْفَعَ الإِمَامُ رَأْسَهُ " مِنْ ضِيقِ ثِيَابِ الرِّجَالِ، هَكَذَا رَوَى سُرَيْجٌ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ سُفْيَانَ بْنَ عُيَيْنَةَ عَنِ الزُّهْرِيِّ، وَلَيْسَ هُوَ مِنْ حَدِيثِ عُرْوَةَ، وَلا مِنْ حَدِيثِ الزُّهْرِيِّ عَنْهُ، وَإِنَّمَا رَوَاهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُسْلِمٍ أَخُو الزُّهْرِيِّ عَنْ مَوْلًى لأَسْمَاءَ، وَيُقَالُ: عَنْ مَوْلاةٍ لأَسْمَاءَ عَنْ أَسْمَاءَ. وَقَدْ حَدَّثَ بِهِ الْحُمَيْدِيُّ عَنْ سُفْيَانَ بْنَ عُيَيْنَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَخُو الزُّهْرِيِّ عَمَّنْ سَمِعَ أَسْمَاءَ. وَرَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ عَبَّادٍ الْمَكِّيُّ وَابْنُ أَبِي خِدَاشٍ وَأَبُو الأَشْعَثِ أَحْمَدُ بْنُ الْمِقْدَامِ 25 عَنْ سُفْيَانَ، قَالَ: سَمِعْتُ الزُّهْرِيَّ، أَوْ أَخًا لَهُ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ أَسْمَاءَ. وَرَوَاهُ مَعْمَرُ بْنُ رَاشِدٍ، وَالنُّعْمَانُ بْنُ رَاشِدٍ، كِلاهُمَا عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُسْلِمٍ أَخِي الزُّهْرِيّ عَنْ مَوْلًى لأَسْمَاءَ. وَقَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَنْ مَعْمَرٍ: مَوْلاةٌ لأَسْمَاءَ عَنْ أَسْمَاءَ عَن النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَخْبَرَنَا محمد بن أحمد بن رزق، قال: أَخْبَرَنَا عثمان بن أحمد الدقاق، قال: حَدَّثَنَا حنبل بن إسحاق، قال: حَدَّثَنِي أبو عبد الله، قال: حَدَّثَنِي سريج بن النعمان، قال: قدمت البصرة سنة خمس أو أربع وستين، فقيل لي: مات همام منذ جمعة أو جمعتين. أَخْبَرَنِي السكري، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الله الشافعي، قال: حَدَّثَنَا جعفر بن محمد بن الأزهر، قال: حَدَّثَنَا ابن الغلابي، قال: قال يحيى بن معين: سريج بن النعمان ثقة، وسريج بن يونس أفضل منه. أَخْبَرَنَا حمزة بن محمد بن طاهر، قال: حَدَّثَنَا الوليد بن بكر، قال: حَدَّثَنَا علي بن أحمد بن زكريا الهاشمي، قال: حَدَّثَنَا أبو مسلم صالح بن أحمد بن عبد الله العجلي، قال: حَدَّثَنِي أبي، قال: سريج بن النعمان يكنى أبا الحسين، يسكن بغداد ثقة. أَخْبَرَنَا الجوهري، قال: حَدَّثَنَا محمد بن العباس، قال: أَخْبَرَنَا أحمد بن معروف، قال: حَدَّثَنَا الحسين بن فهم، قال: حَدَّثَنَا محمد بن سعد، قال: سريج بن النعمان صاحب اللؤلؤ، كان منزله بعسكر المهدي، على سيب القاضي، وكان ثقة. أَخْبَرَنَا أحمد بن أبي جعفر، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن عدي البصري، في كتابه، قال: حَدَّثَنَا أبو عبيد محمد بن علي الآجري، قال: قلت لأبي داود: سريج بن النعمان؟ فقال: ثقة، حَدَّثَنَا عنه أحمد بن حنبل، غلط في أحاديث. حَدَّثَنِي محمد بن يوسف القطان النيسابوري، قال: أَخْبَرَنَا الخصيب بن عبد الله القاضي، بمصر، قال: أَخْبَرَنَا عبد الكريم بن أحمد بن شعيب النسائي، قال: أَخْبَرَنِي أبي، قال: أبو الحسين سريج بن النعمان بغدادي ليس به بأس. أَخْبَرَنَا محمد بن الحسين القطان، قال: أَخْبَرَنَا جعفر الخلدي، قال: حَدَّثَنَا محمد بن عبد الله الحضرمي، قال: سنة سبع عشرة ومائتين، فيها مات سريج بن النعمان. أَخْبَرَنَا ابن رزق، قال: أَخْبَرَنَا عثمان بن أحمد، قال: حَدَّثَنَا حنبل، قال: ومات سريج بن النعمان سنة سبع عشرة ومائتين في ذي الحجة ودفن يوم الأضحى.
4748 - سريج بن يونس بن إبراهيم أبو الحارث المروروذي
4748 - سريج بن يونس بن إبراهيم أبو الحارث المروروذي سكن بغداد، وحدث بها عن سفيان بن عيينة، وهشيم، وابن علية، وعباد بن عباد، ومروان بن شجاع، وإسماعيل بن جعفر، وعمر بن عبيد، وسلم بن سالم، وإبراهيم بن خثيم بن عراك. روى عنه أبو يحيى صاعقة، ومحمد بن عبيد الله ابن المنادي، وإسحاق بن سنين الختلي، وموسى بن هارون، وعبد الله بن أحمد بن حنبل، والحسن بن علي المعمري، ومحمد بن أحمد بن البراء، وأحمد بن محمد بن الجعد الوشاء، وحامد بن محمد بن شعيب، وأبو القاسم البغوي، ومسلم بن الحجاج النيسابوري، وأبو زرعة، وأبو حاتم الرازيان. أَخْبَرَنَا البرقاني، قال: أَخْبَرَنَا أبو حامد أحمد بن محمد بن حسنويه الهروي، قال: أَخْبَرَنَا الحسين بن إدريس الأنصاري، قال: حَدَّثَنَا سليمان بن الأشعث، قال: سمعت أحمد بن حنبل سئل عن سريج بن يونس، قال: ليس به بأس. أَخْبَرَنِي الأزهري، قال: حَدَّثَنَا عبد الرحمن بن عمر الخلال، قال: حَدَّثَنَا محمد بن أحمد بن يعقوب، قال: حَدَّثَنَا جدي، قال: ذكر يحيى بن معين سريج بن يونس، فقال: ليس به بأس، وهو كيس. أَخْبَرَنَا عبيد الله بن عمر الواعظ، قال: حَدَّثَنَا أبي، قال: حَدَّثَنَا عبد الله بن سليمان، قال: حَدَّثَنَا عبد الله بن أحمد، قال: سألت يحيى بن معين. وأَخْبَرَنَا الصيمري، قال: حَدَّثَنَا علي بن الحسن الرازي، قال: حَدَّثَنَا محمد بن الحسين الزعفراني، قال: حَدَّثَنَا أحمد بن زهير، قال: سئل يحيى بن معين عن سريج بن يونس، فقال: ليس به بأس. أَخْبَرَنَا علي بن الحسين صاحب العباسي، قال: أَخْبَرَنَا عبد الرحمن بن عمر، قال: حَدَّثَنَا محمد بن إسماعيل الفارسي، قال: حَدَّثَنَا بكر بن سهل، قال: حَدَّثَنَا عبد الخالق بن منصور، قال: وسألت يحيى عن سريج، فقال: ثقة. أَخْبَرَنِي محمد بن الحسن بن أحمد الأهوازي، قال: أَخْبَرَنَا أبو علي الحسين بن محمد الشافعي بالأهواز، قال: أَخْبَرَنَا أبو عبيد محمد بن علي الآجري، قال: قيل له، يعني لأبي داود السجستاني: سريج بن يونس؟ قال: ثقة، سمعت أحمد يثني عليه. حَدَّثَنَا محمد بن علي الصوري، قال: أَخْبَرَنَا الخصيب بن عبد الله القاضي، قال: أَخْبَرَنَا عبد الكريم بن أحمد بن شعيب النسائي، قال: أَخْبَرَنِي أبي، قال: سريج بن يونس بغدادي ليس به بأس. أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الله بن أبان الهيتي، قال: حَدَّثَنَا أبو بكر أحمد بن سلمان الفقيه، قال: سمعت ابن المطوعي، يقول: مرض سريج بن يونس فجئنا نعوده، فقيل: يا أبا الحارث احتم، قال: أشره أصيب شيئا آكله؟. أَخْبَرَنَا محمد بن أحمد بن رزق، قال: حَدَّثَنَا عثمان بن أحمد الدقاق، قال: حَدَّثَنَا سهل بن علي الدوري، قال: سمعت سريج بن يونس يقول: خرجت يوم الجمعة أريد مسجد الجامع، فلما دخلت القنطرة رأيت سمكتين في سفود، في دكان شواء فاشتهيتهما بقلبي للصبيان، ولم أتكلم به. فلما قضيت الجمعة ورجعت، رأيتهما وقد أخرجهما الشواء فتمنيتهما بقلبي، فلما دخلت البيت ما استقررت حُسنا، فإذا داق يدق الباب، فقلت: من هذا؟ وخرجت فإذا رجل معه طبق عليه السمكتين وبقل وخل ورطب كثير، فقال لي: يا أبا الحارث، كل هذا مع الصبيان، فأخذته منه. أَخْبَرَنَا أبو نعيم الحافظ، قال: سمعت محمد بن إبراهيم، يعني: أبا بكر ابن المقرئ، يقول: سمعت حامد بن شعيب، يقول: سمعت سريج بن يونس، يقول: كنت ليلة نائما فوق المشرعة، فسمعت صوت ضفدع، فإذا ضفدع في فم حية، فقلت: سألتك بالله إلا خليتها، فخلاها. أَخْبَرَنَا أبو بكر محمد بن عبد الله الهيتي، قال: حَدَّثَنَا أبو سعيد الحسين بن عبد الله بن روح الجواليقي، قال: حَدَّثَنِي هارون بن رضي، قال: سمعت أحمد بن محمد بن عبد العزيز بن الجعد، قال: سمعت سريج بن يونس، يقول: رأيت رب العزة تعالى في المنام، فقال لي: يا سريج سلني، فقلت: يا رب سر بسر. وقال هارون: سمعت ابن الجعد يقول: حَدَّثَنِي بقال سريج بن يونس، قال: جاءني سريج ليلا، وقد ولد له مولود، فأعطاني ثلاثة دراهم، فقال: أعطني بدرهم عسلا، وبدهم سمنا، وبدرهم سويقا، ولم يكن عندي، وكنت قد عزلت الظروف لأبكر فأشتري، فقلت: ما عندي شيء قد عزلت الظروف لأبكر لأشتري، فقال لي: انظر قليلا أيش ما كان، امسح البراني، فجئت فوجدت البراني والجراب ملأى، فأعطيته شيئا كثيرا، فقال لي: ما هذا؟ أليس قلت إن ما عندي شيء، قال: قلت خذ واسكت، فقال: ما آخذ أو تصدقني، فخبرته بالقصة، فقال لا تحدث به أحدا ما دمت حيا. أَخْبَرَنِي علي بن يحيى بن جعفر الإمام بأصبهان، قال: أَخْبَرَنَا سليمان بن أحمد الطبراني، قال: حَدَّثَنَا عبد الله بن أحمد بن حنبل، قال: سمعت سريج بن يونس، يقول: رأيت رب العزة تعالى في المنام، فقال لي: سريج، سل حاجتك، فقلت: رحمان سر بسر. أَخْبَرَنَا علي بن محمد بن عبد الله المعدل، قال: حَدَّثَنَا عثمان بن أحمد الدقاق، قال: حَدَّثَنَا إسحاق إبراهيم الختلي، قال: سمعت سريج بن يونس، الشيخ الصالح الصدوق، يقول: رأيت فيما يرى النائم، خيرا لنا وشرا لأعدائنا، كأن الناس وقوف بين يدي الله، وأنا في أول الصف في آخره، عن يميني رجل في الصف ونحن ننظر إلى رب العزة تعالى، نرى بياض ثياب، وهو يريد أن يحدث فينا ونحن خائفون، إذ صار من موضعه إلى السماء، فقال: أي شيء تريدون أصنع بكم، فسكت الناس، فقال سريج، فقلت أنا في نفسي: ويحهم، قد أعطاهم كل ذا من نفسه وهم سكوت، فقنعت رأسي بملحفتي، وأبرزت عينا، وجعلت أمشي، وجزت الصف الأول بخطى، فقال لي: أيش تريد؟ فقلت: رحمان سر بسر، إن أردت أن تعذبنا فلم خلقتنا؟ قال: قد خلقتكم ولا أعذبكم أبدا، ثم غاب في السماء فذهب. قال إسحاق: سمعت سريجا يقول: سر بسر، دعنا رأسا برأس. أَخْبَرَنَا محمد بن أحمد بن رزق، قال: أَخْبَرَنَا أحمد بن عيسى بن الهيثم التمار، قال: حَدَّثَنَا عبيد بن محمد بن خلف البزاز، قال: مات سريج بن يونس في ربيع الأول سنة خمس وثلاثين ومائتين.
4749 - سماعه بن حماد بن عبيد الله الأوانى من أهل أوانا
4749 - سماعة بن حماد بن عبيد الله الأواني من أهل أوانا. حدث عن عيسى بن يونس، وسفيان بن عيينة. روى عنه موسى بن حمدون، ومحمد بن صالح بن ذريح العكبريان أحاديث مستقيمة. (3065) -[10: 306] أَخْبَرَنِي الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ التَّمِيمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْوَرَّاقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ صَالِحِ بْنِ ذَرِيحٍ الْعُكْبَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَمَاعَةُ بْنُ حَمَّادٍ الأَوَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الزُّهْرِيُّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " لا تُشَدُّ الرِّحَالُ إِلا إِلَى ثَلاثَةِ مَسَاجِدَ: مَسْجِدُ الْحَرَامِ، وَالْمَسْجِدُ الأَقْصَى، وَمَسْجِدِي هَذَا، وَصَلاةٌ فِي مَسْجِدِي هَذَا خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ صَلاةٍ فِيمَا سِوَاهُ إِلا الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ "
4750 - سماعه بن أحمد بن محمد بن سماعه أبو بكر القاضي بصرى الأصل
4750 - سماعة بن أحمد بن محمد بن سماعة أبو بكر القاضي بصري الأصل حدث عن عصمة بن سليمان الخزاز، وبكار بن محمد السيريني. روى عنه محمد بن العباس بن نجيح، وعبد الصمد بن علي الطستي، وعبد الباقي بن قانع القاضي. وقال الدارقطني: لا بأس به. (3066) -[10: 307] أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْوَاعِظُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْبَاقِي بْنُ قَانِعٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَمَاعَةُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَمَاعَةَ الْقَاضِي، قَالَ: حَدَّثَنَا بَكَّارُ بْنُ مُحَمَّدٍ السِّيرِينِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْمُبَارَكُ بْنُ فَضَالَةَ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ بَهْدَلَةَ، عَنْ زِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ، قَالَ: غَدَوْتُ عَلَى صَفْوَانَ، فَقَالَ: مَا غَدَا بِكَ يَا زِرُّ؟ قُلْتُ: غَدَوْتُ أَطْلُبُ الْعِلْمَ، فَقَالَ لِي: أَلا أُبَشِّرُكَ؟ قُلْتُ: بَلَى، قَالَ: إِنَّ الْمَلائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا لِمَا يَأْتِي، أَوْ قَالَ: رِضًا بِمَا يَفْعَلُ، قَالَ: فَقُلْتُ لَهُ: " إِنَّهُ قَدْ حَاكَ فِي نَفْسِي مِنَ الْمَسْحِ عَلَى الْخُفَّيْنِ، قَالَ: كُنَّا إِذَا كُنَّا سَفَرًا أَوْ مُسَافِرِينَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لا نَخْلَعُهُمَا دُونَ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ إِلا مِنْ جَنَابَةٍ، لَكِنْ مِنْ نَوْمٍ وَغَائِطٍ وَبَوْلٍ "
4751 - سهيل بن كثير القطان البغدادي شريك المنذر بن شاذان
4751 - سهيل بن كثير القطان البغدادي شريك المنذر بن شاذان روى عن ابن عيينة. حدث عنه المنذر بن شاذان وغيره، ذكر ذلك ابن أبي حاتم الرازي في كتاب الجرح والتعديل.
4752 - سهيل بن إبراهيم المروزي
4752 - سهيل بن إبراهيم المروزي سكن بغداد، وحدث بها عن مشرف بن أبان الحطاب. روى عنه عيسى بن حامد الرخجي. (3067) -[10: 308] أَخْبَرَنَا أَبُو طَالِبٍ عُمَرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْفَقِيهُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عِيسَى بْنُ حَامِدِ بْنِ بِشْرٍ الْقَاضِي، قَالَ: حَدَّثَنِي سُهَيْلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْمَرْوَزِيُّ، فِي دَرْبِ الْمُفَضَّلِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو ثَابِتٍ مُشْرِفُ بْنُ أَبَانٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ جَرِيرٍ الْبَجَلِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ نَظَرَ إِلَى أَخِيهِ الْمُسْلِمِ نَظْرَةً مُخِيفَةً مِنْ غَيْرِ حَقٍّ، أَخَافَهُ اللَّهُ يَوْمَ النَّارِ "
ذكر مفاريد الأسماء في هذا الباب
ذكر مفاريد الأسماء في هذا الباب
4753 - سلمى بن عبد الله بن سلمى أبو بكر الهذلى البصري
4753 - سُلمى بن عبد الله بن سُلمى أبو بكر الهذلي البصري كان في صحابة أبي جعفر المنصور. وحدث عن محمد بن سيرين، والحسن البصري، وعكرمة مولى ابن عباس، وعامر الشعبي، وابن شهاب الزهري، وغيرهم. روى عنه إسماعيل بن زكريا الخلقاني، وأبو معاوية الضرير، وعبد الله بن المبارك، وشبابة بن سوار، ومسلم بن إبراهيم، وأبو جابر محمد بن عبد الملك، ومعلى بن الفضل. أنبأنا محمد بن أحمد بن رزق، قال: حَدَّثَنَا محمد بن عمر بن سلم الحافظ، قال: قال محمد بن خلف بن جيان القاضي: ودور الصحابة منهم أبو بكر الهذلي، وله بها مسجد ودرب. قلت: وكان أبو بكر من العلماء بأخبار الناس وأيامهم، وحكي عن أبي العباس السفاح أنه كان يقول: ما رأيت أحدا أغزر علما من أبي بكر الهذلي، لم يعد علي حديثا قط. أَخْبَرَنَا علي بن أحمد الرزاز، قال: أَخْبَرَنَا أبو علي ابن الصواف، قال: حَدَّثَنَا بشر بن موسى، قال: حَدَّثَنَا عمرو بن علي، قال: أبو بكر الهذلي اسمه سلمى بن عبد الله وأمه بنت حميد بن عبد الرحمن الحميري سألت ابنه العباس بن أبي بكر، فقلت: أبو بكر ما اسمه؟ قال: سلمى بن عبد الله. أَخْبَرَنَا أبو القاسم عبد الله بن أحمد بن علي السوذرجاني، بأصبهان، قال: أَخْبَرَنَا أبو بكر ابن المقرئ، قال: حَدَّثَنَا محمد بن الحسن بن علي بن بحر، قال: حَدَّثَنَا أبو حفص عمرو بن علي، قال: سمعت يحيى، يعني: ابن سعيد القطان ذكر أبا بكر الهذلي، فقال: كان يقول: حَدَّثَنَا أبو عبد الرحمن السلمي، ما رأيت بالكوفة أحدا يحدث عن أبي عبد الرحمن، ولم يرضه. قال أبو حفص ولم أسمع يحيى ولا عبد الرحمن يحدثان عن أبي بكر الهذلي بشيء قط، وسمعت يزيد بن زريع، يقول: عدلت عن أبي بكر الهذلي، وأبي هلال عمدا. أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قال: أَخْبَرَنَا عبد الله بن جعفر بن درستويه، قال: حَدَّثَنَا يعقوب بن سفيان، قال: حَدَّثَنَا مسلم، قال: حَدَّثَنَا أبو بكر الهذلي، وهو ضعيف ليس حديثه بشيء. أَخْبَرَنَا عبيد الله بن عمر الواعظ، قال: حَدَّثَنَا أبي، قال: حَدَّثَنَا أحمد بن نصر بن طالب، قال: حَدَّثَنَا يزيد بن محمد بن عبد الصمد، قال: حَدَّثَنَا أبو مسهر، قال: حَدَّثَنَا مزاحم بن زفر، قال: قلت لشعبة: ما تقول في أبي بكر الهذلي؟ فقال: دعني لا أقيء. أَخْبَرَنِي السكري، قال: حَدَّثَنَا محمد بن عبد الله الشافعي، قال: حَدَّثَنَا جعفر بن محمد بن الأزهر، قال: حَدَّثَنَا ابن الغلابي، قال: حَدَّثَنَا يحيى بن معين، عن غندر، قال: لم يكن أبو بكر الهذلي ثقة، واسمه سلمى بن عبد الله ابن عم أبي زكريا. أَخْبَرَنَا البرقاني قال: أَخْبَرَنَا الحسين بن علي التميمي، قال: حَدَّثَنَا أبو عوانة يعقوب بن إسحاق، قال: حَدَّثَنَا أبو بكر المروذي، قال: وقال أبو عبد الله، يعني: أحمد بن حنبل، في أبي بكر الهذلي، ضعف أمره. أَخْبَرَنَا أبو بكر أحمد بن محمد الأشناني، قال: سمعت أبا الحسن أحمد بن محمد بن عبدوس الطرائفي يقول: سمعت عثمان بن سعيد الدارمي، يقول: قلت: يعني ليحيى بن معين: فسلم، أبو بكر تعرفه يروي عنه أبو أويس؟ فقال: هو أبو بكر الهذلي، ليس بشيء. كذا كان في كتاب الأشناني سلم، وإنما هو سلمى. أَخْبَرَنِي الصيمري، قال: حَدَّثَنَا علي بن الحسن الرازي، قال: حَدَّثَنَا محمد بن الحسين، قال: حَدَّثَنَا أحمد بن زهير، قال: حَدَّثَنَا يحيى بن معين، وسئل عن أبي بكر الهذلي، فقال: كان غندر يقول: كان إمامنا، وكان يكذب، ليس بثقة. أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الواحد، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن العباس، قال: أَخْبَرَنَا أحمد بن سعيد بن مرابا، قال: حَدَّثَنَا عباس بن محمد، قال: سمعت يحيى، يقول: وأبو بكر الهذلي ليس بشيء. (3068) -[10: 310] أَخْبَرَنِي الأَزْهَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُثْمَانَ الصَّفَّارُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِمْرَانَ بْنِ مُوسَى الصَّيْرَفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَلِيِّ ابْنِ الْمَدِينِيِّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي، وَقِيلَ لَهُ: أَبُو بَكْرٍ الْهُذَلِيُّ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " إِذَا دَخَلَ رَمَضَانُ فَكَّ كُلَّ أَسِيرٍ، وَأَعْطَى ابْنَ السَّبِيلِ "، قَالَ: هَذَا كَأَنَّهُ رِيحٌ، وَقَالَ: أَبُو بَكْرٍ ضَعِيفٌ جِدًّا أَخْبَرَنَا أبو الفتح منصور بن ربيعة الزهري، بالدينور، قال: أَخْبَرَنَا علي بن أحمد بن علي بن راشد، قال: أَخْبَرَنَا أحمد بن يحيى بن الجارود، قال: قال علي ابن المديني: أبو بكر الهذلي ضعيف. أَخْبَرَنَا أبو نعيم الحافظ، قال: حَدَّثَنَا أبو القاسم موسى بن إبراهيم بن النضر العطار، قال: حَدَّثَنَا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، قال: سألت عليا، عن أبي بكر الهذلي، فقال: ضعيف، ضعيف، ليس بشيء. أَخْبَرَنَا البرقاني، قال: أَخْبَرَنَا أبو الفضل بن خميرويه الهروي، قال: أَخْبَرَنَا الحسين بن إدريس، قال: حَدَّثَنَا ابن عمار، قال: أبو بكر الهذلي بصري ضعيف. حَدَّثَنَا عبد العزيز بن أحمد بن علي الكتاني، لفظا بدمشق، قال: حَدَّثَنَا عبد الوهاب بن جعفر الميداني، قال: حَدَّثَنَا أبو هاشم عبد الجبار بن عبد الصمد السلمي، قال: حَدَّثَنَا القاسم بن عيسى العصار، قال: حَدَّثَنَا إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني، قال: أبو بكر الهذلي سلمى يضعف حديثه، وكان من علماء الناس بأيامهم. أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قال: أَخْبَرَنَا علي بن إبراهيم المستملي، قال: أَخْبَرَنِي محمد بن إبراهيم بن شعيب الغازي، قال: سمعت محمد بن إسماعيل البخاري، يقول: سلمى أبو بكر الهذلي البصري ليس بالحافظ عندهم. أَخْبَرَنَا البرقاني، قال: أَخْبَرَنَا أحمد بن سعيد بن سعد، قال: حَدَّثَنَا عبد الكريم بن أحمد بن شعيب النسائي، قال: حَدَّثَنَا أبي، قال: سلمى بن عبد الله أبو بكر الهذلي متروك الحديث. أَخْبَرَنِي البرقاني، قال: حَدَّثَنِي محمد بن أحمد بن محمد الآدمي، قال: حَدَّثَنَا محمد بن علي الإيادي، قال: حَدَّثَنَا زكريا بن يحيى الساجي، قال: أبو بكر الهذلي اسمه سلمى بن عبد الله بن سلمى، حدث عن الحسن، ومحمد، وعكرمة، ليس بالحافظ عندهم. أَخْبَرَنَا السمسار، قال: أَخْبَرَنَا الصفار، قال: حَدَّثَنَا ابن قانع: أن أبا بكر الهذلي مات في سنة تسع وخمسين ومائة.
4754 - سيف بن محمد ابن أخت سفيان الثوري
4754 - سيف بن محمد ابن أخت سفيان الثوري حدث عن عاصم الأحول، ويحيى بن سعيد الأنصاري، وعبد العزيز بن رفيع المكي، وسليمان الأعمش، وسفيان الثوري. روى عنه محمد بن الصباح الدولابي، وأبو إبراهيم الترجماني، ومحمود بن خداش، والحسن بن عرفة. وهو كوفي نزل بغداد وحدث بها. (3069) -[10: 312] أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحُسَيْنِ الْمَحَامِلِيُّ، قَالَ: وَجَدْتُ فِي كِتَابِ جَدِّي الْحُسَيْنِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بِخَطِّ يَدِهِ حَدَّثَنَا مَحْمُودُ بْنُ خِدَاشٍ أَبُو مُحَمَّدٍ الطَّالَقَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَيْفُ بْنُ مُحَمَّدٍ الثَّوْرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: {وَنُفَضِّلُ بَعْضَهَا عَلَى بَعْضٍ فِي الأُكُلِ} قَالَ: الدَّقَلُ، وَالْفَارِسِيُّ، وَالْحُلْوُ، وَالْحَامِضُ " أَخْبَرَنَا أبو بكر أحمد بن محمد الأشناني، قال: سمعت أحمد بن محمد بن عبدوس الطرائفي، يقول: سمعت عثمان بن سعيد الدارمي، يقول: سمعت يحيى بن معين، يقول: سيف بن محمد ابن أخت سفيان الثوري، كان شيخا ههنا كذابا خبيثا. أَخْبَرَنِي السكري، قال: أَخْبَرَنَا الشافعي، قال: حَدَّثَنَا جعفر بن محمد بن الأزهر، قال: حَدَّثَنَا ابن الغلابي، قال: قال يحيى بن معين: سيف بن محمد ابن أخت سفيان الثوري ليس بثقة. أَخْبَرَنِي الأزهري، قال: حَدَّثَنَا محمد بن المظفر، قال: حَدَّثَنَا محمد بن موسى بن عيسى الحضرمي، بمصر، قال: حَدَّثَنَا إبراهيم بن أبي داود، قال: سألت يحيى بن معين عن سيف بن محمد، فقال: كذاب، ولكن أخوه عمار. أَخْبَرَنَا علي بن محمد بن عبد الله المعدل، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن أحمد بن الحسن الصواف، قال: حَدَّثَنَا عبد الله بن أحمد بن حنبل، قال: سمعت أبي يقول: لا يكتب حديث سيف بن محمد ابن أخت سفيان الثوري، ليس سيف بشيء، كان سيف يضع الحديث. أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قال: أَخْبَرَنَا عثمان بن أحمد الدقاق، قال: حَدَّثَنَا سهل بن أحمد الواسطي، قال: حَدَّثَنَا أبو حفص عمرو بن علي، قال: وسيف بن محمد ابن أخت سفيان الثوري ضعيف، وأخوه عمار بن محمد أمثل منه. أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قال: أَخْبَرَنَا عبد الله بن جعفر، قال: حَدَّثَنَا يعقوب بن سفيان، قال: باب من يرغب عن الرواية عنهم، وكنت أسمع أصحابنا يضعفونهم منهم: سيف بن محمد ابن أخت سفيان. أَخْبَرَنَا أحمد بن أبي جعفر، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن عدي البصري، في كتابه، قال: حَدَّثَنَا أبو عبيد محمد بن علي الآجري، قال: سألت أبا داود، قلت: سيف ابن أخت سفيان الثوري؟ قال: كذاب. أَخْبَرَنَا البرقاني، قال: أَخْبَرَنَا أحمد بن سعيد بن سعد، قال: حَدَّثَنَا عبد الكريم بن أحمد بن شعيب النسائي، قال: حَدَّثَنَا أبي، قال: سيف بن محمد ليس بثقة ولا مأمون متروك. وأَخْبَرَنِي البرقاني، قال: حَدَّثَنِي محمد بن أحمد الآدمي، قال: حَدَّثَنَا محمد بن علي الإيادي، قال: حَدَّثَنَا زكريا الساجي، قال: سيف بن محمد ابن أخت سفيان الثوري يضع الحديث. أَخْبَرَنَا أحمد بن محمد بن غالب، قال: سمعت أبا الحسن الدارقطني، يقول: سيف بن محمد متروك.
4755 - سورة بن الحكم صاحب الرأي
4755 - سورة بن الحكم صاحب الرأي كوفي سكن بغداد، وحدث بها عن عبد الله بن حبيب بن أبي ثابت، وشيبان بن عبد الرحمن، وسليمان بن أرقم، وسويد أبي حاتم. روى عنه محمد بن هارون الفلاس المخرمي، والحسن بن داود بن مهران المؤدب، وعباس بن محمد الدوري، وأحمد بن أبي عمران الخياط، وغيرهم. (3070) -[10: 314] أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ السَّرَّاجُ بِنَيْسَابُورَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الأَصَمُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدُّورِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُورَةُ بْنُ الْحَكَمِ صَاحِبُ الرَّأْيِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " عَرَفَاتٌ كُلُّهَا مَوْقِفٌ، وَالْمُزْدَلِفَةُ مَوْقِفٌ " أَخْبَرَنَا محمد بن إبراهيم الأردستاني، والحسين بن علي الطناجيري، قالا: حَدَّثَنَا أبو حكيم محمد بن إبراهيم بن السري بن يحيى التميمي، بالكوفة، قال: حَدَّثَنَا عبد الملك بن بدر بن الهيثم، قال: حَدَّثَنَا أحمد بن هارون بن روح، هو البرديجي، قال: سورة بن الحكم سكن بغداد.
4756 - سمرة بن حجر أبو حجر الخراساني
4756 - سمرة بن حجر أبو حجر الخراساني نزل الأنبار، وحدث بها عن حمزة بن أبي حمزة النصيبي، وعمار بن عطاء الخراساني، والربيع بن بدر. روى عنه إسحاق بن بهلول التنوخي. (3071) -[10: 315] أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي عَلِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو غَانِمٍ مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ الأَزْرَقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا جَدِّي، قَالَ: حَدَّثَنَا سَمُرَةُ بْنُ حُجْرٍ أَبُو حُجْرٍ الْخُرَاسَانِيُّ، عَنْ حَمْزَةَ النَّصِيبِيِّ، عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " الْمَرْأَةُ لآخِرِ أَزْوَاجِهَا " حَدَّثَنِي القاضي أبو القاسم علي بن المحسن التنوخي، عن أحمد بن يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن البهلول، قال: أَخْبَرَنِي أبي وعمي أنه كان بالأنبار قوم لا يرتقون في الخلافة والفضل بعلي بن أبي طالب، منهم الوضاح بن حسان رجل من الأعاجم، وكان إسحاق بن البهلول يحضر مجلسه والناس متوافرون عليه لعلو إسناده، فصار إسحاق إليه يوما وهو يحدث في مسجده وحواليه زهاء ألف إنسان، فسأله عن علي بن أبي طالب فلم يلحقه بأبي بكر وعمر وعثمان، فخرق إسحاق دفترا كان بيده فيه سماع منه له، وضرب به رأسه، فانفض الناس عن الوضاح، وأقعد إسحاق في مكانه رجلا كان أقام بالأنبار ثم خرج إلى الثغر، يعرف بسمرة بن حجر الخراساني صاحب سنة، فحدث بفضائل الأربعة من أصحاب النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وكتب عنه إسحاق فكتب الناس عنه.
4757 - سويد بن سعيد بن سهل بن شهريار أبو محمد الهروي
4757 - سويد بن سعيد بن سهل بن شهريار أبو محمد الهروي سكن حديثة النورة على فراسخ من الأنبار، وقدم بغداد، وحدث بها عن مالك بن أنس، وحفص بن ميسرة، وشريك بن عبد الله، وإبراهيم بن سعد، وعلي بن مسهر، ويحيى بن زكريا بن أبي زائدة، وسفيان بن عيينة، وأبي معاوية الضرير. روى عنه إبراهيم بن هانئ النيسابوري، ويعقوب بن شيبة، ومحمد بن عبد الله الحضرمي، وأبو علي المعمري، وعبد الله بن أحمد بن حنبل، وعبيد العجل، وأحمد بن محمد بن الجعد الوشاء، وأحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي، وعبد الله بن محمد بن ناجية، ومحمد بن محمد الباغندي، وأبو القاسم البغوي. وكان قد كف بصره في آخر عمره، فربما لقن ما ليس من حديثه، ومن سمع منه وهو بصير، فحديثه عنه حسن. وقال أبو حاتم الرازي: كان كثير التدليس، وهو صدوق. (3072) -[10: 317] أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عُمَرَ بْنِ قَيْصَرَ الضَّبِّيُّ، بِأَصْبَهَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُسَيْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سُلَيْمَانَ الْحَضْرَمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُوَيْدٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي الرِّجَالِ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي رَوَّادٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ قَالَ فِي دِينِنَا بِرَأْيِهِ فَاقْتُلُوهُ " أَخْبَرَنِي الأزهري، قال: حَدَّثَنَا عبد الله بن عثمان الصفار، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن عمران الصيرفي، قال: حَدَّثَنَا عبد الله بن علي ابن المديني، قال: سئل أبي عن سويد الأنباري فحرك رأسه، وقال: ليس بشيء، وقال: الضرير إذا كانت عنده كتب فهو عيب شديد. وقال: هذا أحد رجلين، إما رجل يحدث من كتابه، أو من حفظه. ثم قال: هو عندي لا شيء. قيل له: فأين حفظه ثلاثة آلاف؟ قال: فهذا أيسر، يكرر عليه. (3073) -[10: 317] أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ مُوسَى الأَرْدُبِيلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ طَاهِرِ بْنِ النَّجْمِ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَمْرٍو الْبَرْذَعِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا زُرْعَةَ، يَقُولُ: قُلْنَا لِيَحْيَى بْنِ مَعِينٍ: إِنَّ سُوَيْدَ بْنَ سَعِيدٍ، يُحَدِّثُ عَنِ ابْنِ أَبِي الرِّجَالِ، عَنِ ابْنِ أَبِي رَوَّادٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " مَنْ قَالَ فِي دِينِنَا بِرَأْيِهِ فَاقْتُلُوهُ "، فَقَالَ يَحْيَى: سُوَيْدٌ يَنْبَغِي أَنْ يُبْدَأَ بِهِ فَيُقْتَلَ. قُلْتُ لأَبِي زُرْعَةَ: سُوَيْدٌ يُحَدِّثُ بِهَذَا عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ نَجِيحٍ، قَالَ: هَذَا حَدِيثُ إِسْحَاقَ بْنِ نَجِيحٍ، إِلا أَنَّ سُوَيْدًا أَتَى بِهِ عَنِ ابْنِ أَبِي الرِّجَالِ. قُلْتُ: فَقَدْ رَوَاهُ لِغَيْرِكَ عَنْ إِسْحَاقَ، فَقَالَ: عَسَى قِيلَ لَهُ فَرَجَعَ قرأت على الحسن بن أبي بكر، عن أحمد بن كامل القاضي، قال: سمعت محمد بن موسى بن حماد يذكر عن يحيى بن معين، قال: لو كان لي خيل ورجال لخرجت إلى سويد بن سعيد حتى أحاربه. أَخْبَرَنَا محمد بن أحمد بن رزق، قال: أَخْبَرَنَا إسماعيل بن علي الخطبي، قال: حَدَّثَنَا أبو علي حسين بن فهم، قال: سمعت يحيى بن معين، وذكر عنده سويد بن سعيد الحدثاني، فقال: لا صلى الله عليه، قال: ولم يكن عنده بشيء. أَخْبَرَنَا أحمد بن أبي جعفر، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن عدي البصري، في كتابه، قال: حَدَّثَنَا أبو عبيد محمد بن علي الآجري، قال: سألت أبا داود عن سويد، فقال: سمعت يحيى بن معين يقول: سويد مات منذ حين. وسمعت يحيى، قال: هو حلال الدم. سمعت أحمد ذكره، فقال: أرجو أن يكون صدوقا أو قال: لا بأس به. أَخْبَرَنَا أحمد بن محمد العتيقي، وعلي بن أبي علي البصري، وعبيد الله بن عبد العزيز بن جعفر البرذعي، قال: البرذعي أَخْبَرَنَا، وقالا حَدَّثَنَا محمد بن عبيد الله بن الشخير، قال: حَدَّثَنَا أبو عيسى إسحاق بن موسى بن سعيد الرملي، إملاء، قال: حَدَّثَنَا محمد بن يحيى الخزاز السوسي، قال: سألت يحيى بن معين، عن سويد بن سعيد، فقال: ما حدثك فاكتب عنه، وما حدث به تلقينا فلا. أَخْبَرَنَا البرقاني، قال: حَدَّثَنَا يعقوب بن موسى الأردبيلي، قال: حَدَّثَنَا أحمد بن طاهر الميانجي، قال: حَدَّثَنَا سعيد بن عمرو بن عمار البرذعي، قال: رأيت أبا زرعة يسيء القول في سويد بن سعيد، وقال: رأيت منه شيئا لم يعجبني، قلت: ما هو؟ قال: لما قدمت من مصر مررت به فأقمت عنده، فقلت: إن عندي أحاديث لابن وهب عن ضمام ليست عندك، فقال: ذاكرني بها، فأخرجت الكتب، وأقبلت أذاكره فكلما كنت أذاكره كان يقول: حَدَّثَنَا به ضمام، وكان يدلس حديث حريز بن عثمان، وحديث نيار بن مكرم، وحديث عبد الله بن عمرو: " زُرْ غَبًّا "، فقلت: أبو محمد لم يسمع هذه الثلاثة أحاديث من هؤلاء؟ فغضب. قال سعيد: فقلت لأبي زرعة: فأيش حاله؟ فقال: أما كتبه فصحاح، وكنت أتتبع أصوله فأكتب منها فأما إذا حدث من حفظه فلا. أَخْبَرَنَا البرقاني، قال: قال لنا أبو بكر الإسماعيلي يوما: في القلب من سويد شيء، يعني: سويد بن سعيد من جهة التدليس وما ذكر عنه في حديث عيسى بن يونس الذي كان يقال تفرد به نعيم بن حماد. وقال عبد الله بن محمد بن عبد العزيز البغوي: كان سويد من الحفاظ، وكان أبو عبد الله أحمد بن حنبل ينتقي عليه لولديه صالح وعبد الله، يختلفان إليه فيسمعان منه، هذا معنى ما قاله حكاية عن عبد الله بن أحمد بن حنبل، قال: ورأيت في تاريخ أبي طالب أنه سأله عن غير شيء من حديث سويد، عن سويد بن عبد العزيز، وحفص بن ميسرة، فضعف حديث سويد بن عبد العزيز من أجله، لا من أجل سويد الأنباري. أَخْبَرَنِي الأزهري، قال: حَدَّثَنَا عبد الرحمن بن عمر الخلال، قال: حَدَّثَنَا محمد بن أحمد بن يعقوب، قال: حَدَّثَنَا جدي، قال: سويد بن سعيد صدوق، ومضطرب الحفظ، ولا سيما بعد ما عمي. أَخْبَرَنِي محمد بن علي المقرئ، قال: أَخْبَرَنَا أبو مسلم عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله بن مهران، قال: أَخْبَرَنَا عبد المؤمن بن خلف النسفي، قال: سمعت أبا علي صالح بن محمد، يقول: سويد بن سعيد صدوق، إلا أنه كان أعمى، فكان يلقن أحاديث ليس من حديثه. أَخْبَرَنَا البرقاني، قال: أَخْبَرَنَا أحمد بن سعيد بن سعد، قال: حَدَّثَنَا عبد الكريم بن أحمد بن شعيب النسائي، قال: حَدَّثَنَا أبي، قال: سويد بن سعيد الحدثاني ليس بثقة. (3074) حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ نَصْرٍ الدَّيْنَوَرِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ حَمْزَةَ بْنَ يُوسُفَ السَّهْمِيَّ، يَقُولُ: سَأَلْتُ الدَّارَقُطْنِيَّ عَنْ سُوَيْدِ بْنِ سَعِيدٍ، فَقَالَ: تَكَلَّمَ فِيهِ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ، وَقَالَ: حَدَّثَ عَنْ أَبِي مُعَاوِيَةَ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ عَطِيَّةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " الْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ سَيِّدَا شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ "، قَالَ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ: فَهَذَا بَاطِلٌ عَنْ أَبِي مُعَاوِيَةَ، لَمْ يَرْوِهِ غَيْرُ سُوَيْدٍ، وَجُرِّحَ سُوَيْدٌ لِرِوَايَتِهِ لِهَذَا الْحَدِيثِ. قَالَ أَبُو الْحَسَنِ الدَّارَقُطْنِيُّ: فَلَمْ نَزَلْ نَظُنُّ أَنَّ هَذَا كَمَا قَالَ يَحْيَى، وَأَنَّ سُوَيْدًا أَتَى أَمْرًا عَظِيمًا فِي رِوَايَتِهِ هَذَا الْحَدِيثَ، حَتَّى دَخَلْتُ مِصْرَ فِي سَنَةِ سَبْعٍ وَخَمْسِينَ، وَوَجَدْتُ هَذَا الْحَدِيثَ فِي مُسْنَدِ أَبِي يَعْقُوبَ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ يُونُسَ الْبَغْدَادِيِّ الْمَعْرُوفِ بِالْمَنْجَنِيقِيِّ، وَكَانَ ثِقَةً، رَوَى عَنْ أَبِي كُرَيْبٍ عَنْ أَبِي مُعَاوِيَةَ كَمَا قَالَ سُوَيْدٌ سَوَاءً، وَتَخَلَّصَ سُوَيْدٌ، وَصَحَّ الْحَدِيثُ عَنْ أَبِي مُعَاوِيَةَ. وَقَدْ حَدَّثَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ النَّسَائِيُّ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ هَذَا، وَمَاتَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَبْلَهُ. قُلْتُ: وَقَدْ حَدَّثَنَا بِالْحَدِيثِ أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ الْجُنَيْدِ الْخَطْبِيُّ، لَفْظًا، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ جَعْفَرٍ الزَّبِيبِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ، يَعْنِي: ابْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَرْزُوقٍ الْبُزُورِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُوَيْدٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ عَطِيَّةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: الْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ سَيِّدَا شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قال: أَخْبَرَنَا جعفر الخلدي، قال: حَدَّثَنَا محمد بن عبد الله الحضرمي، قال: ومات سويد بن سعيد سنة أربعين ومائتين. ذكر غيره أن وفاته كانت في شوال. أَخْبَرَنَا أحمد بن أبي جعفر، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن المظفر، قال: قال عبد الله بن محمد البغوي: مات سويد بن سعيد بالحديثة سنة أربعين، وكان قد بلغ المائة سنة، وكتبت عنه بالحديثة.
4758 - سليم بن منصور بن عمار أبو الحسن المروزي
4758 - سليم بن منصور بن عمار أبو الحسن المروزي سكن بغداد، وحدث بها عن أبيه، وعن إسماعيل ابن علية، وعلي بن عاصم، وأبي داود الطيالسي. روى عنه الحسن بن الصباح البزار، ويزيد بن الهيثم البادا، وإسحاق بن الحسن الحربي، وموسى بن هارون، وأحمد بن الحسين الصوفي. وقال ابن أبي حاتم: روى عنه أبي، وسألته عنه فقلت: أهل بغداد يتكلمون فيه؟ فقال: مه سألت ابن أبي الثلج عنه، فقلت له: إنهم يقولون: كتب عن ابن علية وهو صغير، فقال: لا، هو كان أسن منا. (3075) -[10: 321] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ النَّرْسِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ الْحَسَنِ الْحَرْبِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمُ بْنُ مَنْصُورٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ بَشِيرِ بْنِ طَلْحَةَ الْجُذَامِيُّ. وَأَخْبَرَنِي عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الرَّزَّازُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا جَعْفَرٌ الْخُلْدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ بْنُ خَلَفٍ الْبَزَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ الصَّبَّاحِ الْبَزَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمُ بْنُ مَنْصُورِ بْنِ عَمَّارٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنِي بَشِيرُ بْنُ طَلْحَةَ الْجُذَامِيُّ، عَنْ خَالِدِ بْنِ دُرَيْكٍ، عَنْ يَعْلَى بْنِ مُنْيَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " تَقُولُ النَّارُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لِلْمُؤْمِنِ: جُزْ يَا مُؤْمِنُ، فَقَدْ أَطْفَأَ نُورُكَ لَهَبِي " وَكَذَا رَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْبُوشَنْجِيُّ عَنْ سُلَيْمٍ. وَرَوَاهُ عَلِيُّ بْنُ مُوَفَّقٍ الْعَابِدُ عَنْ مَنْصُورِ بْنِ عَمَّارٍ كَذَلِكَ أَيْضًا. وَخَالَفَهُمْ أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الصُّوفِيُّ عَنْ سُلَيْمِ بْنِ مَنْصُورٍ، فَقَالَ: مَا أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَتِيقِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ النَّاقِدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ إِسْحَاقَ الصُّوفِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ سُلَيْمَ بْنَ مَنْصُورِ بْنِ عَمَّارٍ، يَقُولُ: حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ هِقْلِ بْنِ زِيَادٍ، عَنِ الأَوْزَاعِيِّ، عَنْ خَالِدِ بْنِ الدُّرَيْكِ، عَنْ بَشِيرِ بْنِ طَلْحَةَ، عَنْ يَعْلَى بْنِ مُنْيَةَ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ النَّارَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لَتَقُولُ لِلْمُؤْمِنِ: يَا مُؤْمِنُ جُزْ، فَقَدْ أَطْفَأَ نُورُكَ لَهَبِي " أَخْبَرَنَا أحمد بن علي ابن التوزي، قال: حَدَّثَنَا محمد بن الحسين النيسابوري، قال: أَخْبَرَنَا جدي إسماعيل بن نجيد، قال: حَدَّثَنَا محمد بن إبراهيم بن سعيد العبدي، قال: حَدَّثَنَا سليم بن منصور بن عمار ببغداد.
4759 - سقلاب بن داود بن سليمان أبو جعفر الأشقر
4759 - سقلاب بن داود بن سليمان أبو جعفر الأشقر حدث عن روح بن عبادة، روى عنه عبد الله بن سليمان الفامي، ومحمد بن مخلد الدوري. (3076) -[10: 322] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْخَلالُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ عَلِيٍّ الْفَامِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ عِيسَى، قَالَ: حَدَّثَنَا سِقْلابُ بْنُ دَاوُدَ، قَالَ: حَدَّثَنَا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ، عَنِ أَبِي عُثْمَانَ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقُولُ: " اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِنَ الَّذِينَ إِذَا أَحْسَنُوا اسْتَبْشَرُوا، وَإِذَا أَسَاءُوا اسْتَغْفَرُوا " ذكر ابن مخلد فيما قرأت بخطه: أن سقلاب بن داود مات في يوم الثلاثاء مستهل ذي الحجة من سنة تسع وستين ومائتين.
4760 - سوادة بن علي بن جابر بن سوادة أبو الحصين الأحمسي الكوفى وهو ابن بنت عبد الله بن نمير
4760 - سوادة بن علي بن جابر بن سوادة أبو الحصين الأحمسي الكوفي وهو ابن بنت عبد الله بن نمير قدم بغداد وحدث بها عن أبي نعيم الفضل بن دكين، وأبي غسان النهدي، وأحمد بن يونس، وجبارة بن مغلس، وهناد بن السري، ومحمد بن عبد الله بن نمير، وعثمان بن أبي شيبة. روى عنه أبو طالب أحمد بن نصر الحافظ، وأحمد بن محمد بن الجراح، والقاضي أبو عبد الله المحاملي، ومحمد بن مخلد، وإسماعيل بن محمد الصفار، وأبو جعفر بن بريه الهاشمي، وأبو بكر الشافعي. وقال الدارقطني: هو ضعيف. (3077) -[10: 323] أَخْبَرَنَا عُثْمَانُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ الْعَلافُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الشَّافِعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي سَوَادَةُ بْنُ عَلِيٍّ الأَحْمَسِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، قَالَ: وَحَدَّثَنِي سَوَادَةُ بْنُ عَلِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو غَسَّانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ، جَمِيعًا عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ وَهْبٍ، عَنْ خَبَّابٍ، قَالَ: " شَكَوْنَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الرَّمْضَاءَ فَلَمْ يُشْكِنَا " أَخْبَرَنَا الحسن بن أبي طالب، قال: حَدَّثَنَا علي بن عمر الحافظ، قال: حَدَّثَنَا أبو عبد الله محمد بن مخلد، وأبو عبد الله أحمد بن محمد بن الجراح، وأبو طالب أحمد بن نصر بن طالب، قالوا: حَدَّثَنَا سوادة بن علي بن جابر الأحمسي، قال أبو طالب أحمد: أبو الحصين، إملاء ببغداد. أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الواحد، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن العباس، قال: قرئ على ابن المنادي، وأنا أسمع، قال: سنة ثمانين، يعني: ومائتين، توفي سوادة بن علي الأحمسي بمدينتنا.
4761 - السندي بن أبان أبو نصر غلام خلف بن هشام
4761 - السندي بن أبان أبو نصر غلام خلف بن هشام حدث عن يحيى بن عبد الحميد الحماني. روى عنه عبد الصمد بن علي الطستي. أَخْبَرَنَا أحمد بن علي المحتسب، قال: قرأنا على أحمد بن الفرج الوراق، عن أبي العباس أحمد بن محمد بن سعيد، قال: توفي السندي بن أبان أبو نصر في ذي الحجة سنة إحدى وثمانين ومائتين ببغداد، ورأيته لا يخضب.
4762 - سمنون بن حمزة الصوفي
4762 - سمنون بن حمزة الصوفي أَخْبَرَنَا أحمد بن علي بن الحسين، قال: حَدَّثَنَا أبو عبد الرحمن محمد بن الحسين السلمي، قال: سمنون بن حمزة، ويقال: سمنون بن عبد الله كنيته أبو القاسم، صحب سريا السقطي، ومحمد بن علي القصاب، وأبا أحمد القلانسي. ووسوس، وكان يتكلم في المحبة بأحسن كلام. وهو من كبار مشايخ العراق، مات بعد الجنيد، سمعت أبا نعيم الحافظ، يقول: سمنون هو ابن حمزة الخواص أبو الحسن، وقيل: أبو بكر بصري سكن بغداد، ومات قبل الجنيد، سمى نفسه سمنونا الكذاب بسبب أبياته التي قال فيها: فليس لي في سواك حظ فكيفما شئت فامتحني فحصر بوله من ساعته، فسمى نفسه سمنون الكذاب. أَخْبَرَنِي أبو علي عبد الرحمن بن محمد بن أحمد بن فضالة النيسابوري بالري، قال: سمعت أبا الربيع محمد بن الفضل البلخي يقول: سمعت أبا الحسن علي بن محمد الصوفي ببغداد يقول: كان سمنون في هيجانه يشطح وينشد: ضاعف علي بجهدك البلوى وأبلغ بجهدي غاية الشكوى واجهد وبالغ في مهاجرتي واجهر بها في السر والنجوى فإذا بلغت الجهد في فلم تترك لنفسك غاية القصوى فانظر فهل حال بي انتقلت عما تحب لحالة أخرى قال: فعوقب على ذلك بقطر البول، فرأى في منامه كأنه يشكو حاله إلى بعض المتقدمين الصالحين، فقال له: عليك بدعاء الكتاتيب، فكان بعد ذلك يطوف على الكتاتيب وبيده قارورة يقطر فيها بوله، ويقول للصبيان: ادعوا لعمكم المبتلى بلسانه. أَخْبَرَنَا الحسن بن أبي بكر، قال: ذكر أبو عمر محمد بن عبد الواحد الزاهد أن سمنون المجنون أنشده: يا من فؤادي عليه موقوف وكل همي إليه مصروف يا حسرتي حسرة أموت بها إن لم يكن لي لديك معروف حَدَّثَنَا عبد العزيز بن علي الوراق، قال: حَدَّثَنَا علي بن عبد الله الهمذاني بمكة، قال: حَدَّثَنِي عبد الكريم بن أحمد بن عبد الكريم البيع، قال: حَدَّثَنِي أبو جعفر محمد بن عبد الله الفرغاني، قال: أَخْبَرَنِي أبو أحمد المغازلي، قال: كان ورد سمنون في كل يوم وليلة خمس مائة ركعة. أَخْبَرَنَا أبو علي عبد الرحمن بن محمد بن أحمد بن فضالة النيسابوري بالري، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الله بن شاذان الرازي، قال: سمعت أبا بكر العجلي، يقول: سمعت سمنون، يقول: إذا بسط الجليل غدا بساط المجد، دخل ذنوب الأولين والآخرين في حواشيه، وإذا بدت عين من عيون الجود، ألحقت المسيئين بالمحسنين. أَخْبَرَنَا أبو منصور محمد بن عيسى الهمذاني، قال: حَدَّثَنَا علي بن الحسن الصيقلي، قال: سمعت أبا الطيب الفرخاني يقول: سأل رجل سمنون عن الفراسة وحقيقتها؟ فقال سمنون: من تفرس في نفسه فعرفها، صحت له الفراسة في غيره وأحكمها. أَخْبَرَنَا العتيقي قال: حَدَّثَنَا سهل بن أحمد الديباجي، قال: حَدَّثَنَا أبو علي الروذباري الصوفي، قال: كتب رجل إلى سمنون يسأله عن حاله وكيف كان بعده؟ فكتب إليه سمنون: أرسلت تسأل عني كيف كنت وما لاقيت بعدك من هم ومن حزن لا كنت إن كنت أدري كيف كنت ولا لا كنت إن كنت أدري كيف لم أكن أَخْبَرَنَا أبو نعيم الحافظ، قال: أنشدني عثمان بن محمد العثماني، قال: أنشدني أبو علي الحسن بن أحمد الصوفي لسمنون: ولو قيل طأ في النار أعلم أنه رضى لك أو مدن لنا من وصالكا لقدمت رجلي نحوها فوطئتها سرورا لأني قد خطرت ببالكا أَخْبَرَنَا رضوان بن محمد بن الحسن الدينوري، قال: أنشدني أبو حاتم محمد بن عبد الواحد الشاهد بالري، قال: أنشدني أبو الحسن عمر بن الحسن، قال: أنشدني أبو بكر سمنون الصوفي: كأن رقيبا منك يرعى خواطري وآخر يرعى ناظري ولسانيا فما خطرت من ذكر غيرك خطرة على القلب إلا عرجا بعنانيا أَخْبَرَنَا أحمد بن علي ابن التوزي، قال: حَدَّثَنَا محمد بن الحسين النيسابوري، قال: أنشدني علي بن أحمد بن جعفر، قال: أنشدني ابن فراس لسمنون: وكان فؤادي خاليا قبل حبكم وكان بذكر الخلق يلهو ويمرح فلما دعا قلبي هواك أجابه فلست أراه عن فنائك يسرح رميت ببين منك إن كنت كاذبا وإن كنت في الدنيا بغيرك أفرح وإن كان شيء في البلاد بأسرها إذا غبت عن عيني بعيني يملح فإن شئت واصلني وإن شئت لا تصل فلست أرى قلبي لغيرك يصلح
4763 - سيار بن نصر أبو الحكم البغدادي
4763 - سيار بن نصر أبو الحكم البغدادي حدث عن محمد بن عبد العزيز بن أبي رزمة المروزي، ومحمد بن مصفى الحمصي. روى عنه عيسى بن علي السراج الحلبي.
4764 - سمعان بن مسبح أبو سعيد الكسى
4764 - سمعان بن مسبح أبو سعيد الكسي قدم بغداد حاجا، وحدث بها عن الربيع بن حسان الكسي، ومعمر بن محمد البلخي. روى عنه أبو حفص بن شاهين، وأبو العباس أحمد بن محمد البصير الرازي، وأبو القاسم ابن الثلاج، وذكر ابن الثلاج أن قدومه بغداد كان في سنة ثمان وثلاثين وثلاث مائة. (3078) -[10: 327] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْخَلالُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ الْوَاعِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَمْعَانُ بْنُ مُسَبِّحٍ الْكَسِّيُّ، قَدِمَ عَلَيْنَا، قَالَ: حَدَّثَنَا الرَّبِيعُ بْنُ حَسَّانَ الْكَسِّيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ الْغَفَّارِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ النَّخَعِيُّ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " نِيَّةُ الْمُؤْمِنِ خَيْرٌ مِنْ عَمَلِهِ، وَعَمَلُ الْكَافِرِ خَيْرٌ مِنْ نِيَّتِهِ، وَكُلٌّ يَعْمَلُ عَلَى نِيَّتِهِ "
4765 - سرور بن عبد الله الرومي يكنى أبا الفرح بالحاء المهملة وهو أخو بشرى بن عبد الله الفاتنى
4765 - سرور بن عبد الله الرومي يكنى أبا الفرح بالحاء المهملة، وهو أخو بشرى بن عبد الله الفاتني. حدث عن محمد بن علي السلمي الحبري، وعبد الله بن محمد السقاء الواسطي. حَدَّثَنِي عنه محمد بن أحمد بن علي ابن الأشناني.
باب الشين
باب الشين ذكر من اسمه شعيب
4766 - شعيب بن صفوان بن الربيع بن الركين أبو يحيى الثقفى
4766 - شعيب بن صفوان بن الربيع بن الركين أبو يحيى الثقفي كان يكون في الديوان ببغداد، وحدث عن أبي زرعة بن عمرو بن جرير، وعبد الملك بن عمير، وحميد الطويل، وعطاء بن السائب، ومحمد بن يوسف بن عبد الله بن سلام، وإبراهيم بن مهاجر، ويونس بن خباب. روى عنه عبد الرحمن بن مهدي، وأبو داود الطيالسي، وزكريا بن يحيى بن صبيح الواسطي، وأبو إبراهيم الترجماني، وأبو حسان الزيادي. أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قال: أَخْبَرَنَا علي بن إبراهيم المستملي، قال: حَدَّثَنَا أبو أحمد بن فارس، قال: حَدَّثَنَا البخاري، قال: شعيب بن صفوان سمع منه أبو داود الطيالسي، قال لي علي بن حجر: كنيته أبو يحيى الثقفي، كاتب ابن شبرمة، رأيته ببغداد. أَخْبَرَنِي محمد بن أبي علي الأصبهاني، قال: أَخْبَرَنَا أبو علي الحسين بن محمد الشافعي، بالأهواز، قال: أَخْبَرَنَا أبو عبيد محمد بن علي الآجري، قال: سمعته، يعني: أبا داود سليمان بن الأشعث، قال: سألت أحمد بن حنبل عن شعيب بن صفوان، فقال: كان هاهنا مع الصحابة، يعني: صحابة أبي جعفر، قلت له، يعني لأحمد: حدث عنه عبد الرحمن بن مهدي؟ قال: ما ظننت أن عبد الرحمن يحدث عنه. دفع إلي محمد بن أحمد بن رزق كتابه الذي سمعه من مكرم بن أحمد القاضي، فنقلت منه. ثم أَخْبَرَنَا الأزهري، قال: أَخْبَرَنَا عبيد الله بن عثمان الدقاق، قال: أَخْبَرَنَا مكرم، قال: حَدَّثَنِي يزيد بن الهيثم البادا، قال: سمعت يحيى بن معين، يقول: شعيب بن صفوان ليس بشيء، الترجماني يروي عنه، وليس يبالي عمن روى. أَخْبَرَنَا الجوهري، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن العباس، قال: حَدَّثَنَا محمد بن القاسم الكوكبي، قال: حَدَّثَنَا إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد، قال: سألت يحيى بن معين عن شعيب بن صفوان، فقال: كان هاهنا ببغداد، ليس حديثه بشيء، قال: وأيش كان عنده؟ كان عنده سمر لم يكتب عنه يحيى بن معين شيئا. قلت ليحيى: حَدَّثَنَا عنه منصور بن أبي مزاحم بتلك الرسائل الطوال؟ فقال: نعم. أَخْبَرَنَا البرقاني، قال: قال محمد بن العباس العصمي، قال: حَدَّثَنَا يعقوب بن إسحاق بن محمود الفقيه، قال: أَخْبَرَنَا أبو علي صالح بن محمد الأسدي، قال: سمعت أبا إبراهيم الترجماني يحدث أحمد بن حنبل، سأله أحمد وكتبه عنه، قال: حَدَّثَنَا شعيب بن صفوان، عن عطاء بن السائب، عن سعيد بن جبير، {إِنَّ شَجَرَةَ الزَّقُّومِ (43) طَعَامُ الأَثِيمِ (44)}، قال: الأثيم: أبو جهل. قال أبو علي: سألت أحمد بن حنبل عن شعيب بن صفوان، فقلت: روى عنه ابن مهدي هذا الحديث، فقال: لا بأس به كان هاهنا من الأبناء، وهو صحيح الحديث. قلت: ابن مهدي أين سمع منه؟ قال: ببغداد.
4767 - شعيب بن حرب أبو صالح المدائني وهو من أبناء خراسان
4767 - شعيب بن حرب أبو صالح المدائني وهو من أبناء خراسان سمع شعبة، وسفيان الثوري، وزهير بن معاوية، ومحمد بن مسلم الطائفي، وكامل أبي العلاء. روى عنه موسى بن داود الضبي، ويحيى بن أيوب المقابري، وأحمد بن حنبل، وأحمد بن خالد الخلال، وعنبس بن إسماعيل القزاز، والعلاء بن سالم الطبري، ومحمد بن عيسى بن حيان المدائني، وغيرهم. وكان أحد المذكورين بالعبادة والصلاح، والأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر. أَخْبَرَنَا عبد الله بن أحمد بن عبد الله الأصبهاني، قال: حَدَّثَنَا جعفر الخلدي، قال: حَدَّثَنَا أحمد بن محمد بن مسروق، قال: حَدَّثَنَا هارون بن سوار، قال: سمعت شعيب بن حرب، يقول: بينا أنا في طريق مكة إذ رأيت هارون الرشيد، فقلت لنفسي: قد وجب عليك الأمر والنهي، فقالت لي: لا تفعل فإن هذا رجل جبار، ومتى أمرته ضرب عنقك، فقلت لنفسي: لا بد من ذلك، فلما دنا مني صحت: يا هارون، قد أتعبت الأمة، وأتعبت البهائم. فقال: خذوه، فأدخلت عليه، وهو على كرسي وبيده عمود يلعب به، فقال: ممن الرجل؟ قلت: من أفناء الناس. فقال: ممن ثكلتك أمك؟ قلت: من الأبناء. قال: فما حملك على أن تدعوني باسمي؟ قال شعيب: فورد على قلبي كلمة ما خطرت لي قط على بال، قال: فقلت له: أنا أدعو الله باسمه، فأقول يا الله، يا رحمن، ولا أدعوك باسمك، وما تنكر من دعائي باسمك، وقد رأيت الله تعالى سمى في كتابه أحب الخلق إليه محمدا، وكنى أبغض الخلق إليه أبا لهب، فقال: {تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ} فقال: أخرجوه، فأخرجوه. أَخْبَرَنَا محمد بن جعفر بن علان الشروطي، قال: أَخْبَرَنَا أبو الفتح محمد ابن الحسين الأزدي، قال: حَدَّثَنَا محمد بن إبراهيم الأنطاكي، قال: حَدَّثَنَا محمد بن عيسى، قال: سمعت شعيب بن حرب، يقول: من أراد الدنيا فليتهيأ للذل. قال: وأراد شعيب بن حرب أن يتزوج بامرأة، فقال لها: إني سيئ الخلق، قالت: أسوأ منك خلقا من أحوجك أن تكون سيئ الخلق، فقال: أنت إذن امرأتي. أَخْبَرَنَا الجوهري، قال: حَدَّثَنَا محمد بن العباس، قال: حَدَّثَنَا محمد بن القاسم الأنباري، قال: حَدَّثَنَا الحارث بن محمد، قال: حَدَّثَنَا يحيى بن أيوب الزاهد، قال: حَدَّثَنَا شعيب بن حرب، قال: حَدَّثَنَا الحسن بن عمارة، قال: قال رجل في المجلس آه، قال: فجعل شعيب يتبصره ويقول: من هذا؟ حتى ظننا أنه لو عرفه أمر به، ثم قال: ما يسرني أني حدثت عن غير ثقة، وأن لي مثلك عشرين عبدا. قال يحيى: وكان شعيب إذا حدث عن رجل أثنى عليه، وأنتم إذا حدثتم عن رجل وقعتم فيه. أَخْبَرَنَا البرقاني، قال: قرأت على أبي حفص ابن الزيات: حدثكم أحمد بن الحسين الصوفي، قال: سمعت أبا حمدون المقرئ، واسمه طيب بن إسماعيل، يقول: ذهبنا إلى المدائن إلى شعيب بن حرب، وكان قاعدا على شط الدجلة، وكان قد بنى كوخًا، وخبز له معلق في شريط، ومطهرة، يأخذ كل ليلة رغيفا يبله في المطهرة ويأكله، فقال بيده هكذا، وإنما كان جلد وعظم. قال: فقال: أرى هو ذا بعد لحم، والله لأعملن في ذوبانه حتى أدخل إلى القبر وأنا عظام تقعقع، أريد السمن للدود والحيات؟ قال: فبلغ أحمد بن حنبل قوله، فقال: شعيب بن حرب حمل على نفسه في الورع. قرأت في كتاب هبة الله بن الحسن الطبري الذي سمعه من أحمد بن عمر الأصبهاني، عن أبي الحسين ابن المنادي، قال: حَدَّثَنَا عبد الله بن أحمد، قال: لم يسمع أبي من شعيب بن حرب ببغداد، إنما سمع منه بمكة، قال أبي: جئنا إليه أنا وأبو خيثمة، وكان ينزل مدينة أبي جعفر على قرابة له، قال: فقلت لأبي خيثمة: سله، قال: فدنا إليه فسأله، فرأى كمه طويلا، فقال: من يكتب الحديث يكون كمه طويلا؟ يا غلام، هات الشفرة، قال: فقمنا ولم يُحَدِّثْنَا بشيء. أَخْبَرَنَا أحمد بن محمد العتيقي، وعلي بن المحسن التنوخي، قالا: حَدَّثَنَا عمر بن محمد بن علي، قال: حَدَّثَنَا أحمد بن الحسين بن إسحاق الصوفي، قال: سمعت سري بن المغلس السقطي، يقول: أربعة كانوا في الدنيا أعملوا أنفسهم في طلب الحلال، ولم يدخل أجوافهم إلا الحلال، فقيل له: من هم يا أبا الحسن؟ قال: وهيب بن الورد، وشعيب بن حرب، ويوسف بن أسباط، وسليمان الخواص. أَخْبَرَنِي محمد بن جعفر بن علان، قال: أَخْبَرَنَا مخلد بن جعفر الدقاق، قال: حَدَّثَنَا محمد بن جرير الطبري، قال: حَدَّثَنَا محمد بن منصور الطوسي، قال: حَدَّثَنَا الحارث بن عبد العزيز، عن شعيب بن حرب، قال: رأيت النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في النوم ومعه أبو بكر، وعمر، فجئت، فقال: " أوسعوا له فإنه حافظ لكتاب الله عَزَّ وَجَلَّ ". أَخْبَرَنَا محمد بن أحمد بن رزق، قال: أَخْبَرَنَا جعفر بن محمد بن نصير الخلدي، قال: حَدَّثَنَا محمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي، قال: حَدَّثَنَا عبد الله بن خبيق، قال: سمعت شعيب بن حرب، يقول: أكلت في عشرة أيام أكلة، وشربت شربة. أَخْبَرَنَا أبو بكر أحمد بن محمد الأشناني، قال: سمعت أحمد بن محمد بن عبدوس الطرائفي، يقول: سمعت عثمان بن سعيد الدارمي، يقول: وسألته، يعني: يحيى بن معين عن شعيب بن حرب ما حاله؟ فقال: ثقة. أَخْبَرَنِي السكري، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الله الشافعي، قال: حَدَّثَنَا جعفر بن محمد بن الأزهر، قال: حَدَّثَنَا ابن الغلابي، قال: قال أبو زكريا: شعيب بن حرب ثقة. أَخْبَرَنَا أحمد بن عبد الله الأنماطي، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن المظفر، قال: أَخْبَرَنَا علي بن أحمد بن سليمان البزاز، بمصر، قال: حَدَّثَنَا أحمد بن سعد بن أبي مريم، قال: وسألته، يعني: يحيى بن معين، عن شعيب بن حرب، فقال: ثقة. أَخْبَرَنَا عبد الغفار بن محمد المؤدب، قال: أَخْبَرَنَا عمر بن أحمد الواعظ، قال: وأَخْبَرَنَا عبيد الله بن عمر الواعظ، قال: حَدَّثَنَا أبي، قال: حَدَّثَنَا محمد بن مخلد، قال: حَدَّثَنَا العباس بن محمد، قال: سمعت يحيى، يقول: شعيب بن حرب ثقة مأمون. أَخْبَرَنِي الأزهري، قال: حَدَّثَنَا محمد بن العباس، قال: أَخْبَرَنَا أحمد بن معروف، قال: حَدَّثَنَا الحسين بن فهم، قال: حَدَّثَنَا محمد بن سعد، قال: شعيب بن حرب يكنى أبا صالح، وكان من أبناء خراسان من أهل بغداد، فتحول إلى المدائن فنزلها، واعتزل بها، وكان له فضل، ثم خرج إلى مكة، فنزلها إلى أن مات بها. أَخْبَرَنَا محمد بن أحمد بن رزق، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن أحمد بن الحسن، قال: حَدَّثَنَا عبد الله بن أحمد بن حنبل، قال: قال أبي: مات شعيب بن حرب بمكة بالليل، وكان به البطن فخفنا عليه. حَدَّثَنِي عبد العزيز بن أحمد الكتاني، قال: أَخْبَرَنَا مكي بن محمد بن الغمر، قال: أَخْبَرَنَا أبو سليمان بن زبر، قال: أَخْبَرَنَا أبي، قال: حَدَّثَنَا محمد بن عيسى بن حبان، قال: خرج شعيب بن حرب إلى مكة، فمات بمكة سنة ست وتسعين ومائة. أَخْبَرَنَا إبراهيم بن عمر البرمكي، قال: أَخْبَرَنَا الحاكم أبو حامد أحمد بن الحسين المروزي، في كتابه، قال: حَدَّثَنَا عبيد الله بن محمد بن حبيب البزناني، قال: حَدَّثَنَا أحمد بن سيار، قال: دفع إلي عبد الله بن يحيى بن عبد الله بن بكير كتابه بخطه، ولم يقرأه علي: أن شعيب بن حرب مات سنة سبع وتسعين ومائة. أَخْبَرَنَا الأزهري، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن العباس، قال: أَخْبَرَنَا إبراهيم بن محمد بن جعفر الكندي، قال: حَدَّثَنَا أبو موسى محمد بن المثنى، قال: سنة تسع وتسعين ومائة، فيها مات شعيب بن حرب المدائني بمكة.
4768 - شعيب بن الضحاك أبو صالح المدائني
4768 - شعيب بن الضحاك أبو صالح المدائني حدث عن سفيان بن عيينة. روى عنه عبد السلام بن صالح أبو الصلت الهروي، وعبد الله بن إسماعيل المدائني البزاز.
4769 - شعيب بن سهل بن كثير أبو صالح الرازي ويعرف بشعبويه
4769 - شعيب بن سهل بن كثير أبو صالح الرازي ويعرف بشعبويه ولي قضاء الرصافة بعد موت جعفر بن عيسى الحسني في أيام المعتصم. وحدث عن الصباح بن محارب. روى عنه ابن أخيه محمد بن كثير. (3079) -[10: 335] أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْوَاعِظُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْبَاقِي بْنُ قَانِعٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرِ بْنِ سَهْلٍ الرَّازِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمِّي شُعَيْبُ بْنُ سَهْلٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الصَّبَّاحُ بْنُ مُحَارِبٍ، عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيِّ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَفْضَلُكُمْ مَنْ عَلَّمَ الْقُرْآنَ وَتَعَلَّمَهُ "، هَذَا غَرِيبٌ جِدًّا مِنْ حَدِيثِ الثَّوْرِيِّ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ، لا أَعْلَمُهُ يُرْوَى إِلا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ أنبأنا إبراهيم بن مخلد، قال: أَخْبَرَنَا إسماعيل بن علي الخطبي، قال: ولي المعتصم القضاء أول خلافته شعيب بن سهل الرازي، وجعل إليه الصلاة بالناس في مسجد الرصافة أيام الجمع والأعياد، وعلى قضاء القضاة أحمد بن أبي دؤاد، وخليفته ابنه أبو الوليد. أَخْبَرَنَا الأزهري، قال: أَخْبَرَنَا علي بن عمر الحافظ، قال: أَخْبَرَنَا عبد الله بن إسحاق البغوي، قال: أَخْبَرَنَا الحارث بن أبي أسامة، قال: سنة سبع وعشرين ومائتين فيها وثب قوم يوم الجمعة لثلاث ليال بقين من شهر ربيع الأول في مسجد الرصافة على رجلين من الجهمية، فضربوهما وأذلوهما، ثم مضوا إلى مسجد شعيب بن سهل القاضي يريدون محو كتاب كان كتبه على مسجده، يذكر فيه أن القرآن مخلوق، فأشرف عليهم خادم لشعيب فرماهم بالنشاب، فوثبوا فأحرقوا باب شعيب، وانتهب ناس منزله، وأرادوا نفسه فهرب منهم، وهو أول قاض حرق بابه، وانتهب منزله فيما بلغنا، وكان يقول قول جهم، مبغضا لأهل السنة، متحاملا عليهم، منتقصا لهم، لا يقبل لأحد منهم صرفا ولا عدلا. وقال الحارث أيضا: سنة ثمان وعشرين ومائتين فيها عزل عبد الرحمن بن إسحاق القاضي عن الجانب الغربي، وعزل شعيب بن سهل عن الجانب الشرقي. أَخْبَرَنَا الحسن بن أبي طالب، قال: حَدَّثَنَا أحمد بن محمد بن عمران، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن يحيى، قال: وفي سنة ست وأربعين مات أحمد بن إبراهيم الدورقي، وشعيب بن سهل الرازي.
4770 - شعيب بن محمد بن شعيب العبدي
4770 - شعيب بن محمد بن شعيب العبدي قال عبد الرحمن بن أبي حاتم: بغدادي روى عن بشر بن الحارث، وعبد الرحمن بن عفان. كتب أبي عنه بمكة.
4771 - شعيب بن أيوب بن رزيق بن معبد بن شيطا أبو بكر الصريفيني من أهل واسط
4771 - شعيب بن أيوب بن رزيق بن معبد بن شيطا أبو بكر الصريفيني من أهل واسط، سمع يحيى بن آدم، وأبا أسامة حماد بن أسامة، وأبا داود الحفري، ومعاوية بن هشام. روى عنه محمد بن عبد الله الحضرمي، وعبدان بن أحمد الأهوازي، وهيثم بن خلف الدوري، ويحيى بن صاعد، والحسن بن أحمد بن الربيع الأنماطي، وإبراهيم بن حماد القاضي، وإبراهيم بن محمد بن عرفة الأزدي، والقاضي المحاملي، ومحمد بن مخلد العطار. (3080) -[10: 337] أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَهْدِيٍّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعَيْبُ بْنُ أَيُّوبَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ هِشَامٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " الْعَيْنُ تُدْخِلُ الرَّجُلَ الْقَبْرَ، وَالْجَمَلَ الْقِدْرَ " أَخْبَرَنِي الحسين بن محمد بن الحسن أخو الخلال، قال: حَدَّثَنَا أبو صادق أحمد بن محمد بن عمر الراسبي القزاز بإستراباذ، قال: أَخْبَرَنَا أبو نعيم بن عدي الحافظ، قال: حَدَّثَنَا شعيب بن أيوب الصريفيني بإسناده نحوه، قال أبو نعيم وحدث سفيان هذا عن محمد بن المنكدر، ويقال: إنه غلط، وإنما هو عن معاوية، عن علي بن أبي علي، عن ابن المنكدر، عن جابر (3081) -[10: 338] أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْمَحَامِلِيُّ، قَالَ: وَجَدْتُ فِي كِتَابِ جَدِّي الْحُسَيْنِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بِخَطِّ يَدِهِ حَدَّثَنَا شُعَيْبُ بْنُ أَيُّوبَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ هِشَامٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: " رَأَى مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَبَّهُ بِفُؤَادِهِ مَرَّتَيْنِ " أَخْبَرَنِي محمد بن علي الأصبهاني، قال: أَخْبَرَنَا أبو علي الحسين بن محمد الشافعي، بالأهواز، قال: أَخْبَرَنَا أبو عبيد محمد بن علي الآجري، قال: وسمعته، يعني: أبا داود سليمان بن الأشعث يقول: إني لأخاف الله في الرواية عن شعيب بن أيوب الصريفيني. أَخْبَرَنَا الأزهري، قال: أَخْبَرَنَا علي بن عمر الحافظ، قال: شعيب بن أيوب بن رزيق بن معبد بن شيطا، ولي القضاء، وهو من الرواة عن أبي أسامة، ويحيى بن آدم، وغيرهما. قلت: بلغني أنه ولي قضاء جنديسابور. حَدَّثَنِي عبيد الله بن أبي الفتح عن أبي الحسن الدارقطني، قال: شعيب بن أيوب ثقة. أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الواحد، قال: حَدَّثَنَا محمد بن العباس، قال: قرئ على ابن المنادي وأنا أسمع، قال: ومات بواسط شعيب بن أيوب الصريفيني القاضي سنة إحدى وستين.
4772 - شعيب بن أحمد البغدادي
4772 - شعيب بن أحمد البغدادي (3082) -[10: 339] رَوَى عَنْ جَدِّهِ عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ صَالِحٍ حَدِيثًا مُنْكَرًا، أَخْبَرَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الآبَنُوسِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَّانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَحْمَدَ الْقَرْمِيسِينِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحُسَيْنِ الدِّمَشْقِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعَيْبُ بْنُ أَحْمَدَ الْبَغْدَادِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي جَدِّي عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ صَالِحٍ، عَنْ بُرْدٍ، عَنْ مَكْحُولٍ، عَنِ الأَصْبَغِ بْنِ نُبَاتَةَ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: دَخَلَ عَلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ لِي: " يَا عَائِشَةُ اغْسِلِي هَذَيْنِ الْبُرْدَيْنِ "، قَالَتْ: فَقُلْتُ: بِأَبِي وَأُمِّي يَا رَسُولَ اللَّهِ بِالأَمْسِ غَسَلْتُهُمَا، فَقَالَ لِي: " أَمَا عَلِمْتِ أَنَّ الثَّوْبَ يُسَبِّحُ، فَإِذَا اتَّسَخَ انْقَطَعَ تَسْبِيحُهُ "
4773 - شعيب بن محمد بن حيان أبو صالح الخياط
4773 - شعيب بن محمد بن حيان أبو صالح الخياط حدث عن عبد الأعلى بن حماد النرسي. روى عنه عبد الصمد بن علي الطستي.
4774 - شعيب بن محمد بن حيان أبو صالح مولى المهدي
4774 - شعيب بن محمد بن حيان أبو صالح مولى المهدي كان مؤدب اليتامى، وحدث عن سلم بن جنادة السوائي. روى عنه عبد الصمد الطستي أيضا.
4775 - شعيب بن محمد أبو الحسن الذارع
4775 - شعيب بن محمد أبو الحسن الذارع سمع إسحاق بن أبي إسرائيل، وجعفر بن محمد بن عمران التغلبي، ومحمد بن سهل بن عسكر، ويعقوب بن إبراهيم الدورقي، وزياد بن أيوب، وأبا كريب محمد بن العلاء، وسفيان بن وكيع، وأبا سعيد الأشج، وهارون بن إسحاق الهمداني، ومحمد بن إسماعيل الأحمسي. روى عنه محمد بن المظفر، وعبد الله بن موسى الهاشمي، ومحمد بن عبيد الله بن الشخير، وعلي بن عمر السكري، وأبو حفص بن شاهين. وكان ثقة. أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الملك القرشي، قال: أَخْبَرَنَا عمر بن أحمد الواعظ، أن شعيب بن محمد الذارع مات في سنة ثمان وثلاث مائة. وأَخْبَرَنَا عبيد الله بن عمر، عن أبيه، قال: مات أبو الحسن شعيب بن محمد الذارع يوم الاثنين سلخ شوال من سنة ثمان وثلاث مائة، ودفن بباب الشام. أَخْبَرَنِي أبو يعلى أحمد بن عبد الواحد، قال: أَخْبَرَنَا علي بن عمر الحربي، قال: وجدت في كتاب أخي بخطه: مات شعيب الذارع يوم الاثنين ليومين بقيا من شوال سنة ثمان وثلاث مائة.
4776 - شعيب بن أحمد بن أبي عمرو أبو محمد صهر أبي عبد الله البراثي
4776 - شعيب بن أحمد بن أبي عمرو أبو محمد صهر أبي عبد الله البراثي حدث عن سلمان بن توبة النهرواني. روى عنه يوسف بن القاسم الميانجي. (3083) -[10: 341] أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عُثْمَانَ التَّمِيمِيُّ، بِدِمَشْقٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ يُوسُفُ بْنُ الْقَاسِمِ الْمَيَانَجِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ شُعَيْبُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَمْرٍو خَتَنُ الْبَرَاثِيِّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا سَلْمَانُ بْنُ تَوْبَةَ، عَنْ أَبِي النَّضْرِ، قَالَ: حَدَّثَنَا الأَشْجَعِيُّ، عَنْ عَمْرِو بْنِ قَيْسٍ الْمُلائِيِّ، عَنِ الْحُرِّ بْنِ الصَّيَّاحِ، عَنْ هُنَيْدَةَ بْنِ خَالِدٍ الْخُزَاعِيِّ، عَنْ حَفْصَةَ، قَالَتْ: " أَرْبَعٌ لَمْ يَكُنِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدَعُهُنَّ: صَوْمَ عَاشُورَاءَ، وَالْعَشْرَ، وَثَلاثَةَ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ، وَرَكْعَتَيْنِ قَبْلَ الْغَدَاةِ "
4777 - شعيب بن محمد بن عبيد الله بن خالد بن الراجيان أبو الفضل الكاتب
4777 - شعيب بن محمد بن عبيد الله بن خالد بن الراجيان أبو الفضل الكاتب سمع عمر بن شبة النميري، وعلي بن حرب الطائي، وسليمان بن الربيع النهدي. روى عنه أبو الحسن الدارقطني، وأبو طاهر المخلص، وأبو القاسم ابن الثلاج. وكان ثقة. قرأت في كتاب محمد بن علي بن عمر بن الفياض: توفي شعيب بن الراجيان في النصف الآخر من شهر ربيع الآخر من سنة ست وعشرين وثلاث مائة.
4778 - شعيب بن يوسف بن محمد بن عبد الله أبو القاسم المؤدب الأصم
4778 - شعيب بن يوسف بن محمد بن عبد الله أبو القاسم المؤدب الأصم حدث عن الحسين بن أحمد بن فهد الموصلي، ومحمد بن إسماعيل الوراق، وأبي حفص بن شاهين. كتبت عنه، وكان صدوقا. (3084) -[10: 342] حَدَّثَنَا شُعَيْبُ بْنُ يُوسُفَ مِنْ لَفْظِهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ الْعَبَّاسِ الْوَرَّاقُ، إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ الأَشْعَثِ، إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ شَاذَانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ نُصَيْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا هِلالُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحَنَفِيُّ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي مَيْمُونَةَ مَوْلَى أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ وَأَبِي ذَرٍّ، قَالا: بَابٌ مِنَ الْعِلْمِ نَتَعَلَّمُهُ، أَحَبُّ إِلَيْنَا مِنْ أَلْفِ رَكْعَةٍ تَطَوُّعًا، وَبَابٌ مِنَ الْعِلْمِ نَعْمَلُ بِهِ، أَوْ لا نَعْمَلُ بِهِ، أَحَبُّ إِلَيْنَا مِنْ مِائَةِ رَكْعَةٍ تَطَوُّعًا، وَقَالا: سَمِعْنَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " إِذَا جَاءَ الْمَوْتُ طَالِبَ الْعِلْمِ وَهُوَ عَلَى هَذِهِ الْحَالِ، مَاتَ وَهُوَ شَهِيدٌ "
ذكر من اسمه شجاع
ذكر من اسمه شجاع
4779 - شجاع بن الوليد بن قيس أبو بدر السكوني
4779 - شجاع بن الوليد بن قيس أبو بدر السكوني سكن بغداد، وحدث بها عن قابوس بن أبي ظبيان، وعطاء بن السائب، ومغيرة بن مقسم، وليث بن أبي سليم، ومحمد بن عمرو، وأبي خالد الدالاني، وسليمان الأعمش، وموسى بن عقبة، وعبيد الله بن عمر، وزياد بن خيثمة، وخصيف بن عبد الرحمن. روى عنه ابنه الوليد، ومسلم بن إبراهيم، ويحيى بن أيوب المقابري، ويحيى بن معين، وأحمد بن حنبل، وأبو عبيد القاسم بن سلام، وأبو خيثمة زهير بن حرب، وعلي ابن المديني، ومحمد بن إسحاق الصاغاني، ومحمد بن عبيد الله ابن المنادي، وعبد الله بن محمد بن أيوب المخرمي، وسعدان بن نصر، وغيرهم. (3085) -[10: 343] أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُعَدَّلُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو ابْنِ الْبَخْتَرِيِّ الرَّزَّازُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعْدَانُ بْنُ نَصْرٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَوْحٍ وَيَحْيَى بْنُ جَعْفَرٍ، قَالُوا: حَدَّثَنَا أَبُو بَدْرٍ، عَنْ قَابُوسَ بْنِ أَبِي ظَبْيَانَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ سَلْمَانَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: يَا سَلْمَانُ " لا تُبْغِضْنِي فَتُفَارِقَ دِينَكَ "، قَالَ: قُلْتُ: وَكَيْفَ أُبْغِضُكَ وَقَدْ هَدَانَا اللَّهُ بِكَ؟ قَالَ: " تُبْغِضُ الْعَرَبَ فَتُبْغِضُنِي " أَخْبَرَنَا أبو سعيد محمد بن موسى بن الفضل الصيرفي، بنيسابور، قال: حَدَّثَنَا أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن أحمد الصفار الأصبهاني، إملاء، قال: حَدَّثَنَا محمد بن سليمان الباغندي، قال: حَدَّثَنَا مسلم بن إبراهيم، قال: حَدَّثَنَا شجاع بن الوليد، قال: حَدَّثَنَا قابوس بإسناده نحوه. حَدَّثَنِي الصوري، قال: أَخْبَرَنَا الخصيب بن عبد الله القاضي، قال: أَخْبَرَنَا عبد الكريم بن أبي عبد الرحمن النسائي، قال: أَخْبَرَنِي أبي، قال: أبو بدر شجاع بن الوليد بن قيس كوفي سكن بغداد. أَخْبَرَنَا محمد بن الحسين القطان، قال: أَخْبَرَنَا دعلج بن أحمد، قال: أَخْبَرَنَا أحمد بن علي الأبار، قال: حَدَّثَنَا أحمد بن عبد الصمد، قال: سمعت وكيعا، يقول: سمعت سفيان الثوري، يقول: ليس بالكوفة أعبد من شجاع بن الوليد. أَخْبَرَنَا الحسن بن علي التميمي، قال: أَخْبَرَنَا أحمد بن جعفر بن حمدان، قال: حَدَّثَنَا عبد الله بن أحمد بن حنبل، قال: حَدَّثَنِي أبي، قال: قال أبو نعيم: لقيت سفيان بمكة، فأول من سألني عنه، قال: كيف شجاع؟ يعني: أبا بدر. أَخْبَرَنَا أحمد بن محمد العتيقي، قال: أَخْبَرَنَا يوسف بن أحمد بن يوسف الصيدلاني، بمكة، قال: حَدَّثَنَا محمد بن عمرو العقيلي، قال: حَدَّثَنَا عبد الله بن أحمد، قال: سمعت أبي، يقول: كنا عند حفص بن غياث، وذكروا عنده شجاع بن الوليد، فقلت لحفص: حدث عن مغيرة وعطاء بن السائب. قال لي حفص: أي شيء حدث عن مغيرة؟ قلت: حدث عن مغيرة بكذا وكذا، فسكت حفص، فما تكلم بشيء، وإلى جانب حفص رجل كان يجالس حفصا من كندة، فجعل يقع في أبي بدر ويتكلم فيه. أَخْبَرَنَا علي بن طلحة المقرئ، قال: أَخْبَرَنَا أبو الفتح محمد بن إبراهيم الغازي، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن محمد بن داود الكرجي، قال: حَدَّثَنَا عبد الرحمن بن يوسف بن خراش، قال: حَدَّثَنَا المخرمي محمد بن عبد الله بن المبارك، قال: سئل وكيع عن أبي بدر شجاع بن الوليد وأنا حاضر، فقال: كان جارنا هاهنا ما عرفناه بعطاء بن السائب، ولا بمغيرة. أَخْبَرَنَا البرقاني قال: أَخْبَرَنَا الحسين بن علي التميمي، قال: حَدَّثَنَا أبو عوانة يعقوب بن إسحاق الإسفراييني، قال: حَدَّثَنَا أبو بكر المروذي، قال: سمعت أبا عبد الله، يقول: كان أبو بدر لا يقول حَدَّثَنَا، ولقد أرادوه على أن يقول حَدَّثَنَا خصيف، فأبى، وقال: أليس هو ذا أقول خصيف. وقال المروذي: قال أبو عبد الله: كنت مع يحيى بن معين، فلقي أبا بدر، فقال له: اتق الله يا شيخ وانظر هذه الأحاديث، لا يكون ابنك يعطيك. قال أبو عبد الله: فاستحييت وتنحيت ناحية، فبلغني أنه قال: إن كنت كاذبا ففعل الله بك وفعل. أَخْبَرَنِي علي بن الحسن بن محمد الدقاق، قال: أَخْبَرَنَا أحمد بن إبراهيم، قال: حَدَّثَنَا عمر بن محمد بن شعيب الصابوني، قال: حَدَّثَنَا حنبل بن إسحاق، قال: قال أبو عبد الله: وكان أبو بدر شجاع، يعني: ابن الوليد، شيخا صالحا، صدوقا كتبنا عنه قديما. قال: ولقيه يحيى بن معين يوما، فقال له: يا كذاب، فقال له الشيخ: إن كنت كذابا فهتكك الله. قال أبو عبد الله: فأظن دعوة الشيخ أدركته. أَخْبَرَنَا البرقاني، قال: أَخْبَرَنَا الحسين بن علي التميمي، قال: حَدَّثَنَا أبو عوانة يعقوب بن إسحاق، قال: حَدَّثَنَا أبو بكر المروذي، قال: قلت له، يعني لأحمد بن حنبل: أبو بدر ثقة هو؟ قال: أرجو أن يكون صدوقا، قد جالس قوما صالحين. أَخْبَرَنَا عبد الغفار بن محمد المؤدب، قال: أَخْبَرَنَا عمر بن أحمد الواعظ. وأَخْبَرَنَا عبيد الله بن عمر، قال: حَدَّثَنَا أبي، قال: حَدَّثَنَا الحسين بن صدقة، قال: حَدَّثَنَا ابن أبي خيثمة. وأَخْبَرَنِي الصيمري، قال: حَدَّثَنَا علي بن الحسن الرازي، قال: حَدَّثَنَا محمد بن الحسين الزعفراني، قال: حَدَّثَنَا أحمد بن أبي خيثمة، قال: سمعت يحيى بن معين، يقول: أبو بدر شجاع بن الوليد ثقة. أَخْبَرَنَا علي بن الحسين صاحب العباسي، قال: أَخْبَرَنَا عبد الرحمن بن عمر الخلال، قال: حَدَّثَنَا محمد بن إسماعيل الفارسي، قال: حَدَّثَنَا بكر بن سهل، قال: حَدَّثَنَا عبد الخالق بن منصور، قال: سئل يحيى بن معين عن شجاع ابن الوليد، فقال: ثقة. أَخْبَرَنَا حمزة بن محمد بن طاهر، قال: حَدَّثَنَا الوليد بن بكر، قال: حَدَّثَنَا علي بن أحمد بن زكريا الهاشمي، قال: حَدَّثَنَا أبو مسلم صالح بن أحمد بن عبد الله العجلي، قال: حَدَّثَنِي أبي، قال: شجاع بن الوليد أبو بدر كوفي لا بأس به. أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قال: أَخْبَرَنَا جعفر الخلدي، قال: حَدَّثَنَا محمد بن عبد الله الحضرمي، قال: سنة ثلاث ومائتين فيها مات أبو بدر شجاع بن الوليد. أَخْبَرَنَا الأزهري، قال: حَدَّثَنَا محمد بن العباس، قال: أَخْبَرَنَا أحمد بن معروف الخشاب، قال: حَدَّثَنَا الحسين بن فهم، قال: حَدَّثَنَا محمد بن سعد، قال: أبو بدر شجاع بن الوليد كان ورعا كثير الصلاة، وتوفي ببغداد سنة أربع ومائتين، وذلك في شهر رمضان في خلافة المأمون. أَخْبَرَنِي الحسن بن أبي بكر، قال: كتب إلي محمد بن إبراهيم الجوري من شيراز يذكر أن أحمد بن حمدان بن الخضر أخبرهم، قال: حَدَّثَنَا أحمد بن يونس الضبي، قال: حَدَّثَنِي أبو حسان الزيادي، قال: ومات أبو بدر شجاع بن الوليد ببغداد، ودفن بها سنة أربع ومائتين. أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قال: أَخْبَرَنَا علي بن إبراهيم المستملي، قال: حَدَّثَنَا أبو أحمد بن فارس، قال: حَدَّثَنَا البخاري، قال: شجاع بن الوليد بن قيس السكوني أبو بدر سكن بغداد، مات سنة خمس ومائتين. قرأت على الحسن بن أبي بكر، عن أحمد بن كامل القاضي، قال: مات شجاع بن الوليد السكوني أبو بدر، سكن بغداد، سنة خمس ومائتين.
4780 - شجاع بن اشرس بن محمد وقيل: ابن ميمون أبو العباس
4780 - شجاع بن أشرس بن محمد وقيل ابن ميمون أبو العباس سمع ليث بن سعد، وعبد العزيز بن عبد الله بن أبي سلمة الماجشون، وقيس بن الربيع، ويزيد بن عطاء مولى أبي عوانة، وسعيد بن زربي، وإسماعيل بن عياش. روى عنه جعفر بن محمد بن كزال، وإسحاق بن إبراهيم بن سفيان الختلي، وأحمد بن علي الخزاز، وأبو بكر بن أبي الدنيا. وقال ابن أبي حاتم: سئل أبو زرعة عنه، فقال: ثقة. (3086) -[10: 347] أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُعَدَّلُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الدَّقَّاقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْخُتُّلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُجَاعُ بْنُ أَشْرَسَ بْنِ مُحَمَّدٍ أَبُو الْعَبَّاسِ، قَالَ: حَدَّثَنَا لَيْثُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: " إِذَا رَأَى أَحَدُكُمُ الرُّؤْيَا يَكْرَهُهَا فَلْيَبْصُقْ عَنْ يَسَارِهِ ثَلاثًا، وَلْيَسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ ثَلاثًا، وَيَتَحَوَّلْ عَنْ جَنْبِهِ الَّذِي كَانَ عَلَيْهِ " قرأت على البرقاني، عن محمد بن العباس، قال: حَدَّثَنَا أحمد بن محمد بن مسعدة، قال: حَدَّثَنَا جعفر بن درستويه، قال: حَدَّثَنَا أحمد بن محمد بن القاسم بن محرز، قال: سألت يحيى بن معين عن شجاع بن أشرس، فقال: ليس به بأس ثقة
4781 - شجاع بن مخلد أبو الفضل البغوي
4781 - شجاع بن مخلد أبو الفضل البغوي سكن بغداد، وحدث بها عن هشيم، وإسماعيل ابن علية، وسفيان بن عيينة، وعبدة بن سليمان، ووكيع، ومروان بن معاوية، وأبي عاصم النبيل. روى عنه محمد بن عبيد الله المنادي، وإبراهيم بن إسحاق الحربي، وموسى بن هارون، وأحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي، وحامد بن محمد بن شعيب البلخي، وعبد الله بن محمد البغوي. (3087) -[10: 348] أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الْمَالِكِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُجَاعُ بْنُ مَخْلَدٍ الْفَلاسُ فِي تَفْسِيرِهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ عَمَّارٍ الدُّهْنِيِّ، عَنْ مُسْلِمٍ الْبَطِينِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: سُئِلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى: {وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ}، قَالَ: كُرْسِيُّهُ مَوْضِعُ قَدَمِهِ، وَالْعَرْشُ لا يُقْدَرُ قَدْرُهُ "، قَالَ ابْنُ الْمُظَفَّرِ: قَالَ لَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ شَيْخُنَا: هَكَذَا قَالَ لَنَا شُجَاعٌ: سُئِلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: رَوَاهُ أَبُو مُسْلِمٍ الْكَجِّيُّ، وَأَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ الرَّمَادِيُّ عَنْ أَبِي عَاصِمٍ فَلَمْ يَرْفَعَاهُ. وَكَذَلِكَ رَوَاهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ وَوَكِيعٌ جَمِيعًا عَنْ سُفْيَانَ مَوْقُوفًا عَلَى ابْنِ عَبَّاسٍ مِنْ قَوْلِهِ غَيْرَ مَرْفُوعٍ (3088) فَأَمَّا حَدِيثُ أَبِي مُسْلِمٍ الْكَجِّيِّ عَنْ أَبِي عَاصِمٍ، فَأَخْبَرَنَاهُ أَبُو مَنْصُورٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُثْمَانَ السَّوَّاقُ، قَالَ: أَخَبْرَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُسْلِمٍ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ النَّبِيلُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَمَّارٍ الدُّهْنِيِّ، عَنْ مُسْلِمٍ الْبَطِينِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ {وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ}، قَالَ: مَوْضِعُ الْقَدَمَيْنِ، وَلا يَقْدُرُ عَرْشَهُ " (3089) وَأَمَّا حَدِيثُ الرَّمَادِيِّ عَنْ كَذَلِكَ، فَأَخْبَرَنِيهِ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْخَلالُ، قَالَ: حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ عُمَرَ الْقَوَّاسُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى الْخَلالُ الدُّولابِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورِ بْنِ سَيَّارٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ عَمَّارٍ الدُّهْنِيِّ، عَنْ مُسْلِمٍ الْبَطِينِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: " الْكُرْسِيُّ مَوْضِعُ الْقَدَمَيْنِ، وَالْعَرْشُ لا يَقْدُرُ قَدْرَهُ شَيْءٌ " (3090) وَأَمَّا حَدِيثُ ابْنِ مَهْدِيٍّ عَنْ سُفْيَانَ الَّذِي تَابَعَ فِيهِ أَبَا مُسْلِمٍ وَالرَّمَادِيَّ عَلَى رِوَايَتِهِمَا عَنْ أَبِي عَاصِمٍ، فَأَخْبَرَنِيهِ الْحَسَنُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ عُمَرَ بْنِ مَسْرُورٍ، قَالَ: قُرِئَ عَلَى الْقَاسِمِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْمَحَامِلِيِّ، وَأَنَا أَسْمَعُ، قِيلَ لَهُ: حَدَّثَكُمْ يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ عَمَّارٍ الدُّهْنِيِّ، عَنْ مُسْلِمٍ الْبَطِينِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: " الْكُرْسِيُّ مَوْضِعُ الْقَدَمَيْنِ، وَالْعَرْشُ لا يَقْدُرُ قَدْرَهُ إِلا اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ " (3091) وَأَمَّا حَدِيثُ وَكِيعٍ، عَنْ سُفْيَانَ مِثْلُ رِوَايَةِ الْجَمَاعَةِ، فَأَخْبَرَنِيهِ الأَزْهَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عُبَيْدِ بْنُ حَرْبٍ الْقَاضِي، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الزَّعْفَرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا وَكِيعُ بْنُ الْجَرَّاحِ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ عَمَّارٍ الدُّهْنِيِّ، عَنْ مُسْلِمٍ الْبَطِينِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: " الْكُرْسِيُّ مَوْضِعُ الْقَدَمَيْنِ، وَالْعَرْشُ لا يَقْدُرُ أَحَدٌ قَدْرَهُ " أنبأنا محمد بن أحمد بن محمد بن رزق، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن عمر بن غالب الجعفي، قال: أَخْبَرَنَا موسى بن هارون، قال: أَخْبَرَنِي أبي: أن سنة خمسين ومائة مولد شجاع بن مخلد فيها. أَخْبَرَنَا عبد الغفار بن محمد المؤدب، قال: أَخْبَرَنَا عمر بن أحمد الواعظ. وأَخْبَرَنَا عبيد الله بن عمر، قال: حَدَّثَنَا أبي، قال: حَدَّثَنَا عبد الله بن سليمان، ومكرم بن أحمد، قالا: حَدَّثَنَا عبد الله بن أحمد، قال: سألت يحيى بن معين، عن شجاع بن مخلد، فقال: أعرفه ليس به بأس، نعم الشيخ، أو نعم الرجل ثقة. أَخْبَرَنَا أحمد بن أبي جعفر، قال: حَدَّثَنَا محمد بن العباس الخزاز، قال: حَدَّثَنَا أبو أيوب سليمان بن إسحاق الجلاب، قال: سمعت إبراهيم الحربي، يقول: حَدَّثَنِي شجاع بن مخلد، ولم نكتب هاهنا عن أحد خير منه، قال: لقيني بشر بن الحارث وأنا أريد مجلس منصور بن عمار، فقال لي: وأنت أيضا يا شجاع، وأنت أيضا يا شجاع، ارجع ارجع، فرجعت. أَخْبَرَنِي محمد بن أحمد بن يعقوب، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن نعيم الضبي، قال: أَخْبَرَنِي علي بن محمد المروزي، قال: سألت صالحا جزرة عن شجاع بن مخلد، فقال: صدوق. أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قال: أَخْبَرَنَا جعفر الخلدي، قال: حَدَّثَنَا محمد بن عبد الله الحضرمي، قال: سنة خمس وثلاثين ومائتين فيها مات شجاع بن مخلد. أَخْبَرَنِي الأزهري، قال: حَدَّثَنَا محمد بن العباس، قال: أَخْبَرَنَا أحمد بن معروف، قال: حَدَّثَنَا الحسين بن فهم، قال: شجاع بن مخلد من أبناء أهل خراسان من البغيين، وهو ثقة ثبت، وتوفي ببغداد لعشر خلون من صفر سنة خمس وثلاثين ومائتين، وحضره بشر كثير، ودفن في مقبرة باب التبن.
4782 - شجاع بن جعفر بن أحمد بن خالد أبو الفوارس الوراق الواعظ
4782 - شجاع بن جعفر بن أحمد بن خالد أبو الفوارس الوراق الواعظ كان يزعم أنه من ولد أبي أيوب الأنصاري صاحب رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عن عباس بن محمد الدوري، ومحمد بن إسحاق الصاغاني، وعبد الله بن شبيب المكي، ومحمد بن عبيد الله المنادي، وخلف بن محمد المعروف بكردوس الواسطي، وعلي بن داود القنطري، وأحمد بن عبد الجبار العطاردي، وأحمد بن ملاعب المخرمي، والحسين بن محمد بن أبي معشر، وأحمد بن أبي خيثمة، وأحمد بن محمد البرتي، وأبي الأحوص محمد بن الهيثم، وبشر بن موسى، وأبي العباس الكديمي، وأبي مسلم الكجي، ومحمد بن زكريا الغلابي. روى عنه أبو حفص الكتاني. وحَدَّثَنَا عنه هلال بن محمد الحفار، وعلي بن أحمد الرزاز، وأبو علي بن شاذان. (3092) -[10: 351] أَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ الْقَطَّانُ، مِنْ أَصْلِ كِتَابِهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَّانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْفَوَارِسِ شُجَاعُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ أَحْمَدَ الأَنْصَارِيُّ الْوَاعِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدُّورِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَامِرٍ الأَسْلَمِيُّ، عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " سَبَعَةٌ يُظِلُّهُمُ اللَّهُ تَحْتَ ظِلِّ عَرْشِهِ يَوْمَ لا ظِلَّ إِلا ظِلُّهُ، إِمَامٌ مُقْسِطٌ "، وَذَكَرَ تَمَامَ الْحَدِيثِ قال أبو الفوارس: ليس عندي عن عباس غير هذا الحديث، إنما حفظته في صغري. (3093) قُلْتُ: أَحْسَبُ الْكِتَّانِيَّ سَمِعَ مِنْهُ هَذَا الْحَدِيثَ قَدِيمًا، فَإِنَّهُ قَدْ رَوَى بِأَخْرَةَ عَنِ عَبَّاسٍ أَحَادِيثَ عِدَّةً، وَلَعَلَّهُ نَسِيَ هَذَا الْقَوْلَ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ. وَقَدْ رُوِيَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: " إِنَّ اللَّهَ أَعَانَ عَلَى الْكَذَّابِينَ بِالنِّسْيَانِ " أَخْبَرَنَا علي بن أحمد الرزاز، قال: قرئ على شجاع بن جعفر الأنصاري وأنا أسمع، قال: حَدَّثَنَا العباس بن محمد بن حاتم الدوري، قال: فذكر الحديث الذي سقناه عن الكتاني، عنه. (3094) -[10: 352] وَأَخْبَرَنِي هِلالُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْحَفَّارُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَوَارِسِ شُجَاعُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ خَالِدٍ الأَنْصَارِيُّ، مِنْ وَلَدِ أَبِي أَيُّوبَ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدُّورِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ شَقِيقٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ وَاقِدٍ، عَنْ أَبِي نَهِيكٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ أَخْطَبَ، قَالَ: " أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَبَايَعْتُهُ، وَنَظَرْتُ إِلَى الْخَاتَمِ الَّذِي بَيْنَ كَتِفَيْهِ " وروى لي هلال أيضا عنه عن عباس الدوري حديثا آخر. (3095) -[10: 353] ثُمَّ أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الرَّزَّازُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَوَارِسِ شُجَاعُ بْنُ جَعْفَرٍ الأَنْصَارِيُّ فِي سَنَةِ اثْنَتَيْنِ وَخَمْسِينَ وَثَلاثِ مِائَةٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدُّورِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ حَمَّادِ بْنِ طَلْحَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَسْبَاطُ بْنُ نَصْرٍ، عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ، قَالَ: " صَلَّيْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلاةَ الأُولَى، ثُمَّ خَرَجَ إِلَى أَهْلِهِ فَاسْتَقْبَلَهُ وَلَدَانِ، فَجَعَلَ يَمْسَحُ خَدَّ أَحَدِهِمْ وَاحِدًا وَاحِدًا، فَمَسَحَ خَدِّي فَوَجَدْتُ لِيَدِهِ بَرْدًا وَكَأَنَّمَا أُخْرِجَتْ مِنْ جُونَةِ عَطَّارٍ "، وَرَوَى الرَّازِيُّ عَنْهُ عَنْ عَبَّاسٍ الدُّورِيِّ حَدِيثَيْنِ آخَرَيْنِ غَيْرَ مَا ذَكَرْتُهُ عَنْهُ قال لنا الحسن بن أبي بكر: توفي شجاع بن جعفر الأنصاري في سنة ثلاث وخمسين وثلاث مائة.
ذكر من اسمه شعبة
ذكر من اسمه شعبة
4783 - شعبة بن الحجاج بن الورد أبو بسطام العتكي مولاهم واسطي الأصل بصرى الدار
4783 - شعبة بن الحجاج بن الورد أبو بسطام العتكي مولاهم واسطي الأصل بصري الدار. رأى الحسن، ومحمد بن سيرين، وسمع قتادة، ويونس بن عبيد، وأيوب، وخالد الحذاء، وعبد الملك بن عمير، وأبا إسحاق السبيعي، وطلحة بن مصرف، وعمرو بن مرة، ومنصور بن المعتمر، وسلمة بن كهيل، وإسماعيل بن أبي خالد، وسليمان الأعمش، وحبيب بن أبي ثابت، والحكم بن عتيبة، وعمرو بن دينار، وسعد بن إبراهيم، وسعيد المقبري، ويحيى بن أبي كثير، وخلقا كثيرا من طبقتهم. روى عنه أيوب السختياني، والأعمش، ومحمد بن إسحاق، وإبراهيم بن سعد، وسفيان الثوري، وشريك بن عبد الله، وسفيان بن عيينة، ويحيى بن سعيد، وعبد الرحمن بن مهدي، ومحمد بن جعفر غندر، وعبد الله بن المبارك، ويزيد بن زريع، وخالد بن الحارث، ومحمد بن أبي عدي، وابن علية، وبشر بن المفضل، ومعاذ بن معاذ، ووهب بن جرير، ووكيع، وأبو داود، وأبو الوليد الطيالسيان، ويزيد بن هارون، وروح بن عبادة، وبهز بن أسد، وعفان، وحجاج الأعور، وآدم بن أبي إياس، وشبابة بن سوار، وأبو النضر، والحسن بن موسى الأشيب، وعلي بن الجعد، وغيرهم. قدم شعبة بغداد مرتين، وحدث بها، وكان قدومه إحدى المرتين بسبب أخ له حبس في دين كان عليه، فأَخْبَرَنَا محمد بن أحمد بن رزق، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن أحمد بن الحسن، قال: حَدَّثَنَا عبد الله بن أحمد بن حنبل، قال: سمعت أبي يقول: كان شعبة حبس أخوه، فجاء إلى أبي جعفر في شأن أخيه. فقال سفيان: هو ذا شعبة قد جاء إليهم، فبلغ شعبة، فقال: هو لم يحبس أخوه، قال: فأمر له بشيء فلم يأخذه، يعني: شعبة، حتى مات. أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الواحد، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن العباس، قال: أَخْبَرَنَا أحمد بن سعيد بن مرابا، قال: حَدَّثَنَا عباس بن محمد، قال: قال يحيى بن معين: كان شعبة رجل صدق، وكان رحيما، وإنما قدم إلى بغداد في سبب أخ له كان محبوسا، فجاء يكلم فيه، وكان شعبة واسطيا نزل البصرة. أَخْبَرَنَا محمد بن علي بن مخلد الوراق، قال: أَخْبَرَنَا أحمد بن محمد بن عمران، قال: حَدَّثَنَا محمد بن يحيى الصولي، قال: حَدَّثَنَا محمد بن يزيد المبرد، ومحمد بن العباس الرياشي، قالا: حَدَّثَنَا العباس بن الفرج الرياشي، قال: حَدَّثَنَا أبو عاصم، قال: اشترى أخ لشعبة من طعام السلطان، فخسر هو وشركاؤه، فحبس بستة آلاف دينار بحصته، فخرج شعبة إلى المهدي ليكلمه فيه، فلما دخل عليه، قال له: يا أمير المؤمنين أنشدني قتادة وسماك بن حرب لأمية بن أبي الصلت يقول لعبد الله بن جدعان. أأذكر حاجتي أم قد كفاني حياؤك إن شيمتك الحياء كريم لا يعطله صباح عن الخلق الكريم ولا مساء فأرضك أرض مكرمة بنتها بنو تيم وأنت لهم سماء فقال: لا، يا أبا البسطام لا تذكرها، قد عرفناها وقضيناها لك، ادفعوا إليه أخاه لا تلزموه شيئا. أَخْبَرَنَا أبو نعيم الحافظ، قال: حَدَّثَنَا إبراهيم بن عبد الله المعدل، قال: حَدَّثَنَا محمد بن إسحاق السراج، قال: سمعت بعض أصحابنا يقول: وهب المهدي لشعبة ثلاثين ألف درهم فقسمها، وأقطعه ألف جريب بالبصرة، فقدم البصرة فلم يجد شيئا يطيب له فتركها. أَخْبَرَنَا الأزهري، وحمزة بن محمد بن طاهر، قالا: أَخْبَرَنَا أحمد بن إبراهيم، قال: حَدَّثَنَا عبد الله بن محمد بن عبد العزيز، قال: سمعت علي بن الجعد، يقول: قدم شعبة إلى بغداد مرتين، أيام أبي جعفر، وأيام المهدي، وكتبت عنه فيهما جميعا. أَخْبَرَنَا علي بن محمد بن عبد الله المعدل، قال: حَدَّثَنَا محمد بن عمرو الرزاز، إملاء، قال: حَدَّثَنَا محمد بن عبيد بن أبي الأسد، قال: حَدَّثَنَا سلمة السعدي، قال: سمعت ابن إدريس، يقول: رأيت في المنام كأني أحفر بحرا، فقدمت إلى هذه المدينة، يعني: بغداد، فلقيت شعبة بن الحجاج. أَخْبَرَنَا الحسن بن الحسين، قال: أَخْبَرَنَا جدي إسحاق بن محمد النعالي، قال: أَخْبَرَنَا عبد الله بن إسحاق المدائني، قال: حَدَّثَنَا قعنب بن المحرر الباهلي، قال شعبة بن الحجاج مولى للجهضم بن العتيك. أَخْبَرَنَا الحسن بن أبي بكر، قال: أَخْبَرَنَا أبو سهل أحمد بن محمد بن عبد الله بن زياد القطان، قال: حَدَّثَنَا إسماعيل بن إسحاق، قال: سمعت مسلم بن إبراهيم، يقول: حَدَّثَنَا شعبة بن الحجاج أبو بسطام العتكي، قال: القاضي إسماعيل: كان مولى للعتيك، وأصله بصري، ونشأ بواسط، وولد بواسط وانتقل إلى البصرة. أَخْبَرَنَا علي بن أبي علي، قال: أَخْبَرَنَا أحمد بن إبراهيم، وجعفر بن محمد بن أحمد بن إسحاق بن البهلول، وعبيد الله بن محمد بن إسحاق البزاز، قالوا: أَخبرنا عبد الله بن محمد البغوي، قال: حَدَّثَنَا أحمد بن زهير النسائي، قال: أَخْبَرَنَا سليمان بن أبي شيخ، قال: حَدَّثَنِي صالح بن سليمان، قال: كان شعبة بصريا مولى الأزد ومولده ومنشأه واسط، وعلمه كوفي، وكان له ابن يقال له: سعد بن شعبة، وكان له أخوان: بشار وحماد، وكانا يعالجان الصرف. وكان شعبة يقول لأصحاب الحديث: ويلكم الزموا السوق، فإنما أنا عيال على إخوتي، قال: وما أكل شعبة من كسبه درهما قط. أَخْبَرَنِي أحمد بن محمد العتيقي، قال: حَدَّثَنَا محمد بن المظفر، قال: حَدَّثَنَا محمد بن محمد بن سليمان، قال: حَدَّثَنِي محمد بن عثمان بن أبي صفوان، قال: حَدَّثَنَا أبو داود الطيالسي، قال: سمعت شعبة، يقول: لولا الشعر لجئتكم بالشعبي. أَخْبَرَنَا أبو الحسن علي بن إبراهيم المقرئ الأهوازي، بدمشق، قال: حَدَّثَنَا أبو بكر محمد بن أحمد بن عثمان بن أبي الحديد السلمي، قال: حَدَّثَنَا عبد الله بن أحمد بن زبر، قال: حَدَّثَنَا أحمد بن الخليل، قال: حَدَّثَنَا الأصمعي، عن شعبة، قال: كنت ألزم الطرماح أسأله عن الشعر، فمررت يوما بالحكم بن عتيبة وهو يقول: حَدَّثَنَا يحيى بن الجزار، وقال: حَدَّثَنَا زيد بن وهب، وقال: حَدَّثَنَا مقسم، فأعجبني، وقلت: هذا أحسن من الذي أطلب، أعني: الشعر، قال: فمن يومئذ طلبت الحديث. أَخْبَرَنِي الحسن بن محمد الخلال، قال: حَدَّثَنَا محمد بن العباس، قال: حَدَّثَنَا أبو بكر بن أبي داود، قال: حَدَّثَنَا نصر بن علي، قال: قال الأصمعي: لم نر أحدا قط أعلم بالشعر من شعبة. وقال: أَخْبَرَنَا الأصمعي عن أبي عمرو بن العلاء، قال أنشدني: يحيى: وشعبة أكبر من سفيان بعشر سنين. أَخْبَرَنَا محمد بن عمر النرسي، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الله الشافعي، قال: حَدَّثَنَا الهيثم بن مجاهد، قال: حَدَّثَنَا محمد بن يحيى، قال: حَدَّثَنِي مسدد، عن يحيى بن سعيد، قال: شعبة أكبر من سفيان الثوري بعشر سنين، والثوري أكبر من ابن عيينة بعشر سنين. فما جبنوا أنا نشد عليهم ولكن رأوا نارا تحس وتلفع فذكرته لشعبة فقال: ويلك ما تقول، إنما هو: فما جبنوا أنا نشد عليهم ولكن رأوا نارا تحش وتلفع قال الأصمعي: وأصاب شعبة، وأخطأ أبو عمرو بن العلاء، وما رأيت أحدا أعلم بالشعر من شعبة. أَخْبَرَنِي أبو القاسم الأزهري، قال: أَخْبَرَنَا عمر بن أحمد الواعظ، قال: حَدَّثَنَا محمد بن مخلد بن حفص، قال: حَدَّثَنَا صالح بن أحمد بن حنبل، قال: حَدَّثَنَا علي ابن المديني، قال: سمعت بهز بن أسد، قال: حَدَّثَنِي ابن المبارك، قال: حَدَّثَنَا معمر: أن قتادة، كان يسأل شعبة عن حديثه. أَخْبَرَنَا محمد بن أحمد بن رزق، قال: أَخْبَرَنَا إسماعيل بن علي الخطبي، وأبو علي ابن الصواف، وأحمد بن جعفر بن حمدان، قالوا: حَدَّثَنَا عبد الله بن أحمد بن حنبل، قال: قال أبي، قال أَخْبَرَنَا الحسن بن أبي بكر، قال: أَخْبَرَنَا إسماعيل بن علي الخطبي، قال: حَدَّثَنَا أحمد بن علي الأبار، قال: حَدَّثَنَا محمد بن يحيى، قال: حَدَّثَنَا سلم بن قتيبة، قال: وأَخْبَرَنَا أبو طالب محمد بن الحسين بن أحمد بن بكير، قال: أَخْبَرَنَا الحاكم أبو حامد أحمد بن الحسين بن علي الهمذاني، قال: حَدَّثَنَا محمد بن عبد الرحمن الدغولي، قال: سمعت محمد بن يحيى، يقول: سمعت أبا قتيبة، يقول: قدمت من البصرة فأتيت الكوفة، فأتيت سفيان فقال لي: من أين أنت؟ قلت: من البصرة، قال: ما فعل أستاذنا شعبة؟ واللفظ لحديث الأبار. أَخْبَرَنَا حمزة بن محمد بن طاهر، قال: أَخْبَرَنَا أحمد بن إبراهيم، قال: حَدَّثَنَا عبد الله بن محمد البغوي، قال: حَدَّثَنَا الفضل بن سهل، قال: حَدَّثَنِي من سمع سفيان الثوري، وذكر عنده شعبة، قال: ذاك أمير المؤمنين الصغير. أَخْبَرَنَا الحسن بن أبي بكر، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الله الشافعي، قال: حَدَّثَنَا يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم المؤدب، قال: حَدَّثَنَا أبو ظفر، يعني: عبد السلام بن مطهر، قال: حَدَّثَنَا فهد بن حيان الأغصف، قال: سمعت سفيان الثوري، يقول: شعبة بن الحجاج أمير المؤمنين في الحديث. أَخْبَرَنِي أبو محمد الحسن بن محمد الخلال، قال: حَدَّثَنَا يحيى بن علي المعمري، قال: حَدَّثَنَا الحسين بن إسماعيل، قال: حَدَّثَنَا العباس بن يزيد البحراني، قال: سمعت ابن عيينة، وذكر شعبة، فقال: كان أمير المؤمنين في الحديث. أَخْبَرَنَا محمد بن أحمد بن رزق، قال: أَخْبَرَنَا إسماعيل بن علي الخطبي، قال: حَدَّثَنَا الحسين بن فهم، قال: حَدَّثَنَا يحيى بن معين، عن أبي قطن، قال: كتب لي شعبة إلى أبي حنيفة يحدثنِي، فأتيته فقال: كيف أبو بسطام قلت: بخير، فقال: نعم، حشو المصر هو. أَخْبَرَنَا علي بن أبي علي، قال: أَخْبَرَنَا أحمد بن إبراهيم بن الحسن، وجعفر بن محمد بن أحمد بن إسحاق بن البهلول، وعبيد الله بن محمد بن إسحاق البزاز، قالوا: حَدَّثَنَا عبد الله بن محمد بن عبد العزيز، قال: حَدَّثَنِي عبد الله بن سعيد الكندي، قال: حَدَّثَنِي وليد بن حماد بن زياد، قال: سمعت عبد الله بن إدريس، يقول: ما جعلت بينك وبين الرجال مثل سفيان وشعبة. أَخْبَرَنَا بشرى بن عبد الله، قال: أخبرنا أحمد بن جعفر بن حمدان، قال: حَدَّثَنَا محمد بن جعفر الراشدي، قال: أخبرنا أبو بكر الأثرم، قال: سمعت أبا عبد الله، يقول: كان شعبة يحفظ، لم يكتب إلا شيئا قليلا، وربما وهم في الشيء، وقال: سبق شعبة الثوري في نحو ثلاثين شيخا، أراه يعني: من الكوفيين. أَخْبَرَنَا البرقاني، قال: قرئ على محمد بن المظفر، وأنا أسمع حدثكم أبو القاسم عبد الله بن محمد بن جعفر، قال: حَدَّثَنَا أحمد بن عبد الرحمن الحراني، قال: حَدَّثَنَا سعيد بن عامر الضبعي، قال: سمعت هشام بن أبي عبد الله، يقول: شعبة الواسطي جمع حديث المصرين: البصرة، والكوفة. أَخْبَرَنَا أحمد بن محمد العتيقي، قال: حَدَّثَنَا محمد بن المظفر، قال: حَدَّثَنَا أحمد بن محمد بن شبيب، قال: حَدَّثَنَا أحمد بن سعيد الزهري، قال: حَدَّثَنِي يحيى بن معين، قال: سعيد بن عامر الثقة المأمون، عن شعبة، قال: كان سعد بن إبراهيم يكتب عني الحديث، ما بقي من حديثي شيء إلا كتبه عني. أَخْبَرَنَا الحسن بن الحسن بن المنذر القاضي، قال: أَخْبَرَنَا إسماعيل بن محمد الصفار، قال: حَدَّثَنَا محمد بن إسحاق أبو بكر، قال: حَدَّثَنَا أبو زيد الهروي، قال: قال رجل لشعبة: يا أبا بسطام سمعت؟ فقال: والله لأن أنقطع أحب إلي أن من أقول لما لم أسمع سمعت. أَخْبَرَنَا علي بن أحمد الرزاز، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الله الشافعي، قال: حَدَّثَنَا معاذ بن المثنى، قال: حَدَّثَنَا محمد بن المن
4784 - شعبة بن الفضل بن سعيد بن سلمة أبو الحسن التغلبي
4784 - شعبة بن الفضل بن سعيد بن سلمة أبو الحسن التغلبي حدث بمصر عن إدريس بن جعفر العطار، وبشر بن موسى، ومحمد بن يوسف ابن التركي، ومحمد بن عثمان بن أبي شيبة. روى عنه أبو محمد بن النحاس المصري، وأبو الفتح بن مسرور البلخي، وقال أبو الفتح: اسمه سعيد، ولقبه شعبة، وهو الغالب عليه. وكان ثقة. (3096) -[10: 368] أَخْبَرَنِي عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْمُطَرَّزُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ التُّجِيبِيُّ، إِمْلاءً بِمِصْرَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ شُعْبَةُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ سَعِيدٍ التَّغْلَبِيُّ الْبَغْدَادِيُّ سَنَة تِسْعٍ وَثَلاثِينَ وَثَلاثِ مِائَةٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِدْرِيسُ بْنُ جَعْفَرٍ الْعَطَّارُ. وَأَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ يَحْيَى بْنِ جَعْفَرٍ الإِمَامُ بِأَصْبَهَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَيُّوبَ الطَّبَرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِدْرِيسُ بْنُ جَعْفَرٍ الْعَطَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، عَنِ الأْعَمَشِ، عَنْ مُسْلِمٍ الْبَطِينِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَن النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " مَا مِنْ أَيَّامٍ أَحَبّ إِلَى اللَّهِ فِيهِنَّ الْعَمَلُ، أَوْ أَفْضَلُ مِنْ أَيَّامِ الْعَشْرِ ". قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَلا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ؟ قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " وَلا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، إِلا رَجُلا جَاهَدَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِمَالِهِ وَنَفْسِهِ فَلَمْ يَرْجِعْ مِنْ ذَلِكَ بِشَيْءٍ "، وَاللَّفْظُ لِحَدِيثِ شُعْبَةَ بلغني أن شعبة بن الفضل مات بمصر في يوم الخميس لسبع بقين من جمادى الآخرة سنة إحدى وأربعين وثلاث مائة.
ذكر من اسمه شيخ
ذكر من اسمه شيخ
4785 - شيخ بن عميرة الأسدي جد بشر بن موسى
4785 - شيخ بن عميرة الأسدي جد بشر بن موسى كان من أبناء الدعوة الهاشمية، وصحب المنصور ببغداد، وتولى له أعمالا، منها إمارة هراة، والقضاء بها. قرأت في كتاب أبي الحسن بن الفرات، بخطه: أَخْبَرَنَا محمد بن العباس الضبي، قال: حَدَّثَنَا أحمد بن محمد بن ياسين الهروي، قال: أَخْبَرَنَا أحمد بن محمد بن مهدي أنه سمع شمر بن حمدويه يقول: قدم شيخ بن عميرة الأسدي من العراق سنة أربع وأربعين ومائة، وكان على الإمارة والقضاء، يعني: بهراة، وكان صاحب علم. (3097) -[10: 369] وَقَالَ يُوسُفُ بْنُ مَيْمُونَ: خَطَبَ شَيْخُ بْنُ عُمَيْرَةَ النَّاسَ يَوْمًا فَقَالَ فِي خُطْبَتِهِ: وَلَقَدْ حَدَّثَ عَمْرُو بْنُ شُعَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَن النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " إِنَّ اللَّهَ يَعْجَبُ مِنْ سَائِلٍ يَسْأَلُ غَيْرَ الْجَنَّةِ، وَمِنْ مُعْطٍ يُعْطِي لِغَيْرِ اللَّهِ، وَمِنْ مُتَعَوِّذٍ يَتَعَوَّذُ مِنْ غَيْرِ النَّارِ، أَلا فَلْيُبَاهِي بِالْعِبَادَةِ لِمَنْ فَوْقَهُ، وَفِي الْغِنَى إِلَى مَنْ دُونَهُ، حَتَّى يُكْتَبَ شَاكِرًا صَابِرًا، فَإِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ أَخَّرُوا النَّعِيمَ لِلآخِرَةِ، وَعَجَّلُوا الشِّدَّةَ فِي الدُّنْيَا لِلرَّاحَةِ "
4786 - شيخ بن عمير بن صالح وقيل ابن عميرة بن عبد الصمد أبو علي قرابة بشر بن موسى الأسدي
4786 - شيخ بن عمير بن صالح وقيل ابن عميرة بن عبد الصمد أبو علي قرابة بشر بن موسى الأسدي حدث عن الزبير بن بكار الزبيري، وعباس بن يزيد البحراني. روى عنه أحمد بن جعفر ابن الخلال، وأبو بكر ابن المقرئ الأصبهاني. (3098) -[10: 369] أَخْبَرَنِي عَلِيُّ بْنُ طَلْحَةَ الْمُقْرِئُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْخَلالُ، قَالَ: حَدَّثَنَا شَيْخُ بْنُ عُمَيْرَةَ بْنِ صَالِحٍ الأَسدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الزُّبَيْرُ، قَالَ: حَدَّثَتْنِي أُمُّ كُلْثُومِ ابْنَةُ عُثْمَانَ بْنِ مُصْعَبِ بْنِ الزُّبَيْرِ، عَنْ صَفِيَّةَ ابْنَةِ الزُّبَيْرِ بْنِ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ جَدِّهَا هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: سَأَلْنَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " عَنِ الْخُبْزِ وَالْخَمِيرِ نُقْرِضُهُمْ وَيَرُدُّونَ أَكْثَرَ أَوْ أَقَلَّ، فَقَالَ: لَيْسَ بِهَذَا بَأْسٌ إِنَّمَا هَذِهِ مَرَافِقُ بَيْنَ النَّاسِ لا يُرَادُ فِيهَا الْفَضْلُ " (3099) -[10: 370] حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عَلِيٍّ الدَّسْكَرِيُّ، لَفْظًا، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ ابْنُ الْمُقْرِئِ، قَالَ: حَدَّثَنِي شَيْخُ بْنُ عُمَيْرَةَ بْنِ عَبْدِ الصَّمَدِ أَبُو عَلِيٍّ، بِبَغْدَادَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبَّاسُ بْنُ يَزِيدَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ هَمَّامِ بْنِ مُنَبِّهٍ، سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ، يَقُولُ: عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: " أَنْفِقْ أُنْفِقْ عَلَيْكَ، وَسَمَّى الْحَرْبَ خُدْعَةً " أَخْبَرَنَا علي بن محمد السمسار، قال: أَخْبَرَنَا عبد الله بن عثمان الصفار، قال: حَدَّثَنَا عبد الباقي بن قانع، أن شيخ بن صالح قرابة بشر بن موسى، مات في سنة ثلاث عشرة وثلاث مائة.
ذكر مفاريد الأسماء في هذا الباب
ذكر مفاريد الأسماء في هذا الباب
4787 - شقيق بن سلمة أبو وائل الأسدي
4787 - شقيق بن سلمة أبو وائل الأسدي أدرك رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ولم يلقه، وسمع عمر بن الخطاب، وعثمان بن عفان، وعلي بن أبي طالب، وعبد الله بن مسعود، وعمار بن ياسر، وخباب بن الأرت، وأبا موسى الأشعري، وأسامة بن زيد، وحذيفة بن اليمان، وابن عمر، وابن عباس، وجرير بن عبد الله، وأبا مسعود الأنصاري، والمغيرة بن شعبة. روى عنه أبو منصور بن المعتمر، وعمرو بن مرة، والحكم بن عتيبة، وحبيب بن أبي ثابت، وحماد بن أبي سليمان، وسعيد بن مسروق، ومغيرة بن مقسم، ومهاجر أبو الحسن، وسليمان الأعمش، وغيرهم. وكان ممن سكن الكوفة، وورد المدائن مع علي بن أبي طالب حين قاتل الخوارج بالنهروان. أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الملك القرشي، قال: أَخْبَرَنَا عمر بن أحمد الواعظ، قال: حَدَّثَنَا محمد بن أحمد بن إبراهيم البلخي، قال: حَدَّثَنَا محمد بن سهل العطار، قال: حَدَّثَنَا أحمد بن عمر الدهقان، قال: حَدَّثَنَا محمد بن كثير الكوفي، عن حمزة الزيات، عن حبيب بن أبي ثابت، عن أبي وائل شقيق بن سلمة، قال: شهدت النهروان مع علي بن أبي طالب، وذكر قصة المخدج. (3100) أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَيُّوبَ الْقَاضِي وَأَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الصَّائِغُ جَمِيعًا، بِعُكْبَرَا، قَالا: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ عُمَرَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ حَرْبٍ الطَّائِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ يَعْنِي: الْحَفَرِيَّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَنْبَسِ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا وَائِلٍ، يَقُولُ: " بُعِثَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنَا غُلامٌ شَابٌّ " (3101) -[10: 371] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ الْحَسَنِ الْمُعَدَّلُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَرْزُوقٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حُمَيْدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ عَنْبَسَةَ، عَنْ عَاصِمٍ، قَالَ: قُلْتُ لأَبِي وَائِلٍ مَنْ أَدْرَكْتَ؟ قَالَ: بَيْنَمَا أَنَا أَرْعَى غَنَمًا لأَهْلِي، إِذْ " مَرَّ رَكْبٌ أَوْ فَوَارِسُ فَفَرَّقُوا غَنَمِي، فَوَقَفَ رَجُلٌ مِنْهُمْ، فَقَالَ: اجْمَعُوا لِلْغُلامِ غَنَمَهُ كَمَا فَرَّقْتُمُوهَا عَلَيْهِ "، فَتَبِعْتُ رَجُلا مِنْهُمْ، فَقُلْتُ: مَنْ هَذَا؟ قَالَ: هَذَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَخْبَرَنَا محمد بن أحمد بن رزق، ومحمد بن الحسين بن الفضل، قالا: أَخْبَرَنَا دعلج بن أحمد، قال: حَدَّثَنَا، وفي حديث ابن الفضل، قال: أَخْبَرَنَا أحمد بن علي الأبار، قال: حَدَّثَنَا أحمد بن منيع، قال: حَدَّثَنَا علي بن ثابت، عن أبي العنبس، قال: كان شقيق لا يخضب، قال: بعث النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأنا أمرد ولم أره. أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قال: أَخْبَرَنَا عبد الله بن جعفر، قال: حَدَّثَنَا يعقوب بن سفيان، قال: حَدَّثَنِي أبو بكر بن أبي شيبة، قال: حَدَّثَنَا أبو معاوية، عن الأعمش، قال: قال لي شقيق بن سلمة: يا سليمان لو رأيتني ونحن هراب من خالد بن الوليد يوم بزاخة، فوقعت عن البعير فكادت تندق عنقي، فلو مت يومئذ كانت النار. وسمعت شقيقا يقول: كنت يومئذ ابن إحدى عشرة سنة. أَخْبَرَنَا القاضي أبو بكر أحمد بن الحسن الحرشي، قال: حَدَّثَنَا أبو العباس محمد بن يعقوب الأصم، قال: حَدَّثَنَا العباس بن محمد بن حاتم الدوري، قال: حَدَّثَنَا محاضر، قال: حَدَّثَنَا الأعمش، قال: قال إبراهيم: عليك بشقيق، فإني رأيت الناس وهم متوافرون، وهم يعدونه من خيارهم. أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قال: أَخْبَرَنَا عبد الله بن جعفر، قال: حَدَّثَنَا يعقوب، قال: حَدَّثَنَا محمد بن بشار، قال: حَدَّثَنَا محمد بن شعبة، قال: سمعت أبا معشر الذي يروي عن إبراهيم النخعي، قال: ما من قرية إلا وفيها من يدفع عن أهلها به، وإني لأرجو أن يكون أبو وائل منهم. أَخْبَرَنَا محمد بن أحمد بن رزق، قال: أَخْبَرَنَا إسماعيل بن علي الخطبي، وأحمد بن جعفر بن حمدان، قالا: حَدَّثَنَا عبد الله بن أحمد بن حنبل، قال: حَدَّثَنِي أبي، قال: حَدَّثَنَا عبد الرحمن، يعني: ابن مهدي، عن أبي بكر بن عياش، عن عاصم، قال: كان زر يحب عليا، وكان أبو وائل يحب عثمان، وكانا يتجالسان، فما سمعتهما يتناثيان شيئا قط. أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قال: أَخْبَرَنَا عبد الله بن جعفر، قال: حَدَّثَنَا يعقوب، قال: حَدَّثَنَا يوسف بن محمد الصفار، وأَخْبَرَنِي ابن الفضل، أيضا، قال: أَخْبَرَنَا دعلج، قال: أَخْبَرَنَا أحمد بن علي الأبار، قال: حَدَّثَنَا يوسف الصفار، قال: حَدَّثَنَا أبو بكر بن عياش، عن عاصم، قال: كان أبو وائل إذا خلا نشج، ولو جعل له الدنيا على أن يفعل ذلك وأحد يراه لم يفعل. أَخْبَرَنَا البرقاني، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الله بن خميرويه، قال: أَخْبَرَنَا الحسين بن إدريس، قال: حَدَّثَنَا ابن عمار، قال: حَدَّثَنَا عبد الرحمن، عن أبي عوانة، عن عاصم، قال: كان لأبي وائل خص من قصب، هو فيه وفرسه، فكان إذا غزا نقضه، وإذا قدم بناه. أَخْبَرَنِي علي بن أحمد الرزاز، قال: أَخْبَرَنَا عثمان بن أحمد الدقاق، قال: حَدَّثَنَا يحيى بن أبي طالب، قال: أَخْبَرَنَا عمرو بن عبد الغفار، قال: حَدَّثَنَا الأعمش، قال: قال لي شقيق: يا سليمان نعم الرب ربنا، لو أطعناه ما عصانا. أَخْبَرَنَا أبو الحسن أحمد بن محمد بن أحمد بن الصلت الأهوازي، قال: أَخْبَرَنَا أبو عبد الله محمد بن مخلد العطار، قال: حَدَّثَنَا الفضل بن يعقوب الرخامي، قال: حَدَّثَنَا الهيثم بن جميل، قال: حَدَّثَنَا أبو إسرائيل ومندل، عن الأعمش، قال: قال لي أبو وائل: يا أعمش، أسمع الناس يقولون: الدانق والقيراط، الدانق أكثر أو القيراط. أَخْبَرَنِي ابن الفضل، قال: أَخْبَرَنَا دعلج، قال: أَخْبَرَنَا الأبار، قال: حَدَّثَنَا إبراهيم بن سعيد، عن أبي الأحوص محمد بن حيان، عن علي بن ثابت، عن سعيد بن صالح، قال: كان أبو وائل يوم جنائزها، وهو ابن خمسين ومائة سنة. أَخْبَرَنَا حمزة بن محمد بن طاهر، قال: حَدَّثَنَا الوليد بن بكر، قال: حَدَّثَنَا علي بن أحمد بن زكريا الهاشمي، قال: حَدَّثَنَا أبو مسلم صالح بن أحمد بن عبد الله العجلي، قال: حَدَّثَني أبي، قال: شقيق بن سلمة الأسدي يكنى أبا وائل، من أصحاب عبد الله رجل صالح جاهلي.
4788 - شيبان بن عبد الرحمن أبو معاوية التميمي النحوي المؤدب البصري
4788 - شيبان بن عبد الرحمن أبو معاوية التميمي النحوي المؤدب البصري سكن الكوفة زمانا ثم انتقل عنها إلى بغداد، وحدث بها عن الحسن البصري، وقتادة، ويحيى بن أبي كثير. روى عنه عبد الرحمن بن مهدي، ومعاذ بن معاذ العنبري، ويزيد بن هارون، والحسين بن محمد المروذي، والحسن بن موسى الأشيب، ويونس بن محمد المؤدب، وعلي بن الجعد، وغيرهم. وكان يؤدب سليمان بن داود الهاشمي ببغداد. وذكر لي أبو الحسن علي بن أحمد النعيمي، عن أبي أحمد الحسن بن عبد الله بن سعيد العسكري أن شيبان النحوي نسب إلى بطن يقال لهم: بنو نحو. ثم قرأت بخط النعيمي عن أبي أحمد ذلك، وقال: هم بنو نحو بن شمس بضم الشين، من بطن من الأزد. قلت: وذكر أبو الحسين ابن المنادي أن المنسوب إلى القبيلة من الأزد التي يقال لها: نحو، هو يزيد النحوي لا شيبان، فأَخْبَرَنِي أبو الحسن محمد بن عبد الواحد، قال: حَدَّثَنَا عبيد الله بن محمد الحوشبي، قال: حَدَّثَنَا أبو بكر عبد الله بن سليمان بن الأشعث، قال: يزيد النحوي هو يزيد بن أبي سعيد، وهو بطن من الأزد يقال لهم: بنو نحو، ليسوا من نحو العربية، ولم يرو منهم الحديث إلا رجلان، أحدهما يزيد هذا، وسائر من يقال له: النحوي فمن نحو العربية، شيبان بن عبد الرحمن النحوي، وهارون بن موسى النحوي، وأبو زيد النحوي. أَخْبَرَنَا بشرى بن عبد الله الرومي، قال: أَخْبَرَنَا أحمد بن جعفر بن حمدان، قال: حَدَّثَنَا محمد بن جعفر الراشدي، قال: حَدَّثَنَا أبو بكر الأثرم، قال: قال أبو عبد الله: شيبان كان معلم الهاشمي. قال أبو عبد الله: ما أقرب حديث شيبان. أَخْبَرَنَا عبيد الله بن عمر الواعظ، قال: حَدَّثَنَا أبي، قال: حَدَّثَنَا يحيى بن محمد بن صاعد، قال: حَدَّثَنَا أحمد بن محمد بن هانئ أبو بكر الأثرم الطائي، قال: قلت لأبي عبد الله أحمد بن حنبل: كان هشام أكبر عندك من شيبان؟ قال: هشام أرفع، يعني: هشاما الدستوائي، هشام حافظ وشيبان صاحب كتاب. قيل له: حرب بن شداد كيف هو؟ فقال: لا بأس به، قيل له: شيبان؟ فقال: شيبان أرفع هؤلاء عندي، شيبان صاحب كتاب صحيح، قد روى شيبان عن الناس فحديثه صالح. أَخْبَرَنَا أبو بكر أحمد بن محمد الأشناني، قال: سمعت أحمد بن محمد بن عبدوس الطرائفي، يقول: سمعت عثمان بن سعيد الدارمي، يقول: قلت ليحيى بن معين فشيبان ما حاله في الأعمش؟ فقال: ثقة في كل شيء. أَخْبَرَنِي عبد الله بن يحيى السكري، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الله الشافعي، قال: حَدَّثَنَا جعفر بن محمد بن الأزهر، قال: حَدَّثَنَا ابن الغلابي، عن يحيى بن معين، قال: كان شيبان بن عبد الرحمن التميمي ثقة، وكان مؤدبا لسليمان بن داود الهاشمي، وكان أصله بصريا فانتقل إلى الكوفة. أَخْبَرَنَا عبد الغفار بن محمد المؤدب، قال: أَخْبَرَنَا عمر بن أحمد الواعظ. وأَخْبَرَنَا عبيد الله بن عمر، قال: حَدَّثَنَا أبي، قال: حَدَّثَنَا الحسين بن صدقة. وأَخْبَرَنِي الصيمري، قال: حَدَّثَنَا علي بن الحسن الرازي، قال: حَدَّثَنَا محمد بن الحسين الزعفراني، قالا: حَدَّثَنَا ابن أبي خيثمة، قال: سمعت يحيى بن معين، يقول: شيبان ثقة، وهو صاحب كتاب رجل صالح، يقال: إنه مات ببغداد في خلافة المهدي، ودفن في مقابر الخيزران. أَخْبَرَنَا أحمد بن عبد الله الأنماطي، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن المظفر، قال: أَخْبَرَنَا علي بن أحمد بن سليمان المصري، قال: حَدَّثَنَا أحمد بن سعد بن أبي مريم، قال: وسألته، يعني: يحيى بن معين، عن شيبان أبي معاوية البصري، فقال: ثقة. أَخْبَرَنَا الجوهري، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن العباس، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن القاسم الكوكبي، قال: حَدَّثَنَا إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد، قال: سمعت يحيى بن معين، يقول: شيبان أحب إلي من حرب بن شداد في يحيى بن كثير. أَخْبَرَنَا الجوهري، قال: أَخْبَرَنَا عيسى بن علي، قال: حَدَّثَنَا عبد الله بن محمد البغوي، قال: وقال أحمد بن حنبل: شيبان أثبت في حديث يحيى بن أبي كثير من الأوزاعي. أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الواحد، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن العباس، قال: أَخْبَرَنَا أحمد بن سعيد بن مرابا، قال: حَدَّثَنَا عباس بن محمد، قال: سمعت يحيى بن معين، يقول: شيبان بن عبد الرحمن أحب إلي من معمر في قتادة. أَخْبَرَنَا أحمد بن أبي جعفر، قال: أخبرنا محمد بن عدي البصري، في كتابه، قال: حَدَّثَنَا أبو عبيد محمد بن علي الآجري، قال: قيل لأبي داود: شيبان أحب إليك في قتادة من معمر؟ قال: نعم. أَخْبَرَنَا البرقاني، قال: حَدَّثَنَا ابن خميرويه الهروي، قال: أَخْبَرَنَا الحسين بن إدريس، قال: حَدَّثَنَا ابن عمار، قال: وشيبان أبو معاوية النحوي بصري ثقة. أَخْبَرَنَا حمزة بن محمد بن طاهر، قال: حَدَّثَنَا الوليد بن بكر، قال: حَدَّثَنَا علي بن أحمد بن زكريا، قال: حَدَّثَنَا أبو مسلم صالح بن أحمد العجلي، قال: حَدَّثَنِي أبي، قال: شيبان بن عبد الرحمن أبو معاوية النحوي كوفي ثقة. أَخْبَرَنِي الأزهري، قال: حَدَّثَنَا عبد الرحمن بن عمر الخلال، قال: حَدَّثَنَا محمد بن أحمد بن يعقوب، قال: حَدَّثَنَا جدي، قال: وأما شيبان بن عبد الرحمن فإنه كان صاحب حروف وقرآن، مشهور بذلك، كان يحيى بن معين يوثقه، وزعم أنه بصري انتقل إلى الكوفة. قال يعقوب: وكان يؤدب سليمان بن داود الهاشمي وإخوته، وتوفي ببغداد سنة أربع وستين ومائة في خلافة المهدي، ودفن في مقبرة الخيزران. أَخْبَرَنَا علي بن طلحة المقرئ، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن إبراهيم الغازي، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن محمد بن داود الكرجي، قال: حَدَّثَنَا عبد الرحمن بن يوسف بن خراش، قال: شيبان بن عبد الرحمن النحوي أبو معاوية كان صدوقا. أَخْبَرَنِي الأزهري، قال: حَدَّثَنَا محمد بن العباس، قال: أَخْبَرَنَا أحمد بن معروف، قال: حَدَّثَنَا الحسين بن فهم، قال: حَدَّثَنَا محمد بن سعد، قال: كان شيبان بن عبد الرحمن النحوي ثقة في الحديث، مات ببغداد سنة أربع وستين ومائة في خلافة المهدي، ودفن في مقابر قريش باب التبن. أَخْبَرَنَا محمد بن الحسين القطان، قال: أَخْبَرَنَا جعفر الخلدي، قال: حَدَّثَنَا محمد بن عبد الله الحضرمي، قال: مات شيبان بن عبد الرحمن أبو معاوية مولى تميم ببغداد سنة أربع وستين ومائة.
4789 - شبيب بن شيبة أبو معمر الخطيب المنقري البصري
4789 - شبيب بن شيبة أبو معمر الخطيب المنقري البصري وهو شبيب بن شيبة بن عبد الله بن عمرو بن الأهتم بن سمي بن سنان بن خالد بن منقر بن عبيد بن مقاعس بن عمرو بن كعب بن سعد بن زيد مناة بن تميم بن مر بن أد بن طابخة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان. حدث عن الحسن، ومعاوية بن قرة، وعطاء بن أبي رباح، وهشام بن عروة. روى عنه عيسى بن يونس، وأبو بدر شجاع بن الوليد، ومسلم بن إبراهيم، وأبو سلمة موسى بن إسماعيل، ومعلى بن منصور، وأبو سعيد الأصمعي، وأبو بلال الأشعري، وعبد الله بن صالح العجلي. وكان له لسن وفصاحة. وقدم بغداد في أيام المنصور فاتصل به، وبالمهدي من بعده، وكان كريما عليهما، أثيرا عندهما. (3102) -[10: 378] وَقَالَ أَبُو بِلالٍ الأَشْعَرِيُّ: حَدَّثَنَا شَبِيبُ بْنُ شَيْبَةَ بِبَغْدَادَ. أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الْعَلاءِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْوَاسِطِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ الْوَاعِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي دَاوُدَ، وَأَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سُلَيْمَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ خَشْرَمٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ، عَنْ شَبِيبِ بْنِ شَيْبَةَ، قَالَ: كُنْتُ أَسِيرُ فِي مَوْكِبِ أَبِي جَعْفَرٍ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ، فَقُلْتُ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ رُوَيْدًا فَإِنِّي أَمِيرٌ عَلَيْكَ. فَقَالَ: وَيْلَكَ، أَمِيرٌ عَلَيَّ؟ قُلْتُ: نَعَمْ. حَدَّثَنِي مُعَاوِيَةُ بْنُ قُرَّةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَقْطَفُ الْقَوْمِ دَابَّةً أَمِيرُهُمْ "، فَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ: أَعْطُوهُ دَابَّةً، فَهُوَ أَهْوَنُ عَلَيْنَا مِنْ أَنْ يَتَأَمَّرَ عَلَيْنَا أَخْبَرَنَا عبيد الله بن عمر الواعظ، قال: حَدَّثَنِي أبي، قال: حَدَّثَنَا عبد الله بن محمد، قال: حَدَّثَنِي هارون بن سفيان المستملي، قال: حَدَّثَنِي عبد الله بن صالح بن مسلم، قال: حَدَّثَنِي شبيب بن شيبة، قال: قال لي أبو جعفر وكنت في سماره: يا شبيب عظني وأوجز. قال: قلت: يا أمير المؤمنين إن الله لم يرض من نفسه بأن يجعل فوقك أحدا من خلقه، فلا ترض له من نفسك بأن يكون عبد هو أشكر منك. قال: والله لقد أوجزت وقصرت، قال: قلت والله لئن كنت قصرت فما بلغت كنه النعمة فيك. أَخْبَرَنِي الأزهري، قال: حَدَّثَنَا عبيد الله بن محمد البزاز، قال: حَدَّثَنَا محمد بن يحيى الصولي، قال: حَدَّثَنَا أبو ذكوان، قال: حَدَّثَنَا محمد بن سلام، قال: خرج شبيب بن شيبة من دار المهدي، فقيل له: كيف تركت الناس؟ قال: تركت الداخل راجيا، والخارج راضيا. أَخْبَرَنَا الجوهري، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن عمران بن موسى، قال: حَدَّثَنَا أحمد بن محمد بن عيسى المكي، قال: حَدَّثَنَا محمد بن القاسم بن خلاد، عن موسى بن إبراهيم صاحب حماد بن سلمة، قال: كان شبيب بن شيبة يصلي بنا في المسجد الشارع في مربعة أبي عبيد الله، فصلى بنا يوما الصبح، فقرأ ب السجدة، وهَلْ أَتَى عَلَى الإِنْسَانِ، فلما قضى الصلاة قام رجل، فقال: لا جزاك الله عني خيرا، فإني كنت غدوت لحاجة فلما أقيمت الصلاة دخلت أصلي، فأطلت حتى فاتتني حاجتي. قال: وما حاجتك؟ قال: قدمت من الثغر في شيء من مصلحته، وكنت وعدت البكور إلى دار الخليفة لا تنجز ذلك، قال: فأنا أركب معك، فركب معه ودخل على المهدي فأخبره الخبر، وقص عليه القصة، قال: فتريد ماذا؟ قال: قضاء حاجته، فقضى حاجته، وأمر له بثلاثين ألف درهم، فدفعها إلى الرجل، ودفع إليه شبيب من ماله أربعة آلاف درهم، وقال له: لم تضرك السورتان. أَخْبَرَنَا الأزهري، قال: أَخْبَرَنَا أحمد بن إبراهيم. وأَخْبَرَنَا علي بن أبي علي المعدل، قال: أَخْبَرَنَا أحمد بن إبراهيم، ومحمد بن عبد الرحمن بن العباس، قالا: حَدَّثَنَا عبيد الله بن عبد الرحمن السكري، قال: حَدَّثَنَا أبو يعلى زكريا بن يحيى المنقري، قال: حَدَّثَنَا الأصمعي، قال: كان شبيب بن شيبة رجلا شريفا يفزع إليه أهل البصرة في حوائجهم، فكان يغدو في كل يوم ويركب، فإذا أراد أن يغدو أكل من الطعام شيئا قد عرفه فنال منه ثم ركب، فقيل له: إنك تباكر الغداء؟ فقال: أجل أطفئ به فورة جوعي، وأقطع به خلوف فمي، وأبلغ به في قضاء حوائجي، فإني وجدت خلاء الجوف، وشهوة الطعام يقطعان الحكيم عن بلوغه في حاجته، ويحمله ذلك على التقصير فيما به إليه الحاجة، وإني رأيت النهم لا مروءة له، ورأيت الجوع داء من الداء، فخذ من الطعام ما يذهب النهم، وتداوى به من داء الجوع. أَخْبَرَنَا محمد بن أحمد بن رزق، قال: أخبرنا أبو الحسن علي بن محمد بن أحمد المصري، إملاء، قال: حَدَّثَنِي عبد الرحمن بن حاتم المرادي، قال: حَدَّثَنَا سعيد بن عفير، قال: كان شبيب بن شيبة، يقول: اطلبوا العلم بالأدب، فإنه دليل على المروءة، وزيادة في العقل، وصاحب في الغربة. أَخْبَرَنَا الجوهري، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن عمران المرزباني، قال: حَدَّثَنَا أحمد بن محمد بن عيسى المكي، قال: حَدَّثَنَا محمد بن القاسم بن خلاد، قال: أتى شبيب بن شيبة سليمان بن علي في حاجة، فقال له سليمان: قد حلفت أن لا أقضي هذه الحاجة لأحد، فقال: أيها الأمير إن كنت لم تحلف بيمين قط فحنثت فيها فما أحب أن أكون أول من أحنثك، وإن كنت ترى غيرها خيرا منها فتكفر؟ قال: أستخير الله. أَخْبَرَنَا التنوخي، قال: حَدَّثَنَا محمد بن العباس الخزاز، قال: حَدَّثَنَا أبي العباس بن محمد، قال: سمعت أبا العباس المبرد، يقول: قال شبيب بن شيبة: من سمع كلمة يكرهها فسكت انقطع عنه ما يكرهه، وإن أجاب سمع أكثر مما يكره. أَخْبَرَنَا علي بن محمد بن عبد الله المعدل، قال: أَخْبَرَنَا الحسن بن صفوان البرذعي، قال: حَدَّثَنَا أبو بكر عبد الله بن محمد بن أبي الدنيا، قال: حَدَّثَنِي أبو الحسن الخزاعي، قال: حَدَّثَنِي رجل من ولد شبيب بن شيبة، قال: غاب شبيب بن شيبة عن البصرة عشرين سنة ثم قدمها فأتى مجلسه، فلم ير أحدا من جلسائه، فقال: عبد الله بن عدي، قال: أَخْبَرَنَا المرزباني، يعني: محمد بن خلف، قال: حَدَّثَنَا عبد الله بن محمد الكوفي، قال: حَدَّثَنَا عبد الله بن نصر الكوفي، قال: قيل لعبد الله بن المبارك نأخذ عن شبيب بن شيبة وهو يدخل على الأمراء؟ فقال: خذوا عنه فإنه أشرف أن يكذب. قرأت في كتاب أبي الحسن بن الفرات بخطه: أَخْبَرَنَا محمد بن العباس الضبي الهروي، قال: حَدَّثَنَا يعقوب بن إسحاق بن محمود، قال: قال أبو علي صالح بن محمد: وشبيب بن شيبة صالح الحديث. أَخْبَرَنِي البرقاني، قال: حَدَّثَنِي محمد بن أحمد بن محمد الأدمي، قال: حَدَّثَنَا محمد بن علي الإيادي، قال: حَدَّثَنَا زكريا بن يحيى الساجي، قال: شبيب بن شيبة حدث عن الحسن بن عمرو بن ثعلب صدوق يهم. أَخْبَرَنَا الجوهري، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن العباس، قال: حَدَّثَنَا محمد بن القاسم الكوكبي، قال: حَدَّثَنَا إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد، قال: سئل يحيى بن معين، وأنا أسمع عن شبيب بن شيبة بصري، فقال: لم يكن بثقة. أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الواحد، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن العباس، قال: أَخْبَرَنَا أحمد بن سعيد السوسي، قال: حَدَّثَنَا عباس بن محمد، قال: سمعت يحيى بن معين، يقول: وشبيب بن شيبة ليس بثقة. أَخْبَرَنَا البرقاني، قال: حَدَّثَنَا يعقوب بن موسى الأردبيلي، قال: حَدَّثَنَا أحمد بن طاهر بن النجم، قال: حَدَّثَنَا سعيد بن عمرو البرذعي، قال: قلت لأبي زرعة: شبيب بن شيبة؟ قال: ليس بالقوي. أَخْبَرَنَا البرقاني، قال: أَخْبَرَنَا أحمد بن سعيد بن سعد، قال: حَدَّثَنَا عبد الكريم بن أحمد بن شعيب النسائي، قال: حَدَّثَنَا أبي، قال: شبيب بن شيبة ضعيف. أَخْبَرَنَا أحمد بن أبي جعفر، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن عدي البصري، في كتابه، قال: حَدَّثَنَا أبو عبيد محمد بن علي الآجري، قال: سألت أبا داود عن شبيب بن شيبة؟ فقال: ليس بشيء. يا مجلس القوم الذين بهم تفرقت المنازل أصبحت بعد عمارة قفرا تخرقك الشمائل فلئن رأيتك موحشا لبما أراك وأنت آهل أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قال: أَخْبَرَنَا عبد الله بن جعفر، قال: حَدَّثَنَا يعقوب بن سفيان، قال: قال سليمان بن حرب: حَدَّثَنَا حماد بن زيد، قال: جلس عمرو بن عبيد، وشبيب بن شيبة ليلة يتخاصمون إلى طلوع الفجر، قال: فما صلوا ليلتئذ ركعتين، قال: وجعل عمرو يقول: هيه أبا معمر، هيه أبا معمر. أنبأنا أبو سعد الماليني، قال: أَخْبَرَنَا
4790 - الشرقى بن القطامي الكوفي
4790 - الشرقي بن القطامي الكوفي حدث عن لقمان بن عامر، وأبي طلق العائذي، ومجالد بن سعيد. روى عنه محمد بن زياد بن زبار، ويزيد بن هارون. وكان الشرقي عالما بالنسب، وافر الأدب، فأقدمه أبو جعفر المنصور بغداد، وضم إليه المهدي ليأخذ من أدبه. والشرقي لقب غلب عليه، واسمه الوليد بن حصين كذلك ذكر البخاري. وأَخْبَرَنَا عبيد الله بن أبي الفتح، قال: أَخْبَرَنَا أبو الحسن الدارقطني، قال: اسم الشرقي بن القطامي العلامة الوليد بن الحصين بن جمال بن حبيب بن جابر بن مالك، من بني عمرو بن امرئ القيس بن عامر بن النعمان بن عامر الأكبر بن عوف من بني عذرة بن زيد اللات بن رفيدة. ذكر غير الدارقطني نسبه، فقال: ابن جابر بن مالك بن مزابن بن عمرو بن امرئ القيس بن عامر بن النعمان بن عامر بن عبدود بن عوف بن كنانة بن بكر بن عوف بن عذرة بن زيد اللات بن رفيدة بن ثور بن كلب بن وبرة، والحصين والد الشرقي هو المعروف بالقطامي. أَخْبَرَنَا علي بن محمد بن عيسى البزاز، إجازة، قال: حَدَّثَنَا محمد بن عمر بن سلم الحافظ، قال: حَدَّثَنِي أحمد بن محمد بن سعيد، قال: حَدَّثَنَا يونس بن سابق، قال: قلت لمحمد بن زياد بن زبار: أين كتبت عن شرقي بن قطامي؟ قال: ببغداد في الحربية. أَخْبَرَنَا علي بن المحسن التنوخي، قال: أَخْبَرَنَا علي بن الحسن الجراحي، قال: حَدَّثَنِي سهل بن إسماعيل الجوهري، قال: حَدَّثَنَا محمد بن عبد الله بن الضريس النحوي، قال: حَدَّثَنَا عبد الله بن الحكم الحبري، قال: حَدَّثَنَا محمد بن شبيب النحوي، قال: حَدَّثَنَا الشرقي بن قطامي، قال: دخلت على المنصور، فقال: يا شرقي علام يؤتى المرء؟ فقلت: أصلح الله الخليفة، على معروف قد سلف، ومثله مؤتنف، أو قديم شرف، أو علم مطرف. أَخْبَرَنِي ابن الفضل، قال: أَخْبَرَنَا دعلج بن أحمد، قال: أَخْبَرَنَا أحمد بن علي الأبار، قال: حَدَّثَنَا محمد بن إسماعيل الضرير الواسطي، قال: سمعت يزيد بن هارون، يقول: حَدَّثَنَا شعبة عن شرقي بن قطامي بحديث عمر بن الخطاب أنه كان يبيت من وراء العقبة، فقال شعبة: حماري وردائي في المساكين صدقة، إن لم يكن شرقي كذب على عمر، قال: قلت: فلم تروي عنه؟ أَخْبَرَنَا أحمد بن محمد العتيقي، قال: حَدَّثَنَا محمد بن العباس الخزاز، قال: أَخْبَرَنَا أبو أيوب سليمان بن إسحاق الجلاب، قال: قال إبراهيم الحربي: شرقي بن قطامي كوفي قد تكلم فيه، وكان صاحب سمر. أَخْبَرَنِي البرقاني، قال: حَدَّثَنِي محمد بن أحمد بن محمد الآدمي، قال: حَدَّثَنَا محمد بن علي الإيادي، قال: حَدَّثَنَا زكريا بن يحيى الساجي، قال: شرقي الجعفي هو ابن قطامي ضعيف، يحدث عنه شعبة، له حديث واحد ليس بالقائم.
4791 - شريك بن عبد الله أبو عبد الله النخعي الكوفى القاضي
4791 - شريك بن عبد الله أبو عبد الله النخعي الكوفي القاضي أدرك عمر بن عبد العزيز، وسمع أبا إسحاق السبيعي، ومنصور بن المعتمر، وعبد الملك بن عمير، وسماك بن حرب، وسلمة بن كهيل، وحبيب بن أبي ثابت، وعلي بن الأقمر، وزبيدا اليامي، وعاصما الأحول، وعبد الله بن محمد بن عقيل، ومخول بن راشد، وهلال الوزان، وأشعث بن سوار، وشبيب بن غرقدة، وحكيم بن جبير، وجابرا الجعفي، وعلي بن بذيمة، وعمارا الدهني، وسليمان الأعمش، وإسماعيل بن أبي خالد. روى عنه عبد الله بن المبارك، وعباد بن العوام، ووكيع بن الجراح، وعبد الرحمن بن مهدي، وإسحاق الأزرق، ويزيد بن هارون، وأبو نعيم، ويحيى ابن الحماني، وعلي بن الجعد، وخلف بن هشام، ومحرز بن عون، وبشر بن الوليد، وعبد الله بن عون الخراز، ومحمد بن سليمان لوين. وقدم شريك بغداد مرات وحدث بها. أَخْبَرَنِي الأزهري، قال: حَدَّثَنَا محمد بن العباس، قال: أَخْبَرَنَا أحمد بن معروف، قال: أَخْبَرَنَا الحسين بن فهم، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن سعد، قال: شريك بن عبد الله بن أبي شريك، وهو الحارث بن أوس بن الحارث بن ذهل بن وهبيل بن سعد بن مالك بن النخع بن مذحج. وكان شريك ولد ببخارى بأرض خراسان، وكان جده قد شهد القادسية. أَخْبَرَنَا البرقاني، قال: قرأت على أبي الحسن الكراعي: حدثكم عبد الله بن محمود، قال: سمعت علي بن حجر، يقول: سمعت شريكا، يقول: ولدت ببخارى. وقال عبد الله بن محمود: سمعت أبي يقول: سمعت يحيى الحماني، يقول: قال لي عبد الله بن المبارك: أما يكفيك علم شريك؟ أَخْبَرَنَا محمد بن أحمد بن رزق، قال: أَخْبَرَنَا عثمان بن أحمد، قال: حَدَّثَنَا حنبل بن إسحاق، قال: حَدَّثَنِي أبو عبد الله، قال: بلغني أن شريكا ولد سنة خمس وتسعين. أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قال: أَخْبَرَنَا عبد الله بن جعفر، قال: حَدَّثَنَا يعقوب بن سفيان، قال: حَدَّثَنِي الفضل، هو ابن زياد، قال: سمعت أبا عبد الله، يقول: ولد شريك سنة خمس وتسعين. أَخْبَرَنَا القاضي أبو العلاء الواسطي، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن جعفر التميمي بالكوفة، قال: أَخْبَرَنَا أبو القاسم الحسن بن محمد، قال: أَخْبَرَنَا وكيع، قال: أَخْبَرَنِي إبراهيم بن عثمان، قال: حَدَّثَنَا أبو خالد يزيد بن يحيى بن يزيد، قال: حَدَّثَنِي أبي، قال: مر شريك القاضي بالمستنير بن عمرو النخعي، فجلس إليه، فقال: يا أبا عبد الله، من أدبك؟ قال: أدبتني نفسي والله، ولدت بخراسان ببخارى فحملني ابن عم لنا حتى طرحني عند بني عم لي بنهر صرصر، فكنت أجلس إلى معلم لهم فعلق بقلبي تعلم القرآن فجئت إلى شيخهم، فقلت: يا عماه، الذي كنت تجري علي ههنا أجره علي بالكوفة أعرف بها السنة وقومي، ففعل. قال: فكنت بالكوفة أضرب اللبن وأبيعه، وأشتري دفاتر وطروسا فأكتب فيها العلم والحديث، ثم طلبت الفقه فبلغت ما ترى. فقال المستنير بن عمرو لولده: سمعتم قول ابن عمكم، وقد أكثرت عليكم في الأدب ولا أراكم تفلحون فيه، فليؤدب كل رجل منكم نفسه، فمن أحسن فلها، ومن أساء فعليها. أَخْبَرَنِي الجوهري، قال: أَخْبَرَنَا علي بن محمد بن لؤلؤ الوراق، قال: حَدَّثَنَا محمد بن سويد الزيات، قال: حَدَّثَنِي أبو يحيى الناقد، قال: حَدَّثَنِي حجاج بن يوسف الشاعر، قال: سمعت أبا أحمد الزبيري، يقول: كنت إذا جلست إلى الحسن بن صالح رجعت وقد نغص علي ليلتي، وكنت إذا جلست إلى سفيان الثوري رجعت وقد هممت أن أعمل عملا صالحا، وكنت إذا جلست إلى شريك بن عبد الله رجعت وقد استفدت أدبا حسنا. أَخْبَرَنَا هلال بن محمد الحفار، قال: أَخْبَرَنَا إسماعيل بن محمد الصفار، قال: حَدَّثَنَا جعفر بن محمد الطيالسي، قال: سمعت أبا معمر يقول: سمعت حفص بن غياث، يقول: قال الأعمش يوما: ليليني منكم أولو الأحلام والنهى، قال: فقدمنا شريكا، وأبا حفص الأبار. أَخْبَرَنِي السكري، قال: أخبرنا محمد بن عبد الله الشافعي، قال: حَدَّثَنَا جعفر بن محمد بن الأزهر، قال: حَدَّثَنَا ابن الغلابي، قال: قال شريك بن عبد الله: صليت الغداة مع أبي إسحاق الهمداني سبع مائة مرة. أَخْبَرَنَا ابن رزق، قال: أَخْبَرَنَا عثمان بن أحمد، قال: حَدَّثَنَا حنبل، قال: سمعت الهيثم بن خارجة يحدث أبا عبد الله، قال: سمعت شريكا ببغداد يقول: لوددت أني كنت كتبت تفسير أبي إسحاق. أَخْبَرَنَا حمزة بن محمد بن طاهر، قال: أَخْبَرَنَا أحمد بن إبراهيم، قال: حَدَّثَنَا عبد الله بن محمد البغوي، قال: حَدَّثَنَا داود بن رشيد، قال: حَدَّثَنَا محمد بن معاوية النيسابوري، قال: سمعت عبادا، يقول: قدم علينا معمر وشريك واسطا، وكان شريك أرجح عندنا منه. أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الواحد الأكبر، قال: أَخْبَرَنَا الوليد بن بكر الأندلسي، قال: حَدَّثَنَا علي بن أحمد بن زكريا الهاشمي، قال: حَدَّثَنَا أبو مسلم صالح بن أحمد بن عبد الله العجلي، قال: حَدَّثَنِي أبي، قال: شريك بن عبد الله النخعي القاضي كوفي ثقة، وكان حسن الحديث، وكان أروى الناس عنه إسحاق بن يوسف الأزرق الواسطي، سمع منه تسعة آلاف حديث. أَخْبَرَنَا الجوهري، قال: حَدَّثَنَا عمر بن إبراهيم المقرئ، قال: حَدَّثَنَا محمد بن إسماعيل الأبلي، قال: حَدَّثَنَا أحمد بن عمار بن خالد الواسطي، قال: سمعت سعيد بن سليمان، يقول لابن أبي سمينة: ارو عني هذا، أنا سمعت ابن المبارك يقول: شريك أعلم بحديث الكوفة من سفيان. أَخْبَرَنِي أبو الوليد الدربندي، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن أحمد بن محمد بن سليمان الحافظ، ببخارى، قال: أَخْبَرَنَا أبو نصر أحمد بن سهل بن حمدويه، قال: سمعت أبا علي صالح بن محمد البغدادي، يقول: سمعت سعدويه، يقول: سمعت ابن المبارك، يقول: كان شريك أحفظ لحديث الكوفيين من سفيان، يعني: الثوري. أَخْبَرَنَا الأزهري، قال: أَخْبَرَنَا عبيد الله بن عثمان بن يحيى، قال: أَخْبَرَنَا مكرم بن أحمد، قال: حَدَّثَنِي يزيد بن الهيثم البادا، قال: قلت ليحيى بن معين: زعم إسحاق بن أبي إسرائيل أن شريكا أروى عن الكوفيين من سفيان، وأعرف بحديثهم؟ فقال: ليس يقاس بسفيان أحد، ولكن شريك أروى منه في بعض المشايخ، الركين، والعباس بن ذريح، وبعض مشايخ الكوفيين، يعني: أكثر كتابا. قلت ليحيى: فروى يحيى بن سعيد القطان عن شريك؟ قال: لم يكن شريك عند يحيى بشيء، وهو ثقة ثقة. قال يزيد بن الهيثم وسمعت يحيى يقول: شريك ثقة، وهو أحب إلي من أبي الأحوص وجرير، ليس يقاسون هؤلاء بشريك، وهو يروي عن قوم لم يرو عنهم سفيان. أَخْبَرَنَا علي بن أبي علي، قال: أَخْبَرَنَا عبيد الله بن محمد بن إسحاق البزاز، قال: حَدَّثَنَا عبد الله بن محمد البغوي، قال: حَدَّثَنَا عباس، قال: قيل ليحيى: شريك أثبت أو أبو الأحوص؟ قال: شريك. أَخْبَرَنَا البرقاني، قال: أَخْبَرَنَا بشر بن أحمد الإسفراييني، قال: سمعت أبا يعلى الموصلي، يقول: وأَخْبَرَنَا أبو الحسين محمد بن عبد الرحمن بن عثمان التميمي، بدمشق، قال: أَخْبَرَنَا أبو بكر يوسف بن القاسم القاضي الميانجي، قال: حَدَّثَنَا أبو يعلى أحمد بن علي بن المثنى الموصلي، قال: سمعت يحيى بن معين، قيل له: أيما أحب إليك، شريك، أو أبو الأحوص؟ فقال: شريك أحب إلي. أَخْبَرَنَا أبو بكر أحمد بن محمد الأشناني، قال: سمعت أحمد بن محمد بن عبدوس الطرائفي، يقول: سمعت عثمان بن سعيد الدارمي، يقول: قلت ليحيى بن معين: فشريك أحب إليك فيه، يعني: في أبي إسحاق، أو إسرائيل؟ فقال: شريك أحب إلي وهو أقدم، وإسرائيل صدوق. قلت: فشريك أحب إليك في منصور، أو أبو الأحوص؟ فقال: شريك أعلم به. قال عثمان: أراه قال: وكم روى أبو الأحوص عن منصور؟ أَخْبَرَنَا يوسف بن رباح البصري، قال: أَخْبَرَنَا أحمد بن محمد بن إسماعيل المهندس، بمصر، قال: حَدَّثَنَا أبو بشر الدولابي، قال: حَدَّثَنَا أبو عبيد الله معاوية بن صالح، عن يحيى بن معين، قال: شريك بن عبد الله هو صدوق ثقة، إلا أنه إذا خولف فغيره أحب إلينا منه. قال أبو عبيد الله: وسمعت من أحمد شبيها بذلك. أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قال: أَخْبَرَنَا عبد الله بن جعفر، قال: حَدَّثَنَا يعقوب، قال: قال الفضل: وسئل أبو عبد الله عن شريك وإسرائيل عن أبي إسحاق أيهما أحب إليك؟ فقال: شريك أحب إلي لأن شريكا أقدم سماعا من أبي إسحاق، وأما المشايخ فإسرائيل، قال: وشريك أكبر من سفيان. وقال يعقوب: قال أبو طالب: قال أبو عبد الله: شريك أقدم من إسرائيل وزهير، وذاك أنه أسنهم. أَخْبَرَنَا البرقاني، قال: أَخْبَرَنَا الحسين بن علي التميمي، قال: حَدَّثَنَا أبو عوانة يعقوب بن إسحاق الإسفراييني، قال: حَدَّثَنَا أبو بكر المروذي، قال: قلت، يعني: لأحمد بن حنبل: يحيى القطان أيش كان يقول في شريك؟ قال: كان لا يرضاه، وما ذكر عنه إلا شيئا على المذاكرة حديثين. أَخْبَرَنَا البرقاني، قال: أَخْبَرَنَا بشر الإسفراييني، قال: سمعت أبا يعلى الموصلي، يقول: قيل لأبي زكريا يحيى بن معين. وأَخْبَرَنَا محمد بن عبد الرحمن التميمي، قال: أَخْبَرَنَا يوسف بن القاسم الميانجي، قال: حَدَّثَنَا أبو يعلى، قال: وسئل يحيى بن معين: روى يحيى القطان عن شريك؟ فقال: لا، لم يرو عن شريك، ولا عن إسرائيل. ثم قال: شريك ثقة، إلا أنه كان لا يتقن ويغلط. زاد الميانجي: ويذهب بنفسه على سفيان وشعبة. أَخْبَرَنَا أبو الفتح منصور بن ربيعة الزهري الخطيب بالدينور، قال: أَخْبَرَنَا علي بن أحمد بن علي بن راشد، قال: أَخْبَرَنَا أحمد بن يحيى بن الجارود، قال: قال علي ابن المديني: شريك أعلم من إسرائيل، وإسرائيل أقل خطأ منه. وذكر عن شريك، قال: كان عسرا في الحديث. وإنما كان حديث شريك وقع بواسط، قدم عليهم في حفر نهر، فحمل عنه إسحاق الأزرق. وغيره قال علي: إن شريكا، قال: صليت مع أبي إسحاق ألف غداة. قال علي: وكان يحيى بن سعيد حمل عن شريك قديما، وكان لا يحدث عنه، وكان ربما ذكرها على التعجب فكان بعضهم يحملها عنه. أَخْبَرَنَا أبو القاسم عبد الله بن أحمد بن علي السوذرجاني بأصبهان، قال: أَخْبَرَنَا أبو بكر ابن المقرئ، قال: حَدَّثَنَا محمد بن الحسن بن علي بن بحر، قال: حَدَّثَنَا أبو حفص عمرو بن علي، قال: كان يحيى لا يحدث عن إسرائيل، ولا عن شريك، وكان عبد الرحمن يحدث عنهما. أَخْبَرَنَا أبو نعيم الحافظ، قال: حَدَّثَنَا محمد بن أحمد بن الحسين، قال: حَدَّثَنَا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، قال: حَدَّثَنَا علي بن عبد الله المديني، قال: قال يحيى بن سعيد: قدم شريك مكة، فقيل لي: لو أتيته؟ فقلت: لو كان بين يدي ما سألته عن شيء، وضعف حديثه جدا. قال يحيى: أتيته بالكوفة فإذا هو لا يدري. أَخْبَرَنَا أحمد بن أبي جعفر، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن عدي البصري، في كتابه، قال: حَدَّثَنَا أبو عبيد محمد بن علي الآجري، قال: سمعت أبا داود، يقول: شريك ثقة، يخطئ على الأعمش، زهير وإسرائيل فوقه. أَخْبَرَنَا الحسن بن أبي بكر، قال: كتب إلي محمد بن إبراهيم الجوري أن عبدان بن أحمد بن أبي صالح الهمداني، حدثهم، قال: سمعت أبا حاتم الرازي، يقول: شريك لا يحتج بحديثه. حَدَّثَنَا عبد العزيز بن أحمد بن علي الكتاني، لفظا بدمشق، قال: حَدَّثَنَا عبد الوهاب بن جعفر الميداني، قال: حَدَّثَنَا أبو هاشم عبد الجبار بن عبد الصمد السلمي، قال: حَدَّثَنَا القاسم بن عيسى ا
4792 - شبابة بن سوار أبو عمرو الفزاري مولاهم
4792 - شبابة بن سوار أبو عمرو الفزاري مولاهم أصله من خراسان، ونزل المدائن، وحدث بها وببغداد عن شعبة، وحريز بن عثمان، وورقاء بن عمر، ويونس بن أبي إسحاق، والمغيرة بن مسلم، وابن أبي ذئب، والليث بن سعد، وعبد الله بن العلاء بن زبر. روى عنه أحمد بن حنبل، ويحيى بن معين، وأبو خيثمة، وأحمد بن إبراهيم الدورقي، والحسن بن محمد بن الصباح الزعفراني، والحسن بن أبي الربيع، والحسن بن عرفة، ومحمد بن عبيد الله المنادي، والحسن بن مكرم، وعبد الله بن روح المدائني، وعباس الدوري، وعلي بن حماد بن السكن، وغيرهم. أَخْبَرَنَا محمد بن علي بن الفتح، قال: حَدَّثَنَا علي بن عمر الحافظ، قال: حَدَّثَنَا الحسين بن إسماعيل، قال: حَدَّثَنَا زكريا بن يحيى بن أيوب المدائني، قال: حَدَّثَنَا شبابة بن سوار، قال: واسمه مروان وإنما غلب عليه سوار. أَخْبَرَنَا أبو نعيم الحافظ، قال: حَدَّثَنَا أحمد بن جعفر بن حمدان، قال: حَدَّثَنَا عبد الله بن أحمد بن حنبل، قال: سمعت أبي، يقول: كان شعبة يتفقد أصحاب الحديث، فقال يوما: ما فعل ذاك الغلام الجميل؟ يعني: شبابة. (3103) -[10: 401] أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ الْقَاهِرِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِتْرَةَ الْمَوْصِلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو هَارُونَ مُوسَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ هَارُونَ الأَنْصَارِيُّ الزُّرَقِيُّ بِالْمَوْصِلِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ النَّرْسِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا شَبَابَةُ بْنُ سَوَّارٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ نُعَيْمِ بْنِ أَبِي هِنْدٍ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: " صَلَّى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي مَرَضِهِ الَّذِي مَاتَ فِيهِ خَلْفَ أَبِي بَكْرٍ قَاعِدًا " (3104) -[10: 402] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِسْحَاقَ الْبَغَوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُكْرَمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا شَبَابَةُ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ بُكَيْرِ بْنِ عَطَاءٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَعْمُرَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " نَهَى عَنِ الدُّبَّاءِ، وَالْمُزَفَّتِ " (3105) أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ السَّرَّاجُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الأَصَمُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدُّورِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا شَبَابَةُ بْنُ سَوَّارٍ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: " كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ، أَلْفًا وَأَرْبَعُ مِائَةً " (3106) أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عِيَاضٍ الْقَاضِي بِصُورٍ وَأَبُو نَصْرٍ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي سَلَمَةَ الْوَرَّاقُ بِصَيْدَا، قَالا: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْغَسَّانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَمْدَانَ بْنِ مَالِكٍ أَبُو الْحُسَيْنِ الْقَاضِي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: قَالَ لِي يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ: كَمْ كَتَبْتَ عَنْ شَبَابَةَ بْنِ سَوَّارٍ؟ قُلْتُ: كَذَا وَكَذَا، قَالَ: فَقَالَ لِي: كَتَبْتَ عَنْهُ حَدَّثَنَا شَبَابَةُ بْنُ سَوَّارٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: " كُنَّا يَوْمَ الْحُدَيْبِيَةِ أَلْفًا وَأَرْبَعُ مِائَةً؟ "، قَالَ: قُلْتُ: لا وَاللَّهِ مَا سَمِعْتُ هَذَا قَطُّ (3107) -[10: 403] أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عُمَرَ الْبَرْمَكِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خَلَفٍ الدَّقَّاقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْجَوْهَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الأَثْرَمُ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ وَذَكَرَ شَبَابَةَ، فَقَالَ: رَوَى عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ أَنَسٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " جَلَدَ فِي الْخَمْرِ "، فَقَالَ: وَهَذَا لَيْسَ بِشَيْءٍ، رَوَاهُ غَيْرُ وَاحِدٍ عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ. قُلْتُ لأَبِي عَبْدِ اللَّهِ: وَرَوَى عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ بُكَيْرِ بْنِ عَطَاءٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَعْمُرَ فِي الدُّبَّاءِ، فَقَالَ: وَهَذَا إِنَّمَا رُوِيَ عَنْ شُعْبَةَ بِهَذَا الإِسْنَادِ حَدِيثَ الْحَجِّ. قِيلَ لأَبِي عَبْدِ اللَّهِ: وَرَوَى عَنْ قَتَادَةَ عَنْ سَعِيدِ الْمُسَيِّبِ عَنْ أَبِيهِ: بَايَعْنَا النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَنْكَرَهُ، وَقَالَ: إِنَّمَا هَذَا حَدِيثٌ طَارِقٌ، مَا سَمِعْتُ هَذَا مِنْ حَدِيثِ قَتَادَةَ، وَلا شُعْبَةَ & أَخْبَرَنَا بُشْرَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الرَّاشِدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الأَثْرَمُ، قَالَ: قُلْتُ لأَبِي عَبْدِ اللَّهِ: حَدِيثُ شَبَابَةَ الَّذِي يَرْوِيهِ عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ بُكَيْرِ بْنِ عَطَاءٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَعْمُرَ، قَالَ: مَا أَدْرِي أَخْبَرَكَ، مَا سَمِعْتُهُ مِنْ أَحَدٍ، يَعْنِي: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " نَهَى عَنِ الدُّبَّاءِ وَالْمُزَفَّتِ "، ثُمَّ قَالَ لِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ: وَحَدِيثُهُ الآخَرُ الَّذِي يَرْوِيهِ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ نُعَيْمِ بْنِ أَبِي هِنْدٍ، رَوَاهُ إِنْسَانٌ يُقَالُ لَهُ: بَكْرُ بْنُ عِيسَى مِنْ أَصْحَابِ أَبِي عَوَانَةَ، وَأَثْنَى عَلَيْهِ، كَانَ يُعَالِجُ الْبَزَّ، فَخَالَفَهُ فِي كَلامِهِ. قُلْتُ لَهُ وَأَسْنَدَهُ ذَاكَ أَيْضًا؟ & فَقَالَ: نَعَمْ، قَالَ عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ عَائِشَةَ، يَعْنِي حَدِيثَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ " صَلَّى خَلْفَ أَبِي بَكْرٍ فِي مَرَضِهِ "، قُلْتُ لأَبِي عَبْدِ اللَّهِ: وَرَوَى شَبَابَةُ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ زُرَارَةَ، عَنْ عِمْرَانَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَوْتَرَ بِسَبِّحِ اسْمِ رَبِّكَ الأَعْلَى. فَقَالَ: هَذَا بَاطِلٌ، لَيْسَ مِنْ هَذَا شَيْءٌ، إِنَّمَا رَوَاهُ حَجَّاجُ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ زُرَارَةَ عَنْ عِمْرَانَ، عَن النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَدَّثَنَاهُ عَبَّادُ بْنُ الْعَوَّامِ عَنْ حَجَّاجٍ. وَأَمَّا حَدِيثُ شُعْبَةَ فَحَدَّثَنَاهُ كَذَا وَكَذَا عَنْ شُعْبَةَ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ زُرَارَةَ عَنِ ابْنِ أَبْزَى، قَالَ: وَالْحَدِيثُ يَصِيرُ إِلَى ابْنِ أَبْزَى (3108) -[10: 404] أَخْبَرَنَا الأَزْهَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يَعْقُوبَ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَدِّي، قَالَ: سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ وَقِيلَ لَهُ: رَوَى شَبَابَةُ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ بُكَيْرِ بْنِ عَطَاءٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَعْمُرَ فِي الدُّبَّاءِ، فَقَالَ عَلِيٌّ: أَيُّ شَيْءٍ نَقْدِرُ نَقُولُ فِي ذَاكَ، يَعْنِي: شَبَابَةَ، كَانَ شَيْخًا صَدُوقًا إِلَّا أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ بِالإِرْجَاءِ وَلا نُنْكِرُ لِرَجُلٍ سَمِعَ مِنْ رَجُلٍ أُلُوفًا أَوْ أَلْفَيْنِ أَنْ يَجِيءَ بِحَدِيثٍ غَرِيبٍ. قَالَ جَدِّي: وَحَدِيثُ شَبَابَةَ سَمِعْتُهُ يُحَدِّثُ بِهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ بُكَيْرِ بْنِ عَطَاءٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَعْمُرَ، قَالَ: نَهَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " عَنِ الدُّبَّاءِ وَالْمُزَفَّتِ "، وَهَذَا حَدِيثٌ لَمْ نَسْمَعْهُ مِنْ أَحَدٍ مِنْ أَصْحَابِ شُعْبَةَ إِلا مِنْ شَبَابَةَ، وَلَمْ يَبْلُغْنِي أَيْضًا أَنَّ أَحَدًا مِنْ أَصْحَابِ شُعْبَةَ رَوَاهُ غَيْرُ شَبَابَةَ حَدَّثَنِي الصوري، قال: أَخْبَرَنَا الخصيب بن عبد الله القاضي، قال: أَخْبَرَنَا أحمد بن جعفر الطرسوسي، قال: حَدَّثَنَا عبد الله بن جابر البزاز، قال: سمعت جعفر بن محمد بن عيسى، يقول: سمعت محمد بن عيسى ابن الطباع، يقول: قال شبابة: كان خارجة بن مصعب يحَدَّثَنَا عن ابن عون ومشايخ البصريين وهم أحياء، قال: فقلت له: هؤلاء أحياء. قال: تكون هذه معكم أطراف. قال: فمات أولئك ولم ألقهم، وبقي سماعنا منه. قال: ورأيت عاصما الأحول وكأني أنظر إلى حولته، ولم نرو عنه شيئا. أَخْبَرَنَا أبو بكر أحمد بن محمد الأشناني، قال: سمعت أحمد بن محمد بن عبدوس الطرائفي، يقول: سمعت عثمان بن سعيد الدارمي، يقول: قلت ليحيى بن معين: فشبابة؟ فقال: ثقة. وقال عثمان في موضع آخر: سألت يحيى عن شاذان، قلت: هو أحب إليك، أو شبابة؟ فقال: شبابة أحب إلي. أَخْبَرَنَا عبد الغفار بن محمد المؤدب، قال: أَخْبَرَنَا عمر بن أحمد الواعظ، وأبا عبيد الله بن عمر، قال: حَدَّثَنَا أبي، قال: حَدَّثَنَا محمد بن يونس، قال: حَدَّثَنَا جعفر بن أبي عثمان، قال: قال يحيى بن معين: شبابة بن سوار صدوق. أَخْبَرَنَا الجوهري، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن العباس، قال: حَدَّثَنَا محمد بن القاسم الكوكبي، قال: حَدَّثَنَا إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد، قال: قلت ليحيى بن معين: تفسير ورقاء عمن حملته؟ قال: كتبته عن شبابة وعن علي بن حفص، وكان شبابة أجرأ عليها، وجميعا ثقتان. أَخْبَرَنَا علي بن طلحة المقرئ، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن إبراهيم الغازي، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن محمد بن داود الكرجي، قال: حَدَّثَنَا عبد الرحمن بن يوسف بن خراش، قال: شبابة بن سوار المدائني كان أحمد بن حنبل لا يرضاه، وهو صدوق في الحديث. أَخْبَرَنِي البرقاني، قال: حَدَّثَنِي محمد بن أحمد بن محمد الآدمي، قال: حَدَّثَنَا محمد بن علي الإيادي، قال: حَدَّثَنَا زكريا الساجي، قال: شبابة بن سوار صدوق يدعو إلى الأرجاء، كان أحمد بن حنبل يحمل عليه. أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الواحد الأكبر، قال: أَخْبَرَنَا الوليد بن بكر، قال: حَدَّثَنَا علي بن أحمد بن زكريا، قال: حَدَّثَنَا أبو مسلم صالح بن أحمد العجلي، قال: سألت أبي أحمد بن عبد الله عن شبابة، قلت له: يحفظ الحديث؟ قال: نعم، قلت: أين لقيته؟ قال: ببغداد. وقال أبو مسلم في موضع آخر: حَدَّثَنِي أبي، قال: شبابة بن سوار الفزاري يكنى أبا عمرو من أهل المدائن، ثقة كان يرى الإرجاء. قيل له: أليس الإيمان قولا وعملا؟ فقال: إذا قال فقد عمل. أَخْبَرَنَا الج
4793 - شهاب بن الحسن العكبري
4793 - شهاب بن الحسن العكبري روى عن عبد الملك بن قريب الأصمعي. حدث عنه علي بن محمد الحبيبي المروزي. أَخْبَرَنِي أبو الوليد الحسن بن محمد الدربندي، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن أبي بكر الوراق البخاري، قال: حَدَّثَنَا أبو أحمد علي بن محمد بن عبد الله المروزي، إملاء، قال: حَدَّثَنَا شهاب بن الحسن العكبري، قال: سمعت الأصمعي، يقول: سمعت أبان بن جرير، يقول: قال المهلب بن أبي صفرة: يعجبني من الرجل الكريم خصلتان: يعجبني أن أرى عقل الرجل الكريم زائدا على لسانه، ولا يعجبني أن أرى لسانه زائدا على عقله.
4794 - شقران بن عبدوس بن المبارك
4794 - شقران بن عبدوس بن المبارك حدث عن محمد بن هشام النصيبي، روى عنه محمد بن حميد المخرمي. (3109) -[10: 407] أَخْبَرَنَا هِلالُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الْحَفَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حُمَيْدِ بْنِ سُهَيْلٍ الْمَخْرَمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُقْرَانُ بْنُ عَبْدُوسَ بْنِ الْمُبَارَكِ فِي سُوَيْقَةِ نَصْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ هِشَامٍ النُّصَيْبِيُّ الأَهْوَازِيُّ، قَالَ: حَدَّثَتْنَا حَكَّامَةُ أُمُّ سَلْمِ بْنِ دِينَارٍ، قَالَتْ: حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ مَالِكِ بْنِ دِينَارٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " كُلُّ مُسْكِرٍ حَرَامٌ "
4795 - شاكر بن عبد الله أبو الحسن المصيصي
4795 - شاكر بن عبد الله أبو الحسن المصيصي قدم بغداد، وحدث بها عن محمد بن موسى النهرتيري، وعمر بن سعيد المنبجي، والحسن بن أحمد بن إبراهيم بن فيل الأنطاكي، وأبي سعيد الحسن بن علي الفقيه، ومحمد بن عبد الصمد بن أبي الجراح، وأيوب بن سليمان العطار المصيصيين، ومحمد بن إبراهيم بن البطال اليماني. حَدَّثَنَا عنه أبو الحسن بن رزقويه، وعبد الله بن يحيى السكري، ومحمد بن طلحة النعالي، وعلي بن أحمد الرزاز. وما علمت من حاله إلا خيرا. وقال لنا ابن رزقويه: قدم علينا شاكر بن عبد الله مستنفرا. (3110) -[10: 408] أَخْبَرَنَا السُّكَّرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا شَاكِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْمِصِّيصِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْفَقِيهُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عِيسَى الْمَصْرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا ضِمَامٌ، يَعْنِي ابْنِ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ أَبِي قُبَيْلٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، قَالَ: " كُنَّا نَسْمَعُ فِي الْجَاهِلِيَّةِ الْجُهَلاءَ، زُرْ غِبًّا تَزْدَدْ حُبًّا، حَتَّى سَمِعْتُهَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " قال لي أبو الحسن علي بن أحمد الرزاز: توفي أبو الحسن شاكر بن عبد الله المصيصي في صفر سنة أربع وخمسين وثلاث مائة. قلت: وببغداد كانت وفاته.
باب الصاد
باب الصاد ذكر من اسمه صالح
4796 - صالح بن حسان أبو الحارث الأنصاري من بنى النضير
4796 - صالح بن حسان أبو الحارث الأنصاري من بني النضير مديني، روى عن محمد بن كعب القرظي، وعروة بن الزبير. قال ابن أبي حاتم الرازي: هو حجازي قدم بغداد، وروى عنه ابن أبي ذئب، وأنس بن عياض، وعائذ بن حبيب، وسعيد بن محمد الوراق. قلت: في قول ابن أبي حاتم روى عنه ابن أبي ذئب عندي نظر، لأن الذي يروي عنه ابن أبي ذئب هو صالح بن أبي حسان، لا ابن حسان، وذاك يروي عن سعيد بن المسيب، وأبي سلمة بن عبد الرحمن، فالله أعلم. وقد روى عن صالح بن حسان أبو حفص عمر بن عبد الرحمن الأبار، وإبراهيم بن عيينة، وأبو يحيى الحماني، وحفص بن عمر قاضي حلب، وأبو عاصم النبيل، وأبو داود الحفري. روى عنه أيضا صالح بن أبي الأسود عن جعفر بن محمد بن علي. (3111) -[10: 410] أَخْبَرَنِي السُّكَّرِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الشَّافِعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الأَزْهَرِ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْمُفَضَّلُ بْنُ غَسَّانَ الْغِلابِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ صَالِحٍ الْوُحَاظِيُّ، عَنْ حَفْصِ بْنِ عُمَرَ، قَالَ: حَدَّثَنَا صَالِحُ بْنُ حَسَّانٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لا تَأْخُذُوا الْحَدِيثَ إِلا عَمَّنْ تُجِيزُونَ شَهَادَتَهُ "، رَوَاهُ أَبُو حَفْصٍ الأَبَّارُ عَنْ صَالِحٍ، فَاخْتُلِفَ عَلَيْهِ فِي رَفْعِهِ وَوَقْفِهِ عَلَى ابْنِ عَبَّاسٍ، وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ الْحَفْرِيُّ، عَنْ صَالِحٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ يَذْكُرْ فِيهِ ابْنَ عَبَّاسٍ، وَلا نَعْلَمُ رَوَاهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ غَيْرَ صَالِحٍ (3112) -[10: 411] أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ فَارِسٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ الْعَبْدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَنْصُورُ بْنُ أَبِي الأَسْوَدِ، قَالَ: حَدَّثَنَا صَالِحُ بْنُ حَسَّانٍ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " اتَّقِ يَا عَلِيُّ دَعْوَةَ الْمَظْلُومِ، فَإِنَّمَا يَسْأَلُ اللَّهَ حَقَّهُ، وَإِنَّ اللَّهَ لَنْ يَمْنَعَ ذَا حَقٍّ حَقَّهُ " أَخْبَرَنَا علي بن القاسم بن الحسن الشاهد بالبصرة، قال: حَدَّثَنَا علي بن إسحاق المادرائي، قال: حَدَّثَنَا عباس بن محمد الدوري، وإبراهيم بن إسحاق الحربي، واللفظ لإبراهيم، قال: حَدَّثَنَا سعيد بن سليمان، قال: حَدَّثَنَا منصور بن أبي الأسود، عن صالح بن حسان بإسناده نحوه. قال إبراهيم الحربي: صالح بن حسان هذا من أهل المدينة، من حلفاء الأوس، كان له نبل وشرف، وكان له قيان، فهي التي وضعت منه. أَخْبَرَنَا الأزهري، والجوهري، قالا: حَدَّثَنَا محمد بن العباس، قال: أَخْبَرَنَا أبو أيوب سليمان بن إسحاق الجلاب، قال: حَدَّثَنَا الحارث بن محمد، قال: حَدَّثَنَا محمد بن سعد، قال: صالح بن حسان النضيري من حلفاء الأوس، قال محمد بن عمر: أدرك المهدي، وكان سريا مريا يملأ المجلس إذا تحدث، وكان عنده جوار مغنيات فهن وضعنه عند الناس، وكان يحدث عن حمد بن كعب القرظي وغيره، وقدم الكوفة، فسمع منه الكوفيون، وكان قليل الحديث. أَخْبَرَنَا أبو سعيد محمد بن موسى الصيرفي، قال: سمعت أبا العباس محمد بن يعقوب الأصم، يقول: سمعت العباس بن محمد الدوري، يقول: سمعت يحيى بن معين، يقول: صالح بن حسان مديني، وليس حديثه بشيء، روى عنه أبو ضمرة وغيره. أَخْبَرَنَا أبو بكر الأشناني، قال: سمعت أحمد بن محمد بن عبدوس الطرائفي، يقول: سمعت عثمان بن سعيد الدارمي، يقول: وسألته، يعني: يحيى بن معين، عن صالح بن حسان، قال: ليس بشيء. أَخْبَرَنِي السكري، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الله الشافعي، قال: حَدَّثَنَا جعفر بن محمد بن الأزهر، قال: حَدَّثَنَا ابن الغلابي، قال: قال أبو زكريا صالح بن حسان ليس بثقة. أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قال: أَخْبَرَنَا علي بن إبراهيم المستملي، قال: حَدَّثَنَا أبو أحمد بن فارس، قال: حَدَّثَنَا البخاري، قال: صالح بن حسان الأنصاري المديني منكر الحديث. قرأت في كتاب أبي الحسن بن الفرات بخطه: أَخْبَرَنَا محمد بن العباس الهروي، قال: حَدَّثَنَا يعقوب بن إسحاق بن محمود الفقيه، قال: قال أبو علي صالح بن محمد: صالح بن حسان يروي عن محمد بن كعب، ضعيف الحديث. أَخْبَرَنَا أحمد بن أبي جعفر، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن عدي البصري، في كتابه، قال: حَدَّثَنَا أبو عبيد محمد بن علي الآجري، قال: سألت أبا داود عن صالح بن حسان، فقال: ضعيف الحديث. وقال في موضع آخر: في حديثه نكارة. أَخْبَرَنَا البرقاني، قال: أَخْبَرَنَا أحمد بن سعيد بن سعد، قال: حَدَّثَنَا عبد الكريم بن أحمد بن شعيب النسائي، قال: حَدَّثَنَا أبي، قال: صالح بن حسان متروك الحديث مديني، وقيل: بصري.
4797 - صالح بن عبد القدوس أبو الفضل البصري مولى الأزد
4797 - صالح بن عبد القدوس أبو الفضل البصري مولى الأزد أحد الشعراء، اتهمه المهدي أمير المؤمنين بالزندقة، فأمر بحمله إليه، وأحضره بين يديه، فلما خاطبه أعجب بغزارة أدبه، وعلمه، وبراعته، وحسن بيانه، وكثرة حكمته، فأمر بتخلية سبيله، فلما ولى رده وقال له: ألست القائل: والشيخ لا يترك أخلاقه حتى يوارى في ثرى رمسه إذا ارعوى عاد إلى جهله كذي الضنى عاد إلى نكسه قال: بلى يا أمير المؤمنين، قال: فأنت لا تترك أخلاقك، ونحن نحكم فيك بحكمك في نفسك، ثم أمر به فقتل، وصلب على الجسر. ويقال: إن المهدي أبلغ عنه أبياتا يعرض فيها بالنبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فأحضره المهدي، وقال له: أنت القائل هذه الأبيات؟ قال: لا والله يا أمير المؤمنين، والله ما أشركت بالله طرفة عين، فاتق الله ولا تسفك دمي على الشبهة، وقد قال النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " ادْرَءُوا الْحُدُودَ بِالشُّبُهَاتِ "، وجعل يتلو عليه القرآن، حتى رق له وأمر بتخليته، فلما ولى، قال: أنشدني قصيدتك السينية، فأنشده حتى بلغ البيت أوله: والشيخ لا يترك أخلاقه. فأمر به حينئذ فقتل. ويقال: إنه كان مشهورا بالزندقة، وله مع أبي الهذيل العلاف مناظرات، وشعره كله أمثال، وحكم، وآداب. ومن مستحسنات قصائد صالح القصيدة القافية، أنشدناها عبيد الله بن أبي الفتح، وأحمد بن عبد الواحد الوكيل، قالا: أنشدنا محمد بن جعفر بن هارون التميمي الكوفي، قال: أنشدنا أبو بكر الدارمي، عن عمه لصالح بن عبد القدوس: المرء يجمع والزمان يفرق ويظل يرقع والخطوب تمزق ولأن يعادي عاقلا خيرا له من أن يكون له صديق أحمق فارغب بنفسك لا تصادق أحمقا إن الصديق على الصديق مصدق وزن الكلام إذا نطقت فإنما يبدي عيوب ذوي العقول المنطق ومن الرجال إذا استوت أحلامهم من يستشار إذا استشير فيطرق حتى يجيل بكل واد قلبه فيرى ويعرف ما يقول فينطق فبذاك يوثق كل أمر مطلق وبذاك يطلق كل أمر يوثق وإن امرؤ لسعته أفعى مرة تركته حين يجر حبل يفرق لا ألفينك ثاويا في غربة إن الغريب بكل سهم يرشق ما الناس إلا عاملان فعامل قد مات من عطش وآخر يغرق والناس في طلب المعاش وإنما بالجد يرزق منهم من يرزق لو يرزقون الناس حسب عقولهم ألفيت أكثر من ترى يتصدق لكنه فضل المليك عليهم هذا عليه موسع ومضيق وإذا الجنازة والعروس تلاقيا ألفيت من تبع العرائس يطلق ورأيت من تبع الجنازة باكيا ورأيت دمع نوائح يترقرق كذا في الرواية، ورأيت في غير الرواية: وإذا الجنازة والعروس تلاقيا ورأيت دمع نوائح يترقرق سكت الذي تبع العروس مبهتا ورأيت من تبع الجنازة ينطق لو سار ألف مدجج في حاجة لم يقضها إلا الذي يترفق إن الترفق للمقيم موافق وإذا يسافر فالترفق أوفق بقي الذين إذا يقولوا يكذبوا ومضى الذين إذا يقولوا يصدقوا أَخْبَرَنِي علي بن أيوب القمي، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن عمران بن موسى، قال: حَدَّثَنِي علي بن هارون المنجم، عن أبيه، قال: من مختار شعر صالح بن عبد القدوس قوله: إن الغني الذي يرضى بعيشته لا من يظل على ما فات مكتئبا لا تحقرن من الأيام محتقرا كل امرئ سوف يجزى بالذي اكتسبا قد يحقر المرء ما يهوى فيركبه حتى يكون إلى توريطه سببا بلغني عن عبد الله بن المعتز، قال: حَدَّثَنِي أحمد بن عبد الرحمن بن المعبر، قال: رأيت صالح بن عبد القدوس في المنام ضاحكا مستبشرا، فقلت: ما فعل بك ربك؟ وكيف نجوت مما كنت ترمى به؟ قال: إني وردت على رب لا تخفى عليه خافية، فاستقبلني برحمته، وقال: قد علمت براءتك مما كنت تقذف به.
4798 - صالح بن بشير أبو بشر القارئ المعروف بالمري من أهل البصرة
4798 - صالح بن بشير أبو بشر القارئ المعروف بالمري من أهل البصرة، حدث عن الحسن، ومحمد بن سيرين، وبكر بن عبد الله المزني، وثابت البناني، وسليمان التيمي، ويزيد الرقاشي، وجعفر بن زيد العبدي. روى عنه شجاع بن أبي نصر البلخي، وسريج بن النعمان الجوهري، ويونس بن محمد المؤدب، وعفان بن مسلم، وأبو إبراهيم الترجماني، وخالد بن خداش المهلبي، وبشر بن الوليد الكندي، وصالح بن مالك الخوارزمي، وكان عبدا صالحا. وكان المهدي أمير المؤمنين قد بعث إليه فأقدمه عليه بغداد، كذلك أَخْبَرَنِي الأزهري عن أبي الحسن الدارقطني، قال: أَخْبَرَنَا أبو حاتم محمد بن حبان، إجازة، قال: صالح بن بشير المري من أهل البصرة حمله المهدي إلى بغداد، فسمع منه البغداديون. وأَخْبَرَنِي السكري، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الله الشافعي، قال: حَدَّثَنَا جعفر بن محمد بن الأزهر، قال: حَدَّثَنَا ابن الغلابي، قال: حَدَّثَنَا شيخ من الكتاب أن صالحا المري لما أرسل إليه المهدي فقدم عليه، فلما أدخل عليه ودنا بحماره من بساط المهدي، أمر ابنيه، وهما وليا العهد موسى وهارون، فقال: قوما فأنزلا عمكما، فلما انتهيا إليه، أقبل صالح على نفسه، فقال: يا صالح لقد خبت وخسرت، إن كنت إنما عملت لهذا اليوم. وقال ابن الغلابي، قال: حَدَّثَنِي أبي، عن أبي دهمان، وكان عالما بفقهاء البصرة، قال: كان صالح المري مملوكا لامرأة من بني مرة بن الحارث بن عبد القيس وهو صالح بن بشير. أَخْبَرَنِي علي بن أيوب، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن عمران بن موسى، قال: حَدَّثَنَا محمد بن أحمد الكاتب، قال: حَدَّثَنَا الحسين بن فهم، قال: حَدَّثَنِي أبو همام، قال: حَدَّثَنِي إبراهيم بن أعين، قال: قال صالح المري: دخلت على المهدي هاهنا بالرصافة، فلما مثلت بين يديه قلت: يا أمير المؤمنين احمل لله ما أكلمك به اليوم، فإن أولى الناس بالله أحملهم لغلظة النصيحة فيه، وجدير بمن له قرابة برسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أن يرث أخلاقه، ويأتم بهديه، وقد ورثك الله من فهم العلم، وإنارة الحجة، ميراثا قطع به عذرك، فمهما ادعيت من حجة، أو ركبت من شبهة، لم يصح لك بها برهان من الله، حل بك من سخط الله بقدر ما تجاهلته من العلم، أو أقدمت عليه من شبهة الباطل، واعلم أن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خصم من خالفه في أمته، يبتزها أحكامها، ومن كان محمد خصمه كان الله خصمه، فأعد لمخاصمة الله ومخاصمة رسول الله حججا تضمن لك النجاة أو استسلم للهلكة، واعلم أن أبطأ الصرعى نهضة صريع هوى يدعيه إلى الله قربة، وإن أثبت الناس قدما يوم القيامة آخذهم بكتاب الله وسنة نبيه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فمثلك لا يكابر بتجريد المعصية، ولكن تمثل له الإساءة إحسانا، ويشهد له عليها خونة العلماء، وبهذه الحبالة تصيدت الدنيا نظراءك، فأحسن الحمل فقد أحسنت إليك الأداء. قال: فبكى المهدي. قال أبو همام: فأَخْبَرَنِي بعض الكتاب إنه رأى هذا الكلام مكتوبا في دواوين المهدي. أَخْبَرَنِي علي بن محمد بن الحسن المالكي، قال: أَخْبَرَنَا عبد الله بن عثمان الصفار، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن عمران الصيرفي، قال: حَدَّثَنَا عبد الله بن علي ابن المديني، قال: وجدت في كتاب لي بخط أبي: صالح المري هو صالح بن بشير بن وادع بن أبي بن أبي الأقعس من الأقاعسة، من ولد عامر بن حنيفة، وأعتقت صالحا المري امرأة من بني حنيفة بن جارية بن مرة وأم صالح ميمونة امرأة خراسانية، وإنما صار صالح بن بشير لأنه كان في كتاب رجل من كندة، وكانت ميمونة أم صالح أمة للمرأة المرية، تزوجها بشير بن وادع وهو عربي حنفي، فولدت له صالحا، فكان مملوكا لهذه المرأة، فقاتل صالح وهو صبي في الكتاب له ذؤابة، فجاء أبو الصبي يتفقده وقال لصالح: يا عبد الخبيث، ومد ذؤابته حتى أدماها، فدخل وهو يبكي فأخبر مولاته فقالت: اذهب أنت وأخوك حرين لوجه الله، فصار ولاؤه للمرأة المرية، فقدم بشير أبوه فاشتد عليه، حين صار ابنه مولى المرأة المرية، وطلب ميمونة، أراه قال: ليشتريها فأبت المرأة. قال: وقالت لا يملكها أحد غيرى فأعتقتها. فصالح مولى للمرية، وأبوه بشير عربي. أَخْبَرَنَا محمد بن الحسين بن الفضل القطان، قال: أَخْبَرَنَا دعلج بن أحمد، قال: أَخْبَرَنَا أحمد بن علي الأبار، قال: حَدَّثَنَا إبراهيم بن سعيد، قال: سمعت خالد بن خداش، يقول: ذكر لحماد بن زيد حديث عن صالح المري في فضل القرآن، فقال: كان صالح صاحب قرآن، فلعله سمعه ولم أسمعه أنا. أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قال: أَخْبَرَنَا عبد الله بن جعفر، قال: حَدَّثَنَا يعقوب بن سفيان، قال: سمعت سليمان بن حرب، قال: قال رجل لحماد بن زيد: تعرف أيوب عن أبي قلابة، قال: من شهد فاتحة الكتاب حين تستفتح، كان كمن شهد فتحا في سبيل الله، ومن شهدها حين تختم كان كمن شهد الغنائم حين تقسم، قال: فأنكر حماد إنكارا شديدا، قال: ثم قال له بعد: من حدثك بهذا؟ قال: صالح المري، قال: أستغفر الله ما أخلقه أن يكون حقا، فإن صالحا كان هذا ونحوه من باله، ويعنى ويطلب هذا النحو، ما أخلقه أن يكون صحيحا. قال يعقوب: وَحَدَّثَنِي بعض الشيوخ عن عبد الرحمن بن مهدي، قال: قال سفيان: أما لكم مذكر؟ قال: قلت بلى، لنا قاص. قال: فمر بنا إليه، قال: فذهبت معه ما بين المغرب والعشاء. فلما انصرف، قال: يا عبد الرحمن تقول: قاص؟ هذا نذير قوم، يعني: صالحا المري. أَخْبَرَنَا البرقاني، قال: أَخْبَرَنَا إبراهيم بن محمد بن يحيى المزكي، قال: أَخْبَرَنَا أبو العباس محمد بن إسحاق الثقفي، قال: حَدَّثَنَا حاتم بن الليث الجوهري، قال: حَدَّثَنَا عفان بن مسلم، قال: كنا نأتي مجلس صالح المري نحضره وهو يقص، وكان إذا أخذ في قصصه كأنه رجل مذعور يفزعك أمره، من حزنه وكثرة بكائه كأنه ثكلى، وكان صالح شديد الخوف من الله كثير البكاء. أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الواحد، قال: حَدَّثَنَا محمد بن العباس، قال: أَخْبَرَنَا أحمد بن سعيد بن مرابا، قال: حَدَّثَنَا عباس بن محمد، قال: سمعت يحيى بن معين، يقول: صالح المري ليس به بأس. روى غيره عن يحيى سوء القول في صالح. قرأت في كتاب أبي الحسن بن الفرات بخطه: أَخْبَرَنَا محمد بن العباس الضبي الهروي، قال: حَدَّثَنَا يعقوب بن إسحاق بن محمود الفقيه، قال: قال صالح بن محمد: صالح المري هو ابن بشير، أو بشر، كان يقص وليس هو في الحديث شيئا، يروي أحاديث مناكير عن ثابت البناني، وعن الجريري، وعن سليمان التيمي، أحاديث لا تعرف. أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قال: أَخْبَرَنَا دعلج، قال: أَخْبَرَنَا أحمد بن علي الأبار، قال: حَدَّثَنَا إبراهيم بن سعيد، قال: سمعت عفان، قال: ذكر عند حماد بن سلمة صالح المري في حديثه عن أيوب، فقال: كذب. أَخْبَرَنَا محمد بن أحمد بن رزق، ومحمد بن الحسين بن الفضل، قالا: أَخْبَرَنَا دعلج، قال: حَدَّثَنَا، وفي حديث ابن الفضل، قال: أَخْبَرَنَا الأبار، قال: حَدَّثَنَا الحسن بن علي، قال: سمعت عفان، قال: حدثت حماد بن سلمة عن صالح المري بحديث، فقال: كذب، وحدثت هماما عن صالح المري بحديث فقال: كذب. أَخْبَرَنَا ابن رزق، قال: أَخْبَرَنَا هبة الله بن محمد بن حبش الفراء، قال: حَدَّثَنَا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، قال: سألت يحيى بن معين عن إسماعيل بن إبراهيم الترجماني وقلت له: إنه حَدَّثَنَا عن صالح المري. فقال: كان صالح المري ضعيفا. دفع إلى ابن رزق أصل كتابه الذي سمعه من مكرم بن أحمد القاضي فنقلت منه. ثم أَخْبَرَنَا الأزهري، قال: أَخْبَرَنَا عبيد الله بن عثمان، قال: أَخْبَرَنَا مكرم، قال: حَدَّثَنِي يزيد بن الهيثم، قال: سمعت يحيى بن معين، يقول: صالح المري قاص ليس بشيء. أَخْبَرَنَا عبيد الله بن عمر الواعظ، قال: حَدَّثَنَا أبي، قال: حَدَّثَنَا محمد بن يونس، قال: حَدَّثَنَا جعفر بن أبي عثمان، قال: قال يحيى بن معين: صالح المري كان قاصا، وكان كل حديث يحدث به عن ثابت باطلا. أَخْبَرَنِي السكري، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الله الشافعي، قال: حَدَّثَنَا جعفر بن محمد بن الأزهر، قال: حَدَّثَنَا ابن الغلابي، قال: قال أبو زكريا: صالح المري ضعيف. أَخْبَرَنَا عبيد الله بن عمر، قال: حَدَّثَنَا أبي، قال: حَدَّثَنَا محمد بن مخلد، قال: حَدَّثَنَا محمد بن إسحاق، قال: قال يحيى بن معين، وسئل عن صالح المري، فقال: ليس بشيء. أَخْبَرَنَا أبو نعيم الحافظ، قال: حَدَّثَنَا موسى بن إبراهيم بن النضر العطار، قال: حَدَّثَنَا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، قال: سألت عليا، وهو ابن المديني، عن صالح المري، فقال: ليس بشيء ضعيف، ضعيف. أَخْبَرَنِي علي بن محمد المالكي، قال: أَخْبَرَنَا عبد الله بن عثمان، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن عمران الصيرفي، قال: حَدَّثَنَا عبد الله بن علي ابن المديني، قال: وسألت أبي عن صالح المري، فضعفه جدا. أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قال: أَخْبَرَنَا عثمان بن أحمد الدقاق، قال: حَدَّثَنَا سهل بن أحمد الواسطي، قال: قال أبو حفص عمرو بن علي: وصالح المري ضعيف في الحديث، يحدث بأحاديث مناكير عن قوم ثقات مثل سليمان التيمي، وهشام بن حسان، والحسن، والجريري، وثابت، وقتادة، وكان رجلا صالحا، وكان يهم في الحديث. حَدَّثَنَا عبد العزيز بن أحمد الكتاني، قال: حَدَّثَنَا عبد الوهاب بن جعفر الميداني، قال: حَدَّثَنَا عبد الجبار بن عبد الصمد السلمي، قال: حَدَّثَنَا القاسم ابن عيسى العصار، قال: حَدَّثَنَا إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني، قال: صالح المري كان قاصا واهي الحديث. أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قال: أَخْبَرَنَا علي بن إبراهيم المستملي، قال: أَخْبَرَنِي محمد بن إبراهيم بن شعيب الغازي، قال: سمعت محمد بن إسماعيل البخاري، يقول: صالح بن بشير، أو بشر المري البصري القاص منكر الحديث. أَخْبَرَنَا أحمد بن أبي جعفر، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن عدي البصري، في كتابه، قال: حَدَّثَنَا أبو عبيد محمد بن علي الآجري، قال: قلت لأبي داود: يكتب حديث صالح المري؟ فقال: لا. أَخْبَرَنَا البرقاني، قال: أَخْبَرَنَا أحمد بن سعيد بن سعد، قال: حَدَّثَنَا عبد الكريم بن أحمد بن شعيب النسائي، قال: حَدَّثَنَا أبي، قال: صالح المري متروك الحديث. أَخْبَرَنَا أبو سعيد بن حسنويه، قال: أَخْبَرَنَا عبد الله بن محمد بن جعفر، قال: حَدَّثَنَا عمر بن أحمد الأهوازي، قال: حَدَّثَنَا خليفة بن خياط، قال: وصالح بن بشير المري يكنى أبا بشر، مات سنة اثنتين وسبعين ومائة. أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قال: أَخْبَرَنَا علي بن إبراهيم، قال: حَدَّثَنَا أبو أحمد بن فارس، قال: حَدَّثَنَا البخاري، قال: صالح بن بشير أبو بشر المري البصري القاص، يقال: مات سنة ست وسبعين ومائة.
4799 - صالح بن بيان الثقفى ويقال: العبدي ويعرف بالساحلى من أهل الأنبار
4799 - صالح بن بيان الثقفي ويقال العبدي ويعرف بالساحلي من أهل الأنبار، ولي قضاء سيراف، وحدث عن شعبة، وسفيان الثوري، وفرات بن السائب، وعبد الرحمن المسعودي. روى عنه الفضل بن شخيت، ومحمد بن خلف الحداد، وأحمد بن مطهر العبدي، ومحمد بن أبي سمينة التمار، وإسحاق بن أبي إسحاق الصفار. وكان ضعيفا يروي المناكير عن الشيوخ الثقات. (3113) -[10: 422] أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْمَحَامِلِيُّ، قَالَ: وَجَدْتُ فِي كِتَابِ جَدِّي الْحُسَيْنِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بِخَطِّ يَدِهِ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ الصَّفَّارُ، وَأَخْبَرَنَا عَبْدُ الْغَفَّارِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الْمُؤَدِّبُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَتْحِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الأَزْدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُجَاشِعٍ الْخُتَّلِيُّ بِبَغْدَادَ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الصَّفَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا صَالِحُ بْنُ بَيَانٍ الأَنْبَارِيُّ الثَّقَفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ سَقَى الْمَاءَ فِي مَوْضِعٍ يُقْدَرُ عَلَى الْمَاءِ، فَلَهُ بِكُلِّ شَرْبَةٍ يَشْرَبُهَا بَرًّا كَانَ أَوْ فَاجِرًا، عَشْرُ حَسَنَاتٍ تُكْتَبُ لَهُ، وَعَشْرُ دَرَجَاتٍ تُرْفَعُ لَهُ، وَعَشْرُ سَيِّئَاتٍ تُحَطُّ عَنْهُ، وَإِنْ شَرِبَهُ الْعَطْشَانُ، فَعِتْقُ نَسَمَةٍ، فَإِنْ شَرِبَهُ الْعَطْشَانُ الَّذِي قَدْ هَجَمَ عَلَى الْمَوْتِ فَعِتْقُ سِتِّينَ نَسَمَةٍ، وَمَنْ سَقَى الْمَاءَ فِي مَوْضِعٍ لا يُقْدَرُ عَلَى الْمَاءِ، فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا " قُلْتُ لَهُ: وَمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا. قَالَ: أَلَيْسَ " إِذَا أَحْيَيْتَ نَفْسًا فَثَوَابُكَ الْجَنَّةُ؟ وَكَذَا مَنْ أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا فَثَوَابُهُ الْجَنَّةُ "، لَفْظُ حَدِيثِ الْمَحَامِلِيِّ (3114) -[10: 422] أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ الطَّنَاجِيرِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ الْوَاعِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ شَيْبَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْمُطَهِّرِ الْعَبْدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا صَالِحُ بْنُ بَيَانٍ، قَالَ: سَأَلْتُ سُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ عَنْ حَدِيثٍ، فَقَالَ: لَسْتُ أُحَدِّثُكَ حَتَّى تَضْمَنَ لِي أَنْ تَخْرُجَ عَنْ بَغْدَادَ، فَضَمِنْتُ لَهُ فَحَدَّثَنِي، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " تُبْنَى مَدِينَةٌ بَيْنَ دِجْلَةَ وَدُجَيْلٍ لَهِيَ، أَسْرَعُ ذَهَابًا فِي الأَرْضِ مِنَ الْوَتَدِ الْحَدِيدِ فِي الأَرْضِ الرَّخْوَةِ " أَخْبَرَنَا البرقاني، قال: رأيت بخط الدارقطني: صالح بن بيان متروك.
4800 - صالح بن إسحاق الجهبذ
4800 - صالح بن إسحاق الجهبذ حدث عن معرف بن واصل. روى عنه محمد بن منصور الطوسي. (3115) -[10: 423] أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ بْنِ أَيُّوبَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَنْصُورٍ الطُّوسِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا صَالِحُ بْنُ إِسْحَاقَ الْجَهْبَذُ، دَلَّنِي عَلَيْهِ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُعَرَّفُ بْنُ وَاصِلٍ، عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ أَبِي نُبَاتَةَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الأَغَرِّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ أُنَاسًا مِنْ أَهْلِ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ يَدْخُلُونَ النَّارَ بِذُنُوبِهِمْ، فَيَقُولُ لَهُمْ أَهْلُ اللاتِ وَالْعُزَّى: مَا أَغْنَى عَنْكُمْ قَوْلُكُمْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَأَنْتُمْ مَعَنَا فِي النَّارِ؟ فَيَغْضَبُ اللَّهُ، فَيُخْرِجُهُمْ، فَيُلْقِيهِمْ فِي نَهْرِ الْحَيَاةِ، فَيَبْرَءُونَ مِنْ حُرُوقِهِمْ كَمَا يَبْرَأُ الْقَمَرُ مِنْ كُسُوفِهِ، فَيَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَيُسَمَّوْنَ فِيهَا الْجَهَنَّمِيُّونَ " فَقَالَ رَجُلٌ: يَا أَنَسُ أَنْتَ سَمِعْتَ هَذَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ أَنَسٌ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ " نَعَمْ أَنَا سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ هَذَا
4801 - صالح بن عبد الكريم العابد
4801 - صالح بن عبد الكريم العابد ذكر ابن أبي حاتم أنه بغدادي حدث عن فضيل بن عياض، وسفيان بن عيينة. روى عنه إسحاق بن موسى الأنصاري، ومحمد بن الحسين البرجلاني، وعلي بن الموفق، وغيرهم. حَدَّثَنَا محمد بن أحمد بن رزق، إملاء، قال: حَدَّثَنَا أحمد بن سلمان الفقيه، قال: حَدَّثَنَا عبد الله بن أبي الدنيا، قال: حَدَّثَنِي مشرف بن أبان، قال: سمعت صالح بن عبد الكريم، قال: قال لنا فضيل بن عياض: تدرون لم حسنت الجنة؟ لأن عرش رب العالمين سقفها. أَخْبَرَنَا البرقاني، قال: حَدَّثَنَا إبراهيم بن محمد بن يحيى المزكي، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن إسحاق الثقفي، قال: سمعت علي بن الموفق، قال: حَدَّثَنِي صالح بن عبد الكريم، قال: رأيت غلاما أسود في طريق مكة عند ميل يصلي قلت له: عبد أنت؟ قال: نعم، قلت: فعليك ضريبة؟ قال: نعم، قلت: أفلا أكلم مولاك أن يضع عنك؟ قال: وما الدنيا كلها فأجزع من ذلها، قال: فاشتريته وعتقته، قال: فقعد يبكي وقال: أعتقتني؟ قلت: نعم، قال: أعتقك الله يوم القيامة، وقعد يبكي، ويقول: اشتد علي الأمر، قال: فناولته دنانير، فأبى أن يأخذها، قال: فحججت بعد ذلك بأربع سنين، فسألت عنه، فقالوا: غاب عنا، فمذ غاب عنا قحطنا، وصار إلى جدة. كتب إلي عبد الرحمن بن عثمان الدمشقي، وَحَدَّثَنِيه عنه أبو طاهر محمد بن أحمد أبي الصقر الخطيب بالأنبار، قال: حَدَّثَنَا خيثمة بن سليمان الأطرابلسي، قال: حَدَّثَنَا أبو العباس النسائي، صاحب أبي ثور، قال: سمعت بعض الأشياخ يقول: قال لي صالح بن عبد الكريم يوما: أيش في كمك يا أبا يوسف؟ قلت: حديث، قال: يا أصحاب الحديث ما كان ينبغي أن يكون أحد أزهد منكم، إنما تقلبون ديوان الموتى، لعل ليس بينك وبين النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في كتابك أحد إلا وقد مات. أَخْبَرَنِي الحسن بن أبي بكر، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن إبراهيم الجوري، في كتابه، قال: أَخْبَرَنَا أحمد بن حمدان بن الخضر، قال: حَدَّثَنَا أحمد بن يونس الضبي، قال: حَدَّثَنِي أبو حسان الزيادي، قال: سنة ثمان ومائتين فيها مات صالح بن عبد الكريم العابد.
4802 - صالح بن نصر بن مالك بن الهيثم أبو الفضل الخزاعي وهو أخو أحمد بن نصر الشهيد
4802 - صالح بن نصر بن مالك بن الهيثم أبو الفضل الخزاعي وهو أخو أحمد بن نصر الشهيد سمع ابن أبي ذئب، وشعبة بن الحجاج، وشريك بن عبد الله النخعي، وإسماعيل بن عياش، والمبارك بن سعيد أخا سفيان الثوري، والهيثم بن عدي الطائي. روى عنه منصور بن أبي مزاحم، وخالد بن خداش، ومحمد بن عبد الملك بن زنجويه، وعباس بن محمد الدوري، وأحمد بن أبي خيثمة النسائي. أَخْبَرَنَا عبد الملك بن محمد بن عبد الله الواعظ، قال: أَخْبَرَنَا أبو سهل أحمد بن محمد بن عبد الله بن زياد القطان، قال: حَدَّثَنَا أحمد بن أبي خيثمة، قال: حَدَّثَنَا صالح بن نصر، قال: حَدَّثَنَا شعبة، عن قتادة، عن أبي الأسود الدؤلي، قال: نزل القرآن بلسان الكعبين، كعب بن لؤي، وكعب بن عمرو، قال: فقال خالد بن سلمة لسعد بن إبراهيم: ألا تسمع ما يقول هذا الأعمى؟ نزل القرآن بلسان الكعبين، وإنما نزل بلسان قريش. تفرد به صالح بن نصر عن شعبة. أنبأنا محمد بن جعفر بن علان، وأحمد بن محمد بن عبد الله الكاتب، قالا: أَخْبَرَنَا مخلد بن جعفر، قال: حَدَّثَنَا محمد بن جرير الطبري، قال: صالح بن نصر بن مالك بن الهيثم الخزاعي كان ثقة، وكان من ساكني بغداد، وبها كانت وفاته في سنة تسع عشرة ومائتين.
4803 - صالح بن إسحاق أبو عمر الجرمي النحوي صاحب الكتاب المختصر في النحو
4803 - صالح بن إسحاق أبو عمر الجرمي النحوي صاحب الكتاب المختصر في النحو قدم بغداد، وناظر بها يحيى بن زياد الفراء. وقيل: إنه مولى بجيلة بن أنمار بن أراش بن الغوث بن خثعم، وقيل له: الجرمي لأنه كان ينزل في جرم، وكان ممن اجتمع له مع العلم صحة المذهب وحسن الاعتقاد، وأسند الحديث عن يزيد بن زريع، ويحيى بن كثير الكاهلي. روى عنه أحمد بن ملاعب المخرمي، وأبو خليفة الجمحي، وغيرهما. (3116) -[10: 426] أَخْبَرَنَا أبو بكر عبد القاهر بن محمد بن محمد بن عترة الموصلي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو هَارُونَ مُوسَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ هَارُونَ الأَنْصَارِيُّ الزُّرَقِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُلاعِبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا صَالِحُ بْنُ إِسْحَاقَ الْجَرْمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ كَثِيرٍ، وَكَانَ يُثْنِي عَلَيْهِ خَيْرًا، قَالَ: حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ حَسَّانٍ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " كَانَ رَجُلٌ فِيمَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ يُبَايِعُ بِالأَمَانَةِ، فَجَاءَهُ رَجُلٌ فَبَايَعَهُ بِالأَمَانَةِ فَحَضَرَهُ الأَجَلُ، وَقَدْ خَبَّ الْبَحْرُ وَفَسَدَ، فَلَمْ يَقْدِرْ عَلَى إِتْيَانِهِ، فَنَقَرَ خَشَبَةً وَجَعَلَ فِيهَا زِنَةَ ذَلِكَ الذَّهَبَ ". وَذَكَرَ ذَلِكَ الْحَدِيثَ. قَالَ عَبْدُ الْقَاهِرِ: كَذَا فِي كِتَابِ أَبِي هَارُونَ أَخْبَرَنَا أبو الحسين محمد بن عبد الواحد بن علي البزاز، قال: أَخْبَرَنَا أبو سعيد الحسن بن عبد الله السيرافي، قال: أبو عمر الجرمي اسمه صالح بن إسحاق، وهو مولى لجرم بن ريان، وجرم من قبائل اليمن. وقال أبو العباس محمد بن يزيد: هو مولى لبجيلة بن أنمار بن أراش بن الغوث. قال أبو سعيد: أخذ أبو عمر النحو عن الأخفش وغيره، ولقي يونس بن حبيب ولم يلق سيبويه، وأخذ اللغة عن أبي عبيدة، وأبي زيد، والأصمعي، وطبقتهم. وكان ذا دين، وأخا ورع. أَخْبَرَنَا القاضي أبو العلاء محمد بن علي الواسطي، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن جعفر التميمي بالكوفة، قال: أَخْبَرَنَا أبو الحسن العروضي، قال: أَخْبَرَنَا أبو إسحاق الزجاج، قال: سمعت أبا العباس المبرد، يقول: كان الجرمي أثبت القوم في كتاب سيبويه، وعليه قراءة الجماعة، وكان عالما باللغة حافظا لها، وله كتب انفرد بها. وقال العروضي أيضا: أَخْبَرَنَا الزجاج عن محمد بن يزيد، قال: كان الجرمي جليلا في الحديث والأخبار، وله كتاب في السيرة عجيب. أَخْبَرَنِي علي بن أبي علي، قال: حَدَّثَنَا أحمد بن يوسف بن يعقوب بن إسحاق التنوخي، قال: أَخْبَرَنَا أبو سعد داود بن الهيثم، قال: حَدَّثَنَا أبو العباس ثعلب، قال: قال لي ابن قادم: قدم أبو عمر الجرمي على الحسن بن سهل، فقال لي الفراء: بلغني أن أبا عمر الجرمي قدم، وأنا أحب أن ألقاه، فقلت له: فإني أجمع بينكما، فأتيت أبا عمر فأخبرته، فأجاب إلى ذلك، وجمعت بينهما، فلما نظرت إلى الجرمي قد غلب الفراء وأفحمه ندمت على ذلك. قال ثعلب: قلت له ولم ندمت على ذلك؟ فقال لي: لأن علمي علم الفراء، فلما رأيته مقهورا قل في عيني، ونقص علمه عندي. سمعت أبا القاسم عبد الواحد بن علي الأسدي، يقول: مات الجرمي في سنة خمس وعشرين ومائتين.
4804 - صالح بن عبد الله أبو عبد الله الترمذي
4804 - صالح بن عبد الله أبو عبد الله الترمذي سكن بغداد، وحدث بها عن مالك بن أنس، وحماد بن يحيى الأبح، وعبد الوارث بن سعيد، وعبثر بن القاسم، وشريك بن عبد الله، وجعفر بن سليمان، وفرج بن فضالة، وأبي النضر يحيى بن كثير، ويحيى بن زكريا بن أبي زائدة، وعمر بن هارون البلخي، ومحمد بن فضيل بن غزوان، ومعاذ بن معاذ العنبري. روى عنه محمد بن إسحاق الصاغاني، وعباس بن محمد الدوري، وأحمد بن زياد السمسار، وأبو بكر بن أبي الدنيا، وعبد الله بن أحمد بن حنبل، وصالح بن محمد جزرة، وأبو زرعة، وأبو حاتم الرازيان. وقال أبو حاتم: هو صدوق. (3117) -[10: 429] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الأَزْرَقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو سَهْلٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْقَطَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي صَالِحُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ التِّرْمِذِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عَامِرٍ وَكَانَ رَجُلا صَالِحًا، قَالَ صَالِحٌ حَدَّثَنِي عُمَرُ بْنُ هَارُونَ، عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عَامِرٍ هَذَا غَيْرَ هَذَا الْحَدِيثِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ طَاوُسَ، قَالَ: أَشْهَدُ عَلَى وَالِدِي طَاوُسٍ أَنَّهُ قَالَ: أَشْهَدُ عَلَى جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، أَنَّهُ قَالَ: أَشْهَدُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: " أُمِرْتُ أَنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ حَتَّى يَقُولُوا: لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ، فَإِذَا قَالُوهَا عَصَمُوا بِهَا مِنِّي دِمَاءَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ فِيمَا عِشْتُ إِلا بِحَقِّهَا، وَحِسَابُهُمْ عَلَى اللَّهِ تَعَالَى " (3118) -[10: 430] أَخْبَرَنِي أَبُو الْوَلِيدِ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدَّرْبَنْدِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ الْحَافِظُ، بِبُخَارَى، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ سَعْدِ بْنِ نَصْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ صَالِحُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا صَالِحُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ التِّرْمِذِيُّ، أَمْلاهُ عَلَيْنَا بِبَغْدَادَ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ كَثِيرٍ أَبُو النَّضْرِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَطَاءُ بْنُ السَّائِبِ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنِي النَّفَرُ الَّذِينَ كَانُوا يُقْرِئُونَا مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ وَأُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " كَانَ يُعَلِّمُهُمُ الْقُرْآنَ عَشْرًا عَشْرًا فَلا يُجَاوِزُونَهَا إِلَى غَيْرِهَا حَتَّى يَعْلَمُوا مَا فِيهَا " أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قال: أَخْبَرَنَا علي بن إبراهيم، قال: حَدَّثَنَا أبو أحمد بن فارس، قال: حَدَّثَنَا البخاري، قال: مات صالح بن عبد الله الترمذي سنة نيف وثلاثين ومائتين، أو نحوها. أَخْبَرَنَا علي بن محمد السمسار، قال: أخبرنا عبد الله بن عثمان الصفار، قال: حَدَّثَنَا عبد الباقي بن قانع: أن صالح بن عبد الله الترمذي مات بمكة في سنة إحدى وثلاثين ومائتين. أَخْبَرَنِي الطناجيري، قال: حَدَّثَنَا عمر بن أحمد الواعظ، قال: وجدت في كتاب جدي: سمعت أحمد بن محمد بن بكر، قال: بلغني موت صالح بن عبد الله الترمذي سنة تسع وثلاثين ومائتين. أَخْبَرَنَا أحمد بن أبي جعفر، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن المظفر، قال، قال: عبد الله بن محمد البغوي: سنة تسع وثلاثين ومائتين، مات صالح الترمذي فيها.
4805 - صالح بن مالك أبو عبد الله الخوارزمي
4805 - صالح بن مالك أبو عبد الله الخوارزمي سكن بغداد، وحدث بها عن عبد العزيز بن عبد الله الماجشون، وعبد الأعلى بن أبي المساور، وصالح المري، وأبي عبيدة الناجي، وحفص بن سليمان البزاز، وأبي مسلم قائد الأعمش، وعيسى بن يونس. روى عنه أبو بكر بن أبي الدنيا، وعبد الله بن أحمد بن حنبل، وإبراهيم بن عبد الله المخرمي، وأبو القاسم البغوي. وكان صدوقا. (3119) -[10: 431] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ الْقَاسِمِ النَّرْسِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الشَّافِعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا صَالِحُ بْنُ مَالِكٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الأَعْلَى بْنُ أَبِي الْمُسَاوِرِ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: " لَقَدْ صُمْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تِسْعًا وَعِشْرِينَ أَكْثَرَ مِمَّا صُمْنَا ثَلاثِينَ "
4806 - صالح بن حرب بن خالد أبو معمر مولى سليمان بن علي بن عبد الله بن العباس
4806 - صالح بن حرب بن خالد أبو معمر مولى سليمان بن علي بن عبد الله بن العباس حدث عن عبد الأعلى بن عبد الأعلى السامي، وسلام بن أبي خبزة، وخالد بن يزيد الهدادي، وإسماعيل بن يحيى التميمي. روى عنه أبو بكر بن أبي الدنيا، وعبيد العجل، وأحمد بن أبي عوف البزوري، وعبد الله بن محمد بن ناجية، وأبو حامد محمد بن هارون الحضرمي. (3120) -[10: 432] أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْفَرَجِ بْنِ عَلِيٍّ الْبَزَّازُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الزَّبِيبِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَرْزُوقٍ الْبَزْرَوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مَعْمَرٍ صَالِحُ بْنُ حَرْبٍ مَوْلَى سُلَيْمَانَ بْنِ عَلِيٍّ الْهَاشِمِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ يَحْيَى، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنْ صُهَيْبٍ، قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " لا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ إِلا مَنْ قَالَ بِالْمَالِ هَكَذَا وَهَكَذَا، يُمْنَةً وَيُسْرَى " أنبأنا أحمد بن علي الأصبهاني، قال: أَخْبَرَنَا أبو أحمد محمد بن محمد الحافظ النيسابوري، قال: أبو معمر صالح بن حرب الهاشمي مولاهم، سكن بغداد.
4807 - صالح بن حكيم أبو سعيد البصري التمار
4807 - صالح بن حكيم أبو سعيد البصري التمار نزل سر من رأى، وحدث بها عن مسلم بن إبراهيم. ذكره عبد الرحمن بن أبي حاتم الرازي، وقال: كتبت عنه مع أبي بسامرا.
4808 - صالح بن خلف بن داود بن سعيد بن عبد الله الجواربى
4808 - صالح بن خلف بن داود بن سعيد بن عبد الله الجواربي حدث عن داود بن مهران الدباغ، وعاصم بن علي، وموسى بن إبراهيم المروزي. روى عنه ابنه محمد بن صالح، وقد ذكرنا له حديثا في باب أحمد.
4809 - صالح بن أحمد بن محمد بن حنبل بن هلال بن أسد أبو الفضل الشيباني
4809 - صالح بن أحمد بن محمد بن حنبل بن هلال بن أسد أبو الفضل الشيباني سمع أباه، وأبا الوليد الطيالسي، وإبراهيم بن الفضل الذارع، وعلي ابن المديني. روى عنه ابنه زهير، وأبو القاسم البغوي، ومحمد بن جعفر الخرائطي، ويحيى بن صاعد، ومحمد بن مخلد. وقال ابن أبي حاتم: كتبت عنه بأصبهان وهو صدوق ثقة. قلت: وكان قد ولي قضاء أصبهان، وخرج إليها فمات بها. أَخْبَرَنِي أبو يعلى محمد بن الحسين بن محمد الفراء، قال: وجدت في كتاب عبد العزيز صاحب الزجاج: قال أبو بكر بن أبي صالح العكبري: قدم صالح بن أحمد من طرسوس، وقد كان ولي القضاء بها، فكان يجلس ببغداد للفقه، فجاءت عجوز فقالت: من منكم صالح؟ فدخلت فوقفت به، وقالت: صالح كيف أصبحت؟ فرفع رأسه إليها، وقال: أيش هذا؟ فقالت له: إني لأعرف أباك وهو يخرج ولا شيء على رأسه، ما رفعه بهذه، يعني: الطويلة، إنما رفعه من فوق. قال لي أبو يعلى وذكر أبو بكر الخلال في كتاب أدب القضاء من الجامع، قال: أَخْبَرَنِي محمد بن العباس، قال: حَدَّثَنِي محمد بن علي، قال: لما صار صالح إلى أصبهان وكنت معه، أخرجني هو ودخل أصبهان فبدأ بمسجد الجامع فدخله وصلى ركعتين، واجتمع الناس والشيوخ وجلس، وقرئ عهده الذي كتب له الخليفة، جعل يبكي بكاء شديدا حتى غلبه، فبكى الشيوخ الذين قربوا منه، فلما فرغ من قراءة العهد جعل المشايخ يدعون له، ويقولون له: ما ببلدنا أحد إلا وهو يحب أبا عبد الله ويميل إليك، فقال لهم: تدرون ما الذي أبكاني؟ ذكرت أبي أن يراني في مثل هذه الحال، وكان عليه السواد، قال: كان أبي يبعث خلفي إذا جاءه رجل زاهد، أو رجل متقشف لأنظر إليه يحب أن أكون مثله، أفتراني مثله، ولكن الله يعلم ما دخلت في هذا الأمر إلا لدين قد غلبني، وكثرة عيال، أحمد الله. وكان صالح غير مرة إذا انصرف من مجلس الحكم يترك سواده ويقول لي: تراني أموت وأنا على هذا. أَخْبَرَنَا علي بن أبي علي، قال: أنشدنا محمد بن العباس الخزاز، قال: أنشد أبو القاسم التوزي أبي، وأنا أسمع للعباس الخياط في صالح بن أحمد بن حنبل: جاد بدينارين لي صالح أصلحه الله وأخزاهما فواحد تحمله ذرة ويلعب الريح بأقواهما بل لو وزنا لك ظليهما ثم عمدنا فوزناهما لكان لا كانا ولا أفلحا عليهما يرجح ظلاهما قلت: قد اعتدى هذا القائل في قوله وما ذكر به صالحا، لأنه كان من السماحة على خلاف ما ذكره حدثت عن عبد العزيز بن جعفر، قال: حَدَّثَنَا أبو بكر الخلال، قال: كان صالح بن أحمد بن حنبل سخيا جدا. أَخْبَرَنِي الحسن بن علي الفقيه، بالمصيصة، قال: كان صالح قد افتصد، فدعا إخوانه، قال: وأنفق في ذلك اليوم نحوا من عشرين دينارا في طيب وغيره. وأحسب قال: كان في الدعوة ابن أبي مريم وذكر عدة، قال: فإذا أبو عبد الله قد دق الباب، قال: فقال له ابن أبي مريم: أسبل علينا الستر لا نفتضح. ولا يشم أبو عبد الله رائحة الطيب، قال: فدخل أبو عبد الله فقعد في الدار وسأله عن أحواله وقال له: خذ هذه الدرهمين فأنفقها اليوم وقام فخرج، فقال ابن أبي مريم لصالح: فعل الله بك وفعل لم أردت أن تأخذ الدرهمين منه؟ سمعت أبا نعيم الحافظ، يقول: صالح بن أحمد بن حنبل قدم أصبهان قاضيا عليها، وتوفي بها سنة خمس وستين ومائتين. أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الواحد، قال: حَدَّثَنَا محمد بن العباس، قال: قرئ على ابن المنادي، وأنا أسمع، قال: وكان صالح بن أحمد بن محمد بن حنبل قد ولي القضاء بأصبهان، فخرج من هاهنا فمات بها، وذلك في شهر رمضان سنة ست وستين، وله حينئذ ثلاث وستون سنة، كان مولده في سنة ثلاث ومائتين.
4810 - صالح بن محمد بن عبد الله بن زياد بن دراج وقيل درعاز أبو توبة الكاتب
4810 - صالح بن محمد بن عبد الله بن زياد بن دراج وقيل درعاز أبو توبة الكاتب سمع أبا العتاهية الشاعر، وأبا عمرو الشيباني، وهارون بن حاتم، وأبا سعيد الأصمعي، ومحمد بن زياد ابن الأعرابي. حدث عنه أبو علي الحسن بن عليل العنزي، ومحمد بن خلف بن المرزبان، ومحمد بن عبد الملك التاريخي، وأبو عبد الله الحكيمي. أَخْبَرَنَا علي بن المحسن المعدل، قال: حَدَّثَنَا أحمد بن محمد بن يعقوب الكاغدي، قال: حَدَّثَنَا محمد بن أحمد الحكيمي، قال: حَدَّثَنَا أبو توبة صالح بن محمد بن دراج الكاتب، قال: أنشدنا ابن الأعرابي:
4811 - صالح بن الهيثم أبو على الطحان
4811 - صالح بن الهيثم أبو علي الطحان حدث عن أبي الوليد الطيالسي. روى عنه أبو الحسين ابن المنادي، وذكر أنه سمع منه بحضرة جده أبي جعفر محمد بن عبيد الله المنادي.
4812 - صالح بن محمد بن عبد الله بن عبد الرحمن أبو الفضل الرازي
4812 - صالح بن محمد بن عبد الله بن عبد الرحمن أبو الفضل الرازي سكن بغداد، في مربعة أبي عبيد الله من الجانب الشرقي، وحدث عن عباد بن موسى الأزرق، وعفان بن مسلم، ومحمد بن عمر القصبي، وسليمان بن حرب، ومعاوية بن عمرو، وعاصم بن علي، وسعيد بن سليمان، والحسن بن بشر بن سلم، وعلي بن الجعد، والحكم بن موسى، وخالد بن خداش، ويحيى بن أيوب العابد. روى عنه أبو عمرو ابن السماك، وأحمد بن الفضل بن خزيمة، وعبد الصمد بن علي الطستي، وأبو بكر بن كامل، وأبو سهل بن زياد، وأبو بكر الشافعي. وذكره الدارقطني، فقال: ثقة. كانت سليمى إذا ما جئت طارقها وأخمد الليل نار الموقد الصالي قارورة من عبير عند ذي لطف من الدنانير كالوه بمثقال (3121) -[10: 436] أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْوَاعِظُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ أَحْمَدُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ الْعَبَّاسِ بْنِ خُزَيْمَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا صَالِحُ بْنُ مُحَمَّدٍ الرَّازِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَفَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا هَمَّامٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا قَتَادَةُ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ، قَالَ: قُلْتُ لِجَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، إِنَّ ابْنَ الزُّبَيْرِ يَنْهَى عَنِ الْمُتْعَةِ، وَإِنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ يَأْمُرُ بِهَا؟ قَالَ: عَلَى يَدِي جَرَى الْحَدِيثُ، " تَمَتَّعْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَعَ أَبِي بَكْرٍ " أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الواحد، قال: حَدَّثَنَا محمد بن العباس، قال: قرئ على ابن المنادي، وأنا أسمع، قال: وتوفي من جانبنا الشرقي أبو الفضل صالح بن محمد الرازي، لأيام خلت من شوال سنة ثلاث وثمانين. قرأت على الحسن بن أبي بكر عن أحمد بن كامل القاضي، قال: وتوفي أبو الفضل صالح بن محمد الرازي المولد لأيام خلت من العشر الأول من شوال سنة ثلاث وثمانين، يعني: ومائتين، وكان ثقة مأمونا، قارئا للقرآن. وفي حفظي عن أبي بكر أحمد بن محمد بن غزال، أنه قال: سمعت صالح بن محمد الرازي، يقول: ختمت القرآن أربعة آلاف ختمة، ولم يغير شيبه.
4813 - صالح بن عمران بن حرب وقيل صالح بن عمران بن صالح بن عمران بن عبد الله أبو شعيب الدعاء بخاري الأصل
4813 - صالح بن عمران بن حرب وقيل صالح بن عمران بن صالح بن عمران بن عبد الله أبو شعيب الدعاء بخاري الأصل سمع سعيد بن داود الزنبري، وأبا نعيم الفضل بن دكين، وأبا غسان النهدي، وسليمان بن حرب، ومسلم بن إبراهيم، وعفان بن مسلم، وعبيد الله العيشي، والحسن بن بشير بن سلم، وأبا عبيد القاسم بن سلام، ومحمد بن حميد الرازي. روى عنه يحيى بن محمد بن صاعد، وأحمد بن كامل القاضي، وإسماعيل بن علي الخطبي، وأبو بكر الشافعي، وغيرهم. وقال الدارقطني: لا بأس به. أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الواحد الأكبر، قال: حَدَّثَنَا محمد بن العباس، قال: قرئ على ابن المنادي، وأنا أسمع، قال: وأبو شعيب الدعاء، واسمه صالح بن عمران، كتب الناس عنه ولم يكن بذاك القوي. أَخْبَرَنَا محمد بن أحمد بن رزق، قال: أَخْبَرَنَا إسماعيل بن علي الخطبي، قال: ومات أبو شعيب الدعاء صالح بن عمران بن حرب يوم السبت لتسع بقين من ذي القعدة سنة خمس وثمانين ومائتين.
4814 - صالح بن مقاتل بن صالح الأعور
4814 - صالح بن مقاتل بن صالح الأعور حدث عن أبيه. روى عنه أبو الطيب أحمد بن محمد بن إسماعيل المنادي، وأبو سهل بن زياد، وعبد الباقي بن قانع القاضي. وذكره الدارقطني فقال: ليس بقوي. (3122) -[10: 438] أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْوَاعِظُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْبَاقِي بْنُ قَانِعٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا صَالِحُ بْنُ مُقَاتِلٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الزِّبْرِقَانِ، عَنْ نَصْرِ بْنِ طَرِيفٍ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " مِنْ أَخَفِّ النَّاسِ صَلاةً فِي تَمَامٍ " أَخْبَرَنَا السمسار، قال: أَخْبَرَنَا الصفار، قال: حَدَّثَنَا ابن قانع، أن صالح بن مقاتل بن صالح الأعور مات في سنة سبع وثمانين ومائتين. أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الواحد، قال: حَدَّثَنَا محمد بن العباس، قال: قرئ على ابن المنادي، وأنا أسمع: أن صالح بن مقاتل الذي كان عنده أحاديث هدبة بن المنهال، مات إما في آخر المحرم، وإما في أول صفر سنة تسع وثمانين.
4815 - صالح بن محمد بن عمرو بن حبيب بن حسان بن المنذر بن عمار أبى الأشرس الأسدي مولى أسد بن خزيمة يكنى أبا على ويلقب جزرة
4815 - صالح بن محمد بن عمرو بن حبيب بن حسان بن المنذر بن عمار أبي الأشرس الأسدي مولى أسد بن خزيمة يكنى أبا علي ويلقب جزرة كان حافظا عارفا من أئمة الحديث، وممن يرجع إليه في علم الآثار، ومعرفة نقلة الأخبار. رحل كثير، ولقي المشايخ بالشام ومصر وخراسان، وانتقل عن بغداد إلى بخارى، فسكنها، فحصل حديثه عند أهلها، وحدث دهرا طويلا من حفظه، ولم يكن معه كتاب استصحبه. وكان قد سمع من سعيد بن سليمان، وعلي بن الجعد، وخالد بن خداش، وعبيد الله العيشي، وأبي نصر التمار، وهدبة بن خالد، وإبراهيم بن الحجاج السامي، ويحيى بن معين، ومنجاب بن الحارث، وعلي ابن المديني، وأبي بكر، وعثمان، والقاسم بني أبي شيبة، ومحمد بن عبد الله بن نمير، ويحيى ابن الحماني، وأبي الربيع الزهراني، وأحمد بن صالح المصري، وهشام بن عمار الدمشقي، والحكم بن موسى، والهيثم بن خارجة، وهارون بن معروف، وإبراهيم بن زياد سبلان، وإبراهيم بن المنذر الحزامي، وداود بن عمرو الضبي، ونوح بن حبيب القومسي، ووهب بن بقية الواسطي، ومحمد بن عباد المكي، وسريج بن يونس، وخلق كثير غيرهم. وكان صدوقا ثبتا أمينا، وكان ذا مزاح ودعابة مشهورا بذلك. أَخْبَرَنِي محمد بن أحمد بن يعقوب، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الله النيسابوري، قال: سمعت أبا زكريا يحيى بن محمد العنبري، يقول: سمعت أبا حامد بن الشرقي، يقول: كان صالح جزرة يقرأ على محمد بن يحيى الزهريات، فلما بلغ حديث عائشة أنها كانت تسترقي من الخرزة، قال: من الجزرة، فلقب بجزرة. قلت: هذا غلط لأن صالحا لقب جزرة قديما في حداثته، وكان سبب ذلك ما أَخْبَرَنَا أبو سعد الماليني قراءة، قال: أَخْبَرَنَا عبد الله بن عدي الحافظ، قال: سمعت محمد بن أحمد بن سعدان، يقول: سمعت صالحا يعني جزرة، يقول: قدم علينا بعض الشيوخ من الشام، وكان عنده عن حريز بن عثمان، فقرأت أنا عليه: حدثكم حريز بن عثمان، قال: كان لأبي أمامة خرزة يرقي بها المريض، فصحفت الخرزة، فقلت: كان لأبي أمامة جزرة، وإنما هو خرزة. وأما البرقاني، فقال: سمعت أبا حاتم بن أبي الفضل الهروي بها، وسألته لم قيل لصالح البغدادي جزرة؟ فقال: حَدَّثَنِي أبي أنه كان يقرأ على شيخ أن عبد الله بن بشر كان يرقي ولده بخرزة، فجرى على لسانه بجزرة، فلقب بذلك. قلت لأبي حاتم: هل غمز بشيء؟ فقال: كان متثبتا في الحديث جدا، ولكن كان ربما يطنز كما يكون في البغداديين، كان ببخارى رجل حافظ يلقب بجمل، فكان صالح وهذا الحافظ يمشيان ببخارى، فاستقبلهما جمل عليه وقر جزر، فأراد ذلك الحافظ أن يخجل صالحا، فقال: يا أبا علي ما هذا الذي على البعير؟ فقال له صالح: أما تعرفه، قال: لا، قال: هذا أنا عليك، أراد جزر على جمل. أَخْبَرَنَا القاضي أبو العلاء محمد بن علي الواسطي، قال: أَخْبَرَنَا عبد الله بن موسى السلامي، إجازة، قال: قال لي أبو نوح سنان بن الأغر الأديب، قال لي أبو علي صالح بن محمد البغدادي: كان ببغداد شاعران، أحدهما صاحب حديث، والآخر معتزلي، فاجتاز بي المعتزلي يوما، فقال لي: يا بني كم تكتب، يذهب بصرك ويحدودب ظهرك، وتزدار قبرك، ثم أخذ كتابي وكتب عليه: المغيرة خلق كثير نحو الأربعين، قال: فقال له صالح: يا هذا قد ذكرت لك جمهور الرواة عنه، وفي ذلك كفاية، أو كما قال، ولكن من روى عن المغيرة بن شعبة أن امرأتين اقتتلتا فرمت إحداهما الأخرى بعمود، قال: فبلح الرجل ولم يأت بشيء. فقال له: يا أعمى القلب أليس الساعة قرئ على أبي الحسن عثمان بن أبي شيبة، عن غندر، عن شعبة، عن منصور، عن إبراهيم، عن عبيد بن نضيلة، عن المغيرة بن شعبة؟، قال الباغندي: ويضرب الدهر ضربه، وأجتمع أنا وصالح بمصر، فنحن في الجامع إذ أقبل ذلك الرجل فقعد معنا، ثم التفت إلى صالح جزرة، فقال له: ما أسند أبان بن تغلب؟ قال: فقال له صالح: ومن أبان حتى يهتم بحديثه، أو يجمع؟ قال: وأساء عليه الثناء في مذهبه، أنفع من هذا: إيش أسند سعيد بن المسيب عن أبي هريرة، ما عند الزهري عنه، ما عند يحيى بن سعيد عنه، ما عند علي بن يزيد بن جدعان عنه. قال: فبلح الرجل. قال الباغندي: فوقع لسعيد بن المسيب في ذلك الوقت في قلبي حلاوة، فما زلت أجمعه، أو كما قال حمزة. أَخْبَرَنِي أبو الوليد الدربندي، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن أحمد بن محمد بن سليمان الحافظ، ببخارى، قال: حَدَّثَنَا أبو نصر أحمد بن محمد بن الحسين، قال: سمعت أبا سعيد جعفر بن محمد بن محمد الطستي، يقول: كنا ببغداد سنة إحدى وتسعين ومائتين عند أبي مسلم الكجي، وكان معنا عبد الله بن عامر بن أسد، فقال مستملي أبي مسلم لأبي مسلم: إن هذا الشيخ، يعني: عبد الله، مستملي صالح؟ فقال أبو مسلم: ومن صالح؟ فقال: صالح الجزري. فقال أبو مسلم: ويحكم ما أهونه عندكم، لا تقولون: سيد الدنيا ولا سيد المسلمين تقولون: صالح الجزري؟ قال: وكنا في أخريات الناس فقدمنا بعد ذلك حتى جلسنا بين يديه، فقال لنا: كيف أخي وكبيري؟ وقال لنا: ما تريدون! فقلنا: أحاديث ابن عرعرة، وحكايات الأصمعي، فأملى علينا عن ظهر قلبه، ومات ببغداد بعد خروجنا. أَخْبَرَنِي محمد بن أحمد بن يعقوب، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن نعيم الضبي، قال: سمعت أبا أحمد علي بن محمد المروزي يقول: سمعت صالحا جزرة يقول: كان هشام بن عمار يأخذ على الحديث ولا يحدث ما لم يأخذ، فدخلت عليه يوما، فقال: يا أبا علي حَدَّثَنِي بحديث لعلي بن الجعد، فقلت: حَدَّثَنَا علي بن الجعد، قال: حَدَّثَنَا أبو جعفر الرازي، عن الربيع بن أنس، عن أبي العالية، قال: علم مجانا كما علمت مجانا. فقال: تعرضت بي يا أبا علي فقلت: ما تعرضت بك بل قصدتك. قرأت على الحسين بن محمد بن الحسن المؤدب عن عبد الرحمن بن محمد الإستراباذي، قال: سمعت أبا أحمد عبد الله بن عدي الحافظ، يقول: سمعت عصمة بن بجماك البخاري، بمصر يقول: سمعت صالحا جزرة، يقول: كنت شارطت هشام بن عمار على أن أقرأ عليه كل ليلة بانتخابي ورقة، فكنت آخذ الكاغذ الفرعوني وأكتب مقرمطا، فكان إذا جاء الليل أقرأ عليه إلى أن يصلي العتمة، فإذا صلى العتمة يقعد وأقرأ عليه فيقول: يا صالح، ليس هذه ورقة، هذه شقة. قال: وسمعت صالحا جزرة يقول: الأحول في المنزل مبارك، يرى الشيء شيئين. أَخْبَرَنَا البرقاني، قال: قال لي أبو حاتم بن أبي الفضل الهروي: بلغني أن صالحا، يعني: جزرة، سمع بعض الشيوخ، يقول: إن السين والصاد يتعاقبان، قال: فسأل بعض تلامذته عن كنية الشيخ، فقال له: أبو صالح، قال: فقلت للشيخ: يا أبا سالح أسلحك الله، هل يجوز أن تقرأ: نحن نقس عليك أحسن القسس؟ قال: فقال لي بعض تلامذته: أتواجه الشيخ بهذا؟ فقلت: إنه يكذب، إنما تتعاقب السين والصاد في بعض المواضع، وهذا يذكره على الإطلاق. أَخْبَرَنِي محمد بن أحمد بن يعقوب، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن نعيم، قال: سمعت أبا أحمد بكر بن محمد الصيرفي، بمرو، يقول: سمعت صالحا جزرة، يقول: كان عبد الله بن عمر بن أبان يمتحن كل من يجيئه من أصحاب الحديث فإنه كان غاليا في التشيع، فدخلت عليه، فقال: من حفر بئر زمزم؟ قلت: معاوية بن أبي سفيان. قال: فمن نقل ترابها؟ قلت: عمرو بن العاص، فصاح، وزبرني ودخل منزله. وقال ابن نعيم: سمعت أبا النضر الفقيه، يقول: كنا نقرأ على صالح جزرة وهو عليل، فتحرك فبدت عورته، فأشار إليه بعض أهل المجلس بأن يجمع عليه ثيابه. فقال: رأيته؟، لا ترمد عينيك أبدا. أَخْبَرَنِي محمد بن علي المقرئ، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الله أبو عبد الله الحافظ، قال: سمعت أبا الوليد حسان بن محمد الفقيه، يقول: سمعت الوزير أبا الفضل البلعمي، يقول لمحمد بن خزيمة: إنه سمع كتاب المزني من صالح جزرة. قال: فصاح محمد بن إسحاق، وقال: صالح لم يسمع هذا الكتاب من المزني قط، فكيف قرأ عليكم، هو ركن من أركان الحديث لا يتهم بالكذب فخجل أبو الفضل البلعمي من مقالته تلك وكتب إلى بخارى في ذلك، قال: فكتبوا إليه أنهم سألوا صالحا عندك مختصر المزني؟ فقال: نعم، فاستأذنوه في قراءته فأذن لهم، فقرءوه عليه، فلما فرغوا من قراءته، قالوا: كما قرأنا عليك؟ قال: نعم، فسأله بعضهم: حدثكم المزني؟ قال: ولا حرفا، كنت أنا بمصر، أتفرغ إلى سماع هذا إنما كان المزني يجالسنا ونجالسه، وسألتموني عندك الكتاب؟ قلت: نعم، وكان عندي منه نسخة، فاستأذنتموني في قراءة الكتاب فأذنت لكم، ولم تطالبوني بسماعي منه إلى الآن. وقال أبو عبد الله: سمعت أبا علي خلف بن محمد البخاري، يقول: حضرت قراءة كتاب المزني على أبي علي صالح وجوابه إياهم عند الفراغ، فقال لهم: كنت بمصر وبها جماعة يحدثون عن الليث، وابن لهيعة، والمزني، ممن يختلف معنا إليهم، كنت أتفرغ له حتى يحدثني بالإرسال عن الشافعي من كلامه؟ أَخْبَرَنِي محمد بن علي المقرئ، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الله النيسابوري الحافظ، قال: سمعت أبا عبد الله محمد بن العباس، يقول: سمعت أبا الفضل بن إسحاق، يقول: كنت عند صالح جزرة فدخل عليه رجل من أهل الرستاق، فأخذ يسأله عن المحدثين ويكتب جوابه فيهم، فقال له: يا أبا علي ما تقول في سفيان الثوري؟ فقال صالح: كذاب، فكتب ذلك الرجل، فتعجبت من ذلك فقلت: يا أبا علي، لا يحل لك فإن الرجل يتوهم أنك قلته على الحقيقة فيحكيه عنك؟ فقال: ما أعجبك؟ من يسأل مثلي عن مثل سفيان الثوري، يفكر فيه أن يحكي أو لا يحكي؟ أَخْبَرَنِي محمد بن أحمد بن يعقوب، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن نعيم، قال: سمعت أحمد بن سهل الفقيه، ببخارى، يقول: كنت مع صالح جزرة جالسا على باب داره، إذ أقبل ابنه وعن يمينه رجل أقصر منه، وعن يساره صبي، فقال صالح: يا أبا نصر تبت. أَخْبَرَنِي أبو الوليد الدربندي، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن أحمد بن محمد بن سليمان الحافظ، قال: حَدَّثَنَا خلف بن محمد، قال: سمعت أبا الحسن علي بن صالح بن محمد، يقول: ولد أبي بالكوفة في سنة عشر ومائتين، وقدم بخارى في ربيع الآخر سنة ست وستين ومائتين، ومات يوم الثلاثاء لثمان بقين من ذي الحجة سنة ثلاث وتسعين ومائتين. أَخْبَرَنَا أبو نعيم الحافظ، قال: سمعت أبا محمد عبد الله بن محمد بن جعفر بن حيان، يقول: سمعت أحمد بن محمود بن صبيح، يقول: سنة ثلاث وتسعين فيها مات صالح بن محمد الحافظ جزرة ببخارى. أَخْبَرَنِي يعقوب، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن نعيم، قال: سمعت أبا صالح خلف بن محمد بن إسماعيل البخاري، يقول: مات صالح بن محمد البغدادي الملقب بجزرة ببخارى في ذي الحجة سنة ثلاث وتسعين ومائتين. حَدَّثَنَا محمد بن عبد الواحد، قال: حَدَّثَنَا محمد بن العباس، قال: قرئ على ابن المنادي، وأنا أسمع، قال: وجاءتنا من سمرقند وفاة صالح بن محمد بن معروف بجزرة سنة أربع وتسعين. أَخْبَرَنِي أخو الخلال عن أبي سعد الإدريسي: أن صالح بن محمد مات ببخارى في سنة أربع وتسعين ومائتين. إن القراءة والتفقه والتشاغل بالعلوم أصل المذلة والإضاقة والمهانة والهموم قال: ثم ذهب وجاء الآخر، فقرأ هذين البيتين فقال: كذب عدو نفسه، بل يرتفع ذكرك، وينتشر علمك، ويبقى اسمك مع اسم رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلى يوم القيامة. ثم كتب هذين البيتين: إن التشاغل بالدفاتر والكتابة والدراسة أصل التقية والتزهد والرياسة والسياسة أَخْبَرَنَا الأزهري، قال: أَخْبَرَنَا علي بن عمر الحافظ، قال: صالح بن مح
4816 - صالح بن عبد الله مولى المعتمد على الله أمير المؤمنين
4816 - صالح بن عبد الله مولى المعتمد على الله أمير المؤمنين حدث عن عثمان بن أبي شيبة. روى عنه عبد الله بن عدي الجرجاني، وذكر أنه سمع منه بسر من رأى.
4817 - صالح بن محمد أبو على الجلاب
4817 - صالح بن محمد أبو علي الجلاب حدث بدمشق، وبمصر، عن أبي عمرو حفص بن عمر الدوري، ويعقوب الدورقي، ورزق الله بن موسى الإسكاف، وإسحاق بن بهلول التنوخي، ومحمد بن إسماعيل الحساني. روى عنه الحسن بن حبيب الدمشقي. (3123) -[10: 446] كَتَبَ إِلَيْنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُثْمَانَ الدِّمَشْقِيُّ يَذْكُرُ أَنَّ الْحَسَنَ بْنَ حَبِيبِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ الْفَقِيهَ أَخْبَرَهُمْ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ صَالِحُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْجَلابُ، بَغْدَادِيٌّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عُمَرَ حَفْصُ بْنُ عُمَرَ الأَزْدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى الْكُوفِيُّ الْكُنَاسِيُّ، عَنْ عُمَرَ بْنِ ذَرٍّ الْهَمْدَانِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى عِنْدَ لِسَانِ كُلِّ قَائِلٍ، فَلْيَتَّقِ اللَّهَ عَبْدٌ، وَلْيَنْظُرْ مَاذَا يَقُولُ " (3124) أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الأَزْرَقُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو سَهْلٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْقَطَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْفَرَجِ الأَزْرَقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كِنَاسَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ ذَرٍّ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: " إِنَّ اللَّهَ عِنْدَ لِسَانِ كُلِّ قَائِلٍ فَلْيَنْظُرْ عَبْدٌ مَاذَا يَقُولُ "، وَلَمْ يَذْكُرْ فِيهِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَدَّثَنَا الصوري، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الرحمن الأزدي، قال: حَدَّثَنَا عبد الواحد بن محمد بن مسرور، قال: حَدَّثَنَا أبو سعيد بن يونس، قال: صالح بن محمد الجلاب بغدادي قدم مصر بعد الثلاث مائة وحدث بها.
4818 - صالح بن أحمد بن يونس أبو الحسين البزاز وهو صالح بن أبى مقاتل ويعرف بالقيراطى هروي الأصل
4818 - صالح بن أحمد بن يونس أبو الحسين البزاز وهو صالح بن أبي مقاتل ويعرف بالقيراطي هروي الأصل حدث عن محمد بن معاوية بن مالج، ويعقوب بن إبراهيم الدورقي، ويوسف بن موسى القطان، ومحمد بن يحيى القطعي، والحسن بن زيد الجصاص، ومحمد بن الحسن بن تسنيم، وعبيد الله بن جرير بن جبلة، وعبيد الله بن سعد الزهري، والمنذر بن الوليد الجارودي، وفضلك الرازي، وعلي بن داود القنطري، وأحمد بن سنان الواسطي، والحسن بن علي بن عفان العامري، وعيسى بن جعفر الوراق، وأحمد بن سعيد الجمال، وغيرهم. روى عنه أبو بكر الشافعي، وأبو علي ابن الصواف، ومحمد بن المظفر، ومحمد بن عبيد الله بن الشخير، وأبو بكر بن شاذان، وأبو حفص بن شاهين. وكان يذكر بالحفظ غير أن حديثه كثير المناكير. قرأت على الأزهري، عن أبي الحسن الدارقطني، قال: أَخْبَرَنَا أبو حاتم محمد بن حبان البستي، إجازة، قال: صالح بن أحمد بن أبي مقاتل شيخ كتبنا عنه ببغداد، يسرق الحديث يقلبه، ولعله قد قلب أكثر من عشرة آلاف حديث فيما خرج من الشيوخ والأبواب، لا يجوز الاحتجاج به بحال. قال الدارقطني: صالح حمو أبي علي ابن الصواف. ذكر أبو عبد الرحمن السلمي أنه سأل الدارقطني عن صالح القيراطي، فقال: كذاب دجال، يحدث بما لم يسمعه. قال لي البرقاني: لم نكن نكتب حديث صالح بن أبي مقاتل. قلت: ولم ذاك لضعفه؟ فقال: نعم، هو ذاهب الحديث. حَدَّثَنِي الأزهري، قال: قال لنا أبو بكر بن شاذان: توفي صالح بن أحمد بن أبي مقاتل في شهر ربيع الآخر سنة ست عشرة وثلاث مائة.
4819 - صالح بن محمد بن نصر بن محمد بن عيسى بن موسى بن عبد الله أبو محمد الترمذي
4819 - صالح بن محمد بن نصر بن محمد بن عيسى بن موسى بن عبد الله أبو محمد الترمذي قدم بغداد حاجا، وحدث بها عن حمدان بن ذي النون، والقاسم بن عباد الترمذي. روى عنه أبو الحسن ابن الخلال المقرئ. (3125) -[10: 448] أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ عَلانَ الشُّرُوطِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْخَلالُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ صَالِحُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ نَصْرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى بْنِ مُوسَى بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جُمُوكِيَّانَ بْنِ شَاذِخِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ التِّرْمِذِيَّ، قَدِمَ حَاجًّا، قَالَ: حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ عَبَّادٍ التِّرْمِذِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا صَالِحُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ التِّرْمِذِيُّ، عَنْ أَبِي عَامِرٍ، عَنْ نُوحِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ، عَنْ يَزِيدَ الْهَاشِمِيِّ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " الدَّمُ مِقْدَارُ الدِّرْهَمِ، يُغْسَلُ وَتُعَادُ مِنْهُ الصَّلاةُ "
4820 - صالح بن بيان بن السكن الدقاق
4820 - صالح بن بيان بن السكن الدقاق حدث عن حماد بن الحسن بن عنبسة، ومحمد بن الخليل المخرمي، وأبي إسماعيل الترمذي. روى عنه أبو حفص بن شاهين. (3126) -[10: 449] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ الْقُرَشِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ الْوَاعِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا صَالِحُ بْنُ بَيَانِ بْنِ السَّكَنِ الدَّقَّاقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْخَلِيلِ الْمُخَرِّمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَطَاءٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدٌ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ أَبِي قِلابَةَ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عَامِرٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " نَهَى عَنْ بَيْعِ الذَّهَبِ بِالْفِضَّةِ نَسِيئَةً، وَأَنْبَأَنَا أَنَّ ذَلِكَ رِبًا "
4821 - صالح بن محمد بن صالح أبو على الموصلي
4821 - صالح بن محمد بن صالح أبو علي الموصلي حدث ببغداد عن أحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي. روى عنه عمر بن إبراهيم الكتاني المقرئ، وقال: قدم علينا.
4822 - صالح بن محمد بن عبد الوهاب بن حمزة أبو الطيب البغدادي
4822 - صالح بن محمد بن عبد الوهاب بن حمزة أبو الطيب البغدادي سكن سمرقند، وحدث بها عن عبد الله بن محمد البغوي. ذكره أبو سعد الإدريسي فيما حَدَّثَنِي به الحسين بن محمد أخو الخلال عنه، وقال: كان فاضلا خيرا ناسكا ثقة، كتبنا عنه بسمرقند سنة أربع وخمسين وثلاث مائة، ومات بعد ذلك بأيام.
4823 - صالح بن إدريس بن صالح أبو سهل البغدادي
4823 - صالح بن إدريس بن صالح أبو سهل البغدادي حدث بدمشق عن يحيى بن محمد بن صاعد. روى عنه تمام بن محمد بن عبد الله الرازي.
4824 - صالح بن أحمد بن محمد بن أحمد بن صالح بن عبد الله بن قيس بن الهذيل بن يزيد بن العباس بن الأحنف بن قيس أبو الفضل التميمي الهمذاني
4824 - صالح بن أحمد بن محمد بن أحمد بن صالح بن عبد الله بن قيس بن الهذيل بن يزيد بن العباس بن الأحنف بن قيس أبو الفضل التميمي الهمذاني قدم بغداد، وحدث بها عن عبد الرحمن بن أبي حاتم، ومحمد بن قارن الرازيين، والحسن بن علي المكتب، وإبراهيم بن عمروس، والقاسم بن بندار، وعبد الرحمن بن حمدان الهمذانيين، ومحمد بن حمدان بن سفيان الطرائفي، وسليمان بن داود، وعلي بن إبراهيم بن سلمة القزوينيين، وعمر بن أحمد بن علي المروزي، ومحمد بن علي بن الحسين الصيدلاني، وغيرهم. وكان حافظا فهما، ثقة ثبتا، صنف كتابا في طبقات الهمذانيين، وكتابا في سنن التحديث. حَدَّثَنَا عنه ممن سمع منه ببغداد محمد بن الفرج بن علي البزاز، وعلي بن طلحة المقرئ، وقال لي علي: قدم علينا صالح في سنة سبعين وثلاث مائة.
4825 - صالح بن محمد بن المبارك بن إسماعيل أبو طاهر المقرئ المؤدب من أهل الجانب الشرقى
4825 - صالح بن محمد بن المبارك بن إسماعيل أبو طاهر المقرئ المؤدب من أهل الجانب الشرقي، حدث عن أبي ذر أحمد بن محمد بن محمد الباغندي، وأبي بكر بن مجاهد المقرئ، ومن بعدهما. حَدَّثَنَا عنه عبد العزيز بن علي الأزجي، وأحمد بن محمد العتيقي، والحسن بن محمد بن إسماعيل بن أشناس البزاز. (3127) -[10: 451] أَخْبَرَنَا الْعَتِيقِيُّ وَابْنُ أَشْنَاسٍ، قَالا: حَدَّثَنَا أَبُو طَاهِرٍ صَالِحُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُبَارَكِ الْمُقْرِئُ فِي سُوقِ الثُّلاثَاءِ، قَالَ ابْنُ أَشْنَاسٍ: فِي سَنَةِ خَمْسٍ وَسَبْعِينَ وَثَلاثِ مِائَةٍ، وَقَالَ الْعَتِيقِيُّ وَكَانَ ثِقَةً، ثُمَّ اتَّفَقَا، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو ذَرِّ بْنُ الْبَاغَنْدِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ سَعْدٍ الزُّهْرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمِّي، قَالَ: أَخْبَرَنِي، وَفِي حَدِيثِ الْعَتِيقِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا، ابْنُ أَخِي الزُّهْرِيِّ، عَنْ عَمِّهِ، قَالَ: أَخْبَرَنِي عُرْوَةُ أَنَّهُ سَمِعَ بُسْرَةَ بِنْتَ صَفْوَانَ، تَقُولُ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " مَنْ مَسَّ فَرْجَهُ فَلْيَتَوَضَّأْ "، وَفِي حَدِيثِ الْعَتِيقِيِّ: " مَنْ مَسَّ ذَكَرَهُ فَلْيَتَوَضَّأْ "
4826 - صالح بن جعفر بن محمد بن جعفر بن زياد بن ميسرة أبو الفرج ويعرف بالرازى
4826 - صالح بن جعفر بن محمد بن جعفر بن زياد بن ميسرة أبو الفرج ويعرف بالرازي حدث عن عبد الله بن محمد البغوي، وأبي بكر النيسابوري، وأحمد بن علي بن العلاء الجوزجاني. حَدَّثَنَا عنه الأزهري، والعتيقي، والقاضيان أبو عبد الله الصيمري، وأبو القاسم التنوخي. وأحاديثه مستقيمة تدل على صدقه. حَدَّثَنِي أحمد بن محمد العتيقي، قال: توفي صالح بن جعفر الرازي يوم الجمعة الخامس من رجب سنة ست وثمانين وثلاث مائة.
4827 - صالح بن محمد بن صالح بن علي بن يحيى بن عبد الله بن محمد بن عبيد الله بن عيسى بن موسى بن محمد بن علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب أبو عيسى الهاشمي ويعرف بابن أم شيبان
4827 - صالح بن محمد بن صالح بن علي بن يحيى بن عبد الله بن محمد بن عبيد الله بن عيسى بن موسى بن محمد بن علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب أبو عيسى الهاشمي ويعرف بابن أم شيبان حدث عن عبد الله بن إسحاق بن إبراهيم المعروف بابن الخراساني، حَدَّثَنِي عنه القاضي أبو عبد الله الصيمري.
4828 - صالح بن محمد بن الحسن بن موسى أبو محمد المؤدب
4828 - صالح بن محمد بن الحسن بن موسى أبو محمد المؤدب سمع أحمد بن سلمان النجاد، وعلي بن محمد بن الزبير الكوفي، وأحمد بن كامل القاضي، وأبا علي ابن الصواف. كتبت عنه في سنة ثمان وأربع مائة، وكان صدوقا.
ذكر من اسمه صدقة
ذكر من اسمه صدقة
4829 - صدقة بن إبراهيم المقابري
4829 - صدقة بن إبراهيم المقابري أحد من يذكر بالصلاح والزهد، والعلم والفضل، وكان بينه وبين معروف الكرخي مودة وإخاء، كما أَخْبَرَنَا علي بن محمد بن عبد الله المعدل، قال: أَخْبَرَنَا عثمان بن أحمد الدقاق، قال: حَدَّثَنَا أحمد بن المغلس، قال: حَدَّثَنِي يعقوب ابن أخي معروف، قال: كان عمي مؤاخيا لصدقة بن إبراهيم، وأسود بن سالم، وكانا جميعا يودان معروفا مودة صحيحة، ويتجاوبان بالعلم والعمل، وذكر خبرا طويلا. (3128) حَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الْخَلالُ، لَفْظًا، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زَنْجِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ خَلَفٍ الْقَاضِي وَكِيعٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ دَاوُدَ، قَالَ: حَدَّثَنَا صَدَقَةُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْمَقَابِرِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا النَّضْرُ بْنُ سَهْلٍ عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قَالَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ لِيَهُودِيَّيْنِ سَأَلاهُ عَنِ الدِّرْهَمِ لِمَ سُمِّيَ دِرْهَمًا، وَعَنِ الدِّينَارِ لِمَ سُمِّيَ دِينَارًا؟ قَالَ: " أَمَّا الدِّرْهَمُ فَسُمِّيَ دِرُّ هَمٍّ، وَأَمَّا الدِّينَارُ فَضَرَبَتْهُ الْمَجُوسُ فَسَمَّتْهُ دِي نَارًا " أَخْبَرَنَا أحمد بن محمد العتيقي، قال: أَخْبَرَنَا عثمان بن محمد بن القاسم الآدمي، قال: حَدَّثَنَا عبد الله بن إسحاق المدائني، قال: حَدَّثَنَا سعدان بن يزيد، عن صدقة، وهو المقابري، قال: بلغني أن رجلا عاده إخوانه فقالوا: كيف نجدك؟ فقال: إن الذي بي من البلاء، أقل مما أصبت من لذة الهوى. أَخْبَرَنَا محمد بن أحمد بن رزق، قال: أَخْبَرَنَا عثمان بن أحمد الدقاق، قال: حَدَّثَنَا محمد بن أحمد بن البراء، قال: حَدَّثَنَا أحمد الخلال، قال: قال صدقة المقابري، وذكر شيئا من أمر المعاش، فقال: لا ترضى ولا تشكر إذ لم يذلك بالسجود لغيره. أَخْبَرَنَا أبو نعيم الحافظ، قال: سمعت نصر بن أبي نصر الطوسي يحكي عن بعض مشايخه، قال: كان صدقة المقابري من المبالغين في التحقق، كان يقول: أتى علي عشرون سنة لم أكلم أحدا حتى أؤمر بكلامه، ولا تركت كلام أحد حتى أؤمر بترك كلامه.
4830 - صدقة بن موسى بن تميم بن ربيعة أبو العباس مولى علي بن أبي طالب
4830 - صدقة بن موسى بن تميم بن ربيعة أبو العباس مولى علي بن أبي طالب روى أحمد بن عبد الله بن نصر الذارع عنه عن أبي نعيم الفضل بن دكين، وأبي سعيد الأصمعي، وأبي سعيد الأصمعي، وأبي الوليد الطيالسي، وعبيد الله بن محمد ابن عائشة، ومحمد بن سلام الجمحي، وسويد بن سعيد، وأبي الربيع الزهراني، وإبراهيم بن المنذر الحزامي، وعلي ابن المديني، ويحيى بن معين، وإبراهيم بن سعيد الجوهري. وكان الذارع غير ثقة. (3129) -[10: 454] أَخْبَرَنَا الحسن بن الحسين النعالي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نَصْرٍ الذَّارِعُ، قَالَ: حَدَّثَنَا صَدَقَةُ بْنُ مُوسَى بْنِ تَمِيمِ بْنِ رَبِيعَةَ أَبُو الْعَبَّاسِ مَوْلَى عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ بِالْبَصْرَةِ، وَبِبَغْدَادَ سَنَةَ تِسْعٍ وَثَمَانِينَ وَمِائَتَيْنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ يَعْلَى بْنِ عَطَاءٍ، قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ سُفْيَانَ الثَّقَفِيَّ يُحَدِّثُ عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ " أَوْصِنِي بِأَمْرٍ لا أَسْأَلُ عَنْهُ بَعْدَكَ غَيْرَكَ؟ قَالَ: قُلْ رَبِّيَ اللَّهُ وَاسْتَقِمْ "، قُلْتُ: فَمَا أَتَّقِي؟ قَالَ: فَأَشَارَ إِلَى لِسَانِهِ " هذا الشيخ مجهول، وقد روى عنه الذارع أحاديث منكرة، والحمل فيها عندي على الذارع، والله أعلم.
4831 - صدقة بن زكريا بن عمرو أبو عمرو الدهقان العاقولي
4831 - صدقة بن زكريا بن عمرو أبو عمرو الدهقان العاقولي حدث أبو القاسم عبد الله بن محمد ابن الثلاج عنه، عن عبد الكريم بن الهيثم، وذكر أنه سمع منه بدير العاقول.
4832 - صدقة بن هبيرة أبو عبد الله الموصلي
4832 - صدقة بن هبيرة أبو عبد الله الموصلي قدم بغداد، وحدث بها عن محمد بن عبيد الله الرفاعي، ويوسف بن يعقوب المعدل، وهما شيخان مجهولان. (3130) -[10: 455] رَوَى عَنْهُ يُوسُفَ بْنُ عُمَرَ الْقَوَّاسُ، وَذَكَرَ أَنَّهُ سَمِعَ مِنْهُ بِبَغْدَادَ فِي دَارِ الْخَلِيفَةِ، فَأَخْبَرَنِي الْحَسَنُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ عُمَرَ الْقَوَّاسُ، قَالَ: قُرِئَ عَلَى صَدَقَةَ بْنِ هُبَيْرَةَ وَأَنَا أَسْمَعُ، قِيلَ لَهُ: حَدَّثَكَ يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ الْمُعَدَّلُ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْعَلاءِ الإِسْكَنْدَرَانِيُّ، عَنْ بَقِيَّةَ بْنِ الْوَلِيدِ، عَنْ ثَوْرِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ أُمِّ الدَّرْدَاءِ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " مَنْ مَاتَ وَهُوَ يَقُولُ: الْقُرْآنُ مَخْلُوقٌ لَقِيَ اللَّهَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَوَجْهُهُ إِلَى قَفَاهُ "، مِنْ بَيْنِ ابْنِ هُبَيْرَةَ وَبَقِيَّةُ لا يُعْرَفُ، وَثَوْرُ بْنُ يَزِيدَ لَمْ يُدْرِكْ أُمَّ الدَّرْدَاءِ
4833 - صدقة بن علي بن محمد بن المؤمل أبو القاسم التميمي الدارمي من أهل الموصل
4833 - صدقة بن علي بن محمد بن المؤمل أبو القاسم التميمي الدارمي من أهل الموصل، كان يتولى القضاء بنصيبين، وقدم بغداد، وحدث بها عن إبراهيم بن ثمامة الحنفي شيخ مجهول ذكر صدقة أنه حدثه عن قتيبة بن سعيد، وعبد الله بن معاوية الجمحي، وإسحاق بن أبي إسرائيل، وإبراهيم بن سعيد الجوهري. وروى صدقة أيضا عن عبد الرحمن بن أحمد بن محمد بن الحجاج بن رشدين المصري، وبكر بن أحمد الشعراني، وأحمد بن الحسن بن محمد بن بكار الدمشقي، وعبد الله بن زياد بن المغيرة الموصلي، والحسين بن علي بن زياد الطبراني، وأبي عبيد الله محمد بن الربيع بن سليمان الجيزي، وأحمد بن عبد الرحمن بن واقد التنوخي، وأبي بكر محمد بن القاسم بن بشار الأنباري، وغيرهم. حَدَّثَنَا عنه علي بن المحسن التنوخي. (3131) -[10: 456] أَخْبَرَنَا التَّنُوخِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا صَدَقَةُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَوْصِلِيُّ، وَكَانَ خَلِيفَةَ أَبِي عَلَى قَضَاءِ نَصِيبِينَ وَأَعْمَالِهَا، قَرَأَ عَلَيْنَا مِنْ لَفْظِهِ فِي مَنْزِلِنَا بِبَغْدَادَ فِي ذِي الْقَعْدَةِ مِنْ سَنَةِ سَبْعِينَ وَثَلاثِ مِائَةٍ بَعْدَ أَنْ كَتَبَهُ لَنَا مِنْ حِفْظِهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ ثُمَامَةَ الْحَنَفِيُّ بِمِصْرَ، قَالَ: حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَزِيدَ اللَّيْثِيِّ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، أَن النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " إِذَا سَمِعْتُمُ النِّدَاءَ فَقُولُوا مِثْلَ مَا يَقُولُ الْمُؤَذِّنُ " قال التنوخي: ذكر لنا صدقة أنه ولد في سنة سبع وثلاث مائة.
ذكر من اسمه صلة
ذكر من اسمه صلة
4834 - صلة بن زفر أبو العلاء ويقال أبو بكر العبسي الكوفى
4834 - صلة بن زفر أبو العلاء ويقال أبو بكر العبسي الكوفي حدث عن عبد الله بن مسعود، وحذيفة بن اليمان. روى عنه أبو وائل شقيق بن سلمة، وعامر الشعبي، وأبو إسحاق السبيعي، وربعي بن حراش، وإبراهيم النخعي، والمستورد بن الأحنف. وكان ثقة. ورد المدائن في حياة حذيفة. (3132) أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ الْخَزَّازُ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ صَاعِدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ الْحَسَنِ الْمَرْوَزِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مَالِكٍ الأَشْجَعِيُّ، عَنْ رِبْعِيِّ بْنِ حِرَاشٍ، عَنْ صِلَةَ بْنِ زُفَرَ، قَالَ: سِرْتُ مَعَ حُذَيْفَةَ حَتَّى إِذَا كُنَّا بِالصَّحَرَاءِ دُونَ سَابَاطٍ، فَالْتَفَتَ وَرَاءَهُ إِلَى الأُفُقِ، فَقَالَ: يَا صِلَةُ " أَرَأَيْتَ لَوْ كَانَ مَعَكَ رَغِيفٌ وَعَرَقٌ أَكُنْتَ آكِلا وَأَنْتَ تُرِيدُ الصَّوْمَ؟ قَالَ: قُلْتُ: لا وَاللَّهِ، ثُمَّ سَارَ هُنَيَّةً، فَقُلْتُ: يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ الصَّلاةُ، فَالْتَفَتَ إِلَى الأُفُقِ، فَقَالَ: يَا صِلَةُ أَرَأَيْتَ لَوْ كَانَ مَعَكَ قَدَحٌ مِنْ لَبَنٍ وَأَنْتَ تُرِيدُ الصَّوْمَ أَكُنْتَ شَارِبَهُ؟ قَالَ: قُلْتُ: لا وَاللَّهِ قَدْ أَصْبَحْتُ، قَالَ: لَكِنِّي أَنَا، وَايْمُ اللَّهِ، لَوْ رَمَيْتَ بِسَهْمٍ مَا خَفِيَ عَلَيَّ حَيْثُ يَقَعُ "، قَالَ صِلَةُ: فَقُلْتُ فِي نَفْسِي: إِنَّمَا هَذَا شَيْءٌ يُعَلِّمُنِيهِ (3133) أَخْبَرَنِي هِبَةُ اللَّهِ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ مَنْصُورٍ الطَّبَرِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا حَمْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، يَعْنِي: ابْنَ أَبِي حَاتِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ شَبَّةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ يَحْيَى الأَنْمَاطِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ صِلَةَ، عَنْ حُذَيْفَةَ، قَالَ: " قَلْبُ صِلَةَ بْنِ زُفَرَ مِنْ ذَهَبٍ " أَخْبَرَنِي الحسين بن علي الصيمري، قال: حَدَّثَنَا علي بن الحسن الرازي، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن محمد بن داود الكرجي، قال: حَدَّثَنَا عبد الرحمن بن يوسف بن خراش، قال: صلة بن زفر كوفي ثقة. أَخْبَرَنَا أبو سعيد بن حسنويه الأصبهاني، قال: أَخْبَرَنَا عبد الله بن محمد بن جعفر، قال: أَخْبَرَنَا عمر بن أحمد بن إسحاق الأهوازي، قال: حَدَّثَنَا خليفة بن خياط: وصلة بن زفر العبسي مات في ولاية مصعب.
4835 - صلة بن سليمان أبو زيد العطار
4835 - صلة بن سليمان أبو زيد العطار من أهل واسط، سكن بغداد وحدث عن هشام بن حسان، وعبد الملك بن جريج، ومحمد بن عمرو، وأشعث بن عبد الملك. روى عنه حيدون بن عبد الله ومحمد بن عبد الملك الدقيقي الواسطيان. وقال ابن أبي حاتم: سألت أبي عنه قال: متروك الحديث، أحاديثه عن أشعث منكرة. (3134) -[10: 458] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ النَّرْسِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الشَّافِعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَنِيفَةَ أَبُو حَنِيفَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَيْدُونُ أَبُو حَيْدَرَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا صِلَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْعَطَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَشْعَثُ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَن النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لِجُلَسَائِهِ: " خُذُوا جَنَّتَكُمْ مِنَ النَّارِ قُولُوا: سُبْحَانَ اللَّهِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، وَلا إِلَهَ إِلا اللَّهُ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ، وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ، فَإِنَّهُنَّ الْمُقَدِّمَاتُ وَهُنَّ الْمُعَقِّبَاتُ وَهُنَّ الْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ " أَخْبَرَنِي عبد الله بن يحيى السكري، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الله الشافعي، قال: حَدَّثَنَا جعفر بن محمد بن الأزهر، قال: حَدَّثَنَا ابن الغلابي، قال: قال أبو زكريا: وصلة هو ابن سليمان ليس بثقة. أَخْبَرَنَا يوسف بن رباح البصري، قال: أَخْبَرَنَا أحمد بن محمد بن إسماعيل المهندس، بمصر، قال: حَدَّثَنَا أبو بشر الدولابي، قال: حَدَّثَنَا معاوية بن صالح، عن يحيى بن معين، قال: صلة بن سليمان ضعيف. أخبرنا عبيد الله بن عمر الواعظ، قال: حَدَّثَنَا أبي، قال: حَدَّثَنَا محمد بن مخلد، قال: حَدَّثَنَا العباس بن محمد، قال: سمعت يحيى بن معين، يقول: صلة بن سليمان كان واسطيا، وكان ببغداد، وكان كذابا. أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قال: أَخْبَرَنَا علي بن إبراهيم المستملي، قال: أَخْبَرَنِي محمد بن إبراهيم بن شعيب الغازي، قال: سمعت محمد بن إسماعيل البخاري، يقول: صلة بن سليمان ليس بذاك القوي. حَدَّثَنَا محمد بن علي الصوري، قال: أَخْبَرَنَا الخصيب بن عبد الله القاضي، قال: أَخْبَرَنَا عبد الكريم بن أحمد بن شعيب النسائي، قال: أَخْبَرَنِي أبي، قال: أبو زيد صلة بن سليمان واسطي ليس بثقة. أَخْبَرَنَا أحمد بن أبي جعفر، قال: حَدَّثَنَا محمد بن عدي البصري، في كتابه، قال: حَدَّثَنَا أبو عبيد محمد بن علي الآجري، قال: سألت أبا داود عن صلة بن سليمان، فقال: كذاب.
4836 - صلة بن المؤمل بن خلف أبو القاسم البزاز
4836 - صلة بن المؤمل بن خلف أبو القاسم البزاز نزل مصر، وحدث بها عن أبي بكر بن مالك القطيعي، وأبي محمد بن ماسي، ومخلد بن جعفر، وأبي الحسن بن لؤلؤ، وغيرهم. ذكر لي أبو طاهر محمد بن أحمد بن أبي الصقر الإمام بالأنبار أنه كتب عنه بمصر في سنة ثلاث وعشرين وأربع مائة، وكان صدوقا. وذكر إبراهيم بن سعيد الحبال المصري، أنه مات في يوم الخميس الثالث من شهر ربيع الآخر سنة تسع وعشرين وأربع مائة.
ذكر من اسمه الصباح
ذكر من اسمه الصباح
4837 - الصباح بن سهل أبو سهل المدائني
4837 - الصباح بن سهل أبو سهل المدائني حدث عن زياد بن ميمون. روى عنه محمد بن سلام البيكندي. (3135) أَخْبَرَنِي أَبُو الْوَلِيدِ الدَّرْبَنْدِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ سُلَيْمَانَ الْحَافِظُ بِبُخَارَى، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ نَصْرِ بْنِ خَلَفٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو كَثِيرٍ سَيْفُ بْنُ حَفْصٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ الْجُنَيْدِ أَبُو الْحَسَنِ وَمُحَمَّدُ بْنُ حُمَيْدِ بْنِ فَرْوَةَ، قَالا: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَلامٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو سَهْلٍ الْمَدَائِنِيُّ، يَعْنِي: الصَّبَّاحَ بْنَ سَهْلٍ، عَنْ زِيَادِ بْنِ مَيْمُونَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: " كَانَتِ امْرَأَةٌ بِالْمَدِينَةِ عَطَّارَةً يُقَالُ لَهَا: الْحَوْلاءُ، فَجَاءَتْ إِلَى عَائِشَةَ، فَقَالَتْ: يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ نَفْسِي لَكِ الْفِدَاءُ، إِنِّي أُزَيِّنُ نَفْسِي لِزَوْجِي كُلَّ لَيْلَةٍ حَتَّى كَأَنِّي الْعَرُوسُ أُزَفُّ إِلَيْهِ "، وَذَكَرَ الْحَدِيثَ
4838 - الصباح بن بيان
4838 - الصباح بن بيان أَخْبَرَنَا الأزهري، قال: أَخْبَرَنَا أبو الحسن الدارقطني، قال: الصباح بن بيان بغدادي يحدث عن يزيد بن أوس الحمصي، عن عامر بن شرحبيل، عن عبد الله بن سعيد بن قيس الهمداني بحديث غزاة مسلمة، حَدَّثَنَا بذلك أبو عمرو ابن السماك عن الحسن بن سلام عنه. قلت: وأَخْبَرَنَا ابن رزقويه، قال: أَخْبَرَنَا أبو عمرو ابن السماك بقصة غزاة مسلمة بن عبد الملك بن مروان إلى بلاد الروم، وخبر دخوله القسطنطينية، كما ذكر الدارقطني وهي في جزء مفرد.
ذكر من اسمه صبيح
ذكر من اسمه صبيح
4839 - صبيح الخلدي المراق
4839 - صبيح الخلدي المراق قرأت في نسخة الكتاب الذي ذكر لنا أبو سعيد محمد بن موسى الصيرفي أنه سمعه من أبي العباس محمد بن يعقوب الأصم وذهب أصله به، ثم أَخْبَرَنِي العتيقي قراءة، قال: أَخْبَرَنَا عثمان بن محمد بن محمد المخرمي، قال: أَخْبَرَنِي الأصم، أن العباس بن محمد، حدثهم، قال: سمعت يحيى بن معين، وأبا خيثمة، يقولان: صبيح كان ينزل الخلد، وكان يحدث عن عثمان بن عفان، وعن عائشة أم المؤمنين، وكان كذابا خبيثا. أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الواحد، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن العباس، قال: حَدَّثَنَا أحمد بن سعيد بن مرابا، قال: حَدَّثَنَا عباس، قال: سمعت يحيى بن معين، وأبا خيثمة، يقولان: كان صبيح ينزل عند الخلد، وكان كذابا. أَخْبَرَنِي محمد بن أبي علي الأصبهاني، قال: أَخْبَرَنَا أبو علي الحسين بن محمد الشافعي، بالأهواز، قال: أَخْبَرَنَا أبو عبيد محمد بن علي الآجري، قال: سألته، يعني: أبا داود سليمان بن الأشعث، عن صبيح البغدادي، فقال: ليس بشيء.
4840 - صبيح بن عبد الله أبو الفتح الأسود مولى القاضي أبى عبد الله الحسين بن هارون الضبي
4840 - صبيح بن عبد الله أبو الفتح الأسود مولى القاضي أبي عبد الله الحسين بن هارون الضبي سمع أبا بكر بن مالك القطيعي، والحسين بن أحمد بن محمد الشماخي الهروي، وجماعة من هذه الطبقة. كتبت عنه وكان سماعه صحيحا. (3136) -[10: 462] أَخْبَرَنَا صُبَيْحُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ فِي سَنَةِ ثَمَانٍ وَأَرْبَعِ مِائَةٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْهَرَوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو حَاتِمٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْمُنْذِرِ الْبَاشَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ خَشْرَمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ مُوسَى، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: " مَا حَسَدْتُ مِنَ النَّاسِ مَا حَسَدْتُ خَدِيجَةَ، مَا تَزَوَّجَنِي إِلا بَعْدَ مَا مَاتَتْ، وَذَلِكَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَشَّرَهَا بِبَيْتٍ فِي الْجَنَّةِ مِنْ قَصَبٍ "
ذكر من اسمه الصقر
ذِكِرُ مَنِ اسْمُه ُالصَّقْرُ
4841 - الصقر بن عبد الرحمن بن بنت مالك بن مغول يكنى أبا بهز
4841 - الصقر بن عبد الرحمن بن بنت مالك بن مغول يكنى أبا بهز وهو كوفي، نزل بغداد وحدث بها عن عبد الله بن إدريس الأودي، وخلف بن خليفة الأشجعي. روى عنه أبو بدر عباد بن الوليد الغبري، وأبو يعلى الموصلي، وغيرهما. أَخْبَرَنِي علي بن محمد بن الحسن المالكي، قال: أَخْبَرَنَا عبد الله بن عثمان الصفار، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن عمران بن موسى الصيرفي، قال: حَدَّثَنَا عبد الله بن علي ابن المديني، قال: قلت لأبي في حديث أبي بهز، عن ابن إدريس، عن المختار بن فلفل، عن أنس: كان في حائط، فقال: ائذن له وبشره بالجنة مثل حديث أبي موسى؟ فقال: كذب، هذا موضوع، لم يكن عند ابن إدريس إلا ثلاثة أحاديث عن المختار، عن أنس في الأشربة. (3137) -[10: 463] أَخْبَرَنَا بِحَدِيثِ أَبِي بَهْزٍ هَذَا الْقَاضِي أَبُو الْعَلاءِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْوَاسِطِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُثْمَانَ الْمُزَنِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى. وَحَدَّثَنَاهُ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَوْهَرِيُّ، إِمْلاءً، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ النَّضْرِ الْمَوْصِلِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَهْزٍ صَقْرُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ابْنِ بِنْتِ مَالِكِ بْنِ مِغْوَلٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِدْرِيسَ، عَنِ الْمُخْتَارِ بْنِ فُلْفُلٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: جَاءَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَدَخَلَ إِلَى بُسْتَانٍ، فَأَتَى آتٍ فَدَقَّ الْبَابَ، فَقَال: يَا أَنَسُ " قُمْ فَافْتَحْ لَهُ وَبَشِّرْهُ بِالْجَنَّةِ، وَبَشِّرْهُ بِالْخِلافَةِ مِنْ بَعْدِي قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أُعْلِمُهُ؟ قَالَ: أَعْلِمْهُ فَإِذَا أَبُو بَكْرٍ، قُلْتُ: أَبْشِرْ بِالْجَنَّةِ، وَأَبْشِرْ بِالْخِلافَةِ مِنْ بَعْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ جَاءَ آتٍ فَدَقَّ الْبَابَ، فَقَالَ: يَا أَنَسُ قُمْ فَافْتَحْ لَهُ وَبَشِّرْهُ بِالْجَنَّةِ، وَبَشِّرْهُ بِالْخِلافَةِ مِنْ بَعْدِ أَبِي بَكْرٍ، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ: أُعْلِمُهُ؟ قَالَ: أَعْلِمْهُ، فَخَرَجْتُ فَإِذَا عُمَرُ، قَالَ: قُلْتُ: أَبْشِرْ بِالْجَنَّةِ وَأَبْشِرْ بِالْخِلافَةِ مِنْ بَعْدِ أَبِي بَكْرٍ، ثُمَّ جَاءَ آتٍ فَدَقَّ الْبَابَ، فَقَالَ: قُمْ يَا أَنَسُ فَافْتَحْ لَهُ، وَبَشِّرْهُ بِالْجَنَّةِ وَبِالْخِلافَةِ مِنْ بَعْدِ عُمَرَ، وَأَنَّهُ مَقْتُولٌ قَالَ: فَخَرَجْتُ فَإِذَا عُثْمَانُ، قُلْتُ: أَبْشِرْ بِالْجَنَّةِ، وَبِالْخِلافَةِ مِنْ بَعْدِ عُمَرَ، وَأَنَّكَ مَقْتُولٌ "، قَالَ: فَدَخَلَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ لِمَهْ؟ وَاللَّهِ مَا تَغَنَّيْتُ وَلا تَمَنَّيْتُ، وَلا مَسِسْتُ ذَكَرِي بِيَمِينِي مُنْذُ بَايَعْتُكَ، قَالَ: " هُوَ ذَاكَ يَا عُثْمَانُ " (3138) -[10: 464] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمُقْرِئُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو مُسْلِمِ بْنُ مِهْرَانَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد الْمُؤْمِنِ بْنُ خَلَفٍ النَّسَفِيُّ، قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَلِيٍّ صَالِحَ بْنَ مُحَمَّدٍ، عَنْ حَدِيث الصَّقْرِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنِ ابْنِ إِدْرِيسَ، عَنْ مُخْتَارِ بْنِ فُلْفُلٍ، عَنْ أَنَسٍ، عَن النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " بَاكِرُوا بِالصَّدَقَةِ " الْحَدِيثَ، فَقَالَ: سَأَلْتُ أَبَا بَكْرِ بْنَ أَبِي شَيْبَةَ عَنْ هَذَا الْحَدِيثِ فِي سَنَةِ ثَلاثِينَ وَمِائَتَيْنِ فَقَالَ: مَنْ رَوَى هَذَا الْحَدِيثَ يَحْتَاجُ إِلَى أَنْ يُقْلَعَ لَهُ أَرْبَعَةُ أَضْرَاسٍ، قَالَ عَبْدُ الْمُؤْمِنِ: سَأَلْتُ أَبَا عَلِيٍّ عَنِ الصَّقْرِ، فَقَالَ: كَانَ شَيْخًا مُغَفَّلا مَطْرُوحًا بِبَغْدَادَ، وَهَذَا حَدِيثٌ رَوَاهُ، عَبْدُ الأَعْلَى بْنُ أَبِي الْمُسَاوِرِ وَهُوَ ضَعِيفٌ عَنِ الْمُخْتَارِ لا أَصْلَ لَهُ، وَأَبُو الصَّقْرِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَالِكِ بْنِ مِغْوَلٍ كَانَ، يَعْنِي: الصَّقْرَ، يَضَعُ الْحَدِيثَ، كَانَ جَدُّهُ مَالِكَ بْنَ مِغْوَلٍ قرأت في كتاب أبي الحسن بن الفرات بخطه: أَخْبَرَنَا محمد بن العباس الهروي، قال: حَدَّثَنَا يعقوب بن إسحاق بن محمود الفقيه، قال: قال أبو علي صالح بن محمد: عبد الرحمن بن مالك بن مغول من أكذب الناس، وأبو بهز ابنه كان أكذب من أبيه.
4842 - الصقر بن عبد الرحمن بن جميع أبو الليث الدينوري يعرف بالقواس
4842 - الصقر بن عبد الرحمن بن جميع أبو الليث الدينوري يعرف بالقواس سكن بغداد، وحدث بها عن عبد الله بن محمد بن زياد النيسابوري، وأحمد بن الفضل البخاري. روى عنه أبو نصر محمد بن أبي بكر الإسماعيلي الجرجاني، وقال: كان إمام جامع براثا، وعبد العزيز بن علي الأزجي. (3139) -[10: 465] أَخْبَرَنِي عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَلِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا صَقْرُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ جُمَيْعٍ أَبُو اللَّيْثِ الدَّيْنَوَرِيُّ فِي سُوقِ السِّلاحِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ النَّيْسَابُورِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَزِيزٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي سَلامَةُ، عَنْ عَقِيلٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَزِيدَ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ، يَقُولُ: سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " عَنْ ذَرَارِي الْمُشْرِكِينَ، فَقَالَ: اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا كَانُوا عَامِلِينَ "
ذكر مفاريد الأسماء في هذا الباب
ذكر مفاريد الأسماء في هذا الباب
4843 - صعصعة بن يزيد
4843 - صعصعة بن يزيد تابعي كان يسكن المدائن، وحدث بها عن عبد الله بن عباس. روى عنه أبو إسحاق السبيعي. أَخْبَرَنَا ابن الفضل القطان، قال: أَخْبَرَنَا علي بن إبراهيم المستملي، قال: حَدَّثَنَا أبو أحمد بن فارس، قال: حَدَّثَنَا محمد بن إسماعيل البخاري، قال: حَدَّثَنَا حجاج، قال: حَدَّثَنَا حسن الأشيب، قال: حَدَّثَنَا زهير، قال: حَدَّثَنَا أبو إسحاق، عن صعصعة بن يزيد، وكان منزله بالمدائن، قال البخاري: سمع ابن عباس، وقال الثوري: ابن زيد، وقال إسرائيل، وشريك: عن أبي إسحاق، عن صعصعة بن يزيد خالفوه، وقال شعبة: عن أبي إسحاق، عن زيد بن صعصعة. قرأت على القاضي أبي العلاء محمد بن علي الواسطي، عن أبي الفتح محمد بن الحسين الأزدي الحافظ في تسمية من روى عنه أبو إسحاق ولم يحدث عنه غيره، قال: صعصعة بن يزيد، ويقال: ابن زيد، ويقال: ابن معاوية، عن ابن عباس
4844 - الصلت بن مسعود الجحدري
4844 - الصلت بن مسعود الجحدري بصري، ولي القضاء بسر من رأى، وحدث بها عن حماد بن زيد، وعبد الوارث بن سعيد، وجعفر بن سليمان، ومسلم بن خالد، ومحمد بن عبد الرحمن الطفاوي، وسفيان بن عيينة، وعباد بن عباد، وسلمة بن رجاء، ومعلى بن راشد. روى عنه الحسن بن مكرم، وعبد الله بن أبي سعد، وأحمد بن الحسين بن نصر الحذاء، وأحمد بن أبي عوف البزوري، ومحمد بن محمد الباغندي، وغيرهم. (3140) -[10: 466] أَخْبَرَنَا هِلالُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْحَفَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الدَّقَّاقُ، إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ خَلَفٍ الْمَرْوَزِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الصَّلْتُ بْنُ مَسْعُودٍ الْجَحْدَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْمُعَلَّى بْنُ رَاشِدٍ أَبُو الْيَمَانِ الْقَوَّاسُ، قَالَ: حَدَّثَنَا زِيَادُ بْنُ مَيْمُونَ أَبُو عَمَّارٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: بَيْنَمَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَاعِدٌ فِي مَلأٍ مِنْ أَصْحَابِهِ إِذْ ضَحِكَ أَوْ بَكَى، فَقَالَ لَهُ أَصْحَابُهُ: يَا نَبِيَّ اللَّهِ مَا الَّذِي أَضْحَكَكَ أَوْ أَبْكَاكَ؟ قَالَ: " عَجِبْتُ مِنْ رَجُلٍ يَجِيءُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مُتَعَلِّقًا بِرَجُلٍ إِلَى رَبِّهِ، فَيَقُولُ: يَا رَبُّ خُذْ لِي حَقِّي مِنْ هَذَا، قَالَ: فَيَقُولُ لَهُ الرَّبُّ تَعَالَى: أَعْطِ أَخَاكَ حَقَّهُ، فَيَقُولُ: يَا رَبِّ وَاللَّهِ مَا لِي حَسَنَةٌ، قَالَ: فَيَقُولُ لَهُ الرَّبُّ: زَعَمَ أَخُوكَ هَذَا أَنَّهُ لَيْسَ لَهُ حَسَنَةٌ، قَالَ: فَيَقُولُ: يَا رَبُّ فَخُذْ مِنْ سَيِّئَاتِي فَاحْمِلْهَا عَلَيْهِ، فَيَقُولُ الرَّبُّ: ارْفَعْ طَرْفَكَ فَانْظُرْ، قَالَ: فَيَرْفَعُ طَرْفَهُ فَيَنْظُرُ فَيُفْتَحُ لَهُ أَبْوَابُ الْجِنَانِ، فَيَرَى فِيهَا قُصُورًا مِنَ الدُّرِّ، وَالْيَاقُوتِ، وَالذَّهَبِ، قَالَ: فَيَقُولُ: يَا رَبُّ لِمَنْ هَذَا؟ لأَيِّ مَلَكٍ هَذَا، أَوْ لأَيِّ مُصْطَفًى هَذَا؟ قَالَ: فَيَقُولُ لَهُ الرَّبُّ تَعَالَى: هَذَا لِمَنْ أَعْطَى ثَمَنَهُ، قَالَ: فَيَقُولُ: وَمَنْ عِنْدَهُ ثَمَنُ هَذَا، أَوْ مَنْ يَقْدِرُ؟ قَالَ: فَيَقُولُ لَهُ الرَّبُّ تَعَالَى: هُوَ عِنْدَكَ وَأَنْتَ تَقْدِرُ عَلَيْهِ، فَيَقُولُ: يَا رَبُّ وَمَا هُوَ؟ قَالَ: تَعْفُو عَنْ أَخِيكَ هَذَا، قَالَ: فَيَقُولُ: يَا رَبُّ عَفَوْتُ، يَا رَبُّ عَفَوْتُ، يَا رَبُّ عَفَوْتُ عَنْهُ ثَلاثًا، قَالَ: فَيَقُولُ الرَّبُّ: خُذْ بِيَدِهِ، قَالَ: فَيَأْخُذُ بِيَدِهِ ثُمَّ يَنْطَلِقَانِ جَمِيعًا حَتَّى يَدْخُلا الْجَنَّةَ "، قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ: سَمِعْتُ هَذَا الْحَدِيثَ مَعَ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ مِنْ هَذَا الشَّيْخِ أَخْبَرَنِي الأزهري، قال: حَدَّثَنَا أحمد بن إبراهيم، قال: حَدَّثَنَا إبراهيم بن محمد بن عرفة، قال: سنة ست وثلاثين، يعني: ومائتين، ولي الصلت بن مسعود القضاء بسر من رأى. قلت: لم يزل الصلت قاضيا بسر من رأى إلى أن عزل في سنة تسع وثلاثين ومائتين، قبيل وفاته بيسير. أَخْبَرَنِي محمد بن أحمد بن يعقوب، قال: أَخْبَرَنا محمد بن نعيم الضبي، قال: أَخْبَرَنِي علي بن محمد المروزي، قال: وسألته، يعني: صالح بن محمد المعروف بجزرة، عن الصلت بن مسعود، فقال: ثقة. أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قال: أَخْبَرَنَا جعفر الخلدي، قال: حَدَّثَنَا محمد بن عبد الله الحضرمي، قال: سنة تسع وثلاثين ومائتين فيها مات الصلت بن مسعود الجحدري.
4845 - صرد بن حماد بن سالم أبو سهل الصيرفي الواسطي
4845 - صرد بن حماد بن سالم أبو سهل الصيرفي الواسطي سكن بغداد، وحدث بها عن أبي قطن عمرو بن الهيثم، وعبد الرحمن بن مسهر أخي علي، والحسن بن الحكم بن طهمان، وبكر بن بكار. روى عنه أبو بكر بن أبي الدنيا، وقاسم بن زكريا المطرز، وإسماعيل بن العباس الوراق، ومحمد بن مخلد العطار. وما علمت من حاله إلا خيرا. (3141) -[10: 468] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْفَتْحِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ الْعَبَّاسِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْوَرَّاقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا صُرَدُ بْنُ حَمَّادٍ أَبُو سَهْلٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ الْحَكَمِ بْنِ طَهْمَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مَعْدَانَ، عَنْ عَوْنِ بْنِ أَبِي جُحَيْفَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: جَاءَتِ امْرَأَةٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَعَهَا جَارِيَةٌ لَهَا سَوْدَاءُ، فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، " أَتَجْزِي عَنِّي هَذِهِ إِنْ أَعْتَقْتُهَا؟ قَالَ: فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَيْنَ اللَّهُ؟ قَالَتْ: فِي السَّمَاءِ. قَالَ: مَنْ أَنَا؟، قَالَتْ: أَنْتَ رَسُولُ اللَّهِ، قَالَ لَهَا: تَشْهَدِينَ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ، وَأَنِّي رَسُولُ اللَّهِ "، قَالَتْ: نَعَمْ، قَالَ: أَعْتِقِيهَا فَإِنَّهَا تُجْزِي عَنْكِ " قال علي بن عمر: هذا غريب من حديث عون بن أبي جحيفة عن أبيه، تفرد به أبو معدان. وهو غريب من حديث أبي معدان عبد الله بن معدان، تفرد به الحسن بن الحكم عنه، ولا أعلم حدث به غير صرد بن حماد. أَخْبَرَنِي الحسين بن علي الطناجيري، قال: حَدَّثَنَا عمر بن أحمد الواعظ، قال: قال محمد بن مخلد فيما قرأت عليه ومات صرد الصيرفي سنة ثمان وخمسين، يعني: ومائتين، زاد غيره عن ابن مخلد: في يوم الأحد لأربع خلون من شعبان.
4846 - صاحب بن حاتم الفرغاني
4846 - صاحب بن حاتم الفرغاني قدم بغداد حاجا، وحدث بها. (3142) -[10: 469] حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَلِيٍّ الْوَرَّاقُ، لَفْظًا، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدٍ السُّكَّرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا صَاحِبُ بْنُ حَاتِمٍ الْفَرْغَانِيُّ قَدِمَ عَلَيْنَا لِلْحَجِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَرْبٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي فُدَيْكٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي دَاوُدُ بْنُ قَيْسٍ الْفَرَّاءُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ صَالِحٍ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " مَنْ تَوَضَّأَ فَأَحْسَنَ الْوُضُوءَ، ثُمَّ خَرَجَ عَامِدًا إِلَى مَسْجِدِ قُبَاءٍ لا يَنْزِعُهُ إِلا الصَّلاةُ فِيهِ، فَصَلَّى فِيهِ رَكْعَتَيْنِ، كَانَتَا عَدْلَ عُمْرَةٍ "
4847 - صاعد بن محمد أبو العلاء النيسابوري ثم الاستوائى
4847 - صاعد بن محمد أبو العلاء النيسابوري ثم الأستوائي من أهل أستوا، وهي قرية من رستاق نيسابور. سمع عبد الله بن محمد بن علي بن زياد، وإسماعيل بن نجيد النيسابوريين، وبشر بن أحمد الإسفراييني، ومن بعدهم. وورد العراق في حداثته حاجا، فسمع بالكوفة من علي بن عبد الرحمن البكائي، وولي بعد ذلك قضاء نيسابور، ثم عزل وولي مكانه أبو الهيثم عتبة بن خيثمة، وكان أحد شيوخه. فحَدَّثَنِي علي بن المحسن التنوخي، قال: لما عزل صاعد بن محمد عن قضاء نيسابور بأستاذه أبي الهيثم عتبة بن خيثمة، كتب إليه أبو بكر محمد بن موسى الخوارزمي هذين البيتين وأنشدناهما لنفسه:
باب الضاد
باب الضاد
4848 - ضرار بن سهل الضرارى
4848 - ضرار بن سهل الضراري حدث عن الحسن بن عرفة العبدي. روى عنه عبد الله بن أحمد الغباغبي. وإذا لم يكن من الصرف بد فليكن بالكبار لا بالصغار وإذا كانت المحاسن بعد الصرف محروسة فليس بعار وكان صاعد عالما فاضلا صدوقا، وانتهت إليه رياسة أصحاب الرأي بخراسان، وقدم بغداد، وحدث بها، فحَدَّثَنِي القاضي أبو عبد الله الصيمري، قال: حَدَّثَنَا القاضي أبو العلاء صاعد بن محمد الفقيه ببغداد، وأسند لي عنه حديثا، فسألت الصيمري عن قدوم صاعد بغداد، فقال: آخر سنة قدمها سنة ثلاث وأربع مائة. قلت: وقد لقيته أنا بنيسابور، وسمعت منه. وبلغني أنه مات في سنة اثنتين وثلاثين وأربع مائة. (3143) -[10: 471] حُدِّثْتُ عَنْ عَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ الْحَسَنِ الدِّمَشْقِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ التَّمِيمِيُّ الْمُعَلِّمُ الْمَعْرُوفُ بِالْغَبَاغِبِيِّ لَفْظًا، قَالَ: حَدَّثَنِي ضِرَارُ بْنُ سَهْلٍ الضِّرَارِيُّ بِبَغْدَادَ فِي دَارِ الْخَلَنْجِيِّينَ، فِي رَأْسِ الْجِسْرِ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو حَفْصٍ الأَبَّارُ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ حُمَيْدٍ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ: قَالَ لِي عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ، قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: يَا عَلِيُّ " إِنَّ اللَّهَ أَمَرَنِي أَنْ أَتَّخِذَ أَبَا بَكْرٍ وَالِدًا، وَعُمَرَ مُشِيرًا، وَعُثْمَانَ سَنَدًا، وَأَنْتَ يَا عَلِيُّ ظَهِيرًا، أَنْتُمْ أَرْبَعَةٌ قَدْ أَخَذَ اللَّهُ لَكُمُ الْمِيثَاقَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ لا يُحِبُّكُمْ إِلا مُؤْمِنٌ تَقِيٌّ، وَلا يُبْغِضُكُمْ إِلا مُنَافِقٌ شَقِيٌّ، أَنْتُمْ خُلَفَاءُ نُبُوَّتِي، وَعَقْدُ ذِمَّتِي، وَحُجَّتِي عَلَى أُمَّتِي ". هَذَا الْحَدِيثُ مُنْكَرٌ جِدًّا، لا أَعْلَمُ رَوَاهُ بِهَذَا الإِسْنَادِ إِلا ضِرَارَ بْنَ سَهْلٍ وَعَنْهُ الْغَبَاغِبِيُّ وَهُمَا جَمِيعًا مَجْهُولانِ
4849 - ضرار بن أحمد بن ثابت أبو الطيب الحنبلي
4849 - ضرار بن أحمد بن ثابت أبو الطيب الحنبلي قرأت في كتاب أبي القاسم ابن الثلاج بخطه: حَدَّثَنِي أبو الطيب ضرار بن أحمد بن ثابت الحنبلي، قال: حَدَّثَنِي أبو علي الخرقي، قال: حَدَّثَنِي المروذي، قال: سئل أبو عبد الله أحمد بن حنبل وأنا أسمع عن الحقنة، فقال: أكرهها لأنها تشبه باللواط.
4850 - ضرار بن رافع بن ضرار بن رافع بن عصم أبو عمرو الضبي من أهل هراة
4850 - ضرار بن رافع بن ضرار بن رافع بن عصم أبو عمرو الضبي من أهل هراة، قدم بغداد، وحدث بها عن علي بن محمد بن أحمد بن رزين الهروي، وغيره. حَدَّثَنَا عنه القاضي أبو العلاء الواسطي. (3144) -[10: 472] أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَلاءِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرٍو ضِرَارُ بْنُ رَافِعِ بْنِ ضِرَارِ بْنِ عُصْمِ بْنِ بِلالٍ الضَّبِّيُّ الْهَرَوِيُّ، قَدِمَ عَلَيْنَا بَغْدَادَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَحْمَدَ الْمَرْوَزِيُّ، الْمَعْرُوفُ بِابْنِ عَلَّكٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدَانُ بْنُ عِيسَى الْمَرْوَزِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا بُنْدَارٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْقَطَّانُ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الأَنْصَارِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ وَقَّاصٍ، عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّمَا الأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ " الْحَدِيثَ أَخْبَرَنَا عبد الكريم بن محمد المحاملي، قال: أخبرنا أبو الحسن الدارقطني، قال: ضرار بن رافع بن ضرار بن رافع بن عصم بن بلال بن عصم بن عباس بن سعيد بن المجشر بن عامر الضبي العصمي الهروي قدم علينا في سنة خمس وستين وثلاث مائة. قلت: ذكر غيره بدل سعيد بن المجشر شعبة بن المجشر، فالله أعلم.
4851 - ضياء بن أحمد بن محمد بن يعقوب أبو عبد الله الخياط هروي الأصل
4851 - ضياء بن أحمد بن محمد بن يعقوب أبو عبد الله الخياط هروي الأصل سكن بغداد بالجانب الشرقي منها، ناحية الرصافة، وحدث بها عن عمر بن أحمد بن شاذران القرميسيني، وعيسى بن أحمد بن علي بن زيد الدينوري، ومحمد بن الحسن بن شيبان الأبلي، وعلي بن أحمد بن محمد بن غسان البصري. كتبت عنه، وكان سماعه صحيحا. (3145) -[10: 473] أَخْبَرَنَا ضِيَاءُ بْنُ أَحْمَدَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ شَاذرَانَ الْقَرْمِيسِينِيُّ، بِالدِّينَوَرِ فِي سَنَةِ ثَلاثٍ وَثَمَانِينَ وَثَلاثِ مِائَةٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ زِيَادٍ الطَّيَالِسِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الأَعْلَى، يَعْنِي: ابْنَ حَمَّادٍ النَّرْسِيَّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْمُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لَوْلا أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمَّتِي لأَمَرْتُهُمْ بِالسِّوَاكِ عِنْدَ كُلِّ صَلاةٍ " سألت ضياء عن مولده، فقال: في صفر من سنة ثمان وسبعين وثلاث مائة. وولدت ببغداد، وحملني أبي إلى الدينور وأنا صغير، ثم ردني إلى بغداد، وحدرني إلى البصرة بعد ذلك. كان ضياء حيا ببغداد إلى أن خرج عنها، وبلغنا أنه مات في أول سنة اثنتين وخمسين وأربع مائة.
باب الطاء
باب الطاء ذكر من اسمه طلحة
4852 - طلحة بن عبد الرحمن بن عبد الله بن الأسود بن أبى البختري بن هشام بن الحارث بن أسد بن عبد العزى بن قصي بن كلاب المديني
4852 - طلحة بن عبد الرحمن بن عبد الله بن الأسود بن أبي البختري بن هشام بن الحارث بن أسد بن عبد العزى بن قصي بن كلاب المديني كان من أشراف قريش وأفاضلهم، وقدم على السفاح أمير المؤمنين، فأقام في ناحيته إلى أن توفي، ثم انتقل إلى بغداد لما سكنت فسكنها وأقام بها في صحابة المنصور، وفي صحابة المهدي من بعده. أَخْبَرَنِي الأزهري، قال: أَخْبَرَنَا أحمد بن إبراهيم، قال: حَدَّثَنَا أحمد بن سليمان الطوسي، قال: حَدَّثَنَا الزبير بن بكار، قال: ومن ولد أبي البختري بن هشام طلحة بن عبد الرحمن بن عبد الله بن الأسود بن أبي البخترى، وأمه وأم أخويه علي وحسين ابني عبد الرحمن برة بنت سعيد بن الأسود، وأمها فاطمة بنت علي بن أبي طالب. وأم عبد الرحمن بن عبد الله بن الأسود: حميدة ابنة طلحة بن عبيد الله بن مسافع بن عياض بن صخر بن عامر بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة، وأمها أم كلثوم بنت عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق، ولذلك يقول طلحة بن عبد الرحمن:
4853 - طلحة بن يحيى بن النعمان بن أبى عياش الأنصاري الزرقي واسم أبى عياش عبيد بن معاوية بن صامت بن زيد بن خلدة بن مخلد بن عامر بن زريق
4853 - طلحة بن يحيى بن النعمان بن أبي عياش الأنصاري الزرقي واسم أبي عياش عبيد بن معاوية بن صامت بن زيد بن خلدة بن مخلد بن عامر بن زريق وكان طلحة من أهل المدينة فسكن بغداد في ربض الأنصار. وحدث عن يونس بن يزيد الأيلي، وعبد الواحد بن ميمون. روى عنه عباد بن موسى الختلي، وعثمان بن أبي شيبة الكوفي، وغيرهما. جدي علي وأبو البختري وطلحة التيمي والأسود وجدي الصديق أكرم به جدا وخالي المصطفى أحمد لهذه الولادات التي ولدته. وكان طلحة بن عبد الرحمن في صحابة أبي العباس أمير المؤمنين، ثم في صحابة أمير المؤمنين المنصور، ثم في صحابة أمير المؤمنين المهدي. وداره ببغداد عند أصحاب الثلج في عسكر المهدي أمير المؤمنين، وداره بالمدينة إلى جنب بقيع الزبير بالبقال. قلت: البقال موضع. (3146) -[10: 475] أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الْحَرَشِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الأَصَمُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْبُرُلُّسِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبَّادُ بْنُ مُوسَى الْخُتَّلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا طَلْحَةُ بْنُ يَحْيَى الزُّرَقِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي يُونُسُ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ طَارِقٍ، عَنْ سَعْدٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " فِي الْجَنَّةِ شَجَرَةٌ يَسِيرُ الرَّاكِبُ فِي ظِلِّهَا مِائَةَ سَنَةٍ " أَخْبَرَنَا محمد بن أحمد بن رزق، قال: أَخْبَرَنَا عثمان بن أحمد الدقاق، قال: حَدَّثَنَا حنبل بن إسحاق، قال: حَدَّثَنَا عثمان بن أبي شيبة، قال: حَدَّثَنَا طلحة بن يحيى الأنصاري وكان ثقة. أَخْبَرَنِي الأزهري، قال: حَدَّثَنَا محمد بن العباس الخزاز، قال: أخبرنا أحمد بن معروف، قال: حَدَّثَنَا الحسين بن فهم، قال: حَدَّثَنَا محمد بن سعد، قال: طلحة بن يحيى الأنصاري كان ينزل ربض الأنصار، روى عن يونس بن يزيد. وسمع منه عباد بن موسى سماعا كثيرا. أَخْبَرَنَا البرقاني، قال: أَخْبَرَنَا أبو حامد أحمد بن محمد بن حسنويه، قال: أَخْبَرَنَا الحسين بن إدريس الأنصاري، قال: حَدَّثَنَا أبو داود سليمان بن الأشعث، قال: سمعت أحمد بن حنبل، وقيل له: طلحة بن يحيى، فقال: مقارب الحديث يحدث عن يونس. أَخْبَرَنَا هبة الله بن الحسن بن منصور الطبري، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الله، يعني: الدهان، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن يعقوب، قال: حَدَّثَنَا جدي يعقوب بن شيبة، قال: طلحة بن يحيى شيخ ضعيف جدا ومنهم من لا يكتب حديثه لضعفه. قلت: قد وصفه يحيى بن معين بالثقة، وأخرج البخاري ومسلم بن الحجاج حديثه في صحيحيهما. أَخْبَرَنَا أبو سعيد محمد بن موسى الصيرفي، قال: سمعت أبا العباس محمد بن يعقوب الأصم، يقول: سمعت العباس بن محمد الدوري يقول: سمعت يحيى بن معين، يقول: طلحة بن يحيى الأنصاري ثقة، وكان ينزل ربض الأنصار. أَخْبَرَنَا أبو بكر أحمد بن محمد الأشناني، قال: سمعت أحمد بن محمد بن عبدوس الطرائفي يقول: سمعت عثمان بن سعيد الدارمي يقول: وسألته، يعني: يحيى بن معين. وأَخْبَرَنَا البرقاني، قال: أَخْبَرَنَا بشر بن أحمد الإسفراييني، قال: سمعت أبا يعلى الموصلي، قال: سمعت يحيى بن معين وسئل. وأَخْبَرَنَا محمد بن عبد الرحمن بن عثمان التميمي، بدمشق، قال: أَخْبَرَنَا القاضي أبو بكر يوسف بن القاسم الميانجي، قال: حَدَّثَنَا أبو يعلى أحمد بن علي بن المثنى، قال: وسئل يحيى بن معين عن طلحة بن يحيى، فقال: ثقة. أَخْبَرَنَا أحمد بن أبي جعفر، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن عدي البصري، في كتابه، قال: حَدَّثَنَا أبو عبيد محمد بن علي الآجري، قال: سمعت أبا داود سليمان بن الأشعث يقول: طلحة بن يحيى الأنصاري لا بأس به. ذكر عبد الله بن محمد بن عمارة بن القداح أن طلحة رجع إلى المدينة فمات بها.
4854 - طلحة بن عبيد الله البغدادي
4854 - طلحة بن عبيد الله البغدادي من ساكني مصر. حكى عن أحمد بن حنبل. أَخْبَرَنَا أبو بكر أحمد بن علي بن محمد الأصبهاني، بنيسابور، قال: حَدَّثَنَا أبو بكر محمد بن إبراهيم بن يعقوب البخاري، إملاء، قال: حَدَّثَنَا أبو النضر محمد بن إسحاق الرشادي، قال: سمعت ابن مسعدة يقول: سمعت طلحة بن عبيد الله البغدادي، وكان يسكن مصر، يقول: وافق ركوبي ركوب أحمد بن حنبل في السفينة من غير تعبية، فكان يطيل السكوت فإذا تكلم قال: اللهم أمتنا على الإسلام والسنة.
4855 - طلحة بن محمد بن العباس أبو زرعة أحسبه من أهل خراسان
4855 - طلحة بن محمد بن العباس أبو زرعة أحسبه من أهل خراسان. (3147) -[10: 477] أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمُحْتَسِبُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ طَلْحَةُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْعَبَّاسِ، قَدِمَ عَلَيْنَا، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ سَعِيدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ نُوحٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ مِخْرَاقٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ صُبَيْحٍ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عُمَارَةَ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أَوْفَى، قَالَ: " رَخَّصَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَأْتِيَ الرَّجُلُ امْرَأَتَهُ مُسْتَحَاضَةً "
4856 - طلحة بن محمد بن أبى إسرائيل بن يعقوب أبو محمد الجوهري
4856 - طلحة بن محمد بن أبي إسرائيل بن يعقوب أبو محمد الجوهري حدث عن يحيى بن أبي طالب، وعن أبيه. روى عنه المعافى بن زكريا.
4857 - طلحة بن أحمد بن حفص أبو الحسين الصفار
4857 - طلحة بن أحمد بن حفص أبو الحسين الصفار حدث عن محمد بن يونس الكديمي، والحسن بن علويه، وأبي سعيد العدوي، والعباس بن يوسف الشكلي. روى عنه محمد بن عمر بن زنبور الوراق، وعلي بن محمد بن علويه الجوهري.
4858 - طلحة بن محمد بن أحمد بن فهد أبو أحمد البصري
4858 - طلحة بن محمد بن أحمد بن فهد أبو أحمد البصري حدث عن محمد بن إسماعيل بن أبي حكيم البزاز. روى عنه أبو الفتح بن مسرور، وقال: سمعت منه ببغداد، وكان ثقة من أصحاب الحديث المجودين.
4859 - طلحة بن محمد بن إسحاق أبو محمد المعروف بابن أبى العباس الصيرفي وهو أخو سعد بن محمد
4859 - طلحة بن محمد بن إسحاق أبو محمد المعروف بابن أبي العباس الصيرفي وهو أخو سعد بن محمد سمع محمد بن عثمان بن أبي شيبة، والحسن بن علي بن شبيب المعمري. حَدَّثَنَا عنه أبو نعيم الأصبهاني، وكان صدوقا. (3148) -[10: 479] أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا طَلْحَةُ وَسَعْدٌ، ابْنَا مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ النَّاقِدِ، بِبَغْدَادَ، قَالا: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِمْرَانَ بْنِ أَبِي لَيْلَى، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي لَيْلَى، عَنْ عَطِيَّةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " يَجِيءُ الْقَاتِلُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَكْتُوبٌ بَيْنَ عَيْنَيْهِ: آيِسٌ مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ " قرأت في كتاب أبي القاسم ابن الثلاج بخطه: توفي طلحة بن محمد بن إسحاق في سنة تسع وخمسين وثلاث مائة.
4860 - طلحة بن عمر بن علي أبو القاسم الحذاء
4860 - طلحة بن عمر بن علي أبو القاسم الحذاء حدث عن محمد بن محمد الباغندي، وأبي القاسم البغوي. حَدَّثَنَا عنه محمد بن عمر بن بكير المقرئ، وبشرى بن عبد الله الرومي، وعبد العزيز بن علي الأزجي. (3149) -[10: 479] أَخْبَرَنَا بُشْرَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ طَلْحَةُ بْنُ عُمَرَ بْنِ عَلِيٍّ الْحَذَّاءُ فِي دُكَّانِهِ بِبَابِ الطَّاقِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْبَغَوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَكَّارِ بْنِ الرَّيَّانِ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عُقْبَةَ بْنِ أَبِي الْعَيْزَارِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُحَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لا تُعَلِّقُوا الدُّرَّ فِي أَعْنَاقِ الْخَنَازِيرِ "
4861 - طلحة بن محمد بن جعفر أبو القاسم الشاهد
4861 - طلحة بن محمد بن جعفر أبو القاسم الشاهد حدث عن عمر بن إسماعيل بن أبي غيلان الثقفي، ومحمد بن العباس اليزيدي، وعبد الله بن زيدان، ومحمد بن الحسين الأشناني الكوفيين، وأبي القاسم البغوي، وأبي بكر بن أبي داود، وأحمد بن القاسم أخي أبي الليث الفرائضي، وأبي صخرة الشامي، وحرمي بن أبي العلاء، ويحيى بن صاعد، وأبي بكر بن مجاهد المقرئ وغيرهم. حَدَّثَنَا عنه عمر بن إبراهيم الفقيه، والأزهري، وأبو محمد الخلال، وعبد العزيز بن علي الأزجي، وعلي بن المحسن التنوخي، والحسن بن علي الجوهري. حَدَّثَنِي أحمد بن علي ابن التوزي، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن أبي الفوارس، قال: كان طلحة سيئ الحال في الحديث، وكان يذهب إلى الاعتزال ويدعو إليه. سمعت الحسن بن محمد الخلال وذكر طلحة بن محمد، فقال: كان معتزليا، داعية يجب أن لا يروى عنه. سمعت الأزهري ذكر طلحة صاحب ابن مجاهد، فقال: ضعيف في روايته وفي مذهبه. قال لنا التنوخي: ولد طلحة بن محمد بن جعفر في شهر ربيع، لا أدري أيهما، من سنة إحدى وتسعين ومائتين. حَدَّثَنِي الأزهري والعتيقي: أن مولد طلحة كان في أول سنة إحدى وتسعين ومائتين، قالا: ومات في سنة ثمانين وثلاث مائة. قال الأزهري: في شوال، وقال العتيقي: توفي ليلة الجمعة ودفن يوم الجمعة لإحدى عشرة بقيت من شوال، قال: وكان المتقدم في وقته على جماعة الشهود، ويذهب مذهب الاعتزال.
4862 - طلحة بن أحمد بن الحسن أبو القاسم وقيل أبو محمد الخزاز الصوفي
4862 - طلحة بن أحمد بن الحسن أبو القاسم وقيل أبو محمد الخزاز الصوفي حدث عن القاضي المحاملي، ومحمد بن أحمد بن فضالة السوسي، ومحمد بن أحمد بن أبي مهزول، ومحمد بن أحمد بن عبد الله بن صفوة المصيصيين، وخيثمة بن سليمان الأطرابلسي. حَدَّثَنِي عنه الخلال، وأحمد بن عمر بن روح النهرواني وكناه لي الخلال أبا القاسم، وابن روح أبا محمد. (3150) -[10: 481] حَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْخَلالُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ طَلْحَةُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الْخَزَّازُ الصُّوفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ فَضَالَةَ السُّوسِيُّ بِحِمْصٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عِصْمَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَلْمُ بْنُ مَيْمُونَ الْخَوَّاصُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الرَّبِيعُ بْنُ بَدْرٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنْ أَبِي مُوسَى الأَشْعَرِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " الْمَرْأَةُ كَالضِّلَعِ فَدَارِهَا تَعِشْ بِهَا " سألت الخلال عنه، فقال: كان شيخا صالحا ثقة، سافر كثيرا، وكتبنا عنه من أصول صحاح، ومات ببغداد بعد سنة ثمانين وثلاث مائة.
4863 - طلحة بن علي بن عبد الله بن علي ويعرف بابن علالة المؤدب
4863 - طلحة بن علي بن عبد الله بن علي ويعرف بابن علالة المؤدب حدث عن أبي بكر الشافعي، وشاكر بن عبد الله، وعلي بن أحمد الوراق المصيصيين، وأبي سليمان الحراني. حَدَّثَنِي عنه أحمد بن علي التوزي.
4864 - طلحة بن محمد بن جعفر أبو القاسم الهاشمي القاضي البصري
4864 - طلحة بن محمد بن جعفر أبو القاسم الهاشمي القاضي البصري قدم بغداد، وحدث بها عن أحمد بن محمد بن العباس الأسفاطي. كتبت عنه وكان سماعه صحيحا. (3151) -[10: 482] أَخْبَرَنَا طَلْحَةُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ، فِي جَامِعِ الْمَدِينَةِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْعَبَّاسِ بْنِ الْفَضْلِ بْنِ بِشْرٍ الأَسْفَاطِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو يُوسُفَ يَعْقُوبُ بْنُ إِسْحَاقَ السَّبَّاكُ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي الشَّوَارِبِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ أَبِي بِشْرٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " وَهُوَ يَأْكُلُ جُمَّارَ النَّخْلِ " كان طلحة يذكر أن أباه محمد بن جعفر بن أحمد بن تمام بن علي بن المطلب بن محمد بن السري بن عبد الله بن الحارث بن العباس بن عبد المطلب. وبلغني أن القاضي أبا عمر بن عبد الواحد وقوما هاشميين من أهل البصرة أنكروا نسبه وزعموا أنه دعي وأن أبا العباس بن عبد السلام وسمه بالبصرة، ومات عندنا ببغداد في شهر رمضان من سنة إحدى عشرة وأربع مائة، ودفن في مقبرة جامع المنصور عند قبر عثمان الباقلاني الزاهد.
4865 - طلحة بن علي بن الصقر بن عبد المجيب بن عبد الحميد أبو القاسم الكتاني
4865 - طلحة بن علي بن الصقر بن عبد المجيب بن عبد الحميد أبو القاسم الكتاني سمع أحمد بن سلمان النجاد، وأحمد بن عثمان بن يحيى الآدمي، وأبا بكر الشافعي، ودعلج بن أحمد، وعمر بن جعفر بن سلم الختلي، وعثمان بن محمد بن سنقة، وجعفر بن محمد بن أحمد بن الحكم الواسطي، وأبا سليمان الحراني، ومحمد بن أحمد بن قريش البزاز، وجماعة غيرهم. كتبنا عنه، وكان ثقة صالحا ستيرا دينا، يسكن درب علي الطويل من نهر الدجاج. وحدثت أن مولده كان في سنة ست وثلاثين وثلاث مائة، ومات في يوم الجمعة الثالث والعشرين من ذي القعدة سنة اثنتين وعشرين وأربع مائة، ودفن من الغد وهو يوم السبت في مقبرة الشونيزي.
ذكر من اسمه طاهر
ذكر من اسمه طاهر
4866 - طاهر بن الحسين بن مصعب بن رزيق بن اسعد بن زاذان أبو طلحة الخزاعي والي خراسان
4866 - طاهر بن الحسين بن مصعب بن رزيق بن أسعد بن زاذان أبو طلحة الخزاعي والي خراسان وجه به المأمون إلى بغداد لمحاربة أخيه الأمين، فظفر به طاهر وقتله، ولقبه المأمون ذا اليمينين. وكان من رجالات الناس، جوادا، ممدحا وحدث عن عبد الله بن المبارك. وعن عمه علي بن مصعب. روى عنه ابناه عبد الله وطلحة. حَدَّثَنِي الأزهري، قال: ذكر أبو الحسين بن بدر الأزرق القطان أنه سمع جحظة، يقول: أنشد مقدس الخلوقي الشاعر طاهر بن الحسين وقد نزل إلى حراقة له: عجبت لحراقة ابن الحسين كيف تسير ولا تغرق وبحران من فوقها واحد ومن تحتها آخر مطبق وأعجب من ذاك عيدانها إذا مسها كيف لا تورق فأمر له بثلاث مائة دينار، لكل بيت مائة دينار. أَخْبَرَنَا سلامة بن الحسين المقرئ، قال: أَخْبَرَنَا علي بن عمر الحافظ، قال: حَدَّثَنَا الحسين بن إسماعيل، قال: حَدَّثَنَا عبد الله بن أبي سعد، قال: حَدَّثَنِي هارون بن ميمون الخزاعي، قال: حَدَّثَنَا محمد بن أبي شيخ، من أهل الرقة، قال: حَدَّثَنِي أحمد بن يزيد بن أسيد السلمي، قال: كنت مع طاهر بن الحسين بالرقة وأنا أحد قواده، وكانت لي به خاصية أجلس عن يمينه، فخرج علينا يوما راكبا ومشينا بين يديه، وهو يتمثل: عليكم بداري فاهدموها فإنها تراث كريم لا يخاف العواقبا إذا هم ألقى بين عينيه عزمه وأعرض عن ذكر العواقب جانبا سأدحض عني العار بالسيف جانبا علي قضاء الله ما كان جالبا فدار حول الرافقة ثم رجع، فجلس مجلسه، فنظر في قصص ورقاع، فوقع فيها صلات أحصيت ألف ألف وسبع مائة ألف. فلما فرغ نظر إلي مستطعما للكلام. فقلت: أصلح الله الأمير ما رأيت أنبل من هذا المجلس، ولا أحسن، ودعوت له، ثم قلت: لكنه سرف. فقال: السرف من الشرف، فأردت الآية التي فيها: {وَالَّذِينَ إِذَا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا} فجئت بالأخرى التي فيها: إن الله لا يحب المسرفين، فقال: صدق الله، وما قلنا كما قلنا. أَخْبَرَنَا الحسن بن علي الجوهري، قال: حَدَّثَنَا محمد بن العباس، قال: حَدَّثَنَا أبو القاسم علان الرزاز، قال: حَدَّثَنِي أبو الحسن الجاماسبي، قال: قال رجل بخراسان: قال لي صديق لي: رأيت رجلا بمرو في يوم جمعة بحال سيئة، ثم رأيته في الجمعة الأخرى على برذون. فقلت له: ما الخبر؟ فقال: أنا على باب طاهر بن الحسين منذ ثلاث سنين ألتمس الوصول إليه فيتعذر ذلك، حتى قال لي بعض أصحابه يوما: إن الأمير يركب اليوم في الميدان للعب بالصوالجة. فقلت: اليوم أصل إليه، فصرت إلى الميدان فرأيت الوصول متعذرا، وإذا فرجة من بستان فالتمست الوصول منها إلى الميدان، فلما سمعت الحركة وضرب الصوالجة ألقيت نفسي من الثلمة فنظر إلي، فقال من أنت؟ فقلت أنا بالله وبك أيها الأمير إياك قصدت، ومنك أطلب، وقد قلت بيتي شعر، فقال: هاتهما وأقبل ميكال إلي، فزجره عني فأنشدته: أصبحت بين خصاصة وتجمل والحر بينهما يموت هزيلا فامدد إلي يدا تعود بطنها بذل النوال وظهرها التقبيلا فأمر لي بعشرة آلاف درهم، وقال: هذه ديتك ولو كان ميكال أدركك لقتلك، وهذه عشرة آلاف درهم لعيالك، امض لشأنك، ثم قال: سدوا هذه الثلم لا يدخل إلينا منها أحد. أَخْبَرَنِي محمد بن أحمد بن يعقوب، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن نعيم الضبي، قال: أَخْبَرَنِي علي بن محمد بن عبد الله الحمادي، بمرو، قال: سمعت محمد بن موسى بن حماد، يقول: توفي طاهر بن الحسين بمرو سنة سبع ومائتين. أَخْبَرَنِي الأزهري، قال: أَخْبَرَنَا أحمد بن إبراهيم، قال: حَدَّثَنَا إبراهيم ابن محمد بن عرفة، قال: سنة سبع ومائتين فيها مات طاهر بن الحسين. أَخْبَرَنِي عبيد الله بن أبي الفتح، قال: حَدَّثَنَا محمد بن جعفر الأديب، قال: حَدَّثَنَا أبو القاسم السكوني، قال: أنشدني جعفر بن الحسن لبعض المحدثين يرثي طاهر بن الحسين: فلئن كان للمنية رهنا إن أفعاله لرهن الحياة ولقد أوجب الزكاة على قوم وقد كان عيشهم بالزكاة
4867 - طاهر بن سعيد أبو القاسم المقرئ النيسابوري
4867 - طاهر بن سعيد أبو القاسم المقرئ النيسابوري سمع عبيد الله بن موسى العبسي، وأبا نعيم، وآدم بن أبي إياس، ويحيى بن يحيى. روى عنه إبراهيم بن علي الذهلي، والحسن بن سفيان. وذكر الحاكم أبو عبد الله محمد بن عبد الله النيسابوري الحافظ أن طاهرا هذا حدث بنيسابور وببغداد. أَخْبَرَنِي محمد بن علي المقرئ، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الله الحافظ، قال: قرأت بخط أبي عمرو المستملي: توفي طاهر بن سعيد المقرئ في جمادى الآخرة سنة سبع وأربعين ومائتين.
4868 - طاهر بن خالد بن نزار بن المغيرة بن سليم أبو الطيب الغساني الأيلي
4868 - طاهر بن خالد بن نزار بن المغيرة بن سليم أبو الطيب الغساني الأيلي نزل سر من رأى وحدث بها عن أبيه، وعن آدم بن أبي إياس. روى عنه يحيى بن محمد بن صاعد، والحسن بن محمد بن شعبة، ومحمد بن القاسم الكوكبي، وإسماعيل بن العباس الوراق، ومحمد بن مخلد العطار، ومحمد بن جعفر المطيري. وهو ثقة. وقال ابن أبي حاتم: كتب أبي عنه بسامرا وهو صدوق. (3152) -[10: 487] أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَهْدِيٍّ قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ الْعَطَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا طَاهِرُ بْنُ خَالِدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ طَهْمَانَ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَامِرُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ، عَنْ صَعْصَعَةَ بْنِ مُعَاوِيَةَ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ، أَنَّهُ قَالَ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " مَا مِنْ مُسْلِمٍ يُنْفِقُ مِنْ مَالِهِ زَوْجَيْنِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ إِلا دَعَتْهُ الْجَنَّةُ هَلُمَّ هَلُمَّ " أخبرنا السمسار، قال: أَخْبَرَنَا الصفار، قال: حَدَّثَنَا ابن قانع: أن طاهر بن خالد بن نزار مات بسر من رأى في سنة ستين ومائتين. أَخْبَرَنَا عبيد الله بن عمر بن أحمد بن شاهين، عن أبيه، قال: وجدت في كتاب جدي، قال: سمعت أحمد بن محمد بن بكر، قال: مات طاهر بن خالد بن نزار سنة ثلاث وستين ومائتين. أَخْبَرَنِي أحمد بن محمد العتيقي، قال: حَدَّثَنَا علي بن عبد الرحمن بن أحمد بن يونس بن عبد الأعلى المصري، قال: حَدَّثَنَا أبي، قال: توفي طاهر بن خالد بن نزار الأيلي ببغداد سنة ثلاث وستين ومائتين، وهكذا قال غيرهما، وزاد: في شعبان.
4869 - طاهر بن هارون بن عبيد أبو الحسن المدائني
4869 - طاهر بن هارون بن عبيد أبو الحسن المدائني عن وجوده في كتاب أبيه. روى عنه أبو عبد الله محمد بن أحمد بن أبي خيثمة.
4870 - طاهر بن عبد الرحمن بن إسحاق بن إبراهيم بن سلمة الضبي مولاهم يكنى أبا القاسم
4870 - طاهر بن عبد الرحمن بن إسحاق بن إبراهيم بن سلمة الضبي مولاهم يكنى أبا القاسم وكان أبوه قاضيا ببغداد، حدث عن علي بن الجعد، وعلي ابن المديني. روى عنه عبد الصمد بن علي الطستي، وسليمان بن أحمد الطبراني. (3153) -[10: 488] أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الْحَسَنُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْمُنْذِرِ الْقَاضِي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَلِيٍّ الطَّسْتِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا طَاهِرُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ إِسْحَاقَ الْقَاضِي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو يُوسُفَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَلِيٍّ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ عَلِيٍّ، قَالَ: قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَلا أُعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ إِنْ أَنْتَ قُلْتَهُنَّ وَعَلَيْكَ مِثْلُ عَدَدِ الذَّرِّ خَطَايَا غَفَرَ اللَّهُ لَكَ؟ فَعَلَّمَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ الْعَظِيمُ، لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ الْحَلِيمُ الْكَرِيمُ، سُبْحَانَ اللَّهِ وَلا إِلَهَ إِلا اللَّهُ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ، الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ "
4871 - طاهر بن محمد بن علي أبو الحسين الكاتب
4871 - طاهر بن محمد بن علي أبو الحسين الكاتب حدث أبو القاسم ابن الثلاج عنه، عن يوسف بن محمد بن صاعد، وذكر أنه سمع منه في مجلس ابن السكين البلدي.
4872 - طاهر بن محمد بن السرى بن سهل بن خالد بن البختري أبو القاسم الطاهري
4872 - طاهر بن محمد بن السري بن سهل بن خالد بن البختري أبو القاسم الطاهري حَدَّثَنَا ابن الثلاج عنه أيضا عن أحمد بن علي الأبار، وقال: توفي في سنة خمس وأربعين وثلاث مائة، وقال: مولدي في سنة ثمان وستين ومائتين. وروى أبو الفتح بن مسرور عن هذا الشيخ عن أحمد بن عبيد الله النرسي، وقال: كان ثقة.
4873 - طاهر بن القاسم بن نصر أبو العباس الجوهري
4873 - طاهر بن القاسم بن نصر أبو العباس الجوهري ذكر ابن الثلاج أنه حدثه عن محمد بن عثمان بن أبي شيبة الكوفي، وسعيد بن عجب الأنباري.
4874 - طاهر بن أحمد بن زيد أبو بكر المؤدب البغدادي
4874 - طاهر بن أحمد بن زيد أبو بكر المؤدب البغدادي حدث عن إبراهيم بن شريك الأسدي، ومحمد بن أحمد بن صالح الأزدي. روى عنه إبراهيم بن أحمد بن محمد الطبري المقرئ، وذكر أنه سمع منه بالبصرة.
4875 - طاهر بن محمد بن سهلويه بن الحارث بن يزيد بن بحر أبو الحسين النيسابوري
4875 - طاهر بن محمد بن سهلويه بن الحارث بن يزيد بن بحر، أبو الحسين النيسابوري قدم بغداد حاجا، وحدث بها عن محمد بن إسماعيل بن إسحاق المروزي، صاحب علي بن حجر، وعن العباس بن منصور الفرنداباذي، ومكي بن عبدان، ومحمد بن أحمد بن دلويه الدقاق، وأحمد بن محمد الخداشي، وأبي حامد أحمد بن محمد الشرقي، وأبي حامد بن بلال، ومحمد بن حمدويه المروزي. حَدَّثَنَا عنه الأزهري، وأبو محمد الخلال، وأبو الحسن محمد بن عبد الواحد بن محمد بن جعفر. وكان ثقة عدلا، مقبول الشهادة عند الحكام. وقال لي الحسن بن محمد الخلال: سمعنا من طاهر بن محمد بن سهلويه النيسابوري ببغداد بعد رجوعه من الحج، وذلك في سنة تسع وسبعين وثلاث مائة، وفيها مات ببغداد. ذكر غيره أنه كان ابن سبعين سنة.
4876 - طاهر بن محمد بن عبد الله أبو عبد الله البغدادي
4876 - طاهر بن محمد بن عبد الله أبو عبد الله البغدادي نزل نيسابور، وحدث بها عن أبي حامد محمد بن هارون الحضرمي، وأحمد بن القاسم أخي أبي الليث الفرائضي، ومن بعدهما. روى عنه الحاكم أبو عبد الله ابن البيع، وقال: كان من أظرف من رأينا من العراقيين وأفتاهم، وأحسنهم كتابة، وأكثرهم فائدة. أَخْبَرَنِي محمد بن علي المقرئ، عن محمد بن عبد الله بن محمد الحافظ، قال: توفي طاهر بن محمد بن عبد الله البغدادي بنيسابور يوم الخميس الثامن من ربيع الأول سنة ثلاث وثمانين وثلاث مائة.
4877 - طاهر بن أحمد أبو الفرج الأصبهاني يعرف بسبط أبى عمر المؤدب
4877 - طاهر بن أحمد أبو الفرج الأصبهاني يعرف بسبط أبي عمر المؤدب لقيته في قرية بسواد دجيل تسمى بشيلا، وروى لي أحاديث عن أبي القاسم الطبراني وذلك في سنة ثلاث عشرة وأربع مائة. (3154) -[10: 491] أَخْبَرَنَا طَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَيُّوبَ اللَّخْمِيُّ الطَّبَرَانِيُّ بِأَصْبَهَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْمِقْدَادُ بْنُ دَاوُدَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَسَدُ بْنُ مُوسَى، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَرْبَعَةٌ يُبْغِضُهُمُ اللَّهُ: الْحَلافُ، وَالْفَقِيرُ الْمُخْتَالُ، وَالشَّيْخُ الزَّانِي، وَالإِمَامُ الْجَائِرُ "
4878 - طاهر بن عبد العزيز بن عيسى بن سيار أبو الحسن الدعاء ويعرف بابن الحصري
4878 - طاهر بن عبد العزيز بن عيسى بن سيار أبو الحسن الدعاء، ويعرف بابن الحصري سمع أبا بكر بن مالك القطيعي، وإسحاق بن سعد بن الحسن بن سفيان النسوي. كتبت عنه، وكان عبدا صالحا، مستورا صدوقا، سمعت طاهر بن عبد العزيز، يقول: مولدي في سنة ست وخمسين وثلاث مائة، ومات في جمادى الآخرة أو رجب من سنة خمس وعشرين وأربع مائة.
4879 - طاهر بن عبد الله بن طاهر بن عمر أبو الطيب الطبري الفقيه الشافعي
4879 - طاهر بن عبد الله بن طاهر بن عمر أبو الطيب الطبري الفقيه الشافعي سمع بجرجان من أبي أحمد الغطريفي، وبنيسابور من أبي الحسن الماسرجسي، وعليه درس الفقه وسمع أيضا غيره من شيوخ نيسابور. وقدم بغداد فسمع من موسى بن جعفر بن عرفة، وأبي الحسن الدارقطني، وعلي بن عمر السكري، والمعافى بن زكريا الجريري. واستوطن بغداد، وحدث، ودرس، وأفتى بها، ثم ولي القضاء بربع الكرخ بعد موت أبي عبد الله الصيمري، فلم يزل على القضاء إلى حين وفاته. اختلفت إليه وعلقت عنه الفقه سنين عدة، وسمعته يقول: ولدت بآمل في سنة ثمان وأربعين وثلاث مائة وخرجت إلى جرجان للقاء أبي بكر الإسماعيلي والسماع منه، فوصلت إلى البلد في يوم خميس فاشتغلت بدخول الحمام، ولما كان من الغد رأيت أبا سعد بن أبي بكر الإسماعيلي، فأَخْبَرَنِي أن أباه قد شرب دواء لمرض كان به، وقال لي: تجيء في صبيحة غد لتسمع منه، فلما كان في بكرة يوم السبت غدوت للموعد، فإذا الناس يقولون: مات أبو بكر الإسماعيلي، فنظرت وإذا به قد توفي في تلك الليلة. سمعت أبا الحسن محمد بن محمد بن عبد الله القاضي يقول: ابتدأ القاضي أبو الطيب الطبري بدرس الفقه، وتعلم العلم وله أربع عشرة سنة، فلم يخل به يوما واحدا إلى أن مات. سمعت أبا بكر محمد بن أحمد بن عبد الله المؤدب يقول: سمعت أبا محمد الباقي، يقول: أبو الطيب الطبري أفقه من أبي حامد الإسفراييني. وسمعت أبا حامد الإسفراييني، يقول: أبو الطيب الطبري أفقه من أبي محمد الباقي. وكان أبو الطيب الطبري ثقة، صادقا دينا، ورعا، عارفا بأصول الفقه وفروعه، محققا في علمه، سليم الصدر حسن الخلق، صحيح المذهب، جيد اللسان، يقول الشعر على طريقة الفقهاء. ومن شعره ما أنشدنيه لنفسه: ما زلت أطلب علم الفقه مصطبرا على الشدائد حتى أعقب الجبرا فكان ما كد من درس ومن سهر في عظم ما نلت من عقباه مغتفرا حفظت مأثوره حفظا وثقت به وما يقاس على المأثور معتبرا صنفت في كل نوع من مسائله غرائب الكتب مبسوطا ومختصرا أقول بالأثر المروي متبعا وبالقياس إذا لم أعرف الأثرا إذا انتضيت بناني عن غوامضه حسرت عنها قناع اللبس فانحسرا وإن تحريت طرق الحق مجتهدا وصلت منها إلى ما أعجز الفكرا وكنت ذا ثروة لما عنيت به فلم أدع ظاهرا منها ومدخرا وما أبالي إذا ما العلم صاحبني ثم التقى فيه أن لا أصحب اليسرا ثنت عناني عنه همة طمحت إلى الهدى فاستطابت عنده الصبرا أصدى فلا أتصدي للئيم ولا أبيت دون الغني خزيان منكسرا إذا أضقت سألت الله مقتنعا كفايتي فأطاب الورد والصدرا مات القاضي أبو الطيب الطبري في يوم السبت لعشر بقين من شهر ربيع الأول سنة خمسين وأربع مائة، ودفن من الغد في مقبرة باب حرب، وحضرت الصلاة عليه في جامع المنصور، وكان إمامنا في الصلاة عليه أبو الحسن ابن المهتدي بالله الخطيب. وبلغ من السن مائة سنة وسنتين، وكان صحيح العقل، ثابت الفهم، يقضي ويفتي إلى حين وفاته.
ذكر من اسمه الطيب
ذكر من اسمه الطيب
4880 - الطيب بن إسماعيل بن إبراهيم بن أبى التراب أبو محمد الذهلي ويعرف بأبي حمدون الفصاص واللآل والثقاب
4880 - الطيب بن إسماعيل بن إبراهيم بن أبي التراب أبو محمد الذهلي ويعرف بأبي حمدون الفصاص واللآل والثقاب وهو أحد القراء المشهورين. وكان صالحا زاهدا. روى حروف القرآن عن علي بن حمزة الكسائي، ويعقوب بن إسحاق الحضرمي، وحدث عن المسيب بن شريك، وسفيان بن عيينة، وشعيب بن حرب. روى عنه إسحاق بن إبراهيم بن سنين الختلي، وسليمان بن يحيى الضبي، وأبو العباس بن مسروق الطوسي، والحسن بن الحسين الصواف، والقاسم بن أحمد المعشري، وغيرهم. (3155) -[10: 494] أَخْبَرَنِي الْحَسَنُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْعَبَّاسِ الْمَعْشَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الطَّيِّبُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، سَمِعَ ابْنَ عُمَرَ، يَقُولُ: عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: " مَنْ سَرَقَ شِبْرًا مِنَ الأَرْضِ بِغَيْرِ حَقِّهِ، طُوِّقَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ سَبْعِ أَرَضِينَ " أَخْبَرَنَا محمد بن عبيد الله الحنائي، قال: حَدَّثَنَا جعفر بن محمد بن نصير الخلدي، إملاء، قال: حَدَّثَنِي أبو العباس أحمد بن مسروق، قال: سمعت أبا حمدون المقرئ، يقول: صليت ليلة فقرأت فأدغمت حرفا، فحملتني عيني، فرأيت كأن نورا قد تلبب بي وهو يقول لي: بيني وبينك الله. قال: قلت: من أنت؟ قال: أنا الحرف الذي أدغمتني. قال: قلت: لا أعود، فانتبهت فما عدت أدغم حرفا. وأَخْبَرَنَا الحنائي، قال: حَدَّثَنَا جعفر الخلدي، قال: حَدَّثَنَا أحمد بن محمد بن مسروق، قال: حَدَّثَنِي أبو حمدون المقرئ، قال: كنت ليلة قائما أصلي، فحملتني عيني، وصاحب لي يقال له: محمد الخياط قائم يصلي بحذائي على سطح، فرأيت كأن موسى بن عمران قد أهوى إليه بحربة، فطعنه بها فاستيقظت فأوجزت الصلاة، وناديته يا محمد، يا محمد، أوجز في صلاتك، فقلت له: ويحك مالك ومال موسى بن عمران؟ فقال قرأت فبلغت إلى هذا الموضع: {قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنْظُرْ إِلَيْكَ}. فحدثت نفسي فقلت: ما كان أجرأه على الله، يقول لله: أرني أنظر إليك؟ قلت: فأنا قد قلت ما لي أراه يومئ إليك بالحربة ليطعنك بها. أَخْبَرَنَا رضوان بن محمد بن الحسن الدينوري، قال: سمعت أبا عبد الله محمد بن علي بن أحمد بن مهدي، بواسط، يقول: سمعت أبا محمد الحسن بن علي بن صليح، يقول: إن أبا حمدون الطيب بن إسماعيل كف بصره فقاده قائد له ليدخله المسجد، فلما بلغ إلى المسجد قال له قائده: يا أستاذ اخلع نعلك، قال: لم يا بني أخلعها؟ قال: لأن فيها أذى، فاغتم أبو حمدون وكان من عباد الله الصالحين، فرفع يديه، ودعا بدعوات ومسح بها وجهه، فرد الله بصره ومشى. أَخْبَرَنَا إبراهيم بن عمر البرمكي، قال: أَخْبَرَنَا عبيد الله بن عبد الرحمن الزهري، قال: حَدَّثَنِي أبو أحمد بن زبورا، قال: حَدَّثَنِي أبو عبد الله بن الخطيب، قال: كان لأبي حمدون صحيفة فيها مكتوب ثلاث مائة من أصدقائه. قال: وكان يدعو لهم كل ليلة، فتركهم ليلة فنام، فقيل له في نومه: يا أبا حمدون لم تسرج مصابيحك الليلة. قال: فقعد فأسرج، وأخذ الصحيفة فدعا لواحد واحد حتى فرغ. أَخْبَرَنَا الأزهري، قال: أَخْبَرَنَا أحمد بن محمد بن موسى القرشي. وأَخْبَرَنَا الجوهري، قال: حَدَّثَنَا محمد بن العباس، قالا: حَدَّثَنَا أبو الحسين ابن المنادي، قال: أبو حمدون الطيب بن إسماعيل الذهلي من الخيار الزهاد المشهورين بالقرآن، كان يقصد المواضع التي ليس فيها أحد يقرئ الناس فيقرئهم، حتى إذا حفظوا، انتقل إلى قوم آخرين بهذا النعت، وكان يلتقط المنبوذ كثيرا.
4881 - الطيب بن إسماعيل أبو الغوث القحطبى
4881 - الطيب بن إسماعيل أبو الغوث القحطبي حدث عن أحمد بن عمران الأخنسي. روى عنه عبد الباقي بن قانع. (3156) -[10: 495] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْبَاقِي بْنُ قَانِعٍ الْقَاضِي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْغَوْثِ طَيِّبُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْقَحْطَبِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عِمْرَانَ الأَخْنَسِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ فُضَيْلٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ عَمْرٍو، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ، عَنْ أَبِي مُوسَى، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَرَّ بِأَعْرَابِيٍّ فَأَكْرَمَهُ، فَقَالَ لَهُ: " يَا أَعْرَابِيُّ تُعَاهِدُنَا " قَالَ: فَأَتَاهُ، فَقَالَ: " يَا أَعْرَابِيُّ سَلْ حَاجَتَكَ " قَالَ: نَاقَةٌ بِرَحْلِهَا وَأَجِيرٌ يَحْلُبُهَا عَلَيَّ، قَالَهَا مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلاثًا، قَالَ: " يَا أَعْرَابِيُّ أَعَجَزْتَ أَنْ تَكُونَ مِثْلَ عَجُوزِ بَنِي إِسْرَائِيلَ؟ " فَقَالَ لَهُ أَصْحَابُهُ: " وَمَا عَجُوزُ بَنِي إِسْرَائِيلَ؟ قَالَ: إِنَّ مُوسَى لَمَّا أَرَادَ أَنْ يَسِيرَ بِبَنِي إِسْرَائِيلَ ضَلَّ عَنِ الطَّرِيقِ، فَقَالَ لِعُلَمَاءِ بَنِي إِسْرَائِيلَ: مَا هَذَا؟ قَالُوا نَحْنُ نُخْبِرُكَ أَنَّ يُوسُفَ عَلَيْهِ السَّلامُ لَمَّا حَضَرَهُ الْمَوْتُ أَخَذَ مَوَاثِيقَنَا مِنَ اللَّهِ، أَنْ لا نَخْرُجَ مِنْ مِصْرَ حَتَّى نُخْرِجَ عِظَامَهُ مَعَنَا. فَقَالَ مُوسَى: وَأَيُّكُمْ يَدْرِي أَيْنَ قَبْرُ يُوسُفَ؟ قَالُوا: مَا نَدْرِي، وَمَا تَدْرِي إِلا عَجُوزٌ فِي بَنِي إِسْرَائِيلَ، فَأَرْسَلَ إِلَيْهَا فَقَالَتْ: لا وَاللَّهِ لا أَقُولُ حَتَّى تُعْطِيَنِي حُكْمِي، قَالَ: مَا حُكْمُكِ؟ قَالَتْ: حُكْمِي أَنْ أَكُونَ مَعَكَ فِي الْجَنَّةِ، فَقِيلَ لَهُ: أَعْطِهَا حُكْمَهَا، فَأَعْطَاهَا حُكْمَهَا، فَأَتَتْ مُسْتَنْقَعَ مَاءٍ فَقَالَتْ أَنْضِبُوا هَذَا الْمَاءَ، فَلَمَّا أَنْضَبُوهُ، قَالَتْ: احْفِرُوا هَهُنَا، فَاحْتَفَرُوا فَبَدَتْ عِظَامُ يُوسُفَ. فَلَمَّا أَقَلُّوهَا مِنَ الأَرْضِ بَانَ لَهُمُ الطَّرِيقُ مِثْلَ ضَوْءِ النَّهَارِ " روى الطبراني عن هذا الشيخ، إلا أنه سماه طي بن إسماعيل بنقصان الباء، وسنعيد ذكره إن شاء الله.
4882 - الطيب بن علي أبو القاسم التميمي الوراق يلقب مقلي
4882 - الطيب بن علي أبو القاسم التميمي الوراق يلقب مقلي سمع محمد بن جعفر النوفلي، وأبا عبد الله نفطويه، وغيرهما. روى عنه أبو بكر بن شاذان، وأبو عبيد الله المرزباني. أَخْبَرَنَا الأزهري، قال: حَدَّثَنَا أحمد بن إبراهيم، قال: حَدَّثَنَا أبو القاسم الطيب بن علي التميمي، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن جعفر النوفلي، قال: أَخْبَرَنَا الرياشي، عن الأصمعي، قال: خطبنا أعرابي بالبادية فحمد الله، وأثنى عليه، ووحده واستغفره، وصلى على نبيه فبلغ في إيجاز، ثم قال: أيها الناس إن الدنيا دار بلاغ، والآخرة دار قرار، فخذوا لمقركم من ممركم، ولا تهتكوا أستاركم عند من لا تخفى عليه أسراركم، في الدنيا أنتم ولغيرها خلقتم، أقول قولي هذا واستغفر الله، والمصلى عليه رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ والمدعو له الخليفة والأمير جعفر بن سليمان.
4883 - الطيب بن يمن بن عبد الله أبو القاسم مولى المعتضد بالله
4883 - الطيب بن يمن بن عبد الله أبو القاسم مولى المعتضد بالله سمع عبد الله بن محمد البغوي، وأبا حامد محمد بن هارون الحضرمي، ومحمد بن منصور الشيعي، وإسماعيل بن العباس الوراق، وعبد الله بن محمد بن زياد النيسابوري، ونهشل بن دارم المقرئ. حَدَّثَنَا عنه أحمد بن محمد العتيقي، والحسن بن علي الجوهري، والقاضي أبو عبد الله الصيمري، وعلي بن المحسن التنوخي، وغيرهم. وسمعت العتيقي ذكره، فقال: كان ثقة صحيح الأصول. حَدَّثَنَا التنوخي، قال: توفي الطيب بن يمن مولى المعتضد بالله في شوال سنة أربع وثمانين وثلاث مائة، وكان مولده على ما أَخْبَرَنِي في سنة سبع وتسعين ومائتين لثلاث خلون من رجب. قال لي التنوخي مرة أخرى: مات في ذي القعدة.
ذكر من اسمه طريف
ذكر من اسمه طريف
4884 - طريف بن سلمان أبو عاتكة
4884 - طريف بن سلمان أبو عاتكة حدث عن أنس بن مالك. روى عنه حماد بن خالد الخياط، والحسن بن عطية، وغيرهما. (3157) -[10: 497] أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الرَّزَّازُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الصَّوَّافُ، قَالَ: حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ مُوسَى، قَالَ: حَدَّثَنِي شَيْخٌ مِنْ أَهْلِ خُرَاسَانَ كَانَ بِالْبَصْرَةِ يُقَالُ لَهُ: مُطَهَّرُ بْنُ غَالِبٍ أَبُو الطَّيِّبِ الْمُعَبِّرُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَاتِكَةَ، وَلَقِيتُهُ بِبَغْدَادَ فِي دَرْبِ أَبِي هُرَيْرَةَ أَيَّامَ أَبِي جَعْفَرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَنَسٌ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " إِذَا دَخَلَ الْخَلاءَ يُسْبِغُ وُضُوءَهُ، وَإِذَا بَالَ تَمَسَّحَ " أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قال: أَخْبَرَنَا علي بن إبراهيم المستملي، قال: حَدَّثَنَا أبو أحمد بن فارس، قال: حَدَّثَنَا البخاري، قال: طريف بن سلمان أبو عاتكة سمع أنس بن مالك: " طَلْبُ الْعِلْمِ فَرِيضَةٌ " منكر الحديث. قلت: وحديث طلب العلم رواه عن أبي عاتكة الحسن بن عطية، ولا أعلم رواه عنه غيره. (3158) -[10: 498] أَخْبَرَنَاهُ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الطِّرَازِيُّ، بِنَيْسَابُورَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الأَصَمُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَفَّانَ الْعَامِرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَطِيَّةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَاتِكَةَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " اطْلُبُوا الْعِلْمَ وَلَوْ بِالصِّينِ، فَإِنَّ طَلَبَ الْعِلْمِ فَرِيضَةٌ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ " أَخْبَرَنَا البرقاني، قال: أَخْبَرَنَا أحمد بن سعيد بن سعد، قال: حَدَّثَنَا عبد الكريم بن أحمد بن شعيب النسائي، قال: حَدَّثَنَا أبي، قال: طريف بن سليم أبو عاتكة ليس بثقة. كذا قال ابن سليم، والمحفوظ ابن سلمان، والله أعلم.
4885 - طريف بن عبيد الله أبو الوليد الموصلي
4885 - طريف بن عبيد الله أبو الوليد الموصلي كان ينمي إلى ولاء علي بن أبي طالب، وقدم بغداد وحدث بها عن يحيى بن بشر الحريري، وعلي بن حكيم الأودي، وغيرهما. روى عنه أبو بكر الشافعي، ومحمد بن عمر الجعابي، وعلي بن محمد بن المعلى الشونيزي، وأبو الفتح محمد بن الحسين الأزدي، وقال الجعابي: قدم علينا. (3159) -[10: 499] أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الْحُسَيْنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ شَيْطَا الْبَزَّازُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُعَلَّى الشُّونِيزِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا طَرِيفُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ الْمَوْصِلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حَكِيمٍ الأَوْدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بُكَيْرٍ الْغَنَوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَكِيمُ بْنُ جُبَيْرٍ، قَالَ: قُلْتُ لِعَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ: يَا سَيِّدِي إِنَّ الشَّعْبِيَّ حَدَّثَ عَنْ أَبِي جُحَيْفَةَ وَهْبِ الْخَيْرِ أَنَّ أَبَاكَ صَعِدَ الْمِنْبَرَ، فَقَالَ: خَيْرُ هَذِهِ الأُمَّةِ بَعْدَ نَبِيِّهَا أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ؟ فَقَالَ: أَيْنَ يُذْهَبُ بِكَ يَا حَكِيمٌ. حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ، عَنْ سَعْدٍ، أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَهُ: " أَنْتَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى " إِنَّ الْمُؤْمِنَ يَهْضِمُ نَفْسَهُ قال محمد بن أبي الفوارس: قرأت على أبي الحسن الدارقطني، قال: طريف بن عبيد الله الموصلي حدث عنه أبو بكر الشافعي ضعيف. كتب إلي أبو الفرج محمد بن إدريس الموصلي، وَحَدَّثَنَا أبو النجيب الأرموي، عنه، قال: حَدَّثَنَا المظفر بن محمد الطوسي، قال: حَدَّثَنَا أبو زكريا يزيد بن محمد بن إياس، قال: طريف بن عبيد الله، مولى علي بن أبي طالب، ذكر أنه كتب عن يحيى بن بشر الحريري، وعبيد بن يعيش المحاملي، ويحيى بن عبد الحميد، وعلي بن حكيم الأودي، ولم يكن من أهل الحديث وكتب عنه، توفي سنة أربع وثلاث مائة.
ذكر من اسمه طالب
ذكر من اسمه طالب
4886 - طالب بن أحمد بن جعفر بن بكر أبو علي يعرف بابن الخوارزمي وهو ابن أخي أبي شيبة عبد العزيز بن جعفر
4886 - طالب بن أحمد بن جعفر بن بكر أبو علي يعرف بابن الخوارزمي وهو ابن أخي أبي شيبة عبد العزيز بن جعفر حدث أبو القاسم ابن الثلاج عنه، عن أحمد بن علي الأبار، وذكر أنه توفي في شهر ربيع الأول من سنة سبع وأربعين وثلاث مائة.
4887 - طالب بن عثمان بن محمد بن أبي طالب أبو أحمد الأزدي النحوي المقرئ المؤدب
4887 - طالب بن عثمان بن محمد بن أبي طالب أبو أحمد الأزدي النحوي المقرئ المؤدب سمع محمد بن حمدويه المروزي، والحسين بن محمد المطبقي، وأبا بكر محمد بن القاسم الأنباري، والقاضي المحاملي. حَدَّثَنَا عنه علي بن محمد بن الحسن المالكي، وأبو الفتح محمد بن الحسين العطار، وغيرهما. وكان ثقة، وكف بصره في آخر عمره. وبلغني أن مولده كان في شوال من سنة تسع عشرة وثلاث مائة. أَخْبَرَنَا العتيقي، قال: سنة ست وتسعين وثلاث مائة فيها توفي أبو أحمد طالب بن عثمان النحوي المؤدب ثقة. قال لي الحسن بن محمد الخلال: مات أبو أحمد طالب بن عثمان الضرير في سنة سبع وتسعين وثلاث مائة. قلت: والأول أصح، والله أعلم.
ذكر الأسماء المفردة في هذا الباب
ذكر الأسماء المفردة في هذا الباب
4888 - طارق بن زياد يعد في الكوفيين
4888 - طارق بن زياد يعد في الكوفيين شهد مع علي بن أبي طالب الحرب بالنهروان، وروى عنه قصة المخدج. حدث عنه إبراهيم بن عبد الأعلى. (3160) -[10: 501] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ التَّمِيمِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ الْوَلِيدِ الْهَمْدَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ، يَعْنِي: ابْنَ عَبْدِ الأَعْلَى، عَنْ طَارِقِ بْنِ زِيَادٍ، قَالَ: خَرَجْنَا مَعَ عَلِيٍّ إِلَى الْخَوَارِجِ فَقَتَلَهُمْ، ثُمَّ قَالَ: انْظُرُوا، فَإِنَّ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " إِنَّهُ سَيَخْرُجُ قَوْمٌ يَتَكَلَّمُونَ بِالْحَقِّ لا يُجَاوِزُ حَلْقَهُمْ، يَخْرُجُونَ مِنَ الْحَقِّ كَمَا يَخْرُجُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ، سِيمَاهُمْ أَنَّ مِنْهُمْ رَجُلا أَسْوَدَ مُخْدَجَ الْيَدِ، فِي يَدِهِ شَعَرَاتٌ سُودٌ " إِنْ كَانَ هُوَ فَقَدْ قَتَلْتُمْ شَرَّ النَّاسِ، وَإِنْ لَمْ يَكُنْ هُوَ فَقَدْ قَتَلْتُمْ خَيْرَ النَّاسِ، ثُمَّ قَالَ: اطْلُبُوا، فَطَلَبْنَا فَوَجَدْنَا الْمُخْدَجَ، فَخَرَرْنَا سُجُودًا، وَخَرَّ عَلِيٌّ مَعَنَا سَاجِدًا
4889 - طي بن إسماعيل بن الحسن بن قحطبة بن خالد بن معدان الطائي
4889 - طي بن إسماعيل بن الحسن بن قحطبة بن خالد بن معدان الطائي حدث عن عبد الرحمن بن صالح الأزدي. روى عنه أبو القاسم الطبراني. وقد ذكرنا أن عبد الباقي بن قانع روى عن هذا الشيخ عن أحمد بن عمران الأخنسي وسماه طيبا، وسقنا حديثه بذلك. (3161) أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَهْرَيَارَ الأَصْبَهَانِيَّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَيُّوبَ الطَّبَرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا، بِبَغْدَادَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ صَالِحٍ الأَزْدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَعْلَى الأَسْلَمِيُّ، عَنْ يُونُسَ بْنِ خَبَّابٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى الْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ " فَسَأَلَهُمَا، فَقَالا: إِنَّ الْمَسْأَلَةَ لا تَصْلُحُ إِلا لِثَلاثَةٍ: لِحَاجَةٍ مُجْحِفَةٍ، أَوْ لِحَمَّالَةٍ مُثْقِلَةٍ، أَوْ دَيْنٍ فَادِحٍ، فَأَعْطَيَاهُ "، ثُمَّ أَتَى ابْنَ عُمَرَ فَأَعْطَاهُ وَلَمْ يَسْأَلْهُ، فَقَالَ لَهُ الرَّجُلُ: أَتَيْتُ ابْنَيْ عَمِّكَ فَسَأَلانِي وَأَنْتَ لَمْ تَسْأَلْنِي، فَقَالَ ابْنُ عُمَرَ: ابْنَا رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّهُمَا كَانَا يُغَرَّانِ الْعِلْمَ غَرًّا، قَالَ الطَّبَرَانِيُّ: لَمْ يَرْوِهِ عَنْ مُجَاهِدٍ إِلا يُونُسُ بْنُ خَبَّابٍ الْكُوفِيُّ
4890 - طيبة بن ظهير بن معاوية أبو يوسف النيسابوري
4890 - طيبة بن ظهير بن معاوية أبو يوسف النيسابوري حدث أحمد بن عبد الله الذارع عنه عن إسحاق بن راهويه، وذكر أنه قدم بغداد حاجا. (3162) -[10: 502] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ الْحُسَيْنِ النِّعَالِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نَصْرٍ الذَّارِعُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو يُوسُفَ طِيبَةُ بْنُ ظَهِيرِ بْنِ مُعَاوِيَةَ النَّيْسَابُورِيُّ قَدِمَ حَاجًّا، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ رَاهَوَيْهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الأُمَوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ، قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " إِذَا قَرَأَ قَطَّعَ قِرَاءَتَهُ آيَةً آيَةً، بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، ثُمَّ يَقْرَأ ُ {الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ}
باب الظاء
باب الظاء
4891 - ظفر بن محمد بن مطهر أبو المقدام التميمي الآملي
4891 - ظفر بن محمد بن مطهر أبو المقدام التميمي الآملي قدم بغداد، وحدث بها عن الحسين بن علي الأسود العجلي، وأحمد بن عثمان بن حكيم الأودي، والحسن بن علي بن عفان الكوفيين. قرأت في كتاب محمد بن رشيق الوكيل: حَدَّثَنِي ظفر بن محمد بن مطهر الآملي التميمي، ويكنى بأبي المقدام، في مجلس أبي عبد الله بن عفير، قال: حَدَّثَنَا الحسن بن علي بن عفان، بحديث ذكره.
4892 - ظفر بن محمد بن خالد بن العلاء بن ثابت بن مالك أبو نصر الحارثى السراج
4892 - ظفر بن محمد بن خالد بن العلاء بن ثابت بن مالك أبو نصر الحارثي السراج حدث عن بشر بن موسى الأسدي، وبكر بن سهل الدمياطي، ومحمد بن الفضل بن سلمة الوصيفي. روى عنه عمر بن محمد بن عبد الصمد المقرئ، وأبو القاسم ابن الثلاج، وأحمد بن محمد بن عمران ابن الجندي. (3163) -[10: 504] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَوْهَرِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الصَّمَدِ الْمُقْرِئُ، قَالَ: حَدَّثَنَا ظَفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدِ بْنِ الْعَلاءِ بْنِ ثَابِتِ بْنِ مَالِكٍ السَّرَّاجُ، قَالَ: حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ سَهْلٍ الدِّمْيَاطِيُّ، بِمِصْرَ. وَأَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ الْحَرَشِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الأَصَمُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ سَهْلٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعَيْبُ بْنُ يَحْيَى، قَالَ: حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ الْحَارِثِ، عَنْ مُجَمِّعِ بْنِ كَعْبٍ، عَنْ مَسْلَمَةَ بْنِ مَخْلَدٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " أَعْرُوا النِّسَاءَ يَلْزَمْنَ الْحِجَالَ "، لَفْظُ حَدِيثِ ظَفَرٍ
4893 - ظفر بن أحمد بن الحسين أبو نصر النيسابوري
4893 - ظفر بن أحمد بن الحسين أبو نصر النيسابوري روى عن عبد الله بن عدي الجرجاني، حَدَّثَنَا عنه القاضي أبو العلاء محمد بن علي الواسطي، وذكر لنا أنه سمع منه ببغداد.
4894 - ظفر بن أحمد بن إبراهيم أبو سعيد الابريسمى النيسابوري
4894 - ظفر بن أحمد بن إبراهيم أبو سعيد الأبريسمي النيسابوري قدم بغداد، وحدث بها عن محمد بن أحمد بن عبدوس المزكي، وأبي عبد الرحمن السلمي، وغيرهما. كتبنا عنه وكان صدوقا. (3164) -[10: 505] أَخْبَرَنَا ظَفَرُ بْنُ أَحْمَدَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدُوسَ، إِمْلاءً بِنَيْسَابُورَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو حَاتِمٍ مَكِّيُّ بْنُ عَبْدَانَ بْنِ مُحَمَّدٍ التَّمِيمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ بِشْرِ بْنِ الْحَكَمِ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ " إِذَا أَرَادَ أَنْ يَنَامَ وَهُوَ جُنُبٌ تَوَضَّأَ وُضُوءَهُ لِلصَّلاةِ " خرج ظفر من عندنا إلى الشام يريد الحج، فجاءنا خبر وفاته في سنة خمس وعشرين وأربع مائة.
4895 - ظفر بن الفرج بن عبد الله أبو سعد الخفاف
4895 - ظفر بن الفرج بن عبد الله أبو سعد الخفاف سمع أبا عبد الله بن دوست ومن بعده. كتبت عنه وكان صدوقا يسكن قطيعة الربيع. أَخْبَرَنَا ظفر بن الفرج، قال: حَدَّثَنَا أحمد بن محمد بن يوسف العلاف، قال: حَدَّثَنَا الحسين بن يحيى بن عياش القطان، قال: حَدَّثَنَا زهير بن محمد بن قمير، قال: أَخْبَرَنَا عبد الرحمن بن المبارك، قال: حَدَّثَنَا الصعق بن حزن، قال: حَدَّثَنَا زيد أبو عبد الواحد بن زيد، قال: سمعت سعيد بن المسيب، يقول: ما أتاني عراقي أحفظ من قتادة. مات ظفر الخفاف لثلاث بقين من شهر رمضان سنة خمسين وأربع مائة.
4896 - ظالم بن مكتوم أبو زكريا الكلابي من أهل الأنبار
4896 - ظالم بن مكتوم أبو زكريا الكلابي من أهل الأنبار، حدث أبو القاسم ابن الثلاج عنه، عن أحمد بن محمد بن مسروق الطوسي، وذكر أنه سمع منه بالأنبار، وقال: كان حدادا.
4897 - ظفران بن الحسن بن الفيرزان أبو الطيب النخاس الدينوري
4897 - ظفران بن الحسن بن الفيرزان أبو الطيب النخاس الدينوري سكن بغداد، وحدث بها عن أبي هارون موسى بن محمد الزرقي. حَدَّثَنَا عنه أحمد بن محمد العتيقي، والقاضي علي بن المحسن التنوخي. (3165) -[10: 507] أَخْبَرَنَا التَّنُوخِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الطَّيِّبِ ظَفْرَانُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ الْفَيْرَزَانِ النَّخَّاسُ، الْمَعْرُوفُ بِالْفَأْفَأِ فِي سَنَةِ أَرْبَعٍ وَثَمَانِينَ وَثَلاثِ مِائَةٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو هَارُونَ مُوسَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ هَارُونَ الأَنْصَارِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَاصِمٍ الرَّازِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ الْمِهْرِقَانِيُّ. وَأَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ الْقَاهِرِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِتْرَةَ الْمَوْصِلِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو هَارُونَ مُوسَى بْنُ مُحَمَّدٍ الأَنْصَارِيُّ الزُّرَقِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ، يَعْنِي: ابْنَ عَلِيٍّ الْخَزَّازَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَاصِمٍ الرَّازِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ الْمِهْرِقَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا النَّجْمُ بْنُ بَشِيرٍ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ سُلَيْمَانَ أَخِي إِسْحَاقَ بْنِ سُلَيْمَانَ الرَّازِيِّ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبِي سُلَيْمَانَ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: أُتِيَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِطَائِرٍ فَقَالَ: " اللَّهُمَّ ائْتِنِي بِأَحَبِّ خَلْقِكَ إِلَيْكَ يَأْكُلُ مَعِي مِنْ هَذَا الطَّائِرِ، فَجَاءَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ فَدَقَّ الْبَابَ "، وَذَكَرَ الْحَدِيثَ قال لي التنوخي: سألت ظفران عن مولده، فقال: سنة إحدى وثلاث مائة، وأول سماعي بالدينور في سنة عشر وثلاث مائة، وضاعت أصولي، قال: وسمعت من أبي هارون الأنصاري بالموصل في سنة سبع وثلاثين وثلاث مائة.
تاريخ مدينة السلام وأخبار مُحَدِّثيها وذكر قُطَّانِها العلماء من غير أهلها ووارديها تأليف الإمام الحافظ أبي بكر أحمد بن علي بن ثابت الخطيب البغدادي 392 - 463 هـ المجلد الحادي عشر عبد الله وعبد الرحمن 4898 - 5405 حققه، وضبط نصه، وعلَّق عليه الدكتور بشار عواد دار الغرب الإسلامي
باب العين
باب العين ذكر من اسمه عبد الله وابتداءُ اسم أبيه حرفُ الألف
4898 - عبد الله بن أحمد بن حرب أبو هفان المهزمى الشاعر
4898 - عبد الله بن أَحْمَد بن حرب أبو هفان المهزمي الشاعر أحسبه من أهل البصرة، سكن بغداد وكان له مَحل كبيرٌ في الأدب، وحدث عن الأصمعي. روى عنه أَحْمَد بن أبي طاهر، وجنيد بن حكيم الدقاق ويَموت بن المزرع. (3166) -[11: 5] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُكْرَمُ بْنُ أَحْمَدَ الْقَاضِي، قَالَ: حَدَّثَنَا جُنَيْدُ بْنُ حَكِيمِ بْنِ جُنَيْدٍ الدَّقَّاقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو هَفَّانَ الشَّاعِرُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الأَصْمَعِيُّ، عَنِ ابْنِ عَوْنٍ، عَنْ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " امْرُؤُ الْقَيْسِ قَائِدُ الشُّعَرَاءِ إِلَى النَّارِ " أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بن أَحْمَد بن يعقوب، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن نعيم الضبي، قَالَ سمعت أبا العباس مُحَمَّد بن يَحْيَى العنبري، يَقُول: سمعت أبا تراب الأعمشى، يَقُول: بينا أبو هفان الشاعر يَمشي في بعض طرق بغداد، إذ نظر إلى رجل من العامة على فرس، فقَالَ: من هذا؟ فقيل: كاتب فلان، ثم مر به آخر، فقَالَ: من هذا؟ فقيل: كاتب فلان، فأنشأ أبو هفان يَقُول:
4899 - عبد الله بن أحمد بن محمد بن ثابت بن مسعود بن يزيد أبو عبد الرحمن المروزي مولى بديل بن ورقاء الخزاعي ويعرف بابن شبويه
4899 - عبد الله بن أَحْمَد بن مُحَمَّد بن ثابت بن مسعود بن يزيد أبو عبد الرحمن الْمَرْوَزِيّ، مولى بديل بن ورقاء الْخُزَاعِيّ، ويعرف بابن شبويه من أئمة أهل الحديث، سَمِعَ: أباه، وعبدان بن عثمان، وعلي بن الْحَسَن بن شقيق، وآدم بن أبي إياس، وأبا اليمان الحمصي، وأبا غسان مالك بن إِسْمَاعِيل، وإِبْرَاهِيم بن بشار الرمادي، وإسحاق بن راهويه، وعلي بن حجر، وأبا كريب مُحَمَّد بن العلاء، وغيرهم. وكان رحل مع أبيه، ولقي عدة من شيوخه. وقدم بغداد، وحدث بِهَا، فروى عنه من أهلها: أبو بكر بن أبي الدنيا، وأبو يَحْيَى زكريا بن يَحْيَى الناقد، وأبو حامد مُحَمَّد بن هارون الْحَضْرَميّ، ويَحْيَى بن مُحَمَّد بن صاعد. أيا رب قد ركب الأرذلون ورجلي من رحلتي دامية فإن كنت حاملنا مثلهم وإلا فأرجل بني الزانية أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن عمر بن روح النهرواني، قَالَ: أَخْبَرَنَا المعافى بن زكريا، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْن بن القاسم الكوكبي، قَالَ: حَدَّثَنِي الهدادي، قَالَ: استقبل أبو هفان أَحْمَد بن مُحَمَّد بن ثوابة، وأبو هفان على حمار مكار، فقَالَ: يا أبا هفان تركب حمير الكراء؟ فأجابه أبو هفان من ساعته: ركبت حمير الكراء لقلة من يعترى لأن ذوي المكرمات قد غيبوا في الثرى فقَالَ له أَحْمَد: قلت هذا في وقتك هذا؟! قَالَ: لا، قلته غدًا!. (3167) -[11: 7] أَخْبَرَنِي أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ التَّوَّزِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ الْوَاعِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ صَاعِدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ شَبَّوَيْهِ الْمَرْوَزِيُّ سَنَةَ خَمْسٍ وَأَرْبَعِينَ وَمِائَتَيْنِ قَدِمَ الْحَجَّ وَأَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورِ بْنِ رَاشِدٍ، قَالَا: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ شَقِيقٍ الْمَرْوَزِيُّ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَمَوْضِعُ سَوْطٍ أَوْ عَصًا فِي الْجَنَّةِ، خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا " حَدَّثَنِي الْحُسَيْن بن مُحَمَّد أخو الخلال عن أبي سعد الإدريسي، قَالَ: عبد الله بن أَحْمَد بن شبويه الْمَرْوَزِيّ كان من أفاضل الناس، مِمَّن له الرحلة في طلب العلم. أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بن علي المقرئ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عبد الله النيسابوري، قَالَ: أَخْبَرَنِي سعيد بن مُحَمَّد، عن أبي أَحْمَد الحنفي، قَالَ: مات عبد الله بن أَحْمَد بن شبويه سنة خمس وسبعين ومائتين.
4900 - عبد الله بن أحمد بن إبراهيم بن كثير أبو العباس العبدي ابن الدورقي
4900 - عبد الله بن أَحْمَد بْنُ إِبْرَاهِيمَ بن كثير أبو العباس العبدي ابن الدورقي سمع مسلم بْنُ إِبْرَاهِيمَ، وأبا سلمة التبوذكي، وعفان بن مسلم، وأبا عمر الحوضي، وحرمي بن حفص، وعمرو بن مرزوق، وأبا كامل الجحدري، وإِبْرَاهِيم بن المنذر الحزامي، والأزرق بن علي، ويَحْيَى بن معين، ومالك بن عبد الواحد، والنضر بن طاهر، وميمون بن موسى المرئي، وعبد الله بن سلمة بن عياش العامري، وفضيل بن عبد الوهاب السكري. روى عنه يَحْيَى بن صاعد، ومُحَمَّد بن عبيد الله بن العلاء الكاتب، والْقَاضِي المحاملي، ومُحَمَّد بن مخلد، ومُحَمَّد بن جعفر المطيري، ومُحَمَّد بن العباس بن نجيح، وأبو بكر الأدمي القارئ، وأَحْمَد بن الفضل بن خزيمة، وعبد الله بن إسحاق بن الخراساني، وعبد الباقي بن قانع. وكان يسكن سر من رأى، وقدم بغداد وحدث بها. وقَالَ الدارقطني: هو ثقة. (3168) -[11: 8] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ بْنِ نَجِيحٍ الْبَزَّازُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ كَثِيرٍ الدَّوْرَقِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ سَعِيدٍ الْجَرِيرِيِّ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: أَرَادَ الأَنْصَارُ أَنْ يَنْتَقِلُوا مِنْ دُورِهِمْ، وَيَتَحَوَّلُوا قَرِيبًا مِنَ الْمَسْجِدِ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يَا بَنِي سَلَمَةَ دِيَارَكُمْ، فَإِنَّمَا تُكْتَبُ آثَارُكُمْ " حَدَّثَنِي أبو الفرج الطناجيري، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْنُ إِبْرَاهِيمَ بن شاذان، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن جعفر المطيري، قَالَ: سمعت أبا العباس عبد الله بن أَحْمَد بْنُ إِبْرَاهِيمَ بن كثير الدورقي، يَقُول: أتيت باب عفان، فاستأذنت عليه فخرج ابنه، فقلت أنا ابن أبي عبد الله الدورقي، فسلم علي ودخل إلى أبيه فأخبره بِموضعي، فدخلت عليه، وسلمت فمد يده، فصافحني ورفعني، وقَالَ: سمعت شعبة، يَقُول: من أتينا أباه، فأكرمنا إذا أتانا ابنه أكرمناه، ومن لا فلا، ومن لا فلا. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس، قَالَ: قرئ عَلَى ابْن المنادي وأنا أسمع، قَالَ: وعبد الله بْن أَحْمَد بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدورقي أَبُو الْعَبَّاس قدم إلينا من سر من رَأَى، فسمعنا منه فِي تخوم الرصافة، ثم أنّهُ زلق من الدرجة التي فِي الدار التي نزلها فمات، وذلك لأربع عشرة ليلة خلت من ربيع الأول سنة ست وسبعين ومائتين.
4901 - عبد الله بن أحمد بن الحسين البزاز المروزي
4901 - عبد الله بن أَحْمَد بن الْحُسَيْن البزاز الْمَرْوَزِيّ قدم بغداد، وحدث بِها عن أَبِي حذيفة إسحاق بن بشر البخاري. روى عنه: عبد الباقي بن قانع. (3169) -[11: 9] أَخْبَرَنِي أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْبَادَا، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْبَاقِي بْنُ قَانِعٍ الْقَاضِي، حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحُسَيْنِ الْمَرْوَزِيِّ الْبَزَّازُ فِي قَطِيعَةِ الرَّبِيعِ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ بِشْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " مَنْ أَصْبَحَ وَهَمُّهُ الدُّنْيَا فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ فِي شَيْءٍ "
4902 - عبد الله بن أحمد بن سوادة أبو طالب مولى بنى هاشم
4902 - عبد الله بن أَحْمَد بن سوادة أبو طالب، مولى بني هاشم حدث عن مُحَمَّد بن بكار بن الريان، ومجاهد بن موسى، ومُحَمَّد بن عبيد بن حساب، وطالوت بن عباد، وإِسْمَاعِيل بن موسى الفزاري، وعبيد الله بن معاذ، والْحَسَن بن قزعة البصريين، والمتوكل بن مُحَمَّد بن أَبِي سورة، ومُحَمَّد بن هاشم البعلبكي، وبركة بن مُحَمَّد الحلبي، ومُحَمَّد بن خالد الدمشقي، وسليمان بن سيف الحراني، وغيرهم. روى عنه أبو بكر بن مجاهد المقرئ، ومُحَمَّد بن مخلد الدوري، وأبو العباس بن عقدة، ومُحَمَّد بن العباس بن نجيح، وغيرهم. (3170) -[11: 10] أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ الْقُرَشِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو طَالِبٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ سَوَادَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَوَادَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ هَاشِمٍ الْبَعْلَبَكِّيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُوَيْدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَنْ دَاوُدَ بْنِ عِيسَى، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي حَرَّةَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: تُوُفِّيَ رَجُلٌ وَهُوَ مُحْرِمٌ، فَذُكِرَ ذَلِكَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: " اغْسِلُوهُ بِمَاءٍ وَسِدْرٍ، وَكَفِّنُوهُ فِي ثَوْبَيْهِ، وَلا تُقَرِّبُوهُ طِيبًا، وَلا تُخَمِّرُوا رَأْسَهُ، فَإِنَّهُ يُبْعَثُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يُلَبِّي " أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيُّ، قَالَ: قَرَأْنَا عَلَى أَبِي بَكْرٍ الإِسْمَاعِيلِيِّ حَدَّثَكَ مُحَمَّدُ بْنُ فَرُّوخَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ سَوَادَةَ صَدُوقٌ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا مُحَمَّدٍ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ حَيَّانَ، يَقُولُ: " سَنَةَ خَمْسٍ وَثَمَانِينَ وَمِائَتَيْنِ فِيهَا مَاتَ أَبُو طَالِبٍ عَبْدُ اللَّهِ ابْنُ أَحْمَدَ بْنِ سَوَادَةَ الْبَغْدَادِيُّ بِطَرْسُوسَ ".
4903 - عبد الله بن أحمد أبو محمد الرباطي المروزي
4903 - عبد الله بن أَحْمَد أبو مُحَمَّد الرباطي الْمَرْوَزِيّ من أكابر شيوخ الصوفية، سافر مع أبي تراب النخشبي، وقدم بغداد، وَكَانَ الجنيد بن مُحَمَّد يَمدحه، ويبالغ في، وصفه. حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيل بن أَحْمَد الحيري، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو عبد الرحمن مُحَمَّد بن الْحُسَيْن السلمي، قَالَ: عبد الله الْمَرْوَزِيّ المعروف بالرباطي كنيته أبو مُحَمَّد، سألت أَحْمَد بن سعيد بن معدان الْمَرْوَزِيّ عنه، فقَالَ: هو عبد الله بن أَحْمَد بن شبويه، كان مقدما ببغداد في أيام الجنيد، ولم يكن له ببغداد نظير في السخاء، وحسن الخلق. قَالَ أبو عبد الرحمن: ويقَال: إن اسمه عبد الله بن أَحْمَد بن سعيد الرباطي، وهذا أصح، وهو من أستاذي يوسف بن الْحُسَيْن، وكان عالِمًا بعلوم الظاهر، وعلوم الحقائق، وكان من رفقاء أَبِي تراب النخشبي في أسفاره، وكان الجنيد، يَقُول: عبد الله الرباطي رأس فتيان خراسان. حَدَّثَنَا عبد العزيز بن علي الوراق، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بن عبد الله بن الْحَسَن الهمداني، قَالَ: حَدَّثَنَا الخلدي، قَالَ: حَدَّثَنِي أَحْمَد بن مُحَمَّد زياد، قَالَ: حَدَّثَنِي مصعب بن أَحْمَد بن مصعب، قَالَ: قدم أبو مُحَمَّد الْمَرْوَزِيّ يعني عبد الله الرباطي إلى بغداد يريد مكة، وكنت أحب أن أصحبه فأتيته، واستأذنته وسألته الصحبة فلم يأذن لي في تلك السنة، ثم قدم سنة ثانية أو ثالثة فأتيته فسلمت عليه وسألته، فقَالَ: أعزم على شرط؛ يكون أحدنا الأمير لا يخالفه الآخر، فقلت: أنت الأمير، فقَالَ: يا أبا أَحْمَد لا بل أنت، فقلت: أنت أسن وأولى، فقَالَ: نعم فلا يجب أن تعصيني، فقلت: نعم! فخرجت معه، فكان إذا حضر الطعام يؤثرني به، فإذا عارضته بشيء، قَالَ: ألم أشترط عليك أن لا تُخالفني؟! وكان هذا دأبُنا حتى ندمت على صحبته لِما يلحق نفسه من الضرر، فأصابنا في بعض الأيام مطر شديد ونحن نسير، فقَالَ لي: يا أبا أَحْمَد اطلب الميل فلما رأينا الميل، قَالَ لي: اقعد في أصله، فأقعدني في أصله وجعل يديه على الميل، وهو قائم قد حنى عليَّ وعليه كساء قد تخلل به يظلني من المطر، حتى تَمنيت أني لم أخرج معه لما يلحق نفسه من الضرر، فلم يزل هذا دأبة حتى دخلنا مكة.
4904 - عبد الله بن أحمد بن محمد بن حنبل بن هلال بن أسد أبو عبد الرحمن الشيباني
4904 - عبد الله بن أَحْمَد بن مُحَمَّد بن حنبل بن هلال بن أسد أبو عبد الرحمن الشيباني سمع أباه، وعبد الأعلى بن حماد، وكامل بن طلحة، ويَحْيَى بن معين، وأبا بكر وعثمان ابني أَبِي شيبة، وشيبان بن فروخ، وعباس بن الوليد النرسي، وأبا خيثمة زهير بن حرب، ويَحْيَى عبدويه، وسويد بن سعيد، وأبا الربيع الزهراني، وعلي بن حكيم الأودي، ومُحَمَّد بن جعفر الوركاني، وداود بن عمرو الضبي، وزكريا بن يَحْيَى زحمويه، وعبد الله بن عمر بن أبان الجعفي، ومُحَمَّد بن أَبِي بكر المقدمي، وهارون بن معروف، وسفيان بن وكيع بن الجراح، ومُحَمَّد بن عبد الملك بن أَبِي الشوارب، وسلمة بن شبيب، وأبا معمر الهذلي، وصالح بن عبد الله الترمذي، وداود بن رشيد، ومُحَمَّد بن عبيد بن حساب، وعمرو بن مُحَمَّد الناقد، وخلقًا كثيرًا أمثال هَؤُلَاءِ. روى عنه عبد الله بن إسحاق المدائني، وأبو القاسم البغوي، ومُحَمَّد بن خلف وكيع، ويَحْيَى بن صاعد، وعبد الله بن مُحَمَّد بن زياد النيسابوري، والْقَاضِي المحاملي، ومُحَمَّد بن مخلد، وأَحْمَد بن مُحَمَّد بن هارون الخلال، وعبد الله بن سليمان الفامي، وأبو الْحُسَيْن بن المنادي، وأَحْمَد بن سلمان النجاد، وأبو سهل بن زياد، وأَحْمَد بن كامل القاضي، وإِسْمَاعِيل بن علي الخطبي، وإسحاق بن أَحْمَد الكاذي، وأبو بكر الشافعي، وأبو علي ابن الصواف، وابن مالك القطيعي، وجماعة سواهم يطول ذكرهم. وكان ثقة ثبتًا فهمًا. وقَالَ ابن المنادي: لَم يكن في الدنيا أحد أروى عَن أبِيهِ منه، لأنه سمع المسند وهو ثلاثون ألفًا، والتفسير وهو مائة ألف وعشرون ألفًا، سَمع منها ثَمانين ألفًا، والباقي وجادة، وسمع الناسخ والمنسوخ،، والتاريخ، وحديث شعبة، والمقدم والمؤخر في كتاب الله تعالى، وجوابات القرآن، والمناسك الكبير، والصغير، وغير ذلك من التصانيف، وحديث الشيوخ. قَالَ: وما زلنا نرى أكابر شيوخنا يشهدون له بِمعرفة الرجال، وعلل الحديث، والأسماء والكنى، والمواظبة على طلب الحديث في العراق وغيرها، ويذكرون عن أسلافهم الإقرار له بذلك حتى أن بعضهم أسرف في تقريظه إياه بالمعرفة وزياد السماع للحديث على أبيه. حَدَّثَنِي أبو يعلى مُحَمَّد بن الْحُسَيْن بن مُحَمَّد الفراء، قَالَ: وجدت على ظهر كتاب رواه أبو الْحُسَيْن ابن السوسنجردي، عن إِسْمَاعِيل بن علي الخطبي، قَالَ: بلغني عن أَبِي زرعة أنه قَالَ: قَالَ لي أَحْمَد بن حنبل: ابني عبد الله محظوظ من علم الحديث أو من حفظ الحديث، إِسْمَاعِيل الخطبي يشك، لا يكاد يذاكرني إلا بِمَا لا أحفظ. حَدَّثَنِي مُحَمَّد بن علي الصوري، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد الرحمن بن عمر الْمصْرِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن إسحاق الملحمي الْقَاضِي، قَالَ: حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بن مُحَمَّد بن بشير، قَالَ: سمعت عبَّاسًا الدوري، يَقُول: كنت يومًا عند أَبِي عبد الله أَحْمَد بن حنبل، فدخل علينا عبد الله ابنه، فقَالَ لي أَحْمَد: يا عباس إنَّ أبا عبد الرحمن قد وعى علمًا كثيرًا. أَخْبَرَنَا علي بن مُحَمَّد بن عبد الله المعدل، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو علي مُحَمَّد بن أَحْمَد بن الْحَسَن الصواف، قَالَ: قَالَ أبو عبد الرحمن عبد الله بن أَحْمَد: كل شيء أقول: قَالَ أَبِي قد سمعته مرتين وثلاثة، وأقله مَرَّة. أَخْبَرَنَا أبو نعيم الحافظ، قَالَ: سمعت أبا علي الصواف، يَقُول: ولد عبد الله بن أَحْمَد سنة ثلاث عشرة ومائتين ومات سنة تسعين ومائتين. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن أَحْمَد بن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيل بن علي الخطبي، قَالَ: ومات أبو عبد الرحمن عبد الله بن أَحْمَد بن حنبل في يوم الأحد، ودفن في آخر النهار لتسع ليال بقين من جمادى الآخرة سنة تسعين ومائتين، وصلى عليه زهير ابن أخيه صالح، وَدُفِنَ في مقابر باب التِّبن، وكان الجمع كثيرًا فوق المقدار.
4905 - عبد الله بن أحمد بن أبى مزاحم
4905 - عبد الله بن أَحْمَد بن أَبِي مزاحم حدث عن أَبِي بكر المروذي صاحب أَحْمَد بن حنبل. روى عنه أبو القاسم الطبراني. (3171) -[11: 14] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَهْرَيَارَ الأَصْبَهَانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي مُزَاحِمٍ الْبَغْدَادِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَجَّاجِ الْبَغْدَادِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ نُوحٍ السَّرَّاجُ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ الأَزْرَقُ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " مَا مِنْ أُمَّةٍ إِلا وَبَعْضُهَا فِي النَّارِ وَبَعْضُهَا فِي الْجَنَّةِ، إِلا أُمَّتِي فَإِنَّهَا كُلَّهَا فِي الْجَنَّةِ ". قَالَ سُلَيْمَانُ: لَمْ يَرْوِهِ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ إِلا إِسْحَاقَ
4906 - عبد الله بن أحمد بن عبد الله بن زيد أبو القاسم النخاس
4906 - عبد الله بن أَحْمَد بن عبد الله بن زيد أبو القاسم النخاس حَدَّثَنَا الصوري لفظًا، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عبد الرحمن الأزدي، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الواحد بن مُحَمَّد بن مسرور، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو سعيد بن يونس، قَالَ: عبد الله بن أَحْمَد بن عبد الله بن زيد النخاس يكنى أبا القاسم يعرف بالجرذ من أهل بغداد، قدم مصر وحدث بها، وبها توفي سنة ثمان وتسعين ومائتين.
4907 - عبد الله بن أحمد بن عيسى بن حماد أبو محمد المقرئ يعرف بالفسطاطي
4907 - عبد الله بن أَحْمَد بن عيسى بن حماد أبو مُحَمَّد المقرئ يعرف بالفسطاطي حدث عن مُحَمَّد بن يَحْيَى بن عبد الكريم الأزدي، وحميد بن الربيع اللخمي، وعمر بن مُحَمَّد النسائي. روى عنه أبو بكر بن سلم. أَخْبَرَنَا علي بن مُحَمَّد بن عبد الله المقرئ الحذاء، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن جعفر بن سلم الختلي، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الله بن أَحْمَد بن عيسى الفسطاطي، حَدَّثَنِي عمر بن مُحَمَّد النسائي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن بشر بن سليمان الشيباني، قَالَ: كتب رجل إلى رجل: أما بعد فليكن أول عملك الهداية بالطريق ولا تستوحش لقلة أهله، فإن إِبْرَاهِيمَ كان أمة قانتًا لله لا للملوك، فلا تستوحش مع الله، ولا تستأنس بغير الله، واطلب ما يعنيك بترك ما لا يعنيك، فإن في تركك ما لا يعنيك دركًا لِما يعنيك، فإنك إنما تقدم على ما قدمت، ولا ترجع إلى ما خلفت، فآثر ما تلقاه غدًا على ما لا تلقاه أبدًا، والسلام. أَخْبَرَنَا أبو طالب عمر بْنُ إِبْرَاهِيمَ الفقيه، قَالَ: قَالَ لنا عيسى بن حامد بن بشر القاضي: مات أبو مُحَمَّد عبد الله بن عيسى الفسطاطي لثمان وعشرين ليلة خلت من شهر رمضان سنة إحدى وثلاث مائة. قلت: وكان ثقة.
4908 - عبد الله بن أحمد بن موسى بن زياد أبو محمد الجواليقي القاضي المعروف بعبدان من أهل الأهواز
4908 - عبد الله بن أَحْمَد بن موسى بن زياد أبو مُحَمَّد الجواليقي الْقَاضِي المعروف بعبدان من أهل الأهواز كان أحد الحفاظ الأثبات، جَمع المشايخ، والأبواب. وحدث عن هدبة بن خالد، وكامل بن طلحة، وأَبِي الربيع الزهراني، وسليمان بن أيوب، صاحب البصري، وأَبِي بكر بن أَبِي شيبة، وزيد بن الحريش، وهشام بن عمار، وغيرهم. روى عنه جماعة من الغرباء، وقدم بغداد، وحدث بها، فروى عنه من أهلها يَحْيَى بن مُحَمَّد بن صاعد، والْقَاضِي أبو عبد الله المحاملي، وإِسْمَاعِيل بن مُحَمَّد الصفار، وعبد الباقي بن قانع. (3172) -[11: 16] أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُعَدَّلُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّفَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُوسَى عَبْدَانُ الأَهْوَازِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَعْمَرُ بْنُ سَهْلٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ تَمَّامٍ عَنْ يُونُسَ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " أَفْطَرَ الْحَاجِمُ وَالْمَحْجُومُ " (3173) -[11: 17] أَخْبَرَنَا أَبُو طَالِبٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ النَّجَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ الْوَاعِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ صَاعِدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الأَهْوَازِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ الْحَرِيشِ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ رَجَاءٍ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " غَيِّرُوا الشَّيْبَ وَلا تَشَبَّهُوا بِالْيَهُودِ ". حَدَّثَنَاهُ أَبُو طَالِبٍ يَحْيَى بْنُ عَلِيٍّ الدَّسْكَرِيُّ، بِحُلْوَانَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ الْمُقْرِئِ، بِأَصْبَهَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدَانُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُوسَى بْنِ زِيَادٍ الْجَوَالِيقِيُّ الْقَاضِي الْعَسْكَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ الْحُرَيْشِ بِإِسْنَادِهِ مِثْلَهُ حَدَّثَنِي الصوري، قَالَ: سمعت عبد الغني بن سعيد الحافظ، يَقُول: سمعت حمزة بن مُحَمَّد، يَقُول: سمعت عبدان، يَقُول: دخلت البصرة ثَماني عشر مرة من أجل حديث أيوب السختياني، كلما ذُكِرَ لي حديث من حديثه دخلت إليها بسببه!. أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بن علي المقرئ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عبد الله النيسابوري، قَالَ: سمعت أبا علي الحافظ، يَقُول: كان عبدان يحفظ مائة ألف حديث. أَخْبَرَنَا الْحَسَن بن أَبِي بكر، عن أَحْمَد بن كامل القاضي، قَالَ: ومات عبد الله بن أَحْمَد عبدان الجواليقي بعسكر مكرم في أول سنة ست وثلاث مائة، ومولده سنة ست عشرة ومائتين، وكان في الحديث إمامًا. أَخْبَرَنَا أبو نُعَيْم الحافظ، قَالَ: سمعت عبد الله بن مُحَمَّد بن جعفر بن حيان، يَقُول: ومات عبدان بن أَحْمَد العسكري في آخر ذي الحجة من سنة ست وثلاث مائة. أَخْبَرَنَا السمسار، قَالَ: أَخْبَرَنَا الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن قانع أن عبدان الأهوازي مات بعسكر مكرم سنة سبع وثلاث مائة. وقول بن حيان عندنا الصواب.
4909 - عبد الله بن أحمد بن خزيمة أبو محمد الباوردي
4909 - عبد الله بن أَحْمَد بن خزيمة أبو مُحَمَّد الباوردي قدم بغداد، وحدث بها، عن مُحَمَّد بن حجر الْمَرْوَزِيّ، وعلي بن سلمة اللبقي، وعمار بن الْحَسَن النسائي، وأَحْمَد بن سعيد الدارمي. روى عنه أبو طالب أَحْمَد بن نصر الحافظ، وأبو بكر الشافعي، ومُحَمَّد بن عمر الجعابي، وأبو الفتح الأزدي. (3174) -[11: 18] حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَسْنَوَيْهِ الأَصْبَهَانِيُّ بِهَا، قَالَ: حَدَّثَنَا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ الْجِعَابِيُّ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ خُزَيْمَةَ أَبُو مُحَمَّدٍ الْبَاوَرْدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حَجَرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ حُصَيْنٍ، عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ أَبِي أُمَيَّةَ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ ضَحِكَ فِي الصَّلاةِ، فَلْيُعِدِ الْوُضُوءَ وَالصَّلاةَ " أَخْبَرَنَا أبو طالب مُحَمَّد بن الْحُسَيْن بن أَحْمَد بن عبد الله بن بكير، قَالَ: أخبرنا أبو الفتح مُحَمَّد بن الْحُسَيْن الأزدي، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الله بن أَحْمَد بن خزيمة النيسابوري ببغداد قدم حاجًّا، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن سعيد بن صخر الدارمي.
4910 - عبد الله بن أحمد بن العباس أبو الفضل العكي
4910 - عبد الله بن أَحْمَد بن العباس أبو الفضل العكي حدث عن مهنى بن يَحْيَى. روى عنه علي بن عمر السكري. (3175) -[11: 18] أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي عَلِيٍّ الْمُعَدَّلُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الْحَضْرَمِيُّ، / 25 قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْفَضْلِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْعَبَّاسِ الْعَكِّيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُهَنَّى بْنُ يَحْيَى الشَّامِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ سُلَيْمَانَ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: " كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أَفْطَرَ يُفْطِرُ عَلَى تَمَرَاتٍ، أَوْ رُطَبَاتٍ، فَإِنْ لَمْ يَكُنْ حَسَا حَسَوَاتٍ مِنْ مَاءٍ " أَخْبَرَنِي أبو الْحَسَن مُحَمَّد بن عبد الواحد، قَالَ: أَخْبَرَنَا علي بن عمر بن مُحَمَّد السكري، قَالَ: وجدت في كتاب أخي: مات أبو الفضل العكي في سنة تسع وثلاث مائة
4911 - عبد الله بن أحمد بن اسيد أبو محمد الأصبهاني
4911 - عبد الله بن أَحْمَد بن أسيد أبو مُحَمَّد الأصبهاني سَمع نصر بن علي الجهضمي، وعبد الرحمن بن عمر رسته، وسلم بن جنادة السوائي، وعبد الله بن عمر أخا رسته، وعمار بن خالد الواسطي، ومُحَمَّد بن عصام بن يزيد، وأبا أنس كثير بن مُحَمَّد. روى عنه أهل بلده، وقدم بغداد، وحدث بها، فروى عنه من أهلها: أبو هارون موسى بن مُحَمَّد الزرقي، وأبو عمرو ابن السماك، وعبد الصمد بن علي الطستي، وعلي بن مُحَمَّد بن عبيد الحافظ، وغيرهم ". (3176) -[11: 19] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَلِيٍّ الطَّسْتِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أُسَيْدٍ الأَصْبَهَانِيُّ ابْنُ أُخْتِ أُسَيْدِ بْنِ عَاصِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِصَامِ بْنِ يَزِيدَ، وَلَقَبُ عِصَامٍ جَبْرٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي عَصَامُ بْنُ يَزِيدَ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ سَعِيدٍ الثَّوْرِيُّ، عَنْ بَيَانٍ، عَنْ قَيْسٍ، عَنْ جَرِيرٍ، قَالَ: " مَا حَجَبَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُنْذُ أَسْلَمْتُ وَلا رَآنِي إِلا ضَحِكَ " سمعت أبا نعيم الحافظ، يَقُول: عبد الله بن أَحْمَد بن أسيد أخو إِسْمَاعِيل بن أَحْمَد صنف المسند، وتوفي سنة عشر وثلاث مائة. وكان خرج إلى العراق في آخر أيامه فكتبوا عنه.
4912 - عبد الله بن أحمد بن مسلمة أبو محمد الفزاري
4912 - عبد الله بن أَحْمَد بن مسلمة، أبو مُحَمَّد الفزاري حدث عن عباد بن الوليد الغبري. روى عنه مُحَمَّد بن المظفر، وموسى بن عيسى السراج، وغيرهما. وكان ثقة. (3177) -[11: 20] أَخْبَرَنِي الْقَاضِي أَبُو نَصْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الدَّيْنَوَرِيُّ بِهَا، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ السُّنِّيُّ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مَسْلَمَةَ الْبَغْدَادِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَدْرٍ عَبَّادُ بْنُ الْوَلِيدِ الْغُبَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْوَزِيرِ الْحُرُّ بْنُ هَارُونَ، عَنْ هَمَّامٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: أُتِيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِسَوِيقِ لَوْزٍ فَرَدَّهُ، وَقَالَ: " هَذَا شَرَابُ الْجَبَابِرَةِ وَالْمُتْرَفِينَ بَعْدِي " فَلَمْ يَشْرَبْهُ أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عبد الواحد، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن العباس، قَالَ: قرئ على ابن المنادي وأنا أسمع، قَالَ: ومات في سنة عشر وثلاث مائة عبد الله بن أَحْمَد بن مسلمة الفزاري في ذي الحجة
4913 - عبد الله بن أحمد بن يونس البزاز
4913 - عبد الله بن أَحْمَد بن يونس البزاز حدث عن مُحَمَّد بن صالح بن النطاح، وإسحاق بْنُ إِبْرَاهِيمَ البغوي لؤلؤ. روى عنه محمد بن المظفر. (3178) أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ الْقَطِيعِيُّ وَعَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الْقَاضِي، قَالا: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يُونُسَ الْبَزَّازُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ صَالِحِ بْنِ النَّطَّاحِ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْمُنْذِرُ بْنُ زِيَادٍ أَبُو يَحْيَى، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ، قَالَ: رَأَيْتُ خَالِدَ بْنَ الْوَلِيدِ يَرْمِي بَيْنَ هَدَفَيْنِ، وَمَعَهُ رِجَالٌ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وقَالَ: " أُمِرْنَا أَنْ نُعَلِّمَ صِبْيَانَنَا الرَّمْيَ وَالْقُرْآنَ "
4914 - عبد الله بن أحمد بن سعيد أبو القاسم الجصاص
4914 - عبد الله بن أَحْمَد بن سعيد، أبو القاسم الجصاص حدث عن عبد القدوس بن مُحَمَّد الحبحابِي، ومُحَمَّد بن بشار بندار، ومُحَمَّد بن المثنى، ومُحَمَّد بن زياد الزيادي، وأَحْمَد بن داود الضبي، ومُحَمَّد بن السكن الأبلي، ومُحَمَّد بن الوليد البسري، وعبدة بن عبد الله الصفار. روى عنه: ابن المظفر، ومُحَمَّد بن جعفر زوج الحرة، وعمر بن مُحَمَّد بن سَبَنْك، وسليمان بن مُحَمَّد بن أبي أيوب الشاهد، وأبو حفص بن شاهين. وكان ثقة. أَخْبَرَنَا الأزهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا علي بن عمر الحافظ، قَالَ: مات عبد الله بن أَحْمَد الجصاص سنة خَمس عشرة وثلاث مائة ". حَدَّثَنِي عبيد الله بن أبي الفتح عن طلحة بن مُحَمَّد بن جعفر. وأَخْبَرَنَا السمسار، قَالَ: أَخْبَرَنَا الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن قانع؛ قَالَا: إن عبيد الله بن أَحْمَد بن سعيد الجصاص مات في جمادى الآخرة من سنة خمس عشرة وثلاث مائة. قَالَ غيرهما: مات ليلة الأربعاء، ودفن يوم الأربعاء النصف من جمادى الأولى.
4915 - عبد الله بن أحمد بن إبراهيم بن مالك بن سعد بن مالك أبو العباس المارستاني الضرير
4915 - عبد الله بن أَحْمَد بْنُ إِبْرَاهِيمَ بن مالك بن سعد بن مالك أبو العباس المارستانِي الضرير حَدَّثَ عن رزق الله بن موسى، وإسحاق بن البهلول، ومهنى بن يَحْيَى الشامي، وشعيب بن أيوب الصريفيني. روى عنه الدارقطني، وابن شاهين، ويوسف بن عمر القواس، وأبو حفص الكتاني، وأبو طاهر المخلص. أَخْبَرَنَا عبد الله بن عمر بن شاهين، عَن أبِيهِ. وأَخْبَرَنَا السمسار، قَالَ: أَخْبَرَنَا الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن قانع، قَالا: مات المارستاني، سَماه بن شاهين عبد الله بن أَحْمَد بن مالك سنة سبع عشرة. قَالَ ابن قانع: وقد تُكُلِّمَ فِيهِ.
4916 - عبد الله بن أحمد بن عمار أبو محمد القطان
4916 - عبد الله بن أَحْمَد بن عمار أبو مُحَمَّد القطان حَدَّث عن الْحَسَن بن عبد العزيز الجروي، ومُحَمَّد بن عمرو بن حنان الحمصي، ومُحَمَّد بْنُ إِبْرَاهِيمَ بن كثير الصوري. روى عنه عبد العزيز بن جعفر الخرقي. (3179) -[11: 22] أَخْبَرَنِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ أَحْمَدَ الْخِرَقِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَمَّارٍ الْقَطَّانُ، إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ حَنَانٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ، قَالَ: حَدَّثَنِي ضُبَارَةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي السُّلَيْكِ، عَنْ دُوَيْدِ بْنِ نَافِعٍ، قَالَ: قَالَ أَبُو صَالِحٍ، قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الشِّقَاقِ، وَالنِّفَاقِ، وَسُوءِ الأَخْلاقِ "
4917 - عبد الله بن أحمد بن عتاب بن محمد بن فايد بن عبد الرحمن أبو محمد العبدي وفائد هو أبو الورقاء صاحب عبد الله بن أبي أوفى
4917 - عبد الله بن أَحْمَد بن عتاب بن مُحَمَّد بن فايد بن عبد الرحمن، أبو مُحَمَّد العبدي، وفائد هو أبو الورقاء صاحب عبد الله بن أبي أوفى حدث عن مُحَمَّد بن عمرو بن حنان، والْحَسَن بن عبد العزيز الجروي، وأَحْمَد بن منصور الرمادي، روى عنه: عبد الله بن الْحَسَن بن النخاس المقرئ، وأبو عمر بن حيويه، وأبو حفص بن شاهين، وغيرهم. وكان ثقة. (3180) -[11: 23] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ الْقُرَشِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ الْوَاعِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَتَّابِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ فَايدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَبِي الْوَرْقَاءِ صَاحِب عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أَوْفَى، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ حَنَانٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ بْنُ الْوَلِيدِ، قَالَ: حَدَّثَنِي شُعْبَةُ، قَالَ: حَدَّثَنِي هِشَامُ بْنُ زَيْدِ بْنِ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ، يَقُول: " كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَطُوفُ عَلَى نِسَائِهِ ثُمَّ يَغْتَسِلُ " حَدَّثَنَا علي بن مُحَمَّد السمسار، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الله بن عثمان الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الباقي بن قانع، أن ابن عتاب البزاز بالكرخ مات في المحرم من سنة ثمان عشرة وثلاث مائة.
4918 - عبد الله بن أحمد بن وهبان الشطوي
4918 - عبد الله بن أَحْمَد بن وهبان الشطوي حدث عَن أَحْمَد بن الخليل المعروف بجور. روى عنه الْقَاضِي أبو الْحَسَن الجراحي. أَخْبَرَنَا الْحَسَن بن مُحَمَّد الخلال، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بن الْحَسَن بن علي الجراجي، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الله بن أَحْمَد بن وهبان الشطوي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن الخليل بن ميمون، قَالَ: حَدَّثَنَا الأصمعي، قَالَ: عزى عبد الرحمن بن أبي بكرة سليمان بن عبد الملك بِجارية له كان يجد بها وجدًا مبرحًا فاغتم عليها، فقَالَ: يا أمير المؤمنين من طال عمره فقد الأحبة، ومن قصر عمره كانت مصيبته في نفسه. فقَالَ سليمان بن عبد الملك:
4919 - عبد الله بن أحمد بن علي أبو بكر المروزي
4919 - عبد الله بن أَحْمَد بن علي أبو بكر الْمَرْوَزِيّ قدم بغداد، وحدث بها عن محمود بن والان. روى عنه: علي بن عمر بن مُحَمَّد السكري.
4920 - عبد الله بن أحمد بن افلح بن عبد الله بن محمد بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق يكنى أبا محمد
4920 - عبد الله بن أَحْمَد بن أفلح بن عبد الله بن مُحَمَّد بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق، يكنى أبا مُحَمَّد حدث عن هلال بن العلاء الرقي. روى عنه يوسف القَوَّاس. وإذا تصبك مصيبة فاصبر لها عظمت مصيبة مبتلًى لا يصبر (3181) -[11: 24] حَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ عُمَرَ الْقَوَّاسُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَفْلَحَ الْبَكْرِيُّ الْقَاضِي أَبُو مُحَمَّدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا هِلالٌ يَعْنِى ابْنَ الْعَلاءِ، بِالرَّقَّةِ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْخَلِيلُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ الْعَبْدِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَا مِنْ يَوْمِ جُمُعَةٍ، وَلا لَيْلَةِ جُمُعَةٍ إِلا وَيَطَّلِعُ اللَّهُ تَعَالَى إِلَى دَارِ الدُّنْيَا وَهُوَ مُتَّزِرٌ بِالْبَهَاءِ، لِبَاسُهُ الْجَلالُ، مُتَّشِحٌ بِالْكِبْرِيَاءِ، مُتَرَدٍّ بِالْعَظَمَةِ، يُشْرِفُ إِلَى دَارِ الدُّنْيَا، فَيُعْتِقُ مِائَتَيْ أَلْفِ عَتِيقٍ مِنَ النَّارِ مِنَ الْمُوَحِّدِينَ، مِمَّنْ قَدِ اسْتَوْجَبَ مِنَ اللَّهِ ذَلِكَ، ثُمَّ يُنَادِي: عِبَادِي، هَلْ أَجْوَدُ مِنِّي جُودًا؟ عِبَادِي هَلْ أَكْرَمُ مِنِّي كَرَمًا؟ عِبَادِي هَلْ سَائِلٌ فَأُعْطِيَهُ، هَلْ مِنْ دَاعٍ فَأُجِيبَهُ، هَلْ مِنْ مُسْتَغْفِرٍ فَأَغْفِرَ لَهُ، عِبَادِي اعْلَمُوا أَنِّي مَا خَلَقْتُ الْجَنَّةَ لأُخْلِيَهَا وَلا نَشَرْتُهَا لأَطْوِيَهَا، وَإِنَّمَا خَلَقْتُ الْجَنَّةَ لَكُمْ، وَخَلَقْتُكُمْ لَهَا، عِبَادِي فَعَلامَ تَعْصُونِي، عَلَى الْحَسَنِ مِنْ بَلائِي، أَمْ عَلَى الْجَمِيلِ مِنْ نَعْمَائِي؟ أَلَيْسَ قَدْ نَشَرْتُ عَلَيْكُمُ الرَّحْمَةَ نَشْرًا، وَأَلْبَسْتُكُمْ مِنْ عَافِيَتِي كَنَفًا وَسِتْرًا؟ أَلَيْسَ قَدْ أَضْعَفْتُ لَكُمُ الْحَسَنَاتِ مِرَارًا، وَأَقَلْتُكُمُ الْعَثَرَاتِ صِغَارًا، وَقَدْ خَلَقْتُكُمْ أَطْوَارًا، فَمَا لَكُمْ لا تَرْجُونَ لِي وَقَارًا، عِبَادِي سُبْحَانِي، احْتَجَبْتُ عَنْ خَلْقِي فَلا عَيْنَ تَرَانِي "
4921 - عبد الله بن أحمد بن محمود أبو القاسم البلخي
4921 - عبد الله بن أَحْمَد بن محمود أبو القاسم البلخي من متكلمي المعتزلة البغداديين، صَنف في الكلام كتبًا كثيرة، وأقام ببغداد مدة طويلة، وانتشرت بِها كُتُبُه، ثم عاد إلى بلخ، فأقام بِها إلى حين، وفاته. أَخْبَرَنِي الْقَاضِي أبو عبد الله الصيمري، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو عبيد الله مُحَمَّد بن عمران المرزباني، قَالَ: كانت بيننا وبين أبي القاسم البلخي صداقة قديمة وكيدة، وكان إذا ورد مدينة السلام قصد أبي وكثر عنده، وإذا رجع إلى بلده لم تنقطع كتبه عنا، وتوفي أبو القاسم ببلخ في أول شعبان سنة تسع عشرة وثلاث مائة.
4922 - عبد الله بن أحمد بن وهيب أبو العباس الدمشقي يعرف بابن عدبس
4922 - عبد الله بن أَحْمَد بن وهيب أبو العباس الدمشقي يعرف بابن عدبس قدم بغداد، وحدث بها عن إِبْرَاهِيمَ بن يعقوب الجوزجاني، والعباس بن الوليد البيروتي، وعبد الواحد بن شعيب الجبلي. روى عنه: الْقَاضِي الجراحي، والدارقطني، وابن شاهين، ويوسف القواس، وابن الثلاج. حَدَّثَنَا الأزهري، قَالَ: أخبرنا أبو الْحَسَن الدارقطني، قَالَ: عبد الله بن أَحْمَد بن وهب الدمشقي يعرف بابن عدبس يحدث عن عباس بن الوليد البيروتي، وإِبْرَاهِيم بن يعقوب الجوزجاني، وغيرهما، قدم علينا وكتبنا عنه في سنة ثمان عشرة وفي سنة نيف وعشرين أيضا.
4923 - عبد الله بن أحمد بن محمد بن المغلس أبو الحسن الفقيه الظاهري
4923 - عبد الله بن أَحْمَد بن مُحَمَّد بن المغلس، أبو الْحَسَن الفقيه الظاهري له مصنفات على مذهب داود بن عليّ، وحدث عَنْ جَدِّهِ مُحَمَّد بن المغلس، وعن علي بن داود القنطري، وأبي قلابة الرقاشي، وجعفر بن مُحَمَّد بن شاكر الصائغ، وإِسْمَاعِيل بن إسحاق الْقَاضِي، وعبد الله بن أَحْمَد بن حنبل، والْحَسَن بن علي المعمري، وغيرهم. روى عنه أبو الفضل الشيباني، وكان ثقة فاضلًا فهمًا. أخذ العلم عن أبي بكر مُحَمَّد بن داود، وعن ابن المغلس انتشر علم داود في البلاد. (3182) -[11: 27] أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَتِيقِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ الشَّيْبَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو الْحَسَنِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُغَلِّسِ الْفَقِيهُ الدَّاوُدِيُّ لَفْظًا، قَالَ: حَدَّثَنِي جَدِّي مُحَمَّدُ بْنُ مُغَلِّسٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعَيْبُ بْنُ مُحْرِزٍ وَدَخَلْتُ عَلَيْهِ بِالْبَصْرَةِ وَأَنَا أَجُرُّ إِزَارِي، فَقَالَ لي: ارْفَعْ يَا شَابُّ إِزَارَكَ، فَإِنَّ شُعْبَةَ أَبَا بِسْطَامَ أَخْبَرَنِي عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ، يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " مَا أَسْفَلَ مِنَ الْكَعْبَيْنِ مِنَ الإِزَارِ فِي النَّارِ " أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أبو بكر مُحَمَّد بن عمر الداودي، قَالَ: قَالَ لنا عبد الله بن مُحَمَّد الشاهد: قَالَ لنا أَحْمَد بن كامل: توفي أبو الْحَسَن بن مغلس الفقيه على مذهب داود الأصبهاني في سنة أربع وعشرين وثلاث مائة أصابته سكتة.
4924 - عبد الله بن أحمد بن عامر بن سليمان بن صالح أبو القاسم الطائي
4924 - عبد الله بن أَحْمَد بن عامر بن سليمان بن صالح، أبو القاسم الطائي روى عَنْ أَبِيهِ، عن علي بن موسى الرضا، عن آبائه نسخة. حدث عنه أبو بكر ابن الجعابي، وأبو بكر بن شاذان، وابن شاهين، وإِسْمَاعِيل بن مُحَمَّد بن زنجي، وأبو الْحَسَن ابن الجندي. (3183) -[11: 27] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ الْقُرَشِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ الْوَاعِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَامِرِ بْنِ سُلَيْمَانَ الطَّائِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي فِي سنة سِتِّينَ وَمِائَتَيْنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُوسَى سَنَةَ أَرْبَعٍ وَتِسْعِينَ وَمِائَةٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي مُوسَى بْنُ جَعْفَرٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " الإِيمَانُ إِقْرَارٌ بِاللِّسَانِ، وَمَعْرِفَةٌ بِالْقَلْبِ، وَعَمَلٌ بِالأَرْكَانِ " حَدَّثَنِي علي بن مُحَمَّد بن نصر، قَالَ: سمعت حمزة بن يوسف، يَقُول: سمعت أبا مُحَمَّد الْحَسَن بن علي هو البصري، يَقُول: عبد الله بن أَحْمَد بن عامر بن سليمان بن صالح أبو القاسم الطائي كان أميًا، لم يكن بالمرضي، روى عَنْ أَبِيهِ، عن علي بن موسى الرضا. قَالَ لي الْحَسَن بن مُحَمَّد الخلال: توفي عبد الله بن أَحْمَد بن عامر الطائي في سنة أربع وعشرين وثلاث مائة. وقرأت في كتاب مُحَمَّد بن علي بن عمر بن الفياض: توفي عبد الله بن أَحْمَد بن عامر الطائي يوم الجمعة لأربع عشرة ليلة خلت من شهر ربيع الآخر من سنة أربع وعشرين وثلاث مائة.
4925 - عبد الله بن أحمد بن عيسى أبو عيسى البطائني
4925 - عبد الله بن أَحْمَد بن عيسى أبو عيسى البطائني حَدَّثَ عن الْحَسَن بن عرفة. روى عنه أبو القاسم ابن الثلاج، وغيره. أَخْبَرَنَا السمسار، قَالَ: أَخْبَرَنَا الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن قانع أن أبا عيسى البطائني مات في جمادى الأولى من سنة خمس وعشرين وثلاث مائة.
4926 - عبد الله بن أحمد بن محمد بن أبي الثلج أبو الحسن وهو أخو أبي بكر محمد
4926 - عبد الله بن أَحْمَد بن مُحَمَّد بن أبي الثلج، أبو الْحَسَن، وهو أخو أبي بكر مُحَمَّد حدث ابن الثلاج عنه عن علي بن داود القنطري، وذكر أنه سمع منه في سنة خمس وعشرين وثلاث مائة.
4927 - عبد الله بن أحمد بن ربيعة بن سليمان بن خالد بن عبد الرحمن بن زبر بن عطارد بن عمرو بن حجر بن منقذ بن أسامة بن الجعيد بن صبرة بن الديل بن شن بن أفصى بن عبد قيس بن لكيز بن هنب بن دعمى بن جديلة بن أسد بن ربيعة بن نزار بن معد بن عدنان أبو محمد القاضي الدمشقي
4927 - عبد الله بن أَحْمَد بن ربيعة بن سليمان بن خالد بن عبد الرحمن بن زبر بن عطارد بن عمرو بن حجر بن منقذ بن أسامة بن الجعيد بن صبرة بن الديل بن شن بن أفصى بن عبد قيس بن لكيز بن هنب بن دعمي بن جديلة بن أسد بن ربيعة بن نزار بن معد بن عدنان، أبو مُحَمَّد القاضي الدمشقي قدم بغداد، وحدث بها عن أَحْمَد بن عبيد بن ناصح، ومُحَمَّد بن سليمان المنقري، ومحمد بن يونس الكديمي، والحسن بن أحمد بن سلمة المديني، وأبي سلمة عبد الرحمن بن محمد الألهاني الحمصي، وأحمد بن عبد الله بن زكريا الإيادي الجبلي. روى عنه أبو العباس عبد الله بن موسى الهاشمي، والدارقطني، وابن شاهين، وعبد الله بن أحمد بن مالك البيع. وكان غير ثقة. حَدَّثَنِي الصوري، قَالَ: سمعت عبد الغني بن سعيد، يَقُول: سمعت الدارقطني، يَقُول: دخلت على أبي مُحَمَّد بن زبر وأنا إذ ذاك حدث، وبين يديه كاتب له وهو يُملي عليه الحديث من جزء، والمتن من آخر، وظن أني لا أنتبه على هذا، أو كما قَالَ. وقَالَ لي عبد الغني: كنت لا أكتب حديثه عَنْ أَبِيهِ إذا جاء منفردًا، إلا أن يكون مقترنًا بغيره، فكان يَقُول لي: يا أبا مُحَمَّد ما ذنب أبي إليك لا تكتب حديثه إلا أن يكون مقترنًا بغيره؟! حَدَّثَنِي عبد العزيز بن أَحْمَد بن علي الكتاني، بدمشق، قَالَ: أَخْبَرَنَا مكي بن مُحَمَّد بن الغمر المؤدب، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو سليمان مُحَمَّد بن عبد الله بن أَحْمَد بن زبر، قَالَ: وفي يوم الاثنين لثلاث خلون من شهر ربيع الأول سنة تسع وعشرين توفي أبي بالفسطاط.
4928 - عبد الله بن أحمد بن ثابت بن سلام أبو القاسم البزاز
4928 - عبد الله بن أَحْمَد بن ثابت بن سلام، أبو القاسم البزَّاز حَدَّثَ عن حفص بن عمرو الربالي، ويعقوب بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدورقي، ومُحَمَّد بن عمرو بن أبي مذعور، وإسحاق بْنُ إِبْرَاهِيمَ البغوي، والْحَسَن بن مُحَمَّد الزعفراني، وأَحْمَد بن منصور الرمادي، وسعدان بن نصر الثقفي. روى عنه الدارقطني، وابن شاهين، ويوسف القواس وغيرهم. وكان ثقة. أَخْبَرَنَا أبو طالب عمر بْنُ إِبْرَاهِيمَ الفقيه، قَالَ: أَخْبَرَنَا يُوسُفُ بْنُ عُمَرَ القَوَّاسُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الله بن أَحْمَد بن ثابت الشيخ الصالح الثقة. بلغني أن ابن ثابت، ولد في شهر ربيع الأول من سنة ثمان وثلاثين ومائتين ومات في ليلة السبت، ودفن يوم السبت الرابع والعشرين من رجب سنة تسع وعشرين وثلاث مائة.
4929 - عبد الله بن أحمد بن إسحاق بن إبراهيم بن محمد أبو محمد الجوهري المصري
4929 - عبد الله بن أَحْمَد بن إسحاق بْنُ إِبْرَاهِيمَ بن مُحَمَّد، أبو مُحَمَّد الجوهري الْمصْرِيّ سكن بغداد في نَهر الدجاج، وحدث بِها عن الربيع بن سليمان المرادي، وإِبْرَاهِيم بن مرزوق، وبكار بن قتيبة البصريين، وإِبْرَاهِيم بن أبي داود البرلسي، وعبد الله بن مُحَمَّد بن أبي مريم، ويَحْيَى بن عثمان بن صالح المصريين، وأبي زرعة الدمشقي. روى عنه الدارقطني، وابن شاهين، وابن الثلاج، وجماعة آخرهم أبو عمر بن مهدي. (3184) -[11: 31] أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَهْدِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِسْحَاقَ الْمِصْرِيُّ الْجَوْهَرِيُّ إِمْلاءً فِي سَنَةِ تِسْعٍ وَعِشْرِينَ وَثَلاثِ مِائَةٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الرَّبِيعُ بْنُ سُلَيْمَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ، أَخْبَرَنِي سُلَيْمَانُ يَعْنِي ابْنَ بِلالٍ، عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " مَا تَفَرَّقَ قَوْمٌ مِنْ مَجْلِسٍ لَمْ يَذْكُرُوا اللَّهَ، إِلا تَفَرَّقُوا عَنْ مِثْلِ جِيفَةِ الْحِمَارِ، وَكَانَ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ " حَدَّثَنَا البرقاني، قَالَ: قرأت على أبي يعلى الوراق، وهو عثمان بن الْحَسَن الطوسي: حدثكم عبد الله بن أَحْمَد بن إسحاق الْمصْرِيّ، قَالَ أبو يعلى: وكان ثقة. حَدَّثَنِي عبيد الله بن أبي الفتح، عن طلحة بن مُحَمَّد بن جعفر أن عبد الله بن أَحْمَد بن إسحاق الْمصْرِيّ مات في سنة اثنتين وثلاثين وثلاث مائة. زاد غيره: في شهر ربيع الأول.
4930 - عبد الله بن أحمد بن زكريا بن يحيى العطار
4930 - عبد الله بن أَحْمَد بن زكريا بن يَحْيَى العطار حدث بِمصر عَنْ إِسْحَاق بْنِ إِبْرَاهِيمَ الدبري. روى عَنْهُ مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن اليمني. أَخْبَرَنَا العتيقي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن بْن عُمَر بْن حفص اليمني بِمصر، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد اللَّه بْن أَحْمَد بْن زكريا بْن يَحْيَى البغدادي العطار، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاق بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدبري، بِحديث ذكره.
4931 - عبد الله بن أحمد بن القاسم أبو القاسم البزاز يعرف بابن الكوفى
4931 - عبد الله بن أَحْمَد بن القاسم أبو القاسم البزاز يعرف بابن الْكُوفِيّ حدث عَنْ مُحَمَّد بْن معاذ دران الحلبي. روى عَنْهُ ابن الثلاج، وأَحْمَد بْن الفرج بْن الحجاج. وقَالَ ابن الثلاج: مات بطرسوس فِي سنة سبع وثلاثين وثلاث مائة.
4932 - عبد الله بن أحمد بن جعفر بن خذيان بن خامس أبو محمد البغدادي
4932 - عبد الله بن أَحْمَد بن جعفر بن خذيان بن خامس، أبو مُحَمَّد البغدادي جلب جَدّه خذيان من فرغانة إلى المعتصم، فأسلم، ونزل عَبْد اللَّه مصر، وحدث بها عَنْ مُحَمَّد بْن نصر بْن منصور الصائغ. كتب عَنْهُ أَبُو الفتح بْن مسرور، وقَالَ: كَانَ ثقة.
4933 - عبد الله بن أحمد بن علي بن المبارك أبو محمد الهمذاني المعدل
4933 - عبد الله بن أَحْمَد بْن عَلِيّ بْن المبارك أَبُو مُحَمَّد الهمذاني المعدل قدم بغداد حاجًّا، وحدث بِها عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْن زهير الحلواني، وعلي بْن الْحَسَن بْن سعد. روى عَنْهُ ابن الثلاج وإِبْرَاهِيم بْن مخلد الباقرحي، وذكر ابن الثلاج أنّهُ سَمِعَ منه فِي سنة اثنتين وأربعين وثلاث مائة.
4934 - عبد الله بن أحمد بن واضح أبو الحسن من أهل الصافية
4934 - عبد الله بن أَحْمَد بن واضح أبو الْحَسَن من أهل الصافية ذكر ابن الثلاج أنه قدم عليهم بغداد في سنة أربع وأربعين وثلاث مائة، حدثهم من حفظه، عن مُحَمَّد بن زكريا الغلابي.
4935 - عبد الله بن أحمد بن محمد بن قبان أبو القاسم البغدادي
4935 - عبد الله بن أَحْمَد بن مُحَمَّد بن قبان، أبو القاسم البغدادي حدث فِي الغربة عَنْ عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن أَبِي الشوارب القرشي، والْحَسَن بن عليل العنزي، روى عَنْهُ تَمَّام بْن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه المعروف بالرازي ساكن دمشق.
4936 - عبد الله بن أحمد بن الحسين بن رجاء أبو القاسم الخرقي
4936 - عبد الله بن أَحْمَد بن الْحُسَيْن بن رجاء، أبو القاسم الخرقي حدث عن عبد الله بن روح المدائني، ومُحَمَّد بن غالب التمتام، ومُحَمَّد بن أَحْمَد بن البراء، وعبيد بن شريك البزاز، وإِبْرَاهِيم الحربي، وأبي العباس الكديمي. حَدَّثَنِي عنه علي بن أَحْمَد الرزاز أحاديث مستقيمة. (3185) أَخْبَرَنِي الرَّزَّازُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحُسَيْنِ الْخَرَقِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَوْحٍ الْمَدَائِنِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا شَبَابَةُ بْنُ سَوَّارٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا قَيْسُ بْنُ الرَّبِيعِ، عَنْ أَبِي فَزَارَةَ، عَنْ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبْزَى، قَالَ: بَيْنَمَا نَحْنُ فِي جِنَازَةٍ وَعَلِيٌّ خَلْفَهَا آخِذًا بِيَدِي، وَأَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ أَمَامَهَا، فَقَالَ عَلِيٌّ: " إِنَّهُمَا لَيَعْلَمَانِ أَنَّ فَضْلَ مَنْ يَمْشِي خَلْفَهَا عَلَى مَنْ يَمْشِي أَمَامَهَا، كَفَضْلِ صَلَاةِ الرَّجُلِ فِي جَمَاعَةٍ عَلَى صَلَاتِهِ وَحْدَهُ، وَلَكِنَّهُمَا سَهْلانِ يُسَهِّلانِ لِلنَّاسِ " قرأت بِخط عبيد الله بن أَحْمَد السمعي: مات أبو القاسم عبد الله بن أَحْمَد بن الْحُسَيْن بن رجاء الخرقي في رجب سنة إحدى وخمسين وثلاث مائة.
4937 - عبد الله بن أحمد بن الصديق بن محمد بن داود أبو محمد المروزي ثم الدندانقانى من أهل الدندانقان قرية من قرى مرو
4937 - عبد الله بن أَحْمَد بن الصديق بن مُحَمَّد بن داود، أبو مُحَمَّد الْمَرْوَزِيّ ثم الدندانقاني، من أهل الدندانقان قرية من قرى مرو سمع من مُحَمَّد بْنُ إِبْرَاهِيمَ البوسنجي حديثًا واحدًا، وسمع أيضًا عبد الله بن محمود، ومُحَمَّد بن حمدويه، وأبا لبابة مُحَمَّد بن المهدي، وعبد الله بن أَحْمَد بن شيبة، وأبا واثلة عبد الرحمن بن الْحُسَيْن المراوزة، ومُحَمَّد بن إسحاق بن خزيمة النيسابوري، وأبا بكر أَحْمَد بن المنكدري، وأبا نصر مُحَمَّد بن حمزة السمرقندي، ومُحَمَّد بن عمران الأرسابندي. وقدم بغداد حاجًّا، وحدث بها فروى عنه أبو حفص عمر بْنُ إِبْرَاهِيمَ الكتاني، وذكر أنه سَمِعَ منه في سنة ثَمان وأربعين وثلاث مائة. وحدثنا عنه مُحَمَّد بن عبيد الله الحنائي وأبو بكر البرقاني، وذكر لنا البرقاني أنه سَمِعَ منه بِمرو. (3186) -[11: 34] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ الْحِنَّائِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الصِّدِّيقِ الْمَرْوَزِيُّ قَدِمَ عَلَيْنَا حَاجًّا، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو رَجَاءٍ مُحَمَّدُ بْنُ حَمْدَوَيْهِ السِّنْجِيُّ الْمَرْوَزِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا رَقَّادُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عِصْمَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَزِيدُ الرَّقَاشِيُّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ لِصَاحِبِ الْقُرْآنِ عِنْدَ كُلِّ خَتْمَةٍ دَعْوَةً مُسْتَجَابَةً، وَشَجَرَةً فِي الْجَنَّةِ، لَوْ أَنَّ غُرَابًا طَارَ مِنْ أَصْلِهَا لَمْ يَنْتَهِ إِلَى فَرْعِهَا حَتَّى يُدْرِكَهُ الْهَرَمُ " بلغني أن ابن الصديق مات نحو سنة سبعين وثلاث مائة
4938 - عبد الله بن أحمد بن حامد بن محمود بن ثرثال بن غياث بن مشرفة بن طحن أبو محمد التيمي البغدادي
4938 - عبد الله بن أَحْمَد بن حامد بن محمود بن ثرثال بن غياث بن مشرفة بن طحن، أبو مُحَمَّد التيمي البغدادي ذكر لي مُحَمَّد بن علي الصوري أنه سكن مصر، وحدث بها عن أبي القاسم البغوي، وأبي بكر بن أبي داود، قَالَ: وكان ثقة. توفي بمصر بعد سنة سبعين وثلاث مائة. ذكر غير الصوري أنه حدث أيضا عن هشيم بن خلف الدوري.
4939 - عبد الله بن أحمد بن جعفر بن أحمد بن بكر بن زياد بن علي بن مهران بن عبد الله أبو محمد بن أبي حامد الشيباني النيسابوري وأبو حامد هو أبوه
4939 - عبد الله بن أَحْمَد بن جعفر بن أَحْمَد بن بكر بن زياد بن علي بن مهران بن عبد الله، أبو مُحَمَّد بن أبي حامد الشيباني النيسابوري، وأبو حامد هو أبوه كان له ثروة ظاهرة فأنفق أكثرها على العلم وأهل العلم، وفي الحج والجهاد، وغير ذلك من أعمال البر، وكان من أكثر أقرانه سماعًا للحديث. سمع من مُحَمَّد بن إسحاق بن خزيمة وهو صغير فتورع عن الرواية عنه لصغره، وسمع مُحَمَّد بن إسحاق السراج، وأبا العباس أَحْمَد بن مُحَمَّد الماسرجسي، ويعقوب بن مُحَمَّد بن ماهان الصيدلاني، وأبا عمرو أَحْمَد بن مُحَمَّد الحيري، ومُحَمَّد بن أَحْمَد بن دلويه الدقاق. وخرج إلى هراة، فكتب بها عن حاتم بن محبوب، وسمع ببغداد من مُحَمَّد بن عمرو بن البخترى الرزاز، وكتب بِمكة عن أبي سعيد الأعرابي. وكان وروده بغداد ثلاث دفعات، حدث في الآخرة منهن، وكتب الناس عنه بانتقاء ابن الجعابي، وكان يرسل شعره، ولا يحلقه، فقيل له: الشعراني. روى عنه يُوسُفُ بْنُ عُمَرَ القَوَّاسُ، وابن الثلاج، وإِبْرَاهِيم بن مخلد بن جعفر، وأبو الْحَسَن بن رزقويه، وغيرهم، وكان ثقة. قرأت في كتاب أبي القاسم ابن الثلاج بِخطه قَالَ لنا عبد الله بن أَحْمَد بن جعفر أبو مُحَمَّد النيسابوري: مولدي ليلة الأحد لأربع عشرة خلت من ربيع الأول سنة اثنتين وثلاث مائة. (3187) -[11: 35] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ جَعْفَرٍ النَّيْسَابُورِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَدِيٍّ الإِسْتَرَابَاذِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الطَّلَقِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ خَالِدٍ الرَّازِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو حَمْزَةَ، عَنْ أَبِي أُمَيَّةَ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ قَهْقَهَ فِي صَلاتِهِ فَلْيُعِدْ وُضُوءَهُ وَصَلاتَهُ " أبو أمية هو عبد الكريم بن أبي المخارق المعلم، والْحَسَن، عن أبي هريرة مرسل. حَدَّثَنِي مُحَمَّد بن علي المقرئ، عن مُحَمَّد بن عبد الله بن أَحْمَد النيسابوري، قَالَ: توفي أبو مُحَمَّد بن أبي حامد ضحى يوم الثلاثاء التاسع عشر من جمادى الآخرة سنة اثنتين وسبعين وثلاث مائة، وهو ابن ثمان وستين سنة.
4940 - عبد الله بن أحمد بن محمد أبو العباس المعروف بابن أبي طالب الشاهد
4940 - عبد الله بن أَحْمَد بن مُحَمَّد، أبو العباس المعروف بابن أبي طالب الشاهد سَمِعَ أَحْمَد بن الْحَسَن بن عبد الجبار الصوفي. حَدَّثَنَا عنه البرقاني. أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: سألت أبا العباس بن أبي طالب الشاهد، واسمه عبد الله بن أَحْمَد بن مُحَمَّد، كتبت عن ابن عبد الجبار الصوفي؟ فقَالَ: نعم، قد حفظنا عنه حديث علي بن الجعد، عَنْ شُعْبَةَ، عن ابن علية، عن عبد العزيز بن صهيب، عَنْ أَنَسٍ في التزعفر. قَالَ البرقاني: حَدَّثَنَاه ابن أبي طالب بِحضرة ابن إِسْمَاعِيل الوراق.
4941 - عبد الله بن أحمد بن ماهبزد أبو محمد الأصبهاني يعرف بالظريف
4941 - عبد الله بن أَحْمَد بن ماهبزد، أبو مُحَمَّد الأصبهاني يعرف بالظريف سكن بغداد، وحدث بها عن مُحَمَّد بن مُحَمَّد الباغندي، وأبي القاسم البغوي، وأبي بكر بن أبي داود السجستاني. حَدَّثَنَا عنه البرقاني، وعبد العزيز بن علي الأزجي، وأَحْمَد بن عمر بن روح، والْقَاضِي علي بن المحسن التنوخي، وكان ثقة. سألت البرقاني عن ابن ماهبزد، فقَالَ: كان يسمع معنا الحديث ببغداد، وهو شيخ صدوق، غير أنه لَم يكن يعرف الحديث. أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن عمر بن روح النهرواني، قَالَ: ذكر لنا عبد الله بن أَحْمَد بن ماهبزد الأصبهاني في سنة أربع وسبعين وثلاث مائة أنه ولد في آخر سنة ثلاث أو أربع وسبعين ومائتين، قَالَ: ودخلت بغداد سنة سبع وتسعين ومائتين، وحججت في سنة ثلاث وثلاث مائة، وصمت ثَمانية وثَمانين رمضان. حَدَّثَنِي التنوخي، قَالَ: قَالَ لنا أبو مُحَمَّد عبد الله بن أَحْمَد بن ماهبزد الأصبهاني: ولدت سنة ست وسبعين ومائتين بأصبهان، ودخلت البصرة سنة سبع وتسعين ومائتين، سَمعت من أَبِي خليفة، وبالأهواز من عبدان وغيرهما، فذهب جميع ذلك، ودخلت بغداد في سنة تسع وتسعين ومائتين. قَالَ التنوخي: وسمعت أنا منه في سنة اثنتين وسبعين وثلاث مائة.
4942 - عبد الله بن أحمد بن إبراهيم بن شاذان بن داود بن زياد بن معلى بن الأشعث أبو جعفر الفارسي
4942 - عبد الله بن أَحْمَد بْنُ إِبْرَاهِيمَ بن شاذان بن داود بن زياد بن مُعَلَّى بن الأشعث، أبو جعفر الفارسي روى عَنْ أَبِيهِ، عَنْ يعقوب بْن سُفْيَان كتاب الزوال، وحدث أيضًا عَنِ النعمان بْن أَحْمَد الواسطي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَنْهُ البرقاني، والأزهري، والعتيقي. (3188) -[11: 37] أخبرنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَتِيقِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ شَاذَانَ الْفَارِسِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا النُّعْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَثَلاثِ مِائَةٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَخْلَدٍ الْوَاسِطِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ جَسْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي جَسْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي ثَابِتٌ الْبُنَانِيُّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ أَبِي طَلْحَةَ الأَنْصَارِيِّ، قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَعَرَفْتُ الْبِشْرَ فِي وَجْهِهِ، فَقُلْتُ لَهُ: بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا رَأَيْتُكَ قَطُّ أَحْسَنَ بِشْرًا مِنْكَ الْيَوْمَ! قَالَ: " وَمَا يَمْنَعُنِي وَهَذَا الْمَلَكُ بَعَثَهُ اللَّهُ آنِفًا إِلَيَّ، وَأَوْمَأَ بِيَدِهِ، يَقُولُ لِي: يَا مُحَمَّدُ، أَمَا يُرْضِيكَ أَنْ لا يُصَلِّي عَلَيْكَ أَحَدٌ مِنْ أُمَّتِكَ إِلا صَلَّيْتُ عَلَيْهِ أَنَا وَمَلائِكَتِي عَشْرًا، وَلا يُسَلِّمُ عَلَيْكَ أَحَدٌ مِنْ أُمَّتِكَ إِلا سَلَّمْتُ أَنَا وَمَلائِكَتِي عَلَيْهِ عَشْرًا " قَالَ لي الأزهري سمعت من أَبِي جعفر بن شاذان الفارسي في منزلنا في سنة ثلاث وسبعين وثلاث مائة، قلت: فكيف حاله؟ قَالَ: ثقة.
4943 - عبد الله بن أحمد بن جناح أبو محمد القاضي
4943 - عبد الله بن أَحْمَد بن جناح، أبو مُحَمَّد القاضي أَخْبَرَنَا أَبُو مُسْلِم حَمد بْن مُحَمَّد بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن بندار الْقَاضِي بقاسان، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْد اللَّه بْن أَحْمَد بْن جناح الْقَاضِي، ببغداد، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْد اللَّه أَحْمَد بْن الْحَسَن الكرخي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن حاتم الزِّمي، بِحديث ذكره.
4944 - عبد الله بن أحمد بن عبد الله بن الحسن أبو محمد التمار يعرف ببرغوث
4944 - عبد الله بن أَحْمَد بن عبد الله بن الْحَسَن، أبو مُحَمَّد التمار يعرف ببرغوث سَمِعَ أَبَا القاسم البغوي، وعلي بْن الْحَسَن بْن المغيرة الدقاق، ومُحَمَّد ابْنُ إِبْرَاهِيمَ بْن نيروز الأنماطي. حَدَّثَنَا عَنْهُ الخلال، والأزهري، والتنوخي، وقَالَ لي الخلال: كَانَ ثقة. قَالَ لي التنوخي ولِد عَبْد اللَّه بْن أَحْمَد التمار فِي سنة سبع وثَمانين ومئتين، وسمعت منه فِي سنة أربع وسبعين وثلاث مائة، وكان ينزل عند مسجد رويم بْن يزيد فِي نَهر القلائين.
4945 - عبد الله بن أحمد بن عبد الله أبو محمد الوزان المعروف بابن العطار
4945 - عبد الله بن أَحْمَد بن عبد الله، أبو مُحَمَّد الوزان المعروف بابن العطار حدث عن أَبِي القاسم البغوي. حَدَّثَنَا عنه مُحَمَّد بن عمر بن زكار. وكان صدوقًا.
4946 - عبد الله بن أحمد بن محمد بن يعقوب بن إسماعيل أبو القاسم الفقيه الشافعي النسوي
4946 - عبد الله بن أَحْمَد بن مُحَمَّد بن يعقوب بن إِسْمَاعِيل، أبو القاسم الفقيه الشافعي النسوي قدم بغداد حاجًّا في سنة اثنتين وأربعين وثلاث مائة، وحدث بها عن أَحْمَد بن إسحاق بْنُ إِبْرَاهِيمَ السرخسي، والْحَسَن بن سفيان النسوي، وكان عنده عن الحسن مسنده. كتب عنه ببغداد أبو بكر أَحْمَد بن جعفر بن سلم الختلي، وأبو القاسم ابن الثلاج. وعبيد الله بن عثمان بن يَحْيَى. وحَدَّثَنَا عنه بنيسابور غير واحد مِمن سمع منه بنسا. 3203 & قَرَأْتُ فِي أَصْلِ كِتَابِ أَبِي بَكْرِ بْنِ سَلْمٍ بِخَطِّهِ أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ يَعْقُوبَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ النَّسَوِيُّ، حَاجي، فِي سُوقِ يَحْيَى فَقِيهٌ شَافِعِيٌّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا شَيْبَانُ بْنُ فَرُّوخَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ زِيَادٍ الْبُرْجُمِيُّ، عَنْ أَبِي غَالِبٍ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَدِيثَ الْخَوَارِجِ أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بن علي المقرئ عن مُحَمَّد عبد الله النيسابوري، قَالَ: توفي أبو القاسم عبد الله بن أَحْمَد بن مُحَمَّد الفقيه النسوي بنسا في شوال سنة اثنتين وثَمانين وثلاث مائة، وهو شيخ العلم والعدالة، وختم به الرواية عن الْحَسَن بن سفيان.
4947 - عبد الله بن أحمد بن مالك بن الحارث بن خالد بن الوليد أبو محمد البيع
4947 - عبد الله بن أَحْمَد بن مالك بن الحارث بن خالد بن الوليد، أبو مُحَمَّد البيع سَمِعَ أبا بكر بن أَبِي داود، ومُحَمَّد بن منصور بن أَبِي الجهم الشيعي، وسعيد بن مُحَمَّد أخا زُبير الحافظ، ومُحَمَّد بن عبد الله بن غيلان الخزاز، ومُحَمَّد بن أَحْمَد بن صالح الأزدي، وعبد الله بن أَحْمَد بن ربيعة الْقَاضِي. حَدَّثَنَا عنه العتيقي، والْحُسَيْن بن جعفر السلماسي، وأَحْمَد بن علي التوزي، ومُحَمَّد بن علي بن الفتح، وأبو خازم بن الفراء، ومُحَمَّد بن أَحْمَد بن مُحَمَّد بن حسنون النرسي. أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّد بن أَبِي الفوارس، قَالَ: أبو مُحَمَّد عبد الله بن أَحْمَد بن مالك البيع ثقة. حَدَّثَنِي أبو خازم مُحَمَّد بن الْحُسَيْن بن مُحَمَّد الفراء، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد الله بن أَحْمَد بن مالك بن الحارث البيع وكان ثقة. قَالَ لي مُحَمَّد بن علي بن الفتح: توفي ابن مالك البيع في جمادى الأولى من سنة ست وثمانين وثلاث مائة.
4948 - عبد الله بن أحمد بن علي بن أبى طالب أبو القاسم البغدادي
4948 - عبد الله بن أَحْمَد بن علي بن أَبِي طالب، أبو القاسم البغدادي نزل مصر وروى بها كتاب تاريخ يَحْيَى بن معين الذي يرويه حسين بن حبان عنه، فرواه ابن طالب وجادة، عن كتاب حسين بن حبان، وكان جد أمه، وأمه بنت علي بن الْحُسَيْن بن حبان سمعه منه عبد الغني بن سعيد، وأبو سعد الماليني وغيرهما. روى عنه تَمام بن مُحَمَّد بن عبد الله الرازي. وحدث أيضًا عن إِبْرَاهِيم بن عبد الصمد الهاشمي، ومُحَمَّد بن عبد الله بن غيلان الخزاز، وأَبِي طالب أَحْمَد بن نصر الحافظ، ومُحَمَّد بن علي بن إِسْمَاعِيل الأبلي، وأبو ذر بن الباغندي، والْقَاضِي المحاملي، وغيرهم. وكان ثقة. ولد في سنة سبع وثلاث مائة ومات بِمصر في المحرم سنة تسعين وثلاث مائة
4949 - عبد الله بن أحمد بن عبد الله بن حمدويه بن صالح بن يونس بن ميمون أبو محمد النهرواني
4949 - عبد الله بن أَحْمَد بن عبد الله بن حمدويه بن صالح بن يونس بن ميمون أبو مُحَمَّد النهرواني حدث عن علي بن عبد الله بن مبشر الواسطي، والليث بن مُحَمَّد الْمَرْوَزِيّ. حَدَّثَنَا عنه البرقاني، وأبو علي بن دوما النعالي. (3189) -[11: 41] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ الْحُسَيْنِ النِّعَالِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَمْدَوَيْهِ النَّهْرَوَانِيُّ بِالنَّهْرَوَانِ، قَالَ: حَدَّثَنَا لَيْثُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ اللَّيْثِ الْمَرْوَزِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الْمَوْصِلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ عَاصِمٍ الرَّازِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ النَّرْمَقِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَشْعَثُ بْنُ عَطَّافٍ، عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ، عَنْ مِسْعَرٍ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " الْبُزَاقُ فِي الْمَسْجِدِ خَطِيئَةٌ، وَكَفَّارَتُهَا دَفْنُهَا "
4950 - عبد الله بن أحمد بن محمد بن عبد الله أبو الحسين المقرئ الأصبهاني
4950 - عبد اللَّه بن أَحْمَد بن مُحَمَّد بن عبد اللَّه، أبو الْحُسَيْن المقرئ الأصبهاني سكن بغداد، وحدث بها عن مُحَمَّد بن عمر بن حفص، وأَبِي عمرو أَحْمَد بن مُحَمَّد المديني، وعبد اللَّه بن جعفر بن أَحْمَد بن فارس، وعبد اللَّه بن مُحَمَّد بن جعفر بن حَيَّان الإصبهانيين، ومُحَمَّد بن بكر بن داسة البصري، وأَبِي القاسم الطبراني. حَدَّثَنَا عنه البرقاني، وعبد الملك بن عُمر الرزاز، وذكر لنا أنه كان عابدًا، والعتيقي. (3190) -[11: 42] أَخْبَرَنَا الْعَتِيقِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الأَصْبَهَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ حَفْصٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ شَاذَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ الصَّلْتِ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ رَافِعٍ الأَنْصَارِيِّ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي الْمُهَاجِرِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " مَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ فَرَأَى أَنَّ مِنْ خَلْقِ اللَّهِ، أُعْطِيَ أَفْضَلَ مِمَّا أُعْطِيَ، فَقَدْ صَغَّرَ مَا عَظَّمَ اللَّهُ، وَعَظَّمَ مَا صَغَّرَ اللَّهُ "، وَقَالَ: " لا يَنْبَغِي لِحَامِلِ الْقُرْآنِ أَنْ يَجِدَ فِيمَنْ يَجِدَ، وَلا يَجْهَلَ فِيمَنْ يَجْهَلَ، وَلَكِنَّهُ يَعْفُو، وَيَصْفَحُ لِعِزِّ الْقُرْآنِ " سألت العتيقي عنه فقَالَ: كان عبدًا صالِحًا ثقة، ينزل درب نعيم من نهر البزازين.
4951 - عبد الله بن أحمد بن جعفر بن الطويل أبو محمد القارئ
4951 - عبد اللَّه بن أَحْمَد بن جعفر بن الطويل، أبو مُحَمَّد القارئ حدث عن أَحْمَد بن جعفر لمنادي، وإِسْمَاعِيل بن مُحَمَّد الصفار. حَدَّثَنِي عنه العتيقي، وسألته عنه، فقَالَ: شيخ صالح لا بأس به، وكان ينزل سويقة أَبِي الورد.
4952 - عبد الله بن أحمد بن محمد بن الطيب بن الحسين أبو الفرج الأنماطي اللخمى
4952 - عبد اللَّه بن أَحْمَد بن مُحَمَّد بن الطيب بن الْحُسَيْن، أبو الفرج الأنماطي اللَّخْمِيّ حَدَّثَ عن إِسْمَاعِيل بن مُحَمَّد الصفار. سمع منه أبو الفضل بن دُودان الهاشمي.
4953 - عبد الله بن أحمد بن محمد أبو محمد الجواليقي الأصبهاني
4953 - عبد اللَّه بن أَحْمَد بن مُحَمَّد، أَبُو مُحَمَّد الجواليقي الأصبهاني حدث عن جعفر بن عبد اللَّه الفناكي الرَّازي. وقدم بغداد، وحدث بِها. حَدَّثَنِي عنه أبو مُحَمَّد الْخَلال. (3191) -[11: 44] حَدَّثَنِي الْخَلالُ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْجَوَالِيقِيُّ الأَصْبَهَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ جَعْفَرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْفَنَاكِيُّ الْمُعَدَّلُ الرَّازِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ الرُّويَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ سَهْلٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُؤَمَّلٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " صَلُّوا فِي بُيُوتِكُمْ وَلا تَتَّخِذُوهَا قُبُورًا ". قَالَ لِي الْخَلالُ: مَا سَمِعْتُ مِنْ هَذَا الشَّيْخِ غَيْرَ هَذَا الْحَدِيثِ. أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الأَبِيوَرْدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَعْقُوبَ الرَّازِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ الرُّويَانِيُّ بِإِسْنَادِهِ نَحْوَهُ
4954 - عبد الله بن أحمد بن إبراهيم بن عيسى بن الصباح بن مخلد بن منير أبو القاسم الفارسي
4954 - عبد اللَّه بن أَحْمَد بْنُ إِبْرَاهِيمَ بن عيسى بن الصباح بن مخلد بن منير، أبو القاسم الفارسي حدث عن أَبِي عمرو ابن السماك، وأَبِي الْحُسَيْن بن ماتي الْكُوفِيّ، وأحمد بن سلمان النجاد، وأبي عمر الزاهد، ودعلج بن أحمد، وهذه الطبقة. سمعت منه إلا أني لم أكتب ما سمعت منه، وكان صحيح السماع كثير الكتاب، وكان قدريًّا داعية، وكان مسكنه بنهر البزازين، ومات في ذي القعدة من سنة سبع وأربع مائة.
4955 - عبد الله بن أحمد بن عمر أبو محمد الجوهري العطشي
4955 - عبد اللَّه بن أَحْمَد بن عمر أبو مُحَمَّد الجوهري العطشي من أهل الجانب الشرقي ناحية الرصافة. حدث عن مُحَمَّد بن عبد اللَّه الشافعي. كتب عنه صاحبنا مُحَمَّد بن الْحُسَيْن الكرجي في سنة تسع وأربع مائة، وَحَدَّثَنِي عنه أَحْمَد بن علي التوزي، وسألته عنه، فقَالَ: ثقة.
4956 - عبد الله بن أحمد بن عثمان بن خلف بن سلمان بن إبراهيم أبو بكر العكبري يعرف بابن بنت شيبان
4956 - عبد اللَّه بن أَحْمَد بن عثمان بن خلف بن سلمان بْنُ إِبْرَاهِيمَ أبو بكر العكبري، يعرف بابن بنت شيبان حدث عن أَبِي بكر بن مالك القطيعي، وعبد اللَّه بْنُ إِبْرَاهِيمَ الزبيبي، وأَبِي بكر المفيد الجرجرائي، وابن السقاء الواسطي. ذكر لي عبد العزيز بن أَحْمَد الكتاني الدمشقي أنه كتب عنه بعكبرا في سنة سبع عشرة وأربع مائة.
4957 - عبد الله بن أحمد بن عبد الله بن إبراهيم أبو محمد يعرف بابن حمديه أخو الحسن وهو الأكبر
4957 - عبد اللَّه بن أَحْمَد بن عبد اللَّه بْنُ إِبْرَاهِيمَ، أبو مُحَمَّد يعرف بابن حمدية أخو الْحَسَن وهو الأكبر. أصبهاني الأصل، كان يسكن شارع العتابيين، وحدث عن أَحْمَد بن سلمان النجاد، وجعفر الخلدي، وعبد الباقي وأَحْمَد ابني قانع، وأَبِي بكر الشافعي، وأَبِي علي ابن الصواف، وعمر بن جعفر بن سلم، وأَحْمَد بن ثابت بن بقية الواسطي، وأَبِي بَحر مُحَمَّد بن كوثر البربهاري، وعثمان بن سنقة البيع، وأَحْمَد بن مُحَمَّد بن الصباح الكبشي، وكعب بن عمرو البلخي. كتبنا عنه، وكان ضعيفًا، وقعت إليه أمالي مسموعة من أَحْمَد بن سلمان في سنة أربع وأربعين وثلاث مائة فحك التاريخ وجعله سنة سبع وأربعين، وسمع فيها لنفسه. وقَالَ لي الصوري، وقد أراني بعضها: دفعها إليَّ ابن حَمَديَّة فقابلتها بأجزاء أُخر فيها أمالي مسموعة من ابن سلمان في سنة أربع وأربعين، فوافقتها حرفا بِحرف، قَالَ: فرددتها على ابن حَمدية، ولَم أكتب عنه منها شيئًا. مات ابن حَمدية في سنة إحدى وعشرين وأربع مائة.
4958 - عبد الله بن أحمد بن إبراهيم بن الحسن بن محمد بن شاذان بن حرب بن مهران أبو محمد الصيرفي وهو أخو أبى على الحسن
4958 - عبد اللَّه بن أَحْمَد بْنُ إِبْرَاهِيمَ بن الْحَسَن بن مُحَمَّد بن شاذان بن حرب بن مهران، أبو مُحَمَّد الصيرفي، وهو أخو أَبِي علي الْحَسَن سَمع أبا بكر بن مالك القطيعي، والْحُسَيْن بن مُحَمَّد بن عبيد العسكري، والْحُسَيْن بن أَحْمَد بن فهد الموصلي، ومُحَمَّد بن جعفر زوج الحرة، ونحوهم. وكان صدوقًا. روى شيئًا يسيرًا، وكتبنا عنه. مات أبو مُحَمَّد بن شاذان في ليلة الاثنين لثلاث بقين من شعبان سنة ست وعشرين وأربع مائة، ودفن صبيحة تلك الليلة في مقبرة باب الدير.
4959 - عبد الله بن أحمد بن عبد الله بن إبراهيم بن عبد الله بن محمد بن أبى إسحاق محمد المعتصم بن الرشيد بن المهدى بن المنصور أبو محمد الهاشمي المعتصمي
4959 - عبد اللَّه بن أَحْمَد بن عبد اللَّه بْنُ إِبْرَاهِيمَ بن عبد اللَّه بن مُحَمَّد بن أَبِي إسحاق مُحَمَّد المعتصم بن الرشيد بن المهدي بن المنصور، أبو مُحَمَّد الهاشمي المعتصمي سَمِعَ بن مالك القطيعي، وأبا مُحَمَّد بن ماسي، ومُحَمَّد بن غريب البزاز. كتبنا عنه، وكان صدوقًا ينزل ناحية النصرية وراء باب الشام، وسألته عن مولده، فقَالَ: ولدت ليلة الجمعة للنصف من رجب سنة ثلاث وخمسين وثلاث مائة. وسألته مرة أخرى، فقَالَ: ولدت ليلة النصف من رجب سنة اثنتين وخمسين. ومات في ليلة الجمعة الثامن من ذي الحجة سنة ثمان وثلاثين وأربع مائة، ودفن من غد تلك الليلة وهو يوم الجمعة في مقبرة باب حرب.
4960 - عبد الله أمير المؤمنين القائم بأمر الله بن أحمد القادر بالله بن إسحاق بن جعفر المقتدر بالله بن أحمد المعتضد بالله بن أبى أحمد الموفق بن جعفر المتوكل على الله بن المعتصم بالله بن الرشيد يكنى أبا جعفر
4960 - عبد اللَّه أمير المؤمنين القائم بأمر اللَّه بن أَحْمَد القادر باللَّه بن إسحاق بن جعفر المقتدر باللَّه بن أَحْمَد المعتضد باللَّه بن أَبِي أَحْمَد الموفق بن جعفر المتوكل على اللَّه بن المعتصم باللَّه بن الرشيد، يكنى أبا جعفر سمعت علي بن المحسن التنوخي يذكر أن مولده يوم الجمعة الثامن عشر من ذي القعدة سنة إحدى وتسعين وثلاث مائة وأمه أم ولد تسمى قطر الندى أرمنية أدركت خلافته، وماتت في رجب من سنة اثنتين وخمسين وأربع مائة. بويع بالخلافة للقائم بأمر اللَّه بعد موت أبيه القادر باللَّه في يوم الاثنين الحادي عشر من ذي الحجة سنة اثنتين وعشرين وأربع مائة. وكان القادر باللَّه جعله ولي عهده من بعده، ولقبه القائم بأمر اللَّه، وخطب له بذلك في حياته. (3192) -[11: 47] أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ النَّجَّارِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ النَّاقِدَ. وَأَخْبَرَنِي الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَوْهَرِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْوَرَّاقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ الْعُطَارِدِيُّ، قَالا: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ أَبِي إِسْرَائِيلُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَابِرٍ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي الْوَدَّاكِ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " مِنَّا الْقَائِمُ، وَمِنَّا الْمَنْصُورُ، وَمِنَّا السَّفَّاحُ، وَمِنَّا الْمَهْدِيُّ، فَأَمَّا الْقَائِمُ فَتَأْتِيهِ الْخِلافَةُ لَمْ يُهْرَقْ فِيهَا مِحْجَمَةٌ مِنْ دَمٍ، وَأَمَّا الْمَنْصُورُ فَلا تُرَدُّ لَهُ رَايَةٌ، وَأَمَّا السَّفَّاحُ فَهُوَ يَسْفَحُ الْمَالَ وَالدَّمَ، وَأَمَّا الْمَهْدِيُّ فَتُمْلأُ بِهِ الأَرْضُ عَدْلا كَمَا مُلِئَتْ ظُلْمًا " ولَم يزل أمر القائم بأمر باللَّه مستقيمًا إلى أن قُبض عليه في سنة خمسين وأربع مائة، وكان السبب في ذلك، أن أرسلان التركي المعروف بالبساسيري كان قد عظم أمره واستفحل شأنه، لعدم نظرائه من مقدمي الأتراك المسمين بالأصفهسلارية، واستولى على البلاد، وانتشر ذكره، وطار اسمه، وتهيبته أمراء العرب والعجم، ودعي له على كثير من المنابر العراقية، وبالأهواز، ونواحيها، وجبَى الأموال، وخرب الضياع، ولم يكن الخليفة القائم بأمر اللَّه يقطع أمرًا دونه، ولا يحل ويعقد إلا عن رأيه. ثم صح عند الخليفة سوء عقيدته وشهد عنده جماعة من الأتراك أن البساسيري عرفهم، وهو إذ ذاك بواسط، عزمه على نَهب دار الخليفة، والقبض على الخليفة، فكاتب الخليفة أبا طالب مُحَمَّد بن ميكال المعروف بطغرلبك أمير الغز، وهو بنواحي الري يستنهضه على المسير إلى العراق، وانفض أكثر من كان مع البساسيري، وعادوا إلى بغداد، ثم اجتمع رأيهم على أن قصدوا دار البساسيري، وهي بالجانب الغربي في الموضع المعروف بدرب صالِح بقرب الحريم الطاهري، فأحرقوها وهدموا أبنيتها. ووصل طغرلبك إلى بغداد في شهر رمضان من سنة سبع وأربعين وأربع مائة، ومضى البساسيري على الفرات إلى الرحبة، وتلاحق به خلق كثير من الأتراك البغداديين، وكاتب صاحب مصر يذكر له كونه في طاعته، وأنه على إقامة الدعوة له بالعراق، فأمده بالأموال وولاه الرحبة. وأقام طغرلبك ببغداد سنة إلى أن خرج منها إلى الموصل وأوقع بأهل سنجار، وعاد إلى بغداد فأقام بها مدة، ثم رجع إلى الموصل وخرج منها متوجهًا إلى نصيبين ومعه أخوه إِبْرَاهِيم إينال، وذلك في سنة خمسين وأربع مائة، فخالف عليه أخوه إِبْرَاهِيم وانصرف بجيش عظيم معه يقصد الري، وكان البساسيري راسل إِبْرَاهِيم يشير عليه بالعصيان لأخيه، ويطمعه في الملك، والتفرد به، ويعده بمعاضدته ومظافرته عليه، فسار طغرلبك في أثر أخيه إِبْرَاهِيم وترك عساكره وراءه فتفرقت، غير أن وزيره المعروف بالكندري، وربيبه أنوشروان، وزوجته خاتون، وردوا بغداد بِمن بقي معهم من العسكر في شوال سنة خمسين وأربع مائة واستفاض الخبر باجتماع طغرلبك مع أخيه إِبْرَاهِيم بِهمذان، وأنَّ إِبْرَاهِيم استظهر على طغرلبك وحصره في مدينة همذان، فعزمت خاتون وابنها أنوشروان والكندري على المسير إلى همذان لإنجاد طغرلبك. واضطرب أمر بغداد اضطرابًا شديدًا، وأرجف المرجفون باقتراب البساسيري، فبطل عزم الكندري عَلَى المسير، فهمت خاتون بالقبض عَلَيْهِ وعلى ابنها لتركهما مساعدتها عَلَى إنجاد زوجها، ففرَّا إلى الجانب الغربي من بغداد، وقطعا الجسر وراءهما، وانتهبت داراهما، واستولى من كَانَ مَعَ خاتون من الغز عَلَى ما تضمنتا من العين والثياب والسلاح، وغير ذَلِكَ من صنوف الأموال، ونفذت خاتون بِمن ضوى إليها، وهم جُمهور العسكر متوجهة نحو همذان، وخرج الكندري وأنوشروان يؤمان طريق الأهواز. فلما كان يوم الجمعة السادس من ذي القعدة تحقق الناس كون البساسيري بالأنبار، ونهضنا إلى صلاة الجمعة بجامع المنصور فلم يحضر الإمام، وأذن المؤذنون بالظهر، ثم نزلوا من المأذنة فأخبروا أنَّهم رأوا عسكر البساسيري حذاء شارع دار الرقيق، فبادرت إلى أبواب الجامع فرأيت من الأتراك البغداديين أصحاب البساسيري نفرًا يسيرًا يسكنون الناس، ونفذوا إلى الكرخ فصلى الناس في هذا اليوم بِجامع المنصور ظهرًا أربعًا من غير خطبة. ثم ورد من الغد وهو يوم السبت نحو مائتي فارس من عسكر البساسيري، ثم دخل البساسيري بغداد يوم الأحد ثامن ذي القعدة ومعه الرايات المصرية، فضرب مضاربه على شاطئ دجلة، ونزل هناك والعسكر معه، وأجمع أهل الكرخ والعوام من أهل الجانب الغربي على مضافرة البساسيري، وكان قد جمع العيارين وأهل الرساتيق وكافة الدعار وأطمعهم في نهب دار الخلافة والناس إذ ذاك في ضر وجهد، قد توالت عليهم سنون مجدبة، والأسعار غالية والأقوات عزيزة، وأقام البساسيري بموضعه والقتال في كل يوم يجرى بين الفريقين في السفن بدجلة. فلما كَانَ يوم الجمعة الثالث عشر من ذي القعدة دعي لصاحب مصر فِي الخطبة بجامع المنصور، وزيد فِي الأذان: حي عَلَى خير العمل، وشرع البساسيري فِي إصلاح الجسر، فعقده بباب الطاق، وعبر عسكره عَلَيْهِ، وأنزله بالزاهر، وكف الناس عَنِ المحاربة أيامًا. وحضرت الجمعة يوم العشرين من ذي القعدة فدعي لصاحب مصر فِي جامع الرصافة، كما دعي لَهُ فِي جامع المنصور وخندق الخليفة حول داره ونهر معلى خنادق، وأصلح ما استرم من سور الدار. فلما كان من يوم الأحد لليلتين بقيتا من ذي القعدة حشر البساسيري أهل الجانب الغربي عمومًا، وأهل الكرخ خصوصًا، ونهض بِهم إلى حرب الخليفة، فتحاربوا يومين قتل بينهما قتلى كثيرة. واستهل هلال ذي الحجة، فدلف البساسيري في يوم الثلاثاء، ومن معه نحو دار الخلافة، وأضرم النار في الأسواق بنهر معلى وما يليه، ولم يكن بقي بالجانب الغربي إلا نفر ذو عدد، وعبر الخلق للانتهاب، وأحاطوا بدار الخلافة، فنهب مالًا يقدر قدره، ووجه الخليفة إلى قريش بن بدران البدوي العقيلي، وكان ضافر البساسيري وأقبل معه، فأذم قريش الخليفة في نفسه، ولقيه قريش فقبل الأرض بين يديه دفعات، وخرج الخليفة معه من الدار راكبًا وبين يديه راية سوداء، وعلى الخليفة قباء أسود وسيف ومنطقة، وعلى رأسه عمامة تحتها قلنسوة والأتراك في أعراضه، وبين يديه، وضرب قريش للخليفة خيمة إزاء بيته بالجانب الشرقي، فدخلها الخليفة وأحدق بِها خدمه، وماشى البساسيري وزير الخليفة أبا القاسم بن المسلمة، ويد البساسيري قابضة على كم الوزير. وقبض على قاضي القضاة أَبِي عبد اللَّه الدامغاني وجماعة معه، وحملوا إلى الحريم الطاهري، وقيد الوزير، وقاضي القضاة. فلما كان يوم الجمعة الرابع من ذي الحجة لم يخطب بجامع الخليفة وخطب في سائر الجوامع لصاحب مصر، وفي هذا اليوم انقطعت دعوة الخليفة من بغداد، ولما كان يوم الأربعاء تاسع ذي الحجة وهو يوم عرفة أخرج الخليفة من الموضع الذي كان به وحمل إلى الأنبار، ومنها إلى حديثة عانة على الفرات، فحبس هناك وكان صاحب الحديثة والمتولي خدمة الخليفة بنفسه هناك مهارش البدوي، وحكي عنه حسن الطريقة، وجميل المعتقد. فلما كان يوم الاثنين الثامن والعشرين من ذي الحجة شهر الوزير على جمل وطيف به في محال الجانب الغربي، ثم صلب حيًّا بباب خراسان إزاء الترب، وجعل في فكيه كلوبان من الحديد، وعلق على جذع فمات بعد صلاة العصر من هذا اليوم، وأطلق قاضي القضاة أبو عبد اللَّه الدامغاني بمال قرر عليه. وخرجت من بغداد يوم النصف من صفر سنة إحدى وخمسين، فلم يزل الخليفة في محبسه بحديثة عانة إلى أن ظفر طغرلبك بأخيه إِبْرَاهِيم إينال وقتله ثم كاتب قريشا في إطلاق الخليفة، وإعادته إلى داره. وذكر لنا أن البساسيري عزم على ذلك لما بلغه أن طغرلبك متوجه إلى العراق، وأطلع البساسيري أبا منصور عبد الملك بن مُحَمَّد بن يوسف على ذلك، وجعله السفير بينه، وبين الخليفة فيه، وشرط أن يضمن الخليفة للبساسيري صرف طغرلبك عن وجهه، وأحسب أن طغرلبك كاتب مهارشًا في أمر الخليفة، فأخرجه من محبسه، وعبر به الفرات، وسار به إلى البرية قصد تكريت في نفر من بني عمه، وأغذ السير حتى وصل به إلى دجلة، ثم عبر به وصار في صحبته قصد الجبل، وقد بلغه أن طغرلبك بشهرزور، فلما قطع أكثر الطريق عرف أن طغرلبك قد حصل ببغداد، فعاد سائرًا حتى وصل إلى النهروان، فأقام الخليفة هناك ووجه إليه طغرلبك مضارب ورحالًا وأثاثًا ثم خرج لتلقيه. فانتهى إلينا ونحن بدمشق في يوم عيد الأضحى من سنة إحدى وخمسين وأربع مائة أن الخليفة تخلص من محبسه، وانتهى إلينا لسبع بقين من ذي الحجة خبر حصوله ببغداد في داره، وكتب إليّ من بغداد من ذكر أن الخليفة حصل في داره في يوم الخامس والعشرين من ذي القعدة. وأسرى طغرلبك إلى البساسيري عسكرًا من الغز وهو في بلد ابن مزيد بسقي الفرات، فحاربوه إلى أن ظفر به وقتل وحمل رأسه إلى بغداد فطيف به وعلق إزاء دار الخلافة في اليوم الخامس عشر من ذي الحجة سنة إحدى وخمسين.
4961 - عبد الله بن إبراهيم أبو محمد البغدادي
4961 - عبد اللَّه بْنُ إِبْرَاهِيمَ، أبو مُحَمَّد البغدادي نزل بلخ، وحدث بها عَنْ سُفْيَان بْن عيينة، وداود بْن سُلَيْمَان الجرجاني، وعبد الرَّحْمَن بْن سعد، وعثمان بْن زفر الْكُوفِيّ. روى عَنْهُ أَبُو الْعَبَّاس السراج النيسابوري، وجعفر بْن الصقر بْن الصلت. (3193) -[11: 52] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الْمُزَكِّي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الثَّقَفِيُّ السَّرَّاجُ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أَبُو مُحَمَّدٍ الْبَغْدَادِيُّ، بِبَلْخٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْجُرْجَانِيُّ الْعَطَّارُ،. قَالَ: أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ الْقُرَشِيِّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ شُرَحْبِيلَ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَبِي أَوْفَى أَخِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أَوْفَى، قَالَ: خَرَجَ عَلَيْنَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاتَ يَوْمٍ، فَأَدَارَ بَصَرَهُ فِينَا، فَقَالَ: " أَيْنَ فُلانٌ، وَأَيْنَ فُلانٌ؟ " حَتَّى اجْتَمَعْنَا إِلَيْهِ، وَسَاقَ حَدِيثَ الْمُؤَاخَاةِ بِطُولِهِ (3194) -[11: 53] أَخْبَرَنِي الأَزْهَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ الصَّقْرِ بْنِ الصَّلْتِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْبَغْدَادِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سَعْدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الرَّازِيُّ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " خَيْرُ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ أَرْبَعٌ: مَرْيَمُ ابْنَةُ عِمْرَانَ، وَآسِيَةُ امْرَأَةُ فِرْعَوْنَ، وَخَدِيجَةُ بِنْتُ خُوَيْلِدٍ، وَفَاطِمَةُ بِنْتُ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ "
4962 - عبد الله بن إبراهيم بن محمد بن الحسن الأزدي الضرير من أهل القصر
4962 - عبد اللَّه بْنُ إِبْرَاهِيمَ بن مُحَمَّد بن الْحَسَن الأزدي الضرير من أهل القصر حدث عن الْحَسَن بن عَليّ الحلواني، وأَحْمَد بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدورقي. روى عنه عبد اللَّه بن عدي، وأبو بكر الإسماعيلي الجرجانيان، وعلي بن مُحَمَّد بن علي القصري. (3195) -[11: 54] أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الإِسْمَاعِيلِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الضَّرِيرُ بِقَصْرِ ابْنِ هُبَيْرَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْحُلْوَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَبْدِ الْوَارِثِ، عَنْ مُجَّاعَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ، وَكَانَ شُعْبَةُ، يَقُولُ: الصَّوَّامُ الْقَوَّامُ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " اسْتَكْثِرُوا مِنَ النِّعَالِ، فَإِنَّ الرَّجُلَ لا يَزَالُ رَاكِبًا مَا دَامَ مُنْتَعِلا "
4963 - عبد الله بن إبراهيم بن عبد الله بن الحسين بن علي بن جعفر بن عامر أبو القاسم الأسدي المعدل ويعرف بابن الأكفاني
4963 - عبد اللَّه بْنُ إِبْرَاهِيمَ بن عبد اللَّه بن الْحُسَيْن بن علي بن جعفر بن عامر، أبو القاسم الأسدي المعدل، ويعرف بابن الأكفاني حدث عن مُحَمَّد بن عمرو بن حنان الحمصي، وأَبِي إِبْرَاهِيم المزني صاحب الشافعي، وأَحْمَد بن عبد الجبار العطاردي، وأَحْمَد بن الْحُسَيْن المعروف ببنان النسائي. روى عنه ابنه مُحَمَّد، وعبيد اللَّه بن العباس الشطوي وغيرهما. وكان ثقة. (3196) -[11: 54] أَخْبَرَنَا أَبُو طَالِبٍ عُمَرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْفَقِيهُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْيدُ اللَّهِ بْنُ الْعَبَّاسِ الشَّطَوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الأَكْفَانِيُّ، قِرَاءَةً، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ النَّسَائِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ مُحَمَّدٍ الأَعْسَمُ، قَالَ: حَدَّثَنَا حُسَامُ بْنُ الْمصكِّ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ خَيْثَمَةَ، قَالَ: قَالَ رَجُلٌ لِعَبْدِ اللَّهِ: أَسَمِعْتَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " النَّدَمُ تَوْبَةٌ "؟ قَالَ: نَعَمْ أَخْبَرَنَا السِّمْسَارُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الصَّفَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ قَانِعٍ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ إِبْرَاهِيمَ الْمُعَدَّلَ الْمَعْرُوفَ بِابْنِ الأَكْفَانِيِّ مَاتَ فِي سَنَةِ سَبْعٍ وَثَلاثِ مِائَةٍ. أَخْبَرَنِي أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْوَكِيلُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الْحَرْبِيُّ، قَالَ: وَجَدْتُ فِي كِتَابِ أَخِي بِخَطِّهِ: مَاتَ أَبُو الْقَاسِمِ الأَكْفَانِيُّ فِي سَنَةِ سَبْعٍ وَثَلاثِ مِائَةٍ لِتِسْعٍ بَقِينَ مِنَ الْمُحَرَّمِ بِالْقَصْرِ، وَهُوَ جَاءٍ مِنْ مَكَّةَ، وَدُفِنَ بَعْدَمَا جَاءَ تَابُوتُهُ فِي الْقَصْرِ.
4964 - عبد الله بن إبراهيم بن عبد الرحيم المؤذن
4964 - عبد اللَّه بْنُ إِبْرَاهِيمَ بن عبد الرحيم المؤذن حدث عن يعقوب الدورقي، والْحَسَن بن عرفة، ومُحَمَّد بن عمرو بن حنان الحمصي. روى عنه أبو الطيب بن المنتاب. (3197) -[11: 55] أَخْبَرَنِي أَبُو الْفَرَجِ الطَّنَاجِيرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ عَمْرِو بْنِ الْمُنْتَابِ الإِمَامُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الرَّحِيمِ الْمُؤَذِّنُ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّوْرَقِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " كَانَ إِذَا سَلَّمَ لَمْ يَقْعُدْ إِلا مِقْدَارَ مَا يَقُولُ: اللَّهُمَّ أَنْتَ السَّلامُ وَمِنْكَ السَّلامُ، تَبَارَكْتَ يَا ذَا الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ "
4965 - عبد الله بن إبراهيم بن الهيثم بن أبى الزرد أبو القاسم الدلال
4965 - عبد اللَّه بْنُ إِبْرَاهِيمَ بن الهيثم بن أَبِي الزرد، أبو القاسم الدلال حدث عَنِ الْحَسَن بْن عرفة، وحفص بْن عُمَر السياري، والعباس بن محمد بن الحارث القرشي، والحسن بن مكرم روى عنه أبو حفص بن شاهين، وأبو حفص الكتاني، ويوسف بن عمر القواس، وأبو القاسم ابن الثلاج.
4966 - عبد الله بن إبراهيم بن حسان أبو محمد الفلاس
4966 - عبد الله بن إبراهيم بن حسان، أبو محمد الفلاس حدث عَنْ عَلِيّ بْن الْحَسَن بْن بيان المقرئ، وإِبْرَاهِيم بْن مهدي الأبلي. روى عَنْهُ ابن شاهين، وعبد الملك بْنُ إِبْرَاهِيمَ القرميسيني. أَخْبَرَنَا التنوخي، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد الملك بْنُ إِبْرَاهِيمَ القرميسيني، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّد عَبْد اللَّه بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْن حسان الفلاس، جارنا ببغداد، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بْن مهدي الأبلي.
4967 - عبد الله بن إبراهيم بن محمد بن عمرو بن هرثمة أبو محمد البزاز هروي الأصل
4967 - عبد اللَّه بْنُ إِبْرَاهِيمَ بن مُحَمَّد بن عمرو بن هرثمة، أبو مُحَمَّد البزاز، هروي الأصل كَانَ ينزل سوق العطش بالجانب الشرقي، وحدث عَنِ الْحُسَيْن بْن دَاوُد البلخي، والحارث بْن أَبِي أسامة، وموسى بْن الْحَسَن النسائي، وأبي الْعَبَّاس الكديمي، ومُحَمَّد بْن شاذان الجوهري، ومعاذ بْن المثنى العنبري، وإِسْمَاعِيل بْن إِسْحَاق الْقَاضِي، ومُحَمَّد بْن سُلَيْمَان الباغندي، وإسحاق بْن سنين الختلي، وموسى بْن إِسْحَاق الْأَنْصَارِيّ، وغيرهم. روى عَنْهُ يوسف القواس، وابن الثلاج، وأبو أَحْمَد الفرضي، وأبو الْحَسَن بْن رزقويه. وكان ثقة. (3198) -[11: 57] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ هَرْثَمَةَ الْبَزَّازُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بِشْرٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّهُ لَمَّا قَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَدِينَةَ وَجَدَ الْيَهُودَ يَصُومُونَ عَاشُورَاءَ، فَسَأَلَهُمْ، فَقَالُوا: هَذَا الْيَوْمُ الَّذِي ظَهَرَ فِيهِ مُوسَى عَلَى فِرْعَوْنَ. فَقَالَ: " أَنْتُمْ أَوْلَى بِمُوسَى مِنْهُمْ فَصُومُوهُ " حَدَّثَنِي الْحَسَن بْن أَحْمَد بْن عَبْد اللَّه النيسابوري، قَالَ: قَالَ لنا عَلِيّ بْن أَحْمَد بْن عُمَر المقرئ: مات عَبْد اللَّه بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْن هرثمة فِي سنة أربع وأربعين وثلاث مائة. وكذلك ذكر ابن الفرات فيما قرأت بِخطه وزاد: يوم الاثنين لست بقين من صفر.
4968 - عبد الله بن إبراهيم بن يوسف أبو القاسم الجرجاني ويعرف بالابندونى وهى قرية من قرى جرجان
4968 - عبد اللَّه بْنُ إِبْرَاهِيمَ بن يوسف، أبو القاسم الجرجاني، ويعرف بالآبندوني، وهي قرية من قرى جرجان أحد الرحالين في الحديث إلى مكة، وخراسان، والعراق، والشام، ومصر، وكان رفيق أَبِي أَحْمَد بن عدي الحافظ. وسكن بغداد، وحدث بِها عن أَبِي خليفة الفضل بن الحباب، وعمر بن عبد الرحمن السلمي البصريين، وأَبِي يعلى الموصلي، ومُحَمَّد بن سعيد الرسعني، والْحَسَن بن سفيان النسوي، ومُحَمَّد بن إسحاق بن خزيمة، وأَبِي العباس السراج النيسابوريين، وعمر بن أَحْمَد بن سنان المنبجي، ومُحَمَّد بن الْحَسَن بن قتيبة العسقلاني، وأَحْمَد بن مُحَمَّد بن خالد البراثي، وقاسم بن زكريا المطرز، ونحوهما من البغداديين، وأَبِي غسان عبد اللَّه بن مُحَمَّد القلزمي، وَعَليّ بن عبد الحميد الغضائري، والْحُسَيْن بن عبد اللَّه القطان الرقي، وعبد اللَّه بن مُحَمَّد بن سلم المقدسي، ومفضل بن مُحَمَّد الجندي، وأَحْمَد بن داود بن عبد الغفار الْمصْرِيّ. وكان ثقة ثبتًا وله كتب مصنفة وجموع مدونة. حَدَّثَنَا عنه أبو بكر البرقاني، والْقَاضِي أبو العلاء الواسطي. وقَالَ لنا أبو العلاء: لَم أر في شيوخنا الغرباء مثل الآبندوني، وسمعت منه في سنة ست وستين وثلاث مائة، وكان عسرًا في الحديث. أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بن علي المقرئ، عن مُحَمَّد بن عبد اللَّه بن أَحْمَد النيسابوري، قَالَ: عبد اللَّه بْنُ إِبْرَاهِيمَ الآبندوني أبو القاسم الجرجاني خرج إلى بغداد سنة خمسين وثلاث مائة، فسكنها، ولم يخرج منها إلى أن مات بها. وكان أحد أركان الحديث، ورفيق أبي أَحْمَد بن عدي بالشام ومصر. سمعت البرقاني ذكر الآبندوني، فقَالَ: كان محدثًا قد أكل ملحه وسافر في الحديث إلى خراسان، وفارس، والبصرة، والشام، ومصر، وكان زاهدًا متقللًا، ولم يكن يحدث غير واحد منفرد. فقيل له في ذلك، فقَالَ: أصحاب الحديث فيهم سوء أدب وإذا اجتمعوا للسماع تحدثوا، لا أصبر على ذلك. قَالَ البرقاني: ودفع إلي يومًا قدحًا فِي كسر يابسة وأمرني أن أحمله إلى الباقلاني ليطرح عَلَيْهِ ماء الباقلاء، ففعلت ذَلِكَ، فلما ألقي الباقلاني عَلَيْهِ الماء، وقع فِي القدح من الباقلاء اثنتين أو ثلاث، فبادر الباقلاني إلى رفعها، فقلت لَهُ: ويحك ما مقدار هذا حتى ترفعه من القدح؟ فقَالَ: هذا الشيخ يعطيني فِي كل شهر دانقًا حتى أبل لَهُ الكسر اليابسة فكيف أدفع إلَيْهِ الباقلاء مَعَ الماء. وجعل البرقاني يصف أشياء من تقلله، وزهده، وسمعته يَقُول: كَانَ الآبندوني سيدًا فِي المحدثين. سألت البرقاني عن وفاة الآبندوني، فقَالَ: مات في غيبتي عن بغداد، وذلك أني رحلت إلى الإسماعيلي في سنة خمس وستين وثلاث مائة، فسألني عن الآبندوني فأخبرته أني تركته في الأحياء، وأعلمته استكثاري من السماع منه فأثنى عليه، ورجعت إلى بغداد في سنة تسع وستين فلم أصبه حيًّا. قَالَ لي القاضي أبو العلاء الواسطي: توفي أبو القاسم الآبندوني في سنة ثمان وستين وثلاث مائة، وله خمس وسبعون سنة. قرأت في كتاب البرقاني بخطه: توفي أبو القاسم الآبندوني يوم الاثنين لِخمس خلون من جمادى الأولى سنة ثمان وستين وثلاث مائة.
4969 - عبد الله بن إبراهيم بن أيوب بن ماسي أبو محمد البزاز
4969 - عبد اللَّه بْنُ إِبْرَاهِيمَ بن أيوب بن ماسي، أبو مُحَمَّد البزاز سَمِعَ أبا مسلم الكجي، ويوسف بن يعقوب الْقَاضِي، وأبا شعيب الحراني، ويَحْيَى بن مُحَمَّد بن البحتري الحنائي، ومُحَمَّد بن عثمان بن أَبِي شيبة العبسي، وأَحْمَد بن عوف البزوري، والْحَسَن بن الكميت الموصلي، وموسى بن إسحاق الْأَنْصَارِيّ، وأبا برزة الحاسب، وخلف بن عمرو العكبري، وجعفر بن أَحْمَد بن عاصم الدمشقي. حَدَّثَنَا عنه ابن رزقويه، ومُحَمَّد بن أَحْمَد بن أَبِي طاهر الدقاق، ومُحَمَّد بن أَبِي الفوارس، وأَحْمَد بن موسى الروشنائي، وأبو علي بن شاذان، وعمر بْنُ إِبْرَاهِيمَ بن سعيد الفقيه، ومُحَمَّد بن الْحُسَيْن بن بكير، وإِبْرَاهِيم بن عمر البرمكي، وغيرهم. وكان ثقة ثبتًا ينزل دار كعب. حَدَّثَنِي أَحْمَد بن علي التوزي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن أَبِي الفوارس، قَالَ: كان ابن ماسي جميل الأمر ثقة، بلغ نيفًا وتسعين سنة. قلت: وكان مولده سنة أربع وسبعين ومائتين. سألت البرقاني أيما أحب إليك، ابن مالك، أو ابن ماسي؟ فقَالَ لي: ليس هذا مما يسأل عنه، ابن ماسي ثقة ثبت لَم يتكلم فيه، وأومأ البرقاني إلى أنَّ ابن مالك قد تكلم فيه بسبب ما روى من غير أصوله بعد غرق كتبه. قَالَ لنا البرقاني: توفي أبو مُحَمَّد ابن ماسي ليلة الأربعاء لأربع عشرة ليلة خلت من رجب سنة تسع وستين وثلاث مائة. أَخْبَرَنَا أبو طالب عمر بْنُ إِبْرَاهِيمَ الفقيه، قَالَ: توفي أبو مُحَمَّد بن ماسي يوم الأربعاء لأربع بقين من رجب سنة تسع وستين وثلاث مائة، ودفن بباب حرب. ذكر مُحَمَّد بن أَبِي الفوارس وفاته مثل قول البرقاني.
4970 - عبد الله بن إبراهيم بن جعفر بن بيان أبو الحسين البزاز المعروف بالزبيبي
4970 - عبد اللَّه بْنُ إِبْرَاهِيمَ بن جعفر بن بيان أبو الْحُسَيْن البزاز المعروف بالزبيبي كان يسكن ببركة زلزل، وحدث عن الْحَسَن بن علوية القطان، وجعفر الفريابي، وأَحْمَد بن أبي عوف البزوري، وعبد اللَّه بن مُحَمَّد بن ناجية، والْحُسَيْن بن عمر بن أَبِي الأحوص، وأَحْمَد بن مُحَمَّد بن الجعد الوشاء، وعلي بن طيفور النسوي، وهارون بن يوسف بن زياد، وسهل بن أَبِي سهل الواسطي، ومُحَمَّد بن خلف بن المرزبان. حَدَّثَنَا عنه البرقاني، ومُحَمَّد بن الفرج البزاز، ومُحَمَّد بن طلحة النعالي، وأبو طالب عمر بْنُ إِبْرَاهِيمَ الفقيه، وعبد العزيز بن علي الأزجي، والْقَاضِيان أبو العلاء الواسطي، وأبو القاسم التنوخي، وغيرهم. وكان ثقة. حَدَّثَنِي الْقَاضِي مُحَمَّد بن علي بن يعقوب عن الزبيبي، قَالَ: ولدت لإحدى عشرة ليلة خلت من ذي الحجة سنة ثَمان وسبعين ومائتين، قَالَ: وأول سماعي من ابن علويه سنة ست وتسعين وأنا رجل. أَخْبَرَنَا التنوخي، قَالَ: سئل الزبيبي وأنا أسمع عَنْ مولده، فقَالَ: ولدت فِي ذي الحجة لأحد عشر خلون منه سنة ثمان وسبعين ومائتين، وسمعت الحديث فِي سنة خمس وتسعين من ابن علويه، وابن أَبِي عوف، وغيرهما. قَالَ التنوخي: وتوفي يوم الاثنين الثامن عشر من ذي القعدة سنة إحدى وسبعين وثلاث مائة.
4971 - عبد الله بن إبراهيم بن محمد بن تميم أبو القاسم الفامي
4971 - عبد اللَّه بْنُ إِبْرَاهِيمَ بن مُحَمَّد بن تميم، أبو القاسم الفامي سمع في الغربة، ونزل ببغداد في المعترض من الجانب الشرقي، وخرج له أبو حفص بن شاهين فوائد. وكان يروي عن أَبِي الفوارس أَحْمَد بن مُحَمَّد بن الْحَسَن العطار، ومُحَمَّد بن علي بن حفص الجوهري، وأَبِي العباس أَحْمَد بن الْحَسَن بن إسحاق الرازي، ومُحَمَّد بن أَحْمَد بن خروف، ومُحَمَّد بن أَحْمَد بن طُنة، والْحَسَن بن رشيق المصريين، وعن أَبِي العباس أَحْمَد بْنُ إِبْرَاهِيمَ الإمام البلدي، وغيرهم من الغرباء. حَدَّثَنَا عنه أَحْمَد بن مُحَمَّد العتيقي، وعبد العزيز بن علي الأزجي. وكان صدوقًا.
4972 - عبد الله بن إبراهيم بن الحسن أبو القاسم المعدل يعرف بابن البساط وهو أخو جعفر بن إبراهيم
4972 - عبد اللَّه بْنُ إِبْرَاهِيمَ بن الْحَسَن أبو القاسم المعدل يعرف بابن البساط وهو أخو جعفر بْنُ إِبْرَاهِيمَ حدث عن عبد اللَّه بن جعفر بن درستويه شيئًا يسيرًا. سمع منه أبو الفضل بن دودان الهاشمي، وأبو عبد اللَّه أَحْمَد بن مُحَمَّد بن الكاتب. وحَدَّثَنَا عنه عبد العزيز بن علي الأزجى. وكان صدوقًا. حَدَّثَنِي هلال بن المحسن، قَالَ: توفي أبو القاسم عبد اللَّه بْنُ إِبْرَاهِيمَ بن الْحَسَن بن البساط الشاهد يوم الجمعة الثامن من شهر ربيع الآخر سنة ست وتسعين وثلاث مائة.
4973 - عبد الله بن إسماعيل المدائني البزاز
4973 - عبد اللَّه بن إِسْمَاعِيل المدائني البزاز روى عن شعيب بن الضحاك المدائني، عن ابن عيينة. روى عنه مُحَمَّد بن هارون المخرمي، قَالَ ذلك عبد الرحمن بن أَبِي حاتم الرازي.
4974 - عبد الله بن إسماعيل بن إبراهيم بن عيسى بن أبى جعفر المنصور يكنى أبا جعفر ويعرف بابن بريه الهاشمي
4974 - عبد اللَّه بن إِسْمَاعِيل بْنُ إِبْرَاهِيمَ بن عيسى بن أَبِي جعفر المنصور، يكنى أبا جعفر، ويعرف بابن بُرَيْه الهاشمي كان إمام جامع مدينة المنصور، وحدث عن أَحْمَد بن عبد الجبار العطاردي، ومُحَمَّد بن يوسف ابن الطباع، وإِسْمَاعِيل بن إسحاق الْقَاضِي، وسوادة بن علي الأحمسي، وأَبِي بكر بن أَبِي الدنيا، ومُحَمَّد بن بشر بن مطر، ومُحَمَّد بن علي بن زيد المكيّ. حَدَّثَنَا عنه ابن رزقويه، وأبو القاسم بن المنذر الْقَاضِي، ومُحَمَّد بن أَحْمَد بن أَبِي طاهر الدقاق، وأَحْمَد بن علي البادا، وأبو علي بن شاذان. وكان ثقة. حَدَّثَنَا علي بن أَبِي علي، قَالَ: سمعت الْقَاضِي أبا بكر بن أَبِي موسى الهاشمي، وأبا إسحاق الطبري، ومن لا أحصي من شيوخنا يحكون أنَّهم سَمعوا أبا جعفر المعروف بابن بريه الإمام، يَقُول: رقى هذا المنبر، يعني منبر مسجد جامع المدينة، الواثق في سنة ثلاثين ومائتين، ورقيت هذا المنبر في سنة ثلاثين وثلاث مائة، وبين الوقتين مائة سنة، وأنا وهو في القعدد إلى المنصور سواء، هو الواثق بن المعتصم بن الرشيد بن المهدي بن المنصور، وأنا عبد اللَّه بن إِسْمَاعِيل بْنُ إِبْرَاهِيمَ بن عيسى بن المنصور. قرأت فِي كتاب أَبِي علي مُحَمَّد بْن عمر بْن عَلِيّ بْن الفياض: ولِد أَبُو جَعْفَر عَبْد اللَّه بْن إِسْمَاعِيل بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْن عيسى بْن المنصور الْإِمَام فِي سنة ستين ومائتين. وهذا القول خطأ، والصحيح ما أَخْبَرَنَا الْحَسَن بْن أَبِي بَكْر، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَر بْن بريه الهاشمي، وسأله والدي فِي أي سنة ولدت؟ فقَالَ: ولدت فِي يوم الخميس ضحى النهار فِي ربيع الأول لسبع بقين منه سنة ثلاث وستين ومائتين. قَالَ الحسن: وتوفي أَبُو جَعْفَر يوم السبت لست بقين من صفر سنة خمسين وثلاث مائة، ودفن من يومه.
4975 - عبد الله بن إسماعيل بن سهل أبو القاسم الخلال
4975 - عبد اللَّه بن إِسْمَاعِيل بن سهل أبو القاسم الخلال ذكر مُحَمَّد بن أَبِي الفوارس أنه حدثه شيئًا يسيرًا عن جعفر الفريابي، قَالَ: وتوفي يوم الأحد لأربع بقين من جمادى الأولى سنة اثنتين وخمسين وثلاث مائة.
4976 - عبد الله بن أيوب أبو محمد التيمي من بنى تيم اللات ابن ثعلبة
4976 - عبد اللَّه بن أيوب، أبو مُحَمَّد التيمي، من بني تيم اللات ابن ثعلبة أحد شعراء الدولة العباسية، له مدائح في الأمين والمأمون. ومن أخباره، ما أَخْبَرَنِي علي بن أيوب القمي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عمران الكاتب، قَالَ: أَخْبَرَنِي الصولي، قَالَ: حَدَّثَنِي عبد اللَّه بن الْحُسَيْن، قَالَ: حَدَّثَنِي البحتري، عن إِبْرَاهِيم بن الْحَسَن بن سهل، قَالَ: كان المأمون يتعصب للأوائل من الشعراء، ويَقُول: انقضى الشعر مع ملك بني أمية، وكان عمي الفضل بن سهل يَقُول له: الأوائل حجة وأصول، وهؤلاء أحسن تفريعًا، إلى أن أنشده يومًا عبد اللَّه بن أيوب التيمي شعرًا مدحه فيه، فلما بلغ قوله: ترى ظاهر المأمون أحسن ظاهر وأحسن منه ما أسر وأضمرا يناجي له نفسا تريع بِهمة إلى كل معروف وقلبا مطهرا ويخشع إكبارًا له كل ناظر ويأَبِي لِخوف اللَّه أن يتكبرا طويل نجاد السيف مضطمر الحشا طواه طراد الخيل حتى تحسرا رفل إذا ما السلم رفل ذيله وإن شمرت يومًا له الحرب شمرا فقَالَ للفضل: ما بعد هذا مدح، وما أشبه فروع الإحسان بأصوله. أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أبو الطيب طاهر بن عبد اللَّه الطبري، قَالَ: حَدَّثَنَا المعافى بن زكريا، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد اللَّه بن منصور الحارثي، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو إسحاق الطلحي، قَالَ: حَدَّثَنِي عبد اللَّه بن القاسم، قَالَ: عشق التيمي جارية عند بعض النخاسين، فشكا وجده بِها إلى أَبِي عيسى بن الرشيد، فقَالَ أبو عيسى للمأمون: يا أمير المؤمنين إن التيمي يَجد بِجارية لبعض النخاسين وقد كتب إليّ بيتين يسألني فيهما، فقَالَ: وما كتب به إليك. فأنشده: يا أبا عيسى إليك المشتكى وأخو الصبر إذا عيل اشتكى ليس لي صبر على هجرانها وأعاف المشرب المشتركا فأمر له بثلاثين ألف درهم فاشتراها. أَخْبَرَنِي الأزهري، قَالَ: أَخْبَرَنِي عبيد اللَّه بن مُحَمَّد البزاز، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو بكر الصولي، قَالَ: حَدَّثَنَا عون بن مُحَمَّد، عن أَبِي مُحَمَّد عبد اللَّه بن أيوب الشاعر، قَالَ: أنشدت مُحَمَّدًا، يعني الأمين أول ما ولي الخلافة: لابد من سكرة على طرب لعل روحا تدال من كرب فعاطنيها صهباء صافية تضحك من لؤلؤ على ذهب خليفة اللَّه أنت منتجب لخير أم من هاشم وأب فأمر لي بمائتي ألف درهم وصالحوني منها على مائة ألف درهم.
4977 - عبد الله بن أيوب بن زاذان أبو محمد الضرير المعروف بالقربى البصري
4977 - عبد اللَّه بن أيوب بن زاذان، أبو مُحَمَّد الضرير المعروف بالقربي الْبَصْرِيّ نزل بغداد، وحدث بِهَا عن أبي الوليد الطيالسي، وسهل بن بكار، وأبي نصر التمار، وشيبان بن فروخ، ويَحْيَى بن عبد الحميد الحماني، وأمية بن بسطام، ومحمد بن سليمان الذهلي. روى عنه أبو سهل بن زياد، وعبد الصمد بن علي الطستي، وأبو محمد الخراساني، وأبو بكر الشافعي، وحبيب القزاز، وأحمد بن نصر الذارع. أَخْبَرَنَا الأزهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا علي بن عمر الحافظ، قَالَ: وعبد اللَّه بن أيوب القربي بغدادي، يحدث عن يَحْيَى الحماني وغيره. وقَالَ الدارقطني في رواية الحاكم أبي عبد اللَّه بن البيع عنه: هو متروك. (3199) -[11: 66] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَهْرِيَارَ الأَصْبَهَانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَيُّوبَ الْقِرَبِيُّ الْبَصْرِيُّ، بِبَغْدَادَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أُمَيَّةُ بْنُ بِسْطَامَ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، عَنْ رَوْحِ بْنِ الْقَاسِمِ، عَنْ سَهْيلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " الإِمَامُ ضَامِنٌ، وَالْمُؤَذِّنُ مُؤْتَمَنٌ، اللَّهُمَّ أَرْشِدِ الأَئِمَّةَ، وَاغْفِرْ لِلْمُؤَذِّنِينَ ". قَالَ سُلَيْمَانُ: لَمْ يَرْوِهِ عَنْ رَوْحٍ إِلا يَزِيدُ أَخْبَرَنَا السمسار، قَالَ: أَخْبَرَنَا الصفار، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابن قانع: أن عبد اللَّه بن أيوب القربي مات في سنة اثنتين وتسعين ومائتين.
4978 - عبد الله بن إسحاق بن إبراهيم بن حماد بن يعقوب أبو محمد الأنماطي المدائني
4978 - عبد اللَّه بن إسحاق بْنُ إِبْرَاهِيمَ بن حماد بن يعقوب، أبو مُحَمَّد الأنماطي المدائني سكن بغداد، وحدث بِها عن الصلت بن مسعود الجحدري، وعثمان بن أبي شيبة، وأَحْمَد بن عيسى الْمصْرِيّ، وأبي كامل الجحدري، ومُحَمَّد بن بكار بن الريان، ويزداد بن السباك، وعبد الأعلى بن حماد، ويعقوب بن حميد بن كاسب، وإدريس بن يونس الفراء، ويَحْيَى بن حكيم المقوم، ومُحَمَّد بن حرب النشائي. روى عنه أبو بكر الشافعي، وأبو بكر ابن الجعابي، ومُحَمَّد بن المظفر، ومُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل الوراق، وأبو القاسم بن سبنك، وموسى بن جعفر بن عرفة، وأبو عمر بن حيويه، ومُحَمَّد بن عبيد اللَّه بن الشخير، وكان ثقة. حَدَّثَنِي علي بن مُحَمَّد بن نصر، قَالَ: سمعت حمزة بن يوسف، يَقُول: سألت أبا الْحَسَن الدارقطني، عن عبد اللَّه بن إسحاق المدائني، فقَالَ: ثقة مأمون. حَدَّثَنِي عبيد اللَّه بن أبي الفتح، عن طلحة بن مُحَمَّد بن جعفر، وأَخْبَرَنَا السمسار، قَالَ: أَخْبَرَنَا الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن قانع، قَالَا جَميعًا: إن عبد اللَّه بن إسحاق المدائني مات في ذي القعدة من سنة إحدى عشرة وثلاث مائة.
4979 - عبد الله بن إسحاق بن إبراهيم بن عبد العزيز بن المرزبان أبو محمد المعدل يعرف بابن الخراساني
4979 - عبد اللَّه بن إسحاق بْنُ إِبْرَاهِيمَ بن عبد العزيز بن المرزبان، أبو مُحَمَّد المعدل، يعرف بابن الخراساني وهو ابن عم عبد اللَّه بن مُحَمَّد بن عبد العزيز البغوي. سمع عبد الرحمن بن مُحَمَّد بن منصور الحارثي، ويَحْيَى بن أبي طالب، وأَحْمَد بن عبيد بن ناصح، وعبد اللَّه بن الْحَسَن الهاشمي، وأَحْمَد بن إسحاق بن صالح الوزان، والْحَسَن بن سلام السواق، ومُحَمَّد بن يوسف ابن الطباع، وأبا قلابة الرقاشي، وإِبْرَاهِيم بن الهيثم البلدي، وعبد اللَّه بن روح المدائني، وأَحْمَد بن أبي خيثمة، وأَحْمَد بن الهيثم بن خالد، ومُحَمَّد بن جهم السمري، وأَحْمَد بن ملاعب المخرمي، وأبا إِسْمَاعِيل الترمذي، وأبا زيد بن طريف الكوفي، وسوادة بن علي الأحمسي، وعم أبيه علي بن عبد العزيز صاحب أبي عبيد، والْحَسَن بن عليل العنزي، وعبد الله بن أحمد بن عبد الله بن حنبل، في آخرين. روى عنه الدارقطني، ومن بعده. وَحَدَّثَنَا عنه أبو الْحَسَن بن زرقويه، وأبو الْحُسَيْن بن الفضل، وأبو القاسم بن المنذر الْقَاضِي، ومُحَمَّد بن أَحْمَد بن أبي طاهر الدقاق، وأبو علي بن شاذان، وأبو عمرو بن دوست، وغيرهم. حَدَّثَنِي علي بن مُحَمَّد بن نصر، قَالَ: سمعت حمزة بن يوسف يَقُول: سئل أبو الْحَسَن علي بن عمر، عن أبي مُحَمَّد عبد اللَّه بن إسحاق الخراساني، فقَالَ: فيه لين. حَدَّثَنَا ابن شاذان، قَالَ: توفي أبو مُحَمَّد عبد اللَّه بن إسحاق بْنُ إِبْرَاهِيمَ الخراساني ليلة الجمعة لإحدى عشرة ليلة بقيت من رجب سنة تسع وأربعين وثلاث مائة. وهكذا ذكر مُحَمَّد بن أبي الفوارس، وقَالَ: ودفن يوم الجمعة، ويقَالَ: إن مولده سنة إحدى وستين ومائتين.
4980 - عبد الله بن إسحاق بن يونس بن إسماعيل يعرف بابن دقيش
4980 - عبد اللَّه بن إسحاق بن يونس بن إِسْمَاعِيل، يعرف بابن دقيش روى عن بكر بن مُحَمَّد بن عبد الوهاب الزهري، وزكريا بن يَحْيَى الساجي. حَدَّثَنَا عنه بشرى بن عبد اللَّه الرومي. (3200) -[11: 68] أَخْبَرَنَا بُشْرَى، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ يُونُسَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ دُقَيْشٍ فِي سَنَةِ اثْنَتَيْنِ وَسِتِّينَ وَثَلاثِ مِائَةٍ، وَحَضَرَ ذَلِكَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْوَرَّاقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْوَهَّابِ الْقَزَّازُ الْقُرَشِيُّ، بِالْبَصْرَةِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي الشَّوَارِبِ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْجَعْدُ أَبُو عُثْمَانَ، عَنْ أَبِي رَجَاءٍ الْعُطَارِدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِيمَا يَرْوِي عَنْ رَبِّهِ تَعَالَى: " إِنَّ رَبَّكُمْ رَحِيمٌ، مَنْ هَمَّ بِحَسَنَةٍ فَلَمْ يَعْمَلْهَا كُتِبَتْ لَهُ حَسَنَةٌ، فَإِنْ عَمِلَهَا كُتِبَتْ لَهُ عَشْرٌ، إِلَى سَبْعِ مِائَةٍ، إِلَى أَضْعَافٍ كَثِيرَةٍ. وَمَنْ هَمَّ بِسَيِّئَةٍ، فَلَمْ يَعْمَلْهَا كُتِبَتْ لَهُ حَسَنَةٌ، فَإِنْ عَمِلَهَا كُتِبَتْ أَوْ مَحَاهَا اللَّهُ وَلا يَهْلِكُ عَلَى اللَّهِ إِلا هَالِكٌ "
4981 - عبد الله بن إدريس بن يزيد بن عبد الرحمن بن الأسود بن حجية بن الأصهب بن يزيد بن حلاوة بن الزعافر وهو عامر بن حرب بن سعد بن منبه بن أود بن صعب بن سعد العشيرة بن مالك بن ادد بن زيد بن يشجب بن عريب بن زيد بن كهلان بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان أبو محمد الأودي الكوفي
4981 - عبد اللَّه بن إدريس بن يزيد بن عبد الرحمن بن الأسود بن حجية بن الأصهب بن يزيد بن حلاوة بن الزعافر، وهو عامر بن حرب بن سعد بن منبه بن أود بن صعب بن سعد العشيرة بن مالك بن أدد بن زيد بن يشجب بن عريب بن زيد بن كهلان بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان، أبو مُحَمَّد الأودي الْكُوفِيّ سمع أباه، وسليمان الأعمش، وأبا إسحاق الشيباني، وإِسْمَاعِيل بن خالد، ومطرف بن طريف، وابن جريج، ومالك بن أنس، وشعبة، وسفيان الثوري. روى عنه مالك بن أنس، وعبد اللَّه بن المبارك، وعمرو بن مُحَمَّد العنقزي، وأَحْمَد بن يونس، ومُحَمَّد بن سعيد بن الأصبهاني، والْحَسَن بن الربيع البوراني، ومُحَمَّد بن عبد اللَّه بن نمير، وأبو بكر وعثمان ابنا أبي شيبة، وأَحْمَد بن حنبل، ويَحْيَى بن معين، والْحَسَن بن عرفة في آخرين. وكان هارون الرشيد أقدمه بغداد ليوليه قضاء الكوفة فامتنع من ذلك، وعاد إلى الكوفة، فأقام بها إلى حين وفاته. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن الْحُسَيْن بن الفضل القطان، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد اللَّه بن جعفر بن درستويه، قَالَ: حَدَّثَنَا يعقوب بن سفيان، قَالَ: حَدَّثَنَا العباس بن الوليد بن صبح، قَالَ: حَدَّثَنَا عرفة بن إِسْمَاعِيل، عن ابن إدريس، قَالَ: سمعت شعبة، قَالَ: مات حماد بن أبي سليمان سنة عشرين ومائة. قَالَ ابن إدريس وفيها مولدي. أَخْبَرَنَا أبو علي مُحَمَّد بن الْحُسَيْن بن مُحَمَّد بن الْحَسَن بن علي بن بكران النهرواني، قَالَ: حَدَّثَنَا المعافى بن زكريا الجريري، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن مخلد، قَالَ: حَدَّثَنَا حماد بن المؤمل أبو جعفر الضرير الكلبي، قَالَ: حَدَّثَنِي شيخ على باب بعض المحدثين، قَالَ: سألت وكيعًا عن مقدمه هو وابن إدريس وحفص على هارون الرشيد؟ فقال لي: ما سألني عن هذا أحد قبلك، قدمنا على هارون أنا وعبد اللَّه بن إدريس، وحفص بن غياث، فأقعدنا بين السريرين، فكان أول ما دعا به أنا، فقَالَ لي هارون: يا وكيع، قلت: لبيك يا أمير المؤمنين، قَالَ: إن أهل بلدك طلبوا مني قاضيًا وسموك لي فيمن سموا، وقد رأيت أن أشركك في أمانتي، وصالح ما أدخل فيه من أمر هذه الأمة، فخذ عهدك وامض، فقلت: يا أمير المؤمنين أنا شيخ كبير، وإحدى عيني ذاهبة، والأخرى ضعيفة، فقَالَ هارون: اللَّهم غفرًا خذ عهدك أيها الرجل. وامض، فقلت: يا أمير المؤمنين واللَّه لئن كنت صادقًا إنه لينبغي أن تقبل مني، ولئن كنت كاذبًا فما ينبغي أن تولي القضاء كذابًا، فقَالَ: اخرج، فخرجت ودخل ابن إدريس، وكان هارون قد وسم له من ابن إدريس وسم، يعني خشونة جانبه فدخل فسمعنا صوت ركبتيه على الأرض حين برك، وما سمعناه يسلم إلا سلامًا خفيًّا، فقَالَ له هارون: أتدري لم دعوتك؟ قَالَ: لا. قَالَ: إن أهل بلدك طلبوا مني قاضيًا وأنهم سموك لي فيمن سموا، وقد رأيت أن أشركك في أمانتي، وأدخلك في صالح ما أدخل فيه من أمر هذه الأمة، فخذ عهدك وامض. فقَالَ له ابن إدريس: ليس أصلح للقضاء، فنكت هارون بإصبعه، وقَالَ له وددت أني لم أكن رأيتك، قَالَ ابن إدريس وأنا وددت أني لَم أكن رأيتك، فخرج ثم دخل حفص بن غياث، فقَالَ له كما قَالَ لنا، فقبل عهده وخرج. فأتانا خادم معه ثلاثة أكياس، في كل كيس خَمسة آلاف، فقَالَ لي إن أمير المؤمنين يقرئكم السلام، ويَقُول لكم: قد لزمتكم في شخوصكم مئونة فاستعينوا بِهذه في سفركم. قَالَ وكيع: فقلت له اقرئ أمير المؤمنين السلام وقل له: وقعت مني بحيث يحب أمير المؤمنين وأنا عنها مستغن، وفي رعية أمير المؤمنين من هو أحوج إليها مني فأن رأى أمير المؤمنين أن يصرفها إلى من أحب، وأما ابن إدريس فصاح به: مر من هاهنا: وقبلها حفص، وخرجت الرقعة إلى ابن إدريس من بيننا، عافانا اللَّه وإياك، سألناك أن تدخل في أعمالنا فلم تفعل ووصلناك من أموالنا فلم تقبل، فإذا جاءك ابني المأمون فحدثه إن شاء اللَّه. فقَالَ للرسول: إذا جاءنا مع الجماعة حَدَّثَنَاه إن شاء اللَّه. ثُم مضينا فلما صرنا إلى الياسرية حضرت الصلاة، فنزلنا نتوضأ للصلاة، قَالَ وكيع: فنظرت إلى شرطي محموم نائم في الشمس عليه سواده، فطرحت كسائي عليه، وقلت: يدفأ إلى أن أتوضأ، فجاء ابن إدريس فاستلبه. ثم قَالَ لي: رحمته لا رحمك اللَّه، في الدنيا أحد يرحم مثل ذا؟ ثم التفت إلى حفص، فقَالَ له: يا حفص قد علمت حين دخلت إلى سوق أسد فخضبت لحيتك، ودخلت الحمام أنك ستلي القضاء، لا واللَّه لا كلمتك حتى تَموت. قَالَ: فما كلمه حتى مات. أَخْبَرَنَا عبيد اللَّه بن عمر الواعظ، قَالَ: حَدَّثَنِي أبي، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْن بن أَحْمَد بن بسطام، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو سعيد الأشج، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن إدريس، قَالَ: أتيت الأعمش، فقَالَ لي: واللَّه لا حدثتك شهرًا، فقلت له: واللَّه لا آتيك سنة، قَالَ: فلم آته إلا بعد سنة، قَالَ: فلما رآني قَالَ لي: ابن إدريس؟ قلت: نعم، قَالَ: أحب أن تكون للعرب مرارة. أَخْبَرَنِي أبو الفرج أَحْمَد بن عمر بن عثمان الغضاري، قَالَ: أَخْبَرَنَا جعفر بن مُحَمَّد بن نصير الخلدي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن مُحَمَّد بن مسروق، قَالَ: حدثني أبو مُحَمَّد سعدان بن يزيد البزاز، قَالَ: حَدَّثَنِي سلمة بن عقار، قَالَ: كنت عند ابن إدريس فوجه بابنه إلى البقَالَ ليشتري له حاجة فأبطأ ثم جاء، فقَالَ له: يا بني ما بطأك؟ قَالَ: مضيت إلى السوق، قَالَ: لِمَ لَمْ تشتر من هذا البقَالَ الذي معنا في السكة؟ قَالَ: هذا يغلي علينا، قَالَ: اشتر منه، وإن أغلى عليك، فإنما جاورنا لينتفع. أَخْبَرَنِي الأزهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن عرفة، قَالَ: حَدَّثَنِي أبو داود سليمان بن الأشعث، قَالَ: حَدَّثَنَا إسحاق بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عن الكسائي، قَالَ: قَالَ لي أمير المؤمنين الرشيد: من أقرأ الناس؟ فقلت له: عبد اللَّه بن إدريس، قَالَ: ثم من؟ قلت: حسين الجعفي، قَالَ: ثم من؟ قلت: رجل آخر. قَالَ أبو داود: أظنه عني نفسه. أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: قرئ على أبي عَليّ ابن الصواف، وأنا أسمع حدثكم جعفر الفريابي، قَالَ: وسألته، يعني مُحَمَّد بن عبد اللَّه بن نُمير، عن عبد اللَّه بن إدريس، وحفص، يعني ابن غياث، فقال كان حفص أكثر حديثا، ولكن ابن إدريس ما خرج عنه فإنه فيه أثبت وأتقن. فقلت فالسنة، أليس عبد الله آخذ في السنة؟ فقال: ما أقربهما في السنة. أَخْبَرَنَا الأزهري، قَالَ: حَدَّثَنَا عبيد اللَّه بن عثمان بن يَحْيَى، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن مخلد، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن يوسف الجوهري، قَالَ: قَالَ بشر بن الحارث: ما شرب من الماء الفرات أحد فسلم إلا ابن إدريس. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن أَحْمَد بن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن أَحْمَد بن الْحَسَن الصواف، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد اللَّه بن أَحْمَد بن حنبل، قَالَ: سمعت أبي ذكر ابن إدريس، فقَالَ: كان نسيج وحده. أَخْبَرَنَا علي بن أَحْمَد بن عمر المقرئ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن كامل الْقَاضِي، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد اللَّه بن أَحْمَد بن حنبل، قَالَ: حَدَّثَنِي أبي، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد اللَّه بن إدريس وكان نسيج وحده. أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عبد اللَّه بن خميرويه الهروي، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحُسَيْن بن إدريس، قَالَ: قَالَ ابن عمار: وكان عبد اللَّه بن إدريس من عباد اللَّه الصالحين من الزهاد وكنيته أبو مُحَمَّد، قَالَ: وكان ابنه أعبد منه، قَالَ: واشتريت جبة وعليه جبة، فقَالَ: بكم أخذت جبتك قلت: بكذا. فقَالَ: أخذت جبتي بسبعة ونصف، قَالَ: ولم أر بالكوفة أحدًا أفضل من ابن إدريس، وعبدة. قَالَ: وكان نسبه: عبد اللَّه بن إدريس بن يزيد الأودي، وكان يزيد جده قد شهد الدار يوم قتل عثمان بن عفان. قَالَ: وكنا عند ابن إدريس يومًا فحَدَّثَنَا، وكان رجل يسأله، فسأله فلحن فيما سأله، فقَالَ ابن إدريس لَما رآه يلحن: {تَكَادُ السَّمَوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنْشَقُّ الأَرْضُ وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدًّا} ثم قَالَ: لا واللَّه إن حدثتكم اليوم بحديث! قَالَ: وكان ابن إدريس إذا لحن الرجل عنده في كلامه لم يحدثه. قَالَ: وقَالَ: ليس عندكم بالموصل من يتكلم بالعربية؟ قَالَ: وذاك أني كنت أسأل، فقَالَ لي علي بن المعافى: دعني حتى أسأل أنا، وكان صاحب عربية فبقي، فأول ما أخذ يسأل أخطأ خطأ فاحشًا، فأمسك ابن إدريس عن الحديث، وحلف ألا يحَدَّثَنَا ذلك اليوم فلم يحَدَّثَنَا. أَخْبَرَنِي علي بن مُحَمَّد بن الْحَسَن المالكي، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد اللَّه بن عثمان الصفار، قَالَ: أخبرنَا مُحَمَّد بن عمران الصيرفي، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد اللَّه بن علي ابن المديني، قَالَ: سمعت أبي يَقُول: عبد اللَّه بن إدريس فوق أبيه في الحديث، وداود الأودي عمه ضعيف في الحديث. أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا بشر بن أَحْمَد الإسفراييني، قَالَ: سمعت أبا يعلى الموصلي. وأَخْبَرَنِي هلال بن مُحَمَّد الحفار، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن حميد بن سهيل المخرمي. وأَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عبد الرحمن بن عثمان التيمي، بدمشق، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أبو بكر يوسف بن القاسم الميانجي، قَالَا: حَدَّثَنَا أبو يعلى أَحْمَد بن علي بن المثنى الموصلي، قَالَ: سمعت يَحْيَى بن معين، وقيل له: أيما أحب إليك، ابن إدريس، أو ابن فضيل؟ قَالَ: ابن إدريس خير من ابن فضيل، وابن فضيل أحسنهما حديثًا. أَخْبَرَنَا أبو بكر أَحْمَد بن مُحَمَّد الأشناني، قَالَ: سمعت أَحْمَد بن مُحَمَّد بن عبدوس الطرائفي، يَقُول: سمعت عثمان بن سعيد الدارمي، يَقُول: قلت ليَحْيَى بن معين: فابن إدريس أحب إليك، أو ابن نمير؟ فقَالَ: كلاهما ثقتان، إلا أن ابن إدريس أرفع، وهو ثقة في كل شيء. أَخْبَرَنَا العتيقي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن العباس، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو أيوب سليمان بن إسحاق الجلاب، قَالَ: سمعت إِبْرَاهِيم الحربي، يَقُول: كان ابن إدريس جار بني أبي شيبة، فلم يكتبوا عنه كثير شيء، وكان ينبغي أن يكتبوا حديثه كله. وقَالَ لي أبو بكر بن أبي شيبة: كان يجيء إلينا ابن إدريس، وأبي غائب، فيَقُول: لكم حاجة؟ تريدون شيئا؟. أَخْبَرَنَا علي بن طلحة المقرئ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْنُ إِبْرَاهِيمَ بن مُحَمَّد الغازي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن داود الكرجي، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الرحمن بن يوسف بن خراش، قَالَ: عبد اللَّه بن إدريس ثقة. أَخْبَرَنِي الأزهري، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الرحمن بن عمر الخلال، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن أَحْمَد بن يعقوب بن شيبة، قَالَ: حَدَّثَنَا جدي، قَالَ: كان عبد اللَّه بن إدريس عابدًا فاضلًا، وكان يسلك في كثير من فُتْياه، ومذاهبه مسلك أهل المدينة، وكانت بينه وبين مالك بن أنس صداقة. وقد قيل: إن جميع ما يرويه مالك في الموطأ، بلغني عن علي، فيرسلها، أنه سمعها من عبد اللَّه بن إدريس. وولد ابن إدريس في سنة خمس عشرة في خلافة هشام بن عبد الملك. قلت: قد تقدم ذكر مولده خلاف هذا، والمحفوظ فيما أرى هذا، واللَّه أعل
4982 - عبد الله بن أبان بن الوليد أبو محمد المؤدب ويعرف بالزراد
4982 - عبد اللَّه بن أبان بن الوليد، أبو مُحَمَّد المؤدب، ويعرف بالزراد حدث عن إسحاق بن مُحَمَّد الفروي، والحكم بن موسى، ومُحَمَّد بن أبي غالب صاحب هشيم. روى عنه مُحَمَّد بن مخلد الدوري، وذكر فيما قرأت بخطه أنه مات في يوم السبت ليومين مضيا من شهر ربيع الآخر سنة سبع وثمانين ومائتين.
حرف الباء
حرف الباء
4983 - عبد الله بن بكر بن حبيب أبو وهب السهمي الباهلى البصري
4983 - عبد اللَّه بن بكر بن حبيب، أبو وهب السهمي الباهلي الْبَصْرِيّ سكن بغداد، وحدث بها عن حميد الطويل، وحاتم بن أبي صغيرة، وسنان بن ربيعة، وسعيد بن أبي عروبة. روى عنه أَحْمَد بن حنبل، وأبو خيثمة، وأبو همام السكوني، ويعقوب الدورقي، والْحَسَن بن عرفة، وعلي بن الْحُسَيْن بن إشكاب، وأَحْمَد بن سعيد الجمال، والحارث بن أبي أسامة، وغيرهم. (3201) -[11: 76] أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَهْدِيٍّ الدِّيبَاجِيُّ وَأَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ وَأَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَضْلِ الْقَطَّانُ وَأَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ السُّكَّرِيُّ وَأَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَخْلَدٍ الْبَزَّازُ؛ قَالُوا: قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّفَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بَكْرٍ السَّهْمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَاتِمُ بْنُ أَبِي صَغِيرَةَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، أَنَّ كُرَيْبًا أَخْبَرَهُ، أَنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ أَخْبَرَهُ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَعَا لَهُ أَنْ يَزِيدَهُ اللَّهُ فَهْمًا وَعِلْمًا. ثُمَّ قَالَ: " رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَامَ حَتَّى سَمِعْتُهُ يَنْفُخُ ثُمَّ أَتَاهُ بِلالٌ فَنَبَّهَهُ لِلصَّلاةِ فَصَلَّى، وَلَمْ يَتَوَضَّأَ "، أَوْ قَالَ: " مَا أَعَادَ، وُضُوءَهُ " أَخْبَرَنَا عُبَيْد اللَّه بْن عُمَر الواعظ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْن بن صدقة، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن أَبِي خيثمة، قَالَ: أَخْبَرَنَا سُلَيْمَان بْن أَبِي شيخ، عَنْ أَبِي عمرو الطائي، قَالَ: عرض سوار عَلَى عَبْد اللَّه بْن بَكْر السهمي أن يوليه القضاء بالأبلة فأَبَى، فقَالَ لَهُ سوار: ترفع نفسك عَنْ قضاء الأبلة؟ قَالَ: لا، ولكن أرفع علمي عَنْ قضاء الأبلة. أَخْبَرَنَا بشرى بن عبد اللَّه الرومي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن جعفر بن حمدان، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن جعفر الراشدي، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو بكر الأثرم، قَالَ: قلت لأبي عبد اللَّه: أجد في حديث سعيد، عَنْ قَتَادَةَ، عن أبي المليح، عَنْ أَبِيهِ، أن رجلًا أعتق شقصًا قَالَ فيه أحد عَنْ أَبِيهِ؟ فقَالَ: قَالَه السهمي، وما أراه محفوظًا، روى عدة منهم إِسْمَاعِيل وغيره، ليس فيه عَنْ أَبِيهِ، وأظن هذا من حفظ سعيد، وأثنى أبو عبد اللَّه على السهمي خيرًا. قيل لأبي عبد اللَّه: أين سماعه عندك من سماع مُحَمَّد بن بكر عن سعيد؟ وذكر غير مُحَمَّد بن بكر، فقَالَ أبو عبد اللَّه: هو عندي فوق هؤلاء كلهم. قلت لأبي عبد اللَّه: السهمي فوق هؤلاء؟ فقَالَ: نعم. قَالَ أبو عبد اللَّه: قَالَ السهمي: سمعت من سعيد سنة اثنتين أو إحدى وأربعين. أَخْبَرَنِي علي بن الْحَسَن الدقاق، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عمر بن مُحَمَّد بن شعيب الصابوني، قَالَ: حَدَّثَنَا حنبل بن إسحاق، قَالَ: قَالَ أبو عبد اللَّه: وعبد اللَّه بن بكر السهمي ثقة. أَخْبَرَنَا أبو بكر أَحْمَد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد الأشناني، قَالَ: سمعت أَحْمَد بن مُحَمَّد بن عبدوس الطرائفي، يَقُول: سمعت عثمان بن سعيد الدارمي، يَقُول: سألت يَحْيَى بن معين عن عبد اللَّه بن بكر السهمي، فقَالَ: ثقة. أَخْبَرَنَا الْحُسَيْن بن علي الصيمري، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بن الْحَسَن الرازي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن زهير، قَالَ: سئل يَحْيَى بن معين عن عبد اللَّه بن بكر السهمي قَالَ: صالح. أَخْبَرَنَا حمزة بن مُحَمَّد بن طاهر، قَالَ: حَدَّثَنَا الوليد بن بكر الأندلسي، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بن أَحْمَد بن زكريا الهاشمي، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو مسلم صالح بن أَحْمَد بن عبد اللَّه العجلي، قَالَ: حَدَّثَنِي أبي، قَالَ: عبد اللَّه بن بكر أبو وهب السهمي بصري ثقة. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن الْحُسَيْن القطان، قَالَ: أَخْبَرَنَا جعفر بن مُحَمَّد الخلدي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن عبد اللَّه الحضرمي، قَالَ: سنة ثمان ومائتين فيها مات عبد اللَّه بن بكر بن حبيب. أَخْبَرَنَا الأَزْهَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن العباس، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن معروف الخشاب، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْن بن فهم، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن سعد، قَالَ: عبد اللَّه بن بكر السهمي بطن من باهلة، وهو من أهل البصرة، وكان ثقة صدوقًا نزل بغداد على سعيد بن سلم، وسمع منه البغداديون، ولم يزل بِها حتى مات بِها في خلافة المأمون ليلة الثلاثاء لثلاث عشرة ليلة بقيت من المحرم سنة ثمان ومائتين.
4984 - عبد الله بن بكر أبو نصر البزاز النيسابوري
4984 - عبد اللَّه بن بكر أبو نصر البزاز النيسابوري سمع بنيسابور أبا عمرو أَحْمَد بن مُحَمَّد الحيري وأقرانه، وبالري عبد الرحمن بن أبي حاتم، وأمثاله، وببغداد القاضي أبا عبد اللَّه المحاملي وطبقته، وكان يكثر المقام ببغداد، وتوفي بها قبل سنة خمسين وثلاث مائة. روى عنه الحاكم أبو عبد اللَّه مُحَمَّد بن عبد اللَّه النيسابوري، وهو ذكر ما حكيته هاهنا من أمره فيما حَدَّثَنِي به مُحَمَّد بن علي المقرئ عنه.
4985 - عبد الله بن أبي بكر بن محمد بن الحسين بن محمد أبو أحمد الطبراني
4985 - عبد اللَّه بن أبي بكر بن مُحَمَّد بن الْحُسَيْن بن مُحَمَّد، أبو أَحْمَد الطبراني سمع خيثمة بن سليمان الأطرابلسي، وجماعة من أصحاب العباس بن الوليد البيروتي، ومُحَمَّد بن عوف الحمصي، وكان سماعه بعد سنة ثلاثين وثلاث مائة. وسمع بمكة من أبي سعيد ابن الأعرابي. وقدم بغداد في سنة تسع وأربعين وثلاث مائة، وكتب عن شيوخها، وحدث بها في ذلك الوقت. وعاد إلى الشام فاستوطن موضعًا يعرف بالأكواخ عند بانياس، وأقام هناك يتعبد إلى حين وفاته. حَدَّثَنِي عنه مُحَمَّد بن عَليّ الصوري، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحُسَيْن بن مُحَمَّد أخو الخلال، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن بكر الإسماعيلي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو أَحْمَد عبد اللَّه بن بكر الطبراني بمدينة السلام في مجلس الشافعي، قَالَ: أَخْبَرَنِي خالد بن مُحَمَّد الحضرمي ببيت لهيا من كورة دمشق بحديث ذكره. قَالَ لي الصوري: مات أبو عبد اللَّه بن بكر الطبراني، حَدَّثَنَا بأكواخ بانياس، وكان يتعبد في أصل جبل هناك في سنة سبع وتسعين وثلاث مائة، وكان ثقة ثبتًا مكثرًا، كتب عنه الدارقطني، وعبد الغني بن سعيد. أَخْبَرَنَا أبو علي الْحَسَن بن علي بْنُ إِبْرَاهِيمَ الأهوازي، بدمشق، قَالَ: مات أبو أَحْمَد عبد اللَّه بن بكر الطبراني في أكواخ بانياس يوم الأحد، ودفن يوم الاثنين لأربع عشرة ليلة خلت من شهر ربيع الأول من سنة تسع وتسعين وثلاث مائة.
4986 - عبد الله بن أبي بدر الرومي
4986 - عبد اللَّه بن أبي بدر الرومي حدث عن الوليد بن مسلم، ويَحْيَى بن يمان، ووكيع، ويزيد بن هارون، وروح بن عبادة، وكثير بن هشام، وزيد بن الحباب، وغيرهم. روى عنه عباس بن مُحَمَّد الدوري، وأبو بكر بن أبي الدنيا. أَخْبَرَنَا علي بن مُحَمَّد بن عبد اللَّه المعدل، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن مُحَمَّد بن جعفر الجوري، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو بكر بن أبي الدنيا، قَالَ: حَدَّثَنِي عبد اللَّه بن أبي بدر، قَالَ: أَخْبَرَنَا وكيع، عن الأعمش، عن إبراهيم، عن عبد الرحمن بن يزيد، قَالَ: كانت لنا جارية أعجمية فحضرتها الوفاة، فجعلت تقول فلان تمرغ في الحمأة، فلما ماتت سألنا عن الرجل، فقَالُوا: ما كان به بأس، إلا أنه كان يمشي بالنميمة.
4987 - عبد الله بن بدر أبو محمد الأنماطي يعرف بزريق
4987 - عبد اللَّه بن بدر، أبو مُحَمَّد الأنماطي يعرف بزريق حدث عن عبد اللَّه بن أيوب القربي، وأَحْمَد بن علي الأبار. روى عنه عبد اللَّه بن عثمان الصفار. (3202) -[11: 80] أَخْبَرَنِي الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ الطَّنَاجِيرِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُثْمَانَ الصَّفَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بَدْرٍ الْمَعْرُوفُ بِزُرَيْقٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَيُّوبَ بْنِ زَاذَانَ الْقِرَبِيُّ الْبَصْرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا شَيْبَانُ الأُبَلِّيُّ:، قَالَ: حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الأَنْصَارِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ مُجَاهِدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ الْعَبَادِلَةِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، قَالُوا: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " الْقَاصُّ يَنْتَظِرُ الْمَقْتَ، وَالْمُسْتَمِعُ يَنْتَظِرُ الرَّحْمَةَ، وَالتَّاجِرُ يَنْتَظِرُ الرِّزْقَ، وَالْمُحْتَكِرُ يَنْتَظِرُ اللَّعْنَةَ، وَالنَّائِحَةُ وَمَنْ حَوْلَهَا مِنَ امْرَأَةٍ مُسْتَمِعَةٍ عَلَيْهِمْ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْمَلائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ "
4988 - عبد الله بن بسيل أبو القاسم الخرشني
4988 - عبد اللَّه بن بسيل، أبو القاسم الخرشني (3203) -[11: 81] أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيُّ، قَالَ: قُرِئَ عَلَى عُمَرَ بْنِ نُوحٍ الْبَجَلِيِّ، وَأَنَا شَاكٌّ فِي سَمَاعِي ذَلِكَ مِنْهُ: أَخْبَرَكَ أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بُسَيْلٍ الْخَرْشَنِيُّ فِي دَارِ إِسْحَاقَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ فُورَانَ صَاحِبُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَبِي مِجْلَزٍ: أَنَّ رَجُلًا نَادَى ابْنَ عَبَّاسٍ، فَقَالَ: إِنِّي رَمَيْتُ بِسِتٍّ، فَقَالَ: " مَا أَدْرِي أَرَمَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْجَمْرَةَ بِسِتٍّ أَوْ بِسَبْعٍ
4989 - عبد الله بن بيان بن عبد الله بن بيان الأنباري
4989 - عبد اللَّه بن بيان بن عبد اللَّه بن بيان الأنباري حدث عن أَحْمَد بن مُحَمَّد بن يَحْيَى بن سعيد القطان، ومُحَمَّد بن أَحْمَد بن البراء العبدي، والْحَسَن بن عبد الرحمن الربعي. روى عنه أبو بكر مُحَمَّد بن القاسم بن مُحَمَّد الأنباري. والربعي هو الْحَسَن بن عليل العنزي.
4990 - عبد الله بن بيان السامري
4990 - عبد اللَّه بن بيان السامري حدث عن مُحَمَّد بن عبيد اللَّه المصيصي. روى عنه يوسف بن يعقوب النجيرمي الْبَصْرِيّ.
4991 - عبد الله بن بشران بن محمد بن بشر بن مهران بن عبد الله أبو الطيب القرشي الأموي
4991 - عبد اللَّه بن بشران بن مُحَمَّد بن بشر بن مهران بن عبد اللَّه، أبو الطيب القرشي الأموي سمع بشر بن موسى الأسدي، ويوسف بن يعقوب الْقَاضِي، وأَحْمَد بن يَحْيَى الحلواني، ونحوهم. سمع منه ابنه مُحَمَّد. وكان ثقة، وكان يتولى القضاء بنواحي حلب، وهو جد أبي الْحُسَيْن وأبي القاسم علي، وعبد الملك ابني مُحَمَّد بن عبد اللَّه بن بشران، وأخو عمر بن بشران السكري. أَخْبَرَنَا علي بن مُحَمَّد بن عبد اللَّه المعدل، قَالَ: وجدت في كتاب أبي بخط يده حَدَّثَنِي أبي الْقَاضِي عبد اللَّه بن بشران، قَالَ: سمعت أبا الْحَسَن الحمادي الْقَاضِي، يَقُول: سمعت الفتح بن شخرف، يَقُول: رأيت أمير المؤمنين علي بن أبي طالب في النوم، أو فيما يرى النائم، فقلت له: يا أمير المؤمنين أوصني، فقَالَ لي: ما أحسن تواضع الأغنياء للفقراء، وأحسن من ذلك تيه الفقراء على الأغنياء. قَالَ: فقلت له: زدني، قَالَ: فأومأ إليَّ بكفه فإذا فيه مكتوب:
حرف الثاء
حرف الثاء
4992 - عبد الله بن ثابت بن يعقوب بن قيس بن إبراهيم بن عبد الله أبو محمد العبقسى المقرئ النحوي التوزي
4992 - عبد اللَّه بن ثابت بن يعقوب بن قيس بْنُ إِبْرَاهِيمَ بن عبد اللَّه أبو مُحَمَّد العبقسي المقرئ النحوي التوزي سكن بغداد، وروى بها عَنْ أَبِيهِ، عن الهذيل بن حبيب تفسير مقاتل بن سليمان. وروى أيضًا عن عمر بن شبة النميري. حدث عنه أبو عمرو ابن السماك، وعبد الخالق بن الْحَسَن بن أبي روبا وغيرهما. أَخْبَرَنَا أبو القاسم عبيد اللَّه بن مُحَمَّد بن عبيد اللَّه بن النجار، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عبيد اللَّه بن الفضل الكيال، قَالَ: قَالَ لنا مُحَمَّد بن الهيثم أبو بكر المقرئ، قَالَ: أنشدنا عبد اللَّه بن ثابت المقرئ: قد كنت ميتا فصرت حيا وعن قليل تصير ميتا أعيى بدار الفناء بيت فابن بدار البقاء بيتا حَدَّثَنِي أَحْمَد بن علي بن الْحُسَيْن التوزي، قَالَ: مات القاضي أبو الطيب عبد اللَّه بن بشران سنة سبع وأربعين وثلاث مائة. إذا لم تكن واعيًا حافظًا فعلمك في البيت لا ينفع وتحضر بالعلم في موضع وعلمك في البيت مستودع ومن يك في دهره هكذا يكن دهره القهقرى يرجع أَخْبَرَنِي الْحَسَن بن أبي بكر، قَالَ: قَالَ عثمان بن أَحْمَد الدقاق: توفي عبد اللَّه بن ثابت أبو مُحَمَّد في سنة ثمان وثلاث مائة، ودفن بالرملية. قلت: وبلغني عنه أنه قَالَ: ولدت في سنة ثلاث وعشرين ومائتين في آخرها.
حرف الجيم
حرف الجيم
4993 - عبد الله بن جعفر بن يحيى بن خالد أبو محمد البرمكي
4993 - عبد اللَّه بن جعفر بن يَحْيَى بن خالد أبو مُحَمَّد البرمكي سمع معن بن عيسى القزاز، وعبد اللَّه بن نمير الخارفي. روى عنه أبو داود السجستاني، ومسلم بن الحجاج النيسابوري، وعلي بن الْحُسَيْن بن الجنيد الرازي، وجعفر بن مُحَمَّد الفريابي، وقاسم بن زكريا المطرز. حَدَّثَنِي الْحَسَن بن مُحَمَّد الخلال، قَالَ: قَالَ أبو الْحَسَن الدارقطني: عبد اللَّه بن جعفر بن يَحْيَى البرمكي ثقة. حَدَّثَنِي علي بن مُحَمَّد بن نصر، قَالَ: سمعت حمزة بن يوسف السهمي، يَقُول: سمعت الوزير أبا الفضل جعفر بن الفضل، بِمصر، يَقُول: أبو مُحَمَّد عبد اللَّه بن جعفر بن يَحْيَى بن خالد بن برمك ثقة صدوق معروف في الكتابة.
4994 - عبد الله بن جعفر بن عبيدة
4994 - عبد اللَّه بن جعفر بن عبيدة حدث عن بدل بن الْمُحَبَّر اليربوعي. روى عنه مُحَمَّد بن مخلد. (3204) أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ بْنُ مَهْدِيٍّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ الْعَطَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا، قَالَ: حَدَّثَنَا بَدَلُ بْنُ الْمُحَبَّرِ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ قُعَيْسٍ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ، قَالَ: " لا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ قَتَّاتٌ ". مَوْقُوفٌ
4995 - عبد الله بن جعفر المتوكل على الله أمير المؤمنين
4995 - عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ الْمُتَوَكِّلُ عَلَى اللَّهِ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ كان يسكن بالجانب الشرقي، أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيم بن مخلد، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيل بن علي الخطبي، قَالَ: مات عبد اللَّه بن المتوكل على اللَّه في داره بالرصافة يوم الأحد لخمس خلون من جمادى الآخرة سنة تسع وثمانين ومائتين ودفن في منزله.
4996 - عبد الله بن جعفر بن محمد بن علي بن الهيثم أبو القاسم التغلبي ويعرف بابن وجه الشاه وهو أخو أحمد بن جعفر وكان الأكبر
4996 - عبد اللَّه بن جعفر بن مُحَمَّد بن علي بن الهيثم، أبو القاسم التغلبي، ويعرف بابن وجه الشاة، وهو أخو أَحْمَد بن جعفر، وكان الأكبر حدث عن عمرو بن علي الصيرفي، وإسحاق بن بهلول التنوخي. روى عنه عبد اللَّه بن عدي الجرجاني، وعمر بن بشران السكري. أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو حفص عمر بن بشران لفظًا، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد اللَّه بن جعفر بن علي بن الهيثم التغلبي أبو القاسم الدوري ثقة يفهم.
4997 - عبد الله بن جعفر بن أحمد بن خشيش أبو العباس الصيرفي
4997 - عبد اللَّه بن جعفر بن أَحْمَد بن خشيش، أبو العباس الصيرفي سمع يوسف بن موسى القطان، ويعقوب الدورقي، وحميد بن الربيع، والْحَسَن بن أَبِي الربيع، وأبا الأشعث أَحْمَد بن المقدام، وإِبْرَاهِيم بن هانئ. روى عنه مُحَمَّد بن عبيد اللَّه بن الشخير، وعبيد اللَّه بن أَبِي سمرة البغوي، وعلي بن عمرو الحريري، والدارقطني، وابن شاهين، وَيُوسُفُ بْنُ عُمَرَ القَوَّاسُ. وَحَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ أن يوسف القواس ذكره في جملة شيوخه الثقات. حَدَّثَنَا أبو خازم مُحَمَّد بن الْحُسَيْن بن مُحَمَّد الفراء، قَالَ: قَالَ لنا أبو الْحَسَن الدارقطني: كان ابن خشيش من الثقات. حَدَّثَنِي عبد اللَّه بن أَبِي الفتح، عن طلحة بن مُحَمَّد بن جعفر. وأَخْبَرَنَا السمسار، قَالَ: أَخْبَرَنَا الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن قانع أن أبا العباس بن خشيش الصيرفي مات في سنة ثماني عشرة وثلاث مائة، زاد بن قانع: في جمادى الأولى.
4998 - عبد الله بن جعفر بن درستويه بن المرزبان أبو محمد الفارسي النحوي
4998 - عبد اللَّه بن جعفر بن درستويه بن المرزبان أبو مُحَمَّد الفارسي النحوي حدث عن أَحْمَد بن الحباب الحميري، ويعقوب بن سفيان الفسوي، وعباس بن مُحَمَّد الدوري، ويَحْيَى بن أَبِي طالب، والقاسم بن المغيرة الجوهري، ومُحَمَّد بن الْحُسَيْن الحنيني، وأَبِي قلابة الرقاشي، وعبد الرحمن بن مُحَمَّد بن منصور الحارثي، وعبد الكريم بن الهيثم العاقولي، وأَبِي العباس المبرد، وعبد اللَّه بن مسلم بن قتيبة. وكان فسويًّا سكن بغداد إلى حين وفاته، وحمل عنه من علوم الأدب كتب عدة صنفها منها تفسير كتاب الجرمي، ومنها كتابه في النحو الذي يدعى الإرشاد، ومنها كتابه في الهجاء وهو من أحسن كتبه. وروى عنه مُحَمَّد بن المظفر، والدارقطني، وابن شاهين، وأبو عبيد اللَّه المرزباني، ومنصور بن ملاعب الصيرفي، وغيرهم من المتقدمين. وحَدَّثَنَا عنه أبو الْحَسَن بن رزقويه، وأبو الْحُسَيْن بن الفضل، وأبو علي بن شاذان. سمعت هبة اللَّه بن الْحَسَن الطبري ذكر ابن درستويه وضعفه، قَالَ: بلغني أنه قيل له: حَدِّثْ عن عباس الدوري حديثًا ونحن نعطيك درهما ففعل، ولم يكن سمع من عباس. وهذه الحكاية باطلة لأن أبا مُحَمَّد بن درستويه كان أرفع قدرًا من أن يكذب لأجل العوض الكثير، فكيف لأجل التافه الحقير؟ وقد حَدَّثَنَا عنه ابن رزقويه بأمالي أملاها في جامع المدينة، وفيها عن عباس الدوري أحاديث عدة. سألت البرقاني عن ابن درستويه، فقَالَ: ضعفوه، لأنه لما روى كتاب التاريخ عن يعقوب بن سفيان أنكروا عليه ذلك، وقَالُوا له: إنما حدث يعقوب بهذا الكتاب قديمًا فمتى سمعته منه؟! وفي هذا القول نظر، لأن جعفر بن درستويه من كبار المحدثين وفهمائهم، وعنده عن علي ابن المديني وطبقته، فلا يستنكر أن يكون بكر بابنه في السماع من يعقوب بن سفيان وغيره، مع أن أبا القاسم الأزهري قد حَدَّثَنِي، قَالَ: رأيت أصل كتاب ابن درستويه بتاريخ يعقوب بن سفيان لما بيع في ميراث ابن الآبنوسي، فرأيته أصلًا حسنًا، ووجدت سماعه فيه صحيحًا. وسألت أبا سعد الْحُسَيْن بن عثمان الشيرازي عن ابن درستويه، فقَالَ: ثقة ثقة، حَدَّثَنَا عنه أبو عبيد اللَّه بن منده الحافظ بغير شيء، وسألته عنه فأثنى عليه ووثقه. أَخْبَرَنَا الْحَسَن بن أَبِي بكر، قَالَ: سمعت أَبِي يسأل أبا مُحَمَّد عبد اللَّه بن جعفر بن درستويه النحوي وأنا حاضر، فقَالَ له: في أي سنة ولدت؟ فقَالَ: في سنة ثمان وخمسين ومائتين. حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن الْحُسَيْن القطان لفظًا، والْحَسَن بن أَبِي بكر قراءة عليه، قَالَا: توفي عبد اللَّه بن جعفر بن درستويه يوم الاثنين لسِتٍّ بقين من صفر سنة سبع وأربعين وثلاث مائة.
4999 - عبد الله بن جعفر بن زيد أبو القاسم الحرفى
4999 - عبد اللَّه بن جعفر بن زيد أبو القاسم الحرفي حدث عن أَحْمَد بن مُحَمَّد بن الْحَسَن التغلبي، ويَحْيَى بن مُحَمَّد بن صاعد، وجعفر بن مُحَمَّد بن المغلس، ومُحَمَّد بن هارون بن المجدر، والْقَاضِي المحاملي. حَدَّثَنَا عنه البرقاني، وسألته عنه، فقَالَ: ثقة.
5000 - عبد الله بن جناح الكلوذاني
5000 - عبد اللَّه بن جناح الكلوذاني (3205) -[11: 87] حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الصُّورِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ الْمِصْرِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ جَامِعٍ السُّكَّرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ خَالِدٍ الرَّقِّيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَنَاحٍ الْكَلْوَذَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا خَلَفُ بْنُ سَالِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا قُرَادٌ، عَنِ اللَّيْثِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّ رَجُلا مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّ لِي مَمْلُوكَيْنِ يَكْذِبُونَنِي وَيَخُونُونَنِي، وَذَكَرَ الْحَدِيثَ. أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْبَزَّازُ، بِالْبَصْرَةِ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُثْمَانَ الْفَسَوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ سُفْيَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَنْصُورٍ وَأَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي النَّضْرِ، قَالَا: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ غَزْوَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا قُرَادٌ أَبُو نُوحٍ قَالَ: حَدَّثَنَا لَيْثُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ بِإِسْنَادِهِ نَحْوَهُ
حرف الحاء
حرف الحاء
5001 - عبد الله بن حبيب بن ربيعة أبو عبد الرحمن السلمي الكوفى وهو أخو خرشة بن حبيب
5001 - عبد اللَّه بن حبيب بن ربيعة، أبو عبد الرحمن السلمي الكوفي وهو أخو خرشة بن حبيب سمع عثمان بن عفان، وعلي بن أبي طالب، وعبد اللَّه بن مسعود، وحذيفة بن اليمان، وأبا موسى الأشعري. روى عنه سعد بن عبيدة، وسعيد بن جبير، وإِبْرَاهِيم النخعي، وأبو حصين، ومسلم البطين، وأبو إسحاق الهمداني، وعاصم بن بهدلة، وعطاء بن السائب، وإِسْمَاعِيل السدي. وكان يُقْرِئُ القرآن بالكوفة من خلافة عثمان إلى إمرة الحجاج، وقدم المدائن في حياة حذيفة بن اليمان، وقد سقنا خبر قدومه المدائن مع أبيه في ذكر الصحابة الذين قدموا المدائن فَغُنينا عن إعادته. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن أَحْمَد بن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيل بن علي الخطبي، وأبو علي ابن الصواف، وأَحْمَد بن جعفر بن حمدان، قَالُوا: حَدَّثَنَا عبد اللَّه بن أَحْمَد، قَالَ: حَدَّثَنِي أبي، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بن آدم، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الرحمن بن حميد، قَالَ: سمعت أبا إسحاق يَقُول: أقرأ أبو عبد الرحمن السلمي القرآن في المسجد أربعين سنة. أَخْبَرَنَا أبو حازم عمر بن أَحْمَد بْنُ إِبْرَاهِيمَ العبدويي، بنيسابور، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو أَحْمَد مُحَمَّد بن أَحْمَد بن القاسم العبدي بِجرجان، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَن بن سفيان، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن عبيد بن حساب، قَالَ: حَدَّثَنَا حماد بن زيد، عن عطاء بن السائب، قَالَ: دخلنا على أبي عبد الرحمن السلمي في مرضه الذي مات فيه، قَالَ: فذهب بعض القوم يرجيه، فقَالَ: أنا أرجو ربي، وقد صمت له ثَمانين رمضانًا. (3206) -[11: 89] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يُوسُفَ الصَّيَّادُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ خَلادٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَارِثُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ، قَالَ: دَخَلْنَا عَلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَبِيبٍ، وَهُوَ يَقْضِي فِي مَسْجِدِهِ، فَقُلْنَا: يَرْحَمُكَ اللَّهُ لَوْ تَحَوَّلْتَ إِلَى فِرَاشِكَ؟ فَقَالَ: حَدَّثَنِي مَنْ سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " لا يَزَالُ الْعَبْدُ فِي صَلاةٍ مَا كَانَ فِي مُصَلاهُ يَنْتَظِرُ الصَّلاةَ، تَقُولُ الْمَلائِكَةُ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَهُ، اللَّهُمَّ ارْحَمْهُ ". قَالَ: فَأُرِيدُ أَنْ أَمُوتَ وَأَنَا فِي مَسْجِدِي أَخْبَرَنَا حمزة بن مُحَمَّد بن طاهر، قَالَ: حَدَّثَنَا الوليد بن بكر، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بن أَحْمَد بن زكريا الهاشمي، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو مسلم صالح بن أَحْمَد بن عبد اللَّه العجلي، قَالَ: حَدَّثَنِي أبي، قَالَ: وأبو عبد الرحمن السلمي عبد اللَّه بن حبيب الضرير المقرئ الْكُوفِيّ تابعي ثقة. أَخْبَرَنَا علي بن مُحَمَّد بن عبد اللَّه المعدل، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحُسَيْن بن صفوان البرذعي، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد اللَّه بن مُحَمَّد بن أبي الدنيا، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن سعد، قَالَ: أبو عبد الرحمن السلمي، واسمه عبد اللَّه بن حبيب توفي زمن بشر بن مروان. أَخْبَرَنَا السمسار، قَالَ: أَخْبَرَنَا الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن قانع أن أبا عبد الرحمن السلمي مات في سنة خمس ومائة، وله تسعون سنة.
5002 - عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب أبو محمد من أهل المدينة
5002 - عبد اللَّه بن الْحَسَن بن الْحَسَن بن علي بن أبي طالب، أبو مُحَمَّد من أهل المدينة وفد مع جماعة من الطالبين على أبي العباس السفاح وهو بالأنبار، ثم رجعوا إلى المدينة. فلما ولي المنصور حبس عبد اللَّه بالمدينة لأجل ابنيه مُحَمَّد وإِبْرَاهِيم عدة سنين، ثم نقله إلى الكوفة فحبسه بها حتى مات. أَخْبَرَنَا الْحَسَن بن أبي بكر، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو مُحَمَّد الْحَسَن بن مُحَمَّد بن يَحْيَى العلوي، قَالَ: حَدَّثَنَا جدي، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو الْحَسَن علي بن بكر بن أَحْمَد الباهلي، قَالَ: سمعت مصعب بن عبد اللَّه، يَقُول: جعل أبو العباس أمير المؤمنين يطوف ببناية بالأنبار ومعه عبد اللَّه بن الْحَسَن بن الْحَسَن، فجعل يريه ويطوف به، فقَالَ عبد اللَّه بن الْحَسَن بن الْحَسَن: يا أمير المؤمنين: ألم تر حوشبا أمسى يُبَنِّي بيوتًا نفعها لبني نفيله يؤمل أن يعمر عمر نوح وأمر اللَّه يحدث كل ليله فقَالَ له أبو العباس: ما أردت إلى هذا؟! قَالَ: أردت أن أزهدك في هذا القليل الذي أريتنيه. أَخْبَرَنِي الْحُسَيْن بن علي الصيمري، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بن الْحَسَن الرازي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن الْحُسَيْن الزعفراني، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن زهير، قَالَ: أَخْبَرَنَا مصعب بن عبد اللَّه، قَالَ: ما رأيت أحدًا من علمائنا يكرمون أحدًا ما يكرمون عبد اللَّه بن حسن بن حسن، وعنه روى مالك الحديث في السدل. قلت: ولعبد اللَّه بن الْحَسَن رواية عَنْ أَبِيهِ، وعن أمه فاطمة بنت الْحُسَيْن وروى عنه سوى مالك، عبد العزيز بن مُحَمَّد الدراوردي، والمنذر بن زياد الطائي. أَخْبَرَنَا علي بن الْحُسَيْن صاحب العباسي، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد الرحمن بن عمر الخلال، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل الفارسي، قَالَ: حَدَّثَنَا بكر بن سهل، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الخالق بن منصور، قَالَ: سأل مُحَمَّد بن عوف الْأَنْصَارِيّ يَحْيَى بن معين، وأنا أسمع، قَالَ له: وعبد اللَّه بن حسن؟ قَالَ يَحْيَى: هذا عبد اللَّه بن حسن بن حسن بن علي بن أبي طالب ثقة مأمون. أَخْبَرَنَا علي بن المحسن التنوخي، قَالَ: وجدت في كتاب جدي علي بن مُحَمَّد بن أبي الفهم، حَدَّثَنِي أَحْمَد بن أبي العلاء المعروف بحرمي، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو يعقوب بن إسحاق بن مُحَمَّد بن أبان، قَالَ: حَدَّثَنِي أبو معقل، وهو ابْنُ إِبْرَاهِيمَ بن داحة، قَالَ: حَدَّثَنِي أبي، قَالَ: أخذ أبو جعفر أمير المؤمنين عبد اللَّه بن حسن بن حسن فقيده وحبسه في داره، فلما أراد أبو جعفر الخروج إلى الحج جلست له ابنة لعبد اللَّه بن حسن يقَالَ لها: فاطمة، فلما أن مر بها أنشأت تقول: ارحم كبيرًا سنه متهدم في السجن بين سلاسل وقيود وارحم صغار بني يزيد إنهم يتموا لفقدك لا لفقد يزيد إن جدت بالرحم القريبة بيننا ما جدنا من جدكم ببعيد فقَالَ أبو جعفر: أذكرتنيه، ثم أمر به فحدر إلى المطبق، وكان آخر العهد به. قَالَ ابن داحة: يزيد هذا أخ لعبد اللَّه بن حسن. قَالَ إسحاق بن مُحَمَّد: فسألت يزيد بن علي بن حسين بن زيد بن علي، وهو عند الزينبي مُحَمَّد بن سليمان بن عبد اللَّه بن مُحَمَّد بْنُ إِبْرَاهِيمَ الإمام عن هذا الحديث، وأخبرته بقول إِبْرَاهِيم بن داحة في يزيد هذا، فقَالَ: لم يقل شيئًا، ليس في ولد علي بن أبي طالب يزيد، إنما هذا شيء تمثلت به، ويزيد هو ابن معاوية بن عبد اللَّه بن جعفر. أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو أَحْمَد بن مُحَمَّد بن أَحْمَد الحريري، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن الحارث الخزاز، قَالَ: قَالَ مُحَمَّد بن سلام الجمحي: وأما عبد اللَّه بن الْحَسَن بن الْحَسَن بن علي بن أبي طالب، فكان يكنى أبا مُحَمَّد، مات ببغداد، وكان ذا منزلة من عمر بن عبد العزيز في خلافته، ثُم أكرمه أبو العباس ووهب له ألف درهم. ومات أيام أبي جعفر. قلت: قول ابن سلام أنه مات ببغداد وهم، إنما كانت وفاته بالكوفة. أَخْبَرَنَا الْحَسَن بن أبي بكر، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحَسَن بن مُحَمَّد بن يَحْيَى العلوي، قَالَ: حَدَّثَنَا جدي موسى بن عبد اللَّه، قَالَ: توفي عبد اللَّه بن الْحَسَن في حبس أبي جعفر، وهو ابن خمس وسبعين سنة، قَالَ جدي: توفي في حبس أبي جعفر المنصور بالكوفة. قلت: وقد ذكر ابن سلام أيضا أن عبد اللَّه بن الْحَسَن بن الحسن بن الْحَسَن بن علي بن أبي طالب مات ببغداد، قَالَ: أَخْبَرَنَا ذلك الْحَسَنُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ بالإسناد المتقدم في ذكر عبد اللَّه بن الْحَسَن بن الْحَسَن بن علي، فوهم في هذا القول أيضًا، لأن عبد اللَّه بن الْحَسَن بن الْحَسَن بن الحسن بن علي، وكنيته أبو جعفر مات في حبس المنصور بالكوفة في يوم عيد الأضحى من سنة خمس وأربعين ومائة، وهو ابن ست وأربعين سنة. أَخْبَرَنَا الْحَسَن بن أبي بكر، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَن بن مُحَمَّد بن يَحْيَى العلوي، قَالَ: حَدَّثَنَا جدي بذلك.
5003 - عبد الله بن الحسن بن إبراهيم الأنباري
5003 - عبد اللَّه بن الْحَسَن بْنُ إِبْرَاهِيمَ الأنباري روى عن الأصمعي حديثًا. (3207) -[11: 92] أَخْبَرَنَاهُ أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الزَّعْفَرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ عَنْبَسَةَ وَرَّاقُ عَبْدَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الأَنْبَارِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ قَرِيبٍ يَعْنِي الأَصْمَعِيَّ، قَالَ: سَمِعْتُ كِدَامَ بْنَ مِسْعَرِ بْنِ كِدَامٍ، يُحَدِّثُ عَنْ أَبِيهِ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " نَحْنُ سَبْعَةٌ بَنُو عَبْدِ الْمُطَّلِبِ سَادَاتُ أَهْلِ الْجَنَّةِ: أَنَا، وَعَلِيٌّ أَخِي، وَعَمِّي حَمْزَةُ، وَجَعْفَرٌ، وَالْحَسَنُ، وَالْحُسَيْنُ، وَالْمَهْدِيُّ ". هَذَا الْحَدِيثُ مُنْكَرٌ جِدًّا، وَهُوَ غَيْرُ ثَابِتٍ، وَفِي إِسْنَادِهِ غَيْرُ وَاحِدٍ مِنَ الْمَجْهُولِينَ
5004 - عبد الله بن الحسن بن محمد بن إسماعيل بن علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب أبو العباس الهاشمي من أهل سر من رأى
5004 - عبد اللَّه بن الْحَسَن بن مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل بن علي بن عبد اللَّه بن العباس بن عبد المطلب أبو العباس الهاشمي من أهل سر من رأى حدث عن يزيد بن هارون، وشبابة بن سوار، وروح بن عبادة، ومنصور بن سلمة الْخُزَاعِيّ، ومُحَمَّد بن عبد اللَّه بن كناسة، والْحَسَن بن موسى الأشيب، ويَحْيَى بن إسحاق السيلحيني، ويَحْيَى بن أبي بكير، وعفان بن مسلم، وسليمان بن حرب، وعمرو بن حكام، وغيرهم. روى عنه أَحْمَد بن عيسى الخواص، وعبد اللَّه بن إسحاق البغوي، ومُحَمَّد بن جعفر الأدمي، وهو نسبه. وكان ثقة. (3208) -[11: 93] أَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرٍ أَحْمَدُ بْنُ حَسْنُونَ النَّرْسِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الأَدَمِيُّ الْقَارِئُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْهَاشِمِيُّ، بِسُرَّ مَنْ رَأَى، قَالَ: حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مِسْعَرُ بْنُ كِدَامٍ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ زُرَارَةَ يَعْنِي ابْنَ أَوْفَى،، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " تُجُوِّزَ لأُمَّتِي عَمَّا وَسْوَسَتْ بِهِ أَوْ حَدَّثَتْ أَنْفُسَهَا، مَا لَمْ تَكَلَّمْ، أَوْ تَعْمَلْ بِهِ " أَخْبَرَنَا السِّمْسَارُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الصَّفَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ قَانِعٍ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ الْحَسَنِ الْهَاشِمِيُّ مَاتَ بِسُرَّ مَنْ رَأَى فِي سَنَةِ سَبْعٍ وَتِسْعِينَ وَمِائَتَيْنِ.
5005 - عبد الله بن الحسن بن أحمد بن أبي شعيب واسم أبي شعيب عبد الله بن الحسن أبو شعيب الأموي الحراني المؤدب
5005 - عبد اللَّه بن الْحَسَن بن أَحْمَد بن أبي شعيب، واسم أبي شعيب عبد اللَّه بن الْحَسَن أبو شعيب الأموي الحراني المؤدب سمع جده أَحْمَد بن أبي شعيب، وأباه أبا مسلم، وأَحْمَد بن عبد الملك بن واقد الحراني، ويَحْيَى بن عبد اللَّه البابلتي، وعفان بن مسلم، وأبا جعفر النفيلي، وأَحْمَد بن منصور التلي، وأبا خيثمة زهير بن حرب، وغيرهم. روى عنه الْقَاضِي المحاملي، ومُحَمَّد بن مخلد الدوري، وإِسْمَاعِيل بن علي الخطبي، وأبو سهل بن زياد، وأبو بكر الشافعي، وأبو علي ابن الصواف في آخرين، وكان قد استوطن بغداد، وحدث بها إلى حين وفاته. (3209) أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَهْدِيٍّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْمَحَامِلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي مُسْلِمٍ الْمُؤَدِّبُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي رَوَّادٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، عَنْ قَيْسِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ طَاوُسٍ، أَنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ، قَالَ: " كُنَّا نَسْتَلِتُ أَوْ نَسْلُتُ الْمَنِيَّ بِإِذْخِرَةٍ، وَالصُّوفَةِ مِنَ الثَّوْبِ، ثُمَّ نُصَلِّي فِيهِ " أَخْبَرَنَا أبو منصور مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عثمان السواق، قَالَ: حَدَّثَنَا عيسى بن حامد الرخجي، قَالَ: قَالَ لنا الهيثم بن خلف الدوري: كان البابلتي زوج أم أبي شعيب الحراني، وكان الأوزاعي زوج أم البابلتي. قرأت على الْحُسَيْن بن مُحَمَّد المؤدب، عن أبي سعد الإدريسي، قَالَ: مسلم جد جد أبي شعيب عبد اللَّه بن الْحَسَن بن أَحْمَد بن عبد اللَّه بن مسلم الحراني، كان من سبي سَمرقند، فوقع لابنة أَحْمَد بن عبد العزيز، فاشتراه منها عمر بن عبد العزيز، فأعتقه ثم ولد له بعد ذلك مولود، فجاء إلى عمر بن عبد العزيز وهو ابن شهرين، فسماه عبد اللَّه وفرض له في الذرية، فعاش عبد اللَّه عشرين ومائة سنة. قَالَ الإدريسي: سمعت أَحْمَد بن بندار الفقيه يَقُول: سمعت مُحَمَّد بن أَحْمَد أبا علي ببغداد، يَقُول: قَالَ لنا أبو شعيب عبد اللَّه بن الْحَسَن بن أَحْمَد بن عبد اللَّه بن مسلم. وَحَدَّثَنِي جدي أَحْمَد، عَنْ جَدِّهِ مسلم، قَالَ: سبيت من سمرقند، فوقعت لابنة ابن عبد العزيز، الحكاية بطولِها. حدثت عن دعلج بن أَحْمَد، قَالَ: سمعت موسى بن هارون وذكر عنده أبو شعيب الحراني، فقَالَ: صدوق. أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بن علي المقرئ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عبد اللَّه النيسابوري، قَالَ: سمعت أبا الْحَسَن مُحَمَّد بن الْحَسَن الزاهد، يَقُول: سَمعت موسى بن هارون، يَقُول: السماع من أبي شعيب الحراني يفضل على السماع من غيره، فإنه المحدث ابن المحدث ابن المحدث. أَنْبَأَنَا أَحْمَد بن مُحَمَّد بن عبد اللَّه الكاتب، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحُسَيْن بن أَحْمَد الهروي، قَالَ: حَدَّثَنَا يعقوب بن إسحاق بن محمود الفقيه، قَالَ: قَالَ صالح بن مُحَمَّد: أبو شعيب الحراني ثقة. حَدَّثَنِي علي بن مُحَمَّد بن نصر، قَالَ: سمعت حمزة بن يوسف، يَقُول: سألت أبا الْحَسَن الدارقطني عن أبي شعيب عبد اللَّه بن الْحَسَن الحراني، فقَالَ: ثقة مأمون. قرأت على الْحَسَن بن أبي بكر، عن أَحْمَد بن كامل الْقَاضِي، قَالَ: مات أبو شعيب الحراني في ذي الحجة سنة خمس وتسعين ومائتين وكان مسندًا غير متهم في روايته، وكان يأخذ الدراهم على الحديث. أَخْبَرَنِي نصر بن مُحَمَّد بن نصر الصائغ أنه سأله أن يُحدثه بِحديث عن عفان، فقَالَ له: أعط السقاء ثَمن الراوية، قَالَ: فأعطيته دانقًا، وَحَدَّثَنِي بالحديث. أَخْبَرَنَا أبو نعيم الحافظ، قَالَ: سمعت أبا علي ابن الصواف، يَقُول: مات أبو شعيب الحراني آخر سنة خمس وتسعين ومائتين، وكان سماعه من أبي جعفر النفيلي سنة ثماني عشرة ومائتين. قلت: ومولده سنة ست ومائتين. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن أَحْمَد بن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيل بن علي الخطبي، قَالَ: مات أبو شعيب. وحَدَّثَنَا عبد العزيز بن علي الوراق، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو بكر المفيد، قَالَ: توفي أبو شعيب الحراني في يوم الاثنين لأربع، وقَالَ المفيد لثلاث بقين من ذي الحجة سنة خمس وتسعين ومائتين. أَخْبَرَنَا أبو نعيم الحافظ، قَالَ: سمعت عبد اللَّه بن مُحَمَّد بن جعفر بن حيان، يَقُول: سمعت أَحْمَد بن محمود بن صبيح، يَقُول: مات أبو شعيب الحراني ببغداد سنة ست وتسعين. وسنة خمس أصح.
5006 - عبد الله بن الحسن بن نصر أبو عبد الرحمن الواسطي
5006 - عبد اللَّه بن الْحَسَن بن نصر أبو عبد الرحمن الواسطي قدم بغداد، وحدث بها عن مُحَمَّد بن حرب النشائي، ومقدم بن مُحَمَّد بن يَحْيَى المقدمي. روى عنه أبو عمر بن حيويه، وأبو حفص بن شاهين. أَخْبَرَنِي الْحَسَن بن مُحَمَّد الخلال، ومُحَمَّد بن عبد الواحد الأكبر، قَالَا: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن العباس الخزاز، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو عبد الرحمن عبد اللَّه بن الْحَسَن بن نصر الواسطي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن حرب، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيل بن يَحْيَى، عن سفيان الثوري، عن جعفر بن مُحَمَّد، قَالَ: قَالَ لي أبي: يا بني إن سب أبي بكر وعمر من الكبائر فلا تصل خلف من يقع فيهما.
5007 - عبد الله بن الحسن بن عمر بن محمد البغدادي
5007 - عبد الله بن الحسن بن عمر بن محمد البغدادي حدث بأنطاكية عن محمد بن يزيد الأدمي وغيره. روى عنه عبد الله بن إبراهيم الآبندوني. (3210) -[11: 97] أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا الْقَاسِمِ الأَبْنُودِيَّ، يَقُولُ: قُرِئَ عَلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَغْدَادِيِّ بِأَنْطَاكِيَةَ لا بَأْسَ بِهِ، حَدَّثَكَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَدَنِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَعْنٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَالِكٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَعِيدٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، " أَنَّ الْقَصْوَاءَ نَاقَةَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَتْ لا تُدْفَعُ فِي السِّبَاقِ، وَذَكَرَ الْحَدِيثَ ". أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ حَمَّادٍ الْوَاعِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ الْبُهْلُولِ الأَزْرَقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا حُمَيْدُ بْنُ الرَّبِيعِ بْنِ مَالِكٍ اللَّخْمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي مَعْنُ بْنُ عِيسَى، قَالَ: حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ نَحْوَهُ
5008 - عبد الله بن الحسن بن زيد أبو محمد البوسنجي
5008 - عبد اللَّه بن الْحَسَن بن زيد أبو مُحَمَّد البوسنجي ذكر ابن الثلاج أنه قدم بغداد حاجًّا، وحدثهم عن مُحَمَّد بن عبد الرحمن النسائي في سنة ثمان وثلاثين وثلاث مائة في سوق يَحْيَى.
5009 - عبد الله بن الحسن بن يحيى بن يعقوب بن شعيب أبو محمد البزاز الحلواني يعرف ببقاقيش
5009 - عبد اللَّه بن الْحَسَن بن يَحْيَى بن يعقوب بن شعيب أبو مُحَمَّد البزاز الحلواني يعرف ببقاقيش ذكر ابن الثلاج أيضًا أنه سمع منه في درب الربيع، وحدثه عن إِبْرَاهِيم بن زهير بن أبي خالد الحلواني، وقَالَ: توفي في شعبان سنة خمس وستين وثلاث مائة.
5010 - عبد الله بن الحسن بن سليمان أبو القاسم المقرئ المعروف بابن النخاس
5010 - عبد اللَّه بن الْحَسَن بن سليمان أبو القاسم المقرئ المعروف بابن النخاس سَمع أَحْمَد بن عبد الجبار الصوفي، وعبد اللَّه بن مُحَمَّد بن ناجية، وموسى بن سهل الجوني، وأَحْمَد بن عمر بن زنجويه، والْحَسَن بن مُحَمَّد بن عنبر الوشاء، وأبا القاسم البغوي، وأبا بكر بن أبي داود، ومُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل البصلاني، وأبا سعيد العدوي، وأبا بكر بن العلاف الشاعر، ومُحَمَّد بن الْحُسَيْن بن حميد بن الربيع. روى عنه أبو بكر بن مجاهد المقرئ. وحَدَّثَنَا عنه الْحَسَن بن الحمامي، وأبو بكر البرقاني، وأَحْمَد بن مُحَمَّد الكاتب، وعمر بْنُ إِبْرَاهِيمَ الفقيه. وكان ثقة. قَالَ مُحَمَّد بن أبي الفوارس: كان مولد ابن النخاس في سنة تسعين ومائتين. حدثت عن أبي الْحَسَن بن الفرات، قَالَ: كان أبو القاسم عبد اللَّه بن الْحَسَن النخاس من أهل القرآن والفضل، والخير، والستر، والعقل الْحَسَن، والمذهب الجميل، والثقة، قَالَ: ما رأيت من الشيوخ مثله. حَدَّثَنِي الأزهري، قَالَ: توفي أبو القاسم بن النخاس المقرئ يوم السبت لليلتين خلتا من ذي القعدة سنة ثَمان وستين وثلاث مائة، ورأيته ولم أسمع منه شيئًا.
5011 - عبد الله بن الحسن بن علي بن محمد بن زهير أبو محمد البزاز
5011 - عبد اللَّه بن الْحَسَن بن علي بن مُحَمَّد بن زهير أبو مُحَمَّد البزاز حدث عن أبي القاسم البغوي، وعبد اللَّه بن أبي داود. حَدَّثَنِي عنه أبو الفرج الطناجيري. (3211) -[11: 99] أَخْبَرَنِي الطَّنَاجِيرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ زُهَيْرٍ الْبَزَّازُ مِنْ لَفْظِهِ فِي سَنَةِ ثَمَانٍ وَسَبْعِينَ وَثَلاثِ مِائَةٍ فِي جَامِعِ الْمَنْصُورِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي دَاوُدَ، إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُسْلِمٍ الْمُقْرِئُ، قَالَ: حَدَّثَنَا نُعَيْمُ بْنُ قَنْبَرٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ، يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لَوْ أَنِّي أَخَذْتُ بِحَلْقَةِ بَابِ الْجَنَّةِ، مَا بَدَأْتُ إِلا بِكُمْ يَا بَنِي هَاشِمٍ "
5012 - عبد الله بن الحسن بن الفضل بن المأمون أبو الحسين الهاشمي وهو أخو أبي الفضل محمد وأبي بكر محمد وكان الأصغر
5012 - عبد اللَّه بن الْحَسَن بن الفضل بن المأمون أبو الْحُسَيْن الهاشمي، وهو أخو أبي الفضل مُحَمَّد، وأبي بكر مُحَمَّد، وكان الأصغر روى عنه عبد الملك بن أَحْمَد الزيات. حَدَّثَنَا عنه القاضي أبو مُحَمَّد الصيمري. وكان صدوقًا. (3212) -[11: 100] أَخْبَرَنَا الصَّيْمَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ الْفَضْلِ بْنِ الْمَأْمُونِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الزَّيَّاتُ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ عَمْرٍو الرَّبَالِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْقَطَّانُ، عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي سُلَيْمَانُ بْنُ يَسَارٍ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " كَانَ يُصْبِحُ جُنُبًا مِنْ غَيْرِ احْتِلامٍ، فَيَغْتَسِلُ وَيَصُومُ "
5013 - عبد الله بن الحسن بن محمد بن المطبوع البزاز
5013 - عبد اللَّه بن الْحَسَن بن مُحَمَّد بن المطبوع البزاز كان سافر إلى الشام فسمع من خيثمة بن سليمان الأطرابلسي، ومُحَمَّد بن هميان البغدادي نزيل دمشق. حَدَّثَنِي عنه الْحَسَن بن غالب المقرئ من كتابه العتيق، وحكى لي عنه أنه قَالَ: سمعت حديثًا كثيرًا إلَّا أن كتبي ذهبت.
5014 - عبد الله بن الحسن بن محمد بن الحسن بن علي أبو القاسم الخلال
5014 - عبد اللَّه بن الْحَسَن بن مُحَمَّد بن الْحَسَن بن علي أبو القاسم الخلال سمع أبا طاهر المخلص، وأَحْمَد بن مُحَمَّد بن عمران ابن الجندي، وأبا القاسم ابن الصيدلاني. كتبت عنه، وكان صدوقًا، ينزل باب الأزج، وسألته عن مولده، فقَالَ: ولدت في سنة خَمس وثَمانين وثلاث مائة.
5015 - عبد الله بن الحسين أبو محمد الصيرفي جليس إبراهيم بن إسحاق الحربي
5015 - عبد اللَّه بن الْحُسَيْن، أبو مُحَمَّد الصيرفي، جليس إِبْرَاهِيم بن إسحاق الحربي حدث عن يَحْيَى بن عثمان السمسار البصري. روى عنه عبيد اللَّه بن عبد الرحمن السكري. أَخْبَرَنَا أبو الْحُسَيْن أَحْمَد بن مُحَمَّد بن أَحْمَد البزاز الكرخي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن عبد الرحمن بن العباس، قَالَ: حَدَّثَنَا عبيد اللَّه بن عبد الرحمن السكري، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو مُحَمَّد عبد اللَّه بن الْحُسَيْن الصيرفي شيخ كان يجلس إلى إِبْرَاهِيم يوم الجمعة، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بن عثمان السمسار البصري، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيل وهو ابن عياش بِحديث ذكره.
5016 - عبد الله بن الحسين بن علي بن أبان أبو القاسم البجلي الصفار
5016 - عبد اللَّه بن الْحُسَيْن بن علي بن أبان أبو القاسم البجلي الصفار كان يسكن مدينة المنصور. وحدث عن عبد الأعلى بن حماد النرسي، وسوار بن عبد اللَّه الْقَاضِي. روى عنه أبو الْحُسَيْن ابن المنادي، وعمر بن بشران السكري، وأبو حفص ابن الزيات، وعلي بن عمر الحربي. (3213) -[11: 102] أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي عَلِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ النَّاقِدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ الْبَجَلِيُّ الصَّفَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الأَعْلَى بْنُ حَمَّادٍ النَّرْسِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَا تَحَابَّ رَجُلانِ فِي اللَّهِ، إِلا كَانَ أَفْضَلُهُمَا أَشَدُّهُمَا حُبًّا لِصَاحِبِهِ " أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: قرأنا على عمر بن بشران، حدثكم أبو القاسم عبد اللَّه بن الْحُسَيْن بن علي بن أبان البجلي ثقة مأمون، قَالَ: حَدَّثَنَا سوار بن عبد اللَّه العنبري، قَالَ: تفرد الصفار بِحديث عبد الأعلى بن حَمَّاد، وإيصاله وهم على حماد بن سلمة، لأنَّ حمادًّا إنَّما يرويه عن ثابت، عن مطرف بن عبد اللَّه بن الشخير، قَالَ: كنا نتحدث أنه ما تحاب رجلان في اللَّه، وذلك يحفظ عنه. فلعل الصفار سها وجرى على العادة المستمرة في ثابت عَنْ أَنَسٍ، واللَّه أعلم. أَخْبَرَنِي أبو الْحَسَن مُحَمَّد بن عبد الواحد، قَالَ: أَخْبَرَنَا علي بن عمر السكري، قَالَ: وجدت في كتاب أخي: مات أبو القاسم البجلي الصفار الذي كان ينزل المدينة في سكة النعيمية في رجب سنة سبع وثلاث مائة.
5017 - عبد الله بن الحسين بن إسماعيل بن محمد بن إسماعيل بن سعيد بن أبان أبو بكر الضبي المحاملي
5017 - عبد اللَّه بن الْحُسَيْن بن إِسْمَاعِيل بن مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل بن سعيد بن أبان، أبو بكر الضبي المحاملي سَمِعَ أباه، وأبا بكر عبد اللَّه بن مُحَمَّد بن زياد النيسابوري وغيرهما. وولي القضاء ببلاد عدة، وحدث شيئًا يسيرًا. أَخْبَرَنَا عبد الكريم بن مُحَمَّد بن أَحْمَد الضبي، قَالَ: أَخْبَرَنَا علي بن عمر الدارقطني الحافظ، قَالَ: عبد اللَّه بن الْحُسَيْن بن إِسْمَاعِيل المحاملي أبو بكر الْقَاضِي ابن الْقَاضِي، سمع أكثر حديث أبيه وكتب عن أبي بكر النيسابوري وغيره حدث وكتب عنه. وقَالَ الدارقطني: ولاه أمير المؤمنين المتقي القضاء على آمد وأرزن، وميافارقين، وما يلي ذلك في سنة تسع وعشرين وثلاث مائة، ثم ولاه المتقي أيضًا في سنة إحدى وثلاثين وثلاث مائة القضاء على طريق الموصل، وقطربل، ومسكن، ونهر بوق، والذيب، وغير ذلك. وولاه المطيع في سنة أربع وثلاثين وثلاث مائة القضاء على الموصل، والحديثة، وما يتصل بذلك. ثم ولاه المطيع أيضًا القضاء على حلب، وأنطاكية وأعمالهما. ثم ولاه الطائع لله في أيام عضد الدولة القضاء على ديار بكر آمد، وأرزن، وميافارقين، وأرمينية، وأعمال ذلك. وكان عفيفًا نزهًا فقيهًا، يسلم الناس من يده ولسانه، توفي سنة إحدى وسبعين وثلاث مائة.
5018 - عبد الله بن الحسين بن عبد الله أبو محمد الخلال يعرف بابن الشيلماني
5018 - عبد اللَّه بن الْحُسَيْن بن عبد اللَّه، أبو مُحَمَّد الخلال، يعرف بابن الشيلماني سمع عبد اللَّه بن مُحَمَّد البغوي، وأَحْمَد بن مُحَمَّد بن عبيد اللَّه التمار الذي روى عن يَحْيَى بن معين، وأبا بكر بن مجاهد المقرئ، ومُحَمَّد بن مخلد الدوري. حَدَّثَنَا عنه أَحْمَد بن مُحَمَّد العتيقي، وأبو الفتح العطار قطيط، وعبد العزيز بن علي الأزجي، ومُحَمَّد بن علي بن الفتح. (3214) -[11: 104] أَخْبَرَنَا الْعَتِيقِيُّ مِنْ أَصْلِ كِتَابِهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحُسَيْنِ الْخَلالُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغَوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي جَدِّي أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الأَحْوَصِ مُحَمَّدُ بْنُ حِبَّانَ، عَنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ، عَنْ هُشَيْمِ بْنِ يَعْلَى، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ عُمَارَةَ بْنِ حَدِيد، عَنْ صَخْرٍ الْغَامِدِيِّ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " اللَّهُمَّ بَارِكْ لأُمَّتِي فِي بُكُورِهَا ". قَالَ الْعَتِيقِيُّ: هَكَذَا حَدَّثَنَاهُ الْخَلالُ إِمْلاءً وَذَكَرَ فِيهِ صَخْرًا الْغَامِدِيَّ قُلْتُ قَدْ وَهِمَ الْخَلالُ فِي ذَلِكَ لِأَنَّ أَبَا الْقَاسِمِ الْبَغَوِيَّ مَا كَانَ يَذْكُرُ صَخْرًا وَإِنَّمَا ذَكَرَهُ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ زِيَادٍ الرَّازِيُّ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مَنِيعٍ سألت العتيقي عن الخلال، فقَالَ: كان ثقة صحيح الأصول، يسكن سوق العطش.
5019 - عبد الله بن الحسين أبو المظفر النحوي
5019 - عبد اللَّه بن الْحُسَيْن أبو المظفر النحوي حَدَّثَنِي الْحُسَيْن بن مُحَمَّد أخو الخلال، عن أبي سعد عبد الرحمن بن مُحَمَّد الإدريسي، قَالَ: عبد اللَّه بن الْحُسَيْن النحوي أبو المظفر يعرف بالبغدادي، وهو مروزي الأصل نشأ ببغداد سكن سَمرقند ومات بِها، كان يذكر أنه كتب ببغداد عن مشايخها، ولم نر عنده أصلًا ولكنه أنشدنا عن أبي الطيب المتنبي.
5020 - عبد الله بن الحسين بن حسنون أبو أحمد المقرئ
5020 - عبد اللَّه بن الْحُسَيْن بن حسنون، أبو أَحْمَد المقرئ سكن مصر، وأقرأ القرآن بها. وقَالَ لي يوسف بن رباح البصري قرأت عليه بِمصر ختمات كثيرة بروايات عدة. قَالَ: وكان قرأ على أبي العباس أَحْمَد بن سهل الأشناني، ومُحَمَّد بن هارون التمار، وابن شَنَبوذ، وأبي بكر بن مجاهد. وأنشدنا ابن رباح، قَالَ: أنشدنا أبو أَحْمَد عبد اللَّه بن الْحُسَيْن بن حسنون المقرئ البغدادي بِمصر، قَالَ: أنشدنا عبد اللَّه بن المعتز لنفسه: جس كفي فقَالَ عشقًا طبيبي ويحه من أخي علاج مصيب فزجرت الطبيب سرًّا بعيني ثم ناجيته بحق الصليب لا تقل لوعة الهوى قتلته فينالون بالدعا من حبيبي حَدَّثَنِي مُحَمَّد بن علي الصوري حفظًا، قَالَ: قَالَ لي أبو القاسم علي بن عبيد اللَّه بن مُحَمَّد العنَّابِي البزاز: كنا يوما عند أبي أَحْمَد المقرئ البغدادي، فحَدَّثَنَا عن أَبِي العلاء مُحَمَّد بن أَحْمَد بن جعفر الوكيعي ثم اجتمعت بعد ذلك مع أبي مُحَمَّد عبد الغني بن سعيد، فذكرت له ذلك، فاستعظمه وكبر عليه، وقَالَ لي: سله متى سَمِعَ منه؟ وأين سمع منه؟ فرجعنا إلى أبي أَحْمَد، فسألته، فقَالَ: سمعت منه بِمكة في موسم سنة ثلاث مائة، فعدت إلى عبد الغني فأخبرته، فقَالَ: أبو العلاء مات بِمصر في أول هذه السنة، يسمع منه في الموسم في آخرها؟! ثم عبرت معه بعد مدة في الجامع وأبو أَحْمَد قاعد يقرئ، فقلت له: ألا تسلم عليه؟ فقَالَ لي: لا أسلم على من يكذب في حديث رسول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ولا أحب أن أنظر إليه. قَالَ الصوري: وقد ذكر أنه قرأ على مُحَمَّد بن يَحْيَى الكسائي الصغير، وبلغني أنه كتب في ذلك إلى بغداد يسأل عن وفاة الكسائي فكان الأمر في ذلك بعيدًا. قَالَ يوسف بن رباح توفي أبو أَحْمَد بن حسنون بمصر في سنة ست أو سبع وثلاث مائة، الشك من ابن رباح.
5021 - عبد الله بن الحسين بن عبد الله بن هارون أبو محمد الأنباري يعرف بابن البزاز
5021 - عبد اللَّه بن الْحُسَيْن بن عبد اللَّه بن هارون أبو مُحَمَّد الأنباري يعرف بابن البزاز سَمِعَ إِبْرَاهِيم بْن عَبْد الصمد الهاشمي، وأبا بَكْر النيسابوري، وإِسْمَاعِيل بن الْعَبَّاس الوراق، وإِبْرَاهِيم بْن حماد الْقَاضِي، ومُحَمَّد بْن سُلَيْمَان النعماني، ويعقوب بْنُ إِبْرَاهِيمَ المعروف بالجراب، وأبا بَكْر ابن الأنباري النحوي، والْقَاضِي المحاملي، ويوسف بْن يعقوب بْن إِسْحَاق بْن البهلول، وغيرهم. حَدَّثَنِي عَنْهُ الْحُسَيْن بْن علي الطناجيري. وكان مستقيم الحديث. (3215) -[11: 106] أَخْبَرَنِي الطَّنَاجِيرِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ هَارُونَ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ الْبَزَّازِ الأَنْبَارِيُّ بِهَا، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ النَّيْسَابُورِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مَعْبَدِ، عنِ سُفْيَانَ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ مَالِكِ بْنِ أَوْسٍ، عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ " يَدَّخِرُ قُوتَ سَنَةٍ "
5022 - عبد الله بن الحسين أبو محمد النيسابوري الفقيه على مذهب أبي حنيفة يعرف بالناصحي
5022 - عبد اللَّه بن الْحُسَيْن أبو مُحَمَّد النيسابوري الفقيه على مذهب أبي حنيفة، يعرف بالناصحي كَانَ قاضي القضاة بِخراسان، وقدم بغداد حاجًّا فِي سنة اثنتي عشرة وأربع مائة، وحدث بها عَنْ بشر بْن أَحْمَد الإسفراييني، وأبي عمرو بْن حمدان، وأبي أَحْمَد الحافظ، ونحوهم. سَمِعَ من رفيقي عَلِيّ بْن عَبْد الغالب الضراب وغيره، وكان ثقة دينًا صالِحًا.
5023 - عبد الله بن الحسين بن أحمد بن محمد أبو بشر الخطيب السجستاني
5023 - عبد اللَّه بن الْحُسَيْن بن أَحْمَد بن مُحَمَّد، أبو بشر الخطيب السجستاني قدم علينا حاجًّا، وحدث عن زيد بن رفاعة، وأبي نصر أَحْمَد بن الْحَسَن بن مُحَمَّد بن علي بن الشاه الْمَرْوَزِيّ. كتبت عنه، وكان صدوقًا. (3216) -[11: 107] أَخْبَرَنَا أَبُو بِشْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحُسَيْنِ فِي سَنَةِ خَمْسَ عَشْرَةَ وَأَرْبَعِ مِائَةٍ عِنْدَ صَدَرِهِ مِنَ الْحَجِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ زَيْدُ بْنُ رِفَاعَةَ الْهَاشِمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُعْتَزِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ رَجُلٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لا يَكْمُلُ الإِيمَانُ بِاللَّهِ حَتَّى يَكُونَ فِيهِ خَمْسُ خِصَالٍ: التَّوَكُّلُ عَلَى اللَّهِ، وَالتَّفْوِيضُ إِلَى اللَّهِ، وَالتَّسْلِيمُ لأَمْرِ اللَّهِ، وَالرِّضَا بِقَضَاءِ اللَّهِ، وَالصَّبْرُ عَلَى بَلاءِ اللَّهِ، إِنَّهُ مَنْ أَحَبَّ لِلَّهِ، وَأَبْغَضَ لِلَّهِ، وَأَعْطَى لِلَّهِ، وَمَنَعَ لِلَّهِ، فَقَدِ اسْتَكْمَلَ الإِيمَانَ ". هَذَا الْحَدِيثُ بَاطِلٌ بِهَذَا الإِسْنَادِ، وَابْنُ الْمُعْتَزِّ لَمْ يَكُنْ قَدْ وُلِدَ فِي وَقْتِ عَفَّانَ بْنِ مُسْلِمٍ فَضْلا عَنْ أَنْ يَكُونَ سَمِعَ مِنْهُ، وَأَرَاهُ مِنْ صَنْعَةِ زَيْدِ بْنِ رِفَاعَةَ فَإِنَّهُ كَانَ يَضَعُ الْحَدِيثَ
5024 - عبد الله بن الحسين بن عثمان بن الحسن أبو محمد الهمذاني الخباز وهو أخو محمد وكان الأكبر
5024 - عبد اللَّه بن الْحُسَيْن بن عثمان بن الْحَسَن أبو مُحَمَّد الهمذاني الخباز، وهو أخو مُحَمَّد وكان الأكبر سَمِعَ أَبَا الْحَسَن الدارقطني، وأبا القاسم بْن حبابة. كتبت عَنْهُ، وكان صدوقًا. (3217) -[11: 107] أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحُسَيْنِ الْهَمَذَانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ زَكَرِيَّا، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبَّادُ بْنُ يَعْقُوبَ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي يَحْيَى، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ أَبِي فَرْوَةَ، عَنْ يَحْيَى بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ " يَقْرَأُ: بِظَنِينَ " سَأَلْتُهُ عَنْ مولده، فقَالَ: فِي سنة سبع وسبعين وثلاث مائة، ومات فِي يوم الخميس ودفن يوم الجمعة السادس والعشرين من جمادى الأولى سنة ست وأربعين وأربع مائة، وكنت إذا ذاك بالشام.
5025 - عبد الله بن حماد بن أيوب بن موسى أبو عبد الرحمن الآملي
5025 - عبد اللَّه بن حماد بن أيوب بن موسى، أبو عبد الرحمن الآملي قدم بغداد، وحدث بها عَنْ عَبْد الغفار بْن دَاوُد الحراني، وأبي الجماهر مُحَمَّد بْن عُثْمَان الدمشقي. روى عَنْهُ الْقَاضِي أَبُو عَبْد اللَّه المحاملي. (3218) -[11: 108] دَفَعَ إِلَيَّ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحُسَيْنِ كِتَابَ جَدِّهِ الْحُسَيْنِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْمَحَامِلِيُّ فَقَرَأْتُ فِيهِ بِخَطِّهِ، ثُمَّ حَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْخَلالُ، قَالَ: حَدَّثَتْنَا أَمَةُ الْوَاحِدِ بِنْتُ الْحُسَيْنِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ، قَالَتْ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ حَمَّادِ بْنِ أَيُّوبَ بْنِ مُوسَى أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الأيلي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْغَفَّارِ بْنُ دَاوُدَ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، قَالَ: سَأَلْتُ جَابِرًا: أَتَعْتَمِرُ الْمُطَلَّقَةُ وَالْمُتَوَفَّى عَنْهَا زَوْجُهَا أَوْ تَحُجُّ؟ قَالَ: نَعَمْ، قُلْتُ: أَتَتَرَبَّصَا حَيْثُ أَرَادَتَا؟ قَالَ: لا. قَالَ جَابِرٌ: وَأَخْبَرَتْنِي خَالَتِي أَنَّهَا طُلِّقَتِ الْبَتَّةَ، فَأَرَادَتْ أَنْ تَخْرُجَ تُجِدُّ نَخِيلَهَا، فَزَجَرَهَا رَجُلٌ أَنْ تَخْرُجَ، فَأَتَتِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: " بَلَى تَجِدِّي نَخْلَكِ، فَعَسَى أَنْ تَصَدَّقِي وَتَفْعَلِي مَعْرُوفًا "
5026 - عبد الله بن حماد القطيعي
5026 - عبد اللَّه بن حماد القطيعي حدث أَحْمَد بن نصر الذارع عنه، عن أَحْمَد بن حنبل، والذارع غير ثقة. (3219) -[11: 109] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ الْحُسَيْنِ النِّعَالِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ نَصْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الذَّارِعُ، قَالَ: حَدَّثَنَا صَدَقَةُ بْنُ مُوسَى وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ حَمَّادٍ الْقَطِيعِيُّ؛ قَالا: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَالِمٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى ادَّخَرَ لأَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ فِي أَعْلَى عِلِّيِّينَ قُبَّةً مِنْ يَاقُوتَةٍ بَيْضَاءَ، مُعَلَّقَةً بِالْقُدْرَةِ، يَتَخَرَّقُهَا رِيَاحُ الرَّحْمَةِ، لِلْقُبَّةِ أَرْبَعَةُ آلافِ بَابٍ، يَنْظُرُ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى بِلا حِجَابٍ ". هَذَا الْحَدِيثُ بَاطِلٌ مِنْ رِوَايَةِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ عَنْ أَبِيهِ، وَمِنْ حَدِيثِ مَعْمَرٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ، وَمِنْ حَدِيثِ عَبْدِ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، وَمِنْ حَدِيثِ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ لا أَعْلَمُ رَوَاهُ سِوَى الذَّارِعُ عَنْ هَذَيْنِ الرَّجُلَيْنِ، وَهُمَا مَجْهُولانِ، وَالْحَمْلُ فِيهِ عِنْدِي عَلَى الذَّارِعِ وَأَنَّهُ مِمَّا صَنَعَتْهُ يَدَاهُ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ
5027 - عبد الله بن حمدويه بن صالح أبو محمد الضرير النهرواني
5027 - عبد اللَّه بن حمدويه بن صالح أبو مُحَمَّد الضرير النهرواني حَدَّثَ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، ومحمد بن الصباح أراه الجرجرائي، وأحمد بن عبد الصمد الأنصاري النهرواني. روى عنه عبد الصمد بن علي الطستي، والقاضي أبو طاهر محمد بن أحمد بن عبد الله الذهلي. (3220) -[11: 109] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الطَّسْتِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ حَمْدَوَيْهِ بْنِ صَالِحٍ النَّهْرَوَانِيُّ الضَّرِيرُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو أَيُّوبَ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ، قَالَ: حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: " كُنْتُ أَغْتَسِلُ أَنَا وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ إِنَاءٍ وَاحِدٍ، وَنَحْنُ جُنُبَانِ "
5028 - عبد الله بن حمدويه أبو محمد البغلانى
5028 - عبد اللَّه بن حمدويه أبو مُحَمَّد البغلاني قدم بغداد، وحدث بها عن محمود بن آدم الْمَرْوَزِيّ، وعن إِسْمَاعِيل بن العباس شيخ روى عن أبي نعيم الفضل بن دكين. روى عنه مُحَمَّد بن مخلد الدوري، وأَحْمَد بن جعفر بن سلم الختلي. (3221) -[11: 110] أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: قَرَأْتُ على أَبِي بَكْرِ بْنِ سَلْمٍ حَدَّثَكُمْ أَبُو مُحَمَّدٍ الْبَغْلانِيُّ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ حَمْدَوَيْهِ جَارُ قُتَيْبَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو إِبْرَاهِيمَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ الْعَبَّاسِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي بِشْرٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ رَجُلا أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ مُحْرِمٌ عَلَى بَعِيرٍ، فَقَعَصَهُ، قَالَ: يَعْنِي مَاتَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " اغْسِلُوهُ بِمَاءٍ وَسِدْرٍ، وَكَفِّنُوهُ فِي ثَوْبَيْهِ خَارِجًا رَأْسُهُ، وَلا تُمِسُّوهُ طِيبًا، فَإِنَّهُ يُبْعَثُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مُلَبِّيًا "
5029 - عبد الله بن حكيم أبو بكر الداهري
5029 - عبد اللَّه بن حكيم أبو بكر الداهري حدث عَنْ يوسف بْن صهيب، وشبيب بْن بشر، وهشام بْن عروة، وحجاج بْن أرطأة، وعطاء بْن عجلان. روى عَنْهُ الوليد بْن صالِح النخاس، وموسى بْن دَاوُد الضبي، وسعيد بْن سُلَيْمَان، وعمرو بْن عون الواسطيان، وجبارة بْن مغلس الحماني. (3222) -[11: 111] أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ السَّرَّاجِ بِنَيْسَابُورَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الأَصَمُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو أُمَيَّةَ الطَّرْسُوسِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ صَالِحٍ النَّخَّاسُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الدَّاهِرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَطَاءُ بْنُ عِجْلانَ، عَنْ نُعَيْمِ بْنِ أَبِي هِنْدٍ، عَنْ رِبْعِيِّ بْنِ حِرَاشٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ طَلَبَ الْعِلْمَ لِيُبَاهِيَ بِهِ الْعُلَمَاءِ، أَوْ لِيُمَارِيَ بِهِ الْجُهَلاءِ، وَلِيُقْبِلَ النَّاسُ إِلَيْهِ بِوُجُوهِهِمْ، فَلَهُ النَّارُ " أَخْبَرَنَا علي بن مُحَمَّد بن عيسى البزاز، ومُحَمَّد بن أَحْمَد بن رزق، قَالَا: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن عمر بن سلم الحافظ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن حفص، قَالَ: حَدَّثَنَا حاتم بن الليث، قَالَ: حَدَّثَنَا سعيد بن سليمان، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو بكر عبد اللَّه بن حكيم الداهري ببغداد في باب الطلاق إملاء، قَالَ: حَدَّثَنَا يوسف بن صهيب، فذكر عنه حديثًا. أَخْبَرَنَا أبو نعيم الحافظ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْن النضر العطار، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عُثْمَان بْن أَبِي شيبة، قَالَ: سَمِعْتُ عليًّا، يعني ابن المديني، وسئل عَنْ أَبِي بَكْر الداهري، فقَالَ: لَيْسَ بشيء، لا يكتب حديثه. أَخْبَرَنِي عَبْد اللَّه بْن يَحْيَى السكري، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه الشافعي، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَر بْن مُحَمَّد بْن الأزهر، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن الغلابي، قَالَ: أَبُو بَكْر الداهري لَيْسَ بشيء. أَخْبَرَنِي أَحْمَد بن عبد اللَّه الأنماطي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن المظفر، قَالَ: أَخْبَرَنَا علي بن أَحْمَد بن سليمان الْمصْرِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن سعد بن أبي مريم، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بن معين، وسألته عن أبي بكر الداهري، فقَالَ: ليس بثقة. أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أبو الْحَسَن علي بن مُحَمَّد بن جعفر المالكي، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد المؤمن بن المتوكل بن مشكان، ببيروت، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو الجهم المشغرائي. وحَدَّثَنَا عبد العزيز بن أَحْمَد بن علي الكتاني، بدمشق، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الوهاب بن جعفر الميداني، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو هاشم عبد الجبار بن عبد الصمد السلمي، قَالَ: حَدَّثَنَا القاسم بن عيسى العصار، قَالَا: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بن يعقوب الجوزجاني، قَالَ: أبو بكر الداهري كذاب. زاد البرقاني: مُصرح. أَخْبَرَنِي الأزهري، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الرَّحْمَن بْن عُمَر الخلال، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن يعقوب، قَالَ: حَدَّثَنَا جدي، قَالَ: أَبُو بَكْر الداهري متروك الحديث. أَخْبَرَنِي الصيمري، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن الْحَسَن الرازي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بن دَاوُد الكرجي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الرَّحْمَن بْن يوسف بْن خراش، قَالَ: عَبْد اللَّه بْن حكيم الداهري متروك الحديث. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن علي المقرئ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه النيسابوري، قَالَ: سَمِعْتُ عَلِيّ بْن بندار الزاهد، يَقُول: سَمِعْتُ إِبْرَاهِيم بْن أَبِي طَالِب، يَقُول: عَبْد اللَّه بْن حكيم الداهري متروك، يتكلمون فِيهِ.
5030 - عبد الله بن حاضر بن الصباح يلقب عبدوس رازي الأصل
5030 - عبد اللَّه بن حاضر بن الصباح، يلقب عبدوس، رازي الأصل حدث عَنْ مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه الْأَنْصَارِيّ، وشاذ بْن فياض البصريين، وقبيصة بْن عتبة الْكُوفِيّ، وإبراهيم بْن مُوسَى الفراء الرازي. روى عَنْهُ عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن ناجية، ومُحَمَّد بْن يوسف بْن بشر الهروي، وأبو بَكْر الشافعي. وذكره الدارقطني، فقَالَ: لَيْسَ بالقوي. (3223) -[11: 113] أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ نَصْرٍ السُّتُورِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ حَاضِرٍ الرَّازِيُّ، بِبَغْدَادَ، قَالَ: حَدَّثَنَا الأَنْصَارِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا بَهْزُ بْنُ حَكِيمٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " فِي كُلِّ إِبِلٍ سَائِمَةٍ، حِسَابُهَا فِي كُلِّ أَرْبَعِينَ بِنْتُ لَبُونٍ، لا تُفَرَّقُ إِبِلٌ عَنْ حِسَابِهَا، مَنْ أَعْطَاهَا مُؤْتَجِرًا كَانَ لَهُ أَجْرٌ، وَمَنْ مَنَعَهَا كَانَتْ شَطْرُ مَالِهِ عَزْمَةً مِنْ عَزَمَاتِ رَبِّنَا، لا يَحِلُّ لِآلِ مُحَمَّدٍ مِنْهَا شَيْءٌ " (3224) -[11: 113] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ وَعُثْمَانُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الشَّافِعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ حَاضِرٍ الْبَغْدَادِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا شَاذُ بْنُ فَيَّاضٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لا يَنْظُرُ اللَّهُ إِلَى امْرَأَةٍ لا تَشْكُرْ لِزَوْجِهَا، وَلا تَسْتَغْنِي بِهِ "
5031 - عبد الله بن حمويه بن منصور النيسابوري
5031 - عبد اللَّه بن حمويه بن منصور النيسابوري قدم بغداد حاجًا، وحدث بها عَنْ أَحْمَد بْن حفص بْن عَبْد اللَّه السلمي. روى عَنْهُ يَحْيَى بْن صاعد. (3225) -[11: 114] أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْوَرَّاقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ صَاعِدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ حَمَّوَيْهِ بْنِ مَنْصُورٍ النَّيْسَابُورِيُّ قَدِمَ الْحَجَّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَفْصِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ النَّيْسَابُورِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو خَالِدٍ إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَالِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عِمْرَانَ الْبَصْرِيُّ، عَنْ أَبِي عِمْرَانَ الْجَوْنِيِّ، عَنْ أَبِي بَرْزَةَ الأَسْلَمِيِّ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِذَا صَلَّيْتَ فَصَلِّ فِي نَعْلَيْكَ، فَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَضَعْهُمَا تَحْتَ قَدَمَيْكَ، وَلا تَضَعْهُمَا عَنْ يَمِينِكَ وَلا عَنْ يَسَارِكَ فَتُؤْذِي الْمَلائِكَةَ وَالنَّاسَ، وَإِذَا وَضَعْتَهَا بَيْنَ يَدَيْكَ كَأَنَّمَا بَيْنَ يَدَيْكَ قِبْلَةٌ "
5032 - عبد الله بن حفص بن عمر أبو محمد الوكيل من أهل سر من رأى
5032 - عبد اللَّه بن حفص بن عمر أبو مُحَمَّد الوكيل من أهل سر من رأى، حدث عَنْ سويد بْن سَعِيد، وأبي بَكْر بْن أَبِي شيبة، وسريج بْن يونس. روى عَنْهُ عَبْد اللَّه بْن عدي وأبو بَكْر الإسماعيلي الجرجانيان. وكان غير ثقة. (3226) -[11: 115] أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الإِسْمَاعِيلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ حَفْصِ بْنِ عُمَرَ الْوَكِيلُ أَبُو مُحَمَّدٍ بِسُرَّ مَنْ رَأَى، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا شَرِيكٌ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ، قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " إِذَا صَلَّى جَخَّى " (3227) -[11: 115] أَخْبَرَنَا أَبُو سَعْدٍ الْمَالِينِيُّ قِرَاءَةً، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَدِيٍّ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ حَفْصٍ الْوَكِيلُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُرَيْجُ بْنُ يُونُسَ، قَالَ: حَدَّثَنَا هُشَيْمُ بْنُ بَشِيرٍ، عَنْ سَيَّارٍ، عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لا أَفْتَقِدُ أَحَدًا مِنْ أَصْحَابِي غَيْرَ مُعَاوِيَةَ بْنَ أَبِي سُفْيَانَ، لا أَرَاهُ ثَمَانِينَ عَامًا أَوْ سَبْعِينَ عَامًا، فَإِذَا كَانَ بَعْدَ ثَمَانِينَ عَامًا أَوْ سَبْعِينَ عَامًا، يُقْبِلُ إِلَيَّ عَلَى نَاقَةٍ مِنَ الْمِسْكِ الأَذْفَرِ، حَشْوُهَا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ، قَوَائِمُهَا مِنَ الزَّبَرْجَدِ، فَأَقُولُ: مُعَاوِيَةُ؟ فَيَقُولُ: لَبَّيْكَ يَا مُحَمَّدُ. فَأَقُولُ: أَيْنَ كُنْتُ مِنْ ثَمَانِينَ عَامًا، فَيَقُولُ فِي رَوْضَةٍ تَحْتَ عَرْشِ رَبِّي عَزَّ وَجَلَّ يُنَاجِينِي وَأُنَاجِيهِ، وَيُحَيِّينِي وَأُحَيِّيهِ، وَيَقُولُ: هَذَا عِوَضٌ مِمَّا كُنْتَ تُشْتَمُ فِي دَارِ الدُّنْيَا ". هذا حديث باطل إسنادًا ومتنًا، ونراه مما وضعه الوكيل، وأن إسناده رجاله كلهم ثقات سواه
5033 - عبد الله بن أبى الحجاج بن أبى حبيب أبو محمد الأنصاري المديني
5033 - عبد اللَّه بن أَبِي الحجاج بن أَبِي حبيب أبو مُحَمَّد الْأَنْصَارِيّ المديني قدم بغداد، وحدث بها عَنْ أَبِي مصعب أَحْمَد بْن أَبِي بَكْر الزُّهْرِيّ، وأَحْمَد بْن عَبْد اللَّه الزبيري الخالدي، وبكر ابن أخت الواقدي. روى عَنْهُ عَبْد اللَّه بن عدي، وأبو بَكْر الإسماعيلي الجرجانيان. (3228) -[11: 116] أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الإِسْمَاعِيلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي الْحَجَّاجِ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ الْمَدِينِيُّ، بِبَغْدَادَ إِمْلاءً مِنْ كِتَابِهِ بِانْتِقَاءِ أَبِي طَالِبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ ابْنُ أُخْتِ الْوَاقِدِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِمْرَان الْوَاقِدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ الْوَاقِدِيُّ، عَنِ الثَّوْرِيِّ، عَنْ أَبِي الْهُذَيْلِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: " كَانَ الْحِمَارُ الَّذِي أَهْدَى الصَّعْبُ بْنُ جَثَّامَةَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَذْبُوحًا "
5034 - عبد الله بن حنبل بن إسحاق بن حنبل الشيباني
5034 - عبد اللَّه بن حنبل بن إسحاق بن حنبل الشيباني حدث عَنْ أَبِيهِ. روى عَنْهُ أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن هارون الخلال الحنبلي. أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيم بْن عُمَر البرمكي، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد العزيز بْن جَعْفَر الفقيه فيما أجاز لنا روايته عَنْهُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر الخلال، قَالَ: أَخْبَرَنِي عَبْد اللَّه بْن حنبل، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي حنبل بْن إِسْحَاق، قَالَ: قلت لعمي فِي القصاص؟ فقَالَ: القصاص الذين كانوا يذكرون الجنة والنار، والتخويف، ولهم نية وصدق الحديث، فأما هَؤُلَاءِ الذين أحدثوا وضع الأخبار والأحاديث الموضوعة فلا أراه. قَالَ: أَبُو عَبْد اللَّه: ولو قلت إن هَؤُلَاءِ أيضًا يسمعهم الجاهل، والذي لا يعلم ولعله ينتفع بكلمة، أو يرجع عَنْ أمر. كأن أَبَا عَبْد اللَّه كره أن يمنعوا، وقَالَ: ربما جاءوا بالأحاديث الصحاح. وقَالَ أَبُو عَبْد اللَّه أيضًا لا أحب لَهُ أن يمل الناس، ولا يطيل الموعظة إذا وعظ. رَأَيْت فِي موضع آخر رواية للخلال عَنِ ابن حنبل هذا، إلا أنّهُ سماه عبيد اللَّه، فاللَّه أعلم.
حرف الخاء
حرف الخاء
5035 - عبد الله بن خيران أبو محمد كوفى الأصل
5035 - عبد اللَّه بن خيران أبو مُحَمَّد كوفي الأصل سَمِعَ شُعْبَة بْن الحجاج، وعبد الرَّحْمَن المسعودي. روى عنه أحمد بن حرب المعدل، وعيسى بن عبد الله، ومحمد بن غالب التمتام. (3229) -[11: 117] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ بْنِ نَجِيحٍ الْبَزَّازُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ غَالِبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ خَيْرَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ عَدِيِّ بْنِ ثَابِتٍ، عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " نَهَى عَنْ لُحُومِ الْحُمُرِ الأَهْلِيَّةِ، وَنَهَى عَنْ كُلِّ ذِي نَابٍ مِنَ السِّبَاعِ ". تَفَرَّدَ بِرِوَايَةِ هَذَا الْحَدِيثِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ خَيْرَانَ، عَنْ شُعْبَةَ، وَمُحَمَّدُ بْنُ غَالِبٍ، عَنِ ابْنِ خَيْرَانَ رَوَاهُ يَحْيَى بْنُ صَاعِدٍ وَغَيْرُهُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ غَالِبٍ، وَالْمَحْفُوظُ عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ أَبِي إسحاق، عَنِ الْبَرَاءِ فِي قِصَّةِ الْحُمُرِ حَسْبُ. وَقَدْ رَوَى ابْنُ خَيْرَانَ أَيْضًا، عَنْ شُعْبَةَ حَدِيثَ أَبِي إِسْحَاقَ أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد العتيقي، قَالَ: حَدَّثَنَا يوسف بْن أَحْمَد الصيدلاني، بِمكة، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عمرو العقيلي، قَالَ: حَدَّثَنِي عَلِيّ بْن أَحْمَد، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَليّ، ابن أخت غزال، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد اللَّه بْن خيران البغدادي، قَالَ: حَدَّثَنَا المسعودي، بحديث ذكره. قَالَ العقيلي: عَبْد اللَّه بْن خيران بغدادي لا يتابع عَلَى حديثه. قلت: قد اعتبرت من رواياته أحاديث كثيرة وجدتها مستقيمة تدل عَلَى ثقته، واللَّه أعلم.
5036 - عبد الله بن خالد بن يزيد اللؤلؤى البصري
5036 - عبد اللَّه بن خالد بن يزيد اللؤلؤي البصري حدث بسر من رَأَى عَنْ مُحَمَّد بْن جَعْفَر غندر، وعبد الأعلى بْن عَبْد الأعلى السامي، وروح بْن عبادة، وعَنْ أَبِيهِ خَالِد بْن يزيد. روى عَنْهُ أَبُو الأحوص مُحَمَّد بْن نصر الأثرم، وقاسم بْن زكريا المطرز، ومُحَمَّد بْن مُحَمَّد الباغندي، ويَحْيَى بْن صاعد. وكان ثقة. (3230) -[11: 118] أَخْبَرَنِي الْحَسَنُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ عُمَرَ القَوَّاسُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ صَاعِدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ خَالِدِ بْنِ يَزِيدَ اللُّؤْلُئِيُّ بِالْعَسْكَرِ سَنَةَ تِسْعٍ وَأَرْبَعِينَ وَمِائَتَيْنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الأَعْلَى بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى السَّامِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْجُرَيْرِيُّ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، قَالَ: غَلا السِّعْرُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالُوا: لَوْ قَوَّمْتَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: " إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمُقَوِّمُ، إِنِّي لأَرْجُو أَنْ أُفَارِقَكُمْ حِينَ أُفَارِقَكُمْ وَلا يَطْلُبُنِي أَحَدٌ بِمَظْلَمَةٍ ظَلَمْتُهَا فِي نَفْسٍ وَلا مَالٍ "
حرف الدال
حرف الدال
5037 - عبد الله بن دكين أبو عمر الكوفى
5037 - عَبْد اللَّه بْن دُكَيْن أَبُو عُمَر الْكُوفِيّ ذكر عَبْد الرَّحْمَن بْن أَبِي حاتم أنّهُ سكن بغداد، وحدث عَنْ جَعْفَر بْن مُحَمَّد بْن علي. روى عَنْهُ سَعِيد بْن سُلَيْمَان سعدويه، ومُحَمَّد بْن الصباح الدولابي. قلت: وحدث أيضًا عَنْ كثير بْن عُبَيْد صاحب أَبِي هُرَيْرَةَ، وعن القاسم بْن مهران. روى عَنْهُ مُحَمَّد بْن بَكار بْن الريان، وبشر بْن الوليد الكندي. (3231) -[11: 119] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الدَّقَّاقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سَلامٍ السَّوَّاقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ دُكَيْنٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنْ عَلِيٍّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ عَاقٌّ، وَلا مُدْمِنُ خَمْرٍ " (3232) أَخْبَرَنِي الطَّنَاجِيرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الْحَرَمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ سُلَيْمَانَ الْوَرَّاقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ الْوَلِيدِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ دُكَيْنٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، قَالَ: قَالَ عَلِيُّ بْن أَبِي طَالِبٍ " سِتَّةٌ لا يَأْمَنُهُمْ مُسْلِمٌ: الْيَهُودِيُّ، وَالنَّصْرَانِيُّ، وَالْمَجُوسِيُّ، وَشَارِبُ الْخَمْرِ، وَصَاحِبُ الشِّطْرَنْجِ، وَالْمُتَلَهِّي بِأُمِّهِ "، قَالَ ابْنُ دُكَيْنٍ: فَسَأَلْتُهُ عَنِ الْمُتَلَهِّي بِأُمِّهِ، قَالَ: الَّذِي، يَقُول: أُمُّهُ زَانِيَةٌ إِنْ لَمْ أَفْعَلْ كَذَا وَكَذَا أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن سَعِيد بْن مرابا، قَالَ: حَدَّثَنَا عَباس بْن مُحَمَّد، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيَى بْن معين، يَقُول: وعبد اللَّه بْن دكين كوفي لَيْسَ بِهِ بأس. قلت ليَحْيَى: عَبْد اللَّه بْن دكين هذا بينه وبين أبي نعيم قرابة؟ قَالَ: لا. أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن أبي جَعْفَر، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عدي الْبَصْرِيّ فِي كتابه، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عبيد مُحَمَّد بْن علي الآجري، قَالَ: سَأَلت أَبَا دَاوُد سُلَيْمَان بْن الأشعث، عَنْ عَبْد اللَّه بْن دكين، فقَالَ: بلغني عَنْ أَحْمَد بْن حنبل أنّهُ وثقه. أَخْبَرَنِي عَبْد اللَّه بْن يَحْيَى السكري، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه الشافعي، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَر بْن مُحَمَّد بْن الأزهر، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن الغلابي، قَالَ: عَبْد اللَّه بْن دكين ضعيف. أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: حَدَّثَنَا يعقوب بْن مُوسَى الأردبيلي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن طاهر الميانجي، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيد بْن عمرو البرذعي، قَالَ: قلت لأبي زرعة: عَبْد اللَّه بْن دكين؟ قَالَ: ضعيف الحديث. حَدَّثَنِي أَحْمَد بْن مُحَمَّد المستملي، قَالَ: قرأت عَلَى مُحَمَّد بْن جَعْفَر الشروطي، عَنْ أَبِي الفتح مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن الحافظ، قَالَ: عَبْد اللَّه بْن دكين ضعيف.
5038 - عبد الله بن داهر بن يحيى أبو سليمان وقيل أبو يحيى الرازي يعرف بالأحمري
5038 - عبد اللَّه بن داهر بن يَحْيَى، أبو سليمان وقيل أبو يَحْيَى الرازي يعرف بالأحمري قدم بغداد، وحدث بِها عَنْ أَبِيهِ، وعن عَبْد اللَّه بْن عَبْد القدوس، وعمر بْن جميع. روى عَنْهُ أَحْمَد بْن علي الخزاز، وفضل بْن سهل الأعرج، وصالح بن مُحَمَّد بْن جزرة، ومُحَمَّد بْن غالب التمتام، وموسى بْن هارون الحافظ، وأَحْمَد بْن أَبِي خيثمة، وأَحْمَد بْن يَحْيَى الحلواني، وأَحْمَد بْن الْحَسَن بْن عَبْد الجبار الصوفي. (3233) -[11: 121] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِسْحَاقَ الْبَغَوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْخَزَّازُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ دَاهِرِ بْنِ يَحْيَى الرَّازِيُّ، قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ عَبَايَةَ الأَسَدِيِّ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّهُ قَالَ: سَمِعْتُ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ آخِذٌ بِيَدِ عَلِيٍّ، يَقُولُ: " هَذَا أَوَّلُ مَنْ يُصَافِحُنِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ " أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيد مُحَمَّد بْن مُوسَى الصيرفي، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا الْعَبَّاس مُحَمَّد بْن يعقوب الأصم، يَقُول: سَمِعْتُ عَبْد اللَّه بْن أَحْمَد بْن حنبل، يَقُول: سئل يَحْيَى بْن معين عَنِ ابن داهر رَجُل من أهل الري، قَالَ: لَيْسَ بشيء، ما يكتب عَنْهُ إنسان فِيهِ خير، وذكر أهل بغداد، فقَالَ: شر قوم يكتبون عَنْ كل أحد!. قرأت فِي أصل كتاب أَبِي الْحَسَن بْن الفرات بخطه: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس الضبي الهروي، قَالَ: حَدَّثَنَا يعقوب بْن إِسْحَاق بْن محمود الفقيه، قَالَ: أَخْبَرَنَا صالح بْن مُحَمَّد الأسدي، قَالَ: عَبْد اللَّه بْن داهر بْن يَحْيَى الأحمري الرازي شيخ صدوق. قلت: وقيل: إن داهرًا أبَاهُ اسمه مُحَمَّد، ولقبه داهر، واللَّه أعلم.
5039 - عبد الله بن داود بن مكرم بن محمد يعرف بابن البازيار
5039 - عَبْد اللَّه بْن دَاوُد بْن مكرم بْن مُحَمَّد يُعرف بابن البازيار حدث عَنْ أَبِي همام الوليد بْن شجاع. روى عَنْهُ عَبْد اللَّه بْن عدي الجرجاني، وذكر أنّهُ سَمِعَ منه ببغداد.
حرف الراء
حرف الراء
5040 - عبد الله بن روح بن عبد الله بن زيد وقيل عبد الله بن روح بن هارون أبو أحمد المدائني المعروف بعبدوس
5040 - عبد اللَّه بن روح بن عبد اللَّه بن زيد وقيل عبد اللَّه بن روح بن هارون أبو أَحْمَد المدائني المعروف بعبدوس سَمِعَ يزيد بْن هارون، وشبابة بْن سَوَّار، وأبا بدر شجاع بْن الوليد، وعثمان بْن عُمَر بْن فارس، وعاصم بْن علي. روى عَنْهُ الْقَاضِي المحاملي، وعلي بْن مُحَمَّد بْن عُبَيْد الحافظ، ومُحَمَّد بن عمرو الرزاز، وأبو عمرو ابْن السماك، وحمزة بْن مُحَمَّد الدهقان، وأَحْمَد بْن الفضل بْن خزيمة، ومكرم بْن أَحْمَد، وأَحْمَد بْن كامل الْقَاضِيان، وأبو سهل بْن زياد، وأبو بَكْر الشافعي. وقَالَ الدارقطني: لَيْسَ بِهِ بأس. (3234) -[11: 122] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ الْبَخْتَرِيِّ الرَّزَّازُ، إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَوْحٍ الْمَدَائِنِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا شَبَابَةُ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ يَعْلَى بْنِ عَطَاءٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سُفْيَانَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَخْبَرَنِي بِأَمْرٍ فِي الإِسْلامِ لا أَسْأَلُ عَنْهُ أَحَدًا بَعْدَكَ؟ قَالَ: " قُلْ آمَنْتُ بِاللَّهِ ثُمَّ اسْتَقِمْ ". قَالَ: قُلْتُ: فَمَا أَتَّقِي؟ قَالَ: " فَأَوْمَأَ بِيَدِهِ إِلَى لِسَانِهِ " سَمِعْتُ هبة اللَّه بْن الْحَسَن الطبري، وسئل عَنْ عَبْد اللَّه بْن روح، فقَالَ: ثقة صدوق. حَدَّثَنِي عَبْد العزيز بْن أَحْمَد الكتاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا مكي بْن مُحَمَّد بْن الغمر المؤدب، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو سُلَيْمَان بْن زبر، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبِي، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا أَحْمَد عَبْد اللَّه بْن روح المدائني، يَقُول: ولدت يوم السبت أول يوم من صفر سنة سبع وثمانين ومائة، وهو اليوم الَّذِي قتل فِيهِ جَعْفَر بْن يَحْيَى البرمكي. قرأت عَلَى الْحَسَن بْن أَبِي بَكْر، عَنْ أَحْمَد بْن كامل الْقَاضِي، قَالَ: مات عَبْد اللَّه بْن روح المدائني ببغداد سنة أربع وسبعين ومائتين. هذا خطأ والصواب ما أَخْبَرَنَا الْحَسَن بْن أَبِي بَكْر، عَنْ مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه الشافعي، قَالَ: مات عَبْد اللَّه بْن روح المدائني سنة سبع وسبعين ومائتين. وكذلك أَخْبَرَنَا السمسار، قَالَ: أَخْبَرَنَا الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن قانع. وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس، قَالَ: قرئ عَلَى ابن المنادي وأنا أسمع، قَالَ: ومات عَبْدوس المدائني فيما بلغنا سلخ جمادى الآخرة سنة سبع وسبعين. قلت: وذكر ابن قانع أنَّ وفاته كانت بالمدائن.
حرف الزاي
حرف الزاي
5041 - عبد الله بن زياد بن سمعان المدائني مولى أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم
5041 - عبد اللَّه بن زياد بن سَمعان المدائني مولى أم سلمة زوج النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حدث عَنْ مُحَمَّد بْن كعب القرظي، ومجاهد بْن جبر، وابن شهاب الزُّهْرِيّ، ومُحَمَّد بْن عمرو بْن عطاء، ونافع مولى ابن عُمَر، ومُحَمَّد بْن المنكدر. روى عَنْهُ عَبْد اللَّه بْن وهب الْمَصْرِيّ، وشبابة بْن سوار، ومُحَمَّد بْن فضيل بن غزوان، وكثير بْن هشام، والْحَسَن بْن قتيبة المدائني، وعلي بْن الجعد. قدم ابن سمعان بغداد فِي أيام المهدي وحدث بها. (3235) -[11: 124] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ الْقَاسِمِ النَّرْسِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الشَّافِعِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْحَاقُ بْنُ الْحَسَنِ الْحَرْبِيُّ وَأَحْمَدُ بْنُ بِشْرٍ الْمَرْثَدِيُّ، قَالا: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ زِيَادِ بْنِ سَمْعَانَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ طَاوُسٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لا طَلاقَ إِلا بَعْدَ نِكَاحٍ، وَلا عِتْقَ إِلا بَعْدَ مِلْكٍ " أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُثْمَان بْن أَحْمَد الدقاق، قَالَ: حَدَّثَنَا حنبل بْن إِسْحَاق، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَبْد اللَّه، يَقُول: كَانَ ابن سمعان عند أَبِي عُبَيْد اللَّه، فقَالَ: حَدَّثَنَا مجاهد، فقَالَ مُحَمَّد بْن إِسْحَاق: واللَّه إني لأكبر منه، واللَّه ما لقيت مجاهدًا، وفخم أَبُو عَبْد اللَّه كلامه. أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيم بْن مخلد بْن جَعْفَر، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْنُ إِبْرَاهِيمَ الحكيمي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد اللَّه بْن أَحْمَد بْن حنبل، قَالَ: سَمِعْتُ إِبْرَاهِيم بْن سعد يحلف باللَّه لقد كَانَ ابن سمعان يكذب. وَأَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيم بْن مخلد، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد الحكيمي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد اللَّه، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: ذكروا عند إِبْرَاهِيم بْن سعد، ابن سمعان، فقال: والله ما رأيته في حلق الفقه قط، ولقد أخبرني أخي الزهري وسألته: هَلْ رَأَيْته عند عمك ابن شهاب الزُّهْرِيّ؟ فقَالَ: واللَّه ما رَأَيْته قط. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن رزق، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد الْمَصْرِيّ، إملاء، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَر بْن عَبْد العزيز مقلاص، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الحميد بْن الوليد، قَالَ: أَخْبَرَنِي ابن القاسم يعني عَبْد الرَّحْمَن، قَالَ: سَأَلت مالك بْن أنس، عَنِ ابن سمعان، فقَالَ: كذاب. فقلت: فيزيد بْن عياض؟ قَالَ: أكذب وأكذب. أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: حَدَّثَنَا يعقوب بْن مُوسَى الأردبيلي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن طاهر بْن النجم، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيد بْن عمرو البرذعي، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن إدريس بْن المنذر، قَالَ: حَدَّثَنَا أيوب بْن سُلَيْمَان بْن بلال، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو بَكْر بْن أَبِي أويس، قَالَ: كنت أجالس عَبْد اللَّه بْن زياد بْن سمعان، وكنا نرى أنّهُ أخذ كتبًا غير سماعه، فبينا هُوَ يحدث إذ انتهى إلى حديث لشهر بْن حوشب، فقَالَ: حَدَّثَنِي شهر بْن جوست، فقلت: من هذا؟ قَالَ: رَجُل من أهل خراسان اسمه من أسماء العجم، فقلت: لعلك تريد شهر بْن حوشب، فعلمنا حينئذ أنّهُ يأخذ الكتب. أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو حامد أَحْمَد بن مُحَمَّد بْن أَبِي عمرو الأستوائي، وأبو الْحَسَن مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد، قَالا: أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن عُمَر الحافظ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيل الفارسي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو زرعة الدمشقي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن إدريس، قَالَ: حَدَّثَنَا أيوب بْن سُلَيْمَان بْن بلال، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر عَبْد الحميد بْن أَبِي أويس، قَالَ: كنت جالسًا عند عَبْد اللَّه بْن زياد بْن سمعان فوجدته يحدث، فانتهى إلى حديث لشهر بْن حوشب، فقَالَ حَدَّثَنِي شهر بْن جوست، فقلت: من شهر بْن جوست؟ فقَالَ: بعض العجم من أهل خراسان قدموا علينا. فقلت: لعلك تريد شهر بْن حوشب؟ فسكت. فذكرت ذَلِكَ لأبي معشر، فقَالَ: أما سماعي من المشيخة فأيام كنت أضرب بالإبرة فِي حانوت أستاذي، كنت أرش الحانوت وأكنسه، فكان يجلس إلَيْهِ مُحَمَّد بْن كعب، ومُحَمَّد بْن قيس، وسعيد المقبري، فسمعت منهم مشافهة، وأما ابن سمعان فإنما أخذ كتبه من الدواوين والصحف. أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد العتيقي، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُثْمَان بْن مُحَمَّد المخرمي، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيل بْن مُحَمَّد الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبَّاس بْن مُحَمَّد، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر بْن أَبِي الأسود، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيل، عَنْ عَبْد اللَّه بْن سمعان بحديث النفل عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، فبلغ يَحْيَى بْن سَعِيد فأنكر عَلَيْهِ الرواية عَنِ ابن سمعان. وَأَخْبَرَنَا العتيقي، قَالَ: أَخْبَرَنَا يوسف بْن أَحْمَد الصيدلاني، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عمرو العبسي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن عَبْد العزيز، قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَان بْن أَحْمَد، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو مسهر، قَالَ: سَمِعْتُ سَعِيد بْن عَبْد العزيز، يَقُول: قدم عَبْد اللَّه بْن زياد بْن سمعان العراق فزادوا فِي كتبه ثم دفعوها إلَيْهِ فقرأها، فقَالُوا: كذب. أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيد مُحَمَّد بْن مُوسَى الصيرفي، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا الْعَبَّاس مُحَمَّد بْن يعقوب الأصم، يَقُول: سَمِعْتُ الْعَبَّاس بْن مُحَمَّد الدوري، يَقُول: سَمِعْتُ يَحْيَى بْن معين، يَقُول: ابن سمعان مدني ضعيف الحديث. أَخْبَرَنِي السكري، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه الشافعي، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَر بْن مُحَمَّد بْن الأزهر، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن الغلابي، عَنْ يَحْيَى بْن معين، قَالَ: عَبْد اللَّه بْن سمعان لَيْسَ بثقة. أَخْبَرَنَا يوسف بْن رباح الْبَصْرِيّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيل المهندس، بِمصر، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بشر الدولابي، قَالَ: حَدَّثَنَا معاوية ابن صالح، عَنْ يَحْيَى بْن معين، قَالَ: عَبْد اللَّه بْن زياد بْن سمعان مديني لَيْسَ حديثه بشيء. أَخْبَرَنَا أَبُو نعيم الحافظ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْن النضر العطار، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عثمان بْن أَبِي شيبة، قَالَ: سئل علي ابن المديني، وأنا أسمع، عَنْ عَبْد اللَّه بْن زياد بْن سمعان، فقَالَ: ذاك عندنا ضعيف. أَخْبَرَنِي عَليّ بن مُحَمَّد المالكي، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد اللَّه بن عثمان الصفار، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عمران الصيرفي، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد اللَّه بن عَليّ ابن المديني، قَالَ: سمعت أبي يَقُول: ابن سمعان رَوى أحاديث مناكير، وضعفه جدًا. وقَالَ فِي موضع آخر: (3236) سَأَلْتُ أَبِي عَنِ ابْنِ سَمْعَانَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَطَاءٍ الْعَامِرِيِّ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لا تَجُوزُ شَهَادَةُ الْبَدَوِيِّ عَلَى الْقَرَوِيِّ ". قَالَ: ابْنُ سَمْعَانَ ضَعِيفُ الْحَدِيثِ أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن الْحَسَن الصواف، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد اللَّه بْن أَحْمَد بْن حنبل، قَالَ: قَالَ أَبِي: إنما كَانَ يعرف ابْن سمعان بالمدينة بالصلاة، ولم يكن يعرف بالحديث، قَالَ أَبِي: الشاميون أروى الناس عَنْهُ. أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحُسَيْن بْن علي التميمي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عوانة الإسفراييني، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بكار أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن الحجاج المروذي، قَالَ: وذكر أَبُو عَبْد اللَّه بْن سمعان، فقَالَ: كَانَ متروك الحديث، قَالَ أَبُو عَبْد اللَّه سَمِعْتُ إِبْرَاهِيم بْن سعد يحلف باللَّه أن ابْن سمعان يكذب. وَأَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَد التيمي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو يعقوب بن إِسْحَاق الإسفراييني، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْد اللَّه بْن مُحَمَّد الكشوري، قَالَ: سَأَلت أَبَا مصعب عَنِ ابْن سمعان، فقَالَ: كَانَ مرمدًا. وسألت يَحْيَى بْن معين، فقَالَ: كَانَ كذابًا. حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن القطان، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُثْمَان بْن أَحْمَد الدقاق، قَالَ: حَدَّثَنَا سهل بْن أَحْمَد الواسطي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو حفص عمرو بْن علي، قَالَ: وعبد اللَّه بْن زياد بْن سمعان ضعيف الحديث جدًا. أَخْبَرَنَا عُبَيْد اللَّه بْن عُمَر الواعظ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ: وفي كتاب جدي عَنِ ابن رشدين، قَالَ: سَمِعْتُ أَحْمَد بْن صالح وذكر ابْن سمعان، فقَالَ: كَانَ يغير أسماء اللَّه، يَقُول: حَدَّثَنِي عَبْد اللَّه بْن عَبْد الرَّحْمَن، قَالَ أَحْمَد: وهذا هُوَ كذب. أَخْبَرَنَا الْحَسَن بْن أَبِي بَكْر، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْنُ إِبْرَاهِيمَ الجوري فِي كتابه، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد اللَّه بْن أَحْمَد بْن أَبِي صالح همذاني، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا حاتم مُحَمَّد بْن إدريس، يَقُول: وعبد اللَّه بْن سمعان ضعيف. حَدَّثَنَا عَبْد العزيز بْن أَحْمَد بْن علي الكتاني، بدمشق، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الوهاب بْن جَعْفَر الميداني، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الجبار بْن عَبْد الصمد السلمي، قَالَ: حَدَّثَنَا القاسم بْن عيسى العصار، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بْن يعقوب الجوزجاني، قَالَ: عَبْد اللَّه بْن زياد بْن سمعان ذاهب. سَمِعْتُ أَبَا مسهر، يَقُول: سَمِعْتُ سَعِيد بْن عَبْد العزيز، يَقُول: أتى العراق فأمكنهم من كتبه، فزادوا فيها فقرأها عليهم فقَالُوا كذاب. أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن أَبِي جَعْفَر، قَالَ أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عدي الْبَصْرِيّ فِي كتابه، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عُبَيْد مُحَمَّد بْن علي، قَالَ: سَأَلت أبا دَاوُد عَنْ عَبْد اللَّه بْن سمعان، فقَالَ: عَبْد اللَّه بْن سمعان، كَانَ من الكذابين، ولي قضاء المدينة. أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن سَعِيد بْن سعد، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الكريم بْن أَحْمَد بْن شعيب النسائي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ: عَبْد اللَّه بْن زياد بْن سمعان مدني متروك الحديث. أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَن الدارقطني، قَالَ: وعبد اللَّه بْن زياد بْن سمعان متروك الحديث.
5042 - عبد الله بن زيد أبو عثمان الكلبي الحمصي
5042 - عبد اللَّه بن زيد أبو عثمان الكلبي الحمصي نزل بغداد، وحدث بها عَنِ الأوزاعي. روى عَنْهُ مُحَمَّد بْن حسان السمتي. (3237) -[11: 129] أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَرَجِ أَحْمَدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ عُثْمَانَ الْغُضَارِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ نُصَيْرٍ الْخَلَدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَسْرُوقٍ الطُّوسِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَسَّانٍ السَّمْتِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عُثْمَانَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ زَيْدٍ الْكَلْبِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي الأَوْزَاعِيُّ، عَنْ عَبْدَةَ بْنِ أَبِي لُبَابَةَ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ لِلَّهِ أَقْوَامًا يَخْتَصُّهُمْ بِالنِّعَمِ لِمَنَافِعِ الْعِبَادِ، وَيُقِرُّهَا فِيهِمْ مَا بَذَلُوهَا، فَإِذَا مَنَعُوا نَزَعَهَا عَنْهُمْ فَحَوَّلَهَا إِلَى غَيْرِهِمْ " أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ الْقُرَشِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَضْلِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الزُّهْرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو حَامِدٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خَالِدِ بْنِ مَاهَانَ وَيُعْرَفُ بِابْنِ أَسَدٍ الْحَرْبِيُّ الْوَرَّاقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ كَزَالٍ الطُّوسِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ حَسَّانٍ السَّمْتِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ زَيْدٍ الْحِمْصِيُّ بِإِسْنَادِهِ نَحْوَهُ. (3238) -[11: 130] وَقَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ زَيْدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الأَوْزَاعِيُّ، عَنْ حَسَّانِ بْنِ عَطِيَّةَ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِأَبِي هُوَ وَأُمِّي: " لَنْ تَهْلِكَ الأُمَّةُ وَإِنْ كَانَتْ ضَالَّةٌ، إِذَا كَانَتِ الأَئِمَّةُ هَادِيَةً مَهْدِيَّةً، وَلَنْ تَهْلِكَ الأُمَّةُ إِذَا كَانَتْ ضَالَّةٌ مُسِيئَةٌ إِذَا كَانَتِ الأَئِمَّةُ هَادِيَةً مَهْدِيَّةً " قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ حَسَّانٍ: قَالَ لِي يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ: مَا طَنَّ هَذَانِ الْحَدِيثَانِ بِأُذُنِي إِلا مِنْكَ، قُلْتُ: كُنَّا عِنْدَ أَبِي خَالِدٍ يَزِيدَ بْنِ هَارُونَ فَجَاءَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ زَيْدٍ فَسَأَلَهُ يَزِيدُ عَنْ هَذَيْنِ الْحَدِيثَيْنِ.
5043 - عبد الله بن زيد أبو محمد المعروف بزريق المستملى
5043 - عبد اللَّه بن زيد أبو مُحَمَّد المعروف بزريق المستملي حدث أَبُو القاسم ابن الثلاج عَنْهُ، عَنْ مُحَمَّد بْن عَلِيّ بْن الفضل الملقب فستقة، وذكر أنّهُ توفي فِي جمادى الآخرة من سنة ست وعشرين وثلاث مائة.
حرف السين
حرف السين
5044 - عبد الله بن سلمة المرادي الكوفي
5044 - عبد اللَّه بن سلمة المرادي الْكُوفِيّ سَمع علي بن أبي طالب، وعبد اللَّه بن مسعود، وعمار بن ياسر، وأبا مسعود الْأَنْصَارِيّ، وصفوان بن عسال. روى عنه عمرو بن مرة، وكان عبد اللَّه بن سلمة في صحبة علي بن أبي طالب لما ورد مسكن وقت خروجه إلى الشام، ومسكن بالقرب من أوانا على نَهر دجيل، وهو الموضع الذي قتل فيه مصعب بن الزبير. حَدَّثَنَا الْحَسَن بن أبي بكر، قال: أَخْبَرَنَا عبد اللَّه بن جعفر بن درستويه، قال: حَدَّثَنَا يعقوب بن سفيان، قال: حَدَّثَنَا أبو عبد اللَّه الغنوي، قال: حَدَّثَنَا أمية بن خالد، قال: حَدَّثَنِي أبو محصن، عَنْ شُعْبَةَ، عن عمرو بن مرة، عن عبد اللَّه بن سلمة، قَالَ: سمعت عليًّا، يَقُول بِمسكن لا أغسل رأسي بغسل حتى آتي البصرة وأحرقها، وأسوق الناس بعصاي إلى مصر. قَالَ: فأتيت أبا مسعود البدري فأخبرته، فقَالَ لي: إن عليًّا يورد الأمور مواردها، لا تحسنون تصدرونَها، علي لا يغسل رأسه بغسل ويأتي البصرة ولا يحرقها، ولا يسوق الناس بعصا إلى مصر، علي رجل أصلع، وإنما رأسه مثل الطست، إنما حوله زغيبات، أو قال: شعيرات. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن أَحْمَد بن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيل بن علي الخطبي، وأَحْمَد بن جعفر بن حمدان، قَالَا: حَدَّثَنَا عبد اللَّه بن أَحْمَد، قَالَ: حَدَّثَنِي أبي، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو داود، قَالَ: حَدَّثَنَا شعبة، عن عمرو بن مرة، قال: كان عبد اللَّه بن سلمة قد كبر، فكان يحدثنا فتعرف وتنكر. وقد روى أبو إسحاق السبيعي، عن أبي العالية عبد اللَّه بن سلمة الهمداني، فزعم أَحْمَد بن حنبل أنه الذي روى عنه عمرو بن مرة، وقَالَ مُحَمَّد بن عبد اللَّه بن نمير: ليس به، بل هو رجل آخر. وكان يَحْيَى بن معين، قَالَ مثل قول أَحْمَد بن حنبل، ثم رجع عنه، فاللَّه أعلم.
5045 - عبد الله بن السائب أبو السائب المخزومي المديني
5045 - عبد اللَّه بن السائب أبو السائب المخزومي المديني قدم الأنبار على أبي العباس السفاح، وكان أديبًا فاضلًا مشتهرًا بالغزل يهش عند سماع الشعر، ويطرب له، وكان مذكورا بالصلاح والعفاف. (3239) -[11: 131] أَخْبَرَنَا علي بن عبد العزيز الطاهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُغِيرَةِ الْجَوْهَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سَعِيدٍ الدِّمَشْقِيُّ، حَدَّثَنِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الزُّبَيْرِ بْنِ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُصْعَبِ بْنِ ثَابِتِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو ضَمْرَةَ أَنَسُ بْنُ عِيَاضٍ، عَنْ أَبِي السَّائِبِ الْمَخْزُومِيِّ، قَالَ: كَانَ جَدِّي فِي الْجَاهِلِيَّةِ يُكَنَّى أَبَا السَّائِبِ، وَبِهِ اكْتَنَيْتُ، وَكَانَ خَلِيطًا لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ، وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ إِذَا ذَكَرَهُ فِي الإِسْلامِ، قَالَ: " نِعْمَ الْخَلِيطُ كَانَ أَبُو السَّائِبِ لا يُشَارِي وَلا يُمَارِي ". قُلْتُ وَاسْمُ جَدِّهِ أَبِي السَّائِبِ صَيْفِيُّ بْنُ عَابِدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ مَخْزُومٍ أَخْبَرَنِي الأزهري، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو بكر بن أبي الأزهر، قَالَ: حَدَّثَنَا حماد بن إسحاق، قَالَ: حَدَّثَنَا أبي، قَالَ: حَدَّثَنِي أبو عبد اللَّه الزبيري، قَالَ: كان أبو السائب المخزومي مع حسن بن زيد بالأنبار، وكان له مُكرمًا وذلك في ولاية أبي العباس، فأنشده ليلة الْحَسَن بن زيد أبياتًا لِمجنون بني عامر: وخبرتماني أن تيماء منزل لليلي إذا ما الصيف ألقى المراسيا قَالَ: فجعل أبو السائب يحفظها، فلما انصرف إلى منزله تذكرها فشذ عنه بعضها، فرجع إلى الْحَسَن بن زيد، فلما وقف على الباب صاح بأعلى صوته: أبا فلان، فسمع ذلك الْحَسَن، فقَالَ: افتحوا الباب لأَبِي السائب فقد دهاه أمر، فلما دخل عليه، قَالَ: أجاء من أهلنا خبر، قَالَ: أعظم من ذاك، قَالَ: ما هو ويحك؟ قَالَ: تعيد علي. وخبرتماني أن تيماء منزل لليلي إذا ما الصيف ألقى المراسيا فأعادها عليه حتى حفظها. قَالَ إسحاق: وكان أبو السائب خيِّرًا فاضلًا، وكان يشهد، وكان مع هذا مشتهرا بالغزل. أَخْبَرَنَا الطاهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا علي بن عبد اللَّه بن المغيرة، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن سعيد الدمشقي، قَالَ: حَدَّثَنِي الزبير بن بكار، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّد بن الضحاك، قَالَ: أرسل الْحَسَن بن زيد إلى أَبِي السائب بصحفة من هريس في رمضان، فوضعت بين يديه حين غابت الشمس، ومعه ابنه وزوجته قبل أن يتعشوا، فقَالَ له ابنه أحسن: واللَّه يا أبتاه الذي يَقُول: فَلمَّا علونَا شعبة بفنائه تَقَطَّع من أهل الحجاز علائقي فلا زلن دُبري ظلعا لَما حملتها إلى بلد ناء قليل الأصادق فقَالَ أبو السائب: أمك طالق إن تعشينا ولا تسحرنا إلا بِهذين البيتين، فرفعت الهريس وجعلوا يرددون البيتين ثم أيقظهم سحرًا فأنشدوهما. وقَالَ الزبير حَدَّثَنِي سليمان بن عبد العزيز الزهري، قَالَ: حَدَّثَنِي أبو ثابت مُحَمَّد بن ثابت، قَالَ: مر أبو السائب بزقاق الصَّواغين، فقَالَ له صائغ: يا أبا السائب ما أحسن الذي يَقُول: أليس بلاءٌ أنني ذُو صبابة بِمَنْ لا ترى عَيْني ومن لا أناطقُ وأن أمنح الْهِجْرَان من غير بغضة بِمن شَكْله للشَّكْلِ مني موافقُ قَالَ: فحلف أبو السائب لينفخن له بمنفاخه أبدًا، وينشده حتى يؤذن المغرب. أَخْبَرَنِي أبو الْحَسَن أَحْمَد بن عبد الواحد بن مُحَمَّد بن أَحْمَد بن عثمان السلمي، بدمشق، قَالَ: حَدَّثَنَا جدي، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد اللَّه بن أَحْمَد بن ربيعة بن زبر الْقَاضِي، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَن بن عليل، قَالَ: حَدَّثَنَا مسعود بن بشر، قَالَ: حَدَّثَنَا الأصمعي، قَالَ: مر أبو السائب ذات يوم بغلام من آل أَبِي لهب يردد بيتًا من شعر، فاستمع له، ففطن به الغلام، فأمسك، فقَالَ له: فديتك أعد عَليّ هذا البيت، فقَالَ: قد ذهب عني، قَالَ: فإني لا أفارقك أبدًا حتى تذكره، فآخذه عنك، واتبع الغلام حتى عرف منزله، فمضى أبو السائب، فجاء بفراشه ودثاره، فبسطه بباب الغلام واستلقى عليه، ولج الغلام فلم يخبره به ثلاثًا وهو بِمكانه، حتى سأله فيه أقاربه وجيرانه وجعل الناس يجيئون أفواجًا ينظرون إلى أَبِي السائب ويعجبون منه، حتى إذا كان بعد ثلاث أخبره الغلام بالبيت، فجعل يردده حتى حفظه ثم انصرف. أَخْبَرَنِي أبو يعلى أَحْمَد بن عبد الواحد الوكيل، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن الْحُسَيْن بن موسى النيسابوري، قَالَ: أَخْبَرَنَا علي بن أَحْمَد الفارسي، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو بكر بن زوران، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو بكر مُحَمَّد بن زكريا، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن عبد الرحمن بن القاسم التيميّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: بينا أبو السائب في داره إذ سمع رجلًا يتغنى بِهذه الأبيات: أبكي الذين أذاقوني مودَّتَهم حتى إذا أيقظوني للهوى رقدوا حسبي بأن تعلمي أن قد يُحبكم قَلبي وأن تجدي بعض الذي أجد ألقيت بيني وبين الحب معرفة فليس تنفد حتى ينفد الأبد وليس لي مسعد فامنن عَليّ به فقد بليت وقد أضناني الكَمَدُ قَالَ: فخرج أبو السائب من داره يسعى خلفه، فقَالَ: قف يا حبيبي دعوتك، أنا مسعدك، إلى أين تريد؟ قَالَ: إلى خيام الشغف من وادى العرج، فأصابتهما سماء شديدة، فجعل أبو السائب يقرأ: {فَمَا وَهَنُوا لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَمَا ضَعُفُوا وَمَا اسْتَكَانُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ} قَالَ: فرجع إلى منزله وقد كادت نفسه أن تتلف، فدخل عليه أصحابه وإخوانه، فقَالُوا: يا أبا السائب ما الذي تصنع بنفسك؟ قَالَ: إليكم عني فإني مشيت في مكرمة، وأحييت مسلمًا والمحسن معان.
5046 - عبد الله بن سليمان بن علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب أبو العباس الهاشمي
5046 - عبد اللَّه بن سليمان بن علي بن عبد اللَّه بن العباس بن عبد المطلب أبو العباس الهاشمي وهو أخو إسحاق بن سليمان، ذكر أبو عبد اللَّه أَحْمَد بن مُحَمَّد بن حُميد الجهمي أنه ولي اليمن لأمير المؤمنين المهدي، ثم عزل، فقَالَ فيه الشاعر:
5047 - عبد الله بن سليمان بن يوسف بن يعقوب الجارودي
5047 - عبد اللَّه بن سليمان بن يوسف بن يعقوب الجارودي حدث عن الليث بن سعد حديثًا منكرًا، رواه عنه أَحْمَد بن عيسى بن زيد الخشاب القيسي، ومُحَمَّد بن مُحَمَّد بن سليمان الباغندي. قل لعبد اللَّه يا حلف الندى وربيع الناس في قحط الزمن أشرقت بغداد لما جئتها واقشعرت حزنًا أرض اليمن (3240) -[11: 135] أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الطِّرَازِيُّ بِنَيْسَابُورَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو حَامِدٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ حَسْنَوَيْهِ الْمُقْرِئُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عِيسَى الْخَشَّابُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سُلَيْمَانَ الْبَغْدَادِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ. وَأَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي عَلِيٍّ الْبَصْرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مَاهْبَزْدَ الأَصْبَهَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ الْبَاغِنْدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ يُوسُفَ بْنِ يَعْقُوبَ بْنِ الْحَكَمِ بْنِ الْمُنْذِرِ بْنِ الْجَارُودِ، قَالَ: حَدَّثَنَا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ أَبِي حَبِيبٍ، عَنْ أَبِي الْخَيْرِ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ، زَادَ الْبَاغِنْدِيُّ، الْجُهَنِيُّ، ثُمَّ اتَّفَقَا، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لَمَّا عُرِجَ بِي إِلَى السَّمَاءِ دَخَلْتُ جَنَّةَ عَدْنٍ، فَأُعْطِيتُ تُفَّاحَةً فَلَمَّا وُضِعَتْ، وَقَالَ الْخَشَّابُ: وَقَعَتْ، فِي يَدِي انْفَلَقَتْ عَنْ حَوْرَاءَ عَيْنَاءَ مُرْضِيَةٍ، كَأَنَّ أَشْفَارَ عَيْنِهَا، وَقَالَ الْخَشَّابُ: عَيْنَيْهَا، مَقَادِيمُ أَجْنِحَةِ النُّسُورِ، فَقُلْتُ: لِمَنْ أَنْتِ؟ قَالَتْ: أَنَا لِلْخَلِيفَةِ الْمَقْتُولِ ظُلْمًا عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ ". وَرَوَى عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سُلَيْمَانَ ابْنُهُ إِبْرَاهِيمُ حَدِيثًا غَيْرَ هَذَا
5048 - عبد الله بن سليمان بن الأشعث بن إسحاق بن بشير بن شداد بن عمرو بن عمران أبو بكر بن أبى داود الأزدي السجستاني
5048 - عبد اللَّه بن سليمان بن الأشعث بن إسحاق بن بشير بن شداد بن عمرو بن عمران أبو بكر بن أَبِي داود الأزدي السجستاني رحل به أبوه من سجستان يطوف به شرقًا وغربًا، وسمعه من علماء ذلك الوقت، فسمع بخراسان، والجبال، وأصبهان، وفارس، والبصرة، وبغداد، والكوفة، والمدينة، ومكة، والشام، ومصر، والجزيرة، والثغور. واستوطن بغداد، وصنف المسند، والسنن، والتفسير، والقراءات، والناسخ والمنسوخ، وغير ذلك وكان فهمًا عالِمًا حافظًا. وحدث عن علي بن خشرم الْمَرْوَزِيّ، وأَبِي داود سليمان بن معبد السنجي، وسلمة بن شبيب، ومُحَمَّد بن يَحْيَى الذهلي، وأَحْمَد بن الأزهر النيسابوري، وإسحاق بن منصور الكوسج، ومُحَمَّد بن بشار بندار، ومُحَمَّد بن المثنى، وعمرو بن علي، ونصر بن علي البصريين، وإسحاق بْنُ إِبْرَاهِيمَ النهشلي، وزياد بن أيوب، ومُحَمَّد بن عبد اللَّه المخرمي، ويعقوب الدورقي، ويوسف بن موسى القطان، وعباد بن يعقوب الرواجني، وأبي سعيد الأشج، ومُحَمَّد بن مصفى الحمصي، والمسيب بن واضح السلمي، وعلي بن حرب الموصلي، وعيسى بن حماد زغبة، وأَحْمَد بن صالح، وأبي طاهر بن السرح، ومُحَمَّد بن سلمة المرادي، وأبي الربيع الرشديني المصريين، وخلق كثير من أمثالهم. روى عنه: أبو بكر بن مُجاهد المقرئ، وعبد الباقي بن قانع، ودعلج بن أَحْمَد، وعبد العزيز بن مُحَمَّد بن الواثق باللَّه، وأبو بكر الشافعي، ومُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل الوراق، ومُحَمَّد بن عبد اللَّه بن الشخير، وأبو عمر بن حيويه، وأبو بكر بن شاذان، والدارقطني، وابن شاهين، وأبو القاسم بن حبابة، ومُحَمَّد بن عبد الرحمن المخلص، وعيسى بن الوزير فيمن لا يُحصى. أَخْبَرَنِي الطناجيري، قَالَ: حَدَّثَنَا عمر بن أَحْمَد الواعظ، قَالَ: سمعت عبد اللَّه بن سليمان بن الأشعث، يَقُول: ولدت سنة ثلاثين ومائتين ورأيت جنازة إسحاق بن راهويه، ومات سنة ثَمان وثلاثين، وكنت مع ابنه في كُتَّاب، وأول ما كتبت سنة إحدى وأربعين عن مُحَمَّد بن أسلم الطوسي، وكان بطوس، وكان رجلًا صالِحًا وسر بي أبي لَما كتبت عنه، وقَالَ لي: أول ما كتبت كتبت عن رجل صالح. أَخْبَرَنَا عبيد اللَّه بن عمر المروروذي، قَالَ: حَدَّثَنَا أبي، قَالَ: سمعت أبا حامد بن أسد المكتب، يَقُول: ما رأيت مثل عبد اللَّه بن سليمان بن الأشعث، يعني في العلم وذكر كلامًا كثيرًا ما ضبطته، إلا إِبْرَاهِيم الحربي وأحسب أنه قَالَ: ما رأيت بعد إِبْرَاهِيم الحربي مثله، أو كلامًا يشبه هذا. أَخْبَرَنَا أبو منصور مُحَمَّد بن عيسى الهمذاني، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو الفضل صالِح بن أَحْمَد الحافظ، قَالَ: أبو بكر عبد اللَّه بن سليمان إمام العراق، وعلم العلم في الأمصار، نصب له السلطان المنبر فحدث عليه لفضله ومعرفته، وحدث قديمًا قبل التسعين ومائتين، قدم همذان سنة نيف وثمانين ومائتين، وكتب عنه عامة مشايخ بلدنا ذلك الوقت، وكان في وقته بالعراق مشايخ أسند منه، ولم يبلغوا في الآلة والإتقان ما بلغ هو. حَدَّثَنِي أبو القاسم الأزهري، من حفظه، قَالَ: سمعت أَحْمَد بْنُ إِبْرَاهِيمَ بن شاذان، يَقُول في المذاكرة: خرج أبو بكر بن أبي داود إلى سجستان في أيام عمرو بن الليث، فاجتمع إليه أصحاب الحديث وسألوه أن يحدثهم فأَبَى، وقَالَ ليس معي كتاب، فقَالُوا له: ابن أبي داود وكتاب؟ قَالَ أبو بكر: فأثاروني، فأمليت عليهم ثلاثين ألف حديث من حفظي، فلما قدمت بغداد، قَالَ البغداديون: مضى ابن أبي داود إلى سجستان ولعب بالناس، ثم فيجوا فيجًا اكتروه بستة دنانير إلى سجستان ليكتب لهم النسخة، فكتبت، وجيء بها إلى بغداد وعرضت على الحفاظ بها فخطئوني في ستة أحاديث، منها ثلاثة حدثت بها كما حدثت، وثلاثة أحاديث أخطأت فيها. أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بن علي المقرئ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عبد اللَّه بن مُحَمَّد النيسابوري، قَالَ: سمعت أبا علي الْحُسَيْن بن علي الحافظ، يَقُول: سمعت أبا بكر بن أبي داود، يَقُول: حدثت بأصبهان من حفظي ستة وثلاثين ألف حديث، ألزموني الوهم منها في سبعة أحاديث، فلما انصرفت إلى العراق وجدت في كتابي خمسة منها على ما كنت حدثتهم به. سمعت الْحَسَن بن مُحَمَّد الخلال، يَقُول: كان أبو بكر بن أبي داود أحفظ من أبيه. أَخْبَرَنَا علي بن مُحَمَّد بن الْحَسَن الحربي، قَالَ: أنشدنا أبو الْحُسَيْن علي بن يَحْيَى بن إسحاق الواسطي في سنة ثلاث وسبعين وثلاث مائة في جامع المدينة، قَالَ: أنشدنا ابن أَبِي داود لنفسه: إذا تشاجر أهل العلم في خبر فليصب البعض من بعض أصولهم إخراجك الأصل فعل الصادقين فإن لم تخرج الأصل لم تسلك سبيلهم فاصدع بعلم ولا تردد نصيحتهم وأظهر أصولك إن الفرع متهم كتب لي أبو ذر عبد بن أَحْمَد الهروي، من مكة، يذكر أنه سمع أبا حفص بن شاهين، يَقُول: سمعت أبا بكر بن أبي داود، يَقُول: دخلت الكوفة ومعي درهم واحد، فاشتريت به ثلاثين مدًا باقلَّاء، فكنت آكل منه مدًا، وأكتب عن أَبِي سعيد الأشج ألف حديث، فلما كان الشهر حصل معي ثلاثين ألف حديث. قَالَ أبو ذر: من بين مقطوع، ومرسل، وموقوف. أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: قرأت على أَبِي القاسم بن النخاس، سمعت أبا بكر بن أَبِي داود، يَقُول: رأيت أبا هريرة في النوم، وأنا بسجستان أصنف حديث أَبِي هريرة، كث اللحية، ربعة أسمر عليه ثياب غلاظ. فقلت: يا أبا هريرة إني لأُحبك، فقَالَ: أنا أول صاحب حديث كان في الدنيا. فقلت يا: أبا هريرة كم من رجل أسند عن أَبِي صالح عنك؟ فقَالَ: مائة رجل، قَالَ ابن أَبِي داود: فنظرت فإذا عندي نحوها. أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن مُحَمَّد العتيقي، قَالَ: سمعت أبا القاسم طلحة بن مُحَمَّد بن جعفر، صاحب ابن مجاهد، يَقُول: سمعت أبا بكر بن أَبِي داود، يَقُول: مررت يومًا بباب الطاق فإذا رجل يعبر الرؤيا، فمر به رجل، فأعطاه قطعة، وقَالَ له: رأيت البارحة كأني أطالب بصداق امرأة ولم أتزوج قط؟ فرد عليه القطعة، وقَالَ: ليس لِهذه جواب. فتقدمت إليه فقلت: خذ منه القطعة حتى أفسر له جوابها، فأخذ القطعة، فقلت للرجل: أنت تطالب بخراج أرض ليست لك، فَقَالَ: هو ذا واللَّه معي العون. سمعت بعض شيوخنا، وأظنه هبة اللَّه بن الْحَسَن الطبري، يحكي عن عيسى بن علي بن عيسى الوزير، أنه كان يشير إلى مواضع في داره، يَقُول: حَدَّثَنَا أبو القاسم البغوي في ذلك الموضع، وحَدَّثَنَا يَحْيَى بن صاعد في ذلك الموضع، وحَدَّثَنَا أبو بكر بن مجاهد في ذلك الموضع، وذكر غير هؤلاء أيضًا، فيقَالَ له لا نراك تذكر أبا بكر بن أَبِي داود؟ فيَقُول: ليته إذا مضينا إلى داره كان يأذن لنا في الدخول إليه، والقراءة عليه. حَدَّثَنِي أَحْمَد بن عمر بن علي الْقَاضِي بدرزيجان، قَالَ: سمعت مُحَمَّد بن عبد اللَّه بن أيوب القطان، يَقُول: كنت عند مُحَمَّد بن جرير الطبري، فقَالَ له رجل: إن ابن أَبِي داود يقرأ على الناس فضائل علي بن أَبِي طالب، فَقَالَ ابن جرير: تكبيرة من حارس!. قلت: كان ابن أَبِي داود يُتهم بالانحراف عن علي والميل عليه، فأَخْبَرَنِي علي بن أَبِي علي، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو الْحَسَن أَحْمَد بن يوسف الأزرق، قَالَ: سمعت أبا بكر بن أَبِي داود غير مرة وهو يَقُول: كل من بيني وبينه شيء، أو ذكرني بشيء، شك أبو الْحَسَن، فهو في حل، إلا من رماني ببغض علي بن أَبِي طالب. ذكر أبو عبد الرحمن السلمي أنه سأل الدارقطني، عن أَبِي بكر بن أَبِي داود، فَقَالَ: ثقة إلا أنه كثير الخطأ في الكلام على الحديث. أَخْبَرَنَا أبو طالب عمر بْنُ إِبْرَاهِيمَ الفقيه، قَالَ: قَالَ لنا عيسى بن حامد بن بشر الرخجي: مات عبد اللَّه بن سليمان بن الأشعث بن أَبِي داود أبو بكر السجستاني ليلة الاثنين، ودفن يوم الاثنين الظهر لثمان عشرة خلت من ذي الحجة من سنة ست عشرة وثلاث مائة، وصلى عليه مطلب الهاشمي صاحب الصلاة في جامع الرصافة، ودفن في مقابر باب البستان. أَخْبَرَنَا القاضي أبو بكر مُحَمَّد بن عمر الداودي، قال: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عبد اللَّه بن الفتح بن الشخير الصيرفي، قَالَ: مات أبو بكر بن أَبِي داود يوم الأحد لاثنتي عشرة بقيت من ذي الحجة من سنة ست عشرة وثلاث مائة، وصلى عليه مطلب صاحب الصلاة، ومات وهو ابن سبع وثَمانين سنة قد مضى له منها ثلاثة أشهر، ودفن في مقبرة باب البستان، وصلى عليه زهاء ثلاث مائة ألف إنسان وأكثر، وصلي عليه في أربعة مواضع، وأخرج صلاة الغداة، ودفن بعد صلاة الظهر، وكان زاهدًا عالمًا ناسكًا رضي اللَّه عنه، وأسكنه الجنة برحمته. أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بن أَحْمَد بن يعقوب، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن نعيم الضبي، قَالَ: سمعت عبد الأعلى بن عبد اللَّه بن سليمان بن الأشعث، يَقُول: توفي أَبِي وهو ابن ست وثَمانين سنة وستة أشهر وأيام، وصلى عليه مطلب الهاشمي، ثم أبو عمر حمزة بن القاسم الهاشمي، صلى عليه ثَمانين مرة، حتى أنفذ المقتدر بنازوك فخلصوا جنازته ودفنوه، وخلف ثمانية أولاد؛ أبو داود مُحَمَّد، وأبو معمر عبيد اللَّه، وأبو أَحْمَد عبد الأعلى، وخمس بنات أكبرهن فاطمة وحدثت.
5049 - عبد الله بن سليمان بن عيسى بن الهيثم وقيل ابن عيسى بن السندي بن سيرين أبو محمد الوراق المعروف بالفامي
5049 - عبد اللَّه بن سُلَيْمَان بن عيسى بن الهيثم، وقيل: ابن عيسى بن السندي بن سيرين أبو مُحَمَّد الوراق المعروف بالفامي سَمِعَ مُحَمَّد بن مسلم بن وارة، والفضل بن موسى مولى بني هاشم، وإِبْرَاهِيم بن هانئ النيسابوري، وعباسًا الدوري، وأَحْمَد بن ملاعب المخرمي، ومُحَمَّد بن سعد العوفي، وأَحْمَد بن عبد الجبار العطاردي، وحمدان بن عَليّ الوراق، ومُحَمَّد بن عيسى بن حيان المدائني، وعبد اللَّه بن أَحْمَد بن حنبل. روى عنه ابن شاهين، ويوسف القواس، وابن الثلاج، وعبد اللَّه بن عثمان الصفار، وغيرهم. وكان ثقة. أَخْبَرَنَا عبيد اللَّه بن عمر الواعظ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: مات أبو مُحَمَّد عبد اللَّه بن سُلَيْمَان بن عيسى الفامي سلخ شوال سنة ثمان وعشرين وثلاث مائة.
5050 - عبد الله بن سنان الكوفى
5050 - عبد اللَّه بن سِنان الْكُوفِيّ نزل بغداد، وحدث بها عن زيد بن أسلم، وهشام بن عروة. روى عنه أحمد بن حاتم الطويل، وداود بن رشيد. (3241) -[11: 141] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَلِيٍّ الطَّسْتِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو حَفْصٍ مَحْمُودُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الْمَضَّاءِ الْحَلَبِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَاتِمٍ الطَّوِيلُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سِنَانٍ الْكُوفِيُّ، شَرِيكُ أَبِي وَكِيعٍ عَلَى بَيْتِ الْمَالِ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " قَلِيلُ مَا كَثِيرُهُ مُسْكِرٌ حَرَامٌ، وَكَثِيرُ مَا قَلِيلُهُ مُسْكِرٌ حَرَامٌ " أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عبد الواحد، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن العباس، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن سعيد بن مرابا، قَالَ: حَدَّثَنَا عباس، قَالَ: سمعت يَحْيَى بن معين، يَقُول: عبد اللَّه بن سنان كوفي، كَانَ ينزل القطيعة، قطيعة الربيع، وليس حديثه بشيء.
5051 - عبد الله سنان الهروي نزيل البصرة
5051 - عبد اللَّه سنان الهروي نزيل البصرة حدث عن عبد اللَّه بن المبارك، والفضل بن موسى، ويعقوب القمي، وفضيل بن عياض، وسفيان بن عيينة. روى عنه علي ابن المديني، وأبو خيثمة زهير بن حرب، وأبو موسى محمد بن المثنى، ومحمد بن يحيى الذهلي، وأبو زرعة الرازي، وعباس بن محمد الدوري، وبشر بن موسى الأسدي، ومحمد بن يونس الكديمي، وهو ممن قدم بغداد وحدث بها. (3242) -[11: 142] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سَلْمَانَ النَّجَّادُ، قَالَ: حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ مُوسَى، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سِنَانٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ مُوسَى، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَكْثِرُوا ذِكْرَ هَادِمِ اللَّذَّاتِ " أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمُقْرِئُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ النَّيْسَابُورِيُّ الْحَافِظُ، قَالَ: عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سِنَانٍ الْهَرَوِيُّ صَاحِب ابن المبارك حدث بنيسابور والري وبغداد. قلت: ذكر غيره أنه حدث بالبصرة أيضًا ونزلها. أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن أَبِي جعفر، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عَليّ البصري، في كتابه، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو عبيد مُحَمَّد بن عَليّ الآجري، قَالَ: سألت أبا داود سليمان بن الأشعث عن عبد اللَّه بن سنان الهروي، فَقَالَ: ثقة. أَخْبَرَنَا السمسار، قَالَ: أَخْبَرَنَا الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن قانع أن عبد اللَّه بن سنان الخراساني مات في سنة ثلاث عشرة ومائتين.
5052 - عبد الله بن السمط بن مروان بن أبى حفصة
5052 - عبد اللَّه بن السمط بن مروان بن أَبِي حفصة شاعر كان ببغداد في أيام المأمون يجيد قول الشعر، وله مدائح في عدة من الأكابر.
5053 - عبد الله بن سعيد بن أبان بن سعيد بن العاص بن سعيد بن العاص بن أمية أبو محمد القرشي ثم الأموي أخو محمد ويحيى وعنبسة وعبيد وأبان بني سعيد
5053 - عبد اللَّه بن سعيد بن أبان بن سعيد بن العاص بن سعيد بن العاص بن أمية أبو مُحَمَّد القرشي ثم الأموي أخو مُحَمَّد ويَحْيَى وعنبسة وعبيد وأبان بني سعيد وهو كوفي نزل بغداد، وحدث بها عن زياد بن عبد اللَّه البكائي. روى عنه ابن أخيه سعيد بن يَحْيَى. وكان ثقة، وكان متحققًا بعلم النحو واللغة، وأبو عبيد يحكي عنه كثيرًا. وقد أسلفنا ذكر نزوله بغداد في خبر أخيه مُحَمَّد بن سعيد. (3243) -[11: 144] أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الْمُزَكِّي، قَالَ: أخبرنا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ السَّرَّاجُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ يَحْيَى، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمِّي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ زِيَادِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْبَكَّائِيِّ، عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ شِهَابٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ حُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنْ نَفَرٍ مِنَ الأَنْصَارِ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ سَأَلَهُمْ: " مَا تَقُولُونَ فِي هَذِهِ النُّجُومِ الَّتِي تُرْمَى "، وَذَكَرَ الْحَدِيثَ قَالَ السراج: سمعت عباس بن مُحَمَّد الدوري، يَقُول: مات عبد اللَّه بن سعيد بعد سنة ثلاث ومائتين.
5054 - عبد الله بن السرى المدائني صاحب شعيب بن حرب
5054 - عبد اللَّه بن السري المدائني صاحب شعيب بن حرب حدث عن عبد الرحمن بن أَبِي الزناد، وهشام بن لاحق، وشعيب بن حرب، وسعيد بن زكريا المدائني، وحفص بن سليمان الغاضري. روى عنه خلف بن تَميم، وأَحْمَد بن خليد الحلبي، وغيرهما، وكان عبد اللَّه بن السري قد تحول إلى أنطاكية فسكنها، وحدث بها. (3244) -[11: 144] أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ بَطْحَا الْمُحْتَسِبُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو سُلَيْمَانَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ الْحَرَّانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ قُتَيْبَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُسْلِمٍ الْحَلَبِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ السَّرِيِّ الْمَدَائِنِيُّ، عَنْ أَبِي عُمَرَ الْبَزَّازُ، عَنْ مُجَالِدِ بْنِ سَعِيدٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ تَمِيمٍ الدَّارِيِّ، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا رَأَيْتُ لِلرُّومِ مَدِينَةً مِثْلَ مَدِينَةٍ يُقَالُ لَهَا: أَنْطَاكِيَّةَ، وَمَا رَأَيْتُ أَكْثَرَ مَطَرًا مِنْهَا. فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " نَعَمْ، وَذَلِكَ أَنَّ فِيهَا التَّوْرَاةُ، وَعَصَا مُوسَى، وَرَضْرَاضُ الأَلْوَاحِ، وَمَائِدَةُ سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ فِي غَارٍ مِنْ غِيرَانِهَا، مَا مِنْ سَحَابَةٍ تُشْرِفُ عَلَيْهَا مِنْ وَجْهٍ مِنَ الْوُجُوهِ إِلا أَفْرَغَتْ مَا فِيهَا مِنَ الْبَرَكَةِ فِي ذَلِكَ الْوَادِي، وَلا تَذْهَبُ الأَيَّامُ وَلا اللَّيَالِي حَتَّى يَسْكُنُهَا رَجُلٌ مِنْ عِتْرَتِي اسْمُهُ اسْمِي، وَاسْمُ أَبِيهِ اسْمُ أَبِي يُشْبِهُ خَلْقُهُ خَلْقِي وَخُلُقُهُ خُلُقِي، يَمْلأُ الدُّنْيَا قِسْطًا وَعَدْلا كَمَا مُلِئَتْ ظُلْمًا وَجَوْرًا " (3245) -[11: 145] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو سَهْلٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زِيَادٍ الْقَطَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْفَرَجِ الأَزْرَقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا خَلَفُ بْنُ تَمِيمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ السَّرِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِذَا لَعَنَ آخِرُ هَذِهِ الأُمَّةِ أَوَّلَهَا، فَمَنْ كَانَ عِنْدَهُ عِلْمٌ فَلْيُظْهِرْهُ، فَإِنَّ كَاتِمَ الْعِلْمِ يَوْمَئِذٍ كَكَاتِمِ مَا أُنْزِلَ عَلَى مُحَمَّدٍ ". هَكَذَا رَوَاهُ خَلَفٌ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ السَّرِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، وَعَبْدُ اللَّه أَصْغَرُ سِنًّا مِنْ خَلَفِ بْنِ تَمِيمٍ، وَبَيْنَهُ وَبَيْنَ ابْنِ الْمُنْكَدِرِ فِي هَذَا الْحَدِيثِ ثَلَاثَةُ أَنْفُسٍ (3246) -[11: 146] أَخْبَرَنَاهُ أَبُو الْحَسَنِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ الأَصْبَهَانِيُّ بِهَا، قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ خُلَيْدٍ الْحَلَبِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ السَّرِيِّ الأَنْطَاكِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ زَكَرِيَّا الْمَدَائِنِيُّ، عَنْ عَنْبَسَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زَاذَانَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِذَا لَعَنَ آخِرُ هَذِهِ الأُمَّةِ أَوَّلَهَا، فَمَنْ كَانَ عِنْدَهُ عِلْمٌ فَلْيُظْهِرْهُ، فَإِنَّ كَاتِمَ الْعِلْمِ يَوْمَئِذٍ كَكَاتِمِ مَا أُنْزِلَ عَلَى مُحَمَّدٍ " (3247) -[11: 146] وَأَخْبَرَنَاهُ ابْنُ رِزْقٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو سَهْلِ بْنُ زِيَادٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ بِشْرٍ الْهَرَوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ النُّعْمَانِ الْمِصْرِيُّ أَبُو هَارُونَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ السَّرِيِّ بِأَنْطَاكِيَّةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ زَكَرِيَّا الْمَدَائِنِيُّ، عَنْ عَنْبَسَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زَاذَانَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِذَا لَعَنَتْ هَذِهِ الأُمَّةُ أَوَّلَهَا ". ثُمَّ ذَكَرَ الْحَدِيثَ
5055 - عبد الله بن سعد بن إبراهيم بن سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف أبو القاسم الزهري وهو أخو عبيد الله وأحمد ابنى سعد وكان أكبر إخوته
5055 - عبد اللَّه بن سعد بْنُ إِبْرَاهِيمَ بن سعد بْنُ إِبْرَاهِيمَ بن عبد الرحمن بن عوف أبو القاسم الزهري وهو أخو عبيد اللَّه وأَحْمَد ابني سعد وكان أكبر إخوته سَمِعَ أباه، وعمه يعقوب، ويونس بن مُحَمَّد المؤدب. روى عنه أبو حاتم الرازي، وموسى بن إسحاق الْأَنْصَارِيّ، وعبد اللَّه بن أَحْمَد بن حنبل، وإِبْرَاهِيم بن أسباط، وعبد اللَّه بن مُحَمَّد البغوي. وكان ثقة. (3248) أَخْبَرَنَا أَبُو طَالِبٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُكَيْرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو الْقَاسِمِ الزُّهْرِيُّ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَمِّي يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ نُصَيْرٍ الأَسَدِيِّ، قَالَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ: نُصَيْرٌ الأَسَدِيُّ هُوَ نُصَيْرُ بْنُ أَبِي الأَشْعَثِ، عَنْ عَامِرِ بْنِ السِّمْطِ، عَنْ أَبِي الْغَرِيفِ الْهَمْدَانِيِّ، أَنَّهُ سَمِعَ عَليَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ، يَقُولُ: " اقْرَءُوا مَا لَمْ يَكُنْ أَحَدُكُمْ جُنُبًا، فَإِذَا كَانَ أَحَدُكُمْ جُنُبًا فَلا وَلا آيَةً " قال أبو عبد الرحمن: قَالَ أَبِي: يقرأ دون آية. أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن أَبِي جعفر، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن المظفر، قَالَ عبد اللَّه بن مُحَمَّد البغوي: مات عبد اللَّه بن سعد أبو القاسم الزهري بالمصيصة سنة ثمان وثلاثين، يعني ومائتين، وقد كتبت عنه.
5056 - عبد الله بن سهل أبو محمد الوراق الحربي
5056 - عبد اللَّه بن سهل أبو مُحَمَّد الوراق الحربي حدث عن أبي إِبْرَاهِيم الترجماني. روى عنه أبو الْحُسَيْن بن المنادي.
5057 - عبد الله بن أبى سعيد أبو بكر الوراق
5057 - عبد اللَّه بن أَبِي سعيد أبو بكر الوراق حدث عن مُحَمَّد بن أَحْمَد بن عثمان بن العنبر الْمَرْوَزِيّ، وعمر بن جعفر البصري. حَدَّثَنَا عنه مُحَمَّد بن عمر بن بكير المقرئ، وكان يفهم ويحفظ.
حرف الشين
حرف الشين
5058 - عبد الله بن شداد بن الهاد أبو الوليد الليثي المديني واسم الهاد أسامة بن عمرو بن عبد الله بن جابر وقيل خالد ابن بشر بن عتوارة بن عامر بن مالك بن ليث بن بكر بن عبد مناة بن علي بن كنانة ابن خزيمة
5058 - عبد اللَّه بن شداد بن الهاد أبو الوليد الليثي المديني واسم الهاد أسامة بن عمرو بن عبد اللَّه بن جابر، وقيل: خالد، ابن بشر بن عتوارة بن عامر بن مالك بن ليث بن بكر بن عبد مناة بن علي بن كنانة ابن خزيمة كان من أكابر التابعين وثقاتهم. وحدث عن عمر بن الخطاب، وعلي بن أَبِي طالب، ومعاذ بن جبل، وعبد اللَّه بن عمر، وعبد اللَّه بن عباس، وعائشة، وأم سلمة، وميمونة أمهات المؤمنين. روى عنه طاوس بن كيسان، وعامر الشعبي، وسعد بن إبراهيم، وإسماعيل بن محمد بن سعد، وعكرمة بن خالد، ومحمد بن أبي يعقوب، وأبو عون الثقفي، وأبو إسحاق الشيباني، وعبد الله بن شبرمة الضبي، وكان ممن نزل الكوفة، وورد المدائن في صحبة علي بن أبي طالب لما خرج إلى حرب الخوارج بالنهروان. أَخْبَرَنَا الحسن بن علي الجوهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن جعفر بن حمدان، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد اللَّه بن أَحْمَد، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا إسحاق بن عيسى الطباع، قَالَ: حَدَّثَنِي يَحْيَى بن سليم، عن عبد اللَّه بن عثمان بن خثيم، عن عبيد اللَّه بن عياض بن عمرو القاري، قَالَ: جاءنا عبد اللَّه بن شداد فدخل على عائشة ونحن عندها جلوس مرجعه من العراق ليالي قتل عليّ، فقَالَت له: يا عبد اللَّه بن شداد، هل أنت صادقي عما أسألك عنه؟ وساق حديثًا طويلًا وفيه، قَالَت: فما شيء بلغني عن أهل العراق يتحدثونه يَقُولون ذو الثدي، ذو الثدي، قَالَ: قد رأيته وقمت مع علي عليه في القتلى، فدعا الناس، فَقَالَ: أتعرفون هذا؟ فما أكثر من جاء يَقُول: قد رأيته في مسجد بني فلان يصلي، ولم يأتوا فيه بثبت يعرف إلا ذلك. وذكر بقية الحديث. أَخْبَرَنَا علي بن مُحَمَّد بن عبد اللَّه المعدل، قَالَ: أَخْبَرَنَا عثمان بن أَحْمَد الدقاق، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن أَحْمَد بن البراء، قَالَ: قَالَ علي بن عبد اللَّه المديني: عبد اللَّه بن شداد أصله مديني، وقد روى عنه أهل الكوفة، كان مع عَليّ يوم النهر، ولقي عمر بن الخطاب، ومعاذ بن جبل، وابن عباس، وابن عمر، وعائشة، وأم سلمة، وغير واحد. أَخْبَرَنَا ابن الفضل القطان، قَالَ: أَخْبَرَنَا جعفر بن مُحَمَّد بن نصير الخلدي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن عبد اللَّه الحضرمي، قَالَ: سمعت ابن نمير، يَقُول: عبد اللَّه بن شداد قتل بدجيل سنة إحدى وثمانين. أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيم بن عمر البرمكي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو حامد أَحْمَد بن الْحُسَيْن الْمَرْوَزِيّ، في كتابه، قَالَ: حَدَّثَنَا عبيد اللَّه بن مُحَمَّد بن حبيب البزناني، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن سيار، قَالَ: حَدَّثَنَا عبيد اللَّه بن يَحْيَى بن بكير، قَالَ: عبد اللَّه بن شداد بن الهاد فقد بدجيل سنة اثنتين وثمانين، كما ذكر ابن بكير، يعني أباه.
5059 - عبد الله بن شبيب أبو سعيد الربعي وقيل مولى بنى قيس بن ثعلبة
5059 - عبد اللَّه بن شبيب أبو سعيد الربعي وقيل مولى بني قيس بن ثعلبة ذكر أبو روق الهزاني أنه بصري نزل مكة. قلت: وقدم بغداد، وحدث بها عن أيوب بن سليمان بن بلال، وإسحاق بن مُحَمَّد الفروي، وإِسْمَاعِيل بن أبي أويس، ومُحَمَّد بن جهضم، وعبد الجبار بن سعيد المساحقي، ويَحْيَى بْنُ إِبْرَاهِيمَ بن أبي قتيلة، وعمر بن سهل المازني، وذؤيب بن عمامة السهمي، وأبي بكر بن شيبة الحزامي، وعبد العزيز بن عبد اللَّه الأويسي، وعمر بن أبي بكر المؤملي، وغيرهم من الحجازيين. وكان صاحب عناية بالأخبار، وأيام الناس. روى عنه الزبير بن بكار. وروى هو عن الزبير أيضًا. وروى عنه إِبْرَاهِيم الحربي، وأبو زرعة الرازي، وأبو العباس ثعلب، وأبو بكر بن أبي الدنيا، ويَحْيَى بن صاعد، وحرمي بن أبي العلاء، والْقَاضِي المحاملي، ومُحَمَّد بن مخلد الدوري، وأبو روق الهزاني آخر من روى عنه من الثقات. (3249) -[11: 150] أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَهْدِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْقَاضِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْمَحَامِلِيُّ، إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ شَبِيبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَهْضَمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيل بْنُ جَعْفَرٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ زَيْنَبَ بِنْتِ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ، أَنَّهَا قَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، هَلْ لِي مِنْ أَجْرٍ فِي بَنِي أَبِي سَلَمَةَ، فَإِنِّي أُنْفِقُ عَلَيْهِمْ وَلَسْتُ بِتَارِكَتِهِمْ، إِنَّمَا هُمْ بَنِيَّ؟ قَالَ: " نَعَمْ، لَكِ فِيهِمْ أَجْرُ مَا أَنْفَقْتِ عَلَيْهِمْ " أَنْبَأَنَا أبو سعد الماليني، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد اللَّه بن عدي الحافظ، قَالَ: سمعت عبد الحميد البصري الوراق، يَقُول: سمعت فضلك الرازي، يَقُول: عبد اللَّه بن شبيب يحل ضرب عنقه. أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بن علي المقرئ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عبد اللَّه النيسابوري، قَالَ: سمعت أبا علي الحافظ، يَقُول: كان أبو بكر مُحَمَّد بن إسحاق، يَعْنِي بْنَ خزيمة، كتب عن عبد اللَّه بن شبيب، ثم لم يحدث عنه قط. أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن علي الأصبهاني، في كتابه، قال: أَخْبَرَنَا أبو أَحْمَد مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن أَحْمَد بن إسحاق الحافظ، قَالَ: أبو سعيد عبد اللَّه بن شبيب الربعي البصري سكن بغداد ذاهب الحديث.
5060 - عبد الله بن شعيب بن محمد بن شعيب أبو القاسم العبدي
5060 - عبد اللَّه بن شعيب بن مُحَمَّد بن شعيب أبو القاسم العبدي حدث عن الْحَسَن بن مخلد بن جناح، والْحسين بن علي الأدمي، ومُحَمَّد بن حسان الأزرق. روى عنه أبو الْحَسَن بن المنادي، وأبو القاسم الطبراني. (3250) -[11: 151] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَهْرَيَارَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَيُّوبَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ شُعَيْبٍ أَبُو الْقَاسِمِ الْحَرْبِيُّ الْبَغْدَادِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مَخْلَدِ بْنِ جَنَاحٍ، مَوْلَى عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو يُوسُفَ الْقَاضِي، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ عُمَرَ، يَقُولُ: " قَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَطَافَ بِالْبَيْتِ وَصَلَّى خَلْفَ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ رَكْعَتَيْنِ، وَطَافَ بِالصَّفَا وَالْمَرْوَةِ، وَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ ". قَالَ سُلَيْمَانُ: لَمْ يَرْوِهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ إِلا أَبُو يُوسُفَ، تَفَرَّدَ بِهِ الْحَسَنُ بْنُ مَخْلَدٍ
حرف الصاد
حرف الصاد
5061 - عبد الله بن صالح بن علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب
5061 - عبد اللَّه بن صالح بن علي بن عبد اللَّه بن العباس بن عبد المطلب ذكر أَحْمَد بن حميد الجهمي النسابة أنه كان عظيم القدر، كبير المحل، وكان ينزل الشام بسلمية بأرض حمص، وقدم بغداد في خلافة الرشيد. أَخْبَرَنَا أبو الفرج أَحْمَد بن عمر بن عثمان الغضاري، قَالَ: أَخْبَرَنَا جعفر بن مُحَمَّد بن نصير الخلدي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن مُحَمَّد بن مسروق، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّد بن أبي نصر البصري، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو عثمان كاتب إِسْمَاعِيل بن جعفر، قَالَ: حَدَّثَنِي جعفر بن مُحَمَّد بن الحارث، قَالَ: قدم عبد اللَّه بن صالح في خلافة الرشيد مدينة السلام، فدخل عليه أحداث من أهل بيته، فرآهم على غير منهاج آبائهم، فلما مضوا من عنده تمثل: سوء التأدب أرداهم وغيرهم وقد يشين صحيح المنصب الأدب قَالَ: وسمرت ليلة عند عبد اللَّه بن صالح، فذكرنا ما حدث من الاستهتار باللذات، فقَالَ عبد اللَّه: ما عرف فينا أهل البيت رجل بشرب نبيذ، ولا استماع غناء حتى ولي! ولقد أدركت من مضى من أهل بيتي يصونون من الدنس أعراضهم، ويحفظون من العار أحسابهم، ثم خلف من بعدهم خلف كما قَالَ حسان بن ثابت: إني رأيت من المكارم حسبكم أن تلبسوا حر الثياب وتشبعوا أَخْبَرَنِي الْحَسَن بن أبي بكر، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْنُ إِبْرَاهِيمَ بن عمران الجوري في كتابه إلينا من شيراز، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن حمدان بن الخضر، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو العباس أَحْمَد بن يونس الضبي، قَالَ: حَدَّثَنِي أبو حسان الزيادي، قَالَ: سنة ست وثمانين ومائة فيها مات عبد اللَّه بن صالح بن عَليّ بسلمية في أرض حمص، في ربيع الأول.
5062 - عبد الله بن صالح بن مسلم العجلي الكوفى المقرئ
5062 - عبد اللَّه بن صالح بن مسلم العجلي الكوفي المقرئ قرأ على حمزة بن حبيب الزيات وسَمِعَ إسرائيل بن يونس، وناصحًا أبا عبد اللَّه، وعبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان، وفضيل بن مرزوق، وزهير بن معاوية، وعبثر بن القاسم. روى عنه إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن مروان العتيق، وعمرو بن مُحَمَّد الناقد، وأَحْمَد بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدورقي، وجعفر بن مُحَمَّد بن شاكر الصائغ. نزل عبد اللَّه مدينة أبي جعفر المنصور، وحدث بها. (3251) -[11: 153] أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ بْنُ مَهْدِيٍّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ الْعَطَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَرْوَانَ الْعَتِيقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ يَعْنِي ابْنَ مُسْلِمٍ، قال: حَدَّثَنَا نَاصِحٌ الْكُوفِيُّ، عَنْ مُحَارِبٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لا تُحْبَسُ لُحُومُ الأَضَاحِي بَعْدَ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ "، ثُمَّ قَالَ بَعْدُ: " كُلُوا وَأَمْسِكُوا مَا شِئْتُمْ " أَخْبَرَنَا بُشرى بن عبد اللَّه الرومي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن جعفر بن حمدان، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن جعفر الراشدي، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو بكر الأثرم، قَالَ: سمعت أبا عبد اللَّه يسأل، عن عبد اللَّه بن صالح بن مسلم، الذي كان يحدث ببغداد ويقرئ، فقال: ما أدري، ما كتبت عنه، وكأنه فيما ظننت لم يعجبه. قرأنا على الحسن بن علي الجوهري، عن مُحَمَّد بن العباس، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن القاسم الكوكبي، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بن عبد اللَّه بن الجنيد، قَالَ: قلت ليَحْيَى بن معين: عبد اللَّه بن صالح العجلي؟ قَالَ: ما أرى كأن به بأس. أَخْبَرَنَا علي بن الْحُسَيْن صاحب العباسي، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد الرحمن بن عمر الخلال، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل الفارسي، قَالَ: حَدَّثَنَا بكر بن سهل، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الخالق بن منصور، قَالَ: وسئل يَحْيَى بن معين عن عبد اللَّه بن صالح، فَقَالَ: كان ثقة. أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بن أبي عَليّ الأصبهاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو علي الْحسين بن مُحَمَّد الشافعي بالأهواز، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو عبيد مُحَمَّد بن عَليّ الآجري، قَالَ: وسألته، يعني أبا داود سليمان بن الأشعث، عن صالح بن مسلم العجلي، فَقَالَ: هذا أبو عبد اللَّه بن صالح الذي كان في مدينة أبي جعفر. حَدَّثَنَا عَليّ بن طلحة المقرئ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْنُ إِبْرَاهِيمَ بن مُحَمَّد بن يزيد الغازي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن داود الكرجي، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الرحمن بن يوسف بن خراش، قَالَ: عبد اللَّه بن صالح بن مسلم العجلي كوفي ثقة. أَخْبَرَنَا حمزة بن مُحَمَّد بن طاهر، قَالَ: حَدَّثَنَا الوليد بن بكر الأندلسي، قَالَ: وأما عبد اللَّه بن صالح فمن ثقات أئمة أهل الكوفة صاحب قرآن وسنة، قرأ على حمزة الزيات القرآن، وقد أخرجه مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل البخاري في الصحيح، يَقُول: حَدَّثَنَا عبد اللَّه بن صالح المقرئ، وأخرجه مُحَمَّد بْنُ إِبْرَاهِيمَ بن مُحَمَّد الكناني في تاريخه في باب القضاة، قَالَ: سألت أبا حاتم الرازي عن عبد اللَّه بن صالح بن مسلم العجلي الْكُوفِيّ، فَقَالَ: كان قاضيًا. قَالَ الوليد وسمعت أَحْمَد بن عبدان الشيرازي الحافظ بالأهواز يَقُول في المذاكرة: كان عبد اللَّه بن صالح قاضيًا بشيراز، وبناحية شيراز. أَخْبَرَنَا حمزة، قَالَ: حَدَّثَنَا الوليد بن بكر، قَالَ: سمعت علي بن أَحْمَد الأطرابلسي، يَقُول: سمعت صالِحًا، يعني ابن أَحْمَد بن عبد اللَّه بن صالح، يَقُول: سمعت أبي، يَقُول: ولد أبي عبد اللَّه بن صالح سنة إحدى وأربعين ومائة، وتوفي سنة إحدى وعشرة ومائتين، وله ست وسبعون سنة.
5063 - عبد الله بن صالح بن محمد بن مسلم أبو صالح مولى جهينة من أهل مصر وهو كاتب الليث بن سعد
5063 - عبد اللَّه بن صالح بن مُحَمَّد بن مسلم أَبُو صَالِحٍ مولى جهينة من أهل مصر وهو كاتب الليث بن سعد قدم مع الليث بغداد، ولا أعلمه حدث بها، وكان يذكر أنه رأى زياد بن فائد، وعمرو بن الحارث. وسَمِعَ من عبد اللَّه بن لهيعة، والليث بن سعد، ومعاوية بن صالح، ويَحْيَى بن أيوب، وغيرهم. روى عنه جماعة من الأئمة مثل أبي عبيد القاسم بن سلام، ومُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل البخاري، ومُحَمَّد بن يَحْيَى الذهلي، وأَحْمَد بن منصور الرمادي، ومُحَمَّد بن إسحاق الصاغاني، ويعقوب بن سفيان، وعامة الشيوخ المصريين، وحدث عنه الليث بن سعد. أَخْبَرَنِي الأزهري، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بن عمر بن أَحْمَد، قَالَ: حَدَّثَنِي أبو طالب الحافظ، قَالَ: حَدَّثَنَا هاشم بن يونس، قال: حدثنا أَبُو صَالِحٍ، قَالَ: قَالَ لي الليث بن سعد ونحن ببغداد: سل عن قطيعة بني جدار، فإذا أرشدت إليها فسل عن منزل هشيم الواسطي، فقل له: أخوك ليث الْمصْرِيّ يقرئك السلام، ويسألك أن تبعث إليه شيئا من كتبك. فلقيت هشيمًا فدفع إلى شيئًا، فكتبنا منه، وسمعتها مع الليث. أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بن أَحْمَد بن يعقوب، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن نعيم الضبي، قَالَ: سمعت علي بن حمشاذ المعدل، يَقُول: سمعت الفضل بن مُحَمَّد الشعراني، يَقُول: ما رأيت عبد اللَّه بن صالح إلا وهو يحدث أو يسبح. أَخْبَرَنَا أبو حازم عمر بن أَحْمَد بْنُ إِبْرَاهِيمَ العبدوي بنيسابور، قَالَ: حَدَّثَنَا القاسم بن غانم بن حمويه المهلبي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْنُ إِبْرَاهِيمَ بن سعيد البوشنجي، قَالَ: سمعت ابن بكير، يَقُول: يَحلف، على يَحْيَى بن عبد اللَّه عتق رقبة بخمسين دينارًا، أو عليه صدقة خمسين دينارًا، وواللَّه واللَّه واللَّه ثلاثة أيْمان، إن لم أكن سمعت عبد اللَّه بن صالح، يَقُول: لم أسمع من الليث شيئًا لأبي الأسود. قلت: وإنما قَالَ ابن بكير هذا لأن أبا صالِح روى عن الليث عن أبي الأسود. أَخْبَرَنَا البرقاني قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحُسَيْن بن علي التميمي النيسابوري، قَالَ: حَدَّثَنَا يعقوب بن إسحاق الإسفراييني، قَالَ: سمعت يعقوب بن سفيان، يَقُول: سمعت أبا الأسود وقَالَ له رجل إن بن بكير يتكلم في أَبِي صالح فأيش تقول فيه؟ فَقَالَ: أَبُو صَالِحٍ إذا قال لكم بِمصر اكتبوا عن فلان فاكتبوا، واتركوا ما سواه. أَخْبَرَنَا عَليّ بن مُحَمَّد بن عبد اللَّه المعدل، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن أَحْمَد بن الْحَسَن ابن الصواف، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد اللَّه بن أَحْمَد إجازة، قَالَ: سمعت أبي ذكر كاتب الليث بن سعد عبد اللَّه بن صالح فذمه وكرهه، وقَالَ: إنه روى عن ليث، عن ابن أبي ذئب كتابًا أو أحاديث، وأنكر أن يكون الليث روى، عن ابن أَبِي ذئب. أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن مُحَمَّد العتيقي، قَالَ: حَدَّثَنَا يوسف بن أَحْمَد الصيدلاني، بِمكة، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن عمرو العقيلي، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد اللَّه بن أَحْمَد، قَالَ: سألت أبي عن عبد اللَّه بن صالح كاتب الليث، فَقَالَ: كان أول أمره متماسكًا، ثم فسد بأخرة، وليس هو بشيء. وسمعت أبي مرة أخرى ذكر عبد اللَّه بن صالح كاتب الليث بن سعد فذمه وكرهه وقَالَ: إنه روى عن ليث، عن ابن أبي ذئب كتابًا أو أحاديث وأنكر أن يكون ليث روى عن ابن أبي ذئب شيئًا. أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: حَدَّثَنَا يعقوب بن موسى الأردبيلي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن طاهر بن النجم الميانجي، قَالَ: حَدَّثَنَا سعيد بن عمرو البرذعي، قلت لأبي زرعة أَبُو صَالِحٍ كاتب الليث؟ فضحك، وقَالَ: ذاك رجل حسن الحديث. قلت: أَحْمَد يحمل عليه في كتاب ابن أبي ذئب، وحكاية سعيد بن منصور، قد عرفتها؟ فَقَالَ: نعم وشيء آخر، سمعت عبد العزيز بن عمران، يَقُول: قرأ علينا كتاب عقيل فإذا في أوله مكتوب حَدَّثَنِي أبي، عن جدي، عن عقيل، فإذا هو كتاب عبد الملك بن شعيب بن الليث بن سعد، قلت: فأي شيء حاله في يَحْيَى بن أيوب، ومعاوية بن صالح، والمشيخة؟ قال: كان يكتب لليث، فاللَّه أعلم. قلت: وحكاية سعيد بن منصور التي ذكرها البرذعي في هذا الخبر قد أَخْبَرَنَاها البرقاني أيضا، قَالَ: حَدَّثَنَا يعقوب بن موسى، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن طاهر بن النجم، قَالَ: حَدَّثَنَا سعيد بن عمرو، قَالَ: سمعت أبا زرعة يَقُول: قَالَ سعيد بن منصور: قلت لأبي صالح كاتب الليث سمعت من الليث؟ قَالَ: لَم أسمع من الليث إلا كتاب يَحْيَى بن سعيد. أَخْبَرَنَا أبو سعد الماليني، قراءة، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد اللَّه بن عدي الحافظ، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد اللَّه بن مُحَمَّد بن مسلم، قَالَ: حَدَّثَنَا يوسف بن سعيد بن مسلم، قَالَ: سمعت سعيد بن منصور يَقُول: جاءني ابن معين بِمصر، فقَالَ لي: يا أبا عثمان أحب أن تمسك عن كاتب الليث، فقلت لا أمسك عنه وأنا أعلم الناس به، إنما كان كاتبا للضياع. أَخْبَرَنَا عبيد اللَّه بن عمر الواعظ، قَالَ: حَدَّثَنَا أبي، قَالَ: وفي كتاب جدي، عن ابن رشدين، قَالَ: سمعت أَحْمَد بن صالح، يَقُول في عبد اللَّه بن صالح: متهم ليس بشيء، وقَالَ فيه قولًا شديدًا. أَخْبَرَنِي عَليّ بن مُحَمَّد بن الْحَسَن المالكي، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد اللَّه بن عثمان الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن عمران الصيرفي، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد اللَّه بن علي ابن المديني، قَالَ: سمعت أبي، يَقُول: ضربت على حديث عبد اللَّه بن صالح، وما أروي عنه شيئا. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عَليّ المقرئ، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو مسلم بن مهران، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو يعلى عبد المؤمن بن خلف النسفي، قَالَ: سألت أبا علي صالح بن مُحَمَّد، عن أبي صالح كاتب الليث، فقَالَ: كان يَحْيَى بن معين يوثقه، وعندي كان يكذب في الحديث. أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن سعيد بن سعد، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الكريم بن أَحْمَد بن شعيب النسائي، قَالَ: حَدَّثَنَا أبي، قَالَ: عبد اللَّه بن صالح صاحب الليث ليس بثقة. حَدَّثَنَا عبد الرحمن بن عثمان الدمشقي في كتابه إلينا، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو الميمون عبد الرحمن بن عبد اللَّه البجلي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو زرعة عبد الرحمن بن عمرو، قَالَ: حَدَّثَنِي عبد الرحمن بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: قدمت مصر بعد موت بن وهب سنة ثمان وتسعين ومائة، فكتبت كتب معاوية بن صالح، عن عبد اللَّه بن صالح، قَالَ أبو زرعة قَالَ أَبُو صَالِحٍ كاتب الليث: ولدت سنة تسع وثلاثين ومائة. ومات سنة اثنتين وعشرين ومائتين، أو بعدها. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن الْحُسَيْن بن الفضل القطان، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد اللَّه بن جعفر بن درستويه، قَالَ: حَدَّثَنَا يعقوب بن سفيان، قَالَ: سنة اثنتين وعشرين ومائتين فيها مات أَبُو صَالِحٍ كاتب الليث، كان مولده سنة سبع وثلاثين ومائة. وأَخْبَرَنَا ابن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا جعفر بن مُحَمَّد بن نصير الخلدي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن عبد اللَّه الحضرمي، قَالَ: مات عبد اللَّه بن صالح كاتب الليث آخر سنة اثنتين وعشرين ومائتين.
5064 - عبد الله بن صالح بن عبد الله بن الضحاك أبو محمد يقال له: البخاري
5064 - عبد اللَّه بن صالح بن عبد اللَّه بن الضحاك أبو مُحَمَّد يقَال له البخاري سَمِعَ الْحَسَن بن علي الحلواني، ويعقوب بن حميد بن كاسب، وإسحاق ابن أبي إسرائيل، وأبا همام الوليد بن شجاع، ومُحَمَّد بن يَحْيَى بن أبي عمر، ومُحَمَّد بن سليمان لوينا، وأبا مصعب الزهري، والْحَسَن بن الصباح البزار، وعثمان بن أبي شيبة، وهارون بن عبد اللَّه الْحَمَّال. روى عنه مُحَمَّد بن عَليّ بن حبيش الناقد، وعبد اللَّه بْنُ إِبْرَاهِيمَ الزبيبي، وأبو حفص ابن الزيات، ومُحَمَّد بن المظفر، وغيرهم. أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بن علي المقرئ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عبد اللَّه النيسابوري، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو علي الحافظ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد اللَّه بن صالح بن الضحاك البخاري الثقة المأمون ببغداد. أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو بكر الإسماعيلي، قَالَ: عبد اللَّه بن صالِح بن عبد اللَّه أبو مُحَمَّد صاحب البخاري ثقة ثبت. أَخْبَرَنَا أبو نعيم الحافظ، قَالَ: سمعت عبد اللَّه بن مُحَمَّد بن جعفر، يَقُول: وتوفي عبد اللَّه بن صالح البخاري سنة خمس وثلاث مائة. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عبد الواحد، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن العباس، قَالَ: قرئ على أبي الْحَسين ابن المنادي وأنا أسمع، قَالَ: وأبو مُحَمَّد عبد اللَّه بن صالح البخاري توفي بالجانب الغربي على نَهر كرخايا، مسجد الواسطيين، أحد الثقات والصلاح، والفهم لما يحدث به، دفن يوم الاثنين لِخمس خلون من رجب سنة خَمس وثلاث مائة.
5065 - عبد الله بن صاعد مولى أبي جعفر المنصور وهو عم يحيى بن محمد بن صاعد
5065 - عبد اللَّه بن صاعد مولى أبي جعفر المنصور وهو عم يَحْيَى بن مُحَمَّد بن صاعد حدث عن سفيان بن عيينة. روى عنه مُحَمَّد بن عمر بن أبي مذعور. أَخْبَرَنَا العتيقي، قَالَ: أَخْبَرَنَا عثمان بن عمرو بن مُحَمَّد المنتاب الإمام، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد اللَّه بن سليمان بن عيسى الوراق الفاني، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو العباس أَحْمَد بن مُحَمَّد بن صاعد، قَالَ: أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بن عمر بن أبي مذعور، قَالَ: أَخْبَرَنِي عمك عبد اللَّه بن صاعد، قَالَ: قَالَ سفيان بن عيينة: المسألة مسألتان، مسألة لله صاحبها مأجور، وذلك أنه إذا طلب الحلال فلم يجد فاختار المسألة على الحرام، ومسألة صاحبها فيها محاسب، وعليه من اللَّه لائمة، وذلك إذا طلب الحرام فلم يجده فسأل، ولو وجد الحرام لم يسأل.
5066 - عبد الله بن الصقر بن نصر بن موسى بن هلال بن عيسى بن عبد الله بن راشد أبو العباس السكري
5066 - عبد اللَّه بن الصقر بن نصر بن موسى بن هلال بن عيسى بن عبد اللَّه بن راشد أبو العباس السكري سَمِعَ إِبْرَاهِيم بن المنذر الحزامي، وإِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد الشافعي، ويعقوب بن حميد بن كاسب، وعبد الأعلى بن حماد، وعبد اللَّه بن عمر بن أبان، ومُحَمَّد بن حاتم بن ميمون، والْحُسَيْن بن الْحَسَن الْمَرْوَزِيّ، ومُحَمَّد بن مصفى الحمصي، وأَحْمَد بن مطهر المصيصي. روى عنه جعفر الخلدي، وأبو بكر الشافعي، وعبد الملك بن الْحَسَن السقطي، وابن مالك القطيعي، وأبو حفص ابن الزيات، وكان ثقة، وقَالَ الدارقطني: هو صدوق. أَخْبَرَنَا أبو طالب عمر بْنُ إِبْرَاهِيمَ الفقيه، قَالَ لنا عيسى بن حامد الرخجي: مات أبو العباس عبد اللَّه بن نصر بن الصقر السكري في جمادى الأول سنة اثنتين وثلاث مائة. قلت: هكذا قَالَ، والصواب عبد اللَّه بن الصقر بن نصر.
حرف الطاء
حرف الطاء
5067 - عبد الله بن طاهر بن الحسين بن مصعب بن رزيق أبو العباس الخزاعي
5067 - عبد اللَّه بن طاهر بن الْحُسَيْن بن مصعب بن رزيق أبو العباس الْخُزَاعِيّ كان أمير المؤمنين المأمون ولاه الشام حَرْبًا وخراجًا، فخرج من بغداد إليها، واحتوى عليها، وبلغ إلى مصر، ثم عاد، فولاه المأمون إمارة خراسان، فخرج إليها، وأقام بها حَتَّى مات. وكان أحد الأجواد الممدحين، والسمحاء المذكورين. أَخْبَرَنَا أبو يعلى أَحْمَد بن عبد الواحد الوكيل، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيل بن سعيد المعدل، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْن بن القاسم الكوكبي، قَالَ: حَدَّثَنِي أبو الفضل الربعي، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: قَالَ المأمون لعبد اللَّه بن طاهر: أيما أطيب مجلسي أو مجلسك؟ قَالَ: ما عدلت بك يا أمير المؤمنين شيئًا، قَالَ: ليس إلى هذا ذهبت، إنما ذهبت إلى الموافقة في العيش واللذة، قَالَ: منزلي يا أمير المؤمنين. قَالَ: ولم ذاك؟ قَالَ: لأني فيه مالك، وأنا هاهنا مملوك. أَخْبَرَنِي الأزهري، قَالَ: أخبرنا أَحْمَد بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن عرفة، قَالَ: غلب عبد اللَّه بن طاهر على الشام، ووهب له المأمون ما وصل إليه من الأموال هنالك ففرقه على القواد، ثم وقف على باب مصر، فقَالَ: أخزى اللَّه فرعون ما كان أخسه وأدنى همته، ملك هذه القرية، فَقَالَ: أنا ربكم الأعلى، واللَّه لا دخلتها. أَخْبَرَنَا أبو الفرج أَحْمَد بن عمر الغضاري، قَالَ: أَخْبَرَنَا جعفر بن مُحَمَّد بن نصير الخلدي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن مُحَمَّد بن مسروق، قَالَ: حَدَّثَنِي عبيد اللَّه بن فرقد، قَالَ: أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بن الفضل بن مُحَمَّد بن منصور، قَالَ: لما افتتح عبد اللَّه بن طاهر مصر ونحن معه، سوغه المأمون خراجها سنة، فصعد المنبر، فلم ينزل حتى أجاز بها كلها، ثلاثة آلاف ألف دينار أو نحوها، فقبل أن ينزل أتاه معلى الطائي، وقد أعلموه ما صنع عبد اللَّه بن طاهر بالناس في الجوائز، وكان عليه واجدًا، فوقف بين يديه تحت المنبر، فَقَالَ: أصلح اللَّه الأمير أنا معلى الطائي، ما كان مني من جفاء وغلظة فلا يغلظ عليَّ قلبك ولا يستخفنك ما قد بلغك، أنا الذي أقول:: عبد اللَّه: للَّه در أبي كبير الهذلي حيث يَقُول: يا أعظم الناس عفوًا عند مقدرة وأظلم الناس عند الجود للمال لو يصبح النيل يجري ماؤه ذَهبًا لَما أشرت إلى خزن بِمثقال تعني ما فِيهِ رق الحمد تملكه وليس شيء أعاض الحمد بالغالي تَفُك باليسر كُفَّ الْعُسْر من زمن إذا استطالَ عَلَى قوم بإقلال لَمْ تُخْلِ كفَّكَ من جود لمختبط أو مرهف قاتل فِي رأس قتَّال وما بثثت رَعيل الخيل فِي بلد إلا عصفن بأرزاق وآجال هَلْ من سبيل إلى إذن فقد ظمئت نفسي إليك فما تُروى عَلَى حال إن كنت منك عَلَى بال مننت بِهِ فإن شكرك من حمدي عَلَى بال ما زلتُ مُقتضيًا لولا مجاهرة من ألسن خُضْنَ فِي صبري بأقوال قَالَ: فضحك عبد اللَّه، وسر بِما كان منه، وقَالَ: يا أبا السمراء باللَّه أقرضني عشرة آلاف دينار فما أمسيت أملكها، فأقرضه فدفعها إليه. حَدَّثَنِي الْجَوْهَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ الْخَزَّازُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي طَاهِرٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ طَاهِرٍ لَمَّا خَرَجَ إِلَى الْمَغْرِبِ، كَانَ مَعَهُ كَاتِبُهُ أَحْمَدُ بْنُ نَهِيكٍ، فَلَمَّا نَزَلَ دِمَشْقَ أُهْدِيَتْ إِلَى أَحْمَدَ بْنِ نَهِيكٍ هَدَايَا كَثِيرَةً فِي طَرِيقِهِ وَبِدِمَشْقَ، وَكَانَ يُثْبِتُ كُلَّ مَا يُهْدَى إِلَيْهِ فِي قِرْطَاسٍ وَيَدْفَعُهُ إِلَى خَازِنٍ لَهُ، فَلَمَّا نَزَلَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ طَاهِرٍ دِمَشْقَ أَمَرَ أَحْمَدَ بْنَ نَهِيكٍ أَنْ يَغْدُوَ عَلَيْهِ بِعَمَلٍ كَانَ أَمَرَهُ أَنْ يَعْمَلَهُ، فَأَمَرَ خَازنه أن يخرج إليه قرطاسًا فيه العمل الذي أمر بإخراجه ويضعه في المحراب بين يديه لئلا ينساه وقت ركوبه في السحر، فغلط الخازن فأخرج إليه القرطاس الذي فيه ثبت ما أهدي إليه فوضعه في المحراب، فلما صلى أَحْمَد بن نهيك الفجر أخذ القرطاس من المحراب ووضعه في خفه، فلما دخل على عبد اللَّه سأله عما تقدم إليه من إخراجه العمل الذي أمره به، فأخرج الدرج من خفه، فدفعه إليه، فقرأه عبد اللَّه من أوله إلى آخره، وتأمله ثم أدرجه ودفعه إلى أَحْمَد بن نهيك وقَالَ له: ليس هذا الذي أردت، فلما نظر أَحْمَد بن نهيك فيه أسقط في يديه، فلما انصرف إلى مضربه وجه إليه عبد اللَّه بن طاهر يعلمه أنه: قد وقفت على ما في القرطاس فوجدته سبعين ألف دينار، وأعلم أنه قد لزمتك مئونة عظيمة غليظة في خروجك، ومعك زوار وغيرهم، وإنك محتاج إلى بِرهم، وليس مقدار ما صار إليك يفي بِمئونتك، وقد وجهت إليك بمائة ألف دينار لتصرفها في الوجوه التي ذكرتها. حَدَّثَنِي عبيد اللَّه بن أبي الفتح، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن العباس، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو بكر مُحَمَّد بن خلف بن المرزبان، قَالَ: حَدَّثَنِي عبد اللَّه بن بشر، قَالَ: حَدَّثَنِي الْحُسَيْن بن علي بن طاهر، قَالَ: بعث عبد اللَّه بن طاهر إلى عبد اللَّه بن السمط بن مروان بن أبي حفصة، وهو بالجزيرة وعبد اللَّه ببغداد، بكسوة وعشرين ألف درهم، فَقَالَ عبد اللَّه بن السمط: لعمري لنعم الغيث غيث أصابنا ببغداد من أرض الجزيرة وابله ونعم الفتى والبيد دون مزاره بعشرين ألفا صبحتنا رسائله فكنا كحي صبح الغيث أهله ولم ينتجع أظعانه وحمائله أتى جود عبد اللَّه حتى كفت به رواحلنا سير الفلاة رواحله حَدَّثَنِي الأزهري، قَالَ: وجدت في كتابي، عن أبي نصر مُحَمَّد بن أَحْمَد بن موسى الملاحمي النيسابوري شيخ قدم علينا، قَالَ: سمعت عمرو بن إسحاق السكني، يَقُول: سمعت سهل بن ميسرة، يَقُول: لما رجع أبو العباس عبد اللَّه بن طاهر من الشام، ارتفع فوق سطح قصره، فنظر إلى دخان يَرْتَفِعُ فِي جِوَارِهِ، فَقَالَ لعمرويه: ما هذا الدخان؟ فَقَالَ: أظن القوم يخبزون، فَقَالَ: ويحتاج جيراننا أن يتكلفوا ذلك؟! ثم دعا حاجبه، فَقَالَ: وامض ومعك كاتب، فأحص جيراننا ممن لا يقطعهم عنا شارع، فمضى فأحصاهم، فبلغ عدد صغيرهم وكبيرهم أربعة آلاف نفس، فأمر لكل واحد منهم في كل يوم بمنوين خبزًا، ومنا لحم، ومن التوابل في كل شهر عشرة دراهم، والكسوة في الشتاء مائة وخمسين درهمًا، وفي الصيف مائة درهم، وكان ذلك دأبه مدة مقامه ببغداد، فلما خرج انقطعت الوظائف إلا الكسوة ما عاش أبو العباس. أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن عمر الغضاري، قَالَ: أَخْبَرَنَا جعفر الخلدي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن مُحَمَّد بن مسروق، قَالَ: حَدَّثَنِي عبد اللَّه بن الربيع، قَالَ: حَدَّثَنِي محلم بن أبي محلم الشاعر، عَن أبِيهِ، قَالَ: شخصت مع عبد اللَّه بن طاهر إلى خراسان في الوقت الذي شخص، وكنت أعادله وأسامره، فلما صرنا إلى الري مررنا بِها سحرًا، فسمعنا أصوات الأطيار من القمارى وغيرها، فقَالَ لي إلا يا حمام الأيك إلفك حاضر وغصنك مياد ففيم تنوح قَالَ: ثم قَالَ: يا أبا محلم هل يحضرك في هذا شيء؟ فقلت: أصلح اللَّه الأمير، كبرت سني وفسد ذهني، ولعل شيئا أن يحضرني، ثم حضر شيء، فقلت: أصلح اللَّه الأمير، قد حضر شي تسمعه؟ فَقَالَ: هاته. فقلت: أفي كل عام غربة ونزوح أما للنوى من ونية فتريح لقد طلح البين المشت ركائبي فهل أرين البين وهو طليح وذكرني بالري نوح حمامة فنحت وذو الشجو الحزين ينوح على أنها ناحت ولم تذر دمعة ونحت وأسراب الدموع سفوح وناحت وفرخاها بحيث تراهما ومن دون أفراخي مهامه فيح عسى جود عبد اللَّه أن يعكس النوى فتلفي عصا التطواف وهي طريح قَالَ: فَقَالَ: يا غلام أنخ، لا واللَّه لا جزت معي حافرًا ولا خفًا حتى ترجع إلى أفراخك، كم الأبيات؟ فقلت: ستة. قَالَ: يا غلام أعطه ستين ألفًا، ومركبًا، وكسوة. وودعته وانصرفت. أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن عمر بن روح النهرواني، ومُحَمَّد بن الْحُسَيْن الجازري، قَالَ أَحْمَد: أَخْبَرَنَا، وقَالَ محمد: حَدَّثَنَا المعافى بن زكريا، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْن بن القاسم الكوكبي، قَالَ: حَدَّثَنِي أَحْمَد بن أبي طاهر، قَالَ: حَدَّثَنِي أبو هفان، قَالَ: حَدَّثَنِي أبي، قَالَ: دخل العتابي على عبد اللَّه بن طاهر، فأنشده: حسن ظني وحسن ما عود اللَّه سواي بك الغداة أتى بي أي شيء يكون أحسن من حسن يقين حدا إليك ركابي فأمر له بجائزة. ثم دخل عليه مرة أخرى فأنشده: جودك يكفينيك في حاجتي ورؤيتي تكفيك مني السؤال فكيف أخشى الفقر ما عشت لي وإنما كفاك لي بيت مال فأجازه أيضًا. ثم دخل عليه اليوم الثالث فأنشده: أكسني ما يبيد أصلحك اللَّه فإني أكسوك ما لا يبيد فأجازه وكساه وحمله. (3252) -[11: 166] أَخْبَرَنَا عبيد اللَّه بن عبد العزيز بن جعفر البرذعي والْحَسَن بن علي الجوهري، قَالَا: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عبيد اللَّه بن الشخير الصيرفي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن إسحاق الملحمي، قَالَ: حَدَّثَنِي أبو عمير عبد الكبير بن مُحَمَّد الْأَنْصَارِيّ، بمصر، قَالَ: حَدَّثَنِي الْحَسَن بن الخضر بن علي الأزدي، قَالَ: سمعت أَحْمَد بن أبي دؤاد يَقُول: خرج دعبل بن علي إلى خراسان، فنادم عبد اللَّه بن طاهر، فأعجب به، فكان في كل يوم ينادمه فيه يأمر له بعشرة آلاف درهم، وكان ينادمه في الشهر خمسة عشر يومًا، وكان ابن طاهر يصله في كل شهر بمائة وخمسين ألف درهم، فلما كثرت صلاته له توارى عنه دعبل يوم منادمته في بعض الخانات، فطلبه فلم يقدر عليه، فشق ذلك عليه، فلما كان من الغد كتب: أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ الْمَأْمُونُ، عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ الرَّشِيدِ، عَنِ الْمَهْدِيِّ، عَنِ الْمَنْصُورِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: هجرتك لم أهجرك من كفر نعمة وهل يرتجى نيل الزيادة بالكفر ولكنني لما أتيتك زائرًا فأفرطت في بري عجزت عن الشكر فملان لا آتيك إلا معذرًا أزورك في الشهرين يومًا وفي الشهر فإن زدت في بري تزيدت جفوة ولم تلقني حتى القيامة والحشر وَقَدْ حَدَّثَنِي " مَنْ لا يَشْكُرِ النَّاسَ لا يَشْكُرِ اللَّهَ، وَمَنْ لا يَشْكُرِ الْقَلِيلَ لا يَشْكُرِ الْكَثِيرَ "، فَوَصَلَهُ بِثَلاثِ مِائَةِ أَلْفِ دِرْهَمٍ وَانْصَرَفَ أَخْبَرَنِي الْحَسَن بن أبي بكر، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْنُ إِبْرَاهِيمَ بن عمران الجوري، في كتابه، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن حمدان بن الخضر، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن يونس الضبي، قَالَ: حَدَّثَنِي أبو حسان الزيادي، قَالَ: سنة ثلاثين ومائتين فيها مات عبد اللَّه بن طاهر، ويكنى أبا العباس بِمرو، في شهر ربيع الأول لإحدى عشرة ليلة خلت منه، وكان مرضه يوم الاثنين لثمان خلون، فمرض ثلاثة أيام من وجع أصابه في حلقه، وتوفي وهو والي خراسان، وجرجان، والري، وطبرستان. ذكر غير أَبِي حسان أنه توفي بنيسابور. أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن مُحَمَّد بن عمران، قَالَ: أَخْبَرَنَا
حرف العين
حرف العين
5068 - عبد الله بن عكيم أبو معبد الجهني من جهينة بن زيد بن ليث بن سود بن اسلم بن الحاف بن قضاعة بن مالك بن حمير بن سبأ
5068 - عبد اللَّه بن عكيم أبو معبد الجهني من جهينة بن زيد بن ليث بن سود بن أسلم بن إلحاف بن قضاعة بن مالك بن حمير بن سبأ أدرك زمان النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وسمع عمر بن الخطاب، وعبد اللَّه بن مسعود، وحذيفة بن اليمان. روى عنه زيد بن وهب، وعبد الرحمن بن أبي ليلى، والقاسم بن مخيمرة، وأبو فروة الجهني، وهلال الوزان. وكان ثقة، سكن الكوفة، وقدم المدائن في حياة حذيفة. (3253) -[11: 169] أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْغَفَّارِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الْمُؤَدِّبُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الصَّوَّافُ، قَالَ: حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ مُوسَى قال: حدثنا الحميدي، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو فَرْوَةَ الْجُهَنِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُكَيْمٍ، قَالَ: كُنَّا عِنْدَ حُذَيْفَةَ بِالْمَدَائِنِ فَاسْتَسْقَى دِهْقَانًا، فَجَاءَهُ بِمَاءٍ فِي إِنَاءٍ مِنْ فِضَّةٍ، فَحَذَفَهُ بِهِ حُذَيْفَةُ، وَكَانَ رَجُلا فِيهِ حِدَّةٌ، فَكَرِهُوا أَنْ يُكَلِّمُوهُ، ثُمَّ الْتَفَتَ إِلَى الْقَوْمِ، فَقَالَ: أَعْتَذِرُ إِلَيْكُمْ مِنْ هَذَا، إِنِّي كُنْتُ تَقَدَّمْتُ إِلَيْهِ أَنْ لا يَسْقِيَنِي فِي هَذَا، ثُمَّ قَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَامَ فِينَا، فَقَالَ: " لا تَشْرَبُوا فِي آنِيَةِ الْفِضَّةِ وَالذَّهَبِ، وَلا تَلْبِسُوا الدِّيبَاجَ وَالْحَرِيرَ، فَإِنَّهُ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا، وَلَكُمْ فِي الآخِرَةِ " حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن أَحْمَد بن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيل بن علي الخطبي، وأَحْمَد بن جعفر بن حمدان، قَالَا: حَدَّثَنَا عبد اللَّه بن أَحْمَد، قَالَ: حَدَّثَنِي أبي، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الرحمن بن مهدي، قَالَ: حَدَّثَنَا سفيان، عن موسى الجهني، عن ابنة عبد اللَّه بن عكيم، قَالَت: كان عبد اللَّه بن عكيم يحب عثمان، وكان عبد الرحمن بن أبي ليلى يحب عليًا، وكانا متواخيين، قَالَت: فما سمعتهما يذكران بشيء قط، إلا أني سمعت أبي يَقُول لعبد الرحمن بن أبي ليلى لو أن صاحبك صبر أتاه الناس. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن الْحُسَيْن القطان، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد اللَّه بن جعفر، قَالَ: حَدَّثَنَا يعقوب بن سفيان، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو بكر الحميدي، قَالَ: حَدَّثَنَا سفيان، قَالَ: حَدَّثَنَا هلال الوزان، قَالَ: حَدَّثَنَا شيخنا القديم عبد اللَّه بن عكيم، وكان قد أدرك الجاهلية، أنه أرسل إليه الحجاج بن يوسف فقام فتوضأ، ثم صلى ركعتين، ثم قَالَ: اللَّهم إنك تعلم إني لم أزن قط، ولم أسرق قط، ولم آكل مال يتيم قط، ولم أقذف محصنة قط، إن كنت صادقًا فادرأ عني شره. أَخْبَرَنَا بشرى بن عبد الرومي، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْن بن مُحَمَّد بن عبيد الدقاق، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن يَحْيَى الْمَرْوَزِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عاصم بن علي، قَالَ: حَدَّثَنَا المسعودي، عن الحكم، عن ابن أبي ليلى، قَالَ: كان عبد اللَّه بن عكيم إذا أخذ عطاءه أنفق منه ما أنفق، ولا يربط رأس كيسه، ثم يذهب إلى أهله، ويَقُول سمعت اللَّه يَقُول: {وَجَمَعَ فَأَوْعَى}
5069 - عبد الله بن عبد الله يعرف بالرازي
5069 - عبد اللَّه بن عبد اللَّه يعرف بالرازي كان من أهل الكوفة، فانتقل عنها إلى الري فنزلها وتولى القضاء بها، وحدث عن جابر بن سمرة، وعبد الرحمن بن أبي ليلى، وسعيد بن جبير روى عنه سليمان الأعمش، وحجاج بن أرطاة، وفطر بن خليفة، والقاسم بن الوليد الهمداني. وحكى أبو داود السجستاني، عن أَحْمَد بن حنبل، أن الأعمش لقيه ببغداد. أَخْبَرَنَا الْحُسَيْن بن علي الصيمري، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْن بن هارون الضبي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عمر بن سلم الحافظ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن علي بن عثمان، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو داود سليمان بن الأشعث، وسألته عن عبد اللَّه بن عبد اللَّه الرازي، فقَالَ: هذا ابن سرية علي، وروى عنه الأعمش، قَالَ أَحْمَد: لقيه ببغداد. أَخْبَرَنَا ابن الفضل القطان، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد اللَّه بن جعفر، قَالَ: حَدَّثَنَا يعقوب بن سفيان، قَالَ: حَدَّثَنَا عبيد اللَّه بن موسى، عن شيبان، عن الأعمش، عن عبد اللَّه بن عبد اللَّه الرازي، وكان ثقة لا بأس به قاضي الري. أَخْبَرَنَا عبد الغفار بن مُحَمَّد المؤدب، قَالَ: أَخْبَرَنَا عمر بن أَحْمَد الواعظ، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد اللَّه بن مُحَمَّد البغوي، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو معمر الهذلي، قَالَ: حَدَّثَنَا عباد بن العوام، عن حجاج، عن عبد اللَّه بن عبد اللَّه الرازي، وكان ثقة، وكان الحكم يأخذ عنه. أَخْبَرَنَا عَليّ بن مُحَمَّد بن عبد اللَّه المعدل، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن أَحْمَد بن الْحَسَن الصواف، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد اللَّه بن أَحْمَد، إجازة، وأَخْبَرَنَا عبيد اللَّه بن عمر الواعظ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد اللَّه بن سليمان، ومكرم، قَالَا: حَدَّثَنَا عبد اللَّه بن أَحْمَد، قَالَ: سألت أَبِي، عن عبد اللَّه بن عبد اللَّه الرازي، فقَالَ: ما أعلم إلا خيرًا. روى عنه الأعمش، والحكم، وابن أَبِي ليلى، وسعيد بن مسروق، وما أعلم إلا خيرًا. أَخْبَرَنَا الْحَسَن بن عَليّ التميمي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن جعفر بن حمدان، قَالَ: قَالَ أبو عبد الرحمن عبد اللَّه بن أَحْمَد بن حنبل: عبد اللَّه بن عبد اللَّه رازي، وكان قاضي الري، وكانت جدته مولاة لعلي أو جارية، قَالَ أَبِي: روى عنه آدم قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عبد اللَّه الشافعي قَالَ: حَدَّثَنَا جعفر بن مُحَمَّد بن الأزهر، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن الغلابي، قَالَ: قَالَ أبو زكريا: وكان عبد اللَّه بن عبد اللَّه الرازي كوفيًا، وكان قاضيًا على الري. أَخْبَرَنِي الأزهري، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الرحمن بن عمر الخلال، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن أَحْمَد بن يعقوب، قَالَ: حَدَّثَنَا جدي، قَالَ: فأما عبد اللَّه بن عبد اللَّه فهو قاضي الري يعرف بالرازي. روى عن جابر بن سمرة، وسألت علي ابن المديني قلت له: ما تقول في عبد اللَّه بن عبد اللَّه الرازي؟ فقَالَ لي: معروف. روى عنه الأعمش، وابن أَبِي ليلى، وفطر، وحجاج. أَخْبَرَنَا حمزة بن مُحَمَّد بن طاهر، قَالَ: حَدَّثَنَا الوليد بن بكر الأندلسي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَليّ بن أَحْمَد بن زكريا الهاشمي، قَالَ: حَدَّثَنَا صالح بن أَحْمَد بن عبد اللَّه أبو مسلم العجلي، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: عبد اللَّه بن عبد اللَّه قاضي الري ثقة.
5070 - عبد الله بن عبد الله بن أويس بن مالك بن أبى عامر أبو أويس المديني الأصبحي
5070 - عبد اللَّه بن عبد اللَّه بن أويس بن مالك بن أَبِي عامر أبو أويس المديني الأصبحي حليف بني تيم من قريش، وكان زوج أخت مالك بن أنس، وابن عمه لحا، ومالك بن أنس هو ابن مالك بن أَبِي عامر بن عمرو بن الحارث بن غيمان بن خثيل بن عمرو بن الحارث، وهو ذو أصبح بن عوف بن مالك بن زيد بن عامر بن ربيعة بن نبت بن مالك بن زيد بن كهلان بن سبأ بن يعرب بن قحطان بن الهميسع بن تيمن بن قيس بن نبت بن إِسْمَاعِيل بْنُ إِبْرَاهِيمَ الخليل عليه السلام، نسبه أبو بكر بن أبي أويس هكذا. قدم أبو أويس بغداد، وحدث بها عن ابن شهاب الزهري، ومُحَمَّد بن المنكدر، وأَبِي الزناد، وهشام بن عروة والعلاء بن عبد الرحمن الحرقي، وثور بن زيد الديلي. روى عنه ابناه أبو بكر وإِسْمَاعِيل، ويعقوب بْنُ إِبْرَاهِيمَ بن سعد، والنضر بن مُحَمَّد الجرشي وشبابة بن سوار، ويونس بن مُحَمَّد المؤدب، والْحُسَيْن بن مُحَمَّد المروذي، ومعلى بن منصور الرازي، وعبد اللَّه بن مسلمة القعنبي، ومنصور بن أَبِي مزاحم، وغيرهم. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن أَحْمَد بن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا جعفر بن مُحَمَّد بن نصير الخلدي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن عبد اللَّه الحضرمي، قَالَ: حَدَّثَنَا عثمان، هو ابن أبي شيبة، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو نعيم، قَالَ: قدم علينا أبو أويس هاهنا، وإذا معه جوار يضربن، يعني القيان، فقلت لا، واللَّه لا سمعت منه شيئًا. أَخْبَرَنَا ابن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا هبة اللَّه بن مُحَمَّد بن حبش الفراء، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن عثمان بن أَبِي شيبة، قَالَ: سمعت يَحْيَى بن معين، وذكر له أبو أويس المدني، فقَالَ: كان ضعيفًا. أَخْبَرَنَا الجوهري، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن العباس، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن القاسم الكوكبي، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بن عبد اللَّه بن الجنيد، قَالَ: سئل يَحْيَى بن معين، وأنا أسمع عن أَبِي أويس المديني، فقَالَ: ضعيف الحديث. أَخْبَرَنَا أبو بكر أَحْمَد بن مُحَمَّد الأشناني، قَالَ: سمعت أَحْمَد بن مُحَمَّد بن عبدوس الطرائفي، يَقُول: سمعت عثمان بن سعيد الدارمي، يَقُول: وسمعته، يَقُول: أبو أويس ضعيف الحديث. أَخْبَرَنَا هبة اللَّه بن الْحَسَن الطبري، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن عبيد، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن الْحُسَيْن، هو الزعفراني، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن أَبِي خيثمة، قَالَ: سمعت يَحْيَى بن معين، يَقُول: أبو أويس صالح، ولكن حديثه ليس بذاك الجائز. وسمعت يَحْيَى بن معين مرة يَقُول: أبو أويس المديني ضعيف الحديث وسئل مرة أخرى، فقَالَ: ليس بشيء. وسمعت يَحْيَى بن معين مرة أخرى، يَقُول: أبو أويس ثقة. أَخْبَرَنِي السكري، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عبد اللَّه الشافعي، قَالَ: حَدَّثَنَا جعفر بن مُحَمَّد بن الأزهر، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن الغلابي، قَالَ: قَالَ أبو زكريا يَحْيَى بن معين: وأبو أويس المديني ليس به بأس. أَخْبَرَنَا أبو سعيد مُحَمَّد بن موسى الصيرفي، سمعت أبا العباس مُحَمَّد بن يعقوب الأصم، يَقُول: سمعت العباس بن مُحَمَّد الدوري، يَقُول: سمعت يَحْيَى بن معين، يَقُول: أبو أويس ثقة. وقَالَ في موضع آخر سمعت يَحْيَى، يَقُول: أبو أويس صدوق وليس بحجة. أَخْبَرَنَا أبو نعيم الحافظ، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو القاسم موسى بْنُ إِبْرَاهِيمَ العطار، قال: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن عثمان بن أَبِي شيبة، قَالَ: سمعت عليًا، وهو ابن المديني، وسئل عن أَبِي أويس المديني، فقَالَ: كان عند أصحابنا ضعيفًا. أَخْبَرَنِي عَليّ بن مُحَمَّد بن الْحَسَن المالكي، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد اللَّه بن عثمان الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن عمران الصيرفي، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد اللَّه بن عَليّ ابن المديني، قَالَ: سمعت أَبِي، وذكر أبا أويس عبد اللَّه بن عبد اللَّه وضعفه. أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن مُحَمَّد بن حسنويه الهروي، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحُسَيْن بن إدريس، قَالَ: حَدَّثَنَا سليمان بن الأشعث السجزي، قَالَ: قلت لأَحْمَد بن حنبل أبو أويس؟ ليس به بأس، أو قَالَ ثقة كان قدم هاهنا فكتبوا عنه، زعموا أن سماع أبي أويس وسماع مالك كان شيئًا واحدًا. أَخْبَرَنِي عَليّ بن الْحَسَن بن مُحَمَّد الدقاق، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عمر بن مُحَمَّد بن شعيب الصابوني، قَالَ: حَدَّثَنَا حنبل بن إسحاق، قَالَ: قَالَ أبو عبد اللَّه: أبو أويس ابن عم مالك بن أنس صالح. أَخْبَرَنَا ابن الفضل القطان، قَالَ: أَخْبَرَنَا عثمان بن أَحْمَد الدقاق، قَالَ: حَدَّثَنَا سهل بن أَحْمَد الواسطي، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو حفص عمرو بن عليّ، قَال: أبو أويس عبد اللَّه بن عبد اللَّه فيه ضعف، وهو عندهم من أهل الصدق. أَخْبَرَنَا أبو عمر عبد الواحد بن مُحَمَّد بن عبد اللَّه بن مهدي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو بكر مُحَمَّد بن أَحْمَد بن يعقوب بن شيبة، قَالَ: حَدَّثَنَا جدي، قَالَ: وأبو أويس هو صدوق، وصالح الحديث، وإلى الضعف ما هو. أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن أَبِي جعفر، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عدي البصري في كتابه، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو عبيد مُحَمَّد بن علي الآجري، قَالَ: سألت أبا داود عن أَبِي أويس، فقَالَ: صالح الحديث. حَدَّثَنَا الصوري، قَالَ: أَخْبَرَنَا الخصيب بن عبد اللَّه الْقَاضِي، بِمصر، قال: أخبرنا عبد الكريم بن أَحْمَد بن شعيب النسائي، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبِي، قَالَ: أبو أويس عبد اللَّه بن عبد اللَّه مدني ليس بالقوي. أَخْبَرَنِي البرقاني، قَالَ: قلت لأبي الْحَسَن الدارقطني، أبو أويس صاحب الزهري؟ قَالَ: اسمه عبد اللَّه بن عبد الله بن أويس بن مالك بن أَبِي عامر، وهو ابن عم مالك بن أنس من أهل المدينة، سماعه مع مالك عن الزهري، قلت: كيف حديثه عن الزهري؟ قَالَ: في بعضها شيء. أَخْبَرَنَا السمسار، قَالَ: أَخْبَرَنَا الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن قانع أن أبا أويس عبد اللَّه بن عبد اللَّه مات في سنة سبع وستين ومائة.
5071 - عبد الله بن علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب الهاشمي عم أبى جعفر المنصور
5071 - عبد اللَّه بن علي بن عبد اللَّه بن العباس بن عبد المطلب الهاشمي عم أبي جعفر المنصور وَلَّاهُ أبو العباس السفاح حرب مروان بن مُحَمَّد فسار إلى مروان حتى قتله، واستولى على بلاد الشام، ولم يزل عليها مدة خلافة السفاح، فلما ولي المنصور خالف عليه ودعا إلى نفسه، فوجه إليه المنصور أبا مسلم صاحب الدولة، فحاربه بنصيبين، فانهزم عبد اللَّه بن عَليّ واختفى، وصار إلى البصرة، فأشخصه سليمان بن علي والي البصرة إلى بغداد، فحبسه أبو جعفر المنصور، ولم يزل في حبسه ببغداد حتى وقع عليه البيت الذي حبس فيه فقتله. أَخْبَرَنِي الأزهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن عرفة، قَالَ: أَخْبَرَنِي أبو العباس المنصوري، عن العثمي، قَالَ: دخل عبد اللَّه بن علي بن عبد اللَّه علي هشام بن عبد الملك، فأدنى مجلسه حتى أقعده معه وأكرم لقاءه، وأظهر بره، ثم قَالَ: ما أقدمك؟ فذكر له حاجته وما أصابه من خلة الزمان، وخرج بني لِهشام بن عبد الملك صغير معه قوس ونشاب وهو يلعب كما تلعب الصبيان، فجعل الصبي يأخذ السهم فيرمي به عبد اللَّه بن علي، حتى فعل ذلك مرات، قَالَ: وعبد اللَّه بن علي ينظر إليه، ثم قام عبد اللَّه، فخرج، وذلك بعين مسلمة بن عبد الملك، فَقَالَ مسلمة: يا أمير المؤمنين أما رأيت ما صنع الصبي؟ واللَّه لا يكون قتله وقتل رجال أهل بيته إلا على يديه، فقَالَ هشام: لا تقل هذا فإنك لا تزال تأتينا بشيء لا نعرفه، قَالَ: هو واللَّه ذاك، وما أقول لك. قَالَ: فواللَّه ما مضت الأيام والليالي، حتى ورد عبد اللَّه واليًا على الشام من قبل أَبِي العباس فقتل ثلاثة وثمانين رجلًا من بني أمية، فأتي بالصبي فيمن أتي به، فَقَالَ: أنت صاحب القوس، فقدم فضربت عنقه. أَخْبَرَنِي الْحَسَن بن أَبِي بكر، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْنُ إِبْرَاهِيمَ الجوري في كتابه، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن حمدان بن الخضر، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن يونس الضبي، قَالَ: حَدَّثَنِي أبو حسان الزيادي، قَالَ: سنة سبع وأربعين فيها مات عبد اللَّه بن عَليّ الهاشمي، سقط عليه البيت في الحبس في ليلة مطيرة، وهو ابن اثنتين وخمسين سنة. أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد اللَّه بن جعفر، قَالَ: حَدَّثَنَا يعقوب بن سفيان، قَالَ: سنة سبع وأربعين ومائة فيها مات عبد اللَّه بن عَليّ بِمدينة السلام، وقد نيف على الخمسين.
5072 - عبد الله بن علي بن عبد الله بن جعفر بن نجيح السعدي يعرف بابن المديني من أهل البصرة
5072 - عبد اللَّه بن عَليّ بن عبد اللَّه بن جعفر بن نَجِيح السعدي يعرف بابن المديني من أهل البصرة قدم بغداد، وحدث بها عَنْ أَبِيهِ. روى عنه مُحَمَّد بن عبد اللَّه المستعيني، ومُحَمَّد بن عمران بن موسى الصيرفي. وقَالَ المستعيني حَدَّثَنِي عبد اللَّه بن أَبِي سعد الوراق، عن مُحَمَّد بن علي ابن المديني، عَنْ أَبِيهِ بكتاب المدلسين، ثم قدم علينا عبد اللَّه بن علي، فحَدَّثَنَا بالكتاب، عَنْ أَبِيهِ. حَدَّثَنِي عَليّ بن مُحَمَّد بن نصر، قَالَ: سمعت حمزة بن يوسف، يَقُول: سألت الدارقطني عن عبد اللَّه بن علي بن عبد اللَّه المديني روى عَنْ أَبِيهِ كتاب العلل فقَالَ: إِنَّما أخذ كتبه وروى إجازة ومناولة، قَالَ: وما سمع كثيرًا من أبيه، قلت: لم؟ قَالَ: لأنه ما كان يمكنه من كتبه، قَالَ: وله ابن آخر يقال له: مُحَمَّد وقد سمع من أبيه وروى، وهو ثقة.
5073 - عبد الله بن علي بن محمد بن عبد الملك بن أبى الشوارب أبو العباس الأموي
5073 - عبد اللَّه بن عَليّ بن مُحَمَّد بن عبد الملك بن أَبِي الشوارب أبو العباس الأموي ولي قضاء بِمدينة السلام، فأَخْبَرَنَا عَليّ بن المحسن، قَالَ: أَخْبَرَنَا طلحة بن مُحَمَّد بن جعفر، قَالَ: عبد اللَّه بن علي بن مُحَمَّد بن عبد الملك بن أبي الشوارب من سروات الرجال، وله قدر وجلالة، استقضاه المكتفي باللَّه علي مدينة المنصور في جمادى الآخرة سنة اثنتين وتسعين ومائتين، وما زال على قضاء المدينة إلى سنة ست وتسعين ومائتين، فإن المقتدر نقله إلى القضاء بالجانب الشرقي. أَخْبَرَنِي الأزهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن عرفة، قَالَ: وتوفي عبد اللَّه بن علي بن أَبِي الشوارب بالسكتة سنة ثمان وتسعين. أَنْبَأَنَا إِبْرَاهِيم بن مخلد، قَالَ: أخبرنَا إِسْمَاعِيل بن عَليّ الخطبي، أن عبد اللَّه بن عَليّ توفي يوم الثلاثاء لسبع بقين من رجب سنة إحدى وثلاث مائة ودفن بالقرب من مقابر باب الشام.
5074 - عبد الله أمير المؤمنين المستكفى بالله بن علي المكتفي بالله بن أحمد المعتضد بالله بن أبى أحمد الموفق وكنيته أبو القاسم
5074 - عبد اللَّه أمير المؤمنين المستكفي باللَّه بن عَليّ المكتفي باللَّه بن أَحْمَد المعتضد باللَّه بن أَبِي أَحْمَد الموفق وكنيته أبو القاسم استخلف بعد المتقي لله، فأَخْبَرَنَا الْحَسَن بن أَبِي بكر، عن أَحْمَد بن كامل الْقَاضِي، واستخلف المستكفي باللَّه أبو القاسم عبد اللَّه بن المكتفي باللَّه في يوم السبت لعشر بقين من صفر سنة ثلاث وثلاثين وثلاث مائة. وقبض عليه في يوم الخميس لسبع بقين من جمادى الآخرة سنة أربع وثلاثين وثلاث مائة، خلع نفسه من الخلافة. أَخْبَرَنَا عبيد اللَّه بن عمر الواعظ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: المستكفي باللَّه أبو القاسم عبد اللَّه بن علي المكتفي باللَّه بن أَحْمَد المعتضد باللَّه، أمه أم ولد يقَال لَها: غصن لم تدرك خلافته، ومولده في سنة ثنتين وتسعين ومائتين، ليلة الثلاثاء لأربع عشرة خلت من صفر واستخلف يوم السبت لعشر بقين من صفر سنة ثلاث وثلاثين وثلاث مائة، فكانت سنة وقت استخلف إحدى وأربعين سنة كاملة وسبعة أيام، ولم يلِ هذا الأمر بعد المنصور أسن منه، وهو في سن المنصور وقت ولي. قلت: يعني من ولي قبل المستكفي، فأما بعده فقد ولي الطائع لله الخلافة وسنه سبع وأربعون، وولي القادر باللَّه وسنه خمس وأربعون. عدنا إلى ذكر عبد اللَّه بن علي بن أَحْمَد المستكفي، قَالَ: وتسمى في خلافته بإمام الحق، فكان يخطب له بلقبين إمام الحق المستكفي باللَّه أمير المؤمنين، وخلع يوم الخميس لثمان بقين من جمادى الآخرة سنة أربع وثلاثين وثلاث مائة، فكانت خلافته سنة وأربعة أشهر، وكانت سنه يوم خلع اثنتين وأربعين سنة وأربعة أشهر وسبعة أيام. وكان رجلًا جَميلًا ربعة من الرجال، ليس بالطويل ولا بالقصير، معتدل الجسم، حسن الوجه، أبيض مشربًا حمرة أسود الشعر سبطه، خفيف العارضين، أكحل العينين، أقنى الأنف، وسملت عيناه في يوم خلعه، وحبس بعد ذلك ولم يزل محبوسًا إلى أن توفي ليلة الجمعة لأربع عشرة ليلة بقيت من ربيع الأخر سنة ثمان وثلاثين وثلاث مائة، ودفن ليلة السبت، وقت عشاء الآخرة وسنة في وقت توفي ست وأربعون سنة وشهران.
5075 - عبد الله بن علي بن الحسين أبو بكر الخلال
5075 - عبد اللَّه بن عَليّ بن الْحُسَيْن أبو بكر الخلال حدث عن عباس بن عبد اللَّه الترقفي، ومُحَمَّد بن عبد الملك الدقيقي، ومُحَمَّد بن الجهم السمري، وأَحْمَد بن ملاعب المخرمي، وعبد العزيز بن عبد اللَّه الهاشمي، وَعَليّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الواسطي، وعبد الكريم بن الهيثم العاقولي، وأَبِي قلابة الرقاشي، ومُحَمَّد بن سليمان الباغندي، وبشر بن موسى، وأَبِي بكر بن أَبِي الدنيا، روى عنه الدارقطني، وابن شاهين، وأبو حفص الكتاني، ومُحَمَّد بن عبيد اللَّه بن قفرجل. (3254) -[11: 181] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ التَّمِيمِيُّ وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ الْقُرَشِيُّ، قَالا: أخبرنَا عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ الْوَاعِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ الْخَلالُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْهَاشِمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْغِفَارِيُّ، عَنِ الْمُنْكَدِرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يُحِبُّ النَّاسِكَ النَّظِيفَ "
5076 - عبد الله بن علي بن شبيل
5076 - عبد اللَّه بن عَليّ بن شبيل حدث عن صالح بن عمران الدعاء. روى عنه عبد اللَّه بن القاسم ابن الصواف الموصلي. (3255) -[11: 181] أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الأَعْلَى الرَّقِّيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ سَهْلٍ الْفَقِيهُ الصَّوَّافُ، بِالْمَوْصِلِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ شُبَيْلٍ الْبَغْدَادِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو شُعَيْبٍ صَالِحُ بْنُ عِمْرَانَ الدَّعَّاءُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ دَاوُدَ الزَّنْبَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَالِكٌ، عَنْ هِشَامِ ابْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " إِذَا أَرَادَ سَفَرًا أَقْرَعَ بَيْنَ نِسَائِهِ "
5077 - عبد الله بن علي أبو محمد الآملى من آمل جيحون
5077 - عبد اللَّه بن عَليّ أبو مُحَمَّد الآملي من آمل جيحون ذكر أبو القاسم ابن الثلاج أنه حدثهم في سوق يَحْيَى في سنة ثمان وثلاثين وثلاث مائة عن مُحَمَّد بن منصور الشاشي، عن سليمان الشاذكوني.
5078 - عبد الله بن علي حمشاذ بن سختويه بن نصرويه بن مهرويه بن أحمد بن كثير أبو محمد النيسابوري
5078 - عبد اللَّه بن عَليّ حَمشاذ بن سختويه بن نصرويه بن مهرويه بن أَحْمَد بن كثير أبو مُحَمَّد النيسابوري ذكر ابن الثلاج، أيضًا أنه قدم حاجًا، وحدثه عن أَبِي طالب مُحَمَّد بن علي بن معبد الهروي، شيخ يروي عن الفضل بن عبد اللَّه بن مسعود الهروي.
5079 - عبد الله بن علي بن هشام بن معن الفارسي
5079 - عبد اللَّه بن عَليّ بن هشام بن معن الفارسي حدث عن مُحَمَّد بن أَبِي العوام الرياحي، ومُحَمَّد بن عبد اللَّه بن سليمان الْكُوفِيّ، وأَحْمَد بن عمرو الفطراني، وبكار بن عبد اللَّه البصريين. روى عنه ابنه عَليّ. (3256) -[11: 182] أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَليِّ بْنِ هِشَامٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يَزِيدَ بْنِ أَبِي الْعَوَّامِ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ حُمَيْدٍ، عَنْ نَافِعٍ، أَنَّهُ سَمِعَ زَيْنَبَ بِنْتَ أَبِي سَلَمَةَ تُحَدِّثُ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ وَأُمِّ حَبِيبَةَ، أَنَّ " امْرَأَةً أَتَتْ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَذَكَرَتْ أَنَّ بِنْتًا لَهَا تُوُفِّيَ عَنْهَا زَوْجُهَا، فَبَكَتْ عَيْنُهَا وَهِيَ تُرِيدُ أَنْ تُكَحِّلَهَا "، وَذَكَرَ الْحَدِيثَ بِطُولِهِ
5080 - عبد الله بن علي بن محمد بن عبد الله البغدادي الصوفى كنيته أبو القاسم ويعرف بالخشوعي
5080 - عبد اللَّه بن علي بن مُحَمَّد بن عبد اللَّه البغدادي الصوفي كنيته أبو القاسم ويعرف بالخشوعي سكن سمرقند، وكان كثير الحكايات عَن أصحاب الجنيد بْن مُحَمَّد، ويوسف بْن الْحُسَيْن الرازي، مثل جعفر الخلدي، وأَبِي عَمْرو بْن علوان الرَّحبي، وغيرهما، ذكر ذَلِكَ أَبُو سعد عَبْد الرَّحْمَن بْن مُحَمَّد الإدريسي، فيما حَدَّثَنَاه الْحُسَيْن بْن مُحَمَّد بْن الْحَسَن المؤدّب عَنْه. وقَالَ أَبُو سَعِيد: حَدَّثَنَا بحديث واحد مسند عَن الْحَسَن بْن أَحْمَد بْن المبارك الطوسي، ومات بسمرقند سنة ثلاث وثمانين وثلاث مائة.
5081 - عبد الله بن علي بن عبد الله بن علي بن حمويه أبو محمد الوزان
5081 - عبد اللَّه بن عَليّ بن عبد اللَّه بن عَليّ بن حمويه أبو مُحَمَّد الوزان روى عن مُحَمَّد بْنُ إِبْرَاهِيمَ بن حبيش البغوي. حَدَّثَنِي عنه أَحْمَد بن مُحَمَّد العتيقي. (3257) -[11: 184] أَخْبَرَنِي الْعَتِيقِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ حَمَّوَيْهِ الْوَزَّانُ الْمُؤَذِّنُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ حُبَيْشٍ الْبَغَوِيُّ الْمُعَدَّلُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ شُجَاعٍ الْثلْجيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ رَجُلا يَسْأَلُ ابْنَ عُلَيَّةَ حَدَّثَكُمْ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ صُهَيْبٍ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " يَنْهَى أَنْ يَتَزَعْفَرَ الرَّجُلُ ". قَالَ ابْنُ عُلَيَّةَ: نَعَمْ قَالَ لي العتيقي: كان هذا الشيخ يتفقه على مذهب أَبِي حنيفة، وكان أبو مُحَمَّد ابن الأكفاني يجله، وكان سماعه صحيحًا وكان عنده شيء يسير من الحديث.
5082 - عبد الله بن علي بن أيوب بن أيوب بن المعافى بن العباس بن محمد أبو محمد العكبري القاضي وهو أخو أحمد بن علي شيخنا
5082 - عبد اللَّه بن علي بن أيوب بن أيوب بن المعافى بن العباس بن مُحَمَّد أبو مُحَمَّد العكبري الْقَاضِي وهو أخو أَحْمَد بن علي شيخنا سمع إِسْمَاعِيل بن مُحَمَّد الصفار، ومُحَمَّد بن عمرو الرزاز، وعبد اللَّه بن جعفر بن درستويه، وأبا عمر الزاهد، وجعفر الخلدي. حَدَّثَنِي عنه عبد العزيز بن علي الأزجي، وذكر لي أنه سمع منه ببغداد. وكان ثقة. حَدَّثَنِي عبد الواحد بن علي بن برهان الأسدي، أن عبد اللَّه بن عَليّ بن أيوب مات في سنة اثنتين وأربع مائة. وقَالَ لي أبو المنصور مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عبد العزيز العكبري: ولد الْقَاضِي عبد اللَّه بن علي بن أيوب في سنة عشرين وثلاث مائة، ومات في شهر ربيع الآخر من سنة اثنتين وأربع مائة.
5083 - عبد الله بن علي بن محمد بن عبد الله بن بشران أبو محمد الشاهد
5083 - عبد اللَّه بن عَليّ بن مُحَمَّد بن عبد اللَّه بن بشران أبو مُحَمَّد الشاهد سمع أبا بكر بن مالك القطيعي، وأبا مُحَمَّد بن ماسي، ومُحَمَّد بن الْحَسَن اليقطيني، ومخلد بن جعفر، ومن بعدهم. كتبت عنه وكان سماعه صحيحًا، وسمعته يَقُول: ولدت في يوم الأربعاء الحادي والعشرين من جمادى الآخرة سنة خمس وخمسين وثلاث مائة ومات في ليلة الجمعة الثاني والعشرين من شوال سنة تسع وعشرين وأربع مائة، ودفن في صبيحة تلك الليلة بباب حرب.
5084 - عبد الله بن علي بن زوران أبو عمر الكازروني
5084 - عبد اللَّه بن علي بن زوران أبو عمر الكازروني سمع أبا الْحَسَن بن الصلت المجبر، وأبا أَحْمَد الفرضي، ومن بعدهما. وسكن ببغداد وحدث بها. علقت عنه شيئًا يسيرًا، وكان صدوقًا يذهب إلى الاعتزال. (3258) -[11: 185] حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ زَوْرَانَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُوسَى الْقُرَشِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ الْهَاشِمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ الْحَسَنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ الطَّنَافِسِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا جُوَيْبِرُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ وَاسِعِ عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ فَرَّجَ عَنْ أَخِيهِ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ الدُّنْيَا، فَرَّجَ اللَّهُ عَنْهُ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ "، وَذَكَرَ بَقِيَّةَ الْحَدِيثِ مات أبو عمر بن زوران في سنة ست وأربعين وأربع مائة في بعض سواد البصرة، وكنت إذ ذاك غائبًا عن بغداد في طريق الحج.
5085 - عبد الله بن عياش بن عبد الله بن عبد الله بن جبر بن سيار بن جبر بن سيار بن معاوية بن سيف بن الحارث بن مرهبة أبو الجراح الهمداني الكوفى يعرف بالمنتوف
5085 - عبد اللَّه بن عياش بن عبد اللَّه بن عبد اللَّه بن جبر بن سيار بن جبر بن سيار بن معاوية بن سيف بن الحارث بن مرهبة أبو الجراح الهمداني الْكُوفِيّ يعرف بالمنتوف حدث عن عامر الشعبي روى عنه الهيثم بن عدي الطائي، وكان صاحب رواية للأخبار، والآداب، وكان في صحابة أبي جعفر المنصور، ونزل بغداد في الموضع المعروف بدور الصحابة ناحية شط الصراة، ويقَالَ: إن دجلة مدت وأحاط الماء بداره، فركب المنصور ينظر إلى الماء، وابن عياش معه فرأى داره وسط الماء، فقَالَ: لِمن هذه الدار؟ فقَالَ ابن عياش: لوليك يا أمير المؤمنين، فقَالَ المنصور: {وَحَالَ بَيْنَهُمَا الْمَوْجُ فَكَانَ مِنَ الْمُغْرَقِينَ}، فقَالَ له ابن عياش، وكان جريئًا عليه: ما أظن أمير المؤمنين يحفظ من القرآن آية غيرها! فضحك منه وأمر له بصلة. أَخْبَرَنِي الصيمري، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بن الْحَسَن الرازي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن الْحُسَيْن الزعفراني، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن زهير، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن يزيد، قَالَ: سمعت ابن براد، يَقُول: تكلم عبد اللَّه بن عياش المنتوف بكلام أراد به مساءة عمر بن ذر، فقام عمر فدخل منزله وكان ابن عمه، فندم ابن عياش فأتى عمر، فقَالَ: أيدخل الظالم؟ فقَالَ: نعم مغفورًا له، واللَّه ما كافأت من عصى اللَّه فيك، بمثل أن تطيع اللَّه فيه. أَخْبَرَنَا الجوهري، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن العباس، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن أَحْمَد بْنُ إِبْرَاهِيمَ الحكيمي، قَالَ: حَدَّثَنَا ميمون بن هارون، قَالَ: حَدَّثَنِي الوضاح بن حبيب بن بديل التميمي، قَالَ: عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: كنت يومًا عند أبي جعفر المنصور، وعبد اللَّه بن عياش الهمداني المنتوف، وعبد اللَّه بن الربيع الحارثي، وإِسْمَاعِيل بن خالد بن عبد اللَّه القسري، وكان أبو جعفر ولَّى سلم بن قتيبة البصرة، وولى مولى له كور البصرة والأبلة، فورد الكتاب من مولى أبي جعفر يخبر أن سلمًا ضربه بالسياط، فاستشاط أبو جعفر وضرب إحدى يديه على الأخرى، وقَالَ أعليَّ يجترئ سلم، واللَّه لأجعلنه نكالًا وعظة، وجعل يقرأ كتبًا بين يديه، قَالَ: فرفع ابن عياش رأسه، وكان أجرأنا عليه، فقَالَ: يا أمير المؤمنين لم يضرب سلم مولاك بقوته ولا قوة أَبِيهِ، ولكنك قلدته سيفك، وأصعدته منبرك، فأراد مولاك أن يطأطئ من سلم ما رفعت، ويفسد ما صنعت، فلم يحتمل له ذلك، يا أمير المؤمنين إن غضب العربي في رأسه، فإذا غضب لم يهدأ حتى يخرجه بلسان أو يد، وإن غضب النبطي في استه، فإذا خَرَّى ذهب غضبه، فضحك أبو جعفر، وقَالَ: قبحك اللَّه يا منتوف، وكف عن سلم. قرأت في كتاب عمر بن مُحَمَّد بن الْحَسَن البصير، عن مُحَمَّد بن يَحْيَى الصولي، قَالَ: مات عبد اللَّه بن عياش المنتوف الهمداني سنة ثمان وخمسين ومائة.
5086 - عبد الله بن العلاء بن زبر بن عطارد بن عمرو بن حجر بن منقذ بن أسامة بن الجعيد أبو زبر الربعي الدمشقي
5086 - عبد اللَّه بن العلاء بن زبر بن عطارد بن عمرو بن حجر بن منقذ بن أسامة بن الجعيد، أبو زبر الربعي الدمشقي وقد تقدم ذكر نسبه عَلَى الاستقصاء في نسب عَبْد اللَّه بْن أَحْمَد بْن ربيعة بْن زبر. حدث عَن القاسم بْن مُحَمَّد بْن أَبِي بَكْر، وعَنْ سالم بْن عَبْد اللَّه بْن عُمَر، ونافع مولاه، وأَبِي سلام ممطور، وبسر بْن عُبَيْد الله الحضْرَمِيّ، وأَبِي مسلم بْن مشكم، وابن شهاب الزُّهْرِيّ، ومكحول الشامي، وغيرهم. رَوى عَنْه ابنه إِبْرَاهِيم، ومُحَمَّد بْن شُعَيْب بْن شابور، والوليد بْن مسلم، وأَبُو المغيرة عَبْد القدوس بْن الحَجَّاج الحمصي. قدم أَبُو زبر بغداد، وحدث بِها فروى عَنْه من العراقيين شبابة بْن وسار الفَزَارِيّ. (3259) -[11: 189] أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَهْدِيٍّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ الْعَطَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي الرَّبِيعِ، قَالَ: حَدَّثَنَا شَبَابَةُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو زَبْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْعَلاءِ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ وَنَافِعٌ وَسَالِمٌ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " يُصَلِّي عَلَى دَابَّتِهِ، حَيْثُ تَوَجَّهَتْ بِهِ تَطَوُّعًا " أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن الْحُسَيْن بن الفضل القطان، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد اللَّه بن جعفر بن درستويه، قَالَ: حَدَّثَنَا يعقوب بن سفيان، قَالَ: أبو العباس هشام بن الغاز، وعبد اللَّه بن العلاء، وذكر غيرهما، منهم من حمل ومنهم من قدم إلى بغداد، وكتب أصحابنا عنه ببغداد. قرأت في نسخة الكتاب الَّذِي ذكر لنا أَبُو سَعِيد مُحَمَّد بْن مُوسَى الصيرفي، أَنَّهُ سَمِعَهُ من أَبِي الْعَبَّاس مُحَمَّد بْن يعقوب الأصم وذهب أصله بِهِ، ثم أَخْبَرَنِي أَحْمَد بْن مُحَمَّد العتيقي قراءة، قَالَ: أَخْبَرَنَا عثمان بْن مُحَمَّد المخرمي، قَالَ: أَخْبَرَنِي الأصم: أن الْعَبَّاس بْن مُحَمَّد حدثهم، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيَى بْن مَعِين، يَقُول: كَانَ هشام بْن الغاز، وأَبُو زبر، ومُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه الشعيثي، وعَبْد الرَّحْمَن بْن ثابت بن ثَوْبَان، كلهم ببغداد. أَخْبَرَنَا أبو بكر أَحْمَد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد الأشناني، قَالَ: سمعت أَحْمَد بن مُحَمَّد بن عبدوس الطرائفي، يَقُول: سمعت عثمان بن سعيد الدارمي، يَقُول: سألت يَحْيَى بن معين، قلت: فعبد اللَّه بن العلاء بن زبر؟ فقَالَ: ثقة. قَالَ عثمان: وسألت دحيمًا الدمشقي عن عبد اللَّه بن العلاء بن زبر فوثقه جدًا. أَخْبَرَنَا أبو الفرج عبد السلام بن عبد الوهاب القرشي بأصبهان، قَالَ: أَخْبَرَنَا سليمان بن أَحْمَد الطبراني، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو بكر بن صدقة، قَالَ: حَدَّثَنَا العباس بن مُحَمَّد، قَالَ: سمعت يَحْيَى بن معين، يَقُول: وأَخْبَرَنَا هبة اللَّه بن الْحَسَن الطبري، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن عبيد، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن الْحُسَيْن الزعفراني، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن زهير، قَالَ: سمعت يَحْيَى بن معين، يَقُول: عبد اللَّه بن العلاء بن زبر ثقة. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن الْحُسَيْن القطان، قَالَ: أَخْبَرَنَا عثمان بن أَحْمَد الدقاق، قَالَ: حَدَّثَنَا سهل بن أبي سهل الواسطي، قَالَ: قَالَ أبو حفص عمرو بن علي: وحديث الشاميين كله ضعيف، إلا نفرًا منهم عبد اللَّه بن العلاء بن زبر. أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قَالَ: أخبرنَا عبد اللَّه بن جعفر، قَالَ: حَدَّثَنَا يعقوب بن سفيان، قَالَ: سألت عبد الرحمن بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عن عبد اللَّه بن العلاء، فقَالَ: كان ثقة. أَخْبَرَنَا يوسف بن رباح البصري، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل المهندس، بِمصر، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو بشر الدولابي، قَالَ: حَدَّثَنَا معاوية بن صالح، قَالَ: عبد اللَّه بن العلاء بن زبر ثقة مات قبل سعيد، يعني ابن عبد العزيز، زعم أبو مسهر أنه صلى عليه سعيد، وكان أكبر من سعيد. أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن أبي جعفر القطيعي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عدي بن زحر البصري، في كتابه، قال: حَدَّثَنَا أبو عبيد مُحَمَّد بن علي الآجري، قَالَ: سألت أبا داود سليمان بن الأشعث عن عبد اللَّه بن العلاء بن زبر، فقَالَ: ثقة. أَخْبَرَنَا هبة اللَّه الْحَسَن الطبري، قَالَ: أَخْبَرَنَا عليّ بْن مُحَمَّد الْمَرْوَزِيّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن أَبِي سعدان، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْد الملك أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيم الْقُرَشِيّ، قَالَ: قَالَ أَبُو إسحاق إِبْرَاهِيم بْن عَبْد اللَّه بن العلاء: تُوُفِّي عَبْد اللَّه بْن العلاء سنة أربع وستين ومائة. كتب إلى أبو مُحَمَّد عبد الرحمن بن عثمان الدمشقي يذكر أن أبا الميمون عبد الرحمن بن عبد اللَّه البجلي أخبرهم، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو زرعة عبد الرحمن بن عمرو، وأَخْبَرَنَا ابن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد اللَّه بن جعفر، قَالَ: حَدَّثَنَا يعقوب، قَالَ: حَدَّثَنِي عبد الرحمن بن عمرو، قَالَ: حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيم بن عبد اللَّه بن العلاء بن زبر، قَالَ: ولد أبي سنة خمس وسبعين، ومات سنة خمس وستين ومائة.
5087 - عبد الله بن عقيل أبو عقيل الثقفى
5087 - عبد اللَّه بن عقيل أبو عقيل الثقفي حدث عن موسى الجهني، وعبد الرحمن بن يزيد بن جابر، وطلحة بن عمرو الحضرمي، وعمر بن حمزة العمري، وأبي فروة يزيد بن سنان الرهاوي، وهشام بن عروة. روى عنه أبو النضر هاشم بن القاسم وعاصم بن عليّ. وكان من أهل الكوفة فقدم بغداد، وحدث بها، وسكنها إلى آخر عمره. أَخْبَرَنَا عليّ بْن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه المعدل، قَالَ: أَخْبَرَنَا عثمان بْن أَحْمَد الدقاق، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن الخليل الْبُرْجلاني، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو النَّضْر، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عُقَيْل الثقفي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى الجهني، قَالَ: سَمِعْتُ القاسم بْن عَبْد الرَّحْمَن يحدث، عَنْ أَبِيهِ، عَن ابن مسعود، قَالَ: إذا نسي أحدكم أن يذكر اسم اللَّه تعالى حتى يضع يده في طعامه، فليقل إِذَا ذكر: بسم اللَّه عَلَى أوله وآخره، فإنه يستقبل طعامه جديدًا، ويتقيَّأُ الخبيث ما كَانَ أصاب من طعامِهِ قبل ذَلِكَ. أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو حامد أَحْمَد بن مُحَمَّد بن حسنويه الهروي، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحُسَيْن بن إدريس، قَالَ: حَدَّثَنَا سليمان بن الأشعث، قَالَ: سمعت أَحْمَد بن حنبل، قَالَ: أبو عقيل صاحب أبي النضر هو عبد اللَّه بن عقيل يعني الثقفي. أَخْبَرَنَا الْحَسَن بن علي التميمي قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن جعفر بن حمدان، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد اللَّه بن أَحْمَد بن حنبل، قَالَ: حَدَّثَنِي أبي، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو النضر، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو عقيل، قَالَ: أَبِي، وهو عبد اللَّه بن عقيل، صالح الحديث. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن أَحْمَد بن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيل بن علي الخطبي، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد اللَّه بن أَحْمَد بن حنبل، قَالَ: حَدَّثَنِي أبي، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو النضر، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو عقيل الثقفي. قَالَ أَبِي: أَبُو عُقَيْل هذا ثقة، اسمه عبد اللَّه بن عقيل الثقفي. أَخْبَرَنِي عبد اللَّه بن يَحْيَى السُّكَّري، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عبد اللَّه بْنُ إِبْرَاهِيمَ الشافعي، قَالَ: حَدَّثَنَا جعفر بن مُحَمَّد بن الأزهر، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن الغلابي. وأَخْبَرَنَا الْقَاضِي أبو العلاء مُحَمَّد بن عليّ الواسطي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن أَحْمَد بن موسى البابسيري، بواسط، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو أمية الأحوص بن المفضل الغلابي، قَالَ: قَالَ أَبِي: قَالَ أبو زكريا، وهو يَحْيَى بن معين: أبو عقيل كوفي مات في مدينة أبي جعفر منكر الحديث. قلت: روى عثمان بن سعيد الدارمي، وأَحْمَد بن أبي خيثمة عن يَحْيَى، أنه ثقة. أَخْبَرَنَا أبو بكر أَحْمَد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بْنُ إِبْرَاهِيمَ الأشناني، قَالَ: سمعت أَحْمَد بن مُحَمَّد بن عبدوس الطرائفي، يَقُول: سمعت عثمان بن سعيد، يَقُول: سألت يَحْيَى بن معين، قلت: فأبو عقيل عبد اللَّه بن عقيل الثقفي كيف هو؟ فقَالَ: ثقة لا بأس به. أَخْبَرَنَا هبة اللَّه بن الْحَسَن الطبري، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن عبيد، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن الْحُسَيْن الزعفراني، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن أبي خيثمة، قَالَ: سمعت يَحْيَى بن معين، يَقُول: أبو عقيل الْكُوفِيّ ثقة. أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن أبي جعفر، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عدي الْبَصْرِيّ في كتابه، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو عبيد مُحَمَّد بن علي الآجري، قَالَ: سئل أبو داود عن أبي عقيل الثقفي، فقَالَ: عبد اللَّه بن عقيل ثقة. أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: سمعت أبا الْحَسَن الدارقطني، يَقُول: عبد اللَّه بن عقيل أبو عقيل أثنى عليه أَحْمَد يروى عنه أبو النضر كوفي.
5088 - عبد الله بن عمر بن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب أبو عبد الرحمن القرشي المدني
5088 - عبد اللَّه بن عمر بن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب أبو عبد الرحمن القرشي المدني سمع نافعًا مولى عبد اللَّه بن عمر، وخبيب بن عبد الرحمن بن خبيب، وأبا الزبير المكي، والقاسم بن غنام البياضي، وابن شهاب، ووهب بن كيسان، وسعيد المقبري. روى عنه منصور بن سلمة الْخُزَاعِيّ، ويونس بن مُحَمَّد المؤدب، وقُراد أبو نوح، وأبو نعيم الفضل بن دكين، وغيرهم. وهو أخو عبيد اللَّه، وعاصم وأَبِي بكر بني عمر. وكان مِمن خرج مع مُحَمَّد بن عبد اللَّه بن الْحَسَن على المنصور، فحبسه المنصور ببغداد سنين عدة، ثم أطلقه. أَخْبَرَنِي إِبْرَاهِيم بن عمر البرمكي، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبيد اللَّه بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن حمدان الفقيه، قَالَ: حَدَّثَنِي علي بن يعقوب بْنُ إِبْرَاهِيمَ، بدمشق، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو زرعة، قَالَ: قيل لابن حنبل: فكيف حديث عبد اللَّه بن عمر؟ فقَالَ: كان يزيد في الأسانيد، ويخالف وكان رجلًا صالِحًا. أَخْبَرَنَا عبد اللَّه بن أَحْمَد بن علي السوذرجاني بأصبهان، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو بكر ابن المقرئ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن الْحَسَن بن علي بن بحر، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو حفص عمرو بن علي، قَالَ: كان يعني يَحْيَى بن سعيد القطان لا يحدث عن عبد اللَّه بن عمر، وكان عبد الرحمن يحدث عنه. أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الأَشْنَانِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَحْمَدَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدُوسٍ، يَقُولُ: سَمِعْتُ عُثْمَانَ بْنَ سَعِيدٍ، يَقُولُ: قُلْتُ يَعْنِي لِيَحْيَى بْنِ مَعِينٍ: فَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ الْعُمَرِيُّ مَا حَالُهُ فِي نَافِعٍ؟ قَالَ: صَالِحٌ. أَخْبَرَنِي أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَنْمَاطِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ الْحَافِظُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ سُلَيْمَانَ الْمِصْرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سَعْدِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ، قَالَ: قَالَ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ: عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ حَفْصِ بْنِ عَاصِمٍ لَيْسَ بِهِ بَأْسٌ، يُكْتَبُ حَدِيثُهُ. أَخْبَرَنِي علي بن مُحَمَّد بن الْحَسَن المالكي، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد اللَّه بن عثمان الصفار، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عمران بن موسى الصيرفي، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد اللَّه بن علي بن عبد اللَّه المديني، قَالَ: وسألته يعني أباه، عن عبيد اللَّه بن عمر، فقَالَ: ثقة، وسألته عن أخيه عبد اللَّه بن عمر، فقَالَ: ضعيف. أَخْبَرَنَا أبو عمر عبد الواحد بن مُحَمَّد بن عبد اللَّه بن مهدي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو بكر مُحَمَّد بن أَحْمَد بن يعقوب بن شيبة، قَالَ: حَدَّثَنَا جدي، قَالَ: عبد اللَّه بن عمر العمري ثقة صدوق، في حديثه اضطراب. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن علي المقرئ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو مسلم بن مهران، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد المؤمن بن خلف النسفي، قَالَ: سألت أبا علي صالح بن مُحَمَّد، عن عبد اللَّه بن عمر العمري، فقَالَ: يلين مختلط الحديث. أَخْبَرَنَا الأزهري، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن العباس الخزاز، قَالَ: أخبرنا سليمان بن إسحاق الجلاب، قَالَ: حَدَّثَنَا الحارث بن مُحَمَّد، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن سعد، قَالَ: وخرج عبد اللَّه بن عمر مع مُحَمَّد بن عبد اللَّه بن حسن، فلم يزل معه حتى انقضى أمره وقتل، واستخفى عبد اللَّه بن عمر ثم طلب فوجد، فأتي به أبو جعفر المنصور، فأمر بحبسه فحبس في المطبق سنين ثم دعا به، فقَالَ: ألم أفضلك وأكرمك؟ ثم تخرج عليّ مع الكذاب؟ قال: يا أمير المؤمنين وقعنا في أمر لم نعرف له وجهًا، والفتنة بعد، فإن رأى أمير المؤمنين أن يعفو ويصفح ويحفظ في عمر بن الخطاب فليفعل. قَالَ: فتركه وخلى سبيله. وتوفي بالمدينة سنة إحدى، أو اثنتين وسبعين ومائة في أول خلافة هارون بن مُحَمَّد. أَخْبَرَنَا أبو سعيد الْحَسَن بن مُحَمَّد بن عبد اللَّه بن حسنويه الأصبهاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد اللَّه بن مُحَمَّد بن جعفر بن حيان، قَالَ: حَدَّثَنَا عمر بن أَحْمَد بن إسحاق الأهوازي، قَالَ: حَدَّثَنَا خليفة بن خياط، قَالَ: ومات عبد اللَّه بن عمر سنة إحدى وسبعين ومائة. أَخْبَرَنَا علي بن مُحَمَّد بن عبد اللَّه المعدل، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحُسَيْن بن صفوان البرذعي، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد اللَّه بن مُحَمَّد بن أبي الدنيا، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن سعد، قَالَ: عبد اللَّه بن عمر بن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب كان يكنى أبا القاسم، فتركها واكتنى أبا عبد الرحمن، مات سنة إحدى أو اثنتين، وسبعين ومائة.
5089 - عبد الله بن عمر بن عبد الرحمن بن عبد الحميد بن عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب أبو عمر وقيل أبو محمد الخطابي
5089 - عبد اللَّه بن عمر بن عبد الرحمن بن عبد الحميد بن عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب أبو عمر، وقيل: أبو مُحَمَّد الخطابي حدث عَن عَبْد العزيز بْن مُحَمَّد الدراوردي، ومَسْلَمةُ بْن عَلْقَمَة، ويزيد بن زريع، ومُحَمَّد بْن يزيد الواسطي. رَوى عَنْه أَبُو بَكْر الأثرم، وموسى بْن هارون، وعَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد البغوي، وغيرهم. وكان ثقة. أَنْبَأَنَا أَحْمَد بن علي الأصبهاني، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو أَحْمَد مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن أَحْمَد بن إسحاق الحافظ، قَالَ: أبو مُحَمَّد عبد الله بن عمر الخطابي سكن بغداد، قلت: المحفوظ أن الخطابي كان بالبصرة، فاللَّه أعلم. (3260) -[11: 197] أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ الْوَاعِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ الْخَطَّابِيُّ بِالْبَصْرَةِ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا رَوْحُ بْنُ الْقَاسِمِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، قَالَ: قَاتَلَ اللَّهُ فُلانًا يَبِيعُ الْخَمْرَ، أَمَا وَاللَّهِ لَقَدْ سَمِعَ قَوْلَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " حُرِّمَتْ عَلَيْهِمُ الشُّحُومُ أَنْ يَأْكُلُوهَا فَبَاعُوهَا " يَعْنِي الْيَهُودَ. قَالَ عُمَرُ تَفَرَّدَ بِهَذَا الْحَدِيثِ الْخَطَّابِيُّ، لا أَعْلَمُ حَدَّثَ بِهِ غَيْرُهُ، وَاسْتَغْرَبَهُ حَجَّاجُ بْنُ الشَّاعِرِ، وَقَالَ: لَوْ تَزَوَّدَ رَجُلٌ وَرَحَلَ إِلَى الْبَصْرَةِ فَسَمِعَ هَذَا الْحَدِيثَ، لَقُلْتُ مَا ضَاعَتْ رِحْلَتُكَ، وَلا زَادُكَ أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن الْحُسَيْن بن الفضل القطان، قَالَ: أَخْبَرَنَا جعفر بن مُحَمَّد بن نصير الخلدي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن عبد اللَّه بن سليمان الحضرمي، قَالَ: ومات عبد اللَّه بن عمر الخطابي أبو عمر سنة ست وثلاثين ومائتين. أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن مُحَمَّد العتيقي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن المظفر، قَالَ: قَالَ عبد اللَّه بن مُحَمَّد البغوي: مات عبد اللَّه بن عمر الخطابي بالبصرة، سنة ست وثلاثين ومائتين.
5090 - عبد الله بن عمر بن سعيد أبو محمد الطالقاني القطان
5090 - عبد اللَّه بن عمر بن سعيد، أبو مُحَمَّد الطالقاني القطان قدم بغداد، وحدث بِها عن عمار بن عبد المجيد الطالقاني. روى عنه أبو حفص بن شاهين. (3261) -[11: 198] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ الْقُرَشِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ الْوَاعِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ سَعِيدٍ الطَّالِقَانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَمَّارُ بْنُ عَبْدِ الْمَجِيدِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُقَاتِلٍ الرَّازِيُّ، عَنْ أَبِي الْعَبَّاسِ جَعْفَرِ بْنِ هَارُونَ الْوَاسِطِيُّ، عَنْ سَمْعَانَ بْنِ الْمَهْدِيِّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لا طَاعَةَ لِمَخْلُوقٍ فِي مَعْصِيَةِ الْخَالِقِ "
5091 - عبد الله بن عمر بن السكن أبو محمد الطالقاني
5091 - عبد اللَّه بن عمر بن السكن أبو مُحَمَّد الطالقاني ذكر أَبُو القاسم ابْن الثلاج، أَنَّهُ قدم بغداد حاجًا في سنة ثلاث وعشرين وثلاث مائة، ونزل الحربية، وحدثهم عَن عَبْد الرَّحْمَن بْن إِبْرَاهِيم بْن إسحاق الهَرَويّ، عَن خَالِد بْن الهياج بْن بسطام. وأخشى أن يكون شيخ ابن شاهين وهذا واحدًا، فاللَّه أعلم.
5092 - عبد الله بن عمر بن البازيار
5092 - عبد اللَّه بن عمر بن البازيار حدث عن نَجيح بْن إِبْرَاهِيمَ الْكُوفِيّ، روى عنه أبو الْحَسَن الدارقطني. أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا علي بن عمر الحافظ، قَالَ: عَبْد اللَّه بن عمر بن البازيار بغدادي ثقة.
5093 - عبد الله بن عمر بن بيان يعرف بابن أخت المطوعي
5093 - عبد اللَّه بن عمر بن بيان، يعرف بابن أخت المطوعي حدث عن عباس الدوري. روى عنه يُوسُفُ بْنُ عُمَرَ القَوَّاسُ.
5094 - عبد الله بن عمر بن أحمد بن محمد بن عمر بن حفص بن موسى أبو الفرج المقرئ الناقد
5094 - عبد اللَّه بن عمر بن أَحْمَد بن مُحَمَّد بن عمر بن حفص بن موسى أبو الفرج المقرئ الناقد حدث عن علي بن الفضل بن طاهر البلخي، والْقَاضِي المحاملي، ومُحَمَّد بن جعفر المطيري، وغيرهم. حَدَّثَنَا عنه علي بن عبد العزيز الطاهري، وعبد العزيز بن علي الأزجي. (3262) -[11: 200] حَدَّثَنِي الأَزْجِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ أَحْمَدَ الْمُقْرِئُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ طَاهِرٍ الْبَلْخِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ الْفَضْلِ أَنَّ مَكِّيَّ بْنَ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَهُمْ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، أَنَّ رَجُلا أَتَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: أَيُّ الإِسْلامِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: " مَنْ سَلِمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ ". قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي الْفَوَارِسِ: تُوُفِّيَ أَبُو الْفَرَجِ النَّاقِدُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ يَوْمَ الأَحَدِ لِسِتٍّ بَقينَ مِنَ الْمُحَرَّمِ سَنَةَ سَبْعٍ وَسَبْعِينَ وَثَلاثِ مِائَةٍ
5095 - عبد الله بن عمرو الجمال
5095 - عبد اللَّه بن عمرو الجمال أحسبه من أهل المدينة قدم بغداد، وحدث بِها عن إِبْرَاهِيم بن جعفر ابن محمود بن مُحَمَّد بن مسلمة الحارثي. روى عنه مُحَمَّد بن أبي العوام الرياحي. (3263) -[11: 201] أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيُّ وَبُشْرَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الرُّومِيُّ، قَالا: أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ الْهَيْثَمِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ أَبِي الْعَوَّامِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو الْجَمَّالُ، قَالَ: قَدِمَ عَلَيْنَا سَنَةَ ثَلاثَ عَشْرَةَ وَمِائَتَيْنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ جَعْفَرٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ سَرِيعٍ، مَوْلَى مُحَمَّدِ بْنِ مَسْلَمَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَسْلَمَةَ، قَالَ: " بَعَثَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي ثَلاثِينَ رَاكِبًا، فيهمْ عَبَّادُ بْنُ بِشْرٍ إِلَى بَنِي أَبِي بَكْرِ بْنِ كِلابٍ، فَأَمَرَنَا أَنْ نَسِيرَ اللَّيْلَ وَنَكْمُنَ النَّهَارَ، وَأَنْ نَشُنَّ عَلَيْهِمُ الْغَارَاتِ "
5096 - عبد الله بن عمرو بن أبى الحجاج واسمه ميسرة أبو معمر المنقري المقعد البصري
5096 - عبد اللَّه بن عمرو بن أَبِي الحجاج واسمه ميسرة أبو معمر المنقري المقعد الْبَصْرِيّ سمع عبد الوارث بْن سَعِيد، وملازم بن عمرو الحنفي، وعبد العزيز بن مُحَمَّد الدراوردي. روى عنه عبد الصمد بن عبد الوارث، وإِبْرَاهِيم بن سعيد الجوهري، ومُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل البخاري، وأبو حاتم الرازي، ومُحَمَّد بن إسحاق الصاغاني، وأَحْمَد بن منصور الرمادي، وعباس بن مُحَمَّد الدوري، وجعفر بن أَبِي عثمان الطيالسي، ومُحَمَّد بن صالح الأنماطي، وإسحاق بن الْحَسَن الحربي. قدم أبو معمر بغداد، وحدث بِها. قَالَ عبد الرحمن بن أَبِي حاتم: سمعت أَبِي يَقُول: كتبنا عنه ببغداد. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن أَبِي عَليّ الأصبهاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحَسَن بن عبد اللَّه بن سعيد العسكري، قَالَ: أخبرنا أبو بكر ابن الأنباري. وأَخْبَرَنَا عَليّ بن أَبِي عَليّ البصري، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن العباس الخزاز، وإِسْمَاعِيل بن سعيد المعدل، قَالَا: حَدَّثَنَا ابن الأنباري، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد اللَّه بن بيان، قَالَ: أَخْبَرَنَا الحسن بن عبد الرحمن الربعي، قال: أخبرنا أبو محمد التوزي، قال: أبو معمر صاحب عبد الوارث، عَن عَبْد الوارث، قَالَ: كان شُعْبَة يحقرني إذا ذكرت شيئًا، فحَدَّثَنَا عَن ابن عَوْن، عَن ابن سيرين، أن كعب بن مالك، قَالَ: قضينا من تهامة كل ريب بِخيبر ثُم أجمعنا السيوفا نسائلها لو نطقت لقَالَت قواطعهن دوسًا أو ثقيفًا فلست لمالك إن لم نزركم بساحة داركم منا ألوفا وننتزع العروس عروس وج وتصبح داركم منكم خلوفا قَالَ: فقلت لَهُ: وأي عروس كانت ثمة يا أَبَا بسطام؟ قَالَ: فما هِيَ؟ قُلْتُ: وننتزع العروش عروش وج، من قول اللَّه تعالى: {خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا}. قَالَ: فكان بعد ذَلِكَ يكرمني ويرفع مجلسي. أَخْبَرَنَا أبو الفتح منصور بن ربيعة الزهري، بالدينور، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَليّ بن أَحْمَد بن عَليّ بن راشد، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن يَحْيَى بن الجارود، قَالَ: قَالَ عَليّ ابن المديني: من ذكر محاسن عمرو بن عبيد ورفعه لا تسأل عنه، يعني أبا معمر، لقد قَالَ: ذاك كان أعلى من هؤلاء فوضعه ذاك، يعني أنهم أطروا عمرو بن عبيد. قَالَ علي: لا تحدثوا عن أَبِي معمر ولا نُعْمَى عَيْنٍ. أَخْبَرَنِي أبو بكر أَحْمَد بن سليمان بن عَليّ المقرئ قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الرحمن بن عمر الخلال، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن أَحْمَد بن يعقوب، قَالَ: حَدَّثَنَا جدي، قال: أبو معمر كان ثقة ثبتًا صحيح الكتاب، وكان يَقُول بالقدر، وكان غالبًا على عبد الوارث. قَالَ عَليّ ابن المديني: قد كتبت كتب عبد الوارث، عن عبد الصمد، وأنا أشتهي أن أكتبها عن أبي معمر. أَخْبَرَنِي أبو طاهر عبد الغفار بن مُحَمَّد بن جعفر المؤدب قَالَ: أَخْبَرَنَا عمر بن أَحْمَد الواعظ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْن بن صدقة، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن أَبِي خيثمة، قَالَ: سمعت يَحْيَى بن معين، يَقُول: أبو معمر صاحب عبد الوارث ثقة ثبت، واسمه عبد اللَّه بن عمرو. أَخْبَرَنَا حمزة بن مُحَمَّد بن طاهر، قَالَ: حَدَّثَنَا الوليد بن بكر الأندلسي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَليّ بن أَحْمَد بن زكريا الهاشمي، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو مسلم صالح بن أَحْمَد بن عبد اللَّه بن صالِح العجلي، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: وأبو معمر بصري ثقة، كان يرى القدر. أَخْبَرَنَا هبة اللَّه بن الْحَسَن الطبري، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عبد اللَّه بن القاسم، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن أَحْمَد بن يعقوب، قَالَ: حَدَّثَنَا جدي، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو معمر عبد اللَّه بن عمرو بن أَبِي الحجاج، وكان ثبتًا ثقةً، وكان يَقُول بالقدر. أَخْبَرَنَا عَليّ بن طلحة المقرئ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْنُ إِبْرَاهِيمَ الغازي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن داود الكرجي، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الرحمن بن يوسف بن خراش، قَالَ: أبو معمر صاحب عبد الوارث كان صدوقًا، وكان قدريًا. أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن أَبِي جعفر، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن عدي البصري، في كتابه، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو عبيد مُحَمَّد بن عَليّ الآجري، قَالَ: سمعت أبا داود، يَقُول: أبو معمر أثبت من عبد الصمد. أَخْبَرَنِي الْحَسَن بن أَبِي بكر، قَالَ: كتب إليَّ مُحَمَّد بْنُ إِبْرَاهِيمَ الجوري يذكر أن أَحْمَد بن حمدان بن الخضر أخبرهم، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن يونس الضبي، قَالَ: حَدَّثَنِي أبو حسان الزيادي، قَالَ: سنة أربع وعشرين ومائتين فيها مات عبد اللَّه بن عمرو، ويكنى أبا معمر، راوية عبد الوارث.
5097 - عبد الله بن أبى سعد أبو محمد الوراق وهو عبد الله بن عمرو بن عبد الرحمن بن بشر بن هلال الأنصاري
5097 - عبد اللَّه بن أَبِي سعد أبو مُحَمَّد الوراق وهو عبد اللَّه بن عمرو بن عبد الرحمن بن بشر بن هلال الْأَنْصَارِيّ بلخي الأصل، سكن بغداد، وحدث بِها عن الْحُسَيْن بن مُحَمَّد الْمروذيّ، ومعاوية بن عمرو، وعفان بن مسلم، وسليمان بن حرب، وسريج بن النعمان، وهوذة بن خليفة، وسعيد بن سليمان، وعبد اللَّه بن صالح العجلي، وسليمان بن داود الهاشمي، وعلي بن الجعد، وعبيد اللَّه بن مُحَمَّد العيشي، وغيرهم. روى عنه عبد اللَّه بن أَبِي الدنيا، وعبد اللَّه بن مُحَمَّد البغوي، ومُحَمَّد بن خلف بن المرزبان، وعبيد اللَّه بن عبد الرحمن السكري، وأبو مزاحم الخاقاني، ومُحَمَّد بن عبد اللَّه المستعيني، والْحُسَيْن بن القاسم الكوكبي، والْحُسَيْن بن إِسْمَاعِيل المحاملي، وجماعة آخرهم أبو عمرو ابن السماك. وكان ثقة صاحب أخبار وآداب وملح. حَدَّثَنِي الأزهري، عن مُحَمَّد بن العباس، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو مزاحم الخاقاني، قَالَ: قَالَ لي عبد اللَّه بن أَبِي سعد الوراق: ولدت في سنة سبع وتسعين ومائة. أَخْبَرَنَا الْحَسَن بن عَليّ الجوهري، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن العباس، قَالَ: حَدَّثَنَا العباس بن العباس الجوهري، قَالَ: سألت أبا مُحَمَّد بن أَبِي سعد متى مات الأسود بن عامر؟ فقَالَ: سنة ست ومائتين، وكان لي ذاك الوقت عشر سنين. أَخْبَرَنَا العتيقي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن المظفر، قَالَ: قَالَ عبد اللَّه بن مُحَمَّد البغوي: مات عبد اللَّه بن أَبِي سعد الوراق بسامرَّا سنة أربع وسبعين. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عبد الواحد، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن العباس، قَالَ: قُرئ على ابن المنادي وأنا أسمع، قَالَ: وأبو مُحَمَّد عبد اللَّه بن عمرو بن أَبِي سعد الوراق جاءنا نعيه من واسط سنة أربع وسبعين، يعني ومائتين، ودفن بالجانب الشرقي من واسط، وقد بلغ سبعًا وسبعين سنة، كان ميلاده سنة سبع وتسعين ومائة، وكان صاحب أخبار. قلت: ذكر غير ابن المنادي أن وفاته كانت في جمادى الآخرة.
5098 - عبد الله بن عمرو بن الحكم أبو الطيب
5098 - عبد اللَّه بن عمرو بن الحكم أبو الطيب (3264) -[11: 205] أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الأَصْبَهَانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ فِرَاسٍ الْمُعَدَّلُ، بِمَكَّةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ جَعْفَرُ بْنُ إِدْرِيسَ الْقَزْوِينِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الطَّيِّبِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرِو بْنِ الْحَكَمِ الْبَغْدَادِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَامِرٍ الطَّائِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أبي أَحْمَدُ بْنُ عَامِرٍ بِسُرَّ مَنْ رَأَى قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُوسَى، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي مُوسَى بْنُ جَعْفَرٍ، قَالَ: عَنْ أَبِيهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ أَبِيهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ، عَنْ أَبِيهِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ أَبِيهِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " هَبَطَ عَلَيَّ جِبْرِيلُ وَعَلَيْهِ قِبَاءٌ أَسْوَدٌ، وَعِمَامَةٌ سَوْدَاءُ، فَقُلْتُ: مَا هَذِهِ الصُّورَةُ الَّتِي لَمْ أَرَكَ هَبَطْتَ عَلَيَّ فِيهَا قَطُّ؟ قَالَ: هَذِهِ صُورَةُ الْمُلُوكِ مِنْ وَلَدِ الْعَبَّاسِ عَمِّكَ، قُلْتُ: وَهُمْ عَلَى حَقٍّ؟ قَالَ جِبْرِيلُ: نَعَمْ! قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلْعَبَّاسِ وَوَلَدِهِ حَيْثُ كَانُوا، وَأَيْنَ كَانُوا، قَالَ جِبْرِيلُ: لَيَأْتِيَنَّ عَلَى أُمَّتِكَ زَمَانٌ يُعِزُّ اللَّهُ الإِسْلامَ بِهَذَا السَّوَادِ، قُلْتُ: رِئَاسَتُهُمْ مِمَّنْ؟ قَالَ: مِنْ وَلَدِ الْعَبَّاسِ، قَالَ: قُلْتُ: وَأَتْبَاعُهُمْ؟ قَالَ: مِنْ أَهْلِ خُرَاسَانَ، قُلْتُ: وَأَيُّ شَيْءٍ يَمْلُكُ وَلَدُ الْعَبَّاسِ؟ قَالَ: يَمْلِكُونَ الأَصْفَرَ، وَالأَخْضَرَ، وَالْحَجَرَ، وَالْمَدَرَ، وَالسَّرِيرَ، وَالْمِنْبَرَ، وَالدُّنْيَا إِلَى الْمَحْشَرِ، وَالْمُلْكُ إِلَى الْمَنْشَرِ "
5099 - عبد الله بن عمرو بن محمد بن الحسين بن يزيد بن غزوان أبو القاسم الكرابيسي البخاري
5099 - عبد اللَّه بن عمرو بن مُحَمَّد بن الْحُسَيْن بن يزيد بن غزوان أبو القاسم الكرابيسي البخاري روى عن أبي عبد الرحمن بن أبي الليث، وعمر بن مُحَمَّد بن بُجير، وأَحْمَد بن عبد الواحد بن رفيد. ذكره مُحَمَّد بن أَحْمَد بن مُحَمَّد بن سليمان الغنجار في كتاب تاريخ بخارى، وأَخْبَرَنِي أبو الوليد الدربندي أنه سمعه منه، قَالَ لي أبو الوليد: وأَخْبَرَنَا الغنجار، قَالَ: توفي أبو القاسم ببغداد بعد ما انصرف من الحج، في صفر سنة تسع وأربعين وثلاث مائة.
5100 - عبد الله بن عبد الرحمن بن يزيد بن مالك بن زيد بن أسامة ابن زيد بن حارثة الكلبي مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم يكنى أبا محمد
5100 - عبد اللَّه بن عبد الرحمن بن يزيد بن مالك بن زيد بن أسامة ابن زيد بن حارثة الكلبي، مولى رسول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يكنى أبا مُحَمَّد من أهل المدينة سكن بغداد مدة، ثم انتقل إلى بخارى فأوطنها، وحدث بِها عن مالك بن أنس، وحماد بن زيد، وعطاف بن خالد، وأَبِي الأحوص سلام بن سليم، وأَبِي إسحاق الفزاري، وإِسْمَاعِيل بن عياش، وهشيم بن بشير، وأَبِي بكر بن عياش، وعبد اللَّه بن المبارك. روى عنه مُحَمَّد بن عثمان بن إسحاق السمسار، وإسحاق بن محمود الْخُزَاعِيّ البخاريان، وغيرهما. (3265) -[11: 207] أَخْبَرَنِي أَبُو الْوَلِيدِ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدَّرْبَنْدِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الْحَافِظُ بِبُخَارَى، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ الأَزْدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَحْمُودُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ مَحْمُودٍ الْخُزَاعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ مِنْ وَلَدِ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ أَصْلُهُ مَدَنِيٌّ سَكَنَ بَغْدَادَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ وَالْعَطَّافُ بْنُ خَالِدٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ " يَسْجُدُ عَلَى الْخُمْرَةِ " وأَخْبَرَنِي أبو الوليد، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن أَحْمَد بن مُحَمَّد بن سليمان بن كامل الوراق ببخارى، قَالَ: سمعت أبا مُحَمَّد أَحْمَد بن مُحَمَّد بن محمد بن محمود الْخُزَاعِيّ، يَقُول: سمعت أبا علي الْحُسَيْن بن إِسْمَاعِيل بن سليمان الفارسي، يَقُول: سمعت أبا معشر حمدويه بن الخطاب، يَقُول: سمعت مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل، ومُحَمَّد بن يوسف بن الحكم يَقُولان: لما قدم عبد اللَّه بن عبد الرحمن الأسامي المديني بخاري، كنا نختلف إليه وهو يحَدَّثَنَا، فحَدَّثَنَا يومًا بحديث عن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " أنه كان يحتجم يوم السبت "، ثم قَالَ: رأيت سفيان بن عيينة يحتجم يوم السبت غير مرة. قال مُحَمَّد بن يوسف: فأتينا أبا جعفر المسندي: فذكرنا له ذلك، فقَالَ: أقيموني أقيموني، سمعت سفيان بن عيينة، يَقُول: ما احتجمت قط إلا مرة واحدة، فغشي علي، قَالَ: فعلمنا حينئذ أنه كذاب. قَالَ أبو معشر: فلذلك كذبوه، كان يأخذ كتاب القعنبي، وكتاب قتيبة، فينظر فيه فيروي لهم عن الليث بن سعد وغيره، أو كما قَالَ. أَخْبَرَنِي أبو الوليد، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن أبي بكر الحافظ، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو الْحُسَيْن أَحْمَد بن مُحَمَّد بن يوسف الأزدي، قَالَ: سمعت أبا مُحَمَّد أَحْمَد بن أُحَيْد بن فرينام الوراق، يَقُول: سمعت أبا علي صالح بن مُحَمَّد، يَقُول: عبد اللَّه بن عبد الرحمن الأسامي زعم أنه من ولد أسامة بن زيد، من أكذب خلق اللَّه، دخل بخارى وحدث بِها، وقَالَ: عامة أحاديثه بواطيل. قَالَ مُحَمَّد بن أبي بكر: قدم عبد اللَّه بن عبد الرحمن الأسامي بخارى، وحدث بها في سنة خمس وعشرين ومائتين.
5101 - عبد الله بن عبد الرحمن بن الفضل بن بهرام بن عبد الصمد أبو محمد السمرقندي الدارمي
5101 - عبد اللَّه بن عبد الرحمن بن الفضل بن بَهرام بن عبد الصمد، أبو مُحَمَّد السمرقندي الدارمي من بني دارم بْن مالك بْن حَنْظَلَة الْقُشَيْري بْن زيد مناة بْن تَميم. كَانَ أحد الرحالين في الحديث، والموصوفين بجمعه وحفظه، والإتقان لَهُ، مَعَ الثقة والصدق والورع والزهد، واستقضي عَلَى سمرقند فأَبَى، فألح عَلَيْهِ السلطان حتى تقلده وقضى قضية واحدة، ثم استعفى فأغفي، وكان عَلَى غاية العقل، وَفِي نهاية الفضل، يُضرب بِهِ المثل فِي الديانة، والحلم، والرزانة، والاجتهاد، والعبادة، والتقلل والزهادة، وصنف المسند، والتفسير، والجامع. وحدث عَن يزيد بْن هارون، وعبيد اللَّه بْن مُوسَى، ومُحَمَّد بْن يوسف الفريابي، ويعلى بْن عُبَيْد، وجعفر بْن عَوْن، ويَحْيَى بْن حسان التنيسي، وأَبِي المغيرة الحمصي، والحَكَم بْن نافع البهراني، وعثمان بْن عُمَر بْن فارس، وسَعِيد بْن عامر، وعَبْد الصمد بْن عَبْد الوارث، وأَحْمَد بْن إسحاق الحضْرَمِيّ، وأشهل بْن حاتم، وأَبِي بَكْر الحنفي، وزكريّا بْن عَدِيّ، ومُحَمَّد بْن المبارك الصوري، وأَبِي صالح كاتب اللَّيْث بْن سعد، وغيرهم من أهل العراق، والشّام، ومصر. رَوى عَنْه بندار بْن بشار، ومُحَمَّد بْن يَحْيَى الذُّهلي، ورجاء بن مرجى الحافظ، ومسلم بْن الحَجَّاج، وأَبُو عيسى التِّرْمِذِيّ، وجعفر بْن مُحَمَّد الفريابي. وقدم بغداد وحدث بها فروى عَنْه من أهلها صالح بن مُحَمَّد المعروف بِجزرة، وعَبْد اللَّه بْن أَحْمَد بْن حنبل، ومُحَمَّد بْن عبدوس بْن كامل السراج. ورُويَ عَنْه أيضًا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه الحضْرَمِيّ مطين، وأراه سَمِعَ منه ببغداد، وبالكوفة. أَخْبَرَنَا الْحَسَن بن علي التميمي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن جعفر بن حمدان، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد اللَّه بن أَحْمَد بن حنبل، قَالَ: حَدَّثَنِي عبد اللَّه بن عبد الرحمن السمرقندي، قَالَ: حَدَّثَنِي يَحْيَى بن يَحْيَى الخراساني من كتابه، قَالَ عبد اللَّه قَالَ أَبِي: وكان ثقة وزيادة وأثنى عليه خيرًا. قَالَ: حَدَّثَنَا حماد بن زيد، عن رزيق بن ذريج، عن سلمة بن منصور، قَالَ: اشترى أبي غلامًا كان للأحنف، فأعتقه، فأدركته شيخًا فكان يُحَدِّثُنَا أن عامة وصية الأحنف بالليل كان الدعاء، وكان يضع المصباح قريبا منه، فيضع إصبعه عليه فيقول: حس يا أحينف، ما حملك على ما صنعت يوم كذا وكذا يعني كذا وكذا؟ كذا رواه لنا التميمي، وفي رواية غيره: رزيق بن ذريح وهو الصواب. (3266) -[11: 210] أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الإِسْمَاعِيلِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سُلَيْمَانَ الْحَضْرَمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ السَّمَرْقَنْدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ حَسَّانٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ بِلالٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " نِعْمَ الإِدَامُ الْخَلُّ ". أخبرني علي بن أبي علي المعدل قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو سعيد عبد الرحمن بن محمد بن محمد السمرقندي الحافظ في كتابه إلينا: قال حدثني مُحمد بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ صَالِحِ بْنِ شُعَيْبَ النَّسَفِيُّ، بِسَمَرْقَنْدَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ سَالِمٍ السَّمَرْقَنْدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ جَعْفَرٍ الصَّاغَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الصَّاغَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، قَالَ: كَتَبَ إِلَيَّ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، قَالَ: أخبرنا يَحْيَى بْنُ حَسَّانَ بِإِسْنَادِهِ نَحْوَهُ وقَالَ ابن سلم: سمعت جدي، يَقُول: سمعت عبد اللَّه بن عبد الرحمن، يَقُول: كان يقرع على بابي ببغداد، فأقول: من ذا؟ فيَقُول: يَحْيَى بن حسان نعم الإدام الخل. أَخْبَرَنِي أبو الوليد الدربندي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن أبي بكر الحافظ، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو يَحْيَى أَحْمَد بن مُحَمَّد بْنُ إِبْرَاهِيمَ السمرقندي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن إسحاق بن عبد اللَّه الحافظ، قَالَ: حَدَّثَنِي أبو يعقوب إسحاق بْنُ إِبْرَاهِيمَ الوراق، قَالَ: سمعت أبا مُحَمَّد عبد اللَّه بن عبد الرحمن، يَقُول: ولدت في سنة مات ابن المبارك سنة إحدى وثمانين ومائة. أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بن أَحْمَد بن يعقوب، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عبد اللَّه بن مُحَمَّد النيسابوري، قَالَ: سمعت أبا بكر مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن يوسف الفقيه ببخارى، يَقُول: سمعت أبا القاسم عمر بن مُحَمَّد الْأَنْصَارِيّ السمرقندي، قَالَ: سمعت أبا الفضل مُحَمَّد بْنُ إِبْرَاهِيمَ الفقيه السمرقندي، قَالَ: كنت عند أَحْمَد بن حنبل فذكر عبد اللَّه بن عبد الرحمن، فقَالَ: هو ذاك السيد، ثم قَالَ أَحْمَد: عرض عليّ الكفر فلم أقبل، وعرض عليه الدنيا فلم يقبل. قرأت على الْحُسَيْن بن مُحَمَّد أخي الخلال، عن عبد الرحمن بن مُحَمَّد الإستراباذي، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّد بن عبد اللَّه بن مُحَمَّد بن جعفر الكاغدي السمرقندي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن صالح الكرابيسي السمرقندي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن حامد السمرقندي، قَالَ: سمعت إسحاق بن داود السمرقندي، يَقُول: قدم قريب لي من الشاش، فقَالَ: أتيت بن حنبل فجعلت أصف له أبا المنذر وجعلت أمدحه، فقَالَ ابن حنبل لا أعرف هذا، قد طالت غيبة إخواننا عنا، ولكن أين أنت عن عبد اللَّه بن عبد الرحمن، عليك بذاك السيد عليك بذاك السيد عليك بذاك السيد عبد اللَّه بن عبد الرحمن. وقَالَ أَحْمَد بن حامد سمعت رجاء بن المرجى، يَقُول: رأيت ابن حنبل، وإسحاق، وابن المديني، والشاذكوني فما رأيت أحفظ من عبد اللَّه. أَخْبَرَنِي أبو الوليد الدربندي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن أَبِي بكر الحافظ، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو يَحْيَى أَحْمَد بن مُحَمَّد بْنُ إِبْرَاهِيمَ السمرقندي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن إسحاق بن عبد اللَّه الحافظ، قَالَ: سمعت أبا مُحَمَّد جعفر بن مُحَمَّد الأدمي، يَقُول: سمعت رجاء الحافظ، يَقُول: ما أعلم أحدًا أعلم بِحديث النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من عبد اللَّه بن عبد الرحمن. وأَخْبَرَنِي أبو الوليد، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو يَحْيَى، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو يعقوب إسحاق بْنُ إِبْرَاهِيمَ الوراق، قَالَ: أَخْبَرَنِي عبد الصمد يَعْنِي بْنَ سليمان الأعرج البلخي، قَالَ: سألت أَحْمَد بن حنبل عن الحماني، فقَالَ: تركناه لقول عبد اللَّه بن عبد الرحمن السمرقندي، لأنه إمام. قَالَ إسحاق وسمعت مُحَمَّد بن عبد اللَّه بن المبارك المخرمي، ببغداد، يَقُول: يا أهل خراسان ما دام عبد اللَّه بن عبد الرحمن بين أظهركم فلا تشتغلوا بغيره. قَالَ إسحاق وسمعت أبا سعيد الأشج، يَقُول: عبد اللَّه بن عبد الرحمن إمامنا. قَالَ إسحاق وسمعت عثمان بن أبي شيبة، يَقُول: أمر عبد اللَّه بن عبد الرحمن أعظم من ذاك فيما يَقُولون، من البصر والحفظ وصيانة النفس، عافاه اللَّه. وقَالَ أبو يَحْيَى: حَدَّثَنَا محمد، قَالَ: حَدَّثَنَا نعيم بن ناعم، قَالَ: سمعت مُحَمَّد بن عبد اللَّه بن نُمير، يَقُول: غلبنا عبد اللَّه بن عبد الرحمن بالحفظ والورع. أَخْبَرَنَا هبة اللَّه بن الْحَسَن بن منصور الطبري، قَالَ: أَخْبَرَنَا العلاء بن مُحَمَّد، ومُحَمَّد بن أَحْمَد بن الْحَسَن الرازي، قَالَا: سمعنا عبد الرحمن بن أبي حاتم، يَقُول: سمعت أَبِي، يَقُول: عبد اللَّه بن عبد الرحمن السمرقندي إمام أهل زمانه. أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بن أَحْمَد بن يعقوب، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عبد اللَّه النيسابوري، قَالَ: أَخْبَرَنِي سعيد بن مُحَمَّد الصوفي، قَالَ: سمعت أَحْمَد بْنُ إِبْرَاهِيمَ الكرابيسي، يَقُول: سمعت عبد الله بن الوليد السمرقندي يقول: توفي عبد اللَّه بن عبد الرحمن الدارمي سنة خمسين ومائتين. هذا القول وهم، والصواب ما أَنْبَأَنَا إِبْرَاهِيم بن مخلد، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو سعيد أَحْمَد بن مُحَمَّد بن رميح النسوي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن مُحَمَّد بن عمر بن بسطام الْمَرْوَزِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن سيار، قَالَ: وعبد اللَّه بن عبد الرحمن أبو مُحَمَّد كان حسن المعرفة، قد دون المسند والتفسير، مات في سنة خمس وخمسين يوم التروية بعد العصر، ودفن يوم عرفة وذلك في يوم الجمعة، وهو ابن خمس وسبعين سنة. وأَخْبَرَنِي أبو الوليد الدربندي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن أَبِي بكر، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو عَليّ مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن محمود المعدل، قَالَ: سمعت أبا العباس مكي بن محمد بن أحمد بن ماهان البلخي الحافظ، يَقُول: مات عبد اللَّه بن عبد الرحمن السمرقندي يوم عرفة، وذلك يوم الخميس، ودفن يوم الجمعة سنة خمس وخمسين ومائتين.
5102 - عبد الله بن عبد الرحمن المدائني
5102 - عبد اللَّه بن عبد الرحمن المدائني حدث عن أَبِي عثمان المازني. روى عنه قاسم بن مُحَمَّد الأنباري. أَخْبَرَنَا أبو تغلب عبد الوهاب بن علي بن الْحَسَن المؤدب قَالَ: حَدَّثَنَا المعافى بن زكريا الجريري، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن القاسم الأنباري، قَالَ: حَدَّثَنِي أبي، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد اللَّه بن عبد الرحمن المدائني بالمدائن، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو عثمان المازني، قَالَ: حَدَّثَنَا القحذمي، قَالَ: صام أبو السائب المخزومي يومًا، فلما صلى المغرب وقدمت مائدته خطر بقلبه بيتا جرير:
5103 - عبد الله بن عبد الرحمن بن سيف البخاري
5103 - عبد اللَّه بن عبد الرحمن بن سيف البخاري قدم بغداد، وحدث بها. أَخْبَرَنِي أبو الفرج الطناجيري، قَالَ: حَدَّثَنَا عَليّ بن عمر الحربي، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد اللَّه بن عبد الرحمن بن سيف البخاري، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو عبد اللَّه مُحَمَّد بن أَحْمَد بن حفص، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بن موسى الفراء بحديث ذكره.
5104 - عبد الله بن عبد الرحمن بن أحمد بن حماد أبو العباس البزاز الفقيه العسكري ختن زكريا بن الخطاب
5104 - عبد اللَّه بن عبد الرحمن بن أَحْمَد بن حماد أبو العباس البزاز الفقيه العسكري ختن زكريا بن الخطاب كان يسكن درب الزعفراني، وحدث عن مُحَمَّد بن عبيد اللَّه بن المنادي، ومُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل الصائغ المكي، وأَبِي داود السجستاني، ويَحْيَى بن أَبِي طالب، والْحَسَن بن مكرم، وأَحْمَد بن ملاعب، ومُحَمَّد بن سعد العوفي، وأبي قلابة الرقاشي، وأَحْمَد بن الوليد الفحام، ومُحَمَّد بن الْحُسَيْن الحنيني، وعبد الرحمن بن مُحَمَّد بن منصور الحارثي، وأَحْمَد بن أَبِي خيثمة. روى عنه مُحَمَّد بن المظفر، وأبو الْحَسَن الدارقطني، وأبو القاسم ابن الثلاج، وجماعة آخرهم مُحَمَّد بن أَحْمَد بن رزقويه. إن الذين غدوا بلبك غادروا وشلا بعينك ما يزال معينا غيضن من عبراتهن وقلن لي ماذا لقيت من الهوى ولقينا فقَالَ: امرأته طالق، وكل مملوك له حر، إن أفطر الليلة إلا على هذين البيتين. (3267) -[11: 215] أَخْبَرَنَا ابْنُ رِزْقَوَيْهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْعَسْكَرِيُّ، إِمْلاءً فِي سَنَةِ ثَمَانٍ وَثَلاثِينَ وَثَلاثِ مِائَةٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُنَادِي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حَفْصٍ الْمَدَائِنِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا وَرْقَاءُ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ، عَنِ الأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَمُرَّ الرَّجُلُ بِقَبْرِ أَخِيهِ فَيَقُولُ: يَا لَيْتَنِي مَكَانَهُ " أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: قَالَ لنا أبو الْحَسَن الدارقطني: عبد اللَّه بن عبد الرحمن بن أَحْمَد بن حماد العسكري ثقة. أَخْبَرَنَا السمسار، قَالَ: أَخْبَرَنَا الصفار، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابن قانع: أن أبا العباس العسكري مات في شهر ربيع الأول من سنة إحدى وأربعين وثلاث مائة.
5105 - عبد الله بن عيسى الطفاوي البصري
5105 - عبد اللَّه بن عيسى الطفاوي البصري سكن بغداد، وحدث بِها عَنْ أَبِيهِ، وعن مسمع بن عاصم، ويوسف بن عطية الصفار، وعبيد اللَّه بن شميط بن عجلان. روى عنه إِبْرَاهِيم بن عبد اللَّه بن الجنيد، وحاتم بن الليث الجوهري، والعباس بن أَبِي طالب، وعبد اللَّه بن أَحْمَد بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدورقي، وأبو بكر بن أَبِي الدنيا. وقَالَ بن أبي حاتم: سمع منه أبي ببغداد، وروى عنه. أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْبَغَوِيُّ، إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الدَّوْرَقِيُّ بِسُرَّ مَنْ رَأَى، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عِيسَى الطَّفَاوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ شُمَيْطٍ، قَالَ: كَانَ أَبِي شُمَيْطُ بْنُ عِجْلانَ، يَقُولُ: النَّاسُ ثَلاثَةٌ: فَرَجُلٌ ابْتَكَرَ الْخَيْرَ فِي حَدَاثَةِ سِنِّهِ ثُمَّ دَاوَمَ عَلَيْهِ حَتَّى خَرَجَ مِنَ الدُّنْيَا فَهَذَا الْمُقَرَّبُ، وَرَجُلٌ ابْتَكَرَ عُمُرَهُ بِالذُّنُوبِ وَطُولِ الْغَفْلَةِ ثُمَّ رَاجَعَ بِتَوْبَةٍ فَهَذَا صاحب يَمِينٍ، وَرَجُلٌ ابتكر الشر في حداثته ثم لم يزل فيه حتى خرج من الدنيا، فهذا صاحب شمال.
5106 - عبد الله بن عون أبو محمد الهلالي الخراز
5106 - عبد اللَّه بن عون أبو مُحَمَّد الهلالي الخراز سمع مالك بن أنس، وشريك بن عبد اللَّه، وعبد الرحمن بن عبد اللَّه العمري، وإِبْرَاهِيم بن سعد، وإِسْمَاعِيل بن عياش، وعباد بن عباد، وعبدة بن سليمان، وأبا سفيان المعمري، وأبا عبيدة الحداد، وخلف بن خليفة، وأبا إِسْمَاعِيل المؤدب، ومُحَمَّد بن بشر العبدي. روى عنه الحارث بن أبي أسامة، وعباس الدوري، وعبد اللَّه بن أَحْمَد بن حنبل، ومُحَمَّد بن عبد اللَّه بن عتاب المربع، وموسى بن هارون، وإِبْرَاهِيم بن عبد اللَّه بن أيوب المخرمي، وابن أبي الدنيا، وأبو القاسم البغوي. وكان ثقة. (3268) -[11: 217] أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عُمَرُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْخَفَّافُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ النَّاقِدُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَيُّوبَ الْمُخَرِّمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَوْنٍ الْخَرَّازُ، قَالَ: حَدَّثَنَا خَلَفُ بْنُ خَلِيفَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مَالِكٍ الأَشْجَعِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، وَكَانَ صَلَّى خَلْفَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ رَآنِي فِي الْمَنَامِ فَقَدْ رَآنِي، فَإِنَّ الشَّيْطَانَ لا يَتَمَثَّلُ بِي " أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن أحمد بن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا هبة اللَّه بن مُحَمَّد بن حبش الفراء. وأَخْبَرَنَا علي بن أَحْمَد الرزاز، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن سلمان النجاد، قَالَا: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن عثمان بن أبي شيبة، قَالَ: وسألته يعني يَحْيَى بن معين عن عبد اللَّه بن عون الخراز، فقَالَ: كان ثقة. أَخْبَرَنِي علي بن الْحُسَيْن صاحب العباسي، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد الرحمن بن عمر الخلال، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل الفارسي، قَالَ: حَدَّثَنَا بكر بن سهل، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الخالق بن منصور، قَالَ: سألت يَحْيَى بن معين عن ابن عون الخراز، فقَالَ: ثقة. أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو حامد أَحْمَد بن مُحَمَّد بن حسنويه الهروي، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحُسَيْن بن إدريس، قَالَ: حَدَّثَنَا سليمان بن الأشعث، قَالَ: سمعت أَحْمَد بن حنبل سئل عن عبد اللَّه بن عون الخراز، فقَالَ: ما به بأس أعرفه قديمًا، وجعل يَقُول فيه خيرًا. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن أَحْمَد بن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيل بن علي الخطبي، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد اللَّه بن أَحْمَد بن حنبل، قَالَ: حَدَّثَنِي عبد اللَّه بن عون الخراز وكان من الثقات. أَخْبَرَنَا الْحَسَن بن أبي بكر، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن عبد اللَّه الشافعي، إملاء، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد اللَّه بن أَحْمَد بن حنبل، وعبد اللَّه بن الْحَسَن الحراني، قَالَا: حَدَّثَنَا عبد اللَّه بن عون أبو مُحَمَّد، وكان من الثقات. أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بن أَحْمَد بن يعقوب، قَالَ: أخبرنَا مُحَمَّد بن نعيم الضبي، قَالَ: أَخْبَرَنِي أبو أَحْمَد علي بن مُحَمَّد الحبيبي بِمرو، قَالَ: وسألته، يعني صالح بن مُحَمَّد الحافظ، عن عبد اللَّه بن عون الخراز، فقَالَ: ثقة مأمون، كان يقَالَ: إنه من الأبدال. أَخْبَرَنَا الأزهري، قَالَ: حَدَّثَنَا عمر بْنُ إِبْرَاهِيمَ المقرئ، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو القاسم عبد اللَّه بن مُحَمَّد بن عبد العزيز. وأَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيم بن عمر البرمكي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن الخضر بن زكريا الدقاق، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد اللَّه بن مُحَمَّد بن منيع، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد اللَّه بن عون الخراز وكان من خيار عباد اللَّه. أَخْبَرَنَا الْحُسَيْن بن جعفر السلماسي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عبد الرحمن المخلص، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد اللَّه بن مُحَمَّد البغوي، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد اللَّه بن عون الخراز وكان من الأبدال. أَخْبَرَنَا الأزهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو الْحَسَن الدارقطني، قَالَ: عبد اللَّه بن عون الخراز بغدادي ثقة ". أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن الْحُسَيْن القطان، قَالَ: أَخْبَرَنَا جعفر الخلدي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن عبد اللَّه الحضرمي، قَالَ: سنة اثنتين وثلاثين ومائتين، فيها مات عبد الله بن عون الخراز. وأَخْبَرَنَا أحمد بن محمد العتيقي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن المظفر، قَالَ: قَالَ عبد اللَّه بن مُحَمَّد البغوي. وأَنْبَأَنَا محمد بن أحمد بن رزق، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن عمر بن غالب الجعفي، قَالَ: أَخْبَرَنَا موسى بن هارون، قَالَ: مات عبد اللَّه بن عون الخراز لخمسة أيام مضت من شهر رمضان سنة ثنتين وثلاثين، زاد موسى: يوم الاثنين.
5107 - عبد الله بن العباس بن الفضل بن الربيع أبو العباس مولى المنصور ويعرف بالربيعي
5107 - عبد اللَّه بن العباس بن الفضل بن الربيع أبو العباس، مولى المنصور ويعرف بالربيعي شاعر حسن الشعر، كان في عصر المعتصم، وكان أديبًا راوية، حسن العلم بالغناء. روى عنه عون بن مُحَمَّد الكندي.
5108 - عبد الله بن العباس بن عبيد الله أبو محمد الطيالسي
5108 - عبد اللَّه بن العباس بن عبيد اللَّه أبو مُحَمَّد الطيالسي سمع عبد اللَّه بن معاوية الجمحي، ومُحَمَّد بن موسى الحرشي، وبشر بن معاذ العقدي، والفضل بن الصباح السمسار، وعبد الرحيم بن مُحَمَّد السكري، ونصر بن علي الجهضمي، وعبد الرحمن بن بشر بن الحكم، وأَحْمَد ابن حفص بن عبد اللَّه، ومُحَمَّد بن عقيل النيسابوريين. روى عنه مُحَمَّد بن مخلد، وعبد الباقي بن قانع، وأبو بكر مُحَمَّد بن الْحُسَيْن الآجري، وعبد العزيز بن جعفر الخرقي، وأبو الْحَسَن بن لؤلؤ، ومُحَمَّد بن المظفر، وعبيد اللَّه بن أبي سمرة البغوي، وغيرهم، وكان ثقة. (3269) -[11: 220] حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الصَّلْتِ الأَهْوَازِيُّ، قَالَ: أخبرنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ الْعَطَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْعَبَّاسِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُقَيْلٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَفْصٌ يَعْنِي ابْنَ عَبْدِ اللَّهِ السُّلَمِيَّ، قَالَ: حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ طَهْمَانَ، عَنْ عُمَرَ بْنِ سَعِيدٍ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي سُفْيَانَ، عَنْ جَابِرٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ " يُصَلِّي فِي ثَوْبٍ وَاحِدٍ مُتَوَّشِحًا بِهِ " أَخْبَرَنِي الأزهري، قَالَ: قَالَ أبو الْحَسَن الدارقطني، وعبد اللَّه بن العباس الطيالسي: لا بأس به. أَخْبَرَنِي أبو يعلى أَحْمَد بن عبد الواحد، قَالَ: أَخْبَرَنَا علي بن عمر الحربي، قَالَ: وجدت في كتاب أخي بخطه: مات أبو مُحَمَّد الطيالسي سلخ ذي القعدة سنة ثمان وثلاث مائة. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عبد الواحد، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن العباس، قَالَ: قرئ على ابن المنادي وأنا أسمع. وأَخْبَرَنَا السمسار، قَالَ: أَخْبَرَنَا الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن قانع أن عبد اللَّه بن العباس الطيالسي مات في سنة ثمان وثلاث مائة. قَالَ ابن المنادي: في ذي القعدة، وقَالَ ابن قانع: في ذي الحجة.
5109 - عبد الله بن العباس بن جبريل بن ميخائيل أبو محمد الوراق ويعرف بالشمعي
5109 - عبد اللَّه بن العباس بن جبريل بن ميخائيل أبو مُحَمَّد الوراق، ويعرف بالشمعي حدث عن علي بن حرب الطائي، وحماد بن الحسن الوراق، وأَحْمَد بن ملاعب، وغيرهم. روى عنه مُحَمَّد بن الْحُسَيْن أبو الفتح الأزدي، وأبو الْحَسَن الدارقطني، وأبو حفص بن شاهين، ويوسف القواس، وعبد اللَّه بن عثمان الصفار. (3270) -[11: 221] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ الْقُرَشِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ الْوَاعِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْعَبَّاسِ بْنِ جِبْرِيلَ الشَّمْعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ الْحسنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا رَوْحٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ جَابِرٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ وَابْنِ عُمَرَ، قَالا: " سَنَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلاةَ السَّفَرِ رَكْعَتَيْنِ وَهِيَ تَمَامٌ، وَالْوِتْرُ فِي السَّفَرِ سُنَّةٌ " أَخْبَرَنَا الأزهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا علي بن عمر الحافظ، قَالَ: عبد اللَّه بن العباس بن جبريل الشمعي شيخ ثقة كتبنا عنه. أَخْبَرَنَا السمسار، قَالَ: أَخْبَرَنَا الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن قانع أن عبد اللَّه بن جبريل الوراق في أصحاب الشمع، مات في سنة ست وعشرين وثلاث مائة.
5110 - عبد الله بن عبدويه الصفار
5110 - عبد اللَّه بن عبدويه الصفار حدث عن عبد الوهاب بن عطاء. روى عنه ابنه يَحْيَى.
5111 - عبد الله بن عمران بن موسى بن عيسى بن قيس أبو عبد الرحمن القطان الحراني
5111 - عبد اللَّه بن عمران بن موسى بن عيسى بن قيس أبو عبد الرحمن القطان الحراني سكن بغداد وحدث بِها عن عبد اللَّه بن يزيد الحراني. روى عنه عبد اللَّه بن عدي الجرجاني، وذكر أنه سمع منه ببغداد. قرأت في كتاب عثمان بن جابر العطار: توفي أبو عبد الرحمن عبد اللَّه بن عمران القطان يوم الخميس لتسع بقين من صفر سنة ثلاث وثلاث مائة.
5112 - عبد الله بن عمران بن موسى أبو محمد المقرئ النجار
5112 - عبد اللَّه بن عمران بن موسى أبو مُحَمَّد المقرئ النجار حدث عن أبي بكر، وعثمان ابني أبي شيبة، وعبد الأعلى بن حماد، وإِبْرَاهِيم بن سعيد الجوهري، وصالح بن علي الحلبي. روى عنه أبو القاسم الطبراني، وأبو بكر ابن الجعابي، وأبو بكر ابن المقرئ الأصبهاني، وغيرهم. (3271) -[11: 222] حَدَّثَنَا أَبُو طَالِبٍ يَحْيَى بْنُ عَلِيِّ بْنِ الطَّيِّبِ الدَّسْكَرِيُّ لَفْظًا بِحُلْوَانَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ ابْنُ الْمُقْرِئِ بِأَصْبَهَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عِمْرَانَ الْمُقْرِئُ النَّجَّارُ بِبَغْدَادَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَاتِمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، عَنِ الْمُهَاجِرِ بْنِ مِسْمَارٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَامِرُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ، عَشِيَّةَ رُجِمَ الأَسْلَمِيِّ، عَشِيَّةَ جُمُعَةٍ: " عِصَابَةٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ يَفْتَتِحُونَ الْبَيْتَ الأَبْيَضَ، بَيْتَ كِسْرَى أَوْ آل كِسْرَى " (3272) -[11: 222] وَسَمِعْتُهُ يَقُولُ: " إِذَا أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَى عَبْدٍ نِعْمَةً، فَلْيَبْدَأْ بِنَفْسِهِ وَأَهْلِ بَيْتِهِ " (3273) -[11: 222] وَسَمِعْتُهُ يَقُولُ: " أَنَا عَلَى الصِّرَاطِ وَالْحَوْضِ "
5113 - عبد الله بن عمران بن موسى بن عيسى أبو محمد الخشاب
5113 - عبد اللَّه بن عمران بن موسى بن عيسى أبو مُحَمَّد الخشاب حدث عن علي بن داود القنطري. روى عنه أبو بكر أَحْمَد بْنُ إِبْرَاهِيمَ الإسماعيلي الجرجاني. (3274) -[11: 223] أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الإِسْمَاعِيلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عِمْرَانَ بْنِ مُوسَى بْنِ عِيسَى الْخَشَّابُ أَبُو مُحَمَّدٍ بَغْدَادِيٌّ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ دَاوُدَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَطَّافُ بْنُ خَالِدٍ، عَنْ نَافِعٍ، قَالَ: قَالَ لي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ: يَا نَافِعُ قَدْ تَبَيَّغَ بِيَ الدَّمُ، فَائْتِنِي بِحَجَّامٍ، وَلا تَجْعَلْهُ صَبِيًّا، وَلا شَيْخًا كَبِيرًا، فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " الْحِجَامَةُ عَلَى الرِّيقِ أَمْثَلُ، وَفِيهَا شِفَاءٌ "
5114 - عبد الله بن عبيد الله بن يحيى بن محمد بن حفص أبو القاسم المقرئ البزاز العسكري
5114 - عبد اللَّه بن عبيد اللَّه بن يَحْيَى بن مُحَمَّد بن حفص أبو القاسم المقرئ البزاز العسكري حدث عن أبي أيوب أَحْمَد بن بشر الطيالسي، ومُحَمَّد بن إسحاق بن راهويه، ومُحَمَّد بن السري بن سهل القنطري. حَدَّثَنَا عنه أبو الْحَسَن بن رزقويه، وعلي بن أَحْمَد الرزاز. (3275) -[11: 224] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ يَحْيَى بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَزَّارُ الْعَسْكَرِيُّ الْمُقْرِئُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ السَّرِيِّ بْنِ سَهْلٍ الْقَنْطَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الله بن أحمد، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ رَوْحٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ مَطَرٍ السَّدُوسِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أَبُو الْحَسَنِ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلْعَبَّاسِ، وَلِوَلَدِ الْعَبَّاسِ وَلِمَنْ أَحَبَّهُمْ ". وأَخْبَرَنَا ابْنُ رِزْقٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الأَدَمِيُّ الْقَارِئُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الدَّوْرَقِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ رَوْحٍ الْبَصْرِيُّ بِإِسْنَادِهِ، مِثْلَهُ سَوَاءً
5115 - عبد الله بن عبيد الله بن يحيى أبو محمد المؤدب
5115 - عبد اللَّه بن عبيد اللَّه بن يَحْيَى، أبو مُحَمَّد المؤدب سمع الْحُسَيْن بن إِسْمَاعِيل المحاملي، وكان يسكن بدرب اليهود النافذ إلى قطيعة عيسى بن علي الهاشمي، وخرجت يوما من مجلس الْقَاضِي أبي الْحُسَيْن المحاملي، فأرادني أصحاب الحديث على المضي معهم إليه، فلم أفعل لأجل الحر، وكان يومًا صائفًا ولم أرزق السماع منه، وكان ثقة. توفي يوم السبت الرابع عشر من رجب سنة ثمان وأربع مائة ودفن من الغد وهو يوم الأحد في مقبرة باب حرب. وقَالَ لي الأزهري: بلغ أبو مُحَمَّد بن يَحْيَى سبعًا وثمانين سنة.
5116 - عبد الله بن عبيد الله الكافورى
5116 - عبد اللَّه بن عبيد اللَّه الكافوري حدث عن أَحْمَد بن سلمان النجاد. حَدَّثَنِي عنه الْحَسَن بن مُحَمَّد الخلال.
5117 - عبد الله بن عبيد الله بن أحمد أبو أحمد الدقاق يعرف بابن الأعرج
5117 - عبد اللَّه بن عبيد اللَّه بن أَحْمَد أبو أَحْمَد الدقاق يعرف بابن الأعرج سمع إِسْمَاعِيل بن مُحَمَّد الصفار. كتبت عنه وكان ثقة صدوقًا.
5118 - عبد الله بن عثمان بن محمد بن علي بن بيان أبو محمد الصفار
5118 - عبد اللَّه بن عثمان بن مُحَمَّد بن علي بن بيان أبو مُحَمَّد الصفار سمع إِبْرَاهِيم بن عبد الصمد الهاشمي، ومُحَمَّد بن نوح الجنديسابوري، وأَحْمَد بن مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل الأدمي المقرئ، وإِسْمَاعِيل بن العباس الوارق، والْحُسَيْن بن إِسْمَاعِيل المحاملي، ومُحَمَّد بن مخلد العطار، وعبد اللَّه بن الهيثم بن خالد العسكري، ويوسف بن يعقوب بن أَحْمَد بن إسحاق بن البهلول، ومُحَمَّد بن عمران بن موسى الصيرفي، وغيرهم. حَدَّثَنَا عنه الأزهري، والخلال، وأَحْمَد بن مُحَمَّد العتيقي، وعلي بن مُحَمَّد بن الْحَسَن المالكي، وأبو القاسم التنوخي، وكان ثقة. حَدَّثَنِي أَحْمَد بن علي ابن التوزي، قَالَ: مات أبو مُحَمَّد عبد اللَّه بن عثمان بن مُحَمَّد الصفار في المحرم من سنة اثنتين وثمانين وثلاث مائة.
5119 - عبد الله بن عثمان بن زيدان أبو القاسم الحصري
5119 - عبد اللَّه بن عثمان بن زيدان، أبو القاسم الحصري سمع أَحْمَد بن سندي الحداد، وأبا أَحْمَد مُحَمَّد بن أَحْمَد بن المطلب الهاشمي، وأبا بكر بن مالك القطيعي. حَدَّثَنِي عنه رفيقي علي بن عبد الغالب الضراب، وقَالَ لي: كان يسكن درب الآجر من نهر طابق، وتوفي نحو سنة عشر وأربع مائة، وكان صدوقًا.
5120 - عبد الله بن عتاب بن محمد بن عبد الله بن أحمد بن عتاب أبو القاسم العبدي
5120 - عبد اللَّه بن عتاب بن مُحَمَّد بن عبد اللَّه بن أَحْمَد بن عتاب أبو القاسم العبدي سمع الْحُسَيْن بن إِسْمَاعِيل المحاملي، ومُحَمَّد بن علي بن إِسْمَاعِيل الأبلي، وعلي بن عبد اللَّه بن مبشر الواسطي. حَدَّثَنَا عنه الْقَاضِي أبو العلاء الواسطي، وأَحْمَد بن أبي جعفر العتيقي. وكان ثقة. (3276) -[11: 226] أَخْبَرَنَا الْعَتِيقِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَتَّابِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْعَبْدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا خَنْبَشُ بْنُ يَزِيدَ الْحِمْصِيُّ، بِحِمْصٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَيَّاشٍ الْحِمْصِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عُمَارَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَارِثُ بْنُ النُّعْمَانِ، قَالَ: سَمِعْتُ الْحَسَنَ يُحَدِّثُ، عَنْ أَنَسٍ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ سَوَّدَ مَعَ قَوْمٍ فَهُوَ مِنْهُمْ، وَمَنْ رَوَّعَ مُسْلِمًا لِرِضَاءِ سُلْطَانٍ جِيءَ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَعَهُ " أَخْبَرَنَا العتيقي، قَالَ: سنة تسع وثمانين وثلاث مائة فيها توفي أبو القاسم بن عتاب الشاهد، حدث بشيء يسير، وانتقى عليه الدارقطني جزءًا. وكان ثقة مأمونًا. حَدَّثَنِي أَحْمَد بن علي ابن التوزي، وهلال بن المحسن الكاتب، قَالَا: توفي أبو القاسم بن عتاب العبدي ليلة يوم الخميس التاسع عشر من صفر سنة تسع وثمانين وثلاث مائة. قَالَ لنا عليّ بْن المحسن التنوخي: مات أَبُو القاسم بْن عتاب يوم الجمعة العاشر من شهر ربيع الآخر سنة تسع وثمانين وثلاث مائة.
5121 - عبد الله بن عبد الملك بن محمد بن سعيد أبو الفتح النخاس موصلى الأصل
5121 - عبد اللَّه بن عبد الملك بن مُحَمَّد بن سعيد أبو الفتح النخاس موصلي الأصل سمع الْحُسَيْن بن إِسْمَاعِيل المحاملي، وإِسْمَاعِيل بن مُحَمَّد الصفار، ومُحَمَّد بن عمرو الرزاز، وعبد اللَّه بن عبد الرحمن العسكري، وأَحْمَد بن سلمان النجاد، ومُحَمَّد بن الْحَسَن النقاش. كان عنده عن المحاملي مجلس واحد، وعن الصفار جزء الْحَسَن بن عرفة. كتب عنه جماعة من أصحابنا ولم يقض لي السماع منه. وسألت البرقاني عنه، فقَالَ: ثقة. ومات في صفر من سنة ثمان وأربع مائة، ودفن في مقبرة الشونيزي وراء التوثة.
حرف الفاء
حرف الفاء
5122 - عبد الله بن الفرج أبو محمد القنطري
5122 - عبد اللَّه بن الفرج أبو مُحَمَّد القنطري كان أحد العباد، وكان بشر بن الحارث يوده ويزوره. حكى عن فتح الموصلي وغيره حكايات. روى عنه مُحَمَّد بن الْحُسَيْن البرجلاني، وأَحْمَد بن مُحَمَّد اليتاخي، وعلي بن الموفق، وغيرهم. أخبرنا هلال بن المحسن الكاتب، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن مُحَمَّد بن الجراح الخزاز، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن القاسم الأنباري، قَالَ: حَدَّثَنِي أبي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن مُحَمَّد اليتاخي، قَالَ: سمعت عبد اللَّه بن الفرج، يَقُول: قال: وكان عبد اللَّه بن الفرج يغشاه بشر بن الحارث لزهده وفضله: قَالَ أرطاة بن المنذر: احذروا الدنيا لا تسحركم، فهي واللَّه أسحر من هاروت وماروت. أَخْبَرَنَا علي بن مُحَمَّد بن عبد اللَّه المعدل، قَالَ: أَخْبَرَنَا عثمان بن أَحْمَد الدقاق، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن أَحْمَد بن البراء، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بن سهل، قَالَ: قَالَ عبد اللَّه بن الفرج: اسألوا اللَّه عفوًا جميلًا، قَالَ: فقلنا: يا أبا مُحَمَّد أي شيء العفو الجميل؟ قَالَ: أن يأمر بك من الموقف ولا يفتشك. أَخْبَرَنَا عبد الملك بن مُحَمَّد بن عبد اللَّه الواعظ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو بكر مُحَمَّد بن الْحُسَيْن الآجري بِمكة، قَالَ: بلغني أن عبد اللَّه بن الفرج لما مات لم تعلم زوجته لإخوانه بموته، وهم جلوس بالباب ينتظرون الدخول عليه في علته، فغسلته وكفنته في كساء كان له، وأخذت فردَ بابٍ من أبواب بيته وجعلته فوقه وشدته بشريط، ثم قَالَت لإخوانه: قد مات وقد فرغت من جهازه، فدخلوا فاحتلموه إلى قبره وغلقت الأبواب خلفهم. أَخْبَرَنَا العتيقي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن العباس، قَالَ: حَدَّثَنَا العباس بن العباس الجوهري، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد اللَّه بن عمرو، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن بيان المكي، قَالَ: حَدَّثَنِي صاعد، قَالَ: لما مات عبد اللَّه بن الفرج حضرت جنازته، فلما واريته رأيته في الليل في النوم جالسًا على شفير قبره معه صحيفة ينظر فيها. فقلت له: ما فعل اللَّه بك؟ قَالَ: غفر لي ولكل من شيع جنازتي. قَالَ: قلت أنا كنت معهم، قَالَ: هو ذا اسمك في الصحيفة. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن أَحْمَد بن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا عثمان بن أَحْمَد الدقاق، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن أَحْمَد بن البراء، قَالَ: حَدَّثَنِي عبد اللَّه بن عمرو، قَالَ: حَدَّثَنِي صاعد، قَالَ: كنت فيمن حضر جنازة عبد اللَّه بن الفرج القنطري، وذكر نحو الخبر الذي سقناه آنفًا.
5123 - عبد الله بن الفضل بن عبد الملك أبو بكر الهاشمي
5123 - عبد اللَّه بن الفضل بن عبد الملك أبو بكر الهاشمي كان يتولى الصلاة بالناس في دار الخلافة أيام الجمعات، وفي المصلى أيام الأعياد بعد وفاة مُحَمَّد بن إسحاق بن عبد الملك الهاشمي، وتقلد ذلك في ذي الحجة من سنة اثنتي عشرة وثلاث مائة.
5124 - عبد الله بن الفضل بن جعفر أبو محمد الوراق وراق عبد الكريم بن الهيثم وكان من أهل دير العاقول
5124 - عبد اللَّه بن الفضل بن جعفر أبو مُحَمَّد الوراق، وراق عبد الكريم بن الهيثم وكان من أهل دير العاقول نزل بغداد، وحدث بها عن علي بن داود القنطري، وأبي البختري عبد اللَّه بن مُحَمَّد بن شاكر، وأبي عوف البزوري، والْحُسَيْن بن مُحَمَّد بن أبي معشر، وعلي بن سهل بن المغيرة، وعبد اللَّه بن روح المدائني، ويَحْيَى بن أبي طالب، والْحَسَن بن سلام السواق، وعبد الكريم بن الهيثم، وغيرهم أحاديث مستقيمة. روى عنه موسى بن عيسى بن عبد اللَّه السراج، وأبو القاسم ابن الثلاج، وأَحْمَد بن الفرج بن الحجاج. (3277) -[11: 230] أَخْبَرَنِي الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُقْرِئُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْفَرَجِ بْنِ مَنْصُورِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَجَّاجِ الْوَرَّاقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْفَضْلِ وَرَّاقُ عَبْدِ الْكَرِيمِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْبَخْتَرِيِّ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ شَاكِرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ عَوْنٍ. وَأَخْبَرَنَا 25 أَبُو سَعِيدٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى الصَّيْرَفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الأَصَمُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْعَبْسِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا جَعْفَرُ بْنُ عَوْنٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُوسَى الْجُهَنِيُّ، عَنْ فَاطِمَةَ ابْنَةِ عَلِيٍّ، قَالَتْ: حَدَّثَتْنِي أَسْمَاءُ ابْنَةُ عُمَيْسٍ، أَنَّهَا سَمِعَتِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ لِعَلِيٍّ: " أَنْتَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى إِلا أَنَّهُ لَيْسَ بَعْدِي نَبِيٌّ ". لَفْظُ حَدِيثِ أَبِي الْبَخْتَرِيِّ ذكر ابن الثلاج أنه سمع من هذا الشيخ في سنة ثمان وعشرين وثلاث مائة في سوق السلاح.
5125 - عبد الله بن الفضل بن العباس بن علي بن عبد الرحمن بن يزيد بن ازدانبه أبو الحسن مولى عمر بن عبد العزيز بن مروان
5125 - عبد اللَّه بن الفضل بن العباس بن علي بن عبد الرحمن بن يزيد بن أزدانبه أبو الْحَسَن مولى عمر بن عبد العزيز بن مروان وهو ابن بنت هارون الديك المستملي. حدث عن مُحَمَّد بن جعفر بن الرازي. روى عنه أبو الفتح بن مسرور، وقَالَ: حَدَّثَنَا ببغداد، وكان ثقة.
حرف القاف
حرف القاف
5126 - عبد الله بن قريش بن إسحاق بن حميد أبو أحمد الأسدي
5126 - عبد اللَّه بن قريش بن إسحاق بن حميد أبو أَحْمَد الأسدي حدث عن أبي همام الوليد بن شجاع السكوني، وأبي عمار الْحُسَيْن بن حريث الْمَرْوَزِيّ، وإِبْرَاهِيم بن عبد اللَّه بن الجنيد الختلي، وعن كتاب الفرج بن اليمان الكردلي وجادة. روى عنه يَحْيَى بن مُحَمَّد بن صاعد، ومُحَمَّد بن مخلد، وعبد الصمد بن علي الطستي، وإِسْمَاعِيل بن علي الخطبي، وغيرهم. وقَالَ الدارقطني لا بأس به. (3278) -[11: 231] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَلِيٍّ الْخُطَبِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ قُرَيْشِ بْنِ إِسْحَاقِ بْنِ حُمَيْدٍ أَبُو أَحْمَدَ، قَالَ: وَجَدْتُ فِي سَمَاعِ الْفَرَجِ بْنِ الْيَمَانِ الْكَرْدَلِيُّ: حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ الْقُرَظِيِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لا يُعَذِّبُ اللَّهُ عَبْدًا عَلَى خَطَأٍ وَلا اسْتِكْرَاهٍ أَبَدًا " أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ بْنِ عُمَرَ الْهَمَذَانِيُّ بِهَا، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ الْفَضْلُ بْنُ الْفَضْلِ الْكِنْدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ قُرَيْشِ بْنِ إِسْحَاقَ الْبَغْدَادِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْجُنَيْدِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُقْبَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِي مَعْشَرٍ، قَالَ: رَأَيْتُ أَبَا خَازِمٍ فِي مَجْلِسِ عَوْنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ وَهُوَ يَقُصُّ فِي الْمَسْجِدِ وَيَبْكِي وَيَمْسَحُ بِدُمُوعِهِ وَجْهَهُ، فَقُلْتُ لَهُ: يَا أَبَا خَازِمٍ، لِمَ تَفْعَلُ هَذَا؟ قَالَ: بَلَغَنِي أَنَّ النَّارَ لا تُصِيبُ مَوْضِعًا أَصَابَهُ الدُّمُوعُ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ تَعَالَى.
5127 - عبد الله بن قريش أبو أحمد الصيدلاني
5127 - عبد اللَّه بن قريش أبو أَحْمَد الصيدلاني حدث عن الْحَسَن بن عرفة. روى عنه أبو الْحُسَيْن بن المنادي.
حرف الكاف
حرف الكاف
5128 - عبد الله بن كرز أبو كرز الفهري
5128 - عبد اللَّه بن كرز أبو كرز الفهري حدث عن نافع مولى ابن عمر، وابن شهاب الزهري، وهشام بن عروة. روى عنه عبد الصمد بن النعمان، وعلي بن الجعد، وغيرهما. وكان يتولى قضاء الموصل. (3279) -[11: 232] أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي عَلِيٍّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ الْبَزَّازُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغَوِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبُو كُرْزٍ الْقُرَشِيُّ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " إِذَا خَرَجَ إِلَى الْعِيدِ خَرَجَ مَعَهُ بِحَرْبَتِهِ " دفع إليّ مُحَمَّد بن أَحْمَد بن رزق أصل كتابه الذي سمعه من مكرم بن أَحْمَد فنقلت منه، ثم أَخْبَرَنَا الأزهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبيد اللَّه بن عثمان الدقاق، قَالَ: أَخْبَرَنَا مكرم، قَالَ: حَدَّثَنِي يزيد بن الهيثم البادا، قَالَ: قلت ليَحْيَى بن معين: روى أبو النضر عن أبي كرز؟ قَالَ: ليس بشيء لا أعرفه، روى حديثًا مُنْكرًا. أَنْبَأَنَا علي بن مُحَمَّد بن عيسى البزاز، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن عمر بن سلم الحافظ، قَالَ: حَدَّثَنِي إسحاق بن موسى بن عيسى، قَالَ: سمعت أبا داود سليمان بن الأشعث، يَقُول: سمعت أَحْمَد بن حنبل وذكر أبا كرز يحدث عن نافع، فقَالَ: هذا في الصحابة، قال مُحَمَّد بن عمر: أبو كرز أصله الموصل، وكان ببغداد في جملة الصحابة الذين أقطعوا الموضع المعروف بدور الصحابة، واسمه عبد اللَّه بن كرز. أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: حَدَّثَنَا يعقوب بن موسى الأردبيلي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن طاهر بن النجم، قَالَ: حَدَّثَنَا سعيد بن عمرو البرذعي، قَالَ: قلت يعني لأبي زرعة الرازي: أبو كرز القرشي؟ قَالَ: ضعيف الحديث وأمرنا أن نضرب على حديثه. حَدَّثَنِي أبو بكر أَحْمَد بن مُحَمَّد الغزال، قَالَ: قرأت على مُحَمَّد بن جعفر الشروطي، عن أبي الفتح مُحَمَّد بن الْحُسَيْن الأزدي، قَالَ: عبد اللَّه بن كرز أبو كرز قاضي الموصل متروك. أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: سألت أبا الْحَسَن الدارقطني، عن عبد اللَّه بن كرز، عن نافع، فقَالَ: مجهول. وأَخْبَرَنَا البرقاني أيضًا، قَالَ: سألت الدارقطني عن أبي كرز، قَالَ: هو قاضي الموصل عبد اللَّه بن عبد الملك الفهري، قلت: ثقة؟ قَالَ: لا ولا كرامة، فكأن أبا الْحَسَن كان يذهب إلى أن عبد اللَّه بن كرز ليس بأبي كرز لأنه ذكر أن عبد اللَّه بن كرز مجهول، وبين حال أبي كرز وسمى أباه عبد الملك ونرى قوله هذا وهمًا، والصواب ما ذكرناه من أن أبا كرز هو عبد اللَّه بن كرز لا ابن عبد الملك. وكذلك رأيت حديثًا للمعافى بن عمران عنه قد نسبه فيه، فقَالَ: حَدَّثَنَا أبو كرز عبد اللَّه بن كرز، عن الزهري.
5129 - عبد الله بن كثير بن وقدان أبو محمد
5129 - عبد اللَّه بن كثير بن وقدان أبو مُحَمَّد حدث عن مُحَمَّد بن سليمان لوين. روى عنه الْحُسَيْن بن أَحْمَد بن مُحَمَّد بْنُ إِبْرَاهِيمَ الإستراباذي. (3280) -[11: 234] أَخْبَرَنِي أَبُو الْفَرَجِ الطَّنَاجِيرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا كوشيَارُ بْنُ لياليزورَالْجِيلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ الْحُسَيْنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُطَرِّفٍ الْفَقِيهُ الإِسْتِرَابَاذِيُّ بِإِسْتِرَابَاذَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ كَثِيرِ بْنِ وَقْدَانَ الْبَغْدَادِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا لُوَيْنٌ. وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ سَعِيدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْبَقَّالُ الأَصْبَهَانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمَرْزُبَانِ الأَبْهَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْحزورِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا لُوَيْنٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ سُلَيْمَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُثَنَّى، قَالَ: حَدَّثَنِي ثُمَامَةُ بْنُ أَنَسٍ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " قَيِّدُوا الْعِلْمَ بِالْكِتَابِ ". وَاللَّفْظُ لِحَدِيثِ بْنِ وَقْدَانَ
حرف اللام
حرف اللام
5130 - عبد الله بن الليث أبو العباس المروزي
5130 - عبد اللَّه بن الليث أبو العباس الْمَرْوَزِيّ ذكره مُحَمَّد بن إسحاق بن مُحَمَّد بن يَحْيَى بن منده الأصبهاني في كتاب الأسماء والكنى، وقَالَ: نزل بغداد. حَدَّثَنَا عنه علي بن مُحَمَّد بن نصر. قلت وحدث الْقَاضِي الْحُسَيْن بن إِسْمَاعِيل المحاملي عنه عن صالح بن مسمار.
حرف الميم
حرف الميم
عبد الله بن محمد
5131 - عبد اللَّه أمير المؤمنين السفاح بن مُحَمَّد بن علي بن عبد اللَّه بن العباس بن عبد المطلب يكنى أبا العباس ويقَالَ له أيضًا المرتضى والقائم. ولد بالشراة، وكان مولده على ما أَخْبَرَنَا علي بن أَحْمَد بن عمر المقرئ، قَالَ: أَخْبَرَنَا علي بن أَحْمَد بن أبي قيس الرفاء، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد اللَّه بن مُحَمَّد بن أبي الدنيا، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّد بن صالح، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو مسعود عمرو بن عيسى الرياحي، قَالَ: حَدَّثَنِي جدي عبيد اللَّه بن العباس بن مُحَمَّد، قَالَ: ولد أبو العباس سنة خمس ومائة، واستخلف وهو ابن سبع وعشرين سنة. قلت: وهو أول خلفاء بني العباس بويع بالكوفة، وانتقل إلى الأنبار فسكنها حتى مات بها، وكان أصغر سنًا من أخيه أبي جعفر. أَخْبَرَنَا الْحَسَن بن أَبِي بكر، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عبد اللَّه الشافعي، قَالَ: أخبرنا عمر بن حفص السدوسي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن يزيد، قَالَ: واستخلف أبو العباس عبد اللَّه بن مُحَمَّد بن علي بن عبد اللَّه بن العباس بن عبد المطلب بن هاشم سنة اثنتين وثلاثين ومائة، لاثنتي عشرة خلت من ربيع الأول، ويقَالَ في جمادى، وتوفي سنة ست وثلاثين ومائة لثلاث عشرة أو إحدى عشرة خلت من ذي الحجة يوم الأحد، فكانت خلافته أربع سنين وتسعة أشهر، وتوفي وله ثلاث وثلاثون سنة، وأمه رائطة بنت عبيد اللَّه بن عبد اللَّه بن عبد المدان بن الديان بن الحارث بن كعب، توفي بالأنبار وصلى عليه عيسى بن علي بن عبد اللَّه بن العباس. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن أَحْمَد بن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا عثمان بن أَحْمَد الدقاق، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن أَحْمَد بن البراء، قَالَ: أبو العباس المرتضى والقائم، عبد اللَّه بن مُحَمَّد الإمام بن علي السجاد بن عبد اللَّه الحبر بن عباس ذي الرأي بن عبد المطلب شيبة الحمد بن هاشم وهو عمرو بن عبد مناف، ولد بالشراة، وبويع بالكوفة يوم الجمعة لأربع عشرة ليلة خلت من شهر ربيع الأول سنة اثنتين وثلاثين ومائة، وبايع أبو العباس لأخيه أبي جعفر، ولعيسى بن موسى بن مُحَمَّد بن علي، ومات بالأنبار لأثنتي عشرة ليلة خلت من ذي الحجة سنة ست وثلاثين ومائة، وكان نقش خاتمه: اللَّه ثقة عبد اللَّه، وكان عمره ثلاثًا وثلاثين سنة، وخلافته أربع سنين، وثمانية أشهر، ويومان. أَخْبَرَنَا علي بن أَحْمَد بن عمر، قَالَ: أَخْبَرَنَا علي بن أَحْمَد بن أبي قيس، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن أبي الدنيا، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّد بن صالح، عن مُحَمَّد بن عباد، عن إسحاق بن عيسى أن أبا العباس توفي وهو ابن اثنتين وثلاثين، وكان أبيض أقنى، ذا شعرة جعدة، حسن اللحية جعدها، مات بالجدري، وصلى عليه عيسى بن علي، ودفن بالأنبار. أَخْبَرَنِي الْحَسَن بن أبي بكر، قَالَ: كتب إلينا مُحَمَّد بْنُ إِبْرَاهِيمَ بن عمران الجوري يذكر أن أَحْمَد بن حمدان بن الخضر أخبرهم، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن يونس الضبي، قَالَ: حَدَّثَنِي أبو حسان الزيادي، قَالَ: سنة ست وثلاثين ومائة، فيها توفي أبو العباس بالأنبار يوم الأحد لثلاث عشرة خلت من ذي الحجة، وهو ابن إحدى وثلاثين سنة وأشهر، وكان مولده سنة خمس ومائة، وكانت خلافته أربع سنين وتسعة أشهر، وكان طويلا أبيض أقنى حسن اللحية جعدها، ودفن بالأنبار. (3281) -[11: 238] أَخْبَرَنِي الْحُسَيْنُ بْنُ عُمَرَ الْقَصَّابُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ، قَالَ: حدثنا عَلِيُّ بْنُ طَيْفُورِ بْنِ غَالِبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، عَنِ الأَعْمَشِ. وَأَخْبَرَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَلِيٍّ الْوَرَّاقُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ يَعْقُوبَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بِشْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَمَّادٍ الأَنْصَارِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيدٍ الْجَوْهَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، قَالَ: حَدَّثَنِي زَائِدَةُ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ عَطِيَّةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " يَخْرُجُ مِنَّا رَجُلٌ فِي انْقِطَاعٍ مِنَ الزَّمَنِ، وَظُهُورٍ مِنَ الْفِتَنِ يُسَمَّى السَّفَّاحُ، يَكُونُ عَطَاؤُهُ الْمَالَ حَثْيًا ". لَفْظُ زَائِدَةَ (3282) أَخْبَرَنِي عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الرَّزَّازُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَرَجِ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْكَاتِبُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ عُتْبَةَ الْكِنْدِيُّ بِالْكُوفَةِ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الأَزْدِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنِي سَلَّامٌ مَوْلَى الْعَبَّاسَةِ بِنْتِ الْمَهْدِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ كَعْبٍ مَوْلَى الْمَهْدِيِّ، قَالَ: سَمِعْتُ الْمَهْدِيَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، يَقُولُ: حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: " وَاللَّهِ لَوْ لَمْ يَبْقَ مِنَ الدُّنْيَا إِلا يَوْمٌ، لأدَالَ اللَّهُ مِنْ بَنِي أُمَيَّةَ، لِيَكُونَنَّ مِنَّا السَّفَّاحُ، وَالْمَنْصُورُ، وَالْمهدي " أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن عمر بن روح النهرواني، ومُحَمَّد بن الْحُسَيْن بن مُحَمَّد الجازري، قَالَ أَحْمَد: أَخْبَرَنَا، وقَالَ محمد: حَدَّثَنَا المعافى بن زكريا الجريري، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن يَحْيَى الصولي، قَالَ: حَدَّثَنَا القاسم بن إِسْمَاعِيل، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن سعيد بن سلم الباهلي، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: حَدَّثَنِي من حضر مجلس السفاح وهو أحشد ما كان ببني هاشم والشيعة، ووجوه الناس، فدخل عبد اللَّه بن حسن بن حسن ومعه مصحف، فقَالَ: يا أمير المؤمنين، أعطنا حقنا الذي جعله اللَّه لنا في هذا المصحف، قَالَ: فأشفق الناس من أن يعجل السفاح بشيء إليه فلا يريدون ذلك في شيخ بني هاشم في وقته، أو يعيى بجوابه فيكون ذلك نقصًا له، وعارًا عليه، قَالَ: فأقبل عليه غير مغضب ولا مزعج، فَقَالَ: إن جدك عليًّا، وكان خيرًا مني وأعدل، وَلِيَ هذا الأمر فأعطي جديك الْحَسَن والْحُسَيْن، وكانا خيرًا منك، شيئًا؟ وكان الواجب أن أعطيك مثله، فإن كنت فعلت فقد أنصفتك، وإن كنت زدتك فما هذا جزائي منك، قَالَ: فما رد عبد اللَّه جوابًا وانصرف، والناس يعجبون من جوابه له. أَخْبَرَنَا أبو بشر مُحَمَّد بن عمر الوكيل، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن عمران المرزباني، قَالَ: حَدَّثَنِي أَحْمَد بن مُحَمَّد الجوهري، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَن بن عليل العنزي، قَالَ: حَدَّثَنِي عبد الرحمن بن يعقوب العذري المدني، قَالَ: حَدَّثَنِي يعقوب بْنُ إِبْرَاهِيمَ بن سعد، قَالَ: دخل عمران بْنُ إِبْرَاهِيمَ بن عبد اللَّه بن مطيع العدوي على أبي العباس في أول وفد عليه من المدينة، فأمروا بتقبيل يده فتبادروها، وعمران واقف، ثم حياه بالخلافة، وهنأه، وذكر حسبه ونسبه، ثم قَالَ: يا أمير المؤمنين، إنها واللَّه لو كانت تزيدك رفعة، وتزيدني من الوسيلة إليك ما سبقني بها أحد، وإني لغني عما لا أجر لنا فيه، وعلينا فيه ضعة، قَالَ: ثم جلس، فواللَّه ما نقص من حظ أصحابه. أَخْبَرَنَا الْحُسَيْن بن مُحَمَّد بن طاهر الدقاق، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو الْحَسَن أَحْمَد بن مُحَمَّد بن المكتفي، قَالَ: حَدَّثَنَا جحظة، قَالَ: قَالَ جعفر بن يَحْيَى: نظر أمير المؤمنين السفاح في المرآة، وكان من أجمل الناس وجهًا، فقَالَ: اللَّهم إني لا أقول كما قَالَ عبد الملك: أنا الملك الشاب، ولكن أقول: اللَّهم عمرني طويلًا في طاعتك ممتعًا بالعافية، فما استتم كلامه حتى سمع غلامًا يَقُول لغلام آخر: الأجل بيني وبينك شهران وخمسة أيام، فتطير من كلامه، وقَالَ: حسبي اللَّه، لا قوة إلا باللَّه، عليه توكلي وبه أستعين، فما مضت الأيام حتى أخذته الحمى، فجعل يوم يتصل إلى يوم حتى مات بعد شهرين وخمسة أيام. (3283) -[11: 240] أَخْبَرَنِي الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْخَلالُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِمْرَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَهْلِ بْنِ الْفُضَيْلِ الْكَاتِبُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي سَعْدٍ، قَالَ: ذَكَرَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَالِكٍ الْخُزَاعِيُّ أَنَّ الرَّشِيدَ، قَالَ لابْنِهِ: كَانَ أَبُو الْعَبَّاسِ عِيسَى بْنُ عَلِيٍّ رَاهِبَنَا وَعَالِمَنَا أَهْلَ الْبَيْتِ، وَلَمْ يَزَلْ فِي خِدْمَةِ أَبِي مُحَمَّدٍ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ إِلَى أَنْ تُوُفِّيَ، ثُمَّ خَدَمَ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ إِلَى وَقْتِ وَفَاتِهِ، ثُمَّ إِبْرَاهِيمُ الإِمَامُ، وَأَبَا الْعَبَّاسِ، وَالْمَنْصُورَ، فَحَفِظَ جَمِيعَ أَخْبَارِهِمْ وَسِيَرِهِمْ وَأُمُورِهِمْ، وَكَانَ قُرَّةَ عَيْنِهِ فِي الدُّنْيَا إِسْحَاقُ ابْنُهُ، فَلَيْسَ فِينَا أَهْل الْبَيْتِ أَحَد أَعْرَفُ بِأَمْرِنَا مِنْ إِسْحَاقَ، فَاسْتَكْثِرْ مِنْهُ، وَاحْفَظْ جَمِيعَ مَا يُحَدِّثُكَ بِهِ، فَإِنَّهُ لَيْسَ دُونَ أَبِيهِ فِي الْفَضْلِ، وَإِيثَارِ الصِّدْقِ، قَالَ: فَأَعْلَمْتُهُ أَنِّي قَدْ سَمِعْتُ مِنْهُ شَيْئًا كَثِيرًا، فَسَأَلَنِي هَلْ سَمِعْتَ خَبَرَ وَفَاةِ أَبِي الْعَبَّاسِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ؟ فَأَعْلَمْتُهُ أَنِّي قَدْ سَمِعْتُهُ، فَقَالَ: قَدْ سَمِعْتُ هَذَا الْحَدِيثَ مِنْ أَبِي الْعَبَّاسِ عِيسَى بْنِ عَلِيٍّ، فَحَدِّثْنِي مَا حَدَّثَكَ بِهِ إِسْحَاقُ لأَنْظُرَ أَيْنَ هُوَ مِمَّا حَدَّثَنِي بِهِ أَبُوهُ؟ فقَالَ حَدَّثَنِي إِسْحَاقُ بْنُ عِيسَى، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّهُ دَخَلَ فِي أَوَّلِ النَّهَارِ مِنْ يَوْمِ عَرَفَةَ عَلَى أَبِي الْعَبَّاسِ وهو فِي مَدِينَتِهِ بِالأَنْبَارِ، قَالَ إِسْحَاقُ: قَالَ أَبِي: وَكُنْتُ قَدْ تَخَلَّفْتُ عَنْهُ أَيَّامًا لَمْ أَرْكَبْ إِلَيْهِ فِيهَا، فَعَاتَبَنِي عَلَى تَخَلُّفِي كَانَ عَنْهُ، فَأَعْلَمْتُهُ أَنِّي كُنْتُ أَصُومُ مُنْذُ أَوَّلِ يَوْمٍ مِنْ أَيَّامِ الْعَشْرِ، فَقَبِلَ عُذْرِي، وَقَالَ لِي: أَنَا فِي يَوْمِي هَذَا صَائِمٌ، فَأَقِمْ عِنْدِي لِتَقْضِيَنِي فِيهِ بِمُحَادَثَتِكَ إِيَّايَ مَا فَاتَنِي من محادثتك فِي الأَيَّامِ الَّتِي تَخَلَّفْتَ عَنِّي فِيهَا ثُمَّ تَخْتِمُ ذَلِكَ بِإِفْطَارِكَ عِنْدِي، فَأَعْلَمْتُهُ أَنِّي أَفْعَلُ ذَلِكَ، وَأَقَمْتُ إِلَى أَنْ تَبَيَّنْتُ النُّعَاسَ فِي عَيْنَيْهِ قَدْ غَلَبَ عَلَيْهِ، فَنَهَضْتُ عَنْهُ وَاسْتَمَرَّ بِهِ النَّوْمُ، فَميلت بَيْنَ الْقَائِلَةِ فِي دَارِهِ، وَبَيْنَ الْقَائِلَةِ فِي دَارِي، فَمَالَتْ نَفْسِي إِلَى الانْصِرَافِ إِلَى مَنْزِلِي لأقيلَ فِي الْمَوْضِعِ الَّذِي اعْتَدْتُ الْ
5132 - عبد الله أمير المؤمنين المنصور بن محمد بن علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب يكنى أبا جعفر
5132 - عبد اللَّه أمير المؤمنين المنصور بن مُحَمَّد بن علي بن عبد اللَّه بن العباس بن عبد المطلب، يكنى أبا جعفر استخلف بعد أخيه السفاح، وكان المنصور حاجًا في وقت وفاة السفاح، فعقد له البيعة بالأنبار عمه عيسى بن علي، وورد الخبر على المنصور في أربعة عشر يومًا وكان له من السن إذ ذاك إحدى وأربعون سنة وشهور. أَخْبَرَنَا عبد العزيز بن علي الوراق، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن أَحْمَد بن مُحَمَّد المفيد، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو بشر مُحَمَّد بن أَحْمَد بن حماد الْأَنْصَارِيّ، قَالَ: سمعت أبا جعفر مُحَمَّد بْنُ إِبْرَاهِيمَ الكاتب، قَالَ: بويع المنصور يوم الاثنين لأربع عشرة خلت من ذي الحجة وهو ابن إحدى وأربعين سنة وعشرة أشهر، وأمه سلامة البربرية وقام ببيعته عمه عيسى بن علي، وأتت الخلافة أبا جعفر وهو بطريق مكة بِموضع يقال له الصفينة، فقَالَ: صفا أمرنا إن شاء اللَّه. وقَالَ أبو بشر: قَالَ أبو موسى هارون بن مُحَمَّد بن إسحاق بن موسى بن عيسى بن مُحَمَّد بن علي بن عبد اللَّه بن عباس: حَدَّثَنِي عبد اللَّه بن عيسى الأموي، عن إِبْرَاهِيم بن المنذر الحزامي، قَالَ: مولد أَبِي جعفر المنصور بالحميمة في صفر سنة خمس وتسعين، وبويع له يوم الاثنين لثنتي عشرة ليلة خلت من ذي الحجة سنة ست وثلاثين ومائة وهو ابن إحدى وأربعين سنة وعشرة أشهر. وقَالَ أبو بشر: أَخْبَرَنِي طاهر بن يَحْيَى بن حسن الطالبي، عن علي بن حبيش المديني عن علي بن ميسرة الرازي، قَالَ: رأيت سنة خمس وعشرين أبا جعفر المنصور، بِمكة، فتى أسمر رقيق السمرة، موفر اللمة، خفيف اللحية، رحب الجبهة، أقنى الأنف بين القنى، أعين كأن عينيه لسانان ناطقان، تخالطه أبهة الملوك بزي النساك تقبله القلوب، وتتبعه العيون، يعرف الشرف في تواضعه، والعتق في صورته، واللب في مشيته. أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أبو القاسم التنوخي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن عبد الرحيم المازني، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْن بن القاسم الكوكبي، قَالَ: حَدَّثَنِي أبو سهل بن علي بن نوبخت، قَالَ: كان جدنا نوبخت على دين المجوسية، وكان في علم النجوم نهاية، وكان محبوسًا بسجن الأهواز، فقَالَ: رأيت أبا جعفر المنصور وقد أدخل السجن، فرأيت من هيبته، وجلالته، وسيماه، وحسن وجهه، وبيانه، ما لم أره لأحد قط، قال: فصرت من موضعي إليه، فقلت: يا سيدي ليس وجهك من وجوه أهل هذه البلاد، فقَالَ: أجل يا مجوسي، قلت: فمن أي بلاد أنت؟ فقَالَ: من أهل المدينة، فقلت: أي مدينة؟ فقَال: من مدينة الرسول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقلت: وحق الشمس والقمر إنك لمن ولد صاحب المدينة، قَالَ: لا، ولكني من عرب المدينة. قَالَ: فلم أزل أتقرب إليه وأخدمه حتى سألته عن كنيته، فقَالَ: كنيتي أبو جعفر، فقلت: أبشر فوحق المجوسية لتملكن جميع ما في هذه البلدة، حتى تملك فارس وخراسان والجبال، فقَالَ لي: وما يدريك يا مجوسي؟ قلت: هو كما أقول، فاذكر لي هذه البشرى. فقَالَ: إن قضي شيء فسوف يكون، قَالَ: قلت: قد قضاه اللَّه من السماء فطب نفسًا، وطلبت دواة فوجدتها، فكتب لي: بسم اللَّه الرحمن الرحيم، يا نوبخت إذا فتح اللَّه على المسلمين، وكفاهم مئونة الظالمين، ورد الحق إلى أهله، لم نغفل ما يجب من حق خدمتك إيانا، وكتب أبو جعفر. قَالَ نوبخت: فلما ولي الخلافة صرت إليه، فأخرجت الكتاب، فقَالَ أنا له ذاكر، ولك متوقع، فالحمد لله الذي صدق وعده، وحقق الظن، ورد الأمر إلى أهله، فأسلم نوبخت وكان منجمًا لأبي جعفر ومولى. أَخْبَرَنَا الجوهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عمران المرزباني، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن مُحَمَّد بن عيسى المكي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن القاسم بن خلاد، عن عبد اللَّه بن سلم، عن الربيع بن يونس الحاجب، قَالَ: سمعت المنصور، يَقُول: الخلفاء أربعة أبو بكر، وعمر، وعثمان، وعلى. والملوك أربعة: معاوية، وعبد الملك، وهشام، وأنا. أَخْبَرَنِي أبو الفضل مُحَمَّد بن عبد العزيز بن العباس بن المهدي الخطيب، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَن بن مُحَمَّد بن القاسم المخزومي، قَالَ: أخبرنا أَحْمَد بن موسى بن العباس بن مجاهد، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو عبد اللَّه مُحَمَّد بن القاسم أبو العيناء، قَالَ: حَدَّثَنَا الأصمعي، قَالَ: صعد أبو جعفر المنصور المنبر، فقَالَ: الحمد لله أَحْمَده وأستعينه، وأومن به، وأتوكل عليه، وأشهد أن لا إله إلا اللَّه وحده لا شريك له، فقام إليه رجل، فقَالَ: يا أمير المؤمنين أذكرك من أنت في ذكره. فقَالَ أبو جعفر: مرحبًا مرحبًا، لقد ذكرت جليلًا، وخوفت عظيمًا، وأعوذ باللَّه أن أكون ممن إذا قيل له اتق اللَّه أخذته العزة بالإثم، والموعظة منا بدت، ومن عندنا خرجت، وأنت يا قائلها فأحلف باللَّه ما اللَّه أردت بها، وإنما أردت أن يقَالَ: قام فقَال فعوقب فصبر، فأهون بها من قائلها واهتبلها لله، ويلك إني غفرتها وإياكم معشر الناس وأمثالها، وأشهد أن مُحَمَّدا عبده ورسوله، فعاد إلى خطبته فكأنما يقرؤها من قرطاس. أَخْبَرَنَا محمد بن الحسين الجازري، قَالَ: حَدَّثَنَا المعافى بن زكريا، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن أبي الأزهر البوشنجي، قَالَ: حَدَّثَنَا الزبير بن بكار، قَالَ: حَدَّثَنَا مبارك الطبري، قَالَ: سمعت أبا عبيد اللَّه، يَقُول: سمعت أمير المؤمنين المنصور، يَقُول: الخليفة لا يصلحه إلا التقوى، والسلطان لا يصلحه إلا الطاعة، والرعية لا يصلحها إلا العدل، وأولى الناس بالعفو أقدرهم على العقوبة وأنقص الناس عقلًا من ظلم من هو دونه. حَدَّثَنِي الأزهري، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْنُ إِبْرَاهِيمَ بن الْحَسَن، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو بكر بن دريد، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو حاتم، عن الأصمعي، عن يونس، قَالَ: كتب زياد بن عبيد الله الحارثي، إلى المنصور يسأله الزيادة في عطائه وأرزاقه، وأبلغ في كتابه، فَوَقَّعَ الْمَنْصُورُ فِي الْقَصَّةِ: إِنَّ الْغِنَى وَالْبَلاغَةَ إِذَا اجْتَمَعَا فِي رَجُلٍ أَبْطَرَاهُ، وَأَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ يُشْفِقُ عَلَيْكَ مِنْ ذَلِكَ، فَاكْتَفِ بِالْبَلاغَةِ. قرأت على عَليّ بن أبي عَليّ الْبَصْرِيّ، عن إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد الطبري، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيم بن علي الهجيمي، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو العيناء، قَالَ: دخل المنصور من باب الذهب، فإذا بثلاثة قناديل مصطفة، فقَالَ: ما هذا؟ أما واحد من هذا كان كافيًا، يقتصر من هذا على واحد، قَالَ: فلما أصبح أشرف على الناس وهم يتغدون، فرأى الطعام قد خف بين أيديهم قبل أن يشبعوا، فقَالَ: يا غلام علي بالقهرمان، قَالَ: ما لي رأيت الطعام قد خف من بين أيدي الناس قبل أن يشبعوا؟ قَالَ: يا أمير المؤمنين رأيتك قد قدرت الزيت فقدرت الطعام، قَالَ: فقَال وأنت لا تفرق بين زيت يحترق في غير ذات اللَّه، وهذا طعام إذا فضل فضل وجدت له آكلًا، أبطحوه، قَالَ: فبطحوه فضربه سبع درر. أَخْبَرَنَا الْحُسَيْن بن مُحَمَّد، أخو الخلال، قَالَ: أَخْبَرَنِي إِبْرَاهِيم بن عبد اللَّه الشطي، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو إسحاق الهجيمي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن القاسم أبو العيناء، قَالَ: قَالَ لي إِسْمَاعِيل بن بريهة، عن بعض أهله، عن الربيع الحاجب، قَالَ: لما مات المنصور، قَالَ لي المهدي: يا ربيع قم بنا حتى ندور في خزائن أمير المؤمنين، قَالَ: فدرنا فوقفنا على بيت فيه أربع مائة حب مطينة الرءوس، قَالَ: قلنا: ما هذه؟ قيل: هذه فيها أكباد مملحة أعدها المنصور للحصار. أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن عمر بن روح النهراوني، وعلي بن مُحَمَّد بن عبد الواحد البلدي، ومُحَمَّد بن الْحُسَيْن بن مُحَمَّد الجازري، قَالَ أَحْمَد: أَخْبَرَنَا، وقَالَا: حَدَّثَنَا المعافى بن زكريا الجريري، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن الْحُسَيْن بن دريد، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحَسَن بن خضر، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: دخل رجل على المنصور، فقَالَ: أقول له حين واجهته عليك السلام أبا جعفر فقَالَ له المنصور: وعليك السلام، فقَالَ: فأنت المهذب من هاشم وفي الفرع منها الذي يذكر فقَالَ له المنصور: ذاك رسول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقَالَ: فهذي ثيابي قد أخلقت وقد عضني زمن منكرُ فألقى إليه المنصور ثيابه، وقَالَ: هذه بدلها. أَخْبَرَنَا الجوهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن العباس، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو بكر مُحَمَّد بن الْحَسَن بن دريد، قال: حدثنا الرياشي، عن مُحَمَّد بن سلام، قَالَ: رأت جارية للمنصور قميصه مرقوعًا، فقَالَت: أخليفة وقميصه مرقوع؟! فقَالَ: ويحك أما سمعت ما قَالَ ابن هرمة: قد يدرك الشرف الفتى ورداؤه خلق وجيب قميصه مرقوع حَدَّثَنِي الْحَسَن بن مُحَمَّد الخلال، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن مُحَمَّد بن عمران، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيل بن مُحَمَّد الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن يزيد المبرد، قَالَ: دخل أعرابي على المنصور فكلمه بكلام أعجبه، فقَالَ له المنصور: سل حاجتك، فَقَالَ: ما لي حاجة يا أمير المؤمنين فأطال اللَّه عمرك، وأنعم على الرعية بدوام النعمة عليك. قَالَ: ويحك سل حاجتك، فإنه لا يمكنك الدخول علينا كلما أردت، ولا يمكننا أن نأمر لك كلما دخلت، قَالَ: ولم يا أمير المؤمنين، وأنا لا أستقصر عمرك، ولا أغتنم مالك؟ وإن العرب لتعلم في مشارق الأرض ومغاربها أن مناجاتك شرف، وما لشريف عنك منحرف، وإن عطاءك لزين، وما مسألتك بنقص ولا شين، فتمثل المنصور بقول الأعشى: فجربوه فما زادت تجاربهم أبا قدامة إلا المجد والقنعا ثم قَالَ: يا غلام أعطه ألف دينار. أَخْبَرَنَا التنوخي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عبد الرحيم المازني، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْن بن القاسم الكوكبي، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن أبي سعد، قَالَ: حَدَّثَنِي أبو زيد، قَالَ: حَدَّثَنِي أيوب بن عمرو بن أَبِي عمرو أبو سلمة الغفاري، قَالَ: حَدَّثَنِي قطن بن معاوية الغلابي، قَالَ: كنت مِمن سارع إلى إِبْرَاهِيم واجتهد معه، فلما قتل طلبني أبو جعفر واستخفيت، فقبض أموالي ودوري، ولحقت بالبادية فجاورت في بني نصر بن معاوية، ثم في بني كلاب، ثم في بني فزارة، ثم في بني سليم، ثم تنقلت في بلاد قيس أجاورهم حتى ضقت ذرعًا بالاستخفاء، فأزعمت على القدوم على أَبِي جعفر والاعتراف له، فقدمت البصرة، فنزلت في طرف منها، ثم أرسلت إلى أَبِي عمرو بن العلاء، وكان لي ودا فشاورته في الذي أزمعت عليه، فَفَيَّل رأيي، وقَالَ: واللَّه إذا ليقتلنك، وإنك لتعين على نفسك، فلم ألتفت إليه، وشخصت حتى قدمت بغداد، وقد بني أبو جعفر مدينته ونزلها، وليس من الناس أحد يركب فيها ما خلا المهدي، فنزلت الخان ثم قلت لغلماني أنا ذاهب إلى أمير المؤمنين، فأمهلوا ثلاثًا، فإن جئتكم وإلا فانصرفوا، ومضيت حتى دخلت المدينة، فجئت دار الربيع والناس ينتظرونه، وهو يومئذ داخل المدينة في الشارعة على قصر الذهب، فلم ألبث أن خرج يمشي، فقام إليه الناس وقمت معهم، فسلمت عليه فرد علي وقَالَ: من أنت؟ قلت: قطن بن معاوية، قَالَ: انظر ما تقول! قلت: أنا هو، فأقبل على مسودة معه، فقَالَ: احت
5133 - عبد الله بن محمد بن عمران بن إبراهيم بن محمد بن طلحة بن عبيد الله أبو محمد التيمي من أهل مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم
5133 - عبد اللَّه بن مُحَمَّد بن عِمْران بْنُ إِبْرَاهِيمَ بن مُحَمَّد بن طلحة بن عبيد اللَّه أبو مُحَمَّد التيمي من أهل مدينة رسول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلَّاه هارون الرشيد قضاء المدينة، ومكة، ثم عزله فقدم بغداد، وأقام في ناحية الرشيد، وسافر معه إلى الري فمات بِها. أَخْبَرَنَا الأزهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْنُ إِبْرَاهِيمَ، وأَخْبَرَنَا عَليّ بن أَبِي علي، قَالَ: حدثنا مُحَمَّد بن عبد الرحمن المخلص، وأَحْمَد بن عبد اللَّه الدوري، قَالُوا: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن سليمان الطوسي، قَالَ: حَدَّثَنَا الزبير بن بكار، قَالَ: عبد اللَّه بن مُحَمَّد بن عمران بْنُ إِبْرَاهِيمَ بن مُحَمَّد بن طلحة، ولاه أمير المؤمنين الرشيد قضاء المدينة، ثم صرفه عن القضاء وولاه مكة، ثم صرفه عن مكة ورده إلى قضاء المدينة، ثم صرفه عن قضاء المدينة، وكان معه حتى هلك بطوس، مخرج أمير المؤمنين الرشيد إلى خراسان الذي هلك فيه الرشيد. أَخْبَرَنَا عَليّ بن مُحَمَّد بن عبد اللَّه المعدل، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحُسَيْن بن صفوان البرذعي، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد اللَّه بن مُحَمَّد بن أَبِي الدنيا، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن سعد، قَالَ: عبد اللَّه بن مُحَمَّد بن عمران بْنُ إِبْرَاهِيمَ بن مُحَمَّد بن طلحة ويكنى أبا مُحَمَّد، مات بالري سنة تسع وثَمانين ومائة.
5134 - عبد الله بن محمد بن عمارة أبو محمد الأنصاري ويعرف بابن القداح من أهل مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم
5134 - عبد اللَّه بن مُحَمَّد بن عمارة أبو مُحَمَّد الْأَنْصَارِيّ، ويعرف بابن القداح من أهل مدينة رسول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حدث عن مُحَمَّد بن عبد الرحمن بن أَبِي ذئب، وسليمان بن بلال، ويعقوب بن مُحَمَّد بن أَبِي صعصعة الحارثي، وإِبْرَاهِيم بن إِسْمَاعِيل بن أَبِي حبيبة الأشهلي، وسليمان بن داود بن الحصين، ومخرمة بن عبد اللَّه بن بكير، وعبد الرحمن بن أَبِي الزناد. روى عنه مُحَمَّد بن سعد كاتب الواقدي ويَحْيَى بن معلى بن منصور، ومُحَمَّد بن علي بن المغيرة الأثرم، وعمر بن شبة النميري، والفضل بن سهل الأعرج. وكان عالِمًا بالنسب، سكن بغداد، وله كتاب في نسب الأنصار خاصة يرويه عنه مصعب بن عبد اللَّه الزبيري. وابن القداح، يَقُول في كتابه كان فلان هاهنا، يعني ببغداد، ثم انتقل إلى المدينة. (3284) -[11: 254] أخبرنا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَهْدِيٍّ، قَالَ: حدثنا الْقَاضِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْمَحَامِلِيُّ، إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا فَضْلٌ الأَعْرَجُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَارَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَخْرَمَةُ بْنُ بُكَيْرٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ زَهْرَةَ بْنِ مَعْبَدٍ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحُبُلِيِّ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ إِذَا أَكَلَ: " الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَطْعَمَ وَسَقَى، وَسَوَّغَهُ وَجَعَلَ لَهُ مَخْرَجًا "
5135 - عبد الله بن محمد بن حميد بن الأسود أبو بكر البصري ابن أخت عبد الرحمن بن مهدي كان قاضى همذان ويعرف بابن أبى الأسود وأبو الأسود هو حميد جده
5135 - عبد اللَّه بن مُحَمَّد بن حميد بن الأسود أبو بكر البصري ابن أخت عبد الرحمن بن مهدي كان قاضي همذان، ويعرف بابن أَبِي الأسود، وأبو الأسود هو حميد جده. سمع مالك بن أنس، وحماد بن زيد، وأبا عوانة، وعبد الواحد بن زياد، وبشر بن المفضل، والفضل بن العلاء، ووهب بن جرير، ويزيد بن زريع، وسعيد بن عامر، وأبا داود الطيالسي. روى عنه مُحَمَّد بن يَحْيَى الذهلي، ويعقوب بن شيبة السدوسي، وسلمان بن توبة النهرواني، وعباس بن مُحَمَّد الدوري، وأَحْمَد بن إسحاق الوزان، وإِبْرَاهِيم الحربي، وأبو بكر بن أَبِي الدنيا. وكان حافظًا متقنًا، سكن بغداد، وحدث بها. (3285) -[11: 255] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِسْحَاقَ الْبَغَوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ الْوَزَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي الأَسْوَدِ، ابْنُ أُخْتِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَهْدِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ الزُّبَيْرِ، عَنِ ابْنِ أَبِي الْهُذَيْلِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " النَّاسُ تَبَعٌ لِقُرَيْشٍ فِي الْخَيْرِ وَالشَّرِّ " أَخْبَرَنِي الأزهري، وعلي بن مُحَمَّد المالكي، قَالَا: أَخْبَرَنَا عبد اللَّه بن عثمان الصفار، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عمران الصيرفي، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد اللَّه بن علي ابن المديني، قَالَ: سمعت أَبِي يَقُول: مات أبو عوانة وأنا في الْكُتَّاب، وبيني وبين ابن أَبِي الأسود ستة أشهر، وذهب إلى أن سماعه من أَبِي عوانة ضعيف لأنه كان صغيرًا. قرأت على البرقاني، عن مُحَمَّد بن العباس، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن مُحَمَّد ابن مسعدة الفزاري، قَالَ: حَدَّثَنَا جعفر بن درستويه، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن مُحَمَّد بن القاسم بن محرز، قَالَ: سألت يَحْيَى بن معين، عن أَبِي بكر بن أبي الأسود ابن أخت عبد الرحمن بن مهدي، فقَالَ: ما أرى به بأسًا، ولكنه سمع من أبي عوانة وهو صغير، وقد كان يطلب الحديث. أَخْبَرَنَا هبة اللَّه بن الْحَسَن الطبري، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن عبيد، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن الْحُسَيْن، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن زهير، قَالَ: كان يَحْيَى بن معين سيئ الرأي في أَبِي بكر بن أبي الأسود. أَخْبَرَنَا عَليّ بن الْحُسَيْن صاحب العباسي، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد الرحمن بن عمر الخلال، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل الفارسي، قَالَ: حَدَّثَنَا بكر بن سهل، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الخالق بن منصور، قَالَ: وسئل يَحْيَى بن معين وأنا أسمع عن أبي بكر بن أبي الأسود ابن أخت عبد الرحمن بن مهدي، فقَالَ: لا بأس به. قرأت على البرقاني، عن أَبِي إسحاق المزكي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن إسحاق السراج، قَالَ: سمعت الجوهري، يَقُول: أبو بكر بن أَبِي الأسود اسمه عبد اللَّه بن مُحَمَّد بن الأسود، رأيته لا يخضب، أبيض الرأس واللحية، ومات ببغداد سنة ثلاث وعشرين ومائتين، وهو ابن ستين سنة. أَخْبَرَنِي الْحَسَن بن أَبِي بكر، قَالَ: كتب إليَّ مُحَمَّد بْنُ إِبْرَاهِيمَ الجوري يذكر أن أَحْمَد بن حمدان بن الخضر أخبرهم، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن يونس الضبي، قَالَ: حَدَّثَنِي أبو حسان الزيادي، قَالَ: سنة ثلاث وعشرين ومائتين، فيها مات عبد الله بن محمد بن حميد بن الأسود ويكنى أبا بكر في جمادى الآخرة وهو ابن ستين سنة.
5136 - عبد الله بن أبى الشيص محمد بن عبد الله بن رزين الخزاعي الشاعر
5136 - عبد الله بن أبي الشيص محمد بن عبد الله بن رزين الخزاعي الشاعر رثا محمد بن علي بن موسى الرضا، وأبا تمام الطائي. روى عنه بعض شعره عمرو بن بحر الجاحظ، وعلي بن مهدي الكشوري. قرأت على الحسن بن علي الجوهري، عن مُحَمَّد بن عمران المرزباني، قَالَ: حَدَّثَنِي عَليّ بن أَبِي منصور، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن موسى البربري، عن دعبل بن علي، قَالَ: من شعراء بغداد عبد اللَّه بن أَبِي الشيص، واسمه مُحَمَّد بن عبد اللَّه بن رزين الْخُزَاعِيّ، وهو القائل:
5137 - عبد الله بن محمد بن عبد الله بن جعفر بن اليمان بن اخنس بن خنيس أبو جعفر الجعفي البخاري المسندي
5137 - عبد اللَّه بن مُحَمَّد بن عبد اللَّه بن جعفر بن اليمان بن أخنس بن خنيس أبو جعفر الجعفي البخاري المسندي قيل له المسندي لأنه كان يطلب الأحاديث المسندة، ويرغب عن المقاطيع والمراسيل. وهو مولى مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل البخاري من فوق. سمع سفيان بن عيينة، وفضيل بن عياض، وحرمي بن عمارة، وأبا عامر العقدي، ويَحْيَى بن آدم، وهشام بن يوسف، وعبد الرزاق بن همام، وأبا عاصم النَّبِيّل، وإسحاق الأزرق، وأبا النضر هاشم بن القاسم، وعبد الصمد بن عبد الوارث. روى عنه البخاري في صحيحه، وأبو زرعة، وأبو حاتم الرازيان، وأَحْمَد بن سيار، ومُحَمَّد بن نصر الْمَرْوَزِيّان. وقدم بغداد وحدث بها، فروى عنه من أهلها حمدون بن عمارة البزاز. أظن الدهر قد آلى فبرا بأن لا يكسب الأموال حرا لقد قعد الزمان بكل حر ونقص من قواه المستمرا كأن صفائح الأحرار أردت أباه فحارب الأحرار طرا وأمكن من رقاب المال قومًا وملكهم به نفعًا وضرًا إذا رفعت بنو الأنساب صوتًا أعادوا الجهر بالأنساب سرًا فأصبح كل ذي شرف ركوبا لأعناق الدجى بَحْرًا وبرًا يهتك جيب درع الليل عنه إذا ما جيب درع الليل زرًا يراقب للغني وجهًا ضحوكًا ووجهًا للمنية مكفهرًا ليكسب من أقاصي الأفق كسبا يحل به المحل المشمخرا ومن جعل الظلام له قعودًا أصاب به الدجى خيرًا وشرًا (3286) -[11: 258] أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ رَوْحٍ بِالنَّهْرَوَانِ وَبِبَغْدَادَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ بْنِ أَحْمَدَ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمْدُونُ بْنُ عُمَارَةَ الْبَزَّازُ أَبُو جَعْفَرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبُخَارِيُّ الْمُسْنَدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ يُوسُفَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُسْلِمٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ " أَنَّ امْرَأَةَ ثَابِتِ بْنِ قَيْسٍ اخْتَلَعَتْ مِنْ زَوْجِهَا فَجَعَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عِدَّتَهَا حَيْضَةً وَنِصْفًا " أَخْبَرَنَا عَليّ بن مُحَمَّد السمسار، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد اللَّه بن عثمان الصفار، قَالَ: حدثنا عبد الباقي بن قانع، قَالَ: وعبد اللَّه بن مُحَمَّد المسندي البخاري الجعفي قدم بغداد. أَخْبَرَنَا هناد بْنُ إِبْرَاهِيمَ النسفي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن أَحْمَد بن مُحَمَّد بن سليمان الحافظ، ببخارى، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو مُحَمَّد سهل بن عثمان بن سعيد، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو الْحَسَن عَليّ بن مُحَمَّد بن منصور بن قريش، قَالَ: حَدَّثَنَا خلف بن عامر، قَالَ: مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل البخاري قَالَ لي الْحَسَن بن شجاع: من أين يفوتك الحديث وأنت وقعت على هذا الكنز؟ يعني المسندي. حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن الْحُسَيْن بن الفضل القطان، قَالَ: أَخْبَرَنَا علي بْنُ إِبْرَاهِيمَ المستملي، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو أَحْمَد بن فارس، قَالَ: حَدَّثَنَا البخاري، قَالَ: عبد اللَّه بن مُحَمَّد أبو جعفر الجعفي مات سنة تسع وعشرين ومائتين، لست ليال بقين من ذي القعدة يوم الخميس أول النهار. أَخْبَرَنَا هناد بْنُ إِبْرَاهِيمَ النسفي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن أَحْمَد بن مُحَمَّد بن سليمان الحافظ، ببخارى، قَالَ: توفي أبو جعفر عبد اللَّه بن مُحَمَّد المسندي يوم الخميس لست بقين من ذي الحجة سنة تسع وعشرين ومائتين.
5138 - عبد الله بن محمد بن إبراهيم بن عثمان أبو بكر العبسي المعروف بابن أبى شيبة من أهل الكوفة
5138 - عبد اللَّه بن مُحَمَّد بْنُ إِبْرَاهِيمَ بن عثمان أبو بكر العبسي، المعروف بابن أَبِي شيبة من أهل الكوفة ولد سنة تسع وخمسين ومائة، وسمع شريك بن عبد اللَّه، وأبا الأحوص سلام بن سليم، وسفيان بن عيينة، وعمر بن عبيد، وهشيمًا، وعبد اللَّه بن المبارك، وحفص بن غياث، وعباد بن العوام، وعبد اللَّه بن إدريس، وأبا أسامة، وعبد اللَّه بن نُمير، وأبا خالد الأحمر، وحسين بن علي الجعفي، ومُحَمَّد بن بشر العبدي، وعبد الرحمن المحاربي، ومُحَمَّد بن فضيل، ووكيعًا، وأبا نعيم، ويَحْيَى بن سعيد القطان، وعبد الرحمن بن مهدي. روى عنه أَحْمَد بن حنبل، وابنه عبد اللَّه بن أَحْمَد، وعباس بن مُحَمَّد الدوري، ويعقوب بن شيبة، ومُحَمَّد بن عبيد اللَّه بن المنادي، ومُحَمَّد بْنُ إِبْرَاهِيمَ المربع، وإِبْرَاهِيم الحربي، ومُحَمَّد بن إسحاق الصاغاني، والْحَسَن بن علي المعمري، ومُحَمَّد بن عبدوس بن كامل، وموسى بن إسحاق الْأَنْصَارِيّ، ومُحَمَّد بن مُحَمَّد الباغندي، وأبو القاسم البغوي، وغيرهم. وكان متقنًا، حافظًا، مكثرًا، صنف المسند والأحكام والتفسير، وقدم بغداد، وحدث بِها. وهو أخو عثمان والقاسم ابني أبي شيبة. (3287) -[11: 260] أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيُّ، قَالَ: قُرِئَ عَلَى أَبِي بَكْرِ بْنِ مَالِكٍ وَأَنَا أَسْمَعُ، حَدَّثَكُمْ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ عَبْدُ اللَّهِ وَسَمِعْتُهُ أَنَا مِنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو خَالِدٍ الأَحْمَرُ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ نَافِعٍ، قَالَ: رَأَيْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ " اسْتَلَمَ الْحَجَرَ ثُمَّ قَبَّلَ يَدَهُ، وَقَالَ: مَا تَرَكْتُهُ مُنْذُ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَفْعَلُهُ " أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن أَحْمَد بن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيل بن علي الخطبي، قَالَ: سمعت عبد اللَّه بن أَحْمَد بن حنبل، يَقُول: قدم علينا أبو بكر بن أبي شيبة بغداد، فحَدَّثَنَا في الْمُحْرِم يُقَبِّل امرأته، بِهذه الأحاديث، وقرأها علينا أبو عبد الرحمن في كتاب المناسك الصغير المختصر، وهي عشرة أحاديث، قَالَ في كلها أبو عبد الرحمن: حَدَّثَنِي أبو بكر، ثم قَالَ في آخرها: فعرضتها على أبي، فقَالَ لي: فألا قلت له: أيش تقول في المحرمة تقبل زوجها؟ فرجعت إلى ابن أبي شيبة، فقلت له: يا أبا بكر إني عرضت على أبي أحاديثك في المحرم يقبل زوجته، فقَالَ لي أبي: أيش تقول في المحرمة تقبل زوجها؟ فسكت، ثم قَالَ: ما عندي فيه شيء، فحَدَّثَنَا عبد اللَّه، فحدثته بهذا الحديث، حَدَّثَنِي أبي، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو المغيرة عبد القدوس بن الحجاج الخولاني، قَالَ: حَدَّثَنَا سعيد بن عبد العزيز، قَالَ: حَدَّثَنا عطاء بن أبي رباح، قَالَ: على المحرم إذا قبل امرأته شاة، وعلى المحرمة مثل ذلك إذا طاوعته. فقَالَ ابن أبي شيبة: ما سمعت هذا ولا أعرفه، ثم قَالَ: قدمنا بغداد منذ نحو من أربعين سنة فما كان أحد يقوم في وجوهنا في الأبواب، أو قَالَ: في حفظ الحديث، إلا أبو هذا، يعني أَحْمَد بن حنبل. فقَالَ له رجل: فيَحْيَى بن معين كان يحفظ؟ فقَالَ أبو بكر: كان فيه مؤنة. أَخْبَرَنِي الأزهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن عرفة، قَالَ: سنة أربع وثلاثين ومائتين فيها أشخص المتوكل الفقهاء والمحدثين، فكان فيهم مصعب الزبيري، وإسحاق بن أبي إسرائيل، وإِبْرَاهِيم بن عبد اللَّه الهروي، وعبد اللَّه، وعثمان ابنا مُحَمَّد بن أبي شيبة الكوفيان، وهما من بني عبس وكانا من حفاظ الناس، فقسمت بينهم الجوائز وأجريت عليهم الأرزاق، وأمرهم المتوكل أن يجلسوا للناس وأن يحدثوا بالأحاديث التي فيها الرد على المعتزلة والجهمية وأن يحدثوا بالأحاديث في الرؤية، فجلس عثمان بن مُحَمَّد بن أَبِي شيبة في مدينة أبي جعفر المنصور، ووضع له منبر واجتمع عليه نحو من ثلاثين ألفًا من الناس، فأَخْبَرَنِي حامد بن العباس أنه كتب عن عثمان بن أَبِي شيبة، وجلس أبو بكر بن أبي شيبة في مسجد الرصافة، وكان أشد تقدمًا من أخيه عثمان، واجتمع عليه نحو من ثلاثين ألفًا ومات في هذه السنة أبو بكر بن أبي شيبة. قلت: ذكر وفاة أبي بكر في هذه السنة وهم، لأنه مات في سنة خمس وثلاثين. أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ الشَّيْبَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ شُعْبَةَ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ مُرَبَّعُ الْحَافِظُ، قَالَ: قَدِمَ عَلَيْنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ فَانْقَلَبَتْ بِهِ بَغْدَادُ، وَنُصِبَ لَهُ الْمِنْبَرُ فِي مَسْجِدِ الرَّصَافَةِ فَجَلَسَ عَلَيْهِ. فَقَالَ مِنْ حِفْظِهِ: حَدَّثَنَا شَرِيكٌ ثُمّ قَالَ: هِيَ بَغْدَادُ، وَأَخَافُ أَنْ تَزِلَّ قَدَمٌ بَعْدَ ثُبُوتِهَا، يَا أَبَا شَيْبَةَ هَاتِ الْكِتَابَ. قلت: أبو شيبة هو ابنه واسمه إِبْرَاهِيم. (3288) -[11: 262] حَدَّثَنِي عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَلِيٍّ الْوَرَّاقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمُفِيدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ شَبِيبٍ الْمَعْمَرِيُّ، قَالَ: قَعَدَ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ فِي الرَّصَافَةِ يُحَدِّثُ النَّاسَ، فَحَدَّثَ أَوَّلَ الْمَجْلِسِ عَنِ ابْنِ فُضَيْلٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ الْمُطَّلِبِ بْنُ رَبِيعَةَ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " احْفَظُونِي فِي الْعَبَّاسِ فَإِنَّهُ بَقِيَّةُ آبَائِي، وَإِنَّ عَمَّ الرَّجُلِ صِنْوُ أَبِيهِ ". فَزَادَ فِي لَفْظِهِ مَا لَيْسَ فِي الْحَدِيثِ وأبو بكر أبو بكر، ثُمَّ أَمْلاهُ عَلَيْنَا فِي الْمَجْلِسِ الثَّانِي بِطُولِهِ لَمْ يَسْتَغْرِقْ هَذَا الْكَلامَ فِيهِ أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحُسَيْن بن علي التميمي، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو عوانة يعقوب بن إسحاق الإسفراييني، قَالَ: حَدَّثَنَا الميموني، قَالَ: تذاكرنا يومًا شيئًا اختلفوا فيه، فقَالَ رجل: ابن أبي شيبة، يَقُول عن عفان، قَالَ أبو عبد اللَّه، يعني أَحْمَد بن حنبل: دع ابن أبي شيبة في ذا. انظر أيش يَقُول غيره، يريد أبو عبد اللَّه كثرة خطئه. قلت: وأرى أن أبا عبد اللَّه لم يرد ما ذكره الميموني من أن أبا بكر كثير الخطإ، وأظن حديث عفان الذي ذكر له عن أَبِي بكر قد كان عنده فأراد غيره ليعتبر به الخلاف والله أعلم. أخبرنا البرقاني، قَالَ: قرئ على أبي علي ابن الصواف وأنا أسمع، حدثكم جعفر بن مُحَمَّد الفريابي، قَالَ: سألت مُحَمَّد بن عبد اللَّه بن نمير، عن بني أبي شيبة ثلاثتهم، فقَالَ فيهم قولًا لم أحب أن أذكره. أَنْبَأَنَا مُحَمَّد بن أَحْمَد بن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن العباس العصمي، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو إسحاق أَحْمَد بن مُحَمَّد بن يونس الحافظ، قَالَ: حَدَّثَنَا عثمان بن سعيد الدارمي، قَالَ: سمعت يَحْيَى الحماني، يَقُول: أولاد ابن أبي شيبة من أهل العلم، كانوا يزاحموننا عند كل محدث. قرأت على أَحْمَد بن عَليّ المحتسب، عن مُحَمَّد بن عمران الكاتب، قَالَ: حَدَّثَنِي عمر بن علي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن مُحَمَّد بن المربع، قَالَ: سمعت أبا عبيد القاسم بن سلام، يَقُول: ربانيو الحديث أربعة: فأعلمهم بالحلال والحرام أَحْمَد بن حنبل، وأحسنهم سياقة للحديث وأداء له علي ابن المديني، وأحسنهم وضعًا لكتاب ابن أبي شيبة، وأعلمهم بصحيح الحديث وسقيمه يَحْيَى بن معين. أَخْبَرَنَا أبو سعد الماليني قراءة، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد اللَّه بن عدي الحافظ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن مُحَمَّد بن سعيد، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد اللَّه بن أسامة الكلبي، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد اللَّه بن أبي زياد، عن أبي عبيد القاسم بن سلام، قَالَ: انتهى الحديث إلى أربعة: إلى أبي بكر بن أبي شيبة، وأَحْمَد بن حنبل، ويَحْيَى بن معين، وعلي ابن المديني، فأبو بكر أسردهم له، وأَحْمَد أفقههم فيه، ويَحْيَى أجمعهم له، وَعَليّ أعلمهم به. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن أَحْمَد بن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو بكر أَحْمَد بن إسحاق بن وهب البندار، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو غالب علي بن أَحْمَد بن النضر، قَالَ: قَالَ علي ابن المديني: قدم علينا أبو بكر بن أبي شيبة، ويَحْيَى، وعبد الرحمن باقيين، قَالَ: فأراد الخائب، يعني سليمان الشاذكوني، أن يذاكره، فاجتمع الناس في مسجد الجامع، قَالَ: فقَال لي عبد الرحمن بن مهدي: اذهب فامنعهما فإني أخشى أن تقع فتنة يتعصب مع هذا قوم ومع هذا قوم. أَخْبَرَنَا أبو سعد الماليني، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد اللَّه بن عدي، قَالَ: سمعت أَحْمَد بن مُحَمَّد بن سعيد، يَقُول: سمعت عبد الرحمن بن خراش، يَقُول: سمعت أبا زرعة الرازي، يَقُول: ما رأيت أحفظ من أبي بكر بن أبي شيبة، فقلت له: يا أبا زرعة، فأصحابنا البغداديون؟ قَال: دع أصحابك إنَّهم أصحاب مَخاريق، ما رأيت أحفظ من أبي بكر. وأَخْبَرَنَا الماليني، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابن عدي، قَالَ: سمعت عبدان، يَقُول: كان يقعد عند الأسطوانة: أبو بكر وأخوه، ومشكدانة، وعبد اللَّه بن البراد، وغيرهم وكلهم سكوت إلا أبو بكر فإنه يهدر. قَالَ ابن عدي: والأسطوانة هي التي يجلس إليها ابن سعيد. قَالَ لي ابن سعيد: هي أسطوانة ابن مسعود، وجلس إليها بعده علقمة، وبعده إِبْرَاهِيم، وبعده منصور، وبعده الثوري، وبعده وكيع، وبعده أبو بكر بن أبي شيبة، وبعده مطين، وبعده ابن سعيد. أَخْبَرَنَا علي بن أبي علي، قَالَ: قرأنا على الْحُسَيْن بن هارون الضبي، عن أَبِي العباس بن سعيد، قَالَ: حَدَّثَنِي عبد اللَّه بن أَحْمَد بن حنبل، قَالَ: حَدَّثَنِي أبو زيد الغلفي، قَالَ: قلت لأَحْمَد بن حميد: من أحفظ أهل الكوفة؟ قَالَ: أبو بكر بن أَبِي شيبة. فذكرت ذلك لأبي بكر فَقَالَ: ما ظننته يقر لي. قلت: أَحْمَد بن حميد يعرف بدار أم سلمة، وكان من شيوخ الكوفيين ومتقنيهم وحفاظهم. أَخْبَرَنَا أبو الوليد الْحَسَن بن مُحَمَّد الدربندي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن أبي بكر الوراق، ببخارى، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو بكر مُحَمَّد بن حفص بن أسلم، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو الْحسين مُحَمَّد بن طالب بن علي النسفي، قَالَ: سمعت صالح بن مُحَمَّد، يَقُول: أعلم من أدركت بالحديث وعلله علي ابن المديني، وأعلمهم بتصحيف المشايخ يَحْيَى بن معين، وأحفظهم عند المذاكرة أبو بكر بن أبي شيبة. أَخْبَرَنَا القاضي أبو العلاء مُحَمَّد بن علي الواسطي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن أَحْمَد بن حماد بن سفيان الْكُو
5139 - عبد الله بن محمد أبو محمد اليمامي يعرف بابن الرومي
5139 - عبد اللَّه بن مُحَمَّد أبو مُحَمَّد اليمامي، يعرف بابن الرومي سكن بغداد، وحدث بها عن عبد العزيز بن مُحَمَّد الدراوردي، والنضر بن مُحَمَّد الجرشي، وعمر بن يونس اليمامي، وعبد الرزاق بن همام، وعبدة بن سليمان، وأَبِي أسامة، وأَبِي معاوية الضرير، ويعقوب بْنُ إِبْرَاهِيمَ بن سعد. روى عنه مُحَمَّد بن إسحاق الصاغاني، ويعقوب بن شيبة، وأبو قلابة الرقاشي، وأَحْمَد بن أَبِي خيثمة، والحارث بن أَبِي أسامة، وإِبْرَاهِيم الحربي، وعمر بن أيوب السقطي، وأبو حاتم الرازي، وقَالَ: هو صدوق. (3289) -[11: 267] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يُوسُفَ الصَّيَّادُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ خَلادٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَارِثُ بْنُ مُحَمَّدٍ التَّمِيمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الرُّومِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: نَهَاهُمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الْوِصَالِ وَحَدَّ لَهُمْ، فَقَالُوا: إِنَّكَ تُوَاصِلُ، قَالَ: " إِنِّي لَسْتُ كَهَيْئَتِكُمْ، إِنِّي يُطْعِمُنِي رَبِّي وَيَسْقِينِي " أَخْبَرَنَا هبة اللَّه بن الْحَسَن الطبري، وعلي بن الْحُسَيْن، صاحب العباسي، قَالا: أَخْبَرَنَا عبد الرحمن بن عمر، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل الفارسي، قَالَ: حَدَّثَنَا بكر بن سهل، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الخالق بن منصور، قَالَ: سئل يَحْيَى بن معين وأنا أسمع عن ابن الرومي، فَقَالَ: مثل أبي مُحَمَّد لا يسئل عنه، إنه مرضي. أَخْبَرَنَا الأزهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَليّ بن عمر الحافظ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد اللَّه بن إسحاق المعدل، قَالَ: أَخْبَرَنَا الحارث بن مُحَمَّد، قَالَ: سنة ست وثلاثين ومائتين، فيها مات عبد الله بن الرومي المحدث اليمامي. أنبأنا ابن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عمر بن غالب الجعفي، قَالَ: أَخْبَرَنَا موسى بن هارون، قَالَ: مات عبد اللَّه بن الرومي أبو مُحَمَّد اليمامي يوم الجمعة في جمادى الآخرة سنة ست وثلاثين، وكان أبيض الرأس واللحية.
5140 - عبد الله بن محمد بن هانئ أبو عبد الرحمن النيسابوري
5140 - عبد اللَّه بن مُحَمَّد بن هانئ أبو عبد الرحمن النيسابوري سمع مُحَمَّد بن جعفر غندرًا، ومُحَمَّد بن أَبِي عدي، وعبد الأعلى بن عبد الأعلى، ويوسف بن عطية الصفار، ومعلى بن سليمان، ومرحوم بن عبد العزيز العطار، ويَحْيَى بن سعيد القطان، وأمثالهم. وكان عارفًا بعلم الأدب، بصيرًا بالنحو، أخذ عن الأخفش. وقدم بغداد، وحدث بها، فروى عنه من أهلها أبو بكر بن أَبِي الدنيا، وعبد اللَّه بن مُحَمَّد بن ناجية، وكان ثقة. (3290) -[11: 269] أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ طَلْحَةَ الْمُقْرِئُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ النَّاقِدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ نَاجِيَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ هَانِئٍ النَّيْسَابُورِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي قَزَعَةَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: " كُنْتُ رَدِيفَ أَبِي طَلْحَةَ، فَكَانَتْ رُكْبَةُ أَبِي طَلْحَةَ تَكَادُ تُصِيبُ رُكْبَةَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَكَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُهِلُّ بِهِمَا " أَنْبَأَنَا ابن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد المزكي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن إسحاق السراج، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد اللَّه بن هانئ أبو عبد الرحمن النحوي، ببغداد سنة ست وثلاثين ومائتين. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عَليّ المقرئ، قَالَ: أخبرنَا مُحَمَّد بن عبد اللَّه النيسابوري، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو الفضل مُحَمَّد بْنُ إِبْرَاهِيمَ بن الفضل، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْن بن مُحَمَّد بن زياد، قَالَ: مات أبو عبد الرحمن عبد اللَّه بن مُحَمَّد بن هانئ في جمادى الآخرة من سنة ست وثلاثين ومائتين.
5141 - عبد الله بن محمد بن أبى يزيد الخلنجي
5141 - عبد اللَّه بن مُحَمَّد بن أَبِي يزيد الخلنجي أحد أصحاب الرأي ولي قضاء الشرقية في أيام الواثق، فأَخْبَرَنِي أبو القاسم الأزهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن عرفة، قَالَ: وفي هذه السنة يعني سنة ثَمان وعشرين ومائتين عزل الواثق عبد الرحمن بن إسحاق، وشعيب بن سهل، وولى الْحَسَن بن علي بن الجعد مكان عبد الرحمن علي الغربي، وولى عبد اللَّه بن مُحَمَّد الخلنجي الشرقية، وكان الخلنجي من المجردين بخلق القرآن المعلنين به. حَدَّثَنَا عَليّ بن المحسن، قال: أخبرنا طلحة بن مُحَمَّد بن جعفر، قَالَ: عزل الواثق عبد الرحمن بن إسحاق واستقضى عبد اللَّه بن مُحَمَّد بن أَبِي يزيد الخلنجي، وكان من أصحاب أبي عبد اللَّه بن أبي داود، حاذقًا بالفقه على مذهب أبي حنيفة، واسع العلم ضابطًا، وكان يصحب ابن سماعة وتقلد المظالِم بالجبل، فأخبر ابن أَبِي داود أنه مستقل عالم بالقضاء ووجوهه، فسأل عنه ابن سماعة، فشهد له، فكلم ابن أبي داود المعتصم، فولاه قضاء همذان، فأقام نحوًا من عشرين سنة لا يشكى، وتلطف له مُحَمَّد بن الجهم في مال عظيم، فلم يقبله، ولما ولي الشرقية ظهرت عفته وديانته لأهل بغداد، وكان فيه كبر شديد، وكتب إليه المعتصم في أن يمتحن الناس، وكان يضبط نفسه، فتقدمت إليه امرأة فقَالت: إن زوجي لا يَقُول بقول أمير المؤمنين في القرآن، ففرق بيني وبينه، فصاح عليها. فلما كان في سنة سبع وثلاثين في جمادى عزله المتوكل وأمر أن يكشف ليفضحه بسبب ما امتحن الناس في خلق القرآن، فأَخْبَرَنِي الطبري مُحَمَّد بن جرير، قَالَ: أقيم الخلنجي للناس سنة سبع وثلاثين ومائتين. قَالَ طلحة: وأَخْبَرَنِي عمر بن الْحَسَن، قَالَ: كشف الخلنجي فما انكشف عليه أنه أخذ حبة واحدة. أَخْبَرَنِي الأزهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن عرفة، قَالَ: حَدَّثَنيِ عَليّ بن مُحَمَّد بن الفرات، قَالَ: لَما تولى الخلنجي قضاء الشرقية كثر من يطالبه بفك الحجر، فدعا بالأمناء، فقَال لَهم: من كان في يده منكم مال ليتيم، فليشتر له منه مرًا وزبيلًا يكون قبله، وليدفع إليه ماله فإن أتلفه عمل بالمرّ والزبيل. وقَالَ ابن عرفة حَدَّثَنِي داود بن علي، قَالَ: سمعت بعض شهود الخلنجي، يَقُول: ما علمت أن القرآن مخلوق إلى اليوم. فقلت: وكيف علمت؟ أجاءك وحي؟! قَالَ: سمعت الْقَاضِي يَقُول.
5142 - عبد الله بن محمد بن إسحاق أبو عبد الرحمن الأذرمى
5142 - عبد اللَّه بن مُحَمَّد بن إسحاق أبو عبد الرحمن الأذرمي سمع سفيان بن عيينة، وغندرًا، وعبيدة بن حميد، وأبا خالد الأحمر، وزياد بن عبد اللَّه البكائي، وهشيم بن بشير، وإِسْمَاعِيل ابن علية، وإسحاق بن يوسف الأزرق، وقاسم بن يزيد الجرمي، وزيد بن أَبِي الزرقاء، وعبد العزيز بن عمران الزهري. روى عنه أبو حاتم الرازي، وقَالَ: كان ثقة، ومُحَمَّد بن عبيد اللَّه بن المنادي، وأبو داود السجستاني، وعبد اللَّه بن أَحْمَد بن حنبل، وموسى بن هارون، وأَحْمَد بن أَبِي عوف البزوري، والقاسم بن يَحْيَى بن نصر المخرمي، وعمر بن أيوب السقطي، ويَحْيَى بن مُحَمَّد بن صاعد، وأبو بكر بن أبي داود السجستاني، وقدم الأذرمي بغداد، وحدث بِها. أَخْبَرَنَا الْحُسَيْن بن علي التميمي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن جعفر بن حمدان، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد اللَّه بن أَحْمَد بن حنبل، قَالَ: حَدَّثَنِي عبد اللَّه بن مُحَمَّد بن إسحاق أبو عبد الرحمن الأذرمي، قَالَ: حَدَّثَنَا زيد بن أبي الزرقاء، قَالَ: حَدَّثَنَا سفيان، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: كان الأحنف بن قيس وأناس يذكرون السلطان، فقَالَ الأحنف: إنكم قد أكثرتم في سلطانكم، فلو كان معتبكم كان قد أعتبكم، فاختاروا بينه وبين أمر الجاهلية. (3291) -[11: 272] أَخْبَرَنِي حَمْدَانُ بْنُ سَلْمَانَ الطَّحَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُخَلِّصُ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ صَاعِدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الأَذْرَمِيُّ، بِبَغْدَادَ، قَدِمَ عَلَيْنَا، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ يُوسُفَ الأَزْرَقُ، عَنْ شَرِيكٍ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي الأَحْوَصِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " أَنْهَاكُمْ عَنِ الْعَضْهِ، وَهَلْ تَدْرُونَ مَا الْعَضْهُ؟ النَّمِيمَةُ، وَنَقْلُ الْحَدِيثِ " أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ رَشِيقٍ الْمِصْرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْكَرِيمِ بْنُ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ النَّسَائِيُّ، عَنْ أَبِيهِ. ثُمّ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الصُّورِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْخَصِيبُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْقَاضِي، بِمِصْرَ، قَالَ: نَاوَلَنِي عَبْدُ الْكَرِيمِ بْنُ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ وَكَتَبَ لي بِخَطِّهِ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي، يَقُولُ: عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ الأَذَرْمِيُّ ثِقَةٌ. قلت: وكان هارون الواثق باللَّه أشخص شيخًا من أهل أذنة للمحنة، وناظر ابن أَبِي داود بحضرته، واستعلى عليه الشيخ بحجته، فأطلقه الواثق ورده إلى وطنه، ويقَال: إنه كان أبا عبد الرحمن الأذرمي. أَخْبَرَنَا بقصته مُحَمَّد بن أَحْمَد بن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن سندي الحداد، قَالَ: قرئ على أَحْمَد بن الممتنع وأنا أسمع، قيل له: أخبركم صالح بن علي بن يعقوب بن المنصور الهاشمي، قَالَ: حضرت المهتدي باللَّه أمير المؤمنين رحمة اللَّه عليه وقد جلس للنظر في أمور المتظلمين في دار العامة، فنظرت إلى قصص الناس تقرأ عليه من أولها إلى آخرها، فيأمر بالتوقيع فيها وينشأ الكتاب عليها، ويحرر ويختم، ويدفع إلى صاحبه بين يديه، فسرني ذلك واستحسنت ما رأيت منه، فجعلت أنظر إليه، ففطن ونظر إلي، فغضضت عنه، حتى كان ذلك مني ومنه مرارًا ثلاثة، إذا نظر غضضت، وإذا شغل نظرت، فقَالَ لي: يا صالح، قلت: لبيك يا أمير المؤمنين وقمت قائمًا، فقَالَ: في نفسك منا شيء تريد، أو قَال: تحب، أن تقوله؟ قلت: نعم يا سيدي، فقَالَ لي: عد إلى موضعك، فعدت وعاد إلى النظر حتى إذا قام قَالَ للحاجب لا يبرح صالح، وانصرف الناس ثم أذن لي، وهمتني نفسي، فدخلت فدعوت له، فقَالَ لي: اجلس، فجلست فَقَال: يا صالح تقول لي ما دار في نفسك، أو أقول أنا ما دار في نفسي أَنَّهُ دار في نفسك؟ قلت: يا أمير المؤمنين ما تعزم عليه وتأمر به، فَقَالَ: أقول أنا إنه دار في نفسي أنك استحسنت ما رأيت منا فقلت أي خليفة خليفتنا إن لم يكن يَقُول: إن القرآن مخلوق. فورد على قلبي أمر عظيم، ثم قلت: يا نفس هل تموتين قبل أجلك، وهل تموتين إلا مرة، وهل يجوز الكذب في جد أو هزل؟ فقلت: يا أمير المؤمنين ما دار في نفسي إلا ما قلت. فأطرق مليًا ثم قَالَ: ويحك اسمع مني ما أقول، فواللَّه لتسمعن الحق، فسري عني، وقلت: يا سيدي ومن أولى بقول الحق منك وأنت خليفة رب العالمين، وابن عم سيد المرسلين من الأولين والآخرين. فَقَال: ما زلت أقول إن القرآن مخلوق صدرًا من أيام الواثق، حتى أقدم أَحْمَد بن أبي دؤاد علينا شيخًا من أهل الشام من أهل أذنة، فأدخل الشيخ على الواثق مقيدًا وهو جميل الوجه، تام القامة، حسن الشيبة، فرأيت الواثق قد استحيى منه ورق له، فما زال يدنيه ويقربه حتى قرب منه، فسلم الشيخ فأحسن، ودعا فبلغ وأوجز. فقَالَ له الواثق: اجلس، فجلس، وقَالَ له: يا شيخ ناظر بن أَبِي دؤاد على ما يناظرك عليه، فقَالَ له الشيخ: يا أمير المؤمنين ابن أَبِي دؤاد يصبو ويضعف عن المناظرة، فغضب الواثق وعاد مكان الرقة له غضبًا عليه، وقَالَ: أبو عبد اللَّه بن أبي دؤاد يصبو ويضعف عن مناظرتك أنت؟! فقَالَ الشيخ: هون عليك يا أمير المؤمنين ما بك، وائذن في مناظرته، فقَالَ الواثق: ما دعوتك إلا للمناظرة، فقَالَ الشيخ: يا أمير المؤمنين إن رأيت أن تحفظ علي وعليه ما نَقُول: قَالَ أفعل، فقَال الشيخ: يا أَحْمَد أَخْبَرَنِي عن مقَالتك هذه هي مقَالة واجبة داخلة في عقد الدين فلا يكون الدين كاملًا حتى يقَال فيه بما قلت؟ قَالَ: نعم. قَالَ الشيخ: يا أَحْمَد أَخْبَرَنِي عن رسول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حين بعثه اللَّه إلى عباده هل ستر رسول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شيئًا مما أمره اللَّه به في أمر دينهم؟ فَقَال: لا. فقَالَ الشيخ: فدعا رسول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الأمة إلى مقَالتك هذه؟ فسكت بن أَبِي دؤاد، فقَالَ الشيخ: تكلم، فسكت، فالتفت الشيخ إلى الواثق، فقَال: يا أمير المؤمنين واحدة. قال الواثق: واحدة. فقَال الشيخ: يا أَحْمَد أَخْبَرَنِي عن اللَّه عَزَّ وَجَلَّ حين أنزل القرآن على رسول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلامَ دِينًا}. كان اللَّه تعالى الصادق في إكماله دينه، أو أنت الصادق في نقصانه، حتى يقَال فيه بمقَالتك هذه. فسكت بن أبي دؤاد، فقَال الشيخ: أجب يا أَحْمَد فلم يجب، فقَالَ الشيخ: يا أمير المؤمنين اثنتان، فقَالَ الواثق: نعم اثنتان. قَالَ الشيخ: يا أَحْمَد أَخْبَرَنِي عن مقَالتك هذه علمها رسول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أم جهلها؟ قَالَ ابن أبي دؤاد علمها، قَالَ: فدعا الناس إليها؟ فسكت. قَالَ الشيخ يا أمير المؤمنين ثلاث. قَالَ الواثق: ثلاث، فقَالَ الشيخ: يا أَحْمَد فاتسع لرسول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أن علمها وأمسك عنها كما زعمت، ولم يطالب أمته بها؟ قَالَ: نعم. قَالَ الشيخ: واتسع لأبي بكر الصديق، وعمر بن الخطاب، وعثمان، وعلي رضي اللَّه تعالى عنهم؟ قَالَ ابن أَبِي دؤاد: نعم فأعرض الشيخ عنه وأقبل على الواثق، فقَال: يا أمير المؤمنين، قد قدمت القول أن أَحْمَد يصبو ويضعف عن المناظرة، يا أمير المؤمنين إن لم يتسع لك من الإمساك عن هذه المقَالة ما زعم هذا أنه اتسع لرسول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ولأبي بكر، وعمر، وعثمان، وعلي، فلا وسع اللَّه على من لم يتسع له ما اتسع لهم، أو قَالَ: فلا وسع اللَّه عليك، فقَال الواثق: نعم، إن لم يتسع لنا من الإمساك عن هذه المقَالة ما اتسع لرسول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وأبي بكر، وعمر، وعثمان وعلي، فلا وسع اللَّه علينا اقطعوا قيد الشيخ. فلما قطع القيد ضرب الشيخ بيده إلى القيد حتى يأخذه، فجاذبه الحداد عليه، فقَالَ الواثق: دع الشيخ يأخذه، فأخذه فوضعه في كمه، فقَالَ له الواثق: يا شيخ لم جاذبت الحداد عليه؟ قَالَ: لأني نويت أن أتقدم إلى من أوصي إليه إذا أنا مت أن يجعله بيني وبين كفني، حتى أخاصم به هذا الظالم عند اللَّه يوم القيامة، وأقول: يا رب سل عبدك هذا لِم قيدني، وروع أهلي وولدي وإخواني بلا حق أوجب ذلك علي، وبكى الشيخ فبكى الواثق، وبكينا، ثم سأله الواثق أن يجعله في حل وسعة مما ناله، فقَال له الشيخ: واللَّه يا أمير المؤمنين لقد جعلتك في حل وسعة من أول يوم إكرامًا لرسول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إذ كنت رجلًا من أهله. فقَال الواثق: لي إليك حاجة، فقَالَ الشيخ: إن كانت ممكنة فعلت، فقَالَ له الواثق: تقيم قبلنا فننتفع بك، وينتفع بك فتياننا، فقَالَ الشيخ: يا أمير المؤمنين إن ردك إياي إلى الموضع الذي أخرجني عنه هذا الظالم أنفع لك من مقامي عليك، وأخبرك بما في ذلك، أصير إلى أهلي وولدي فأكف دعاءهم عليك، فقد خلفتهم على ذلك. فقَالَ له الواثق: فتقبل منا صلة تستعين بها على دهرك؟ قَالَ: يا أمير المؤمنين لا يحل لي أنا عنها غني، وذو مرة سوي، فَقَال: سل حاجة، قَالَ: أو تقضيها يا أمير المؤمنين؟ قَالَ: نعم، قَالَ: تأذن أن يخلى لي السبيل الساعة إلى الثغر. قَالَ: قد أذنت لك، فسلم عليه وخرج. قَالَ صالح بن علي: قَالَ المهتدي باللَّه: فرجعت عن هذه المقَالة، وأظن أن الواثق قد كان رجع عنها منذ ذلك الوقت. أَخْبَرَنَا أبو بكر عبد اللَّه بن حمويه بن أبرك الهمذاني، بِها، سمعت أبا بكر أَحْمَد بن عبد الرحمن الشيرازي الحافظ. وحَدَّثَنَا بِحديث الشيخ الأذني ومناظرته مع ابن أبي دؤاد بحضرة الواثق، فقَالَ: الشيخ هو أبو عبد الرحمن عبد اللَّه بن مُحَمَّد بن إسحاق الأذرمي.
5143 - عبد الله بن محمد بن المهاجر أبو محمد يعرف بفوران
5143 - عبد اللَّه بن مُحَمَّد بن المهاجر أبو مُحَمَّد يعرف بفوران أحد أصحاب أَبِي عبد اللَّه أَحْمَد بن حنبل، كان أَحْمَد يقدمه ويكرمه، ويأنس إليه، ويستقرض منه. وحدث عن شعيب بن حرب، ووكيع، وأبي معاوية، وإسحاق بن سليمان الرازي، ويَحْيَى بن إسحاق السيلحيني، وروح بن عبادة، وهشام بن سعيد، وغيرهم. روى عنه عبد اللَّه بن أَحْمَد بن حنبل، وموسى بن هارون، وأبو القاسم البغوي، وأَحْمَد بن مُحَمَّد بن أبي شيبة، ويَحْيَى بن مُحَمَّد بن صاعد، وغيرهم. (3292) -[11: 276] أَخْبَرَنِي أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَتِيقِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ شَبِيبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَنْصُورٍ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ فَوْزَانُ، قَالا: حَدَّثَنَا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، قَالَ: حَدَّثَنَا يُونُسُ، عَنْ أَبِي قُدَامَةَ الْحَنَفِيُّ، قَالَ: قُلْتُ لأَنَسِ بْنِ مَالِكٍ " بِأَيِّ شَيْءٍ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُهِلُّ؟ قَالَ: سَمِعْتُهُ سَبْعَ مِرَارٍ، بِعُمْرَةٍ وَحَجَّةٍ ". لَفْظُ فَوْرَانَ حدثت عن عبد العزيز بن جعفر الحنبلي، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو بكر الخلال، قَالَ: ومن أصحاب أبي عبد اللَّه الذين كان يقدمهم، ويأنس بهم، ويخلو معهم ويكرمهم، ويقبل هداياهم، ويكافئهم، ويستقرض منهم أبو مُحَمَّد فوران، ومات أبو عبد اللَّه وله عنده خمسون دينارًا، أوصى أبو عبد اللَّه أن تعطى من غلته، فلم يأخذها فوزان بعد موته، وأحله منها. وقَال الخلال أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بن علي، قَالَ: سمعت أبا مُحَمَّد فوران، قَالَ: كان أبو عبد اللَّه يكرمني، حتى بعث إليّ يومًا، فقَال: قد وهب اللَّه لنا ولدًا، أيش ترى أن نسميه. أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: قَالَ لَنَا أَبُو الْحَسَن الدارقطني: فوران نبيل جليل، كان أَحْمَد يجله. أَخْبَرَنَا السمسار، قَالَ: أَخْبَرَنَا الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن قانع، أن أبا مُحَمَّد فوران مات في سنة ست وخمسين ومائتين. أَخْبَرَنِي أبو الفرج الطناجيري، قَالَ: حَدَّثَنَا عمر بن أَحْمَد الواعظ، قَالَ: قَالَ جدي أَحْمَد بن مُحَمَّد بن شاهين: مات أبو مُحَمَّد عبد اللَّه بن مُحَمَّد فوزان في النصف من رجب سنة ست وخمسين ومائتين.
5144 - عبد الله بن محمد بن سورة بن محمد بن إبراهيم أبو محمد البلخي يعرف بمت
5144 - عبد اللَّه بن مُحَمَّد بن سورة بن مُحَمَّد بْنُ إِبْرَاهِيمَ أبو مُحَمَّد البلخي، يعرف بِمت سكن بغداد، وحدث بِها عن مكي بْنُ إِبْرَاهِيمَ البلخي، وعلي بن مُحَمَّد الحنظلي، وعبد الصمد بن حسان المروروذي، وإِبْرَاهِيم بن شماس السمرقندي، وعصام بن يوسف الْقَاضِي. روى عنه أبو بكر بن أبي الدنيا وموسى بن هارون، ومُحَمَّد بن مَخلد وكان ثقة. (3293) -[11: 278] أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ بْنُ مَهْدِيٍّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ الْعَطَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَوْرَةَ الْبَلْخِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْحَنْظَلِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الرَّازِيُّ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " سَجْدَتَا السَّهْوِ فِي الصَّلاةِ، تُجْزِيَانِ مِنْ كُلِّ زِيَادَةٍ وَنُقْصَانٍ " أَخْبَرَنِي الطناجيري، قَالَ: حَدَّثَنَا عمر بن أَحْمَد الواعظ، قَالَ: قَالَ مُحَمَّد بن مخلد فيما قرأت عليه: ومات أبو مُحَمَّد بن سورة صاحب مكي بْنُ إِبْرَاهِيمَ في جمادى الآخرة سنة ثَمان وخمسين.
5145 - عبد الله بن محمد بن يحيى بن أبى بكير أبو عبد الرحمن
5145 - عبد اللَّه بن مُحَمَّد بن يَحْيَى بن أَبِي بكير أبو عبد الرحمن سمع جده يَحْيَى بن أَبِي بكير قاضي كرمان. روى عنه أَحْمَد بن جعفر التغلبي، ويَحْيَى بن صاعد، ومُحَمَّد بن مخلد، وكان ثقة. (3294) -[11: 278] أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ بْنُ مَهْدِيٍّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ، قَالَ: أخبرنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ أَبِي بُكَيْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم يَعْنِي ابْنَ طِهْمَانَ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبَّادُ بْنُ إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ، عَنِ الأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " اللَّهُمَّ إِنِّي أَعْهَدُ عِنْدَكَ عَهْدًا لَنْ تُخْلِفَنِيهِ، فَأَيُّ الْمُؤْمِنِينَ شَتَمْتُهُ أَوْ لَعَنْتُهُ أَوْ جَلَدْتُهُ فَاجْعَلْهَا لَهُ كَفَّارَةٌ وَقُرْبَةٌ تُقَرِّبُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ "
5146 - عبد الله بن محمد بن حميد بن عبد الله أبو بكر المعروف بابن البناء
5146 - عبد اللَّه بن مُحَمَّد بن حميد بن عبد اللَّه أبو بكر المعروف بابن البناء حدث بِمصر حَدَّثَنَا الصوري، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عبد الرحمن الأزدي، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الواحد بن مُحَمَّد بن مسرور، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو سعيد بن يونس، قَالَ: عبد اللَّه بن مُحَمَّد بن حميد بن عبد اللَّه يكنى أبا بكر، يعرف بابن البناء بغدادي قدم مصر، وحدث بِها سنة اثنتين وستين ومائتين.
5147 - عبد الله بن محمد بن رستم أبو محمد مستملي يعقوب بن السكيت
5147 - عبد اللَّه بن مُحَمَّد بن رستم أبو مُحَمَّد مستملي يعقوب بن السكيت كان مذكورًا بالعلم والفضل، وروى عن يعقوب، حَدَّثَ عنه قاسم بن مُحَمَّد الأنباري. وكان ثقة.
5148 - عبد الله بن محمد بن أيوب بن صبيح أبو محمد المخرمي
5148 - عبد اللَّه بن مُحَمَّد بن أيوب بن صبيح أبو مُحَمَّد المخرمي سَمِعَ سفيان بن عيينة، ويَحْيَى بن سليم، وعبد المجيد بن عبد العزيز بن أَبِي رواد، وعلي بن عاصم، وعبد اللَّه بن نمير، وأسباط بن مُحَمَّد، وأبا أسامة، وبكر بن بكار، وروح بن عبادة. روى عنه عَليّ بن حسنويه القطان، ومُحَمَّد بن خلف وكيع، ويَحْيَى ابن صاعد، ومُحَمَّد بن مخلد، والْحُسَيْن بن يَحْيَى بن عياش القطان، وإِسْمَاعِيل بن مُحَمَّد الصفار. وقَالَ عبد الرحمن بن أَبِي حاتم: سمعت منه مع أَبِي، وهو صدوق. (3295) -[11: 280] أَخْبَرَنَا هِلالُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الْحَفَّارُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ يَحْيَى بْنِ عَيَّاشٍ الْقَطَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَيُّوبَ الْمَخْرَمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَنِيعُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا حُمَيْدٌ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " لَبَّيْكَ بِحَجَّةٍ، وَعُمْرَةٍ " (3296) -[11: 280] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّفَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَيُّوبَ الْمَخْرَمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ زَيْدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " مَنْ قُتِلَ دُونَ مَالِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ، وَمَنْ ظُلِمَ مِنَ الأَرْضِ شِبْرًا طُوِّقَهُ مِنْ سَبْعِ أَرَضِينَ " حَدَّثَنَا علي بن أَبِي علي، قَالَ: حَدَّثَنَا الْقَاضِي أبو القاسم عمر بن مُحَمَّد بْنُ إِبْرَاهِيمَ البجلي من لفظه وحفظه، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن سليمان الباغندي، قَالَ: كنت بسر من رأى، وكان عبد اللَّه بن أيوب المخرمي يقرب إلي، فخرج توقيع الخليفة بتقليده القضاء، فانحدرت في الحال من سر من رأى إلى بغداد حتى دققت على عبد اللَّه بن أيوب بابه فخرج إلي، فقلت له: البشرى، فَقَال: بشرك اللَّه بخير، وما هي؟ قَالَ: قلت: خرج توقيع السلطان بتقليدك القضاء لأحد البلدين، إمَّا سر من رأى، أو بغداد، أبو القاسم البجلي يشك فيه، قَالَ: فأطبق الباب، وقَالَ: بشرك اللَّه بالنار. وجاء أصحاب السلطان إليه فلم يظهر لهم، فانصرفوا. أَخْبَرَنَا علي بن مُحَمَّد السمسار، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد اللَّه بن عثمان الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الباقي بن قانع، أن عبد اللَّه بن مُحَمَّد بن أيوب مات في جمادى الأولى من سنة خمس وستين ومائتين. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عبد الواحد، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن العباس، قَالَ: قرئ على ابن المنادي وأنا أسمع، قَالَ: ومات أبو مُحَمَّد عبد اللَّه بن مُحَمَّد بن أيوب يوم الثلاثاء لسبع بقين من جمادى الأولى سنة خمس وستين، وقد جاز التسعين، كان أكبر من جدي بسنة واحدة، كان منزله بنهر المعلى قريبًا من رَبَضِنا.
5149 - عبد الله بن محمد بن شاكر أبو البختري العنبري
5149 - عبد اللَّه بن مُحَمَّد بن شاكر أبو البخترى العنبري سمع يَحْيَى بن آدم، ومُحَمَّد بن بشر العبدي، وأبا أسامة حماد بن أسامة، وحسينًا الجعفي، وأبا داود الحفري، وجعفر بن عون، والوليد بن القاسم الهمداني. روى عنه يَحْيَى بن صاعد، والْقَاضِي أبو عبد اللَّه المحاملي، ومُحَمَّد بن مخلد، والْحَسَن بْنُ إِبْرَاهِيمَ بن عبد المجيد المقرئ، وأبو الْحُسَيْن بن المنادي، وإِسْمَاعِيل بن مُحَمَّد الصفار. وقَالَ ابن أَبِي حاتم الرازي: سمعت منه مع أَبِي وهو صدوق. وقَالَ الدارقطني: هو صدوق ثقة. (3297) -[11: 282] أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُعَدَّلُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّفَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ شَاكِرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: " كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ أَخَفِّ النَّاسِ صَلاةً فِي تَمَامٍ " قلت: وكان أبو البختري من أهل الكوفة، فاستوطن بغداد إلى حين وفاته. أَخْبَرَنَا أبو بكر البرقاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن يَحْيَى المزكي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو العباس مُحَمَّد بن إسحاق السراج، قَالَ: أنشدني أبو البختري عبد اللَّه بن مُحَمَّد بن شاكر: يمنعني من عيب غيري الذي أعرفه عندي من العيب عيبي لهم بالظن مني لهم ولست من عيبي في ريب إن كان عيبي غاب عنهم فقد أحصى ذنوبي عالم الغيب فكيف شغلي بسوى مهجتي أم كيف لا أنظر في جيبي لو أنني أقبل من واعظٍ إذا كفاني عظة الشيب أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عبد الواحد، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن العباس، قَالَ: قرئ على ابن المنادي، وأنا أسمع، قَالَ: وتوفي أبو البخترى عبد اللَّه بن مُحَمَّد بن شاكر العنبري الْكُوفِيّ سنة سبعين، وذلك يوم الجمعة قبل يوم التروية بيوم، وكان كبير السن كتبنا عنه في جانبنا بالرصافة.
5150 - عبد الله بن محمد بن عمر بن حبيب أبو رفاعة العدوى البصري
5150 - عبد اللَّه بن مُحَمَّد بن عمر بن حبيب أبو رفاعة العدوي البصري قدم بغداد، وحدث بِها عن سعد بن شعبة بن الحجاج، والحر بن مالك العنبري، وإبراهيم بن بشار الرمادي، وعدة من البصريين. روى عنه عبد الله بن محمد بن ناجية، وحمزة بن الحسين السمسار، ومحمد بن مخلد العطار، وأحمد بن محمد بن إسماعيل السوطي، ومحمد بن عبد الملك التاريخي، وغيرهم. وكان ثقة، وولي القضاء في بعض النواحي. أَخْبَرَنَا أحمد بن محمد العتيقي، قَالَ: حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ عُمَرَ القَوَّاسُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل السوطي، قَالَ: أبو رفاعة عبد اللَّه بن مُحَمَّد بن عمر بن حبيب بن مُحَمَّد بن مجالد بن سليم بن عبد الحارث بن الحارث بن أسد بن كعب بن الحارث بن جندل بن عامر بن مالك بن تميم بن الدؤل بن جل بن عدي بن عبد مناة بن أد بن طابخة بن إلياس بن مضر. أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن علي البادا، وأبو بكر البرقاني، وإسحاق بْنُ إِبْرَاهِيمَ بن مخلد الفارسي، وعلي بن أبي علي البصري، قَالُوا: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عبد اللَّه الأبهري، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو عروبة الْحُسَيْن بن مُحَمَّد بن مودود، قَالَ: أبو رفاعة العدوي البصري عبد اللَّه بن مُحَمَّد بن عمر بن حبيب مات بشمشاط في سنة إحدى وسبعين ومائتين
5151 - عبد الله بن أبي عبد الله أبو محمد المقرئ وهو عبد الله بن محمد بن إسماعيل بن لاحق البزاز
5151 - عبد اللَّه بن أبي عبد اللَّه أبو مُحَمَّد المقرئ وهو عبد اللَّه بن مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل بن لاحق البزاز سمع يزيد بن هارون، وروح بن عبادة، ويعلى بن عبيد، وداود بن المحبر، وإِسْمَاعِيل بن أبي أويس، وسعيد بن منصور، وغيرهم. روى عنه يَحْيَى بن مُحَمَّد بن صاعد، وعمر بن مُحَمَّد بن شعيب الصابوني، وعبد اللَّه بن مُحَمَّد بن أبي سعيد البزاز، ومُحَمَّد بن جعفر المطيري، والنعمان بن أبي الدلهاث البلدي، وعلي بن إسحاق المادرائي، وأبو عمر مُحَمَّد بن يوسف الْقَاضِي، وكان ثقة. (3298) -[11: 284] أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ الْحَسَنِ الشَّاهِدِ، بِالْبَصْرَةِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِسْحَاقَ الْمَادَرَائِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْمُقْرِئُ وَمُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ الْمُنَادِي وَالْحَارِثُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي أُسَامَةَ وَأَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ النَّرْسِيُّ، وَاللَّفْظُ لِلْمُقْرِئِ، قَالُوا: حَدَّثَنَا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ، عَنْ أَبِي التَّيَّاحِ، عَنِ الْمُغِيرَةَ بْنِ سُبَيْعٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ حُرَيْثٍ، عَنْ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ، قَالَ: حَدَّثَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَنَّ الدَّجَّالَ يَخْرُجُ مِنْ أَرْضٍ بِالْمَشْرِقِ، يُقَالُ لَهَا: خُرَاسَانَ، يَتْبَعُهُ أَقْوَامٌ كَأَنَّ وُجُوهَهُمُ الْمِجَانُّ الْمُطَرَّقَةُ " أَخْبَرَنِي أَحْمَد بن علي بن الْحُسَيْن المحتسب، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بن عمر الحربي، قَالَ: حَدَّثَنَا النعمان بن أبي الدلهاث، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد اللَّه بن مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل البزاز، ببغداد، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الوهاب بن عطاء، بِحديث ذكره. حَدَّثَنَا عبيد اللَّه بن عمر الواعظ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قَالَ أبي: مات عبد اللَّه بن أبي عبد اللَّه المقرئ في سنة اثنتين وسبعين ومائتين. أَخْبَرَنَا السمسار، قَالَ: أَخْبَرَنَا الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن قانع: مثله. قَالَ غيرهما: مات في جمادى الآخرة.
5152 - عبد الله بن محمد بن أبي علي الحاجب يكنى أبا العباس
5152 - عبد اللَّه بن مُحَمَّد بن أبي علي الحاجب، يكنى أبا العباس كان أبوه حاجب العباس بن مُحَمَّد الهاشمي. وحدث عن يزيد بن هارون، وعبد اللَّه بن بكر السهمي وإسحاق بن بشر الكاهلي. روى عنه حمزة بن القاسم بن عبد العزيز الهاشمي أحاديث مستقيمة. (3299) -[11: 285] أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَخْلَدِ الْمُعَدَّلُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عُمَرَ حَمْزَةُ بْنُ الْقَاسِمِ الْهَاشِمِيُّ، إِمْلاءً فِي سَنَةِ ثَلاثٍ وَثَلاثِينَ وَثَلاثِ مِائَةٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عَلِيٍّ الْحَاجِبُ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، عَنْ هِشَامِ بْنِ حَسَّانٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ وَاسِعٍ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ سَتَرَ أَخَاهُ الْمُسْلِمَ فِي الدُّنْيَا سَتَرَهُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، وَمَنْ نَفَّسَ عَنْ أَخِيهِ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ الدُّنْيَا، نَفَّسَ اللَّهُ عَنْهُ كُرَبَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَاللَّهُ فِي عَوْنِ الْعَبْدِ مَا كَانَ الْعَبْدُ فِي عَوْنِ أَخِيهِ "
5153 - عبد الله بن محمد بن عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن بن رواد بن أبي بكرة أبو محمد البكراوي البصري
5153 - عبد اللَّه بن مُحَمَّد بن عبد اللَّه بن مُحَمَّد بن عبد الرحمن بن رواد بن أبي بكرة أبو مُحَمَّد البكراوي البصري قدم بغداد، وحدث بِها عن عبد اللَّه بن رجاء الغداني، ومُحَمَّد بن كثير العبدي، وسهل بن بكار، وغيرهم. روى عنه مُحَمَّد بن مُحَمَّد أبو أَحْمَد المطرز، ومُحَمَّد بن مخلد الدوري، ومُحَمَّد بن جعفر المطيري، وأبو ذر القاسم بن داود الكاتب. (3300) -[11: 286] أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْجَوْهَرِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ بَهْتَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ الْعَطَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَكْرَاوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ بَكَّارِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ أَبِي بَكْرَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي بَكْرَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " تَوَضَّأَ ثَلاثًا ثَلاثًا "
5154 - عبد الله بن محمد بن يزيد أبو محمد الحنفي المروزي
5154 - عبد اللَّه بن مُحَمَّد بن يزيد أبو مُحَمَّد الحنفي الْمَرْوَزِيّ سكن بغداد، وحدث بها عَنْ أَبِيهِ، وعن عبدان بن عثمان، وعبد اللَّه بن معاوية الجمحي، وإسحاق بن موسى الْأَنْصَارِيّ. روى عنه مُحَمَّد بن مخلد، ومُحَمَّد بن جعفر المطيري، ومُحَمَّد بن العباس بن نجيح. وكان ثقة. (3301) -[11: 287] أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَهْدِيٍّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَزِيدَ الْحَنَفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ زِرٍّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَقِيلُوا ذَوِي الْهَيْئَةِ زَلاتِهِمْ ". أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْخَلالُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الدَّارَقُطْنِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ فَذَكَرَ مِثْلَهُ. قَالَ الْخَلالُ قَالَ لَنَا الدَّارَقُطْنِيُّ: هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ عَاصِمٍ، عَنْ زر، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، تَفَرَّدَ بِهِ الْحَنَفِيُّ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَيَّاشٍ عَنْهُ وَلَمْ نَكْتُبْهُ إِلا عَنِ ابْنِ مَخْلَدٍ أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عبد الواحد، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن العباس، قَالَ: قرئ على ابن المنادي وأنا أسمع، قَالَ: ومات صاحب عبدان عبد اللَّه بن مُحَمَّد بن يزيد الحنفي سنة خمس وسبعين، يعني ومائتين. وكذا ذكر مُحَمَّد بن مخلد فيما قرأت بخطه، وزاد: لتسع خلون من شهر رمضان.
5155 - عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن بن فهم
5155 - عبد اللَّه بن مُحَمَّد بن عبد الرحمن بن فهم حدث عن بشر بن الوليد الكندي. روى عنه أخوه الْحُسَيْن. قرأت على الْحَسَن بن علي الجوهري، عن مُحَمَّد بن عمران المرزباني، قَالَ: حَدَّثَنِي أبو عبد اللَّه الحكيمي، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْن بن مُحَمَّد بن عبد الرحمن بن فهم، قَالَ: حَدَّثَنِي أخي عبد اللَّه، قَالَ: حَدَّثَنَا بشر بن الوليد، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو يوسف، عن أبي حنيفة، قَالَ: قدمت المدينة فأتيت أبا الزناد، ورأيت ربيعة فإذا الناس على ربيعة، وأبو الزناد أفقه الرجلين، فقلت له: أنت أفقه أهل بلدك والعمل على ربيعة! فقَالَ: ويحك كف من حظ، خير من جراب علم.
5156 - عبد الله بن محمد بن عبيدة أبو محمد
5156 - عبد اللَّه بن مُحَمَّد بن عبيدة أبو مُحَمَّد حدث عن علي ابن المديني، وسليمان الشاذكوني. روى عنه محمد بن مخلد، وعثمان بن سهل، وأحمد بن سلمان النجاد. (3302) -[11: 288] أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيُّ، قَالَ: قَرَأْنَا عَلَى أَبِي الْحَسَنِ الدَّارَقُطْنِيِّ، حَدَّثَكُمْ مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدِ بْنِ حَفْصٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ ابْنُ الْمَدِينِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، عَنْ شُعْبَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَانَ بْنَ تَغْلِبَ، يَقُولُ لأَبِي إِسْحَاقَ: مِمَّنْ سَمِعْتَ حَدِيثَ عَبْدِ اللَّهِ " سِبَابُ الْمُسْلِمِ فُسُوقٌ، وَقِتَالُهُ كُفْرٌ "؟ فَقَالَ: حَدَّثَنِيهِ الأَسْوَدُ وَأَبُو الأَحْوَصِ وَهُبَيْرَةُ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الدَّارَقُطْنِيُّ: تَفَرَّدَ بِهِ هَذَا الشَّيْخُ عَنْ عَلِيِّ ابْنِ الْمَدِينِيِّ، وَلَمْ نَكْتُبْهُ إِلا عَنِ ابْنِ مَخْلَدٍ
5157 - عبد الله بن محمد بن صالح بن شيخ بن عميرة أبو بكر الأسدي ابن عم بشر بن موسى
5157 - عبد اللَّه بن مُحَمَّد بن صالح بن شيخ بن عميرة، أبو بكر الأسدي، ابن عم بشر بن موسى حدث عن خالد بن خداش، وداود بن عمرو، ومصعب بن عبد اللَّه الزبيري، وهناد بن السري، وأَحْمَد بن حنبل، ويَحْيَى بن معين، ومحرز بن عون. روى عنه أبو الْحَسَن أَحْمَد بن مُحَمَّد بن عبد اللَّه الأسدي. وقَال ابن أبي حاتم الرازي: كتبت عنه، وكتب عنه أَبِي، وأبو زرعة ورويا عنه، وسئل أبي عنه، فَقَال: صدوق.
5158 - عبد الله بن محمد بن فاذ الختلي
5158 - عبد اللَّه بن مُحَمَّد بن فاذ الختلي حدث عن داود بن عمرو الضبي. روى عنه مُحَمَّد بن مَخلد. (3303) -[11: 289] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ الْعَبَّاسِ النِّعَالِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ حَامِدٍ الْبَزَّازُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ فَاذٍ الْخُتُّلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ عَمْرٍو، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، قَالَ: عَنْ مَصَادِ بْنِ عُقْبَةَ، قَالَ: عَنْ إِبْرَاهِيمَ الصَّائِغِ، قَالَ: عَنْ عَطَاءٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " كَانَ يَرُشُّ عَلَى النَّعْلَيْنِ "، وَرَأَيْتُ سُفْيَانَ يَفْعَلُ ذَلِكَ كَثِيرًا
5159 - عبد الله بن محمد بن سنان بن الشماخ أبو محمد السعدي البصري يعرف بالروحى
5159 - عبد اللَّه بن مُحَمَّد بن سنان بن الشماخ أبو مُحَمَّد السعدي البصري يعرف بالروحي ولي قضاء الدينور، وقدم بغداد، وحدث بِها عن معلى بن أسد العمي، وعبد اللَّه بن رجاء الغداني، ومُحَمَّد بن سنان العوفي، ومسلم بْنُ إِبْرَاهِيمَ، وأَبِي الوليد الطيالسي، وعمر بن عبد الوهاب الرياحي، ومُحَمَّد بن المنهال. روى عنه مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن سليمان الباغندي، وعيسى بن عبد الرحيم القطان، والْقَاضِي المحاملي، ومُحَمَّد بن مخلد الدوري، والْحَسَن بْنُ إِبْرَاهِيمَ بن عبد المجيد المقرئ. أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الرَّزَّازُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ الْمَعْرُوفُ بِبُرْهَانَ الدَّيْنَوَرِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ، قَالَ " لَحِقَنِي ضَعْفٌ فِي بَصَرِي فَرَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي مَنَامِي، فَشَكَوْتُ إِلَيْهِ ضَعْفَ بَصَرِي، فقَالَ لِي: " خُذْ قِشْرَ اللَّوْزِ الْحُلْوِ فَاحْرِقْهُ وَاسْحَقْهُ مَعَ الإِثْمِدِ وَاكْتَحِلْ بِهِ "، فَفَعَلْتُ ذَلِكَ فَرَدَّ اللَّهُ عَلَيَّ ضَوْءَ بَصَرِي. قَالَ بُرْهَانٌ: وَهُوَ الْقِشْرُ الْغَلِيظُ الْيَابِسُ. حُدِّثْتُ عَنْ أَبِي سَعْدٍ الإِدْرِيسِيِّ، قَالَ: سمعت أبا أَحْمَد بن عدي الحافظ بجرجان، يَقُول: عبد اللَّه بن مُحَمَّد بن سنان يقَالَ له الروحي يحدث بِما يستفيده من روح بن القاسم. أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو الْحَسَن الدارقطني، قَالَ: عبد اللَّه بن مُحَمَّد بن سنان بصري متروك. أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بن علي الصوري، وأبو عبد اللَّه مُحَمَّد بن سلامة بن جعفر القضاعي، قاضي مصر بِمكة في المسجد الحرام، قَالا: أَخْبَرَنَا عبد الغني بن سعيد الحافظ، قَالَ: عبد اللَّه بن مُحَمَّد بن سنان الروحي متروك الحديث. سمعت أبا نعيم الحافظ، يَقُول: عبد اللَّه بن مُحَمَّد بن سنان بن سعد البصري أبو مُحَمَّد، يعرف بالروحي، كان يضع الحديث ولقب بالروحي لأنه أكثر الرواية عن روح بن القاسم. روى عن روح أكثر من مائة حديث لم يتابع عليها. سمعت أبا بكر البرقاني، يَقُول: عبد اللَّه بن مُحَمَّد بن سنان المعروف بالروحي ليس بثقة.
5160 - عبد الله بن محمد بن مضر أبو عبد الرحمن الثقفي
5160 - عبد اللَّه بن مُحَمَّد بن مضر أبو عبد الرحمن الثقفي أحسبه من أهل البصرة. سكن بغداد، وحدث بِها عن أبي عاصم النَّبِيّل، ومُحَمَّد بن عبد اللَّه الْأَنْصَارِيّ، وعثمان بن عمر بن فارس، وأبي زيد سعيد بن أوس، وعبد اللَّه بن مسلمة القعنبي. روى عنه أبو بكر الشافعي أحاديث مستقيمة. (3304) -[11: 291] أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ نَصْرٍ السُّتُورِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّد بن عبد اللَّه بْنُ إِبْرَاهِيمَ الشَّافِعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُضَرٍ الثَّقَفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ: وَاللَّهِ مَا أَدْرِي مَا أَصْنَعُ فِي الْمَجُوسِ؟ فَقَامَ إِلَيْهِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ، فَقَال: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَسُئِلَ عَنْهُمْ، فَقَال: " سُنَّتُهُمْ كَسُنَّةِ أَهْلِ الْكِتَابِ ". لَمْ يَرْوِ أَبُو عَاصِمٍ، عَنْ جَعْفَرٍ سِوَى هَذَا الْحَدِيثِ، وَيُقَالُ: إِنَّهُ لَمْ يَسْمَعْ مِنْهُ غَيْرُهُ
5161 - عبد الله بن محمد بن محاضر يعرف بعبدوس
5161 - عبد اللَّه بن مُحَمَّد بن محاضر يعرف بعبدوس رازي الأصل، سكن بغداد، وحدث بِها عن مُحَمَّد بن عبد اللَّه الْأَنْصَارِيّ، وشاذ بن فياض. روى عنه عبد الصمد بن علي الطستي. (3305) -[11: 292] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَلِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَاضِرٍ عَبْدُوسٌ الرَّازِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَنْصَارِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ الشَّهِيدِ، عَنْ مَيْمُونَ بْنِ مِهْرَانَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " احْتَجَمَ وَهُوَ صَائِمٌ مُحْرِمٌ " رَوَى عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ ناجية، وأبو بكر الشافعي عن هذا الشيخ إلا أنهما. قَالَا: حَدَّثَنَا عبد اللَّه بن حاضر، وقد ذكرنا ذلك فيما تقدم.
5162 - عبد الله بن محمد بن عبيد بن سفيان بن قيس أبو بكر القرشي مولى بنى أمية المعروف بابن أبي الدنيا
5162 - عبد اللَّه بن مُحَمَّد بن عبيد بن سفيان بن قيس، أبو بكر القرشي مولى بني أمية المعروف بابن أبي الدنيا صاحب الكتب المصنفة في الزهد والرقائق. سمع سعيد بن سليمان الواسطي، وإِبْرَاهِيم بن المنذر الحزامي، وخالد بن خداش المهلبي، وعلي بن الجعد الجوهري، وعباد بن موسى الختلي، وخلف بن هشام البزار، ومحرز بن عون، وخالد بن مرداس، وأَحْمَد بن جميل الْمَرْوَزِيّ، ومُحَمَّد بن جعفر الوركاني، وداود بن عمرو الضبي، ومن في طبقتهم وبعدهم. روى عنه الحارث بن أبي أسامة، ومُحَمَّد بن خلف وكيع، ومُحَمَّد بن خلف بن المرزبان، وعبيد اللَّه بن عبد الرحمن السكري، وأبو ذر القاسم بن داود الكاتب، وعمر بن سعد القراطيسي، والْحُسَيْن بن صفوان البرذعي، وأَحْمَد بن سلمان النجاد، وأبو سهل بن زياد، وأَحْمَد بن الفضل بن خزيمة، وأبو جعفر بن بريه الهاشمي، وأبو بكر الشافعي، وغيرهم. وقَالَ ابن أبي حاتم: كتبت عنه مع أَبِي، وسئل أَبِي عنه، فقَالَ: بغدادي صدوق. قلت: وكان ابن أبي الدنيا يؤدب غير واحد من أولاد الخلفاء. أَخْبَرَنَا عبد اللَّه بن أبي بكر بن شاذان، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو ذر القاسم بن داود بن سليمان، قَالَ: حَدَّثَنا ابن أبي الدنيا، قَالَ: دخل المكتفي على الموفق ولوحه بيده، فقَالَ: مالك لوحك بيدك؟ قَالَ: مات غلامي واستراح من الكتاب. قَالَ: ليس هذا من كلامك، هذا كان الرشيد أمر أن يعرض عليه ألواح أولاده في كل يوم اثنين وخميس، فعرضت عليه، فقَال لابنه: ما لغلامك ليس لوحك معه؟ قَالَ: مات واستراح من الكتاب، قَالَ: وكأن الموت أسهل عليك من الكتاب؟! قَالَ: نعم. قَالَ: فدع الكتاب، قَالَ: ثم جئته، فقَالَ لي: كيف محبتك لِمؤدبك؟ قَالَ: كيف لا أحبه وهو أول من فتق لساني بذكر اللَّه، وهو مع ذاك إذا شئت أضحكك، وإذا شئت أبكاك، قَالَ: يا راشد أحضرني هذا، قَالَ: فأحضرت فقربت حتى قربت من سريره، وابتدأت في أخبار الخلفاء ومواعظهم فبكى بكاء شديدًا، قَالَ: فجاءني راغب، أو يانس، فقَالَ لي: كم تبكي أمير المؤمنين! فقَالَ: قطع اللَّه يدك مالك وله يا راشد، تنح عنه. قَالَ: فابتدأت فقرأت عليه نوادر الأعراب، قَالَ: فضحك ضحكًا كثيرًا، ثم قَالَ لي: شهرتني شهرتني، وذكر الخبر بطوله. قَالَ أبو ذر: فقَال لأَحْمَد بن مُحَمَّد بن الفرات: أجر له خمسة عشر دينارًا في كل شهر، قَالَ أبو ذر: فكنت أقبضها لابن أبي الدنيا إلى أن مات. أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بن علي المقرئ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو مسلم عبد الرحمن بن مُحَمَّد بن عبد اللَّه بن مهران، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد المؤمن بن خلف النسفي، قَالَ: سألت أبا علي صالح بن مُحَمَّد، عن ابن أَبِي الدنيا، فقَال: صدوق، وكان يختلف معنا، إلا أنه كان يسمع من إنسان يقَالَ له: مُحَمَّد بن إسحاق بلخي، وكان يضع للكلام إسنادًا، وكان كذابًا يروي أحاديث من ذات نفسه مناكير. حَدَّثَنِي الأَزْهَرِيُّ، قَالَ: بَلَغَنِي عَنِ الْقَاضِي أَبِي الْحُسَيْنِ بْنِ أبي عمر مُحَمَّد بن يوسف، قَالَ: سمعت إِبْرَاهِيم الحربي، يَقُول: رحم اللَّه أبا بكر بن أبي الدنيا، كنا نمضي إلى عفان نسمع منه فنرى بن أَبِي الدنيا جالسًا مع مُحَمَّد بن الْحُسَيْن البرجلاني خلف شريجة بقال يكتب عنه ويدع عفان. قَالَ الْقَاضِي أبو الْحَسَن: وبكرت إلى إِسْمَاعِيل بن إسحاق الْقَاضِي يوم مات ابن أبي الدنيا، فقلت له: أعز اللَّه الْقَاضِي مات ابن أبي الدنيا، فقَال: رحم اللَّه أبا بكر مات معه علمٌ كثير، يا غلام امضِ إلى يوسف حتى يصلي عليه، فحضر يوسف بن يعقوب فصلى عليه في الشونيزية، ودفن فيها في سنة ثمانين. قلت: هذا وهم. كانت وفاة ابن أَبِي الدنيا في سنة إحدى وثَمانين ومائتين، كذلك أَخْبَرَنَا الْحَسَن بن أبي بكر، عن أَحْمَد بن كامل الْقَاضِي، قَالَ: سنة إحدى وثمانين ومائتين فيها مات أبو بكر بن أبي الدنيا القرشي مؤدب المعتضد. وأَخْبَرَنَا علي بن مُحَمَّد السمسار، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد اللَّه بن عثمان الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن قانع مثل ذلك. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عبد الواحد، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن العباس، قَالَ: قرئ على ابن المنادي وأنا أسمع، قَالَ: وأبو بكر عبد اللَّه بن مُحَمَّد القرشي المعروف بابن أبي الدنيا مات في جمادى الأول سنة إحدى وثَمانين، صلى عليه يوسف بن يعقوب بن إِسْمَاعِيل البصري. قلت: وبلغني أن مولده كان في سنة ثَمان ومائتين.
5163 - عبد الله بن محمد أبو القاسم المستملى يعرف بمخول
5163 - عبد اللَّه بن مُحَمَّد أبو القاسم المستملي يعرف بِمخول. حدث عن الْحَسَن بن علي الحلواني، ويعقوب بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدورقي. روى عنه أبو سهل بن زياد. (3306) أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زِيَادٍ الْقَطَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ مُخَوَّلٌ الْمُسْتَمْلِي، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّوْرَقِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ عُلَيَّةَ إِسْمَاعِيلُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُيَيْنَةُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حِصْنِ بْنِ جَوْشَنٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: كَانَ أَبُو بَكْرَةَ لا يُعْرَفُ أَبُوهُ، فَإِذَا عَيَّرَهُ أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِذَلِكَ، قَالَ: " {فَإِنْ لَمْ تَعْلَمُوا آبَاءَهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ} قرأت في كتاب مُحَمَّد بن مخلد بخطه: سنة ثَمان ومائتين فيها مات أبو القاسم مخول المستملي يوم الاثنين لسبع خلون من جمادى الأولى.
5164 - عبد الله بن محمد بن عزيز أبو محمد التميمي الموصلي
5164 - عبد اللَّه بن مُحَمَّد بن عزيز أبو مُحَمَّد التميمي الموصلي سكن بغداد، وحدث بِها عن غسان بن الربيع. روى عنه إِسْمَاعِيل بن علي الخطبي. وكان ثقة. (3307) -[11: 296] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَلِيٍّ الْخَطْبِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَزِيزٍ الْمَوْصِلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا غَسَّانُ بْنُ الرَّبِيعِ، قَالَ: حَدَّثَنَا ثَابِتُ بْنُ يَزِيدَ، عَنْ هِشَامٍ، عَنْ قَيْسِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ الرُّكُوعِ، قَالَ: " اللَّهُمَّ رَبَّنَا لَكَ الْحَمْدُ مِلْءَ السَّمَوَاتِ وَمِلْءَ الأَرْضِ، وَمِلْءَ مَا شِئْتَ مِنْ شَيْءٍ بَعْدُ " أَخْبَرَنَا السمسار، قَالَ: أَخْبَرَنَا الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن قانع أن ابن عزيز الموصلي مات في سنة سبع وثمانين ومائتين. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن أَحْمَد بن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيل بن علي الخطبي، قَالَ: ومات أبو مُحَمَّد عبد اللَّه بن عزيز الموصلي جارنا ليلة السبت، ودفن يوم السبت لأربع عشرة ليلة خلت من رجب سنة ثَمان وثَمانين ومائتين.
5165 - عبد الله بن محمد أبو العباس المعروف بابن شرشير الناشئ الشاعر المتكلم من أهل الأنبار
5165 - عبد اللَّه بن مُحَمَّد أبو العباس، المعروف بابن شرشير الناشئ الشاعر المتكلم من أهل الأنبار أقام ببغداد مدة طويلة، ثم خرج إلى مصر فنزلَها. أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أبو عبد اللَّه الْحُسَيْن بن علي الصيمري، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن عمران المرزباني، قَالَ: قَالَ مُحَمَّد بن داود بن الجراح: عبد اللَّه بن مُحَمَّد الناشئ من أهل الأنبار، نزل بغداد وله كتب ينقض فيها كتاب المنطق، وأشعار في ذلك، وكان شاعرًا وله قصيدة على روي واحدٍ، وقافية واحدةٍ، تكون أربعة آلاف بيت، ذكرها الناجم وذكر أنه أنشده إياها، وكان يَقُول في خلاف كل معنى قَالت فيه الشعراء. قَال المرزباني: وكان أبو العباس الناشئ متهوسًا شديد الهوس، وشعره كثير، وهو مع كثرته قليل الفائدة، وقد قرأت بعض كتبه فدلتني على هوسه واختلاطه، لأنه أخذ نفسه بالخلاف على أهل المنطق والشعراء والعروضيين وغيرهم، ورام أن يحدث لنفسه أقوالًا ينقض بِها ما هم عليه فسقط ببغداد، فلجأ إلى مصر فشخص إليها وأقام بِها بقية عمره. أَخْبَرَنَا الصيمري، قَالَ: حَدَّثَنَا المرزباني، قَالَ: أَخْبَرَنِي الصولي. وحَدَّثَنَا علي بن أبي علي لفظًا، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن العباس الخزاز، قَالَ: حَدَّثَنَا الصولي، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّد بن خلف بن المرزبان، قَالَ: اجتمع عندي أَحْمَد بن أبي طاهر، والناشئ، ومُحَمَّد بن عروس، فدعوت لهم مغنية ومعها رقيبة لم ير الناس أحسن منها قط، فلما شربوا أخذ الناشئ رقعة وكتب فيها: فديتك لو أنهم أنصفوك لردوا النواظر عن ناظريك تردين أعيننا عن سواك وهل تنظر العين إلا إليك وهم جعلوك رقيبًا علينا فمن ذا يكون رقيبا عليك ألم يقرءوا ويحهم ما يرون من وحي حسنك في وجنتيك قَالَ: فشغفنا بالأبيات، فَقَالَ ابن أبي طاهر: أحسنت واللَّه وأجملت، قد واللَّه حسدتك على هذه الأبيات لا جلست وقام وخرج. أَخْبَرَنَا أبو نعيم الحافظ، قَالَ: حَدَّثَنَا سليمان بن أَحْمَد الطبراني، قَالَ: أنشدنا الناشئ لنفسه بِمصر سنة ثَمانين: ليس شي أحر في مهجة العاشق من هذه العيون المراض والخدود المضرجات اللواتي شيب جِرْيالُها بحسن البياض ورنو الجفون والغمز بالحاجب عند الصدود والإعراض وطروق الحبيب والليل داج حين هم السمار بالإغماض بلغني أن أبا العباس الناشئ مات في سنة ثلاث وتسعين ومائتين.
5166 - عبد الله بن محمد بن علي بن جعفر بن ميمون بن الزبير أبو علي البلخي
5166 - عبد اللَّه بن مُحَمَّد بن علي بن جعفر بن ميمون بن الزبير أبو علي البلخي سمع قتيبة بن سعيد، وإِبْرَاهِيم بن يوسف الماكياني، وهدية بن عبد الوهاب، ويَحْيَى بن موسى خت، وعلي بن حجر، ومُحَمَّد بن يَحْيَى الذهلي، وأقرانهم. روى عنه أبو حامد بْن الشرقي النيسابوري، وغيره من الخراسانيين. وقدم بغداد، وحدث بِها. روى عنه من أهلها مُحَمَّد بن مخلد الدوري، وعبد الباقي بن قانع، وأبو بكر الشافعي، ومُحَمَّد بن عمر ابن الجعابي. وكان أحد أئمة أهل الحديث حفظًا وأثباتًا وثقة وإكثارًا، وله كتب مصنفة في التواريخ والعلل وغير ذلك. (3308) -[11: 299] حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ، إِمْلاءً وَمَا كَتَبْتُهُ إِلا عَنْهُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ سَلْمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْبَلْخِيُّ، وَمَا سَمِعْتُهُ إِلا مِنْهُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مَاهَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ حَسَّانٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ قَيْسٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: " كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لا يَكُونُ ذَاكِرِينَ إِلا كَانَ مَعَهُمْ، وَلا مُصَلِّينَ إِلا كَانَ أَكْثَرَهُمْ صَلاةً " (3309) -[11: 300] أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ شُجَاعٍ الصُّوفِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الشَّافِعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْحَافِظُ الْبَلْخِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عِصَامٌ يَعْنِي ابْنَ رَوَّادِ بْنِ الْجَرَّاحِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ، عَنْ سَمِيٍّ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ. وَعَنْ مَالِكٍ، عَنْ رَبِيعَةَ، عَنِ الْقَاسِمِ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " السَّفَرُ قِطْعَةٌ مِنَ الْعَذَابِ، يَمْنَعُ أَحَدَكُمْ مِنْ نَوْمِهِ وَطَعَامِهِ وَشَرَابِهِ، فَإِذَا قَضَى أَحَدُكُمْ نَهْمَتَهُ فَلْيُسْرِعْ إِلَى أَهْلِهِ " أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بن أَحْمَد بن يعقوب، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن نعيم الضبي، قَالَ: سمعت أبا القاسم عبد الرحمن بن مُحَمَّد البلخي، يَقُول: توفي أبو علي الحافظ ببلخ سنة خمس وتسعين ومائتين.
5167 - عبد الله بن محمد بن إسماعيل التبان البصري
5167 - عبد اللَّه بن مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل التبان البصري قدم بغداد، وحدث بِها عن عمرو بن مرزوق، وعمرو بن الحصين، ومُحَمَّد بن أبي بكر المقدمي. روى عنه أبو عمرو ابن السماك. (3310) -[11: 300] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الدَّقَّاقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ التَّبَّانُ الْبَصْرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الْمُقَدِّمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ عَبَّادٍ، عَنْ بَكْرِ بْنِ خُنَيْسٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي حَمْزَةُ النَّصِيبِيُّ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " تَعَلَّمُوا مَا شِئْتُمْ أَنْ تَعَلَّمُوا، فَلَنْ يَنْفَعَكُمُ اللَّهُ حَتَّى تَعْمَلُوا بِمَا تَقُولُونَ "
5168 - عبد الله بن محمد بن مرزوق العتكي
5168 - عبد اللَّه بن مُحَمَّد بن مرزوق العتكي حدث عن صفوان بن المغلس. روى عنه مُحَمَّد بن مخلد الدوري.
5169 - عبد الله بن محمد بن عبيدة القومسي
5169 - عبد اللَّه بن مُحَمَّد بن عبيدة القومسي قدم بغداد، وحدث بِها عَنْ أَبِيهِ. روى عنه أبو القاسم الطبراني. (3311) -[11: 301] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَهْرَيَارَ الأَصْبَهَانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَيُّوبَ الطَّبَرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدَةَ الْقُومِسِيُّ، بِبَغْدَادَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ الْفَزَارِيُّ، عَنْ مَالِكِ بْنِ مِغْوَلٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ، عَنْ أَبِي مُوسَى، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " الْحَيَاءُ وَالإِيمَانُ مَقْرُونَانِ لا يَفْتَرِقَانِ إِلا جَمِيعًا ". قَالَ سُلَيْمَانُ: لَمْ يَرْوِهِ عَنِ الشَّعْبِيِّ إِلا مَالِكٌ وَلا عَنْ مَالِكٍ إِلا أَبُو إِسْحَاقَ، تَفَرَّدَ بِهِ ابْنُ عُبَيْدَةَ
5170 - عبد الله بن المعتز بالله أمير المؤمنين واسمه محمد بن جعفر المتوكل على الله بن أبى إسحاق المعتصم بالله يكنى أبا العباس
5170 - عبد اللَّه بن المعتز باللَّه أمير المؤمنين واسمه مُحَمَّد بن جعفر المتوكل على اللَّه بن أَبِي إسحاق المعتصم باللَّه يكنى أبا العباس كان متقدمًا في الأدب، غزير العلم، بارع الفضل، حسن الشعر، وسمع المبرد وثعلبًا وأبا علي العنزي. روى عنه آدابه أَحْمَد بن سعيد الدمشقي وكان مؤدبه، وروى عنه شعره مُحَمَّد بن يَحْيَى الصولي، وغيره. قرأت في كتاب عبيد اللَّه بن العباس بن الفرات الذي سمعه من العباس بن العباس بن المغيرة، قَالَ: أَخْبَرَنِي عبد اللَّه بن المعتز، أنه ولد لسبع بقين من شعبان سنة سبع وأربعين يعني ومائتين. أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أبو الطيب طاهر بن عبد اللَّه الطبري، قَالَ: أَخْبَرَنَا المعافى بن زكريا الجريري، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن يَحْيَى الصولي، قَالَ: حَدَّثَنِي أبو العباس عبد اللَّه بن المعتز، قَالَ: كان أبو العباس مُحَمَّد بن يزيد النحوي المبرد يجئني كثيرًا إذا خرج من عند إِسْمَاعِيل الْقَاضِي لقرب داره من داري، وكنت لقيت أبا العباس أَحْمَد بن يَحْيَى في المسجد الجامع، وكان يتشوقني ويعتذر من تأخره عني، وكنت قد امتنعت من الركوب إلى المسجد وغيره فكتبت إليه: ما وجد صاد في الحبال موثق بِماء مزن بارد مصفق جادت به أخلاف دجن مطبق لصخرة إن تر شمسًا تبرق فهو عليها كالزجاج الأزرق صريح غيثٍ خالصٍ لم يمذق إلا كوجدي بك لكن أتقي يا فاتحًا لكل علم مغلق وصيرفيًا ناقدًا للمنطق إن قَالَ هذا بهرج لم ينفق لنلتقي بالذكر إن لم نلتق فكتب إليَّ يشكر ويَقُول: إنه ليس ممن يعمل الشعر فيجيب، ويشبه أول أبياتي بقول جميل: فما صاديات حمن يومًا وليلة على الماء يغشين العصي حواني لوائب لم يصددن عنه بوجهه ولا هن من برد الحياض دواني يرين حباب الماء والموت دونه فهن لأصوات السقاة رواني بأبعد مني غل صدر ولوعة عليك ولكن العدو عداني وأن آخر أبياتي يشبه قول رؤبة: إني إذا لَم ترني فإنني أراك بالغيب وإن لم ترني أَخْبَرَنَا أبو سعيد مُحَمَّد بن حسنويه بْنُ إبراهيم الأبيوردي قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو عَليّ زاهر بن أَحْمَد بن أبي بكر السرخسي بِها، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن يَحْيَى الصولي، قَالَ: سمعت عبد اللَّه بن المعتز يومًا يشكو الزمان، ثم قَالَ: أنا واللَّه كما قَالَ ابن مفرغ اليحصبي: طرب الفؤاد وعادني أحزاني وذكرت غفلة باطلي وزماني عالجت أيامًا أشبن ذوائبي ورميت دهرًا عارمًا ورماني وذكر يومًا إخوانه فقال أنا فيهم كما قال أبو تمام: ذو الود مني وذو القربى بِمنزلة وإخوتي أسوة عندي وإخواني عصابة جاورت آدابهم أدبي فهم وإن فرقوا في الأرض جيراني أرواحنا في مكان واحدٍ وغدت أبداننا بشام أو خراسان ورب نائي المغاني روحه أبدًا لصيق روحي ودان ليس بالداني حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن أَحْمَد بن الْحُسَيْن العكبري، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو مُحَمَّد الْحَسَن بن مُحَمَّد بن يَحْيَى المقرئ، بسر من رأى، قَالَ: حَدَّثَنِي عثمان بن عيسى بن هارون الهاشمي، قَالَ: كنت عند ابن المعتز وكان قد كتب أبو أَحْمَد بن المنجم إلى أخيه أبي القاسم رقعة يدعوه فيها، فغلط الرسول فجاء فأعطاها لابن المعتز، وأنا عنده فقرأها وعلم أنها ليست إليه، فقلبها وكتب: دعاني الرسول ولَم تدعني ولكن لعلي أبو القاسم فأخذ الرسول الرقعة ومضى، وعاد عن قرب وإذا فيها مكتوب: أيا سيدًا قد غدا مفخرًا لهاشم إذ هو من هاشم تفضل وصدق خطأ الرسول تفضل مولى على خادم فما إن تطاق إذا ما جددت وهزلك كالشهد للطاعم فدى لك من كل ما تتقيه أبو أَحْمَد وأبو القاسم قَالَ: فقام فمضى إليه. أنشدنا أبو نعيم الحافظ، قَال: أنشدنا عبد اللَّه بن جعفر بن إسحاق الجابري الموصلي بالبصرة، قَالَ: أنشدنا عبد اللَّه بن المعتز: ما عابني إلا الحسود وتلك من خير المعائب والخير والحساد مقرونان إن ذهبوا فذاهب وإذا ملكت المجد لَم تملك مذمات الأقارب وإذا فقدت الحاسدين فقدت في الدنيا الأطايب وأنشدنا أبو نعيم، قَالَ: أنشدنا الجابري، قَالَ: أنشدنا عبد اللَّه بن المعتز: فما تنفع الآداب والعلم والحجى وصاحبها عند الكمال يموت كما مات لقمان الحكيم وغيره فكلهم تحت التراب صموت أَخْبَرَنَا عَليّ بن المحسن المعدل، قَالَ: حَدَّثَنِي أبي، أَخْبَرَنِي أبو بكر الصولي، قَالَ: كان القاسم بن عبيد اللَّه الوزير قد تقدم عند وفاة المعتضد باللَّه، إلى صاحب الشرطة مؤنس الخادم أن يوجه إلى عبد اللَّه بن المعتز، وقصي بن المؤيد، وعبد العزيز بن المعتمد، فيحبسهم في دار، ففعل ذلك، فكانوا محبسين خائفين إلى أن قدم المكتفي باللَّه بغداد فعرف خبرهم، فأمر بإطلاقهم ووصل كل واحد منهم بألف دينار قَالَ: فحَدَّثَنَا عبد اللَّه بن المعتز، قَالَ: سهرت ليلة دخل في صبيحتها المكتفي إلى بغداد، فلم أنم خوفًا على نفسي، وقلقًا بوروده، فمرت بي في السحر طير، فصاحت فتمنيت أن أكون مخلَّى مثلها، لِما يَجري عَليّ من النكبات، ثم فكرت في نعم اللَّه عَليّ، وما خاره لي من الإسلام، والقربة من رسول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وما أؤمله من البقاء الدائم في الآخرة، فقلت في الحال: يا نفس صبرًا لعل الخير عقباك خانتك من بعد طول الأمن دنياك مرت بنا سحرًا طير فقلت لَها طوباك يا ليتني إياك طوباك لكن هو الدهر فالقيه على حذر فرب مثلك تنزو بين أشراك وقيل: إن ابن المعتز تَمثل في الليلة التي قتل في صبيحتها بِهذه الأبيات، وضم إليها أبياتًا أُخر، ونحن نذكرها في آخر أخباره إن شاء اللَّه. وقد كان جعفر المقتدر باللَّه اضطرب عليه عسكره، فخلعوه وبايعوا لابن المعتز بالخلافة، ثم عادوا إلى المقتدر، فأذعنوا بطاعته، واستخفى ابن المعتز، ثم ظهر عليه فسلم إلى المقتدر فقتله، ولم يلبث ابن المعتز بعد أن بويع غير يوم واحد حتى تفرق الناس عنه، وكانت هذه القصة في سنة ست وتسعين ومائتين. أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ رَوْحٍ النَّهْرَوَانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا المعافى بن زكريا، قَالَ: حَدَّثَنِي بعض شيوخنا أن بعضهم حدثه أنه لَمَّا كان من خلع المقتدر في المرة الأولى ما كان، وبويع عبد اللَّه بن المعتز بالخلافة، دخل على شيخنا أَبِي جعفر الطبري، فَقَال لَهُ: ما الخبر؟ وكيف تركت الناس؟ أو نحو هذا من القول. فقَالَ له: قد بويع عبد اللَّه بن المعتز، قَالَ: فمن رشح للوزارة؟ فقَالَ: مُحَمَّد بن داود بن الجراح. فمن ذكر للقضاء؟ فَقَالَ: الْحَسَن بن المثنى، فأطرق قليلًا ثم قَالَ: هذا أمر لا يتم ولا ينتظم. قَالَ: فقلت له: وكيف؟ فَقَالَ: كل واحد من هؤلاء الذين سميت متقدم في معناه، عالي الرتبة في أبناء جنسه، والزمان مدبر، والدنيا مولية، وما أرى هذا إلا اضمحلال وانتقاض، ولا يكون لمدته طول، فكان الأمر كما قَالَ. أَخْبَرَنِي الأزهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن عرفة، قَالَ: سنة ست وتسعين ومائتين فيها سعى جماعة من الكتاب والقواد بعضهم إلى بعض عازمين على خلع المقتدر، والبيعة لعبد اللَّه بن المعتز، فناظروه في ذلك فأجابهم على أن لا يسفك دمٌ، ولا تكون حرب، فأخبروه أن الأمر لا يسلم عفوًا وأن جميع من وراءهم قد رضوا به، فصاروا إلى دار سليمان بن وهب، ووجهوا إلى عبد اللَّه بن المعتز فأحضروه، وجاء مُحَمَّد بن داود بن الجراح وَعَليّ بن عيسى، ومُحَمَّد بن عبدون، وأحضر أبو عمر مُحَمَّد بن يوسف، وبويع لعبد اللَّه بن المعتز، وسلم عليه بالخلافة، وصير مُحَمَّد بن داود وزيرًا، وكان مُحَمَّد بن سعيد الأزرق يستحلف الناس على البيعة، وهذا كله ليلة الأحد يعني لاثنتي عشرة ليلة خلت من شهر ربيع الأول. فلما أصبحوا في يوم الأحد خرج جماعة من الخزر من دار المقتدر، فصاعدوا في الشذا والطيارات، فلما بصروا بهم تفرقوا وولوا منهزمين لا يلوون على أحد. وانتهبت دار العباس بن الْحَسَن، ودار مُحَمَّد بن داود، ومنازل جماعة، وهرب عبد اللَّه بن المعتز ومُحَمَّد بن داود، ومن كان معهم في القصة، وصاعد بن المعتز في زورق وعبر إلى دار بن الجصاص واستخفى عنده، وسعى خادم لابن الجصاص بابن المعتز، فأخذ فحدر إلى دار الخليفة، ثم سلم إلى مؤنس الخادم فقتله، ووجه به إلى منزله فدفن هنالك. أَخْبَرَنَا الْحُسَيْن بن مُحَمَّد أخو الخلال، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيم بن عبد اللَّه الشطي، بِجُرجان، قَالَ: أنشدنا أبو القاسم الكريزي، قَالَ: أنشدنا أَحْمَد بن مُحَمَّد بن عباس بن مهران لعبد اللَّه بن المعتز أنه قَالَ في الليلة التي قتل في صبيحتها: يا نفس صبرًا لعل الخير عقباك خانتك من بعد طول الأمن دنياك مرت بنا سحرًا طير فقلت لها طوباك يا ليتني إياك طوباك إن كان قصدك شرقًا فالسلام على شاطي الصراة ابلغي إن كان مسراك من موثق بالمنايا لا فكاك له يبكي الدماء على إلف له باكي فرب آمنة حانت منيتها ورب مفلتة من بين أشراك أظنه آخر الأيام من عمري وأوشك اليوم أن يبكي لي الباكي أَخْبَرَنَا الْحَسَن بن علي الجوهري، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن العباس، قَالَ: حَدَّثَنَا علان الرزاز، قَالَ: قَالَ أبو الْحَسَن الجاماسبي حَدَّثَنِي أبو قتيبة، قَالَ: لَما أن أقاموا عبد اللَّه بن المعتز إلى الجهة التي تلف فيها، أنشأ قائلًا: وقل للشامتين بنا رويدًا أمامكم المصائب والخطوب هو الدهر الذي لا بد من أن يكون إليكم منه ذنوب قرأت على الْحَسَن بن أبي بكر، عن أَحْمَد بن كامل الْقَاضِي، قَالَ: سنة ست وتسعين ومائتين فيها قتل عَبْد اللَّه بن المعتز، بعد أن خلع المقتدر وأخذت البيعة لابن المعتز على كثير من القواد، فمكث يوما واختلف القوم على ابن المعتز فاختفى، فأنذر به المقتدر، فأمر بحمله إليه، فحمل وقتل، وذلك في ربيع الأول من سنة ست وتسعين ومائتين. أنبأنا إبراهيم بن مخلد، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيل بن علي الخطبي، قَالَ: مات أبو العباس عبد اللَّه بن المعتز باللَّه في محبسه يوم الأربعاء لليلة خلت من شهر ربيع الآخر سنة ست وتسعين، وهو ابن ثمان وأربعين سنة وسبعة أشهر وأيام، وحمل إلى داره التي على الصراة فدفن بها، وكان غزير الأدب، كثير الشعر، وكان يخضب بالسواد، وزعموا أن مولده في شعبان سنة سبع وأربعين قبل قتل المتوكل بأربعين ليلة. أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أبو العلاء مُحَمَّد بن علي الواسطي، قَالَ: أنشدنا مُحَمَّد بن العباس الخزاز، قَالَ: أنشدنا أبو بكر مُحَمَّد بن خلف بن المرزبان، قَالَ: أنشدت لعلي بن مُحَمَّد، يعني ابن بسام، يرثي ابن المعتز: لله درك من ملك بمضيعة ناهيك في العقل والآداب والحسب ما فيه لولا ولا ليت فتنقصه وإنما أدركته حرفة الأدب
5171 - عبد الله بن محمد بن حمويه أبو محمد النيسابوري
5171 - عبد اللَّه بن مُحَمَّد بن حمويه أبو مُحَمَّد النيسابوري قدم بغداد، وحدث بها عن أَحْمَد بن حفص السلمي. روى عنه مُحَمَّد بن مَخلد. (3312) -[11: 308] حَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُثْمَانَ الصَّفَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَمَّوَيْهِ النَّيْسَابُورِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَفْصِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو خَالِدٍ إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَالِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عِمْرَانَ الْبَصْرِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُحَادَةَ، عَنْ أَبِي صَادِقٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " دَخَلْتُ أَنَا وَأَبُو بَكْرٍ الْغَارَ، فَاجْتَمَعْتِ الْعَنْكَبُوتُ فَنَسَجَتْ بِالْبَابِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لا تَقْتُلُوهُنَّ "
5172 - عبد الله بن محمد بن صالح بن مساور أبو محمد البكري ويقال الباهلى من أهل سمرقند
5172 - عبد اللَّه بن مُحَمَّد بن صالح بن مساور أبو مُحَمَّد البكري، ويقَالَ الباهلي من أهل سمرقند كان ممن عني بطلب الحديث والآثار، ورحل في ذلك، وجالس الحفاظ، وكتب عنهم، وحدث عن أَحْمَد بن نصر العتكي، وعلي بن إسحاق الحنظلي، وعبد اللَّه بن عبد الرحمن الدارمي السمرقنديين، ورجاء بن مرجى الْمَرْوَزِيّ، ويَحْيَى بن حكيم المقوم الْبَصْرِيّ، ومُحَمَّد بن سفيان بن أبي الزرد الأبلي، وغيرهم. روى عنه أهل سمرقند، وخراسان. وقدم بغداد وحدث بِها، فروى عنه من أهلها مُحَمَّد بن مخلد الدوري، وعبد الصمد بن علي الطستي، وأَحْمَد بن مُحَمَّد بن عبد اللَّه الجوهري، ومُحَمَّد بن الْحُسَيْن بن مُحَمَّد بن حاتم الطويل، وعبد الباقي بن قانع الْقَاضِي، وأبو بكر الشافعي. وكان ثقة. (3313) أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ النِّعَالِيُّ وَالْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ وَعُثْمَانُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ الْعَلافُ، قَالَ ابْنُ طَلْحَةَ: حَدَّثَنَا، وَقَالا أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الشَّافِعِيُّ. وَأَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: أخبرنا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَلِيٍّ الطَّسْتِيُّ، قَالا: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ صَالِحٍ السَّمَرْقَنْدِيُّ، زَادَ ابْنُ طَلْحَةَ: أَبُو مُحَمَّدٍ، ثُمَّ اتَّفَقُوا، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا، عَنْ حَرَمِيِّ بْنِ عُمَارَةَ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَالِمٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: مَا سَمِعْتُ عُمَرَ قَطُّ يَقْرَؤُهَا إِلا فَامْضَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ". أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ بطحا الْمُحْتَسِبُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الشَّافِعِيُّ بِإِسْنَادِهِ مِثْلَهُ إِلا أَنَّهُ قَالَ: حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ سُفْيَانَ وَحَرَمِيُّ بْنُ عُمَارَةَ، عَنْ شُعْبَةَ وَالأَوَّلُ أَصَحُّ وَاللَّه أَعْلَمُ. أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمُقْرِئُ، قَالَ: أخبرنا أَبُو مُسْلِمٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مِهْرَانَ، قَالَ: أخبرنَا عَبْدُ الْمُؤْمِنِ بْنُ خَلَفٍ النَّسَفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ صَالِحُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ وَاصِلٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ السَّمَرْقَنْدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ سُفْيَانَ، عَنْ حَرَمِيِّ بْنِ عُمَارَةَ، عَنْ شُعْبَةَ بِإِسْنَادِهِ نَحْوَهُ، قَالَ أَبُو عَلِيٍّ: هَذَا عِنْدِي خَطَأٌ، إِنَّمَا هُوَ حَرَمِيٌّ، عَنْ سُفْيَانَ بْنَ عُيَيْنَةَ أَنْبَأَنَا أبو سعد الماليني، قَالَ: أخبرنَا عبد الرحمن بن مُحَمَّد الإدريسي، قَالَ: سمعت مُحَمَّد بن عبد اللَّه بن مُحَمَّد بن جعفر الكاغدي السمرقندي، يَقُول: مات عبد اللَّه بن مُحَمَّد بن صالِح السمرقندي سنة ثَمان وتسعين ومائتين.
5173 - عبد الله بن محمد بن حميد أبو محمد الخياط المعروف بالأمام
5173 - عبد اللَّه بن مُحَمَّد بن حميد أبو مُحَمَّد الخياط المعروف بالإمام حدث عن عاصم بن علي وغيره. روى عنه أبو بكر الإسماعيلي الجرجاني، ومُحَمَّد بن حميد المخرمي، ومخلد بن جعفر الدقاق. (3314) -[11: 311] أَخْبَرَنِي أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ الْوَاعِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَخْلَدُ بْنُ جَعْفَرٍ الدَّقَّاقُ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حُمَيْدٍ الإِمَامُ الْخَيَّاطُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَاصِمُ بْنُ عَلِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ بْنُ الْحَجَّاجِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ، يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " صُومُوا لِرُؤْيَتِهِ، وَأَفْطِرُوا لِرُؤْيَتِهِ، فَإِنْ غُمَّ عَلَيْكُمْ فَعُدُّوا ثَلاثِينَ " (3315) -[11: 311] أَخْبَرَنَا هِلالُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْحَفَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حُمَيْدِ بْنِ سُهَيْلِ الْمَخْرَمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الإِمَامُ، فِي سَنَةِ تِسْعٍ وَتِسْعِينَ وَمِائَتَيْنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ الشَّعْرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا حُمَيْدٌ الطَّوِيلُ، وَكَانَ قَصِيرًا، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: خَرَجْتُ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيْلَةً مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ فَرَأَى نِيرَانًا فِي بُيُوتِ الأَنْصَارِ، فَقَالَ: " يَا أَنَسُ مَا هَذِهِ النِّيرَانُ؟ " قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّ الأَنْصَارَ يَتَسَحَّرُونَ، فَقَالَ: " اللَّهُمَّ بَارِكْ لأُمَّتِي فِي بُكُورِهَا " أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: أخبرنَا أبو بكر الإسماعيلي، قَالَ: عبد اللَّه بن مُحَمَّد بن حميد الإمام أبو مُحَمَّد بغدادي.
5174 - عبد الله بن محمد بن أبي كامل أبو محمد الفزاري
5174 - عبد اللَّه بن مُحَمَّد بن أبي كامل أبو مُحَمَّد الفزاري كان ينزل سكة عياش الشرابي بِمدينة المنصور، وحدث عن هوذة بن خليفة، وداود بن رشيد. روى عنه أبو علي ابْن الصواف، ومُحَمَّد بن عمر ابن الجعابي، وعيسى بن حامد ابن بنت القنبيطي، وغيرهم. وقَالَ ابن الصواف: ذكر هذا الشيخ أنه أتت عليه أربع وتسعون سنة. (3316) -[11: 312] أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْغَفَّارِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الْمُؤَدِّبُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الصَّوَّافِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي كَامِلٍ الْفَزَارِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ رَشِيدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ نَافِعٍ، مَوْلًى لِبَنِي هَاشِمٍ بَصْرِيٌّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي الزِّنَادِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ، قَالَ: سَمِعْتُ عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانٍ، يَقُولُ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " مَنْ صَنَعَ صَنِيعَةً إِلَى أَحَدٍ مِنْ خَلَفِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ فِي الدُّنْيَا، أَوْ فِي هَذِهِ الدُّنْيَا، فَعَلَيَّ مُكَافَأَتُهُ إِذَا لَقِيَنِي " أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عمر بن بكير النجار، قَالَ: حَدَّثَنَا عيسى بن حامد بن بشر الرخجي، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد اللَّه بن مُحَمَّد الفزاري أبو الدحيوق، قَالَ: حَدَّثَنَا هوذة بن خليفة البكراوي، قَالَ: أَخْبَرَنَا عوف، عن الحسن، قَالَ: ما كلمت امرأة قط أعقل من عائشة. بلغني أن عبد اللَّه بن مُحَمَّد بن أبي كامل الفزاري مات في يوم السبت لثمان ليال بقين من شهر ربيع الآخر سنة ثلاث مائة.
5175 - عبد الله بن محمد بن ناجية بن نجبة أبو محمد البربري
5175 - عبد اللَّه بن مُحَمَّد بن ناجية بن نَجبة أبو مُحَمَّد البربري سمع أبا معمر الهذلي، ومجاهد بن موسى، وعبد اللَّه بن معاوية الجمحي، وسويد بن سعيد، وأبا بكر بن أبي شيبة، وعبد الواحد بن غياث، وعبد اللَّه بن مُحَمَّد بن أبان الْكُوفِيّ، وإِسْمَاعِيل بن موسى الفزاري، والْحَسَن بن حماد سجادة، وعبد الأعلى بن حماد، ومُحَمَّد بن ميمون الخياط، وإسحاق بن أبي إسرائيل، ونصر بن علي الجهضمي، ومُحَمَّد بن سليمان لوينًا. روى عنه أبو بكر ابن الأنباري النحوي، وأبو بكر بن مقسم المقرئ، وأبو بكر الشافعي، وأبو علي ابن الصواف، والْحَسَن بن أَحْمَد السبيعي، ومُحَمَّد بن عمر ابن الجعابي، وأبو القاسم بن النخاس، وأبو حفص ابن الزيات، وإسحاق النعالي، وغيرهم. وكان ثقةً ثبتًا. سمعت البرقاني، يَقُول: عبد اللَّه بن ناجية أجل شيخ لأبي القاسم ابن النخاس ولأبي الْحُسَيْن بن مظفر. أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو بكر الإسماعيلي، قَالَ: أَخْبَرَنِي عبد اللَّه بن محمد بن ناجية بن نجبة مولى بني هاشم أبو مُحَمَّد الشيخ الثبت الفاضل. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عبد الواحد الأكبر، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن العباس، قَالَ: قرئ على ابن المنادي وأنا أسمع، قَالَ: كان أبو مُحَمَّد عبد اللَّه بن مُحَمَّد ابن ناجية البربري أحد الثقات المشهورين بالطلب والمكثرين في تصنيف المسند. قرأت على الْحَسَن بن أبي بكر، عن أَحْمَد بن كامل، قَالَ: كان عبد اللَّه بن ناجية ممتعًا بإحدى عينيه، وغير شيبه بصفرة، وكان من أصحاب الحديث الأكياس المكثرين، إلا أنه كان مشهورًا بصحبة الكرابيسي. أَخْبَرَنَا أبو نعيم الحافظ، قَالَ: سمعت عبد اللَّه بن مُحَمَّد بن جعفر بن حيان، يَقُول: توفي ابن ناجية ببغداد سنة إحدى وثلاث مائة. أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: قَالَ لنا أبو حفص ابن الزيات: توفي عبد اللَّه بن مُحَمَّد بن ناجية ليلة الخميس غرة شهر رمضان سنة إحدى وثلاث مائة. أَخْبَرَنَا أبو طالب عمر بْنُ إِبْرَاهِيمَ بن سعيد الفقيه، قَالَ: قَالَ لنا عيسى بن حامد الْقَاضِي: مات أبو مُحَمَّد عبد اللَّه بن مُحَمَّد بن ناجية بن نجبة يوم السبت أول يوم من شهر رمضان سنة إحدى وثلاث مائة. وذكر مُحَمَّد بن مخلد أن وفاته كانت يوم الخميس كما قَالَ ابن الزيات.
5176 - عبد الله بن محمد بن حيان بن فروخ أبو محمد يعرف بابن مقير ويقال: ابن بقير بالباء
5176 - عبد اللَّه بن مُحَمَّد بن حيان بن فروخ أبو مُحَمَّد يعرف بابن مقير ويقَالَ ابن بقير بالباء سمع محمود بن غيلان، وعبد اللَّه بن عمر بن أبان، وهارون بن عبد اللَّه البزاز. روى عنه مُحَمَّد بن مخلد، وإِسْمَاعِيل بن علي الخطبي، وأبو علي ابن الصواف. وكان ثقة. (3317) -[11: 314] أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الإِسْمَاعِيلِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَيَّانَ بْنِ مُقَيّرٍ أَبُو مُحَمَّدٍ بَغْدَادِيٌّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَحْمُودُ بْنُ غَيْلانَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا النَّضْرُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَوْفٌ، عَنْ خِلاسٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " لا يَبُولَنَّ أَحَدُكُمْ فِي الْمَاءِ الدَّائِمِ ثُمَّ يَتَوَضَّأَ مِنْهُ ". وَقَالَ مُحَمَّدٌ: عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِثْلَهُ قرأت في كتاب مُحَمَّد بن مخلد: سنة إحدى وثلاث مائة فيها مات ابن بقير أبو مُحَمَّد ليومين مضيا من شهر رمضان.
5177 - عبد الله بن محمد بن عبد الحميد أبو بكر القطان
5177 - عبد اللَّه بن مُحَمَّد بن عبد الحميد أبو بكر القطان واسطي الأصل، سكن بغداد، وحدث بِها عن مُحَمَّد بن ميمون الخياط المكي، ويعقوب الدورقي، وعلي بن الْحُسَيْن الدرهمي، وزهير بن مُحَمَّد بن قمير، وزيد بن أخزم، وأبي موسى مُحَمَّد بن المثنى، ومُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مرزوق البصري، وأَحْمَد بن مُحَمَّد بن أبي برة المكي، وأبي بكر الأثرم. روى عنه أبو عمرو ابن السماك، وأبو بكر مُحَمَّد بن الْحُسَيْن الآجري، وعمر بن بشران السكري، والْحَسَن بن أَحْمَد بن صالح السبيعي. وكان ثقة. (3318) -[11: 316] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الدَّقَّاقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ الْقَطَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الأَثْرَمُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ الْخَطَّابِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ الْوَاسِطِيُّ عَنِ الْحَجَّاجِ بْنِ أَبِي زَيْنَبَ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " مَرَّ بِهِ وَهُوَ وَاضِعٌ شِمَالَهُ عَلَى يَمِينِهِ، فَأَخَذَ يَمِينَهُ فَوَضَعَهَا عَلَى شِمَالِهِ "
5178 - عبد الله بن محمد بن العباس بن بيان أبو القاسم الكوفى البزاز
5178 - عبد اللَّه بن مُحَمَّد بن العباس بن بيان أبو القاسم الْكُوفِيّ البزاز (3319) -[11: 316] أخبرنا أَبُو عُبَيْدٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَزْدَادَ النَّيْسَابُورِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ الْحَافِظُ، قَالَ: أخبرنا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْعَبَّاسِ الْبَزَّازُ بِبَغْدَادَ، قَالَ: حَدَّثَنَا جُبَارَةُ يَعْنِي ابْنَ مُغَلِّسٍ،، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ الْحُمَيْسِيُّ، عَنْ مَالِكِ بْنِ دِينَارٍ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: " صَلَّيْتُ خَلْفَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَبِي بَكْرٍ، وَعُمَرَ، وَعُثْمَانَ، وَعَلِيٍّ فَكَانُوا يَسْتَفْتِحُونَ الْقِرَاءَةَ بِ {الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ}، وَيَقْرَءُونَ: {مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ} أَنْبَأَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْيَزْدِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ إِسْحَاقَ الْحَافِظُ، قَالَ: أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْعَبَّاسِ بْنِ بَيَانٍ الْبَزَّازُ الْكُوفِيُّ سَكَنَ بَغْدَادَ، يَرْوِي عَنْ مُصَرِّفِ بْنِ عَمْرٍو الْيَامِيُّ، وَإِسْمَاعِيلَ بْنِ بَهْرَامَ الْكُوفِيِّ، وَهَارُونَ بْنِ حَاتِمٍ الْمُقْرِئِ، فيه نظر.
5179 - عبد الله بن محمد بن ياسين أبو الحسن الفقيه الدوري
5179 - عبد اللَّه بن مُحَمَّد بن ياسين أبو الْحَسَن الفقيه الدوري سمع بسطام بن الفضل، ومُحَمَّد بن عبيد اللَّه الزيادي، ومُحَمَّد بن يَحْيَى القطعي، وعلي بن الْحُسَيْن الدرهمي، وإسحاق بْنُ إِبْرَاهِيمَ الصواف، ومُحَمَّد بن مسكين اليمامي، ومُحَمَّد بن بشار بندار، ويوسف بن موسى القطان. روى عنه أبو بكر الشافعي، ومُحَمَّد بن الْحَسَن اليقطيني، وغيرهما. أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو بكر الإسماعيلي، قَالَ: عبد اللَّه بن مُحَمَّد بن ياسين ثبت صاحب حديث. حَدَّثَنِي علي بن مُحَمَّد بن نصر، قَالَ: سمعت حمزة بن يوسف السهمي، يَقُول: سمعت أبا بكر الإسماعيلي، يَقُول: عبد اللَّه بن مُحَمَّد بن ياسين ثقة مأمون. وقَالَ حمزة: سألت الدارقطني عن عبد اللَّه بن مُحَمَّد بن ياسين، فقَال: ثقة. حَدَّثَنِي الأزهري، عن طلحة بن مُحَمَّد بن جعفر، أن عبد اللَّه بن مُحَمَّد بن ياسين مات في سنة اثنتين وثلاث مائة. أَخْبَرَنَا السمسار، قَالَ: أَخْبَرَنَا الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن قانع أن ابن ياسين مات في سنة اثنتين وثلاث مائة. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عبد الواحد، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن العباس، قَالَ: قرئ على ابن المنادي وأنا أسمع، قَالَ: وعبد اللَّه بن ياسين توفي يوم السبت لعشر خلون من ربيع الأول سنة ثلاث وثلاث مائة. وهكذا ذكر غير ابن المنادي وهو الصحيح.
5180 - عبد الله بن محمد بن يزداد أبو بكر الأصبهاني
5180 - عبد اللَّه بن مُحَمَّد بن يزداد أبو بكر الأصبهاني حدث عن عيسى بن عبد السلام الأصبهاني. روى عنه الْقَاضِي أبو بكر ابن الجعابي. وسمعت أبا نعيم الحافظ، يَقُول: حدث عبد اللَّه بن مُحَمَّد بن يزداد الأصبهاني ببغداد. (3320) -[11: 318] أخبرنا أَبُو نُعَيْمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ سَلْمٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَزْدَادَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ عَبْدِ السَّلامِ أَبُو مُوسَى الأَصْبَهَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَابِرٍ، عَنْ مُجَمِّعٍ التَّيْمِيُّ، عَنِ ابْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " أَذِنَ فِي نَبِيذِ الْجَرِّ بَعْدَ أَنْ نَهَى عَنْهُ "
5181 - عبد الله بن محمد بن ميمون الخواص الصوفي
5181 - عبد اللَّه بن مُحَمَّد بن ميمون الخواص الصوفي بغدادي من أصحاب ذي النون الْمصْرِيّ من كبار أصحابه، روى عنه أخباره وكلامه، قَالَ لي إِسْمَاعِيل بن أَحْمَد الحيري: أَخْبَرَنَا أبو عبد الرحمن مُحَمَّد بن الْحُسَيْن السلمي بذلك. قلت: روى عنه أبو بكر المفيد. أَخْبَرَنَا أبو نعيم الحافظ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن أَحْمَد بن يعقوب، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد اللَّه بن مُحَمَّد بن ميمون، قَالَ: سألت ذا النون عن الصوفي، فقَالَ: من إذا نطق أبان نطقه عن الحقائق وإن سكت نطقت عنه الجوارح بقطع العلائق.
5182 - عبد الله بن محمد بن أعين أبو العباس
5182 - عبد اللَّه بن مُحَمَّد بن أعين أبو العباس حدث عن أَحْمَد بْنُ إِبْرَاهِيمَ بن هاشم. روى عنه أبو الْحُسَيْن بن المنادي في كتاب الملاحم.
5183 - عبد الله بن محمد بن سهل أبو محمد الوراق الحربي
5183 - عبد اللَّه بن مُحَمَّد بن سهل أبو مُحَمَّد الوراق الحربي حدث عن زياد بن أيوب الطوسي. روى عنه ابن المنادي في كتاب الملاحم أيضًا.
5184 - عبد الله بن محمد بن علي أبو القاسم الضخم
5184 - عبد اللَّه بن مُحَمَّد بن علي أبو القاسم الضخم حدث عن عمرو بن علي الفلاس. روى عنه أبو بكر ابن المقرئ الأصبهاني. (3321) -[11: 319] أخبرنا أَبُو طَالِبٍ يَحْيَى بْنُ عَلِيِّ بْنِ الطَّيِّبِ الدَّسْكَرِيِّ، لَفْظًا بِحُلْوَانَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ الْمُقْرِئِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الضَّخْمُ فِي مَجْلِسِ الْبَاغَنْدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمِ، قَالَ حَدَّثَنَا: قُرَّةُ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " إِنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَذَابًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ الَّذِينَ يُضَاهُونَ بِخَلْقِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ "
5185 - عبد الله بن محمد بن إبراهيم أبو محمد المروزي
5185 - عبد اللَّه بن مُحَمَّد بْنُ إِبْرَاهِيمَ أبو مُحَمَّد الْمَرْوَزِيّ قدم بغداد حاجًّا، وحدث بِهَا عن أَبِي داود سليمان بن معبد السنجي، وعلي بن خشرم. روى عنه مُحَمَّد بن المظفر، وعلي بن عمر السكري. (3322) -[11: 320] أَخْبَرَنِي أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ التَّوْزِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْمَرْوَزِيُّ قَدِمَ عَلَيْنَا حَاجًّا، قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ مَعْبَدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ الأُوَيْسِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ بِلالٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ أَبِي عَمْرٍو مَوْلَى الْمُطَّلِبِ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ هِنْدٍ الأَسْلَمِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ أَخَذَ السَّبْعَ الأُوَلَ مِنَ الْقُرْآنِ فَهُوَ حَبْرٌ "
5186 - عبد الله بن محمد بن سعيد الأصبهاني
5186 - عبد اللَّه بن مُحَمَّد بن سعيد الأصبهاني ذكر لي أبو نعيم الحافظ أنه حدث ببغداد واستوطنها. يروي عن أسيد بن عاصم الثقفي. روى عنه الْقَاضِي أبو بكر ابن الجعابي.
5187 - عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن بن غزوان أبو بكر الخزاعي المقرئ المؤدب المعروف جده بقراد
5187 - عبد اللَّه بن مُحَمَّد بن عبد الرحمن بن غزوان أبو بكر الْخُزَاعِيّ المقرئ المؤدب المعروف جده بقراد حدث عن عبد اللَّه بن هاشم الطوسي، ورزق اللَّه بن موسى الإسكافي، ومحمود بن خداش، ويوسف بن موسى القطان. روى عنه عبيد اللَّه بن عبد اللَّه بن مُحَمَّد بن أبي سمرة، ومُحَمَّد بن المظفر، وعبد اللَّه بن موسى الهاشمي، وعلي بن عمر الحربي. وذكره الدارقطني، فَقَال: متروك يضع هو وأبوه جميعًا. (3323) -[11: 321] أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيُّ، قَالَ: قَرَأْتُ عَلَى عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي سَمُرَةَ حَدَّثَكُمْ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ غَزْوَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ هَاشِمٍ الطُّوسِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " تُحْشَرُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حُفَاةً عُرَاةً غُرْلا ". قَالَ لَنَا الْبَرْقَانِيُّ قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ: تَفَرَّدَ بِهِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ هَاشِمٍ عَنْ أَبِي أُسَامَةَ عَنْ شُعْبَةَ أَخْبَرَنِي أبو الْحَسَن مُحَمَّد بن عبد الواحد، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بن عمر السكري، قَالَ: وجدت في كتاب أخي: مات أبو بكر بن قراد المؤدب في سنة تسع وثلاث مائة.
5188 - عبد الله بن محمد بن هارون بن العباس بن عيسى بن أبي جعفر المنصور يكنى أبا جعفر
5188 - عبد اللَّه بن مُحَمَّد بن هارون بن العباس بن عيسى بن أبي جعفر المنصور يكنى أبا جعفر كان إمام جامع مدينة المنصور، بعد وفاة أبيه، وتوفي يوم الاثنين لِخَمْس خلون من شهر رمضان سنة تسع وثلاث مائة، وكان بين موته وموت أبيه تسعة أشهر، أنبأني إِبْرَاهِيم بن مخلد، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيل بن علي الخطبي بذلك.
5189 - عبد الله بن محمد بن النضر أبو محمد الجرار البصري
5189 - عبد اللَّه بن مُحَمَّد بن النضر أبو مُحَمَّد الجرار الْبَصْرِيّ سكن بغداد، وحدث بها عن هدبة بن خالد. روى عنه مُحَمَّد بن حميد بن سهيل المخرمي، وعمر بن مُحَمَّد بن سبنك، وأبو عمر بن حيويه. (3324) -[11: 322] أَخْبَرَنَا هِلالُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الْحَفَّارُ وَبُشْرَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الرُّومِيُّ، قَالا: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حُمَيْدِ بْنِ سُهَيْلٍ الْمَخْرَمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْكَوَّازُ،: زاد هلال وَلَمْ يَكُنْ عِنْدَهُ غَيْرُ هَذَا الْحَدِيثِ الْوَاحِدِ. وَأَخْبَرَنَا بُشْرَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أَيْضًا، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَبَنْكٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْكَوَّازُ، قَالَ: حَدَّثَنَا هُدْبَةُ بْنُ خَالِدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَمَّادَانِ حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ بْنِ دِينَارٍ وَحَمَّادُ بْنُ زَيْدِ بْنِ دِرْهَمٍ، عَنِ الْوَضِينِ بْنِ عَطَاءٍ، عَنِ الأَوْزَاعِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي مُوسَى، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُخَيْمِرَةَ، عَنْ أَبِي مُوسَى الأَشْعَرِيِّ، قَالَ: أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِنَبِيذِ جَرٍّ يَنِشُّ، فَقَالَ: " اضْرِبْ بِهَذَا الْحَائِطَ، فَإِنَّ هَذَا شَرَابُ مَنْ لا يُؤْمِنْ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ". أَلْفَاظُهُمْ سَوَاءٌ (3325) -[11: 323] أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ عَلِيٍّ الْفَقِيهُ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ حُمَيْدِ بْنِ شَدَّادٍ الْمَخْرَمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْكَوَّازُ. وَأَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الْعَلاءِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْوَاسِطِيُّ وَالْقَاضِي أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ الْمُحْسِنِ التَّنُوخِيُّ، قَالَ مُحَمَّدٌ: حَدَّثَنَا. وَقَالَ عَلِيٌّ: أَخْبَرَنَا، مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ الْخَزَّازُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ النَّضْرِ الْبَصْرِيُّ الْجَرَّارُ، زَادَ التَّنُوخِيُّ: أَبُو مُحَمَّدٍ فِي مَنْزِلِهِ بِبَابِ الْبُسْتَانِ دَرْبَ الْخُوَارِزْمِيَّةِ بَعْدَ انْصِرَافِنَا مِنَ ابْنِ أَبِي دَاوُدَ يَوْمَ الأَحَدِ لِعَشْرٍ بَقِينَ مِنْ ذِي الْحَجَّةِ مِنْ سَنَةِ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ وَثَلاثِ مِائَةٍ، ثُمَّ اتَّفَقُوا، قَالَ: حَدَّثَنَا هُدْبَةُ بْنُ خَالِدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ بْنِ دِينَارٍ وَحَمَّادُ بْنُ زَيْدِ بْنِ دِرْهَمٍ، وَفِي حَدِيثِ الْخَزَّازِ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَمَّادَانِ جَمِيعًا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، وَحَمَّادُ بْنُ زَيْدِ بْنِ دِرْهَمٍ، عَنِ الْوَضِينِ بْنِ عَطَاءٍ، عَنِ الأَوْزَاعِيِّ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُخَيْمِرَةَ عَنْ أَبِي مُوسَى الأَشْعَرِيِّ، قَالَ: أُتِيَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِنَبِيذِ جَرٍّ يَنِشُّ. فَقَالَ: " اضْرِبْ بِهَذَا الْحَائِطَ "، وَفِي حَدِيثِ الْخَزَّازِ، قَالَ: أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِنَبِيذِ جَرٍّ يَنِشُّ فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا تَقُولُ فِي شُرْبِهِ؟ فَقَالَ: " اضْرِبْ بِهِ الْحَائِطَ هَذَا شَرَابُ ... ". وَقَالَ الْمَخْرَمِيُّ: " فَإِنَّ هَذَا شَرَابُ مَنْ لا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ "
5190 - عبد الله بن محمد بن الحسن بن اسيد بن عاصم أبو محمد الأصبهاني
5190 - عبد اللَّه بن مُحَمَّد بن الْحَسَن بن أسيد بن عاصم أبو مُحَمَّد الأصبهاني قدم بغداد وحدث بِها عن عبد اللَّه بن حمزة الزبيري، وبحر بن نصر الخولاني، وأبي يونس مُحَمَّد بن أَحْمَد بن يزيد المكي، ومُحَمَّد بن عصام، وإِبْرَاهِيم بن عامر، وعبد اللَّه بن مُحَمَّد بن سلام الأصبهانيين، وغيرهم. روى عنه عبيد اللَّه بن أبي سمرة البغوي، ومُحَمَّد بن المظفر، وعلي بن عمر السكري. وكان ثقة. (3326) -[11: 324] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ حَسْنُونٍ النَّرْسِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ السُّكَّرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أُسَيْدٍ الأَصْبَهَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا بَحْرُ بْنُ نَصْرٍ الْخَوْلانِيُّ، بِمِصْرَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ، أَنَّ ابْنَ شِهَابٍ حَدَّثَهُ، عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ مَوْلَى أُمِّ سَلَمَةَ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " لا تَصْحَبُ الْمَلَائِكَةُ رِفْقَةً فِيهَا جَرَسٌ ". قَالَ عَمْرٌو: وَحَدَّثَنِي بُكَيْرٌ عَنْ سَالِمٍ عَنِ الْجَرَّاحِ، عَنْ أُمِّ حَبِيبَةَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِذَلِكَ
5191 - عبد الله بن محمد بن عبد العزيز بن المرزبان بن سابور بن شاهنشاه أبو القاسم ابن بنت أحمد بن منيع
5191 - عبد اللَّه بن مُحَمَّد بن عبد العزيز بن المرزبان بن سابور بن شاهنشاه أبو القاسم ابن بنت أَحْمَد بن منيع بغوي الأصل، ولد ببغداد، وسمع علي بن الجعد، وخلف بن هشام البزار، ومُحَمَّد بن عبد الوهاب الحارثي، وأبا الأحوص مُحَمَّد بن حيان البغوي، وعبيد اللَّه بن مُحَمَّد ابن عائشة التيمي، وأبا نصر التمار، وداود بن عمرو الضبي، ويَحْيَى بن عبد الحميد الحماني، وأَحْمَد بن حنبل، وعلي ابن المديني، وحاجب بن الوليد، ومُحَمَّد بن جعفر الوركاني، وبشر بن الوليد الْقَاضِي، ومُحَمَّد بن حسان السمتي، ومحرز بن عون، وهارون بن معروف، وشيبان بن فروخ، وسويد بن سعيد، وأبا خيثمة زهير بن حرب، في آخرين من أمثالهم. روى عنه يَحْيَى بن مُحَمَّد بن صاعد، وعلي بن إسحاق المادرائي، وعبد الباقي بن قانع، وحبيب بن الْحَسَن القزاز، ومُحَمَّد بن عمر ابن الجعابي، وأبو بكر بن مالك القطيعي، وعبد اللَّه بْنُ إِبْرَاهِيمَ الزبيبي، قَالَ: وأبو حفص ابن الزيات، ومُحَمَّد بن المظفر، وأبو عمر بن حيويه، وأبو بكر بن شاذان، والدارقطني، وابن شاهين، وأبو حفص الكتاني، وخلق سوى هؤلاء لا يحصون. وكان ثقة ثبتًا مكثرًا فهمًا عارفًا. أَخْبَرَنَا أبو بكر عبد اللَّه بن علي بن حمويه بن أبرك الهمذاني بِها، قَالَ: أخبرنا أَحْمَد بن عبد الرحمن الشيرازي، قَالَ: سمعت أَحْمَد بن يعقوب بن عبد الجبار الأموي، يَقُول: سمعت ابن منيع، يَقُول: رأيت أبا عبيد القاسم بن سلام، إلا أني لم أسمع منه شيئًا، وشهدت جنازته، توفي سنة أربع وعشرين ومائتين. حَدَّثَنَا الْقَاضِي أبو بكر مُحَمَّد بن عمر الداودي، قَالَ: سمعت أبا بكر بن شاذان، يَقُول: سمعت ابن منيع، يَقُول: ولدت سنة ثلاث عشرة ومائتين. قَالَ ابن شاذان: ومات في ليلة الفطر من سنة سبع عشرة وثلاث مائة، عن مائة سنة وأربع سنين. قَالَ الداودي وأَخْبَرَنَا ابن شاهين في الإجازة أنه سمع ابن منيع يذكر مولده في سنة أربع عشرة ومائتين، قَالَ: وابن شاهين أتقن. حَدَّثَنَا علي بن المحسن، قَالَ: سمعت عمر بن أَحْمَد الواعظ، يَقُول: سمعت عبد اللَّه بن مُحَمَّد البغوي، يَقُول: قرأت بِخط جدي أَحْمَد بن منيع: ولد أبو القاسم ابن بنتي يوم الاثنين في شهر رمضان سنة أربع عشرة ومائتين، وأول ما كتبت الحديث سنة خمس وعشرين ومائتين عن إسحاق بن إِسْمَاعِيل الطالقاني. حَدَّثَنِي الأزهري، قَالَ: حَدَّثَنَا عبيد اللَّه بن مُحَمَّد بن إسحاق البزاز، قَالَ: أملى علينا أبو القاسم بن منيع، قَالَ: رأيت على كتاب جدي بخط يده: ولد عبد اللَّه بن مُحَمَّد أبو القاسم يوم الاثنين أول يوم من شهر رمضان في صدر النهار من سنة أربع عشرة ومائتين. قَالَ أبو القاسم: وطلبت الحديث، وأول ما كتبت عنه إملاء في شهر ربيع الأول سنة خمس وعشرين ومائتين، فأول من كتبت عنه الإملاء إسحاق بن إِسْمَاعِيل، وكان يحضر مجلسه المحدثون. حَدَّثَنِي علي بن أَحْمَد بن علي المؤدب، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن إسحاق النهاوندي، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَن بن عبد الرحمن بن خلاد، قَالَ: لا يعرف في الإسلام محدث وازى عبد اللَّه بن مُحَمَّد البغوي في قدم السماع فإنه توفي سنة سبع عشرة وثلاث مائة، وسمعناه يَقُول: حَدَّثَنَا إسحاق بن إِسْمَاعِيل الطالقاني سنة خمس وعشرين ومائتين، ولا يُعرف في الإسلام رجل حدث بعد استيفاء مائة سنة إلا أبو إسحاق الهجيمي الْبَصْرِيّ. حدثت عن أبي أَحْمَد مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن أَحْمَد بن إسحاق الحافظ النيسابوري، قَالَ: قَالَ لي أبو القاسم البغوي: ما خبر شيخكم ذاك؟ قلت: عن أي الشيخين تسأل، قَالَ: الذي يحدث عن قتيبة، يعني أبا العباس السراج، قلت: خلفته حيًّا. قَالَ: كم عنده عن قتيبة؟ قلت: جملة. قَالَ: كم عنده عن إسحاق؟ قلت: كثير. قَالَ: عمن كتب من مشايخنا؟ فتفكرت في نفسي، قلت: إن ذكرت له شيخًا كتب عنه يزري به، قلت: كتب عن مُحَمَّد بن إسحاق المسيبي، ومحفوظ بن أبي توبة، وعيسى بن المساور الجوهري، قَالَ: أي سنة دخل بغداد؟ قلت: أخلق أنه دخلها سنة أربع وثلاثين فاهتز لذلك وكان مستندًا إلى المسند، فرفع ظهره عن المسند وقَالَ لي: أمرت أن تثبت أسامي مشايخي الذين لا يحدث عنهم اليوم أحد سواي، فبلغ عددهم سبعة وثَمانين شيخًا. قَالَ أبو أَحْمَد: وكان إذ ذاك ببغداد الباغندي، وأبو الليث الفرائضي، والْحُسَيْن بن مُحَمَّد بن عفير، وعلي بن المبارك المسروري، وغيرهم. حَدَّثَنَا أبو طاهر حمزة بن مُحَمَّد بن طاهر الدقاق، من حفظه، قَالَ: سألت علي بن عمر الدارقطني: هل روى عبد اللَّه بن مُحَمَّد البغوي، عن يَحْيَى بن معين؟ فقَالَ: لم يرو عنه غير حكاية، سمعت عمر البصري يذكرها، قَالَ: سمعت البغوي، يَقُول: لما قدم يَحْيَى الحماني بغداد نزل في دور الصحابة، فمضينا إليه لنسمع منه، فكنا على بابه وقوفًا إذ أقبل يَحْيَى بن معين راكبًا بغلة، فدخل إليه وأطال عنده الجلوس، ثم خرج فقمنا إليه وقلنا له، ما تقول في الرجل؟ فقَال يَحْيَى بن معين: الثقة وابن الثقة. قلت: وقد حكى البغوي أنه كتب عن يَحْيَى بن معين جزءًا، فأخذه منه موسى بن هارون، فرماه في دجلة، وقَالَ له: أتريد أن تجمع في الرواية بين الثلاثة، أَحْمَد بن حنبل، ويَحْيَى بن معين، وعلي ابن المديني؟. حَدَّثَنَا علي بن أبي علي المعدل، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو الْحُسَيْن علي بن الْحَسَن بن جعفر البزاز، قَالَ: حَدَّثَنِي أبو القاسم ابن بنت منيع، قَالَ: كنت أورق، فسألت جدي أَحْمَد بن منيع أن يمضي معي إلى سعيد بن يَحْيَى بن سعيد الأموي يسأله أن يعطيني الجزء الأول من المغازي، عَنْ أَبِيهِ، عن ابن إسحاق حتى أورقه عليه، فجاء معي وسأله، فأعطاني الجزء الأول، فأخذته وطفت به، فأول ما بدأت بأبي عبد اللَّه بن مغلس، فأريته الكتاب وأعلمته أني أريد أن أقرأ المغازي على سعيد الأموي، فدفع إلي عشرين دينارًا، وقَالَ: اكتب لي منه نسخة، ثم طفت بعده بقية يومي، فلم أزل آخذ من عشرين دينارًا وإلى عشرة دنانير وأكثر وأقل إلى أن حصل معي في ذلك اليوم مائتا دينار، فكتبت نسخًا لأصحابها بشيء يسير من ذلك وقرأتها لهم، واستفضلت الباقي. حَدَّثَنِي أبو الوليد الْحَسَن بن مُحَمَّد الدربندي، قَالَ: سمعت أبا مُحَمَّد عبدان بن أَحْمَد الخطيب ابن بنت أَحْمَد بن عبدان الشيرازي، يَقُول: سمعت جدي، يَقُول: اجتاز أبو القاسم عبد اللَّه بن مُحَمَّد البغوي بنهر طابق على باب مسجد، قَالَ: فسمع صوت مستمل، فقَالَ: من هذا؟ فقَالُوا: ابن صاعد، فقَالَ: ذاك الصُّبَيُّ؟ قَالُوا: نعم! قَالَ: واللَّه لا أبرح من موضعي حتى أملي هاهنا، قَالَ: فصعد الدكة وجلس ورآه أصحاب الحديث، فقاموا وتركوا ابن صاعد. ثم قَالَ: حَدَّثَنَا أبو عبد اللَّه أَحْمَد بن حنبل الشيباني قبل أن يولد المحدثون، قَالَ: حَدَّثَنَا طالوت بن عباد قبل أن يولد المحدثون، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو نصر التمار قبل أن يولد المحدثون فأملى ستة عشر حديثًا عن ستة عشرة شيخًا، ما كان في الدنيا من يروي عنهم غيره. أَخْبَرَنَا أبو عبد اللَّه أَحْمَد بن أَحْمَد بن مُحَمَّد بن علي القصري، قَالَ: سمعت أبا زيد الْحُسَيْن بن الْحَسَن بن عامر الْكُوفِيّ، يَقُول: قدم أبو القاسم عبد اللَّه بن مُحَمَّد بن عبد العزيز البغوي إلى الكوفة، فاجتمعنا مع أبي العباس أَحْمَد بن مُحَمَّد بن سعيد بن عقدة إليه لنسمع منه، فسألنا عنه، فقَالت الجارية: قد أكل سمكًا وشرب فقاعًا ونام، فعجب أبو العباس من ذلك لكبر سنه، ثم أذن لنا فدخلنا إليه، فقَالَ: يا أبا العباس، حدثتني أختي أنها كانت نازلة في بني حمان، وكان في الموضع طحان، فكان يَقُول لغلامه: اصمد أبا بكر فيصمد البغل إلى أن يذهب بعض الليل، ثم يَقُول: اصمد عمر فيصمد الآخر. فقَالَ له أبو العباس: يا أبا القاسم، لا تحملك عصبيتك لأَحْمَد بن حنبل أن تقول في أهل الكوفة ما ليس فيهم، ما روى خير هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر، وبعد أبي بكر عمر، عن علي إلا أهل الكوفة؟ ولكن أهل المدينة رووا أن عليًا لم يبايع أبا بكر إلا بعد ستة أشهر. فقَالَ له أبو القاسم: يا أبا العباس، لا تحملك عصبيتك لأهل الكوفة على أن تَتَقَوَّلَ عَلَى أَهْلِ الْمَدِينَةِ، ثم بعد ذلك انبسط وأخرج الكتب وحَدَّثَنَا. حَدَّثَنِي علي بن مُحَمَّد بن نصر، قَالَ: سمعت حَمْزة بن يوسف السهمي، يَقُول: سمعت أبا الْحُسَيْن يعقوب بن موسى الأردبيلي، يَقُول: سألت أَحْمَد بن طاهر، فقلت: موسى بن هارون الحمال أيش كان يَقُول في ابن بنت منيع؟ فقَالَ: أيش كان يَقُول ابن بنت منيع في موسى بن هارون؟ قَالَ: فقلت له: كيف هذا؟ فقَالَ: لأنه كان يرضى منه رأسًا برأس. قلت: والمحفوظ عن موسى بن هارون توثيق البغوي وثناؤه عليه ومدحه له. حَدَّثَنَا عبد العزيز بن علي الوراق، لفظًا، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن مُحَمَّد بن الصلت المجبر، قَالَ: سمعت عمر بن الْحَسَن بن علي بن مالك الأشناني، يَقُول: سمعت موسى بن هارون، وسئل عن أبي القاسم بن منيع وقيل له: إنه يروي عن إسحاق بن إِسْمَاعِيل الطالقاني وغيره، فقال: لو جاز أن يقَال لإنسان إنه فوق الثقة لقيل لأَبِي القاسم بن منيع، وقد سمع ولم نسمع. أَخْبَرَنَا عبيد اللَّه بن عمر بن أَحْمَد الواعظ، قَالَ: حَدَّثَنَا أبي، قَالَ: حَدَّثَنَا عمر بن الْحَسَن بن علي بن مالك، قَالَ: سألت موسى بن هارون عن أبي القاسم بن منيع، قَالَ: فَقَالَ: ثقة صدوق لو جاز لإنسان أن يقَال له فوق الثقة لقيل له. قلت: يا أبا عمران فإن هؤلاء يتكلمون فيه، فَقَال: يحسدونه. سمع من ابن عائشة ولم نسمع، وذهب به إليه، ولم يذهب بنا، ابن منيع لا يَقُول إلا الحق. حَدَّثَنِي العلاء بن أبي المغيرة الأندلسي، قَالَ: أَخْبَرَنَا علي بن بقاء الوراق، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد الغني بن سعيد الأزدي، قَالَ: سألت أبا بكر مُحَمَّد بن علي النقاش: تَحفظ شيئًا مِمَّا أخذ على ابن بنت أَحْمَد بن منيع؟ فقَالَ لي: كان غلط في حديث عن مُحَمَّد بن عبد الواهب، عن أَبِي شهاب، عن أبي إسحاق الشيباني، عن نافع، عن ابن عمر، فحدث به عن مُحَمَّد بن عبد الواهب، وإنما سمعه من إِبْرَاهِيم بن هانئ، عن مُحَمَّد بن عبد الواهب، فأخذه عبد الحميد الوراق بلسانه ودار على أصحاب الحديث، وبلغ ذلك أبا القاسم ابن بنت أَحْمَد بن منيع، فخرج إلينا يومًا، فعرفنا أنه غلط فيه، وأنه أراد أن يكتب: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بن هانئ، فمرت يده على العادة ورجع عنه. قَالَ أبو بكر ورأيت فيه الانكسار والغم، قَالَ أبو بكر وكان ثقة رحمه اللَّه. (3327) -[11: 331] وَقَدْ أَخْبَرَنَا بِحَدِيثِ الشيباني أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عُثْمَانَ التَّمِيمِيُّ، بِدِمَشْقٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ يُوسُفُ بْنُ الْقَاسِمِ الْمَيَانِجِيُّ، قَالَ: أخبرنا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الثَّقَفِيُّ السَّرَّاجُ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ هَانِئٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاهِبِ، عَنْ أَبِي شِهَابٍ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ الشَّيْبَانِيِّ،
5192 - عبد الله بن محمد بن عبدوس أبو القاسم المقرئ العطشى
5192 - عبد اللَّه بن مُحَمَّد بن عبدوس، أبو القاسم المقرئ العطشي حدث عن إِبْرَاهِيم بن عبد اللَّه بن الجنيد، وحماد بن الْحَسَن بن عنبسة الوراق، وعلي بن حرب الطائي، ومُحَمَّد بن إسحاق الصاغاني. روى عنه أبو بكر مُحَمَّد بن الْحُسَيْن الآجري، وابن شاهين، ويُوسُفُ بْنُ عُمَرَ القَوَّاسُ. (3328) -[11: 333] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ الْقُرَشِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ الْوَاعِظِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدُوسٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ عِمْرَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَبِي دَاوُدَ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنْ أُمِّ سُلَيْمٍ، قَالَتْ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، جَاءَ أَبُو طَلْحَةَ وَابْنُهُ بِنَاضِحَيْهِمَا وَتَرَكَانِي، فَقَالَ: " يَا أُمَّ سُلَيْمٍ، عُمْرَةٌ فِي رَمَضَانَ تَجْزِيكِ مِنْ حَجَّةٍ " أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ شَاهِينَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: مَاتَ أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدُوسٍ الْعَطَشِيُّ فِي ذِي الْحَجَّةِ سَنَةَ سَبْعَ عَشْرَةَ وَثَلاثِ مِائَةٍ.
5193 - عبد الله بن محمد أبو القاسم المحتسب يعرف بالطوسي
5193 - عبد اللَّه بن مُحَمَّد أبو القاسم المحتسب يعرف بالطوسي حدث عن عبيد اللَّه بن سعد الزهري. روى عنه علي بن عمر السكري. (3329) -[11: 334] أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ الْقَطِيعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الْحَرْبِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُحْتَسِبُ الطُّوسِيُّ فِي مَسْجِدِهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ سَعْدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمِّي يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ، عَنِ ابْنِ أَخِي ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ عَمِّهِ، عَنْ سَالِمٍ، عَنْ أَبِيهِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ وَعُثْمَانَ " يَمْشُونَ أَمَامَ الْجِنَازَةِ "
5194 - عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن بن الخليل بن الأشقر أبو القاسم
5194 - عبد اللَّه بن مُحَمَّد بن عبد الرحمن بن الخليل بن الأشقر أبو القاسم سَمِعَ مُحَمَّد بن سليمان لوينًا، والْحُسَيْن بن مهدي الأبلي، وزيد بن أخزم الطائي، والْحَسَن بن عرفة، ويوسف بن موسى، ورجاء بن مرجى، ومُحَمَّد بن عبد اللَّه المخرمي، ومُحَمَّد بن عثمان بن كرامة، ومُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل البخاري، وكان عنده عنه تاريخه الصغير. روى عنه مُحَمَّد بن المظفر، وأبو عمر بن حيويه، وأبو حفص بن شاهين، وغيرهم. أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن المظفر، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو القاسم عبد اللَّه بن مُحَمَّد بن عبد الرحمن الْقَاضِي، يعرف بابن الأشقر ببغداد، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن سليمان لوين. سمعت أبا نعيم الحافظ، يَقُول: عبد اللَّه بن مُحَمَّد بن الأشقر أبو القاسم بغدادي حدث بأصبهان، وكان إليه قضاء الكرخ. أَخْبَرَنَا أبو منصور مُحَمَّد بن عيسى بن عبد العزيز البزاز بِهمذان، قَالَ: حَدَّثَنَا صالِح بن أَحْمَد الحافظ، قَالَ: عبد اللَّه بن مُحَمَّد يعرف بابن الأشقر أبو القاسم الْقَاضِي، أدركته ولَم يقض لي السماع منه، ويدل حديثه على الصدق.
5195 - عبد الله بن محمد بن الحسن بن علي بن بقيرة
5195 - عبد اللَّه بن مُحَمَّد بن الْحَسَن بن علي بن بقيرة حدث عن مُحَمَّد بن سليمان لوين، وأبي سالِم العلاء بن مسلمة الرواس. روى عنه عبد العزيز بن جعفر الحنبلي، وأبو الْحُسَيْن ابن البواب المقرئ. (3330) -[11: 335] أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَتِيقِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يَعْقُوبَ الْمُقْرِئُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ بُقَيْرَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو سَالِمٍ الرَّوَّاسُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَاصِمٍ، عَنْ حُمَيْدٍ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " خَلَقَ اللَّهُ تَعَالَى جَنَّةَ عَدْنٍ وَغَرَسَ أَشْجَارَهَا، ثُمَّ قَالَ لَهَا: تَكَلَّمِي، فَقَالَتْ: قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ "
5196 - عبد الله بن محمد بن سعدان أبو القاسم الإسكافي
5196 - عبد اللَّه بن مُحَمَّد بن سعدان أبو القاسم الإسكافي حدث عن أَحْمَد بن هشام بن بَهْرام المدائني. روى عنه أبو الْحَسَن الدارقطني، وذكر أنه سمع منه بإسكاف.
5197 - عبد الله بن محمد بن عبد السلام البلخي
5197 - عبد اللَّه بن مُحَمَّد بن عبد السلام البلخي قدم بغداد، وحدث بِها عن القاسم بن مجمع. أراه من أهل بلخ. روى عنه الْقَاضِي أبو بكر ابن الجعابي، وأبو الفتح الأزدي. (3331) -[11: 336] أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْغَفَّارِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الْمُؤَدِّبُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الأَزْدِيُّ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ السَّلامِ الْبَلْخِيُّ فِي سُوقِ يَحْيَى، وَسَأَلَهُ ابْنُ الْخُتُّلِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ مُجَمِّعٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُقَاتِلٍ السَّمَرْقَنْدِيُّ، عَنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يُؤْتَى الْمَيِّتُ فِي قَبْرِهِ، فَيُقَالُ لَهُ: مَنْ رَبُّكَ وَمَا دِينُكَ ". رَوَاهُ الدَّارَقُطْنِيُّ، عَنِ ابْنِ الْجِعَابِيِّ، عَنِ الْبَلْخِيِّ
5198 - عبد الله بن محمد بن حبان بن نصر بن أيوب أبو محمد الباهلى من أهل سمرقند
5198 - عبد اللَّه بن مُحَمَّد بن حبان بن نصر بن أيوب أبو مُحَمَّد الباهلي من أهل سَمَرْقَند قدم بغداد، وحدث بِها عن أبي سليمان مُحَمَّد بن منصور، وعبد الصمد بن الفضل البلخيين. روى عنه ابن البواب المقرئ، والدارقطني. (3332) -[11: 337] حَدَّثَنِي الأَزْهَرِيُّ وَأَحْمَدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ رَوْحٍ النَّهْرَوَانِيُّ، قَالَ الأَزْهَرِيُّ: حَدَّثَنَا، وَقَالَ أَحْمَدُ أَخْبَرَنَا، عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يَعْقُوبَ الْمُقْرِئُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حِبَّانَ السَّمَرْقَنْدِيُّ قَدِمَ عَلَيْنَا، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَنْصُورٍ الْفَقِيهُ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْكَاتِبُ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ طِهْمَانَ، قَالَ: حَدَّثَنِي عُمَارَةُ بْنُ غَزِيَّةَ، عَنْ شُرَحْبِيلَ، عَنْ جَابِرٍ، أَنَّهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ أُعْطِيَ عَطَاءً، فَلْيَجْزِ بِهِ، فَإِنْ لَمْ يَجِدْ، فَلْيُثْنِ بِهِ، وَمَنْ كَتَمَهُ فَقَدْ كَفَرَهُ، وَمَنْ تَحَلَّى بِمَا لَمْ يُعْطَ كَانَ كَلابِسِ ثَوْبَيْ زُورٍ "
5199 - عبد الله بن محمد أبو الفضل الفقيه الطوسي
5199 - عبد اللَّه بن مُحَمَّد أبو الفضل الفقيه الطوسي سكن بغداد، وحدث بِها عن أبي العباس أَحْمَد بن بكر البغوي، وإِبْرَاهِيم بن إسحاق السراج الثقفي، وعبد اللَّه بن أَحْمَد بن حنبل. روى عنه يُوسُفُ بْنُ عُمَرَ القَوَّاسُ، ومُحَمَّد بن جعفر بن العباس النجار. وذكر مُحَمَّد أنه سمع منه في مجلس أبي حامد مُحَمَّد بن هارون الحضرمي. (3333) -[11: 338] أَخْبَرَنَا أَبُو طَالِبٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْفَتْحِ، قَالَ: حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ عُمَرَ الْقَوَّاسُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْفَضْلِ الطُّوسِيُّ الْفَقِيهُ، إِمْلاءً مِنْ لَفْظِهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ يعني ابْنَ حَنْبَلٍ، ابْنَ حَنْبَلٍ مِرَارًا قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ الْهَاشِمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِدْرِيسَ الشَّافِعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سُلَيْمٍ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " صَلَّى فِي كُسُوفٍ رَكْعَتَيْنِ، فِي كُلِّ رَكْعَةٍ رَكْعَتَيْنِ "
5200 - عبد الله بن محمد بن سعيد بن زياد أبو محمد المقرئ المعروف بابن الجمال
5200 - عبد اللَّه بن مُحَمَّد بن سعيد بن زياد أبو مُحَمَّد المقرئ المعروف بابن الجمال سَمِعَ يعقوب بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدورقي، وعلي بن عمرو الْأَنْصَارِيّ، وعمر بن شبة النميري، وأبا حاتم الرازي، وعباس بن مُحَمَّد الدوري، وأَحْمَد بن عبد الجبار العطاردي، ويعقوب بن إسحاق القلوسي، ومُحَمَّد بن عمران بن حبيب الهمذاني. روى عنه مُحَمَّد بن عمر ابن الجعابي، وعلي بن الْحَسَن الجراحي، وعبد اللَّه بن موسى الهاشمي، والدارقطني، وابن شاهين، ويوسف القواس. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن علي الفتح، قَالَ: سمعت أبا الْحَسَن الدارقطني ذكر أبا مُحَمَّد بن الجمال، فقَالَ: كان من الثقات. حَدَّثَنِي عبيد اللَّه بن أبي الفتح، عن طلحة بن مُحَمَّد بن جعفر. وأَخْبَرَنَا السمسار، قَالَ: أَخْبَرَنَا الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن قانع، قَالا جميعًا: إن عبد اللَّه بن مُحَمَّد بن سعيد الجمال مات في سنة ثلاث وعشرين وثلاث مائة. زاد ابن قانع: في شهر رمضان.
5201 - عبد الله بن محمد بن زياد بن واصل بن ميمون أبو بكر الفقيه مولى أبان بن عثمان بن عفان من أهل نيسابور
5201 - عبد اللَّه بن مُحَمَّد بن زياد بن واصل بن ميمون أبو بكر الفقيه، مولى أبان بن عثمان بن عفان من أهل نيسابور ورحل في العلم إلى العراق، والشام، ومصر، وسكن بعد ذلك بغداد، وحدث بِها عن مُحَمَّد بن يَحْيَى الذهلي، وأَحْمَد بن يوسف السلمي، وأَحْمَد بن الأزهر، وأَحْمَد بن حفص بن عبد اللَّه النيسابوريين، وعبد اللَّه بن هاشم الطوسي، ومُحَمَّد بن الْحُسَيْن بن إشكاب، والْحَسَن بن مُحَمَّد الزعفراني، وأَحْمَد بن منصور الرمادي، وعباس بن مُحَمَّد الدوري، ومُحَمَّد بن إسحاق الصاغاني، ويونس بن عبد الأعلى، وأبي عبيد اللَّه أَحْمَد بن عبد الرحمن بن وهب، وأبي ثور عمرو بن سعد، وأبي إِبْرَاهِيم المزني، وبحر بن نصر المصريين، ويوسف بن سعيد بن مسلم المصيصي، والعباس بن الوليد البيروتي، ومُحَمَّد بن عوف الحمصي، وأبي أمية الطرسوسي، وأمثال هؤلاء ممن يطول ذكره. روى عنه دعلج بن أَحْمَد، وأبو عمر بن حيويه، ومُحَمَّد بن المظفر، والدارقطني وابن شاهين، وعمر بْنُ إِبْرَاهِيمَ الكتاني، ويوسف القواس، وأبو طاهر المخلص، وغيرهم. وكان حافظًا متقنًا عالِمًا بالفقه والحديث معًا، موثقًا في روايته. (3334) -[11: 340] أَخْبَرَنِي أَبُو طَالِبٍ عُمَرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْفَقِيهُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ النَّيْسَابُورِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ بْنِ مَزْيَدَ، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا الأَوْزَاعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَمْرُو بْنُ سَعْدٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي زِيَادٌ النُّمَيْرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ، قَالَ: " وَافَقَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَمَضَانَ فِي سَفَرِهِ فَصَامَ، وَوَافَقَ رَمَضَانَ فِي سَفَرِهِ فَأَفْطَرَ ". قَالَ أَبُو بَكْرٍ: كَتَبَ عَنِّي مُوسَى بْنُ هَارُونَ هَذَا الْحَدِيثَ مُنْذُ أَرْبَعِينَ سَنَةً حَدَّثَنَا البرقاني، قَالَ: سَمعت أبا الْحَسَن الدارقطني، يَقُول: ما رأيت أحفظ من أبي بكر النيسابوري. ذكر أبو عبد الرحمن السلمي أنه سأل الدارقطني عن أبي بكر النيسابوري، فَقَالَ: لَم نر مثله في مشايخنا لم نر أحفظ منه للأسانيد والمتون، وكان أفقه المشايخ، جالس المزني، والربيع، وكان يعرف زيادات الألفاظ في المتون. ولما قعد للتحديث قَالُوا: حدث، قَالَ: بل سلوا، فسئل عن أحاديث فأجاب فيها وأملاها، ثم بعد ذلك ابتدأ يحدث. (3335) حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الصُّورِيُّ، مُذَاكَرَةً، قَالَ: قَالَ لي عَبْدُ الْغَنِيِّ بْنُ سَعِيدٍ الْحَافِظُ: سَمِعْتُ الدَّارَقُطْنِيَّ، يَقُولُ: كُنَّا بِبَغْدَادَ يَوْمًا جُلُوسًا فِي مَجْلِسٍ اجْتَمَعَ فِيهِ جَمَاعَةٌ مِنَ الْحُفَّاظِ يَتَذَاكَرُونَ، وَذَكَرَ الدَّارَقُطْنِيُّ أَبَا طَالِبٍ الْحَافِظُ، وَأَبَا بَكْرِ بْنَ الْجِعَابِيِّ، وَغَيْرَهُمَا، فَجَاءَ رَجُلٌ مِنَ الْفُقَهَاءِ فَسَأَلَ الْجَمَاعَةَ: مَنْ رَوَى عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " جُعِلَتْ لِيَ الأَرْضُ مَسْجِدًا، وَجُعِلَتْ تُرْبَتُهَا لَنَا طَهُورًا "؟ فَقَالَتِ الْجَمَاعَةُ: رَوَى هَذَا الْحَدِيثَ فُلانٌ وَفُلانٌ وَسَمَّوْهُمْ، فَقَالَ السَّائِلُ: أُرِيدُ هَذِهِ اللَّفْظَةَ: " وَجُعِلَتْ تُرْبَتُهَا لَنَا طَهُورًا ". فَلَمْ يَكُنْ عِنْدَ وَاحِدٍ مِنْهُمْ جَوَابٌ، ثُمَّ قَالُوا ليس لَنَا غَيْرُ أَبِي بَكْرٍ النَّيْسَابُورِيِّ، فَقَامُوا بِأَجْمَعِهِمْ إِلَى أَبِي بَكْرٍ فَسَأَلُوهُ عَنْ هَذِهِ اللَّفْظَةِ، فَقَالَ: نَعَمْ! حَدَّثَنَا فُلانٌ، عَنْ فُلانٍ وَسَاقَ فِي الْوَقْتِ مِنْ حِفْظِهِ الْحَدِيثَ، وَاللَّفْظَةُ فِيهِ. قُلْتُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ عَلَى هَذَا اللَّفْظِ يَرْوِيهِ أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ أَبِي مَالِكٍ الأَشْجَعِيِّ، عَنْ رِبْعِيِّ بْنِ حِرَاشٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَفَرَّدَ بِهِ أَبُو عَوَانَةَ، وَأَخْرَجَهُ مُسْلِمُ بْنُ الْحَجَّاجِ فِي صَحِيحِهِ أَنْبَأَنَا أبو سعد الماليني، قَالَ: أَخْبَرَنَا يوسف بن عمر بن مسرور، قَالَ: سمعت أبا بكر النيسابوري، يَقُول: تعرف من أقام أربعين سنة لم ينم الليل، ويتقوت كل يوم بِخمس حبات، ويصلي صلاة الغداة على طهارة العشاء الآخرة؟ ثم قَالَ: أنا هو، وهذا كله قبل أن أعرف أم عبد الرحمن، أيش لمن زوجني ثم قَالَ في إثر هذا: ما أريد إلا الخير. أَخْبَرَنِي عبيد اللَّه بن أبي الفتح، عن طلحة بن مُحَمَّد بن جعفر. وأَخْبَرَنَا عبيد اللَّه بن عمر الواعظ، عَنْ أَبِيهِ. وأَخْبَرَنَا السمسار، قَالَ: أَخْبَرَنَا الصفار، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابن قانع، قَالُوا جَميعًا: إن أبا بكر النيسابوري مات في شهر ربيع الآخر من سنة أربع وعشرين وثلاث مائة، قَالَ عمر: ودفن في باب الكوفة. ذكر غيرهم أن وفاته كانت يوم الثلاثاء لأربع خلون من الشهر، ومولده في أول سنة ثَمان وثلاثين ومائتين.
5202 - عبد الله بن محمد بن الحسين بن الصباح بن الخليل بن عبيد بن الحارث بن يزيد ذي الكلاع أبو محمد الحذاء يعرف بابن عوة
5202 - عبد اللَّه بن مُحَمَّد بن الْحُسَيْن بن الصباح بن الخليل بن عبيد بن الحارث بن يزيد ذي الكلاع أبو مُحَمَّد الحذاء يعرف بابن عوة حدث عن إسحاق بْنُ إِبْرَاهِيمَ المعروف بشاذان الفارسي. روى عنه الدارقطني، والْقَاضِي أبو الْحَسَن الجراحي، وابن شاهين، وأبو حفص الكتاني، ويوسف القواس، وهو نسبه. (3336) -[11: 342] أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الْعَلاءِ الْوَاسِطِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ الْجَرَّاحِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ الصَّبَاحِ الْحَذَّاءُ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ شَاذَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ حَبِيبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ أَبِي هِنْدٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، قَالَ: قَالَتْ عَائِشَةُ، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَرَأَيْتَ إِنْ ذَهَبَتِ الأَرْضُ وَذَهَبَتِ السَّمَاءُ أَيْنَ يَكُونُ النَّاسُ؟ قَالَ: " عَلَى الصِّرَاطِ " أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو الْحَسَن الدارقطني، قَالَ: عبد اللَّه بن مُحَمَّد بن الْحُسَيْن بن الصباح، يعرف بابن عوة، ثقة لم يكن عنده شيء من الحديث إلا جزء واحد عن شاذان. أَخْبَرَنَا السمسار، قَالَ: أَخْبَرَنَا الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن قانع أن المعروف بابن عوة الحذاء في الكرخ، مات سنة أربع وعشرين وثلاثِمائة.
5203 - عبد الله بن محمد بن سفيان أبو الحسين الخزاز النحوي
5203 - عبد اللَّه بن مُحَمَّد بن سفيان أبو الْحسين الخزاز النحوي حدث عن أبي العباس المبرد، وأبي العباس ثعلب، وغيرهما. روى عنه عيسى بن علي بن عيسى الوزير. وكان ثقة، وله مصنفات في علوم القرآن غزيرة الفوائد. أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أبو الْحُسَيْن مُحَمَّد بن علي بن مُحَمَّد بن عبد اللَّه الهاشمي، قَالَ: أَخْبَرَنَا عيسى بن علي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحُسَيْن عبد اللَّه بن مُحَمَّد بن سفيان النحوي الخزاز، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو العباس المبرد، قَالَ: حَدَّثَنَا المغيرة، عن الزبير، قَالَ: حَدَّثَنِي مصعب بن عبد اللَّه، قَالَ: قَالَ مالك بن أنس: لِهؤلاء الشطار ملاحة كان أحدهم يصلي خلف إنسان، فقرأ الْإِنْسَان {الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} حتى فرغ منها، ثم أرتج عليه فجعل يَقُول: أعوذ باللَّه السميع العليم من الشيطان الرجيم، وجعل يردد ذلك. فقَالَ الشاطر: ليس للشيطان ذنب، إلا أنك لا تحسن تقرأ. بلغني عن أبي الفتح عبيد اللَّه بن أَحْمَد النحوي، قَالَ: توفي أبو الْحُسَيْن الخزاز النحوي صاحب إِسْمَاعِيل الْقَاضِي ووراقه، ومن قرأ على المبرد كتاب سيبويه مات يوم الثلاثاء لليلة بقيت من شهر ربيع الأول سنة خَمْس وعشرين وثلاث مائة.
5204 - عبد الله بن محمد بن الحسن بن أيوب أبو الحسين الكاتب المعروف بالنبيل
5204 - عبد اللَّه بن مُحَمَّد بن الْحَسَن بن أيوب، أبو الْحُسَيْن الكاتب، المعروف بالنَّبِيّل حدث أبو القاسم ابن الثلاج عنه، عن علي ابن المديني. (3337) أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ التُّوزِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الشَّاهِدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ أَيُّوبَ الْكَاتِبُ النَّبِيلُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ الْمَدِينِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ خَالِدٍ الْحَذَّاءِ، عَنْ أَبِي قِلابَةَ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: أُمِرَ بِلالٌ أَنْ " يَشْفَعَ الأَذَانَ، وَيُوتِرَ الإِقَامَةَ " ذكر ابن الثلاج فيما قرأت بخطه أن هذا الشيخ توفي في شهر ربيع الأول من سنة ست وعشرين وثلاث مائة.
5205 - عبد الله بن محمد بن الراجيان أبو محمد
5205 - عبد اللَّه بن مُحَمَّد بن الراجيان أبو مُحَمَّد حدث عن الفتح بن شخرف العابد. روى عنه أبو عبد اللَّه بن بطة العكبري. أَخْبَرَنَا أبو الفتح مُحَمَّد بن أَحْمَد بن أبي الفوارس الحافظ، قَالَ: حَدَّثَنَا عبيد اللَّه بن مُحَمَّد العكبري، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو مُحَمَّد عبد اللَّه بن مُحَمَّد بن الراجيان، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو نصر الفتح بن شخرف، قَالَ: سمعت عبد اللَّه بن خبيق، يَقُول: كتب حكيم إلى حكيم: يا أخي كيف أصبحت؟ فكتب إليه: أصبحت وبنا من نعم اللَّه ما لا نُحصيه، مع كثرة ما نعصيه، فما ندري أيها نشكر، جميل ما ينشر، أو قبيح ما يستر.
5206 - عبد الله بن محمد بن إسحاق بن يزيد بن نصر بن مهران أبو القاسم المعروف بحامض رأسه
5206 - عبد اللَّه بن مُحَمَّد بن إسحاق بن يزيد بن نصر بن مهران أبو القاسم، المعروف بحامض رأسه مروزي الأصل، سَمع الْحَسَن بن أبي الربيع الجرجاني، وأبا يَحْيَى مُحَمَّد بن سعيد العطار، وسعدان بن نصر، ويوسف بن مُحَمَّد بن صاعد، وخلف ابن مُحَمَّد الواسطي، المعروف بكردوس، وأبا أمية الطرسوسي، وأبا عوف البزوري. وحدث عن جحدر بن الحارث بحديث واحد، وقَالَ: لم أكتب عنه غيره. روى عنه علي بن عبد العزيز بن مردك البرذعي، وأبو عمر بن حيويه، وأبو بكر الأبهري الفقيه، والدارقطني، وابن شاهين، والمعافى بن زكريا، وأَحْمَد بن الفرج بن الحجاج. أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو بكر الأبهري الفقيه، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو القاسم عبد اللَّه بن مُحَمَّد بن إسحاق الْمَرْوَزِيّ حامض رأسه. قَالَ البرقاني: وسألت الأبهري عنه، فقال ثقة. حَدَّثَنِي عبيد الله بن أبي الفتح، عن طلحة بن مُحَمَّد بْن جعفر. وأَخْبَرَنَا السمسار، قَالَ: أخبرنا الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن قانع، أن أبا القاسم، المعروف بِحامض رأسه مات في سنة تسع وعشرين وثلاث مائة، زاد ابن قانع: في رمضان.
5207 - عبد الله بن محمد بن خربان أبو القاسم الصفار
5207 - عبد اللَّه بن مُحَمَّد بن خربان أبو القاسم الصفار حدث عن الهيثم بن سهل التستري، وأيوب بن سليمان الصغدي. روى عنه أبو زرعة أَحْمَد بن الْحُسَيْن بن علي الرازي، وعبد اللَّه بن أَحْمَد بن طالب البغدادي، ساكن مصر. (3338) -[11: 346] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ يَعْقُوبَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الرَّازِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ خَرْبَانَ الصَّفَّارَ، بِبَغْدَادَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بِشْرٍ الْهَيْثَمِ بْنِ سَهْلٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ سُعَيْرٍ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " الأَكْلُ فِي السُّوقِ دَنَاءَةٌ "
5208 - عبد الله بن محمد بن الهيثم يعرف بالبخاري
5208 - عبد اللَّه بن مُحَمَّد بن الهيثم يعرف بالبخاري حدث عن يعقوب الدورقي. روى عنه ابن شاهين. (3339) -[11: 347] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ الْقُرَشِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ الْوَاعِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْهَيْثَمِ الْبُخَارِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ عُلَيَّةَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ، عَنِ الْحَكَمِ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، قَالَ: حَدَّثَنَا الْبَرَاءُ بْنُ عَازِبٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " كَانَ رُكُوعُهُ، وَإِذَا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ الرُّكُوعِ، وَسُجُودُهُ، وَمَا بَيْنَ السَّجْدَتَيْنِ، قَرِيبًا مِنَ السَّوَاءِ "
5209 - عبد الله بن محمد بن يحيى أبو الطيب البزاز يعرف بابن أخت العباسي
5209 - عبد اللَّه بن مُحَمَّد بن يَحْيَى أبو الطيب البزاز يعرف بابن أخت العباسي حدث عن إسحاق بن سنين الختلي، وأبي قلابة الرقاشي، ومُحَمَّد بن غالب التمتام، وأَحْمَد بن بشر المرثدي. روى عنه مُحَمَّد بن الْحَسَن اليقطيني، والدارقطني، وابن الثلاج، وعبد اللَّه بن عثمان الصفار، وأَحْمَد بن الفرج بن الحجاج. أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو الْحَسَن الدارقطني، قَالَ: أبو الطيب عبد اللَّه بن مُحَمَّد بن يَحْيَى البزاز ابن أخت العباسي حافظ ثقة. أَخْبَرَنَا السمسار، قَالَ: أَخْبَرَنَا الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن قانع أن أبا الطيب ابن أخت العباسي مات بالموصل في صفر من سنة إحدى وثلاثين وثلاث مائة.
5210 - عبد الله بن محمد بن أحمد بن أبي سعيد أبو بكر البزاز وهو خال ابن الجعابي
5210 - عبد اللَّه بن مُحَمَّد بن أَحْمَد بن أبي سعيد أبو بكر البزاز، وهو خال ابن الجعابي سَمع الْحَسَن بن مُحَمَّد بن الصباح الزعفراني، ويَحْيَى بن عياش القطان، ومُحَمَّدًا، وعليًا ابني إشكاب، وعبد اللَّه بن مُحَمَّد بن أيوب المخرمي، ومُحَمَّد بن صالِح الأنماطي، ومُحَمَّد بن سنان القزاز، وأَحْمَد بن أبي يَحْيَى الأحول. روى عنه ابن مردك البرذعي، والدارقطني، وابن شاهين، وعبد اللَّه بن عثمان الصفار. وكان ثقة. أَخْبَرَنَا السمسار، قَالَ: أَخْبَرَنَا الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن قانع. وَحَدَّثَنِي ابن أبي الفتح، عن طلحة بن مُحَمَّد، أن أبا بكر بن أبي سعيد البزاز مات في سنة اثنتين وثلاثين وثلاث مائة، زاد ابن قانع: في ذي القعدة.
5211 - عبد الله بن محمد بن الحسين بن عبد الله بن إسحاق بن الفرات بن دينار بن مسلم بن أسلم الشيعي من شيعة المنصور وأصله من أبيورد
5211 - عبد اللَّه بن مُحَمَّد بن الْحُسَيْن بن عبد اللَّه بن إسحاق بن الفرات بن دينار بن مسلم بن أسلم الشيعي، من شيعة المنصور وأصله من أبيورد وهو جد شيخنا عبد الرحمن بن عبيد اللَّه الحرفي. حدث عن حمدان بن علي الوراق. روى عنه ابنه عبيد اللَّه حديثًا واحدًا.
5212 - عبد الله بن محمد بن هارون بن عيسى بن جعفر بن أبي جعفر المنصور أبو محمد الهاشمي
5212 - عبد اللَّه بن مُحَمَّد بن هارون بن عيسى بن جعفر بن أبي جعفر المنصور أبو مُحَمَّد الهاشمي حدث عن مُحَمَّد بن نصر بن منصور الصائغ. روى عنه الْقَاضِي أبو الْحَسَن الجراحي.
5213 - عبد الله بن محمد أبو بكر الخطيب من أهل سر من رأى
5213 - عبد اللَّه بن مُحَمَّد أبو بكر الخطيب من أهل سر من رأى حدث عن أَحْمَد بن إسحاق بن صالح الوزان. روى عنه علي بن أَحْمَد بن مُحَمَّد بن يوسف السامري الْقَاضِي.
5214 - عبد الله بن محمد بن عبيد أبو القاسم الزجاج
5214 - عبد اللَّه بن مُحَمَّد بن عبيد أبو القاسم الزجاج روى ابن الثلاج عنه، عن بشر بن موسى الأسدي.
5215 - عبد الله بن محمد بن يعقوب بن الحارث بن الخليل أبو محمد الكلاباذي الفقيه البخاري ويعرف بعبد الله الأستاذ
5215 - عبد اللَّه بن مُحَمَّد بن يعقوب بن الحارث بن الخليل أبو مُحَمَّد الكلاباذي الفقيه البخاري ويعرف بعبد اللَّه الأستاذ صاحب عجائب ومناكير وغرائب، حدث عن أبي الموجه، ويَحْيَى بن ساسويه الْمَرْوَزِيّين، وعن مُحَمَّد بن الفضل البلخي، والفضل بن مُحَمَّد الشعراني، والْحُسَيْن بن الفضل البلخي النيسابوريين، ومُحَمَّد بن يزيد الكلاباذي، وعبيد اللَّه بن واصل، وسهل بن المتوكل، وحمدويه بن الخطاب البخاريين، وعلي بن الْحُسَيْن بن الجنيد الرازي، وموسى بن هارون الحافظ، ومُحَمَّد بن علي بن زيد الصائغ، وغيرهم. وورد بغداد غير مرة وحدث بِها، وليس بِموضع الحجة. روى عنه أبو العباس بن عقدة، وأبو بكر بن أبي دارم الكوفيان، وأبو بكر ابن الجعابي وأَحْمَد بن مُحَمَّد بن يعقوب الكاغدي البغدادي، وعامة أهل بُخارى. (3340) -[11: 350] أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الْعَلاءِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْوَاسِطِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَعْقُوبَ الْفَارِسِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَعْقُوبَ بْنِ الْحَارِثِ الْبُخَارِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ تَمَّامٍ الأَسَدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ الشَّاذَكُونِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْفُضَيْلُ بْنُ عِيَاضٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ حَسَّانٍ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَمُرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " أَيُّمَا رَاعٍ اسْتُرْعِيَ رَعِيَّةً فَلَمْ يَحْفَظْهَا بِالأَمَانَةِ وَالنَّصِيحَةِ، ضَاقَتْ عَلَيْهِ رَحْمَةُ اللَّهِ الَّتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ " حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ نَصْرٍ، قَالَ: سَمِعْتُ حَمْزَةَ بْنَ يُوسُفَ، يَقُولُ: سَأَلْتُ أَبَا زُرْعَةَ أَحْمَدَ بْنَ الْحُسَيْنِ الرَّازِيَّ، عَنْ أَبِي مُحَمَّدٍ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ يَعْقُوبَ الْحَارِثِيِّ الْبُخَارِيِّ، فَقَالَ: ضَعِيفٌ. أَخْبَرَنِي أَبُو الْوَلِيدِ الدَّرَبَنْدِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ الْحَافِظُ بِبُخَارَى، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا نَصْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ، يَقُولُ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ يَعْقُوبَ، قَالَ: قَالَ لِي أَبِي: وُلِدْتُ لَيْلَةَ الأَرْبِعَاءِ لِغرة شهر ربيع الآخر سنة ثَمان وخمسين ومائتين. وأَخْبَرَنِي أبو الوليد، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد، قَالَ: سَمعت مُحَمَّد بن عبد اللَّه بن مُحَمَّد بن يعقوب، يَقُول: توفي أبي ليلة الجمعة لِخمس مضين من شوال سنة أربعين وثلاث مائة.
5216 - عبد الله بن محمد بن يعقوب بن محمد بن زيد أبو محمد البوسنجي
5216 - عبد اللَّه بن مُحَمَّد بن يعقوب بن مُحَمَّد بن زيد أبو مُحَمَّد البوسنجي روى عنه ابن الثلاج، عن أَحْمَد بن مُحَمَّد بن رزين، وذكر أنه قدم بغداد حاجًا، وحدثهم في سنة أربعين وثلاث مائة في سوق يَحْيَى.
5217 - عبد الله بن محمد بن عبد الله بن الهيثم أبو محمد
5217 - عبد اللَّه بن مُحَمَّد بن عبد اللَّه بن الهيثم أبو مُحَمَّد حدث عن يَحْيَى بن مُحَمَّد بن البخترى الحنائي، ومُحَمَّد بن الْحَسَن بن هارون بن بدينا. روى عنه أبو نصر مُحَمَّد بن أبي بكر الإسماعيلي الجرجاني، وذكر أنه سمع منه ببغداد.
5218 - عبد الله بن محمد بن القاسم بن أبي خلاد أبو بكر الطرائفي
5218 - عبد اللَّه بن مُحَمَّد بن القاسم بن أبي خلاد، أبو بكر الطرائفي سكن مصر وحدث بِها عن مُحَمَّد بن يوسف بن التركي، وجعفر الفريابي. روى عنه أبو الفتح بن مسرور البلخي، وأبو محمد بن النحاس المصري بها. قرأت بخط ابن مسرور، قَالَ لي أبو بكر بن أبي خلاد: ولدت ببغداد لست خلون من ربيع الأول سنة ثَمانين ومائتين، وتوفي بِمصر في ليلة الأربعاء لثمان خلون من ذي الحجة سنة ثلاث وأربعين وثلاث مائة. وكان ثقة.
5219 - عبد الله بن محمد بن عبد الله بن الحسن بن شهاب أبو طالب العكبري
5219 - عبد اللَّه بن مُحَمَّد بن عبد اللَّه بن الْحَسَن بن شهاب أبو طالب العكبري سَمع مُحَمَّد بن أَحْمَد بن البراء، والْحَسَن بن علي بن المتوكل، وأبا شعيب الحراني، وموسى بن هارون، وخلف بن عمرو العكبري، ويوسف بن يعقوب الْقَاضِي، وإِبْرَاهِيم بن هاشم البغوي، وعلي بن مُحَمَّد بن خالد المطرز، ومُحَمَّد بن صالح بن ذريح. وكان ثقة. قدم بغداد وحدث، فسمع منه بِها أبو الفتح القواس، وابن الثلاج، وإِبْرَاهِيم بن مخلد بن جعفر. وحَدَّثَنَا عنه محمود بن عمر العكبري. أَخْبَرَنِي علي بن الْحُسَيْن صاحب العباسي، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بن أبي علي الدقاق، قَالَ: سألت أبا طالب عبد اللَّه بن مُحَمَّد بن شهاب العكبري عن مولده، فقَالَ: ولدت في جمادى الآخرة سنة أربع وستين ومائتين. وقَالَ مُحَمَّد بن أبي الفوارس: توفي أبو طالب عبد اللَّه بن مُحَمَّد بن عبد اللَّه العكبري بعكبرا يوم الأحد لِخمس بقين من ذي القعدة سنة سبع وأربعين وثلاث مائة.
5220 - عبد الله بن محمد بن جعفر بن محمد بن موسى بن يزيد بن شاذان أبو الحسين البزاز
5220 - عبد اللَّه بن مُحَمَّد بن جعفر بن مُحَمَّد بن موسى بن يزيد بن شاذان أبو الْحُسَيْن البزاز من أهل الجانب الشرقي. حدث عن أَحْمَد بن عبيد اللَّه النرسي، والحارث بن أبي أسامة، ومُحَمَّد بن غالب بن حرب، وأبي العباس الكديمي، وإِبْرَاهِيم بن إسحاق الحربي، والْحُسَيْن بن فهم، وعبد اللَّه بن أَحْمَد ابن حنبل، ومعاذ بن المثنى، ومُحَمَّد بن موسى بن حماد البربري، ومُحَمَّد بن سهل بن الْحَسَن العطار، وإدريس بن عبد الكريم الحداد، وخلف بن عمرو العكبري. روى عنه الدارقطني، وعمر الكتاني، وابن الثلاج. وحَدَّثَنَا عنه أبو الْحَسَن بن رزقويه، ومُحَمَّد بن عبيد اللَّه الحنائي. وكان ثقة. (3341) -[11: 353] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ الْحِنَّائِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ شَاذَانَ الْبَزَّازُ، إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ غَالِبٍ تَمْتَامٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْجَوَابِ أَحْوَصُ بْنُ جَوَابٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمَّارُ بْنُ رُزَيْقٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ، أَنَسٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَبَا بَكْرٍ، وَعُمَرَ كَانُوا " يَسْتَفْتِحُونَ الصَّلاةَ بِ {الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} حَدَّثَنِي الْحَسَن بن أَحْمَد بن عبد اللَّه الصوفي، قَالَ: قَالَ لنا علي بن أَحْمَد بن عمر المقرئ: مات أبو الْحُسَيْن عبد اللَّه بن مُحَمَّد بن جعفر بن شاذان في جمادى الأولى سنة إحدى وخمسين وثلاث مائة.
5221 - عبد الله بن محمد بن حيان النيسابوري
5221 - عبد اللَّه بن مُحَمَّد بن حيان النيسابوري قدم بغداد، وحدث بِهَا عن مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل الإسماعيلي. روى عنه الدارقطني.
5222 - عبد الله بن محمد بن ورقاء أبو أحمد الشيباني
5222 - عبد اللَّه بن مُحَمَّد بن ورقاء أبو أَحْمَد الشيباني كان من أهل البيوتات، وأسرته كانوا أمراء الثغور. وروى عن أبي العباس ثعلب بيتين من الشعر أنشدناهما عنه الْقَاضِي أبو العلاء الواسطي، وعلي بن أيوب القمي. أنشدنا الْقَاضِي أبو العلاء مُحَمَّد بن علي، قَالَ: أنشدنا الأمير أبو أَحْمَد عبد اللَّه بن مُحَمَّد بن ورقاء ببغداد، قَالَ: أنشدنا أبو العباس أَحْمَد بن يَحْيَى، المعروف بثعلب، قَالَ: أنشدني ابن الأعرابي لأعرابي في صفة النساء:
5223 - عبد الله بن محمد بن عبد الله بن عثمان بن المختار أبو محمد المزني الواسطي يعرف بابن السقاء
5223 - عبد اللَّه بن مُحَمَّد بن عبد اللَّه بن عثمان بن المختار أبو مُحَمَّد المزني الواسطي، يعرف بابن السقاء سمع أبا خليفة الفضل بن الحباب الجمحي، وزكريا بن يَحْيَى الساجي، وعبدان الأهوازي، وأبا يعلى الموصلي، ومحمود بن مُحَمَّد الواسطي، ومُحَمَّد بن حنيفة القصبي، وجعفر بن أَحْمَد بن سنان، والمفضل بن مُحَمَّد الجندي، وسهل بن أَحْمَد بن عثمان الواسطي، وعمر بن أيوب السقطي، وأَحْمَد بن يَحْيَى بن زهير التستري، وموسى بن سهل الجوني، وعلي بن العباس المقانعي، وأبا القاسم البغوي، وأبا بكر بن أبي داود، وخلقًا كثيرًا من الغرباء أمثالهم. وكان فهمًا حافظًا. ورد بغداد وحدث بِها، فروى عنه من القدماء: الدارقطني، ويُوسُفُ بْنُ عُمَرَ القَوَّاسُ وابن الثلاج. وحَدَّثَنَا عنه علي بن أَحْمَد الرزاز، وأبو نعيم الحافظ، والْقَاضِي أبو العلاء الواسطي. هي الضلع العوجاء لست مقيمها ألا إن تقويم الضلوع انكسارها أيجمعن ضعفًا واقتدارًا على الفتى أليس عجيبا ضعفها واقتدارها أنشدنا علي بن أيوب من حفظه، قَالَ: أنشدنا أبو أَحْمَد بن ورقاء، قَالَ: أنشدنا ثعلب: هي الضلع، وذكر البيتين، ولم يذكر ابن الأعرابي. حَدَّثَنِي هلال بن المحسن الكاتب، قَالَ: مات أبو أَحْمَد عبد اللَّه بن مُحَمَّد بن ورقاء الشيباني في آخر ذي الحجة سنة ثَمان وستين وثلاث مائة، وقد بلغ تسعين سنة. (3342) -[11: 355] أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الرَّزَّازُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُثْمَانَ الْحَافِظُ الْوَاسِطِيُّ، الْمَعْرُوفُ بِابْنِ السَّقَّاءِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُوسَى الأَنْصَارِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ، عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لأَنْ أَجْلِسَ عَلَى جَمْرٍ فَيَحْرِقُ ثَوْبِي، ثُمَّ يَحْرِقُ جِلْدِي، أَحَبَّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَجْلِسَ عَلَى الْقَبْرِ ". لَمْ يَرْفَعْهُ عَنِ الاعمش عن أَبِي مُعَاوِيَةَ حَدَّثَنَا القاضي أبو العلاء مُحَمَّد بن علي، قَالَ: قَالَ لنا أبو مُحَمَّد بن السقاء: رأيت أسلم بن سهل ولم أسمع منه. (3343) أَخْبَرَنِي الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْخَلالُ، قَالَ: حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ عُمَرَ القَوَّاسُ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا مُحَمَّدٍ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ عُثْمَانَ الْحَافِظَ، يَقُولُ: الَّذِينَ وَقَعَ عَلَيْهِمُ اسْمُ الْخِلافَةِ ثَلاثَةٌ، قَالَ اللَّهُ تَعَالَى لآدَمَ: {إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً}، قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: فَأَخْرَجَهُ اللَّهُ مِنَ الْجَنَّةِ قَبْلَ أَنْ يُدْخِلَهُ فِيهَا، لأَنَّهُ خَلَقَهُ لِلأَرْضِ خَلِيفَةً فِيهَا "، وَقَوْلُهُ تَعَالَى لِدَاوُدَ: {إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الأَرْضِ} وَأَجْمَعَ الْمُهَاجِرُونَ وَالأَنْصَارُ عَلَى خِلافَةِ أَبِي بَكْرٍ، وَقَالُوا لَهُ: يَا خَلِيفَةَ رَسُولِ اللَّهِ، وَلَمْ يُسَمَّ أَحَدٌ بَعْدَهُ خَلِيفَةً، وَيُقَالُ: إِنَّهُ قُبِضَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ ثَلاثِينَ أَلْفِ مُسْلِمٍ كُلٌّ قَالَ لأَبِي بَكْرٍ يَا خَلِيفَةَ رَسُولِ اللَّهِ، وَرَضَوْا بِهِ، ومِنْ بَعْدِهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ إِلَى حَيْثُ انْتَهَيْنَا، قِيلَ لَهُمْ: أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ حَدَّثَنِي القاضي أبو العلاء الواسطي، قَالَ: سمعت أبا مُحَمَّد بن السقاء يذكر أنه لما ورد بغداد بأخرة حدثهم مجالسه كلها بحضرة أبي الْحُسَيْن بن المظفر، وأبي الْحَسَن الدارقطني من حفظه، قَالَ أبو العلاء: ثُمَّ سَمِعْتُ بن المظفر والدارقطني، يَقُولان: لَم نر مع أبي مُحَمَّد بن السقاء كتابًا، وإنما حَدَّثَنَا حفظًا، أو كما قَالَ. وحَدَّثَنَا أبو العلاء مرة أخرى، قَالَ: قَالَ لنا أبو مُحَمَّد بن السقاء: حدثتهم ببغداد وما رأوا معي كتابًا، قَالَ أبو العلاء: فلما اجتمعت ببغداد مع أبي الْحُسَيْن بن المظفر، وأبي الْحَسَن الدارقطني ذكرت لَهما ذلك، فقَالا: صدق، وما أخذنا عليه خطأ في شيء رواه، غير أنه حدث عن أبي يعلى، عن بشر بن الوليد، عن أبي يوسف، عن أبي حنيفة، عن الأعمش حديث السماسرة، وفي القلب من هذا الحديث شيء. قَالَ أبو العلاء: فلما عدت إلى واسط أعدت هذا القول على ابن السقاء، فأخرج إلي قمطرًا من حديث أبي يعلى الموصلي وأراني الحديث عنه في أصله بِخط الصبا، فأوقفت عليه جماعة من أهل البلد أو كما قَالَ. (3344) -[11: 356] وَقَدْ أَخْبَرَنَا بِالْحَدِيثِ أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُثْمَانَ الْوَاسِطِيُّ، وَمَا كَتَبْتُهُ إِلا عَنْهُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى، قَالَ: حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ الْوَلِيدِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو يُوسُفَ، عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبي وَائِلٍ، عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي غَرْزَةَ، قَالَ: خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَكُنَّا نُسَمَّى السَّمَاسِرَةُ، وَذَكَرَ الْحَدِيثَ. ثُمَّ سَأَلْتُ الْقَاضِي أَبَا الْعَلاءِ الْوَاسِطِيَّ عنه فَحَدَّثَنِيهِ مِنْ حِفْظِهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُثْمَانَ الْحَافِظُ، قَالَ: قُرِئَ عَلَى أَبِي يَعْلَى أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى، وَأَنَا أَسْمَعُ وَهُوَ يَسْمَعُ، عَنْ بِشْرِ بْنِ الْوَلِيدِ، عَنْ أَبِي يُوسُفَ، عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي غَرْزَةَ، قَالَ: خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَنَحْنُ نَتَبَايَعُ فِي الأَسْوَاقِ، وَكُنَّا نُسَمَّى السَّمَاسِرَةُ، فَسَمَّانَا بِاسْمٍ هُوَ أَحَبُّ إِلَيْنَا مِنِ اسْمِنَا، فَقَالَ: " يَا مَعْشَرَ التُّجَّارِ، إِنَّ هَذَا الْبَيْعَ يَحْضُرُهُ الْحَلِفُ وَالأَيْمَانُ، فَشُوبُوهُ بِالصَّدَقَةِ " قَالَ لي أبو العلاء: كتبه عن ابن السقاء، ببغداد ابن المظفر، والدراقطني، وغيرهما من الحفاظ، وكتبه عني أبو عبد اللَّه بن بكير، ثم أخرج إلى أبو العلاء كتاب ابن بكير بِخطه وفيه هذا الحديث قد كتبه عن أبي العلاء مع عدة أحاديث. سألت أبا العلاء، عن وفاة ابن السقاء، فَقَال: توفي سنة ثلاث وسبعين وثلاث مائة.
5224 - عبد الله بن محمد بن محمد بن عبيد الله أبو محمد الجرجاني
5224 - عبد اللَّه بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عبيد اللَّه أبو مُحَمَّد الجرجاني قدم بغداد حاجًا، وحدث بِها عن مُحَمَّد بن مأمون الْمَرْوَزِيّ. حَدَّثَنَا عنه الْقَاضِي أبو العلاء الواسطي. (3345) -[11: 357] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ يَعْقُوبَ، قَالَ: أخبرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ الْجُرْجَانِيُّ، قَدِمَ عَلَيْنَا بَغْدَادَ لِلْحَجِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَأْمُونِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمَرْوَزِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عِمْرَانَ الْمَرْوَزِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُصَيْنُ بْنُ الْمُثَنَّى الْمَرْوَزِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ مُوسَى السِّينَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مَيْسَرَةَ، مَرْوَزِيٌّ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ رَاحَ إِلَى الْجُمُعَةِ فَلْيَغْتَسِلْ "
5225 - عبد الله بن محمد بن عبد الله بن محمد أبو محمد يعرف بابن الوتد
5225 - عبد اللَّه بن مُحَمَّد بن عبد اللَّه بن مُحَمَّد أبو مُحَمَّد يعرف بابن الوتد حدث عن مُحَمَّد بن عبد اللَّه بْنُ إِبْرَاهِيمَ الأشناني. حَدَّثَنَا عنه مُحَمَّد بن عمر بن بكير المقرئ.
5226 - عبد الله بن محمد بن بلال أبو منصور الدقاق
5226 - عبد اللَّه بن مُحَمَّد بن بلال أبو منصور الدقاق من أهل الجانب الشرقي. حدث عن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن سليمان الباغندي، وأبي القاسم البغوي، والْحَسَن بن مُحَمَّد بن شعبة، ويَحْيَى بن مُحَمَّد بن صاعد، ومُحَمَّد بْنُ إِبْرَاهِيمَ بن نيروز، وأبي بكر النيسابوري. حَدَّثَنَا عنه أَحْمَد بن علي ابن التوزي، وقَال لنا سَمعت منه في سنة ست وسبعين وثلاث مائة. (3346) -[11: 358] أَخْبَرَنِي ابْنُ التَّوَّزِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مَنْصُورٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ بِلالٍ الدَّقَّاقُ جَارُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَيُّوبَ الْقَطَّانُ فِي سُوقِ يَحْيَى، وَكَانَ ثِقَةً مَذْكُورًا بِالصَّلاحِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَاغَنْدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ هَاشِمٍ الْبَعْلَبَكِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ بْنُ الْوَلِيدِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنِ الأَسْوَدِ بْنِ شَيْبَانَ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا الْعَلاءِ يَزِيدَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ يُحَدِّثُ، عَنْ مُطَرِّفٍ، أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا ذَرٍّ، يَقُولُ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الرَّجُلَ لَهُ الْجَارُ السُّوءُ يُؤْذِيهِ فَيَصْبِرُ عَلَى أَذَاهُ، وَيَحْتَسِبُهُ حَتَّى يَكْفِيَهُ اللَّهُ بِحَيَاةٍ أَوْ بِمَوْتٍ "
5227 - عبد الله بن محمد بن أحمد بن عقبة أبو محمد القاضي
5227 - عبد اللَّه بن مُحَمَّد بن أَحْمَد بن عقبة، أبو مُحَمَّد الْقَاضِي سَمِعَ أبا بكر عبد اللَّه بن مُحَمَّد بن زياد النيسابوري. حَدَّثَنَا عنه أبو القاسم الأزهري. وكان ثقة مأمونًا. (3347) -[11: 359] حَدَّثَنِي الأَزْهَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْقَاضِي أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عُقْبَةَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ النَّيْسَابُورِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُوسُفَ السُّلَمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الرَّازِيُّ، عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ أَنَسٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " قَنَتَ شَهْرًا يَدْعُو عَلَيْهِمْ ثُمَّ تَرَكَهُ، وَأَمَّا فِي الصُّبْحِ فَلَمْ يَزَلْ يَقْنُتُ حَتَّى فَارَقَ الدُّنْيَا " سمعت البرقاني، يَقُول: أبو مُحَمَّد بن عقبة القاضي نبيل جليل جدًا. حَدَّثَنِي ابن التوزي، قَالَ: توفي أبو مُحَمَّد عبد اللَّه بن مُحَمَّد بن عقبة الْقَاضِي يوم الجمعة السادس عشر من شهر ربيع الأول سنة ثمانين وثلاث مائة. حَدَّثَنِي الأزهري، قَالَ: توفي الْقَاضِي أبو مُحَمَّد بن عقبة يوم الجمعة وقت طلوع الشمس، وأخرجت جنازته قبل الصلاة، ودفن بِحذاء سوق الغنم يوم الجمعة السادس عشر من شهر ربيع الأول سنة ثمانين وثلاث مائة، وكان ثقة مأمونًا ذا هيئةٍ.
5228 - عبد الله بن محمد بن سعيد بن محارب بن عمرو بن عامر بن لاحق بن شهاب أبو محمد الأنصاري الإصطخري
5228 - عبد اللَّه بن مُحَمَّد بن سعيد بن مُحارب بن عمرو بن عامر بن لاحق بن شهاب أبو مُحَمَّد الْأَنْصَارِيّ الإصطخريُّ سكن بغداد، وحدث بِها عن أبي خليفة الفضل بن الحباب الجمحي، وزكريا بن يَحْيَى الساجي، وعبد اللَّه بن أذران الشيرازي وخلق كثير من الغرباء. حَدَّثَنَا عنه أَحْمَد بن مُحَمَّد العتيقي، والْقَاضِيان أبو عبد اللَّه الصيمري، وأبو القاسم التنوخي، وأبو الفتح مُحَمَّد بن الْحُسَيْن العطار قطيط، وأبو منصور مُحَمَّد بن عيسى الهمذاني، وغيرهم. وأكثر من يروي عنهم مجهولون لا يعرفون، وأحاديثه عن أبي خليفة مقلوبة، وهي بروايات ابن دريد أشبه. (3348) -[11: 361] أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ الصَّيْمَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ مُحَارِبِ بْنِ عَمْرِو الأَنْصَارِيِّ الأَوْسِيِّ بِبَغْدَادَ، قَالَ: حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى السَّاجِيُّ بِالْبَصْرَةِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى الْعَنَزِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الأَعْلَى بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدٌ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبْزَى، أَنَّ أَبَاهُ حَدَّثَهُ، أَنَّ عَمَّارَ بْنَ يَاسِرٍ سَأَلَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ التَّيَمُّمِ، فَقَالَ: " ضَرْبَةٌ لِلْوَجْهِ وَالْيَدَيْنِ " سألت الصيمري عن حال هذا الشيخ، فقَالَ: أظنهم تكلموا فيه، وقد حَدَّثَنَا عن أبي خليفة بأحاديث كأنها مقلوبة. أَخْبَرَنَا التنوخي، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو مُحَمَّد عبد اللَّه بن مُحَمَّد بن سعيد بن محارب الإصطخري في سنة أربع وثَمانين وثلاثِمائة، قَالَ: ولدت بإصطخر سنة إحدى وتسعين ومائتين، وسمعت من أبي خليفة، وزكريا الساجي، وغيرهما بالبصرة في سنتي ثلاث وأربع وثلاث مائة. وسمعت بفارس، وكرمان، والأهواز، والكور، وأرَّجان، والساحل، والبصرة، وواسط، وبغداد، والشام، ومكة. ودخلت مصر فسمعت بِها، وخلفت أكثر كتبي السماعات بِمصر مودعة هناك. قَالَ التنوخي: وسمعنا منه في داره بسوق الدواب، درب الغابات من الجانب الشرقي.
5229 - عبد الله بن محمد بن اليسع بن طالب بن حرب بن عاصم بن فياض بن بشير أبو القاسم القارئ الأنطاكي
5229 - عبد اللَّه بن مُحَمَّد بن اليسع بن طالب بن حرب بن عاصم بن فياض بن بشير أبو القاسم القارئ الأنطاكي سكن بغداد، وحدث بِها عن أبي عروبة الحراني، والْحُسَيْن بْنُ إِبْرَاهِيمَ بن أبي عجرم، وعبد العزيز بن سليمان الحرملي، وقاسم بْنُ إِبْرَاهِيمَ الملطي، والْحَسَن بن أَحْمَد بن فيل الأنطاكي، وأَحْمَد بن مُحَمَّد بن يَحْيَى بن صفوان الإمام، وموسى بن مُحَمَّد بن هاشم الديلمي، وأَحْمَد بن مُحَمَّد ابن السندي الحافظ. حَدَّثَنَا عنه الأزهري، والْقَاضِي أبو العلاء الواسطي، وأَحْمَد بن مُحَمَّد العتيقي، وعبد العزيز بْن عليّ الأزجي، وأبو مُحَمَّد الخلال، وعلي بن المحسن التنوخي، وأَحْمَد بن علي ابن التوزي، وهو نسبه لي. (3349) -[11: 362] أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الْعَلاءِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْيَسَعَ الْبَغْدَادِيُّ الْقَارِئُ، سَاكِنُ أَنْطَاكِيَّةَ، قَدِمَ عَلَيْنَا بَغْدَادَ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ فِيلٍ الْبَالِسِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ حَبِيبٍ لُوَيْنٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُوَيْدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، عَنْ حُمَيْدٍ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِي إِلَى السَّمَاءِ، وَانْتَهَيْتُ فَرَأَيْتُ رَبِّي عَزَّ وَجَلَّ بَيْنِي وَبْيَنَهُ حِجَابٌ بَارِزٌ، فَرَأَيْتُ كُلَّ شَيْءٍ مِنْهُ، حَتَّى رَأَيْتُ تَاجًا مَخُوصًا مِنْ لُؤْلُؤٍ ". قَالَ أَبُو الْعَلاءِ: حَدَّثَنَا ابْنُ الْيَسَعِ بِهَذَا الْحَدِيثِ فِي جُمْلَةِ أَحَادِيثَ كَثِيرَةٍ بِهَذَا الإِسْنَادِ ثُمَّ رَجَعَ عَنْ جَمِيع النُّسْخَةِ، وَقَالَ: وَهِمْتُ إِذْ رَوَيْتُهَا عَنِ ابْنِ فِيلٍ، وَإِنَّمَا حَدَّثَنِي بِجَمِيعِهَا قَاسِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْمَلَطِيُّ عَنْ لُوَيْنٍ قَالَ لنا التنوخي: سألت عبد اللَّه بن مُحَمَّد بن اليسع الأنطاكي عن مولده، فَقَالَ: ولدت سنة ثلاث مائة. سألت الأزهري عن ابن اليسع القارئ، فَقَال: ليس بحجة، كنت تقعد معه ساعة، فيَقُول لك: قد ختمت ختمة مذ قعدت، أو كلامًا هذا معناه. حَدَّثَنِي التنوخي: توفي أبو القاسم بن اليسع يوم الجمعة ثاني ذي الحجة من سنة خمس وثمانين وثلاث مائة، وقَال لنا أَحْمَد بن مُحَمَّد العتيقي: سنة سبع وثَمانين وثلاث مائة فيها توفي أبو القاسم عبد اللَّه بن مُحَمَّد بن اليسع القارئ الأنطاكي، وقد كف بصره، والقول الأول أصح إن شاء اللَّه. ومثله ذكر غير التنوخي.
5230 - عبد الله بن محمد بن عبد الله بن إبراهيم بن عبيد بن زياد بن مهران بن البختري أبو القاسم الشاهد المعروف بابن الثلاج
5230 - عبد اللَّه بن مُحَمَّد بن عبد اللَّه بْنُ إِبْرَاهِيمَ بن عبيد بن زياد بن مهران بن البختري أبو القاسم الشاهد المعروف بابن الثلاج وهو حلوانيُّ الأصل، حدث عن أبي القاسم البغوي، وأبي بكر بن أبي داود، وأَحْمَد بن مُحَمَّد بن أبي شيبة، وأَحْمَد بن إسحاق بن البهلول، وأَحْمَد بن مُحَمَّد بن المغلس، ويَحْيَى بن مُحَمَّد بن صاعد، ومن في طبقتهم وبعدهم. وكان يذكر أن مولده على ما وجده بخط أبيه مكتوبًا لسبع خلون من جمادى الأولى سنة سبع وثلاث مائة، وقَالَ: سمعت الحديث وحضرت المجالس مع أبي في سنة أربع عشرة وثلاث مائة. حَدَّثَنَا عنه القضاة الثلاثة: أبو العلاء الواسطي، والصيمري، والتنوخي، وأَحْمَد بن علي التوزي، والأزهري، والعتيقي. حَدَّثَنِي التنوخي، قَالَ: قَالَ لنا ابن الثلاج: ما باع أحد من أسلافنا ثلجًا قط، وإنما كانوا بِحلوان، وكان جدي عبد اللَّه مترفًا فكان يجمع في كل سنة ثلجًا كثيرًا لنفسه ويشربه، فاجتاز الموفق، أو غيره من الخلفاء، فطلب ثلجًا فلم يوجد إلا عند جدي، فأهدى إليه منه فوقع منه موقعًا لطيفًا، وطلبه منه أيامًا كثيرةً طول مقامه فكان يحمله إليه، فقَال: اطلبوا عبد اللَّه الثلاج، واطلبوا ثلجًا من عند عبد اللَّه الثلاج، فعرف بالثلاج وغلب عليه. حَدَّثَنِي علي بن مُحَمَّد بن نصر، قَالَ: سمعت حمزة بن يوسف، يَقُول: عبد اللَّه بن مُحَمَّد المعروف بابن الثلاج البغدادي كان معروفا بالضعف، سمعت أبا الْحَسَن الدارقطني وجماعة من حفاظ بغداد يتكلمون فيه ويتهمونه بوضع الأحاديث وتركيب الأسانيد. حَدَّثَنِي الأزهري، قَالَ: سمعت الدارقطني، يَقُول: ها هنا شيوخ قد خرجوا الحديث ورووه، واللَّه ما حضروا معنا في مجلس ولا رأيناهم عند محدث يشير بذلك إلى ابن الثلاج. ذَكَرَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيُّ، أَنَّهُ سَأَلَ الدَّارَقُطْنِيَّ، عَنِ ابْنِ الثَّلاجِ، فَقَالَ: لا يُشْتَغَلُ بِهِ، فواللَّه ما رأيته في مجلس من مجالس العلم إلا بعد رجوعي من مصر، ولا رأيت له سماعًا في كتاب أحد، ثم لا يقتصر على هذا حتى يضع الأحاديث والأسانيد ويركب، وقد حدثت بأحاديث، فأخذها وترك اسمي واسم شيخي وحدث بِها عن شيخ شيخي. حَدَّثَنِي الأزهري، قَالَ: سمعت أبا عمر بن حيويه، يَقُول: كان شيوخنا يَقُولون: لو رئي كتاب يعقوب بن شيبة على باب حمام لوجب أن يكتب. قَالَ الأزهري: فكان ذلك في نفسي إلى أن بلغني أنه أو بعضه عند ابن الثلاج، فمضيت إليه وقرأت عليه شيئًا منه، ثم ذكرت ذلك لأبي الفتح بن أبي الفوارس، فَقَالَ: كذب واللَّه ما سمعه وإنما صار إليه كتاب لبعض أصحاب الحديث، سماه أبو الفتح، فروى منه، أو كما قَالَ. سمعت الأزهري، يَقُول: كان ابن الثلاج يضع الحديث على سليمان الملطي وعلى غيره. ورأيت الأزهري خرق شيئًا من حديث ابن الثلاج، وأخذت بعض أصوله عنه، فسألته أن أقرأه عليه، فامتنع أشد الامتناع، وقَالَ: لا أحدث عنه، فلم أزل أسأله حتى أذن لي، فقرأته عليه، ووهب لي أصله ذلك. حَدَّثَنِي أَحْمَد بن مُحَمَّد العتيقي، قَالَ: ذكر لي أبو عبد اللَّه بن بكير أن أبا سعد الإدريسي لَمَّا قدم بغداد، قَالَ لأصحاب الحديث: إن كان ها هنا شيخ له جموع وفوائد وتخريج، فأفيدوني عنه، فدلوه على أبي القاسم ابن الثلاج، فلما اجتمع معه أخرج إليه جمعه لِحديث قبض العلم، وإذا فيه: حَدَّثَنِي أبو سعد عبد الرحمن بن مُحَمَّد الإدريسي حديثًا، فقَالَ له الإدريسي: أين سمعت من هذا الشيخ؟ فَقَالَ: هذا شيخ قدم علينا حاجًا، فسمعنا منه، فَقَالَ: أيها الشيخ أنا أبو سعد عبد الرحمن بن مُحَمَّد الإدريسي، وهذا حديثي وواللَّه ما رأيتك ولا اجتمعت معك قبل هذا الوقت! فخجل ابن الثلاج. قَالَ العتيقي: ثم اجتمعت مع أبي سعد الإدريسي، فحَدَّثَنِي بِهذه القصة، كما حَدَّثَنِي بِها ابن بكير عنه. حَدَّثَنِي الأزهري، قَالَ: تُوُفِّي أَبُو القاسم عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه ابن الثلاج في شهر ربيع الأول من سنة سبع وثَمانين وثلاث مائة وكان مخلطًا في الحديث يدعي ما لم يسمع ويضع الحديث. حَدَّثَنَا التنوخي، قَالَ: مات أَبُو القاسم ابن الثلاج يوم الاثنين للنصف من شهر ربيع الأول سنة سبع وثَمانين وثلاث مائة. أَخْبَرَنَا العتيقي، قَالَ: سنة سبع وثَمانين وثلاث مائة، فيها تُوُفِّي أَبُو القاسم ابن الثلاج الشاهد يوم الاثنين الثامن عشر من شهر ربيع الأول، فجاءة وكان يحفظ، وانتقى عَلَيْهِ ابن مظفر، وكان كثير التخليط.
5231 - عبد الله بن محمد بن جعفر بن محمد الراذان أبو محمد الحربي
5231 - عبد اللَّه بن مُحَمَّد بن جعفر بن مُحَمَّد الراذان أبو مُحَمَّد الحربي حدث عن أبي بكر بن أبي داود، ومُحَمَّد بن هارون الحضرمي، وأَحْمَد بن إسحاق بن البهلول الْقَاضِي. حَدَّثَنَا عنه الْقَاضِي أبو عبد اللَّه الصيمري، والْحَسَن بن غالب المقرئ. أَخْبَرَنَا الصيمري، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو مُحَمَّد عبد اللَّه بن مُحَمَّد بن جعفر بن الراذان بالحربية، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو جعفر أَحْمَد بن إسحاق بن البهلول الْقَاضِي، قَالَ: حَدَّثَنَا أبي، قَالَ: حَدَّثَنَا أبي، عن مُحَمَّد بن مروان، عن يزيد بن أبي زياد، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، أن حذيفة بن اليمان كان بالمدائن، فحضره شهر رمضان، فاستأذنه رجل من أصحابه أن يأتي أهله بالكوفة فيصوم عندهم، فقَال له حذيفة: آذن لك على أن لا تفطر ولا تقصر. قَالَ لي الْحَسَن بن غالب: كان ابن الراذان ينزل في شارع العتابيين، وكان يستعمل العتابي، وسمع معي منه جماعة أحدهم أبو الْحَسَن بن العتيقي.
5232 - عبد الله بن محمد بن عيسى بن حمدان أبو الطيب القارئ السكري
5232 - عبد اللَّه بن مُحَمَّد بن عيسى بن حمدان أبو الطيب القارئ السكري سَمِعَ أبا علي مُحَمَّد بن سعيد الحراني، وإِسْمَاعِيل بن مُحَمَّد الصفار، وغيرهما. حَدَّثَنَا عنه الأزهري، والعتيقي. (3350) -[11: 367] أَخْبَرَنَا الْعَتِيقِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الطَّيِّبِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى بْنِ حَمْدَانَ السُّكَّرِيُّ، فِي جَامِعِ الْمَنْصُورِ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْقُشَيْرِيُّ، بِالرَّقَّةِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ سُلَيْمَانُ بْنُ سَيْفٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ بُزَيْعٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي حَكِيمٍ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَا يَنْبَغِي لِنَبِيٍّ أَنْ يَقُولَ: إِنِّي أَفْضَلُ مِنْ يُونُسَ بْنِ مَتَّى ". سَأَلْتُ الأَزْهَرِيَّ عَنِ ابْنِ حَمْدَانَ، فَقَالَ: كَانَ جَارَنَا وَحَدَّثَنَا عَنْ إِسْمَاعِيلَ الصَّفَّارِ وَغَيْرِهِ، وَكَانَ أَبُوهُ سَافَرَ بِهِ إِلَى الرَّقَّةِ فَسَمِعَ مِنَ ابْنِ سَعِيدٍ الْحَرَّانِيِّ، وَكَانَ ثِقَةً
5233 - عبد الله بن محمد بن أحمد بن عبد الله أبو محمد الضرير المقرئ
5233 - عبد اللَّه بن مُحَمَّد بن أَحْمَد بن عبد اللَّه أبو مُحَمَّد الضرير المقرئ من أهل الجانب الشرقي ناحية الرصافة. حدث عن إِسْمَاعِيل بن مُحَمَّد الصفار، ومُحَمَّد بن عمرو الرزاز، ومُحَمَّد بن يَحْيَى بن عمر بن علي ابن حرب، وعلي بن مُحَمَّد الْمصْرِيّ، ومكرم بن أَحْمَد الْقَاضِي، وعلي بن مُحَمَّد بن الزبير الْكُوفِيّ، وحمزة بن مُحَمَّد العقبي. حَدَّثَنِي عنه الأزهري، والعتيقي، والتنوخي. حَدَّثَنِي التنوخي، قَالَ: قَالَ لي عبد اللَّه بن مُحَمَّد أبو مُحَمَّد الضرير: ولدت بعد سنة اثنتي عشرة وثلاث مائة، ولست أحق في أي سنة، وسمعت في سنة خمس وثلاثين وما بعدها. قَالَ مُحَمَّد بن أبي الفوارس: مات عبد اللَّه بن مُحَمَّد الضرير المقرئ في سنة اثنتين وتسعين وثلاث مائة، وكان فيه تساهل، وكان فيه صلاح، ولَم يكن في الحديث بذاك.
5234 - عبد الله بن محمد بن جعفر بن قيس أبو الحسن البزاز
5234 - عبد اللَّه بن مُحَمَّد بن جعفر بن قيس أبو الْحَسَن البزاز سَمِعَ مُحَمَّد بن مَخلد العطار، وأبا الْحُسَيْن بن المنادي، وأبا العباس بن عقدة. حَدَّثَنَا عنه عبد العزيز الأزجي، ومُحَمَّد بن مُحَمَّد القديسي، والعتيقي، وسألت الأزجي عنه، فَقَال: ثقة. أَخْبَرَنَا العتيقي، قَالَ: سنة خَمس وتسعين وثلاثِمائة فيها توفي أبو الْحَسَن عبد اللَّه بن مُحَمَّد بن قيس البزاز في شوال، وكان ثقة.
5235 - عبد الله بن محمد أبو محمد البخاري المعروف بالبافي
5235 - عبد اللَّه بن مُحَمَّد أبو مُحَمَّد البخاري المعروف بالبافي سكن بغداد وكان من أفقه أهل وقته على مذهب الشافعي، وله معرفة بالنحو والأدب، مع عارضة وفصاحة. وكان حسن المحاضرة، بليغ العبارة، حاضر البديهة، يَقُول الشعر المطبوع من غير كلفة، ويعمل الخطب، ويكتب الكتب الطويلة من غير رواية. حَدَّثَنِي البرقاني، قَالَ: قصد أبو مُحَمَّد البافي صديقًا له ليزوره فلم يَجده في داره، فاستدعى بياضًا ودواة، فكتب إليه: كم حضرنا فليس يقضى التلافي نسأل اللَّه خير هذا الفراق إن أغب لم تغب وإن لم تغب غبت كأن افتراقنا باتفاق أنشدني الْقَاضِي أبو القاسم التنوخي، قَالَ: أنشدني أبو مُحَمَّد عبد اللَّه بن مُحَمَّد البافي لنفسه: ثلاثة ما اجتمعن في رجل إلا وأسلمنه إلى الأجل ذل اغتراب وفاقة وهوى وكلها سائق على عجل يا عاذل العاشقين إنك لو أنصفت رفهتهم عن العذل فإنهم لو عرفت صورتهم عن شغل العاذلين في شغل حَدَّثَنِي الْقَاضِي أبو الطيب الطبري، قَالَ: كتب أبو مُحَمَّد البافي إلى صديق له يستنجزه موعدًا: توسع مطلي والزمان يضيق وأنت بتقديم الجميل حقيق فإما نعم يَحْيَى الفؤاد نجاحها وإما إياس بالغريب رفيق فإن مرجى البر في الأسر موثق وإن طليق اليأس منك طليق حَدَّثَنِي الخلال، وابن التوزي، قَالَا: مات عبد اللَّه بن مُحَمَّد البافي الفقيه في سنة ثَمان وتسعين وثلاث مائة، قَالَ ابن التوزي: يوم الثلاثاء الرابع عشر من المحرم، وقَالَ لي العتيقي: توفي أبو مُحَمَّد عبد اللَّه بن مُحَمَّد البافي الشافعي في النصف من المحرم سنة ثمان وتسعين وثلاث مائة.
5236 - عبد الله بن محمد بن عبد الله بن هلال أبو بكر الضبي ويعرف بالحنائي
5236 - عبد اللَّه بن مُحَمَّد بن عبد اللَّه بن هلال أبو بكر الضبي ويعرف بالحنائي نزل دمشق، وحدث بِها عن الْحُسَيْن بن يَحْيَى بن عياش القطان، ويعقوب بن عبد الرحمن الدعاء، وإِسْمَاعِيل بن مُحَمَّد الصفار، ومُحَمَّد بن عمرو الرزاز، وأبي الْحُسَيْن بن الأشناني، وأبي عمرو ابن السماك، وعبد الصمد بن علي الطستي. حَدَّثَنَا عنه أبو علي الْحَسَن بن علي بْنُ إِبْرَاهِيمَ المقرئ الأهوازي، وأبو القاسم الحنائي. وكان ثقة. (3351) -[11: 370] أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ الأَهْوَازِيُّ وَأَبُو الْقَاسِمِ الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْحِنَّائِيُّ، كِلاهُمَا بِدِمَشْقَ، قَالا: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ هِلالٍ الضَّبِّيُّ الْبَغْدَادِيُّ، بِدِمَشْقَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو يُوسُفَ يَعْقُوبُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الدَّعَّاءُ الْجَصَّاصُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو حُذَافَةَ أَحْمَدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ السَّهْمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " مَنْ أَتَى الْجُمُعَةَ فَلْيَغْتَسِلْ " قَالَ لِي الأهوازي: مات أبو بكر عبد اللَّه بن مُحَمَّد بن عبد اللَّه البغدادي الضبي المعروف بالحنائي سنة إحدى وأربع مائة.
5237 - عبد الله بن محمد بن عبد الله بن إبراهيم بن عبد الله بن الحسين بن علي بن جعفر بن عامر أبو محمد الأسدي المعروف بابن الأكفاني
5237 - عبد اللَّه بن مُحَمَّد بن عبد اللَّه بْنُ إِبْرَاهِيمَ بن عبد اللَّه بن الْحُسَيْن بن علي بن جعفر بن عامر أبو مُحَمَّد الأسدي المعروف بابن الأكفاني حدث عن الْقَاضِي المحاملي، وأَحْمَد بن علي الجوزجاني، ومُحَمَّد بن مخلد، وابن عياش القطان، وعبد الغافر بن سلامة الحمصي، وأبي العباس بن عقدة، ومُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل الفارسي، ومُحَمَّد بن أَحْمَد بن عمرو البزار، وإِسْمَاعِيل بن مُحَمَّد الصفار، وعمر بن الْحَسَن الشيباني، وغيرهم. حَدَّثَنَا عنه أبو بكر البرقاني، ومُحَمَّد بن طلحة النعالي، وعبد العزيز بن علي الأزجي، والتنوخي، وعبد الكريم بن علي السني. وقَالَ لي التنوخي: قَالَ لي أبو إسحاق الطبري: من قَالَ إن أحدًا أنفق على أهل العلم مائة ألف دينار غير أبي مُحَمَّد بْن الأكفاني فقد كذب. وقَالَ لي التنوخي: وَلِيَ ابن الأكفاني قضاء مدينة المنصور، ثم ولي قضاء باب الطاق وضم إليه سوق الثلاثاء ثم جمع له قضاء جميع بغداد في سنة ست وتسعين وثلاث مائة. سمعت عبد الواحد بن علي الأسدي ذكر ابن الأكفاني، فَقَال: لَمْ يكن في الحديث شيئًا، لا هو ولا أبوه. وقد سمعت غير عبد الواحد يثني عليه في الحديث ثناءً حسنًا، ويذكره ذكرًا جَميلًا، فاللَّه أعلم. حَدَّثَنِي العتيقي، قَالَ: سنة خَمس وأربع مائة فيها توفي الْقَاضِي أبو مُحَمَّد بْن الأكفاني في صفر ليلة الجمعة لعشر خلون منه، ومولده يوم السبت السادس من ذي القعدة سنة ثمان وثلاث مائة. وهذا القول وهم والصواب ما حَدَّثَنِي التنوخي، قَالَ: قَالَ لنا ابن الأكفاني: مولدي لثمان خلون من ذي القعدة من سنة ست عشرة وثلاث مائة. حَدَّثَنِي الخلال، وابن التوزي، والتنوخي، قَالُوا: توفي الْقَاضِي أبو مُحَمَّد بن الأكفاني ليلة الجمعة لعشر بقين من صفر سنة خَمس وأربع مائة، قَالَ الخلال: ودفن في داره بنهر البزارين.
5238 - عبد الله بن محمد بن أحمد بن الحسين بن الفلو أبو بكر الكتبي
5238 - عبد اللَّه بن مُحَمَّد بن أَحْمَد بن الْحسين بن الفلو أبو بكر الكتبي سمع أبا بكر النجاد، وأَحْمَد بن عبد الرحمن المعروف بالولي. كتبت عنه وكان سماعه صحيحًا. (3352) -[11: 372] أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ الْفُلُوِّ فِي سَنَةِ ثَمَانٍ وَأَرْبَعِ مِائَةٍ فِي أَصْحَابِ السَّقْطِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ سَلْمَانَ بْنِ الْحَسَنِ الْفَقِيهِ النَّجَّادِ، إِمْلاءً فِي سَنَةِ سَبْعٍ وَأَرْبَعِينَ وَثَلاثِ مِائَةٍ، قَالَ: قُرِئَ عَلَى الْحَسَنِ بْنِ مُكْرِمٍ وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ، قَالَ: حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ يَزِيدَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّهُ تَقَاضَى ابْنُ أَبِي حَدْرَدٍ دَيْنًا كَانَ عَلَيْهِ، فَارْتَفَعَتْ أَصْوَاتُهُمْ حَتَّى سَمِعَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَخَرَجَ حَتَّى كَشَفَ سِتْرَ حُجْرَتِهِ، فَقَالَ: " يَا كَعْبُ، ضَعْ مِنْ دَيْنِكَ هَذَا ". فَأَشَارَ إِلَى الشَّطْرِ، قَالَ: نَعَمْ، فَقَضَاهُ. كَذَا فِي الأَصْلِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَالِكٍ، وَإِنَّمَا هُوَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ
5239 - عبد الله بن محمد بن إبراهيم بن محمد أبو القاسم البزاز يعرف بالمنيري
5239 - عبد اللَّه بن مُحَمَّد بْنُ إِبْرَاهِيمَ بن مُحَمَّد أبو القاسم البزاز يعرف بالْمُنيري سمع أبا بكر الشافعي، وعمر بن جعفر بن سلم، وابن مالك القطيعي. كتبت عنه، وكان صدوقًا فاضلًا فقيهًا على مذهب الشافعي. أَخْبَرَنَا أبو القاسم المنيري في سنة خَمس عشرة وأربع مائة، قَالَ: حَدَّثَنَا عمر بن جعفر بن سلم، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد اللَّه بن مُحَمَّد بن عبد الكريم الرازي، بأصبهان، قَالَ: حَدَّثَنَا عمي أبو زرعة، قَالَ: حَدَّثَنَا العباس بن الوليد الدمشقي، قَالَ: أَخْبَرَنِي أبي، عن الأوزاعي، قَالَ: حَدَّثَنِي عبد اللَّه بن عامر، قَالَ: أعطي داود عليه السلام من حسن الصوت ما لم يعط أحد قط، حتى أن كان الطير والوحش لتعكف حوله حتى يموت عطشًا وجوعًا، وأن الأنهار لتقف.
5240 - عبد الله بن محمد بن عبد الله بن أبى عبد الله نصر أبو محمد البسطامي الفقيه الشافعي نزيل بلخ
5240 - عبد اللَّه بن مُحَمَّد بن عبد اللَّه بن أَبِي عبد اللَّه نصر أبو مُحَمَّد البسطامي الفقيه الشافعي نزيل بلخ قدم بغداد، وسمعنا منه كتاب الغنية عن الكلام تأليف أبي سليمان الخطابي، رواه لنا عن أَحْمَد بن مُحَمَّد بن العباس الفقيه الحنفي، عن الخطابي وذلك في سنة اثنتين وأربعين وأربع مائة. وكان ثقة.
5241 - عبد الله بن محمد بن مكي بن عبد الله بن إبراهيم أبو محمد السواق المقرئ يعرف بابن ماردة
5241 - عبد اللَّه بن مُحَمَّد بن مكي بن عبد اللَّه بْنُ إِبْرَاهِيمَ أبو مُحَمَّد السواق المقرئ، يعرف بابن ماردة سمع أبا الْحَسَن بن كيسان، وأبا عبد اللَّه الْحُسَيْن بن مُحَمَّد بن عبيد العسكري. كتبنا عنه وكان صدوقًا دَيِّنًا يسكن نَهر القلائين. (3353) -[11: 374] أَخْبَرَنَا ابْنُ السَّوَّاقِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ كَيْسَانَ النَّحْوِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ الْقَاضِي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ وَنَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ، قَالا: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ دَاوُدَ، عَنْ هَانِئِ بْنِ عُثْمَانَ، عَنْ حُمَيْضَةَ بِنْتِ يَاسِرٍ، عَنْ يَسِيرَةَ أَخْبَرَتْهَا، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " أَمَرَهُنَّ أَنْ يُرَاعِينَ بِالتَّسْبِيحِ وَالتَّقْدِيسِ، وَالتَّهْلِيلِ، وَأَنْ يَعْقِدْنَ بِالأَنَامِلِ، فَإِنَّهُنَّ مَسْئُولاتٌ مُسْتَنْطَقَاتٌ " مَاتَ ابْنُ السَّوَّاقِ في يوم الأحد الثالث عشر من ذي القعدة سنة أربع وأربعين وأربع مائة، ودفن في يوم الاثنين غد ذلك اليوم في مقبرة باب حرب.
5242 - عبد الله بن محمد بن عبد الله بن محمد بن أحمد أبو القاسم الأصبهاني المعروف بالرقاعي
5242 - عبد اللَّه بن مُحَمَّد بن عبد اللَّه بن مُحَمَّد بن أَحْمَد أبو القاسم الأصبهاني المعروف بالرقاعي سمع بأصبهان أبا بكر أَحْمَد بن موسى بن مردويه، ونَحوه، وبالبصرة الْقَاضِي أبا عمر بن عبد الواحد الهاشمي، وببغداد جَماعة من هذه الطبقة. وأقام ببغداد، وحدث بِها شيئًا يسيرًا علقت عنه أحاديث، وكان لا بأس به. حَدَّثَنِي أبو القاسم الرقاعي، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو بكر أَحْمَد بن موسى الحافظ، بأصبهان، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو عمرو بن حكيم، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو حاتم مُحَمَّد بن إدريس الرازي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن مصفى، قَالَ: حَدَّثَنَا بقية بن الوليد، قَالَ: حَدَّثَنَا هشام بن عبيد اللَّه الرازي. قَالَ أبو حاتم: وحَدَّثَنَا هشام بن عبيد اللَّه، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد اللَّه بن يَحْيَى بن أَبِي كثير، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: ميراث العلم خير من الذهب، والنفس الصالحة خير من اللؤلؤ، ولا يستطاع العلم براحة الجسد. مات أبو القاسم الرقاعي ببغداد في شهر رمضان من سنة خَمس وأربعين وأربع مائة، وكنت إذ ذاك في برية السماوة قاصدًا دمشق، لما خرجت إلى الحج.
5243 - عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن بن أحمد بن عبد الله بن محمد بن النعمان بن عبد السلام بن حبيب بن حطيط بن عقبة بن خثيم بن وائل بن مهانة بن تيم الله بن ثعلبة بن عكابة بن صعب بن علي بن بكر بن وائل أبو محمد الأصبهاني المعروف بابن اللبان
5243 - عبد اللَّه بن مُحَمَّد بن عبد الرحمن بن أَحْمَد بن عبد اللَّه بن مُحَمَّد بن النعمان بن عبد السلام بن حبيب بن حطيط بن عقبة بن خثيم بن وائل بن مهانة بن تيم اللَّه بن ثعلبة بن عكابة بن صعب بن علي بن بكر بن وائل أبو مُحَمَّد الأصبهاني، المعروف بابن اللبان أحد أوعية العلم، ومن أهل الدين والفضل. سمع بأصبهان أبا بكر ابن المقرئ، وإِبْرَاهِيم بن عبد اللَّه بن خرشيذ قُوله، وعلي بن مُحَمَّد بن أَحْمَد بن مِيلة، وغيرهم. وسمع ببغداد أبا طاهر المخلص، وبِمكة أبا الْحَسَن أَحْمَد بْنُ إِبْرَاهِيمَ بن فراس. وكان ثقة. صحب الْقَاضِي أبا بكر الأشعري ودرس عليه أصول الديانات، وأصول الفقه، ودرس فقه الشافعي على أبي حامد الإسفراييني، وقرأ القرآن بعدة روايات، وولي قضاء إيذج. وحدث ببغداد، فسمعنا منه، وله كتب كثيرة مصنفة. وكان من أحسن الناس تلاوة للقرآن، ومن أوجز الناس عبارة في المناظرة، مع تدين جَميل، وعبادة كثيرة، وورع بَيِّن، وتقشف ظاهر، وخلق حسن، وسمعته يَقُول: حفظت القرآن ولي خمس سنين، وأحضرت عند أبي بكر ابن المقرئ، ولي أربع سنين، فأرادوا أن يسمعوا لي فيما حضرت قراءته، فقَال بعضهم: إنه يصغر عن السماع، فقَال لي ابن المقرئ: اقرأ سورة الكافرين، فقرأتُها، فَقَال: اقرأ سورة التكوير، فقرأتها، فقَال لي غيره: اقرأ سورة والمرسلات، فقرأتها ولم أغلط فيها، فقَالَ ابن المقرئ: سمعوا له والعهدة عَليّ. ثم قَالَ: سمعت أبا صالح صاحب أبي مسعود، يَقُول: سمعت أبا مسعود أَحْمَد بن الفرات، يَقُول: أتعجب من إنسان يقرأ سورة المرسلات عن ظهر قلبه ولا يغلط فيها!. وحكي أن أبا مسعود ورد أصبهان، ولم تكن كتبه معه، فأملى كذا وكذا ألف حديث عن ظهر قلبه، فلما وصلت الكتب إليه قوبلت لما أملى، فلم يَختلف إلا في مواضع يسيرة. أدرك ابن اللبان شهر رمضان من سنة سبع وعشرين وأربع مائة وهو ببغداد، وكان يسكن درب الآجر من نهر طابق، فصلى بالناس صلاة التراويح في جميع الشهر، وكان إذا فرغ من صلاته بالناس في كل ليلة، لا يزال قائمًا في المسجد يصلي حتى يطلع الفجر، فإذا صلى الفجر درس أصحابه، وسمعته يَقُول: لم أضع جنبي للنوم في هذا الشهر ليلًا ولا نَهارًا، وكان ورده كل ليلة فيما يصلي لنفسه سبعًا من القرآن، يقرأه بترتيل وتمهل، ولم أر أجود ولا أحسن قراءة منه. مات أبو مُحَمَّد ابن اللبان بأصبهان في جمادى الآخرة من سنة ست وأربعين وأربع مائة.
5244 - عبد الله بن محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد بن رزقويه أبو بكر
5244 - عبد اللَّه بن مُحَمَّد بن أَحْمَد بن مُحَمَّد بن أَحْمَد بن رزقويه أبو بكر سمع الْحُسَيْن بن مُحَمَّد بن عبيد العسكري، وأبا الْحَسَن بن لؤلؤ، ومُحَمَّد بن زيد بن مروان، وأبا الْحُسَيْن ابن البواب، ومُحَمَّد بن المظفر، وأبا الْحَسَن الدارقطني، وإِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد الجلي، وأبا العباس البصير الرازي. كتبت عنه، وكان سماعه صحيحًا. وكان قد انتقل عن بغداد وسكن قرية يقَالُ لَها: طسفونج على دجلة من الجانب الشرقي حذاء النعمانية، وكان يقدم إلى بغداد في الأحيان وبها سمعت منه. (3354) -[11: 378] أَخْبَرَنِي أَبُو بَكْرِ بْنُ رِزْقَوَيْهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ لُؤْلُؤٍ الْوَرَّاقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى السَّاجِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ رَاشِدٍ الْوَاسِطِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، عَنْ سَيَّارٍ أَبِي الْحَكَمِ، عَنْ جَبْرٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: " وَعَدَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غَزْوَةَ الْهِنْدِ، فَإِنْ أَنَا أَدْرَكْتُهَا أَتْعَبْتُ فِيهَا نَفْسِي، وَقَالَ: فَإِنِ اسْتُشْهِدْتُ كُنْتُ أَفْضَلَ الشُّهَدَاءِ، وَإِنْ رَجَعْتُ فَأَنَا أَبُو هُرَيْرَةَ " مات ابن رزقويه بطسفونج في ذي القعدة من سنة ثَمان وأربعين وأربع مائة.
5245 - عبد الله بن محمد بن عبد الله بن بندار أبو محمد الحذاء المقرئ ويعرف بابن الخفاف
5245 - عبد اللَّه بن مُحَمَّد بن عبد اللَّه بن بندار أبو مُحَمَّد الحذاء المقرئ ويعرف بابن الخفاف سمع أبا حفص ابن الزيات، ومُحَمَّد بن المظفر، وأبا بكر بن إِسْمَاعِيل الوراق، وأبا حفص بن شاهين، ويوسف القواس. كتبت عنه، وكان سماعه صحيحًا، ومسكنه بدرب علي الطويل من نهر الدجاج، وأبوه كان من أهل الكرج. سكن بغداد، وولد له عبد اللَّه بِها. (3355) -[11: 378] أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْحَذَّاءُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ النَّاقِدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ الْمُسْتَفَاضِ الْفِرْيَابِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ حَفْصٍ الدِّمَشْقِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الأَوْزَاعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَتَى وَجَبَتْ لَكَ النُّبُوَّةُ؟ قَالَ: " فِيمَا بَيْنَ خَلْقِ آدَمَ وَنَفْخِ الرُّوحِ فِيهِ " سألته عن مولده، فَقَال: أظن في سنة سبع وستين وثلاث مائة. ومات في النصف من المحرم من سنة اثنتين وخمسين وأربع مائة.
5246 - عبد الله بن أبى عمرو محمد بن أحمد بن حسكويه أبو بكر النيسابوري
5246 - عبد اللَّه بن أَبِي عمرو مُحَمَّد بن أَحْمَد بن حسكويه أبو بكر النيسابوري سَمِعَ أبا الْحُسَيْن أَحْمَد بن مُحَمَّد الخفاف، ومُحَمَّد بن أَحْمَد بن عبدوس المزكي، ومن بعدهما. وقدم علينا في سنة سبع وأربعين وأربع مائة، فحدث ببغداد وكتبنا عنه، وكان ثقة. (3356) -[11: 379] أَخْبَرَنَا ابْنُ حَسَكَوَيْهِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ الْخَفَّافُ بِنَيْسَابُورَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ السَّرَّاجُ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: " مَا تَرَكَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الرَّكْعَتَيْنِ بَعْدَ الْعَصْرِ فِي بَيْتِي قَطُّ " سألته عن مولده، فَقَال: ولدت في سنة ست وثَمانين وثلاث مائة وخرج إلى خراسان في سنة ثَمان وأربعين، وعاد إلى بغداد في سنة تسع وأربعين وأربع مائة، إلا أنه لَم يُحدث في هذه المرة بشيء بتة، ومكث مدة ثم خرج إلى نيسابور وبلغني أنه مات في سنة ثلاث وخمسين وأربع مائة.
5247 - عبد الله بن محمد بن عبد الله بن عمر بن أحمد بن المجمع بن مجيب بن معبد بن بحر أبو محمد الصريفيني المعروف والده بهزارمرد
5247 - عبد اللَّه بن مُحَمَّد بن عبد اللَّه بن عمر بن أَحْمَد بن المجمع بن مجيب بن معبد بن بحر أبو مُحَمَّد الصريفيني المعروف والده بِهزارمرد ولد ببغداد في ليلة صبيحتها يوم الجمعة لست خلون من صفر سنة أربع وثَمانين وثلاث مائة، سمعته يذكر ذلك. وسمع أبا القاسم بن حبابة، وأبا حفص الكتاني، وأبا طاهر المخلص، ومُحَمَّد بن عبد اللَّه ابن أخي ميمي، ومُحَمَّد بن عمر بن زنبور الوراق، وأبا القاسم ابن الصيدلاني، وأمة السلام بنت أَحْمَد بن كامل، وغير واحد مِمن بعدهم. وكان خطيب صريفين، وقدم بغداد دفعات، وحدث بِها، فكتبت عنه، وكان صدوقًا.
ذكر من اسمه عبد الله واسم أبيه موسى
ذكر من اسمه عبد اللَّه واسم أبيه موسى
5248 - عبد الله بن موسى بن شيبة أبو محمد الأنصاري
5248 - عبد اللَّه بن موسى بن شيبة أبو مُحَمَّد الْأَنْصَارِيّ روى عن إِسْمَاعِيل بن قيس بن زيد بن ثابت الْأَنْصَارِيّ، ومصعب بن عبد اللَّه النوفلي، وإِبْرَاهِيم بن صرمة الْأَنْصَارِيّ، قَالَ ابن أبي حاتم: سألت أبي عنه، فقَال: هذا شيخ كان بِحلوان محله الصدق. قلت: روى عنه مُحَمَّد بن غالب التمتام، ومُحَمَّد بن هارون بن المجدر، وأبو القاسم البغوي، وذكر البغوي أنه سَمِع منه بالنهروان. (3357) -[11: 381] أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ الْمُظَفَّرِ بْنِ بَدْرٍ الْفَقِيهُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الْبَنْدَنِيجِيُّ بِالْبَنْدَنِيجِينِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ وَصِيفٍ الْقَطَّانُ، بِالْبَصْرَةِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْبَغَوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى بْنِ شَيْبَةَ بِالنَّهْرَوَانِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُصْعَبُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ النَّوْفَلِيُّ مِنْ آلِ نَوْفَلِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ، عَنِ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ، عَنْ صَالِحٍ مَوْلَى التَّوْأَمَةِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِذَا أَرَادَ اللَّهُ أَنْ يَخْلُقَ خَلْقًا لِلْخِلافَةِ، مَسَحَ عَلَى نَاصِيَتِهِ بِيَمِينِهِ "
5249 - عبد الله بن موسى بن أبى هارون أبو محمد البغدادي
5249 - عبد اللَّه بن موسى بن أَبِي هارون أبو مُحَمَّد البغدادي حدث عن أبي الربيع الزهراني. روى عنه يَحْيَى بن مُحَمَّد بن صاعد، قَالَ ذلك مُحَمَّد بن إسحاق بن يَحْيَى بن منده الأصبهاني في كتاب الأسماء والكنى.
5250 - عبد الله بن موسى بن أبى عثمان أبو محمد الأنماطي الدهقان يعرف بابن بلعها
5250 - عَبْد اللَّه بْن مُوسَى بْن أَبِي عثمان، أَبُو مُحَمَّد الأنماطي الدهقان، يعرف بابن بَلَعها حدث عَن يَحْيَى بْن مَعِين، والربيع بْن ثعلب، وموسى بْن مُحَمَّد بْن حيَّان، وسهل بْن زنجلة، ومُحَمَّد بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن سهم الأنطاكي، ومحمد بن عبد الله الأرزي، وإِبْرَاهِيم بن محمد بن عرعرة، وغيرهم. روى عنه عبد الباقي بن قانع، ودعلج بن أحمد، وأحمد بن يوسف بن خلاد. وما علمت من حاله إلا خيرا. (3358) -[11: 382] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ الْفَضْلِ الْقَطَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْبَاقِي بْنُ قَانِعٍ الْقَاضِي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى بْنِ أَبِي عُثْمَانَ الدِّهْقَانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ يَزِيدَ الطَّحَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَا اصْطَدْتُمُوهُ وَهُوَ حَيٌّ فَمَاتَ فَكُلُوهُ، وَمَا أَلْقَى الْبَحْرُ طَافِيًا فَلا تَأْكُلُوهُ " أَخْبَرَنَا عليّ بْن مُحَمَّد السمسار، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد اللَّه بْن عثمان الصَّفَّار، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الباقي بْن قانع، أن عَبْد اللَّه بْن مُوسَى بْن أَبِي عثمان الدهقان مات في سنة تسع وثمانين ومائتين.
5251 - عبد الله بن موسى بن رامك أبو القاسم النيسابوري
5251 - عبد اللَّه بن موسى بن رامك أبو القاسم النيسابوري سكن بغداد، وحدث بِها عن مُحَمَّد بن يونس الكديمي، وأبي مسلم الكجي، وأَحْمَد بن علي الْخزاز، وعبد اللَّه بن أَحْمَد بن حنبل. روى عنه الحاكم أبو عبد اللَّه مُحَمَّد بن عبد اللَّه الحافظ النيسابوري، وذكر أنه نزل بغداد وسمع بِها منه. قَالَ: وتوفي بِها في سنة سبع وأربعين وثلاث مائة. حَدَّثَنِي بذلك مُحَمَّد بن علي المقرئ، عن الحاكم أبي عبد اللَّه.
5252 - عبد الله بن موسى بن الحسن وقيل الحسين بن إبراهيم بن كريد أبو الحسن السلامى
5252 - عبد اللَّه بن موسى بن الْحَسَن وقيل الْحُسَيْن بْنُ إِبْرَاهِيمَ بن كريد أبو الْحَسَن السلامي ذكر الحاكم أبو عبد اللَّه النيسابوري أنه سمع أبا مُحَمَّد بن صاعد وأقرانه. وقَال أبو سعيد الإدريسي: يروي عن الْحُسَيْن بن إِسْمَاعِيل المحاملي، وأَحْمَد بن علي بن العلاء الجوزجاني، ونَهشل بن دارم، وحفص بن عمر بن زيلة الحافظ الأردبيلي، وغيرهم من أهل العراق، وخراسان، وما وراء النهر. وقَالَ أبو عبد اللَّه الغنجار: روى عن مُحَمَّد بن هارون الحضرمي، ونِفطويه النحوي، وأبي عبيد المحاملي، ومُحَمَّد بن مخلد العطار. حدث السلامي ببلاد خراسان، وبُخارى، وسمرقند، فحصل حديثه عند أهل تلك البلاد، وفي رواياته غرائب ومناكير وعجائب. حَدَّثَنِي مُحَمَّد بن علي المقرئ، عن مُحَمَّد بن عبد اللَّه النيسابوري الحافظ، قَالَ: عبد اللَّه بن موسى بن الْحُسَيْن بْنُ إِبْرَاهِيمَ السلامي كان من الرحالة في طلب الحديث، وتوفي بِمرور سنة ست وستين وثلاث مائة. حَدَّثَنِي الْحُسَيْن بن مُحَمَّد أخو الخلال، عن أبي سعد الإدريسي، قَالَ: عبد اللَّه بن موسى بن الْحَسَن بْنُ إِبْرَاهِيمَ السلامي أبو الْحَسَن البغدادي كان أديبًا شاعرًا جيد الشعر كثير الحفظ للحكايات والنوادر والأشعار، صنف كتبًا كثيرة في التواريخ، ونوادر الحكام، قدم علينا سمرقند قبل الخمسين والثلاث مائة، وخرج من عندنا إلى بلخ وحدث بِها، ثم رجع إلى سمرقند، فحَدَّثَنَا بِها بعد الخمسين، ثم خرج إلى بخارى، وأقام بِها إلى أن مات سنة أربع وسبعين وثلاث مائة. كان صحيح السماعات، إلا أنه كتب عمن دب ودرج من المجهولين وأصحاب الزوايا، قَال: وكان أبو عبد اللَّه بن منده الأصبهاني الحافظ سيئ الرأي فيه، وما أراه كان يتعمد الكذب في فضله. قرأت بِخط أبي عبد اللَّه مُحَمَّد بن أَحْمَد بن مُحَمَّد البخاري الحافظ، المعروف بالغنجار: توفي عبد اللَّه بن موسى السلامي البغدادي ببخارى يوم الأحد في غرة المحرم سنة أربع وسبعين وثلاث مائة. قلت: وهو الذي حَدَّثَنَا عنه الْقَاضِي أبو العلاء الواسطي، وجرت لي معه بسببه القصة التي شرحناها فيما تقدم من الكتاب.
5253 - عبد الله بن موسى بن إسحاق بن حمزة بن عيسى بن علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب أبو العباس الهاشمي
5253 - عبد اللَّه بن موسى بن إسحاق بن حمزة بن عيسى بن علي بن عبد اللَّه بن العباس بن عبد المطلب أبو العباس الهاشمي سَمع علي بن سراج الْمصْرِيّ، وحامد بن مُحَمَّد بن شعيب البلخي، والْحَسَن بن مُحَمَّد بن عنبر الوشاء، والْحَسَن بن الطيب البلخي، والْحُسَيْن بن مُحَمَّد بن عفير الْأَنْصَارِيّ، ومُحَمَّد بن جرير الطبري، ومُحَمَّد بن عبدة البصري، وأبا خبيب البرتي، وإِسْمَاعِيل بن موسى الحاسب، وشعيب بن مُحَمَّد الذارع، والْحَسَن بن محمي المخرمي، ومُحَمَّد بن مُحَمَّد الباغندي، وأبا القاسم البغوي، وأبا بكر بن أَبِي داود، وخلقًا كثيرًا غيرهم. حَدَّثَنَا عنه مُحَمَّد بن طلحة النعالي، وأبو مُحَمَّد الخلال، والْقَاضِيان أبو العلاء الواسطي، وأبو القاسم التنوخي، والأزهري، والعتيقي، وعبد العزيز الأزجي، والْحَسَن بن علي الجوهري، وغيرهم. قَال مُحَمَّد بن أبي الفوارس: كان فيه تساهل شديد. وقَالَ لي الأزهري: كان عبد اللَّه بن موسى الهاشمي يضعف. وسألت البرقاني عن أبي العباس الهاشمي، فَقَالَ: ضعيف، وجدت له أصولًا رديئة. حدثت عن أبي الْحَسَن بن الفرات، قَالَ: توفي أبو العباس الهاشمي في آخر ذي الحجة سنة أربع وسبعين وثلاث مائة، وكان ثقة مستورًا من أهل القرآن، وكان عنده حديث كثير، ومضى على ستر وثقة وأمر جَميل. أَخْبَرَنَا العتيقي، قَالَ: سنة أربع وسبعين وثلاث مائة فيها توفي أبو العباس عبد اللَّه بن موسى بن إسحاق الهاشمي يوم الأحد لسبع بقين من ذي الحجة، وكان ثقة مستورًا من أهل القرآن، ومن فضلاء المسلمين رحمه اللَّه.
ذكر من اسمه عبد الله واسم أبيه مروان
ذكر من اسمه عبد اللَّه واسم أبيه مروان
5254 - عبد الله بن مروان بن محمد بن مروان بن الحكم بن أبى العاص الأموي
5254 - عبد اللَّه بن مروان بن مُحَمَّد بن مروان بن الحكم بن أبي العاص الأموي ذكر أَحْمَد بن مُحَمَّد بن حُميد الجهمي في كتاب النسب أن أباه كان جعله ولي عهده في الخلافة، فلما قتل مروان خرج عبد اللَّه إلى أرض النوبة، فأقام بِها مدة، ثم رجع إلى الشام مستخفيًا، فأخذ في أيام المهدي وحمل إليه، فحبسه ببغداد حتى مات في الحبس.
5255 - عبد الله بن مروان أبو الشيخ الحراني
5255 - عبد اللَّه بن مروان أبو الشيخ الحراني قدم بغداد، وحدث بِها عن زهير بن معاوية، ومُحَمَّد بن سلمة، وموسى بن أعين، وعيسى بن يونس. روى عنه إبراهيم بن الهيثم البلدي، وروح بن الفرج البزاز، وجعفر بن محمد بن شاكر الصائغ، ومحمد بن إسرائيل الجوهري، وإسحاق بن الحسن الحربي، وقَال: كتبت عنه في مجلس مُحَمَّد بن سابق. وقَالَ عبد الرحمن بن أبي حاتم: كتب عنه أبي ببغداد سنة ثلاث عشرة، وسمعت أبي يَقُول: هو ثقة. (3359) -[11: 386] أخبرنا أَبُو بَكْرٍ الْبَرْقَانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ الْهَيْثَمِ الأَنْبَارِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ شَاكِرٍ. وَأَخْبَرَنِي أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْوَرَّاقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ صَاعِدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ شَاكِرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَرْوَانَ أَبُو شَيْخٍ الْحَرَّانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ أَعْيَنَ، عَنْ حَفْصِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَصْرِيِّ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " عَقَّ عَنِ الْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ كَبْشًا كَبْشًا "
5256 - عبد الله بن مروان والد هارون بن عبد الله الحمال
5256 - عبد اللَّه بن مروان والد هارون بن عبد اللَّه الحمال روى عَنْ شُعْبَةَ بن الحجاج، إن كان الحديث بذلك محفوظًا، وراويه مُحَمَّد بن علي بن العباس النسائي، عن هارون، عَنْ أَبِيهِ، وتفرد النسائي به، وقد ذكرناه فيما تقدم.
5257 - عبد الله بن مروان بن معاوية بن الحارث بن أسماء بن خارجة بن حصن بن حذيفة بن بدر أبو حذيفة الفزاري
5257 - عبد اللَّه بن مروان بن معاوية بن الحارث بن أسماء بن خارجة بن حصن بن حذيفة بن بدر أبو حذيفة الفزاري حدث عَنْ أَبِيهِ، وعن سفيان بن عيينة، وشداد بن عبد الرحمن الْأَنْصَارِيّ، والْحُسَيْن بن زيد بن علي العلوي، ومُحَمَّد بن عمر الواقدي. روى عنه أبو بكر بن أبي الدنيا، والْحَسَن بن عليل العنزي، وأَحْمَد بن مُحَمَّد بن الجعد الوشاء، وأبو زيد بن طريف الْكُوفِيّ، وأبو القاسم البغوي. وكان ثقة. (3360) أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ أَبُو أَحْمَدَ التَّمِيمِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ مَنِيعٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو حُذَيْفَةَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَرْوَانَ بْنِ مُعَاوِيَةَ فِي مَجْلِسِ أَبِي خَيْثَمَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: " كُلُّ سُلْطَانٍ فِي الْقُرْآنِ فَهُوَ حُجَّةٌ "
5258 - عبد الله بن مروان بن أبي عصمة
5258 - عبد اللَّه بن مروان بن أبي عصمة حدث عن زيد بن الحريش. روى عنه مُحَمَّد بن مخلد العطار. (3361) -[11: 387] أَخْبَرَنِي الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْخَلالُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ الْوَاعِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَرْوَانَ بْنِ أَبِي عِصْمَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ حُرَيْشٍ الأَهْوَازِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ سُفْيَانَ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ ذَكْوَانَ، قَالَ: حَدَّثَنِي ابْنٌ لأَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّهُ سَمِعَ جَدَّهُ أَبَا هُرَيْرَةَ، يَقُولُ: سَأَلَ رَجُلٌ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: بِمَ تَأْمُرُنِي أَنْ أَتَّجِرَ؟ قَالَ: " عَلَيْكَ بِالْبَزِّ "، ثُمَّ سَأَلَهُ بِمَ تَأْمُرُنِي أَنْ أَتَّجِرَ؟ ثَلاثًا، قَالَ: " عَلَيْكَ بِالْبَزِّ، فَإِنَّ صَاحِبَ الْبَزِّ يُعْجِبُهُ أَنْ يَكُونَ النَّاسُ بِخَيْرٍ وَفِي خِصْبٍ ". وَرَوَى ابْنُ جُمَيْعٍ الصَّيْدَاوِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَخْلَدٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ هَارُونَ بْنِ أَبِي عِصْمَةَ، وَهُوَ هَذَا الشَّيْخُ وَإِحْدَى الرِّوَايَتَيْنِ خَطَأٌ، وَسَنُعِيدُ ذِكْرَهُ، وَنُورِدُ حَدِيثَ ابْنِ جُمَيْعٍ بَعْدُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ
ذكر من اسمه عبد الله واسم أبيه المبارك
ذكر من اسمه عبد اللَّه واسم أبيه المبارك
5259 - عبد الله بن المبارك أبو عبد الرحمن المروزي مولى بنى حنظلة
5259 - عبد اللَّه بن المبارك أبو عبد الرحمن الْمَرْوَزِيّ مولى بني حنظلة سمع هشام بن عروة، وإِسْمَاعِيل بن أبي خالد، وسليمان الأعمش، وسليمان التيمي، وحميد الطويل، وعبد اللَّه بن عون، ويَحْيَى بن سعيد الْأَنْصَارِيّ، وموسى بن عقبة، وسعيد الجريري، ومعمر بن راشد، وابن جريج، وابن أبي ذئب، ومالك بن أنس، وسفيان الثوري، وشعبة، والأوزاعي، والليث بن سعد، ويونس بن يزيد، وإِبْرَاهِيم بن سعد، وزهير بن معاوية، وأبا عوانة. وكان من الربانيين في العلم، الموصوفين بالحفظ، ومن المذكورين بالزهد. حدث عنه داود بن عبد الرحمن العطار، وسفيان بن عيينة، وأبو إسحاق الفزاري، ومعتمر بن سليمان، ويَحْيَى بن سعيد القطان، وعبد الرحمن بن مهدي، وعبد اللَّه بن وهب، ويَحْيَى بن آدم، وعبد الرزاق بن همام، وأبو أسامة -[389]- حماد بن أسامة، ومكي بْنُ إِبْرَاهِيمَ، وموسى بن إِسْمَاعِيل، ومسلم بْنُ إِبْرَاهِيمَ، وعبدان بن عثمان، ويعمر بن بشر، وأبو النضر هاشم بن القاسم، ويَحْيَى بن معين، وأبو بكر بن أبي شيبة، والْحَسَن بن الربيع البوراني، والْحَسَن بن عرفة، ويعقوب الدورقي، وإِبْرَاهِيم بن مجشر، وغيرهم. قدم عبد اللَّه بغداد غير مرة، وحدث بها. أَخْبَرَنَا الْحَسَن بن الْحُسَيْن بن العباس، قَالَ: أَخْبَرَنَا جدي إسحاق بن مُحَمَّد النعالي، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد اللَّه بن إسحاق المدائني، قَالَ: حَدَّثَنَا قعنب بن المحرر الباهلي، قَالَ: عبد اللَّه بن المبارك الخراساني مولى بني عبد شمس، من بني سعد تميم. أَخْبَرَنَا ابن الفضل القطان، قَالَ: أَخْبَرَنَا علي بْنُ إِبْرَاهِيمَ المستملي، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو أَحْمَد بن فارس، قَالَ: حَدَّثَنَا البخاري، قَالَ: عبد اللَّه بن المبارك أبو عبد الرحمن مولى بني حنظلة. أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بن أَحْمَد بن يعقوب، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن نعيم الضبي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو العباس السياري، قَالَ: حَدَّثَنَا عيسى بن مُحَمَّد بن عيسى، قَالَ: حَدَّثَنَا العباس بن مصعب، قَالَ: كانت أم عبد اللَّه بن المبارك خوارزمية، وأبوه تركي، وكان عبدًا لرجل من التجار من همذان من بني حنظلة، وكان عبد اللَّه إذا قدم همذان يخضع لولده ويعظمهم. حَدَّثَنِي أبو عبد اللَّه أَحْمَد بن مُحَمَّد بن علي بن السيبي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن أَحْمَد بن حماد بن سفيان الْكُوفِيّ بِها، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو العباس أَحْمَد بن مُحَمَّد بن سعيد، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد اللَّه بْنُ إِبْرَاهِيمَ بن قتيبة، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن عبد العزيز بن أبي رزمة، قَالَ: سمعت أبي، يَقُول: سمعت عبد اللَّه بن المبارك، يَقُول: نظر أبو حنيفة إلى أبي، فَقَال: أدت أمه إليك -[390]- الأمانة، وكان أشبه الناس بعبد اللَّه. أخبرنا مُحَمَّد بن أَحْمَد بن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا عثمان بن أَحْمَد الدقاق، قَالَ: حَدَّثَنَا حنبل بن إسحاق، قَالَ: حَدَّثَنِي أبو عبد اللَّه، قَالَ: ابن المبارك ثمان عشرة، يعني ولد سنة ثَمان عشرة. أَخْبَرَنَا علي بن أَحْمَد الرزاز، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو علي ابن الصواف، قَالَ: حَدَّثَنَا بشر بن موسى، قَالَ: حَدَّثَنَا عمرو بن علي، قَالَ: ولد عبد اللَّه بن المبارك سنة ثمان عشرة ومائة. أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بن أَحْمَد بن يعقوب، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن نعيم، قَالَ: أَخْبَرَنِي أبو أَحْمَد بن أبي عبد اللَّه الحمادي، قَالَ: سمعت مُحَمَّد بن موسى بن حاتم الباشاني، يَقُول: سمعت عبدان بن عثمان، يَقُول: سمعت عبد اللَّه بن المبارك، يَقُول: ولدت سنة تسع عشرة ومائة. أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد اللَّه بن جعفر بن درستويه، قَالَ: حَدَّثَنَا يعقوب بن سفيان، قَالَ: سمعت بشر بن أبي الأزهر، قَالَ: قَالَ ابن المبارك: ذاكرني عبد اللَّه بن إدريس السن، فقَالَ: ابن كم أنت؟ فقلت: إن العجم لا يكادون يَحفظون ذلك، ولكن أذكر أني لبست السواد وأنا صغير عندما خرج أبو مسلم. قَالَ: فقَال لي: وقد ابتليت بلبس السواد؟ قلت: إني كنت أصغر من ذلك، كان أبو مسلم أخذ الناس كلهم بلبس السواد، الصغار والكبار. أَخْبَرَنَا أبو حازم عمر بن أَحْمَد بْنُ إِبْرَاهِيمَ العبدوي، بنيسابور، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو الطيب مُحَمَّد بن أَحْمَد بن حَمدون الذهلي، قَالَ: حَدَّثَنِي أَحْمَد بن مُحَمَّد بن الْحُسَيْن، قَالَ: سمعت عثمان بن سعيد، يَقُول: سمعت نعيم بن حماد، يَقُول: كان عبد اللَّه بن المبارك يكثر الجلوس في بيته، فقيل له: ألا تستوحش؟ فَقَالَ: كيف أستوحش وأنا مع النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأصحابه. -[391]- أَخْبَرَنِي الْحَسَن بن مُحَمَّد الخلال، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحُسَيْن بن مُحَمَّد بن عفير، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن سنان، قَالَ: بلغني أن ابن المبارك أتى حماد بن زيد في أول الأمر، قَالَ: فنظر إليه، فأعجبه نحوه، قَالَ له: من أين أنت؟ قَالَ: من أهل خراسان، قَالَ: من أي خراسان؟ قَالَ: من مرو، قَالَ: تعرف رجلًا يقَالُ له: عبد اللَّه بن المبارك؟ قَالَ: نعم. قَالَ: ما فعل؟ قَالَ: هو الذي تخاطب. قَالَ: فسلم عليه ورحب به، وحسن الذي بينهم. أَخْبَرَنَا عبيد اللَّه بن عمر الواعظ، قَالَ: حَدَّثَنَا أبي، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيل بن علي بن إِسْمَاعِيل، قَالَ: بلغني عن ابن المبارك أنه حضر عند حماد بن زيد مسلمًا عليه، فقَال أصحاب الحديث لِحماد بن زيد: يا أبا إِسْمَاعِيل، تسأل أبا عبد الرحمن أن يُحدِّثَنَا؟ فَقَالَ: يا أبا عبد الرحمن تحدثهم، فإنهم قد سألوني. قَالَ: سبحان اللَّه يا أبا إِسْمَاعِيل، أحدث وأنت حاضر! قَالَ: فَقَالَ: أقسمت لتفعلن، أو نحوه. قَالَ: فَقَالَ ابن المبارك: خذوا، حَدَّثَنَا أبو إِسْمَاعِيل حماد بن زيد، فما حدث بحرف إلا عن حماد بن زيد. أجاز لي مُحَمَّد بن أسد الكاتب، وَحَدَّثَنِي أبو مُحَمَّد الخلال عنه، قَالَ: حَدَّثَنَا جعفر بن مُحَمَّد بن نصير، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن مسروق، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن حميد، قَالَ: عطس رجلٌ عند ابن المبارك، قَالَ: فقَالَ له ابن المبارك: أيش يَقُول الرجل إذا عطس؟ قَالَ: يَقُول: الحمد لله، قَالَ: فَقَال له ابن المبارك: يرحمك اللَّه، قَالَ: فعجبنا كلنا من حسن أدبه. أَخْبَرَنَا حمزة بن مُحَمَّد بن طاهر، قَالَ: حَدَّثَنَا الوليد بن بكر، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بن أَحْمَد بن زكريا الهاشمي، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو مسلم صالح بن أَحْمَد بن عبد اللَّه العجلي، قَالَ: حَدَّثَنِي أبي، قَالَ: عبد اللَّه بن المبارك خراساني ثقة، ثبت في الحديث، رجل صالح، وكان يَقُول الشعر، وكان جامعًا للعلم. -[392]- أَخْبَرَنِي أَحْمَد بن مُحَمَّد بن عبد الواحد المروروذي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن عبد اللَّه بن مُحَمَّد الحافظ، بنيسابور، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو العباس السياري، قَالَ: حَدَّثَنَا عيسى بن مُحَمَّد بن عيسى، قَالَ: حَدَّثَنَا العباس بن مصعب، قَالَ: جمع عبد اللَّه بن المبارك، الحديث، والفقه، والعربية، وأيام الناس، والشجاعة، والتجارة، والسخاء، والمحبة عند الْفِرَق. وأَخْبَرَنَا أبو حازم العبدوي، قَالَ: أَخْبَرَنَا عمر بن أَحْمَد بن مُحَمَّد بن عمر، قَالَ: أَخْبَرَنَا عمرو بن عبد اللَّه الغازي، قَالَ: سمعت مُحَمَّد بن عبد الوهاب الفراء، يَقُول: ما أخرجت خراسان مثل هؤلاء الثلاثة: ابن المبارك، والنضر بن شميل، ويَحْيَى بن يَحْيَى. أَخْبَرَنِي ابن يعقوب، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن نعيم، قَالَ: أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بن عبد اللَّه بن الجراح العدل، بِمرو، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بن ساسويه، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الكريم بن أبي عبد الكريم السكري، قَالَ: حَدَّثَنَا وهب بن زمعة، عن فضالة النسوي، قَالَ: كنت أجالس أصحاب الحديث بالكوفة، فكانوا إذا تشاجروا في حديث قَالُوا: مروا بنا إلى هذا الطبيب حتى نسأله، يعنون عبد اللَّه بن المبارك. وقَالَ ابن نعيم أَخْبَرَنِي أبو النضر الفقيه، قَالَ: حَدَّثَنَا عثمان بن سعيد الدارمي، قَالَ: سمعت نعيم بن حماد، يَقُول: سمعت يَحْيَى بن آدم، يَقُول: كنت إذا طلبت الدقيق من المسائل، فلم أجده في كتب ابن المبارك، آيست منه. أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن علي بن الْحُسَيْن التوزي، قَالَ: أَخْبَرَنَا يُوسُفُ بْنُ عُمَرَ القَوَّاسُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن العباس البغوي، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بن زيد، يعني الفرائضي، قَالَ: حَدَّثَنِي علي بن صدقة، قَالَ: سمعت شعيب بن حرب، قَالَ: ما لقي ابن المبارك رجلًا إلا وابن المبارك أفضل منه. -[393]- وقَالَ علي بن صدقة، سمعت أبا أسامة، يَقُول: ابن المبارك في أصحاب الحديث مثل أمير المؤمنين في الناس. أَخْبَرَنِي أبو نصر أَحْمَد بْنُ إِبْرَاهِيمَ المقدسي، بساوة، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد اللَّه بن مُحَمَّد بن جعفر، المعروف بصاحب الخان، بأرمية، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْنُ إِبْرَاهِيمَ الديبلي، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بن زيد، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بن صدقة، قَالَ: سمعت أبا أسامة، يَقُول: كان ابن المبارك في أصحاب الحديث مثل أمير المؤمنين في الناس. حَدَّثَنِي يَحْيَى بن علي بن الطيب الدسكري، بحلوان، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن أَحْمَد بْنُ إِبْرَاهِيمَ الإسماعيلي، بجرجان، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو الْحُسَيْن الرازي عبيد اللَّه بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن علي الهمذاني، بهمذان، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو حفص عمر بن مدرك، قَالَ: حَدَّثَنَا القاسم بن عبد الرحمن، قَالَ: حَدَّثَنَا أشعث بن شعبة المصيصي، قَالَ: قدم هارون الرشيد أمير المؤمنين الرقة، فانجفل الناس خلف عبد اللَّه بن المبارك، وتقطعت النعال، وارتفعت الغبرة، فأشرقت أم ولد لأمير المؤمنين من برج من قصر الخشب، فلما رأت الناس، قَالت: ما هذا؟ قَالُوا: عالم من أهل خراسان قدم الرقة يقَالُ له: عبد اللَّه بن المبارك، فقَالت: هذا واللَّه الملك لا ملك هارون الذي لا يجمع الناس إلا بشرط وأعوان. أَخْبَرَنِي أبو القاسم الأزهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن المظفر، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَن بن آدم، قَالَ: حَدَّثَنَا عثمان بن خرزاذ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن حسان، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الرحمن بن زيد الجهضمي، قَالَ: قَالَ الأوزاعي: رأيت ابن المبارك؟ قلت: لا، قَالَ: لو رأيته لقرت عينك. -[394]- أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الْبَرْقَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ الْخَزَّازُ، قال: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ بْنِ حُمَيْدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي رَزْمَةَ. وَأَخْبَرَنِي أَبُو الْفَرَجِ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ الطَّنَاجِيرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ الْوَاعِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ صَدَقَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي خَيْثَمَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمّ
الدمشقي، قَالَ: حَدَّثَنَا عمران بن موسى الطرطوسي، قَالَ: جاء رجل، فسأل سفيان الثوري عن مسألة، فقَالَ له: من أين أنت؟ فقَالَ: من أهل المشرق، قَالَ: أو ليس عندكم أعلم أهل المشرق؟ قَالَ: ومن هو يا أبا عبد اللَّه؟ قَالَ: عبد اللَّه بن المبارك، قَالَ: وهو أعلم أهل المشرق؟ قَالَ: نعم، وأهل المغرب. وقال: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن المنذر، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّد بن أَحْمَد بن الْحُسَيْن القرشي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن عبدة، قَالَ: كان فضيل، وسفيان ومشيخة جلوسًا في المسجد الحرام، فطلع ابن المبارك من الثنية، فقَالَ سفيان: هذا رجل من أهل المشرق، فقَالَ فضيل: هذا رجل أهل المشرق والمغرب وما بينهما. أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن علي المحتسب، قَالَ: أَخْبَرَنَا يُوسُفُ بْنُ عُمَرَ القَوَّاسُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن العباس البغوي، إملاء، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بن زيد، يعني الفرائضي، قَالَ: حَدَّثَنِي عبد الرحمن بن أبي جَميل، قَالَ: كنا حول ابن المبارك بمكة، فقلنا له: يا عالم المشرق، حَدِّثْنَا، وسفيان قريب منا فسمع، قَالَ: ويحكم عالم المشرق والمغرب وما بينهما. أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن مُحَمَّد بن عبد اللَّه الكاتب، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن يَحْيَى المزكي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن عبد الرحمن الدغولي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن عبد اللَّه بن قُهزاد، قَالَ: سمعت أبا الوزير، يَقُول: قدمت على سفيان بن عيينة، فقَالُوا له: هذا وصي عبد اللَّه، فقَالَ: رحم اللَّه عبد اللَّه ما خلف بِخراسان مثله، قَالَ: فقَالُوا لا يرضون، قَالَ: ما يَقُولون. قَالَ: يَقُولون ولا بالعراق، قَالَ: ما أخلق، ما أخلق، ما أخلق، ثلاثًا. أَخْبَرَنِي الْحَسَن بن عَليّ بن عبد اللَّه المقرئ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن عبد الرحمن بن العباس، قَالَ: حَدَّثَنَا عبيد اللَّه بن عبد الرحمن السكري، قَالَ: -[401]- حَدَّثَنَا أَحْمَد بن يوسف التغلبي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن أبي الحواري، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو عصمة، قَالَ: شهدت سفيان، وفضيل بن عياض، فقَالَ سفيان لفضيل: يا أبا علي أي رجل ذهب، يعني ابن المبارك، فقَالَ له فضيل: يا أبا مُحَمَّد وبقي بعد ابن المبارك من يستحيى منه؟. أَخْبَرَنِي حَمْزَة بن مُحَمَّد بن طاهر الدقاق، قَالَ: أَخْبَرَنَا علي بن عمر الحافظ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن مخلد، قَالَ: حَدَّثَنِي عبد الصمد بن حميد، قَالَ: سمعت أبا الْحَسَن عبد الوهاب بن عبد الحكم، يَقُول: لَمَّا مات ابن المبارك بلغني أن هارون أمير المؤمنين، قَالَ: مات سيد العلماء. أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: قرأت على أبي حاتم بن أبي الفضل الهروي، أخبركم الْحُسَيْن بن إدريس، قَالَ: سمعت المسيب بن واضح، يَقُول: سمعت أبا إسحاق الفزاري، يَقُول: ابن المبارك إمام المسلمين أجمعين. أَخْبَرَنَا هبة اللَّه بن الْحَسَن الطبري، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَليّ بن مُحَمَّد بن عمر، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الرحمن بن أبي حاتم، قَالَ: حَدَّثَنِي أبي، قَالَ: حَدَّثَنَا المسيب بن واضح، يَقُول: سمعت أبا إسحاق الفزاري، يَقُول: ابن المبارك إمام المسلمين، ورأيت أبا إسحاق بين يدي ابن المبارك قاعدًا يسائله. أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بن علي المقرئ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عبد اللَّه النيسابوري الحافظ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو حامد أَحْمَد بن مُحَمَّد الخطيب، بِمرو، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو وهب أَحْمَد بن رافع وراق سويد بن نصر، قَالَ: سمعت علي بن إسحاق بْنُ إِبْرَاهِيمَ، يَقُول: قَالَ ابن عيينة: نظرت في أمر الصحابة وأمر ابن المبارك، فما رأيت لهم عليه فضلًا إلا بصحبتهم النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وغزوهم معه. أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن مُحَمَّد العتيقي، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو سعيد أَحْمَد بن مُحَمَّد بن الفضل الكرابيسي الْمَرْوَزِيّ، قَالَ: سمعت عمر بن أَحْمَد بن علي -[402]- الجوهري، يَقُول: سمعت محمود بن والان، يَقُول: سمعت عمار بن الْحَسَن يَمدح ابن المبارك ويَقُول: إذا سار عبد اللَّه من مرو ليلة فقد سار منها نورها وجمالها إذا ذكر الأحبار في كل بلدة فهم أنجم فيها وأنت هلالُها حَدَّثَنِي مكي بْنُ إِبْرَاهِيمَ الشيرازي، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد الرحمن بن عمر التجيبي، بِمصر، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن أَحْمَد بن أبي الأصبغ، قَالَ: أَخْبَرَنَا هاشم بن مرثد، قَالَ: حَدَّثَنَا عثمان بن طالوت، قَالَ: سمعت علي ابن المديني، يَقُول: انتهى العلم إلى رجلين، إلى عبد اللَّه بن المبارك، ثم من بعده إلى يَحْيَى بن معين. أَخْبَرَنَا منصور بن ربيعة الزهري الخطيب، بالدينور، قَالَ: أَخْبَرَنَا علي بن أَحْمَد بن علي بن راشد، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن يَحْيَى بن الجارود، قَالَ: قَالَ علي ابن المديني: وعبد اللَّه بن المبارك هو أوسع علمًا من عبد الرحمن بن مهدي، ويَحْيَى بن آدم. أَخْبَرَنِي أبو الفرج الطناجيري، قَالَ: حَدَّثَنَا عمر بن أَحْمَد الواعظ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْن بن أَحْمَد بن صدقة، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن أبي خيثمة، قَالَ: حَدَّثَنَا موسى بن إِسْمَاعِيل، قَالَ: سمعت سلام بن أَبِي مطيع، يَقُول: ما خلف ابن المبارك بالمشرق مثله. أَخْبَرَنَا الْحَسَن بن علي الجوهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن العباس، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن القاسم بن جعفر الكوكبي، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بن عبد اللَّه بن الجنيد، قَالَ: سمعت يَحْيَى بن معين وذكروا عبد اللَّه بن المبارك، فقَالَ رجل: إنه لم يكن حافظًا، فقَالَ يَحْيَى بن معين: كان عبد اللَّه بن المبارك رحمه اللَّه كيسًا مستثبتًا ثقة، وكان عالِمًا، صحيح الحديث، وكانت كتبه التي حدث -[403]- بِها عشرين ألفًا أو واحدًا وعشرين ألفًا. أَخْبَرَنِي الأزهري، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو سعد عبد الرحمن بن مُحَمَّد الإدريسي، قَالَ: سمعت مُحَمَّد بن خالد المطوعي البخاري، يَقُول: سمعت الْحَسَن بن الْحُسَيْن البخاري، يَقُول: سمعت أبا معشر حمدويه بن الخطاب، يَقُول: سمعت أبا السري نصر بن المغيرة البخاري، يَقُول: سمعت إِبْرَاهِيم بن شماس، يَقُول: رأيت أفقه الناس وأورع الناس وأحفظ الناس، فأما أفقه الناس فابن المبارك، وأما أورع الناس ففضيل بن عياض، وأما أحفظ الناس فوكيع بن الجراح. أَخْبَرَنَا الْحَسَن بن أَبِي بكر، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو سهل أَحْمَد بن مُحَمَّد بن عبد اللَّه بن زياد القطان، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو بكر بن أَبِي خيثمة، قَالَ: سمعت يَحْيَى بن معين، يَقُول، وذكر أصحاب سفيان فذكر ابن المبارك فبدأ به، وقَالَ: هم خمسة: ابن المبارك، ووكيع، ويَحْيَى، وعبد الرحمن، وأبو نعيم. أَخْبَرَنَا الْحَسَن بن أَبِي بكر، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو سهل بن زياد، قَالَ: حَدَّثَنَا جعفر بن أبي عثمان الطيالسي، قَالَ: قلت ليَحْيَى بن معين: إذا اختلف يَحْيَى القطان ووكيع؟ قَالَ: القول قول يَحْيَى، قلت: إذا اختلف عبد الرحمن، ويَحْيَى؟ قَالَ: يحتاج من يفصل بينهما، قلت: أبو نعيم، وعبد الرحمن؟ قَالَ: يحتاج من يفصل بينهما، قلت: الأشجعي؟ قَالَ: مات الأشجعي ومات حديثه معه. قلت: ابن المبارك؟ قَالَ: ذاك أمير المؤمنين. أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بن علي المقرئ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عبد اللَّه النيسابوري، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن مُحَمَّد بن العباس الخطيب، بِمرو، قَالَ: سمعت محمود بن والان، يَقُول: سمعت مُحَمَّد بن موسى، يَقُول: سمعت إِبْرَاهِيم بن موسى، يَقُول: كنت عند يَحْيَى بن معين فجاءه رجل، فقَالَ: يا أبا -[404]- زكريا من كان أثبت في معمر، عبد الرزاق، أو عبد اللَّه بن المبارك؟ وكان متكئًا فاستوى جالسًا، فَقَال: كان ابن المبارك خيرًا من عبد الرزاق، ومن أهل قريته، ثم قَالَ: تضم عبد الرزاق إلى عبد اللَّه! قَالَ: وقَالَ يَحْيَى، وذكر عنده ابن المبارك، فَقَالَ: سيد من سادات المسلمين. أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن أَبِي جعفر القطيعي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن العباس، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو أيوب سليمان بن إسحاق بْنُ إِبْرَاهِيمَ بن الخليل الجلاب، قَالَ: سئل إِبْرَاهِيم الحربي: إذا اختلف أصحاب معمر فالقول قول من؟ قَالَ: القول قول ابن المبارك. أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن مُحَمَّد بن عبد اللَّه الكاتب، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن يَحْيَى المزكي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن عبد الرحمن الدغولي، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بن زكريا، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن النضر بن مساور، قَالَ: قَالَ أبي قلت لعبد اللَّه، يعني ابن المبارك: يا أبا عبد الرحمن، هل تحفظ الحديث؟ فتغير لونه، وقَالَ: ما تحفظت حديثًا قط، إنما آخذ الكتاب، فأنظر فيه، فما أشتهيه علق بقلبي. أَخْبَرَنِي ابن يعقوب، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن نعيم، قَالَ: قرأت بِخط إِبْرَاهِيم بن عَليّ الذهلي، قَالَ: حَدَّثَنِي أَحْمَد بن الخليل، قَالَ: حَدَّثَنِي الْحُسَيْن بن عيسى، قَالَ: أَخْبَرَنِي صخر صديق ابن المبارك، قَالَ: كنا غلمانًا في الكتاب، فمررت أنا وابن المبارك ورجل يخطب، فخطب خطبة طويلة، فلما فرغ قَالَ لي ابن المبارك: قد حفظتها، فسمعه رجل من القوم، فقَالَ: هاتها، فأعادها عليهم ابن المبارك، وقد حفظها. أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بن عَليّ المقرئ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عبد اللَّه النيسابوري، قَالَ: أَخْبَرَنِي أبو جعفر مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عبيد اللَّه البغدادي، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بن عثمان بن صالِح، قَالَ: حَدَّثَنَا نعيم بن حماد، قَالَ: سمعت عبد اللَّه بن المبارك، قَالَ: قَالَ لي أبي: لئن وجدت كتبك لأحرقنها، قَالَ: فقلت له: وما علي من ذلك وهو في صدري. -[405]- أَخْبَرَنِي ابن يعقوب، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن نعيم، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو العباس السياري، قَالَ: حَدَّثَنَا عيسى بن مُحَمَّد، قَالَ: حَدَّثَنَا العباس بن مصعب، قَالَ: قَالَ أبو وهب مُحَمَّد بن مزاحم: العجب مِمن يسمع الحديث من ابن المبارك عن رجل ثم يأتي ذلك الرجل حتى يحدثه به. أَخْبَرَنَا علي بن طلحة بن مُحَمَّد المقرئ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو الفتح مُحَمَّد بْنُ إِبْرَاهِيمَ بن مُحَمَّد بن يزيد الغازي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن داود الكرجي، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الرحمن بن يوسف بن خراش، قَالَ: عبد اللَّه بن المبارك مروزي ثقة. (3362) -[11: 405] أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ رَامِينَ الإِسْتَرَابَاذِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ الْقَاضِي أَبَا بَكْرٍ يُوسُفُ بْنُ الْقَاسِمِ الْمَيَانِجِيُّ، بِدِمَشْقَ، يَقُولُ: سَمِعْتُ الْقَاسِمَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ عَبَّادٍ، بِالْبَصْرَةِ، قَالَ: سَمِعْتُ سُوَيْدَ بْنَ سَعِيدٍ، يَقُولُ: رَأَيْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ الْمُبَارَكِ بِمَكَّةَ أَتَى زَمْزَمَ فَاسْتَقَى مِنْهُ شَرْبَةً، ثُمَّ اسْتَقْبَلَ الْكَعْبَةَ
5260 - عبد الله بن المبارك مولى بنى هاشم
5260 - عبد اللَّه بن المبارك مولى بني هاشم حدث عن همام بن يَحْيَى العوذي، وعيسى بن ميمون. روى عنه عمر ابن حفص السدوسي. (3363) -[11: 409] أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الرَّزَّازُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ نُصَيْرٍ الْخَوَّاصُ، الْمَعْرُوفِ بِالْخُلْدِيِّ إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ حَفْصٍ السَّدُوسِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ الْبَغْدَادِيُّ، مَوْلَى الْعَبَّاسِ سَنَةَ تِسْعَ عَشْرَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا هَمَّامُ بْنُ يَحْيَى، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَبِي الْخَلِيلِ صَالِحٍ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقُولُ فِي مَرَضِهِ: " اتَّقُوا اللَّهُ فِي الصَّلاةِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ "، وَجَعَلَ يُكَرِّرُهَا وحدث عن هذا الشيخ أَحْمَد بن القاسم بن مساور الجوهري، فَقَالَ: حَدَّثَنَا عبد اللَّه بن المبارك الخراساني ببغداد في مسجد الجامع، قَالَ: حَدَّثَنَا همام بن يَحْيَى.
5261 - عبد الله بن المبارك أبو محمد الجوهري
5261 - عبد اللَّه بن المبارك أبو مُحَمَّد الجوهري حدث عن أبي الوليد الطيالسي، روى عنه إِسْمَاعِيل بن علي الخطبي. (3364) -[11: 410] أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَخْلَدٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَلِيٍّ الْخَطْبِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ الْجَوْهَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ الطَّيَالِسِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ كَثِيرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرِيرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَيَعْجِزُ أَحَدَكُمْ أَنْ يَقْرَأَ ثُلُثَ الْقُرْآنِ؟ " قَالُوا: وَمَنْ يُطِيقُ ذَاكَ؟ قَالَ: " اقْرَءُوا: قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ، فَإِنَّهَا ثُلُثُ الْقُرْآنِ "
ذكر من اسمه عبد الله واسم أبيه مسلم
ذكر من اسمه عبد اللَّه واسم أبيه مسلم
5262 - عبد الله بن مسلم بن قتيبة أبو محمد الكاتب الدينوري وقيل: المروزي
5262 - عبد اللَّه بن مسلم بن قتيبة أبو مُحَمَّد الكاتب الدينوري وقيل الْمَرْوَزِيّ سكن بغداد، وحدث بِها عن إسحاق بن راهويه، ومُحَمَّد بن زياد الزيادي، وأبي الخطاب زياد بن مُحَمَّد الحساني، وأبي حاتم السجستاني. روى عنه ابنه أَحْمَد، وعبيد اللَّه بن عبد الرحمن السكري، وإِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن أيوب الصائغ، وعبيد اللَّه بن أَحْمَد بن بكير التميمي، وعبد اللَّه بن جعفر بن درستويه الفارسي. وكان ثقة دينًا فاضلا، وهو صاحب التصانيف المشهورة، والكتب المعروفة منها: غريب القرآن، وغريب الحديث، ومشكل القرآن، ومشكل الحديث، وأدب الكتاب، وعيون الأخبار، وكتاب المعارف، وغير ذلك. سكن ابن قتيبة بغداد وروى بها كتبه إلى حين وفاته. وقيل: إن أباه مروزي وأما هو فمولده بغداد، وأقام بالدينور مدة فنسب إليها. قرأت على الْحَسَن بن أَبِي بكر، عن أَحْمَد بن كامل الْقَاضِي، قَالَ: ومات عبد اللَّه بن مسلم بن قتيبة الدينوري في ذي القعدة سنة سبعين ومائتين. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عبد الواحد، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن العباس، قَالَ: قرئ على ابن المنادي وأنا أسمع، قَالَ: ومات عبد اللَّه بن مسلم بن قتيبة الدينوري صاحب التصانيف فجاءةً صاح صيحة سمعت من بعد ثم أغمي عليه ومات. قَالَ ابن المنادي: ثم أن أبا القاسم إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن أيوب بن بشير الصائغ أَخْبَرَنِي، أن ابن قتيبة أكل هريسة، فأصاب حرارة، ثم صاح صيحة شديدة، ثم أغمي عليه إلى وقت صلاة الظهر، ثم اضطرب ساعة، ثم هدأ، فما زال يتشهد إلى وقت السحر، ثم مات وذلك أول ليلة من رجب سنة ست وسبعين.
5263 - عبد الله بن مسلم القنطري
5263 - عبد اللَّه بن مسلم القنطري كان أحد الصالحين. حكى عنه أَحْمَد بن عطاء الروذباري، وغيره. حَدَّثَنَا عبد العزيز بن عَليّ الوراق، قَالَ: حَدَّثَنَا عَليّ بن عبد اللَّه بن الْحَسَن الهمذاني بِمكة، قَالَ: حَدَّثَنِي أبو عبد اللَّه أَحْمَد بن عطاء، قَالَ: رأيت عبد اللَّه بن مسلم القنطري وقد سأله فقير شيئًا، فأخرج من كمه كيسًا مفتوحًا، ثم وضع رأسه على الأرض ورجليه علي الحائط، ثم قَالَ له لا تأخذه مني إلا وأنا هكذا، شكرًا لله على سؤالك إياي.
5264 - عبد الله بن مسلم بن يحيى بن مسلم أبو يعلى الدباس
5264 - عبد اللَّه بن مسلم بن يَحْيَى بن مسلم أبو يعلى الدباس روى عن الْقَاضِي المحاملي. حَدَّثَنَا عنه الأزهري، وهبة اللَّه بن الْحَسَن الطبري، وأَحْمَد بن سليمان بن علي المقرئ. وكان ثقة. حَدَّثَنِي الْحَسَن بن مُحَمَّد الخلال، قَالَ: سنة سبع وتسعين وثلاث مائة فيها مات أبو يعلى بن مسلم الدباس.
ذكر المفاريد من أسماء آباء العبادلة
ذكر المفاريد من أسماء آباء العبادلة
5265 - عبد الله بن مسور بن عون بن جعفر بن أبى طالب أبو جعفر الهاشمي
5265 - عبد اللَّه بن مسور بن عون بن جعفر بن أبي طالب أبو جعفر الهاشمي سكن المدائن، وحدث بِها عن مُحَمَّد بن علي بن الحنفية. روى عنه عمرو بن مرة، وخالد بن أبي كريمة، وغيرهما. (3365) -[11: 413] أَخْبَرَنِي عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الرَّزَّازُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الزُّبَيْرِ الْكُوفِيُّ، إِمْلاءً فِي صَفَرٍ مِنْ سَنَةِ ثَمَانٍ وَأَرْبَعِينَ وَثَلاثِ مِائَةٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْحَاقَ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ عَوْنٍ، عَنْ خَالِدِ بْنِ أَبِي كَرِيمَةَ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ وَهُوَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمِسْوَرِ رَجُلٌ مِنْ بَنِي هَاشِمٍ كَانَ يَسْكُنُ الْمَدَائِنِ، قَالَ: أَتَتْ فَاطِمَةَ أَبَاهَا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَسْأَلُهُ شَيْئًا، فَقَالَ: " أَلا أَدُلُّكَ عَلَى مَا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا سَأَلْتَ، تَقُولِينَ حِينَ تَأْوِينَ إِلَى فِرَاشِكِ: اللَّهُمَّ أَنْتَ اللَّهُ الدَّائِمُ، خَلَقْتَ كُلَّ شَيْءٍ وَلَمْ يَخْلُقْهُ مَعَكَ خَالِقُ، وَقَدَّرْتَ كُلَّ شَيْءٍ، وَعَلِمْتَ كُلَّ شَيْءٍ بِغَيْرِ تَعْلِيمٍ، لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ، ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي لا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلا أَنْتَ " أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ نُصَيْرٍ الْخَلَدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سُلَيْمَانَ الْحَضْرَمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُثْمَانُ، هُوَ ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، عَنْ رَقَبَةَ، قَالَ: كَانَ أَبُو جَعْفَرٍ الْهَاشِمِيُّ الْمَدَائِنِيُّ يَضَعُ أَحَادِيثَ كَلامٍ حَقٍّ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَرْوِيهَا. أَخْبَرَنِي عبد اللَّه بن يَحْيَى السكري، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عبد اللَّه بْنُ إِبْرَاهِيمَ الشافعي، قَالَ: حَدَّثَنَا جعفر بن مُحَمَّد بن الأزهر، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن الغلابي، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بن معين، قَالَ: حَدَّثَنَا جرير، عن رقبة، أن عبد اللَّه بن المسور المدائني، رجلًا من بني هاشم وضع أحاديث عن رسول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وكلامًا وهو حق، فاختلط بأحاديث رسول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فاحتمله الناس. أَخْبَرَنَا علي بن مُحَمَّد بن عبد اللَّه المعدل، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن أَحْمَد بن الْحَسَن الصواف، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد اللَّه بن أَحْمَد بن حنبل، قَالَ: حَدَّثَنِي أبي، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو الجواب، قَالَ: حَدَّثَنَا عمار بن رُزيق، عن خالد بن أَبِي كريمة، عن أبي جعفر المدائني، قَالَ أبي: واسمه عبد اللَّه بن مسور بن عون بن جعفر بن أبي طالب قَالَ أبي: اضرب على حديثه، أحاديثه موضوعة، وأبَى أن يُحَدِّثَنَا عنه. أَخْبَرَنِي الأزهري، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد اللَّه بن عثمان الصفار، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عمران بن موسى الصيرفي، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد اللَّه بن علي بن عبد اللَّه المديني، قَالَ: سمعت أبي يَقُول: أبو جعفر عبد اللَّه بن المسور الهاشمي كان ينزل المدائن في حديثه بعض الشيء وضعفه. أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: حَدَّثَنَا يعقوب بن موسى الأردبيلي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن طاهر بن النجم، قَالَ: حَدَّثَنَا سعيد بن عمرو البرذعي، قَالَ: شهدت أبا زرعة ذكر أبا جعفر المدائني عبد اللَّه بن المسور الذي روى عنه عمرو بن مرة، وخالد بن أبي كريمة فوهنه جدًا. وأَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أبو الْحَسَن علي بن مُحَمَّد بن جعفر المالكي، قَالَ: حَدَّثَنَا الْقَاضِي أبو حازم عبد المؤمن بن المتوكل بن مشكان، ببيروت، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو الجهم أَحْمَد بن الْحُسَيْن بن طلاب. وَحَدَّثَنَا عبد العزيز بن أَحْمَد بن علي الكتاني، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الوهاب بن جعفر الميداني، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الجبار بن عبد الصمد السلمي، قَالَ: حَدَّثَنَا القاسم ابن عيسى العصار، قَالا: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بن يعقوب الجوزجاني، قَالَ: أبو جعفر المدائني أحاديثه موضوعة. أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: أخبرنا أَحْمَد بن سعيد بن سعد، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الكريم بن أَحْمَد بن شعيب النسائي، قَالَ: حَدَّثَنَا أبي، قَالَ: عبد اللَّه بن مسور المدائني متروك الحديث.
5266 - عبد الله بن مصعب بن ثابت بن عبد الله بن الزبير بن العوام أبو بكر الأسدي
5266 - عبد اللَّه بن مصعب بن ثابت بن عبد اللَّه بن الزبير بن العوام أبو بكر الأسدي روى عن أبي حازم سلمة بن دينار، وهشام بن عروة، وموسى بن عقبة، حدث عنه ابنه مصعب، وهشام بن يوسف، وإِبْرَاهِيم بن خالد الصنعانيان. وكان من أهل مدينة رسول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بالمهدي أمير المؤمنين لَما قدم المدينة، وصحبه وصار أحد خواصه. وقدم بغداد مرات، وولاه الرشيد إمارة المدينة واليمن، وكان محمودًا في ولايته، جَميل السيرة، مع جلالة قدره، وعظم شرفه، وتوفي بالرقة في صحبة الرشيد. أَخْبَرَنَا أبو القاسم الأزهري، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْنُ إِبْرَاهِيمَ. وأَخْبَرَنَا علي بن أبي علي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن عبد الرحمن بن العباس، وأَحْمَد بن عبد اللَّه الدوري، قَالُوا: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن سليمان الطوسي، قَالَ: حَدَّثَنَا الزبير بن بكار، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّد بن مسلمة المخزومي، قَالَ: كان مالك بن أنس إذا ذكر عبد اللَّه بن مصعب، قَالَ: المبارك، يتكلم في أمر المدينة في العطاء والقسم، وكان في صحابة أمير المؤمنين المهدي، وولاه اليمامة، فقَالَ له: يا أمير المؤمنين، إني أقدم بلدًا أنا جاهل بأهله، فأعني برجلين من أهل المدينة لَهما فضل وعلم: عبد العزيز بن مُحَمَّد الدراوردي، وعبد اللَّه بن مُحَمَّد بن عجلان، فأعانه بِهما، وكتب في إشخاصهما إليه. قَالَ الزبير وَحَدَّثَنِي عمي مصعب بن عبد اللَّه، قَالَ: كان سبب عبد اللَّه بن مصعب إلى أمير المؤمنين المهدي أن أمير المؤمنين المهدي قدم المدينة سنة ستين ومائة، فدق المقصورة وجلس للناس في المسجد، فجعلوا يدخلون عليه ويأمر لهم بالجوائز، ويحضرهم الشفعاء من وزرائه، وكان رجال قد أحسوا بجلوس أمير المؤمنين المهدي وما يريد في الناس، فطلبوا الشفاعات، ودخل عليه عبد اللَّه بن مصعب بغير شفيع، وكان وسيمًا جَميلًا مفوهًا فصيحًا، قد عرفت له مروءته وقدره بالبلد قبل ذلك، فتكلم بين يدي أمير المؤمنين المهدي، فأعجب به، وألحق جائزته بأفضل جوائزهم، وكساه كسوة خاصة، وأدخله في صحابته، وخرج به معه إلى بغداد، فَقَالَ عبد اللَّه بن مصعب: لما أوجه الشفعاء قوما على خطبي فجل عن الشفيع وجاء يدافع الأركان عني أب لي في ذرى ركن منيع أب يتركح الأبناء منه إذا انتسبوا إلى الشرف الرفيع سعى فحوى المكارم ثم ألقى مساعيه إلى غير المضيع فورثني على رغم الأعادي مساعي لا ألف ولا وضيع فقمت بلا تنحل خارجي إذا عد الفعال ولا بديع فإن يك قد تقدمني صنيع يشرفني فما دنى صنيعي وكانت له من أمير المؤمنين المهدي، ومن أمير المؤمنين موسى، ومن أمير المؤمنين هارون الرشيد، خاصة ومنزلة. قَالَ الزبير وَحَدَّثَنِي عبد اللَّه بن نافع بن ثابت، قَالَ: بعث أبو عبيد اللَّه إلى عبد اللَّه بن مصعب في أول ما صاحب أمير المؤمنين المهدي بألفي دينار فردها، وكتب إليه: إني لا أقبل صلة إلا من خليفة، أو ولي عهد. قَالَ الزبير وَحَدَّثَنِي عمي مصعب بن عبد اللَّه، قَالَ: قَالَ شبيب بن شيبة لأمير المؤمنين المهدي في عبد اللَّه بن مصعب بن ثابت وهو يذكره لا واللَّه ما كان في آبائه أحد إلا وهو أكمل منه، ولا واللَّه ماله في الناس نظير في كماله. أَخْبَرَنَا أبو عمر الْحَسَن بن عثمان الواعظ، قَالَ: أَخْبَرَنَا جعفر بن مُحَمَّد بن أَحْمَد بن الحكم المؤدب، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو عبد اللَّه أَحْمَد بن سليمان الطوسي، قَالَ: حَدَّثَنَا الزبير بن أبي بكر، قَالَ: حَدَّثَنِي عمي مصعب بن عبد اللَّه، قَالَ: حَدَّثَنِي أبي عبد اللَّه بن مصعب، قَالَ: قَالَ لي أمير المؤمنين المهدي: يا أبا بكر، ما تقول فيمن يتنقص أصحاب رسول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: قلت: زنادقة. قَالَ: ما سمعت أحدًا قَالَ هذا قبلك؟ قَالَ: قلت: هم قوم أرادوا رسول اللَّه بنقص، فلم يجدوا أحدًا من الأمة يتابعهم على ذلك، فتنقصوا هؤلاء عند أبناء هؤلاء، وهؤلاء عند أبناء هؤلاء، فكأنهم قَالُوا: رسول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تصحبه صحابة السوء، وما أقبح بالرجل أن يصحبه صحابة السوء. فَقَالَ: ما أراه إلا كما قلت. أَخْبَرَنَا الأزهري، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْنُ إِبْرَاهِيمَ، وأَخْبَرَنَا علي بن أبي علي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن عبد الرحمن بن العباس، وأَحْمَد بن عبد اللَّه الدوري، قَالُوا: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن سليمان الطوسي، قَالَ: حَدَّثَنَا الزبير، قَالَ: حَدَّثَنِي عمي مصعب بن عبد اللَّه، قَالَ: كان أبي يكره الولاية، فعرض عليه أمير المؤمنين هارون الرشيد ولاية المدينة، فكرهها، وأَبَى أن يليها، وألزمه ذلك أمير المؤمنين الرشيد، فأقام بذلك ثلاث ليال يلزمه ويأَبَى عليه قبولها، ثم قَالَ له في الليلة الثالثة: اغد علي بالغداة إن شاء اللَّه، فغدا عليه فدعا أمير المؤمنين بقناة وعمامة، فعقد اللواء بيده، ثم قَالَ: عليك طاعة؟ قَالَ: نعم يا أمير المؤمنين، قَالَ: فخذ هذا اللواء، فأخذه، وقَالَ له: إما إذ ابتليتني يا أمير المؤمنين بعد العافية، فلا بد لي من أن أشترط لنفسي. قَالَ له: فاشترط لنفسك. فاشترط خلالًا، منها أنه قَالَ لَهُ: مال الصدقات، مال قسمة اللَّه بنفسه ولم يكله إلى أحد من خلقه، فلست استجيز أرتزق منه، ولا أن أرزق المرتزقة، فأحمل معي رزقي ورزق المرتزقة من مال الخراج، قَالَ: قد أجبتك إلى ذلك. قَالَ: وأنفذ من كتبك ما رأيت، وأقف عما لا أرى. قَالَ: وذلك لك. قَالَ: فولي المدينة، وكان يأمر بمال الصدقات يصير إلى عبد العزيز بن مُحَمَّد الدراوردي، وإلى آخر معه، وهو يَحْيَى بن أبي غسان الشيخ الصالح من أهل الفضل، فكانا يقسمانه. ثم ولاه أمير المؤمنين هارون الرشيد اليمن، وزاده معها ولاية عك، وكانت عك إلى والي مكة، ورزقه ألفي دينار في كل شهر، فَقَالَ يَحْيَى بن خالد: يا أمير المؤمنين كان رزق والي اليمن ألف دينار فجعلت رزق عبد اللَّه بن مصعب ألفي دينار، فأخاف أن لا يرضى أحد توليه اليمن من قومك من الرزق بأقل مما أعطيت عبد اللَّه بن مصعب، فلو جعلت رزقه ألف دينار كما كان يكون وأعضته من الألف الآخر مالًا تجيزه به، لم تكن عليك حجة لأحد من قومك في الجائزة، فصير رزقه ألف دينار، وأجازه بعشرين ألف دينار. فاستخلف على اليمن الضحاك بن عثمان بن الضحاك، وكلم له أمير المؤمنين، فأعانه على سفره بأربعين ألف درهم، فأقام الضحاك خليفته حتى قدم عليه. حَدَّثَنَا ابن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد اللَّه بن جعفر، قَالَ: حَدَّثَنَا يعقوب بن سفيان، قَالَ: وولي بكار بن عبد اللَّه بن مصعب المدينة، وشخص عبد اللَّه بن مصعب أبوه إلى مدينة السلام، فأقام بالباب. ذكر مُحَمَّد بن أبي الفوارس، أن مُحَمَّد بن حُميد المخرمي أخبرهم، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بن الْحُسَيْن بن حبان، قَالَ: وجدت في كتاب أبي بِخط يده: سألته، يعني يَحْيَى بن معين، عن أبي مصعب الزبيري عبد اللَّه بن مصعب بن ثابت، فَقَالَ: كان ضعيف الحديث لم يكن عنده كتاب، إنما كان يحفظ. أخبرنا الأزهري، قال: حدثنا أَحْمَد بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا الطوسي، قَالَ: حَدَّثَنَا الزبير، قَالَ: حَدَّثَنِي عمي مصعب بن عبد اللَّه، قَالَ: مات عبد اللَّه بن مصعب وهو ابن سبعين سنة. قَالَ الزبير: وَحَدَّثَنِي أبي وكل من سألت من أصحابنا، أن عبد اللَّه بن مصعب بن ثابت مات وهو ابن ثلاث وسبعين سنة بالرقة يوم الأحد لثلاث ليال بقين من شهر ربيع الأول من سنة أربع وثَمانين ومائة.
5267 - عبد الله بن ميمون البغدادي
5267 - عبد اللَّه بن ميمون البغدادي حدث عن إِسْمَاعِيل بن أمية روى عنه حَمَّاد بن المبارك البغدادي. وكلاهما مَجْهُول. وقد ذكرنا حديثه في باب حَمَّاد.
5268 - عبد الله بن أبى مقاتل ختن نوح بن يزيد المؤدب
5268 - عبد اللَّه بن أبي مُقَاتل ختن نوح بن يزيد المؤدب حدث عن إِبْرَاهِيم بن سعد الزهري. روى عنه عبد اللَّه بن أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيمَ الدورقي، وغيره. (3366) -[11: 420] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِسْحَاقَ الْبَغَوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الدَّوْرَقِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي مُقَاتِلٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ صَالِحِ بْنِ كَيْسَانَ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: بَيْنَا نَحْنُ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي قَرِيبٍ مِنَ ثَمَانِينَ رَجُلا مِنْ قُرَيْشٍ، فَتَشَهَّدَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ قَالَ: " أَمَّا بَعْدُ يَا مَعْشَرَ قُرَيْشٍ، فَإِنَّكُمْ وُلاةُ هَذَا الأَمْرِ " (3367) -[11: 420] حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ، إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا الْمُطَهَّرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْحَنْظَلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ بْنِ أَيُّوبَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي مُقَاتِلٍ، خِتْنُ نُوحٍ الْمُؤَدِّبُ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ صَالِحِ بْنِ كَيْسَانَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يُدْخِلُ اللَّهُ أَهْلَ الْجَنَّةِ الْجَنَّةَ، وَأَهْلَ النَّارِ النَّارَ، ثُمَّ يَقُومُ مُؤَذِّنُهُمْ بَيْنَهُمْ فَيَقُولُ: يَا أَهْلَ الْجَنَّةِ لا مَوْتَ، وَيَا أَهْلَ النَّارِ لا مَوْتَ، كُلٌّ خَالِدٌ فِيمَا هُوَ فِيهِ " قَالَ لي أبو نعيم: سَمِعَ مُحَمَّد بن العباس من عبد اللَّه بن أبي مقاتل ببغداد.
5269 - عبد الله بن مطيع بن راشد البكري
5269 - عبد اللَّه بن مطيع بن راشد البكري سمع إِسْمَاعِيل بن جعفر، وعبد اللَّه بن جعفر المدينيين، وهشيم بن بشير، وعبد اللَّه بن المبارك. روى عنه مُحَمَّد بن عبيد اللَّه المنادي، وإسحاق بن الْحَسَن الحربي، وأَحْمَد بن عَليّ الخزاز، وعبد اللَّه بن أَحْمَد بن حنبل، ومُحَمَّد بن بشر بن مطر، وعمر بن أيوب السقطي، وأبو القاسم البغوي، وعبد اللَّه بن إسحاق المدائني. وكان ثقة. (3368) -[11: 421] أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْوَاعِظُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو سَهْلٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زِيَادٍ الْقَطَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُنَادِي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُطِيعٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الزُّهْرِيُّ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَدِمَ عُيَيْنَةُ بْنُ حِصْنٍ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَرَآهُ وَهُوَ يُقَبِّلُ الْحَسَنَ، أَوِ الْحُسَيْنِ، فَقَالَ: أَتُقَبِّلُهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ لَقَدْ وُلِدَ لِي عَشْرَةٌ مَا قَبَّلْتُ أَحَدًا مِنْهُمْ! فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ لا يَرْحَمُ لا يُرْحَمُ " أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن أبي جعفر، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن المظفر، قَالَ: قَالَ عبد اللَّه بن مُحَمَّد البغوي: مات عبد اللَّه بن مطيع في ذي القعدة سنة سبع وثلاثين، يعني ومائتين. قَالَ غيره لعشر بقين من ذي القعدة.
5270 - عبد الله بن أبي المودة الأنباري
5270 - عبد اللَّه بن أَبِي المودة الأنباري حدث عن مُحَمَّد بن خلاد الباهلي، ويعلى بن عبيد الطنافسي، ووضاح بن حسان الأنباري. روى عنه أبو أَحْمَد بن عبدوس السراج، ومُحَمَّد بن مُحَمَّد بن سليمان الباغندي، ومُحَمَّد بن جعفر بن أبي داود الأنباري. أَخْبَرَنَا السِّمْسَارُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الصَّفَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ قَانِعٍ، أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ أَبِي الْمَوَدَّةِ الأَنْبَارِيُّ مَاتَ فِي سَنَةِ ثَمَانٍ وَخَمْسِينَ وَمِائَتَيْنِ.
5271 - عبد الله بن منصور أبو العباس المؤذن المعروف بأخي الجعد
5271 - عبد اللَّه بن منصور أبو العباس المؤذن المعروف بأخي الجعد حدث عن أبي سعيد أَحْمَد بن داود الحداد، وأسود بن سالم، وغيرهما. روى عنه مُحَمَّد بن مخلد العطار. أَخْبَرَنَا عبد الكريم بن مُحَمَّد بن أَحْمَد الضبي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن منصور النوشري، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن مَخلد، قَالَ: حَدَّثَنِي عبد اللَّه بن منصور أبو العباس المؤذن، قَالَ: حَدَّثَنِي أبو نصر الحربي: انصرفت من السوق، فاشتريت جلة تَمر حديث، ومعها تَمر فوقها، قَالَ: فمررت ببشر، وكان صديقًا لي، قَالَ: فقعدت إليه، فقَالَ لي: يا أبا نصر قد جاء الحديث؟ قلت: نعم ما ترى ما أحسنه! فأخذ مني تَمرة، قَالَ: فجعل ينظر إليها ويشمها، فقلت له: كلها يا أبا نصر، قَالَ: فقَالَ لي: لا، قلت: وأيش يمنعك من أكلها؟ فقَالَ: أخاف أن آكلها، فتدعوني نفسي إلى أن آكل أخرى، وأخاف إن أكلت أخرى دعتني نفسي إلى ثالثة، وأخاف إن أكلت الثالثة أن يشتكي بطني، قَالَ: فردها ولم يأكلها. ذكر مُحَمَّد بن مخلد فيما قرأت بِخطه، أن عبد اللَّه بن منصور المعروف بأخي الجعد مات في يوم الخميس غرة صفر من سنة سبعين ومائتين.
5272 - عبد الله بن مهران بن الحسن أبو بكر النحوي
5272 - عبد اللَّه بن مهران بن الْحَسَن أبو بكر النحوي سمع هوذة بن خليفة، وعفان بن مسلم، وعاصم بن علي، وعلي بن الجعد، ومعلى بن مهدي. روى عنه أبو عمرو ابن السماك، ومُحَمَّد بن العباس بن نَجِيح، وأَحْمَد بن كامل الْقَاضِي، وأبو بكر الشافعي. وكان ثقة يسكن سويقة نصر، وكان ضريرًا. وذكر ابن كامل أنه سَمع منه في سنة سبع وسبعين ومائتين. وذكره الدَّارَقُطْنِيّ فقال: لا بأس بِهِ. (3369) -[11: 424] أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الرَّزَّازُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الدَّقَّاقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مِهْرَانَ النَّحْوِيُّ الضَّرِيرُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَفَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ يُونُسَ، عَنْ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لِلشَّهِيدِ عِنْدَ اللَّهِ، أَوْ قَالَ فِي الْجَنَّةِ، زَوْجَتَانِ مِنَ الْحُورِ الْعِينِ، يُرَى مُخُّ سُوقِهِمَا مِنْ وَرَاءِ سَبْعِينَ حُلَّةً " قرأت في كتاب أبي عمر بن حيويه بِخطه: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن العباس بن نجيح البزاز، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد اللَّه بن مهران بن الْحَسَن الضرير وكان من خيار الناس.
5273 - عبد الله بن مظاهر أبو محمد الأصبهاني الحافظ
5273 - عبد اللَّه بن مظاهر أبو مُحَمَّد الأصبهاني الحافظ سكن بغداد، وكان الناس يكتبون بإفادته عن الشيوخ، ولم يكن له سن عالية. سمع من أبي شعيب الحراني، ويوسف بن يعقوب الْقَاضِي، وأبي جعفر المطين، ونحوهم. سَمِعْتُ أبا نُعَيْم الحافظ يذكره، فقَالَ: فاق الناس بالعراق في الحفظ والمعرفة. وأَخْبَرَنَا أبو نعيم، قَالَ: سمعت أبا مُحَمَّد عبد اللَّه بن مُحَمَّد بن جَعْفَر بن حَيَّان، يَقُول: سمعت أبا مُحَمَّد بن مظاهر، يَقُول: أحفظ المسند كله، وقد عزمت على أن أحفظ الأبواب المقطوعة متاع الشاذكوني. أَخْبَرَنَا أبو نعيم، قَالَ: سمعت أبا مُحَمَّد بن حيان، يَقُول: وتوفي أبو مُحَمَّد عبد اللَّه بن مظاهر الحافظ الأصبهاني ببغداد سنة أربع وثلاث مائة. قَالَ أبو نعيم: توفي شابًا.
5274 - عبد الله بن المهتدى بن يزيد أبو محمد الحنفي الهروي
5274 - عبد اللَّه بن المهتدي بن يزيد أبو مُحَمَّد الحنفي الهروي قدم بغداد، وحدث بِها عن إِبْرَاهِيم بن عبد اللَّه القصار الْكُوفِيّ. روى عنه أَحْمَد بن جعفر ابن الخلال. أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أبو العلاء مُحَمَّد بن علي الواسطي من أصل كتابه، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن جعفر بن مُحَمَّد بن الفرج الخلال، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو مُحَمَّد عبد اللَّه بن المهتدي بن يزيد الحنفي الهروي، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بن عبد اللَّه بن عمر بن بكير بن الحارث العبسي. وأَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن أَحْمَد بن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو بكر مُحَمَّد بن عبد اللَّه بن أَحْمَد بن عتاب العبدي، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بن عبد اللَّه العبسي القصار، قَالَ: حَدَّثَنَا مصعب بن المقدام الخثعمي، عن زائدة بن قدامة، قَالَ: قلت لِمنصور بن المعتمر: اليوم الذي أصومه أقع في الأمراء؟ قَالَ: لا، قلت: فأقع فيمن يتناول أبا بكر وعمر؟ قَالَ: نعم. لفظهما سواء.
5275 - عبد الله بن معمر بن العمركى أبو بكر البلخي
5275 - عبد اللَّه بن معمر بن العمركي أبو بكر البلخي قدم بغداد حاجًا في سنة سبع عشرة وثلاث مائة، وحدث بِها عن عبد الصمد بن الفضل، وإِسْمَاعِيل بن بشر البلخيين. روى عنه ابن لؤلؤ الوراق، والدارقطني، وابن شاهين، ويوسف القواس، وابن الثلاج. وكان لا بأس به. (3370) -[11: 426] أَخْبَرَنِي الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْخَلالُ، قَالَ: حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ عُمَرَ القَوَّاسُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَعْمَرِ بْنِ الْعَمْرَكِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ بِشْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عِصَامُ بْنُ يُوسُفَ، عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي سُفْيَانَ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " بَيْنَ الْعَبْدِ وَبَيْنَ الْكُفْرِ تَرْكُ الصَّلاةِ "
5276 - عبد الله بن مالك أبو محمد النحوي
5276 - عبد اللَّه بن مالك أبو مُحَمَّد النحوي حدث عن الزبير بن بكار الزبيري، وعن علي بن عمرو الْأَنْصَارِيّ، وحماد بن إسحاق الموصلي. روى عنه عمر بن أَحْمَد بن يوسف بن أبي نعيم، وأبو عبيد اللَّه المرزباني، وعبد الرحمن بن إسحاق الزجاجي النحوي. (3371) -[11: 426] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمُقْرِئُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ أَبِي نُعَيْمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَالِكٍ مُؤَدِّبُ الْقَاسِمِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَمْرٍو الأَنْصَارِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: " مَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شِعْرًا قَطُّ، وَمَا أَتَمَّ إِلا بَيْتًا وَاحِدًا: تَفَاءَلْ بِمَا تَهْوَى يَكُنْ فَلَقَلَّمَا يُقَالُ لِشَيْءٍ كَانَ إِلا تُحِقِّقَ وَلَمْ يَقُلْ تَحقَّقَا لِئَلا يُعْرِبُهُ فَيَصِيرُ شِعْرًا ". غَرِيبٌ جِدًّا لَمْ أَكْتُبْهُ إِلا بِهَذَا الإِسْنَادِ
5277 - عبد الله بن مفلح أبو محمد البغدادي
5277 - عبد اللَّه بن مفلح أبو مُحَمَّد البغدادي سَمِعَ أبا القاسم البغوي، وأبا مُحَمَّد بن صاعد، وأبا سعيد العدوي، وأقرانهم. وسافر إلى بلاد خراسان، واستوطن نيسابور، وحدث بِها فروى عنه الحاكم أبو عبد اللَّه مُحَمَّد بن عبد اللَّه الحافظ النيسابوري، وقَالَ: بقي عندنا سنين، وتوفي بخراسان قبل خمسين وثلاث مائة.
حرف النون
حرف النون
5278 - عبد الله بن نوح البغدادي
5278 - عبد اللَّه بن نوح البغدادي حدث عن جعفر بن برقان. روى عنه يعقوب بن كعب الأنطاكي. (3372) أَخْبَرَنِي الأَزْهَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْيَسَعَ بْنِ طَالِبٍ الأَنْطَاكِيُّ، قَالَ: حدثنا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْحَرْمَلِيُّ بِالْحَرْمَلِيَّةِ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ كَعْبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُوحٍ الْبَغْدَادِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ بُرْقَانَ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عُمَارَةَ، عَنِ الْمِنْهَالِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ سُوَيْدِ بْنِ غَفْلَةَ، قَالَ: مَرَرْتُ بِنَفَرٍ مِنَ الشِّيعَةِ يَتَنَاوَلُونَ أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرُ بِغَيْرِ الَّذِي هُمَا لَهُ مِنَ الأُمَّةِ أَهْلٌ، فَدَخَلْتُ عَلَى عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ فَقُلْتُ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، مَرَرْتُ بِنَفَرٍ مِنَ الشِّيعَةِ وَهُمْ يَنْتَقِصُونَ أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ بِغَيْرِ الَّذِي هُمَا لَهُ مِنَ الأُمَّةِ أَهْلٌ، وَلَوْلا أَنَّهُمْ يَرَوْنَ أَنَّكَ تُضْمِرُ لَهُمَا عَلَى مِثْلِ مَا أَعْلَنُوا مَا اجْتَرَءُوا عَلَى ذَلِكَ!؟ فَقَالَ عَلِيٌّ: " أَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ أُضْمِرَ لَهُمَا إِلا الْحَسَنَ الْجَمِيلَ، أَخَوَا رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَصَاحِبَاهُ، وَوَزِيرَاهُ "، وَذَكَرَ الْحَدِيثَ بِطُولِهِ
5279 - عبد الله بن ناصح أبو محمد البغدادي
5279 - عبد اللَّه بن ناصح أبو مُحَمَّد البغدادي حدث عن عبيد اللَّه بن سعيد قائد الأعمش. روى عنه مُحَمَّد بن عبد الملك بْن زنجويه، ومُحَمَّد بن علي بن ميمون، قَالَ ذلك أبو عبد اللَّه مُحَمَّد بن إسحاق بن مُحَمَّد بن يَحْيَى بن مندة الأصبهاني في كتاب الأسماء والكنى.
5280 - عبد الله بن نصر بن بجير بن عبد الله بن صالح بن أسامة الذهلي
5280 - عبد اللَّه بن نصر بن بجير بن عبد اللَّه بن صالح بن أسامة الذهلي حدث عن مُحَمَّد بن عباد بن موسى العكلي. روى عنه ابنه أبو العباس أَحْمَد بن عبد اللَّه الْقَاضِي.
حرف الواو
حرف الواو
5281 - عبد الله بن الوليد أبو محمد العكبري
5281 - عبد اللَّه بن الوليد أبو مُحَمَّد العكبري حدث عن مُحَمَّد بن موسى الحرشي، وعيسى بن عبد اللَّه العسقلاني، وأَحْمَد بن منصور زاج. روى عنه عبد اللَّه بن عدي، وأبو بكر الإسماعيلي الجرجانيان، ومُحَمَّد بن عبد اللَّه بن خلف بن بخيت الدقاق. وكان ثقة. (3373) -[11: 428] أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الإِسْمَاعِيلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْوَلِيدِ الْعُكْبَرِيُّ أَبُو مُحَمَّدٍ، بِعُكْبَرَا فِي بَيْتِهِ، وَهُوَ عَلِيلٌ إِمْلاءً مِنْ حِفْظِهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سُلَيْمَانَ الْعَسْقَلانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا ضَمْرَةُ، عَنْ صَدَقَةَ بْنِ الْمُنْتَصِرِ، عَنْ شُعْبَةَ بْنِ الْحَجَّاجِ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِذَا فَسَدَ أَهْلُ الشَّامِ فَلا خَيْرَ فِيكُمْ " قرأت في كتاب مُحَمَّد بن مخلد الدوري بِخطه: سنة إحدى وثلاث مائة فيها مات عبد اللَّه بن الوليد العكبري أبو مُحَمَّد، وكان من عباد اللَّه الصالحين.
5282 - عبد الله بن وهبان بن أيوب بن صدقة أبو محمد
5282 - عبد اللَّه بن وهبان بن أيوب بن صدقة أبو مُحَمَّد حدث بِمصر عن عبد اللَّه بن مُحَمَّد بن أيوب المخرمي، وأبي عقيل يَحْيَى بن حبيب الجمال الْكُوفِيّ، وأَحْمَد بن الخليل البرجلاني. روى عنه الْحَسَن بْنُ إِبْرَاهِيمَ بن زولاق الليثي، ومُحَمَّد بن الْحُسَيْن المعروف باليمني المصريان، وأبو المفضل الشيباني. (3374) -[11: 429] أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَتِيقِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ حَفْصٍ الْيَمَنِيُّ، بِمِصْرَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبَانَ الْبَغْدَادِيُّ، إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عُقَيْلٍ الْجَمَّالُ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ عَوْنٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " زُرْ غِبًّا تَزْدَدْ حُبًّا " حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن علي الصوري لفظًا، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عبد الرحمن الأزدي، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الواحد بن مُحَمَّد بن مسرور، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو سعيد بن يونس، قَالَ: عبد اللَّه بن وهبان بن أيوب بن صدقة، يكنى أبا مُحَمَّد، بغدادي قدم مصر، وأقام بِها وحدث، وتوفي بِها في العشر الأواخر من رجب سنة ثمان وعشرين وثلاث مائة، وكان ثقة.
حرف الهاء
حرف الهاء
5283 - عبد الله أمير المؤمنين المأمون بن هارون الرشيد بن محمد المهدى بن عبد الله المنصور بن محمد بن علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب يكنى أبا العباس وقيل: أبا جعفر
5283 - عبد اللَّه أمير المؤمنين المأمون بن هارون الرشيد بن مُحَمَّد المهدي بن عبد اللَّه المنصور بن مُحَمَّد بن علي بن عبد اللَّه بن العباس بن عبد المطلب، يُكنى أبا العباس، وقيل: أبا جعفر دعي له بالخلافة بِخراسان في حياة أخيه الأمين، ثم قدم بغداد بعد قتله. وكان مولد المأمون على ما أَخْبَرَنَا علي بن أَحْمَد بن عمر المقرئ، قَالَ: أخبرنا علي بن أَحْمَد بن أبي قيس الرفاء، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو بكر بن أبي الدنيا، قَالَ: حَدَّثَنَا عباس، يعني ابن هشام، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: ولد المأمون ليلة ملك هارون في شهر ربيع الأول سنة سبعين ومائة. أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد اللَّه بن جعفر، قَالَ: حَدَّثَنَا يعقوب بن سفيان، قَالَ: سنة سبعين ومائة فيها ولد المأمون ليلة الجمعة للنصف من شهر ربيع الأول، ليلة مات موسى. أَخْبَرَنَا أبو تغلب عبد الوهاب بن علي بن الحسن المؤدب، قَالَ: حَدَّثَنَا المعافى بن زكريا، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْن بن القاسم الكوكبي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن موسى الخراساني، قَالَ: أَخْبَرَنَا الزبير بن بكار، قَالَ: أخبرتني ميمونة كاتبة إِبْرَاهِيم بن المهدي، قَالت: سمعت إبراهيم، يَقُول: مات خليفة، وولي خليفة، وولد خليفة، في ليلة واحدة، مات موسى، وولي الرشيد، وولد المأمون في ليلة واحدة. حَدَّثَنَا عبد العزيز بن علي الوراق، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن أَحْمَد المفيد، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو بشر مُحَمَّد بن أَحْمَد بن حماد الدولابي، قَالَ: أَخْبَرَنِي علي بن الْحَسَن بن علي بن الجعد، قَالَ: حَدَّثَنِي حاتم بن أبي حاتم الجوهري، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بن الجعد، قَالَ: لَما قتل مُحَمَّد بن زبيدة، أفضت الخلافة إلى المأمون عبد اللَّه بن هارون، وهو يومئذ بِخراسان بِمرو، وكان مولده سنة سبعين ومائة، للنصف من ربيع الأول. قَالَ أبو بشر وسمعت ابن الأزهر الكاتب، يَقُول: استخلف المأمون يوم الأحد لِخمس بقين من المحرم سنة ثَمان وتسعين ومائة، وهو ابن سبع وعشرين سنة، وعشرة أشهر، وعشرة أيام، وبويع له وهو بخراسان. أَخْبَرَنَا الْحَسَن بن أبي بكر، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عبد اللَّه الشافعي، قَالَ: حَدَّثَنَا عمر بن حفص السدوسي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن يزيد، قَالَ: واستخلف عبد اللَّه بن هارون المأمون في المحرم سنة ثَمان وتسعين ومائة، وكنيته أبو العباس، وقد سلم عليه بالخلافة قبل ذلك ببلاد خراسان نحو سنتين، وَخَلَعَ أَهْلُ خُرَاسَانَ وَغَيْرُهُمْ مُحَمَّدَ بْنَ هَارُونَ. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن أَحْمَد بن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا عثمان بن أَحْمَد الدقاق، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن أَحْمَد بن البراء، قَالَ: المأمون عبد اللَّه بن الرشيد وكنيته أبو جعفر، ولد بالياسرية، ثم استخلف، وبايع لعلي بن موسى بن جعفر بن مُحَمَّد بن علي بن الْحُسَيْن بن علي بن أبي طالب، وسماه الرضا، وطرح السواد وألبس الناس الخضرة، فمات علي بسرخس وقدم المأمون بغداد في سنة أربع، يعني ومائتين، في صفر، وطرح الخضرة، وعاد إلى السواد. وأمر المأمون في آخر عمره أن يكون أبو إسحاق أخوه الخليفة من بعده. أَخْبَرَنَا علي بن أَحْمَد بن عمر المقرئ، قَالَ: أَخْبَرَنَا علي بن أَحْمَد بن أبي قيس، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن أبي الدنيا، قَالَ: وكان المأمون أبيض ربعة حسن الوجه، قد وخطه الشيب، تعلوه صفرة، أعين، طويل اللحية رقيقها، ضيق الجبين، على خده خال، يكنى أبا العباس، أمه أم ولد يقال لَها مراجل. أَخْبَرَنَا باي بن جعفر الجيلي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن مُحَمَّد بن عمران، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن يَحْيَى، قَالَ: حَدَّثَنِي يَموت بن المزرع، قَالَ: حَدَّثَنِي عمرو بن بَحر الجاحظ، قَالَ: كان المأمون أبيض يعلو لونه صفرة يسيرة، وكان ساقاه من سائر جسده صفراوين حتى كأنهما طليتا بالزعفران. أَخْبَرَنِي الأزهري، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن عرفة، قَالَ: قَالَ أبو مُحَمَّد اليزيدي: كنت أؤدب المأمون وهو في حجر سعيد الجوهري، قَالَ: فأتيته يومًا وهو داخل، فوجهت إليه بعض خدمه يعلمه بِمكاني، فأبطأ علي، ثم وجهت إليه آخر فأبطأ، فقلت لسعيد: إن هذا الفتى ربما تشاغل بالبطالة وتأخر قَالَ: أجل، ومع هذا إنه إذا فارقك تَعَرَّم على خدمه، ولقوا منه أذى شديدًا، فقومه بالأدب. فلما خرج أمرت بحمله فضربته سبع درر، قَالَ: فإنه ليدلك عينه من البكاء، إذ قيل: هذا جعفر بن يَحْيَى قد أقبل، فأخذ منديلًا فمسح عينيه من البكاء، وجمع ثيابه وقام إلى فرشة، فقعد عليها متربعًا، ثم قَالَ: ليدخل، فدخل فقمت عن المجلس، وخفت أن يشكوني إليه، فألقى منه ما أكره، قَالَ: فأقبل عليه بوجهه وحديثه، حتى أضحكه وضحك إليه، فلما هم بالحركة دعا بدابته وأمر غلمانه فسعوا بين يديه، ثم سأل عني، فجئت، فَقَالَ: خذ على ما بقي من جزئي، فقلت: أيها الأمير، أطال اللَّه بقاءك، لقد خفت أن تشكوني إلى جعفر بن يَحْيَى، ولو فعلت ذلك لتنكر لي، فَقَالَ: أتراني يا أبا مُحَمَّد، كنت أطلع الرشيد على هذه؟ فكيف بجعفر بن يَحْيَى حتى أطلعه أني أحتاج إلى أدب؟ إذًا يغفر اللَّه لك بعد ظنك ووجيب قلبك، خذ في أمرك فقد خطر ببالك ما لا تراه أبدًا، ولو عدت في كل يوم مائة مرة. أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أبو الطيب الطبري، قَالَ: أَخْبَرَنَا المعافى بن زكريا، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن القاسم الأنباري، قَالَ: حَدَّثَنِي أبي، قَالَ: قَالَ منصور البرمكي: كانت لِهارون الرشيد جارية غلامية تصب على يده، وتقف عَلَى رأسه، وكان المأمون يعجب بِها وهو أمرد، فبينا هي تصب على هارون من إبريق معها والمأمون مع هارون قد قابل بوجهه وجه الجارية، إذ أشار إليها بقبلة، فزبرته بحاجبها، وأبطأت عن الصب في مهلة ما بين ذلك، فنظر إليها هارون، فَقَالَ: ما هذا؟ فتلكأت عليه، فَقَالَ: ضعي ما معك، علي كذا إن لم تخبريني لأقتلنك، فقَالت: أشار إلي عبد اللَّه بقبلة، فالتفت إليه، وإذا هو قد نزل به من الحياء والرعب ما رحمه منه، فاعتنقه وقَالَ: أتحبها؟ قَالَ: نعم يا أمير المؤمنين، فَقَالَ: قم فاخل بِها في تلك القبة. فقام ففعل، فقَالَ له هارون قل في هذا شعرًا، فانشأ يَقُول: ظبي كنيت بطرفي عن الضمير إليه قبلته من بعيدٍ فاعتل من شفتيه ورد أخبث رد بالكسر من حاجبيه فما برحت مكاني حتى قدرت عليه أَخْبَرَنَا أبو مُحَمَّد يَحْيَى بن الْحَسَن بن الْحَسَن بن المنذر المحتسب، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيل بن سعيد المعدل، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو بكر بن دريد، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحَسَن بن خضر، قَالَ: سمعت ابن أبي داود، يَقُول: أدخل رجل من الخوارج على المأمون، فَقَالَ: ما حملك على خلافنا؟ قَالَ: آية في كتاب اللَّه تعالى. قَالَ: وما هي؟ قَالَ: قوله: {وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ}. فقَالَ له المأمون: ألك علم بأنها منزلة. قَالَ: نعم، قَالَ: وما دليلك؟ قَالَ: إجماع الأمة. قَالَ: فكما رضيت بإجماعهم في التنزيل فارض بإجماعهم في التأويل. قَالَ: صدقت، السلام عليك يا أمير المؤمنين. حَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن مُحَمَّد بن عمران، قَالَ: حَدَّثَنَا صالِح بن مُحَمَّد، قَالَ: حَدَّثَنِي أخي صدقة بن مُحَمَّد، قَالَ: قَالَ لي أبو مُحَمَّد عبد اللَّه بن مُحَمَّد الزهري: قَالَ المأمون: غلبة الحجة أحب إلي من غلبة القدرة، لأن غلبة القدرة تزول بزوالها، وغلبة الحجة لا يزيلها شيء. أَخْبَرَنَا علي بن الْحُسَيْن، صاحب العباسي، قَالَ: أَخْبَرَنَا علي بن الْحَسَن الرازي، قَالَ: أخبرنا أبو علي الكوكبي، قَالَ: حَدَّثَنَا البحتري الوليد بن عبيد، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو تَمَّام حبيب بن أوس، قَالَ: قَالَ المأمون لأبي حفص عمر بن الأزرق الكرماني: أريدك للوزارة. قَالَ: لا أصلح لَها يا أمير المؤمنين، قَالَ: ترفع نفسك عنها؟ قَالَ ومن يرفع نفسه عن الوزارة؟ ولكنني قلت هذا رافعًا لَها وواضعًا لنفسي بِها. فَقَالَ المأمون: إنا نعرف موضع الكفاة الثقات المتقدمين من الرجال، ولكن دولتنا منكوسة، إن قومناها بالراجحين انتقصت، وإن أيدناها بالناقصين استقامت، لذلك اخترت استعمال الصواب فيك. أَخْبَرَنَا أبو علي مُحَمَّد بن الْحُسَيْن الجازري، قَالَ: حَدَّثَنَا المعافى بن زكريا، إملاء، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن يَحْيَى الصولي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن زكريا الغلابي، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو سهل الرازي، قَالَ: لَما دخل المأمون بغداد تلقاه أهلها، فقَالَ له رجل من الموالي: يا أمير المؤمنين بارك اللَّه لك في مقدمك، وزاد في نعمك، وشكرك عن رعيتك، فقد فقت من قبلك وأتعبت من بعدك، وآيست أن يعتاض منك، لأنه لم يكن مثلك، ولا علم شبهك. أما فيمن مضى فلا يعرفونه، وأما فيمن بقي فلا يرتجونه فهم بين دعاء لك، وثناء عليك وتمسك بك، أخصب لهم جنابك، واحْلَوْلَى لَهم ثوابك، وكرمت مقدرتك، وحسنت أثرتك، ولانت نظرتك، فجبرت الفقير، وفككت الأسير، وأنت كما قَالَ الشاعر: ما زلت في البذل للنوال وإطلاق لعان بجرمه علق حتى تمنى البراء أنهم عندك أمسوا في القد والحلق فقَالَ المأمون: مثلك يعيب من لا يصطنعه، ويعر من يجهل قدره فاعذرني في سالفك، فإنك ستجدنا في مستأنفك. (3375) -[11: 436] أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ الْحَسَنُ بْنُ عُثْمَانَ الْوَاعِظُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْحَكَمِ الْوَاسِطِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الْكِسَائِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ الْفَضْلِ النَّهْرَوَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ أَكْثَمَ، قَالَ: بِتُّ لَيْلَةً عِنْدَ الْمَأْمُونِ فَعَطِشْتُ فِي جَوْفِ اللَّيْلِ، فَقُمْتُ لأَشْرَبَ مَاءً، فَرَآنِي الْمَأْمُونُ، فَقَالَ: مَا لَكَ لَيْسَ تَنَامُ يا يَحْيَى؟ قُلْتُ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ أَنَا وَاللَّهِ عَطْشَانُ. قَالَ: ارْجِعْ إِلَى مَوْضِعَكَ، فَقَامَ وَاللَّهِ إِلَى الْبَرَّادَةِ فَجَاءَنِي بِكُوزِ مَاءٍ، وَقَامَ عَلَى رَأْسِي فَقَالَ: اشْرَبْ يَا يَحْيَى، فَقُلْتُ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ فَهَلا وَصِيفٌ أَوْ وَصِيفَةٌ يُغْنِي. فَقَالَ: إِنَّهُمْ نِيَامٌ، قُلْتُ: فَأَنَا كُنْتُ أَقُومُ لِلشُّرْبِ، فَقَالَ لي: لُؤْمٌ بِالرَّجُلِ 25 أَنْ يَسْتَخْدِمَ ضَيْفَهُ. ثُمَّ قَالَ: يَا يَحْيَى، فَقُلْتُ: لَبَّيْكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، قَالَ 25: أَلا أُحَدِّثُكَ، قُلْتُ: بَلَى يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ. قَالَ: حَدَّثَنِي الرَّشِيدُ، قَالَ: حَدَّثَنِي الْمَهْدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي الْمَنْصُورُ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ:
5284 - عبد الله بن هارون بن أبي عصمة الشيعي
5284 - عبد اللَّه بن هارون بن أبي عصمة الشيعي حدث عن لاهز بن جعفر. روى عنه مُحَمَّد بن مخلد الدوري. (3376) -[11: 443] أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عِيَاضٍ الْقَاضِي، بِصُورٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بن جميع الغساني، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ هَارُونَ بْنِ أَبِي عِصْمَةَ الشِّيعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا لاهِزُ بْنُ جَعْفَرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، عَنْ يُونُسَ بْنِ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ الْحَارِثِ، عَنْ عَلِيٍّ وَطَلْحَةَ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ عَطَاءٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنْ عَلِيٍّ، قَالَ: دَخَلَ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ الْمَسْجِدَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " هَذَانِ سَيِّدَا كُهُولِ أَهْلِ الْجَنَّةِ مِنَ الأَوَّلِينَ وَالآخِرِينَ، مَا خَلا النَّبِيِّينَ وَالْمُرْسَلِينَ، لا تُخْبِرْهُمَا بِذَلِكَ يَا عَلِيُّ "، قَالَ: فَمَا أَخْبَرْتُهُمَا حَتَّى مَاتَا. قَالَ ابْنُ مَخْلَدٍ: كَذَا وَقَعَ فِي كِتَابِي. قُلْتُ: رَوَاهُ غَيْرُ هَذَا الشَّيْخِ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مُوسَى، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ عَطَاءٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ يَذْكُرْ فِيهِ عَلِيًّا قلت: وقد تقدم القول منا أن هذا الشيخ هو عبد اللَّه بن مروان بن أبي عصمة وسقنا الرواية عنه بذلك، وأحد القولين خطأ، واللَّه أعلم.
5285 - عبد الله بن هارون أبو محمد الصواف
5285 - عبد اللَّه بن هارون أبو مُحَمَّد الصواف حدث عن مجاهد بن موسى، وعلي بن مسلم الطوسي، وأَحْمَد بن عبيد اللَّه العنبري. روى عنه أبو بكر ابن الجعابي، وعمر بن بشران السكري، وعيسى بن حامد بن القنبيطي، وغيرهم. (3377) -[11: 444] أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الإِسْمَاعِيلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ هَارُونَ أَبُو مُحَمَّدٍ الصَّوَّافُ بَغْدَادِيٌّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُسْلِمٍ الطُّوسِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ، عَنِ السَّرِيِّ بْنِ يَحْيَى، عَنْ عَامِرٍ، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: قَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَيُّ الذَّنْبِ أَعْظَمُ؟ قَالَ: " أَنْ تَجْعَلَ لِلَّهِ نِدًّا وَهُوَ خَلَقَكَ " (3378) -[11: 444] وَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَوْصِنِي. فَقَالَ: " دَعْ قِيلَ وَقَالَ، وَكَثْرَةَ السُّؤَالِ " أَخْبَرَنَا عمر بْنُ إِبْرَاهِيمَ الفقيه، قَالَ: قَالَ لنا عيسى بن حامد بن بشر الْقَاضِي: مات عبد اللَّه بن هارون الصواف أبو مُحَمَّد في شهر ذي القعدة سنة خمس وثلاث مائة.
5286 - عبد الله بن هاشم بن حيان أبو عبد الرحمن الطوسي
5286 - عبد اللَّه بن هاشم بن حيان أبو عبد الرحمن الطوسي سَمِعَ سُفْيَان بن عُيَيْنَة، ويَحْيَى بن سعيد القطان، وعبد الرحمن بن مهدي، وخالد بن الحارث، ووكيعًا، وأبا أسامة، ومُحَمَّد بن فضيل، وبهز بن أسد، وعبد اللَّه بن نُمير، وأبا معاوية، وأبا داود الحفري. روى عنه مسلم بن الحجاج في صحيحه، وعامة النيسابوريين. وقدم بغداد وحدث بِها، فروى عنه من أهلها قاسم بن زكريا المطرز، وأَحْمَد بن مُحَمَّد بن أبي شيبة، ويَحْيَى بن مُحَمَّد بن صاعد. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن علي الفتح، قَالَ: أَخْبَرَنَا علي بن عمر الحافظ، قَالَ: حدثنا يَحْيَى بن مُحَمَّد بن صاعد، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد اللَّه بن هاشم بن حيان أبو عبد الرحمن الطوسي قدم علينا للحج في سنة إحدى وخمسين ومائتين. أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بن علي المقرئ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عبد اللَّه الحافظ النيسابوري، قَالَ: سمعت أبا عبد اللَّه مُحَمَّد بن يعقوب الحافظ، يَقُول: سمعت إِبْرَاهِيم بن أبي طالب، يَقُول: عبد اللَّه بن هاشم مجود في حديث يَحْيَى، وعبد الرحمن. قرأت في كتاب أبي الْحَسَن بن أبي الفرات، بِخطه، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن العباس الهروي، قَالَ: حَدَّثَنَا يعقوب بن إسحاق بن محمود الفقيه، قَالَ: أَخْبَرَنَا صالِح بن مُحَمَّد الأسدي، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد اللَّه بن هاشم الطوسي ثقة. قرأت على الْحَسَن بن أبي القاسم، عن أبي سعيد أَحْمَد بن مُحَمَّد بن رُمَيْح النسوي، قَالَ: سمعت أَحْمَد بن مُحَمَّد بن عمر بن بسطام، يَقُول: سمعت أَحْمَد بن سيار، يَقُول: عبد اللَّه بن هاشم الراذكاني، قرية من أعلى طوس، ثم تحول هاشم إلى طوس، وكان يقَالَ له: هاشم الراذكاني، وكان عبد اللَّه رجلًا كاتبًا، كتب عن وكيع، ويَحْيَى بن سعيد، وابن مهدي، معروفا بطلب الحديث، رحلوا إليه من البلدان، وكتبوا عنه أحاديث كثيرة. وكان أظهر كلام الرأي، ثم إنه ترك ذلك وأظهر أمر الحديث، مات في أول سنة تسع وخمسين، كنيته أبو عبد الرحمن. أَخْبَرَنِي محمد بن أحمد بن يعقوب، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن نعيم الضبي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو الفضل مُحَمَّد بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحُسَيْن بن مُحَمَّد بن زياد، قَالَ: توفي عبد اللَّه بن هاشم بن حيان في ذي الحجة من سنة خَمس وخَمسين ومائتين، ذكر لنا هبة اللَّه بن الْحَسَن بن منصور الطبري، أن عبد اللَّه بن هاشم مات في سنة ثَمان وخَمسين ومائتين.
5287 - عبد الله بن هاشم أبو القاسم السمسار
5287 - عبد اللَّه بن هاشم أبو القاسم السمسار حدث عن أَحْمَد بن حفص بن عبد اللَّه النيسابوري. روى عنه علي بن عمر السكري. (3379) -[11: 446] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُظَفَّرِ الدَّقَّاقِ وَعَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ الْحُسَيْنِ الْحَذَّاءُ، قَالا: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ السُّكَّرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ هَاشِمٍ السِّمْسَارُ سَنَةَ ثَلاثٍ وَثَلاثِ مِائَةٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَفْصٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ طِهْمَانَ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أُذِنَ لِي أَنْ أُحَدِّثَ عَنْ مَلَكٍ مِنْ مَلائِكَةِ اللَّهِ، مَا بَيْنَ شَحْمَةِ أُذُنَيْهِ إِلَى عَاتِقِهِ مَسِيرَةَ خَمْسِ مِائَةِ عَامٍ أَوْ سَبْعِ مِائَةِ عَامٍ "
5288 - عبد الله بن الهيثم بن عثمان أبو محمد العبدي من أهل البصرة
5288 - عبد اللَّه بن الهيثم بن عثمان أبو مُحَمَّد العبدي من أهل البصرة، قدم بغداد، وحدث بِها عن معاذ بن هشام، وأبي عامر العقدي، وأبي داود الطيالسي، ووهب بن جرير، وقريش بن أنس. روى عنه أبو القاسم البغوي، وأَحْمَد بن إسحاق بن بهلول التنوخي، والْقَاضِي المحاملي، ومُحَمَّد بن مخلد. وكان ثقة. (3380) -[11: 447] أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الصَّلْتِ الأَهْوَازِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، يَعْنِي ابْنَ الْهَيْثَمِ الْعَبْدِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَامِرٍ الْعَقَدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا رَبَاحُ بْنُ أَبِي مَعْرُوفٍ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " إِنَّ أَخَاكُمُ النَّجَاشِيَّ تُوُفِّيَ فَصَلُّوا عَلَيْهِ "، فَصَفَّنَا صَفَّيْنِ فَصَلَّى عَلَيْهِ أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا علي بن عمر الحافظ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَن بن رشيق، قَالَ: حدثنا عبد الكريم بن أَحْمَد بن شعيب النسائي، عَنْ أَبِيهِ. ثم حَدَّثَنِي الصوري، قَالَ: أَخْبَرَنَا الخصيب بن عبد اللَّه الْقَاضِي، بِمصر، قَالَ: ناولني عبد الكريم بن أبي عبد الرحمن، وكتب لي بخطه، قَالَ: سمعت أبي يَقُول: عبد اللَّه بن الهيثم بن عثمان بَصْرِيٌّ لا بأس به. أَخْبَرَنَا أبو القاسم الأزهري، والْحَسَن بن مُحَمَّد بن عمر النرسي، قَالا: أخبرنا مُحَمَّد بن عبد اللَّه بن أَحْمَد بن القاسم الدهان، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو علي مُحَمَّد بن سعيد الحراني، قَالَ: عبد اللَّه بن الهيثم العبدي البصري أخو أبي العالية، يكنى أبا مُحَمَّد، مات بالشام سنة إحدى وستين ومائتين، وقد رأيته وكتبت عنه، وكان يصفر لحيته.
5289 - عبد الله بن الهيثم بن خالد أبو محمد الخياط يعرف بالطيني
5289 - عبد اللَّه بن الهيثم بن خالد أبو مُحَمَّد الخياط، يعرف بالطيني سمع أبا عتبة أَحْمَد بن الفرج، وإِبْرَاهِيم بن عبد اللَّه بن الجنيد، والْحَسَن بن عرفة، وعبد اللَّه بن أَحْمَد الدورقي. روى عنه الدارقطني، ويُوسُفُ بْنُ عُمَرَ القَوَّاسُ. وكان ثقة. أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا الدارقطني، قَالَ: عبد اللَّه بن الهيثم بن خالد الطيني ثقة. أَخْبَرَنَا السمسار، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد اللَّه بن عثمان الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن قانع. وأَخْبَرَنِي عبيد اللَّه بن أبي الفتح، عن طلحة بن مُحَمَّد بن جعفر أن الطيني مات في سنة ست وعشرين وثلاث مائة. قرأت في كتاب مُحَمَّد بن علي بن عمر بن الفياض: أَخْبَرَنِي عبد اللَّه بن الهيثم الخياط، المعروف بالطيني أنه ولد في جمادى الأولى من سنة أربع وثلاثين ومائتين، وكانت وفاته في يوم الجمعة لثلاث ليال بقين من ذي الحجة سنة ست وعشرين وثلاث مائة.
5290 - عبد الله بن هبيرة بن الصلت أبو إسماعيل خال أحمد بن يعقوب بن شيبة
5290 - عبد اللَّه بن هبيرة بن الصلت أبو إِسْمَاعِيل، خال أَحْمَد بن يعقوب بن شيبة سمع يَحْيَى بن معين. روى عنه مُحَمَّد بن أَحْمَد بن يعقوب بن شيبة.
حرف الياء
حرف الياء
5291 - عبد الله بن يزيد بن آدم الشامي الدمشقي
5291 - عبد اللَّه بن يزيد بن آدم الشامي الدمشقي قرأت على الأزهري، عن عبيد اللَّه بن عثمان بن يَحْيَى، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحَسَن بن يوسف الصيرفي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو بكر أَحْمَد بن مُحَمَّد بن هارون الخلال، قَالَ: أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بن علي، قَالَ: حَدَّثَنَا مهنى، قَالَ: سألت أَحْمَد هو ابن حنبل، عن عبد اللَّه بن يزيد بن آدم يحدث عن أبي أمامة، قَالَ: كان قدم ها هنا أيام أبي جعفر يعني قدم بغداد. قلت: كيف هو؟ قَالَ: أحاديثه موضوعة، قلت: من أين هو؟ قَالَ: من الشام. فَقَالَ الهيثم بن خارجة: وهو عند أَحْمَد من أهل دمشق.
5292 - عبد الله بن أبي فروة يزيد بن محمد بن يزيد بن سنان بن يزيد الرهاوي مولى بنى طهية من بنى تميم
5292 - عبد اللَّه بن أبي فروة يزيد بن مُحَمَّد بن يزيد بن سنان بن يزيد الرهاوي، مولى بني طهية من بني تَميم قدم بغداد، وحدث بِها عَنْ أَبِيهِ، وعن سعيد بن عبد الرحمن الحراني. روى عنه مُحَمَّد بن أَحْمَد بن المتيم، وعلي بن عمر الحربي، وذكر أنه سمع منه في سنة ثلاث وثلاث مائة. (3381) -[11: 449] أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُظَفَّرِ الدَّقَّاقُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ السُّكَّرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي فَرْوَةَ يَزِيدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ الرَّهَاوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عُثْمَانَ سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحَرَّانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَخْلَدُ بْنُ يَزِيدَ الْقُرَشِيُّ الْحَرَّانِيُّ أَبُو بَكْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ سَعِيدٍ الثَّوْرِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُقَيْلِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَنَفِيَّةِ، عَنْ أَبِيهِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، رَفَعَهُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " مِفْتَاحُ الصَّلاةِ الطَّهُورُ، وَتَحْرِيمُهَا التَّكْبِيرُ، وَتَحْلِيلُهَا التَّسْلِيمُ "
5293 - عبد الله بن يزيد بن محمد بن عبد الله أبو محمد الدقيقي
5293 - عبد اللَّه بن يزيد بن مُحَمَّد بن عبد اللَّه أَبُو مُحَمَّدٍ الدقيقي سمع مُحَمَّد بن عبد الرحمن بن غزوان الْخُزَاعِيّ، وأبا موسى مُحَمَّد بن المثنى، ومُحَمَّد بن سهل بن عسكر، ومهنى بن يَحْيَى الشامي، والقاسم بن عاصم المفلوج، وأَحْمَد بن منصور، المعروف بزاج. روى عنه عبد اللَّه بْنُ إِبْرَاهِيمَ الزبيبي، وعبد العزيز بن جعفر الْخِرقي، وأبو القاسم بن النخاس، ومُحَمَّد بن المظفر. وكان ثقة. (3382) -[11: 451] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ بُكَيْرٍ الْمُقْرِئُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْخِرَقِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الدَّقِيقِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، قَالَ: حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ هِشَامٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ، " أَنَّ غُلامًا لأُنَاسٍ فُقَرَاءَ قَطَعَ أُذُنَ غُلامٍ لأُنَاسٍ أَغْنِيَاءَ، فَأَتَى أَهْلُهُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّا أُنَاسٌ فُقَرَاءُ، فَخَلَّى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَبِيلَهُ وَلَمْ يَرَ عَلَيْهِ شَيْئًا " أَخْبَرَنِي أبو الْحَسَن مُحَمَّد بن عبد الواحد، قَالَ: أَخْبَرَنَا علي بن عمر السكري، قَالَ: وجدت في كتاب أخي: مات أبو مُحَمَّد الدقيقي في أول سنة تسع وثلاث مائة.
5294 - عبد الله بن يوسف المدائني
5294 - عبد اللَّه بن يوسف المدائني حدث عن يونس بن عطاء، من ولد زياد بن الحارث الصدائي. روى عنه أَحْمَد بن ياسين بن الْحَسَن، المعروف بأبي تراب الرقي.
5295 - عبد الله بن يوسف بن فإذ يعرف بالختلى
5295 - عبد اللَّه بن يوسف بن فاذ، يعرف بالختلي حدث عن عمر بن سعيد الدمشقي روى عنه أبو القاسم الطبراني. (3383) -[11: 451] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَهْرَيَارَ الأَصْبَهَانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَيُّوبَ الطَّبَرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ بْنِ فَاذَ الْخُتُّلِيُّ الْبَغْدَادِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ سَعِيدٍ الدِّمَشْقِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ يَزِيدَ بْنِ أَبِي مَالِكٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ عُثْمَانَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " تَوَضَّأَ ثَلاثًا ثَلاثًا ". قَالَ سُلَيْمَانُ: لَمْ يَروِهِ عَنْ يَزِيدَ إِلا ابْنُهُ خَالِدٌ
5296 - عبد الله بن يوسف بن أحمد بن بامويه وقيل مامويه الأصبهاني ساكن نيسابور أبو محمد
5296 - عبد اللَّه بن يوسف بن أَحْمَد بن بامويه، وقيل: مامويه، الأصبهاني، ساكن نيسابور، أبو مُحَمَّد قدم بغداد حاجًا في سنة تسعين وثلاث مائة، وحدث بِها عن أبي العباس الأصم، ومُحَمَّد بن الْحَسَن بن الخليل النيسابوريين، وأبي سعيد ابن الأعرابي، ساكن مكة، وأَحْمَد بن سعيد بن فرضخ الإخميمي، وهارون بن أَحْمَد الإستراباذي، وعبد الرحمن بن يَحْيَى بن هارون الزهري، وجماعة غيرهم من الغرباء. كتب الناس عنه بانتخاب مُحَمَّد بن أبي الفوارس. وحَدَّثَنَا عنه أبو مُحَمَّد الخلال، وأَبُو الْحَسَن العتيقي. وكان ثقة، مات بعد سنة أربع مائة بسنين كثيرة.
5297 - عبد الله بن يوسف الصباغ
5297 - عبد اللَّه بن يوسف الصباغ أَخْبَرَنِي الْحَسَن بن غالب المقرئ، قَالَ: سمعت عبد اللَّه بن يوسف الصباغ، قَالَ: كنت مع أبي في الدكان يصبغ، فلما كان يوم من الأيام خرجت وبباب الدكان رجل شيخ جالس، فقلت مازحًا: الشيخ قد صلى الظهر؟ قَالَ: نعم، والحمد لله. قلت: أين صليت؟ قَالَ: بِمكة. فدخلت إلى أبي، فقلت: يا أبه، رجل بباب الدكان، قَالَ: صليت الظهر بِمكة. فخرج أبي فلما رآه رجع، وقَالَ: هذا الشبلي.
5298 - عبد الله بن يوسف بن عبد الله بن نصر أبو محمد البغدادي
5298 - عبد اللَّه بن يوسف بن عبد اللَّه بن نصر أبو مُحَمَّد البغدادي سكن تنيس وحدث بِها عن أَحْمَد بن يوسف بن خلاد العطار. وكان حيًّا في سنة اثنتين وثلاثين وأربع مائة. وكان أحد الشهود المعدلين.
5299 - عبد الله بن أبي محمد يحيى بن المبارك بن المغيرة أبو عبد الرحمن العدوى المعروف بابن اليزيدي
5299 - عبد اللَّه بن أبي مُحَمَّد يَحْيَى بن المبارك بن المغيرة، أبو عبد الرحمن العدوي، المعروف بابن اليزيدي كان أديبًا عالمًا، عارفًا بالنحو واللغة. أخذ عن يحيى بن زياد الفراء وغيره، وصنف كتابًا في غريب القرآن، وكتابًا في النحو مُختصرًا، وكتاب الوقف والابتداء، وكتاب إقامة اللسان على صواب المنطق. روى عنه ابن أخيه الفضل بن مُحَمَّد اليزيدي. قرأت على الْحَسَن بن علي الجوهري، عن مُحَمَّد بن عمران بن موسى، قَالَ: أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بن يَحْيَى، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن العباس اليزيدي، قَالَ: حَدَّثَنِي أَحْمَد بن يَحْيَى النحوي، قَالَ: ما رأيت في أصحاب الفراء أعلم من عبد اللَّه بن أبي مُحَمَّد اليزيدي، وهو أبو عبد الرحمن، وخاصة في القرآن ومسائله.
5300 - عبد الله بن يحيى بن عبد الجبار أبو محمد السكري يعرف بوجه العجوز
5300 - عبد اللَّه بن يَحْيَى بن عبد الجبار أبو مُحَمَّد السكري، يعرف بوجه العجوز سَمع إِسْمَاعِيل بن مُحَمَّد الصفار، وأَحْمَد بن سلمان النجاد، وجعفر الخلدي، وأبا بكر الشافعي، وجعفر بن مُحَمَّد بن الحكم الواسطي، وأَحْمَد بن ثابت بن بقية الكاتب، وعبد الخالق بن الْحَسَن بن أبي روبا. كتبنا عنه، وكان صدوقًا يسكن قطيعة الصفار. سمعت البرقاني، يَقُول: عبد اللَّه بن يَحْيَى السكري شيخ، وحسن أمره. مات السكري في يوم الأربعاء، ودفن يوم الخميس سلخ صفر من سنة سبع عشرة وأربع مائة.
ذكر من اسمه عبد الرحمن
ذكر من اسمه عبد الرحمن
5301 - عبد الرحمن بن أبي ليلى أبو عيسى الأنصاري واسم أبي ليلى يسار ويقال بلال ويقال داود بن بلال بن بليل بن أحيحة بن الجلاح بن الحريش بن جحجبى بن كلفة بن عوف بن عمرو بن عوف بن مالك بن أوس ويقال ليس لأبى ليلى اسم ويقال بلال هو أخو أبى ليلى
5301 - عبد الرحمن بن أبي ليلى أبو عيسى الْأَنْصَارِيّ واسم أبي ليلى يسار ويقَال بلال ويقَال داود بن بلال بن بليل بن أحيحة بن الجلاح بن الحريش بن جحجبى بن كلفة بن عوف بن عمرو بن عوف بن مالك بن أوس ويقَال ليس لأَبِي ليلى اسم ويقَال بلال هو أخو أَبِي ليلى ولد عبد الرحمن في خلافة عمر بن الخطاب. وروى عن عثمان بن عفان، وعلي بن أبي طالب، وأبي بن كعب، وكعب بن عجرة، والمقداد بن الأسود، وزيد بن أرقم، وأنس بن مالك، وأبيه أبي ليلى، ولأبيه صحبة. روى عنه ابنه عيسى، ومجاهد بن جبر، والحكم بن عتيبة، وثابت البناني، وسليمان الأعمش، وابن ابنه عبد الله بن عيسى بن عبد الرحمن بن أبي ليلى، وغيرهم. وكان يسكن الكوفة، وقدم المدائن في حياة حذيفة بن اليمان، وقدمها أيضا بعد ذلك في صحبة علي، وشهد حرب الخوارج بالنهروان. (3384) -[11: 455] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ الْقَاسِمِ النَّرْسِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الشَّافِعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَوْحٍ الْمَدَائِنِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ عَوْنٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى، قَالَ: خَرَجْنَا مَعَ حُذَيْفَةَ إِلَى الْمَدَائِنِ، فَاسْتَسْقَى فَأَتَاهُ دِهْقَانُ بِإِنَاءٍ مِنْ فِضَّةٍ فَرَمَى بِهِ وَجْهَهُ، فَقُلْنَا: اسْكُتُوا فَإِنَّا إِنْ سَأَلْنَاهُ لَمْ يُخْبِرْنَا، فَلَمَّا كَانَ بَعْدُ، قَالَ: تَدْرُونَ لِمَ رَمَيْتُهُ؟ قُلْنَا لا، قَالَ: إِنِّي كُنْتُ نَهَيْتُهُ، قَالَ: فَذَكَرَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " نَهَى عَنِ الشُّرْبِ فِي آنِيَةِ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ، وَعَنْ لِبْسِ الْحَرِيرِ وَالدِّيبَاجِ، وَقَالَ: هُمَا لَهُمْ فِي الدُّنْيَا وَلَكُمْ فِي الآخِرَةِ " حَدَّثَنَا أبو حازم عمر بن أَحْمَد العبدوي، إملاء بنيسابور، قَالَ: سمعت أَحْمَد بن الْحُسَيْن بن علي القاضي الهمذاني، يَقُول: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن عبد اللَّه بن أَحْمَد بن أسيد بأصبهان، قَالَ: حَدَّثَنَا جعفر بن مُحَمَّد بن شاكر، قَالَ: سمعت مُحَمَّد بن عمران بن أبي ليلى، يَقُول: اسم أبي ليلى داود بْن بلال، ولقبه أيسر. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن الْحُسَيْن بن الفضل القطان، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد اللَّه بن جعفر بن درستويه، قَالَ: حَدَّثَنَا يعقوب بن سفيان، قَالَ: حَدَّثَنِي أَحْمَد بن أبي الحجاج، قَالَ: حَدَّثَنَا النضر بن شميل، قَالَ: حَدَّثَنَا شعبة، عن الحكم، عن ابن أبي ليلى، قَالَ: ولدت لست سنين بقيت من خلافة عمر. وقَالَ يعقوب: حَدَّثَنَا أبو بكر الحميدي، قَالَ: حَدَّثَنَا سفيان، قَالَ: حَدَّثَنَا يزيد بن أبي زياد، قَالَ: قَالَ عبد اللَّه بن الحارث: اجمع بيني وبين ابن أبي ليلى، فجمعت بينهما، فقَالَ عبد اللَّه بن الحارث: ما شعرت أن النساء ولدت مثل هذا. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن أبي القاسم الأزرق، قَالَ: أَخْبَرَنَا دعلج بن أَحْمَد، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن علي الأبار، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو هشام، قَالَ: حَدَّثَنَا معاوية بن هشام، عن سفيان، عن الأعمش، قَالَ: كان عبد الرحمن بن أبي ليلى يصلي في بيته، فإذا دخل الداخل اتكأ على فراشه. وقَالَ الأبار: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيل بن بهرام، قَالَ: حَدَّثَنَا خالد بن نافع الأشعري، عن عبد اللَّه بن عيسى، قَالَ: كان عبد الرحمن بن أبي ليلى علويًا، وكان عبد اللَّه بن عكيم عثمانيًا، وكانا في مسجد واحد وما رأيت أحدًا منهما يكلم صاحبه. قلت: يعني كلام مخاصمة ومناظرة في عثمان وعلي، واللَّه أعلم. أَخْبَرَنَا حمزة بن مُحَمَّد بن طاهر، قَالَ: حَدَّثَنَا الوليد بن بكر، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بن أَحْمَد بن زكريا الهاشمي، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو مسلم صالح بن أَحْمَد بن عبد اللَّه العجلي، قَالَ: حَدَّثَنِي أبي، قَالَ: عبد الرحمن بن أبي ليلى تابعي ثقة من أصحاب علي. أَخْبَرَنَا ابْنُ الْفَضْلِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد اللَّه بن جعفر، قَالَ: حَدَّثَنَا يعقوب بن سفيان، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بن يوسف الصيرفي، قَالَ: حَدَّثَنَا عمران بن عيينة، عن أبي فروة، قَالَ: فقد عبد الرحمن بن أبي ليلى ليلة الجماجم على فرس له. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن الْحُسَيْن القطان، قَالَ: أَخْبَرَنَا جعفر بن مُحَمَّد بن نصير الخلدي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن عبد اللَّه بن سليمان الحضرمي، قَالَ: سمعت مُحَمَّد بن عبد اللَّه بن نُمير، يَقُول: عبد الرحمن بن أبي ليلى قتل بدجيل سنة إحدى وثمانين، وكذا روى يعقوب بن شيبة عن ابن نُمير. أَخْبَرَنِي الْحُسَيْن بن علي الطناجيري، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن زيد بن علي بن مروان الْكُوفِيّ، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عقبة الشيباني، قَالَ: حَدَّثَنَا هارون بن حاتم التميمي، قَالَ: حَدَّثَنَا الفضل بن عمرو، قَالَ: قتل عبد الرحمن بن أبي ليلى، وأبو البختري الطائي، وعبد اللَّه بن شداد، بدجيل سنة إحدى وثَمانين. هكذا روى هارون بن حاتم، عن الفضل بن عمرو، وهو أبو نعيم، وخالفه قعنب بن المحرر، فأَخْبَرَنَا الْحَسَن بن الْحُسَيْن بن العباس، قَالَ: أَخْبَرَنَا جدي إسحاق بن مُحَمَّد النعالي، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد اللَّه بن إسحاق المدائني، قَالَ: حَدَّثَنَا قعنب بن المحرر، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو نعيم، قَالَ: قتل عبد الرحمن بن أبي ليلى، وأبو البختري، بدير الجماجم سنة ثَمان وثَمانين. والمحفوظ عن أبي نعيم ما أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد اللَّه بن جعفر، قَالَ: حَدَّثَنَا يعقوب، قَالَ: قَالَ أبو نعيم: عبد الرحمن بن أبي ليلى، وسعيد أبو البختري قتلا في الجماجم سنة ثلاث وثَمانين. وأَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن أَحْمَد بن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا عثمان بن أَحْمَد، قَالَ: حَدَّثَنَا حنبل بن إسحاق، قَالَ: حَدَّثَنِي أبو عبد اللَّه، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو نعيم، قَالَ: أبو البختري، وعبد الرحمن بن أبي ليلى قتلا بالجماجم سنة ثلاث وثمانين. وأَخْبَرَنِي عبيد الله بن أحمد بن علي المقرئ، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الرحمن بن عمر الخلال، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن أَحْمَد بن يعقوب، قَالَ: حَدَّثَنَا جدي، قَالَ: سمعت أبا نعيم، يَقُول: مات عبد الرحمن بن أبي ليلى سنة ثلاث وثمانين. وكذلك قَالَ أبو موسى العنزي، وشباب العصفري. أَخْبَرَنَا الأزهري، قَالَ: أخبرنَا مُحَمَّد بن العباس، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد الكندي، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو موسى مُحَمَّد بن المثنى، قَالَ: وعبد الرحمن بن أبي ليلى، وسعيد بن فيروز أبو البختري الطائي، يعني ماتا في الجماجم سنة ثلاث وثمانين. أَخْبَرَنَا أبو سعيد الْحَسَن بن مُحَمَّد بن عبد اللَّه بن حسنويه الأصبهاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد اللَّه بن مُحَمَّد بن جعفر، قَالَ: حَدَّثَنَا عمر بن أَحْمَد بن إسحاق الأهوازي، قَالَ: أَخْبَرَنَا خليفة بن خياط، قَالَ: وعبد الرحمن بن أبي ليلى يكنى أبا عيسى غرق ليلة دجيل مع ابن الأشعث سنة ثلاث وثمانين.
5302 - عبد الرحمن بن مل أبو عثمان النهدي وهو عبد الرحمن بن مل بن عمرو بن عدى بن وهب بن ربيعة بن سعد بن خزيمة قيل جذيمة بن كعب بن رفاعة بن مالك بن نهد بن زيد بن ليث بن سود بن أسلم بن عمرو بن إلحاف بن قضاعة بن مالك بن حمير
5302 - عبد الرحمن بن مل أبو عثمان النهدي، وهو عبد الرحمن بن مل بن عمرو بن عدي بن وهب بن ربيعة بن سعد بن خزيمة، قيل: جذيمة بن كعب بن رفاعة بن مالك بن نَهد بن زيد بن ليث بن سود بن أسلم بن عمرو بن إلحاف بن قضاعة بن مالك بن حمير أسلم على عهد رسول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلا أنه لم يلقه، ولقي عدة من الصحابة، ونزل الكوفة وصار إلى البصرة بعد. حدث عنه أيوب السختياني، وقتادة، وسليمان التيمي، وعاصم الأحول، وخالد الحذاء، وأبو مِجْلَز لاحق بن حميد، وأبو السليل ضريب بن نقير، وأبو نعامة السعدي، وغيرهم. وَوَرَدَ الْمَدَائِنَ غَازِيًا بِلادَ فَارِسٍ. وَرُوِيَ عَنْهُ أَنَّهُ وَرَدَ بَغْدَادَ فِي صُحْبَةِ جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، (3385) -[11: 459] كَمَا أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ الصَّيْمَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ الرَّازِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الزَّعْفَرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ زُهَيْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ الْحِمَّانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي إِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورٍ الأَسَدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمَّارُ بْنُ سَيْفٍ، عَنْ عَاصِمٍ الأَحْوَلِ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ، قَالَ: كُنَّا مَعَ جَرِيرٍ فِي مَوْضِعٍ، يُقَالُ لَهُ: التُّلُولُ، فَقَالَ لي: أَيْنَ دِجْلَةَ؟ قُلْتُ: هَذِهِ، قَالَ: فَأَيْنَ الدُّجَيْلُ؟ قُلْتُ: هَذَا، قَالَ: وَأَيْنَ قُطْرُبُلَ؟ قَالَ: قُلْتُ: هَذِهِ، قَالَ: فَأَيْنَ الصُّرَاةَ؟ قُلْتُ: هَذِهِ. قَالَ: النَّجَاءَ النَّجَاءَ، فَارْتَحِلْ بِنَا، فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " تُبْنَى مَدِينَةٌ بَيْنَ دِجْلَةَ وَالدُّجَيْلِ، وَقُطْرُبُلَ وَالصَّرَاةَ، يَجْتَمِعُ فِيهَا، أُرَاهُ قَالَ: كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ تُجْبَى إِلَيْهَا خَزَائِنُ الأَرْضِ، يَعْمَلُونَ فِيهَا بِأَعْمَالٍ، فَإِذَا عَمِلُوا ذَلِكَ خُسِفَ بِهِمْ، فَلَهِيَ أَسْرَعُ ذَهَابًا فِي الأَرْضِ مِنَ الْمِرْوَدِ الْحَدِيدِ يُضْرَبُ فِي أَرْضٍ رِخْوَةٍ " أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن أبي جعفر، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عدي البصري في كتابه، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو عبيد مُحَمَّد بن علي الآجري، قَالَ: سمعت أبا داود، يَقُول: أكبر تابعي الكوفة، أبو عثمان النهدي. أَخْبَرَنَا ابنا بشران علي، وعبد الملك، قَالا: أَخْبَرَنَا دعلج بن أَحْمَد، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابن البراء، قَالَ: حَدَّثَنَا علي ابن المديني، قَالَ: أبو عثمان النهدي عبد الرحمن بن مل، وكان ثقة، وقد سمع عمر، وغيره، وروى عن ابن عباس، وقد قَالُوا: مُل، وأصله كوفي صار إلى البصرة، وقد أدرك الجاهلية، وهاجر إلى المدينة بعد موت أبي بكر، ووافق استخلاف عمر وسمع من عمر، وروى عن علي بن أبي طالب، وابن مسعود، وسعد، وأبي بن كعب، وسعيد بن زيد، وأسامة، وأبي بكرة، وعمرو بن العاص، وعبد اللَّه بن عمر، وأبي هريرة، وسلمان، وغيرهم. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن أَحْمَد بن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيل بن علي الخطبي، وأبو علي ابن الصواف، وأَحْمَد بن جعفر بن حمدان، قَالُوا: حَدَّثَنَا عبد اللَّه بن أَحْمَد، قَالَ: حَدَّثَنِي أبي، قَالَ: حَدَّثَنَا عفان، قَالَ: حَدَّثَنَا ثابت بن يزيد، قَالَ: حَدَّثَنَا عاصم الأحول، قَالَ: سألت أبا عثمان هل رأيت النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: لا، قلت: رأيت أبا بكر؟ قَالَ: لا، ولكني اتبعت عمر حين قام، وقد صَدَّقْتُ إلى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثلاث مرار. (3386) أَخْبَرَنَا ابْنُ الْفَضْلِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ عَاصِمٍ الأَحْوَلِ، قَالَ: سَأَلَ صَبِيحٌ أَبا عُثْمَانَ النَّهْدِيَّ، وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَ: فَقَال لَهُ: " هَلْ أَدْرَكْتَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: فَقَالَ لَهُ: نَعَمْ، أَسْلَمْتُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَدَّيْتُ إِلَيْهِ ثَلاثَ صَدَقَاتٍ، وَلَمْ أَلْقَهُ، وَغَزَوْتُ عَلَى عَهْدِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ غزوات، شَهِدْتُ الْقَادِسِيَّةَ، وَجَلُولاءَ، وَتُسْتَرَ، وَنَهَاوَنْدَ، وَالْيَرْمُوكَ، وَأَذَرْبِيجَانَ، وَمِهْرَانَ، وَرستمَ، وَكُنَّا نَأْكُلُ السَّمْنَ وَنَتْرُكُ الْوَدْكَ، فَسَأَلْتُهُ عَنِ الظُّرُوفِ، فَقَالَ: لَمْ نَكُنْ نَسْأَلُ عَنْهَا، يَعْنِي طَعَامَ الْمُشْرِكِينَ " (3387) أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الرَّزَّازُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ مُوسَى، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو قُتَيْبَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو حَبِيبٍ الْمِرْيَدِيُّ، وَاسْمُهُ يَزِيدُ بْنُ أَبِي صَالِحٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عُثْمَانَ النَّهْدِيَّ، يَقُولُ: " حَجَجْتُ فِي الْجَاهِلِيَّةِ حَجَّتَيْنِ " (3388) أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَلِيٍّ الْوَرَّاقُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ النَّيْسَابُورِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحَجَّاجُ بْنُ أَبِي زَيْنَبَ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عُثْمَانَ النَّهْدِيَّ، يَقُولُ: " كُنَّا فِي الْجَاهِلِيَّةِ نَعْبُدُ حَجَرًا فَسَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي: يَا أَهْلَ الرِّحَالِ إِنَّ رَبَّكُمْ قَدْ هَلَكَ فَالْتَمِسُوا رَبًّا، قَالَ: فَخَرَجْنَا عَلَى كُلِّ صَعْبٍ وَذَلُولٍ، فَبَيْنَا نَحْنُ كَذَلِكَ نَطْلُبُ إِذَا نَحْنُ بِمُنَادٍ يُنَادِي: قَدْ وَجَدْنَا رَبَّكُمْ، أَوْ شَبِهَهُ، قَالَ: فَجِئْنَا فَإِذَا حَجَرٌ، فَنَحَرْنَا عَلَيْهِ الْجُزُرَ " أَخْبَرَنَا علي بن طلحة المقرئ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْنُ إِبْرَاهِيمَ الغازي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن داود الكرجي، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الرحمن بن يوسف بن خراش، قَالَ: أبو عثمان النهدي عبد الرحمن بن مل رجل من أهل الكوفة، انتقل إلى البصرة ثقة. أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد اللَّه بن جعفر، قَالَ: حَدَّثَنَا يعقوب، قَالَ: حَدَّثَنَا الحجاج، قَالَ: حَدَّثَنَا حماد، عن حميد، عن أبي عثمان، قَالَ: أتت علي نحو من ثلاثين ومائة سنة، وما شيء مني إلا قد أنكرته، إلا أملي فإني أجده كما هو. أَخْبَرَنَا الْحَسَن بن أبي بكر، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن مُحَمَّد بن عبد اللَّه بن زياد القطان، قَالَ: حَدَّثَنَا جنيد بن حكيم، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بن سعيد، قَالَ: حَدَّثَنَا عفان، قَالَ: حَدَّثَنَا حماد، عن حميد، عن أبي عثمان، قَالَ: أتت علي ثلاثون ومائة سنة. أَخْبَرَنَا علي بن أَحْمَد الرزاز، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن أَحْمَد بن الْحَسَن، قَالَ بشر بن موسى، قَالَ: حَدَّثَنَا عمرو بن علي، قَالَ: ومات أبو عثمان النهدي سنة خمس وتسعين، وهو ابن ثلاثين ومائة سنة، واسمه عبد الرحمن بن مل، وكان قد أدرك الجاهلية. أَخْبَرَنَا أبو سعيد بن حسنويه، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد اللَّه بن مُحَمَّد بن جعفر، قَالَ: حَدَّثَنَا عمر بن أَحْمَد الأهوازي، قَالَ: حَدَّثَنَا خليفة بن خياط، قَالَ: عمر أبو عثمان، مات بعد سنة مائة، ويقَال: بعد سنة خمس وتسعين، وهو ابن ثلاثين ومائة. أَخْبَرَنَا هبة اللَّه بن الْحَسَن الطبري، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن عبيد، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن الْحُسَيْن هو الزعفراني، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن أبي خيثمة، قَالَ: سمعت يَحْيَى بن معين، يَقُول: مات أبو عثمان النهدي سنة مائة. أَخْبَرَنَا الأزهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن العباس، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد الكندي، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو موسى مُحَمَّد بن المثنى، قَالَ: ومات أبو عثمان النهدي سنة مائة.
5303 - عبد الرحمن بن مسعود العبدي
5303 - عبد الرحمن بن مسعود العبدي أحد أصحاب أمير المؤمنين عمر بن الخطاب، نزل المدائن، وحدث بها عن علي بن أبي طالب، وعن سلمان الفارسي. روى عنه الْحُسَيْن بن الرماس العبدي، والهذيل بن بلال الفزاري. وقد ذكرنا حديث كونه بالمدائن في باب من يسمى بشرًا من هذا الكتاب. (3389) -[11: 463] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ كَامِلٍ الْقَاضِي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْفَرَجِ، قَالَ: حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُؤَدِّبُ، قَالَ: حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ الرَّمَّاسِ، قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ مَسْعُودٍ وَسُلَيْمَ بْنَ رَبَاحٍ وَزَكَرِيَّا بْنَ إِسْحَاقَ، يُحَدِّثُونَ عَنْ سَلْمَانَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " لا يَتَكَلَّفَنَّ أَحَدٌ لِضَيْفِهِ مَا لا يَقْدِرُ عَلَيْهِ ". كَذَا قَالَ: سُلَيْمُ بْنُ رَبَاحٍ وَزَكَرِيَّا بْنُ إِسْحَاقَ عَنْ سَلْمَانَ
5304 - عبد الرحمن بن عبد الله وقيل عبد الرحمن بن عمرو الأصم الثقفى وقيل العبدي أبو بكر المؤذن
5304 - عبد الرحمن بن عبد اللَّه وقيل عبد الرحمن بن عمرو الأصم الثقفي وقيل العبدي أبو بكر المؤذن سمع أنس بن مالك روى عنه سفيان الثوري، وأبو عوانة، وليث بن أَبِي سليم. وكان من أهل البصرة، فنزل المدائن. (3390) -[11: 464] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْخَلالُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَيُّوبَ الْقَطَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَرِيرِ بْنِ يَزِيدَ، قَالَ: حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ مُعَاذٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَمْرٍو الأَصَمُّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى عُمَرَ بِحُلَّةٍ حَرِيرٍ، فَأَتَى عُمَرُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، بَعَثْتَ بِهَا إِلَيَّ وَقَدْ قُلْتَ فِيهَا مَا قُلْتَ؟ قَالَ: " إِنِّي لَمْ أَبْعَثْ بِهَا إِلَيْكَ لِتَلْبَسَهَا إِنَّمَا بَعَثْتُ بِهَا إِلَيْكَ لِتَبِيعَهَا أَوْ تَنْتَفِعَ بِهَا " أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد اللَّه بن جعفر، قَالَ: حَدَّثَنَا يعقوب بن سفيان، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو نعيم، قَالَ: حَدَّثَنَا سفيان، عن عبد الرحمن الأصم، وكان ثقة. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن أَحْمَد بن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا عثمان بن أَحْمَد الدقاق، قَالَ: حَدَّثَنَا حنبل بن إسحاق، قَالَ: حَدَّثَنَا علي. وأَخْبَرَنَا أبو نعيم الحافظ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن أَحْمَد بن الْحَسَن، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن عثمان بن أبي شيبة، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بن عبد اللَّه المديني، قَالَ: سمعت يَحْيَى، هو ابن سعيد، يَقُول: كان عبد الرحمن الأصم صاحب قدر. قلت ليَحْيَى: كان يرى القدر؟ قَالَ: نعم! كان بصريًا، وكان يكون بالمدائن. أَخْبَرَنِي أبو يعلى أَحْمَد بن عبد الواحد الوكيل، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن الفرج بن منصور الوراق، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو العباس أَحْمَد بن مُحَمَّد بن سعيد، قَالَ: عبد الرحمن الأصم مدائني. أَخْبَرَنِي عبد اللَّه بن يَحْيَى السكري، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عبد اللَّه الشافعي، قَالَ: حَدَّثَنَا جعفر بن مُحَمَّد بن الأزهر، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن الغلابي، عن يَحْيَى بن معين، قَالَ: عبد الرحمن الأصم يرى القدر، وكان ينزل المدائن. أَخْبَرَنَا أبو بكر أَحْمَد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد الأشناني، قَالَ: سمعت أَحْمَد بن مُحَمَّد بن عبدوس الطرائفي، يَقُول: سمعت عثمان بن سعيد الدارمي، يَقُول: وسألته، يعني يَحْيَى بن معين، قلت: فعبد الرحمن بن عبد اللَّه بن الأصم كيف هو؟ فَقَال: ثقة. أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن عبد اللَّه الأنماطي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن المظفر، قَالَ: أَخْبَرَنَا علي بن أَحْمَد بن سليمان الْمِصْرِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن سعد بن أبي مريم، عن يَحْيَى بن معين، قَالَ: عبد الرحمن بن الأصم شيخ ثقة.
5305 - عبد الرحمن بن مسلم بن سنفيرون بن اسفنديار أبو مسلم المروزي صاحب الدولة العباسية
5305 - عبد الرحمن بن مسلم بن سنفيرون بن إسفنديار أبو مسلم الْمَرْوَزِيّ صاحب الدولة العباسية يروى عنه عن أبي الزبير مُحَمَّد بن مسلم المكي، وثابت البناني، وإِبْرَاهِيم، وعبد اللَّه ابني مُحَمَّد بن علي بن عبد اللَّه بن العباس. وكان فاتكًا شجاعًا، ذا رأي وعقل، وتدبير وحزم، وقتله أبو جعفر المنصور بالمدائن. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن أَحْمَد بن رزق البزاز، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو الْحَسَن المظفر بن يَحْيَى الشرابي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن مُحَمَّد بن عبد اللَّه المرثدي، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو إسحاق الطلحي، قَالَ: حَدَّثَنِي أبو مسلم مُحَمَّد بن المطلب بن فهم بن محرز، وهو من ولد أبي مسلم، قَالَ: كان اسم أبي مسلم صاحب الدعوة: إِبْرَاهِيم بن عثمان بن يسار بن شيدوس بن جوذرن من ولد بزرجَمهر، وكان يكنى أبا إسحاق، وولد بأصبهان، ونشأ بالكوفة، وكان أبوه أوصى إلى عيسى بن موسى السراج، فحمله إلى الكوفة وهو ابن سبع سنين، فقَال له إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن علي بن عبد اللَّه بن العباس لما عزم على توجيهه إلى خراسان: غير اسمك فإنه لا يتم لنا الأمر إلا بتغييرك اسمك على ما وجدته في الكتب، فقَال: قد سميت نفسي عبد الرحمن بن مسلم، وتكنى أبا مسلم، ومضى لشأنه، وله ذؤابة فمضى على حمار بإكاف، وقَالَ له: خذ نفقة من مالي لا أريد أن تمضي بنفقة من مالك ولا مال عيسى السراج. فمضى على ما أمره، ومات عيسى ولا يعلم أن أبا مسلم هو أبو مسلم إِبْرَاهِيم بن عثمان، وتوجه أبو مسلم لشأنه وهو ابن تسع عشرة سنة، وزوجه إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن علي بن عبد اللَّه بن عباس بنت عمران بن إِسْمَاعِيل الطائي، المعروف بأبي النجم على أربع مائة، وهي بخراسان مع أبيها، زوجه وقت خروجه إلى خراسان، وبنَى بها بخراسان، وزوج أبو مسلم ابنته فاطمة من محرز بْنُ إِبْرَاهِيمَ، وابنته الأخرى أسماء من فهم بن محرز، فأعقبت أسماء ولم تعقب فاطمة، قَالَ: وفاطمة التي يدعوا لها الخرمية إلى الساعة. (3391) -[11: 466] أَخْبَرَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي الفتح، قَالَ: أخبرنا الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ النَّيْسَابُورِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْحَبِيبِيُّ الْمَرْوَزِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدَكَ، قَالَ: أخبرنا مُصْعَبُ بْنُ بِشْرٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي، يَقُولُ: قَامَ رَجُلٌ إِلَى أَبِي مُسْلِمٍ وَهُوَ يَخْطُبُ، فَقَالَ لَهُ: مَا هَذَا السَّوَادُ الَّذِي أَرَى عَلَيْكَ؟ فَقَالَ حَدَّثَنِي أَبُو الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " دَخَلَ مَكَّةَ يَوْمَ الْفَتْحِ وَعَلَيْهِ عِمَامَةٌ سَوْدَاءُ، وَهَذِهِ ثِيَابُ الْهَيْبَةِ وَثِيَابُ الدَّوْلَةِ، يَا غُلامُ اضْرِبْ عُنُقَهُ " أَخْبَرَنِي الأزهري، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن جعفر النجار، قَالَ: أخبرنا أبو أَحْمَد الجلودي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن زكرويه، قَالَ: روي لنا أن أبا مسلم صاحب الدولة، قَالَ: ارتديت الصبر، وآثرت الكتمان، وحالفت الأحزان والأشجان، وسامحت المقادير والأحكام، حتى بلغت غاية همتي، وأدركت نهاية بغيتي، ثم أنشأ يَقُول: قد نلت بالحزم والكتمان ما عجزت عنه ملوك بني مروان إذ حشدوا ما زلت أضربهم بالسيف فانتبهوا من رقدة لم ينمها قبلهم أحد طفقت أسعى عليهم في ديارهم والقوم في ملكهم بالشام قد رقدوا ومن رعى غنمًا في أرض مسبعة ونام عنها تولى رعيها الأسد أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أبو الطيب طاهر بن عبد اللَّه الطبري، قَالَ: حَدَّثَنَا المعافى بن زكريا، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن يَحْيَى الصولي، قَالَ: حَدَّثَنَا المغيرة بن مُحَمَّد، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّد بن عبد الوهاب، قَالَ: حَدَّثَنِي علي بن المعافى، قَالَ: كتب أبو مسلم إلى المنصور حين استوحش منه: أما بعد، فقد كنت اتخذت أخاك إمامًا، وجعلته على الدين دليلًا لقرابته والوصية التي زعم أنها صارت إليه، فأوطأني عشوة الضلالة، وأوهقني في ربقة الفتنة، وأمرني أن آخذ بالظنة، وأقتل على التهمة، ولا أقبل المعذرة، فهتكت بأمره حرمات حتم اللَّه صونها، وسفكت دماء فرض اللَّه حقنها، وزويت الأمر عن أهله، ووضعته منه في غير محله، فإن يعف اللَّه عني فبفضل منه، وإن يعاقب فبما كسبت يداي وما اللَّه بظلام للعبيد. ثم أنسأه اللَّه هذا، يعني أبا مسلم، حتى جاءه فقتله. قَالَ المعافى: أبو مسلم تعرض لا قبل له به، وطمع في الأمن مما الخوف منه أولى، فتوجه إلى جبار من الملوك قد وتره، وأسرف في خطابه الذي كاتبه به، واسترسل في إتيان حضرته، وأضاع وجه الحزم، واستأسر للخصم، وسلم عدته التي يحمي بها نفسه إلى من أتى عليها، وفجعه بها، فقتله أفظع قتلة. أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الطَّيِّبِ الطَّبَرِيُّ، وَمُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْجَازِرِيُّ، وَاللَّفْظُ لِلطَّبَرِيِّ، قَالا: حَدَّثَنَا الْمُعَافَى بْنِ زَكَرِيَّا، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَرَفَةَ الأَزْدِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ الْمَنْصُورِيُّ، قَالَ: " لَمَّا قَتَلَ الْمَنْصُورُ أَبَا مُسْلِمَ، قَالَ: رَحِمَكَ اللَّهُ أَبَا مُسْلِمٍ فَإِنَّكَ بَايَعْتَنَا وَبَايَعْنَاكَ، وَعَاهَدْتَنَا وَعَاهَدْنَاكَ، وَوَفَّيْتَ لَنَا وَوَفَّيْنَا لَكَ، وَإِنَّكَ بَايَعْتَنَا عَلَى أَنَّهُ مَنْ خَرَجَ عَلَيْنَا قَتَلْنَاهُ، وَإِنَّكَ خَرَجْتَ عَلَيْنَا فَقَتَلْنَاكَ، وَحَكَمْنَا عَلَيْكَ حُكْمَكَ لَنَا عَلَى نَفْسِكَ. قَالَ: وَلَمَّا أَرَادَ الْمَنْصُورُ قَتْلَهُ دَسَّ لَهُ رِجَالا مِنَ الْقُوَّادِ مِنْهُمْ شَبِيبُ بْنُ وَاجٍ، وَتَقَدَّمَ إِلَيْهِمْ، فَقَالَ: إِذَا سَمِعْتُمْ تَصْفِيقِي فَاخْرُجُوا إِلَيْهِ فَاضْرِبُوهُ، فَلَمَّا حَضَرَ حَاوَرَهُ طَوِيلا حَتَّى قَالَ لَهُ فِي بَعْضِ قَوْلِهِ: وَقَتَلْتَ وُجُوهَ شِيعَتِنَا فُلانًا وَفُلانًا، وَقَتَلْتَ سُلَيْمَانَ بْنَ كَثِيرٍ، وَهُوَ مِنْ رُؤَسَاءِ أَنْصَارِنَا وَدَوْلَتِنَا، وَقَتَلْتَ لاهِزًا، قَالَ: إِنَّهُمْ عَصَوْنِي فَقَتَلْتُهُمْ، وَقَدْ كَانَ قَبْلَ ذَلِكَ، قَالَ الْمَنْصُورُ لَهُ: مَا فَعَلَ سَيْفَانِ، بَلَغَنِي أَنَّكَ أَخَذْتَهُمَا مِنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَلِيٍّ؟ قَالَ: هَذَا أَحَدُهُمَا يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ يَعْنِي السَّيْفَ الَّذِي هُوَ مُتَقَلِّدُ بِهِ، قَالَ: أَرِنِيهِ فَدَفَعَهُ إِلَيْهِ فَوَضَعَهُ الْمَنْصُورُ تَحْتَ مُصَلاهُ، وَسَكَنَتْ نَفْسُهُ فَلَمَّا قَالَ مَا قَالَ الْمَنْصُورُ: يَا لَلْعَجَبِ، أَتَقْتُلُهُمْ حِينَ عَصَوْكَ، وَتَعْصِينِي أَنْتَ فَلا أَقْتُلُكَ! ثُمَّ صَفَّقَ فَخَرَجَ الْقَوْمُ وَبَدَرَهُمْ إِلَيْهِ شَبِيبٌ فَضَرَبَهُ فَلَمْ يَزِدْ عَلَى أَنْ قَطَعَ حَمَائِلَ سَيْفِهِ، فَقَالَ لَهُ الْمَنْصُورُ: اضْرِبْهُ قَطَعَ اللَّهُ يَدَكَ، فَقَالَ أَبُو مُسْلِمٍ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ اسْتَبْقِنِي لِعَدُوِّكَ، قَالَ: وَأَيُّ عَدُوٍّ أَعْدَى لِي مِنْكَ؟ اضْرِبُوهُ فَضَرَبُوهُ بِأَسْيَافِهِمْ حَتَّى قَطَّعُوهُ إِرَبًا إِرَبًا، فَقَالَ الْمَنْصُورُ: الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَرَانِي يَوْمَكَ يَا عَدُوَّ اللَّهِ، وَاستؤذن لعيسى بن موسى، فلما دخل ورأى أبا مسلم على تلك الحال وقد كان كلم المنصور في أمره لعناية كانت منه به، استرجع، فقَالَ لَهُ المنصور: أَحْمَد اللَّه فإنك إنما هجمت على نعمةٍ ولم تهجم على مصيبةٍ، وفي ذلك يَقُول أبو دلامة: أبا مجرم ما غير اللَّه نعمةً على عبده حتى يغيرها العبد أبا مجرم خوفتني القتل فانتحى عليك بما خوفتني الأسد الورد قال الجازري: أبا مسلم في الموضعين. أَخْبَرَنَا القاضي أبو الطيب الطبري، قَالَ: أَخْبَرَنَا المعافى بن زكريا، قَالَ: حَدَّثَنَا الصولي، قَالَ: حَدَّثَنَا الغلابي، قَالَ: حَدَّثَنَا يعقوب بن جعفر، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: خطب الناس المنصور بعد قتل أبي مسلم، فقَالَ: أيها الناس، لا تنفروا أطراف النعمة بقلة الشكر، فتحل بكم النقمة، ولا تسروا غش الأئمة، فإن أحدًا لا يسر منكرًا إلا ظهر في فلتات لسانه وصفحات وجهه، وطوالع نظره، وإنا لن نجهل حقوقكم ما عرفتم حقنا، ولا ننسى الإحسان إليكم ما ذكرتم فضلنا، ومن نازعنا هذا القميص أوطأنا أم رأسه خبئ هذا الغمد، وإن أبا مسلم بايع لنا على أنه من نكث بيعتنا، وأضمر غشا لنا فقد أباحنا دمه، ونكث، وغدر، وفجر، وكفر، فحكمنا عليه لأنفسنا حكمه على غيره لنا. أَخْبَرَنَا الْحُسَيْن بن مُحَمَّد أخو الخلال، قَالَ: أخبرنَا عبد الرحمن بن مُحَمَّد الإستراباذي في كتابه، قَالَ: سمعت مُحَمَّد بن أَحْمَد بن مُحَمَّد بن موسى البخاري، بها يَقُول: ظهر أبو مسلم لخمس بقين من شهر رمضان سنة تسع وعشرين ومائة، ثم سار إلى أمير المؤمنين أبي العباس سنة ست وثلاثين ومائة، وقتل في سنة سبع وثلاثين ومائة، وبقي أبو مسلم فيما كان فيه ثمانية وسبعين شهرًا غير ثلاثة عشر يومًا. أَخْبَرَنَا الْحَسَن بن أبي بكر، قَالَ: كتب إلى مُحَمَّد بْنُ إِبْرَاهِيمَ الجوري يذكر أن أَحْمَد بن حمدان بن الخضر أخبرهم، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن يونس الضبي، قَالَ: حَدَّثَنِي أبو حسان الزيادي، قَالَ: سنة سبع وثلاثين ومائة فيها قتل أبو مسلم لخمس ليال بقين من شعبان، ويقَالَ لليلتين بقيتا منه. أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد اللَّه بن جعفر، قَالَ: حَدَّثَنَا يعقوب بن سفيان، قَالَ: وقتل أبو مسلم يوم الأربعاء لسبع ليالٍ خلون من شعبان في هذه السنة يعني سنة سبع وثلاثين ومائة. أخبرنا علي بن مُحَمَّد السمسار، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد اللَّه بن عثمان الصفار، قَالَ: حدثنا عبد الباقي بن قانع، قَالَ: سنة سبع وثلاثين ومائة فيها قتل المنصور أبا مسلم عبد الرحمن بن مسلم بالمدائن. أَخْبَرَنَا الْحُسَيْن بن مُحَمَّد المؤدب، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو سعد الإدريسي في كتابه، قَالَ: سمعت مُحَمَّد بن عبيد اللَّه بن مُحَمَّد بن أَحْمَد بن سهل، يَقُول: قتل أبو مسلم سنة أربعين ومائة. أَخْبَرَنِي أبو الوليد الدربندي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو عبد اللَّه مُحَمَّد بن أَحْمَد بن محمد بن سليمان الحافظ ببخارى، قَالَ: قتل أبو مسلم صاحب الدولة ببغداد في سنة أربعين ومائة. قلت: بالمدائن قتل لا ببغداد.
5306 - عبد الرحمن بن يزيد بن جابر الأزدي الشامي من أهل دمشق وهو أخو يزيد بن يزيد
5306 - عبد الرحمن بن يزيد بن جابر الأزدي الشامي من أهل دمشق وهو أخو يزيد بن يزيد، سمع ابن شهاب الزهري، وإِسْمَاعِيل بن عبيد اللَّه بن أبي المهاجر، وسليم بن عامر، ومكحولًا الهذلي، وأبا الأشعث الصنعاني، وزيد بن أرطأة، وربيعة بن يزيد، وبسر بن عبيد اللَّه، وأبا طعمة. حدث عنه عبد اللَّه بن المبارك، وعيسى بن يونس، والوليد بن مسلم، وأيوب بن سويد، وغيرهم. وذكر هشام بن الغاز أن أبا جعفر المنصور كتب إليه وإلى عبد الرحمن بن يزيد بن جابر فقدما عليه ببغداد. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن الْحُسَيْن بن الفضل القطان، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد اللَّه بن جعفر بن درستويه، قَالَ: حَدَّثَنَا يعقوب بن سفيان، قَالَ: حَدَّثَنِي عبد الرحمن بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا الوليد بن مسلم، عن ابن جابر، قَالَ: كنت أرتدف خلف أبي أيام الوليد بن عبد الملك، وقدم علينا سليمان بن يسار، فدعاه أبي إلى الحمام وصنع له طعامًا، قَالَ ابن جابر: وكنت ألي المقاسم في أيام هشام. قَالَ ابن جابر: وصليت بسليمان بن موسى، وكنت أسن منه. أَخْبَرَنَا أبو بكر البرقاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو حامد أَحْمَد بن مُحَمَّد بن حسنويه، قَالَ: أخبرنا الْحُسَيْن بن إدريس الْأَنْصَارِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو داود سليمان بن الأشعث، قَالَ: قيل لأَحْمَد بن حنبل: فعبد الرحمن بن يزيد بن جابر، قَالَ: عبد الرحمن ليس به بأس. أَخْبَرَنَا الْحَسَن بن علي الجوهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن العباس، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن القاسم الكوكبي، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بن عبد اللَّه بن الجنيد، قَالَ: سمعت يَحْيَى بن معين، يَقُول: عبد الرحمن بن يزيد بن جابر، وأبو بكر بن أبي مريم، وحريز بن عثمان الرحبي، هؤلاء ثقات. أَخْبَرَنَا هبة اللَّه بن الْحَسَن الطبري، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن جامع، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن أَحْمَد بن يعقوب، قَالَ: حَدَّثَنَا جدي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل، عن أبي داود، قَالَ: سمعت يَحْيَى بن معين، يَقُول: عبد الرحمن بن يزيد بن جابر ثقة. أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن أبي جعفر، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عدي البصري في كتابه، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو عبيد مُحَمَّد بن علي الآجري، قَالَ: سمعت أبا داود، يَقُول: وعبد الرحمن بن يزيد بن جابر من ثقات الناس. أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا عثمان بن أَحْمَد الدقاق، قَالَ: حَدَّثَنَا سهل بن أَحْمَد الواسطي، قَالَ: قَالَ أبو حفص عمرو بن علي: عبد الرحمن بن يزيد بن جابر ضعيف الحديث، حدث عن مكحول أحاديث مناكير، وهو عندهم من أهل الصدق، روى عنه أهل الكوفة أحاديث مناكير، قلت: روى الكوفيين أحاديث عبد الرحمن بن يزيد بن تميم، عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر، ووهموا في ذلك، فالحمل عليهم في تلك الأحاديث ولم يكن ابن تميم ثقة، وإلى تِلْكَ الأحاديث أشار عمرو بن علي، وأما ابن جابر فليس في حديثه منكر، واللَّه أعلم. حَدَّثتُ عَن دعلج بْن أَحْمَد، قَالَ: قَالَ مُوسَى بْن هارون: رَوى أَبُو أسامة عن عَبْد الرَّحْمَن بْن يزيد بْن جَابِر، وكان ذاك وهمًا منه رحمه اللَّه، هُوَ لم يلق عَبْد الرَّحْمَن بْن يزيد بْن جَابِر، وإنما لقي عَبْد الرَّحْمَن بْن يزيد بْن تميم، فظن أَنَّهُ ابن جَابِر، وابن جَابِر ثقة، وابن تميم ضعيف. أَخْبَرَنِي الْحَسَن بْن مُحَمَّد الخلال، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عمران، قَالَ: حَدَّثَنَا عثمان بْن أَحْمَد، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن البَرَاء، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن رَوْح قاضي رأس العين، قَالَ: حَدَّثَنِي الْعَبَّاس بْن الوليد بْن مزيد، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الرَّحْمَن بْن هشام بْن الغاز عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قدمت أنَا وعَبْد الرَّحْمَن بْن يزيد بْن جَابِر عَلَى أَبِي جعفر المنصور وافدين، قُلْتُ: المحفوظ أن اسم ابن هشام بْن الغاز عَبْد الوهاب، فاللَّه أعلم. أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قال: أخبرنا عبد اللَّه بن جعفر، قال: حَدَّثَنَا يعقوب بن سفيان، قال: سألت هشام بن عمار عن سن ابن جابر، فقال: هو مسن. وَأَخْبَرَنَا ابن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا عليّ بْن إِبْرَاهِيم المستملي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَد بْن فارس، قَالَ: حَدَّثَنَا البخاري، قَالَ: قَالَ يَحْيَى بْن بُكَيْر: مات، يعني ابن جَابِر، سنة ثلاث وخمسين. أَخْبَرَنِي الْحَسَن بْن أَبِي بَكْر، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم بْن عمران الجوري في كتابه من شيراز، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن حمدان بْن الخضر، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن يونس الضَّبِّي، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو حسان الزيادي، قَالَ: سنة ثلاث وخمسين ومائة فيها مات عَبْد الرَّحْمَن بْن يزيد بْن جَابِر الشامي. أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيد بْن حسنويه، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن جعفر، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَر بْن أَحْمَد الأهوازي، قَالَ: حَدَّثَنَا خليفة بْن خياط، قَالَ: عَبْد الرَّحْمَن بْن يزيد بْن جَابِر مات سنة ثلاث وخمسين ومائة. أَخْبَرَنَا هبة اللَّه بْن الْحَسَن الطبري، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عمران، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن أَبِي دَاوُد، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن مصفى، قَالَ: سَمِعْتُ الوليد، قَالَ: مات ابن جَابِر سنة أربع وخمسين ومائة. أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد اللَّه بْن جعفر، قَالَ: حَدَّثَنَا يعقوب، قَالَ: حَدَّثَنِي صَفْوان بْن صالح، قَالَ: سَمِعْتُ الوليد وغير واحدٍ من أصحابنا يَقُولون: مات ابن جَابِر سنة أربع وخمسين ومائة قَالَ يعقوب وسَمِعْتُ عَبْد الرَّحْمَن بْن إِبْرَاهِيم، يَقُول: " مات ابن جَابِر سنة أربع وخمسين ومائة. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيل بْن عليّ الخطبي وأَبُو عليّ ابن الصواف وأَحْمَد بْن جعفر بْن حمدان، قَالُوا: حَدَّثَنَا عَبْد اللَّه بْن أَحْمَد، قَالَ: قَالَ أَبِي " وبلغني أن جَابِر مات سنة أربع وخمسين. كتب إلي عَبْد الرَّحْمَن بْن عثمان الدمشقي يذكر أن أَبَا الميمون عَبْد الرَّحْمَن بْن عَبْد اللَّه البجلي أخبرهم، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعة عَبْد الرَّحْمَن بْن عَمْرو، قَالَ: قُلْتُ لعبد اللَّه بْن يزيد القارئ، وقد حَدَّثَنَا عَن ثور، وابن جَابِر: أي سنة مات ثور بْن يزيد؟ قَالَ: قِيلَ ابن جَابِر، قُلْتُ: بسنة؟ قَالَ: نحو ذاك، فقلت لَهُ: فأي سنة مات ابن جَابِر؟ قَالَ: سنة خمس وخمسين ومائة. أَخْبَرَنَا يوسف بْن رباح الْبَصْرِيّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيل المهندس، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بِشْرِ الدولابي، قَالَ: حَدَّثَنَا معاوية بْن صالح، قَالَ: عَبْد الرَّحْمَن بْن يزيد بْن جَابِر، قَالَ أَبُو مسهر: قد رأيته ومات سنة ست وخمسين، وولي بيت المال أيضًا، أَبُو مسهر يَقُوله. أَخْبَرَنِي عَبْد اللَّه بْن يَحْيَى السُّكري، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه الشافعي، قَالَ: حَدَّثَنَا جعفر بْن مُحَمَّد بْن الأزهر، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن الغلابي، قَالَ: مات عَبْد الرَّحْمَن بْن يزيد بْن جَابِر في سنة ست وخمسين ومائة.
5307 - عبد الرحمن بن زياد بن انعم أبو خالد الإفريقي
5307 - عبد الرحمن بن زياد بن أنعم أبو خالد الإفريقي سمع أباه، وأبا عبد الرحمن الحبلي، وبكر بن سوادة روى عنه سفيان الثوري، وبكر بن عمرو، وعبد اللَّه بن لهيعة، وعثمان ابن الحكم الجذامي، وعبد اللَّه بن وهب، وخالد بن حميد، وعبد اللَّه بن إدريس الأودي، وأبو عبد الرحمن المقرئ، وغيرهم. وذكر أبو سعيد بن يونس الْمصْرِيّ أنه: عبد الرحمن بن زياد بن أنعم بن ذري بن يحمد بن معدي كرب بن أسلم بن منبه بن النمادة بن حيوئيل بن عمرو بن أشوط بن سعد بن ذي شعبين بن يعفر بن ضبع بن شعبان بن عمرو ابن معاوية بن قيس الشعباني. وكان أول مولود ولد بإفريقية في الإسلام، وولي القضاء بإفريقية، ووفد إلى أبي جعفر المنصور، وقدم عليه وهو ببغداد. كذلك قرأت في كتاب أبي الْحَسَن بن الفرات بخطه، قَالَ: أَخْبَرَنِي أخي أبو القاسم عبيد اللَّه بن العباس، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو الْحَسَن علي بن سراج الحرشي، قَالَ: عبد الرحمن بن زياد بن أنعم قدم علي أبي جعفر بغداد في بيعة أهل إفريقية. وأَنْبَأَنَا علي بن مُحَمَّد بن عيسى البزاز، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن عمر بن سلم الحافظ، قَالَ: حَدَّثَنِي إسحاق بن موسى، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو داود، يعني السجستاني، قَالَ: سمعت أَحْمَد بن صالح، يَقُول: كان الإفريقي أسيرًا في الروم، فخلوا عنه لما رأوا منه، على أن يأخذ لهم شيئًا عند الخليفة، فلذلك أتى أبا جعفر، قلت لأَحْمَد بن صالح: يحتج بحديث الإفريقي؟ قَالَ: نعم، قلت: صحيح الكتاب؟ قَالَ: نعم. أَخْبَرَنِي البرقاني، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّد بن أَحْمَد بن مُحَمَّد بن عبد الملك الأدمي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن علي الإيادي، قَالَ: حَدَّثَنَا زكريا بن يَحْيَى الساجي، قَالَ: حَدَّثَنِي أَحْمَد بن مُحَمَّد، قَالَ: حَدَّثَنِي الهيثم بن خارجة، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيل بن عياش، قَالَ: ظهر بأفريقية جور من السلطان، فلما قام ولد العباس قدم عبد الرحمن بن زياد بن أنعم على أبي جعفر، فشكا إليه العمال ببلده، فأقام ببابه أشهرًا، ثم دخل عليه فقَالَ: ما أقدمك؟ قَالَ: ظهر الجور ببلدنا، فجئت لأعلمك، فإذا الجور يخرج من دارك. فغضب أبو جعفر وهم به، ثم أمر بإخراجه. أَخْبَرَنِي الأزهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم ابن مُحَمَّد بن عرفة، قَالَ: أَخْبَرَنِي أبو العباس المنصوري، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن يوسف، قَالَ: أخبرنَا مُحَمَّد بن يزيد، عن ابن إدريس، عن عبد الرحمن بن زياد بن أنعم الإفريقي، قَالَ: أرسل إلي أبو جعفر المنصور فقدمت عليه، فدخلت والربيع قائم على رأسه، فاستدناني ثم قَالَ لي: يا عبد الرحمن، كيف ما مررت به من أعمالنا إلى أن وصلت إلينا؟ قَالَ: قلت: رأيت يا أمير المؤمنين أعمالًا سيئة، وظلمًا فاشيًا، ظننته لبعد البلاد منك، فجعلت كلما دنوت منك كان أعظم للأمر، قَالَ: فنكس رأسه طويلًا ثم رفعه إلى، فقَالَ: كيف لي بالرجال؟ قلت: أفليس عمر بن عبد العزيز كان يَقُول: إن الوالي بمنزلة السوق يجلب إليها ما ينفق فيها، فإن كان برًا أتوه ببرهم، وإن كان فاجرًا أتوه بفجورهم، قَالَ: فأطرق طويلًا، فقَالَ لي الربيع، وأومأ إلي أن اخرج، فخرجت وما عدت إليه. أَخْبَرَنَا يوسف بن رباح، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل المهندس، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو بشر الدولابي، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو عبيد اللَّه معاوية بن صالح، قَالَ: سمعت المقرئ، يَقُول: قَالَ عبد الرحمن: أنا أول مولود في الإسلام بعد فتح إفريقية، قَالَ أبو بشر: وزعم يَحْيَى بن معين، عن ابن إدريس أنه قدم على أبي جعفر بالكوفة، وولي القضاء لمروان بن مُحَمَّد بن مروان على إفريقية. أَخْبَرَنَا عبد اللَّه بن أَحْمَد بن علي السوذرجاني بأصبهان، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو بكر ابن المقرئ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن الْحَسَن بن علي بن بحر، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو حفص عمرو بن علي، قَالَ: كان يَحْيَى، وعبد الرحمن لا يحدثان عن عبد الرحمن بن زياد بن أنعم. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن أَحْمَد بن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا عثمان بن أَحْمَد الدقاق، قَالَ: حَدَّثَنَا حنبل بن إسحاق، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بن عبد اللَّه، قَالَ: سمعت يَحْيَى، يَقُول: حديث هشام بن عروة، عن الإفريقي، عن ابن عمر في الوضوء؟ قَالَ: هذا مشرقي، وضعف يَحْيَى الإفريقي، قَالَ: كتبت عنه كتابًا بالكوفة. أَخْبَرَنَا أبو نعيم الحافظ، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو القاسم موسى بْنُ إِبْرَاهِيمَ العطار، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن عثمان بن أبي شيبة، قَالَ: سمعت عليًا، هو ابن المديني، وسئل عن عبد الرحمن بن زياد بن أنعم، قَالَ: كان أصحابنا يضعفونه، وأنكر أصحابنا عليه أحاديث تفرد بها لا تعرف. أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحُسَيْن بن علي التميمي، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو عوانة يعقوب بن إسحاق الإسفرائيني، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو بكر المروذي، قَالَ: قيل له، يعني لأبي عبد اللَّه أَحْمَد بن حنبل: روى عن الإفريقي؟ قَالَ: لا، هو منكر الحديث. وقد دخل على أبي جعفر فتكلم بكلام حسن، فقَالَ له وأحسن، ووعظه. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن أَحْمَد بن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا هبة اللَّه بن مُحَمَّد بن حبش الفراء، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو جعفر مُحَمَّد بن عثمان بن أبي شيبة، قَالَ: سأل مُحَمَّد بن عبدوس يَحْيَى بن معين، عن عبد الرحمن بن زياد بن أنعم؟ فَقَالَ: هو ضعيف، ويكتب حديثه، وإنما أنكر عليه الأحاديث الغرائب التي كان يجيء بها. أَخْبَرَنَا أبو بكر أَحْمَد بن مُحَمَّد الأشناني، قَالَ: سمعت أَحْمَد بن مُحَمَّد بن عبدوس الطرائفي، يَقُول: سمعت عثمان بن سعيد الدارمي، يَقُول: وسألته يعني يَحْيَى بن معين، عن الإفريقي، أعني عبد الرحمن، فَقَالَ: ضعيف. أَخْبَرَنَا عبيد اللَّه بن عمر الواعظ، قَالَ: حَدَّثَنَا أبي، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْن بن صدقة، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن أبي خيثمة، قَالَ: سئل يَحْيَى بن معين عن الأفريقي، فَقَالَ: ضعيف يعني عبد الرحمن بن زياد بن أنعم. أَخْبَرَنَا عبد الغفار بن مُحَمَّد بن جعفر المؤدب، قَالَ: أَخْبَرَنَا عمر بن أَحْمَد الواعظ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن مخلد، قَالَ: حَدَّثَنَا العباس بن مُحَمَّد، قَالَ: سمعت يَحْيَى، يَقُول: عبد الرحمن بن زياد بن أنعم الأفريقي ليس به بأس، وفيه ضعف، وهو أحب إلي من أبي بكر بن أبي مريم الغساني. أَخْبَرَنِي السكري، قَالَ: أَخْبَرَنَا الشافعي، قَالَ: حَدَّثَنَا جعفر بن مُحَمَّد بن الأزهر، قَالَ: حَدَّثَنَا المفضل بن غسان الغلابي، قَالَ: عبد الرحمن بن زياد بن أنعم يضعفونه، ويكتب حديثه. حَدَّثَنَا عبد العزيز بن أَحْمَد بن علي الكتاني بدمشق، قَالَ: حدثنا عبد الوهاب بن جعفر الميداني، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو هاشم عبد الجبار بن عبد الصمد السلمي، قَالَ: حَدَّثَنَا القاسم بن عيسى العصار، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بن يعقوب الجوزجاني، قَالَ: عبد الرحمن بن زياد بن أنعم غير محمود في الحديث، وكان صارمًا خشنًا. أَخْبَرَنِي عبد الباقي بن عبد الكريم بن عمر المؤدب، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد الرحمن بن عمر الخلال، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن أَحْمَد بن يعقوب، قَالَ: حَدَّثَنَا جدي، قَالَ: عبد الرحمن بن زياد بن أنعم الأفريقي ضعيف، وهو ثقة صدوق، رجل صالح. أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بن علي المقرئ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو مسلم بن مهران، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد المؤمن بن خلف النسفي، قَالَ: سألت أبا علي صالح بن مُحَمَّد عن عبد الرحمن بن زياد، فَقَالَ: منكر الحديث، ولكنه كان رجلا صالحًا. أَخْبَرَنِي الصيمري، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بن الْحَسَن الرازي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن داود الكرجي، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الرحمن بن يوسف بن خراش، قَالَ: عبد الرحمن بن زياد بن أنعم الأفريقي متروك. أَخْبَرَنِي البرقاني، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّد بن أَحْمَد بن مُحَمَّد الأدمي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن علي الإيادي، قَالَ: حَدَّثَنَا زكريا بن يَحْيَى الساجي، قَالَ: عبد الرحمن بن زياد بن أنعم كان يكون بإفريقية، فيه ضعف، وكان عبد اللَّه بن وهب يطري الإفريقي، وكان أَحْمَد بن صالح، يَقُول: هو ثقة، وينكر على من تكلم فيه. أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا علي بْنُ إِبْرَاهِيمَ المستملي، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو أَحْمَد بن فارس، قَالَ: حَدَّثَنَا البخاري، قَالَ: عبد الرحمن بن زياد بن أنعم الأفريقي، روى عنه الثوري، ويقَالَ عن المقرئ: مات سنة ست وخمسين ومائة.
5308 - عبد الرحمن بن عبد الله بن عتبة بن عبد الله بن مسعود المسعودي الهذلي
5308 - عبد الرحمن بن عبد اللَّه بن عتبة بن عبد اللَّه بن مسعود المسعودي الهذلي سمع القاسم بن عبد الرحمن، وأبا حصين عثمان بن عاصم، وسلمة بن كهيل، وعاصم بن بهدلة، وإِبْرَاهِيم السكسكي، وأبا إسحاق الشيباني، وجامع بن شداد، وموسى الجهني، وأبا عون الثقفي، وعبد الرحمن بن الأسود روى عنه سفيان الثوري، وشعبة، وابن عيينة، ووكيع، وأبو نعيم، ويزيد بن هارون، وروح بن عبادة، وأبو داود الطيالسي، وأبو النضر هاشم بن القاسم، وعاصم بن علي، وعلي بن الجعد. وكان المسعودي من أهل الكوفة، وقدم بغداد، وحدث بها، وبها كانت وفاته. أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بن علي المقرئ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عبد اللَّه النيسابوري الحافظ، قَالَ: قرأت بخط مُحَمَّد بن يَحْيَى، يعني الذهلي قلت لأبي الوليد سمع عبد الرحمن من المسعودي بمكة شيئًا يسيرًا؟ قَالَ: نعم! قلت: وأبو داود سمع منه ببغداد؟ قَالَ: نعم! قلت: وكم كان بين قدومه مكة وبغداد؟ قَالَ: أكثر من سنة وسنتين. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن أَحْمَد بن رزق، وعلي بن مُحَمَّد بن عبد اللَّه المعدل، قَالَا: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن أَحْمَد بن الْحَسَن الصواف، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد اللَّه بن أَحْمَد، قَالَ: سمعت أبي، يَقُول: سماع وكيع من المسعودي بالكوفة قديم، وأبو نعيم أيضًا، وإنما اختلط المسعودي ببغداد، ومن سمع منه بالبصرة والكوفة فسماعه جيد. أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: قرئ على أبي الْحُسَيْن بن مظفر، وأنا أسمع: حدثكم عمر بن أَحْمَد بْنُ إِبْرَاهِيمَ بن منصور، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن سعد بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مثنى بن معاذ العنبري، قَالَ: حَدَّثَنَا أبي، قَالَ: رأيت شعبة ببغداد يسأل عن منزل المسعودي، قلت: يا أبا بسطام، ما تريد منه؟ قَالَ: أريد أن أسأله عن حديث أبي فاختة. أَخْبَرَنَا حمزة بن مُحَمَّد بن طاهر الدقاق، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْنُ إِبْرَاهِيمَ. وأَخْبَرَنَا علي بن أبي علي البصري، قَالَ: حَدَّثَنَا عبيد اللَّه بن مُحَمَّد بن إسحاق البزاز، قَالَا: حَدَّثَنَا عبد اللَّه بن مُحَمَّد البغوي، قَالَ: قرأت في كتاب علي ابن المديني سمعت معاذ بن معاذ، قَالَ: قلت لشعبة: تنهى الناس عن الْحَسَن بن عمارة وتأمرنا بالمسعودي، وقد قدم في البيعة مرتين؟! قَالَ: أنت ها هنا بعد. قَالَ معاذ: وقدم علينا المسعودي مرتين يملي علينا إملاءً، ثم لقيته ببغداد سنة أربع وخمسين وما أنكر منه قليلًا ولا كثيرًا، وجعل يملي علي ثم ذكر بعد ذلك شيئًا أنكره على المسعودي. أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن أبي جعفر، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عدي البصري في كتابه، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو عبيد مُحَمَّد بن علي الآجري، قَالَ: سمعت أبا داود، يَقُول: خرج المسعودي فرأى جماعة، فقَالَ أنا أريد أن أحدث هؤلاء كلهم: يجيء واحد واحد فأقرأ عليه. قَالَ أبو داود وقد روى شعبة عن المسعودي، وروى عنه سفيان الثوري. أَخْبَرَنَا أبو القاسم عبد اللَّه بن أَحْمَد بن علي السوذرجاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو بكر ابن المقرئ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن الْحَسَن بن علي بن بحر، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو حفص عمرو بن علي، قَالَ: سمعت يَحْيَى، يَقُول: رأيت المسعودي سنة رآه عبد الرحمن بن مهدي فلم أكلمه. وقَالَ أبو حفص سمعت معاذ بن معاذ، يَقُول: رأيت المسعودي سنة أربع وخمسين يطالع الكتاب، يعني أنه قد تغير حفظه. قَالَ: وسمعت أبا قتيبة، يَقُول: رأيت المسعودي سنة ثلاث وخمسين، وكتبت عنه وهو صحيح، ثم رأيته سنة سبع وخمسين والذر يدخل في أذنه، وأبو داود يكتب عنه، فقلت له: أتطمع أن تحدث عنه وأنا حي؟!. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عمر بن بكير المقرئ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عثمان المجاشي، قَالَ: حَدَّثَنَا هيثم بن خلف الدوري، قَالَ: حَدَّثَنَا محمود بن غيلان، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو داود، قَالَ: وقع رجل في المسعودي عند شعبة، فقَالَ: اسكت فإنه صدوق. أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد اللَّه بن جعفر، قَالَ: حَدَّثَنَا يعقوب بن سفيان، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو بكر الحميدي، قَالَ: حَدَّثَنَا سفيان، قَالَ: قَالَ مسعر: ليس أحد أعلم بحديث ابن مسعود من المسعودي. أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيم بن عمر البرمكي، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّد بن عبد اللَّه بن خلف الدقاق، قَالَ: حَدَّثَنَا عمر بن مُحَمَّد الجوهري، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو بكر الأثرم، قَالَ: وسمعت أبا عبد اللَّه يسأل عن أبي عميس، والمسعودي عبد الرحمن، أيهما أحب إليك؟ قَالَ: كلاهما ثقة، المسعودي عبد الرحمن أكثرهما حديثًا. ثم قَالَ: حديث عبد الرحمن كثير، قلت: هو أخوه؟ فَقَالَ: نعم هو أخوه، قلت له: هما من ولد عبد اللَّه بن مسعود أو من ولد عتبة؟ فقَالَ لي: هما من ولد عبد اللَّه بن مسعود، قَالَ أبو عبد اللَّه: أبو العميس عتبة بن عبد اللَّه بن عتبة بن عبد اللَّه بن مسعود. وقيل لأبي عبد اللَّه: ابن عتبة بن مسعود، أو ابن عتبة بن عبد اللَّه بن مسعود؟ فَقَالَ: ابن عتبة بن عبد اللَّه بن مسعود، قَالَ أبو عبد اللَّه: قَالَ إنسان للمسعودي: إنك من ولد عتبة بن مسعود؟ فغضب وقَالَ: لا، أنا من ولد عبد اللَّه بن مسعود. قلت لأبي عبد اللَّه: من حدثك هذا؟ قَالَ: سمعته ولا أدري ممن. أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد اللَّه بن جعفر، قَالَ: حَدَّثَنَا يعقوب، قَالَ: حَدَّثَنَا الفضل يعني ابن زياد، قَالَ: سئل أَحْمَد بن مُحَمَّد بن حنبل: المسعودي أحب إليك أو أبو عميس؟ قَالَ: ما فيهما إلا ثقة. فقَالَ له الهيثم بن خارجة: أيهما أكثر عندك؟ فقَالَ: كان المسعودي أكثرهما حديثًا. أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحُسَيْن بن علي التميمي، قَالَ: حَدَّثَنَا يعقوب بن إسحاق أبو عوانة الإسفراييني، قَالَ: حَدَّثَنَا الميموني، قَالَ: قَالَ: أبو عبد اللَّه المسعودي صالح الحديث ومن أخذ عنه أولًا فهو صالح الأخذ. أَخْبَرَنَا ابن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا عثمان بن أَحْمَد الدقاق، قَالَ: حَدَّثَنَا حنبل بن إسحاق، قَالَ: سمعت أبا عبد اللَّه أَحْمَد، يَقُول: سماع عاصم وأبي النضر وهؤلاء من المسعودي بعد ما اختلط، إلا أنهم احتملوا السماع منه فسمعوا. أَخْبَرَنِي علي بن مُحَمَّد المالكي، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد اللَّه بن عثمان الصفار، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عمران الصيرفي، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد اللَّه بن علي بن عبد اللَّه المديني، قَالَ: وسألته يعني أباه، عن المسعودي، فَقَالَ: ثقة، وقد كان يغلط فيما روى عن عاصم بن بهدلة وسلمة ويصحح فيما روى عن القاسم ومعن. أَخْبَرَنِي أحمد بن عبد الله الأنماطي، قَالَ: أخبرنَا مُحَمَّد بن المظفر، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بن أَحْمَد بن سليمان الْمصْرِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن سعد بن أبي مريم، قَالَ: وسألته يعني يَحْيَى بن معين، عن المسعودي، فقَالَ: ثقة يكتب حديثه. قَالَ يَحْيَى: من سمع من المسعودي في زمان أبي جعفر فهو صحيح السماع، ومن سمع منه في زمان المهدي فليس سماعه بشيء. حَدَّثَنَا أبو بكر أَحْمَد بن مُحَمَّد الأشناني، قَالَ: سمعت أَحْمَد بن مُحَمَّد بن عبدوس الطرائفي، يَقُول: سمعت عثمان بن سعيد الدارمي أبا سعيد، يَقُول: قلت ليَحْيَى بن معين: فالمسعودي كيف حديثه؟ فقَالَ: هو ثقة، قلت: هو أحب إليك أو مسعر؟ فقَالَ: ثقة وثقة، قَالَ أبو سعيد: مسعر أتقن من المسعودي، والمسعودي ثقة. أَخْبَرَنَا ابن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا هبة اللَّه بن مُحَمَّد بن حبش الفراء، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن عثمان بن أبي شيبة، قَالَ: سمعت يَحْيَى بن معين، ومُحَمَّد بن عبدوس يسأله عن المسعودي، فقَالَ: كان ثقة وكان يغلط فيما كان يحدث عن عاصم بن بهدلة وسلمة، وكان صحيح الرواية فيما حدث به عن القاسم ومعن. أَخْبَرَنِي السكري، قَالَ: أَخْبَرَنَا الشافعي، قَالَ: حَدَّثَنَا جعفر بن مُحَمَّد بن الأزهر، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن الغلابي، عن يَحْيَى بن معين، قَالَ: المسعودي ثقة، ويغلط في حديث عاصم بن بهدلة وسلمة بن كهيل، ويصحح ما روى عن القاسم ومعن. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عبد الواحد الأكبر، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن العباس، قَالَ: حدثنا أَحْمَد بن سعيد بن مرابا، قَالَ: حَدَّثَنَا عباس بن مُحَمَّد، قَالَ: سمعت يَحْيَى بن معين، يَقُول: المسعودي أحاديثه عن الأعمش مقلوبة، وعن عبد الملك بن عمير أيضًا، وحديثه عن عون، وعن القاسم صحاح، وأما عن أبي حصين، وعاصم فليس بشيء، إنما أحاديثه الصحاح، عن القاسم، وعن عون. أَخْبَرَنَا الصيمري، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بن الْحَسَن الرازي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن الْحُسَيْن الزعفراني، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن زهير، قَالَ: سئل يَحْيَى بن معين عن المسعودي، فقَالَ: ثقة. أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن خميرويه الهروي، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْن بن إدريس، قَالَ: قَالَ ابن عمار: المسعودي من قبل أن يختلط كان ثبتًا، ومن سمع منه ببغداد فسماعه ضعيف. أَخْبَرَنَا حمزة بن مُحَمَّد سبن طاهر، قَالَ: حَدَّثَنَا الوليد بن بكر، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بن أَحْمَد بن زكريا الهاشمي، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو مسلم صالح بن أَحْمَد بن عبد اللَّه العجلي، قَالَ: حَدَّثَنِي أبي، قَالَ: وعبد الرحمن المسعودي كوفي ثقة، إلا أنه تغير بأخرة، ومن سمع منه قديمًا فهو أصلح. أَخْبَرَنَا الأزهري، والجوهري، قَالَا: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن العباس، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن معروف الخشاب، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْن بن فهم، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن سعد، قَالَ: المسعودي اسمه عبد الرحمن بن عبد اللَّه بن عتبة بن عبد اللَّه بن مسعود الهذلي مات ببغداد، وكان ثقة كثير الحديث إلا أنه اختلط في آخر عمره، زاد الأزهري: ورواية المتقدمين عنه صحيحة. أَخْبَرَنَا أبو عمر عبد الواحد بن مُحَمَّد بن عبد اللَّه بن مهدي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو بكر مُحَمَّد بن أَحْمَد بن يعقوب بن شيبة، قَالَ: حَدَّثَنَا جدي، قَالَ: والمسعودي ثقة صدوق، وقد كان تغير بأخرة. أَخْبَرَنَا علي بن طلحة المقرئ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْنُ إِبْرَاهِيمَ الغازي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن داود الكرجي، قَالَ: أَخْبَرَنَا: عبد الرحمن بن يوسف بن خراش، قَالَ: المسعودي صدوق اختلط بأخرة. أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد اللَّه بن جعفر، قَالَ: حَدَّثَنَا يعقوب، قَالَ: قَالَ سليمان بن حرب: ومات المسعودي سنة ستين ومائة. أَخْبَرَنَا ابن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا عثمان بن أَحْمَد، قَالَ: حَدَّثَنَا حنبل، قَالَ: حَدَّثَنِي أبو عبد اللَّه، قَالَ: مات المسعودي سنة ستين ومائة. أَخْبَرَنَا أبو عمر بن مهدي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن أَحْمَد بن يعقوب، قَالَ: حَدَّثَنَا جدي، قَالَ: مات المسعودي سنة خمس وستين.
5309 - عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان الشامي الدمشقي
5309 - عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان الشامي الدمشقي سمع أباه، ونافعًا مولى عبد اللَّه بن عمر، وعمرو بن دينار، وعبدة بن أبي لبابة، وعبد اللَّه بن الفضل الهاشمي، وحسان بن عطية، وعمير بن هانئ، ويَحْيَى بن الحارث، وزيد بن أبي أنيسة حدث عنه بقية بن الوليد، ويَحْيَى بن حمزة الدمشقي، والوليد بن مسلم، ومُحَمَّد بن يوسف الفريابي، وعلي بن عياش الحمصي. وقدم بغداد وحدث بها فروى عنه من ساكنيها، أبو النضر هاشم بن القاسم، وعبد اللَّه بن صالح بن مسلم العجلي، وعاصم بن علي. وكان ابن ثوبان ممن يذكر بالزهد والعبادة، والصدق في الرواية. (3392) -[11: 487] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْقَطَّانُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الدَّقَّاقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ خَلِيلٍ الْبُرْجُلانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو النَّضْرِ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ ثَوْبَانَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ مَكْحُولٍ، عَنْ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ، عَنْ مَالِكِ بْنِ يُخَامِرَ، عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " عِمْرَانُ بَيْتِ الْمَقْدِسِ خَرَابُ يَثْرِبَ، وَخَرَابُ يَثْرِبَ خُرُوجُ الْمَلْحَمَةِ، وَخُرُوجُ الْمَلْحَمَةِ فَتْحُ الْقُسْطَنْطِينِيَّةِ، وَفَتْحُ الْقُسْطَنْطِينِيَّةِ خُرُوجُ الدَّجَّالِ "، ثُمَّ ضَرَبَ بِيَدِهِ عَلَى فَخِذِ الَّذِي حَدَّثَهُ ثُمَّ قَالَ: " إِنَّ هَذَا لَحَقٌّ كَمَا إِنَّكَ هَا هُنَا، أَوْ كَمَا أَنَّكَ قَاعِدٌ "، يَعْنِي مُعَاذًا أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن أبي علي الأصبهاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو علي الْحُسَيْن بن مُحَمَّد الشافعي بالأهواز، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو عبيد مُحَمَّد بن علي الآجري، قَالَ: سمعت أبا داود، يَقُول: عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان كان فيه سلامة، وكان مجاب الدعوة، وليس به بأس، وكان أبوه وصي مكحول، وكان عبد الرحمن على المظالم ببغداد، ولاه ابن أبي جعفر يعني المهدي. أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد اللَّه بن جعفر، قَالَ: حَدَّثَنَا يعقوب بن سفيان، قَالَ: وعبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان قدم إلى بغداد، وكتب أصحابنا عنه ببغداد. قرأت في نسخة الكتاب الذي ذكر لنا أبو سعيد مُحَمَّد بْن مُوسَى الصيرفي، أنه سمعه من أبي العباس مُحَمَّد بن يعقوب الأصم وذهب أصله به، ثم أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن مُحَمَّد العتيقي قراءة، قَالَ: أخبرنا عثمان بن مُحَمَّد بن أَحْمَد المخرمي، قَالَ: أَخْبَرَنِي الأصم أن العباس بن مُحَمَّد حدثهم، قَالَ: سمعت يَحْيَى بن معين، يَقُول: ابن ثوبان أصله خراساني نزل الشام، وما ذكره إلا بخير. أَخْبَرَنَا علي بن أبي علي، قَالَ: حَدَّثَنَا عبيد اللَّه بن مُحَمَّد بن إسحاق البزاز، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد اللَّه بن مُحَمَّد البغوي، قَالَ: حَدَّثَنِي عباس، قَالَ: سمعت يَحْيَى، يَقُول: عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان ليس به بأس، وقَالَ مات ابن ثوبان ببغداد. أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن مُحَمَّد الأشناني، قَالَ: سمعت أَحْمَد بن مُحَمَّد بن عبدوس، قَالَ: يَقُول سمعت عثمان بن سعيد الدارمي، يَقُول: وسألته، يعني يَحْيَى بن معين، عن عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان، فقَالَ: عبد الرحمن ضعيف، وأبوه ثقة. أَخْبَرَنَا يوسف بْن رباح الْبَصْرِيّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيل المهندس، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بِشْرِ الدولابي، قَالَ: حَدَّثَنَا معاوية بْن صالح بْن أبي عُبَيْد اللَّه، قَالَ: عَبْد الرَّحْمَن بْن ثابت بْن ثَوْبَان، قَالَ يَحْيَى بْن مَعِين: هُوَ ضعيف. فقلت: يكتب حديثه؟ قَالَ: نعم، عَلَى ضعفه، وكان رجلًا صالحًا، وأبوه رَوى عَن مكحول ثقة لا بأس بِهِ. أَخْبَرَنَا الجوهري، قَالَ: قَالَ أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن القاسم الكوكبي، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بْن عَبْد اللَّه بْن الجنيد، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيَى بْن مَعِين، يَقُول: ابن ثَوْبَان ضعيف كَانَ ها هنا ببغداد. أَخْبَرَنِي الأزهري، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الرَّحْمَن بْن عُمَر الخلال، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن يعقوب، قَالَ: حَدَّثَنَا جدي، قَالَ: وعَبْد الرَّحْمَن بْن ثابت بن ثَوْبَان رَجُل شامي اختلف أصحابنا فيه، فأما يَحْيَى بْن مَعِين فكان يضعفه، وأما عليّ ابن المَدِيني فكان حسن الرأي فيه، وكان ابن ثَوْبَان رَجُل صدق لا بأس بِهِ، استعمله أَبُو جعفر والمهدي بعده عَلَى بيت المال، وقد حمل النَّاسَ عَنْه. أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا عثمان بْن أَحْمَد الدقاق، قَالَ: حَدَّثَنَا سهل بْن أَحْمَد الواسطي، قَالَ: قَالَ أَبُو حفص عَمْرو بْن عليّ: وحديث الشاميين كلهم ضعيف إلّا نفرًا، منهم الأَوزاعيّ، وعَبْد الرَّحْمَن بْن ثابت بْن ثَوْبَان، وذكر قومًا. أَخْبَرَنَا حمزة بْن مُحَمَّد بْن طاهر، قَالَ: حَدَّثَنَا الوليد بْن بَكْر، قَالَ: حَدَّثَنَا عليّ بْن أَحْمَد بْن زكريّا الهاشمي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مسلم صالح بْن أَحْمَد ابْن عَبْد اللَّه الْعِجْلي، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: عَبْد الرَّحْمَن بْن ثابت بْن ثَوْبَان شامي لا بأس بِهِ. أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن سَعِيد بن سعد، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الكريم بْن أَحْمَد بْن شُعَيْب النّسائي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ: عَبْد الرَّحْمَن بْن ثابت بْن ثَوْبَان لَيْسَ بالقوي. أَخْبَرَنَا عليّ بْن طلحة المقرئ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم الغازي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن دَاوُد الكرجي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الرَّحْمَن بْن يوسف بْن خراش، قَالَ: وعَبْد الرَّحْمَن بْن ثابت بْن ثَوْبَان دمشقي، رَوى عَنْه أَبُو نُعَيم، في حديثه لين. كتب إلي عَبْد الرَّحْمَن بْن عثمان الدمشقي يذكر أن أَبَا الميمون البجلي أخبرهم، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعة عَبْد الرَّحْمَن بْن عَمْرو، قَالَ: قُلْتُ لعبد الرَّحْمَن بْن إِبْرَاهِيم: فما تَقُولُ في ابن ثَوْبَان؟ قَالَ: ثقة. قَالَ أَبُو زُرْعة وقَالَ أَبُو مسهر: نعي إلينا ابن ثَوْبَان بحضرة ابن زبر وسَعِيد بْن عَبْد العزيز، فاسترجع سَعِيد بْن عَبْد العزيز. قَالَ: وسَمِعْتُ أَبَا مسهر، يَقُول: مات سَعِيد بْن عَبْد العزيز سنة سبع وستين ومائة.
5310 - عبد الرحمن بن سليمان بن عبد الرحمن بن عبد الله بن حنظلة الغسيل الأنصاري المديني
5310 - عبد الرحمن بن سليمان بن عبد الرحمن بن عبد اللَّه بن حنظلة الغسيل الْأَنْصَارِيّ المديني رأى سهل بن سعد الساعدي وأنس بن مالك، وسمع عكرمة مولى ابن عباس، وعاصم بن عمر بن قتادة، وحمزة بن أبي أسيد الساعدي، وسعد بن المنذر، روى عنه أبو نعيم الفضل بن دكين، وأبو غسان مالك بن إِسْمَاعِيل وأبو أَحْمَد الزبيري، والْحُسَيْن بن الوليد النيسابوري، وأبو الوليد الطيالسي، وغيرهم. وكان ممن قدم بغداد فيما ذكر يَحْيَى بن معين، وسكن الكوفة. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عبد الواحد الأكبر، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن العباس، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن سعيد السوسي، قَالَ: حَدَّثَنَا عباس بن مُحَمَّد، قَالَ: سمعت يَحْيَى بن معين، يَقُول: ابن الغسيل كان مدينيًا، قدم الكوفة، وقدم بغداد. أَخْبَرَنَا الأزهري، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن العباس، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو أيوب سليمان بن إسحاق بن الخليل الجلاب، قَالَ: حَدَّثَنَا الحارث بن مُحَمَّد، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن سعيد، قَالَ: عبد الرحمن بن سليمان بن عبد الرحمن بن عبد اللَّه بن حنظلة الغسيل ابن أبي عامر الراهب، كان قد أتى الكوفة وأقام بها، وروى عنه الكوفيون. أَخْبَرَنَا أبو سعيد مُحَمَّد بن موسى الصيرفي، قَالَ: سمعت أبا العباس مُحَمَّد بن يعقوب الأصم، يَقُول: سمعت العباس بن مُحَمَّد الدوري يَقُول: سمعت يَحْيَى بن معين يَقُول: عبد الرحمن بن الغسيل ثقة. وقَالَ مرة أخرى: عبد الرحمن بن الغسيل ليس به بأس. أَخْبَرَنَا أبو بكر الأشناني، قَالَ: سمعت أَحْمَد بن مُحَمَّد بن عبدوس، يَقُول: سمعت عثمان بن سعيد يَقُول: وسألته يعني يَحْيَى بن معين عن عبد الرحمن بن الغسيل، فقَالَ: صويلح. أخبرنا البرقاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن سعيد بن سعد قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الكريم بن أَحْمَد بن شعيب النسائي، قَالَ: حَدَّثَنَا أبي، قَالَ: عبد الرحمن بن الغسيل ليس بالقوي. أَخْبَرَنَا الأزهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا علي بن عمر الحافظ، قَالَ: عبد الرحمن بن سليمان بن الغسيل ثقة. أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا جعفر بن مُحَمَّد بن نصير الخلدي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن عبد اللَّه الحضرمي، قَالَ: مات حبان بن علي العنزي سنة إحدى وسبعين ومائة، ومات عبد الرحمن بن سليمان بن الغسيل في اليوم الذي مات فيه حبان بن علي. أَخْبَرَنَا السمسار، قَالَ: أَخْبَرَنَا الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن قانع أن عبد الرحمن بن سليمان بن الغسيل مدني مات في سنة إحدى وسبعين ومائة. أَخْبَرَنِي الْحَسَن بن أبي بكر، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْنُ إِبْرَاهِيمَ الجوري في كتابه، قَالَ: أخبرنا أَحْمَد بن حمدان بن الخضر، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن يونس الضبي، قَالَ: حَدَّثَنِي أبو حسان الزيادي، قَالَ: سنة اثنتين وسبعين ومائة، فيها مات عبد الرحمن بن سليمان بن الغسيل الكوفي.
5311 - عبد الرحمن بن أبي الموال ويقال ابن زيد بن أبي الموال أبو محمد المدني مولى علي بن أبي طالب ويقال مولى أبي رافع مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم
5311 - عبد الرحمن بن أبي الموال، ويقال: ابن زيد بن أبي الموال أبو محمد المدني مولى علي بن أبي طالب ويقال: مولى أبي رافع مولى رسول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حدث عَن مُحَمَّد بْن كعب القرظي، والْحَسَن بْن مُحَمَّد بْن عليّ، ومُحَمَّد بْن المنكدر، وعَبْد اللَّه بْن أَبِي بَكْر بْن حزم، رَوى عَنْه سفيان الثَّورِي، وعَبْد اللَّه بْن المبارك، ومعن بْن عيسى، وأَبُو عامر العقدي، وعَبْد اللَّه بْن مَسْلَمةَ القعنبي، وعَبْد العزيز الأويسي، ومنصور بْن سَلَمَة الْخُزَاعِيّ، وقتيبة بْن سَعِيد، ومنصور بْن أَبِي مزاحم. وكان قد حمل من المدينة إلى بغداد هُوَ ومُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه الديباج وبعض الطالبيين، فحبسوا ببغداد، وقيل: بل حبسوا بالهاشمية ولم يدخلوا بغداد، فاللَّه أعلم. (3393) -[11: 493] أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ الْحَرَشِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الأَصَمُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدُّورِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَنْصُورُ بْنُ سَلَمَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي الْمَوَالِ، قَالَ: أَخْبَرَنِي نَافِعُ بْنُ ثَابِتٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " إِذَا صَلَّى الْعِشَاءَ رَكَعَ أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ، وَأَوْتَرَ بِسَجْدَةٍ، ثُمَّ نَامَ حَتَّى يُصَلِّي بَعْدَ صَلاتِهِ بِاللَّيْلِ " حُدِّثْتُ عَن عُبَيْد اللَّه بْن ثمان الدقاق، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحَسَن بْن يوسف الصيرفي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن هارون الخلال، قَالَ: أَخْبَرَنِي حرب بْن إِسْمَاعِيل، قَالَ: قَالَ أَحْمَد يعني ابن حنبل: كَانَ ابن أَبِي الموال عندنا محبوسًا في المطبق، ثم خلي عَنْه ورجع إلى المدينة. قَالَ الخلال: وأَخْبَرَنِي زكريّا بْن يَحْيَى، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو طَالِب أن أَبَا عَبْد اللَّه، قَالَ: عَبْد الرَّحْمَن بْن أَبِي الموال من أهل المدينة ثقة، كَانَ قد حبس ها هنا من أجل مواليه العلوية ثم خلي سبيله، رجع كما هُوَ إلى المدينة. أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيد مُحَمَّد بْن مُوسَى الصيرفي، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا الْعَبَّاس مُحَمَّد بْن يعقوب الأصم، يَقُول: سَمِعْتُ الْعَبَّاس بْن مُحَمَّد الدُّوري، يَقُول: سَمِعْتُ يَحْيَى بْن مَعِين، يَقُول: عَبْد الرَّحْمَن بْن أَبِي الموال ثقة. أَخْبَرَنِي عَبْد اللَّه بْن يَحْيَى السُّكري، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه الشافعي، قَالَ: حَدَّثَنَا جعفر بْن مُحَمَّد بْن الأزهر، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن الغلاب، عَن يَحْيَى بْن مَعِين، قَالَ: ابن أَبِي الموال ثقة مولى بني هاشم. حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عليّ الصوري، قَالَ: أَخْبَرَنَا الخصيب بْن عَبْد اللَّه الْقَاضِي بمصر، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد الكريم بْن أَبِي عَبْد الرَّحْمَن النّسائي، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبِي، قَالَ: أَبُو مُحَمَّد عَبْد الرَّحْمَن بْن أَبِي الموال، وقيل: هُوَ ابن زيد بْن أَبِي الموال، مدني لَيْسَ بِهِ بأس. أَخْبَرَنِي الْحُسَيْن بْن عليّ الصيمري، قَالَ: حَدَّثَنَا عليّ بْن الْحَسَن الرازي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن دَاوُد الكرجي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الرَّحْمَن بْن يوسف بْن خراش، قَالَ: عَبْد الرَّحْمَن بْن أَبِي الموال مديني صَدُوق. أَخْبَرَنَا السمسار، قَالَ: أَخْبَرَنَا الصَّفَّار، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن قانع أن عَبْد الرحمن بْن أَبِي الموال مات في سنة ثلاث وسبعين ومائة.
5312 - عبد الرحمن بن أبي الزناد واسم أبي الزناد عبد الله بن ذكوان مولى آل عثمان بن عفان ويقال مولى رملة بنت شيبة بن ربيعة ويكنى عبد الرحمن أبا محمد
5312 - عبد الرحمن بن أبي الزناد واسم أَبِي الزناد عبد اللَّه بن ذكوان مولى آل عثمان بن عفان ويقَالَ مولى رملة بنت شيبة بن ربيعة ويكنى عبد الرحمن أبا مُحَمَّد سمع أباه، وهشام بن عروة، وموسى بن عقبة روى عنه عبد الملك بن جريج، والوليد بن مسلم، وعبد اللَّه بن وهب وسريج بن النعمان، وسليمان بن داود الهاشمي، وداود بن عمرو الضبي، وغيرهم. وهو من أهل مدينة رسول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ انتقل إلى بغداد فسكنها، وحدث بها إلى حين وفاته. أَخْبَرَنِي الصيمري، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بن الْحَسَن الرازي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن الْحُسَيْن الزعفراني، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن زهير، قَالَ: أَخْبَرَنِي مصعب، قَالَ: كان أبو الزناد أحسب أهل المدينة وابنه وابن ابنه. أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا دعلج بن أَحْمَد، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن علي الأبار، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن يَحْيَى، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن أبي مريم، عن خاله موسى بن سلمة، قَالَ: قدمت المدينة فأتيت مالك بن أنس، فقلت له: إني قدمت لأسمع العلم، وأسمع ممن تأمرني به، فقَالَ: عليك بابن أبي الزناد. أَخْبَرَنَا عبيد اللَّه بن عمر الواعظ، قَالَ: حَدَّثَنَا أبي. وأَخْبَرَنَا عبد الغفار بن مُحَمَّد المؤدب، قَالَ: أَخْبَرَنَا عمر بن أَحْمَد الواعظ، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد اللَّه بن سليمان بن الأشعث، قَالَ: حَدَّثَنَا أبي، قَالَ: سمعت يَحْيَى بن معين، يَقُول: " أثبت الناس في هشام بن عروة عبد الرحمن بن أبي الزناد. أَخْبَرَنِي السكري، قَالَ: أَخْبَرَنَا الشافعي، قَالَ: حَدَّثَنَا جعفر بن مُحَمَّد بن الأزهر، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن الغلابي، عن يَحْيَى بن معين، قَالَ: ابن أبي الزناد ضعيف. أَخْبَرَنَا يوسف بن رباح، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل المهندس، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو بشر الدولابي، قَالَ: حَدَّثَنَا معاوية بن صالح، عن يَحْيَى بن معين، قَالَ: عبد الرحمن بن أبي الزناد ضعيف. قرأت علي البرقاني، عن مُحَمَّد بن العباس، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن مُحَمَّد بن مسعدة الفزاري، قَالَ: حَدَّثَنَا جعفر بن درستويه، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن مُحَمَّد بن القاسم بن محرز، قَالَ: سمعت يَحْيَى بن معين، يَقُول: ابن أبي الزناد ليس ممن يحتج به أصحاب الحديث، ليس بشيء. أَخْبَرَنَا أبو نعيم الحافظ، قَالَ: حَدَّثَنَا موسى بْنُ إِبْرَاهِيمَ بن النضر العطار، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن عثمان بن أبي شيبة، قَالَ: سمعت عليًا، وهو ابن المديني، وذكر له عبد الرحمن بن أبي الزناد، فقَالَ: كان عند أصحابنا ضعيفًا. أَخْبَرَنِي الأزهري، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الرحمن بن عمر الخلال، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن أَحْمَد بن يعقوب، قَالَ: حَدَّثَنَا جدي، قَالَ: فأما عبد الرحمن بن أبي الزناد ففي حديثه ضعف؛ سمعت علي ابن المديني، يَقُول: حديثه بالمدينة حديث مقارب، وما حدث به بالعراق فهو مضطرب، قَالَ علي: وقد نظرت فيما روى عنه سليمان بن داود الهاشمي فرأيتها مقاربة. أَخْبَرَنِي علي بن مُحَمَّد المالكي، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد اللَّه بن عثمان الصفار، قال: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عمران الصيرفي، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد اللَّه بن علي ابن المديني، قَالَ: سمعت أبي، يَقُول: ما حدث عبد الرحمن بن أبي الزناد بالمدينة فهو صحيح وما حدث به ببغداد أفسده البغداديون. ورأيت عبد الرحمن خطط على أحاديث عبد الرحمن بن أبي الزناد، وكان يَقُول في حديث عن مشيختهم ولقنه البغداديون عن فقهائهم، وعدهم: فلان وفلان وفلان أَخْبَرَنَا أبن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا عثمان بن أَحْمَد الدقاق، قَالَ: حَدَّثَنَا سهل بن أَحْمَد الواسطي، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو حفص عمرو بن علي، قَالَ: عبد الرحمن بن أبي الزناد فيه ضعف، ما حدث بالمدينة أصح مما حدث ببغداد، كان عبد الرحمن، يَعْنِي بْنَ مهدي، يخط على حديثه. أَخْبَرَنَا أبو القاسم عبد اللَّه بن أَحْمَد بن علي السوذرجاني بأصبهان، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو بكر ابن المقرئ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن الْحَسَن بن علي بن بحر، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو حفص عمرو بن علي، قَالَ: كان عبد الرحمن لا يحدث عن عبد الرحمن بن أبي الزناد. أَخْبَرَنَا الجوهري، قَالَ: حدثنا مُحَمَّد بن العباس، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن معروف، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْن بن فهم، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن سعد، قَالَ: عبد الرحمن بن أبي الزناد قدم بغداد في حاجة له فسمع منه البغداديون، وكان كثير الحديث، وكان يضعف لروايته عَنْ أَبِيهِ. أَنْبَأَنَا أَحْمَد بن مُحَمَّد بن عبد اللَّه الكاتب، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو مسلم عبد الرحمن بن مُحَمَّد بن عبد اللَّه بن مهران، قَالَ: " قرأت على أبي الْحُسَيْن مُحَمَّد بن طالب بن علي فأقر به، قَالَ: سألت أبا علي صالح بن مُحَمَّد عن عبد الرحمن بن أبي الزناد، فَقَالَ: قد روى عَنْ أَبِيهِ أشياء لم يروها غيره. وتكلم فيه مالك بن أنس بسبب روايته كتاب السبعة عَنْ أَبِيهِ وقَالَ: أين كنا نحن من هذا؟!. أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن سعيد بن سعد، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الكريم بن أَحْمَد بن شعيب النسائي، قَالَ: حَدَّثَنَا أبي، قَالَ: عبد الرحمن بن أبي الزناد ضعيف. وأَخْبَرَنِي البرقاني، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّد بن أَحْمَد بن مُحَمَّد الأدمي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن علي الإيادي، قَالَ: حَدَّثَنَا زكريا بن يَحْيَى الساجي، قَالَ: عبد الرحمن بن أبي الزناد فيه ضعف، ما حدث بالمدينة أصح مما حدث ببغداد. أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد اللَّه بن جعفر، قَالَ: حَدَّثَنَا يعقوب بن سفيان، قَالَ: سمعت مُحَمَّد بن المثني، قَالَ: مات سلام بن أبي مطيع وعبد الرحمن بن أبي الزناد سنة أربع وسبعين ومائة. أَخْبَرَنَا علي بن مُحَمَّد بن عبد اللَّه المعدل، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحُسَيْن بن صفوان البرذعي، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد اللَّه بن مُحَمَّد بن أبي الدنيا، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن سعد، قَالَ: عبد الرحمن بن أبي الزناد مولى رملة بنت شيبة بن ربيعة، ويكنى أبا مُحَمَّد وكان يفتي، مات ببغداد سنة أربع وسبعين ومائة وهو ابن أربع وسبعين سنة. أَخْبَرَنِي الأزهري، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن العباس، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن معروف، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْن بن فهم، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن سعد، قَالَ: مات عبد الرحمن بن أبي الزناد ببغداد، ودفن في مقابر باب التبن.
5313 - عبد الرحمن بن عامر أبو الأسود مولى بني هاشم
5313 - عبد الرحمن بن عامر أبو الأسود مولى بني هاشم كوفي قدم بغداد، وحدث بها عن بيان بن بشر الأحمسي، وعاصم بن بهدلة روى عنه الهيثم بن خارجة. (3394) -[11: 498] أخبرنا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ كَامِلٍ الْقَاضِي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْخَزَّازُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْهَيْثَمُ بْنُ خَارِجَةَ أَبُو أَحْمَدَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَامِرٍ أَبُو الأَسْوَدِ مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ أَبِي النُّجُودِ، عَنْ زِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ، قَالَ: رَأَيْنَا فِي وَجْهِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَبَاشِيرَ السُّرُورِ، فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، لَقَدْ رَأَيْنَا الْيَوْمَ فِي وَجْهِكَ تَبَاشِيرَ السُّرُورِ؟ فَقَالَ: " وَمَا لِي لا أُسَرُّ وَقَدْ أَتَانِي جِبْرِيلُ فَبَشَّرَنِي أَنَّ حَسَنًا وَحُسَيْنًا سَيِّدَا شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ، وَأَبُوهُمَا أَفْضَلُ مِنْهُمَا " أَخْبَرَنَا الأزهري، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن المظفر، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن خلف وكيع، قَالَ: حَدَّثَنِي الفضل بن الْحَسَن الْمصْرِيّ، قَالَ: حَدَّثَنِي الهيثم بن خارجة، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو الأسود عبد الرحمن بن عامر كوفي قدم علينا مع عيسى بن موسى.
5314 - عبد الرحمن بن عبد الله بن عمر بن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب أبو القاسم القرشي ثم العدوي
5314 - عبد الرحمن بن عبد اللَّه بن عمر بن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب أبو القاسم القرشي ثم العدوي من أهل مدينة رسول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سكن بغداد وحدث بها عَنْ أَبِيهِ، وعمه عبيد اللَّه بن عمر، وعن سهيل بن أبي صالح، روى عنه سعد بن عبد الحميد بن جعفر، وأَحْمَد بن حاتم الطويل، وسعد بن زنبور، وسريج بن يونس، ومُحَمَّد بن الصباح الجرجرائي، والْحَسَن بن عرفة. (3395) -[11: 499] أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَهْدِيٍّ الدِّيبَاجِيُّ وَأَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ الثَّانِي وَأَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَضْلِ الْقَطَّانُ وَأَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ السُّكَّرِيُّ وَأَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَخْلَدٍ الْبَزَّازُ، قَالُوا: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّفَّارُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْعُمَرِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أُتِيتُ فِي الْمَنَامِ بِعُسٍّ مَمْلُوءٍ لَبَنًا، فَشَرِبْتُ مِنْهُ حَتَّى امْتَلأْتُ، فَرَأَيْتُهُ يَجْرِي فِي عُرُوقِي، فَفَضَلَتْ فَضْلَةٌ فَأَخَذَهَا عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ فَشَرِبَهَا، أَوِّلُوا ". قَالُوا: هَذَا عِلْمٌ آتَاكَهُ اللَّهُ، حَتَّى إِذَا امْتَلأْتَ فَضَلَتْ مِنْهُ فَضْلَةٌ فَأَخَذَهَا عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ. قَالَ: " أَصَبْتُمْ " أَخْبَرَنَا علي بن مُحَمَّد بن عيسى البزاز فيما أجاز لنا، قَالَ: أخبرنَا مُحَمَّد بن عمر بن سلم الحافظ، قَالَ: عبد الرحمن بن عبد اللَّه بن عمر العمري، قَالُوا: كان ينزل سوق العطش. أَخْبَرَنَا بشرى بن عبد اللَّه الرومي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن جعفر بن حمدان، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن جعفر الراشدي، وأَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيم بن عمر البرمكي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عبد اللَّه بن خلف الدقاق، قَالَ: حَدَّثَنَا عمر بن مُحَمَّد الجوهري، قَالَا: حَدَّثَنَا أبو بكر الأثرم، قَالَ: قَالَ أبو عبد اللَّه، يعني أَحْمَد بن حنبل: وأما عبد الرحمن بن عبد اللَّه العمري فليس حديثه بشيء، هذا قد كنا كتبنا عنه ثم تركناه، ليس هو بشيء. أَخْبَرَنَا علي بن مُحَمَّد بن عبد اللَّه المعدل، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن أَحْمَد بن الْحَسَن الصواف، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد اللَّه بن أَحْمَد إجازة وأَخْبَرَنَا عبيد اللَّه بن عمر الواعظ، قَالَ: حَدَّثَنَا أبي، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد اللَّه بن سليمان، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد اللَّه بن أَحْمَد بن حنبل، قَالَ: سمعت أبي، يَقُول: عبد الرحمن بن عبد اللَّه بن عمر بن حفص بن عاصم بن عمر كان ولي قضاء المدينة، خرقت حديثه منذ دهر، ليس بشيء، حديثه أحاديث مناكير، كان كذابًا. أَخْبَرَنِي السكري، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عبد اللَّه الشافعي، قَالَ: حَدَّثَنَا جعفر بن مُحَمَّد بن الأزهر، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن الغلابي، قَالَ يَحْيَى: القاسم بن عبد اللَّه بن عمر، وأخوه عبد الرحمن العمري ضعيفان. أخبرنا الجوهري، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن العباس، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن القاسم الكوكبي، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بن عبد اللَّه بن الجنيد، قَالَ: سمعت يَحْيَى بن معين، يَقُول: القاسم بن عبد اللَّه بن عمر، وعبد الرحمن بن عبد اللَّه بن عمر ليسا بشيء. أَخْبَرَنَا أبو سعيد مُحَمَّد بن موسى الصيرفي، قَالَ: سمعت أبا العباس مُحَمَّد بن يعقوب الأصم، يَقُول: سمعت العباس بن مُحَمَّد الدوري، يَقُول: سمعت يَحْيَى بن معين، يَقُول: أيوب بن سيار، والقاسم بن عبد اللَّه بن عمر، وعبد الرحمن بن عبد اللَّه بن عمر، ليسوا بشيء. وقَالَ في موضع آخر: سمعت يَحْيَى، يَقُول: عبد الرحمن بن عبد اللَّه العمري ضعيف، وقد سمعت منه وكان يجلس في المجلس، يَقُول: حَدَّثَنِي أبي وعمي عبيد اللَّه بن عمر سواء بسواء، مثلًا بمثل، هو الذي يروي عنه أَحْمَد بن حاتم الطويل حديث سهيل، عَنْ أَبِيهِ، عن أبي هريرة، عن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الحديث الطويل. قلت والحديث الذي أشار إليه يَحْيَى قد رواه عن عبد الرحمن غير أَحْمَد بن حاتم. (3396) -[11: 502] وأَخْبَرَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ بُكَيْرٍ الْمُقْرِئُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ سَلْمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى بْنِ حَمَّادٍ الْبَرْبَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ زُنْبُورٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ سُهَيْلٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ مُحَمَّدٌ: وَحَدَّثَنَا سُرَيْجٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ عَاصِمِ بْنِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ عَنْ، أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ الْمَعْنَى وَاحِدٌ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " كَلَّمَ اللَّهُ الْبَحْرَ الشَّامِيَّ، فَقَالَ: يَا بَحْرُ، أَلَمْ أُخْلُقْكَ فَأَحْسَنْتُ خَلْقَكَ، وَأَكْثَرْتُ فِيكَ مِنَ الْمَاءِ؟ قَالَ: بَلَى يَا رَبِّ. قَالَ: فَكَيْفَ تَصْنَعُ إِذَا حَمَّلْتُ فِيكَ عِبَادِي يُهَلِّلُونِي، وَيَحْمَدُونِي، وَيُسَبِّحُونِي، وَيُكَبِّرُونِي؟ قَالَ: أُغْرِقُهُمْ، قَالَ: فَإِنِّي جَاعِلٌ بَأْسَكَ فِي نَوَاحِيكَ وَحَامِلُهُمْ عَلَى يَدَيَّ، قَالَ: ثُمَّ كَلَّمَ اللَّهُ الْبَحْرَ الْهِنْدِيَّ، فَقَالَ: يَا بَحْرُ، أَلَمْ أَخْلُقْكَ فَأَحْسَنْتُ خَلْقَكَ وَأَكْثَرْتُ فِيكَ مِنَ الْمَاءِ؟ قَالَ: بَلَى يَا رَبِّ. قَالَ: فَكَيْفَ تَصْنَعُ إِذَا حَمَّلْتُ فِيكَ عِبَادِي يُهَلِّلُونِي، وَيُسَبِّحُونِي وَيَحْمَدُونِي، وَيُكَبِّرُونِي؟ قَالَ: أُهَلِّلُكَ مَعَهُمْ، وَأُسَبِّحُكَ مَعَهُمْ، وَأُكَبِّرُكَ مَعَهُمْ، وَأَحْمِلُهُمْ بَيْنَ ظَهْرِي وَبَطْنِي، قَالَ: فَآتَاهُ اللَّهُ الْحِلْيَةَ وَالصَّيْدَ والطّيبَ ". هَكَذَا رَوَاهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْعُمَرِيُّ عَنْ سُهَيْلٍ. وَتَابَعَهُ أَبُو عُبَيْدِ اللَّهِ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ وَهْبٍ، فَرَوَاهُ عَنْ عَمِّهِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ وَهْب عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ مُحَمَّدٍ الدَّرَاوَرْدِيّ عَنْ سُهَيْلٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَخَالَفَهُ خَالِدُ بْنُ خِدَاشٍ الْمُهَلَّبِيُّ، فَرَوَاهُ عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ الدَّرَاوَرْدِيِّ، سُهَيْلٌ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ، عَنْ كَعْبٍ الأَحْبَارِ. وَخَالَفَهُمَا خَالِدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْوَاسِطِيُّ، فَرَوَاهُ عَنْ سُهَيْلٍ، عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ أَبِي عَيَّاشٍ الزُّرَقِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو مَوْقُوفًا لَمْ يُجَاوِزْهُ، وَرَفَعَهُ غَيْرُ ثَابِتٍ (3397) -[11: 503] أَمَّا حَدِيثُ ابْنَ أَخِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ وَهْبٍ، فَأَخْبَرَنَاهُ أَبُو بِشْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْوَكِيلُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ الْبَاغَنْدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ وَهْبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمِّي، قَالَ: حَدَّثَنِي الدَّرَاوَرْدِيُّ، عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى كَلَّمَ الْبَحْرَيْنِ، فَقَالَ لِلْبَحْرِ الَّذِي بِالشَّامِ: يَا بَحْرُ إِنِّي قَدْ خَلَقْتُكَ، وَأَكْثَرْتُ فِيكَ مِنَ الْمَاءِ وَحَامِلٌ فِيكَ عِبَادًا لِي يُسَبِّحُونِي، وَيَحْمَدُونِي، وَيُهَلِّلُونِي، وَيُكَبِّرُونِي، فَمَا أَنْتَ صَانِعٌ بِهِمْ؟ قَالَ: أُغْرِقُهُمْ. فَقَالَ اللَّهُ: فَإِنِّي أَحْمِلُهُمْ عَلَى ظَهْرِكَ وَأَجْعَلُ بَأْسَكَ فِي نَوَاحِيكَ؟ وَقَالَ لِلْبَحْرِ الَّذِي بِالْيَمَنِ مِثْلَ ذَلِكَ فَمَا أَنْتَ صَانِعٌ بِهِمْ؟ أُسَبِّحُكَ وَأَحْمَدُكَ وَأُهَلِّلُكَ مَعَهُمْ، وَأُكَبِّرُكَ مَعَهُمْ، وَأَحْمِلُهُمْ فِي بَطْنِي وَبَيْنَ أَضْلاعِي. قَالَ اللَّهُ: فَإِنِّي أُفَضِّلُكَ عَلَى الْبَحْرِ الآخَرِ بِالْحِلْيَةِ وَالطِّيبِ " وأما حديث خالد بن خداش، عن الدراوردي، فأَخْبَرَنَاه علي بن مُحَمَّد بن عبد اللَّه المعدل، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحُسَيْن بن صفوان البرذعي، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو بكر عبد اللَّه بن مُحَمَّد بن أبي الدنيا، قَالَ: حَدَّثَنَا خالد بن خداش، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد العزيز مُحَمَّد الدراوردي، عن سهيل بن أبي صالح، عَنْ أَبِيهِ، عن عبد اللَّه بن عمرو بن العاص، عن كعب الأحبار، قَالَ: إن اللَّه تعالى أوحى إلى البحر الغربي حين خلقه قد خلقتك فأحسنت خلقك، فأكثرت فيك من الماء، وإني حامل فيك عبادًا لي يكبروني، ويسبحوني، ويهللوني، ويقدسوني، فكيف تفعل بهم؟ قَالَ: أغرقهم، قَالَ اللَّه: فإني أَحْمَد على كفي، وأجعل بأسك في نواحيك، ثم للبحر الشرقي: قد خلقتك فأحسنت خلقك وأكثرت فيك من الماء، وإني حامل فيك عبادًا لي يكبروني، ويهللوني، ويسبحوني، فكيف أنت فاعل بهم؟ قَالَ: أكبرك معهم، وأهللك معهم، وأَحْمَدك معهم، وأحملهم بين ظهري وبطني، فأعطاه اللَّه الحلية والصيد والطيب. (3398) وَأَمَّا حَدِيثُ خَالِدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْوَاسِطِيُّ عَنْ سُهَيْلٍ؛ فَأَخْبَرَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْقَطَّانُ وَالْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرِ بْنِ شَاذَانَ، قَالَا: أَخْبَرَنَا دَعْلَجُ بْنُ أَحْمَدَ، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ الصَّائِغُ أَنَّ سَعِيدَ بْنَ مَنْصُورٍ حَدَّثَهُمْ، قَالَ: حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ، عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ أَبِي عَيَّاشٍ الزُّرَقِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّه بْنِ عَمْرٍو، قَالَ: " كَلَّمَ اللَّهُ هَذَا الْبَحْرَ الْغَرْبِيَّ، فقَالَ: يَا بَحْرُ، إِنِّي خَلَقْتُكَ فَأَحْسَنْتُ خَلْقَكَ وَأَكْثَرْتُ فِيكَ مِنَ الْمَاءِ، وَإِنِّي حَامِلٌ فِيكَ عِبَادًا لِي يُكَبِّرُونِي، وَيَحْمَدُونِي، وَيُسَ
5315 - عبد الرحمن بن مالك بن مغول البجلي الكوفي
5315 - عبد الرحمن بن مالك بن مغول البجلي الْكُوفِيّ حدث ببغداد عَنْ أَبِيهِ، وهشام بن عروة، وعبيد اللَّه بن عمر العمري، وعطاء بن عجلان، وسعيد بن سلمة الهمداني، وسليمان الأعمش وغيرهم، روى عنه داود بن مهران الدباغ، وأبو إبراهيم الترجماني، وعمرو بن محمد الناقد، ومحمد بن معاوية بن مالج. أَخْبَرَنِي الْحُسَيْن بن علي الصيمري، قَالَ: أخبرنا الْحُسَيْن بن هارون الضبي، قَالَ: أخبرنَا مُحَمَّد بن عمر الحافظ، قَالَ: عبد الرحمن بن مالك بن مغول قَالُوا: كان ببغداد، وبها كتبت عنه هذه الجماعة. (3399) -[11: 506] أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَهْدِيٍّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ الْعَطَّارُ، قَالَ: أخبرنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ رَاشِدٍ، قَالَ: أخبرنَا دَاوُدُ بْنُ مِهْرَانَ، قَالَ: حدثنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَالِكِ بْنِ مِغْوَلٍ، عَنْ أَشْعَثَ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: " صَلَّى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنَ مَكَّةَ وَالْمَدِينَةِ رَكْعَتَيْنِ لا يَخَافُ إِلا اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ " (3400) -[11: 506] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْخَالِقِ بْنُ الْحَسَنِ الْمُعَدَّلُ إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ أَيُّوبَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مَالِكٍ السَّقَطِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُعَاوِيَةَ الأَنْمَاطِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَالِكِ بْنِ مِغْوَلٍ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي سُفْيَانَ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لا يُبْغِضُ أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ مُؤْمِنٌ، وَلا يُحِبُّهُمَا مُنَافِقٌ " أَنْبَأَنَا أَحْمَد بن مُحَمَّد بن عبد اللَّه الكاتب، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن حميد المخرمي، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بن الْحُسَيْن بن حبان، قَالَ: وجدت في كتاب أبي بخط يده، قَالَ أبو زكريا: عبد الرحمن بن مالك بن مغول، وقد رأيته ههنا، ليس هو بشيء. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عبد الواحد الأكبر، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن العباس، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن سعيد السوسي، قَالَ: حَدَّثَنَا عباس بن مُحَمَّد، قَالَ: سمعت يَحْيَى بن معين، يَقُول: عبد الرحمن بن مالك بن مغول قد رأيته وليس بثقة، هو أبو أبي بهز، ومالك بن مغول جد أبي بهز. أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّد بن العباس، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن مُحَمَّد بن مسعدة الفزاري، قَالَ: حَدَّثَنَا جعفر بن درستويه، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن مُحَمَّد بن القاسم بن محرز، قَالَ: سمعت يَحْيَى بن معين، يَقُول: عبد الرحمن بن مالك بن مغول كذاب. أَخْبَرَنِي السكري، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عبد اللَّه الشافعي، قَالَ: حَدَّثَنَا جعفر بن مُحَمَّد بن الأزهر، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن الغلابي، قَالَ: قَالَ يَحْيَى " لم يكن ابن مالك بن مغول ثقة، قد رأيته. أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: حَدَّثَنَا يعقوب بن موسى الأردبيلي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن طاهر بن النجم، قَالَ: حَدَّثَنَا سعيد بن عمرو البرذعي، قَالَ: سألت أبا زرعة، يعني الرازي، قلت: عبد الرحمن بن مالك بن مغول؟ قَالَ: ليس بالقوي. قَالَ أبو زرعة: قَالَ أَحْمَد بن حنبل: مزقنا أحاديثه. أَخْبَرَنَا عبيد اللَّه بن عمر الواعظ، قَالَ: حدثنَا أبي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن الْحَسَن، قَالَ: حَدَّثَنَا حسين بن إدريس، قَالَ: قَالَ مُحَمَّد بن عمار الموصلي: كان عبد الرحمن بن مالك بن مغول كذابًا أفاكًا لا يشك فيه أحد. حَدَّثَنَا عبد العزيز بن أَحْمَد بن علي الكتاني بدمشق، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الوهاب بن جعفر الميداني، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الجبار بن عبد الصمد السلمي، قَالَ: حَدَّثَنَا القاسم بن عيسى العصار، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بن يعقوب الجوزجاني، قَالَ: عبد الرحمن بن مالك بن مغول ضعيف الأمر جدًا. أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بن أبي علي الأصبهاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو علي الْحُسَيْن بن مُحَمَّد الشافعي بالأهواز، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو عبيد مُحَمَّد بن علي الآجري، قَالَ: سألته، يعني أبا داود سليمان بن الأشعث، عن عبد الرحمن بن مالك بن مغول، فَقَالَ: آية من الآيات كذاب. وسئل عنه مرة أخرى، فَقَالَ: كان يضع الحديث أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: أخبرنَا أَحْمَد بن سعيد بن سعد، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الكريم بن أَحْمَد بن شعيب، قَالَ: حَدَّثَنَا أبي، قَالَ " عبد الرحمن بن مالك بن مغول ليس بثقة. أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أبو الطيب طاهر بن عبد اللَّه الطبري، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو الْحَسَن الدارقطني، قَالَ: عبد الرحمن بن مالك بن مغول متروك.
5316 - عبد الرحمن بن هشام المدائني
5316 - عبد الرحمن بن هشام المدائني روى عن المهدي أمير المؤمنين حديثًا مسنَدًا، حدث به عنه أَحْمَد بن هشام بن بهرام المدائني (3401) -[11: 508] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ حَمْدُونَ الْقَاضِي بِبَعْقُوبَا، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ الْمُقْرِئُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدِ بْنِ حَفْصٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنِ مُحَمَّدٍ أَبُو الْقَاسِمِ الْقُرَشِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ هِشَامٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ هِشَامٍ مِنْ أَهْلِ الْمَدَائِنِ ثِقَةٌ، قَالَ: سَمِعْتُ الْمَهْدِيَّ يَخْطُبُ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، قَالَ: خَطَبَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خُطْبَةً بَعْدَ الْعَصْرِ حَفِظَهَا مَنْ حَفِظَهَا وَنَسِيَهَا مَنْ نَسِيَهَا، فَقَالَ: " إِنَّ الدُّنْيَا خَضِرَةٌ حُلْوَةٌ، وَإِنَّ اللَّهَ مُسْتَخْلِفُكُمْ فِيهَا، فَنَاظِرٌ كَيْفَ تَعْمَلُونَ، أَلا فَاتَّقُوا الدُّنْيَا، وَاتَّقُوا النِّسَاءَ، أَلا إِنَّ بَنِي آدَمَ خُلِقُوا عَلَى طَبَقَاتٍ شَتَّى، فَمِنْهُمْ مَنْ يُولَدُ مُؤْمِنًا وَيَحْيَى مُؤْمِنًا ". وَذَكَرَ الْحَدِيثَ
5317 - عبد الرحمن بن مسهر بن عمير بن عصم بن حصبة ويقال حصبة ويقال حضنة بن عبد الله بن مرة بن ربيعة بن جارية بن سمي بن تيم بن الحارث بن مالك بن عبيد بن خزيمة بن لؤي بن غالب بن فهر أبو الهيثم الكوفي أخو علي بن مسهر
5317 - عبد الرحمن بن مسهر بن عمير بن عصم بن حصبة ويقَالَ حصبة ويقَالَ حضنة بن عبد اللَّه بن مرة بن ربيعة بن جارية بن سمي بن تيم بن الحارث بن مالك بن عبيد بن خزيمة بن لؤي بن غالب بن فهر أبو الهيثم الْكُوفِيّ أخو علي بن مسهر سمعت هبة اللَّه بن الْحَسَن الطبري، يَقُول: كذا نسبه ابن أبي خيثمة فيما حدثونا عنه حدث عن هشام بن عروة، وأشعث بن سوار، وعمرو بن شمر. روى عنه يَحْيَى بن أيوب العابد، وصرد بن حماد الصيرفي، والْحُسَيْن بن أبي زيد الدباغ، وعبد اللَّه بن أيوب المخرمي، وغيرهم. وكان ممن قدم بغداد وحدث بها. أَنْبَأَنَا مُحَمَّد بن أَحْمَد بن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن يَحْيَى المزكي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن إسحاق السراج، قَالَ: سمعت الْحُسَيْن بن أبي زيد، يَقُول: سمعت من عبد الرحمن بن مسهر ينبغي سنة تسعين ومائة عند علي بن عاصم. (3402) -[11: 510] أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَتْحِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي الْفَوَارِسِ الْحَافِظُ، قَالَ: أخبرنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ، قَالَ: أخبرنا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ الْعَابِدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَسَّانُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُسْهِرٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شَمْرٍ، عَنْ جَابِرٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَابِطٍ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: " كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُكَبِّرُ يَوْمَ عَرَفَةَ مِنْ صَلاةِ الْغَدَاةِ إِلَى صَلاةِ الْعَصْرِ مِنْ أَيَّامِ التَّشْرِيقِ ". قَالَ يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ: وَحَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُسْهِرٍ بِهَذَا الإِسْنَادِ نَحْوَهُ أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن أبي جعفر، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عدي البصري في كتابه، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو عبيد مُحَمَّد بن علي الآجري، قَالَ: سألت أبا داود عن عبد الرحمن بن مسهر، فقَالَ: هو أخو علي بن مسهر، وهو قاضي جبل الذي قَالَ: نعم الْقَاضِي قاضي جبل. أَخْبَرَنَا الْحَسَن بن مُحَمَّد الخلال، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن مُحَمَّد بن عمران، قَالَ: حَدَّثَنَا الصولي، قَالَ: عبد الرحمن بن مسهر أخو علي بن مسهر هو الذي قيل له: نعم الْقَاضِي قاضي جبل، وذلك أنه أثنى علي نفسه عند هارون. أَخْبَرَنِي الأزهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُبَيْد اللَّه بْن عثمان بْن يَحْيَى، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الفرج عليّ بْن الْحُسَيْن الأصبهاني، قَالَ: أَخْبَرَنِي جعفر بْن قدامة، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن يزيد الضرير، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْد الرَّحْمَن بْن مسهر، قَالَ: ولاني أَبُو يوسف الْقَاضِي القضاء بجبل، وبلغني أن الرشيد ينحدر إلى البصرة، فسألت أهل جبل أن يثنوا عليّ فوعدوني أن يفعلوا ذَلِكَ إذا انحدر، فلما قرب سألتهم الحضور فلم يفعلوا وتفرقوا، فلما آيسوني من أنفسهم سرحت لحيتي وخرجت فوقفت لَهُ فوافى وأَبُو يوسف معه في الحراقة، فقلت: يا أمير المؤمنين نعم الْقَاضِي قاضي جبل قد عدل فينا وفعل وصنع، وجعلت أثني عَلَى نفسي، ورآني أَبُو يوسف، فطأطأ رأسه وضحك! فضحك هارون: مم ضحكت؟ قَالَ: إن المُثْنِي عَلَى الْقَاضِي هُوَ الْقَاضِي! فضحك هارون حتى فحص رجليه، وقَالَ: هذا شيخ سخيف سفلة فاعزله، فعزلني. فلما رجع جعلت أختلف إِلَيْهِ وأسأله أن يوليني قضاء ناحية أخرى فلم يفعل، فحدثت النَّاسَ عَن مجالد، عَن الشبي أن كنية الدجال أَبُو يوسف، وبلغه ذلك، فَقَالَ: هذه بتلك فحسبك وصر إلي حتى أوليك ناحية أخرى، ففعل، وأمسكت عَنْه. أَخْبَرَنَا عبيد اللَّه بن عمر الواعظ، قَالَ: حَدَّثَنَا أبي، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْن بن صدقة، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن أبي خيثمة، قَالَ: سمعت يَحْيَى، يَقُول: عبد الرحمن بن مسهر ليس بشيء. أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: حَدَّثَنَا يعقوب بن موسى الأردبيلي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن طاهر بن النجم، قَالَ: حَدَّثَنَا سعيد بن عمرو، قَالَ: مر أبو زرعة بحديث لعبد الرحمن بن مسهر أخي علي بن مسهر فأمرنا أن نضرب عليه، وقَالَ: مثل عبد الرحمن يحدث عنه؟!. أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن سعيد بن سعد، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الكريم بن أَحْمَد بن شعيب، قَالَ: حَدَّثَنَا أبي، قَالَ: عبد الرحمن بن مسهر متروك الحديث.
5318 - عبد الرحمن بياع الهروي
5318 - عبد الرحمن بياع الهروي (3403) -[11: 512] أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ سَعِيدٍ السُّوسِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بَيَّاعُ الْهَرَوِيِّ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِذَا أَكَلَ مَعَ الْقَوْمِ كَانَ آخِرَهُمْ أَكْلا "، قُلْتُ لِيَحْيَى: مَنْ بَيَّاعُ الْهَرَوِيِّ؟ فَقَالَ: كَانَ بِبَغْدَادَ
5319 - عبد الرحمن بن مهدي بن حسان بن عبد الرحمن أبو سعيد العنبري وقيل مولى الأزد صاحب اللؤلؤ
5319 - عبد الرحمن بن مهدي بن حسان بن عبد الرحمن أبو سعيد العنبري وقيل مولى الأزد صاحب اللؤلؤ سمع سُفْيان الثوري، ومالكًا، وشعبة، وعبد العزيز الماجشون، وإسرائيل بن يونس، والمسعودي، والحمادين، وهمام بن يَحْيَى، ووهيبًا، وأبا عوانة، وزهير بن معاوية، وزائدة، وعمر بن ذر، وإِبْرَاهِيم بن سعد، وشريك بن عبد اللَّه، وسفيان بن عيينة، ويزيد بن زريع. روى عنه عبد اللَّه بن المبارك، وعبد اللَّه بن وهب، وعلي ابن المديني، وأَحْمَد بن حنبل، ويَحْيَى بن معين، وأبو خيثمة، وأبو عبيد، وإسحاق بن راهويه، وأبو ثور الكلبي، وعبد اللَّه، وعثمان ابنا أبي شيبة، وعبيد اللَّه القواريري، في آخرين. وهو بصري قدم بغداد، وحدث بها. وكان من الربانيين في العلم، وأحد المذكورين بالحفظ، وممن برع في علم الأثر، وطرق الروايات، وأحوال الشيوخ. أخبرنا مُحَمَّد بن أَحْمَد بن رزق، قَالَ: أخبرنا عثمان بن أَحْمَد الدقاق، قَالَ: حَدَّثَنَا حنبل بن إسحاق، قَالَ: سمعت أبا الوليد الطيالسي، قَالَ: ولد عبد الرحمن بن مهدي سنة خمس وثلاثين ومائة. قَالَ حنبل وسمعت أبا عبد اللَّه، يَقُول: ولد عبد الرحمن بن مهدي في سنة خمس وثلاثين. أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيم بن مخلد بن جعفر، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّد بن أَحْمَد بْنُ إِبْرَاهِيمَ الحكيمي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن يونس، قَالَ: سمعت أبا عامر العقدي، يَقُول: أنا كنت سبب عبد الرحمن بن مهدي في الحديث، كان يتبع القصاص، فقلت له لا يحصل في يدك من هؤلاء شيء. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن أَحْمَد بن رزق، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّد بن أَحْمَد بن الْحَسَن الصواف، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد اللَّه بن أَحْمَد بن حنبل، قَالَ: قَالَ أبي " قدم علينا ابن مهدي بغداد وهو ابن خمس، أو ست وأربعين، وقد خضب. أَخْبَرَنِي علي بن الْحَسَن بن مُحَمَّد بن أبي عثمان الدقاق، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْنُ إِبْرَاهِيمَ بن الْحَسَن، قَالَ: حَدَّثَنَا عمر بن مُحَمَّد بن شعيب الصابوني، قَالَ: حَدَّثَنَا حنبل بن إسحاق، قَالَ: سمعت أبا عبد اللَّه، يَقُول: قدم علينا عبد الرحمن بن مهدي سنة ثمانين، وأبو بكر ههنا، يعني ابن عياش، وقد خضب وهو ابن خمس وأربعين سنة، وكنت أراه في مسجد الجامع، ثم قدم بعد فأتيناه ولزمناه وكتبت عنه ههنا نحوًا من ست مائة أو سبع مائة، وكان في سنة ثمانين يختلف إلى أبي بكر بن عياش. أَخْبَرَنَا هبة اللَّه بن الْحَسَن بن منصور الطبري، قَالَ: أَخْبَرَنَا علي بن مُحَمَّد بن عمر، قَالَ: أخبرنا عبد الرحمن بن أبي حاتم، قَالَ: أَخْبَرَنِي محمود بن آدم فيما كتب إلي، قَالَ: سمعت صدقة بن الفضل، قَالَ: أتيت يَحْيَى بن سعيد القطان أسأله عن شيء من الحديث، فقَالَ لي: الزم عبد الرحمن بن مهدي، وأفادني عنه أحاديث، فسألت عبد الرحمن بن مهدي عنها، فحَدَّثَنِي بها. أَخْبَرَنَا بشرى بن عبد اللَّه، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن جعفر بن حمدان، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن جعفر الراشدي. وأَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيم بن عمر البرمكي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عبد اللَّه بن خلف الدقاق، قَالَ: حَدَّثَنَا عمر بن مُحَمَّد الجوهري، قَالَا: حَدَّثَنَا أبو بكر الأثرم، قَالَ: سمعت أبا عبد اللَّه يسئل عن عبد الرحمن بن مهدي أكان كثير الحديث؟ فقَالَ: قد سمع، ولم يكن بذاك الكثير جدًا، كان الغالب عليه حديث سفيان، وكان يشتهي أن يُسأل عن غيره من كثرة ما يُسأل عنه، فقيل له: كان يتفقه؟ قَالَ: كان يتوسع في الفقه، كان أوسع فيه من يَحْيَى، كان يَحْيَى يميل إلى قول الكوفيين، وكان عبد الرحمن يذهب إلى بعض مذاهب الحديث، وإلى رأي المدينيين، فذكر لأبي عبد اللَّه عن إنسان أنه يحكي عنه القدر، قَالَ: ويحل له أن يَقُول هذا، هو سمع هذا منه؟ ثم قال: يجيء إلى إمام من أئمة المسلمين يتكلم فيه! قيل لأبي عبد اللَّه: كان عبد الرحمن حافظًا؟ فقَالَ: حافظًا، وكان يتوقى كثيرًا، كان يحب أن يحدث باللفظ. أَخْبَرَنَا ابن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا عثمان بْن أَحْمَد، قَالَ: حَدَّثَنَا حنبل، قَالَ: قَالَ أَبُو عَبْد اللَّه: ما رأيت بالبصرة مثل يَحْيَى بْن سَعِيد، وبعده عَبْد الرَّحْمَن، وعَبْد الرَّحْمَن أفقه الرجلين. حَدَّثَنَا أَبُو طَالِب يَحْيَى بْن عليّ الدسكري بحلوان، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن الفضل بْن مُحَمَّد بْن إسحاق بْن خزيمة النيسابوري بها، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا الْعَبَّاس مُحَمَّد بْن إسحاق السراج، يَقُول: سَمِعْتُ المهنى بْن يَحْيَى، يَقُول: " سَأَلت أَحْمَد بْن حنبل: أيهما أفقه عَبْد الرَّحْمَن بْن مهدي، أو يَحْيَى بْن سَعِيد؟ فَقَالَ: عَبْد الرَّحْمَن بْن مهدي. أَخْبَرَنَا هبة اللَّه بْن الْحَسَن، قَالَ: أَخْبَرَنَا عليّ بْن مُحَمَّد بْن عُمَر، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد الرَّحْمَن هُوَ ابن أَبِي حاتم، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا الربيع الزهراني، يَقُول: ما رأيت مثل عَبْد الرَّحْمَن بْن مهدي، ووصف عَنْه بصرًا بالحديث. أَخْبَرَنَا حمزة بْن مُحَمَّد بْن طاهر، قَالَ: حَدَّثَنَا الوليد بْن بَكْر الأندلسي، قَالَ: حَدَّثَنَا عليّ بْن أَحْمَد بْن زكريّا الهاشمي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مسلم صالح بْن أَحْمَد بْن عَبْد اللَّه الْعِجْلي، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي وذكر عَبْد الرَّحْمَن بْن مهدي، فَقَالَ: قَالَ لَهُ رَجُل: أيما أحب إليك، يغفر اللَّه لك ذنبًا، أو تحفظ حديثًا؟ فَقَالَ: أحفظ حديثًا. أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيد مُحَمَّد بْن مُوسَى الصيرفي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاس مُحَمَّد بْن يعقوب الأصم، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَن هارون بْن سُلَيْمَان الأصبهاني، يَقُول: سَمِعْتُ مُحَمَّد بْن النُّعْمان بْن عَبْد السلام، يَقُول: قَالَ مُعَاذ بْن مُعَاذ: لَيْسَ بالبصرة أحد يصلح للقضاء إلّا رَجُل واحد، قُلْتُ: من هُوَ؟ قَالَ: عَبْد الرَّحْمَن بْن مهدي وله عيب. قُلْتُ: ما هُوَ؟ قَالَ: لَيْسَ لَهُ عشيرة، إن حَكَم عَلَى رجلٍ من الكبار منعوه منه. أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد اللَّه بْن جعفر، قَالَ: حَدَّثَنَا يعقوب بْن سُفْيان، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن عَبْد الرحيم، قَالَ: سَمِعْتُ عليّ بْن عَبْد اللَّه، يَقُول: لم يكن من أصحاب النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أحد لَهُ أصحاب حفظوا عَنْه، وقاموا بقوله في الفقه إلّا ثلاثة: زيد، وعَبْد اللَّه، وابن عَبَّاس، فأعلم النَّاسَ بزيد بْن ثابت وقوله العشرة: سَعِيد بْن المسيّب، وأَبُو سَلَمَة بْن عَبْد الرَّحْمَن، وعُبَيْد اللَّه بْن عَبْد اللَّه بْن عُتْبَة بْن مسعود، وعُرْوَة بْن الزُّبَيْر، وأَبُو بَكْر بْن عَبْد الرَّحْمَن، وخارجة بْن زيد بْن ثابت، وسُلَيْمَان بْن يسار، وأبان بْن عثمان، وقبيصة بْن ذُؤَيْب، وذكر آخر، وكان أعلم النَّاسَ بقولهم وحديثهم: ابن شهاب، ثم بعده مالك بْن أنس، ثم بعد مالك عَبْد الرَّحْمَن بْن مهدي. أَخْبَرَنَا الْحَسَن بن الْحُسَيْن بن العباس، قَالَ: حَدَّثَنِي خالي أبو بكر مُحَمَّد بن إسحاق النعالي، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بن الْحَسَن بن دليل، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو عبد اللَّه المقدمي، قَالَ: حَدَّثَنِي أبي، قَالَ: سمعت علي ابن المديني، يَقُول: إذا اجتمع يَحْيَى بن سعيد وعبد الرحمن بن مهدي على ترك رجل لم أحدث عنه، فإذا اختلفا أخذت بقول عبد الرحمن لأنه أقصدهما، وكان في يَحْيَى تشدد. أَخْبَرَنِي إِبْرَاهِيم بن عمر البرمكي، قَالَ: حَدَّثَنَا عبيد اللَّه بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن حمدان الفقيه، قَالَ: سمعت يَحْيَى بن مُحَمَّد بن صاعد، يَقُول: سمعت الأثرم، يَقُول: سمعت أَحْمَد بن حنبل، يَقُول: إذا حدث عبد الرحمن بن مهدي عن رجل فهو حجة. أَخْبَرَنَا هبة اللَّه بن الْحَسَن، قَالَ: أَخْبَرَنَا علي بن مُحَمَّد بن عمر، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد الرحمن بن أبي حاتم، قَالَ: سمعت أبي، يَقُول: عبد الرحمن بن مهدي أثبت أصحاب حماد بن زيد، وهو إمام ثقة أثبت من يَحْيَى بن سعيد، وأتقن من وكيع، وكان عرض حديثه على سفيان الثوري. أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عبد اللَّه بن خميرويه الهروي، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحُسَيْن بن إدريس، قَالَ: قَالَ ابن عمار: ابن مهدي، ووكيع، كلاهما عندي ثبت، ابن مهدي حافظ وهو أبصر، ووكيع أفضل فضلًا. قَالَ ابن عمار: كان ابن مهدي أعلم بالاختلاف من وكيع، وكان وكيع يذهب مذهب أهل الكوفة. أَخْبَرَنَا ابن رزق، قال: أَخْبَرَنَا عثمان بن أَحْمَد، قَالَ: حَدَّثَنَا حنبل، قَالَ: قَالَ أبو عبد اللَّه: إذا اختلف وكيع وعبد الرحمن، فعبد الرحمن أثبت، لأنه أقرب عهدًا بالكتاب. أَخْبَرَنَا طاهر بن عبد العزيز بن عيسى الدعاء، قَالَ: أَخْبَرَنَا إسحاق بن سعد بن الْحَسَن بن سفيان النسوي، قَالَ: سمعت مُحَمَّد بن إسحاق بن خزيمة، يَقُول: سمعت أَحْمَد بن الْحَسَن الترمذي، يَقُول: سمعت أَحْمَد بن حنبل، يَقُول: " اختلف عبد الرحمن بن مهدي ووكيع بن الجراح في نحو من خمسين حديثًا من حديث الثوري، فنظرنا فإذا عامة الصواب في يد عبد الرحمن. أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد اللَّه بن جعفر، قَالَ: حَدَّثَنَا يعقوب بن سفيان، قَالَ: قَالَ الفضل بن زياد: وسألت أبا عبد اللَّه قلت: إذا اختلف وكيع وعبد الرحمن بقول من نأخذ؟ قَالَ: عبد الرحمن يوافق أكثر وبخاصة في سفيان، كان معنيًا بحديث سفيان. أَخْبَرَنَا ابن رزق، قَالَ: أخبرنا عثمان بن أَحْمَد، قَالَ: حَدَّثَنَا حنبل، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بن عبد اللَّه المديني، قَالَ: ما عندنا أثبت في سفيان بعد يَحْيَى من عبد الرحمن. أَخْبَرَنَا الْحَسَن بن أبي بكر، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن علي بن الهيثم المقرئ، قَالَ: حَدَّثَنَا يزيد البادا، قَالَ: سمعت عبيد اللَّه بن عمر، يَقُول: قَالَ لي يَحْيَى بن سعيد: ما سمع عبد الرحمن بن مهدي من سفيان عن الأعمش أحب إلى مما سمعت أنا من الأعمش. أَخْبَرَنَا أبو الفتح منصور بن ربيعة بن أَحْمَد الزهري الخطيب بالدينور، قَالَ: أَخْبَرَنَا علي بن علي بن راشد، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن يَحْيَى بن الجارود، قَالَ: قَالَ علي ابن المديني: لم نر مثل يَحْيَى بن سعيد، وعبد الرحمن بن مهدي. أَخْبَرَنَا الْحَسَن بن أبي بكر، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن علي بن الهيثم، قَالَ: حَدَّثَنَا يزيد البادا، قَالَ: حَدَّثَنَا عبيد اللَّه بن عمر، قَالَ: وقَالَ رجل ليَحْيَى بن سعيد: يا أبا سعيد إن فلانًا يَقُول: إن عبد الرحمن كان سيئ الأخذ، كان يسمع من الشيخ والكتاب في كمه، فغضب يَحْيَى، ثم قَالَ: عبد الرحمن يسمع نائمًا أحب إلي من أن يملي علي ذاك. أَخْبَرَنَا هبة اللَّه بن الْحَسَن، قَالَ: أَخْبَرَنَا علي بن مُحَمَّد بن عمر، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد الرحمن، قَالَ: أخبرنا أَحْمَد بن سنان، قَالَ: سمعت علي ابن المديني، يَقُول: كان عبد الرحمن بن مهدي أعلم الناس، قَالَ: قَالَها مرارًا. أَخْبَرَنَا عبيد اللَّه بن عمر ال
5320 - عبد الرحمن بن أحمد بن عطية أبو سليمان العنسي الداراني
5320 - عبد الرحمن بن أَحْمَد بن عطية أبو سليمان العنسي الداراني من أهل داريا، وهي ضيعة إلى جنب دمشق. كان أحد عباد اللَّه الصالحين، ومن الزهاد المتعبدين. ورد بغداد وأقام بها مدة، ثم عاد إلى الشام، فأقام بداريا حتى توفي. ولا أحفظ له حديثًا مسندًا غير حديث واحد، لكن له حكايات كثيرة يرويها عنه أَحْمَد بن أبي الحواري الدمشقي. (3404) -[11: 523] أَخْبَرَنِي أَبُو سَعْدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَالِينِيُّ قِرَاءَةً، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا الْعَبَّاسِ أَحْمَدَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ ثَابِتٍ، يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدَ بْنَ عُمَرَ بْنِ الْفَضْلِ بْنِ غَالِبٍ، يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِ عَلِيَّ بْنَ عِيسَى بْنِ فَيْرُوزَ الْكَلْوَذَانِيَّ، يَقُولُ: سَمِعْتُ أَحْمَدَ بْنَ أَبِي الْحَوَارِيِّ، يَقُول: سَمِعْتُ أَبَا سُلَيْمَانَ الدَّارَانِيَّ، يَقُولُ: سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ الْحَسَنِ بْنِ أَبِي الرَّبِيعِ الزَّاهِدَ، يَقُولُ: سَمِعْتُ إِبْرَاهِيمَ بْنَ أَدْهَمَ، يَقُولُ: سَمِعْتُ ابْنَ عَجْلانَ يَذْكُرُ عَنِ الْقَعْقَاعِ بْنِ حَكِيمٍ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ صَلَّى قَبْلَ الظُّهْرِ أَرْبَعًا غُفِرَ لَهُ ذُنُوبُهُ يَوْمَهُ ذَلِكَ " قرأت في كتاب أبي الْحُسَيْن مُحَمَّد بن عبد اللَّه بن جعفر الرازي: أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بن يوسف بن بشر الهروي، قَالَ: سمعت أبا جعفر مُحَمَّد بن أَحْمَد بن أبي المثنى الموصلي، يَقُول: رأيت أبا سليمان الداراني ببغداد سنة ثلاث ومائتين أو أربع ومائتين، مخضوب اللحية له شعيرة في مسجد عبد الوهاب الخفاف، فقيل له: إن عبد الوهاب الخفاف، يَقُول بشيء من القدر، فترك الصلاة في مسجده، وذهب إلى مسجد آخر. قَالَ أبو جعفر: وإني أرجو برؤيته خيرًا. أَخْبَرَنَا علي بن مُحَمَّد بن عبد اللَّه المعدل، قَالَ: أَخْبَرَنَا عثمان بن أَحْمَد بن عبد اللَّه الدقاق، قَالَ: حَدَّثَنَا إسحاق بْنُ إِبْرَاهِيمَ بن أبي حسان الأنماطي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن أبي الحواري، قَالَ: سمعت أبا سليمان، قَالَ: سمعت أبا جعفر يبكي في خطبته يوم الجمعة، فاستقبلني الغضب وحضرتني نية أن أقوم، فأعظه بما أعرف من فعله إذا نزل، وبكائه على المنبر، قَالَ: فتفكرت أن أقوم إلى خليفة فأعظه والناس جلوس يرمقوني بأبصارهم، فيعرض لي تزنن فيأمر بي فأقتل علي غير تصحيح، فجلست وسكت. وقَالَ أَحْمَد سمعت أبا سليمان، يَقُول: ليس لمن ألهم شيئا من الخير أن يعمل به حتى يسمعه من الأثر، فإذا سمعه من الأثر عمل به وحمد اللَّه حيث وافق ما في قلبه. وقَالَ أَحْمَد سمعت أبا سليمان، يَقُول: كنت بالعراق أعمل، وأنا بالشام أعرف، قَالَ أَحْمَد: فحدثت به سليمان ابنه، فقَالَ: إنما معرفة أبي لله تعالى بالشام لطاعته بالعراق، ولو ازداد لله بالشام طاعة لازداد باللَّه معرفة، قَالَ صالح لسليمان: بأي شيء تنال معرفته؟ قَالَ: بطاعته، قَالَ: فبأي شيء تنال طاعته؟ قَالَ: به. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن أَحْمَد بن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عبد اللَّه بن أَحْمَد بن عتاب، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن مُحَمَّد بن أبي موسى، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن أبي الحواري، قَالَ: قَالَ لي أبو سليمان لا يفلح قلب رجل معلق بجمع القراريط والدوانيق، يا أَحْمَد، حتى متى تكون وصافًا أما تحب أن توصف؟. وقَالَ أَحْمَد بن مُحَمَّد بن أبي موسى: حَدَّثَنَا ابن أبي الحواري، قَالَ: سمعت أبا سليمان، يَقُول: كل ما شغلك عن اللَّه من أهل، أو مال، أو ولد، فهو عليك مَشْئُومٌ، قَالَ: فحدثت به مروان بن مُحَمَّد، فقَالَ: صدق واللَّه أبو سليمان. أَخْبَرَنَا أبو القاسم عبد الرحمن بن عبيد اللَّه بن مُحَمَّد الحربي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن سلمان النجاد، قَالَ: حَدَّثَنَا إسحاق بْنُ إِبْرَاهِيمَ الأنماطي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن أبي الحواري، قَالَ: سمعت أبا سليمان، يعني الداراني، يَقُول: لولا الليل ما أحببت البقاء في الدنيا، وما أحب البقاء في الدنيا لتشقيق الأنهار، ولا لغرس الأشجار. أَخْبَرَنِي الْحَسَن بن أبي بكر، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد اللَّه بن جعفر بن درستويه النحوي، قَالَ: حَدَّثَنَا يعقوب بن سفيان، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن أبي الحواري، قَالَ: سمعت أبا سليمان عبد الرحمن بن أَحْمَد بن عطية العنسي، يَقُول: مفتاح الدنيا الشبع، ومفتاح الآخرة الجوع، وأصل كل خير في الدنيا والآخرة الخوف من اللَّه، وإن اللَّه يعطي الدنيا من يحب ومن لا يحب، وإن الجوع عنده في خزائن مدخرة، فلا يعطي إلا لمن أحب خاصة ولئن أدع من عشائي لقمة أحب إلي من أن آكلها وأقوم من أول الليل إلى آخره. أَخْبَرَنِي أبو الْحَسَن علي بن الْحُسَيْن بن أَحْمَد التغلبي بدمشق، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد الرحمن بن عمر بن نصر، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو القاسم بن أبي العقب، قَالَ: حَدَّثَنَا جعفر بن أَحْمَد بن عاصم، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن أبي الحواري، قَالَ: مات أبو سليمان سنة خمس ومائتين، وعاش ابنه سليمان بعده سنتين وأشهرًا. أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن علي بن الْحُسَيْن التوزي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن الْحُسَيْن بن موسى النيسابوري، قَالَ: مات أبو سليمان الداراني سنة خمس عشرة ومائتين. قلت: الشاميون أعرف بهذا من غيرهم، فاللَّه أعلم.
5321 - عبد الرحمن بن قيس أبو معاوية الضبي الزعفراني
5321 - عبد الرحمن بن قيس أبو معاوية الضبي الزعفراني حدث عن مُحَمَّد بن عمرو بن علقمة، وحميد الطويل، وداود بن أبي هند، وعبد الله بن عون، والنهاس بن قهم، وعابد بن راشد، وهشام بن حسان. روى عنه أبو داود الطيالسي، وعبد الصمد بن عبد الوارث، ومقاتل بن صالح الهاشمي، وأبو النضر إسماعيل بن عبد الله العجلي، وعلي بن شعيب البزاز، ومحمد بن إسحاق الصاغاني، وعلي بن سهل بن المغيرة. وهو من أهل البصرة. سكن بغداد مدة، وحدث بها، ثم انتقل إلى نيسابور فنزلها. (3405) -[11: 526] أَخْبَرَنِي الْحُسَيْنُ بْنُ جَعْفَرٍ السَّلَمَاسِيُّ، قَالَ: أخبرنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُخَلِّصُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ الْحَضْرَمِيَّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ شُعَيْبٍ السِّمْسَارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ قَيْسٍ أَبُو مُعَاوِيَةَ الْبَصْرِيُّ الزَّعْفَرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ عَلْقَمَةَ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ أَوَّلَ كَرَامَةِ الْمُؤْمِنِ أَنْ يُغْفَرَ لِمُشَيِّعِيهِ " أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بن علي المقرئ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عبد اللَّه النيسابوري الحافظ، قَالَ: أَخْبَرَنِي أبو جعفر مُحَمَّد بن صالح بن هانئ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْن بن مُحَمَّد بن زياد، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّد بن يَحْيَى، قَالَ: سألت عبد الصمد بن عبد الوارث عن أبي معاوية الزعفراني عبد الرحمن بن قيس، فقال: كان عبد الرحمن بن مهدي يكذبه. أَخْبَرَنَا ابن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن أَحْمَد بن الْحَسَن الصواف، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد اللَّه بن أَحْمَد بن حنبل، قَالَ: سألت أبي عن عبد الرحمن بن قيس الزعفراني، فقَالَ: كان جارًا لحماد بن مسعدة، يحدث عن ابن عون، رأيته بالبصرة وقدم علينا إلى بغداد، وكان واسطيًا ثم خرج إلى نيسابور، حديثه ضعيف، ولم يكن بشيء متروك الحديث. أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا علي بْنُ إِبْرَاهِيمَ المستملي، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو أَحْمَد بن فارس، قَالَ: حَدَّثَنَا البخاري، قَالَ " عبد الرحمن بن قيس أبو معاوية ذهب حديثه. أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: حَدَّثَنَا يعقوب بن موسى الأردبيلي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن طاهر بن النجم، قَالَ: حَدَّثَنَا سعيد بن عمرو البرذعي، قَالَ: سألت أبا زرعة قلت: عبد الرحمن بن قيس؟ قَالَ: كذاب. أَخْبَرَنَا أبو حازم العبدويي، قَالَ: سمعت مُحَمَّد بن عبد اللَّه الجوزقي، يَقُول: قرئ على مكي بن عبدان وأنا أسمع، قَالَ: سمعت مسلم بن الحجاج، يَقُول: أبو معاوية عبد الرحمن بن قيس الزعفراني البصري ذاهب الحديث. (3406) أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمُقْرِئُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو مُسْلِمِ بْنُ مِهْرَانَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْمُؤْمِنِ بْنُ خَلَفٍ النَّسَفِيُّ، قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَلِيٍّ صَالِحَ بْنَ مُحَمَّدٍ عَنْ حَدِيثِ أَبِي مُعَاوِيَةَ عَنْ هِلالِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي مَيْمُونَةَ، عَنْ أَنَسٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ مَرُّوا عَلَى جِرَارِ سَعْدٍ، فَشَرِبَ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ وَتَوَضَّأَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ "؟ فَقَالَ أَبُو عَلِيٍّ: أَبُو مُعَاوِيَةَ هَذَا اسْمُهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ قَيْسٍ الزَّعْفَرَانِيُّ كَانَ يَضَعُ الْحَدِيثَ أَخْبَرَنِي البرقاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن سعيد بن سعد، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الكريم بن أَحْمَد بن شعيب النسائي، قَالَ: حَدَّثَنَا أبي، قَالَ: عبد الرحمن بن قيس الزعفراني متروك الحديث، بصري خرج إلى نيسابور. أَخْبَرَنِي البرقاني، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّد بن أَحْمَد بْن مُحَمَّد الأدمي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن علي الإيادي، قَالَ: حَدَّثَنَا زكريا بن يَحْيَى الساجي، قَالَ: عبد الرحمن بن قيس الزعفراني جار لحماد بن مسعدة، ضعيف كتبت عن حوثرة المنقري عنه، كان قد أكثر حديثه عنه.
5322 - عبد الرحمن بن غزوان أبو نوح مولى عبد الله بن مالك الخزاعي يعرف بقراد
5322 - عبد الرحمن بن غزوان أبو نوح مولى عبد اللَّه بن مالك الْخُزَاعِيّ يعرف بقراد سمع شعبة وعكرمة بن عمار، ويونس بن أبي إسحاق، والليث بن سعد، وأبا مالك النخعي، والسري بن يَحْيَى، وعبيد اللَّه الأشجعي. روى عنه أَحْمَد بن حنبل، وزهير بن حرب، وحجاج بن الشاعر، ومُحَمَّد بن عبد اللَّه بن أبي الثلج، وأبو خلاد سليمان بن خلاد، وعباس بن مُحَمَّد الدوري، في آخرين. (3407) -[11: 529] أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الْحَرَشِيُّ وَأَبُو سَعِيدٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى الصَّيْرَفِيُّ، قَالا: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الأَصَمُّ. وَأَخْبَرَنِي أَبُو سَهْلٍ مَحْمُودُ بْنُ عُمَرَ بْنِ جَعْفَرٍ الْعُكْبَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ يَحْيَى الأَدَمِيُّ، قَالا: حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدُّورِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا قُرَادٌ أَبُو نُوحٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي مُوسَى، عَنْ أَبِي مُوسَى، وَقَالَ: " خَرَجَ أَبُو طَالِبٍ إِلَى الشَّامِ، وَخَرَجَ مَعَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي أَشْيَاخٍ مِنْ قُرَيْشٍ، فَلَمَّا أَشْرَفُوا عَلَى الرَّاهِبِ هَبَطُوا فَحَلُّوا رِحَالَهُمْ، فَخَرَجَ إِلَيْهِمُ الرَّاهِبُ وَكَانُوا قَبْلَ ذَلِكَ يَمُرُّونَ بِهِ فَلا يَخْرُجُ إِلَيْهِمْ وَلا يَلْتَفِتُ، قَالَ: فَهُمْ يَحِلُّونَ رِحَالَهُمْ فَجَعَلَ يَتَخَلَّلُهُمْ حَتَّى جَاءَ فَأَخَذَ بِيَدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَالَ: هَذَا سَيِّدُ الْعَالَمِينَ، هَذَا رَسُولُ رَبِّ الْعَالَمِينَ، هَذَا يَبْعَثُهُ اللَّهُ رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ. فَقَالَ لَهُ أَشْيَاخُ مِنْ قُرَيْشٍ: مَا عِلْمُكَ؟ فَقَالَ: إِنَّكُمْ حِينَ أَشْرَفْتُمْ مِنَ الْعَقَبَةِ لَمْ تَبْقَ شَجَرَةٌ وَلا حَجَرٌ إِلا خَرَّ سَاجِدًا، وَلا يَسْجُدُونَ إِلا لِنَبِيٍّ، وَإِنِّي أَعْرِفُهُ خَاتَم النُّبُوَّةِ أَسْفَلَ مِنْ غُضْرُوفِ كَتِفِهِ مِثْلَ التُّفَّاحَةِ، ثُمَّ رَجَعَ فَصَنَعَ لَهُمْ طَعَامًا، فَلَمَّا أَتَاهُمْ بِهِ وَكَانَ هُوَ فِي رَعْيَةِ الإِبِلِ، فَقَالَ: أَرْسِلُوا إِلَيْهِ، فَأَقْبَلَ وَعَلَيْهِ غَمَامَةٌ تُظِلُّهُ، فَقَالَ: انْظُرُوا إِلَيْهِ، عَلَيْهِ غَمَامَةٌ تُظِلُّهُ، فَلَمَّا دَنَا مِنَ الْقَوْمِ إِذَا هُمْ قَدْ سَبَقُوهُ إِلَى فَيْءِ الشَّجَرَةِ، فَلَمَّا جَلَسَ مَالَ فَيْئُ الشَّجَرَةِ عَلَيْهِ، فَقَالَ: انْظُرُوا إِلَى فَيْئِ الشَّجَرَةِ مَالَ عَلَيْهِ، قَالَ: فَبَيْنَمَا هُوَ قَائِمٌ عَلَيْهِمْ وَهُوَ يُنَاشِدُهُمْ أَنْ لا يَذْهَبُوا بِهِ إِلَى الرُّومِ، فَإِنَّ الرُّومَ إِنْ رَأَوْهُ عَرَفُوهُ بِالصِّفَةِ فَقَتَلُوهُ، فَالْتَفَتَ فَإِذَا هُوَ بِسَبْعَةِ نَفَرٍ قَدْ أَقْبَلُوا مِنَ الرُّومِ، فَاسْتَقْبَلَهُمْ، فَقَالَ: مَا جَاءَ بِكُمْ؟ قَالُوا جِئْنَا أَنَّ هَذَا النَّبِيَّ خَارِجٌ فِي هَذَا الشَّهْرِ، فَلَمْ يَبْقَ طَرِيقٌ إِلا بُعِثَ إِلَيْهِ نَاسٌ، وَإِنَّا أُخْبِرْنَا خَبَرَهُ فَبُعِثْنَا إِلَي طَرِيقِكَ هَذَا. فَقَالَ لَهُمْ: هَلْ خَلَّفْتُمْ خَلْفَكُمْ أَحَدًا هُوَ خَيْرٌ مِنْكُمْ؟ قَالُوا: لا، إِنَّمَا أُخْبِرْنَا خَبَرَهُ بِطَرِيقِكَ هَذَا، قَالَ: أَفَرَأَيْتُمْ أَمْرًا أَرَادَ اللَّهُ أَنْ يَقْضِيَهُ هَلْ يَسْتَطِيعُ أَحَدٌ مِنَ النَّاسِ رَدَّهُ، قَالُوا: لا، فَتَابَعُوهُ وَأَقَامُوا مَعَهُ، قَالَ: فَأَتَاهُمْ فَقَالَ: أَنْشُدُكُمُ اللَّهَ أَيُّكُمْ وَلِيُّهُ؟ قَالُوا: أَبُو طَالِبٍ، فَلَمْ يَزَلْ يُنَاشِدُهُ حَتَّى رَدَّهُ، وَبَعَثَ مَعَهُ أَبُو بَكْرٍ بِلالا، وَزَوَّدَهُ الرَّاهِبُ مِنَ الْكَعْكِ وَالزَّيْتِ " قَالَ الأصم: سمعت العباس، يَقُول: ليس في الدنيا مخلوق يحدث به غير قراد أبي نوح. وسمع هذا أَحْمَد ويَحْيَى بن معين من قراد. قلت: ورواه أَحْمَد بن مُحَمَّد بن يَحْيَى بن سعيد القطان، عن قراد بطوله أيضًا. أَنْبَأَنَا ابن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن الْحَسَن، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد اللَّه بْن أَحْمَد، قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي ذكر أَبَا نوح قرادًا، فَقَالَ: كَانَ عاقلًا من الرجال. قرأت عَلَى ابن الفضل، عَن دعلج، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن عليّ الأبار، قَالَ: سَأَلت مجاهدًا، يعني ابن مُوسَى عَن قراد، فَقَالَ: كَانَ كيسًا، ما كتبت عَنْ شيْخ كَانَ أحر رأسًا منه، إنما كَانَ يهدر: حَدَّثَنَا شُعْبَة، حَدَّثَنَا شُعْبَة. حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر أَحْمَد بْن مُحَمَّد الأشناني، قَالَ: سَمِعْتُ أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عبدوس الطرائفي، يَقُول: سَمِعْتُ عثمان بْن سَعِيد الدارمي، يَقُول: سَأَلت يَحْيَى بْن مَعِين عَن قراد أَبِي نوح، فَقَالَ: لَيْسَ بِهِ بأس. أَخْبَرَنَا الجوهري، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس، حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن معروف، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْن بْن فهم، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن سعد، قَالَ: قراد أَبُو نوح مولى عَبْد اللَّه بن مالك كَانَ ثقة. أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: قرئ على أَبِي عليّ ابن الصواف وأنا أسمع حدثكم جعفر بن مُحَمَّد الفريابي، قَالَ: وسألته يعني مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن نمير عَن قراد أَبِي نوح، فَقَالَ: ثقة، إلّا أَنَّهُ لم يكتب عَنْه كبير أحد. أَخْبَرَنَا هبة اللَّه بْن الْحَسَن الطبري، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن جامع، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن يعقوب بْن شَيْبة، وأَخْبَرَنِي أَحْمَد بْن سُلَيْمَان بْن عليّ المقرئ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الرَّحْمَن بْن عُمَر الخلال، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن يعقوب، قَالَ: حَدَّثَنَا جدي، قَالَ: قراد أَبُو نوح هُوَ عَبْد الرَّحْمَن بْن غزوان مولى آل مالك بْن عَبْد اللَّه بْن مالك الْخُزَاعِيّ، وكان ثقة، وكان شُعْبَة ينزل عَلَيْهِ. قَالَ علي ابن المديني: قراد أَبُو نوح مولى آل مالك ثقة. سَمِعْتُ هبة اللَّه بْن الْحَسَن الطبري، يَقُول: قَالَ ابن جرير: مات قراد سنة سبع ومئتين.
5323 - عبد الرحمن بن علقمة أبو يزيد السعدي المروزي
5323 - عبد الرحمن بن علقمة أبو يزيد السعدي الْمَرْوَزِيّ سمع أبا حمزة السكري، ونوح بن أبي مريم، وحماد بن زيد، وأبا عوانة، وعبد الوارث بن سعيد، وشريك بن عبد اللَّه، وعبد اللَّه بن المبارك، وكان من كبار أصحابه. وقدم بغداد، وحدث بها، فروى عنه أَحْمَد بن حنبل، وزهير بن حرب، وأبو بكر بن أبي شيبة، وإسحاق بن راهويه، ورجاء بن الجارود، ويَحْيَى بن أبي طالب، وحمدان بن علي الوراق، وجعفر بن مُحَمَّد الصائغ. (3408) -[11: 532] أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الرَّزَّازُ، قَالَ: أخبرنا أَحْمَدُ بْنُ سَلْمَانَ النَّجَّادُ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ شَاكِرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَفَّانُ وَمَالِكُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ أَبُو غَسَّانَ النَّهْدِيُّ وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَلْقَمَةَ وَيَحْيَى الْحِمَّانِيُّ، قَالُوا: حدثنا أَبُو عَوَانَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لَعَنَ اللَّهُ الرَّاشِيَ وَالْمُرْتَشِي فِي الْحُكْمِ " أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بن أَحْمَد بن يعقوب، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن نعيم الضبي، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو العباس القاسم بن القاسم السياري بمرو، قَالَ: حَدَّثَنَا عيسى بن مُحَمَّد، قَالَ: حَدَّثَنَا العباس بن مصعب، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الرحمن بن علقمة، وكان من أصحاب مُحَمَّد بن الْحَسَن وكان بصيرًا بالحديث والرأي رجلًا صالحًا، وكان عالمًا بالحساب والدور، وكان أكره على قضاء سرخس، أخرج مكرها، فلما خرج إلى سرخس أقام بها أيامًا ثم هرب منها، فلم يظهر إلى أن عزل الذي ولاه، أو مات، أو أعفي.
5324 - عبد الرحمن بن إبراهيم أبو علي الراسبي المخرمي
5324 - عبد الرحمن بن إبراهيم أبو علي الراسبي المخرمي حدث عن فرات بن السائب، وروى عن مالك بن أنس حديثًا منكرًا، رواه عنه يَحْيَى بن أبي طالب، وعبد العزيز بن عبد اللَّه الهاشمي. (3409) أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الدَّقَّاقُ وَأَبُو سُعَلِ بْنُ زِيَادٍ الْقَطَّانُ، وَاللَّفْظُ لِعُثْمَانَ بْنِ أَحْمَدَ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي طَالِبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الرَّاسِبِيُّ. وَأَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَتِيقِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ حُمَيْدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ حُمَيْدِ بْنِ الرَّبِيعِ اللَّخْمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْحَكِيمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْهَاشِمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْمَخْرَمِيُّ مِنْ أَصْحَابِ أَبِي يُوسُفَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ سَنَةَ عَشْرٍ وَمِائَتَيْنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَالِكٌ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: " كَتَبَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ إِلَى سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ، زَادَ يَحْيَى: وَهُوَ فِي الْقَادِسِيَّةِ، أَنْ سَرِّحْ، وَقَالَ عَبْدُ الْعَزِيزِ: أَنْ وَجِّهْ نَضْلَةَ بْنَ مُعَاوِيَةَ إِلَى حُلْوَانَ الْعِرَاقَ، لَمْ يَقُلْ يَحْيَى الْعِرَاقَ، فَلْيُغِرْ عَلَى ضَوَاحِيهَا، قَالَ: فَوَجَّهَ سَعْدٌ نَضْلَةَ فِي ثَلاثِ مِائَةِ فَارِسٍ، فَخَرَجُوا حَتَّى أَتَوْا حُلْوَانَ الْعِرَاقَ فَأَغَارُوا عَلَى ضَوَاحِيهَا، فَأَصَابُوا غَنِيمَةً وَسَبْيًا، فَأَقْبَلُوا يَسُوقُونَ الْغَنِيمَةَ وَالسَّبْيَ حَتَّى أَرْهَقَتْهُمُ الْعَصْرَ وَكَادَتِ الشَّمْسُ أَنْ تَئُوبَ، قَالَ: فَأَلْجَأَ نَضْلَةُ الْغَنِيمَةَ وَالسَّبْيَ إِلَى سَفْحِ جَبَلٍ، ثُمَّ قَامَ فَأَذَّنَ، فَقَالَ: اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ، فَإِذَا مُجِيبٌ مِنَ الْجَبَلِ يُجِيبُهُ، كَبَّرْتَ كَبِيرًا يَا نَضْلَةُ، قَالَ: أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ، قَالَ: كَلِمَةُ الإِخْلاصِ يَا نَضْلَةُ، قَالَ: أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: هُوَ النَّذِيرُ وَهُوَ الَّذِي بَشَّرَنَا بِهِ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَعَلَى رَأْسِ أُمَّتِهِ تَقُومُ السَّاعَةُ، قَالَ: حَيَّ عَلَى الصَّلاةِ، قَالَ: طُوبَى لِمَنْ مَشَى إِلَيْهَا وَوَاظَبَ عَلَيْهَا، قَالَ: حَيَّ عَلَى الْفَلاحِ، قَالَ: قَدْ أَفْلَحَ مَنْ أَجَابَ مُحَمَّدًا وَهُوَ الْبَقَاءُ لأُمَّةِ مُحَمَّدٍ، فَلَمَّا قَالَ: اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ، لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ، قَالَ: أَخْلَصْتَ الإِخْلاصَ كُلَّهُ يَا نَضْلَةُ، فَحَرَّمَ اللَّهُ بِهَا جَسَدَكَ عَلَى النَّارِ. فَلَمَّا فَرَغَ مِنْ أَذَانِهِ قُمْنَا فَقُلْنَا لَهُ: مَنْ أَنْتَ يَرْحَمُكَ اللَّهُ؟ أَمَلَكٌ أَنْتَ، أَمْ سَاكِنٌ مِنَ الْجِنِّ، أَمْ طَائِفٌ مِنْ عِبَادِ اللَّهِ؟ أَسْمَعْتَنَا صَوْتَكَ فَأَرِنَا صُورَتَكَ، فَإِنَّا وَفْدُ اللَّهِ، وَوَفْدُ رَسُولِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَوَفْدُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ، قَالَ: فَانْفَلَقَ الْجَبَلُ عَنْ هَامَةٍ كَالرَّحَا أَبْيَضِ الرَّأْسِ وَاللِّحْيَةِ عَلَيْهِ طِمْرَانِ مِنْ صُوفٍ، فَقَالَ: السَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ، قُلْنَا: وَعَلَيْكَ السَّلامُ وَرَحْمَةُ اللَّهِ، مَنْ أَنْتَ يَرْحَمُكَ اللَّهُ؟ قَالَ: أَنَا زَرْنَبُ بْنُ بَرْثَمَلا وَصِيُّ الْعَبْدِ الصَّالِحِ عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ، أَسْكَنَنِي هَذَا الْجَبَلَ وَدَعَا لِي بِطُولِ الْبَقَاءِ إِلَى نُزُولِهِ مِنَ السَّمَاءِ، فَيَقْتُلُ الْخِنْزِيرَ، وَيَكْسِرُ الصَّلِيبَ، وَيَتَبَرَّأَ مِمَّا نَحَلَتْهُ النَّصَارَي، فَأَمَّا إِذْ فَاتَنِي لِقَاءُ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَقْرِئُوا عُمَرَ مِنِّي السَّلامَ وَقُولُوا لَهُ: يا عُمَرَ، سَدِّدْ وَقَارِبْ فَقَدْ دَنَا الأَمْرُ، وَأَخْبِرُوهُ بِهَذِهِ الْخِصَالِ الَّتِي أُخْبِرُكُمْ بِهَا، يَا عُمَرُ، إِذَا ظَهَرَتْ هَذِهِ الْخِصَالُ فِي أُمَّةِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَالْهَرَبَ الْهَرَبَ، إِذَا اسْتَغْنَى الرِّجَالُ بِالرِّجَالِ، وَالنِّسَاءُ بِالنِّسَاءِ، وَانْتَسَبُوا فِي غَيْرِ مَنَاسِبِهِمْ، وَانْتَمَوْا إِلَى غَيْرِ مَوَالِيهِمْ، وَلَمْ يَرْحَمْ كَبِيرُهُمْ صَغِيرُهُمْ، وَلَمْ يُوَقِّرْ صَغِيرُهُمْ كَبِيرُهُمْ، وَتُرِكَ الْمَعْرُوفُ فَلَمْ يُؤْمَرْ بِهِ، وَتُرِكَ الْمُنْكَرُ فَلَمْ يُنْهَ عَنْهُ، وَتَعَلَّمَ عَالِمُهُمُ الْعِلْمَ لِيَجْلِبَ بِهِ الدَّنَانِيرَ وَالدَّرَاهِمَ، وَكَانَ الْمَطَرُ قَيْظًا، وَالْوَلَدُ غَيْظًا، وَطَوَّلُوا الْمَنَارَاتِ، وَفَضَّضُوا الْمَصَاحِفَ، وَزَخْرَفُوا الْمَسَاجِدَ، وَأَظْهَرُوا الرِّشَى، وَشَيَّدُوا الْبِنَاءَ، وَاتَّبَعُوا الْهَوَى، وَبَاعُوا الدِّينَ بِالدُّنْيَا، وَاسْتَخَفُّوا بِالدِّمَاءِ، وَقُطِّعَتِ الأَرْحَامُ، وَبِيعَ الْحُكْمُ، وَأُكِلَ الرِّبَا فَخْرًا، وَصَارَ الْغِنَى عِزًّا، وَخَرَجَ الرَّجُلُ مِنْ بَيْتِهِ فَقَامَ إِلَيْهِ بِذَلِكَ نَضْلَةُ إِلَى سَعْدٍ، فَكَتَبَ سَعْدٌ إِلَى عُمَرَ، فَكَتَبَ عُمَرُ إِلَى سَعْدٍ: لِلَّهِ أَبُوكَ صِرْ أَنْتَ وَمَنْ مَعَكَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنْصَارِ حَتَّى تَنْزِلَ هَذَا الْجَبَلَ، فَإِنْ لَقِيتَهُ فَأَقْرِئْهُ مِنِّي السَّلامَ، فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَخْبَرَنَا أَنَّ بَعْضَ أَوْصِيَاءِ عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ نَزَلَ ذَلِكَ الْجَبَلَ نَاحِيَةَ الْعِرَاقِ، قَالَ: فَخَرَجَ سَعْدٌ فِي أَرْبَعَةِ آلافٍ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنْصَارِ حَتَّى نَزَلَ ذَلِكَ الْجَبَلَ، أَرْبَعِينَ يَوْمًا يُنَادِي بِالأَذَانِ فِي وَقْتِ كُلِّ صَلاةٍ فَلا جَوَابَ "، سِيَاقُ الْحَدِيثِ لابْنِ رِزْقٍ
5325 - عبد الرحمن بن محمد بن علقمة أبو أمية الفرائضي البصري
5325 - عبد الرحمن بن مُحَمَّد بن علقمة أبو أمية الفرائضي البصري أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن علي اليزدي في كتابه، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو أَحْمَد مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن إسحاق الحافظ، قَالَ: أبو أمية عبد الرحمن بن مُحَمَّد بن علقمة الفرائضي سكن بغداد. وروى عن أبي فضالة مبارك بن فضالة القرشي، وشعبة. روى عنه سوار بن عبد اللَّه بن سوار العنبري. أخبرنا أبو سعيد الْحَسَن بن مُحَمَّد بن عبد اللَّه بن حسنويه الأصبهاني، قَالَ: أخبرنا عبد اللَّه بن مُحَمَّد بن جعفر، قَالَ: حَدَّثَنَا عمر بن أَحْمَد بن إسحاق الأهوازي، وأَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن الْحَسَن بن أَحْمَد الأهوازي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن أَحْمَد بن إسحاق الشاهد بالأهواز، قَالَ: حَدَّثَنَا عمر بن أَحْمَد، قَالَ: حَدَّثَنَا خليفة بن خياط، قَالَ: وأبو أمية الفرضي مات سنة ثلاث وعشرين ومائتين.
5326 - عبد الرحمن بن عبد العزيز بن صاذرى المدائني يلقب سبويه
5326 - عبد الرحمن بن عبد العزيز بن صاذرى المدائني يلقب سَبُّوَيْهِ حدث عن أغلب بن تميم، وعامر بن صالح بن رستم، وعون بن المعمر، وعبد الحكيم بن منصور، وفضيل بن سليمان النميري، وبشر بن المفضل، وسليم بن أخضر، وغيرهم. روى عنه محمد بن هارون الفلاس المخرمي، وعباس الدوري، وأحمد بن حرب المعدل، وأحمد بن إسحاق بن صالح الوزان. (3410) -[11: 537] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ إِمْلاءً وَقِرَاءَةً، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّفَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدُّورِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ صَاذَرَى الْمَدَائِنِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَغْلَبُ بْنُ تَمِيمٍ، عَنْ غَالِبٍ الْقَطَّانِ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ قَرَأَ يَس فِي لَيْلَةٍ ابْتِغَاءَ وَجْهِ اللَّهِ غَفَرَ لَهُ "
5327 - عبد الرحمن بن يونس بن هاشم أبو مسلم الرومي مولى أبي جعفر المنصور وهو المستملي
5327 - عبد الرحمن بن يونس بن هاشم أبو مسلم الرومي مولى أبي جعفر المنصور وهو المستملي كان يستملي على سفيان بن عيينة، ويزيد بن هارون. وحدث عن ابن عيينة، وحاتم بن إِسْمَاعِيل، ومعن بن عيسى، وعبد اللَّه بن إدريس، ومُحَمَّد بن فضيل. روى عنه مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل البخاري في صحيحه، وحاتم بن الليث الجوهري، وعباس الدوري، وحنبل بن إسحاق الحربي، وإِبْرَاهِيم بن إسحاق، وأَحْمَد بن يوسف التغلبي، وأَحْمَد بن بشر المرثدي، ومُحَمَّد بن غالب التمتام، وأبو بكر بن أبي الدنيا. (3411) -[11: 538] أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الْحَرَشِيُّ وَأَبُو سَعِيدٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى الصَّيْرَفِيُّ، قَالا: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الأَصَمُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدُّورِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُسْلِمٍ الْمُسْتَمْلِي، قَالَ: حَدَّثَنَا مَعْنُ بْنُ عِيسَى، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ طِهْمَانَ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " سَرَّبَ نِسَاءَهُ لَيْلَةَ جَمْعٍ قَبْلَ الزِّحَامِ " أَخْبَرَنَا حمزة بن مُحَمَّد بن طاهر، قَالَ: حَدَّثَنَا الوليد بن بكر الأندلسي، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بن أَحْمَد بن زكريا الهاشمي، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو مسلم صالح بن أَحْمَد عَبْد اللَّه، قَالَ: حَدَّثَنِي أبي، قَالَ: أبو مسلم عبد الرحمن بغدادي كان مستملي سفيان بن عيينة. أَخْبَرَنَا ابن رزق، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن يَحْيَى المزكي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو العباس مُحَمَّد بن إسحاق الثقفي، قَالَ: سألت أبا يَحْيَى مُحَمَّد بن عبد الرحيم عن أبي مسلم، فلم يرضه أن يتكلم فيه ثم قَالَ: استغفر اللَّه، فقلت له: في الحديث؟ قَالَ: نعم وشيئًا آخر، ولم يرضه. أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن أبي جعفر، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن عدي بن زحر البصري في كتابه، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو عبيد مُحَمَّد بن علي الآجري، قَالَ: سمعت أبا داود، وذكر أبا مسلم المستملي، فَقَالَ: كان يجوز حد المستحلين في الشرب. قلت: وأحسب أن هذا هو الذي كنى عنه مُحَمَّد بن عبد الرحيم في قوله: وشيئًا آخر. وقد ذكر عبد الرحمن بن أبي حاتم الرازي أن أباه سئل عنه، فَقَالَ: صدوق. أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا علي بْنُ إِبْرَاهِيمَ المستملي، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو أَحْمَد بن فارس، قَالَ: حَدَّثَنَا البخاري، قَالَ: عبد الرحمن بن يونس أبو مسلم المستملي بغدادي مات سنة خمس وعشرين أو نحوها، قلت: ذكر غير واحد أن وفاته كانت في سنة أربع وعشرين ومائتين. أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا جعفر بْن مُحَمَّد بْن نصير الخلدي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن سُلَيْمَان الحضْرَمِيّ، قَالَ: سنة أربع وعشرين ومائتين، فيها مات أبو مسلم عبد الرحمن بن يونس المستملي. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن رزق، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّد بْن يَحْيَى، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاس مُحَمَّد بْن إسحاق السراج الثقفي، قَالَ: سَمِعْتُ حاتم بْن اللَّيْث الجوهري، يَقُول: أَبُو مسلم عَبْد الرَّحْمَن بْن يونس المستملي، أصله رومي مولى أَبِي جعفر أمير المؤمنين، وكان يستملي لسفيان بْن عُيَيْنَة وغيره، وكان لا يخضب، وولد سنة أربع وستين ومائة، ومات ببغداد في رجب سنة أربع وعشرين ومائتين. أَخْبَرَنَا هبة اللَّه بْن الْحَسَن الطبري، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن عُبَيْد، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن الزعفراني، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن زهير، قَالَ: مات أَبو مسلم عَبْد الرَّحْمَن بْن يونس يوم الأربعاء فجاءة لعشر ليال خلون من رجب سنة أربع وعشين ومائتين.
5328 - عبد الرحمن بن عبيد الله بن محمد بن حفص التيمي يعرف بابن عائشة من أهل البصرة
5328 - عبد الرحمن بن عبيد اللَّه بن مُحَمَّد بن حفص التيمي يعرف بابن عائشة من أهل البصرة كان متأدبًا شاعرًا، وقدم بغداد، فاتصل بأَحْمَد بن أبي دؤاد الْقَاضِي، وأقام في ناحيته، فأَخْبَرَنِي الْحُسَيْن بن علي الصيمري، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن عمران المرزباني، قَالَ: أَخْبَرَنِي الصولي، حَدَّثَنِي أبو علي الْحُسَيْن بن يَحْيَى الكاتب، قَالَ: كان عبد الرحمن بن عبيد اللَّه بن مُحَمَّد ابن عائشة شاعرا وكان متصلًا بابن أبي دؤاد، فكان يتسخط عليه ولا يرضى أفعاله، فمن هجائه له:
5329 - عبد الرحمن بن إسحاق بن إبراهيم بن سلمة الضبي مولاهم
5329 - عبد الرحمن بن إسحاق بْنُ إِبْرَاهِيمَ بن سلمة الضبي مولاهم كان يتولى القضاء على الرقة، ثم ولي القضاء بمدينة المنصور، وبالشرقية، فأَخْبَرَنَا علي بن المحسن، قَالَ: أَخْبَرَنَا طلحة بن مُحَمَّد بن جعفر، قَالَ: عزل إِسْمَاعِيل بن حماد بن أبي حنيفة فاستقضي مكانه عبد الرحمن بن إسحاق بْنُ إِبْرَاهِيمَ بن سلمة مولى بني ضبة، وجده من أصحاب الدولة، وكان من أصحاب أبي حنيفة، حسن الفقه. وتقلد الحكم في أيام المأمون، وما زال إلى آخر أيام المعتصم. ولما عزل المأمون بشر بن الوليد ضم عمله إلى عبد الرحمن بن إسحاق، وكان على قضاء الشرقية، فصار على الحكم بالجانب الغربي بأسره. قلت: قول طلحة: وكان من أصحاب أبي حنيفة يعني به أنه كان ينتحل في الفقه مذهب أبي حنيفة، ولم ير أبا حنيفة ولا أدركه. أَخْبَرَنَا عبد الكريم بن مُحَمَّد بن أَحْمَد ابْن المحاملي، قَالَ: قَالَ لنا أبو الْحَسَن الدارقطني: عبد الرحمن بن إسحاق بْنُ إِبْرَاهِيمَ بن سلمة مولى بني ضبة، كان على قضاء مدينة الشرقية، وكان من أصحاب الرأي، وكان مترفًا، جماعًا للمال، وكان قد ولي قبل ذلك قضاء الرقة، ثم قدم إلى بغداد فولاه المأمون قضاء الجانب الغربي، وكان عبد اللَّه بن طاهر سبب ولايته، فولى عبد الرحمن وكتب له كتب صحاب الرأي، وعني بعد ذلك بحفظ الحديث، فحفظ منه شيئًا صالحًا، إلى أن عزل في صفر سنة ثمان وعشرين ومائتين. أَخْبَرَنِي الْحَسَن بن أبي بكر، قَالَ: كتب إلى مُحَمَّد بْنُ إِبْرَاهِيمَ الجوري يذكر أن أَحْمَد بن حمدان بن الخضر، قَالَ: أخبرهم، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن يونس الضبي، قَالَ: سنة اثنتين وثلاثين ومائتين فيها مات عبد الرحمن بن إسحاق بفيد في توجهه إلى مكة في ذي القعدة ودفن بها. أَخْبَرَنِي الصيمري، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْن بن هارون الضبي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عمر الحافظ، قَالَ: مات عبد الرحمن بن إسحاق قاضي بغداد سنة اثنتين وثلاثين ومائتين. أنت امرء غث الصنيعة رثها لا تحسن النعمى إلى أمثالي نعماك لا تعدوك إلا لامرئ في مثل مسكك من ذوي الأشكال فاسلم لغير صنيعة ترجي لها إلا لسدك خلة الأنذال قَالَ: وكتب إليه أبوه يسأله عن خبره مع ابن أبي دؤاد، فكتب إليه: أنا في الخان أؤدي كل يوم درهمين نازل فيه على نفسي على سخنة عين وأراني عن قليل لابسًا خفي حنين ثم مات عبد الرحمن ابن عائشة سنة سبع وعشرين ومائتين، فخرج أبوه إلى سر من رأى لأخذ ميراثه، فنزل بقرب دار ابن أبي دؤاد فكان الناس يقصدون ابن أبي دؤاد، ويجدون ابن عائشة قريبًا فيدخلون إليه، فكثر امتنانهم عليه بذلك، فَقَالَ ابن عائشة: سأكشف عن تسليم أهل مودتي لهم مكشفا لا يستفيد لهم حمدا يفرق ما بين المحبين أنني ممر لإخواني وآتيهم قصدا وأقام مديدة فلم يرض أيضًا فعل ابن أبي دؤاد، وانصرف إلى البصرة. قَالَ الصولي: وفي هذه القدمة سمع من ابن عائشة، ابن بنت منيع ونظراؤه ببغداد، وسر من رأى.
5330 - عبد الرحمن بن صالح أبو محمد الأزدي
5330 - عبد الرحمن بن صالح أبو مُحَمَّد الأزدي كوفي سكن بغداد في جوار علي بن الجعد. وحدث عن علي بن مسهر، وشريك بن عبد اللَّه وأسامة بن زيد بن الحكم الكلبي، وعلي بن عابس، وجعفر بن سعد الكاهلي، وأبي بكر بن عياش، ويَحْيَى بن زكريا بن أبي زائدة، وهشيم بن بشير، وأبي أسامة. روى عنه عباس الدوري، وأبو قلابة الرقاشي، وعبد اللَّه بن أَحْمَد الدورقي، وأبو بكر بن أبي الدنيا، وأَحْمَد بن الْحَسَن بن عبد الجبار الصوفي، وعمر بن أيوب السقطي، وعبد اللَّه بن مُحَمَّد البغوي، وغيرهم. أَخْبَرَنِي الأزهري، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّد بن العباس أبو عمر، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن حفص، قَالَ: حَدَّثَنَا عباس الدوري، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الرحمن بن صالح وكان شيعيًا. أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن كامل الْقَاضِي، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا أَحْمَد مُحَمَّد بْن مُوسَى، يَقُول: رأيت يَحْيَى بْن مَعِين جالسًا في دهليز عَبْد الرَّحْمَن بْن صالح غير مرة يخرج إِلَيْهِ جزازات يكتب منها عَنْه. أَخْبَرَنَا ابْن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيل بْن عليّ الخطبي، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْن بْن فهم، قَالَ: قَالَ خلف بْن سالم ليَحْيَى بْن مَعِين: تمضي إلى عَبْد الرَّحْمَن بْن صالح؟ فَقَالَ لَهُ يَحْيَى بْن مَعِين: اغرب لا صلَّى اللَّه عليك، عنده واللَّه سبعون حديثًا ما سَمِعْتُ منها شيئًا. قَالَ أَبُو عليّ الْحُسَيْن بْن فهم ورأيت يَحْيَى بْن مَعِين وحبيش بْن مبشر، وابن الرومي، بين يدي عَبْد الرَّحْمَن ابْن صالح جلوسًا. أَخْبَرَنَا أَبُو حازم العبدوبي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن القاسم الغطريفي، قَالَ: سَمِعْتُ جعفر بْن سهل الدقاق، يَقُول: سَمِعْتُ سهل بْن عليّ الدُّوري، يَقُول: سَمِعْتُ يَحْيَى بْن مَعِين، يَقُول: ثقة صَدُوق شيعي، لأن يخر من السماء أحب إِلَيْهِ من أن يكذب في نصف حرف. قرأت عَلَى البرقاني عَن مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن مسعدة، قَالَ: حَدَّثَنَا جعفر بْن درستويه، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن القاسم بْن مُحْرِز، قَالَ: وسألت يَحْيَى بْن مَعِين عَن عَبْد الرَّحْمَن بْن صالح، فَقَالَ لا بأس بِهِ. أَخْبَرَنَا العتيقي، قَالَ: حَدَّثَنِي يُوسُفُ بْنُ عُمَرَ القَوَّاسُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن مُوسَى الخلال، قَالَ: أَخْبَرَنَا يقوب بْن يوسف المطوعي، قَالَ: كَانَ عَبْد الرَّحْمَن بْن صالح الْأَزْدِيّ رافضيًا، وكان يغشى أَحْمَد بْن حنبل، فيقربه ويدنيه، فقيل لَهُ: يا أَبَا عَبْد اللَّه، عَبْد الرَّحْمَن بْن صالح رافضي، فَقَالَ: سبحان اللَّه؟ رَجُل أحب قومًا من أهل بيت النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نقول لَهُ: لا تحبهم؟ هُوَ ثقة. أَخْبَرَنِي أَبُو عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد العزيز بْن جعفر الخرقي، قَالَ: قَالَ لنا أَبُو القاسم البغوي: سَمِعْتُ عَبْد الرَّحْمَن بْن صالح الأزدي، يَقُول: أفضل أو خير هذه الأمة بعد نبيها، أَبُو بَكْر، وعُمَر. أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن أَبِي جعفر، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَدِيّ الْبَصْرِيّ في كتابه، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو عُبَيْد مُحَمَّد بْن عليّ الآجري، قَالَ: سَأَلت أَبَا دَاوُد عَن عَبْد الرَّحْمَن بْن صالح، فَقَالَ: لم أر أن أكتب عَنْه، وضع كتاب مثالب في أصحاب رسول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مرة أخرى، فَقَالَ: كَانَ رَجُل سوء. أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن يعقوب، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن نُعَيم الضَّبِّيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنِي عليّ بْن مُحَمَّد الْمَرْوَزِيّ، قَالَ: وسألته يعني صالح بْن مُحَمَّد عَن عَبْد الرَّحْمَن بْن صالح الْأَزْدِيّ، فَقَالَ: صَدُوق. أَخْبَرَنِي الْقَاضِي أَبُو العلاء الواسطي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو مسلم عَبْد الرَّحْمَن بْن مُحَمَّد بْن عبدوس بن مهران، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد المؤمن بْن خلف النسفي، قَالَ: سَأَلت أَبَا عليّ صالح بْن مُحَمَّد عَن عَبْد الرَّحْمَن بْن صالح، فَقَالَ: كوفي صالح، إلّا أَنَّهُ كَانَ يقرض عثمان. أَنْبَأَنَا ابن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عُمَر بْن غالب الجعفي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُوسَى بْن هارون، قَالَ: كَانَ عَبْد الرَّحْمَن بْن صالح الْأَزْدِيّ ثقة في الحديث، زكان يحدث بمثالب أزواج رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأصحابه. أخبرنا العتيقي، قال: حدثنا محمد بن المظفر، قال: قال عبد الله بن محمد البغوي: مات عبد الرحمن بن صالح الأزدي سنة خمس وثلاثين في ذي الحجة. قرأت عَلَى البرقاني عَن أَبِي إسحاق المزكي، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْن إسحاق السراج، قَالَ: عَبْد الرَّحْمَن بْن صالح يكنى أَبَا مُحَمَّد، من أهل الكوفة، نزل بغداد حتى مات سلخ ذي الحجة سنة خمس وثلاثين ومائتين.
5331 - عبد الرحمن بن نافع أبو زياد المخرمي مولى المهدي أمير المؤمنين يعرف بدرخت
5331 - عبد الرحمن بن نافع أبو زياد المخرمي مولى المهدي أمير المؤمنين يعرف بدرخت حدث عن عبد الرحمن بن أبي الزناد، والمغيرة بن سقلاب، وعلي بن ثابت الجزري، وأبي الجنيد الضرير. روى عنه عبد اللَّه بن أَحْمَد بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدورقي، وعبد اللَّه بن أبي سعد الوراق، ويعقوب بن إسحاق المخرمي، والْحَسَن بن علي بن الوليد الفارسي، ومُحَمَّد بن الفضل السقطي. (3412) -[11: 546] أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ جَابِرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ نَافِعٍ أَبُو زِيَادٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ خَالِدٍ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ أَبِي رَوَّادٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ أَعْرَضَ عَنْ صَاحِبِ بِدْعَةٍ بُغْضًا لَهُ فِي اللَّهِ، مَلأَ اللَّهُ قَلْبَهُ أَمْنًا وَإِيمَانًا، وَمَنِ انْتُهِرَ بِصَاحِبِ بِدْعَةٍ أَمَّنَهُ اللَّهُ يَوْمَ الْفَزَعِ الأَكْبَرِ، وَمَنْ أَهَانَ صَاحِبَ بِدْعَةٍ رَفَعَهُ اللَّهُ فِي الْجَنَّةِ مِائَةَ دَرَجَةٍ، وَمَنْ سَلَّمَ عَلَى صَاحِبِ بِدْعَةٍ، أَوْ لَقِيَهُ بِالْبِشْرِ أَوِ اسْتَقْبَلَهُ بِمَا يَسُرُّهُ، فَقَدِ اسْتَخَفَّ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ". تَفَرَّدَ بِرِوَايَةِ هَذَا الْحَدِيثِ الْحُسَيْنُ بْنُ خَالِدٍ، وَهُوَ أَبُو الْجُنَيْدِ، وَغَيْرُهُ أَوْثَقُ مِنْهُ أَخْبَرَنِي أَحْمَد بن سليمان بن علي المقرئ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن مُحَمَّد بن يوسف، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بن مُحَمَّد الْمصْرِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد اللَّه بن أَحْمَد الدورقي، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الرحمن بن نافع أبو زياد الدرخت المخرمي جار خلف، وكان ثقة.
5332 - عبد الرحمن بن عفان أبو بكر الصوفي
5332 - عبد الرحمن بن عفان أبو بكر الصوفي حدث عن أبي بكر بن عياش، وفضيل بن عياض، وعطاء بن مسلم الخفاف، وأبي إسحاق الفزاري، ويوسف بن أسباط، ومحمد بن مجيب الصائغ. روى عنه أحمد بن عبد الله الحداد، وإبراهيم بن عبد الله بن الجنيد، ويعقوب بن شيبة، وإبراهيم بن الحارث العبادي، وعلي بن المتوكل جار المطوعي، وإسحاق بن إبراهيم بن سنين الختلي، وجعفر بن محمد الفريابي. (3413) -[11: 547] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ الْحِنَّائِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الدَّقَّاقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْخُتُّلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَفَّانٍ الصُّوفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُجِيبٍ الصَّائِغُ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِي رَأَيْتُ عَلَى الْعَرْشِ مَكْتُوبًا لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ، أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ، عُمَرُ الْفَارُوقُ، وَعُثْمَانُ ذُو النُّورَيْنِ يُقْتَلُ مَظْلُومًا " أَخْبَرَنَا الجوهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن العباس، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن القاسم الكوكبي، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بن عبد اللَّه بن الجنيد، قَالَ: سمعت يَحْيَى بن معين وذكر أبا بكر بن عفان ختن مهدي بن حفص فقَالَ: كذاب يكذب، رأيت له حديثًا حدث به عن أبي إسحاق الفزاري كذبًا.
5333 - عبد الرحمن بن واقد أبو مسلم الواقدي
5333 - عبد الرحمن بن واقد أبو مسلم الواقدي سمع شريكًا، والربيع بن بدر، ويغنم بن سالم بن قنبر، وإِبْرَاهِيم بن سعد، وإِسْمَاعِيل بن جعفر، وعبد الرحمن بن زيد بن أسلم، وأبا يوسف الْقَاضِي، ومُحَمَّد بن الْحَسَن الشيباني، والعباس بن الفضل الْأَنْصَارِيّ، وضمرة بن ربيعة. روى عنه ابنه أبو شبيل، ومُحَمَّد بن بشر بن مطر، وعمر بن أيوب السقطي، وأَحْمَد بن الْحُسَيْن الصوفي، ومُحَمَّد بن هارون الحضرمي، وأبو القاسم عمر بن عبد اللَّه الزيادي، وغيرهم .. (3414) -[11: 548] أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ النَّجَّارُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ الرَّزَّازُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الصُّوفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُسْلِمٍ الْوَاقِدِيُّ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ وَاقِدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لَيْسَ عَلَى أَهْلِ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْشَةٌ فِي قُبُورِهِمْ، وَلا فِي مَنْشَرِهِمْ، وَكَأَنِّي بِأَهْلِ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ قَدْ خَرَجُوا مِنَ الْقُبُورِ يَنْفُضُونَ التُّرَابَ عَنْ رُءُوسِهِمْ وَهُمْ يَقُولُونَ: الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ " أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن علي بن الْحُسَيْن التوزي، قَالَ: حَدَّثَنَا عبيد اللَّه بن عثمان ابن يَحْيَى الدقاق، قَالَ: حَدَّثَنَا عثمان بن أَحْمَد بن عبد اللَّه، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو شبيل عبيد اللَّه بن عبد الرحمن بن واقد، قَالَ: قَالَ لي عباس الدوري: أرسلني يَحْيَى بن معين في حاجة، وقَالَ لي: تعال حتى أدلك على شيخ من بابتك، فقضيتها ورجعت إليه، فقَالَ: أبو مسلم الذي ينزل باب الماء بالرصافة. وقَالَ أبو شبيل حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيم بن الجنيد صاحب الرقائق، قَالَ: سمعت يَحْيَى بن معين، يَقُول: عبد الرحمن بن واقد الذي ينزل الرصافة، أحفظ لكتاب عباس بن الفضل القراءات من أبي موسى الهروي.
5334 - عبد الرحمن بن إبراهيم بن عمرو بن ميمون القرشي أبو سعيد الدمشقي يعرف بدحيم بن اليتيم
5334 - عبد الرحمن بْنُ إِبْرَاهِيمَ بن عمرو بن ميمون القرشي أبو سعيد الدمشقي يعرف بدحيم بن اليتيم سمع الوليد بن مسلم، وعمر بن عبد الواحد، ومُحَمَّد بن شعيب بن شابور، وشعيب بن إسحاق، ومروان بن معاوية. روى عنه مُحَمَّد بن يَحْيَى الذهلي، ومُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل البخاري في صحيحه، وأبو زرعة، وأبو حاتم الرازيان، وأبو زرعة الدمشقي. وكان ثقة ولي قضاء الرملة، وكان ينتحل في الفقه مذهب الأوزاعي. وقدم بغداد قديمًا وحدث بها فروى عنه من أهلها الْحَسَن بن مُحَمَّد بن الصباح الزعفراني، وأَحْمَد بن منصور الرمادي، وحنبل بن إسحاق الشيباني، وعباس بن مُحَمَّد الدوري، وإِبْرَاهِيم بن إسحاق الحربي. (3415) -[11: 549] أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ الْهَيْثَمِ الْبُنْدَارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ الْحَرْبِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا دُحَيْمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الرَّبَعِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " كُلُّ مَعْرُوفٍ صَدَقَةٌ " أَخْبَرَنَا أَبُو سعد الماليني قراءة، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد اللَّه بْن عَدِيّ الحافظ، قَالَ: سَمِعْتُ عبدان الأهوازي، يَقُول: سَمِعْتُ الْحَسَن بْن عليّ بْن بحر، يَقُول: قدم دحيم بغداد سنة اثنتي عشرة، فرأيت أَبِي، وأَحْمَد بْن حنبل، ويَحْيَى بْن مَعِين، قعودًا بين يديه كالصبيان. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد الأكبر، قَالَ: أَخْبَرَنَا الوليد بْن بَكْر، قَالَ: حَدَّثَنَا عليّ بْن أَحْمَد بْن زكريّا الهاشمي، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو مسلم صالح بْن أَحْمَد بْن عَبْد اللَّه الْعِجْلي، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: عَبْد الرَّحْمَن بْن إِبْرَاهِيم الدمشقي أَبُو سَعِيد ويعرف بدحيم، ثقة، كَانَ يختلف إلى بغداد، وسمعوا منه فذكروا: الفئة الباغية هُمْ أهل الشّام. فَقَالَ: من قَالَ هذا فهو ابن الفاعلة، فنكب النَّاسَ عَنْه، ثم سمعوا منه. أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحُسَيْن بْن عليّ التميمي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَة يعقوب بْن إسحاق الإسفراييني، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر المروذي، قَالَ: وسمعته، يعني أَحْمَد بْن حنبل، يثني عَلَى دحيم ويَقُول: هُوَ عاقل ركين. أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن أَبِي جعفر، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَدِيّ الْبَصْرِيّ في كتابه، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عُبَيْد مُحَمَّد بْن عليّ الآجري، قَالَ: سمعت أَبَا دَاوُد، يَقُول: دحيم حجة، لم يكن بدمشق في زمنه مثْلَه. أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر الإسماعيلي، قَالَ: سئل عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن سيار الفرهياني: من أوثق الشاميين ممن لقيت؟ فَقَالَ: أعلاهم دحيم وكان يحفظ عندي بعض ما يحدث بِهِ. وقَالَ الإسماعيلي أيضًا: حَدَّثَنَا عَبْد لله بْن مُحَمَّد بْن سيار، قَالَ: دحيم أحب إلي من هشام، يعني ابن عمار، وهشام مسن ودحيم من الأحداث. وقَالَ عَبْد اللَّه: سَمِعْتُ مُوسَى بْن سهل، يَقُول: رَوى هشام بْن عمار عَن ثلاثة وثلاثين شخصا، رَوى عَنْه الوليد بْن مسلم، وعَمْرو بْن عثمان أحب إلي من ابن المصفى، ودحيم عندي أجل من عَمْرو. حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عليّ الصوري، قَالَ: أَخْبَرَنَا الخصيب بْن عَبْد اللَّه الْقَاضِي بمصر، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد الكريم بْن أَحْمَد بْن شُعَيْب النّسائي، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبِي، قَالَ: أَبُو سَعِيد عَبْد الرَّحْمَن بْن إِبْرَاهِيم دحيم دمشقي ثقة. كتب إلى عَبْد الرَّحْمَن بْن عثمان الدمشقي يذكر أن أَبَا الميمون عَبْد الرَّحْمَن بْن عَبْد اللَّه بْن عُمَر بْن راشد البجلي أخبرهم، وَأَخْبَرَنَا البرقاني قراءة، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عثمان بْن عَبْد اللَّه الْقَاضِي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الميمون، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعة عَبْد الرَّحْمَن بْن عَمْرو، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْد الرَّحْمَن بْن إِبْرَاهِيم، قَالَ: ولدت سنة سبعين ومائة، قَالَ أَبُو زُرْعة: ومات سنة خمس وأربعين ومائتين، وقد جاز خمسًا وسبعين. حَدَّثَنَا الصوري، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الرَّحْمَن الْأَزْدِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الواحد بْن مُحَمَّد بْن مسرور، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو سَعِيد بْن يونس، قَالَ: عَبْد الرَّحْمَن بْن إِبْرَاهِيم المعروف بدحيم، يكنى أَبَا سَعِيد دمشقي ثقة ثبت، تُوُفِّي بالرملة في شهر رمضان سنة خمس وأربعين ومائتين.
5335 - عبد الرحمن بن زبان بن الحكم أبو علي الطائي وهو عبد الرحمن بن أبي البحتري
5335 - عبد الرحمن بن زبان بن الحكم أبو علي الطائي وهو عبد الرحمن بن أبي البحتري حدث عن عبد المجيد بن عبد العزيز بن أبي رواد، وعبد اللَّه بن إدريس، وحنظلة بن يونس، وأبي بكر بن عياش، وعبد الرحمن بن مُحَمَّد المحاربي، وعبد الصمد بن عبد الوارث. روى عنه أبو بكر بن أبي الدنيا، ومُحَمَّد بن الْحُسَيْن القنبيطي، ويَحْيَى بن صاعد. (3416) -[11: 552] أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُعَدَّلُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ صَفْوَانَ الْبَرْذَعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الدُّنْيَا، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو عَلِيٍّ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ زَبَّانَ الطَّائِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَبْدِ الْوَارِثِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زَيْدٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَسْلَمُ الْكُوفِيُّ، عَنْ مُرَّةَ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ، قَالَ: كُنَّا مَعَ أَبِي بَكْرٍ، فَدَعَا بِشَرَابٍ، فَأُتِيَ بِمَاءٍ وَعَسَلٍ، فَلَمَّا أَدْنَاهُ مِنْ فِيهِ بَكَى وَبَكَى حَتَّى أَبْكَى أَصْحَابَهُ، فَسَكَتُوا وَمَا سَكَتَ، ثُمَّ عَادَ فَبَكَى، حَتَّى ظَنُّوا أَنَّهُمْ لَمْ يَقْدِرُوا عَلَى مَسْأَلَتِهِ، قَالَ: ثُمَّ مَسَحَ عَيْنَيْهِ، فَقَالُوا: يَا خَلِيفَةَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا أَبْكَاكَ؟ قَالَ: كُنْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَرَأَيْتُهُ يَدْفَعُ عَنْ نَفْسِهِ شَيْئًا، وَلَمْ أَرَ مَعَهُ أَحَدٌ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا الَّذِي تَدْفَعُ عَنْ نَفْسِكَ؟ قَالَ: " هَذِهِ الدُّنْيَا مُثِّلَتْ لِي، فَقُلْتُ لَهَا: إِلَيْكِ عَنِّي ثُمَّ رَجَعَتْ، فَقَالَتْ: إِنَّكَ إِنْ أَفْلَتَّ مِنِّي، فَلَنْ يَنْفَلِتَ مِنِّي مَنْ بَعْدَكَ " أَنْبَأَنَا ابن رزق، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّد المزكي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن إسحاق السراج، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الرَّحْمَن بْن زبان الطائي بغدادي.
5336 - عبد الرحمن بن جناح الكلوذاني
5336 - عبد الرحمن بن جناح الكلوذاني (3417) -[11: 553] أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي عَلِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الزَّبِيبِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَهْلٍ الْعَطَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ أَحْمَدَ بْنِ السَّرْحِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ جَنَاحٍ الْكَلْوَذَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو ثَابِتٍ مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ الأَنْصَارِيُّ الْمَدَنِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي عُمَرُ بْنُ رَاشِدٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: دَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى بِلالٍ يَوْمًا مِنَ الأَيَّامِ، فَوَقَفَ بِالْبَابِ سَائِلٌ فَرَدَّهُ بِلالٌ بِغَيْرِ شَيْءٍ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يَا بِلالُ، رَدَدْتَ السَّائِلَ وَهَذَا التَّمْرُ عِنْدَكَ؟ " قَالَ: بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ، كُنْتُ صَائِمًا فَأَرَدْتُ أَنْ أُفْطِرَ عَلَيْهِ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنْ أَرَدْتَ أَنْ تَلْقَى اللَّهَ وَهُوَ عَنْكَ رَاضٍ، فَلا تُخَبِّئْ شَيْئًا رُزِقْتَهُ، وَلا تَمْنَعْ شَيْئًا سُئِلْتَهُ "
5337 - عبد الرحمن بن الأسود أبو عمرو
5337 - عبد الرحمن بن الأسود أبو عمرو نزل البصرة، وحدث بها عن مُحَمَّد بن ربيعة الكلابي، وعبيدة بن حميد الحذاء، ومعمر بن سليمان الرقي. روى عنه أبو عبيد اللَّه مُحَمَّد بن عبدة الْقَاضِي وغيره. (3418) -[11: 554] أَخْبَرَنِي الأَزْهَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الْخُتُّلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عُبَيْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدَةَ الْقَاضِي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرٍو عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الأَسْوَدِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدَةُ بْنُ حُمَيْدٍ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ رَفِيعٍ، قَالَ: رَأَيْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ الزُّبَيْرِ " صَلَّى رَكْعَتَيْنِ بَعْدَ الْعَصْرِ. وَذُكِرَ عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّهَا حَدَّثَتْهُ أَنَّهُ لَمْ يَدْخُلْ بَيْتَهَا إِلا صَلاهُمَا، تَعْنِي النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " (3419) -[11: 554] أَخْبَرَنَا أَبُو بِشْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ الْوَكِيلُ وَعَلِيُّ بْنُ الْمُحْسِنِ الْقَاضِي، قَالا: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَرْعَرَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الأَسْوَدِ بَغْدَادِيٌّ كَانَ بِالْبَصْرَةِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رَبِيعَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ جَعْفَرٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، عَنْ عِرَاكِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " أَقَامَ بِمَكَّةَ عَامَ الْفَتْحِ خَمْسَ عَشْرَةَ لَيْلَةً يُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ "
5338 - عبد الرحمن بن يونس بن محمد أبو محمد السراج من أهل الرقة
5338 - عبد الرحمن بن يونس بن مُحَمَّد أبو مُحَمَّد السراج من أهل الرقة قدم بغداد، وحدث بها عن عبد العزيز بن أبي حازم، وعبد العزيز بن مُحَمَّد الدراوردي، وسفيان بن عيينة، وبقية بن الوليد، والوليد بن مسلم، وعبد اللَّه بن إدريس، وأبي إسحاق الفزاري، وعيسى بن يونس، ومُحَمَّد بن فضيل بن غزوان، وحجاج بن مُحَمَّد الأعور. روى عنه مُحَمَّد بن مُحَمَّد الباغندي، وأبو حامد مُحَمَّد بن هارون الحضرمي، ويَحْيَى بن مُحَمَّد بن صاعد، ومُحَمَّد بن عبد اللَّه بن غيلان الخزاز، وسعيد بن مُحَمَّد الحناط، وأَحْمَد بن إسحاق بن بهلول، والْحُسَيْن بن إِسْمَاعِيل المحاملي، وغيرهم. (3420) أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَهْدِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْقَاضِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْمَحَامِلِيُّ إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يُونُسَ السَّرَّاجُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: " تُوُفِّيَ أَبُو بَكْرٍ لَيْلَةَ الثُّلاثَاءِ، فَمَا أَصْبَحْنَا حَتَّى دَفَنَّاهُ " أَخْبَرَنَا عليّ بْن طلحة بْن مُحَمَّد المقرئ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مزاحم مُوسَى بْن عُبَيْد اللَّه، قَالَ: قَالَ لي عمي أَبُو عليّ عَبْد الرَّحْمَن بْن يَحْيَى بْن خاقان: وسألته، يعني أَحْمَد بْن حنبل، عَن عَبْد الرَّحْمَن بْن يونس السراج، فَقَالَ: ما علمت منه إلّا خيرًا. أَخْبَرَنِي الأزهري، قَالَ: سئل أَبُو الْحَسَن الدارَقُطْنيُّ عَن عَبْد الرَّحْمَن بْن يونس الرَّقّي، فَقَالَ لا بأس بِهِ. أَخْبَرَنَا الأزهري، والْحَسَن بْن مُحَمَّد بْن عُمَر النرسي، قَالَا: أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَد مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه الدهان، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عليّ مُحَمَّد بْن سَعِيد الحرَّاني حافظ الرقة، قَالَ: عَبْد الرَّحْمَن بْن يونس بْن مُحَمَّد السراج يكنى أَبَا مُحَمَّد، مات بعد سنة ست وأربعين ومائتين. قُلْتُ: ذكر يَحْيَى بْن صاعد أَنَّهُ سَمِعَ منه في سنة ثمان وأربعين. (3421) -[11: 556] أَخْبَرَنِي الأَزْهَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ صَاعِدٍ إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يُونُسَ الرَّقِّيُّ بِبَغْدَادَ سنة ثَمَانٍ وَأَرْبَعِينَ وَمِائَتَيْنِ، قَالَ: وَحَدَّثَنَا أَبُو حَامِدٍ الْحَضْرَمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يُونُسَ السَّرَّاجُ، قَالَ: حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ بْنُ الْوَلِيدِ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ أَصَابَهُ جَهْدٌ فِي رَمَضَانَ، فَلَمْ يُفْطِرْ، فَمَاتَ قَالَ ابْنُ صَاعِدٍ: فَذَكَرَ لَهُ عُقُوبَةً وَقَالَ أَبُو حَامِدٍ: فَمَاتَ دَخَلَ النَّارَ ". قَالَ عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ: غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، تَفَرَّدَ بِهِ بَقِيَّةٌ عَنْهُ، وَتَفَرَّدَ بِهِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يُونُسَ عَنْ بَقِيَّةَ
5339 - عبد الرحمن بن عبد الغفار بن داود أبو القاسم المصري وهو ابن أبي صالح الحراني
5339 - عبد الرحمن بن عبد الغفار بن داود أبو القاسم الْمصْرِيّ وهو ابن أبي صالح الحراني سمع عبد اللَّه بن وهب وطبقته، وانتقل إلى بغداد فسكنها وحدث من حفظه في المذاكرة أحاديث حفظت عنه. أَخْبَرَنِي أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد العتيقي قراءة، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بْن أَبِي سَعِيد عَبْد الرَّحْمَن بْن أَحْمَد بْن يونس بْن عَبْد الأعلى الْمَصْريّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ: عَبْد الرَّحْمَن بْن أَبِي صالح عَبْد الغفار بْن داود الحرَّاني يكنى أَبَا القاسم، ولد بمصر، وخرج إلى بغداد، فأقام بها، إلى أن مات بها سنة اثنتين وخمسين ومائتين. كتب عَن ابن وَهْبِ، وابن عُيَيْنَة، وأَبِي معاوية، وطبقة بعدهم. وكان يمتنع من التحديث، وكان يحفظ، وحفظ عَنْه أخو ميمون أحاديث في المذاكرة.
5340 - عبد الرحمن بن بشر بن الحكم بن حبيب أبو محمد العبدي النيسابوري
5340 - عبد الرحمن بن بشر بن الحكم بن حبيب أبو مُحَمَّد العبدي النيسابوري سمع سفيان بن عيينة، ويَحْيَى بن سعيد القطان، وعبد الرحمن بن مهدي، ووكيعًا، وبشر بن السري، وبهز بن أسد، ومعن بن عيسى، ومالك بن سعير، وأمية بن خالد، والنضر بن شميل وعبد الرزاق بن همام، وغيرهم. روى عنه البخاري ومسلم بن الحجاج في صحيحيهما، وأبو داود السجستاني، وأَحْمَد بن علي الأبار، ومُحَمَّد بن إسحاق السراج، ومُحَمَّد بن إسحاق بن خزيمة. وقدم بغداد وحدث بها فروى عنه من أهلها إِبْرَاهِيم بن إسحاق الحربي، وأبو بكر بن أبي الدنيا، وعبد اللَّه مُحَمَّد بن ناجية، وعبد اللَّه بن العباس الطيالسي، وعلي بن الْحَسَن بن الجنيد، ومُحَمَّد بن هارون بن حميد البيع، ويَحْيَى بن مُحَمَّد بن صاعد. (3422) -[11: 558] أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الْعَطَّارُ، قَالَ: أخبرنا أَحْمَدُ بْنُ سَلْمَانَ الْفَقِيهُ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْحَاقَ الْحَرْبِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ بِشْرٍ النَّيْسَابُورِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، عَنِ الْحَكَمِ بْنِ أَبَانٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " كُلُّ سَبَبٍ وَنَسَبٍ مُنْقَطِعٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، إِلا سَبَبِي وَنَسَبِي " (3423) -[11: 558] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْفَرَجِ بْنِ عَلِيٍّ الْبَزَّازُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ شُعَيْبٍ الصَّابُونِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نَاجِيَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ بِشْرِ بْنِ الْحَكَمِ النَّيْسَابُورِيُّ، وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا طَاهِرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَهْلَوَيْهِ النَّيْسَابُورِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو حَامِدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الشَّرْقِيُّ، وَاللَّفْظُ لِحَدِيثِهِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ بِشْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ سُعَيْرِ بْنِ الْخُمْسِ التَّمِيمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ وَالْمُسَيَّبِ بْنِ رَافِعٍ، عَنْ وَرَّادٍ، قَالَ: أَمْلَى عَلَيَّ الْمُغِيرَةُ بْنُ شُعْبَةَ كِتَابًا إِلَى مُعَاوِيَةَ، وَقَالَ مَرَّةً: كَتَبَ بِهِ إِلَى مُعَاوِيَةَ، إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ إِذَا قَضَى الصَّلاةَ: " لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، اللَّهُمَّ لا مَانِعَ لِمَا أَعْطَيْتَ، وَلا مُعْطِيَ لِمَا مَنَعْتَ، وَلا يَنْفَعُ ذَا الْجَدِّ مِنْكَ الْجَدُّ ". قَالَ طَاهِرٌ: سَمِعْتُ أَبَا حَامِدٍ، يَقُولُ: سَمِعْتُ صَالِحَ جَزَرَةَ، يَقُولُ: قَدِمْتُ خُرَاسَانَ بِسَبَبِ هَذَا الْحَدِيثِ، يَعْنِي حَدِيثَ الأَعْمَشِ عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ وَالْمُسَيَّبِ بْنِ رَافِعٍ أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بن علي المقرئ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عبد اللَّه النيسابوري، قَالَ: سمعت مُحَمَّد بن صالح بن هانئ، يَقُول: سمعت إِبْرَاهِيم بن أبي طالب، يَقُول: سمعت عبد الرحمن بن بشر بن الحكم، يَقُول: حملني بشر بن الحكم على عاتقه في مجلس سفيان بن عيينة، فَقَالَ: يا معشر أصحاب الحديث أنا بشر بن الحكم بن حبيب النيسابوري، سمع أبي الحكم بن حبيب من سفيان بن عيينة، وقد سمعت أنا منه، وحدثت عنه بخراسان، وهذا ابني عبد الرحمن قد سمع منه. أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بن أَحْمَد بن يعقوب، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن نعيم، قَالَ: أَخْبَرَنِي علي بن مُحَمَّد الحبيبي بمرو، قَالَ: وسألته، يعني أبا علي صالح بن مُحَمَّد عن بشر بن الحكم النيسابوري، فَقَالَ: صدوق وابنه عبد الرحمن صدوق. أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بن علي المقرئ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عبد اللَّه النيسابوري، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو الفضل مُحَمَّد بْنُ إِبْرَاهِيمَ بن الفضل، قَالَ: سمعت الْحُسَيْن بن مُحَمَّد بن زياد، يَقُول: توفي عبد الرحمن بن بشر بن الحكم سنة ستين ومائتين.
5341 - عبد الرحمن بن الجارود بن عبد الله بن زاذان أبو بشر يعرف بالأحمري
5341 - عبد الرحمن بن الجارود بن عبد اللَّه بن زاذان أبو بشر يعرف بالأحمري سكن مصر، وحدث بها عن خلف بن تميم، ومُحَمَّد بن الحجاج المصفر، وسعيد بن عفير، ويَحْيَى بن عبد اللَّه بن بكير المصريين. روى عنه أبو غسان عبد اللَّه بن مُحَمَّد القلزمي، وجماعة من أهل مصر. (3424) -[11: 560] أَخْبَرَنِي الأَزْهَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْفَضْلِ جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يَحْيَى الْخَوْلانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْبِشْرِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْجَارُودِ الْبَغْدَادِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ السَّاعِدِيُّ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: " يَكُونُ فِي أُمَّتِي خَسْفٌ، وَمَسْخٌ، وَقَذْفٌ "، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَمَتَى يَكُونُ ذَلِكَ؟ قَالَ: " إِذَا ظَهَرَتِ الْقَيْنَاتُ، وَالْمَعَازِفُ، وَالْخُمُورِ " أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عبد الواحد بن مُحَمَّد السلمي بدمشق، قَالَ: أَخْبَرَنَا جدي أبو بكر مُحَمَّد بن أَحْمَد بن عثمان السلمي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن بشر المعروف بالعكبري، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو عبد اللَّه مُحَمَّد بن أَحْمَد بن عمير الطوسي الشعراني، قَالَ: عبد الرحمن بن الجارود البغدادي كان ثقة. أَخْبَرَنَا الصوري، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عبد الرحمن الأزدي، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الواحد بن مُحَمَّد بن مسرور، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو سعيد بن يونس، قَالَ: عبد الرحمن بن الجارود بن عبد اللَّه بن زاذان الأحمري يكنى أبا بشر، كوفي قدم مصر وحدث بها، توفي بمصر يوم السبت ليوم بقي من ذي القعدة سنة إحدى وستين ومائتين. قَالَ ابن مسرور وقَالَ أبو سعيد بن يونس في موضع آخر: إنه من أهل بغداد، واللَّه أعلم.
5342 - عبد الرحمن بن محمد بن منصور بن حبيب أبو سعيد الحارثي البصري يلقب كربزان
5342 - عبد الرحمن بن مُحَمَّد بن منصور بن حبيب أبو سعيد الحارثي البصري يلقب كربزان سكن سر من رأى، وحدث بها، وببغداد عن يَحْيَى بن سعيد القطان، ومعاذ بن هشام، وسالم بن نوح، ومالك بن إِسْمَاعِيل النهدي، وقريش بن أنس، ووهب بن جرير. روى عنه يَحْيَى بن صاعد، ومُحَمَّد بن مخلد، وأبو ذر القاسم بن داود، ومُحَمَّد بن أَحْمَد الحكيمي، وإِسْمَاعِيل بن مُحَمَّد الصفار، وحمزة بن القاسم الهاشمي، ومُحَمَّد بن عمرو الرزاز، وعبد اللَّه بن إسحاق الخراساني، وغيرهم. وقَالَ ابن أبي حاتم الرازي: كتبت عنه مع أبي وتكلموا فيه، سئل أبي عنه، فَقَالَ: شيخ. قلت: وذكره الدارقطني، فَقَالَ: ليس بالقوي. (3425) -[11: 562] أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَخْلَدِ بْنِ جَعْفَرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عُمَرَ حَمْزَةُ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْهَاشِمِيُّ إِمْلاءً. وَأَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُعَدَّلُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّفَّارُ، قَالا: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَنْصُورٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْقَطَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ، عَنْ أَبِي مُوسَى الأَشْعَرِيِّ، قَالَ: أَخَذَ الْقَوْمُ فِي عِقْيَةٍ، أَوْ قَالَ: ثَنِيَّةٍ، كُلَّمَا عَلا عَلَيْهَا رَجُلٌ نَادَى بِأَعْلَى صَوْتِهِ: لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ، قَالَ: فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّكُمْ لا تَدْعُونَ أَصَمَّ، وَلا غَائِبًا " (3426) -[11: 562] ثُمَّ قَالَ: " يَا أَبَا مُوسَى أَلا أَدُلُّكَ عَلَى كَنْزٍ مِنْ كُنُوزِ الْجَنَّةِ؟ " قَالَ: قُلْتُ: بَلَى. قَالَ: " لا حَوْلَ "، وَفِي حَدِيثِ حَمْزَةَ: " تَقُولُ لا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ " أَنْبَأَنَا أَبُو سعد الماليني، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد اللَّه بْن عَدِيّ الحافظ، قَالَ: عَبْد الرَّحْمَن بْن منصور الحارثي يلقب كربزان، حدث بأشياء لا يتابعه عليها أحد، ويقَالَ: إنّه آخر من حدث عَن يَحْيَى القطان. وسَمِعْتُ إِبْرَاهِيمَ بْن مُحَمَّد، يَقُول: كَانَ مُوسَى بْن هارون يرضاه، وكان حسن الرأي فيه. أَخْبَرَنَا السمسار، قَالَ: أَخْبَرَنَا الصَّفَّار، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن قانع أن عَبْد الرَّحْمَن بْن مُحَمَّد بْن منصور بْن كربزان مات في سنة إحدى وسبعين ومائتين. حَدَّثَنِي عَبْد العزيز بْن أَحْمَد بْن عليّ الكتاني بدمشق، قَالَ: أَخْبَرَنَا مكيّ ابن مُحَمَّد بن الغمر المؤدّب، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو سُلَيْمَان مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن أَحْمَد بْن زبر، قَالَ: قَالَ لنا ابن الأعرابي: مات عَبْد الرَّحْمَن بْن منصور الحارثي يوم الثلاثاء لعشر خلون من ذي الحجة سنة إحدى وسبعين ومائتين، ودفن في مقابر باب الكوفة.
5343 - عبد الرحمن بن مرزوق بن عطيه أبو عوف البزوري
5343 - عبد الرحمن بن مرزوق بن عطية أبو عوف البزوري سمع روح بن عبادة، وزكريا بن عدي، وشبابة بن سوار، وكثير بن هشام، ومكي بْنُ إِبْرَاهِيمَ، وعبد الوهاب بن عطاء، ويَحْيَى بن أبي بكير، وأبا نعيم، وعاصم بن علي. روى عنه ابنه أبو عبد اللَّه، ويَحْيَى بن صاعد، ومُحَمَّد بن أَحْمَد الحكيمي، وإِسْمَاعِيل بن مُحَمَّد الصفار، ومُحَمَّد بن عمرو الرزاز، وأبو عمرو ابن السماك، وأبو سهل بن زياد. وكان ثقة. وقَالَ الدارقطني: لا بأس به. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عبد الواحد، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن العباس، قَالَ: قرئ على ابن المنادي وأنا أسمع، قَالَ: وأبو عوف البزوري عبد الرحمن بن مرزوق، يعني مات، يوم الاثنين لتسع خلون من رجب سنة خمس وسبعين، وكان قد بلغ ثلاثًا وتسعين سنة.
5344 - عبد الرحمن بن خلف بن الحصين أبو محمد الضبي البصري وهو ابن بنت فضالة بن المبارك بن فضالة يعرف بأبي رويق
5344 - عبد الرحمن بن خلف بن الحصين أبو مُحَمَّد الضبي البصري وهو ابن بنت فضالة بن المبارك بن فضالة يعرف بأبي رويق قدم بغداد، وحدث بها عن عبيد اللَّه بن عبد المجيد الحنفي، وحجاج بن نصير الفساطيطي، ومسلم بْنُ إِبْرَاهِيمَ، ومُحَمَّد بن كثير، وإِبْرَاهِيم بن بشار، وعبد اللَّه بن رجاء الغداني، ومُحَمَّد بن عمر الرومي. روى عنه أبو مُحَمَّد بن صاعد، والْقَاضِي أبو عبد اللَّه المحاملي، ومُحَمَّد بن جعفر المطيري، وإِسْمَاعِيل بن مُحَمَّد الصفار، وما علمت به بأسًا. (3427) -[11: 564] أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَهْدِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْقَاضِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْمَحَامِلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ خَلَفٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ يَعْنِي ابْنَ كَثِيرٍ،، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، عَنْ نَافِعٍ، قَالَ: خَرَجْنَا مَعَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، فَلَمَّا بَلَغَ ضَجْنَانَ أَذَّنَ بِالصَّلاةِ، حَتَّى إِذَا قَالَ: حَيَّ عَلَى الصَّلاةِ، نَادَى أَنْ صَلُّوا فِي رِحَالِكُمْ، ثُمَّ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " إِذَا كَانَتْ لَيْلَةٌ مَطِيرَةٌ، نَادَى مُنَادِي رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ صَلُّوا فِي رِحَالِكُمْ " (3428) -[11: 565] أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُعَدَّلُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّفَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ خَلَفِ بْنِ الْحُصَيْنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ نُصَيْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا فِطْرُ بْنُ خَلِيفَةَ، قَالَ: عَنْ عَبْدِ الْجَبَّارِ بْنِ وَائِلٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " حِينَ دَخَلَ فِي الصَّلاةِ رَفَعَ يَدَيْهِ حَتَّى حَاذَى بِهِمَا شَحْمَةَ أُذُنَيْهِ " أَخْبَرَنَا أبو نعيم الحافظ، قَالَ: سمعت عبد اللَّه بن مُحَمَّد بن جعفر بن حيان، يَقُول: سمعت أَحْمَد بن محمود بن صبيح، يَقُول: ومات أبو رويق عبد الرحمن بن خلف الضبي سنة تسع وسبعين ومائتين. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عبد الواحد، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن العباس، قَالَ: قرئ على ابن المنادي وأنا أسمع، قَالَ: وجاءنا الخبر بموت أبي الرويق عبد الرحمن بن خلف الضبي وكنيته أبو مُحَمَّد لأيام مضت من شعبان سنة تسع وسبعين، يعني ومائتين، بالبصرة.
5345 - عبد الرحمن بن سهل بن محمود بن حليمة أبو محمد بن أبي السري مولى العباس بن عبد الله بن مالك
5345 - عبد الرحمن بن سهل بن محمود بن حليمة أبو مُحَمَّد بن أبي السري مولى العباس بن عبد اللَّه بن مالك حدث عَنْ أَبِيهِ، وعن لاهز بن جعفر، ويَحْيَى بن معين. روى عنه العباس بن يوسف الشكلي، ومُحَمَّد بن أَحْمَد الحكيمي. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عبد الواحد، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن العباس، قَالَ: قرئ على ابن المنادي وأنا أسمع، قَالَ: وبمدينتنا بالجانب الشرقي منها مات أبو مُحَمَّد عبد الرحمن بن أبي السري سهل بن حليمة في ذي القعدة سنة تسع وسبعين ومائتين كتب عنه وكان صالحًا.
5346 - عبد الرحمن بن أزهر بن خالد أبو الحسن الأعور
5346 - عبد الرحمن بن أزهر بن خالد أبو الْحَسَن الأعور هروي الأصل، كان يسكن في جوار يَحْيَى بن أبي طالب، وحدث عن عبد اللَّه بن بكر السهمي، وعبيد اللَّه بن موسى، وأبي نعيم، وحجاج بن منهال، وأبي عبد الرحمن المقرئ. روى عنه مُحَمَّد بن مخلد، وعبيد اللَّه بن عبد الرحمن السكري، وإِسْمَاعِيل بن مُحَمَّد الصفار، وعلي بن إسحاق المادرائي. وكان ثقة. (3429) -[11: 566] أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ حُبَيْشٍ النَّاقِدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّفَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَزْهَرَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بَكْرٍ السَّهْمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي هِشَامٌ، عَنْ يَحْيَى، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، قَالَ: كُنَّا نُرْزَقُ تَمْرَ الْجَمْعِ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَنَبِيعُ الصَّاعَيْنِ بِالصَّاعِ، فَبَلَغَ ذَلِكَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: " لا صَاعَيْ تَمْرٍ بِصَاعٍ، وَلا صَاعَيْ حِنْطَةٍ بِصَاعٍ، وَلا دِرْهَمَيْنِ بِدِرْهَمٍ " أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل بن عمر البجلي، قَالَ: أَخْبَرَنَا علي بن عمر الحافظ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن مخلد، قَالَ: عبد الرحمن بن الأزهر الهروي ثقة. قرأت بخط مُحَمَّد بن مخلد الدوري: سنة تسع وسبعين ومائتين فيها مات عبد الرحمن بن أزهر بن خالد الهروي أبو الْحَسَن.
5347 - عبد الرحمن الطبيب
5347 - عبد الرحمن الطبيب حكى عن أَحْمَد بْن حنبل، وبشر بن الحارث. يروي عنه عثمان بن عبدويه الحربي. أَخْبَرَنِي أبو الفضل عبد الصمد بن مُحَمَّد الخطيب، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَن بن الْحُسَيْن الفقيه الهمذاني، قَالَ: حَدَّثَنِي أبو مُحَمَّد الْحَسَن بن عثمان بن عبدويه المعروف بابن أبي عمرو البزاز، قَالَ: حَدَّثَنَا أبي، قَالَ: سمعت عبد الرحمن الطبيب وهو طبيب أَحْمَد بن حنبل، وبشر الحافي، قَالَ: اعتلا جميعا في مكان واحد فكنت أدخل إلى بشر فأقول له: كيف تجدك يا أبا نصر؟ قَالَ: فيحمد اللَّه ثم يخبرني فيَقُول: أَحْمَد اللَّه إليك أجد كذا وكذا، وأدخل إلى أبي عبد اللَّه أَحْمَد بن حنبل، فأقول: كيف تجدك يا أبا عبد اللَّه؟ فيَقُول: بخير، فقلت له يومًا: إن أخاك بشرًا عليل وأسأله عن خبره فيبدأ بحمد اللَّه ثم يخبرني، فقَالَ لي: سله عمن أخذ هذا؟ فقلت له: إني أهاب أن أسأله، فقَالَ: قل له: قَالَ لك أخوك أبو عبد اللَّه: عمن أخذت هذا؟ قَالَ: فدخلت عليه فعرفته ما قَالَ: فقَالَ لي: أبو عبد اللَّه لا يريد الشيء إلا بالإسناد، أزهر، عن ابن عون، عن ابن سيرين: إذا حمد اللَّه العبد قبل الشكوى لم تكن شكوى، وإنما أقول لك أجد كذا أعرف قدرة اللَّه في، قَالَ: فخرجت من عنده فمضيت إلى أبي عبد اللَّه فعرفته ما قَالَ، قَالَ: وكنت بعد ذلك إذا دخلت إليه يَقُول: أَحْمَد اللَّه إليك، ثم يذكر ما يجده. حدثت عن عبد العزيز بن جعفر الحنبلي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو بكر الخلال، قَالَ: عبد الرحمن المتطبب كان عنده مسائل حسان عن أبي عبد اللَّه، كان عبد الرحمن هذا يأنس به أَحْمَد بن حنبل، وبشر بن الحارث، ويختلف إليهما. وقَالَ الخلال أَخْبَرَنِي الْحُسَيْن بن الْحَسَن، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بن الحارث العبادي، قَالَ: ذكر أبو عبد اللَّه عبد الرحمن المتطبب فأثنى عليه خيرًا. أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبَانٍ الْهِيتِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سَلْمَانَ الْفَقِيهُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ شَبِيبٍ، قَالَ: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ يُوسُفَ، يَقُولَ: دَخَلَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ الطَّبِيبُ عَلَى بِشْرِ بْنِ الْحَارِثِ، فَاسْتَقْبَلَهُ نَصْرَانِيٌّ قَدْ خَرَجَ، فَقَالَ لَهُ: يَا أَبَا نَصْرٍ يَدْخُلُ إِلَيْكَ مِثْلُ هَذَا، أَمَا تَعْلَمُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " لا تَسْتَضِيئُوا بِنَارِ الْمُشْرِكِينَ "؟ قَالَ: فَقَالَ: مَا عَلِمْتُ هَذَا؟ فَقَالَ بِشْرٌ: يَا عَبْدَ الرَّحْمَنِ، تَدْرِي أَيَّ شَيْءٍ قُلْتَ؟ قُلْتُ: أَتَدَاوَى لَعَلِّي أُعَافَى فَأَتُوبُ، إِنَّ لِقَاءَ اللَّهِ شَدِيدٌ، إِنَّ لِقَاءَ اللَّهِ شَدِيدٌ " حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ.
5348 - عبد الرحمن بن يحيى بن خاقان بن موسى أبو علي عم أبي مزاحم موسى بن عبيد الله
5348 - عبد الرحمن بن يَحْيَى بن خاقان بن موسى أبو علي عم أبي مزاحم موسى بن عبيد اللَّه روى عنه أبو مزاحم عن أَحْمَد بن حنبل مسائل. أَخْبَرَنِي علي بن طلحة المقرئ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن العباس الخزاز، قَالَ: سمعت أبا مزاحم موسى بن عبيد اللَّه، يَقُول: كان عمي عبد الرحمن بن يَحْيَى كثير الجماع، وكان قد رزق من الولد لصلبه مائة وستة، وكان قد أنحله كثرة الجماع.
5349 - عبد الرحمن بن علي بن خشرم بن عبد الرحمن أبو إسحاق المروزي
5349 - عبد الرحمن بن علي بن خشرم بن عبد الرحمن أبو إسحاق الْمَرْوَزِيّ قدم بغداد وحدث بها عَنْ أَبِيهِ، وعن سويد بن نصر، وأبي الدرداء عبد العزيز بن منيب الْمَرْوَزِيّ. روى عنه مُحَمَّد بن مخلد الدوري، وعبد الرحمن بن أَحْمَد بن عبد اللَّه الختلي، وإِسْمَاعِيل الخطبي. وكان ثقة. (3430) -[11: 569] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ وَالْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالا: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَلِيٍّ الْخَطْبِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ خَشْرَمٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ مُوسَى، قَالَ: حَدَّثَنَا عِمْرَانُ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنْ عَطِيَّةَ الْعَوْفِيِّ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا}. قَالَ: جَمَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلِيًّا، وَفَاطِمَةَ، وَالْحَسَنَ، وَالْحُسَيْنَ، ثُمَّ أَدَارَ عَلَيْهِمُ الْكِسَاءَ، فَقَالَ: " هَؤُلاءِ أَهْلِ بَيْتِي، اللَّهُمَّ أَذْهِبْ عَنْهُمُ الرِّجْسَ وَطَهِّرْهُمْ تَطْهِيرًا ". وَأُمُّ سَلَمَةَ عَلَى الْبَابِ، فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَلَسْتُ مِنْهُمْ؟ فَقَالَ: إِنَّكِ لَعَلَى خَيْرٍ، أَوْ إِلَى خَيْرٍ " أَخْبَرَنِي أَبُو الفرج الطناجيري، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن منصور النوشري، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن مَخْلَد، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا إسحاق عَبْد الرَّحْمَن بْن عليّ بْن خشرم وسألته عَن نسبه، فأملى علينا: عَبْد الرَّحْمَن بْن عليّ بْن خشرم بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن عطاء بْن هلال بْن ماهان بْن عَبْد اللَّه، وكان عَبْد اللَّه اسمه يعفور، فأسلم عليّ يدي عليّ بْن أَبِي طَالِب فسماه عَبْد اللَّه، وبشر بْن الحارث بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن عطاء، القرابة بيننا وبين بِشْرِ بْن الحارث هذا. وكان الحارث وخشرم أخوين من أب وأم، قَالَ أَبُو إسحاق ونَحْنُ نتمي إلى سعد، فقلت لَهُ في ذَلِكَ فَقَالَ: لأن ماهان كَانَ مَعَ سعد الأكبر حين فتح مرو.
5350 - عبد الرحمن بن روح بن حرب أبو صفوان السمسار
5350 - عبد الرحمن بن روح بن حرب أبو صفوان السمسار حدث عن خالد بن خداش، وخالد بن مرداس، ويَحْيَى بن معين، ومُحَمَّد بن المثنى صاحب بشر بن الحارث. روى عنه عبد الصمد بن علي الطستي، ومُحَمَّد بن عبد الملك التاريخي، وأبو علي الطوماري. (3431) -[11: 570] أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عُمَرَ الدَّلالُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَلِيٍّ الطَّسْتِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو صَفْوَانَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ رَوْحٍ الْبَزَّازُ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ الشَّهِيدِ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " صَلَّى عَلَى قَبْرِ امْرَأَةٍ بَعْدَ مَا دُفِنَتْ " أَخْبَرَنَا الْحَسَن بن أبي بكر، قَالَ: حَدَّثَنَا عيسى بن مُحَمَّد بن أَحْمَد بن عمر الطوماري من حفظه، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو صفوان، قَالَ: سمعت مُحَمَّد بن المثنى السمسار، يَقُول: " كنت عند بشر بن الحارث فذكر أيوب عليه السلام، فقَالَ معنى قوله، {مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ} أي: مسني الضر وأنت لي. قرأت بخط مُحَمَّد بن مخلد الدوري: سنة اثنتين وثمانين ومائتين، فيها مات أبو صفوان عبد الرحمن بن حرب السمسار في شوال. وأَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عبد الواحد، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن العباس، قَالَ: قرئ على ابن المنادي وأنا أسمع، قَالَ: وفي هذا اليوم، يعني لثلاث بقين من شوال سنة اثنتين وثمانين ومائتين مات من الجانب الشرقي أبو صفوان، وكان معروفًا، كتب عنه الحديث بعد الحديث. وأَخْبَرَنَا السمسار، قَالَ: أَخْبَرَنَا الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الباقي بن قانع، أن أبا صفوان بن روح مات في سنة ثلاث وثمانين ومائتين.
5351 - عبد الرحمن بن يوسف بن سعيد بن خراش أبو محمد الحافظ مروزي الأصل
5351 - عبد الرحمن بن يوسف بن سعيد بن خراش أبو مُحَمَّد الحافظ مروزي الأصل سمع نصر بن علي الجهضمي، وأَحْمَد بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدورقي، وعلي بن خشرم الْمَرْوَزِيّ، وعبد الرحمن بن بشر بن الحكم، وعمرو بن علي الصيرفي، وعبد الجبار بن العلاء، وعبد اللَّه بن عمران العابدي، والفضل بن سهل الأعرج، ومُحَمَّد بن بشار بندارًا، وأبا يَحْيَى صاعقة، وأبا التقي هشام بن عبد الملك الحمصي، وأبا عمير بن النحاس الرملي، ويونس بن عبد الأعلى، وأبا عبيد اللَّه أَحْمَد بن عبد الرحمن بن وهب، ومُحَمَّد بن يَحْيَى الذهلي، وغيرهم. وكان أحد الرحالين في الحديث إلى الأمصار بالعراق، والشام، ومصر، وخراسان، وممن يوصف بالحفظ والمعرفة. روى عنه أبو العباس بن عقدة، ومُحَمَّد بن مُحَمَّد بن داود الكرجي، وأبو سهل بن زياد القطان. (3432) -[11: 572] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو سَهْلٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْقَطَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يُوسُفَ بْنِ خِرَاشٍ أَبُو مُحَمَّدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ شَاذَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَدِّي سَعْدُ بْنُ الصَّلْتِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مِسْعَرٌ، عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ ذَرِيحٍ، عَنْ زِيَادِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ النَّخَعِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمَّارُ بْنُ يَاسِرٍ أَنَّهُمْ سَأَلُوا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: هَلْ أَتَيْتَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ مِنَ النِّسَاءِ شَيْئًا حَرَامًا؟ قَالَ: " لا، وَقَدْ كُنْتُ عَلَى مِيعَادَيْنِ، أَمَّا أَحَدُهُمَا فَغَلَبَتْنِي عَيْنِي، وَأَمَّا الآخَرُ فَشَغَلَنِي عَنْهُ سَامِرُ قَوْمٍ " أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بن أَحْمَد بن يعقوب، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن نعيم الضبي، قَالَ: سمعت بكر بن مُحَمَّد بن حمدان الْمَرْوَزِيّ، يَقُول: سمعت عبد الرحمن بن يوسف بن خراش الحافظ، يَقُول: شربت بولي في هذا الشأن، يعني الحديث خمس مرات. قلت: أحسبه فعل ذلك في السفر اضطرارًا عند عدم الماء، واللَّه أعلم. أَخْبَرَنَا عبد اللَّه بن علي القرشي، قَالَ: أنشدنا يوسف بْنُ إِبْرَاهِيمَ القزاز الجرجاني، قَالَ: أنشدنا عبد الملك بن مُحَمَّد أبو نعيم، قَالَ: أنشدنا عبد الرحمن بن خراش الحافظ: وقائل كيف تهاجرتما فقلت قولًا فيه إنصاف لم يك من شكلي فتاركته والناس أشكال وألاف أَنْبَأَنَا أبو سعيد الماليني، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد اللَّه بن عدي، قَالَ: سمعت عبد اللَّه، يَقُول: أجاز بندار بن خراش بألفي درهم، فبنَى بذلك حجرة ببغداد ليحدث بها، فما متع بها، ومات حين فرغ منها. وقَالَ ابن عدي: سمعت عبد الملك بن مُحَمَّد أبا نعيم يثني على ابن خراش هذا، وقَالَ: ما رأيت أحفظ منه، لا يذكر له شيء من الشيوخ والأبواب إلا مر فيه. حَدَّثَنِي علي بن مُحَمَّد بن نصر الدينوري، قَالَ: سمعت حمزة بن يوسف السهمي، يَقُول: سألت أبا زرعة مُحَمَّد بن يوسف الجرجاني عن عبد الرحمن بن خراش، فقَالَ: كان خرج مثالب الشيخين، وكان رافضيًا. أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن علي ابن التوزي، قَالَ: قرأنا على أَحْمَد بن الفرج بن حجاج الوراق عن أبي العباس بن سعيد، قَالَ: سنة ثلاث وثمانين ومائتين توفي عبد الرحمن بن يوسف بن خراش ببغداد. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عبد الواحد، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن العباس، قَالَ: قرئ على ابن المنادي وأنا أسمع، قَالَ: وعبد الرحمن بن يوسف بن خراش كان من المعدودين المذكورين بالحفظ والفهم بالحديث والرجال، توفي لخمس خلون من شهر رمضان سنة ثلاث وثمانين. أَخْبَرَنَا السمسار، قَالَ: أَخْبَرَنَا الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن قانع، أن عبد الرحمن بن خراش مات في سنة ثلاث وثمانين ومائتين. أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بن علي المقرئ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عبد اللَّه النيسابوري، قَالَ: حَدَّثَنِي أبو سعيد مُحَمَّد بن عبد اللَّه الرازي، قَالَ: أَخْبَرَنِي أبو بكر مُحَمَّد بن عبد الرحمن الطرسوسي، قَالَ: توفي عبد الرحمن بن خراش بطرسوس سنة أربع وتسعين ومائتين، والأول أصح في تاريخ موته ببغداد، واللَّه أعلم.
5352 - عبد الرحمن بن محمد أبو بكر يعرف بالسني
5352 - عبد الرحمن بن مُحَمَّد أبو بكر يعرف بالسني حدث عن إِبْرَاهِيم بن عبد اللَّه الهروي. روى عنه عبد الصمد بن علي الطستي. (3433) أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُعَدَّلُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مُكْرَمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ السُّنِّيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَاتِمٍ الْهَرَوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُلَيَّةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ كِسْرَى، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي بُرْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي مُوسَى، قَالَ: " أَلا إِنَّهُ نَزَلَ مِنَ السَّمَاءِ أَمَانَانِ اثْنَانِ، أَمَّا أَحَدُهُمَا فَقَدْ مَضَى، وَهُوَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَمَّا الآخَرُ فَفِيكُمْ وَهُوَ الاسْتِغْفَارُ، ثُمَّ يَقُولُ: إِنَّ الاسْتِغْفَارَ، إِنَّ الاسْتِغْفَارَ " عمر يكنى أبا حفص كان له علم بأخبار العجم وملوك الأكاسرة، فلقب كسرى لذلك، وروى عنه الهيثم بن عدي.
5353 - عبد الرحمن بن قريش بن فهير بن خزيمة أبو نعيم الهروي
5353 - عبد الرحمن بن قريش بن فهير بن خزيمة أبو نعيم الهروي قدم بغداد، وحدث بها عن مُحَمَّد بن سهل الجوزجاني، ومحمود بن أَحْمَد الجرجاني، وأصرم بن مالك، ومُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل الصائغ، ومُحَمَّد بن عبيد اللَّه البغدادي، وعبد العزيز بن منيب الْمَرْوَزِيّ، وجماعة سواهم من الغرباء. روى عنه مُحَمَّد بن مخلد، وجعفر الخلدي، وعلي بن مُحَمَّد الْمصْرِيّ، وأبو بكر الخلال الحنبلي، ومخلد بن جعفر الدقاق، وغيرهم. وفي حديثه غرائب وأفراد، ولم أسمع فيه إلا خيرًا. (3434) -[11: 575] أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُثْمَانَ الْبَجَلِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ نُصَيْرٍ الْخَلَدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ قُرَيْشِ بْنِ خُزَيْمَةَ الْهَرَوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبْوُ بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ سَهْلٍ الْجَوْزَجَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ أَحْمَدَ الْجَوْزَجَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَو الْبَصْرِيُّ الْوَاقِعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ أَسْلَمَ مَوْلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَيْسَرَةُ بْنُ مَسْرُوقٍ الْعَبْسِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ الْجَرَّاحِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ " (3435) -[11: 575] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْوَاعِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ قُرَيْشِ بْنِ فُهَيْرِ بْنِ خُزَيْمَةَ أَبُو نُعَيْمٍ الْهَرَوِيُّ بِبَغْدَادَ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِدْرِيسُ بْنُ مُوسَى الْهَرَوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ نَصْرٍ السَّمَرْقَنْدِيُّ، عَنِ اللَّيْثِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " إِذَا قَالَ الرَّجُلُ لأَخِيهِ: جَزَاكَ اللَّهُ خَيْرًا، فَقَدْ أَبْلَغَ فِيهِ الثَّنَاءَ "
5354 - عبد الرحمن بن محمد بن يزداد
5354 - عبد الرحمن بن مُحَمَّد بن يزداد حدث عن علي ابن المديني. روى عنه ابنه أبو الأزهر عبد الوهاب بن عبد الرحمن الكاتب
5355 - عبد الرحمن بن الحسين أبو واثلة المزني المروزي
5355 - عبد الرحمن بن الْحُسَيْن أبو واثلة المزني الْمَرْوَزِيّ قدم بغداد، وحدث بها عَنْ أَبِيهِ، عن مُحَمَّد بن الْحَسَن صاحب أبي حنيفة. وحدث أيضًا عن علي بن خشرم، والزبير بن بكار، وغيرهم. روى عنه مُحَمَّد بن مخلد، وزعم أبو واثلة أن يَحْيَى بن أكثم الْقَاضِي كان خال أبيه. أَخْبَرَنَا الْحَسَن بْن مُحَمَّد الخلال، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد اللَّه بْن عثمان الصَّفَّار، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن مَخْلَد، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو واثلة الْمَرْوَزِيّ، قَالَ: سَمِعْتُ عليّ بْن خشرم، يَقُول: سَمِعْتُ وكيع بْن الجَرَّاح، يَقُول: زكاة الفطر لشهر رمضان كسجدتي السهو للصلاة، تجبر نقصان الصوم كما يجبر السهو نقصان الصَّلاة.
5356 - عبد الرحمن بن الصقر أحد شيوخ الصوفية
5356 - عبد الرحمن بن الصقر أحد شيوخ الصوفية أَخْبَرَنَا أبو حازم عمر بن أَحْمَد بْنُ إِبْرَاهِيمَ العبدوي بنيسابور، قَالَ: سمعت أَحْمَد بن حفص الحديثي، يَقُول: سمعت علي بْنُ إِبْرَاهِيمَ البصري، يَقُول: سمعت عبد الرحمن بن الصقر البغدادي يَقُول: سمعت أبا تراب النخشبي يَقُول: سألت أبا يزيد عن الفقير له وصف، فقال: نعم، لا يملك شيئًا، ولا يملكه شيء.
5357 - عبد الرحمن بن سفيان بن وكيع بن الجراح بن مليح بن عدي بن فراس الرؤاسي من أهل الكوفة
5357 - عبد الرحمن بن سفيان بن وكيع بن الجراح بن مليح بن عدي بن فراس الرؤاسي من أهل الكوفة قدم بغداد، وحدث بها عَنْ أَبِيهِ. روى عنه مُحَمَّد بن عبيد اللَّه بن أبي الورد الْقَاضِي. قرأت في أصل كتاب أبي الْحَسَن بن رزقويه: أَخْبَرَنَا أبو بكر مُحَمَّد بن عبيد اللَّه ابن أبي الورد الْقَاضِي، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الرحمن بن سفيان بن وكيع قدم علينا من الكوفة قَالَ: حَدَّثَنِي أبي، بحديث ذكره.
5358 - عبد الرحمن بن محمد بن المغيرة بن شعيب أبو الحسن التميمي جار ابن الأكفاني
5358 - عبد الرحمن بن مُحَمَّد بن المغيرة بن شعيب أبو الْحَسَن التميمي جار ابن الأكفاني حدث عَنْ أَبِيهِ، وعن عبد اللَّه بن عمر بن مُحَمَّد بن أبان، وعبد اللَّه بن أَحْمَد بن شبويه، وأبي كريب مُحَمَّد بن العلاء. روى عنه أبو طاهر بن أبي هاشم المقرئ، ومُحَمَّد بن عمر الجعابي، وعبد العزيز بن جعفر الحرقي، وأبو الْحَسَن بن لؤلؤ الوراق. وكان صدوقًا. (3436) -[11: 577] أَخْبَرَنِي أَبُو الْقَاسِمِ الأَزْهَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ لُؤْلُؤٍ الْوَرَّاقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُغِيرَةِ جَارُ ابْنِ الأَكْفَانِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ شَبَّوَيْهِ الْمَرْوَزِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا دَاوُدُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْمَرْوَزِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي عَرُوبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يَكُونُ فِي آخِرِ الزَّمَانِ أُمَرَاءٌ ظَلَمَةٌ، وَوُزَرَاءُ فَسَقَةٌ، وَقُضَاةٌ خَوَنَةٌ، وَفُقَهَاءُ كَذَبَةٌ، فَمَنْ أَدْرَكَهُمْ فَلا يَكُونَنَّ لَهُمْ عَرِّيفًا، وَلا جَابِيًا، وَلا خَازِنًا، وَلا شُرَطِيًّا "
5359 - عبد الرحمن بن عبد الله أبو القاسم القطيعي يعرف بابن الأكفاني
5359 - عبد الرحمن بن عبد اللَّه أبو القاسم القطيعي يعرف بابن الأكفاني حدث عن مُحَمَّد بن عزيز الأيلي. روى عنه أبو بكر مُحَمَّد بْنُ إِبْرَاهِيمَ ابن المقرئ الأصبهاني. (3437) -[11: 578] حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عَلِيٍّ الدَّسْكَرِيُّ لَفْظًا بِحُلْوَانَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ الْمُقْرِئِ بِأَصْبَهَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَكْفَانِيُّ الْقَطِيعِيُّ شَيْخُ بَغْدَادَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ الأيلي، قَالَ: حَدَّثَنَا سَلامَةُ بْنُ عُقَيْلٍ، قَالَ: قَالَ ابْنُ شِهَابٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو سَلَمَةَ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " مَنْ رَآنِي فِي الْمَنَامِ فَسَيَرَانِي فِي الْيَقَظَةِ، أَوْ فَكَأَنَّمَا رَآنِي فِي الْيَقَظَةِ، وَلا يَتَمَثَّلُ الشَّيْطَانُ بِي "
5360 - عبد الرحمن بن أحمد بن محمد بن إسحاق بن محمد بن عبد الرحمن بن المسيب بن أبي السائب بن عبد الله بن عمر بن مخزوم أبو السائب المخزومي من أهل شيراز
5360 - عبد الرحمن بن أَحْمَد بن مُحَمَّد بن إسحاق بن مُحَمَّد بن عبد الرحمن بن المسيب بن أبي السائب بن عبد اللَّه بن عمر بن مخزوم أبو السائب المخزومي من أهل شيراز قدم بغداد، وحدث بها عن عبد الحميد بن مُحَمَّد بن المستام، وحاجب بن سليمان المنبجي، وأَحْمَد بن سليمان الرهاوي. روى عنه علي بن عمر السكري، وأَحْمَد بن عبدان الشيرازي. (3438) -[11: 579] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ الْقُرَشِيُّ وَعَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْمَأْمُونِ الْهَاشِمِيُّ وَمُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْفَتْحِ الْحَرْبِيُّ، قَالُوا: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الْحَضْرَمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو السَّائِبِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْمُسَيِّبِ ابْنِ أَبِي السَّائِبِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ مَخْزُومٍ قَدِمَ عَلَيْنَا مِنْ شِيرَازَ سَنَةَ سَبْعٍ وَثَلاثِ مِائَةٍ إِمْلاءً، وَقَالَ ابْنُ أَبِي الْفَتْحِ: لِيَوْمَيْنِ بَقِينَ مِنْ رَجَبٍ سَنَةَ تِسْعٍ وَثَلاثِ مِائَةٍ ثُمَّ اتَّفَقُوا، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سُلَيْمَانَ أَبُو الْحُسَيْنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ هِشَامٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " سَجَدَ فِي إذا السماء انشقت الانشقاق عَشْرَ مَرَّاتٍ ". هَكَذَا قَالَ وَالْمَحْفُوظُ مِنَ ابْنِ أَبِي لَيْلَى عَنْ حُمَيْدٍ الأَزْرَقِ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ
5361 - عبد الرحمن بن محمد بن عبد الرحمن بن هلال أبو محمد القرشي السامي المعروف بأبي صخرة الكاتب
5361 - عبد الرحمن بن مُحَمَّد بن عبد الرحمن بن هلال أبو مُحَمَّد القرشي السامي المعروف بأبي صخرة الكاتب سمع علي ابن المديني، وإِبْرَاهِيم بن عبد اللَّه الهروي، وإسحاق بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْأَنْصَارِيّ، ومُحَمَّد بن سليمان لوينًا، ويَحْيَى بن أكثم. روى عنه أبو الْحُسَيْن ابن البواب المقرئ، ومُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل الوراق، ومُحَمَّد بن المظفر، وعبيد اللَّه بن أبي سمرة البغوي، وطلحة بن مُحَمَّد بن جعفر، وعلي بن عمر السكري، وغيرهم. وكان ثقة. (3439) -[11: 580] أَخْبَرَنِي الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ التَّمِيمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا طَلْحَةُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الشَّاهِدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو صَخْرَةَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ. وَأَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَتِيقِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ السَّامِيُّ. وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ الدَّقَّاقُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الْحَضْرَمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ السَّامِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا لُوَيْنٌ مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَتَّابُ بْنُ بَشِيرٍ، عَنْ خُصَيْفٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَّمَ أَحَدَ ابْنَيْ عَلِيٍّ فِي الْقُنُوتِ: " اللَّهُمَّ اهْدِنِي فِيمَنْ هَدَيْتَ، وَتَوَلَّنِي فِيمَنْ تَوَلَّيْتَ، زَادَ الْحَضْرَمِيُّ: وَعَافِنِي فِيمَنْ عَافَيْتَ، ثُمَّ اتَّفَقُوا، وَبَارِكْ لِي فِيمَا أَعْطَيْتَ، وَقِنِي شَرَّ مَا قَضَيْتَ إِنَّكَ تَقْضِي وَلا يُقْضَى عَلَيْكَ، تَبَارَكْتَ رَبَّنَا وَتَعَالَيْتَ وَفِي حَدِيثِ طَلْحَةَ وَابْنِ الْمُظَفَّرِ: إِنَّهُ لا يَذِلُّ مَنْ وَالَيْتَ، تَبَارَكْتَ وَتَعَالَيْتَ ". كَتَبَ هَذَا الْحَدِيثَ يَحْيَى بْنُ صَاعِدٍ عَنْ أَبِي صخرة عَنْ لُوَيْنٍ، وَكَانَ عِنْدَ ابْنِ صَاعِدٍ عَنْ لُوَيْنٍ حَدِيث كثير حَدَّثَنِي عُبَيْد اللَّه بْن أَبِي الفتح عَن طلحة بْن مُحَمَّد بْن جعفر. وَأَخْبَرَنَا السمسار، قَالَ: أَخْبَرَنَا الصَّفَّار، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن قانع، قَالَا جميعًا: إن أَبَا صخرة الكاتب مات في شوال من سنة عشر وثلاث مائة. قَالَ طلحة: بمدينة أَبِي جعفر.
5362 - عبد الرحمن بن الحسن بن أيوب أبو محمد الضرير المعروف بزنجي الشعيري
5362 - عبد الرحمن بن الْحَسَن بن أيوب أبو مُحَمَّد الضرير المعروف بزنجي الشعيري حدث عن عبد الأعلى بن حماد النرسي، وأبي سالم الرؤاسي، وإسحاق بن أبي إسرائيل، وأبي عمار الْحُسَيْن بن حريث، وأبي هاشم الرفاعي. روى عنه علي بن مُحَمَّد بن لؤلؤ، وأبو الْحُسَيْن ابن البواب، وعبيد اللَّه بن أبي سمرة، وأبو حفص بن شاهين، وغيرهم. (3440) -[11: 581] أَخْبَرَنِي الْحَسَنُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يَعْقُوبَ الْمُقْرِئُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْحَسَنِ الشَّعِيرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الأَعْلَى بْنُ حَمَّادٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ وَحَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: سَأَلْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَيُّ الأَعْمَالِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: " الصَّلاةُ لِوَقْتِهَا " أَخْبَرَنَا عبيد اللَّه بن عمر الواعظ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: ومات عبد الرحمن بن الْحَسَن المعروف بزنجي الشعيري سنة خمس عشرة، يعني وثلاث مائة. قرأت في كتاب موسى بن مُحَمَّد بن عتاب: مات عبد الرحمن بن الْحَسَن بن أيوب المعروف بزنجي ليلة الجمعة ودفن يوم الجمعة وهو يوم الفطر سنة خمس عشرة وثلاث مائة.
5363 - عبد الرحمن بن الحسن بن يوسف الشونيزي
5363 - عبد الرحمن بن الْحَسَن بن يوسف الشونيزي حدث عن عمر بن مدرك الْقَاضِي. روى عنه مُحَمَّد بن أَحْمَد بن يَحْيَى العطشي. (3441) -[11: 582] أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ طَلْحَةَ الْمُقْرِئُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يَحْيَى الْعَطَشِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يُوسُفَ الشُّونِيزِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُدْرِكٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ الْجَعْفَرِيُّ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " الْمُنْتَعِلُ رَاكِبٌ "
5364 - عبد الرحمن بن زاذان بن يزيد بن مخلد أبو عيسى الرزاز
5364 - عبد الرحمن بن زاذان بن يزيد بن مخلد أبو عيسى الرزاز حدث عن أَحْمَد بن حنبل حديثًا واحدًا، رواه عنه أبو مُحَمَّد ابن السقا الواسطي، وأبو بكر بن شاذان، وأبو القاسم ابن الثلاج، وذكر ابن الثلاج أنه سمعه منه في سنة خمس عشرة وثلاث مائة. (3442) -[11: 582] أَخْبَرَنِي الأَزْهَرِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ شَاذَانَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عِيسَى عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ زَاذَانَ بْنِ يَزِيدَ بْنِ مَخْلَدٍ الرَّزَّازُ فِي قَطِيعَةِ بَنِي جِدَارٍ، قَالَ: كُنْتُ فِي الْمَدِينَةِ بَاب خُرَاسَانَ، وَقَدْ صَلَّيْنَا وَنَحْنُ قُعُودٌ، وَأَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ حاضر، فَسَمِعْتُهُ وَهُوَ يَقُولُ: اللهمَّ مَنْ كَانَ عَلَى هَوًى، أَوْ عَلَى رَأْيٍ وَهُوَ يَظُنُّ أَنَّهُ عَلَى الْحَقِّ، فَرُدَّهُ إِلَى الْحَقِّ حَتَّى لا يَضِلَّ مِنْ هَذِهِ الأُمَّةِ أَحَدٌ، اللَّهُمَّ لا تَشْغَلْ قُلُوبَنَا بِمَا تَكَفَّلْتَ لَنَا بِهِ، وَلا تَجْعَلْنَا فِي رِزْقِكَ خَوَلا لِغَيْرِكَ، وَلا تَمْنَعْنَا خَيْرَ مَا عِنْدَكَ بِشَرِّ مَا عِنْدَنَا، وَلا تَرَانَا حَيْثُ نَهَيْتَنَا، وَلا تَفْقِدْنَا حَيْثُ أَمَرْتَنَا، أَعِزَّنَا وَلا تُذِلَّنَا، أَعِزَّنَا بِالطَّاعَةِ، وَلا تُذِلَّنَا بِالْمَعَاصِي، وَجَاءَ إِلَيْهِ رَجُلٌ، فَقَالَ لَهُ شَيْئًا لَمْ أَفْهَمْهُ، فَقَالَ لَهُ: اصْبِرْ فَإِنَّ النَّصْرَ مَعَ الصَّبْرِ، ثُمَّ قَالَ: سَمِعْتُ عَفَّانَ بْنَ مُسْلِمٍ، يَقُولُ: حَدَّثَنَا هَمَّامٌ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: " وَالنَّصْرُ مَعَ الصَّبْرِ، وَالْفَرَجُ مَعَ الْكَرْبِ وَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا، إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا " قَالَ ابن شاذان: سَأَلت أَبَا عيسى: في أي سنة ولدت؟ فقال: ولدت في سنة إحدى وعشرين ومائتين. وسألته في أي سنة مات أحمد بن حنبل؟ قال: سنة إحدى وأربعين ومائتين.
5365 - عبد الرحمن بن عثمان بن مسعر أبو أحمد المسعري
5365 - عبد الرحمن بن عثمان بن مسعر أبو أَحْمَد المسعري حدث عن مُحَمَّد بن عمرو بن العباس الباهلي والْحَسَن بن أبي الربيع الجرجاني. روى عنه حسينك النيسابوري، ويُوسُفُ بْنُ عُمَرَ القَوَّاسُ، وذكر يوسف أنه سمع منه في سنة سبع عشرة وثلاث مائة. (3443) -[11: 584] أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ النَّيْسَابُورِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ مِسْعَرٍ الْمِسْعَرِيُّ بِبَغْدَادَ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي الرَّبِيعِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ عُمَرَ، يَقُولُ: " حَجَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَطَافَ بِالْبَيْتِ وَسَعَى بَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ ". وَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ
5366 - عبد الرحمن بن حسنون بن عبد الرحمن بن مرداس أبو أحمد العلاف
5366 - عبد الرحمن بن حسنون بن عبد الرحمن بن مرداس أبو أَحْمَد العلاف حدث عن سعدان بن نصر روى عنه أبو حفص ابن الزيات، وأبو القاسم ابن الثلاج، وذكر ابن الثلاج " أنه سمع منه في سنة عشرين وثلاث مائة في سوق الثلاثاء.
5367 - عبد الرحمن بن سعيد بن هارون أبو صالح الأصبهاني
5367 - عبد الرحمن بن سعيد بن هارون أَبُو صَالِحٍ الأصبهاني سكن بغداد، وحدث بها عن عبد الرحمن بن عمر رستة، وعقيل بن يَحْيَى الطهراني، وأبي مسعود الرازي، وعباس الدوري. روى عنه علي بن الْحَسَن الجراحي، وأبو الْحَسَن الدارقطني، وأبو حفص بن شاهين، وأبو العباس بن مكرم الشاهد، وعلي بن عمرو الحريري. وكان ثقة. حَدَّثَنِي عبيد اللَّه بن أبي الفتح عن طلحة بن مُحَمَّد بن جعفر، وأَخْبَرَنَا عبيد اللَّه بن عمر الواعظ عَنْ أَبِيهِ، قَالا: مات أَبُو صَالِحٍ الأصبهاني في سنة أربع وعشرين وثلاث مائة، قَالَ عمر: في جمادى، قَالَ غيره: مات في يوم السبت لثلاث بقين من جمادى الأولى، وببغداد كانت وفاته.
5368 - عبد الرحمن بن محمد بن سعدان أبو سهل السكري الدلال
5368 - عبد الرحمن بن مُحَمَّد بن سعدان أبو سهل السكري الدلال حدث عن أبي الأشعث أَحْمَد بن المقدام. روى عنه عبد اللَّه بن أَحْمَد بن عبد اللَّه التمار، أَخْبَرَنِي الأزهري، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد اللَّه بن أَحْمَد التمار، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو سهل عبد الرحمن بن مُحَمَّد بن سعدان السكري الدلال، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو الأشعث، قَالَ: حَدَّثَنَا عبيد بن القاسم، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيل، عن قيس، عن جرير، قَالَ: لما نزلت {وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرَى بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا مُصْلِحُونَ}، قَالَ: وأهلها ينصف بعضهم بعضا.
5369 - عبد الرحمن بن الحسن بن منصور بن شهريار الذهبي
5369 - عبد الرحمن بن الْحَسَن بن منصور بن شهريار الذهبي حدث عن علي بن الْحُسَيْن بن أشكاب، وعبد اللَّه بن أيوب المخرمي، وإبراهيم بن هانئ النيسابوري. روى عنه عبيد الله بن عبد الرحمن الزهري، وأبو حفص بن شاهين. وكان صدوقا.
5370 - عبد الرحمن بن الحسين أبو سهل الشعيري
5370 - عبد الرحمن بن الحسين أبو سهل الشعيري ذكر أبو القاسم ابن الثلاج أنه حدثه في سنة ست وعشرين وثلاث مائة عن الْحَسَن بن عرفة.
5371 - عبد الرحمن بن الحسن بن علي بن بيان أبو محمد العطار
5371 - عبد الرحمن بن الْحَسَن بن علي بن بيان أبو مُحَمَّد العطار حدث عن هلال بن العلاء الرقي. روى عنه أبو الفتح بن مسرور، وقَالَ: حَدَّثَنَا في منزله عند قنطرة الشوك في سنة تسع وعشرين وثلاث مائة، وكان ثقة.
5372 - عبد الرحمن بن عبد الله بن هارون بن هاشم بن شهاب أبو عيسى الأنباري
5372 - عبد الرحمن بن عبد اللَّه بن هارون بن هاشم بن شهاب أبو عيسى الأنباري سكن بغداد في الجانب الشرقي منها بقنطرة البردان، وحدث عن إسحاق بن خالد بن يزيد البالسي، وإسحاق بن سيار النصيبي. روى عنه الْقَاضِي الجراحي، والدارقطني، وابن الثلاج، وأَحْمَد بن الفرج بن الحجاج. وذكر ابن الثلاج أنه توفي في شهر ربيع الأول من سنة ثلاثين وثلاث مائة. قلت: وكان ثقة.
5373 - عبد الرحمن بن محمد بن عبيد الله بن سعد بن إبراهيم بن سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف أبو محمد الزهري
5373 - عبد الرحمن بن مُحَمَّد بن عبيد اللَّه بن سعد بْنُ إِبْرَاهِيمَ بن سعد بْنُ إِبْرَاهِيمَ بن عبد الرحمن بن عوف أبو مُحَمَّد الزهري سمع أبا الأحوص مُحَمَّد بن الهيثم الْقَاضِي، وعباس بن مُحَمَّد الدوري، وجعفر بن مُحَمَّد الصائغ، ومُحَمَّد بن غالب التمتام، ونحوهم. روى عنه أبو عمر بن حيويه، وأبو حفص بن شاهين، وعبد اللَّه بن عثمان الصفار في آخرين. وكان ثقة. أَخْبَرَنِي عليّ بْن أَبِي عليّ المعدل، قَالَ: حَدَّثَنَا منصور بْن مُحَمَّد بْن منصور الحربي القزاز، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا بَكْر بْن مجاهد، يَقُول: وقد دخل إِلَيْهِ أَبُو مُحَمَّد الزُّهْرِيّ وخلفه أولاده أَنَا أشبه أَبَا مُحَمَّد ببعض الصحابة وخلفه أتباعه. حَدَّثَنِي عُبَيْد اللَّه بْن أَبِي الفتح عَن طلحة بْن مُحَمَّد بْن جعفر أن أَبَا مُحَمَّد عَبْد الرَّحْمَن بْن مُحَمَّد الزُّهْرِيّ مات في سنة ست وثلاثين وثلاث مائة، قَالَ غيره: في ربيع الآخر وكان مولده في سنة سبع وخمسين ومائتين.
5374 - عبد الرحمن بن عثمان بن الحسن الشهوري
5374 - عبد الرحمن بن عثمان بن الْحَسَن الشهوري حدث عن مُحَمَّد بن الفضل بن جابر السقطي. روى عنه المعافى بن زكريا الجريري. وما علمت من حاله إلا خيرًا.
5375 - عبد الرحمن بن أحمد بن عبد الله بن محمد بن زيد بن عبد الحميد بن حيان أبو عبد الله يعرف بابن الختلي
5375 - عبد الرحمن بن أَحْمَد بن عبد اللَّه بن مُحَمَّد بن زيد بن عبد الحميد بن حيان، أبو عبد اللَّه يعرف بابن الختلي سمع أباه، وجعفر بن مُحَمَّد بن شاكر الصائغ، وأَحْمَد بن مُحَمَّد بن عبد الحميد الجعفي، وأبا العباس البرتي، وإِسْمَاعِيل بن إسحاق الْقَاضِيين، وأبا إِسْمَاعِيل الترمذي، ومُحَمَّد بن غالب التمتام، ومُحَمَّد بن سليمان الباغندي، وإسحاق بن الْحُسَيْن الحربي، وأَحْمَد بن زياد السمسار، وبشر بن موسى، ومُحَمَّد بن بشر بن مطر، وموسى بن هارون، وعبد الرحمن بن علي بن خشرم، ومُحَمَّد بن أَحْمَد بن نصر الترمذي، ومُحَمَّد بن عثمان بن أبي شيبة، وأبا بكر بن أبي الدنيا، ومُحَمَّد بن عبد اللَّه بن سليمان الحضرمي. روى عنه أبو الْحُسَيْن ابن البواب المقرئ، وأبو الْحَسَن الدارقطني، وأبو القاسم ابن الثلاج. وكان فهمًا عارفًا، ثقةً حافظًا، انتقل إلى البصرة فسكنها، وحصل حديثه عند أهلها. وحَدَّثَنَا عنه الْقَاضِي أبو عمر بن عبد الواحد الهاشمي بالبصرة. أَخْبَرَنَا الأزهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو الْحَسَن الدارقطني، قَالَ: أبو عبد اللَّه عبد الرحمن بن أَحْمَد بن عبد اللَّه بن زيد الختلي، كان يذاكر ويصنف ويتعاطى الحفظ. أَخْبَرَنِي علي بن المحسن التنوخي، قَالَ: أَخْبَرَنِي أبي، قَالَ: دخل إلينا أبو عبد اللَّه الختلي إلى البصرة، وهو صاحب حديث جلد، وكان مشهورًا بالحفظ، فجاء وليس معه شيء من كتبه، فحدث شهورًا إلى أن لحقته كتبه، فسمعته يَقُول: حدثت بخمسين ألف حديث من حفظي إلى أن لحقتني كتبي.
5376 - عبد الرحمن بن محمد بن خسرماه أبو سعيد القزويني
5376 - عبد الرحمن بن مُحَمَّد بن خسرماه أبو سعيد القزويني قدم بغداد وحدث بها عن يَحْيَى بن عبدك، وعلي بن أبي طاهر القزوينيين. روى عنه محمد بن المظفر، وأبو الحسن ابن الجندي، وابن الثلاج، وذكر ابن الثلاج أنه سمع منه في سنة تسع وثلاثين وثلاث مائة. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن علي بن مخلد الوراق، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن مُحَمَّد بن عمران، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الرحمن بن مُحَمَّد بن خسرماه القزويني قدم حاجًا قَالَ: حَدَّثَنَا علي بن أبي طاهر،
5377 - عبد الرحمن بن نصر أبو الحسين المصري الشاعر
5377 - عبد الرحمن بن نصر أبو الْحُسَيْن الْمصْرِيّ الشاعر نزل بغداد وروى بها عن مُحَمَّد بن خزيمة البصري، وأبي عمير الأنسي حديثين حسب، ولم يرو غيرهما. أَخْبَرَنَا عنه أبو علي بن شاذان. (3444) أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرِ بْنِ شَاذَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ نَصْرٍ الْمصْرِيُّ الشَّاعِرُ فِي مَنْزِلِ أَبِي سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ إِمْلاءً مِنْ حِفْظِهِ، فِي يَوْمِ الثُّلاثَاءِ غُرَّةِ الْمُحَرَّمِ مِنْ سَنَةِ خَمْسٍ وَأَرْبَعِينَ وَثَلاثَ مِائَةٍ، وَكَانَ أطْرُوشًا ثَقِيلَ السَّمْعِ جِدًّا، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرٍو مُحَمَّدُ بْنُ خُزَيْمَةَ الْبَصْرِيُّ بِمِصْرَ سَنَةَ خَمْسٍ وَسَبْعِينَ وَمِائَتَيْنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ ثُمَامَةَ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: " كَانَ قَيْسُ بْنُ سَعْدٍ مِنَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمَنْزِلَةِ صَاحِبِ الشُّرْطَةِ مِنَ الأَمِيرِ "، يَعْنِي: يَنْظُرُ فِي أُمُورِهِ (3445) -[11: 589] وأَخْبَرَنَا الْحَسَنُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عُمَيْرٍ الأَنَسِيُّ بِمِصْرَ، قَالَ: حَدَّثَنَا دِينَارٌ مَوْلَى أَنَسٍ، قَالَ: صَنَعَ أَنَسٌ لأَصْحَابِهِ طَعَامًا فَلَمَّا طَعِمُوا، قَالَ: يَا جَارِيَةُ هَاتِي الْمِنْدِيلَ، " فَجَاءَتْ بِمِنْدِيلٍ دَرِنٍ، فَقَالَ اسْجُرِي التَّنُّورَ وَاطْرِحِيهِ فِيهِ، فَفَعَلَتْ فَابْيَضَّ، فَسَأَلْنَاهُ عَنْهُ، فَقَالَ: إِنَّ هَذَا كَانَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَإِنَّ النَّارَ لا تَحْرِقُ شَيْئًا مَسَّتْهُ أَيْدِي الأَنْبِيَاءِ ". قَالَ ابْنُ شَاذَانَ: لَمْ يَكُنْ يَحْفَظُ غَيْرَ هَذَيْنِ الْحَدِيثَيْنِ، وَكَانَ مَنْزِلُهُ بِسُوَيْقَةِ غالب عند مسجد حَرِيشٍ أَخْبَرَنَا أبو عبد اللَّه مُحَمَّد بن عبد الواحد أنشدنا مُحَمَّد بن العباس الخزاز، قَالَ: أنشدني أبو الْحُسَيْن الْمصْرِيّ الأطروش لنفسه: مرت كأن البدر تحت نقابها وكأن غصن البان تحت ثيابها وكأن دعص الرمل تحت إزارها يرتج بين مجيئها وذهابها فيذلني أن المشيب بلمتي ويعزها إعجابها بشبابها
5378 - عبد الرحمن بن سيما بن عبد الرحمن بن إسماعيل وقيل هو عبد الرحمن بن سيما بن عبد الله بن سيما أبو الحسين المجبر مولى بني هاشم
5378 - عبد الرحمن بن سيما بن عبد الرحمن بن إِسْمَاعِيل وقيل هو عبد الرحمن بن سيما بن عبد اللَّه بن سيما أبو الْحُسَيْن المجبر مولى بني هاشم كان يسكن بسويقة غالب، وحدث عن أبي العباس البرتي، ومُحَمَّد بن يونس الكديمي، وإِسْمَاعِيل بن مُحَمَّد الفسوي، ومُحَمَّد بن عيسى بن أبي قماش، وأَحْمَد بن علي الأسفذني، ومُحَمَّد بن غالب التمتام، وأَحْمَد بن علي الخزاز. روى عنه مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل الوراق، وَحَدَّثَنَا عنه أبو الْحَسَن بن رزقويه، وأبو علي بن شاذان. وكان ثقة. قَالَ: مُحَمَّد بن أبي الفوارس: توفي عبد الرحمن بن سيما المجبر في جمادى الأولى سنة خمسين وثلاث مائة.
5379 - عبد الرحمن بن عبد الله أبو محمد المقرئ
5379 - عبد الرحمن بن عبد اللَّه أبو مُحَمَّد المقرئ حَدَّثَنَا عنه أبو عبد اللَّه الخالع عن أبي العباس ثعلب أخبارًا وأناشيد. أَخْبَرَنِي الْحُسَيْن بن مُحَمَّد بن جعفر الخالع، قَالَ: سمعت أبا مُحَمَّد عبد الرحمن بن عبد اللَّه المقرئ، يَقُول: سمعت ثعلبًا، يَقُول: سئل بعض الحكماء عن البلاغة، فقَالَ: لمحة دالة، وسئل آخر عن البلاغة ما هي؟ فَقَالَ: ما اختصاره فساده.
5380 - عبد الرحمن بن إسماعيل بن سهل أبو القاسم الخلال
5380 - عبد الرحمن بن إِسْمَاعِيل بن سهل أبو القاسم الخلال حدثت عن أبي الْحَسَن بن الفرات، قَالَ: توفي أبو القاسم عبد الرحمن بن إِسْمَاعِيل بن سهل الخلال في جمادى الأولى سنة اثنتين وخمسين وثلاث مائة، سمعت منه عن الفريابي. حدث بشيء يسير، لم يسمع منه كبير أحد.
5381 - عبد الرحمن بن الحسن بن أحمد بن محمد بن عبيد بن عبد الملك أبو القاسم الأسدي القاضي من أهل همذان
5381 - عبد الرحمن بن الْحَسَن بن أَحْمَد بن مُحَمَّد بن عبيد بن عبد الملك أبو القاسم الأسدي الْقَاضِي من أهل همذان حدث عن إِبْرَاهِيم بن الْحُسَيْن بن ديزيل الهمذاني، ومُحَمَّد بن أيوب، وعلي بن الْحُسَيْن بن الجنيد الرازيين، وموسى بن إسحاق الْأَنْصَارِيّ، ومُحَمَّد بن عبد اللَّه بن سليمان الحضرمي، وغيرهم. وقدم بغداد وحدث بها، فكتب عن الشيوخ القدماء، وروى عنه الدارقطني، وحَدَّثَنَا عنه أبو الْحَسَن بن رزقويه بكتاب تفسير ورقاء وغيره. وحَدَّثَنَا عنه أيضا أبو الْحَسَن بن الحمامي المقرئ، وأبو علي بن شاذان، وأَحْمَد بن علي بْن البادا. (3446) -[11: 591] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدٍ الأَسَدِيُّ الْقَاضِي الْهَمَذَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ دِيزِيلَ الْكِسَائِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ الْحَكَمُ بْنُ نَافِعٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعَيْبُ بْنُ أَبِي حَمْزَةَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا نَافِعٌ، أَنَّ ابْنَ عُمَرَ كَانَ يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " خَمْسٌ مِنَ الدَّوَابِّ لا جُنَاحَ فِي قَتْلِهِنَّ: الْغُرَابُ، وَالْحِدَأَةُ، وَالْكَلْبُ الْعَقُورُ، وَالْفَأْرَةُ، وَالْعَقْرَبُ " أَخْبَرَنَا أَبُو مَنْصُورٍ مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْبَزَّازُ بِهَمَذَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْفَضْلِ صَالِحُ بْنُ أَحْمَدَ الْحَافِظُ، قَالَ: عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدٍ أَبُو الْقَاسِمِ الأَسَدِيُّ رَوَى عَنْ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْكَرَابِيسِيِّ، قَالَ: وَمُحَمَّدِ بْنِ أَيُّوبَ، وَمُوسَى بْنِ إِسْحَاقَ، وَعَلِيِّ بْنِ الْجُنَيْدِ، وَأَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَوْفٍ الْبُزُورِيُّ، وَمُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ الْحَضْرَمِيِّ. وَادَّعَى عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْحُسَيْنِ فَذَهَبَ عِلْمُهُ، وَكُنْتُ كَتَبْتُ عَنْهُ أَيَّامَ السَّلامَةِ عَلَى الْمُجَارَاةِ أَحَادِيثَ ذَوَاتِ عَدَدٍ، أَحَادِيثَ مِنْ حَدِيثِ إِبْرَاهِيمَ، وَلَمْ يَدَّعِ مَا ادَّعَاهُ بِأَخَرَةٍ، حَكَمْنَا عَلَى أَنَّ إِيَّاهُ سَمِعَهُ تِلْكَ الأحاديث وذلك القدر أيضًا، أنكر عَلَيْهِ أَبُو جعفر ابن عمه، والقاسم بْن أَبِي صالح روايته عَن إِبْرَاهِيمَ، فسكت عَنْه حتى ماتوا، وتغير أمر البلد فادعى الكتب المصنفات، والتفاسير، وكنا بلغنا قراءة إِبْرَاهِيمَ، يعني كتاب التفسير، قبل السبعين، وقَالَ: مولدي سنة سبعين! وبلغني أن إِبْرَاهِيم كَانَ إذا مر لَهُ الشيء قلما يعيده. قَالَ صالح سَمِعْتُ أَبِي يحكي عَن بعض المشايخ يَقُول: " قَدِمَ قوم من أَهْلٌ الكرخ سنة نيف وسبعين ومائتين، وسألوا إِبْرَاهِيم أن يسمعوا منه تفسير ورقاء عَن ابن أَبِي نجيح روايته عَن آدم فلم يجبهم، قَالَ: فسمعوه من يَحْيَى الكرابيسي عَن إِبْرَاهِيم وإِبْرَاهِيم حي، وادعى هذا المسكين سماعًا وحمل عَنْه، ونسأل اللَّه السلامة. وقَالَ صالح: سَمِعْتُ القاسم بْن أَبِي صالح نص عَلَيْهِ بالكذب ومع هذا دخوله في أعمار الظلمة وما يحمله من الأوزار والآثام، ونعوذ باللَّه من الحور بعد الكور. وسألني عَنْه أَبُو الْحَسَن الدارَقُطْنيُّ ببغداد، فَقَالَ: رأيت في كتبه تخاليط. وقَالَ أَبُو يعقوب بْن الدخيل بمكة: لما بلغني قدومه تركت أشغال الموسم وسَمِعْتُ التفسير منه، ثم لم يحمدوا أمره. حَدَّثَنِي الْحَسَن بْن أَحْمَد بْن عَبْد اللَّه الصوفي، قَالَ: أَخْبَرَنَا عليّ بْن أَحْمَد بْن عُمَر المقرئ، قَالَ: مات أَبُو القاسم عَبْد الرَّحْمَن بْن الْحَسَن الهَمَذاني الْقَاضِي في شعبان من سنة اثنتين وخمسين وثلاث مائة. قُلْتُ: وكان قد خرج من بغداد قافلًا إلى همذان، فأدركه أجله في الطريق.
5382 - عبد الرحمن بن محمد بن عبد الرحيم أبو القاسم الأهوازي
5382 - عبد الرحمن بن مُحَمَّد بن عبد الرحيم أبو القاسم الأهوازي قدم بغداد وحدث بها عن أبي أسلم الكجي. روى عنه يُوسُفُ بْنُ عُمَرَ القَوَّاسُ.
5383 - عبد الرحمن بن محمد بن حامد بن متويه أبو القاسم الزاهد البلخي
5383 - عبد الرحمن بن مُحَمَّد بن حامد بن متويه أبو القاسم الزاهد البلخي سمع أبا شهاب معمر بن مُحَمَّد البلخي، ومُحَمَّد بن إسحاق الصاغاني، ومُحَمَّد بن صالح بن سهل الترمذي، وعبد اللَّه بن مُحَمَّد بن علي الحافظ، وجماعة من أقران هؤلاء. وقدم بغداد حاجًا في سنة خمسين وثلاث مائة، وانتخب عليه مُحَمَّد بن المظفر، فسمع بانتخابه منه غير واحد من شيوخنا. وحَدَّثَنَا عنه أبو الْحَسَن بن رزقويه، وأبو الْحَسَن بن الحمامي، وعلي بن أَحْمَد الرزاز، وكان ثقة. (3447) -[11: 594] أَخْبَرَنِي الرَّزَّازُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَامِدِ بْنِ مَتُّوَيْهِ الْبَلْخِيُّ إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو شِهَابٍ مَعْمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَوْفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَكِّيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُطَرِّفِ بْنِ مَعْقِلٍ، عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " مَنْ سَبَّ الْعَرَبَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُشْرِكُونَ " أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن عليّ المقرئ، عَن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه النيسابوري الحافظ، قَالَ: عَبْد الرَّحْمَن بْن مُحَمَّد بْن حامد الزاهد البلخي محدث بلخ في عصره، قدم نيسابور وأقام مدة يحدث ثم انصرف، وجاءنا نعيه سنة خمس وخمسين وثلاث مائة.
5384 - عبد الرحمن بن محمد بن أحمد بن سليمان أبو محمد الفقيه المؤذن من أهل بخارى
5384 - عبد الرحمن بن مُحَمَّد بن أَحْمَد بن سليمان أبو مُحَمَّد الفقيه المؤذن من أهل بخارى قدم بغداد حاجًا، وحدث بها عن عبد اللَّه بن مُحَمَّد بن يعقوب، ومُحَمَّد بن أَحْمَد بن مردك البخاريين. حَدَّثَنَا عنه أبو الْحَسَن بن رزقويه. (3448) -[11: 595] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أحمد بن رِزْقٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ سُلَيْمَانَ الْبُخَارِيُّ الْمُؤَذِّنُ الْفَقِيهُ الْحَاجِّيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْفَضْلِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مَرْدَكَ الْبُخَارِيُّ الْمَرْدَكِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو صَفْوَانَ الْبُخَارِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا كَعْبُ بْنُ سَعِيدٍ يَعْنِي كَعْبَانَ الْبُخَارِيَّ الزَّاهِدَ،، عَنْ يَحْيَى بْنِ سُلَيْمٍ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ الْمَكِّيِّ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: " لَقِيَامُ رَجُلٍ فِي الصَّفِّ فِي سَبِيلِ اللَّهِ سَاعَةً، أَفْضَلُ مِنْ عِبَادَةِ سِتِّينَ سَنَةً "
5385 - عبد الرحمن بن العباس بن عبد الرحمن بن زكريا أبو القاسم المعروف بابن الفامي وهو والد أبي طاهر المخلص
5385 - عبد الرحمن بن العباس بن عبد الرحمن بن زكريا أبو القاسم المعروف بابن الفامي وهو والد أبي طاهر المخلص سمع مُحَمَّد بن يونس الكديمي، وإِبْرَاهِيم بن إسحاق الحربي، وعلي بن مُحَمَّد بن أبي الشوارب، وأبا شعيب الحراني، وأبا يزيد أَحْمَد بن داود السجزي، وإسحاق بْنُ إِبْرَاهِيمَ بن سنين الختلي، ويوسف بن يعقوب الْقَاضِي، وعبد اللَّه بن صقر السكري. حَدَّثَنَا عنه ابن رزقويه، وعلي بن أَحْمَد الرزاز، وعبد اللَّه بن أَحْمَد بن حمدويه، وابن الحمامي المقرئ، وأبو نعيم الحافظ. وكان قد أصابه طرش في آخر عمره. (3449) -[11: 596] أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ الْمُقْرِئُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْعَبَّاسِ الْبَزَّازُ بِانْتِقَاءِ أَبِي الْحُسَيْنِ بْنِ الْمُظَفَّرِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو شُعَيْبٍ الْحَرَّانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُوَيْدُ بْنُ سَعِيدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنِ الْمُثَنَّى بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ ثُمَامَةَ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى بِسَاطٍ، فَأَتَاهُ مَجْذُومٌ، فَأَرَادَ أَنْ يَدْخُلَ عَلَيْهِ، فَقَالَ: " يَا أَنَسُ، اثْنِ الْبِسَاطَ لا يَطَأُ عَلَيْهِ بِقَدَمِهِ " سمعت أبا نعيم الحافظ، يَقُول: كان عبد الرحمن أطروشًا، وهو ثقة. قَالَ مُحَمَّد بن أبي الفوارس: توفي أبو القاسم عبد الرحمن بن العباس والد أبي طاهر المخلص، وكان شيخًا ثقة، يوم الأربعاء لثلاث عشرة بقيت من شهر رمضان سنة سبع وخمسين وثلاث مائة وكان أطروشًا أصم.
5386 - عبد الرحمن بن الحسن أبو القاسم السرخسي
5386 - عبد الرحمن بن الْحَسَن أبو القاسم السرخسي (3450) -[11: 597] حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمَعْرُوفُ بِابْن حَمَديّة، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْحَسَنِ السَّرَخْسِيُّ قَدِمَ عَلَيْنَا الْحَجَّ، قَالَ: حَدَّثَنِي إِسْمَاعِيلُ بْنُ جُمَيْعٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُغِيثُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ فَرْقَدٍ السَّبَخِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي سُلَيْمَانُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ مَخْلَدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الأَنْدَلُسِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَطَاءٍ الدَّلَهِيِّ، عَنْ جَعْفَرٍ يَعْنِي ابْنَ سُلَيْمَانَ،، قَالَ: حَدَّثَنَا ثَابِتٌ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ يَحُجُّ أَغْنِيَاءُ أُمَّتِي لِلنُّزْهَةِ، وَأَوْسَاطُهُمْ لِلتِّجَارَةِ، وَقُرَّاؤُهُمْ لِلرِّيَاءِ وَالسُّمْعَةِ، وَفُقَرَاؤُهُمْ لِلْمَسْأَلَةِ "
5387 - عبد الرحمن بن أحمد بن سعيد بن الحسن بن هارون بن زياد أبو بكر الأنماطي المروزي
5387 - عبد الرحمن بن أَحْمَد بن سعيد بن الْحَسَن بن هارون بن زياد أبو بكر الأنماطي الْمَرْوَزِيّ قدم بغداد حاجًا في سنة خمسين وثلاث مائة، وحدث بها عن يَحْيَى بن ساسويه، وعبد اللَّه بن مُحَمَّد، والشاه بن نزال، وحماد بن أَحْمَد السلمي المراوزة، وعن مُحَمَّد بن حمدويه بن سنجان، وأبي رجاء مُحَمَّد بن حمدويه السنجيين، ومُحَمَّد بن شاذان النيسابوري. سمع منه أبو عمر بن حيويه، وأبو عبد اللَّه بن الآبنوسي، والْقَاضِي أبو القاسم بن المنذر، وغيرهم. وكان ثقةً حافظًا. أَخْبَرَنَا علي بن الْحَسَن بن أبي عثمان الدقاق، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد اللَّه بن عثمان الصفار، قَالَ: أخبرنا أبو بكر عبد الرحمن بن أَحْمَد الْمَرْوَزِيّ الحافظ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بن ساسويه. قرأت بخط أبي عبد اللَّه مُحَمَّد بن أَحْمَد بن مُحَمَّد بن سليمان الحافظ البخاري المعروف بغنجار: توفي أبو بكر عبد الرحمن بن أَحْمَد بن سعيد الأنماطي الْمَرْوَزِيّ الحافظ بمرو، في ربيع الآخر سنة تسع وخمسين وثلاث مائة.
5388 - عبد الرحمن بن أبي العباس الأثرم واسمه محمد بن أحمد بن أحمد بن حماد ويكنى عبد الرحمن أبا محمد الوراق ويعرف بالصيرفي
5388 - عبد الرحمن بن أبي العباس الأثرم واسمه مُحَمَّد بن أَحْمَد بن أَحْمَد بن حماد ويكنى عبد الرحمن أبا مُحَمَّد الوراق ويعرف بالصيرفي نزل البصرة وحدث بها عن مُحَمَّد بن جرير الطبري. روى عنه الْقَاضِي أبو علي المحسن بن علي التنوخي.
5389 - عبد الرحمن بن الحارث بن أبي شيخ أبو أحمد الغنوي
5389 - عبد الرحمن بن الحارث بن أبي شيخ أبو أَحْمَد الغنوي من أهل الجانب الشرقي حدث عن علي بن الْحُسَيْن بن حبان، وجعفر ابن مُحَمَّد الفريابي، وعبد اللَّه بن إسحاق المدائني، ومُحَمَّد بن جرير الطبري، وأَحْمَد بن سهل الأشناني، وأَحْمَد بن عبد اللَّه بن سابور الدقاق، وأبي سعيد العدوي. حَدَّثَنَا عنه أبو بكر البرقاني، ومُحَمَّد بن عمر بن بكير المقرئ، وبشرى بن عبد اللَّه الرومي. (3451) -[11: 601] أَخْبَرَنَا بُشْرَى، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْحَارِثِ الْغَنَوِيُّ فِي جَامِعِ الرَّصَافَةِ إِمْلاءً، قَالَ: أخبرنا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ حِبَّانَ الدُّورِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ طَرِيفٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ صَالِحٍ الأَسَدِيُّ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: " تَزَوَّدْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لُحُومَ الْهَدْيِ مِنْ مَكَّةَ إِلَى الْمَدِينَةِ " سَأَلْتُ الْبرقاني عن أبي أَحْمَد الغنوي، فقَالَ: رأيته يفهم، ولم أعلم من حاله إلا خيرًا. قَالَ مُحَمَّد بن أبي الفوارس: توفي أبو أَحْمَد عبد الرحمن بن الحارث الغنوي في ذي الحجة سنة أربع وستين وثلاث مائة وكان فيه بعض التساهل، لم يكن ممن يعتمد عليه في هذا الشأن، كانت كتبه طرية.
5390 - عبد الرحمن بن محمد بن محمد بن يحيى بن إسحاق أبو سهل البلخي
5390 - عبد الرحمن بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن يَحْيَى بن إسحاق أبو سهل البلخي قدم بغداد حاجًا، وحدث بها عن نوح بن الْحَسَن بن علي الفارسي، والعباس بن ظاهر بن ظهير، ومُحَمَّد بن حامد الوراق، وأَحْمَد بن مُحَمَّد بن سهل الْقَاضِي، ومُحَمَّد بن مُحَمَّد بن أحيد البلخيين، وعن مُحَمَّد بن أَحْمَد بن زنجويه النيسابوري. كتب عنه أبو الْحَسَن بن رزقويه. وحَدَّثَنَا عنه أبو طالب مُحَمَّد بن الْحُسَيْن بن أَحْمَد بن عبد اللَّه بن بكير، وأبو الْحَسَن النعيمي. (3452) -[11: 602] أَخْبَرَنِي أَبُو طَالِبِ بْنُ بُكَيْرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو سَهْلٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ إِسْحَاقَ الْبَلْخِيُّ أَمِيرُ الْمُلْكِ في سنة خَمْسٍ وَسِتِّينَ وَثَلاثِ مِائَةٍ بِبَغْدَادَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ زِنْجَوَيْهِ النَّيْسَابُورِيُّ بِبَلْخٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو يَحْيَى عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ الْفَضْلِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ حَكِيمٍ أَخُو شَدَّادِ بْنِ حَكِيمٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَيْسَرَةَ، عَنْ طَاوُسٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " الشُّرَطُ كِلابُ أَهْلِ النَّارِ " (3453) -[11: 603] حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ نُعَيْمٍ الْبَصْرِيُّ مِنْ حِفْظِهِ، قَالَ: قُرِئَ عَلَى أَبِي سَهْلٍ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَلْخِيِّ الأَمِيرِ بِبَغْدَادَ وَأَنَا حَاضِرٌ حَدَّثَكُمْ أَبُو حَرْبٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْيَدَ الْبَلْخِيُّ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ يَاسِينَ الْبَلْخِيُّ، قَالَ: حَدَّثَ النَّضْرُ بْنُ شُمَيْلٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: " كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَأَنَّمَا صِيغَ مِنْ فِضَّةٍ "
5391 - عبد الرحمن بن المظفر بن علي بن عبد الرحمن بن موسى بن عيسى بن إبراهيم بن شداد بن ماه فرودين بن ماء الفرات
5391 - عبد الرحمن بن المظفر بن علي بن عبد الرحمن بن موسى بن عيسى بْنُ إِبْرَاهِيمَ بن شداد بن ماه فرودين بن ماء الفرات أنباري الأصل انتقل إلى بلاد خراسان، وسكن هراة، وحدث بها عن أبي القاسم البغوي، ومُحَمَّد بن منصور بن أبي الجهم، ويَحْيَى بن صاعد، والْقَاضِي المحاملي. حَدَّثَنَا عنه البرقاني. (3454) -[11: 603] أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الْبَرْقَانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْمُظَفَّرِ بْنِ عَلِيٍّ الْبَغْدَادِيُّ ثُمَّ الأَنْبَارِيُّ بِهَرَاةٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغَوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَوْنٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبَّادُ بْنُ عَبَّادٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " أَهَلَّ بِالْحَجِّ مُفْرِدًا ". سَأَلْتُ الْبَرْقَانِيَّ عَنْهُ، فَقَالَ: كَانَ ثِقَةً
5392 - عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله بن مهران بن سلمة أبو مسلم الثقة الصالح الورع العابد
5392 - عبد الرحمن بن مُحَمَّد بن عبد اللَّه بن مهران بن سلمة أبو مسلم الثقة الصالح الورع العابد سمع مُحَمَّد بن مُحَمَّد الباغندي، وأبا القاسم البغوي، وأبا عمر عبيد اللَّه بن عثمان العثماني، وأبا بكر بن أبي داود، وأبا يعلى مُحَمَّد بن زهير الأبلي، وأقرانهم من العراقيين. ورحل إلى الشام فكتب عن أبي عروبة الحراني وغيره، وعاد إلى العراق ثم خرج منها إلى بلاد خراسان، وما وراء النهر، فكتب عن محدثيها. وجمع أحاديث المشايخ والأبواب، وكان متقنًا حافظًا، مع ورع وتدين وزهد وتصون. حَدَّثَنَا عنه علي بن مُحَمَّد المقرئ الحذاء، وأبو عبد اللَّه أَحْمَد بن مُحَمَّد الكاتب، والْقَاضِي أبو العلاء الواسطي، وسمعت أبا العلاء ذكره يومًا فرفع من قدره، وأطنب في وصفه، وقَالَ كان الدارقطني والشيوخ يعظمونه. وحكى لنا أبو العلاء أن أبا الْحُسَيْن البيضاوي حضر عند أبي مسلم يومًا وفي رجل البيضاوي نعل ليست بالجيدة قد أخلقت، فوضع أبو مسلم مكانها نعلًا جديدًا وأخذها وذلك بغير علم من البيضاوي، فلما قام لينصرف فطلب نعله فلم يجدها، ورأى النعل الجديدة مكانها فبقي متحيرًا، وسأل عن نعله فقَالَ له أبو مسلم: هذه نعلك يا أبا الْحَسَن، يعني الجديدة، وأمره بلبسها أو كما قَالَ. حَدَّثَنِي علي بن محمود الزوزني، عن أبي عبد الرحمن مُحَمَّد بن الْحُسَيْن السلمي قَالَ: سمعت جدي أبا عمرو بن نجيد، يَقُول: ما دخل خراسان أحد فبقي على بكارته لم يتدنس بشيء من الدنيا إلا أبو مسلم البغدادي. قلت: أقام أبو مسلم ببغداد بعد عوده من خراسان سنين كثيرة يحدث ثم خرج في آخر عمره إلى الحجاز، فأقام بمكة مجاورًا لبيت اللَّه الحرام إلى أن توفي هناك، فحَدَّثَنِي الْقَاضِي أبو العلاء الواسطي أنه توفي بمكة في النصف من ذي القعدة سنة خمس وسبعين وثلاث مائة، قَالَ: ودفن بالبطحاء بالقرب من فضيل بن عياض. وقَالَ مُحَمَّد بن أبي الفوارس: كان أبو مسلم بن مهران قد صنف المسند والثَّورِي، وشعبة، ومالكًا، وأشياء كثيرة، وكان ثقة ثبتًا، ما رأينا مثله.
5393 - عبد الرحمن بن عبيد الله بن عبد الصمد بن المهتدي بالله أبو بكر الهاشمي
5393 - عبد الرحمن بن عبيد اللَّه بن عبد الصمد بن المهتدي باللَّه أبو بكر الهاشمي حَدَّثَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الصَّمَدِ الهاشمي، حَدَّثَنَا عَنْهُ بُشْرَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ (3455) -[11: 605] أَخْبَرَنَا بُشْرَى، قَالَ: أخبرنَا أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الصَّمَدِ بْنِ الْمُهْتَدِي بِاللَّهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ مُوسَى مِنْ وَلَدِ إِبْرَاهِيمَ الإِمَامِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْعَبَّاسِ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ مُوسَى، عَنْ عَمِّهِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَبْدِ الصَّمَدِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَكْرِمُوا الشُّهُودَ، فَإِنَّ اللَّهَ يَسْتَخْرِجُ بِهِمُ الْحُقُوقَ وَيَدْفَعُ بِهِمُ الظُّلْمَ "
5394 - عبد الرحمن بن أحمد بن محمد أبو علي السكري
5394 - عبد الرحمن بن أَحْمَد بن مُحَمَّد أبو علي السكري أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو العلاء الواسطي، قَالَ: حدثنا أبو علي عبد الرحمن بن أَحْمَد بن مُحَمَّد السكري ببغداد، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن عبد الرحمن بن أَحْمَد الأزدي، قَالَ: حَدَّثَنَا مسبح بن حاتم، بحديث ذكره.
5395 - عبد الرحمن بن محمد أبو محمد العماني
5395 - عبد الرحمن بن مُحَمَّد أبو مُحَمَّد العماني ولي القضاء بربع الكرخ وكان فيه جلادة وشهامة وَحَدَّثَنِي أبو الْحُسَيْن هلال بن المحسن أنه توفي في يوم الأربعاء لعشر بقين من شهر رمضان سنة ست وثمانين وثلاث مائة.
5396 - عبد الرحمن بن محمد بن محمد بن سورة بن سعيد أبو سعد الفقيه الشافعي من أهل نيسابور
5396 - عبد الرحمن بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن سورة بن سعيد أبو سعد الفقيه الشافعي من أهل نيسابور قدم بغداد، وحدث بها عن أبي عمرو بن نجيد، وأبي طاهر مُحَمَّد ابن الفضل بن مُحَمَّد بن إسحاق بن خزيمة. ذكر لي الْقَاضِي أبو القاسم التنوخي أنه سمع منه بعد عوده من الحج في سنة ثمان وثمانين وثلاث مائة. (3456) -[11: 607] وَقَالَ لي التَّنُوخِيُّ: حَدَّثَنَا مِنْ حِفْظِهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرٍو إِسْمَاعِيلُ بْنُ نُجَيْدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْبُوسَنْجِيُّ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَنْصَارِيُّ، عَنْ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا، فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ ". وَقَدْ وَهِمَ أَبُو سَعِيدٍ فِي رِوَايَةِ هَذَا الْحَدِيثِ هَكَذَا وَذَلِكَ أَنَّ الْبُوسَنْجِيَّ لَيْسَ عِنْدَهُ عَنِ الْأَنْصَارِيِّ شَيْءٌ وَلا أَدْرَكَهُ، وَهَذَا الْحَدِيثُ عِنْدَ أَبِي نُجَيْدٍ، عَنْ أَبِي مُسْلِمٍ الْكَجِّيِّ، عَنِ الْأَنْصَارِيِّ، وَإِنَّمَا دَخَلَ الْغَلَطُ فِيهِ عَلَى أَبِي سَعِيدٍ لأَنَّهُ رَوَاهُ مِنْ حِفْظِهِ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ
5397 - عبد الرحمن بن محمد السجزي أبو القاسم
5397 - عبد الرحمن بن مُحَمَّد السجزي أبو القاسم قدم بغداد، وحدث بها عن مُحَمَّد بن أَحْمَد بن زبرك، حَدَّثَنِي عنه الْحَسَن بن مُحَمَّد الخلال، حَدَّثَنِي الخلال، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو القاسم عبد الرحمن بن مُحَمَّد بن جعفر السجزي قدم علينا، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو علي مُحَمَّد بن أَحْمَد بن زبرك، قَالَ: حَدَّثَنَا عباس بن مُحَمَّد يعني الدوري.
5398 - عبد الرحمن بن محمد بن يوسف أبو محمد الرازي يعرف بالطرائفي
5398 - عبد الرحمن بن مُحَمَّد بن يوسف أبو مُحَمَّد الرازي يعرف بالطرائفي قدم بغداد حاجًا وحدث بها عن مُحَمَّد بن عيسى بن مُحَمَّد الوسقندي وميسرة بن علي القزويني، ومحمد بن هارون الزنجاني، وحامد بن محمد الهروي، وسليمان بن أحمد الطبراني، وأحمد بن بندار، وأبي شيخ الأصبهانيين. حَدَّثَنِي عنه أَحْمَد بن مُحَمَّد العتيقي، وقَالَ: قدم علينا وسمعت منه في سنة إحدى وتسعين وثلاث مائة.
5399 - عبد الرحمن بن عمر بن أحمد بن محمد أبو الحسين المعدل المعروف بابن حمة الخلال
5399 - عبد الرحمن بن عمر بن أَحْمَد بن مُحَمَّد أبو الْحُسَيْن المعدل المعروف بابن حمة الخلال سمع الْحُسَيْن بن إِسْمَاعِيل المحاملي، والْحُسَيْن بن يَحْيَى بن عياش القطان، وعبد اللَّه بن أَحْمَد بن إسحاق الْمصْرِيّ، وعبد الغافر بن سلامة الحمصي، ومُحَمَّد بن أَحْمَد بن يعقوب بن شيبة، وأبا العباس بن عقدة، ومُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل الفارسي، ومُحَمَّد بن أَحْمَد الحكيمي. حَدَّثَنَا عنه البرقاني، والأزهري، وعبد العزيز الأزجي، وأبو الفضل بن الْكُوفِيّ، وأَحْمَد بن سليمان المقرئ الواسطي، وغيرهم. وكان ثقة. أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن مُحَمَّد العتيقي، قَالَ: سنة ست وتسعين وثلاث مائة فيها توفي أبو الْحُسَيْن بن حمة ثقة في جمادى الأولى. حَدَّثَنِي الْحَسَن بن مُحَمَّد الخلال أن ابن حمة مات في سنة سبع وتسعين وثلاث مائة. وقَالَ لي الأزهري: توفي ابن حمة ليلة الأحد ودفن يوم الأحد السادس عشر من جمادى الآخرة سنة سبع وتسعين وثلاث مائة ودفن في مقبرة الشونيزي، وصلى عليه أبو حامد الإسفراييني وحضرت الصلاة عليه.
5400 - عبد الرحمن بن إبراهيم بن محمد بن يحيى بن سختويه أبو الحسن النيسابوري بن أبي إسحاق المزكي
5400 - عبد الرحمن بْنُ إِبْرَاهِيمَ بن مُحَمَّد بن يَحْيَى بن سختويه أبو الْحَسَن النيسابوري بن أبي إسحاق المزكي قدم بغداد، وحدث بها عن مُحَمَّد بن عمر بن حفص الزاهد. حَدَّثَنَا عنه مُحَمَّد بن طلحة النعالي، وكان ثقة. (3457) -[11: 609] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ النِّعَالِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ سَخْتَوَيْهِ النَّيْسَابُورِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ حَفْصٍ الزَّاهِدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ يَزِيدَ بْنِ جَعْفَرٍ الأَنْصَارِيُّ الْكُوفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي ذِئْبٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " يَأْتِي عَلَى أُمَّتِي زَمَانٌ يَحْسُدُ الْفُقَهَاءُ بَعْضُهُمْ بَعْضًا، وَيَغَارُ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ، كَتَغَايُرِ التُّيُوسِ بَعْضُهَا عَلَى بَعْضٍ " سألت مُحَمَّد بن يَحْيَى بْنُ إِبْرَاهِيمَ المزكي عن وفاة عمه عبد الرحمن، فَقَالَ: في سنة سبع أو ثمان وتسعين وثلاث مائة، شك هو في ذلك.
5401 - عبد الرحمن بن عبد الله بن محمد بن مامكة أبو مسلم البيع
5401 - عبد الرحمن بن عبد اللَّه بن مُحَمَّد بن مامكة أبو مسلم البيع حدث عَن سُلَيْمَان بْن أَحْمَد الطبراني. سَمِعَ منه أَحْمَد بْن مُحَمَّد الغزال. وكان صدوقًا. أَخْبَرَنَا العتيقي وأَحْمَد بْن عليّ التوزي، قَالَا: تُوُفِّي أَبُو مسلم بْن مامكة ليوم السبت لتسع خلون، وقَالَ ابن التوزي: لتسع يقين من شوال سنة أربع وأربع مائة، قَالَ العتيقي: وحدث بشيء يسير.
5402 - عبد الرحمن بن محمد بن محمد بن عبد الله بن إدريس بن الحسن بن متويه أبو سعد الحافظ الإستراباذي ساكن سمرقند ويعرف بالإدريسي
5402 - عبد الرحمن بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عبد اللَّه بن إدريس بن الْحَسَن بن متويه أبو سعد الحافظ الإستراباذي ساكن سمرقند ويعرف بالإدريسي كان أبوه من أهل إستراباذ وهو سمرقندي، وكان أحد من رحل في العلم، وعني بالحديث، وسمع من أبي العباس الأصم النيسابوري، ومن بعده وصنف كتابًا في تاريخ سمرقند. وقدم بغداد في حياة أبي الْحَسَن الدارقطني، وحدث بها. حَدَّثَنَا عنه الْقَاضِي أبو العلاء الواسطي، وأبو القاسم الأزهري، ومُحَمَّد بن عمر بن سنبك، وأَحْمَد بن مُحَمَّد العتيقي، وأبو القاسم التنوخي، وغيرهم وكان ثقة. وقَالَ لي الأزهري: رأيت أبا سعد الإدريسي وقد حمل كتابه الذي صنفه في تاريخ سمرقند إلى أبي الْحَسَن الدارقطني، فنظر أبو الْحَسَن فيه، ثم قَالَ: هذا كتاب حسن. قَالَ لي عبد العزيز بن مُحَمَّد النخشبي، مات أبو سعيد الإدريسي بسمرقند في سنة أربع أو خمس وأربع مائة، شك النخشبي في ذلك. قلت، وقد كان الإدريسي حيا في سنة خمس، وذلك أني رأيت في كتاب أبي سعد الماليني تاريخ سماعه منه في سنة خمس وأربع مائة.
5403 - عبد الرحمن بن أحمد بن إبراهيم أبو القاسم الخباز الصوفي من أهل قزوين
5403 - عبد الرحمن بن أحمد بن إبراهيم أبو القاسم الخباز الصوفي من أهل قزوين قدم علينا حاجا وحدث ببغداد عن أبي الْحَسَن القطان، وأَحْمَد بن مُحَمَّد بن رزمة القزوينيين، وعن محمد بن هارون الثقفي الزنجاني. كتبنا عنه بعد صَدَرِهِ من الحج وذلك في سنة تسع وأربع مائة. (3458) -[11: 611] أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْقَزْوِينِيُّ، قَالَ: أخبرنا عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَلَمَةَ الْقَطَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو حَاتِمٍ الرازي، قَالَ: حَدَّثَنَا ضِرَارُ بْنُ صُرَدٍ أَبُو نُعَيْمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ يُونُسَ بْنِ يُوسُفَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ، قَالَ: " نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ بَيْعِ الثِّمَارِ حَتَّى تَنْجُوَ مِنَ الْعَاهَةِ " حَدَّثَنِي أبو عمرو الزهري الفقيه، أن أهل قزوين كانوا يضعفون عبد الرحمن بن أَحْمَد في روايته عن أبي الْحَسَن القطان، قَالَ: ومات في سنة ثلاث عشرة وأربع مائة.
5404 - عبد الرحمن بن عبيد الله بن عبد الله بن محمد بن الحسين بن عبد الله بن إسحاق بن الفرات بن دينار بن مسلم بن أسلم أبو القاسم السمسار المعروف بابن الحرفي من أهل الحربية
5404 - عبد الرحمن بن عبيد اللَّه بن عبد اللَّه بن مُحَمَّد بن الْحُسَيْن بن عبد اللَّه بن إسحاق بن الفرات بن دينار بن مسلم بن أسلم أبو القاسم السمسار المعروف بابن الحرفي من أهل الحربية. سمع أَحْمَد بن سلمان النجاد، وحمزة بن مُحَمَّد الدهقان، وعلي بن مُحَمَّد بن الزبير الْكُوفِيّ، ومُحَمَّد بن الْحَسَن بن زياد النقاش، وأبا بكر الشافعي، وحبيب بن الْحَسَن القزاز، وعثمان بن مُحَمَّد بن بشر السقطي، وأبا سعيد بن أبي عثمان النيسابوري. كتبنا عنه، وكان صدوقا غير أن سماعه في بعض ما رواه عن النجاد كان مضطربًا. وسمعته يذكر أن مولده في جمادى الآخرة في اليوم الرابع عشر منه سنة ست وثلاثين وثلاث مائة. ومات في يوم السبت السابع من شوال سنة ثلاثين وعشرين وأربع مائة، ودفن في مقبرة باب حرب وكان يذكر أن أسلافه من أهل أبيورد، وكانوا من شيعة المنصور.
5405 - عبد الرحمن بن محمد بن محمد بن علي بن محمد بن رزق أبو معاذ المزكي السجستاني
5405 - عبد الرحمن بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن علي بن مُحَمَّد بن رزق أبو معاذ المزكي السجستاني قدم بغداد حاجًّا، وحدث بها عن أبي حاتم مُحَمَّد بن حبان البستي، وعلي بن الْحَسَن الصبغي، وعلي بن عبد الملك بن دهثم الطرسوسي، والقاسم بن مُحَمَّد القنطري، وأبي سعيد بن عبد اللَّه بن مُحَمَّد بن عبد الوهاب الرازي، وأَحْمَد بن مُحَمَّد بن جعفر الكسائي البستي، ومُحَمَّد بن الفضل بن مُحَمَّد بن إسحاق بن خزيمة، وأَحْمَد بْنُ إِبْرَاهِيمَ بن عبدويه النيسابوريين، وغيرهم. كتبنا عنه في سنة ثلاث عشرة وأربع مائة بعد صَدَرِهِ من الحج. وما علمت من حاله إلا خيرًا. (3459) -[11: 613] أَخْبَرَنَا أَبُو مُعَاذٍ السِّجِسْتَانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو حَاتِمٍ مُحَمَّدُ بْنُ حِبَّانَ بْنِ أَحْمَدَ التَّمِيمِيُّ بِسِجِسْتَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو خَلِيفَةَ الْفَضْلُ بْنُ حُبَابٍ الْجُمَحِيُّ بِالْبَصْرَةِ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْقَعْنَبِيُّ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ رِبْعِيٍّ، عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " إِنَّ مِمَّا أَدْرَكَ النَّاسَ مِنْ كَلامِ النُّبُوَّةِ الأُولَى: إِذَا لَمْ تَسْتَحْيِ فَاصْنَعْ مَا شِئْتَ " سَأَلْتُ لامِعَ بْن عَبْد الرَّحْمَن السجستاني في سنة اثنتين وثلاثين وأربع مائة عَن وفاة أَبِي مُعَاذ، فَقَالَ: مات منذ ست سنين.
تاريخ مدينة السلام وأخبار مُحَدِّثيها وذكر قُطَّانِها العلماء من غير أهلها ووارديها تأليف الإمام الحافظ أبي بكر أحمد بن علي بن ثابت الخطيب البغدادي 392 - 463 هـ المجلد الثاني عشر عبيد الله - عيسى 4406 - 5845 حققه، وضبط نصه، وعلَّق عليه الدكتور بشار عواد دار الغرب الإسلامي
ذكر من اسمه عبيد الله
ذكر من اسمه عبيد الله
5406 - عبيد الله بن أبي رافع مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم واسم أبي رافع أسلم
5406 - عبيد الله بن أبي رافع مولى رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ واسم أبي رافع أسلم سمع أباه، وعلي بن أبي طالب، وأبا هريرة، وكان كاتب علي بن أبي طالب، وحضر معه وقعة الخوارج بالنهروان. روى عنه: بسر بن سعيد، وأبو جعفر محمد بن علي، وعبد الرحمن بن هرمز الأعرج، وغيرهم، وكان ثقة. (3460) -[12: 5] أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْبَزَّازُ، بِالْبَصْرَةِ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُثْمَانَ الْفَسَوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ سُفْيَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَصْبَغُ بْنُ الْفَرَجِ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ، عَنْ بُكَيْرِ بْنِ الأَشَجِّ، عَنْ بُسْرِ بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي رَافِعٍ، مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّ الْحَرُورِيَّةَ لَمَّا خَرَجَتْ وَهُمْ مَعَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، فَقَالُوا: لا حُكْمَ إِلا لِلَّهِ، قَالَ عَلِيٌّ: كَلِمَةُ حَقٍّ أُرِيدَ بِهَا بَاطِلٌ، " إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَصَفَ لِي نَاسًا، إِنِّي لأَعْرِفُ صِفَتَهُمْ فِي هَؤُلاءِ، يَقُولُونَ الْحَقَّ بِأَلْسِنَتِهِمْ لا يُجَاوِزُ هَذَا مِنْهُمْ، وَأَشَارَ إِلَى حَلْقِهِ، مِنْ أَبْغَضِ خَلْقِ اللَّهِ إِلَيْهِ، فِيهِمُ أَسْوَدُ إِحْدَى يَدَيْهِ طُبْيُ شَاةٍ، أَوْ حَلَمَةُ ثَدْيٍ "، فَلَمَّا قَتَلَهُمْ عَلِيٌّ، قَالَ: انْظُرُوا، فَنَظَرُوا، فَلَمْ يَجِدُوا شَيْئًا، فَقَالَ: ارْجِعُوا، فَوَاللَّهِ، مَا كَذَبْتُ، وَلا كُذِبْتُ. مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلاثًا، ثُمَّ وَجَدُوهُ فِي خَرِبَةٍ، فَأتُوا بِهِ حَتَّى وَضَعُوهُ بَيْنَ يَدَيْهِ "، قَالَ عُبَيْدُ اللَّهِ وَأَنَا حَاضِرٌ: ذَلِكَ مِنْ أَمْرِهِمْ، وَقَوْلَ عَلِيٍّ فِيهِمْ
5407 - عبيد الله بن خليفة أبو الغريف الهمداني
5407 - عبيد الله بن خليفة، أبو الغريف الهمداني سمع: علي بن أبي طالب، وصفوان بن عسال، روى عنه: أبو روق عطية بن الحارث، وعامر بن السمط. وهو كوفي ورد مسكن في أصحاب الحسن بن علي بن أبي طالب، الذين ساروا لقتال أهل الشام، كذلك أَخْبَرَنَا إبراهيم بن مخلد بن جعفر، قال: حَدَّثَنَا محمد بن أحمد بن إبراهيم الحكيمي، قال: حَدَّثَنَا عباس بن محمد، قال: حَدَّثَنَا أسود بن عامر، وأَخْبَرَنَا ابن الفضل، قال: أَخْبَرَنَا عبد الله بن جعفر، قال: حَدَّثَنَا يعقوب بن سفيان، قال: حَدَّثَنَا العباس بن عبد العظيم، قال: حَدَّثَنَا أسود بن عامر، قال: حَدَّثَنَا زهير بن معاوية، قال: حَدَّثَنَا أبو روق الهمداني، قال: حَدَّثَنَا أبو الغريف، قال: كنا مقدمة الحسن بن علي، اثني عشر ألفا، بمسكن مستميتين، تقطر أسيافنا من الجد على قتال أهل الشام، وعلينا أبو العمرطة، فلما جاءنا صلح الحسن بن علي، كأنما كسرت ظهورنا من الغيظ. فلما قدم الحسن بن علي الكوفة، قال له رجل منا، يقال له: أبو عامر سفيان بن ليلى، وقال ابن الفضل: سفيان بن الليل: السلام عليك يا مذل المؤمنين. قال: فقال لا تقل ذاك يا أبا عامر لست بمذل المؤمنين، ولكني كرهت أن أقتلهم على الملك. واللفظ لحديث الحكيمي. أَخْبَرَنَا أبو حازم العبدويي، قال: سمعت محمد بن عبد الله الجوزقي، يقول: قرئ على مكي بن عبدان وأنا أسمع قيل له سمعت مسلم بن الحجاج، يقول: أبو الغريف عبيد الله بن خليفة الهمداني، روى عنه أبو روق، وعامر بن السمط ".
5408 - عبيد الله بن محمد بن صفوان بن عبيد الله بن عبد الله بن أبي خلف الجمحي من أهل مكة
5408 - عبيد الله بن محمد بن صفوان بن عبيد الله بن عبد الله بن أبي خلف الجمحي من أهل مكة. ولي قضاء بغداد في أيام المنصور، وقضاء مدينة رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في أيام المهدي. أَخْبَرَنَا الأزهري، قال: حَدَّثَنَا أحمد بن إبراهيم، قال: حَدَّثَنَا أحمد بن سليمان الطوسي، قال: حَدَّثَنَا الزبير بن بكار، قال: عبيد الله بن محمد بن صفوان، كان قاضيا لأمير المؤمنين المنصور بالعراق، وولاه أمير المؤمنين المهدي المدينة، ومات بها، واستخلف ابنه عبد الأعلى بن عبيد الله على المدينة أخبرنا علي بن المحسن، قال: أخبرنا طلحة بن محمد بن جعفر، قال: عبيد الله بن محمد بن صفوان الجمحي، أقدمه المنصور من مكة، فقلده القضاء بمدينة السلام، وكان عالما أديبا، وما زال على الحكم حتى مات المنصور، فقلده المهدي قضاء مدينة رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ القضاء، والحرب، والصلاة، وعزله عن قضاء بغداد قلت: كان المنصور قد جعل الحسن بن عمارة على المظالم ببغداد، ثم استقضاه، فلم يلبث إلا أياما حتى صرفه، وولى مكانه القضاء بن صفوان.
5409 - عبيد الله بن الحسن بن الحصين بن أبي الحر العنبري قاضي البصرة
5409 - عبيد الله بن الحسن بن الحصين بْن أبي الحر العنبري، قاضي البصرة سمع: داود بن أبي هند، وخالدا الحذاء، وسعيدا الجريري. روى عنه عبد الرحمن بن مهدي، ومعاذ بن معاذ القاضي، وخالد بن الحارث الهجيمي، ومحمد بن عبد الله الأنصاري، وكان ثقة. قدم بغداد في أيام المهدي، وكان مولده في سنة مائة، وقيل: سنة ست ومئة، وولي القضاء بعد سوار بن عبد الله العنبري. أَخْبَرَنَا الحسن بن علي الجوهري، قال: حَدَّثَنَا محمد بن العباس، قال: حَدَّثَنَا أحمد بن معروف الخشاب، قال: حَدَّثَنَا الحسين بن فهم، قال: حَدَّثَنَا محمد بن سعد، قال: عبيد الله بْن الْحَسَن بن الحصين بن مالك الخشخاش بن جناب بن الحارث بن خلف بن الحارث بن مجفر بن كعب بن العنبر بن عمرو بن تميم، ولي قضاء البصرة بعد سوار بن عبد الله، وكان محمودا ثقة، عاقلا من الرجال أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الواحد الأكبر، قال: أَخْبَرَنَا الوليد بن بكر، قال: حَدَّثَنَا علي بن أحمد بن زكريا الهاشمي، قال: حَدَّثَنَا أبو مسلم صالح بن أحمد بن عبد الله العجلي، قال: حَدَّثَنِي أبي، قال: لما مات سوار بن عبد الله طلبوا عبيد الله بن الحسن يستقضونه فهرب، فقال له أبوه " يا بني إن كنت هربت طلبا لسلامة دينك، فقد أحسنت وإن كنت هربت لتكون أحرص لهم عليك، فقد أحسنت أيضا، فاستقضى بعد سوار أَخْبَرَنِي الحسين بن علي الصيمري، قال: حَدَّثَنَا علي بن الحسن الرازي، قال: حَدَّثَنَا محمد بن الحسين الزعفراني، قال: حَدَّثَنَا أحمد بن زهير، قال: أخبرنا ابن سلام، قال: قال الوثيق بن يوسف: وما رأيت رجلا قط، أعقل من عبيد الله بن الحسن بن الحصين بن أبي الحر العنبري أَخْبَرَنَا الجوهري، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن عمران المرزباني، قال: حَدَّثَنَا عبد الواحد بن محمد الخصيبي، قال: حَدَّثَنِي أبو عيسى بن حمدون، قال: حَدَّثَنِي أبو سهل الرازي، قال: لم يشرك في القضاء بين أحد قط إلا بين عبيد الله بن الحسن بن الحصين العنبري، وبين عمر بن عامر، على قضاء البصرة. وكانا يجتمعان جميعا في المجلس، وينظران جميعا بين الناس، قال: فتقدم إليهما قوم في جارية لا تنبت، فقال فيها عمر بن عامر: هذه فضيلة في الجسم، وقال عبيد الله بن الحسن: كل ما خالف ما عليه الخلقة فهو عيب أَخْبَرَنَا القاضي أبو العلاء محمد بن علي الواسطي، قال: أَخْبَرَنَا أبو الحسن محمد بن جعفر بن محمد بن هارون التميمي بالكوفة، قال: حدثنَا أبو أحمد الجلودي، عن أبي خليفة، عن محمد بن سلام، قال: " أتى رجل عبيد الله بن الحسن، فقال: كنا عند الأمير محمد بن سليمان فجرى ذكرك، فذكرت بكل جميل، فما استطاع يقبح أمرك، يذكرك بشيء يعيبك به إلا المزاح، فقال: ويحك والله إني لأمزح وما أقول إلا حقا، فلو قلت الساعة: في داري عيسى ابن مريم، أكنت تصدقني؟ قلت: هذا من ذاك، فقال لجصاص في داره: يا جصاص، قال: لبيك، قال: ما اسمك؟ قال: عيسى، قال: وما اسم أمك؟ قال: مريم، قال: ويحك، فإذا اتفق لي مثل هذا فما أصنع؟ أَخْبَرَنَا العتيقي، قال: حَدَّثَنَا محمد بن العباس، قال: حَدَّثَنَا يحيى بن محمد بن صاعد، قال: حَدَّثَنَا الحسين بن الحسن المروزي، من حفظه، قال: سمعت عبد الرحمن بن مهدي، يقول: كنا في جنازة فيها عبيد الله بن الحسن، وهو على القضاء، فلما وضع السرير جلس، وجلس الناس حوله، قال: فسألته عن مسألة، فغلط فيها، فقلت: أصلحك الله، القول في هذه المسألة كذا وكذا، إلا أني لم أرد هذه، إنما أردت أن أرفعك إلى ما هو أكبر منها، فأطرق ساعة، ثم رفع رأسه، فقال: إذا أرجع وأنا صاغر إذا أرجع وأنا صاغر، لأن أكون ذنبا في الحق، أحب إلي من أن أكون رأسا في الباطل. حَدَّثَنِي الخلال لفظا، قال: حَدَّثَنَا أحمد بن إبراهيم بن شاذان، قال: حَدَّثَنَا الحسن بن محمد بن سعدان العرزمي، قال: حَدَّثَنِي سلمان بن يزيد، قال: حَدَّثَنِي أبو علي إسماعيل بن إبراهيم بن بشر القرشي، قال: حَدَّثَنَا أصحابنا أن المهدي، كتب إلى عبيد الله بن الحسن، وهو قاضي البصرة كتابا، فقرأه عبيد الله فرده، فحمل عبيد الله إلى المهدي فعاتبه، فكان فيما عاتبه به أن قال له: رددت كتابي؟ فقال عبيد الله: يا أمير المؤمنين، إني لم أرد كتابك، ولكنه كان ملحونا، وكتاب أمير المؤمنين لا يكون ملحونا. فصدق المهدي مقالته، وأجازه، ورده إلى عمله أَخْبَرَنَا عبد الكريم بن محمد بن أحمد الضبي، قال: أَخْبَرَنَا علي بن عمر الحافظ، قال: حَدَّثَنَا أحمد بن محمد بن سالم المخرمي، قال: حَدَّثَنَا أبو سعيد عبد الله بن شبيب، قال: حَدَّثَنَا الزبير، قال: حَدَّثَنِي محمد بن سلام الجمحي، قال: وفد عبيد الله بن الحسن قاضي البصرة على أمير المؤمنين المهدي، فتكلم بين يديه، فبينا شبيب بن شبة يغدي أصحابه، إذ جاءه رسول عبيد الله بن الحسن، يقول له: ائتني الساعة. فغسل يديه وقال لأصحابه: أتموا غداءكم وركب إليه، فقال له: إني تكلمت اليوم بين يدي أمير المؤمنين، وأبو عبيد الله حاضر، فأحب أن تأتيه عسى أن يجري لي ذكر، فتنظر هل عجب لكلامي؟ قال شبيب: فجئته، فقال لي: قد تكلم اليوم صاحبكم بين يدي أمير المؤمنين. فقلت له: فما سمعت؟ فقال: رسائل غيلان، ومواعظ الحسن، نسج بين ذلك فملح أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الواحد الأكبر، قال: أَخْبَرَنَا الوليد بن بكر الأندلسي، قال: حَدَّثَنَا علي بن أحمد بن زكريا الهاشمي، قال: سمعت أبا مسلم صالح بن أحمد بن عبد الله بن صالح العجلي، يقول: سمعت أبي أحمد، يقول: سمعت أبي عبد الله، يقول: كتب المهدي إلى عبيد الله بن الحسن، قاضي البصرة يأمره: انظر إلى الأرض التي يخاصم فيها فلان التاجر فلانا القائد، فاقض بها للقائد، قال: اجمع شهودا، فجمع جماعة، فكتب عليه حكما للتاجر، ثم قال: اذهب الآن فقد طوقتك طوقا لا يفكه عنك خمسون قينا، قال: فعزله المهدي حَدَّثَنِي الأزهري، قال: حَدَّثَنَا أبو حفص عمر بن زكار بن أحمد بن زكار التمار، قال: حَدَّثَنَا عمر بن الحسن، قال: حَدَّثَنَا ابن أبي الدنيا، قال: حَدَّثَنَا إبراهيم بن عبد الملك، قال: شتم رجل عبيد الله بن الحسن العنبري القاضي، فقال عبيد الله، وقبض على لحيته: شيبتي تمنعني من أن أرد عليك حَدَّثَنَا أبو الحسن محمد بن أحمد بن عمر الصابوني إملاء، قال: حَدَّثَنَا عمر بن جعفر بن محمد بن سلم، قال: حَدَّثَنَا محمد بن يونس، قال: حَدَّثَنَا رافع بن دحية المسلي، قال: حَدَّثَنِي عبيد الله بن الحسن، قاضي البصرة، قال: كانت عندي جارية عجمية وضيئة، وكنت بها معجبا، وكانت ذات ليلة نائمة إلى جنبي، فانتبهت فلم أجدها، فالتمستها فلم أجدها وقلت: شر. فلما وجدتها، وجدتها ساجدة وهي تقول: بحبك لي اغفر لي، قلت لها: لا تقولي هكذا قولي: بحبي لك اغفر لي، فقالت: يا بطال، حبه لي أخرجني من الشرك إلى الإسلام، وبحبه لي أيقظ عيني وأنام عينك، قلت: اذهبي فأنت حرة لوجه الله، قالت: يا مولاي: أسأت إلي، كان لي أجران صار لي أجر واحد أَخْبَرَنَا أحمد بن أبي جعفر، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن عدي البصري في كتابه، قال: حَدَّثَنَا أبو عبيد الله محمد بن علي الآجري، قال: قلت لأبي داود سليمان بن الأشعث: عبيد الله بن الحسن عندك حجة؟ قال: كان فقيها أَخْبَرَنِي الصيمري، قال: حَدَّثَنَا علي بن الحسن الرازي، قال: حَدَّثَنَا محمد بن الحسين الزعفراني، قال: حَدَّثَنَا أحمد بن زهير، قال: قال لي يحيى بن معين: يقال: إن عبيد الله بن الحسن بن الحصين العنبري، ولد سنة مائة، ويقال: سنة ست ومئة، وولي القضاء سنة سبع وخمسين أَخْبَرَنِي الحسن بن أبي بكر، قال: كتب إلي محمد بن إبراهيم الجوري يذكر، أن أحمد بن حمدان بن الخضر أخبرهم، قال: حَدَّثَنَا أحمد بن يونس الضبي، قال: حَدَّثَنِي أبو حسان الزيادي، قال: سنة ثمان وستين ومئة فيها مات عبيد الله بن الحسن العنبري، قاضي البصرة، في ذي القعدة أَخْبَرَنَا السمسار، قال: أَخْبَرَنَا الصفار، قال: حَدَّثَنَا ابن قانع، أن عبيد الله بن الحسن العنبري التميمي القاضي، مات في ذي القعدة من سنة ثمان وستين ومئة
5410 - عبيد الله بن عمر بن عبد الله بن عبد الله بن عمر بن الخطاب القرشي العدوي من أهل مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم
5410 - عبيد الله بن عمر بن عبد الله بن عبد الله بن عمر بن الخطاب، القرشي العدوي، من أهل مدينة رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هارون الرشيد بغداد ليوليه قضاء المدينة، فأبَى أن يتولاه، ورجع إلى المدينة، أخبرنا بذلك الأزهري، قال: أَخْبَرَنَا أحمد بن إبراهيم، قال: حَدَّثَنَا أحمد بن سليمان الطوسي، قال: حَدَّثَنَا الزبير بن بكار، قال: ولد عمر بن عبد الله بن عبد الله بن عمر بن الخطاب عبيد الله بن عمر، وكان من وجوه قريش، وكان يلي صدقة عمر بن الخطاب، وكان أمير المؤمنين الرشيد قد بعث إليه، فقدم عليه بغداد، فولاه قضاء المدينة، فاستعفاه فلم يعفه، فعرض ليحيى بن خالد، فقال: لا والله، ما أحسن القضاء فإن كنت صادقا، فما يسعكم أن تولوا من لا يحسن، وإن كنت كاذبا، فلا يحل لكم أن تولوا من يكذب. فأعفي من القضاء وكان امرأ صالحا، حَدَّثَنِي بذلك عمي مصعب بن عبد الله.
5411 - عبيد الله بن محمد المهدي بن عبد الله المنصور بن محمد بن علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب
5411 - عبيد الله بن محمد المهدي بن عبد الله المنصور بن محمد بن علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب مات ببغداد وله بها عقب. أنبأنا إبراهيم بن مخلد، قال: أَخْبَرَنَا إسماعيل بن علي الخطبي، قال: فأما عبيد الله بن المهدي، فهو أخو علي لأبيه وأمه، أمهما رائطة بنت أبي العباس، ومولده في سنة أربع وخمسين ومئة، وتوفي في شعبان سنة أربع وتسعين، وهو في أربعين سنة، وصلى عليه محمد الأمين، وكانت وفاته ببغداد في قصره أَخْبَرَنِي الحسن بن أبي بكر، قال: كتب إلي محمد بن إبراهيم الجوري، أن أحمد بن حمدان أخبرهم، قال: حَدَّثَنَا أحمد بن يوسف الضبي، قال: حَدَّثَنِي أبو حسان الزيادي، قال: سنة خمس وتسعين ومئة فيها مات عبيد الله بن المهدي
5412 - عبيد الله بن عبيد الرحمن وقيل ابن عبد الرحمن أبو عبد الرحمن الأشجعي
5412 - عبيد الله بن عبيد الرحمن وقيل: ابن عبد الرحمن، أبو عبد الرحمن الأشجعي سمع إسماعيل بن أبي خالد، وهشام بن عروة، ومالك بن مغول، وسفيان الثوري، وشعبة بن الحجاج، وهارون بن عنترة روى عنه: عبد الله بن المبارك، ويحيى بن آدم، وقراد أبو نوح، وأبو النضر هاشم بن القاسم، ويحيى بن معين، وإبراهيم بن أبي الليث، وأحمد بن حميد ختن عبيد الله بن موسى، ويحيى بن الحماني، وإسماعيل بن بهرام، وعثمان بن أبي شيبة، وأبو خيثمة زهير بن حرب، وأبو همام الوليد بن شجاع، وأبو كريب محمد بن العلاء، ويعقوب بن إبراهيم الدورقي، وغيرهم. وكان من أهل الكوفة فسكن بغداد وحدث بها. أَخْبَرَنَا هبة الله بن الحسن الطبري، قال: أَخْبَرَنَا أحمد بن عبيد وأَخْبَرَنِي الصيمري، قال: حَدَّثَنَا علي بن الحسن الرازي، قال أحمد: أَخْبَرَنَا، وقال علي: حَدَّثَنَا محمد بن الحسين الزعفراني، قال: حَدَّثَنَا أحمد بن زهير، قال: حَدَّثَنَا محمد بن عبيد الله بن نمير، قال: حَدَّثَنِي إبراهيم بن إسماعيل بن بشير بن سليمان، قال: سمعت الأشجعي، يقول: سمعت من سفيان الثوري ثلاثين ألف حديث. قال أحمد بن زهير: مات الأشجعي ببغداد أَخْبَرَنَا علي بن محمد بن يحيى السلمي، بدمشق، قال: أَخْبَرَنَا عبد الوهاب بن الحسن الكلابي، قال: حَدَّثَنَا أبو عبد الرحمن محمد بن عبد الله بن عبد السلام مكحول، قال: أَخْبَرَنَا أبو الحسين أحمد بن سليمان الرهاوي، قال: سمعت قبيصة، قال: لما مات سفيان، أرادوا الأشجعي على أن يقعد فأبَى، حتى كلموا زائدة فقعد، يعني مكان سفيان أَخْبَرَنَا أبو بكر أحمد بن محمد الأشناني، قال: سمعت أحمد بن محمد بن عبدوس الطرائفي، يقول: سمعت عثمان بن سعيد الدرامي، يقول: سألت يحيى بن معين، قلت: فالأشجعي؟ فقال: صالح ثقة أَخْبَرَنَا الحسن بن أبي بكر، قال: كتب إلى محمد بن إبراهيم الجوري، يذكر أن عبدان بن أحمد الهمذاني حدثهم، قال: سمعت أبا حاتم الرازي، يقول: سألت يحيى بن معين، عن الأشجعي ومهران بن أبي عمر فِي حديث سُفْيَان، فقال: الأشجعي، كأنه قدمه، ومهران كانت فيه عجمة قرأت على البرقاني، عن محمد بن العباس، قال: حَدَّثَنَا أحمد بن محمد بن مسعدة الفزاري، قال: حَدَّثَنَا جعفر بن درستويه الفسوي، قال: حَدَّثَنَا أحمد بن محمد بن القاسم بن محرز، قال: سمعت يحيى بن معين، يقول: ما كان بالكوفة أحد أعلم بسفيان من الأشجعي، كان أعلم به من عبد الرحمن بن مهدي، ومن يحيى بن سعيد، وأبي أحمد الزبيري، وقبيصة، وأبي حذيفة أَخْبَرَنِي الأزهري، قال: حَدَّثَنَا محمد بن العباس، قال: أَخْبَرَنَا أحمد بن معروف، قال: حَدَّثَنَا الحسين بن فهم، قال: حَدَّثَنَا محمد بن سعد، قال: عبيد الله بن عبيد الرحمن الأشجعي روى كتب الثوري على وجهها، وروى عنه الجامع، وكان من أهل الكوفة، فقدم بغداد فلم يزل بها حتى مات أخبرنا البرقاني، قال: حَدَّثَنَا أبو حامد أحمد بن محمد بن حسنويه، قال: أَخْبَرَنَا الحسين بن إدريس الأنصاري، قال: حَدَّثَنَا أبو داود سليمان بن الأشعث، قال: قلت لأحمد: الأشجعي؟ قال: كان يكتب في المجلس فمن ذاك صح حديثه
5413 - عبيد الله بن سفيان بن عبيد الله بن رواحة أبو سفيان الأسدي وقيل الغداني الصوفي البصري
5413 - عبيد الله بن سفيان بن عبيد الله بن رواحة أبو سفيان الأسدي وقيل الغداني الصوفي البصري قدم بغداد، وحدث بها، عن عبد الله بن عون، ومالك بن أنس، وسفيان الثوري روى عنه أبو بلال الأشعري، وبشر بن الحكم النيسابوري، وابنه عبد الرحمن بن بشر، ومحمد بن عثمان بن مخلد الواسطي، وأبو العباس الكديمي. (3461) -[12: 15] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ النَّرْسِيُّ وَعُثْمَانُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَلافُ، قَالُوا: أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الشَّافِعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُونُسَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ رَوَاحَةَ أَبُو سُفْيَانَ الأَسَدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ عَوْنٍ، عَنْ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لَوْ أَنَّ الدِّينَ مُعَلَّقٌ بِالثُّرَيَّا لَتَنَاوَلَهُ رِجَالٌ مِنَ الْفُرْسِ " أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الواحد، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن العباس، قال: أَخْبَرَنَا أحمد بن سعيد بن مرابا، قال: حَدَّثَنَا عباس بن محمد، قال: سمعت يحيى بن معين، يقول: أبو سفيان الصواف كان كذابا وكان، يقال له: ابن رواحة، وقد قدم علينا وهو بصري، وكان يروي عن ابن عون أَخْبَرَنِي البرقاني، قال: حَدَّثَنِي محمد بن أحمد بن محمد الأدمي، قال: حَدَّثَنَا محمد بن علي الإيادي، قال: حَدَّثَنَا زكريا بن يحيى الساجي، قال: أبو سفيان الصوفي، كان يقال له: ابن رواحة يروي عن: ابن عون، وهو بصري قدم بغداد فحدثهم، ما سمعت أحدا من مشايخنا بالبصرة حدث عنه، قال: يحيى بن معين: أبو سفيان الصوفي كذاب
5414 - عبيد الله بن الحسن بن عبيد الله بن العباس بن علي بن أبي طالب من أهل مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم
5414 - عبيد الله بن الحسن بن عبيد الله بن العباس بن علي بن أبي طالب من أهل مدينة رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بغداد غير مرة، وولاه المأمون القضاء بالحجاز، ثم عزله، وببغداد كانت وفاته. أَخْبَرَنَا الأزهري، قال: أَخْبَرَنَا أحمد بن إبراهيم، قال: حَدَّثَنَا أحمد بن سلمان الطوسي، قال: حَدَّثَنَا الزبير بن بكار، قال: وولد الحسن بن عبيد الله بن العباس بن علي بن أبي طالب العباس، كان في صحابة أمير المؤمنين هارون، ومحمد لا بقية له، وأمهما أم ولد، وعبيد الله كان طاهر بن الحسين استعمله على وفد أهل المدينة الذين أوفدهم العباس بن موسى بن عيسى إلى أمير المؤمنين المأمون بخراسان، فزاده فيهم طاهر بن الحسين، واستعمله عليهم، فلما شخص أمير المؤمنين المأمون إلى بغداد ولاه المدينة، ومكة، وعك وقضاءهن، وكان عليها سنين ثم عزله عنها، فقدم عليه بغداد، فمات بها في زمن أمير المؤمنين المأمون أَخْبَرَنَا الحسن بن أبي بكر، قال: أَخْبَرَنَا الحسن بن محمد بن يحيى العلوي، قال: حَدَّثَنِي جدي، قال: سمعت محمد بن يوسف الجعفري، يقول: ما رأيت أحدا في مجلس كان أهيب ولا أهيأ ولا أمرأ من عبيد الله بن حسن
5415 - عبيد الله بن محمد بن حفص بن عمر بن موسى بن عبيد الله بن معمر أبو عبد الرحمن التيمي يعرف بابن عائشة لأنه من ولد عائشة بنت طلحة بن عبيد الله التيمي
5415 - عبيد الله بن محمد بن حفص بن عمر بن موسى بن عبيد الله بن معمر، أبو عبد الرحمن التيمي، يعرف بابن عائشة لأنه من ولد عائشة بنت طلحة بن عبيد الله التيمي. سمع حماد بن سلمة، وكان عنده تسعة آلاف حديث. وسمع أيضا وهيب بن خالد، وعبد العزيز بن مسلم القسملي، وأبا عوانة، ومهدي بن ميمون، وعبد الواحد بن زياد، وصالح المري، وسفيان بن عيينة. روى عنه أحمد بن حنبل، ومحمد بن الحسين البرجلاني، وعبد الله بن روح المدائني، والحسن بن مكرم، وعباس الدوري، وجعفر بن محمد بن شاكر الصائغ، وإبراهيم الحربي، ومحمد بن هشام بن أبي الدميك، وأحمد بن علي الأبار، وأحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي، وأبو القاسم البغوي. وكان من أهل البصرة، فقدم بغداد وحدث بها، ثم عاد إلى البصرة. وكان فصيحا أديبا، سخيا، حسن الخلق، غزير العلم، عارفا بأيام الناس. حَدَّثَنَا عمر بن الحسين بن إبراهيم الخفاف، قال: أَخْبَرَنَا عمر بن محمد بن علي الجهبذ، قال: حَدَّثَنَا أحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي، قال: حَدَّثَنَا عبيد الله بن محمد بن حفص بن عمر بن موسى بن عبيد الله بن معمر التيمي العيشي، ببغداد في الجانب الغربي في طريق الأنبار، شارع الكوفة، سنة تسع عشرة ومئتين، فذكر عنه حديثا. أَخْبَرَنِي إبراهيم بن عمر البرمكي، قال: حَدَّثَنَا عبيد الله بن محمد بن محمد بن حمدان الفقيه العكبري، قال: حَدَّثَنِي محمد بن أيوب بن المعافى، قال: سمعت إبراهيم الحربي، يقول: قد حدث أحمد بن حنبل، عن العيشي، يعني ابن عائشة، ثم قال إبراهيم: حَدَّثَنَا أحمد بن حنبل، قال: حَدَّثَنَا عبيد الله بن محمد التيمي، عن مهدي بن ميمون، عن هشام بن حسان، قال: اشترت حفصة جارية أظنها سندية، فقيل لها: كيف رأيت مولاتك؟ فذكر إبراهيم كلاما بالفارسية، تفسيره: إنها امرأة صالحة إلا أنها قد أذنبت ذنبا عظيما، فهي الليل كله تبكي وتصلي أَخْبَرَنَا أبو طالب عمر بن إبراهيم الفقيه، قال: أَخْبَرَنَا مقاتل بن محمد بن بنان العكي، قال: سمعت إبراهيم بن إسحاق المروزي المعروف بالحربي، يقول: ما رأت عيني مثل ابن عائشة، فقيل له: يا أبا إسحاق رأيت أحمد بن حنبل، ويحيى بن معين، وإسحاق بن راهويه، تقول: ما رأيت مثل ابن عائشة؟! فقال: نعم، بلغ الرشيد سناء أخلاقه، فبعث إليه فأحضره، فعدد عليه جميع ما سمع، يقول بفضل الله، وفضل أمير المؤمنين، فلما أن صمت الرشيد، قال له ابن عائشة: يا أمير المؤمنين وما هو أحسن من هذا؟ قال: ما هو يا عم؟ قال: المعرفة بقدري، والقصد في أمري، قال: يا عم أحسنت أنبأنا إبراهيم بن مخلد، قال: حَدَّثَنَا أحمد بن كامل القاضي، قال: حَدَّثَنَا أسد بن الحسن البصري، قال: سأل رجل في المسجد، وعبيد الله بن محمد بن حفص العيشي حاضر فلم يعطه أحد شيئا، وكان على العيشي مطرف خز، فقال: خذ هذا المطرف، قال: فأخذه، فلما وَلى دعاه فرجع إليه، فقال: إن ثمن المطرف أربعون دينارا فانظر لا تخدع عنه فمضى فباعه، فعرف أنه مطرف العيشي، فاشتراه ابن عم له ورده عليه أَخْبَرَنَا أحمد بن محمد بن روح النهرواني، قال: أَخْبَرَنَا المعافى بن زكريا الجريري، قال: حَدَّثَنَا يعقوب بن محمد بن صالح الكريزي، وأَخْبَرَنَا الحسين بن محمد أخو الخلال، واللفظ له، قال: أَخْبَرَنَا إبراهيم بن عبد الله بن إبراهيم الشطي بجرجان، قال: حَدَّثَنَا أبو القاسم الكريزي، قال: حَدَّثَنَا محمد بن زكريا الغلابي، قال: كنت عند ابن عائشة، فجاءه رجل فسأله أن يهب له شيئا، فنزع جبة سعيدية كانت عليه تساوي ستة دنانير أو سبعة دنانير فدفعها إليه، فقال له وكيله: يا أبا عبد الرحمن، ما أخوفني عليك أن تموت فقيرا، قال: وكيف ذلك؟ قال: كانت لك ست جبات فوهبتها، وبقيت لك هذه وحدها فوهبتها، وهذا الشتاء مقبل. فقال إليك عني فإني أريد أن أكون كما قال الأول: وفتى خلا من ماله ومن المروءة غير خال أعطاك قبل سؤاله وكفاك مكروه السؤال وإذا رأى لك موعدا كان الفعال مع المقال لله درك من فتى ما فيك من كرم الخصال حَدَّثَنَا أبو حازم العبدويي إملاء، قال: سمعت عبد الله بن محمد بن علي المعدل، يقول: سمعت محمد بن إسحاق الثقفي، يقول: سمعت محمد بن زكريا، يقول: سمعت ابن عائشة، وقال له، مولى له، يقال له، بكر نحله: يا عبيد الله، والله لا تموت إلا فقيرا، كم تعطي! قال: فضحك، ثم قال: أنا والله كما، قال الشاعر: وفتى خلا من ماله ومن المروءة غير خال أعطاك قبل سؤاله فكفاك مكروه السؤال أَخْبَرَنِي الأزهري، قال: حَدَّثَنَا عبد الرحمن بن عمر الخلال، قال: حَدَّثَنَا أبو بكر بن شيبة، قال: قال جدي: أنفق ابن عائشة على إخوانه أربع مائة ألف دينار في الله، حتى التجأ إلى أن باع سقف بيته أَخْبَرَنَا الحسين أخو الخلال، قَالَ: أَخْبَرَنَا إبراهيم بن عبد الله الشطي، قال: حَدَّثَنَا أبو علي شعبة، قال: حَدَّثَنَا الحسن بن أبي الحسن النجيرمي، قال: حَدَّثَنَا الحسن بن كثير، قال: قدم رجل إلى البصرة فسأل عن أجود أهل البصرة، فقيل له: ابن عائشة، قال: فسأله عنه، فقيل له: إن عليه دينا، وقد جلس في داره، قال: فجاء إلى حاجبه ومعه رقعة، فقال: توصل هذه الرقعة إلى أبي عبد الرحمن فأخذها، فأوصلها إليه، فإذا فيها مكتوب: إذا كان الجواد له حجاب فما فضل الجواد على البخيل ؟ قال: فقرأها ابن عائشة، وكتب تحتها: إذا كان الجواد عديم مال ولم يعذر تعلل بالحجاب أَخْبَرَنِي الأزهري، والعتيقي قالا: حَدَّثَنَا محمد بن العباس، قال: أَخْبَرَنَا أبو أيوب سليمان بن إسحاق بن يعقوب الجلاب، قال: سمعت إبراهيم الحربي، يقول: خرج العيشي من البصرة إلى بغداد، إلى ابن أبي دؤاد، يشكو عيسى بن أبان ليعزله عن البصرة، وكان قاضيها، فأمر بعزله، فلما بلغ عيسى بن أبان ذلك، وجه إلى ابن أبي دؤاد، يعني أبا الوليد بثمانين ألفا، فجاء إلى أبيه، فقال له: تعزل عيسى بن أبان وهو صديقي، وهو، وهو قال: فلم يتهيأ له في عزله شيء، فرجع العيشي إلى البصرة، قال: فكان كل من جاء إليه يسلم عليه ويسأله عن خبره ينشده هذا البيت: فأبنا سالمين كما بدأنا وما خابت غنيمة سالمينا أَخْبَرَنَا أحمد بن محمد بن أحمد السمناني، قال: حَدَّثَنَا عبيد الله بن محمد بن أحمد المقرئ، قال: حَدَّثَنَا أبو بكر الصولي، قال: حَدَّثَنَا محمد بن زكريا، قال: حضرت مجلسا فيه عبيد الله بن محمد ابن عائشة التيمي، وفيه جعفر بن القاسم بن جعفر بن سليمان الهاشمي، فقال لابن عائشة: هاهنا آية نزلت في بني هاشم خصوصا، قال: وما هي، قال: قوله {وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَلِقَوْمِكَ} فقال له ابن عائشة: قومه قريش، وهي لنا معكم قال: بل هي لنا خصوصا، قال: فخذ معها {وَكَذَّبَ بِهِ قَوْمُكَ وَهُوَ الْحَقُّ}، قال: فسكت جعفر فلم يحر جوابا أَخْبَرَنَا أحمد بن أبي جعفر، قال: حَدَّثَنَا محمد بن عدي البصري في كتابه، قال: حَدَّثَنَا أبو عبيد محمد بن علي الآجري، قال: سمعت أبا داود، يقول: سمعت أبا سلمة ذكر ابن عائشة، فقال سمع علما كثيرا، ولكنه أفسد نفسه. وقال أبو عبيد: سمعت أبا داود، يقول: كان ابن عائشة طلابة للحديث، عالما بالعربية وأيام الناس، لولا ما أفسد نفسه. وسمعت أبا داود، يقول: ابن عائشة صدوق في الحديث أَخْبَرَنِي البرقاني، قال: حَدَّثَنِي محمد بن أحمد بن محمد بن عبد الملك الأدمي، قال: حَدَّثَنَا محمد بن علي الأيادي، قال: حَدَّثَنَا زكريا بن يحيى الساجي، قال: عبيد الله بن محمد بن حفص التيمي وهو ابن عائشة صدوق، توفي سنة ثمان وعشرين ومئتين، وشهدت جنازته وأنا صبي، قرف بالقدر، وكان بريئا منه، سمعت محمد ابن عائشة، ابن أخي ابن عائشة، يذكر ذلك وقال: إنما كان له خلق جميل، وكان يتحبب إلى الناس، ويحب المحامد، فكان كل من جاءه لقيه بالبشر، وما كان مذهبه إلا إثبات القدر. قال أبو يحيى الساجي وكان سيدا من سادات البصرة غير مدافع عن ذلك، وكان كريما سخيا أَخْبَرَنَا علي بن أبي طلحة المقرئ، قال: أَخْبَرَنَا أبو الفتح محمد بن إبراهيم الغازي، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن محمد بن داود الكرجي، قال: حدثنَا عبد الرحمن بن يوسف بن خراش، قال: عبيد الله ابن عائشة صدوق بصري أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قال: أَخْبَرَنَا جعفر بن محمد بن نصير الخلدي، قال: حَدَّثَنَا محمد بن عبد الله الحضرمي، قال: سنة ثمان وعشرين ومئتين، فيها مات عبيد الله بن محمد العيشي أَخْبَرَنَا أحمد بن أبي جعفر، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن المظفر، قال: قال عبد الله بن محمد البغوي، ومات عبيد الله بن محمد العيشي بالبصرة في شهر رمضان سنة ثمان وعشرين، بعد انصرافه من العسكر، وكان يخضب رأسه ولحيته، وقد كتبت عنه أَخْبَرَنَا علي بن محمد بن عبيد الله المعدل، قَالَ: أخبرنا الحسين بن صفوان البرذعي، قال: حَدَّثَنَا عبد الله بن محمد بن أبي الدنيا، قال: حَدَّثَنِي علي بن محمد، قال: حَدَّثَنِي محمد بن عبد الرحمن المخزومي، قال: رأى رجل ابن عائشة التيمي في النوم بعد ما مات، فقال: ما فعل الله بك؟ قال: غفر لي بحبي إياه
5416 - عبيد الله بن أحمد بن غالب مولى الربيع الحاجب
5416 - عبيد الله بن أحمد بن غالب مولى الربيع الحاجب ولي القضاء بعسكر المهدي في أيام الواثق. أَخْبَرَنِي الصيمري، قال: حَدَّثَنَا محمد بن عمران المرزباني، قال: حَدَّثَنِي أبو بكر أحمد بن كامل، قال: كان أبو عبد الله أحمد بن أبي دؤاد على قضاء القضاة في أيام المعتصم، فاستخلف ابنه أبا الوليد على عمله، وكان شعيب بن سهل على قضاء بغداد من قبله، ثم استقضى بعده عبيد الله بن أحمد بن غالب الذي تنسب إليه سويقة غالب، وكان فيه كبر وتجبر أَخْبَرَنِي الأزهري، قال: أَخْبَرَنَا أحمد بن إبراهيم، قال: حَدَّثَنَا إبراهيم بن محمد بن عرفة، قال: وفي هذه السنة، يعني سنة ثمان وعشرين ومئتين، عزل الواثق عبد الرحمن بن إسحاق، وشعيب بن سهل، وولى الحسن بن علي بن الجعد مكان عبد الرحمن على الغربي، وولى عبد الله بن محمد الخلنجي الشرقية، وولى الجانب الشرقي عبيد الله بن أحمد بن غالب مولى الربيع أَخْبَرَنَا علي بن المحسن، قال: أَخْبَرَنَا طلحة بن محمد بن جعفر، قال: كان عبيد الله بن أحمد بن غالب فقيها عالما على مذهب أهل العراق، وكان من أصحاب ابن أبي دؤاد، وهو خال عمر بن غالب، وكان مولده سنة ثمانين ومئة، ولم يحدث بشيء فيما أعلمه. قلت: ولم يزل على القضاء إلى أن عزله جعفر المتوكل في سنة أربع وثلاثين ومئتين، وكان مذموم الولاية سيئ السيرة، قبيح الطريقة حَدَّثَنِي الحسن بن علي الجوهري، عن أبي عبيد الله المرزباني، قال: وجدت بخط أبي بكر الصولي، وثب عبيد الله بن أحمد بن غالب على مسجد يصلي فيه طائفة من المسلمين، فجعله حانوتا يستغله للتطفيف، فكتب إليه عتاهية بن أبي العتاهية: فقدت الذي لم يرع عما ووالدا وإن كان مفقودا إذا كان شاهدا جعلت له ذكرا وإن كان خاملا وألزمته وسما على الدهر خالدا إذا استغلق المعنى علي بسبه كفتني مخازيه الفضاح القصائدا متى يتق الله الذي لا يخافه إذا كان يوما يستغل المساجدا ؟ قال: وله في ابن غالب: أبكي وأندب بهجة الإسلام إذ صرت تقعد مقعد الحكام إن الحوادث ما علمت كثيرة وأراك بعض حوادث الأيام قال: وله فيه: قل لي وسوف تلوكك الأقوال من أين عندك هذه الأموال اليوم أنت معظم ومبجل وغدا بجورك تضرب الأمثال لم تأت أرملة لتحرز مالها إلا وأنت لما لها محتال تقضي وفوك من المدامة ساطع ويميل رأسك عطفك الميال آل الربيع بني عبدكم طغى ما كان يفعل فعله الدجال قال: وله فيه عند عزله: فضحتك عند الحكم حال تنشر والحشر أفضح والقيامة أكبر ما كنت تحسب أن عزلك كائن إن الشقي لآمن ما يحذر بلغ الكتاب مداه عند بلوغه فعرفت ذلك والأمور تؤخر ليس الأمور إلى العباد وإنها لمن السماء تكون حين تقدر نزل البلاء بغالب وبأهله فهم حديث والحديث يخبر بكر الزمان عليهم بهوانه فهوت نجومهم وساء المنظر
5417 - عبيد الله بن عمر بن ميسرة أبو سعيد الجشمي مولاهم المعروف بالقواريري
5417 - عبيد الله بن عمر بن ميسرة أبو سعيد الجشمي مولاهم المعروف بالقواريري بصري سكن بغداد، وحدث بها، عن حماد بن زيد، وأبي عوانة، وعبد الوارث بن سعيد، ومسلم بن خالد، وسفيان بن عيينة، وهشيم، ومعتمر بن سليمان، ويحيى بن سعيد القطان، وعبد الرحمن بن مهدي، ومحمد بن جعفر غندر، وخالد بن الحارث. روى عنه أبو قدامة السرخسي، ومحمد بن إسحاق الصاغاني، وأبو داود السجستاني، وأبو زرعة، وأبو حاتم الرازيان، وأحمد بن أبي خيثمة، والحارث بن أبي أسامة، وإبراهيم الحربي، وعبد الله بن أحمد بن حنبل، وصالح بن محمد جزرة، وأبو القاسم البغوي، وغيرهم. أَخْبَرَنَا أبو الفتح محمد بن أحمد بن أبي الفوارس، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن أحمد بن الحسن الصواف، قال: حَدَّثَنَا عبد الله بن أحمد بن حنبل، قال: حَدَّثَنِي عبيد الله بن عمر القواريري، وحَدَّثَنَا أبو الربيع الزهراني، قالا: حَدَّثَنَا حماد بن زيد، عن أيوب بن أبي مليكة، قال: كان عكرمة بن أبي جهل يأخذ المصحف فيضعه على وجهه، ويقول كلام ربي كلام ربي. قال القواريري: كتب عني أبو عبد الله أحمد بن حنبل هذا الحديث في الحبس، وحديثا آخر، قال: وكتب عني يحيى بن معين أيضا حديثين (3462) -[12: 25] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا الْقَاسِمِ عَلِيَّ بْنَ الْحَسَنِ بْنِ زَكَرِيَّا الْقَطِيعِيَّ الشَّاعِرَ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا الْقَاسِمِ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْبَغَوِيَّ / يَقُولُ: سَمِعْتُ عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ الْقَوَارِيرِيَّ يَقُولُ: لَمْ يَكُنْ يَكَادُ تَفُوتُنِي صَلاةُ الْعَتَمَةِ فِي جَمَاعَةٍ، فَنَزَلَ بِي ضَيْفٌ، فَشُغِلْتُ بِهِ، فَخَرَجْتُ أَطْلُبُ الصَّلاةَ فِي قَبَائِلِ الْبَصْرَةِ، فَإِذَا النَّاسُ قَدْ صَلَّوْا، فَقُلْتُ فِي نَفْسِي: رُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: " صَلاةُ الْجَمِيعِ تَفْضُلُ عَلَى صَلاةِ الْفَذِّ إِحْدَى وَعِشْرِينَ دَرَجَةً ". وَرُوِيَ خَمْسًا وَعِشْرِينَ دَرَجَةً، وَرُوِيَ سَبْعًا وَعِشْرِينَ فَانْقَلَبْتُ إِلَى مَنْزِلِي، فَصَلَّيْتُ الْعَتَمَةَ سَبْعًا وَعِشْرِينَ مَرَّةً، ثُمَّ رَقَدْتُ، فَرَأَيْتُنِي مَعَ قَوْمٍ رَاكِبِي أَفْرَاسٍ، وَأَنَا رَاكِبٌ فَرَسًا كَأَفْرَاسِهِمْ، وَنَحْنُ نَتَجَارَى، وَأَفْرَاسُهُمْ تَسْبِقُ فَرَسِي، فَجَعَلْتُ أَضْرِبُهُ لأَلْحَقَهُمْ، فَالْتَفَتَ إِلَيَّ آخِرُهُمْ، فَقَالَ: لا تُجْهِدْ فَرَسَكَ، فَلَسْتَ بِلاحِقِنَا، قَالَ: فَقُلْتُ: وَلِمَ ذَاكَ؟ قَالَ: لأَنَّا صَلَّيْنَا الْعَتَمَةَ فِي جَمَاعَةٍ. أَخْبَرَنَا البرقاني، قال: في كتابي، عن أبي الحسن المحمودي، وأنا شاك في سماعه، قال: سمعت أبا بكر البسطامي، يقول: سمعت أحمد بن سيار، يقول: لم أر في جميع ما رأيت مثل مسدد بالبصرة، والقواريري ببغداد، وصدقة بمرو أَخْبَرَنَا أبو بكر أحمد بن محمد الأشناني، قال: سمعت أحمد بن محمد بن عبدوس الطرائفي، يقول: سمعت عثمان بن سعيد الدارمي، يقول: قال يحيى بن معين: القواريري ثقة أَخْبَرَنَا عبيد الله بن عمر الواعظ، قال: حَدَّثَنَا أبي، قال: حَدَّثَنَا الحسين بن صدقة وأَخْبَرَنِي الصيمري، قال: حَدَّثَنَا علي بن الحسن الرازي، قال: حَدَّثَنَا محمد بن الحسين الزعفراني، قالا: حَدَّثَنَا ابن أبي خيثمة، قال: سئل يحيى بن معين عن عبيد الله بن عمر القواريري، فقال: ثقة أخبرنَا أبو عبد الله محمد بن عبد الواحد، قال: أَخْبَرَنَا الوليد بن بكر، قال: حَدَّثَنَا علي بن أحمد بن زكريا الهاشمي، قال: حَدَّثَنَا أبو مسلم صالح بن أحمد بن عبد الله العجلي، حَدَّثَنِي أبي، قال: عبيد الله القواريري بصري، ثقة، سكن بغداد أَخْبَرَنِي الأزهري، قال: حَدَّثَنَا محمد بن العباس، قال: أَخْبَرَنَا أحمد بن معروف الخشاب، قال: حَدَّثَنَا الحسين بن فهم، قال: عبيد الله بن عمر القواريري من أهل البصرة، قدم بغداد فنزلها وتوفي ببغداد، وحضره خلق كثير، ودفن بعسكر المهدي خارج الثلاثة الأبواب، وهو يوم توفي ابن أربع وثمانين سنة أَخْبَرَنِي محمد بن أحمد بن يعقوب، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن نعيم الضبي، قال: أَخْبَرَنِي علي بن محمد الحبيبي بمرو، قال: وسألته، يعني صالح بن محمد جزرة الحافظ، عن عبيد الله القواريري، فقال: ثقة صدوق أَخْبَرَنَا محمد بن علي المقرئ، قال: أَخْبَرَنَا أبو مسلم بن مهران، قال: أَخْبَرَنَا عبد المؤمن بن خلف النسفي، قال: سمعت أبا علي صالح بن محمد، يقول: القواريري أثبت من الزهراني، وأشهر، وأعلم بحديث البصرة، وما رأيت أحدا أعلم بحديث البصرة منه، ومن علي ابن المديني، وإبراهيم بن عرعرة، وقد سمعت القواريري يقول: ما رأيت أبا الربيع عند حماد بن زيد قط حَدَّثَنَا محمد بن علي الصوري، قال: أَخْبَرَنَا الخصيب بن عبد الله القاضي بمصر، قال: حَدَّثَنَا عبد الكريم بن أحمد بن شعيب النسائي، قال: أَخْبَرَنِي أبي، قال: عبيد الله بن عمر القواريري ثقة أَخْبَرَنَا محمد بن أحمد بن رزق، قال: أَخْبَرَنَا أحمد بن إسحاق بن وهب البندار، قال: حَدَّثَنَا أبو غالب علي بن أحمد بن النضر، قال: ومات القواريري في سنة خمس وثلاثين أَخْبَرَنَا أحمد بن أبي جعفر، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن المظفر، قال: قال عبد الله بن محمد البغوي: مات أبو سعيد عبيد الله بن عمر القواريري يوم الخميس لاثني عشر يومًا مضين من ذي الحجة، سنة خمس وثلاثين ومئتين أَخْبَرَنَا أبو الغنائم محمد بن محمد بن محمد بن الغزاء البصري، ببيت المقدس، قال: حَدَّثَنَا أحمد بن الحسين بن جعفر العطار بمصر، قال: حَدَّثَنَا أبو إسحاق عبد الحميد بن أحمد الوراق، قال: أَخْبَرَنَا عبد الله بن جعفر بن الورد، قال: حَدَّثَنَا أبو عبد الله إسماعيل بن أبي اليمان الجاري، قال: سمعت حفص بن عمرو الربالي، يقول رأيت عبيد الله بن عمر القواريري في المنام، فقلت: ما صنع الله بك؟ قال: فقال: غفر لي وعاتبني، وقال: يا عبيد الله، أخذت من هؤلاء القوم؟ وقال: قلت: يا رب، أنت أحوجتني إليهم، ولو لم تحوجني لم آخذ، قال: فقال لي: إذا قدموا علينا كافأناهم عنك، قال: ثم قال لي: أما ترضى أن كتبتك في أم الكتاب سعيدا؟
5418 - عبيد الله بن إدريس النرسي مولى بني ضبة
5418 - عبيد الله بن إدريس النرسي مولى بني ضبة سكن بغداد وحدث بها، عن نعيم بن ميسرة الرازي، وعبد الله بن المبارك، وإسماعيل بن عياش، وعباد بن عباد المهلبي. روى عنه: ابنه أحمد، وعباس بن محمد الدوري، وقاسم بن زكريا المطرز، وعبد الله بن إسحاق المدائني. وكان ثقة. (3463) -[12: 28] أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عَبْدِ السَّلامِ الْمُقْرِئُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْخُرَقِيُّ إِمْلاءً، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْقَاسِمُ بْنُ زَكَرِيَّا الْمُقْرِئُ، قال: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ النَّرْسِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبَّادُ بْنُ عَبَّادٍ الْمُهَلَّبِيُّ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ وَعَبْدِ اللَّهِ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " أَحَبُّ الأَسْمَاءِ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى عَبْدُ اللَّهِ وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ " أَخْبَرَنَا محمد بن جعفر بن علان، وأحمد بن محمد بن عبد الله، الكاتب، قالا: حَدَّثَنَا مخلد بن جعفر، قال: حَدَّثَنَا محمد بن جرير الطبري، قال: عبيد الله بن إدريس النرسي من ساكني بغداد، توفي بها في سنة خمس وأربعين ومئتين، وكان ابنه يخبرني أنه من موالي ضبة
5419 - عبيد الله بن سعد بن إبراهيم بن سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف أبو الفضل الزهري
5419 - عبيد الله بن سعد بن إبراهيم بن سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف أبو الفضل الزهري سمع: عمه يعقوب، وروح بن عبادة. روى عنه محمد بن إسماعيل البخاري في صحيحه، ومحمد بن محمد الباغندي، وأبو القاسم البغوي، ويحيى بن صاعد، وصالح بن أبي مقاتل، وإسماعيل بن العباس الوراق، والقاضي المحاملي، ومحمد بن مخلد وكان ثقة. (3464) -[12: 30] أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَهْدِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْقَاضِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْمَحَامِلِيُّ، إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ سَعْدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمِّي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَطَاءٍ، عَنْ ذَكْوَانَ مَوْلَى عَائِشَةَ، أَنَّهَا حَدَّثَتْهُ، " أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُصَلِّي بَعْدَ الْعَصْرِ، وَيَنْهَى عَنْهَا، وَيُوَاصِلُ، وَيَنْهَى عَنِ الْوِصَالِ، فَقِيلَ لَهُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَإِنَّكَ تُوَاصِلُ، قَالَ: " إِنِّي لَسْتُ فِي ذَلِكَ مِثْلَكُمْ، إِنِّي أَظَلُّ يُطْعِمُنِي رَبِّي وَيَسْقِينِي " أَخْبَرَنَا البرقاني، قال: أَخْبَرَنَا علي بن عمر الدارقطني، قال: حَدَّثَنَا الحسن بن رشيق المصري، قال: حَدَّثَنَا عبد الكريم بن أحمد بن شعيب النسائي، عن أبيه، ثم حَدَّثَنِي محمد بن علي الصوري، قال: أَخْبَرَنَا الخصيب بن عبد الله، قال: ناولني عبد الكريم وكتب لي بخطه، قال: سمعت أبي يقول: عبيد الله بن سعد بن إبراهيم بن سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف بغدادي، لا بأس به أَخْبَرَنَا أحمد بن أبي جعفر، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن المظفر، قال: قال عبد الله بن محمد البغوي: مات عبيد الله بن سعد الزهري في ذي الحجة سنة ستين أَخْبَرَنِي الحسين بن علي الطناجيري، قال: حَدَّثَنَا عمر بن أحمد الواعظ، قال: حَدَّثَنَا محمد بن مخلد، قال: ومات عبيد الله بن سعد الزهري يوم الجمعة، أول يوم من ذي الحجة، سنة ستين، يعني ومئتين
5420 - عبيد الله بن محمد بن النعمان
5420 - عبيد الله بن محمد بن النعمان حدث عن يحيى بن خليف البصري. روى عنه عباس بن الحسن المخرمي (3465) -[12: 31] أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْقَاضِي أَبُو أَحْمَدَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْعَسَّالُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ الْحَسَنِ الْمُخَرِّمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ النُّعْمَانِ بَغْدَادِيٌّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ خُلَيْفِ بْنِ عُقْبَةَ السَّعْدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَوْنٍ، عَنْ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ يُنَجِّيهِ عَمَلُهُ "، قَالُوا: وَلا أَنْتَ يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ: " وَلا أَنَا إِلا أَنْ يَتَغَمَّدَنِي اللَّهُ بِمَغْفِرَةٍ وَرَحْمَةٍ "
5421 - عبيد الله بن جرير بن جبلة بن أبي رواد أبو العباس وقيل أبو الحسن العتكي البصري
5421 - عبيد الله بن جرير بن جبلة بن أبي رواد أبو العباس وقيل: أبو الحسن العتكي البصري قدم بغداد، وحدث بها، عن محمد بن الحسن القردوسي، ومحمد بن محبوب البناني، وحجاج بن منهال الأنماطي، وأبي سلمة التبوذكي، ومسدد بن مسرهد، وأبي عمر الضرير وغيرهم. روى عنه أبو بكر بن أبي الدنيا، وجعفر بن عبد الله بن مجاشع، ويحيى بن محمد بن صاعد، وأبو ذر أحمد بن محمد الباغندي، والقاضي المحاملي، وكان ثقة. (3466) -[12: 32] أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُوسَى بْنِ هَارُونَ بْنِ الصَّلْتِ الأَهْوَازِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْقَاضِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْمَحَامِلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ جَرِيرِ بْنِ جَبَلَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَجَّاجُ بْنُ مِنْهَالٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ " إِذَا جَاءَهُ الْمُؤَذِّنُ، رَكَعَ رَكْعَتَيْنِ خَفِيفَتَيْنِ قَبْلَ الإِقَامَةِ " أَخْبَرَنَا البرقاني، قال: أَخْبَرَنَا إبراهيم بن محمد بن يحيى المزكي، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن إسحاق السراج، قال: أنشدني عبيد الله بن جرير بن جبلة: ما لا يكون فلا يكون بحيلة أبدا وما هو كائن سيكون سيكون ما هو كائن في وقته وأخو الجهالة متعب محزون أَخْبَرَنَا الطناجيري، قال: حَدَّثَنَا عمر بن أحمد الواعظ، قال: قرأت على محمد بن مخلد العطار، قال: ومات ابن جبلة، يعني عبيد الله بن جرير، في سنة اثنتين وستين بواسط أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الواحد، قال: حَدَّثَنَا محمد بن العباس، قال: قرئ على ابن المنادي وأنا أسمع، قال: وبواسط، يعني مات، عبيد الله بن جرير بن جبلة بن أبي رواد، وذلك في رجب سنة اثنتين وستين، يعني ومئتين، وكان قد بلغ فيما بلغنا، أربعا وستين سنة
5422 - عبيد الله بن عبد الكريم بن يزيد بن فروخ أبو زرعة الرازي مولى عياش بن مطرف القرشي
5422 - عبيد الله بن عبد الكريم بن يزيد بن فروخ أبو زرعة الرازي، مولى عياش بن مطرف القرشي سمع: خلاد بن يحيى، وأبا نعيم، وقبيصة بن عقبة، ومسلم بن إبراهيم، وأبا الوليد الطيالسي، وأبا سلمة التبوذكي، والقعنبي، وأبا عمر الحوضي، وإبراهيم بن موسى الفراء، ويحيى بن بكير المصري. وكان إماما ربانيا، متقنا، حافظا، مكثرا صادقا. قدم بغداد غير مرة، وجالس أحمد بن حنبل وذاكره، وحدث، فروى عنه من البغداديين: إبراهيم بن إسحاق الحربي، وعبد الله بن أحمد بن حنبل، وقاسم بن زكريا المطرز. (3467) -[12: 33] أَنْبَأَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْكَاتِبُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو مُسْلِمٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مِهْرَانَ، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ الْعَطَّارُ بِالرَّيِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ صَالِحٍ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْبَغْدَادِيُّ، قَالَ: رَأَيْتُ أَبَا زُرْعَةَ الرَّازِيَّ دَخَلَ عَلَى أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ وَحَدَّثَهُ، وَرَأَيْتُهُ قَدْ مَجْمَجَ عَلَى حَدِيثٍ كَانَ حَدَّثَهُ عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ سَالِمٍ، عَنْ جَابِرٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان " إِذَا سَجَدَ جَافَى بَيْنَ جَنْبَيْهِ "، وَقَدْ مَجْمَجَ عَلَيْهِ أَحْمَدُ، فَقَالَ لَهُ أَبُو زُرْعَةَ: أَيُّ شَيْءٍ خَبَرُ هَذَا الْحَدِيثِ؟ فَقَالَ: أَخَافُ أَنْ يَكُونَ غَلَطًا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَذَلِكَ أَنَّ سُفْيَانَ قَدْ حَدَّثَ عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، أَنَّهُ كَانَ إِذَا سَجَدَ جَافَى بَيْنَ جَنْبَيْهِ، فَقَالَ لَهُ أَبُو زُرْعَةَ: يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ الْحَدِيثُ صَحِيحٌ فَنَظَرَ إِلَيْهِ، فَقَالَ أَبُو زُرْعَةَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْبُخَارِيُّ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، قَالَ: حَدَّثَنَا رِضْوَانُ الْبُخَارِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا فُضَيْلُ بْنُ عِيَاضٍ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ سَالِمٍ، عَنْ جَابِرٍ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا سَجَدَ جَافَى بَيْنَ جَنْبَيْهِ. وَحَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى، قَالَ: حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ يُوسُفَ الصَّنْعَانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ سَالِمٍ، عَنْ جَابِرٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا سَجَدَ جَافَى بَيْنَ جَنْبَيْهِ. فَقَالَ أَحْمَدُ: هَاتِ الْقَلَمَ إِلَيَّ، فَكَتَبَ صَحَّ، صَحَّ، صَحَّ، ثَلاثَ مَرَّاتٍ حَدَّثَنِي الأزهري، قال: حَدَّثَنَا عبيد الله بن محمد العكبري، قال: سمعت أحمد بن سلمان، قال: سمعت عبد الله بن أحمد بن حنبل، قال: لما ورد علينا أبو زرعة نزل عندنا، فقال لي أبي: يا بني قد اعتضت بنوافلي مذاكرة هذا الشيخ أَخْبَرَنِي إبراهيم بن عمر البرمكي قال: حَدَّثَنَا عبيد الله بن محمد بن محمد بن حمدان العكبري، قال: حَدَّثَنَا أبو حفص عمر بن محمد بن رجاء، قال: سمعت عبد الله بن أحمد بن حنبل، يقول: لما قدم أبو زرعة نزل عند أبي فكان كثير المذاكرة له، فسمعت أبي يوما، يقول: ما صليت غير الفرض، استأثرت بمذاكرة أبي زرعة على نوافلي أَخْبَرَنِي محمد بن أحمد بن يعقوب، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن نعيم الضبي، قال: حَدَّثَنَا أحمد بن الحسين القاضي، عن بعض شيوخه، قال: سمعت عبد الله بن أحمد بن حنبل، يقول: قلت لأبي: يا أبة، من الحفاظ؟ قال: يا بني شباب كانوا عندنا من أهل خراسان وقد تفرقوا، قلت: من هم يا أبة؟ قال: محمد بن إسماعيل ذاك البخاري، وعبيد الله بن عبد الكريم ذاك الرازي، وعبد الله بن عبد الرحمن ذاك السمرقندي، والحسن بن شجاع ذاك البلخي أَخْبَرَنِي محمد بن علي المقرئ، قال: أَخْبَرَنَا أبو مسلم بن مهران، قال: أَخْبَرَنَا عبد المؤمن بن خلف النسفي، قال: سمعت أبا علي صالح بن محمد، يقول: سمعت أبا زرعة، يقول: كتبت عن رجلين مائتي ألف حديث، كتبت عن إبراهيم الفراء مائة ألف حديث، وعن ابن أبي شيبة عبد الله مائة ألف حديث أَخْبَرَنِي أبو زرعة روح بن محمد الرازي إجازة شافهني بها، قال: أَخْبَرَنَا علي بن محمد بن عمر القصار، قال: حَدَّثَنَا عبد الرحمن بن أبي حاتم، قال: قلت لأبي زرعة: تحزر ما كتبت عن إبراهيم بن موسى مائة ألف؟ قال: مائة ألف كثير، قلت: فخمسين ألفا؟ قال: نعم، وستين ألفا، وسبعين ألفا. أَخْبَرَنِي من عد كتاب الوضوء والصلاة فبلغ ثمانية عشر ألف حديث أَخْبَرَنَا أبو بكر البرقاني، قال: قال محمد بن العباس العصمي، قال: حَدَّثَنَا يعقوب بن إسحاق بن محمود الفقيه، قال: حَدَّثَنَا صالح بن محمد الأسدي، قال: حَدَّثَنِي سلمة بن شبيب حَدَّثَنِي الحسن بن محمد بن أعين، قال: حَدَّثَنَا زهير بن معاوية، قال: حدثتنا أم عمرو بنت شمر، قالت: سمعت سويد بن غفلة يقرأ وعيس عين، يريد حور عين، قال: صالح: ألقيت هذا على أبي زرعة فبقي متعجبا. وقال: أنا أحفظ في القراءات عشرة آلاف حديث، قلت فتحفظ هذا؟ قال: لا أَخْبَرَنَا أبو القاسم رضوان بن محمد بن الحسن الدينوري، قال: حَدَّثَنَا أبو علي حمد بن عبد الله الأصبهاني، قال: سمعت أبا عبد الله عمر بن محمد بن إسحاق العطار، يقول: سمعت عبد الله بن أحمد بن حنبل، يقول: سمعت أبي، يقول: ما جاوز الجسر أفقه من إسحاق بن راهويه، ولا أحفظ من أبي زرعة حَدَّثَنَا أبو طالب يحيى بن علي بن الطيب الدسكري لفظا بحلوان، قال: أَخْبَرَنَا أبو بكر ابن المقرئ بأصبهان، قال: حَدَّثَنَا عبد الله بن محمد بن جعفر القزويني بمصر، قال: سمعت أبا حفص عمر بن مقلاص يقول: كان أبو زرعة ها هنا عندنا بمصر، سنة تسع وعشرين ومئتين، إذا فرغ من سماع ابن بكير، وعمرو بن خالد، والشيوخ، اجتمع إليه أصحاب الحديث، فيملي عليهم وهو ابن سبع وعشرين سنة وقال عبد الله: سمعت يزيد بن عبد الصمد، يقول: قدم علينا أبو زرعة الرازي سنة ثمان وعشرين فما رأينا مثله، وكنا نجلس إليه، فلما أراد الخروج، قلت له: يا أبا زرعة اجعلني خليفتك في هذه الحلقة، قال: فقال لي قد جعلتك. وقَالَ عبد الله: سمعت محمد بن عوف يقول: قدم علينا أبو زرعة فما ندري مما يتعجب منه، مما وهب الله له من الصيانة والمعرفة، من الفهم الواسع. قال محمد، قال لي أبو زرعة ولدت سنة مائتين. أَخْبَرَنَا أبو زرعة الرازي، إجازة، قال: أَخْبَرَنَا علي بن محمد بن عمر القصار، قال: حَدَّثَنَا عبد الرحمن بن أبي حاتم، قال: سمعت أبا زرعة، يقول: أردت الخروج من مصر، فجئت لأودع يحيى بن عبد الله بن بكير، فقلت: تأمر بشيء؟ فقال: أخلف الله علينا بخير أَخْبَرَنَا علي بن طلحة بن محمد المقرئ، قال: أَخْبَرَنَا صالح بن أحمد بن محمد الهمذاني الحافظ، قال: حدثنا عبد الرحمن بن حمدان بن المرزبان، قال: قال أبو حاتم الرازي: إذا رأيت الرازي وغيره يبغض أبا زرعة، فاعلم أنه مبتدع (3468) أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عُثْمَانَ التَّمِيمِيُّ بِدِمَشْقَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ يُوسُفُ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ يُوسُفَ الْمَيَانِجِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدَ بْنَ طَاهِرِ بْنِ النَّجْمِ بِالْمَيَانِجِ، يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا عُثْمَانَ سَعِيدَ بْنَ عَمْرٍو، يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا زُرْعَةَ الرَّازِيَّ، يَقُولُ: دَخَلْتُ الْبَصْرَةَ فَصِرْتُ إِلَى سُلَيْمَانَ الشَّاذَكُونِيِّ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَهُوَ يُحَدِّثُ، وَهُوَ أَوَّلُ مَجْلِسٍ جَلَسْتُ إِلَيْهِ، فَقَالَ: حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنُ إِسْحَاقَ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُمَرَ بْنِ قَتَادَةَ، عَنْ مَحْمُودِ بْنِ لَبِيدٍ، عَنْ جَابِرٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَا مِنْ رَجُلٍ يَمُوتُ لَهُ ثَلاثٌ مِنَ الْوَلَدِ فَتَمَسُّهُ النَّارُ إِلا تَحِلَّةَ الْقَسَمِ "، فَقُلْتُ لِلْمُسْتَمْلِي: لَيْسَ هَذَا مِنْ حَدِيثِ عَاصِمِ بْنِ عُمَرَ، إِنَّمَا هَذَا رَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ. فَقَالَ لَهُ، فَرَجَعَ إِلَى مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ قال: وذكر في هذا المجلس أيضا، فقال: حَدَّثَنَا أبي غنية، عن أبيه، عن بن إبراهيم، عن بن جبير، عن أبيه، أنه قال: " لا حلف في الإسلام ". قال: فقلت هذا: وهم، وهم، أوهم فيه إسحاق بن سليمان، وإنما هو: سعد بن إبراهيم، عن أبيه، عن جبير، قال: من يقول هذا؟ قلت: حَدَّثَنَا إبراهيم بن موسى الفراء، قال: حَدَّثَنَا ابن أبي غنية، عن أبيه، عن سعد بن إبراهيم، عن أبيه، عن جبير. قال: فغضب، ثم قال لي: ما تقول فيمن جعل الأذان مكان الإقامة؟ قلت: يعيد، قال: من قال هذا؟ قلت: الشعبي، قال: من عن الشعبي؟ قلت: حَدَّثَنَا قبيصة، عن سفيان، عن جابر، عن الشعبي، قال: ومن غير هذا؟ قلت: إبراهيم، قال: من عن إبراهيم؟ قلت: حَدَّثَنَا أبو نعيم، قال: حَدَّثَنَا منصور بن أبي الأسود، عن مغيرة، عن إبراهيم، قال: أخطأت. قلت: حَدَّثَنَا أبو نعيم، قال: حَدَّثَنَا جعفر الأحمر، عن مغيره، عن إبراهيم، قال: أخطأت. قلت: حَدَّثَنَا أبو نعيم، قال: حَدَّثَنَا أبو كدينة، عن مغيرة، عن إبراهيم، قال: أصبت. قال أبو زرعة: كتبت هذه الأحاديث الثلاثة عن أبي نعيم، فما طالعتها منذ كتبتها فاشتبه علي، ثم قال: وأي شيء غير هذا؟ قلت: معاذ بن هشام، عن أشعث، عن الحسن، قال: هذا سرقته مني وصدق كان ذاكرني به رجل ببغداد فحفظته عنه. أَخْبَرَنَا أبو سعد الماليني قراءة، قال: حَدَّثَنَا عبد الله بن عدي الحافظ، قال: سمعت محمد بن إبراهيم المقرئ، يقول: سمعت فضلك الصائغ، يقول: دخلت المدينة فصرت إلى باب أبي مصعب، فخرج إلي شيخ مخضوب وكنت أنا ناعسا فحركني، فقال: يا مردريك من أين أنت؟ لأي شيء تنام؟ فقلت: أصلحك الله من الري، من بعض شاكردي أبي زرعة، فقال: تركت أبا زرعة وجئتني؟! لقيت مالك بن أنس وغيره، فما رأت عيناي مثله وقال أيضا: سمعت فضلك الصائغ، يقول: دخلت على الربيع بمصر، فقال لي: من أين أنت؟ قلت: من أهل الري، أصلحك الله، من بعض شاكردي أبي زرعة، فقال: تركت أبا زرعة وجئتني، إن أبا زرعة آية، وإن الله إذا جعل إنسانا آية، أبان من شكله حتى لا يكون له ثان. حَدَّثَنَا أبو طالب الدسكري، قال: أخبرنا أبو بكر ابن المقرئ، قال: حَدَّثَنَا عبد الله بن محمد بن جعفر القزويني قاضي الرملة بمصر، قال: سمعت يونس بن عبد الأعلى سنة تسع وخمسين ومئتين، يقول: وذكر أبا زرعة الرازي، فقال: أبو زرعة آية، وإذا أراد الله أن يجعل عبدا من عباده آية جعله أَخْبَرَنِي أبو زرعة الرازي إجازة، قال: أَخْبَرَنَا علي بن محمد بن عمر، قال: حَدَّثَنَا عبد الرحمن بن أبي حاتم، قال: حضر عند أبي زرعة محمد بن مسلم، والفضل بن العباس المعروف بالصائغ، فجرى بينهم مذاكرة، فذكر محمد بن مسلم حديثا، فأنكر فضل الصائغ، فقال: يا أبا عبد الله، ليس هكذا
5423 - عبيد الله بن إسماعيل البغدادي والد أبي بكر الفرائضي
5423 - عبيد الله بن إسماعيل البغدادي والد أبي بكر الفرائضي روى عن محمد بن سابق، وأبي عبد الرحمن، وعفان ومعاوية بن عمرو، وأبي عبيد القاسم بن سلام. ذكره عبد الرحمن بن أبي حاتم وقال: سمعت منه بالري، وهو صدوق.
5424 - عبيد الله بن النعمان أبو عمرو المنقري الدلال أحسبه من أهل البصرة
5424 - عبيد الله بن النعمان أبو عمرو المنقري الدلال أحسبه من أهل البصرة سكن بغداد وحدث بها عن أبي عاصم النبيل، وسعيد بن سلام العطار. روى عنه محمد بن مخلد، ومحمد بن جعفر المطيري، وعلي بن إسحاق المادرائي. (3470) -[12: 47] أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ بْنُ مَهْدِيٍّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ الْعَطَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ النُّعْمَانِ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ سَلامٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي رَوَّادٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي مَنْصُورُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أُمِّهِ صَفِيَّةَ بِنْتِ شَيْبَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " تَزَوَّجَ امْرَأَةً مِنْ نِسَائِهِ، فَنَثَرُوا عَلَى رَأْسِهِ تَمْرَ عَجْوَةٍ "
5425 - عبيد الله بن عمران بن خلف البغدادي
5425 - عبيد الله بن عمران بن خلف البغدادي حدث عن عفان بن مسلم، وعبيد الله القواريري. روى عنه محمد بن يوسف بن بشر الهروي ساكن دمشق.
5426 - عبيد الله بن محمد الصابوني ويقال: الزيات
5426 - عبيد الله بن محمد الصابوني ويقال الزيات حكى عن أبي شعيب صاحب معروف الكرخي. روى عنه: محمد بن مخلد.
5427 - عبيد الله بن عبد الله أبو عبد الرحمن الحداد النيسابوري
5427 - عبيد الله بن عبد الله أبو عبد الرحمن الحداد النيسابوري نزل بغداد، وحدث بها عن يحيى بن يحيى التميمي، وإسحاق بن راهويه، وأحمد بن حنبل، وسعيد بن محمد الجرمي، وسليمان بن سلمة الخبائري، ويحيى بن عثمان الحمصي، وأيوب بن محمد الرقي، وأحمد بن صالح، وأبي الطاهر بن السرح المصريين، وغيرهم. روى عنه: أبو حامد بن الشرقي النيسابوري، ومحمد بن عبد الله بن أحمد الصفار الأصبهاني. (3471) -[12: 48] أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يَعْقُوبَ، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ نُعَيْمٍ الضَّبِّيُّ، قَالَ: أخبرنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الصَّفَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ النَّيْسَابُورِيُّ، بِبَغْدَادَ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى، قَالَ: أَخْبَرَنَا وَكِيعٌ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ عُبَيْدٍ الطَّائِيِّ وَمُحَمَّدِ بْنِ قَيْسٍ الأَسَدِيِّ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ رَبِيعَةَ، قَالَ: أَوَّلُ مَنْ نِيحَ عَلَيْهِ بِالْكُوفَةِ قَرَظَةُ بْنُ كَعْبٍ، فَقَالَ الْمُغِيرَةُ بْنُ شُعْبَةَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " مَنْ نِيحَ عَلَيْهِ يُعَذَّبْ بِمَا نِيحَ عَلَيْهِ " أَخْبَرَنَا البرقاني، قال: قرأنا على أبي محمد بن زياد، حدثكم عبد الله بن محمد بن شيرويه، قال: حَدَّثَنَا إسحاق، قال: أَخْبَرَنَا وكيع، قال: حَدَّثَنَا سعيد بن عبيد الطائي ومحمد بن قيس الأسدي، مثله
5428 - عبيد الله بن محمد بن يحيى بن المبارك بن مغيرة وأبو القاسم العدوي المعروف بابن اليزيدي
5428 - عبيد الله بن محمد بن يحيى بن المبارك بن مغيرة وأبو القاسم العدوي، المعروف بابن اليزيدي سمع: محمد بن منصور الطوسي، وعبد الرحمن ابن أخي الأصمعي. وروى عن عمه إبراهيم بن يحيى، وأخيه أحمد بن محمد، عن جده أبي محمد اليزيدي، عن أبي عمرو بن العلاء حروفه في القرآن. حدث عن ابن أخيه محمد بن العباس اليزيدي، وأحمد بن عثمان ابن الأدمي، وغيرهما. وكان ثقة. (3472) -[12: 50] أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَرَجِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ شَهْرَيَارَ التَّاجِرُ، بِأَصْبَهَانَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَيُّوبَ الطَّبَرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي مُحَمَّدٍ الْيَزِيدِيُّ أَبُو الْقَاسِمِ الْبَغْدَادِيُّ النَّحْوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَنْصُورٍ الطُّوسِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُؤَدِّبُ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ وَعْلَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَيُّمَا إِهَابٍ دُبِغَ فَقَدْ طَهُرَ ". قَالَ: الطَّبَرَانِيُّ: لَمْ يَرْوِهِ عَنْ حَمَّادٍ إِلا يُونُسُ بْنُ مُحَمَّدٍ، تَفَرَّدَ بِهِ مُحَمَّدُ بْنُ مَنْصُورٍ أَخْبَرَنَا الحسن بن أبي بكر، قال: أَخْبَرَنَا أحمد بن عثمان بن يحيى الأدمي، قال: حَدَّثَنَا عبيد الله بن محمد أبو القاسم اليزيدي، قال: حَدَّثَنِي إبراهيم بن أبي محمد، قال: حَدَّثَنِي أبي، قال: " كنت مع أبي عمرو بن العلاء في مجلس إبراهيم بن عبد الملك بن حسن بن حسن بن علي بن أبي طالب، فسأل عن رجل من أصحابه فقده، فقال لبعض من حضره: اذهب فسل عنه، فرجع، فقال: تركته يريد أن يموت، قال: فضحك منه بعض القوم، وقال: في الدنيا انسان يريد أن يموت؟ فقال إبراهيم: لقد ضحكتم منها عربية: إن يريد في معنى يكاد، قال: الله تعالى {جِدَارًا يُرِيدُ أَنْ يَنْقَضَّ} أي يكاد. قال: فقال أبو عمرو: لا نزال بخير ما كان فينا مثلك أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الواحد، قال: حَدَّثَنَا محمد بن العباس، قال: قرئ على ابن المنادي، وأنا أسمع، قال: عبيد الله بن محمد بن يحيى أبو القاسم كان اليزيدي جده، كتب عنه الحروف وشيء من اللغة، والنزر من الحديث في أضعاف الكتب، مات في المحرم سنة أربع وثمانين، يعني ومئتين
5429 - عبيد الله بن علي بن الحسن بن إسماعيل بن العباس بن محمد بن علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب أبو العباس الهاشمي
5429 - عبيد الله بن علي بن الحسن بن إسماعيل بن العباس بن محمد بن علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب أبو العباس الهاشمي كان الإمام في جامع الرصافة، وإليه الحسبة ببغداد، وحدث شيئا يسيرا عن نصر بن علي الجهضمي. روى عنه أبو الحسين ابن المنادي. أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الواحد، قال: حَدَّثَنَا محمد بن العباس، قال: قرئ على ابن المنادي، وأنا أسمع، قال: وعبيد الله بن علي بن الحسن أبو العباس الهاشمي الإمام كتب عنه الحروف عن نصر بن علي وشيء من الحديث مات لسبع خلون من صفر سنة أربع وثمانين، يعني ومئتين
5430 - عبيد الله بن أحمد بن منصور أبو محمد الكسائي مولى بني هاشم من أهل همذان
5430 - عبيد الله بن أحمد بن منصور أبو محمد الكسائي مولى بني هاشم من أهل همذان سمع: محمد بن خليد الحنفي، وزكريا بن عمر الدشتي، وعلي بن جعفر الأحمر، وعلي بن محمد الطنافسي، وأبا خيثمة زهير بن حرب، ونحوهم، وقدم بغداد، وحدث بها، فروى عنه يحيى بن صاعد، ومحمد بن مخلد، وأحمد بن سلمان النجاد، وعبد الباقي بن قانع القاضي. (3473) -[12: 51] أخبرنا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ نَصْرٍ السُّتُورِيُّ وَمُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ الْفَضْلِ الْقَطَّانُ، قَالا: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سَلْمَانَ النَّجَّادُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مَنْصُورٍ الْكِسَائِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَارِثُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَسَّانُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: " كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدْخُلُ عَلَيَّ وَأَنَا أَلْعَبُ بِاللُّعَبِ " أَخْبَرَنَا محمد بن عيسى بن عبد العزيز البزاز بهمذان، قال: حَدَّثَنَا أبو الفضل صالح بن أحمد الحافظ في كتاب طبقات الهمذانيين، قال: عبيد الله بن أحمد بن منصور الكسائي أبو محمد، روى عن أبي خيثمة زهير بن حرب، وأبي هشام الرفاعي، والفضل بن الصباح، والحارث بن عبد الله، وسلمة بن شبيب. حَدَّثَنَا عنه أحمد بن محمد، يعني المقرئ، محله الصدق
5431 - عبيد الله بن عبد الرحمن بن واقد أبو شبيل بن أبي مسلم الواقدي
5431 - عبيد الله بن عبد الرحمن بن واقد، أبو شبيل بن أبي مسلم الواقدي حدث عن أبيه، وعن إسحاق بن أبي إسرائيل، ومحمد بن يحيى الأزدي. روى عنه: أبو بكر ابن الأنباري النحوي، وأبو عمرو ابن السماك، وأحمد بن كامل القاضي، وأبو طالب بن البهلول التنوخي. وكان ثقة. (3474) -[12: 52] أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحُسَيْنِ الْخَفَّافُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو طَالِبٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ الْبُهْلُولِ الْقَاضِي، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْوَاقِدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، عَنْ أَبِي يُوسُفَ، عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ، عَنْ مُوسَى بْنِ أَبِي عَائِشَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَدَّادٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ كَانَ لَهُ إِمَامٌ فَقِرَاءَتُهُ لَهُ قِرَاءَةٌ " أَخْبَرَنَا علي بن محمد السمسار، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد الله بن عثمان الصفار، قال: حَدَّثَنَا عبد الباقي بن قانع " أن أبا شبيل بن واقد مات في سنة ثمان وتسعين ومئتين. قال: غيره مات يوم الخميس لخمس ليال بقين من ذي القعدة
5432 - عبيد الله بن عبد الله بن طاهر بن الحسين بن مصعب بن رزيق أبو أحمد الخزاعي
5432 - عبيد الله بن عبد الله بن طاهر بن الحسين بن مصعب بن رزيق أبو أحمد الخزاعي وهو أخو محمد بن عبد الله بن طاهر. ولي إمارة بغداد، وحدث عن أبي الصلت الهروي، والزبير بن بكار الزبيري. روى عنه: محمد بن يحيى الصولي، وعمرو بن الحسن الأشناني، وأبو القاسم الطبراني، وغيرهم. وكان فاضلا أديبا، شاعرا فصيحا. (3475) -[12: 54] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَهْرَيَارَ الأَصْبَهَانِيُّ بِهَا، قَالَ: أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَيُّوبَ الطَّبَرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ طَاهِرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الزُّبَيْرُ بْنُ بَكَّارٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي قَتِيلَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْخَالِقِ بْنُ أَبِي حَازِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي رَبِيعَةُ بْنُ عُثْمَانَ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ بُخْتٍ، عَنْ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ، أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " كُلُّ رَاعٍ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ ". قَالَ سُلَيْمَانُ: لا يُرْوَى عَنْ عُمَرَ إِلا بِهَذَا الإِسْنَادِ، تَفَرَّدَ بِهِ الزُّبَيْرُ أَخْبَرَنَا أبو الحسين محمد بن محمد بن المظفر الدقاق، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن عمران الكاتب، قال: أنشدني المظفر بن يحيى للبحتري يمدح عبيد الله بن عبد الله لما قدم من خراسان من قصيدة فقال: لقد سرني أن المكارم أصبحت تحط إلى أرض العراق حمولها مجيئ عبيد الله من شرق أرضه سرى الديمة الوطفاء هبت قبولها مسير تلقى الأرض منه ربيعها وينهج عنه حزنها وسهولها وأبيض من آل الحسين يرده إلى المجد أعراق يهدى دليلها أضاءت لنا بغداد بعد ظلامها فعاد ضحى إمساؤها وأصيلها مقامات حكم ما يوازن قدرها وساعات جود ما يطاع عذولها كأنهم عند استلام ركابه عصائب عند البيت حان قفولها يجلون مأمولا مخوفا لنائل يواليه أو صولات بأس يصولها أبا أحمد، والحمد رهن مآثر تؤثلها أو عارفات تنيلها وصلت بك الحاجات جمعا وإنما بطول جليل القوم يقضي جليلها أَخْبَرَنَا أبو بشر محمد بن عمر الوكيل، قال: حَدَّثَنَا محمد بن عمران بن موسى المرزباني، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن يحيى، قال: أنشدني عبيد الله بن عبد الله بن طاهر لنفسه: حق التنائي بين أهل الهوى تكاتب يسخن عين النوى وفي التداني لا انقضى عمره تزاور يشفي عليل الجوى أَخْبَرَنَا أبو علي محمد بن الحسين بن محمد الجازري، قال: حَدَّثَنَا المعافى بن زكريا الجريري، قال: حَدَّثَنَا أحمد بن أبي سهل بن عاصم الحلواني، قال: حَدَّثَنَا أبو الحسن علي بن هارون بن علي بن يحيى بن أبي منصور، قال: كان أبي نازلا في جوار عبيد الله بن عبد الله بن طاهر فانتقل عنه إلى دار ابتاعها بنهر المهدي وهي دار إسحاق بن إبراهيم الموصلي، فكتب إليه عبيد الله مستوحشا: يا من تحول عنا وهو يألفنا بعدت جدا فلأيا صرت تلقانا واعلم بأنك إذا بدلت جيرتنا بدلت جارا وما بدلت إخوانا فأجابه هارون بن علي: بعدت عنكم بداري دون خالصتي ومحض ودي وعهدي كالذي كانا وما تبدلت مذ فارقت قربكم إلا هموما أعانيها وأحزانا وهل يسر بسكنى داره أحد وليس أحبابه للدار جيرانا أَخْبَرَنِي أبو القاسم الأزهري، قال: حَدَّثَنَا محمد بن الحسن الهاشمي، قال: حَدَّثَنَا محمد بن القاسم بن بشار الأنباري، قال: أنشدني إبراهيم بن عبد الله الوراق لعبيد الله بن عبد الله بن طاهر: ألا أيها الدهر الذي قد مللته لتخليطه هلا مللت حياتي فقد وجلال الله حببت دائبا إلي على بغض الوفاة وفاتي (3476) -[12: 57] أَخْبَرَنَا هِلالُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ الطِّيبِيُّ مُؤَدِّبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِنْجِيٍّ الْكَاتِبُ، قَالَ: قَالَ لِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ رُشَيْدٍ الْكَاتِبُ، حَمَلَنِي أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُرَاتِ فِي وَقْتٍ مِنَ الأَوْقَاتِ بَرًّا وَاسِعًا إِلَى أَبِي أَحْمَدَ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ طَاهِر، وَأَوْصَلْتُهُ إِلَيْهِ، وَوَجَدْتُهُ عَلَى فَاقَةٍ شَدِيدَةٍ، فَقَبِلَهُ وَكَتَبَ إِلَيْهِ: أَبُو الصَّلْتِ الْهَرَوِيُّ، بِخُرَاسَانَ، عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الرَّضِيِّ، عَنْ آبَائِهِ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَيَادِيكَ عِنْدِي مُعَظَّمَاتٌ جَلائِلُ طِوَالُ الْمَدَى شُكْرِي لَهُنَّ قَصِيرُ فَإِنْ كُنْتَ عَنْ شُكْرِي غَنِيًّا فَإِنَّنِي إِلَى شُكْرِ مَا أَوْلَيْتَنِي لَفَقِيرُ قَالَ: فَقُلْتُ هَذَا، أَعَزَّ اللَّهُ الأَمِيرَ، حَسَنٌ. قَالَ: أَحْسَنُ مِنْهُ مَا سَرَقْتُهُ مِنْهُ. فَقُلْتُ: وَمَا هُوَ؟ قَالَ: حَدِيثَانِ، قَالَ: حَدَّثَنِي بِهِمَا " أَسْرَعُ الذُّنُوبِ عُقُوبَةً كُفْرَانُ النِّعَمِ " (3477) -[12: 57] وَبِهَذَا الإِسْنَادِ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: " يُؤْتَى بِعَبْدٍ، فَيُوقَفُ بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ تَعَالَى، فَيَأْمُرُ بِهِ إِلَى النَّارِ، فَيَقُولُ: أَيْ رَبِّ، لِمَ أَمَرْتَ بِي إِلَى النَّارِ؟ فَيَقُولُ: لأَنَّكَ لَمْ تَشْكُرْ نِعْمَتِي، فَيَقُولُ: أَيْ رَبِّ أَنْعَمْتَ عَلَيَّ بِكَذَا وَكَذَا فَشَكَرْتُ، فَلا يَزَالُ يُحْصِي النِّعَمَ، وَيُعَدِّدُ الشُّكْرَ، فَيَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى: صَدَقْتَ عَبْدِي، إِلا أَنَّكَ لَمْ تَشْكُرْ مَنْ أَنْعَمْتَ عَلَيْكَ بِهَا عَلَى يَدَيْهِ، وَقَدْ آلَيْتُ عَلَى نَفْسِي أَلا أَقْبَلَ شُكْرَ عَبْدٍ عَلَى نِعْمَةٍ أَنْعَمْتُهَا عَلَيْهِ أَوْ يَشْكُرَ مَنْ أَنْعَمْتُ بِهَا عَلَى يَدَيْهِ " قال: فانصرفت بالخبر إلى أبي الحسن وهو في مجلس أخيه أبي العباس أحمد بن محمد، وذكرت ما جرى، فاستحسن أبو العباس ما ذكرته، وردني إلى عبيد الله ببر واسع أوسع من بر أخيه، فأوصلته إليه فقبله، وكتب إليه: شكريك معقود بإيماني حكم في سري وإعلاني عقد ضمير وفم ناطق وفعل أعضاء وأركان (3478) -[12: 58]: فَقُلْتُ: هَذَا أَعَزَّ اللَّهُ الأَمِيرَ أَحْسَنُ مِنَ الأَوَّلِ، فَقَالَ: أَحْسَنُ مِنْهُ مَا سَرَقْتُهُ مِنْهُ. قُلْتُ: وَمَا هُوَ؟ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو الصَّلْتِ الْهَرَوِيُّ بِخُرَاسَانَ، عَنْ أَبِي الْحَسَنِ عَلِيِّ بْنِ مُوسَى الرَّضِيِّ، عَنْ أَبِي الْحَسَنِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ الْكَظِيمِ، عَنِ الصَّادِقِ، عَنِ الْبَاقِرِ، عَنِ السَّجَّادِ، عَنِ السِّبْطِ، عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " الإِيمَانُ عَقْدٌ بِالْقَلْبِ، وَنُطْقٌ بِاللِّسَانِ، وَعَمَلٌ بِالأَرْكَانِ " قال: فعدت إلى أبي العباس فحدثته بالحديث، وكان في مجلسه ابن راهويه المتفقه، فقال ما هذا الإسناد؟ قال: ابن رشيد: فقلت له: سعوط الشيلثاء الذي إذا سعط به المجنون برأ وصح! قلت: روى غير ابن زنجي هذا الخبر، عن ابن رشيد، فذكره في آخره، عن أبي أحمد بن طاهر، أن إسحاق بن راهويه سأل أبا الصلت عن إسناد هذا الحديث وذاك أشبه، ويحتمل أن يكون ابن راهويه الذي ذكر ابن رشيد كونه في مجلس ابن الفرات، محمد بن إسحاق بن راهويه، فالله أعلم. أَخْبَرَنِي الأزهري، قال: أَخْبَرَنَا أحمد بن إبراهيم، قال: حَدَّثَنَا إبراهيم بن محمد بن عرفة، قال: توفي عبيد الله بن عبد الله بن طاهر سنة ثلاث مشة، وكان مولده سنة ثلاث وعشرين ومائتين، قال لي هلال بن المحسن: مات أبو أحمد عبيد الله بن عبد الله بن طاهر ليلة يوم السبت لاثنتي عشرة ليلة خلت من شوال سنة ثلاث مائة
5433 - عبيد الله بن منصور الصباغ
5433 - عبيد الله بن منصور الصباغ نزل دمشق، وحدث بها، عن محمد بن عباد المكي. روى عنه محمد بن هارون بن شعيب الأنصاري. (3479) -[12: 59] حَدَّثَنِي عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَحْمَدَ الْكَتَّانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا تَمَّامُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الرَّازِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ بْنِ شُعَيْبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مَنْصُورٍ الصَّبَّاغُ الْبَغْدَادِيُّ، فِي سُوقِ أُمِّ حَكِيمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبَّادٍ الْمَكِّيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عِمْرَانُ وَمُحَمَّدٌ وَإِبْرَاهِيمُ بَنُو عُيَيْنَةَ، قَالُوا: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ وَسُفْيَانُ، عَنْ مُحَارِبِ بْنِ دِثَارٍ، عَنْ جَابِرٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " نِعْمَ الإِدَامُ الْخَلُّ "
5434 - عبيد الله بن يحيى بن سليم أبو محمد البزاز
5434 - عبيد الله بن يحيى بن سليم أبو محمد البزاز كان ينزل بالجانب الشرقي في سيب القاضي. وحدث عن الزبير بن بكار، ومحمد بن حسان الأزرق، وإسحاق بن إبراهيم البغوي، وإبراهيم بن مجشر، وطاهر بن خالد بن نزار، وعلي بن الحسين بن أشكاب، وعبد الله بن أيوب المخرمي، وأيوب بن الوليد الضرير، وعلي بن حرب الطائي، ومحمد بن سنان القزاز. روى عنه إبراهيم بن أحمد بن جعفر، وعبد العزيز بن جعفر بن محمد الخرقيان، وغيرهما أحاديث مستقيمة. أَخْبَرَنَا البرقاني، قال: حَدَّثَنَا أبو الحسين محمد بن محمد الحجاجي، قال: أَخْبَرَنَا عبيد الله بن سليم البزاز ببغداد، قال البرقاني وسالت الحجاجي عنه، فقال صدوق
5435 - عبيد الله بن محمد بن مسعر المسعري
5435 - عبيد الله بن محمد بن مسعر المسعري حدث عن عباس بن محمد الدوري. روى عنه: أبو زيد الحسين بن الحسن بن عامر الكوفي أَخْبَرَنَا القاضي أبو العلاء محمد بن علي الواسطي، قال: أَخْبَرَنَا أبو زيد بن عامر، قال: حَدَّثَنَا عبيد الله بن محمد بن مسعر المسعري البغدادي في سنة سبع وثلاث مائة، قال: حَدَّثَنَا عباس بن محمد، قال: سمعت عفان بالبصرة، يقول: ما سمعت من حماد بن سلمة حديثا إلا أتيته في منزله حتى أقرأه عليه
5436 - عبيد الله بن جعفر بن محمد بن أعين أبو العباس البزاز
5436 - عبيد الله بن جعفر بن محمد بن أعين أبو العباس البزاز سمع: بشر بن الوليد الكندي، وإسحاق بن إسرائيل، وعمرو بن عبد الله الأودي، وعبد الله بن عمر بن أبان الكوفي، وعبد الملك بن عبد ربه الطائي، ومحمد بن إسماعيل الأحمسي، وأبا الأشعث العجلي، والحسن بن عرفة العبدي. روى عنه أبو الحسين ابن المنادي، وعبد العزيز بن جعفر الخرقي، وأبو الحسين بن لؤلؤ، ومحمد بن المظفر، وعبيد الله بن أبي سمرة البغوي، وغيرهم. وذكر أبو الحسن الدارقطني أنه لين في الرواية. أَخْبَرَنِي أبو يعلى أحمد بن عبد الواحد الوكيل، قال: أَخْبَرَنَا علي بن عمر الحربي، قال: وجدت في كتاب أخي بخطه، مات أبو العباس بن أعين البزاز في يوم الجمعة السادس عشر من شهر رمضان سنة تسع وثلاث مائة
5437 - عبيد الله بن الحسين بن موسى بن معاوية أبو محمد يعرف بابن الخشاب
5437 - عبيد الله بن الحسين بن موسى بن معاوية، أبو محمد يعرف بابن الخشاب سكن مصر وحدث بها. حَدَّثَنَا الصوري، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الرحمن الأزدي، قال: حَدَّثَنَا عبد الواحد بن محمد بن مسرور، قال: حَدَّثَنَا أبو سعيد بن يونس، قال: عبيد الله بن الحسين بن موسى بن معاوية، يكنى: أبا محمد يعرف بابن الخشاب، بغدادي قدم مصر، وحدث بها عن علي بن مسلم الطوسي، ويوسف بن موسى القطان، وغيرهما، وكان ثقة. توفي في يوم الاثنين لسبع بقين من رجب سنة عشر وثلاث مائة
5438 - عبيد الله بن عبد الله بن محمد أبو العباس الصيرفي يعرف بابن الدمكان
5438 - عبيد الله بن عبد الله بن محمد أبو العباس الصيرفي يعرف بابن الدمكان حدث عن داود بن صغير، وعبد الأعلى بن حماد، وأبي عمار الحسين بن حريث، ومحمد بن سليمان لوين، وأبي هشام الرفاعي. روى عنه: أبو الحسين ابن البواب المقرئ، وعبيد الله بن أبي سمرة، وعلي بن عمر السكري، وغيرهم. وكان صدوقا. (3480) -[12: 62] أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُظَفَّرِ السَّرَّاجُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ السُّكَّرِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الصَّيْرَفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو هِشَامٍ الرِّفَاعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ سُلَيْمَانَ الرَّازِيُّ أَبُو يَحْيَى، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ الرَّازِيِّ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ بَهْدَلَةَ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لَمَّا أُلْقِيَ إِبْرَاهِيمُ فِي النَّارِ، قَالَ: اللَّهُمَّ أَنْتَ فِي السَّمَاءِ وَاحِدٌ وَأَنَا فِي الأَرْضِ وَاحِدٌ أَعْبُدُكَ " أَخْبَرَنَا أبو الحسن محمد بن عبد الواحد، قال: أَخْبَرَنَا علي بن عمر الحربي، قال: وجدت في كتاب أخي مات أبو العباس بن الدمكان لتسع عشرة خلت من رجب يوم الثلاثاء في سنة اثنتي عشرة وثلاث مائة
5439 - عبيد الله بن علي بن إبراهيم بن الحسن بن عبيد الله بن العباس بن علي بن أبي طالب أبو علي العلوي
5439 - عبيد الله بن علي بن إبراهيم بن الحسن بن عبيد الله بن العباس بن علي بن أبي طالب أبو علي العلوي سكن مصر، وحدث بها. حَدَّثَنَا الصوري، قال: أخبرنا الأزدي، قال: حَدَّثَنَا ابن مسرور، قال: حَدَّثَنَا أبو سعيد بن يونس، قال: عبيد الله بن علي بن إبراهيم بن الحسن بن عبيد الله بن العباس بن علي بن أبي طالب، يكنى: أبا علي من أهل بغداد قدم مصر وسكنها، وكان يمتنع من التحديث ثم حدث، وكتبت عنه عن البغداديين، وكانت عنده كتب تسمى الجعفرية، فيها فقه على مذهب الشيعة يرويها، وعلت سنه وكان يقال: إن عنده عن إبراهيم بن المنذر الحزامي، ولم يكتب عنه من حديثه شيئا. توفي بمصر في رجب سنة اثنتي عشرة وثلاث مائة
5440 - عبيد الله بن عبد الكريم أبو يعلى الأنباري
5440 - عبيد الله بن عبد الكريم أبو يعلى الأنباري أَخْبَرَنَا الحسن بن الحسين بن العباس النعالي، قال: أَخْبَرَنَا أحمد بن نصر الذارع، قَالَ: حَدَّثَنِي أبو يعلى عبيد الله بن عبد الكريم الأنباري، قال: حَدَّثَنَا محمد بن موهب البصري، قال: حَدَّثَنَا أبو نعيم الفضل بن دكين، عن عبد الواحد بن أيمن، قال: قال عطاء لا بأس بنتف لحى الغوغاء
5441 - عبيد الله بن حنبل بن إسحاق بن حنبل بن هلال بن أسد الشيباني
5441 - عبيد الله بن حنبل بن إسحاق بن حنبل بن هلال بن أسد الشيباني حدث عن أبيه. روى عنه أبو بكر أحمد بن محمد بن هارون الخلال الحنبلي. وقيل: إن ابن حنبل هذا اسمه عبد الله، وقد ذكرناه فيما تقدم.
5442 - عبيد الله بن عثمان بن محمد بن عبد الله بن سعيد بن المغيرة بن عمرو بن عثمان بن عفان أبو عمر العثماني
5442 - عبيد الله بن عثمان بن محمد بن عبد الله بن سعيد بن المغيرة بن عمرو بن عثمان بن عفان أبو عمر العثماني سمع عبد الأعلى بن حماد، وعلي ابن المديني، وسعيد بن سيف الدينوري، والحسين بن عبيد الله العجلي، ونصر بن علي الجهضمي. روى عنه: أحمد بن جعفر ابن الخلال المقرئ، وأبو الحسين ابن البواب، ومحمد بن المظفر، وأبو عمر بن حيويه، وعبيد الله بن عبد الرحمن الزُّهْرِيِّ، وأبو حفص بن شاهين، ومحمد بن إسحاق القطيعي. وكان صدوقا. (3481) -[12: 64] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْخَلالُ، لَفْظًا، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَزَّازُ الْقَطِيعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عُمَرَ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْعُثْمَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْمَدِينِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي وَعَبْدُ الْعَزِيزِ، عَنْ عُمَارَةَ بْنِ غَزِيَّةَ، عَنْ حَرْبِ بْنِ قَيْسٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ أَنْ تُؤْتَى رُخَصُهُ، كَمَا يَكْرَهُ أَنْ تُؤْتَى مَعْصِيَتُهُ " حَدَّثَنِي عبيد الله بن أبي الفتح، عن طلحة بن محمد بن جعفر أن أبا عمر عبيد الله بن عثمان العثماني الأعور مات في شهر ربيع الأول من سنة ثلاث عشرة وثلاث مائة. قال غيره: مات يوم الأربعاء لعشر بقين من الشهر
5443 - عبيد الله بن أحمد بن أبي طاهر واسم أبي طاهر طيفور وكنية عبيد الله أبو الحسين مروروذي الأصل
5443 - عبيد الله بن أحمد بن أبي طاهر واسم أبي طاهر طيفور، وكنية عبيد الله أبو الحسين مروروذي الأصل روى عن أبيه كتابه المصنف في أخبار بغداد، وذكر ملوكها وشرح حوادثها. حدث عَنْهُ علي بن هارون المنجم، وأبو عمر بن حيويه. حَدَّثَنَا علي بن أبي علي، قال: قال لنا محمد بن العباس بن حيويه: مات أبو الحسين بن أبي طاهر في سنة ثلاث عشرة وثلاث مائة
5444 - عبيد الله بن الحسين بن إبراهيم بن علي بن عبيد الله بن الحسين بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب أبو أحمد العلوي النصيبي
5444 - عبيد الله بن الحسين بن إبراهيم بن علي بن عبيد الله بن الحسين بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب أبو أحمد العلوي النصيبي حدث أبو الفضل الشيباني عنه، عن جده إبراهيم بن علي، وعن محمد بن علي بن حمزة العلوي العباسي، ومحمد بن أحمد بن عيسى بن زيد. وذكر أبو المفضل أنه سمع منه ببغداد. حدثَنَا الحسن بن أبي طالب، قال: حَدَّثَنَا محمد بن عبد الله بن همام أبو المفضل الكوفي، قال: حَدَّثَنَا عبيد الله بن الحسين بن إبراهيم العلوي النصيبي ببغداد، قال: حَدَّثَنِي محمد بن أحمد بن عيسى بن زيد بن علي العلوي، قال: حَدَّثَنِي أبي أحمد بن عيسى، قال: سمعت عمي الحسين بن زيد، يقول: سب رجل عبد الله بن حسن بن حسن فأعرض عنه عبيد الله، فقيل له: لم لا تجيبه؟ قال: لم أعرف مساوئه، وكرهت بهته بما ليس فيه أَخْبَرَنَا يحيى بن محمد بن الحسين المؤدب، قال: حَدَّثَنَا أبو المفضل الشيباني، قال: حَدَّثَنَا أبو أحمد عبيد الله بن الحسين بن إبراهيم بن علي بن عبيد الله بن الحسين بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب النصيبي الشيخ الشريف الصالح ببغداد
5445 - عبيد الله بن سهل بن بشر أبو سيار المدائني
5445 - عبيد الله بن سهل بن بشر أبو سيار المدائني حدث عن إبراهيم بن زرارة البالسي، وأبي كريب محمد بن عبد الله الأبلي، ومحمد بن محمد بن حيان التمار البصري، وعيسى بن خشنام المدائني المعروف بأترجة. روى عنه عثمان بن عمر بن خفيف الدراج، ومحمد بن زيد بن مروان الكوفي، وأبو حفص بن شاهين. وذكر عثمان الدراج أن أبا سيار كان يسكن ببغداد في جوار أبي بكر بن أبي داود السجستاني. (3482) -[12: 66] أَخْبَرَنِي الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ الطَّنَاجِيرِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ زَيْدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مَرْوَانَ الأَنْصَارِيُّ، بِالْكُوفَةِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو سَيَّارٍ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ سَهْلِ بْنِ بِشْرٍ الْمَدَائِنِيُّ، مِنْ حِفْظِهِ، بِقَصْرِ ابْنِ هُبَيْرَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ الأُبُلِيُّ، وَهُوَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلاءِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، أَوْ غَيْرُهُ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ مِنَ الْبَيَانِ لَسِحْرًا، وَإِنَّ مِنَ الشِّعْرِ لَحِكَمًا "
5446 - عبيد الله بن يحيى بن سليمان البزاز الأحول
5446 - عبيد الله بن يحيى بن سليمان البزاز الأحول حدث عن علي بن عبد المؤمن الكوفي. روى عنه أبو حفص بن شاهين. (3483) -[12: 67] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ الْقُرَشِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ الْوَاعِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ يَحْيَى بْنِ سُلَيْمَانَ الأَحْوَلُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْمُؤْمِنِ الْكُوفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَبْرِدُوا بِالظُّهْرِ، فَإِنَّ شِدَّةَ الْحَرِّ مِنْ فَيْحِ جَهَنَّمَ " أَخْبَرَنَا السمسار، قال: أَخْبَرَنَا الصفار، قال: حَدَّثَنَا ابن قانع، أن عبد الله بن يحيى بن سليمان الأحول البزاز مات في سنة سبع عشرة وثلاث مائة، كذا سماه عبد الباقي بن قانع: عبد الله، فالله أعلم
5447 - عبيد الله بن ثابت بن أحمد بن خازم أبو الحسن الحريري مولى بني تميم كوفي الأصل
5447 - عبيد الله بن ثابت بن أحمد بن خازم أبو الحسن الحريري مولى بني تميم كوفي الأصل. حدث عن أبي سعيد الأشج بكتاب التفسير، وعن عمرو بن عبد الله الأودي، وعلي بن المنذر الطريقي، ومحمد بن حسان الأزرق. روى عنه: أبو العباس بن عقدة، وعبد العزيز بن جعفر الخرقي، ومحمد بن جعفر زوج الحرة، ومحمد بن المظفر، وأبو حفص بن شاهين. وكان ثقة. (3484) -[12: 68] أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو تَمَّامٍ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الْوَاسِطِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ ثَابِتٍ الْحَرِيرِيُّ الْكُوفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَسَّانَ الأَزْرَقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ أَبِي الرِّجَالِ، عَنْ أمة عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " نَهَى عَنْ نَقْعِ الْبُسْرِ "، أَخْبَرَنِيهِ أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْوَكِيلُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْفَرَجِ الْوَرَّاقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ ثَابِتٍ الْحَرِيرِيُّ قِرَاءَةً، فَذُكِرَ بِإِسْنَادِهِ مِثْلَهُ أَخْبَرَنَا أبو الطاهر محمد بن محمد بن الحسين المعدل في كتابه إلينا من الكوفة، قال: حَدَّثَنَا أبو الحسين محمد بن أحمد بن حماد بن سفيان الحافظ، قال: سنة تسع عشرة وثلاث مائة. فيها مات أبو الحسين عبيد الله بن ثابت الحريري البغدادي ببغداد، وكان قد أقام بالكوفة سنين كثيرة، وكان وكيلا على السواني بطريق مكة، وكان ثقة محدثا كثير الحديث فهما بحديثه، كثير الغرائب، كتب عنه ابن سعيد فأكثر وأفاد عنه، وسمعت منه وكان قد خرج من الكوفة في سنة تسع عشرة فلم يلبث إلا قليلا حتى مات، وكان صاحب مذهب حسن
5448 - عبيد الله بن عبد الله بن محمد أبو القاسم يعرف بابن القاضي المؤذن
5448 - عبيد الله بن عبد الله بن محمد أبو القاسم يعرف بابن القاضي المؤذن حدث عن أبي البختري عبد الله بن محمد بن شاكر العنبري، وعمر بن مدرك الرازي. روى عنه: ابن شاهين، وابن الثلاج، وذكر ابن الثلاج أنه حدثهم في سويقة نصر في سنة عشرين وثلاث مائة.
5449 - عبيد الله بن نصر بن إسماعيل أبو الحسين العسكري الخياط
5449 - عبيد الله بن نصر بن إسماعيل أبو الحسين العسكري الخياط ذكر ابن الثلاج أنه حدثهم عن أحمد بن الهيثم المعدل في سنة عشرين وثلاث مائة.
5450 - عبيد الله بن جعفر بن محمد أبو علي المعروف بابن الرازي جار أبي بكر بن أبي الثلج
5450 - عبيد الله بن جعفر بن محمد أبو علي المعروف بابن الرازي جار أبي بكر بن أبي الثلج سمع: عباس بن محمد الدوري، وإبراهيم بن نصر الكندي، والحسن بن علي بن عفان العامري، والحسين بن فهم. روى عنه: سعد بن محمد الصيرفي، وأبو الحسين ابن البواب، ومحمد بن عبيد الله بن الشخير، وأبو العباس بن مكرم، وابن الثلاج. وكان ثقة. أَخْبَرَنَا السمسار، قال: أخبرنا الصفار، قال: حَدَّثَنَا ابن قانع أن أبا علي ابن الرازي، صاحب حسين بن فهم مات في سنة إحدى وعشرين وثلاث مائة
5451 - عبيد الله بن محمد بن سهل أبو محمد المقرئ الخضيب المخرمي
5451 - عبيد الله بن محمد بن سهل أبو محمد المقرئ الخضيب المخرمي حدث عن محمد بن سليمان لوين، ومحمد بن عبد العزيز بن أبي رزمة، وإبراهيم بن سعيد الجوهري، روى عنه: ابن الثلاج، ومحمد بن الحسن بن سليم. (3485) -[12: 70] أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَتِيقِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ سُلَيْمٍ الْبَزَّازُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَهْلٍ الْخَضِيبُ الْمُخَرِّمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا لُوَيْنٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: " دَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَكَّةَ حِينَ افْتَتَحَهَا، وَعَلَى رَأْسِهِ الْمِغْفَرُ، فَقِيلَ لَهُ: إِنَّ ابْنَ خَطَلٍ مُتَعَلِّقٌ بِأَسْتَارِ الْكَعْبَةِ، فَقَالَ: " اقْتُلُوهُ "
5452 - عبيد الله بن عبد الرحمن بن محمد بن عيسى أبو محمد السكري
5452 - عبيد الله بن عبد الرحمن بن محمد بن عيسى أبو محمد السكري سمع: زكريا بن يحيى المنقري صاحب الأصمعي، ومحمد بن الجارود القطان، وإبراهيم بن الوليد الجشاش، وعبد الله بن أبي سعد الوراق، وعبد الله بن مسلم بن قتيبة. روى عنه القاضي أبو بكر ابن الجعابي، وأبو عمر بن حيويه، وأحمد بن إبراهيم بن شاذان، وأبو الحسن الدارقطني، ومحمد بن عبد الرحمن المخلص، وأبو حفص بن شاهين. وكان ثقة. أَخْبَرَنَا البرقاني، قال: أَخْبَرَنَا أبو الحسن الدارقطني، قال: حَدَّثَنَا عبيد الله بن عبد الرحمن السكري شيخ نبيل أَخْبَرَنَا علي بن المحسن، قال: قال لنا أبو بكر بن شاذان: وفي هذه السنة، يعني سنة ثلاث وعشرين وثلاث مائة، توفي عبيد الله السكري، قال: ابن قانع: مات في رجب. قال ابن الثلاج: في ربيع الآخر
5453 - عبيد الله بن عبد الصمد ابن المهتدي بالله أبو عبد الله الهاشمي
5453 - عبيد الله بن عبد الصمد ابن المهتدي بالله أبو عبد الله الهاشمي حدث عن إسحاق بن إبراهيم بن سنين الختلي، ومحمد بن علي بن زيد الصائغ المكي، وسيار بن نصر الحلبي، والعباس بن الوليد بن مسهر الدمشقي، وأحمد بن يحيى بن خالد الرقي، ويحيى بن نافع بن حبيب، وأحمد بن محمد بن الحجاج بن رشدين المصريين، وبكر بن سهل الدمياطي، وأحمد بن خليد الحلبي. روى عنه: عبد العزيز بن جعفر الخرقي، والدارقطني، وابن شاهين، وأبو حفص الكتاني، ومحمد بن الخضر بن أبي خزام. وكان ثقة وكان يتفقه بمذهب الشافعي. (3486) -[12: 72] أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الْعَلاءِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ يَعْقُوبَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْخَضِرِ بْنِ أَبِي خَزَّامٍ الْمُقْرِئُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ بْنِ الْمُهْتَدِي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ خَالِدِ بْنِ حَيَّانَ الرَّقِّيُّ، بِمِصْرَ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ خُرَّزَاذَ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ هُشَيْمِ بْنِ بَشِيرٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ كَوْثَرٍ وَهُوَ ابْنُ حَكِيمٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يَوْمُ الْقِيَامَةِ أَوَّلُ يَوْمٍ نَظَرَتْ فِيهِ عَيْنٌ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ " أَخْبَرَنَا السمسار، قال: أَخْبَرَنَا الصفار، قال: حَدَّثَنَا ابن قانع، أن أبا عبد الله بن المهتدي، وهو عبيد الله بن عبد الصمد، مات في شهر من رمضان من سنة ثلاث وعشرين وثلاث مائة
5454 - عبيد الله بن يحيى بن محمد بن حفص أبو محمد البزاز المعروف بالعسكري
5454 - عبيد الله بن يحيى بن محمد بن حفص أبو محمد البزاز المعروف بالعسكري حدث عن محمد بن إسحاق الصاغاني، وعبد الله بن أحمد بن أبي مسرة المكي. روى عنه: ابن الثلاج، وأحمد بن الفرج بن الحجاج، وقال ابن الثلاج: توفي في رجب من سنة ثمان وعشرين وثلاث مائة.
5455 - عبيد الله بن موسى بن إسحاق بن موسى بن عبد الله بن موسى بن عبد الله بن يزيد أبو الأسود الأنصاري الخطمي
5455 - عبيد الله بن موسى بن إسحاق بن موسى بن عبد الله بن موسى بن عبد الله بن يزيد أبو الأسود الأنصاري الخطمي وهو أخو أحمد، والعباس ابني موسى، حدث عن بشر بن فافي، ومحمد بن سعد العوفي، وجعفر بن محمد بن أبي عبد الله الشيرازي، وإبراهيم بن عبد الله العبسي الكوفي، وأحمد بن سعيد الجمال. روى عنه القاضي أبو الحسن الجراحي، ومحمد بن المظفر، وأبو الحسن الدارقطني، وأبو حفص الكتاني. وكان ثقة. أَخْبَرَنَا السمسار، قال: أَخْبَرَنَا الصفار، قال: حَدَّثَنَا ابن قانع، أن أبا الأسود بن موسى بن إسحاق الأنصاري مات في رجب من سنة تسع وعشرين وثلاث مائة
5456 - عبيد الله بن أحمد بن عبد الله بن بكير أبو القاسم التميمي
5456 - عبيد الله بن أحمد بن عبد الله بن بكير أبو القاسم التميمي سمع محمد بن علي بن قدامة، ويحيى بن أبي طالب، وحمدان بن علي الوراق، وعلي بن عبد العزيز البغوي، وأبا محمد بن قتيبة المصنف. روى عنه: الدارقطني، ومحمد بن الخضر بن أبي خزام، ومحمد بن عبد الرحيم المازني، وأبو حفص بن الآجري، وكان ثقة. حَدَّثَنِي عبيد الله بن أبي الفتح، عن طلحة بن محمد بن جعفر أن أبا القاسم بن بكير مات في ذي الحجة من سنة أربع وثلاثين وثلاث مائة
5457 - عبيد الله بن الحسن بن شقير أبو القاسم
5457 - عبيد الله بن الحسن بن شقير أبو القاسم حدث عن محمد بن موسى بن حماد البربري، روى عنه أبو عبيد الله المرزباني
5458 - عبيد الله بن أحمد بن يحيى أبو محمد يعرف بابن الصواف
5458 - عبيد الله بن أحمد بن يحيى أبو محمد يعرف بابن الصواف حدث ابن الثلاج عنه عن إسحاق بن الحسن الحربي
5459 - عبيد الله بن محمد بن محمد بن عمر بن وهب أبو أحمد المروذي
5459 - عبيد الله بن محمد بن محمد بن عمر بن وهب أبو أحمد المروذي حدث ابن الثلاج أيضا عنه عن بشر بن موسى، وذكر أنه، سمع منه في الرصافة في سنة أربعين وثلاث مائة.
5460 - عبيد الله بن الحسين بن دلال بن دلهم أبو الحسن الفقيه الكرخي
5460 - عبيد الله بن الحسين بن دلال بن دلهم، أبو الحسن الفقيه الكرخي من أهل كرخ جدان، سكن بغداد، ودرس بها فقه أبي حنيفة، وحدث عن إسماعيل بن إسحاق القاضي، وأحمد بن يحيى الحلواني، ومحمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي. روى عنه: ابن حيويه، وابن شاهين، وابن الثلاج، وأبو محمد بن الأكفاني القاضي. أَخْبَرَنَا الحسن بن علي الجوهري، قال: حَدَّثَنَا محمد بن العباس الخزاز، قال: حَدَّثَنَا أبو الحسن عبيد الله بن الحسين الكرخي، قال: حَدَّثَنَا أحمد بن يحيى الحلواني، قال: حَدَّثَنَا أبو داود المباركي، قال: حَدَّثَنَا أبو شهاب، عن الأعمش، عن سعيد بن مسروق، قال: دعيت أنا وبكر بن ماعز إلى طعام، فسقينا نبيذ الدن، فأبيت أن اشرب، قال: فنظر إلي نظرا عرفت أنه قد مقتني أَخْبَرَنَا علي بن المحسن التنوخي، قال: حَدَّثَنَا أبو طالب عبد العزيز بن أحمد الدنقشي، قال: قال لي أبو عبد الله الحسن بن علي بن سلمة: انشدت أبا الحسن عبيد الله بن الحسين الكرخي: ما إن ذكرتك في قوم أحدثهم إلا وجدت فتورا بين أحشائي فأنشدني لنفسه يريد تضمين هذا البيت: كم لوعة في الحشا أبقت به سقما خوفا لهجرك أو خوفا من النائي لا تهجرني فإني لست ذا جلد ولا اصطبارا على هجر الأخلاء الله يعلم ما حملت من سقم وما تضمنته من شدة الداء لو أن أعضاء صب خاطبت بشرا لخاطبتك بوجدي كل أعضائي فأرعى حقوق فتى لا يبتغي شططا إلا السلام بإيحاء وإيماء هذا على وزن بيت كنت منشده عار إذ كان من لجن وإقواء ما إن ذكرتك في قوم أحدثهم إلا وجدت فتورا بين أحشائي ولا هممت بشرب الماء من عطش إلا وجدت خيالا منك في الماء أَخْبَرَنَا التنوخي، قال: حَدَّثَنَا أبو طالب الدنقشي، قال: قال لي أبو عبد الله الحسن بن علي بن سلمة: أنشدني أبو الحسن الكرخي لنفسه: حسبي سموا في الهوى أن تعلما أن ليس حق مودتي أن أظلما ثم امض في ظلمي على علم به لا مقصرا عنه ولا متلوما فوحق ما أخذ الهوى من مقلتي وأذاب من جسمي عليك وأسقما لجفاك مع علم بما ألقى به أحظى لدي من الرضا متجهما حَدَّثَنِي القاضي أبو عبد الله الصيمري، قال: صار التدريس ببغداد بعد أبي خازم القاضي، وأبي سعيد البرذعي إلى أبي الحسن عبيد الله بن الحسين الكرخي، وإليه انتهت رياسة أصحاب أبي حنيفة، وانتشر أصحابه في البلاد، وكان أبو الحسن مع غزارة علمه وكثرة روايته، عظيم العبادة، كثير الصلاة والصوم، صبورا على الفقر والحاجة عزوفا عما في أيدي الناس وقال الصيمري حَدَّثَنِي أبو القاسم علي بن محمد بن علان الواسطي، قال: لما أصاب أبو الحسن الكرخي الفالج في آخر عمره، حضرته وحضر أصحابه: أبو بكر الدامغاني، وأبو علي الشاشي، وأبو عبد الله البصري، فقالوا: هذا مرض يحتاج إلى نفقة وعلاج، وهو مقل ولا نحب أن نبذله للناس، فيجب أن نكتب إلى سيف الدولة ونطلب منه ما ينفق عليه، ففعلوا ذلك وأحسن أبو الحسن بما هم فيه، فسأل عن ذلك فأخبر به، فبكى وقال: اللهم لا تجعل رزقي إلا من حيث عودتني، فمات قبل أن يحمل سيف الدولة إليه شيئا، ثم ورد كتاب سيف الدولة ومعه عشرة آلاف درهم، ووعد أن يمد بأمثاله فتصدق به. حَدَّثَنِي الأزهري، عن أبي الحسن محمد بن العباس بن الفرات، قال: توفي أبو الحسن الكرخي كرخ جدان المتفقة لأهل العراق لعشر خلون من شعبان سنة أربعين وثلاث مائة. قال: وكان مبتدعا رأسا في الاعتزال، مهجورا على قديم الزمان قال لي الصيمري: توفي أبو الحسن الكرخي ليلة النصف من شعبان سنة أربعين وثلاث مائة. وقيل: إن مولده سنة ستين ومائتين، وصلى عليه القاضي أبو تمام الحسن بن محمد الهاشمي الزينبي، وكان من أصحابه، ودفن بحذاء مسجده في درب أبي زيد على نهر الواسطيين.
5461 - عبيد الله بن أحمد بن محمد أبو القاسم يعرف بابن القصباني
5461 - عبيد الله بن أحمد بن محمد أبو القاسم يعرف بابن القصباني حدث أبو القاسم ابن الثلاج عنه، عن أبي بكر أحمد بن محمد بن عبد الله بن صدقة، وذكر أنه توفي في سنة أربع وأربعين وثلاث مائة
5462 - عبيد الله بن أحمد بن عبد الله أبو القاسم المعروف بابن البلخي
5462 - عبيد الله بن أحمد بن عبد الله أبو القاسم المعروف بابن البلخي سمع: أبا إسماعيل الترمذي، وأبا مسلم الكجي، وموسى بن هارون، ومحمد بن أيوب، والحسن بن العباس بن أبي مهران الرازيين، وإبراهيم بن أبي طالب النيسابوري. روى عنه: الدارقطني، وغيره من المتقدمين. وحَدَّثَنَا عنه أبو الحسن بن رزقويه. وكان ثقة. (3487) -[12: 77] حَدَّثَنَا ابْنُ رِزْقٍ، إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْبَلْخِيُّ، نَزِيلُ بَغْدَادَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَيُّوبَ بْنِ يَحْيَى بْنِ الضُّرَيْسِ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْقَعْنَبِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ رِبْعِيِّ بْنِ حِرَاشٍ، عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ مِمَّا أَدْرَكَ النَّاسُ مِنْ كَلامِ النُّبُوَّةِ الأُولَى، إِذَا لَمْ تَسْتَحْيِ فَاصْنَعْ مَا شِئْتَ " أَخْبَرَنِي البرقاني، قال: قال لنا أبو الحسن الدارقطني: عبيد الله بن أحمد البلخي ثقة حَدَّثَنِي الحسن بن أحمد بن عبد الله الصوفي، قال: أَخْبَرَنَا علي بن أحمد ابن عمر المقرئ، قال: مات عبيد الله بن البلخي في شهر رمضان من سنة ست وأربعين وثلاث مائة قرأت في كتاب أبي الحسن بن رزقويه بخطه: توفي أبو القاسم بن البلخي يوم الإثنين لإحدى عشرة بقيت من شهر رمضان سنة ست وأربعين وثلاث مائة، وكان شيخا صالحا، ودفن في آخر شارع المنصور
5463 - عبيد الله بن أحمد بن كوهي أبو محمد الكبشي
5463 - عبيد الله بن أحمد بن كوهي أبو محمد الكبشي حدث عن العباس بن علي النسائي، وأحمد بن محمد بن عبد الخالق، وأحمد بن الحسن المقرئ دبيس، ومحمد بن علي بن الحسن بن حرب القاضي الرقي. روى عنه: أبو الحسن بن رزقويه.
5464 - عبيد الله بن لؤلؤ بن جعفر بن حموية بن سعد بن نافع بن العرباض بن سارية السلمي وللعرباض صحبة وكنية عبيد الله أبو القاسم ويعرف بالساجي
5464 - عبيد الله بن لؤلؤ بن جعفر بن حمويه بن سعد بن نافع بن العرباض بن سارية السلمي وللعرباض صحبة وكنية عبيد الله أبو القاسم ويعرف بالساجي، روى عن عمر بن واصل صاحب سهل بن عبد الله التستري، حَدَّثَنَا عنه عبد العزيز بن محمد بن جعفر العطار المعروف بابن شبان. أَخْبَرَنَا أحمد بن علي بن الحسين التوزي، قال: أَخْبَرَنَا الحسن بن الحسين الفقيه الهمذاني، قال: حَدَّثَنَا أبو القاسم عبيد الله بن لؤلؤ السلمي ببغداد (3488) -[12: 78] أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الْعَطَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ لُؤْلُؤٍ السَّاجِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ وَاصِلٍ، بِالْبَصْرَةِ، سَنَةَ ثَلاثِ مِائَةٍ، قَالَ: سَمِعْتُ سَهْلَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ، فِي سَنَةِ مِائَتَيْنِ وَخَمْسِينَ، بِالْبَصْرَةِ، يَقُولُ: أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ سَوَّارٍ خَالِي، قَالَ: حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ دِينَارٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي الْحَسَنِ الْبَصْرِيُّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: لَمَّا حَضَرَتْ وَفَاةُ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ، سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ، يَقُولُ: الْمُتَفَرِّسُونَ فِي النَّاسِ أَرْبَعَةٌ: امْرَأَتَانِ، وَرَجُلانِ، فَأَمَّا الامْرَأَةُ الأُولَى: فَصَفْرَاءُ بِنْتُ شُعَيْبٍ، لَمَّا تَفَرَّسَتْ فِي مُوسَى، قَالَ: اللَّهُ فِي قِصَّتِهَا {يَا اَبَتِ اسْتَأْجِرْهُ إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الأَمِينُ}، وَالرَّجُلُ الأَوَّلُ: الْمَلِكُ الْعَزِيزُ عَلَى عَهْدِ يُوسُفَ، وَالْقَوْمُ فِيهِ مِنَ الزَّاهِدِينَ، قَالَ: اللَّهُ تَعَالَى: {وَقَالَ الَّذِي اشْتَرَاهُ مِنْ مِصْرَ لامْرَأَتِهِ أَكْرِمِي مَثْوَاهُ عَسَى أَنْ يَنْفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَدًا}، وَأَمَّا الامْرَأَةُ الثَّانِيَةُ: فَخَدِيجَةُ بْنَةُ خُوَيْلِدٍ، لَمَّا تَفَرَّسَتْ فِي النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَالَتْ لِعَمِّهَا: قَدْ تَنَسَّمَتْ رُوحِي رُوحَ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، إِنَّهُ نَبِيٌّ لِهَذِهِ الأُمَّةِ، فَزَوِّجْنِي مِنْهُ، وَأَمَّا الرَّجُلُ الآخَرُ: فَأَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ، لَمَّا حَضَرَتْهُ الْوَفَاةُ، قَالَ لِي: إِنِّي قَدْ تَفَرَّسْتُ فِي أَنْ أَجْعَلَ الأَمْرَ مِنْ بَعْدِي فِي عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، فَقُلْتُ لَهُ: إِنْ تَجْعَلْهَا فِي غَيْرِهِ لَنْ نَرْضَى بِهِ، فَقَالَ: سَرَرْتَنِي وَاللَّهِ، لأَسُرَّنَّكَ فِي نَفْسِكَ بِمَا سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْتُ: وَمَا هُوَ؟ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " إِنَّ عَلَى الصِّرَاطِ لَعَقَبَةً، لا يَجُوزُهَا أَحَدٌ إِلا بِجَوَازٍ مِنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ "، فَقَالَ عَلِيٌّ لَهُ: أَفَلا أَسُرُّكَ فِي نَفْسِكَ، وَفِي عُمَرَ بِمَا سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: مَا هُوَ؟ فَقُلْتُ: قَالَ لِي: " يَا عَلِيُّ، لا تَكْتُبْ جَوَازًا لِمَنْ يسَبَّ أَبَا بَكْرٍ، وَعُمَرَ، فَإِنَّهُمَا سَيِّدَا كُهُولِ أَهْلِ الْجَنَّةِ بَعْدَ النَّبِيِّينَ "، قَالَ أَنَسٌ: فَلَمَّا أَفْضَتِ الْخِلافَةُ إِلَى عُمَرَ، قَالَ لِي عَلِيٌّ: يَا أَنَسُ، إِنِّي طَالَعْتُ مَجَارِيَ الْعِلْمِ مِنَ اللَّهِ تَعَالَى فِي الْكَوْنِ، فَلَمْ يَكُنْ لِي أَنْ أَرْضَى بِغَيْرِ مَا جَرَى فِي سَابِقِ عِلْمِ اللَّهِ وَإِرَادَتِهِ خَوْفًا مِنْ أَنْ يَكُونَ مِنِّي اعْتِرَاضٌ عَلَى اللَّهِ، وَقَدْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " أَنَا خَاتَمُ الأَنْبِيَاءِ، وَأَنْتَ يَا عَلِيُّ خَاتَمُ الأَوْلِيَاءِ " هَذَا الْحَدِيثُ مَوْضُوعٌ مِنْ عَمَلِ الْقُصَّاصِ، وَضَعَهُ عُمَرُ بْنُ وَاصِلٍ، أَوْ وُضِعَ عَلَيْهِ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ.
5465 - عبيد الله بن محمد بن جعفر بن محمد بن عبد الله أبو القاسم الأزدي النحوي
5465 - عبيد الله بن محمد بن جعفر بن محمد بن عبد الله أبو القاسم الأزدي النحوي حدث عن محمد بن الجهم السمري كتاب معاني الفراء، وعن مسلم بن عيسى الصفار، وأبي بكر بن أبي الدنيا، وعبد الله بن مسلم بن قتيبة. روى عنه: المعافى بن زكريا الجريري، وأبو إسحاق إبراهيم بن أحمد الطبري، وأبو الفرج عبيد الله بن عمر المصاحفي، وإبراهيم بن مخلد الباقرحي، وحَدَّثَنَا عنه أبو الحسن بن رزقويه، وذكر أنه سمع منه في سنة أربع وأربعين وثلاث مائة. سألت أبا يعلى محمد بن الحسين السراج المقرئ عن أبي القاسم الأزدي، فقال: ضعيف. حَدَّثَنِي الحسن بن أحمد بن عبد الله الصوفي، قال: أَخْبَرَنَا علي بن أحمد بن عمر المقرئ، قال: مات أبو القاسم عبيد الله بن محمد الأزدي في سنة ثمان وأربعين وثلاث مائة
5466 - عبيد الله بن أحمد بن محمد أبو الفتح النحوي يعرف بجخجخ
5466 - عبيد الله بن أحمد بن محمد أبو الفتح النحوي يعرف بجخجخ سمع: أبا القاسم البغوي وطبقته، وأبا بكر بن دريد، ومن بعده. وحدث بشيء يسير، سمع منه أبو الحسن بن الفرات، ومحمد بن أبي الفوارس. وروى عنه إبراهيم بن مخلد. وكان ثقة صحيح الكتاب. حَدَّثَنِي الأزهري، عن محمد بن العباس بن الفرات، قال: مولد أبي الفتح عبيد الله بن أحمد بن محمد النحوي سنة ست وثمانين ومائتين. قال: محمد بن أبي الفوارس توفي أبو الفتح عبيد الله بن أحمد بن محمد النحوي ليلة الجمعة ودفن يوم الجمعة لعشر خلون من جمادى الآخرة سنة ثمان وخمسين وثلاث مائة
5467 - عبيد الله بن عبد الله بن محمد بن أبي سمرة أبو محمد البندار بغوي الأصل
5467 - عبيد الله بن عبد الله بن محمد بن أبي سمرة أبو محمد البندار بغوي الأصل، سمع: أحمد بن أبي الأخيل الحمصي، وحامد بن محمد بن شعيب البلخي، وإسماعيل بن موسى الحاسب، والحسن بن محمد بن عنبر الوشاء، ومحمد بن محمد الباغندي، والحسن بن الطيب الشجاعي، والهيثم بن خلف الدوري، والقاسم بن يحيى بن نصر، والحسن بن صاحب الشاشي، وأبا خبيب العباس بن البرتي، والحسين بن محمد بن عفير، وعيسى بن سليمان القرشي، وعباس بن يوسف الشكلي. حَدَّثَنَا عنه البرقاني، والحسين بن شجاع الصوفي، وعلي بن عبد العزيز الطاهري، ومحمد بن عمر بن بكير المقرئ، وأبو طالب عمر بن إبراهيم الفقيه. سألت البرقاني عن ابن أبي سمرة، فقال: ثقة أمين، له معرفة وحفظ. حَدَّثَنِي الأزهري، عن أبي الحسن بن الفرات، قال: كان ابن أبي سمرة البغوي ثقة قال محمد بن أبي الفوارس: توفي أبو محمد عبيد الله بن عبد الله بن محمد بن أبي سمرة البغوي في شهر ربيع الآخر سنة سبع وستين وثلاث مائة وكان لا بأس به.
5468 - عبيد الله بن علي بن جعفر أبو الطيب الدقاق
5468 - عبيد الله بن علي بن جعفر أبو الطيب الدقاق سمع: محمد بن سليمان الباهلي النعماني، وعبد الله بن الحسن الطيني، حَدَّثَنَا عَنْهُ البرقاني. أَخْبَرَنَا البرقاني، قال: توفي أبو الطيب عبيد الله بن علي الدقاق، ودفن يوم الجمعة الحادي عشرة من شهر ربيع الأول من سنة سبعين وثلاث مائة، قال: وكان شيخا فاضلا ثقة وسمعت البرقاني ذكره مرة أخرى، فقال: كان مجودا من أصحاب الحديث ثقة
5469 - عبيد الله بن العباس بن الوليد بن مسلم بن يونس أبو أحمد الشطوي
5469 - عبيد الله بن العباس بن الوليد بن مسلم بن يونس أبو أحمد الشطوي سمع: محمد بن الفضل بن سلمة الوصيفي، والحسين بن الكميت الموصلي، وعبد الله بن محمد بن ناجية، ومحمد بن سفيان الحنائي، وأحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي، وإبراهيم بن موسى الجوزي. حَدَّثَنَا عنه علي بن عبد العزيز الطاهري، والقاضي أبو العلاء الواسطي، وعمر بن إبراهيم بن سعيد الفقيه، وأبو علي بن دوما النعالي، وأبو طالب محمد بن الحسين بن أحمد بن بكير، وأبو بكر محمد بن عمر بن بكير النجار حَدَّثَنِي الأزهري، عن أبي الحسن بن الفرات، قال: كان عبيد الله بن العباس الشطوي ثقة قال محمد بن أبي الفوارس: توفي أبو أحمد عبيد الله بن العباس الشطوي في شوال سنة سبعين وثلاث مائة، وكان فيه تساهل.
5470 - عبيد الله بن العباس بن أحمد بن محمد بن الفرات أبو القاسم وهو أخو أبي الحسن محمد بن العباس
5470 - عبيد الله بن العباس بن أحمد بن محمد بن الفرات أبو القاسم وهو أخو أبي الحسن محمد بن العباس حدث عن محمد بن العباس اليزيدي، وعلي بن سراج المصري. روى عنه: أخوه أبو الحسن، وكان ثقة.
5471 - عبيد الله بن الحسين بن جعفر بن أحمد بن أبي موسى واسمه هارون بن إبراهيم بن يزيد بن خالد بن فروة أبو القاسم يعرف بابن أبي موسى الحذاء من أهل الموصل
5471 - عبيد الله بن الحسين بن جعفر بن أحمد بن أبي موسى واسمه هارون بن إبراهيم بن يزيد بن خالد بن فروة أبو القاسم يعرف بابن أبي موسى الحذاء، من أهل الموصل. استخلفه المحسن بن علي التنوخي على القضاء بالموصل، وقدم بغداد، وحدث بها عن أبي يعلى أحمد بن علي بن المثنى، وأحمد بن الحسين الجرادي، وزيد بن عبد العزيز حيان، وموسى بن محمد الأزدي، وهاشم بن بقين الدقاق، وغيرهم من المواصلة. حدثَنَا عنه القاضي أبو الفرج محمد بن أحمد بن الحسن الشافعي، وأبو بكر البرقاني، وإبراهيم بن عمر البرمكي، وعبد الملك بن عمر بن خلف الرزاز، وأبو القاسم التنوخي. وكان البرقاني يسميه عبد الله، وسألته عنه، فقال: لا بأس به. (3489) -[12: 84] أَخْبَرَنَا الْبَرْمَكِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي مُوسَى الْقَاضِي الْمَوْصِلِيُّ، إِمْلاءً، فِي ذِي الْقِعْدَةِ، مِنْ سَنَةِ سَبْعِينَ وَثَلاثِ مِائَةٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ الْعَزِيزِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ اللَّيْثِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ شِهَابٍ، يُحَدِّثُ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَزِيدَ اللَّيْثِيِّ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " مَنْ غَرَسَ غَرْسًا فَأَثْمَرَ، كَانَ لَهُ مِنَ الأَجْرِ بِعَدَدِ ذَلِكَ الثَّمَرِ " سمعت علي بن المحسن التنوخي ذكر أبا القاسم بن أبي موسى، فقال: كان خليفة أبي على القضاء بالموصل، قال: وذكر ابن أبي موسى أنه من قريش، ولم يقم على سياقة نسبه قال التنوخي: وحَدَّثَنَا أنه ولد في شوال سنة خمس وتسعين ومئتين، وأن أبا يعلى الموصلي مات في سنة سبع وثلاث مائة، وحَدَّثَنَا أبو القاسم أن أول كتابته الحديث في سنة سبع وثلاث مائة، وسمعنا منه في سنة سبعين وثلاث مائة.
5472 - عبيد الله بن سعيد بن عبد الله أبو الحسن القاضي يعرف بالبروجردي
5472 - عبيد الله بن سعيد بن عبد الله أبو الحسن القاضي يعرف بالبروجردي سمع: عبد الله بن محمد بن وهب الدينوري، ومحمد بن محمد بن سليمان الباغندي، والحسين بن محمد بن عفير الأنصاري، ومحمد بن عمران ابن هارون الدينوري، ومحمد بن إبراهيم بن إسحاق الأصبهاني شيخا يروي عن أبي مسعود أحمد بن الفرات. حَدَّثَنَا عنه عبد العزيز بن علي الأزجي، وعبد الملك بن عمر بن خلف الرزاز، وأبو منصور محمد بن عيسى بن عبد العزيز الهمذاني. وكان صدوقا أَخْبَرَنَا عبد العزيز بن علي، قال: حَدَّثَنَا القاضي أبو الحسن عبيد الله بن سعيد بن عبد الله البغدادي، المعروف بالبروجردي إملاء في سنة إحدى وسبعين وثلاث مائة ببغداد، قال: حَدَّثَنَا الحسين بن محمد بن محمد بن عفير (3490) -[12: 85] أَخْبَرَنِي عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عُمَرَ الرَّزَّازُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْقَاضِي أَبُو الْحَسَنِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْبُرُوجَرْدِيُّ بِبَغْدَادَ، وَسَمِعْتُ مِنْهُ فِي سَنَةٍ ثَلاثٍ وَسَبْعِينَ وَثَلاثِ مِائَةٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِمْرَانَ بْنِ هَارُونَ الدِّينَوَرِيُّ إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا هَنَّادُ بْنُ السَّرِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَرِير عن أبي حازم، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ السَّاعِدِيِّ، قَالَ: كَانَ بَيْنَ الأَنْصَارِ كَوْنٌ " فَأَتَى رَسُولُ اللَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِيُصْلِحَ بَيْنَهُمْ، ثُمَّ رَجَعَ وَقَدْ أُقِيمَتِ الصَّلاةُ، وَأَبُو بَكْرٍ يُصَلِّي بِالنَّاسِ فَصَلَّى خَلْفَ أَبِي بَكْرٍ "
5473 - عبيد الله بن إسماعيل بن عبيد الله بن إسماعيل بن يعقوب بن عبد الله بن مالك أبو الفرج الأنباري
5473 - عبيد الله بن إسماعيل بن عبيد الله بن إسماعيل بن يعقوب بن عبد الله بن مالك أبو الفرج الأنباري وهو أخو علي بن إسماعيل الذي حَدَّثَنَا عنه الجوهري، وكان عبيد الله الأكبر، سكن بغداد وحدث بها، عن محمد بن محمد الباغندي، والحسين بن محمد بن عفير، والحسن بن محمد بن شعبة، وعبد الله بن محمد البغوي. سمع منه: محمد بن طلحة النعالي، وعلي بن إبراهيم البيضاوي، وذكر البيضاوي، فيما قرأت بخطه: إنه مات في رجب من سنة ثلاث وسبعين وثلاث مائة.
5474 - عبيد الله بن محمد بن أحمد بن محمد بن أحوى بن العوام بن حوشب أبو الحسين الشيباني المعروف بالحوشبي
5474 - عبيد الله بن محمد بن أحمد بن محمد بن أحوى بن العوام بن حوشب أبو الحسين الشيباني المعروف بالحوشبي سمع: عبد الله بن إسحاق المدائني، وإسحاق بن الخليل الجلاب، والحسين بن محمد بن عفير، وأحمد بن عبد الله بن سابور الدقاق، وأبا بكر بن أبي داود السجستاني. حَدَّثَنَا عنه البرقاني، وأبو الحسن محمد بن عبد الواحد بن محمد بن جعفر، والقاضيان أبو العلاء الواسطي، وأبو القاسم التنوخي. وكان ثقة. أَخْبَرَنِي أحمد بن علي ابن التوزي، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن أبي الفوارس، قال: كان الحوشبي ثبتا مستورا. سألت البرقاني عن الحوشبي، فقال: ثقة. أَخْبَرَنَا التنوخي، قال: سمعت عبيد الله بن محمد بن أحمد الحوشبي، يقول: ولدت في سنة أربع وتسعين ومئتين، فسئل في أي شهر؟ فقال في أحد شهري ربيع أو جمادى الأولى حَدَّثَنِي الأزهري، قال: مات عبيد الله الحوشبي في سنة خمس وسبعين وثلاث مائة أَخْبَرَنَا العتيقي، قال: سنة خمس وسبعين وثلاث مائة فيها توفي أبو الحسين عبيد الله بن محمد الحوشبي في ذي القعدة وكان ثقة أمينا قرأت بخط عبد الواحد بن محمد بن جعفر: توفي الحوشبي ليلة الأربعاء، ودفن يوم الأربعاء لأربع عشرة بقين من ذي القعدة سنة خمس وسبعين وثلاث مائة
5475 - عبيد الله بن أحمد بن يعقوب بن أحمد بن عبيد الله أبو الحسن المقرئ يعرف بابن البواب
5475 - عبيد الله بن أحمد بن يعقوب بن أحمد بن عبيد الله أبو الحسن المقرئ يعرف بابن البواب سمع: الحسن بن الحسين الصواف، ومحمد بن الحسين بن حفص الأشناني، والحسن بن محمي المخرمي، وأحمد بن عبد الله بن سابور الدقاق، وإسماعيل بن موسى الحاسب، وأبا صخرة الكاتب، ومحمد بن محمد الباغندي، وإسحاق بن بنان الأنماطي، وأبا القاسم البغوي، والحسن بن محمد بن شعبة، وأبا الليث الفرائضي، وإسحاق بن محمد بن مروان الغزال. حَدَّثَنَا عنه الحسن بن محمد الخلال، والأزهري، والعتيقي، والتنوخي، وأبو القاسم الأزجي، وأحمد بن عمر بن روح النهرواني. سمعت الأزهري ذكر ابن البواب، فقال: ثقة. أَخْبَرَنَا الأزهري، والعتيقي، قالا: توفي أبو الحسين ابن البواب المقرئ في شهر رمضان من سنة ست وسبعين وثلاث مائة، قال: العتيقي يوم الأحد لأربع بقين من شهر رمضان، قال: وكان ثقة مأمونا
5476 - عبيد الله بن محمد بن سليمان بن بأبويه بن فهرويه بن عبد الله بن مرزوق أبو محمد الدقاق المخرمي يعرف بابن جغوما
5476 - عبيد الله بن محمد بن سليمان بن بابويه بن فهرويه بن عبد الله بن مرزوق أبو محمد الدقاق المخرمي يعرف بابن جغوما حدث عن أبيه، وعن جعفر بن محمد الفريابي، والحسين بن محمد بن عفير، وإبراهيم بن عبد الله بن أيوب المخرمي، وعلي بن الحسن بن العبد. حَدَّثَنَا عنه أحمد بن علي بن عثمان بن الجنيد الخطبي، وبشرى بن عبد الله الرومي، وعبد العزيز الأزجي، وعبيد الله بن محمد بن عبيد الله النجار، وأبو القاسم التنوخي، وأحاديث مستقيمة، وكان قد عمي في آخر عمره. أَخْبَرَنِي الأزهري أن ابن فهرويه المخرمي مات في سنة ست وسبعين وثلاث مائة
5477 - عبيد الله بن محمد بن عابد بن الحسين بن مهدي أبو محمد الخلال
5477 - عبيد الله بن محمد بن عابد بن الحسين بن مهدي أبو محمد الخلال سمع: أحمد بن محمد بن خالد البراثي، وإبراهيم بن محمد بن شريك الأسدي، ومحمد بن صالح بن ذريح العكبري، وعبد الله بن إسحاق المدائني، ومحمد بن محمد الباغندي، وأحمد بن الخطاب بن الهيثم. حَدَّثَنَا عنه الأزهري، وأبو محمد الخلال، وابن روح النهرواني، وغيرهم. وكان ثقة. (3491) -[12: 89] أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ رَوْحِ، بِالنَّهْرَوَانِ، وَبِبَغْدَادَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَابِدِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ مَهْدِيٍّ الْخَلالُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَرَاثِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا كَامِلُ بْنُ طَلْحَةَ الْجَحْدَرِيُّ أَبُو يَحْيَى، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ عُقَيْلٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لَمَّا أَرَانِي جِبْرِيلُ وُضُوءَ الصَّلاةِ، أَخَذَ كَفًّا مِنْ مَاءٍ، فَنَضَحَ بِهِ فَرْجَهُ " قرأت بخط أبي القاسم ابن الثلاج: توفي ابن عابد الخلال في شوال سنة سبع وسبعين وثلاث مائة ومولده في سنة إحدى وتسعين ومئتين
5478 - عبيد الله بن علي أبو أحمد المركب
5478 - عبيد الله بن علي أبو أحمد المركب حدث عن العباس بن يوسف الشكلي. حَدَّثَنِي عنه الحسن بن محمد الخلال. (3492) -[12: 90] حَدَّثَنِي الْخَلالُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَلِيٍّ الْمُرَكِّبُ فِي بَابِ الطَّاقِ، مِنْ حِفْظِهِ، سَنَةَ ثَمَانٍ وَسَبْعِينَ وَثَلاثِ مِائَةٍ، وَلَمْ أَسْمَعْ مِنْهُ غَيْرَ هَذَا الْحَدِيثِ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ يُوسُفَ الشِّكْلِيُّ، وَكَانَ عَمَّ وَالِدَتِي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ الْعُطَارِدِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَا نَفَعَنِي مَالٌ قَطُّ مَا نَفَعَنِي مَالُ أَبِي بَكْرٍ "، فَبَكَى أَبُو بَكْرٍ، وَقَالَ: وَهَلْ أَنَا وَمَا لِي إِلا لَكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ "
5479 - عبيد الله بن محمد بن حمدويه أبو الحسن الوزير
5479 - عبيد الله بن محمد بن حمدويه أبو الحسن الوزير من نواحي الري، قدم بغداد، وحدث بها عن عبد الرحمن بن أبي حاتم الرازي، وحفص بن عمر بن زيلة الحافظ، والعباس بن أحمد الشافعي البغدادي. حَدَّثَنَا عنه الأزهري، وأبو محمد الخلال، وأبو محمد الجوهري، وقال لي الخلال: قدم علينا من نواحي برذعة حاجا. (3493) -[12: 91] أَخْبَرَنِي أَبُو الْقَاسِمِ الأَزْهَرِيُّ وَالْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَوْهَرِيُّ، قَالا: حَدَّثَنَا الْوَزِيرُ أَبُو الْحَسَنِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَمْدُوَيْهِ، قَدِمَ عَلَيْنَا مِنْ نَاحِيَةِ الرَّيِّ فِي سَنَةِ تِسْعٍ وَسَبْعِينَ وَثَلاثِ مِائَةٍ، وَكَتَبْنَا عَنْهُ بِانْتِخَابِ الدَّارَقُطْنِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ بْنِ زيلةَ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ عَمْرٍو الْبَرْذَعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عَبْدَكَ مِنْ كِتَابِهِ. قَالَ حَفْصٌ: وَحَدَّثَنَاهُ يَحْيَى بْنُ عَبْدَكَ قِرَاءَةً عَلَيْهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ عَبْدِ الْحَكَمِ الْمِصْرِيُّ، عَنْ مَالِكٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " كَانَ يُكَبِّرُ فِي الْعِيدَيْنِ سَبْعًا فِي الأُولَى، وَخَمْسًا فِي الآخِرَةِ سِوَى تَكْبِيرَةِ الافْتِتَاحِ "
5480 - عبيد الله بن محمد بن أحمد بن مخلد أبو القاسم النوري
5480 - عبيد الله بن محمد بن أحمد بن مخلد أبو القاسم النوري حدث عن أبي القاسم البغوي، والقاسم بن بكر بن محمد بن عاصم الطيالسي، ومحمد بن حمدويه بن سهل المروزي. حَدَّثَنَا عنه الأزهري. وكان ثقة. وقال لي الأزهري: توفي عبيد الله بن محمد النوري في شهر ربيع الآخر من سنة ثمانين وثلاث مائة.
5481 - عبيد الله بن عبد الله بن محمد بن أحمد بن إسحاق أبو القاسم السرخسي التاجر
5481 - عبيد الله بن عبد الله بن محمد بن أحمد بن إسحاق أبو القاسم السرخسي التاجر سمع: محمد بن عبد الرحمن الدغولي، وأحمد بن إسحاق بن إبراهيم بن مزيز، وعبيد بن محمد السرخسي، وعبد الله بن محمد بن مقاتل، ومحمد بن حمدويه بن سهل، وعمر بن أحمد بن علي الجوهري المروزيين، وعبد الله بن محمد بن الحسن الشرقي، وأبا حامد بن بلال النيسابوريين، وعلي بن محمد بن مهرويه القزويني. وقدم بغداد في حداثته، فسمع بها من القاضي المحاملي، ومحمد بن مخلد الدوري. ورجع إلى خراسان، ثم انتقل إلى بخارى، فسكنها وأقام بها إلى حين وفاته. وقدم بغداد بأخرة، وحدث بها، فسمع منه محمد بن أبي الفوارس، وأبو عبد الله بن الآبنوسي، ومحمد بن طلحة النعالي، وأبو سعد الماليني، ومحمد بن الفرج البزاز، وكان ثقة. (3494) أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْفَرَجِ بْنِ عَلِيٍّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ إِسْحَاقَ السَّرَخْسِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ فِي صَفَرٍ مِنْ سَنَةِ سَبْعٍ وَسَبْعِينَ وَثَلاثِ مِائَةٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الدَّغُولِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا خَلَفُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ جَبَلَةَ بْنِ أَبِي رَوَّادٍ الْعَتَكِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبِي، عَنْ جَدِّي، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ، قَالَ: سَمِعْتُ حَكَمًا الْحَذَّاءَ، قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ عُمَرَ، وَسُئِلَ عَنِ الصَّلاةِ فِي السَّفَرِ، فَقَالَ: " رَكْعَتَيْنِ سُنَّةُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ "، أَوْ قَالَ: سُنَّةُ أَبِي الْقَاسِمِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قرأت بخط أبي عبد الله الغنجار البخاري: توفي أبو القاسم عبيد الله بن عبد الله السرخسي ببخارى عشية يوم الخميس لخمس خلون من رجب سنة ثمانين وثلاث مائة
5482 - عبيد الله بن أحمد بن معروف أبو محمد
5482 - عبيد الله بن أحمد بن معروف أبو محمد ولي قضاء القضاة ببغداد بعد أبي بشر عمر بن أكثم، وحدث عن يحيى بن محمد بن صاعد، ومحمد بن إبراهيم بن نيروز، وأحمد بن سليمان الطوسي، وأبي حامد محمد بن هارون الحضرمي، وجعفر بن محمد بن المغلس، ومحمد بن حبش السراج، ويوسف بن يعقوب، وعبد الله بن محمد بن زياد النيسابوريين، والقاضي المحاملي، ويعقوب بن إبراهيم البزاز، ومحمد بن نوح الجنديسابوري، وسهل بن يحيى بن سبأ الحداد. حَدَّثَنَا عنه أَبُو محمد الخلال، والأزهري، والعتيقي، والتنوخي، وأحمد بن علي ابْن التوزي، وعبد الواحد بن الحسين بن شيطا، وأبو جعفر محمد بن أحمد ابن المسلمة، وغيرهم. وكان ثقة. حَدَّثَنَا علي بن المحسن التنوخي، قال: قال لي أبو الحسين القاضي ابن قاضي القضاة أبي محمد بن معروف: ولد أبي في سنة ست وثلاث مائة قلت: وكان من أجلاء الرجال، وألباء الناس، مع تجربة وحنكة ومعرفة وفطنة، وبصيرة ثاقبة، وعزيمة ماضية، ضاربا في الأدب بسهم، وآخذا من علم الكلام بحظ، وكان يجمع وسامة في منظره، وظرفا في ملبسه، وطلاقة في مجلسه، وبلاغة في خطابه، وعفة عن الأموال، ونهوضا بأعباء الحكام، وهيبة في قلوب الرجال. سمعت القاضي أبا القاسم التنوخي، يقول: كان الصاحب أبو القاسم بن عباد، يقول: كنت أشتهي أن أدخل بغداد فأشاهد جرأة محمد بن عمر العلوي، وتنسك أبي أحمد الموسوي، وظرف أبي محمد بن معروف وقال لي التنوخي: بلغني أن أبا محمد بن معروف جلس يوما للحكم في جامع الرصافة، فاستدعى أصحاب القصص إليه فتتبعها ووقع على أكثرها، ثم نظر في بعضها، فإذا فيها ذكر له بالقبيح، وموافقته على وضاعته وسقوط أصله، ثم تنبيهه وتذكيره لأحوال غير جميلة، وتعديد ذلك عليه، فقلب الرقعة وكتب على ظهرها: العالم العاقل وابن نفسه أغناه جنس علمه عن جنسه كن ابن من شئت وكن كيسا فإنما المرء بفضل كيسه كم بين من تكرمه لغيره وبين من تكرمه لنفسه من إنما حياته لغيره فيومه أولى به من أمسه حَدَّثَنِي محمد بن علي الصوري، قال: أنشدني القاضي أبو عصمة أحمد بن عبد الرحمن بن علي بن عبد الملك بن بدر بن الهيثم اللخمي بطرابلس، قال: أنشدني قاضي القضاة أبو محمد عبيد الله بن أحمد بن معروف لنفسه ببغداد مضمنا البيت الأخير: أشتاقكم كاشتياق الأرض وابلها والأم واحدها والغائب الوطنا أبيت أطلب أبيات السلو فما ظفرت إلا ببيت شفني وعنى أستودع الله قوما ما ذكرتهم إلا تحدر من عيني ما خزنا قلت: وقد أنشدني الصوري الأبيات التي قد ضمن ابن معروف منها شعره البيت الآخر وهي: يا صاحبي سلا الأطلال والدمنا متى يعود إلى عسفان من ظعنا إن الليالي التي كنا نسر بها أبدى تذكرها في مهجتي حزنا أستودع الله قوما ما ذكرتهم إلا تحدر من عيني ما خزنا كان الزمان بنا غرا فما برحت أيدي الحوادث حتى فطنته بنا أنشدنا علي بن أبي علي، قال: أنشدني أبي، أنشدني قاضي القضاة أبو محمد عبيد الله بن أحمد بن معروف لنفسه: يا بؤس للإنسان في الدنيا وإن نال الأمل يعيش مكتوم العلل فيها ومكتوم الأجل بينا يرى في صحة مغتبطا قيل اعتلل وبينما يوجد فيها ثاويا قيل انتقل فأوفر الحظ لمن يتبعه حسن العمل أَخْبَرَنَا العتيقي، قال: سنة إحدى وثمانين وثلاث مائة، فيها توفي قاضي القضاة أبو محمد عبيد الله بن أحمد بن معروف، يوم السبت لسبع خلون من صفر، وكان مولده سنة ثلاث وثلاث مائة. هكذا قال العتيقي وهو خطأ، والصواب أن مولده سنة ست، وقد ذكرنا ذلك قال العتيقي: وكان له في كل سنة مجلسان يجلس فيهما للحديث، أول يوم من المحرم، وأول يوم من رجب، ولم يكن له سماع كثير وكان مجردا في مذهب الاعتزال، وكان عفيفا نزها في القضاء لم نر مثله في نزاهته وعفته. صلى عليه في داره أبو أحمد الموسوي العلوي، وكبر عليه خمسا، ثم حمل تابوته إلى جامع المنصور، وصلى عليه ابنه وكبر أربعا، وحمل إلى داره على شاطئ دجلة ودفن فيها. سمعت القاضي أبا العلاء الواسطي، يقول: لما مات قاضي القضاة أبو محمد بن معروف حضر أبو القاسم عيسى بن علي بن عيسى الوزير عزاءه، فقال للقاضي أبي الحسين ابنه: على مثله يناح ويبكى وتشق القلوب قبل الجيوب الحمد لله الذي لم ينقله من داره إلى جواره حتى أخرج من عنصره مثلك
5483 - عبيد الله بن أحمد بن محمد بن إبراهيم بن موسى بن القاسم بن سعيد بن عثمان بن هلال أبو الفرج الحضرمي الكاتب يعرف بابن المنشئ
5483 - عبيد الله بن أحمد بن محمد بن إبراهيم بن موسى بن القاسم بن سعيد بن عثمان بن هلال أبو الفرج الحضرمي الكاتب يعرف، بابن المنشئ حدث عن: إبراهيم بن حماد بن إسحاق القاضي، وإبراهيم بن خفيف المرثدي، حَدَّثَنَا عنه الأزهري، وكان ثقة.
5484 - عبيد الله بن عبد الرحمن بن محمد بن عبيد الله بن سعد بن إبراهيم بن سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف أبو الفضل الزهري
5484 - عبيد الله بن عبد الرحمن بن محمد بن عبيد الله بن سعد بن إبراهيم بن سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف أبو الفضل الزهري سمع: جعفر بن محمد الفريابي، وعبد الله بن إسحاق المدائني، وأحمد بن محمد بن الهيثم الدقاق، وإبراهيم بن شريك الأسدي، وإبراهيم بن عبد الله بن أيوب المخرمي، وأحمد بن جعفر البلخي الوراق، وأحمد بن عبد الله بن سابور، وأبا القاسم البغوي، وعبيد الله بن عثمان العثماني، ومحمد بن هارون ابن المجدر وغيرهم. حَدَّثَنَا عنه البرقاني، ومحمد بن الحسين الحراني، وأبو محمد الخلال، والأزهري، وعبد العزيز الأزجي، والحسين بن جعفر السلماسي، والعتيقي، والقاضيان أبو عبد الله الصيمري، وأبو القاسم التنوخي، وأحمد بن عمر بن روح، وجماعة غيرهم، وكان ثقة. أَخْبَرَنَا التنوخي، والعتيقي، قال كل واحد منهما سمعت أبا الفضل الزهري يقول: ولدت في جمادى الآخرة سنة تسعين ومئتين أَخْبَرَنَا العتيقي، قال: سمعت أبا الفضل الزُّهْرِيِّ، يقول: حضرت مجلس جعفر بن محمد الفريابي وفيه عشرة آلاف رجل، فلم يبق منهم غيري وجعل يبكي وسمعت الأزجي، يقول: حَدَّثَنَا أبو الفضل عبيد الله بن عبد الرحمن الزهري الشيخ الثقة الرضا. وسمعته ذكره مرة أخرى، فقال: شيخ ثقة مجاب الدعوة قال لي الأزهري: أبو الفضل الزهري ثقة أَخْبَرَنَا التنوخي، قال: سأل أبي أبا الحسن الدارقطني وأنا أسمع عن أبي الفضل الزهري، فقال: هو ثقة صدوق صاحب كتاب، وليس بينه وبين عبد الرحمن بن عوف إلا من قد روى عنه الحديث سمعت البرقاني سئل عن أبي الفضل الزهري، فقال: ثقة حَدَّثَنِي الصوري، قال: حَدَّثَنِي بعض الشيوخ أنه حضر مجلس القاضي أبي محمد بن معروف يوما، فدخل أبو الفضل الزهري، قال: وكان أبو الحسين بن المظفر حاضرا، فقام عن مكانه وأجلس أبا الفضل فيه، ولم يكن ابن معروف يعرف أبا الفضل، فأقبل عليه بن المظفر وقال: أيها القاضي هذا الشيخ من ولد عبد الرحمن بن عوف وهو محدث، وآباؤه كلهم محدثون إلى عبد الرحمن بن عوف، ثم قال ابن المظفر: حَدَّثَنَا عبد الرحمن بن محمد بن عبيد الله بن سعد الزهري والد هذا الشيخ، وحَدَّثَنَا فلان، عن أبيه محمد بن عبيد الله بن سعد، وحَدَّثَنَا فلان، عن جده عبيد الله بن سعد، ولم يزل يروي لكل واحد من أباء أبي الفضل حديثا حتى انتهى إلى عبد الرحمن بن عوف حَدَّثَنَا التنوخي، قال: توفي أبو الفضل الزهري في ليلة الخميس، ودفن يوم الخميس الخامس والعشرين من شهر ربيع الأول سنة إحدى وثمانين وثلاث مائة. وكذا ذكر ابن الثلاج وفاة الزهري وأَخْبَرَنَا العتيقي، قال: سنة إحدى وثمانين وثلاث مائة فيها توفي أبو الفضل الزهري الشيخ الصالح الثقة، يوم الخميس الخامس والعشرين من شهر ربيع الآخر، ومولده سنة تسعين ومئتين. وكذا ذكر محمد بن أبي الفوارس في ربيع الآخر
5485 - عبيد الله بن محمد بن علي بن عبد الرحمن بن منصور بن زياد أبو محمد الكاتب المعروف بابن الجرادي مروزي الأصل
5485 - عبيد الله بن محمد بن علي بن عبد الرحمن بن منصور بن زياد أبو محمد الكاتب المعروف بابن الجرادي مروزي الأصل، حدث عن عبد الله بن محمد البغوي، ومحمد بن هارون الحضرمي، وأبي بكر بن دريد، وإبراهيم بن محمد بن عرفة نفطويه، وأبي بكر ابن الأنباري. حَدَّثَنَا عنه هلال بن عبد الله الطيبي مؤدبي، والقاضي أبو القاسم التنوخي، ومحمد بن علي بن الفتح، ومحمد بن محمد بن علي الشروطي، وغيرهم. أَخْبَرَنَا العتيقي، قال: توفي أبو محمد بْن الجرادي لسبع بقين من رجب سنة ثلاث وثمانين وثلاث مائة، وكان فاضلا صاحب كتب كثيرة أَخْبَرَنَا التنوخي، قال: توفي أبو محمد بن الجرادي الكاتب يوم الإثنين لثمان بقين من شعبان سنة ثلاث وثمانين وثلاث مائة حَدَّثَنِي الأزهري، قال: مات أبو محمد بن الجرادي في سنة أربع وثمانين وثلاث مائة أَخْبَرَنِي أحمد بن علي ابن التوزي، قال: توفي أبو محمد بن الجرادي، في يوم الإثنين لسبع بقين من رجب سنة أربع وثمانين وثلاث مائة
5486 - عبيد الله بن محمد بن أحمد بن حامد بن محمود بن جعفر بن عبد الله أبو أحمد البزاز يعرف بابن الحريص
5486 - عبيد الله بن محمد بن أحمد بن حامد بن محمود بن جعفر بن عبد الله أبو أحمد البزاز يعرف بابن الحريص بغدادي سكن الرملة، وقدم بغداد وحدث بها عن أبي بكر عبد الله بن محمد بن زياد النيسابوري، وعبد الله بن أحمد بن ثابت البزاز، والحسين بن يحيى بن عياش القطان، ومحمد بن أحمد بن صالح الأزدي، وعبد الغافر بن سلامة الحمصي، ومحمد بن مخلد الدوري. وروى عن محمد بن أحمد بن وردان المصري نسخة بكر الأعنق. حَدَّثَنَا عنه أبو علي بن دوما النعالي، وقال: سمعنا منه بقراءة أبي عبد الله بن بكير عليه.
5487 - عبيد الله بن محمد بن حرب بن جابر أبو الحسين الأنماطي
5487 - عبيد الله بن محمد بن حرب بن جابر أبو الحسين الأنماطي حدث عن محمد بن عبد الله بن غيلان الخزاز، وعبد الله بن الهيثم العسكري. حَدَّثَنَا عنه القاضي أبو العلاء الواسطي، وأبو طاهر محمد بن الحسين بن سعدون البزاز. وكان صدوقا. (3495) -[12: 100] أَخْبَرَنَا ابْنُ سَعْدُونَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَرْبِ بْنِ جَابِرٍ الأَنْمَاطِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْهَيْثَمِ الْعَسْكَرِيُّ الْخَيَّاطُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ الرَّبِيعِ أَبُو مُحَمَّدٍ الْكَادِحِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ مَخْلَدٍ أَبُو الْهَيْثَمِ الْقَطْوَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو سَهْلٍ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ الْحُصَيْنِ بْنِ التَّرْجُمَانِ الْخُرَسَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَيُّوبُ وَهِشَامُ بْنُ حَسَّانٍ جَمِيعًا، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " لِلَّهِ تَعَالَى تِسْعَةٌ وَتِسْعُونَ اسْمًا، مَنْ أَحْصَاهَا دَخَلَ الْجَنَّةَ "، وَسَاقَ الأَسْمَاءَ إِلَى آخِرِهَا
5488 - عبيد الله بن جعفر بن حمدان القصري
5488 - عبيد الله بن جعفر بن حمدان القصري حدث عن محمد بن جعفر بن رميس، حَدَّثَنَا عنه الحسن بن محمد الخلال، وقال لنا سمعت منه بالقصر.
5489 - عبيد الله بن محمد بن محمد بن حمدان أبو عبد الله العكبري المعروف بابن بطة
5489 - عبيد الله بن محمد بن محمد بن حمدان، أبو عبد الله العكبري، المعروف بابن بطة كان أحد الفقهاء على مذهب أحمد بن حنبل، وحدث عن عبد الله بن محمد البغوي، وأبي محمد بن صاعد، وإسماعيل بن العباس الوراق، وأبي بكر عبد الله بن محمد بن زياد النيسابوري، وأبي طالب أحمد بن نصر الحافظ، والحسن بن علي بن زيد السامري، وأبي ذر بن الباغندي، ومحمد بن محمود السراج، ومحمد بن مخلد العطار، ومحمد بن أحمد بن ثابت العكبري، وغيرهم من العراقيين والغرباء، فإنه سافر الكثير إلى البصرة، والشام، وغيرهما من البلاد. حَدَّثَنَا عنه محمد بن أبي الفوراس، وأبو علي بن شهاب العكبري، وعبد العزيز بن علي الأزجي، والعتيقي، وعبد الملك بن عمر بن خلف الرزاز، وإبراهيم بن عمر البرمكي، وأبو القاسم الأزهري، وكلهم سمع منه بعكبرا إلا البرمكي، فإنه سمع منه ببغداد. (3496) -[12: 101] أَخْبَرَنِي الْحَسَنُ بْنُ شِهَابِ بْنِ الْحَسَنِ الْعُكْبَرِيُّ بِهَا، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَمْدَانَ بْنِ بَطَّةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ حَفْصُ بْنُ عُمَرَ بْنِ الْخَلِيلِ، بِأَرْدَبِيلَ، قَالَ: حَدَّثَنَا رَجَاءُ بْنُ مُرَجِّي، بِسَمَرْقَنْدَ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ صَالِحٍ الْوُحَاظِيُّ، قَالَ ابْنُ بَطَّةَ وَحَدَّثَنِي أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدٍ الصَّفَّارُ، بِحِمْصَ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَوْفٍ الْحِمْصِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَرْوَانُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالا: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ بِلالٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " نِعْمَ الإِدَامُ الْخَلُّ ". قَالَ ابْنُ بَطَّةَ: لَيْسَ يُعْرَفُ هَذَا الْحَدِيثُ مِنْ حَدِيثِ عَائِشَةَ إِلا مِنْ هَذَا الطَّرِيقِ، وَلا رَوَاهُ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ غَيْرُ سُلَيْمَانَ بْنِ بِلالٍ، وَهُوَ حَدِيثٌ صَحِيحٌ، طَرِيقُهُ مُسْتَقِيمٌ، وَلَكِنَّ الْحَدِيثَ الْمَشْهُورَ حَدِيثُ جَابِرٍ أَخْبَرَنَا التنوخي، قال: حَدَّثَنَا جماعة من أصدقائنا، عن أبي عبد الله بن بطة العكبري، قال: انحدرت لأقرأ على أبي بكر بن مجاهد فوافيت إلى مسجده، فجلست فيه بالقرب منه، فلما أقرأ الجماعة نظرت فإذا سبقي بعيد، فدنوت منه وقلت: يا أستاذ، خذ علي، فقال: ليس السبق لك. فقلت له أنا غريب وينبغي أن تقدمني، فقال: لعمري من أي بلد أنت؟ فقلت: من بلد يقال له: عكبرا، فقال لأصحابه: بلد غريب ما سمعنا به ومسافة شاسعة، ثم ضحك والتفت إلي، فقال لي: لا رد الله غربتك، مع أمك تغديت وجئت إلي حَدَّثَنِي عبد الواحد بن علي العكبري، قال: لم أر في شيوخ أصحاب الحديث ولا في غيرهم أحسن هيئة من ابن بطة حَدَّثَنِي القاضي أبو حامد أحمد بن محمد الدلوي، قال: لما رجع أبو عبد الله بن بطة من الرحلة لازم بيته أربعين سنة، فلم ير يوما منها في سوق، ولا رؤي مفطرا إلا في يوم الأضحى والفطر. وكان أمارا بالمعروف، ولم يبلغه خبر منكر إلا غيره، أو كما قال كتب إلى أبو ذر عبد بن أحمد الهروي من مكة، يذكر أنه سمع نصرا الأندلسي، قال: وكان يحفظ ويفهم ورحل إلى خراسان، قال: خرجت إلى عكبرا فكتبت عن شيخ بها عن أبي خليفة، وعن ابن بطة، ورجعت إلى بغداد، فقال أبو الحسن الدارقطني: أين كنت؟ قلت: بعكبرا، فقال: وعمن كتبت؟ فقلت: عن فلان صاحب أبي خليفة، وعن ابن بطة، فقال: وإيش كتبت عن ابن بطة؟ قلت: كتاب السنن لرجاء بن مرجي، حَدَّثَنِي به ابن بطة، عن حفص بن عمر الأردبيلي، عن رجاء بن مرجي، فقال: هذا محال، دخل رجاء بن مرجي بغداد سنة أربعين، ودخل حفص بن عمر الأردبيلي سنة سبعين ومئتين، فكيف سمع منه؟! حَدَّثَنِي أبو القاسم عبد الواحد بن علي الأسدي، قال: حَدَّثَنِي الحسن بن شهاب أن ابن بطة قدم بغداد، ونزل على ابن السوسنجردي فقرأ عليه أبو الحسن بن الفرات كتاب السنن لرجاء بن مرجي الحافظ، وكتبه ابن الفرات عنه، عن حفص بن عمر الأردبيلي الحافظ، عن رجاء، فأنكر ذلك أبو الحسن الدارقطني، وزعم أن حفصا ليس عنده عن رجاء وأنه يصغر عن السماع منه، فأبردوا بريدا إلى أردبيل، وكان ابن حفص بن عمر حيا هناك، وكتبوا إليه يستخبرونه عن هذا الكتاب، فعاد جوابه: بأن أباه لم يرو عن رجاء بن مرجى، ولا رآه قط، وأن مولده كان بعد موته بسنين قال أبو القاسم: فتتبع ابن بطة النسخ التي كتبت عنه وغير الرواية وجعلها، عن ابن الراجيان، عن فتح بن شخرف، عن رجاء ولما مات ابن بطة رأيت نسخته بالسنن وقد غير أول كل جزء منها وجعله رواية ابن الراجيان، عن فتح بن شخرف عن رجاء، قال: وقال لي الحسن بن شهاب: سألت أبا عبد الله بن بطة: أسمعت من البغوي حديث علي بن الجعد؟ فقال: لا. قال أبو القاسم: وكنت قد رأيت في كتب ابن بطة نسخة بحديث علي بن الجعد قد حككها وكتب بخطه سماعه فيها، فذكرت ذلك لابن شهاب فعجب منه. قال أبو القاسم: وروى ابن بطة، عن أحمد بن سلمان النجاد، عن أحمد بن عبد الجبار العطاردي، نحوا من مائة وخمسين حديثا، فأنكر ذلك عليه علي بن محمد بن ينال، وأساء القول فيه، وقال: ابن النجاد لم يسمع من العطاردي شيئا، حتى همت العامة أن توقع بابن ينال فاختفى، قال: وكان ابن بطة قد خرج تلك الأحاديث في تصانيفه، فتتبعها وضرب على أكثرها وبقي بقيتها على حاله. قال: وابن ينال بغدادي نزل عكبرا، وتعلم الخط على كبر السن، وسمع الحديث، ورزقه الله من المعرفة والفهم به شيئا كثيرا. حَدَّثَنِي أبو القاسم التنوخي، قال: أراد أبي أن يخرجني إلى عكبرا، لأسمع من ابن بطة كتاب معجم الصحابة نصنيف أبي القاسم البغوي، فجاءه أبو عبد الله بن بكير، وقال له: لا تفعل، فإن ابن بطة لم يسمع المعجم من البغوي، وذلك أن البغوي حدث به دفعتين، الأولى منهما قبل سنة ثلاث مائة في مجلس عام، والأخرى بعد سنة ثلاث مائة في مجلس خاص لعلي بن عيسى وأولاده، ففي أي المرتين سمعه ابن بطة؟ قلت: وفي هذا القول نظر. لأن محمد بن عبيد الله بن الشخير قد روى عن البغوي المعجم. وكان سماعه بعد الثلاث مائة بسنين عدة، ولعل ابن بكير أراد بالمرتين قبل سنة عشر وثلاث مائة وبعدها، وأحسب البغوي روى المعجم قبل العشر، فسمعه منه ابن الشخير وغيره. ورواه بعد العشر لعلي بن عيسى وأولاده خاصة، ومما يدل على ذلك أن أبا حفص بن شاهين كان من المكثرين عن البغوي وكذلك أبو عمر بن حيويه، وأبو بكر بن شاذان، ولم يكن عند واحد منهم عنه المعجم، فهذا يدل على أن روايته العامة كانت قبل العشر بسنين عدة، فلم يسمعوا هؤلاء منه المعجم لذلك، والله أعلم. حَدَّثَنِي أحمد بن الحسن بن خيرون، قال: رأيت كتاب ابن بطة بمعجم البغوي في نسخة كانت لغيره، وقد حك اسم صاحبها وكتب اسمه عليها قال لي أبو القاسم الأزهري: ابن بطة ضعيف، ليس بحجة، وعندي عنه معجم البغوي ولا أخرج منه في الصحيح شيئا. قلت له: فكيف كان كتابه بالمعجم؟ فقال: لم نر له أصلا به، وإنما دفع إلينا نسخة طرية بخط ابن شهاب فنسخنا منها، وقرأنا عليه شاهدت عند حمزة بن محمد بن طاهر الدقاق نسخة بكتاب محمد بن عزيز في غريب القرآن وعليها سماع ابن السوسنجردي من ابن بطة، عن ابن عزيز فسألت حَمْزَة عن ذلك، فأنكر أن يكون ابن بطة سمع الكتاب من ابن عزيز وقال: ادعى سماعه ورواه. قلت: وكذلك ادعى سماع كتب أبي محمد بن قتيبة ورواها عن شيخ سماه ابن أبي مريم، وزعم أنه دينوري حدثه عن ابن قتيبة، وابن أبي مريم هذا لا يعرفه أحد من أهل العلم ولا ذكره سوى ابن بطة، فالله أعلم. (3497) -[12: 105] حَدَّثَنِي عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ عَلِيٍّ الأَسْدِيُّ، قَالَ: قَالَ لِي مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي الْفَوَارِسِ: رَوَى ابْنُ بَطَّةَ، عَنِ الْبَغَوِيِّ، عَنْ مُصْعَبِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ مَالِكٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَنَسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " طَلَبُ الْعِلْمِ فَرِيضَةٌ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ " قلت: وهذا الحديث باطل من حديث مالك، ومن حديث مصعب عنه، ومن حديث البغوي عن مصعب، وهو موضوع بهذا الإسناد، والحمل فيه على ابن بطة، والله أعلم. (3498) -[12: 105] حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَتِيقِيُّ بِلَفْظِهِ مِنْ أَصْلِ كِتَابِهِ وَكَتَبَهُ لِي بِخَطِّهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَمْدَانَ الْفَقِيهُ بِعُكْبَرَا، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغَوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُصْعَبُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الزُّبَيْرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " إِنَّ اللَّهَ لا يَقْبِضُ الْعِلْمَ انْتِزَاعًا "، الْحَدِيثَ. وَهَذَا الْحَدِيثُ أَيْضًا بَاطِلٌ مِنْ رِوَايَةِ الْبَغَوِيِّ عَنْ مُصْعَبٍ وَلَمْ أَرَهُ، عَنْ مُصْعَبٍ، عَنْ مَالِكٍ أَصَلا، فَاللَّهُ أَعْلَمُ أَخْبَرَنِي الأزهري، قال: مات ابن بطة في المحرم من سنة سبع وثمانين وثلاث مائة أَخْبَرَنَا العتيقي، قال: سنة سبع وثمانين وثلاث مائة فيها توفي بعكبرا أبو عبد الله بن بطة في المحرم، وكان شيخا صالحا مستجاب الدعوة سألت عبد الواحد بن علي العكبري عن وفاة ابن بطة، فقال: دفناه يوم عاشوراء من سنة سبع وثمانين وثلاث مائة.
5490 - عبيد الله بن عمرو بن محمد بن المنتاب بن قيس بن مهران أبو القاسم الهمذاني
5490 - عبيد الله بن عمرو بن محمد بن المنتاب بن قيس بن مهران أبو القاسم الهمذاني وهو أخو أبي الطيب وكان الأكبر، سمع: يحيى بن محمد بن صاعد، وأبا عمرو ابن السماك. حَدَّثَنَا عنه التنوخي، والعتيقي، وأبو الحسين محمد بن أحمد بن محمد بن حسنون النرسي. (3499) -[12: 106] أَخْبَرَنَا ابْنُ حَسْنُونَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرِو بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْتَابِ الْهَمَذَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ صَاعِدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ الْحَسَنِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ، قَالَ: حَدَّثَنَا بَهْزُ بْنُ حَكِيمٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَنْ أَبِرُّ؟ قَالَ: " أُمَّكَ "، قُلْتُ: ثُمَّ مَنْ، قَالَ: " أُمَّكَ " ثَلاثًا، قُلْتُ: ثُمَّ مَنْ، قَالَ: " ثُمَّ أَبَاكَ، ثُمَّ الأَقْرَبَ، فَالأَقْرَبَ " أَخْبَرَنَا ابن حسنون، والتنوخي، قالا: ذكر لنا أبو القاسم عبيد الله بن عمرو بن المنتاب، أنه ولد أول ليلة من صفر سنة إحدى وثلاث مائة أَخْبَرَنَا العتيقي، قال: سنة ثمان وثمانين، فيها توفي أبو القاسم عبيد الله بن عمرو بن المنتاب أخو أبي الطيب في شهر رمضان، وكان ثقة، حدث عن ابن صاعد بشيء يسير
5491 - عبيد الله بن عبد الله بن محمد بن الحسين بن عبد الله بن إسحاق بن الفرات بن دينار بن مسلم بن أسلم أبو القاسم الحرفي
5491 - عبيد الله بن عبد الله بن محمد بن الحسين بن عبد الله بن إسحاق بن الفرات بن دينار بن مسلم بن أسلم أبو القاسم الحرفي (3500) -[12: 107] حَدَّثَ عَنْ أَبِيهِ حَدِيثًا وَاحِدًا رَوَاهُ عَنْهُ ابْنُهُ وَهُوَ شَيْخُنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ الْحُرْفِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي مِنْ لَفْظِهِ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ حَمْدَانُ بْنُ عَلِيٍّ الْوَرَّاقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُصْعَبُ بْنُ سُلَيْمٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ، يَقُولُ: " أُهْدِيَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَمْرٌ أَوْ بُسْرٌ فَرَأَيْتُهُ يَأْكُلُ مُقْعِيًا مِنَ الْجُوعِ ". قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ: قَالَ لِي أَبِي، قال لي أبي قَالَ لِي حَمْدَانُ بْنُ عَلِيٍّ: اكْتُبْ هَذَا الْحَدِيثَ فَإِنَّهُ حَدِيثٌ أَسْأَلُ عَنْهُ. وَقَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ أَيْضًا: قَالَ لِي أَبِي: كَانَ عِنْدَ أَبِي حَدِيثٌ كَثِيرٌ فحَدَّثَنِي بِهَذَا الْحَدِيثِ وَاسْتَحْيَيْتُ أَنْ أَقُولَ لَهُ يَزِيدُنِي فَلَمْ أَسْمَعْ مِنْهُ غَيْرَ هَذَا الْحَدِيثِ، قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ: وَكَانَ عِنْدَ أَبِي حَدِيثٌ كَثِيرٌ فَلَمْ أَسْمَعُ مِنْهُ غَيْرَ هَذَا الْحَدِيثِ قلت: ولم أسمع من عبد الرحمن هذا الحديث، لكن حَدَّثَنِيه محمد بن علي الصوري عنه.
5492 - عبيد الله بن خليفة بن شداد أبو أحمد البلدي
5492 - عبيد الله بن خليفة بن شداد أبو أحمد البلدي سكن بغداد، وحدث بها عن هارون بن السكين البلدي، حَدَّثَنَا عنه الأزهري، والعتيقي. وكان صدوقا. أَخْبَرَنِي الأزهري، قال: حَدَّثَنَا أبو أحمد عبيد الله بن خليفة بن شداد البلدي في جامع المنصور، قال: أَخْبَرَنَا أبو يزيد هارون بن السكين البلدي ببغداد، قال: سمعت عبد الله بن أحمد بن حنبل، قال: حَدَّثَنَا روح بن عبد المؤمن، قال: قال سفيان بن عيينة: أما ترى النعم كأنها مغضوب عليها، أما تراها في غير أهلها؟ سألت العتيقي عنه، فقال: ثقة. توفي في الرابع من شهر ربيع الأول سنة تسع وثمانين وثلاث مائة.
5493 - عبيد الله بن محمد بن إسحاق بن سليمان بن مخلد بن إبراهيم بن مروان بن حباب بن تميم أبو القاسم البزاز متوثي الأصل يعرف بابن حبابة
5493 - عبيد الله بن محمد بن إسحاق بن سليمان بن مخلد بن إبراهيم بن مروان بن حباب بن تميم أبو القاسم البزاز متوثي الأصل يعرف بابن حبابة نسبه لي الأزهري، وقال: مولده ببغداد في أول سنة ثلاث مائة. ومخلد جد جده بصري انتقل إلى متوث، سمع: عبد الله بن محمد البغوي، وأبا بكر بن أبي داود، ومن بعدهما. حَدَّثَنَا عنه الخلال، والأزهري، وعبد العزيز الأزجي، والعتيقي، ومحمد بن أحمد بن شعيب الروياني، وحمزة بن محمد بن طاهر، وغيرهم. وكان ثقة يسكن دار كعب. أَخْبَرَنَا العتيقي، قال: سمعت أبا القاسم بن حبابة، يقول: ولدت في أوّل سنة تسع وتسعين ومئتين، وسمعت الحديث في سنة خمس عشرة وثلاث مائة في أولها. قال العتيقي وتوفي يوم الخميس، لست بقين من شهر ربيع الآخر سنة تسع وثمانين وثلاث مائة وهو ثقة مأمون قال لي التنوخي: سنة تسع وثمانين وثلاث مائة، فيها مات ابن حبابه، يوم الجمعة الرابع والعشرين من شهر ربيع الآخر، وصلى عليه أبو حامد الإسفراييني حَدَّثَنِي الحسن بن محمد الخلال، قال: مات أبو القاسم بن حبابة يوم الخميس ودفن يوم الجمعة لست بقين من ربيع الآخر سنة تسع وثمانين وثلاث مائة وصلى عليه أبو حامد الإسفراييني في مسجد الشرقية وفي الجامع أيضا، ودفن في تربة عند جامع المنصور
5494 - عبيد الله بن عثمان أبو القاسم الدقاق المعروف بابن جنيقا من أهل الجانب الشرقي
5494 - عبيد الله بن عثمان أبو القاسم الدقاق المعروف بابن جنيقا من أهل الجانب الشرقي. ولد في سنة ثمان عشرة وثلاث مائة على ما بلغني، وسمع الحسين بن محمد بن سعيد المطبقي، والقاضي أبا عبد الله المحاملي، ومن بعدهما. حَدَّثَنَا عنه الأزهري، والعتيقي، ومحمد بن علي بن العلاف. وكان صحيح الكتاب، كثير السماع ثبت الرواية، وكان أكثر سماعه مع أبي الحسن بن الفرات، لإخوة كانت بينهما. ذكره محمد بن أبي الفوارس، فقال: كان ثقة مأمونا، فاضلا حسن الخلق، ما رأينا مثله في معناه. أَخْبَرَنَا العتيقي، قال: توفي أبو القاسم، المعروف بابن جنيقا يوم الخميس الثامن والعشرين من رجب سنة تسعين وثلاث مائة، وقال لي التنوخي: مات يوم الجمعة سلخ رجب
5495 - عبيد الله بن أحمد بن محمد بن محمد بن سليمان بن الحسن بن الجهم بن بكير بن أعين أبو العباس الكاتب يعرف بالزراري
5495 - عبيد الله بن أحمد بن محمد بن محمد بن سليمان بن الحسن بن الجهم بن بُكَيْر بْن أعين أبو العباس الكاتب يعرف بالزراري روى عن أبي بكر ابن الأنباري. حَدَّثَنِي عنه القاضي أبو القاسم التنوخي، قال: وكان أديبا شاعرا، وزعم أن بكير بن أعين هو أخو زرارة بن أعين، وحمران بن أعين، قال: وإنما نسبنا إلى زرارة دون بكير، لأن زرارة جدنا من قبل أمنا فاشتهرنا به. أَخْبَرَنَا التنوخي، قال: أنشدني أبو العباس عبيد الله بن أحمد الزراري، قال: أنشدنا أبو بكر ابن الأنباري في سنة سبع وعشرين:
5496 - عبيد الله بن أحمد بن علي بن الحسين بن عبد الرحمن أبو القاسم المقرئ المعروف بابن الصيدلاني
5496 - عبيد الله بن أحمد بن علي بن الحسين بن عبد الرحمن أبو القاسم المقرئ، المعروف بابن الصيدلاني سمع يحيى بن محمد بن صاعد، وهو آخر من حدث عنه من الثقات. وكان عنده عنه مجلسان. وسمع أيضا أبا بكر النيسابوري، ويزداد بن عبد الرحمن الكاتب ومن بعدهما. حَدَّثَنَا عنه الأزهري، والخلال، وعبد العزيز الأزجي، والعتيقي، وهبة الله بن الحسن الطبري، وجماعة يطول ذكرهم. أَخْبَرَنِي الأزهري، قال: توفي ابن الصيدلاني في رجب سنة ثمان وتسعين وثلاث مائة، قال: ومولده في رجب سنة سبع وثلاث مائة أَخْبَرَنَا العتيقي، قال: سنة ثمان وتسعين وثلاث مائة فيها توفي أبو القاسم، عبيد الله بن أحمد الصيدلاني الشيخ الصالح في رجب، وكان ثقة مأمونا حَدَّثَنِي أحمد بن علي ابن التوزي، قال: توفي ابن الصيدلاني في يوم السبت لسبع بقين من رجب سنة تسع وتسعين وثلاث مائة حَدَّثَنِي الأزجي، قال: سمعت أبا القاسم ابن الصيدلاني، يقول: ولدت لأربع خلون من رجب سنة سبع وثلاث مائة، وتوفي ليلة الأحد لست بقين من رجب سنة ثمان وتسعين وثلاث مائة ودفن في مقبرة أحمد بن حنبل
5497 - عبيد الله بن إبراهيم أبو القاسم القزاز
5497 - عبيد الله بن إبراهيم أبو القاسم القزاز سمع جعفر بن محمد بن نصير الخلدي، حَدَّثَنَا عنه الأزهري، وذكر لنا أنه كان شيخا صالحا. وكم من قائل قد قال دعه فلم يك وده لك بالسلم فقلت إذا جزيت الغدر غدرا فما فضل الكريم على اللئيم وأين الإلف يعطفني عليه وأين رعاية الحق القديم ؟ وقال التنوخي: أنشدني أبو العباس الزراري لنفسه: لي صديق قد صيغ من سوء عهد ورماني الزمان فيه بصد كان وجدي به فصار عليه وظريف زوال وجد بوجد
5498 - عبيد الله بن عثمان بن علي بن محمد أبو زرعة البناء الصيدلاني
5498 - عبيد الله بن عثمان بن علي بن محمد أبو زرعة البناء، الصيدلاني سمع: القاضي المحاملي، وعثمان بن جعفر بن اللبان، ويوسف بن يعقوب بن إسحاق بن البهلول، وأبا ذَرّ القاسم بن داود الكاتب. حَدَّثَنَا عنه الأزهري، والخلال والعتيقي، وأبو الفرج الطناجيري، وغيرهم. وكان قد كف بصره بآخرة. سمعت الأزهري يقول: أبو زرعة البناء ثقة أَخْبَرَنَا العتيقي، قال أبو زرعة: البناء ثقة مأمون أَخْبَرَنَا القاضي أبو الحسين محمد بن علي بن محمد الهاشمي، قال: ذكر لنا أبو زرعة البناء أن مولده في سنة سبع عشرة وثلاث مائة ذكر لي الأزهري والعتيقي أن أبا زرعة مات في سنة ثمان وتسعين وثلاث مائة.
5499 - عبيد الله بن أحمد بن الهذيل بن السري بن شاذ أبو أحمد الكاتب
5499 - عبيد الله بن أحمد بن الهذيل بن السري بن شاذ أبو أحمد الكاتب حدث عن أبيه، وعن إسماعيل الصفار، ومحمد بن عمرو بن البختري الرزاز. حَدَّثَنِي عنه الخلال. وكان ثقة. وقال لي القاضي أبو الحسين محمد بن علي بن محمد بن المهتدي بالله الخطيب: توفي أبو أحمد عبيد الله بن أحمد بن الهذيل الكاتب في يوم الأربعاء الحادي عشر من المحرم سنة إحدى وأربع مائة، ودفن وراء الجامع بمدينة المنصور.
5500 - عبيد الله بن محمد بن بدر أبو سعد البزاز كرجي الأصل
5500 - عبيد الله بن محمد بن بدر أبو سعد البزاز كرجي الأصل حدث عن أبي سهل بن زياد القطان، وأبي جعفر بن برية الهاشمي، ومحمد بن الحسن بن زياد النقاش، وأبي بكر الشافعي، وأحمد بن يوسف بن خلاد. حَدَّثَنَا عنه عبد العزيز بن علي الأزجي، والحسين بن محمد أخو الخلال، وكان ثقة.
5501 - عبيد الله بن عمر بن محمد بن عيسى أبو الفرج المصاحفي
5501 - عبيد الله بن عمر بن محمد بن عيسى أبو الفرج المصاحفي سمع: عبيد الله بن محمد بن جعفر الأزدي، وأحمد بن عثمان بن بويان، وأبا طاهر بن أبي هاشم المقرئين. حَدَّثَنِي عنه، أحمد بن سليمان بن علي المقرئ الواسطي، وكان ثقة. حَدَّثَنِي الأزهري، قال: توفي أبو الفرج المصاحفي في شعبان من سنة إحدى وأربع مائة
5502 - عبيد الله بن محمد بن أحمد بن محمد بن علي بن مهران أبو أحمد بن أبي مسلم الفرضي المقرئ
5502 - عبيد الله بن محمد بن أحمد بن محمد بْن علي بن مهران أبو أحمد بن أبي مسلم، الفرضي، المقرئ سمع: القاضي المحاملي، ويوسف بن يعقوب بن إسحاق بن البهلول، ومن بعدهما. وحضر مجلس أبي بكر ابن الأنباري. حَدَّثَنَا عنه الخلال، والأزهري، وجماعة غيرهما. وكان ثقة صادقا دينا ورعا. سمعت العتيقي ذكره فقال: ثقة مأمون ما رأينا مثله في معناه. وسمعت الأزهري ذكره، فقال: كان إماما من الأئمة. حَدَّثَنِي عيسى بن أحمد الهمذاني، قال: سمعت علي بن عبد الواحد بن مهدي، يقول: اختلفت إلى أبي أحمد الفرضي ثلاث عشرة سنة لم أره ضحك فيها، غير أنه قرأ علينا يوما كتاب الانبساط، فأراد أن يضحك فغطى فمه. وقال لي عيسى: كان أبو أحمد إذا جاء إلى أبي حامد الإسفراييني قام أبو حامد من مجلسه إلى باب مسجده ومشى حافيا مستقبلا له، وكتب أبو حامد مع رجل خراساني كتابا إلى أحمد يشفع له أن يأخذ عليه القرآن، فظن أبو أحمد أنها مسألة قد استفتي فيها، فلما قرأ الكتاب غضب ورماه من يده، وقال أنا لا أقرأ القرآن بشفاعة، أو كما قال حَدَّثَنِي أبو القاسم منصور بن عمر الفقيه الكرخي، قال: لم أر في الشيوخ من يعلم العلم لله خالصا لا يشوبه بشيء من الدنيا، غير أبي أحمد الفرضي، فإنه كان يكره أدنى سبب حتى المديح لأجل العلم، قال: وكان قد اجتمعت فيه أدوات الرياسة من علم، وقرآن، وإسناد، وحالة متسعة في الدنيا وغير ذلك من الأسباب التي يداخل بمثلها السلطان وتنال بها الدنيا، وكان مع ذلك أورع الخلق، وكان يبتدئ كل يوم بتدريس القرآن، ويحضر عنده الشيخ الكبير ذو الهيئة، فيقدم عليه الحدث لأجل سبقه، وإذا فرغ من إقراء القرآن ولي قراءة الحديث علينا بنفسه، فلا يزال كذلك حتى تستنفذ قوته، ويبلغ النهاية من جهده في القراءة، ثم يضع الكتاب من يده، فحينئذ يقطع المجلس وينصرف. قال: وكنت أجالسه فأطيل القعود معه، وهو على حالة واحدة لا يتحرك، ولا يعبث بشيء من أعضائه، ولا يغير من هيئته، حتى أفارقه. وبلغني أنه كان يجلس مع أهله على هذا الوصف، ولم أر في الشيوخ مثله مات أبو أحمد يوم الثلاثاء للنصف من شوال سنة ست وأربع مائة، ودفن في مقبرة جامع المدينة، وفاتتني الصلاة على جنازته فصليت على قبره. قال لي الأزهري: توفي أبو أحمد وقد بلغ اثنين وثمانين سنة. حَدَّثَنِي أبي رضى الله تعالى عنه، قال: سمعت أبا الحسن محمد بن أحمد الرقي، يقول: رأيت في منامي أبا أحمد الفرضي بهيئة جميلة أجمل مما كنت أراه في دار الدنيا، فقلت له: يا أبا أحمد، كيف رأيت الأمر؟ فقال: الفوز والأمن للذين قالوا {رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا} ثم لقيت الرقي، وكان من أهل الدين والقرآن، فحَدَّثَنِي بهذه الحكاية من لفظه، كما حَدَّثَنِيها عنه أبي رحمه الله
5503 - عبيد الله بن محمد بن زرعان بن صالح بن زرعان أبو أحمد الأنماطي
5503 - عبيد الله بن محمد بن زرعان بن صالح بن زرعان أبو أحمد الأنماطي حدث عن أبيه. حَدَّثَنِي عنه أبو طاهر محمد بن أحمد بن علي الأشناني.
5504 - عبيد الله بن أحمد بن محمد بن علي بن محمد بن أحمد أبو القاسم القزاز الحربي
5504 - عبيد الله بن أحمد بن محمد بن علي بن محمد بن أحمد أبو القاسم القزاز الحربي سمع أحمد بن سلمان النجاد، ومحمد بن الفضل بن قديد، وعلي بن محمد بن سعيد الموصلي. كتبنا عنه وكان ثقة، يقرئ القرآن، ويصوم الدهر، ومات في شهر ربيع الآخر من سنة اثنتي عشرة وأربع مائة، ودفن في مقبرة باب حرب.
5505 - عبيد الله بن عمر بن علي بن محمد بن إسماعيل بن هارون بن الأشرس أبو القاسم المقرئ الفقيه الشافعي يعرف بابن البقال
5505 - عبيد الله بن عمر بن علي بن محمد بن إسماعيل بن هارون بن الأشرس أبو القاسم المقرئ الفقيه الشافعي يعرف بابن البقال من أهل الجانب الشرقي ناحية سوق السلاح. سمع أحمد بن سلمان النجاد، ومحمد بن عبد الله الشافعي، وأبا علي ابن الصواف، وحبيب بن الحسن القزاز، وأبا عبد الله بن المحرم، ومحمد بن حميد المخرمي، وأحمد بن شعيب البخاري، ومحمد بن إبراهيم الربيعي، وإبراهيم بن أبي حصين الكوفي، وأحمد بن جعفر بن سلم الختلي، وغيرهم من هذه الطبقة سمعنا منه بانتقاء محمد بن أبي الفوارس وكان ثقة. مات في صفر من سنة خمس عشرة وأربع مائة، ودفن في مقبرة باب حرب.
5506 - عبيد الله بن عبد الله بن الحسين أبو القاسم الخفاف المعروف بابن النقيب
5506 - عبيد الله بن عبد الله بن الحسين أبو القاسم الخفاف، المعروف بابن النقيب رأى أبا بكر الشبلي، وسمع محمد بن عبد الله بن علم الصفار، وأبا طالب محمد بن أحمد بن إسحاق بن البهلول. كتبت عنه وكان سماعه صحيحا، وكان شديدا في السنة، وبلغني أنه جلس للتهنئة لما مات ابن المعلم شيخ الرافضة وقال: ما أبالي أي وقت مت بعد أن شاهدت موت ابن المعلم. وسمعت رئيس الرؤساء أبا القاسم علي بن الحسن يذكره وكان ينزل في جواره ناحية الرصافة، فقال: مكث كذا وكذا سنة ذهب عني حفظ عددها كثرة يصلي الفجر على وضوء العشاء، ويحيي الليل بالتهجد سألت ابن النقيب عن مولده، فقال: ولدت في سنة خمس وثلاث مائة. ومات أبو بكر بن مجاهد في سنة أربع وعشرين، ولي تسع عشرة سنة، وقال: أذكر من الخلفاء: المقتدر، والقاهر، والراضي، والمتقي، والمستكفي، والمطيع، والطائع، والقادر بالله، والغالب بالله وقد خطب له بولاية العهد. مات ابن النقيب في يوم الجمعة سلخ شعبان من سنة خمس عشرة وأربع مائة، وكنت إذ ذاك مسافرا في رحلتي إلى نيسابور.
5507 - عبيد الله بن أحمد بن محمد بن داود بن موسى بن بيان أبو القاسم الرزاز يعرف بابن طيب
5507 - عبيد الله بن أحمد بن محمد بن داود بن موسى بن بيان أبو القاسم الرزاز يعرف بابن طيب وهو أخو علي بن أحمد، وكان الأصغر، وتقدمت وفاته على وفاة أخيه. سمع: ميمون بن الحسن الصواف، وأحمد بن محمد بن جعفر الفامي، وأبا بكر الشافعي. كتبت عنه وكان صدوقا. (3501) -[12: 117] أَخْبَرَنِي عَلِيٌّ وَعُبَيْدُ اللَّهِ ابْنَا أحمدِ بنِ مُحَمَّدِ بْنِ دَاوُدَ الرَّزَّازُ، قَالا: أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ مَيْمُونُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ سُلَيْمَانَ بْنِ مَيْمُونٍ مَوْلَى مُحَمَّدِ بْنِ الْحَنَفِيَّةِ، فِي سَنَةِ إِحْدَى وَخَمْسِينَ وَثَلاثِ مِائَةٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ الْعُطَارِدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ رَفِيعٍ، عَنْ سُوَيْدِ بْنِ غَفْلَةَ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ مَاتَ لا يُشْرِكُ بِاللَّهِ شَيْئًا دَخَلَ الْجَنَّةَ "، قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَإِنْ زَنَا وَإِنْ سَرَقَ، قَالَ: " وَإِنْ زَنَا وَإِنْ سَرَقَ " ثَلاثَ مَرَّاتٍ
5508 - عبيد الله بن منصور بن علي بن حبيش أبو القاسم المقرئ المعروف بالغزال
5508 - عبيد الله بن منصور بن علي بن حبيش أبو القاسم المقرئ المعروف بالغزال من أهل الحربية سمع أحمد بن جعفر بن مالك القطيعي، كتبت عنه وكان شيخا صالحا ثقة، ظاهر الخشوع، كثير البكاء عند الذكر، وأقعد في آخر عمره. (3502) -[12: 118] أَخْبَرَنِي أَبُو الْقَاسِمِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مَنْصُورٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ، فِي سَنَةِ تِسْعٍ وَخَمْسِينَ وَثَلاثِ مِائَةٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ مُوسَى، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لا تُسَافِرِ امْرَأَةٌ سَفَرًا ثَلاثَةَ أَيَّامٍ فَصَاعِدًا إِلا مَعَ زَوْجِهَا، أَوِ ابْنِهَا، أَوْ أَخِيهَا، أَوْ ذِي مَحْرَمٍ " سألته عن مولده، فقال: ولدت في سنة تسع وأربعين وثلاث مائة، ومات في ليلة الإثنين التاسع عشر من صفر سنة ثلاثين وأربع مائة، ودفن في صبيحة تلك الليلة في مقبرة باب حرب.
5509 - عبيد الله بن إبراهيم بن عمر بن إسحاق أبو القاسم الأنصاري الخزرجي الخياط
5509 - عبيد الله بن إبراهيم بن عمر بن إسحاق أبو القاسم الأنصاري الخزرجي الخياط حدث عن ابن مالك القطيعي. كتبت عنه وكان سماعه صحيحا، وكان من شيوخ الشيعة، ومنزله في درب الزرادين، والمسلوك منه من نهر الدجاج إلى نهر القلائين. (3503) -[12: 119] أَخْبَرَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الأَنْصَارِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ، إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ الْحَرْبِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمَّارٍ بن سَعْدٍ الْمُؤَذِّنِ،، أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ يَذْكُرُ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " إِنَّ اللَّهَ يَحْشُرُ الْمُؤَذِّنِينَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَطْوَلَ النَّاسِ أَعْنَاقًا بِقَوْلِهِمْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ " سمعته يقول: ولدت في سنة خمس وأربعين وثلاث مائة. ومات في شوال من سنة ثلاث وثلاثين وأربع مائة.
5510 - عبيد الله بن بكر بن شاذان بن بكر أبو الفرج الواعظ
5510 - عبيد الله بن بكر بن شاذان بن بكر، أبو الفرج الواعظ حدث عن أبي حفص بن شاهين، وأبي القاسم بن حبابة. كتبت عنه وكان يسكن شارع العتابيين. (3504) -[12: 119] أخبرنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ بَكْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُثْمَانَ الْمَرْوَرُّوذِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغَوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ زَكَرِيَّا بْنِ أَبِي زَائِدَةَ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: " ذَبَحَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ عَائِشَةَ بِيَدِهِ يَوْمَ النَّحْرِ " مات أبو الفرج بن بكر في يوم السبت الخامس من ذي القعدة سنة ثلاث وثلاثين وأربع مائة، ودفن في مقبرة باب حرب
5511 - عبيد الله بن عبد العزيز بن جعفر أبو القاسم البرذعي يلقب قاسان
5511 - عبيد الله بن عبد العزيز بن جعفر أبو القاسم البرذعي يلقب قاسان وهو أخو محمد بن عبد العزيز سمع محمد بن عبيد الله بن الشخير الصيرفي، ومحمد بن المظفر، وأبا بكر بن شاذان، وأبا المفضل الشيباني، وأبا بكر بن أبي موسى الهاشمي، وغيرهم من هذه الطبقة. كتبت عنه وكان صدوقا، وسألته عن مولده، فقال: ولدت بمدينة أبي جعفر في دار القاضي أبي بكر ابن الجعابي في سنة ثلاث وستين وثلاث مائة ومات في يوم الإثنين للنصف من ذي الحجة سنة أربع وثلاثين وأربع مائة.
5512 - عبيد الله بن أبي الفتح واسمه أحمد بن عثمان بن الفرج بن الأزهر بن إبراهيم بن قيم بن برانوا بن مسكيا بن كيانوا بن الزاذ فروخ صاحب كسرى يكنى أبا القاسم الصيرفي وهو الأزهري ويعرف بابن السوادي
5512 - عبيد الله بن أبي الفتح واسمه أحمد بن عثمان بن الفرج بن الأزهر بن إبراهيم بن قيم بن برانوا بن مسكيا بن كيانوا بن الزاذ فروخ صاحب كسرى يكنى أبا القاسم الصيرفي، وهو الأزهري، ويعرف بابن السوادي، ذكر لي أن جده عثمان من أهل إسكاف، قدم بغداد واستوطنها فعرف بالسوادي، وجده لأمه يعرف بالدبثائي سمع: ابن مالك القطيعي، وأبا محمد بن ماسي، والحسين بن محمد بن عبيد العسكري، وأبا سعيد الحرفي، وأبا حفص ابن الزيات، وعلي بن محمد بن لؤلؤ، ومحمد بن المظفر، وعلي بن عبد الرحمن البكائي الكوفي، ومن يطول ذكره من أمثالهم. وكان أحمد المكثرين من الحديث كتابة وسماعا، ومن المعتنين به، والجامعين له مع صدق وأمانة، وصحة واستقامة، وسلامة مذهب، وحسن معتقد، ودوام درس للقرآن. وسمعنا منه المصنفات الكبار، والكتب الطوال، وكان يسكن بدرب الآجر من نهر طابق. وسمعته يقول: ولدت في يوم السبت التاسع من صفر سنة خمس وخمسين وثلاث مائة. ومات في يوم الثلاثاء التاسع عشر من صفر سنة خمس وثلاثين وأربع مائة، ودفن من الغد في تربة كانت له آخر درب الآجر مما يلي نهر عيسى، وحضرت الصلاة عليه، فكان مدة عمره ثمانين سنة وعشرة أيام.
5513 - عبيد الله بن علي بن أحمد أبو علي الخلال المالكي
5513 - عبيد الله بن علي بن أحمد أبو علي الخلال المالكي بغدادي، سمع محمد بن إسماعيل الوراق، وأبا حفص بن شاهين. ذكر لي عبد العزيز أحمد الكتاني أنه كتب عنه بدمشق، وسكن مصر، وكان يعلم ولد السطان بها إلى أن مات بمصر.
5514 - عبيد الله بن عمر بن أحمد بن عثمان بن أحمد بن محمد بن أيوب بن ازداد بن سراج بن عبد الرحمن أبو القاسم الواعظ المعروف بابن شاهين
5514 - عبيد الله بن عمر بن أحمد بن عثمان بن أحمد بن محمد بن أيوب بن أزداد بن سراج بن عبد الرحمن، أبو القاسم الواعظ، المعروف بابن شاهين سمع أباه، وابن مالك القطيعي، وأبا محمد بن ماسي، وأبا بحر محمد بن الحسن البربهاري، وحسينك النيسابوري، ومحمد بن المظفر. كتبت عنه، وكان صدوقا ينزل بالجانب الشرقي في المعترض وراء الحطابين، ومات في يوم الخميس رابع شهر ربيع الأول من سنة أربعين وأربع مائة، ودفن من الغد في مقبرة باب حرب. وقيل: إن مولده كان في سنة إحدى وخمسين وثلاث مائة.
5515 - عبيد الله بن محمد بن عبيد الله بن محمد بن قرعة أبو القاسم النجار المعروف بابن الدلو
5515 - عبيد الله بن محمد بن عبيد الله بن محمد بن قرعة، أبو القاسم النجار، المعروف بابن الدلو سمع: محمد بن جعفر زوج الحرة، وعلي بن محمد بن سعيد الرزاز، وأبا عبد الله بن العسكري، وإسحاق بن سعد بن الحسن بن سفيان النسوي، وعبيد الله بن محمد بن سليمان المخرمي، ومحمد بن المظفر، والقاضي أبا الحسن الجراحي. كتبت عنه، وكان صدوقا يسكن وراء نهر عيسى بن علي في مربعه بلاشويه، ومات في العشر الأواخر من شهر رمضان سنة ثلاث وأربعين وأربع مائة.
5516 - عبيد الله بن محمد بن أحمد بن إبراهيم بن لؤلؤ أبو القاسم السمسار الأمين
5516 - عبيد الله بن محمد بن أحمد بن إبراهيم بن لؤلؤ، أبو القاسم السمسار الأمين سمع: ابن مالك القطيعي، ومحمد بن إسماعيل الوراق، ومحمد بن الخضر بن أبي خزام، وإدريس بن علي المؤدب. كتبت عنه، وكان ثقة يسكن وراء باب الشام بالقرب من شارع العتابيين. سألته عن مولده، فقال: في شهر رمضان من سنة ست وخمسين وثلاث مائة. ومات في ليلة الثلاثاء الحادي والعشرين من شوال سنة ثلاث وأربعين وأربع مائة، ودفن آخر نهار يوم الثلاثاء في مقبرة باب حرب.
5517 - عبيد الله بن أحمد بن عبد الأعلى بن محمد بن مروان أبو القاسم الرقي ويعرف بابن الحراني
5517 - عبيد الله بن أحمد بن عبد الأعلى بن محمد بن مروان أبو القاسم الرقي ويعرف بابن الحراني سمع بالموصل من: نصر بن أحمد بن الخليل الفقيه، وعبد الله بن القاسم بن سهل الصواف. وقدم بغداد، فدرس فقه الشافعي علي أبي حامد الإسفراييني، وسمع من موسى بن عيسى السراج، والحسين بن أحمد بن محمد الريحاني، وأبي القاسم بن حبابة، ومحمد بن الحسين بن عبدان الصيرفي، وأبي حفص الكتاني، وأبي طاهر المخلص، وأبي نصر الملاحمي. كتبت عنه ببغداد في سنة ست وعشرين وأربع مائة. وكان ثقة. (3505) -[12: 124] أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَرَّانِيِّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا نَصْرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْخَلِيلِ بْنِ الْمَرْجِيِّ، بِالْمَوْصِلِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَرْعَرَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْوَصُ أَبُو الْجَوَّابِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَسْبَاطُ بْنُ نَصْرٍ، عَنِ السُّدِّيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لا يَفْتِكُ مُؤْمِنٌ، الإِيمَانُ قَيَّدَ الْفَتْكَ " وسألته عن مولده، فقال: في ربيع سنة أربع وستين وثلاث مائة، قال: وكان دخولي بغداد في سنة ست وثمانين، وبلغني أنه مات بالرحبة في سنة ثلاث وأربعين وأربع مائة، وكان قد سكن الرحبة.
5518 - عبيد الله بن الحسين بن نصر بن يعقوب بن هارون أبو محمد العطار وهو أخو أحمد بن الحسين وكان الأكبر
5518 - عبيد الله بن الحسين بن نصر بن يعقوب بن هارون، أبو محمد العطار وهو أخو أحمد بن الحسين وكان الأكبر، سمع: محمد بن المظفر، وموسى بن جعفر بن عرفة، وأبا عمر بن حيويه، وأبا بكر بن شاذان، وأبا الحسن الدارقطني. كتبنا عنه، وكان صدوقا يسكن بالقرب من الجعافرة. وسألته عن مولده فقال: ولدت في سنة اثنتين وسبعين وثلاث مائة. (3506) -[12: 124] أَخْبَرَنَا ابْنُ نَصْرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ابْنُ الْعَبَّاسِ، قَالَ: حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ مُعَاذٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ رَدَّادٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " سَافِرُوا تَصِحُّوا وَتَغْنَمُوا " مات في صفر من سنة تسع وأربعين وأربع مائة.
5519 - عبيد الله بن علي بن عبيد الله أبو القاسم الرقي
5519 - عبيد الله بن علي بن عبيد الله، أبو القاسم الرقي سكن بغداد في درب أبي خلف من قطيعة الربيع. وكان أحد العلماء بالنحو والأدب واللغة، عارفا بالفرائض وقسمة المواريث. وحدث شيئا يسيرا عن أبي أحمد الفرضي. كتبت عنه، وكان صدوقا، وسألته عن مولده، فقال: ولدت في سنة إحدى وسبعين وثلاث مائة. ومات في يوم الخميس الثاني من شهر ربيع الآخر سنة خمسين وأربع مائة. ودفن من يومه في مقبرة باب حرب.
5520 - عبيد الله بن أحمد بن علي أبو الفضل الصيرفي يعرف بابن الكوفي
5520 - عبيد الله بن أحمد بن علي أبو الفضل الصيرفي، يعرف بابن الكوفي سمع: أبا حفص الكتاني، وأبا طاهر المخلص، وعيسى بن علي الوزير، ومحمد بن عبد الله ابن أخي ميمي، وعلي بن الحسين بن إسماعيل المحاملي، وعبد الرحمن بن عمر بن حمة، الخلال، وأبا الحسن ابن الجندي، وأبا الفضل بن المأمون، وأبا القاسم ابن الصيدلاني، وجماعة من أمثالهم. كتبت عنه، وكان سماعه صحيحا. وكان من حفاظ القرآن، ومن العارفين باختلاف القراءات، ومنزله بدرب الدنانير من نواحي نهر طابق. وسمعته يذكر أنه ولد في سنة سبعين وثلاث مائة، ومات في ذي الحجة من سنة إحدى وخمسين وأربع مائة.
ذكر من اسمه عبد الملك
ذكر من اسمه عبد الملك
5521 - عبد الملك بن مروان بن الحكم بن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف أبو الوليد
5521 - عبد الملك بن مروان بن الحكم بن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف أبو الوليد بويع له بالخلافة عند موت أبيه وهو بالشام، ثم سار إلى العراق فالتقى هو ومصعب بن الزبير بمسكن على نهر دجيل، قريبا من أوانا عند دير الجاثليق، فكانت الحرب بينهما حتى قتل مصعب، وقتل الحجاج بن يوسف بعده أخاه عبد الله بن الزبير بمكة. واجتمع الناس على عبد الملك، وكان منزله بدمشق. كتب إلى عبد الرحمن بن عثمان الدمشقي يذكر أن أبا الميمون البجلي أخبرهم، قال: أَخْبَرَنَا أبو زرعة عبد الرحمن بن عمرو النصري، قال: حَدَّثَنِي عبد الرحمن بن إبراهيم، عن عبد الرحمن بن بشير، عن محمد بن إسحاق، قال: ولد يزيد بن معاوية وعبد الملك بن مروان سنة ست وعشرين (3507) أَخْبَرَنَا ابْنُ الْفَضْلِ الْقَطَّانُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ دُرُسْتُوَيْهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ سُفْيَانَ، قَالَ: حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ أَسَدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا ضَمْرَةُ، عَنْ رَجَاءِ بْنِ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ عُبَادَةَ بْنِ نُسَيٍّ، قَالَ: قِيلَ لابْنِ عُمَرَ: إِنَّكُمْ مَعْشَرَ أَشْيَاخِ قُرَيْشٍ تُوشِكُونَ أَنْ تَنْقَرِضُوا، فَمَنْ نَسْأَلُ بَعْدَكُمْ؟ فَقَالَ: إِنَّ لِمَرْوَانَ ابْنًا فَقِيهًا فَسَلُوهُ أَخْبَرَنَا البرقاني، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الله بن خميرويه الهروي، قال: أَخْبَرَنَا الحسين بن إدريس، قال: حَدَّثَنَا ابن عمار، قال: حَدَّثَنَا عيسى بن يونس، عن الأعمش، قال: قدم علينا أبو الزناد الكوفة، فقلت: من كان بالمدينة من الفقهاء؟ قال: سعيد بن المسيب، وأبو سلمة، وعروة بن الزبير، وعبد الملك بن مروان أَخْبَرَنِي أبو الحسين محمد بن عبد الواحد بن علي البزاز، قال: أَخْبَرَنَا عمر بن محمد بن سيف، قال: حَدَّثَنَا محمد بن العباس اليزيدي، قال: حَدَّثَنَا العباس بن الفرج هو الرياشي، قال: حَدَّثَنَا موسى بن إسماعيل التبذوكي، قال: حَدَّثَنَا جرير بن حازم، عن نافع، قال " أدركت المدينة وما بها شاب أنسك، ولا أشد تشميرا، ولا أكثر صلاة، ولا أطلب للعلم، من عبد الملك بن مروان (3508) أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ بِشْرَانَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ صَفْوَانَ الْبَرْذَعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الدُّنْيَا، قَالَ: حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ مُسْلِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بَكْرٍ السَّهْمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا بِشْرٌ أَبُو نَصْرٍ " أَنَّ عَبْدَ الْمَلِكِ بْنَ مَرْوَانَ دَخَلَ عَلَى مُعَاوِيَةَ وَعِنْدَهُ عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ فَسَلَّمَ وَجَلَسَ، ثُمَّ لَمْ يَلْبَثْ أَنْ نَهَضَ، فَقَالَ مُعَاوِيَةُ: مَا أَكْمَلَ مُرُوءَةَ هَذَا الْفَتَى!، فَقَالَ عَمْرٌو: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، إِنَّهُ أَخَذَ بِأَخْلاقِ أَرْبَعَةً، وَتَرَكَ أَخْلاقَ ثَلاثَةٍ، إِنَّهُ أَخَذَ بِأَحْسَنِ الْبَشَرِ إِذَا لَقِيَ، وَبِأَحْسَنِ الْحَدِيثِ إِذَا حُدِّثَ، وَبِأَحْسَنِ الاسْتِمَاعِ إِذَا حُدِّثَ، وَبِأَيْسَرِ الْمَئُونَةِ إِذَا خُولِفَ، وَتَرَكَ مُزَاحَ مَنْ لا يُوثَقُ بِعَقْلِهِ وَلا دِينِهِ، وَتَرَكَ مُجَالَسَةَ لِئَامِ النَّاسِ، وَتَرَكَ مِنَ الْكَلامِ كُلَّ مَا يُعْتَذَرُ مِنْهُ قرأت على الجوهري، عن أبي عبيد الله المرزباني، قال: حَدَّثَنِي محمد بن إبراهيم، قال: حَدَّثَنَا أحمد بن أبي خيثمة، قال: سمعت مصعب بن عبد الله الزبيري، يقول: أول من سمي في الإسلام عبد الملك، عبد الملك بن مروان، قال أبو بكر بن أبي خيثمة: وأول من سمي في الإسلام أحمد، أبو الخليل بن أحمد العروضي أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قال: أَخْبَرَنَا عبد الله بن جعفر، قال: حَدَّثَنَا يعقوب، قال: حَدَّثَنَا إبراهيم بن المنذر، قال: حَدَّثَنِي عبد العزيز بن عامر شيخ من عاملة من أهل تيماء، قال: حَدَّثَنِي شيخ كان يجالس سعيد بن المسيب، قال: مر به يوما ابن زمل العذري ونحن معه فحصبه سعيد، فجاءه فقال له سعيد: بلغني أنك مدحت هذا، وأشار نحو الشام، يعني عبد الملك، قال: نعم يا أبا محمد، قد مدحته أفتحب أن تسمع القصيدة؟ قال: نعم أجلس، فأنشده حتى بلغ إلى قوله: فما عابتك في خلق قريش بيثرب حين أنت بها غلام فقال له سعيد: صدقت، ولكنه لما صار إلى الشام بدل أَخْبَرَنَا العتيقي، قال: أَخْبَرَنَا عثمان بن محمد بن القاسم الآدمي، قال: حَدَّثَنَا ابن دريد، قال: حَدَّثَنَا عبد الأول بن مريد، عن ابن عائشة، قال: أفضي الأمر إلى عبد الملك والمصحف في حجره يقرأ فأطبقه، وقال: هذا آخر العهد بك أَخْبَرَنَا الحسين بن محمد بن جعفر الخالع، قال: أَخْبَرَنَا أبو عمر محمد بن عبد الواحد، عن ثعلب، عن ابن الأعرابي، قال: لما سلم علي عبد الملك بن مروان بالخلافة كان في حجره مصحف فأطبقه، وقال: هذا فراق بيني وبينك أَخْبَرَنَا علي بن أحمد بن عمر المقرئ، قال: أَخْبَرَنَا علي بن أحمد بن أبي قيس الرفاء، قال: حَدَّثَنَا عبد الله بن محمد بن أبي الدنيا، قال: أَخْبَرَنِي عباس، هو ابن هشام، عن أبيه، قال: بويع عبد الملك بن مروان في شهر رمضان من سنة خمس وستين حيث مات أبوه. قال: ابن أبي الدنيا، قال الزبير: وأمه عائشة بنت المغيرة بن أبي العاص بن أمية: ويكنى أبا الوليد أَخْبَرَنِي الازهري قال: أَخْبَرَنَا أحمد بن إبراهيم، قال: حَدَّثَنَا يوسف بن يعقوب النيسابوري، قال: قرئ على محمد بن بكار وأنا أسمع، عن أبي معشر، قال: كانت الجماعة على عبد الملك بن مروان سنة ثلاث وسبعين أَخْبَرَنَا عبد العزيز بن علي الأزجي، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن أحمد بن محمد المفيد، قال: حَدَّثَنَا أبو بشر محمد بن أحمد بن حماد، الأنصاري، المعروف بالدولابي، قال: حَدَّثَنَا محمد بن سعدان عن الحسن بن عثمان، قال: كان موت عبد الملك لانسلاخ شوال، وقال آخرون: للنصف من شوال، سنة ست وثمانين، وهو ابن سبع وخمسين سنة، ومنهم من قال: ابن إحدى وستين سنة. وهذا الثبت عندنا. فكانت خلافته من مقتل ابن الزبير إلى أن توفي ثلاث عشرة سنة، وأربعة أشهر، وثمانيا وعشرين ليلة، وصلى عليه ابنه الوليد بن عبد الملك، ودفن خارجا بين باب الجابية وباب الصغير أَخْبَرَنَا علي بن أحمد بن عمر، قال: أَخْبَرَنَا علي بن أحمد بن أبي قيس، قال: حَدَّثَني ابن أبي الدنيا، قال: حَدَّثَنِي أبو عبد الله العجلي، عن عمرو بن محمد، عن أبي معشر، قال: مات عبد الملك بن مروان يوم الجمعة للنصف من شوال وهو ابن أربع وستين سنة أَخْبَرَنَا الأزجي، قال: أَخْبَرَنَا المفيد، قال: حَدَّثَنَا أبو بشر محمد بن أحمد بن حماد، قال: أَخْبَرَنِي أحمد بن القاسم، عن منصور بن أبي مزاحم، عن الهيثم بن عمران، قال: كانت خلافة عبد الملك بن مروان اثنتين وعشرين سنة ونصفا قلت: يعني من وقت بويع له بالخلافة بعد موت أبيه، وقال أبو بشر أَخْبَرَنِي الوجيهي، عن أبيه، عن صالح بن الوجيه، قال: قرأت في كتاب صفة الخلفاء في خزانة المأمون، كان عبد الملك رجلا طويلا أبيض، مقرون الحاجبين، كبير العينين، مشرف الأنف، دقيق الوجه، حسن الجسم، ليس بالقضيف ولا البادن، أبيض الرأس واللحية.
5522 - عبد الملك بن أبي بشير البصري
5522 - عبد الملك بن أبي بشير البصري سكن المدائن، وحدث بها عن عكرمة مولى ابن عباس، وعبد الله بن مساور. روى عنه: ليث بن أبي سليم، وسفيان الثوري. (3509) -[12: 130] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْقَطَّانُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَتَّابٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي طَالِبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ الزُّبَيْرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبِي بَشِيرٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُسَاوِرٍ، وَفِي أَصْلِ الْقَطَّانِ: ابْنُ أَبِي الْمُسَاوِرِ، قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ وَهُوَ يُبَخِّلُ ابْنَ الزُّبَيْرِ، يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " لَيْسَ الْمُؤْمِنُ بِالَّذِي يَشْبَعُ وَجَارُهُ جَائِعٌ إِلَى جَنْبِهِ " أَخْبَرَنَا محمد بن أحمد بن رزق، قال: أَخْبَرَنَا إسماعيل بن علي الخطبي، وأبو علي ابن الصواف، وأحمد بن جعفر بن حمدان قالوا: حَدَّثَنَا عبد الله بن أحمد، قال: حَدَّثَنِي أبي، قال: حَدَّثَنَا مؤمل، قال: حَدَّثَنَا سفيان، عن عبد الملك بن أبي بشير، قال سفيان: وكان شيخ صدق أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قال: أَخْبَرَنَا عبد الله بن جعفر، قال: حَدَّثَنَا يعقوب بن سفيان، قال: حَدَّثَنَا أبو نعيم، قال: حَدَّثَنَا سفيان عن عبد الملك بن أبي بشير كوفي ثقة أَخْبَرَنَا الحسين بن علي الصيمري، قال: حَدَّثَنَا علي بن الحسن الرازي، قال: حَدَّثَنَا محمد بن الحسين الزعفراني، قال: حَدَّثَنَا أحمد بن زهير، قال: سمعت أبي يقول: عبد الملك بن أبي بشير مدائني أخبرنا ابن الفضل، قال: أَخْبَرَنَا علي بن إبراهيم المستملي، قال: حَدَّثَنَا أبو أحمد بن فارس، قال: حَدَّثَنَا البخاري، قال: عبد الملك بن أبي بشير المدائني سمع: عكرمة، وعبد الله بن مساور. روى عنه: الثوري، وليث بن أبي سليم قال يحيى القطان: كان عبد الملك بن أبي بشير ثقة أَخْبَرَنَا أبو نعيم الحافظ، قال: حَدَّثَنَا محمد بن أحمد بن الحسن الصواف، قال: حَدَّثَنَا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، قال: حَدَّثَنَا علي بن عبد الله المديني، قال: وسمعته، يعني يحيى بن سعيد القطان، يقول: كان عبد الملك بن أبي بشير ثقة، وكان أصله بصريا أَخْبَرَنَا البرقاني، قال: أَخْبَرَنَا أبو حامد أحمد بن محمد بن حسنويه، قال: أَخْبَرَنَا الحسين بن إدريس الأنصاري، قال: حَدَّثَنَا أبو داود سليمان بن الأشعث، قال: سمعت أحمد بن حنبل، قال: عبد الملك بن أبي بشير من أهل المدائن، قال: سفيان كان رجل صدق أَخْبَرَنَا إبراهيم بن عمر البرمكي، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الله بن خلف الدقاق، قال: حَدَّثَنَا عمر بن محمد الجوهري، قال: حَدَّثَنَا أبو بكر الأثرم، قال: وذكر أبو عبد الله عبد الملك بْن أبي بشير، قلت: هو من أهل المدائن؟ فقال: نعم من أهل المدائن، كان زعموا شيخا صالحا أَخْبَرَنِي عبد الله بن يحيى السكري، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الله الشافعي، قال: حَدَّثَنَا جعفر بن محمد بن الأزهر، قال: حَدَّثَنَا ابن الغلابي، قال: قال أبو زكريا يحيى بن معين: عبد الملك بن أبي بشير ثقة أَخْبَرَنَا حمزة بن محمد بن طاهر، قال: حَدَّثَنَا الوليد بن بكر الأندلسي، قال: حَدَّثَنَا علي بن أحمد بن زكريا الهاشمي، قال: حَدَّثَنَا أبو مسلم صالح بن أحمد بن عبد الله العجلي، قال: حَدَّثَنِي أبي، قال: وعبد الملك بن أبي بشير ثقة روى عنه: سفيان الثوري
5523 - عبد الملك بن أبي سليمان أبو سليمان وقيل أبو عبد الله واسم أبي سليمان ميسرة وهو عم محمد بن عبيد الله العرزمي نزل جبانة عرزم بالكوفة فنسب إليها ويقال: إنه مولى لبني فزارة
5523 - عبد الملك بن أبي سليمان، أبو سليمان، وقيل: أبو عبد الله، واسم أبي سليمان، ميسرة، وهو عم محمد بن عبيد الله العرزمي نزل جبانة عرزم بالكوفة فنسب إليها ويقال: إنه مولى لبني فزارة حدث عن أنس بن مالك، وعطاء بن أبي رباح، وسعيد بن جبير، وسلمة بن كهيل وأنس بن سيرين. روى عنه: سفيان الثوري، وشعبة بن الحجاج، ويحيى بن سعيد القطان، وعبد الله بن المبارك، وخالد بن عبد الله الطحان، وجرير بن عبد الحميد، وإسحاق بن يوسف الأزرق، وعبدة بن سليمان، ويزيد بن هارون، ويعلى بن عبيد. وذكر قعنب بن المحرر أنه قدم بغداد ومات بها، ولا أعلم، قال ذلك أحد غيره. أَخْبَرَنِي الأزهري، قال: حَدَّثَنَا عبد الرحمن بن عمر الخلال، قال: حَدَّثَنَا محمد بن أحمد بن يعقوب بن شيبة، قال: حَدَّثَنَا جدي، قال: سمعت محمد بن عبد الله بن نمير، يقول: عبد الملك بن أبي سليمان كنيته أبو سليمان أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قال: أخبرنا علي بن إبراهيم، قال: حَدَّثَنَا أبو أحمد بن فارس، قال: حَدَّثَنَا البخاري، قال: عبد الملك بن أبي سليمان العرزمي، حَدَّثَنَا عباد بن أحمد، قال: كنيته أبو عبد الله، واسم أبي سليمان ميسرة، عم محمد بن عبيد الله بن أبي سليمان مولى فزارة أَخْبَرَنِي الأزهري، قال: حَدَّثَنَا عبد الرحمن بن عمر، قال: حَدَّثَنَا محمد بن أحمد بن يعقوب، قال: حَدَّثَنَا جدي، قال: حَدَّثَنِي أحمد بن داود، قال: سمعت عيسى بن يونس وذكر عبد الملك بن أبي سليمان، فقال: إنه ليس بعرزمي ولكنه نزل جبانة عرزم، وهو مولى لبني فزارة أَخْبَرَنَا هبة الله بن الحسن بن منصور الطبري، قال: أَخْبَرَنَا علي بن محمد بن أحمد بن يعقوب، وعلي بن محمد بن عمر، قالا: حَدَّثَنَا عبد الرحمن بن أبي حاتم، قال: حَدَّثَنَا عبد الملك بن أبي عبد الرحمن، قال: حَدَّثَنَا عبد الرحمن بن الحكم، قال: حَدَّثَنَا نوفل، عن ابن المبارك، عن سفيان، قال: حفاظ الناس: إسماعيل بن أبي خالد فبدأ به، وعبد الملك بن أبي سليمان العرزمي، ويحيى بن سعيد الأنصاري، وحفاظ البصريين ثلاثة: سليمان التيمي، وعاصم الأحول، وداود بن أبي هند، وكان عاصم أحفظهم أَخْبَرَنَا أحمد بن عبد الله الأنماطي، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن المظفر، قال: حَدَّثَنَا أبو الحسين العباس بن العباس، قال: أَخْبَرَنَا أبو عقيل الجمال، قال: حَدَّثَنَا عمي أبو ثابت، قال: حَدَّثَنَا جابر بن نوح، قال: سمعت سفيان، يقول: حفاظ الحديث ستة: الأعمش، ومنصور، وإسماعيل بن أبي خالد، وعبد الملك بن أبي سليمان، وهشام، وعبيد الله بن عمر أَخْبَرَنَا هبة الله بن الحسن، قال: أَخْبَرَنَا علي بن محمد بن عمر، قال: حَدَّثَنَا عبد الرحمن بن أبي حاتم، قال: حَدَّثَنَا صالح، يعني ابن أحمد، قال: حَدَّثَنَا علي، قال: سمعت عبد الرحمن بن مهدي، قال: كان شعبة يعجب من حفظ عبد الملك، يعني ابن أبي سليمان أَخْبَرَنَا البرقاني، قال: أَخْبَرَنَا أبو حامد أحمد بن محمد بن حسنويه، قال: أَخْبَرَنَا الحسين بن إدريس، قال: حَدَّثَنَا أبو داود سليمان بن الأشعث، قال: قلت لأحمد: عبد الملك بن أبي سليمان؟ فقال: ثقة. قلت: يخطئ؟ قال: نعم، وكان من أحفظ أهل الكوفة إلا أنه رفع أحاديث عن عطاء. قلت: ولأجل هذا تكلم شعبة في عبد الملك ذَكَرَ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي الْفَوَارِسِ، أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ حُمَيْدٍ الْمُخَرِّمِيَّ، أَخْبَرَهُمْ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ حِبَّانَ، قَالَ: وَجَدْتُ فِي كِتَابِ أَبِي بِخَطِّ يَدِهِ، سُئِلَ أَبُو زَكَرِيَّا يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ عَنْ حَدِيثِ عَطَاءٍ، عَنْ جَابِرٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الشُّفْعَةِ، قَالَ: " هُوَ حَدِيثٌ لَمْ يُحَدِّثْ بِهِ أَحَدٌ إِلا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ، عَنْ عَطَاءٍ، وَقَدْ أَنْكَرَهُ عَلَيْهِ النَّاسُ، وَلَكِنَّ عَبْدَ الْمَلِكِ ثِقَةٌ صَدُوقٌ لا يَرِدُ عَلَى مِثْلِهِ، قُلْتُ لَهُ: تَكَلَّمَ شُعْبَةُ فِيهِ؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالَ شُعْبَةُ: لَوْ جَاءَ عَبْدُ الْمَلِكِ بِآخَرَ مِثْلِ هَذَا الْحَدِيثِ لَرَمَيْتُ بِحَدِيثِهِ ". أَخْبَرَنَا الحسين بن شجاع الصوفي، والحسن بن أبي بكر، قالا: أَخْبَرَنَا محمد بن أحمد بن علي بن مخلد الجوهري، قال: حَدَّثَنَا محمد بن إسماعيل السلمي، قال: حَدَّثَنَا نعيم بن حماد، قال: سمعت وكيعا، يقول: سمعت شعبة، يقول: لو روى عبد الملك بن سليمان حديثا آخر مثل حديث الشفعة، طرحت حديثه أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيدٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى الصَّيْرَفِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا الْعَبَّاسِ مُحَمَّدَ بْنَ يَعْقُوبَ الأَصَمَّ، يَقُولُ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبِي، وَحَدَّثَنَا بِحَدِيثِ الشُّفْعَةِ، حَدِيثِ عَبْدِ الْمَلِكِ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ جَابِرٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: هَذَا حَدِيثٌ مُنْكَرٌ أَخْبَرَنَا عبيد الله بن عمر بن أحمد الواعظ، قال: حَدَّثَنَا أبي، قال: حَدَّثَنَا محمد بن محمد بن سليمان الباغندي، وعبد الله بن سليمان بن الأشعث، قالا: حَدَّثَنَا محمد بن عثمان بن أبي صفوان الثقفي، قال: حَدَّثَنَا أمية، يعني ابن خالد، قال: قلت لشعبة: ما لك لا تحدث عن عبد الملك بن أبي سليمان؟ قال: تركت حديثه. قلت: تحدث عن محمد بن عبيد الله العرزمي وتدع عبد الملك، وقد كان حسن الحديث؟ قال: من حسنها فررت. لفظ الباغندي، وهو أتم قلت: قد أساء شعبة في اختياره حيث حدث عن محمد بن عبيد الله العرزمي وترك التحديث عن عبد الملك بن أبي سليمان، لأن محمد بن عبيد الله لم تختلف الأئمة من أهل الأثر في ذهاب حديثه، وسقوط روايته. وأما عبد الملك فثناؤهم عليه مستفيض، وحسن ذكرهم له مشهور. أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قال: أَخْبَرَنَا عبد الله بن جعفر، قال: حَدَّثَنَا يعقوب بن سفيان، قال: حَدَّثَنَا أبو نعيم، قال: حَدَّثَنَا سفيان عن عبد الملك بن أبي سليمان العرزمي ثقة متقن فقيه وأَخْبَرَنَا ابن الفضل، قال: أَخْبَرَنَا دعلج بن أحمد، قال: أَخْبَرَنَا أحمد بن علي الأبار، قال: حَدَّثَنَا الحسن بن علي، قال: حَدَّثَنَا محمد بن داود، قال: سمعت يحيى بن عبد الملك بن أبي غنية، يقول: سمعت سفيان الثوري، يقول: حَدَّثَنِي الميزان، وقال: بيده هكذا كأنه يزن، حَدَّثَنا الميزان عبد الملك بن أبي سليمان أَخْبَرَنَا أحمد بن أبي جعفر، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن عدي البصري في كتابه، قال: حَدَّثَنَا أبو عبيد محمد بن علي الآجري، قال: حَدَّثَنَا أبو داود، قال: حَدَّثَنَا نعيم بن قيس، قال: سمعت عبدة بن سليمان، يقول: كان سفيان يقول لعبد الملك بن أبي سليمان الميزان. وقال أبو داود: سمعت أحمد بن صالح، يقول: قال سفيان: موازين الكوفة، فعدهم منهم عبد الملك بن أبي سليمان أَخْبَرَنَا هبة الله بن الحسن، قال: أخبرَنَا علي بن محمد بن عمر، قال: حَدَّثَنَا عبد الرحمن بن أبي حاتم، قال: حَدَّثَنَا حجاج بن حمزة، قال: حَدَّثَنَا علي بن الحسن بن شقيق، قال: حَدَّثَنَا عبد الله بن المبارك، قال: سئل سفيان الثوري عن عبد الملك بن أبي سليمان، فقال: ذاك ميزان أَخْبَرَنَا البرقاني، قال: قرأت على أبي الحسن الكراعي، حدثكم عبد الله بن محمود، قال: حَدَّثَنَا ابن أبي رزمة، قال: حَدَّثَنَا علي بن الحسن، عن عبد الله بن المبارك أنه سئل عن عبد الملك بن أبي سليمان، فقال عبد الله: ميزان أَخْبَرَنَا محمد بن أحمد بن رزق، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن أحمد بن الحسن الصواف، قال: حَدَّثَنَا عبد الله بن أحمد بن حنبل، قال: سألت أبي عن عبد الملك بن أبي سليمان، فقال ثقة. أَخْبَرَنِي البرقاني، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن عثمان القاضي، قال: حَدَّثَنَا أبو الميمون عبد الرحمن بن عبد الله بن عمر بن راشد البجلي بدمشق، قال: حَدَّثَنَا أبو زرعة عبد الرحمن بن عمرو النصري، قال: سمعت أحمد، ويحيى، يقولان: كان عبد الملك بن أبي سليمان ثقة أَخْبَرَنَا أبو بكر أحمد بن محمد الأشناني، قال: سمعت أحمد بن محمد بن عبدوس الطرائفي، يقول: سمعت عثمان بن سعيد الدارمي، يقول: وسألته، يعني يحيى بن معين، قلت: عبد الملك بن أبي سليمان أحب إليك، أو ابن جريج؟ فقال: كلاهما ثقتين أَخْبَرَنَا البرقاني، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الله بن خميرويه الهروي، قال: أَخْبَرَنَا الحسين بن إدريس، قال: حَدَّثَنَا ابن عمار، قال: عبد الملك بن أبي سليمان ثقة حجة أَخْبَرَنَا حمزة بن محمد بن طاهر، قال: حَدَّثَنَا الوليد بن بكر، قال: حَدَّثَنَا علي بن أحمد بن زكريا، قال: حَدَّثَنَا أبو مسلم صالح بن أحمد بن عبد الله العجلي، قال: حَدَّثَنِي أبي، قال: وعبد الملك بن أبي سليمان العرزمي كوفي ثقة. وقال مرة أخرى: ثقة ثبت في الحديث، قال: ويقال: إن سفيان الثوري كان يسميه الميزان وكان راوية عن عطاء بن أبي رباح المكي أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قال: أَخْبَرَنَا عبد الله بن جعفر، قال: حَدَّثَنَا يعقوب بن سفيان، قال: عبد الملك بن أبي سليمان هو فزاري من أنفسهم ثقة وأَخْبَرَنَا ابن الفضل، قال: أَخْبَرَنَا عبد الله، قال: حَدَّثَنَا يعقوب، قال: قال أبو نعيم: مات عبد الملك بن أبي سليمان في سنة خمس وأربعين ومئة وكذلك أَخْبَرَنَا محمد بن أحمد بن رزق، قال: أَخْبَرَنَا عثمان بن أحمد، قال: حَدَّثَنَا حنبل بن إسحاق، قال: حَدَّثَنَا أبو نعيم، قال: أَخْبَرَنَا أبو سعيد بن حسنويه، قال: أَخْبَرَنَا عبد الله بن محمد بن جعفر، قال: حَدَّثَنَا عمر بن أحمد الأهوازي، قال: حَدَّثَنَا خليفة بن خياط، قال: وعبد الملك بن أبي سليمان العرزمي، مولى فزارة، مات سنة خمس وأربعين ومئة أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قال: أَخْبَرَنَا جعفر الخلدي، قال: حَدَّثَنَا محمد بن عبد الله الحضرمي، قال: حَدَّثَنَا ابن نمير، قال: مات عبد الملك بن أبي سليمان سنة خمس وأربعين ومئة أَخْبَرَنَا الحسن بن الحسين بن العباس، قال: أَخْبَرَنَا جدي إسحاق بن محمد النعالي، قال: أَخْبَرَنَا عبد الله بن إسحاق المدائني، قال: حَدَّثَنَا قعنب بن المحرر الباهلي، قال " ومات عبد الملك بن أبي سليمان الفزاري وهو العرزمي، والعرزم جبانة بالكوفة وأوصى إبراهيم النخعي أن لا تدخلوا قبري لبنا عرزميا فإنه يعمل من القذر، مات عبد الملك بن أبي سليمان، وهشام بن عروة ببغداد سنة خمس وأربعين ومئة، وقبرا بسوق يحيى أَخْبَرَنِي الحسين بن علي الطناجيري، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن زيد بن علي بن مروان الكوفي، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن محمد بن عقبة الشيباني، قال: حَدَّثَنَا هارون بن حاتم التميمي، قال: حَدَّثَنَا عبد الله بن نمير، قال: مات عبد الملك بن أبي سليمان سنة سبع وأربعين ومئة. كذا قال: وقول من قال سنة خمس أصح، والله اعلم أَخْبَرَنَا القاضي أبو العلاء محمد بن علي بن يعقوب، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن أحمد بن محمد المفيد، قال: أخبرنا محمد بن معاذ الهروي، قال: حَدَّثَنَا أبو داود سليمان بن معبد السنجي، قال: حَدَّثَنَا الهيثم بن عدي، قال: وعبد الملك بن أبي سليمان العرزمي مولى بني فزارة توفي س
5524 - عبد الملك بن حكيم أخو نعيم بن حكيم العبدي من أهل المدائن
5524 - عبد الملك بن حكيم أخو نعيم بن حكيم العبدي، من أهل المدائن، سمع أبا مريم الحنفي. روى عنه: شبابة بن سوار. أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الواحد، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن العباس، قال: أَخْبَرَنَا أحمد بن سعيد بن مرابا، قال: حَدَّثَنَا عباس بن محمد، قال: سئل يحيى بن معين، عن نعيم بن حكيم الذي يحدث عن أبي مريم، عن علي؟ فقال يحيى: كان شبابة وغيره يروي عنه. قيل ليحيى: كان له أخ، يقال له: عبد الملك بن حكيم؟ فقال: نعم، وقد روى عبد الملك بن حكيم هذا عن أبي مريم هذا. قلت له: إنه يحدث ببعض أحاديث نعيم عن أبي مريم؟ فقال: لعله قد سمعها، فلم ينكر ذلك.
5525 - عبد الملك بن مسلم بن سلام أبو سلام الحنفي من أهل المدائن
5525 - عبد الملك بن مسلم بن سلام، أبو سلام الحنفي، من أهل المدائن حدث عن عمران بن ظبيان الكوفي، وعيسى بن حطان العائذي روى عنه: سفيان الثوري، ويزيد بن هارون، ووكيع بن الجراح، وشبابة بن سوار، وعبيد الله بن موسى، وأبو نعيم الفضل بن دكين، وسلم بن قتيبة، وغيرهم. (3510) -[12: 140] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو سَهْلٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زِيَادٍ الْقَطَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَوْحٍ الْمَدَائِنِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا شَبَابَةُ بْنُ سَوَّارٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنْ عِيسَى بْنِ حِطَّانَ، عَنْ مُسْلِمِ بْنِ سَلامٍ، عَنْ عَلِيٍّ، قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْبَادِيَةِ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: إِنَّ أَحَدَنَا يَكُونُ في الْبَادِيَةِ، وَيَكُونُ مِنْ أَحَدِنَا الرُّوَيْحَةُ، ثُمَّ يَكُونُ فِي الْمَاءِ قِلَّةٌ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ اللَّهَ لا يَسْتَحِي مِنَ الْحَقِّ، إِذَا فَسَا أَحَدُكُمْ فَلْيَتَوَضَّأْ، وَلا تَأْتُوا النِّسَاءَ مِنْ أَدْبَارِهِنَّ، فَإِنَّ اللَّهَ لا يَسْتَحِي مِنَ الْحَقِّ " (3511) -[12: 140] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ التَّمِيمِيُّ وَالْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَوْهَرِيُّ، قَالا: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مُسْلِمٍ الْحَنَفِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَلِيٍّ، قَالَ: جَاءَ أَعْرَابِيٌّ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّا نَكُونُ بالْبَادِيَةِ، فَيَخْرُجُ مِنْ أَحَدِنَا الرُّوَيْحَةُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ اللَّهَ لا يَسْتَحِي مِنَ الْحَقِّ، إِذَا فَعَلَ ذَلِكَ فَلْيَتَوَضَّأْ، وَلا تَأْتُوا النِّسَاءَ فِي أَعْجَازِهِنَّ "، وَقَالَ مَرَّةً: فِي أَدْبَارِهِنَّ " هكذا روى هَذَا الحديث وكيع بن الجراح، عن عبد الملك بن مسلم، عن أبيه، ولم يسمعه عبد الملك من أبيه، وإنما رواه عن عيسى بن حطان، عن أبيه مسلم بن سلام كما سقناه عن شبابة عنه. وقد وافق شبابة عبيد الله بن موسى، وأبو نعيم، وأبو قتيبة سلم بن قتيبة، وأحمد بن خالد الوهبي، وعلي بن نصر الجهضمي، فرووه كلهم عن عبد الملك، عن عيسى بن حطان، عن مسلم بن سلام. وعلي الذي أسند هذا الحديث ليس بابن أبي طالب، وإنما هو علي بن طلق الحنفي، بين نسبة الجماعة الذين سميناهم في روايتهم هذا الحديث عن عبد الملك، وقد وهم غير واحد من أهل العلم فأخرج هذا الحديث في مسند علي بن أبي طالب، عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَخْبَرَنِي عبد الله بن يحيى السكري، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الله بن إبراهيم الشافعي، قال: حَدَّثَنَا جعفر بن محمد بن الأزهر، قال: حَدَّثَنَا ابن الغلابي، قال: قال أبو زكريا يحيى بن معين: أبو سلام الحنفي عبد الملك بن مسلم مدائني ثقة أَخْبَرَنَا عبيد الله بن عمر بن أحمد الواعظ، قال: حَدَّثَنَا أبي، قال: حَدَّثَنَا محمد بن مخلد، قال: حَدَّثَنَا العباس، قال: سمعت يحيى بن معين، يقول: أبو سلام الحنفي هو عبد الملك بن سلام المدائني وهو ثقة، يروي عنه يزيد بن هارون أَخْبَرَنَا أحمد بن أبي جعفر، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن عدي البصري في كتابه، قال: حَدَّثَنَا أبو عبيد محمد بن علي الآجري، قال: سألت أبا داود عن عبد الملك بن سلام الحنفي، فقال: مدائني ليس به بأس أَخْبَرَنَا علي بن طلحة بن محمد المقرئ، قال: أَخْبَرَنَا أبو الفتح محمد بن إبراهيم الغازي الطرسوسي، قال: حَدَّثَنَا محمد بن محمد بن داود الكرجي، قال: حَدَّثَنَا عبد الرحمن بن يوسف بن خراش، قال: عبد الملك بن مسلم بن سلام كوفي لا بأس به من الشيعة
5526 - عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج المكي مولى أمية بن خالد
5526 - عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج المكي مولى أمية بن خالد، ويقال: إن جريجا كان عبدا لأم حبيب بنت جبير زوجة عبد العزيز بن عبد الله بن خالد بن أسد بن أبي العيص بن أمية، فنسب ولاؤه إليه. وله أخ يسمى محمد بن عبد العزيز. وكان عبد الملك بن جريج يكنى أبا الوليد، وأبا خالد. سمع من طاوس مسألة واحدة. ومن مجاهد حرفين في القراءات. وسمع الكثير من عطاء بن أبي رباح، وعمرو بن دينار، وابن أبي مليكة، وأبي الزبير، ومحمد بن المنكدر، ونافع وميمون بن مهران، والزهري، وابن طاوس، وهشام بن عروة. روى عنه: يحيى بن سعيد الأنصاري، وثور بن يزيد الحمصي، والأوزاعي، وسفيان الثوري، والليث بن سعد، وحماد بن سلمة، وحماد بن زيد، وسفيان بن عيينة، ويحيى بن سعيد القطان، وعبد الله بن المبارك، وابن علية، ووكيع، وعبد الله بن إدريس، وحجاج بن محمد الأعور، ومحمد بن بكر البرساني، وخالد بن الحارث، وأبو أسامة، وأبو عاصم، وروح بن عبادة، وعبد الله بن وهب، وعيسى بن يونس، وعبد الرزاق بن همام، وغيرهم. ويقال: إنه أول من صنف الكتب. وقدم بغداد على أبي جعفر المنصور، كذلك أَخْبَرَنَا أبو القاسم الأزهري، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن العباس، قال: أَخْبَرَنَا إبراهيم بن محمد الكندي، قال: حَدَّثَنَا أبو موسى محمد بن المثنى، قال: سمعت الأنصاري، يقول: قدم ابن جريج علي أبي جعفر ببغداد. وأَخْبَرَنَا البرقاني، قال: أَخْبَرَنَا أبو حامد أحمد بن محمد بن حسنويه الهروي، قال: أَخْبَرَنَا الحسين بن إدريس الأنصاري، قال: حَدَّثَنَا سليمان بن الأشعث السجزي، قال: سمعت أحمد بن حنبل، قال: قدم ابن جريج على أبي جعفر وكان صار عليه دين، فقال: جمعت حديث ابن عباس ما لم يجمعه أحد، فلم يعطه شيئا أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الواحد، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن العباس، قال: أَخْبَرَنَا أحمد بن سعيد السوسي، قال: حَدَّثَنَا العباس بن محمد، قال: سمعت يحيى بن معين، يقول: كان ابن جريج مولى لآل خالد بن أسيد، وأصله رومي أَخْبَرَنَا علي بن طلحة المقرئ، قال: أَخْبَرَنَا أبو الفتح محمد بن إبراهيم الغازي، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن محمد بن داود الكرجي، قال: حَدَّثَنَا عبد الرحمن بن يوسف بن خراش، قال: ابن جريج اسمه عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج، كان صدوقا مكيا " قال أبو عاصم: كانت له كنيتان، أحدهما أبو الوليد، والأخرى أبو خالد أَخْبَرَنَا أبو حازم العبدويي، قال: سمعت محمد بن عبد الله الجوزقي، يقول: قرئ على مكي بن عبدان وأنا أسمع، قيل له: سمعت مسلم بن الحجاج، يقول: عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج كانت له كنيتان أبو خالد، وأبو الوليد أنبأنا محمد بن أحمد بن رزق، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن أحمد بن الحسن الصواف، قال: أَخْبَرَنَا عبد الله بن أحمد بن حنبل إجازة، قال: قلت لأبي: من أول من صنف الكتب؟ قال: ابن جريج، وابن أبي عروبة أَخْبَرَنَا أبو الفتح منصور بن ربيعة بن أحمد الزهري الخطيب بالدينور، قال: حَدَّثَنَا علي بن أحمد بن علي بن راشد، قال: أَخْبَرَنَا أحمد بن يحيى بن الجارود، قال: قال علي ابن المديني: نظرت فإذا الإسناد يدور على ستة، فذكرهم، قال: ثم صار علم هؤلاء الستة إلى أصحاب الأصناف، ممن يصنف العلم، منهم من أهل مكة: عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج مولى القرشيين، ويكنى أبا الوليد، لقي ابن شهاب، وعمرو بن دينار، وقد رأى الأعمش، ولم يرو عنه أَخْبَرَنَا محمد بن الحسين بن الفضل القطان، قال: أَخْبَرَنَا عبد الله بن جعفر بن درستويه، قال: حَدَّثَنَا يعقوب بن سفيان، قال: حَدَّثَنِي محمد بن عبد الرحيم، قال: قال علي، يعني ابن المديني، قال: حدثنَا عبد الوهاب بن همام أخو عبد الرزاق، عن ابن جريج، قال: أتيت عطاء وأنا أريد هذا الشأن، وعنده عبد الله بن عبيد بن عمير، فقال لي عبد الله بن عبيد: قرأت القرآن؟ قلت: لا، قال: فاذهب فاقرأ القرآن ثم اطلب العلم، قال: فذهبت فغبرت زمانا حتى قرأت القرآن، ثم جئت إلى عطاء وعنده عبد الله بن عبيد، فقال: تعلمت القرآن، أو قرأت القرآن؟ قلت: نعم، قال: تعلمت الفريضة؟ قلت: لا، قال: فتعلم الفريضة ثم اطلب العلم، قال: فطلبت الفريضة ثم جئت. فقال: تعلمت الفريضة؟ قلت: نعم، قال: الآن فاطلب العلم، قال: فلزمت عطاء سبع عشرة سنة أَخْبَرَنَا محمد بن عمر بن بكير النجار، قال: أَخْبَرَنَا عثمان بن أحمد بن سمعان الرزاز، قال: حَدَّثَنَا هيثم بن خلف الدوري، قال: حَدَّثَنَا محمود بن غيلان، قال: حَدَّثَنَا عبد الرزاق، عن ابن جريج، قال: اختلفت إلى عطاء ثماني عشرة سنة، وكان يبيت في المسجد عشرين سنة أَخْبَرَنَا محمد بن أحمد بن رزق، ومحمد بن الحسين بن الفضل، قالا: أَخْبَرَنَا دعلج بن أحمد، قال: حَدَّثَنَا، وفي رواية ابن الفضل أَخْبَرَنَا، أحمد بن علي الأبار، قال: حَدَّثَنَا الحسين بن محمد الحريري البلخي، قال: حَدَّثَنَا حمزة بن بهرام، قال: حَدَّثَنَا طلحة، قال: قلت لعطاء: من نسأل بعدك يا أبا محمد؟ قال: هذا الفتى إن عاش، يعني ابن جريج أَخْبَرَنَا البرقاني، قال: أَخْبَرَنَا الحسين بن علي التميمي، قال: حَدَّثَنَا أبو عوانة يعقوب بن إسحاق الإسفراييني، قال: حَدَّثَنَا عبد الملك بن عبد الحميد الميموني، قال: قال أبو عبد الله أحمد بن حنبل: كان ابن جريج من أوعية العلم أَخْبَرَنِي إبراهيم بن عمر البرمكي، قال: حَدَّثَنَا عبيد الله بن محمد بن محمد بن حمدان الفقيه، قال: حَدَّثَنِي علي بن يعقوب بن إبراهيم بدمشق، قال: حَدَّثَنَا أبو زرعة عبد الرحمن بن عمرو، قال: قال لي أبو عبد الله أحمد بن حنبل: ابن جريج روى عن ست عجائز من عجائز المسجد الحرام، وكان صاحب علم أَخْبَرَنَا أبو عمر عبد الواحد بن محمد بن عبد الله بن مهدي، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن أحمد بن يعقوب بن شيبة، قال: حَدَّثَنَا جدي، قال: سمعت يحيى بن معين، يقول: أصحاب الحديث خمسة، فذكر ابن جريج فيهم أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قال: أَخْبَرَنَا عبد الله بن جعفر، قال: حَدَّثَنَا يعقوب، قال: حَدَّثَنِي محمد بن أبي عمر، قال: حَدَّثَنَا سفيان، قال: سمعت ابن جريج، يقول: ما دون العلم تدويني أحد. وقال: جالست عمرو بن دينار بعدما فرغت من عطاء سبع سنين وقال يعقوب قال علي: قلت ليحيى: سفيان في عمرو بن دينار أثبت من ابن جريج؟ فقال لا. ابن جريج أثبت. قال علي: فذاكرت سفيان أمر ابن جريج في عمرو، فقال: كان يمر بي، فيقول: لقد غلبتنا على وسادة عمرو. قال: ولم أره سأله عن شيء قط. قد كان فرغ قبلي. أَخْبَرَنَا القاضي أبو بكر أحمد بن الحسن الحرشي، قال: حَدَّثَنَا أبو العباس محمد بن يعقوب الأصم، قال: سمعت العباس بن الوليد بن مزيد، يقول: سمعت إسماعيل بن محمد، عن الوليد بن مسلم، قال: سألت الأوزاعي، وسعيد بن عبد العزيز، وابن جريج لمن طلبتم العلم؟ قال: كلهم يقول: لنفسي، غير ابن جريج فإنه قال: طلبته للناس أَخْبَرَنَا محمد بن أحمد بن أبي طاهر الدقاق، قال: أَخْبَرَنَا أبو الحسين أحمد بن عثمان بن يحيى الأدمي، قال: حَدَّثَنَا أبو قلابة، قال: حَدَّثَنَا أبو عاصم الضحاك بن مخلد النبيل، قال: قال ابن جريج: خلت الديار فسدت غير مسود ومن الشقاء تفردي بالسؤدد أَخْبَرَنَا علي بن محمد بن عبد الله المعدل، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن أحمد بن الحسن الصواف، قال: أَخْبَرَنَا عبد الله بن أحمد إجازة، قال: حَدَّثَنِي منصور بن أبي مزاحم، قال: حَدَّثَنَا إسماعيل بن عياش، عن المثنى وغيره، عن عطاء بن أبي رباح، قال: سيد شباب أهل الحجاز ابن جريج، وسيد شباب أهل الشام سليمان بن موسى، وسيد شباب أهل العراق حجاج بن أرطاة أَخْبَرَنَا القاضي أبو العلاء محمد بن علي الواسطي، قال: أَخْبَرَنَا عبد الله بن محمد بن عثمان الحافظ، قال: حَدَّثَنَا محمد بن الحسين بن مكرم، قال: سمعت محمود بن غيلان، يقول: سمعت عبد الرزاق، يقول: كنت إذا رأيت ابن جريج علمت أنه يخشى الله، قال: وما رأيت مصليا قط مثله أَخْبَرَنَا البرقاني، قال: أَخْبَرَنَا أبو حامد أحمد بن محمد بن حسنويه الهروي، قال: أَخْبَرَنَا الحسين بن إدريس الأنصاري، قال: حَدَّثَنَا سليمان بن الأشعث السجزي، قال: سمعت أحمد بن حنبل، قال: قال عبد الرزاق: ما رأيت أحدا أحسن صلاة من ابن جريج أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُعَدَّلُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّفَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ ابْنِ الْمُنَادِي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: أَهْلُ مَكَّةَ يَقُولُونَ: أَخَذَ ابْنُ جُرَيْجٍ الصَّلاةَ مِنْ عَطَاءٍ، وَأَخَذَهَا عَطَاءٌ مِنِ ابْنِ الزُّبَيْرِ، وَأَخَذَهَا ابْنُ الزُّبَيْرِ مِنْ أَبِي بَكْرٍ، وَأَخَذَهَا أَبُو بَكْرٍ مِنَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ: وَكَانَ ابْنُ جُرَيْجٍ حَسَنَ الصَّلاةِ أَخْبَرَنَا محمد بن أحمد بن رزق، قال: حَدَّثَنَا محمد بن أحمد بن الحسن، قال: حَدَّثَنَا عبد الله بن أحمد، قال: حَدَّثَنِي أبي عن يحيى بن سعيد، قال: رأيت معه، يعني سفيان الثوري خرجا عن ابن جريج أَخْبَرَنَا الحسن بن أبي بكر، قال: أَخْبَرَنَا عبد الله بن إسحاق البغوي، قال: حَدَّثَنَا أحمد بن إسحاق بن صالح، قال: حَدَّثَنَا أبو بكر بن أبي الأسود، قال: حَدَّثَنَا عبد الرحمن قال: قال سفيان: أعياني حديث ابن جريج أن أحفظه، فنظرت إلى شيء يجمع فيه المعنى فحفظته، وتركت ما سوى ذلك أَخْبَرَنَا محمد بن عمر بن بكير المقرئ، قال: أَخْبَرَنَا عثمان بن أحمد بن سمعان الرزاز، قال: حَدَّثَنَا هيثم بن خلف الدوري، قال: حَدَّثَنَا محمود بن غيلان، قال: حَدَّثَنَا عبد الرزاق، قال: قدم أبو جعفر، يعني الخليفة، مكة، فقال: اعرضوا علي حديث ابن جريج، قال: فعرضوا عليه حديث ابن جريج، فقال: ما أحسنها لولا هذا الحشو الذي فيها، يعني بلغني، وحدثت أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قال: أَخْبَرَنَا دعلج بن أحمد، قال: أَخْبَرَنَا أحمد بن علي الأبار، قال: حَدَّثَنَا محمود بن غيلان، قال: سمعت إسماعيل بن داود المخراقي، قال: سمعت مالك بن أنس، يقول: كان ابن جريج حاطب ليل أَخْبَرَنَا ابن رزق، قال: أَخْبَرَنَا عثمان بن أحمد الدقاق، قال: حَدَّثَنَا حنبل بن إسحاق، قال: حَدَّثَنَا محمد بن المنهال، قال: كان يزيد بن زريع، يقول: كان ابن جريج صاحب غثاء أَخْبَرَنَا علي بن محمد المعدل، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن أحمد بن الحسن، قال: أَخْبَرَنَا عبد الله بن أحمد بن حنبل إجازة، قال: كتب إلي ابن خلاد، وهو أبو بكر الباهلي: سمعت يحيى، يعني ابن سعيد القطان، يقول: كنا نسمي كتب ابن جريج كتب الأمانة، وإن لم يحدثك ابن جريج من كتابه لم تنتفع به أَخْبَرَنَا أبو بكر أحمد بن محمد بن محمد الأشناني، قال: سمعت أحمد بن محمد بن عبدوس الطرائفي، يقول: سمعت عثمان بن سعيد الدارمي، يقول: سمعت أحمد بن صالح المصري، يقول: ابن جريج إذا أخبر الخبر فهو جيد، وإذا لم يخبر فلا يعبأ به أَخْبَرَنَا بشرى بن عبد الله الرومي، قال: أخبرنَا أحمد بن جعفر بن حمدان، قال: حَدَّثَنَا محمد بن جعفر الراشدي
5527 - عبد الملك بن يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير بن العوام الأسدي من أهل مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم
5527 - عبد الملك بن يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير بن العوام الأسدي من أهل مدينة رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان يعد في سادات قريش، وذوي الفضل منهم، وقدم بغداد في أيام المهدي. فأَخْبَرَنِي الأزهري، قال: أَخْبَرَنَا أحمد بن إبراهيم، قال: حَدَّثَنَا أحمد بن سليمان الطوسي، قال: أَخْبَرَنَا الزبير بن بكار، قال: وعبد الملك بن يحيى كان من أهل الفضل والمروءة، وكان أمير المؤمنين المهدي قد كتب إلى والي المدينة يأمره أن يشخص إليه رجلا يرضاه أهل البلد، يقوم بحوائج أهل المدينة عنده. فأجمع أهل المدينة على عبد الملك بن يحيى، وسألوه أن يخرج، فخرج في ذلك، ورفع حوائجهم وأقام بالعراق يطالبها. وكان رجلا موسرا، وباع من أبي عبيد الله عينا له، يقال لها: ملح بساية بعشرة آلاف دينار، ثم جاءه كتاب أنه ولد له غلام، ولم يكن له ابن قبل ذلك، فاستقال أبا عبيد الله فأقاله، وانصرف إلى المدينة. وقال محمد بن عبد الملك الأسدي:
5528 - عبد الملك بن محمد بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم أبو طاهر الأنصاري المدني
5528 - عبد الملك بن محمد بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم أبو طاهر الأنصاري المدني قدم بغداد، وحدث بها عن عمه عبد الله بن أبي بكر. روى عنه: سريج بن النعمان الجوهري. وكان ثقة. وولاه هارون الرشيد القضاء بالجانب الشرقي من بغداد بعد الحسين بن الحسن العوفي، فمكث بعد أن وليه أياما ثم مات. امدح كريم بني العوام إن له مناقبا لم ينلها قبله بشر حاشى النبي وقوم قد مضوا معه هم الذين إليه دارهم هجروا أعني ابن يحيى بن عباد فإن له سوابق المجد قد قرت بها مضر عبد المليك الذي عمت صنائعه كما يعم البلاد المحلة المطر قد أحكمته النهى في حسن تجربة فهو البصير بما يأتي وما يذر إني وجدت بني يحيى إذا جهروا هم البحور بحور المجد والغرر قال: وقال أيضا يمدحه: إن الكرام جروا حتى إذا اختلفوا وجاش كل كريم الجري سباق وأبصر الناس من يفري ذوي مهل صاف وعز وأحلام وأعراق لاح ابن يحيى إمام السابقين كما لاح الصباح بفجر قبل إشراق عبد المليك الذي فاضت صنائعه على القبائل من عزف وإطلاق قال الزبير: وتوفي عبد الملك بن يحيى وهو ابن ثلاث وستين سنة. أَخْبَرَنِي الأزهري، قال: حَدَّثَنَا محمد بن العباس، قال: أَخْبَرَنَا أحمد بن معروف الخشاب، قال: حَدَّثَنَا الحسين بن فهم، قال: حَدَّثَنَا محمد بن سعد، قال: عبد الملك بن محمد بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم بن زيد بن لوذان بن عمرو بن عبيد بن عوف بن مالك بن النجار، كان قدم بغداد فأقام بها، واستقضاه هارون أمير المؤمنين على عسكر المهدي، فمات وصلى عليه هارون، ودفنه في مقبرة العباسة بنت المهدي، وكان قليل الحديث، ويكنى أبا طاهر أَخْبَرَنَا علي بن محمد بن عبد الله المعدل، قال: أَخْبَرَنَا الحسين بن صفوان البرذعي، قال: حَدَّثَنَا عبد الله بن محمد بن أبي الدنيا، قال: حَدَّثَنَا محمد بن سعد، قال " عبد الملك بن محمد بن أبي بكر بن حزم الأنصاري، ويكنى أبا الطاهر مات ببغداد سنة ست وسبعين ومئة، وكان قاضيا بها لهارون، وصلى عليه هارون، ودفن في مقبرة العباسة أَخْبَرَنَا أبو سعيد بن حسنويه الأصبهاني، قال: أَخْبَرَنَا عبد الله بن محمد بن جعفر، قال: حَدَّثَنَا عمر بن أحمد بن إسحاق الأهوازي، ثم أَخْبَرَنَا محمد بن الحسن الأهوازي، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن أحمد بن إسحاق الدقاق، قال: حَدَّثَنَا عمر بن أحمد، قال: حَدَّثَنَا خليفة بن خياط، قال: وعبد الملك بن محمد بن أبي بكر بن عمرو بن حزم يكنى أبا الطاهر، مات سنة ست وسبعين ومئة أَخْبَرَنَا الحسن بن أبي بكر، عن أحمد بن كامل القاضي، قال: مات أبو الطاهر عبد الملك بن محمد بن أبي بكر بن حزم الأنصاري سنة ست وسبعين ومئة ببغداد، ودفن في مقبرة العباسة قرأت على البرقاني، عن إبراهيم بن محمد بن يحيى المزكي، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن إسحاق السراج، قال: حَدَّثَنَا الجوهري، يعني حاتم بن الليث، قال: حَدَّثَنَا سريج بن النعمان، قال: عبد الملك بن محمد بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم المدني الأنصاري من بني النجار، قدم علينا بغداد، فأقام بها، وكتبنا عنه المغازي عن عمه عبد الله بن أبي بكر، وكان هارون ولاه القضاء ببغداد عسكر المهدي، وكان عبد الملك يكنى أبا طاهر، ومات عبد الملك ببغداد في زمن هارون في سنة سبع وسبعين ومئة. قال سريج: وحضرت جنازته أَخْبَرَنِي الحسن بن أبي بكر، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن إبراهيم الجوري في كتابه إلينا من شيراز، قال: حَدَّثَنَا أحمد بن حمدان بن الخضر، قال: حَدَّثَنَا أحمد بن يونس الضبي، قال: حَدَّثَنِي أبو حسان الزيادي، قال: سنة ثمان وسبعين ومئة فيها مات عبد الملك بن محمد بن أبي بكر ببغداد أَخْبَرَنَا علي بن المحسن، قال: أَخْبَرَنَا طلحة بن محمد بن جعفر، قال: استقضى الرشيد عبد الملك مُحَمَّد بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم أياما ومات، فصلى عليه هارون الرشيد، ودفن في مقابر العباسة بنت المهدي، وذلك في سنة ثمان وسبعين ومئة، وكان جليلا من أهل بيت العلم والستر والحديث
5529 - عبد الملك بن قريب بن عبد الملك أبو سعيد الأصمعي
5529 - عبد الملك بن قريب بن عبد الملك أبو سعيد الأصمعي صاحب اللغة، والنحو، والغريب، والأخبار، والملح. سمع: عبد الله بن عون، وشعبة بن الحجاج، والحمادين، ويعقوب بن محمد بن طحلاء، ومسعر بن كدام، وسليمان بن المغيرة، وقرة بن خالد. روى عنه: ابن أخيه عبد الرحمن بن عبد الله، وأبو عبيد القاسم بن سلام، وأبو حاتم السجستاني، وأبو الفضل الرياشي، وأحمد بن محمد اليزيدي، ونصر بن علي الجهضمي، ورجاء بن الجارود، ومحمد بن عبد الملك بن زنجويه، ومحمد بن إسحاق الصاغاني، ويعقوب بن سفيان الفسوي، وبشر بن موسى الأسدي، وأبو العباس الكديمي، في آخرين. وكان من أهل البصرة، وقدم بغداد في أيام هارون الرشيد. أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الواحد بن علي البزاز، قال: أَخْبَرَنَا عمر بن محمد بن سيف الكاتب، قال: حَدَّثَنَا أبو جعفر أحمد بن محمد بن رستم الطبري، قال: حَدَّثَنَا أبو حاتم السجستاني، قال: الأصمعي عبد الملك بن قريب بن عبد الملك بن علي بن أصمع بن مظهر بن رياح بن عمرو بن عبد شمس ابن أعيا بن سعد بن عبد بن غنم بن قتيبة بن معن بن مالك بن أعصر بن سعد بن قيس عيلان أَخْبَرَنَا محمد بن الحسن بن أحمد الأهوازي، قال: أَخْبَرَنَا أبو أحمد الحسن بن عبد الله بن سعيد العسكري، قال: أَخْبَرَنَا أبو بكر بن دريد، قال: حَدَّثَنَا الرياشي، عن الأصمعي، قال أبو أحمد وأَخْبَرَنَا الهزاني، عن أبي حاتم، عن الأصمعي، قال: قال لي شعبة لو أتفرغ لجئتك، قال الأصمعي: وحدث يوما شعبة بحديث فقال فيه: فذوي المسواك، فقال له رجل حضره: إنما هو فذوي، فنظر إلي شعبة، فقلت له: القول ما قلت فزجر القائل. هذا لفظ أبي بكر. وقال أبو روق: فقال لمخالفه: امش من ها هنا، قال: وهي كلمة من كلام الفتيان. وكان شعبة صاحب شعر قبل الحديث، وكان يحسن أَخْبَرَنَا القاضي أبو العلاء محمد بن علي الواسطي، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن جعفر بن محمد بن هارون التميمي بالكوفة، قال: حَدَّثَنَا أبو الحسين عبد الرحمن بن حامد البلخي المعروف بابن أبي حفص، قال: سمعت محمد بن سعد، يقول: سمعت عمر بن شبة، يقول: سمعت الأصمعي، يقول: أحفظ ستة عشر ألف أرجوزة أَخْبَرَنِي الأزهري، قال: حَدَّثَنَا محمد بن الحسن بن المأمون الهاشمي، قال: حَدَّثَنَا أبو بكر ابن الأنباري، قال: حَدَّثَنَا محمد بن أحمد المقدمي، قال: حَدَّثَنَا أبو محمد التميمي، قال: حَدَّثَنَا محمد بن عبد الرحمن مولى الأنصار، قال: حَدَّثَنَا الأصمعي، قال: بعث إلي محمد الأمين وهو ولي عهد، فصرت إليه، فقال: إن الفضل بن الربيع كتب عن أمير المؤمنين يأمر بحملك إليه على ثلاث دواب من دواب البريد، وبين يدي محمد السندي بن شاهك، فقال له: خذه فاحمله وجهزه إلى أمير المؤمنين، فوكل بي السندي خليفته عبد الجبار، فجهزني وحملني. فلما دخلت ارقة أوصلت إلى الفضل بن الربيع، فقال لي: لا تلقين أحدا ولا تكلمه حتى أوصلك إلى أمير المؤمنين، وأنزلني منزلا أقمت فيه يومين أو ثلاثة. ثم استحضرني، فقال: جئني وقت المغرب حتى أدخلك على أمير المؤمنين، فجئته فأدخلني على الرشيد وهو جالس منفرد فسلمت، فاستدناني وأمرني بالجلوس فجلست. وقال لي: يا عبد الملك، وجهت إليك بسبب جاريتين أهديتا إلي، وقد أخذتا طرفا من الأدب، أحببت أن تبور ما عندهما، وتشير علي فيهما بما هو الصواب عندك. ثم قال: ليمض إلى عاتكة، فيقال لها: احضري الجاريتين فحضرت جاريتان ما رأيت مثلهما قط، فقلت لأجلهما: ما اسمك؟ قالت: فلانة. قلت: ما عندك من العلم؟ قالت: ما أمر الله به في كتابه، ثم ما ينظر الناس فيه من الأشعار، والآداب، والأخبار، فسألتها عن حروف من القرآن فأجابتني كأنها تقرأ الجواب من كتاب، وسألتها عن النحو والعروض والأخبار فما قصرت، فقلت: بارك الله فيك، فما قصرت في جوابي في كل فن أخذت فيه، فإن كنت تقرضين فأنشدينا شيئا، فاندفعت في هذا الشعر: يا غياث البلاد في كل محل ما يريد العباد إلا رضاكما لا ومن شرف الإمام وأعلى ما أطاع الإله عبد عصاكا ومرت في الشعر إلى آخره. فقلت: يا أمير المؤمنين، ما رأيت امرأة في مسك رجل مثلها، وقالت الأخرى، فوجدتها دونها، فقلت: ما تبلغ هذه منزلتها إلا أنها إن ووظب عليها لحقت، فقال: يا عباسي، فقال الفضل: لبيك يا أمير المؤمنين، فقال: لتردا إلى عاتكة، ويقال لها: تصنع هذه التي وصفتها بالكمال لتحمل إلي الليلة. ثم قال لي: يا عبد الملك أنا ضجر، وقد جلست أحب أن أسمع حديثا أتفرج به، فحَدَّثَنِي بشيء. فقلت: لأي الحديث يقصد أمير المؤمنين، قال: لما شاهدت وسمعت من أعاجيب الناس وطرائف أخبارهم. فقلت: يا أمير المؤمنين، صاحب لنا في بدو بني فلان كنت أغشاه وأتحدث إليه، وقد أتت عليه ست وتسعون سنة أصح الناس ذهنا، وأجودهم أكلا، وأقواهم بدنا، فغبرت عنه زمانا ثم قصدته فوجدته ناحل البدن، كاسف البال، متغير الحال، فقلت له: ما شانك؟ أصابتك مصيبة؟ قال: لا، قلت: أفمرض عراك؟ قال: لا، قلت: فما سبب هذا التغيير الذي أراه بك؟ فقال: قصدت بعض القرابة في حي بني فلان فألفيت عندهم جارية قد لاثت راسها، وطلت بالورس ما بين قرنها إلى قدمها، وعليها قميص وقناع مصبوغان، وفي عنقها طبل توقع عليه وتنشد هذا الشعر: محاسنها سهام للمنايا مريشة بأنواع الخطوب برى ريب المنون لهن سهما تصيب بنصله مهج القلوب فأجبتها: قفي شفتي في موضع الطبل ترتعي كما قد أبحت الطبل في جيدك الحسن هبيني عودا أجوفا تحت شنة تمتع فيما بين نحرك والذقن فلما سمعت الشعر مني نزعت الطبل فرمت به في وجهي، وبادرت إلى الخباء، فدخلت فلم أزل واقفا إلى أن حميت الشمس على مفرق رأسي لا تخرج إلي ولا ترجع إلي جوابا، فقلت أنا معها والله كما، قال الشاعر: فوالله يا سلمى لطال إقامتي على غير شيء يا سليمى أراقبه ثم انصرفت سخين العين، قريح القلب، فهذا الذي ترى بي من التغير من عشقي لها. فضحك الرشيد حتى استلقى، وقال: ويحك يا عبد الملك ابن ست وتسعين سنة يعشق؟ قلت: قد كان هذا يا أمير المؤمنين. فقال: يا عباسي، فقال الفضل بن الربيع: لبيك يا أمير المؤمنين، فقال: أعط عبد الملك مائة ألف درهم ورده إلى مدينة السلام. فانصرفت فإذا خادم يحمل شيئا، ومعه جارية تحمل شيئا، فقال: أنا رسول بنتك، يعني الجارية التي وصفتها، وهذه جاريتها، وهي تقرأ عليك السلام وتقول: إن أمير المؤمنين أمر لي بمال وثياب هذا نصيبك منهما فإذا المال ألف دينار، وهي تقول: لن نخليك من المواصلة بالبر، فلم تزل تتعهدني بالبر الواسع الكثير حتى كانت فتنة محمد، فانقطعت أخبارها عني، وأمر لي الفضل بن الربيع من ماله بعشرة آلاف درهم أَخْبَرَنَا أبو علي محمد بن الحسين بن محمد الجازري، قال: حَدَّثَنَا المعافى بن زكريا الجريري، قال: حَدَّثَنَا الحسين بن القاسم الكوكبي، قال: حَدَّثَنَا محمد بن القاسم بن خلاد، قال: قال الأصمعي " دخلت على جعفر بن يحيى بن خالد يوما، فقال لي: يا أصمعي هل لك من زوجة؟ قلت: لا، قال: فجارية؟ قلت: جارية للمهنة، قال: فهل لك أن أهب لك جارية نظيفة، قلت: إني لمحتاج إلى ذلك. فأمر بإخراج جارية إلى مجلسه، فخرجت جارية في غاية الحسن والجمال، والهيئة والظرف، فقال لها: قد وهبتك لهذا، وقال: يا أصمعي خذها، فشكرته وبكت الجارية، وقالت: يا سيدي، تدفعني إلى هذا الشيخ مع ما أرى من سماجته وقبيح منظره، وجزعت جزعا شديدا. فقال: يا أصمعي هل لك أن أعوضك منها ألف دينار؟ قلت: ما أكره ذلك، فأمر لي بألف دينار، ودخلت الجارية، فقال لي: يا أصمعي إني أنكرت على هذه الجارية أمرا، فأردت عقوبتها بك، ثم رحمتها منك، قلت: أيها الأمير فهلا أعلمتني قبل ذلك، فإني لم آتك حتى سرحت لحيتي وأصلحت عمتي، ولو عرفت الخبر لصرت على هيئة خلقتي، فوالله لو رأتني كذلك لما عاودت شيئا تنكره منها أبدا ما بقيت أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الواحد بن علي البزاز، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن عمران المرزباني، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن العباس، قال: سمعت محمد بن يزيد النحوي يقول: كان أبو زيد الأنصاري صاحب لغة، وغريب ونحو، وكان أكثر من الأصمعي في النحو، وكان أبو عبيدة أعلم من أبي زيد والأصمعي بالأنساب، والأيام، والأخبار، وكان الأصمعي بحرا في اللغة لا يعرف مثله فيها وفي كثرة الرواية، وكان دون أبي زيد في النحو قلت: وقد جمع الفضل بن الربيع بين الأصمعي وأبي عبيدة في مجلسه. أَخْبَرَنَا أبو يعلى أحمد بن عبد الواحد الوكيل، قال: أَخْبَرَنَا إسماعيل بن سعيد المعدل، قال: حَدَّثَنَا الحسين بن القاسم الكوكبي، قال: حَدَّثَنَا أبو العيناء، قال: أَخْبَرَنِي الدعلجي غلام أبي نواس، قال: قيل لأبي نواس: قد أشخص أبو عبيدة، والأصمعي إلى الرشيد، فقال: أما أبو عبيدة فإنهم إن أمكنوه من سفره قرأ عليهم أخبار الأولين والآخرين، وأما الأصمعي فبلبل يطربهم بنغماته أَخْبَرَنَا القاضي أبو العلاء محمد بن علي الواسطي، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن جعفر التميمي، قال: حَدَّثَنَا أبو القاسم السكوني، قال: حَدَّثَنَا أحمد بن أبي موسى، قال: حَدَّثَنَا أبو العيناء، قال: قال الأصمعي: دخلت أنا وأبو عبيدة على الفضل بن الربيع، فقال: يا أصمعي، كم كتابك في الخيل؟ قال: قلت: جلد، قال: فسأل أبا عبيدة عن ذلك، فقال: خمسون جلدا، قال: فأمر بإحضار الكتابين، قال: ثم أمر بإحضار فرس، فقال لأبي عبيدة: اقرأ كتابك حرفا حرفا وضع يدك على موضع موضع، فقال أبو عبيدة: ليس أنا بيطار، إنما ذا شيء أخذته وسمعته وألفته، فقال من العرب لي: يا أصمعي، قم فضع يدك على موضع موضع من الفرس، فقمت فحسرت عن ذراعي وساقي ثم وثبت فأخذت بأذني الفرس، ثم وضعت يدي على ناصيته، فجعلت أقبض منه بشيء شيء، فأقول: هذا اسمه كذا، وأنشد فيه، حتى بلغت حافره قال: فأمر لي بالفرس، فكنت إذا أردت أن أغيظ أبا عبيدة ركبت الفرس وأتيته أنبأنا الحسين بن محمد بن جعفر الرافقي، قال: أَخْبَرَنَا أحمد بن كامل القاضي، قال: حَدَّثَنِي أبو العباس أحمد بن يحيى، عن أحمد بن عمر بن بكير النحوي، قال: " لما قدم الحسن بن سهل العراق، قال: أحب أن أجمع قوما من أهل الأدب فيجرون بحضرتي في ذلك، فحضر أبو عبيدة معمر بن المثنى، والأصمعي، ونصر بن علي الجهضمي، وحضرت معهم، فابتدأ الحسن، فنظر في رقاع كانت بين يديه للناس في حاجاتهم ووقع عليها، فكانت خمسين رقعة، ثم أمر فدفعت إلى الخازن، ثم أقبل علينا، فقال: قد فعلنا خيرا، ونظرنا في بعض ما نرجو نفعه من أمور الناس والرعية، فنأخذ الآن فيما نحتاج إليه، فأفضنا في ذكر الحفاظ فذكرنا الزهري، وقتادة، ومررنا، فالتفت أبو عبيدة، فقال: ما الغرض أيها الأمير في ذكر ما مضى، وإنما نعتمد في قولنا على حكاية عن قوم ونترك ما نحضره، ها هنا من يقول أنه ما قرأ كتابا قط فاحتاج إلى أن يعود فيه، ولا دخل قلبه شيء فخرج عنه، فالتفت الأصمعي، فقال: إنما يريدني بهذا القول أيُّها الأمير، والأمر في ذلك على ما حكى، وأنا أقرب عليه، قد نظر الأمير فيما نظر فيه من الرقاع وانا أعيد ما فيها، وما وقع به الأمير على رقعة رقعة على توالي الرقاع، قال: فأمر فأحضر الخازن وأحضرت الرقاع، وإذا الخازن قد شكها على توالي نظر الحسن فيها. فقال الأصمعي: سأل صاحب الرقعة الأولى كذا، واسمه كذا، فوقع له بكذا، والرقعة الثانية والثالثة حتى
5530 - عبد الملك بن زيد أبو بشر البزاز المدائني
5530 - عبد الملك بن زيد أبو بشر البزاز المدائني حدث عن سفيان الثوري. روى عنه: هيذام بن قتيبة المروزي. (3513) -[12: 169] أَخْبَرَنِي الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْخَلالُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ مُحَمَّدٍ الصَّفَّارُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا هَيْذَامُ بْنُ قُتَيْبَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ زَيْدٍ أَبُو بِشْرٍ الْبَزَّازُ بِالْمَدَائِنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ سَعِيدٍ الثَّوْرِيُّ، عَنِ الْعَلاءِ بْنِ الْحَارِثِ، عَنْ مَكْحُولٍ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَهْلُ الْمَعْرُوفِ فِي الدُّنْيَا، أَهْلُ الْمَعْرُوفِ فِي الآخِرَةِ، وَأَهْلُ الْمُنْكَرِ فِي الدُّنْيَا، أَهْلُ الْمُنْكَرِ فِي الآخِرَةِ "
5531 - عبد الملك بن عبد العزيز أبو نصر التمار
5531 - عبد الملك بن عبد العزيز أبو نصر التمار سمع: مالك بن أنس، وسعيد بن عبد العزيز، والحمادين، وعبيد الله بن عمرو الرقي، وكوثر بن حكيم. روى عنه: أحمد بن منيع، وأبو قدامة السرخسي، وأبو حفص عمرو بن علي الفلاس، ومحمد بن المثنى العنزي، ومحمد بن إسحاق الصاغاني، وأبو زرعة، وأبو حاتم الرازيان، ومسلم بن الحجاج في صحيحه، وأحمد بن أبي خيثمة، والحسن بن علي المعمري، وأحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي، وعبد الله بن محمد البغوي. وكان من أهل نسا، فسكن بغداد إلى حين وفاته. وكان عابدا زاهدا يعد في الأبدال. (3514) -[12: 170] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ نُصَيْرٍ الْخَلَدِيُّ وَأَحْمَدُ بْنُ عِيسَى بْنِ الْهَيْثَمِ التَّمَّارُ، قَالا: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ شَبِيبٍ الْمَعْمَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ أَبُو نَصْرٍ وَهُدْبَةُ بْنُ خَالِدٍ، قَالا: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ قَالَ حِينَ يُصْبِحُ مِائَةَ مَرَّةٍ: سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ، وَحِينَ يُمْسِي: سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ مِائَةَ مَرَّةٍ، غُفِرَتْ لَهُ ذُنُوبَهُ، وَإِنْ كَانَتْ أَكْثَرَ مِنْ زَبَدِ الْبَحْرِ " قلت: وكان أبو نصر ممن امتحن في أمر القرآن فأجاب. أَخْبَرَنَا البرقاني، قال: حَدَّثَنَا يعقوب بن موسى الأردبيلي، قال: حَدَّثَنَا أحمد بن طاهر بن النجم، قال: حَدَّثَنَا سعيد بن عمرو البرذعي، قال: سمعت أبا زرعة، وهو الرازي، يقول: كان أحمد بن حنبل لا يرى الكتابة عن أبي نصر التمار، ولا يحيى بن معين، ولا أحد ممن امتحن فأجاب أَخْبَرَنِي محمد بن الحسن بن أحمد الأهوازي، قال: أَخْبَرَنَا أبو علي الحسين بن محمد الشافعي، قال: حَدَّثَنَا أبو عبيد محمد بن علي الآجري، قال: سئل، يعني أبا داود سليمان بن الأشعث، عن أبي نصر التمار، فقال: ثقة أَخْبَرَنَا محمد بن علي الصوري، قال: أَخْبَرَنَا الخصيب بن عبد الله القاضي، قال: أَخْبَرَنَا عبد الكريم بن أحمد بن شعيب النسائي، قال: أَخْبَرَنِي أبي، قال: أبو نصر عبد الملك بن عبد العزيز التمار ثقة خراساني، نزل بغداد أَخْبَرَنَا البرقاني، قال: أَخْبَرَنَا الحسين بن علي التميمي، قال: حَدَّثَنَا أبو عوانة يعقوب بن إسحاق الإسفراييني، قال: سمعت الميموني، يقول: صح عندي أنه لم يحضر أبا نصر التمار حين مات، يعني أحمد بن حنبل فحسبت أن ذلك لما كان أجاب في المحنة أَخْبَرَنَا محمد بن أحمد بن رزق، قال: أخبرنا أبو بكر أحمد بن إسحاق بن وهب البندار، قال: حَدَّثَنَا أبو غالب علي بن أحمد بن النضر، وأَخْبَرَنَا محمد بن الحسين بن الفضل، قال: أَخْبَرَنَا جعفر بن محمد بن نصير الخلدي، قال: حَدَّثَنَا محمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي. وأَخْبَرَنِي الحسن بن أبي طالب، قال: حَدَّثَنَا محمد بن العباس الخزاز، قال: حَدَّثَنَا أبو القاسم بن منيع، قالوا: ومات أبو نصر التمار في سنة ثمان وعشرين أَخْبَرَنَا أحمد بن أبي جعفر، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن المظفر، قال: قال عبد الله بن محمد البغوي: ومات أبو نصر التمار ببغداد يوم الثلاثاء أول يوم من سنة ثمان وعشرين، وكان لا يخضب، وكان قد جاوز التسعين سنة، وقد كتبت عنه أَخْبَرَنَا الأزهري، قال: حَدَّثَنَا محمد بن العباس، قال: أَخْبَرَنَا أحمد بن معروف، قال: حَدَّثَنَا الحسين بن فهم، قال: حَدَّثَنَا محمد بن سعد، قال: أبو نصر التمار من أبناء أهل خراسان من أهل نسا، ذكر أنه ولد بعد قتل أبي مسلم الداعية بستة أشهر، ونزل بغداد في ربض أبي العباس الطوسي في درب النسائية، وتجر بها في التمر وغيره، وكان ثقة فاضلا خيرا ورعا، وتوفي ببغداد يوم الثلاثاء أول يوم من المحرم سنة ثمان وعشرين ومئتين، ودفن بباب حرب، وهو يومئذ ابن إحدى وتسعين سنة، وكان بصره قد ذهب أَخْبَرَنَا ابن رزق، وعلي بن محمد بن عبد الله المعدل، قالا: أَخْبَرَنَا عثمان بن أحمد الدقاق، قال: حَدَّثَنَا أبو الحسن محمد بن أحمد بن البراء العبدي، قال: حَدَّثَنَا إبراهيم بن سهل، وأحمد بن محمد بن بلال عن أبي جعفر السقاء، قال: رأيت بشر بن الحارث في النوم، فقلت له: يا أبا نصر، كيف الحال؟ قال: وقفني فرحم شيبتي وجعل يده تحت ذقنه، وقال لي: يا بشر، لو سجدت لي في الدنيا على الجمر ما أديت شكر ما أحشيت قلوب عبادي عليك، وأباحني نصف الجنة، ووعدني أن يغفر لمن تبع جنازتي، قلت: فما فعل أبو نصر التمار؟ قال: ذاك فوق الناس، قال: قلت: بماذا؟ قال: بصبره على بنياته والفقر حَدَّثَنِي عبد العزيز بن علي الوراق، قال: حَدَّثَنَا القاضي أبو الحسن علي بن الحسن الجراحي، قال: حَدَّثَنَا أحمد بن محمد بن الجراح، قال: سمعت محمد بن محمد بن أبي الورد، يقول: قال لي مؤذن بشر بن الحارث: رأيت بشر بن الحارث في المنام، فقلت: ما فعل الله بك؟ قال: غفر لي، فقلت: فما فعل بأحمد بن حنبل؟ فقال: غفر له، فقلت: فما فعل بأبي نصر التمار؟ فقال: هيهات ذاك في عليين، فقلت: بماذا نال ما لم تنالاه؟ فقال: بفقره وصبره على بنياته "
5532 - عبد الملك بن عبد ربه أبو إسحاق وقيل أبو علي الطائي
5532 - عبد الملك بن عبد ربه أبو إسحاق وقيل أبو علي الطائي كان يسكن بغداد في جوار إسحاق بن أبي إسرائيل. وحدث عن موسى بن عمير، ومعاوية بن عمار الدهني، وسعيد بن سماك بن حرب، وعبثر بن القاسم، وهشيم بن بشير، وخلف بن خليفة، وأبي المحيا التيمي، ومنصور بن حمزة الأنصاري. روى عنه: ابنه علي، وأبو بكر بن أبي الدنيا، وأحمد بن القاسم البرتي، ومحمد بن هشام بن أبي الدميك، وأحمد بن محمد بن عبد العزيز بن الجعد، وأحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي، وأحمد بن الحسين بن إسحاق الصوفي، وغيرهم. (3515) أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْقَصْرِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْبَكَّائِيُّ بِالْكُوفَةِ، قَالَ: حدثنا الْحَسَنُ بْنُ الطَّيِّبِ الشُّجَاعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عَبْدِ رَبِّهِ الْبَغْدَادِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ عُمَيْرٍ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَإِنَّا لَنَرَاكَ فِينَا ضَعِيفًا}، قَالَ: " مَكْفُوفَ الْبَصَرِ، وَفِي قَوْلِهِ: {إِنَّمَا أَنْتَ مِنَ الْمُسَحَّرِينَ} قَالَ: مِنَ الْمَخْلُوقِينَ " (3516) -[12: 174] أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَلِيٍّ الْوَرَّاقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الزَّيَّاتُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الصُّوفِيُّ الصَّغِيرُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عَبْدِ رَبِّهِ الطَّائِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " الْمَاءُ لا يُنَجِّسُهُ شَيْءٌ "
5533 - عبد الملك بن عمير النصيبي
5533 - عبد الملك بن عمير النصيبي روى عن: عبد الله بن عقبة النصيبي، ومحمد بن سلمة الحراني، ذكر ذلك عبد الرحمن بن أبي حاتم الرازي، وقال: سمع منه أبي ببغداد.
5534 - عبد الملك بن هوذة بن خليفة البكراوي
5534 - عبد الملك بن هوذة بن خليفة البكراوي حدث عن عمه عمرو بن خليفة، وزيد بن الحباب. روى عنه: علي بن الحسن بن سليمان القافلاني القطيعي، وأبو روق الهزاني. (3517) -[12: 175] أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ الْحَسَنِ النَّجَّادُ، بِالْبَصْرَةِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو رَوْقٍ الْهِزَّانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ هَوْذَةَ الْبَكْرَاوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ أَبُو الْحُسَيْنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْمُبَارَكِ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ ثَوْبَانَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ زُرَارَةَ، كَذَا قَالَ النَّجَّادُ، قَالَ: كَانَ مِنْ دُعَاءِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " انْصُرْنِي عَلَى مَنْ بَغَى عَلَيَّ، وَأَرِنِي ثَأْرِي فِيمَنْ ظَلَمَنِي، وَعَافِنِي فِي جَسَدِي، وَمَتِّعْنِي بِسَمْعِي وَبَصَرِي، وَاجْعَلْهُمَا الْوَارِثَ مِنِّي " (3518) -[12: 175] أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ لُؤْلُؤٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ الْقَافَلانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ هَوْذَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ خَلِيفَةَ الْبَكْرَاوِيُّ، عَنِ ابْنِ عَوْنٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " تَعَاهَدُوا الْقُرْآنَ، فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَهُوَ أَشَدُّ تَفَصِّيًا مِنَ الإِبِلِ النَّوَازِعِ إِلَى أَوْطَانِهَا "
5535 - عبد الملك بن محمد بن عبد الرحمن يلقب حبترا وهو بلخي الأصل
5535 - عبد الملك بن محمد بن عبد الرحمن يلقب حبترا وهو بلخي الأصل، سمع: سفيان بن عيينة، وإسماعيل ابن علية، وأبا بدر شجاع بن الوليد، وحسين بن علي الجعفي، وعبد الرزاق بن همام. روى عنه: الحسين، والقاسم ابنا إسماعيل المحاملي، ومحمد بن مخلد العطار، وأحمد بن محمد بن إسماعيل السوطي، وغيرهم. (3519) -[12: 176] أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَهْدِيٍّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ الدُّورِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَلْخِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " الْمُؤْمِنُ يَأْكُلُ فِي مِعًى وَاحِدٍ، وَالْكَافِرُ يَأْكُلُ فِي سَبْعَةِ أَمْعَاءٍ " أَخْبَرَنَا الأزهري، قال: حَدَّثَنَا علي بن عمر الحافظ، قال: فأما حبتر فهو شيخ بغدادي اسمه عبد الملك بن محمد البلخي، ولقبه حبتر، حَدَّثَنَا عنه ابنا المحاملي، وأبو عبد الله بن مخلد، وغيرهم أَخْبَرَنَا البرقاني، قال: أَخْبَرَنَا أبو الحسن الدارقطني، قال: عبد الملك بْن مُحَمَّد بن عبد الرحمن البلخي لقبه حبتر، لا بأس به "
5536 - عبد الملك بن محمد بن عبد الله بن يرغان يعرف بطرخان
5536 - عبد الملك بن محمد بن عبد الله بن يرغان يعرف بطرخان حدث عن عبد الرزاق بن همام. روى عنه القاضي المحاملي. (3520) -[12: 177] أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْمَحَامِلِيُّ، قَالَ: وَجَدْتُ فِي كِتَابِ جَدِّي الْقَاضِي أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ، بِخَطِّ يَدِهِ،: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَرْغَانَ، يُعْرَفُ بَطَرْخَانَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ عَوْفٍ الْعَبْدِيِّ، عَنْ حَيَّانَ، عَنْ قَطَنِ بْنِ قَبِيصَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " الْعِيَافَةُ وَالطَّرْقُ وَالطِّيَرَةُ مِنَ الْجِبْتِ "
5537 - عبد الملك بن محمد بن عبد الله أبو قلابة الرقاشي كان يكنى أبا محمد فكنى بأبي قلابة وغلبت عليه
5537 - عبد الملك بن محمد بن عبد الله أبو قلابة الرقاشي كان يكنى أبا محمد فكني بأبي قلابة وغلبت عليه، سمع: أباه، ويزيد بن هارون، وعبد الله بن بكر السهمي، وأبا داود الطيالسي، وعبد الصمد بن عبد الوارث، وروح بن عبادة، وبشر بن عمر الزهراني، وأبا عامر العقدي، وأشهل بن حاتم وحجاج بن منهال، والقعنبي، ومعلى بن أسد، وأبا نعيم الفضل بن دكين، وأبا الوليد الطيالسي، ومسلم بن إبراهيم، وأبا زيد الهروي، ووهب بن جرير، وأبا عاصم النبيل، وسعيد بن عامر، ومالك بن إسماعيل النهدي، في آخرين من أمثالهم. روى عنه: محمد بن إسحاق الصاغاني، ويحيى بن محمد بن صاعد، والقاضي المحاملي، ومحمد بن مخلد، ومحمد بن أحمد بن يعقوب بن شيبة، وإسماعيل بن محمد الصفار، ومحمد بن عمرو الرزاز، وأبو عمرو ابن السماك، وأحمد بن سلمان النجاد، وأبو سهل بن زياد، وأحمد بن كامل القاضي، وأحمد بن عثمان ابن الأدمي، وعبد الله بن إسحاق بن الخراساني، وحبشون بن موسى الخلال، وأبو بكر الشافعي، وغيرهم. وكان من أهل البصرة، فانتقل عنها وسكن بغداد، وحدث بها إلى حين وفاته، وكان مذكورا بالصلاح والخير، وكان سمج الوجه. وقال الدارقطني: هو صدوق، كثير الخطإ في الأسانيد والمتون، كان يحدث من حفظه، فكثرت الأوهام منه. (3521) -[12: 178] أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الْحَرَشِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الأَصَمُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الصَّاغَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو قِلابَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ، وَأَخْبَرَنَ االْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، وَاللَّفْظُ لَهُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْبَغَوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ أَيُّوبَ وَخَالِدٍ، عَنْ أَبِي قِلابَةَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " إِذَا تَزَوَّجَ الْبِكْرَ أَقَامَ عِنْدَهَا سَبْعًا، وَإِذَا تَزَوَّجَ الثَّيِّبَ عَلَى الْبِكْرِ أَقَامَ عِنْدَهَا ثَلاثًا ". قَالَ الأَصَمُّ: ثُمَّ لَقِيتُ أَبَا قِلابَةَ، فَحَدَّثَنَا بِهِ أَخْبَرَنَا أبو عمر بن مهدي، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن مخلد العطار، قال: سمعت أبا قلابة الرقاشي عبد الملك بن محمد بالعسكر سنة ستين ومئتين، يقول: ولدت سنة تسعين ومئة أَخْبَرَنِي أبو نصر أحمد بن عبد الملك القطان، قال: أَخْبَرَنَا عبد الرحمن بن عمر الخلال، قال: سمعت أبا بكر محمد بن أحمد بن يعقوب بن شيبة، يقول: سمعت أبا قلابة، يقول: كانت كنيتي أبا محمد، فغلب على أبو قلابة. وقال أبو بكر: سمعت الكديمي، يقول: سمعت رشما المخنث، يقول: أعياني وجه أبو قلابة أن أخرجه في الحكاية قرأت في كتاب أبي الفتح عبيد الله بن أحمد النحوي بخطه، قال: حَدَّثَنَا القاضي أبو بكر بن كامل، قال: حكي أن أم أبي قلابة، قالت: لما حملت بأبي قلابة أريت كأني ولدت هدهدا، فقيل لها: إن صدقت رؤياك ولدت ولدا يكثر الصلاة. قال ابن كامل: أَخْبَرَنِي بذلك أبو خازم القاضي وحكي أنه كان يصلي في اليوم أربع مائة ركعة، ويقال: إن أبا قلابة حدث من حفظه ستين ألف حديث قرأت على الحسن بن أبي بكر، عن أحمد بن كامل القاضي، قال: سمعت أبا جعفر محمد بن جرير الطبري، يقول: " ما رأيت أحفظ من أبي قلابة "، قال: ابن كامل: وقيل: مولده كان في سنة تسعين ومئة أَخْبَرَنِي محمد بن علي المقرئ، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الله بن محمد النيسابوري، قال: سمعت أبا الحسن محمد بن الحسن بن الحسين بن منصور، يقول: حدثنا محمد بن إسحاق بن خزيمة، قال: حَدَّثَنَا أبو قلابة بالبصرة قبل أن يختلط ويخرج إلى بغداد أَخْبَرَنَا أحمد بن أبي جعفر، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن عدي البصري في كتابه، وأَخْبَرَنَا محمد بن الحسن الأهوازي، قال: أَخْبَرَنَا أبو علي الحسين بن محمد الشافعي، قالا: حَدَّثَنَا أبو عبيد محمد بن علي الآجري، قال: سمعت أبا داود سليمان بن الأشعث ذكر أبا قلابة، فقال: رجل صدوق، أمين مأمون، كتبت عنه بالبصرة، يعني عبد الملك بن محمد أَخْبَرَنَا الحسن بن أبي بكر، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الله الشافعي، قال " مات أبو قلابة في شوال يوم السبت ودفن يوم الأحد بباب خراسان، بجنب القبلة سنة ست وسبعين أَخْبَرَنَا أبو نعيم الحافظ، قال: سمعت عبد الله بن محمد بن جعفر بن حيان، يقول: سمعت أحمد بن محمود بن صبيح، قال: مات أبو قلابة الرقاشي سنة ست وسبعين ومئتين أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الواحد، قال: حَدَّثَنَا محمد بن العباس، قال: قرئ على ابن المنادي وأنا أسمع، قال: ومات أبو قلابة عبد الملك بن محمد بن عبد الله الرقاشي البصري يوم السبت بالعشي، ودفن يوم الأحد لتسع بقين من شوال سنة ست وسبعين، وصلى عليه في المصلى العتيق، ودفن خارج باب السلامة
5538 - عبد الملك بن أحمد بن نصر بن سعيد بن عيسى بن عبد الرحمن أبو الحسين الحناط ويقال: الدقاق
5538 - عبد الملك بن أحمد بن نصر بن سعيد بن عيسى بن عبد الرحمن أبو الحسين الحناط ويقال الدقاق سمع: يعقوب بن إبراهيم الدورقي، ومحمد بن الوليد البسري، وحميد بن الربيع، ومحمد بن عبد الملك بن زنجويه، وزهير بن محمد بن قمير، وأبا هشام الرفاعي، وسلم بن جنادة، ومحمود بن خداش، ويونس بن عبد الأعلى، والربيع بن سليمان المصريين. روى عنه: إسماعيل الخطبي، وأبو القاسم بن النخاس، وأبو حفص بن شاهين، ويوسف بن عمر القواس. وكان ثقة. (3522) -[12: 181] أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَخْلَدِ بْنِ جَعْفَرٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَلِيٍّ الْخُطَبِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ أَحْمَدَ، قَالَ: حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ وَهْبٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ بْنِ سُلَيْمٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ الأَشْجَعِيِّ، قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَصَلَّى عَلَى جِنَازَةٍ، يَقُولُ: " اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَهُ وَارْحَمْهُ، وَاعْفُ عَنْهُ، وَعَافِهِ، وَأَكْرِمْ نُزُلَهُ، وَوَسِّعْ مُدْخَلَهُ، وَاغْسِلْهُ بِمَاءٍ، وَثَلْجٍ، وَبَرَدٍ، وَنَقِّهِ مِنَ الْخَطَايَا كَمَا يُنَقَّى الثَّوْبُ الأَبْيَضُ مِنَ الدَّنَسِ، وَأَبْدِلْهُ دَارًا خَيْرًا مِنْ دَارِهِ، وَأَهْلا خَيْرًا مِنْ أَهْلِهِ، وَزَوْجًا خَيْرًا مِنْ زَوْجِهِ، وَقِهِ فِتْنَةَ الْقَبْرِ وَعَذَابَ النَّارِ ". قَالَ عَوْفٌ: فَتَمَنَّيْتُ أَنِّي لَوْ كُنْتُ أَنَا الْمَيِّتُ لِدُعَاءِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى ذَلِكَ الْمَيِّتِ أَخْبَرَنَا أحمد بن محمد العتيقي، قال: حَدَّثَنَا يوسف القواس، قال: حَدَّثَنَا أبو الحسين عبد الملك بن أحمد بن نصر الدقاق وكان من الثقات، ومات في سنة ثمان عشرة وثلاث مائة حَدَّثَنِي عبيد الله بن أبي الفتح عن طلحة بن محمد بن جعفر أن عبد الملك الدقاق مات في رجب من سنة ثماني عشرة وثلاث مائة
5539 - عبد الملك بن محمد بن عدي أبو نعيم الفقيه الجرجاني المعروف بالإستراباذي
5539 - عبد الملك بن محمد بن عدي أبو نعيم الفقيه الجرجاني المعروف بالاستراباذي سمع: عمار بن رجاء، وإسحاق بن إبراهيم الطلقي، ومحمد بن عيسى الدامغاني، وعفان بن يسار، وعمر بن شبة البصري، والحسن بن محمد الزعفراني، وأحمد بن منصور الرمادي، ومحمد بن سليمان ابن بنت مطر، وأبا يحيى محمد بن سعيد القطان، وعلي بن حرب الطائي، ويوسف بن سعيد بن مسلم المصيصي، ومحمد بن عوف الحمصي، ومحمد بن عبد الله بن عبد الحكم، والربيع بن سليمان المصريين، وأبا يحيى بن أبي ميسرة المكي، وكان أحد أئمة المسلمين، ومن الحفاظ لشرائع الدين مع صدق وتورع، وضبط وتيقظ، سافر الكثير، وكتب بالعراق، والحجاز، والشام، ومصر، وورد بغداد قديما، وحدث بها فروى عنه: من أهلها يحيى بن محمد بن صاعد، ومحمد بن عثمان بن ثابت الصيدلاني. (3523) -[12: 183] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْقَطَّانُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ ثَابِتٍ الصَّيْدَلانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَدِيٍّ، وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْفَرَجِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَهْرَيَارَ التَّاجِرُ، بِأَصْبَهَانَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مُحَمَّدٍ أَبُو نُعَيْمٍ الْجُرْجَانِيُّ، بِبَغْدَادَ، سَنَةَ ثَمَانٍ وَثَمَانِينَ وَمِائَتَيْنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمَّارُ بْنُ رَجَاءٍ الْجُرْجَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي طِيبَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أُمِّ هَانِئٍ بِنْتِ أَبِي طَالِبٍ، قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ أُمَّتِي لَنْ تُخْزَى مَا أَقَامُوا صِيَامَ رَمَضَانَ "، قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَمَا خِزْيُهُمْ فِي إِضَاعَةِ شَهْرِ رَمَضَانَ؟ قَالَ: " انْتِهَاكُ الْمَحَارِمِ فِيهِ، مَنْ زَنَا فِيهِ، أَوْ شَرِبَ فِيهِ خَمْرًا، لَعَنَهُ اللَّهُ، وَمَنْ فِي السَّمَوَاتِ إِلَى مِثْلِهِ مِنَ الْحَوْلِ، فَإِنْ مَاتَ قَبْلَ أَنْ يُدْرِكَ رَمَضَانَ، فَلَيْسَتْ لَهُ عِنْدَ اللَّهِ حَسَنَةٌ يَتَّقِي بِهَا النَّارَ، فَاتَّقُوا شَهْرَ رَمَضَانَ، فَإِنَّ الْحَسَنَاتِ تُضَاعَفُ فِيهِ مَا لا تُضَاعَفُ فِيمَا سِوَاهُ، وَكَذَلِكَ السَّيِّئَاتُ " قَالَ: سُلَيْمَانُ لَمْ يَرْوِهِ عَنِ الأَعْمَشِ إِلا أَبُو طِيبَةَ، وَلا عَنْهُ إِلا ابْنُهُ، وَلا يُرْوَى عَنْ أُمِّ هَانِئٍ إِلا بِهَذَا الإِسْنَادِ، تَفَرَّدَ بِهِ عَمَّارُ بْنُ رَجَاءٍ. أَخْبَرَنِي محمد بن علي المقرئ، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الله النيسابوري، قال: سمعت أبا علي الحافظ، يقول: كان أبو نعيم الجرجاني أحد الأئمة، ما رأيت بخراسان بعد أبي بكر محمد بن إسحاق، يعني ابن خزيمة، مثله أو أفضل منه، كان يحفظ الموقوفات والمراسيل كما نحفظ نحن المسانيد. قلت: ومات في حدود سنة عشرين وثلاث مائة
5540 - عبد الملك بن يحيى بن الحسن بن محمد بن أبان أبو الحسين العطار الزعفراني يعرف بابن أبي زكار
5540 - عبد الملك بن يحيى بن الحسن بن محمد بن أبان، أبو الحسين العطار الزعفراني، يعرف بابن أبي زكار حدث عن علي بن داود القنطري، وعبد الرحمن بن محمد بن منصور الحارثي، وإبراهيم بن الوليد الجشاش. روى عنه: أبو الحسن الدارقطني، ومحمد بن علي بن الفضل بن نجاح، وأبو القاسم ابن الثلاج. وكان ثقة. وذكر ابن الثلاج، فيما قرأت بخطه: أنه توفي في المحرم من سنة تسع وعشرين وثلاث مائة.
5541 - عبد الملك بن أحمد بن عبد الرحمن بن أبي حمزة أبو العباس الزيات
5541 - عبد الملك بن أحمد بن عبد الرحمن بن أبي حمزة أبو العباس الزيات سمع: الحسن بن عرفة، وحفص بن عمرو الربالي، والقاسم بن محمد بن عباد المهلبي، والحسن بن أبي الربيع الجرجاني، وأحمد بن عبد الجبار العطاردي. روى عنه: الدارقطني، وابن شاهين، ومحمد بن علي بن الفضل بن نجاح، وأبو الفضل محمد بن الحسن بن المأمون، وأحمد بن محمد بن العباس الأخباري، وابن الثلاج. وكان ثقة. أَخْبَرَنَا السمسار، قال: أَخْبَرَنَا الصفار، قال: حَدَّثَنَا ابن قانع أن عبد الملك ابن الزيات، هكذا في الكتاب، والصواب أن عبد الملك الزيات مات في جمادى الأولى من سنة ثلاثين وثلاث مائة. وكذا ذكر ابن الثلاج فيما قرأت بخطه
5542 - عبد الملك بن محمد بن علي السراج
5542 - عبد الملك بن محمد بن علي السراج حدث عن عبيد بن شريك البزاز، ويوسف بن يعقوب القاضي. روى عنه: عبد العزيز بن جعفر غلام الخلال الحنبلي.
5543 - عبد الملك بن الحسن بن يوسف بن الفضل أبو عمرو المعدل ويعرف بابن السقطي
5543 - عبد الملك بن الحسن بن يوسف بن الفضل أبو عمرو المعدل، ويعرف بابن السقطي سمع: أبا مسلم الكجي، وأحمد بن يحيى الحلواني، ويوسف بن يعقوب القاضي، ومحمد بن نصر الصائغ، وأحمد بن أبي عوف البزوري، ويحيى بن محمد بن البختري، وجعفر الفريابي، وعبد الله بن الصقر السكري، وزكريا بن يحيى الساجي، وعبد الله بن محمد البغوي. حَدَّثَنَا عنه محمد بن أسد الكاتب، والحسن بْن أبي بَكْر، وأبو علي بن شاذان، وأبو نعيم الحافظ، وكان ثقة، وشهد عند أبي عمر محمد بن يوسف القاضي في سنة إحدى عشرة وثلاث مائة، ولم يزل مقبول الشهادة إلى أن مات. وكتب الناس عنه بانتخاب الدارقطني. (3524) -[12: 185] أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ أَسَدٍ الْكَاتِبُ وَالْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالا: أَخْبَرَنا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ يُوسُفَ السَّقَطِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى الْحُلْوَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ عُثْمَانَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ، عَنْ عَائِشَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَتَعَوَّذُ فِي الصَّلاةِ وَيَقُولُ: " اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْمَأْثَمِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الْمَغْرَمِ "، فَقَالَ قَائِلٌ: مَا أَكْثَرَ مَا تَسْتَعِيذُ مِنَ الْمَغْرَمِ! فَقَالَ: " إِنَّ الرَّجُلَ إِذَا غَرِمَ حَدَّثَ فَكَذَبَ، وَوَعَدَ فَأَخْلَفَ " سألت أبا نعيم الحافظ عن عبد الملك بن الحسن، فقال: ثقة، انتخب عليه الدارقطني. وسمعت أبا نعيم، يقول: حَدَّثَنَا عبد الملك بن الحسن السقطي المعدل ببغداد وكان ثقة. أَخْبَرَنَا الحسن بن أبي بكر، قال: توفي عبد الملك بن الحسن السقطي المعدل في يوم الأحد لعشرين خلت من شهر ربيع الأول سنة اثنتين وستين وثلاث مائة. ذكر غيره، أنه بلغ خمسا وثمانين سنة
5544 - عبد الملك بن إبراهيم بن أحمد بن الحسن أبو القاسم بن القرميسيني
5544 - عبد الملك بن إبراهيم بن أحمد بن الحسن، أبو القاسم بن القرميسيني سمع: يحيى بن محمد بن صاعد، وأبا ذر بن الباغندي، وعبد الله بن محمد بن زياد النيسابوري، وأحمد بن عيسى بن علي الخواص، وإبراهيم بن عبد الصمد الهاشمي، وأحمد بن محمد بن مسعدة الفزاري، وأحمد بن أبي سهل الحلواني، وأبا عبد الله بن أبي الرجال الصلحي، ونحوهم. حَدَّثَنَا عنه علي بن الحسن التنوخي. وكان ثقة يسكن باب الشعير. أَخْبَرَنِي عبد العزيز بن علي الأزجي، قال: سنة خمس وسبعين وثلاث مائة فيها مات أبو القاسم بن القرميسيني حَدَّثَنَا التنوخي، قال: قال لنا عبد الملك بن إبراهيم القرميسيني: ولدت في صفر سنة سبع وثلاث مائة ببغداد. قال التنوخي ومات في يوم الإثنين الثالث والعشرين من شوال سنة خمس وسبعين وثلاث مائة
5545 - عبد الملك بن أحمد بن نعيم بن عبد الملك بن محمد بن عدي أبو نعيم القاضي الإستراباذي
5545 - عبد الملك بن أحمد بن نعيم بن عبد الملك بن محمد بن عدي، أبو نعيم القاضي الإستراباذي قدم بغداد حاجا، وحدث بها عن محمد بن الحسن بن شيرويه القنديلي، وأحمد بن الحسن بن ماجة القزويني، وأبي طارق محمد بن عمرو الطبري، وغيرهم. حَدَّثَنِي عنه القاضي أبو العلاء الواسطي، وأبو القاسم الأزهري، وقال لي الأزهري سمعت منه في سنة سبع وثمانين وثلاث مائة.
5546 - عبد الملك بن بكران بن عبد الله بن العلاء أبو الفرج القطان المقرئ من أهل النهروان
5546 - عبد الملك بن بكران بن عبد الله بن العلاء أبو الفرج القطان المقرئ من أهل النهروان، سمع: أحمد بن سلمان النجاد، وجعفر الخلدي. وقرأ على أبوي بكر النقاش، وابن مقسم، وعلي أبي طاهر بن أبي هاشم، وزيد بن أبي بلال. وروى عنهم: وعمن عاصرهم من المحدثين. وله مصنف في القراءات. قرأ عليه وروى عنه: أحمد بن رضوان الصيدلاني وغيره. وكان ثقة. وذكر لي عبد السلام بن أحمد بن بكران المغازلي بالنهروان، أنه مات في يوم الأربعاء التاسع عشر من شهر رمضان سنة أربع وأربع مائة.
5547 - عبد الملك بن أبي عثمان واسم أبي عثمان محمد بن إبراهيم ويكنى عبد الملك أبا سعد الواعظ من أهل نيسابور
5547 - عبد الملك بن أبي عثمان واسم أبي عثمان محمد بن إبراهيم، ويكنى عبد الملك أبا سعد الواعظ من أهل نيسابور قدم بغداد حاجا، وحدث بها عن يحيى بن منصور القاضي، وحامد بن محمد الهروي، ومحمد بن الحسن بن إسماعيل السراج، وأبي عمرو بن مطر، وإسماعيل بن نجيد، وأبي أحمد محمد بن محمد بن الحسين، الشيباني، النيسابوريين، ومحمد بن عبد الملك بن جبير النسوي، وبشر بن أحمد الإسفراييني، وعلي بن بندار بن الحسن الصوفي، وأبي إسحاق المزكي، وأبي سهل الصعلوكي. حَدَّثَنَا عنه أبو محمد الخلال، والأزهري، وعبد العزيز الأزجي، والتنوخي، وقال لي التنوخي: قدم علينا أبو سعد عبد الملك بن أبي عثمان الزاهد بغداد حاجا في سنة ثلاث وتسعين وثلاث مائة، وخرج إلى مكة وأقام بها مجاورا، وسمعت منه بعد عوده في سنة ست وتسعين وثلاث مائة. قلت: وكان ثقة صالحا، ورعا زاهدا، سألت أبا صالح أحمد بن عبد الملك النيسابوري عن وفاة أبي سعد، فقال: في سنة ست وأربع مائة.
5548 - عبد الملك بن محمد بن عبد الله بن بشران بن محمد بن بشر بن مهران أبو القاسم الأموي الواعظ وهو أخو أبي الحسين علي وكان الأصغر
5548 - عبد الملك بن محمد بن عبد الله بن بشران بن محمد بن بشر بن مهران أبو القاسم الأموي الواعظ وهو أخو أبي الحسين علي وكان الأصغر، سمع: أحمد بن سلمان النجاد، وحمزة بن محمد الدهقان، وأبا سهل بن زياد، وأحمد بن الفضل بن خزيمة، وعبد الله بن محمد بن إسحاق الفاكهي، وعمر بن محمد الجمحي المكيين، وأبا بكر الشافعي، وعبد الخالق بن الحسن بن أبي روبا، ودعلج بن أحمد، ومحمد بن الحسين الآجري. كتبنا عنه، وكان صدوقا ثبتا صالحا، وكان يشهد قديما عند الحكام، ثم ترك الشهادة رغبة عنها. وكان مولده في شوال من سنة تسع وثلاثين وثلاث مائة. ومات في صبيحة يوم الأربعاء الثامن عشر من شهر ربيع الآخر سنة ثلاثين وأربع مائة، ودفن من الغد في مقبرة المالكية إلى جنب أبي طالب المكي، وهو كان أوصى بذلك، وصلينا عليه في جامع الرصافة، وكان الجمع كثيرا جدا يتجاوز الحد ويفوت الإحصاء، وكان يسكن درب الديوان من الجانب الشرقي بالقرب من جامع المهدي.
5549 - عبد الملك بن عبد القاهر بن أسد بن مسلم أبو القاسم صاحب أبي بكر بن هشام
5549 - عبد الملك بن عبد القاهر بن أسد بن مسلم أبو القاسم صاحب أبي بكر بن هشام (3525) -[12: 189] سَمِعَ: أَبَا طَاهِرٍ الْمُخَلِّصَ، وأبا المفضل الشيباني. كتبت عنه، وكان صدوقا ينزل نهر القلائين. أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عَبْدِ الْقَاهِرِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْعَبَّاسِ الذَّهَبِيُّ، إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغَوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ، قَالَ: حدثنا شُعْبَةُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُحَادَةَ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: " نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ كَسْبِ الإِمَاءِ " سألته عن مولده، فقال: ولدت بنصيبين في سنة ثلاث وسبعين وثلاث مائة، وأنا، وأبي، وجدي من أهل نصيبين. ومات في شهر ربيع الأول من سنة تسع وثلاثين وأربع مائة، ودفن في مقبرة الشونيزي.
5550 - عبد الملك بن عمر بن خلف بن سليمان أبو الفتح الرزاز
5550 - عبد الملك بن عمر بن خلف بن سليمان أبو الفتح الرزاز حدث عن إسحاق بن سعد بن الحسن بن سفيان النسوي، وعبيد الله بن الحسين بن جعفر بن أبي موسى الموصلي، ومحمد بن إسماعيل الوراق، وعبيد الله بن سعيد البروجردي، وأبي الحسن الدارقطني، وأبي حفص بن شاهين، وأبي القاسم بن حبابة، وأبي عبد الله بن بطة العكبري. كتبنا عنه وكان شيخا صالحا، إلا أنه لم يكن في الحديث بذاك. رأيت له أصولا محككة وسماعاته فيها ملحقة. وَحَدَّثَنِي أحمد بن الحسن بن خيرون، قال: كان عندي كتاب أبي الحسن الدارقطني الذي سماه كتاب المدبج، وكان في بعض الأجزاء منه سماع أبي الفتح الرزاز، فاستعار الكتاب مني، ثم رده علي، وقد سمع لنفسه في الأجزاء التي لم يكن فيها سماعه بلغني أن مولد أبي الفتح الرزاز كان في سنة ستين وثلاث مائة. ومات في يوم الثلاثاء الحادي عشر من صفر سنة ثمان وأربعين وأربع مائة، ودفن من الغد في مقبرة باب حرب، وحضرت الصلاة على جنازته في جامع المنصور، وكان يسكن بمشرعة الروايا من باب الشعير
5551 - عبد الملك بن محمد بن محمد بن سلمان بن جعفر أبو محمد العطار
5551 - عبد الملك بن محمد بن محمد بن سلمان بن جعفر، أبو محمد العطار سمع: محمد بن إبراهيم بن حمدان العاقولي، وأبا الحسن بن لؤلؤ، ومحمد بن المظفر، وعبد العزيز بن أبي صابر الدلال، وأبا بكر الأبهري. كتبت عنه وكان صدوقا. (3526) -[12: 191] أَخْبَرَنِي ابْنُ سَلْمَانَ الْعَطَّارُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ زَيْدَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ طَرِيفٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ بَشِيرٍ، عَنْ مِسْعَرٍ، عَنْ غَالِبٍ الْقَطَّانِ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ بَنِي تَمِيمٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، قَالَ: بَعَثَنِي أَبِي إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُقْرِئُهُ السَّلامَ، فَقَالَ: " وَعَلَيْكَ وَعَلَى أَبِيكَ السَّلامُ " مات ابن سلمان في يوم السبت سابع ذي الحجة من سنة ثمان وأربعين وأربع مائة
5552 - عبد الملك بن محمد بن يوسف أبو منصور المعروف بالشيخ الأجل
5552 - عبد الملك بن محمد بن يوسف أبو منصور المعروف بالشيخ الأجل سمع: ابن يحيى البيع، وأبا عمر بن مهدي، وأبا الحسن بن الصلت الأهوازي، وجماعة ممن بعدهم. وروى شيئا يسيرا، سمعه منه ابناه. وكان أوحد وقته في فعل الخير، وافتقاد المستورين بالبر، ودوام الصدقة، والإفضال على أهل العلم، والقيام بأمورهم والتحمل لمؤنهم، والاهتمام بما عاد من مصالحهم، والنصرة لأهل السنة، والقمع لأهل البدع، وقيل: إن مولده كان في سنة خمس وتسعين وثلاث مائة، ومات في يوم الثلاثاء ودفن يوم الأربعاء التاسع عشر من المحرم سنة ستين وأربع مائة، بمقبرة باب حرب إلى جنب جده لأمه أبي الحسين ابن السوسنجردي.
ذكر من اسمه عبد العزيز
ذكر من اسمه عبد العزيز
5553 - عبد العزيز بن عبد الله بن عبد الله بن عمر بن الخطاب العدوي المديني
5553 - عبد العزيز بن عبد الله بن عبد الله بن عمر بن الخطاب العدوي المديني سمع: محمد بن أبي بكر بن عمرو بن حزم. روى عنه: عبد العزيز الماجشون، وابن أبي ذئب، وابن المبارك. أَخْبَرَنَا علي بن أبي علي، قال: حَدَّثَنَا محمد بن عبد الرحمن المخلص، وأحمد بن عبد الله الدوري، قالا: حَدَّثَنَا أحمد بن سليمان الطوسي، قال: حَدَّثَنَا الزبير بن بكار، قال: حَدَّثَنِي مصعب بن عثمان، ومحمد بن الضحاك الحزامي، ومحمد بن الحسن المخزومي، وغيرهم، أن عبد العزيز بن عبد الله، كان ممن أشرف مع محمد بن عبد الله بن حسن، فلما قتل محمد، حمل عبد العزيز إلى أمير المؤمنين المنصور في حديد، فلما أدخل عليه، قال: له ما رضيت أن خرجت علي حتى خرجت معك بثلاثة أسياف من ولدك؟ فقال له عبد العزيز: يا أمير المؤمنين، صل رحمي، واعف عني، واحفظ في عمر بن الخطاب. فقال: أفعل، فعفا عنه، فقال له عبد الله بن الربيع المدائني: يا أمير المؤمنين، اضرب عنقه لا يطمع فيك فتيان قريش. فقال له أمير المؤمنين المنصور: إذا قتلت هذا وأشباهه فعلى من أحب أن أتأمر؟!. قلت: كان عبد العزيز نبيها في آل عمر، وجيها عندهم، وكان من أحسن الناس صورة وأبرعهم جمالا أَخْبَرَنَا علي بن أبي علي، قال: حَدَّثَنَا المخلص محمد بن عبد الرحمن، وأحمد بن عبد الله الدوري، قالا: حَدَّثَنَا أحمد بن سليمان، قال: حَدَّثَنَا الزبير، قال: حَدَّثَنِي عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد العزيز الزهري، عن أبي هريرة بن جعفر المحرري مولى أبي هريرة " أن الديباج محمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان، وعبد العزيز بن عبد الله بن عبد الله بن عمر بن الخطاب، خطبا امرأة من قريش، فاختلف عليها في جمالها، فجعلت تسأل وتستبحث إلى أن خرجت تريد صلاة العتمة في المسجد، فرأتهما قائمين في القمر يتعاتبان في أمرها، ووجه عبد العزيز إليها وظهر محمد إليها، فنظرت إلى بياض عبد العزيز وطوله، فقالت: ما يسأل عن هذين، وتزوجت عبد العزيز، فجمع الناس وأولم لدخولها، فبعث إلى محمد بن عبد الله بن عمرو فدعاه فيمن دعا، فأكرمه وأجلسه في مجلس شريف فلما فرغ الناس برك له محمد وخرج وهو، يقول: بينا أرجي أن أكون وليها رميت بعرق من وليمتها سخن
5554 - عبد العزيز بن عبد الله بن أبي سلمة الماجشون واسم أبي سلمة ميمون مولى آل الهدير التيمي وكنية عبد العزيز أبو عبد الله وقيل أبو الاصبغ
5554 - عبد العزيز بن عبد الله بن أبي سلمة الماجشون واسم أبي سلمة ميمون مولى آل الهدير التيمي وكنية عبد العزيز أبو عبد الله، وقيل: أبو الاصبغ وهو من أهل مدينة رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سمع: ابن شهاب، ومحمد بن المنكدر، وعبد الله بن دينار، وأبا حازم سلمة بن دينار، وسعد بن إبراهيم، ومحمد بن أبي بكر الثقفي، وحميدا الطويل، وعمرو بن أبي عمرو، وصالح بن كيسان، وهشام بن عروة، وعبد الله بن الفضل، وزيد بن أسلم، وعبيد الله بن عمر، وعبد الرحمن بن القاسم، وسالما أبا النضر، وعمر بن عبد الرحمن بن عطية بن دلاف، وعبد الكريم بن أبي المخارق، وحميدا الخراط. روى عنه: الليث بن سعد، وبشر بن المفضل، ووكيع بن الجراح، وعبد الرحمن بن مهدي، ويزيد بن هارون، وأبو النضر هاشم بن القاسم، وحجين بن المثنى، ومنصور بن سلمة، وعبد العزيز الأويسي، وأبو غسان مالك بن إسماعيل، وموسى بن داود الضبي، وسريج بن النعمان، وأبو نعيم الفضل بن دكين، وعلي بن الجعد وبشر بن الوليد. وكان عالما فقيها، قدم بغداد، فسكنها وحدث بها إلى حين وفاته. (3527) -[12: 194] أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عُمَرَ بْنِ بُرْهَانَ الْغَزَّالُ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ نُصَيْرٍ الْخَلَدِيُّ، إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْخَزَّازُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُرَيْجُ بْنُ النُّعْمَانِ اللآلُ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ أبي سَلَمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْفَضْلِ، عَنِ الأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: كَانَ مِنْ تَلْبِيَةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لَبَّيْكَ إِلَهَ الْحَقِّ " أَخْبَرَنِي الحسين بن علي الصيمري، قال: حَدَّثَنَا علي بن الحسن الرازي، قال: حَدَّثَنَا محمد بن الحسين الزعفراني، قال: حَدَّثَنَا أحمد بن زهير، قال: قلت لأبي زكريا يحيى بن معين: عبد العزيز بن عبد الله بن أبي سلمة، اسم أبي سلمة ميمون؟ قال: نعم أَخْبَرَنَا أحمد بن محمد العتيقي، قال: حَدَّثَنَا محمد بن العباس، قال: حَدَّثَنَا أبو أيوب سليمان بن إسحاق بن إبراهيم الجلاب، قال: وسمعته، يعني إبراهيم بن إسحاق الحربي، يقول: الماجشون فارسي، وإنما سمي الماجشون لأن وجنتيه كانتا حمراوين، فسمي بالفارسية المايكون، خمر، فشبه وجنتيه بالخمر، فعربه أهل المدينة، فقالوا: الماجشون أَخْبَرَنِي الأزهري، قال: حَدَّثَنَا محمد بن العباس، قال: أَخْبَرَنَا أحمد بن معروف، قال: حَدَّثَنَا الحسين بن فهم، قال: حَدَّثَنَا محمد بن سعد، قال: عبد العزيز بن عبد الله بن أبي سلمة الماجشون يكنى أبا عبد الله، وكان ثقة كثير الحديث، وأهل العراق أروى عنه من أهل المدينة، وكان قدم بغداد فأقام بها إلى أن توفي أَخْبَرَنَا أبو سعيد الحسن بن محمد بن عبد الله بن حسنويه الكاتب بأصبهان، قال: قال لنا القاضي أبو بكر محمد بن عمر الجعابي: عبد العزيز الماجشون كنيته أبو عبد الله، وقيل: أبو الاصبغ أَخْبَرَنَا ابن الفضل القطان، قال: أَخْبَرَنَا دعلج بن أحمد، قال: أَخْبَرَنَا أحمد بن علي الأبار، وأَخْبَرَنَا العتيقي، قال: حَدَّثَنَا علي بن محمد بن علي العطار، قال: حَدَّثَنَا عبد الله بن أبي داود، قالا: حَدَّثَنَا أبو الطاهر، قال: قال ابن وهب وفي حديث العتيقي، قال: حَدَّثَنَا ابن وهب، قال: حججت سنة ثمان وأربعين ومائة، وصائح يصيح لا يفتي الناس إلا مالك بن أنس، وعبد العزيز بن أبي سلمة أَخْبَرَنِي الحسن بن أبي طالب، قال: حَدَّثَنَا أحمد بن محمد بن عمران، قال: حَدَّثَنَا يحيى بن عبد الله العطار، قال: حَدَّثَنِي أبو إبراهيم أحمد بن سعد الزهري، قال: سمعت عمر بن خالد الحراني، يقول: حج أبو جعفر المنصور، فشيعه المهدي، فلما أراد الوداع، قال: يا بني استهدني، قال: أستهديك رجلا عاقلا، فأهدى له عبد العزيز بن أبي سلمة الماجشون أَخْبَرَنَا أبو الفرج أحمد بن عمر بن عثمان الغضاري، قال: أَخْبَرَنَا جعفر بن محمد بن نصير الخلدي، قال: حَدَّثَنَا أحمد بن محمد بن مسروق، قال: حَدَّثَنِي عبد الله بن هارون بن موسى بن أبي فروة المديني، قال: حَدَّثَنَا عبد الملك بن عبد العزيز بن عبد الله بن أبي سلمة، عن أبيه، قال: سألني المهدي أمير المؤمنين: يا ماجشون، ما قلت حين نفد أصحابك، يعني الفقهاء؟ قال: قلت: أيا باك على أحبابه جزعا قد كنت أحذر ذا من قبل أن يقعا إن الزمان رأى إلف السرور بنا فدب بالهجر فيما بيننا وسعى ما كان والله شؤم الدهر يتركني حتى يجرعني من غيظه جرعا فليصنع الدهر بي ما شاء مجتهدا فلا زيادة شيء فوق ما صنعا فقال: والله لأغنينك، فأجازه بعشرة آلاف دينار، فقدم بها إلى المدينة، فأكلها ابنه في السخاء والكرم أنبأنا أحمد بن محمد بن عبد الله الكاتب، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن حميد المخرمي، قال: حَدَّثَنَا علي بن الحسين بن حبان، قال: وجدت في كتاب أبي بخط يده: قيل لأبي زكريا، وهو يحيى بن معين: عبد العزيز الماجشون هو مثل ليث وإبراهيم بن سعد؟ فقال لا! هو دونهما إنما كان رجل يقول بالقدر والكلام ثم تركه، وأقبل إلى السنة، ولم يكن من شأنه الحديث، فلما قدم بغداد كتبوا عنه فكان بعد، يقول: جعلني أهل بغداد محدثا، وكان صدوقا ثقة أَخْبَرَنَا علي بن طلحة المقرئ، قال: أَخْبَرَنَا أبو الفتح محمد بن إبراهيم الغازي، قال: حَدَّثَنَا محمد بن محمد بن داود الكرجي، قال: حَدَّثَنَا عبد الرحمن بن يوسف بن خراش، قال: عبد العزيز بن أبي سلمة الماجشون صدوق أَخْبَرَنَا علي بن محمد بن عبد الله المعدل، قال: حَدَّثَنَا الحسين بن صفوان البرذعي، قال: حَدَّثَنَا عبد الله بن محمد بن أبي الدنيا، قال: حَدَّثَنَا محمد بن سعد، قال: عبد العزيز بن عبد الله بن أبي سلمة الماجشون، ويكنى أبا عبد الله، مات ببغداد سنة أربع وستين ومئة في خلافة المهدي، وصلى عليه ودفنه في مقابر قريش أَخْبَرَنَا محمد بن أحمد بن رزق، قال: أَخْبَرَنَا إسماعيل بن علي الخطبي، قال: حَدَّثَنَا أبو عبد الرحمن عبد الله بن أحمد بن حنبل، قال: حَدَّثَنَا صالح بن مالك، قال: حَدَّثَنَا عبد العزيز بن عبد الله بن أبي سلمة الماجشون، قال: ومات سنة أربع وستين، قال أبو عبد الرحمن: ودفن عبد العزيز في هذه المقابر التي يقال لها: مقابر قريش وجاء المهدي حتى صلى عليه أَخْبَرَنَا الحسن بن أبي عن أحمد بن كامل القاضي، قال: مات أبو عبد الله عبد العزيز بن عبد الله بن أبي سلمة الماجشون، أحد فقهاء أهل المدينة، سنة أربع وستين ومئة، وصلى عليه المهدي ببغداد، ودفن في مقابر قريش، وله كتب وكلام مصنفة في الإحكام، يروي عنه ذلك عبد الله بن وهب وعبد الله بن صالح وغيرهما
5555 - عبد العزيز بن حصين بن الترجمان أبو سهل وقيل أبو الاصبغ المروزي
5555 - عبد العزيز بن حصين بن الترجمان، أبو سهل، وقيل: أبو الاصبغ المروزي حدث عن ابن شهاب الزهري، وأبو الزبير المكي، وأيوب السختياني، وعبد الكريم بن أبي أمية، وعبد الله بن أبي نجيح. روى عنه: خالد بن مخلد، وسعد بن عبد الحميد بن جعفر، وإسماعيل بن عيسى العطار، وعبد الرحمن بن نافع درخت، وأبو إبراهيم الترجماني، وعبد الرحمن بن واقد الواقدي، وقتيبة بن سعيد، ونعيم بن الهيصم، وغيرهم. وقدم بغداد، وحدث بها. (3528) -[12: 198] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَوْهَرِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ النَّاقِدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ الصُّوفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا نُعَيْمُ بْنُ الْهَيَصْمِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ الْحُصَيْنِ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنْ أُمِّ هَانِئٍ، قَالَتْ: " قَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَكَّةَ وَلَهُ أَرْبَعُ غَدَائِرَ "، يَعْنِي ذَوَائِبَ كتب إلى عبد الرحمن بن عثمان الدمشقي، وَحَدَّثَنِي عبد العزيز بن أبي طاهر عنه، قال: أَخْبَرَنَا أبو الميمون البجلي، قال: حَدَّثَنَا أبو زرعة عبد الرحمن بن عمرو، قال: سألت أبا مسهر عن الأخذ عن عبد العزيز بن الحصين، فقلت له: عبد العزيز ممن يؤخذ عنه؟ فقال: أما أهل الحزم فلا يفعلون بلغني عن إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد، قال: سألت يحيى بن معين عن عبد العزيز بن الحصين؟ فقال: ليس بشيء، لا يسوى حديثه فلسا، قلت: من أين هو؟ قال: من أهل خراسان من الترجمان، قد كان هاهنا ببغداد أَخْبَرَنَا عبيد الله بن عمر الواعظ، قال: حَدَّثَنَا أبي، قال: حَدَّثَنَا محمد بن مخلد، قال: حَدَّثَنَا العباس بن محمد، قال: سمعت يحيى، يقول: عبد العزيز بن الحصين بن الترجمان خراساني ضعيف الحديث أَخْبَرَنَا الجوهري، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن العباس، قال: حَدَّثَنَا محمد بن القاسم الكوكبي، قال: حَدَّثَنَا إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد، قال: سمعت يحيى بن معين سئل عن عبد العزيز بن حصين يعني الترجماني، فقال: ليس بشيء أَخْبَرَنِي علي بن محمد بن الحسن المالكي، قال: أَخْبَرَنَا عبد الله بن عثمان الصفار، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن عمران بن موسى الصيرفي، قال: حَدَّثَنَا عبد الله بن علي بن عبد الله المديني، قال: سمعت أبي، يقول: عبد العزيز بن الترجمان روى عنه معن وغيره، بلاء من البلاء، وضعفه جدا أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قال: أَخْبَرَنَا علي بن إبراهيم المستملي، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن إبراهيم بن شعيب، قال: سمعت محمد بن إسماعيل البخاري، يقول: عبد العزيز بن الحصين بن الترجمان أبو سهل من أهل مرو، وليس بالقوي عندهم أَخْبَرَنَا أبو حازم العبدويي، قال: سمعت محمد بن عبد الله الجوزقي، يقول: قرئ على مكي بن عبدان وأنا أسمع، قيل له: سمعت مسلم بن الحجاج، يقول: أبو سهل عبد العزيز بن حصين بن الترجمان، ويقال: أبو الاصبغ ذاهب الحديث؟ أَخْبَرَنَا القاضي أبو العلاء محمد بن علي الواسطي قال: أَخْبَرَنَا أبو مسلم بن مهران، قال: أَخْبَرَنَا عبد المؤمن بن خلف النسفي، قال: سألت أبا علي صالح بن محمد عن عبد العزيز بن الحسين بن الترجمان، فقال: ضعيف الحديث أَخْبَرَنَا البرقاني، قال: أَخْبَرَنَا أحمد بن سعيد بن سعد، قال: حَدَّثَنَا عبد الكريم بن أحمد بن شعيب النسائي، قال: حَدَّثَنَا أبي، قال: عبد العزيز بن الحصين بن الترجمان أبو سهل الخراساني مروزي متروك الحديث
5556 - عبد العزيز بن عمران بن عبد العزيز بن عمر بن عبد الرحمن بن عوف الزهري ويعرف بابن أبي ثابت الأعرج
5556 - عبد العزيز بن عمران بن عبد العزيز بن عمر بن عبد الرحمن بن عوف الزهري، ويعرف بابن أبي ثابت الأعرج من أهل مدينة رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قدم بغداد واتصل بيحيى بن خالد البرمكي، وأقام بها مدة ثم رجع إلى المدينة. وكان ذا سرو، ومروءة، وبر، وإفضال، وحدث عن أفلح بن سعيد، وغيره. روى عنه: محمد بن عيسى ابن الطباع، وإبراهيم بن المنذر الحزامي، ويعقوب بن محمد بن عيسى الزهري، وأبو حذافة السهمي. (3529) -[12: 201] أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَهْدِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْقَاضِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْمَحَامِلِيُّ، إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْمَدَنِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عِمْرَانَ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنِ الْجَلِدِ بْنِ أَيُّوبَ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لَمَّا تَجَلَّى اللَّهُ تَعَالَى لِلْجَبَلِ طَارَتْ لِعَظَمَتِهِ سِتَّةُ أَجْبُلٍ، فَوَقَعَتْ ثَلاثَةٌ بِالْمَدِينَةِ، وَثَلاثَةٌ بِمَكَّةَ، فَوَقَعَ بِالْمَدِينَةِ أُحُدٌ، وَوَرْقَانُ، وَرَضْوَى، وَوَقَعَ بِمَكَّةَ ثُبَيْرٌ، وَحِرَاءُ، وَثَوْرٌ "، هَذَا الْحَدِيثُ غَرِيبٌ جِدًّا، لَمْ أَكْتُبْهُ إِلا بِهَذَا الإِسْنَادِ أَخْبَرَنَا علي بن أبي علي، قال: حَدَّثَنَا محمد بن عبد الرحمن المخلص، وأحمد بن عبد الله الدوري، قالا: حَدَّثَنَا أحمد بن سليمان الطوسي، قال: حَدَّثَنَا الزبير بن بكار، قال: عبد العزيز بن عمران بن عبد العزيز الذي يقال له: الأعرج، كان يحيى بن خالد بن برمك قد أصحبه، فقدم عليه ووصله يحيى بأموال كثيرة، وكان رجلا لا يمسك شيئا، ينفق المال ويتوسع فيه، فلم يدع من ذلك المال كثير شيء حين هلك، وأمه أمة الرحمن بنت حفص بن عمر بن عبد الرحمن بن عوف أَخْبَرَنَا يوسف بن رباح البصري، قال: أَخْبَرَنَا أحمد بن محمد إسماعيل المهندس بمصر، قال: حَدَّثَنَا أبو بشر الدولابي، قال: حَدَّثَنَا معاوية بن صالح، عن يحيى بن معين، قال: ابن أبي ثابت الأعرج صاحب نسب لم يكن من أصحاب الحديث أنبأنا أحمد بن محمد بن عبد الله الكاتب، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن حميد المخرمي، قال: حَدَّثَنَا علي بن الحسين بن حبان، قال: وجدت في كتاب أبي بخط يده: قال أبو زكريا: ابن أبي ثابت الأعرج المديني قد رأيته هاهنا ببغداد، كان يشتم الناس ويطعن في أحسابهم، ليس حديثه بشيء، اسمه عبد العزيز بن عمران بن عبد العزيز أَخْبَرَنَا أبو بكر أحمد بن محمد بن محمد الأشناني، قال: سمعت أحمد بن محمد بن عبدوس الطرائفي، يقول: سمعت عثمان بن سعيد الدارمي، يقول: قلت ليحيى بن معين: فابن أبي ثابت عبد العزيز بن عمران من ولد عبد الرحمن بن عوف ما حاله؟ فقال: ليس بثقة إنما كان صاحب شعر أَخْبَرَنَا عبيد الله بن عمر الواعظ، قال: حَدَّثَنَا أبي، قال: حَدَّثَنَا محمد بن محمد بن سليمان الباغندي، قال: حَدَّثَنَا أحمد بن الحسن بن الفضل السكوني، قال: سمعت محمد بن يحيى النيسابوري، يقول: علي بدنة إن حدثت عن عبد العزيز بن عمران حديثا، ورأيته يضعفه جدا أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قال: أَخْبَرَنَا علي بن إبراهيم المستملي، قال: أَخْبَرَنِي محمد بن إبراهيم بن شعيب الغازي، قال: سمعت محمد بن إسماعيل البخاري، يقول: عبد العزيز بن عمران بن أبي ثابت المدني، منكر الحديث لا يكتب حديثه أَخْبَرَنَا البرقاني، قال: أَخْبَرَنَا أحمد بن سعيد بن سعد، قال: حَدَّثَنَا عبد الكريم بن أحمد بن شعيب النسائي، قال: حَدَّثَنَا أبي، قال: عبد العزيز بن عمران متروك الحديث أَخْبَرَنَا أبو سعيد الحسن بن محمد بن عبد الله بن حسنويه الأصبهاني، قال: أَخْبَرَنَا عبد الله بن محمد بن جعفر، قال: حَدَّثَنَا عمر بن أحمد بن إسحاق الأهوازي، قال: حَدَّثَنَا خليفة بن خياط، قال: وابن أبي ثابت الأعرج واسمه عبد العزيز بن عمران بن عبد العزيز بن عمر بن عبد الرحمن بن عوف، مات سنة سبع وتسعين ومئة أَخْبَرَنَا علي بن محمد بن عبد الله المعدل، قال: أَخْبَرَنَا الحسين بن صفوان البرذعي، قال: حَدَّثَنَا عبد الله بن محمد بن أبي الدنيا، قال: حَدَّثَنَا محمد بن سعد، قال: ابن أبي ثابت الأعرج واسمه عبد العزيز بن عمران بن عبد العزيز بن عمر بن عبد الرحمن بن عوف توفي بالمدينة سنة سبع وتسعين ومئة أَخْبَرَنَا محمد بن الحسين القطان، قال: أَخْبَرَنَا جعفر بن محمد بن نصير الخلدي، قال: حَدَّثَنَا محمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي، قال: سنة سبع وتسعين ومئة فيها مات عبد العزيز بن عمران
5557 - عبد العزيز بن أبان بن محمد بن عبد الله بن سعيد بن العاص بن سعيد بن العاص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف أبو خالد القرشي
5557 - عبد العزيز بن أبان بن محمد بن عبد الله بن سعيد بن العاص بْن سَعِيد بْن العاص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف، أبو خالد القرشي حدث عن مسعر بن كدام، وسفيان الثوري، ويونس بن أبي إسحاق، وشعبة، وعبد الجبار بن العباس، ومعمر بن أبان بن حمران، وإسرائيل، ويونس بن الحارث الطائفي، وأبي مريم عبد الغفار بن القاسم، وعمرو بن شمر. روى عنه محمد بن الحسين بن إشكاب، وإبراهيم بن محمد بن مروان العتيقي، ومحمد بن عبيد الله المنادي، ومحمد بن الجهم السمري، والحسن بن مكرم، والحارث بن أبي أسامة، ومحمد بن أبي العوام الرياحي. وكان من أهل الكوفة فنزل بغداد وحدث بها إلى حين وفاته. (3530) -[12: 204] أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ بْنُ مَهْدِيٍّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّفَّارُ، وَأَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ الْحَسَنِ الشَّاهِدُ، بِالْبَصْرَةِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِسْحَاقَ الْمَادَرَائِيُّ، قَالا: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ ابْنِ الْمُنَادِي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو خَالِدٍ، قَالَ: الْمَادَرَائِيُّ الْقُرَشِيُّ ثُمَّ اتَّفَقَا، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ الْمُغِيرَةِ، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ، عَنِ ابْنِ الْحَنَفِيَّةِ، عَنْ عَلِيٍّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يَا بِلالُ، قُمْ فَأَرِحْنَا بِالصَّلاةِ "، لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ كَذَا عَنِ الثَّوْرِيِّ مُسْنَدًا غَيْرُ أَبِي خَالِدٍ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبَانٍ. وَالْمَحْفُوظُ عَنْهُ مَا أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الْحَافِظُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ مُبَشِّرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سِنَانٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ الْمُغِيرَةِ، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَنَفِيَّةِ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " أَرِحْنَا يَا بِلالُ ". مِنْ غَيْرِ ذِكْرٍ لِعَلِيٍّ فِي الإِسْنَادِ، وَرَوَاهُ إِسْرَائِيلُ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ الْمُغِيرَةِ، عَنْ سَالِمٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَنَفِيَّةِ، عَنْ صِهْرٍ لَهُمْ من الأَنْصَارِ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَوَاهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ دَاوُدَ الْخُرَيْبِيُّ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ الثُّمَالِيِّ، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ، وَخَالَفَهُ حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ، فَرَوَاهُ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ ثَابِتُ بْنُ أَبِي صَفِيَّةَ الثُّمَالِيُّ عَنْ سَالِمٍ، عَنْ رَجُلٍ سَمِعَهُ مِنَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَخَالَفَهُمُ الْحُسَيْنُ بْنُ عُلْوَانَ، فَرَوَاهُ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ، عَنْ سَالِمٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَنَفِيَّةِ، عَنْ بِلالٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِسْعَرٌ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ خُزَاعَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (3531) -[12: 205] أَمَّا حَدِيثُ إِسْرَائِيلَ، فَأَخْبَرَنَاهُ حَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الشَّافِعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ الْحَسَنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ رَجَاءٍ، وَهُوَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَجَاءٍ الْغُدَانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْرَائِيلُ، عَنْ عُثْمَانَ، عَنْ سَالِمٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَنَفِيَّةِ، قَالَ: انْطَلَقْتُ أَنَا وَأَبِي إِلَى صِهْرٍ لَنَا نَعُودُهُ، فَقَالَ لِبَعْضِ أَهْلِهِ: ائْتُونِي بِوُضُوءٍ لَعَلِّي أُصَلِّي فَأَسْتَرِيحَ، قَالَ: فَأَنْكَرُوا ذَلِكَ، فَقَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " قُمْ يَا بِلالُ فَأَرِحْنَا بِالصَّلاةِ " وأما حديث ابن داود عن أبي حمزة، عن سالم مثل هذا القول. (3532) -[12: 205] فَأَخْبَرَنَاهُ ْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو سَهْلٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زِيَادٍ الْقَطَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْكَرِيمِ بْنُ الْهَيْثَمِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ دَاوُدَ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَنَفِيَّةِ، قَالَ: انْطَلَقْتُ مَعَ أَبِي إِلَى صِهْرٍ لَنَا مِنْ أَسْلَمَ، فَقَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " أَرِحْنَا بِهَا يَا بِلالُ " وأما حديث حفص بن غياث عن أبي حمزة الذي خالف فيه ابن داود حيث نقص بن الحنفية بإسناده. (3533) -[12: 205] فَأَخْبَرَنَاهُ عليُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ الْمُقْرِئُ قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الشَّافِعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ الْمُثَنَّى، قَالَ: حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ، عَنْ ثَابِتٍ الثُّمَالِيِّ، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ، عَنْ رَجُلٍ، قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَحَضَرَتِ الصَّلاةُ، يَقُولُ: " أَرِحْنَا بِهَا يَا بِلالُ " (3534) -[12: 206] وَأَمَّا حَدِيثُ الْحُسَيْنِ بْنُ عُلْوَانَ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ، فَأَخْبَرَنَاهُ َبُو بَكْرٍ الْبَرْقَانِيُّ قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْقَاضِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رَبِيعَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الحُسَيْنُ بْنُ عُلْوَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو حَمْزَةَ الثُّمَالِيُّ، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحَنَفِيَّةِ، عَنْ بِلالٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " أَرِحْنَا بِهَا يَا بِلالُ "، يَعْنِي الصَّلاةَ (3535) -[12: 206] وَأَمَّا حَدِيثُ مِسْعَرٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، عَنْ سَالِمٍ، فَأَخْبَرَنَاهُ ْعثمان بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ الْعَلافُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الشَّافِعِيُّ، وَأَخْبَرَنَاهُ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْكَاتِبُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الصَّوَّافُ، قَالا: حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ مُوسَى، قَالَ: حَدَّثَنَا خَلادُ بْنُ يَحْيَى، قَالَ: حَدَّثَنَا مِسْعَرٌ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ، قَالَ: عَادُوا رَجُلا مِنْ خُزَاعَةَ، قَالَ: فَقَالَ الْخُزَاعِيُّ: لَقَدْ وَدِدْتُ أَنِّي قَدْ صَلَّيْتُ فَاسْتَرَحْتُ، قَالَ: ثُمَّ قَالَ الْخُزَاعِيُّ لَقَدْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " يَا بِلالُ، أَقِمِ الصَّلاةَ، أَرِحْنَا بِهَا " أَخْبَرَنَا إبراهيم بن عمر البرمكي، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الله بن خلف الدقاق، قال: حَدَّثَنَا عمر بن محمد الجوهري، قال: حَدَّثَنَا أبو بكر الأثرم، قال: قيل لأبي عبد الله عبد العزيز بن أبان ترى أنه يذكر عن إنسان شيئا؟ فقال: ما أدري أَخْبَرَنَا العتيقي، قال: أَخْبَرَنَا يوسف بن أحمد الصيدلاني بمكة، قال: حَدَّثَنَا محمد بن عمرو العقيلي، قال: حَدَّثَنَا عبد الله بن أحمد، قال: سألت أبي عبد العزيز بن أبان، قال: لم أخرج عنه في المسند شيئا، قد أخرجت عنه على غير وجه الحديث، لما حدث بحديث المواقيت تركته أَخْبَرَنَا عبيد الله بن عمر الواعظ، قال: حَدَّثَنَا أبي، قال: حَدَّثَنَا عبد الله بن سليمان، قال: حَدَّثَنَا عبد الله بن أحمد بن حنبل، قال: سئل أبي عن حديث جرير تبني مدينة، فقال: ما حدث به إنسان ثقة وذكر له أن عبد العزيز بن أبان رواه عن الثوري، فقال: " تركته لما حدث بحديث المواقيت. أَخْبَرَنِي أَبُو القاسم الأزهري، وعلي بن محمد بن الحسن المالكي، قالا: حَدَّثَنَا عبد الله بن عثمان الصفار، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن عمران بن موسى الصيرفي، قال: حَدَّثَنَا عبد الله بن علي بن عبد الله المديني، قال: سمعت أبي، يقول: عبد العزيز بن أبان ليس بذاك، وليس هو في شيء من كتبي أَخْبَرَنَا الجوهري، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن العباس، قال: حَدَّثَنَا محمد بن القاسم الكوكبي، قال: حَدَّثَنَا إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد، قال: سمعت يحيى بن معين وسئل عن عبد العزيز بن أبان، فقال: كذاب خبيث يضع الحديث أَخْبَرَنَا عبيد الله بن عمر الواعظ، قال: حَدَّثَنَا أبي، قال: حَدَّثَنَا الحسين بن صدقة، قال: حَدَّثَنَا ابن أبي خيثمة، قال: سمعت يحيى وسئل عن عبد العزيز بن أبان، فقال: وضع أحاديث عن سفيان لم يكن بشيء حَدَّثَنَا البرقاني، قال: حَدَّثَنِي محمد بن العباس الخزاز، قال: حَدَّثَنَا أحمد بن محمد بن مسعدة الفزاري، قال: حَدَّثَنَا جعفر بن درستويه، قال: حَدَّثَنَا أحمد بن محمد بن القاسم بن محرز، قال: سمعت يحيى بن معين، يقول: عبد العزيز بن أبان ليس حديثه بشيء، كان يكذب. وسمعت يحيى بن معين مرة أخرى، يقول: عبد العزيز بن أبان كان يحدث بأحاديث موضوعة، وأتوه بحديث أبي داود الطيالسي عن الأسود بن شيبان حديث أم معبد فقرأه عليهم وحدثهم به (3536) أَنْبَأَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْكَاتِبُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حُمَيْدٍ الْمُخَرِّمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ حِبَّانَ، قَالَ: وَجَدْتُ فِي كِتَابِ بِخَطِّ يَدِهِ، سَأَلْتُ أَبَا زَكَرِيَّا عَنِ الْوَاقِدِيِّ، قَالَ: كَانَ كَذَّابًا، قُلْتُ لأَبِي زَكَرِيَّا: فَعَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبَانٍ مِثْلُهُ؟ قَالَ: لا. لَيْسَ هُوَ مِثْلَهُ، وَلَكِنَّهُ ضَعِيفٌ وَاهٍ، لَيْسَ بِشَيْءٍ، قُلْتُ لَهُ: مَا تَنْقِمُ عَلَى عَبْدِ الْعَزِيزِ؟ قَالَ: غَيْرُ شَيْءٍ، أَحَادِيثُ كَذِبٍ لَيْسَ لَهَا أَصْلٌ، مِنْهَا حَدِيثُ سُفْيَانَ، عَنْ مُغِيرَةَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لِلْعَبَّاسِ: " يَكُونُ مِنْ وَلَدِكَ مَنْ يَمْلِكُ كَذَا، وَيَفْعَلُ كَذَا "، فَقَالَ الْعَبَّاسُ أَفَلا أَخْتَصِي يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ " وَمِنْهَا حَدِيثُ عن سُفْيَانَ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " تَخْرُجُ رَايَاتٌ مِنَ الْمَشْرِقِ ". قَالَ أَبُو زَكَرِيَّا: هَذِهِ أَحَادِيثُ كَذِبٍ، لَمْ يُحَدِّثْ بِهَا أَحَدٌ قَ
5558 - عبد العزيز بن أبي سلمة بن عبيد الله بن عبد الله بن عمر بن الخطاب أبو عبد الرحمن القرشي المديني
5558 - عبد العزيز بن أبي سلمة بن عبيد الله بن عبد الله بن عمر بن الخطاب أبو عبد الرحمن القرشي المديني سكن بغداد، وحدث بها عن إبراهيم بن سعد الزهري، وأبي أويس عبد الله بن عبد الله، ومحمد بن عون مولى أم حكيم. روى عنه: محمد بن إسحاق الصاغاني، وأبو زرعة الرازي، وموسى بن إسحاق الأنصاري، وإسماعيل بن الفضل البلخي، وموسى بن هارون الحافظ. ورواياته مستقيمة. (3537) -[12: 210] أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الْحَرَشِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الأَصَمُّ، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الصَّاغَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ الْعُمَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: " رَأَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي يَدِ رَجُلٍ خَاتَمًا مِنْ ذَهَبٍ، فَضَرَبَ يَدَهُ بِقَضِيبٍ كَانَ مَعَهُ حَتَّى رَمَى بِهِ " (3538) -[12: 210] أَخْبَرَنَاهُ الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الشَّافِعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ هَارُونَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي سَلَمَةَ الْعُمَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ: " أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَأَى فِي يَدِ رَجُلٍ خَاتَمًا مِنْ ذَهَبٍ، فَضَرَبَ أُصْبُعَهُ بِقَضِيبٍ كَانَ مَعَهُ حَتَّى رَمَى بِهِ " أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قال: أَخْبَرَنَا علي بن إبراهيم المستملي، قال: حَدَّثَنَا أبو أحمد بن فارس، قال: حَدَّثَنَا البخاري، قال: عبد العزيز بن أبي سلمة بن عبيد الله بن عبد الله بن عمر بن الخطاب القرشي كان ببغداد، أبو عبد الرحمن وذكر أبو عبد الرحمن السلمي أنه سأل عنه الدارقطني، فقال: ليس به بأس
5559 - عبد العزيز بن بحر أبو محمد المروروذي
5559 - عبد العزيز بن بحر أبو محمد المروروذي سكن بغداد، وحدث بها عن سليمان بن أرقم، وإسماعيل بن عياش، وعطاف بن خالد، وإسماعيل بن جعفر، ورشدين بن سعد، وتليد بن سليمان. روى عنه محمد بن علي السرخسي المعروف بكبشة، وعبد الله بن أبي سعد الوراق، وموسى بن محمد الختلي، وأبو بكر بن أبي الدنيا، ومحمد بن سويد الطحان، وإبراهيم بن إسماعيل السوطي. (3539) -[12: 212] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِسْحَاقَ الْبَغَوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ السَّوْطِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ بَحْرٍ الْخَلالُ، قَالَ: حَدَّثَنِي رِشْدِينُ بْنُ سَعْدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ عَلِيٍّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ بُدَيْلٍ، قَالَ: " رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَمْسَحُ عَلَى الْخُفَّيْنِ " أَخْبَرَنِي الأزهري، قال: حَدَّثَنَا محمد بن العباس، قال: أَخْبَرَنَا أحمد بن معروف، قال: حَدَّثَنَا الحسين بن فهم في تسمية من كان ببغداد من العلماء عبد العزيز بن بحر المؤدب
5560 - عبد العزيز بن يحيى بن عبد العزيز بن مسلم بن ميمون الكناني المكي
5560 - عبد العزيز بن يحيى بن عبد العزيز بن مسلم بن ميمون الكناني المكي سمع: عبد الله بن معاذ الصنعاني، وسليم بن مسلمة المكي، وهشام بن سليمان المخزومي، ومروان بن معاوية، وسفيان بن عيينة، ومحمد بن إدريس الشافعي. وقدم بغداد في أيام المأمون، وجرى بينه وبين بشر المريسي مناظرة في القرآن، وهو صاحب كتاب الحيدة. وكان من أهل الفضل والعلم، وله مصنفات عدة، وكان ممن تفقه بالشافعي واشتهر بصحبته. أَخْبَرَنِي محمد بن أحمد بن يعقوب، قال: أَخْبَرَنَا محمد نعيم الضبي، قال: أَخْبَرَنَا أبو الحسن محمد بن جيكان البزاز، قال: حَدَّثَنَا الحسين بن الفضل، قال: حَدَّثَنَا عبد العزيز بن يحيى المكي، قال: حَدَّثَنَا سفيان بن عيينة، عن إدريس بن يزيد، عن سعيد بن أبي بردة، عن أبيه، قال: كتب عمر بن الخطاب إلى أبي موسى الأشعري أما بعد: فإن القضاء فريضة محكمة وسنة متبعة، وذكر الحديث أَخْبَرَنا الأزهري، قال: حَدَّثَنَا علي بن عمر الحافظ، قال: حَدَّثَنِي أبو العباس المطلبي عبيد الله بن محمد بن أحمد الشافعي بالرملة، قال: حَدَّثَنِي عبد الله بن محمد بن جعفر القاضي، قال: حَدَّثَنَا أبو علي السمرقندي وهو الحسين بن شاكر وراق داود، قال: سمعت داود بن علي، يقول: عبد العزيز المكي ممن له فهم بمعاني القرآن، وكان أحد أصحاب الشافعي ومن أخذ عنه وقال علي بن عمر قرأت في كتاب داود بن علي الأصبهاني الذي صنفه في فضائل الشافعي، وذكر فيه أصحابه الذين أخذوا عنه، فقال: وقد كان أحد أتباعه، والمقتبسين عنه، والمعترفين بفضله: عبد العزيز بن يحيى الكناني المكي، كان قد طالت صحبته للشافعي واتباعه له، وخرج معه إلى اليمن، وآثار الشافعي في كتب عبد العزيز المكي بينة عند ذكر الخصوص والعموم، والبيان، كل ذلك مأخوذ من كتاب المطلبي رحمه الله. أَخْبَرَنَا الجوهري، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن عمران بن موسى، قال: حَدَّثَنَا أحمد بن عيسى المكي، قال: حَدَّثَنَا محمد بن القاسم بن خلاد، قال: لما دخل عبد العزيز بن يحيى المكي على المأمون، وكانت خلقته شنعة جدا، فضحك المعتصم، فأقبل عبد العزيز على المأمون، فقال: يا أمير المؤمنين، لم ضحك هذا؟ لم يصطف الله يوسف لجماله، وإنما اصطفاه لدينه وبيانه، وقد قص ذلك في كتابه بقوله تعالى {فَلَمَّا كَلَّمَهُ قَالَ إِنَّكَ الْيَوْمَ لَدَيْنَا مَكِينٌ أَمِينٌ} لم يقل: لما رأى جماله، فبياني يا أمير المؤمنين أحسن من وجه هذا، فضحك المأمون وأعجبه قوله. وقال للمعتصم: إن وجهي لا يكلمك، وإنما يكلمك لساني "
5561 - عبد العزيز بن منيب بن سلام بن ضريس أبو الدرداء المروزي
5561 - عبد العزيز بن منيب بن سلام بن ضريس، أبو الدرداء المروزي قدم بغداد وحدث بها عن إسحاق بن عبد الله بن كيسان، وعبدان بن عثمان، وعلي بن الحسين بن واقد، وعثمان بن الهيثم المؤذن، والخليل بن عمر العبدي، وقتيبة بن سعيد البلخي، وأصبغ بن الفرج المصري، وغيرهم. روى عنه عبد الله بن محمد بن ناجية، وأبو القاسم البغوي، وعبد الله بن أبي داود السجستاني، وأحمد بن محمد بن أبي شيبة البزاز، والقاضي أبو عبد الله المحاملي. (3540) -[12: 214] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ النَّرْسِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الشَّافِعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ نَاجِيَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُنِيبٍ أَبُو الدَّرْدَاءِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ بَحْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا زِيَادٌ الْبَكَّائِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِذَا قَامَ أَحَدُكُمْ مِنَ النَّوْمِ فَأَرَادَ أَنْ يَتَوَضَّأَ، فَلا يُدْخِلُ يَدَهُ فِي وُضُوئِهِ حَتَّى يَغْسِلَهَا، فَإِنَّهُ لا يَدْرِي أَيْنَ بَاتَتْ يَدُهُ، وَلا عَلى مَا وَضَعَهَا " أَخْبَرَنَا القاضي أبو الطيب طاهر بن عبد الله الطبري، وأبو علي محمد بن الحسين الجازري، قالا: حَدَّثَنَا المعافى بن زكريا الجريري، قال: حَدَّثَنَا الليث بن محمد بن الليث المروزي، قال: سمعت عبد الله بن محمود، يقول: نظر علي بن حجر إلى لحية أبي الدرداء، قال: وهو طويل اللحية فأنشأ يقول: ليس بطول اللحى يستوجبون القضا إن كان هذا كذا فالتيس عدل رضا قال: ومكتوب في التوراة لا يغرنك طول اللحى فإن التيس له لحية أَخْبَرَنَا البرقاني، قال: أَخْبَرَنَا علي بن عمر الحافظ، قال: حَدَّثَنَا الحسن بن رشيق المصري، قال: حَدَّثَنَا عبد الكريم بن أحمد بن شعيب النسائي، عن أبيه. ثم حَدَّثَنِي محمد بن علي الصوري، قال: أَخْبَرَنَا الخصيب بن عبد الله القاضي، قال: ناولني عبد الكريم وكتب لي بخطه، قال: سمعت أبي، يقول: عبد العزيز بن منيب مروزي ليس به بأس، أبو الدرداء، وكنيته الأخرى أبو عمر أَخْبَرَنِي الأزهري، قال: قال أبو الحسن الدارقطني: عبد العزيز بن منيب مروزي ليس به بأس
5562 - عبد العزيز بن عباد أبو صالح وهو أخو حمدون بن عباد المعروف بالفرغاني
5562 - عبد العزيز بن عباد أبو صالح وهو أخو حمدون بن عباد، المعروف بالفرغاني حدث عن يزيد بن هارون، ويعقوب بن محمد بن عيسى الزهري. روى عنه محمد بن مخلد الدوري، وعلي بن إسحاق المادرائي. وكان صدوقا. (3541) -[12: 216] أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ الْقَاسِمِ الشَّاهِدُ، بِالْبَصْرَةِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِسْحَاقَ الْمَادَرَائِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَسْلَمَةَ وَعَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبَّادٍ، وَاللَّفْظُ لِعَبْدِ الْعَزِيزِ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ مُحَمَّدٍ الزُّهْرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَعْنُ بْنُ عِيسَى، قَالَ: حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ بَشِيرٍ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ خِلاسِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ عَلِيٍّ، قَالَ: لَمَّا مَاتَ أَبُو طَالِبٍ أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْتُ لَهُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّ الشَّيْخَ قَدْ مَاتَ، قَالَ: " ادْفِنْهُ، ثُمَّ اغْتَسِلْ " قرأت في كتاب محمد بن مخلد بخطه، سنة تسع وستين ومئتين، فيها مات أبو صالح عبد العزيز بن عباد أخو حمدون أبو عباد الفرغاني في صفر
5563 - عبد العزيز بن عبد الله بن عبيد الله بن العباس بن محمد بن علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب أبو القاسم الهاشمي
5563 - عبد العزيز بن عبد الله بن عبيد الله بن العباس بن محمد بن علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب أبو القاسم الهاشمي سمع: أبا عبد الرحمن المقرئ، وأبا بكر الحميدي، وعبد الله بن جعفر الرقي، وعبد الله بن إبراهيم الغفاري، وغيرهم. روى عنه: عبد الله بن إسحاق المدائني، والقاضي المحاملي، ومحمد بن أحمد الحكيمي، وإسماعيل بن محمد الصفار، وأحمد بن عثمان الأدمي، ومحمد بن العباس بن نجيح، وقال الدارقطني: كان ثقة. أَخْبَرَنَا إبراهيم بن مخلد بن جعفر، قال: أخبرنا أبو عبد الله محمد بن أحمد بن إبراهيم الحكيمي، قال: حَدَّثَنَا عبد العزيز بن عبد الله الهاشمي، قال: حَدَّثَنَا عبد الله بن جعفر، قال: حَدَّثَنَا عبيد الله بن عمرو، عن عبد الله بن محمد بن عقيل عن جابر، قال: إن أول خبر قدم المدينة أن امرأة كان لها تابع من الجن، فجاء في صورة طائر فسقط على جدارهم، فقالت له: تنزل تحَدَّثَنَا ونحدثك؟ قال: إنه قد ظهر من منع من القرار، وحرم علينا الزنا (3542) -[12: 218] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الأَزْرَقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ يَحْيَى الأَدَمِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْهَاشِمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْقُدُّوسِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَيْسَانَ، عَنْ خَلادِ بْنِ جُنْدَةَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنْ ثَوْبَانَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ أَعْكَفَ نَفْسَهُ مَا بَيْنَ الْمَغْرِبِ وَالْعِشَاءِ فِي مَسْجِدِ جَمَاعَةٍ لَمْ يَتَكَلَّمْ إِلا بِصَلاةٍ وَقُرْآنٍ، كَانَ حَقًّا عَلَى اللَّهِ أَنْ يَبْنِيَ لَهُ قَصْرًا فِي الْجَنَّةِ " أخبرنا محمد بن عبد الواحد، قال: حَدَّثَنَا محمد بن العباس، قال: قرئ على ابن المنادي وأنا أسمع، قال: ومات أبو القاسم عبد العزيز بن عبد الله الهاشمي في يوم الخميس لإحدى عشرة بقيت من ذي الحجة سنة خمس وسبعين أَخْبَرَنَا الحسن بن أبي بكر عن أحمد بن كامل القاضي، قال: وتوفي أبو القاسم عبد العزيز بن عبد الله بن عبيد الله بن العباس بن محمد بن علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب في يوم الثلاثاء، لاثنتي عشرة ليلة، بقيت من ذي الحجة سنة خمس وسبعين ومئتين، وبلغ ستا وثمانين سنة، ولم يغير شيبه، وكان جميلا وسيما بهيا
5564 - عبد العزيز بن معاوية بن عبد العزيز بن أمية بن خالد بن عبد الرحمن بن سعيد بن عبد الرحمن بن عتاب بن أسيد أبو خالد القرشي الأموي العتابي البصري
5564 - عبد العزيز بن معاوية بن عبد العزيز بن أمية بن خالد بن عبد الرحمن بن سعيد بن عبد الرحمن بن عتاب بن أسيد أبو خالد القرشي الأموي العتابي البصري قدم بغداد، وحدث بها عن أزهر بن سعد السمان، وجعفر بن عون، وفهد بن حيان النهشلي، ومحمد بن عبيد الله العتبي، وأبي عاصم النبيل، ومحمد بن عبد الله الأنصاري، ومحمد بن جهضم. روى عنه: أبو عبد الله الحكيمي، وإسماعيل بن محمد الصفار، ومحمد بن عمرو الرزاز، وأبو عمرو ابن السماك. (3543) -[12: 219] أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عُمَرَ بْنِ بُرْهَانَ الغَزَّالُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ الْبَخْتَرِيِّ، إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُعَاوِيَةَ الْقُرَشِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَزْهَرُ بْنُ سَعْدٍ السَّمَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ عَوْنٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لا يَزَالُ الْعَبْدُ فِي صَلاةٍ مَا دَامَ يَنْتَظِرُ الصَّلاةَ، تَقُولُ الْمَلائِكَةُ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَهُ، اللَّهُمَّ ارْحَمْهُ " أَخْبَرَنِي أحمد بن علي اليزدي في كتابه، قال: أَخْبَرَنَا أبو أحمد محمد بن أحمد بن إسحاق الحافظ، قال: أبو خالد عبد العزيز بن معاوية العتابي البصري روى عن أبي عاصم ما لم يتابع عليه قلت: وليس بمدفوع عن الصدق، وقد ذكره الدارقطني، فقال: لا بأس به. أَخْبَرَنَا أبو نعيم الحافظ، قال: سمعت عبد الله بن محمد بن جعفر، يقول: ومات أبو خالد عبد العزيز بن معاوية القرشي بالبصرة سنة أربع وثمانين أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الواحد، قال: حَدَّثَنَا محمد بن العباس، قال: قرئ على ابن المنادي وأنا أسمع، قال: وجاءنا الخبر بموت أبي خالد عبد العزيز بن معاوية القرشي من ولد عتاب بن أسيد من البصرة سنة أربع وثمانين. يعني ومئتين ذكر غيرهما أن وفاته كانت في شهر ربيع الأول.
5565 - عبد العزيز بن أحمد بن الفرج أبو القاسم مولى المهدي
5565 - عبد العزيز بن أحمد بن الفرج، أبو القاسم مولى المهدي حدث عن أبي كامل الجحدري، وأبي عبد الله العنبري البصري. روى عنه محمد بن مخلد، وأبو القاسم الطبراني. (3544) -[12: 220] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَهْرَيَارَ التَّاجِرُ، بِأَصْبَهَانَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَيُّوبَ الطَّبَرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْفَرَجِ الْبَغْدَادِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْفُضَيْلُ بْنُ الْحُسَيْنِ أَبُو كَامِلٍ الْجَحْدَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْجُمَحِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَيُّوبُ السَّخْتِيَانِيُّ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ طَاوُسٍ، عَنْ حَجَرٍ الْمَدَرِيِّ، عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " الْعُمْرَى لِلْوَارِثِ "، قَالَ سُلَيْمَانُ: لَمْ يَرْوِهِ عَنْ أَيُّوبَ إِلا عُثْمَانُ، تَفَرَّدَ بِهِ أَبُو كَامِلٍ
5566 - عبد العزيز بن إبراهيم أبو الفضل الحريري
5566 - عبد العزيز بن إبراهيم أبو الفضل الحريري حَدَّثَنَا الصوري، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الرحمن الأزدي، قال: حَدَّثَنَا عبد الواحد بن محمد بن مسرور، قال: حَدَّثَنَا أبو سعيد بن يونس، قال: عبد العزيز بن إبراهيم الحريري يكنى أبا الفضل بغدادي قدم مصر وكتب عنه، توفي بمصر سنة ثلاث وثلاث مائة
5567 - عبد العزيز بن محمد بن دينار أبو محمد الفارسي
5567 - عبد العزيز بن محمد بن دينار أبو محمد الفارسي سمع: داود بن رشيد الخوارزمي، وهاشم بن الوليد الهروي، وعبد الله بن عمر بن محمد بن أبان الكوفي. روى عنه: محمد بن الحسن بن مقسم المقرئ، وأبو علي ابن الصواف، ومحمد بن خلف بن جيان الخلال. وكان ثقة مذكورا بالصدق، وموصوفا بالعبادة والزهد. (3545) -[12: 222] أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الْعَلاءِ الْوَاسِطِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ خَلَفِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ جَيَّانَ الْخَلالُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ دِينَارٍ الْفَارِسِيُّ الْعَابِدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ رُشَيْدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا خَلَفُ بْنُ خَلِيفَةَ، عَنْ أَبِي مَالِكٍ الأَشْجَعِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ رَآنِي فِي الْمَنَامِ فَقَدْ رَآنِي " أَخْبَرَنِي الحسن بن أبي بكر، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن الحسن بن مقسم المقرئ، قال: حَدَّثَنَا عبد العزيز بن محمد بن دينار الفارسي، وكان من عباد الله الصالحين. أَخْبَرَنَا علي بن محمد السمسار، قال: أَخْبَرَنَا عبد الله بن عثمان الصفار، قال: حَدَّثَنَا عبد الباقي بن قانع، أن عبد العزيز بن دينار الفارسي مات في سنة أربع وثلاث مائة
5568 - عبد العزيز بن العوام الصفار المعدل
5568 - عبد العزيز بن العوام الصفار المعدل حَدَّثَنَا عن محمد بن إسحاق الصفار المعدل، روى عنه: أبو عمرو ابن السماك في أخبار بشر بن الحارث.
5569 - عبد العزيز بن جعفر بن بكر بن إبراهيم أبو شيبة يعرف بابن الخوارزمي وهو أخو أبي الحسين محمد بن جعفر
5569 - عبد العزيز بن جعفر بن بكر بن إبراهيم أبو شيبة يعرف بابن الخوارزمي وهو أخو أبي الحسين محمد بن جعفر. سمع: محمد بن مرزوق البصري، وعمرو بن علي، ومحمد بن عبد الله المخرمي، والحسن بن عرفة، وحميد بن الربيع. روى عنه سعد بن محمد الصيرفي، والقاضي الجراحي، وأبو الحسن الدارقطني، وأبو القاسم ابن الثلاج. وكان ثقة. (3546) -[12: 223] أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ النَّجَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ الْجَرَّاحِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو شَيْبَةَ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ بَكْرٍ الْخُوَارِزْمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا حُمَيْدُ بْنُ الرَّبِيعِ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ وَعَبْدَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ وَابْنُ نُمَيْرٍ وَحَمَّادُ بْنُ أُسَامَةَ وَيَعْلَى وَمُحَمَّدٌ ابْنَا عُبَيْدٍ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ قَيْسٍ، عَنْ جَرِيرٍ، قَالَ: " بَايَعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى إِقَامِ الصَّلاةِ، وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ، وَالنُّصْحِ لِكُلِّ مُسْلِمٍ " قرأت في كتاب ابن الثلاج بخطه: توفي أبو شيبة عبد العزيز بن جعفر في جمادى الآخرة سنة ست وعشرين وثلاث مائة
5570 - عبد العزيز بن موسى بن عيسى أبو القاسم القارئ خوارزمي الأصل ويعرف ببدهن
5570 - عبد العزيز بن موسى بن عيسى أبو القاسم القارئ، خوارزمي الأصل ويعرف ببدهن سمع: قعنب بن المحرر، وأبا عتبة أحمد بن الفرج، وسعدان بن يزيد، وعلي بن حرب، وعبد الله بن محمد بن شاكر. روى عنه: محمد بن عبيد الله بن الشخير، والدارقطني، ويوسف القواس، وابن الثلاج. وكان ثقة أصابه طرش في آخر عمره.
5571 - عبد العزيز بن محمد بن مسلم أبو عبد الله الطحان
5571 - عبد العزيز بن محمد بن مسلم أبو عبد الله الطحان روى ابن الثلاج عن محمد بن يونس الكديمي، وذكر أنه سمع منه بإسكاف بني الجنيد.
5572 - عبد العزيز بن محمد بن إسحاق بن إبراهيم بن يزيد أبو أحمد النيسابوري
5572 - عبد العزيز بن محمد بن إسحاق بن إبراهيم بن يزيد، أبو أحمد النيسابوري روى ابن الثلاج أيضا عنه، عن محمد بن إبراهيم بن سعيد البوسنجي، وذكر أنه قدم حاجا وحدثهم في سنة ثلاثين وثلاث مائة.
5573 - عبد العزيز بن عبد الله بن محمد بن أحمد الوراق أبو الحسن
5573 - عبد العزيز بن عبد الله بن محمد بن أحمد الوراق أبو الحسن سكن مصر، وذكره ابن يونس في كتاب الغرباء. حَدَّثَنَا الصوري، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الرحمن الأزدي، قال: حَدَّثَنَا عبد الواحد بن محمد بن مسرور، قال: حَدَّثَنَا أبو سعيد بن يونس، قال: عبد العزيز بن عبد الله بن محمد بن أحمد البغدادي الوراق، أصله من خراسان، قدم مصر سنة خمس عشرة وثلاث مائة، وتوفي بها، سنة خمس وأربعين وثلاث مائة، وكان قد رحل وكتب، وكان يفهم الحديث، وكتب عنه شيء يسير مذاكرة، وكان يورق على جماعة من شيوخ مصر، وكان رجلا صالحا وله عقب بمصر
5574 - عبد العزيز بن محمد بن عبد الله بن إسحاق بن سهل أبو الطيب اللؤلؤي يعرف بابن قماشويه
5574 - عبد العزيز بن محمد بن عبد الله بن إسحاق بن سهل، أبو الطيب اللؤلؤي يعرف بابن قماشويه روى عن إسحاق بن إبراهيم الدبري، عن عبد الرزاق كتاب الحدود وكتاب الرضاع، ولم يكن عنده من الحديث سوى ذلك. حَدَّثَنَا عنه أبو علي بن شاذان، ولم أسمع فيه إلا خيرا. (3547) -[12: 225] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الطَّيِّبِ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ اللُّؤْلُئِيُّ، فِي دَرْبِ الصَّحَرَاءِ بِالْقُرْبِ مِنْ مَسْجِدِ الشُّونِيزِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبَّادٍ الْمَعْرُوفُ، بِالدَّبَرِيِّ بِصَنْعَاءَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ، عَنِ الْقَعْقَاعِ بْنِ حَكِيمٍ، أَنَّ أَبَا صَالِحٍ، حَدَّثَهُ، أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ، يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لا يَزْنِي الزَّانِي حِينَ يَزْنِي وَهُوَ مُؤْمِنٌ، وَلا يَسْرِقُ السَّارِقُ حِينَ يَسْرِقُ وَهُوَ مُؤْمِنٌ " قال لنا الحسن بن أبي بكر: توفي عبد العزيز بن محمد بن عبد الله اللؤلؤي للنصف من شعبان سنة إحدى وخمسين وثلاث مائة. وَحَدَّثَنِي الحسن بن أحمد بن عبد الله الصوفي، قال: أَخْبَرَنَا علي بن أحمد بن عمر المقرئ، قال: مات أبو الطيب اللؤلؤي، المعروف بابن قماشويه ليلة الثلاثاء لثلاث عشرة ليلة خلت من شعبان سنة إحدى وخمسين
5575 - عبد العزيز بن إبراهيم بن بيان بن داود أبو الحسين المعروف بابن حاجب النعمان
5575 - عبد العزيز بن إبراهيم بن بيان بن داود، أبو الحسين المعروف بابن حاجب النعمان كان أحد الكتاب الحذاق بصنعة الكتابة، وأمور الدواوين، وله كتب مصنفة في الهزل. وذكر لي هلال بن المحسن الكاتب: أنه مات في يوم الجمعة لسبع بقين من شهر رمضان سنة إحدى وخمسين وثلاث مائة.
5576 - عبد العزيز بن أحمد بن حامد بن محمود بن ثرثال بن مشرفة بن منيح بن غياث بن طحن أبو القاسم التيملي من تيم الله بن ثعلبة
5576 - عبد العزيز بن أحمد بن حامد بن محمود بن ثرثال بن مشرفة بن منيح بن غياث بن طحن، أبو القاسم التيملي من تيم الله بن ثعلبة، ولد ببغداد وأقام بها دهرا طويلا، ثم انتقل إلى مصر فسكنها إلى آخر عمره، وحدث بها عن محمد بن عيسى بن هارون الجسار وغيره. روى عنه: أبو الفتح عبد الواحد بن محمد بن مسرور البلخي وذكر: أنه سمع منه في سنة اثنتين وخمسين وثلاث مائة وقال: كان ثقة.
5577 - عبد العزيز بن محمد بن إبراهيم بن الواثق بالله بن المعتصم بالله بن الرشيد بن المهدي بن المنصور بن محمد بن علي بن عبد الله بن العباس أبو محمد الهاشمي
5577 - عبد العزيز بن محمد بن إبراهيم بن الواثق بالله بن المعتصم بالله بن الرشيد بن المهدي بن المنصور بن محمد بن علي بن عبد الله بن العباس، أبو محمد الهاشمي سمع: أبا مسلم الكجي، وأبا شعيب الحراني، ومحمد بن أحمد بن النضر الأزدي، ويوسف بن يعقوب القاضي، ومحمد بن يوسف بن التركي، ومحمد بن موسى البربري، ومحمد بن يحيى المروزي، وموسى بن هارون الحافظ، وموسى بن إسحاق الأنصاري، وجعفر الفريابي، وخلف بن عمرو العكبري، وإبراهيم بن شريك الأسدي، والحسين بن الكميت الموصلي. روى عنه: الدارقطني، وحَدَّثَنَا عنه علي بن عبد الله بن إبراهيم الهاشمي، وأبو الحسن بن رزقويه، والحسن بن الحسن بن المنذر القاضي، وأحمد بن عمر بن عبد العزيز بن الواثق، وهو ابن ابنه، وكان ثقة. أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْوَاثِقِ الْهَاشِمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ النَّضْرِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ عَمْرٍو، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ الْفَزَارِيُّ، وَأَخْبَرَنِي غَيْرُهُ، عَنِ ابْنِ عَوْنٍ، قَالَ: كَانَ رَجَاءُ بْنُ حَيْوَةَ إِذَا لَقِيَ الْعَدُوَّ، يَقُولُ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِحَقِّ نَصْرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَيْكَ، أَنْ تَنْصُرَنَا عَلَيْهِمْ، ثُمَّ قَرَأ َ {وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ}. قرأت في كتاب ابن الثلاج بخطه: توفي عبد العزيز بن محمد بن إبراهيم بن الواثق بالله في سنة ثلاث وخمسين وثلاث مائة قال غيره: مات في ذي الحجة
5578 - عبد العزيز بن محمد بن زياد بن جابر بن زياد بن جابر المعروف بابن أبي رافع أبو القاسم العبدي
5578 - عبد العزيز بن محمد بن زياد بن جابر بن زياد بن جابر، المعروف بابن أبي رافع أبو القاسم العبدي نزل مصر، وحدث بها عن إسماعيل بن إسحاق القاضي، وبشر بن موسى الأسدي، وإبراهيم الحربي، ومحمد بن شاذان الجوهري. روى عنه: المصريون، وكان ثقة. قرأت في كتاب أبي عمر محمد بن علي بن عمر بن الفياض: ذكر لي أبو القاسم عبد العزيز بن محمد بن زياد بن جابر، المعروف بابن أبي رافع البغدادي بمصر: أنه ولد في سنة تسع وستين ومئتين ببغداد، وكانت وفاته بمصر، سمعنا منه من مسند إسماعيل بن إسحاق القاضي وغيره وقرأت بخط أبي الفتح بن مسرور: ولد عبد العزيز بن أبي رافع ببغداد سنة ست وستين ومئتين. وهكذا ذكر أبو سليمان محمد بن عبد الله بن أحمد بن زبر الدمشقي قلت: وبلغني أنه مات في يوم الجمعة الخامس من رجب سنة سبع وخمسين وثلاث مائة. قال لي محمد بن علي الصوري: أبو القاسم بن أبي رافع، بغدادي، ثقة، مأمون، صالح، سمعت عبد الغني بن سعيد الحافظ يثني عليه ثناء حسنا في سمته ووقاره، وقال: ما أحسب أن ملكية كانا يصعدان عنه إلى الله تعالى بشيء يسخطه، كان كثير السكوت، فإذا قرئ عليه ذكر النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
5579 - عبد العزيز بن أحمد بن يحيى أبو الحسين الخواص
5579 - عبد العزيز بن أحمد بن يحيى أبو الحسين الخواص ذكر ابن الثلاج أنه حدثه عن يحيى بن عبد الباقي الأذني.
5580 - عبد العزيز بن إسحاق بن جعفر بن روزبهان بن الهيثم أبو القاسم يعرف بابن البقال
5580 - عبد العزيز بن إسحاق بن جعفر بن روزبهان بن الهيثم أبو القاسم، يعرف بابن البقال حدث عن محمد بن سهل بن الحسن العطار، وعلي بن العباس المقانعي الكوفي، وأحمد بن عبيد بن عمار، ومحمد بن محمد الباغندي، والحسن بن علي الأزمي. سمع منه: أبو القاسم ابن الثلاج، ومحمد بن أبي الفوارس. وروى عنه: محمد بن الحسين بن علي بن الشبية العلوي. وقال لي أبو القاسم التنوخي: كان ابن البقال هذا أحد المتكلمين من الشيعة، وله كتب مصنفة على مذاهب الزيدية، تجمع حديثا كثيرا، وله أخ شاعر مشهور. قال محمد بن أبي الفوارس: توفي أبو القاسم عبد العزيز بن إسحاق بن جعفر الزيدي، يوم الأربعاء في جمادى الأولى سنة ثلاث وستين وثلاث مائة، وكان له مذهب خبيث، ولم يكن في الرواية بذاك، سمعت منه أجزاء فيها أحاديث رديئة. وذكر ابن الثلاج فيما قرأت بخطه أنه توفي لعشر خلون من شهر ربيع الآخر سنة ثلاث وستين. قال: وذكر أن مولده في سنة اثنتين وسبعين ومئتين.
5581 - عبد العزيز بن جعفر بن أحمد بن يزداد بن معروف أبو بكر الفقيه الحنبلي المعروف بغلام الخلال
5581 - عبد العزيز بن جعفر بن أحمد بن يزداد بن معروف، أبو بكر الفقيه الحنبلي المعروف بغلام الخلال حدث عن محمد بن عثمان بن أبي شيبة، وموسى بن هارون، ومحمد ابن الفضل الوصيفي، وسعيد بن عجب الأنباري، وأبي خليفة الفضل بن الحباب الجمحي، وعلي بن طيفور النسوي، وجعفر الفريابي، وأحمد بن محمد بن الجعد، وإبراهيم بن محمد بن الهيثم القطيعي، ومحمد بن محمد الباغندي، وقاسم بن زكريا المطرز، وحامد بن شعيب البلخي، ومحمد بن الحسين بن شهريار، والحسن بن الحسين الصواف، والحسين بن عبد الله الخرقي، وعبد الله بن ناجية، وأبي بكر بن المجدر، وأبي القاسم البغوي، وأبي بكر بن أبي داود، ويحيى بن صاعد. حَدَّثَنَا عنه أحمد بن علي بن عثمان بن الجنيد الخطبي، وبشرى بن عبد الله الفاتني. (3548) -[12: 230] حَدَّثَنَا ابْنُ الْجُنَيْدِ الْخُطَبِيُّ، لَفْظًا، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ يَزْدَادَ بْنِ مَعْرُوفٍ، الْمَعْرُوفُ بِغُلامِ الْخَلالِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ طَيْفُورٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زِيَادٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " خَيْرُكُمْ مَنْ تَعَلَّمَ الْقُرْآنَ وَعَلَّمَهُ " قال لي أبو يعلى محمد بن الحسين بن الفراء: أبو بكر عبد العزيز بن جعفر غلام الخلال له المصنفات الحسنة. منها المقنع وهو نحو من مائة جزء، وله " كتاب الخلاف مع الشافعي "، وكتاب الشافي نحو من ثمانين جزءا، وزاد المسافر، وكتاب القولين، ومختصر السنة، وله غير ذلك في التفسير، والأصول. قال: وتوفي لعشر بقين من شوال سنة ثلاث وستين وثلاث مائة. وبلغني عنه أنه قال: في علته أنا عندكم إلى يوم الجمعة، فقيل له: يعافيك الله أو كلاما هذا معناه، فقال: سمعت أبا بكر الخلال، يقول: سمعت أبا بكر المروذي، يقول: عاش أحمد بن حنبل ثمان وسبعين سنة ومات يوم الجمعة ودفن بعد الصلاة، وعاش أبو بكر المروذي ثمان وسبعين سنة ومات يوم الجمعة ودفن بعد الصلاة، وعاش أبو بكر الخلال ثمان وسبعين سنة، ومات يوم الجمعة ودفن بعد الصلاة، وأنا عندكم إلى يوم الجمعة ولي ثمان وسبعون سنة، فلما كان يوم الجمعة مات ودفن بعد الصلاة حَدَّثَنِي عبد العزيز بن علي الأزجي، قال: وجدت بخط أبي: حَدَّثَنَا عبد العزيز بن جعفر، وقد سألته عن مولده؟ فأَخْبَرَنَا أنه ولد سنة اثنتين وثمانين ومئتين. وتوفي يوم الجمعة بعد الصلاة بنصف ساعة لثلاث وعشرين ليلة خلت من شوال من سنة ثلاث وستين وثلاث مائة سمعت أبا عمر الحسين بن عثمان بن الفلو الواعظ، يقول: توفي عبد العزيز غلام الخلال الحنبلي يوم الجمعة لسبع بقين من شوال سنة ثلاث وستين وثلاث مائة، ودفن عند دار الفيل
5582 - عبد العزيز بن محمد بن عبد الله بن الفرج أبو الفرج المطرز الرفاء
5582 - عبد العزيز بن محمد بن عبد الله بن الفرج أبو الفرج المطرز الرفاء كان يسكن بالرصافة في الجانب الشرقي، وحدث عن الحسين بن محمد بن عفير، وأبي بكر بن أبي داود. روى عنه: محمد بن عمر بن بكير النجار، وذكر: أنه سمع منه سنة ثلاث وستين وثلاث مائة.
5583 - عبد العزيز بن الحسن بن علي بن أحمد بن بشار أبو الحسن بن العلاف الشاعر
5583 - عبد العزيز بن الحسن بن علي بن أحمد بن بشار أبو الحسن بن العلاف الشاعر حَدَّثَ عن أَبِيهِ. روى عنه أبو القاسم ابن الثلاج، والقاضي أبو علي المحسن بن علي التنوخي.
5584 - عبد العزيز بن أحمد بن محمد بن الخطاب بن عمر بن الخطاب بن زياد بن الحارث بن زيد بن عبد الله مولى عمر بن الخطاب ويكنى أبا محمد ويعرف بابن الرزاز
5584 - عبد العزيز بن أحمد بن محمد بن الخطاب بن عمر بن الخطاب بن زياد بِن الحارث بن زيد بن عبد الله، مولى عمر بن الخطاب ويكنى أبا محمد، ويعرف بابن الرزاز رأيت نسبه مكتوبا بخط أبي بكر البرقاني، سمع أبا شعيب الحراني. حَدَّثَنَا عنه القاضي أبو القاسم الحسين بن بكر، وأحمد بن محمد المؤدب الزعفراني. وكان ثقة يسكن سويقة غالب. (3549) أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الْحُسَيْنُ بْنُ بَكْرِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ الْقَاضِي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْخَطَّابِ يُعْرَفُ بِابْنِ الرَّزَّازِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو شُعَيْبٍ الْحَرَّانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَهْلُ بْنُ نَصْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا فُضَيْلُ بْنُ عِيَاضٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي يَحْيَى الْقَتَّاتِ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: " لَوْ قَطِرَتْ قَطْرَةٌ مِنَ الزَّقُّومِ لأَفْسَدَتْ عَلَى أَهْلِ الأَرْضِ مَعَايِشَهُمْ، وَلَوْ أُبْرِزَتِ النَّارُ مَا رَآهَا أَحَدٌ إِلا مَاتَ "
5585 - عبد العزيز بن الحارث بن أسد بن الليث بن سليمان بن الأسود بن سفيان بن يزيد بن أكينة بن عبد الله أبو الحسن التميمي أحد الفقهاء الحنابلة
5585 - عبد العزيز بن الحارث بن أسد بن الليث بن سليمان بن الأسود بن سفيان بن يزيد بن أكينة بن عبد الله أبو الحسن التميمي أحد الفقهاء الحنابلة، حدث عن أبي بكر عبد الله بن محمد بن زياد النيسابوري، ونفطويه النحوي، والقاضي المحاملي، ومحمد بن مخلد الدوري، ونحوهم. روى عنه: بشرى بن عبد الله الرومي، وابنه أبو الفرج عبد الوهاب. وقال لي أبو يعلى بن الفراء: أبو الحسن عبد العزيز بن الحارث التميمي رجل جليل القدر، وكان له كلام في مسائل الخلاف. وله تصنيف في الفرائض والأصول. (3550) -[12: 233] حَدَّثَنِي أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ عَلِيٍّ الْعُكْبَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ شِهَابٍ، عَنْ عُمَرَ بْنِ الْمُسْلِمِ، قَالَ: حَضَرْتُ مَعَ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ الْحَارِثِ الْحَنْبَلِيِّ بَعْضَ الْمَجَالِسِ، فَسُئِلَ عَنْ فَتْحِ مَكَّةَ، أَكَانَ صُلْحًا أَوْ عُنْوَةً؟ فَقَالَ: عُنْوَةً. فَقِيلَ: مَا الْحُجَّةُ فِي ذَلِكَ؟ فَقَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الصَّوَّافِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَالِكٍ أو معمر، قَالَ عَبْدُ الْوَاحِدِ أَنَا أَشُكُّ عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَنَسٍ، أَنَّ أَصْحَابَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اخْتَلَفُوا فِي فَتْحِ مَكَّةَ، أَكَانَ صُلْحًا أَوْ عَنْوَةً؟ فَسَأَلُوا عَنْ ذَلِكَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: " كَانَ عَنْوَةً "، قَالَ ابْنُ الْمُسْلِمِ: فَلَمَّا خَرَجْنَا مِنَ الْمَجْلِسِ، قُلْتُ لَهُ: مَا هَذَا الْحَدِيثُ؟ فَقَالَ: لَيْسَ بِشَيْءٍ، وَإِنَّمَا صَنَعْتُهُ فِي الْحَالِ أَدْفَعُ بِهِ عَنِّي حُجَّةَ الْخَصْمِ حَدَّثَنِي الأزهري، قَالَ: قال لي أبو الحسن بن رزقويه: وضع أبو الحسن التميمي في مسند أحمد بن حنبل حديثين، فأنكر أصحاب الحديث عليه ذلك، وكتبوا محضرا أثبتوا فيه خطوطهم بشرح حاله قال الأزهري: ورأيت المحضر عند ابن رزقويه وفيه خط الدارقطني، وابن شاهين، وغيرهما. حَدَّثَنَا أبو الفرج عبد الوهاب بن عبد العزيز التميمي، قال: توفي والدي في ذي القعدة من سنة إحدى وسبعين وثلاث مائة، وذكر لي: أن مولده كان في سنة سبع عشرة وثلاث مائة
5586 - عبد العزيز بن أحمد بن محمد بن الفضل بن أحمد بن محمد بن حماد أبو طالب الدنقشي
5586 - عبد العزيز بن أحمد بن محمد بن الفضل بن أحمد بن محمد بن حماد أبو طالب الدنقشي حدث عن يحيى بن محمد بن صاعد، وأبي بكر النيسابوري، حَدَّثَنَا عنه علي بن المحسن التنوخي. (3551) -[12: 234] أَخْبَرَنَا التَّنُوخِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو طَالِبٍ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَضْلِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ حَمَّادٍ الدَّنَقْشِيُّ قَاضِي رَامَهُرْمُزَ بِبَغْدَادَ فِي سَنَةِ إِحْدَى وَسَبْعِينَ وَثَلاثِ مِائَةٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ صَاعِدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عُبَيْدِ اللَّهِ الْمَخْزُومِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَمْرِو بْنِ عُبَيْدٍ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ وَأَبِي بَكْرَةَ وَمَعْقِلِ بْنِ يَسَارٍ وأبي برزة الأسلمي وَأَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالُوا جَمِيعًا: مَا سَمِعْنَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَطُّ قَامَ فِينَا خَطِيبًا إِلا وَهُوَ يَنْهَانَا عَنِ الْمُثْلَةِ، وَيَأْمُرُنَا بِالصَّدَقَةِ ". قَالَ لَنَا التَّنُوخِيُّ: قَالَ لَنَا أَبُو طَالِبٍ الدَّنَقْشِيُّ: وُلِدْتُ بِبَغْدَادَ فِي مَدِينَةِ الْمَنْصُورِ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَثَلاثِ مِائَةٍ، قَالَ: وَكَانَ حَمَّادٌ يُلَقَّبُ بِدَنَقْشٍ، وَهُوَ مَوْلَى الْمَنْصُورِ وَصَاحِبُ حَرَسِهِ، وَكَانَ مُحَمَّدُ بْنُ حَمَّادٍ يَحْجُبُ الرَّشِيدَ، ثُمَّ حَجَبَ الْمُعْتَصِمَ، وَأَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَمَّادٍ أَحَدُ الْقُوَّادِ بِسُرَّ مَنْ رَأَى مَعَ صَالِحِ بْنِ وَصِيفٍ، ثُمَّ وَلِيَ الشُّرْطَةَ بِهَا لِلْمُهْتَدِي بِاللَّهِ. وَكَانَ أبي أَبُو عِيسَى أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ أَمِينًا مِنْ أُمَنَاءِ الْقُضَاةِ
5587 - عبد العزيز بن جعفر بن محمد بن عبد الحميد ويقال ابن حمدي أبو القاسم الخرقي
5587 - عبد العزيز بن جعفر بن محمد بن عبد الحميد ويقال: ابن حمدي أبو القاسم الخرقي سمع: القاسم بن زكريا المطرز، ومحمد بن طاهر بن أبي الدميك، وأحمد بن الحسن الصوفي، وعلي بن إسحاق بن زاطيا، والهيثم بن خلف الدوري، وعمر بن الحسن الحلبي، وبشر بن أنس الموصلي، وشعيب بن محمد الزارع، وأحمد بن مكرم بن خالد البرتي، وعبد الله بن يزيد الدقيقي، ومحمد بن الحسن الخواتيمي، ومحمد بن هارون الحضرمي. روى عنه: أبو الحسن الدارقطني. وحَدَّثَنَا عنه أبو بكر البرقاني، ومحمد ابن الفرج البزاز، وعلي بن أحمد بن عبد السلام المقرئ، ومحمد بن عمر بن بكير النجار، ومحمد بن عبد الواحد الأكبر، والعتيقي، والتنوخي، والجوهري في آخرين. أَخْبَرَنَا محمد بن عمر بن بكير، قال: أَخْبَرَنَا أبو القاسم عبد العزيز بن جعفر بن محمد بن عبد الحميد البزاز شيخ ثقة أَخْبَرَنِي أحمد بن علي ابْن التوزي، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن أبي الفوارس، قال: كان عبد العزيز بن جعفر الخرقي شيخا ثقة، حسن الحديث أَخْبَرَنَا العتيقي، قال: سنة خمس وسبعين وثلاث مائة فيها توفي أبو القاسم عبد العزيز بن جعفر الخرقي في سكة غزوان، في شهر ربيع الآخر، وكان ثقة أمينا قلت: وكذا ذكر أبو الحسن بن الفرات، وأبو الفتح بن أبي الفوارس وفاته. قرأت في كتاب عبد الواحد بن محمد بن جعفر الشاهد بخطه: توفي عبد العزيز الخرقي في يوم الثلاثاء، ودفن يوم الأربعاء لأربع خلون من جمادى الأولى من سنة خمس وسبعين. وأَخْبَرَنَا البرقاني قال: توفي أبو القاسم عبد العزيز بن جعفر الحريري في جمادى الآخرة أو الأولى، شك البرقاني، من سنة خمس وسبعين وثلاث مائة
5588 - عبد العزيز بن عبد الله بن محمد بن عبد العزيز أبو القاسم الداركي الفقيه الشافعي
5588 - عبد العزيز بن عبد الله بن محمد بن عبد العزيز أبو القاسم الداركي الفقيه الشافعي نزل نيسابور عدة سنين ودرس بها الفقه، ثم صار إلى بغداد، فسكن بها إلى حين موته، وحدث بها عن جده لأمه الحسن بن محمد الداركي، وكان يدرس ببغداد في مسجد دعلج بن أحمد بدرب بن خلف من قطيعة الربيع، وله حلقة في جامع المدينة للفتوى والنظر. حَدَّثَنَا عنه الحسين بن بكر القاضي، وأبو طالب عمر بن إبراهيم الفقيه، وأبو القاسم الأزهري، وأبو محمد الخلال، وعلي بن محمد بن الحسن الحربي، وعبد العزيز الأزجي، والعتيقي، والتنوخي، وكان ثقة. (3552) -[12: 237] أَخْبَرَنَا أَبُو طَالِبٍ عُمَرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الدَّارَكِيُّ الْفَقِيهُ الشَّافِعِيُّ، إِمْلاءً بِانْتِقَاءِ الدَّارَقُطْنِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَدِّي أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حُمَيْدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ، قَالَ: حَدَّثَنَا حُمَيْدٌ الطَّوِيلُ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أُمِرْتُ أَنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ حَتَّى يَقُولُوا لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ، وَاسْتَقْبَلُوا قِبْلَتَنَا، وَأَكُلُوا ذَبِيحَتَنَا، وصَلُّوا صَلاتَنَا، فَإِذَا فَعَلُوا ذَلِكَ فَقَدْ حُرِّمَتْ عَلَيْنَا دِمَاؤُهُمْ، وَأَمْوَالُهُمْ إِلا بِحَقِّهَا، وَحِسَابُهُمْ عَلَى اللَّهِ " حَدَّثَنَا القاضي أبو الطيب طاهر بن عبد الله الطبري، قال: سمعت أبا حامد الإسفراييني، يقول: ما رأيت أفقه من الداركي سمعت عيسى بن أحمد بن عثمان الهمذاني، يقول: كان عبد العزيز بن عبد الله الداركي إذا جاءته مسألة يستفتى فيها، تفكر طويلا ثم أفتى فيها، وربما كانت فتواه خلاف مذهب الشافعي وأبي حنيفة، فيقال له في ذلك، فيقول: ويحكم حدث فلان عن فلان عن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بكذا وكذا، والأخذ بالحديث عن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أولى من الأخذ بقول الشافعي، وأبي حنيفة إذا خالفاه أو كما قال أَخْبَرَنَا ابن التوزي، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن أبي الفوارس، قال: كان عبد العزيز بن عبد الله الداركي ثقة في الحديث، وكان يتهم بالاعتزال، ولم أسمع منه شيئا لأنه حدث وأنا غائب، وقدمت وهو يعيش فلم أرزق أن أسمع منه شيئا أَخْبَرَنَا الحسن بن محمد الخلال، قال: مات أبو القاسم الداركي الفقيه في شوال من سنة وخمس وسبعين وثلاث مائة أَخْبَرَنِي عبد العزيز بن علي الأزجي، قال: توفي الداركي في ليلة الجمعة، ودفن يوم الجمعة لثلاث عشرة خلون من شوال سنة خمس وسبعين وثلاث مائة، دفن في الشونيزية عند قبر جعفر الخلدي حَدَّثَنِي هلال بن المحسن، قال: توفي الداركي في يوم الجمعة الثالث عشر من شوال سنة خمس وسبعين وثلاث مائة عن نيف وسبعين سنة أَخْبَرَنَا العتيقي، قال: سنة خمس وسبعين وثلاث مائة فيها توفي أبو القاسم الداركي، شيخ الشافعيين يوم الجمعة لثلاث عشرة ليلة خلت من شوال، وكان ثقة أمينا، وانتهت الرياسة إليه في مذهب الشافعي أَخْبَرَنَا البرقاني، قال: توفي أبو القاسم الداركي الفقيه في ذي القعدة سنة خمس وسبعين وثلاث مائة. والصحيح أنه توفي في شوال
5589 - عبد العزيز بن محمد بن أحمد بن عبد العزيز أبو دلف
5589 - عبد العزيز بن محمد بن أحمد بن عبد العزيز أبو دلف حدث عن إبراهيم بن محمد بن بقيرة البزاز، ومحمد بن عبد الله بن عبد الواحد البقلي، ونصر بن بيرويه الشيرازي، وحمزة بن الحسين السمسار. حَدَّثَنَا عنه محمد بن عمر بن بكير النجار. (3553) -[12: 239] أَخْبَرَنَا ابْنُ بُكَيْرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو دُلَفَ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْبَزَّازُ شَيْخٌ صَالِحٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَكْثَمَ الْقَاضِي، قَالَ: حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ الشَّهِيدِ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ " أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى عَلَى قَبْرٍ بَعْدَ مَا دُفِنَ "
5590 - عبد العزيز بن الحسن بن علي بن أبي صابر أبو محمد الصيرفي الجهبذ
5590 - عبد العزيز بن الحسن بن علي بن أبي صابر، أبو محمد الصيرفي الجهبذ سمع أبا خبيب البرتي، وأبا بكر بن أبي داود، ويحيى بن صاعد. حَدَّثَنَا عنه الأزهري، والحسن بن محمد الخلال، والجوهري. حَدَّثَنِي الأزهري، قال: توفي عبد العزيز بن أبي صابر الجهبذ في جمادى الآخرة من سنة ثمان وسبعين وثلاث مائة، وكان ثقة وهكذا قال محمد بن أبي الفوارس، وذكر أنه توفي في يوم الجمعة الثاني عشر من جمادى الآخرة.
5591 - عبد العزيز بن أحمد بن يعقوب أبو القاسم الحربي الواعظ الحنبلي ويعرف بغلام الزجاج
5591 - عبد العزيز بن أحمد بن يعقوب أبو القاسم الحربي الواعظ الحنبلي، ويعرف بغلام الزجاج حدث عن محمد بن الحسين الآجري المقيم كان بمكة. حَدَّثَنِي عنه أبو طالب عمر بن إبراهيم الفقيه، وأبو محمد الخلال، وذكر لي أبو طالب أنه سمع منه في سنة ثمان وثمانين وثلاث مائة. وسألت عنه الخلال، فقال: كان أميا لا يكتب، وكان قد جالس أهل العلم ولقي الشيوخ فحفظ عنهم.
5592 - عبد العزيز بن أحمد أبو الحسن الخرزي
5592 - عبد العزيز بن أحمد أبو الحسن الخرزي ولي القضاء بالجانب الشرقي من حد المخرم إلى آخر باب الأزج. وكان فاضلا فقيه النفس، حسن النظر، جيد الكلام، ينتحل مذهب داود بن علي الظاهري. وقال لي التنوخي سمعت أبا بكر محمد بن موسى الخوارزمي، يقول: ما رأيت الخرزي كلم خصما له قط وناظره فانقطع. حَدَّثَنِي هلال بن المحسن الكاتب، قال: توفي القاضي أبو الحسن الخرزي في يوم الجمعة الخامس من جمادى الآخرة سنة إحدى وتسعين وثلاث مائة
5593 - عبد العزيز بن أحمد بن إسحاق بن أحمد بن سكينة أبو القاسم الأنماطي الفقيه الشافعي
5593 - عبد العزيز بن أحمد بن إسحاق بن أحمد بن سكينة، أبو القاسم الأنماطي الفقيه الشافعي من أهل الجانب الشرقي ناحية باب الطاق، سمع مكرم بن أحمد القاضي، حَدَّثَنِي عنه أحمد بن علي ابن التوزي، وسألته عن حاله، فقال لا أعلم منه إلا خيرا.
5594 - عبد العزيز بن عمر بن نباتة بن حميد بن نباتة بن الحجاج بن مطر بن خالد بن عمرو بن رزاح بن رياح بن اسعد بن بجير بن ربيعة بن كعب بن زيد بن مناة بن تميم بن مر بن أد بن طابخة بن الياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان أبو نصر
5594 - عبد العزيز بن عمر بن نباتة بن حميد بن نباتة بن الحجاج بن مطر بن خالد بن عمرو بن رزاح بن رياح بن أسعد بن بجير بن ربيعة بن كعب بن زيد بن مناة بن تميم بن مر بن أد بن طابخة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان أبو نصر أحد الشعراء المحسنين المجودين. كان جزل الكلام، فصيح القول، وله ديوان، روى لنا أكثره أبو الفتح بن شيطا المقرئ عنه. سمعت رئيس الرؤساء أبا القاسم علي بن الحسن، يقول: ما شاهد أبو نصر بن نباتة أشعر منه، وما كان يعاب بشيء إلا بكبر فيه أنشدنا التنوخي، قال: أنشدنا أبو نصر بن نباتة لنفسه:
5595 - عبد العزيز بن جعفر بن الفضل أبو الحسن البزاز يعرف بالعاقولي
5595 - عبد العزيز بن جعفر بن الفضل أبو الحسن البزاز يعرف بالعاقولي حدث عن أبي عمرو ابن السماك، سمع منه صاحبنا أبو يعلى محمد بن الحسن الكرجي.
5596 - عبد العزيز بن محمد بن نصر بن الفضل بن إدريس أبو القاسم الستوري
5596 - عبد العزيز بن محمد بن نصر بن الفضل بن إدريس أبو القاسم الستوري حدث عن إسماعيل بن محمد الصفار، وأبي عمرو ابن السماك، وجعفر الخلدي، وأحمد بن سلمان النجاد، وأبي بكر الشافعي، وعلي بن أحمد المعروف ببادويه القزويني، وعمر بن جعفر بن سلم، وأحمد بن عيسى بن محمد الخرقي، وفارس بن محمد الغوري. كتبنا عنه بانتخاب محمد بن أبي الفوارس، وكان لا بأس به، مات في ذي القعدة من سنة ثمان وأربع مائة. وتأخذ من جوانبنا الليالي كما أخذ المساء من الصباح أما في أهلها رجل لبيب يحس فيشتكي ألم الجراح أرى التشمير فيها كالتواني وحرمان العطية كالنجاح ومن تحت التراب كمن علاه فلا يغررنك أنفاس الرياح وكيف يكد مهجته حريص يرى الأرزاق في ضرب القداح أنشدنا علي بن محمد بن الحسن الحربي، قال: أنشدنا أبو نصر بن نباته لنفسه: وإذا عجزت عن العدو فداره وامزح له إن المزاح وفاق فالنار بالماء الذي هو ضدها تعطي النضاج وطبعها الإحراق أَخْبَرَنَا التنوخي، قال: قال لنا ابن نباتة: ولدت في سنة سبع وعشرين وثلاث مائة حَدَّثَنِي التنوخي، وهلال بن المحسن، قالا: توفي أبو نصر بن نباتة الشاعر في يوم الأحد الثالث من شوال سنة خمس وأربع مائة
5597 - عبد العزيز بن محمد بن جعفر بن المؤمن أبو القاسم التميمي العطار المعروف بابن شبان
5597 - عبد العزيز بن محمد بن جعفر بن المؤمن أبو القاسم التميمي العطار المعروف بابن شبان من ساكني باب البصرة سمع أبا عمرو ابن السماك، وأبا بكر النجاد، وعبد الباقي بن قانع، وعبيد الله بن لؤلؤ السلمي. كتبنا عنه وكان صدوقا. سمعت التنوخي يقول: ولد ابن شبان في سنة سبع وعشرين وثلاث مائة مات ابن شبان يوم الخميس السابع والعشرين من شهر رمضان سنة خمس عشرة وأربع مائة، وكنت إذ ذاك بنيسابور.
5598 - عبد العزيز بن عبد الرزاق بن عيسى أبو الحسين المعروف بصاحب التبريزي
5598 - عبد العزيز بن عبد الرزاق بن عيسى أبو الحسين المعروف بصاحب التبريزي حدث عن ابن مالك القطيعي، ومحمد بن إسماعيل الوراق، والطيب بن يمن المعتضدي. كتبت عنه وكان لا بأس به يسكن قطيعة الربيع. (3554) -[12: 243] أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ الرَّزَّاقِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ الْقَطِيعِيُّ، إِمْلاءً، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ حَنْبَلٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: كُنَّا عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيْلَةَ الْبَدْرِ، فَقَالَ: " إِنَّكُمْ سَتَرَوْنَ رَبَّكُمْ كَمَا تَرَوْنَ الْقَمَرَ، لا تُضَامُونَ فِي رُؤْيَتِهِ " مات أبو الحسين في يوم الثلاثاء ثالث جمادى الأولى من سنة ست وثلاثين وأربع مائة ودفن في مقبرة باب حرب.
5599 - عبد العزيز بن علي بن أحمد بن الفضل بن شكر بن بكران أبو القاسم الخياط من أهل باب الأزج
5599 - عبد العزيز بن علي بن أحمد بن الفضل بن شكر بن بكران، أبو القاسم الخياط من أهل باب الأزج، سمع: علي بن محمد بن أحمد بن كيسان النحوي، وعبد الله بن إبراهيم الزبيبي، وأبا عبد الله بن العسكري، وعبد العزيز بن جعفر الخرقي، وأبا سعيد الحرفي، وأبا حفص ابن الزيات، ومحمد بن إسماعيل الوراق، وعبيد الله بن محمد بن فهرويه المخرمي، وأبا الحسن بن لؤلؤ، وعبد الله بن موسى الهاشمي، وأبا بكر المفيد الجرجرائي، ومحمد بن المظفر، وأبا القاسم الداركي، وأبا بكر الأبهري، ومحمد بن نصر بن مكرم، وأبا بكر بن شاذان، ومن في طبقتهم وبعدهم. كتبنا عنه وكان صدوقا كثير الكتاب، وسألته عن مولده، فقال: ولدت يوم الثلاثاء لأحد عشر بقين من شعبان سنة ست وخمسين وثلاث مائة. ومات في ليلة الأحد مستهل المحرم من سنة أربع وأربعين وأربع مائة، ودفن من الغد وهو يوم الإثنين في مقبرة باب حرب، وحضرت الصلاة عليه.
5600 - عبد العزيز بن محمد بن علي بن أحمد أبو القاسم المطرز المعروف بابن حريقا
5600 - عبد العزيز بن محمد بن علي بن أحمد، أبو القاسم المطرز، المعروف بابن حريقا سمع: ابن الصلت المجبر، وسافر به أبوه إلى مصر، فسمع بها من أبي محمد بْن النحاس، وأبي سعد الماليني. كتبت عنه وكان صدوقا يسكن درب الآجر من نهر طابق. ومات في جمادى الآخرة من سنة تسع وأربعين وأربع مائة.
5601 - عبد العزيز بن علي بن محمد بن عبد الله بن بشران أبو الطيب وهو أخو أبي محمد عبد الله
5601 - عبد العزيز بن علي بن محمد بن عبد الله بن بشران أبو الطيب وهو أخو أبي محمد عبد الله، سمع: محمد بن المظفر، والحسين بن عمر الضراب، وأبا الفضل الزهري، وأبا عمر بن حيويه، وأبا بكر بن شاذان، وعثمان بن محمد الأدمي، وأبا الحسن الدارقطني، وأبا حفص بن شاهين، وغيرهم من هذه الطبقة. كتبت عنه وكان سماعه صحيحا، وسألته عن مولده، فقال: ولدت في سنة ثمان وستين وثلاث مائة، ومات يوم الثلاثاء السابع عشر من صفر سنة خمسين وأربع مائة، ودفن من الغد في مقبرة باب الدير.
5602 - عبد العزيز بن محمد بن الحسين بن محمد بن الفضل بن يعقوب بن يوسف بن سالم أبو القاسم القطان
5602 - عبد العزيز بن محمد بن الحسين بن محمد بن الفضل بن يعقوب بن يوسف بن سالم، أبو القاسم القطان سمع: أبا طاهر المخلص، وأبا القاسم ابن الصيدلاني. كتبت عنه وكان صدوقا يسكن دار القطن. (3555) -[12: 245] أَخْبَرَنِي ابْنُ الْفَضْلِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُخَلِّصُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْبَغَوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُوَيْدُ بْنُ سَعِيدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا فُضَيْلٌ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ خَيْثَمَةَ، عَنْ عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " اتَّقُوا النَّارَ وَلَوْ بِشِقِّ تَمْرَةٍ، فَإِنْ لَمْ يَكُنْ فَبِكَلِمَةٍ طَيِّبَةٍ " سألت ابن الفضل عن مولده، فقال: ولدت يوم الثالث عشر من ذي الحجة سنة خمس وثمانين وثلاث مائة، ومات في ليلة الثلاثاء، ودفن يوم الأربعاء العاشر من شهر ربيع الأول سنة ثمان وخمسين وأربع مائة.
5603 - عبد العزيز بن علي بن أحمد بن الحسين أبو القاسم الأنماطي
5603 - عبد العزيز بن علي بن أحمد بن الحسين، أبو القاسم الأنماطي حدث عن أبي طاهر المخلص، كتبت عنه، وكان سماعه صحيحا، ومنزله بشارع دار الرقيق. (3556) -[12: 246] أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَلِيٍّ الأَنْمَاطِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُخَلِّصُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْبَغَوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَنْبَلِ بْنِ هِلالِ بْنِ أَسَدٍ الشَّيْبَانِيُّ وَعُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ الْقَوَارِيرِيُّ، قَالا: حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ هِشَامٍ الدَّسْتُوَائِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ رَجُلا أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: يَا نَبِيَّ اللَّهِ، إِنِّي شَيْخٌ كَبِيرٌ يَشُقُّ عَلَيَّ الْقِيَامُ، فَمُرْنِي بِلَيْلَةٍ لَعَلَّ اللَّهَ يُوَفِّقُنِي فِيهَا لِلَيْلَةِ الْقَدْرِ، قَالَ: " عَلَيْكَ بِالسَّابِعَةِ "، وَهَذَا لَفْظُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ قال أبو القاسم البغوي: ولا أعلم روى هذا الحديث بهذا الإسناد غير معاذ بن هشام، وهو ابن سنبر أبو بكر الدستوائي.
ذكر من اسمه عبد الواحد
ذكر من اسمه عبد الواحد
5604 - عبد الواحد أبو عرفجة بن عبد الواحد الأسدي
5604 - عبد الواحد أبو عرفجة بن عبد الواحد الأسدي كوفي تابعي، سمع علي بن أبي طالب، وحضر معه قتال أهل النهروان. روى عنه: ابنه عرفجة. (3557) أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ وَهْبٍ الْبُنْدَارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْحَاقَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مِنْجَابُ بْنُ الْحَارِثِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ مُسْهِرٍ، عَنِ الشَّيْبَانِيِّ، عَنْ عَرْفَجَةَ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ الأَسَدِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: شَهِدْتُ عَلِيًّا حِينَ ظَهَرَ عَلَى أَهْلِ النَّهْرَوَانِ، أَمَرَ بِرِثَثِهِمْ فَأُخْرِجَتْ إِلَى الرَّحْبَةِ، ثُمَّ قَالَ لِلنَّاسِ: " مَنْ عَرَفَ شَيْئًا فَلْيَأْخُذْهُ، فَجَعَلَ النَّاسُ يَأْخُذُونَ مَا عَرَفُوا حَتَّى كَانَ آخِرُ ذَلِكَ قِدْرًا مِنْ نُحَاسٍ، فَمَكَثْنَا ثَلاثَةَ أَيَّامٍ لا يَعْرِفُهَا أَحَدٌ، ثُمَّ فَقَدْتُهَا فَلا أَدْرِي مَنْ أَخَذَهَا "
5605 - عبد الواحد بن واصل أبو عبيدة الحداد مولى بني سدوس
5605 - عبد الواحد بن واصل أبو عبيدة الحداد مولى بني سدوس، سمع: سعيد بن أبي عروبة، وشعبة بن الحجاج، وعيينة بن عبد الرحمن، ومعاذ بن العلاء، وخلف بن مهران، وعبد الواحد بن زيد. روى عنه: أحمد بن حنبل، ويحيى بن معين، ويحيى بن أيوب العابد، وعبد الله بن عون الخراز، وأبو معمر الهذلي، وأبو خيثمة زهير بن حرب، ومحمد بن صالح الخياط، وزياد بن أيوب. وهو بصري سكن بغداد، وحدث بها، وكان ثقة. (3558) -[12: 248] أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ الْحَرْبِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ سَلْمَانَ النَّجَّادُ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ أَبِي عُثْمَانَ الطَّيَالِسِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عُبَيْدَةَ الْحَدَّادُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُيَيْنَةُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي بَكْرَةَ، قَالَ: ذُكِرَ الدَّجَّالُ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: " إِنَّهُ أَعْوَرُ، وَإِنَّ رَبَّكُمْ لَيْسَ بِأَعْوَرَ " أَخْبَرَنَا الحسين بن علي الصيمري، قال: حَدَّثَنَا علي بن الحسن الرازي، قال: حَدَّثَنَا محمد بن الحسين الزعفراني، قال: حَدَّثَنَا أحمد بن زهير، قال في تسمية من كان ببغداد من أهل البصرة: أبو عبيدة الحداد عبد الواحد بن واصل، حَدَّثَنَا عنه أبي ويحيى بن معين أَخْبَرَنِي محمد بن أبي علي الأصبهاني، قال: أَخْبَرَنَا أبو علي الحسين بن محمد الشافعي بالأهواز، قال: أَخْبَرَنَا أبو عبيد محمد بن علي الآجري، قال: سمعته، يعني أبا داود سليمان بن الأشعث، يقول: أبو عبيد الحداد لم يحدث إلا ببغداد أَخْبَرَنِي عبد الله بن يحيى السكري، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الله الشافعي، قال: حَدَّثَنَا جعفر بن محمد بن الأزهر، قال: حَدَّثَنَا ابن الغلابي، قال: وكان أبو عبيدة الحداد يقود سعيد بن أبي عروبة ذكره بعض أصحاب الحديث وهو عبد الواحد بن واصل. قال أبو زكريا: كانت كتبه تحت حضنه مثل يحيى بن أيوب. ذكر محمد بن أبي الفوارس أن محمد بن حميد المخرمي أخبرهم، قال: حَدَّثَنَا علي بن الحسين بن حبان، قال: وجدت في كتاب أبي بخط يده، ذكر أبو زكريا أبا عبيدة الحداد، فقال: كان من المتثبتين، ما أعلم أنا أخذنا عليه خطأ البتة، جيد القراءة لكتابه. أَخْبَرَنَا علي بن الحسين صاحب العباسي، قال: أَخْبَرَنَا عبد الرحمن بن عمر الخلال، قال: حَدَّثَنَا محمد بن إسماعيل الفارسي، قال: حَدَّثَنَا بكر بن سهل، قال: حَدَّثَنَا عبد الخالق بن منصور، قال: قال يحيى بن معين: وأبو عبيدة ثقة أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الواحد الأكبر، قال: أَخْبَرَنَا الوليد بن بكر الأندلسي، قال: حَدَّثَنَا علي بن أحمد بن زكريا الهاشمي، قال: حَدَّثَنَا أبو مسلم صالح بن أحمد بن عبد الله العجلي، قال: حَدَّثَنِي أبي، قال: أبو عبيدة الحداد بغدادي ثقة أَخْبَرَنَا إبراهيم بن عمر البرمكي، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الله بن خلف الدقاق، قال: حَدَّثَنَا عمر بن محمد الجوهري، قال: حَدَّثَنَا أبو بكر الأثرم، قال: قال أبو عبد الله: أبو عبيدة كان صاحب شيوخ. قيل لأبي عبد الله: أبو داود أين هو من أبي عبيدة؟ فقال: أبو داود أعرف بالحديث، وأبو عبيدة لم يكن صاحب حفظ، إلا أن أبا عبيدة كان كتابه صحيحا أَخْبَرَنَا محمد بن الحسين القطان، قال: أَخْبَرَنَا عبد الله بن جعفر بن درستويه، قال: حَدَّثَنَا يعقوب بن سفيان، قال: حَدَّثَنَا زياد بن أيوب، عن أبي عبيدة الحداد " عبد الواحد بن واصل، وهو ثقة أَخْبَرَنِي عبد الباقي بن عبد الكريم بن عمر المؤدب، قال: أَخْبَرَنَا عبد الرحمن بن عمر الخلال، قال: حَدَّثَنَا محمد بن أحمد بن يعقوب بن شيبة، قال: حَدَّثَنَا جدي، قال: أبو عبيدة الحداد ثقة صالح الحديث أَخْبَرَنَا أحمد بن أبي جعفر، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن عدي البصري في كتابه، قال: حَدَّثَنَا أبو عبيد محمد بن علي الآجري، قال: سمعت أبا داود، يقول: وعبد الواحد بن واصل أبو عبيدة ثقة أَخْبَرَنَا أبو عمر عبد الواحد بن محمد بن عبد الله بن مهدي، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن مخلد، قال: سمعت أبا قلابة الرقاشي، يقول: مات أبو عبيدة الحداد يوم ولدت سنة تسعين ومئة
5606 - عبد الواحد بن غياث أبو بحر البصري
5606 - عبد الواحد بن غياث أبو بحر البصري سمع: حماد بن سلمة، ومهدي بن ميمون، وحماد بن زيد، وأبا عوانة، وعبد العزيز بن مسلم، وقزعة بن سويد. روى عنه: يوسف بن يعقوب القاضي، والحسن بن علي المعمري، وموسى بن سهل الجوني، وأبو القاسم البغوي. وكان ثقة قدم بغداد وحدث بها. حكى عنه عمر بن شبة، قال: أرسل إلى سعيد بن سلم ببغداد فأتيته، وذكر حكاية قد سقناها في صدر كتابنا هذا في مناقب بغداد. أَخْبَرَنَا محمد بن علي المقرئ، قال: أَخْبَرَنَا أبو مسلم عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله بن مهران، قال: أَخْبَرَنَا عبد المؤمن بن خلف النسفي، قال: سألت أبا علي صالح بن محمد عن عبد الواحد بن غياث، فقال لا بأس به أَخْبَرَنَا العتيقي، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن المظفر، قال: قال عبد الله بن محمد البغوي: مات عبد الواحد بن غياث بالبصرة سنة أربعين، يعني ومئتين، كتبت عنه وكان أعور
5607 - عبد الواحد بن عبد الملك بن صالح أبو محمد
5607 - عبد الواحد بن عبد الملك بن صالح أبو محمد حدث عن يزيد بن هارون. روى عنه: أبو طاهر بن فيل البالسي. أَخْبَرَنَا أبو منصور محمد بن عيسى بن عبد العزيز البزاز بهمذان، قال: حَدَّثَنَا أبو بكر ابن المقرئ بأصبهان، قال: حَدَّثَنَا أبو طاهر الحسن بن إبراهيم بن فيل البالسي، قال: حَدَّثَنَا عبد الواحد بن عبد الملك بن صالح البغدادي أبو محمد، قال: حَدَّثَنَا يزيد بن هارون، قال: حَدَّثَنَا عاصم، عن أبي عثمان النهدي، قال: إن المؤمن يعطي كتابه في ستر من الله فيقرأ سيئاته، فإذا قرأ سيئاته تغير لها لونه ثم يمر بحسناته، فيقرأها فيرجع لونه إليه، ثم ينظر فإذا سيئاته قد تحولت حسنات. فعند ذلك، يقول: {هَاؤُمُ اقْرَءُوا كِتَابِيَهْ}
5608 - عبد الواحد بن عبد الله أبو الحسن
5608 - عبد الواحد بن عبد الله أبو الحسن حدث عن الحسن بن أبي الحسن المصري، روى عنه: محمد بن أحمد بن الحسن الكسائي الأصبهاني. أَخْبَرَنِي أبو الحسن علي بن يحيى بن جعفر الإمام بأصبهان، قال: أَخْبَرَنَا أبو عبد الله محمد بن أحمد بن الحسن الكسائي المقرئ، قال: حَدَّثَنَا أبو الحسن عبد الواحد بن عبد الله البغدادي، قال: سمعت أبا علي الحسن بن أبي الحسن المقرئ بمصر، يقول: سمعت الشافعي، يقول: من تعلم القرآن عظمت قيمته، ومن نظر في الفقه نبل مقداره، ومن كتب الحديث قويت حجته، ومن نظر في اللغة رق طبعه، ومن نظر في الحساب جزل رأيه، ومن لم يصن نفسه لم ينفعه علمه
5609 - عبد الواحد بن محمد المهتدي بالله بن هارون الواثق بن محمد المعتصم بن هارون الرشيد بن محمد المهدي بن عبد الله المنصور بن محمد بن علي بن عبد الله بن العباس أبو أحمد الهاشمي
5609 - عبد الواحد بن محمد المهتدي بالله بن هارون الواثق بن محمد المعتصم بن هارون الرشيد بن محمد المهدي بن عبد الله المنصور بن محمد بن علي بن عبد الله بن العباس، أبو أحمد الهاشمي سمع: الحسين بن محمد بن أبي معشر المديني، ويحيى بن أبي طالب، ومحمد بن عبدك القزاز، وجعفر بن محمد بن شاكر الصائغ، وأحمد بن القاسم بن طاهر الهاشمي. روى عنه: محمد بن إسماعيل الوراق، والدارقطني، وابن شاهين، والمخلص، وابن الثلاج. أَخْبَرَنَا أبو القاسم عبيد الله بن محمد بن أحمد بن لؤلؤ السمسار، قال: حَدَّثَنَا محمد بن إسماعيل الوراق، قال: حَدَّثَنِي أبو أحمد عبد الواحد بن محمد بن المهتدي، وكان راهب بني هاشم صلاحا ودينا وورعا حَدَّثَنِي عبيد الله بن أبي الفتح، عن طلحة بن محمد بن جعفر، وأَخْبَرَنَا علي بن محمد السمسار، قال: أَخْبَرَنَا عبد الله بن عثمان الصفار، قال: حَدَّثَنَا ابن قانع أن أبا أحمد بن المهتدي مات في ذي الحجة من سنة ثمان عشرة وثلاث مائة، قال: ابن قانع لعشر ليال بقين من ذي الحجة
5610 - عبد الواحد بن محمد أبو الحسين الخصيبي
5610 - عبد الواحد بن محمد أبو الحسين الخصيبي حدث عن أبي العيناء محمد بن القاسم، وميمون بن هارون الكاتب، وهو صاحب أخبار ورواية للآداب. روى عنه: أبو عبيد الله المرزباني، وطلحة بن محمد بن جعفر الشاهد.
5611 - عبد الواحد بن الحسن بن أحمد أبو سعيد البندار ويعرف بالبصلاني
5611 - عبد الواحد بن الحسن بن أحمد أبو سعيد البندار ويعرف بالبصلاني حدث عن محمد بن طاهر بن أبي الدميك، وعبد الله بن إبراهيم الأكفاني، وجعفر بن إدريس القزويني، روى عنه: الدارقطني. وحَدَّثَنَا عنه محمد بن أحمد بن رزقويه. أَخْبَرَنَا ابن رزقويه، قال: حَدَّثَنَا أبو سعيد عبد الواحد بن الحسن بن أحمد البندار البصلاني، قال: حَدَّثَنَا عبد الله بن إبراهيم الأكفاني، قال: حَدَّثَنَا محمد بن عمرو الحمصي، قال: حَدَّثَنَا ضمرة، قال: حَدَّثَنَا علي بن أبي جميلة، عن أبيه، قال: رأيت على معاوية وهو على المنبر قباء مرقعا
5612 - عبد الواحد بن عمر بن محمد بن أبي هاشم واسم أبي هاشم يسار وكنية عبد الواحد أبو طاهر
5612 - عبد الواحد بن عمر بن محمد بن أبي هاشم واسم أبي هاشم يسار وكنية عبد الواحد أبو طاهر. كان من أعلم الناس بحروف القرآن ووجوه القراءات، وله في ذلك تصانيف عدة. وحدث عن محمد بن جعفر القتات، وعبيد بن محمد المروزي، وأحمد بن فرح الضرير، وعبد الله بن محمد بن ياسين، ومحمد بن الحسين بن شهريار، ومحمد بن الحسين الأشناني، ومحمد بن العباس اليزيدي، ووكيع القاضي، وعلي بن الحسن بن سليمان القطيعي، وأبي بكر بن أبي داود، وصالح بن أبي مقاتل وأحمد بن إسحاق بن البهلول، وأبي بكر بن أبي مجاهد، وأبي مزاحم الخاقاني. حَدَّثَنَا عنه إبراهيم بن مخلد بن جعفر المعدل، وأبو الحسن بن الحمامي المقرئ. وكان ثقة أمينا يسكن الجانب الشرقي. أَخْبَرَنَا علي بن أبي علي، قال: حَدَّثَنِي أبو القاسم عبد الله بن محمد بن عبد الله الشاهد، قال: كنت أمشي يوما مع أبي طاهر بن أبي هاشم المقرئ، وكان أستاذي، فاجتزنا بمقابر الخيزران فوقف عليها ساعة ثم التفت إلي، فقال لي: يا أبا القاسم ترى لو وقفوا هؤلاء هذه المدة الطويلة على باب ملك الروم ما رحمهم؟ فكيف تظن بمن هو أرحم الراحمين؟! وبكى أَخْبَرَنِي الحسن بن أحمد بن عبد الله الصوفي، قال: أَخْبَرَنَا علي بن أحمد بن عمر المقرئ، قال: مات أبو طاهر بن أبي هاشم المقرئ، يوم الخميس لعشر بقين من شوال سنة تسع وأربعين وثلاث مائة، وصلى عليه ابنه في جامع الرصافة، ودفن في مقبرة الخيزران وهكذا ذكر محمد بن أبي الفوارس وفاته، وقال: يقال: إن مولده في رجب سنة ثمانين ومئتين.
5613 - عبد الواحد بن محمد بن الحباب بن بشار بن يوسف أبو الحسين القاضي
5613 - عبد الواحد بن محمد بن الحباب بن بشار بن يوسف، أبو الحسين القاضي ذكر ابن الثلاج: أنه حدثه عن علي بن محمد بن مهرويه القزويني. وقال لي هلال بن المحسن: مات القاضي عبد الواحد بن محمد بن الحباب فجأة في ليلة الأربعاء لتسع خلون من شعبان سنة سبع وخمسين وثلاث مائة.
5614 - عبد الواحد بن محمد بن شاه أبو الحسين الفارسي
5614 - عبد الواحد بن محمد بن شاه، أبو الحسين الفارسي حدث عن محمد بن علي بن عيسى بن أبي حرب الصفار، وأبي علي محمد بن سليمان المالكي البصريين، وأحمد بن إسحاق أخي علي بن إسحاق المادرائي. حدث عنه البرقاني أنه سمع منه ببغداد فسألته عنه، فقال: ثقة وأثنى عليه خيرا.
5615 - عبد الواحد بن أحمد بن عبد الله بن مسلم بن قتيبة
5615 - عبد الواحد بن أحمد بن عبد الله بن مسلم بن قتيبة صاحب التصانيف، يكنى عبد الواحد أبا أحمد. ذكر أنه ولد ببغداد في سنة تسعين ومئتين، وانتقل إلى مصر فسكنها، وروى بها عن أبيه عن جده كتبه. سمع منه أبو الفتح بن مسرور البلخي، وقال: كان ثقة.
5616 - عبد الواحد بن محمد بن سعدان بن عفان بن عثمان أبو أحمد البزاز المعروف بابن نافع
5616 - عبد الواحد بن محمد بن سعدان بن عفان بن عثمان، أبو أحمد البزّاز، المعروف بابن نافع من أهل الجانب الشرقي كان يسكن بباب الميدان في درب السقائين. وحدث عن محمد بن الحسين بن حميد بن الربيع. سمع منه أبو عبد الله بن الفراء، وعلي بن عمر بن دخان، وعلي بن محمد الكاتب، وغيرهم. قال محمد بن أبي الفوارس: توفي أبو أحمد بن نافع يوم الأربعاء لأربع خلون من شهر ربيع الأول سنة ست وسبعين وثلاث مائة، وكان شيخا نبيلا أمينا.
5617 - عبد الواحد بن علي بن الحسين أبو الطيب الفامي ويعرف بابن اللحياني
5617 - عبد الواحد بن علي بن الحسين أبو الطيب الفامي ويعرف بابن اللحياني سمع: أبا القاسم البغوي ويحيى بن صاعد، وطبقتهما. حَدَّثَنَا عنه الحسن بن محمد الخلال. وكان ثقة. قال لي الخلال: سنة ست وسبعين وثلاث مائة فيها مات أبو الطيب عبد الواحد بن علي الفامي.
5618 - عبد الواحد بن علي بن محمد بن أحمد بن خشيش أبو القاسم الوراق
5618 - عبد الواحد بن علي بن محمد بن أحمد بن خشيش أبو القاسم الوراق سمع: البغوي، وابن صاعد. حَدَّثَنَا عنه الخلال، وأحمد بن محمد الزعفراني المؤدب، وكان ثقة. قال لي الخلال: سنة سبع وسبعين وثلاث مائة فيها مات عبد الواحد بن خشيش الوراق. وقال لي الأزهري: توفي أبو القاسم بن خشيش في يوم الاثنين لثمان بقين من المحرم سنة سبع وسبعين وثلاث مائة، ومولده في سنة إحدى وثمانين ومئتين.
5619 - عبد الواحد بن محمد بن هشام بن موسى أبو القاسم البزاز يعرف بابن الأبلي
5619 - عبد الواحد بن محمد بن هشام بن موسى أبو القاسم البزاز، يعرف بابن الإبلي سمع: عبد الله بن إسحاق المدائني. حَدَّثَنَا عنه محمد بن إسماعيل بن سبنك، وعبد العزيز بن علي الأزجي، وكان صدوقا وهو أحد الشهود المعدلين عند الحكام. (3559) -[12: 257] حَدَّثَنِي عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَلِيٍّ الأَزَجِيُّ، قَالَ: أخبرنا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ هِشَامٍ الْبَزَّازُ الشَّاهِدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِسْحَاقَ الْمَدَائِنِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ بُدَيْلٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا هِشَامٌ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ تَابَ قَبْلَ أَنْ تَطْلُعَ الشَّمْسُ مِنْ مَغْرِبِهَا تَابَ اللَّهُ عَلَيْهِ "
5620 - عبد الواحد بن عبد الله البغدادي اللؤلؤي
5620 - عبد الواحد بن عبد الله البغدادي اللؤلؤي حدث بدمشق عن يحيى بن محمد بن صاعد، وأبي بكر بن دريد النحوي، وغيرهما. روى عنه عبد الوهاب بن جعفر الميداني الدمشقي.
5621 - عبد الواحد بن محمد بن الحسن بن محمد بن شاذان ابن حرب بن مهران أبو القاسم وهو ابن عم أبي بكر بن شاذان
5621 - عبد الواحد بن محمد بن الحسن بن محمد بن شاذان ابن حرب بن مهران أبو القاسم، وهو ابن عم أبي بكر بن شاذان سمع: عبد الله بن محمد البغوي. حَدَّثَنَا عنه الأزهري، والخلال. وكان ثقة. (3560) -[12: 258] أَخْبَرَنِي الأَزْهَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ شَاذَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغَوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُوَيْدُ بْنُ سَعِيدٍ الْحَدَثَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا شَرِيكٌ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ حَكِيمِ بْنِ جَابِرٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: رَأَيْتُ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دُبَّاءً، فَقُلْتُ: مَا هَذَا؟ فَقَالَ: " هَذَا الدُّبَّاءُ نُكْثِرُ بِهِ طَعَامَنَا " قال محمد بن أبي الفوارس: توفي عبد الواحد بن شاذان في ليلة الإثنين، ودفن يوم الإثنين لثمان خلون من شوال سنة ثمانين وثلاث مائة.
5622 - عبد الواحد بن جعفر بن أحمد أبو الفرج الناقد
5622 - عبد الواحد بن جعفر بن أحمد أبو الفرج الناقد حدث عن أبي القاسم البغوي. حَدَّثَنِي عنه أحمد بن محمد العتيقي، وذكر لي أنه سمع منه في سنة خمس وثمانين وثلاث مائة. (3561) -[12: 259] أَخْبَرَنِي الْعَتِيقِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْفَرَجِ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ أَحْمَدَ النَّاقِدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْبَغَوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْمَدِينِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، عَنْ إِسْرَائِيلَ، عَنِ السُّدِّيِّ، عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ أَبِي هَاشِمٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ زَائِدٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لا يُبَلِّغْنِي أَحَدٌ مِنْكُمْ عَنْ أَحَدٍ مِنْ أَصْحَابِي شَيْئًا، فَإِنِّي أُحِبُّ أَنْ أَخْرُجَ إِلَيْكُمْ وَأَنَا سَلِيمُ الصَّدْرِ " سألت العتيقي عنه، فقال: ثقة.
5623 - عبد الواحد بن محمد بن محمد بن أحمد أبو سعيد المقرئ النيسابوري
5623 - عبد الواحد بن محمد بن محمد بن أحمد أبو سعيد المقرئ النيسابوري قدم بغداد حاجا، وحدث بها عن أبي العباس الأصم. حَدَّثَنَا عنه علي بن المحسن التنوخي. (3562) -[12: 259] أَخْبَرَنَا التَّنُوخِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْمُقْرِئُ النَّيْسَابُورِيُّ، بَعْدَ عَوْدِهِ مِنَ الْحَجِّ فِي شَهْرِ رَبِيعٍ الأَوَّلِ مِنْ سَنَةِ ثَمَانٍ وَثَمَانِينَ وَثَلاثِ مِائَةٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الأَصَمُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عُثْمَانَ التَّنُوخِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ بَكْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي الأَوْزَاعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ أَبِي كَثِيرٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو سَلَمَةَ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، قَالَ: حَدَّثَنِي ابْنُ أُمِّ مَعْقِلٍ، قَالَ: قَالَتْ أُمِّي: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنِّي أُرِيدُ الْحَجَّ وَجَمَلِي أَعْجَفُ، فَمَا تَأْمُرُنِي؟ قَالَ: " اعْتَمِرِي فِي رَمَضَانَ، فَإِنَّ عُمْرَةً فِي رَمَضَانَ كَحَجَّةٍ "
5624 - عبد الواحد بن نصر بن محمد أبو الفرج المخزومي الحنطبي الشاعر المعروف بالببغاء
5624 - عبد الواحد بن نصر بن محمد، أبو الفرج المخزومي الحنطبي الشاعر المعروف بالببغاء كان شاعرا مجودا، وكاتبا مترسلا، مليح الألفاظ، جيد المعاني، حسن القول في المديح، والغزل، والتشبيه، والأوصاف، وغير ذلك. وروى لنا جماعة عنه شيئا كثيرا من شعره، وهو عبد الواحد بن نصر بن محمد بن عبيد الله بن عمر بن الحارث بن المطلب بن عبد الله بن عبد العزيز بن المطلب بن عبد الله بن المطلب بن حنطب بن الحارث بن عبيد بن عمر بن مخزوم. أنشدنا القاضي أبو القاسم علي بن المحسن التنوخي، قال: أنشدنا أبو الفرج الببغاء لنفسه: أكل وميض بارقة كذوب أما في الدهر شيء لا يريب تشابهت الطباع فلا دنئ يحن إلى الثناء ولا حسيب وشاع البخل في الأشياء حتى يكاد يشح بالريح الهبوب فكيف أخص باسم العيب شيئا وأكثر ما نشاهده معيب ؟ حَدَّثَنِي أبو حكيم الخوارزمي، قال: كتب أبو الفرج الببغاء إلى سيف الدولة يشكره، وقد خلع عليه وحمله: إن شكري نعمة الله علي بما جدده من ملاحظة سيدنا الأمير، أيده الله، حالي، وتداركه بطب التطول مرض آمالي، مالا أؤمل، مع المبالغة والإغراق فيه، فك نفسي بحال من رق أياديه، غير أني أحسن لها النظر، وأجمل عنها الأحدوثة والخبر، بالدخول في جملة الشاكرين، والارتسام بفضيلة المخلصين، إذ كان، أدام الله عزه، قد نصر نباهتي على الخمول، واستنقذني من التعبد للتأميل: فصرت أمسك عن أوصاف نعمته عجزا وتنطق عن آثارها حالي لما تحصنت من دهري بخلعته سمت بحملانه ألحاظ إقبالي وواصلتني صلات منه رحت بها أختال ما بين عز الجاه والمال فلينظر الدهر عقبي ما صبرت له إذا كان من بعض حسادي وعذالي ألم أكده بحسن الانتظار إلى أن صنت حظي عن حط وترحال بلغت من لا يجوز السؤل نائله ولا يدافع عن فضل وإفضال يا عارضا لم أشم مذ كنت بارقه إلا رويت بغيث منه هطال رويد جودك قد ضاقت به هممي ورد عني برغم الدهر إقلالي لم يبق لي أمل أرجو نداك به دهري لأنك قد أفنيت آمالي أنشدنا أبو نصر أحمد بن عبد الله الثابتي، قال: أنشدنا أبو الفرج عبد الواحد بن نصر المخزومي لنفسه: يا من تشابه منه الخلق والخلق فما تسافر إلا نحوه الحدق توريد دمعي من خديك مختلس وسقم جسمي من جفنيك مسترق لم يبق لي رمق أشكو هواك به وإنما يتشكى من به رمق حَدَّثَنِي أحمد بن علي بن الحسين التوزي، قال: توفي أبو الفرج الببغاء في ليلة السبت لثلاث بقين من شعبان سنة ثمان وتسعين وثلاث مائة
5625 - عبد الواحد بن علي بن غياث أبو بكر الرزاز
5625 - عبد الواحد بن علي بن غياث أبو بكر الرزاز سمع محمد بن حمدويه المروزي، والحسين بن يحيى بن عياش القطان، ومحمد بن جعفر الأدمي القارئ. حَدَّثَنِي عنه الخلال، والأزجي. وكان ثقة. حَدَّثَنَا القاضي أبو الحسين محمد بن علي بن محمد الهاشمي، قال: وذكر لنا عبد الواحد بن علي بن غياث الرزاز أن مولده في شهر رمضان من سنة تسع وثلاث مائة، وأنه سمع الحديث من أبي القاسم البغوي، وأن كتبه انتهبت، وذكر لي الخلال: أنه مات في سنة أربع مائة
5626 - عبد الواحد بن شاكر أبو القاسم
5626 - عبد الواحد بن شاكر أبو القاسم حدث عن محمد بن يحيى بن عمر بن علي بن حرب. حَدَّثَنِي عنه الخلال.
5627 - عبد الواحد بن محمد بن جعفر بن أحمد بن جعفر بن الحسن بن وهب أبو القاسم المعدل المعروف بابن زوج الحرة
5627 - عبد الواحد بن محمد بن جعفر بن أحمد بن جعفر بن الحسن بن وهب، أبو القاسم المعدل المعروف بابن زوج الحرة سمع: أحمد بن كامل القاضي، وعبد الله بن إسحاق بن الخراساني، وعبد العزيز بن محمد بن عبد الله اللؤلؤي، وأبا بكر الشافعي، وجعفر بن محمد بن الحكم المؤدب، وأحمد بن إسحاق بن نيخاب الطيبي، ومن في هذه الطبقة وبعدها. حَدَّثَنَا عنه البرقاني، والأزجي. وكان ثقة يسكن درب المجوس من نهر طابق في جوار أبي بكر بن شاذان. قال لي أحمد بن علي التوزي: توفي أبو القاسم ابن زوج الحرة الشاهد في يوم الأربعاء للنصف من صفر سنة إحدى وأربع مائة. وذكر بعض أولاده أنه قد بلغ تسعا وخمسين سنة.
5628 - عبد الواحد بن محمد بن عبد الله بن محمد بن مهدي بن خشنام بن النعمان بن مخلد أبو عمر البزاز الفارسي
5628 - عبد الواحد بن محمد بن عبد الله بن محمد بن مهدي بن خشنام بن النعمان بن مخلد، أبو عمر البزاز الفارسي كازروني الأصل. سمع القاضي المحاملي، ومحمد بن مخلد، وابن عياش القطان، وعبد الله بن إسحاق المصري الجوهري، ومحمد بن إسماعيل الفارسي، ومحمد بن أحمد بن يعقوب بن شيبة، وأبا العباس بن عقدة، وإسماعيل بن محمد الصفار، ومحمد بن عمرو الرزاز، وأبا عمرو ابن السماك. كتبنا عنه وكان ثقة أمينا يسكن درب الزعفراني. وسمعت محمد بن علي بن مخلد الوراق يذكر أن مولده في سنة ثمان عشرة وثلاث مائة. ومات فجأة في يوم الإثنين، ودفن من الغد وهو يوم الثلاثاء للنصف من رجب سنة عشر وأربع مائة في مقبرة باب حرب
5629 - عبد الواحد بن محمد بن عثمان أبو القاسم بن أبي عمرو البجلي
5629 - عبد الواحد بن محمد بن عثمان أبو القاسم بن أبي عمرو البجلي سمع: أحمد بن سلمان النجاد، وجعفر الخلدي، والحسن بن محمد بن موسى بن إسحاق الأنصاري، ومحمد بن الحسن بن زياد النقاش، وهبة الله بن محمد بن حبش الفراء، وجعفر بن محمد بن الحكم المؤدب، ومحمد بن علي بن علوان المقرئ. كتبنا عنه، وكان ثقة. تقلد القضاء من قبل أبي علي التنوخي على دقوقاء وخانيجار، ومن قبل أبي الحسن الخرزي على جازر. ثم ولي قضاء عكبرا من قبل أبي الحسين بن أبي محمد بن معروف، وكان ينتحل في الفقه مذهب الشافعي، ويعرف أصول الفقه. وسمعته أملى علي نسبه، فقال: أبي، محمد بن عثمان بن إبراهيم بن محمد بن خالد بن إسحاق الزبرقان بن خالد بن عبد الملك بن جرير بن عبد الله البجلي صاحب رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ توفي ابن أبي عمرو في اليوم الذي مات فيه ابن مهدي، وهو يوم الإثنين الرابع عشر من رجب سنة عشر وأربع مائة. ودفن من الغد في مقبرة باب حرب.
5630 - عبد الواحد بن عبد العزيز بن الحارث بن أسد أبو الفضل التميمي الفقيه الحنبلي
5630 - عبد الواحد بن عبد العزيز بن الحارث بن أسد أبو الفضل التميمي الفقيه الحنبلي وقد تقدم نسبه في ذكر أبيه، حدث عن أحمد بن سلمان النجاد، وعبد الله بن إسحاق البغوي، وأحمد بن كامل القاضي، وأبي بكر الشافعي، ومحمد بن الحسن بن كوثر البربهاري، وأبي بكر ابن الجعابي، ويحيى بن إسماعيل المزكي، وأبي بكر الجوزقي النيسابوريين. كتبنا عنه بانتخاب أحمد بن أبي الفوارس، وكان صدوقا. (3563) -[12: 265] أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَضْلِ التَّمِيمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سَلْمَانَ الْفَقِيهُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ النَّضْرِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ دَاوُدَ الْكُوفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا لَيْثُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " يَجْعَلُ فَصَّ خَاتَمِهِ مِمَّا يَلِي بَطْنَ كَفِّهِ " حَدَّثَنِي أبو الفرج عبد الوهاب بن عبد العزيز التميمي، قال: ولد أخي أبو الفضل في سنة إحدى وأربعين وثلاث مائة. وقال لي أبو الفتح محمد بن أحمد المصري: ولد أبو الفضل التميمي في سنة اثنتين وأربعين وثلاث مائة مات أبو الفضل في غداة يوم الإثنين سلخ ذي الحجة من سنة عشر وأربع مائة، ودفن في هذا اليوم في مقبرة باب حرب إلى جنب قبر أحمد بن حنبل. وَحَدَّثَنِي أبي رضى الله تعالى عنه، وكان ممن حضر جنازته. أنه صلى عليه نحوا من خمسين ألف رجل
5631 - عبد الواحد بن الحسن بن جعفر بن محمد بن الوضاح أبو القاسم السمسار يعرف بابن الحرفي
5631 - عبد الواحد بن الحسن بن جعفر بن محمد بن الوضاح أبو القاسم السمسار، يعرف بابن الحرفي حدث عن أحمد بن سلمان النجاد. حَدَّثَنِي عنه أبو طاهر محمد بن أحمد بن الأشناني الدقاق.
5632 - عبد الواحد بن أحمد بن الحسين بن عبد العزيز أبو الحسن العكبري المعدل
5632 - عبد الواحد بن أحمد بن الحسين بن عبد العزيز أبو الحسن العكبري المعدل حدث عن أبي بكر بن سلمان النجاد، وجعفر الخلدي، وأبي بكر الشافعي، وأبي بكر ابن الجعابي، وأبي القاسم الحسن بن محمد السكوني الكوفي. حَدَّثَنِي عنه ابن أخيه أبو منصور محمد بن محمد بن أحمد، وكان صدوقا، وقال لي: كان مولده في سنة سبع وثلاثين وثلاث مائة، ومات في رجب سنة تسع عشرة وأربع مائة بعكبرا. قلت: وكان يذهب إلى التشيع.
5633 - عبد الواحد بن عبد السلام بن محمد بن عبد العزيز بن محمد بن إبراهيم بن الواثق بالله أبو القاسم الهاشمي الواثقي
5633 - عبد الواحد بن عبد السلام بن محمد بن عبد العزيز بن محمد بن إبراهيم بن الواثق بالله أبو القاسم الهاشمي الواثقي سمع: محمد بن إسماعيل الوراق، وأبا حفص بن شاهين. كتبت عنه في سنة خمس وعشرين وأربع مائة. وكان صدوقا. (3564) -[12: 267] أَخْبَرَنَا الْوَاثِقِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْوَرَّاقُ، إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرٍو أَحْمَدُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ سَهْلٍ الْقَاضِي النَّفْرِيُّ، قَدِمَ عَلَيْنَا سَنَةَ تِسْعٍ وَثَلاثِ مِائَةٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلاءِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ هِشَامٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا شَيْبَانُ، عَنْ فِرَاسٍ، عَنْ عَطِيَّةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ تَقَرَّبَ إِلَى اللَّهِ شِبْرًا تَقَرَّبَ اللَّهُ إِلَيْهِ ذِرَاعًا، وَمَنْ تَقَرَّبَ إِلَى اللَّهِ ذِرَاعًا تَقَرَّبَ اللَّهُ إِلَيْهِ بَاعًا، وَمَنْ أَتَاهُ يَمْشِي أَتَاهُ يُهَرْوِلُ " سمعت الواثقي، يقول: ولدت في سنة سبع وخمسين وثلاث مائة
5634 - عبد الواحد بن محمد بن يحيى بن أيوب أبو القاسم الشاعر المعروف بالمطرز
5634 - عبد الواحد بن محمد بن يحيى بن أيوب أبو القاسم الشاعر المعروف بالمطرز كثير الشعر، سائر القول في المديح، والهجاء، والغزل، وغير ذلك. قرأت عليه أكثر شعره، وكان يسكن نواحي نهر الدجاج، ومما أنشدنيه لنفسه في الزهد:
5635 - عبد الواحد بن الحسين بن عمر بن قرقر أبو طاهر الحذاء
5635 - عبد الواحد بن الحسين بن عمر بن قرقر أبو طاهر الحذاء سمع: علي بن عمر الحربي، وأبا الحسن الدارقطني، وأبا حفص بن شاهين، وأبا القاسم بن سويد، وعبيد الله بن عثمان بن يحيى. كتبت عنه، وكان سماعه صحيحا. وذكر لنا أنه كان يتشيع. وهو من أهل باب الطاق، وكان دكانه في الحذائين من سوق الكرخ. يا عبد، كم لك من ذنب ومعصية إن كنت ناسيها، فالله أحصاها لا بد يا عبد من يوم تقوم له ووقفة لك، يدمي القلب ذكراها إذا عرضت على قلبي تذكرها وساء ظني قلت أستغفر الله مات المطرز في يوم الأحد مستهل جمادى الآخرة من سنة تسع وثلاثين وأربع مائة. وكان مولده في سنة خمس وخمسين وثلاث مائة. (3565) -[12: 268] أَخْبَرَنَا ابْنُ قُرْقُرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ حَسَّانٍ الضَّبِّيُّ، بِالْبَصْرَةِ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ شَاذَانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ الصَّلْتِ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ مُسْلِمٍ الأَعْوَرِ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: " كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَسْتَاكُ بِفَضْلِ وَضُوئِهِ "، قَالَ عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ: تَفَرَّدَ بِهِ شَاذَانُ، عَنْ سَعْدٍ، مَا كَتَبْنَاهُ إِلا عَنْهُ سألت ابن قرقر عن مولده، فقال: ولدت في سنة سبع وسبعين وثلاث مائة إن شاء الله هكذا قال، ومات في النصف الأول من شوال سنة تسع وأربعين وأربع مائة.
5636 - عبد الواحد بن الحسين بن أحمد بن عثمان بن شيطا أبو الفتح المقرئ
5636 - عبد الواحد بن الحسين بن أحمد بن عثمان بن شيطا، أبو الفتح المقرئ من أهل الجانب الشرقي ناحية الرصافة. سمع: أبا بكر بن إسماعيل الوراق، وأبا محمد بن معروف القاضي، وعيسى بن علي بن عيسى، وإسماعيل بن سعيد بن سويد، ومحمد بن عمرو بن بهتة. كتبنا عنه وكان ثقة عالما بوجوه القراءات، بصيرا بالعربية، حافظا لمذاهب القراء. وسألته عن مولده، فقال: ولدت يوم الاثنين السادس عشر من رجب سنة سبعين وثلاث مائة. (3566) -[12: 269] أَخْبَرَنَا ابْنُ شَيْطَا فِي جَامِعِ الْمَهْدِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْمُسْتَمْلِيُّ، إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ الْقَوَارِيرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ سُفْيَانَ يَعْنِي الثَّوْرِيَّ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ، عَنْ جَابَانَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " لا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مُدْمِنُ خَمْرٍ " مات ابن شيطا في يوم الأربعاء الخامس والعشرين من صفر سنة خمسين وأربع مائة، ودفن من يومه في مقبرة الخيزران.
5637 - عبد الواحد بن عبيد بن أحمد أبو يعلى الكتبي المعروف بابن الرومي
5637 - عبد الواحد بن عبيد بن أحمد، أبو يعلى الكتبي المعروف بابن الرومي حدث عن أسد بن رستم الهروي. كتبت عنه وكان صدوقا يسكن درب الزعفراني. وسألته: هل سمعت من غير هذا الشيخ؟ فقال: لا أحفظ. ومات في يوم الاثنين الثالث عشر من شوال سنة خمسين وأربع مائة.
5638 - عبد الواحد بن علي بن برهان أبو القاسم العكبري
5638 - عبد الواحد بن علي بن برهان أبو القاسم العكبري سكن بغداد، وكان يذكر أنه سمع من أبي عبد الله بن بطة وغيره، إلا أنه لم يرو شيئا، وكان مضطلعا بعلوم كثيرة منها النحو، واللغة، ومعرفة النسب، والحفظ لأيام العرب، وأخبار المتقدمين. وله أنس شديد بعلم الحديث. ومات يوم الأربعاء ودفن في مقبرة الشونيزي في يوم الخميس سلخ جمادى الأولى من سنة ست وخمسين وأربع مائة.
ذكر من اسمه عبد الوهاب
ذكر من اسمه عبد الوهاب
5639 - عبد الوهاب بن إبراهيم الامام بن محمد بن علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب صاحب سويقة عبد الوهاب ببغداد
5639 - عبد الوهاب بن إبراهيم الإمام بن محمد بن علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب صاحب سويقة عبد الوهاب ببغداد. ولي الشام لأبي جعفر المنصور، وكان عظيم القدر، ومات بالشام. أَخْبَرَنِي الحسن بن أبي بكر، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن إبراهيم الجوري في كتابه إلينا من شيراز، قال: أَخْبَرَنَا أحمد بن حمدان بن الخضر، قال: حَدَّثَنَا أحمد بن يونس الضبي، قال: حَدَّثَنَا أبو حسان الزيادي، قال: سنة ثمان وخمسين ومئة فيها مات عبد الوهاب بن إبراهيم الهاشمي
5640 - عبد الوهاب بن عبد المجيد بن الصلت بن عبيد الله بن الحكم بن أبي العاص بن بشر بن عبيد بن دهمان بن عبد همام بن أبان بن يسار بن مالك بن حطيط بن جشم بن قسي وهو ثقيف بن منبه بن بكر بن هوازن بن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس بن عيلان بن مضر أبو محمد الثقفي البصري
5640 - عبد الوهاب بن عبد المجيد بن الصلت بن عبيد الله بن الحكم بن أبي العاص بن بشر بن عبيد بن دهمان بن عبد همام بن أبان بن يسار بن مالك بن حطيط بن جشم بن قسي، وهو ثقيف بن منبه بن بكر بن هوازن بن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس بن عيلان بن مضر أبو محمد الثقفي البصري سمع: أيوب السختياني، ويحيى بن سعيد الأنصاري، وخالدا الحذاء، وعبيد الله بن عمر العمري، وجعفر بن محمد بن علي، وسعيد بن أبي عروبة. روى عنه: محمد بن إدريس الشافعي، وأبو النضر هاشم بن القاسم، وأحمد بن حنبل، ويحيى بن معين، وعلي ابن المديني، وإسحاق بْن رَاهَوَيْه، ومحمد بن بشار، ومحمد بن المثنى، وعمرو بن علي، والحسن بن عرفة، وحفص بن عمرو الربالي، وغيرهم. وقدم بغداد وحدث بها في زمن المنصور. (3567) -[12: 272] أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَهْدِيٍّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ، قَالَ: حدثنا حَفْصٌ الرَّبَالِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ، قَالَ: حَدَّثَنَا خَالِدٌ، عَنْ عِكْرِمَةَ وَمُحَمَّدٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: " أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ احْتَجَمَ، وَأَعْطَى الْحَجَّامَ أَجْرَهُ "، وَلَوْ كَانَ خَبِيثًا لَمْ يُعْطِهِ (3568) -[12: 272] أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الصَّلْتِ الأَهْوَازِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ الْعَطَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ يَزِيدَ الْبَحْرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَيُّوبُ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " إِذَا وُضِعَ الْعَشَاءُ، وَأُقِيمَتِ الصَّلاةُ، فَابْدَءُوا بِالْعَشَاءِ قَبْلَ الصَّلاةِ " أَخْبَرَنَا محمد بن أحمد بن رزق، قال: أَخْبَرَنَا عثمان بن أحمد الدقاق، قال: حَدَّثَنَا حنبل بن إسحاق، قال: حَدَّثَنِي أبو عبد الله، قال: عبد الوهاب الثقفي سنة ثمان ومئة، يعني ولد أنبأنا أحمد بن محمد بن عبد الله الكاتب، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن حميد المخرمي، قال: حَدَّثَنَا ابن حبان، قال: وجدت في كتاب أبي بخط يده، قال لنا أبو زكريا، وهو يحيى بن معين، قال لنا عبد الوهاب الثقفي: ما سمعت من مالك بن دينار إلا حديثا واحدا، سمعته وأنا صغير. قال: لما أراد عمر أن يأتي العراق قال له كعب، قال أبو زكريا: وقد كتبت عنه ببغداد (3569) أَخْبَرَنَا الْجَوْهَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْقَاسِمِ الْكَوْكَبِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْجُنَيْدِ، قَالَ: قُلْتُ لِيَحْيَى بْنِ مَعِينٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي سَمِينَةَ الْبَصْرِيُّ، عَنِ الثَّقَفِيِّ، عَنْ جَعْفَرٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَابِرٍ " أَنَّ الْمُشَاةَ تَعَرَّضُوا لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ "، فَقَالَ يَحْيَى: حَدَّثَنَاهُ الثَّقَفِيُّ هَهُنَا بِبَغْدَادَ أَخْبَرَنَا أبو طاهر محمد بن الحسين بن سعدون البزاز، قال: أَخْبَرَنَا علي بن عمر الحضرمي، قال: حَدَّثَنَا أحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي، قال: سمعت الحارث بن سريج، يقول: سمعت عبد الرحمن بن مهدي، يقول: أربعة أمرهم في الحديث واحد: جرير بن عبد الحميد، وعبد الوهاب الثقفي، ومعمر بن سليمان، وعبد الأعلى السامي، كانوا يحدثون من كتب الناس، ولا يحفظون ذلك الحفظ أَخْبَرَنَا محمد بن أحمد بن رزق، قال: أَخْبَرَنَا إسماعيل بن علي الخطبي، وأبو علي ابن الصواف، وأحمد بن جعفر بن حمدان، قالوا: حَدَّثَنَا عبد الله بن أحمد، قال: حَدَّثَنِي أبي، قال: حَدَّثَنَا عفان، قال: حَدَّثَنَا وهيب، قال: لما مات عبد الحميد، قال لنا أيوب: الزموا هذا الفتى عبد الوهاب الثقفي أَخْبَرَنَا الحسين بن علي الصيمري، قال: حَدَّثَنَا محمد بن عمران المرزباني، قال: أَخْبَرَنِي الصولي، قال: حَدَّثَنَا يموت بن المزرع، قال: حَدَّثَنَا الجاحظ، قال: قال إبراهيم النظام وذكر عبد الوهاب الثقفي: هو والله أحلى من أمن بعد خوف، وبرء بعد سقم، وخصب بعد جدب، وغنى بعد فقر، ومن طاعة المحبوب، وفرج المكروب، ومن الوصال الدائم مع الشباب الناعم حَدَّثَنَا أبو طالب يحيى بن علي بن الطيب الدسكري لفظا بحلوان، قال: سمعت أبا محمد الحسين بن أحمد بن سعيد بن عصمة البخاري، يقول: سمعت الفضيل بن العباس الهروي، يقول: سمعت عاصما المروزي، يقول: سمعت عمرو بن علي، يقول: كانت غلة عبد الوهاب بن عبد المجيد في كل سنة ما بين أربعين ألفا إلى خمسين ألفا. وكان إذا أتى عليه السنة لم يبق منها شيئا، كان ينفقها على أصحاب الحديث أَخْبَرَنَا ابن الفضل القطان، قال: أَخْبَرَنَا عبد الله بن جعفر بن درستويه، قال: حَدَّثَنَا يعقوب بن سفيان، قال: سمعت أصحابنا، يقولون: كان عبد الوهاب بن عبد المجيد كتب عن يحيى بن سعيد فذهبت كتبه، فخرج إليه قاصدا فكتب عنه. وقال يعقوب: وقال علي ابن المديني: ليس في الدنيا كتاب عن يحيى أصح من كتاب عبد الوهاب، وكل كتاب عن يحيى هو عليه كل، يعني كتاب عبد الوهاب أَخْبَرَنَا أبو بكر أحمد بن محمد بن محمد الأشناني بنيسابور، قال: سمعت أحمد بن محمد بن عبدوس الطرائفي، يقول: سمعت عثمان بن سعيد الدارمي، يقول: سألت يحيى بن معين، قلت: فالثقفي؟ فقال: ثقة، قلت: هو أحب إليك في أيوب أو عبد الوارث؟ قال: عبد الوارث أَخْبَرَنَا ابن رزق، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن أحمد بن الحسن، قال: حَدَّثَنَا عبد الله بن أحمد بن حنبل، قال: سمعت أبي، يقول: عبد الوهاب الثقفي أثبت من عبد الأعلى السامي، الثقفي أعرف وأوثق عند أصحابه من عبد الأعلى أَخْبَرَنِي عبد العزيز بن علي الأزجي، قال: أَخْبَرَنَا عبد العزيز بن جعفر فيما أجازه لنا، قال: أَخْبَرَنَا أبو بكر الخلال، قال: أَخْبَرَنَا عبد الله بن أحمد أنه قال لأبيه: أيما أحب إليك عبد الوهاب الخفاف أو عبد الوهاب الثقفي؟ قال: لا، الثقفي أحب إلي أَخْبَرَنَا حمزة بن محمد بن طاهر الدقاق، قال: حَدَّثَنَا الوليد بن بكر الأندلسي، قال: حَدَّثَنَا علي بن أحمد بن زكريا الهاشمي، قال: حَدَّثَنَا أبو مسلم صالح بن أحمد بن عبد الله العجلي، قال: حَدَّثَنِي أبي، قال: عبد الوهاب بن عبد المجيد بصري ثقة أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الواحد، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن العباس، قال: أَخْبَرَنَا أحمد بن سعيد بن مرابا، قال: حَدَّثَنَا عباس بن محمد، قال: سمعت يحيى بن معين، يقول: عبد الوهاب الثقفي قد اختلط بأخرة أَخْبَرَنَا العتيقي، قال: أَخْبَرَنَا يوسف بن أحمد الصيدلاني، قال: حَدَّثَنَا محمد بن عمرو العقيلي، قال: حَدَّثَنَا محمد بن زكريا، قال: حَدَّثَنَا عقبة بن مكرم العمي، قال: كان عبد الوهاب الثقفي قد اختلط قبل موته بثلاث سنين أو أربع سنين أَخْبَرَنَا علي بن أحمد الرزاز، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن أحمد بن الحسن الصواف، قال: حَدَّثَنَا بشر بن موسى، قال: حَدَّثَنَا عمرو بن علي، قال: ولد عبد الوهاب الثقفي سنة عشر ومئة ومات سنة أربع وتسعين ومئة، وهو ابن أربع وثمانين أَخْبَرَنَا الأزهري، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن العباس، قال: أَخْبَرَنَا إبراهيم بن محمد الكندي، قال: حَدَّثَنَا أبو موسى بن محمد بن المثنى، قال: ومات عبد الوهاب الثقفي سنة أربع وتسعين
5641 - عبد الوهاب بن عطاء أبو نصر الخفاف البصري مولى بني عجل
5641 - عبد الوهاب بن عطاء أبو نصر الخفاف البصري مولى بني عجل، سكن بغداد وحدث بها عن يونس بن عبيد، وسليمان التيمي، وحميد الطويل، وعمرو بن عبيد، وخالد الحذاء، وداود بن أبي هند، ومحمد بن عمرو بن علقمة، وعبد الله بن عون، وطلحة بن عمرو، وسعيد الجريري، وابن جريج، وسعيد بن أبي عروبة، وهشام بن حسان، وشعبة، وإسرائيل بن يونس، وصخر بن جويرية، وأبي الربيع السمان، وهشام بن أبي عبد الله، وعوف الأعرابي، وعمران بن حدير، ومالك بن أنس. روى عنه: خلف بن هشام البزار، وأحمد بن حنبل، ويحيى بن معين، وعمرو بن محمد الناقد، ومحمد بن عبد الله الرزي، والحسن بن محمد الزعفراني، ومحمد بن عبيد الله المنادي، وعباس بن محمد الدوري، وفضل بن سهل الأعرج، وأحمد بن يحيى السوسي، وأبو عوف البزوري، ويحيى بن أبي طالب، والحارث بن أبي أسامة التميمي. (3570) -[12: 277] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ أَيُّوبَ الْعَبَّادَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الصَّبَّاحِ الزَّعْفَرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدٌ، عَنْ قَتَادَةَ وَيَعْلَى بْنِ حَكِيمٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّهُ كَانَ لا يَرَى بَأْسًا أَنْ يَتَزَوَّجَ الْمُحْرِمُ، وَيُحَدِّثُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " تَزَوَّجَ مَيْمُونَةَ بِنْتَ الْحَارِثِ وَهُوَ مُحْرِمٌ ". وَفِي حَدِيثِ يَعْلَى بِمَكَانٍ يُقَالُ لَهُ: سَرِفُ، وَبَنَى بِهَا بِذَلِكَ الْمَكَانِ، لَمَّا أَنْ رَجَعَ أَخْبَرَنَا ابن الفضل القطان، قال: أَخْبَرَنَا علي بن إبراهيم المستملي، قال: أَخْبَرَنَا أبو أحمد بن فارس، قال: حَدَّثَنَا البخاري، قال: عبد الوهاب بن عطاء أبو نصر الخفاف بصري نزل بغداد أَخْبَرَنَا البرقاني، قال: أَخْبَرَنَا إبراهيم بن محمد بن يحيى المزكي، قال: حَدَّثَنَا أبو العباس السراج، قال: حَدَّثَنَا الحسن بن محمد الزعفراني، قال: لما قدم علينا عبد الوهاب بن عطاء كتب إلى أخيه: يا أخي، احمد الله إن أخاك حدث وصدق أَخْبَرَنَا البرقاني، قال: حَدَّثَنِي محمد بن أحمد بن عبد الملك الأدمي، قال: حَدَّثَنَا محمد بن علي الأيادي، قال: حَدَّثَنَا زكريا بن يحيى الساجي، قال: عبد الوهاب بْن عطاء الخفاف صدوق ليس بالقوي عندهم، خرج إلى بغداد من البصرة فكتبوا عنه، فكتب إلى أخيه، إني قد حدثت ببغداد فصدقوني وأنا أحمد الله على ذلك أَخْبَرَنا الأزهري، قال: حَدَّثَنَا محمد بن العباس، قال: أَخْبَرَنَا أحمد بن معروف الخشاب، قال: حَدَّثَنَا الحسين بن فهم، قال: حَدَّثَنَا محمد بن سعد، قال: عبد الوهاب بن عطاء من أهل البصرة لزم سعيد بن أبي عروبة وعرف بصحبته، وكتب عنه كتبه، وكان كثير الحديث معروفا، ثم قدم بغداد فنزلها وأوطنها، ولزم السوق بالكرخ، ولم يزل بها حتى مات أَخْبَرَنَا أبو سعيد محمد بن موسى الصيرفي، قال: حَدَّثَنَا أبو العباس محمد بن يعقوب الأصم، قال: حَدَّثَنَا يحيى بن أبي طالب، قال: قال أحمد بن حنبل: كان عبد الوهاب بن عطاء من أعلم الناس بحديث سعيد بن أبي عروبة. قال يحيى: وبلغنا أن عبد الوهاب كان مستملي سعيد، وكان عبد الوهاب أكثر الناس بكاء، وما كان يقوم من مجلسه حتى يبكي أنبأنا ابن رزق، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن أحمد بن الحسن، قال: حَدَّثَنَا عبد الله بن أحمد، قال: سمعت أبي يقول: كان الخفاف يقرأ لهم عند سعيد " التفسير "، قال: وكان عبد الله بن سلمة، يعني الأفطس، يقول: يا عبد الوهاب طرب طرب. قال أبي: كان يحيى بن سعيد حسن الرأي في عبد الوهاب الخفاف وكان يعرفه معرفة قديمة أَخْبَرَنَا البرقاني قال: أَخْبَرَنَا الحسن بن علي التميمي، قال: حَدَّثَنَا أبو عوانة يعقوب بن إسحاق الإسفراييني، قال: حَدَّثَنَا أبو بكر المروذي، قال: قلت لأبي عبد الله عبد الوهاب ثقة؟ قال: تدري ما ثقة؟ إنما الثقة يحيى القطان أَخْبَرَنَا بشرى بن عبد الله، قال: أَخْبَرَنَا أحمد بن جعفر بن حمدان، قال: حَدَّثَنَا عمر بن محمد الجوهري، قال: حَدَّثَنَا أبو بكر الأثرم، قال: قلت لأبي عبد الله الخفاف، فقال: كان عالما بسعيد أَخْبَرَنَا الصيمري، قال: حَدَّثَنَا علي بن الحسن الرازي، قال: حَدَّثَنَا محمد بن الحسين الزعفراني، قال: حَدَّثَنَا أحمد بن أبي خيثمة، قال: وعبد الوهاب الخفاف من أهل البصرة، قال: حَدَّثَنَا عنه يحيى بن معين ولم يدخل أبي عنه في المسند شيئا أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قال: أَخْبَرَنَا علي بن إبراهيم المستملي، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن إبراهيم بن شعيب الغازي، قال: سمعت محمد بن إسماعيل البخاري، يقول: عبد الوهاب بن عطاء العجلي أبو نصر الخفاف ليس بالقوي عندهم، وهو محتمل أَخْبَرَنَا البرقاني، قال: أَخْبَرَنَا أحمد بن سعيد بن سعد، قال: حَدَّثَنَا عبد الكريم بن أحمد بن شعيب النسائي، قال: حَدَّثَنَا أبي، قال: عبد الوهاب بن عطاء أبو نصر ليس بالقوي أَخْبَرَنَا العتيقي، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن عدي البصري في كتابه، قال: حَدَّثَنَا أبو عبيد محمد بن علي الآجري، قال: سئل أبو داود عن السهمي والخفاف في حديث ابن أبي عروبة، فقال: عبد الوهاب أقدم، فقيل له: عبد الوهاب سمع في الاختلاط؟ فقال: من قال هذا؟ سمعت أحمد بن حنبل سئل عن عبد الوهاب في سعيد بن أبي عروبة، فقال: عبد الوهاب أقدم أَخْبَرَنَا البرقاني، قال: قال محمد بن العباس العصمي، قال: حَدَّثَنَا أبو الفضل يعقوب بن إسحاق بن محمود الحافظ، قال: أَخْبَرَنَا أبو علي صالح بن محمد بن عمرو الأسدي، قال: أنكروا علي الخفاف حديثا رواه لثور بن يزيد، عن مكحول، عن كريب، عن ابن عباس، عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حديثا في فضل العباس وما أنكروا عليه غيره ". فكان يحيى بن معين، يقول: هذا موضوع وعبد الوهاب لم يقل فيه: حَدَّثَنَا ثور، ولعله دلس فيه وهو ثقة (3571) -[12: 280] وَقَدْ أَخْبَرَنَا بِالْحَدِيثِ أَبُو سَعِيدٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى الصَّيْرَفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الأَصَمُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَطَاءٍ، عَنْ ثَوْرِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ مَكْحُولِ عْنِ كُرَيْبٍ مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لأَبِي: " إِذَا كَانَتْ غَدَاةُ الاثْنَيْنِ، فَائْتِنِي أَنْتَ وَوَلَدُكَ "، قَالَ: فَغَدَا، وَغَدَوْنَا مَعَهُ، فَأَلْبَسَنَا كِسَاءً لَهُ، ثُمَّ قَالَ: " اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلْعَبَّاسِ وَوَلَدِهِ مَغْفِرَةً ظَاهِرَةً بَاطِنَةً لا تُغَادِرُ ذَنْبًا، اللَّهُمَّ اخْلُفْهُ فِي وَلَدِهِ " أَخْبَرَنَا أبو بكر أحمد بن محمد بن محمد الأشناني، قال: سمعت أحمد بن محمد بن عبدوس الطرائفي، يقول: سمعت عثمان بن سعيد الدارمي، يقول: وسألته، يعني يحيى بن معين، عن عبد الوهاب الخفاف، فقال: ليس به بأس أَخْبَرَنِي عبد الله بن يحيى السكري، قال: أَخْبَرَنِي محمد بن عبد الله الشافعي، قال: حَدَّثَنَا جعفر بن محمد بن الأزهر، قال: حَدَّثَنَا ابن الغلابي، قال: قال أبو زكريا: عبد الوهاب بن عطاء الخفاف يكتب حديثه أَخْبَرَنَا عبيد الله بن عمر الواعظ، قال: حَدَّثَنَا أبي، قال: حَدَّثَنَا الحسن بن أحمد يعني الاصطخري، قال: قرئ على العباس بن محمد، قال: سألت يحيى عن عبد الوهاب بن عطاء الخفاف، فقال ثقة أَخْبَرَنَا البرقاني، قال: حَدَّثَنَا يعقوب بن موسى الأردبيلي، قال: حَدَّثَنَا أحمد بن طاهر بن النجم، قال: حَدَّثَنَا سعيد بن عمرو البرذعي، قال: قيل لأبي زرعة، يعني الرازي وأنا شاهد، فالخفاف عبد الوهاب بن عطاء، قال: هو أصلح منه قليلا، يعني من علي بن عاصم أَخْبَرَنَا الحسن بن محمد الخلال، عن أبي الحسن الدارقطني، قال: عبد الوهاب بن عطاء ثقة أَخْبَرَنَا أبو سعيد الحسن بن محمد بن عبد الله بن حسنويه الأصبهاني، قال: أَخْبَرَنَا عبد الله بن محمد بن جعفر بن حيان، قال: حَدَّثَنَا عمر بن أحمد بن إسحاق الأهوازي، قال: حَدَّثَنَا خليفة بن خياط، قال: عبد الوهاب بن عطاء الخفاف مولى بني عجل يكنى أبا نصر، مات بعد المائتين أَخْبَرَنِي أبو سعيد الصيرفي، قال: سمعت أبا العباس محمد بن يعقوب الأصم، يقول: سمعت يحيى بن أبي طالب، يقول: " سمعنا من عبد الوهاب، يعني ابن عطاء في سنة ثمان وتسعين إلى سنة أربع ومئتين، ثم مات في سنة أربع ومئتين في آخرها " أَخْبَرَنَا السمسار، قال: أَخْبَرَنَا الصفار، قال: حدثنا ابن قانع: أن عبد الوهاب بن عطاء مات في سنة أربع ومئتين، قال: وقيل: سنة ست ومائتين
5642 - عبد الوهاب بن محمد بن إبراهيم الأمام بن محمد بن علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب
5642 - عبد الوهاب بن محمد بن إبراهيم الإمام بن محمد بن علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب حدث عن عبد الصمد بن علي بن عبد الله بن العباس. روى عنه ابن أخيه عبد الصمد بن موسى بن محمد بن إبراهيم الهاشمي.
5643 - عبد الوهاب بن الوضاح بن حسان الأنباري نزيل مصر
5643 - عبد الوهاب بن الوضاح بن حسان الأنباري نزيل مصر، روى عَنْ: عتاب بن بشير، وشريك، وهشيم، وأبي الأحوص، وأبي الأحوص، وأبي بكر بن عياش. ذكره عبد الرحمن بن أبي وقال: كتب عنه أبي بمصر سنة ست عشرة ومئتين.
5644 - عبد الوهاب بن علي بن المهدي بن المنصور
5644 - عبد الوهاب بن علي بن المهدي بن المنصور كان من وجوه بني هاشم يسكن بسر من رأى. أَخْبَرَنِي الحسن بن أبي بكر، قال: كتب إلى محمد بن إبراهيم الجوري يذكر أن أحمد بن حمدان بن الخضر أخبرهم، قال: حَدَّثَنَا أحمد بن يونس الضبي، قال: سنة تسع وعشرين ومئتين فيها مات عبد الوهاب بن علي بن المهدي بسر من رأى
5645 - عبد الوهاب بن حريش أبو مسحل الهمداني النحوي
5645 - عبد الوهاب بن حريش، أبو مسحل الهمداني النحوي كان من أهل العلم بالقرآن، ووجوه إعرابه، عارفا بالعربية. وحدث عن علي بن حمزة الكسائي. روى عنه: محمد بن يحيى الكسائي المقرئ. ويقال أنه كان يكنى أبا محمد، ويلقب أبا مسحل، وكان أعرابيا قدم بغداد وافدا على الحسن بن سهل.
5646 - عبد الوهاب بن عبد الحكم ويقال ابن الحكم بن نافع أبو الحسن الوراق نسائي الأصل
5646 - عبد الوهاب بن عبد الحكم ويقال: ابن الحكم بن نافع، أبو الحسن الوراق، نسائي الأصل، سمع: يحيى بن سليم الطائفي، وعبد المجيد بن عبد العزيز بن أبي رواد، ومعاذ بن معاذ العنبري، وأنس بن عياض الليثي. روى عنه: ابنه الحسن، وأبو داود السجستاني، وأبو بكر بن أبي الدنيا، وأبو القاسم البغوي، وعبد الله بن أبي داود، ويحيى بن صاعد، والقاضي المحاملي. وكان ثقة صالحا، ورعا زاهدا. (3572) -[12: 283] أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَهْدِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْقَاضِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْمَحَامِلِيُّ، إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ الْوَرَّاقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو ضَمْرَةَ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، قَالَ: مَا أَعْلَمُهُ إِلا عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " نَزَلَ الْقُرْآنُ عَلَى سَبْعَةِ أَحْرُفٍ، الْمِرَاءُ فِي الْقُرْآنِ كُفْرٌ، ثَلاثَ مَرَّاتٍ، مَا عَرَفْتُمْ فَاعْمَلُوا بِهِ، وَمَا جَهِلْتُمْ مِنْهُ فَرُدُّوهُ إِلَى عَالِمِهِ " أَخْبَرَنَا الجوهري، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن العباس، وأَخْبَرَنَا الأزهري، قال: أَخْبَرَنَا أحمد بن محمد بن موسى القرشي، قالا: أَخْبَرَنَا أبو الحسين ابن المنادي، قال: ومنهم، يعني ممن كان يسكن الجانب الغربي ببغداد، أبو الحسن عبد الوهاب بن عبد الحكم الوراق، حدث الناس بألوف يسيرة، وكان من الصالحين العقلاء. قال لي ابنه أبو بكر الحسن بن عبد الوهاب: " كان أبي إذا وقعت منه قطعة فأكثر لا يأخذها ولا يأمر أحدا أن يأخذها، قال: فقلت له يوما يا أبت الساعة سقطت منك هذه القطعة فلم لا تأخذها؟ قال: قد رأيتها، ولكني لا أعود نفسي أخذ شيء من الأرض كان لي أو لغيري ". قال: وكنت قد اعتزمت إلى الخروج إلى سر من رأى في أيام المتوكل فبلغه ذلك، فقال لي: " يا حسن ما هذا الذي بلغني عنك؟ فقلت: يا أبت، ما أريد بذلك إلا التجارة، فقال لي: إنك إن خرجت لم أكلمك أبدا. قال لي الحسن ابنه: فلم أخرج وأطعته، فجلست فرزقني الله بعد ذلك فأكثر وله الحمد أَخْبَرَنَا الأزهري، قال: حَدَّثَنَا محمد بن العباس، قال: حَدَّثَنَا أبو مزاحم موسى بن عبيد الله بن يحيى بن خاقان، قال: حَدَّثَنِي أبو بكر الحسن بن عبد الوهاب الوراق، قال: ما رأيت أبي ضاحكا قط إلا تبسما، قال: وما رأيته مازحا قط، ولقد رآني مرة وأنا أضحك مع أمي فجعل، يقول: لي صاحب قرآن يضحك هذا الضحك؟ وإنما كنت مع أمي أَخْبَرَنَا عبد العزيز بن علي الأزجي، قال: أَخْبَرَنَا عبد العزيز بن جعفر الفقيه فيما أذن أن نرويه عنه، قال: حَدَّثَنَا أبو بكر الصيدلاني، قال: حَدَّثَنَا أبو بكر المروذي، قال: سمعت أبا عبد الله، يقول: عبد الوهاب الوراق رجل صالح، مثله يوفق لإصابة الحق أَخْبَرَنِي التنوخي، قال: حَدَّثَنَا أحمد بن يوسف الأزرق، قال: أَخْبَرَنَا أبي، قال: حَدَّثَنَا جدي، قال: قال المثنى، يعني ابن جامع الأنباري: ذكرت عبد الوهاب لأحمد، فقال: إني لأدعو الله له. قال: وروى لنا عن أحمد، قال: ومن يقوى على ما يقوى عليه عبد الوهاب أَخْبَرَنَا البرقاني، قال: أَخْبَرَنَا علي بن عمر الحافظ، قال: حَدَّثَنَا الحسن بن رشيق المصري، قال: حَدَّثَنَا عبد الكريم بن أبي عبد الرحمن النسائي، عن أبيه، ثم قال: حَدَّثَنَا الصوري، قال: أَخْبَرَنَا الخصيب بن عبد الله القاضي قال: ناولني عبد الكريم وكتب لي بخطه، قال: سمعت أبي يقول: عبد الوهاب بن عبد الحكم بغدادي ثقة أَخْبَرَنَا الأزهري، قال: قال الدارقطني: عبد الوهاب بن عبد الحكم بغدادي ثقة أَخْبَرَنِي محمد بن أحمد بن رزق، قال: قال لنا أبو علي ابن الصواف، قال أبو بكر أحمد بن محمد بن عبد الخالق: مات عبد الوهاب بن عبد الحكم الوراق سنة خمسين، سنة الفتنة وصلى عليه خارج الباب، بعد ما صلى عليه أبو أحمد الموفق، ودفن بباب البردان أَخْبَرَنَا الحسين بن علي الطناجيري، قال: حَدَّثَنَا عمر بن أحمد الواعظ، قال: وجدت في كتاب جدي: توفي عبد الوهاب الوراق في ذي القعدة سنة إحدى وخمسين ومئتين أَخْبَرَنَا العتيقي، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن المظفر، قال: قال عبد الله بن محمد البغوي: ومات عبد الوهاب بن عبد الحكم الوراق في ذي القعدة سنة إحدى وخمسين قرأت على البرقاني، عن أبي إسحاق المزكي، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن إسحاق السراج، قال: مات عبد الوهاب بن عبد الحكم الوراق أبو الحسن ببغداد في آخر سنة إحدى وخمسين ومئتين حَدَّثَنِي الخلال لفظا، قال: حَدَّثَنَا عمر بن أحمد بن عثمان، قال: حَدَّثَنَا حمزة بن الحسين السمسار، قال: أَخْبَرَنِي أحمد بن جعفر، عن عاصم الحربي، قال: رأيت في المنام كأني قد دخلت درب هشام، فلقيني بشر بن الحارث، فقلت: من أين يا أبا نصر؟ فقال: من عليين، قلت: ما فعل أحمد بن حنبل؟ قال: تركت الساعة أحمد بن حنبل، وعبد الوهاب الوراق بين يدي الله تعالى يأكلان ويشربان ويتنعمان، قلت: فأنت؟ قال: علم الله قلة رغبتي في الطعام فأباحني النظر إليه
5647 - عبد الوهاب بن أبي عصمة واسم أبي عصمة عصام بن الحكم بن عيسى بن زياد الشيباني وكنية عبد الوهاب أبو صالح العكبري
5647 - عبد الوهاب بن أبي عصمة واسم أبي عصمة عصام بن الحكم بن عيسى بن زياد الشيباني وكنية عبد الوهاب أبو صالح العكبري، قدم بغداد وحدث بها عن أبيه، وعن محمد بن عبيد الله الأسدي الهمذاني، والنضر بن طاهر البصري، ومحمد بن عبد الرحمن، المعروف بابن قراد. روى عنه: ابنه عبد الدائم بن عبد الوهاب، وابن ابنه عبد السميع بن محمد بن عبد الوهاب، وعبد العزيز بن محمد بن الواثق بالله، وعبد الخالق بن الحسن بن أبي روبا، وعلي بن عمر السكري، وغيرهم. (3573) -[12: 286] حَدَّثَنَا أَبُو طَالِبٍ يَحْيَى بْنُ عَلِيِّ بْنِ الطَّيِّبِ الدَّسْكَرِيُّ، بِحُلْوَانَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ الْمُقْرِئِ، بِأَصْبَهَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو صَالِحٍ عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ أَبِي عِصْمَةَ بْنِ الْحَكَمِ الْعُكْبَرِيُّ، بِعُكْبَرَا، سَنَةَ خَمْسٍ وَثَلاثِ مِائَةٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا النَّضْرُ بْنُ طَاهِرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عِكْرَاشٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَوَضَّأَ مَرَّةً مَرَّةً، وَقَالَ: " هَذَا وُضُوءٌ لا يَقْبَلُ اللَّهُ الصَّلاةَ إِلا بِهِ " (3574) -[12: 287] وَبِإِسْنَادِهِ، قَالَ: رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَوَضَّأَ مَرَّتَيْنِ مَرَّتَيْنِ، وَقَالَ: " هَذَا وَسَطٌ مِنَ الْوُضُوءِ " حَدَّثَنِي عبيد الله بن أبي الفتح، عن طلحة بن محمد بن جعفر، وأَخْبَرَنَا السمسار، قال: أَخْبَرَنَا الصفار، قال: حَدَّثَنَا ابن قانع أن عبد الوهاب بن أبي عصمة مات بعكبرا في سنة ثمان وثلاث مائة
5648 - عبد الوهاب بن عيسى بن عبد الوهاب بن أبي حية أبو القاسم وراق الجاحظ
5648 - عبد الوهاب بن عيسى بن عبد الوهاب بن أبي حية، أبو القاسم، وراق الجاحظ سمع: إسحاق بن أبي إسرائيل، ومحمد بن معاوية بن مالج، ويعقوب بن إبراهيم الدورقي، ومحمد بن شجاع الثلجي، ويعقوب بن شيبة السدوسي. روى عنه: أبو عمر بن حيويه، والدارقطني، وابن شاهين، وأبو حفص الكتاني. وكان صدوقا في روايته، ويذهب إلى الوقف في القرآن. أَخْبَرَنَا الأزهري، قال: أَخْبَرَنَا أبو الحسن الدارقطني، قال: عبد الوهاب بن عيسى بن أبي حية، ثقة، يرمي بالوقف أَخْبَرَنَا السمسار، قال: أَخْبَرَنَا الصفار، قال: حَدَّثَنَا ابن قانع " أن أبا القاسم بن أبي حية مات في شعبان من سنة تسع عشر وثلاث مائة
5649 - عبد الوهاب بن إبراهيم بن ميمون أبو القاسم الكاتب
5649 - عبد الوهاب بن إبراهيم بن ميمون أبو القاسم الكاتب حدث عن: أحمد بن موسى الشطوي، ومحمد بن يوسف ابن الطباع، وأبي العباس الكديمي. روى عنه: أحمد بن الفرج بن الحجاج الوراق، وعبد الله بن أحمد بن طالب البغدادي نزيل مصر.
5650 - عبد الوهاب بن علي بن إسماعيل بن يحيى بن بيان أبو عيسى وهو أخو إسماعيل بن علي الخطبي
5650 - عبد الوهاب بن علي بن إسماعيل بن يحيى بن بيان أبو عيسى، وهو أخو إسماعيل بن علي الخطبي، ذكر أبو القاسم ابن الثلاج أنه حدثه عن إسماعيل بن إسحاق القاضي.
5651 - عبد الوهاب بن العباس بن عبد الوهاب بن علي بن عبد الله بن علي بن داود بن علي بن عبد الله بن العباس أبو محمد الهاشمي
5651 - عبد الوهاب بن العباس بن عبد الوهاب بن علي بن عبد الله بن علي بن داود بن علي بن عبد الله بن العباس أبو محمد الهاشمي حدث عن أحمد بن يحيى الحلواني، وأحمد بن الحسين بن إسحاق الصوفي. روى عنه: ابن الثلاج، وأبو نصر محمد بن أبي بكر الإسماعيلي الجرجاني، وأبو نعيم الحافظ. وكان ينزل الجانب الشرقي عند مقبرة الخيزران. (3575) -[12: 288] أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ الأَصْبَهَانِيُّ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ دَاوُدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ الْهَاشِمِيُّ، بِبَغْدَادَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الصُّوفِيُّ الصَّغِيرُ، قَالَ: حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ الْوَلِيدِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو يُوسُفَ، عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ، عَنْ حَمَّادٍ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنِ الْمُغِيرَةِ ابْنِ شُعْبَةَ " أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَالَ فِي سُبَاطَةِ قَوْمٍ قَائِمًا "
5652 - عبد الوهاب بن عبد الرحمن بن محمد بن يزداد أبو الأزهر
5652 - عبد الوهاب بن عبد الرحمن بن محمد بن يزداد أبو الأزهر حدث عن: أبيه، وغيره. حَدَّثَنَا عنه الأمير أبو محمد الحسن بن عيسى بن المقتدر بالله. (3576) -[12: 289] أَخْبَرَنَا الأَمِيرُ أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ عِيسَى، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو الأَزْهَرِ عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ يَزْدَادَ كَاتِبُ أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْمَدِينِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ، عَنْ عُمَرَ مَوْلَى غُفْرَةَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدٍ، قَالَ: كَانَ عَلِيٌّ إِذَا نَعَتَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " لَمْ يَكُنْ بِالطَّوِيلِ الْمُمَّغِطِ، وَلا الْقَصِيرِ الْمُتَرَدِّدِ، كَانَ رَبْعَةً، وَلَمْ يَكُنْ بِالْجَعْدِ الْقَطَطِ، وَلا السَّبِطِ، كَانَ جَعْدًا رَجِلا، وَلَمْ يَكُنْ بِالْمُطَهَّمِ، وَلا الْمُكَلْثَمِ، كَانَ فِي الْوَجْهِ تَدْوِيرٌ أَبْيَضَ مُشْرَبًا، أَدْعَجَ الْعَيْنَيْنِ، أَهْدَبَ الأَشْفَارِ، جَلِيلَ الْمُشَاشِ وَالْكَتَدِ، ذَا مَسْرُبَةٍ، شَثْنَ الْكَفَّيْنِ وَالْقَدَمَيْنِ، إِذَا مَشَى تَقَلَّعَ، كَأَنَّمَا يَمْشِي فِي صَبَبٍ، وَإِذَا الْتَفَتَ الْتَفَتَ جَمِيعًا، بَيْنَ كَتِفَيْهِ خَاتَمُ النُّبُوَّةِ، وَهُوَ خَاتَمُ النَّبِيِّينَ، أَجْرَأُ النَّاسِ صَدْرًا، وَأَصْدَقُ النَّاسِ لَهْجَةً، وَأَوْفَاهُمْ بِذِمَّةٍ، وَأَلْيَنُهُمْ عَرِيكَةً، مَنْ رَآهُ بَدِيهَةً هَابَهُ، وَمَنْ خَالَطَهُ مَعْرِفَةً أَحَبَّهُ، يَقُولُ: نَاعِتُهُ لَمْ أَرَ قَبْلَهُ وَلا بَعْدَهُ مِثْلَهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " قال محمد بن أبي الفوارس: توفي أبو الأزهر عبد الوهاب بن عبد الرحمن بن يزداد في صفر سنة إحدى وستين وثلاث مائة، وكان عنده عن أبي مسلم الكجي، وموسى بن إسحاق. كتبت عنه أحاديث يسيرة وكان يسمع معنا عن الشافعي، وابن الصواف إلى أن مات، وكان ستيرا جميل الأمر، وكان فيه سلامة وغفلة، وكان مولده سنة ثمان وسبعين ومئتين.
5653 - عبد الوهاب بن محمد بن الحسين بن إبراهيم بن المظفر أبو محمد السمسار يعرف بابن الامام
5653 - عبد الوهاب بن محمد بن الحسين بن إبراهيم بن المظفر أبو محمد السمسار، يعرف بابن الإمام سمع: القاضي أبا عبد الله المحاملي، وأبا روق الهزاني، والعباس بن موسى بن إسحاق الأنصاري. وكان قد عمي في آخر عمره. حَدَّثَنَا عنه: الخلال، والعتيقي، ومحمد بن أحمد بن محمد بن حسنون النرسي. وكان مولده في رجب من سنة تسع وثلاث مائة. ذكر ذلك أبو عبد الله الحسين بن أحمد بن بكير فيما قرأت بخطه. وأَخْبَرَنَا العتيقي، قال: سنة سبع وثمانين وثلاث مائة فيها توفي عبد الوهاب، المعروف بابن الإمام في المحرم، ثقة صاحب أصول حسان
5654 - عبد الوهاب بن أحمد بن محمد السكري
5654 - عبد الوهاب بن أحمد بن محمد السكري حدث عن الحسين بن محمد بن سعيد المطبقي. حدث عنه عبد العزيز الأزجي.
5655 - عبد الوهاب بن مكرم بن أحمد بن محمد بن مكرم أبو خازم القاضي من أهل الجانب الشرقي
5655 - عبد الوهاب بن مكرم بن أحمد بن محمد بن مكرم أبو خازم القاضي من أهل الجانب الشرقي، ذكر لي التنوخي أنه كان يخلف أبا محمد بن الأكفاني على القضاء بربع الرصافة، وأبا الحسن الخزري على قضاء تكريت، وحدث عن إسماعيل بن محمد الصفار، وأبي عمر بن عبد الواحد اللغوي، وأحمد بن نصر بن أشكاب البخاري. حَدَّثَنِي عنه محمد بن محمد بن علي الشروطي. وكان صدوقا. وقال لي التنوخي: مات أبو خازم بن مكرم في شعبان من سنة ثلاث وتسعين وثلاث مائة.
5656 - عبد الوهاب بن علي بن نصر بن أحمد بن الحسين بن هارون بن مالك أبو محمد الفقيه المالكي
5656 - عبد الوهاب بن علي بن نصر بن أحمد بن الحسين بن هارون بن مالك أبو محمد الفقيه المالكي سمع: أبا عبد الله بن العسكري، وعمر بن محمد بن سبنك، وأبا حفص بن شاهين. وحدث بشيء يسير، كتبت عنه، وكان ثقة، ولم نلق من المالكيين أحدا أفقه منه. وكان حسن النظر، جيد العبارة. وتولى القضاء ببادرايا وباكسايا، وخرج في آخر عمره إلى مصر فمات بها. (3577) -[12: 292] أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ نَصْرٍ، فِي سَنَةِ ثَلاثَ عَشْرَةَ وَأَرْبَعِ مِائَةٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْبَجَلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ الْبَاغَنْدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْمَدَنِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مِهْرَانَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " الأَبْعَدُ فَالأَبْعَدُ إِلَى الْمَسْجِدِ أَعْظَمُ أَجْرًا " مات ابن نصر بمصر في شعبان من سنة اثنتين وعشرين وأربع مائة.
5657 - عبد الوهاب بن عبد العزيز بن الحارث بن أسد أبو الفرج التميمي وهو أخو أبي الفضل عبد الواحد
5657 - عبد الوهاب بن عبد العزيز بن الحارث بن أسد، أبو الفرج التميمي وهو أخو أبي الفضل عبد الواحد، كان له في جامع المنصور حلقة للوعظ والفتوى على مذهب أحمد بن حنبل وحدث عن أبيه وعن أبي الحسين العتكي، وناجية بن محمد النديم كتبت عنه. (3578) حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ أَسَدِ بْنِ اللَّيْثِ بْنِ سُلَيْمَانَ بْنِ الأَسْوَدِ بْنِ سُفْيَانَ بْنِ يَزِيدَ بْنِ أُكَيْنَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ التَّمِيمِيُّ، مِنْ لَفْظِهِ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي، يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبِي، يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبِي، يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبِي، يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبِي، يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبِي، يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبِي، يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبِي، يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبِي، يَقُولُ: سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ، وَقَدْ سُئِلَ عَنِ الْحَنَّانِ الْمَنَّانِ، فَقَالَ: " الْحَنَّانُ الَّذِي يُقْبِلُ عَلَى مَنْ أَعْرَضَ عَنْهُ، وَالْمَنَّانُ الَّذِي يَبْدَأُ بِالنَّوَالِ قَبْلَ السُّؤَالِ " قلت: بين أبي الفرج وبين علي في هذا الإسناد تسعة آباء آخرهم أكينة ابن عبد الله، وهو الذي ذكر أنه سمع عليا، رضى الله تعالى عنه. قال لنا أبو الفرج: ولدت في سنة ثلاث وخمسين وثلاث مائة. ومات في ليلة الثلاثاء، ودفن يوم الثلاثاء الرابع من شهر ربيع الأول سنة خمس وعشرين وأربع مائة عند قبر أحمد بن حنبل.
5658 - عبد الوهاب بن الحسن بن علي بن محمد أبو أحمد المؤدب الحربي المعروف بابن الخزري
5658 - عبد الوهاب بن الحسن بن علي بن محمد، أبو أحمد المؤدب الحربي، المعروف بابن الخزري سمع: ابن مالك القطيعي، وأبا عبد الله الشماخي الهروي. كتبت عنه وكان ثقة. (3579) -[12: 294] أَخْبَرَنِي عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ الْحَسَنِ، فِي مَنْزِلِهِ بِالْحَرْبِيَّةِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ الْقَطِيعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُسْلِمٍ الْبَصْرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادٌ يَعْنِي ابْنَ سَلَمَةَ، عَنْ ثَابِتٍ وَعَلِيِّ بْنِ يَزِيدَ وَسَعِيدٍ الْجَرِيرِيِّ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ، عَنْ أَبِي مُوسَى الأَشْعَرِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَلا أَدُلُّكَ عَلَى كَنْزٍ مِنْ كُنُوزِ الْجَنَّةِ "، قَالَ: " قُلْ لا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ " سألت ابن الخزري عن مولده، فقال: في سنة ثمان وأربعين وثلاث مائة، قال: وقد كنت سمعت من أبي بكر الشافعي مجلسين إلا أن كتابي ضاع. ومات في شهر ربيع الآخر من سنة ثلاث وثلاثين وأربع مائة، ودفن في مقبرة باب حرب.
5659 - عبد الوهاب بن منصور بن أحمد أبو الحسن المعروف بابن المشتري الأهوازي
5659 - عبد الوهاب بن منصور بن أحمد أبو الحسن المعروف بابن المشتري الأهوازي كان إليه قضاء الأهواز ونواحيها من تلك البلاد، وكان له منزلة عند السلطان، وقدر رفيع، وكان حسن الحال، كثير المال وله إفضال على طائفة من أهل العلم، وكان ينتحل مذهب الشافعي. وورد إلى بغداد دفعتين، وحدث بها عن أحمد بن عبدان الشيرازي، وكتبت عنه في قدمته الثانية، وكان صدوقا. (3580) -[12: 295] أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ الْمُشْتَرِي الْقَاضِي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدَانَ بْنِ مُحَمَّدٍ الشِّيرَازِيُّ الْحَافِظُ، بِالأَهْوَازِ، قَالَ: حَدَّثَنِي بَكْرُ بْنُ أَحْمَدَ الزُّهْرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ مُعَاذٍ الْعَقَدِيُّ أَبُو سَهْلٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يَهْرَمُ ابْنُ آدَمَ وَتَشِبُّ مِنْهُ اثْنَتَانِ: الْحِرْصُ عَلَى الْمَالِ، وَالْحِرْصُ عَلَى الْعُمْرِ " مات ابن المشتري بالأهواز، في يوم الجمعة الحادي عشر من ذي القعدة سنة ست وثلاثين وأربع مائة، ودفن من الغد.
5660 - عبد الوهاب بن علي بن الحسن بن محمد بن إسحاق بن إبراهيم بن داوريد أبو تغلب المؤدب ويعرف بأبي حنيفة الفارسي الملحمي
5660 - عبد الوهاب بن علي بن الحسن بن محمد بن إسحاق بن إبراهيم بن داوريد، أبو تغلب المؤدب ويعرف بأبي حنيفة الفارسي، الملحمي من أهل الجانب الشرقي، كان يسكن درب أم حكيم بحضرة الشارسوك. وحدث عن المعافى بن زكر الجريري. كتبنا عنه. وكان صدوقا. وكان أحد حفاظ القرآن، عارفا بالقراءات، عالما بالفرائض وقسمة المواريث، حافظا لظاهر فقه الشافعي. وسألته عن مولده، فقال: ولدت في آخر سنة ثلاث وستين وثلاث مائة. ومات في ذي الحجة من سنة تسع وثلاثين وأربع مائة.
5661 - عبد الوهاب بن محمد بن موسى بن داذ فروخ أبو أحمد الغندجاني
5661 - عبد الوهاب بن محمد بن موسى بن داذ فروخ أبو أحمد الغندجاني سمع بالأهواز من أحمد بن عبدان، وببغداد من أبي طاهر المخلص، وأبي القاسم ابن الصيدلاني، واستوطن بغداد وحدث بها، وكتبت عنه. (3581) -[12: 296] أَخْبَرَنَا الْغُنْدَجَانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدَانَ بْنِ مُحَمَّدٍ الشِّيَرازِيُّ الْحَافِظُ، بِالأَهْوَازِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو اللَّيْثِ نَصْرُ بْنُ الْقَاسِمِ الْفَرَضِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحَارِثِ سُرَيْجُ بْنُ يُونُسَ، قَالَ: حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنْ مِقْسَمٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ " أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَفَعَ خَيْبَرَ أَرْضَهَا وَنَخْلَهَا إِلَيْهِمْ مُقَاسَمَةً عَلَى النِّصْفِ " وقع إلى بغداد أصل أبي بكر بن عبدان بكتاب تاريخ البخاري، وكان في بعضه سماع الغندجاني، فذكر أنه سمع من ابن عبدان جميع الكتاب، فسمعه منه الصوري وجماعة من أصحابنا، وأرجو أن يكون صدوقا، وسألته عن مولده، فقال: ولدت بالأهواز في سنة ست وستين وثلاث مائة على التقدير. وخرج من بغداد يقصد البصرة في أول المحرم من سنة سبع وأربعين وأربع مائة، ثم عاد من واسط مصعدا إلينا، فمات بالمبارك في يوم الأحد ثاني جمادى الأولى من هذه السنة ودفن بالنعمانية.
5662 - عبد الوهاب بن الحسين بن عمر بن برهان أبو الفرج الغزال وهو أخو محمد وكان الأصغر
5662 - عبد الوهاب بن الحسين بن عمر بن برهان، أبو الفرج الغزال وهو أخو محمد وكان الأصغر، سمع: الحسين بن محمد بن عبيد العسكري، وإسحاق بن سعد بن الحسن بن سفيان النسوي، وأبا حفص ابن الزيات، وابن لؤلؤ الوراق، وأبا بكر بن بخيت الدقاق، ومحمد بن المظفر، وأبا بكر الأبهري، وغيرهم من طبقتهم. وانتقل عن بغداد إلى الشام، فسكن بالساحل في مدينة صور، وبها لقيته، وسمعت منه عند رجوعي من الحج، وذلك في سنة ست وأربعين وأربع مائة. وكان ثقة. سألته عن مولده، فقال: في سنة اثنين وستين وثلاث مائة. ومات بصور في شوال من سنة سبع وأربعين وأربع مائة.
5663 - عبد الوهاب بن عثمان بن الفضل بن جعفر أبو الفتح المعروف بابن المخبزي
5663 - عبد الوهاب بن عثمان بن الفضل بن جعفر أبو الفتح المعروف بابن المخبزي سمع: أبا القاسم بن حبابة، وعيسى بن علي الوزير كتبت عنه، وكان صدوقا، ينزل درب المروزي من قطيعة الربيع، وهو أخو أبي الفرج بن المخبزي وكان الأصغر. (3582) -[12: 298] أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَتْحِ بْنُ الْمَخْبَزِيِّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ الْبَزَّازُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ الْحِمَّانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا قَيْسُ بْنُ الرَّبِيعِ، عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنْ سَعْدِ بْنِ عُبَيْدَةَ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ عُثْمَانَ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " خَيْرُكُمْ مَنْ تَعَلَّمَ الْقُرْآنَ وَعَلَّمَهُ " سألته عن مولده، فقال: في سنة تسع وسبعين وثلاث مائة، ومات في ليلة الأحد الحادي والعشرين من رجب سنة خمسين وأربع مائة.
ذكر من اسمه عبد الصمد
ذكر من اسمه عبد الصمد
5664 - عبد الصمد بن جابر بن ربيعة أبو الفضل الضبي الكوفي
5664 - عبد الصمد بن جابر بن ربيعة أبو الفضل الضبي الكوفي حدث عن مجمع ابن عتاب. روى عنه: أبو نعيم الفضل بن دكين. وذكر أن عبد الصمد سكن بغداد، كذلك أَخْبَرَنَا أبو بكر أحمد بن علي اليزدي في كتابه إلينا، قال: أَخْبَرَنَا أبو أحمد محمد بن محمد بن أحمد بن إسحاق الكرابيسي الحافظ، قال عبد الصمد بن جابر الضبي الكوفي أخو عبد الرحيم: سكن بغداد. قال أبو نعيم: كان يتقشف في زمن شريك. (3583) -[12: 298] أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ الْحَرْبِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ سَلْمَانَ النَّجَّادُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْهَيْثَمِ الْقَاضِي، قَالَ: حَدَّثَنِي الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ جَابِرٍ الضَّبِّيُّ، عَنْ مُجَمِّعِ بْنِ عَتَّابِ بْنِ شُمَيْرٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قُلْتُ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّ لِي أَبًا شَيْخًا كَبِيرًا وَإِخْوَةً، فَأَذْهَبُ إِلَيْهِمْ، فَلَعَلَّهُمْ أَنْ يُسْلِمُوا، فَآتِيكَ بِهِمْ؟ قَالَ: " إِنْ هُمْ أَسْلَمُوا فَهُوَ خَيْرٌ لَهُمْ، وَإِنْ أَقَامُوا فَالإِسْلامُ وَاسِعٌ، أَوْ عَرِيضٌ " أَخْبَرَنِي علي بن عبد العزيز الطاهري، قال: أَخْبَرَنَا أبو الفضل عبيد الله بن عبد الرحمن الزهري، قال: وجدت في كتاب جدي محمد بن عبيد الله بن سعد بن إبراهيم بن سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف، سئل يحيى بن معين عن عبد الصمد بن جابر بن ربيعة الضبي، وقد روى عنه الفضل بن دكين، فقال: ضعيف
5665 - عبد الصمد بن حبيب وقيل عبد الصمد بن عبد الله بن حبيب الأزدي العوذي
5665 - عبد الصمد بن حبيب وقيل عبد الصمد بن عبد الله بن حبيب الأزدي العوذي من أهل البصرة، سكن بغداد، وحدث بها عن أبيه، وعن سعيد بن طهمان القطعي. روى عنه محمد بن جعفر المدائني، والبهلول بن حسان الأنباري. (3584) أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُعَدَّلُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّفَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَاتِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْمَدَائِنِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ حَبِيبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ الْحَكَمِ بْنِ عَمْرٍو الْغِفَارِيِّ، قَالَ: دَخَلْتُ أَنَا وَأَخِي رَافِعُ بْنُ عَمْرٍو، وَأَنَا مَخْضُوبٌ بِالْحِنَّاءِ وَأَخِي رَافِعٌ مَخْضُوبٌ بِالصُّفْرَةِ، فَقَالَ عُمَرُ " هَذَا خِضَابُ الإِسْلامِ، وَقَالَ لأَخِي رَافِعٍ: هَذَا خِضَابُ الإِيمَانِ " أنبأنا أحمد بن محمد بن عبد الله الكاتب، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن حميد المخرمي، قال: حَدَّثَنَا ابن حبان، قال: وجدت في كتاب أبي بخط يده، قال أبو زكريا: عبد الصمد بن حبيب شيخ بصري ليس به بأس كان ها هنا ببغداد أَخْبَرَنَا إبراهيم بن عمر البرمكي، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الله بن خلف الدقاق، قال: حَدَّثَنَا عمر بن محمد الجوهري، قال: حَدَّثَنَا أبو بكر الأثرم، قال: وذكرنا عبد الصمد بن حبيب، فقال أبو عبد الله أحمد بن حنبل: أزدي، ووضع من أمره أَخْبَرَنَا البرقاني، قال: قرأت على حمزة بن محمد بن علي المامطيري بها، حدثكم محمد بن إبراهيم بن شعيب الغازي، قال: حَدَّثَنَا محمد بن إسماعيل البخاري، قال: عبد الصمد بن حبيب الأزدي البصري العوذي لين الحديث ضعفه أحمد (3585) أَخْبَرَنَا ابْنُ الْفَضْلِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْمُسْتَمْلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ بْنُ فَارِسٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْبُخَارِيُّ، قَالَ: عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ حَبِيبٍ الأَزْدِيُّ الْعَوْذِيُّ الْبَصْرِيُّ، لَيِّنُ الْحَدِيثِ، ضَعَّفَهُ أَحْمَدُ، هُوَ عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ أَبِي الْحُسَيْنِ الرَّاسِبِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، وقَالَ بُهْلُولُ بْنُ حَسَّانٍ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَبِيبٍ الْيَحْمَدِيُّ الأَزْدِيُّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ طَهْمَانَ الْقُطَعِيِّ، عَنْ أَنَسٍ، رَفَعَهُ: " فَتَحَ رَبُّكُمْ دَارًا، وَصَنَعَ مَأْدُبَةً "، هَذَا الْحَدِيثُ مُنْكَرٌ
5666 - عبد الصمد بن علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب الهاشمي
5666 - عبد الصمد بن علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب الهاشمي إليه ينسب شارع عبد الصمد بالجانب الشرقي من بغداد. وكان أقعد الهاشميين في النسب. وقد أسند الحديث عن أبيه. روى عنه المهدي أمير المؤمنين وغيره. (3586) أَخْبَرَنَا أَبُو نَصْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَبْدُوسٍ الْجَصَّاصُ الأَهْوَازِيُّ وَأَبُو الْفَرَجِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَهْرَيَارَ الأَصْبَهَانِيُّ، قَالا: أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَيُّوبَ الطَّبَرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ سِرَاجٍ الْمِصْرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ الْمَدِينِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا صَالِحُ بْنُ عَمْرِو بْنِ نُبَاتَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ الْمَأْمُونَ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، يُحَدِّثُ، عَنْ أَبِيهِ، عن أبيه عَنْ عَمِّهِ عَبْدِ الصَّمَدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْعَبَّاسِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: " لَمَّا نَزَلَتْ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ {وَإِنْ تُبْدُوا مَا فِي أَنْفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُمْ بِهِ اللَّهُ} شَقَّ ذَلِكَ عَلَى أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَنَزَلَتْ: {فَيَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ} فَسَرَّى بِذَلِكَ عَنْهُمْ " أَخْبَرَنِي الأزهري، قال: أَخْبَرَنَا أحمد بن إبراهيم، قال: حَدَّثَنَا إبراهيم بن محمد بن عرفة، قال: سنة خمس وثمانين فيها توفي عبد الصمد بن علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب، وقد بلغ من السن إحدى وثمانين سنة، وصلي عليه ليلا، تولى الصلاة عليه الرشيد، ودفن بباب البردان، وكان أقعد بني هاشم في النسب، وكانت فيه خلال، منها أنه ولد في سنة أربع ومئة، وتوفي سنة خمس وثمانين، وولد أخوه محمد بن علي سنة ستين، فكان بينه وبين أخيه في المولد أربع وأربعون سنة. وتوفي محمد بن علي سنة ست وعشرين، وتوفي عبد الصمد سنة خمس وثمانين فكان بينهما في الوفاة تسع وخمسون سنة، وحج يزيد بن معاوية سنة خمسين، وحج عبد الصمد بالناس سنة خمسين ومئة، وهما في النسب إلى عبد مناف سواء. وولد عبد الله بن الحارث على عهد رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهو وعبد الصمد في النسب إلى عبد مناف سواء. وأدرك أبا العباس، وهو ابن أخيه، ثم أدرك أبا جعفر، ثم أدرك المهدي وهو عم أبيه، ثم أدرك الهادي وهو عم جده، ثم أدرك الرشيد أَخْبَرَنَا أبو عبد الله الحسين بن محمد بن جعفر الخالع الشاعر، قال: أَخْبَرَنَا أحمد بن الفضل بن خزيمة المقرئ، قال: أَخْبَرَنَا أبو العباس أحمد بن يحيى، قال: أَخْبَرَنِي عافية بن شبيب، قال: كانت في عبد الصمد بن علي عجائب منها: أنه مات بأسنانه التي ولد بها، ومنها أنه قام على منبر قام عليه يزيد بن معاوية وبينهما مائة سنة وهما في النسب إلى عبد مناف مثلان، ومنها أنه دخل سردابا يندف فيه فطارت ريشتان فلصقتا بعينيه فذهب بصره، ومنها أنه كان يوما عند الرشيد، فقال: يا أمير المؤمنين، هذا مجلس فيه أمير المؤمنين، وعم أمير المؤمنين، وعم عمه، وعم عم عمه، ومنها أن أمه كثيرة التي كان عبيد الله بن قيس الرقيات يشبب بها في شعره ويقول: عاد له من كثيرة الطرب قال عافية: سليمان بن أبي جعفر عم الرشيد، والعباس عم سليمان، وعبد الصمد عم العباس أَخْبَرَنَا الحسن بن أبي بكر، قال: قال أحمد بن كامل القاضي: مات عبد الصمد بن علي بن عبد الله بن العباس ببغداد في سنة خمس وثمانين ومئة، ودفن في مقابر باب البردان، وكان عظيم الخلق، وكانت أسنانه صمتا، قطعة واحدة من فوق، وقطعة واحدة من أسفل، وكان خرج مع أخيه عبد الله بن علي حين خالف علي المنصور، وجعله ولي عهده، وأمه كثيرة التي يقول فيها عبيد الله بن قيس: عاد له من كثيرة الطرب فعينه بالدموع تنسكب كوفية نازح محلتها لا أمم دارها ولا صقب والله ما إن صبت إلي ولا يعرف بيني وبينها لعب إلا الذي أورثت كثيرة في القلب وللحب سورة عجب أَخْبَرَنَا محمد بن الحسين القطان، قال: أَخْبَرَنَا عبد الله بن جعفر، قال: حَدَّثَنَا يعقوب بن سفيان، قال " سنة خمس وثماني ومئة فيها توفي عبد الصمد بن علي، وهو ابن تسع وسبعين سنة، صلى عليه هارون أمير المؤمنين
5667 - عبد الصمد بن النعمان أبو محمد البزاز النسائي ويقال إن أصله كوفي
5667 - عبد الصمد بن النعمان أبو محمد البزاز النسائي ويقال إن أصله كوفي، سكن بغداد، وحدث بها عن عيسى بن طهمان، وابن أبي ذئب، وإسرائيل، وشعبة، وحمزة الزيات، وأبي غسان محمد بن مطرف، وسليمان بن قرم، وعبد الرحمن بن عبد الله بن دينار، وأبي ليلى عبد الله بن ميسرة، وعبد الأعلى بن أبي المساور، وعدي بن الفضل. روى عنه أبو يحيى صاعقة، وإبراهيم بن محمد العتيق، وعباس الدوري، وأحمد بن ملاعب، ويعقوب بن شيبة، وقاسم بن المغيرة الجوهري، وحامد بن سهل الثغري، ومحمد بن غالب التمتام. (3587) -[12: 304] أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ الْحَرْبِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ سَلْمَانَ النَّجَّادُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُلاعِبٍ أَبُو الْفَضْلِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ النُّعْمَانِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الأَعْلَى، وَهُوَ ابْنُ أَبِي الْمُسَاوِرِ، عَنْ عَدِيِّ بْنِ ثَابِتٍ، عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " صَاحِبُ الصُّوَرِ وَاضِعٌ الصُّوَرَ عَلَى فِيهِ مُنْذُ خُلِقَ، يَنْتَظِرُ مَتَى يُؤْمَرُ أَنْ يَنْفُخَ فِيهِ فَيَنْفُخَ " قرأنا على الجوهري، عن محمد بن العباس، قال: حَدَّثَنَا محمد بن القاسم الكوكبي، قال: حَدَّثَنَا إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد، قال: سألت يحيى بن معين عن عبد الصمد بن النعمان جار معاوية بن عمرو، فقال: ذاك الذي كان يعين؟ قلت: كتبت عنه شيئا، قال: لا، قلت: كيف حديثه؟ قال: لا أراه كان ممن يكذب أَخْبَرَنَا عبيد الله بن عمر الواعظ، قال: حَدَّثَنَا أبي، قال: حَدَّثَنَا محمد بن مخلد، قال: حَدَّثَنَا عباس بن محمد، قال: سألت يحيى عن عبد الصمد بن النعمان البزاز جار معاوية بن عمرو، فقال: هو ثقة في الحديث أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الواحد الأكبر، قال: أَخْبَرَنَا الوليد بن بكر، قال: حَدَّثَنَا علي بن أحمد بن زكريا الهاشمي، قال: حَدَّثَنَا أبو مسلم صالح بن أحمد بن عبد الله العجلي، قال: حَدَّثَنِي أبي، قال: عبد الصمد بن النعمان أبو محمد البزاز سكن بغداد ثقة قرأت على البرقاني، عن أبي إسحاق المزكي، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن إسحاق السراج، قال: سمعت محمد بن غالب، قال: عبد الصمد بن النعمان خراساني نزل بغداد، كان يخضب بالحناء، شديد الخضاب. مات سنة ست عشرة ومئتين
5668 - عبد الصمد بن يزيد أبو عبد الله الصائغ المعروف بمردويه خادم الفضيل بن عياض
5668 - عبد الصمد بن يزيد، أبو عبد الله الصائغ، المعروف بمردويه خادم الفضيل بن عياض، سمع: فضيلا، وسفيان بن عيينة، ويحيى بن سليم الطائفي، ووكيع بْن الجراح، وأزهر بن سعد السمان، وشقيق بن إبراهيم البلخي. روى عنه: أبو بكر بن أبي الدنيا، وموسى بن هارون، وأحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي. أَخْبَرَنَا أبو الحسن أحمد بن محمد بن أحمد بن موسى بن هارون بن الصلت الأهوازي قراءة عليه، وثبتني فيه بعض أصحابنا عنه، قال: حَدَّثَنِي أبي، قال: حَدَّثَنَا أبو عبد الله أحمد بن عبد الجبار الصوفي، قال: حَدَّثَنَا عبد الصمد بن يزيد مردويه الصائغ، قال: سمعت الفضيل بن عياض، يقول: إذا أحب الله عبدا أكثر غمه، وإذا أبغض عبدا أوسع عليه دنياه بلغني عن إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد، قال: سألت يحيى بن معين عن مردويه الصائغ فقال لا بأس به ليس ممن يكذب أَخْبَرَنَا الجوهري، قال: حَدَّثَنَا محمد بن العباس، قال: أَخْبَرَنَا أحمد بن معروف الخشاب، قال: حَدَّثَنَا الحسين بن فهم، قال: مردويه الصائغ كان ثقة من أهل السنة والورع وقد كتب الناس عنه أَخْبَرَنَا العتيقي، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن المظفر، قال: قال عبد الله بن محمد البغوي: سنة خمس وثلاثين فيها مات مردويه الصائغ أَخْبَرَنِي الحسين بن علي الصيمري، قال: حَدَّثَنَا علي بن الحسن الرازي، قال: حَدَّثَنَا محمد بن الحسين الزعفراني، قال: حَدَّثَنَا أحمد بن زهير، قال: مات عبد الرحمن بن صالح، ومردويه الصائغ يوم الإثنين آخر يوم من ذي الحجة سنة خمس وثلاثين ومئتين
5669 - عبد الصمد بن موسى بن محمد بن إبراهيم الامام بن محمد بن علي بن عبد الله بن العباس الهاشمي
5669 - عبد الصمد بن موسى بن محمد بن إبراهيم الإمام بن محمد بن علي بن عبد الله بن العباس الهاشمي حدث عن أبيه موسى، وعميه إبراهيم، وعبد الوهاب ابني محمد، وعلي بن عاصم، والحسن بن فضالة، وغيرهم. روى عنه: ابنه إبراهيم وكان منزله بسر من رأى، وولي إمارة الموسم وإقامة الحج في خلافة جعفر المتوكل سنة ثلاث وأربعين، وأربع وأربعين، وخمس وأربعين ومئتين ".
5670 - عبد الصمد بن حميد الطوابيقي
5670 - عبد الصمد بن حميد الطوابيقي حدث عن عبد الوهاب بن الحكم الوراق. روى عنه محمد بن مخلد الدوري، وذكر أنه مات يوم الثلاثاء لست خلون من شوال سنة إحدى وتسعين ومئتين.
5671 - عبد الصمد بن علي بن محمد بن مكرم بن حسان أبو الحسين الوكيل المعروف بالطستي وهو ابن ابن أخي الحسن بن مكرم
5671 - عبد الصمد بن علي بن محمد بن مكرم بن حسان أبو الحسين الوكيل المعروف بالطستي وهو ابن ابن أخي الحسن بن مكرم، سمع: أحمد بن عبيد الله النرسي، ودبيس بن سلام القصباني، ومسلم بن عيسى الصفار، والحارث بن أبي أسامة، وحامد بن سهل الثغري، ومحمد بن غالب التمتام، وإبراهيم الحربي، وعلي بن الحسن بن بيان المقرئ، وأحمد بن علي البربهاري، وأبا بكر بن أبي الدنيا، وجنيد بن حكيم الدقاق، والحسن بن العباس الرازي. حَدَّثَنَا عنه ابن رزقويه، وأبو القاسم بن المنذر القاضي، ومحمد بن عبيد الله الحنائي، وأحمد بن عمر الدلال، وأبو الحسين بن بشران، وعلي بن أحمد الرزاز، وأبو علي بن شاذان. وكان ثقة. سمعت البرقاني ذكره فأثنى عليه، وحثنا على كتب حديثه. حَدَّثَنَا أبو الحسين بن الفضل القطان، قال: توفي عبد الصمد بن علي الطستي يوم الإثنين لثلاث عشر خلون من شعبان من سنة ست وأربعين وثلاث مائة قلت: وذكر أن مولده كان في سنة ست وستين ومئتين.
5672 - عبد الصمد بن الحسين بن يوسف بن يعقوب بن إسماعيل بن حماد بن زيد بن درهم أبو الحسن الأزدي
5672 - عبد الصمد بن الحسين بن يوسف بن يعقوب بن إسماعيل بن حماد بن زيد بن درهم أبو الحسن الأزدي ولد ببغداد في سنة أربع وتسعين ومئتين وانتقل إلى مصر، فسكنها وحدث بها عن أبي عمر محمد بن جعفر القتات الكوفي. سمع منه أبو الفتح بن مسرور، وذكر فيما قرأت بخطه: أنه توفي بمصر لليلة بقيت من جمادى الأولى سنة ثلاث وخمسين وثلاث مائة. قال: وكان ثقة.
5673 - عبد الصمد بن محمد بن عبد الله أبو محمد البخاري
5673 - عبد الصمد بن محمد بن عبد الله أبو محمد البخاري قدم بغداد، وحدث بها عن مكحول البيروتي، ومحمد بن شعيب الطبري، ومحمد بن الفضل الفريابي، ومحمد بن محمد بن حاتم السختياني، والهيثم بن كليب الشاشي، وأبي العباس الأصم النيسابوري، وعبد الله بن الحسن بن بندار الأصبهاني، وإبراهيم بن علي الهجيمي البصري. حَدَّثَنِي عنه محمد بن عمر بن بكير المقرئ. (3588) -[12: 308] أَخْبَرَنِي ابْنُ بُكَيْرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْبُخَارِيُّ، بِبَغْدَادَ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْهَيْثَمُ بْنُ كُلَيْبٍ الشَّاشِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ أَحْمَدَ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، عَنِ الْحَسَنِ، قَالَ: قَدِمَ ابْنُ أَبِي طَالِبٍ يَعْنِي عَقِيلا الْبَصْرَةَ، فَتَزَوَّجَ امْرَأَةً، فَقَالُوا: بِالرِّفَاءِ وَالْبَنِينَ، فَقَالَ: " لا تَقُولُوا ذَلِكَ، فَإِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَانَا عَنْ ذَلِكَ، وَأَمَرَنَا أَنْ نَقُولَ: بَارَكَ اللَّهُ لَكَ وَبَارَكَ عَلَيْكَ " قرأت بخط أبي عبد الله الغنجار الحافظ البخاري: توفي أبو محمد عبد الصمد بن محمد البخاري بالدينور سنة ثمان وستين وثلاث مائة
5674 - عبد الصمد بن عبد الرحمن أبو سهل الفقيه المروزي
5674 - عبد الصمد بن عبد الرحمن أبو سهل الفقيه المروزي قدم بغداد حاجا، وحدث بها عن الحسين بن الحسن النضري، ومحمد بن زكريا العذافري. أما النضري فيروي عن عباس الدوري، وأما العذافري فيروي عن إسحاق بن إبراهيم الدبري، وعلي بن عبد العزيز البغوي. حَدَّثَنِي عنه العتيقي أَخْبَرَنِي العتيقي، قال: حَدَّثَنَا أبو سهل عبد الصمد بن عبد الرحمن الفقيه المروزي قدم علينا حاجا في سنة ثلاث وثمانين وثلاث مائة، قال: حَدَّثَنَا أبو عبد الله الحسين بن الحسن النضري، قال: حَدَّثَنَا العباس بن محمد الدوري بحديث ذكره
5675 - عبد الصمد بن أحمد بن خنبش بن القاسم بن عبد الملك بن سليمان بن عبد الملك بن حفص أبو القاسم الخولاني الحمصي
5675 - عبد الصمد بن أحمد بن خنبش بن القاسم بن عبد الملك بن سليمان بن عبد الملك بن حفص أبو القاسم الخولاني الحمصي ورد بغداد وأقام بها مدة طويلة، وحدث بها عن خيثمة بن سليمان الأطرابلسي، وأحمد بن بهزاد السيرافي. حَدَّثَنِي عنه الأزهري، والتنوخي. (3589) -[12: 310] أَخْبَرَنَا الأَزْهَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ خَنْبَشٍ شَيْخٌ كَانَ يَحْضُرُ مَعَنَا عِنْدَ أَبِي بَكْرِ بْنِ شَاذَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا خَيْثَمَةُ بْنُ سُلْيَمَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي غَرَزَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا قَبِيصَةُ بْنُ عُقْبَةَ السُّوَائِيُّ، عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ عَمْرٍو الْحَضْرَمِيِّ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " اطْلُبُوا الْخَيْرَ عِنْدَ حِسَانِ الْوُجُوهِ " أَخْبَرَنَا التنوخي، قال: ذكر لنا عبد الصمد بن أحمد بن خنبش الخولاني النحوي أن مولده بحمص في سنة ثمان عشرة وثلاث مائة، وأول سماعه بالشام، سنة أربعين وثلاث مائة قال التنوخي: وسمعنا منه في شوال من سنة ثلاث وثمانين وثلاث مائة.
5676 - عبد الصمد بن عمر بن محمد بن إسحاق أبو القاسم الواعظ
5676 - عبد الصمد بن عمر بن محمد بن إسحاق أبو القاسم الواعظ روى عن أحمد بن سلمان النجاد. حَدَّثَنِي عنه عبد العزيز الأزجي، والقاضي أبو عبد الله الصيمري. وكان ثقة صالحا زاهدا، آمرا بالمعروف، ناهيا عن المنكر، وإليه تنتسب الطائفة المعروفة بأصحاب عبد الصمد. (3590) -[12: 311] حَدَّثَنِي الأَزَجِيُّ، قَالَ: قَرَأْتُ عَلَى عَبْدِ الصَّمَدِ بْنِ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ الْوَاعِظِ الصُّوفِيِّ، حَدَّثَكُمْ أَحْمَدُ بْنُ سَلْمَانَ النَّجَّادُ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْحَاقَ الْحَرْبِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو ظُفَرَ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " إِنَّ الْيَهُودَ لَيَحْسُدُونَكُمْ عَلَى السَّلامِ وَالتَّأْمِينِ " حَدَّثَنِي الصيمري، قال: كان عند عبد الصمد جزء عن النجاد، فأخذت من أبي بكر ابن البقال نسخته، ومضيت أنا وأبو يعلى بن المأمون إليه، فسلمنا عليه، وسألناه أن يحضرنا في المسجد لنسمع الجزء منه، وسبقناه إلى المسجد، فدخل وسلم وصلى ركعتين، ثم جاء فجلس بين أيدينا، فقلت له: إنما حضرنا لنسمع منك فإن رأيت أن ترتفع إلى صدر المجلس، فقال: هذا ابن عم رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأشار إلى ابن المأمون، وأنت رجل من أهل العلم وما كنت لأرتفع عليكما في المجلس حَدَّثَنِي علي بن محمد بن الحسن المالكي، قال: جاء رجل إلى عبد الصمد بمئة دينار ليدفعها إليه، فقال: أنا غني عنها ولست بمحتاج إليها، قال: ففرقها على أصحابك هؤلاء، فقال: ضعها على الأرض، ففعل ثم قال عبد الصمد للجماعة: من احتاج منكم إلى شيء فليأخذ على قدر حاجته، فتوزعتها الجماعة على صفات مختلفة في القلة والكثرة، ولم يمسها هو بيده ثم جاء ابنه بعد ساعة فطلب منه شيئا فقال له: اذهب إلى البقال فخذ علي منه ربع رطل تمر حَدَّثَنِي التنوخي، قال: كنت يوم الجمعة في جامع المنصور والخطيب على المنبر، وعلى يساري علي بن طلحة بن البصري، فمددت عيني فرأيت عبد الصمد بالقرب مني، فهممت بالنهوض إليه، وكان صديقا لي، فاحتشمت من القيام في مثل ذلك الوقت مع قرب قيام الصلاة، فقام ومشى نحوي، فقمت إليه، فقال لي: اجلس أيها القاضي فليس إليك قصدت، ولا لك أردت بمجيء، أنا هذا أردت وإليه قصدت، يعني ابن طلحة وذاك أن نفسي تأباه وتكرهه، فأردت أن أذلها بقصده، وأخالف إرادتها وشهوتها، فجئته وقصدته. قال: فقام ابن طلحة إليه وقبل رأسه، وعاد عبد الصمد إلى موضعه قال التنوخي: وَحَدَّثَنِي من حضر عبد الصمد، وقد احتضر فدخلت إليه أم الحسن بنت القاضي أبي محمد بن الأكفاني، وكانت أحد من يقوم بأمره ويراعيه، فقالت له: أسألك وأقسم عليك إلا سألتني حاجة، فقال لها: نعم، كوني لهبية، يعني ابنته بعد موتي، كما أنت لها في حياتي، فقالت: أفعل. ثم أمسك ساعة وقال: أستغفر الله وكررها، الله خير لها منك. حَدَّثَنَا الخلال، والعتيقي، وأحمد بن علي ابن التوزي، قالوا: سنة سبع وتسعين وثلاث مائة فيها مات عبد الصمد الواعظ، قال العتيقي: في ذي الحجة، وقال الخلال: في آخر ذي الحجة، وقال ابن التوزي: في يوم الثلاثاء لسبع بقين من ذي الحجة
5677 - عبد الصمد بن الحسن بن سلام أبو القاسم البزاز
5677 - عبد الصمد بن الحسن بن سلام، أبو القاسم البزاز سمع: أحمد بن سلمان النجاد. حَدَّثَنِي عنه أبو طاهر محمد بن أحمد الأشناني. وكان شيخا صالحا صدوقا، مات في شهر رمضان سنة اثنتي عشرة وأربع مائة.
5678 - عبد الصمد بن محمد بن عبد الله بن هارون أبو الفضل المعروف بابن الفقاعي
5678 - عبد الصمد بن محمد بن عبد الله بن هارون أبو الفضل، المعروف بابن الفقاعي سمع: ابن مالك القطيعي، وأبا بكر بن إسماعيل الوراق، ومحمد بن إبراهيم بن نيظرا العاقولي، وأبا علي بن حمكان الفقيه. كتبت عنه، وكان صدوقا، يسكن بدرب الحبين قريبا من دار القطن. ثم تولى الخطابة بالرخجية، وهي قرية على نحو فرسخ من بغداد وراء باب الأزج، وسكن هذه القرية إلى حين وفاته. (3591) -[12: 313] أَخْبَرَنِي أَبُو الْفَضْلِ عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْخَطِيبُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ، إِمْلاءً، فِي سَنَةِ سَبْعٍ وَسِتِّينَ وَثَلاثِ مِائَةٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ حَنْبَلٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى يَعْنِي ابْنَ سَعِيدٍ، عَنْ حُمَيْدٍ، عَنْ أَنَسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " دَخَلْتُ الْجَنَّةَ فَإِذَا أَنَا بِنَهْرٍ حَافَّتَاهُ خِيَامُ اللُّؤْلُؤِ، فَضَرَبْتُ بِيَدِي فِي مَجْرَى الْمَاءِ، فَإِذَا مِسْكٌ أَذْفَرُ، قُلْتُ: يَا جِبْرِيلُ، مَا هَذَا؟ قَالَ: هَذَا الْكَوْثَرُ الَّذِي أَعْطَاكَ رَبُّكَ عَزَّ وَجَلَّ " سألت أبا الفضل عن مولده، فقال: في سنة ثلاث وستين وثلاث مائة. وكان عنده عن ابن مالك مجلس واحد، وعن ابن إسماعيل أمالي كثيرة، ومات بالرخجية لثلاث بقين من شهر رمضان سنة سبع وثلاثين وأربع مائة، ودفن بها.
5679 - عبد الصمد بن محمد بن محمد بن نصر بن أحمد بن محمد بن مكرم أبو الخطاب
5679 - عبد الصمد بن محمد بن محمد بن نصر بن أحمد بن محمد بن مكرم أبو الخطاب سمع: أبا حفص ابن الزيات، ومحمد بن عبد الله الأبهري، وأبا القاسم بن سويد. كتبت عنه، وكان صدوقا ينزل بدرب المجوس في جوار ابن شاذان. (3592) -[12: 314] أَخْبَرَنَا أَبُو الْخَطَّابِ بْنُ مُكْرَمٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ صَالِحٍ الأَبْهَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ يَحْيَى بْنِ رَزِينٍ الْعَطَّارُ، بِحِمْصَ، قَالَ: حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الرَّبِيعُ بْنُ بَدْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي مُوسَى الأَشْعَرِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " اثْنَانِ فَمَا فَوْقَهُمَا جَمَاعَةٌ " سألت أبا الخطاب عن مولده، فقال: في سنة ست وستين وثلاث مائة، ومات في يوم الجمعة السابع عشر من شوال سنة أربعين وأربع مائة، ودفن من الغد.
5680 - عبد الصمد بن علي بن محمد بن الحسن بن الفضل بن المأمون أبو الغنائم الهاشمي
5680 - عبد الصمد بن علي بن محمد بن الحسن بن الفضل بن المأمون أبو الغنائم الهاشمي سمع: علي بن عمر السكري، وأبا الحسن الدارقطني، وأبا القاسم بن حبابة، وأبا نصر الملاحمي البخاري. كتبت عنه، وكان صدوقا، يسكن قصر عيسى بن علي. وسمعت أبا تمام عبد الكريم بن علي بن محمد بن الحسن بن المأمون، يقول: ولد أخي أبو الغنائم في سنة ست وسبعين وثلاث مائة
ذكر من اسمه عبد السلام
ذكر من اسمه عبد السلام
5681 - عبد السلام بن صالح بن سليمان بن أيوب بن ميسرة أبو الصلت الهروي مولى عبد الرحمن بن سمرة القرشي
5681 - عبد السلام بن صالح بن سليمان بن أيوب بن ميسرة، أبو الصلت الهروي مولى عبد الرحمن بن سمرة القرشي، نسبه أحمد بن سيار المروزي. رحل في الحديث إلى البصرة، والكوفة، والحجاز، واليمن، وسمع حماد بن زيد، ومالك بن أنس، وعبد الوارث بن سعيد، وجعفر بن سليمان، وشريك بن عبد الله، وعبد الله بن إدريس، وعباد بن العوام، وأبا معاوية الضرير، ومعتمر بن سليمان التيمي، وسفيان بن عيينة، وعبد الرزاق بن همام. وقدم بغداد، وحدث بها فروى عنه من أهلها أحمد بن منصور الرمادي، وعباس بن محمد الدوري، وإسحاق بن الحسن الحربي، ومحمد بن علي المعروف بفستقة، والحسن بن علويه القطان، وعلي بن أحمد بن النضر الأزدي، وغيرهم. (3593) -[12: 316] أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ بَيَانٍ الزَّبِيبِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلُّوَيْهِ الْقَطَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الصَّلْتِ الْهَرَوِيُّ عَبْدُ السَّلامِ بْنُ صَالِحٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا شَرِيكٌ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ زَيْدِ بْنِ يُثَيْعٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ، قَالَ: ذَكَرْتُ الإِمَارَةَ أَوِ الْخِلافَةَ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: " إِنْ وَلَّيْتُمُوهَا أَبَا بَكْرٍ وَجَدْتُمُوهُ ضَعِيفًا فِي بَدَنِهِ، قَوِيًّا فِي أَمْرِ اللَّهِ، وَإِنْ وَلَّيْتُمُوهَا عُمَرَ وَجَدْتُمُوهُ قَوِيًّا فِي أَمْرِ اللَّهِ قَوِيًّا فِي بَدَنِهِ، وَإِنْ وَلَّيْتُمُوهَا عَلِيًّا وَجَدْتُمُوهُ هَادِيًا مَهْدِيًّا يَسْلُكُ بِكُمْ عَلَى الطَّرِيقِ الْمُسْتَقِيمِ "، قَالَ الْبَرْقَانِيُّ رَوَاهُ عَبْدُ الرَّزَّاقِ، وَابْنُ هَرَاسَةَ، عَنِ الثَّوْرِيِّ، لَمْ يَذْكُرَا شَرِيكًا (3594) -[12: 316] حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ، مِنْ حِفْظِهِ، وَأَنَا سَأَلْتُهُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ الْمُثَنَّى وَمُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ فُسْتُقَةَ، قَالا: حَدَّثَنَا أَبُو الصَّلْتِ الْهَرَوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُوسَى الرِّضَا، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي مُوسَى بْنُ جَعْفَرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ أَبِيهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ، عَنْ أَبِيهِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ أَبِيهِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " الإِيمَانُ مَعْرِفَةٌ بِالْقَلْبِ، وَقَوْلٌ بِاللِّسَانِ، وَعَمَلٌ بِالأَرْكَانِ " قرأت على الحسن بن أبي القاسم، عن أبي سعيد أحمد بن محمد بن رميح النسوي، قال: سمعت أحمد بن محمد بن عمر بن بسطام، يقول: سمعت أحمد بن سيار بن أيوب، يقول: أبو الصلت عبد السلام بن صالح الهروي ذكر لنا أنه من موالي عبد الرحمن بن سمرة، وقد لقي وجالس الناس، ورحل في الحديث، وكان صاحب قشافة، وهو من أحد المعدودين في الزهد، قدم مرو وأيام المأمون يريد التوجه إلى الغزو، فأدخل على المأمون، فلما سمع كلامه جعله من الخاصة من إخوانه، وحبسه عنده إلى أن خرج معه إلى الغزو، فلم يزل عنده مكرما إلى أن أراد إظهار كلام جهم وقول: القرآن مخلوق، وجمع بينه وبين بشر المريسي وسأله أن يكلمه. وكان عبد السلام يرد علي أهل الأهواء من المرجئة، والجهمية، والزنادقة، والقدرية، وكلم بشر المريسي غير مرة بين يدي المأمون مع غيره من أهل الكلام، كل ذلك كان الظفر له، وكان يعرف بكلام الشيعة، وناظرته في ذلك لاستخرج ما عنده فلم أره يفرط، ورأيته يقدم أبا بكر وعمر، ويترحم على علي وعثمان، ولا يذكر أصحاب النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلا بالجميل، وسمعته يقول: هذا مذهبي الذي أدين الله به، إلا أن ثم أحاديث يرويها في المثالب. وسألت إسحاق بن إبراهيم عن تلك الأحاديث، وهي أحاديث مروية نحو ما جاء في أبي موسى، وما روي في معاوية، فقال: هذه أحاديث قد رويت، قلت: فتكره كتابتها أو روايتها، أو الرواية عمن يرويها؟ فقال: أما من يرويها على طريق المعرفة فلا أكره ذلك، وأما من يرويها ديانة ويريد عيب القوم فإني لا أرى الرواية عنه (3595) -[12: 318] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ الْقَاسِمِ النَّرْسِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الشَّافِعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ مَيْمُونٍ الْحَرْبِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ السَّلامِ بْنُ صَالِحٍ يَعْنِي الْهَرَوِيَّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَنَا مَدِينَةُ الْعِلْمِ، وَعَلِيٌّ بَابُهَا " أَخْبَرَنَا البرقاني، قال: أَخْبَرَنَا الحسين بن علي التميمي، قال: حَدَّثَنَا أبو عوانة يعقوب بن إسحاق الإسفراييني، قال: حَدَّثَنَا أبو بكر أحمد بن محمد بن الحجاج المروذي، قال: وسئل أبو عبد الله عن أبي الصلت فقال: روى أحاديث مناكير. قيل له: روى حديث مجاهد عن علي: أنا مدينة العلم وعلي بابها. قال: ما سمعنا بهذا، قيل له: هذا الذي ينكر عليه؟ قال: غير هذا، أما هذا فما سمعنا به. وروى عن عبد الرزاق واحدا لا نعرفها ولم نسمعها. قيل لأبي عبد الله: قد كان عند عبد الرزاق من هذه الأحاديث الردية قال: لم أسمع منها شيئا أَخْبَرَنَا عبيد الله بن عمر الواعظ، قال: حَدَّثَنَا أبي، وأَخْبَرَنَا عبد الغفار بن محمد بن جعفر المؤدب، قال: أَخْبَرَنَا عمر بن أحمد الواعظ، قال: حَدَّثَنَا عمر بن الحسن بن علي بن مالك، قال: سمعت أبي، يقول: سألت يحيى بن معين عن أبي الصلت الهروي، فقال: ثقة صدوق، إلا أنه يتشيع أَخْبَرَنَا الجوهري، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن العباس، قال: حَدَّثَنَا محمد بن القاسم بن جعفر الكوكبي، قال: حَدَّثَنَا إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد، قال: سألت يحيى بن معين، عن أبي الصلت الهروي، فقال: قد سمع وما أعرفه بالكذب، قلت: فحديث الأعمش، عن مجاهد، عن ابن عباس؟ قال: ما سمعت به قط وما بلغني إلا عنه. وقال مرة أخرى: سمعت يحيى، وذكر أبا الصلت الهروي، فقال: لم يكن أبو الصلت عندنا من أهل الكذب، وهذه الأحاديث التي يرويها ما نعرفها أَخْبَرَنَا البرقاني قال: قرئ على محمد بن عبد الله بن خميرويه، وأنا أسمع: أخبركم يحيى بن أحمد بن زياد، قال: وسألته، يعني يحيى بن معين، عن حديث أبي معاوية الذي رواه عبد السلام الهروي عنه عن الأعمش، حديث ابن عباس، فأنكره جدا أَخْبَرَنَا علي بن الحسين صاحب العباسي، قال: أَخْبَرَنَا عبد الرحمن بن عمر الخلال، قال: حَدَّثَنَا محمد بن إسماعيل الفارسي، قال: حَدَّثَنَا بكر بن سهل، قال: حَدَّثَنَا عبد الخالق بن منصور، قال: وسألت يحيى بن معين عن أبي الصلت، فقال: ما أعرفه، قلت له: أنه يروي حديث الأعمش، عن مجاهد، عن ابن عباس " أنا مدينة العلم وعلي بابها " فقال: ما هذا الحديث بشيء قلت: أحسب عبد الخالق سأل يحيى عن حال أبي الصلت قديما، ولم يكن يحيى إذ ذاك يعرفه، ثم عرفه بعد فأجاب إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد عن حاله. (3596) -[12: 319] وَأَمَّا حَدِيثُ الأَعْمَشِ، فَإِنَّ أَبَا الصَّلْتِ كَانَ يَرْوِيهِ عَنْ أَبِي مُعَاوِيَةَ، عَنْهُ، فَأَنْكَرَهُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ، وَيَحْيَى بْنُ مَعِينٍ، مِنْ حَدِيثِ أَبِي مُعَاوِيَةَ، ثُمَّ بَحَثَ يَحْيَى عَنْهُ، فَوَجَدَ غَيْرَ أَبِي الصَّلْتِ قَدْ رَوَاهُ، عَنْ أَبِي مُعَاوِيَةَ، فَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ ابْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُكْرَمُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُكْرَمٍ الْقَاضِي، قَالَ: حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الأَنْبَارِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الصَّلْتِ الْهَرَوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مِعَاوِيَةَ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَنَا مَدِينَةُ الْعِلْمِ، وَعَلِيٌّ بَابُهَا، فَمَنْ أَرَادَ الْعِلْمَ فَلْيَأْتِ بَابَهُ ". قَالَ الْقَاسِمُ: سَأَلْتُ يَحْيَى بْنَ مَعِينٍ، عَنْ هَذَا الْحَدِيثِ، فَقَالَ: هُوَ صَحِيحٌ قلت: أراد أنه صحيح من حديث أبي معاوية وليس بباطل إذ قد رواه غير واحد عنه. أَخْبَرَنَا محمد بن علي المقرئ، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الله النيسابوري، قال: سمعت أبا العباس محمد بن يعقوب الأصم، يقول: سمعت العباس بن محمد الدوري، يقول: سمعت يحيى بن معين يوثق أبا الصلت عبد السلام بن صالح، فقلت: أو قيل له: إنه حدث عن أبي معاوية، عن الأعمش: " أنا مدينة العلم وعلي بابها ". فقال ما تريدون من هذا المسكين؟! أليس قد حدث به محمد بن جعفر الفيدي عن أبي معاوية، هذا أو نحوه قرأت على البرقاني، عن محمد بن العباس، قال: حَدَّثَنَا أحمد بن محمد بن مسعدة، قال: حَدَّثَنَا جعفر بن درستويه، قال: حَدَّثَنَا أحمد بن محمد بن القاسم بن محرز، قال: سألت يحيى بن معين، عن أبي الصلت عبد السلام بن صالح الهروي، فقال: ليس ممن يكذب، فقيل له: في حديث أبي معاوية، عن الأعمش، عن مجاهد، عن ابن عباس: أنا مدينة العلم وعلي بابها. فقال هو من حديث أبي معاوية، أَخْبَرَنِي ابن نمير قال: حدث به أبو معاوية قديما ثم كف عنه، وكان أبو الصلت رجلا موسرا، يطلب هذه الأحاديث ويكرم المشايخ، وكانوا يحدثونه بها أَخْبَرَنَا القاضي أبو العلاء محمد بن علي الواسطي، قال: أَخْبَرَنَا أبو مسلم بن مهران، قال: أَخْبَرَنَا عبد المؤمن بن خلف النسفي، قال: سألت أبا علي صالح بن محمد عن أبي الصلت الهروي، فقال: رأيت يحيى بن معين يحسن القول فيه، ورأيت يحيى بن معين عنده وسئل عن الحديث الذي روي عن أبي معاوية حديث علي: " أنا مدينة العلم. فقال: رواه أيضا الفيدي، قلت: ما اسمه، قال: محمد بن جعفر قلت: وقد ضعف جماعة من الأئمة أبا الصلت وتكلموا فيه بغير هذا الحديث. أَخْبَرَنَا البرقاني، قال: أَخْبَرَنَا القاضي أبو الحسن علي بن محمد بن جعفر المالكي، قال: حَدَّثَنَا القاضي أبو خازم عبد المؤمن بن المتوكل بن مشكان ببيروت، قال: أَخْبَرَنَا أبو الجهم أحمد بن الحسين بن طلاب المشغراني، وحَدَّثَنَا عبد العزيز بن أحمد بن علي الكتاني لفظا بدمشق، قال: حَدَّثَنَا عبد الوهاب بن جعفر الميداني، قال: حَدَّثَنَا عبد الجبار بن عبد الصمد السلمي، قال: حَدَّثَنَا القاسم بن عيسى العصار، قالا: حَدَّثَنَا إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني، قال: كان أبو الصلت الهروي زائغا عن الحق، مائلا عن القصد، سمعت من حَدَّثَنِي عن بعض الأئمة أنه قال فيه: هو أكذب من روث حمار الدجال وكان قديما متلوثا في الأقذار حَدَّثَنَا الصوري، قال: أَخْبَرَنَا الخصيب بن عبد الله القاضي بمصر، قال: أَخْبَرَنَا عبد الكريم ب
5682 - عبد السلام بن عبد الرحمن بن صخر بن عبد الرحمن بن وابصة معبد أبو الفضل الأسدي الرقي
5682 - عبد السلام بن عبد الرحمن بن صخر بن عبد الرحمن بن وابصة معبد أبو الفضل الأسدي الرقي سمع أباه. روى عنه: محمد بن إسحاق الصاغاني، وأبو الأصبغ محمد بن عبد الرحمن القرقساني، وأحمد بن علي الأبار، وأبو عروبة الحراني. وكان قاضي الرقة، ثم ولي القضاء ببغداد في أيام المتوكل. فأَخْبَرَنَا علي بن المحسن، قال: أَخْبَرَنَا طلحة بن محمد بن جعفر، قال: عزل المتوكل عبيد الله بن أحمد بن غالب في سنة أربع وثلاثين ومئتين واستقضى عبد السلام بن عبد الرحمن بن صخر ويعرف بالوابصي، وكان قبل ذلك على قضاء الرقة، وبعد أن صرف عن بغداد ولي قضاء الرقة أيضا. وكان رجلا جميل الطريقة، وكان أهل بغداد قد ضجوا من أصحاب ابن أبي دؤاد وقالوا بعد أن عزل عبيد الله بن أحمد بن غالب: لا يلي علينا إلا من نرضى به، فكتب المتوكل العهد مطلقا ليس عليه اسم واحد، وأنفذه من سر من رأى مع يعقوب قوصرة أحد الحجاب الكبار، وقال: احضر عبد السلام والشيوخ واقرأ العهد، فإن رضوا به قاضيا فوقع على العهد اسمه، فقدم قوصرة ففعل ذلك، فصاح الناس: ما نريد غير الوابصي، فوقع في الكتاب اسمه وحكم من وقته في الرصافة. ذكر ابن كامل القاضي أن عبد السلام كان يتولى القضاء ببغداد، فصرفه يحيى بن أكثم، ثم كتب المتوكل عهدا مطلقا بالقضاء وساق نحو ما ذكر طلحة. والظاهر من هذا أن الوابصي ولي قضاء بغداد مرتين. أَخْبَرَنَا بذلك الحسن بن أبي بكر، قراءة عليه عن أحمد بن كامل، قال: كان عبد السلام بن عبد الرحمن الأسدي الوابصي على قضاء بغداد، وكان عفيفا، فصرفه يحيى بن أكثم في أيام المتوكل، فأَخْبَرَنِي أبو عبد الله المباركي: أن المتوكل قال ليحيى: لم صرفت الوابصي؟ فذكر له شيئا أراه ضعفه في الفقه، قال: فكتب المتوكل إلى أهل بغداد كتابا، وكتب عهدا منه، ولم يسم القاضي فيه، وأنفذهما مع يعقوب قوصرة، وأمره أن يحضر الجامع ببغداد ويحضر الناس ويسألهم عن الوابصي، فإن رضوا به وقع اسمه في العهد ودفعه إليه، قال: فوافى يعقوب وجمع الناس إلى جامع الرصافة، قال: فرأيتهم يدخلون الجامع كدخولهم يوم الجمعة من كثرة الناس، ثم قرأ عليهم كتاب المتوكل، والوابصي حاضر، وفيه مسألتهم عن الوابصي، فأجمعوا على الرضا به، فسلم إليه العهد على القضاء فقبله، فقيل له: ادع الخصوم، فدعي له بمن له حاجة فحضر خصمان، فنظر في أمرهما ثم قام فصار إلى منزله، ولم ينظر بعد ذلك أَخْبَرَنَا الأزهري، قال: أَخْبَرَنَا علي بن عمر الحافظ، قال: أَخْبَرَنَا عبد الله بن إسحاق المعدل، قال: أَخْبَرَنَا الحارث بن محمد، قال: سنة خمس وثلاثين ومئتين فيها ولي القضاء ببغداد عبد السلام بن عبد الرحمن بن صخر، وهو من ولد وابصة بن معبد، وعزل عبد السلام سنة سبع وثلاثين ومئتين أَخْبَرَنَا علي بن طلحة بن محمد المقرئ، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن العباس، قال: حَدَّثَنَا أبو مزاحم موسى بن عبيد الله، أن عمه عبد الرحمن بن يحيى بن خاقان، سأل أحمد بن محمد بن حنبل عن عبد السلام الرقي قاضي الجزيرة، فأحسن القول فيه، وقال: ما بلغني عنه إلا خير أَخْبَرَنَا أحمد بن علي البادا، وأبو بكر البرقاني، وإسحاق بن إبراهيم بن مخلد الفارسي، وعلي بن أبي علي المعدل، قالوا: أَخْبَرَنَا أبو بكر محمد بن عبد الله بن محمد بن صالح الأبهري، قال: أَخْبَرَنَا أبو عروبة الحراني، وأَخْبَرَنَا أبو القاسم الأزهري، والحسن بن محمد بن عمر النرسي، قالا: أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الله بن أحمد الدهان، قال: حَدَّثَنَا أبو علي محمد بن سعيد الحراني، قالا: مات عبد السلام بن عبد الرحمن بن صخر القاضي بالرقة في سنة سبع، وقال أبو علي: سنة تسع وأربعين ومئتين
5683 - عبد السلام بن شاكر بن سعيد
5683 - عبد السلام بن شاكر بن سعيد حدث عن هوذة بن خليفة البكراوي. روى عنه: أبو عبد الله الحكيمي. أَخْبَرَنَا إبراهيم بن مخلد بن جعفر، قال: حَدَّثَنَا محمد بن أحمد بن إبراهيم الحكيمي، قال: حَدَّثَنَا عبد السلام بن شاكر بن سعيد، قال: حَدَّثَنَا هوذة بن خليفة، قال: حَدَّثَنَا خالي، قال: سمعت الحسن، يقول: ذهبت الدنيا بحال بالها، وبقيت الأعمال قلائد في أعناق القوم
5684 - عبد السلام بن محمد بن شاكر أبو يحيى العنبري وهو أخو أبي البختري
5684 - عبد السلام بن محمد بن شاكر أبو يحيى العنبري وهو أخو أبي البختري، حدث عن عباد بن موسى البصري، ومحمد بن عثمان العاصمي، وعبد الله بن صالح بن مسلم العجلي. روى عنه: الحكيمي أيضا، وأحمد بن محمد بن أبي سعيد الدوري. وكان ثقة. وذكره الدارقطني، فقال لا بأس به. أَخْبَرَنَا إبراهيم بن مخلد، قال: حَدَّثَنَا محمد بن أحمد الحكيمي، قال: حَدَّثَنَا عبد السلام بن محمد، قال: حَدَّثَنَا محمد بن عثمان العاصمي، قال: حَدَّثَنَا محمد بن يزيد، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن يزيد بن طريف، قال: توفي أخي عمير بن طريف، فأصغيت إلى القبر وسمعت صوت أخي صوتا ضعيفا أعرفه، وهو يقول: ربي الله، فقال له الآخر: فما دينك؟ فقال: الإسلام أَخْبَرَنَا السمسار، قال: أَخْبَرَنَا الصفار، قال: حَدَّثَنَا ابن قانع. أن أبا يحيى عبد السلام بن محمد بن شاكر مات في ذي القعدة من سنة سبعين ومئتين قبل أخيه أبي البختري بشهر
5685 - عبد السلام بن عصام بن الحكم بن عيسى بن زياد بن عبد الرحمن أبو المعافى العكبري الشيباني
5685 - عبد السلام بن عصام بن الحكم بن عيسى بن زياد بن عبد الرحمن، أبو المعافى العكبري الشيباني حدث عن داود بن حماد بن فرافصة البلخي. روى عنه: ابن أخيه أبو معشر عبد الكريم بن عبد الوهاب بن عصام.
5686 - عبد السلام بن سهل بن عيسى أبو علي السكري
5686 - عبد السلام بن سهل بن عيسى أبو علي السكري سكن مصر، وحدث بها عن يحيى بن الحماني، وعبيد الله القواريري، ومحمد بن عبد الله الأرزي، والفضل بن سحيت. روى عنه أبو الحسن بن شنبوذ المقرئ، ومحمد بن ملاق العثماني، وأبو طالب أحمد بن نصر الحافظ، وأبو القاسم الطبراني، وغير واحد من المصريين. (3597) -[12: 326] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَهْرَيَارَ الأَصْبَهَانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ السَّلامِ بْنُ سَهْلٍ السُّكَّرِيُّ الْبَغْدَادِيُّ، بِمِصْرَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأُرُزِّيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو تُمَيْلَةَ يَحْيَى بْنُ وَاضِحٍ، عَنْ أَبِي طَيْبَةَ الْخُرَاسَانِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مِجْلَزٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ لَبِسَ الْحَرِيرَ وَشَرِبَ فِي الْفِضَّةِ، فَلَيْسَ مِنَّا، وَمَنْ خَبَّبَ امْرَأَةً عَلَى زَوْجِهَا، أَوْ عَبْدًا عَلَى مَوَالِيهِ، فَلَيْسَ مِنَّا "، قَالَ سُلَيْمَانُ: لا يُرْوَى عَنِ ابْنِ عُمَرَ إِلا بِهَذَا الإِسْنَادِ، تَفَرَّدَ بِهِ أَبُو تُمَيْلَةَ حَدَّثَنَا الصوري، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الرحمن الأزدي، قال: حَدَّثَنَا عبد الواحد بن محمد بن مسرور، قال: حَدَّثَنَا أبو سعيد بن يونس، قال: عبد السلام بن سهل بن عيسى السكري يكنى أبا علي، بغدادي قدم مصر، وحدث وكان من نبلاء الناس وأهل الصدق تغير في آخر أيامه. توفي بمصر في يوم الأحد لعشر خلون من شهر ربيع الآخر سنة ثمان وتسعين ومئتين
5687 - عبد السلام بن إدريس بن سهل أبو محمد
5687 - عبد السلام بن إدريس بن سهل أبو محمد حدث عن حميد بن الربيع اللخمي. روى عنه عبد الله بن عدي الجرجاني وذكر أنه سمع منه ببغداد.
5688 - عبد السلام بن محمد بن عبد الوهاب بن سلام بن خالد بن حمران بن أبان مولى عثمان بن عفان وهو أبو هاشم بن أبي علي الجبائي المتكلم شيخ المعتزلة ومصنف الكتب على مذاهبهم
5688 - عبد السلام بن محمد بن عبد الوهاب بن سلام بن خالد بن حمران بن أبان مولى عثمان بن عفان، وهو أبو هاشم بن أبي علي الجبائي المتكلم، شيخ المعتزلة ومصنف الكتب على مذاهبهم، سكن بغداد إلى حين وفاته. أَخْبَرَنَا التنوخي، قال: سمعت أبا الحسن أحمد بن يوسف الأزرق، يقول: سمعت أبا هاشم الجبائي، يقول: سألني بعض أصحابنا عن مسألة فأجبته عنها، فقال لي: يا أبا هاشم، لا تظنني لم أكن أعرف هذا، فقلت له: الصاحي بموضع رجلي السكران، أعرف من السكران بموضع رجلي نفسه، يعني: أن العالم أعلم بمقدار ما يحسنه الجاهل، من الجاهل بقدر ما يحسن وَحَدَّثَنِي التنوخي، عن أبي الحسن أحمد بن يوسف الأزرق، قال: قال لي أبو هاشم عبد السلام بن محمد بن عبد الوهاب الجبائي: ولدت في سنة سبع وأربعين ومئتين، وولد أبي أبو علي سنة خمس وثلاثين ومئين، ومات في شعبان سنة ثلاث وثلاث مائة. قال أبو الحسن: ومات أبو هاشم في رجب أو شعبان سنة إحدى وعشرين وثلاث مائة ببغداد، وتوليت دفنه في مقابر باب البستان من الجانب الشرقي حَدَّثَنِي عبيد الله بن أبي الفتح، عن طلحة بن محمد بن جعفر أن أبا هاشم بن أبي علي الجبائي مات ببغداد في سنة إحدى وعشرين وثلاث مائة أَخْبَرَنَا علي بن أبي علي، عن أبيه، قال: حَدَّثَنِي أبو علي الحسن بن سهل بن عبد الله الأيذجي القاضي، قال: لما توفي أبو هاشم الجبائي ببغداد اجتمعنا لندفنه، فحملناه إلى مقابر الخيزران في يوم مطير، ولم يعلم بموته أكثر الناس فكنا جميعة في الجنازة، فبينا نحن ندفنه إذ حملت جنازة أخرى ومعها جميعة عرفتهم بالأدب، فقلت لهم: جنازة من هذه؟ فقالوا: جنازة أبي بكر بن دريد، فذكرت حديث الرشيد لما دفن محمد بن الحسن والكسائي بالري في يوم واحد، قال: وكان هذا في سنة ثلاث وعشرين وثلاث مائة، فأخبرت أصحابنا بالخبر، وبكينا على الكلام والعربية طويلا وافترقنا. قلت: الصحيح أن أبا هاشم مات في سنة إحدى وعشرين وفيها مات ابن دريد بغير شك. وذكر لي هلال بن المحسن أن أبا هاشم مات في ليلة السبت الثالث والعشرين من رجب سنة إحدى وعشرين، قال: وكان عمره ستا وأربعين سنة وثمانية أشهر وواحدا وعشرين يوما.
5689 - عبد السلام بن محمد بن أبي موسى أبو القاسم المخرمي الصوفي
5689 - عبد السلام بن محمد بن أبي موسى أبو القاسم المخرمي الصوفي (3598) -[12: 329] سَافَرَ الْكَثِيرَ وَلَقِيَ الشُّيُوخَ مِنْ أَهْلِ الْحَدِيثِ وَالصُّوفِيَّةِ، وَسَكَنَ مَكَّةَ وَحَدَّثَ بِهَا عَنْ أبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي دَاوُدَ، وأبي عروبة الحراني، وزيد بن عبد العزيز الموصلي، وأبي الحسن بن جوصا الدمشقي، وأحمد بن عبد الوارث الموصلي وأحمد بن محمد بن أبي الشيخ الرافقي، وأقرانهم. ولقي من شيوخ الصوفية: محمد بن علي الكتاني، وأبا علي الروذباري، ونحوهما. حدثنا عنه أبو نعيم الأصبهاني. وكان ثقة. أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ السَّلامِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغْدَادِيُّ الصُّوفِيُّ، نَزِيلُ مَكَّةَ بِهَا، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُمَيْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيدٍ الْجَوْهَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مِسْعَرُ بْنُ كِدَامٍ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِذَا شَكَّ أَحَدُكُمْ فِي صَلاتِهِ فَلْيَتَحَرَّ الصَّوَابَ، ثُمَّ يَسْجُدُ سَجْدَتَيِ السَّهْوِ " بلغني عن أبي العباس أحمد بن محمد بن زكريا النسوي، قال: عبد السلام بن محمد أبو القاسم المخرمي البغدادي شيخ الحرم في وقته، جمع بين علم الشريعة وعلم الحقيقة، والفتوة وحسن الخلق، وأقام بمكة سنين، وبها مات سنة أربع وستين وثلاث مائة
5690 - عبد السلام بن أحمد بن جعفر أبو طاهر البيع
5690 - عبد السلام بن أحمد بن جعفر أبو طاهر البيع سمع: أبا حامد محمد بن هارون الحضرمي، وأبا بكر عبد الله بن محمد بن زياد النيسابوري. حَدَّثَنِي عنه أبو الفرج الحسين بن علي الطناجيري، وذكر لي أنه كان يبيع الدقيق في قطعية أم جعفر، وأنه كان يسكن هناك.
5691 - عبد السلام بن علي بن محمد بن عمر بن مهران أبو أحمد المؤدب المعروف بالجذاع
5691 - عبد السلام بن علي بن محمد بن عمر بن مهران، أبو أحمد المؤدب المعروف بالجذاع حدث عن أبي بكر النيسابوري، وابن مجاهد المقرئ، وأبي مزاحم الخاقاني، وعمر بن أحمد الدربي، والقاضي المحاملي، ومحمد بن مخلد. حَدَّثَنَا عنه الأزهري، والعتيقي، والأزجي، وغيرهم. سمعت البرقاني يقول: عبد السلام المعلم صدوق. أَخْبَرَنَا العتيقي، قال: سنة أربع وتسعين وثلاث مائة فيها توفي أبو أحمد المعلم عبد السلام بن علي المعروف بالجداع ثقة مأمون، توفي يوم الأربعاء العاشر من رجب وكان ينزل نهر طابق أَخْبَرَنِي الأزهري، وأبو نصر محمد بن علي بن أحمد الرزاز، قالا: توفي أبو أحمد عبد السلام بن علي المؤدب في يوم الأربعاء لعشر خلون من رجب سنة أربع وتسعين وثلاث مائة، قال الأزهري ودفن من يومه في مقبرة معروف. وقال الرزاز وكان ينزل في درب الآجر من نهر طابق
5692 - عبد السلام بن الحسين بن محمد أبو أحمد البصري اللغوي
5692 - عبد السلام بن الحسين بن محمد، أبو أحمد البصري اللغوي سكن بغداد، وحدث بها عن محمد بن إسحاق بن عباد التمار، وجماعة من البصريين. حَدَّثَنِي عنه عبد العزيز الأزجي وغيره. وكان صدوقا، عالما، أديبا، قارئا للقرآن، عارفا بالقراءات. وكان يتولى ببغداد النظر في دار الكتب، وإليه حفظها والإشراف عليها. سمعت أبا القاسم عبيد الله بن علي الرقي الأديب، يقول: كان عبد السلام البصري من أحسن الناس تلاوة للقرآن، وإنشادا للشعر، قال: وكان سمحا سخيا، وربما جاءه السائل وليس معه شيء يعطيه فيدفع إليه بعض كتبه التي لها قيمة كثيرة وخطر كبير حَدَّثَنِي علي بن المحسن التنوخي، أن عبد السلام البصري توفي في يوم الثلاثاء التاسع عشر من المحرم سنة خمس وأربع مائة، قال غيره ودفن في مقبرة الشونيزي عند قبر أبي علي الفارسي، وكان مولده في سنة تسع وعشرين وثلاث مائة
5693 - عبد السلام بن الحسن بن علي أبو القاسم الصفار المعروف بالمايوسي
5693 - عبد السلام بن الحسن بن علي أبو القاسم الصفار المعروف بالمايوسي حدث عن ابن مالك القطيعي، ومحمد بن المظفر. كتبت عنه وكان ثقة يسكن درب سليمان. طرف الجسر. (3599) -[12: 332] أَخْبَرَنَا عَبْدُ السَّلامِ الْمَايُوسِيُّ، فِي جَامِعِ الْمَدِينَةِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ الْقَطِيعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ مَرْزُوقٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْمَسْعُودِيُّ، عَنْ عَطِيَّةَ الْعَوْفِيِّ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " إِنَّ أَهْلَ الدَّرَجَاتِ الْعُلَى لَيَرَاهُمْ مَنْ هُوَ دُونَهُمْ كَمَا يَرَى الْكَوْكَبَ الدُّرِّيَّ فِي أُفُقِ السَّمَاءِ، وَإِنَّ أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ مِنْهُمْ وَأَنْعِمَا " مات عبد السلام في ذي القعدة من سنة ثلاث وثلاثين وأربع مائة
ذكر من اسمه عبد الحميد
ذكر من اسمه عبد الحميد
5694 - عبد الحميد بن بهرام الفزاري المدائني
5694 - عبد الحميد بن بهرام الفزاري المدائني رأى عكرمة مولى ابن عباس. وسمع شهر بن حوشب. روى عنه: عبد الله بن المبارك، ووكيع بن الجراح، وأبو النضر هاشم بن القاسم، ومحمد بن يوسف الفريابي، وعلي بن الجعد، ومحمد بن بكار بن الريان، ومنصور بن أبي مزاحم، وغيرهم. (3600) -[12: 332] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي الْفَوَارِسِ وَمُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يُوسُفَ الصَّيَّادُ، قَالا: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ خَلادٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَارِثُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو النَّضْرِ، قَالَ: حدثنا عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ بَهْرَامَ، قَالَ: حَدَّثَنِي شَهْرٌ، قَالَ: حَدَّثَتْنِي أَسْمَاءُ ابْنَةُ يَزِيدَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " الْخَيْلُ مَعْقُودٌ فِي نَوَاصِيهَا الْخَيْرُ، مَعْقُودٌ أَبَدًا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ، فَمَنْ رَبَطَهَا عُدَّةً فِي سَبِيلِ اللَّهِ، وَأَنْفَقَ عَلَيْهَا، فَإِنَّ شِبَعَهَا، وَجُوعَهَا، وَرِيَّهَا، وَظَمَأَهَا وَأَرْوَاثَهَا، وَأَبْوَالَهَا فِي مِيزَانِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَمَنْ رَبَطَهَا مَرَحًا، وَفَرَحًا، وَرِيَاءً وَسُمْعَةً، فَإِنَّ شَبِعَهَا وَجُوعَهَا وَرِيَّهَا، وَظَمَأَهَا، وَأَرْوَاثَهَا، وَأَبْوَالَهَا خُسْرَانٌ فِي مَوَازِينِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ " أَخْبَرَنَا محمد بن أحمد بن رزق، قال: أَخْبَرَنَا عثمان بن أحمد الدقاق، قال: حَدَّثَنَا حنبل بن إسحاق، قال: حَدَّثَنَا محمد بن عبد الله بن جعفر الأنباري الحذاء، قال: قال عبد الحميد بن بهرام: لقيت شهر بن حوشب في أول خلافة عمر بن عبد العزيز في سنة ثمان وتسعين بحولايا، وتوفي بعد ذلك بشهر أو بشهرين، قال: وأملى علي هذه الأحاديث " قال: وقال عبد الحميد: رأيت عكرمة أبيض اللحية عليه عمامة بيضاء طرفها بين كتفيه، تحت ذقنه. قال: وقدم علي بلال بن مرداس فأجازه بثلاثة آلاف فقبلها منه أَخْبَرَنَا ابن الفضل القطان، قال: أَخْبَرَنَا علي بن إبراهيم المستملي، قال: حَدَّثَنَا أبو أحمد بن فارس، قال: حَدَّثَنَا البخاري، قال: " قال علي، عن يحيى: من أراد حديث شهر فعليه بعبد الحميد بن بهرام أَخْبَرَنَا أبو نعيم الحافظ، قال: حَدَّثَنَا موسى بن إبراهيم بن النضر العطار، قال: حَدَّثَنَا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، قال: سألت عليا وهو ابن المديني عن عبد الحميد بن بهرام، فقال: كان ثقة عندنا، وإنما كان يروي عن شهر بن حوشب من كتاب كان عنده أَخْبَرَنَا البرقاني، قال: أَخْبَرَنَا أبو حامد أحمد بن محمد بن حسنويه، قال: أَخْبَرَنَا الحسين بن إدريس الأنصاري، قال: حَدَّثَنَا أبو داود سليمان بن الأشعث، قال: سمعت أحمد قيل: عبد الحميد بن بهرام، قال: لا بأس به أَخْبَرَنَا ابن رزق، قال: أَخْبَرَنَا هبة الله بن محمد بن حبش الفراء، قال: حَدَّثَنَا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، قال: قلت ليحيى بن معين: إن عند جبارة أحاديث عن عبد الحميد بن بهرام، فقال: كان عبد الحميد ثقة أَخْبَرَنِي عبد الله بن يحيى السكري، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الله الشافعي، قال: حَدَّثَنَا جعفر بن محمد بن الأزهر، قال: حَدَّثَنَا ابن الغلابي، قال: قال أبو زكريا: عبد الحميد بن بهرام ثقة، عنده كتاب عن شهر بن حوشب أَخْبَرَنَا حمزة بن محمد بن طاهر، قال: حَدَّثَنَا الوليد بن بكر الأندلسي، قال: حَدَّثَنَا علي بن أحمد بن زكريا الهاشمي، قال: حَدَّثَنَا أبو مسلم صالح بن أحمد بن عبد الله العجلي، قال: حَدَّثَنِي أبي، قال: عبد الحميد بن بهرام لا بأس به أَخْبَرَنَا العتيقي، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن عدي البصري في كتابه، قال: حَدَّثَنَا أبو عبيد محمد بن علي الآجري، قال: سألت أبا داود عن عبد الحميد بن بهرام المدائني، فقال: ثقة أَخْبَرَنَا البرقاني، قال: قال محمد بن العباس العصمي: حَدَّثَنَا يعقوب بن إسحاق بن محمود الفقيه الحافظ، قال: أَخْبَرَنَا أبو علي صالح بن محمد الأسدي، قال: عبد الحميد بن بهرام مدائني بزاز ليس بشيء، يروي عن شهر عنده صحيفة منكرة، ولا أعلم أنه روى عن أحد غير شهر إلا عن عاصم الأحول حديثا واحدا في الدعاء قلت: الحمل في تلك الصحيفة التي ذكر صالح أنها منكرة على شهر لا على عبد الحميد، وقد قال ابن أبي حاتم الرازي: سألت أبي عن عبد الحميد، فقال: هو في شهر بن حوشب مثل الليث بن سعد في سعيد المقبري، قلت: ما تقول فيه؟ قال: ليس به بأس، أحاديثه عن شهر صحاح لا أعلم روي عن شهر بن حوشب أحاديث أحسن، منها، ولا أكثر منها، قلت: يحتج به؟ قال: لا، ولا بشهر بن حوشب، ولكن يكتب حديثه.
5695 - عبد الحميد بن سليمان أبو عمر الخزاعي وهو أخو فليح مديني
5695 - عبد الحميد بن سليمان أبو عمر الخزاعي وهو أخو فليح مديني. سكن بغداد وحدث بها عن أبي حازم، ومحمد بن عجلان، وعبد الله بن عون، وعبد العزيز بن عبد الله بن أبي سلمة. روى عنه داود بن مهران الدباغ، وسعيد بن سليمان الواسطي، وإسحاق بن كعب الهاشمي، وأبو إبراهيم الترجماني، ومحمد بن سليمان لوين. (3601) -[12: 336] أَخْبَرَنِي أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ النَّاقِدُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ الصُّوفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو إِبْرَاهِيمَ التَّرْجُمَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ سُلَيْمَانَ أَخُو فُلَيْحٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَجْلانَ، عَنِ ابْنِ وَثِيمَةَ النَّصْرِيِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِذَا جَاءَكُمْ مَنْ تَرْضَوْنَ خُلُقَهُ وَدِينَهُ فَزَوِّجُوهُ، فَإِلا تَفْعَلُوا تَكُنْ فِتْنَةٌ فِي الأَرْضِ وَفَسَادٌ عَرِيضٌ " حَدَّثَنَا أبو سعيد محمد بن موسى الصيرفي، قال: سمعت أبا العباس محمد بن يعقوب الأصم، يقول: سمعت العباس بن محمد الدوري، يقول: سمعت يحيى بن معين، يقول: وأَخْبَرَنَا الحسين بن علي الصيمري، قال: حَدَّثَنَا علي بن الحسن الرازي، قال: حَدَّثَنَا محمد بن الحسين الزعفراني، قال: حَدَّثَنَا أحمد بن زهير، قال: سمعت يحيى، يقول: عبد الحميد أخو فليح ليس بشيء أَخْبَرَنِي السكري، قال: حَدَّثَنَا محمد بن عبد الله الشافعي، قال: حَدَّثَنَا جعفر بن محمد بن الأزهر، قال: حَدَّثَنَا ابن الغلابي، عن يحيى بن معين، قال: عبد الحميد بن سليمان لا يكتب حديثه أَخْبَرَنَا البرقاني، قال: أَخْبَرَنَا أبو حامد بن حسنويه، قال: أَخْبَرَنَا الحسين بن إدريس، قال: حَدَّثَنَا سليمان بن الأشعث السجزي، قال: قلت لأحمد بن حنبل: عبد الحميد بن سليمان هو أخو فليح؟ قال: نعم. قلت لأحمد: فليح أليس أكبر منه؟ قال: بلى بكثير. قلت لأحمد: كيف حديث عبد الحميد؟ قال: ما أدري، إلا أنه ما كان أرى به بأسا، وكان مكفوفا، وكان ينزل مدينة أبي جعفر أَخْبَرَنَا أبو نعيم، قال: حَدَّثَنَا موسى بن إبراهيم بن النضر، قال: حَدَّثَنَا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، قال: سألت عليا عن فليح بن سليمان، فقال: كان فليح وأخوه عبد الحميد ضعيفين أَخْبَرَنِي الأزهري، قال: أَخْبَرَنَا عبد الله بن عثمان الصفار، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن عمران بن موسى الصيرفي، قال: حَدَّثَنَا عبد الله بن علي ابن المديني، قال: سمعت أبي، يقول: عبد الحميد بن سليمان أخو فليح بن سليمان ليس بشيء. روى عن أبي حازم أحاديث منكرة، وكان هشيم يحدث عنه، يعني عبد الحميد أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قال: أَخْبَرَنَا عبد الله بن جعفر بن درستويه، قال: حَدَّثَنَا يعقوب بن سفيان، قال: باب من يرغب عن الرواية عنهم وكنت أسمع أصحابنا يضعفونهم، منهم عبد الحميد بن سليمان أخو فليح أَخْبَرَنَا العتيقي، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن عدي البصري في كتابه، قال: حَدَّثَنَا أبو عبيد محمد بن علي الآجري، قال: سألت أبا داود عن عبد الحميد أخي فليح، فقال: غير ثقة حَدَّثَنَا البرقاني، قال: قال محمد بن العباس العصمي: حَدَّثَنَا يعقوب بن إسحاق بن محمود الفقيه، قال: أَخْبَرَنَا أبو علي صالح بن محمد الأسدي، قال: عبد الحميد بن سليمان ضعيف الحديث، وفليح أحسن حالا منه، وهو أيضا ضعيف سمعت إبراهيم بن عبد الله الهروي، قال: كان عبد الحميد بن سليمان أخو فليح مخنثا أَخْبَرَنَا البرقاني، قال: أَخْبَرَنَا أحمد بن سعيد بن سعد، قال: حَدَّثَنَا عبد الكريم بن أحمد بن شعيب النسائي، قال: حَدَّثَنَا أبي، قال: عبد الحميد بن سليمان أخو فليح ضعيف
5696 - عبد الحميد بن عبد العزيز أبو خازم القاضي الحنفي
5696 - عبد الحميد بن عبد العزيز أبو خازم القاضي الحنفي أصله من البصرة، وسكن بغداد، وحدث بها شيئا يسيرا عن محمد بن بشار بندار، ومحمد بن المثنى العنزي، وشعيب بن أيوب الصريفيني. روى عنه: مكرم بن أحمد القاضي، وغيره. وكان ثقة. وذكر لي الحسين بن علي الصيمري أنه ولي القضاء بالشام، والكوفة، والكرخ من مدينة السلام. قال: وكان عبيد الله بن سليمان خاطبه في بيع ضيعة ليتيم تجاور بعض ضياعه فكتب إليه، إن رأى الوزير أعزه الله أن يجعلني أحد رجلين إما رجلا صين الحكم به، أو صين الحكم عنه. والسلام. (3602) -[12: 338] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْخَلالُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُكْرَمُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مُكْرَمٍ وَأَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ، قَالا: حَدَّثَنَا أَبُو خَازِمٍ عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعَيْبُ بْنُ أَيُّوبَ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ زِيَادٍ اللُّؤْلُئِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو حَنِيفَةَ، عَنْ مُحَارِبِ بْنِ دِثَارٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " شَاهِدُ الزُّورِ لا تَزُولُ قَدَمَاهُ حَتَّى تَجِبَ لَهُ النَّارُ " أَخْبَرَنَا علي بن المحسن، قال: أَخْبَرَنَا طلحة بن محمد بن جعفر، قال: استقضى المعتضد بالله على الشرقية سنة ثلاث وثمانين ومئتين أبا خازم عبد الحميد بن عبد العزيز، وكان رجلا دينا، ورعا، عالما بمذهب أهل العراق، والفرائض، والحساب والذرع والقسمة، حسن العلم بالجبر والمقابلة، وحساب الدور، وغامض الوصايا، والمناسخات، قدوة في العلم بصناعة الحكم، ومباشرة الخصوم وأحذق الناس بعمل المحاضر والسجلات، والإقرارات. أخذ العلم عن هلال بن يحيى الرأي، وكان هذا أحد فقهاء الدنيا من أهل العراق، وأخذ عن بكر العمي، ومحمود الأنصاري. ثم صحب عبد الرحمن بن نائل بن نجيح، ومحمد بن شجاع حتى كان جماعة يفضلونه على هؤلاء، فأما عقله فلا نعلم أحدا رآه، فقال: أنه رأى أعقل منه، ولقد حَدَّثَنِي أبو الحسن محمد بن أحمد بن مابنداذ، عن حامد بن العباس، عن عبيد الله بن سليمان بن وهب، قال: ما رأيت رجلا أعقل من الموفق، وأبي خازم القاضي. وأما الحساب فإن أبا الحسين عبد الواحد بن محمد الخصيبي أَخْبَرَنِي، قال: قال لي أبو برزة الحاسب: لا أعرف في الدنيا أحسب من أبي خازم، قال: وقال لي ابن حبيب الذارع: كنا ونحن أحداث مع أبي خازم فكنا نقعده قاضيا، ونتقدم إليه في الخصومات، فما مضت الأيام والليالي حتى صار قاضيا، وصرنا ذراعه. قال أبو الحسين: وبلغ من شدته في الحكم أن المعتضد وجه إليه بطريف المخلدي، فقال له: إن على الضبعي بيع كان للمعتضد، ولغيره مالا، وقد بلغني أن غرماءه ثبتوا عندك، وقد قسطت لهم من ماله، فاجعلنا كأحدهم. فقال له أبو خازم: قل له أمير المؤمنين أطال الله بقاءه ذاكر لما قال لي وقت قلدني: أنه قد أخرج الأمر من عنقه وجعله في عنقي، ولا يجوز لي أن أحكم في مال رجل لمدع إلا ببينة. فرجع إليه طريف فأخبره، فقال: قل له: فلان وفلان يشهدان، يعني لرجلين جليلين كانا في ذلك الوقت، فقال: يشهدان عندي وأسأل عنهما فإن زكيا قبلت شهادتهما، وإلا أمضيت ما قد ثبت عندي، فامتنع أولئك من الشهادة فزعا، ولم يدفع إلى المعتضد شيئا أَخْبَرَنِي التنوخي، قال: أَخْبَرَنَا أبي، قال: حَدَّثَنِي أبو الحسين علي بن هشام بن عبد الله الكاتب البغدادي المعروف أبوه بأبي قيراط، قال: حَدَّثَنِي أبي، قال: حَدَّثَنِي وكيع القاضي، قال: كنت أتقلد لأبي خازم وقوفا في أيام المعتضد، منها وقوف الحسن بن سهل، فلما استكثر المعتضد من عمارة القصر المعروف بالحسني أدخل إليه بعض وقوف الحسن بن سهل التي كانت في يدي ومجاورة للقصر، وبلغت السنة آخرها، وقد جبيت مالها الا ما أخذه المعتضد، فجئت إلى أبي خازم فعرفته اجتماع مال السنة، واستأذنته في قسمته في سبله وعلى أهل الوقف، فقال لي: فهل جبيت ما على أمير المؤمنين؟ فقلت له: ومن يجسر على مطالبة الخليفة؟! فقال: والله لا قسمت الارتفاع أو تأخذ ما عليه، والله لئن لم يزح العلة لا وليت له عملا، ثم قال: امض إليه الساعة وطالبه، فقلت: من يوصلني؟ فقال: امض إلى صافي الحرمي وقل: إنك رسول أنفذتك في مهم، فإذا وصلت فعرفه ما قلت لك. فجئت، فقلت لصافي ذلك، فأوصلني، وكان آخر النهار، فلما مثلت بين يدي الخليفة ظن أن أمرا عظيما قد حدث، وقال: هيه قل، كأنه متشوف، فقلت له: إني ألي لعبد الحميد قاضي أمير المؤمنين وقوف الحسن بن سهل، وفيها ما قد أدخله أمير المؤمنين إلى قصره، ولما جبيت مال هذه السنة امتنع من تفرقته إلى أن أجبي ما على أمير المؤمنين، وأنفذني الساعة قاصدا بهذا السبب، وأمرني أن أقول إني حضرت في مهم لأصل، قال: فسكت ساعة مفكرا، ثم قال: أصاب عبد الحميد، يا صافي هات الصندوق، قال: فأحضره صندوقا لطيفا، فقال: كم يجب لك؟ فقلت: الذي جبيت عام أول من ارتفاع هذه العقارات أربع مائة دينار، قال: كيف حذقك بالنقد والوزن؟ قلت: أعرفهما، قال: هاتوا ميزانا، فجاءوا بميزان حراني حسن عليه حلية ذهب وأخرج من الصندوق دنانير عينا فوزن منها أربع مائة دينار، فوزنتها بالميزان وقبضتها وانصرفت إلى أبي خازم بالخبر، فقال: أضفها إلى ما اجتمع من الوقف عندك وفرقه في غد في سبله، ولا تؤخر ذلك، ففعلت ذلك، فكثر شكر الناس لأبي خازم بهذا السبب وإقدامه على الخليفة بمثل ذلك، وشكرهم للمعتضد في إنصافه أَخْبَرَنَا التنوخي، قال: حَدَّثَنَا أبي، قال: حَدَّثَنِي أبو الفرج طاهر بن محمد الصلحي، قال: حَدَّثَنِي القاضي أبو طاهر محمد بن أحمد بن عبد الله بن نصر، قال " بلغني أن أبا خازم القاضي جلس في الشرقية وهو قاضيها للحكم، فارتفع إليه خصمان، فأجرى أحدهما بحضرته إلى ما أوجب التأديب، فأمر بتأديبه فأدب فمات في الحال، فكتب إلى المعتضد من المجلس: اعلم أمير المؤمنين أطال الله بقاءه أن خصمين حضراني فأجرى أحدهما إلى ما وجب عليه معه التأديب عندي، فأمرت بتأديبه، فأدب، فمات، وإذا كان المراد بتأديبه مصلحة المسلمين فمات في الأدب فالدية واجبة في بيت مال المسلمين، فإن رأى أمير المؤمنين أطال الله بقاءه أن يأمر بحمل الدية لأحملها إلى ورثته فعل. قال: فعاد الجواب إليه بأنا قد أمرنا بحمل الدية إليك، وحمل إليه عشرة آلاف درهم، فأحضر ورثة المتوفي ودفعها إليهم قال التنوخي: وحَدَّثَنَا أبو عبيد الله المرزباني، قال: حَدَّثَنَا إبراهيم بن محمد بن شهاب، عن أبي خازم القاضي بهذا الخبر. أَخْبَرَنِي علي بن أبي علي المعدل قال: حَدَّثَنِي أبي، قال: حَدَّثَنِي القاضي أبو بكر محمد بن عبد الرحمن بن أحمد بن مروان، قال: حَدَّثَنِي مكرم بن بكر وكان من فضلاء الرجال وعلمائهم، قال: كنت في مجلس أبي خازم القاضي، فتقدم رجل شيخ، ومعه غلام حدث، فادعى الشيخ عليه ألف دينار عينا دينا، فقال له: ما تقول؟ فأقر، فقال للشيخ: ما تشاء؟ قال: حبسه. فقال للغلام: قد سمعت، فهل لك أن تنقده البعض 9 وتسأله إنظارك؟ فقال: لا، فقال الشيخ: إن رأى القاضي أن يحبسه، قال: فتفرس أبو خازم فيهما ساعة، ثم قال: تلازما إلى أن أنظر بينكما في مجلس آخر، قال: فقلت لأبي خازم وكانت بيننا أنسة: لم أخر القاضي حبسه؟ فقال: ويحك إني أعرف في أكثر الأحوال في وجه الخصوم وجه المحق من المبطل، وقد صارت لي بذلك دربة لا تكاد تخطئ، وقد وقع لي أن سماحة هذا بالإقرار هي عن بلية وأمر يبعد من الحق، وليس في تلازمهما بطلان حق، ولعله ينكشف لي من أمرهما ما أكون معه على وثيقة مما أحكم به بينهما، أما رأيت قلة تعاصيهما في المناظرة، وقلة اختلافهما، وسكون طباعهما مع عظم المال، وما جرت عادة الأحداث بفرط التورع حتى يقر مثل هذا طوعا عجلا بمثل هذا المال. قال: فنحن كذلك نتحدث إذ استؤذن على أبي خازم لبعض وجوه الكرخ من مياسير التجار، فأذن له، فدخل فسلم وشبب لكلامه فأحسن، ثم قال: قد بليت بابن لي حدث يتقاين ويتلف كل ما يظفر به من مالي في القيان عند فلان المقين، فإذا منعته مالي احتال بحيل تضطرني على التزام غرم له، وإن عددت ذلك طال، وأقربه أنه قد نصب المقين اليوم ليطالبه بألف دينار عينا دينا حالا، وبلغني أنه تقدم إلى القاضي ليقر له بها فيحبس، وأقع مع أمه فيما ينغص عيشي إلى أن أزن عنه ذلك للمقين، فإذا قبضه المقين حاسبه به من الجذور، ولما سمعت بذلك بادرت إلى القاضي لأشرح له الأمر فيداويه بما يشكره الله له، فجئت فوجدتهما على الباب. قال: فحين سمع أبو خازم ذلك تبسم، وقال لي: كيف رأيت؟ قال: فقلت: لهذا ومثله فضل الله القاضي، وجعلت أدعوا له، فقال: علي بالغلام والشيخ، فدخلا فأرهب أبو خازم الشيخ ووعظ الغلام، قال: فأقر الشيخ بأن الصورة كما بلغ القاضي وأنه لا شيء له عليه، وأخذ الرجل بيد ابنه وانصرفوا أَخْبَرَنَا الأزهري، قال: أَخْبَرَنَا علي بن عمر الحافظ، قال: أنشدنا أبو محمد يزداد بن عبد الرحمن بن محمد بن يزداد الكاتب، قال: أنشدني أبو خازم القاضي: أدل فأكرم له من مدل ومن شادن لدمي يستحل إذا ما تعزز قابلته بذل، وذلك جهد المقل قال علي بن عمر: زادني فيه أحمد بن أبي طاهر الكسائي الفقيه: وأسلمت خدي له خاضعا ولولا ملاحته لم أذل قال علي بن عمر: أبو خازم القاضي عبد الحميد بن عبد العزيز قاضي مدينة السلام وغيرها، كان عراقي المذهب وكان، عفيفا ورعا فيما بلغني. أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الواحد، قال: حَدَّثَنَا محمد بن العباس، قال: قرئ على ابن المنادي وأنا أسمع، قال: مات أبو خازم القاضي واسمه عبد الحميد بن عبد العزيز في جمادى الأولى سنة اثنتين وتسعين أَخْبَرَنَا الحسن بن أبي بكر عن أحمد بن كامل، قال: مات أبو خازم عبد الحميد بن عبد العزيز القاضي على الكرخ من مدينة السلام في جمادى الآخرة سنة اثنتين وتسعين ومئتين ولم يغير شيبه وكان تقيا
5697 - عبد الحميد بن محمد بن الحسين بن عبد الله أبو أحمد السمسار يعرف بغلام ابن درستويه وهو بلخي الأصل
5697 - عبد الحميد بن محمد بن الحسين بن عبد الله، أبو أحمد السمسار يعرف بغلام ابن درستويه وهو بلخي الأصل، سمع: عثمان بن أبي شيبة، ومحمد بن سليمان لوينا، وإبراهيم بن سعيد الجوهري، وسوار بن عبد الله العنبري، والحسن بن عرفة العبدي. روى عنه: محمد بن إسحاق القطيعي، وعمر بن محمد بن سبنك، ويوسف بن عمر القواس، ومحمد بن علي بن الفضل بن نجاح، وأبو العباس محمد بن نصر بن مكرم، وأبو القاسم ابن الثلاج أحاديث مستقيمة، إلا أن ابن مكرم قال: هو عبد الحميد بن عبد الرحمن بن عبد الرحيم بن محمد بن الحسين. (3603) -[12: 344] أَخْبَرَنِي الْخَلالُ، قَالَ: حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ عُمَرَ الْقَوَّاسُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَعْرُوفُ بابْنِ دُرُسْتُوَيْهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُثْمَانُ، وَهُوَ ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: " كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا افْتَتَحَ الصَّلاةَ جَالِسًا رَكَعَ جَالِسًا " قرأت في كتاب ابن الثلاج بخطه: توفي أبو أحمد عبد الحميد بن محمد غلام ابن درستويه في جمادى الآخر سنة ثمان عشرة وثلاث مائة، وكان بأذنه ثقل ذكر غيره: أنه توفي يوم الخميس سلخ جمادى الآخرة
5698 - عبد الحميد بن سلمان أبو عبد الرحمن الوراق الواسطي
5698 - عبد الحميد بن سلمان أبو عبد الرحمن الوراق الواسطي نزل بغداد، وحدث بها عن محمد بن أحمد بن زيد المزاري، وشعيب بن أيوب الصريفيني، وجعفر بن محمد الوراق. روى عنه: أبو يعلى عثمان بن حسن الطوسي، ومحمد بن إسماعيل الوراق، والدارقطني، وابن شاهين، وابن الثلاج، وكان ثقة يفهم الحديث. أَخْبَرَنَا التنوخي، قال: قال لنا أبو بكر بن شاذان، وأَخْبَرَنَا السمسار، قال: أَخْبَرَنَا الصفار، قال: حَدَّثَنَا ابن قانع، قالا: توفي عبد الحميد الوراق في سنة ثلاث وعشرين وثلاث مائة، زاد ابن قانع: في شوال
5699 - عبد الحميد بن عبد الرحمن بن الحسين أبو الحسين القاضي النيسابوري
5699 - عبد الحميد بن عبد الرحمن بن الحسين، أبو الحسين القاضي النيسابوري ذكر ابن الثلاج أنه قدم بغداد حاجا في سنة ثلاث وأربعين وثلاث مائة، وحدثهم عن محمد بن حمدويه، وحاتم بن محبوب المروزيين.
ذكر من اسمه عبد الأعلى
ذكر من اسمه عبد الأعلى
5700 - عبد الأعلى بن أبي المساور أبو مسعود الجرار مولى بني زهرة
5700 - عبد الأعلى بن أبي المساور أبو مسعود الجرار مولى بني زهرة، أصله كوفي، وكان يسكن المدائن، وقدم بغداد وحدث بها عن نافع مولى ابن عمر، وعامر الشعبي، وحماد بن أبي سليمان. روى عنه: وكيع بن الجراح، ويزيد بن هارون، وعبد الصمد بن النعمان، وصالح بن مالك الخوارزمي، وغيرهم. (3604) -[12: 346] حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي طَاهِرٍ الدَّقَّاقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الشَّافِعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَوْحٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا شَبَابَةُ بْنُ سَوَّارٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الأَعْلَى بْنُ أَبِي الْمُسَاوِرِ، قَالَ: سَمِعْتُ الشَّعْبِيَّ، يَقُولُ: سَمِعْتُ عَدِيَّ بْنَ حَاتِمٍ، يَقُولُ: لَمَّا قَدِمْتُ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " يَا عَدِيُّ بْنَ حَاتِمٍ، أَسْلِمْ تَسْلَمْ "، قُلْتُ: مَا الإِسْلامُ؟ قَالَ: " أَنْ تَشْهَدَ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ، وَتَشْهَدُ أَنِّي رَسُولُ اللَّهِ، وَتُؤْمِنُ بِالأَقْدَارِ كُلِّهَا، خَيْرِهَا، وَشَرِّهَا، حُلْوِهَا، وَمُرِّهَا " قرأت في كتاب محمد بن عبد الملك التاريخي بخطه، حَدَّثَنِي الحسين بن محمد الفهمي، قال: حَدَّثَنَا علي بن الجعد، قال: حَدَّثَنَا عبد الأعلى بن أبي المساور، قال " دخلت الديوان في خلافة المهدي، وأبو عبيد الله جالس في صدر الديوان، فسلمت فرد علي، وما بهش إلي ولا حفل بي، فجلست إلى بعض كتابه، فقلت: حَدَّثَنَا الشعبي فسمعني أبو عبيد الله، فقال لي: رأيت الشعبي؟ قلت: نعم، ورأيت أبا بردة بن أبي موسى، وهو خير من الشعبي، فقال: ارتفع ارتفع، كتمتنا نفسك، حتى كدت أن تلحقنا ذما لا ترحضه المعاذير، ثم أقبل علي واشتغل بي حتى فرغت من حاجتي، وانصرفت بشكره أَخْبَرَنَا الصيمري، قال: حَدَّثَنَا الحسين بن هارون الضبي، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن عمر الحافظ، قال: حَدَّثَنِي إسحاق بن موسى الرملي، قال: حَدَّثَنَا أبو داود، قال: سمعت يحيى بن معين، يقول: قدم أبو مسعود الجرار، وهو عبد الأعلى، فنزل في المخرم فكتبوا عنه ولم ندركه نحن، كان عنده عن الشعبي، ونافع وغيرهما، قلت: كيف هو؟ قال: أرجو أن يكون صالحا روى غير واحد عن يحيى بن معين الطعن عليه، وسوء القول فيه. أَخْبَرَنِي السكري، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الله الشافعي، قال: حَدَّثَنَا جعفر بن محمد بن الأزهر، قال: حَدَّثَنَا ابن الغلابي، قال: سألت يحيى عن شيخ، حَدَّثَنَا عنه يزيد بن هارون، يقال له: عبد الأعلى بن أبي المساور، حدث عن حماد، فقال: ليس بثقة أَخْبَرَنَا الجوهري، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن العباس، قال: حَدَّثَنَا محمد بن القاسم الكوكبي، قال: حَدَّثَنَا إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد، قال: سمعت يحيى بن معين، يقول: عبد الأعلى بن أبي مساور أبو مسعود الجرار ليس بشيء كذاب أَخْبَرَنَا عبيد الله بن عمر الواعظ، قال: حَدَّثَنَا أبي، قال: حَدَّثَنَا محمد بن مخلد، قال: حَدَّثَنَا العباس بن محمد، قال: سمعت يحيى بن معين، يقول: عبد الأعلى بن أبي المساور ليس بشيء أَخْبَرَنَا أبو نعيم، قال: حَدَّثَنَا موسى بن إبراهيم بن النضر العطار، قال: حَدَّثَنَا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، قال: وسألت عليا عن عبد الأعلى بن أبي المساور، فقال: ضعيف، ليس بشيء أَخْبَرَنَا البرقاني، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الله بن خميرويه الهروي، قال: حَدَّثَنَا الحسين بن إدريس، قال: سمعت ابن عمار، يقول: عبد الأعلى بن أبي المساور ضعيف، وقال مرة أخرى: عبد الأعلى بن أبي المساور كان جرارا، قلت: هو ثقة؟ قال: لا، ليس هو بحجة أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قال: حَدَّثَنَا علي بن إبراهيم المستملي، قال: أَخْبَرَنِي محمد بن إبراهيم بن شعيب الغازي، قال: سمعت محمد بن إسماعيل البخاري، يقول: عبد الأعلى بن أبي المساور الكوفي منكر الحديث أَخْبَرَنَا العتيقي، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن عدي البصري في كتابه، قال: حَدَّثَنَا أبو عبيد محمد بن علي الآجري، قال: وسألت أبا داود عن عبد الأعلى بن أبي المساور، فقال: ليس بشيء وذكره في أهل المدائن أَخْبَرَنَا البرقاني، قال: أَخْبَرَنَا أحمد بن سعيد بن سعد، قال: حَدَّثَنَا عبد الكريم بن أحمد بن شعيب النسائي، قال: حَدَّثَنَا أبي، قال: عبد الأعلى بن أبي المساور متروك الحديث
5701 - عبد الأعلى بن عبيد الله بن محمد بن صفوان بن عبيد الله بن عبد الله بن أبي بن خلف الجمحي المكي
5701 - عبد الأعلى بن عبيد الله بن محمد بن صفوان بن عبيد الله بن عبد الله بن أبي بن خلف الجمحي المكي كان من أشراف قريش، وأهل الفضل منهم، والعلم والأدب، وتولى قضاء مدينة رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في أيام المهدي بعد موت أبيه عبيد الله بن محمد، وقدم بغداد. أَخْبَرَنِي الأزهري، قال: حَدَّثَنَا أحمد بن إبراهيم، قال: حَدَّثَنَا أحمد بن سليمان الطوسي، قال: حَدَّثَنَا الزبير بن بكار، قال: حَدَّثَنِي خالد بن وضاح، قال: حَدَّثَنِي عبد الأعلى بن عبيد الله بن محمد بن صفوان الجمحي، قال: حملت دينا بعسكر المهدي، فركب المهدي يوما بين أبي عبيد الله، وعمر بن بزيع، وأنا وراءه في موكبه على برذون قطوف، فقال: ما أنسب بيت قالته العرب؟ قال أبو عبيد الله: قول امرئ القيس:
5702 - عبد الأعلى بن سليمان أبو عبد الرحمن الزراد العبدي
5702 - عبد الأعلى بن سليمان أبو عبد الرحمن الزراد العبدي سمع هشام بن حسان، وهشاما الدستوائي، وغالبا القطان، وصالحا المري. روى عنه أبو قدامة عبيد الله بن سعيد السرخسي، وأحمد بن يحيى بن مالك السوسي، وأحمد بن منصور الرمادي، وعلي بن حرب الطائي، ويعقوب بن شيبة السدوسي، وأبو البختري عبد الله بن محمد العنبري، ومحمد بن سعد العوفي. وما ذرفت عيناك إلا لتضربي بسهميك في أعشار قلب مقتل قال: هذا أعرابي قح، فقال عمر بن بزيع: قول كثير: أريد لأنسى ذكرها فكأنما تمثل لي ليلى بكل سبيل قال: وما هذا بشيء، وماله يريد أن ينسى ذكرها حتى تمثل له؟! فقلت: يا أمير المؤمنين، عندي حاجتك جعلني الله فداك، قال: الحق، قلت: لا لحاق لي، ليس ذاك في دابتي، قال: احملوه على دابة، قلت: هذا أول الفتح، فحملت عليها فلحقته، فقال: ما عندك؟ قلت: قول الأحوص: إذا قلت إني مشتف بلقائها فحم التلاقي بيننا زادنا سقما قال: أحسن والله، اقضوا عنه دينه فقضي عني ديني (3605) -[12: 350] أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو عُمَرَ الْقَاسِمُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْهَاشِمِيُّ، بِالْبَصْرَةِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الأَثْرَمُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ مَالِكٍ السُّوسِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الأَعْلَى بْنُ سُلَيْمَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا هِشَامٌ الدَّسْتُوَائِيُّ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: " صَلَّيْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَعَ أَبِي بَكْرٍ، وَمَعَ عُمَرَ، وَمَعَ عُثْمَانَ، كُلُّهُمْ يَسْتَفْتِحُ الصَّلاةَ بِ: {الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} حَدَّثَنَا محمد بن علي الصوري، قال: أَخْبَرَنَا الخصيب بن عبد الله القاضي، قال: أَخْبَرَنَا عبد الكريم بن أحمد بن شعيب النسائي، قال: أَخْبَرَنِي أبي، قال: أبو عبد الرحمن عبد الأعلى بن سليمان بغدادي
5703 - عبد الأعلى بن مسهر أبو مسهر الدمشقي الغساني من أنفسهم
5703 - عبد الأعلى بن مسهر أبو مسهر الدمشقي الغساني من أنفسهم، سمع سعيد بن عبد العزيز التنوخي، ويحيى بن حمزة الحضرمي، ومالك بن أنس، وعبد الله بن العلاء بن زبر. روى عنه: يحيى بن معين، ومحمد بن عبد الملك بن زنجويه، وغير واحد من الأئمة. وكان من أعلم الناس بالمغازي وأيام الناس، حمله المأمون إلى بغداد في أيام المحنة، فحبسه بها إلى أن مات. أَخْبَرَنَا محمد بن أحمد بن رزق، قال: أَخْبَرَنَا عثمان بن أحمد، قال: حَدَّثَنَا حنبل بن إسحاق، قال: حَدَّثَنَا عبد الرحمن بن إبراهيم، قال: ولد أبو مسهر في صفر سنة أربعين ومئة، وقال: رأيت الأوزاعي، ورأيت ابن جابر، وجلست معه أَخْبَرَنَا الخضر بن عبد الله بن كامل المري بدمشق، قال: أَخْبَرَنَا عقيل بن عبيد الله بن عبدان الصفار، قال: حَدَّثَنَا أبو الميمون بن راشد، قال: حَدَّثَنَا أبو زرعة عبد الرحمن بن عمرو، قال: قال أبو مسهر: ولد لي والأوزاعي حي، وجالست سعيد بن عبد العزيز ثنتي عشرة سنة، قال: وما كان أحد من أصحابي أحفظ لحديثه مني، غير أني نسيت أَخْبَرَنَا محمد بن عمر بن بكير المقرئ، قال: أَخْبَرَنَا علي بن أحمد بن علي الوراق المصيصي، قال: قال أبو عبد الله أحمد بن خليد الكندي، قال: المأمون لأبي مسهر: يا أبا مسهر، والله لأحبسنك في أقصى عملي، أو تقول: القرآن مخلوق، تريد تعمل للسفياني؟ فقال أبو مسهر: يا أمير المؤمنين، القرآن كلام الله غير مخلوق أَخْبَرَنِي الأزهري، قال: حَدَّثَنَا محمد بن العباس، قال: أَخْبَرَنَا أحمد بن معروف الخشاب، قال: حَدَّثَنَا الحسين بن فهم، قال: حَدَّثَنَا محمد بن سعد، قال: أبو مسهر الغساني كان أشخص من دمشق إلى عبد الله بن هارون وهو بالرقة، فسأله عن القرآن، فقال: هو كلام الله، وأبَى أن يقول مخلوق. فدعا له بالسيف والنطع ليضرب عنقه، فلما رأى ذلك، قال: مخلوق، فتركه من القتل وقال: أما إنك لو قلت ذلك قبل أن أدعو لك بالسيف لقبلت منك، ورددتك إلى بلادك وأهلك، ولكنك تخرج الآن فتقول: قلت ذلك فرقا من القتل، أشخصوه إلى بغداد فاحبسوه بها حتى يموت، فأشخص من الرقة إلى بغداد في شهر ربيع الآخر من سنة ثمان عشرة ومئتين، فحبس قبل إسحاق بن إبراهيم، فلم يلبث في الحبس إلا يسيرا حتى مات فيه في غرة رجب سنة ثماني عشرة ومئتين، فأخرج ليدفن فشهده قوم كثير من أهل بغداد (3606) حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عَلِيٍّ الدَّسْكَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ الْمُقْرِئِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْعَبَّاسِ الدِّمَشْقِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا زُرْعَةَ، يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا مُسْهِرٍ، يَقُولُ: كَتَبَ إِلَيَّ مِنَ الْعِرَاقِ أَنْ أَكْتُبَ إِلَيْهِ بِحَدِيثِ أُمِّ حَبِيبَةَ يَعْنِي حَدِيثَ مَكْحُولٍ، عَنْ عَنْبَسَةَ، عَنْ أُمِّ حَبِيبَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ مَسَّ فَرْجَهُ فَلْيَتَوَضَّأْ " كتب إلى عبد الرحمن بن عثمان الدمشقي يذكر أن أبا الميمون البجلي أخبرهم، وأَخْبَرَنَا البرقاني قراءة، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن عثمان القاضي، قال: حَدَّثَنَا أبو الميمون عَبْد الرَّحْمَن بْن عَبْد اللَّه بن عمر بن راشد البجلي بدمشق، قال: حَدَّثَنَا أبو زرعة عبد الرحمن بن عمرو النصري، قال: قال لي أحمد بن حنبل: كان عندكم ثلاثة أصحاب حديث: مروان، والوليد، وأبو مسهر أَخْبَرَنَا البرقاني، قال: أَخْبَرَنَا أبو حامد أحمد بن محمد بن حسنويه الهروي، قال: أَخْبَرَنَا الحسين بن إدريس، قال: حَدَّثَنَا سليمان بن الأشعث السجزي، قال: سمعت أحمد، يقول: رحم الله أبا مسهر ما كان أثبته، وجعل يطريه أَخْبَرَنَا ابن رزق، قال: أَخْبَرَنَا عثمان بن أحمد، قال: حَدَّثَنَا حنبل بن إسحاق، قال: سمعت أبا بكر بن زنجويه، قال: سمعت أبا مسهر، يقول: عرامة الصبي في صغره زيادة في عقله في كبره أَخْبَرَنَا هبة الله بن الحسن الطبري، قال: أَخْبَرَنَا علي بن محمد بن عمر، قال: أَخْبَرَنَا عبد الرحمن بن أبي حاتم، قال: سألت أبي عن أبي مسهر، فقال: ثقة، وما رأيت ممن كتبنا عنه أفصح من أبي مسهر، وما رأيت أحدا في كورة من الكور أعظم قدرا ولا أجل عند أهلها من أبي مسهر بدمشق، وكنت أرى أبا مسهر إذا خرج إلى المسجد اصطف الناس يسلمون عليه ويقبلون يده أَخْبَرَنَا أحمد بن عبد الواحد الدمشقي بها، قال: أَخْبَرَنَا جدي أبو بكر محمد بن أحمد بن عثمان السلمي، قال: أَخْبَرَنَا أحمد بن علي بن الحسن البصري، قال: سمعت أبا داود سليمان بن الأشعث، وقيل له: إن أبا مسهر عبد الأعلى بن مسهر كان متكبرا في نفسه، فقال: كان من ثقات الناس، رحم الله أبا مسهر، لقد كان من الإسلام بمكان، حمل على المحنة فأبَى، وحمل على السيف، مد رأسه وجرد السيف فأبَى أن يجيب، فلما رأوا ذلك منه حمل إلى السجن فمات أَخْبَرَنِي الصيمري، قال: حَدَّثَنَا علي بن الحسن الرازي، قال: حَدَّثَنَا محمد بن الحسين الزعفراني، قال: حَدَّثَنَا أحمد بن زهير، قال: سمعت يحيى بن معين، يقول: أبو مسهر عبد الأعلى بن مسهر دمشقي ثقة أَخْبَرَنَا هبة الله الطبري، قال: أَخْبَرَنَا علي بن محمد بن عمر، قال: أَخْبَرَنَا أبو عبد الرحمن، قال: حَدَّثَنَا أبي، قال: حَدَّثَنَا أحمد بن أبي الحواري، قال: سمعت يحيى بن معين، يقول: ما رأيت منذ خرجت من بلادي أحدا أشبه بالمشيخة الذين أدركتهم من أبي مسهر، والذي يحدث وفي البلد أولى بالتحديث منه فهو أحمق أَخْبَرَنَا حمزة بن محمد بن طاهر، ومحمد بن عبد الواحد الأكبر قال حمزة: حَدَّثَنَا وقال الآخر: أَخْبَرَنَا الوليد بن بكر، قال: حَدَّثَنَا علي بن أحمد بن زكريا الهاشمي، قال: حَدَّثَنَا أبو مسلم صالح بن أحمد بن عبد الله العجلي، قال: حَدَّثَنِي أبي، قال: أبو مسهر عبد الأعلى بن مسهر شامي ثقة أَخْبَرَنَا أحمد بن الحسين بن عبد الله التميمي، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الرحمن الذهبي، قال: سمعت أحمد بن نصر بن بجير، يقول: سمعت أبا محمد علي بن نفيل، يقول: قلت لأبي مسهر: كتب إلي الحسين بن علي بن عياش يقرئك السلام، فأنشدني أبو مسهر: فلا بعدي يغير حالي ودي عن العهد القديم ولا اقترابي ولا عند الرخاء بطرت يوما ولا في فاقتي دنست ثيابي كماء المزن بالعسل المصفي أكون وتارة سلعا بصاب كتب إلى عبد الرحمن بن عثمان الدمشقي، وَحَدَّثَنِي عبد العزيز بن أبي طاهر الصوفي عنه، قال: أَخْبَرَنَا أبو الميمون البجلي، قال: حَدَّثَنَا أبو زرعة، قال: حَدَّثَنَا عبد الملك بن الأصبغ، قال: سمعت مروان، يقول: أين أنا من أبي مسهر؟ كان سعيد بن عبد العزيز يسند أبا مسهر معه في صدر المجلس، وأنا بين يدي سعيد، في طيلساني عشرين رقعة. وسمعت أبا مسهر، يقول: قال سعيد بن عبد العزيز: ما رأيت أحسن مسألة منك بعد سليمان بن موسى أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قال: أَخْبَرَنَا عبد الله بن جعفر، قال: حَدَّثَنَا يعقوب بن سفيان، قال: سنة ثمان عشرة ومئتين فيها مات أبو مسهر، ومولده سنة أربعين ومئة وأَخْبَرَنَا ابن الفضل، قال: أَخْبَرَنَا جعفر الخلدي، قال: حَدَّثَنَا محمد بن عبد الله الحضرمي، قال: مات أبو مسهر ببغداد سنة ثمان عشرة ومئتين قرأت على البرقاني، عن أبي إسحاق المزكي، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن إسحاق السراج، قال: سمعت الجوهري، يقول: رأيت أبا مسهر عبد الأعلى ببغداد وكان أبيض الرأس واللحية، وكان لا يخضب، حبس في المحنة حتى مات ببغداد في الحبس، في رجب سنة ثمان عشرة أَخْبَرَنِي الحسن بن أبي بكر، قال: كتب إلي محمد بن إبراهيم الجوري أن أحمد بن حمدان بن الخضر أخبرهم، قال: حَدَّثَنَا أحمد بن يونس الضبي، قال: حَدَّثَنِي أبو حسان الزيادي، قال: سنة ثمان عشرة ومئتين فيها مات أبو مسهر عبد الأعلى بن مسهر الغساني من أهل دمشق، مات ببغداد في يوم الأربعاء ليومين مضيا من رجب، وهو ابن تسع وسبعين سنة، ودفن بباب التبن
5704 - عبد الأعلى بن حماد أبو يحيى الباهلي البصري المعروف بالنرسي
5704 - عبد الأعلى بن حماد أبو يحيى الباهلي البصري المعروف بالنرسي ونرس: لقب لجده لقبته النبط، وكان اسمه نصرا، فقالوا: نرس. سكن عبد الأعلى بغداد مدة، وحدث بها عن مالك بن أنس، وحماد بن سلمة، ووهيب بن خالد، وعبد الجبار بن الورد، وحماد بن زيد، ويزيد بن زريع، ومعتمر بن سليمان. روى عنه أبو يحيى صاعقة، والبخاري ومسلم في صحيحيهما، وأحمد بن منصور الرمادي، وعبد الله بن أحمد بن حنبل، وموسى بن هارون، ومحمد بن عبدوس بن كامل، وعلي بن الحسن بن بيان المقرئ، والحسن بن علي المعمري، وهيثم بن خلف الدوري، وأبو خبيب البرتي، وأبو القاسم البغوي، وغيرهم. (3607) -[12: 355] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ بُكَيْرٍ الْمُقْرِئُ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ الشِّبْلِ الْحُنَيْنِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ أَبِي غَيْلانَ، وَأَخْبَرَنَا التَّنُوخِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُوسُفَ الأَزْرَقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي غَيْلانَ الثَّقَفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الأَعْلَى بْنُ حَمَّادٍ النَّرْسِيُّ، فِي مَدِينَةِ أَبِي جَعْفَرٍ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَثَلاثِينَ وَمِائَتَيْنِ، وَأَخْبَرَنِي الْحُسَيْنُ بْنُ جَعْفَرٍ السَّلَمَاسِيُّ، وَاللَّفْظُ لِحَدِيثِهِ، قال: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ جَعْفَرٍ الْخِرَقِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْهَيْثَمُ بْنُ خَلَفٍ الدُّورِيُّ أَبُو مُحَمَّدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الأَعْلَى، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَبِي رَافِعٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَنَّ رَجُلا زَارَ أَخًا لَهُ فِي قَرْيَةٍ أُخْرَى، فَأَرْصَدَ اللَّهُ لَهُ عَلَى مَدْرَجَتِهِ مَلَكًا، فَلَمَّا أَتَى عَلَيْهِ، قَالَ: أَيْنَ تُرِيدُ؟ قَالَ: أَرَدْتُ أَخًا لِي فِي هَذِهِ الْقَرْيَةِ، فَقَالَ: هَلْ لَهُ مِنْ نِعْمَةٍ تَرُبُّهَا؟ قَالَ: لا، غَيْرَ أَنِّي أُحِبُّهُ فِي اللَّهِ. قَالَ: فَإِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكَ، إِنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَبَّكَ كَمَا أَحْبَبْتَهُ فِيهِ " أَخْبَرَنِي الأزهري، قال: حَدَّثَنَا عبيد الله بن أحمد بن يعقوب المقرئ، ومحمد بن عبد الله الشيباني، قالا: حَدَّثَنَا الحسن بن علي بن زكريا أبو سعيد، قال: حَدَّثَنَا عبد الأعلى بن حماد النرسي، قال: قدمت على المتوكل بسر من رأى فدخلت عليه يوما، فقال لي: يا أبا يحيى، قد كنا هممنا لك بأمر، فتدافعت الأيام به، فقلت: يا أمير المؤمنين، سمعت مسلم بن خالد المكي، يقول: سمعت جعفر بن محمد، يقول: من لم يشكر الهمة لم يشكر النعمة وأنشدته: لأشكرنك معروفا هممت به إن اهتمامك بالمعروف معروف ولا أذمك إن لم يمضه قدر فالشيء بالقدر المحتوم مصروف فجذب الدواة فكتبها، ثم قال: ينجز لأبي يحيى ما كنا هممنا له به، وهو كذا ويضعف لخبره هذا ". واللفظ للشيباني ولم يذكر المقرئ حديث جعفر بن محمد أَخْبَرَنَا الجوهري، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن العباس، قال: حَدَّثَنَا محمد بن القاسم الكوكبي، قال: حَدَّثَنَا إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد، قال: وسمعته، يعني يحيى بن معين، يقول: النرسيان ثقتان وقرأنا على الجوهري، عن محمد بن العباس، قال: حَدَّثَنَا الكوكبي، قال: حَدَّثَنَا إبراهيم بن الجنيد، قال: سمعت يحيى، يقول: عباس النرسي والآخر، يعني عبد الأعلى بن حماد النرسي، لا بأس بهما، كانوا كتابا، هم من ولد نرسي، قالوا: ما نحب أن ننسب، قلت ليحيى: من نرسي؟ قال: بعض كتاب العجم أَخْبَرَنِي محمد بن أحمد بن يعقوب، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن نعيم الضبي، قال: أَخْبَرَنِي أبو أحمد علي بن محمد الحبيبي، قال: وسألته، يعني صالح بن محمد جزرة عن عبد الأعلى بن حماد النرسي، فقال: صدوق حَدَّثَنِي محمد بن يوسف النيسابوري، قال: أَخْبَرَنَا الخصيب بن عبد الله القاضي بمصر، قال: أَخْبَرَنَا عبد الكريم بن أحمد بن شعيب النسائي، قال: أَخْبَرَنِي أبي، قال: أبو يحيى عبد الأعلى بن حماد النرسي ليس به بأس أَخْبَرَنَا علي بن طلحة المقرئ، قال: أَخْبَرَنَا أبو الفتح محمد بن إبراهيم الغازي، قال: حَدَّثَنَا محمد بن محمد بن داود الكرجي، قال: حَدَّثَنَا عبد الرحمن بن يوسف بن خراش، قال: عبد الأعلى بن حماد صدوق أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قال: أَخْبَرَنَا جعفر بن محمد بن نصير الخلدي، قال: حَدَّثَنَا محمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي، قال: ومات عبد الأعلى بن حماد النرسي سنة سبع وثلاثين ومئتين أَخْبَرَنَا العتيقي، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن المظفر، قال: قال عبد الله بن محمد البغوي: مات عبد الأعلى بن حماد النرسي بالبصرة سنة سبع وثلاثين وقد كتبت عنه "
5705 - عبد الأعلى بن أبي بكر عبد الله بن أبي داود السجستاني واسمه سليمان بن الأشعث بن إسحاق بن بشير بن عمرو بن عمران الأزدي وكنية عبد الأعلى أبو أحمد
5705 - عبد الأعلى بن أبي بكر عبد الله بن أبي داود السجستاني واسمه سليمان بن الأشعث بن إسحاق بن بشير بن عمرو بن عمران الأزدي وكنية عبد الأعلى أبو أحمد، حدث عن أبيه. كتب عنه أحمد بن عثمان بن برصالا البلدي، وغيره. وذكر لي محمد بن علي الصوري أن عبد الأعلى عاش إلى سنة سبعين وثلاث مائة.
ذكر من اسمه عبد الكريم
ذكر من اسمه عبد الكريم
5706 - عبد الكريم بن الهيثم بن زياد بن عمران أبو يحيى القطان من أهل دير العاقول
5706 - عبد الكريم بن الهيثم بن زياد بن عمران أبو يحيى القطان من أهل دير العاقول. سافر إلى بغداد، وواسط، والبصرة، والكوفة، والشام، ومصر، وسمع مسلم بن إبراهيم الأزدي، وسليمان بن حرب، وإبراهيم بن بشار، وأبا نعيم الفضل بن دكين، وأبا الوليد الطيالسي، ومسددا وأبا عمر الحوضي، وأحمد بن عبد الله بن يونس، وعمرو بن عون، ومحمد بن عيسى ابن الطباع، وأبا بكر الحميدي، وأبا اليمان الحمصي، وأبا توبة الربيع بن نافع، وإبراهيم بن مهدي المصيصي، ومحمد بن أبي نعيم الواسطي، وإبراهيم بن منذر الحزامي، وحجاج بن إبراهيم المصري، وأحمد بن صالح، ويحيى بن الحماني، وأبا سلمة التبوذكي، وحيوة بن شريح المصري، وإبراهيم بن محمد الشافعي. وأقام عبد الكريم ببغداد دهرا طويلا، وحدث بها حديثا كثيرا، روى عنه: أبو إسماعيل الترمذي، وموسى بن هارون الحافظ، وقاسم بن زكريا المطرز، وعبد الله بن محمد البغوي، ويحيى بن صاعد، والقاضي المحاملي، وإسماعيل ابن محمد الصفار، ومحمد بن عمرو الرزاز، وأبو عمرو ابن السماك، وحمزة بن محمد الدهقان، وأبو سهل بن زياد القطان في آخرين. وكان ثقة ثبتا. (3608) -[12: 359] أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُعَدَّلُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو سَهْلٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْقَطَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو إِسْمَاعِيلَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْكَرِيمِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ، قَالَ: أَخْبَرَنِي شُعَيْبٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَاعِزٍ الْعَامِرِيُّ، أَنَّ سُفْيَانَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ الثَّقَفِيَّ، قَالَ: قُلْتُ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، حَدِّثْنِي أَمْرًا أَعْتَصِمُ بِهِ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " قُلْ رَبِّيَ اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقِمْ "، قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا أَكْثَرُ مَا تَخَافُ عَلَيَّ؟ قَالَ: فَأَخَذَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِلِسَانِ نَفْسِهِ ثُمَّ قَالَ: " هَذَا " أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الواحد، قال: حَدَّثَنَا محمد بن العباس، قال: قرئ على ابن المنادي وأنا أسمع، قال: وجاءنا الخبر بموت أبي يحيى عبد الكريم بن الهيثم الدير عاقولي صاحب أبي اليمان مات لخمس خلون من شعبان سنة ثمان وسبعين أَخْبَرَنَا الحسن بن أبي بكر عن أحمد بن كامل القاضي، قال: مات عبد الكريم بن الهيثم القطان بدير العاقول في يوم الخميس لإحدى عشرة بقيت من شعبان سنة ثمان وسبعين ومئتين، وكتبنا عنه ببغداد في غير قدمة، وكان يخضب بالحناء، وكان ثقة مأمونا
5707 - عبد الكريم أمير المؤمنين الطائع لله بن الفضل المطيع لله بن جعفر بن المقتدر بالله بن المعتضد بالله يكنى أبا بكر
5707 - عبد الكريم أمير المؤمنين الطائع لله بن الفضل المطيع لله بن جعفر بن المقتدر بالله بن المعتضد بالله يكنى أبا بكر وأمه أم ولد اسمها عتب، أدركت خلافته وبايع المطيع لله ابنه الطائع بالخلافة بعد أن خلع المطيع نفسه طائعا غير مكره، فأَخْبَرَنَا عبيد الله بن عمر الواعظ، قال: حَدَّثَنِي أبي، قال: خلع المطيع نفسه غير مستكره فيما صح عندي، وولي ابنه الأكبر المكنى أبا بكر واسمه عبد الكريم الطائع لله وكان سنه يوم ولي فيما بلغني ثمانية وأربعين سنة، وأمه أم ولد اسمها عتب، أدركت أيامه. أَخْبَرَنَا الحسن بن أبي بكر بن شاذان، قال: تقلد الطائع لله أبو بكر عبد الكريم بن المطيع يوم الأربعاء الثالث عشر من ذي القعدة سنة ثلاث وستين وثلاث مائة، وقبض عليه لإحدى عشرة ليلة بقيت من شعبان سنة إحدى وثمانين وثلاث مائة، وكانت مدة خلافته سبع عشرة سنة، وتسعة أشهر، وخمسة أيام. ورأيت الطائع لله مربوعا كبير الأنف، وكان أبيض أشقر حسن الجسم قال: لنا أبو القاسم بن شاهين: قبض على الطائع لله في يوم السبت لإحدى عشرة ليلة بقيت من شعبان سنة إحدى وثمانين وثلاث مائة. حَدَّثَنِي التنوخي، قال: توفي الطائع لله في ليلة عيد الفطر سنة ثلاث وتسعين وثلاث مائة، وصلى عليه القادر بالله في داره، وحضرته، وكبر عليه خمسا، ثم حمل إلى الرصافة فدفن في تربته، وكان مولده في سنة سبع عشرة وثلاث مائة حَدَّثَنِي هلال بن المحسن، قال: توفي الطائع لله وقت العصر من يوم الثلاثاء يوم عيد الفطر سنة ثلاث وتسعين وثلاث مائة، ودفن ليلا
5708 - عبد الكريم بن عمر بن عبد العزيز أحمد بن محمد بن العباس أبو غانم الهمذاني المؤدب الشيرازي وهو أخو شيخنا محمد بن عمر
5708 - عبد الكريم بن عمر بن عبد العزيز أحمد بن محمد بن العباس، أبو غانم الهمذاني المؤدب الشيرازي وهو أخو شيخنا محمد بن عمر، سكن بغداد، وحدث بها عن أحمد بن قانع القاضي، وحبيب بن الحسن القزاز، وعبد الخالق بن أبي روبا، وأحمد بن يوسف بن خلاد، وأبي علي ابن الصواف. حَدَّثَنِي عنه الأزهري وسألته عنه، فقال: كان من أهل الفضل والسنة مشهورا بذلك، وكان ثقة.
5709 - عبد الكريم بن محمد بن عبيد الله أبو القاسم الخلال
5709 - عبد الكريم بن محمد بن عبيد الله أبو القاسم الخلال حدث عن أبي بكر بن مالك القطيعي، سمع منه أبو طاهر بن الأشناني الدقاق.
5710 - عبد الكريم بن علي بن أبي الحسن محمد بن الحسن بن الفضل بن المأمون أبو تمام الهاشمي وهو أخو عبد الصمد أبي الغنائم وكان الأكبر
5710 - عبد الكريم بن علي بن أبي الحسن محمد بن الحسن بن الفضل بن المأمون أبو تمام الهاشمي وهو أخو عبد الصمد أبي الغنائم وكان الأكبر. سمع: أبا نصر محمد بن أحمد بن موسى الملاحمي سمعنا منه: كتاب القراءة خلف الإمام، تصنيف البخاري، وكان ثقة وسمعته، يقول: ولدت في سنة أربع وسبعين وثلاث مائة. أَخْبَرَنَا أبو تمام بن المأمون، قال: أَخْبَرَنَا أبو نصر محمد بن أحمد بن محمد بن موسى الملاحمي البخاري قدم علينا، قال: أَخْبَرَنَا محمود بن إسحاق بن محمود الخزاعي، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن إسماعيل البخاري، قال: قال لنا محمد بن يوسف: حَدَّثَنَا سفيان، عن سليمان الشيباني، عن جواب التيمي، عن يزيد بن شريك، قال: سألت عمر: أقرأ خلف الإمام؟ قال: نعم، قلت: وإن قرأت يا أمير المؤمنين؟ قال: وإن قرأت مات في ليلة الأربعاء الرابع والعشرين من جمادى الأولى سنة ثلاثين وأربع مائة، ودفن صبيحة تلك الليلة.
5711 - عبد الكريم بن إبراهيم بن محمد بن إبراهيم بن محمد بن موسى أبو منصور المطرز وهو أخو أبي الحسن محمد أصبهاني الأصل
5711 - عبد الكريم بن إبراهيم بن محمد بن إبراهيم بن محمد بن موسى أبو منصور المطرز وهو أخو أبي الحسن محمد، أصبهاني الأصل، كان يسكن ناحية شارع العتابيين، وحدث عن علي بن محمد بن أحمد بن كيسان النحوي. كتبنا عنه، وكان صدوقا. (3609) -[12: 362] أَخْبَرَنَا أَبُو مَنْصُورٍ الْمُطَرِّزُ، فِي جَامِعِ الْمَدِينَةِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ كَيْسَانَ الْمَرْوَزِيُّ النَّحْوِيُّ، فِي دُكَّانِ الأَبْنَاءِ، قَالَ: حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ الْقَاضِي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا ثَابِتٌ، وَأَظُنُّهُ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ عَالَ ابْنَتَيْنِ، أَوْ ثَلاثًا، أَوْ أُخْتَيْنِ، أَوْ ثَلاثًا حَتَّى يَبِنَّ، أَوْ يَمُوتَ عَنْهُنَّ، كُنْتُ أَنَا وَهُوَ فِي الْجَنَّةِ كَهَاتَيْنِ "، وَأَشَارَ بِالسَّبَّابَةِ وَالْوُسْطَى قال لنا أبو منصور: ولدت في يوم الخميس لتسع بقين من شهر رمضان سنة ست وستين وثلاث مائة، ومات في شهر رمضان من سنة أربع وأربعين وأربع مائة.
5712 - عبد الكريم بن عبد الواحد بن محمد بن أحمد بن جعفر أبو الفتح المعروف بابن الصباغ وهو أخو محمد وعلي
5712 - عبد الكريم بن عبد الواحد بن محمد بن أحمد بن جعفر، أبو الفتح المعروف بابن الصباغ وهو أخو محمد وعلي، سمع: علي بن عمر السكري. كتبت عنه، وكان صدوقا. (3610) -[12: 363] أَخْبَرَنِي أَبُو الْفَتْحِ بْنُ الصَّبَّاغِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدٍ السُّكَّرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا النُّعْمَانُ بْنُ هَارُونَ بْنِ أَبِي الدِّلْهَاثِ الشَّيْبَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو النَّضْرِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَيْمُونٍ الْعِجْلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ الزَّعْفَرَانِيُّ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ قَيْسٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَوَّلُ كَرَامَةِ الْمُؤْمِنِ أَنْ يُغْفَرَ لِمُشَيِّعِيهِ " سألته عن مولده، فقال: ولدت في شهر رمضان من سنة سبع وسبعين وثلاث مائة. ومات في ليلة الثلاثاء الرابع والعشرين من رجب سنة خمس وأربعين وأربع مائة، ودفن يوم الثلاثاء في مقبرة باب حرب.
5713 - عبد الكريم بن محمد بن أحمد بن القاسم بن إسماعيل أبو الفتح ابن المحاملي وهو أخو أبي الحسن الفقيه
5713 - عبد الكريم بن محمد بن أحمد بن القاسم بن إسماعيل أبو الفتح ابن المحاملي وهو أخو أبي الحسن الفقيه، سمع: أبا بكر بن شاذان، وعلي بن عمر السكري، وأبا الحسن الدارقطني، وأبا حفص بن شاهين، ونحوهم. كتبت عنه، وكان ثقة. مات في يوم الإثنين السادس والعشرين من المحرم سنة ثمان وأربعين وأربع مائة.
5714 - عبد الكريم بن محمد بن عبيد الله بن يوسف أبو القاسم الدلال المعروف بالسياري
5714 - عبد الكريم بن محمد بن عبيد الله بن يوسف، أبو القاسم الدلال المعروف بالسياري سمع: أبا محمد بن معروف القاضي. كتبنا عنه وكان صدوقا يسكن قريبا من مسجد بن رغبان بباب الشعير. (3611) -[12: 364] أَخْبَرَنَا السَّيَّارِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مَعْرُوفٍ، قَاضِي الْقُضَاةِ، قَالَ: قُرِئَ عَلَى أَبِي حَامِدٍ مُحَمَّدِ بْنِ هَارُونَ الْحَضْرَمِيِّ، وَأَنَا أَسْمَعُ حَدَّثَكُمْ أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، وَهُوَ أَبُو يُوسُفَ الْقَاضِي، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي لَيْلَى، عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ أَبِي أُمَيَّةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ: " نَهَانِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ قِرَاءَةِ الْقُرْآنِ وَأَنَا رَاكِعٌ، أَوْ سَاجِدٌ " سألت السياري عن مولده، فقال: في رجب من سنة ثلاث وسبعين وثلاث مائة. قلت: هل سمعت من غير ابن معروف؟ قال: لا. ومات في أول ذي القعدة من سنة تسع وأربعين وأربع مائة
5715 - عبد الكريم بن علي بن أحمد بن علي بن الحسن بن عبد الله أبو عبد الله التميمي المعروف بابن السني القصري من قصر ابن هبيرة
5715 - عبد الكريم بن علي بن أحمد بن علي بن الحسن بن عبد الله، أبو عبد الله التميمي المعروف بابن السني القصري من قصر ابن هبيرة. سكن بغداد، وحدث بها عن محمد بن عمر بن زنبور الوراق، والقاضي أبي محمد بن الأكفاني. كتبت عنه، وكان صدوقا دينا، كثير الدرس للقرآن. (3612) -[12: 364] حدثنا ابْنُ السُّنِّيِّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ خَلَفٍ الْوَرَّاقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ صَاعِدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زِيَادٍ الدُّسْتَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَمْرِو بْنِ جَبَلَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَبِيبُ ابْنُ مَزْيَدٍ الشَّنِّيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي رَبِيعَةُ بْنُ مِرْدَاسٍ، قَالَ: سَمِعْتُ عَمْرَو بْنَ يَزِيدَ، يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا بَكْرٍ، يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " عَلَيْكُمْ بِالصِّدْقِ، فَإِنَّهُ بَابٌ مِنْ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ، وَإِيَّاكُمْ وَالْكَذِبَ، فَإِنَّهُ بَابٌ مِنْ أَبْوَابِ النَّارِ "، كَذَا رَأَيْتُهُ فِي أَصْلِ ابْنِ خَلَفٍ الْوَرَّاقِ مَضْبُوطًا، وَهَكَذَا رَوَاهُ ابْنُ شَاهِينَ، عَنِ ابْنِ صَاعِدٍ سألت ابن السني عن مولده، فقال: ولدت بالقصر في النصف من صفر سنة إحدى وسبعين وثلاث مائة. ومات في يوم الخميس الثامن من المحرم سنة تسع وخمسين وأربع مائة، ودفن من الغد، وهو يوم الجمعة في مقبرة باب حرب.
5716 - عبد الكريم بن هوزان بن عبد الملك بن طلحة بن محمد أبو القاسم القشيري النيسابوري
5716 - عبد الكريم بن هوزان بن عبد الملك بن طلحة بن محمد، أبو القاسم القشيري النيسابوري سمع: أحمد بن محمد بن عمر الخفاف، ومحمد بن أحمد بن عبدوس المزكي، وأبا نعيم عبد الملك بن الحسن الإسفراييني، وعبد الرحمن بن إبراهيم بن محمد المزكي، ومحمد بن الحسن بن فورك، والحاكم أبا عبد الله بن البيع، ومحمد بن الحسين العلوي، وأبا عبد الرحمن السلمي. وقدم علينا في سنة ثمان وأربعين وأربع مائة، وحدث ببغداد، وكتبنا عنه، وكان ثقة، وكان يقص، وكان حسن الموعظة، مليح الإشارة، وكان يعرف الأصول على مذهب الأشعري، والفروع على مذهب الشافعي. (3613) -[12: 366] أَخْبَرَنَا الْقُشَيْرِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ الْخَفَّافُ، بِنَيْسَابُورَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ السَّرَّاجُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ هِشَامٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبِي، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: " مَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقْرَأُ فِي شَيْءٍ مِنْ صَلاةِ اللَّيْلِ جَالِسًا، حَتَّى إِذَا كَبَّرَ قَرَأَ جَالِسًا، فَإِذَا بَقِيَ عَلَيْهِ مِنَ السُّورَةِ ثَلاثُونَ، أَوْ أَرْبَعُونَ آيَةً، قَامَ فَقَرَأَهُنَّ، ثُمَّ رَكَعَ " سألت القشيري عن مولده، فقال: في ربيع الأول من سنة ست وسبعين وثلاث مائة
ذكر من اسمه عبد الرحيم
ذكر من اسمه عبد الرحيم
5717 - عبد الرحيم بن زيد بن الحواري أبو زيد العمي البصري
5717 - عبد الرحيم بن زيد بن الحواري، أبو زيد العمي البصري قدم بغداد وحدث بها عن أبيه. روى عنه: نعيم بن حماد ومحمد بن بشير القاص، ويحيى بن الحماني وأبو عمار الحسين بن حريث المروزي أَخْبَرَنَا الصيمري، قال: حَدَّثَنَا الحسين بن هارون الضبي، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن عمر الحافظ، قال: حَدَّثَنِي إسحاق بن موسى الرملي، قال: سمعت أبا داود، يقول: عبد الرحيم بن زيد العمي كان ببغداد، ذكره يحيى بن معين، قال: رأيته في جامع الرصافة فلم آخذ عنه أَخْبَرَنَا عبيد الله بن عمر الواعظ، قال: حَدَّثَنَا أبي، قال: حَدَّثَنَا الحسن بن أحمد هو الإصطخري، قال: قرئ على العباس بن محمد، قال: سمعت يحيى بن معين، يقول: عبد الرحيم بن زيد العمي ليس بشيء (3614) أَخْبَرَنِي الأَزْهَرِيُّ وَعَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الْمَالِكِيُّ، قَالا: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُثْمَانَ الصَّفَّارُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِمْرَانَ بْنِ مُوسَى الصَّيْرَفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمَدِينِيِّ، قَالَ: سَأَلْتُ أَبِي عَنْ عَبْدِ الرَّحِيمِ بْنِ زَيْدٍ الْعَمِيِّ رَوَى عَنْ أَبِيهِ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ أَنَسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ مَشَى فِي حَاجَةِ أَخِيهِ الْمُسْلِمِ كَتَبَ اللَّهُ لَهُ بِكُلِّ خُطْوَةٍ يَخْطُوهَا سَبْعِينَ حَسَنَةً "، قَالَ: عَبْدُ الرَّحِيمِ ضَعِيفٌ أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قال: أَخْبَرَنَا علي بن إبراهيم المستملي، قال: أَخْبَرَنِي محمد بن إبراهيم بن شعيب الغازي، قال: سمعت محمد بن إسماعيل البخاري، يقول: عبد الرحيم بن زيد أبو زيد العمي البصري تركوه حَدَّثَنَا عبد العزيز بن أحمد بن علي الكتاني، قال: حَدَّثَنَا عبد الوهاب بن جعفر الميداني، قال: حَدَّثَنَا عبد الجبار بن عبد الصمد السلمي، قال: حَدَّثَنَا القاسم بن عيسى العصار، قال: حَدَّثَنَا إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني، قال: عبد الرحيم بن زيد العمي غير ثقة أَخْبَرَنَا أحمد بن أبي جعفر، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن عدي البصري في كتابه، قال: حَدَّثَنَا أبو عبيد محمد بن علي الآجري، قال: سمعت أبا داود سليمان بن الأشعث، يقول: عبد الرحيم بن زيد ضعيف. وزيد يقال له: أبو الحواري قلت: وهو زيد بن الحواري. أَخْبَرَنَا البرقاني، قال: أَخْبَرَنَا أحمد بن سعيد بن سعد، قال: حَدَّثَنَا عبد الكريم بن أحمد بن شعيب النسائي، قال: حَدَّثَنَا أبي، قال: عبد الرحيم بن زيد العمي متروك الحديث، أبو زيد بصري
5718 - عبد الرحيم بن سعيد الابرص الشامي أخو محمد بن سعيد المصلوب
5718 - عبد الرحيم بن سعيد الأبرص الشامي أخو محمد بن سعيد المصلوب، قدم بغداد، وحدث بها عن ابن شهاب الزهري. سمع منه يحيى بن معين. قرأت في نسخة الكتاب الذي ذكر لنا أبو سعيد محمد بن موسى الصيرفي أنه سمعه من أبي العباس الأصم، وذهب أصله به، ثم أَخْبَرَنَا العتيقي قراءة، قال: أَخْبَرَنَا عثمان بن محمد المخرمي، قال: أَخْبَرَنَا الأصم أن العباس بن محمد الدوري حدثهم، قال: سمعت يحيى بن معين، يقول: محمد بن سعيد الشامي منكر الحديث، وليس هو كما قالوا صلب في الزندقة، ولكنه منكر الحديث. وله أخ يقال له: عبد الرحيم بن سعيد الأبرص وقد سمعنا منه ببغداد، وكان يروي عن الزُّهْرِيِّ
5719 - عبد الرحيم بن هارون الغساني من أهل واسط
5719 - عبد الرحيم بن هارون الغساني من أهل واسط. سكن بغداد، وحدث بها عن هشام بن حسان، وعبد العزيز بن أبي رواد. روى عنه: إبراهيم بن جابر، وعبد الله بن محمد بن أيوب المخرمي، وغيرهما. (3615) -[12: 370] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّفَّارُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَيُّوبَ الْمُخَرِّمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ هَارُونَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي رَوَّادٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ هَذِهِ الْقُلُوبَ تَصْدَأُ كَمَا يَصْدَأُ الْحَدِيدُ "، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَمَا جِلاؤُهَا؟ قَالَ: " تِلاوَةُ الْقُرْآنِ " أَخْبَرَنَا البرقاني، قال: سمعت أبا الحسن الدارقطني، يقول: عبد الرحيم بن هارون الغساني متروك يكذب، واسطي إن شاء الله، وكان ببغداد
5720 - عبد الرحيم بن واقد الخراساني
5720 - عبد الرحيم بن واقد الخراساني قدم بغداد، وحدث بها عن بشير بن زاذان، وهياج بن بسطام، وأبي البختري، وهب بن وهب، وعمرو بن جميع، والحارث بن النعمان، وعدي بن الفضل. روى عنه محمد بن الجهم السمري، والحارث بن أبي أسامة، وبشر بن موسى. وفي حديثه غرائب ومناكير لأنها عن الضعفاء والمجاهيل. (3616) -[12: 370] أَخْبَرَنِي عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الإِيَادِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُوسُفَ ابْنِ خَلادٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَارِثُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ وَاقِدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْهَيَّاجُ بْنُ بِسْطَامَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَنْبَسَةُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ سَالِمِ بْنِ الْعَلاءِ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: " كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا خَافَ أَنْ يَنْسَى رَبَطَ فِي يَدِهِ خَيْطًا لِيُذَكِّرَهُ " أَخْبَرَنَا الحسن بن أبي بكر، قال: أَخْبَرَنَا عبد الله بن إسحاق البغوي، قال: حَدَّثَنَا محمد بن الجهم السمري، قال: حَدَّثَنَا عبد الرحيم بن واقد الخراساني ببغداد إملاء في شعبان سنة إحدى ومئتين، قال: حَدَّثَنَا شعيب بن يونس الأعرابي، بحديث ذكره
5721 - عبد الرحيم بن محمد بن زيد السكري
5721 - عبد الرحيم بن محمد بن زيد السكري حدث عن أبي بكر بن عياش، وعباد بن العوام، وعبد الله بن إدريس. روى عنه محمد بن هشام بن أبي الدميك، وعمر بن إبراهيم أبو الآذان الحافظ، وإبراهيم بن موسى الجوزي، وعبد الله بن العباس الطيالسي. (3617) -[12: 371] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ الْحُسَيْنِ النِّعَالِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ الْعَبَّاسِ الشَّطَوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى الْجَوْزِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زَيْدٍ السُّكَّرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ حُمَيْدٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَتَى يَوْمَ أُحُدٍ، فَقِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ، فَقَالَ: " حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ ". فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى {الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ} أَخْبَرَنِي الحسن بن محمد الخلال، قال: قال أبو الحسن الدارقطني: عبد الرحيم بن محمد السكري ثقة بغدادي
5722 - عبد الرحيم بن حبيب بن عمر أبو محمد الأنصاري
5722 - عبد الرحيم بن حبيب بن عمر، أبو محمد الْأَنْصَارِيّ حدث بخراسان وما وراء النهر فحصل حديثه هناك. (3618) -[12: 372] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ جَعْفَرٍ النَّيْسَابُورِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ رَزِينٍ الْهَرَوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ حَبِيبٍ الْبَغْدَادِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ نَجِيحٍ الْمَلْطِيُّ، عَنْ زَنْكَلِ بْنِ عَلِيٍّ السُّلَمِيُّ، عَنْ أُمِّ الدَّرْدَاءِ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " ثَلاثٌ لا تَتْرُكُهَا الْعَرَبُ، وَهِيَ بِهِمْ كُفْرٌ: الاسْتِسْقَاءُ بِالأَنْوَاءِ، وَالطَّعْنُ فِي النَّسَبِ، وَالنَّوْحُ " (3619) -[12: 372] وَبِإِسْنَادِهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِذَا كَبَّرَ الْعَبْدُ سَتَرَتْ تَكْبِيرَتُهُ مَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ مِنْ شَيْءٍ " قرأت على الحسن بن أبي القاسم، عن أبي سعيد أحمد بن محمد بن رميح النسوي، قال: سمعت أحمد بن محمد بن عمر بن بسطام يقول: سمعت أحمد بن سيار يقول: وكان بفارياب أبو محمد البغدادي عبد الرحيم بن حبيب، وكان يروي عن بقية بن الوليد، وإسحاق بن نجيح، وكان رجلا لينا حسن المذهب أَخْبَرَنَا الحسين بن محمد أخو الخلال، عن أبي سعد عبد الرحمن بن محمد الإدريسي، قال: عبد الرحيم بن حبيب بن عمر الأنصاري البغدادي حدث بخراسان وما وراء النهر، سكن فارياب يقع في أحاديثه بعض المناكير، يروي عن إسماعيل بن يحيى بن عبيد الله التيمي، وصالح بن بيان السيرافي، وداود بن المحبر، وروح بن عبادة. روى عنه: يوسف بن علي الأبار، وأحمد بن عمار الخياط، ومحمد بن عبد بن عامر السمرقنديون، وغيرهم
5723 - عبد الرحيم بن محمد بن عثمان أبو الحسين الخياط
5723 - عبد الرحيم بن محمد بن عثمان أبو الحسين الخياط أحد متكلمي المعتزلة البغداديين، له عدة كتب مصنفة. وروى أبو الحسين عبد الواحد بن محمد الخصيبي عنه: أنه سمع من يوسف بن موسى القطان.
5724 - عبد الرحيم بن عبد الصمد بن يحيى بن الليث بن أبي الزنين أبو الحسن الدقاق
5724 - عبد الرحيم بن عبد الصمد بن يحيى بن الليث بن أبي الزنين أبو الحسن الدقاق ذكر أبو القاسم ابن الثلاج: أنه حدثه عن الحسين بن علي بن الأسود، وحميد بن الربيع، وأحمد بن بديل الكوفيين، وعن الزبير بن بكار، وعباس بن يزيد البحراني، والحسن بن عرفة، وعلي بن حرب، وغيرهم. وزعم ابن الثلاج أنه كان خال جده لأمه، وأنه قدم إلى بغداد من سر من رأى، قال: ونزل في منزلنا، وكان معه جزءان من حديثه، فكتبتهما وقرأتهما عليه، قال: وقال لي: ما حدثت أحد قط إلا أنت، وتوفي بسر من رأى في رجب من سنة ثلاث وعشرين وثلاث مائة. قرأت جميع هذا في كتاب ابن الثلاج بخطه.
5725 - عبد الرحيم بن عبد الله بن هارون بن هاشم بن شهاب الأنباري
5725 - عبد الرحيم بن عبد الله بن هارون بن هاشم بن شهاب الأنباري حدث عن أبي عبيد الله الوراق. روى عنه: أبو بكر المفيد الجرجائي. (3620) -[12: 374] أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الْعَلاءِ الْوَاسِطِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْمُفِيدُ قِرَاءَةً، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ هَارُونَ بْنِ هَاشِمِ بْنِ شِهَابٍ الأَنْبَارِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عُبَيْدِ اللَّهِ حَمَّادُ بْنُ الْحَسَنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ قال: حدثنا طَلْحَةُ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُبَيْدٍ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ، قَالَتْ: " مَا طَعَنَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي حَسَبٍ وَلا نَسَبٍ قَطُّ "
5726 - عبد الرحيم بن محمد بن أحمد بن بكر أبو محمد البزاز وقيل الوراق
5726 - عبد الرحيم بن محمد بن أحمد بن بكر، أبو محمد البزاز وقيل: الوراق حدث عن يحيى بن أبي طالب، ومحمد بن الحسين الحنيني، وإسماعيل بن إسحاق القاضي، وصالح بن عمران الدعاء. روى عنه أبو بكر الأبهري الفقيه، ويحيى بن عمر بن عبد الله الكاتب. أَخْبَرَنَا علي بن محمد بن الحسن المالكي، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الله بن محمد الأبهري، قال: حَدَّثَنَا أبو محمد عبد الرحيم بن محمد البزاز ببغداد في الرصافة، قال: حَدَّثَنَا إسماعيل بن إسحاق
5727 - عبد الرحيم بن يعقوب أبو المهذب الأنصاري النيسابوري
5727 - عبد الرحيم بن يعقوب أبو المهذب الأنصاري النيسابوري قدم بغداد، وحدث بها عن أبي عبد الرحمن محمد بن الحسين السلمي، وغيره. علقت عنه شيئا يسيرا، وكان لا بأس به. وبلغنا أنه توفي بخراسان في سنة ست وثلاثين وأربع مائة.
ذكر من اسمه عبد الباقي
ذكر من اسمه عبد الباقي
5728 - عبد الباقي بن قانع بن مرزوق بن واثق أبو الحسين الأموي مولاهم
5728 - عبد الباقي بن قانع بن مرزوق بن واثق، أبو الحسين الأموي مولاهم سمع: الحارث بن أبي أسامة، ومحمد بن مسلمة الواسطي، وإبراهيم بن الهيثم البلدي، وأحمد بن إسحاق الوزان، وعلي بن محمد بن أبي الشوارب، وعبيد بن شريك البزاز، وإبراهيم بن إسحاق، وإسحاق بن الحسن الحربيين، وإبراهيم بن أحمد الوكيعي، وأحمد بن علي الخزاز، وأحمد بن يحيى الحلواني، والحسن بن العباس الرازي، وإسماعيل بن الفضل البلخي. روى عنه: الدارقطني، والمرزباني، ومن بعدهما. وحَدَّثَنَا عنه أبو الحسن بن رزقويه، وأبو الحسين بن الفضل، وعبد العزيز بن محمد بن شبان، وأحمد بن علي البادا، وأبو القاسم بن بشران، وأبو علي بن شاذان، وغيرهم. سمعت الصيمري، يقول: عبد الباقي بن قانع بن مرزوق بن واثق مولى ابن أبي الشوارب القاضي. سألت البرقاني عن عبد الباقي بن قانع، فقال: في حديثه نكرة. وسئل وأنا أسمع عنه، فقال: أما البغداديون فيوثقون، وهو عندنا ضعيف. قلت: لا أدري لأي شيء ضعفه البرقاني، وقد كان عبد الباقي من أهل العلم والدراية والفهم، ورأيت عامة شيوخنا يوثقونه. وقد كان تغير في آخر عمره. حَدَّثَنِي الأزهري، عن أبي الحسن بن الفرات، قال: كان عبد الباقي بن قانع قد حدث به اختلاط قبل أن يموت بمدة نحو سنتين، فتركنا السماع منه، وسمع منه قوم في اختلاطه حَدَّثَنِي علي بن محمد بن نصر الدينوري، قال: سمعت حمزة بن يوسف السهمي، يقول: سألت أبا بكر بن عبدان، عن عبد الباقي بن قانع، فقال لا يدخل في الصحيح ". قال حمزة: وسأل أبو سعد الإسماعيلي أبا الحسن الدارقطني، عن أبي الحسين بن قانع، فقال: كان يحفظ ويعلم ولكنه كان يخطئ ويصر على الخطأ قرأت في كتاب أبي عمر محمد بن علي بن عمر بن الفياض: عرفني عبد الباقي بن قانع أنه ولد في ذي القعدة لخمس ليالي بقين منه من سنة خمس وستين ومئتين أَخْبَرَنَا السمسار، قال: أخبرنا الصفار، قال: مات عبد الباقي بن قانع لسبع خلون من شوال سنة إحدى وخمسين وثلاث مائة
5729 - عبد الباقي بن أحمد بن عبد الله أبو الطيب الخوميني الرازي
5729 - عبد الباقي بن أحمد بن عبد الله أبو الطيب الخوميني الرازي قدم علينا وهو شاب فكان يسمع معنا، ويكتب عن مشايخنا، وَحَدَّثَنِي عن عبد الله بن محمد بن أحمد ابن السماك الرازي وغيره، وكان صدوقا. (3621) -[12: 377] أَخْبَرَنِي الْخُومِينِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مَحْمُودٍ الْفَقِيهُ أَبُو مُحَمَّدٍ السَّمَّاكُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ خَالِدٍ الْحَرُورِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حُمَيْدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ يَعْنِي ابْنَ عَبْدِ اللَّهِ الأَشْعَرِيَّ، عَنْ جَعْفَرٍ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ، قَالَ: مَرَّ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعِنْدَهُ عَائِشَةُ، فَقَالَ لَهَا: " إِذَا سَرَّكِ أَنْ تَنْظُرِي إِلَى سَيِّدِ الْعَرَبِ، فَانْظُرِي إِلَى عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ "، فَقَالَتْ: يَا نَبِيَّ اللَّهِ، أَلَسْتَ سَيِّدَ الْعَرَبِ. فَقَالَ: " أَنَا إِمَامُ الْمُسْلِمِينَ، وَسَيِّدُ الْمُتَّقِينَ، إِذَا سَرَّكِ أَنْ تَنْظُرِي إِلَى سَيِّدِ الْعَرَبِ، فَانْظُرِي إِلَى عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ " ذكر لي أن عبد الباقي الخوميني مات بعد سنة عشرين وأربع مائة.
5730 - عبد الباقي بن محمد بن إبراهيم بن عروة أبو منصور البزاز
5730 - عبد الباقي بن محمد بن إبراهيم بن عروة أبو منصور البزاز حدث عن أبي عمر بن حيويه. كتبت عنه وكان صدوقا، وأصابه طرش في آخر عمره، ولا أحسب سمع منه إلا أنا والصوري، فإنا سمعنا منه في وقت واحد. ومات في يوم الثلاثاء الحادي والعشرين من ذي الحجة سنة ثمان وعشرين وأربع مائة. أخرجت عنه حديثا في أخبار ابن عيينة.
5731 - عبد الباقي بن محمد بن أحمد بن زكريا أبو القاسم الطحان
5731 - عبد الباقي بن محمد بن أحمد بن زكريا، أبو القاسم الطحان سمع: أبا بكر الشافعي، وأبا علي ابن الصواف. كتبنا عنه وكان ثقة يسكن الطحانين ناحية باب الطاق. (3622) -[12: 378] أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْبَاقِي بْنُ مُحَمَّدٍ الطَّحَّانُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الصَّوَّافُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ بِشْرُ بْنُ مُوسَى بْنِ صَالِحٍ الأَسَدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَزِيدُ يَعْنِي ابْنَ مِرْدَانَبَةَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي نُعَيْمٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " الْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ سَيِّدَا شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ " سمعت عبد الباقي الطحان، يقول: ولدت لثمان خلون من رجب سنة أربع وأربعين وثلاث مائة. ومات في ليلة الجمعة، ودفن صبيحة يوم الجمعة الثاني من جمادى الأولى سنة اثنتين وثلاثين وأربع مائة
5732 - عبد الباقي بن محمد بن محمد بن الحسن بن الفضل بن المأمون أبو منصور الهاشمي
5732 - عبد الباقي بن محمد بن محمد بن الحسن بن الفضل بن المأمون، أبو منصور الهاشمي حدث عن أبي الحسن الدارقطني. سمع منه أبو الفضل بن خيرون وغيره من أصحابنا، وكان صدوقا. مات في شهر ربيع الأول من سنة ثمان وأربعين وأربع مائة، ولم أسمع منه شيئا.
5733 - عبد الباقي بن أبي غانم عبد الكريم بن عمر بن عبد العزيز بن أحمد بن محمد بن العباس أبو بكر الهمداني المؤدب
5733 - عبد الباقي بن أبي غانم عبد الكريم بن عمر بن عبد العزيز بن أحمد بن محمد بن العباس أبو بكر الهمداني المؤدب شيرازي الأصل سمع أبا طاهر المخلص، ومحمد بن الحسن بن المأمون، وأبا الحسين بن حمة الخلال، والقاضي أبا عبد الله الضبي. كتبت عنه وكان لا بأس به، يسكن باب الشعير. (3623) -[12: 379] أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْبَاقِي بْنُ أَبِي غَانِمٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُخَلِّصُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ الْحَضْرَمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا خَلادُ بْنُ أَسْلَمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا النَّضْرُ بْنُ شُمَيْلٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ مُغِيرَةَ وَالْحَكَمِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَنَّهُ صَلَّى الظُّهْرَ خَمْسًا فَسَجَدَ سَجْدَتَيْنِ وَهُوَ جَالِسٌ بَعْدَ مَا سَلَّمَ " مات عبد الباقي بن أبي غانم بآمد في سنة اثنتين وخمسين وأربع مائة.
5734 - عبد الباقي بن محمد بن غالب أبو منصور المحتسب المعروف بابن العطار
5734 - عبد الباقي بن محمد بن غالب أبو منصور المحتسب، المعروف بابن العطار سمع: أبا طاهر المخلص، وأبا الفضل محمد بن الحسن بن المأمون، وأبا الحسن ابن الجندي. كتبت عنه وكان صدوقا، يسكن باب الأزج. أَخْبَرَنِي أبو منصور بن العطار، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الرحمن الذهبي، قال: حَدَّثَنَا عبيد الله بن عبد الرحمن السكري، قال: حَدَّثَنَا زكريا بن يحيى المنقري، قال: حَدَّثَنَا الأصمعي، قال: حَدَّثَنَا سفيان، قال: قيل لأبي حازم: ما القرابة؟ قال: المودة، قيل: فما الراحة؟ قال: دخول الجنة، وقال: المودة لا تحتاج إلى القرابة، والقرابة تحتاج إلى المودة سألته عن مولده، فقال: في سنة أربع وثمانين وثلاث مائة.
ذكر من اسمه عبد الرزاق
ذكر من اسمه عبد الرزاق
5735 - عبد الرزاق بن منصور بن أبان أبو محمد البندار
5735 - عبد الرزاق بن منصور بن أبان أبو محمد البندار حدث عن يزيد بن هارون، وأسباط بن محمد، وعبد الله بن بكر السهمي، وعبيد الله بن موسى، وإسحاق بن كعب بن سالم، والمغيرة بن عبد الله الجرجرائي، وأبي عبد الله الزاهد السمرقندي. روى عنه الحسن بن إدريس القافلاني، وأبو عبيد بن المؤمل الناقد، ومحمد بن الحسن الكراتي، وعلي بن الحسن بن هارون بن رستم، والحسين، والقاسم ابنا إسماعيل المحاملي، ومحمد بن مخلد. وكان ثقة. (3624) -[12: 380] أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْمَحَامِلِيُّ، قَالَ: وَجَدْتُ فِي كِتَابِ جَدِّي الْحُسَيْنِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ، بِخَطِّ يَدِهِ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ بْنُ مَنْصُورٍ أَبُو مُحَمَّدٍ الْبُنْدَارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْمُغِيرَةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ابْنِ عَمِّ حِبِّي بْنِ حَاتِمٍ الْجَرْجَرَائِيُّ، عَنِ ابْنِ سَمْعَانَ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ حَضَرَ مِنْكُمُ الْجُمُعَةَ فَلْيَغْتَسِلْ كَغُسْلِهِ مِنَ الْجَنَابَةِ "
5736 - عبد الرزاق بن عيسى بن عقيل الأصبهاني
5736 - عبد الرزاق بن عيسى بن عقيل الأصبهاني نزل بغداد، وحدث بها عن الحسن بن يزيد الجصاص، والحسن بن عرفة، وغيرهما. روى عنه: محمد بن مخلد، وأبو القاسم الطبراني، وأبو بكر بن سلم الختلي. (3625) -[12: 381] أَخْبَرَنَا بُشْرَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الرُّومِيُّ، قَالَ: حدثنا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ سَلْمٍ الْخُتُّلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ بْنُ عِيسَى بْنِ عَقِيلٍ الأَصْبَهَانِيُّ، بِبَغْدَادَ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا شَبَابَةُ بْنُ سَوَّارٍ، عَنِ ابْنِ زَبْرٍ الشَّامِيِّ، عَنِ الضَّحَّاكِ بْنِ عَرْزَبٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَوَّلُ مَا يُسْأَلُ عَنْهُ الْعَبْدُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، يَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى: أَلَمْ أُصِحَّ جِسْمَكَ، أَلَمْ أَرْوِكَ مِنَ الْمَاءِ الْبَارِدِ؟ " أَخْبَرَنَا أبو عبد الله محمد بن أحمد بن أبي طاهر الدقاق، قال: حَدَّثَنَا محمد بن عبد الله بن إبراهيم الشافعي، قال: حَدَّثَنَا عبد الله بن روح، قال: حَدَّثَنَا شبابة بن سوار، قال: حَدَّثَنَا أبو زبر، قال: حَدَّثَنَا الضحاك بن عرزب بنحوه
5737 - عبد الرزاق بن سليمان بن علي بن الجعد بن عبيد الجوهري
5737 - عبد الرزاق بن سليمان بن علي بن الجعد بن عبيد الجوهري حكى عن أبيه. روى عنه: أبو الحسين ابن البواب المقرئ.
5738 - عبد الرزاق بن إسماعيل بن إسحاق بن عبد الله بن هشام أبو سفيان الشاشي
5738 - عبد الرزاق بن إسماعيل بن إسحاق بن عبد الله بن هشام أبو سفيان الشاشي قدم بغداد، وحدث بها عن محمد بن النضر الشاشي، وحاشد بن إسماعيل، وغيرهما. روى عنه أبو الحسن ابن الخلال المقرئ. (3626) -[12: 382] أَخْبَرَنَا أَبُو طَالِبٍ عُمَرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعِيدٍ الْفَقِيهُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَرَجِ الْخَلالُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو سُفْيَانَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ هِشَامٍ الشَّاشِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ النَّضْرِ بْنِ الْمُغِيرَةِ الشَّاشِيُّ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيِّ، عَنْ عَلِيٍّ، قَالَ: أَرَاهُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " مَنْ كَذَبَ فِي حِلْمِهِ كُلِّفَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَنْ يَعْقِدَ شَعِيرَةً " أَخْبَرَنَا القاضي أبو العلاء الواسطي، قال: أَخْبَرَنَا أحمد بن جعفر بْن الخلال، قال: " حَدَّثَنَا عبد الرزاق بن إسماعيل بن إسحاق بن عبد الله أبو همام الشاشي، قدم حاجا سنة تسع وثلاث مائة، قال: حَدَّثَنَا حاشد بن إسماعيل كذا كناه، والله أعلم "
5739 - عبد الرزاق بن إسماعيل بن يعقوب بن مهرشاد أبو أحمد الفارسي
5739 - عبد الرزاق بن إسماعيل بن يعقوب بن مهرشاد، أبو أحمد الفارسي سمع: أبا عبد الله القاضي المحاملي. حَدَّثَنَا عنه الأزهري، والتنوخي، وكان ثقة. وقال لي الأزهري: توفي عبد الرزاق بن إسماعيل في سنة ثمان وتسعين وثلاث مائة.
ذكر من اسمه عبيد
ذكر من اسمه عبيد
5740 - عبيد بن القاسم نسيب سفيان الثوري
5740 - عبيد بن القاسم نسيب سفيان الثوري، كوفي سكن بغداد، وحدث بها عن إسماعيل بن أبي خالد، وهشام بن عروة، وسليمان الأعمش، والعلاء بن ثعلبة، وسفيان الثوري. روى عنه: أحمد بن حنبل، ومحمد بن عيسى ابن الطباع، وعبيد الله بن عمر القواريري، وسريج بن يونس، وأبو الأشعث أحمد بن المقدام العجلي. (3627) أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَرَجِ الطَّنَاجِيرِيُّ وَأَبُو مُحَمَّدٍ الْجَوْهَرِيُّ، قَالا: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ النَّضْرِ الْمَوْصِلِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْمِقْدَامِ الْعِجْلِيُّ أَبُو الأَشْعَثِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ بْنُ الْقَاسِمِ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ جَرِيرٍ، قَالَ: " لَمَّا نَزَلَتْ: {وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرَى بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا مُصْلِحُونَ}، قَالَ: وَأَهْلُهَا يُنْصِفُ بَعْضُهُمْ بَعْضًا " قَرَأْنَا عَلَى الْجَوْهَرِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْعَبَّاسِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْقَاسِمِ الْكَوْكَبِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْجُنَيْدِ، قَالَ: سَأَلْتُ يَحْيَى بْنَ مَعِينٍ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ الْقَاسِمِ، الَّذِي حَدَّثَنَا عَنْهُ، بِحَدِيثِ جَرِيرٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ {وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرَى بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا مُصْلِحُونَ}، فَقَالَ: " هُوَ كَذَّابٌ " أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الواحد، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن العباس، قال: أَخْبَرَنَا أحمد بن سعيد السوسي، قال: حَدَّثَنَا عباس بن محمد، قال: سمعت يحيى، يقول: عبيد بن القاسم قريب لسفيان الثوري، وقد سمعت منه ليس هو بثقة أَخْبَرَنِي السكري، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الله الشافعي، قال: حَدَّثَنَا جعفر بن محمد بن الأزهر، قال: حَدَّثَنَا ابن الغلابي، قال: قال يحيى بن معين: عبيد بن القاسم التيمي قرابة الثوري عن أبي خالد، والأعمش، مفضل يشك عن أبي خالد ليس بثقة. قال: أظنه ابن أبي خالد أَخْبَرَنَا علي بن الحسين صاحب العباسي، قال: أَخْبَرَنَا عبد الرحمن بن عمر الخلال، قال: حَدَّثَنَا محمد بن إسماعيل الفارسي، قال: حَدَّثَنَا بكر بن سهل، قال: أَخْبَرَنَا عبد الخالق بن منصور، قال: سئل يحيى بن معين، عن عبيد بن القاسم شيخ يحدث عنه القواريري، فقال لا، ولا كرامة. وكان من أحسن الناس سمتا أنبأنا أحمد بن محمد بن عبد الله الكاتب، قال: حَدَّثَنَا محمد بن حميد المخرمي، قال: حَدَّثَنَا ابن حبان، قال: وجدت في كتاب أبي بخط يده، قال أبو زكريا: عبيد بن القاسم قرابة سفيان الثوري، كان كذابا خبيثا، يحدث في مسجد الجامع بالرصافة، وكان يحدث بحديث ابن مسعود جبلت القلوب على حب من أحسن إليها أَخْبَرَنِي البرقاني، قال: حَدَّثَنَا يعقوب بن موسى الأردبيلي، قال: حَدَّثَنَا أحمد بن طاهر بن النجم، قال: حَدَّثَنَا سعيد بن عمرو البرذعي، قال: قلت لأبي زرعة عبيد بن القاسم، قال: واهي الحديث (3628) -[12: 384] أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمُقْرِئُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو مُسْلِمِ بْنُ مِهْرَانَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْمُؤْمِنِ بْنُ خَلَفٍ النَّسَفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ صَالِحُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ بْنُ الْقَاسِمِ، قَالَ: حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: " كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أُتِيَ بِطَعامٍ أَكَلَ مِمَّا يَلِيهِ، وَإِذَا أُتِيَ بِالتَّمْرِ جَالَتْ يَدُهُ ". قَالَ أَبُو عَلِيٍّ: هَذَا كَذِبٌ، وَكَانَ عُبَيْدٌ هُوَ ابْنُ أُخْتِ سُفْيَانَ، كَانَ يَضَعُ الْحَدِيثَ، وَلَهُ أَحَادِيثُ مَنَاكِيرُ (3629)، وَقَالَ عَبْدُ الْمُؤْمِنِ: سَأَلْتُ أَبَا عَلِيّ عَنْ حَدِيثِ أَبِي الأَشْعَثِ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ الْقَاسِمِ، عَنْ هِشَامٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ: " كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتَخَتَّمُ فِي يَمِينِهِ "؟ فَقَالَ: أَبُو عَلِيٍّ كَذِبٌ، حَدَّثَنَا بِهِ أَبُو الأَشْعَثِ، فَقَالَ: كَانَ عُبَيْدٌ كُوفِيًّا، كَانَ بِبَغْدَادَ، وَأَبُو الأَشْعَثِ ثِقَةٌ أَخْبَرَنَا البرقاني، قال: قال أبو عبد الله محمد بن العباس العصمي الهروي، قال: حَدَّثَنَا أبو الفضل يعقوب بن إسحاق بن محمود الفقيه، قال: سئل أبو علي صالح بن محمد البغدادي الأسدي عن عبيد بن القاسم ابن أخت سفيان الثوري، فقال: كذاب أَخْبَرَنَا العتيقي، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن عدي البصري في كتابه، قال: حَدَّثَنَا أبو عبيد محمد بن علي الآجري، قال: قلت لأبي داود: عبيد بن القاسم قريب لسفيان، قال: كان يضع الحديث وما علمته قريبا لسفيان. قلت: هكذا، قال: هكذا قال يحيى بن معين، فسكت أَخْبَرَنَا البرقاني، قال: أَخْبَرَنَا أحمد بن سعيد بن سعد، قال: حَدَّثَنَا عبد الكريم بن أحمد بن شعيب النسائي، قال: حَدَّثَنَا أبي، قال: عبيد بن القاسم متروك الحديث أَخْبَرَنَا الصيمري، قال: حَدَّثَنَا أحمد بن محمد بن علي الصيرفي، قال: حَدَّثَنَا القاضي أبو بكر محمد بن عمر الجعابي، قال: روى عبيد بن القاسم عن هشام بن عروة، وعبيد متروك الحديث
5741 - عبيد بن أبي قرة
5741 - عبيد بن أبي قرة سمع مالك بن أنس، وسليمان بن بلال، وعبد الجبار بن الورد، والليث بن سعد، وعبد الله بن لهيعة. روى عنه أبو الوليد الطيالسي، ومسدد بن مسرهد، وأحمد بن حنبل، وأبو خيثمة زهير بن حرب، وإبراهيم بن سعيد الجوهري، وحجاج ابن الشاعر، وأحمد بن محمد بن يحيى بن سعيد القطان. (3630) -[12: 386] أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا بِشْرُ بْنُ أَحْمَدَ الإِسْفَرَايِينِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ نَاجِيَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيدٍ الْجَوْهَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ بْنُ أَبِي قُرَّةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ رَبِيعَةَ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ أَبِي الْمُثَنَّى، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ، أَنَّ أَبَا سَعِيدٍ الْخُدْرِيَّ، أَخْبَرَهُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " إِذَا طَعِمَ أَحَدُكُمْ فَلا يَمْسَحْ يَدَهُ حَتَّى يَلْعَقَ أَصَابِعَهُ " قرأنا على الجوهري، عن محمد بن العباس، قال: حَدَّثَنَا محمد بن القاسم الكوكبي، قال: حَدَّثَنَا إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد، قال: سئل يحيى بن معين وأنا أسمع عن عبيد بن أبي قرة، فقال: ما كان به بأس كان من التجار في القطيعة، وكان من أهل الهيئة والكرم، وكان عنده كتاب عن عبد الجبار بن الورد وكتاب لسليمان بن بلال، ما سمعت منه عن الليث إلا ذاك الحديث الواحد قلت: يعني يحيى الحديث الذي. (3631) -[12: 387] أَخْبَرَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الصَّوَّافِ إِجَازَةً، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي وَأَبُو خَيْثَمَةَ، قَالا: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ بْنُ أَبِي قُرَّةَ، وَأَخْبَرَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ يَعْقُوبَ الْمُعَدَّلُ وَالْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ التَّمِيمِيُّ، قَالا: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ بْنُ أَبِي قُرَّةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا لَيْثُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ أَبِي قُبَيْلٍ، عَنْ أَبِي مَيْسَرَةَ، عَنِ الْعَبَّاسِ، كُنْتُ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاتَ لَيْلَةٍ، فَقَالَ: " انْظُرْ، هَلْ تَرَى فِي السَّمَاءِ نَجْمًا؟، قُلْتُ: نَعَمْ. قَالَ: مَا تَرَى؟ قُلْتُ: أَرَى الثُّرَيَّا، قَالَ: أَمَا إِنَّهُ يَلِي هَذِهِ الأُمَّةَ بِعَدَدِهَا مِنْ وَلَدِكَ اثْنَيْنِ فِي فِتْنَةٍ "، وَاللَّفْظُ لِحَدِيثِ ابْنِ رِزْقٍ أَخْبَرَنَا أبو منصور محمد بن أحمد بن شعيب الروياني، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن الحسن السروي، قال: حَدَّثَنَا أبو محمد عبد الرحمن بن أبي حاتم، قال: حَدَّثَنَا أبو سعيد بن يحيى بن سعيد القطان، قال: حَدَّثَنَا عبيد بن أبي قرة بإسناده نحوه قال أبو محمد: سمعت أبي وذكر هذا الحديث، فقال: هذا حديث لم يروه إلا عبيد بن أبي قرة، وكان ببغداد عند أحمد بن حنبل، أو يحيى بن معين، أنا أشك، وكان يضن به، ورأيته يستحسن هذا الحديث، وسر به حيث وجده عند ابن يحيى بن سعيد. أَخْبَرَنِي الحسن بن أبي طالب، قال: حَدَّثَنَا أحمد بن محمد بن عمران، قال: حدثنا عبد الله بن سليمان، قال: حَدَّثَنَا أبي، قال: حَدَّثَنَا حجاج، قال: حَدَّثَنَا عبيد بن أبي قرة بهذا الحديث. قال عبد الله بن سليمان: كتب هذا الحديث عن أبي أحمد بن صالح، والثريا يختلف في عددها، يقولون: ثمانية، ويقول لا يوقف على عددها كثرة (3632) -[12: 388] أَخْبَرَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُثْمَانَ وَعُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ الصَّيْرَفِيَّانِ، قَالا: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ الْخَلالُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يَعْقُوبَ بْنِ شَيْبَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَدِّي، قَالَ: رَوَى أَبُو مَيْسَرَةَ مَوْلَى الْعَبَّاسِ، عَنِ الْعَبَّاسِ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لِلْعَبَّاسِ: " انْظُرْ، كَمْ فِي الثُّرَيَّا مِنْ نَجْمٍ "، رَوَاهُ عُبَيْدُ بْنُ أَبِي قُرَّةَ، تَفَرَّدَ بِهِ، وَهُوَ ثِقَةٌ صَدُوقٌ، عَنْ لَيْثِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ أَبِي قُبَيْلٍ، عَنْهُ
5742 - عبيد بن محمد بن القاسم بن سليمان بن أبي مريم أبو محمد الوراق النيسابوري
5742 - عبيد بن محمد بن القاسم بن سليمان بن أبي مريم أبو محمد الوراق النيسابوري سكن بغداد، وحدث بها عن موسى بن هلال العبدي، وأبي النضر هاشم بن القاسم، والحسن بن موسى الأشيب، وعبد الله بن يونس التنيسي، ويعقوب بن محمد الزهري، وبشر بن الحارث. روى عنه: أبو بكر بن أبي الدنيا، ومحمد بن محمد الباغندي، والقاضيان، وأبو عبيد ابن حربويه، وأبو عبد الله المحاملي، ومحمد بن مخلد. وكان ثقة. أَخْبَرَنَا السمسار، قال: أَخْبَرَنَا الصفار، قال: حَدَّثَنَا ابن قانع أن عبيد بن محمد الوراق مات في سنة خمس وخمسين ومئتين
5743 - عبيد بن الهيثم بن عبيد الله الأنماطي
5743 - عبيد بن الهيثم بن عبيد الله الأنماطي سكن حلب، وحدث بها عن الحسين بن علوان الكلبي. روى عنه: إبراهيم بن حفص بن عمر العسكري، وذكر أنه سمع منه في سنة ست وخمسين ومئتين. (3633) -[12: 389] أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ الْمُؤَدِّبُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْمُفَضَّلِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الشَّيْبَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ حَفْصِ بْنِ عُمَرَ الْعَسْكَرِيُّ، بِالْمِصِّيصَةِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ بْنُ الْهَيْثَمِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ الأَنْمَاطِيُّ الْبَغْدَادِيُّ، بِحَلَبَ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عُلْوَانَ الْكَلْبِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو حَمْزَةَ ثَابِتُ ابْنُ أَبِي صَفِيَّةَ، قَالَ: كُنَّا مَعَ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ جُلُوسًا فِي مَسْجِدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَمَرَّ بِنَا عَصَافِيرُ يَصِحْنَ، فَقَالَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ: أَتَدْرُونَ مَا تَقُولُ هَذِهِ الْعَصَافِيرُ؟ قُلْنَا: لا، قَالَ: أَمَا إِنِّي مَا أَقُولُ إِنَّا نَعْلَمُ الْغَيْبَ، وَلَكِنْ سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ: سَمِعْتُ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ، يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " إِنَّ الطَّيْرَ إِذَا أَصْبَحَتْ سَبَّحَتْ رَبَّهَا، وَسَأَلَتْهُ قُوتَ يَوْمِهَا "، وَإِنَّ هَذِهِ تُسَبِّحُ رَبَّهَا، وَتَسْأَلُهُ قُوتَ يَوْمِهَا
5744 - عبيد بن عبد الرحمن أبو سعيد المؤدب من أهل المدائن
5744 - عبيد بن عبد الرحمن أبو سعيد المؤدب من أهل المدائن، حدث عن سلام بن سليمان المدائني. روى عنه: عبدان الأهوازي الحافظ، وعبد الله بن أحمد بن ربيعة الدمشقي. (3634) -[12: 390] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْفَتْحِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رَبِيعَةَ الْقَاضِي، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَبُو سَعِيدٍ الْمُؤَدِّبُ، بِالْمَدَائِنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَلامُ بْنُ سُلَيْمَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمْزَةُ بْنُ حَبِيبٍ الزَّيَّاتُ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " كَانَ إِذَا قَامَ مِنَ اللَّيْلِ يَشُوصُ فَاهُ بِالسِّوَاكِ " قال علي بن عمر: هذا حديث غريب من حديث حمزة الزيات، تفرد به سلام بن سليمان المدائني، ولم يروه عنه غير هذا الشيخ، ولم نكتبه إلا عن شيخنا هذا.
5745 - عبيد بن محمد بن الجراح المدائني
5745 - عبيد بن محمد بن الجراح المدائني حدث عن عبد الرحمن بن عبد العزيز بن ماذرا. روى عنه: محمد بن المسيب الأرغياني (3635) -[12: 391] أَخْبَرَنَا أَبُو الْمُظَفَّرِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الْمَرْوَزِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ السَّرَخْسِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُسَيَّبِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْجَرَّاحِ الْمَدَائِنِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ، عَنْ يُونُسَ بْنِ عُبَيْدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " دَارُكَ حَرَمُكَ، فَمَنْ دَخَلَ عَلَيْكَ دَارَكَ فَاقْتُلْهُ "
5746 - عبيد بن محمد بن يحيى بن قضاء الجوهري البصري أبو العباس
5746 - عبيد بن محمد بن يحيى بن قضاء الجوهري البصري أبو العباس سكن سر من رأى وحدث بها عن بكر بن يحيى بن زبان، وسليمان بن الشاذكوني، وحكامة بنت عثمان بن دينار. روى عنه: عمر بن محمد بن أحمد بن هارون العسكري، وأبو محمد ابن الخراساني. (3636) -[12: 391] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْبَغَوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ قَضَاءٍ الْجَوْهَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ الشَّاذَكُونِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ بُكَيْرٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنِ الْجَرَّاحِ بْنِ الْمِنْهَالِ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ نَجِيحٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ غُنْمٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الأَرْقَمِ، سَمِعَ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ، يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " إِنَّ لِكُلِّ أُمَّةٍ أَمِينًا، وَأَمِينُ أُمَّتِي أَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ الْجَرَّاحِ " أَخْبَرَنِي العتيقي، قال: حَدَّثَنَا الحسن بن علي بن أحمد بن عون الحريري، قال: حَدَّثَنَا عمر بن محمد أبو القاسم العسكري، قال: حَدَّثَنَا أبو العباس عبيد بن محمد الجوهري بالعسكر
5747 - عبيد بن عبد الواحد بن شريك أبو محمد البزار
5747 - عبيد بن عبد الواحد بن شريك أبو محمد البزار حدث عن آدم بن أبي إياس العسقلاني، وسعيد ابن أبي مريم، ويحيى بن بكير المصريين، ونعيم بن حماد المروزي، وعن أبي الجماهر محمد بن عثمان، وسليمان بن عبد الرحمن، وهشام بن عمار الدمشقيين، وعبد الرحمن بن إبراهيم دحيم، ويعقوب بن كعب الأنطاكي، ومحمد عبد العزيز الرملي. روى عنه: القاضي المحاملي، وأبو مزاحم الخاقاني، ومحمد بن العباس بن نجيح، وأبو عمرو ابن السماك، ومكرم بن أحمد القاضي، وعبد الصمد الطستي، وأحمد بن سلمان النجاد، وأبو بكر الشافعي. وقال الدارقطني: هو صدوق. (3637) أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَهْدِيٍّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْمَحَامِلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْبَزَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا دُحَيْمٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ، يَعْنِي ابْنَ عَبْدِ الْوَاحِدِ، عَنِ الأَوْزَاعِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنِي مَنْ سَمِعَ عَطَاءً يُحَدِّثُ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: " إِذَا كَانَ احْتِلامُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَطْبًا، مَسَحْتُهُ بِالإِذْخِرِ، وَإِذَا كَانَ يَابِسًا مَسَحْتُهُ بِعَظْمٍ " أَخْبَرَنَا الأزهري، قال: حَدَّثَنَا محمد بن العباس، قال: حَدَّثَنَا أبو مزاحم موسى بن عبيد الله بن يحيى بن خاقان، قال: حَدَّثَنِي عبيد بن عبد الواحد بن شريك، قال أبو مزاحم وكان أحد الثقات ولم أكتب عنه في تغيره شيئا أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الواحد الأكبر، قال: حَدَّثَنَا محمد بن العباس، قال: قرئ على ابن المنادي، وأنا أسمع، قال: وعبيد بن عبد الواحد بن شريك أبو محمد البزار أكثر الناس عنه، ثم أصابه أدنى تغيير في آخر أيامه، وكان على ذلك صدوقا أَخْبَرَنَا محمد بن أحمد بن رزق، ومحمد بن عمر النرسي، قالا: قال لنا أبو بكر الشافعي: وتوفي عبيد بن شريك البزار يوم الأحد في رجب سنة ثمان وثمانين ومئتين قلت: هذا خطأ والصواب: ما أَخْبَرَنَا ابن رزق، قال: أَخْبَرَنَا إسماعيل بن علي الخطبي، قال: ومات أبو محمد عبيد بن شريك البزار يوم الأحد لسبع مضين من رجب سنة خمس وثمانين ومئتين، ودفن عند قبر أحمد بن حنبل وصليت عليه ولم أكتب عنه شيئا وأَخْبَرَنَا محمد بن عبد الواحد، قال: حَدَّثَنَا محمد بن العباس، قال: قرئ على ابن المنادي وأنا أسمع، وأَخْبَرَنَا السمسار، قال: أَخْبَرَنَا الصفار، قال: حَدَّثَنَا ابن قانع أن عبيد بن شريك مات في رجب من سنة خمس وثمانين ومئتين
5748 - عبيد بن محمد بن خلف أبو محمد البزاز صاحب أبي ثور الفقيه
5748 - عبيد بن محمد بن خلف أبو محمد البزاز صاحب أبي ثور الفقيه. سمع: أبا ثور، وبشار بن موسى، وإسحاق بن بشر الكاهلي، وأبا معمر الهذلي، وبشر بن الوليد، وعبد الله بن عمر بن محمد بن أبان وعبدة بن عبد الرحيم المروزي، وأحمد بن إبراهيم الدورقي. روى عنه أبو عمر ابن السماك، وجعفر الخلدي، وأحمد بن عيسى بن الهيثم التمار، وأبو بكر الشافعي، وكان ثقة. أخبرنا عبد العزيز بن أحمد بن جعفر العطار، قال: حدثنا عثمان بن أحمد الدقاق، قال: حدثنا عبيد بن محمد بن خلف، قال: حدثنا أبو معمر الهذلي قال: حَدَّثَنَا ابن عيينة، عن ابن أبي عروبة عن قتادة، عن مطرف، قال: لقيت عليا، فقال لي: يا أَبَا عبد الله، ما بطأ بك، أحب عثمان؟ ثم قال: لئن قلت ذلك لقد كان أوصلنا للرحم، وأتقانا للرب عَزَّ وَجَلَّ أَخْبَرَنِي الحسن بن أبي بكر، قال: قال عثمان بن أحمد الدقاق: مات عبيد بن خلف البزار في رجب سنة ثلاث وتسعين ومئتين أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الواحد، قال: حَدَّثَنَا محمد بن العباس، قال: قرئ على ابن المنادي وأنا أسمع، قال: ومات عبيد بن خلف صاحب أبي ثور في رجب سنة ثلاث وتسعين، وكان عنده الفقيه لأبي ثور، وحديث صالح، كتب الناس عنه، ورضوا به.
5749 - عبيد بن محمد المعروف بالمروزي
5749 - عبيد بن محمد، المعروف بالمروزي حدث عن محمد بن سعدان الضرير. روى عنه: أبو طاهر بن أبي هاشم المقرئ
ذكر من اسمه عباد
ذكر من اسمه عباد
5750 - عباد بن نسيب أبو الوضيء القيسي
5750 - عباد بن نسيب أبو الوضيء القيسي سمع: علي بن أبي طالب، وحضر معه وقعة الخوارج بالنهروان. روى عنه جميل بن مرة. أَخْبَرَنَا الأزهري، قال: حَدَّثَنَا علي بن عبد الرحمن البكائي بالكوفة، قال: حَدَّثَنَا محمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي، قال: حَدَّثَنَا محمد بن عبيد بن حساب، قال: حَدَّثَنَا حماد بن زيد عن جميل بن مرة، قال: حَدَّثَنَا أبو الوضيء، قال: شهدت عليا يوم النهروان وهو، يقول: اطلبوا المخدج، فوالله ما كذبت ولا كذبت أَخْبَرَنَا أبو حازم عمر بن أحمد العبدويي بنيسابور، قال: سمعت محمد بن عبد الله الجوزقي، يقول: قرئ على أبي حاتم مكي بن عبدان وأنا أسمع، قيل له: سمعت مسلم بن الحجاج، يقول: أبو الوضيء عباد بن نسيب القيسي سمع عليا. روى عنه: جميل بن مرة "
5751 - عباد بن عباد بن حبيب بن أبي المهلب بن أبي صفرة أبو معاوية العتكي الأزدي المهلبي البصري
5751 - عباد بن عباد بن حبيب بن أبي المهلب بن أبي صفرة أبو معاوية العتكي الأزدي المهلبي البصري سمع: أبا حمزة نصر بن عمران، وعبيد الله بن عمر، وهشام بن عروة، وعاصما الأحول، وكثير بن شنظير، والزبير بن خريت، ومجالد بن سعيد. روى عنه: سليمان بن حرب، ومسدد، وأبو الربيع الزهراني، ويحيى بن أيوب العابد، وسريج بن يونس، وأحمد بن حنبل، وإبراهيم بن زياد سبلان، وأبو عبيد القاسم بن سلام، والحسن بن عرفة، وكان قد نزل بغداد، وأقام بها إلى حين وفاته. (3638) -[12: 396] أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ بْنُ مَهْدِيٍّ وَمُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقَوَيْهِ وَمُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ الْفَضْلِ الْقَطَّانُ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ السُّكَّرِيُّ وَمُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَخْلَدٍ الْبَزَّازُ، قَالُوا: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّفَّارُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبَّادُ بْنُ عَبَّادٍ الْمُهَلَّبِيُّ، عَنْ مُجَالِدِ بْنِ سَعِيدٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: دَخَلَتْ عَلَيَّ امْرَأَةٌ مِنَ الأَنْصَارِ، فَرَأَتْ فِرَاشَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَبَاءَةً مَثْنِيَّةً، فَانْطَلَقَتْ، فَبَعَثَتْ إِلَيَّ بِفِرَاشٍ حَشْوُهُ صُوفٌ. فَدَخَلَ عَلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: " مَا هَذَا يَا عَائِشَةُ؟ "، قَالَتْ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، فُلانَةُ الأَنْصَارِيَّةُ دَخَلَتْ عَلَيَّ، فَرَأَتْ فِرَاشَكَ، فَذَهَبَتْ، فَبَعَثَتْ إِلَيَّ بِهَذَا، فَقَالَ: " رُدِّيهِ "، قَالَتْ: فَلَمْ أَرُدَّهُ. وَأَعْجَبَنِي أَنْ يَكُونَ فِي بَيْتِي حَتَّى قَالَ ذَاكَ لِي ثَلاثَ مَرَّاتٍ، قَالَتْ: فَقَالَ: " رُدِّيهِ يَا عَائِشَةُ، فَوَاللَّهِ لَوْ شِئْتُ لأَجْرَى اللَّهُ مَعِي جِبَالَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ " أَخْبَرَنَا البرقاني، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الله بن خميرويه، قال: أَخْبَرَنَا الحسين بن إدريس، قال: قال ابن عمار: عباد بن عباد لم أدركه، هو رجل من أشراف المهالبة أَخْبَرَنَا ابن رزق، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن أحمد بن الحسن، قال: حَدَّثَنَا عبد الله بن أحمد بن حنبل، قال: قال أبي: كان عباد بن عباد رجلا عاقلا أديبا، ورأيته قد خرج من عند هارون وعليه سواد أَخْبَرَنِي الحسن بن أبي بكر، قال: أَخْبَرَنَا أحمد بن محمد بن عبد الله القطان، قال: حَدَّثَنَا إسماعيل بن إسحاق، قال: سمعت نصر بن علي، يقول: جاءني علي ابن المديني، فقال لي: اذهب بنا إلى محمد بن عباد حتى ننظر في كتاب أبيه عن شعبة. قال: القاضي أحسبه، قال: فإن فيها غرائب أَخْبَرَنَا ابن رزق، قال: أَخْبَرَنَا هبة الله بن محمد بن حبش الفراء، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، قال: قلت ليحيى بن معين: إن عند سعيد، يعني ابن عمرو، أحاديث عن عباد بن عباد المهلبي، فقال: كان عباد ثقة أَخْبَرَنَا أبو بكر أحمد بن محمد الأشناني، قال: سمعت أبا الحسن أحمد ابن محمد بن عبدوس الطرائفي، يقول: سمعت عثمان بن سعيد الدارمي، يقول: قال يحيى بن معين: وعباد بن عباد المهلبي ثقة أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الواحد، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن العباس، قال: أَخْبَرَنَا أحمد بن سعيد، قال: حَدَّثَنَا عباس بن محمد، قال: سمعت يحيى، يقول: عباد بن العوام، وعباد بن عباد، جميعا ثقة، وعباد بن عباد أوثقهما، وأكثرهما حديثا أَخْبَرَنَا الجوهري، قال: حَدَّثَنَا محمد بن العباس، قال: أَخْبَرَنَا أحمد بن معروف الخشاب، قال: حَدَّثَنَا الحسين بن فهم، قال: حَدَّثَنَا محمد بن سعد، قال: عباد بن عباد بن حبيب العتكي كان ثقة، وربما غلط، وكان من أهل البصرة فقدم بغداد، فنزلها ومات بها أَخْبَرَنِي الأزهري، قال: حَدَّثَنَا عبد الرحمن بن عمر، قال: حَدَّثَنَا محمد بن أحمد بن يعقوب، قال: حَدَّثَنَا جدي، قال: عباد بن عباد المهلبي ثقة صدوق حَدَّثَنَا الصوري، قال: أَخْبَرَنَا الخصيب بن عبد الله القاضي، قال: أَخْبَرَنَا عبد الكريم بن أحمد بن شعيب النسائي، قال: أَخْبَرَنِي أبي، قال: عباد بن عباد بن حبيب بن المهلب بصري ثقة أَخْبَرَنِي الصيمري، قال: حَدَّثَنَا علي بن الحسن الرازي، قال: حَدَّثَنَا محمد بن محمد بن داود الكرجي، قال: حَدَّثَنَا عبد الرحمن بن يوسف بن خراش، قال: عباد بن عباد بن حبيب بن المهلب بصري ثقة وأَخْبَرَنَا الصيمري، قال: حَدَّثَنَا الرازي، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن الحسين الزعفراني، قال: حَدَّثَنَا أحمد بن زهير، قال: سمعت يحيى بن معين، يقول: عباد بن عباد أبو معاوية مات ببغداد أَخْبَرَنَا الأزهري، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن العباس، قال: أَخْبَرَنَا إبراهيم بن محمد الكندي، قال: حدثنا أبو موسى محمد بن المثنى، قال: مات عبد الوارث، وعباد المهلبي سنة ثمانين ومئة أنبأنا محمد بن جعفر بن علان الوراق، قال: أَخْبَرَنَا مخلد بن جعفر، قال: حَدَّثَنَا محمد بن جرير الطبري، قال: عباد بن عباد بن حبيب بن المهلب بن أبي صفرة يكنى أبا معاوية، وكان ذا هيئة حسنة، وكان من ساكني البصرة، فقدم بغداد فمات بها في سنة إحدى وثمانين ومئة، يوم الأحد لاثنتي عشرة ليلة بقيت من رجب منها، وكان عباد بن عباد ثقة، غير أنه كان يغلط أحيانا فيما يحدث
5752 - عباد بن العوام بن عمر بن عبد الله بن المنذر بن مصعب بن جندل أبو سهل مولى أسلم بن زرعة الكلابي الواسطي
5752 - عباد بن العوام بن عمر بن عبد الله بن المنذر بن مصعب بن جندل أبو سهل مولى أسلم بن زرعة الكلابي الواسطي، سمع: يحيى بن أبي إسحاق، وحصين بن عبد الرحمن، وهارون بن عنترة، وسعيدا الجريري، وسعيد بن أبي عروبة، وهلال بن خباب. وسمع من عبد الله بن أبي نجيح حديثا واحدا، ومن واصل مولى أبي عيينة حديثا واحدا. روى عنه: أبو نعيم الفضل بن دكين، وسعيد بن سليمان الواسطي، وأبو الربيع الزهراني، وأبو بكر، وعثمان ابنا أبي شيبة، وأحمد بن حنبل، وسريج بن يونس، وزياد بن أيوب، وعلي بن مسلم الطوسي، والحسن بن عرفة، وغيرهم. وكان قد أقام قبل وفاته ببغداد مدة، وحدث بها. (3639) أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ بْنُ مَهْدِيٍّ وَأَبُو الْحَسَنِ بْنُ رِزْقَوَيْهِ، وَأَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ الْفَضْلِ وَأَبُو مُحَمَّدٍ السُّكَّرِيُّ وَأَبُو الْحَسَنِ بْنُ مَخْلَدِ، قَالُوا: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّفَّارُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبَّادُ بْنُ الْعَوَّامِ، عَنْ هَارُونَ بْنِ عَنْتَرَةَ الشَّيْبَانِيِّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الأَسْوَدِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ أَبِيهِ، وَعَلْقَمَةَ، أَنَّهُمَا صَلَّيَا مَعَ ابْنِ مَسْعُودٍ فِي بَيْتِهِ، أَحَدُهُمَا عَنْ يَمِينِهِ، وَالآخَرُ عَنْ شِمَالِهِ، فَلَمَّا انْصَرَفَ، قَالَ: " هَكَذَا صَلَّيْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " أَخْبَرَنَا هبة الله بن الحسن الطبري، قال: أَخْبَرَنَا علي بن محمد بن عمر، قال: أَخْبَرَنَا عبد الرحمن بن أبي حاتم، قال: حَدَّثَنَا الحسن بن عرفة، قال: سمعت وكيعا وسألني عن عباد بن العوام، فقال يحدث؟ قلت: نعم، قال: ليس عندكم أحد يشبهه أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قال: أَخْبَرَنَا عبد الله بن جعفر بن درستويه، قال: حَدَّثَنَا يعقوب بن سفيان، قال: حَدَّثَنِي الفضل بن زياد، قال: سمعت أبا عبد الله، يعني أحمد بن حنبل وذكر عباد بن العوام، فقال: كان يشبه أصحاب الحديث، قال: وسمعت أبا عبد الله، قال: شهدت هشيما يوما وذكر عبادا، فقال: ادع الله لأخينا عباد فإنه مريض، وشهدت عبادا يوما، يقول: في حديث ذكره أخطأ هشيم. قال أبو عبد الله: فانظر هشيما يدعو له، وهو يخطئه أَخْبَرَنِي السكري، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الله الشافعي، قال: حَدَّثَنَا جعفر بن محمد بن الأزهر، قال: حَدَّثَنَا ابن الغلابي، قال: قال أبو زكريا يحيى بن معين: وعباد بن العوام مولى أسلم بن زرعة ثقة أَخْبَرَنَا علي بن الحسين صاحب العباسي، قال: أَخْبَرَنَا عبد الرحمن بن عمر، قال: حَدَّثَنَا محمد بن إسماعيل الفارسي، قال: حَدَّثَنَا بكر بن سهل، قال: حَدَّثَنَا عبد الخالق بن منصور، قال: سئل يحيى بن معين عن عباد بن العوام، فقال: ثقة أَخْبَرَنَا حمزة بن محمد بن طاهر، قال: حَدَّثَنَا الوليد بن بكر، قال: حَدَّثَنَا علي بن أحمد بن زكريا الهاشمي، قال: حَدَّثَنَا أبو مسلم صالح بن أحمد بن عبد الله العجلي، قال: حَدَّثَنِي أبي، قال: عباد بن العوام واسطي ثقة أَخْبَرَنَا علي بن طلحة المقرئ، قال: أخبرنا أبو الفتح محمد بن إبراهيم الغازي، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن محمد بن داود الكرجي، قال: حَدَّثَنَا عبد الرحمن بن يوسف بن خراش، قال: عباد بن العوام واسطي صدوق أَخْبَرَنَا العتيقي، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن عدي البصري في كتابه، قال: حَدَّثَنَا أبو عبيد محمد بن علي الآجري، قال: سئل أبو داود عن عباد بن عباد، وعباد بن العوام، قال: كلاهما ثقة أَخْبَرَنِي الحسين بن علي الطناجيري، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن زيد بن علي بن مروان الكوفي، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن محمد بن عقبة الشيباني، قال: حَدَّثَنَا هارون بن حاتم التميمي، قال: ومات عباد بن العوام ببغداد سنة ثلاث وثمانين أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قال: أَخْبَرَنَا جعفر بن محمد بن نصير الخلدي، قال: حَدَّثَنَا محمد بن عبد الله الحضرمي، قال: مات عباد بن العوام سنة ثلاث وثمانين ومئة أَخْبَرَنَا البرقاني، قال: أجاز لنا أبو إسحاق المزكي، قال: أَخْبَرَنَا محمد ابن السراج، قال: حَدَّثَنِي الجوهري، قال: حَدَّثَنَا سعيد بن سليمان، قال: حَدَّثَنَا عباد بن العوام أبو سهل الواسطي، وكان نبيلا من الرجال في كل أمره، مات ببغداد في جمادى الأولى سنة ست وثمانين ومئة. وقال السراج سمعت زياد بن أيوب، قال: مات عباد بن العوام سنة خمس وثمانين ومئة أَخْبَرَنَا أبو سعيد بن حسنويه، قال: أَخْبَرَنَا عبد الله بن محمد بن جعفر، قال: حَدَّثَنَا عمر بن أحمد الأهوازي، قال: حَدَّثَنَا خليفة بن خياط، قال: عباد بن العوام يكنى أبا سهل، مات سنة خمس وثمانين ومئة أَخْبَرَنَا الجوهري، قال: حَدَّثَنَا محمد بن العباس، قال: أَخْبَرَنَا أحمد بن معروف، قال: حَدَّثَنَا الحسين بن فهم، قال: حَدَّثَنَا محمد بن سعد، قال: عباد بن العوام ويكنى أبا سهل، كان من أهل واسط، وكان يتشيع، فأخذه هارون أمير المؤمنين فحبسه زمانا ثم خلى عنه، وأقام ببغداد، وسمع منه البغداديون، وكان ينزل بالكرخ على نهر البزازين، وتوفي سنة خمس وثمانين ومئة حَدَّثَنَا عبد العزيز بن علي الأزجي لفظا، منه البغداديون قال: أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الرحمن المخلص، قال: حَدَّثَنَا عبيد الله بن عبد الرحمن السكري، قال: دفع إلى عبد الرحمن بن محمد بن المغيرة كتابه فنسخته وقرأته عليه، قال: حَدَّثَنِي أبي، قال: حَدَّثَنِي أبو عبيد القاسم بن سلام، قال: سنة خمس وثمانين ومئة فيها مات عباد بن العوام الواسطي ببغداد أَخْبَرَنَا الأزهري، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن العباس، قال: أَخْبَرَنَا إبراهيم بن محمد الكندي، قال: حَدَّثَنَا أبو موسى محمد بن المثنى، قال: ومات عباد بن العوام سنة ست وثمانين أَخْبَرَنِي عبد الله بن أبي بكر بن شاذان، قال: أَخْبَرَنَا أبي، قال: حَدَّثَنَا عثمان بن محمد السمرقندي، قال: حَدَّثَنَا أبو أمية الطرسوسي، قال: ومات عباد بن العوام سنة ست وثمانين ومئة أَخْبَرَنَا الحسن بن أبي بكر، قال: كتب إلى محمد بن إبراهيم الجوري أن أحمد بن حمدان بن الخضر أخبرهم، قال: حَدَّثَنَا أحمد بن يونس الضبي، قال: حَدَّثَنِي أبو حسان الزيادي، قال: سنة سبع وثمانين ومئة فيها مات عباد بن العوام، ويكنى أبا سهل من أهل واسط أَخْبَرَنَا أبو نعيم الحافظ، قال: حَدَّثَنَا محمد بن جعفر بن أحمد بن الليث الواسطي، قال: حَدَّثَنَا أسلم بن سهل، قال: توفي عباد بن العوام سنة سبع وثمانين ومئة
5753 - عباد بن موسى أبو عقبة الأزرق البصري
5753 - عباد بن موسى أبو عقبة الأزرق البصري نزل بغداد، وحدث بها عن سفيان الثوري، وإسرائيل بن يونس، وإبراهيم بن طهمان، ومحمد بن مسلم الطائفي، وحماد بن سلمة، وعبد العزيز ابن أبي رواد. روى عنه: هارون بن سفيان المستملي، وجعفر بن محمد بن القعقاع، ومحمد بن إسحاق الصاغاني، وأحمد بن يوسف التغلبي، وإسحاق بن الحسن الحربي، وصالح بن محمد الرازي، وجعفر بن محمد بن شاكر الصائغ. (3640) -[12: 404] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِسْحَاقَ الْبَغَوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْقَعْقَاعِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عُقْبَةَ عَبَّادُ بْنُ مُوسَى بِبَغْدَادَ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ، أَنَّ رَجُلا مَدَحَ رَجُلا عِنْدَ ابْنِ عُمَرَ، فَجَعَلَ ابْنُ عُمَرَ يَرْفَعُ التُّرَابَ بِإِصْبَعِهِ نَحْوَهُ، فَقَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِذَا رَأَيْتُمُ الْمَدَّاحِينَ فَاحْثُوا فِي وُجُوهِهِمُ التُّرَابَ " أَخْبَرَنَا القاضي أبو بكر أحمد بن الحسن بن أحمد الحرشي بنيسابور، قال: حَدَّثَنَا أبو العباس محمد بن يعقوب الأصم، قال: حَدَّثَنَا محمد بن إسحاق الصاغاني، قال: حَدَّثَنَا أبو عقبة البصري الأزرق، عباد بن موسى وكان ثقة
5754 - عباد بن موسى أبو محمد الختلي
5754 - عباد بن موسى أبو محمد الختلي سكن بغداد، وحدث بها عن إبراهيم بن سعد، وإسماعيل بن جعفر، وطلحة بن يحيى الزرقي، وأبي إسماعيل المؤدب، وإسماعيل بن عياش. روى عنه محمد بن إسماعيل البخاري، وأبو يحيى صاعقة، وعباس الدوري، والحسن بن علويه، وموسى بن محمد بن إسحاق الأنصاري، وأحمد بن علي الأبار، وصالح بن محمد جزرة، وأحمد بن محمد البراثي، وكان ثقة. وسمعت هبة الله بن الحسن الطبري، يقول: روى عباد بن موسى الختلي عن سفيان الثوري، وإسرائيل بن يونس، وهذا القول وهم منه، إنما روى عنهما: عباد بن موسى أبو عقبة الأزرق الذي ذكرناه قبل عباد بن موسى الختلي (3641) -[12: 405] أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي عَلِيٍّ، قَالَ: حدثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الزَّبِيبِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلُّوَيْهِ الْقَطَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبَّادُ بْنُ مُوسَى الْخُتُّلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ يُوسُفَ الرَّحَبِيُّ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ الْيَمَامِيِّ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " سَاوُوا بَيْنَ أَوْلادِكُمْ فِي الْعَطِيَّةِ، فَلَوْ كُنْتُ مُفَضِّلا أَحَدًا لَفَضَّلْتُ النِّسَاءَ " وأَخْبَرَنَا علي بن الحسين صاحب العباسي، قال: أَخْبَرَنَا عبد الرحمن بن عمر، قال: حَدَّثَنَا محمد بن إسماعيل الفارسي، قال: حَدَّثَنَا بكر بن سهل، قال: حَدَّثَنَا عبد الخالق بن منصور، قال: وسألت يحيى بن معين عن عباد بن موسى، فقال: ثقة قرأت على البرقاني، عن محمد بن العباس، قال: حَدَّثَنَا أحمد بن محمد بن مسعدة، قال: حَدَّثَنَا جعفر بن درستويه، قال: حَدَّثَنَا أحمد بن محمد بن القاسم بن محرز، قال: سألت يحيى بن معين عن عباد بن موسى الختلي، قال: صاحب حديث أبي مويهبة ليس به بأس أَخْبَرَنَا البرقاني، قال: قال محمد بن العباس العصمي: حَدَّثَنَا يعقوب بن إسحاق بن محمود الهروي الحافظ، قال: أَخْبَرَنَا أبو علي صالح بن محمد، قال: عباد بن موسى ثقة أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قال: أَخْبَرَنَا دعلج بن أحمد، قال: حَدَّثَنَا أحمد بن علي الأبار، قال: مات عباد بن موسى الختلي سنة تسع وعشرين ومئتين بطرسوس أَخْبَرَنَا العتيقي، قال: أخبرنا محمد بن المظفر، قال: قال عبد الله بن محمد البغوي: مات عباد بن موسى بالثغر سنة تسع وعشرين أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قال: أَخْبَرَنَا جعفر الخلدي، قال: حَدَّثَنَا محمد بن عبد الله الحضرمي، قال: سنة تسع وعشرين ومئتين فيها مات عباد بن موسى أَخْبَرَنِي الأزهري، قال: حَدَّثَنَا محمد بن العباس، قال: أَخْبَرَنَا أحمد بن معروف، قال: حَدَّثَنَا الحسين بن فهم، قال: عباد بن موسى الختلي يكنى أبا محمد خرج إلى طرسوس فمات بها في أول سنة ثلاثين ومئتين أَخْبَرَنَا السمسار، قال: أَخْبَرَنَا الصفار، قال: حَدَّثَنَا ابن قانع أن عباد بن موسى مات في سنة تسع وعشرين ومئتين ويقال: سنة ثلاثين، قال: ابن قانع وهو أصح
5755 - عباد بن الوليد بن خالد أبو بدر الغبري
5755 - عباد بن الوليد بن خالد أبو بدر الغبري سمع: أبا داود الطيالسي، وعمرو بن محمد بن أبي رزين، وسعيد بن عامر، وحفص بن واقد، وبدل بن المحبر، وحبان بن هلال. روى عنه: أبو بكر بن أبي الدنيا، وأحمد بن علي الأبار، ويحيى بن صاعد، وإسماعيل بن العباس الوراق، والقاضي المحاملي، ومحمد بن مخلد. وقال ابن أبي حاتم: سمعت منه مع أبي وهو صدوق. (3642) -[12: 407] أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَهْدِيٍّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ الْعَطَّارُ، وَأَخْبَرَنَا التَّنُوخِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الذَّهَبِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ صَاعِدٍ، قَالا: حَدَّثَنَا أَبُو بَدْرٍ عَبَّادُ بْنُ الْوَلِيدِ، زَادَ يَحْيَى: الْغُبَرِيُّ، ثُمَّ اتَّفَقَا، قَالَ: حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ وَاقِدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا وَفِي حَدِيثِ يَحْيَى، أَخْبَرَنَا ابْنُ عَوْنٍ، عَنْ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " طُهُورُ إِنَاءِ أَحَدِكُمْ إِذَا وَلَغَ فِيهِ الْكَلْبُ، سَبْعَ مَرَّاتٍ أُولاهُنَّ، وَقَالَ يَحْيَى: أَوَّلُهُنَّ: بِالتُّرَابِ، وَالْهِرُّ مَرَّةً "، قَالَ يَحْيَى: مَا سَمِعْنَاهُ إِلا مِنْهُ أَخْبَرَنَا السمسار، قال: أَخْبَرَنَا الصفار، قال: حَدَّثَنَا ابن قانع أن أبا بدر عباد بن الوليد الغبري مات في سنة ثمان وخمسين ومئتين أَخْبَرَنِي الطناجيري، قال: حَدَّثَنَا عمر بن أحمد الواعظ، قال: قال جدي، عن أبي بكر: مات أبو بدر الكرخي سنة اثنتين وستين. وهكذا قرأت في كتاب محمد بن مخلد بخطه
5756 - عباد بن علي بن مرزوق أبو يحيى الثقاب السيريني من ولد خالد بن سيرين
5756 - عباد بن علي بن مرزوق أبو يحيى الثقاب السيريني من ولد خالد بن سيرين، بصري سكن بغداد، وحدث بها عن محمد بن جعفر المدائني، وبكار بن محمد السيريني. روى عنه: محمد بن عمرو الرزاز، وأبو بكر الشافعي، ومحمد بن حميد المخرمي، وأبو حفص ابن الزيات، وعلي بن عمر السكري، ومحمد بن الحسين الأزدي، وأبو القاسم بن زنجي الكاتب. (3643) -[12: 408] أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الصَّيْمَرِيُّ وَأَحْمَدُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ عَلِيٍّ الْمُقْرِئُ، قَالا: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْخُتُّلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبَّادُ بْنُ عَلِيٍّ الثَّقَّابُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْمَدَائِنِيُّ، عَنْ حَمْزَةَ الزَّيَّاتِ، عَنْ أَبِي سُفْيَانَ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " عَلَمُ الإِسْلامِ الصَّلاةُ، فَمَنْ فَرَّغَ لَهَا قَلْبَهُ بِحُدُودِهَا وَسُنَنِهَا فَهُوَ مُؤْمِنٌ "، هَذَا الْحَدِيثُ غَرِيبٌ جِدًّا، لَمْ أَكْتُبْهُ إِلا مِنْ حَدِيثِ عَلِيِّ بْنِ عُمَرَ الْخُتُّلِيِّ بِإِسْنَادِهِ، وَالْمَشْهُورُ عَنْ عَبَّادِ بْنِ عَلِيٍّ حَدِيثٌ غَيْرُ هَذَا (3644) -[12: 409] أَخْبَرَنَا هِلالُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الْحَفَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حُمَيْدِ بْنِ سُهَيْلٍ الْمُخَرِّمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبَّادُ بْنُ عَلِيٍّ الثَّقَّابُ، وَلَمْ يَكُنْ عِنْدَهُ غَيْرُ هَذَا الْحَدِيثِ الْوَاحِدِ، قَالَ: حَدَّثَنَا بَكَّارٌ السِّيرِينِيُّ، وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ النَّاقِدُ، قَالَ: قُرِئَ عَلَى أَبِي يَحْيَى عَبَّادِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مَرْزُوقٍ، وَأَنَا أَسْمَعُ فِي شَهْرِ رَبِيعٍ الأَوَّلِ، سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَثَلاثِ مِائَةٍ، فِي مَدِينَةِ أَبِي جَعْفَرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا بَكَّارُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ عَوْنٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " إِنَّ اللَّهَ خَلَقَ الْجَنَّةَ، وَخَلَقَ لَهَا أَهْلا بِعَشَائِرِهِمْ وَقَبَائِلِهِمْ، لا يُزَادُ فِيهِمْ، وَلا يُنْقَصُ مِنْهُمْ، وَخَلَقَ النَّارُ، وَخَلَقَ لَهَا أَهْلا بِعَشَائِرِهِمْ وَقَبَائِلِهِمْ، لا يُزَادُ فِيهِمْ، وَلا يُنْقَصُ مِنْهُمْ "، فَقَالَ رَجُلٌ: أَلا نَعْمَلُ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: " اعْمَلُوا، فَكُلُّ امْرِئٍ مُيَسَّرٌ لِمَا خُلِقَ لَهُ "، لَفْظُ حَدِيثِ ابْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ، وَهُوَ أَتَمُّ (3645) أَخْبَرَنِي أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْغَزَّالُ، قَالَ: قَرَأْنَا عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الشُّرُوطِيِّ، عَنْ أَبِي الْفَتْحِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ الأَزْدِيِّ الْحَافِظِ، قَالَ: عَبَّادُ بْنُ عَلِيٍّ السِّيرِينِيُّ ضَعِيفٌ. رَوَى عَنْ بَكَّارِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِي عَوْنٍ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ حَدِيثًا خَطَأً وَوَهِمَ وَوَهِمَ، وَإِنِّمَا رَوَاهُ بَكَّارُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنِ الثَّوْرِيِّ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ يَحْيَى، عَنْ عَائِشَةَ بِنْتِ طَلْحَةَ، عَنْ عَائِشَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ اللَّهَ خَلَقَ الْجَنَّةَ، وَخَلَقَ لَهَا أَهْلا "، فَجَعَلَهُ عَبَّادُ بْنُ عَلِيٍّ، عَنْ بَكَّارٍ، عَنِ ابْنِ عَوْنٍ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، كَتَبْنَاهُ عَنْهُ إِمْلاءً مِنْ حِفْظِهِ، وَلا يَصِحُّ (3646) -[12: 410] قُلْتُ: وَقَدْ أَخْبَرَنَا بِحَدِيثِ بَكَّارٍ، عَنِ الثَّوْرِيِّ، أَبُو سَهْلٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْعَبَّاسِ بْنِ حَسْنَوَيْهِ الدَّلالُ، بِنَيْسَابُورَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الأَصَمُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سِنَانٍ الْقَزَّازُ، قَالَ: حَدَّثَنَا بَكَّارُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ يَحْيَى، عَنْ عَائِشَةَ بِنْتِ طَلْحَةَ، عَنْ عَائِشَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ، قَالَتْ: بَيْنَمَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَالِسٌ، إِذَا أُتِيَ بِمَوْلُودٍ مِنَ الأَنْصَارِ، الْحَدِيثَ، وَفِيهِ: " إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى خَلَقَ الْجَنَّةَ، وَخَلَقَ لَهَا أَهْلا، وَخَلَقَ النَّارَ، وَخَلَقَ لَهَا أَهْلا، خَلَقَهُمْ لَهَا فِي أَصْلابِ آبَائِهِمْ " أَخْبَرَنِي عبيد الله بن أبي الفتح، عن طلحة بن محمد بن جعفر، وأَخْبَرَنَا السمسار، قال: أَخْبَرَنَا الصفار، قال: حَدَّثَنَا ابن قانع: أن عبادا السيريني مات في سنة تسع وثلاث مائة، زاد ابن قانع: في شهر رمضان أَخْبَرَنِي أبو يعلى أحمد بن عبد الواحد الوكيل، قال: أَخْبَرَنَا علي بن عمر الحربي، قال: وجدت في كتاب أخي بخطه: مات عباد الثقاب في آخر سنة تسع وثلاث مائة ذكر غيره أنه مات يوم الأربعاء لتسع بقين من شهر رمضان، وكان يقول: إنه ولد في سنة أربع ومئتين.
ذكر من اسمه عبد الجبار
ذكر من اسمه عبد الجبار
5757 - عبد الجبار بن عاصم أبو طالب النسائي
5757 - عبد الجبار بن عاصم أبو طالب النسائي سكن بغداد، وحدث بها عن عبيد الله بن عمرو، وأبي المليح الرقيين، وإسماعيل بن عياش، وموسى بن أعين. روى عنه أبو يحيى صاعقة، وأحمد بن أبي خيثمة، وحنبل بن إسحاق، والحسن بن علي بن الوليد الفارسي، وأبو القاسم البغوي، وغيرهم. (3647) -[12: 411] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْقَطَّانُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الدَّقَّاقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَنْبَلُ بْنُ إِسْحَاقَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو طَالِبٍ عَبْدُ الْجَبَّارِ بْنُ عَاصِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو الرَّقِّيُّ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ، أَنَّ رَجُلا سَأَلَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُصَلِّي فِي الثَّوْبِ الْوَاحِدِ الَّذِي آتِي فِيهِ أَهْلِي؟ قَالَ: " نَعَمْ، إِلا أَنْ تَرَى فِيهِ شَيْئًا، فَتَغْسِلَهُ " أَخْبَرَنَا محمد بن أحمد بن رزق، قال: أَخْبَرَنَا هبة الله بن محمد بن حبش الفراء، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، قال: وسألته، يعني يحيى بن معين، عن عبد الجبار بن عاصم، فقال: ثقة أَخْبَرَنَا علي بن الحسين صاحب العباسي، قال: أَخْبَرَنَا عبد الرحمن بن عمر، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن إسماعيل الفارسي، قال: حَدَّثَنَا بكر بن سهل، قال: حَدَّثَنَا عبد الخالق بن منصور، قال: وسألته يعني يحيى بن معين، عن أبي طالب، فقال: صدوق أَخْبَرَنَا الأزهري، عن أبي الحسن الدارقطني، قال: عبد الجبار بن عاصم أبو طالب ثقة أَخْبَرَنَا العتيقي، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن المظفر، قال: قال عبد الله بن محمد البغوي: مات أبو طالب عبد الجبار بن عاصم سنة ثلاث وثلاثين أَخْبَرَنَا الصيمري، قال: حَدَّثَنَا علي بن الحسن الرازي، قال: حَدَّثَنَا محمد بن الحسين الزعفراني، قال: حَدَّثَنَا أحمد بن زهير، قال: ومات أبو طالب عبد الجبار بن عاصم ليلة الخميس لأربع بقين من شهر ربيع الآخر سنة ثلاث وثلاثين ومئتين
5758 - عبد الجبار بن أحمد بن عبيد الله السمسار
5758 - عبد الجبار بن أحمد بن عبيد الله السمسار حدث عن علي بن المثنى الطهوي. روى عنه: محمد بن المظفر الحافظ. (3648) -[12: 412] أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ النَّجَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْجَبَّارِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ السِّمْسَارُ، بِبَغْدَادَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْمُثَنَّى الطَّهَوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ لَهِيعَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ رَبِيعَةَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَا فِي الْقِيَامَةِ رَاكِبٌ غَيْرُنَا نَحْنُ أَرْبَعَةٌ "، فَقَامَ إِلَيْهِ عَمُّهُ الْعَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ، فَقَالَ: وَمَنْ هُمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ فَقَالَ: " أَمَّا أَنَا فَعَلَى الْبُرَاقِ، وَجْهُهَا كَوَجْهِ الإِنْسَانِ، وَخَدُّهَا كَخَدِّ الْفَرَسِ، وَعُرْفُهَا مِنْ لُؤْلُؤٍ مَمْشُوطٍ، وَأُذُنَاهَا زَبَرْجَدَتَانِ خَضْرَوَانِ، وَعَيْنَاهَا مِثْلُ كَوْكَبِ الزُّهَرَةِ، تُوقِدَانِ مِثْلُ النَّجْمَيْنِ الْمُضِيئَيْنِ، لَهَا شُعَاعٌ مِثْلُ شُعَاعِ الشَّمْسِ، بَلْقَاءُ مُحَجَّلَةٌ، تُضِيءُ مَرَّةً، وَتَنْمِي أُخْرَى، يَتَحَدَّرُ مِنْ نَحْرِهَا مِثْلُ الْجُمَّانِ، مُضْطَرِبَةٌ فِي الْخَلْقِ أُذُنُهَا، ذَنَبُهَا مِثْلُ ذَنَبِ الْبَقَرَةِ، طَوِيلَةُ الْيَدَيْنِ وَالرِّجْلَيْنِ، أَظْلافُهَا كَأَظْلافِ الْبَقَرِ مِنْ زَبَرْجَدٍ أَخْضَرَ، تَجِدُ فِي مَسِيرِهَا، مَمَرُّهَا كَالرِّيحِ، وَهِيَ مِثْلُ السَّحَابَةِ، لَهَا نَفَسٌ كَنَفَسِ الآدَمِيِّينَ، تَسْمَعُ الْكَلامَ وَتَفْهَمُهُ، وَهِيَ فَوْقَ الْحِمَارِ وَدُونَ الْبَغْلِ "، قَالَ الْعَبَّاسُ: وَمَنْ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: " وَأَخِي صَالِحٌ عَلَى نَاقَةِ اللَّهِ وَسُقْيَاهَا الَّتِي عَقَرَهَا قَوْمُهُ "، قَالَ الْعَبَّاسُ: وَمَنْ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: " وَعَمِّي حَمْزَةُ بْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ أَسَدُ اللَّهِ وَأَسَدُ رَسُولِهِ سَيِّدُ الشُّهَدَاءِ عَلَى نَاقَتِي "، قَالَ الْعَبَّاسُ: وَمَنْ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: " وَأَخِي عَلِيٌّ عَلَى نَاقَةٍ مِنْ نُوقِ الْجَنَّةِ، زِمَامُهَا مِنْ لُؤْلُؤٍ رَطْبٍ، عَلَيْهَا مَحْمَلٌ مِنْ يَاقُوتٍ أَحْمَرَ، قُضْبَانُهَا مِنَ الدُّرِّ الأَبْيَضِ، عَلَى رَأْسِهِ تَاجٌ مِنْ نُورٍ، لِذَلِكَ التَّاجِ سَبْعُونَ رُكْنًا، مَا مِنْ رُكْنٍ إِلا وَفِيهِ يَاقُوتَةٌ حَمْرَاءُ تُضِيءُ لِلرَّاكِبِ الْمُحِثِّ، عَلَيْهِ حُلَّتَانِ خَضْرَوَانِ، وَبِيَدِهِ لِوَاءُ الْحَمْدِ، وَهُوَ يُنَادِي: أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ، فَيَقُولُ الْخَلائِقُ: مَا هَذَا إِلا نَبِيٌّ مُرْسَلٌ، أَوْ مَلَكٌ مُقَرَّبٌ، فَيُنَادِي مُنَادٍ مِنْ بُطْنَانِ الْعَرْشِ: لَيْسَ هَذَا مَلَكٌ مُقَرَّبٌ، وَلا نَبِيٌّ مُرْسَلٌ، وَلا حَامِلُ عَرْشٍ، هَذَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ وَصِيُّ رَسُولِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، وَإِمَامُ الْمُتَّقِينَ، وَقَائِدُ الْغُرِّ الْمُحَجَّلِينَ "، لَمْ أَكْتُبْهُ إِلا بِهَذَا الإِسْنَادِ، وَابْنُ لَهِيعَةَ ذَاهِبُ الْحَدِيثِ
5759 - عبد الجبار بن أحمد بن عبد الجبار أبو الحسن الاسداباذي
5759 - عبد الجبار بن أحمد بن عبد الجبار أبو الحسن الأسداباذي سمع: علي بن إبراهيم بن سلمة القزويني، وعبد الله بن جعفر بن أحمد الأصبهاني، والقاسم بن أبي صالح الهمذاني، وعبد الرحمن بن حمدان الجلاب، والزبير بن عبد الواحد الأسداباذي، ومحمد بن أحمد بن عمرو الزئبقي البصري، ومحمد بن عبد الله ابن أخي الساوي، ومحمد بن عبد الله الرامهرمزي. وكان ينتحل مذهب الشافعي في الفروع، ومذاهب المعتزلة في الأصول، وله في ذلك مصنفات. وولي قضاء القضاة بالري. وورد بغداد حاجا، وحدث بها، حَدَّثَنَا عنه القاضيان الصيمري، والتنوخي، وغيرهما. (3649) أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الصَّيْمَرِيُّ وَأَبُو الْقَاسِمِ التَّنُوخِيُّ، قَالا: أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الْحَسَنِ عَبْدُ الْجَبَّارِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ الأَسْدَابَاذِيُّ، بِبَغْدَادَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَلَمَةَ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْمُغِيرَةِ السُّكَّرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ الرَّازِيُّ، عَنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ جَابِرٍ، أَرَاهُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي قَوْلِهِ: {وَتُعَزِّرُوهُ} قَالَ: " وَمَا ذَاكَ؟ "، قَالُوا: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، قَالَ: " تَنْصُرُوهُ " (3650) -[12: 415] وَأَخْبَرَنَا الصَّيْمَرِيُّ وَالتَّنُوخِيُّ، قَالا: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْجَبَّارِ بْنُ أَحْمَدَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ حَمْدَانَ الْجَلابُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِسْحَاقَ أَبُو الْعَبَّاسِ، نَزِيلُ حَلَبَ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيدٍ الْجَوْهَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ حَسَّانٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " مَثَلُ أُمَّتِي مَثَلُ الْمَطَرِ، لا يُدْرَى أَوَّلُهُ خَيْرٌ أَوْ آخِرُهُ " (3651) -[12: 415] وَقَدِ انْقَلَبَ عَلَى عَبْدِ الْجَبَّارِ هَذَانِ الْحَدِيثَانِ، وَالصَّوَابُ فِي الْحَدِيثِ الأَوَّلِ: عَنْ هِشَامِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ مَالِكٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَنَسٍ، كَذَلِكَ أَخْبَرَنَاهُ أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْقَزْوِينِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَلَمَةَ الْقَطَّانُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُغِيرَةِ الْهَمَذَانِيُّ، وَيُعْرَفُ بِحَمْدَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ الرَّازِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " مَثَلُ أُمَّتِي مَثَلُ الْمَطَرِ لا يُدْرَى أَوَّلُهُ خَيْرٌ أَمْ آخِرُهُ " (3652) -[12: 416] وَأَمَّا حَدِيثُ جَابِرٍ، فَيَرْوِيهِ غَيْرُ وَاحِدٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعِيدٍ الْجَوْهَرِيِّ، عَنْ يَحْيَى بْنِ حَسَّانٍ، عَنِ ابْنِ مَهْدِيٍّ، عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الْقَطَّانِ، عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ جَابِرٍ، أَخْبَرَنَاهُ عَلِيُّ بْنُ يَحْيَى بْنِ جَعْفَرٍ الأصْبَهَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَمَّادٍ الْمِصِّيصِيُّ، فِي كِتَابِهِ إِلَيْنَا، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيدٍ الْجَوْهَرِيُّ، وَأَخْبَرَنَاهُ الأَزْهَرِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْمُفَضَّلِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْكُوفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ الشَّعْرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيدٍ الْجَوْهَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ حَسَّانٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، وَفِي حَدِيثِ الطَّبَرَانِيُّ سُفْيَانُ بْنُ سَعِيدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْقَطَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: لَمَّا نَزَلَتْ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ {وَتُعَزِّرُوهُ}، قَالَ لَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَا ذَاكُمْ؟ "، قُلْنَا: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، قَالَ: " وَتَنْصُرُوهُ " مات عبد الجبار بن أحمد قبل دخولي الري في رحلتي إلى خراسان، وذلك في سنة خمس عشرة وأربع مائة، وأحسب أن وفاته كانت في أول السنة.
ذكر من اسمه عبدوس
ذكر من اسمه عبدوس
5760 - عبدوس بن مالك أبو محمد العطار
5760 - عبدوس بن مالك أبو محمد العطار حدث عن شبابة بن سوار، وإسحاق بن يوسف الأزرق، وأحمد بن حنبل، ويحيى بن معين. روى عنه أبو إبراهيم أحمد بن سعد الزهري، وعبد الله بن أحمد بن حنبل، ومحمد بن سليمان المنقري البصري، وأبو عمارة محمد بن أحمد بن أحمد بن المهدي، وأبو العباس السراج النيسابوري. (3653) -[12: 417] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ الْقَاسِمِ النَّرْسِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الشَّافِعِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْمَهْدِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُوسُ بْنُ مَالِكٍ الْعَطَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا شَبَابَةُ، عَنْ وَرْقَاءَ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " كَانَ يَمْسَحُ عَلَى الْجَبَائِرِ " حدثت عن عبد العزيز بن جعفر الحنبلي، قال: أَخْبَرَنَا أبو بكر الخلال، قال: وعبدوس بن مالك العطار كانت له عند أبي عبد الله يعني أحمد بن حنبل منزلة وأَخْبَرَنِي الحسن بن صالح العطار، قال: حَدَّثَنَا هارون بن يعقوب الهاشمي، قال: سمعت أبي أنه سأل أبا عبد الله عن عبدوس العطار، فقال: أكتب عنه؟ قال: نعم، اكتب عنه
5761 - عبدوس بن محمد القاص
5761 - عبدوس بن محمد القاص حَدَّثَنَا الصوري، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الرحمن الأزدي، قال: حَدَّثَنَا عبد الواحد بن محمد بن مسرور، قال: حَدَّثَنَا أبو سعيد بن يونس، قال: عبدوس بن محمد القاص، بغدادي قدم مصر وكان يقص بها، وكتب عنه. توفي بمصر يوم الثلاثاء ليومين خلوا من جمادى الأولى سنة ثلاث، أو اثنتين وخمسين ومئتين
5762 - عبدوس بن آدم
5762 - عبدوس بن آدم قرأت على البرقاني، عن أبي إسحاق المزكي، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن إسحاق السراج، قال: مات عبدوس بن آدم ببغداد يوم الأربعاء للنصف من ربيع الأول سنة ثلاث وخمسين
5763 - عبدوس بن بشر بن شعيب أبو محمد رازي الأصل
5763 - عبدوس بن بشر بن شعيب أبو محمد رازي الأصل حدث عن حماد بن زيد، وأبي يوسف القاضي، وجرير بن عبد الحميد، ويزيد بن زريع، وابن علية، وعمران بن عيينة، وزياد البكائي، وعمر بن علي المقدمي، وسلمة بن رجاء الكوفي. روى عنه أحمد بن الحسن الصباحي، وأحمد بن محمد بن إسماعيل السوطي، وعبد الله بن أحمد بن ثابت البزاز، ومحمد بن مخلد العطار، ويعقوب بن أحمد بن عبد الرحمن الجصاص. (3654) -[12: 418] أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَهْدِيٍّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُوسُ بْنُ بِشْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، عَنْ مُغِيرَةَ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " الْوَلَدُ لِلْفِرَاشِ وَلِلْعَاهِرِ الْحَجَرُ " (3655) -[12: 419] أَخْبَرَنَا الْعَتِيقِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ عُمَرَ الْقَوَّاسُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ السَّوْطِيُّ، إِمْلاءً مِنْ لَفْظِهِ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُوسُ بْنُ بِشْرِ بْنِ شُعَيْبٍ، أَنَا سَأَلْتُهُ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَسْلَمُ سَالَمَهَا اللَّهُ، وَغِفَارُ غَفَرَ اللَّهُ لَهَا " أَخْبَرَنَا البرقاني، قال: سمعت أبا الحسن الدارقطني، يقول: عبدوس بن بشر حدثونا عنه لا بأس به من أهل الري، حدث ببغداد قبل الستين، يعتبر به
ذكر من اسمه عبد الغفار
ذكر من اسمه عبد الغفار
5764 - عبد الغفار بن محمد بن جعفر بن زيد أبو طاهر المؤدب
5764 - عبد الغفار بن محمد بن جعفر بن زيد أبو طاهر المؤدب كان يسكن درب سليم من الجانب الشرقي ناحية الرصافة، وحدث عن أبي بكر الشافعي، وأبي علي ابن الصواف، ومحمد بن علي بن أحمد بن المحرم، وأبي منصور أحمد بن شعيب البخاري، وأبي الفتح محمد بن الحسين الأزدي، وأبي حفص بن شاهين. كتبت عنه، وسمعت أبا عبد الله الصوري يغمزه ويذكره بما يوجب ضعفه. قال لنا عبد الغفار: ولدت في ليلة الإثنين لأربع خلون من ذي الحجة سنة خمس وأربعين وثلاث مائة، وتوفي ليلة الأربعاء، ودفن صبيحة يوم الأربعاء الحادي والعشرين من شهر ربيع الأول سنة ثمان وعشرين وأربع مائة.
5765 - عبد الغفار بن عبد الواحد بن محمد بن أحمد بن محمد بن نصر بن هشام بن رزمان مولى جرير بن عبد الله البجلي يكنى أبا النجيب الأرموي
5765 - عبد الغفار بن عبد الواحد بن محمد بن أحمد بن محمد بن نصر بن هشام بن رزمان مولى جرير بن عبد الله البجلي، يكنى أبا النجيب، الأرموي، رحل إلى أصبهان، فسمع من أبي نعيم الحافظ، وغيره وقدم علينا، وهو حدث في سنة ست وعشرين وأربع مائة، فسمع من أحمد بن عبد الله المحاملي، وأبي بكر بن عديسة، وأبي عمرو بن دوست، وأبي القاسم بن بشران، وأقام عندنا ثلاث أو أربع سنين ثم خرج إلى مصر فأدرك بها ابن نظيف الفراء، فسمع منه، وخرج إلى مكة فجاور بها، وأكثر السماع من أبي ذر الهروي، ثم عاد إلى مصر، فحمل كتبه، وخرج إلى الشام عازما على الرجوع إلى بغداد، فأدركه أجله بين دمشق والرحبة، وذلك في شوال سنة ثلاث وثلاثين وأربع مائة وكنت قد علقت عنه شيئا يسيرا.
5766 - عبد الغفار بن محمد بن عبد الغفار بن القاسم أبو طاهر القرشي ثم الأموي من ولد مسلمة بن عبد الملك بن مروان بن الحكم ويعرف بابن الآمدي
5766 - عبد الغفار بن محمد بن عبد الغفار بن القاسم أبو طاهر القرشي ثم الأموي من ولد مسلمة بن عبد الملك بن مروان بن الحكم، ويعرف بابن الآمدي، سمع: إسحاق بن سعد بن الحسن بن سفيان. كتبت عنه وكان صدوقا، يسكن باب البصرة. (3656) -[12: 421] أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْغَفَّارِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْقُرَشِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْحَاقُ بْنُ سَعْدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ سُفْيَانَ النَّسَوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَدِّي، قَالَ: حَدَّثَنَا هُدْبَةُ بْنُ خَالِدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " كَانَ إِذَا أَكَلَ لَعِقَ أَصَابِعَهُ هَؤُلاءِ الثَّلاثَ " سألته عن مولده، فقال: في شهر ربيع الأول من سنة ثلاث وستين وثلاث مائة، ومات في ذي الحجة من سنة سبع وأربعين وأربع مائة.
ذكر المثاني والمفاريد من الأسماء على التعبيد
ذكر المثاني والمفاريد من الأسماء على التعبيد
5767 - عبيدة السلماني المرادي الهمداني قيل إنه عبيدة بن قيس وقيل عبيدة بن عمرو وقيل عبيدة بن قيس بن عمرو ويكنى أبا مسلم ويقال: أبا عمرو
5767 - عبيدة السلماني المرادي الهمداني قيل: إنه عبيدة بن قيس، وقيل: عبيدة بن عمرو، وقيل: عبيدة بن قيس بن عمرو، ويكنى أبا مسلم، ويقال: أبا عمرو، أسلم قبل وفاة رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بسنتين. وسمع عمر بن الخطاب، وعلي بن أبي طالب، وعبد الله بن مسعود، وعبد الله بن الزبير. ونزل الكوفة، فروى عنه: عامر الشعبي، وإبراهيم النخعي، وأبو حصين، والنعمان بن قيس، ومحمد بن سيرين، وسعيد بن أبي هند، وغيرهم، وورد المدائن مع علي بن أبي طالب، وحضر وقعة الخوارج بالنهروان. (3657) أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الأَزْهَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْبَكَّائِيُّ بِالْكُوفَةِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سُلَيْمَانَ الْحَضْرَمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلاءِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَوْفٌ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، عَنْ عُبَيْدَةَ بْنِ عَمْرٍو السَّلَمَانِيِّ، قَالَ: فَرَغْنَا مِنْ أَصْحَابِ النَّهْرِ، قَالَ عَلِيٌّ " ابْتَغُوا فِيهِمْ، فَإِنَّهُمْ إِنْ كَانُوا الْقَوْمَ الَّذِينَ ذَكَرَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ فِيهِمْ رَجُلٌ مُخْدَجُ الْيَدِ، أَوْ مُؤْذَنُ الْيَدِ، أَوْ مَثْدُونُ الْيَدِ، قَالَ: فَابْتَغَيْنَاهُ فَوَجَدْنَاهُ، قَالَ: فَدَعَوْنَاهُ إِلَيْهِ، قَالَ: فَجَاءَ حَتَّى قَامَ عَلَيْهِ، ثُمَّ قَالَ: اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ ثَلاثًا، لَوْلا أَنْ تَبْطَرُوا لَحَدَّثْتُكُمْ بِمَا قَضَى اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَلَى لِسَانِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِمَنْ قَتَلَ هَؤُلاءِ، قَالَ: قُلْتُ: أَنْتَ سَمِعْتَ هَذَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: إِي وَرَبِّ الْكَعْبَةِ، إِي وَرَبِّ الْكَعْبَةِ إِي وَرَبِّ الْكَعْبَةِ " أَخْبَرَنَا محمد بن عبيد الله الحنائي، قال: حَدَّثَنَا أحمد بن سلمان النجاد، قال: حَدَّثَنَا الحسن بن مكرم، قال: حَدَّثَنَا سعيد بن عامر، قال: حَدَّثَنَا هشام بن حسان عن محمد بن سيرين، قال: سألت عبيدة عن تفسير آية من كتاب الله عَزَّ وَجَلَّ فقال: عليك بالسداد فقد ذهب الذين يعلمون فيم نزل القرآن. قال: هشام وكان عبيدة قد صلى قبل وفاة النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بسنتين ولم يره أَخْبَرَنَا محمد بن أحمد بن رزق، قال: أَخْبَرَنَا عثمان بن أحمد، قال: حَدَّثَنَا حنبل بن إسحاق، قال: حَدَّثَنِي أبو عبد الله، قال: حَدَّثَنَا يحيى بن سعيد، عن هشام، عن محمد، عن عبيدة، قال: أسلمت قبل وفاة النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بسنتين أَخْبَرَنَا حمزة بن محمد بن طاهر، قال: حَدَّثَنَا الوليد بن بكر، قال: حَدَّثَنَا علي بن أحمد بن زكريا الهاشمي، قال: حَدَّثَنَا أبو مسلم صالح بن أحمد بن عبد الله العجلي، قال: حَدَّثَنِي أبي، قال: وعبيدة السلماني كوفي تابعي ثقة جاهلي، أسلم قبل وفاة النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بسنتين، ولم ير النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وكان من أصحاب علي، وعبد الله بن مسعود، وكان أعور، وكان أحد أصحاب عبد الله الذين يقرئون ويفتون، وكان شريح إذا أشكل عليه الشيء، قال: إن ها هنا رجلا في بني سلمان فيه جرأة فيرسلهم إلى عبيدة. وكان ابن سيرين من أروى الناس عنه، وكل شيء. روى محمد بن سيرين، عن عبيدة، سوى رأيه فهو عن علي، ويروى عن ابن سيرين، قال: ما رأيت رجلا كان أشد توقيا من عبيدة، وكل شيء روى إبراهيم النخعي، عن عبيدة، سوى رأيه، فإنه عن عبد الله، إلا حديثا واحدا أَخْبَرَنَا محمد بن أحمد بن رزق، قال: أَخْبَرَنَا عثمان بن أحمد الدقاق، قال: حَدَّثَنَا حنبل بن إسحاق، قال: حَدَّثَنِي أبو عبد الله، قال: حَدَّثَنَا سفيان، قال: كان عبيدة يوازي شريحا في العلم والفضل أَخْبَرَنَا محمد بن الحسين القطان، قال: أَخْبَرَنَا عبد الله بن جعفر بن درستويه، قال: حَدَّثَنَا يعقوب بن سفيان، قال: حَدَّثَنِي ابن نمير، قال: حَدَّثَنَا ابن إدريس، عن عمه، عن الشعبي، قال: كان شريح أعلمهم بالقضاء، وكان عبيدة يوازي شريحا في القضاء وقال يعقوب، قال: حَدَّثَنَا ابن نمير، قال: حَدَّثَنَا حفص، عن أشعث، عن محمد بن سيرين، قال: /أدركت الكوفة 9 وبها أربعة ممن يعد بالفقه، فمن بدأ بالحارث ثنى بعبيدة، ومن بدأ بعبيدة ثنى بالحارث، ثم علقمة الثالث، وشريح الرابع، قال: ثم يقول ابن سيرين: وإن أربعة أخسهم شريح لخيار. قلت: الحارث هو ابن قيس. أَخْبَرَنَا الجوهري، قال: أَخْبَرَنَا عيسى بن علي، قال: حَدَّثَنَا عبد الله بن محمد البغوي، قال: حَدَّثَنِي عمي، قال: حَدَّثَنِي سليمان بن أحمد، عن أبي مسهر، قال: مات عبيدة بن قيس السلماني، وهو من مراد، سنة اثنتين وسبعين وأسلم قبل وفاة رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بسنتين أَخْبَرَنَا عبيد الله بن عمر الواعظ، قال: حَدَّثَنِي أبي، قال: حَدَّثَنَا الحسين بن القاسم، قال: حَدَّثَنَا علي بن داود، عن سعيد بن عفير، قال: وفي سنة ثنتين وسبعين، مات عبيدة السلماني أَخْبَرَنَا أبو سعيد الحسن بن محمد بن عبد الله بن حسنويه الأصبهاني، قال: أَخْبَرَنَا عبد الله بن محمد بن جعفر بن حيان، قال: أَخْبَرَنَا عمر بن أحمد بن إسحاق الأهوازي، وأَخْبَرَنَا محمد بن الحسن بن أحمد الأهوازي، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن أحمد بن إسحاق الدقاق، قال: حَدَّثَنَا عمر بن أحمد، قال: حَدَّثَنَا خليفة بن خياط، قال: وعبيدة السلماني بن عمرو يكنى أبا عمرو، مات سنة اثنتين وسبعين، ويقال: زمن المختار أَخْبَرَنَا الحسن بن الحسين بن العباس، قال: أَخْبَرَنَا جدي إسحاق بن محمد النعالي، قال: أَخْبَرَنَا عبد الله بن إسحاق المدائني، قال: أَخْبَرَنَا قعنب بن المحرر، قال: ومات عبيدة السلماني سنة اثنتين وسبعين أو ثلاث
5768 - عبيدة بن حميد بن صهيب أبو عبد الرحمن التيمي وقيل الضبي والليثي ويعرف بالحذاء
5768 - عبيدة بن حميد بن صهيب أبو عبد الرحمن التيمي وقيل الضبي والليثي ويعرف بالحذاء وحكى عن أحمد بن حنبل أنه قال: لم يكن حذاء إنما هو الظاعني، والحذاء بن أبي رائطة. سمع: منصور بن المعتمر، وسليمان الأعمش، وعبد العزيز بن رفيع، وعمارا الدهني، ويزيد بن أبي زياد، وقابوس بن أبي ظبيان والأسود بن قيس وثوير بن أبي فاختة. روى عنه: أحمد بن حنبل، وعمرو بن محمد الناقد، وأبو ثور الفقيه، والحسين بن أبي زيد الدباغ، وأحمد بن محمد بن سوادة، والحسن بن محمد الزعفراني، ومحمد بن سعيد بن غالب العطار، وغيرهم. وكان كوفيا فسكن بغداد إلى أن توفي بها. (3658) -[12: 425] أَخْبَرَنَا هِلالُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الْحَفَّارُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ يَحْيَى بْنِ عَيَّاشٍ الْقَطَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّبَّاحُ وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ مُجَشِّرٍ، قَالا: حَدَّثَنَا عُبَيْدَةُ بْنُ حُمَيْدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ أَبِي زِيَادٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَامٍ، عَنْ مُوسَى بْنِ طَلْحَةَ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ كَانَ صَائِمًا فَلْيَصُمْ مِنَ الشَّهْرِ الْبِيضَ، أَوِ الْغُرَّ، ثَلاثَ عَشْرَةَ، وَأَرْبَعَ عَشْرَةَ، وَخَمْسَ عَشْرَةَ " (3659) أَخْبَرَنَا الأَزْهَرِيُّ وَعَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الْمَالِكِيُّ، قَالا: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُثْمَانَ الصَّفَّارُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِمْرَانَ بْنِ مُوسَى الصَّيْرَفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَلِيِّ ابْنِ الْمَدِينِيِّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي، يَقُولُ: عُبَيْدَةُ بْنُ حُمَيْدٍ أَحَادِيثُهُ صِحَاحٌ وَمَا رَوَيْتُ عَنْهُ شَيْئًا، وَضَعَّفَهُ. قَالَ لِي الْمَالِكِيُّ فِي مَوْضِعٍ آخَرَ بِهَذَا الإِسْنَادِ عَنْ عَلِيٍّ، قَالَ: " مَا رَأَيْتُ أَصَحَّ حَدِيثًا مِنْ عُبَيْدَةَ الْحَذَّاءِ وَلا أَصَحَّ رِجَالا " أَخْبَرَنِي الأزهري، قال: أَخْبَرَنَا عبد الرحمن بن عمر الخلال، قال: حَدَّثَنَا محمد بن أحمد بن يعقوب، قال: حَدَّثَنَا جدي، قال: عبيدة بن حميد شيخ كتب الناس عنه، ولم يكن من الحفاظ المتقنين، وذكره سعدويه يوما، فقال: كان صاحب كتاب، وكان مؤدبا لمحمد بن هارون أمير المؤمنين، وكان حذاء أَخْبَرَنَا أبو بكر أحمد بن محمد بن محمد الأشناني، قال: سمعت أحمد بن محمد بن عبدوس الطرائفي، يقول: سمعت عثمان بن سعيد الدارمي، يقول: قلت ليحيى بن معين: فعبيدة بن حميد، قال: ما به المسكين بأس، ليس له بخت أَخْبَرَنَا أحمد بن عبد الله الأنماطي، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن المظفر، قال: أَخْبَرَنَا علي بن أحمد بن سليمان المصري، قال: حَدَّثَنَا أحمد بن سعيد بن أبي مريم، عن يحيى بن معين، قال: عبيدة بن حميد الضبي ثقة أَخْبَرَنَا عبيد الله بن عمر الواعظ، قال: حَدَّثَنَا أبي، قال: حَدَّثَنَا محمد بن يونس، قال: حَدَّثَنَا جعفر بن أبي عثمان، قال: قال يحيى بن معين: عبيدة بن حميد لم يكن به بأس، كان ينزل في درب المفضل، ثم انتقل إلى قصر وضاح، فعابوه أنه كان يقعد عند أصحاب الكتب أَخْبَرَنَا ابن الفضل القطان، قال: أَخْبَرَنَا عبد الله بن جعفر، قال: حَدَّثَنَا يعقوب بن سفيان، قال: حَدَّثَنِي الفضل بن زياد، قال: سألت أبا عبد الله كيف كان عبيدة؟ فقال: ما أحسن حديثه هو أحب إلي من زياد بن عبد الله البكائي أَخْبَرَنَا علي بن محمد بن عبد الله المعدل، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن أحمد بن الحسن، قال: حَدَّثَنَا عبد الله بن أحمد بن حنبل، قال: سمعت أبي، يقول: عبيدة بن حميد أصح حديثا عن منصور من البكائي يعني زيادا أَخْبَرَنَا العتيقي، قال: أَخْبَرَنَا يوسف بن أحمد الصيدلاني بمكة، قال: حَدَّثَنَا محمد بن عمرو العقيلي، قال: حَدَّثَنَا عبد الله بن أحمد، قال: سئل أبي عن عبيدة بن حميد والبكائي؟ فقال: عبيدة أحب إلي وأصلح حديثا منه. قال أبي: كان البكائي يحدث بحديث منصور عن حبيب بن أبي ثابت عن سعيد بن المسيب في دية اليهودي والنصراني، وإنما هو عن ثابت الحداد أخطأ، فيه أَخْبَرَنَا البرقاني، قال: أَخْبَرَنَا أبو حامد أحمد بن محمد بن حسنويه، قال: أَخْبَرَنا الحسين بن إدريس الأنصاري، قال: حَدَّثَنَا أبو داود سليمان بن الأشعث، قال: سمعت أحمد، قيل له: عبيدة بن حميد، قال: ليس به بأس أَخْبَرَنَا إبراهيم بن عمر البرمكي، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الله بن خلف الدقاق، قال: حَدَّثَنَا عمر بن محمد الجوهري، قال: حَدَّثَنَا أبو بكر الأثرم، قال: أحسن أبو عبد الله الثناء على عبيدة بن حميد جدا ورفع أمره وقال: ما أدري ما للناس وله؟ ثم ذكر صحة حديثه، فقال: " كان قليل السقط وأما التصحيف فليس تجده عنده ". قال أبو عبد الله: أول ما كتبت عنه في مسجد عفان ثم كتبت عنه سنة ثمانين وسنة إحدى وثمانين في مدينة الوضاح أَخْبَرَنَا البرقاني، قال: قرئ على أبي علي ابن الصواف وأنا أسمع: حدثكم جعفر بن محمد الفريابي، قال: قال محمد بن عبد الله بن نمير: وعبيدة ابن حميد ثقة وأَخْبَرَني البرقاني، قال: حَدَّثَنِي محمد بن أحمد بن محمد بن عبد الملك الأدمي، قال: حَدَّثَنَا محمد بن علي الأيادي، قال: حَدَّثَنَا زكريا الساجي، قال: عبيدة بن حميد ليس بالقوي في الحديث وهو من أهل الصدق. وكان أحمد بن حنبل، يقول: عبيدة بن حميد قليل السقط، وأما التصحيف فليس عنده، وأثنى عليه ورفع أمره جدا، وحكى عن محمد بن عبد الله بن نمير، قال: قرأت عليه القرآن منذ خمسين سنة، وكتبت عنه صحيفة عن عمار الدهني منذ خمسين سنة، وكان شريك يستعين به في المسائل أَخْبَرَنِي الأزهري، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن العباس، قال: حَدَّثَنَا أحمد بن معروف، قال: حَدَّثَنَا الحسين بن فهم، قال: حَدَّثَنَا محمد بن سعد، قال: عبيدة بن حميد التيمي يكنى، أبا عبد الرحمن، وكان ثقة صالح الحديث، صاحب نحو، وعربية، وقراءة للقرآن، وكان من أهل الكوفة، فقدم بغداد أيام هارون أمير المؤمنين، فصيره مع ابنه محمد بن هارون، فلم يزل معه حتى مات أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قال: أَخْبَرَنَا جعفر الخلدي، قال: حَدَّثَنَا محمد بن عبد الله الحضرمي، قال: مات أبو عبد الرحمن عبيدة بن حميد بن صهيب التيمي سنة تسعين ومئة، وأخبرت أنه ولد سنة تسع ومئة أَخْبَرَنِي أبو الفرج الطناجيري، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن زيد بن علي بن مروان الكوفي، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن عقبة الشيباني، قال: حَدَّثَنَا هارون بن حاتم التيمي، قال: سألت عبيدة بن حميد فقلت: يا أبا عبد الرحمن متى ولدت؟ قال: سنة سبع ومئة، ومات عبيدة بن حميد سنة تسعين ومئة أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قال: أَخْبَرَنَا علي بن إبراهيم المستملي، قال: حَدَّثَنَا محمد بن سليمان بن فارس، قال: حَدَّثَنَا البخاري، قال: حَدَّثَنِي حسين بن أبي زيد، قال: كتبنا من عبيدة بن حميد الضبي ببغداد سنة تسعين ومئة ومات بعد ذلك
5769 - عبد المؤمن بن عبد الله بن خالد أبو الحسن العبسي الكوفي
5769 - عبد المؤمن بن عبد الله بن خالد أبو الحسن العبسي الكوفي أَخْبَرَنَا إبراهيم بن عمر البرمكي، قال: أَخْبَرَنَا علي بن عبد العزيز البرذعي، قال: حَدَّثَنَا عبد الرحمن بن أبي حاتم، قال: حَدَّثَنَا صالح بن أحمد بن حنبل، قال: حَدَّثَنِي أبي، قال: حَدَّثَنَا عبد المؤمن بن عبد الله بن خالد أبو الحسن العبسي الكوفي سنة ثنتين وثمانين ومئة، سمعت منه قبل موت هشيم، قال أبو محمد بن أبي حاتم: هذا شيخ روى عنه: قتيبة بن سعيد. قلت: وببغداد سمع أحمد بن حنبل منه وذلك أن أول سفرة سافرها كانت في سنة ثلاث وثمانين
5770 - عبد المؤمن بن عفان أخو عبد الرحمن الصوفي
5770 - عبد المؤمن بن عفان، أخو عبد الرحمن الصوفي حدث عن هارون بن محمد الشيباني. روى عنه: العباس بن أبي طالب. (3660) -[12: 430] أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ الْقَاسِمِ التَّمِيمِيُّ، بِدِمَشْقَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ يُوسُفُ بْنُ الْقَاسِمِ الْمَيَانِجِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ السَّرَّاجُ، قَالَ: حَدَّثَنِي الْعَبَّاسُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمُؤْمِنِ بْنُ عَفَّانَ أَخُو أَبِي بَكْرِ بْنِ عَفَّانَ، عَنْ هَارُونَ بْنِ مُحَمَّدٍ الشَّيْبَانِيِّ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ خَبَّبَ امْرَأَةً عَلَى زَوْجِهَا فَلَيْسَ مِنَّا "
5771 - عبد الخالق بن عبد الكريم بن يزيد أبو الحسن السرخسي
5771 - عبد الخالق بن عبد الكريم بن يزيد، أبو الحسن السرخسي قدم بغداد، وحدث بها عن غياث بن حمزة الخراساني. روى عنه ابن مالك القطيعي. (3661) -[12: 431] أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ نَصْرٍ الأَسْدَابَاذِيُّ بِهَا، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ الْقَطِيعِيُّ، بِبَغْدَادَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَبْدُ الْخَالِقِ بْنُ عَبْدِ الْكَرِيمِ بْنِ يَزِيدَ السَّرَخْسِيُّ، قَدِمَ عَلَيْنَا سَنَةَ تِسْعٍ وَتِسْعِينَ وَمِائَتَيْنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا غِيَاثُ بْنُ حَمْزَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سُلَيْمَانَ الزَّيَّاتُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْحَكَمِ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " عَلَيْكُمْ بِرَكْعَتَيِ الضُّحَى، فَإِنَّ فِيهَا الرَّغَائِبَ "
5772 - عبد الخالق بن الحسن بن محمد بن نصر بن مرزوق بن بزيع بن عبد الرحمن أبو محمد السقطي المعروف بابن أبي روبا
5772 - عبد الخالق بن الحسن بن محمد بن نصر بن مرزوق بن بزيع بن عبد الرحمن أبو محمد السقطي، المعروف بابن أبي روبا سمع: محمد بن سليمان الباغندي، وإسحاق بن الحسن الحربي، ومحمد بن غالب التمتام، وأبا شعيب الحراني، وجعفر بن أحمد بن محمد بن الصباح الجرجرائي، وعمر بن الحسن بن نصر الحلبي، ومحمد بن محمد الباغندي، وأحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي. حَدَّثَنَا عنه ابن رزقويه، وأبو عبد الله بن البياض، وعبد الله بن يحيى السكري، وعلي بن أحمد الرزاز، وغيلان بن محمد السمسار، وطلحة بن علي الكتاني، ومحمد بن طلحة النعالي، وأبو علي بن شاذان. وكان ثقة، وكان أحد شهود الحكام المعدلين. سمعت البرقاني ذكر عبد الخالق بن الحسن وأثنى عليه ووثقه. أَخْبَرَنَا الحسن بن أبي بكر، قال: توفي عبد الخالق بن الحسن، المعروف بابن أبي روبا يوم الثلاثاء لأربع عشرة ليلة خلت من رجب سنة ست وخمسين وثلاث مائة، ودفن من يومه
5773 - عبد خير بن يزيد أبو عمارة وقيل هو عبد خير بن محمد بن خولي بن عبد عمرو بن عبد يغوث بن الصائد وهو كعب بن شرحبيل بن شراحيل بن عمرو بن جشم بن حاشد بن جشم بن خيوان بن نوف بن همدان بن مالك بن زيد بن أوسلة بن ربيعة بن الخيار بن مالك بن زيد بن كهلان بن سبأ
5773 - عبد خير بن يزيد أبو عمارة وقيل: هو عبد خير بن محمد بن خولي بن عبد عمرو بن عبد يغوث بن الصائد، وهو كعب بن شرحبيل بن شراحيل بن عمرو بن جشم بن حاشد بن جشم بن خيوان بن نوف بن همدان بن مالك بن زيد بن أوسلة بن ربيعة بن الخيار بن مالك بن زيد بن كهلان بن سبأ، أدرك النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلا أنه لم يلقه، وسكن الكوفة، وحدث بها عن علي بن أبي طالب. وكان ممن شهد مع علي حرب الخوارج بالنهروان. روى عنه: ابنه المسيب، وأبو إسحاق السبيعي، وحبيب بن أبي ثابت، وخالد بن علقمة، وعطاء بن السائب، وأبو حية الهمداني، وإسماعيل السدى، وغيرهم. أَخْبَرَنَا علي بن أحمد الرزاز، قال: أَخْبَرَنَا أبو علي ابن الصواف، قال: حَدَّثَنَا بشر بن موسى، قال: حَدَّثَنَا عمرو بن علي، قال: عبد خير اسمه عبد الرحمن بن يزيد همداني أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قال: أَخْبَرَنَا علي بن إبراهيم المستملي، قال: حَدَّثَنَا أبو أحمد بن فارس، قال: حَدَّثَنَا محمد بن إسماعيل البخاري، قال: قال لي يحيى بن موسى، قال: حَدَّثَنَا مسهر بن عبد الملك، قال: حَدَّثَنِي أبي، قال: قلت لعبد خير: كم أتى عليك؟ قال: عشرون ومئة سنة. كنت غلاما ببلادنا باليمن. فجاءنا كتاب النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في الناس فخرجوا إلى حير واسع، فكان أبي فيمن خرج، فلما ارتفع النهار جاء أبي، فقالت له أمي: ما حبسك وهذه القدر قد بلغت، وهؤلاء عيالك يتضورون يريدون الغداء. فقال: يا أم فلان أسلمنا فأسلموا، واستصبينا فاستصبي، فقلت له: ما قوله استصبينا؟ قال: هو في كلام العرب أسلمنا، وأمرني بهذه القدر فلتهراق للكلاب، وكان ميتة، فهذا ما أذكر من أمر الجاهلية " (3662) أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَخْلَدِ بْنِ جَعْفَرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْحَكِيمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي الْعَوَّامِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ دَاوُدَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الأَحْوَصِ، عَنْ خَالِدِ بْنِ عَلْقَمَةَ، عَنْ عَبْدِ خَيْرٍ، قَالَ: لَمَّا فَرَغْنَا مِنْ أَهْلِ النَّهْرِ، قَامَ عَلِيٌّ، فَقَالَ: " يَا أَيُّهَا النَّاسُ، إِنَّ خَيْرَ هَذِهِ الأُمَّةِ بَعْدَ نَبِيِّهَا أَبُو بَكْرٍ، وَبَعْدُ أَبِي بَكْرٍ عُمَرُ، ثُمَّ أَحْدَثْنَا أُمُورًا يَقْضِي اللَّهُ فِيهَا مَا يَشَاءُ " أَخْبَرَنَا أبو بكر أحمد بن محمد الأشناني، قال: سمعت أحمد بن محمد بن عبدوس الطرائفي، يقول: سمعت عثمان بن سعيد، يقول: قلت يعني ليحيى بن معين: فعبد خير؟ فقال: ثقة أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الواحد الأكبر، قال: أَخْبَرَنَا الوليد بن بكر، قال: حَدَّثَنَا علي بن أحمد بن زكريا الهاشمي، قال: حَدَّثَنَا أبو مسلم صالح بن أحمد بن عبد الله العجلي، قال: حَدَّثَنِي أبي، قال: عبد خير كوفي تابعي ثقة
5774 - عبد القدوس بن حبيب أبو سعيد الوحاظي الشامي
5774 - عبد القدوس بن حبيب أبو سعيد الوحاظي الشامي سكن بغداد، وحدث بها عن عكرمة مولى ابن عباس، وعطاء بن أبي رباح، ومجاهد بن جبر، ومكحول الشامي. روى عنه: سفيان الثوري، وإبراهيم بن طهمان، وعمرو بن الحارث، وحيوة بن شريح المصريان، والعلاء بن موسى الباهلي، وجماعة آخرهم إسحاق بن أبي إسرائيل. أَخْبَرَنَا العتيقي، قال: أَخْبَرَنَا يوسف بن أحمد الصيدلاني، قال: حَدَّثَنَا محمد بن عمرو العقيلي، قال: حَدَّثَنَا محمد بن زكريا البلخي، قال: حَدَّثَنَا سعيد بن يعقوب الطالقاني، قال: سمعت عبد الله بن المبارك، يقول: اشتريت بعيرين فقدمت على عبد القدوس الشامي، قال: فقال: حَدَّثَنَا مجاهد، عن ابن عمر، قلت: إن أصحابنا يروون هذا الحديث عن عبد الله ابن عباس، فقال: ابن عباس لم يرو مجاهد عنه شيئا وكان مجاهد مولى ابن عمر فكان لا يروي إلا عن ابن عمر فقلت: إنا لله، وفي سبيل الله على نفقتي وبعيري، ورأيت عبد الله يتبسم وقال العقيلي، قال: حَدَّثَنِي أبو محمد عبد الله بن محمد بن سعدويه المروزي، قال: حَدَّثَنَا أحمد بن عبد الله بن بشير المروزي، قال: حَدَّثَنَا سفيان بن عبد الملك، قال: سمعت ابن المبارك، يقول: لأن أقطع الطريق أحب إلي من أن أروي عن عبد القدوس الشامي. أَخْبَرَنَا أبو الحسن محمد بن عبد الواحد وأبو حامد أحمد بن محمد بن أبي عمرو الأستوائي، قالا: أَخْبَرَنَا علي بن عمر الحافظ، قال: حَدَّثَنَا الحسن بن إبراهيم بن عبد المجيد، قال: حَدَّثَنَا العباس بن محمد، قال: سمعت يحيى بن معين، يقول: عبد القدوس، يعني ابن حبيب، ضعيف. قال يحيى: قال حجاج الأعور: " رأيت عبد القدوس في زمن أبي جعفر، على باب مدينة أبي جعفر وهو مغلق، وكان لا يفتح حتى يصبح الناس جدا، فجاء رجل إلى عبد القدوس وهو واقف بباب المدينة، فقال له: أصلحك الله، الحديث الذي حدثت به أعده علي، أو نحو هذا من الكلام قاله يحيى، فقال: لا تتخذوا شيئا فيه الروح عرضا. فقال له الرجل: أي شيء يعني بهذا؟ فقال له عبد القدوس: هو الرجل يخرج من داره شبيه القسطرون. قلت ليحيى: ما يعني بهذا؟ قال: أهل الشام يسمون الروشن والكنيف يخرج إلى خارج القسطرون. قلت: صحف فيه عبد القدوس وفسر تصحيفه لأن الحديث: " لا تتخذوا شيئا فيه الروح بضم الراء غرضا "، بالغين المعجمة أَخْبَرَنِي السكري، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الله الشافعي، قال: حَدَّثَنَا جعفر بن محمد بن الأزهر، قال: حَدَّثَنَا ابن الغلابي، قال: سألت يحيى بن معين، وأَخْبَرَنَا القاضي أبو العلاء الواسطي، قال: حَدَّثَنَا محمد بن أحمد بن محمد بن موسى البابسيري، قال: أَخْبَرَنَا أبو أمية الأحوص بن المفضل الغلابي، قال: قال أبي: سألت يحيى بن معين عن عبد القدوس يحدث عن عطاء ومكحول؟ فقال: شيخ شامي مطروح الحديث أَخْبَرَنَا عبيد الله بن عمر الواعظ، قال: حَدَّثَنَا أبي، قال: حَدَّثَنَا أحمد بن نصر بن طالب، قال: حَدَّثَنَا سليمان بن عبد الحميد البهراني بحمص، قال: حَدَّثَنَا يحيى بن صالح الوحاظي، قال: سمعت إسماعيل بن عياش، يقول: لا أشهد على أحد بالكذب إلا على عبد القدوس بن حبيب، وعمر بن موسى الوجيهي، فأما عمر بن موسى فإني قلت له: أي سنة سمعت من خالد بن معدان؟ قال: سنة عشر. ومات خالد سنة أربع. وأما عبد القدوس فإني حدثته بحديث عن رجل، فطرحني وطرح الذي حدثته عنه، وحدث به عن الثالث أَخْبَرَنَا البرقاني، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الله بن خميرويه الهروي، قال: أَخْبَرَنَا الحسين بن إدريس، قال: حَدَّثَنَا ابن عمار، قال: كان سفيان يروي عن أبي سعيد الشامي، وإنما هو عبد القدوس، كناه ولم يسمه، وهو ذاهب الحديث أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قال: أَخْبَرَنَا عثمان بن أحمد الدقاق، قال: حَدَّثَنَا سهل بن أحمد الواسطي، قال: حَدَّثَنَا أبو حفص عمرو بن علي، قال: وعبد القدوس الشامي أجمع أهل العلم على ترك حديثه أَخْبَرَنَا البرقاني، قال: أَخْبَرَنَا علي بن محمد بن جعفر المالكي، قال: حَدَّثَنَا عبد المؤمن بن المتوكل القاضي ببيروت، قال: أَخْبَرَنَا أحمد بن الحسين بن طلاب، وحَدَّثَنَا عبد العزيز بن أحمد بن علي الكتاني، قال: حَدَّثَنَا عبد الوهاب بن جعفر الميداني، قال: حَدَّثَنَا أبو هاشم عبد الجبار بن عبد الصمد السلمي، قال: حَدَّثَنَا القاسم بن عيسى العصار، قالا: حَدَّثَنَا إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني، قال: عبد القدوس أبو سعيد لا يقنع الناس بحديثه أَخْبَرَنَا أبو حازم العبدويي، قال: سمعت محمد بن عبد الله الجوزقي، يقول: قرئ على مكي بن عبدان وأنا أسمع، قيل له سمعت مسلم بن حجاج يقول: أبو سعيد عبد القدوس الشامي ذاهب الحديث أَخْبَرَنَا العتيقي، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن عدي البصري في كتابه، قال: حَدَّثَنَا أبو عبيد محمد بن علي الآجري، قال: سألت أبا داود عن عبد القدوس الشامي، قال: ليس بشيء وابنه شر منه. روى عنه: سفيان الثوري، حَدَّثَنَا أبو سعيد أَخْبَرَنَا البرقاني، قال: أَخْبَرَنَا أحمد بن سعيد بن سعد، قال: أَخْبَرَنَا عبد الكريم بن أحمد بن شعيب النسائي، قال: حَدَّثَنَا أبي، قال: عبد القدوس بن حبيب أبو سعيد الشامي متروك الحديث قرأت في كتاب أبي الحسن بن الفرات بخطه أَخْبَرَنِي أخي أبو القاسم عبيد الله بن العباس بن أحمد بن الفرات، قال: أَخْبَرَنَا علي بن سراج، قال: عبد القدوس بن حبيب الوحاظي مات بالعراق عند أبي جعفر وهو من أهل دمشق
5775 - عبد ربه بن نافع أبو شهاب الحناط المدائني أصله كوفي
5775 - عبد ربه بن نافع أبو شهاب الحناط المدائني أصله كوفي، سمع: محمد بن سوقة، وأبا إسحاق الشيباني، والحسن بن عمرو الفقيمي، وإسماعيل بن أبي خالد، وسليمان الأعمش، ويونس بن عبيد، وداود ابن أبي هند، وعاصما الأحول، وعوفا الأعرابي، ومحمد بن أبي ليلى، وسفيان الثوري، وشعبة بن الحجاج. روى عنه: زافر بن سليمان، وأبو داود الطيالسي، وأبو سلمة التبوذكي، والحسن بن موسى الأشيب، وأبو نعيم الفضل بن دكين، وأحمد بن يونس، ومحمد بن زياد بن فروة، وداود بن عمرو الضبي، وسليمان بن محمد المباركي، ومحمد بن عبد الوهاب الحارثي. (3663) -[12: 438] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَوْهَرِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْوَرَّاقُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ الْمُبَارَكِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو شِهَابٍ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ أَبِي الْعَالِيَةِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نُهِلُّ بِالْحَجِّ لأَرْبَعٍ مَضَيْنَ مِنْ ذِي الْحِجَّةِ، فَصَلَّى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الصُّبْحَ بِالْبَطْحَاءِ، فَلَمَّا صَلَّى، قَالَ: " مَنْ شَاءَ أَنْ يَجْعَلَهَا عُمْرَةً فَلْيَجْعَلْهَا " أَخْبَرَنَا أبو القاسم علي بن محمد بن عيسى البزاز إجازة، قال: حَدَّثَنَا محمد بن عمر بن سلم الحافظ، قال: حَدَّثَنِي إسحاق بن موسى، قال: حَدَّثَنَا أبو داود، قال: حَدَّثَنَا سليمان بن محمد المباركي، قال: حَدَّثَنَا أبو شهاب عبد ربه بن نافع الحناط ببغداد أملى علينا إملاء، قال أبو داود: أصله من المدائن أَخْبَرَنِي الأزهري، قال: حَدَّثَنَا عبد الرحمن بن عمر، قال: حَدَّثَنَا محمد بن أحمد بن يعقوب، قال: حَدَّثَنَا جدي، قال أبو شهاب: اسمه عبد ربه بن نافع وكان ثقة كثير الحديث رجلا صالحا لم يكن بالمتين، وقد تكلموا في حفظه، فمن ذلك أني سمعت علي بن عبد الله بن جعفر، يقول: سمعت يحيى بن سعيد القطان، يقول: لم يكن أبو شهاب الحناط بالحافظ، قال علي: ولم يرض يحيى أمره أَخْبَرَنَا أبو نعيم الحافظ، قال: حَدَّثَنَا محمد بن أحمد بن الحسن، قال: حَدَّثَنَا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، قال: حَدَّثَنَا علي بن عبد الله بن جعفر المديني، قال: وسمعته، يعني يحيى بن سعيد يقول: لم يكن أبو شهاب الحناط بالحافظ ولم يرض يحيى أمره أَخْبَرَنَا الصيمري، قال: حَدَّثَنَا علي بن الحسن الرازي، قال: حَدَّثَنَا محمد بن الحسين الزعفراني، قال: حَدَّثَنَا أحمد بن زهير، قال: اسم أبي شهاب الحناط عبد ربه بن نافع، أَخْبَرَنَا باسمه المدائني، وأبو شهاب الذي يحدث عن سعيد بن جبير، هو أكبر من هذا، اسمه موسى بن نافع، وهو من أهل الكوفة، قال أحمد بن زهير: وسمعت يحيى بن معين يقول: أبو شهاب الحناط ثقة أَخْبَرَنَا أحمد بن عبد الله الأنماطي، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن المظفر، قال: أَخْبَرَنَا علي بن أحمد بن سليمان المصري، قال: حَدَّثَنَا أحمد بن سعد ابن أبي مريم، قال: وسألته، يعني يحيى بن معين، وأَخْبَرَنَا علي بن الحسين، قال: أَخْبَرَنَا عبد الرحمن بن عمر الخلال، قال: حَدَّثَنَا محمد بن إسماعيل الفارسي، قال: حَدَّثَنَا بكر بن سهل قال: حَدَّثَنَا عبد الخالق بن منصور، قال: وسئل يحيى بن معين عن أبي شهاب، فقال: ثقة أَخْبَرَنَا أبو بكر الأشناني، قال: سمعت أحمد بن محمد بن عبدوس الطرائفي، يقول: سمعت عثمان بن سعيد الدارمي، يقول: سألت يحيى بن معين، قلت: فأبو شهاب أحب إليك، أو، أبو بكر بن عياش؟ فقال: أبو شهاب أحب إلي من أبي بكر في كل شيء أَخْبَرَنَا حمزة بن محمد بن طاهر، قال: حَدَّثَنَا الوليد بن بكر، قال: حَدَّثَنَا علي بن أحمد بن زكريا الهاشمي، قال: حَدَّثَنَا أبو مسلم صالح بن أحمد بن عبد الله العجلي، قال: حَدَّثَنِي أبي، قال: أبو شهاب عبد ربه الحناط كوفي لا بأس به، وقال مرة أخرى: أبو شهاب ثقة، روى عنه: سعدويه أَخْبَرَنَا علي بن طلحة المقرئ، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن إبراهيم الغازي، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن محمد بن داود الكرجي، قال: حَدَّثَنَا عبد الرحمن بن يوسف بن خراش، قال: أبو شهاب الحناط عبد ربه بن نافع صدوق كوفي أَخْبَرَنَا محمد بن أحمد بن رزق، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن أحمد بن الحسن الصواف، قال: حَدَّثَنَا عبد الله بن أحمد، قال: حَدَّثَنَا أبو داود المباركي، قال: مات أبو شهاب الحناط سنة إحدى وسبعين، أو اثنتين وسبعين، عبد الله يشك قلت: يعني ومئة، وقيل أنه مات بالموصل أو ببلد.
5776 - عبد الغفور
5776 - عبد الغفور أنبأنا أحمد بن محمد بن عبد الله الكاتب، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن حميد المخرمي، قال: حَدَّثَنَا علي بن الحسين بن حبان، قال: وجدت في كتاب أبي بخط يده: قال أبو زكريا: عبد الغفور شيخ كان ها هنا في رحبة أبي القاسم، ليس حديثه بشيء البتة قلت: لا أعرف عبد الغفور هذا إلا أن يكون أبا الصباح الواسطي، ويغلب على ظني أنه إياه، فإن كان هو فهو عبد الغفور بن سعيد. وقيل: عبد الغفور بن عبد العزيز حدث عن أبي هاشم الرماني. روى عنه: خلف بن عبد الحميد بن أبي الحسناء، وشجاع بن أشرس، وصالح بن مالك الخوارزمي. أَخْبَرَنَا عبيد الله بن عمر الواعظ، قال: حَدَّثَنَا أبي، قال: حَدَّثَنَا الحسن بن أحمد، يعني الاصطخري، قال: قرئ على العباس بن محمد، قال: سمعت يحيى، يقول: أبو الصباح عبد الغفور ليس بشيء
5777 - عابد بن أبي عابد المقرئ صاحب حمزة الزيات
5777 - عابد بن أبي عابد المقرئ صاحب حمزة الزيات أَخْبَرَنَا الأزهري، قال: أَخْبَرَنَا علي بن عمر الحافظ، قال: عابد بن أبي عابد شيخ من أهل بغداد، قرأ على حمزة الزيات القرآن، وكان يقرئ ببغداد في طاق الحراني قرأ عليه أحمد بن جبير الأنطاكي، وروى عنه: محمد بن الجهم السمري
5778 - عبد المنعم بن إدريس بن سنان ابن بنت وهب بن منبه يكنى أبا عبد الله
5778 - عبد المنعم بن إدريس بن سنان ابن بنت وهب بن منبه يكنى أبا عبد الله حدث عن أبيه بكتاب المبتدأ. وروى عن كوثر بن حكيم، وزعم أنه سمع من معمر بن راشد، وابن جريج. روى عنه: محمد بن سعيد بن زياد الجمال، وعيسى بن إسحاق الأنصاري، ومحمد بن أحمد بن البراء، وأبو بكر بن أبي الدنيا. (3664) -[12: 442] أَخْبَرَنَا هِلالُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْحَفَّارُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الأَدَمِيُّ الْمُعَدَّلُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْبَرَاءِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمُنْعِمِ بْنُ إِدْرِيسَ، قَالَ: حَدَّثَنَا كَوْثَرُ بْنُ حَكِيمٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يُحْشَرُ النَّاسُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَمَا وَلَدَتْهُمْ أُمَّهَاتُهُمْ عُرَاةً، حُفَاةً، غُرْلا، فَقَالَتْ لَهُ عَائِشَةُ: وَاسَوْأَتَاه، يَنْظُرُ بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ؟! فَضَرَبَ عَلَى مَنْكِبِهَا وَقَالَ: بِنْتَ أَبِي قُحَافَةَ، شُغِلَ النَّاسُ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّظَرِ، وَسَمَوْا بِأَبْصَارِهِمْ إِلَى السَّمَاءِ، فَيُوقَفُونَ أَرْبَعِينَ سَنَةً لا يَأْكُلُونَ، وَلا يَشْرَبُونَ، وَلا يَجْلِسُونَ، وَلا يُكَلِّمُونَ، سَامِينَ أَبْصَارَهُمْ إِلَى السَّمَاءِ، حَتَّى يُلْجِمَهُمُ الْعَرَقُ، فَمِنْهُمْ مَنْ يَبْلُغُ الْعَرَقُ قَدَمَيْهِ، وَمِنْهُمْ مَنْ يَبْلُغُ الْعَرَقُ سَاقَيْهِ، وَمِنْهُمْ مَنْ يَبْلُغُ فَخِذَيْهِ وَبَطْنَهُ، وَمِنْهُمْ مَنْ يُلْجِمُهُ الْعَرَقُ، ثُمَّ يَتَرَحَّمُ اللَّهُ بَعْدَ ذَلِكَ عَلَى الْعِبَادِ، فَيَأْمُرُ الْمَلائِكَةَ الْمُقَرَّبِينَ، فَيَحْمِلُونَ عَرْشَ الرَّبِّ عَزَّ وَجَلَّ حَتَّى يُوضَعَ فِي أَرْضٍ بَيْضَاءَ، كَأَنَّهَا الْفِضَّةُ، لَمْ يُسْفَكْ فِيهَا دَمٌ حَرَامٌ، وَلَمْ تُعْمَلْ فِيهَا خَطِيئَةٌ، وَذَلِكَ أَوَّل يَوْمٍ نَظَرَتْ عَيْنٌ إِلَى اللَّهِ، ثُمَّ تَقُومُ الْمَلائِكَةُ حَافِّينَ مِنْ حَوْلِ الْعَرْشِ، ثُمَّ يَأْمُرُ مُنَادِيًا فَيُنَادِي بِصَوْتٍ يُسْمِعُ الثَّقَلَيْنِ، الْجِنَّ وَالإِنْسَ، فَيَشْرَئِبُّ النَّاسُ لِذَلِكَ الصَّوْتِ، ثُمَّ يَخْرُجُ ذَلِكَ الرَّجُلُ مِنَ الْمَوْقِفِ، فَيُعَرَّفُ النَّاسُ كُلُّهُمُ اسْمَهُ، ثُمَّ يَأْمُرُ بِحَسَنَاتِهِ أَنْ تَخْرُجَ مَعَهُ، فَيَخْرُجُ بِشَيْءٍ لَمْ يَرَ النَّاسُ مِثْلَهُ كَثْرَةً، وَيُعَرَّفُ النَّاسُ تِلْكَ الْحَسَنَاتِ، فَإِذَا وَقَفَ بَيْنَ يَدَيْ رَبِّ الْعَالَمِينَ، قَالَ: أَيْنَ أَصْحَابُ الْمَظَالِمِ؟ فَيَقُولُ لَهُ الرَّحْمَنُ تَعَالَى: " أَظَلَمْتَ فُلانَ بْنَ فُلانٍ فِي يَوْمِ كَذَا وَكَذَا "، فَيَقُولُ: نَعَمْ يَا رَبِّ، وَذَلِكَ {يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ}، فَإِذَا فَرغ مِنْ ذَلِكَ، فَيُؤْخَذُ مِنْ حَسَنَاتِهِ، فَيُدْفَعُ إِلَى مَنْ ظَلَمَهُ، وَذَلِكَ يَوْمَ لا دِينَار وَلا دِرْهَم، إِلا أَخْذٌ مِنَ الْحَسَنَاتِ، وَتَوَرُّكٌ مِنَ السَّيِّئَاتِ، فَإِذَا لَمْ تَبْقَ حَسَنَةٌ، قَالَ مَنْ بَقِيَ: يَا رَبَّنَا، مَا بَالُ غَيْرِنَا اسْتَوْفَوْا حُقُوقَهُمْ وَبَقِينَا؟ قِيلَ لَهُمْ: " لا تَعْجَلُوا "، فَيُؤْخَذُ مِنْ سَيِّئَاتِهِمْ فَتُوَرَّكُ عَلَيْهِ، فَإِذَا لَمْ يَبْقَ أَحَدٌ يَطْلُبُهُ قِيلَ لَهُ: ارْجِعْ إِلَى أُمِّكَ الْهَاوِيَةِ، فَإِنَّهُ لا ظُلْمَ الْيَوْمَ، إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ. وَلا يَبْقَى يَوْمَئِذٍ مَلَكٌ مُقَرَّبٌ، وَلا نَبِيٌّ مُرْسَلٌ، وَلا صِدِّيقٌ، وَلا شَهِيدٌ، إِلا ظَنَّ أَنَّهُ لَنْ يَنْجُوَ مِمَّا رَأَى مِنْ شِدَّةِ الْحِسَابِ أَخْبَرَنَا البرقاني، قال: حَدَّثَنَا يعقوب بن موسى الأردبيلي، قال: حَدَّثَنَا أحمد بن طاهر بن النجم، قال: حَدَّثَنَا سعيد بن عمرو البرذعي، قال: حَدَّثَنَا محمد بن علي بن داود، قال: سمعت أحمد بن حنبل، يقول: عبد المنعم بن إدريس يكذب على وهب بن منبه أَخْبَرَنَا علي بن محمد بن الحسن الحربي، قال: أَخْبَرَنَا عبد الله بن عثمان الصفار، قال: أَخْبَرَنَا محمد ابن الصيرفي، قال: حَدَّثَنَا عبد الله بن علي ابن المديني، قال: سمعت أبي يقول: عبد المنعم الذي روى عن وهب بن منبه ليس بثقة، أخذ كتبا فرواها أَخْبَرَنَا علي بن الحسين صاحب العباسي، قال: أَخْبَرَنَا عبد الرحمن بن عمر، قال: حَدَّثَنَا محمد بن إسماعيل الفارسي، قال: حَدَّثَنَا بكر بن سهل، قال: حَدَّثَنَا عبد الخالق بن منصور، قال: سمعت يحيى بن معين وذكر عبد المنعم، فقال: الكذاب الخبيث "، فقيل له: بم عرفته يا أبا زكريا، قال: حَدَّثَنِي شيخ صدوق أنه رآه في زمن أبي جعفر يطلب هذه الكتب من الوراقين وهو اليوم يدعيها، فقيل له: أنه يروي عن معمر، فقال: كذب قرأت على البرقاني، عن محمد بن العباس، قال: حَدَّثَنَا أحمد بن محمد ابن مسعدة، قال: حَدَّثَنَا جعفر بن درستويه، قال: حَدَّثَنَا أحمد بن محمد بن القاسم بن محرز، قال: سمعت يحيى بن معين وذكر له عبد المنعم بن إدريس قيل له: قد سمع من معمر، وابن جريج؟ فقال: لم يسمع من معمر قط، أَخْبَرَنِي قرط بن حريث أنه رآه يتلقط هذه الكتب يشتريها من السوق أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قال: أَخْبَرَنَا عثمان بن أحمد، قال: حَدَّثَنَا سهل بن أحمد الواسطي، قال: حَدَّثَنَا أبو حفص عمرو بن علي، قال: وعبد المنعم متروك الحديث، أخذ كتب أبيه فحدث بها عن أبيه، ولم يكن سمع من أبيه شيئا وأَخْبَرَنَا ابن الفضل، قال: أَخْبَرَنَا علي بن إبراهيم المستملي، قال: حَدَّثَنَا أبو أحمد بن فارس، قال: حَدَّثَنَا البخاري، قال: عبد المنعم بن إدريس البغدادي ذاهب الحديث أَخْبَرَنَا البرقاني، قال: حَدَّثَنَا يعقوب بن موسى الأردبيلي، قال: حَدَّثَنَا أحمد بن طاهر بن النجم، قال: حَدَّثَنَا سعيد بن عمرو، قال: قلت لأبي زرعة: عبد المنعم بن إدريس بن سنان، قال: واهي الحديث، ولد بعد موت أبيه وحدث عن أبيه أَخْبَرَنَا البرقاني، قال: أَخْبَرَنَا أحمد بن سعيد بن سعد، قال: حَدَّثَنَا عبد الكريم بن أحمد بن شعيب النسائي، قال: حَدَّثَنَا أبي، قال: عبد المنعم بن إدريس ليس بثقة أَخْبَرَنِي البرقاني، قال: حَدَّثَنِي محمد بن أحمد بن محمد الأدمي، قال: حَدَّثَنَا محمد بن علي الإيادي، قال: حَدَّثَنَا زكريا بن يحيى الساجي، قال: عبد المنعم بن إدريس كان يشتري كتب السيرة فيرويها ما سمعها من أبيه ولا بعضها أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قال: أَخْبَرَنَا جعفر بن محمد الخلدي، قال: حَدَّثَنَا محمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي، قال: سنة ثمان وعشرين ومئتين فيها مات عبد المنعم بن إدريس قرأت على البرقاني، عن أبي إسحاق المزكي، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن إسحاق السراج، قال: حَدَّثَنِي الجوهري، قال: عبد المنعم بن إدريس بن سنان يكنى أبا عبد الله، رأيته يخضب بالحناء، أحمر الرأس واللحية، مات ببغداد في شهر رمضان سنة ثمان وعشرين ومئتين، وله نحو من تسعين سنة أَخْبَرَني الأزهري، قال: حَدَّثَنَا محمد بن العباس، قال: أَخْبَرَنَا أحمد بن معروف، قال: حَدَّثَنَا الحسين بن فهم، قال: عبد المنعم بن إدريس روى كتب وهب بن منبه عن أبيه، عن وهب وذكر أنه قد لقي معمر بن راشد باليمن وسمع منه. مات ببغداد وقد قارب مائة سنة، في شهر رمضان سنة ثمان وعشرين ومئتين
5779 - عبد المتعال بن طالب بن إبراهيم أبو محمد الأنصاري
5779 - عبد المتعال بن طالب بن إبراهيم، أبو محمد الأنصاري سمع: أبا إسماعيل المؤدب، وأبا عوانة، وأبا المليح الرقي، وعبد الله بن وهب، ويوسف بن عطية الصفار. روى عنه: محمد بن إسماعيل البخاري في صحيحه، ويعقوب بن شيبة، وعبد الله بن أحمد الدورقي، وأحمد بن محمد بن عبد الحميد الجعفي، وأحمد بن علي الخزاز، وأبو بكر بن أبي الدنيا. (3665) -[12: 446] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِسْحَاقَ الْبَغَوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْخَزَّازُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمُتَعَالِ بْنُ طَالِبٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو الْمَلِيحِ الرَّقِّيُّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُقَيْلٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: " أَوَّلُ خَبَرٍ قَدِمَ الْمَدِينَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي مَخْرَجِهِ، أَنَّ امْرَأَةً كَانَ لَهَا تَابِعٌ، فَجَاءَ فِي صُورَةِ طَائِرٍ، حَتَّى وَقَعَ عَلَى جِذْعٍ لَهُمْ، فَقَالَتْ لَهُ: انْزِلْ، فَتُحَدِّثُنَا وَنُحَدِّثُكَ، وَتُخْبِرُنَا وَنُخْبِرُكَ. فَقَالَ: إِنَّهُ قَدْ ظَهَرَ نَبِيٌّ حَرَّمَ عَلَيْنَا الزِّنَا، وَمَنَعَ مِنَّا الْقَرَارَ " أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قال: أَخْبَرَنَا علي بن إبراهيم المستملي، قال: حَدَّثَنَا أبو أحمد بن فارس، قال: حَدَّثَنَا البخاري، قال: عبد المتعال بن طالب الأنصاري بغدادي حَدَّثَنِي الحسن بن محمد الخلال، قال: حَدَّثَنَا عمر بن أحمد الواعظ، قال: حَدَّثَنَا عثمان بن أحمد بن عبد الله، قال: حَدَّثَنَا أحمد بن محمد بن عبد الحميد الجعفي، قال: حَدَّثَنِي عبد المتعال بن طالب، وكان عبدا صالحا أَخْبَرَنَا علي بن الحسين، قال: أَخْبَرَنَا عبد الرحمن بن عمر، قال: حَدَّثَنَا محمد بن إسماعيل الفارسي، قال: حَدَّثَنَا بكر بن سهل، قال: حَدَّثَنَا عبد الخالق بن منصور، قال: وسئل يحيى بن معين عن عبد المتعال بن طالب، فقال: ثقة أجاز لنا أبو عمر بن مهدي، وَحَدَّثَنِيه الحسن بن علي بن عبد الله المقرئ عنه، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن أحمد بن يعقوب، قال: حَدَّثَنَا جدي، قال: حَدَّثَنَا هارون بن معروف، وعبد المتعال وكان ثقتين، قالا: حَدَّثَنَا عبد الله بن وهب
5780 - عبد الأحد بن عبد الواحد الكلوذاني
5780 - عبد الأحد بن عبد الواحد الكلوذاني حدث عن المعافى بن عمران. روى عنه جعفر بن عبد الواحد الهاشمي. أَخْبَرَنَا الجوهري، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن أحمد بن يحيى العطشي، قال: حَدَّثَنَا محمد بن محمد بن سليمان الباغندي، قال: حَدَّثَنَا جعفر بن عبد الواحد الهاشمي، قال: حَدَّثَنَا عبد الأحد بن عبد الواحد الكلوذاني، قال: حَدَّثَنَا المعافى بن عمران، عن الأوزاعي، عن مكحول، والزهري، أنهما قالا: القرآن كلام الله غير مخلوق
5781 - عبدان بن محمد بن عيسى أبو محمد المروزي
5781 - عبدان بن محمد بن عيسى أبو محمد المروزي سمع: قتيبة بن سعيد، وإسحاق بن راهويه، وعلي بن حجر، وعمار بن الحسن الرازي، وأبا كريب محمد بن العلاء، وحوثرة بن محمد المنقري، وعبد الجبار بن العلاء، وعبد الله بن محمد الزهري المكيين، ومحمد بن بشار، ومحمد بن المثنى. روى عنه: أبو العباس الدغولي، وغير واحد من الخراسانيين. وقدم بغداد وروى بها كتاب التفسير لمقاتل بن حيان وغيره. حدث عنه القاضيان أحمد بن كامل، وعبد الباقي بن قانع. وكان ثقة حافظا، صالحا زاهدا. (3666) أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْبَاقِي بْنُ قَانِعٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدَانُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَرْوَزِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ بِسْطَامِ بْنِ مُسْلِمٍ، عَنْ أَبِي رَجَاءٍ الْعُطَارِدِيِّ، قَالَ: سَمِعْتُ عَلِيًّا قَرَأَ عَلَى الْمِنْبَرِ هَذِهِ الآيَاتِ: {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا}، حَتَّى انْتَهَى إِلَى قَوْلِهِ {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ}، فَقَالَ عَلِيٌّ: اقْتَتَلا وَرَبِّ الْكَعْبَةِ " أَخْبَرَنِي محمد بن أحمد بن يعقوب، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن نعيم الضبي، قال: سمعت أبا نعيم عبد الرحمن بن محمد الغفاري بمرو، يقول: سمعت عبدان بن محمد الحافظ، يقول: ولدت سنة عشرين ومئتين في ذي الحجة ليلة عرفة قال أبو نعيم: وتوفي عبدان في ذي الحجة ليلة عرفة سنة ثلاث وتسعين ومئتين.
5782 - عبد الغافر بن سلامة بن أحمد بن عبد الغافر بن سلامة بن أزهر أبو هاشم الحضرمي من أهل حمص
5782 - عبد الغافر بن سلامة بن أحمد بن عبد الغافر بن سلامة بن أزهر أبو هاشم الحضرمي من أهل حمص، كان جوالا، حدث في عدة مواضع، وقدم بغداد وحدث بها عن يحيى بن عثمان الحمصي، وكثير بن عبيد الحذاء، ومزداذ بن جميل البهراني، ومحمد بن عوف الطائي. روى عنه: الدارقطني، وابن شاهين، وأبو الحسين بن حمة الخلال، ومحمد بن عبد الله بن جامع الدهان، ويوسف بن عمر القواس، وابن الصلت الأهوازي، وهو آخر من روى عنه: من البغداديين، والقاضي أبو عمر الهاشمي البصري، وهو آخر من روى عنه: في الدنيا كلها، وكان ثقة. (3667) -[12: 449] أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو عُمَرَ الْقَاسِمُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْهَاشِمِيُّ، بِالْبَصْرَةِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْغَافِرِ بْنُ سَلامَةَ بْنِ أَزْهَرَ الْحَضْرَمِيُّ، فِي سَنَةِ تِسْعٍ وَعِشْرِينَ وَثَلاثِ مِائَةٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عُثْمَانَ الْقُرَشِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ حِمْيَرَ، وَأَخْبَرَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْهَاشِمِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الدَّارَقُطْنِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو هَاشِمٍ عَبْدُ الْغَافِرِ بْنُ سَلامَةَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْغَافِرِ الْحِمْصِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عُثْمَانَ بْنِ سَعِيدِ بْنِ كَثِيرِ بْنِ دِينَارٍ الْحِمْصِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حِمْيَرَ، قَالَ: حَدَّثَنَا، وَفِي حَدِيثِ الدَّارَقُطْنِيِّ حَدَّثَنِي شُعَيْبُ بْنُ أَبِي الأَشْعَثِ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: " الْمِرَاءُ فِي الْقُرْآنِ كُفْرٌ "، لَيْسَ فِي حَدِيثِ الدَّارَقُطْنِيِّ أَنَّهُ، وَقَالَ: هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، تَفَرَّدَ بِهِ شُعَيْبُ بْنُ أَبِي الأَشْعَثِ، عَنْ هِشَامٍ، عَنْ أَبِيهِ، وَلَمْ يَرْوِهِ عَنْهُ غَيْرُ مُحَمَّدِ بْنِ حِمْيَرَ (3668) -[12: 449] أَخْبَرَنِي أَحْمَدُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ عَلِيٍّ الْمُقْرِئُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ الْخَلالُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْغَافِرِ بْنُ سَلامَةَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْغَافِرِ بْنِ سَلامَةَ بْنِ أَزْهَرَ الْحِمْصِيُّ بِبَغْدَادَ فِي مَجْلِسِ أَبِي إِسْحَاقَ الْمَرْوَزِيِّ فِي الْجَامِعِ، وَهُوَ أَوَّلُ مَجْلِسٍ قَعَدَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ لِسِتٍّ بَقِينَ مِنَ الْمُحَرَّمِ سَنَةَ تِسْعٍ وَعِشْرِينَ وَثَلاثِ مِائَةٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا كَثِيرُ بْنُ عُبَيْدِ بْنِ نُمَيْرٍ الْحَذَّاءُ، قَالَ: حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ بْنُ الْوَلِيدِ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنِ الْحَكَمِ، عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى عَنْ بِلالٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " مَسَحَ عَلَى الْخِمَارِ وَالْمُوقَيْنِ " قرأت في كتاب أبي الفتح أحمد بن الحسن بن محمد بن سهل المالكي الحمصي الذي سمعه من أبي هاشم عبد الغافر بن سلامة، قال أبو هاشم: كنا نسمع من يحيى بن عثمان في داره بحمص وحضرت له مجالس كثيرة، وكان عمر بن عثمان يقعد مع أخيه، وأحسب أني سمعت من عمرو بن عثمان، وضاعت الكتب، ورحلت مع عمي وجماعة من أصحابنا إلى حبلة وبانياس، فسمعنا من أبي ثوبان مزداذ بن جميل مجالس كثيرة، وكنا سمعنا منه قبل ذلك بحمص، وكان عندهم من الأبدال، وكنا نسمع من أبي حميد بن سيار في دكانه في سوق العتيق وكنت أحضر مجلسه بالعشي أتعلم الفرائض من المغرب إلى العشاء الآخرة، وكنا نسمع من أبي شرحبيل عيسى بن خالد بن نافع ابن أخي أبي اليمان الحكم بن نافع في مسجد الجامع، وكان يقرئ الناس القرآن، وكنت أقرأ عليه وسمعت من محمد بن عوف في مسجد الجامع قبل أن يذهب بصره، وقبل أن يخضب، ثم خضب وقدح، فأبصر أياما ثم لم يبصر، وسمعت من أبي الجماهر، وكان إمامنا، وعمران بن بكار، وأبو الحسين بن خلي، وسعيد بن عمرو السكوني، وصفوان بن عمرو، ومحمد بن عمرو بن حنان، وجماعة شيوخنا بحمص، وضاعت الكتب، وكنت أسمع مع عمي أنا وابنه. وتوفي عمي أبو جعفر بن أزهر سنة خمس وستين ومئتين، وولد لي قبل أن يموت عمي ولدان، وكنت قد قاربت الأربعين، ولا أحفظ مولدي، وتوفي أبي وأنا صغير، وظهرت لي كتب بحمص فيها سماعي عن عمرو بن عثمان وغيره من الشيوخ، فيها سمع أبو سعيد بن أزهر وابنه، فلم أحفظ أني سمعت مع أبي شيئا، إنما سمعت مع عمي فلم أحدث بها بلغني أن عبد الغافر مات بالبصرة في سنة ثلاثين وثلاث مائة.
5783 - عبد المجيد بن عبد الوهاب بن عصام بن الحكم بن عيسى بن زياد بن عبد الرحمن أبو عصمة الشيباني خطيب عكبرا
5783 - عبد المجيد بن عبد الوهاب بن عصام بن الحكم بن عيسى بن زياد بن عبد الرحمن، أبو عصمة الشيباني، خطيب عكبرا حدث عن قيس بن إبراهيم الطوابيقي. روى عنه: أبو المفضل الشيباني، وأبو القاسم ابن الثلاج. (3669) -[12: 452] أَخْبَرَنِي عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَلِيٍّ الْوَرَّاقُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ الشَّيْبَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو عِصْمَةَ عَبْدُ الْمَجِيدِ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ عِصَامِ بْنِ الْحَكَمِ الدِّهْقَانُ، بِعُكْبَرَا، قَالَ: حَدَّثَنَا قَيْسُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ قَيْسٍ الطَّوَابِيقِيُّ الدُّورِيُّ، نَزَلَ عُكْبَرَا، قَالَ: حَدَّثَنِي دَاوُدُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْخَوَّاصُ، قَالَ: حَدَّثَنَا خَازِمُ بْنُ جَبَلَةَ بْنِ أَبِي نَضْرَةَ الْعَبْدِيُّ، عَنْ مَطَرِ بْنِ طَهْمَانَ الْوَرَّاقِ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: قُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَنِ الْمُؤْمِنُ؟ قَالَ: " مَنْ سَرَّتْهُ حَسَنَتُهُ، وَسَاءَتْهُ سَيِّئَتُهُ، فَهُوَ مُؤْمِنٌ " حَدَّثَنِي محمد بن محمد بن أحمد بن الحسين العكبري، قال: وجدت بخط أبي الحسن علي بن أحمد بن نصر المعدل: توفي أبو عصمة عبد المجيد بن عبد الوهاب بمدينة السلام، وحمل إلى عكبرا، فوافى في يوم الثلاثاء لليلتين بقيتا من شهر ربيع الأول سنة ثلاثين وثلاث مائة
5784 - عبد الدائم بن عبد الوهاب بن عصام بن الحكم بن عيسى بن زياد بن عبد الرحمن أبو معشر الشيباني قاضي عكبرا
5784 - عبد الدائم بن عبد الوهاب بن عصام بن الحكم بن عيسى بن زياد بن عبد الرحمن أبو معشر الشيباني، قاضي عكبرا حدث عن أبيه، وعمه عبد السلام. روى عنه ابن الثلاج، ويوسف بن عمر القواس
5785 - عبد السميع بن محمد بن عبد الوهاب بن عصام بن الحكم بن عيسى بن زياد بن عبد الرحمن أبو الأزهر الشيباني العكبري
5785 - عبد السميع بن محمد بن عبد الوهاب بن عصام بن الحكم بن عيسى بن زياد بن عبد الرحمن، أبو الأزهر الشيباني العكبري قدم بغداد، وحدث بها عن جده عبد الوهاب، وعن إبراهيم بن علي العمري الموصلي. حَدَّثَنَا عنه أبو الحسن بن رزقويه. (3670) -[12: 453] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الأَزْهَرِ عَبْدُ السَّمِيعِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ أَبِي عِصْمَةَ الْعُكْبَرِيُّ، إِمْلاءً مِنْ لَفْظِهِ، فِي مَجْلِسِ ابْنِ السَّمَّاكِ، فِي سَنَةِ أَرْبَعٍ وَأَرْبَعِينَ وَثَلاثِ مِائَةٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَلِيٍّ الْعُمَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا بِسْطَامُ بْنُ جَعْفَرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ صَفْوَانَ يَعْنِي ابْنَ سُلَيْمٍ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِي شُرَيْحٍ الْخُزَاعِيِّ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلا يُؤْذِي جَارَهُ " حَدَّثَنِي محمد بن محمد بن أحمد العكبري، قال: ذكر أبو الحسن علي بن أحمد بن نصر المعدل فيما قرأت بخطه، أن أبا الأزهر عبد السميع بن محمد توفي بعكبرا في يوم الخميس، ودفن يوم الجمعة سلخ ذي القعدة من سنة سبع وأربعين وثلاث مائة
5786 - عبد الوارث بن موسى أبو القاسم الأرزني
5786 - عبد الوارث بن موسى أبو القاسم الأرزني قدم بغداد، وحدث بها عن عبد الله بن حمدان بن وهب الدينوري. روى عنه: يوسف بن عمر القواس.
5787 - عبد الغني بن أحمد بن كامل بن خلف بن شجرة بن منصور بن كعب بن يزيد أبو رفاعة القاضي
5787 - عبد الغني بن أحمد بن كامل بن خلف بن شجرة بن منصور بن كعب بن يزيد أبو رفاعة القاضي حدث عن محمد بن إسماعيل بن علي البندار، وصالح بن أبي مقاتل. سمع منه: الحسين بن أحمد بن عبد الله بن بكير، وأبو القاسم ابن الثلاج. وقال لي أحمد بن علي ابن التوزي: توفي القاضي أبو رفاعة عبد الغني بن أحمد بن كامل يوم الثلاثاء الثالث عشر من صفر سنة أربع وسبعين وثلاث مائة.
5788 - عبد القاهر بن محمد بن محمد بن عترة واسمه أحمد بن عبد الصمد بن محمد بن شيبان بن أبي صالح بن يزيد بن رفاعة بن حسان بن زاهر بن سيار بن أسعد بن همام بن مرة بن ذهل بن شيبان أبو بكر الموصلي
5788 - عبد القاهر بن محمد بن محمد بن عترة، واسمه أحمد بن عبد الصمد بن محمد بن شيبان بن أبي صالح بن يزيد بن رفاعة بن حسان بن زاهر بن سيار بن أسعد بن همام بن مرة بن ذهل بن شيبان أبو بكر الموصلي سكن بغداد، وحدث بها عن أبي هارون، موسى بن محمد الزرقي. كتبت عنه وكان ثقة. مات في شهر رمضان من سنة سبع وأربع مائة، ودفن في مقبرة باب حرب.
5789 - عبد الغالب بن جعفر بن الحسن بن علي أبو معاذ الضراب ويعرف بابن القني
5789 - عبد الغالب بن جعفر بن الحسن بن علي، أبو معاذ الضراب، ويعرف بابن القني سمع بن إسماعيل الوراق، وأبا حفص بن شاهين، وأبا حفص الكتاني. كتبت عنه، وكان عبدا صالحا صدوقا. (3671) -[12: 455] أَخْبَرَنَا أَبُو مُعَاذِ بْنُ الْقُنِّيِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْمُسْتَمْلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْبَغَوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ الْعَابِدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْجُمَحِيُّ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لا يَبْقَى بَعْدِي مِنَ النُّبُوَّةِ إِلا الْمُبَشِّرَاتُ "، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَمَا الْمُبَشِّرَاتُ؟ قَالَ: " الرُّؤْيَا الصَّالِحَةُ، يَرَاهَا الْعَبْدُ أَوْ تُرَى لَهُ "، قَالَ أَبُو الْقَاسِمِ: وَلا أَعْلَمُ رَوَى هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ غَيْرَ سَعِيدٍ الْجُمَحِيِّ سألت أبا معاذ عن مولده، فقال: في جمادى الأولى من سنة خمس وستين وثلاث مائة. ومات في عشية يوم الإثنين السابع والعشرين من شعبان سنة إحدى وثلاثين وأربع مائة، ودفن من الغد.
5790 - عبد الودود بن عبد المتكبر بن هارون بن محمد بن عبيد الله بن المهتدي بالله بن الواثق بن المعتصم بن الرشيد بن المهدي بن المنصور أبو الحسن الهاشمي
5790 - عبد الودود بن عبد المتكبر بن هارون بن محمد بن عبيد الله بن المهتدي بالله بن الواثق بن المعتصم بن الرشيد بن المهدي بن المنصور، أبو الحسن الهاشمي حدث عن أبي بكر الشافعي، وكان جميع ما عنده مجلس واحد عنه، سمعناه منه، وكان سماعه صحيحا. سئل عبد الودود عن مولده وأنا أسمع، فقال: ولدت في شهر ربيع الأول من سنة أربعين وثلاث مائة. ومات في يوم الثلاثاء سلخ رجب، ودفن من الغد، وهو يوم الأربعاء مستهل شعبان من سنة أربع وثلاثين وأربع مائة، في مقبرة جامع المدينة بقرب القبة الخضراء.
5791 - عبد بن أحمد بن محمد أبو ذر الهروي
5791 - عبد بن أحمد بن محمد أبو ذر الهروي سافر الكثير وحدث ببغداد (3672) -[12: 457] عَنْ أَبِي الْفَضْلِ بْنِ خَمِيرُوَيْهِ الْهَرَوِيِّ، وَأَبِي مَنْصُورٍ النَّضْرَوِيِّي، وَبِشْرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمُزَنِيِّ، وَطَبَقَتِهِمْ. وَكُنْتُ لَمَّا حَدَّثَ غَائِبًا. فَحَدَّثَنِي رَفِيقِي عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْغَالِبِ الضَّرَّابُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو ذَرٍّ عَبْدُ بْنُ أَحْمَدَ الْهَرَوِيُّ، بِبَغْدَادَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْفَضْلِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خَمِيرُوَيْهِ، غَيْرَ مَرَّةٍ، وَأَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ خَمِيرُوَيْهِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى الْخُزَاعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ، قَالَ: أَخْبَرَنِي شُعَيْبٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو سَلَمَةَ، أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لِكُلِّ نَبِيٍّ دَعْوَةٌ، فَأُرِيدُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ أَنْ أَخْتَبِئَ دَعْوَتِي شَفَاعَةً لأُمَّتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ " خرج أبو ذر إلى مكة فسكنها مدة، ثم تزوج في العرب وأقام بالسروات، وكان يحج في كل عام، ويقيم بمكة أيام الموسم، ويحدث ثم يرجع إلى أهله. وكتب إلينا من مكة بالإجازة لجميع حديثه، وكان ثقة ضابطا، دينا فاضلا، وكان يذكر أن مولده في سنة خمس أو ست وخمسين وثلاث مائة، يشك في ذلك. ومات بمكة لخمس خلون من ذي القعدة سنة أربع وثلاثين وأربع مائة.
5792 - عبد القادر بن محمد بن يوسف بن محمد بن يوسف أبو القاسم
5792 - عبد القادر بن محمد بن يوسف بن محمد بن يوسف، أبو القاسم سمع: أبا القاسم بن حبابة، وأبا طاهر المخلص. كتبت عنه شيئا يسيرا. وكان من أهل الأمانة والصدق، والدين والفضل، حسن الصوت بالقرآن. (3673) -[12: 458] أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْقَادِرِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ الْبَزَّازُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ، قَالَ: حَدَّثَنَا خَلَفُ بْنُ هِشَامٍ الْبَزَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الأَحْوَصِ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا خَرَجَ مِنْ بَيْتِهِ، قَالَ: " بِسْمِ اللَّهِ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أَزِلَّ، أَوْ أَضِلَّ، أَوْ أَنْ أَظْلِمَ، أَوْ أُظْلَمَ، أَوْ أَنْ أَبْغِيَ أَوْ أَنْ يُبْغَى عَلَيَّ " مات عبد القادر ببيت المقدس لخمس خلون من ذي الحجة سنة ست وثلاثين وأربع مائة، وكان خرج إلى الشام فقصد الحج فأدركه أجله هناك.
ذكر من اسمه عيسى
ذكر من اسمه عيسى
5793 - عيسى البزاز المدائني مولى حذيفة بن اليمان
5793 - عيسى البزاز المدائني مولى حذيفة بن اليمان سمع حذيفة. روى عنه يحيى بن عبد الله الجابر. (3674) -[12: 459] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ التَّمِيمِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُسْلِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْجَابِرُ، قَالَ: صَلَّيْتُ خَلْفَ عِيسَى مَوْلًى لِحُذَيْفَةَ بِالْمَدَائِنِ عَلَى جِنَازَةٍ، فَكَبَّرَ خَمْسًا، ثُمَّ الْتَفَتَ إِلَيْنَا، فَقَالَ: مَا وَهِمْتُ وَلا نَسِيتُ، وَلَكِنْ كَبَّرْتُ كَمَا كَبَّرَ مَوْلايَ وَوَلِيُّ نِعْمَتِي حُذَيْفَةُ بْنُ الْيَمَانِ، صَلَّى عَلَى جِنَازَةٍ، فَكَبَّرَ خَمْسًا، ثُمَّ الْتَفَتَ إِلَيْنَا، فَقَالَ: مَا نَسِيتُ وَلا وَهِمْتُ، وَلَكِنِّي كَبَّرْتُ كَمَا كَبَّرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " صَلَّى عَلَى جِنَازَةٍ، فَكَبَّرَ خَمْسًا "
5794 - عيسى بن طهمان بن رامة أبو بكر الجشمي
5794 - عيسى بن طهمان بن رامة أبو بكر الجشمي بصري سكن الكوفة. سمع أنس بن مالك، وثابتا البناني، والمساور مولى أبي برزة. روى عنه عبد الله بن المبارك، ووكيع، وسلم بن قتيبة، وأبو نعيم، وخلاد بن يحيى، وزيد بن أبي الزرقاء، وأبو النضر هاشم بن القاسم، وأبو أحمد الزبيري، ومحمد بن سابق. وذكر يحيى بن معين أنه قدم بغداد وبها سمع منه أبو النضر. أَخْبَرَنِي السكري، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الله الشافعي، قال: حَدَّثَنَا جعفر بن محمد بن الأزهر، قال: حَدَّثَنَا ابن الغلابي، قال: قال أبو زكريا يحيى بن معين: عيسى بن طهمان بصري يحدث عن أنس، صار بالكوفة، ثقة، لقيه أبو النضر ببغداد أَخْبَرَنَا أحمد بن عبد الله الأنماطي، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن المظفر، قال: أَخْبَرَنَا علي بن أحمد بن سليمان المصري، قال: حَدَّثَنَا أحمد بن سعد ابن أبي مريم، قال: وسألته، يعني يحيى بن معين عن عيسى بن طهمان، فقال: ثقة أَخْبَرَنَا أبو علي الحسن بن أبي بكر بن شاذان، وأبو عمرو عثمان بن محمد العلاف، وأبو عبد الله الحسين بن شجاع الصوفي، قالوا: أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الله بن إبراهيم الشافعي، قال: سئل جعفر الطيالسي عن عيسى بن طهمان الذي يحدث عن أنس، فقال قال يحيى بن معين: ليس به بأس أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قال: أَخْبَرَنَا عبد الله بن جعفر، قال: حَدَّثَنَا يعقوب بن سفيان، قال: وعيسى بن طهمان، حَدَّثَنَا عنه أبو نعيم، وهو ثقة أَخْبَرَنِي علي بن الحسن بن محمد الدقاق، قال: أَخْبَرَنَا أحمد بن إبراهيم، قال: حَدَّثَنَا عمر بن محمد بن شعيب الصابوني، قال: حَدَّثَنَا حنبل بن إسحاق، قال: سألت أبا عبد الله بن عيسى بن طهمان، قال: ليس به بأس أَخْبَرَنَا العتيقي، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن عدي البصري في كتابه، قال: أَخْبَرَنَا أبو عبيد محمد بن علي الآجري، قال: سألت أبا داود عن عيسى بن طهمان، فقال لا بأس به، قلت: بصري؟ قال: قال لي ابن أبي الزرقا: سمع منه أبي بالكوفة، قال أبو داود: أحاديثه مستقيمة. وقال أبو عبيد مرة أخرى: سألت أبا داود عن عيسى بن طهمان، فقال: ثقة
5795 - عيسى بن عبد الرحمن بن فروة الزرقي المديني من ولد النعمان بن بشير
5795 - عيسى بن عبد الرحمن بن فروة الزرقي المديني، من ولد النعمان بن بشير قال عبد الرحمن بن أبي حاتم: قدم بغداد وروى عن الزهري، وعيسى بن أبي موسى. روى عنه: عمرو بن قيس الملائي، وعبد الله بن عياش القتباني، ومحمد بن شابور، والوليد بن مسلم سمعت أبي، يقول ذلك. قال: وسألت أبي عنه، فقال: منكر الحديث، ضعيف الحديث، شبيه بالمتروك، لا أعلم روى عن الزهري حديثا صحيحا. وسئل عنه أبو زرعة، فقال: ليس بالقوي.
5796 - عيسى بن أبي عيسى أبو جعفر التميمي
5796 - عيسى بن أبي عيسى أبو جعفر التميمي واسم أبي عيسى ماهان، كذا قال: خلف بن الوليد، ويحيى بن معين، وقعنب بن المحرر، وقال حاتم بن إسماعيل: هو عيسى بن ماهان بن إسماعيل، وقال يونس بن بكير: اسمه عبد الله بن ماهان. وأصل أبي جعفر مرو، سكن الري فنسب إليها، ويقال: إن مولده بالبصرة. سمع عطاء بن أبي رباح، وعمرو بن دينار، وقتادة، والربيع بن أنس، ومنصور بن المعتمر، وحصين بن عبد الرحمن ويونس بن عبيد. حدث عنه شعبة، وجرير، ووكيع، ويونس بن بكير، وحكام بن سلم، وأحمد بن بشير، وحاتم بن إسماعيل، وأبو أحمد الزبيري، وأبو نعيم، وأبو النضر هاشم بن القاسم، وخلف بن الوليد، وعلي بن الجعد. وقدم أبو جعفر بغداد مرات وحدث بها. (3675) -[12: 462] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِسْحَاقَ الْبَغَوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُكْرَمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو النَّضْرِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الرَّازِيُّ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي مَالِكٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو سِبَاعٍ، قَالَ: اشْتَرَيْتُ نَاقَةً مِنْ دَارِ وَاثِلَةَ بْنِ الأَسْقَعِ، فَلَمَّا خَرَجْتُ بِهَا، أَدْرَكَنَا وَاثِلَةُ وَهُوَ يَجُرُّ رِدَاءَهُ، فَقَالَ: يَا عَبْدَ اللَّهِ، اشْتَرَيْتَ؟ قُلْتُ: نَعَمْ، قَالَ: هَلْ بَيَّنَ لَكَ مَا فِيهَا؟ قُلْتُ: وَمَا فِيهَا، إِنَّهَا لَسَمِينَةٌ ظَاهِرَةُ الصِّحَّةِ. قَالَ: أَرَدْتَ بِهَا لَحْمًا، أَوْ أَرَدْتَ بِهَا سَفَرًا؟ قُلْتُ: بَلْ أَرَدْتُ عَلَيْهَا الْحَجَّ، قَالَ: فَإِنَّ بِخُفِّهَا نَقْبًا، قَالَ: فَقَالَ صَاحِبُهَا: أَصْلَحَكَ اللَّهُ، مَا تُرِيدُ إِلَى هَذَا تُفْسِدُ عَلَيَّ؟ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " مَنْ بَاعَ شَيْئًا فَلا يَحِلُّ لَهُ حَتَّى يُبَيِّنَ مَا فِيهِ، وَلا يَحِلُّ لِمَنْ يَعْلَمُ ذَلِكَ أَنْ لا يُبَيِّنَهُ " أَخْبَرَنَا الصيمري، قال: حَدَّثَنَا الحسين بن هارون الضبي، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن عمر بن سلم الحافظ، قال: حَدَّثَنِي إسحاق بن موسى أبو عيسى، قال: حَدَّثَنَا أبو داود، قال: قلت ليحيى بن معين: أين كتب أبو النضر هاشم بن القاسم عن أبي جعفر الرازي؟ قال: كتب عنه ببغداد، قدم عليهم للحج فسمع منه أبو النضر، وخلف بن الوليد، وجماعة أصحابنا أَخْبَرَنَا الحسن بن الحسين بن العباس، قال: أَخْبَرَنَا جدي إسحاق بن محمد النعالي، قال: حَدَّثَنَا عبد الله بن إسحاق المدائني، قال: حَدَّثَنَا قعنب بن المحرر، قال: أبو جعفر الرازي اسمه عيسى بن ماهان، مولى لبني تميم أَخْبَرَنِي الأزهري، قال: حَدَّثَنَا محمد بن العباس، قال: أَخْبَرَنَا أحمد بن معروف، قال: حَدَّثَنَا الحسين بن فهم، قال: حَدَّثَنَا محمد بن سعد، قال: أبو جعفر الرازي كان أصله من مرو، من قرية يقال لها: برز، وهي القرية التي نزلها الربيع بن أنس أولا، وبها سمع أبو جعفر من الربيع بن أنس، ثم تحول أبو جعفر بعد ذلك إلى الري فمات بها، فقيل له: الرازي. وكان ثقة، وكان يقدم بغداد والكوفة للحج فيسمعون منه أَخْبَرَنَا أبو بكر محمد بن محمد بن علي الجوهري، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن عمر بن بهتة، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن مخلد، قال: حَدَّثَنَا محمد بن الفضل، قال: حَدَّثَنَا عبد الله بن أبي حماد القطان الأكبر بطرسوس، قال: حَدَّثَنَا عبد الرحمن بن عبد الله الدشتكي، قال: سمعت أبا جعفر الرازي، يقول: لم أكتب عن الزهري لأنه كان يخضب بالسواد. قال عبد الرحمن: فابتلي أبو جعفر فلبس السواد وكان زميل المهدي إلى مكة أَخْبَرَنَا البرقاني، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن العباس، قال: حَدَّثَنَا أبو الفضل جعفر بن محمد الصندلي، قال: حَدَّثَنَا أبو حفص عمر بن ياسر العطار، عن بشر بن الحارث، قال: كان أبو جعفر الرازي صديقا لسفيان الثوري، وكانت له معه بضاعة، وكان يكثر الحج، فكان إذا قدم الكوفة تلقاه سفيان إلى القنطرة، وإذا خرج إلى مكة شيعه إلى النجف، فقدم سنة من السنين مدينة السلام فاجتمع إليه الأضراء، فقالوا: يا أبا جعفر، تكلم لنا أمير المؤمنين فإنه قد وَلى علينا رجلا يقتطع أرزاقنا، ويسئ فيما بيننا وبينه فلم يجبهم إلى شيء، فبلغ ذلك سفيان، فتلقاه أسفل القنطرة، وشيعه حتى جاوز النجف، وزاده في البر، فلما كان في العام المقبل قدم أبو جعفر وهو يريد الحج، فاجتمع إليه الأضراء فكلموه بما كلموه به في العام الماضي، فرق لهم، فأتى باب الذهب، فقال للحاجب: استأذن لي على أمير المؤمنين وأخبره أن بالباب أبا جعفر الرازي، فأسرع الرسول أن ادخل، فدخل على المنصور فأكرمه بغاية الكرامة، وجعل يسأله عن أحواله، وسأله هل له حاجة؟ فقال: نعم. فقص عليه قصة الأضراء، فقال: يعزل عنهم كاتبهم ويولى عليهم من أحبوا ويؤمر لأبي جعفر بعشرة آلاف لسؤاله إيانا هذه الحاجة، فلما صارت الدراهم بيده سقط في يديه، أنه قد أخطأ، فجلس بسور القصر ثم دعا بخرق فجعلها صررا، ففرقها على قوم، وقام فنفض ثوبه وليس معه منها شيء، فبلغ ذلك سفيان الثوري، فلما دخل أبو جعفر الرازي الكوفة توارى سفيان، فطلبه فلم يقدر عليه، وسأل عنه فلم يدل عليه، فامتعض له بعض إخوان سفيان، فقال: ألك إليه حاجة؟ فقال: نعم، فقال: اكتب كتابا وادفعه إلي أوصله لك إليه، فكتب كتابا ودفعه إليه، قال: فصرت بالكتاب إلى سفيان، فإذا أنا به في غرفة، وإذا هو مستلق على قفاه، قد وضع رجله على الأخرى مستقبل القبلة، فسلمت عليه وأظهرت الكتاب، فقال لي: مه؟ فقلت: كتاب أبي جعفر الرازي. فقال: اقرأه، فقرأته فقال لي: اكتب جوابه في ظهره، فكتبت: بسم الله الرحمن الرحيم، قلت له: ماذا أكتب؟ قال: اكتب {لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ} إِلَى آخر الآية، أردد إلينا بضاعتنا لا حاجة لنا في أرباحها، قال: فأتيته بالكتاب، والناس إذ ذاك متوافرون بالكوفة فنظروا في الكتاب وأجمع رأيهم على أنهم يوجهون بالكتابين إلى ابن أبي ليلى، ولا يعلمونه ممن الكتاب، ولا من صاحب الجواب، ليعرفوا ما عنده من الرأي. فوجهوا بالكتابين فنظر فيهما، فقال: أما الأول فكتاب رجل مداهن، وأما الجواب فكتاب رجل يريد الله بفعله أَخْبَرَنَا محمد بن أحمد بن رزق، قال: أَخْبَرَنَا عثمان بن أحمد الدقاق، قال: حدثنا حنبل بن إسحاق، قال: سئل أبو عبد الله، عن أبي جعفر الرازي، فقال: صالح الحديث أَخْبَرَنَا أبو نعيم الحافظ، قال: حَدَّثَنَا موسى بن إبراهيم بن النضر العطار، قال: حَدَّثَنَا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، قال: سمعت عليا وهو ابن المديني، يقول: كان أبو جعفر الرازي عندنا ثقة أَخْبَرَنِي علي بن محمد المالكي، قال: أَخْبَرَنَا عبد الله بن عثمان الصفار، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن عمران الصيرفي، قال: حَدَّثَنَا عبد الله بن علي ابن المديني، قال: وسألته، يعني أباه عن أبي جعفر الرازي، فقال: هو نحو موسى بن عبيدة، وهو يخلط فيما روى عن مغيرة ونحوه أَخْبَرَنِي السكري، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الله الشافعي، قال: حَدَّثَنَا جعفر بن محمد بن الأزهر، قال: حَدَّثَنَا ابن الغلابي، قال: قال أبو زكريا: أبو جعفر الرازي ثقة أَخْبَرَنِي أحمد بن عبد الله الأنماطي، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن المظفر، قال: أَخْبَرَنَا علي بن أحمد بن سليمان المصري، قال: حَدَّثَنَا أحمد بن سعد ابن أبي مريم، قال: وسألته، يعني يحيى بن معين، عن أبي جعفر الرازي، فقال: يكتب حديثه، إلا أنه يخطئ أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الواحد، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن العباس، قال: حَدَّثَنَا أحمد بن سعيد السوسي، قال: حَدَّثَنَا عباس بن محمد، قال: سمعت يحيى، يقول: أبو جعفر الرازي ثقة، وهو يغلط فيما يروي عن مغيرة أَخْبَرَنَا الصيمري، قال: حَدَّثَنَا علي بن الحسن الرازي، قال: حَدَّثَنَا محمد بن الحسين الزعفراني، قال: حَدَّثَنَا أحمد بن زهير، قال: سئل يحيى بن معين عن أبي جعفر الرازي، فقال: صالح أَخْبَرَنَا البرقاني، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الله بن خميرويه الهروي، قال: أَخْبَرَنَا الحسين بن إدريس، قال: قال ابن عمار: أبو جعفر الرازي ثقة أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قال: أَخْبَرَنَا عثمان بن أحمد الدقاق، قال: حَدَّثَنَا سهل بن أحمد الواسطي، قال: حَدَّثَنَا أبو حفص عمرو بن علي، قال: وعبد الله بن أبي جعفر الرازي كان يكون بالري، وأبوه أبو جعفر فيه ضعف، وهو من أهل الصدق، سيئ الحفظ أَخْبَرَنَا البرقاني، قال: حَدَّثَنَا يعقوب بن موسى الأردبيلي، قال: حَدَّثَنَا أحمد بن طاهر بن النجم، قال: حَدَّثَنَا سعيد بن عمر البرذعي، قال: قلت، يعني لأبي زرعة الرازي: أبو جعفر الرازي؟ قال: شيخ يهم كثيرا أَخْبَرَنَا علي بن طلحة المقرئ، قال: أَخْبَرَنَا أبو الفتح محمد بن إبراهيم الغازي، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن محمد بن داود الكرجي، قال: حَدَّثَنَا عبد الرحمن بن يوسف بن خراش، قال: أبو جعفر الرازي اسمه عيسى بن ماهان سيئ الحفظ صدوق أَخْبَرَنِي البرقاني، قال: حَدَّثَنِي محمد بن أحمد الأدمي، قال: حَدَّثَنَا محمد بن علي الإيادي، قال: حَدَّثَنَا زكريا بن يحيى الساجي، قال: أبو جعفر الرازي عيسى بن ماهان خراساني صدوق ليس بمتقن أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الواحد، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن العباس، قال: أَخْبَرَنَا أحمد بن سعيد، قال: حَدَّثَنَا عباس، قال: سمعت يحيى يقول: أبو جعفر الرازي كان خراسانيا، انتقل إلى الري ومات بها
5797 - عيسى بن علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب عم السفاح والمنصور
5797 - عيسى بن علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب، عم السفاح والمنصور حدث عن أبيه، روى عنه: شيبان بن عبد الرحمن التميمي. وإليه ينسب ببغداد، قصر عيسى، وقطيعة عيسى، ونهر عيسى. (3676) -[12: 467] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ الْقَاسِمِ النَّرْسِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الشَّافِعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ شَاكِرٍ الصَّائِغُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا شَيْبَانُ، عَنْ عِيسَى بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يُمْنُ الْخَيْلِ فِي شُقْرِهَا " أجاز لنا ابن رزق، قال: حَدَّثَنَا إبراهيم بن محمد بن يحيى المزكي، قال: أنبأنا محمد بن إسحاق السراج، قال: حَدَّثَنَا حاتم بن الليث، قال: سئل يحيى بن معين عن عيسى بن علي، فقال: هذا عيسى بن علي بن عبد الله ابن عباس ليس به بأس، كان له مذهب جميل، معتزلا للسلطان. روى هذا الحديث وهو غريب عن أبيه، عن جده، وليس هو بقديم، وبلغني أنه مات في السنة التي مات فيها شعبة، سنة ستين ومئة. أنبأنا إبراهيم بن مخلد، قال: أَخْبَرَنَا إسماعيل بن علي الخطبي، قال: وتوفي عيسى بن علي في سنة ثلاث وستين ومئة، وصلى عليه موسى بن المهدي، ومشى في جنازته من قصر عيسى إلى مقابر قريش، وكانت سنه ثماني وسبعين سنة قلت: وقد قيل إن مولده كان في سنة ثلاث وثمانين، ومبلغ سنه وقت وفاته ثمانين سنة. قرأت في كتاب أبي الحسن بن الفرات بخطه، أَخْبَرَنِي أخي أبو القاسم عبيد الله بن العباس، قال: أَخْبَرَنَا علي بن سراج الحرسي، قال: توفي عيسى بن علي بن عبد الله بن عباس سنة أربع وستين ومئة، حين عسكر المهدي بالبردان يريد الشام، فرجع من معسكره فصلى عليه في مقابر قريش، ورجع إلى عسكره
5798 - عيسى بن يزيد بن بكر بن داب أبو الوليد أحد بني ليث بن بكر المديني
5798 - عيسى بن يزيد بن بكر بن داب أبو الوليد أحد بني ليث بن بكر المديني قدم بغداد، وأقام بها وحدث عن صالح بن كيسان، وهشام بن عروة، وغيرهما. روى عنه: شبابة بن سوار، وحوثرة بن أشرس، ومحمد بن سلام الجمحي. وكان ابن داب راوية عن العرب، وافر الأدب، عالما بالنسب، عارفا بأيام الناس، حافظا للسير، وقيل أنه كان يزيد في الأحاديث ما ليس منها. (3677) وَقَدْ ذَكَرَهُ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْبُخَارِيُّ، فَقَالَ: فِيمَا أَخْبَرَنَا بِهِ ابْنُ الْفَضْلِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْمُسْتَمْلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ بْنُ فَارِسٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْبُخَارِيُّ، قَالَ: عِيسَى بْنُ يَزِيدَ اللَّيْثِيُّ الْمَدِينِيُّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي زَيْدٍ، سَمِعَ مِنْهُ يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ، قَالَ الأُوَيْسِيُّ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ، عَنْ عِيسَى بْنِ يَزِيدَ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ أَبِي حَفْصٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: " انْصَرَفْتُ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيْلَةً ". بِحَدِيثٍ طَوِيلٍ مُنْكَرٍ، قَالَ الْبُخَارِيُّ: وَيُقَالُ: هُوَ ابْنُ دَابٍ، فَإِنْ كَانَ ابْنُ دَابٍ فَهُوَ مُنْكَرُ الْحَدِيثِ (3678) أَخْبَرَنَا الْعَتِيقِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْخِرَقِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَامِدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ شُعَيْبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُرَيْجُ بْنُ يُونُسَ، قَالَ: حَدَّثَنَا شَبَابَةُ بْنُ سَوَّارٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ يَزِيدَ الْمَدِينِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي صَالِحُ بْنُ كَيْسَانَ، قَالَ: لَمَّا كَانَتِ الرِّدَّةُ، قَامَ أَبُو بَكْرٍ، فَحَمِدَ اللَّهَ، وَأَثْنَى عَلَيْهِ، ثُمَّ قَالَ: " الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدَى فَكَفَى، وَأَعْطَى فَأَغْنَى، إِنَّ اللَّهَ بَعَثَ مُحَمَّدًا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالْعِلْمُ شَرِيدٌ، وَالإِسْلامُ غَرِيبٌ طَرِيدٌ، وَقَدْ رَثَّ حَبْلُهُ، وَخَلِقَ عَهْدُهُ، وَضَلَّ أَهْلُهُ مِنْهُ، وَمَقَتَ اللَّهُ أَهْلَ الْكِتَابِ، فَلا يُعْطِيهِمْ خَيْرًا لِخَيْرٍ عِنْدَهُمْ، وَلا يَصْرِفُ عَنْهُمْ شَرًّا لِشَرٍّ عِنْدَهُمْ، قَدْ غَيَّرُوا كِتَابَهُمْ، وَأَتَوْا عَلَيْهِ مَا لَيْسَ فِيهِ، وَالْعَرَبُ الأُمِّيُّونَ صفر مِنَ اللَّهِ لا يَعْبُدُونَهُ، وَلا يَدْعُونَهُ، أَجْهَدُهُمْ عَيْشًا، وَأَضَلُّهُمْ دِينًا، فِي ظلفٍ مِنَ الأَرْضِ مَعَ قنةِ السَّحَابِ، فَجَمَعَهُمُ اللَّهُ بِمُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَجَعَلَهُمُ الأُمَّةَ الْوُسْطَى، نَصَرَهُمْ بِمَنِ اتَّبَعَهُمْ، وَنَصَرَهُمْ عَلَى غَيْرِهِمْ، حَتَّى قَبَضَ اللَّهُ نَبِيَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَرَكِبَ مِنْهُمُ الشَّيْطَانُ مَرْكَبَهُ الَّذِي أَنْزَلَهُ اللَّهُ عَنْهُ، وَأَخَذَ بِأَيْدِيهِمْ، وَبَغَى هَلَكَتَهُمْ {وَمَا مُحَمَّدٌ إِلا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ}، إِنَّ مَنْ حَوْلَكُمْ مِنَ الْعَرَبِ مَنَعُوا شَاتَهُمْ وَبَعِيرَهُمْ، وَلَمْ يَكُونُوا فِي دِينِهِمْ، وَإِنْ رَجَعُوا إِلَيْهِ، أَزْهَدَ مِنْهُمْ يَوْمَهُمْ هَذَا، وَلَمْ تَكُونُوا فِي دِينِكُمْ أَقْوَى مِنْكُمْ يَوْمَكُمْ هَذَا، عَلَى مَا قَدْ فَقَدْتُمْ مِنْ بَرَكَةِ نَبِيِّكُمْ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلَقَدْ وَكَّلَكُمْ إِلَى الْكَافِي، الَّذِي وَجَدَهُ ضَالا فَهَدَاهُ، وَعَائِلا فَأَغْنَاهُ {وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا}، وَاللَّهِ لا أَدَعُ أُقَاتِلُ عَلَى أَمْرِ اللَّهِ حَتَّى يُنْجِزَ اللَّهُ وَعْدَهُ، وَيوفي لَنَا عَهْدَهُ، وَيُقْتَلُ مَنْ قُتِلَ مِنَّا شَهِيدًا مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ، وَيَبْقَى مَنْ بَقِيَ مِنَّا خَلِيفَتُهُ، وَوَرَثَتُهُ فِي أَرْضِهِ، قَضَاءُ اللَّهِ الْحَقُّ، وَقَوْلُهُ الَّذِي لا خُلْفَ لَهُ {وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الأَرْضِ}، ثُمَّ نَزَلَ رَحِمَهُ اللَّهُ أَخْبَرَنَا أبو سعيد محمد بن موسى الصيرفي، قال: سمعت أبا العباس محمد بن يعقوب الأصم، يقول: سمعت العباس بن محمد الدوري، يقول: سمعت يحيى بن معين، يقول: " اسم ابن داب عيسى بن يزيد " أَخْبَرَنَا الأزهري، قال: أَخْبَرَنَا أبو الحسن الدارقطني، قال: ابن داب الأخباري هو عيسى بن يزيد بن بكر بن داب بن كرز بن الحارث بن عبد الله بن أحمد بن يعمر قاله: ابن الكلبي قلت: ويعمر هو الشداخ بن عوف بن كعب بن عامر بن ليث بن بكر. أَخْبَرَنَا الأزهري، قال: أَخْبَرَنَا أحمد بن إبراهيم، قال: حَدَّثَنَا إبراهيم بن محمد بن عرفة، قال: لم يتول الخلافة قبل الهادي بسنه أحد، لأنه كان حدثا، وكانت فيه شكاسة شديدة، وصعوبة مرام، وقلة احتمال، وسوء ظن، وكان يكره أن يسأل، فإذا أعطى أجزل العطية وتابعها. وكان يحب الأدب وأهله، ويعطي عليه. وكان عيسى بن داب يجالسه، وكان أكثر أهل الحجاز أدبا، وأعذبهم ألفاظا، وكان قد حظي عند الهادي ويدعو له بتكاء، وما طمع في هذا أحد منه غيره، وكان يقول له: ما استطلت بك يوما ولا ليلة قط، ولا غبت عن عيني إلا تمنيت أن لا أرى غيرك، وأمر له ذات ليلة بثلاثين ألف دينار، فلما أصبح ابن داب وجه قهرمانه يطالب بالمال، فلقي الحاجب فأبلغه رسالته، فأعلمه أن ذلك ليس إليه، وأنه يحتاج إلى توقيع، فأمسك ابن داب. فبينا موسى، يعني الهادي، في مستشرف له نظر إلى ابن داب قد أقبل وليس معه غلام، فقال لإبراهيم الحراني: أما ترى ابن داب، ما غير من حاله؟ ولا تزيا لنا، وقد بررناه بالأمس لير أثرنا عليه، فقال له إبراهيم: إن أمرني أمير المؤمنين عرضت له بشيء من هذا، قال: لا، هو أعلم بأمره. ودخل ابن داب فأخذ في حديثه إلى أن عرض له الهادي بشيء من أمره، فقال: أرى ثوبك غسيلا، وهذا شتاء يحتاج إلى لبس الجديد واللين. فقال: يا أمير المؤمنين باعي قصير عما أحتاج إليه. فقال: كيف ذاك، وقد صرفنا إليك من برنا ما فيه صلاح شأنك؟ قال: ما وصل إلى، فدعا بصاحب بيت مال الخاصة، فقال: عجل الساعة له ثلاثين ألف دينار، فحملت بين يديه أَخْبَرَنَا علي بن الحسين صاحب العباسي، قال: أَخْبَرَنَا إسماعيل بن سعيد المعدل، قال: حدثنا أبو علي الحسين بن القاسم الكوكبي، قال: حَدَّثَنَا ابن أبي سعد، قال: حَدَّثَنِي إبراهيم بن المنذر، قال: حَدَّثَنِي أيوب بن عباية، عن ابن داب، أنه كان لا يأكل مع هارون، أو موسى أمير المؤمنين، قال: فقيل لابن داب: يا أبا الوليد، ما لك لا تغدى مع أمير المؤمنين إذا أتى بالطعام؟ قال: ما كنت لأتغدى عند رجل لا أغسل يدي عنده "، قال: فكان موسى قد أمر به من بينهم أن يغسل يده إذا تغدى، قال: فقيل لابن داب: يا أبا الوليد، ربما حملت الكتاب وأنت رجل تجد في نفسك؟ قال: " إن حمل الدفاتر من المروءة أَخْبَرَنِي الأزهري، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن عمران الكاتب إجازة، قال: حَدَّثَنِي أحمد بن محمد الجوهري، قال: حَدَّثَنَا العنزي، قال: حَدَّثَنَا عمر بن عبيدة، قال: حَدَّثَنِي خالي ابن أبي شميلة، قال: كان خلف الأحمر ينسب ابن داب إلى الكذب، قال: فغدوت أنا وخلف يوما على ابن داب، فأخذ في حديث الخاصة حتى انقضى، فلما انصرفنا قلت لخلف: يا أبا محرز، أتراه كذب؟ قال: لا أدري والله ما أعرف مما حدث به قليلا ولا كثيرا أَخْبَرَنَا أحمد بن أبي جعفر القطيعي، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن عدي البصري في كتابه، قال: حَدَّثَنَا أبو عبيد محمد بن علي الآجري، قال: قال أبو داود سليمان بن الأشعث سمعت أبا حاتم، قال: سمعت الأصمعي، قال: قال لي خلف الأحمر: آفتنا بين المشرق والمغرب، ابن داب، يضع الحديث بالمدينة، وابن شوكر يضع الحديث بالسند أَخْبَرَنَا علي بن عبد العزيز الطاهري، قال: أَخْبَرَنَا علي بن عبد الله بن المغيرة الجوهري، قال: حَدَّثَنَا أحمد بن سعيد الدمشقي، قال: حَدَّثَنَا الزبير بن بكار، قال: أنشدني إبراهيم بن المنذر لابن مناذر: ومن يبغ الوصاة فإن عندي وصاة للكهول وللشباب خذوا عن مالك وعن ابن عون ولا ترووا أحاديث ابن داب ترى الهلاك ينتجعون منها ملاهي من أحاديث كذاب إذا طلبت منافعها اضمحلت كما يرفض رقراق السراب
5799 - عيسى بن أبي جعفر المنصور
5799 - عيسى بن أبي جعفر المنصور أَخْبَرَنِي الحسن بن أبي بكر، قال: كتب إلى محمد بن إبراهيم الجوري، أن أحمد بن حمدان بن الخضر أخبرهم، قال: حَدَّثَنَا أحمد بن يونس الضبي، قال: حَدَّثَنِي أبو حسان الزيادي، قال: سنة إحدى وثمانين ومئة فيها مات عيسى بن أبي جعفر أمير المؤمنين ببغداد، لست بقين من ذي القعدة
5800 - عيسى بن يونس بن أبي إسحاق الهمداني الكوفي وأسم أبي إسحاق عمرو بن عبد الله بن علي بن أحمد بن ذي يحمد بن السبيع بن سبع بن صعب بن معاوية بن كثير بن جشم بن حاشد بن جشم بن خيوان ابن نوف بن همدان وعيسى يكنى أبا عمرو هو أخو إسرائيل
5800 - عيسى بن يونس بن أبي إسحاق الهمداني الكوفي، وأسم أبي إسحاق عمرو بن عبد الله بن علي بن أحمد بن ذي يحمد بن السبيع بن سبع بن صعب بن معاوية بن كثير بن جشم بن حاشد بن جشم بن خيوان ابن نوف بن همدان، وعيسى يكنى أبا عمرو، هو أخو إسرائيل رأى جده أبا إسحاق إلا أنه لم يسمع منه شيئا. وسمع إسماعيل بن أبي خالد، وهشام بن عروة، وعبيد الله بن عمر، وسليمان الأعمش، والأوزاعي، وعوفا الأعرابي، وشعبة، ومالك بن أنس، وعمر بن سعيد بن أبي حسين، وابن جريج، ومحمد بن إسحاق. روى عنه: أبوه يونس، وإسماعيل بن عياش، والقعنبي، وداود بن عمرو الضبي، وأحمد بن جناب، وعلي بن بحر بن بري، والحكم بن موسى، ويحيى بن معين، وعلي ابن المديني، وإسحاق بن راهويه، وأبو بكر بن أبي شيبة، ويعقوب الدورقي، والحسن بن عرفة في آخرين. وكان عيسى قد انتقل عن الكوفة إلى بعض ثغور الشام فسكنها. وقدم بغداد وحدث بها. (3679) -[12: 473] أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ بْنُ مَهْدِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْقَاضِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْمَحَامِلِيُّ، إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ، قَالَ: حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ هَمَّامٍ، قَالَ: بَالَ جَرِيرٌ، وَمَسَحَ عَلَى خُفَّيْهِ، أَوْ قَالَ: جَوْرَبَيْهِ، قَالَ عِيسَى: أَنَا أَشُكُّ، فَقِيلَ لَهُ: يَا أَبَا عَمْرٍو، أَتَفْعَلُ هَذَا وَقَدْ بُلْتَ؟ قَالَ: وَمَا يَمْنَعُنِي، وَقَدْ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَمْسَحُ عَلَى خُفَّيْهِ ". فَكَانَ أَصْحَابُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُعْجِبُهُمْ ذَلِكَ، لأَنَّ إِسْلامَهُ كَانَ بَعْدَ نُزُولِ الْمَائِدَةِ (3680) -[12: 474] وَأَخْبَرَنَا ابْنُ مَهْدِيٍّ وَمُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ وَأَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ الْفَضْلِ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَحْيَى السُّكَّرِيُّ وَمُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَخْلَدٍ الْبَزَّازُ، قَالُوا: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّفَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ بْنِ أَبِي إِسْحَاقَ السَّبِيعِيُّ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الأَنْصَارِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لَيْسَ عَلَى الْمُخْتَلِسِ، وَلا عَلَى الْمُنْتَهِبِ، وَلا عَلَى الْخَائِنِ قَطْعٌ " أَخْبَرَنَا السكري، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الله الشافعي، قال: حَدَّثَنَا جعفر بن محمد بن الأزهر، قال: حَدَّثَنَا ابن الغلابي، قال: قال أبو زكريا: وقد رأى عيسى بن يونس جده أبا إسحاق أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قال: حَدَّثَنَا دعلج بن أحمد، قال: أَخْبَرَنَا أحمد بن علي الأبار، قال: حَدَّثَنَا الحسن، يعني ابن علي الحلواني، قال: حَدَّثَنَا محمد بن داود، قال: سمعت عيسى بن يونس، يقول: أربعين حديثا، حَدَّثَنَا بها الأعمش فيها ضرب الرقاب، لم يشركني فيها غير محمد بن إسحاق المديني، ربما قال الأعمش: يا محمد، فيقول: لبيك، فيقول: من معك؟ فيقول: عيسى بن يونس، فيقول: ادخلا وأجيفا الباب، وكان يسأله عن حديث الفتن حدثت عن أبي الحسن بن الفرات، قال: أَخْبَرَنِي الحسن بن يوسف الصيرفي، قال: أَخْبَرَنَا أبو بكر أحمد بن محمد بن هارون الخلال، قال: أَخْبَرَنَا أبو بكر المروذي، قال: سمعت أبا عبد الله، يقول: الذي كنا نخبر أن عيسى بن يونس كان سنة في الغزو، وسنة في الحج، وقد كان قدم إلى بغداد في شيء من أمر الحصون فأمر له بمال فأبَى أن يقبل أَخْبَرَنَا أبو بكر أحمد بن سليمان بن علي المقرئ الواسطي، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن أحمد بن محمد بن فارس البزاز، قال: أَخْبَرَنَا علي بن الحسين النديم، قال: أَخْبَرَنَا الحسين بن عمر الثقفي، قال: حَدَّثَنَا عبد الله بن سعيد الكندي، قال: حَدَّثَنَا عمر بن أبي الرطيل، عن أبي بلال الأشعري، عن جعفر بن يحيى بن خالد، قال: ما رأينا في القراء مثل عيسى بن يونس، أرسلنا إليه فأتانا بالرقة، فاعتل قبل أن يرجع، فقلت له: يا أبا عمرو قد أمر لك بعشرة آلاف، فقال: هيه، فقلت: هي خمسون ألفا، قال: لا حاجة لي فيها، فقلت: ولم؟ أما والله لأهنينكها هي والله مائة ألف، قال: لا والله لا يتحدث أهل العلم أني أكلت للسنة ثمنا، ألا كان هذا قبل أن ترسلوا إلي؟ فأما على الحديث، فلا والله، ولا شربة ماء، ولا هليلجة أَخْبَرَنَا الجوهري، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن العباس، قال: أَخْبَرَنَا عبد الرحمن بن محمد الزهري، قال: حَدَّثَنَا أحمد بن سعد، قال: حَدَّثَنَا الحراني، قال: قال ابن المبارك لرجل: اكتب نفس هذا الشيخ. يعني عيسى بن يونس أَخْبَرَنَا الأزهري، قال: حَدَّثَنَا أحمد بن إبراهيم، قال: حَدَّثَنَا إبراهيم بن محمد بن عرفة، قال: حَدَّثَنَا محمد بن يونس، قال: حَدَّثَنَا سليمان بن داود، قال: كنا عند ابن عيينة فجاء عيسى بن يونس، فقال: مرحبا بالفقيه ابن الفقيه ابن الفقيه أَخْبَرَنَا محمد بن أحمد بن يعقوب، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن نعيم الضبي، قال: سمعت أبا النضر الفقيه، يقول: سمعت إبراهيم بن إسماعيل العنبري، يقول: سمعت قيس بن حنش، يقول: سمعت علي ابن المديني، يقول: جماعة من الأولاد أثبت عندنا من آبائهم، منهم عيسى بن يونس بن أبي إسحاق السبيعي أَخْبَرَنَا البرقاني، قال: أَخْبَرَنَا ابن خميرويه الهروي، قال: أَخْبَرَنَا الحسين بن إدريس، قال: قال ابن عمار: عيسى بن يونس، وإسرائيل بن يونس، ويوسف بن يونس هؤلاء أخوة، وأثبتهم عيسى ثم يوسف، وهو أثبت من إسرائيل، ثم إسرائيل وقال ابن عمار في موضع آخر: إسرائيل، وعيسى ابني يونس، عيسى هو حجة وهو أثبت من إسرائيل، وإسرائيل، وشريك قد تركهما يحيى أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قال: أَخْبَرَنَا علي بن إبراهيم المستملي، قال: حَدَّثَنَا أبو أحمد بن فارس، قال: حَدَّثَنَا البخاري، قال: قال لي إبراهيم بن موسى، سمعت الوليد يقول: ما أبالي من خالفني في الأوزاعي ما خلا عيسى بن يونس فإني رأيت أخذه أَخْبَرَنَا أبو بكر أحمد بن محمد الأشناني، قال: سمعت أحمد بن محمد بن عبدوس الطرائفي، يقول: سمعت عثمان بن سعيد، يقول: سألت يحيى بن معين قلت: فعيسى بن يونس أحب إليك أو أبو معاوية؟ فقال: ثقة وثقة أَخْبَرَنَا البرقاني، قال: أَخْبَرَنَا أبو أحمد الحسين بن علي التميمي، قال: حَدَّثَنَا أبو عوانة يعقوب بْن إِسْحَاق الإسفراييني، قال: حَدَّثَنَا أبو بكر أحمد ابن محمد بن الحجاج المروروذي، قال: وسئل، يعني أحمد بن حنبل، عن عيسى بن يونس، وأبي إسحاق الفزاري، ومروان بن معاوية، أيهم أثبت؟ قال: ما فيهم إلا ثبت. قيل له: فمن تقدم؟ قال: ما فيهم إلا ثقة ثبت إلا أن أبا إسحاق ومكانه من الإسلام أَخْبَرَنَا حمزة بن محمد بن طاهر، قال: حَدَّثَنَا الوليد بن بكر، قال: حَدَّثَنَا علي بن أحمد بن زكريا الهاشمي، قال: حَدَّثَنَا أبو مسلم صالح بن أحمد بن عبد الله العجلي، قال: حَدَّثَنِي أبي، قال: عيسى بن يونس بن أبي إسحاق السبيعي كوفي ثقة، وكان سكن الثغر، وكان ثبتا في الحديث أَخْبَرَنَا علي بن طلحة المقرئ، قال: أَخْبَرَنَا أبو الفتح محمد بن إبراهيم الغازي، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن محمد بن داود الكرجي، قال: حَدَّثَنَا عبد الرحمن بن يوسف بن خراش، قال: عيسى بن يونس كوفي ثقة أَخْبَرَنِي أبو الفرج الطناجيري، قال: حَدَّثَنَا عمر بن أحمد الواعظ، قال: وفي كتاب جدي عن عبيد الله بن عفير، عن أبيه، قال: وفي سنة إحدى وثمانين توفي عيسى بن يونس أَخْبَرَنَا محمد بن أحمد بن رزق، قال: أَخْبَرَنَا عثمان بن أحمد، قال: حَدَّثَنَا حنبل بن إسحاق، قال: سمعت علي بن بحر، قال: كنت عند عيسى بن يونس سنة ست وثمانين ومئة، ومات سنة سبع وثمانين أَخْبَرَنَا الأزهري، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن العباس، قال: أَخْبَرَنَا إبراهيم بن محمد الكندي، قال: حَدَّثَنَا أبو موسى محمد بن المثنى، قال: ومات عيسى بن يونس سنة ثمان وثمانين أَخْبَرَنَا هبة الله بن الحسن الطبري، قال: أَخْبَرَنَا أحمد بن محمد بن عروة، قال: أَخْبَرَنَا ابن أبي داود، قال: سمعت محمد بن مصفى، قال: مات عيسى بن يونس في النصف من شعبان سنة ثمان وثمانين ومئة أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قال: أَخْبَرَنَا جعفر الخلدي، قال: حَدَّثَنَا محمد بن عبد الله الحضرمي، قال: وفي سنة ثمان وثمانين ومئة مات عيسى بن يونس، وأخبرت أنه مات في النصف من شعبان أَخْبَرَنَا عبد العزيز بن علي الأزجي، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الرحمن المخلص، قال: حَدَّثَنَا عبيد الله بن عبد الرحمن السكري، قال: أَخْبَرَنِي عبد الرحمن بن محمد بن المغيرة، قال: حَدَّثَنِي أبي، قال: حَدَّثَنِي أبو عبيدة، قال: سنة إحدى وتسعين ومئة فيها مات عيسى بن يونس بن أبي إسحاق السبيعي بالثغر أَخْبَرَنَا أبو سعيد بن حسنويه، قال: أَخْبَرَنَا عبد الله بن محمد بن جعفر، قال: حَدَّثَنَا عمر بن أحمد الأهوازي، قال: حَدَّثَنَا خليفة بن خياط، قال: وعيسى بن يونس بن أبي إسحاق مات بالحدث سنة إحدى وتسعين ومئة. أَخْبَرَنَا الجوهري، قال: حَدَّثَنَا محمد بن العباس، قال: أَخْبَرَنَا أحمد بن معروف، قال: حَدَّثَنَا الحسين بن فهم، قال: حَدَّثَنَا محمد بن سعد، قال: عيسى بن يونس السبيعي من أهل الكوفة، تحول إلى الثغر فنزل بالحدث، وكان ثقة ثبتا، ومات بالحدث في أول سنة إحدى وتسعين ومئة في خلافة هارون
5801 - عيسى بن سوادة بن أبي الجعد الرازي
5801 - عيسى بن سوادة بن أبي الجعد الرازي أنبأنا أحمد بن محمد بن عبد الله الكاتب، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن حميد المخرمي، قال: حَدَّثَنَا ابن حبان، قال: وجدت في كتاب أبي بخط يده، قال أبو زكريا: سوادة، وعمران، وإبراهيم بن أبي الجعد نزلوا الري، وكانوا من أهل الكوفة. روى مطرف بن طريف عن سوادة، وحكام عن إبراهيم، وعمران. روى عنه إسماعيل بن أبي خالد، وعيسى بن سوادة كان ها هنا سمعت منه ببغداد، ليس حديثه بشيء. وقال في موضع آخر: ابن سوادة كان هاهنا يحدث عن إسماعيل، وعن هؤلاء، كان كذابا قد رأيته وكتبت عنه
5802 - عيسى بن جعفر بن أبي جعفر المنصور
5802 - عيسى بن جعفر بن أبي جعفر المنصور كان من وجوه بني هاشم وسراتهم وولي إمارة البصرة، وخرج من بغداد يقصد هارون الرشيد، وهو إذ ذاك بخراسان، فأدركه أجله بالدسكرة من طريق حلوان. أَخْبَرَنِي الحسن بن أبي بكر، قال: كتب إلي محمد بن إبراهيم الجوري، أن أحمد بن حمدان بن الخضر أخبرهم، قال: حَدَّثَنَا أحمد بن يونس الضبي، قال: حَدَّثَنِي أبو حسان الزيادي، قال: سنة اثنتين وسبعين ومئة فيها مات عيسى بن جعفر بن أبي جعفر بطرازستان، لأربع عشرة ليلة بقيت من شهر رمضان
5803 - عيسى بن أبان بن صدقة أبو موسى
5803 - عيسى بن أبان بن صدقة أبو موسى صحب محمد بن الحسن الشيباني وتفقه به، واستخلفه يحيى بن أكثم على القضاء بعسكر المهدي، وقت خروج يحيى مع المأمون إلى فم الصلح، فلم يزل على عمله إلى أن رجع يحيى، ثم تولى عيسى القضاء بالبصرة فلم يزل عليه حتى مات. وقد أسند الحديث عن إسماعيل بن جعفر، وهشيم، ويحيى بن زكريا بن أبي زائدة، ومحمد بن الحسن. روى عنه: الحسن بن سلام السواق. (3681) -[12: 480] أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عُمَرَ بْنِ بُرْهَانَ الْغَزَّالُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الدَّقَّاقُ، إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سَلامٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ أَبَانِ بْنِ صَدَقَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو حَنِيفَةَ، عَنْ حَمَّادٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي مُوسَى الأَشْعَرِيِّ، عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ، " أَنَّهُ خَرَجَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سَفَرٍ، فَانْطَلَقَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِقَضَاءِ حَاجَتِهِ، ثُمَّ رَجَعَ، وَعَلَيْهِ جُبَّةٌ رُومِيَّةٌ ضَيِّقَةُ الْكُمَّيْنِ، فَرَفَعَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ ضِيقِ كُمَّيْهَا، قَالَ الْمُغِيرَةُ: فَجَعَلْتُ أَصُبُّ الْمَاءَ عَلَيْهِ مِنْ إِدَاوَةٍ، فَتَوَضَّأَ وُضُوءَ الصَّلاةِ، وَمَسَحَ عَلَى خُفَّيْهِ، وَلَمْ يَنْزِعْهُمَا، ثُمَّ تَقَدَّمَ، فَصَلَّى " أَخْبَرَنَا الحسين بن علي الصيمري، قال: أَخْبَرَنَا عبد الله بن محمد الشاهد، قال: حَدَّثَنَا مكرم القاضي، قال: حَدَّثَنَا أحمد بن محمد بن مغلس، قال: سمعت محمد بن سماعة، قال: كان عيسى بن أبان حسن الوجه، وكان يصلي معنا، وكنت أدعوه أن يأتي محمد بن الحسن، فيقول: هؤلاء قوم يخالفون الحديث، وكان عيسى حسن الحفظ للحديث، فصلى معنا يوما الصبح، وكان يوم مجلس محمد، فلم أفارقه حتى جلس في المجلس، فلما فرغ محمد أدنيته إليه، وقلت: هذا ابن أخيك أبان بن صدقة الكاتب، ومعه ذكاء ومعرفة بالحديث، وأنا أدعوه إليك فيأبَى، ويقول: إنا نخالف الحديث، فأقبل عليه، وقال له: يا بني ما الذي رأيتنا نخالفه من الحديث؟ لا تشهد علينا حتى تسمع منا، فسأله يومئذ عن خمسة وعشرين بابا من الحديث، فجعل محمد بن الحسن يجيبه عنها، ويخبره بما فيها من المنسوخ، ويأتي بالشواهد والدلائل، فالتفت إلي بعد ما خرجنا، فقال: كان بيني وبين النور ستر، فارتفع عني، ما ظننت أن في ملك الله مثل هذا الرجل يظهره للناس. ولزم محمد بن الحسن لزوما شديدا حتى تفقه به أَخْبَرَنَا علي بن المحسن، قال: أَخْبَرَنَا طلحة بن محمد بن جعفر، قال: ولما خرج المأمون إلى فم الصلح بسبب بوران، أخرج معه يحيى بن أكثم، فاستخلف على الجانب الشرقي عيسى بن أبان أحد الفقهاء من أهل العراق، وله كتب كثيرة، واحتجاج لمذهب أبي حنيفة، وكان خيرا فاضلا قلت: وكانت ولايته هذه في شهر رمضان سنة عشر ومئتين. أَخْبَرَنَا الأزهري، قال: أَخْبَرَنَا علي بن عمر الحافظ، قال: حَدَّثَنَا عبد الله بن إسحاق المعدل، قال: أَخْبَرَنَا الحارث بن محمد، قال: حَدَّثَنَا محمد بن سعد، قال سنة إحدى عشرة ومئتين فيها عزل إسماعيل بن حماد بن أبي حنيفة عن قضاء البصرة، ووليه عيسى بن أبان بن صدقة، وذلك يوم الثلاثاء لسبع ليال خلون من شهر ربيع الأول أَخْبَرَنَا الصيمري، قال: أَخْبَرَنَا عبد الله بن محمد الأسدي، قال: حَدَّثَنَا أبو بكر الدامغاني الفقيه، قال: حَدَّثَنَا أبو جعفر الطحاوي، قال: سمعت أبا خازم القاضي، يقول: ما رأيت لأهل بغداد حدثا أذكى من عيسى بن أبان، وبشر بن الوليد. وقال أبو خازم: كان عيسى رجلا سخيا جدا، وكان يقول: والله لو أتيت برجل يفعل في ماله كفعلي في مالي لحجرت عليه قال: وقدم إليه رجل محمد بن عباد المهلبي فادعى عليه أربع مائة دينار، فسأله عيسى عما ادعاه عليه فأقر له بذلك، فقال له الرجل: احبسه لي. فقال له عيسى: أما الحبس فواجب ولكني لا أرى حبس أبي عبد الله، وأنا أقدر على فدائه من مالي، فغرمها عنه عيسى من ماله. ويحكي عن عيسى أنه كان يذهب إلى القول بخلق القرآن. فأَخْبَرَنَا القاضي أبو محمد الحسن بن الحسين بن رامين الإستراباذي، قال: حَدَّثَنَا عبد الرحمن بن محمد بن جعفر الجرجاني، قال: حَدَّثَنَا محمد بْن يحيى بن جعفر البزاز، قال: حَدَّثَنَا محمد بن الرومي، قال: حَدَّثَنَا أبو عبد الله محمد بن داود بن دينار الفارسي، قال: حَدَّثَنَا محمد بن الخليل الفارسي، قال: حَدَّثَنَا أبي، وكان أبوه صاحب سفيان الثوري، قال: كنت بالبصرة، فاختصم رجل مسلم ورجل يهودي عند القاضي، وكان قاضيهم يومئذ عيسى بن أبان وكان يرى رأي القوم، فوقع اليمين على المسلم، فقال له القاضي قل: والله الذي لا اله الا هو، فقال له اليهودي: حلفه بالخالق لا بالمخلوق لأن لا اله الا هو في القرآن، وأنتم تزعمون أنه مخلوق، قال: فتحير عيسى عند ذلك وقال: قوما، حتى أنظر في أمركما أَخْبَرَنِي الحسن بن أبي بكر، قال: كتب إلى محمد بن إبراهيم الجوري، أن أحمد بن حمدان بن الخضر أخبرهم، قال: حَدَّثَنَا أحمد بن يونس الضبي، قال: حَدَّثَنِي أبو حسان الزيادي، قال: سنة إحدى وعشرين ومئتين فيها مات عيسى بن أبان بن صدقة قاضي البصرة، لغرة صفر أَخْبَرَنَا الأزهري، قال: أَخْبَرَنَا علي بن عمر الحافظ، قال: أَخْبَرَنَا عبد الله بن إسحاق، قال: أَخْبَرَنَا الحارث، قال: حَدَّثَنَا محمد بن سعد، قال: سنة إحدى وعشرين ومئتين فيها مات عيسى بن أبان بن صدقة، قاضي أهل البصرة بالبصرة يوم الأربعاء في المحرم ودفن، وكان حج ثم قدم البصرة منصرفا، فمات بعد قدومه بأيام
5804 - عيسى بن خلاد بن بويب
5804 - عيسى بن خلاد بن بويب حدث عن عتاب بن بشير، وبقية بن الوليد. روى عنه أبو إسماعيل الترمذي ومحمد بن عبدوس بن كامل السراج. (3682) -[12: 483] أَخْبَرَنَا الأَزْهَرِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ الدَّارَقُطْنِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو سَهْلٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو إِسْمَاعِيلَ التِّرْمِذِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ خَلادِ بْنِ بُوَيْبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَتَّابُ بْنُ بَشِيرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو وَاصِلٍ عَبْدُ الْحَمِيدِ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ فِي دُعَائِهِ: " يَا وَلِيَّ الإِسْلامِ وَأَهْلَهُ، مَسْكَنِي بِهِ حَتَّى أَلْقَاكَ بِهِ ". قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ: عِيسَى بْنُ خَلادِ بْنِ بُوَيْبٍ شَيْخٌ كَانَ بِبَغْدَادَ
5805 - عيسى بن هاشم النخاس
5805 - عيسى بن هاشم النخاس أَخْبَرَنِي الأزهري، قال: حَدَّثَنَا محمد بن العباس، قال: أَخْبَرَنَا أحمد بن معروف، قال: حَدَّثَنا الحسين بن فهم، قال: عيسى بن هاشم النخاس سمع سماعا كثيرا، وكان صاحب حديث وتوفي قبل أن يحدث
5806 - عيسى بن مسلم الصفار ويعرف بالأحمر من أهل سر من رأى
5806 - عيسى بن مسلم الصفار، ويعرف بالأحمر، من أهل سر من رأى حدث عن مالك بن أنس، وحماد بن زيد، وإسماعيل بن عياش أحاديث منكرة. روى عنه ابنه مسلم، ومطين الكوفي. (3683) -[12: 484] أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَرَجِ الْحُسَيْنُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَلانَةَ الْمُقْرِئُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْقَاضِي الْبُورَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ عِيسَى، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ سُهَيْلٍ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ مَاتَ مِنْ أُمَّتِي يَعْمَلُ عَمَلَ قَوْمِ لُوطٍ نَقَلَهُ اللَّهُ إِلَيْهِمْ حَتَّى يُحْشَرَ مَعَهُمْ " أَخْبَرَنَا أبو الحسن محمد بن أحمد بن عبد الله التميمي في كتابه إلينا من الكوفة، قال: حَدَّثَنَا إبراهيم بن أحمد بن أبي حصين، قال: حَدَّثَنَا محمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي، قال: حَدَّثَنَا عيسى بن مسلم البغدادي، قال: حَدَّثَنَا حماد بن زيد، قال: أَخْبَرَنَا السمسار، قال: أَخْبَرَنَا الصفار، قال: حَدَّثَنَا ابن قانع أن عيسى الأحمر مات في المحرم من سنة تسع وعشرين ومئتين
5807 - عيسى بن سالم الشاشي المعروف بعويس
5807 - عيسى بن سالم الشاشي المعروف بعويس قدم بغداد وحدث بها عن عبيد الله بن عمرو الرقي، وعبد الله بن المبارك. روى عنه: جعفر بن محمد بن كزال، ومحمد بن بشر بن مطر، وإدريس بن عبد الكريم المقرئ، وموسى بن هارون الحافظ، وأحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي، وأبو القاسم البغوي. وكان ثقة. (3684) -[12: 484] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ النَّرْسِيُّ، قَالَ: أَخَبْرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الشَّافِعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرِ بْنِ مَطَرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ سَالِمٍ عُوَيْسٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ أَبِي قِلابَةَ، قَالَ: أَتَيْتُ الْمَسْجِدَ، فَإِذَا رَجُلٌ قَدْ تَكَابَّ عَلَيْهِ النَّاسُ، وَهُمْ يَقُولُونَ: صَاحِبُ رَسُولِ اللَّهِصَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَزَاحَمْتُ حَتَّى وَصَلْتُ إِلَيْهِ، فَسَمِعْتُهُ، يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ مِنْ بَعْدِكُمُ الْكَذَّابَ الْمُضِلَّ، وَإِنَّ وَرَاءَهُ، يَعْنِي رَأْسَهُ حُبُكٌ، وَإِنَّهُ سَيَقُولُ: أَنَا رَبُّكُمْ، فَمَنْ قَالَ: كَذَبْتَ لَسْتَ رَبَّنَا، وَلَكِنَّ اللَّهَ رَبُّنَا عَلَيْهِ تَوَكَّلْنَا وَإِلَيْهِ أَنَبْنَا، وَنَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْكَ، فَلا سَبِيلَ لَهُ عَلَيْهِ " أَخْبَرَنَا العتيقي، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن المظفر، قال: قال عبد الله بن محمد البغوي: مات عيسى بن سالم الشاشي بطريق حلوان سنة ثنتين وثلاثين ومئتين، وكتبت عنه
5808 - عيسى بن المساور الجوهري
5808 - عيسى بن المساور الجوهري حدث عن الوليد بن مسلم، ومروان بن معاوية، وسويد بن عبد العزيز، ويغنم بن سالم بن قنبر. روى عنه: ابن أخيه أحمد بن القاسم، وأحمد بن علي الخزاز، ومحمد بن عبدوس السراج، وقاسم بن زكريا المطرز، وأبو حامد محمد بن هارون الحضرمي. وكان ثقة. (3685) -[12: 485] أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ، قَالَ: أخبرنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ مُسَاوِرٍ الْجَوْهَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَمِّي عِيسَى بْنُ الْمُسَاوِرِ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنِ الأَوْزَاعِيِّ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ: " أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَخْطُبُ إِلَى جِذْعٍ، فَلَمَّا بَنَى الْمِنْبَرَ حَنَّ الْجِذْعُ، فَاحْتَضَنَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَسَكَنَ ". قَالَ سُلَيْمَانُ: لَمْ يَرْوِهِ عَنِ الأَوْزَاعِيِّ إِلا الْوَلِيدُ، تَفَرَّدَ بِهِ عِيسَى بْنُ مُسَاوِرٍ أَخْبَرَنَا البرقاني، قال: أَخْبَرَنَا علي بن عمر الحافظ، قال: حَدَّثَنَا الحسن بن رشيق، قال: حَدَّثَنَا عبد الكريم ابن أبي عبد الرحمن النسائي، عن أبيه، ثم أَخْبَرَنَا الصوري، قال الخصيب بن عبد الله القاضي، قال: ناولني عبد الكريم وكتب لي بخطه، قال: سمعت أبي، يقول: عيسى بن مساور بغدادي لا بأس به قرأت على البرقاني، عن أبي إسحاق المزكي، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن إسحاق السراج، قال: سمعت محمد بن أشكاب يحسن الثناء على عيسى بن مساور. قال السراج: مات عيسى بن مساور ببغداد في رجب سنة خمس وأربعين ومئتين أَخْبَرَنَا السمسار، قال: أَخْبَرَنَا الصفار، قال: حَدَّثَنَا ابن قانع، أن عيسى بن مساور مات في شوال من سنة أربع وأربعين ومئتين
5809 - عيسى بن الفيرزان أخو معروف الكرخي
5809 - عيسى بن الفيرزان أخو معروف الكرخي حكى عن أخيه معروف. روى عنه محمد بن سليمان بن فهرويه العلاف. أَخْبَرَنِي عبد العزيز بن علي الأزجي، قال: حَدَّثَنَا أبو محمد عبيد الله بن محمد بن سليمان بن بأبويه بن فهرويه المخرمي العلاف، قال: حَدَّثَنِي أبي، قال: أَخْبَرَنَا عيسى أخو معروف الكرخي، قال: حَدَّثَنِي أخي أبو محفوظ معروف ابن الفيرزان الكرخي، قال: امش ميلا صل جماعة، امش ميلين صل الجمعة، امش ثلاثة أميال عد مريضا، امش أربعة أميال شيع جنازة، امش خمسة أميال شيع حاجا أو معتمرا، امش ستة أميال شيع غازيا في سبيل الله، امش سبعة أميال تصدق بصدقة من رجل إلى رجل، امش ثمانية أميال أصلح بين الناس، امش تسعة أميال صل رحما وقرابة، امش عشرة أميال في حاجة عيالك، امش أحد عشر ميلا في معونة أخيك، امش بريدا والبريد اثنا عشر ميلا زر أخا في الله عَزَّ وَجَلَّ
5810 - عيسى بن يوسف بن عيسى أبو يحيى ابن الطباع
5810 - عيسى بن يوسف بن عيسى، أبو يحيى ابن الطباع حدث عن حلبس بن محمد الكلبي، وقيل: الكلابي، وأبي بكر بن عياش، وابن أبي فديك، وبشر بن عمر الزهراني، وعن عمه إسحاق بن عيسى. روى عنه: أخوه محمد، وأبو بكر بن أبي الدنيا، وعبد الله بن محمد بن ناجية، وقاسم بن زكريا المطرز، ويحيى بن صاعد، وعبد الوهاب بن أبي حية وراق الجاحظ. (3686) -[12: 487] أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الْحَسَنُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْمُنْذِرِ الْقَاضِي، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِسْحَاقَ الْخُرَاسَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ عِيسَى ابْنِ الطَّبَّاعِ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَخِي عِيسَى بْنُ يُوسُفَ أَبُو يَحْيَى، قَالَ: حَدَّثَنِي حَلْبَسُ بْنُ مُحَمَّدٍ، وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ النَّرْسِيُّ، وَاللَّفْظُ لَهُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْكَرْخِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي عِيسَى بْنُ يُوسُفَ بْنِ عِيسَى الطَّبَّاعُ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَلْبَسُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْكَلْبِيُّ الْبَصْرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، عَنْ مُغِيرَةَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " سَطَعَ نُورٌ فِي الْجَنَّةِ، فَرَفَعُوا رُءُوسَهُمْ، فَإِذَا هُوَ مِنْ ثَغْرِ حَوْرَاءَ ضَحِكَتْ فِي وَجْهِ زَوْجِهَا " أَخْبَرَنَا أبو طالب عمر بن إبراهيم الفقيه، قال: أَخْبَرَنَا عيسى بن حامد بن بشر القاضي، قال: حَدَّثَنِي جدي، يعني محمد بن الحسن القنبيطي، قال: ومات عيسى ابن الطباع سنة سبع وأربعين ومئتين
5811 - عيسى بن أحمد بن عيسى بن وردان أبو يحيى
5811 - عيسى بن أحمد بن عيسى بن وردان أبو يحيى نزل عسقلان بلخ فنسب إليها. وحدث عن عبد الله بن وهب، وإسحاق بن الفرات المصريين، والنضر بن شميل، ويحيى بن أبي الحجاج البصريين، وبشر بن بكر التنيسي، وبقية بن الوليد، وضمرة بن ربيعة، وزيد بن أبي الزرقاء. روى عنه: عامة الخراسانيين. وقال ابن أبي حاتم الرازي: روى عنه أبي، وسئل عنه، فقال: صدوق. (3687) -[12: 488] أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ طَلْحَةَ الْمُقْرِئُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ إِسْحَاقَ الرَّازِيُّ الْبَصِيرُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ عِيسَى بْنُ مُحَمَّدِ ابْنِ عِيسَى بْنِ خَالِدِ بْنِ أَبِي يَزِيدَ الْبَلْخِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عِيسَى بْنِ وَرْدَانَ الْبَغْدَادِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي الْحَجَّاجِ أَبُو أَيُّوبَ الْبَصْرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: أَمَرَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِأَرْبَعٍ، وَنَهَانَا عَنْ خَمْسٍ، قَالَ: " إِذَا رَقَدْتَ فَأَغْلِقْ بَابَكَ، وَاطَفْئِ مِصْبَاحَكَ، وَخَمِّرْ إِنَاءَكَ، وَأَوْكِ سِقَاءَكَ، فَإِنَّ الشَّيْطَانَ لا يَفْتَحُ مُغْلَقًا، وَلا يَحُلُّ سِقَاءً، وَلا يَكْشِفُ إِنَاءً، وَإِنَّ الْفُوَيْسِقَةَ تَحْرِقُ عَلَى أَهْلِ الْبَيْتِ "، وَنَهَانَا عَنْ خَمْسٍ: " عَنِ الْمَشْيِ فِي نَعْلٍ وَاحِدٍ، وَعَنِ اشْتِمَالِ الصَّمَّاءِ، وَأَنْ تَأْكُلَ بِشِمَالِكَ، وَعَنِ الاحْتِبَاءِ فِي ثَوْبٍ وَاحِدٍ، وَإِذَا اسْتَلْقَيْتَ فَلا تَضَعْ إِحْدَى رِجْلَيْكَ عَلَى الأُخْرَى " أَخْبَرَنَا البرقاني، قال: أَخْبَرَنَا علي بن عمر الحافظ، قال: حَدَّثَنَا الحسن بن رشيق، قال: حَدَّثَنَا عبد الكريم ابن أبي عبد الرحمن، عن أبيه، ثم أَخْبَرَنَا الصوري، قال: أَخْبَرَنَا الخصيب بن عبد الله، قال: ناولني عبد الكريم وكتب لي بخطه، قال: سمعت أبي يقول: عيسى بن أحمد بلخي ثقة
5812 - عيسى بن رزق الله أبو موسى النهرواني
5812 - عيسى بن رزق الله أبو موسى النهرواني روى عَنْ: أبي داود الطيالسي، ويعقوب بن إسحاق الحضرمي، وعمر بن يونس اليمامي. وقال ابن أبي حاتم سمعت منه مع أبي بالنهروان، وسألت عنه سليمان بن توبة النهرواني، فقال: صدوق لا بأس به.
5813 - عيسى بن جعفر العكبري
5813 - عيسى بن جعفر العكبري حدث عَنْ: نصر بن حماد الوراق. روى عنه: القاسم بن الفرج العكبري شيخ للقاضي أبي بكر ابن الجعابي، وأبي جعفر أحمد بن يعقوب الأصبهاني المعروف ببزرويه. (3688) أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَعْقُوبَ الأَصْبَهَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ الْفَرَجِ الْعُكْبَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ جَعْفَرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ حَمَّادٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمْزَةُ الزَّيَّاتُ، عَنْ سُلَيْمَانَ الشَّيْبَانِيِّ، عَنْ بُكَيْرِ بْنِ الأَخْنَسِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، قَالَ: " إِذَا قَرَأَ الرَّجُلُ الْقُرْآنَ بِالْفَارِسِيَّةِ أَوْ أَخَطَأَ، أَوْ تَخَطْرَفَ، كَتَبَهُ الْمَلَكُ عَلَى الصَّوَابِ، ثُمَّ رَفَعَهُ "
5814 - عيسى بن إسحاق بن إبراهيم بن غزوان أبو موسى المعروف بالنرسي
5814 - عيسى بن إسحاق بن إبراهيم بن غزوان، أبو موسى، المعروف بالنرسي حدث عن يحيى بن آدم، وشبابة بن سوار، ويحيى بن السكري، وزيد ابن الحباب. روى عنه موسى بن هارون، ومحمد بن مخلد الدوري. أَخْبَرَنَا الحسن بن محمد الخلال، قال: حَدَّثَنَا أحمد بن إبراهيم، قال: حَدَّثَنَا محمد بن مخلد، قال: حَدَّثَنَا عيسى بن إسحاق بغدادي ثقة. أَخْبَرَنِي أبو الفرج الطناجيري، قال: حَدَّثَنَا عمر بن أحمد الواعظ، قال: قال محمد بن مخلد فيما قرأت عليه ومات عيسى النرسي سنة ثمان وخمسين. ذكر غيره عن ابن مخلد أنه مات في ذي القعدة
5815 - عيسى بن عبد الله بن سليمان العسقلاني
5815 - عيسى بن عبد الله بن سليمان العسقلاني نزل بغداد، وحدث بها عن أبيه، وعن الوليد بن مسلم، وضمرة بن ربيعة، ورواد بن الجراح، وآدم بن أبي إياس. روى عنه محمد بن غالب التمتام، وأبو عمارة محمد بن أحمد بن المهدي، ومحمد بن منير بن صغير، ومحمد بن مخلد. (3689) -[12: 491] أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَهْدِيٍّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ الْعَطَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنِ ابْنِ الْمُبَارَكِ، عَنْ خَالِدٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " الْبَرَكَةُ مَعَ أَكَابِرِكُمْ ". هَكَذَا رَوَاهُ عِيسَى، عَنِ الْوَلِيدِ مُتَّصِلا، وَخَالَفَهُ هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، فَرَوَاهُ عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ مُسْلِمٍ، وَقَالَ فِيهِ عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ يَذْكُرْ فِيهِ ابْنَ عَبَّاسٍ
5816 - عيسى بن موسى بن أبي حرب أبو يحيى الصفار البصري
5816 - عيسى بن موسى بن أبي حرب، أبو يحيى الصفار البصري قدم بغداد، وحدث بها عن يحيى بن أبي بكير الكرماني. روى عنه: الحسن بن عليل العنزي، ومحمد بن محمد الباغندي، وإسماعيل بن العباس الوراق، والقاضي المحاملي، وعبد الله بن أحمد بن ثابت البزاز، ومحمد بن جعفر المطيري، وأبو الحسين ابن المنادي، وحمزة بن القاسم الهاشمي. وكان ثقة. (3690) أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ بْنُ مَهْدِيٍّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْمَحَامِلِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عِيسَى بْنُ أَبِي حَرْبٍ الصَّفَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي بُكَيْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْجَهْمِ، قَالَ: حَدَّثَتْنِي عَزُّونَةُ، أَنَّهَا سَأَلَتْ عَائِشَةَ عَنْ مَاءِ الرَّجُلِ يُصِيبُ ثَوْبَهُ؟ فَقَالَتْ بِثَوْبِهَا هَكَذَا، فَفَرَكَتْهُ، قَدْ كُنْتُ أَفْرُكُهُ مِنْ ثَوْبِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " أَخْبَرَنَا العتيقي، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن عدي البصري في كتابه، قال: حَدَّثَنَا أبو عبيد محمد بن علي، قال: سمعت أبا داود، يقول: سمعت ابن حساب، يقول: أكثر الله في الناس مثله. يعني عيسى بن أبي حرب أَخْبَرَنِي أبو عبد الله محمد بن عبد الواحد، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن العباس، قال: أَخْبَرَنَا أبو بكر محمد بن خلف بن المرزبان، قال: أَخْبَرَنِي أحمد بن سعيد القرشي، قال: أهدى أبو شراعة القيسي إلى أبي يحيى عيسى بن أبي حرب في يوم نوروز نعلا. مكتوب على شراكها بحبر:
5817 - عيسى بن موسى بن صالح بن شيخ بن عميرة أبو صفوان الأسدي وهو أخو بشر بن موسى
5817 - عيسى بن موسى بن صالح بن شيخ بن عميرة، أبو صفوان الأسدي، وهو أخو بشر بن موسى حدث عن هشام، المعروف برأس صاحب أبي عبيدة معمر بن المثني. روى عنه: أبو الحسن أحمد بن محمد بن عبد الله الأسدي. لم ألقه يطأ التراب بنعله إلا وجمت له وجوم المعجب وغفلت أفكر في مواطئ نعله أن كيف لم يخضر أو لم يعشب فاشترى له مكان النعل دار وأَخْبَرَنَا محمد بن عبد الواحد، قال: حَدَّثَنَا محمد بن العباس، قال: قرئ على ابن المنادي وأنا أسمع، قال:. كان عيسى بن موسى بن أبي حرب الصفار ماضيا إلى كرمان فأدركه الموت بأيذج للنصف من صفر سنة سبع وستين
5818 - عيسى بن عفان بن مسلم أبو موسى الصفار
5818 - عيسى بن عفان بن مسلم أبو موسى الصفار حدث عن أبيه، روى عنه: محمد بن عبد الملك التاريخي، وعلي بن إسحاق المادراني، وأحمد بن الحسن، والدأبي علي ابن الصواف، وقال: حَدَّثَنَا في حانوتنا. (3691) -[12: 493] أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ الْحَسَنِ الشَّاهِدُ، بِالْبَصْرَةِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِسْحَاقَ الْمَادَرَائِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ عَفَّانَ بْنِ مُسْلِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ يَعْلَى بْنِ عَطَاءٍ، قَالَ: سَمِعْتُ عَمْرَو بْنَ عَاصِمٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ، يَقُولُ: قَالَ أَبُو بَكْرٍ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، قُلْ لِي شَيْئًا أَقُولُهُ إِذَا أَصْبَحْتُ، وَإِذَا أَمْسَيْتُ، قَالَ: " قُلِ اللَّهُمَّ عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ، فَاطِرَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ، رَبَّ كُلِّ شَيْءٍ وَمَلِيكَهُ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ نَفْسِي، وَمِنْ شَرِّ الشَّيْطَانِ وَشِرْكِهِ "، فَأَمَرَهُ أَنْ يَقُولَهُ إِذَا أَصْبَحَ، وَإِذَا أَمْسَى، وَإِذَا أَخَذَ مَضْجَعَهُ أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الواحد، قال: حَدَّثَنَا محمد بن العباس، قال: قرئ على ابن المنادي وأنا أسمع، قال: وجاءنا نعي عيسى بن عفان بن مسلم في هذه الأيام، يعني في شهر ربيع الآخر سنة سبعين ومئتين قلت: كأنه مات بغير بغداد. وذكر محمد بن مخلد: أنه مات في رجب من سنة سبعين
5819 - عيسى بن مهران أبو موسى المعروف بالمستعطف
5819 - عيسى بن مهران أبو موسى، المعروف بالمستعطف حدث عن عمرو بن جرير البجلي، وحسن بن حسين العرني ونحوهما. روى عنه: أبو جعفر محمد بن جرير الطبري وغيره. (3692) كَتَبَ إِلَيَّ أَبو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعِيدِ بْنِ يُوسُفَ الْحُوفِيُّ، مِنْ مِصْرَ، وَحَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عُمَرَ الثَّمَانِينِيُّ، بِصُورَ عَنْهُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ رَشِيقٍ الْعَسْكَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عُمَرَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ مِهْرَانَ الْبَغْدَادِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ جَرِيرٍ الْبَجَلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ، قَالَ: لَمَّا طُعِنَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ الطَّعْنَةَ الَّتِي هَلَكَ فِيهَا، دَخَلَ عَلَيْهِ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبَّاسٍ، وَرَأْسُهُ فِي حِجْرِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، فَدَعَا بِنَبِيذٍ، فَشَرِبَ مِنْهُ، فَخَرَجَ مِنْ طَعْنَتِهِ، فَقَالَ بَعْضُهُمْ: نَبِيذٌ، وَقَالَ بَعْضُهُمْ: دَمٌ، فَدَعَا بِشَرْبَةٍ مِنْ لَبَنٍ فَشَرِبَ مِنْهُ، فَخَرَجَ بَيَاضُ اللَّبَنِ، فَعَرَفَ أَنَّهُ مَيِّتٌ، فَقَالَ لابْنِ عُمَرَ: ضَعْ رَأْسِي ثَكِلَتْكَ أُمُّكَ، قَالَ: فَوَضَعَ رَأْسَهُ، فَلَمَّا وَضَعَ رَأْسَهُ، قَالَ: ثَكِلَتْكَ أُمُّكَ عُمَرُ مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلاثًا، لَوْ كَانَ لِي مَا بَيْنَ الْمَشْرِقِ إِلَى الْمَغْرِبِ لافْتَدَيْتُ بِهِ مَنْ هَوْلِ الْمَطْلَعِ، قَالَ: فَقَالَ لَهُ ابْنُ عَبَّاسٍ: وَلِمَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ؟ فَوَاللَّهِ لَقَدْ كَانَ إِسْلامُكَ عِزًّا، وَإِمَارَتُكَ فَتْحًا، وَلَقَدْ مَلأْتَ الأَرْضَ عَدْلا، فَقَالَ عُمَرُ: تَشْهَدُ لِي بِذَلِكَ يَابْنَ أَخِي؟ فَكَأَنَّهُ كَرِهَ الشَّهَادَةَ، فَقَالَ لَهُ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ: قُلْ نَعَمْ، وَأَنَا مَعَكَ " قال محمد بن أبي الفوارس: قرأت على أبي الحسن الدارقطني، قال: عيسى بن مهران المستعطف بغدادي رجل سوء، ومذهب سوء، يروي عنه ابن جرير الطبري قلت: كان عيسى بن مهران المستعطف من شياطين الرافضة ومردتهم، ووقع إلي كتاب من تصنيفه في الطعن على الصحابة وتضليلهم، وإكفارهم، وتفسيقهم، فوالله لقد قف شعري عند نظري فيه، وعظم تعجبي مما أودع ذلك الكتاب من الأحاديث الموضوعة، والأقاصيص المختلفة، والأنباء المفتعلة بالأسانيد المظلمة عن سقاط الكوفيين، من المعروفين بالكذب، ومن المجهولين، ودلني ذلك على عمى بصيرة واضعة، وخبث سريرة جامعه، وخيبة سعي طالبه، واحتقاب وزر كاتبهف فَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا يَكْسِبُونَقف وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَق
5820 - عيسى بن جعفر أبو موسى الوراق
5820 - عيسى بن جعفر أبو موسى الوراق سمع: شبابة بن سوار، وشجاع بن الوليد، ويحيى بن إسحاق السيلحيني، وأبا نعيم، ومالك بن إسماعيل، وقبيصة بن عقبة، وأبا الوليد الطيالسي، ومسددا، وأحمد بن حنبل. روى عنه: يحيى بن صاعد، والقاضي المحاملي، ومحمد بن مخلد، وأبو الحسين ابن المنادي، وإسماعيل بن محمد الصفار، والحسن بن علي الشيرزادي، وغيرهم. (3693) -[12: 496] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّفَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ جَعْفَرٍ الْوَرَّاقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَدْرٍ شُجَاعُ بْنُ الْوَلِيدِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ شُبْرُمَةَ، عَنْ أَبِي زُرْعَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: جَاءَ أَعْرَابِيٌّ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، النُّقْبَةُ تَكُونُ بِمِشْفَرِ الْبَعِيرِ، أَوْ بِعَجْبِهِ، فَتَشْتَمِلُ الإِبِلَ كُلَّهَا جَرَبًا. قَالَ: فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " فَمَا أَعْدَى الأَوَّلَ "، ثُمَّ قَالَ: " لا عَدْوَى، وَلا هَامَّةَ، وَلا صَفَرَ، خَلَقَ اللَّهُ كُلَّ نَفْسٍ، فَخَلَقَ حَيَاتَهَا، وَمُصِيبَاتِهَا وَرِزْقَهَا " أَخْبَرَنَا الجوهري، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن العباس، قال: أَخْبَرَنَا أبو الحسين ابن المنادي، قال: " كان أبو موسى عيسى بن جعفر الوراق من أفاضل الناس، وشجعان المجاهدين، مع ورع، وعقل ومعرفة، وحديث كثير عال، وصدق وفضل أَخْبَرَنَا العتيقي، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن المظفر، قال: قال البغوي: سنة اثنتين وسبعين فيها مات عيسى بن جعفر أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الواحد، قال: حَدَّثَنَا محمد بن العباس، قال: قرئ على ابن المنادي وأنا أسمع أن عيسى بن جعفر الوراق توفي يوم السبت النصف من جمادى الآخرة سنة اثنتين وسبعين ومئتين
5821 - عيسى بن محمد بن منصور أبو موسى الإسكافي
5821 - عيسى بن محمد بن منصور أبو موسى الإسكافي قدم بغداد، وحدث بها عن شعيب بن حرب، وأمية بن خالد. روى عنه القاضي المحاملي، وعلي بن إسحاق المادراني، ومحمد بن أحمد الحكيمي، وأبو عمرو ابن السماك أحاديث مستقيمة. وكان قد عمي في آخر عمره. (3694) -[12: 497] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الدَّقَّاقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَنْصُورٍ الإِسْكَافِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أُمَيَّةُ بْنُ خَالِدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ضُمَيْرَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنْ عَلِيٍّ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " الْمَجَالِسُ بِالأَمَانَةِ " (3695) أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَخْلَدٍ الْمُعَدَّلُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْحَكِيمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَنْصُورٍ الإِسْكَافِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعَيْبُ بْنُ حَرْبٍ الْمَدَائِنِيُّ، عَنْ مُحَمَّدٍ الْهَمْدَانِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا شَيْخٌ فِي هَذَا الْمَسْجِدِ، يَعْنِي مَسْجِدَ الْكُوفَةِ، عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ، قَالَ: كُنَّا عِنْدَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ فَذَكَرُوا عُثْمَانَ، فَقَالَ عَلِيٌّ {إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنَى أُولَئِكَ عَنْهَا مُبْعَدُونَ}: هُمْ عُثْمَانُ وَأَصْحَابُ عُثْمَانَ، وَأَنَا مِنْ أَصْحَابِ عُثْمَانَ "، قَالَ عِيسَى: قَالَ شُعَيْبٌ: وَأَنَا مِنْ أَصْحَابِ عُثْمَانَ
5822 - عيسى بن عبد الله بن سنان بن دلويه أبو موسى الطيالسي يلقب زغاث
5822 - عيسى بن عبد الله بن سنان بن دلويه، أبو موسى الطيالسي، يلقب زغاث سمع: عبيد الله بن موسى، وعفان، ومحمد بن سابق، وأبا عبد الرحمن المقرئ، وعثمان بن سعيد المري، وأسيد بن زيد، وسعيد بن سليمان الواسطي، وأبا نعيم، وأحمد بن يونس، والحميدي، وداود بن مهران. روى عنه: أبو علي الصفار، ومحمد بن عمرو الرزاز، ومحمد بن العباس بن نجيح، وأحمد بن الفضل بن خزيمة، وأحمد بن كامل القاضي، وأبو بكر الشافعي. وقال الدارقطني: كان ثقة. (3696) -[12: 499] أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْوَاعِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ الْعَبَّاسِ بْنِ خُزَيْمَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ زَغَاثٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، عَنْ إِسْرَائِيلَ، عَنْ جَابِرٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، وَعَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالُوا: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لا يَزْنِي الرَّجُلُ وَهُوَ مُؤْمِنٌ، وَلا يَشْرَبُ الْخَمْرَ وَهُوَ مُؤْمِنٌ، وَلا يَنْتَهِبُ نُهْبَةً ذَاتَ شَرَفٍ وَهُوَ مُؤْمِنٌ، فَإِنْ تَابَ تَابَ اللَّهُ عَلَيْهِ " حَدَّثَنِي عبد العزيز بن أحمد الكتاني، قال: حَدَّثَنَا مكي بن محمد بن الغمر، قال: أَخْبَرَنَا أبو سليمان بن زبر، قال: أَخْبَرَنَا أبي، قال: سمعت أبا موسى عيسى بن عبد الله الطيالسي، يقول: ولدت في سنة ثلاث وتسعين ومئة في جمادى الآخرة بعد ما مات هارون الرشيد بأربعين يوما أَخْبَرَنَا الحسن بن أبي بكر، قال: أَخْبَرَنَا أبو بكر الشافعي، قال: ومات عيسى زغاث يوم الجمعة في شوال سنة سبع وسبعين ومئتين أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الواحد، قال: حَدَّثَنَا محمد بن العباس، قال: قرئ على ابن المنادي وأنا أسمع، قال: وأبو موسى عيسى بن عبد الله الطيالسي المعروف برغاث، يعني مات، لسبع خلون من شوال سنة سبع وسبعين، وكان يعد في الحفاظ
5823 - عيسى بن محمد بن عيسى أبو العباس المروزي المعروف بالطهماني
5823 - عيسى بن محمد بن عيسى أبو العباس المروزي، المعروف بالطهماني قدم بغداد، وحدث بها عن عمر بن محمد البخاري، وأحمد بن بكر بن سيف التغلبي، ويعقوب بن الجراح. روى عنه محمد بن مخلد، وأبو سعيد ابن الأعرابي، وعبد الباقي بن قانع. وكان ثقة. وذكر ابن الأعرابي: أنه سمع منه ببغداد في سوق يحيى. (3697) -[12: 500] أَخْبَرَنَا ابْنُ الْفَضْلِ الْقَطَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْبَاقِي بْنُ قَانِعٍ الْقَاضِي، قَالَ: حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَرْوَزِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا عِيسَى، وَهُوَ غُنْجَارٌ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مَرْيَمَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، عَنْ أَبِي الْبَخْتَرِيِّ، عَنْ عَلِيٍّ، أَنَّهُ قَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَعْنِي جَعْفَرًا فِي ابْنَةِ حَمْزَةَ: " أَشْبَهْتَ خَلْقِي وَخُلُقِي، وَأَنْتَ مِنْ شَجَرَتِي الَّتِي أَنَا مِنْهَا "
5824 - عيسى بن إسحاق بن موسى أبو العباس الخطمي الأنصاري وهو أخو موسى بن إسحاق وكان أسن منه
5824 - عيسى بن إسحاق بن موسى، أبو العباس الخطمي الأنصاري، وهو أخو موسى بن إسحاق، وكان أسن منه سمع: أباه، وعبد المنعم بن إدريس، وخلف بن هشام، وأبا الربيع الزهراني، وسعيد بن محمد الجرمي، وأبا عقيل بن حاجب المروزي، وغيرهم. روى عنه محمد بن جعفر الأدمي، ومحمد بن العباس بن نجيح، وأحمد بن كامل، وعبد الباقي بن قانع، وأبو عمر الزاهد، وأبو سهل بن زياد، ومكرم بن أحمد القاضي. وكان ثقة صادقا، صالحا عابدا. وذكر ابن كامل أنه كان يمشي حافيا، ويلبس قميص بايناف تزهدا، ومات قبل سنة ثمانين ومئتين. (3698) حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ، إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الأَدَمِيُّ الْقَارِئُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ إِسْحَاقَ الأَنْصَارِيُّ أَخُو مُوسَى بْنِ إِسْحَاقَ الأَنْصَارِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ الْحَارِثِ بْنِ طُلَيْبٍ الْهَاشِمِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ دَاوُدَ ابْنِ أَبِي هِنْدٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ} قَالَ: " أَصْلُ الزَّرْعِ: عَبْدُ الْمُطَّلِبِ، أَخْرَجَ شَطْأَهُ: أَخْرَجَ مُحَمَّدًا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَآزَرَهُ: بِأَبِي بَكْرٍ، فَاسْتَغْلَظَ: بِعُمَرَ، فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ: بِعُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ، يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ: عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ " أَخْبَرَنَا أبو العلاء محمد بن الحسن بن محمد الوراق، قال: حَدَّثَنَا أحمد بن كامل القاضي، قال: سمعت عيسى بن إسحاق الأنصاري، يقول: سمعت مؤمنة بنت بهلول تقول: ما النعيم إلا في الأنس بالله، والموافقة لتدبيره أَخْبَرَنَا الحسن بن أبي بكر، قال: حَدَّثَنَا أبو عمر الزاهد محمد بن عبد الواحد، قال: حَدَّثَنَا أبو العباس الأنصاري عيسى بن إسحاق بن موسى وكان يقال: إنه من الأبدال في زمانه
5825 - عيسى بن محمد الصيدلاني
5825 - عيسى بن محمد الصيدلاني حدث عن محمد بن عقبة السدوسي. روى عنه: أبو القاسم الطبراني. (3699) -[12: 502] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَهْرَيَارَ الأَصْبَهَانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّيْدَلانِيُّ الْبَغْدَادِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُقْبَةَ السَّدُوسِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ سَيَّارٍ الْقُرَشِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا كَعْبٌ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَلا إِنَّ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ لَيْسَ بَيْنِي وَبَيْنَهُ نَبِيٌّ وَلا رَسُولٌ، أَلا إِنَّهُ خَلِيفَتِي فِي أُمَّتِي مِنْ بَعْدِي، أَلا إِنَّهُ يَقْتُلُ الدَّجَّالَ، وَيَكْسِرُ الصَّلِيبَ، وَيَضَعُ الْجِزْيَةَ، وَتَضَعُ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا، أَلا فَمَنْ أَدْرَكَهُ مِنْكُمْ فَلْيَقْرَأْ عَلَيْهِ السَّلامَ ". قَالَ سُلَيْمَانَ: لَمْ يَرْوِهِ عَنْ قَتَادَةَ إِلا كَعْبٌ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْبَصْرِيُّ، وَلا عَنْهُ إِلا مُحَمَّدٌ، تَفَرَّدَ بِهِ ابْنُ عُقْبَةَ
5826 - عيسى بن فيروز أبو موسى الأنباري
5826 - عيسى بن فيروز، أبو موسى الأنباري حدث علي بن محمد بن سعيد الموصلي عنه عن عبد الأعلى بن حماد، وأحمد بن حنبل. والموصلي ليس بثقة. أَخْبَرَنِي علي بن أحمد الرزاز، قال: أَخْبَرَنَا علي بن محمد بن سعيد الموصلي، قال: حَدَّثَنَا أبو موسى عيسى بن فيروز الأنباري، قال: حَدَّثَنَا أحمد بن حنبل، قال: أَخْبَرَنَا أبو معاوية، قال: حَدَّثَنَا الأعمش، عن عبد الله بن ذكوان أبي الزناد، قال: كان فقهاء أهل المدينة أربعة: سعيد بن المسيب، وقبيصة بن ذؤيب، وعروة بن الزبير، وعبد الملك بن مروان
5827 - عيسى بن خشنام أبو موسى المدائني يعرف بأترجة
5827 - عيسى بن خشنام، أبو موسى المدائني، يعرف بأترجة حدث عن أحمد بن سلمة المدائني صاحب المظالم، وعن أبي مصعب الزهري، عن مالك حديثا منكرا. روى عنه: أبو سيار عبيد الله بن سهل المدائني.
5828 - عيسى بن القاسم أبو موسى الصيدلاني
5828 - عيسى بن القاسم أبو موسى الصيدلاني حدث عن النضر بن طاهر البصري. روى عنه: عبد الله بن عدي الجرجاني وذكر أنه سمع منه ببغداد.
5829 - عيسى بن محمد بن عبد الله أبو موسى
5829 - عيسى بن محمد بن عبد الله أبو موسى حدث بدمشق عن الحسين بن إبراهيم البابي، شيخ مجهول من أهل الباب والأبواب. روى عنه: ابن عدي أيضا. (3700) -[12: 504] أَخْبَرَنَا أَبُو سَعْدٍ الْمَالِينِيُّ، قِرَاءَةً، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَدِيٍّ الْحَافِظُ، بِجُرْجَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ أَبُو مُوسَى الْبَغْدَادِيُّ، بِدِمَشْقَ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْبَابِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا حُمَيْدٌ الطَّوِيلُ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لَمَّا عُرِجَ بِي رَأَيْتُ عَلَى سَاقِ الْعَرْشِ مَكْتُوبًا لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ، أَيَّدْتُهُ بِعَلِيٍّ، نَصَرْتُهُ بِعَلِيٍّ "
5830 - عيسى بن موسى بن مخلد أبو موسى الختلي
5830 - عيسى بن موسى بن مخلد أبو موسى الختلي حدث عن يحيى بن إسماعيل بن عبد الله بن حبيب بن أبي ثابت الكوفي. روى عنه ابن عدي أيضا وذكر أنه سمع منه ببغداد.
5831 - عيسى بن كوج أبو موسى
5831 - عيسى بن كوج أبو موسى حَدَّثَنَا الصوري، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الرحمن الأزدي، قال: حَدَّثَنَا عبد الواحد بن محمد بن مسرور، قال: حَدَّثَنَا أبو سعيد بن يونس، قال: عيسى بن كوج التركي، يكنى أبا موسى، بغدادي قدم مصر وكتب عنه بها، توفي بمصر في جمادى الآخرة سنة اثنتين وثلاث مائة
5832 - عيسى بن إدريس بن عيسى أبو موسى
5832 - عيسى بن إدريس بن عيسى أبو موسى نزل دمشق، وحدث بها عن عثمان بن أبي شيبة، والحسن بن الصباح البزار، وزهير بن محمد بن قمير، ومحمد بن عبد الله المخرمي، وأحمد بن محمد بن يحيى بن سعيد، وزياد بن أيوب. روى عنه: عبد الله بن عدي، وأبو القاسم الآبندوني الجرجانيان، وجمح بن القاسم المؤذن الدمشقي، وأبو جعفر محمد بن الحسن اليقطيني. وكان صدوقا. (3701) -[12: 505] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ الْعَبَّاسِ النِّعَالِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْيَقْطِينِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا قَاسِمُ بْنُ زَكَرِيَّا الْمُطَرِّزُ وَعِيسَى بْنُ إِدْرِيسَ الْبَغْدَادِيُّ، قَالا: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الْقَطَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مِسْعَرُ بْنُ كِدَامٍ، عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ مَرْثَدٍ، عَنِ ابْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " نِسَاءُ الْمُجَاهِدِينَ عَلَى الْقَاعِدِينَ فِي الْحُرْمَةِ كَأُمَّهَاتِهِمْ، مَا أَحَدٌ مِنَ الْقَاعِدِينَ يُخَالِفُ إِلَى امْرَأَةِ رَجُلٍ مِنْهُمْ إِلا وُقِفَ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَقِيلَ لَهُ: هَذَا خَانَكَ فَخُذْ مِنْ عَمَلِهِ مَا شِئْتَ، فَمَا ظَنُّكُمْ؟! " حَدَّثَنِي عبد العزيز بن أحمد بن علي الكتاني بدمشق، قال: حَدَّثَنَا مكي بن محمد بن الغمر المؤدب، قال: حَدَّثَنَا أبو سليمان محمد بن عبد الله بن أحمد بن زبر، قال: توفي عيسى بن إدريس البغدادي في ربيع الآخر سنة ست وثلاث مائة
5833 - عيسى بن يحيى بن محمد أبو موسى البيطار يعرف بابن دبسان
5833 - عيسى بن يحيى بن محمد، أبو موسى البيطار، يعرف بابن دبسان حدث عن مهنى بن يحيى الشامي. روى عنه علي بن عمر السكري. (3702) -[12: 506] حَدَّثَنِي الأَزْهَرِيُّ، قَالَ: أخبرنا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الْخُتُّلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ يَحْيَى الْمَعْرُوفُ بِابْنِ دِبْسَانَ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُهَنَّى بْنُ يَحْيَى، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْكُوفِيُّونَ أَبَانٌ، وَغَيْرُهُ، يَعْنِي أَبَانَ بْنَ تَغْلِبَ، عَنِ الْحَكَمِ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ، قَالَ: " كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لا يَحْنِي أَحَدٌ مِنَّا ظَهْرَهُ حَتَّى نَرَاهُ يَسْجُدُ " أَخْبَرَنِي أبو الحسن محمد بن عبد الواحد، قال: حَدَّثَنَا علي بن عمر الحربي، قال: وجدت في كتاب أخي مات أبو موسى عيسى بن دبسان ليوم خلا من المحرم سنة عشر وثلاث مائة
5834 - عيسى بن سليمان بن عبد الملك أبو القاسم القرشي وراق داود بن رشيد
5834 - عيسى بن سليمان بن عبد الملك أبو القاسم القرشي، وراق داود بن رشيد حدث عن داود بن رشيد، وأحمد بن إبراهيم الموصلي، وأحمد بن منيع. روى عنه أبو القاسم ابن النخاس المقرئ، ومحمد بن المظفر، وعبد الله بن موسى الهاشمي، ومحمد بن عبيد الله ابن الشخير، وعلي بن عمر السكري. وكان ثقة. أَخْبَرَنِي عبيد الله بن أبي الفتح، عن طلحة بن محمد بن جعفر، وأَخْبَرَنَا السمسار، قال: أَخْبَرَنَا الصفار، قال: حَدَّثَنَا ابن قانع " أن عيسى بن سليمان القرشي مات في سنة عشر وثلاث مائة. زاد بن قانع في شعبان أَخْبَرَنِي أبو يعلى أحمد بن عبد الواحد، قال: أَخْبَرَنَا علي بن عمر الحربي، قال: وجدت في كتاب أخي بخطه مات أبو القاسم وراق داود بن رشيد لثلاث بقين من شعبان سنة عشر وثلاث مائة
5835 - عيسى بن هارون بن برية الهاشمي
5835 - عيسى بن هارون بن برية الهاشمي حدث عن محمد بن مالك النخعي. روى عنه عمر بن نوح البجلي. (3703) أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيُّ، قَالَ: قَرَأْتُ عَلَى عُمَرَ بْنِ نُوحٍ الْبَجَلِيِّ، حَدَّثَكُمْ عِيسَى بْنُ هَارُونَ بْنِ بريةَ الْهَاشِمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَالِكٍ النَّخَعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ زَيْدٍ، قَالَ غَيْرُهُ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، يَعْنِي عِكْرِمَةَ، فِي رَجُلٍ ذَبَحَ وَنَسِيَ أَنْ يُسَمِّيَ. قَالَ: الْمُؤَمِّنُ اسْمٌ مِنْ أَسْمَاءِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ تفرد به أبو جابر محمد بن عبد الملك، عن شعبة
5836 - عيسى بن يعقوب بن جابر أبو موسى الزجاج
5836 - عيسى بن يعقوب بن جابر أبو موسى الزجاج حدث عن دينار خادم أنس بن مالك. روى عنه أبو بكر بن شاذان. (3704) -[12: 507] أَخْبَرَنَا الْعَتِيقِيُّ، قَالَ: حدثنا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ شَاذَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُوسَى عِيسَى بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ جَابِرٍ الزَّجَّاجُ، وَقَدْ كُفَّ بَصَرُهُ، قَالَ: حَدَّثَنَا دِينَارٌ مَوْلَى أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، فِي قَنْطَرَةِ الصَّرَاةِ، قَالَ: حَدَّثَنِي صَاحِبِي أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ قَضَى لأَخِيهِ حَاجَةً مِنْ حَوَائِجِ الدُّنْيَا قَضَى اللَّهُ لَهُ اثْنَتَيْنِ وَسَبْعِينَ حَاجَةً، أَسْهَلُهَا الْمَغْفِرَةُ " (3705) -[12: 508] أَخْبَرَنَا الْعَتِيقِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ جَابِرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا دِينَارٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ اللَّهُ: " مَنْ بَرَّ أَحَدًا مِنْ خَلْقِي ضَعِيفًا فَلَمْ يَكُنْ مَعَهُ مَا يُكَافِئُهُ عَلَيْهِ، كَافَأْتُهُ أَنَا عَلَيْهِ " (3706) -[12: 508] وَبِإِسْنَادِهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا صَاحِبِي أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ تَوَضَّأَ لِلصَّلاةِ، وَأَسْبَغَ الْوُضُوءَ، وَرَفَعَ رَأْسَهُ إِلَى السَّمَاءِ، وَقَالَ: أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، فَتَحَ اللَّهُ لَهُ ثَمَانِيَةَ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ، وَقِيلَ لَهُ: ادْخُلْ مِنْ أَيِّ بَابٍ شِئْتَ "
5837 - عيسى بن محمد بن سعيد أبو موسى مولى بني هاشم
5837 - عيسى بن محمد بن سعيد، أبو موسى مولى بني هاشم حدث عن محمد بن الفرج الأزرق، والحارث بن أبي أسامة، وإسماعيل بن محمد بن أبي كثير الفارسي، وأحمد بن علي الخزاز، وبشر بن موسى. روى عنه: عبد الله بن عثمان الصفار وغيره أحاديث مستقيمة. أَخْبَرَنَا البرقاني، قال: سمعت أبا القاسم الأبندوني، يقول: أَخْبَرَنِي عيسى بن محمد بن سعيد البغدادي مولى بني هاشم، قال: حَدَّثَنَا الحارث بن أبي أسامة
5838 - عيسى بن أحمد بن حماد أبو القاسم الخزاز
5838 - عيسى بن أحمد بن حماد أبو القاسم الخزاز ذكر أبو القاسم ابن الثلاج، أنه حدثه عن محمد بن يونس الكديمي في سنة ثلاث وعشرين وثلاث مائة.
5839 - عيسى بن عبد الرحيم أبو القاسم القطان الدينوري
5839 - عيسى بن عبد الرحيم، أبو القاسم القطان الدينوري سكن بغداد، وحدث بها عن عبد الله بن محمد بن سنان الروحي. روى عنه الدارقطني. (3707) -[12: 510] أَخْبَرَنِي الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ التَّمِيمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عِيسَى بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ الدِّينَوَرِيُّ الْقَطَّانُ جَارُنَا، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانِ بْنِ الشَّمَّاخِ السَّعْدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا هِلالُ بْنُ حَقٍ، عَنْ سَعِيدٍ الْجُرَيْرِيِّ، عَنْ قَيْسِ بْنِ عَبَايَةَ، عَنِ ابْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُغَفَّلٍ، قَالَ: سَمِعَنِي أَبِي وَأَنَا أَقُولُ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ النَّارِ وَحَمِيمِهَا، وَغَسَّاقِهَا، وَسَلاسِلِهَا وَأَغْلالِهَا، وَأَنْكَالِهَا، وَأَسْأَلُكَ الْجَنَّةَ، وَنَعِيمَهَا، وَأَزْوَاجَهَا، وَأَسْأَلُكَ الْقَصْرَ الأَبْيَضَ عَنْ يَمِينِ الْجَنَّةِ. فَقَالَ: يَا بُنَيَّ، إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " سَيَأْتِي قَوْمٌ يَعْتَدُونَ فِي الدُّعَاءِ " وَإِنِّي أُعِيذُكَ بِاللَّهِ أَنْ تَكُونَ مِنْهُمْ، إِذَا أُعْطِيتَ الْجَنَّةَ أُعْطِيتَ كُلَّ مَا عَدَدْتَ فِيهَا، وَإِذَا أُجِرْتَ مِنَ النَّارِ أُجِرْتَ مِمَّا عَدَدْتَ فِيهَا وَمِمَّا لَمْ تَعُدَّ "
5840 - عيسى بن محمد بن أحمد بن عمر بن عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج أبو علي المعروف بالطوماري
5840 - عيسى بن محمد بن أحمد بن عمر بن عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج، أبو علي المعروف بالطوماري حدث عن الحارث بن أبي أسامة، والحسين بن فهم، وبشر بن موسى، ومحمد بن أحمد بن البراء، وجعفر بن أبي عثمان الطيالسي، وإبراهيم الحربي، وأبوي العباس ثعلب والمبرد، ومحمد بن يونس الكديمي، ومطين الكوفي، وعبد الله بن محمد بن ناجية. حَدَّثَنَا عنه أبو الحسن بن رزقويه، وعلي بن عبد الله الهاشمي، وعلي بن أحمد الرزاز، وأبو علي بن شاذان، وأبو عبد الله الخالع، ومحمد بن جعفر بن علان، وأحمد بن محمد بن أبي جعفر الأخرم، وأبو نعيم الأصبهاني. حَدَّثَنِي الأزهري، عن أبي الحسن بن الفرات، قال: أبو علي الطوماري من ولد عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج، وشهر بصحبة أبي الفضل بن طومار الهاشمي، وكان يذكر أن عنده تاريخ ابن أبي خيثمة، وكتب أبي عبيد عن علي بن عبد العزيز، وكتب ابن أبي الدنيا، وغير ذلك عن ثعلب والمبرد، إلا أنه لم تظهر له أصول. وكان يحدث بتخريجات ما جرى مجرى الحكايات والمذاكرات، ولم يكن بذاك. وخلط في آخر أمره في أشياء حدث بها من كتب جاءوه بها لم يكن له بها أصول، منها الكامل عن المبرد، والمبتدأ عن ابن البراء عن عبد المنعم، وغير ذلك أَخْبَرَنَا أحمد بن محمد بن أبي جعفر الأخرم، قال: قال لنا أبو علي الطوماري: مولدي يوم عاشوراء سنة اثنتين وستين ومئتين ". قال لنا أبو علي بن شاذان: سئل أبو علي الطوماري عن مولده، فقال: ولدت يوم عاشوراء من سنة اثنتين وستين ومئتين وتوفي الطوماري في المحرم من سنة ستين وثلاث مائة، قال محمد بن أبي الفوارس: توفي في صفر
5841 - عيسى بن أحمد بن محمد بن كوهي أبو موسى النخاس
5841 - عيسى بن أحمد بن محمد بن كوهي أبو موسى النخاس حدث عن الحسين بن عمر بن أبي الأحوص الثقفي. حَدَّثَنِي عنه علي بن أحمد الرزاز. (3708) -[12: 512] أَخْبَرَنِي الرَّزَّازُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُوسَى عِيسَى بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ كُوهِي النَّخَّاسُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ بْنُ أَبِي الأَحْوَصِ الْكُوفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَنْبَسَةُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ عَلاقِ بْنِ أَبِي مُسْلِمٍ، عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ، عَنْ أَبِيهِ عُثْمَانَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَوَّلُ مَنْ يَشْفَعُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ الأَنْبِيَاءُ، ثُمَّ الْعُلَمَاءُ، ثُمَّ الشُّهَدَاءُ "
5842 - عيسى بن موسى بن أبي محمد بن المتوكل على الله أبو الفضل الهاشمي
5842 - عيسى بن موسى بن أبي محمد بن المتوكل على الله أبو الفضل الهاشمي سمع: محمد بن خلف بن المرزبان، وأبا بكر بن أبي داود السجستاني، ومن في طبقتهما وبعدهما. حَدَّثَنَا عنه أبو علي بن شاذان. وكان ثقة ثبتا، حسن الأخلاق، جميل المذهب. حكى لي الأزهري أن أبا الفضل بن المتوكل لازم أبا بكر بن أبي داود في سماع الحديث منه نيفا وعشرين سنة، ومكث طول تلك المدة يشتهي أكل الهريسة في أول النهار، فلا يتمكن من ذلك لبكوره إلى مجالس السماع. وقال لي علي بن أحمد بن عيسى المتوكل قال لي هلال بن محمد الحفار: قال لي جدك عيسى بن موسى بن محمد المتوكل: مكثت ثلاثين سنة أشتهي أن أشارك العامة في أكل هريسة السوق، فلا أقدر على ذلك لأجل البكور إلى سماع الحديث. قال لي علي بن أحمد: وجد أبي الفضل اسمه محمد وكنيته أبو محمد. قال: ومولد جدي أبي الفضل في سنة ثمانين ومئتين، وأول سماعه في سنة تسعين ومئتين. حَدَّثَنِي الأزهري عن ابن الفرات، قال: كان أبو الفضل عيسى بن المتوكل سريا ثقة كثير الكتاب قال محمد بن أبي الفوارس: توفي أبو الفضل بن المتوكل الهاشمي يوم السبت في شهر ربيع الأول سنة ثلاث وستين وثلاث مائة
5843 - عيسى بن حامد بن بشر بن عيسى بن أشعث أبو الحسين القاضي رخجي الأصل ويعرف بابن بنت القنبيطي
5843 - عيسى بن حامد بن بشر بن عيسى بن أشعث أبو الحسين القاضي رخجي الأصل، ويعرف بابن بنت القنبيطي سمع: جده محمد بن الحسين القنبيطي، ومحمد بن جعفر القتات، وإبراهيم بن شريك الأسدي، وجعفرا الفريابي، والحسين بن أبي الأحوص الثقفي، وأحمد بن الحسين بن نصر الحذاء، وقاسم بن زكريا المطرز، وأحمد بن يعقوب ابن أخي العرق، وأحمد بن محمد بن خالد البراثي، ومحمد بن علي بن العباس النسائي، وإبراهيم بن أسباط بن السكن، وعبد الله بن محمد بن ناجية، ومحمد بن الحسن بن بدينا، والهيثم بن خلف الدوري، ومحمد بن جرير الطبري. وكان عيسى بن حامد أحد أصحاب ابن جرير. حَدَّثَنَا عنه علي بن عبد العزيز الطاهري، وأبو طالب عمر بن إبراهيم بن سعيد الفقيه، ومحمد بن محمد بن عثمان السواق، والقاضي أبو العلاء محمد بن علي الواسطي، وأبو علي بن دوما النعالي. حَدَّثَنِي أبو القاسم الأزهري، عن أبي الحسن محمد بن العباس بن الفرات، قال: توفي أبو الحسين عيسى بن حامد الرخجي، المعروف بابن بنت القنبيطي في ذي الحجة سنة ثمان وستين وثلاث مائة، وكان ثقة جميل الأمر، وهكذا قال محمد بن أبي الفوارس
5844 - عيسى ابن الوزير علي بن عيسى بن داود بن الجراح أبو القاسم
5844 - عيسى ابن الوزير علي بن عيسى بن داود بن الجراح أبو القاسم سمع: أبا القاسم عبد الله بن محمد البغوي، وأبا بكر بن أبي داود السجستاني، ويحيى بن محمد بن صاعد، وبدر بن الهيثم القاضي، ومحمد بن إبراهيم بن نيروز الأنماطي، وأبا بكر عبد الله بن محمد بن زياد النيسابوري، وأبا عمر محمد بن يوسف بن يعقوب القاضي، وأبا بكر أحمد بن موسى بن العباس بن مجاهد المقرئ، وإسماعيل بن العباس الوراق، وأبا بكر محمد بن الحسن بن دريد النحوي، وأباه أبا الحسن علي بن عيسى الوزير. حَدَّثَنَا عنه الأزهري، والحسن بن محمد الخلال، والقاضيان: أبو عبد الله الصيمري، وأبو القاسم التنوخي، وأبو الفتح بن شيطا المقرئ، وأبو محمد الجوهري، وأحمد بن محمد بن النقور، وأبو جعفر ابن المسلمة في آخرين. وكان ثبت السماع، صحيح الكتاب. قال لي التنوخي: مولد عيسى بن علي الوزير في شهر رمضان من سنة اثنتين وثلاث مائة أنشدني أبو يعلى محمد بن الحسين بن محمد بن الفراء، قال: أنشدنا عيسى بن علي بن عيسى الوزير لنفسه: رب ميت قد صار بالعلم حيا ومبقى قد حاز جهلا وغيا فاقتنوا العلم كي تنالوا خلودا لا تعدوا الحياة في الجهل شيا أنشدنا التنوخي، قال: أنشدنا عيسى بن علي بن عيسى الوزير لنفسه: قد فات ما ألقاه تحديدي وجل عن وصفي وتعديدي وقلت للأيام هزءا بها بحق من أغراك بي زيدي. زاد غير التنوخي: لا تبخلي بالشر مهما استوى فالبخل أمر غير محمود وجانبي الخير فتحقيقه أعوز مطلوب وموجود واستنقذي نفسي بإتلافها فالجود بالموت من الجود لا عاش من أفضى إلى عيشة الموت فيها شر مفقود البيتان الأولان حسب، ذكر لنا التنوخي أنه سمعهما من عيسى، وبقية القطعة ذكرها أبو خازم محمد بن الحسين بن الفراء عنه قال لي أحمد بن علي ابن التوزي: توفي عيسى بن علي بن عيسى يوم الجمعة لليلة خلت من المحرم سنة إحدى وتسعين وثلاث مائة وَحَدَّثَنِي الأزهري، والخلال، قالا: مات عيسى بن علي الوزير يوم الجمعة، وقال الأزهري: مات في ليلة الجمعة، ودفن في يوم الجمعة مستهل شهر ربيع الآخر من سنة إحدى وتسعين وثلاث مائة، قال الأزهري: ودفن في داره حَدَّثَنِي هلال بن المحسن، قال: توفي عيسى بن علي بن عيسى سحر يوم الجمعة لليلة خلت من شهر ربيع الآخر من سنة إحدى وتسعين وثلاث مائة ذكر لي محمد بن أبي الفوارس: أن وفاته كانت يوم الجمعة مستهل شهر ربيع الأول، قال: وكان يرمي بشيء من مذهب الفلاسفة.
5845 - عيسى بن إبراهيم بن عيسى أبو القاسم بيع الدقيق
5845 - عيسى بن إبراهيم بن عيسى، أبو القاسم بيع الدقيق حدث عن أحمد بن يوسف بن خلاد النصيبي. حَدَّثَنِي عنه عبد العزيز بن علي الأزجي.
تاريخ مدينة السلام وأخبار مُحَدِّثيها وذكر قُطَّانِها العلماء من غير أهلها ووارديها تأليف الإمام الحافظ أبي بكر أحمد بن علي بن ثابت الخطيب البغدادي 392 - 463 هـ المجلد الثالث عشر عمر وعثمان وعلي 5846 - 6532 حققه، وضبط نصه، وعلَّق عليه الدكتور بشار عواد دار الغرب الإسلامي
ذكر من اسمه عمر
ذكر من اسمه عُمَر
5846 - عمر بن محمد بن زيد بن عبد الله بن عمر بن الخطاب العدوي وهو أخو واقد وعاصم وزيد وأبي بكر بني محمد بن زيد
5846 - عُمَر بْن مُحَمَّد بْن زيد بْن عَبْد اللَّه بْن عُمَر بْن الخطاب العدوي وهو أخو واقد وعاصم وزيد وأبي بكر بني مُحَمَّد بْن زيد من أهل مدينة رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نزل عسقلان، وحدث عَن أبيه مُحَمَّد، وجده زيد، وعن سالم بْن عَبْد اللَّه بْن عُمَر، ونافع مولى ابْن عُمَر، وزيد بْن أسلم. روى عنه مالك بْن أنس، وسفيان الثوري، وشعبة، ويزيد بْن زريع، وعبد اللَّه بْن المبارك، وإسماعيل بْن عياش، وعبد اللَّه بْن وهب، والوليد بْن مسلم، ومحمد بْن شعيب بْن شابور، والوليد بْن مزيد، وسفيان بْن عيينة، وعمر بْن عَبْد الواحد، وأبو بدر شجاع بْن الوليد، وأبو عاصم الشيباني. وذكر أَبُو عاصم أنه قدم بَغْدَاد كذلك. أَخْبَرَنَا الحسين بْن علي الصيمري، قَالَ: حَدَّثَنَا الحسين بْن هارون الضبي، قَالَ مُحَمَّد بْن عُمَر بْن سلم، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْد اللَّه بْن إِسْحَاق بْن إِبْرَاهِيم الأنماطي، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْن حكيم، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عاصم، قَالَ: كان عُمَر بْن مُحَمَّد بْن زيد بْن عَبْد اللَّه بْن عُمَر من أفضل أهل زمانه، قدم إِلَى بَغْدَاد، وكان أكثر مقامه بالشام، فانجفل الناس إليه، وقالوا: ابن عُمَر بْن الخطاب، ثم قدم الكوفة، فأخذوا عنه، وكان له قدر وجلالة أَخْبَرَنَا هبة اللَّه بْن الحسن الطبري، قَالَ: أَخْبَرَنَا علي بْن مُحَمَّد بْن عُمَر، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد الرَّحْمَن بْن أَبِي حاتم، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا علي ابْن نصر، قَالَ: سمعت ابْن داود، يعني: عَبْد اللَّه بْن داود الخريبي، يَقُولُ: قَالَ سُفْيَان الثوري: لم يكن فِي آل عُمَر أفضل من عُمَر بْن مُحَمَّد بْن زيد العسقلاني. أَخْبَرَنَا أَبُو نعيم الحافظ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّد بْن يَحْيَى المزكي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو العباس مُحَمَّد بْن إِسْحَاق السراج الثقفي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الصباح، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَان، وقيل له: من حدثك؟ فقال حَدَّثَنِي الصدوق البر عُمَر بْن مُحَمَّد بْن زيد بْن عَبْد اللَّه بْن عُمَر، عَن أبيه. أَخْبَرَنَا علي بْن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه المعدل، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن الحسن، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد اللَّه بْن أَحْمَد بْن حنبل، قَالَ: سمعت أَبِي يَقُولُ: عُمَر بْن مُحَمَّد بْن زيد بْن عَبْد اللَّه بْن عُمَر بْن الخطاب شيخ ثقة، ليس به بأس، روى عنه سُفْيَان الثوري، وإسماعيل ابْن علية. أَخْبَرَنَا عَبْد الغفار بْن مُحَمَّد بْن جعفر المؤدب، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُمَر بْن أَحْمَد الواعظ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد اللَّه بْن سُلَيْمَان، ومكرم بْن أَحْمَد، قالا: حَدَّثَنَا عَبْد اللَّه بْن أَحْمَد، قَالَ: سمعت أَبِي، يَقُولُ: عُمَر بْن مُحَمَّد بْن زيد بْن عَبْد اللَّه بْن عُمَر بْن الخطاب شيخ ثقة، ليس بأس به، يروي عَن الزهري. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن العباس، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن سعيد السوسي، قَالَ: حَدَّثَنَا عباس بْن مُحَمَّد قَالَ: سمعت يَحْيَى بْن معين، يَقُولُ: عُمَر بْن مُحَمَّد بْن زيد كان صالح الحديث، وكان ينزل عسقلان، وكان ولده بها، ومات بعسقلان مرابطا. أَخْبَرَنَا حمزة بْن مُحَمَّد بْن طاهر، قَالَ: حَدَّثَنَا الوليد بْن بكر، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بْن أَحْمَد بْن زكريا الهاشمي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مسلم صالح بْن أَحْمَد ابْن عَبْد اللَّه العجلي، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: عُمَر بْن مُحَمَّد مدني ثقة. أَخْبَرَنَا العتيقي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عدي البصري، فِي كتابه، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عبيد مُحَمَّد بْن علي الآجري، قَالَ: سألت أبا داود، عَن عُمَر بْن مُحَمَّد بْن زيد، فقال: ثقة حدث عنه شعبة، ومالك، وسفيان، وكان يكون بعسقلان
5847 - عمر بن ميمون بن الرماح أبو علي قاضي بلخ
5847 - عُمَر بْن ميمون بْن الرماح أَبُو علي قاضي بلخ يقال: إنه تولى القضاء بها أكثر من عشرين سنة، وكان محمودا فِي ولايته، مذكورا بالعلم والحلم والصلاح والفهم، وعمي فِي آخر عمره، وحدث عَن سهيل بْن أَبِي صالح، والضحاك بْن مزاحم، وكثير بْن زياد العتكي، وخالد بْن ميمون، وغيرهم. روى عنه جماعة من أهل خراسان، وقدم بَغْدَاد، وحدث بها، فروى عنه من العراقيين يَحْيَى بْن آدم، وأبو يَحْيَى الحماني، وشبابة بْن سوار، وزيد بْن الحباب، ويحيى بْن أَبِي بكير، ويونس بْن مُحَمَّد المؤدب، والحسن بْن مُوسَى الأشيب، وسريج بْن النعمان، وداود بْن عَمْرو الضبي، ومحمد بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن غزوان الخزاعي (3709) -[13: 7] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمَتُّوثِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو سَهْلٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زِيَادٍ الْقَطَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْفَرَجِ الأَزْرَقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسنُ بْنُ مُوسَى الأَشْيَبُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ الرَّمَّاحِ، قَاضِي أَهْلِ بَلْخَ، قَالَ: حَدَّثَنَا كَثِيرُ بْنُ زِيَادٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ بْنِ يَعْلَى، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ انْتَهَى إِلَى مَضِيقٍ، هُوَ وَأَصْحَابُهُ، وَحَضَرَتِ الصَّلاةُ، وَالسَّمَاءُ مِنْ فَوْقِهِمْ، وَالْبِلَّةُ مِنْ أَسْفَلَ مِنْهُمْ، فَأَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمُؤَذِّنَ فَأَذَّنَ، وَأَقَامَ، أَوْ أَقَامَ، قَالَ الأَشْيَبُ: الشَّكُّ مِنْ غَيْرِي، فَتَقَدَّمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى رَاحِلَتِهِ، فَصَلَّى بِهِمْ، يُومِئُ إِيمَاءً، يَجْعَلُ السُّجُودَ أَخْفَضَ مِنَ الرُّكُوعِ. وَهَكَذَا رَوَاهُ عَنِ: ابْنِ الرَّمَّاحِ يَحْيَى بْنُ حَسَّانٍ، وَيَحْيَى بْنُ أَبِي بُكَيْرٍ الْكِرْمَانِيُّ، وَيَحْيَى بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ الْحِمَّانِيُّ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ غَزْوَانَ، وَأَحْمَدُ بْنُ أَبِي طَيْبَةَ الْجُرْجَانِيُّ، وَغَيْرُهُمْ، وَخَالَفَ الْجَمَاعَةَ يُونُسُ الْمُؤَدِّبُ، فَرَوَاهُ عَنْ عُمَرَ بْنِ الرَّمَّاحِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَمْرُو بْنُ يَعْلَى، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَزَادَ فِي الإِسْنَادِ مَيْمُونًا وَالِد عُمَرَ، وَنَقصَ مِنْهُ كَثِيرَ بْنَ زِيَادٍ، وَيَعْلَى جَدَّ عَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ بْنِ يَعْلَى (3710) -[13: 8] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ وَهْبٍ الْبُنْدَارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ يَعْنِي: الْمُؤَدِّبَ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُرَيْجُ بْنُ النُّعْمَانِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ مَيْمُونِ بْنِ الرَّمَّاحِ، عَنْ خَالِدِ بْنِ مَيْمُونٍ، أَنَّ مُقَاتِلَ بْنَ حَيَّانَ، قَالَ: كَتَبَ عَامِلُ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَلَى الْمَوْصِلِ إِلَى عُمَرَ، أَنَّ رَجُلا أَحْرَقَ كُدْسًا لَهُ، فَطَارَتْ شَرَارَةٌ، فَأَحْرَقَتْ بَيَادِرَ النَّاسِ وَأَكْدَاسَهُمْ، قَالَ: فَكَتَبَ إِلَيْهِ عُمَرُ؛ أَنَّهُ بَلَغَنِي أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: الْعَجْمَاءُ جُبَارٌ، أَلا وَإِنَّ الْجُبَارَ لا غُرْمَ فِيهِ أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن العباس، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن سعيد السوسي، قَالَ: حَدَّثَنَا عباس بْن مُحَمَّد، قَالَ: سمعت يَحْيَى بْن معين، يَقُولُ: عُمَر بْن الرماح ثقة أَخْبَرَنَا العتيقي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عدي البصري، فِي كتابه، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عبيد مُحَمَّد بْن علي الآجري، قَالَ: سمعت أبا داود، يَقُولُ: عُمَر بْن الرماح ثقة. قرأت فِي كتاب أَحْمَد بْن قاج الوراق بخطه: حَدَّثَنَا علي بْن الفضل بْن طاهر البلخي، قَالَ: مات ابن الرماح ببلخ فِي شهر رمضان سنة إحدى وسبعين ومائة
5848 - عمر بن مجاشع المدائني
5848 - عُمَر بْن مجاشع المدائني حدث عَن تميم بْن الحارث، وعبد العزيز بْن صهيب، روى عنه شبابة بْن سوار وغيره (3711) -[13: 9] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ الْحَسَنِ الْمُعَدَّلُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَرْزُوقٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْخَضِرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْحَرَّانِيُّ، وَأَثْنَى عَلَيْهِ عَمْرٌو، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ مُجَاشِعٍ الْمَدَائِنِيُّ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ صُهَيْبِ، عَنْ أَنَسٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لِسَعْدٍ: " أَلا أَدُلُّكَ عَلَى أَمْرٍ قَلِيلِ الْمَرْزِئَةِ، عَظِيمِ الأَجْرِ "؟. قَالَ: بَلَى، قَالَ: " اسْقِ الْمَاءَ " أَخْبَرَنَا الجوهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن العباس، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن القاسم الكوكبي، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بْن عَبْد اللَّه بْن الجنيد، قَالَ: سألت يَحْيَى بْن معين، عَن عُمَر بْن مجاشع، فقال: شيخ مدائني لا بأس به، قلت: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بْن ناصح، عَن شبابة، عَن عُمَر بْن مجاشع، عَن تميم بْن الحارث، عَن أبيه، قَالَ: كان علي يكره أن يتزوج الرجل، أو يسافر فِي المحاق، أو إذا نزل القمرالعقرب، فلم ينكر يَحْيَى بْن معين هذا الحديث. قلت: ليحيى ما المحاق؟ قَالَ: إذا بقي من الشهر يوم أو يومان
5849 - عمر بن الحسن المدائني
5849 - عُمَر بْن الحسن المدائني حدث عَن الحسن البصري، وعبد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن عقيل، روى عنه إِسْمَاعِيل بْن عَبْد اللَّه بْن زرارة الرقي (3712) -[13: 10] أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ الْمُقْرِئُ، بِانْتِقَاءِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الْفَوَارِسِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الشَّافِعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُونُسَ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ زُرَارَةَ، وَأَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الشَّافِعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ غَالِبِ بْنِ حَرْبٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي إِسْمَاعِيلُ بْنُ زُرَارَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ الْحَسَنِ الْمَدَائِنِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي الْحَسَنِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُغَفَّلٍ، قَالَ: تَزَوَّجَ رَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ امْرَأَةً فِي مَرَضِهِ، فَقَالُوا: لا يَجُوزُ، وَهُوَ مِنَ الثُّلُثِ، فَارْتَفَعُوا فِي ذَلِكَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: " النِّكَاحُ جَائِزٌ وَلا يُجْعَلُ مِنَ الثُّلُثِ "
5850 - عمر بن يزيد أبو حفص الأزدي من أهل المدائن
5850 - عُمَر بْن يزيد أَبُو حفص الأزدي من أهل المدائن تولى القضاء بها، وحدث، عَن عطاء بْن أَبِي رباح، وأبي إِسْحَاق السبيعي، ومحارب بْن دثار، وأبي حصين عُثْمَان بْن عاصم. روى عنه يَحْيَى بْن أَبِي بكير، وداود بْن مهران، والبهلول بْن حسان الأنباري، ومحمد بْن معاوية بْن مالج، وغيرهم. (3713) -[13: 11] أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ حَمَّادٍ الْوَاعِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ الْبَهْلُولِ إِمْلاءً، قَالَ: أَخْبَرَنِي جَدِّي قِرَاءَةً عَلَيْهِ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ يَزِيدَ الأَزْدِيُّ، عَنْ مُحَارِبِ بْنِ دِثَارٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: طَلَّقْتُ امْرَأَتِي، وَهِيَ حَائِضٌ، فَذَكَرْتُ ذَلِكَ إِلَى وَالِدِي عُمَرَ، فَذَكَرَ ذَلِكَ عُمَرُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مُرْهُ فَلْيُرَاجِعْهَا، وَلْتَعْتَدَّ بِتِلْكَ التَّطْلِيقَةِ ". تَفَرَّدَ بِرِوَايَةِ هَذَا الْحَدِيثِ عُمَرُ بْنُ يَزِيدَ، عَنْ مُحَارِبِ بْنِ دِثَارٍ
5851 - عمر بن أيوب أبو حفص العبدي الموصلي
5851 - عُمَر بْن أيوب أَبُو حفص العبدي الموصلي كان من ذوي الهيئات، كثير الكتاب، حسن العناية بطلب الحديث، رحل فيه إِلَى الشام، والعراق، وسمع المغيرة بْن زياد، والمعافى بْن عمران، وقتادة بْن عائذ المواصلة، ومصاد بْن عقبة، وسفيان الثوري، وأفلح بْن حميد، والحسن بْن صالح، وقيس بْن الربيع، وشريك بْن عَبْد اللَّه، ومندل بْن علي، وأبو عوانة، وجعفر بْن برقان، وإبراهيم بْن نافع، وغيرهم. وقدم بَغْدَاد، وحدث بها، فروى عنه من أهلها أَحْمَد بْن حنبل، ويحيى بْن معين، وداود بْن رشيد، وإسحاق بْن إِبْرَاهِيم الهروي، ومن الكوفيين: يَحْيَى بْن الحماني، وأبو بكر بْن أَبِي شيبة، وعبد اللَّه بْن عُمَر بْن أبان الجعفي. (3714) -[13: 12] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ غَيْلانَ الْبَزَّازُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الشَّافِعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ أَيُّوبَ، قَدِمَ عَلَيْنَا مِنَ الْمَوْصِلِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَفْلَحُ، عَنْ أَبِي بَكْرٍ مُحَمَّدٍ: أَنَّ سُلَيْمَانَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ عَامَ حَجَّ جَمَعَ رِجَالا مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ، مِنْهُمْ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، وَالْقَاسِمُ بْنُ مُحَمَّدٍ، وَابْنُ شِهَابٍ، وَخَارِجَةُ بْنُ زَيْدٍ، وَسَالِمٌ، وَعَبْدُ اللَّهِ ابْنَا عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، فَسَأَلَهُمْ عَنِ الطِّيبِ قَبْلَ الإِفَاضَةِ، فَكُلُّهُمْ أَمَرَهُ بِالطِّيبِ، قَالَ الْقَاسِمُ حَدَّثَتْنِي عَائِشَةُ أَنَّهَا " طَيَّبْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَبْلَ أَنْ يَطُوفَ بِالْبَيْتِ " أَخْبَرَنَا طلحة بْن علي الكتاني، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه الشافعي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن جعفر بْن المهلب، قَالَ: حَدَّثَنَا صالح بْن أَحْمَد بْن حنبل، قَالَ: قَالَ أَبِي: عُمَر بْن أيوب ليس باللين، قدم علينا من الموصل. أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو حامد أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن حسنويه الهروي، قَالَ: أَخْبَرَنَا الحسين بْن إدريس، قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَان بْن الأشعث، قَالَ: سمعت أَحْمَد، قَالَ: عُمَر بْن أيوب الموصلي كان له هيئة، وجعل يمدحه أَخْبَرَنَا عَبْد الغفار المؤدب، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُمَر بْن أَحْمَد الواعظ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد اللَّه بْن سُلَيْمَان ومكرم بْن أَحْمَد، قالا: حَدَّثَنَا عَبْد اللَّه بْن أَحْمَد، قَالَ: سمعت أَبِي، يَقُولُ: عُمَر بْن أيوب الموصلي ثقة أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الفضل مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن خميرويه، قَالَ: أَخْبَرَنَا الحسين بْن إدريس الأنصاري، قَالَ: قَالَ ابن عمار: رأيت عُمَر بْن أيوب أخرج صوف مرفقته، فدفعه إِلَى ابنه، فذهب به، فباعه، فجاء بخبز، فوضعه بين أيدينا، فأبينا أن نأكل، قَالَ: وبات ليلته، ولم يكن عنده شيء، حتى أخرج الصوف، إما قَالَ من فراش، أو مرفقة، حتى بيع، واشترى خبزا، قَالَ: وما رأيته يذكر الدنيا بواحدة، وكان من أشد الناس حياء، ويضعونه الناس منه كأنه على الكبر أَخْبَرَنَا الجوهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن العباس، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن القاسم الكوكبي، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بْن عَبْد اللَّه بْن الجنيد، قَالَ: قلت ليحيى بْن معين: كتبت عَن عُمَر بْن أيوب شيئا؟ قَالَ: نعم، وأثنى على عُمَر بْن أيوب خيرا أَخْبَرَنِي الصيمري، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بْن الحسن الرازي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الحسين الزعفراني، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن زهير، قَالَ: سمعت يَحْيَى بْن معين يَقُولُ عُمَر بْن أيوب الموصلي ثقة. قَالَ: وقد حَدَّثَنَا يَحْيَى بْن معين عَن عُمَر بْن أيوب هذا. أَخْبَرَنَا العتيقي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عدي البصري فِي كتابه، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عبيد مُحَمَّد بْن علي الآجري، قَالَ: سألت أبا داود عَن عُمَر بْن أيوب الموصلي، فقال: ثقة حَدَّثَنَا عنه أَحْمَد. حَدَّثَنِي الحسن بْن مُحَمَّد الخلال، عَن أَبِي الحسن الدارقطني، قَالَ: عُمَر بْن أيوب الموصلي ثقة. أَخْبَرَنَا ابْن الفضل القطان، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد اللَّه بْن جعفر بْن درستويه، قَالَ: حَدَّثَنَا يعقوب بْن سُفْيَان، قَالَ: سمعت مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن عمار الموصلي، قَالَ وأَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الفضل بْن خميرويه، قَالَ: أَخْبَرَنَا الحسين بْن إدريس، قَالَ: قَالَ ابن عمار، وأَخْبَرَنَا ابن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا دعلج بْن أَحْمَد، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن علي الآبار، قَالَ: حَدَّثَنَا أيوب بْن مُحَمَّد الوزان، قالا: مات عُمَر بْن أيوب زاد أيوب: الموصلي، ثم اتفقا سنة ثمان وثمانين ومائة، قَالَ: الحسين بْن إدريس، والأبار: بالرقة قلت: كان عُمَر بْن أيوب خرج إِلَى هارون الرشيد، وهو بالرقة، يشكو قاضيا كان على الموصل، فأدركه أجله هناك
5852 - عمر بن هارون بن يزيد بن جابر بن سلمة أبو حفص الثقفي البلخي
5852 - عُمَر بْن هارون بْن يزيد بْن جابر بْن سلمة أَبُو حفص الثقفي البلخي قدم بَغْدَاد، وحدث بها، عَن أيمن بْن نابل، وسلمة بْن وردان، ومعروف ابْن خربوذ، وحريز بْن عُثْمَان، وعبد ربه بْن أَبِي راشد، وثور بْن يزيد، وصفوان بْن عَمْرو، والأوزاعي، وابن جريج، وسعيد بْن أَبِي عروبة، ومالك، وشعبة، والثوري. روى عنه عفان بْن مسلم، وقتيبة بْن سعيد، وأحمد بْن حنبل، وسريج بْن يونس، ومحمد بْن حميد الرازي، ونصر بْن علي الجهضمي، وغيرهم. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عبيد اللَّه الحنائي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن سلمان النجاد إملاء، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد اللَّه بْن أَحْمَد بْن حنبل، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَر بْن هارون، عَن ثور بْن يزيد، عَن عَبْد العزيز بْن ظبيان، قَالَ: قَالَ عيسى ابْن مريم عليه السلام: من تعلم ثم عمل، يدعى عظيما فِي ملكوت السماء أَخْبَرَنَا ابْن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا دعلج بْن أَحْمَد، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن علي الأبار، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو غسان، يعني زنيجا، قَالَ: قَالَ عُمَر بْن هارون: ألقيت من حديثي سبعين ألفا؛ لأبي جزء عشرين ألفا ولعثمان البري كذا وكذا ألفا، فقلت له: يا أبا غسان، ما كان حاله؟ قَالَ: قَالَ بهز: أرى يَحْيَى بْن سعيد حسده. قَالَ: أكثر عَن ابن جريج، من لزم رجلا اثني عشرة سنة لا يريد أن يكثر عنه؟! قَالَ أَبُو غسان وبلغني أن أمه كانت تعينه على الكتاب. قلت: ذكر مسلم بْن عَبْد الرَّحْمَن البلخي، أن ابن جريج تزوج أم عُمَر بْن هارون، فمن هناك أكثر السماع منه أَخْبَرَنَا أَبُو طالب مُحَمَّد بْن علي بْن إِبْرَاهِيم البيضاوي، قَالَ: أَخْبَرَنَا سُلَيْمَان بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن أَبِي أيوب الشاهد، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد اللَّه بْن سُلَيْمَان بْن الأشعث، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيْدُ بْنُ زَنْجَلَ، قَالَ: سَمِعُْ صَاحِباً لَنَا، يُقَالُ لَهُ: بور بْن الفَضْلِ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَاصِمٍ، وَذَكَرَ عُمَرَ بْنَ هَارُوْن، فقال: كان عُمَر عندنا أحسن أخذا للحديث من ابن المبارك أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا الحسين بْن علي التميمي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عوانة يعقوب بْن إِسْحَاق الإسفراييني، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن الحجاج أَبُو بكر المروذي، قَالَ: وسئل أَبُو عَبْد اللَّه أَحْمَد بْن حنبل عَن عُمَر بْن هارون البلخي، فقال: ما أقدر أن أتعلق عليه بشيء، كتبت عنه حديثا كثيرا، فقيل له: قد كانت له قصة مع ابن مهدي، قَالَ: بلغني أن عَبْد الرَّحْمَن كان يحمل عليه، ولا أدري ما كانت قصته فقال له أَبُو جعفر: إني سمعت من يحكي عَن ابن مهدي أنه قدم عليهم عُمَر بْن هارون البصرة، وهو شاب، فذاكره عَبْد الرَّحْمَن، فكتب عنه ثلاثة أحاديث، منها حديث عَن يَحْيَى بْن أَبِي عَمْرو الشيباني، عَن عَمْرو بْن عَبْد اللَّه الحضرمي، عَن عَبْد اللَّه بْن عَمْرو فِي شرب العصير، ومنها عَن عَبْد الملك، عَن عطاء فِي الحفار ينسى الفأس فِي القبر بعد ما يفرغ منه، وحديث آخر، فلما كان بعد زمان قدم عليهم البصرة، فأتى رجل عَبْد الرَّحْمَن، فقال: إنك كتبت عَن هذا شيئا، فأعطاه الرقعة، فذهب إليه فسأله عَن حديث يَحْيَى بْن أَبِي عَمْرو، فقال: لم أسمع من يَحْيَى بْن أَبِي عَمْرو شيئا، إنما كان هذا مني فِي الحداثة، وسأله عَن حديث عَبْد الملك، فقال: لم أسمع من عَبْد الملك، إنما حَدَّثَنِيه فلان، عَن عَبْد الملك، فأتى ابن مهدي، فأخبره، فنال منه، وتكلم، فقال أَبُو عَبْد اللَّه: كان أكثر ما يحَدَّثَنَا عَن ابن جريج، ويروي عَن الأوزاعي، فقيل له: فتروي عنه؟ قَالَ: قد كنت رويت عنه شيئا قرأت على الحسن بْن أَبِي القاسم، عَن أَبِي سعيد أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن رميح النسوي، قَالَ: سمعت أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عُمَر بْن بسطام، يَقُولُ: سمعت أَحْمَد بْن سيار، يَقُولُ: عُمَر بْن هارون البلخي أَبُو حفص الثقفي كان كثير السماع، روى عنه، عفان بْن مسلم، وقتيبة بْن سعيد، وغير واحد من أهل الحديث، ويقال: إن مرجئة بلخ كانوا يقعون فيه، وكان أَبُو رجاء يعني: قتيبة، يطريه، ويوثقه. وذكر عَن وكيع أنه قَالَ: عُمَر بْن هارون مر بنا، وبات عندنا، وكان يزن بالحفظ وسمعت أبا رجاء، يَقُولُ: كان عُمَر بْن هارون شديدا على المرجئة، وكان يذكر مساوئهم، وبلاياهم. قَالَ: وإنما كانت العداوة فيما بينه وبينهم من هذا السبب، قَالَ: وكان من أعلم الناس بالقراءات، وكان القراء يقرءون عليه، ويختلفون إليه فِي حروف القرآن، وسمعت أبا رجاء، يَقُولُ: سألت عَبْد الرَّحْمَن بْن مهدي، فقلت: إن عُمَر بْن هارون قد أكثرنا عنه، وبلغنا أنك تذكره؟ فقال: أعوذ بالله ما قلت فيه إلا خيرا، قَالَ: وسمعت أبا رجاء، يَقُولُ: قلت لعبد الرَّحْمَن: بلغنا أنك قلت: إنه روى عَن فلان، ولم يسمع منه؟ فقال: يا سبحان اللَّه! ما قلت أنا ذا قط، ولو روى ما كان عندنا بمتهم. أنبأنا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه الكاتب، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن حميد المخرمي، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْن حبان، قَالَ: وجدت فِي كتاب أَبِي بخط يده، قَالَ: أَبُو زكريا: عُمَر بْن هارون البلخي كذاب خبيث، ليس حديثه بشيء، قد كتبت عنه وبت على بابه بباب الكوفة، وذهبنا معه إِلَى النهروان، ثم تبين لنا أمره بعد ذلك، فخرقت حديثه كله، ما عندي عنه كلمة، إلا أحاديث على ظهر دفتر، خرقتها كلها، قلت لأبي زكريا: ما تبين لكم من أمره؟ قَالَ: قَالَ عَبْد الرَّحْمَن بْن مهدي، ولم أسمعه منه، ولكن هذا مشهور، عَن عَبْد الرَّحْمَن، قَالَ: قدم علينا، فحَدَّثَنَا عَن جعفر بْن مُحَمَّد، فنظرنا إِلَى مولده وإلى خروجه، إِلَى مكة، فإذا جعفر قد مات قبل خروجه أَخْبَرَنَا الحسن بْن أَبِي بكر، وعثمان بْن مُحَمَّد بْن يُوسُف العلاف، والحسين بْن شجاع الصوفي، قالوا: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه الشافعي، قَالَ: سمعت جعفرا الطيالسي سئل عَن عُمَر بْن هارون، فقال: سمعت يَحْيَى بْن معين، يَقُولُ: يكذب. أَخْبَرَنَا العتيقي، قال: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عدي البصري فِي كتابه، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عبيد مُحَمَّد بْن علي، قَالَ: سألت أبا داود عَن عُمَر بْن هارون، فقال سمعت يَحْيَى، يَقُولُ: هو غير ثقة أَخْبَرَنَا عبيد اللَّه بْن عُمَر الواعظ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن مخلد، قَالَ: حَدَّثَنَا العباس بْن مُحَمَّد، قَالَ: وحَدَّثَنَا ابْن صدقة، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْن أَبِي خيثمة، قالا: سمعنا يَحْيَى بْن معين، يَقُولُ: عُمَر بْن هارون البلخي ليس بشيء أَخْبَرَنَا علي بْن مُحَمَّد المالكي، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد اللَّه بْن عُثْمَان الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عمران الصيرفي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد اللَّه بْن علي بْن عَبْد اللَّه المديني، قَالَ: سألت أَبِي عَن عُمَر بْن هارون البلخي فضعفه جدا حَدَّثَنَا عَبْد العزيز بْن أَحْمَد بْن علي الكتاني، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الوهاب بْن جعفر الميداني، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الجبار بْن عَبْد الصمد السلمي، قَالَ: حَدَّثَنَا القاسم بْن عيسى العصار، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بْن يعقوب الجوزجاني، قَالَ: عُمَر بْن هارون لم يقنع الناس بحديثه أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: قَالَ مُحَمَّد بْن العباس العصمي، قَالَ: حَدَّثَنَا يعقوب بْن إِسْحَاق بْن محمود الفقيه، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو علي صالح بْن مُحَمَّد الأسدي، قَالَ: عُمَر بْن هارون كان كذابا (3715) أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمُقْرِئُ الأَصْبَهَانِيُّ قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو مُسْلِمِ بْنُ مِهْرَانَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْمُؤْمِنِ بْنُ خَلَفٍ النَّسَفِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَلِيٍّ صَالِحَ بْنَ مُحَمَّدٍ، يَقُولُ: حَدِيثُ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " الشُّفْعَةُ فِي كُلِّ شَيْءٍ "، خَطَأٌ، إِنَّمَا أَخْطَأَ فِيهِ أَبُو حَمْزَةَ، وَرَوَاهُ أَيْضًا عُمَرُ بْنُ هَارُونَ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ أَبِي بِشْرٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعُمَرُ بْنُ هَارُونَ بَلْخِيٌّ، وَهُوَ مَتْرُوكُ الْحَدِيثِ، وَالْحَدِيثُ بَاطِلٌ أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن سعيد بْن سعد، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الكريم بْن أَحْمَد بْن شعيب النسائي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ: عُمَر بْن هارون البلخي متروك الحديث أَخْبَرَنَا علي بْن طلحة المقرئ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم الغازي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن داود الكرجي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الرَّحْمَن بْن يُوسُف بْن خراش، قَالَ: عُمَر بْن هارون البلخي، قَالَ ابن المبارك: هو كذاب أَخْبَرَنِي البرقاني، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن أَحْمَد الأدمي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن علي الأيادي، قَالَ: حَدَّثَنَا زكريا الساجي، قال: عُمَر بْن هارون البلخي فيه ضعف أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن علي المقرئ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد النيسابوري، قَالَ: سمعت أبا علي الحافظ، يَقُولُ: عُمَر بْن هارون البلخي متروك قرأت فِي كتاب أَحْمَد بْن قاج الوراق بخطه أَخْبَرَنَا علي بْن الفضل بْن طاهر البلخي، قَالَ: مات عُمَر بْن هارون البلخي ببلخ يوم الجمعة أول يوم من رمضان سنة أربع وتسعين يعني: ومائة، وهو ابْن ست وستين سنة، وكان يخضب هكذا أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن عَبْد العزيز، عَن مسلم بْن عَبْد الرَّحْمَن السلمي، ورأيت فِي كتاب أنه توفي، وهو ابْن ثمانين سنة
5853 - عمر بن عبد الرحمن بن قيس أبو حفص الأبار الكوفي
5853 - عُمَر بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن قيس أَبُو حفص الأبار الكوفي سمع يَحْيَى بْن سعيد الأنصاري، ومنصور بْن المعتمر، ومحمد بْن جحادة، وليث بْن أَبِي سليم، ومحمد بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن أَبِي ليلى، وسليمان الأعمش. روى عنه يَحْيَى بْن معين، وأبو الربيع الزهراني، وسريج بْن يونس، والحسن بْن عرفة، وغيرهم، وكان قد انتقل عَن الكوفة، فسكن بَغْدَاد، وحدث بها إِلَى حين وفاته. (3716) -[13: 20] أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَهْدِيٍّ: قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَبُو حَفْصٍ الأَبَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَنْصُورُ بْنُ الْمُعْتَمِرِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُرَّةَ، عَنْ جَابَانَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " لا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ أَرْبَعَةٌ: مُدْمِنُ خَمْرٍ، وَلا عَاقٌّ لِوَالِدَيْهِ، وَلا مَنَّانٌ، وَلا وَلَدُ زَنْيَةٍ " أَخْبَرَنِي أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد الزعفراني، قَالَ: حَدَّثَنَا الحسن بْن عُمَر الضراب، قَالَ: حَدَّثَنَا حامد بْن مُحَمَّد بْن شعيب، قَالَ: حَدَّثَنَا سريج بْن يونس، قَالَ: حَدَّثَنَا قريش بْن إِبْرَاهِيم عَن حفص بْن غياث، قَالَ: خرج علينا الأعمش ذات يوم، فقال: ليليني منكم أولو الأحلام والنهى، ليقم شريك، وعمر بْن عَبْد الرَّحْمَن أَخْبَرَنَا أَبُو سعيد الحسن بْن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن حسنويه الكاتب بأصبهان، قَالَ: قَالَ لنا القضي أَبُو بكر مُحَمَّد بْن عُمَر بْن سلم الحافظ أَبُو حفص الأبار، قَالَ يَحْيَى بْن معين: كان له غلمان يعملون الإبر، ويبيعونها فنسب إِلَى الإبر أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن العباس، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن سعيد السوسي، قَالَ: حَدَّثَنَا عباس بْن مُحَمَّد، قَالَ: سمعت يحيى بْن معين، يَقُولُ: أَبُو حفص الأبار عُمَر بْن عَبْد الرَّحْمَن، قلت ليحيى: لم سمي الأبار؟ قَالَ: كان يعمل الإبر، يضرب بمطرقته، وكان كوفيا، وعمي بعد. وقال عباس: سألت يَحْيَى عَن أَبِي حفص الأبار، فقال: ثقة. أَخْبَرَنَا أَبُو بكر أَحْمَد بْن مُحَمَّد الأشناني، قَالَ: سمعت أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عبدوس الطرائفي يَقُولُ: سمعت عُثْمَان بْن سعيد الدارمي، يَقُولُ: وسألته يعني يَحْيَى بْن معين عَن أَبِي حفص الأبار كيف حديثه؟ فقال: ثقة أَخْبَرَنِي الصيمري، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بْن الحسن الرازي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الحسين الزعفراني، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن زهير، قَالَ: سمعت يَحْيَى، يَقُولُ: أَبُو حفص الأبار ثقة وقال أَحْمَد: حَدَّثَنَا عُثْمَان بْن أَبِي شيبة، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو حفص الأبار، وكان ثقة أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو حامد أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن حسنويه، قَالَ: أَخْبَرَنَا الحسين بْن إدريس، قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَان بْن الأشعث، قَالَ: سمعت أَحْمَد بْن حنبل، قيل له: أَبُو حفص الأبار، قَالَ: ما كان به بأس أَخْبَرَنِي الأزهري، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن العباس، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن معروف، قَالَ: حَدَّثَنَا الحسين بْن فهم، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن سعد، قَالَ: أَبُو حفص الأبار كان ثقة من أهل الكوفة، فقدم بَغْدَاد، فلم يزل بها حتى مات أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: سمعت أبا الحسن الدارقطني، يَقُولُ: عُمَر بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن قيس الأبار أَبُو حفص كوفي ثقة
5854 - عمر بن حفص أبو حفص العبدي البصري
5854 - عُمَر بْن حفص أَبُو حفص العبدي البصري سكن بَغْدَاد، وحدث بها، عَن ثابت البناني، وأيوب السختياني، ويزيد الرقاشي، ومالك بْن دينار، ومطر الوراق، روى عنه أَحْمَد بْن بشار الصيرفي، والعلاء بْن سالم العبدي، وغيرهما. (3717) -[13: 22] أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُوسَى بْنِ هَارُونَ بْنِ الصَّلْتِ الأَهْوَازِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ الْعَطَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْعَلاءُ بْنُ سَالِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو حَفْصٍ الْعَبْدِيُّ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يَدُ الرَّحْمَنِ تَعَالَى عَلَى رَأْسِ الْمُؤَذِّنِ حَتَّى يَفْرُغَ مِنْ أَذَانِهِ، وَإِنَّهُ لَيُغْفَرُ لَهُ مَدَّ صَوْتِهِ " أَخْبَرَنَا العتيقي، قَالَ: أَخْبَرَنَا يُوسُف بْن أَحْمَد الصيدلاني بمكة، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَمْرو العقيلي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد اللَّه بْن أَحْمَد، قَالَ: سألت أَبِي، عَن أَبِي حفص العبدي، فقال: تركنا حديثه وخرقناه أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن أَحْمَد الأدمي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن علي الأيادي، قَالَ: حَدَّثَنَا زكريا الساجي، قَالَ: عُمَر بْن حفص أَبُو حفص العبدي يحدث عَن ثابت متروك الحديث، يقال: كان قدم بَغْدَاد، فحدثهم عَن ثابت، ومالك بْن دينار، ويزيد الرقاشي، وكان يحيى بن معين يوما عند أبي سلمة التبوذكي، فجعل يحدث عنه، فأقبل عليه يَحْيَى، فقال: لعله الذي قدم علينا بَغْدَاد؟ فتبسم أَبُو سلمة، فأخذ يَحْيَى القلم، فضرب على حديثه، وقال: صرت تدلس علينا يا أبا سلمة؟ فقال أَبُو سلمة: إنما كنا نعرفه عندنا بأحاديث، فلما قدم عليكم بَغْدَاد، رأى الزحام، فحدث بما ليس من حديثه أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن العباس، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن سعيد، قَالَ: حَدَّثَنَا عباس، قَالَ: سمعت يَحْيَى بْن معين، يَقُولُ: أَبُو حفص العبدي ليس بشيء أَخْبَرَنَا الجوهري، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن العباس، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن القاسم الكوكبي، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْن الجنيد، قَالَ: سمعت يَحْيَى، يَقُولُ: أَبُو حفص العبدي لم يكن ثقة أَخْبَرَنِي علي بْن مُحَمَّد المالكي، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد اللَّه بْن عُثْمَان الصفار، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عمران بْن مُوسَى الصيرفي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد اللَّه بْن علي بْن عَبْد اللَّه المديني، قَالَ: سألت أَبِي عَن أَبِي حفص العبدي فقال ليس بثقة أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: حَدَّثَنَا يعقوب بْن مُوسَى الأردبيلي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن طاهر بْن النجم، قَالَ: حَدَّثَنَا سعيد بْن عَمْرو البرذعي، قَالَ: قلت، يعني: لأبي زرعة الرازي: أَبُو حفص العبدي، فقال: واهي الحديث لا أعلم حدث عنه كبير أحد إلا من لا يدري الحديث أَخْبَرَنَا أَبُو حازم العبدويي، قَالَ: سمعت مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه الجوزقي، يَقُولُ: قرئ على مكي بْن عبدان، وأنا أسمع، قَالَ: سمعت مسلم بْن الحجاج، يَقُولُ: أَبُو حفص عُمَر بْن حفص العبدي ضعيف الحديث أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن سعيد بْن سعد، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الكريم بْن أَحْمَد بْن شعيب، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ: عُمَر بْن حفص أَبُو حفص العبدي ليس بثقة قرأت على البرقاني، عَن أَبِي إِسْحَاق المزكي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن إِسْحَاق السراج، قَالَ: حَدَّثَنَا الجوهري، قَالَ: مات أَبُو حفص العبدي عُمَر بْن حفص بِبَغْدَادَ سنة ثمان وتسعين ومائة أَخْبَرَنَا الجوهري، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن العباس، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن معروف، قَالَ: أَخْبَرَنَا الحسين بْن فهم، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن سعد، قَالَ: عُمَر بْن حفص العبدي كان ضعيفا عندهم فِي الحديث كتبوا عنه ثم تركوه ومات بِبَغْدَادَ فِي سنة ثمان وتسعين ومائة فِي أول خلافة المأمون أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بْن إِبْرَاهِيم المستملي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَد بْن فارس، قَالَ: حَدَّثَنَا البخاري، قَالَ: عُمَر بْن حفص أَبُو حفص العبدي ليس بقوي ويقال مات بعد المائتين
5855 - عمر بن شبيب بن عمر المسلي من أهل الكوفة
5855 - عُمَر بْن شبيب بْن عُمَر المسلي مِنْ أَهْلِ الْكُوْفَةِ، قَدِمَ بَغْدَادَ، وَحَدَّثَ بِهَا، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ، وعثمان بْن ثوبان، وذكر أنه رأى أبا إِسْحَاق السبيعي. روى عنه إِسْحَاق بْن مُوسَى الأنصاري، ويعقوب الدورقي، وسعدان بْن نصر، والحسن بْن إِسْحَاق بْن يزيد العطار، وغيرهم. (3718) -[13: 25] أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ بْنُ مَهْدِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْقَاضِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْمَحَامِلِيّ إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، وَأَخْبَرَنَا هِلالُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الْحَفَّارُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّفَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعْدَانُ بْنُ نَصْرٍ، قَالا: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ شَبِيبٍ الْمُسْلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ، وَقَالَ سَعْدَانُ: عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ قَزَعَةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ زَادَ سَعْدَانُ: الْخُدْرِيَّ، ثم اتفقا قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لا تُشَدُّ الرِّحَالُ إِلا إِلَى ثَلاثَةِ مَسَاجِدَ؛ إِلَى الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ، وَإِلَى مَسْجِدِي، وَإِلَى بَيْتِ الْمَقْدِسِ وَقَالَ يَعْقُوبُ: مَسْجِدِ بَيْتِ الْمَقْدِسِ (3719) -[13: 25] وَلا صِيَامَ فِي يَوْمَيْنِ: يَوْمِ فِطْرٍ، وَيَوْمِ أَضْحَى (3720) -[13: 25] وَلا صَلاةَ فِي سَاعَتَيْنِ: بَعْدَ صَلاةِ الْفَجْرِ. وَقَالَ سَعْدَانُ: الْغَدَاةَ إِلَى طُلُوعِ الشَّمْسِ وَبَعْدَ صَلاةِ الْعَصْرِ إِلَى غُرُوبِ الشَّمْسِ (3721) -[13: 25] وَلا تُسَافِرِ الْمَرْأَةُ وَقَالَ سَعْدَانُ: امْرَأَةٌ يَوْمَيْنِ إِلا مَعَ زَوْجٍ، أَوْ ذِي رَحِمٍ وَقَالَ سَعْدَانُ: ذِي مَحْرَمٍ " أنبأنا أَحْمَد بْن مُحَمَّد الكاتب، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن حميد، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْن حبان، قَالَ: وجدت فِي كتاب أَبِي بخط يده: قَالَ يَحْيَى بْن معين: عُمَر المسلي كوفي، كتبنا عنه بِبَغْدَادَ، ليس بشيء أَخْبَرَنِي السكري، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه الشافعي، قَالَ: حَدَّثَنَا جعفر بْن مُحَمَّد بْن الأزهر، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْن الغلابي، قَالَ: قَالَ أَبُو زكريا: رأيت عُمَر بْن شبيب، وروى مروان الفزاري، عَن شبيب، ولم يكن عُمَر محمودا. أَخْبَرَنَا الجوهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن العباس، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن القاسم الكوكبي، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بْن الجنيد، قَالَ: سألت يَحْيَى، عَن عُمَر بْن شبيب المسلي، فقال: قد سمعت منه، ولم يكن بثقة، روى مروان الفزاري، عَن أبيه شبيب المسلي. قلت ليحيى وكان شبيب ثقة؟ قَالَ: نعم أَخْبَرَنَا عبيد اللَّه بْن عُمَر الواعظ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا الحسن بْن أَحْمَد، قَالَ: قرئ على العباس بْن مُحَمَّد، قَالَ: سمعت يَحْيَى، يَقُولُ: عُمَر بْن شبيب ليس بشيء أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: حَدَّثَنَا يعقوب بْن مُوسَى الأردبيلي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن طاهر بْن النجم، قَالَ: حَدَّثَنَا سعيد بْن عَمْرو، قَالَ: قلت: يعني لأبي زرعة: عُمَر بْن شبيب المسلي؟ قَالَ: واهي الحديث أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد اللَّه بْن جعفر، قَالَ: حَدَّثَنَا يعقوب بْن سُفْيَان، قَالَ: باب من يرغب عَن الرواية عنهم، وكنت أسمع أصحابنا يضعفونهم، منهم عُمَر بْن شبيب الكوفي، وقال يعقوب فِي موضع آخر: عُمَر بْن شبيب كوفي حديثه ليس بشيء أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن سعيد بْن سعد، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الكريم بْن أَحْمَد بْن شعيب النسائي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ: عُمَر بْن شبيب المسلي ليس بالقوي
5856 - عمر بن حبيب العدوي من بني عدي بن عبد مناة من أهل البصرة
5856 - عُمَر بْن حبيب العدوي من بني عدي بْن عَبْد مناة من أهل البصرة. حدث عَن داود بْن أَبِي هند، وخالد الحذاء، وسليمان التيمي، وهشام بْن عروة، وعمران بْن حدير، وعبد الملك بْن جريج، وشعبة، روى عنه مُحَمَّد بْن عبيد اللَّه ابْن المنادي، وزكريا بْن الحارث بْن ميمون، وعبد الرَّحْمَن بْن مُحَمَّد الحارثي، وأبو قلابة الرقاشي، وأبو العباس الكديمي، وغيرهم. وكان قدم بَغْدَاد، وولي بها قضاء الشرقية، وولي قضاء البصرة أيضا وذكر ابن المنادي أنه سمع منه بِبَغْدَادَ. أَخْبَرَنَا علي بْن المحسن، قَالَ: أَخْبَرَنَا طلحة بْن مُحَمَّد بْن جعفر، قَالَ: كان لمحمد بْن عَبْد اللَّه بْن علاثة أخ يسمى زياد بْن عَبْد اللَّه، يخلف أخاه على القضاء بعسكر المهدي، فاستعان بعمر بْن حبيب العدوي، ينظر فِي أمور الناس بالشرقية، فولاه المهدي الشرقية رياسة، وقيل: ولاه من قبل أَبِي يُوسُف، ثم ولاه الرشيد قضاء البصرة، فقال ليحيى بْن خالد: إنكم تبعثوني إِلَى ملك جبار لا آمنه، يعني: مُحَمَّد بْن سُلَيْمَان، فبعث يَحْيَى معه قائدا فِي مائة، فكان إذا جلس للقضاء أقام الجند عَن يمينه، وعن يساره سماطين، فلم يكن قاضي أهيب منه، وكان لا يكلم فِي طريق وقال طلحة: حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن أَحْمَد القاضي، عَن مُحَمَّد بْن خلف، عَن مُحَمَّد بْن سعد الكراني، قَالَ: حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيم بْن عُمَر بْن حبيب، قَالَ كلم يونس بْن حبيب أَبِي فِي حاجة، فأبطأ عليه، فقعد له على الطريق فقال وتعزل، يوم تعزل لا يساوي صنيعك فِي صديقك نصف مد فقضى أَبِي حاجته أَخْبَرَنِي الأزهري، قَالَ: حَدَّثَنَا عبيد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن حمدان العكبري، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بكر مُحَمَّد بْن القاسم النحوي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو العباس مُحَمَّد بْن يونس الكديمي، قَالَ: حَدَّثَنَا يزيد بْن مرة الذارع، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَر بْن حبيب، قَالَ: حضرت مجلس هارون الرشيد، فجرت مسألة، فتنازعها الحضور، وعلت أصواتهم، فاحتج بعضهم بحديث يرويه أَبُو هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فدفع بعضهم الحديث، وزادت المدافعة والخصام حتى قَالَ قائلون منهم: لا يحمل هذا الحديث عَن رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فإن أبا هُرَيْرَةَ متهم فيما يرويه، وصرحوا بتكذيبه، ورأيت الرشيد قد نحا نحوهم، ونصر قولهم، فقلت أنا: الحديث صحيح عَن رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأبو هُرَيْرَةَ صحيح النقل، صدوق فيما يرويه عَن نبي اللَّه، وغيره، فنظر إليّ الرشيد نظر مغضب، فقمت من المجلس، فانصرفت إِلَى منزلي، فلم ألبث حتى قيل صاحب البريد بالباب، فدخل علي، فقال لي: أجب أمير المؤمنين إجابة مقتول، وتحنط، وتكفن، فقلت: اللهم إنك تعلم أني دفعت عَن صاحب نبيك، وأجللت نبيك صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أن يطعن على أصحابه، فسلمني منه، فأدخلت على الرشيد، وهو جالس على كرسي من ذهب، حاسر عَن ذراعيه، بيده السيف، وبين يديه النطع، فلما بصر بي، قَالَ لي: يا عُمَر بْن حبيب ما تلقاني أحد من الرد والدفع لقولي بمثل ما تلقيتني به! فقلت يا أمير المؤمنين إن الذي قلته، وجادلت عليه، فيه إزراء على رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وعلى ما جاء به، إذا كان أصحابه كذابين، فالشريعة باطلة، والفرائض، والأحكام فِي الصيام والصلاة والطلاق والنكاح والحدود كله مردود، وغير مقبول، فرجع إِلَى نفسه، ثم قَالَ لي: أحييتني يا عُمَر بْن حبيب أحياك اللَّه، أحييتني يا عُمَر بْن حبيب أحياك اللَّه! وأمر لي بعشرة آلاف درهم حَدَّثَنِي عَبْد العزيز بْن أَبِي طاهر الصوفي، قَالَ: أَخْبَرَنَا تمام بْن أَحْمَد بْن عَبْد اللَّه الرازي، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي أَخْبَرَنِي أَبُو الحسين علي بْن مُحَمَّد بْن أَبِي حسان الزيادي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو زيد الحارث بْن أَحْمَد العبدي، قَالَ: حَدَّثَنِي الحسين بْن شداد، قَالَ: كان عُمَر بْن حبيب على قضاء الرصافة لهارون الرشيد، فاستعدى إليه رجل على عَبْد الصمد بْن علي، فأعداه عليه، فأبَى عَبْد الصمد أن يحضر مجلس الحكم، فختم عُمَر بْن حبيب قمطره، وقعد فِي بيته، فرفع ذلك إِلَى هارون الرشيد، فأرسل إليه، فقال ما منعك أن تجلس للقضاء؟ فقال: أعدى علي رجل، فلم يحضر مجلسي، قَالَ: ومن هو؟ قَالَ: عَبْد الصمد بْن علي، فقال هارون: والله لا يأتي مجلسك إلا حافيا، قَالَ وكان عَبْد الصمد شيخا كبيرا، قَالَ: فبسطت له اللبود من باب قصره إِلَى مسجد الرصافة، فجعل يمشي، ويقول: أتعبني أمير المؤمنين، أتعبني أمير المؤمنين! فلما صار إِلَى مجلس عُمَر بْن حبيب أراد أن يساويه فِي المجلس، فصاح به عُمَر، وقال اجلس مع خصمك، قَالَ: فتوجه الحكم على عَبْد الصمد، فحكم عليه، وسجل به، فقال عَبْد الصمد: لقد حكمت علي بحكم لا يجاوز أصل أذنك، فقال عُمَر: أما إني قد طوقتك بطوق لا يفكه عنك الحدادون، قم! كذا ذكر فِي هذا الخبر أنه كان على قضاء الرصافة، والمحفوظ أنه كان على قضاء الشرقية، والله أعلم. (3722) -[13: 30] أَخْبَرَنِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُوسَى الشِّيرَازِيُّ الْوَاعِظُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِمْرَانَ، وَأَخْبَرَنَا التَّنُوخِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ الْمَازِنِيُّ، قَالا: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ الْقَاسِمِ الْكَوْكَبِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ الْكُدَيْمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ حَبِيبٍ الْعَدَوِيُّ الْقَاضِي، قَالَ: وَفَدْتُ مَعَ وَفْدٍ مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ حَتَّى دَخَلْنَا عَلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ الْمَأْمُونِ، فَجَلَسْنَا، وَكُنْتُ أَصْغَرَهُمْ سِنًّا، نَطْلِبُ قَاضِيًا يُوَلَّى عَلَيْنَا بِالْبَصْرَةِ فَبَيْنَا نَحْنُ كَذَلِكَ، إِذْ جِيءَ بِرَجُلٍ، مُقَيَّدٍ بِالْحَدِيدِ، مَغْلُولَةٍ يَدُهُ إِلَى عُنُقِهِ، فَحُلَّتْ يَدُهُ مِنْ عُنُقِهِ، ثُمَّ جِيءَ بِنَطْعٍ، فَوُضِعَ فِي وَسَطِهِ، وَمُدَّتْ عُنُقُهُ، وَقَامَ السَّيَّافُ شَاهِرَ السَّيْفِ، وَاسْتَأْذَنَ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ فِي ضَرْبِ عُنُقِهِ، فَأَذِنَ لَهُ، فَرَأَيْتُ أَمْرًا فَظِيعًا، فَقُلْتُ فِي نَفْسِي: وَاللَّهِ لأَتَكَلَّمَنَّ فَلَعَلَّهُ أَنْ يَنْجُوَ، فَقُمْتُ، فَقُلْتُ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ اسْمَعْ مَقَالَتِي، فَقَالَ لِي قُلْ، فَقُلْتُ إِنَّ أَبَاكَ حَدَّثَنِي عَنْ جَدِّكَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: " إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ يُنَادِي مُنَادٍ مِنْ بُطْنَانِ الْعَرْشِ: لِيَقُمْ مَنْ عَلَى اللَّهِ أَجْرُهُ، فَلا يَقُومُ إِلا مَنْ عَفَا عَنْ ذَنْبِ أَخِيهِ "، فَاعْفُ عَنْهُ عَفَا اللَّهُ عَنْكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، فَقَالَ لِي: آللَّهِ إِنَّ أَبِي حَدَّثَكَ، عَنْ جَدِّي، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْتُ: آللَّهِ إِنَّ أَبَاكَ حَدَّثَنِي، عَنْ جَدِّكَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: صَدَقْتَ، إِنَّ أَبِي حَدَّثَنِي، عَنْ جَدِّي، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِهَذَا، يَا غُلامُ أَطْلِقْ سَبِيلَهُ، فَأَطْلَقَ سَبِيلَهُ، وَأَمَرَ أَنْ أُولَّى الْقَضَاءُ، ثُمَّ قَالَ لِي: عَمَّنْ كَتَبْتَ؟ قُلْتُ: أَقْدَمُ مَنْ كَتَبْتُ عَنْهُ دَاوُدُ بْنُ أَبِي هِنْدٍ، فَقَالَ: تَحَدَّثْ، فَقُلْتُ: لا، قَالَ: بَلَى، فَحَدِّثْ فَإِنَّ نَفْسِي مَا طَلَبَتْ مِنِّي شَيْئًا إِلا وَقَدْ نَالَتْهُ مَا خَلا هَذَا الْحَدِيثِ، فَإِنِّي كُنْتُ أُحِبُّ أَنْ أَقُعْدَ عَلَى كُرْسِيٍّ، وَيُقَالُ لِي مَنْ حَدَّثَكَ؟ فَأَقُولُ حَدَّثَنِي فُلانٌ، قَالَ فَقُلْتُ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، فَلِمَ لا تُحَدِّثُ؟ قَالَ: لا يَصْلُحُ الْمُلْكُ وَالْخِلافَةُ مَعَ الْحَدِيثِ لِلنَّاسِ أنبأنا أَحْمَد بْن مُحَمَّد الكاتب، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن حميد، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْن حبان، قَالَ: وجدت فِي كتاب أَبِي بخط يده، قَالَ أَبُو زكريا: كان إِسْمَاعِيل ابْن علية يثني على عُمَر بْن حبيب القاضي، ويقول: اكتبوا عنه، ويتعجب ممن يكتب عَن معاذ، ويدع عُمَر بْن حبيب، قَالَ أَبُو زكريا: ومعاذ بْن معاذ خير من مائة مثل عمر بن حبيب، ومعاذ بن معاذ ثقة مأمون، وعمر بن حبيب ليس حديثه بشيء ما يسوى فلسا أَخْبَرَنَا عبيد اللَّه بْن عُمَر الواعظ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا الحسن بْن أَحْمَد، قَالَ: قرئ على العباس بْن مُحَمَّد، قَالَ: سمعت يَحْيَى بْن معين، يَقُولُ: عُمَر بْن حبيب ضعيف أَخْبَرَنَا بشرى بْن عَبْد اللَّه الرومي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن جعفر بْن حمدان، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن جعفر الراشدي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بكر الأثرم، قَالَ: سمعت أبا عَبْد اللَّه ذكر عُمَر بْن حبيب القاضي، فقال: قدم علينا ههنا ولم نكتب عنه ولا حرفا، وكأنه مستخف به جدا أَخْبَرَنَا حمزة بْن مُحَمَّد بْن طاهر، قَالَ: حَدَّثَنَا الوليد بْن بكر، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بْن أَحْمَد بْن زكريا الهاشمي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مسلم صالح بْن أَحْمَد بْن عَبْد اللَّه العجلي، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: عُمَر بْن حبيب القاضي قاضي بَغْدَاد ليس بشيء أَخْبَرَنَا ابْن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد اللَّه بْن جعفر، قَالَ: حَدَّثَنَا يعقوب بْن سُفْيَان، قَالَ: عُمَر بْن حبيب البصري القاضي ضعيف لا يكتب حديثه أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: حَدَّثَنَا يعقوب بْن مُوسَى الأردبيلي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن طاهر بْن النجم، قَالَ: حَدَّثَنَا سعيد بْن عَمْرو، قَالَ: قلت لأبي زرعة: عُمَر بْن حبيب القاضي؟ قَالَ: ليس بالقوي أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن سعيد، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الكريم بْن أَحْمَد بْن شعيب النسائي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ: عُمَر بْن حبيب القاضي ضعيف أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن أَحْمَد الأدمي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن علي الإيادي، قَالَ: حَدَّثَنَا زكريا الساجي، قَالَ: عُمَر بْن حبيب العدوي يهم عَن الثقات، وكان قاضيا، وكان من أصحاب عبيد اللَّه بْن الحسن، عنه أخذ، فأظنهم تركوه لموضع الرأي، كان صدوقا، ولم يكن من فرسان الحديث أَخْبَرَنَا الأزهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن العباس، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّد الكندي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُوسَى مُحَمَّد بْن المثنى، وأَخْبَرَنَا ابن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا جعف
5857 - عمر بن سعيد بن سليمان أبو حفص القرشي الدمشقي
5857 - عُمَر بْن سعيد بْن سُلَيْمَان أَبُو حفص القرشي الدمشقي سكن بَغْدَاد، وحدث بها، عَن سعيد بْن بشير، وسعيد بْن عَبْد العزيز التنوخي، ومحمد بن شعيب بن شابور. روى عنه أبو عمر الدوري المقرئ، والحسن بن يزيد الجصاص، والحارث بن أبي أسامة، ومحمد بن الحسين بن البستنبان، وموسى بن هارون الطوسي، وأبو بكر بن أبي الدنيا، وأحمد بن علي الأبار. (3723) -[13: 34] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ النَّرْسِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الشَّافِعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ هَارُونَ الطُّوسِيُّ أَبُو عِيسَى، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ سَعِيدٍ أَبُو حَفْصٍ الدِّمَشْقِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، عَنْ مَكْحُولٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُوَيْدٍ الْفِهْرِيِّ، عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ، قَالَ: " لَقِيتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعْدَ الْعَتَمَةِ، فَصَلَّيْتُ مَعَهُ، فَأَقَامَنِي عَنْ يَمِينِهِ، ثُمَّ قَرَأَ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ، ثُمَّ اسْتَفْتَحَ الْبَقَرَةَ، لا يَمُرُّ بِآيَةِ رَحْمَةٍ إِلا سَأَلَ، وَلا آيَةِ خَوْفٍ إِلا اسْتَعَاذَ، وَلا مَثَلٍ إِلا فَكَّرَ حَتَّى خَتَمَهَا " أَخْبَرَنَا علي بْن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه المعدل، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو علي ابْن الصواف، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد اللَّه بْن أَحْمَد إجازة، ثم أَخْبَرَنَا العتيقي، قَالَ: أَخْبَرَنَا يُوسُف بْن أَحْمَد الصيدلاني، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَمْرو العقيلي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد اللَّه بْن أَحْمَد، قَالَ: سألت أَبِي، عَن عُمَر بْن سعيد أَبِي حفص الدمشقي؟ قَالَ: كتبت عنه، وقد تركت حديثه، وذاك إني ذهبت إليه أنا، وأبو خيثمة، فأخرج إلينا كتابا عَن سعيد بْن بشير، وإذا هي أحاديث سعيد بْن أَبِي عروبة، فتركناه أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا الحسين بْن علي التميمي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عوانة يعقوب بْن إِسْحَاق، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن الحجاج المروروذي، قَالَ: وسألته يعني أَحْمَد بْن حنبل عَن أَبِي حفص الشامي؟ فقال: هذا كانت عنده أحاديث كتبناها عَن سعيد بْن عَبْد العزيز، ثم تبين أمره بعد، وتركوه، حدث بأحاديث لسعيد بْن أَبِي عروبة أَخْبَرَنِي الأزهري وعلي بْن مُحَمَّد المالكي، قالا: أَخْبَرَنَا عَبْد اللَّه بْن عُثْمَان الصفار، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عمران بْن مُوسَى الصيرفي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد اللَّه بْن علي ابْن المديني، قَالَ: سمعت أَبِي، يَقُولُ: عُمَر بْن سعيد روى عَن سعيد بْن بشير، شيخ ضعيف، وضعفه جدا أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا علي بْن مُحَمَّد بْن جعفر المالكي، قَالَ: حَدَّثَنَا القاضي أَبُو خازم عَبْد المؤمن بْن المتوكل بْن مشكان ببيروت، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الجهم بْن طلاب وحَدَّثَنَا عَبْد العزيز بْن أَحْمَد الكتاني، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الوهاب بْن جعفر الميداني، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الجبار بْن عَبْد الصمد السلمي، قَالَ: حَدَّثَنَا القاسم بْن عيسى العصار، قالا: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بْن يعقوب الجوزجاني، قَالَ: عُمَر بْن سعيد أَبُو حفص كتبنا عنه بِبَغْدَادَ، سقط حديثه أَخْبَرَنِي الحسن بْن أَبِي بكر، قَالَ: كتب إلينا مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم الجوري أن أَحْمَد بْن حمدان بْن الخضر أخبرهم، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن يونس الضبي، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو حسان الزيادي، قَالَ: سنة خمس وعشرين ومائتين فيها مات أَبُو حفص عُمَر بْن سعيد القرشي الدمشقي، راوية سعيد بْن عَبْد العزيز التنوخي، فِي ذي القعدة لثلاث عشرة خلت منه، وهو ابْن نيف وثمانين سنة
5858 - عمر بن إبراهيم بن خالد بن عبد الرحمن أبو حفص يعرف بالكردي مولى بني هاشم
5858 - عُمَر بْن إِبْرَاهِيم بْن خالد بْن عَبْد الرَّحْمَن أَبُو حفص يعرف بالكردي، مولى بني هاشم حدث عَن عَبْد الملك بْن عمير، وموسى بْن عَبْد الملك بْن عمير، وابن أَبِي ذئب، وأبي معشر، وسفيان الثوري، وشعبة، وحماد بْن سلمة، وزائدة ويحيى بْن سلمة بْن كهيل، ومرحوم بْن عَبْد العزيز. روى عنه عَبْد اللَّه بْن أيوب المخرمي، وأحمد بْن مُحَمَّد بْن العلاء، وإبراهيم بْن الوليد الجشاش، وإسحاق بْن سنين الختلي، وغيرهم. وكان غير ثقة، يروي المناكير عَن الأثبات. (3724) -[13: 36] حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ، إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الدَّقَّاقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سُنَيْنٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ خَالِدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَرْحُومُ بْنُ أَرْطُبَانَ ابْنُ عَمِّ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَوْنٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَاصِمٌ الأَحْوَلُ، عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَوَّلُ مَنْ يُعْطَى كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ مِنْ هَذِهِ الأُمَّةِ، عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ، وَلَهُ شُعَاعٌ كَشُعَاعِ الشَّمْسِ "، قِيلَ: فَأَيْنَ أَبُو بَكْرٍ؟، قَالَ: " تَزُفُّهُ الْمَلائِكَةُ إِلَى الْجِنَانِ " أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: قرأت على مُحَمَّد بْن عُمَر بْن بهتة: حدثكم أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن سعيد قَالَ: عُمَر بْن إِبْرَاهِيم ضعيف
5859 - عمر بن زرارة أبو حفص الحدثي
5859 - عُمَر بْن زرارة أَبُو حفص الحدثي قدم بَغْدَاد، وحدث بها، عَن شريك بْن عَبْد اللَّه، وأبو المليح الرقي، ومسروح بْن عَبْد الرَّحْمَن، والمسيب بْن شريك، وعيسى بْن يونس، وأبي معاوية، ومحمد بْن سلمة الحراني. روى عنه أَبُو القاسم البغوي. (3725) -[13: 37] أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ بَيَانٍ الْمُكَبِّرُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى بْنِ إِسْحَاقَ الْهَاشِمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ زُرَارَةَ الطَّرْسُوسِيُّ، فِي سَنَةِ ثَمَانٍ وَعِشْرِينَ وَمِائَتَيْنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُبَيْدَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ ثَابِتٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ قَالَ لأَخِيهِ: جَزَاكَ اللَّهُ خَيْرًا فَقَدْ أَبْلَغَ فِي الثَّنَاءِ " أَخْبَرَنَا أَبُو نعيم الحافظ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه النيسابوري فِي كتابه، قَالَ: سمعت أَحْمَد بْن سهل الفقيه ببخارى، يَقُولُ: سمعت صالح بْن مُحَمَّد البغدادي أبا علي، وسئل لما لقبت بجزرة؟ قَالَ: قدم عُمَر بْن زرارة الحدثي بَغْدَاد، واجتمع عليه خلق عظيم، فلما كان عند الفراغ من المجلس، سئلت، من أين سمعت؟ فقلت: من حديث الجزرة، فبقيت عليَّ أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن علي المقرئ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو مسلم بْن مهران، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد المؤمن بْن خلف النسفي، قَالَ: سمعت أبا علي صالح بْن مُحَمَّد، يَقُولُ: عُمَر بْن زرارة الحدثي بِبَغْدَادَ، هو شيخ مغفل، وذكر قصة أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: سمعت أبا الحسن الدارقطني، يَقُولُ: عُمَر بْن زرارة الحدثي ثقة من مدينة فِي الثغر، يقال لها: الحدث، فأما عَمْرو بْن زرارة، فهو نيسابوري ثقة أيضا. قَالَ البرقاني: يحدث عنهما ابن منيع قلت: وأخطأ فِي ذلك إنما يروي ابن منيع عَن عُمَر، ولا يروي عَن عَمْرو شيئًا.
5860 - عمر بن الفرج أبو عون الهاشمي البغدادي
5860 - عُمَر بْن الفرج أَبُو عون الهاشمي البغدادي حدث عَن هشيم بْن بشير روى عنه أَبُو جعفر مطين الكوفي فِي معجم شيوخه.
5861 - عمر بن إسماعيل بن مجالد بن سعيد الهمذاني كوفي الأصل
5861 - عُمَر بْن إِسْمَاعِيل بْن مجالد بْن سعيد الهمذاني كوفي الأصل حدث عَن أبيه وعن يَحْيَى بْن سعيد، وأخيه مُحَمَّد بْن سعيد الأمويين، ومحمد بْن فضيل بْن غزوان، وأبي معاوية، ومسعدة بْن صدقة. روى عنه الحسن بْن علي المعمري، وعبد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن ناجية، وأبو بكر بْن أَبِي الدنيا، وعبد اللَّه بْن إِسْحَاق المدائني، وأحمد بْن الحسن بْن هارون الصباحي، وأبو العباس بْن سابور الدقاق، ومحمد بْن جرير الطبري، وأبو حامد الحضرمي، ومحمد بْن إِسْمَاعِيل البصلاني، وغيرهم. (3726) -[13: 39] أَخْبَرَنِي أَحْمَدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ عَلِيٍّ الْقَاضِي بِدَرَزِيجَانَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْجَهْمِ الْكَاتِبُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَرِيرٍ الطَّبَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي عُمَرُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُجَالِدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ فُضَيْلٍ. وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْفَتْحِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الدَّارَقُطْنِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو حَامِدٍ الْحَضْرَمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُجَالِدٍ، قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَسَدٍ الْهَرَوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا السَّرِيُّ بْنُ عَاصِمٍ، قَالا: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " رَأَيْتُ لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِي فِي الْعَرْشِ فَرِيدَةً خَضْرَاءَ مَكْتُوبٌ فِيهَا بِنُورٍ أَبْيَضَ: لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ، أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ، زَادَ الطَّبَرِيُّ: عُمَرُ الْفَارُوقُ ". وَاللَّفْظُ لِحَدِيثِ الدَّارَقُطْنِيِّ، وَقَالَ تَفَرَّدَ بِهِ ابْنُ فُضَيْلٍ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، لا أَعْلَمُ حَدَّثَ بِهِ غَيْرَ هَذَيْنِ (3727) -[13: 39] أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي عَلِيٍّ الْمُعَدَّلُ وَعُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ النَّجَّارُ، قَالا: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُبْدِ اللَّهِ بْنِ سَابُورٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُجَالِدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ الضَّرِيرُ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَنَا مَدِينَةُ الْحِكْمَةِ وَعَلِيٌّ بَابُهَا، فَمَنْ أَرَادَ بَابَهَا فَلْيَأْتِ الْبَابَ " أَخْبَرَنَا الحسن بْن أَبِي بكر، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن الحسن بْن مقسم المقرئ، قَالَ: قَالَ أَبُو الحسن إدريس بْن عَبْد الكريم: وسألته، يعني يَحْيَى بْن معين، عَن المجالدي، فقال: كذاب (3728) أَخْبَرَنَا الْجَوْهَرِيُّ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْقَاسِمِ الْكَوْكَبِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْجُنَيْدِ، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ مَعِينٍ، وَسُئِلَ عَنْ عُمَرَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُجَالِدِ بْنِ سَعِيدٍ، فَقَالَ: كَذَّابٌ يُحَدِّثُ أَيْضًا بِحَدِيثِ أَبِي مُعَاوِيَةَ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَن النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " أَنَا مَدِينَةُ الْعِلْمِ وَعَلِيٌّ بَابُهَا ". وَهَذَا كَذِبٌ لَيْسَ لَهُ أَصْلٌ (3729) أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يَعْقُوبَ بْنِ شَيْبَةَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ نُعَيْمٍ الضَّبِّيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَحْمَدَ بْنَ مُحَمَّدٍ الْعَنَزِيَّ، يَقُولُ: سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ أَحْمَدَ بْنِ زِيَادٍ، يَقُولُ: سَأَلْتُ يَحْيَى بْنَ مَعِينٍ عَنْ حَدِيثِ أَبِي مُعَاوِيَةَ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ " أَنَا مَدِينَةُ الْعِلْمِ ". فَأَنْكَرَهُ جِدًّا أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: حَدَّثَنَا يعقوب بْن مُوسَى الأردبيلي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن طاهر بْن النجم، قَالَ: حَدَّثَنَا سعيد بْن عَمْرو، قَالَ: قَالَ أَبُو زرعة: حديث أَبِي معاوية، عَن الأعمش، عَن مجاهد، عَن ابْن عباس أنا مدينة الحكمة وعلي بابها. كم من خلق قد افتضحوا فيه، ثم قَالَ لي أَبُو زرعة: أتينا شيخا بِبَغْدَادَ، يقال له: عُمَر بْن إِسْمَاعِيل بْن مجالد، فأخرج إلينا كراسة لأبيه فيها أحاديث جياد، عَن مجالد، وبيان والناس، فكنا نكتب إلى العصر، فيقرأ علينا، فلما أردنا أن نقوم، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو معاوية، عَن الأعمش، بهذا الحديث، فقلت له: ولا كل هذا بمرة، فأتيت يَحْيَى بْن معين، فذكرت ذلك له، فقال قل له: يا عدو اللَّه، إنما كتبت أنت عَن أَبِي معاوية بِبَغْدَادَ، فمتى روى هو هذا الحديث بِبَغْدَادَ؟ أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن سعيد بْن سعد، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الكريم بْن أَحْمَد بْن شعيب النسائي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ: عُمَر بْن إِسْمَاعِيل بْن مجالد ليس بثقة متروك الحديث أَخْبَرَنِي الأزهري، قَالَ: سئل أَبُو الحسن الدارقطني عَن عُمَر بْن إِسْمَاعِيل بْن مجالد فقال: ضعيف
5862 - عمر بن الصياح بن عمر بن علي أبو حفص
5862 - عُمَر بْن الصياح بْن عُمَر بْن علي أَبُو حفص نزل الرقة، وحدث بها عَن سُفْيَان بْن عيينة. روى عنه الحسين بْن عَبْد اللَّه القطان الرقي. أَخْبَرَنَا الأزهري، والحسن بْن مُحَمَّد بْن عُمَر النرسي، قالا: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن القاسم الدهان قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو علي مُحَمَّد بْن سعيد الحراني، قَالَ: عُمَر بْن الصياح بْن عُمَر بْن علي البغدادي، كنيته أَبُو حفص، مات بالرقة، سنة سبع وثلاثين ومائتين
5863 - عمر بن أبي الحارث أبو حفص السعدي البخاري واسم أبي الحارث خنجة بن عامر
5863 - عُمَر بْن أَبِي الحارث أَبُو حفص السعدي البخاري واسم أَبِي الحارث خنجة بْن عامر سكن عُمَر البصرة، وقدم بَغْدَاد، وحدث بها عَن معلى بْن أسد العمي، وعمر بْن عَبْد الوهاب الرياحي، ومحمد بْن عَمْرو بْن جبلة بْن أَبِي رواد، ومحبوب بْن عَبْد اللَّه النميري. روى عنه أَبُو بكر بْن أَبِي الدنيا، ومحمد بْن حريث البخاري، وسعدان بْن عبيد اللَّه التستري. أَخْبَرَنَا علي بْن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه المعدل، قَالَ: أَخْبَرَنَا الحسين بْن صفوان البرذعي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن أَبِي الدنيا، قَالَ: حَدَّثَنِي عُمَر بْن أَبِي الحارث البخاري، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَمْرو بْن جبلة بْن أَبِي رواد، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن مروان، قَالَ كان عطاء الأزرق إذا لقينا، قَالَ: جعل اللَّه الهم منا ومنكم الآخرة. أَخْبَرَنِي أَبُو الوليد الحسن بْن مُحَمَّد الدربندي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن سُلَيْمَان الحافظ ببخارى، قَالَ: أَخْبَرَنَا خلف بْن مُحَمَّد، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن حامد بْن حفص البيكندي، قَالَ: حَدَّثَنَا سعدان بْن عبيد اللَّه التستري، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو حفص عُمَر بْن أبي الحارث البخاري سكن البصرة، ومات بِبَغْدَادَ فِي سنة خمسين ومائتين
5864 - عمر بن محمد بن الحسن بن الزبير أبو حفص الأسدي يعرف بابن التل
5864 - عُمَر بْن مُحَمَّد بْن الحسن بْن الزبير، أَبُو حفص الأسدي يعرف بابن التل كوفي، قدم بَغْدَاد، وحدث بها عَن أبيه. روى عنه مُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيل البخاري فِي صحيحه، وأبو حاتم الرازي، وإبراهيم الحربي، وموسى بْن إِسْحَاق الأنصاري، ومحمد بْن إِسْحَاق بْن خزيمة، والحسن بْن عليل العنزي، وعبد اللَّه بْن إِسْحَاق المدائني، وعلي بْن العباس المقانعي، ويحيى بْن مُحَمَّد ابْن صاعد، ومحمد بْن هارون بْن المجدر، والقاضي المحاملي، وأخوه أَبُو عبيد، وغيرهم. (3730) -[13: 43] أَخْبَرَنِي حَمْدَانُ بْنُ سُلَيْمَانَ الطَّحَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الذَّهَبِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ صَاعِدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الأَسَدِيُّ الْكُوفِيُّ بِبَغْدَادَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا قَيْسٌ، عَنِ الأَغَرِّ بْنِ الصَّبَّاحِ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: " قُبِضَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ ابْنُ ثَلاثٍ وَسِتِّينَ سَنَةً، وَأَبُو بَكْرٍ وَهُوَ ابْنُ ثَلاثٍ وَسِتِّينَ سَنَةً، وَعُمَرُ وَهُوَ ابْنُ خَمْسٍ وَسِتِّينَ " أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: حَدَّثَنَا يعقوب بْن مُوسَى الأردبيلي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن طاهر بْن النجم، قَالَ: حَدَّثَنَا سعيد بْن عَمْرو، قَالَ: قَالَ لي أَبُو حاتم: يعني مُحَمَّد بْن إدريس: كان ابن التل يعني: عُمَر بْن مُحَمَّد بْن الحسن يصحف، فيقول: معاد بْن خيل وحجاج بْن قراقصة، وعلقمة بْن مرتد! فقلت له: أبوك لم يسلمك إِلَى الكتاب؟ فقال: كان لنا ضبنة اشتغلنا عَن الحديث. أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا علي بْن عُمَر الحافظ، قَالَ: حَدَّثَنَا الحسن ابْن رشيق، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الكريم بْن أَحْمَد بْن شعيب النسائي، عَن أبيه، ثم أَخْبَرَنَا الصوري، قَالَ: أَخْبَرَنَا الخصيب بْن عَبْد اللَّه القاضي، قَالَ: ناولني عَبْد الكريم، وكتب لي بخطه، قَالَ: سمعت أَبِي، يَقُولُ: عُمَر بْن مُحَمَّد بْن التل كوفي صدوق. أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: قلت لأبي الحسن الدارقطني روى المقانعي، عَن عُمَر بْن مُحَمَّد بْن الحسن، عَن أبيه، قَالَ: لا بأس بهما. أَخْبَرَنَا ابْن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا علي بْن إِبْرَاهِيم المستملي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَد بْن فارس، قَالَ: حَدَّثَنَا البخاري، قَالَ: عُمَر بْن مُحَمَّد بْن الحسن الأسدي الكوفي مات فِي شوال سنة خمسين ومائتين
5865 - عمر بن عبد العزيز الضرير جليس بشر بن الحارث
5865 - عُمَر بْن عَبْد العزيز الضرير جليس بشر بْن الحارث حدث عَن بشر. روى عنه بشر بْن مُوسَى الأسدي. أَخْبَرَنَا عَبْد اللَّه بْن يَحْيَى السكري، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن الحسن الصواف، قَالَ: حَدَّثَنَا بشر بْن مُوسَى إملاء، قَالَ: حَدَّثَنِي عُمَر بْن عَبْد العزيز الضرير جليس كان لبشر، قَالَ: سمعت بشر بْن الحارث، يَقُولُ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْن يمان، عَن سُفْيَان، عَن حبيب بْن أَبِي عمرة، قَالَ: إذا ختم الرجل القرآن قبل الملك بين عينيه. قَالَ: فحدثت به أبا عَبْد اللَّه أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن حنبل، فاستحسنه، وقال: لعل هذا من مخبيات سُفْيَان
5866 - عمر بن نصر أبو حفص الأنصاري النهرواني
5866 - عُمَر بْن نصر أَبُو حفص الأنصاري النهرواني روى عنه شبابة بْن سوار، ويزيد بْن هارون، وعبد الوهاب بْن عطاء. حدث عنه مُحَمَّد بْن إِسْحَاق السراج النيسابوري، وذكره عَبْد الرَّحْمَن بْن أَبِي حاتم، وقال: كتبت عنه بالنهروان وهو صدوق.
5867 - عمر بن شبة بن عبيدة بن زيد أبو زيد النميري البصري
5867 - عُمَر بْن شبة بْن عبيدة بْن زيد أَبُو زيد النميري البصري قدم بَغْدَاد، وحدث بها عَن مُحَمَّد بْن جعفر غندر، وعبد الوهاب الثقفي، ومحمد بْن أَبِي عدي، ويحيى بْن سعيد القطان، وعبد الرَّحْمَن بْن مهدي، وأبي زكير يَحْيَى بْن مُحَمَّد بْن قيس، وعلي بْن عاصم، ويزيد بْن هارون، ومؤمل بْن إِسْمَاعِيل، وعمر بْن شبيب المسلي، وأبي أسامة، وحسين الجعفي، وأبي بدر السكوني، ومعاوية بْن هشام، وعبد الوهاب بْن عطاء، وأبي عاصم الشيباني، وغيرهم. روى عنه أَبُو بكر بْن أَبِي الدنيا، وأبو شعيب الحراني، وأبو قاسم البغوي، ويحيى بْن صاعد، وإسماعيل بْن العباس الوراق، ومحمد بْن زكريا الدقاق، والقاضي المحاملي، ومحمد بْن مخلد، ومحمد بْن أَحْمَد الأثرم فِي آخرين. وكان ثقة عالما بالسير، وأيام الناس، وله تصانيف كثيرة، وكان قد نزل سر من رأى فِي آخر عمره، وبها توفي، وذكر عُمَر أن اسم أبيه زيد، ولقبه شبة، قَالَ: وإنما لقب شبة لأن أمه كانت ترقصه، وتقول: يا بأبي وشبا وعاش حتى دبا شيخا كبيرا خبا (3731) -[13: 46] أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَهْدِيٍّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ الْعَطَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ شَبَّةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَسْعُودُ بْنُ وَاصِلٍ، عَنْ نَهَّاسِ بْنِ قَهْمٍ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، ذَكَرَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " مَا مِنْ أَيَّامِ الدُّنْيَا أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ أَنْ يُتَعَبَّدَ لَهُ فِيهَا مِنْ أَيَّامِ الْعَشْرِ، وَإِنَّ صِيَامَ يَوْمٍ فِيهَا يَعْدِلُ صِيَامَ سَنَةٍ، وَلَيْلَةٌ فِيهَا بِلَيْلَةِ الْقَدْرِ " أَخْبَرَنَا القاضي أَبُو عُمَر القاسم بْن جعفر بْن عَبْد الواحد الهاشمي بالبصرة، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد الأثرم، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَر بْن شبة، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْن سعيد، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَان، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو إِسْحَاق عَن أَبِي الأحوص عَن عَبْد اللَّه، قَالَ: حد الصلاة التكبير وانقضاؤها التسليم أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن علي بْن الحسن التوزي، قَالَ: أَخْبَرَنَا يُوسُف بْن عُمَر القواس، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن سهل الكاتب، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو زيد عُمَر يعني: ابْن شبة، قَالَ: قدم وكيع بْن الجراح عبادان، فمنعت من الخروج إليه لحداثتي، فرأيته فِي النوم يتوضأ على شاطئ دجلة من كوز، فقلت يا أبا سُفْيَان، حَدَّثَنِي بحديث، فقال: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيل، عَن قيس، قَالَ: قَالَ عَبْد اللَّه: كان خير المشركين إسلاما للمسلمين عُمَر. قَالَ أَبُو زيد: فحفظته فِي النوم أَخْبَرَنَا الحسن بْن أَبِي بكر، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو جعفر عَبْد اللَّه بْن إِسْمَاعِيل بْن إِبْرَاهِيم بْن عيسى الهاشمي، قَالَ: أنشدني أَبُو جعفر أَحْمَد بْن إِسْحَاق بْن البهلول القاضي التنوخي، قَالَ: كنا نمضي إِلَى عُمَر بْن شبة، ويجيء إلينا، ثم صرنا نزوره، ولا يزورنا، فعاتبته، فأنشأ يَقُولُ أشد من نفسي وما تشتد وقد مضت ثمانون لي تعد أيام تترى وليال بعد كأن أيام الحياة تعدو أَخْبَرَنَا العتيقي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن العباس، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عبيد اللَّه الكاتب، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّد الأنباري، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو علي العنزي، قَالَ: امتحن عُمَر بْن شبة بسر من رأى بحضرتي، فقال: القرآن كلام اللَّه ليس بمخلوق، فقالوا له: فتقول من وقف فهو كافر؟ فقال لا أكفر أحدا، فقالوا له: أنت كافر، ومزقوا كتبه، فلزم بيته، وحلف أن لا يحدث شهرا، وكان ذلك حدثان قدومه من بَغْدَاد بعد الفتنة، فكنت ألزمه أكتب عنه، وما امتنع مني من جميع ما أسأله، فأنشدني قصيدة له، أنشدنيها فِي محنته لما رأيت العلم وَلى ودثر وقام بالجهل خطيب فهمر لزمت بيتي معلنا ومستتر مخاطبا خير الورى لمن غبر أعني النَّبِيّ المصطفي على البشر والثاني الصديق والتالي عُمَر ومن أردت من مصابيح زهر مثل النجوم قد أطافت بالقمر فانا فيهم فِي رياض وغدر وفي عظات جمة وفي عبر وإن أردت عالمين بالخبر رواة أشعار قديمات غرر ومن أحاديث الملوك والسمر فهم حوالي كنوز فِي الزبر آخذ من هذا وهذا وأذر أحوي الذي يصفو وأرمي ما كدر فذاك أولى من مقاساة الحمر من الطغام والرعاع والنشر أهواؤهم شتى المجال والصدر مختلفين فِي القرآن والقدر إن خولفوا قالوا تردى وكفر وكان أصحاب الحديث والأثر أحجم قوم عَن سباب وهتر فأصبحوا فوضى الشهادات الكبر بالكفر سحا مثل تسكاب المطر فالحمد لله العلي المقتدر حمد مقر لا بشيء يعتذر لا بل بتقصير وتفريط مقر حَدَّثَنِي الحسن بْن مُحَمَّد الخلال، عَن أَبِي الحسن الدارقطني، قَالَ: عُمَر بْن شبة أَبُو زيد النميري ثقة أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن العباس، قَالَ: قرئ على ابن المنادي، وأنا أسمع: أن عُمَر بْن شبة مات بسر من رأى، وذلك يوم الإثنين لخمس بقين من جمادى الآخرة سنة اثنتين وستين ومائتين، قَالَ: وكان قد جاوز التسعين قرأت على الحسن بْن أَبِي بكر، عَن أَحْمَد بْن كامل القاضي، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن مُوسَى بْن حماد البربري، قَالَ: مولد أَبِي زيد عُمَر بْن شبة يوم الأحد أول يوم من رجب سنة ثلاث وسبعين ومائة، ومات يوم الخميس لأربع بقين من جمادى الآخرة، سنة اثنتين وستين ومائتين، فكمل له تسعا وثمانين سنة إلا أربعة أيام
5868 - عمر بن منصور بن نصر أبو حفص الكاتب وهو ابن بنت مخة أخت بشر بن الحارث
5868 - عُمَر بْن منصور بْن نصر أَبُو حفص الكاتب وهو ابْن بنت مخة أخت بشر بْن الحارث روى عَن بشر حكايات حدث عنه عَبْد اللَّه بْن أَحْمَد بْن حنبل، ومحمد بْن المثنى السمسار، وجعفر بْن مُحَمَّد الصندلي. أَخْبَرَنَا الجوهري، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن العباس، قَالَ: حَدَّثَنَا جعفر الصندلي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو حفص عُمَر بْن منصور بْن نصر الكاتب، وهو ابْن أخت بشر، وهو صلى على بشر، قَالَ: سمعت بشرا، يَقُولُ: قد جمعت مسائل سُفْيَان الثوري، وكان عنده قوم جلوس من أصحابه، فقال: هوذا أدير نفسي على أن أقرأ عليكم هذه المسائل، فما أرى نفسي أهلا للحديث
5869 - عمر بن صالح بن عيسى المدائني
5869 - عُمَر بْن صالح بْن عيسى المدائني حدث عَن عَبْد الرَّحْمَن بْن عَبْد العزيز بْن ماذرا، ومحمد بْن عُثْمَان القصباني. روى عنه أَبُو أَحْمَد مُحَمَّد بْن مُحَمَّد المطرز، وأبو العباس بْن عقدة. (3732) -[13: 49] أَخْبَرَنَا عُثْمَانُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ الْعَلَّافُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الشَّافِعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ الْمُطَرِّزُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ صَالِحِ بْنِ عِيسَى الْمَدَائِنِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ صاذَرَا قَالَ: أَخْبَرَنَا بِشْرُ بْنُ الْمُفَضَّلِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ شُبْرُمَةَ، عَنْ أَبِي زُرْعَةَ بْنِ عَمْرِو بْنِ جَرِيرٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " خَلَقَ اللَّهُ الْخَلْقَ فَكَتَبَ آجَالَهُمْ، وَأَعْمَالَهُمْ، وَأَرْزَاقَهُمْ "
5870 - عمر بن سليمان أبو حفص المؤدب
5870 - عُمَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ أَبُو حَفْصٍ المُؤَدِّبُ رَأَىْ بِشْرَ بْنَ الْحَارِثِ، وَحَدَّثَ عَنْ يَحْيَى بْنِ عُثْمَانَ الْحَرْبِيِّ، وَعَنْ أَبِي حَفْصِ ابْنِ أُخْتِ بِشْرِ بْنِ الْحَارِثِ. رَوَىْ عَنْهُ مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ فِيْ أَخْبَارِ بِشْرٍ.
5871 - عمر بن مدرك أبو حفص القاص الرازي ويقال: البلخي
5871 - عُمَرُ بْنُ مُدْرِكٍ أَبُوْ حَفْصٍ الْقَاصُّ الرَّازِيُّ وَيُقَالُ: الْبَلْخِيُّ وَأرَاهُ بَلْخِيَّاً سَكَنَ الرَّيَّ، وَقَدِمَ بَغْدَادَ، وَحَدَّثَ بِهَا عَنْ َمِكِّيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، وَعِصَامِ بْنِ يُوسُفٍ الْبَلْخِييَّنَ، وَعَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْلَمَةَ الْقَعْنَبِيِّ، وَأَبِيْ سَلَمَةَ التَبُوَذَكِيِّ، وَمُسْلِمِ بْنِ إِبْرَاهِيْمَ، وَأَبِيْ عُمَرَ الْحَوْضِيِّ، وَعَمْرِو بْنِ مَرْزُوْقٍ، وَسَعِيْدِ بْنِ مَنْصُوْرٍ، وَعَمْرِو بْنِ عَوْنٍ، وَأَحْمَدَ بْنِ يُوْنُسٍ، وَالْهَيْثَمِ بْنِ خَارِجَةَ. رَوَىْ عَنْهُ مُوْسَى بْنُ هَارُوْنَ الْحَافِظُ، وَمُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ الْبَاغِنْدِيُّ، وَحَبَشُوْنُ بْنُ مُوْسَىْ الْخَلَّالُ، وَأَبُوْ ذَرٍ الْقَاسِمُ بْنُ دَاوُدَ الْكَاتِبُ، وَمُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ، وَحَمْزَةُ بْنُ الْقَاسِمِ الْهَاشِمِيُّ، وَأَبُوْ عَلِيٍّ الصَّفَارُ، وَغَيْرُهُمْ. (3733) -[13: 50] أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ بْنُ مَهْدِيٍّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ مُدْرِكٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عِصَامُ بْنُ يُوسُفَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُبَارَكُ بْنُ فَضَالَةَ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ " أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى أَنْ تُسْتَقْبَلَ الأَجْلابُ حَتَّى يُهْبَطَ بِهَا السُّوقَ " (3734) -[13: 50] أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُعَدَّلُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّفَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ مُدْرِكٍ الرَّازِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَكِّيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُبَيْدَةَ، عَنْ يَزِيدَ الرَّقَاشِيِّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " مَا مِنْ مُؤْمِنٍ إِلا وَلَهُ فِي السَّمَاءِ بَابَانِ، بَابٌ يَخْرُجُ مِنْهُ رِزْقُهُ، وَبَابٌ يَدْخُلُ مِنْهُ كَلامُهُ وَعَمَلُهُ، فَإِذَا مَاتَ فَقَدَاهُ وَبَكَيَا عَلَيْهِ "، وَتَلَى هَذِهِ الآيَةَ {فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّمَاءُ وَالأَرْضُ وَمَا كَانُوا مُنْظَرِينَ}. ثُمَّ ذَكَرَ أَنَّهُمْ لَمْ يَكُونُوا يَعْمَلُونَ عَلَى الأَرْضِ عَمَلا صَالِحًا، فَتَبْكِيَ عَلَيْهِمْ، وَلَمْ يَكُنْ يَصْعَدُ إِلَى السَّمَاءِ مِنْ كَلامِهِمْ، وَلا مِنْ عَمَلِهِمْ، كَلامٌ طَيِّبٌ، وَلا عَمَلٌ صَالِحٌ فَتَفْقِدَهُمْ، فَتَبْكِيَ عَلَيْهِمْ أَخْبَرَنَا أَبُو منصور مُحَمَّد بْن عيسى البزاز بهمذان، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الفضل صالح بْن أَحْمَد الحافظ، قَالَ: حَدَّثَنَا الحسين بْن علي الزعفراني، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الرَّحْمَن بْن مُحَمَّد، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بْن الجنيد، قَالَ: سمعت يَحْيَى بْن معين، يَقُولُ: أَبُو حفص الرازي كذاب قَالَ عَبْد الرَّحْمَن، وسمعت أَبِي، يَقُولُ: سمعت أبا حفص القاص، يَقُولُ فِي قصصه: حَدَّثَنَا أَبُو المغيرة، ولم يدركه قَالَ: وسمعت أبا يَحْيَى جعفر بْن مُحَمَّد الزعفراني، يَقُولُ: سمعت أبا حفص عُمَر بْن مدرك القاص، يَقُولُ فِي قصصه فِي دار مقاتل: حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاق الطالقاني، قال: حَدَّثَنَا ابن المبارك، عَن عَمْرو بْن ثابت، عَن أبيه، عَن سعيد ابْن جبير، عَن ابْن عباس: {إِنَّ الأَبْرَارَ يَشْرَبُونَ مِنْ كَأْسٍ كَانَ مِزَاجُهَا كَافُورًا} قصة طويلة، فكتبته ثم أتيته من الغد، فدفعته إليه، فقال: من يروي هذا؟ ما أحسنه! ما طن على أذني عمن تفيدني؟ فاستحييت أن أقول له: أنت حدثتنيه أمس حَدَّثَنِي عَبْد العزيز بْن أَحْمَد الكتاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا مكي بْن مُحَمَّد بْن الغمر المؤدب، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو سُلَيْمَان مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن أَحْمَد بْن زبر، قَالَ: سنة سبعين، قَالَ أَبِي: فيها مات عُمَر بْن مدرك الرازي
5872 - عمر بن سهل أبو حفص البغدادي
5872 - عُمَر بْن سهل أَبُو حفص البغدادي نزل الثغر وحدث عَن زيد بْن الحباب وغيره. روى عنه مُحَمَّد بْن أَبِي مهزول. ذكر ذلك مُحَمَّد بْن إِسْحَاق بْن مَنْدَة الأصبهاني فِي كتاب الأسماء والكنى.
5873 - عمر بن ياسر بن الياس أبو حفص العطار
5873 - عُمَر بْن ياسر بْن الياس أَبُو حفص العطار حدث عَن بشر بْن الحارث. روى عنه جعفر الصندلي.
5874 - عمر بن محمد بن الحكم وقيل عبد الحكم أبو حفص يعرف بالنسائي
5874 - عُمَر بْن مُحَمَّد بْن الْحَكَم وَقِيْلَ عَبْدِ الْحَكَمِ أَبُو حَفْصٍ يُعْرَفُ بِالنَّسَائِيِّ حَدَّثَ عَنْ خَلِيْفَةَ بْنِ خَيَّاطٍ، وَهِشَامِ بْنِ عَمَّارٍ، وَعَبْدَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحِيْمِ الْمُرُوْزِيِّ، وَمُحَمَّدِ بْنِ قُدَامَةَ الرَّازِيِّ، وَأَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الدَّوْرَقِيِّ، وَأَبِيْ عُمَيْرِ بْنِ النَّخَاسِ الرَّمْلِيِّ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ خُبَيْقٍ الأَنْطَاكِيِّ، وَمُحَمَّدِ بْنِ مَسْعُوْدٍ الْعَجَمِيِّ، وَحُمَيْدِ بْنِ الرَّبِيْعِ. وَكَانَ صَاحِبَ أَخْبَارٍ، وَحِكَايَاتٍ وَأَشْعَارٍ. رَوَىْ عَنْهُ أَبُو الْعَبَّاسِ بْنُ مَسْرُوْقٍ الطَّوْسِيُّ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَطْشِيِّ، وَمُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ، وَأَبُوْ عَبْدِ اللَّهِ الْحَكِيْمِيُّ. (3735) -[13: 53] أَخْبَرَنِي الْجَوْهَرِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَكَمِ النَّسَائِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ الْكَلْبِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ ضَرِيسٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ مِغْوَلٍ، عَنْ عَوْنِ بْنِ أَبِي جُحَيْفَةَ، عَنْ أَبِي جُحَيْفَةَ عَنْ عَلِيٍّ، قَالَ: قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " سَأَلْتُ اللَّهَ أَنْ يُقَدِّمَكَ ثَلاثًا، فَأَبَى عَلَيَّ إِلا تَقْدِيمَ أَبِي بَكْرٍ "
5875 - عمر بن محمد أبو حفص المعروف بالشطوي
5875 - عُمَر بْن مُحَمَّد أَبُو حفص المعروف بالشطوي حَدَّثَ عَنْ أُسَيْدِ بْنِ زَيْدٍ الْجَمَّالِ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ صَالِحٍ الْعِجْلِيِّ. رَوَىْ عَنْهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيْدٍ الْجَمَّالُ، وَمُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ، وَأَبُوْ بَكْرٍ الشَّافِعِيِّ. (3736) -[13: 53] أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الصَّلْتِ الأَهْوَازِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الشَّطَوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أُسَيْدُ بْنُ زَيْدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ، عَنْ مُجَالِدٍ، عَنْ عَطِيَّةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، قَالَ: " إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى خَلَقَ جَنَّةَ عَدْنٍ مِنْ يَاقُوتَةٍ حَمْرَاءَ، ثُمَّ قَالَ لَهَا: تَزَيَّنِي، فَتَزَيَّنَتْ، ثُمَّ قَالَ لَهَا: تَكَلَّمِي، فَقَالَتْ: طُوبَى لِمَنْ رَضِيتَ عَنْهُ، فَأَطْبَقَهَا، وَعَلَّقَهَا بِالْعَرْشِ، فَلَمْ يَدْخُلْهَا بَعْدُ إِلا اللَّهُ لا إِلَهَ غَيْرُهُ، يَدْخُلُهَا كُلَّ سَحَرٍ، فَذَلِكَ بَرْدُ السَّحَرِ " أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن العباس، قَالَ: قرئ على ابن المنادي، وأنا أسمع، قَالَ: ومات بمدينتنا عُمَر بْن مُحَمَّد الشطوي من الكرخ فِي ربيع الأول سنة تسع وسبعين
5876 - عمر بن موسى أبو حفص الجلاء
5876 - عُمَر بْن مُوسَى أَبُو حفص الجلاء روى عَن بشر بْن الحارث أحاديث مسندة، وحكايات حدث عنه أَبُو الحسين ابْن الأشناني القاضي. (3737) أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَتْحِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْعَطَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ الْكَعْبِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ الْحَسَنِ الأُشْنَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ مُوسَى أَبُو حَفْصٍ الْجَلَّاءُ، قَالَ سَمِعْتُ بِشْرَ بْنَ الْحَارِثِ، يَقُولُ: حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ، عَنِ الأَوْزَاعِيِّ، عَنْ حَسَّانِ بْنِ عَطِيَّةَ، عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ، قَالَ: " كَانَ النَّاسُ يَسْأَلُونَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الْخَيْرِ، وَكُنْتُ أَسْأَلُهُ عَنِ الشَّرِّ، مَخَافَةَ أَنْ يُدْرِكَنِي "
5877 - عمر بن موسى بن فيروز أبو حفص المخرمي ويعرف بالتوزي
5877 - عُمَر بْن مُوسَى بْن فيروز أَبُو حفص المخرمي، ويعرف بالتوزي حدث عَن عفان بْن مسلم، وعاصم بْن علي، وبشر بْن الحارث، ونعيم بْن حماد. روى عنه مُحَمَّد بْن مخلد، وأبو بكر الشافعي، وعمر بْن سلم الختلي. (3738) -[13: 55] أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ شُجَاعٍ الصُّوفِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَلْمٍ الْخُتُلِّيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ فَيْرُوزَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَفَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ يَعْنِي: ابْنَ كَيْسَانَ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: قَالَ: " رَأَيْتُ رَبِّي تَعَالَى فِي صُورَةِ شَابٍّ أَمْرَدَ، عَلَيْهِ حُلَّةٌ حَمْرَاءُ ". قَالَ عَفَّانُ: فَسَمِعْتُ حَمَّادَ بْنَ سَلَمَةَ سُئِلَ عَنْ هَذَا الْحَدِيثِ، فَقَالَ: دَعُوهُ حَدَّثَنِي بِهِ قَتَادَةُ وَمَا فِي الْبَيْتِ غَيْرِي، وَغَيْرُ آخَرَ أَخْبَرَنَا علي بْن مُحَمَّد السمسار، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد اللَّه بْن عُثْمَان الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْن قانع، أن عُمَر بْن مُوسَى التوزي المخرمي مات فِي سنة أربع وثمانين ومائتين
5878 - عمر بن ياسين بن الجراح بن عمر أبو حفص
5878 - عُمَر بْن ياسين بْن الجراح بْن عُمَر أَبُو حفص حدث عَن أَبِي الصلت عَبْد السلام بْن صالح الهروي، وعبيد اللَّه بْن رماحس الرملي. روى عنه مُحَمَّد بْن مخلد الدوري، وأحمد بْن كامل القاضي. قرأت فِي كتاب ابن مخلد بخطه: سنة خمس وثمانين ومائتين فيها مات عُمَر بْن ياسين بْن الجراح، يوم جمعة فِي جمادى الآخرة.
5879 - عمر بن إبراهيم أبو بكر الحافظ المعروف بأبي الآذان
5879 - عُمَر بْن إِبْرَاهِيم أَبُو بكر الحافظ المعروف بأبي الآذان كان يسكن سر من رأى، وحدث عَن مُحَمَّد بْن حاتم الزمي، وأحمد بْن إِبْرَاهِيم القطيعي، وعبد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن المسور الزهري، ويحيى بْن حكيم المقوم، وإسماعيل بْن مسعود الجحدري، وعصام بْن الحكم العكبري، وسليمان بْن عَبْد الخالق، وأبي مُوسَى مُحَمَّد بْن المثنى، ومحمد بْن علي بْن خلف العطار، وغيرهم. روى عنه أَبُو الحسين بْن المنادي، وعبد اللَّه بْن إِسْحَاق البغوي، وعبد الباقي بْن قانع، ومظفر بْن يَحْيَى الشرابي، وكان ثقة. (3739) -[13: 56] أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْوَاعِظُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْبَاقِي بْنُ قَانِعٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ عُمَرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ عَبْدِ الْخَالِقِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو شَيْخٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَرْوَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَخْلَدُ بْنُ يَزِيدَ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عِيسَى، عَنْ زُبَيْدٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنْ عُمَرَ، قَالَ: " صَلاةُ الْجُمُعَةِ رَكْعَتَانِ، وَصَلاةُ السَّفَرِ رَكْعَتَانِ، وَصَلاةُ الْعِيدَيْنِ رَكْعَتَانِ، تَمَامٌ غَيْرُ قَصْرٍ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّكُمْ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو بكر الإسماعيلي فِي حديث لأبي الآذان، قَالَ الإسماعيلي: هو بغدادي وأثنى عليه جدا. قَالَ الإسماعيلي: يحكى أنه طالت خصومة بينه، وبين يهودي أو غيره، فقال له: ادخل يدك فِي النار، وأنا كذلك، فمن كان محقا لم تحترق يده، فذكر أن يده لم تحترق، واحترقت يد اليهودي أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن العباس، قَالَ: قرئ على ابن المنادي، وأنا أسمع، قَالَ: أَبُو بكر عُمَر بْن إِبْرَاهِيم الحافظ المعروف بأبي الآذان توفي بسر من رأى فِي المحرم سنة تسعين أَخْبَرَنَا السمسار، قَالَ: أَخْبَرَنَا الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْن قانع أن عُمَر بْن إِبْرَاهِيم الحافظ مات بسر من رأى فِي سنة تسعين ومائتين وله ثلاث وستون سنة
5880 - عمر بن محمد بن عبد الملك بن أبان بن أبي حمزة الكاتب المعروف بابن الزيات وهو أخو هارون
5880 - عُمَر بْن مُحَمَّد بْن عَبْد الملك بْن أبان بْن أَبِي حمزة الكاتب المعروف بابن الزيات وهو أخو هارون حدث عَن علي بْن مُحَمَّد النوفلي، وعن أَبِي زيد عُمَر بْن شبة النميري. روى عنه مُحَمَّد بْن عَبْد الملك التاريخي.
5881 - عمر بن الوليد بن أبان الكرابيسي
5881 - عُمَر بْن الوليد بْن أبان الكرابيسي حدث عَن القاسم بْن عيسى الواسطي، ومحمد بْن إِبْرَاهِيم بْن العلاء الشامي، ومحمد بْن المغيرة الشهرزوري. روى عنه علي بْن أَحْمَد بْن نقيش السامري، وسعيد بْن يعقوب العطار، وعبد اللَّه بْن إِسْحَاق البغوي، وعبد الباقي بْن قانع. (3740) -[13: 59] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْبَاقِي بْنُ قَانِعٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ الْوَلِيدِ بْنِ أَبَانٍ الْكَرَابِيسِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ عِيسَى الْوَاسِطِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ سَالِمٍ، عَنْ أَبِي إِدْرِيسَ، عَنْ عَلِيٍّ، قَالَ: " مِمَّا عَهِدَ إِلَيَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّ الأُمَّةَ سَتَغْدُرُ بِكَ مِنْ بَعْدِي "
5882 - عمر بن داود بن سعدان أبو حفص النيسابوري
5882 - عُمَر بْن داود بْن سعدان أَبُو حفص النيسابوري قدم بَغْدَاد، وحدث بها عَن مُحَمَّد بْن يزيد السلمي. روى عنه مُحَمَّد بْن مخلد.
5883 - عمر بن حفص أبو بكر السدوسي
5883 - عُمَر بْن حفص أَبُو بكر السدوسي سمع عاصم بْن علي، وكامل بْن طلحة، وأبا بلال الأشعري، وسلم بْن المغيرة الأزدي روى عنه أَبُو مُحَمَّد يَحْيَى مُحَمَّد بْن صاعد، وأبو عَمْرو ابْن السماك، وجعفر الخلدي، وأبو بكر الشافعي، وحبيب القزاز، وغيرهم، وكان ثقة. وذكر حبيب بْن الحسن: أنه عُمَر بْن حفص بْن عُمَر بْن يزيد بْن غالب بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن ربيعة بْن سليم بْن جبلة بْن قيس بْن عَمْرو بْن سدوس بْن شيبان بْن ذهل بْن ثعلبة بْن عكابة بْن صعب بْن علي بْن بكر بْن وائل بْن قاسط بْن هنب بْن أفصى بْن دعمي بْن جديلة بْن أسد بْن ربيعة بْن نزار بْن معد بْن عدنان. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيل بْن علي الخطبي. قَالَ: مات أَبُو بكر السدوسي عُمَر بْن حفص فِي صفر سنة ثلاث وتسعين
5884 - عمر بن يعقوب بن يحيى أبو حفص الرقي
5884 - عُمَر بْن يعقوب بْن يَحْيَى أَبُو حفص الرقي قدم بَغْدَاد، وحدث بها، عَن سُلَيْمَان بْن عُمَر الأقطع، وعلي بْن جميل الرقيين روى عنه مُحَمَّد بْن مخلد، ومحمد بْن عُثْمَان بْن ثابت الصيدلاني. (3741) -[13: 60] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمَتُّوثِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ ثَابِتٍ الصَّيْدَلانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ يَعْقُوبَ الرَّقِّيُّ قِرَاءَةً، قَالَ: حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ جَمِيلٍ الرَّقِّيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ حَيَّانَ الرَّقِّيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ قُتِلَ دُونَ مَالِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ " أَخْبَرَنِي أَحْمَد بْن سُلَيْمَان بْن علي المقرئ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه الدهان، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن مخلد، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو حفص عُمَر بْن يعقوب بْن يَحْيَى الرقي قرب مسجد ابن رغبان
5885 - عمر بن أحمد بن بشر بن السري أبو الحسين المعروف بابن السني
5885 - عُمَر بْن أَحْمَد بْن بشر بْن السري أَبُو الحسين المعروف بابن السني سكن أصبهان، وحدث بها، عَن أَحْمَد بْن عبدة الضبي، وعبد الحميد بْن بيان السكري، ومحمد بْن عَبْد الملك بْن أَبِي الشوارب، ومحمد بْن عَبْد الأعلى الصنعاني، وهارون بْن سعيد الأيلي، ومحمد بْن هاشم البعلبكي، ومحمد بْن مرداس البصري، وجعفر بْن مسافر التنيسي، ويعقوب الدورقي، وأبي هشام الرفاعي، وأبي يَحْيَى مُحَمَّد بْن سعيد العطار، وإسحاق بْن سيار النصيبي، وغيرهم. روى عنه أَحْمَد بْن جعفر بْن معبد وعامة الأصبهانيين. أحايث مستقيمة. (3742) -[13: 61] أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيدٍ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَسْنَوَيْهِ الْكَاتِبُ بِأَصْبَهَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مَعْبَدٍ السِّمْسَارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ ابْنُ السُّنِّيِّ الْبَغْدَادِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ بَيَانٍ السُّكَّرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ بْنُ وَاقِدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى الْهُذَلِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: فَقَدَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ الْجَرَادَ، فَأَرْسَلَ رَاكِبًا يَضْرِبُ إِلَى الشَّامِ، وَرَاكِبًا يَضْرِبُ إِلَى الْيَمَنِ، وَرَاكِبًا يَضْرِبُ إِلَى الْعِرَاقِ، يَسْأَلُ هَلْ رُئِيَ مِنَ الْجَرَادِ شَيْءٌ؟ فَأَتَاهُ الرَّاكِبُ الَّذِي مِنْ قِبَلِ الْيَمَنِ بِكَفٍّ مِنْ جَرَادٍ، فَأَلْقَاهُ بَيْنَ يَدَيْهِ فَلَمَّا رَآهُ عُمَرُ كَبَّرَ ثَلاثًا، ثُمَّ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " خَلَقَ اللَّهُ أَلْفَ أُمَّةٍ، فَسِتُّ مِائَةٍ فِي الْبَحْرِ، وَأَرْبَعُ مِائَةٍ فِي الْبَرِّ، وَأَوَّلُ هَذِهِ الأُمَّةِ هَلاكًا الْجَرَادُ، فَإِذَا هَلَكَ الْجَرَادُ، تَتَابَعَتِ الأُمَمُ، مِثْلُ سِلْكِ النِّظَامِ إِذَا قُطِعَ " سمعت أبا نعيم الحافظ، يَقُولُ: عُمَر بْن أَحْمَد بْن بشر بْن السري البغدادي، يعرف السني، قدم أصبهان سنة ست وتسعين ومائتين.
5886 - عمر بن محمد بن عمرويه المخرمي
5886 - عُمَر بْن مُحَمَّد بْن عمرويه المخرمي حدث عَن أَحْمَد بْن بديل الكوفي. روى عنه أَبُو القاسم الطبراني. (3743) -[13: 62] أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَرَجِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَهْرَيَارَ الأَصْبَهَانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَيُّوبَ الطَّبَرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرَوَيْهِ الْمَخْرَمِيُّ الْبَغْدَادِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ بُدَيْلٍ الْقَاضِي، قَالَ: أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ عِيسَى الرَّمْلِيُّ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ زَيْدِ بْنِ وَهْبٍ، قَالَ: سَمِعْتُ عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ، يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " تَقْتُلُ عَمَّارًا الْفِئَةُ الْبَاغِيَةُ ". قَالَ سُلَيْمَانُ: لَمْ يَرْوِهِ عَنِ الأَعْمَشِ إِلا يَحْيَى بْنُ عِيسَى
5887 - عمر بن يوسف بن الضحاك بن أبان بن زياد أبو حفص المخرمي وهو أخو أحمد بن يوسف
5887 - عُمَر بْن يُوسُف بْن الضحاك بْن أبان بْن زياد أَبُو حفص المخرمي وهو أخو أَحْمَد بْن يُوسُف حدث عَن الحسن بْن مُحَمَّد بْن الصباح الزعفراني، والحسين بْن شداد المخرمي. روى عنه ابْن مالك القطيعي، وأبو بكر الإسماعيلي الجرجاني. (3744) -[13: 63] أَخْبَرَنَا بُشْرَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الرُّومِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ الضَّحَّاكِ الْمَخْرَمِيُّ فِي سَنَةِ خَمْسٍ وَثَمَانِينَ وَمِائَتَيْنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ شَدَّادٍ الْمَخْرَمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ بِشْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا قَيْسٌ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الأَشْعَثِ، عَنِ ابْنِ الْحَنَفِيَّةِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، قَالَ: قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يُولَدُ لَكَ ابْنٌ قَدْ نَحَلْتَهُ اسْمِي وَكُنْيَتِي "
5888 - عمر بن أيوب بن إسماعيل بن مالك أبو حفص السقطي
5888 - عُمَر بْن أيوب بْن إِسْمَاعِيل بْن مالك أَبُو حفص السقطي سمع بشر بْن الوليد، ومحمد بْن بكار بْن الريان، وأبا معمر القطيعي، وعبد الأعلى بْن حماد، ومحمد بْن الصباح الجرجرائي، وعبيد اللَّه القواريري، والربيع بْن ثعلب، ومنصور بْن أَبِي مزاحم وسريج، بْن يونس، ومحمود بْن غيلان، ومحمد بْن عباد بْن مُوسَى، وداود بْن رشيد، وعثمان بْن أَبِي شيبة، ويحيى بْن عُثْمَان الحربي، وإسحاق بْن أَبِي إسرائيل. روى عنه إِسْمَاعِيل بْن علي الخطبي، وعبد الخالق بْن أَبِي روبا، وأحمد بْن سندي الحداد، وأبو علي ابْن الصواف، وعلي بْن مُحَمَّد بْن المعلى الشونيزي، وعبد العزيز بْن جعفر الخرقي، وعلي بْن مُحَمَّد بْن لؤلؤ، ومحمد بْن خلف بْن جيان، وغيرهم، وكان ثقة. أَخْبَرَنَا القاضي أَبُو الحسن علي بْن عَبْد اللَّه بْن إِبْرَاهِيم الهاشمي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد العزيز بْن مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم بْن الواثق بالله، قَالَ: كان عُمَر بْن أيوب السقطي شيخا صالحا. حَدَّثَنِي علي بْن مُحَمَّد بْن نصر الدينوري، قَالَ: سمعت حمزة بْن يُوسُف السهمي، يَقُولُ: سألت الدارقطني عَن أَبِي حفص عُمَر بْن مالك السقطي، فقال: ثقة أَخْبَرَنِي عبيد اللَّه بْن أَبِي الفتح، عَن طلحة بْن مُحَمَّد بْن جعفر. وأَخْبَرَنَا السمسار، قَالَ: أَخْبَرَنَا الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن قانع أن عُمَر بْن أيوب السقطي مات فِي سنة اثنتين وثلاث مائة أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن العباس، قَالَ: قرئ على ابن المنادي، وأنا أسمع، قَالَ: عُمَر السقطي من الصالحين مات فِي جمادى الأولى سنة ثلاث وثلاث مائة قرأت فِي كتاب أَبِي عَمْرو بْن جابر العطار: توفي عُمَر بْن أيوب السقطي يوم الخميس لإحدى عشرة ليلة بقيت من جمادى الأولى سنة ثلاث وثلاث مائة.
5889 - عمر بن خالد بن يزيد بن الجارود أبو حفص الشعيري
5889 - عُمَر بْن خالد بْن يزيد بْن الجارود أَبُو حفص الشعيري حدث عَن أَبِي طالب هاشم بْن الوليد الهروي، وعثمان بْن أَبِي شيبة، وعبد اللَّه بْن مطيع البكري، ومحمد بْن حميد الرازي، ويعقوب الدورقي، وعبد اللَّه بْن أيوب المخرمي، ومحمد بْن يزيد أخي كرخويه. روى عنه مُحَمَّد بْن خلف بْن جيان، وأبو القاسم بْن النخاس، وغيرهما. (3745) -[13: 65] أَخْبَرَنَا التَّنُوخِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ خَلَفِ بْنِ جَيَّانَ الْخَلَّالُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ خَالِدِ بْنِ يَزِيدَ الشَّعِيرِيُّ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَثَلاثِ مِائَةٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ ابْنُ حُمَيْدٍ الرَّازِيُّ فِي دَارِ الْقُطْنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مِهْرَانُ بْنُ أَبِي عُمَرَ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، عَنِ الأَسْوَدِ بْنِ قَيْسٍ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ " أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَعَنَ الْمُسَوِّفَاتِ ". قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ، يَعْنِي مُحَمَّدَ بْنَ حُمَيْدٍ: يَدْعُو الرَّجُلُ امْرَأَتَهُ، فَتَقُولُ: سَوْفَ، سَوْفَ (3746) -[13: 66] حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عَلِيِّ بْنِ الطَّيِّبِ الدَّسْكَرِيُّ لَفْظًا بِحُلْوَانَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ الْمُقْرِئِ بِأَصْبَهَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ خَالِدِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ الْجَارُودِ الشَّعِيرِيُّ الْمُقْرِئُ عِنْدَ قَبْرِ مَعْرُوفٍ الْكَرْخِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ بْنُ سَعِيدٍ الْقُرَشِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَنْصُورُ بْنُ دِينَارٍ، عَنْ يَزِيدَ الْفَقِيرِ، قَالَ: خَرَجْتُ وَأَصْحَابٌ لِي حُجَّاجًا، فَمَرَرْنَا بِأَبِي سَعِيدٍ، فَقُلْنَا: سَمِعْتَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: فِي أَهْلِ الأَحْزَابِ مِنْ هَذِهِ الدَّعْوَةِ؟، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ "
5890 - عمر بن محمد بن نصر بن الحكم أبو حفص المقرئ الكاغدي
5890 - عُمَر بْن مُحَمَّد بْن نصر بْن الحكم أَبُو حفص المقرئ الكاغدي، سمع عَمْرو بْن علي، وخلاد بْن أسلم، ومحمود بْن خداش، وأحمد بْن بديل، ومحمد بْن إِسْمَاعِيل بْن سمرة، ومحمد بْن عَمْرو بْن حنان. روى عنه الحسن بْن أَحْمَد السبيعي، وعبد العزيز بْن جعفر الخرقي، وأبو حفص ابْن الزيات، وكان ثقة. حَدَّثَنِي عبيد اللَّه بْن أَبِي الفتح، عَن طلحة بْن مُحَمَّد، أن أبا حفص الكاغدي مات فِي سنة خمس وثلاث مائة وأَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن العباس، قَالَ: قرئ على ابن المنادي، وأنا أسمع، قَالَ: وأبو حفص عُمَر بْن مُحَمَّد بْن نصر المقرئ المعروف بالكاغدي توفي يوم الثلاثاء لاثنتي عشرة خلت من ربيع الآخر سنة خمس وثلاث مائة
5891 - عمر بن واصل
5891 - عُمَر بْن واصل أظنه بصريا، سكن بَغْدَاد، وروى بها عَن سهل بْن عَبْد اللَّه التستري، حدث عَنه عبيد اللَّه بْن لؤلؤ السلمي. (3747) -[13: 67] أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمُحْتَسِبِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ حَمْكَانَ الْفَقِيهُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ لُؤْلُؤٍ السُّلَمِيُّ بِبَغْدَادَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ وَاصِلٍ بِبَابِ الْمُحَوِّلِ، قَالَ: سَمِعْتُ سَهْلَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ التُّسْتَرِيَّ، يَقُولُ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَوَّارٍ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ " أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَأَى إِبْلِيسَ حَسَنَ السَّحَنَةِ، ثُمَّ رَآهُ بَعْدَ ذَلِكَ نَاحِلَ الْجِسْمِ، مُتَغَيِّرَ اللَّوْنِ، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَا الَّذِي أَنْحَلَ جِسْمَكَ، وَغَيَّرَ لَوْنَكَ مِنْ بَعْدِ مَا رَأَيْتُكَ أَوَّلا؟، فَقَالَ: خِصَالٌ فِي أُمَّتِكَ يَا مُحَمَّدُ، قَالَ: وَمَا هِيَ؟، قَالَ: صَهِيلُ فَرَسٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، وَرَجُلٌ يُنَادِي بِالصَّلاةِ فِي وَقْتِهَا آنَاءَ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ مُحْتَسِبًا، وَرَجُلٌ خَائِفٌ اللَّهَ بِالصِّحَّةِ، وَرِعٌ، عَمَّالٌ لِلَّهِ، مُخْلِصًا، وَرَجُلٌ كَسِبَ كَسْبًا مِنْ حَلالٍ، فَوَصَلَ بِهِ ذَا رَحِمٍ مُحْتَاجًا، أَوْ ذَا فَاقَةٍ مُضْطَرًّا، وَرَجُلٌ صَلَّى الصُّبْحَ، فَجَلَسَ فِي مِحْرَابِهِ، وَمَقْعَدِهِ يَذْكُرُ اللَّهَ حَتَّى طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ، ثُمَّ صَلَّى الضُّحَى لِلَّهِ رَاجِيًا، فَتِلْكَ الَّتِي فَعَلَتْ بِي الأَفَاعِيلَ "
5892 - عمر بن الحسن بن نصر بن طرخان أبو حفيص القاضي الحلبي
5892 - عُمَر بْن الحسن بْن نصر بْن طرخان أَبُو حفيص القاضي الحلبي قدم بَغْدَاد، وحدث بها عَن أَبِي خيثمة مصعب بْن سعيد المصيصي، وعامر بْن سيار الحلبي، ومحمد بْن سُلَيْمَان لوين، وعبد الرَّحْمَن بْن عبيد اللَّه الإمام، وأبي نعيم عبيد بْن هشام، والمسيب بْن واضح، وعبد اللَّه بْن مُحَمَّد الأذرمي، ومؤمل بْن أهاب. روى عنه مُحَمَّد بْن مخلد، وأبو بكر الشافعي، وعبد الخالق بْن أَبِي روبا، ومخلد بْن جعفر، ومحمد بْن المظفر، ومحمد بْن إِسْمَاعِيل الوراق. (3748) -[13: 68] أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الإِسْمَاعِيلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو حُفَيْصٍ وَأَخْبَرَنَا الْجَوْهَرِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو حُفَيْصٍ عُمَرُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ نَصْرٍ الْحَلَبِيُّ زَادَ الإِسْمَاعِيلِيُّ بِبَغْدَادَ، ثُمَّ اتَّفَقَا، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ مُصْعَبُ بْنُ سَعِيدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ الْعُمَرِيِّ، عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: " أَتَى جِبْرِيلُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِسَرَقَةٍ مِنْ حَرِيرٍ فِيهَا صُورَةُ عَائِشَةَ، فَقَالَ: هَذِهِ زَوْجَتُكَ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ " حَدَّثَنِي علي بْن مُحَمَّد بْن نصر، قَالَ: سمعت حمزة بْن يُوسُف، يَقُولُ: سألت الدارقطني، عَن أَبِي حفيص الحلبي، فقال ثقة حَدَّثَنِي عبيد اللَّه بْن أَبِي الفتح، عَن طلحة بْن مُحَمَّد بْن جعفر، وأَخْبَرَنَا السمسار، قَالَ: أَخْبَرَنَا الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْن قانع، أن أبا حفيص عُمَر بْن الحسن مات فِي سنة ست وثلاث مائة فِي رجوعه من بَغْدَاد إِلَى حلب، وقيل: إنه مات بهيت فِي رجب
5893 - عمر بن طاهر بن أبي قرة الوراق
5893 - عُمَر بْن طاهر بْن أَبِي قرة الوراق حدث عَن مُحَمَّد بْن عَمْرو بْن أَبِي مذعور، ومحمود بْن خداش. روى عنه أَبُو بكر الإسماعيلي الجرجاني، ويوسف بْن القاسم الميانجي. (3749) -[13: 69] أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الإِسْمَاعِيلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ طَاهِرِ بْنِ أَبِي قُرَّةَ الْوَرَّاقُ بِبَغْدَادَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ أَبِي مَذْعُورٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا فُضَيْلُ بْنُ عِيَاضٍ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ حَجَّ هَذَا الْبَيْتَ، فَلَمْ يَرْفُثْ، وَلَمْ يَفْسُقْ، فَرَجَعَ، كَانَ كَمَا وَلَدَتْهُ أُمُّهُ "
5894 - عمر بن محمد بن حفص بن محمد المخرمي
5894 - عُمَر بْن مُحَمَّد بْن حفص بْن مُحَمَّد المخرمي حدث عَن حاجب بْن، سُلَيْمَان ومحمد بْن أَبِي الوليد الفحام. روى عنه مُحَمَّد بْن المظفر.
5895 - عمر بن محمد بن عثمان بن معارك أبو حفص
5895 - عُمَر بْن مُحَمَّد بْن عُثْمَان بْن معارك أَبُو حفص حدث عَن مُحَمَّد بْن الحسين بْن إشكاب. روى عنه بْن مظفر أيضا.
5896 - عمر بن الفضل بن عبد الملك الهاشمي
5896 - عُمَر بْن الفضل بْن عَبْد الملك الهاشمي كان يتولى الصلاة فِي جامع الرصافة إِلَى أن مات فِي يوم الخميس لسبع بقين من شهر رمضان سنة سبع وثلاث مائة ذكر ذلك إِسْمَاعِيل بْن علي الخطبي، وقال: كان من أهل الستر والبلاغة والخطابة.
5897 - عمر بن محمد بن بكار أبو حفص القافلاني
5897 - عُمَر بْن مُحَمَّد بْن بكار أَبُو حفص القافلاني سمع علي بْن مسلم الطوسي، ويعقوب الدورقي، وأبا يَحْيَى مُحَمَّد بْن سعيد العطار، والحسن بْن أَبِي الربيع الجرجاني. روى عنه أَبُو الحسين ابْن المنادي، ومحمد بْن إِبْرَاهِيم بْن نيظرا العاقولي، ومحمد بْن المظفر، وكان ثقة. أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن العباس، قَالَ: قرئ على ابن المنادي، وأنا أسمع. وأَخْبَرَنِي أَبُو يعلى أَحْمَد بْن عَبْد الواحد الوكيل، قَالَ: أَخْبَرَنِي علي بْن عُمَر الحربي، قَالَ: وجدت فِي كتاب أخي بخطه أن عُمَر بْن مُحَمَّد بْن بكار مات فِي سنة ثمان وثلاث مائة قَالَ ابن المنادي فِي: شوال، وقال الآخر: سلخ شوال.
5898 - عمر بن رزق الله بن الحجاج
5898 - عُمَرُ بْنُ رِزْقِ اللَّهِ بْنِ الْحَجَّاجِ حَدَّثَ عَنْ سَوَّارِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْعَنْبَرِيِّ وَإِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعِيدٍ الْجَوْهَرِيِّ. رَوَى عَنْهُ أَبُو الْقَاسِمِ ابْنُ النَّخَّاسِ الْمُقْرِئُ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى الْهَاشِمِيُّ. أَخْبَرَنِي الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْخَلالُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى الْهَاشِمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ رِزْقِ اللَّهِ سَنَةَ ثَمَانٍ وَثَلاثِ مِائَةٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيدٍ الْجَوْهَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَكْرٍ الْبُرْسَانِيُّ، عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، عَنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قُسَيْطٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، قَالَ: قَضَى عُمَرُ وَعُثْمَانُ فِي الْمِلْطَاةِ بِنِصْفِ الْمُوضَحَةِ
5899 - عمر بن سهل بن يزيد أبو القاسم الدقاق التستري
5899 - عُمَر بْن سهل بْن يزيد أَبُو القاسم الدقاق التستري سكن بَغْدَاد، وحدث بها عَن إِبْرَاهِيم بْن المستمر العروقي. روى عنه أَبُو بكر الإسماعيلي. (3751) -[13: 71] أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الإِسْمَاعِيلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ سَهْلِ بْنِ يَزِيدَ أَبُو الْقَاسِمِ التَّسْتُرِيُّ الدَّقَّاقُ بِبَغْدَادَ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُسْتَمِرِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَكَّارِ بْنِ بِلالٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ بَشِيرٍ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ أُمِّهِ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ، قَالَتْ: " كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَكْرَهُ سَوْرَةَ الدَّمِ ثَلاثًا، ثُمَّ يُبَاشِرُ بَعْدَ الثَّلاثِ بِغَيْرِ إِزَارٍ ". قَالَ سَعِيدٌ: يَعْنِيَ الْحَائِضَ
5900 - عمر بن سهل بن مخلد أبو حفص البزاز
5900 - عُمَر بْن سهل بْن مخلد أَبُو حفص البزاز حدث عَن الحسن بْن عَبْد العزيز الجروي. روى عنه عَبْد اللَّه بْن عدي الجرجاني، وذكر أنه سمع منه بِبَغْدَادَ.
5901 - عمر بن إسماعيل بن سلمة المعروف بابن أبي غيلان الثقفي
5901 - عُمَر بْن إِسْمَاعِيل بْن سلمة المعروف بابن أَبِي غيلان الثقفي سمع علي بْن الجعد، وداود بْن عَمْرو الضبي، وأبا إبراهيم الترجماني. روى عنه إسحاق بن محمد النعالي، وأبو حفص ابن الزيات، ومحمد بن إسماعيل الوراق، وطلحة بن محمد بن جعفر، وكان ثقة. حَدَّثَنِي عبيد اللَّه بْن أَبِي الفتح، عَن طلحة بْن مُحَمَّد بْن جعفر، وأَخْبَرَنَا السمسار، قَالَ: أَخْبَرَنَا الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْن قانع، أن عُمَر بْن أَبِي غيلان الثقفي مات فِي ذي الحجة من سنة تسع وثلاث مائة
5902 - عمر بن عبد الله بن عمرو بن عثمان بن حماد بن حسان بن عبد الرحمن بن يزداد أبو القاسم المعروف بابن أبي حسان الزيادي
5902 - عُمَر بْن عَبْد اللَّه بْن عَمْرو بْن عُثْمَان بْن حماد بْن حسان بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن يزداد، أَبُو القاسم المعروف بابن أَبِي حسان الزيادي سمع الْمُفَضَّلُ بْنُ غَسَّانَ الْغَلابِيُّ، وأبا مسلم عَبْد الرَّحْمَن بْن واقد، وإسحاق بْن أَبِي إسرائيل، وزيد بْن أخزم، وعلي بْن مسلم الطوسي، وأحمد بْن مُحَمَّد بْن عُمَر اليمامي. روى عنه مُحَمَّد بْن جعفر زوج الحرة، ومحمد بْن إِسْحَاق القطيعي، وأبو الحسن بْن لؤلؤ، ومحمد بْن المظفر، وعبد اللَّه بْن مُوسَى الهاشمي، وأبو حفص بْن شاهين، وكان ثقة. (3752) -[13: 73] أَخْبَرَنِي الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ التَّمِيمِيُّ وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ الْقُرَشِيُّ، قَالا: أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ الْوَاعِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ بْنِ حَمَّادِ بْنِ حَسَّانِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَيُعْرَفُ بِابْنِ أَبِي حَسَّانٍ الزِّيَادِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ أَبِي إِسْرَائِيلَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَابِرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: " صَلَّيْتُ خَلْفَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَبِي بَكْرٍ، وَعُمَرَ، فَلَمْ يَرْفَعُوا أَيْدِيَهُمْ إِلا عِنْدَ افْتِتَاحِ الصَّلاةِ " حَدَّثَنِي عبيد اللَّه بْن أَبِي الفتح، عَن طلحة بْن مُحَمَّد بْن جعفر، أن ابن أَبِي حسان الزيادي مات فِي سنة اثنتي عشرة وثلاث مائة أَخْبَرَنَا السمسار، قَالَ: أَخْبَرَنَا الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْن قانع، أن ابن أَبِي حسان الزيادي مات فِي المحرم سنة أربع عشرة وثلاث مائة
5903 - عمر بن العلاء بن مالك أبو بكر المقرئ
5903 - عُمَر بْن العلاء بْن مالك أَبُو بكر المقرئ حدث بمكة عَن عباس الترقفي. روى عنه أَبُو بكر ابْن المقرئ الأصبهاني. (3753) -[13: 74] حَدَّثَنَا أَبُو طَالِبٍ يَحْيَى بْنُ عَلِيٍّ الدَّسْكَرِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ ابْنُ الْمُقْرِئِ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرٍ عُمَرُ بْنُ الْعَلاءِ بْنِ مَالِكٍ الْمُقْرِئُ الْبَغْدَادِيُّ فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ، قَالَ: حَدَّثَنَا التَّرْقُفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا رَوَّادٌ، وَأَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عُمَرَ بْنِ بُرْهَانَ الْغَزَّالُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّفَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ التَّرْقُفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا رَوَّادُ بْنُ الْجَرَّاحِ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ رِبْعِيٍّ، عَنْ حُذَيْفَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " خَيْرُكُمْ فِي الْمِائَتَيْنِ كُلُّ خَفِيفِ الْحَاذِّ ". قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَا خَفِيفُ الْحَاذِّ؟، قَالَ: " الَّذِي لا أَهْلَ لَهُ وَلا وَلَدَ "
5904 - عمر بن محمد بن عيسى بن سعيد أبو حفص الجوهري المعروف بالسذابي
5904 - عُمَر بْن مُحَمَّد بْن عيسى بْن سعيد أَبُو حفص الجوهري المعروف بالسذابي حدث عَن العلاء بْن مسلمة الرواس، ومحمود بْن خداش وأبي بكر الأثرم والحسن بْن عرفة، وحمدون بْن عباد الفرغاني، ومحمد بْن أَبِي العوام الرياحي. روى عنه عُمَر بْن جعفر بْن سلم وأبو بكر الشافعي، وأحمد بْن عَبْد العزيز الصريفيني، وعبد اللَّه بْن مُوسَى الهاشمي، ومحمد بْن عَبْد اللَّه بْن بخيت الدقاق، ومحمد بْن عبيد اللَّه بْن الشخير الصيرفي، وغيرهم. وفي بعض حديثه نكرة. (3754) -[13: 75] حَدَّثَنِي عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَلِيٍّ الأَزَجِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ الصَّرِيفِينِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى السَّذَابِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ جِبْرِيلَ، عَنِ اللَّهِ تَعَالَى، قَالَ: " يَقُولُ: أَنَا اللَّهُ لا إِلَهَ إِلا أَنَا كَلِمَتِي مَنْ قَالَهَا أَدْخَلْتُهُ جَنَّتِي، وَمَنْ أَدْخَلْتُهُ جَنَّتِي فَقَدْ أَمِنَ، وَالْقُرْآنُ كَلامِي، وَمِنِّي خَرَجَ "
5905 - عمر بن محمد بن شعيب أبو حفص الصابوني
5905 - عُمَر بْن مُحَمَّد بْن شعيب أَبُو حفص الصابوني حدث عَن عَبْد اللَّه بْن شبيب الربعي وعبد اللَّه بْن أيوب المخرمي، وإبراهيم بْن مالك البزاز، وعبد اللَّه بْن أَبِي عَبْد اللَّه المقرئ، وحنبل بْن إِسْحَاق، وأبي بكر بْن أَبِي خيثمة. روى عنه عبيد اللَّه بْن عَبْد الرَّحْمَن الزهري، وأبو الحسين ابْن البواب المقرئ، وعبد اللَّه بْن الحسن ابْن النخاس، ومحمد بْن المظفر، وأبو بكر بْن شاذان، والدارقطني، وابن شاهين وكان ثقة.
5906 - عمر بن محمد بن شبويه بن مقرن بن الربيع أبو أحمد المروزي
5906 - عُمَر بْن مُحَمَّد بْن شبويه بْن مقرن بْن الربيع أَبُو أَحْمَد المروزي قدم بَغْدَاد، وحدث بها عَن يَحْيَى بْن ساسوية المروزي روى عنه علي بْن عُمَر السكري.
5907 - عمر بن محمد بن المسيب بن ضريس أبو حفص يعرف بالنيسابوري
5907 - عُمَر بْن مُحَمَّد بْن المسيب بْن ضريس أَبُو حفص يعرف بالنيسابوري حدث عَن الحسن بْن عرفة، وإبراهيم بْن مجشر، وأبي عتبة أَحْمَد بْن الفرج، وجعفر بْن هاشم. روى عنه مُحَمَّد بْن المظفر، والقاضي الجراحي، والدارقطني، وابن شاهين. وقال الدارقطني: كان ثقة. أَخْبَرَنَا عبيد اللَّه بْن عُمَر الواعظ، عَن أبيه، قَالَ: مات عُمَر بْن مُحَمَّد بْن المسيب الزمن سنة إحدى وعشرين
5908 - عمر بن الحسن بن علي بن الجعد بن عبيد أبو عاصم الجوهري وهو أخو سليمان , وعلي
5908 - عُمَر بْن الحسن بْن علي بْن الجعد بْن عبيد أَبُو عاصم الجوهري، وهو أخو سُلَيْمَان، وعلي حدث، عَن زيد بْن أخزم، وأبي الأشعث العجلي، ويحيى بْن مُحَمَّد بْن السكن البزار، وعباس الدوري. روى عنه أبو بكر بن شاذان، وابن شاهين، والمعافى بن زكريا، وابن الثلاج، وكان ثقة. حَدَّثَنِي عبيد اللَّه بْن أَبِي الفتح، عَن طلحة بْن مُحَمَّد، وأَخْبَرَنَا السمسار، قَالَ: أَخْبَرَنَا الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْن قانع: أن أبا عاصم بْن الحسن بْن علي بْن الجعد مات فِي جمادى الأولى من سنة ثلاث وعشرين وثلاث مائة ذكر غيرهما أنه مات يوم الجمعة لسبع بقين من جمادى الأولى.
5909 - عمر بن محمد بن عباد بن القاسم الحناط وقيل: الخياط
5909 - عُمَر بْن مُحَمَّد بْن عباد بْن القاسم الحناط، وقيل: الخياط حدث عَن علي بْن حرب، ومحمد بْن بكر الموصليين. روى عنه ابْن شاهين. (3755) -[13: 77] أَخْبَرَنِي الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ التَّمِيمِيُّ وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ الْقُرَشِيُّ، قَالا: أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ الْوَاعِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبَّادِ بْنِ الْقَاسِمِ الْحَنَّاطُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ فُضَيْلٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ إِسْحَاقَ، عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ سَعْدٍ، عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " شِعَارُ الْمُسْلِمِينَ عَلَى الصِّرَاطِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، اللَّهُمَّ سَلِّمْ سَلِّمْ "
5910 - عمر بن الحسين بن سورين أبو حفص القطان من أهل دير العاقول
5910 - عُمَر بْن الحسين بْن سورين أَبُو حفص القطان من أهل دير العاقول، حدث عَن يَحْيَى بْن مُحَمَّد بْن أعين، وشعيب بْن أيوب، ومحمد بْن سعيد بْن غالب العطار، وعباس الدوري. روى عنه ابْن نيظرا العاقولي، ومحمد بْن المظفر، والدارقطني وكان صدوقا.
5911 - عمر بن جعفر بن أحمد بن الفرج أبو حفص الوشاء
5911 - عُمَر بْن جعفر بْن أَحْمَد بْن الفرج أَبُو حفص الوشاء حدث عَن مُحَمَّد بْن حسان الأزرق، والحسن بْن عرفة، وعلي بْن حرب. روى عنه يُوسُف القواس. (3756) -[13: 77] حَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ عُمَرَ الْقَوَّاسُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ أَحْمَدَ الْوَشَّاءُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَسَّانٍ الأَزْرَقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعَيْبُ بْنُ حَرْبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " سَوُّوا صُفُوفَكُمْ فَإِنَّ تَسْوِيَةَ الصَّفِّ مِنْ تَمَامِ الصَّلاةِ "
5912 - عمر بن إسماعيل بن إبراهيم بن سليمان الصفار
5912 - عُمَر بْن إِسْمَاعِيل بْن إِبْرَاهِيم بْن سُلَيْمَان الصفار حدث عَن حميد بْن الربيع، وعبدوس بْن بشر الرازي. روى عنه ابْن شاهين. (3757) -[13: 78] أَخْبَرَنِي الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ التَّمِيمِيُّ وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ الْقُرَشِيُّ، قَالا: أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ الْوَاعِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سُلَيْمَانَ الصَّفَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بِشْرٍ الرَّازِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عِمْرَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ وَإِسْمَاعِيلُ ابْنُ عُلَيَّةَ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ مُضَرِّسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " الْمَرْءُ مَعَ مَنْ أَحَبَّ "
5913 - عمر بن أحمد بن علي بن عبد الرحمن أبو حفص الجوهري المعروف بابن علك المروزي
5913 - عُمَر بْن أَحْمَد بْن علي بْن عَبْد الرَّحْمَن أَبُو حفص الجوهري المعروف بابن علك المروزي قدم بَغْدَاد حاجا فِي سنة اثنتين وعشرين وثلاث مائة، وحدث بها عَن أَحْمَد بْن سيار، وعبد العزيز بْن حاتم المعدل، وسعيد بْن مسعود، وأبي الموجه مُحَمَّد بْن عَمْرو، ومحمد بْن الليث، ومحمد بْن معاذ، ونصر بْن أَحْمَد المروزيين، ومحمد بْن عمران بْن حبيب الهمذاني، وعباس الدوري، وأبي قلابة الرقاشي. روى عنه ابْن المظفر، والقاضي الجراحي، والدارقطني، وابن شاهين. أَخْبَرَنَا أَبُو منصور مُحَمَّد بْن عيسى البزاز بهمذان، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الفضل صالح بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد الحافظ، قَالَ: عُمَر بْن أَحْمَد بْن علي أَبُو حفص المروزي طرأ علينا منصرفا من الحج سنة ثلاث وعشرين وثلاث مائة. وحضر مجلسه عامة مشايخ أهل العلم ببلدنا والكهولة، وكان ثقة صدوقا، يحسن الحديث، فقيها بمتون الأخبار، متقنا متيقظا أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن علي المقرئ، عَن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد النيسابوري، قَالَ: عُمَر بْن أَحْمَد بْن علي بْن عَبْد الرَّحْمَن المعروف بابن علك المروزي مشهور بطلب الحديث، وكان من الناسكين، وبلغني أنه توفي بمرو سنة خمس وعشرين وثلاث مائة
5914 - عمر بن إبراهيم بن القاسم بن بشار أبو حفص
5914 - عُمَر بْن إِبْرَاهِيم بْن القاسم بْن بشار أَبُو حفص حدث بتنيس عَن مُحَمَّد بْن حفص بْن عُمَر البصري. روى عنه أَبُو عَبْد اللَّه الشماخي الهروي. (3758) -[13: 79] أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ أَحْمَدَ الصَّفَّارُ بِهَرَاةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْقَاسِمِ بْنِ بَشَّارٍ أَبُو حَفْصٍ الْبَغْدَادِيُّ بِتِنِّيسَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ حَفْصِ بْنِ عُمَرَ إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ الْكُوفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَا بَيْنَ قَبْرِي وَمِنْبَرِي رَوْضَةٌ مِنْ رِيَاضِ الْجَنَّةِ ". قَالَ الْبَرْقَانِيُّ، قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ: تَفَرَّدَ بِهِ مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ، وَلَمْ يُحَدِّثْ بِهِ غَيْرَ مُحَمَّدِ بْنِ حَفْصٍ الْبَصْرِيِّ
5915 - عمر بن يوسف بن عمرو بن عيسى أبو حفص الزعفراني
5915 - عُمَر بْن يُوسُف بْن عَمْرو بْن عيسى أَبُو حفص الزعفراني حدث عَن الحسن بْن مُحَمَّد الزعفراني، وأبي يَحْيَى مُحَمَّد بْن سعيد الضرير، والحسن بْن عرفة وعبد الرزاق بْن منصور البندار، وبنان بْن يَحْيَى المغازلي، وسعدان بْن نصر، ومحمد بْن سنان القزاز. روى عنه ابْن الزيات، ومحمد بْن عبيد بْن قفرجل الكيال، ويوسف القواس، وأبو القاسم ابن الثلاج، وأحمد بْن الفرج بْن الحجاج، وذكر ابن الثلاج أنه سمع منه فِي سنة خمس وعشرين وثلاث مائة، وكان ثقة. (3759) -[13: 80] أَخْبَرَنِي الْحَسَنُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ عُمَرَ الْقَوَّاسُ، قَالَ قُرِئَ عَلَى عُمَرَ بْنِ يُوسُفَ الْمَيْدَانِيِّ الزَّعْفَرَانِيِّ، وَأَنَا أَسْمَعُ، قِيلَ لَهُ حَدَّثَكُمْ سَعْدَانُ بْنُ نَصْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، قَالَ: حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: دَخَلَ عَلَيَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَرَأَى كَسْرَةً مُلْقَاةً، فَقَالَ: " يَا عَائِشَةُ أَكْرِمِي جِوَارَ نِعَمِ اللَّهِ، فَإِنَّهَا قَلَّمَا تَكَشَّفَتْ عَنْ أَهْلِ بَيْتٍ فَكَادَتْ تَعُودُ فِيهِمْ "
5916 - عمر بن أحمد بن علي بن إسماعيل أبو حفص القطان المعروف بالدربي
5916 - عُمَر بْن أَحْمَد بْن علي بْن إِسْمَاعِيل أَبُو حفص القطان المعروف بالدربي سمع مُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيل الحساني، ومحمد بْن الوليد البسري، ومحمد بْن عُثْمَان بْن كرامة، والحسن بْن عرفة. روى عنه إِبْرَاهِيم بْن أَحْمَد بْن جعفر الخرقي، ومحمد بْن المظفر، والدارقطني، وابن شاهين، وكان ثقة. حَدَّثَنِي عبيد اللَّه بْن أَبِي الفتح، عَن طلحة بْن مُحَمَّد بْن جعفر، وأَخْبَرَنَا السمسار، قَالَ: أَخْبَرَنَا الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْن قانع: أن الدربي مات فِي سنة سبع وعشرين وثلاث مائة زاد غيرهما: فِي ذي الحجة
5917 - عمر بن عصام بن الجراح أبو حفص الحافظ
5917 - عُمَر بْن عصام بْن الجراح أَبُو حفص الحافظ حدث عَن أَحْمَد بْن مُحَمَّد القابوسي الكوفي. روى عنه ابن الثلاج. وذكر أنه توفي فِي سنة ثمان وعشرين وثلاث مائة. وقال لي عَبْد العزيز بْن علي الوراق: توفي عُمَر بْن عصام الحافظ فِي يوم الثلاثاء لثمان خلون من شعبان سنة ثمان وعشرين وثلاث مائة.
5918 - عمر بن أبي عمر محمد بن يوسف بن يعقوب بن إسماعيل بن حماد بن زيد بن درهم أبو الحسين الأزدي
5918 - عُمَر بْن أَبِي عُمَر مُحَمَّد بْن يُوسُف بْن يعقوب بْن إسماعيل بْن حماد بْن زيد بْن درهم أَبُو الحسين الأزدي ولي القضاء بمدينة السلام فِي حياة أبيه نيابة عنه، ثم مات أبوه، فأقر على القضاء إِلَى آخر عمره، وكانت المدة من ابتداء خلافته لأبيه إِلَى يوم توفي سبع عشرة سنة وعشرين يوما. أَخْبَرَنَا علي بْن المحسن أَخْبَرَنَا طلحة بْن مُحَمَّد بْن جعفر، قَالَ: واستقضى المقتدر بالله فِي يوم النصف من شهر رمضان سنة عشر وثلاث مائة أبا الحسين عُمَر بْن أَبِي عُمَر مُحَمَّد بْن يُوسُف بْن يعقوب بْن إِسْمَاعِيل بْن حماد بْن زيد، وكان قبل هذا يخلف أباه على القضاء بالجانب الشرقي، والشرقية، وسائر ما كان إِلَى قاضي القضاة أَبِي عُمَر، وذلك أنه استخلفه، وله عشرون سنة، ثم استقضى بعد استخلاف أبيه له على أعمال كثيرة من غير الحضرة رياسة، ثم قلد مدينة السلام فِي حياة أبيه أَبِي عُمَر، وهذا رجل يستغني باشتهار فضله عَن الإطناب فِي وصفه، لأنا وجدنا البلغاء قد وصفوه فقصروا، والشعراء قد مدحوه فأكثروا، وكل يطلبون أمده فيعجزون، إذ كان اللَّه تعالى جعله نسيج وحده، ومفردا فِي عصره، ورزقه حفظ القرآن، والعلم بالحلال والحرام، والفرائض والكتاب والحساب والعلم باللغة، والنحو، والشعر، والحديث، والأخبار، والنسب، وأكثر ما يتعاطاه الناس من العلوم، وأعطاه من شرف الأخلاق، وكرم الأعراق، والمجد المؤثل، والرأي المحصل، والفضل والنجابة، والفهم والإصابة، والقريحة الصافية، والمعرفة الثاقبة، والتفرد بكل فضل، وفضيلة، والسمو إِلَى كل درجة رفيعة نبيلة، من محمود الخصال، والفضل والكمال، ما يطول شرحه وكان فقيها على مذهب مالك وأهل المدينة، مع معرفته بكثير من الاختلاف فِي الفقه، وكان صنف " مسندا "، ورأيت بعضه، وكان فِي نهاية الحسن، وكان يذاكر به، وكان يحفظ عَن جده يُوسُف أحاديث، ولم يزل على قضاء القضاة إِلَى يوم توفي رحمه اللَّه. أَخْبَرَنَا التنوخي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عبيد اللَّه النصيبي، أن جعفر بْن ورقاء حدثهم، قَالَ: عدت من الحج أنا وأخي، فتأخر عَن تهنئتنا القاضي أَبُو عُمَر مُحَمَّد بْن يُوسُف، وابنه أَبُو الحسين عُمَر، فكتبت إليهما أأستجفي أبا عُمَر وأشكو أو أستجفي فتاه أبا الحسين؟ بأي قضية وبأي حكم ألحَّا في قطيعة واصلين فما جاءا ولا بعثا بعذر ولا كانا لحقي موجبيين فإن نمسك ولا نعتب تمادي جفاؤهما لأخلص مخلصين وإن نعتب فحق غير أنا نجل عَن العتاب القاضيين فوصلت هذه الأبيات إِلَى أَبِي عُمَر وهو على شغل فأنفذها إِلَى أَبِي الحسين وأمره بالجواب عنها فكتب إلي: تجن واظلم فلست منتقلا عَن خالص الود أيها الظالم ظننت بي جفوة عتبت لها فخلت أني لحبكم صارم حكمت بالظن والشكوك ولا يحكم بالظن والهوى حاكم تركت حق الوداع مطرحا وجئت تبغي زيارة القادم أمران لم يذهبا على فطن وأنت بالحكم فيها عالم وكان هذا مقال ذي ثقة وقلبه من جفائه سالم أَخْبَرَنَا عَبْد الصمد بْن مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن نصر بْن مكرم، قَالَ: قَالَ لنا إِسْمَاعِيل بْن سعيد المعدل: كان أَبُو عُمَر القاضي، يَقُولُ: ما زلت مروعا من مسألة تجيئني من السلطان حتى نشأ أَبُو الحسين أَخْبَرَنِي أَبُو الفتح عَبْد الرزاق بْن مُحَمَّد بْن أَبِي الشيخ عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن جعفر بْن حيان الأصبهاني بها، قَالَ: حَدَّثَنَا جدي، قَالَ: حَدَّثَنَا حمزة بْن مسافر الخراساني، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن عُمَر النيسابوري، قَالَ: كتب علي بْن عيسى إِلَى بعض إخوانه فِي بعض نكباته إن آن أن نتلقى درينا من من من أهلنا علينا قَالَ: فوجه إليه أَبُو الحسين بْن أَبِي عُمَر بمال ورقعة وكتب إليه: وتركي مواساتي الأخلاء فِي الذي تنال يدي ظلم لهم وعقوق وإني لأستحيي من اللَّه أن أرى بعين اتساع والصديق مضيق أَخْبَرَنِي علي بْن أَبِي علي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو علي مُحَمَّد بْن الحسن بْن المظفر الحاتمي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عُمَر مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد الزاهد، قَالَ: دخلت على أَبِي الحسين بْن أَبِي عُمَر القاضي معزيا له عَن أبيه، فلما وقع طرفي عليه، قلت وما مات من تبقى له بعد موته ولا غاب من أمسى له منك شاهد قَالَ: فكتبه فِي الوقت، ولم يشغله الحال! أَخْبَرَنَا القاضي أَبُو الطيب طاهر بْن عَبْد اللَّه بْن طاهر الطبري، قَالَ: سمعت القاضي أبا الفرج المعافى بْن زكريا الجريري، يَقُولُ: كنت أحضر مجلس أَبِي الحسين بْن أَبِي عُمَر يوم النظر، فحضرت يوما أنا وجماعة من أهل العلم فِي الموضع الذي جرت العادة بجلوسنا فيه، ننتظره حتى يخرج، قَالَ فدخل أعرابي لعله له حاجة إليه، فجلس بقربنا، فجاء غراب، فقعد على نخلة فِي الدار، وصاح، ثم طار، فقال الأعرابي: هذا الغراب، يَقُولُ: إن صاحب هذه الدار يموت بعد سبعة أيام، قَالَ: فصحنا عليه، وزبرناه، فقام، وانصرف، واحتبس خروج أَبِي الحسين، وإذا قد خرج إلينا الغلام، وقال: القاضي يستدعيكم، قَالَ: فقمنا، ودخلنا إليه، وإذا به متغير اللون، منكسر البال، مغتم. فقال: اعلموا أني أحدثكم بشيء قد شغل قلبي، وهو أني رأيت البارحة فِي المنام شخصا، يَقُولُ: منازل آل حماد بْن زيد على أهليك والنعم السلام وقد ضاق لذلك صدري، قَالَ: فدعونا له، فانصرفنا: فلما كان فِي اليوم السابع من ذلك اليوم دفن رحمه اللَّه أَخْبَرَنَا علي بْن المحسن، قَالَ: أَخْبَرَنَا طلحة بْن مُحَمَّد بْن جعفر، قَالَ: توفي قاضي القضاة يعني أبا الحسين عُمَر بْن مُحَمَّد بْن يُوسُف فِي يوم الخميس لثلاث عشرة ليلة بقيت من شعبان سنة ثمان وعشرين وثلاث مائة، وصلى عليه ابنه أَبُو نصر، ودفن إِلَى جنب أَبِي عُمَر مُحَمَّد بْن يُوسُف فِي دار إِلَى جنب داره
5919 - عمر بن يوسف أبو حفص يعرف بالباقلاني
5919 - عُمَر بْن يُوسُف أَبُو حفص يعرف بالباقلاني حدث عَن الهيثم بْن سهل التستري، وأبي حمزة مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم الصوفي. روى عنه المرزباني، وابن الثلاج، وأحمد بْن الفرج بْن الحجاج.
5920 - عمر بن إبراهيم الشوكي الدعاء من أهل سر من رأى
5920 - عُمَر بْن إِبْرَاهِيم الشوكي الدعاء من أهل سر من رأى، حدث عَن أَحْمَد بْن إِسْحَاق بْن صالح الوزان. روى عنه علي بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن يُوسُف السامري، وذكر أنه سمع منه فِي سنة ثمان وعشرين وثلاث مائة.
5921 - عمر بن أحمد بن إبراهيم بن منصور أبو بكر
5921 - عُمَر بْن أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيم بْن منصور أَبُو بكر حدث عَن أَبِي إِبْرَاهِيم أَحْمَد بْن سعد الزهري، وأبي قلابة الرقاشي. روى عنه مُحَمَّد بْن المظفر.
5922 - عمر بن أحمد بن أبي اليمان أبو بكر وقيل أبو حفص التمار
5922 - عُمَر بْن أَحْمَد بْن أَبِي اليمان أَبُو بكر، وقيل: أَبُو حفص التمار من أهل الجانب الشرقي حدث عَن أَحْمَد بْن الوليد الفحام، والفضل بْن الحسن الأهوازي. روى عنه أَبُو القاسم ابْن الثلاج، فكناه: أبا بكر، وأحمد ابْن الفرج بْن الحجاج، وكناه: أبا حفص. قرأت فِي كتاب مُوسَى بْن مُحَمَّد بْن عتاب: مات أَبُو بكر عُمَر بْن أَبِي اليمان ليلة الجمعة ودفن يوم الجمعة لليلتين بقيتا من شعبان سنة تسع وعشرين وثلاث مائة.
5923 - عمر بن محمد بن أحمد بن هارون أبو القاسم العطار العسكري
5923 - عُمَر بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن هارون أَبُو القاسم العطار العسكري حدث عَن علي بْن داود القنطري، ومحمد بْن هبيرة الغاضري، وعبد اللَّه بْن الحسن العاقولي، والعباس بْن الفضل بْن رشيد الطبري، وعبد الكريم بْن الهيثم العاقولي، ويوسف بْن الضحاك الفقيه، وأحمد بْن الهيثم المعدل، وعبيد بْن مُحَمَّد بْن قضاء الجوهري. روى عنه الدارقطني، وابن شاهين، والحسن بْن علي بْن أَحْمَد بْن عون الحريري، وعبد اللَّه بْن أَحْمَد بْن طالب البغدادي نزيل مصر، وإسماعيل بْن الحسين بْن هشام الصرصري، وكان ثقة، ولد بسر من رأى، وسكن بَغْدَاد.
5924 - عمر بن سعد بن عبد الرحمن أبو بكر القراطيسي
5924 - عُمَر بْن سعد بْن عَبْد الرَّحْمَن أَبُو بكر القراطيسي حدث عَن أَبِي بكر بْن أَبِي الدنيا. روى عنه أَبُو بكر مُحَمَّد بْن الحسين الآجري، وأبو الفتح مُحَمَّد بْن الحسين الأزدي، وأبو عُمَر بْن حيويه، وأبو عبيد اللَّه المرزباني، وكان ثقة.
5925 - عمر بن داود بن سليمان بن عنبسة أبو حفص الأنماطي مروزي الأصل ويعرف بالعماني
5925 - عُمَر بْن داود بْن سُلَيْمَان بْن عنبسة أَبُو حفص الأنماطي مروزي الأصل، ويعرف بالعماني حدث عَن عباس الدوري، وأحمد بْن عبيد بْن ناصح، وعبد اللَّه بْن أَبِي سعد الوراق، وأحمد بْن أَبِي خيثمة، وحمدان بْن علي، وبشر بْن مُوسَى، وعبد اللَّه بْن أَحْمَد بْن حنبل. روى عنه المرزباني، أحاديث مستقيمة. أَخْبَرَنَا السمسار، قَالَ: أَخْبَرَنَا الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن قانع، أن أبا حفص بْن داود المروزي مات فِي شهر ربيع الآخر من سنة إحدى وثلاثين وثلاث مائة
5926 - عمر بن الحسين بن عبد الله أبو القاسم الخرقي صاحب الكتاب المختصر في الفقه على مذهب أحمد بن حنبل
5926 - عُمَر بْن الحسين بْن عَبْد اللَّه أَبُو القاسم الخرقي صاحب الكتاب المختصر فِي الفقه على مذهب أَحْمَد بْن حنبل. قَالَ لي القاضي أَبُو يعلى مُحَمَّد بْن الحسين الفراء: كانت له مصنفات كثيرة، وتخريجات على المذهب لم تظهر، لأنه خرج عَن مدينة السلام لما ظهر سب الصحابة، وأودع كتبه، قَالَ: فحكى لي عَن أَبِي الحسن التميمي أنه قَالَ: كانت كتبه مودعة فِي درب سُلَيْمَان، فاحترقت الدار التي كان فيها، واحترقت الكتب أيضا، ولم تكن قد انتشرت لبعده عَن البلد. أَخْبَرَنِي الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الطَّنَاجِيرِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُثْمَانَ الصَّفَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو الْقَاسِمِ عُمَرُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْخِرَقِيُّ الْفَقِيهُ، قَالَ: قَالَ لِي أَبُو الْفَضْلِ بْنُ عَبْدِ السَّمِيعِ الْهَاشِمِيُّ: جِئْنَا يَوْمًا إِلَى الْفَتْحِ بْنِ شخْرفٍ، فَقَالَ: اكْتُبُوا رُؤْيَا رَأَيْتُهَا الْبَارِحَةَ، فَقُلْنَا: مَا هِيَ؟، فَقَالَ: رَأَيْتُ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ، فَقُلْتُ: جُعِلْتُ فِدَاكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، حَدِّثْنِي، فَقَالَ: " مَا أَحْسَنَ تَوَاضُعَ الأَغْنِيَاءِ لِلْفُقَرَاءِ "، قَالَ: قُلْتُ: زِدْنِي جُعِلْتُ فِدَاكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، قَالَ: وَأَحْسَنُ مِنْ ذَلِكَ تِيهُ الْفُقَرَاءِ عَلَى الأَغْنِيَاءِ، قَالَ: قُلْتُ: زِدْنِي، جُعِلْتُ فِدَاكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، قَالَ: فَأَرَانِي كَفَّهُ، فَإِذَا فِيهِ أَسْطُرٌ تَلُوحُ:
5927 - عمر بن محمد بن طاهر بن منصور أبو حفص يعرف بابن أبي خيثمة
5927 - عُمَر بْن مُحَمَّد بْن طاهر بن منصور أَبُو حفص يعرف بابن أَبِي خيثمة حدث فِي الغربة عَن مُحَمَّد بْن عبيد اللَّه المنادي، وأبي البختري عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن شاكر، والحسن بْن مكرم، ومحمد بْن الحسين الحنيني، وحمدان بْن علي الوراق، وأحمد بْن عَبْد الجبار العطاردي، ومحمد بْن سُلَيْمَان الباغندي، ومحمد بْن أَبِي العوام الرياحي. روى عنه أَبُو القاسم بْن أَبِي أسامة الحلبي، وأبو الفتح مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم ابْن البصري، وذكر ابْن البصري أنه سمع منه بطرسوس، وكان قدمها للفداء. قَدْ كُنْتَ مَيِّتًا فَصِرْتَ حَيًّا وَعَنْ قَلِيلٍ تَعُودُ مَيِّتًا فَابْنِ بِدَارِ الْبَقَاءِ بَيْتًا وَدَعْ بِدَارِ الْفَنَاءِ بَيْتًا حدثت عَن أَبِي عَبْد اللَّه بْن بطة العكبري، قَالَ: مات أَبُو القاسم الخرقي فِي سنة أربع وثلاثين وثلاث مائة، ودفن بدمشق، وزرت قبره. (3760) -[13: 88] أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَتْحِ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْحَلَبِيُّ بِهَا، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ الأُسَامِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ طَاهِرٍ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ أَبِي خَيْثَمَةَ الْبَغْدَادِيُّ فِي سَنَةِ أَرْبَعٍ وَثَلاثِينَ وَثَلاثِ مِائَةٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْبَخْتَرِيِّ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ شَاكِرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ مَيْمُونِ بْنِ مِهْرَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ يَسَارٍ، قَالَ: حَدَّثَتْنِي عَائِشَةُ " أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا أَصَابَ ثَوْبَهُ الْمَنِيُّ أَوِ الْمَذْيُ غَسَلَهُ، قَالَتْ: فَكَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى الْبُقَعِ فِي ثَوْبِهِ مِنْ أَثَرِ الْغُسْلِ " أَخْبَرَنَا ابْن الفضل القطان، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن الفضل بْن خزيمة، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن عبيد اللَّه النرسي، قَالَ: حَدَّثَنَا يزيد بْن هارون، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَمْرو بْن ميمون بْن مهران مثله سواء، إلا أنه قَالَ: المني، ولم يشك
5928 - عمر بن محمد بن أبي سعيد أبو حفص الخياط الدوري وهو أخو أبي بكر عبد الله بن محمد بن أبي سعيد خالد ابن الجعابي
5928 - عُمَر بْن مُحَمَّد بْن أَبِي سعيد، أَبُو حفص الخياط الدوري وهو أخو أَبِي بكر عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن أَبِي سعيد خالد ابن الجعابي حدث عَن عباس بْن مُحَمَّد الدوري، ومحمد بْن يُوسُف ابْن الطباع. روى عنه أَبُو الفضل عبيد اللَّه بْن عَبْد الرَّحْمَن الزهري، وأبو القاسم ابْن الثلاج، وأبو الفتح بْن مسرور البلخي. قرأت فِي كتاب ابْن مسرور بخطه توفي أَبُو حفص عُمَر بْن مُحَمَّد بْن أَبِي سعيد بِبَغْدَادَ سنة خمس وثلاثين وثلاث مائة، وكان ثقة.
5929 - عمر بن أبي شيخ أبو حفص الخرقي
5929 - عُمَر بْن أَبِي شيخ أَبُو حفص الخرقي حدث عَن أَحْمَد بْن القاسم بْن مساور الجوهري. روى عنه مُحَمَّد بْن المظفر.
5930 - عمر بن بنان الأنماطي
5930 - عُمَر بْن بنان الأنماطي حدث عَن عباس بْن مُحَمَّد الدوري، وجعفر بْن مُحَمَّد الصائغ، والحارث بْن أَبِي أسامة، ومحمد بْن زكريا الغلابي، وأبي العباس ثعلب، وعبد اللَّه بْن أَحْمَد بْن حنبل. روى عنه المرزباني.
5931 - عمر بن عمران بن حبيش الضراب والد أبي عبد الله بن الضرير
5931 - عُمَر بْن عمران بْن حبيش الضراب والد أَبِي عَبْد اللَّه بْن الضرير سمع الحسن بْن مُحَمَّد بْن عنبر الوشاء. وطبقته روى عنه ابنه الحسين.
5932 - عمر بن الحسين بن الخطاب بن الريان أبو بكر البزاز يعرف بغلام الزندوردي والد حيدرة بن عمر
5932 - عُمَر بْن الحسين بْن الخطاب بْن الريان أَبُو بكر البزاز يعرف بغلام الزندوردي، والد حيدرة بْن عُمَر ذكر ابن الثلاج أنه حدثه عَن علي بْن داود القنطري. وقرأت بخط أَبِي الحسن بْن الفرات: توفي أَبُو بكر عُمَر بْن الحسين بْن الخطاب البزاز يوم الجمعة لليلتين بقيتا من رجب سنة تسع وثلاثين وثلاث مائة.
5933 - عمر بن الحسن بن علي بن مالك بن أشرس بن عبد الله بن منجاب أبو الحسين الشيباني المعروف بابن الأشناني
5933 - عُمَر بْن الحسن بْن علي بْن مالك بْن أشرس بْن عَبْد اللَّه بْن منجاب، أَبُو الحسين الشيباني المعروف بابن الأشناني حدث عَن أبيه، وعن مُحَمَّد بْن عيسى بْن حيان المدائني، وموسى بْن سهل الوشاء، ومحمد بْن شداد المسمعي، ومحمد بْن عبدك القزاز، والحارث بْن أَبِي أسامة، ومحمد بْن مسلمة الواسطي، وأبي إِسْمَاعِيل الترمذي، وإبراهيم الحربي، وأبي بكر بْن أَبِي الدنيا، ونحوهم من البغداديين، والكوفيين. روى عنه أَبُو العباس بْن عقدة، وأبو عَمْرو ابْن السماك، ومحمد بْن المظفر، والدارقطني، وابن شاهين، وأبو القاسم بْن حبابة، والمعافى بْن زكريا، وغيرهم من المتقدمين، وحَدَّثَنَا عنه أَبُو الحسين بْن بشران، وأبو الحسن بن مخلد. وكان يتولى القضاء بنواحي الشام، ووليه بِبَغْدَادَ ثلاثة أيام حسب، ثم عزل، وقيل: إن مولده كان بِبَغْدَادَ فِي سنة تسع وخمسين، أو فِي سنة ستين ومائتين. (3761) -[13: 91] أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَخْلَدٍ الْبَزَّازُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْقَاضِي أَبُو الْحُسَيْنِ عُمَرُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مَالِكٍ الشَّيْبَانِيُّ الْمَعْرُوفُ بِالأُشْنَائِيِّ إِمْلاءً فِي مَنْزِلِهِ فِي رَجَبٍ سَنَةَ تِسْعٍ وَثَلاثِينَ وَثَلاثِ مِائَةٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى بْنِ حَيَّانَ الْمَدَائِنِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ هَمَّامٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " لا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ قَتَّاتٌ " أَخْبَرَنَا علي بْن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه المعدل، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُثْمَان بْن أَحْمَد الدقاق، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الحسن عُمَر بْن حماد الفقيه، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بكر مُحَمَّد بْن الجهم المالكي، قَالَ: حضرت إِبْرَاهِيم الحربي، فسمعته، يَقُولُ لرجل: حضرت اليوم؟ فقال: نعم، فقال أَبُو إِسْحَاق بْن جابر: أين؟ فقال: عند أَبِي الحسين ابن الأشناني، ثم أقبل إِبْرَاهِيم الحربي على الرجل، فقال له: فمن حضر؟ فقال له: هيثم الدوري، والباغندي، وعبيدة، ابْن سراج، وابن سُفْيَان، وابن القربي، ومخول المستملي، فقال له: فعمن حدث؟ فقال عَن مُحَمَّد بْن مسلمة الواسطي، وعن أبيه، وعن إِسْمَاعِيل بْن إِسْحَاق، وعن إدريس الحداد، وقد حدث عنك، فسكت إِبْرَاهِيم الحربي. قلت تحديث ابْن الأشناني فِي حياة إِبْرَاهِيم الحربي له فيه أعظم الفخر، وأكبر الشرف. وفيه دليل على أنه كان فِي أعين الناس عظيما، ومحله كان عندهم جليلا أَخْبَرَنَا علي بْن المحسن، قَالَ: أَخْبَرَنَا طلحة بْن مُحَمَّد بْن جعفر، قَالَ: صرف المقتدر بالله أبا جعفر أَحْمَد بْن إِسْحَاق بْن البهلول يوم الخميس لعشر بقين من شهر ربيع الآخر سنة ست عشرة وثلاث مائة عَن القضاء بمدينة المنصور، واستقضى فِي هذا اليوم أبا الحسين عُمَر بْن الحسن بْن علي بْن مالك بْن أشرس بْن عَبْد اللَّه بْن منجاب الشيباني المعروف بابن الأشناني، وخلع عليه، ثم جلس يوم السبت لثمان بقين من هذا الشهر للحكم، وصرف من غد فِي يوم الأحد لسبع بقين منه، فكانت ولايته ثلاثة أيام، وهذا رجل من جلة الناس، ومن أصحاب الحديث الموجودين، وأحد الحفاظ له، وحسن المذاكرة بالأخبار، وكان قبل هذا يتولى القضاء بنواحي الشام، ويستخلف الكفاة، ولم يخرج عَن الحضرة، وتقلد الحسبة بِبَغْدَادَ، وقد حدث أحاديث كثيرا، وحمل الناس عنه قديما وحديثا أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن يعقوب، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن نعيم الضبي، قَالَ: سمعت أبا علي الهروي يحدث عَن عُمَر بْن الحسن الشيباني القاضي، فسألته عنه، فقال: صدوق، قلت: إني رأيت أصحابنا بِبَغْدَادَ يتكلمون فيه؟ فقال: ما سمعنا أحدا يَقُولُ فيه أكثر من أنه يرى الإجازة سماعا، وكان لا يحدث إلا من أصوله ذكر أَبُو عَبْد الرَّحْمَن السلمي أنه سأل أبا الحسن الدارقطني عَن عُمَر بْن الأشناني، فقال: ضعيف. سألت الحسن بْن مُحَمَّد الخلال عَن ابن الأشناني، فقال: ضعيف، تكلموا فيه. (3762) بَلَغَنِي عَنِ الْحَاكِمِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْبَيْعِ النَّيْسَابُورِيِّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِ الدَّارَقُطْنِيَّ يَذْكُرُ ابْنَ الأُشْنَانِيِّ، فَقُلْتُ: سَأَلْتُ عَنْهُ أَبَا عَلِيٍّ الْحَافِظَ، فَذَكَرَ أَنَّهُ ثِقَةً، فَقَالَ: بِئْسَ مَا قَالَ شَيْخُنَا أَبُو عَلِيٍّ، دَخَلْتُ عَلَيْهِ، وَبَيْنَ يَدَيْهِ كِتَابُ الشُّفْعَةِ، فَنَظَرْتُ فِيهِ، فَإِذَا فِيهِ. عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ مُعَاوِيَةَ، عَنْ أَبِي عَاصِمٍ، عَنْ مَالِكٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَعِيدٍ وَأَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ فِي الشُّفْعَةِ، وَبِجَنْبِهِ: عَنْ أَبِي إِسْمَاعِيلَ التِّرْمِذِيِّ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمَاجِشُونِ، عَنْ مَالِكٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، وَذَلِكَ أَنَّهُ بَلَغَهُ أَنَّ الْمَاجِشُونَ جَوَّدَهُ، فَتَوَهَّمَ أَنَّهُ عَبْدُ الْعَزِيزِ، قَالَ: فَقُلْتُ لَهُ: قَطَعَ اللَّهُ يَدَ مَنْ كَتَبَ هَذَا، وَمَنْ يُحَدِّثُ بِهِ، مَا حَدَّثَ بِهِ أَبُو إِسْمَاعِيلَ، وَلا أَبُو صَالِحٍ، وَلا الْمَاجِشُونُ، فَمَا زَالَ يُدَارِينِي حَتَّى أَخَذَهُ مِنْ يَدِي، وَانْصَرَفْتُ إِلَى الْمَنْزِلِ، فَلَمَّا أَصْبَحْتُ دَقَّ غُلامُهُ الْبَابَ، فَخَرَجْتُ إِلَيْهِ، فَقَالَ: الْقَاضِي عَلَى الْبَابِ، فَمَا زَالَ يَتَلافَى ذَاكَ بِأَنْوَاعٍ مِنَ الْبِرِّ، وَرَأَيْتُ فِي كِتَابِهِ: عَنْ أَحْمَدَ بْنِ سَعِيدٍ الْجَمَّالِ، عَنْ قَبِيصَةَ، عَنِ الثَّوْرِيِّ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ " نَهَى عَنْ بَيْعِ الْوَلاءِ "، وَكَانَ يَكْذِبُ حَدَّثَنِي عبيد اللَّه بْن أَبِي الفتح، عَن طلحة بْن مُحَمَّد بْن جعفر، قَالَ: مات القاضي أَبُو الحسين ابْن الأشناني فِي سنة تسع وثلاثين وثلاث مائة. قَالَ غيره: فِي يوم الخميس لإحدى عشرة ليلة بقيت من ذي الحجة
5934 - عمر بن محمد بن رجاء أبو حفص العكبري
5934 - عُمَر بْن مُحَمَّد بْن رجاء أَبُو حفص العكبري حدث عَن عَبْد اللَّه بْن أَحْمَد بْن حنبل، وقيس بْن إِبْرَاهِيم الطوابيقي، وموسى بْن حمدون العكبري. روى عنه ابْن بطة العكبري، وكان عبدا صالحا دينا صدوقا. أَخْبَرَنَا الأزهري، قَالَ: قَالَ لنا أَبُو عَبْد اللَّه بْن بطة: إذا رأيت العكبري يحب أبا حفص بْن رجاء، فاعلم أنه صاحب سنة قلت: مات فِي سنة تسع وعشرين وثلاث مائة.
5935 - عمر بن أحمد بن مهدي بن مسعود بن النعمان بن دينار بن عبد الله والد أبي الحسن الدارقطني
5935 - عُمَر بْن أَحْمَد بْن مهدي بْن مسعود بْن النعمان بْن دينار بْن عَبْد اللَّه والد أَبِي الحسن الدارقطني حدث عَن جعفر الفريابي وإبراهيم بْن شريك، وعبد اللَّه بْن ناجية، وهارون بْن يُوسُف بْن زياد، وجعفر بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن الصباح الجرجرائي، ومحمد بْن مُحَمَّد الباغندي. روى عنه أَبُو الحسن، وكان ثقة. قرأت نسبه بخط أَبِي عَبْد اللَّه بْن بكير.
5936 - عمر بن يحيى بن داود أبو القاسم البزاز السامري يعرف بابن الفحام
5936 - عُمَر بْن يَحْيَى بْن داود أَبُو القاسم البزاز السامري يعرف بابن الفحام حدث عَن عَبْد اللَّه بْن الحسن الهاشمي، وأحمد بْن ملاعب. روى عنه ابْن الثلاج، وعلي بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن يُوسُف السامري، وابن أخيه الحسن بْن مُحَمَّد بْن يَحْيَى ابْن الفحام، وكان ثقة.
5937 - عمر بن إبراهيم بن حماد أبو الحسن الفقيه
5937 - عُمَر بْن إِبْرَاهِيم بْن حماد أَبُو الحسن الفقيه حدث عَن عَبْد الجبار بْن مُحَمَّد بْن كثير الصوري وغيره. روى عنه أَبُو عَمْرو ابْن السماك، وأبو القاسم ابْن الثلاج.
5938 - عمر بن عبد العزيز بن محمد بن دينار أبو القاسم الفارسي البزاز
5938 - عُمَر بْن عَبْد العزيز بْن مُحَمَّد بْن دينار أَبُو القاسم الفارسي البزاز سمع مُحَمَّد بْن أَبِي العوام الرياحي، ومحمد بْن ربح البزاز، والحسين بْن السميدع الأنطاكي، وجبرون بْن عيسى البلوي، وأبا يزيد القراطيسي، ومحمد بْن عَمْرو بْن خالد المصريين. روى عنه مُحَمَّد بْن المظفر، والدارقطني، وابن شاهين، وحَدَّثَنَا أَبُو الحسن بْن رزقويه، وكان ثقة يسكن بين السورين. (3763) -[13: 95] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ دِينَارٍ إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي الْعَوَّامِ الرِّيَاحِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي؛ أَبُو الْعَوَّامِ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ أَبُو عُمَرَ الْعُمَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُبَارَكُ بْنُ فَضَالَةَ، قَالَ: حَدَّثَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: " كَانَ بَيْنِي وَبَيْنَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَلامٌ، فَقَالَ: بِمَنْ تَرْضِينَ أَنْ يَكُونَ بَيْنِي وَبَيْنَكِ؟ أَتَرْضِينَ بِأَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ الْجَرَّاحِ؟، قُلْتُ: لا، ذَاكَ رَجُلٌ لَيِّنٌ يَقْضِي لَكَ عَلَيَّ، قَالَ: أَفَتَرْضِينَ بِعُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ؟، قُلْتُ: لا، إِنِّي لأَفْرَقُ مِنْ عُمَرَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: وَالشَّيْطَانُ يَفْرَقُهُ، فَقَالَ: أَتَرْضِينَ بِأَبِي بَكْرٍ؟، قُلْتُ: نَعَمْ، فَبَعَثَ إِلَيْهِ، فَجَاءَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: اقْضِ بَيْنِي وَبَيْنَ هَذِهِ، قَالَ: أَنَا، يَا رَسُولَ اللَّهِ؟، قَالَ: نَعَمْ، فَتَكَلَّمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْتُ لَهُ: اقْصِدْ يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَتْ: فَرَفَعَ أَبُو بَكْرٍ يَدَهُ، فَلَطَمَ وَجْهِي لَطْمَةً بَدَرَ مِنْهَا أَنْفِي وَمِنْخَرَايَ دَمًا، وَقَالَ: لا أُمَّ لَكِ، فَمَنْ يَقْصِدُ إِذَا لَمْ يَقْصِدْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَا أَرَدْنَا هَذَا، وَقَامَ فَغَسَلَ الدَّمَ عَنْ وَجْهِي وَثَوْبِي بِيَدِهِ " حَدَّثَنِي عبيد اللَّه بْن أَبِي الفتح، عَن طلحة بْن مُحَمَّد بْن جعفر، وأَخْبَرَنَا السمسار، قَالَ: أَخْبَرَنَا الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن قانع، أن عُمَر بْن عَبْد العزيز بْن دينار البزاز مات فِي سنة إحدى وأربعين وثلاث مائة زاد ابن قانع فِي جمادى الأولى قَالَ: لسبع خلون منه
5939 - عمر بن أحمد بن عبد الله بن شهاب أبو حفص العكبري
5939 - عُمَر بْن أَحْمَد بْن عَبْد اللَّه بْن شهاب أَبُو حفص العكبري حدث عَن أَبِي الأحوص مُحَمَّد بْن الهيثم القاضي وغيره. روى عنه أَبُو عَبْد اللَّه بْن بطة ومحمد بْن عُمَر العكبريان، وكان ثقة.
5940 - عمر بن زكريا بن بيان أبو حفص البزاز ويعرف بصاحب ابن المدائني
5940 - عُمَر بْن زكريا بْن بيان أَبُو حفص البزاز ويعرف بصاحب ابن المدائني روى عنه يُوسُف بْن يعقوب القاضي. حَدَّثَنَا عنه أَبُو الحسين بْن رزقويه، وكان ثقة. (3764) -[13: 96] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ زَكَرِيَّا بْنِ بَيَانٍ الْبَزَّازُ، قَالَ: حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ الْقَاضِي، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ مَرْزُوقٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرٍو، يُحَدِّثُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " إِنَّ اللَّهَ لا يَقْبِضُ الْعِلْمَ، وَلا يَرْفَعُ الْعِلْمَ، انْتِزَاعًا يَنْتَزِعُهُ مِنَ النَّاسِ، وَلَكِنْ يَقْبِضُ الْعُلَمَاءَ بِعِلْمِهِمْ، حَتَّى إِذَا لَمْ يُبْقِ عَالِمًا، اتَّخَذَ النَّاسُ رُءُوسًا جُهَّالا فَأَفْتَوْا بِغَيْرِ عِلْمٍ فَضَلُّوا وَأَضَلُّوا " قرأت بخط بْن رزقويه: توفي أَبُو حفص عُمَر بْن زكريا بْن بيان البزاز يوم الخميس ودفن يوم الجمعة لأربع خلون من رجب سنة ست وأربعين وثلاث مائة.
5941 - عمر بن محمد بن يوسف أبو بكر الخشاب
5941 - عُمَر بْن مُحَمَّد بْن يُوسُف أَبُو بكر الخشاب ذكر ابْن الثلاج أنه حدثه عَن عَبْد اللَّه بْن أَحْمَد بْن حنبل.
5942 - عمر بن أحمد بن عمر بن حفص أبو الطيب المطرز
5942 - عُمَر بْن أَحْمَد بْن عُمَر بْن حفص أَبُو الطيب المطرز ذكر ابن الثلاج أيضا أنه حدثه عَن أَحْمَد بْن الحسن بْن عَبْد الجبار الصوفي.
5943 - عمر بن محمد بن أحمد بن سليمان أبو حفص العطار المعروف بابن الحداد
5943 - عُمَر بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن سُلَيْمَان أَبُو حفص العطار المعروف بابن الحداد سكن مصر، وحدث بها عَن مُحَمَّد بْن أَبِي العوام الرياحي، وأحمد بْن مُحَمَّد بْن عيسى البرتي، ومحمد بْن غالب التمتام، ومحمد بْن سُلَيْمَان الباغندي، وإسحاق بْن الحسن الحربي، ومحمد بْن يونس الكديمي. روى عنه عامة المصريين، وكان ثقة. أَخْبَرَنِي أَبُو الفرج الطناجيري، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو طاهر مُحَمَّد بْن علي بْن عَبْد اللَّه بْن مهدي الأنباري، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو حفص عُمَر بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن سُلَيْمَان بْن الحداد البغدادي بمصر فِي سنة ثمان وثلاثين وثلاث مائة، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن يونس قَالَ: بلغني أن أبا حفص ابْن الحداد مات فِي يوم الثلاثاء لسبع بقين من ذي القعدة سنة ست وأربعين وثلاث مائة بمصر
5944 - عمر بن محمد أبو حفص التلعكبري الخطيب
5944 - عُمَر بْن مُحَمَّد أَبُو حفص التلعكبري الخطيب حدث بعكبرا عَن هلال بْن العلاء الرقي، والحسين بْن السميدع الأنطاكي. روى عنه مُحَمَّد العكبري، وكان غير ثقة، وكان ضريرا. (3765) -[13: 98] أَخْبَرَنَا أَبُو سَهْلٍ مَحْمُودُ بْنُ عُمَرَ الْعُكْبَرِيُّ إِجَازَةً، وَأَخْبَرَنَاهُ أَبُو الْفَتْحِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الشَّيْبَانِيُّ الْعَطَّارُ قِرَاءَةً عَلَيْهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْخَطِيبُ التَّلِّيُّ قَدِمَ عُكْبَرَا، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ السَّمَيْدَعِ الأَنْطَاكِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْكَبِيرِ بْنُ الْمُعَافَى بْنِ عِمْرَانَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ سُفْيَانَ بْنِ سَعِيدٍ الثَّوْرِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنِي حَمَّادٌ التَّنُوخِيُّ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " تَجَاوَزَ اللَّهُ تَعَالَى لِي عَنْ أُمَّتِي مَا حَدَّثَتْ بِهِ أَنْفُسَهَا مَا لَمْ تَعْمَلْ بِهِ، أَوْ تَتَكَلَّمْ بِهِ " بلغني عَن الدارقطني أنه ذكر هذا الحديث، فقال: باطل من رواية هشام بْن عروة، عَن أبيه، وحماد التنوخي مجهول، والحمل فِي هذا الحديث على هذا الخطيب فإنه مشهور بوضع الحديث.
5945 - عمر بن أحمد بن أبي معمر واسمه محمد بن خزر بن سهل بن الهيثم أبو بكر الدوري الصفار
5945 - عُمَر بْن أَحْمَد بْن أَبِي معمر، واسمه مُحَمَّد بْن خزر بْن سهل بْن الهيثم أَبُو بكر الدوري الصفار كان له دكان بباب الطاق فِي الصفارين، وحدث عَن يُوسُف بْن أَحْمَد بْن حرب الأشعري، ومحمد بْن عبيد اللَّه بْن مرزوق الخلال، وأحمد بْن يَحْيَى الحلواني، ومحمد بْن عُثْمَان بْن أَبِي شيبة، ومحمد بْن نصر الصائغ، وجعفر بْن مُحَمَّد الفريابي، ومفضل بْن مُحَمَّد الجندي. حَدَّثَنَا عنه أَبُو الحسن ابْن الحمامي المقرئ، وعلي بْن الحسين بْن دوما النعالي. (3766) -[13: 99] أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ الْمُقْرِئُ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي مَعْمَرٍ الصَّفَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ الْخَلَّالُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " رَأَيْتُ فِي السَّمَاءِ خَيْلا مَوْقُوفَةً مُسَرَّجَةً مُلَجَّمَةً لا تَرُوثُ وَلا تَبُولُ وَلا تَعْرَقُ، رُءُوسُهَا مِنَ الْيَاقُوتِ الأَحْمَرِ، حَوَافِرُهَا مِنَ الزَّبَرْجَدِ الأَخْضَرِ، أَبْدَانُهَا مِنَ الْعِقْيَانِ الأَصْفَرِ، ذَوَاتُ أَجْنِحَةٍ، فَقُلْتُ: لِمَنْ هَذِهِ؟، فَقَالَ جِبْرِيلُ: هَذِهِ لِمُحِبِّي أَبِي بَكْرٍ، وَعُمَرَ يَزُورُونَ اللَّهَ عَلَيْهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ " (3767) -[13: 99] أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ دُومَا، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي مَعْمَرٍ الصَّفَّارُ إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ حَرْبٍ الأَشْعَرِيُّ مِنْ وَلَدِ أَبِي مُوسَى، قَالَ: حَدَّثَنَا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَنَّهُ كَانَ يَمْسَحُ رَأْسَهُ بِفَاضِلِ ذِرَاعَيْهِ " قَالَ مُحَمَّد بْن أَبِي الفوارس: توفي أَبُو بكر عُمَر بْن أَحْمَد الصفار، يعرف بابن أَبِي معمر، ودفن يوم الخميس لسبع خلون من ربيع الأول سنة خمسين وثلاث مائة.
5946 - عمر بن أحمد بن علي بن إبراهيم أبو حفص البغدادي
5946 - عُمَر بْن أَحْمَد بْن علي بْن إِبْرَاهِيم أَبُو حفص البغدادي روى علي بْن عَبْد اللَّه بْن جهضم الهمذاني عنه، عَن أَحْمَد بْن حرب المعدل صاحب القعنبي، وعن يُوسُف بْن يعقوب القاضي حديثين منكرين.
5947 - عمر بن محمد بن علي بن الصباح أبو بكر المقرئ
5947 - عُمَر بْن مُحَمَّد بْن علي بْن الصباح أَبُو بكر المقرئ حدث عَن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن غالب الباهلي، وموسى بْن إِسْحَاق الأنصاري، وعباس بْن مُحَمَّد الجوهري، وإبراهيم بْن عَبْد اللَّه بْن أيوب المخرمي. روى عنه يُوسُف بْن عُمَر القواس. قَالَ ابن أَبِي الفوارس: توفي عُمَر بْن الصباح فِي شعبان سنة اثنتين وخمسين وثلاث مائة، وقد حدث بشيء يسير.
5948 - عمر بن جعفر بن محمد بن سلم بن راشد أبو الفتح الختلي أخو أحمد بن جعفر وكان الأكبر
5948 - عُمَر بْن جعفر بْن مُحَمَّد بْن سلم بْن راشد، أَبُو الفتح الختلي أخو أَحْمَد بْن جعفر، وكان الأكبر سمع الحارث بْن أَبِي أسامة، وبشر بْن مُوسَى، وأبا العباس الكديمي، وإبراهيم الحربي، ويعقوب بْن يُوسُف المطوعي، وعمر بْن فيروز التوزي، وعلي بْن مُحَمَّد بْن أَبِي الشوارب، ومحمد بْن عُثْمَان بْن أَبِي شيبة، ومعاذ بْن المثنى، ومحمد بْن هشام بْن أَبِي الدميك، وأحمد بْن علي الأبار. حَدَّثَنَا عنه أَبُو الحسن بْن رزقويه، وأحمد بْن مُحَمَّد بْن حسنون النرسي، وعبد العزيز بْن مُحَمَّد الستوري، وأبو الفرج بْن المسلمة، ومحمد بْن أَبِي الفوارس، ومحمد بْن إِبْرَاهِيم بْن حوران، والحسين بْن شجاع الصوفي، وعلي بْن أَحْمَد الرزاز، وطلحة بْن علي الكتاني، وغيرهم، وكان ثقة أَخْبَرَنَا الأزهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الحسن الدارقطني، قَالَ: عُمَر بْن جعفر بْن سلم الختلي كتبنا عنه، وكان شيخا صالحا. قَالَ ابن أَبِي الفوارس: توفي عُمَر بْن جعفر بْن مُحَمَّد بْن سلم الختلي يوم الخميس لليلتين بقيتا من شعبان سنة ست وخمسين وثلاث مائة، وكان ثقة ثبتا صالحا، ومولده فِي النصف من جمادى الأولى سنة إحدى وسبعين ومائتين، ودفن فِي مقبرة الخيزران
5949 - عمر بن جعفر بن عبد الله بن أبي السري أبو حفص الوراق البصري الحافظ
5949 - عُمَر بْن جعفر بْن عَبْد اللَّه بْن أَبِي السري أَبُو حفص الوراق البصري الحافظ كان الناس يكتبون بإفادته، ويسمعون بانتخابه على الشيوخ، وقدم بَغْدَاد قديما، فسكنها إِلَى آخر عمره، وحدث بها عَن أَبِي خليفة الفضل بْن الحباب، والحسن بْن المثنى، وأبي عُثْمَان بْن أَبِي سويد، وزكريا الساجي، وبكر بْن عَبْد الوهاب البصريين، وحامد بْن شعيب البلخي، وعبدان الأهوازي، وعبد اللَّه بْن إِسْحَاق المدائني، وموسى بْن سهل الجوني، والحسن بْن سهل العسكري، ومحمد بْن جرير الطبري، ومحمد بْن مُحَمَّد الباغندي، وأحمد بْن عَبْد اللَّه بْن سابور الدقاق، وإسماعيل بْن مُوسَى الحاسب، ومحمد بْن الحسين بْن حفص الأشناني، وأبي القاسم البغوي، وأبي بكر بْن أَبِي داود، ويحيى بْن صاعد، وغيرهم. حَدَّثَنَا عنه أَبُو الحسن بْن رزقويه، وعلي بْن أَحْمَد الرزاز. وقد كان أَبُو الحسن الدارقطني تتبع خطأ عُمَر البصري فيما انتقاه على أَبِي بكر الشافعي خاصة، وعمل فيه رسالة إِلَى طاهر بْن مُحَمَّد الخاركي، ونظرت فِي الرسالة، واعتبرتها، فرأيت جميع ما ذكره أَبُو الحسن من الأوهام يلزم عُمَر غير موضعين، أو ثلاثة، وجمع أَبُو بكر بْن الجعابي أوهام عُمَر فيما حدث به، ونظرت فِي ذلك، فرأيت أكثرها قد حدث بها عُمَر على الصواب، بخلاف ما حكى عنه الجعابي. وسمعت أبا بكر البرقاني، وذاكرته بخطأ عُمَر البصري، وتتبع الحفاظ عليه، فقال: لم أزل أسمع الناس، يقولون: إن عُمَر ممن وفق فِي الانتخاب، وكان الناس يكتبون بانتخابه كثيرا، وسمعته أيضا يَقُولُ كان عُمَر قد انتخب علي ابْن الصواف، أحسبه قَالَ: نحوا من عشرين جزءا، فقال الدارقطني: ينتخب على ابْن الصواف هذا القدر حسب؟ هو ذا أنتخب عليه تمام المئة جزء، ولا يكون فيما انتخبه حديث واحد مما انتخبه عُمَر، ففعل ذلك. وسمعت غير البرقاني يذكر أن هذه القصة كانت فِي الانتخاب على أَبِي بكر الشافعي لا ابن الصواف، وذلك أشبه والله أعلم. (3768) -[13: 102] أَخْبَرَنِي أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْغَزَّالُ، قَالَ: قَرَأْنَا عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الْفَوَارِسِ، عَنِ الْقَاضِي أَبِي بَكْرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ الْجِعَابِيِّ فِيمَا رَدَّهُ عَلَى عُمَرَ الْبَصْرِيِّ مِنَ الْخَطَأِ فِي الأَحَادِيثِ الَّتِي حَدَّثَ بِهَا، قَالَ: وَذَكَرَ هَذَا الرَّجُلَ يَعْنِي عُمَرَ فِي هَذَا الْحَدِيثِ الَّذِي أَنَا ذَاكِرُهُ مَا دَلَّ عَلَى أَنَّهُ لَوْ ذَكَرَ مَا حَدَّثَ بِهِ وَعِنْدَهُ كِتَابٌ ذَكَرَ الصَّوَابَ، وَذَلِكَ أَنَّهُ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو خَلِيفَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ مُشَاشٍ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، " أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمَرَ ضَعَفَةَ بَنِي هَاشِمٍ أَنْ يَرْتَحِلُوا مِنْ جَمْعٍ بِلَيْلٍ "، ثُمَّ قَالَ: بِعَقِبِهِ. هَكَذَا قَالَ أَبُو خَلِيفَةَ، وَلَمْ يَذْكُرِ الْفَضْلَ بْنَ عَبَّاسٍ. قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ: وَهَذَا الْقَوْلُ مِنْهُ طَرِيفٌ، فَلَيْتَهُ سَكَتَ عَنْهُ، فَكَانَ عِنْدَ الْعَالَمِينَ بِمَا أَتَاهُ أَجْمَلَ (3769) -[13: 102] قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ: حَدَّثَنَاهُ أَبُو خَلِيفَةَ غَيْرَ مَرَّةٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ مُشَاشٍ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ الْفَضْلِ، " عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ أَمَرَ ضَعَفَةَ بَنِي هَاشِمٍ " وَسَاقَهُ (3770) -[13: 102] قُلْتُ: وَقَدْ حَدَّثَنَا ابْنُ رِزْقَوَيْهِ عَنْ عُمَرَ بِهَذَا الْحَدِيثِ عَلَى الصَّوَابِ، فَإِمَّا أَنْ يَكُونَ مَا حَكَاهُ الْجِعَابِيُّ انْتَهَى إِلَيْهِ مِنْ وَجْهٍ غَيْرِ مَوْثُوقٍ بِهِ، أَوْ يَكُونَ عُمَرُ أَخْطَأَ فَرَوَاهُ عَلَى مَا ذُكِرَ، ثُمَّ تَنَبَّهَ أَوْ نُبِّهَ عَلَى الصَّوَابِ، فَعَادَ إِلَيْهِ. أَخْبَرَنَاهُ ابْنُ رِزْقَوَيهِ مِنْ أَصْلِ كِتَابِهِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي السَّرِيِّ الْحَافِظُ الْبَصْرِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ عَمْرٍو يعَنْيِ أَبَا خَلِيفَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ مُشَاشٍ السُّلَيْمِيِّ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمَرَ ضَعَفَةَ بَنِي هَاشِمٍ وَصِبْيَانَهُمْ أَنْ يَرْتَحِلُوا مِنْ جَمْعٍ بِلَيْلٍ أَخْبَرَنِي الْغَزَّالُ، قَالَ: قَرَأْنَا عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الْفَوَارِسِ، قَالَ: قَالَ ابْنُ الْجِعَابِيِّ حَاكِيًا عَنْ عُمَرَ أَيْضًا، ذَكَرَ أَنَّ أَبَا خَلِيفَةَ حَدَّثَهُمْ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، وَمُهَاجِرٍ، عَنِ الْبَرَاءِ، " أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَوْصَى رَجُلا إِذَا أَخَذَ مَضْجَعَهُ "، وساق الحديث. قَالَ مُحَمَّد بْن عُمَر: فقوله: ومهاجر غير الذي قيل له، ثم لم يكتف بذلك حتى قَالَ: بعقبه: هكذا يَقُولُ أَبُو الوليد، وغندر، قَالَ الجعابي: حَدَّثَنَاه أَبُو خليفة، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن كثير، وأبو الوليد، عَن شعبة، عَن أَبِي إِسْحَاق، زاد أَبُو الوليد قالا: سمعنا البراء بْن عازب، يَقُولُ: " إن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أمر رجلا إذا أخذ مضجعه وساق الحديث ". قَالَ مُحَمَّد بْن عُمَر: وإنما ذكر مهاجر بقوله: أهل العلم أن أبا الحسن هو مهاجر، وكذاك يَقُولُ غندر. قلت: والحكم فِي الحديث كالحكم فِي الذي قبله سواء. (3771) -[13: 104] أَخْبَرَنَا ابْنُ رَزْقَوَيْهِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ جَعْفَرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ عَمْرٍو، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ وَأَبِي الْحَسَنِ، عَنِ الْبَرَاءِ، " أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَوْصَى رَجُلا إِذَا أَخَذَ مَضْجَعَهُ أَنْ يَقُولُ: أَسْلَمْتُ نَفْسِي إِلَيْكَ وَوَجَّهْتُ وَجْهِي إِلَيْكَ " قَالَ لنا ابن رزقويه: قَالَ عُمَر: أَبُو الحسن الذي حدث عنه شعبة هو عندي مهاجر، لم يحدث به عَن شعبة إلا أَبُو الوليد، وغندر (3772) -[13: 104] أَخْبَرَنِي الْغَزَّالُ، قَالَ: قَرَأْنَا عَلَى ابْنِ أَبِي الْفَوَارِسِ، عَنِ الْجِعَابِيِّ، أَنَّ عُمَرَ رَوَى حَدِيثًا غَيَّرَ فِيهِ لَفْظَ الْمَتْنِ، وَقَوَّلَ رَاوِيهِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا لَمْ يَقُلْهُ مِنْ هَذِهِ الرِّوَايَةِ الَّتِي ذَكَرَهَا، وَهُوَ أَنْ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو خَلِيفَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنِ الْحَكَمِ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُخَيْمِرَةَ، عَنْ شُرَيْحِ بْنِ هَانِئٍ، قَالَ: سَأَلْتُ عَائِشَةَ، عَنِ الْمَسْحِ عَلَى الْخُفَّيْنِ، فَقَالَتْ: ائْتِ عَلِيًّا، قَالَ: فَأَتَيْتُ عَلِيًّا، فَسَأَلْتُهُ، فَقَالَ: " كُنَّا إِذَا كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَفْرًا أَوْ مُسَافِرِينَ، أَمَرَنَا أَنْ لا نَنْزِعَ خِفَافَنَا ثَلاثَةَ أَيَّامٍ وَلَيَالِيهِنَّ ". قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ: هَذَا نَسَقُ مَا ذُكِرَ. وَحَدَّثَنَا أَبُو خَلِيفَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنِ الْحَكَمِ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُخَيْمِرَةَ، عَنْ شُرَيْحِ بْنِ هَانِئٍ، قَالَ: سَأَلْتُ عَائِشَةَ عَنِ الْمَسْحِ عَلَى الْخُفَّيْنِ، فَقَالَتْ: ائْتِ عَلِيًّا، فَإِنَّهُ كَانَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي أَسْفَارِهِ، فَأَتَيْتُ عَلِيًّا، فَسَأَلْتُهُ، فَقَالَ: " كُنَّا إِذَا كُنَّا مُسَافِرِينَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ نَنْزِعْ خِفَافِنَا ثَلاثَةَ أَيَّامٍ وَلَيَالِيهِنَّ مِنْ غَائِطٍ أَوْ بَوْلٍ أَوْ نَوْمٍ "، قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ: فَتَأَمَّلُوا هَذِهِ الأَلْفَاظِ، وَالَّذِي ذَكَرَهُ حَتَّى تَتَبَيَّنُوا عَظِيمَ مَا قَدْ أَتَاهُ، وَلَعَلَّهُ إِذَا وَقَفَ عَلَى الْفَاحِشِ الَّذِي أَتَاهُ يَسْتَغْفِرُ اللَّهَ، وَيَرْجِعُ عَنْهُ قلت: وقد أَخْبَرَنَا ابن رزقويه، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُمَر البصري بهذا الحديث على ما حكاه الجعابي عنه من الخطأ، وقال عُمَر فِي آخره: لا أعلم أحدا أسند هذا الحديث عَن شعبة إلا يَحْيَى بْن سعيد، وأبو خليفة، عَن أَبِي الوليد، والموضع الذي أنكره الجعابي على عُمَر، قوله: أمرنا أن لا ننزع، وقد رواه نحو ذلك مرفوعا يَحْيَى بْن سعيد، عَن شعبة كما ذكر عُمَر، ووقفه روح بْن عبادة، وبشر بْن عُمَر بْن شعبة، ورواه غير واحد، عَن الحكم مرفوعا أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: قَالَ لي أَبُو بكر أَحْمَد بْن عُمَر البقال: ذكر لي أَبُو مُحَمَّد ابْن السبيعي قوما يكذبون فِي الحديث، فقال: عُمَر البصري كذاب، فقلت له: كذاب؟ فقال: كذاب، كذاب، وحلف أنه كذاب، ثم قَالَ لي: انصرفت يوما من مجلس ابن ناجية، وقد قرأ علينا مسند فاطمة بنت قيس والجزء معي، فدخلت على الباغندي، فقال لي: من أين؟ فقلت: كنا عند ابن ناجية، فقال: أيش مر لكم اليوم؟ فقلت: مسند فاطمة بنت قيس، فقال لي: مر فيه عَن إِسْمَاعِيل بْن رجاء الزبيدي، عَن الشعبي، عَن فاطمة بنت قيس حديث الجساسة؟ فتصفحت الجزء، فلم يكن فيه، فقلت له: لا ليس فيه، فقال: اكتب، فقلت: من ذكرت؟ فقال: ذكر أَبُو بكر بْن أَبِي شيبة، عَن فلان، عَن آخر، عَن إِسْمَاعِيل بْن رجاء، فلما كتبت الحديث، قلت له: سمعته من أَبِي بكر؟ فقال لي: ذكر، فراجعته ثلاث مرات، فقال: حَدَّثَنَا فلان، قَالَ: حَدَّثَنَا فلان، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بكر بْن أَبِي شيبة، فكتبت ما ذكره، وانصرفت، فذاكرت عُمَر البصري بعد ذلك به، فقال لي: عندي عَن الباغندي مائة ألف حديث والله ما هذا عندي، أحب أن أراه فِي الأصل، فأخرجت له الأصل، فقال: حَدَّثَنِي به، فحدثته به، ثم لما كان بعد مدة، جاءني فتذاكرنا بشيء، وقضى أنا تذاكرنا بحديث من حديث فاطمة بنت قيس، فقال لي عُمَر البصري: إِسْمَاعِيل بْن رجاء الزبيدي، عَن الشعبي، عَن فاطمة، فقلت: ما له إِسْمَاعِيل بْن رجاء عَن الشعبي؟ وأخذت أريه أني ما سمعت بهذا، فقال: نعم، هذا حديثي فِي الدنيا، ولي قصة فِي هذا، قلت: أيش هو؟ حَدِّثَنِي، فقال: جئت يوما إِلَى الباغندي، فقال لي: ذكر أَبُو بكر بْن أَبِي شيبة إِلَى أن أتى على الحديث كما حدثته به، ونسي الميشوم أني أنا حدثته به، فعلمت أنه كذاب، وسقط من عيني (3773) -[13: 107] وَقَدْ حَدَّثَنَا ب
5950 - عمر بن أكثم بن أحمد بن حيان بن بشر أبو بشر الأسدي
5950 - عُمَر بْن أكثم بْن أَحْمَد بْن حيان بْن بشر أَبُو بشر الأسدي ولي القضاء بِبَغْدَادَ فِي أيام المطيع للَّه من قبل أَبِي السائب عتبة بْن عبيد اللَّه، ثم ولي قضاء القضاة بعد ذلك، وكان ينتحل مذهب الشافعي، ولم يل قضاء القضاة من الشافعيين قبله غير أَبِي السائب فقط. أَخْبَرَنَا علي بْن المحسن، قَالَ: أَخْبَرَنَا طلحة بْن مُحَمَّد بْن جعفر، قَالَ: لما افتتح المطيع لله، والأمير معز الدوله. أَحْمَد بْن بويه البصرة فِي شهر ربيع الآخر سنة ست وثلاثين وثلاث مائة، خرج القاضي أَبُو السائب عتبة بْن عبيد اللَّه البصرة مهنئا لهما، وكان يكتب له على الحكم أَبُو بشر عُمَر بْن أكثم بْن أَحْمَد بْن حيان بْن بشر الأسدي، وحيان رجل من جلة المسلمين تقلد القضاء فِي نواح كثيرة، وتقلد أصبهان، ثم قلد الشرقية، وأبو بشر رجل من سروات الرجال، نشأ نشوءا حسنا على حال صيانة تامة، ومعرفة ثاقبة، فقبل الحكام شهادته، ثم كتب للقضاة، فاستخلفه القاضي أَبُو السائب عند خروجه على الجانب الشرقي، ثم جمع البلد لأبي السائب، وهو بالبصرة مع المطيع، فكتب بذلك إِلَى الحضرة، واستخلفه على بَغْدَاد بأسرها، فتحمل القضاء بوضعه، وأجرى الأمور مجاريها، وأصدرها مصادرها، وواصل الجلوس، ولم يحتجب عَن الخصوم، وأجهد نفسه فِي الصبر على كبار الأمور، غير برم ولا ضجر، وظهرت منه خشونة، فانحسم عنه الطمع، واعتقد أهل الأقدار مودته، وبثوا فِي الناس شكره، وذكره، ثم أصعد القاضي أَبُو السائب إِلَى الحضرة، ونظر فِي الأمور بنفسه، وعاد أَبُو بشر إِلَى كتابته. قَالَ طلحة: نظرت فِي التاريخ، فإذا القاضي أَبُو بشر عُمَر بْن أكثم بْن أَحْمَد بْن حيان، قد جلس فِي الشرقية فِي الموضع الذي جلس فيه حيان بْن بشر جد أبيه بعد مائة سنة قلت: لم يزل عُمَر بْن أكثم على كتابة أَبِي السائب إِلَى أن مات أَبُو السائب، وذلك فِي شهر ربيع الآخر من سنة خمسين وثلاث مائة، فأقر عُمَر بْن أكثم على خلافته إِلَى أن قلد قضاء القضاة أَبُو العباس بْن أَبِي الشوارب فِي شعبان من هذه السنة، ثم عزل فِي سنة اثنتين وخمسين، فقلد أَبُو بشر قضاء القضاة فِي رجب من سنة اثنتين وخمسين وثلاث مائة، فلم يزل يتولاه إِلَى أن صرف عنه فِي شعبان من سنة ست وخمسين، ولازم منزله إِلَى أن توفي، فكانت مدة تقلده قضاء القضاة إِلَى أن صرف عنه أربع سنين وأياما. ذكر لي ذلك التنوخي. وقال لي هلال بْن المحسن: مات القاضي أَبُو بشر عُمَر بْن أكثم يوم الأربعاء لخمس خلون من جمادى الآخرة سنة سبع وخمسين وثلاث مائة ومولده فِي سنة أربع وثمانين ومائتين.
5951 - عمر بن محمد بن عبد الله بن الحسين أبو القاسم الصوفي البغدادي ويعرف بمقلة
5951 - عُمَر بْن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن الحسين أَبُو القاسم الصوفي البغدادي ويعرف بمقلة سكن مصر، وحدث بها عَن هيثم بْن خلف الدوري، كتب عنه أَبُو الفتح بْن مسور البلخي.
5952 - عمر بن أحمد بن محمد بن حمة أبو حفص الخلال
5952 - عُمَر بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن حمة أَبُو حفص الخلال كان أحد الشهود المعدلين، وحدث عَن الحسين بْن عُمَر بْن أَبِي الأحوص الثقفي، ومحمد بْن يَحْيَى المروزي، وحامد بْن شعيب البلخي، وزيد بْن عَبْد العزيز الموصلي، حَدَّثَنَا عنه أَبُو الحسن بْن رزقويه، ومحمد بْن طلحة النعالي، وكان ثقة. (3774) -[13: 110] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْخَلَّالُ الْمُعَدَّلُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عُمَرَ بْنِ أَبِي الأَحْوَصِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْحُجْرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الأَجْلَحِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: جَاءَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَعُودُ الْعَبَّاسَ، فَأَخَذَ بِيَدِهِ الْعَبَّاسَ حَتَّى صَعِدَ إِلَيْهِ عَلَى السَّرِيرِ، فَأَقْعَدَهُ فِي مَجْلِسِهِ. وَقَالَ: " رَفَعَكَ اللَّهُ يَا عَمَّ " قَالَ مُحَمَّد بْن أَبِي الفوارس: توفي أَبُو حفص عُمَر بْن أَحْمَد الخلال المعروف بابن حمة المعدل آخر يوم من ذي الحجة سنة ستين وثلاث مائة. ودفن أول يوم من المحرم.
5953 - عمر بن إبراهيم بن أحمد بن أبي غرة العطار أخو علي بن إبراهيم المعروف بالمزكيان
5953 - عُمَر بْن إِبْرَاهِيم بْن أَحْمَد بْن أَبِي غرة العطار أخو علي بْن إِبْرَاهِيم المعروف بالمزكيان حدث عَن عَبْد اللَّه بْن حيان بْن مقير، وأحمد بْن عيسى بْن السكين البلدي، وهارون بْن الحسين النجاد. حَدَّثَنَا عنه مُحَمَّد بْن عُمَر بْن بكير النجار أحاديث مستقيمة. (3775) -[13: 110] أَخْبَرَنَا ابْنُ بَكِيرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي غَرَّةَ الْعَطَّارُ أَخُو الْمُزَكِّيَانِ، قَالَ: حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ الْحُسَيْنِ النَّجَّادُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَحْمُودُ بْنُ خِدَاشٍ الطَّالْقَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ الْوَلِيدِ الْمَدَنِيُّ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " تَخَتَّمُوا بِالْعَقِيقِ فَإِنَّهُ مُبَارَكٌ " قَالَ لي ابن بكير: مات عُمَر بْن إِبْرَاهِيم أخو المزكيان فِي يوم الخميس سلخ رجب من سنة اثنتين وستين وثلاث مائة.
5954 - عمر بن أحمد بن عمر بن محمد بن الحارث أبو عبد الله القاضي المعروف بابن شق القصباني
5954 - عُمَر بْن أَحْمَد بْن عُمَر بْن مُحَمَّد بْن الحارث أَبُو عَبْد اللَّه القاضي المعروف بابن شق القصباني حدث عَن علي بْن العباس المقانعي الكوفي، ومحمد بْن إِبْرَاهِيم بْن المنذر النيسابوري ساكن مكة، وأبي حامد أَحْمَد بْن زكريا النيسابوري، وجعفر بْن مُحَمَّد الحسنى، وعلي بْن سراج المصري، وعبد الرَّحْمَن بْن مُحَمَّد بْن المغيرة التميمي، وعلي بْن مُحَمَّد بْن مهرويه القزويني، وإبراهيم بْن مُحَمَّد بْن مسلم بْن وارة الرازي. حَدَّثَنَا عنه ابْن بكير أيضا، وأبو نعيم الأصبهاني، وأبو بكر البرقاني، وروى عنه الدارقطني، وكان ثقة. (3776) -[13: 111] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ بُكَيْرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَارِثِ الْقَاضِي الْمَعْرُوفُ بِابْنِ الْقَصَبَانِيِّ فِي سَنَةِ اثْنَتَيْنِ وَسِتِّينَ وَثَلاثِ مِائَةٍ بِانْتِقَاءِ أَبِي الْحَسَنِ الدَّارَقُطْنِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْمُنْذِرِ الْفَقِيهُ بِمَكَّةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا قَطَنُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْجَارُودُ بْنُ يَزِيدَ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لأَنْ أَطَأَ عَلَى جَمْرَةٍ، أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَطَأَ عَلَى قَبْرٍ " سألت البرقاني عَن ابْن القصباني، فقال: لا بأس به.
5955 - عمر بن محمد بن عبد الله بن أحمد بن جعفر أبو حفص البندار المعروف بابن قيوما النهرواني
5955 - عُمَر بْن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن أَحْمَد بْن جعفر أَبُو حفص البندار المعروف بابن قيوما النهرواني حدث عَن أَبِي القاسم البغوي، وأبي بكر بْن أَبِي داود وأحمد بْن عيسى بْن السكين البلدي، وسعيد بْن سهل بْن جمعة الرازي، ومحمد بْن حمدان بْن بغداد الصيدلاني، وأبي نصر مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم السمرقندي. حَدَّثَنَا عنه البرقاني، وأبو علي بْن دوما النعالي، وكان أحد الشهود المعدلين. (3777) -[13: 112] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ الْعَبَّاسِ النِّعَالِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ قيومَا الْمُعَدَّلُ النَّهْرَوَانِيُّ بِهَا فِي سَنَةِ اثْنَتَيْنِ وَسِتِّينَ وَثَلاثِ مِائَةٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ حَمْدَانَ بْنِ بَغْدَادَ الصَّيْدَلانِيُّ بِبَغْدَادَ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُثَنَّى، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَهْدِيٍّ، عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: " لَمَّا أُنْزِلَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِتُعَزِّرُوهُ، قَالَ: قَالَ لَنَا: مَا ذَاكُمْ؟، قُلْنَا: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، قَالَ: لِتَنْصُرُوهُ، قَالَ النِّعَالِيُّ: هَكَذَا فِي أَصْلِ ابْنِ قيومَا هَذَا الْحَدِيثُ بِهَذَا الإِسْنَادِ "
5956 - عمر بن عبد الله بن محمد بن هارون أبو بكر البزاز من أهل سر من رأى
5956 - عُمَر بْن عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن هارون أَبُو بكر البزاز من أهل سر من رأى، سكن بَغْدَاد فِي رحبة طيفور، وحدث عَن مُحَمَّد بْن منير بْن صغير، ومحمد بْن مُحَمَّد الباغندي. أَخْبَرَنَا عنه ابْن رزقويه. (3778) -[13: 113] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ هَارُونَ الْبَزَّازُ السَّامِرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ الْبَاغَنْدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سُنَيْنٍ الْخُتُلِّيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ صَالِحِ بْنِ النَّطَّاحِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ دَاوُدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي جَدِّي دَاوُدُ بْنُ عَلِيٍّ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: وَحَدَّثَنِي أَبُو إِسْمَاعِيلَ مَوْلَى دَاوُدَ بْنِ عَلِيٍّ، وَكَانَ فَاضِلا، قَالَ: سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ، يُحَدِّثُ بِهِ عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لِلْعَبَّاسِ وَعَلِيٌّ عِنْدَهُ: " يَكُونُ الْمُلْكُ فِي وَلَدِكَ "، ثُمَّ الْتَفَتَ إِلَى عَلِيٍّ، فَقَالَ: " لا يَمْلِكُ أَحَدٌ مِنْ وَلَدِكَ " قرأت فِي كتاب أَبِي القاسم ابن الثلاج بخطه: توفي أَبُو بكر عُمَر بْن عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد السامري البزاز فِي المحرم سنة ثلاث وستين وثلاث مائة.
5957 - عمر بن أنس بن حامد أبو بكر الموصلي
5957 - عُمَر بْن أنس بْن حامد أَبُو بكر الموصلي سكن بَغْدَاد، وحدث بها عَن جعفر بْن مُحَمَّد بْن الحسن العتكي، وعبد الرَّحْمَن بْن بشرالمؤذن الموصلي، حَدَّثَنَا عنه بشرى بْن عَبْد اللَّه الرومي. (3779) -[13: 114] أَخْبَرَنَا بُشْرَى، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ عُمَرُ بْنُ أَنَسِ بْنِ حَامِدٍ الْمَوْصِلِيُّ بِبَغْدَادَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُسْلِمٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ بِشْرٍ الْمُؤَذِّنُ بِالْمَوْصِلِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي الْمُثَنَّى، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي بَكِيرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ أَوَّلَ مَنْ يُكْسَى حُلَّةً مِنَ النَّارِ إِبْلِيسُ، حُلَّةً يَضَعُهَا عَلَى حَاجِبِهِ، فَيَسْحَبُهَا مِنْ خَلْفِهِ، وَهُوَ يُنَادِي يَا ثُبُورَاهُ، وَذُرِّيَّتُهُ مِنْ خَلْفِهِ وَهُمْ يُنَادُونَ يَا ثُبُورَاهُ، فَيُقَالُ لَهُمْ {لا تَدْعُوا الْيَوْمَ ثُبُورًا وَاحِدًا وَادْعُوا ثُبُورًا كَثِيرًا} قَالَ ابن أَبِي الفوارس: توفي أَبُو بكر عُمَر بْن أنس الحداد الموصلي فِي جمادى الأولى سنة ثلاث وستين وثلاث مائة، وكان شيخا ثقة، جميل الأمر، كتبنا عنه، وكان يسمع معنا.
5958 - عمر بن محمد بن أحمد أبو الحسين القاضي المالكي
5958 - عُمَر بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد أَبُو الحسين القاضي المالكي حدث عَن الحسن بْن أَحْمَد بْن المبارك الطوسي ساكن تستر، وعن أَبِي جزي مُحَمَّد بْن أَحْمَد القشيري البصري، وخلق كثير من الغرباء، وروى عنه أَبُو الحسن الدارقطني، وكان ثقة.
5959 - عمر بن إدريس أبو عبد الله الصلحي ثم الفامي
5959 - عُمَر بْن إدريس أَبُو عَبْد اللَّه الصلحي ثم الفامي سكن بَغْدَاد، وحدث بها، عَن أَبِي مسلم الكجي. حَدَّثَنِي عنه القاضي أَبُو العلاء الواسطي. (3780) -[13: 115] أَخْبَرَنِي أَبُو الْعَلاءِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْوَاسِطِيُّ مِنْ أَصْلِ كِتَابِهِ الْعَتِيقِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عُمَرُ بْنُ إِدْرِيسَ الْفَامِيُّ الصِّلْحِيُّ بِبَغْدَادَ، وَكَانَ يَسْكُنُ قَطِيعَةَ بَنِي جِدَارٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُسْلِمٍ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْبَصْرِيُّ إِمْلاءً يَوْمَ الْخَمِيسِ سَلَخَ جُمَادَى الآخِرَةِ مِنْ سَنَةِ تِسْعٍ وَثَمَانِينَ وَمِائَتَيْنِ فِي الْجَانِبِ الشَّرْقِيِّ مِنْ مَدِينَةِ السَّلامِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ عَنْ خُصَيْفٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ وَسَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: إِنَّمَا " نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الْحَرِيرِ الْمُصْمَتِ، فَإِمَّا أَنْ يَكُونَ سَدَاهُ أَوْ لُحْمَتُهُ حَرِيرًا، فَلا بَأْسَ بِلُبْسِهِ، وَنَهَى عَنْ إِنَاءِ الْفِضَّةِ " قَالَ لي أَبُو العلاء: الفامي هذا منسوب إِلَى قرية من قرى واسط ناحية فم الصلح تعرف بفامية.
5960 - عمر بن يوسف بن عبدك أبو حفص البروجردي
5960 - عُمَر بْن يُوسُف بْن عبدك أَبُو حفص البروجردي حدث بِبَغْدَادَ عَن مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه النفاح الباهلي. روى عنه أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن مالك الجرجاني. حَدَّثَنَا يَحْيَى بْن علي الدسكري، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو العباس أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن الحسن بْن مالك الجرجاني بها، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو حفص عُمَر بْن يُوسُف بْن عبدك البروجردي الحناط بِبَغْدَادَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الحسن مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن النفاح بمصر، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاق بْن أَبِي إسرائيل
5961 - عمر بن محمد بن عبد الله بن حاتم أبو القاسم البزاز يعرف بابن الترمذي
5961 - عُمَر بْن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن حاتم أَبُو القاسم البزاز يعرف بابن الترمذي حدث عَن جده لأمه مُحَمَّد بْن عبيد اللَّه بْن مرزوق الخلال، وعن خاله أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عبيد اللَّه الخلال، وعن يُوسُف بْن يعقوب القاضي، والعباس بْن يُوسُف الشكلي. حَدَّثَنَا عنه أَبُو نعيم الحافظ، وبشرى بْن عَبْد اللَّه، ومحمد بْن عُمَر بْن بكير النجار، ومحمد بْن عُمَر بْن درهم. (3781) -[13: 117] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ جَعْفَرٍ الْخِرَقِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ التِّرْمِذِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبَّاسٌ الشِّكْلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لأَبِي بَكْرٍ: " يَا أَبَا بَكْرٍ أَلا أُبَشِّرُكَ "؟، قَالَ: بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ: " إِنَّ اللَّهَ يَتَجَلَّى لِلْخَلائِقِ عَامَّةً وَلَكَ خَاصَّةً ". أَخْبَرَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ بُكَيْرٍ مِنْ أَصْلِ كِتَابِهِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ التِّرْمِذِيِّ الْبَزَّازُ، قَالَ: حَدَّثَنَا خَالِي أَبُو سَعِيدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ الْخَلالُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لأَبِي بَكْرٍ: " أَلا أُبَشِّرُكَ "؟ قَالَ: بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ: " إِنَّ اللَّهَ يَتَجَلَّى لِلْخِلائِقِ عَامَّةً وَلَكَ خَاصَّةً " قَالَ ابْن أَبِي الفوارس توفي أَبُو القاسم الترمذي فِي أول سنة أربع وستين وثلاث مائة، وكان فيه نظر.
5962 - عمر بن نوح بن خلف بن محمد بن الخصيب بن نوح بن عيسى بن بريق بن مالك بن غوث أبو القاسم البجلي البندار
5962 - عُمَر بْن نوح بْن خلف بْن مُحَمَّد بْن الخصيب بْن نوح بْن عيسى بْن بريق بْن مالك بْن غوث أَبُو القاسم البجلي البندار سمع أبا خليفة الجمحي، ومحمد بْن عُثْمَان بْن أَبِي سويد الذارع، وعمر بْن عَبْد الرَّحْمَن السلمي، وزكريا الساجي البصريين، وسهل بْن أَحْمَد، ومحمود ابْن مُحَمَّد الواسطيين، وجعفرا الفريابي، وعبد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن ياسين، ومحمد بْن طاهر بْن أَبِي الدميك، وموسى بْن سهل الجوني، ومحمد بْن صالح بْن ذريح، ومحمد بْن أَحْمَد بْن خالد البوراني، وإسحاق بْن خالويه البابسيري. حَدَّثَنَا عنه أَبُو بكر البرقاني، وأبو الفرج بْن سميكة القاضي، وعلي بْن عَبْد العزيز الطاهري، وعلي بْن أَحْمَد الرزاز، وبشرى بْن عَبْد اللَّه، ومحمد بْن عُمَر بْن بكير النجار. أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: سألت عُمَر بْن نوح البجلي عَن مولده، فقال: سنة سبع وسبعين يعني ومائتين. سمعت البرقاني يَقُولُ: عُمَر بْن نوح البجلي صاحب كتاب، متثبت جدا وسمعته مرة أخرى ذكره، فقال: ما رأيت فِي شيوخنا بعد أَبِي علي ابْن الصواف أفضل منه. قرأت فِي كتاب صاحبنا مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن زيد العلوي بخطه سألت أبا بكر البرقاني عَن عُمَر بْن نوح البجلي، فقال: ذاك فِي قياس أَبِي علي ابْن الصواف فِي الفضل والثقة. وقال لي يعني: البرقاني: حضرت يوما عنده لأسمع منه، وقد قرأ عليه بعض جزء، فسمعت باقيه، فلما كان بعد ذلك أخذته من أَبِي منصور ابْن الكرجي، لأقرأ فواتي منه، فجئت إليه، وكان قد أضر، فقلت له: يا سيدي أريد أن أقرا فواتي من الجزء الفلاني، ومعي نسخة أَبِي منصور بْن الكرجي لعلمي أنه كان يثق إِلَى ضبطه، فقال: اقرأ، فقرأت، فبلغت إِلَى حديث، فقال: ليس هذا الحديث كذا، فقلت: ما أشك فيه، وهذا نقل أَبِي منصور بْن الكرجي، فقال يا جارية امضي إِلَى السفط الفلاني، فجيئيني بالرزمة الفلانية، فجاءت بها، فلم يزل يخرج جزءا جزءا، ويتأمل قدودها إِلَى أن قَالَ: أقرأ هذه الترجمة، فقرأت تراجم إِلَى أن وجدنا الجزء، فقال: اخرج الحديث فأخرجته، فإذا هو كما قَالَ، فقلت يا سيدي من أين لك هذا مع طول العهد؟ فقال: إني خرجت فِي بعض السنين إِلَى بعض القرى فأخذت سماعاتي، فنظرت فيها، فحفظت منها شيئا
5963 - عمر بن بشران بن محمد بن بشر بن مهران بن عبد الله أبو حفص السكري
5963 - عُمَر بْن بشران بْن مُحَمَّد بْن بشر بْن مهران بْن عَبْد اللَّه أَبُو حفص السكري سمع علي بْن الحسين بْن حبان، وأحمد بْن الحسن بْن عَبْد الجبار الصوفي، وعمر بن أيوب السقطي، وعلي بن العباس المقانعي، وعبد الله بن زيدان الكوفي، وأحمد بن يوسف بن الضحاك الفقيه، وأبا القاسم البغوي، وجعفر بن محمد بن جعفر العلوي، وأبا عبيد بن المؤمل الناقد، وجماعة من أمثالهم. حَدَّثَنَا عنه البرقاني، سألته عنه، فقلت: أكان ثقة؟ فقال: ثقة، ثقة. قَالَ: وكان حافظا، عارفا، كثير الحديث، وهو عم والد أَبِي القاسم بْن بشران، ومات قبل ابن النخاس. قلت ومات ابْن النخاس فِي سنة ثمان وستين وثلاث مائة.
5964 - عمر بن محمد بن عمر بن الفياض أبو بكر
5964 - عُمَر بْن مُحَمَّد بْن عُمَر بْن الفياض أَبُو بكر حدث عَن أَبِي طلحة أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عَبْد الكريم البصري، وأبي بكر بْن الأنباري. حَدَّثَنَا عنه ابْن أَبِي عَمْرو القاضي. (3782) -[13: 119] أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُثْمَانَ الْبَجْلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ بْنِ الْفَيَّاضِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو طَلْحَةَ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْكَرِيمِ الْوَسَاوِسِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ خُبَيْقٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ أَسْبَاطٍ، عَنْ يَاسِينَ الزَّيَّاتِ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " مَنْ أَدْرَكَ مِنَ الْجُمُعَةِ رَكْعَةً أَضَافَ إِلَيْهَا أُخْرَى، وَمَنْ أَدْرَكَهُمْ فِي التَّشَهُّدِ صَلَّى أَرْبَعًا "
5965 - عمر بن محمد بن حميد بن بهتة أبو حفص المناشر
5965 - عُمَر بْن مُحَمَّد بْن حميد بْن بهتة أَبُو حفص المناشر سمع أبا مسلم الكجي، وجعفرا الفريابي، ومحمد بْن صالح بْن أَبِي العوام الصائغ. حَدَّثَنَا عنه مُحَمَّد بْن عُمَر بْن بكير، وقد ذكرنا له حديثا فيما تقدم. قَالَ مُحَمَّد بْن عُمَر بْن بكير قَالَ لنا عُمَر بْن مُحَمَّد بْن حميد بْن بهتة: ولدت فِي سنة خمس وستين ومائتين وقال ابن أَبِي الفوارس: توفي عُمَر بْن بهتة فيما ذكر لي ابنه فِي سنة سبع وستين وثلاث مائة، وكان عنده عَن الفريابي، وجزء آخر، عَن شيخ آخر كل شيء عنده، وكان ثقة لا بأس به، وكان يحفظ عَن أَبِي مسلم الكجي حديثا.
5966 - عمر بن أحمد بن يوسف أبو حفص وكيل المتقي لله يعرف بابي نعيم ويقال: ابن نعيم
5966 - عُمَر بْن أَحْمَد بْن يُوسُف أَبُو حفص وكيل المتقي لله يعرف بأبي نعيم ويقال: ابن نعيم سمع علي بْن الحسين بْن حبان، وهارون بْن يُوسُف بْن زياد، وأحمد بْن الحسن بْن عَبْد الجبار الصوفي، وأحمد بن محمد بن نصر الضبعي، ومحمد بن القاسم بن هاشم السمسار، والعباس بن علي النسائي، وإسماعيل بن إسحاق بن الحصين المعمري، وسليمان بن عيسى الجوهري، والمفضل بن محمد الجندي. حَدَّثَنَا عنه مُحَمَّد بْن أَبِي الفوارس، ومحمد بْن جعفر بْن علان الوراق، ومحمد بْن عُمَر بْن بكير النجار، وبشرى بْن عَبْد اللَّه الرومي. وقال لنا بشرى: كان من معادن الصدق حَدَّثَنِي الأزهري عَن أَبِي الحسن بْن الفرات، قَالَ: توفي أَبُو حفص عُمَر بْن أَحْمَد بْن نعيم وكيل المتقي لله فِي صفر سنة تسع وستين وثلاث مائة، وكان مستورا، جميل الأمر ثقة
5967 - عمر بن أحمد بن السراج أبو حفص الشاهد
5967 - عُمَر بْن أَحْمَد بْن السراج أَبُو حفص الشاهد قَالَ ابْن أَبِي الفوارس: توفي أَبُو حفص عُمَر بْن أَحْمَد بْن السراج الشاهد فِي سنة تسع وستين وثلاث مائة، وكان ثقة مستورا عنده، عَن أَبِي بكر ابْن الأنباري، ولم أسمع منه شيئا.
5968 - عمر بن أحمد بن الحسن بن شهاب أبو حفص العكبري
5968 - عُمَر بْن أَحْمَد بْن الحسن بْن شهاب أَبُو حفص العكبري حدث عَن مُحَمَّد بْن مُحَمَّد الباغندي، ومن بعده. حَدَّثَنَا عنه محمود العكبري. أَخْبَرَنَا محمود بْن عُمَر، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو حفص عُمَر بْن أَحْمَد بْن الحسن بْن شهاب، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بكر مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن سُلَيْمَان الباغندي، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْد اللَّه بْن عَبْد السلام، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْد الجبار بْن كثير الرقي، عَن أَبِي عاصم، عَنِ ابْن جريج، قَالَ: خرجت فِي بعض الغلس، فإذا أنا برقعة، فلما أصبحت نظرت فيها أبياتا من شعر
5969 - عمر بن محمد بن موسى بن السوس أبو حفص وقيل أبو القاسم
5969 - عُمَر بْن مُحَمَّد بْن مُوسَى بْن السوس أَبُو حفص وقيل أَبُو القاسم حدث عَن أَبِي حامد مُحَمَّد بْن هارون الحضرمي، ومحمد بْن أَبِي الأزهر الخزاعي، حَدَّثَنَا عنه علي بْن عَبْد العزيز الطاهري، وكناه لنا أبا القاسم، وابن بكير النجار. عش معسرا إن شئت أو موسرا لابد فِي الدنيا من الغم وكلما زادتك من نعمة زاد الذي زاد لك الهم كذا وقع وصوابه: زاد الذي زادك فِي الهم، وكذا جاءت الرواية بها فِي موضع آخر. إني رأيت الناس فِي دهرنا لا يطلبون العلم للعلم إلا مباهاة لأصحابهم وعزة للخصم والظلم قَالَ ابن جريج: فوالله لقد منعتني هذه الأبيات عَن أشياء كثيرة من طلب العلم. (3783) -[13: 122] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ بَكِيرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ السُّوسِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ الْحَضْرَمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَهْلِ بْنِ عَسْكَرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِي أَتَانِي جِبْرِيلُ بِالْبُرَاقِ مُسَرَّجًا مُلَجَّمًا، فَذَهَبْتُ لأَرْكَبَهُ، فَاسْتَصْعَبَ عَلَيَّ، فَقَالَ جِبْرِيلُ: أَبِمُحَمَّدٍ تَفْعَلُ هَذَا؟ وَاللَّهِ مَا رَكِبَكَ نَبِيٌّ أَكْرَمُ مِنْهُ عَلَى اللَّهِ، قَالَ: فَارْفَضَّ الْبُرَاقُ عَرَقًا "
5970 - عمر بن علي بن إبراهيم أبو حفص الكاتب
5970 - عُمَر بْن علي بْن إِبْرَاهِيم أَبُو حفص الكاتب روى عَن الحسين بْن مُحَمَّد بْن عفير. حَدَّثَنَا عنه بشرى الرومي. (3784) -[13: 123] أَخْبَرَنَا بُشْرَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْكَاتِبُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ بْنُ عُفَيْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو هَمَّامٍ الْوَلِيدُ بْنُ شُجَاعٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مَسْلَمَةُ بْنُ عَلِيٍّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ قَلَّ مَالُهُ، وَكَثُرَ عِيَالُهُ، وَحَسُنَتْ صَلاتُهُ، وَلَمْ يَغْتَبِ الْمُسْلِمِينَ، جَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَهُوَ مَعِي كَهَاتَيْنِ "
5971 - عمر بن محمد بن سيف بن محمد بن جعفر بن إبراهيم بن عبد الله بن سليمان أبو القاسم الكاتب
5971 - عُمَر بْن مُحَمَّد بْن سيف بْن مُحَمَّد بْن جعفر بْن إِبْرَاهِيم بْن عَبْد اللَّه بْن سُلَيْمَان أَبُو القاسم الكاتب سمع مُحَمَّد بْن العباس اليزيدي، والحسن بْن الطيب الشجاعي، ومحمد بْن مُحَمَّد الباغندي، وعبد اللَّه بْن إِسْحَاق المدائني، وحامد بْن شعيب البلخي، وأبا القاسم البغوي، وأحمد بْن الحسن بْن عَبْد الجبار الصوفي، ومحمد بْن هارون بْن المجدر، وأبا حفيص عُمَر بْن الحسن الحلبي، وأبا بكر بْن أَبِي داود. حَدَّثَنَا عنه مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد بْن رزمة البزاز، وكان ابن سيف قد انتقل إِلَى البصرة فِي آخر عمره، فسكنها حتى توفي بها، وحَدَّثَنَا عنه غير واحد من البصريين. قَالَ ابن أَبِي الفوارس: ورد علينا نعي أَبِي القاسم عُمَر بْن مُحَمَّد بْن سيف من البصرة أنه توفي لسبع بقين من جمادى الأولى سنة أربع وسبعين وثلاث مائة وكان ثقة
5972 - عمر بن محمد بن عبد الصمد بن الليث بن بيان بن خداش أبو محمد المقرئ
5972 - عُمَر بْن مُحَمَّد بْن عَبْد الصمد بْن الليث بْن بيان بْن خداش أَبُو مُحَمَّد المقرئ كان أحد عباد اللَّه الصالحين وحدث عَن جعفر بْن مُحَمَّد بْن العباس البزاز، والحسين بْن مُحَمَّد بْن عفير، وأبي القاسم البغوي، ومحمد بْن سُلَيْمَان المالكي البصري، وإبراهيم بْن حماد القاضي، وأبي ذر بْن الباغندي، حَدَّثَنَا عنه بشرى بْن عَبْد اللَّه، ومحمد بْن عُمَر بْن بكير، وعبد العزيز الأزجي، وأبو مُحَمَّد الجوهري. (3785) -[13: 124] حَدَّثَنِي عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَلِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الصَّمَدِ الْمُقْرِئُ بَغْدَادِيٌّ ثِقَةٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي أَيُّوبَ بِالْبَصْرَةِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبِي الشَّوَارِبِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ زَرَعَ زَرْعًا أَوْ غَرَسَ غَرْسًا، فَأَكَلَ مِنْهُ إِنْسَانٌ أَوْ بَهِيمَةٌ، فَهُوَ لَهُ صَدَقَةٌ " قَالَ لنا الحسن بْن علي الجوهري: توفي عُمَر بْن مُحَمَّد بْن عَبْد الصمد المقرئ فِي يوم السبت التاسع من رجب من سنة أربع وسبعين وثلاث مائة، ودفن فِي مقبرة باب حرب.
5973 - عمر بن محمد بن علي بن يحيى بن موسى بن يونس بن انانوش أبو حفص الناقد المعروف بابن الزيات
5973 - عُمَر بْن مُحَمَّد بْن علي بْن يَحْيَى بْن مُوسَى بْن يونس بْن أنانوش أَبُو حفص الناقد المعروف بابن الزيات سمع جعفرا الفريابي وإبراهيم بْن شريك الأسدي، وقاسم بْن زكريا المطرز، وعبد اللَّه بْن ناجية، وأحمد بْن الحسن، وأحمد بْن الحسين الصوفيين، وعمر بْن مُحَمَّد الكاغدي، وجعفر بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن الصباح الجرجرائي، وعمر بْن أَبِي غيلان الثقفي، ومن بعدهم. حَدَّثَنَا عنه البرقاني، والأزهري، والخلال، والعتيقي، والأزجي، والجوهري، والتنوخي وخلق يطول ذكرهم. أَخْبَرَنَا الجوهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الحسن الدارقطني، قَالَ: عُمَر بْن مُحَمَّد بْن علي أَبُو حفص، المعروف بابن الزيات الناقد، كان صدوقا مكثرا سألت البرقاني عَن ابن الزيات، قلت: أكان ثقة؟ قَالَ: إي والله كان ثقة، قديم السماع، مصنفا. أَخْبَرَنِي أَحْمَد بْن علي المحتسب، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَبِي الفوارس، قَالَ: كان أَبُو حفص ابْن الزيات شيخا ثقة، متقنا أمينا، وقد جمع أبوابا، وشيوخا حَدَّثَنَا الحسن بْن مُحَمَّد الخلال، قَالَ: سنة خمس وسبعين وثلاث مائة فيها مات أَبُو حفص ابْن الزيات، وكان مولده سنة ست وثمانين ومائتين حَدَّثَنَا عَبْد العزيز بْن علي الأزجي، قَالَ: توفي أَبُو حفص ابْن الزيات فِي يوم الأحد النصف من جمادى الآخرة سنة خمس وسبعين وثلاث مائة أَخْبَرَنَا العتيقي، قَالَ: سنة خمس وسبعين وثلاث مائة فيها توفي عُمَر بْن مُحَمَّد بْن علي ابن الزيات، ليلة الأحد، ودفن يوم الأحد لأربع عشرة ليلة خلت من جمادى الآخرة، وكان ثقة أمينا صاحب حديث يحفظ، ودفن فِي الشونيزي، وكان مولده فِي شهر ربيع الأول من سنة ست وثمانين ومائتين
5974 - عمر بن علي بن يونس أبو حفص القطان من أهل دار القطن
5974 - عُمَر بْن علي بْن يونس أَبُو حفص القطان من أهل دار القطن. سمع أبا عروبة الحراني. حَدَّثَنَا عنه الأزهري، والجوهري، وكان سماع الجوهري منه فِي سنة ست وسبعين وثلاث مائة، وكان صدوقا. (3786) -[13: 126] حَدَّثَنِي أَبُو الْقَاسِمِ الأَزْهَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ يُونُسَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَرُوبَةَ هُوَ الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَوْدُودٍ الْحَرَّانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْجَبَّارِ يَعْنِي: ابْنَ الْعَلاءِ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَمْرٍو، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: " نَهَانَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ لُحُومِ الْحُمُرِ، وَأَطْعَمَنَا لُحُومَ الْخَيْلِ "
5975 - عمر بن محمد بن أحمد بن مقبل أبو القاسم المعروف بابن الثلاج
5975 - عُمَر بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن مقبل أَبُو القاسم المعروف بابن الثلاج كان جوالا، حدث فِي الغربة عَن أَحْمَد بْن يُوسُف الطائي المنبجي، والفضل بْن وهب الكوفي، والقاضي المحاملي، ومحمد بْن مُحَمَّد بْن داود الكرجي، ومحمد بْن مخلد الدوري. حَدَّثَنَا عنه أَبُو سعد الماليني، وأبو الطيب المطهر بْن مُحَمَّد الخاقاني البغوي. وَحَدَّثَنِي الحسين بْن مُحَمَّد أخو الخلال، عَن أَبِي سعد عَبْد الرَّحْمَن بْن مُحَمَّد الإدريسي، قَالَ: عُمَر بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن مقبل أَبُو القاسم البغدادي، يعرف بابن الثلاج، قدم علينا سمرقند سنة ست وسبعين وثلاث مائة، وحدثنا بها، كان متهما بالكذب والرواية عمن لم يرهم، غير معتمد على روايته بوجه من الوجوه، حَدَّثَنَا بأحاديث مناكير
5976 - عمر بن محمد بن إبراهيم بن محمد بن خالد أبو القاسم البجلي يعرف بابن سبنك
5976 - عُمَر بْن مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّد بْن خالد أَبُو القاسم البجلي يعرف بابن سبنك سمع مُحَمَّد بْن حبان الباهلي، والحسن بْن محمي المخرمي، وعبد اللَّه بْن إِسْحَاق المدائني، وأحمد بْن عبيد اللَّه بْن عمار الثقفي، وإسحاق بْن إِبْرَاهِيم بْن الخليل الجلاب ومحمد بْن مُحَمَّد الباغندي، وعبد اللَّه بْن مُحَمَّد الكواز، وأبا القاسم البغوي، ومن فِي طبقتهم. حَدَّثَنَا عنه ابن ابنه مُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيل بْن عُمَر، وعبد الوهاب بْن علي بْن نصر المالكي، والأزهري، والتنوخي، وعبد العزيز الأزجي، وخلق كثير سواهم. وكان ثقة، يسكن باب الأزج، وقبل أَبُو السائب قاضي القضاة شهادته، ثم استخلفه أَبُو مُحَمَّد بْن معروف على الحكم بسوق الثلاثاء، وحريم دار الخلافة. حَدَّثَنَا التنوخي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو القاسم بْن سبنك، قَالَ: سمعت أَبِي، يَقُولُ: إنه من ولد جرير بْن عَبْد اللَّه البجلي، وكانت نسبتنا متصلة إِلَى جرير عند ابن عم لنا، يقال له: ابن إدريس، وكان يضن بإخراجها، ويتبغض، فمات، فلم أجدها، وإنما عرفت بابن سبنك؛ لأن جدي لأمي أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عمار، وكان يلقب سبنك؛ لسمرة كانت ظاهرة عليه، فلما نشأت أدخلني الدواوين لأداء الخراج، وأمر الضيعة، فعرفت به، فقيل: ابن سبنك. قلت: وابن سبنك هو ابن عم شيخنا القاضي أَبِي القاسم عَبْد الواحد بْن مُحَمَّد بْن عُثْمَان بْن إِبْرَاهِيم، المعروف بابن أَبِي عَمْرو، وعثمان جده، ومحمد والد ابن سبنك أخوان، وقد ذكرنا نسب ابن أَبِي عَمْرو متصلا إِلَى جرير فغنينا عَن إعادته هاهنا أَخْبَرَنَا علي بْن أَبِي علي، قَالَ: سمعت عُمَر بْن مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم بْن سبنك، يَقُولُ: ولدت بِبَغْدَادَ فِي شهر ربيع الأولى سنة إحدى وتسعين ومائتين، وأول ما كتبت الحديث فِي سنة ثلاث مائة من ابن حبان. حَدَّثَنِي الأزهري، قَالَ: مات أَبُو القاسم بْن سبنك فِي سنة سبع وسبعين وثلاث مائة. وقال لي مرة أخرى: توفي فِي رجب من سنة ست وسبعين وثلاث مائة، وكان ثقة عدلا حَدَّثَنَا التنوخي، قَالَ: مات ابْن سبنك يوم الثلاثاء السادس عشر من رجب سنة ست وسبعين وثلاث مائة
5977 - عمر بن محمد بن السري بن سهل بن خالد بن البختري أبو بكر الوراق يعرف بابن أبي طاهر
5977 - عُمَر بْن مُحَمَّد بْن السري بْن سهل بْن خالد بْن البختري أَبُو بكر الوراق يعرف بابن أَبِي طاهر كان يذكر أن مولده فِي سنة تسعين ومائتين، وروى عَن مُحَمَّد بْن جرير الطبري، ومحمد بْن مُحَمَّد الباغندي، وحامد بْن شعيب البلخي، والحسن بْن محمي المخرمي، وأيوب بْن مُحَمَّد الخطيب، وأبي القاسم البغوي، حَدَّثَنَا عنه أَبُو نعيم الأصبهاني، ومحمد بْن عُمَر بْن بكير، وعبد العزيز الأزجي. (3787) -[13: 129] حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ السَّرِيِّ بْنِ سَهْلٍ، يُعْرَفُ بالجُنْدَيْسَابوري بِبَغْدَادَ، وَكَانَ يَفْهَمُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الطَّالْقَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلِ بْنِ غَزْوَانَ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ، عَنِ الزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " مَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمْ أَنْ يَكُونَ لَهُ خَبِئٌ مِنْ عَمَلٍ صَالِحٍ فَلْيَفْعَلْ " أَخْبَرَنِي أَحْمَد بْن علي المحتسب، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَبِي الفوارس، قَالَ: كان عُمَر بْن أَبِي طاهر الوراق مخلطا فِي الحديث جدا، يدعي ما لم يسمع، ويركب حَدَّثَنِي الأزهري، عَن أَبِي الحسن بْن الفرات، قَالَ: توفي أَبُو بكر عُمَر بْن أَبِي طاهر الوراق فِي شهر ربيع الآخر سنة ثمان وسبعين وثلاث مائة، وكان يحفظ من الحديث قطعة حسنة، وكتب شيئا كثيرا بِبَغْدَادَ والشام ومصر، ثم ذهبت كتبه إلا شيئا يسيرا، وحدث عَن الباغندي بأحاديث لا أصل لها، وكان رديء المذهب
5978 - عمر بن عبد العزيز بن أحمد بن محمد بن العباس أبو حفص الهمداني وهو والد أبي غانم عبد الكريم بن عمر الشيرازي
5978 - عُمَر بْن عَبْد العزيز بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن العباس أَبُو حفص الهمداني وهو والد أَبِي غانم عَبْد الكريم بْن عُمَر الشيرازي سكن بَغْدَاد، وحدث بها عَن أَحْمَد بْن حمدان المعدل الشيرازي، وإبراهيم بْن مُحَمَّد بْن الحسن السيرافي، ومحمد بْن يعقوب النوبندجاني. حَدَّثَنَا عنه أَبُو طالب مُحَمَّد بْن علي البيضاوي، وأبو مُحَمَّد الجوهري. (3788) -[13: 130] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَوْهَرِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْعَبَّاسِ الْهَمَذَانِيُّ الشِّيرَازِيُّ بِبَغْدَادَ فِي جَامِعِ الْمَنْصُورِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ حَمْدَانَ الْمُعَدَّلُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ شَاذَانَ الْفَارِسِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعْدُ يَعْنِي: ابْنَ الصَّلْتِ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " تَسَمَّوْا بِاسْمِي، وَلا تَكَنَّوْا بِكُنْيَتِي، فَإِنَّمَا أَنَا قَاسِمٌ أَقْسِمُ بَيْنَكُمْ " قَالَ لنا أَبُو طالب مُحَمَّد بْن علي بْن إِبْرَاهِيم البيضاوي: توفي أَبُو حفص عُمَر بْن عَبْد العزيز المؤدب الشيرازي الهمداني فِي آخر رجب سنة تسع وسبعين وثلاث مائة.
5979 - عمر بن أحمد بن هارون بن الفرج بن الربيع أبو حفص المقرئ المعروف بابن الآجري
5979 - عُمَر بْن أَحْمَد بْن هارون بْن الفرج بْن الربيع أَبُو حفص المقرئ المعروف بابن الآجري سمع أبا عُمَر مُحَمَّد بْن يُوسُف القاضي، وأبا بكر النيسابوري، ومحمد بْن إِبْرَاهِيم بْن شاهين، وعبيد اللَّه بْن عَبْد الصمد بْن المهتدي بالله، وأحمد بْن علي الجوزجاني، ومحمد بْن حمدويه المروزي، وأبا القاسم بْن بكير، وإسماعيل بْن العباس الوراق، والقاضي المحاملي، ومحمد بْن مخلد. حَدَّثَنَا عنه الأزهري، والخلال، وعلي بْن مُحَمَّد بْن الحسن السمسار، وعبد العزيز بْن أَبِي الحسين بْن بشران، والتنوخي، وغيرهم وكان دينا صالحا، ثقة أمينا. قَالَ لي الخلال: مات أَبُو حفص ابْن الآجري فِي سنة اثنتين وثمانين وثلاث مائة. وأَخْبَرَنَا العتيقي، قَالَ: سنة اثنتين وثمانين وثلاث مائة فيها توفي أَبُو حفص ابْن الآجري المقرئ، شيخ صالح ثقة، فِي جمادى الآخرة. قَالَ لي هلال بْن المحسن: توفي ابْن الآجري فِي ليلة الأحد الثالث من رجب سنة اثنتين وثمانين وثلاث مائة.
5980 - عمر بن عبد الله بن زاذان بن عبد الله بن زاذان أبو حفص القاضي القزويني
5980 - عُمَر بْن عَبْد اللَّه بْن زاذان بْن عَبْد اللَّه بْن زاذان أَبُو حفص القاضي القزويني قدم بَغْدَاد حاجا، وحدث بها عَن مُحَمَّد بْن هارون بْن الحجاج المقرئ، وعبد الرَّحْمَن بْن أَبِي حاتم، ومحمد بْن قارن بْن العباس، وعلي بْن مُحَمَّد بْن أَبِي سهل الرازيين، وعلي بْن عُمَر بْن مُحَمَّد الصيدلاني، وعلي بْن إِبْرَاهِيم بْن سلمة القطان. حَدَّثَنَا عنه مُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيل بْن عُمَر بْن سبنك، والعتيقي، ومحمد بْن علي بْن الفتح الحربي. (3789) -[13: 132] أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَتِيقِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَاذَانَ الْقَزْوِينِيُّ، قَدِمَ عَلَيْنَا حَاجًّا فِي سَنَةِ أَرْبَعٍ وَثَمَانِينَ وَثَلاثِ مِائَةٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ بْنِ الْحَجَّاجِ الْمُقْرِئُ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ تَوْبَةَ الثَّقَفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرِ عْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لا يَتَنَاجَ اثْنَانِ دُونَ وَاحِدٍ " قَالَ: لي مُحَمَّد بْن علي بْن الفتح: كان عُمَر بْن عَبْد اللَّه من ولد زاذان أَبِي عُمَر الكندي.
5981 - عمر بن أحمد بن عثمان بن أحمد بن محمد بن أيوب بن ازداذ بن سراج بن عبد الرحمن أبو حفص الواعظ المعروف بابن شاهين
5981 - عُمَر بْن أَحْمَد بْن عُثْمَان بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن أيوب بْن أزداذ بْن سراج بْن عَبْد الرَّحْمَن أَبُو حفص الواعظ المعروف بابن شاهين سمع شعيب بْن مُحَمَّد الذراع، وأبا خبيب البرتي، وأحمد بْن مُحَمَّد بْن الهيثم الدقاق، وأبا عَبْد اللَّه بْن عفير، ومحمد بْن هارون بْن المجدر، ومحمد بْن مُحَمَّد الباغندي، وأحمد بْن مُحَمَّد بْن هاني الشطوي، وأحمد بْن مُحَمَّد بْن الحسن الربعي، وأبا القاسم البغوي، وأبا بكر بْن أَبِي داود، وأحمد بْن مُحَمَّد بْن المغلس، وأحمد بْن مُحَمَّد بْن أَبِي شيبة، فِي أمثالهم ممن يتسع ذكرهم. أَخْبَرَنَا عنه ابنه عبيد اللَّه، ومحمد بْن أَبِي الفوارس، وهلال الحفار، والبرقاني، والأزهري، والخلال، والأزجي، والعتيقي، والتنوخي، والجوهري، وخلق كثير غيرهم. وكان ثقة أمينا، يسكن الجانب الشرقي فِي ناحية المعترض أَخْبَرَنَا أَبُو الفتح عَبْد الكريم بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد المحاملي، قَالَ: ذكر لنا أَبُو حفص بْن شاهين، أنه عُمَر بْن أَحْمَد بْن عُثْمَان بْن أَحْمَد بْن أيوب بْن أزداذ ابْن سراج بْن عَبْد الرَّحْمَن، وقال: كذا وجدت نسبي فِي كتب أَبِي، وأصلنا من مروروذ من كور خراسان، وجدي لأمي اسمه أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن يُوسُف بْن شاهين الشيباني، ومولدي وجدته فِي كتاب أَبِي علي ظهر كتاب حدثه بما فيه مُحَمَّد بْن علي بْن عَبْد اللَّه الوراق عَن أَبِي نعيم عَن مسعر، فقرأت مولدي على كتابه: ولد ابني عُمَر فِي صفر سنة سبع وتسعين ومائتين، وأول ما كتبت الحديث مما عقلته، وكتبت بيدي فِي سنة ثمان وثلاث مائة، وكان لي إحدى عشرة سنة، وكذا كتب ثلاثة من شيوخنا فِي هذا السن، فتبركت بهم، فأما شيخنا أَبُو القاسم عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن عَبْد العزيز، فأملى علينا إِمْلاء، قَالَ: وجدت فِي كتاب جدي أَحْمَد بْن منيع: ولد ابني أَبُو القاسم عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد يوم الإثنين فِي شهر رمضان سنة أربع عشرة ومائتين، ومات يوم الفطر سنة سبع عشرة وثلاث مائة، وصليت عليه، ودفن بباب التبن، وأول ما كتب سنة خمس وعشرين، عَن إِسْحَاق الطالقاني، وغيره، فكان ابتداء كتبه للحديث يعني وله إحدى عشرة سنة. وأما أَبُو مُحَمَّد يَحْيَى بْن مُحَمَّد بْن صاعد، فإنه بلغني أنه ولد فِي سنة ثمان وعشرين ومائتين، ومات فِي آخر سنة ثمان عشرة، فكان عمره تسعين سنة، وأول ما كتب فيما بلغني عَن الحسن بْن عيسى بْن ماسرجس الخراساني سنة تسع وثلاثين، وصليت عليه، ودفن بباب الكوفة، وأما عَبْد اللَّه بْن سُلَيْمَان بْن الأشعث، فإنه ذكر أنه قَالَ: ولدت سنة ثلاثين ومائتين، وسمعته يَقُولُ: رأيت جنازة إِسْحَاق بْن راهويه، وكنت مع ابنه فِي الكتاب. وأول ما كتب عَن مُحَمَّد بْن سلمة المرادي بمصر سنة إحدى وأربعين ومائتين، قَالَ: فقال لي أَبِي: يا بني أول ما كتبت كتبت عَن رجل صالح، ومات فِي آخر سنة ست عشرة وثلاث مائة فِي أيام التشريق، وصليت عليه ودفن بباب البستان قلت: قوله أن أول ما كتب عَبْد اللَّه بْن سُلَيْمَان عَن مُحَمَّد بْن سلمة وهم، وإنما هو عَن مُحَمَّد بْن أسلم الطوسي، وقد ذكره أَبُو حفص فِي موضع آخر على الصواب، وأوردناه فِي أخبار أَبِي بكر بْن أَبِي داود. حَدَّثَنَا التنوخي، قَالَ: قَالَ لنا ابن شاهين: ولدت فِي صفر سنة سبع وتسعين ومائتين، وأول سماعي فِي سنة ثمان وثلاث مائة، فتفاءلت فِي ذلك بشيوخي النبلاء، ورجوت أن أكون مثلهم. قلت: وكذلك أنا أول ما سمعت الحديث، وقد بلغت إحدى عشرة سنة؛ لأني ولدت فِي يوم الخميس لست بقين من جمادى الآخرة سنة اثنتين وتسعين وثلاث مائة، وأول ما سمعت فِي المحرم سنة ثلاث وأربع مائة أَخْبَرَنَا القاضي أَبُو الحسين مُحَمَّد بْن علي بْن مُحَمَّد الهاشمي، قَالَ: قَالَ لنا أَبُو حفص بْن شاهين: ولدت فِي صفر سنة سبع وتسعين ومائتين، وأول ما كتبت الحديث سنة ثمان وثلاث مائة، وصنفت ثلاث مائة مصنف، وثلاثين مصنفا، أحدها " التفسير الكبير " ألف جزء، والمسند ألف وخمس مائة جزء، والتاريخ مائة وخمسين جزءا، والزهد مائة جزء، وأول ما حدثت بالبصرة سنة اثنتين وثلاثين وثلاث مائة سمعت ابْن الساجي القاص، يَقُولُ: سمعت من ابن شاهين شيئا كثيرا، وكان يَقُولُ: كتبت بأربع مائة رطلا حبرا حَدَّثَنَا القاضي أَبُو بكر مُحَمَّد بْن عُمَر بْن إِسْمَاعِيل الداودي، قَالَ: سمعت أبا حفص ابن شاهين، يَقُولُ يوما: حسبت ما اشتريت به الحبر إِلَى هذا الوقت، فكان سبع مائة درهم. قَالَ الداودي وكنا نشتري الحبر أربعة أرطال بدرهم. قَالَ: وقد مكث ابن شاهين بعد ذلك يكتب زمانا حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن علي المحتسب، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَبِي الفوارس، قَالَ: كان ابن شاهين ثقة مأمونا، قد جمع وصنف ما لم يصنف أحد. وسمعت مُحَمَّد بْن عُمَر الداودي، يَقُولُ: كان ابْن شاهين شيخا ثقة، يشبه الشيوخ، إلا إنه كان لحانا، وكان أيضا لا يعرف من الفقه قليلا ولا كثيرا، وكان إذا ذكر له مذاهب الفقهاء كالشافعي وغيره، يَقُولُ: أنا محمدي المذهب، ورأيته يوما اجتمع مع أَبِي الحسن الدارقطني، فلم ينبس أَبُو حفص بكلمة واحدة؛ هيبة وخوفا أن يخطئ بحضرة أَبِي الحسن قَالَ الداودي، وقال لي الدارقطني يوما: ما أعمى قلب ابن شاهين! حمل إلي كتابه الذي صنفه فِي التفسير، وسألني أن أصلح ما أجد فيه من الخطأ فرأيته قد نقل تفسير أَبِي الجارود، وفرقه فِي الكتاب، وجعله عَن أَبِي الجارود، عَن زياد بْن المنذر، وإنما هو عَن أَبِي الجارود، زياد بْن المنذر أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن عُمَر بْن يزداذ إمام جامع الكرج بها، قَالَ: قَالَ لي أَبُو بكر ابن البقال: كان ابْن شاهين يسألني عَن كلام الدارقطني على الأحاديث، فأخبره، فيعلقه، ثم يذكره بعد ذلك فِي أثناء تصانيفه. قَالَ لي ابن يزداذ: وكان ابن شاهين عند ابن البقال ضعيفا. وذكر ابن البقال عنه أنه قَالَ: رجعت من بعض سفري، فوجدت كتبي قد ذهبت، فكتبت من حفظي عشرين ألف حديث، أو قَالَ: ثلاثين ألف حديث استدراكا مما ذهب سمعت مُحَمَّد بْن عُمَر الداوري، يَقُولُ: سمعت ابن شاهين، يَقُولُ: أنا أكتب، ولا أعارض وحَدَّثَنَا البرقاني، قَالَ: قَالَ لي ابن شاهين: جميع ما خرجته، وصنفته من حديثي لم أعارضه بالأصول. يعني ثقة بنفسه فيما ينقله، قَالَ البرقاني: فلذلك لم أستكثر منه زهدا فيه سمعت الأزهري ذكر ابن شاهين، فقال: كان ثقة، وكان عنده عَن البغوي سبع مائة أو ثمان مائة جزء. الشك من الأزهري، قَالَ: وذكرت لأبي مسعود الدمشقي أن ابن شاهين لا يخرج إلينا أصوله، وإنما يحدث من فروع. فقال: إن أخرج إليك ابن شاهين حديثا مكتوبا على خزفة، فاكتبه حَدَّثَنِي علي بْن مُحَمَّد بْن نصر الدينوري، قَالَ: سمعت حمزة بْن يُوسُف السهمي، يَقُولُ: سمعت الدارقطني، يَقُولُ: أَبُو حفص عُمَر بْن أَحْمَد بْن شاهين يلج على الخطأ، وهو ثقة سمعت أبا نعيم الحافظ بأصبهان، يَقُولُ: توفي أَبُو حفص بْن شاهين يوم الأحد الحادي عشر من ذي الحجة سنة خمس وثمانين وثلاث مائة، ودفن بباب حرب عند قبر أَحْمَد بْن حنبل أَخْبَرَنَا العتيقي، قَالَ: توفي أَبُو حفص بْن شاهين، فذكر مثل قول أَبِي نعيم، غير أنه قَالَ: لاثني عشرة خلون من ذي الحجة. قَالَ: وكان صاحب حديث ثقة مأمونا أَخْبَرَنَا عَبْد العزيز بْن علي الأزجي، قَالَ: توفي ابن شاهين يوم الأحد الثاني عشر من ذي الحجة سنة خمس وثمانين وثلاث مائة
5982 - عمر بن محمد أبو القاسم الصوفي المناخلي
5982 - عُمَر بْن مُحَمَّد أَبُو القاسم الصوفي المناخلي نزل دمشق، وروى بها حكايات عَن أَبِي الحسين المالكي وغيره، حدث عنه عَبْد الوهاب بْن عَبْد اللَّه المري الدمشقي.
5983 - عمر بن أحمد بن إبراهيم بن إسماعيل أبو حفص البرمكي
5983 - عُمَر بْن أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيم بْن إِسْمَاعِيل أَبُو حفص البرمكي سمع أَحْمَد بْن عُثْمَان بْن يَحْيَى الأدمي، وإسماعيل بْن علي الخطبي، ونحوهما. حَدَّثَنَا عنه ابنه علي، وكان ثقة صالحا دينا. سألت إِبْرَاهِيم بْن عُمَر البرمكي عَن وفاة أبيه، فقال: فِي جمادى الأولى من سنة تسع وثمانين وثلاث مائة.
5984 - عمر بن إبراهيم بن أحمد بن كثير بن هارون بن مهران أبو حفص المقرئ المعروف بالكتاني
5984 - عُمَر بْن إِبْرَاهِيم بْن أَحْمَد بْن كثير بْن هارون بْن مهران أَبُو حفص المقرئ المعروف بالكتاني سمع أبا القاسم البغوي، وأحمد بْن إِسْحَاق بْن البهلول التنوخي، ويحيى بْن مُحَمَّد بْن صاعد، وأبا سعيد العدوي، وأبا حامد مُحَمَّد بْن هارون الحضرمي، والفضل بْن منصور الزبيدي، وأحمد بْن القاسم أخا أَبِي الليث الفرائضي، وإبراهيم بْن عَبْد الصمد الهاشمي، وأبا بكر النيسابوري، وأبا بكر بْن مجاهد، وغيرهم. حَدَّثَنَا عنه الأزهري، والخلال، وعبد العزيز الأزجي، والتنوخي، وأبو الفضل ابْن الكوفي فِي آخرين. وكان ثقة، ينزل ناحية نهر الدجاج. وذكره مُحَمَّد بْن أَبِي الفوارس، فقال: كان لا بأس به، وكان كتابه بقراءة عاصم عَن ابْن مجاهد فيه بعض النظر. أَخْبَرَنَا العتيقي، والأزجي، قالا: توفي أَبُو حفص الكتاني فِي يوم الاثنين، لم يسم العتيقي اليوم، وقالا جميعا: الحادي عشر من رجب سنة تسعين وثلاث مائة. وقال لي الأزهري: ولد الكتاني فِي سنة ثلاث مائة
5985 - عمر بن القاسم بن محمد أبو الحسين المقرئ صاحب أبي بكر بن مجاهد يلقب وبرة ويعرف بابن الحداد
5985 - عُمَر بْن القاسم بْن مُحَمَّد أَبُو الحسين المقرئ صاحب أَبِي بكر بْن مجاهد، يلقب وبرة، ويعرف بابن الحداد حدث عَن علي بْن عَبْد اللَّه بْن مُبَشِّر الواسطي، وقاسم بْن إِبْرَاهِيم الملطي، ويعقوب بْن مُحَمَّد بْن عَبْد الوهاب الدوري، ومحمد بْن أيوب بْن المعافى العكبري، وعبد اللَّه بْن أَحْمَد بْن ثابت البزاز، ومحمد بْن مخلد العطار، وابن عياش القطان، وأبي عَبْد اللَّه الحكيمي، وأبي الحسين ابْن المنادي، وعلي بْن مُحَمَّد المصري. حَدَّثَنَا عنه الخلال، والأزجي، والعتيقي، وأبو الفرج الطناجيري، وأحمد بْن علي ابْن التوزي، وكان صدوقا. قَالَ لي الخلال: سمعت منه فِي جامع الرصافة، وكان ثقة. وقال لي الطناجيري: كان ينزل بسوق يَحْيَى
5986 - عمر بن زكار بن أحمد بن زكار بن يحيى بن ميمون بن عبد الله بن دينار أبو حفص التمار
5986 - عُمَر بْن زكار بْن أَحْمَد بْن زكار بْن يَحْيَى بْن ميمون بْن عَبْد اللَّه بْن دينار، أَبُو حفص التمار سمع الحسين بْن إِسْمَاعِيل المحاملي، وعثمان بْن جعفر بْن اللبان، وحمزة بْن القاسم الهاشمي، وأبا الحسين ابْن الأشناني، وإسماعيل بْن مُحَمَّد الصفار. أَخْبَرَنَا عنه الأزهري، والأزجي، وهبة اللَّه بْن الحسن الطبري، وغيرهم. أَخْبَرَنَا العتيقي، قَالَ: سنة ثلاث وتسعين وثلاث مائة فيها توفي أَبُو حفص عُمَر بْن زكار، ثقة مأمون
5987 - عمر بن محمد بن محمد بن داود أبو سعيد السجستاني نزيل نيسابور
5987 - عُمَر بْن مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن داود أَبُو سعيد السجستاني نزيل نيسابور قدم بَغْدَاد، وحدث بها عَن مُحَمَّد بْن يعقوب الأصم، ومحمد بْن حيكان التاجر، ومحمد بْن عُمَر ابْن الجعابي. حَدَّثَنَا عنه البرقاني، والخلال، والأزجي. وقال لي البرقاني: سمعت منه بِبَغْدَادَ، وكان قدم حاجا (3790) -[13: 140] أَخْبَرَنِي عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَلِيٍّ الأَزَجِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ دَاوُدَ السِّجْزِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ يُوسُفَ الأَصَمُّ. وَأَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الطَّرَازِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الأَصَمُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الرَّبِيعُ بْنُ سُلَيْمَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُغِيرَةِ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، قَالَ: قَالَ رَجُلٌ لابْنِ عَمْرٍو، وَقَالَ الطَّرَازِيُّ: لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ: أَخْبِرْنِي بِشَيْءٍ سَمِعْتَهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: سَمِعْتُهُ، يَقُولُ: " الْمُسْلِمُ مَنْ سَلِمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ، وَالْمُهَاجِرُ مَنْ هَجَرَ مَا نَهَى اللَّهُ عَنْهُ " قَالَ لي الخلال قدم علينا أَبُو سعيد حاجا ومات بمكة.
5988 - عمر بن ثابت أبو القاسم الحنبلي الصوفي يلقب كتلة
5988 - عُمَر بْن ثابت أَبُو القاسم الحنبلي الصوفي، يلقب كتلة حدث عَن أَحْمَد بْن الفضل بْن العباس بْن خزيمة، ومحمد بْن فارس المعبدي. حَدَّثَنَا عنه مُحَمَّد بْن الحسين العطار قطيط، وأحمد بْن علي ابْن التوزي. (3791) -[13: 141] أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَتْحِ قُطَيْطٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ ثَابِتِ بْنِ الْقَاسِمِ أَبُو الْقَاسِمِ الْحَنْبَلِيُّ، يُلَقَّبُ كُتْلَةَ بِبَغْدَادَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فَارِسٍ الصُّوفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَلامُ بْنُ نَاهِضٍ الْمَقْدِسِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْقَاسِمِ الطَّالْقَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُقَاتِلٍ السَّمَرْقَنْدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَالِكٌ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرو، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ الْمَيِّتَ لَيَسْمَعُ خَفْقَ نِعَالِهِمْ إِذَا وَلَّوْا مُدْبِرِينَ ". فِي حَدِيثٍ ذَكَرَهُ أَخْبَرَنَا أَبُو نعيم الحافظ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن فارس بْن حمدان بْن عَبْد الرَّحْمَن أَبُو بكر المعبدي بِبَغْدَادَ، قَالَ: حَدَّثَنَا سلامة بْن مُحَمَّد بْن ناهض، قَالَ: حَدَّثَنَا مخلد بْن القاسم، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مقاتل السمرقندي، مثله
5989 - عمر بن محمد بن عبد الله بن خلف بن بخيت أبو القاسم الدقاق
5989 - عُمَر بْن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن خلف بْن بخيت أَبُو القاسم الدقاق حدث عَن الحسين بْن إِسْمَاعِيل المحاملي، وإسماعيل بْن مُحَمَّد الصفار. حَدَّثَنِي عنه العتيقي، وسألته عنه، فقال: ثقة كان عنده شيء يسير.
5990 - عمر بن روح بن علي بن عباد أبو بكر النهرواني يعرف بابن البابنائي
5990 - عُمَر بْن روح بْن علي بْن عباد أَبُو بكر النهرواني، يعرف بابن البابنائي سمع مُحَمَّد بْن حمدويه المروزي، والحسين بْن إِسْمَاعِيل المحاملي، ومحمد بْن مخلد، وعلي بْن مُحَمَّد بْن عبيد الحافظ. حَدَّثَنَا عنه ابنه أَحْمَد، وكان صدوقا، يذهب إِلَى الاعتزال. وحَدَّثَنِي أَحْمَد بْن عُمَر بْن روح أن أباه كان يعتقد مذهب الحنبلية حتى وقع إليه مصنف فِي الكلام لبعض المعتزلة، فنظر فيه، فاستصوبه، وانتقل عَن اعتقاده إِلَى الاعتزال. قَالَ لي ابن روح: ولد أَبِي فِي المحرم من سنة خمس عشرة وثلاث مائة، وتوفي فِي جمادى الأولى من سنة أربع وأربع مائة.
5991 - عمر بن محمد بن عمر بن يحيى بن الحسين بن أحمد بن عمر بن يحيى بن الحسين بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب أبو علي العلوي الكوفي
5991 - عُمَر بْن مُحَمَّد بْن عُمَر بْن يَحْيَى بْن الحسين بْن أَحْمَد بْن عُمَر بْن يَحْيَى بْن الحسين بْن زيد بْن علي بْن الحسين بْن علي بْن أَبِي طالب أَبُو علي العلوي الكوفي سكن بَغْدَاد، وحدث بها عَن علي بْن عَبْد الرَّحْمَن البكاء، ونحوه. حَدَّثَنِي عنه الأزهري، وكانت وفاته فِي يوم الأربعاء لثلاث خلون من رجب سنة ثلاث عشرة وأربع مائة.
5992 - عمر بن عبد الله بن عمر بن تعويذ أبو حفص الدلال
5992 - عُمَر بْن عَبْد اللَّه بْن عُمَر بْن تعويذ أَبُو حفص الدلال رأى أبا بكر الشبلي وحكى عنه. حَدَّثَنِي أَبُو الفرج بْن الواسطية الصوفي، وأبو الفضل بْن المهدي الخطيب. أَخْبَرَنِي أَبُو الفضل مُحَمَّد بْن عَبْد العزيز بْن العباس بْن المهدي الهاشمي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو حفص عُمَر بْن عَبْد اللَّه بْن عُمَر بْن تعويذ الدلال، قَالَ: رأيت الشبلي يوما، وهو ينفض بيده فِي كمه، ويقول:
5993 - عمر بن أحمد بن إبراهيم بن عبدوية بن سدوس بن علي بن عبد الله بن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود أبو حازم الهذلي العبدويي الأعرج من أهل نيسابور
5993 - عُمَر بْن أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيم بْن عبدوية بْن سدوس بْن علي بْن عَبْد اللَّه بْن عبيد اللَّه بْن عَبْد اللَّه بْن عتبة بْن مسعود أَبُو حازم الهذلي العبدويي الأعرج من أهل نيسابور. سمع إِسْمَاعِيل بْن نجيد السلمي، ومحمد بْن عَبْد اللَّه السليطي، ومحمد بْن جعفر بْن مطر، وأبا بكر الإسماعيلي، ومحمد بْن الحسن بْن إِسْمَاعِيل المقرئ، وأبا بكر مُحَمَّد بْن علي القفال، وإبراهيم بْن مُحَمَّد النصراباذي، وعلي بْن بندار الصيرفي، وإسماعيل بْن عَبْد اللَّه بْن مكيال، ومحمد بْن عَبْد اللَّه بْن علي السمذي، وعلي بْن أَحْمَد بْن عَبْد العزيز الجرجاني، وبشر بْن أَحْمَد الإسفراييني، وعبد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن علي بْن زياد، وخلقا يتسع ذكرهم من أهل نيسابور، وهراة، وغيرهما. وقدم بَغْدَاد قديما، وحدث بها، فسمع منه أَبُو إِسْحَاق الطبري المقرئ، ومحمد بْن أَبِي الفوارس، وأحمد بْن مُحَمَّد ابن الآبنوسي، وأبو عَبْد اللَّه بْن الكاتب فِي آخرين، وحَدَّثَنَا عنه التنوخي، وأبو يعلى أَحْمَد بْن عَبْد الواحد الوكيل. وبَقِي أَبُو حازم حيا حتى لقيته بنيسابور، وكتبت عنه الكثير، وكان ثقة صادقا، عارفا حافظا، يسمع الناس بإفادته، ويكتبون بانتخابه. وقد كان شيء يسمى السرور قديما سمعنا به ما فعل خليلي إن دام هم النفوس على ما نراه قليلا قتل مؤمل دنيا لتبقى له فمات المؤمل قبل الأمل قَالَ لي ابن المهدي: مات عُمَر بْن تعويذ فِي سنة خمس عشرة وأربع مائة. (3792) -[13: 144] حَدَّثَنَا التَّنُوخِيُّ وَأَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْوَكِيلُ، قَالا: حَدَّثَنَا أَبُو حَازِمٍ عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ الْعَبْدَوِييُّ النَّيْسَابُورِيُّ، قَدِمَ عَلَيْنَا فِي سَنَةِ تِسْعٍ وَثَمَانِينَ وَثَلاثِ مِائَةٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْجُرْجَانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بِشْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو الْمَرْوَزِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي وَعَمِّي؛ قَالا: حَدَّثَنَا أَبِي، عَنْ فَيْرُوزَ بْنِ كَعْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَزْرَةَ بْنِ ثَابِتٍ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ صُهَيْبٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، " عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ كَانَ يَقْرَأُ فِي الْوِتْرِ بِ سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأَعْلَى. وَقُلْ يَأَيُّهَا الْكَافِرُونَ. وَقُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ " أَخْبَرَنَا القاضي أَبُو مُحَمَّد الحسن بْن الحسين بْن رامين الإستراباذي، قَالَ: أَخْبَرَنَا علي بْن أَحْمَد بْن عَبْد العزيز الجرجاني بإسناده مثله كتب إِلَيَّ أَبُو علي الحسن بْن علي الوخشي من نيسابور، يذكر بأن أبا حازم مات فِي يوم عيد الفطر من سنة سبع عشرة وأربع مائة.
5994 - عمر بن أحمد بن عثمان أبو حفص البزاز المعروف بابن أبي عمرو من أهل عكبرا
5994 - عُمَر بْن أَحْمَد بْن عُثْمَان أَبُو حفص البزاز المعروف بابن أَبِي عَمْرو من أهل عكبرا، سمع مُحَمَّد بْن يَحْيَى بْن عُمَر بْن علي بْن حرب، ومحمد بْن الحسن بْن زياد النقاش، وعلي بْن صدقة بْن مُحَمَّد بْن علي بْن حرب، كتبت عنه بعكبرا فِي سنة عشر وأربع مائة، وكان ثقة أمينا، مقبول الشهادة عند الحكام. (3793) -[13: 145] حَدَّثَنَا أَبُو حَفْصِ بْنُ أَبِي عَمْرٍو الْمُعَدَّلُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ عُمَرَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ حَرْبٍ الطَّائِيُّ، إِمْلاءً بِعُكْبَرَا فِي سَنَةِ تِسْعٍ وَثَلاثِينَ وَثَلاثِ مِائَةٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَسْبَاطُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ زُرَارَةَ بْنِ أَوْفَى، عَنْ سَعْدِ بْنِ هِشَامٍ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " الرَّكْعَتَانِ قَبْلَ صَلاةِ الْفَجْرِ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا " حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن عَبْد العزيز العكبري، أن عُمَر بْن أَبِي عَمْرو، مات فِي سنة سبع عشرة وأربع مائة، قَالَ: وسمعته يذكر أن مولده فِي سنة عشرين وثلاث مائة.
5995 - عمر بن إبراهيم بن إسماعيل بن محمد بن أحمد بن عبد الله أبو الفضل بن أبي سعد الزاهد من أهل هراة
5995 - عُمَر بْن إِبْرَاهِيم بْن إِسْمَاعِيل بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن عَبْد اللَّه أَبُو الفضل بْن أَبِي سعد الزاهد من أهل هراة، قدم بَغْدَاد حاجا، وحدث بها عَن أَبِي الفضل بْن خميرويه، وأبي حاتم مُحَمَّد بْن يعقوب الفقيه، ومحمد بْن أَبِي بكر الجوهري، وبشر بْن مُحَمَّد المزني، ومحمد بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن حمزة الخياط، وأحمد بْن إِسْحَاق بْن أَحْمَد الضرير، وأبي منصور الأزهري الهرويين، وعن أَبِي بكر الإسماعيلي، وأبي أَحْمَد الغطريفي الجرجانيين، وعن مُحَمَّد بْن محمود المحمودي، وأبي الحارث علي بْن القاسم المروزيين، وعن أَبِي عَمْرو بْن حمدان، وأحمد بْن مُحَمَّد بْن جعفر البحيري النيسابوريين، وعلي بْن عيسى الماليني، وعلي بْن عَبْد الرَّحْمَن البكائي الكوفي، والحسين بْن مُحَمَّد بْن عبيد العسكري، وعبد العزيز بْن جعفر الخرقي، ومحمد بْن النضر الموصلي، وسهل الديباجي، وغيرهم من البغداديين والخراسانيين. كتبنا عنه، وكان ثقة. وسئل عَن مولده، وأنا أسمع، فقال: ولدت فِي سنة ثمان وأربعين وثلاث مائة. وبلغني أنه توفي بهراة فِي سنة ست وعشرين وأربع مائة.
5996 - عمر بن إبراهيم بن سعيد بن إبراهيم بن محمد بن بجاد بن موسى بن سعد بن أبي وقاص أبو طالب الزهري الفقيه الشافعي المعروف بابن حمامة
5996 - عُمَر بْن إِبْرَاهِيم بْن سعيد بْن إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّد بْن بجاد بْن مُوسَى بْن سعد بْن أَبِي وقاص أَبُو طالب الزهري الفقيه الشافعي، المعروف بابن حمامة سمع ابن مالك القطيعي، وأبا مُحَمَّد بْن ماسي، ومحمد بْن غريب صاحب ابن مجاهد، وأبا الحسن بْن لؤلؤ، ومحمد بْن حميد المخرمي، وعيسى بْن حامد الرخجي، وأبا حفص ابْن الزيات، وعبيد اللَّه بْن أَبِي سمرة البغوي، وعبد اللَّه بْن إِبْرَاهِيم الزبيبي، وأبا بكر الأبهري، وأبا القاسم الداركي، وأبا عُمَر بْن حيويه، وأبا بكر بْن شاذان، وطلحة بْن مُحَمَّد بْن جعفر. كتبنا عنه، وكان ثقة. قَالَ لنا أَبُو طالب: أهل المعرفة بالنسب، يقولون: فِي نسبي نجاد بْن مُوسَى بالنون، وأصحاب الحديث، يقولون: بجاد بالباء. سمعت الأزهري، يَقُولُ: مولد أَبِي طالب الفقيه فِي سنة ثمان وأربعين وثلاث مائة، وهو أكبر مني بسبع سنين، وبكروا به فِي سمع الحديث. سألت أبا طالب عَن مولده، فقال: ولدت فِي النصف من ذي القعدة سنة سبع وأربعين وثلاث مائة. ومات فِي ليلة الإثنين تاسع جمادى الآخرة من سنة أربع وثلاثين وأربع مائة، ودفن فِي صبيحة يوم الثلاثاء العاشر من الشهر فِي مقبرة باب الدير، وصليت على جنازته.
5997 - عمر بن محمد بن العباس بن عيسى بن الفضل بن العباس بن موسى بن عيسى بن موسى بن محمد بن علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب أبو القاسم الهاشمي المعروف بابن بكران وهو أخو أبي العباس أحمد وكان الأكبر
5997 - عُمَر بْن مُحَمَّد بْن العباس بْن عيسى بْن الفضل بْن العباس بْن مُوسَى بْن عيسى بْن مُوسَى بْن مُحَمَّد بْن علي بْن عَبْد اللَّه بْن العباس بْن عَبْد المطلب أَبُو القاسم الهاشمي، المعروف بابن بكران، وهو أخو أَبِي العباس أَحْمَد، وكان الأكبر سمع أبا الحسن بْن كيسان، كتبنا عنه، وكان صدوقا، يسكن باب الشام. (3794) -[13: 148] أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ بَكْرَانَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ كَيْسَانَ النَّحْوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ الْقَاضِي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ مَرْزُوقٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ الأَسْوَدِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: " رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَخْرُجُ إِلَى الصَّلاةِ، وَرَأْسُهُ يَقْطُرُ، قَدِ اغْتَسَلَ، وَهُوَ يُرِيدُ أَنْ يَصُومَ " سألته عَن مولده، فقال: فِي سنة أربع وخمسين وثلاث مائة، ومات فِي يوم الأحد السابع من ذي القعدة سنة تسع وثلاثين وأربع مائة.
5998 - عمر بن محمد بن علي بن عطية أبو حفص المعروف والده بأبي طالب المكي
5998 - عُمَر بْن مُحَمَّد بْن علي بْن عطية أَبُو حفص المعروف والده بأبي طالب المكي سمع أباه، وأبا حفص بْن شاهين، ويوسف القواس، كتبت عنه، وكان صدوقا، يسكن ناحية باب الطاق. (3795) أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ عُمَرَ الْقَوَّاسُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَنْصُورٍ الشِّيعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا نَصْرٌ يَعْنِي: ابْنَ عَلِيٍّ الْجَهْضَمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، " أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَزَوَّجَ عَائِشَةَ وَهِيَ ابْنَةُ سِتِّ سِنِينَ، وَبَنَى بِهَا وَهِيَ ابْنَةُ تِسْعِ سِنِينَ، وَقُبِضَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهِيَ ابْنَةُ ثَمَانِ عَشْرَةَ سَنَةً " سألته عَن مولده، فقال: فِي سنة ثلاث وستين وثلاث مائة. ومات فِي شهر ربيع الآخر من سنة خمس وأربعين وأربع مائة.
5999 - عمر بن محمد بن عبيد الله بن محمد بن قزعة أبو طالب المؤدب ويعرف بابن الدلو وهو أخو عبيد الله بن محمد النجار
5999 - عُمَر بْن مُحَمَّد بْن عبيد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن قزعة أَبُو طالب المؤدب، ويعرف بابن الدلو، وهو أخو عبيد اللَّه بْن مُحَمَّد النجار سمع أبا عُمَر بْن حيويه، وأبا بكر بْن شاذان، والدارقطني، وابن شاهين، وأبا القاسم بْن حبابة، وأبا حفص الكتاني، وأبا طاهر المخلص. كتبنا عنه، وكان صدوقا، ينزل ببستان أم جعفر. ومات فِي ليلة السبت السادس من شوال سنة ست وأربعين وأربع مائة، ودفن فِي بكرة يوم الأحد سابع شوال فِي مقبرة باب الدير.
6000 - عمر بن الحسين بن إبراهيم بن محمد أبو القاسم أخو محمد بن الحسين الخفاف
6000 - عُمَر بْن الحسين بْن إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّد أَبُو القاسم أخو مُحَمَّد بْن الحسين الخفاف سمع أبا حفص ابن الزيات، ومحمد بْن المظفر، وأبا الفضل الزهري. كتبت عنه، وكان صدوقا. وسمعته، يَقُولُ: ولدت فِي سنة ثلاث وستين وثلاث مائة. ومات عند انتصاف ذي القعدة من سنة خمسين وأربع مائة.
6001 - عمر بن أحمد بن عمر بن عبد العزيز بن محمد بن إبراهيم بن الواثق بالله أبو محمد الهاشمي
6001 - عُمَر بْن أَحْمَد بْن عُمَر بْن عَبْد العزيز بْن مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم بْن الواثق بالله أَبُو مُحَمَّد الهاشمي سمع مُحَمَّد بْن يُوسُف بْن دوست العلاف، وأبا طاهر المخلص. كتبت عنه، وكان صدوقا، يسكن باب البصرة، وكان يذكر أن مولده فِي سنة خمس وسبعين وثلاث مائة. ومات فِي يوم الأحد لعشر خلون من شوال سنة ثلاث وخمسين وأربع مائة.
ذكر من اسمه عثمان
ذكر من اسمه عُثْمَان
6002 - عثمان بن طلحة بن عمر بن عبيد الله بن معمر بن عثمان بن عمرو بن كعب التيمي من أهل مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم
6002 - عُثْمَان بْن طلحة بْن عُمَر بْن عبيد اللَّه بْن معمر بْن عُثْمَان بْن عَمْرو بْن كعب التيمي من أهل مدينة رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ولي قضاء المدينة، وكان محمود السيرة، جميل الذكر، وورد بَغْدَاد فِي خلافة المهدي، وقد روي عنه الحديث، عَن مُحَمَّد بْن المنكدر. (3796) أَخْبَرَنَا التَّنُوخِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ الأَزْرَقُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْوَكِيلُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبَّادُ بْنُ الْوَلِيدِ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْقُرَشِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي عُثْمَانُ بْنُ طَلْحَةَ الْقُرَشِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: قِيلَ لِعَائِشَةَ: " إِنَّ نَاسًا يَتَنَاوَلُونَ أَصْحَابَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى إِنَّهُمْ لَيَتَنَاوَلُونَ أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ؟! قَالَتْ: مَا تَعْجَبُونَ مِنْ هَذَا؟ انْقَطَعَ عَنْهُمُ الْعَمَلُ، فَلَمْ يُحِبَّ اللَّهُ أَنْ يَقْطَعَ عَنْهُمُ الأَجْرَ " أَخْبَرَنَا أَبُو الخطاب عَبْد الصمد بْن مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن نصر بْن مكرم، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيل بْن سعيد بْن إِسْمَاعِيل المعدل، قَالَ: حَدَّثَنَا الحسين بْن القاسم الكوكبي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الفضل الربعي، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: استقضى بعض أمراء المدينة عُثْمَان بْن طلحة بْن عُمَر بْن عبيد اللَّه بْن معمر، فامتنع عليه من ذلك، فأشرف عليه بضرب السياط، فلما رأى ذلك، قضى بين الناس حتى استوجب رزق عشرة أشهر، قَالَ: وقدم المهدي المدينة حاجا، فدخل عليه عُثْمَان بْن طلحة، فسأله أن يعزله عَن القضاء، فقال: ليس إِلَى ذلك سبيل، قَالَ له عُثْمَان: يا أمير المؤمنين، والله لو علمت أن ملك الروم يجيرني، ولا يمنعني من الصلاة، لاستجرت به. قَالَ له المهدي: وإنك لعلى ما قلت؟ قَالَ: والله إني لعلى ما قلت، قَالَ: فإني قد عزلتك، فاقبض ما لك عندنا من الرزق، قَالَ: والله ما لي عنه غنى، ولكنه كان لي نظراء وأشباه يكرهون من هذا العمل ما أكره، ثم أكرهوا عليه، فدخلوا فيه، فلما عزلوا، كرهوا العزل، فلم أجد معناهم فِي كراهتهم العزل إلا هذا الرزق، فلذلك كرهت أخذه أَخْبَرَنَا علي بْن أَبِي علي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الرَّحْمَن الذهبي، وأحمد بْن عَبْد اللَّه الوراق، قالا: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن سُلَيْمَان الطوسي، قَالَ: حَدَّثَنَا الزبير بْن بكار، قَالَ: وعثمان بْن طلحة كان من أهل الهيئة والنعمة والقدر، ولاه أمير المؤمنين المهدي قضاء المدينة، فلم يكن يأخذ عليه رزقا، فقيل له فِي ذلك؟ فقال: أكره أن أرتزق، فيضر بي ذلك بولاية القضاء. ثم استعفى أمير المؤمنين المهدي من القضاء، فأعفاه قَالَ الزبيري وحَدَّثَنَا عُثْمَان بْن عَبْد الرَّحْمَن، قَالَ: جلس يوما عُثْمَان بْن طلحة مع العباس بْن مُحَمَّد بِبَغْدَادَ، فقال له العباس: دلني على خيف بنخلة أشتريه، وأعتمله، قَالَ: قد وقعت عليه، قَالَ: عند من؟ قَالَ: عندي، قَالَ: وبكم هو؟ قَالَ: بخمسة آلاف دينار فاشتراه منه، وما سأل عنه غيره، وأعطاه الثمن على ما قَالَ
6003 - عثمان بن مطر أبو الفضل الشيباني البصري
6003 - عُثْمَان بْن مطر أَبُو الفضل الشيباني البصري قدم بَغْدَاد، وحدث بها عَن ثابت البناني، وعامر الأحول، ومعمر بْن راشد، وصخر بْن جويرية، وأبي حريز عَبْد اللَّه بْن الحسين. روى عنه مسلم بْن إِبْرَاهِيم، وسعد بْن عَبْد الحميد بْن جعفر، وسعيد بْن سُلَيْمَان الواسطي، ومحمد بْن الصباح الدولابي، وعبد اللَّه بْن عون الخراز، وبشر بْن الوليد الكندي، وغيرهم. (3797) -[13: 153] أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيدٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى بْنِ الْفَضْلِ الصَّيْرَفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الأَصَمُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو أُمَيَّةَ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الطَّرْسُوسِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الصَّبَّاحِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ مَطَرٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو حَرِيزٍ، عَنْ عَامِرٍ الشَّعْبِيِّ، قَالَ: كَانَ النُّعْمَانُ بْنُ بَشِيرِ بْنِ سَعْدٍ الأَنْصَارِيُّ عَامِلا عَلَى الْكُوفَةِ، فَكَانَ إِذَا خَطَبَ، وَقَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَلْقَيْتُ الْعِمَامَةَ وَالْكَمَّةَ عَنْ أُذُنِي حَتَّى أَسْمَعَ، فَسَمِعْتُهُ، يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ اللَّهَ أَحَلَّ حَلالا وَبَيَّنَهُ، وَحَرَّمَ حَرَامًا وَبَيَّنَهُ، وَبَيْنَهُمَا مُشْتَبِهَاتٌ، فَمَنْ يَدَعْ مَا تَشَابَهَ عَلَيْهِ، تَوَفَّرَ لَهُ دِينُهُ وَعِرْضُهُ، وَمَنْ يُخَالِطِ الْحِمَى يُوشِكْ أَنْ يَرْعَى فِيهِ، أَلا إِنَّ الْخَمْرَ مِنَ الْعَصِيرِ وَالزَّبِيبِ، وَالتَّمْرِ وَالْحِنْطَةِ، وَالشَّعِيرِ وَالذُّرَةِ، أَلا وَإِنِّي أَنْهَاكُمْ عَنْ كُلِّ مُسْكِرٍ " (3798) -[13: 153] أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَتِيقِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْوَرَّاقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ نَاجِيَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ الْوَلِيدِ الْكِنْدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ مَطَرٍ الْمُقْرِئ، وَيُكَنَّى أَبَا الْفَضْلِ، عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: جَاءَ جِبْرِيلُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: " إِنَّ كَفَّارَةَ الْمَجْلِسِ أَنْ تَقُولَ: سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ، أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ " أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُثْمَان بْن أَحْمَد الدقاق، قَالَ: حَدَّثَنَا حنبل بْن إِسْحَاق، قَالَ: سمعت أبا عَبْد اللَّه، يَقُولُ: عُثْمَان بْن مطر بصري، قدم بَغْدَاد، قلت له: فكيف هو؟ قَالَ: لا أدري، قلت: من روى عنه؟ قَالَ: لا أعلمه، ولم يعرف حديثه أَخْبَرَنَا ابن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا هبة اللَّه بْن مُحَمَّد بْن حبش الفراء، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عُثْمَان بْن أَبِي شيبة، قَالَ: وسئل يَحْيَى بْن معين عَن عُثْمَان بْن مطر، فقال: كان ضعيفا، ضعيفا أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن عَبْد اللَّه الأنماطي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن المظفر، قَالَ: أَخْبَرَنَا علي بْن أَحْمَد بْن سُلَيْمَان المصري، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن سعد بْن أَبِي مريم، قَالَ: وسألته يعني: يَحْيَى بْن معين عَن عُثْمَان بْن مطر، فقال: ضعيف لا يكتب حديثه أَخْبَرَنِي علي بْن مُحَمَّد المالكي، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد اللَّه بْن عُثْمَان الصفار، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عمران الصيرفي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد اللَّه بْن علي ابْن المديني، قَالَ: وسألته يعني أباه عَن عُثْمَان بْن مطر، فضعفه جدا أَخْبَرَنَا العتيقي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عدي البصري فِي كتابه، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عبيد مُحَمَّد بْن علي الآجري، قَالَ: سئل أَبُو داود، عَن عُثْمَان بْن مطر، فقال: عُثْمَان ضعيف أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن علي المقرئ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو مسلم بْن مهران، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد المؤمن بْن خلف النسفي، قَالَ: سألت أبا علي صالح بْن مُحَمَّد، عَن حديث لعثمان بْن مطر، عَن ثابت؟ فقال: عُثْمَان لا يكتب حديثه أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن سعيد بْن سعد، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الكريم بْن أَحْمَد بْن شعيب النسائي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ: عُثْمَان بْن مطر ضعيف
6004 - عثمان بن عبد الرحمن أبو عمرو الزهري من ولد سعد بن أبي وقاص يعرف بالوقاصي وبالمالكي لأن سعدا هو ابن مالك
6004 - عُثْمَان بْن عَبْد الرَّحْمَن أَبُو عَمْرو الزهري من ولد سعد بْن أَبِي وقاص، يعرف بالوقاصي، وبالمالكي؛ لأن سعدا هو ابْن مالك حدث عَن عطاء بْن أَبِي رباح، ونافع مولى بْن عُمَر، ومحمد بْن المنكدر، وابن شهاب الزهري، وسابق البربري. روى عنه صالح بْن مالك الخوارزمي، وأبو عُمَر الدوري المقرئ. وذكره الجعابي فِي جملة البغداديين، وهو حجازي الأصل، قدم بَغْدَاد، وحدث بها. (3799) -[13: 155] أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الطَّيِّبِ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الأدلانِيُّ بِالْكُوفَةِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ فَرَحِ بْنِ جِبْرِيلَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عُمَرَ حَفْصُ بْنُ عُمَرَ الْمُقْرِئُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْوَقَّاصِيُّ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ أَحَبَّ مَا يَقُولُ الْعَبْدُ إِذَا اسْتَيْقَظَ مِنْ نَوْمِهِ: سُبْحَانَ الَّذِي يُحْيِي الْمَوْتَى وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ". قَالَ أَبُو نُعَيْمٍ: لا أَعْلَمُ رَوَاهُ عَنِ الزُّهْرِيِّ إِلا الْوَقَّاصِيُّ، أَخْبَرَنَا الْجَوْهَرِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْقَاسِمِ الْكَوْكَبِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْجُنَيْدِ، قَالَ: سَأَلْتُ يَحْيَى بْنَ مَعِينٍ عَنِ الْوَقَّاصِيِّ، فَقَالَ لا يُكْتَبُ حَدِيثُهُ، كَانَ يَكْذِبُ. ثُمَّ قَالَ: كَانَ مِنْ وَلَدِ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ. أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ الْوَاعِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ، قَالَ قُرِئَ عَلَى الْعَبَّاسِ بْنِ مُحَمَّدٍ، قَالَ: قَالَ يَحْيَى الْوَقَّاصِيُّ: اسْمُهُ عُثْمَانُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَهُوَ ضَعِيفٌ. أَخْبَرَنِي عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَالِكِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُثْمَانَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِمْرَانَ الصَّيْرَفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَلِيِّ ابْنِ الْمَدِينِيِّ، قَالَ: وَسَأَلْتُ َبِي عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْوَقَّاصِيِّ، فَضَعَّفَهُ جِدًّا. حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَحْمَدَ الْكَتَّانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ جَعْفَرٍ الْمَيْدَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْجَبَّارِ بْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ السُّلَمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ عِيسَى الْعَصَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ يَعْقُوبَ الْجُوزَجَانِيُّ، قَالَ: الْوَقَّاصِيُّ عُثْمَانُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ سَاقِطٌ. أَخْبَرَنَا ابْنُ الْفَضْلِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْمُسْتَمْلِي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ فَارِسٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْبُخَارِيُّ، قَالَ: عُثْمَانُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْوَقَّاصِيُّ تَرَكُوهُ. وأَخْبَرَنَا ابْنُ الْفَضْلِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ دُرُسْتُوَيْهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ سُفْيَانَ، قَالَ: وَعُثْمَانُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْقُرَشِيُّ مِنْ وَلَدِ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ، يُقَالُ لَهُ: الْوَقَّاصِيُّ، لا يَكْتُبُ حَدِيثَهُ، أَهْلُ الْعِلْمِ إِلا لِلْمَعْرِفَةِ، وَلا يُحْتَجُّ بِرِوَايَتِهِ. أَخْبَرَنَا الْعَتِيقِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَدِيٍّ الْبَصْرِيُّ فِي كِتَابِهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عُبَيْدٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ، قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا دَاوُدَ، عَنِ الْوَقَّاصِيِّ، فَقَالَ: لَيْسَ بِشَيْءٍ. أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ سَعْدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْكَرِيمِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ شُعَيْبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ: عُثْمَانُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْوَقَّاصِيُّ، مَتْرُوكُ الْحَدِيثِ. أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الْعَلاءِ الْوَاسِطِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمُفِيدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُعَاذٍ الْهَرَوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ السِّنْجِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْهَيْثَمُ بْنُ عَدِيٍّ، قَالَ: وَعُثْمَانُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْوَقَّاصِيُّ تُوُفِّيَ فِي خِلافَةِ هَارُونَ
6005 - عثمان بن عمر بن فارس بن لقيط بن قيس أبو محمد وقيل: أبو عدي البصري
6005 - عُثْمَان بْن عُمَر بْن فارس بْن لقيط بْن قيس أَبُو مُحَمَّد وقيل أَبُو عدي البصري قدم بَغْدَاد، وحدث بها عَن عمران بْن حدير، وعبد اللَّه بْن عون، ويونس بْن يزيد، وعلي بْن المبارك، وهشام بْن حسان، وسلم بْن رزين، وصخر بْن جويرية، ومالك بْن أنس، وشعبة، وإسرائيل، وفليح بْن سُلَيْمَان، والمسعودي، وكهمس بْن الحسن، وكثير بْن زيد، وأبي عوانة. روى عنه أَحْمَد بْن أَحْمَد، وإسحاق بْن راهويه، ومحمد بْن بشار، وأحمد بْن منصور الرمادي، وأحمد بْن مُحَمَّد بْن يَحْيَى بْن سعيد القطان، ومحمد بْن إِسْحَاق الصاغاني، وعباس الدوري، ويعقوب الدورقي، والحسن بْن مكرم، وعبد اللَّه بْن روح المدائني، فِي آخرين. حَدَّثَنِي أَبُو سعيد الحسين بْن عُثْمَان الشيرازي، قَالَ: أَخْبَرَنَا الحسين بْن مُحَمَّد الثقفي، قَالَ: حَدَّثَنَا هارون بْن مُحَمَّد بْن هارون الدينوري الأصم العطار، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو علي الحسن بْن علي بْن عيسى السيسري، قَالَ: حَدَّثَنَا عُثْمَان بْن عُمَر بْن فارس بْن لقيط بْن قيس بالمدائن، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو خازم بْن الفراء، قَالَ: أَخْبَرَنَا الحسين بْن علي الحلبي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عمران بْن الأشيب، قَالَ: سمعت بعض أهل العلم، يَقُولُ: عُثْمَان بْن عُمَر بْن فارس، يكنى أبا عدي حَدَّثَنِي الصوري، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد الرَّحْمَن بْن عُمَر المصري، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيل بْن يعقوب البغدادي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن يونس، قَالَ: حَدَّثَنَا عُثْمَان بْن عُمَر بْن فارس، قَالَ: حَدَّثَنَا المسعودي، قَالَ عمار المستملي لعثمان بْن عُمَر: يا أبا مُحَمَّد، حَدِّثْنَا عَن ابن عون، وعن هشام بْن حسان، وعن يونس الأيلي؛ أحاديث المسعودي، ما نصنع بها؟ كتبناها عَن أَبِي داود أربع مائة، فقال: يا أبا بشر أخذتها من واد مالح، كتبت هذه أنا، وبشر بْن المفضل، وخالد بْن الحارث، عَن المسعودي، وأبو داود جرو يلعب بالتراب أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيل بْن علي الخطبي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد اللَّه بْن أَحْمَد بْن حنبل، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا عُثْمَان بْن عُمَر، رجل صالح ثقة أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو حامد أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن حسنويه، قَالَ: أَخْبَرَنَا الحسين بْن إدريس الأنصاري، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو داود سُلَيْمَان بْن الأشعث، قَالَ: سمعت أَحْمَد بْن حنبل، ذكر عُثْمَان بْن عُمَر الذي روى عنه، فقال: كان رجلا صالحا أَخْبَرَنَا أَبُو بكر أَحْمَد بْن مُحَمَّد الأشناني، قَالَ: سمعت أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عبدوس الطرائفي، يَقُولُ: سمعت عُثْمَان بْن سعيد، يَقُولُ: قلت يعني ليحيى بْن معين فعثمان بْن عُمَر كيف حديثه؟، فقال: ثقة أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن العباس، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن سعيد الخزاز، قَالَ: حَدَّثَنَا عباس بْن مُحَمَّد، قَالَ: سمعت يَحْيَى بْن معين، يَقُولُ: وعثمان بْن عُمَر البصري ثقة أَخْبَرَنَا الجوهري، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن العباس، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن معروف، قَالَ: حَدَّثَنَا الحسين بْن فهم، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن سعد، قَالَ: كان عُثْمَان بْن عُمَر بْن فارس ثقة أَخْبَرَنَا أَبُو طاهر حمزة بْن مُحَمَّد بْن طاهر، قَالَ: حَدَّثَنَا الوليد بْن بكر الأندلسي، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بْن أَحْمَد بْن زكريا الهاشمي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مسلم صالح بْن أَحْمَد بْن عَبْد اللَّه العجلي، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: عُثْمَان بْن عُمَر بْن فارس بصري، ثقة، ثبت فِي الحديث أَخْبَرَنَا أَبُو سعيد بْن حسنويه، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن جعفر، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَر بْن أَحْمَد الأهوازي، قَالَ: حَدَّثَنَا خليفة بْن خياط، قَالَ: وعثمان بْن عُمَر بْن فارس، يكنى أبا مُحَمَّد مات سنة سبع ومائتين أَخْبَرَنَا هبة اللَّه بْن الحسن الطبري، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عُثْمَان المعدل، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُثْمَان بْن مُحَمَّد، يعني: السمرقندي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو أمية الطرسوسي، قَالَ: مات عُثْمَان بْن عُمَر سنة ثمان ومائتين أَخْبَرَنَا الأزهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن العباس، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّد الكندي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُوسَى مُحَمَّد بْن المثنى، وأَخْبَرَنَا الجوهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن جعفر بْن حمدان، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن يونس القرشي، قالا: سنة تسع ومائتين فيها مات عُثْمَان بْن عُمَر أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا جعفر الخلدي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه الحضرمي، قَالَ: مات عُثْمَان بْن عُمَر بْن فارس سنة تسع ومائتين أَخْبَرَنَا علي بْن أَحْمَد الرزاز، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن الحسن، قَالَ: حَدَّثَنَا بشر بْن مُوسَى، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرو بْن علي، قَالَ: مات عُثْمَان بْن عُمَر لثلاث وعشرين خلون من ربيع الأول سنة تسع ومائتين
6006 - عثمان بن عبد الله بن عمرو بن عثمان بن عبد الرحمن بن الحكم بن أبي العاص أبو عمرو القرشي الأموي
6006 - عُثْمَان بْن عَبْد اللَّه بْن عَمْرو بْن عُثْمَان بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن الحكم بْن أَبِي العاص أَبُو عَمْرو القرشي الأموي هكذا نسبه الحاكم أَبُو عَبْد اللَّه بْن البيع النيسابوري، ونسبه غيره إِلَى عُثْمَان بْن عفان، وقال: هو عُثْمَان بْن عَبْد اللَّه بْن عَمْرو بْن عُثْمَان بْن مُحَمَّد بْن عَبْد الملك بْن سُلَيْمَان بْن عَبْد الملك بْن عَبْد اللَّه بْن عنبسة بْن عَمْرو بْن عُثْمَان بْن عفان. كان جوالا، حدث بمصر والشام والحجاز وبغداد والكوفة، والبصرة، وخراسان، عَن مالك بْن أنس، وحماد بْن سلمة، وأبي المليح الرقي، ويحيى بْن أيوب المصري، والليث بن سعد، وعبد الله بن لهيعة، ورشدين بن سعد، ومسلم بن خالد، وإسماعيل بن عياش. وكان ضعيفا، والغالب على حديثه المناكير. روى عنه من العراقيين أحمد بن حاتم الفامي، وعبد الله بن محمد بن ناجية، وأحمد بن عمر بن زنجويه، وعلي بن إسحاق بن زاطيا. وذكر الحاكم أبو عبد الله بن البيع، أنه سكن نيسابور، وبها مات. (3800) -[13: 161] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِسْحَاقَ الْبَغَوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَاتِمٍ الْفَامِيُّ الْمُعَدَّلُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ فِي خَانِ أَبِي زِيَادٍ بِبَغْدَادَ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يُرْسَلُ عَلَى أَهْلِ النَّارِ الْبُكَاءُ، فَيَبْكُونَ حَتَّى تَغِيضَ الدُّمُوعُ، حَتَّى يَبْكُوا الدَّمَ، حَتَّى يُرَى فِي وُجُوهِهِمْ كَهَيْئَةِ الأُخْدُودِ، وَلَوْ أُرْسِلَتْ فِيهِ السُّفُنُ لَجَرَتْ " (3801) -[13: 161] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مَخْلَدٍ الْوَرَّاقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ النَّاقِدُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ زَاطيَا، قِرَاءَةً عَلَيْهِ سَنَةَ إِحْدَى وَثَلاثِ مِائَةٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْعُثْمَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " صَلُّوا خَلْفَ مَنْ قَالَ: لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ، وَصَلُّوا عَلَى مَنْ مَاتَ مِنْ أَهْلِ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ "
6007 - عثمان بن محمد بن إبراهيم بن عثمان أبو الحسن العبسي الكوفي المعروف بابن أبي شيبة أخو أبي بكر والقاسم وكان عثمان الأكبر
6007 - عُثْمَان بْن مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم بْن عُثْمَان أَبُو الحسن العبسي الكوفي، المعروف بابن أَبِي شيبة أخو أَبِي بكر، والقاسم، وكان عُثْمَان الأكبر وقال يعقوب بْن شيبة: عُثْمَان بْن أَبِي شيبة، من ولد أَبِي سعدة الذي دعى عليه سعد بْن أَبِي وقاص. رحل عُثْمَان إِلَى مكة، وإلى الري، وكتب الكثير، وصنف المسند، والتفسير، ونزل بَغْدَاد، وحدث بها، عَن شريك بْن عَبْد اللَّه، وأبي الأحوص، وسفيان بْن عيينة، وجرير بْن عَبْد الحميد، وهشيم، وعمر بْن عبيد، وعبيد اللَّه الأشجعي، وعبد اللَّه بْن إدريس، وحميد بْن عَبْد الرَّحْمَن. روى عنه ابنه مُحَمَّد، وعلي بْن سهل بْن المغيرة، ومحمد بْن سعد كاتب الواقدي، وحمدان بْن علي الوراق، وإبراهيم الحربي، وعلي بْن أَحْمَد بْن النضر، ومحمد بْن أَحْمَد بْن البراء، والحسن بْن علي المعمري، وإبراهيم بْن أسباط، ومحمد بْن مُحَمَّد الباغندي، وأبو القاسم البغوي، وغيرهم. أَخْبَرَنَا علي بْن الحسين صاحب العباسي، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد الرَّحْمَن بْن عُمَر الخلال، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيل الفارسي، قَالَ: حَدَّثَنَا بكر بْن سهل، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الخالق بْن منصور، قَالَ: سئل يَحْيَى بْن معين عَن ابْن أَبِي شيبة، فقال: رحل إِلَى جرير، فقال رجل: فلما قدمنا على جرير كان هو يريد الخروج إِلَى الكوفة أَخْبَرَنِي أَبُو الحسن مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيم ابْن شاذان، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الحسين بْن حميد بْن الربيع اللخمي، قَالَ: سمعت أَبِي، يَقُولُ: سألت عُثْمَان بْن أَبِي شيبة كم أقمت على جرير؟ فقال: أحد عشر شهرا حتى نعوني بالكوفة، قَالَ: وسمعت أَبِي يَقُولُ: عُثْمَان بْن أَبِي شيبة، يَقُولُ: جاء يَحْيَى بْن معين وأصحابه إِلَى جرير، وقد كتبت نصف الكتب، فأخذوا معي من حيث بلغت، ثم رجعوا (3802) -[13: 163] نَقَلْتُ مِنْ أَصْلِ أَبِي الْحَسَنِ بْنِ رِزْقَوَيْهِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الصَّوَّافُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، قَالَ: عَرَضْتُ عَلَى أَبِي حَدِيثَ عُثْمَانَ يَعْنِي: ابْنَ أَبِي شَيْبَةَ، عَنْ جَرِيرٍ، عَنْ شَيْبَةَ بْنِ نَعَامَةَ، عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ الْحُسَيْنِ، عَنْ فَاطِمَةَ الْكُبْرَى، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْعُصْبَةِ؛ وَحَدِيثَ جَرِيرٍ، عَنِ الثَّوْرِيِّ، عَنِ ابْنِ عُقَيْلٍ، عَنْ جَابِرٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَهِدَ عِيدًا لِلْمُشْرِكِينَ، وَعِدَّةَ أَحَادِيثَ مِنْ هَذَا النَّحْوِ، فَأَنْكَرَهَا جِدًّا، وَقَالَ: هَذِهِ أَحَادِيثُ مَوْضُوعَةً، أَوْ كَأَنَّهَا مَوْضُوعَةٌ، ثُمَّ قَالَ: مَا كَانَ أَخُوهُ، يَعْنِي: عَبْدَ اللَّهِ بْنَ أَبِي شَيْبَةَ تَتَطَنَّفُ نَفْسُهُ بِشَيْءٍ مِنْ هَذِهِ الأَحَادِيثِ، ثُمَّ قَالَ: نَسْأَلُ اللَّهَ السَّلامَةَ فِي الدِّينِ وَالدُّنْيَا، تُرَاهُ يَتَوَهَّمُ هَذِهِ الأَحَادِيثَ! نَسْأَلُ اللَّهَ السَّلامَةَ قلت: أما حديث شيبة، فقد رواه عَن جرير غير عُثْمَان؛ (3803) -[13: 163] أَخْبَرَنَاهُ الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ الْبَغَوِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ أَبِي الْعَوَّامِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ، عَنْ شَيْبَةَ بْنِ نَعَامَةَ، عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ الْحُسَيْنِ، عَنْ فَاطِمَةَ، قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " كُلُّ بَنِي آدَمَ يَنْتَمُونَ إِلَى عَصَبَتِهِمْ إِلا وَلَدَ فَاطِمَةَ، فَإِنِّي أَنَا أَبُوهُمْ، وَأَنَا عَصَبَتُهُمْ " (3804) -[13: 164] وَأَخْبَرَنَاهُ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُعَدَّلُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الدَّقَّاقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الزَّعْفَرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حُمَيْدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو الرَّازِيُّ، عَنْ حُسَيْنٍ الأَشْقَرِ، عَنْ جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ الضَّبِّيِّ، عَنْ شَيْبَةَ بْنِ نَعَامَةَ، عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ الْحُسَيْنِ، عَنْ فَاطِمَةَ الْكُبْرَى، قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " كُلُّ بَنِي آدَمَ يَنْتَمُونَ إِلَى عَصَبَةٍ غَيْرَ وَلَدِ فَاطِمَةَ، فَأَنَا أَبُوهُمْ، وَأَنَا عَصَبَتُهُمْ " (3805) -[13: 164] وَأَمَّا حَدِيثُ الثَّوْرِيِّ، فَلا أَعْلَمُ رَوَاهُ عَنْ جَرِيرٍ غَيْرَ عُثْمَانَ؛ أَخْبَرَنَاهُ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُعَدَّلُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْمَصْرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ سَعِيدٍ الرَّازِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا زِيَادُ بْنُ أَيُّوبَ دَلَوَيْهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَقِيلٍ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: " كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي أَوَّلِ الأَمْرِ، يَشْهَدُ مَعَ الْمُشْرِكِينَ أَعْيَادَهُمْ، حَتَّى نََُهِيَ عَنْهُ " (3806) -[13: 164] أَخْبَرَنَاهُ الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو سَهْلٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زِيَادٍ الْقَطَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ غَالِبٍ. وَأَخْبَرَنَاهُ عَلِيُّ بْنُ يَحْيَى بْنِ جَعْفَرٍ الإِمَامُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَيُّوبَ الطَّبَرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَعْمَرِيُّ. وَأَخْبَرَنَاهُ الْبَرْقَانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيِّ ابْنُ الصَّوَّافِ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَسْبَاطٍ. وَأَخْبَرَنَاهُ الْبَرْقَانِيُّ أَيْضًا، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خَمِيرَوَيْهِ الْهَرَوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَينُ بْنُ إِدْرِيسَ. وَأَخْبَرَنَاهُ عَبْدُ الْغَفَّارِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الْمُؤَدِّبُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْفَتْحِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الأَزْدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ، قَالُوا: أَخْبَرَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَقِيلٍ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: " كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَشْهَدُ مَعَ الْمُشْرِكِينَ مَشَاهِدَهُمْ، فَسَمِعَ مَلَكَيْنِ مِنْ خَلْفِهِ، وَأَحَدُهُمَا يَقُولُ لِصَاحِبِهِ: اذْهَبْ بِنَا حَتَّى نَقُومَ خَلْفَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: كَيْفَ نَقُومُ خَلْفَهُ، وَإِنَّمَا عَهْدُهُ بِاسْتِلامِ الأَصْنَامِ قَبْلُ؟! فَلَمْ يَعُدْ يَشْهَدُ مَعَ الْمُشْرِكِينَ مَشَاهِدَهُمْ ". هَذَا لَفْظُ حَدِيثِ الطَّبَرَانِيُّ، وَقَالَ: سُفْيَانُ: قَوْلَ جَابِرٍ، وَإِنَّمَا عَهِدَهُ بِاسْتِلامِ الأَصْنَامِ يَعْنِي: أَنَّهُ يَشْهَدُ مَعَ مَنِ اسْتَلَمَ الأَصْنَامَ وَذَلِكَ قَبْلَ أَنْ يُوحَى إِلَيْهِ. قَالَ أَبُو الْفَتْحِ الأَزْدِيُّ: تَفَرَّدَ بِهِ جَرِيرٌ الرَّازِيُّ، إِنْ كَانَ عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ حَفِظَهُ، فَإِنَّهُ لَمْ يُتَابَعْ عَلَيْهِ، قُلْتُ: قَدْ رَوَاهُ أَبُو زُرْعَةَ الرَّازِيُّ، عَنْ عُثْمَانَ، فَخَالَفَ الْجَمَاعَةَ فِي إِسْنَادِهِ، أَخْبَرَنِيهِ أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ الرَّازِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ قَارِنٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْكَرِيمِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زِيَادِ بْنِ حُدَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عُقَيْلٍ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَشْهَدُ مَعَ الْمُشْرِكِينَ مَشَاهِدَهُمْ، فَسَمِعَ مَلَكَيْنِ خَلْفَهُ، وَأَحَدُهُمَا يَقُولُ لِصَاحِبِهِ: أَلا نَقُومُ خَلْفَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: فَلَمْ يَعُدْ أَنْ يَشْهَدَ مَعَ الْمُشْرِكِينَ مَشَاهِدَهُمْ كذا قَالَ: عَن سُفْيَان بْن عَبْد اللَّه بْن زياد بْن حدير، بدل سُفْيَان الثوري، وعندي أن هذا أشبه بالصواب، والله أعلم. أَخْبَرَنِي الأزهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن المظفر، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن جعفر القزويني، قَالَ: سمعت أبا حاتم، يَقُولُ: سمعت رجلا يسأل مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن نمير عَن عُثْمَان بْن أَبِي شيبة، قَالَ: فقال مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه: سبحان اللَّه! ومثله يسأل عنه؟! إنما يسأل هو عنا أنبأنا أَحْمَد بْن مُحَمَّد الكاتب، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن حميد المخرمي، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْن حبان، قَالَ: وجدت فِي كتاب أَبِي بخط يده: عَن يَحْيَى بْن معين، قَالَ: ابني أَبِي شيبة عُثْمَان، وعبد اللَّه ثقتين صدوقين، ليس فيهما شك حَدَّثَنِي علي بْن الحسين التغلبي، قَالَ: أَخْبَرَنَا تمام بْن مُحَمَّد الرازي، قَالَ: حَدَّثَنَا جعفر بْن مُحَمَّد بْن جعفر الكندي، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بْن حميد الجرجاني بأنطاكية، قَالَ: قَالَ لي فضلك الرازي: سألت يَحْيَى بْن معين عَن مُحَمَّد بْن حميد الرازي، فقال: ثقة. وسألته عَن عُثْمَان بْن أَبِي شيبة، فقال: ثقة. فقلت: من أحب إليك؟ ابن حميد، أو عُثْمَان؟ فقال: ثقتين، أمينين، مأمونين أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيم بْن عُمَر البرمكي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن خلف الدقاق، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَر بْن مُحَمَّد الجوهري، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بكر الأثرم، قَالَ: قلت لأبي عَبْد اللَّه: ابْن أَبِي شيبة ما تقول فيه، أعني أبا بكر؟ فقال: ما علمت إلا خيرا، وكأنه أنكر المسألة عنه. قلت لأبي عَبْد اللَّه: فأخوه عُثْمَان؟ فقال: وأخوه عُثْمَان ما علمت إلا خيرا، وأثنى عليه، وقال: عُثْمَان رجل سليم أَخْبَرَنَا حمزة بْن طاهر، قَالَ: حَدَّثَنَا الوليد بْن بكر، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بْن أَحْمَد بْن زكريا، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مسلم صالح بْن أَحْمَد بْن عَب
6008 - عثمان بن المبارك أبو سعيد الأنباري
6008 - عُثْمَان بْن المبارك أَبُو سعيد الأنباري حدث عَن سُفْيَان بْن عيينة، ومحمد بْن فضيل بْن غزوان، وعبد المجيد ابْن عَبْد العزيز بْن أَبِي رواد، وأبي أسامة، وعبيد اللَّه بْن مُوسَى، وأبي النضر هاشم بْن القاسم، وأسود بْن عامر. روى عنه يعقوب بْن شيبة، وكان ثقة. (3807) -[13: 168] أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَهْدِيٍّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يَعْقُوبَ بْنِ شَيْبَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَدِّي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ عُثْمَانُ بْنُ الْمُبَارَكِ الأَنْبَارِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ يَعْنِي: ابْنَ مُوسَى، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ سِيَاهٍ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " مَا خُيِّرَ عَمَّارٌ بَيْنَ أَمْرَيْنِ إِلا اخْتَارَ أَيْسَرَهُمَا "
6009 - عثمان بن هشام بن الفضل بن دلهم
6009 - عُثْمَان بْن هشام بْن الفضل بْن دلهم حدث عَن مُحَمَّد بْن كثير الكوفي، وأبي قطن عَمْرو بْن الهيثم، وعلي بْن عاصم، ويحيى بْن السكن. روى عنه أَبُو عُمَر مُحَمَّد بْن يُوسُف القاضي، وعلي بْن مُحَمَّد بْن يَحْيَى السواق، ومحمد بْن مخلد العطار. (3808) -[13: 168] أَخْبَرَنِي أَحْمَدُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ عَلِيٍّ الْمُقْرِئُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَامِعٍ الدَّهَّانُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ الْعَطَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ هِشَامِ بْنِ الْفَضْلِ بْنِ دَلْهَمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ الْكُوفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا لَيْثٌ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " مَنْ جَرَّ إِزَارَهُ مِنَ الْخُيَلاءِ لَمْ يَنْظُرِ اللَّهُ إِلَيْهِ "
6010 - عثمان بن عبد الرحيم بن أبي زهير أخو صاعقة
6010 - عُثْمَان بْن عَبْد الرحيم بْن أَبِي زهير أخو صاعقة حدث عَن عَمْرو بْن مرزوق. روى عنه أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيم الصخري الأنطاكي، وأحسب عُثْمَان تغرب، فإني لم أر للبغداديين عنه رواية. (3809) -[13: 169] أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيُّ، قَالَ: قَرَأْنَا عَلَى أَبِي بَكْرٍ الإِسْمَاعِيلِيِّ، حَدَّثَكَ ابْنُ عُمَيْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ يَعْنِي: الْصَخْرِيَّ بِأَنْطَاكِيَةَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُثْمَانُ أَخُو مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحِيمِ صَاعِقَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ مَرْزُوقٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ أُمِّهِ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " عَمَّارٌ تَقْتُلُهُ الْفِئَةُ الْبَاغِيَةُ "
6011 - عثمان بن صالح بن سعيد بن يحيى أبو القاسم الخياط الخلقاني
6011 - عُثْمَان بْن صالح بْن سعيد بْن يَحْيَى أَبُو القاسم الخياط الخلقاني حدث عَن مُحَمَّد بْن بكر البرساني، وأبي زكريا السيلحيني، وأبي عامر العقدي، ويزيد بْن هارون، وعثمان بْن عُمَر، ووهب بْن جرير، وعبد اللَّه بْن بكر، والواقدي، وسعيد بن عامر، ويحيى بْن السكن. روى عنه أَبُو عبيد مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن المؤمل الناقد، وأحمد بْن مُحَمَّد بْن يزيد الزعفراني، وأبو عبيد المحاملي، ومحمد بْن مخلد، وابن عياش القطان، وكان ثقة. (3810) -[13: 170] أَخْبَرَنَا هِلالُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الْحَفَّارُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ يَحْيَى بْنِ عَيَّاشٍ الْقَطَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ صَالِحٍ الْحَذَّاءُ، قَالَ: حَدَّثَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا إِسْحَاقَ، يُحَدِّثُ عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ، قَالَ: لَقَدْ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ الأَحْزَابِ، نَقَلَ مَعَنَا التُّرَابَ، حَتَّى مَا أَرَى بَيَاضَ بَطْنِهِ، مِمَّا غَطَّاهُ التُّرَابُ، وَهُوَ يَقُولُ: اللَّهُمَّ لَوْلا أَنْتَ مَا اهْتَدَيْنَا وَلا تَصَدَّقْنَا وَلا صَلَّيْنَا فَانْزِلَنْ سَكِينَةً عَلَيْنَا وَثَبِّتِ الأَقْدَامَ إِنْ لاقَيْنَا إِنَّ الأُلَى قَدْ بَغَوْا عَلَيْنَا وَإِنْ أَرَادُوا فِتْنَةً أَبَيْنَا وَرَفَعَ بِهَا صَوْتَهُ. كَذَا فِي كِتَابِ هِلالٍ: عُثْمَانُ بْنُ صَالِحٍ الْحَذَّاءُ. وَرَوَى هَذَا الْحَدِيثَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ بْنُ دُوسْتَ عَنِ ابْنِ عَيَّاشٍ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ صَالِحٍ الْخَيَّاطِ حَدَّثَنَا عَبْد العزيز بْن علي الأزجي، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بْن عُمَر الحافظ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عبيد الضبي، قَالَ: حَدَّثَنَا عُثْمَان بْن صالح بْن سعيد البغدادي، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْن إِسْحَاق. أَخْبَرَنِي أَبُو الفرج الطناجيري، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَر بْن أَحْمَد الواعظ، قَالَ: وجدت فِي كتاب جدي: سمعت أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن بكر، قَالَ: مات عُثْمَان بْن صالح الخياط سنة ست وخمسين ومائتين
6012 - عثمان بن معبد بن نوح المقرئ
6012 - عُثْمَان بْن معبد بْن نوح المقرئ سمع عُمَر بْن أَبِي سلمة التنيسي، وحفص بْن عُمَر العدني، وعبد الغفار بْن داود الحراني، وحبيبا كاتب مالك، وإسحاق بْن مُحَمَّد الفروي، وعلي بْن ثابت الدهان، وأبا نعيم الفضل بْن دكين، وسليمان بْن عَبْد الرَّحْمَن الدمشقي، ومحمد بْن عمران بْن أَبِي ليلى الكوفي. روى عنه أَبُو بكر بْن أَبِي الدنيا، وعبد اللَّه بْن الصقر السكري، وقاسم بْن زكريا المطرز، ويحيى بْن مُحَمَّد بْن صاعد، وعثمان بْن إِسْمَاعِيل بْن بكر السكري، وأحمد بْن علي بْن معبد الشعيري، ومحمد بْن مخلد. وكان ثقة، وأصابه طرش فِي آخر عمره. (3811) -[13: 171] أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَهْدِيٍّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ الْعَطَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ مَعْبَدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْفَرَوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَتْنَا عُبَيْدَةُ بِنْتُ نَابِلٍ، عَنْ عَائِشَةَ بِنْتِ سَعْدٍ، عَنْ أَبِيهَا سَعْدٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " مَا بَيْنَ قَبْرِي وَمِنْبَرِي رَوْضَةٌ مِنْ رِيَاضِ الْجَنَّةِ " أَخْبَرَنَا الطَّنَاجِيْرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ، قَالَ: قَرَأْتُ عَلَىْ مُحَمَّدِ بْنِ مَخْلَدٍ، قَالَ: مَاتَ عُثْمَانُ بْنُ مَعْبَدٍ فِِي صَفَرَ سَنَةَ إِحْدَىْ وَسِتِّيْنَ وأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الوَاحِدِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ، قَالَ: قُرِئَ عَلَىْ ابْنِ الْمُنَادِي، وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَ: ومَاتَ بِالْجَانِبِ الْغَرْبِيِّ مِنْ مَدِيْنَةِ السَّلَامِ عُثْمَانُ بْنُ مَعْبَدِ بْنِ نُوْحٍ الْمُقْرِئُ لَيْلَةَ الأَرْبَعَاءِ، ودُفِنَ يَوْمَ الأَرْبِعَاءِ لِأَرْبَعٍ وَعِشْرِيْنَ مِنْ صَفَرَ سَنَةَ إِحْدَىْ وَسِتِّيْنَ يَعْنِيْ وَمِائَتَيْنِ
6013 - عثمان بن سعيد البغدادي
6013 - عُثْمَان بْن سعيد البغدادي حدث عَن مُحَمَّد بْن سماعة القاضي. روى عنه أَحْمَد بْن سعيد الحديثي. (3812) أَخْبَرَنِي الأَزْهَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ عُرْوَةَ الْحَدِيثِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ سَعِيدٍ الْبَغْدَادِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَمَاعَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ، عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ، عَنْ حَمَّادٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ، أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ خَطَبَ النَّاسَ بِالْجَابِيَةِ، فَقَالَ فِي خُطْبَتِهِ: " إِنَّ اللَّهَ يُضِلُّ مَنْ يَشَاءَ، وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءَ "، فَقَالَ قِسٌّ مِنْ تِلْكَ الْقُسُوسِ: مَا يَقُولُ أَمِيرُكُمْ هَذَا؟، قَالُوا: يَقُولُ: إِنَّ اللَّهَ يُضِلُّ مَنْ يَشَاءُ، وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ، فَقَالَ الْقِسُّ: بَرَقَسْتَ، اللَّهُ أَعْدَلُ أَنْ يُضِلَّ أَحَدًا، فَبَلَغَ ذَلِكَ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ، فَبَعَثَ إِلَيْهِ، فَقَالَ: بَلِ اللَّهُ أَضَلَّكَ، وَلَوْلا عَهْدُكَ لَضَرَبْتُ عُنُقَكَ ولمحمد بْن مخلد شيخ، يقال له: عُثْمَان بْن سعيد بْن ذكوان أَبُو الحسن البزاز المخرمي، فإن كان صاحب ابْن سماعة هذا، فإنه مات فِي سنة خمس وستين ومائتين، وكذلك قرأت بخط ابْن مخلد.
6014 - عثمان بن علي بن محمد بن الصباح وهو ابن أخي الحسن بن محمد بن الصباح الزعفراني
6014 - عُثْمَان بْن علي بْن مُحَمَّد بْن الصباح وهو ابْن أخي الحسن بْن مُحَمَّد بْن الصباح الزعفراني ذكره لي أَبُو نعيم الحافظ، وقال لي: هو بغدادي قدم أصبهان سنة ست وسبعين ومائتين، وحدث عَن عَبْد الوهاب بْن الضحاك.
6015 - عثمان بن عبد الله بن محمد بن بلج أبو عمرو البرجمي البصري المعروف بالضائع
6015 - عُثْمَان بْن عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن بلج أَبُو عَمْرو البرجمي البصري المعروف بالضائع قدم بَغْدَاد، وحدث بها عَن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه الأنصاري، وأبي الوليد الطيالسي، وعمرو بْن مرزوق، ومحمد بْن حفص العطار، وإبراهيم بْن بشار. روى عنه أَبُو الحسن أَحْمَد بْن الحسين الصوفي، وأبو طالب أَحْمَد بْن نصر بْن طالب الحافظ، وغيرهما. أَخْبَرَنِي أَبُو يعلى أَحْمَد بْن عَبْد الواحد الوكيل، قَالَ: أَخْبَرَنَا علي بْن عُمَر الدارقطني، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو طالب الحافظ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرو عُثْمَان بْن مُحَمَّد بْن بلج البصري بِبَغْدَادَ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بْن بشار الرمادي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بكر بْن عياش، عَن أَبِي حصين، عَن سويد بْن غفلة، قَالَ: كان عُمَر بْن الخطاب يغلس بالفجر، وينور، ويصلي بين ذلك، ويقرأ بسورة هود، وبسورة يُوسُف، ومن قصار المثاني من المفصل
6016 - عثمان بن يحيى بن عمرو بن بيان بن فروخ الآدمي
6016 - عُثْمَان بْن يَحْيَى بْن عَمْرو بْن بيان بْن فروخ الأدمي سمع مُحَمَّد بْن بكار بْن الريان، وعثمان بْن أَبِي شيبة. روى عنه ابنه أحمد، وكان ثقة. (3813) -[13: 173] أَخْبَرَنِي مَحْمُودُ بْنُ عُمَرَ الْعُكْبَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ يَحْيَى الأَدَمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا شَرِيكُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ، قَالَ: " مَا رَأَيْتُ أَحَدًا أَحْسَنَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُتَرَجِّلا فِي حُلَّةٍ حَمْرَاءَ "
6017 - عثمان بن محمد بن عثمان أبو عمرو الحراني
6017 - عُثْمَان بْن مُحَمَّد بْن عُثْمَان أَبُو عَمْرو الحراني قدم بَغْدَاد، وحدث بها عَن الوليد بْن عَبْد الملك بْن مُسَرَّح الحراني. روى عنه القاضي أَبُو عَبْد اللَّه المحاملي، وعبد الباقي بْن قانع. (3814) -[13: 174] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ الْفَضْلِ الْقَطَّانُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْبَاقِي بْنُ قَانِعٍ الْقَاضِي، قَالَ: حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُثْمَانَ الْحَرَّانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مُسَرَّحٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَخْلَدُ بْنُ يَزِيدَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مِسْعَرٌ، عَنْ عَوْنِ بْنِ أَبِي جُحَيْفَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: " لَمَّا قَدِمَ جَعْفَرُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ مِنْ أَرْضِ الْحَبَشَةِ، قَامَ إِلَيْهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَبَّلَ بَيْنَ عَيْنَيْهِ "
6018 - عثمان بن علي بن شعيب أبو عمرو البغدادي
6018 - عُثْمَان بْن علي بْن شعيب أَبُو عَمْرو البغدادي قَالَ عَبْد الرَّحْمَن بْن أَبِي حاتم: كتب الحديث مع أَبِي بالشام، وكان حافظا، ولقي هدبة. سمع منه أَبِي فِي المذاكرة، وهو صدوق.
6019 - عثمان بن علي بن شعيب بن عدي بن همام أبو بكر السمسار وهو أخو محمد بن علي
6019 - عُثْمَان بْن علي بْن شعيب بْن عدي بْن همام أَبُو بكر السمسار، وهو أخو مُحَمَّد بْن علي سمع خالد بْن خداش المهلبي. روى عنه إِسْمَاعِيل بْن علي الخطبي، وذكر أنه سمع منه فِي سنة خمس وثمانين ومائتين. (3815) -[13: 175] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَلِيٍّ الْخُطَبِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ عُثْمَانُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ شُعَيْبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ خِدَاشٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ صَالِحٍ، عَنْ حَمَّادٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْجَدَلِيِّ، عَنْ خُزَيْمَةَ بْنِ ثَابِتٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " الْمَسْحُ ثَلاثًا لِلْمُسَافِرِ، وَيَوْمًا وَلَيْلَةً لِلْمُقِيمِ "
6020 - عثمان بن سعيد بن بشار أبو القاسم الأحول الأنماطي
6020 - عُثْمَان بْن سعيد بْن بشار أَبُو القاسم الأحول الأنماطي كان أحد الفقهاء على مذهب الشافعي، وحدث عَن أَبِي إِبْرَاهِيم المزني، والربيع بْن سُلَيْمَان المرادي. روى عنه أَبُو بكر الشافعي. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن العباس، قَالَ: قرئ على ابن المنادي، وأنا أسمع، قَالَ: وأبو القاسم عُثْمَان بْن سعيد بْن بشار الأنماطي الأحول كان للناس فيه منفعة. مات فِي شوال سنة ثمان وثمانين
6021 - عثمان بن سعيد ابن أخي علي بن داود القنطري
6021 - عُثْمَان بْن سعيد ابْن أخي علي بْن داود القنطري حدث عَن يَحْيَى بْن الحسن القلانسي. روى عنه أَبُو الحسن علي بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد المِصْري.
6022 - عثمان بن نصر البغدادي
6022 - عُثْمَان بْن نصر البغدادي وقع حديثه إِلَى الغرباء، حدث عَن أَبِي همام الوليد بْن شجاع السكوني. روى عنه إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّد بْن أَبِي حماد الأبهري. (3816) -[13: 176] أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدٍ الرَّيْحَانِيُّ بِهَمَذَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي حَمَّادٍ الأَبْهَرِيُّ الْفَقِيهُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ نَصْرٍ الْبَغْدَادِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ شُجَاعٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ الدَّرَاوَرْدِيُّ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ عْنِ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: " كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُسْدِلُ عِمَامَتَهُ بَيْنَ كَتِفَيْهِ "
6023 - عثمان بن نصر أبو عبد الله الطائي
6023 - عُثْمَان بْن نصر أَبُو عَبْد اللَّه الطائي تغرب، وحدث ببرذعة ونواحيها، عَن عَبْد اللَّه بْن حمزة الزبيري أخي إِبْرَاهِيم، وعن العلاء بْن سالم، والقاسم بْن الفضل بْن بزيع. روى عنه القاضي أَبُو بكر الميانجي، وأبو علي بْن حبش الدينوري، وأخشى أن يكون الذي ذكرناه آنفا، وسقنا حديثه عَن أَبِي همام، فالله أعلم. (3817) -[13: 177] أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عُثْمَانَ التَّمِيمِيُّ بِدِمَشْقَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ يُوسُفُ بْنُ الْقَاسِمِ الْمَيَانِجِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ نَصْرٍ الطَّائِيُّ الْبَغْدَادِيُّ بِالْمَيَانِجِ سَنَةَ خَمْسٍ وَتِسْعِينَ وَمِائَتَيْنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْعَلاءُ بْنُ سَالِمٍ الْوَاسِطِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْوَلِيدِ الْمَخْزُومِيُّ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " صَلُّوا عَلَى مَنْ قَالَ: لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ، وَصَلُّوا وَرَاءَ مَنْ قَالَ: لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ "
6024 - عثمان بن سعيد أبو عمرو التمار
6024 - عُثْمَان بْن سعيد أَبُو عَمْرو التمار حدث عَن أَحْمَد بْن منصور زاج. روى عنه أَبُو بكر بْن بخيت. (3818) -[13: 178] أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَرَجِ عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عُمَرَ بْنِ بُرْهَانَ الْبَغْدَادِيُّ بِصُورَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خَلَفِ بْنِ بُخَيْتٍ الدَّقَّاقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرٍو عُثْمَانُ بْنُ سَعِيدٍ التَّمَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ الْمَرْوَزِيُّ زَاجٌ سَنَةَ سِتٍّ وَخَمْسِينَ وَمِائَتَيْنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُصْعَبٍ الْقَرْقَسَانِيُّ، عَنْ عُمَرَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ خَالِدٍ الْقُرَشِيِّ، عَنْ عِيسَى بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: لَمَّا نَزَلَتْ إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ. جَاءَ الْعَبَّاسُ إِلَى عَلِيٍّ، فَقَالَ: قُمْ بِنَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَصَارَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَسَأَلاهُ عَنْ ذَلِكَ، فَقَالَ: " يَا عَبَّاسُ يَا عَمَّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ اللَّهَ جَعَلَ أَبَا بَكْرٍ خَلِيفَتِي عَلَى دِينِ اللَّهِ وَوَحْيِهِ، فَاسْمَعُوا لَهُ تُفْلِحُوا، وَأَطِيعُوا، تَرْشُدُوا "، قَالَ الْعَبَّاسُ: فَأَطَاعُوهُ وَاللَّهِ، فَرَشَدُوا (3819) -[13: 178] أَخْبَرَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرٍو عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الدَّقَّاقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْخُتُلِّيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ خَالِدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْعَبَّاسِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ الْعَبَّاسِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يَا عَمُّ، إِنَّ اللَّهَ جَعَلَ أَبَا بَكْرٍ خَلِيفَتِي عَلَى دِينِ اللَّهِ وَوَحْيِهِ، فَأَطِيعُوهُ بَعْدِي تَهْتَدُوا، وَاقْتَدُوا بِهِ تَرْشُدُوا ". قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: فَفَعَلُوا فَرَشَدُوا
6025 - عثمان بن سهل بن مخلد البزاز ويقال: الأدمي
6025 - عُثْمَان بْن سهل بْن مخلد البزاز، ويقال: الأدمي حدث عَن يَحْيَى بْن معلى بْن منصور الرازي، والحسن بْن مُحَمَّد بْن الصباح الزعفراني، وإبراهيم بْن راشد الأدمي. روى عنه أَبُو عُمَر بْن حيويه، وعبد اللَّه بْن مُوسَى الهاشمي، وكان ثقة. (3820) -[13: 179] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ شُعَيْبٍ الرُّويَانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ الْخَزَّازُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ سَهْلِ بْنِ مَخْلَدٍ الأَدَمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الصَّبَّاحِ، قَالَ: حَدَّثَنَا بَهْلُولُ بْنُ عُبَيْدٍ الْكِنْدِيُّ، عَنْ حَمَّادٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " الْفِطْرَةُ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ " أَخْبَرَنَا السمسار، قَالَ: حَدَّثَنَا الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن قانع أن عُثْمَان بْن سهل بْن مخلد البزاز مات فِي شهر رمضان سنة ثلاث عشرة وثلاث مائة
6026 - عثمان بن عبد الله بن مسلم بن يونس بن يزيد بن خالد أبو عمرو
6026 - عُثْمَان بْن عَبْد اللَّه بْن مسلم بْن يونس بْن يزيد بْن خالد، أَبُو عَمْرو حدث عَن الحسن بْن مكرم، ومحمد بْن يُوسُف ابْن الطباع، وعبد الكريم بْن الهيثم العاقولي، وأبي العباس الكديمي، وأحمد بْن مُحَمَّد بْن غالب الباهلي. روى عنه أَبُو زيد بْن عامر الكوفي. أَخْبَرَنَا القاضي أَبُو العلاء الواسطي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو زيد الحسين بْن الحسن بْن عامر الكوفي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرو عُثْمَان بْن عَبْد اللَّه بْن مسلم بْن يونس بْن يزيد بْن خالد البغدادي سنة ثلاث عشرة وثلاث مائة، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الكريم بْن الهيثم
6027 - عثمان بن محمد بن سعيد أبو سعيد البغوي
6027 - عُثْمَان بْن مُحَمَّد بْن سعيد أَبُو سعيد البغوي ذكر أَبُو القاسم ابْن الثلاج أنه قدم بَغْدَاد حاجا فِي سنة اثنتين وعشرين وثلاث مائة، وحدثهم عَن عَبْد الرَّحْمَن بْن قريش بْن خزيمة الجلاب.
6028 - عثمان بن الطيب القزويني
6028 - عُثْمَان بْن الطيب القزويني قدم بَغْدَاد وحدث بها عَن يَحْيَى بْن عبدك. روى عنه عُمَر بْن بشران السكري. (3821) -[13: 180] أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ بِشْرَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ الطَّيِّبِ الْقَزْوِينِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ الأَعْظَمِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ سَهْلٍ الْمَازِنِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَبِي السَّوَّارِ الْعَدَوِيِّ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " الْحَيَاءُ لا يَأْتِي إِلا بِخَيْرٍ "
6029 - عثمان بن أحمد بن الحسين بن سليمان بن عبد الرحمن أبو عمرو المعروف بابن الخضيب البزاز
6029 - عُثْمَان بْن أَحْمَد بْن الحسين بْن سُلَيْمَان بْن عَبْد الرَّحْمَن أَبُو عَمْرو المعروف بابن الخضيب البزاز كان يسكن بالجانب الشرقي، وحدث عَن الهيثم بْن سهل التستري، والحسن بْن علي بْن المبارك، وكردوس الواسطي، وحنبل بْن إِسْحَاق، وموسى بْن سهل الوشاء، ومحمد بْن أَبِي العوام، وإبراهيم بْن دنوقا. روى عنه أَبُو الفتح مُحَمَّد بْن الحسين الأزدي، ومحمد بْن جعفر بْن العباس النجار، وابن الثلاج. (3822) -[13: 181] أَخْبَرَنِي الأَزْهَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ النَّجَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرٍو عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ابن الْخَضِيب فِي جَامِعِ الرُّصَافَةِ، قَالَ: حَدَّثَنَا خَلَفُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ كُرْدُوسٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْمُجَبَّرِ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِذَا سَأَلْتُمُ الْخَيْرَ فَسَلُوا حِسَانَ الْوُجُوهِ " حَدَّثَنَا علي بْن أَبِي علي، قَالَ لنا أَبُو بكر بْن شاذان: توفي ابن الخضيب البزاز سنة ثلاث وعشرين
6030 - عثمان بن إسماعيل بن بكر أبو القاسم السكري
6030 - عُثْمَان بْن إِسْمَاعِيل بْن بكر أَبُو القاسم السكري سمع يعيش بْن الجهم الحديثي، وعبد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن ثمامة الأنصاري، وزيد بْن إِسْمَاعِيل الصائغ، ونصر بْن داود بْن طوق، وأحمد بْن منصور الرمادي، ومحمد بْن أَحْمَد بْن الجنيد الدقاق، ومحمد بْن عَبْد الملك الدقيقي. روى عنه الدارقطني، وابن شاهين، وأبو الفتح القواس، وغيرهم. وكان ثقة، يسكن درب الضفادع. أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بْن عُمَر الحافظ، قَالَ: عُثْمَان بْن إِسْمَاعِيل بْن بكر السكري ثقة مأمون فاضل أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن علي بْن الفتح، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الحسن الدارقطني، قَالَ: حَدَّثَنَا عُثْمَان بْن إِسْمَاعِيل بْن بكر السكري، وكان من الثقات أَخْبَرَنَا التنوخي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيم بْن شاذان، وَحَدَّثَنِي عبيد اللَّه بْن أَبِي الفتح، عَن طلحة بْن مُحَمَّد بْن جعفر، وأَخْبَرَنَا السمسار، قَالَ: أَخْبَرَنَا الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْن قانع أن عُثْمَان بْن بكر السكري مات فِي سنة ثلاث وعشرين وثلاث مائة
6031 - عثمان بن جعفر بن محمد بن إسماعيل بن موسى أبو عمرو السبيعي الكوفي
6031 - عُثْمَان بْن جعفر بْن مُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيل بْن مُوسَى، أبو عَمْرو السبيعي الكوفي كان يسكن محلة المراوزة ناحية باب حرب، وحدث عَن أَبِي قرصافة العسقلاني، وهلال بْن العلاء الرقي، وعثمان بْن خرزاذ الأنطاكي. روى عنه علي بْن عُمَر السكري، وابن شاهين، وابن الثلاج. (3823) -[13: 182] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ الْقُرَشِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ الْوَاعِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الصُّوفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو قِرْصَافَةَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ الْعَسْقَلانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا آدَمُ بْنُ أَبِي إِيَاسٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " مَنْ بَاعَ سِلْعَةً لَمْ يَكُنْ قَبَضَ مِنْ ثَمَنِهَا شَيْئًا فَهِيَ لَهُ، فَإِنْ كَانَ قَدْ قَبَضَ مِنْ ثَمَنِهَا شَيْئًا فَهُوَ أُسْوَةُ الْغُرَمَاءِ "
6032 - عثمان بن زكريا بن يحيى المروزي
6032 - عُثْمَان بْن زكريا بْن يَحْيَى المروزي (3824) -[13: 183] حَدَّثَنَا أَبُو طَالِبٍ يَحْيَى بْنُ عَلِيٍّ الدَّسْكَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْغِطْرِيفِيُّ بِجُرْجَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ زَكَرِيَّا بْنِ يَحْيَى الْمَرْوَزِيُّ بِبَغْدَادَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ زَكَرِيَّا الْمَرْوَزِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُوَيْدُ بْنُ سَعِيدٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ، عَنْ أَبِي يَحْيَى الْقَتَّاتِ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ عَشِقَ فَكَتَمَ، وَعَفَّ فَمَاتَ، فَهُوَ شَهِيدٌ "
6033 - عثمان بن جعفر بن محمد بن محمد بن حاتم أبو عمرو المعروف بابن اللبان الأحول
6033 - عُثْمَان بْن جعفر بْن مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن حاتم أَبُو عَمْرو المعروف بابن اللبان الأحول سمع مُحَمَّد بْن الوليد البسري، وحفص بْن عَمْرو الربالي، ومحمد بْن إِسْمَاعِيل الأحمسي، ويعقوب بْن يُوسُف اللؤلؤي، ومحمد بْن الحجاج بْن نذير الكوفي، وأبا بدر عباد بْن الوليد الغبري، وعمر بْن شبة النميري، ومحمد بْن إِبْرَاهِيم السمرقندي، ومحمد بْن نصر المروزي. روى عنه القاضي الجراحي، وأبو الحسين ابْن البواب المقرئ، وابن حيويه، والدارقطني، وابن شاهين، وأبو حفص الكتاني، ومحمد بْن عَبْد الرحيم المازني، وأبو الحسن ابن الجندي، وكان ثقة. أَخْبَرَنَا السمسار، قَالَ: أَخْبَرَنَا الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن قانع أن ابن اللبان مات سنة أربع وعشرين وثلاث مائة
6034 - عثمان بن الخطاب بن عبد الله بن العوام أبو عمرو البلوي الأشج المغربي المعروف بأبي الدنيا
6034 - عُثْمَان بْن الخطاب بْن عَبْد اللَّه بْن العوام أَبُو عَمْرو البلوي الأشج المغربي المعروف بأبي الدنيا كان يروي عَن علي بْن أَبِي طالب، وعاش دهرا طويلا، وقدم بَغْدَاد بعد سنة ثلاث مائة بعدة سنين. روى عنه الحسن بْن مُحَمَّد بْن يَحْيَى بْن أخي طاهر العلوي، وأبو بكر المفيد، وغيرهما. والعلماء من أهل النقل لا يثبتون قوله، ولا يحتجون بحديثه. أَخْبَرَنَا الْعَبْدُ الصَّالِحُ أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الرَّوْشَنَانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ يَعْقُوبَ الْمُفِيدُ، قَالَ: سمعت أَبَا عَمْرٍو عُثْمَانَ بْنَ الْخَطَّابِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْبَلَوِيَّ مِنْ مَدِينَةٍ بِالْمَغْرِبِ، يُقَالُ لَهَا: مرندةُ، وَهُوَ الْمُعَمَّرُ، وَيُعْرَفُ بِأَبِي الدُّنْيَا، يَقُولُ: وَلِدْتُ فِي أَوَّلِ خِلافَةِ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ، فَلَمَّا كَانَ فِي زَمَنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، خَرَجْتُ أَنَا، وَأَبِي نُرِيدُ لِقَاءَهُ، فَلَمَّا صِرْنَا قَرِيبًا مِنَ الْكُوفَةِ، أَوْ مِنَ الأَرْضِ الَّتِي هُوَ فِيهَا لَحِقَنَا عَطَشٌ شَدِيدٌ فِي طَرِيقِنَا، أَشفَانَا مِنْهُ عَلَى الْهَلَكَةِ، وَكَانَ أَبِي شَيْخًا كَبِيرًا، فَقُلْتُ لَهُ: اجْلِسْ حَتَّى أدورَ أَنَا الصَّحْرَاءَ أَوِ الْبَرِّيَّةَ فَلَعَلِّي أَقْدِرُ عَلَى مَاءٍ، أَوْ مَنْ يَدُلُّنِي عَلَى مَاءٍ، أَوْ مَاءِ الْمَطَرِ، فَجَلَسَ وَمَضَيْتُ أَطْلُبُ، فَلَمَّا كُنْتُ مِنْهُ غَيْرَ بَعِيدٍ لاحَ لِي مَاءٌ، فَصِرْتُ إِلَيْهِ فَإِذَا أَنَا بِعَيْنِ مَاءٍ، وَبَيْنَ يَدَيْهَا شَبِيهٌ بِالرَّكِيَّةِ أَوِ الْوَادِي مِنْ مَائِهَا، فَنَزَعْتُ ثِيَابِي، وَاغْتَسَلْتُ مِنْ ذَلِكَ الْمَاءِ، وَشَرِبْتُ حَتَّى رَوِيتُ، ثُمَّ قُلْتُ أَمْضِي، فَأَجِيءُ بِأَبِي، فَهُوَ غَيْرُ بَعِيدٍ، فَجِئْتُ إِلَيْهِ فَقُلْتُ لَهُ، قُمْ، فَقَدْ فَرَّجَ اللَّهُ، وَهَذِهِ عَيْنُ مَاءٍ قَرِيبٌ مِنَّا، فَقَامَ، وَمَضَيْنَا نَحْوَ الْعَيْنِ الْمَاءِ، فَلَمْ نَرَ شَيْئًا، فَدُرْنَا نَطْلُبُ، فَلَمْ نَقْدِرْ عَلَى شَيْءٍ، وَأُجْهِدَ أَبِي جَهْدًا شَدِيدًا، فَلَمْ يَقْدِرْ عَلَى النُّهُوضِ لِشِدَّةِ مَا لَحِقَهُ، فَجَلَسْتُ مَعَهُ فَلَمْ يَزَلْ يَضْطَرِبُ حَتَّى مَاتَ، فَاحْتَلْتُ حَتَّى وَارَيْتُهُ، ثُمَّ جِئْتُ حَتَّى لَقِيتُ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيًّا، وَهُوَ خَارِجٌ إِلَى صِفِّينَ، وَقَدْ أُسْرِجَتْ لَهُ بَغْلَةٌ، فَجِئْتُ، فَمَسَكْتُ بِالرِّكَابِ لِيَرْكَبَ، وَانْكَبَبْتُ أُقَبِّلُ فَخِذَهُ، فَنَفَحَنِي الرِّكَابُ، فَشَجَّنِي فِي وَجْهِي شَجَّةً، قَالَ الْمُفِيدُ وَرَأَيْتُ الشَّجَّةَ في وجهه واضحة. قَالَ: ثُمَّ سَأَلَنِي عَنْ خَبَرِي، فَأَخْبَرْتُهُ بِقِصَّتِي، وَقِصَّةِ أَبِي، وَقِصَّةِ الْعَيْنِ، فَقَالَ " هَذِهِ عَيْنٌ لَمْ يَشْرَبْ مِنْهَا أَحَدٌ إِلا عُمِّرَ عُمُرًا طَوِيلا، فَأَبْشِرْ، فَإِنَّكَ مُعَمَّرٌ مَا كُنْتَ لِتَجِدْهَا بَعْدَ شُرْبِكَ مِنْهَا " قَالَ المفيد: ثم سألناه، فحَدَّثَنَا عَن علي بْن أَبِي طالب بأحاديث، ثم لم أزل أتتبعه فِي الأوقات، وألح عليه حتى يملي علي حديثا بعد حديث، ثم أعود حتى جمعت عنه خمسة عشرة حديثا، لم تجتمع عنه لغيري لتتبعي له وإلحاحي عليه، وكان معه شيوخ من بلده، فسألتهم عنه، فقالوا: هو مشهور عندنا بطول العمر، حَدَّثَنَا بذلك آباؤنا، عَن آبائهم، عَن أجدادهم، وأن قوله فِي لقيه علي بْن أَبِي طالب معلوم عندهم أنه كذلك. (3825) حَدَّثَنِي أَبُو الْقَاسِمِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الأَعْلَى بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مَرْوَانَ الرَّقِّيُّ الْفَقِيهُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ يُوسُفُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَغْدَادِيُّ التَّمَّارُ، وَكَانَ بِالرَّقَّةِ يُعْرَفُ بِالْبَنَّاءِ، وَكَانَ شَاهِدًا بِالرَّقَّةِ، وَقُلْتُ لَهُ: إِنَّ الْمُفِيدَ حَدَّثَ عَنِ الأَشَجِّ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ؟، فَقَالَ: إِنَّ الأَشَجَّ دَخَلَ بَغْدَادَ، وَاجْتَمَعَ النَّاسُ عَلَيْهِ فِي دَارِ إِسْحَاقَ، وَأَحْدَقُوا بِهِ، وَضَايَقُوهُ، وَكُنْتُ حَاضِرَهُ، فَقَالَ لا تُؤْذُونِي، فَإِنِّي سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ، يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " كُلُّ مُؤْذٍ فِي النَّارِ ". وَحَدَّثَ بِبَغْدَادَ خَمْسَةَ أَحَادِيثَ، حَفِظْتُ مِنْهَا ثَلاثَةً، هَذَا أَحَدُهَا، وَمَا عَلِمْتُ أَنَّ أَحَدًا بِبَغْدَادَ كَتَبَ عَنْهُ حَرْفًا وَاحِدًا، وَلَمْ يَكُنْ عِنْدِي بِذَاكَ الثِّقَةُ قلت: روى بعض الناس عَن المفيد، قَالَ: بلغني أن الأشج مات فِي سنة سبع وعشرين وثلاث مائة، وهو راجع إِلَى بلده، قال: وأَخْبَرَنِي بعض أصحابنا أنهم كانوا يكنونه بعد ذلك بأبي الحسن ويسمونه عليا.
6035 - عثمان بن عبدويه بن عمرو أبو عمرو البزاز الكبشي
6035 - عُثْمَان بْن عبدويه بْن عَمْرو أَبُو عَمْرو البزاز الكبشي سمع علي بْن شعيب السمسار، وعلي بْن سهل البزاز، وعبد اللَّه بْن أَبِي سعد الوراق، ومحمد بْن عبيد اللَّه ابْن المنادي، والحسن بْن علي بْن عفان العامري، وعبد الرَّحْمَن بْن مُحَمَّد بْن منصور الحارثي، وكثير بْن شهاب القزويني، وإبراهيم الحربي. روى عنه أَبُو بكر بْن أَبِي مُوسَى القاضي، وأحمد بْن الفرج بْن الحجاج، والحسن بْن علي بْن أَحْمَد بْن عون الحريري، وغيرهم. وكان ثقة. أَخْبَرَنَا العتيقي، قَالَ: حَدَّثَنَا الحسن بْن علي بْن أَحْمَد بْن عون الحريري، قَالَ: مات عُثْمَان بْن عبدويه بْن عَمْرو يوم الأربعاء غرة شهر رمضان سنة ثمان وعشرين وثلاث مائة، ودفن من يومه
6036 - عثمان بن الحسن بن علي بن زيد أبو عمرو
6036 - عُثْمَان بْن الحسن بْن علي بْن زيد أَبُو عَمْرو حدث عَن عُمَر بْن إِبْرَاهِيم المعروف بأبي الآذان الحافظ. روى عنه مُحَمَّد بْن إِسْحَاق بْن مُحَمَّد القطيعي.
6037 - عثمان بن أحمد بن أيوب بن حمدان أبو عبد الله
6037 - عُثْمَان بْن أَحْمَد بْن أيوب بْن حمدان أَبُو عَبْد اللَّه (3826) -[13: 187] حَدَّثَ بِتِنِّيسَ. أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عِيَاضٍ الْقَاضِي بِصُورَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ جُمَيْعٍ الْغَسَّانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَيُّوبَ بْنِ حَمْدَانَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْبَغْدَادِيُّ بِتِنِّيسَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عِمْرَانُ بْنُ الْخَطَّابِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنِ أَبِي سَلَمَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا الأَوْزَاعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الزُّهْرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ الْمُسِيِّبِ وَأَبُو سَلَمَةَ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِذَا قَامَ أَحَدُكُمْ مِنَ اللَّيْلِ، فَلا يُدْخِلْ يَدَهُ فِي الإِنَاءِ حَتَّى يُفْرِغَ عَلَيْهَا مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلاثًا، فَإِنَّ أَحَدَكُمْ لا يَدْرِي أَيْنَ بَاتَتْ يَدُهُ "
6038 - عثمان بن جعفر بن محمد بن الهيثم بن عبد الله أبو عمرو يعرف بالدينوري
6038 - عُثْمَان بْن جعفر بْن مُحَمَّد بْن الهيثم بْن عَبْد اللَّه أَبُو عَمْرو يعرف بالدينوري حدث عَن مُحَمَّد بْن علي بْن حمدان الوراق. روى عنه مُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيل الوراق.
6039 - عثمان بن جعفر بن محمد بن عبدك أبو عمرو الدينوري
6039 - عُثْمَان بْن جعفر بْن مُحَمَّد بْن عبدك أَبُو عَمْرو الدينوري ذكر ابن الثلاج أنه حدثه فِي سنة تسع وعشرين وثلاث مائة فِي مجلس القاضي المحاملي، عَن مُحَمَّد بْن سهل بْن حماد التستري، وذكر أَبُو الفتح بْن مسرور أنه حدثه بِبَغْدَادَ، عَن عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن وهب الحافظ، وقال: ما علمت من أمره إلا خيرا.
6040 - عثمان بن عبد الرحمن أبو عمرو
6040 - عُثْمَان بْن عَبْد الرَّحْمَن أَبُو عَمْرو أَخْبَرَنَا عَبْد اللَّه بْن علي بْن عياض القاضي بصور، قال: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن جميع، قَالَ: حَدَّثَنَا عُثْمَان بْن عَبْد الرَّحْمَن أَبُو عَمْرو بِبَغْدَادَ، قَالَ: حَدَّثَنَا العباس بْن الفضل السقطي، قَالَ: حَدَّثَنَا وهب بْن جرير بْن حازم الجهضمي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، عَن مطر الوراق، قَالَ: سمعت عَبْد اللَّه بْن بريدة، يَقُولُ: كان الوهط لرجل من ثقيف، يقال له: عَبْد اللَّه بْن خباب، وكان رجلا رقوبا، لا يولد له، فباع الوهط من عَبْد المطلب بْن هاشم، وذكر الحديث بتمامه
6041 - عثمان بن أحمد بن أبي شملة الدينوري الوراق
6041 - عُثْمَان بْن أَحْمَد بْن أَبِي شملة الدينوري الوراق قدم بَغْدَاد، وحدث بها عَن عَبْد اللَّه بْن حمدان بْن وهب الدينوري. روى عنه أَحْمَد بْن الفرج بْن الحجاج.
6042 - عثمان بن أحمد أبو عمرو العثماني
6042 - عُثْمَان بْن أَحْمَد أَبُو عَمْرو العثماني حدث عَن جعفر بْن هاشم المؤدب. روى عنه أَبُو الفضل عبيد اللَّه بْن عَبْد الرَّحْمَن الزهري. أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيم بْن عُمَر البرمكي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الفضل الزهري، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو عَمْرو عُثْمَان بْن أَحْمَد العثماني، قَالَ: حَدَّثَنَا جعفر بْن هاشم المؤدب، قَالَ: سمعت بشر بْن الحارث، يَقُولُ: الحلال لا يحتمل السرف. قَالَ: وسمعت بشرا، يَقُولُ: الأخذ من الناس مذلة. قَالَ: وسمعت بشرا، يَقُولُ: ليس هذا زمان اتخاذ إخوان، إنما هو زمان خمول، ولزوم البيوت
6043 - عثمان بن محمد بن العباس بن جبريل أبو عمرو الوراق ويعرف بالشمعي
6043 - عُثْمَان بْن مُحَمَّد بْن العباس بْن جبريل أَبُو عَمْرو الوراق ويعرف بالشمعي حدث عَن أَبِي الأحوص مُحَمَّد بْن الهيثم القاضي. روى عنه ابن الثلاج. أَخْبَرَنِي العتيقي، وكتب لي بخطه، قَالَ: سمعت أبا الحسن أَحْمَد بْن الفرج بْن منصور بْن الحجاج، يَقُولُ: توفي أَبُو عَمْرو عُثْمَان بْن العباس بْن جبريل الوراق يوم الخميس بعد الظهر لعشر خلون من ربيع الآخر سنة أربع وثلاثين وثلاث مائة.
6044 - عثمان بن محمد بن علي بن أحمد بن جعفر بن دينار بن عبد الله أبو الحسين المعروف بابن علان الذهبي
6044 - عُثْمَان بْن مُحَمَّد بْن علي بْن أَحْمَد بْن جعفر بْن دينار بْن عَبْد اللَّه أَبُو الحسين المعروف بابن علان الذهبي حدث بالشام وبمصر عَن عَبْد اللَّه بْن روح المدائني، ومحمد بْن عيسى بْن أَبِي قماش الواسطي، ومحمد بْن غالب التمتام، وأبي العباس الكديمي، وإبراهيم الحربي، ومعاذ بْن المثنى، وعلي بْن عَبْد العزيز البغوي، وأبي حصين الوادعي، ومطين الكوفيين، وغيرهم. روى عنه أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عَمْرو الجيزي، وعبد الوهاب بْن حسن الدمشقي، وكان ثقة. أَخْبَرَنَا أَبُو الخطاب مُحَمَّد بْن علي بْن مُحَمَّد الجبلي الشاعر، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد الوهاب بْن الحسين بْن الوليد الكلابي بدمشق، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الحسين عُثْمَان بْن مُحَمَّد بْن علان الذهبي البغدادي، قدم علينا فِي سنة اثنتين وثلاثين وثلاث مائة، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عيسى الواسطي حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن علي الصوري، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الرَّحْمَن الأزدي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الفتح عَبْد الواحد بْن مُحَمَّد بْن مسرور، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو سعيد بْن يونس، قَالَ: عُثْمَان بْن مُحَمَّد بْن علي بْن أَحْمَد بْن جعفر الذهبي، يكنى أبا الحسين بغدادي، قدم مصر، وكتب عنه عَن إِبْرَاهِيم الحربي، والحارث بْن أَبِي أسامة، وطبقة نحوهما، وخرج، فتوفي بدمشق قَالَ ابن مسرور توفي بحلب. قَالَ لي الصوري: توفي نحو سنة أربعين وثلاث مائة. قَالَ غيره توفي سنة أربع وثلاثين وثلاث مائة بحلب
6045 - عثمان بن أحمد بن عبد الله بن يزيد أبو عمرو الدقاق المعروف بابن السماك
6045 - عُثْمَان بْن أَحْمَد بْن عَبْد اللَّه بْن يزيد أَبُو عَمْرو الدقاق المعروف بابن السماك سمع مُحَمَّد بْن عبيد اللَّه ابْن المنادي، والحسن بْن مكرم، ويحيى بْن أَبِي طالب، وحنبل بْن إِسْحَاق، وعبد اللَّه بْن أَبِي سعد الوراق، وإبراهيم بْن الوليد الجشاش، وعيسى بْن مُحَمَّد الإسكافي، وأبا قلابة الرقاشي، وعبد الرَّحْمَن بْن مُحَمَّد الحارثي، وأبا الأحوص القاضي، وأحمد بْن مُحَمَّد البرتي، ومحمد بْن غالب التمتام، وإسماعيل بْن إِسْحَاق القاضي، وجعفرا الصائغ، ومحمد بْن الحسين الحنيني، والحسين بْن مُحَمَّد بْن أَبِي معشر، وغيرهم من هذه الطبقة. روى عنه الدارقطني، وابن شاهين، وحَدَّثَنَا عنه أَبُو عُمَر بْن مهدي، والحسين بْن الحسن المخزومي، وابن المنذر القاضي، وعبد العزيز بْن مُحَمَّد الستوري، وأبو نصر بْن حَسْنُون النرسي، والحسين بْن عُمَر بْن برهان الغزال، وأبو الحسن بْن رزقويه، وأبو الحسين بْن بشران، وابن الفضل القطان، وأبو علي بْن شاذان فِي آخرين. وكان ثقة ثبتا، يسكن درب الضفادع. وسمعت ابن رزقويه، روى عنه فتبجح به، وقال: حَدَّثَنَا الباز الأبيض أَبُو عَمْرو ابْن السماك أَخْبَرَنَا الحسن بْن أَبِي بكر، قَالَ: حضرت عند أَبِي عَمْرو ابْن السماك، أسمع منه فِي سنة أربع وأربعين وثلاث مائة، فنظر إِلَى صغر سني، فبكى، وقال حضرت مع أَبِي، وأنا صبي فِي سنه عند الحسن بْن الصباح الزعفراني، فقال لأبي: تزوجت، ولم تطعمنا شيئا، ثم زففت، ولم تطعمنا شيئا، ورزقت ولدا، وسمعته الحديث، ولم تطعمنا شيئا، فلما رجع أَبِي إِلَى منزله، أصلح حلواء، ووجه به إِلَى الحسن بْن الصباح أَخْبَرَنَا الأزهري، وعبد الكريم بْن مُحَمَّد الضبي، قالا: أَخْبَرَنَا أَبُو الحسن الدارقطني، قَالَ: عُثْمَان بْن أَحْمَد ابْن السماك الدقاق شيخنا أَبُو عَمْرو كتب عَن العطاردي، والحسن بْن مكرم، وعبد الرَّحْمَن بْن مُحَمَّد بْن منصور الحارثي، ومن بعدهم من الشيوخ، وأكثر الكتاب، وكتب الكتب الطوال المصنفات بخطه، وكان من الثقات سمعت الأزهري يَقُولُ: سمعت أبا عَبْد اللَّه بْن بكير، يَقُولُ: سمعت أبا عَمْرو ابْن السماك، يَقُولُ: ما استكتبت شيئا قط غير جزء واحد. قَالَ الأزهري: وكان كل ما عنده بخطه حَدَّثَنَا الجوهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُمَر بْن أَحْمَد الواعظ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُثْمَان بْن أَحْمَد بْن عَبْد اللَّه الدقاق الثقة المأمون، قَالَ: أَخْبَرَنَا هلال بْن مُحَمَّد بْن جعفر الحفار، قَالَ: مات أَبُو عَمْرو ابْن السماك فِي سنة أربع وأربعين وثلاث مائة أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن رزق، قَالَ: توفي أَبُو عَمْرو ابْن السماك يوم الجمعة العصر لأربع بقين من ربيع الأول سنة أربع وأربعين وثلاث مائة، وأخرج يوم السبت. حَدَّثَنَا ابْن الفضل القطان، قَالَ: توفي أَبُو عَمْرو ابْن السماك فِي يوم الجمعة بعد الصلاة، ودفن فِي يوم السبت لثلاث ليال بقين من شهر ربيع الأول سنة أربع وأربعين وثلاث مائة، وصلى عليه ابنه مُحَمَّد، وحزر من حضر جنازته بخمسين ألف إنسان، ودفن فِي مقابر باب الدير، وكان ثقة صدوقا صالحا
6046 - عثمان بن محمد بن الحسين أبو بكر البغدادي يعرف بغلام الكتاني
6046 - عُثْمَان بْن مُحَمَّد بْن الحسين أَبُو بكر البغدادي يعرف بغلام الكتاني سكن مكة، وحدث بها، عَن إِسْمَاعِيل بْن إِسْحَاق القاضي، وعبيد بْن شريك البزاز، وطبقتهما. روى عنه ابن الثلاج، ومنير بْن أَحْمَد المصري، وذكرا جميعا أنهما سمعا منه بمكة فِي سنة خمس وأربعين وثلاث مائة.
6047 - عثمان بن علي بن إبراهيم بن صالح بن برية أبو عمرو الوكيل على أبواب القضاة يلقب طيرة
6047 - عُثْمَان بْن علي بْن إِبْرَاهِيم بْن صالح بْن برية أَبُو عَمْرو الوكيل على أبواب القضاة يلقب طيرة حدث عَن بشر بْن مُوسَى، ومحمد بْن مُوسَى البربري، ومحمد بْن زكريا الغلابي، وموسى بْن زكريا، والحسين بْن إِسْحَاق التستريين. روى عنه الدارقطني، وحدث عنه ابْن رزقويه، وما علمت من حاله إلا خيرا. قرأت فِي كتاب مُحَمَّد بْن علي بْن عُمَر بْن الفياض: توفي أَبُو عَمْرو عُثْمَان بْن علي الوكيل، الملقب بطيرة فِي آخر شوال من سنة ست وأربعين وثلاث مائة.
6048 - عثمان بن حراز أبو عمرو الصيرفي
6048 - عُثْمَان بْن حراز أَبُو عَمْرو الصيرفي أَخْبَرَنَا الأزهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الحسن الدارقطني، قَالَ: أَبُو عَمْرو عُثْمَان بْن حراز الصيرفي صديقنا، ذكر أنه سمع من يُوسُف القاضي، وغيره، مات بعد الخمسين وثلاث مائة
6049 - عثمان بن محمد بن بشر أبو عمرو السقطي المعروف بابن سنقة
6049 - عُثْمَان بْن مُحَمَّد بْن بشر أَبُو عَمْرو السقطي المعروف بابن سَنْقة كتب الناس عنه بانتخاب الدارقطني، وحدث عَن إِسْمَاعِيل بْن إِسْحَاق القاضي، وإبراهيم الحربي، وأبي العباس الكديمي، وأحمد بْن علي البربهاري، وعبيد العجل. حَدَّثَنَا عنه ابْن رزقويه، ومحمد بْن أَبِي الفوارس، وعبد الله بن يحيى السكري، وعلي بن أحمد الرزاز، ومحمد بن طلحة النعالي، ووشاح مولى أبي تمام الزينبي، وطلحة بن علي الكتاني (3827) -[13: 194] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ النِّعَالِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُثْمَانُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ بِشْرِ بْنِ سَنْقَةَ السَّقَطِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُونُسَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَزْهَرُ بْنُ سَعْدٍ السَّمَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ عَوْنٍ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ جُنْدُبٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ صَلَّى صَلاةَ الصُّبْحِ فَهُوَ فِي ذِمَّةِ اللَّهِ، فَلا تَخْفِرُوا اللَّهَ فِي ذِمَّتِهِ " سمعت البرقاني ذكر عُثْمَان بْن سنقة، فأثنى عليه، ووثقه. قَالَ مُحَمَّد بْن أَبِي الفوارس: توفي عُثْمَان بْن سنقة يوم الإثنين لإحدى عشرة ليلة بقيت من ذي الحجة سنة ست وخمسين، وثلاث مائة، وكان ثقة، مولده سنة تسع وستين ومائتين.
6050 - عثمان بن الحسين بن عبد الله بن أحمد بن محمد بن عبد الله بن أحمد التميمي أبو الحسن الخرقي
6050 - عُثْمَان بْن الحسين بْن عَبْد اللَّه بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن أَحْمَد التميمي أَبُو الحسن الخرقي. حدث بمصر، وبدمشق عَن جعفر الفريابي، وقاسم بْن زكريا المطرز، وأحمد بْن الحسن بْن عَبْد الجبار الصوفي، وعبد اللَّه بْن مُحَمَّد البغوي، ومكي بْن عبدان النيسابوري. روى عنه القاضي أَبُو نصر مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن هارون، وعبد الوهاب بْن عَبْد اللَّه المري الدمشقيان أحاديث تدل على ثقته. وقرأت بخط أَبِي الفتح بْن مسرور: قال: حَدَّثَنَا عُثْمَان بْن الحسين البغدادي المعروف بابن الخرقي فِي سنة سبع وخمسين وثلاث مائة، وسألته عَن مولده، فقال: ولدت فِي سنة ثمان وثمانين ومائتين بِبَغْدَادَ فِي درب سُلَيْمَان، وكان ثقة مأمونا
6051 - عثمان بن عمر بن خفيف أبو عمر المقرئ المعروف بالدراج
6051 - عُثْمَان بْن عُمَر بْن خفيف أَبُو عُمَر المقرئ المعروف بالدراج حدث عَن هارون بْن علي المزوق، وعلي بْن حماد بْن هشام العسكري، وأحمد بْن مُحَمَّد بْن هشام الطالقاني، وأحمد بْن حبيب النهرواني، وأبي بكر بْن أَبِي داود، ومحمد بْن هارون بْن المجدر، وغيرهم. حَدَّثَنَا عنه أَبُو الحسن بْن رزقويه، ومكي بْن علي الحريري، ومحمد بْن جعفر بْن علان، وأبو بكر البرقاني، وعلي بْن عَبْد العزيز الطاهري، ومحمد بْن طلحة النعالي، ومحمد بْن عُمَر بْن بكير النجار، وكان ثقة. قرأت يوما على البرقاني حديثا عَن عُثْمَان الدراج، فقال: كان بدلا من الأبدال، وذكر لي عنه أنه، قَالَ يوما فِي مرضه الذي توفي فيه لرجل كان يخدمه. امض فصل ثم ارجع سريعا، فإنك تجدني قد مت، وكانت صلاة الجمعة قد حضرت، فمضى الرجل إِلَى الجامع، وصلى الجمعة، ورجع إليه بسرعة، فوجده قد مات. قَالَ مُحَمَّد بْن أَبِي الفوارس: توفي أَبُو عَمْرو المقرئ المعروف بالدراج يوم السبت لسبع خلون من شهر رمضان سنة إحدى وستين وثلاث مائة، وكان من أهل القرآن والثقة والديانة والستر، جميل المذهب، وكانت وفاته فُجَاءة.
6052 - عثمان بن محمد بن الحجاج بن رزام أبو شاكر البزاز من أهل نيسابور
6052 - عُثْمَان بْن مُحَمَّد بْن الحجاج بْن رزام أَبُو شاكر البزاز من أهل نيسابور، سكن بَغْدَاد، وحدث بها عَن مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم بْن زياد الرازي، ومحمد بْن سعيد الترخمي الحمصي، وأحمد بْن يُوسُف بْن إِسْحَاق المنبجي، وعلي بْن مُوسَى الأنباري، وأحمد بْن حمدون، وعلي بْن حمزة البالسيين. حَدَّثَنَا عنه علي بْن عَبْد العزيز الطاهري، ومكي بْن علي الحريري، ومحمد بْن عُمَر بْن بكير، وذكر لنا ابْن بكير، أنه سمع منه فِي سنة ثلاث وستين وثلاث مائة (3828) -[13: 196] أَخْبَرَنَا ابْنُ بُكَيْرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُثْمَانُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَجَّاجِ النَّيْسَابُورِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ زِيَادٍ الرَّازِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يُونُسَ الرَّقِّيُّ وَعَبْدُ الْكَرِيمِ بْنُ أَبِي عُمَيْرٍ، قَالا: حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الأَوْزَاعِيُّ وَعِيسَى بْنُ يُونُسَ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " الإِمَامُ ضَامِنٌ، وَالْمُؤَذِّنُ مُؤْتَمَنٌ، اللَّهُمَّ ارْشِدِ الأَئِمَّةَ، وَاغْفِرْ لِلْمُؤَذِّنِينَ "، وَقَالَ الرَّازِيُّ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يُونُسَ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنِ الأَوْزَاعِيِّ، عَنْ سُفْيَانَ الثَّورِيِّ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " الإِمَامُ ضَامِنٌ ". وَذَكَرَ نَحْوَهُ قلت: أما الحديث الثاني فلا أعرف له وجها، ولم أكتبه إلا من هذا الطريق، عَن مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم الرازي، وأراه مما صنعت يداه، وأما الحديث الأول، فهو محفوظ من رواية أَبِي عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن مُوسَى النهرتيري، وكان النهرتيري قد عرف به، وتفرد بروايته، عَن عَبْد الكريم بْن أَبِي عمير وحده، عَن الوليد، ولا أشك أن مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم سرقه منه، فرواه عَن عَبْد الكريم، وأضاف إليه عَبْد الرَّحْمَن بْن يونس، والله أعلم.
6053 - عثمان بن موسى بن حميد أبو عمرو الرزاز ويعرف بالمجاشي
6053 - عُثْمَان بْن مُوسَى بْن حميد أَبُو عَمْرو الرزاز ويعرف بالمجاشي حدث عَن رضوان بْن أَحْمَد الصيدلاني، حَدَّثَنَا عنه أَبُو الحسن بْن رزقويه.
6054 - عثمان بن أحمد بن سمعان أبو عمرو الرزاز ويعرف بالمجاشي أيضا
6054 - عُثْمَان بْن أَحْمَد بْن سمعان أَبُو عَمْرو الرزاز ويعرف بالمجاشي أيضا سمع الحسن بْن علويه القطان، وأحمد بْن فرح المقرئ، والحسن بْن الطيب الشجاعي، وهيثم بْن خلف الدوري، وعلي بْن إِسْحَاق بْن زاطيا، ومحمد بْن إِبْرَاهِيم بْن أَبِي الرجال الصلحي، ويوسف بْن يعقوب بْن إِسْحَاق بْن البهلول. حَدَّثَنَا عنه أَبُو الفرج بْن سميكة القاضي ومحمد بْن طلحة النعالي، وابن بكير النجار. أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: توفي عُثْمَان المجاشي لاثنتي عشرة ليلة خلت من المحرم سنة سبع وستين وثلاث مائة. قَالَ: ابن أَبِي الفوارس: توفي عُثْمَان بْن أَحْمَد بْن سمعان الرزاز يوم الخميس لاثنتي عشرة ليلة خلت من المحرم سنة سبع وستين وثلاث مائة، وكان ثقة، ستيرا، كثير الكتب، جميل المذهب، والأمر.
6055 - عثمان بن الحسن بن علي بن محمد بن عزرة بن ديلم أبو يعلى الوراق يعرف بالطوسي
6055 - عُثْمَان بْن الحسن بْن علي بْن مُحَمَّد بْن عزرة بْن ديلم أَبُو يعلى الوراق يعرف بالطوسي سمع جعفر بْن مُحَمَّد بْن المغلس، والحسين بْن مُحَمَّد بْن عفير، وإسحاق بْن إِبْرَاهِيم بْن الخليل الجلاب، وأحمد بن القاسم أخا أبي الليث، وأبا حامد محمد بن هارون الحضرمي، وأبا القاسم البغوي، وعبد الله بن أبي داود، وعبيد الله بن ثابت الحريري، وأحمد بن العباس البغوي، وأبا بكر بن أبي شيبة البزاز. حَدَّثَنَا عنه عَبْد اللَّه بْن يَحْيَى السكري، والبرقاني. (3829) -[13: 198] أَخْبَرَنَا السُّكَّرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى عُثْمَانُ بْنُ الْحَسَنِ الْوَرَّاقُ الطُّوسِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ الْبَزَّازُ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ أَبِي شَيْبَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ الْفَزَارِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ كَيْسَانَ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " بَدَأَ الإِسْلامُ غَرِيبًا، وَسَيَعُودُ كَمَا بَدَأَ، فَطُوبَى لِلْغُرَبَاءِ ". قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى لا يَدْرِيَ الْقَاتِلُ فِيمَ قَتَلَ، وَلا الْمَقْتُولُ فِيمَ قُتِلَ، وَالَّذِي نَفْسُ أَبِي هُرَيْرَةَ بِيَدِهِ، لا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَمُرَّ الرَّجُلُ عَلَى الْقَبْرِ، فَيَتَمَرَّغَ عَلَيْهِ كَمَا تَمَرَّغُ الدَّابَّةُ، وَيَقُولُ وَدِدْتُ أَنِّي مَكَانَكَ يَا صَاحِبَ الْقَبْرِ. فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ مِمَّ ذَاكَ يَا أَبَا هُرَيْرَةَ؟ قَالَ: مِنَ الْهَرْجِ؟ قَالَ: وَمَا الْهَرْجُ؟ قَالَ: الْقَتْلُ الْقَتْلُ سألت البرقاني عَن أَبِي يعلى الطوسي، فقال: كان ذا معرفة وفضل، له تخريجات، وجموع، وهو ثقة. قَالَ ابن أَبِي الفوارس: توفي أَبُو يعلى الطوسي فِي شهر ربيع الآخر سنة سبع وستين وثلاث مائة، وكان صالح الأمر، إن شاء اللَّه.
6056 - عثمان بن أحمد بن الحسين بن الفلو أبو عمرو والد أبي عمر الواعظ
6056 - عُثْمَان بْن أَحْمَد بْن الحسين بْن الفلو أَبُو عَمْرو والد أَبي عُمَر الواعظ حدث عَن القاضي المحاملي، وابن مخلد، وابن عياش القطان، وأبي على الصفار، ومحمد بْن عَمْرو الرزاز أحاديث مستقيمة. حَدَّثَنَا عنه ابنه أَبُو عُمَر. (3830) -[13: 199] أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ الْحَسَنُ بْنُ عُثْمَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي أَبُو عَمْرٍو عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ الْفَلْوِ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْمَحَامِلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ شُعْبَةَ بْنِ جَوَّانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَيُّوبُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ سَيَّارٍ الشَّيْبَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ بْنِ مَعْدَانَ، عَنْ عِمْرَانَ الْقَصِيرِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي الْقَلُوصِ، عَنْ مُطَرِّفٍ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ، أَنَّهُ قَالَ: لأُحَدِّثَنَّكُمْ بِحَدِيثٍ مَا حَدَّثْتُ بِهِ أَحَدًا مُنْذُ سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " مَنْ عَلِمَ أَنَّ اللَّهَ رَبُّهُ، وَأَنِّي نَبِيُّهُ صَادِقًا مِنْ قَلْبِهِ، وَأَوْمَأَ بِيَدِهِ إِلَى جِلْدَةِ صَدْرِهِ، حَرَّمَ اللَّهُ لَحْمَهُ عَلَى النَّارِ " سألت أبا عُمَر عَن وفاة أبيه، فقال: أظنه توفي فِي سنة خمس وسبعين وثلاث مائة. قَالَ: وكانت وفاته بمصر.
6057 - عثمان بن محمد بن القاسم البزاز
6057 - عُثْمَان بْن مُحَمَّد بْن القاسم البزاز حدث عَن أَبِي طلحة الوساوسي، وعلي بْن مُحَمَّد بْن عبيد الحافظ. حَدَّثَنَا عنه مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد الأصغر. أَخْبَرَنَا أَبُو الحسن مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُثْمَان بْن مُحَمَّد بْن القاسم البزاز وكان يسكن درب الحاجب، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو طلحة أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عَبْد الكريم بْن يزيد الوساوسي، قَالَ: حَدَّثَنَا نصر بْن علي الجهضمي، قَالَ: أَخْبَرَنَا المعتمر، قَالَ: حَدَّثَنَا كهمس بْن الحسن، عَن عَبْد اللَّه بْن مسلم، قَالَ: حَدَّثَنَا حكيم بْن عقال، قَالَ: سمعت عُثْمَان بْن عفان، يقرأ {وَلَبِثُوا فِي كَهْفِهِمْ ثَلاثَ مِائَةٍ سِنِينَ}.منونة
6058 - عثمان بن علي بن الحسن بن محمد بن إبراهيم بن عبيد بن زهير بن مطيع بن جرير بن عطية بن جابر بن عوف بن دينار بن مرثد ابن عمرو بن عمير بن عمران بن عتيك بن النضر بن الأزد بن الغوث بن نبت بن مالك بن كهلان بن عابر بن شالخ بن أرفخشد بن سام بن نوح أبو عمرو العتكي خطيب أنطاكية
6058 - عُثْمَان بْن علي بْن الحسن بْن مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم بْن عبيد بْن زهير بْن مطيع بْن جرير بْن عطية بْن جابر بْن عوف بْن دينار بْن مرثد ابْن عَمْرو بْن عمير بْن عمران بْن عتيك بْن النضر بْن الأزد بْن الغوث بْن نبت بْن مالك بْن كهلان بْن عابر بْن شالخ بْن أرفخشد بْن سام بْن نوح أَبُو عَمْرو العتكي خطيب أنطاكية سماه، وكناه، ونسبه لي الأزهري، وقال: قدم علينا فِي آخر سنة ست وسبعين وثلاث مائة. وحَدَّثَنَا عَن مُوسَى بْن مُحَمَّد بْن هاشم الديلمي، وعبد العزيز بْن سُلَيْمَان الحرملي، وعثمان بْن عَبْد اللَّه بْن عفان الفرائضي، وعبد اللَّه بْن إِبْرَاهِيم بْن العباس المعدل الأنطاكي. (3831) -[13: 201] أَخْبَرَنِي أَبُو الْقَاسِمِ الأَزْهَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ الْعَتَكِيُّ الْخَطِيبُ الأَنْطَاكِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُثْمَانَ الْفَرَائِضِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْكُزْبُرَانِيُّ الْحَرَّانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ أَبِي دَاوُدَ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ الأَلْهَانِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي عِنبَةَ الْخَوْلانِيِّ: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " لا تَحْرِجُوا أُمَّتِي ثَلاثًا، اللَّهُمَّ مَنْ أَمَرَ أُمَّتِي بِمَا لَمْ تَأْمُرْنِي بِهِ، فَإِنَّهُمْ مِنْهُ فِي حِلٍّ "
6059 - عثمان بن جعفر بن محمد بن الحسين بن عبد القادر أبو عمرو الجواليقي
6059 - عُثْمَان بْن جعفر بْن مُحَمَّد بْن الحسين بْن عَبْد القادر أَبُو عَمْرو الجواليقي حدث عَن عَبْد اللَّه بْن إِسْحَاق المدائني، ومحمد بْن مُحَمَّد الباغندي، وأبي القاسم البغوي، وأبي بكر بْن أَبِي داود، وأبي بكر بْن دريد، ومحمد بْن عَبْد اللَّه المستعيني، والقاضي المحاملي. حَدَّثَنَا عنه القاضي أَبُو العلاء الواسطي، والعتيقي، وأحمد بْن علي ابن التوزي، ومحمد بْن علي بْن الفتح. وقال لي أَبُو العلاء سمعت منه فِي سنة إحدى وثمانين وثلاث مائة (3832) -[13: 202] أَخْبَرَنَا الْعَتِيقِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرٍو عُثْمَانُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ الْجَوَالِيقِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ أَبَانِ بْنِ صَالِحٍ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُسْلِمِ بْنِ يَنَّاقٍ، عَنْ صَفِيَّةَ بِنْتِ شَيْبَةَ، عَنْ عَائِشَةَ أَنَّهَا جَاءَتْهَا امْرَأَةٌ، فَقَالَتْ: ابْنَةٌ لِي سَقَطَ شَعْرُهَا، فَنَجْعَلُ عَلَى رَأْسِهَا شَيْئًا، نُجَمِلُّهَا بِهِ، فَقَالَتْ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُسْأَلُ عَنْ مِثْلِ مَا سَأَلْتِ عَنْهُ، فَقَالَ: " لَعَنَ اللَّهُ الْوَاصِلَةَ وَالْمُسْتَوْصِلَةَ " سألت العتيقي عنه، فقال: كان ثقة، يسكن بباب الطاق.
6060 - عثمان بن أحمد بن جعفر أبو عبد الله العجلي مستملي أبي حفص بن شاهين
6060 - عُثْمَان بْن أَحْمَد بْن جعفر أَبُو عَبْد اللَّه العجلي مستملي أَبِي حفص بْن شاهين حدث عَن أَبِي عَبْد اللَّه بْن عفير، وأبي القاسم البغوي، وعبد اللَّه بْن أَبِي داود، ومحمد بْن عبيد اللَّه بْن العلاء الكاتب، والحسين، والقاسم ابني إِسْمَاعِيل المحاملي، ومحمد بْن مخلد، وعبد اللَّه بْن جعفر بْن أَحْمَد بْن فارس الأصبهاني. حَدَّثَنَا عنه الخلال، والعتيقي، وعبد العزيز الأزجي، ومحمد بْن علي بْن الفتح. (3833) -[13: 203] أَخْبَرَنَا الْعَتِيقِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ جَعْفَرٍ الْعِجْلِيُّ، قَالَ: قُرِئَ عَلَى أَبِي الْقَاسِمِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْبَغَوِيِّ، وَأَنَا حَاضِرٌ فِي سَنَةِ أَرْبَعَ عَشْرَةَ وَثَلاثِ مِائَةٍ، قِيلَ لَهُ: حَدَّثَكُمْ مُحَمَّدُ بْنُ بَكَّارٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عُقْبَةَ بْنِ أَبِي الْعَيْزَارِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُحَادَةَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لا تَطْرَحُوا الدُّرَّ فِي أَفْوَاهِ الْكِلابِ ". قَالَ ابْنُ بَكَّارٍ: أَظُنُّهُ يَعْنِي الْعِلْمَ
6061 - عثمان بن محمد بن القاسم بن يحيى بن زكريا أبو عمرو الأدمي
6061 - عُثْمَان بْن مُحَمَّد بْن القاسم بْن يَحْيَى بْن زكريا أَبُو عَمْرو الأدمي سمع عبيد اللَّه بْن عُثْمَان العثماني، وعبد اللَّه بْن إِسْحَاق المدائني، ومحمد بْن مُحَمَّد الباغندي، والحسن بْن مُحَمَّد بْن شعبة الأنصاري، وأبا القاسم البغوي، وابن أَبِي داود، ويحيى بْن صاعد، وحامد بْن بلال البخاري، وأحمد بْن إِسْحَاق بْن البهلول. حَدَّثَنَا عنه عُمَر بْن إِبْرَاهِيم الفقيه، والعتيقي، ومحمد بْن الحسين بْن سعدون، وأبو بكر بْن بشران، ومحمد بْن أَبِي نصر النرسي، والحسين بْن مُحَمَّد بْن طاهر الدقاق، وكان ثقة
6062 - عثمان بن عمرو بن محمد بن المنتاب أبو الطيب الدقاق أخو عبيد الله
6062 - عُثْمَان بْن عَمْرو بْن مُحَمَّد بْن المنتاب أَبُو الطيب الدقاق أخو عبيد اللَّه كان إمام جامع المنصور فِي الصلوات سوى الجمعات، وحدث عَن البغوي، وابن أَبِي داود، ويحيى بْن صاعد، وإسماعيل بْن العباس الوراق. حَدَّثَنَا عنه الأزهري، والخلال، والحسين بْن جعفر السلماسي، والعتيقي، والقاضي الصيمري، والتنوخي أَخْبَرَنَا التنوخي، قَالَ: قَالَ لي أَبُو الطيب عُثْمَان بْن عَمْرو بْن المنتاب: أخي أسن مني، وأنا أعلى إسنادا، وأدركت من لم يدرك أخي، وولدت سنة أربع وثلاث مائة، وسمعت سنة خمس عشرة وثلاث مائة، أول سماعي ذكر مُحَمَّد بْن أَبِي الفوارس أبا الطيب بْن المنتاب، فقال: كان كثير التساهل، لم ير له أصل جيد، رأيت بعض أصحابنا يقرأ على الأزهري شيئا من كتاب الزهد لابن المبارك، عَن ابْن المنتاب، عَن ابْن صاعد، فقال الأزهري: لم يسمعه ابن المنتاب من ابن صاعد، وقد كان شيخا صالحا. أَخْبَرَنَا العتيقي، قَالَ: سنة تسع وثمانين وثلاث مائة فيها توفي أَبُو الطيب بْن المنتاب، إمام الجامع فِي الصلوات يوم السادس عشر من ربيع الآخر، وكان رجلا صالحا. حَدَّثَنِي الخلال، قَالَ: مات أَبُو الطيب بْن المنتاب الدقاق يوم الخميس لأربع عشرة ليلة بقيت من ربيع الآخر سنة تسع وثمانين وثلاث مائة، ودفن بباب حرب، عَن يسار أَحْمَد بْن حنبل.
6063 - عثمان بن حامد بن أحمد أبو سعيد الثلاج الرازي
6063 - عُثْمَان بْن حامد بْن أَحْمَد أَبُو سعيد الثلاج الرازي قدم بَغْدَاد، وحدث بها عَن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن ميمون وعلي بْن إِبْرَاهِيم القطان القزويني، وأبي بكر بن السني الحافظ، حَدَّثَنِي عنه العتيقي. (3834) -[13: 204] أَخْبَرَنِي الْعَتِيقِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ عُثْمَانُ بْنُ حَامِدِ بْنِ أَحْمَدَ الثَّلَّاجُ الرَّازِيُّ قَدِمَ عَلَيْنَا، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَيْمُونٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْمُنْسَجِرُ بْنُ الصَّلْتِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْكَرِيمِ بْنُ رَوْحٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مَنْصُورٌ وَسَيَّارٌ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ: " أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَتَى سُبَاطَةَ قَوْمٍ فَبَالَ، ثُمَّ تَوَضَّأَ وَمَسَحَ عَلَى خُفَّيْهِ "
6064 - عثمان بن جني أبو الفتح الموصلي النحوي اللغوي
6064 - عُثْمَان بْن جني أَبُو الفتح الموصلي النحوي اللغوي له كتب مصنفة فِي علوم النحو، أبدع فيها وأحسن، منها: التلقين. واللمع. والتعاقب فِي العربية. وشرح القوافي: والمذكر والمؤنث. وسر الصناعة. والخصائص. وغير ذلك، وكان يَقُولُ الشعر، ويجيد نظمه، وأبوه جني كان عبدا روميا مملوكا لسليمان بْن فهد بْن أَحْمَد الأزدي الموصلي أنشدني يَحْيَى بْن علي التبريزي لعثمان بْن جني من قصيدة طويلة:
6065 - عثمان بن محمد بن أحمد بن العباس أبو عمرو القارئ المخرمي
6065 - عُثْمَان بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن العباس أَبُو عَمْرو القارئ المخرمي سمع إِسْمَاعِيل بْن مُحَمَّد الصفار، والحسين بْن صفوان البرذعي، وأبا عَمْرو ابْن السماك، وعبد الصمد بْن علي الطستي، وجعفرا الخلدي، وغيرهم. حَدَّثَنِي عنه القاضي أَبُو العلاء الواسطي، والعتيقي. وسألت العتيقي عنه، فقال: شيخ ثقة، من أهل القرآن، وكان رسولا للتجار إِلَى خراسان، وسمع الكثير من الأصم بنيسابور، وكان حسن الصوت بالقرآن مع كبر سنه. قَالَ العتيقي وحكى لي أنه خرَّج شيئا عَن ابن شاهين، فدلسه. وقال: حَدَّثَنَا عُمَر ابن أَحْمَد النقاش، فقال له ابن شاهين: أنا نقاش؟ فقال: ألست تنقش الكتاب بالخط؟ أو كما قَالَ! حَدَّثَنِي الحسين بْن مُحَمَّد، أخو الخلال، عَن أَبِي سعد الإدريسي، قَالَ: قدم علينا أَبُو عَمْرو عُثْمَان بن محمد بْن أَحْمَد بْن العباس القارئ المخرمي البغدادي سمرقند، وحَدَّثَنَا بها، كان محبا لأهل العلم، راغبا فِي الكتابة والجمع، وكان يدلس فِي الرواية. قلت: وقد حَدَّثَنَا عنه العتيقي بقطعة من تاريخ يَحْيَى بْن معين، قَالَ فيها: أَخْبَرَنَا الأصم، أو العباس الدوري، حدثهم، قَالَ: سمعت يَحْيَى بْن معين فخفت أن تكون روايته لذلك عَن الأصم إجازة حتى سألت العتيقي، فقال: ليس ذلك إجازة، بل هو سماع، ثم رأيت فِي أصل المخرمي يذكر أنه سمع هذا التاريخ من الأصم بقراءته عليه أَخْبَرَنَا العتيقي، قَالَ: سنة ثلاث وتسعين وثلاث مائة فيها توفي أَبُو عَمْرو عُثْمَان بْن مُحَمَّد القارئ المخرمي، وكانت وفاته بالدينور عند ابن كج. فإن أصبح بلا نسب فعلمي فِي الورى نسبي على أني أؤول إِلَى قروم سادة النجب قياصرة إذا نطقوا أرمَّ الدهر ذو الخطب أولاك دعا النَّبِيّ لهم كفى شرفا دعاء نبي سكن بْن جني بَغْدَاد، ودرس بها العلم إِلَى أن مات، وكانت وفاته بِبَغْدَادَ على ما ذكر لي أَحْمَد بْن علي ابن التوزي فِي يوم الجمعة لليلتين بقيتا من صفر سنة اثنتين وتسعين وثلاث مائة.
6066 - عثمان بن أحمد بن الدليل القطان
6066 - عُثْمَان بْن أَحْمَد بْن الدليل القطان حدث عَن مُحَمَّد بْن الحسن بْن زياد النقاش. حَدَّثَنِي عنه الأزهري.
6067 - عثمان بن محمد بن قتيبة المؤدب
6067 - عُثْمَان بْن مُحَمَّد بْن قتيبة المؤدب حدث عَن جعفر بْن مُحَمَّد بْن الحكم الواسطي. حَدَّثَنِي عنه الأزجي.
6068 - عثمان بن عيسى أبو عمرو الباقلاني
6068 - عُثْمَان بْن عيسى أَبُو عَمْرو الباقلاني كان أحد الزهاد المتعبدين، منقطعا عَن الخلق، ملازما للخلوة؟ سمعت بعض الشيوخ الصالحين، يَقُولُ: سمعت عُثْمَان الباقلاني، يَقُولُ: إذا كان وقت غروب الشمس أحسست بروحي كأنها تخرج. يعني: لاشتغاله فِي تلك الساعة بالإفطار عَن الذكر، قَالَ: وسمعته، يَقُولُ: أحب الناس إلي من ترك السلام علي؛ لأنه يشغلني بسلامة، عَن الذكر. حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَلِيٍّ الأَزَجِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ عِيسَى الْبَاقِلَّانِيُّ الزَّاهِدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ أَبِي النَّجْمِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُزَاحِمٍ الخَاقَانِيُّ، قَالَ: بَلَغَنِي عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الزُّهْدِ وَالْوَرَعِ أَنَّهُ اكْتَفَى مِنَ الْحَدِيثِ بِأَرْبَعَةِ أَحَادِيثَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هِيَ أُصُولُ الدِّينِ يَدْخُلُ فِي مَعْنَى كُلِّ حَدِيثٍ مِنْهَا عِلْمٌ كَثِيرٌ، فَمِنْهَا: حَدِيثُ عُمَرَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " إِنَّمَا الأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ ". وَمِنْهَا حَدِيثُ وَابِصَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْبِرِّ وَالإِثْمِ، وَمِنْهَا حَدِيثُ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْحَلالِ وَالْحَرَامِ، وَمِنْهَا حَدِيثُ شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ اللَّهَ كَتَبَ الإِحْسَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ " حَدَّثَنِي علي بْن الحسين بْن جدا العكبري، قَالَ: سمعت عُرْسًا الخباز، يَقُولُ: لما دفن عُثْمَان الباقلاني، رأيت فِي المنام بعض من هو مدفون فِي جوار قبره، فقلت له: كيف فرحكم بجوار عُثْمَان؟ فقال: وأين عُثْمَان؟ لما جيء به، سمعنا قائلا يَقُولُ: الفردوس الفردوس! أو كما قَالَ. حَدَّثَنِي الخلال وأحمد بْن علي التوزي، قالا: توفي عُثْمَان الباقلاني الزاهد يوم الجمعة لسبع بقين من شهر رمضان سنة اثنتين وأربع مائة. قَالَ الخلال: وصلى عليه أَبُو عَبْد اللَّه بْن المهتدي، ودفن فِي مقبرة الجامع يعني جامع المنصور
6069 - عثمان بن محمد بن يوسف بن دوست أبو عمرو العلاف وهو أخو أبي عبد الله أحمد وكان الأصغر
6069 - عُثْمَان بْن مُحَمَّد بْن يُوسُف بْن دوست أَبُو عَمْرو العلاف وهو أخو أَبِي عَبْد اللَّه أَحْمَد وكان الأصغر سمع أَحْمَد بْن سلمان النجاد، وعبد اللَّه بْن إِسْحَاق ابن الخرساني، وعمر بْن جعفر بْن سلم، وأبا بكر الشافعي، وعلي بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد، المعروف ببادوية القزويني، كتبنا عنه، وكان صدوقا، ومسكنه بباب الشام، وسألته عَن مولده، فقال: كانت أمي، تقول لي: ولدت فِي سنة ثلاث وأربعين وثلاث مائة. وكان أخي، يَقُولُ لي: ولدت فِي سنة اثنتين وأربعين وثلاث مائة. ومات عشية يوم الخميس الثالث من صفر سنة ثمان وعشرين وأربع مائة، ودفن صبيحة يوم الجمعة فِي مقبرة باب حرب.
ذكر من اسمه علي
ذكر من اسمه علي رتبتهم على المعجم من أوائل أسماء آبائهم من ذلك حرف الألف
6070 - علي بن أحمد بن عبد الله بن عمر أبو الحسن الجواربي الواسطي
6070 - علي بْن أَحْمَد بْن عَبْد اللَّه بْن عُمَر أَبُو الحسن الجواربي الواسطي قدم بَغْدَاد، وحدث بها عَن يزيد بْن هارون، وأبي أَحْمَد الزبيري، وإسحاق بْن منصور، وجعفر بْن جسر بْن فرقد، وخالد بْن مخلد، وموسى بْن إِسْمَاعِيل الجبلي، وعبد الرحمن بن عبد الملك الحزامي. روى عنه محمد بن محمد الباغندي، وأحمد بن محمد بن أبي شيبة، وأحمد بن عبد الله بن النيري، والقاضي المحاملي، وكان ثقة. (3835) -[13: 209] أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَهْدِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْقَاضِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْمَحَامِلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الْجَوَارِبِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ الْحِزَامِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ قَيْسِ بْنِ سَعْدِ بْنِ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: " كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَصُومُ حَتَّى أَقُولَ لا يُفْطِرُ، وَيُفْطِرُ حَتَّى أَقُولَ لا يَصُومُ، وَكَانَ أَكْثَرُ صِيَامِهِ فِي شَعْبَانَ "، قَالَتْ: وَقَالَ: " يَا عَائِشَةَ، إِنَّهُ يُكْتَبُ فِيهِ لِمَلَكِ الْمَوْتِ مَنْ يَقْبِضَ، فَأَنَا أُحِبُّ أَن لا يُنْسَخَ اسْمِي إِلا وَأَنَا صَائِمٌ " قرأت فِي بعض الكتب: أن علي بْن أَحْمَد الجواربي خرج من بَغْدَاد إِلَى واسط فِي ذي القعدة سنة اثنتين وخمسين ومائتين، ومات يوم الخميس لإحدى عشرة ليلة خلت من جمادى الآخرة سنة خمس وخمسين. وأَخْبَرَنَا أَبُو نعيم الحافظ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن جعفر بْن أَحْمَد بْن شعبة الواسطي، قَالَ: حَدَّثَنَا أسلم بْن سهل، قَالَ: توفي علي بْن أَحْمَد بْن عَبْد اللَّه الجواربي سنة ثمان وخمسين ومائتين
6071 - علي بن أحمد بن سريج السواق الرقي
6071 - علي بْن أَحْمَد بْن سريج السواق الرقي سكن بَغْدَاد، وحدث بها عَن أَبِي مسهر الدمشقي، وآدم بْن أَبِي إياس، وأسد بْن مُوسَى، وزكريا بْن عدي. روى عنه مُحَمَّد بْن إِسْحَاق السراج النيسابوري، وعبد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن إِسْحَاق، المعروف بحامض رأسه، والقاضي المحاملي، ومحمد بْن مخلد، وما علمت من حاله إلا خيرا. (3836) -[13: 211] أَخْبَرَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ مَهْدِيٍّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ الْعَطَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ السَّوَّاقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ يَعْنِي: ابْنَ أَبِي أُوَيْسٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَخِي، عَنْ سُلَيْمَانَ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنْ سَالِمٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: كَانَتْ يَمِينٌ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَثِيرًا مَا سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُهَا: " لا وَمُقَلِّبِ الْقُلُوبَ " أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن العباس، قَالَ: قرئ على ابن المنادي، وأنا أسمع، قَالَ: وفي هذا الشهر يعني صفر من سنة إحدى وستين ومائتين مات علي بْن أَحْمَد بْن سريج السواق الرقي
6072 - علي بن أحمد بن مختار أبو الحسن
6072 - علي بْن أَحْمَد بْن مختار أَبُو الحسن حدث عَن عَبْد الرَّحْمَن بْن عفان الصوفي. روى عنه أَبُو سعيد ابن الأعرابي. حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن علي الصوري، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد الرَّحْمَن بْن عُمَر التجيبي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو سعيد أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن زياد، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الحسن علي بْن أَحْمَد بْن مختار البغدادي سنة ثمان وستين، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بكر بْن عفان، عَن الفضيل بْن عياض، عَن ثابت، عَن الحسن فِي المعلم يستوفي الأجر، ولا يعدل بين الصبيان؟ قَالَ: يُكتب من الظلمة
6073 - علي بن أحمد بن النضر بن عبد الله بن مصعب أبو غالب الأزدي وهو أخو محمد بن أحمد بن النضر
6073 - علي بْن أَحْمَد بْن النضر بن عَبْد اللَّه بْن مصعب أَبُو غالب الأزدي وهو أخو مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن النضر سمع سعيد بْن سُلَيْمَان الواسطي، ويحيى بْن يُوسُف الزمي، وعبيد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن عائشة، وعاصم بْن علي، وعلي ابْن المديني، ومحمد بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن سهم الأنطاكي، وأبا الصلت الهروي، وإسماعيل بْن زرارة الرقي. روى عنه جعفر بْن مُحَمَّد الخلدي، وعبد اللَّه بْن إِسْحَاق ابن الخراساني، وإسماعيل بْن علي الخطبي، وأبو بكر الشافعي، وعبد الباقي بْن قانع، وغيرهم، وكان يسكن بالجانب الغربي من بَغْدَاد. وقال الدارقطني: هو ضعيف أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيل بْن علي الخطبي، قَالَ: مات أَبُو غالب بْن النضر ابْن بنت معاوية بْن عَمْرو فِي سنة خمس وتسعين ومائتين فِي رجب أَخْبَرَنَا الحسن بْن أَبِي بكر، عَن أَحْمَد بْن كامل، قَالَ: وفي يوم الثلاثاء لعشر خلت من رجب سنة خمس وتسعين ومائتين توفي أَبُو غالب علي بْن أَحْمَد بْن النضر بِبَغْدَادَ، وكان قبل ذلك ينزل بسر من رأى، ولم يغير شيبه، ولا أعلمه ذم فِي الحديث
6074 - علي أمير المؤمنين المكتفي بالله بن أحمد المعتضد بالله ابن أبي أحمد الموفق بن جعفر المتوكل على الله بن محمد المعتصم بالله بن هارون الرشيد بن محمد المهدي بن عبد الله المنصور بن محمد بن علي بن عبد الله بن العباس يكنى أبا محمد
6074 - علي أمير المؤمنين المكتفي بالله بْن أَحْمَد المعتضد بالله ابْن أَبِي أَحْمَد الموفق بْن جعفر المتوكل على اللَّه بْن مُحَمَّد المعتصم بالله بْن هارون الرشيد بْن مُحَمَّد المهدي بْن عَبْد اللَّه المنصور بْن مُحَمَّد بْن علي بْن عَبْد اللَّه بْن العباس يكنى أبا مُحَمَّد بويع له بالخلافة بعد موت أبيه، وكان إذ ذاك بالرقة. فأَخْبَرَنِي الأزهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيم، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّد بْن عرفة، قَالَ: كان المكتفي بالله حين مات أبوه بالرقة، فكتب إليه بوفاته، فشخص نحو العراق، فوافى مدينة السلام يوم الإثنين لثمان خلون من جمادى الأولى سنة تسع وثمانين ومائتين، وصار فِي الماء إِلَى القصر الحسني، ومر الجيش على الظهر على غير تعبئة، وقد كان الجند تحركوا قبل موافاته مدينة السلام، فوضع القاسم بْن عبيد اللَّه فيهم العطاء، وأخذ عليهم البيعة. قلت: وليس فِي الخلفاء من اسمه علي غير علي بْن أَبِي طالب، والمكتفي حَدَّثَنَا الخلال، قَالَ: حَدَّثَنَا عبيد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد الفقيه، قَالَ: قَالَ لنا مُحَمَّد بْن يَحْيَى الصولي: سمعت المكتفي بالله، يَقُولُ: ما ينبغي لعاقل أن يدعي ما لا يحسن، وينبغي للعاقل أن يطلب ما لا يحسن حتى يتعلمه أَخْبَرَنَا الحسن بْن أَبِي بكر، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه الشافعي، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُمَر بْن حفص السدوسي، قَالَ: ودعي لأمير المؤمنين المكتفي بمدينة السلام يوم الجمعة لثلاث بقين من ربيع الأول سنة تسع وثمانين ومائتين، وهو فِي الرقة، وقدم المكتفي بَغْدَاد، ومر فِي الماء، حتى أتى داره يوم الإثنين لسبع خلون من جمادى الأولى فِي هذه السنة أَخْبَرَنَا عبيد اللَّه بْن عُمَر الواعظ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: قَالَ إِسْمَاعِيل بْن علي: استخلف أَبُو مُحَمَّد المكتفي بالله علي بْن أَحْمَد المعتضد بالله يوم توفي أبوه، بويع له بمدينة السلام، وهو يومئذ مقيم بالرقة، وكان المعتضد بالله لما اشتدت علته، أمر بأخذ البيعة على الناس لابنه علي بالخلافة من بعده، فأخذت البيعة على الناس بذلك بِبَغْدَادَ فِي عشي يوم الجمعة لإحدى عشرة ليلة بقيت من ربيع الآخر سنة تسع وثمانين ومائتين قبل وفاة المعتضد بأربعة أيام، ثم جددت له البيعة على الناس بالخلافة صبيحة الليلة التي مات فيها المعتضد بالله، وذلك فِي يوم الثلاثاء لسبع بقين من ربيع الآخر، وشخص المكتفي بالله من الرقة عند وصول الخبر إليه متوجها إِلَى بَغْدَاد، فكان دخوله إليها يوم الإثنين لسبع خلون من جمادى الأولى سنة تسع وثمانين، فكانت خلافته ست سنين وستة أشهر وعشرين يوما، وتوفي فِي عشية يوم السبت، ودفن يوم الأحد لثلاث عشرة ليلة خلت من ذي القعدة سنة خمس وتسعين ومائتين، ودفن بالقرب من أبيه فِي الدار المعروفة بابن طاهر، وهو ابْن إحدى وثلاثين سنة وأربعة أشهر وعشرين يوما، وكان رجلا ربعة ليس بالطويل، ولا بالقصير، معتدل الجسم، حسن الخلق، جميل الوجه، أسود الشعر، وافر اللحية عريضها، دري اللون، لم يشب، كذا رأيته فِي خلافته، وأمه أم ولد، يقال لها: خنجو لم تدرك خلافته، ومولده فِي رجب سنة أربع وستين ومائتين
6075 - علي بن أحمد بن الحسين يعرف بالمروذي
6075 - علي بْن أَحْمَد بْن الحسين، يعرف بالمروذي حدث عَن منصور بْن أَبِي مزاحم، روى عنه أَبُو القاسم الطبراني. (3837) -[13: 214] حَدَّثَنَا أَبُو الْفَرَجِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ شَهْرَيَارَ الأَصْبَهَانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحُسَيْنِ الْمَرْوَزِيُّ الْبَغْدَادِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَنْصُورُ بْنُ أَبِي مُزَاحِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَبُو حَفْصٍ الأَبَّارُ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: كَانَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَوْلَيَانِ: حَبَشِيٌّ، وَقِبْطِيٌّ، فَاسْتَبَّا يَوْمًا، فَقَالَ أَحَدُهُمَا: يَا حَبَشِيُّ، وَقَالَ الآخَرُ: يَا قِبْطِيُّ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لا تَقُولا هَكَذَا إِنَّمَا أَنْتُمَا رَجُلانِ مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ " قَالَ سُلَيْمَان: لم يروه عَن معاوية إلا يزيد بْن أَبِي زياد، ولا عنه إلا الأبار، تفرد به منصور، وهو حديثه.
6076 - علي بن أحمد بن محمد بن عبد الملك بن أبان الزيات
6076 - علي بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عَبْد الملك بْن أبان الزيات حدث عَن مُحَمَّد بْن أَبِي السري صاحب هشام بْن الكلبي. روى عنه ابنه الحسين.
6077 - علي بن أحمد بن علي بن عبد الحميد أبو الحسن المعروف بالمريقي
6077 - علي بْن أَحْمَد بْن علي بْن عَبْد الحميد أَبُو الحسن المعروف بالمريقي سمع عُمَر بْن شبة، ورجاء بْن الجارود، وعبد اللَّه بْن أيوب المخرمي، روى عنه عبد العزيز بن جعفر الخرقي، وأبو القاسم ابن النخاس المقرئ. أَخْبَرَنَا أَبُو طالب عُمَر بْن إِبْرَاهِيم بْن سعيد الفقيه، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد اللَّه بْن الحسن بْن سُلَيْمَان المقرئ، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بْن أَحْمَد بْن علي المريقي، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَر بْن شبة، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ: كان لأبي عَمْرو بْن العلاء كل يوم فلسين: فلس يشتري به ريحانا يشمه، وفلس يشتري به كوزا يشرب فيه ماء أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن الفضل بْن نظيف الفراء فِي كتابه إلينا من مصر، قَالَ: حَدَّثَنَا حمزة بْن مُحَمَّد بْن علي الكتاني الحافظ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الحسن علي بْن أَحْمَد بْن علي بْن عَبْد الحميد البغدادي، ثقة مأمون، شيخ كبير، حافظ أَخْبَرَنَا السمسار، قَالَ: أَخْبَرَنَا الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن قانع أن المريقي مات فِي سنة خمس وثلاث مائة
6078 - علي بن أحمد بن عبد الوهاب بن حسان أبو الحسن النيسابوري
6078 - علي بْن أَحْمَد بْن عَبْد الوهاب بْن حسان أَبُو الحسن النيسابوري حدث بِبَغْدَادَ عَن مُحَمَّد بْن يَحْيَى الذهلي. روى عنه أَبُو الحسن بْن لؤلؤ الوراق، وقال: قدم علينا حاجا سنة خمس وثلاث مائة.
6079 - علي بن أحمد بن العباس البلخي
6079 - علي بْن أَحْمَد بْن العباس البلخي قدم بَغْدَاد، وحدث بها، عَن عباس بْن زياد، وأحمد بْن مُحَمَّد بْن سهل البلخيين. روى عنه أبو بكر الشافعي. (3838) -[13: 216] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ الْقَاسِمِ النَّرْسِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْعَبَّاسِ الْبَلْخِيُّ قَدِمَ عَلَيْنَا، قَالَ: حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ زِيَادٍ أَبُو صَالِحٍ الْبَزَّازُ، عَنْ سَعْدَانَ بْنِ نَصْرٍ الْخُلْمِيِّ، عَنْ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ، عَنْ سَلْمَانَ الْفَارِسِيِّ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " يُعْطَى الْمُؤْمِنُ جَوَازًا عَلَى الصِّرَاطِ: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، هَذَا كِتَابٌ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ لِفُلانِ بْنِ فُلانٍ، أَدْخِلُوهُ جَنَّةً عَالِيَةً قُطُوفُهَا دَانِيَةٌ "
6080 - علي بن أحمد بن مروان بن عيسى بن حاتم أبو الحسن المقرئ من أهل سر من رأى ويعرف بابن نقيش
6080 - علي بْن أَحْمَد بْن مروان بْن عيسى بْن حاتم أَبُو الحسن المقرئ من أهل سر من رأى ويعرف بابن نقيش، سمع الحسن بْن عَبْد الرَّحْمَن الاحتياطي، والحسن بْن يزيد الجصاص، وأبا عقيل يَحْيَى بْن حبيب الكوفي، والحسن بْن عرفة، وإسماعيل بْن أَبِي الحارث، وعمر بْن شبة، وإبراهيم بْن جابر، وأبا يُوسُف القلوسي، ومحمد بْن عبيد اللَّه المنادي، وموسى بْن الحسن الصقلي، وعمر بْن الوليد بْن أبان المؤدب. روى عنه عَبْد اللَّه بْن عدي الجرجاني، وشافع بْن مُحَمَّد الإسفراييني، ومحمد بْن المظفر، وكان ثقة. (3839) -[13: 217] حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عَلِيٍّ الدَّسْكَرِيُّ بِحُلْوَانَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا شَافِعُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عَوَانَةَ الإِسْفَرَايِينِيُّ بِهَا، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مَرْوَانَ بْنِ نُقَيْشٍ السَّامِرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ أَسْبَاطٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لا تَحِلُّ الصَّدَقَةُ لِغَنِيٍّ، وَلا لِذِي مِرَّةٍ سَوِيٍّ " أَخْبَرَنَا السمسار، قَالَ: أَخْبَرَنَا الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْن قانع أن ابْن نقيش المقرئ مات بسر من رأى فِي سنة إحدى وعشرين وثلاث مائة
6081 - علي بن أحمد بن عمرو بن سعيد أبو القاسم الجبان الكوفي
6081 - علي بْن أَحْمَد بْن عَمْرو بْن سعيد أَبُو القاسم الجبان الكوفي قدم بَغْدَاد، وحدث بهاعن سُلَيْمَان بْن الربيع البرجمي، ويوسف بْن يعقوب النجاحي. روى عنه ابن الثلاج، وأبو الحسن ابْن الجندي، وذكر ابن الثلاج أنه سمع منه بباب المحول فِي سنة ست وعشرين وثلاث مائة. (3840) -[13: 218] أَخْبَرَنِي الْخَلَّالُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِمْرَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَمْرٍو الْكُوفِيُّ، قَدِمَ عَلَيْنَا سَنَةَ ثَلاثَ عَشْرَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ الرَّبِيعِ الْبُرْجُمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا كَادِحُ بْنُ رَحْمَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ كُلَيْبٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الأَسْوَدِ، عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: " أَلا أُرِيكُمْ صَلاةَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَكَبَّرَ وَرَفَعَ يَدَهُ مَرَّةً وَاحِدَةً "
6082 - علي بن أحمد بن الهيثم بن خالد أبو الحسن البزاز
6082 - علي بْن أَحْمَد بْن الهيثم بْن خالد أَبُو الحسن البزاز حدث عَن علي بْن حرب، وعباس بْن عَبْد اللَّه الترقفي، وعيسى بْن أَبِي حرب الصفار. روى عنه الدارقطني، ويوسف القواس، وابن الثلاج، وَحَدَّثَنِي الخلال أن يُوسُف القواس، ذكر علي بْن أَحْمَد بْن الهيثم فِي جملة شيوخه الثقات. أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن علي بْن الفتح، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الحسن الدارقطني، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بْن أَحْمَد بْن الهيثم البزاز الشيخ الصالح أَخْبَرَنَا السمسار، قَالَ: أَخْبَرَنَا الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْن قانع أن ابْن أَحْمَد بْن الهيثم المعدل مات فِي سنة ثمان وعشرين وثلاث مائة، وكذلك ذكر ابن الثلاج، وزاد فِي صفر
6083 - علي بن أحمد بن علي بن إسماعيل أبو القاسم القطان
6083 - علي بْن أَحْمَد بْن علي بْن إِسْمَاعِيل أَبُو القاسم القطان ذكر ابن الثلاج أنه حدثه عَن عباس الدوري.
6084 - علي بن أحمد بن الليث وراق ابن مخلد
6084 - علي بْن أَحْمَد بْن الليث وراق ابْن مخلد ذكر ابن الثلاج أيضا أنه حدثه عَن إِبْرَاهِيم بْن الهيثم البلدي.
6085 - علي بن أحمد بن سليمان البغدادي
6085 - علي بْن أَحْمَد بْن سُلَيْمَان البغدادي سمعت أبا نعيم الحافظ يذكره، وقال: روى عَن أَبِي حاتم يعني الرازي: حدث عَن ابنه أَبُو علي.
6086 - علي بن أحمد أبو الحسين الحراني
6086 - علي بْن أَحْمَد أَبُو الحسين الحراني حدث بِبَغْدَادَ عَن عبدان بْن الجنيد. روى عنه ابن جميع الصيداوي. (3841) أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عِيَاضٍ الْقَاضِي بِصُورَ، وَأَبُو نَصْرٍ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ أَحْمَدَ الْوَرَّاقُ بِصَيْدَا، قَالا: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ جُمَيْعٍ الْغَسَّانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ أَبُو الْحُسَيْنِ الْحَرَّانِيُّ بِبَغْدَادَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدَانُ بْنُ الْجُنَيْدِ الْعَسْكَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: " مَا زَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُسْأَلُ عَنِ السَّاعَةِ حَتَّى نَزَلَتْ: {فِيمَ أَنْتَ مِنْ ذِكْرَاهَا (43) إِلَى رَبِّكَ مُنْتَهَاهَا (44)}
6087 - علي بن أحمد بن محمد بن عبيد أبو الحسن الهمذاني
6087 - علي بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عبيد أَبُو الحسن الهمذاني قدم بِبَغْدَادَ، وحدث بها عَن مُحَمَّد بْن إِسْحَاق بْن راهويه، ومحمد بْن الحسين بْن أَبِي العلاء الهمذاني. روى عنه مُحَمَّد بْن المظفر.
6088 - علي بن أحمد بن نوح بن إسحاق بن إبراهيم أبو الحسن التستري الديباجي
6088 - علي بْن أَحْمَد بْن نوح بْن إِسْحَاق بْن إِبْرَاهِيم أَبُو الحسن التستري الديباجي حدث عَن علي بْن بكار المجاشعي، وأحمد بْن ملاعب، والفضل بْن مُحَمَّد بْن الليث النحوي. روى عنه ابْن إِسْمَاعِيل الوراق، وابن شاهين، وابن الثلاج، وذكر ابن الثلاج أنه سمع منه فِي دار كعب فِي سنة ثمان وثلاثين وثلاث مائة. (3842) -[13: 220] أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْوَرَّاقُ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نُوحِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الدِّيبَاجِيُّ مِنْ كِتَابِهِ، تَكَلَّمُوا فِيهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ بَكَّارِ بْنِ هَارُونَ الْمُجَاشِعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْفَزَارِيُّ يَعْنِي: أَبَا إِسْحَاقَ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمُنْتَشِرِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: " كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لا يَدَعُ أَرْبَعَ رَكْعَاتٍ قَبْلَ الظُّهْرِ، وَرَكْعَتَيْنِ قَبْلَ الصُّبْحِ "
6089 - علي بن أحمد بن عيسى بن موسى بن مصعب بن عبد الله أبو الحسن السقطي البغدادي
6089 - علي بْن أَحْمَد بْن عيسى بْن مُوسَى بْن مصعب بْن عَبْد اللَّه أَبُو الحسن السقطي البغدادي حدث عَن أَبِي مسلم الكجي، وعن عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن فيروز صاحب أَبِي الوليد الطيالسي. روى عنه مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن عَبْد الرَّحْمَن الملطي ساكن بيت المقدس أحاديث مستقيمة.
6090 - علي بن أحمد بن محمد بن إبراهيم بن مروان أبو الحسن البغدادي يعرف بابن المقابري
6090 - علي بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم بْن مروان أَبُو الحسن البغدادي يعرف بابن المقابري حدث بدمشق، وبمصر عَن الحسن بْن علي بْن المتوكل، ومحمد بْن يونس الكديمي، وعبد الله بن محمد بن أسيد الأصبهاني. روى عنه تمام بن محمد بن عبد الله الرازي، ساكن دمشق، وأبو محمد بن النحاس المصري، وعبد الرحمن بن عثمان بن أبي نصر الدمشقي أحاديث مستقيمة. وذكر أبو الفتح بن مسرور أنه سمع منه، وقال: كان يذكر عنه بعض اللين.
6091 - علي بن أحمد بن محمد أبو الحسن القزويني المعروف ببادويه
6091 - علي بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد أَبُو الحسن القزويني المعروف ببادويه قدم بَغْدَاد، وحدث بها، عَن مُحَمَّد بْن أيوب، ويوسف بْن عاصم، ومحمد بْن العباس بْن بسام، والحسن بْن الليث الرازيين، وعن محمد بن صالح بن بكر الكيلاني، وعلي بن أبي طاهر القزويني، والحسين بن علي بن محمد الطنافسي. حَدَّثَنَا عنه أَبُو الحسن بْن رزقويه، وإبراهيم بْن مخلد، وأبو الفرج بْن المسلمة، ومحمد بْن أَحْمَد بْن أَبِي طاهر الدقاق، وعلي بْن أَحْمَد الرزاز، وأبو عَمْرو بْن دوست، وغيرهم، وكان ثقة وذكر لنا الرزاز أنه سمع منه فِي سنة ثمان وأربعين وثلاث مائة. (3843) -[13: 222] أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَخْلَدِ بْنِ جَعْفَرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْقَزْوِينِيُّ، الْمَعْرُوفُ بِبَادَوَيْهِ إِمْلاءً، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَيُّوبَ الرَّازِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ الطَّيَالِسِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا زَائِدَةُ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: مُرَّ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِجِنَازَةٍ، وَهِيَ تُمَخَّضُ تَمَخُّضَ الزِّقِّ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " عَلَيْكُمْ بِالْقَصْدِ فِي جَنَائِزِكُمْ "
6092 - علي بن أحمد بن محمد أبو الحسن الرقي
6092 - علي بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد أَبُو الحسن الرقي قدم بَغْدَاد، وحدث بها عَن أَحْمَد بْن إِسْحَاق الخشاب، ومحمد بْن سهل بْن المهاجر، والقاسم بْن علي بْن أبان العلاف. كتب عنه القاضي أَبُو الحسين مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن القاسم المحاملي فِي سنة ثمان وأربعين وثلاث مائة.
6093 - علي بن أحمد بن علي أبو الحسن المقرئ الرفاء المعروف بابن أبي قيس
6093 - علي بْن أَحْمَد بْن علي أَبُو الحسن المقرئ الرفاء، المعروف بابن أَبِي قيس كان ينزل درب البارزيين من سوق العطش بالجانب الشرقي، وحدث عَن أَبِي بكر بْن أَبِي الدنيا، حَدَّثَنَا عنه أَبُو الحسن ابْن الحمامي المقرئ. وسمعت أبا طالب مُحَمَّد بْن علي بْن الفتح، يَقُولُ: كان أَبُو بكر بْن أَبِي الدنيا زوج أم ابن أَبِي قيس الرفاء، فيما يقال. قَالَ مُحَمَّد بْن أَبِي الفوارس: توفي أَبُو بكر بْن قيس مفسر المنامات، وكان يقرئ بداره، ويحدث بكتب ابن أَبِي الدنيا فِي جمادى الآخرة سنة اثنتين وخمسين وثلاث مائة، وكان ضعيفا جدا. كذا قَالَ أَبُو بكر بْن قيس، إنما هو أبو الحسن بن أبي قيس.
6094 - علي بن أحمد بن علي بن الحسن بن عيسى أبو الحسن الأنصاري الخزرجي
6094 - علي بن أحمد بن علي بن الحسن بن عيسى أبو الحسن الأنصاري الخزرجي من ولد سعد بن عمرو بن حرام بن زيد بن النعمان بن مالك الأغر بن ثعلبة بن كعب بن الخزرج بن الحارث بن الخزرج سكن مصر، وحدث بها عَن حامد بْن مُحَمَّد بْن شعيب البلخي، وأحمد بْن الحسن بْن عَبْد الجبار الصوفي. روى عنه أَبُو مُحَمَّد بْن النحاس المصري. وقال أَبُو الفتح بْن مسرور، وذكره وسألته عَن مولده، فقال: ولدت بالحربية فِي المحرم سنة ثمانين ومائتين، وتوفي بمصر فِي ربيع الأول سنة خمس وخمسين وثلاث مائة، وما علمت من أمره إلا خيرا.
6095 - علي بن أحمد بن محمد بن إبراهيم بن فروخ أبو الحسن الوراق الواعظ يعرف بغلام المصري
6095 - علي بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم بْن فروخ أَبُو الحسن الوراق الواعظ يعرف بغلام المصري حدث عَن مُحَمَّد بْن جرير الطبري. ومحمد بْن مُحَمَّد الباغندي، وجعفر بْن مُحَمَّد بْن المغلس، وأبي القاسم البغوي، وأبي بكر بْن أَبِي داود. حَدَّثَنَا عنه مُحَمَّد بْن عُمَر بْن بكير المقرئ. (3844) أَخْبَرَنَا ابْنُ أَبِي بُكَيْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ فَرُّوخَ الْوَرَّاقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَرِيرِ بْنِ يَزِيدَ، قَالَ: حَدَّثَنِي إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُوسَى الْفَزَارِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْمُطَّلِبُ بْنُ زِيَادٍ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ يَعْنِي: مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ قَالَ: حَدَّثَنِي جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ " أَنَّ عَلِيًّا حَمَلَ بَابَ خَيْبَرَ يَوْمَ افْتَتَحَهَا، وَأَنَّهُمْ جَرَّبُوهُ بَعْدَ ذَلِكَ، فَلَمْ يَحْمِلْهُ إِلا أَرْبَعُونَ رَجُلا " قَالَ ابن أَبِي الفوارس: توفي أَبُو الحسن علي بْن عُمَر الوراق الواعظ، المعروف بغلام المصري فجاءة ليلة الخميس، ودفن يوم الخميس لاثنتي عشرة ليلة خلت من ذي القعدة سنة إحدى وستين وثلاث مائة، وكان حسن القصص، ماضي اللسان، سريع الخاطر، حسن الحفظ، وكان فِي الرواية فيه تساهل.
6096 - علي بن أحمد بن علي أبو الحسن المصيصي
6096 - علي بْن أَحْمَد بْن علي أَبُو الحسن المصيصي نزل بَغْدَاد، وحدث بها عَن أبيه أَحْمَد بْن علي وراق دران وعن مُحَمَّد بْن معاذ، المعروف بدران، وأحمد بْن خليد الحلبي، وأيوب بْن سُلَيْمَان العطار المصيصي، والهيثم بْن خالد بْن عَبْد اللَّه. حَدَّثَنَا عنه علي بْن أَحْمَد الرزاز، والبرقاني، ومحمد بْن عُمَر بْن بكير. (3845) -[13: 225] أَخْبَرَنَا الرَّزَّازُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ الْمِصِّيصِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُعَاذِ بْنِ الْمُسْتَهِلِّ دُرَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُسَدَّدُ بْنُ مُسَرْهَدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، قَالَ: حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ صُهَيْبٍ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ. قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ لَمْ يَأْخُذْ شَارِبَهُ فَلَيْسَ مِنَّا ". تَفَرَّدَ بِرِوَايَةِ هَذَا الْحَدِيثِ دُرَّانٌ عَنِ مُسَدَّدٍ، هَكَذَا وَرَوَاهُ غَيْرُهُ، عَنْ مُسَدَّدٍ، عَنْ يَحْيَى، عَنْ يُوسُفَ بْنِ صُهَيْبٍ مِنْ غَيْرِ ذِكْرٍ لِشُعْبَةَ، وَقِيلَ هُوَ الصَّوَابُ (3846) -[13: 225] أَخْبَرَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ الأَهْوَازِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْقَاضِي بِالأَهْوَازِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَيَّانَ التَّمَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُسَدَّدُ بْنُ مُسَرْهَدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْقَطَّانُ، عَنْ يُوسُفَ بْنِ صُهَيْبٍ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ لَمْ يَأْخُذْ شَارِبَهُ فَلَيْسَ مِنَّا " ذكرت هذا الحديث للبرقاني، فسألني أن أمضي معه إِلَى الأهوازي، فمضيت معه حتى سمعه منه. قَالَ ابن أَبِي الفوارس: توفي أَبُو الحسن علي بْن أَحْمَد الوراق المصيصي فِي جمادى الآخرة سنة أربع وستين وثلاث مائة، وكان فيه تساهل.
6097 - علي بن أحمد بن المرزبان أبو الحسن الفقيه الشافعي
6097 - علي بْن أَحْمَد بْن المرزبان أَبُو الحسن الفقيه الشافعي كان أحد الشيوخ الأفاضل، درس عليه أَبُو حامد الإسفراييني أول قدومه بَغْدَاد. وذكر لي أَحْمَد بْن علي ابن التوزي، أنه توفي فِي رجب من سنة ست وستين وثلاث مائة.
6098 - علي بن أحمد بن محمد بن أبي سعيد أبو الحسن البزاز
6098 - علي بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن أَبِي سعيد أَبُو الحسن البزاز ذكر ابن الثلاج أنه حدثه عَن هارون بْن يُوسُف بْن مقراض.
6099 - علي بن أحمد بن ممويه أبو الحسن المؤدب الحلواني
6099 - علي بْن أَحْمَدَ بْن ممويه أَبُو الحسن المؤدب الحلواني سكن بَغْدَاد، وحدث بها عَن علي بْن مُحَمَّد بْن بشار الزاهد، وعبيد اللَّه بْن عُمَر بْن نصر العسكري، وظفر بْن مُحَمَّد الحارثي، ومحمد بْن إِبْرَاهِيم بْن الحكم الطرسوسي، وعبد اللَّه بْن بدر الأنماطي، وغيرهم. حَدَّثَنَا عنه هلال بْن مُحَمَّد الحفار أحاديث منكرة، وروى عنه أَبُو القاسم عَبْد اللَّه بْن إِبْرَاهِيم الفامي أحاديث موضوعة على شيوخ ثقات، غالب ظني أنها من عمل هذا الحلواني، والله أعلم.
6100 - علي بن أحمد بن طالب أبو الحسن المعدل
6100 - علي بْن أَحْمَد بْن طالب أَبُو الحسن المعدل حدث عَن أَبِي سعيد العدوي. حَدَّثَنَا عنه القاضي أَبُو عَبْد اللَّه الصيمري. (3847) -[13: 227] أَخْبَرَنَا الصَّيْمَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ طَالِبٍ الشَّاهِدُ بِبَغْدَادَ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ زَكَرِيَّا بْنِ يَحْيَى بْنِ عَاصِمِ بْنِ زُفَرَ الْعَدَوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا خِرَاشُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ لِلْجَنَّةِ بَابًا يُدْعَى الرَّيَّانَ، لا يَدْخُلُ مِنْهُ إِلا الصَّائِمُونَ " سألت التنوخي عَن ابن طالب، فقال: هذا سمع منه الصيمري قديما قبل خروجه إِلَى البصرة، وكان يسكن نهر طابق، وكان من متكلمي المعتزلة، وله كتاب فِي الإمامة يرد على الرافضة، قَالَ: ومات سنة سبع أو ثمان وسبعين وثلاث مائة، الشك من التنوخي.
6101 - علي بن أحمد بن عمر أبو الحسن ابن السرخسي
6101 - علي بْن أَحْمَد بْن عُمَر أَبُو الحسن ابْن السرخسي سمع، وكتب الكثير، ولم يحدث إلا بشيء يسير. روى عَن أَبِي مُحَمَّد بْن السقاء الواسطي، حَدَّثَنِي عنه الخلال، وكان ثقة. (3848) -[13: 227] حَدَّثَنِي الْخَلَّالُ لَفْظًا، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ السَّرَخْسِيُّ الْحَافِظُ، أَنَا سَأَلْتُهُ، وَمَا كَتَبْتُ عَنْهُ غَيْرَ هَذَا الْحَدِيثِ، أَمْلَاهُ مِنْ حِفْظِهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُثْمَانَ الْوَاسِطِيُّ، وَأَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الْعَلاءِ الْوَاسِطِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُثْمَانَ الْوَاسِطِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا هَاشِمٍ أَيُّوبَ بْنَ مُحَمَّدٍ خَطِيبَنَا بِوَاسِطٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عُثْمَانَ الْمَازِنِيَّ، يَقُولُ: حَدَّثَنَا سِيبَوَيْهِ، عَنِ الْخَلِيلِ بْنِ أَحْمَدَ، عَنْ ذَرٍّ، عَنِ الْحَارِثِ، عَنْ عَلِيٍّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَهْلُ الْمَعْرُوفِ فِي الدُّنْيَا أَهْلُ الْمَعْرُوفِ فِي الآخِرَةِ، وَأَهْلُ الْمُنْكَرِ فِي الدُّنْيَا أَهْلُ الْمُنْكَرِ فِي الآخِرَةِ " قَالَ لي الخلال: مات أَبُو الحسن بْن السرخسي فِي جمادى الآخرة سنة تسع وسبعين وثلاث مائة.
6102 - علي بن أحمد بن إبراهيم بن ثابت أبو القاسم الربعي الرازي
6102 - علي بْن أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيم بْن ثابت أَبُو القاسم الربعي الرازي قدم بَغْدَاد، وحدث بها عَن مُحَمَّد بْن يُوسُف بْن النضر الهروي، وعمر بْن سهل بْن إِسْمَاعِيل الحافظ، وسليمان بْن يزيد القزويني، ومحمد بْن جعفر بْن ملاس الدمشقي، ومحمد بْن أَحْمَد بْن عَبْد اللَّه الرافقي، ومحمد بْن سعيد الترخمي الحمصي، ومحمد بْن بركة بْن الفرداج، وعبد اللَّه بْن أَحْمَد بْن ربيعة الدمشقي، ومحمد بْن سعيد بْن عَبْد الرَّحْمَن الحراني، ومحمد بْن أَحْمَد بْن حرارة البرذعي، وغيرهم. حَدَّثَنَا عنه القاضي أَبُو العلاء الواسطي، وكان ثقة، حافظا. (3849) -[13: 228] أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَلاءِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ ثَابِتٍ الْحَافِظُ الرَّازِيُّ بِبَغْدَادَ قَدِمَ عَلَيْنَا سَنَةَ سَبْعِينَ وَثَلاثِ مِائَةٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الرَّافِقِيُّ بِحَلَبَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عُمَرَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ السُّوسِيُّ بِحَلَبَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عُمَرَ الضَّرِيرُ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي الْعُشَرَاءِ الدَّارِمِيِّ، قَالَ: رَأَيْتُ أَبِي بَالَ، وَتَوَضَّأَ، وَمَسَحَ عَلَى خُفَّيْهِ، فَقُلْتُ لَهُ فِي ذَلِكَ، فَقَالَ: " رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَالَ وَتَوَضَّأَ وَمَسَحَ عَلَى خُفَّيْهِ " قرأت فِي كتاب ابن الثلاج بخطه: توفي أَبُو القاسم علي بْن أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيم بْن ثابت بالري فِي سنة تسع وسبعين وثلاث مائة.
6103 - علي بن أحمد بن جعفر بن أبي حفص يعرف بابن النسائي ويكنى أبا الحسن
6103 - علي بْن أَحْمَد بْن جعفر بْن أَبِي حفص، يعرف بابن النسائي، ويكنى أبا الحسن حدث عَن أَحْمَد بْن علي بْن العلاء الجوزجاني، ومحمد بْن مخلد، حَدَّثَنَا عنه العتيقي، وذكر لنا أنه سمع منه فِي سنة تسع وثمانين وثلاث مائة، وسألته عنه، فقال: كان صحيح السماع، وكان ينزل فِي شارع دار الرقيق.
6104 - علي بن أحمد بن محمد بن يوسف أبو الحسن القاضي السامري
6104 - علي بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن يُوسُف أَبُو الحسن القاضي السامري سمع إِبْرَاهِيم بْن عَبْد الصمد الهاشمي، وعمر بْن إِبْرَاهِيم الدعاء، وحمزة بْن القاسم الهاشمي، ومحمد بْن إِبْرَاهِيم الطباخ، وأحمد بْن مطرف البستي. حَدَّثَنَا عنه ابْن بنته أَبُو الحسين مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن حسنون النرسي، وغيره، وكان ثقة. (3850) -[13: 229] أَخْبَرَنَا ابْنُ حَسْنُونَ، قَالَ: حَدَّثَنِي جَدِّي لأُمِّي أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ الْقَاضِي مِنْ أَهْلِ سُرَّ مَنْ رَأَى فِي سَنَةِ تِسْعٍ وَثَمَانِينَ وَثَلاثِ مِائَةٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ الْهَاشِمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُصْعَبٍ، عَنْ مَالِكٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، وَعَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَنَّهُمَا أَخْبَرَاهُ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " إِذَا أَمَّنَ الإِمَامُ فَأَمِّنُوا، فَإِنَّ مَنْ وَافَقَ تَأْمِينُهُ تَأْمِينَ الْمَلائِكَةِ غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ "، قَالَ ابْنُ شِهَابٍ: وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " آمِينَ " قَالَ لي ابن النرسي: كان عند جدي عَن إِبْرَاهِيم بْن عَبْد الصمد، عَن أَبِي مصعب، عَن مالك قطعة كبيرة من كتاب الموطأ. وقال: ما رأيت جدي مفطرا بنهار قط. ذكر هبة اللَّه بْن الحسن الطبري هذا الشيخ، فقال: مات بسامرا، وكان رجلا صدوقا صالحا. قلت: وقيل: إنه توفي فِي سنة اثنتين وأربع مائة.
6105 - علي بن أحمد بن بختيار أبو الحسن المقرئ الضرير
6105 - علي بْن أَحْمَد بْن بختيار أَبُو الحسن المقرئ الضرير حدث عَن إِسْمَاعِيل بْن مُحَمَّد الصفار، ومحمد بْن عَمْرو الرزاز، وأبي عَمْرو ابْن السماك، وأحمد بْن كامل القاضي. حَدَّثَنَا عنه علي بْن طلحة بْن البصري، وأحمد بْن مُحَمَّد العتيقي، وقال لي العتيقي: كان ينزل بقطيعة الربيع فِي درب المروزي، وكان يُقرئ القرآن، فسألته عنه، فقال: كان شيخا صالحا ثقة
6106 - علي بن أحمد بن الفضل بن شكر بن بكران أبو الحسن الخياط والد عبد العزيز الأزجي
6106 - علي بْن أَحْمَد بْن الفضل بْن شكر بْن بكران أَبُو الحسن الخياط والد عَبْد العزيز الأزجي حدث عَن أَحْمَد بْن سلمان النجاد، ومحمد بْن علي بْن الهيثم المقرئ، وإسماعيل الخطبي. حَدَّثَنِي عنه ابنه عَبْد العزيز، وكان صدوقا. وقال لي الأزجي: كان أصل أَبِي من قرميسين، ورأى إِبْرَاهِيم بْن شيبان، وكان فقيها على مذهب أَحْمَد بْن حنبل.
6107 - علي بن أحمد بن محمد بن صبيح أبو الحسن القاضي من أهل باب الأزج
6107 - علي بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن صبيح أَبُو الحسن القاضي من أهل باب الأزج سمع أبا بكر الشافعي، وجعفر بْن مُحَمَّد بْن الحكم الواسطي، وعمر بْن مُحَمَّد بْن سبنك. كتبنا عنه، وكان صدوقا. (3851) -[13: 231] أَخْبَرَنَا ابْنُ صُبَيْحٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَكَمِ الْمُؤَدِّبُ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُسْلِمٍ الْبَصْرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عُمَرَ الضَّرِيرُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ أَنَّ أَبَا هَارُونَ الْعَبْدِيَّ أَخْبَرَهُ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا سَعِيدٍ الْخُدْرِيَّ، يَقُولُ: " أَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِصِيَامِ يَوْمِ عَاشُورَاءَ " مات ابْن صبيح فِي يوم الجمعة الثاني عشر من شهر رمضان سنة أربع عشرة وأربع مائة.
6108 - علي بن أحمد بن عبدان بن محمد بن الفرج بن سعيد أبو الحسن الأهوازي وأصله شيرازي
6108 - علي بْن أَحْمَد بْن عبدان بْن مُحَمَّد بْن الفرج بْن سعيد أَبُو الحسن الأهوازي، وأصله شيرازي سمع مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن محمويه العسكري، وأحمد بْن عبيد الصفار البصري، وأبا القاسم الطبراني، وإسماعيل بْن نجيد النيسابوري، وأبا بكر الجعابي، وأباه أَحْمَد بْن عبدان الشيرازي، وانتقل إِلَى نيسابور، فسكنها. وقدم بَغْدَاد حاجا فِي سنة ست وتسعين وثلاث مائة، وحدث بها، وانتقى عليه مُحَمَّد بْن أَبِي الفوارس. حَدَّثَنَا عنه الأزهري، والأزجي، والحسن بْن غالب المقرئ، ومحمد بْن مُحَمَّد بْن علي الشروطي، وكان ثقة. وقدمت نيسابور فِي السنة التي مات فيها، فحَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن يَحْيَى بْن إِبْرَاهِيم المزكي أنه مات فِي صفر أو شهر ربيع الأول من سنة خمس عشرة وأربع مائة، الشك منه، قلت: وقدمت أنا نيسابور فِي شهر رمضان.
6109 - علي بن أحمد بن عمر بن حفص أبو الحسن المقرئ المعروف بابن الحمامي
6109 - علي بْن أَحْمَد بْن عُمَر بْن حفص أَبُو الحسن المقرئ المعروف بابن الحمامي سمع أبا عَمْرو ابْن السماك، وأحمد بْن سلمان النجاد، وجعفرا الخلدي، ومحمد بْن الحسن بْن زياد النقاش، وأحمد بْن عُثْمَان بْن يَحْيَى الأدمي، وأبا سهل بْن زياد، ومحمد بْن جعفر الأدمي القارئ، وعلي بْن مُحَمَّد بْن الزبير الكوفي، وعبد الباقي بْن قانع، وأحمد بْن كامل القاضيين، ومحمد بْن مُحَمَّد بْن مالك الإسكافي، وأبا بكر الشافعي، ومحمد بْن علي بْن دحيم الكوفي، وإبراهيم بْن أَحْمَد القرميسيني، ومحمد بْن العباس بْن الفضل الموصلي، وخلقا غيرهم من هذه الطبقة. كتبنا عنه، وكان صادقا دينا فاضلا حسن الاعتقاد، وتفرد بأسانيد القراءات، وعلوها فِي وقته، وكان يسكن بالجانب الشرقي ناحية سوق السلاح فِي درب الغابات. حَدَّثَنِي نصر بْن إِبْرَاهِيم الفقيه ببيت المقدس، قَالَ: سمعت سليم بْن أيوب الرازي، يَقُولُ: سمعت أبا الفتح بْن أَبِي الفوارس، يَقُولُ: لو رحل رجل من خراسان ليسمع كلمة من أَبِي الحسن الحمامي، أو من أَبِي أَحْمَد الفرضي، لم تكن رحلته ضائعة عندنا. وسمعت مُحَمَّد بْن أَبِي الفوارس، يَقُولُ: مولد أَبِي الحسن ابْن الحمامي فِي سنة ثمان وعشرين وثلاث مائة، ومات عشية يوم الأحد الرابع والعشرين من شعبان سنة سبع عشرة وأربع مائة، ودفن من الغد فِي مقبرة باب حرب
6110 - علي بن أحمد بن هارون بن عبد الرحمن بن يوسف بن محمد بن بسطام أبو الحسن المعروف بابن كردي المعدل النهرواني
6110 - علي بْن أَحْمَد بْن هارون بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن يُوسُف بْن مُحَمَّد بْن بسطام أَبُو الحسن، المعروف بابن كردي المعدل النهرواني سمع مُحَمَّد بْن يَحْيَى بْن عُمَر بْن علي بْن حرب الموصلي: كتبت عنه بالنهروان فِي رحلتي إِلَى نيسابور، وذلك فِي سنة خمس عشرة وأربع مائة. وقال لي ابن أخيه الحسين بْن الحسن بْن أَحْمَد الخطيب: ولد عمي فِي سنة إحدى وثلاثين وثلاث مائة، وتوفي فِي شعبان من سنة سبع عشرة وأربع مائة.
6111 - علي بن أحمد بن علي بن إبراهيم بن بلبل أبو الحسن البزاز الواسطي
6111 - علي بْن أَحْمَد بْن علي بْن إِبْرَاهِيم بْن بلبل أَبُو الحسن البزاز الواسطي نزل بَغْدَاد، وحدث بها عَن عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن السقاء الحافظ. حَدَّثَنِي عنه عَبْد العزيز بْن أَحْمَد الكتاني بدمشق، وقال: سمعت منه فِي مسجد عَبْد اللَّه بْن المبارك بقطيعة الربيع فِي ذي الحجة من سنة سبع عشرة وأربع مائة.
6112 - علي بن أحمد بن محمد بن داود بن موسى بن بيان أبو الحسن المعروف بابن طيب الرزاز
6112 - علي بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن داود بْن مُوسَى بْن بيان أَبُو الحسن المعروف بابن طيب الرزاز سمع أبا عَمْرو ابْن السماك، وأبا بكر النجاد، وجعفرا الخلدي، وأبا عُمَر الزاهد، وعبد الصمد الطستي، وابن الزبير الكوفي، وأبا سهل بْن زياد، ومحمد بْن الحسن النقاش، ودعلج بْن أَحْمَد، وأبا بكر بْن مقسم، وعمر بْن جعفر بْن سلم، وأبا بكر الجعابي، وعلي بْن حماد القاضي، وأبا الفرج الأصبهاني، وميمون بْن إِسْحَاق الصواف، وأبا بكر الشافعي، وأبا علي ابن الصواف، ومحمد بْن علي بْن سهل الإمام، وجماعة من أمثالهم. كتبنا عنه، وكان قد قرأ القرآن على ابن مقسم بحرف حمزة، وكف بصره فِي آخر عمره، وكان يسكن بالكرخ، وله دكان فِي سوق الرزازين. حَدَّثَنِي بعض أصحابنا، قَالَ: دفع إِلَى علي بْن أَحْمَد الرزاز بعد أن كف بصره جزءا بخط أبيه فيه أمالي عَن بعض الشيوخ، وفي بعضها سماعه بخط أبيه العتيق، والباقي فيه تسميع له بخط طري. فقال: أنظر سماعي العتيق فاقرأه عليَّ، وما كان فيه تسميع بخط طري، فاضرب عليه، فإني كان لي ابن يعبث بكتبي، ويسمع لي فيما لم أسمعه، أو كما قَالَ. حَدَّثَنِي الخلال، قَالَ: أخرج إِلَى الرزاز شيئا من " مسند " مسدد، فرأيت سماعه فيه بخط جديد، فرددته عليه. قلت: وقد شاهدت أنا جزءا من أصول الرزاز بخط أبيه فيه أمالي عَن ابن السماك، وفي بعضها سماعه بالخط العتيق، ثم رأيته قد غير فيه بعد وقت، وفيه إلحاق بخط جديد، وكان الرزاز مع هذا كثير السماع، كثير الشيوخ، وإلى الصدق ما هو. سألته عَن مولده، فقال: فِي شهر ربيع الأول من سنة خمس وثلاثين وثلاث مائة، ومات فِي ليلة الأربعاء السابع عشر من شهر ربيع الآخر سنة تسع عشرة وأربع مائة.
6113 - علي بن أحمد بن الحسن بن محمد بن نعيم أبو الحسن البصري المعروف بالنعيمي
6113 - علي بْن أَحْمَد بْن الحسن بْن مُحَمَّد بْن نعيم أَبُو الحسن البصري، المعروف بالنعيمي سكن بَغْدَاد، وحدث بها عَن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن العباس الأسفاطي، ومحمد بْن أَحْمَد بْن الفيض الأصبهاني، وأحمد بْن عبيد اللَّه النهرديري، وعلي بن محمد بْن مُوسَى التمار، ومحمد بْن عدي بْن زحر المنقري، وأبي أَحْمَد بْن سعيد العسكري، ومحمد بْن أحمد بْن حماد بْن سُفْيَان الكوفي، وأبي المفضل الشيباني، والحسين بْن أَحْمَد بْن دينار الدقاق، وعبد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن اليسع الأنطاكي، وعلي بْن عُمَر السكري، وغيرهم من طبقتهم. كتبت عنه، وكان حافظا عارفا متكلما شاعرا. (3852) -[13: 235] أَخْبَرَنِي عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ النُّعَيْمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْفَيْضِ الأَصْبَهَانِيُّ ثِقَةٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ الْغَضَائِرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ الْحَسَنِ الْمَرْوَزِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ السَّرِيِّ، عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، عَنِ الْقَاسِمِ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّهَا قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّمَا جُعِلَ الطَّوَافُ بِالْبَيْتِ وَالسَّعْيُ بَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ، لإِقَامَةِ ذِكْرِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ " أَخْبَرَنَاه الْبَرْقَانِيُّ فِي جَمْعِهِ لِحَدِيْثِ الثَّوْرِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ النَّعِيْمِيُّ، فذَكَرَ مِثْلَهُ سَوَاءً، وَهُوَ حَدِيْثٌ غَرِيْبٌ رَوَاهُ الْغَضَائِرِيُّ هَكَذَا عَلَىْ الْخَطَأِ. وَصَوَابُهُ عَنِ الثَّوْرِيِّ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِيْ زِيَادٍ، عَنِ الْقَاسِمِ، كَذَلِكَ رَوَاهُ وَكِيْعٌ، وَأَبُوْ نُعَيْمٍ حَدَّثَنِي الأَزْهَرِيُّ، قَالَ: وَضَعَ النُّعَيْمِيُّ عَلَىْ أَبِي الْحُسَيْنِ بْنِ الْمُظَفَّرِ، حَدِيْثَاً لِشُعْبَةَ، ثم تَنَبَّهَ أَصْحَابُ الْحَدِيْثِ عَلَىْ ذَلِكَ، فَخَرَجَ النُّعَيْمِيُّ، عَنْ بَغْدَادَ لِهَذَا السَّبَبَ، وَأَقَامَ حَتَّىْ مَاتَ ابْنُ الْمُظَفَّرِ، وَمَاتَ مَنْ عَرِفَ قِصَّتَهُ فِي وَضْعِهِ الْحَدِيْثَ، ثُمَّ عَادَ إِلَى بَغْدَادَ. سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيِّ الصُّوْرِيَّ، يَقُولُ: لَمْ أَرَ بِبَغْدَادَ أَحَدًا أَكٍْمَلَ مِنَ النُّعَيْمِيِّ، كَانَ قَدْ جَمَعَ مَعْرِفَةَ الْحَدِيْثِ وَالْكَلَامَ وَالأَدَبَ، وَدَرَسَ شَيْئَاً مِنْ فِقْهِ الشَّافِعِيِّ. قَالَ: وكان أَبُو بكر البرقاني، يَقُولُ: هو كامل فِي كل شيء لولا بأوٌ فيه أنشدني الصوري، قَالَ: أنشدني أَبُو الحسن النعيمي لنفسه إذا أظمأتك أكف اللئام كفتك القناعة شبعا وريا فكن رجلا رجله فِي الثرى وهامة همته فِي الثريا أبيا لنائل ذي ثروة تراه بما فِي يديه أبيا فإن إراقة ماء الحياة دون إراقة ماء المحيا حَدَّثَنَا البرقاني بعد موت النعيمي، قَالَ: رأيت النعيمي فِي منامي بهيئة جميلة، وحالة صالحة، ثم قَالَ لي البرقاني: قد كان شديد العصبية فِي السنة، وكان يعرف من كل علم شيئا. قلت: مات النعيمي فِي يوم الإثنين مستهل ذي القعدة من سنة ثلاث وعشرين وأربع مائة.
6114 - علي بن أحمد بن محمد بن علي أبو الحسن الصيرفي المعروف بابن الأبنوسي وهو أخو أبي الحسين محمد
6114 - علي بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن علي أَبُو الحسن الصيرفي المعروف بابن الآبنوسي وهو أخو أَبِي الحسين مُحَمَّد سمع أبا عَبْد اللَّه ابْن العسكري، وأبا حفص ابن الزيات، وعلي بْن مُحَمَّد ابن لؤلؤ، والحسين بْن أَحْمَد بْن فهد الموصلي، ومحمد بْن إِسْحَاق القطيعي، وأبا بكر بْن شاذان، والدارقطني، وغيرهم. كتبت عنه أحاديث عَن الدارقطني خاصة، وكان يتمنع من التحديث، ويأباه، وألححت عليه حتى حَدَّثَنِي، ولا أحسب سمع منه غيري. (3853) -[13: 237] أَخْبَرَنِي ابْنُ الآبَنُوسِيِّ فِي حُجْرَتِهِ بِدَرْبِ عَوْنٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الدَّارَقُطْنِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ الْجَوْهَرِيُّ الْمَرْوَزِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ حَاتِمٍ أَبُو عُمَرَ الْمَرْوَزِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو وَهْبٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُزَاحِمٍ، عَنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ " أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى عَنِ الْمُزَفَّتِ وَالدُّبَّاءِ ". قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ: هَذَا فِي الْمُوَطَّإِ عَلَى غَيْرِ هَذَا اللَّفْظِ عَنِ ابْنِ عُمَرَ: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَطَبَ فِي بَعْضِ مَغَازِيهِ، فَأَقْبَلْتُ نَحْوَهُ، فَانْصَرَفَ قَبْلَ أَنْ أَبْلُغَهُ، فَسَأَلْتُ مَاذَا قَالَ؟ قَالُوا: نَهَى أَنْ يُنْتَبَذَ فِي الدُّبَّاءِ وَالْمُزَفَّتِ سألت ابن الآبنوسي عَن مولده؟ فقال: ولدت يوم الأربعاء مستهل جمادى الآخرة من سنة تسع وستين وثلاث مائة، وأول سماعي فِي سنة أربع وسبعين. ومات يوم الثلاثاء العاشر من شهر ربيع الأول سنة خمس وثلاثين وأربع مائة.
6115 - علي بن أحمد بن الحسن بن عبد السلام أبو الحسن المقرئ المعروف بابن الشيرجي
6115 - علي بْن أَحْمَد بْن الحسن بْن عَبْد السلام أَبُو الحسن المقرئ المعروف بابن الشيرجي سمع أبا بكر بْن مالك القطيعي، وعبد العزيز بْن جعفر الخرقي، ومحمد بْن إِسْمَاعِيل الوراق. كتبنا عنه، وكان صدوقا، يسكن بدرب الزعفراني، وسمعته، يَقُولُ: ولدت فِي ليلة الخميس لست بقين من ذي القعدة سنة تسع وأربعين وثلاث مائة. ومات فِي يوم الجمعة الثاني والعشرين من جمادى الآخرة سنة سبع وثلاثين وأربع مائة، ودفن من الغد فِي مقبرة جامع المنصور.
6116 - علي بن أحمد بن محمد بن عمر أبو الحسن البصري المعروف بالمالكي
6116 - علي بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عُمَر أَبُو الحسن البصري المعروف بالمالكي سكن بَغْدَاد فِي درب الزعفراني، وحدث عَن أَبِي الحسين الخفاف النيسابوري، كتبت عنه، وكان سماعه صحيحا. (3854) -[13: 239] أَخْبَرَنَا الْمَالِكِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ الْخَفَّافُ بِنَيْسَابُورَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الثَّقَفِيُّ السَّرَّاجُ، قَالَ: حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ عَدِيِّ بْنِ ثَابِتٍ، عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ، قَالَ: " صَلَّيْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَغْرِبَ، فَقَرَأَ بِالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ " قَالَ لنا المالكي: مولدي بالبصرة، وسمعت من زاهر بْن أَحْمَد بسرخس، وسمعت بْن أَبِي الهيثم الكشميهني صحيح البخاري. ومات ليلة الأربعاء ودفن فِي يوم الأربعاء السادس من شهر رمضان سنة تسع وثلاثين وأربع مائة.
6117 - علي بن أحمد بن علي بن سلك أبو الحسن المؤدب المعروف بالفالي من أهل بلدة تسمى فالة قريبة من إيذج
6117 - علي بْن أَحْمَد بْن علي بْن سلك أَبُو الحسن المؤدب، المعروف بالفالي من أهل بلدة تسمى فالة قريبة من إيذج أقام بالبصرة مدة طويلة، وسمع بها من أَبِي عُمَر بْن عَبْد الواحد الهاشمي، وابن خربان النهاوندي، وأبي الحسن بْن النجاد، وشيوخ ذلك الوقت. وقدم بَغْدَاد، فاستوطنها، وحدث بها. كتبت عنه شيئا يسيرا، وكان ثقة. مات فِي ليلة الجمعة الثامن من ذي القعدة سنة ثمان وأربعين وأربع مائة، ودفن فِي يوم الجمعة فِي مقبرة جامع المنصور.
6118 - علي بن أحمد بن إبراهيم بن غريب أبو الحسن البزاز
6118 - علي بْن أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيم بْن غريب أَبُو الحسن البزاز سمع علي بْن حسان الدممي، وعبد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن سعيد الاصطخري، وعلي بْن عُمَر الحربي، وعلي بْن مُحَمَّد بْن المريض العطار. كتبنا عنه، وكان صحيح السماع، وغريب جده خال المقتدر بالله. (3855) -[13: 241] أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ غَرِيبٍ فِي خَانِ ابْنِ إِسْحَاقَ بِالْكَرْخِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ مُحَارِبٍ الإِصْطَخْرِيُّ الأَنْصَارِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ الْفَضْلِ الْقَوَارِيرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُقْبَةُ بْنُ خَالِدٍ السُّكُونِيُّ، عَنْ مُوسَى بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " أَغِبُّوا فِي الْعِيَادَةِ " كان هذا الشيخ غلام أَبِي جعفر العتيقي، وسافر مع أَبِي الحسن بْن العتيقي إِلَى مكة ومصر، وكان سماعه معه فِي كتابه: " سمعت، وعليٌ الغلامُ ". وقال لي: سمعت مع أَبِي الحسن ابْن العتيقي شيئا كثيرا بِبَغْدَادَ وبمصر، وسألته عَن مولده، فقال: فِي سنة تسع وسبعين وثلاث مائة. ومات فِي سنة تسع وأربعين وأربع مائة.
6119 - علي بن أحمد بن محمد بن علي أبو القاسم البندار المعروف بابن البسري
6119 - علي بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن علي أَبُو القاسم البندار المعروف بابن البسري سمع أبا طاهر المخلص، ومحمد بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن خشنام. كتبت عنه، وكان صدوقا، يسكن بدرب الزعفراني، ثم انتقل إِلَى حريم دار الخلافة. (3856) -[13: 242] أَخْبَرَنَا ابْنُ الْبُسْرِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْعَبَّاسِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَحْمُودُ بْنُ غَيْلانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ مُوسَى السِّينَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْجُعَيْدُ، عَنْ عَائِشَةَ بِنْتِ سَعْدٍ، قَالَتْ: سَمِعْتُ سَعْدًا، يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لا يَكِيدُ أَهْلَ الْمَدِينَةِ أَحَدٌ إِلا انْمَاعَ كَمَا يَنْمَاعُ الْمِلْحُ فِي الْمَاءِ " سألته عَن مولده، فقال: فِي صفر من سنة ست وثمانين وثلاث مائة.
6120 - علي بن إبراهيم البناني المروزي صاحب عبد الله بن المبارك
6120 - علي بْن إِبْرَاهِيم البناني المروزي صاحب عَبْد اللَّه بْن المبارك قدم بَغْدَاد، وحدث بها، عَن حماد بْن سلمة، وخارجة بْن مصعب، وغيرهما. روى عنه أَحْمَد بْن حنبل، وأهل خراسان. حدثت عَن عبيد اللَّه بْن عُثْمَان الدقاق، قَالَ: أَخْبَرَنَا الحسن بْن يُوسُف الصيرفي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بكر الخلال، قَالَ: أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن علي، قَالَ: حَدَّثَنَا مهنى، قَالَ: سألت أَحْمَد بْن حنبل، عَن علي بْن إِبْرَاهِيم المروزي، فقال: إنما هو علي بْن إِبْرَاهِيم البيروذي، قلت: كيف هو؟ قَالَ: لا بأس به مر بنا ها هنا يعني بِبَغْدَادَ كان يحدث عَن حماد بْن سلمة.
6121 - علي بن إبراهيم بن عبد المجيد أبو الحسين الواسطي
6121 - علي بْن إِبْرَاهِيم بْن عَبْد المجيد أَبُو الحسين الواسطي سكن بَغْدَاد، وحدث بها عَن يزيد بْن هارون، ووهب بْن جرير والحارث بْن منصور، وإسماعيل بْن أبان الأزدي، ومنصور بن المهاجر، ومحمد بن أبي النعيم، وعمرو بن عون، ويعقوب بن محمد الزهري. روى عنه أبو القاسم البغوي، ويحيى بن صاعد، والحسين بن إسماعيل المحاملي، والحر بن محمد بن إشكاب، ومحمد بن عمرو الرزاز، وأبو عمرو ابن السماك، وأبو بكر النجاد، وأبو سهل بن زياد. وقال: ابن أَبِي حاتم الرازي: كتبت عنه بِبَغْدَادَ، وهو صدوق. وقال الدارقطني: هو ثقة. (3857) -[13: 243] أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ أَحْمَدَ الدَّلالُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سَلْمَانَ النَّجَّادُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْوَاسِطِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، قَالَ: حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ أَبِي هِنْدٍ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: إِنَّا بِأَرْضٍ مَضَبَّةٍ، فَمَا تَأْمُرُنَا؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " بَلَغَنِي أَنَّ أُمَّةً مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ مُسِخَتْ دَوَابَّ فَلا أَدْرِي أَيُّ الدَّوَابِّ هِيَ؟ " فَلَمْ يَأْمُرْهُ وَلَمْ يَنْهَهُ ذكر لنا هبة اللَّه بْن الحسن الطبري، أن مُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيل البخاري. روى فِي صحيحه، عَن علي بْن إِبْرَاهِيم، وقال: قَالَ أَبُو عَبْد اللَّه ابن البيع: هو ابن عَبْد المجيد الواسطي. وقال أَبُو أَحْمَد بْن عدي: لا يعرف، ويشبه أن يكون علي بْن الحسين بْن إِبْرَاهِيم بْن إشكاب، أخو مُحَمَّد بْن الحسين. قَالَ هبة اللَّه: وعلي بْن الحسين بْن إشكاب، روى عَن إِسْمَاعِيل ابْن علية، وأبي معاوية، وأبي بدر، وإسحاق الأزرق، وروح بْن عبادة، وأما علي بْن إِبْرَاهِيم بْن عَبْد المجيد الواسطي، فقيل: إنه كان بقُم يحدث عَن روح بْن عبادة، ووهب بْن جرير، وغيرهما، والذي حدث عنه البخاري، يحدث عَن روح بْن عبادة، ويشبه بما قاله أَبُو عَبْد اللَّه، وبما قاله أَبُو أَحْمَد، والله يغفر لهما. أَخْبَرَنِي الحسن بْن أَبِي بكر، قَالَ: قَالَ أَبُو عَمْرو ابْن السماك: مات علي بْن إِبْرَاهِيم بْن عَبْد المجيد الواسطي فِي سنة أربع وسبعين ومائتين أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن العباس، قَالَ: قرئ على ابن المنادي، وأنا أسمع، قَالَ: وأبو الحسين علي بْن إِبْرَاهِيم بْن عَبْد المجيد الواسطي توفي يوم السبت لست بقين من شهر رمضان سنة أربع وسبعين
6122 - علي بن إبراهيم بن الزمان أبو الحسن القصري
6122 - علي بْن إِبْرَاهِيم بْن الزمان أَبُو الحسن القصري حدث عَن أَبِي سعيد الأشج. روى عنه أَبُو الحسين ابْن المنادي، وذكر أنه سمع منه بقصر ابْن هبيرة.
6123 - علي بن إبراهيم بن مطر أبو الحسن السكري
6123 - علي بْن إِبْرَاهِيم بْن مطر أَبُو الحسن السكري سمع عَبْد اللَّه بْن معاوية الجمحي، وداود بْن رشيد، ومحمد بْن مصفى الحمصي. روى عنه أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن ثابت الصيرفي، وعبد اللَّه بْن إِبْرَاهِيم الزبيبي، وعبد العزيز بْن جعفر الخرقي، وعبيد اللَّه بْن العباس الشطوي، وغيرهم. (3858) -[13: 245] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْقَطَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ ثَابِتٍ الصَّيْرَفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَطَرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُصَفَّى، قَالَ: حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ، عَنْ مَرْوَانَ بْنِ سَالِمٍ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ أَبِي رَوَّادٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " خَصْلَتَانِ مُعَلَّقَتَانِ فِي أَعْنَاقِ الْمُؤَذِّنِينَ لِلْمُسْلِمِينَ صَلاتُهُمْ وَصِيَامُهُمْ " أَخْبَرَنِي الخلال، عَن أَبِي الحسن الدارقطني، قَالَ: علي بْن مطر السكري ثقة حَدَّثَنِي عبيد اللَّه بْن أَبِي الفتح، عَن طلحة بْن مُحَمَّد بْن جعفر. وأَخْبَرَنَا السمسار، قَالَ: أَخْبَرَنَا الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن قانع أن علي بْن إِبْرَاهِيم بْن مطر مات فِي سنة خمس وثلاث مائة أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: قرأت على أَبِي القاسم ابْن النخاس، قَالَ: توفي علي بْن إِبْرَاهِيم بْن مطر السكري فِي المحرم سنة ست وثلاث مائة
6124 - علي بن إبراهيم بن الهيثم بن المهلب أبو الحسن البلدي
6124 - علي بْن إِبْرَاهِيم بْن الهيثم بْن المهلب أَبُو الحسن البلدي قدم بَغْدَاد، وحدث بها عَن أبيه، وعن أَبِي مُوسَى مُحَمَّد بْن المثنى، وشعيب بْن أيوب الصريفيني، وإبراهيم بْن مرزوق البصري، وحميد بْن عياش الرملي، ومحمد بْن الخطاب الزاهد الموصلي. روى عنه علي بْن الحسن بْن عَبْد العزيز الهاشمي، وأحمد بْن جعفر بْن سلم الختلي، وأبو بكر بْن بخيت الدقاق، وأبو الفتح مُحَمَّد بْن الحسين الأزدي الموصلي. (3859) -[13: 246] أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَرَجِ عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عُمَرَ بْنِ بُرْهَانَ الْغَزَّالُ بِصُورَ قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خَلَفِ بْنِ بُخَيْتٍ الدَّقَّاقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْهَيْثَمِ بْنِ الْمُهَلَّبِ الْبَلَدِيُّ بِعُكْبَرَا، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا آدَمُ بْنُ أَبِي إِيَاسٍ الْعَسْقَلانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا لَيْثُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " لا تَضْرِبُوا أَوْلادَكُمْ عَلَى بُكَائِهِمْ، فَبُكَاءُ الصَّبِيِّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ شَهَادَةُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ، وَأَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ الصَّلاةُ عَلَى مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ دُعَاءٌ لِوَالِدَيْهِ ". هَذَا الْحَدِيثُ مُنْكَرٌ جِدًّا، وَرِجَالُ إِسْنَادِهِ كُلُّهُمْ مَشْهُورُونَ بِالثِّقَةِ سِوَى أَبِي الْحَسَنِ الْبَلَدِيِّ
6125 - علي بن إبراهيم العمري القزويني
6125 - علي بْن إِبْرَاهِيم العمري القزويني حدث بالنهروان عَن أَبِي زرعة الرازي. روى عنه ابن قيوما النهرواني. (3860) -[13: 246] أَخْبَرَنِي الْبَرْقَانِيُّ، قَالَ: حَدَّ ثَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ جَعْفَرٍ، يُعْرَفُ بِابْنِ قَيُومَا النَّهْرَوَانِيُّ بِهَا، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْعُمَرِيُّ قَزْوِينِيٌّ، قَدِمَ عَلَيْنَا، قَالَ الْبَرْقَانِيُّ: سَأَلْتُهُ عَنْهُ، فَقَالَ: جَمِيلُ الأَمْرِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْكَرِيمِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ الْعَبْدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدٍ، عَنِ الْحَارِثِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ أُوقِفَ الْعِبَادُ بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ تَعَالَى غُرْلا بُهْمًا، فَيَقُولُ اللَّهُ: عِبَادِي أَمَرْتُكُمْ فَضَيَّعْتُمْ أَمْرِي، وَرَفَعْتُمْ أَنْسَابَكُمْ، فَتَفَاخَرْتُمْ بِهَا، الْيَوْمَ أَضَعُ أَنْسَابَكُمْ، أَنَا الْمَلِكُ الدَّيَّانُ، أَيْنَ الْمُتَّقُونَ؟ أَيْنَ الْمُتَّقُونَ؟ {إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ}. وَهَذَا حَدِيثٌ مُنْكَرٌ، لَمْ أَكْتُبْهُ إِلا بِهَذَا الإِسْنَادِ
6126 - علي بن إبراهيم بن عبدك أبو الحسن الحربي
6126 - علي بْن إِبْرَاهِيم بْن عبدك أَبُو الحسن الحربي حدث عَن بشر بْن مُوسَى روى عنه أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيم بْن شاذان.
6127 - علي بن إبراهيم بن عيسى أبو الحسن المستملي المعروف بالنجاد
6127 - علي بْن إِبْرَاهِيم بْن عيسى أَبُو الحسن المستملي، المعروف بالنجاد سمع مُحَمَّد بْن إِسْحَاق بْن خزيمة، وأبا العباس بْن السراج، وأحمد بْن مُحَمَّد بْن الحسين الماسرجسي، وأبا أَحْمَد بْن فارس الدلال، وأحمد بْن مُحَمَّد الأزهري النيسابوريين، ومحمد بْن إِبْرَاهِيم بْن شعيب الغازي الآملي، ومحمد بْن نسيب الأرغياني، وأحمد بْن جعفر الجمَّال الرازي، ومُوسَى بْن العباس الجويني، وعبد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن أسيد الأصبهاني، وحامد بْن شعيب البلخي، ومحمد بْن مُحَمَّد بْن سُلَيْمَان الباغندي. روى عنه الدارقطني، وحَدَّثَنَا عنه ابن رزقويه، وابن الفضل القطان، وكان ثقة. قرأت بخط أَبِي عُمَر بْن حيويه أَخْبَرَنِي حسن غلام أَبِي الحسن النجاد المستملي أن أبا الحسن النجاد توفي فِي يوم الأربعاء، ودفن فيه لتسع بقين من ذي القعدة سنة ثلاث وخمسين وثلاث مائة، وتوفي بالرقة.
6128 - علي بن إبراهيم بن حماد بن إسحاق بن إسماعيل بن حماد بن زيد بن درهم أبو الحسن الأزدي
6128 - علي بْن إِبْرَاهِيم بْن حماد بْن إِسْحَاق بْن إِسْمَاعِيل بْن حماد بْن زيد بْن درهم أَبُو الحسن الأزدي سمع مُحَمَّد بْن يَحْيَى بْن المنذر البصري، وبشر بْن مُوسَى، وأحمد بْن بشر الطيالسي، وأبا العباس الكديمي، ومحمد بْن الليث الجوهري، وأحمد بْن يَحْيَى الحلواني، والحسن بْن علي بْن الوليد الفارسي، ومحمد بْن يَحْيَى المروزي، وأبا جعفر مطينا، وأبا حصين الوادعي، وعبد اللَّه بْن غنام النخعي، ويحيى بْن إِسْمَاعِيل الحريري، وإسماعيل بْن مُحَمَّد المزني الكوفيين، ومفضل بْن مُحَمَّد الجندي، وأحمد بْن عَبْد اللَّه بْن يزيد الختلي، وغيرهم. وكان قد ولي القضاء بالأهواز، وسكنها، ثم قدم بَغْدَاد، وحدث بها، فكتب الناس عنه بانتخاب الدارقطني. وأَخْبَرَنَا عنه أَبُو الحسن بْن رزقويه، وعلي بْن أَحْمَد الرزاز، وكان ثقة، وذكر لنا الرزاز أنه سمع منه فِي سنة خمس وخمسين وثلاث مائة. أَخْبَرَنَا الحسين بْن مُحَمَّد بْن الحسن المؤدب، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيم بْن عَبْد اللَّه الشطي بجرجان، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الحسن علي بْن عُثْمَان بْن حبشان، قَالَ: أَخْبَرَنَا الحسين بْن أَحْمَد بْن عصمة، قَالَ: كتب إلي علي بْن إِبْرَاهِيم بْن حماد
6129 - علي بن إبراهيم أبو الحسن الصوفي المعروف بالحصري
6129 - علي بْن إِبْرَاهِيم أَبُو الحسن الصوفي، المعروف بالحصري كان أحد الموصوفين بالعبادة، وشدة المجاهدة، وله كلام عَن الأحوال دوَّنه عنه الشيوخ، وحكى عَن أَبِي بكر الشبلي. روى عنه أَبُو سعد الماليني وغيره. حَدَّثَنَا أَبُو سعد الحسين بْن عُثْمَان بْن أَحْمَد الشيرازي، قَالَ: أَخْبَرَنَا القاضي أَبُو بكر أَحْمَد بْن مُوسَى بْن عمار الأنطاكي الصوفي بالدينور، قَالَ: سمعت أبا الحسن علي بْن إِبْرَاهِيم الحصري، يَقُولُ: كل من كان له غالب كانت غفلاته توقعه إِلَى ذلك الغالب، وكان غالبي فِي بدايتي قراءة القرآن، فكنت أجهد أن لا أقرأ، وكنت إذا غفلت قرأت، فأقرأ ثلاثين آية، أربعين آية، فإذا ذكرت سكت، وإذا غفلت قرأت، فكانت هذه حالي. قَالَ: وسمعته، يَقُولُ: كنت فِي بدايتي نحوا من خمسة عشرة سنة أجلس بالليل على رجلي معلق، فإذا حملني النوم سقطت، فأقول: اللَّه: فيقول الجيران: اللَّه قتلك، اللَّه أبادك، اللَّه أراحنا منك، حتى أصابني علة فِي رجلي، فعجزت عَن ذلك. وحَدَّثَنَا أَبُو سعد، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن مُوسَى بْن عمار، قَالَ: سمعت الحصري، يَقُولُ: إن لم تعلموا هذا الطريق علمناكم كما علمونا، قيل لنا إن مر بك فِي الأسبوع خاطر كفرت. سمعت أبا علي عَبْد الرَّحْمَن بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن فضالة النيسابوري بالري، يَقُولُ: سمعت بقية بْن علي الآمدي، يَقُولُ: سمعت أبا الحسن الحصري، يَقُولُ: لا يغرنكم صفاء الأوقات، فإن تحتها آفات، ولا يغرنكم العطاء، فإن العطاء عند أهل الصفاء مقت. حَدَّثَنِي أَبُو طالب يَحْيَى بْن علي العجلي، قَالَ: قَالَ أَبُو العباس النسوي، كان علي بْن إِبْرَاهِيم أَبُو الحسن الحصري شيخ بَغْدَاد فِي وقته، منفردا بلسان التوحيد، لا يدانيه أحد، وكان أوحد زمانه فِي أحواله، حسن المشاهدة، شاهده يدل على صدق حاله، وسلامة صدره، وكان لا يخرج إلا من جمعة إِلَى جمعة، مات بِبَغْدَادَ سنة إحدى وسبعين وثلاث مائة، وكان قد نيَّف على ثمانين سنة. يا قليل الوفاء ما كان فيما كان منا إليك أن ترعانا كيف يبقى لك الجديد من الأخوان إذا كنت ترفض الخلقانا قَالَ مُحَمَّد بْن أَبِي الفوارس: توفي القاضي أَبُو الحسن علي بْن إِبْرَاهِيم بْن حماد يوم الأربعاء لأربع عشرة ليلة بقيت من جمادى الآخرة سنة ست وخمسين وثلاث مائة، وكان قدم من الأهواز بسبب كتب له بِبَغْدَادَ، فأخذها، وانتقى عليه أَبُو الحسن الدارقطني، وسمعنا منه، ومات بعد أن أخذ الكتب بمدة يسيرة.
6130 - علي بن إبراهيم بن موسى بن محمد أبو الحسن السكوني الموصلي
6130 - علي بْن إِبْرَاهِيم بْن مُوسَى بْن مُحَمَّد أَبُو الحسن السكوني الموصلي سكن بَغْدَاد، وحدث بها عَن أَبِي يعلى أَحْمَد بْن علي بْن المثنى، وعبد اللَّه بْن أَبِي سُفْيَان، وأحمد بن الحسين الجَرَادي المواصلة. حَدَّثَنَا عنه عَبْد العزيز الأزجي، والعتيقي. (3861) -[13: 250] حَدَّثَنِي الأَزَجِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُوسَى السُّكُونِيُّ الْمَوْصِلِيُّ بِبَغْدَادَ، وَكَانَ ثِقَةً، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا هُدْبَةُ بْنُ خَالِدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُبَارَكُ بْنُ فَضَالَةَ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَا تَحَابَّ رَجُلانِ فِي اللَّهِ إِلا كَانَ أَفْضَلَهُمَا أَشَدُّهُمَا حُبًّا لِصَاحِبِهِ " حَدَّثَنِي الأزهري، عَن أَبِي الحسن بْن الفرات، قَالَ: كان علي بْن إِبْرَاهِيم السكوني الموصلي وراق مُحَمَّد بْن مخلد ثقة، مستورا، جميل المذهب، انتقى عليه أَبُو الحسين بْن مظفر أَخْبَرَنَا العتيقي، قَالَ: سنة ثلاث وسبعين وثلاث مائة فيها توفي أَبُو الحسن علي بْن إِبْرَاهِيم بْن مُوسَى السكوني المؤدب الموصلي فِي شهر ربيع الآخر.
6131 - علي بن إبراهيم بن أحمد بن يزيد بن أبي عزة أبو الحسن العطار يعرف بالمزكيان
6131 - علي بْن إِبْرَاهِيم بْن أَحْمَد بْن يزيد بْن أَبِي عزة أَبُو الحسن العطار يعرف بالمزكيان سمع مُحَمَّد بْن السري القنطري، وعلي بْن طيفور النسوي، ومحمد بْن الحسن بْن بدينا الدقاق، ومحمد بْن مُحَمَّد الباغندي. حَدَّثَنَا عنه مُحَمَّد بْن عَبْد العزيز البرذعي، وعلي بْن الحسن بْن أَبِي عُثْمَان الدقاق، والخلال، وابن سُفْيَان العطار، والعتيقي، والجوهري، وكان ثقة أَخْبَرَنَا أَبُو علي الحسين بْن أَحْمَد بْن سُفْيَان العطار، قَالَ: قَالَ لنا ابن أَبِي عزة: ولدت فِي شعبان سنة ثمانين ومائتين أَخْبَرَنَا الجوهري، قَالَ: توفي علي بْن إِبْرَاهِيم بْن أَبِي عزة العطار فِي يوم الجمعة لثلاث بقين من ذي الحجة سنة تسع وسبعين وثلاث مائة.
6132 - علي بن إبراهيم بن الهيثم أبو الحسين البيضاوي الوراق
6132 - علي بْن إِبْرَاهِيم بْن الهيثم أَبُو الحسين البيضاوي الوراق سكن بَغْدَاد، وحدث بها عَن أَحْمَد بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن الجارود الرقي، وأبي القاسم الطبراني، وأبي علي الطوماري. حَدَّثَنَا عنه الأزهري، والقاضي أَبُو الطيب الطبري. أَخْبَرَنَا العتيقي قَالَ: سنة سبع وتسعين وثلاث مائة فيها توفي أَبُو الحسين علي بْن إِبْرَاهِيم البيضاوي فِي ذي القعدة، ثقة مأمون، حدث بشيء يسير
6133 - علي بن إبراهيم بن نصرويه بن سختام بن هرثمة بن إسحاق بن عبد الله بن أسكر بن كاك أبو الحسن العربي السمرقندي
6133 - علي بْن إِبْرَاهِيم بْن نصرويه بْن سختام بْن هرثمة بْن إِسْحَاق بن عَبْد اللَّه بْن أسكر بْن كاك أَبُو الحسن العربي السمرقندي قدم بَغْدَاد حاجا، وحدث بها عَن مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مَتٍّ الإِشْتِيخَنِيِّ وإبراهيم بْن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن يزداذ الرازي، نزيل بخارى، وأبي سعد الإدريسي. كتبنا عنه، وكان من أهل العلم، والتقدم في الفقه على مذهب أبي حنيفة. (3862) -[13: 252] أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مَتٍّ الإِشْتِيخَنِيُّ بِهَا، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ مَطَرٍ الْفِرَبْرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ خَشْرَمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ، عَنْ سَعِيدٍ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " جَارُ الدَّارِ أَحَقُّ بِالدَّارِ " سألته عَن مولده، فقال: فِي شعبان سنة خمس وستين وثلاث مائة. قَالَ: وكان أَبِي يذكر أنه من العرب، وكان قدومه علينا فِي سنة تسع وثلاثين وأربع مائة، ولم يقض له الحج، فرجع يريد خراسان، وأدركه أجله فِي الطريق على ما بلغنا فِي آخر تلك السنة.
6134 - علي بن إبراهيم بن عيسى بن يحيى أبو الحسن المقرئ المعروف بالباقلاني من ساكني شارع العتابيين
6134 - علي بْن إِبْرَاهِيم بْن عيسى بْن يَحْيَى أَبُو الحسن المقرئ، المعروف بالباقلاني من ساكني شارع العتابيين سمع ابْن مالك القطيعي، وحسينك النيسابوري، ومحمد بْن إِسْمَاعِيل الوراق. كتبنا عنه، وكان لا بأس به. (3863) -[13: 253] أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ الْبَاقِلَّانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُسْلِمٍ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ كَثِيرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ دَرَّاجٍ أَبِي السَّمْحِ، عَنْ أَبِي الْهَيْثَمِ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَصْدَقُ الرُّؤْيَا بِالأَسْحَارِ " مات فِي يوم الأحد الحادي عشر من المحرم سنة ثمان وأربعين وأربع مائة، ودفن فِي مقبرة باب حرب.
6135 - علي بن إسماعيل بن الحكم أبو الحسن البزاز يعرف بعلوية
6135 - علي بْن إِسْمَاعِيل بْن الحكم أَبُو الحسن البزاز يعرف بعلوية سمع مُحَمَّد بْن الصلت الأسدي، وحسين بْن عَبْد الأول الكوفي، وعفان بْن مسلم، وعمرو بْن مرزوق الباهلي، ويحيى بْن الصامت المدائني. روى عنه يَحْيَى بْن صاعد، ومحمد بْن أَحْمَد بْن أسد الهروي، وعلي بْن مُحَمَّد بْن عبيد الحافظ، وأبو الحسين ابْن المنادي، وكان ثقة. (3864) -[13: 254] أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ حَمَّادٍ الْوَاعِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ الْحَافِظِ إِمْلاءً فِي جُمَادَى الآخِرَةِ سَنَةَ ثَمَانٍ وَعِشْرِينَ وَثَلاثِ مِائَةٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ الْحَكَمِ وَأَحْمَدُ بْنُ حَرْبٍ فِي سَنَةِ ثَمَانٍ وَخَمْسِينَ وَمِائَتَيْنِ، وَحَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَمَّارٍ الْكُوفِيُّ، قَالُوا: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الصَّلْتِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَنْصُورُ بْنُ أَبِي الأَسْوَدِ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ، قَالَ: كُنْتُ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَمَرَّ بِعَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ، وَأُمُّهُ، وَأَبُوهُ يُعَذَّبُونَ، فَقَالَ: " اصْبِرُوا آلَ يَاسِرٍ، فَإِنَّ مَوْعِدَكُمُ الْجَنَّةُ ". قَالَ: قَالَ أَبُو الْحَسَنِ بْنُ عُبَيْدٍ: هَكَذَا قَالَ مَنْصُورُ بْنُ أَبِي الأَسْوَدِ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ عَمْرٍو، عَنْ سَالِمٍ، وَرَوَاهُ عِيسَى بْنُ زَيْدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ سَالِمٍ، وَرَوَاهُ سُلَيْمَانُ بْنُ قَرْمٍ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي زِيَادٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ أَخْبَرَنَا السمسار، قَالَ: أَخْبَرَنَا الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْن قانع أن علوية مات فِي صفر من سنة سبعين ومائتين. وهذا القول وهم، والصحيح ما أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن العباس، قَالَ: قرئ على ابن المنادي، وأنا أسمع: أن علي بْن إِسْمَاعِيل المعروف بعلوية البزاز، مات يوم الاثنين لثلاث عشرة ليلة خلت من صفر سنة إحدى وسبعين، وكذا ذكر ابن مخلد وفاته فِي صفر من هذه السنة
6136 - علي بن إسماعيل بن الحسن يعرف بغلام أحمد بن حنبل
6136 - علي بْن إِسْمَاعِيل بْن الحسن يعرف بغلام أَحْمَد بْن حنبل حدث عَن بشر بْن الوليد القاضي. روى عنه عَبْد الصمد بْن علي الطستي.
6137 - علي بن إسماعيل بن سليمان أبو الحسن الشعيري
6137 - علي بْن إِسْمَاعِيل بْن سُلَيْمَان أَبُو الحسن الشعيري حدث عَن عَبْد الأعلى بْن حماد النرسي، والوليد بْن شجاع السكوني، وأبي يَحْيَى صاعقة، ويوسف بْن مُوسَى القطان، وأبي حاتم الرازي. روى عنه الحسن بْن أَحْمَد السبيعي، ومخلد بْن جعفر وابن لؤلؤ الوراق، وكان ثقة. (3865) -[13: 256] أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ الْوَاعِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَخْلَدُ بْنُ جَعْفَرٍ الدَّقَّاقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ سُلَيْمَانَ الشَّعِيرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الأَعْلَى بْنُ حَمَّادٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ مَنْصُورٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لا تَمْنَعُوا إِمَاءَ اللَّهِ مَسَاجِدَ اللَّهِ " أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن العباس، قَالَ: قرئ على ابن المنادي، وأنا أسمع، قَالَ: مات علي بْن إِسْمَاعِيل الشعيري من الجانب الغربي على نهر طابق على ما بلغنا فِي رجب سنة اثنتين وثلاث مائة
6138 - علي بن إسماعيل بن يونس بن السكن بن صغير أبو القاسم الصفار
6138 - علي بْن إِسْمَاعِيل بْن يونس بْن السكن بْن صغير أَبُو القاسم الصفار كان ينزل قنطرة البردان، وحدث عَن حفص بْن عَمْرو الربالي، وعنبس بْن إِسْمَاعِيل القزاز، وإسحاق بْن إِبْرَاهِيم الصفار، ومحمد بْن علي بْن خلف العطار، ويحيى بْن ورد بْن عَبْد اللَّه، وعلي بْن حرب الطائي. روى عنه ابْن لؤلؤ الوراق، وغيره، وكان ثقة. (3866) -[13: 257] أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الإِسْمَاعِيلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِسْمَاعِيلَ أَبُو الْقَاسِمِ الصَّفَّارُ الْحَافِظُ الأُطْرُوشُ بَغْدَادِيُّ مِنْ حِفْظِهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَنْبَسُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْقَزَّازُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُجَاشِعُ بْنُ عَمْرٍو، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ مَطَرٍ الْوَرَّاقِ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ الْمُؤْمِنَ يُضْرَبُ وَجْهُهُ بِالْبَلاءِ، كَمَا يُضْرَبُ وَجْهُ الْبَعِيرِ " حَدَّثَنِي عبيد اللَّه بْن أَبِي الفتح، عَن طلحة بْن مُحَمَّد بْن جعفر، وأَخْبَرَنَا السمسار، قَالَ: أَخْبَرَنَا الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْن قانع أن علي بْن إِسْمَاعِيل الصفار بقنطرة البردان مات سنة سبع وثلاث مائة. زاد ابن قانع فِي رجب
6139 - علي بن إسماعيل أبو الحسن الطبري
6139 - علي بْن إِسْمَاعِيل أَبُو الحسن الطبري قدم بَغْدَاد، وحدث بها عَن أَحْمَد بْن مهدي بْن رستم الأصبهاني. روى عنه أَبُو سهل بْن زياد القطان. (3867) -[13: 257] أَخْبَرَنَا ابْنُ الْفَضْلِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو سَهْلٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زِيَادٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو الْحَسَينِ عَلِيُّ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الطَّبَرِيُّ عَلَى بَابِ تَمْتَامٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَهْدِيٍّ الأَصْبَهَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا ثَابِتُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَابِدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " الْكِشْرُ لا يَقْطَعُ الصَّلاةَ، وَلَكِنْ تَقْطَعُهَا الْقَرْقَرَةُ " (3868) -[13: 258] أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيدٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى الصَّيْرَفِيُّ بِنَيْسَابُورَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الصَّفَّارُ الأَصْبَهَانِيُّ إِمْلاءً فِي سَنَةِ سِتٍّ وَثَلاثِينَ وَثَلاثِ مِائَةٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَهْدِيِّ بْنِ رُسْتُمَ صَاحِبُ أَبِي عُبَيْدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا ثَابِتُ بْنُ مُحَمَّدٍ يَعْنِي: الزَّاهِدَ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " لا يَقْطَعُ الصَّلاةَ الْكِشْرُ، وَلَكِنْ يَقْطَعُهَا الْقَرْقَرَةُ تفرد بروايته أَحْمَد بْن مهدي، عَن ثابت الزاهد، عَن الثوري هكذا مرفوعا. ورواه أَبُو أَحْمَد الزبيري، عَن الثوري موقوفا. (3869) كَذَلِكَ أَخْبَرَنَاهُ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُعَدَّلُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو الْبَخْتَرِيُّ الرَّزَّازُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْوَلِيدِ الْفَحَّامُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ الزُّبَيْرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: " التَّبَسُّمُ لا يَقْطَعُ الصَّلاةَ، وَلَكِنِ الْقَرْقَرَةُ ". وَهَكَذَا رَوَاهُ عَلِيُّ بْنُ ثَابِتٍ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ، عَنِ الثَّوْرِيِّ مَوْقُوفًا، وَرَفْعُهُ لا يَثْبُتُ
6140 - علي بن إسماعيل بن كعب الدقاق
6140 - علي بْن إِسْمَاعِيل بْن كعب الدقاق حدث عَن عَمْرو بْن علي الفلاس، ومحمد بْن عبيد اللَّه المنادي، وجعفر بْن مُحَمَّد بْن كزال. روى عنه أَبُو الفتح مُحَمَّد بْن الحسين الأزدي، وابن لؤلؤ الوراق. (3870) أَخْبَرَنَا الْجَوْهَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْوَرَّاقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الدَّقَّاقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْقَطَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو إِسْحَاقَ، عَنِ الْحَارِثِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: " لا يَجِدُ عَبْدٌ طَعْمَ الإِيمَانِ حَتَّى يُؤْمِنَ بِالْقَدَرِ، وَوَضَعَ يَدَهُ عَلَى لِسَانِهِ ". وَقَالَ عَمْرٌو: حَدَّثَنَا يَحْيَى، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ الْحَارِثِ، عَنْ عَلِيٍّ مِثْلَهُ، قَالَ: أَبُو حَفْصٍ وَالصَّوَابُ حَدِيثُ سُفْيَانَ قرأت بخط ابن الفرات: حَدَّثَنَا أَبُو الفتح الأزدي، قَالَ: علي بْن إِسْمَاعِيل بْن كعب الدقاق ثقة أَخْبَرَنَا السمسار، قَالَ: أَخْبَرَنَا الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن قانع أن علي بْن إِسْمَاعِيل الدقاق مات فِي سنة أربع عشرة وثلاث مائة
6141 - علي بن إسماعيل بن حماد أبو الحسن البزاز
6141 - علي بْن إِسْمَاعِيل بْن حماد أَبُو الحسن البزاز سمع أبا مُوسَى مُحَمَّد بْن المثنى، وعمرو بْن علي، وعبد اللَّه بْن خالد بْن يزيد اللؤلؤي، ويعقوب الدورقي، وحماد بْن الحسن الوراق، والحسن بْن عرفة، ومحمد بْن الوليد البسري، وأحمد بْن مُحَمَّد بْن يَحْيَى بْن سعيد، وأبا بدر عباد بْن الوليد، ويحيى بْن حكيم المقوم، وخلاد بْن أسلم، وأحمد بْن عُبَيْد اللَّه بْن الحسن العنبري، ومحمد بْن عَبْد اللَّه المخرمي، والحسن بْن مُحَمَّد الصباح الزعفراني، وغيرهم من طبقتهم. روى عنه ابن لؤلؤ، ومحمد بْن المظفر، وكان صدوقا فهما، جمع حديث شعبة بْن الحجاج، وأصابه فِي آخر عمره اختلاط. أَخْبَرَنَا عبد اللَّه بْن أَبِي الحسين بْن بشران، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن لؤلؤ الوراق، قَالَ: حَدَّثَنِي علي بْن إِسْمَاعِيل قبل أن يخلط
6142 - علي بن إسماعيل بن أبي بشر واسمه إسحاق بن سالم بن إسماعيل بن عبد الله بن موسى بن بلال بن أبي بردة بن أبي موسى أبو الحسن الأشعري المتكلم
6142 - علي بْن إِسْمَاعِيل بْن أَبِي بشر واسمه إِسْحَاق بْن سالم بْن إِسْمَاعِيل بْن عَبْد اللَّه بْن مُوسَى بْن بلال بْن أَبِي بردة بْن أَبِي مُوسَى أَبُو الحسن الأشعري المتكلم صاحب الكتب، والتصانيف فِي الرد على الملحدة، وغيرهم من المعتزلة، والرافضة، والجهمية، والخوارج، وسائر أصناف المبتدعة. وهو بصري سكن بَغْدَاد إِلَى أن توفي بها، وكان يجلس أيام الجمعات فِي حلقة أَبِي إِسْحَاق المروزي الفقيه من جامع المنصور. وقال بعض البصريين: ولد أَبُو الحسن الأشعري فِي سنة ستين ومائتين، ومات سنة نيف وثلاثين وثلاث مائة. وذكر لي أَبُو القاسم عَبْد الواحد بْن علي الأسدي أن الأشعري مات بِبَغْدَادَ بعد سنة عشرين، وقبل سنة ثلاثين وثلاث مائة، ودفن فِي مشرعة الروايا، فِي تربة إِلَى جانبها مسجد، وبالقرب منها حمام، وهي عَن يسار المار من السوق إِلَى دجلة. وذكر أَبُو مُحَمَّد علي بْن أَحْمَد بْن سعيد بْن حزم الأندلسي أن أبا الحسن الأشعري مات فِي سنة أربع وعشرين وثلاث مائة، قَالَ: وله خمس وخمسون تصنيفا. حَدَّثَنَا القاضي أَبُو مُحَمَّد عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن عَبْد الرَّحْمَن الأصبهاني، قَالَ: سمعت أبا عَبْد اللَّه بْن باينال، يَقُولُ: سمعت بندار بْن الحسين، وكان خادم أَبِي الحسن علي بْن إِسْمَاعِيل بالبصرة، قَالَ: كان أَبُو الحسن يأكل من غلة ضيعة وقفها جده بلال بْن أَبِي بردة بْن أَبِي مُوسَى الأشعري على عقبه، قَالَ: وكانت نفقته فِي كل سنة سبعة عشر درهما حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن علي الصوري، قَالَ: سمعت عَبْد الغني بْن سعيد الحافظ، يَقُولُ: سمعت أبا الحسن علي بْن مُحَمَّد بْن يزيد، يَقُولُ: سمعت أبا بكر ابْن الصيرفي، يَقُولُ: كانت المعتزلة قد رفعوا رءوسهم، حتى أظهر اللَّه تعالى الأشعري، فجحرهم فِي أقماع السمسم
6143 - علي بن إسماعيل أبو الحسين النوبختي
6143 - علي بْن إِسْمَاعِيل أَبُو الحسين النوبختي روى عَن أَبِي العباس ثعلب. حدث عنه الحسن بْن الحسين النوبختي. أَخْبَرَنِي مكرم بْن عَبْد الصمد بْن مُحَمَّد بْن مكرم البزاز، قَالَ: حَدَّثَنَا الحسن بْن الحسين بْن علي بْن إِسْمَاعِيل النوبختي، قَالَ: أنشدني أَبُو الحسن علي بْن إِسْمَاعِيل النوبختي، قَالَ: أنشدني أَحْمَد بْن يَحْيَى ثعلب لو كنت عاتبة لسكن عبرتي أملي رضاك فزرت غير مراقب لكن مللت فلم تكن لي حيلة صد الملول خلاف صد العاتب
6144 - علي بن إسماعيل بن عبيد الله بن إسماعيل أبو الحسن الأنباري
6144 - علي بْن إِسْمَاعِيل بْن عبيد اللَّه بْن إِسْمَاعِيل أَبُو الحسن الأنباري سكن بَغْدَاد، وحدث بها عَن مُحَمَّد بْن مُحَمَّد الباغندي، وأبي بكر بْن أَبِي داود، وبدر بْن الهيثم القاضي. حَدَّثَنَا عنه الجوهري، وذكر لنا أنه سمع منه فِي سنة خمس وسبعين وثلاث مائة، وكان صدوقا. (3871) -[13: 262] أَخْبَرَنَا الْجَوْهَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ الأَنْبَارِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ الْبَاغَنْدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا شَرِيكُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الأَقْمَرِ، عَنْ أَبِي جُحَيْفَةَ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَمَّا أَنَا فَلا آكُلُ مُتَّكِئًا " ولهذا الشيخ أخ ذكرته فيما تقدم من كتابنا.
6145 - علي بن إسحاق السلمي أبو الحسن المروزي ثم الداركاني صاحب عبد الله بن المبارك
6145 - علي بْن إِسْحَاق السلمي أَبُو الحسن المروزي ثم الداركاني صاحب عَبْد اللَّه بْن المبارك قدم بَغْدَاد، وحدث بها عَن ابن المبارك، وأبي حمزة السكري، والفضل بْن مُوسَى السيناني، والنضر بْن مُحَمَّد الشيباني. روى عنه أَحْمَد بْن حنبل، وعباس الدوري، ويعقوب بْن شيبة، وأحمد بْن الخليل البرجلاني، وغيرهم. (3872) -[13: 262] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمَتُّوثِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الدَّقَّاقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْخَلِيلِ الْبُرْجُلانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِسْحَاقَ الْخُرَاسَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ يَعْنِي: ابْنَ الْمُبَارَكِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا شَرِيكٌ، عَنْ يَعْلَى بْنِ عَطَاءٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، قَالَ: " الدُّنْيَا جَنَّةُ الْكَافِرِ وَسِجْنُ الْمُؤْمِنِ، وَإِنَّمَا مَثَلُ الْمُؤْمِنِ حِينَ تَخْرُجُ نَفْسُهُ كَمَثَلِ رَجُلٍ كَانَ فِي سِجْنٍ فَأُخْرِجَ، فَجَعَلَ يَتَقَلَّبُ فِي الأَرْضِ وَيَتَفَسَّحُ فِيهَا " ذكر مُحَمَّد بْن أَبِي الفوارس، أن مُحَمَّد بْن حميد المخرمي، أخبرهم، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْن حبان، قَالَ: وجدت فِي كتاب أَبِي بخط يده: سئل أَبُو زكريا، عَن علي بْن إِسْحَاق المروزي، فقال: ثقة صدوق أَخْبَرَنِي الأزهري، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن العباس، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن معروف، قَالَ: حَدَّثَنَا الحسين بْن فهم، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن سعد، قَالَ: علي بْن إِسْحَاق الداركاني، وهي قرية بمرو، وكان ينزلها الحاج إذا خرجوا من مرو، وكان من أصحاب عَبْد اللَّه بْن المبارك، معروفا بصحبته، وكان ثقة، وقدم بَغْدَاد، فسمعوا منه أَخْبَرَنِي الخلال، عَن أَبِي الحسن الدارقطني، قَالَ: علي بْن إِسْحَاق المروزي ثقة. أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا جعفر بْن مُحَمَّد الخلدي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه الحضرمي، قَالَ: مات علي بْن إِسْحَاق المروزي السلمي سنة ثلاث عشرة ومائتين
6146 - علي بن إسحاق بن عيسى بن زاطيا أبو الحسن المخرمي
6146 - علي بْن إِسْحَاق بْن عيسى بْن زاطيا أَبُو الحسن المخرمي سمع عُثْمَان بْن أَبِي شيبة، ومحمد بْن بكار بْن الريان، وداود بْن رشيد، وإبراهيم بْن سعيد الجوهري، والربيع بْن ثعلب، والوليد بْن شجاع، وعثمان بْن عَبْد اللَّه الأموي، وعقبة بْن مكرم العمي. روى عنه أَبُو عَمْرو ابْن السماك، وأبو بكر الشافعي، وعبد العزيز بْن مُحَمَّد ابْن الواثق بالله، وعبد اللَّه بْن إِبْرَاهِيم الزبيبي، وعيسى بْن حامد الرخجي، وأبو حفص ابْن الزيات، وعلي بْن عُمَر السكري، وغيرهم. وكان صدوقا، وكف بصره فِي آخر عمره. (3873) -[13: 264] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ النَّرْسِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الشَّافِعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ عِيسَى الْمُخَرَّمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُقْبَةُ بْنُ مُكْرَمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ صَدَقَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ حُسَيْنٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ سَالِمٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " إِنَّمَا يَلْبَسُ الْحَرِيرَ فِي الدُّنْيَا مَنْ لا خَلاقَ لَهُ " أَخْبَرَنِي القاضي أَبُو نصر أَحْمَد بْن الحسين بْن الكسار بالدينور، قَالَ: سمعت أبا بكر بْن السني الحافظ سئل عَن ابن زاطيا، وذُكِر أنه كذاب، فقال: لا بأس به أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عُمَر بْن بكير، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الحسن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن الحسن بْن مقسم، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بْن إِسْحَاق المكفوف المخرمي سنة ست وثلاث مائة، وفيها مات أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن العباس، قَالَ: قرئ على ابن المنادي، وأنا أسمع، قَالَ: وتوفي أَبُو الحسن المعروف بابن زاطيا فِي جمادى الأولى سنة ست وثلاث مائة كان بجانبنا أسفل خان أَبِي زياد، كتب عنه، ولم يكن بالمحمود
6147 - علي بن إسحاق بن خلف أبو الحسن الشاعر المعروف بالزاهي
6147 - علي بْن إِسْحَاق بْن خلف أَبُو الحسن الشاعر المعروف بالزاهي حسن الشعر فِي التشبيهات وغيرها، وأحسب شعره قليلا أنشدنا التنوخي، قَالَ: أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن عبيد اللَّه بْن حمدان الكاتب النصيبي، قَالَ: أنشدني علي بْن إِسْحَاق بْن خلف الزاهي البغدادي القطان لنفسه، وكان دكانه فِي قطيعة الربيع التنوخي: مات الزاهي بعد سنة ستين وثلاث مائة. قم نهنئ عاشقين أصبحا مصطلحين جمعا بعد فراق فجعا منه وبين ثم عادا فِي سرور من صدود آمنين فهما روح ولكن ركبت فِي جسدين قَالَ لي
6148 - علي بن إسحاق بن إبراهيم أبو الحسن الحلواني
6148 - علي بْن إِسْحَاق بْن إِبْرَاهِيم أَبُو الحسن الحلواني سكن بَغْدَاد، وحدث بها عَن إِسْمَاعِيل الصفار، ومحمد بْن عَمْرو الرزاز، وأبي عَمْرو ابْن السماك، وحمزة بْن مُحَمَّد الدهقان، وأبي سهل بْن زياد. حَدَّثَنَا عنه الخلال، والعتيقي، وقال لي الخلال سمعت منه فِي سنة ست وسبعين وثلاث مائة
6149 - علي بن أبي إسرائيل
6149 - علي بْن أَبِي إسرائيل حَدَّثَ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ الْفَزَارِيِّ. رَوَى عَنْهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ (3874) -[13: 266] أَخْبَرَنِي الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ التَّمِيمِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي إِسْرَائِيلَ، قَالَ عَبْدُ اللَّهِ: سَأَلْتُ أَبِي عَنْهُ، فَقَالَ: شَيْخٌ ثِقَةٌ. قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو إِسْحَاقَ يَعْنِي: الْفَزَارِيَّ، عَنِ الأَوْزَاعِيِّ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: " بَعَثَتْنِي أُمِّي إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِشَيْءٍ، فَرَأَيْتُهُ قَائِمًا فِي يَدِهِ الْمَيْسَمُ يَسِمُ الصَّدَقَةَ "
6150 - علي بن أبي أمية بن عمرو مولى بني أمية بن عبد شمس وهو أخو محمد بن أبي أمية الشاعر
6150 - علي بْن أَبِي أمية بْن عَمْرو مولى بني أمية بْن عَبْد شمس، وهو أخو مُحَمَّد بْن أَبِي أمية الشاعر وكان علي شاعرا أيضا غزلا. أَخْبَرَنِي علي بْن أيوب الكاتب، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عمران المرزباني، قَالَ: حَدَّثَنِي علي بْن عَبْد الرَّحْمَن، قَالَ: حَدَّثَنِي يَحْيَى بْن علي، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو هفان، قَالَ: قَالَ علي بْن أَبِي أمية الكاتب أحبك حبا لو يُفَضُّ يسيره على الخلق مات الخلق من شدة الحب وأعلم أني بعد ذاك مقصر لانك فِي أعلى المراتب من قلبي
6151 - علي بن أمية بن أبي أمية الكاتب وهو أخو محمد بن أمية وابن أخي محمد وعلي ابني أبي أمية
6151 - علي بْن أمية بْن أَبِي أمية الكاتب وهو أخو مُحَمَّد بْن أمية، وابن أخي مُحَمَّد وعلي ابني أَبِي أمية وكان شاعرا أيضا إلا أن شعره قليل، وغير مشهور. أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَد مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن جامع الدهان، قَالَ: أنشدنا أَبُو بكر مُحَمَّد بْن يَحْيَى الصولي، قَالَ: أنشدني إِبْرَاهِيم بْن المعلى الباهلي لعلي بْن أمية الكاتب أنت سلطت على قلبي الحزن فانظري آثار ما قاسى البدن لسروري ذا الذي سرت به لم أقل ياليت ما بي لم يكن زعموها قد أساءت قلت لا فأعادوا، قلت فالوجه حسن قَالَ الصولي وهذا عندي مختصر من قول ابْن قنبر المازني: مستقبل بالذي يهوى وإن كثرت منه الذنوب ومعذور بما صنعا فِي وجهه شافع يمحو إساءته من القلوب وجيه حيث ما شفعا
6152 - علي بن أيوب بن الحسين بن أيوب بن أشتاذ أبو الحسن القمي الكاتب المعروف بابن الساربان
6152 - علي بْن أيوب بْن الحسين بْن أيوب بْن أشتاذ أَبُو الحسن القمي الكاتب المعروف بابن الساربان سكن بَغْدَاد وسمع علي بْن هارون القرميسيني، وأبا سعيد السيرافي، وأبا بكر بْن الجراح الخزاز، وأبا عبيد اللَّه المرزباني. كتبنا عنه، ولم يكن له كتاب، وإنما وجدنا سماعاته فِي كتاب غيره، وحَدَّثَنَا من حفظه، عَن أَبِي عُمَر بْن حيويه، وأبي بكر بْن شاذان، وذكر لنا أنه سمع من المتنبي ديوان شعره سوى القصائد الشيرازيات، فقرأت عليه جميع الديوان، وكان رافضيا، وكان يذكر أن مولده بشيراز فِي سنة سبع وأربعين وثلاث مائة. ومات بِبَغْدَادَ فِي سنة ثلاثين وأربع مائة.
حرف الباء
حرف الباء
6153 - علي بن بحر بن بري أبو الحسن القطان فارسي الأصل
6153 - علي بْن بحر بْن بري أَبُو الحسن القطان فارسي الأصل سمع هشام بْن يُوسُف، وعيسى بْن يونس، وحاتم بْن إِسْمَاعِيل، وجرير بْن عَبْد الحميد، والوليد بْن مسلم، وسلمة بْن الفضل، وابن أَبِي فديك، وعبد الرزاق بن همام. روى عنه أحمد بن حنبل، وعباس الدوري، ومحمد بن عبيد الله المنادي، وحنبل بن إسحاق، وجعفر بن هاشم، وإبراهيم الحربي، وغيرهم. (3875) -[13: 269] أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ فَارِسٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ الْعَبْدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ بَحْرٍ الْبَغْدَادِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا هِشَامٌ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ جَعْفَرٍ الْجَزَرِيِّ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ الأَصَمِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " رَأَيْتُ جَدَّ بَنِي عَامِرٍ جَمَلا آدَمَ مُقَيَّدًا بِعُصْمٍ يَأْكُلُ مِنْ سِدْرَةٍ "، يَعْنِي عَامِرَ بْنَ صَعْصَعَةَ، وَيَعْنِي بِالْجَدِّ: بَخْتَهُمْ وَحَظَّهُمْ أَخْبَرَنَا أَبُو حازم العبدويي، قَالَ: سمعت مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه الجوزقي، يَقُولُ: قرئ على مكي بن عبدان، وأنا أسمع، قَالَ: سمعت مسلم بْن الحجاج، يَقُولُ: أَبُو الحسن علي بْن بحر القطان بغدادي أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُثْمَان بْن أَحْمَد الدقاق، قَالَ: حَدَّثَنَا حنبل بْن إِسْحَاق، قَالَ، سمعت علي بْن بحر القطان، يَقُولُ: صليت على فضيل بْن عياض آخر سنة سبع وثمانين، ثم خرجنا إِلَى الشام، فجاءنا قتل جعفر بْن يَحْيَى، ونحن بالبلقاء حدثت عَن عبيد اللَّه بْن عُثْمَان الدقاق، قَالَ: أَخْبَرَنَا الحسن بْن يُوسُف الصيرفي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بكر الخلال، قَالَ: أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن علي، قَالَ: حَدَّثَنَا مهنى، قَالَ: سألت أَحْمَد بْن علي بْن بحر بْن بري يكون بالكرخ؟ قَالَ: لا بأس به، قلت: ثقة هو؟ قَالَ: نعم، قلت: من أين هو؟ قَالَ: من الأهواز أَخْبَرَنَا علي بْن الحسين صاحب العباسي، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد الرَّحْمَن بْن عُمَر الخلال، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيل الفارسي، قَالَ: حَدَّثَنَا بكر بْن سهل، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الخالق بْن منصور، قَالَ: وسألت يَحْيَى بْن معين، عَن ابن بري، فقال: ثقة أَخْبَرَنِي حمزة بْن مُحَمَّد بْن طاهر، قَالَ: حَدَّثَنَا الوليد بْن بكر، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بْن أَحْمَد بْن زكريا الهاشمي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مسلم صالح بْن أَحْمَد بْن عَبْد اللَّه العجلي، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: علي بْن بحر فارسي ثقة أَخْبَرَنِي الخلال، عَن أَبِي الحسن الدارقطني، قَالَ: علي بْن بحر بْن بري ثقة. أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبيد اللَّه بْن جعفر بْن درستويه، قَالَ: حَدَّثَنَا يعقوب بْن سُفْيَان، قَالَ: سنة أربع وثلاثين ومائتين فيها مات علي بْن بحر البري وأَخْبَرَنَا ابن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا جعفر الخلدي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه الحضرمي، وأَخْبَرَنَا الجوهري، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن العباس، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن معروف، قَالَ: حَدَّثَنَا الحسين بْن فهم، قالا: توفي علي بْن بحر بْن بري سنة أربع وثلاثين ومائتين زاد بْن فهم بالبصرة، وذكر عَبْد الباقي بن قانع أنه مات ببابسير من ناحية الأهواز
6154 - علي بن يزيد أبو دعامة القيسي
6154 - علي بْن يزيد أَبُو دعامة القيسي صاحب أدب، ورواية للشعر عَن أَبِي نواس، وأبي العتاهية وغيرهما، وهو معروف، والغالب عليه كنيته، وأخباره كثيرة، روى عنه أَحْمَد بْن أَبِي طاهر، ويزيد بْن مُحَمَّد المهلبي فِي آخرين.
6155 - علي بن بهرام بن يزيد أبو حجية المزني العطار
6155 - علي بْن بهرام بْن يزيد أَبُو حجية المزني العطار من أهل إفريقية، انتقل إِلَى العراق، فسكنه إِلَى حين وفاته، وحدث بِبَغْدَادَ عَن عَبْد الملك بْن أَبِي كريمة الأنصاري. روى عنه أَحْمَد بْن يَحْيَى الأودي، وموسى بْن إِسْحَاق الأنصاري، وعليك الرازي، والحسن بْن الطيب الشجاعي. (3876) -[13: 271] أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الْحَرْبِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ جَعْفَرٍ الْخِرَقِيُّ الْمُقْرِئُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ الطَّيِّبِ الشُّجَاعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو حُجَيَّةَ عَلِيُّ بْنُ بَهْرَامَ الْعَطَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ أَبِي كَرِيمَةَ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ حَجَّ عَنْ مَيِّتٍ؛ فَلِلَّذِي حَجَّ عَنْهُ مِثْلُ أَجْرِهِ، وَمَنْ فَطَّرَ صَائِمًا؛ فَلَهُ مِثْلُ أَجْرِهِ، وَمَنْ دَلَّ عَلَى خَيْرٍ فَلَهُ مِثْلُ أَجْرِ فَاعِلِهِ " (3877) -[13: 271] أَخْبَرَنَا الْعَتِيقِيُّ قِرَاءَةً، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي سَعِيدِ بْنِ يُونُسَ الْمِصْرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ سَعِيدٍ الرَّازِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ بَهْرَامَ الْعَطَّارُ الْمَغْرِبِيُّ بِبَغْدَادَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ أَبِي كَرِيمَةَ الأَنْصَارِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ مَالِكَ بْنَ أَنَسٍ يُحَدِّثُ، عَنْ حُمَيْدٍ الطَّوِيلِ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، أَنَّهُ قَالَ: خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ، فَقَالَ: " أُرِيتُ هَذِهِ اللَّيْلَةَ يَعْنِي لَيْلَةَ الْقَدْرِ، حَتَّى تَلاحَى فُلانٌ وَفُلانٌ، فَرُفِعَتْ فَالْتَمِسُوهَا فِي الْوِتْرِ، الْخَامِسَةِ، وَالسَّابِعَةِ، وَالتَّاسِعَةِ "
6156 - علي بن بطحاء التميمي
6156 - علي بْن بطحاء التميمي حدث عَن الحسن بْن قتيبة المدائني. روى عنه ابنه مُحَمَّد.
6157 - علي بن بكر أبو الحسن
6157 - علي بْن بكر أَبُو الحسن حدث بمصر. حَدَّثَنَا الصوري، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الرَّحْمَن الأزدي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الواحد بْن مُحَمَّد بْن مسرور، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو سعيد بْن يونس، قَالَ: علي بْن بكر البغدادي، يكنى أبا الحسن، قدم مصر، وكتب عنه، توفي فِي ذي الحجة سنة خمس وثمانين ومائتين
6158 - علي بن بري بن زنجويه بن ماهان أبو الحسن الدينوري
6158 - علي بْن بري بْن زنجويه بْن ماهان أَبُو الحسن الدينوري قدم بَغْدَاد، وحدث بها عَن سلمة بْن شبيب النيسابوري، ومحمد بْن إِبْرَاهِيم بْن عَمْرو بْن أَبِي طيبة الخزاعي. روى عنه أَبُو بكر الشافعي، وعيسى بن حامد الرخجي. (3878) -[13: 272] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ غَيْلانَ الْبَزَّازُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ ابْنُ عَبْدِ اللَّهِ الشَّافِعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ بَرِّيِّ بْنِ زَنْجَوَيْهِ بْنِ مَاهَانَ الدَّيْنَوَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَلَمَةُ بْنُ شَبِيبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ الْكُوفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا لَيْثٌ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " إِنَّ أَفْضَلَ عُرَى الإِيمَانِ الْحُبُّ فِي اللَّهِ وَالْبُغْضُ فِي اللَّهِ "
6159 - علي بن بنان بن السندي العاقولي
6159 - علي بْن بنان بن السندي العاقولي حدث عَن أَبِي الأشعث العجلي، ويعقوب الدورقي. روى عنه مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم بْن نيظرا العاقولي. (3879) -[13: 273] حَدَّثَنِي الأَزْهَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ حَمْدَانَ الْقَاضِي، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ بُنَانِ بْنِ السِّنْدِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الأَشْعَثِ أَحْمَدُ بْنُ الْمِقْدَامِ، قَالَ: حَدَّثَنَا زُهَيْرُ بْنُ الْعَلاءِ، قَالَ: حَدَّثَنَا ثَابِتٌ الْبُنَانِيُّ، عَنْ عُمَرَ بْنِ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ، قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِذَا أَصَابَتْ أَحَدَكُمْ مُصِيبَةٌ، فَلْيَقُلْ: إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ، اللَّهُمَّ عِنْدَكَ أَحْتَسِبُ مُصِيبَتِي، فَأْجُرْنِي فِيهَا، وَأَبْدِلْ لِي بِهَا خَيْرًا مِنْهَا ". فَلَمَّا احْتُضِرَ أَبُو سَلَمَةَ، قَالَ: اللَّهُمَّ اخْلُفْنِي فِي أَهْلِي بِخَيْرٍ مِنِّي، فَلَمَّا قُبِضَ أَبُو سَلَمَةَ، قُلْتُ: اللَّهُمَّ عِنْدَكَ أَحْتَسِبُ مُصِيبَتِي، فَأْجُرْنِي فِيهَا، فَكُنْتُ إِذَا أَرَدْتُ أَنْ أَقُولَ: وَأَبْدِلْ لِي بِهَا خَيْرًا مِنْهَا، قُلْتُ: وَمَنْ خَيْرٌ مِنْ أَبِي سَلَمَةَ؟ قَالَ: فَلَمْ أَزَلْ حَتَّى قُلْتُهَا، فَلَمَّا انْقَضَتْ عِدَّتُهَا، خَطَبَهَا أَبُو بَكْرٍ، فَرَدَّتْهُ، ثُمَّ خَطَبَهَا عُمَرُ، فَرَدَّتْهُ، ثُمَّ بَعَثَ إِلَيْهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَتْ: مَرْحَبًا بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
6160 - علي بن بخار أبو الحسن الرازي
6160 - علي بْن بخار أَبُو الحسن الرازي أَخْبَرَنَا الأزهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الحسن الدارقطني، قَالَ: علي بْن بخار أَبُو الحسن الرازي شيخ. كتبنا عنه فِي دار القطن، حَدَّثَنَا عَن عَبْد الرَّحْمَن بْن أَبِي حاتم بعلل الحديث، وسؤالاته لأبيه، وأبي زرعة فِي ذلك، وحَدَّثَنَا أيضا عَن أَبِي العباس أَحْمَد بْن جعفر الجمال الرازي، وغيرهما
6161 - علي بن بشران بن محمد بن سيف القزاز
6161 - علي بْن بشران بْن مُحَمَّد بْن سيف القزاز حدث عَن مُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيل البندار. روى عنه أَبُو علي بْن حمكان الفقيه. أَخْبَرَنَا أَبُو طالب عُمَر بْن إِبْرَاهِيم الزهري، قَالَ: حَدَّثَنَا الحسن بْن الحسين الهمذاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا علي بْن بشران بْن مُحَمَّد بْن سيف القزاز البغدادي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيل البندار، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن هارون الحربي، قَالَ: سمعت بشر بْن الحارث، يَقُولُ: ما أحب إليَّ إذا نشأ الغلام أن يقع فِي يد صاحب حديث يسدده
6162 - علي بن بدر أبو الحسن
6162 - علي بْن بدر أَبُو الحسن حدث عَن أَحْمَد بْن الفضل بْن خزيمة، وعلي بْن مُحَمَّد بْن الزبير الكوفي، وأحمد بْن سلمان النجاد. حَدَّثَنِي عنه العتيقي، وسألته عنه، فقال: كان شيخا صالحا ثقة، يسكن فِي الجانب الشرقي.
حرف التاء
حرف التاء
6163 - علي بن تركان أبو الحسن الصوفي
6163 - علي بْن تركان أَبُو الحسن الصوفي انتقل عَن بَغْدَاد إِلَى الرملة، فسكنها هو، وأخوه سعيد بْن تركان، وكانا من جلة مشايخ البغداديين.
حرف الثاء
حرف الثاء
6164 - علي بن ثابت أبو أحمد ويقال أبو الحسن مولى العباس بن محمد الهاشمي
6164 - علي بْن ثابت، أَبُو أَحْمَد، ويقال: أَبُو الحسن مولى العباس بْن مُحَمَّد الهاشمي وهو جزري سكن بَغْدَاد، وحدث عَن عَبْد الحميد بْن جعفر الأنصاري، والوازع بْن نافع العقيلي، وابن أَبِي ذئب، وبكير بْن مسمار، وجعفر بْن برقان، وسفيان الثوري، وأبي إسرائيل الملائي، وعبيد اللَّه بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن موهب، ومندل بْن علي العنزي. 25/رَوَى عَنْهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ النُّفَيْلِيُّ وَأَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ وَيَحْيَى بْنُ مَعِينٍ وَسُرَيْجُ بْنُ يُونُسَ وَزِيَادُ بْنُ أَيُّوبَ وَالْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ، وَغَيْرُهُمْ. (3880) -[13: 276] أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَهْدِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْقَاضِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْمَحَامِلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا زِيَادُ بْنُ أَيُّوبَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ ثَابِتٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ، عَنْ شُعْبَةَ مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، " أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ يَكُنْ يُصَلِّي الرَّكْعَتَيْنِ بَعْدَ الْجُمُعَةِ، وَلا بَعْدَ الْمَغْرِبِ إِلا فِي بَيْتِهِ " وأَخْبَرَنَا ابن مهدي، قَالَ: حَدَّثَنَا المحاملي، قَالَ: حَدَّثَنَا زياد بْن أيوب، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بْن ثابت، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْن أَبِي ذئب، عَن نافع، عن ابْن عُمَر مثله (3881) -[13: 276] أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ بْنُ مَهْدِيٍّ وَأَبُو الْحَسَنِ بْنُ رِزْقَوَيْهِ وَمُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ الْفَضْلِ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَحْيَى السُّكَّرِيُّ وَمُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَخْلَدٍ الْبَزَّازُ، قَالُوا: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّفَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ ثَابِتٍ الْجَزَرِيُّ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَوْهَبٍ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " إِنَّ الْعَبْدَ لَيَعْمَلُ الزَّمَنَ الطَّوِيلَ مِنْ عُمْرِهِ، أَوْ كُلَّهُ بِعَمَلِ أَهْلِ الْجَنَّةِ، وَإِنَّهُ لَمَكْتُوبٌ عِنْدَ اللَّهِ مِنْ أَهْلِ النَّارِ، وَإِنَّ الْعَبْدَ لَيَعْمَلُ الزَّمَنَ الطَّوِيلَ مِنْ عُمْرِهِ، أَوْ أَكْثَرَهُ بِعَمَلِ أَهْلِ النَّارِ، وَإِنَّهُ لَمَكْتُوبٌ عِنْدَ اللَّهِ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ " أَخْبَرَنَا أَبُو بكر أَحْمَد بْن مُحَمَّد الأشناني، قَالَ: سمعت أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عبدوس الطرائفي، يَقُولُ: سمعت عُثْمَان بْن سعيد الدرامي، يَقُولُ: وسألته يعني يَحْيَى بْن معين عَن علي بْن ثابت الجزري، فقال: ثقة أَخْبَرَنَا الجوهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن العباس، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن القاسم الكوكبي، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بْن الجنيد، قَالَ: ذكر ليحيى بْن معين، وأنا شاهد حديث عَن عَبْد الحميد بْن جعفر: تخرج نار من حُبْس سَيْل فقال: رواه عُثْمَان بْن عُمَر، فقال: كذا. ورواه أَبُو عاصم، ورواه علي بْن ثابت، فقال يَحْيَى: علي بْن ثابت أثبت هؤلاء، وأكيس. أَخْبَرَنَا علي بْن الحسين، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد الرَّحْمَن بْن عُمَر، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيل الفارسي، قَالَ: حَدَّثَنَا بكر بْن سهل، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الخالق بْن منصور، قَالَ: سئل يَحْيَى، وأنا أسمع عَن علي بْن ثابت، فقال: ثقة إذا حدث عَن ثقة أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو حامد بْن حسنويه، قَالَ: حَدَّثَنَا الحسين بْن إدريس الأنصاري، قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَان بْن الأشعث، قَالَ: سمعت أَحْمَد بْن حنبل، قيل له: علي بْن ثابت؟ قَالَ: كان أخف الناس، كان يضحك الإنسان، يحدث ببعض الحديث، ثم يقطعه، ويجيء بآخر أَخْبَرَنَا الأزهري، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن العباس، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد اللَّه بْن إِسْحَاق المدائني، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الملك الميموني، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن حنبل، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بْن ثابت، قَالَ: حَدَّثَنِي جعفر، قَالَ: ابن حنبل: علي بْن ثابت ثقة صدوق أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: قرئ على أَبِي علي ابْن الصواف، وأنا أسمع: حدثكم جعفر بْن مُحَمَّد الفريابي، قَالَ: وسألته يعني مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن نمير عَن علي بْن ثابت؟ فقال: كان يكون بِبَغْدَادَ، وكان من أهل خراسان، وهو ثقة، ولكن روايته عَن الجزريين، ولم أكتب عنه شيئا أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الفضل مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن خميرويه، قَالَ: حَدَّثَنَا الحسين بْن إدريس، قَالَ: سمعت ابْن عمار، يَقُولُ: سمعت من علي بْن ثابت على باب هشيم، قلت: هو ثقة؟ قَالَ: يَقُولُ أهل بَغْدَاد: إنه ثقة، إنما سمعت منه حديثين، وكان شيخا أبيض الرأس واللحية، على حمار، وأنا على باب هشيم، فقالوا لي: هذا علي بْن ثابت، فقمت، فسمعت منه هذين الحديثين أَخْبَرَنِي الأزهري، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن العباس، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن معروف، قَالَ: حَدَّثَنَا الحسين بْن فهم، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن سعد، قَالَ: علي بْن ثابت، يكنى أبا الحسن مولى العباس بْن مُحَمَّد الهاشمي، وكان أصله من أهل الجزيرة، وقدم بَغْدَاد، فنزلها إِلَى أن مات بها، وكان ثقة صدوقا أَخْبَرَنِي العتيقي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عدي البصري، فِي كتابه، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عبيد مُحَمَّد بْن علي الآجري، قَالَ: سألت أبا داود، عَن علي بْن ثابت الجزري، فقال: ثقة أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن علي المقرئ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو مسلم بْن مهران، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد المؤمن بْن خلف النسفي، قَالَ: سألت أبا علي صالح بْن مُحَمَّد، فقال: علي بْن ثابت صدوق أَخْبَرَنِي البرقاني، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن أَحْمَد الأدمي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن علي الإيادي، قَالَ: حَدَّثَنَا زكريا الساجي، قَالَ: وكان علي بْن ثابت الجزري لا بأس به
6165 - علي بن ثابت بن أحمد بن إسماعيل أبو الحسن النعماني
6165 - علي بْن ثابت بْن أَحْمَد بْن إِسْمَاعِيل أَبُو الحسن النعماني كان يسكن بَغْدَاد فِي جوار القاضي المحاملي، وحدث عَن إِسْحَاق بْن الحسن الحربي، وسليمان بْن مُحَمَّد النعماني. روى عنه الدارقطني، وإبراهيم بْن مخلد بْن جعفر، وكان ثقة. (3882) -[13: 279] حَدَّثَنِي الأَزْهَرِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ ثَابِتٍ النُّعْمَانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْحَاقُ بْنُ الْحَسَنِ. وَأَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ الْحَرْبِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدَّثَنِي إِسْحَاقُ بْنُ الْحَسَنِ الْحَرْبِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْقَعْنَبِيُّ، عَنْ مَالِكٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ قَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا، غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ "
6166 - علي بن ثابت بن أحمد بن مهدي أبو الحسن الخطيب والدي رضي الله عنه
6166 - علي بْن ثابت بْن أَحْمَد بْن مهدي، أَبُو الحسن الخطيب، والدي رضى اللَّه عنه كان أحد حفاظ القرآن، قرأ على أَبِي حفص الكتاني، وتولى الإمامة، والخطابة على المنبر بدرزيجان نحوا من عشرين سنة، وكان يذكر أن أصله من العرب، وأن له عشيرة يركبون الخيول مسكنهم بالحصاصة من نواحي الفرات، وتوفي يوم الأحد للنصف من شوال سنة اثنتي عشرة وأربع مائة، ودفنته من يومه فِي مقبرة باب حرب.
حرف الجيم
حرف الجيم
6167 - علي بن جبلة بن مسلم بن عبد الرحمن أبو الحسن الشاعر المعروف بالعكوك
6167 - علي بْن جبلة بْن مسلم بْن عَبْد الرَّحْمَن أَبُو الحسن الشاعر المعروف بالعكوك كان ضريرا، وكان دقيق الفطنة، سهل الكلام، وكان مداحا مجيدا، وصافا محسنا، مدح المأمون، وحميد بْن عَبْد الحميد الطوسي، وأبا دلف العجلي، والحسن بْن سهل، وسارت له أمثال، وندرت من شعره نوادر، روى عنه الجاحظ، وأحمد بْن عبيد بْن ناصح، وقال الجاحظ: كان أحسن خلق اللَّه إنشادا، ما رأيت مثله بدويا، ولا حضريا. أَخْبَرَنِي علي بْن أيوب الكاتب، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عمران المرزباني، قَالَ: حَدَّثَنِي علي بْن هارون، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبِي، قَالَ من مختار شعر علي بْن جبلة، قوله لو أن لي صبرها أو عندها جزعي لكنت أعلم ما آتي وما أدع لا أحمل اللوم فيها والغرام بها ما حمَّل اللَّه نفسا فوق ما تسع قَالَ: وفيها يَقُولُ: إذا دعا باسمها داع فأسمعني كادت له شعبة من مهجتي تقع ذكر أَبُو الطيب مُحَمَّد بْن الحسين بْن جبلة أن عمه علي بْن جبلة، ولد فِي سنة ستين ومائة، وتوفي بمدينة السلام سنة ثلاث عشرة ومائتين، قَالَ: وكان كف بصره فِي الجدري، وهو ابن سبع سنين.
6168 - علي بن الجعد بن عبيد أبو الحسن الجوهري مولى بني هاشم
6168 - علي بْن الجعد بْن عبيد أَبُو الحسن الجوهري مولى بني هاشم سمع سُفْيَان الثوري، ومالك بْن أنس، وشعبة بْن الحجاج، وابن أَبِي ذئب، وورقاء بْن عُمَر، وإسرائيل، وصخر بْن جويرية، وزهير بْن معاوية، وقيس بْن الربيع، والحمادين، وهمام بْن يَحْيَى، وجرير بْن حازم، وحريز بْن عُثْمَان، وشيبان بْن عَبْد الرَّحْمَن، وأبا غسان مُحَمَّد بْن مطرف، وعلي بْن علي الرفاعي، وعبد الرَّحْمَن بْن ثابت بْن ثوبان، وغيرهم. كتب عنه أَحْمَد بْن حنبل، ويحيى بْن معين. وروى عنه أَبُو بكر بْن أَبِي شيبة، وإسحاق بْن إسرائيل، والحسن بْن مُحَمَّد الزعفراني، ومحمد بْن إِسْحَاق الصاغاني، ومحمد بْن إِسْمَاعِيل البخاري فِي صحيحه، وأبو زرعة، وأبو حاتم الرازيان، وحمدان بْن علي الوراق، وأبو قلابة الرقاشي، وإبراهيم بْن إِسْحَاق الحربي، ويعقوب بْن يُوسُف المطوعي، وأحمد بْن بشر المرثدي، وصالح بْن مُحَمَّد الرازي، ومحمد بْن عبدوس بْن كامل، وعمر بْن أَبِي غيلان الثقفي، وأبو القاسم البغوي. حَدَّثَنَا أَبُو القاسم الأزهري، وعبد العزيز بْن علي الأزجي، قالا: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيم بْن شاذان، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بكر مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن يُوسُف المهري، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بكر بْن أَبِي أيوب، قَالَ: سمعت أَبِي، يَقُولُ: سمعت علي بْن الجعد، يَقُولُ: رأيت الأعمش، ولم أكتب عنه شيئا أنبأنا أَبُو سعد الماليني، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد اللَّه بْن عدي، قَالَ: حَدَّثَنِي أَحْمَد بْن سعيد بْن فرضخ بإخميم، قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْن الحسن، قَالَ: قَالَ لنا علي بْن الجعد: قدمت البصرة سنة ست وخمسين، وكان سعيد بْن أَبِي عروبة حيا حَدَّثَنَا الأزهري، قَالَ: سمعت أبا بكر بْن شاذان، يَقُولُ: وَحَدَّثَنِي الأزجي، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْن شاذان، قَالَ: سمعت إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّد بْن عرفة النحوي، يَقُولُ: كان علي بْن الجعد أكبر من بَغْدَاد بعشر سنين. قَالَ: وسمعته، يَقُولُ: كان عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد البغوي أكبر من سر من رأى بست سنين (3883) -[13: 282] أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي الْفَتْحِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يَعْقُوبَ الْمُقْرِئُ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّزَّاقِ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْجَعْدِ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي، يَقُولُ: لَمَّا أَحْضَرَ الْمَأْمُونُ أَصْحَابَ الْجَوْهَرِ، فَنَاظَرَهُمْ عَلَى مَتَاعٍ كَانَ مَعَهُمْ، ثُمَّ نَهَضَ الْمَأْمُونُ لِبَعْضِ حاجَتِهِ، ثُمَّ خَرَجَ، فَقَامَ لَهُ كُلُّ مَنْ كَانَ فِي الْمَجْلِسِ إِلا ابْنَ الْجَعْدِ، فَإِنَّهُ لَمْ يَقُمْ، قَالَ: فَنَظَرَ إِلَيْهِ الْمَأْمُونُ كَهَيْئَةِ الْمُغْضَبِ، ثُمَّ اسْتَخْلاهُ، فَقَالَ لَهُ: يَا شَيْخُ مَا مَنَعَكَ أن تَقُومَ لِي كَمَا قَامَ أَصْحَابُكَ؟ قَالَ: أَجْلَلْتُ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ لِلْحَدِيثِ الَّذِي نَأْثِرُهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: وَمَا هُوَ؟ قَالَ عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ: سَمِعْتُ الْمُبَارَكَ بْنَ فَضَالَةَ، يَقُولُ: سَمِعْتُ الْحَسَنَ، يَقُولُ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ أَحَبَّ أَنْ يَتَمَثَّلَ لَهُ الرِّجَالُ قِيَامًا، فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ ". قَالَ: فَأَطْرَقَ الْمَأْمُونُ مُتَفَكِّرًا فِي الْحَدِيثِ، ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ، فَقَالَ: لا نَشْتَرِي إِلا مِنْ هَذَا الشَّيْخِ، قَالَ فَاشْتَرَى مِنْهُ ذَلِكَ الْيَوْمِ بِقِيمَةِ ثَلاثِينَ أَلْفَ دِينَارٍ أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيُّ، قَالَ: قَرَأْتُ عَلَىْ أَبِيْ الْقَاسِمِ ابْنِ النَّخَّاسِ: أَخْبَرَكُمْ مَرْزُوْقُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَرْزُوْقٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد القرشي، قَالَ: أُخبرت عَن مُوسَى بْن داود، قَالَ: ما رأيت أحفظ من علي بْن الجعد، كنا عند ابن أَبِي ذئب، فأملى علينا عشرين حديثا، فحفظها، وأملاها علينا أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن يعقوب، قَالَ: أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْنُ نُعَيْمٍ الضَّبِّيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبُو النَّضْرِ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفٍ الفَقِيْهُ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَلِيِّ صَالِحَ بْنَ مُحَمَّدٍ، يَقُولُ: سَمِعْتُ خَلَفَ بْنَ سَالِمٍ، يَقُولُ: صِرْتُ أنا، وَيَحْيَىْ بْنُ مَعِيْنٍ، وَأَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ إِلَىْ عَلِيِّ بْنِ الْجَعْدِ، فَأَخْرَجَ إِلَيْنَا كُتُبَهُ، وأَلْقَاهَا بَيْنَ أَيْدِيْنَا، وَذَهَبَ، فَظَنَّنَا أَنَّهُ يَتَّخِذُ لَنَا طَعَامًا، فلم نجد فِي كتابه إلا خطأ واحد، فلما فرغنا من الطعام، قَالَ: هاتوا، فحدث بكل شيء كتبناه حفظا أَخْبَرَنَا علي بْن الحسين، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد الرَّحْمَن بْن عُمَر الخلال، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيل الفارسي، قَالَ: حَدَّثَنَا بكر بْن سهل، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الخالق بْن منصور، قَالَ: سمعت يَحْيَى بْن معين، يَقُولُ: كتبت عَن علي بْن الجعد مذ أكثر من ثلاثين سنة، وكان هذا الكلام فِي سنة خمس وعشرين وقال الفارسي: حَدَّثَنَا جعفر بْن مُحَمَّد القلانسي، قَالَ: قلت ليحيى بْن معين: أيما أحب إليك فِي شعبة: آدم، أو علي بْن الجعد؟ فقال: كلاهما ثقة. فقلت: فأيهما أحب إليك؟ فقال: اكتب عَن علي مسند شعبة، واضرب على جنبيه أَخْبَرَنَا أَبُو منصور مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن عُثْمَان السواق، قَالَ: حَدَّثَنَا عيسى بْن حامد الرخجي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن عَبْد العزيز، قَالَ: سمعت علي بْن الجعد، يَقُولُ: كتبت عَن ابن عيينة سنة ستين ومائة بالكوفة، يملي علينا من صحيفة قَالَ عَبْد اللَّه: فحَدَّثَنِي أَبُو أَحْمَد بْن عبدوس، عَن علي، قَالَ: وكان له فِي ذلك الوقت جمل يستقي عليه. قَالَ: ورأيت عند مُحَمَّد بْن علي الوراق أحاديث ابن عيينة قد كتبها عَن علي بْن الجعد، فقلت: متى كتبتموها عَن علي؟ فقال: أملاها علي سنة إحدى عشرة ومائتين، وكنا جماعة حضورا عند علي، فقلت لمحمد بْن علي: كيف هم قد سمعوها من ابن عيينة؟ فقال: الألفاظ التي فيها، ولأنَّ عليا إنما سمعها من ابن عيينة من كتابه أَخْبَرَنِي أَبُو الوليد الحسن بْن مُحَمَّد الدربندي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن سُلَيْمَان الحافظ ببخارى، قَالَ: سمعت أبا صالح خلف بْن مُحَمَّد، يَقُولُ: سمعت أبا علي صالح بْن مُحَمَّد، يَقُولُ: كان علي بْن الجعد يحدث بثلاثة أحاديث؛ لكل إنسان، عَن شعبة، قَالَ: وسمعت صالحا، يَقُولُ: كان عند علي بْن الجعد ثلاثة أحاديث، عَن مالك بْن أنس، قَالَ: فسألته عَن حديث، فحَدَّثَنِي به، ثم سألته عَن الحديث الآخر، فحَدَّثَنِي به، ثم سألته عَن الثالث، فقال لي: لا كرامة لك، هذه الثلاثة الأحاديث سمعتها من مالك بْن أنس فِي ثلاثة أعوام تريد أن تسمعها فِي ساعة! قيل لأبي علي صالح: كان يذكر فيه الخبر، قَالَ: كان يَقُولُ: أَخْبَرَنَا مالك كان حدثه مالك بْن أنس. أَخْبَرَنَا أَبُو بكر عَبْد اللَّه بْن علي بْن حمويه الهمذاني بها، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن عَبْد الرَّحْمَن الشيرازي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الحسين أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن يُوسُف الريحاني، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو علي الحسين بْن إِسْمَاعِيل الفارسي، قَالَ: سألت عبدوس عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن مالك بْن هانئ النيسابوري عَن حال علي بْن الجعد، فقال: ما أعلم أني لقيت أحفظ منه. فقلت: كان يُتهم بالجهم، فقال: قد قيل هذا، ولم يكن كما قالوا، إلا أن ابنه الحسن كان على قضاء بَغْدَاد، وكان يَقُولُ بقول جهم. قَالَ عبدوس وكان عند علي بْن الجعد، عَن شعبة نحو من ألف ومائتي حديث، وكان قد لقي المشايخ، فزهدت فيه بسبب هذا القول، ثم ندمت بعد حَدَّثَنِي نصر بْن إِبْرَاهِيم النابلسي ببيت المقدس، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُمَر بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد الواسطي، الخطيب فِي المسجد الأقصى، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الحسين مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن عَبْد الرَّحْمَن الملطي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الحسن أَحْمَد بْن جعفر بْن زياد السوسي بحلب، قَالَ: سمعت أبا جعفر النفيلي، وذكر علي بْن الجعد، فقال: لا ينبغي أن يكتب عنه قليل، ولا كثير، وضعف أمره كثيرا حَدَّثَنَا عَبْد العزيز بْن أَحْمَد الكتاني، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الوهاب بْن جعفر الميداني، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الجبار بْن عَبْد الصمد السلمي، قَالَ: حَدَّثَنَا القاسم بْن عيسى، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بْن يعقوب الجوزجاني، قَالَ: علي بْن الجعد متشبث بغير بدعة، زائغ عَن الحق أَخْبَرَنَا العتيقي، قَالَ: أَخْبَرَنَا يُوسُف بْن أَحْمَد الصيدلاني بمكة، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَمْرو العقيلي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن صدقة، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو يَحْيَى الناقد، قَالَ: سمعت أبا غسان الدوري، يَقُولُ: كنت عند علي بْن الجعد، فذكروا عنده حديث ابن عُمَر: كنا نفاضل عهد رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فنقول: خير هذه الأمة بعد النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أبو بكر، وعمر، وعثمان، فيبلغ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فلا ينكر، فقال: علي: انظروا إِلَى هذا الصبي، هو لم يحسن أن يطلق امرأته، يَقُولُ: كنا نفاضل وقال أَبُو يَحْيَى الناقد، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو غسان الدوري، قَالَ: كنت عند علي بْن الجعد، فذكروا حديث النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه قَالَ للحسن: إن ابني هذا سيد. قَالَ: ما جعله سيدا؟ أَخْبَرَنَا العتيقي، قَالَ: أَخْبَرَنَا يُوسُف بْن أَحْمَد، قَالَ: حَدَّثَنَا العقيلي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن الحسين، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيم الدورقي، قَالَ: قلت لعلي بْن الجعد: بلغني أنك قلت: ابن عُمَر ذاك الصبي؟ قَالَ: لم أقل، ولكن معاوية، ما أكره أن يعذبه اللَّه عَزَّ وَجَلَّ الأزهري، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن العباس، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بكر مُحَمَّد بْن هارون بْن حميد بْن المجدر، قَالَ: حَدَّثَنَا هارون بْن سُفْيَان المستملي، المعروف بالديك، قَالَ: كنت عند علي بْن الجعد، فذكر عُثْمَان بْن عفان، فقال: أخذ من بيت المال مائة ألف درهم بغير حق. فقلت: لا والله، ما أخذها، ولئن كان أخذها، ما أخذها إلا بحق، قَالَ: لا والله، ما أخذها إلا بغير حق، /قَالَ: 9 قلت: لا والله، ما أخذها إلا بحق. أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن أَبِي علي الأصبهاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو علي الحسين بْن مُحَمَّد الشافعي بالأهواز، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عبيد مُحَمَّد بْن علي الآجري، قَالَ: قلت لأبي داود: أيما أعلى عندك: علي بْن الجعد، أو عَمْرو بْن مرزوق، فقال: عَمْرو أعلى عندنا، علي بْن الج
6169 - علي بن جعفر بن زياد الأحمر أبو الحسن التميمي الكوفي
6169 - علي بْن جعفر بْن زياد الأحمر أَبُو الحسن التميمي الكوفي قدم بَغْدَاد، وحدث بها عَن أَحْمَد بْن بشير، وعبد اللَّه بْن إدريس، وعبد الرحيم بْن سُلَيْمَان، وحفص بْن غياث، وأبي بكر بْن عياش، وعبد السلام بْن حرب، ومحمد بْن فضيل، والمطلب بْن زياد، ودبيس بْن حميد الملائي، وإسحاق بْن منصور، وكادح بْن جعفر. روى عنه مُحَمَّد بْن عبيد اللَّه المنادي، وأحمد بْن سعد الزهري، وصالح بْن عمران الدعاء، وأبو بكر المطوعي، ومحمد بْن عبدوس بْن كامل، ومحمد بْن يَحْيَى المروزي، وعبد اللَّه بْن أَحْمَد بْن حنبل. وقال ابن أَبِي حاتم: روى عنه أَبِي، وقال: كان ثقة صدوقا. أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيل بْن علي الخطبي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد اللَّه بْن أَحْمَد، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بْن جعفر بْن زياد الأحمر أملاه علينا سنة ثلاثين بِبَغْدَادَ، قَالَ: حَدَّثَنَا كادح بْن جعفر، عَن ابْن لهيعة، عَن عطاء بْن دينار، عَن سعيد بْن جبير فِي قوله تعالى: {فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ}. قَالَ: اذكروني بطاعتكم، أذكركم بمغفرتي، قَالَ عَبْد اللَّه: فحدثت به أَبِي، فقال: كادح هذا رجل فاضل خيِّرٌ صالح أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا جعفر الخلدي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه الحضرمي، قَالَ: مات أَبُو الحسن علي بْن جعفر بْن زياد الأحمر سنة ثلاثين ومائتين، وكان ثقة، كان لا يخضب
6170 - علي بن الجهم بن بدر السامي الشاعر
6170 - علي بْن الجهم بْن بدر السامي الشاعر من ناقلة خراسان، له ديوان شعر مشهور، وكان جيد الشعر، عالما بفنونه، وله اختصاص بجعفر المتوكل، وكان متدينا فاضلا. حَدَّثَنَا أَبُو طالب يَحْيَى بْن علي الدسكري لفظا بحلوان، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بكر ابْن المقرئ الأصبهاني، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن بكر الهزاني، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد اللَّه بْن شبيب المكي، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بْن الجهم بْن بدر السامي، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بْن مسهر، كذا قَالَ الدسكري، وأحسبه عَبْد الأعلى بْن مسهر، عَن سعيد بْن عَبْد العزيز التنوخي، قَالَ: أوصى مسلمة بْن عَبْد الملك بثلث ثلثه لطلاب الأدب، فقال: إنها صناعة مَجْفُوٌ أهلُها أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عُبَيْد اللَّه الحنائي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الحسين عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن جعفر بْن شاذان البزاز، قَالَ: سمعت إِبْرَاهِيم الحربي، يَقُولُ: قَالَ لي علي بْن الجهم: وجَّه بي المتوكل فِي حاجة له إِلَى بَغْدَاد، فلما كان يوم جمعة صليت فِي الصحن، فإذا سائل يسأل، قد وقف، فحدث أحاديث صحاحا، وأنشد شعرا مستويا، وتكلم بكلام حسن، فأخذ من قلوب الناس، ثم قَالَ لهم: يا قوم إني لم أوت من عجز، وإني افتتنت فِي علوم كثيرة، ولقد خرجت إِلَى الجعفري إِلَى المتوكل، فحملت التراب على رأسي، فخرج يوما المتوكل على حمار له يدور فِي القصر، فطرحت التراب عَن رأسي، وأنشدته القصيدة الفلانية، وأنشدها فجود إنشادها، فأمر لي بعشرة آلاف درهم، فقال له علي بْن الجهم: الساعة يفتتح عليك أهل الخلد، فلا يكفيك بيوت الأموال، فلم أعط شيئا، فلم يبق أحد إلا لعنني وذمني، فقلت للخادم: عليَّ بالسائل، فأتاني به، فقلت تعرف علي بْن الجهم؟ فقال: لا، فقلت للخادم: من أنا؟ قَالَ: أنت علي بْن الجهم، فقلت لشيوخ بالقرب مني: من أنا؟ قالوا: أنت علي بْن الجهم، فقال: ما تنكر من هذا؟ هات عشرة دراهم حتى أخرجك، وأدخل غيرك، فأعطيته عشرة دراهم، وأخذت عليه أن لا يذكرني أَخْبَرَنِي علي بن أيوب القمي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عمران الكاتب، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن يَحْيَى، قَالَ: قَالَ علي بْن الجهم هي الأيام تجمع بعد وتبعد بعد قرب والتئام خليلي الهوى خلق كريم تقصر عنه أخلاق اللئام وقال أيضا علي بْن الجهم: نوب الزمان كثيرة وأشدها شمل تحكم فيه يوم فراق يا قلب لم عرضت نفسك للهوى؟ أو ما رأيت مصارع العشاق أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن عُمَر بْن روح النهرواني، قَالَ: أَخْبَرَنَا المعافى بْن زكريا الجريري، قَالَ: حَدَّثَنَا الحسين بْن القاسم الكوكبي، قَالَ: حَدَّثَنِي أَحْمَد بْن فراس السامي، قَالَ: جرت بين أَبِي طالب الجعفري، وبين علي بْن الجهم وحشة، ثم أرسل أَبُو طالب يعتذر إليه فكتب إليه علي كم تذقني حلاوة الإنصاف وتعسفتني أشد اعتساف وتركت الوفاء جهلا بما فيه وأسرفت غاية الإسراف غير أني إذا رجعت إِلَى حق بني هاشم بْن عَبْد مناف لم أجد لي إِلَى التشفي سبيلا بقواف ولا بغير قواف لي نفس تأبَى الدنية والإشراف لا تعتدي على الأشراف قرأت فِي كتاب عُمَر بْن مُحَمَّد بْن الحسن البصير عَن أَبِي بكر الصولي، قَالَ: حَدَّثَنِي علي بْن مُحَمَّد بْن نصر، قَالَ: حَدَّثَنِي أَحْمَد بْن حمدون، قَالَ: ورد على المستعين فِي شعبان سنة تسع وأربعين يعني ومائتين كتاب صاحب البريد بحلب: أن علي بْن الجهم خرج من حلب متوجها إِلَى الغزو، فخرجت عليه، وعلى جماعة معه خيل من كلب، فقاتلهم قتالا شديدا، ولحقه الناس، وهو جريح بآخر رمق، فكان مما قَالَ أسال بالصبح سيل أم زيد فِي الليل ليل يا إخوتي بدجيل وأين مني دجيل قَالَ: وكان منزله بِبَغْدَادَ فِي شارع الدجيل، وأنه وجدت معه رقعة حين نزعت ثيابه بعد موته فيها: يا رحمتا للغريب فِي البلد النازح ماذا بنفسه صنعا فارق أحبابه فما انتفعوا بالعيش من بعده ولا انتفعا
6171 - علي بن جعفر أبو الحسن النسائي
6171 - علي بْن جعفر أَبُو الحسن النسائي سكن بَغْدَاد جوار الحكم بْن مُوسَى، وروى عَن أَبِي عبيد القاسم بْن سلام كتاب الأحداث. حدث عنه أَبُو علي أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن أَبِي الذيال.
6172 - علي بن جعفر بن علي بن شاذان أبو الحسن الحميري خال أحمد بن جعفر أبن محمد بن عبيد الله المنادي
6172 - علي بْن جعفر بْن علي بْن شاذان أَبُو الحسن الحميري خال أَحْمَد بْن جعفر ابن مُحَمَّد بْن عبيد اللَّه المنادي حدث عَن حميد بْن مسعدة. روى عنه ابْن أخته أَبُو الحسين ابْن المنادي.
6173 - علي بن جعفر بن أحمد بن يحيى بن موسى بن إسماعيل بن ممك أبو الحسن يعرف بابن الفريابي
6173 - علي بْن جعفر بْن أَحْمَد بْن يَحْيَى بْن مُوسَى بْن إِسْمَاعِيل بْن ممك أَبُو الحسن يعرف بابن الفريابي حدث بمصر عَن أَبِي مسلم الكجي وموسى بْن إِسْحَاق الأنصاري وموسى بْن إِسْحَاق الأنصاري، ومحمد بن سلمة الوصيفي، ومحمد بن عبدوس بن كامل السراج، ومحمد بن جعفر القتات، وجعفر الفريابي، وسعيد بن عجب الأنباري، وأحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي. روى عنه محمد بن الفضل بن نظيف الفراء المصري، وغيره، وكان ثقة. بلغني أنه مات بمصر فِي ليلة الخميس لست خلون من شعبان سنة إحدى وخمسين وثلاث مائة وكان مولده بِبَغْدَادَ فِي سنة خمس وسبعين ومائتين.
6174 - علي بن جعفر أبو الحسين الحمداني
6174 - علي بْن جعفر أَبُو الحسين الحمداني أنشدني أَبُو عَبْد اللَّه الخالع عنه، عَن ابْن الرومي مقطعات كثيرة من شعره. قَالَ لي: الخالع، وذكر الحمداني أن مولده فِي سنة ثلاث وستين ومائتين. قَالَ: ومات فِي سنة ستين وثلاث مائة
حرف الحاء
حرف الحاء
6175 - علي بن الحسن بن شقيق بن محمد بن دينار بن مشعب أبو عبد الرحمن العبدي المروزي
6175 - علي بْن الحسن بْن شقيق بْن مُحَمَّد بْن دينار بْن مشعب أَبُو عَبْد الرَّحْمَن العبدي المروزي قدم بَغْدَاد، وحدث بها عَن إِبْرَاهِيم بْن طهمان، وأبي حمزة السكري، وإبراهيم بْن سعد، وحماد بْن زيد، وشريك بْن عَبْد اللَّه، وعبد الوارث بْن سعيد، والحسين بْن واقد، وسفيان بْن عيينة، وعبد اللَّه بْن المبارك، وأبي بكر بْن عياش. رَوَى عَنْهُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ وَيَحْيَى بْنُ مَعِينٍ، وَأَبُو خَيْثَمَةَ زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ، وَمَحْمُودُ بْنُ غَيْلانَ، وَسَلْمَانُ بْنُ تَوْبَةَ، وَعَبَّاسُ الدُّورِيُّ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ الْمُنَادي، وَأَحْمَدُ بْنُ الْوَلِيدِ الْفَحَّامُ، وَغَيْرُهُمْ (3884) -[13: 294] أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَخْلَدِ الْمُعَدَّلِ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عُمَرَ حَمْزَةُ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْهَاشِمِيُّ إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدُّورِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ شَقِيقٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ وَاقِدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: أَصْبَحَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمًا، فَدَعَا بِلالا، فَقَالَ: " يَا بِلالُ بِمَ سَبَقْتَنِي إِلَى الْجَنَّةِ؟ إِنِّي دَخَلْتُ الْبَارِحَةَ، فَسَمِعْتُ خَشْخَشَتَكَ أَمَامِي، فَأَتَيْتُ عَلَى قَصْرٍ مِنْ ذَهَبٍ مُرَبَّعٍ يُشْرِفُ، فَقُلْتُ: لِمَنْ هَذَا الْقَصْرِ؟، قَالُوا: لِرَجُلٍ مِنْ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ، قَالَ: قُلْتُ: أَنَا مُحَمَّدٌ، لِمَنْ هَذَا الْقَصْرِ؟، قَالُوا: لِفَتًى مِنَ الْعَرَبِ، قَالَ: قُلْتُ: فَأَنَا عَرَبِيٌّ، لِمَنْ هَذَا الْقَصْرِ؟، قَالُوا: لِرَجُلٍ مِنْ قُرَيْشٍ، قَالَ: قُلْتُ: أَنَا قُرَشِيٌّ، لِمَنْ هَذَا الْقَصْرِ؟، قَالُوا: لِعُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ "؟، فَقَالَ بِلالٌ: مَا أَذَّنْتُ قَطُّ إِلا صَلَّيْتُ رَكْعَتَيْنِ، وَمَا أَصَابَنِي حَدَثٌ قَطُّ، إِلا تَوَضَّأْتُ عِنْدَهَا فَقَالَ: بِهَذَا ذكر مُحَمَّد بْن أَبِي الفوارس أن مُحَمَّد بْن حميد المخرمي أخبرهم، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بْن الحسين بْن حبان، قَالَ: وجدت فِي كتاب أَبِي بخط يده: قَالَ أَبُو زكريا وما أعلم أحدا قدم علينا من خراسان كان أفضل من ابن شقيق، وكانوا كتبوا فِي أمره كتابا أنه يرى الإرجاء فقلنا له: فقال: لا أجعلكم فِي حل. قَالَ أَبُو زكريا: وكان عالما بابن المبارك قد سمع الكتب عنه مرارا، حدث يوما عَن ابن المبارك، عَن عوف، عَن زيد بْن شراجة، فقيل: ابن شراجة فقال: لا ابن شراجه سمعته من ابن المبارك أكثر من ثلاثين مرة. قَالَ أَبُو زكريا: وهو الصواب ابن شراجة. أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو حامد أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن حسنويه، قَالَ: أَخْبَرَنَا الحسين بْن إدريس الأنصاري، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو داود سُلَيْمَان بْن الأشعث، قَالَ: سمعت أَحْمَد، وقيل له: علي بْن الحسن بْن شقيق، قَالَ: لم يكن به بأس إلا أنهم تكلموا فيه فِي الإرجاء، وقد رجع عنه أَخْبَرَنَا العتيقي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عدي البصري، فِي كتابه، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عبيد مُحَمَّد بْن علي الآجري، قَالَ: سئل أَبُو داود، عَن سُفْيَان بْن زياد، فقال: من أصحاب ابن المبارك، أثبت أصحاب ابن المبارك، وبعده سُلَيْمَان، وبعده علي بْن الحسن بْن شقيق، وقال أَبُو داود سمع علي بْن الحسن الكتب من ابن المبارك، أربع عشرة مرة أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا جعفر الخلدي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن سُلَيْمَان الحضرمي، قَالَ: سنة أربع عشرة ومائتين فيها مات علي بْن حسن بْن شقيق المروزي أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن يعقوب، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن نعيم الضبي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو العباس قاسم بْن قاسم السياري، قَالَ: حَدَّثَنَا عيسى بْن مُحَمَّد بْن عيسى، قَالَ: حَدَّثَنَا العباس بْن مصعب، قَالَ: كان علي بْن الحسن بْن شقيق جامعا، وكان فِي الزمان الأول يعد من أحفظهم لكتب ابن المبارك، وقد شارك ابن المبارك فِي كثير من رجاله، مثل شريك، وإبراهيم بْن طهمان، وحماد بْن زيد، وقيس بْن الربيع، وكان من أروى الناس عَن ابن عيينة، وكان أول أمره المنازعة مع أهل الكتاب، حتى كتب التوراة والإنجيل، والأربعة والعشرين كتابا من كتب ابن المبارك، ثم صار شيخا ضعيفا لا يمكنه أن يقرأ، فكان يحدث كل إنسان بالحديثين والثلاثة، وتوفي سنة خمس عشرة ومائتين أَخْبَرَنَا ابْن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد اللَّه بْن جعفر، قَالَ: حَدَّثَنَا يعقوب بْن سُفْيَان، قَالَ: سنة خمس عشرة ومائتين فيها مات علي بْن الحسن بْن شقيق. وقال علي: ولدت قبيل قتل أَبِي مسلم ذكر ابن جرير الطبري أنه مات بمرو فِي شعبان سنة خمس عشرة.
6176 - علي بن الحسن بن علي بن المثنى بن زياد أبو الحسن يعرف بقرقور
6176 - علي بْن الحسن بْن علي بْن المثنى بْن زياد أَبُو الحسن يعرف بقرقور حَدَّثَنَا الصوري، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الرَّحْمَن الأزدي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الواحد بْن مُحَمَّد بْن مسرور، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو سعيد بْن يونس، قَالَ: علي بْن الحسن بْن علي بْن المثنى بْن زياد، يكنى أبا الحسن، يعرف بقرقور، بغدادي، قدم مصر، وكتب عنه، توفي بدميرة من أسفل أرض مصر فِي شهر ربيع الآخر سنة تسع وخمسين ومائتين
6177 - علي بن الحسن الإسكافي
6177 - علي بْن الحسن الإسكافي حدث عَن علي بْن حفص المدائني. روى عنه مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن سُلَيْمَان الباغندي. (3885) -[13: 297] أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عُمَرَ الْبَرْمَكِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْفَتْحِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الأَزْدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْوَاسِطِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ الإِسْكَافِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حَفْصٍ الْمَدَائِنِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ حَمَّادٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِي مَعْمَرٍ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: " كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي وَأَنَا بَيْنَ يَدَيْهِ، فَإِذَا أَرَدْتُ أَنْ أَقُومَ، كَرِهْتُ أَنْ أَقُومَ، فَأَمْشِي بَيْنَ يَدَيْهِ، فَأَنْسَلُّ انْسِلالا "
6178 - علي بن الحسن بن بكير بن واصل أبو الحسن الحضرمي أبن أخي محمد بن بكير
6178 - علي بْن الحسن بْن بكير بْن واصل، أَبُو الحسن الحضرمي، ابن أخي مُحَمَّد بْن بكير حدث عَن روح بْن عبادة، ووهب بْن جرير، وأبي توبة الربيع بْن نافع، وحجاج بْن مُحَمَّد الأعور. روى عنه عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن ناجية، وأحمد بْن الحسين بْن إِسْحَاق الصوفي، ومحمد بْن أَحْمَد بْن قطن، وعبد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن إِسْحَاق المروزي، ومحمد بْن أَحْمَد بْن أَبِي الثلج، ومحمد بْن مخلد، وكان ثقة.
6179 - علي بن الحسن بن بشير بن هارون الترمذي
6179 - علي بْن الحسن بْن بشير بْن هارون الترمذي حدث بِبَغْدَادَ عَن شداد بْن حكيم، وصالح بْن عَبْد اللَّه الترمذي. روى عنه محمد بن مخلد. (3886) -[13: 298] أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَهْدِيٍّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ الْعَطَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ هَارُونَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا شَدَّادُ بْنُ حَكِيمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبَّادُ بْنُ كَثِيرٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ قَالَ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ، رَافِعًا بِهَا صَوْتَهُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، كَتَبَ اللَّهُ لَهُ بِهَا رِضْوَانَهُ الأَكْبَرَ، وَمَنْ كَتَبَ اللَّهُ لَهُ رِضْوَانَهُ الأَكْبَرَ، جَمَعَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ إِبْرَاهِيمَ وَمُحَمَّدٍ وَالْمُرْسَلِينَ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ "
6180 - علي بن الحسن بن مسافر أبو الحسن الخياط
6180 - علي بْن الحسن بْن مسافر أَبُو الحسن الخياط حدث عَن مُحَمَّد بْن بكير الحضرمي. روى عنه ابْن مخلد أيضا، وذكر فيما قرأت بخطه أنه مات يوم الأربعاء لإحدى عشر خلون من شهر رمضان سنة ست وسبعين ومائتين.
6181 - علي بن الحسن بن عبيد بن محمد بن سعد بن إياس أبو الحسن الشيباني المعروف بابن الأعرابي
6181 - علي بْن الحسن بْن عبيد بْن مُحَمَّد بْن سعد بْن إياس، أَبُو الحسن الشيباني، المعروف بابن الأعرابي حدث عَن علي بْن عمروس الأنصاري، وأبي خالد يزيد بْن يَحْيَى الخزاعي، وعبد اللَّه بْن الغمر البجلي، وأبي العتاهية الشاعر، وغيرهم. وكان صاحب أدب ورواية للأخبار. روى عنه عَبْد اللَّه بْن أَبِي سعد الوراق، والقاضي أَبُو عَبْد اللَّه المحاملي، وسعد بْن إياس الذي سقنا نسبه إليه هو أَبُو عَمْرو الشيباني صاحب عَبْد اللَّه بْن مسعود
6182 - علي بن الحسن بن عرفة بن يزيد العبدي
6182 - علي بْن الحسن بْن عرفة بْن يزيد العبدي حدث عَن يَحْيَى بْن أيوب العابد. روى عنه أَبُو القاسم عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد العطشي. حَدَّثَنِي علي بْن مُحَمَّد بْن نصر، قَالَ: سمعت حمزة بْن يُوسُف السهمي، يَقُولُ: سئل الدارقطني عَن علي بْن الحسن بْن عرفة، فقال: ثقة بلغني عَن أَبِي مزاحم الخاقاني أن علي بْن الحسن بْن عرفة مات بسر من رأى فِي سنة سبع وسبعين ومائتين.
6183 - علي بن الحسن بن عبدويه أبو الحسن الخزاز
6183 - علي بْن الحسن بْن عبدويه أَبُو الحسن الخزاز سمع حجاج بْن مُحَمَّد الأعور، وأبا النضر هاشم بْن القاسم وعبد اللَّه بْن بكر السهمي، وأسود بْن عامر، ومحمد بْن مصعب القرقساني، وحفص بْن عُمَر الحبطي. روى عنه أَبُو بكر بْن مجاهد المقرئ، ومكرم بْن أَحْمَد القاضي، وأحمد بْن سلمان النجاد، وأحمد بْن الفضل بْن خزيمة، وأبو بكر الشافعي، وكان ثقة. وقال الدارقطني: لا بأس به. (3887) -[13: 300] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مَكْرَمُ بْنُ أَحْمَدَ الْقَاضِي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ الْخَزَّازُ، قَالَ: حَدَّثَنَا شَاذَانُ الأَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ. وَأَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عُمَرَ الدَّلالُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سَلْمَانَ النَّجَّادُ إِمْلاءً، قَالَ: قُرِئَ عَلَى عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عَبْدَوَيْهِ، وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَ: حَدَّثَنَا شَاذَانُ أَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى عَلَى الْمَنْفُوسِ، ثُمَّ قَالَ: " اللَّهُمَّ أَعِذْهُ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ ". تَفَرَّدَ بِرِوَايَةِ هَذَا الْحَدِيثِ هَكَذَا مَرْفُوعًا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ، عَنْ أَسْوَدَ بْنِ عَامِرٍ، عَنْ شُعْبَةَ، وَخَالَفَهُ غَيْرُهُ، فَرَوَاهُ عَنْ أَسْوَدَ مَوْقُوفًا (3888) كَمَا أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بِشْرَانَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ الْبَخْتَرِيِّ الرَّزَّازُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْوَلِيدِ، قَالَ: حَدَّثَنَا شَاذَانُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّهُ صَلَّى عَلَى مَنْفُوسٍ، ثُمَّ قَالَ: " اللَّهُمَّ إِنِّي أُعِيذُهُ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ " وقال شاذان أَخْبَرَنَا شعبة، عَن يَحْيَى بْن سعيد، عَن سعيد بْن المسيب، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ بنحوه. وهكذا رواه أصحاب شعبة عنه، وكذلك رواه مالك، والحمادن، وغيرهم، عَن يَحْيَى بْن سعيد موقوفا على أَبِي هُرَيْرَةَ، وهو الصواب. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن العباس، قَالَ: قرئ على ابن المنادي، وأنا أسمع، قَالَ: ومات أَبُو الحسن علي بْن الحسن الخزاز، كان منزله بناحيتنا فِي شارع بْن الخضيب لثلاث عشرة خلت من ذي الحجة سنة سبع وسبعين، كتب الناس عنه أَخْبَرَنَا الحسن بْن أَبِي بكر، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه الشافعي، قَالَ: ومات علي بْن الحسن بْن عبدويه الخزاز سنة سبع وسبعين ومائتين
6184 - علي بن الحسن بن بيان أبو الحسن المقرئ المعروف بالباقلاني
6184 - علي بْن الحسن بْن بيان أَبُو الحسن المقرئ المعروف بالباقلاني سمع مُحَمَّد بْن سابق، وأبا حذيفة مُوسَى بْن مسعود، ومعاوية بْن عَمْرو، وعبد اللَّه بْن رجاء، ومسددا، وأبا عُمَر الضرير، وسعيد بْن سُلَيْمَان سعدويه، والحكم بْن مُوسَى، وأبا بلال الأشعري. روى عنه أَبُو سهل بْن زياد، وأبو بكر الشافعي. (3889) -[13: 301] أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْوَاعِظُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زِيَادٍ الْقَطَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ بَيَانٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بِلالٍ الأَشْعَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا قَيْسُ بْنُ الرَّبِيعِ، عَنْ خَالِدِ بْنِ طَهْمَانَ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ لَمْ تَفُتْهُ الرَّكْعَةُ الأُولَى أَرْبَعِينَ صَبَاحًا، كَتَبَ اللَّهُ لَهُ بَرَاءَتَيْنِ، بَرَاءَةً مِنَ النَّارِ، وَبَرَاءَةً مِنَ النِّفَاقِ ". كَذَا قَالَ حَبِيبُ بْنُ أَبِي ثَابِتٍ، وَإِنَّمَا هُوَ حَبِيبٌ الإِسْكَافِيُّ أَخْبَرَنَا الأزهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الحسن الدارقطني، قَالَ: علي بْن الحسن بْن بيان المقرئ، يعرف بالباقلاني البغدادي، ثقة أَخْبَرَنَا السمسار، قَالَ: أَخْبَرَنَا الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْن قانع أن علي بْن بيان الباقلاني جار تمتام، مات فِي سنة أربع وثمانين ومائتين
6185 - علي بن الحسن بن إبراهيم بن قتيبة بن جبلة أبو محمد القطان
6185 - علي بْن الحسن بْن إِبْرَاهِيم بْن قتيبة بْن جبلة أَبُو مُحَمَّد القطان حدث عَن سهل بْن زنجلة الرازي. روى عنه مُحَمَّد بْن مخلد. (3890) -[13: 302] أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عِيَاضٍ الْقَاضِي بِصُورَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ جُمَيْعٍ الْغَسَّانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو مُحَمَّدٍ عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ قُتَيْبَةَ بْنِ جَبَلَةَ الْقَطَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَهْلُ بْنُ زَنْجَلَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا الصَّبَّاحُ يَعْنِي ابْنَ مُحَارِبٍ، عَنْ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَعْلَى بْنِ مُرَّةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، وَعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالا: أُهْدِيَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ طَيْرٌ مَا نَرَاهُ إِلا حُبَارَى، فَقَالَ: " اللَّهُمَّ ابْعَثْ إِلَيَّ أَحَبَّ أَصْحَابِي إِلَيْكَ، يُوَاكِلُنِي هَذَا الطَّيْرَ ". وَذَكَرَ الْحَدِيثَ
6186 - علي بن الحسن بن ياسين بن جبير
6186 - علي بْن الحسن بْن ياسين بْن جبير حدث عَن هشام بْن عمار، وعبد اللَّه بْن عُمَر بْن أبان. روى عنه مُحَمَّد بْن الحسين السبيعي الحلبي. (3891) -[13: 302] أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُشْرِقُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الزَّاهِدُ الْفَقِيهُ بِحَلَبَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْقُورُسِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ السَّبِيعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ يَاسِينَ بْنِ جُبَيْرٍ الْبَغْدَادِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُصْعَبُ بْنُ ثَابِتٍ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " الْمُؤْمِنُ مَأْلَفَةٌ، وَلا خَيْرَ فِيمَنْ لا يَأْلَفُ وَلا يُؤْلَفُ "، رَوَاهُ خَالِدُ بْنُ وَضَّاحٍ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
6187 - علي بن الحسن بن أحمد بن أبي العنبر أبو القاسم ابن عم سريج بن يونس مروروذي الأصل
6187 - علي بْن الحسن بْن أَحْمَد بْن أَبِي العنبر أَبُو القاسم ابْن عم سريج بْن يونس مروروذي الأصل حدث عَن بشر بْن الوليد القاضي، ومنصور بْن أَبِي مزاحم، وأبي إِبْرَاهِيم الترجماني، وسريج بْن يونس. روى عنه عَبْد الصمد بْن علي الطستي، والقاضي أَبُو بكر الجعابي، وكان ثقة.
6188 - علي بن الحسن بن صالح الصائغ
6188 - علي بْن الحسن بْن صالح الصائغ حدث عَن إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّد التيمي قاضي البصرة. روى عنه أَبُو القاسم الطبراني. (3892) -[13: 303] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَهْرَيَارَ الأَصْبَهَانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَيُّوبَ الطَّبَرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ صَالِحٍ الْبَغْدَادِيُّ الصَّائِغُ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ التَّيْمِيُّ الْقَاضِي، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْقَطَّانُ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنِ ابْنِ عَوْنٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " أَتَاكُمْ أَهْلُ الْيَمَنِ هُمْ أَرَقُّ أَفْئِدَةً، الإِيمَانُ يَمَانٌ، وَالْحِكْمَةُ يَمَانِيَّةٌ، وَالْفِقْهُ يَمَانٌ ". قَالَ سُلَيْمَانُ لَمْ يَرْوِهِ عَنْ شُعْبَةَ إِلا يَحْيَى تَفَرَّدَ بِهِ إِبْرَاهِيمُ
6189 - علي بن الحسن الطوسي
6189 - علي بْن الحسن الطوسي قدم بَغْدَاد، وحدث بها عَن علي بْن وهب الرازي. روى عنه الطبراني أيضا. (3893) -[13: 304] أَخْبَرَنَا ابْنُ شَهْريَارَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ الطُّوسِيُّ بِبَغْدَادَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ وَهْبٍ الرَّازِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ جَسْرِ بْنِ فَرْقَدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ أَبِي بَكْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " لَوْ أَنَّ أَهْلَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ اجْتَمَعُوا عَلَى قَتْلِ مُسْلِمٍ لَكَبَّهُمُ اللَّهُ جَمِيعًا عَلَى وُجُوهِهِمْ فِي النَّارِ ". قَالَ سُلَيْمَانُ لَمْ يَرْوِهِ عَنِ الْحَسَنِ إِلا جَسْرٌ
6190 - علي بن الحسن بن سليمان بن سريج بن إسحاق أبو الحسن القافلاني القطيعي
6190 - علي بْن الحسن بْن سُلَيْمَان بْن سريج بْن إِسْحَاق أَبُو الحسن القافلاني القطيعي سمع مجاهد بْن مُوسَى، ويحيى بْن حكيم المقوم، وإبراهيم بْن سعيد الجوهري، ومحمد بْن الحسن بْن تسنيم، وسليمان بْن أيوب الصريفيني، وزيد بْن أخزم الطائي. روى عنه أَبُو بكر الشافعي، وحبيب بْن الحسن القزاز، وعبد الخالق بْن أَبِي روبا، وابن مالك القطيعي، وعبد العزيز بْن جعفر الخرقي، وعلي بْن مُحَمَّد بْن لؤلؤ، ومحمد بْن المظفر، وكان ثقة. حَدَّثَنِي عبيد اللَّه بْن أبي الفتح، عَن طلحة بْن مُحَمَّد بْن جعفر. وأَخْبَرَنَا السمسار، قَالَ: أَخْبَرَنَا الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْن قانع، أن علي بْن الحسن القافلاني، مات فِي سنة ست وثلاث مائة، قَالَ غيرهما: فِي المحرم
6191 - علي بن الحسن بن هارون الحنبلي
6191 - علي بْن الحسن بْن هارون الحنبلي حدث عَن إِسْحَاق بْن إِبْرَاهِيم البغوي. روى عنه الطبراني. (3894) -[13: 305] أَخْبَرَنَا ابْنُ شَهْرَيَارَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ هَارُونَ الْحَنْبَلِيُّ الْبَغْدَادِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْبَغَوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْعَلاءُ بْنُ بُرْدِ بْنِ سِنَانٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ شَرِبَ مِنْ إِنَاءٍ مِنْ ذَهَبٍ، أَوْ إِنَاءٍ مِنْ فِضَّةٍ، فَإِنَّمَا يُجَرْجِرُ فِي بَطْنِهِ نَارَ جَهَنَّمَ ". قَالَ سُلَيْمَانُ لَمْ يَرْوِهِ عَنْ بُرْدٍ إِلا ابْنُهُ الْعَلاءُ.
6192 - علي بن الحسن بن سهل البجلي
6192 - علي بْن الحسن بْن سهل البجلي. (3895) -[13: 306] أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ سَهْلٍ الْبَجَلِيُّ بِبَغْدَادَ، قَالَ: حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْعَطَّارُ الْبَجَلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ عِيسَى السِّجْزِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ طَاوُسٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِذَا سَارَعْتُمْ إِلَى الْخَيْرِ، فَامْشُوا حُفَاةً، فَإِنَّ الْمُحْتَفِي يُضَاعَفُ أَجْرُهُ عَلَى الْمُنْتَعِلِ "
6193 - علي بن الحسن بن علي بن الجعد بن عبيد أبو الجعد الجوهري وهو أخو سليمان وعمر
6193 - علي بْن الحسن بْن علي بْن الجعد بْن عبيد أَبُو الجعد الجوهري وهو أخو سُلَيْمَان وعمر سكن مصر، وحدث بها. حَدَّثَنَا الصوري، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الرَّحْمَن الأزدي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الواحد بْن مُحَمَّد بْن مسرور، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو سعيد بْن يونس، قَالَ: علي بْن الحسن بْن علي بْن الجعد، يكنى أبا الجعد بغدادي، قدم مصر، وكان قد تولى الحسبة بها، وكتب عنه الحديث، وكان مستقيم الأمر فِي الحديث يوثق فيه
6194 - علي بن الحسن بن الجنيد أبو عبد الله البزاز النيسابوري
6194 - علي بْن الحسن بْن الجنيد أَبُو عَبْد اللَّه البزاز النيسابوري سكن بَغْدَاد، وحدث بها عَن أبيه، وعن مُحَمَّد بْن سُلَيْمَان لوين، وحامد بْن محمود، وعبد الرَّحْمَن بْن بشر بْن الحكم، وعبد اللَّه بْن هاشم، وعبد اللَّه بْن مُحَمَّد الفراء، ومحمد بْن يَحْيَى الذهلي، وأحمد بْن يُوسُف السلمي. روى عنه أَبُو القاسم ابن النخاس المقرئ، وعبد العزيز بْن جعفر بْن مُحَمَّد الخرقي، ومحمد بْن المظفر، وكان ثقة. (3896) -[13: 307] أَخْبَرَنِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْخِرَقِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ الْجُنَيْدِ الْبَزَّازُ، قَالَ: حَدَّثَنَا لُوَيْنُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الأَحْوَصِ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ بُرَيْدٍ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ سَأَلَ اللَّهَ الْجَنَّةَ ثَلاثَ مِرَارٍ، قَالَتِ الْجَنَّةُ: اللَّهُمَّ أَدْخِلْهُ الْجَنَّةَ، وَمَنِ اسْتَجَارَ بِاللَّهِ مِنَ النَّارِ ثَلاثَ مِرَارٍ، قَالَتِ النَّارُ: اللَّهُمَّ أَجِرْهُ مِنَ النَّارِ "
6195 - علي بن الحسن بن محمد بن سعيد بن عثمان العكبري
6195 - علي بْن الحسن بْن مُحَمَّد بْن سعيد بْن عُثْمَان العكبري (3897) -[13: 308] أَخْبَرَنِي الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْخَلَّالُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو حُصَيْنٍ ضِيَاءُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْكُوفِيُّ بِهَا، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ فَرَزْدَقٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ عُثْمَانَ الْعُكْبَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الطَّرْسُوسِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي بِلالٌ خَادِمُ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ أَنَسَ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لَمَّا اجْتَمَعَتِ الْيَهُودُ عَلَى أَخِي عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ لِيَقْتُلُوهُ بِزَعْمِهِمْ، أَوْحَى اللَّهُ إِلَى جِبْرِيلَ: أَنْ أَدْرِكْ عَبْدِي، فَهَبَطَ جِبْرِيلُ، فَإِذَا هُوَ بِسَطْرٍ فِي جَنَاحِ جِبْرِيلَ فِيهِ مَكْتُوبٌ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ، قَالَ: يَا عِيسَى، قُلْ، قَالَ: وَمَا أَقُولُ يَا جِبْرِيلُ؟ قَالَ: قُلِ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْوَاحِدِ الأَحَدِ، أَدْعُوكَ اللَّهُمَّ بِاسْمِكَ الْوَاحِدِ الأَحَدِ، أَدْعُوكَ اللَّهُمَّ بِاسْمِكَ الصَّمَدِ، أَدْعُوكَ اللَّهُمَّ بِاسْمِكَ الْعَظِيمِ الْوِتْرِ الَّذِي مَلأَ الأَرْكَانَ كُلَّهَا إِلا فَرَّجْتَ عَنِّي مَا أَمْسَيْتُ فِيهِ، وَأَصْبَحْتُ فِيهِ، قَالَ: فَدَعَا بِهَا عِيسَى، قَالَ: فَأَوْحَى اللَّهُ إِلَى جِبْرِيلَ: أَنِ ارْفَعْ إِلَيَّ عَبْدِي "، ثُمَّ الْتَفَتَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى أَصْحَابِهِ، فَقَالَ: " يَا بَنِي هَاشِمٍ، يَا بَنِي عَبْدِ الْمُطَّلِبِ، يَا بَنِي عَبْدِ مَنَافٍ، ادْعُوا رَبَّكُمْ بِهَؤُلاءِ الْكَلِمَاتِ فَوَالَّذِي بَعَثَنِي بِالْحَقِّ نَبِيًّا مَا دَعَا بِهَا قَوْمٌ قَطُّ إِلا اهْتَزَّ لَهُ الْعَرْشُ، وَالسَّمَوَاتُ السَّبْعُ، وَالأَرَضُونَ السَّبْعُ "
6196 - علي بن الحسن بن العلاء أبو القاسم السمسار وهو أخو محمد بن الحسن
6196 - علي بْن الحسن بْن العلاء أَبُو القاسم السمسار، وهو أخو مُحَمَّد بْن الحَسَن حدث عَن سعيد بْن يَحْيَى الأموي، وقاسم بْن مُحَمَّد المروزي، ومحمد بْن علي الشقيقي. روى عنه علي بْن عُمَر السكري، وغيره. (3898) -[13: 309] أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عُثْمَانَ التَّمِيمِيُّ بِدِمَشْقَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ يُوسُفُ بْنُ الْقَاسِمِ الْمَيَانَجِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ الْعَلاءِ السِّمْسَارُ بِبَغْدَادَ أَخُو مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الإِمَامُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَرْوَزِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدَانُ بْنُ عُثْمَانَ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ، عَنْ مُطَرِّفٍ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ الْبَرَاءِ، قَالَ: " كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا سَجَدَ جَافَى بِيَدَيْهِ عَنْ جَنْبَيْهِ "
6197 - علي بن الحسن بن محمد بن المغيرة أبو محمد الدقاق
6197 - علي بْن الحسن بْن مُحَمَّد بْن المغيرة، أَبُو مُحَمَّد الدقاق سمع الحسن بْن عيسى بْن ماسرجس، ومحمد بْن عَبْد العزيز بْن أَبِي رزمة، وإسحاق بْن أَبِي إسرائيل، ومحمد بْن أَحْمَد بْن الجنيد. روى عنه أَبُو الحسين ابْن البواب المقرئ، وعمر بْن بشران، وعمر بْن مُحَمَّد بْن سبنك، وأبو بكر بْن شاذان، وغيرهم. (3899) -[13: 309] أَخْبَرَنِي عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَلِيٍّ الأَزَجِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَبَنْكَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ الْمُغِيرَةِ الدَّقَّاقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ أَبِي إِسْرَائِيلَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو هِشَامٍ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي سَلَمَةُ بْنُ وَرْدَانَ، قَالَ: سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ، يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " قُلْ يَأَيُّهَا الْكَافِرُونَ تَعْدِلُ رُبْعَ الْقُرْآنِ، وَإِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ تَعْدِلُ رُبْعَ الْقُرْآنِ، وَإِذَا زُلْزِلَتِ تَعْدِلُ رُبْعَ الْقُرْآنِ " أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَر بْن بشران، قَالَ: علي بْن الحسن بْن مُحَمَّد بْن مغيرة الدقاق أَبُو مُحَمَّد ثقة مأمون أَخْبَرَنَا السمسار، قَالَ: أَخْبَرَنَا الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن قانع أن ابن المغيرة الدقاق مات فِي ذي القعدة سنة سبع عشرة وثلاث مائة
6198 - علي بن الحسن بن الحارث بن بحر بن سليمان بن غيلان أبو القاسم يعرف بالمروذي
6198 - علي بْن الحسن بْن الحارث بْن بحر بْن سُلَيْمَان بْن غيلان، أَبُو القاسم يعرف بالمروذي سمع مُحَمَّد بْن قراد أبا نوح، ومحمد بْن سهل بْن عسكر، وزياد بْن أيوب الطوسي، ومحمد بْن حسان الأزرق، والحسن بْن عرفة، ومحمد بْن الحسين بْن إشكاب، وسلم بْن جنادة، وعبد اللَّه بْن أيوب المخرمي. روى عنه مُحَمَّد بْن خلف بْن جيان، وأبو الفضل الزهري، وعلي بْن عُمَر السكري، وعمر بْن نوح البجلي، وكان ثقة.
6199 - علي بن الحسن بن هارون بن رستم أبو الحسن السقطي
6199 - علي بْن الحسن بْن هارون بْن رستم، أَبُو الحسن السقطي سمع أبا يَحْيَى مُحَمَّد بْن سعيد العطار، والحسن بْن عرفة، والحسن بْن مُحَمَّد بْن الصباح الزعفراني، وعبد الرزاق بْن منصور البندار، وعباس بْن عَبْد اللَّه الترقفي، ومحمد بْن عَبْد الملك الدقيقي. روى عنه أَبُو الحسن الدارقطني، وأبو حفص بْن شاهين، ويوسف بْن عُمَر القواس، وغيرهم. أَخْبَرَنِي الخلال، قَالَ: حَدَّثَنَا يُوسُف القواس، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بن الحسن بْن رستم، وكان من الثقات أَخْبَرَنَا الأزهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الحسن الدارقطني، قَالَ: علي بْن الحسن بْن هارون بْن رستم السقطي صدوق، كتبنا عنه فِي سنة اثنتين وعشرين وثلاث مائة
6200 - علي بن الحسن بن خلف المخرمي
6200 - علي بْن الحسن بْن خلف المخرمي حدث عَن مُحَمَّد بْن هارون الأنصاري. روى عنه أَبُو عَبْد اللَّه الشماخي الهروي. (3900) -[13: 311] أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ يَحْيَى بْنِ جَعْفَرٍ إِمَامُ الْجَامِعِ بِأَصْبَهَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو ذَرٍّ هَارُونُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْمِصْرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ عَدِيٍّ الْكُوفِيُّ وَأَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ أَحْمَدٍ الْهَرَوِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ خَلَفٍ الْمُخَرِّمِيُّ بِبَغْدَادَ، قَالَ: أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ الأَنْصَارِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ خَالِدِ بْنِ حَيَّانَ الرَّقِّيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ عَدِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُحَارِبِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِعَبْدِهِ شَرًّا خَضَّرَ لَهُ فِي الطِّينِ وَاللَّبِنِ حَتَّى يَبْنِيَ ". لَفْظُ حَدِيثِ أَبِي ذَرٍّ وَالآخَرُ نَحْوُهُ
6201 - علي بن الحسن بن أحيد أبو الحسن القطان البلخي
6201 - علي بْن الحسن بْن أحيد أَبُو الحسن القطان البلخي قدم بَغْدَاد، وحدث بها عَن إِسْحَاق بْن شبيب البلخي. روى عنه يُوسُف القواس. حَدَّثَنِي الخلال، قَالَ: حَدَّثَنَا يُوسُف بْن عُمَر القواس، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الحسن علي بْن الحسن بْن أحيد البلخي القطان الممتع، قدم علينا
6202 - علي بن الحسن بن قحطبة أبو القاسم الصيقل
6202 - علي بْن الحسن بْن قحطبة، أَبُو القاسم الصيقل حدث عَن مجاهد بْن مُوسَى، ومحمود بْن خداش، ويعقوب الدورقي، ومحمد بْن عَبْد الملك الدقيقي. روى عنه الدارقطني، وابن شاهين، ويوسف القواس، وعبد اللَّه بْن عُثْمَان الصفار. (3901) -[13: 312] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الدَّاوُدِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ قَحْطَبَةَ الصَّيْقَلُ ثِقَةٌ صَدُوقٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُجَاهِدُ بْنُ مُوسَى الْخُتُلِّيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي شَيْبَانُ، عَنْ زِيَادِ بْنِ عَلاقَةَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ، قَالَ: سَأَلْتُ عَائِشَةَ عَنِ الرَّجُلِ يَقُبِّلُ امْرَأَتَهُ، وَهُوَ صَائِمٌ؟ فَقَالَتْ: " كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُقَبِّلُ وَهُوَ صَائِمٌ " أَخْبَرَنَا علي بْن أَبِي علي، قَالَ: قَالَ لنا أَبُو بكر بْن شاذان: وفي هذه السنة يعني سنة ثلاث وعشرين وثلاث مائة توفي ابن قحطبة
6203 - علي بن الحسن بن عبد الله أبو القاسم التميمي يعرف بابن بنت المدائني
6203 - علي بْن الحسن بْن عَبْد اللَّه، أَبُو القاسم التميمي يعرف بابن بنت المدائني من أهل قصر ابْن هبيرة، وهو والد أَبِي عَبْد اللَّه أَحْمَد المعروف بالسيبي القصري، حدث عَن مُحَمَّد بْن سُلَيْمَان بْن الحارث الباغندي. روى عنه أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن علي السيبي القصري، وذكر أنه سمع منه فِي سنة ثلاث وعشرين وثلاث مائة، وكان صدوقا.
6204 - علي بن الحسن بن العبد أبو الحسن الوراق
6204 - علي بْن الحسن بْن العبد، أَبُو الحسن الوراق سمع أبا داود السجستاني، وعثمان بْن خرزاذ الأنطاكي. روى عنه الدارقطني، والحسين بْن مُحَمَّد بْن سُلَيْمَان الكاتب، وابن الثلاج. أَخْبَرَنَا عبيد اللَّه بْن عُمَر الواعظ، عَن أبيه، قَالَ: وفي هذه السنة يعني: سنة ثمان وعشرين وثلاث مائة مات علي بن العبد ذكر ابن الثلاج فيما قرأت بخطه، أنه مات فِي ذي الحجة منها، وقال غيره توفي يوم عرفة.
6205 - علي بن الحسن بن أحمد بن خالد بن فروخ بن عبيد الله أبو الحسين الحراني المعروف بابن الكلاس
6205 - علي بْن الحسن بْن أَحْمَد بْن خالد بْن فروخ بْن عبيد اللَّه، أَبُو الحسين الحراني المعروف بابن الكلاس قدم بَغْدَاد، وحدث بها عَن هلال بْن العلاء، وحفص بْن عُمَر سنجة الرقيين، وسليمان بن سيف، وعبد الرحمن بن يحيى بن زكريا الحرانيين. روى عنه أحمد بن كامل القاضي، والدارقطني، وابن شاهين، وأبو حفص الكتاني، وأبو القاسم ابن الثلاج، وأحمد بن الفرج بن الحجاج، وذكر ابن الثلاج، وابن الحجاج أنهما سمعا منه في سنة خمس وعشرين وثلاث مائة. (3902) -[13: 314] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ الْقُرَشِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ الْوَاعِظُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ خَالِدٍ الْحَرَّانِيُّ قَدِمَ عَلَيْنَا، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يَحْيَى بْنِ زَكَرِيَّا الْحَرَّانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو قَتَادَةَ يَعْنِي: عَبْدَ اللَّهِ بْنَ وَاقِدٍ الْحَرَّانِيُّ، عَنِ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " الصَّائِمُ فِي السَّفَرِ كَالْمُفْطِرِ فِي الْحَضَرِ " أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الحسن الدارقطني، قَالَ: لم يكن علي بْن الحسن الحراني قويا ذكر أَبُو الفتح بْن مسرور أن هذا الشيخ أقام بِبَغْدَادَ مدة، ثم خرج إِلَى بلده فِي آخر سنة اثنتين، أو أول سنة ثلاث وثلاثين وثلاث مائة.
6206 - علي بن الحسن بن دليل بن إسماعيل بن ميمون أبو الحسن الدلال
6206 - علي بْن الحسن بْن دليل بْن إِسْمَاعِيل بْن ميمون أَبُو الحسن الدلال سمع يُوسُف بْن يعقوب القاضي، ومحمد بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن أَبِي بكر المقدمي، وأبا خبيب العباس بْن أَحْمَد البرتي، وأحمد بْن الحسن المعروف بدبيس المقرئ. روى عنه الدارقطني، وابن شاهين، وأبو الحسن بْن رزقويه، وكان ثقة. قَالَ مُحَمَّد بْن أَبِي الفوارس: توفي علي بْن دليل فِي جمادى الأولى سنة ثلاث وخمسين وثلاث مائة، وذكر غيره أن مولده كان للنصف من رجب سنة ثمان وستين ومائتين.
6207 - علي بن الحسن بن عبد العزيز بن عبد الله بن عبيد الله بن العباس بن محمد بن علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب أبو الحسن الهاشمي
6207 - علي بْن الحسن بْن عَبْد العزيز بْن عَبْد اللَّه بْن عبيد اللَّه بْن العباس بْن مُحَمَّد بْن علي بْن عَبْد اللَّه بْن العباس بْن عَبْد المطلب، أَبُو الحسن الهاشمي حدث عَن مُحَمَّد بْن يَحْيَى المروزي، وجعفر الفريابي، وأحمد بْن يُوسُف بْن الضحاك الفقيه، وحمزة بْن مُحَمَّد الكاتب، وأحمد بْن الحسن بْن عَبْد الجبار الصوفي، وأحمد بْن الحسين بْن نصر الحذاء، والقاسم بْن يَحْيَى بْن نصر، وعلي بْن إِبْرَاهِيم بْن الهيثم البلدي. روى عنه أَبُو الفضل بْن دودان الهاشمي، وأبو نعيم الأصبهاني. (3903) -[13: 315] حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْهَاشِمِيُّ الْعَبَّاسِيُّ بِبَغْدَادَ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ يَحْيَى بْنِ نَصْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حُمَيْدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ الْمُغِيرَةِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ أَبِي قَيْسٍ، عَنْ مُطَرِّفِ بْنِ طَرِيفِ، عَنْ عَطِيَّةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ وَابْنِ عُمَرَ، قَالا: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لِكُلِّ غَادِرٍ لِوَاءٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ "
6208 - علي بن الحسن بن أحمد بن عبد الله أبو الحسن البلخي
6208 - علي بْن الحسن بْن أَحْمَد بْن عَبْد اللَّه أَبُو الحسن البلخي قدم بَغْدَاد، وحدث بها عَن مُحَمَّد بْن رميح بْن بزيع، والحسين بْن أَحْمَد الخاني، والخضر بْن أَحْمَد بْن الخضر القزويني، وعلي بْن أَحْمَد بْن ميمون الحلواني، وغيرهم. حدث عَن أَبُو طالب عُمَر بْن إِبْرَاهِيم المعروف بابن حمامة.
6209 - علي بن الحسن بن أحمد أبو الحسن الجصاص
6209 - علي بْن الحسن بْن أَحْمَد أَبُو الحسن الجصاص حدث عَن مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن سُلَيْمَان الباغندي. روى عنه أَبُو القاسم ابن الثلاج. قَالَ مُحَمَّد بْن أَبِي الفوارس: مولده سنة تسعين ومائتين، وتوفي يوم الجمعة لليلة خلت من شهر ربيع الآخر سنة سبع وستين وثلاث مائة، قَالَ: وكان مخلطا يدعي أشياء منها، كتاب الزجاج، ومعاني القرآن لقطرب، وكان فِي مذهبه شيء.
6210 - علي بن الحسن بن علي بن زكريا أبو القاسم الوراق الشاعر
6210 - علي بْن الحسن بْن علي بْن زكريا، أَبُو القاسم الوراق الشاعر حدث عَن مُحَمَّد بْن جرير الطبري، وعبد اللَّه بْن مُحَمَّد البغوي. حَدَّثَنَا عنه الحسن بْن رزقويه، وعلي بْن عَبْد العزيز الطاهري. (3904) -[13: 317] أَخْبَرَنَا الطَّاهِرِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ زَكَرِيَّا الشَّاعِرُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَرِيرٍ الطَّبَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ دِحْيَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا قَزَعَةُ بْنُ سُوَيْدٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى " أنشدنا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن رزق، قَالَ: أنشدنا أَبُو القاسم علي بْن الحسن الشاعر لنفسه سرور الدنو بحزن الزياب كذا الدهر يعقب حالا بحال ومر الفراق بحلو العناق وقبح الصدود بحسن الوصال وطول البكاء لفقد الحبيب برؤية وجه بديع الجمال تريد كمالا ويأبَى الزمان فيأتيك رغما بضد الكمال
6211 - علي بن الحسن بن جعفر أبو الحسين البزاز يعرف بابن كرنيب وبابن العطار المخرمي
6211 - علي بْن الحسن بْن جعفر، أَبُو الحسين البزاز يعرف بابن كرنيب وبابن العطار المخرمي حدث عَن حامد بْن شعيب البلخي، والحسن بْن محمي المخرمي، ومحمد بْن الحسين الأشناني الكوفي، ومحمد بْن مُحَمَّد بْن الباغندي، وأحمد بْن الوليد بْن حوالة، والقاسم بْن نصر المخرمي، وأبي القاسم البغوي. حَدَّثَنَا عنه البرقاني، وعبد العزيز الأزجي، والقاضيان أَبُو العلاء الواسطي، وأبو القاسم التنوخي. وكان يتعاطى الحفظ والمعرفة، وكان ضعيفا (3905) -[13: 318] أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الْعَلاءِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ يَعْقُوبَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ الْعَطَّارِ بِالْمُخَرِّمِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ حَفْصٍ الْخَثْعَمِيُّ بِالْكُوفَةِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي الأَحْوَصِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " عَلَيْكُمْ بِالشِّفَاءَيْنِ، الْعَسَلِ وَالْقُرْآنِ " وأَخْبَرَنَا أَبُو العلاء، قَالَ: حَدَّثَنَا علي، قَالَ: حَدَّثَنَا القاسم بْن يَحْيَى بْن نصر بْن أخي سعدان، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْد الرَّحْمَن الآذرمي، قَالَ: حَدَّثَنَا زيد بْن الحباب، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَان، عَن أَبِي إِسْحَاق، عَن أَبِي الأحوص، عَن عَبْد اللَّه، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بنحوه أَخْبَرَنَا التنوخي، قَالَ: سمعت أبا الحسين علي بْن الحسن بْن جعفر المخرمي المعروف بابن العطار، يَقُولُ: ولدت فِي أول سنة ثمان وتسعين ومائتين، وسمعت الحديث أول سماعي إياه فِي سنة ست وثلاث مائة، وكتبت الحديث بخطي، عَن حامد بْن شعيب فِي سنة سبع وثلاث مائة، وسافرت إِلَى الشام، فكتبت هناك بعد سنة ثلاثين وثلاث مائة وأَخْبَرَنَا التنوخي، قَالَ: سمعت أبا الحسين علي بْن الحسن بْن جعفر، يَقُولُ: كنت عند القاضي أَبِي الحسين عُمَر بْن الحسن ابْن الأشناني، وهو يحدث عَن مُحَمَّد بْن علي العلوي المعروف بابن معية، عَن فاطمة بنت عَبْد العزيز بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن شريك بْن عَبْد اللَّه النخعي القاضي، فقلت له: أيها القاضي، ما كتبت أنت عَن فاطمة هذه؟ فقال: لا، فقلت له: فإني أنا قد كتبت عنها، وعن أختها أم الحسن، فقال لي: أين كتبت عنها؟ فقلت: بالكوفة سنة أربع عشرة وثلاث مائة، أفادني عنها أَبُو العباس بْن عقدة، ودفعت إلينا رزمة بخط جدها عَبْد الرَّحْمَن بْن شريك، عَن أبيه، ودفعت إليها عشرة دراهم، فقال لي ابن الأشناني: لا إله إلا اللَّه يأخذ مني أَبُو العباس بْن عقدة ألف دينار وكذا وكذا لم أحفظه، ويعطيني عَن ابن معية عنها، وتأخذ هي منك عشرة دراهم، ويعطيك عنها ابن عقدة بلا شيء! فقلت له: كذا رزقت بلغني عَن الحاكم أَبِي عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه النيسابوري، قَالَ: ذكرت للدارقطني ابْن العطار، فذكر من إدخاله على المشايخ شيئا فوق الوصف وأنه أشهد عليه، واتخذ محضرا بإدخاله أحاديث على دعلج، سمعت القاضي أبا بكر مُحَمَّد بْن عُمَر بْن إِسْمَاعِيل الداودي ذكر ابْن كرنيب فقال: كان عندنا ها هنا فِي المخرم، وكان من أحفظ الناس لمغازي رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يسردها من حفظه، إلا أنه كان كذابا يدعي ما لم يسمع، ويضع الحديث، ورأيت فِي كتبه نسخا عتقا قد قطع من كل جزء أول ورقة فيه، وكتب بدلها بخطه، وسمع فيها لنفسه، أو كما قَالَ. قَالَ مُحَمَّد بْن أَبِي الفوارس: توفي أَبُو الحسين علي بْن الحسن بْن جعفر العطار يوم الثلاثاء لخمس بقين من صفر سنة ست وسبعين وثلاث مائة، وكان مخلطا فِي الحديث. وقال لي عَبْد العزيز الأزجي: مات فِي ربيع الأول سنة ست وسبعين وثلاث مائة.
6212 - علي بن الحسن بن علي بن مطرف بن بحر بن تميم بن يحيى أبو الحسن القاضي الجراحي
6212 - علي بْن الحسن بْن علي بْن مطرف بْن بحر بْن تميم بْن يَحْيَى، أَبُو الحسن القاضي الجراحي سمع حامد بْن شعيب البلخي، ومحمد بْن مُحَمَّد الباغندي، والحسين بْن مُحَمَّد بْن عفير الأنصاري، وأبا القاسم البغوي، وبدر بْن الهيثم، وأبا بكر بْن أَبِي داود، ومحمد بْن عَبْد لله بْن يُوسُف المهري، وأحمد بْن مُحَمَّد بْن الحسن الربعي، وأحمد بْن القاسم أخا أَبِي الليث الفرائضي، وإسحاق بْن مُحَمَّد بْن مروان الكوفي، والحسن بْن مُحَمَّد بْن شعبة، ومحمد بْن أَحْمَد بْن أَبِي الثلج الكاتب، ومحمد بْن نوح الجنديسابوري، وعبد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن أَبِي سعيد البزاز، ويحيى بْن مُحَمَّد بْن صاعد. حَدَّثَنَا عنه أَبُو الحسن بْن رزقويه، والأزهري، والخلال، وعبد اللَّه بْن أَبِي الحسين بْن بشران، وعبد العزيز الأزجي، والعتيقي، والقاضيان أَبُو العلاء الواسطي، وأبو القاسم التنوخي، والحسن بْن علي الجوهري، وغيرهم. سمعت مُحَمَّد بْن أَبِي الفوارس، وسأله الخلال عَن الجراحي هل يحتج بحديثه؟ فقال: غيره أحب إلي منه. سألت البرقاني عَن الجراحي، فقال: كان يتهم فِي روايته عَن حامد بْن شعيب، ولم أكتب عنه شيئا. أَخْبَرَنِي الخلال، قَالَ: مات أَبُو الحسن الجراحي فِي جمادى الآخرة من سنة ست وسبعين وثلاث مائة. أَخْبَرَنَا العتيقي، قَالَ: سنة ست وسبعين وثلاث مائة فيها توفي القاضي أَبُو الحسن الجراحي يوم الثلاثاء لأربع خلون من جمادى الآخرة، وكان خيرا فاضلا حسن المذهب، وكان متسهلا فِي الحديث. قيل أن مولده سنة ثمان وتسعين.
6213 - علي بن القاضي أبي تمام الزينبي واسمه الحسن بن محمد بن عبد الوهاب بن سليمان بن محمد بن سليمان بن عبد الله بن محمد بن إبراهيم الامام بن محمد بن علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب أبو القاسم الهاشمي
6213 - علي بْن القاضي، أَبِي تمام الزينبي، واسمه الحسن بْن مُحَمَّد بْن عَبْد الوهاب بْن سُلَيْمَان بْن مُحَمَّد بْن سُلَيْمَان بْن عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم الإمام بْن مُحَمَّد بْن علي بْن عَبْد اللَّه بْن العباس بْن عَبْد المطلب، أَبُو القاسم الهاشمي ولي نقابة العباسيين، وحدث عَن أَبِي بكر بْن داسة البصري. حَدَّثَنِي عنه القاضي أَبُو القاسم التنوخي. (3906) -[13: 321] حَدَّثَنِي التَّنُوخِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي النَّقِيبُ أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ الْقَاضِي أَبِي تَمَّامٍ الزَّيْنَبِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ بَكْرِ بْنِ دَاسَةَ التَّمَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ السِّجِسْتَانِيُّ فِي كِتَابِ الزُّهْدِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ دَاوُدَ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ شَقِيقٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " الْجَنَّةُ أَقْرَبُ إِلَى أَحَدِكُمْ مِنْ شِرَاكِ نَعْلِهِ، وَالنَّارُ مِثْلُ ذَلِكَ " (3907) -[13: 322] أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ الْمُقْرِئُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الشَّافِعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ الْمُثَنَّى، قَالَ: حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ بِإِسْنَادِهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لَلْجَنَّةُ أَقْرَبُ إِلَى أَحَدِكُمْ مِنْ شِرَاكِ نَعْلِهِ، وَالنَّارُ مِثْلُ ذَلِكَ " قَالَ لي التنوخي: مولد النقيب أَبِي القاسم بْن أَبِي تمام فِي سنة سبع وعشرين وثلاث مائة، ومات فِي ذي القعدة من سنة أربع وثمانين وثلاث مائة، ولد هو، وأبي فِي سنة واحدة، وماتا فِي سنة واحدة.
6214 - علي بن الحسن بن علي بن الحسن أبو الحسن المعروف بابن الرازي
6214 - علي بْن الحسن بْن علي بْن الحسن أَبُو الحسن المعروف بابن الرازي حدث عَن مُحَمَّد بْن القاسم بْن زكريا الكوفي، والحسين بْن مُحَمَّد بْن سعيد المطبقي، وأحمد بْن علي الجوزجاني، والحسين بْن مُحَمَّد بْن عبادة، ومحمد بْن الحسين الزعفراني الواسطيين، ومحمد بْن أَبِي الأزهر الكاتب، وأبي بكر ابْن الأنباري، ومحمد بْن عبيد اللَّه بْن العلاء الكاتب، ومحمد بْن أَحْمَد بْن صفوة المصيصي، ومحمد بْن مُحَمَّد بْن داود الكرجي، والحسين، والقاسم ابني إِسْمَاعِيل المحاملي، وعمر بْن أَحْمَد الدربي، ومحمد بْن جعفر بْن رميس القصري. حَدَّثَنَا عنه الأزهري، ومحمد بْن أَحْمَد بْن شعيب الروياني، والحسن بْن علي الجوهري، والقاضيان الصيمري والتنوخي، وغيرهم. قَالَ لي الأزهري: كان علي بْن الحسن الرازي فقيرا، وراقا، يحضر معنا السماع من ابن حيوة، وكان يدعي أن تاريخ ابن أَبِي خيثمة سماعه من مُحَمَّد بْن الحسين الزعفراني، ولم يكن له به كتاب، وكان عنده تاريخ ابن خراش، وقد سمعت منه بعضه. وذكره لي الأزهري مرة أخرى، فقال: كذاب، لا يسوى كعبا. سألت العتيقي عَن علي بْن الحسن الرازي، فقال لا بأس به، وكان أبوه من أهل الري، وهو من نواحي الثغر، وسمع من ابن صفوة، يعني: المصيصي، وغيره، فقلت: إن أبا القاسم الأزهري يسيءً القول فيه؟ فقال: ما علمت منه إلا خيرا، قد سمعت منه، ورأيت له أصولا جيادا، وكان يحفظ، وله فهم ومعرفة، قلت: ذكر الأزهري أنه لم يكن له أصل بتاريخ ابن أَبِي خيثمة؟ فقال: لم أسمع التاريخ، ولم أعلم هل كان له به أصل أم لا، وذكرت للأزهري كلام العتيقي هذا، فقال: العتيقي يتساهل فِي أمر الشيوخ، وقد كان خاطبني فِي أن أخرج عَن ابن بطة فِي الصحيح، وأنا لا أفعل. سألت القاضي أبا عَبْد اللَّه الصيمري عَن الرازي، فأثنى عليه خيرا، قلت: هل كان له أصل بتاريخ ابن أَبِي خيثمة؟ فقال: نعم، وكان يفهم ويعرف. حَدَّثَنِي الأزهري والعتيقي، قالا: توفي أَبُو الحسن علي بْن الحسن ابْن الرازي يوم الثلاثاء لأربع بقين من شهر ربيع الآخر سنة إحدى وتسعين وثلاث مائة. قَالَ العتيقي: وكان ثقة كتب الكثير، ينزل قطيعة الربيع. ذكر غيرهما أنه دفن فِي مقبرة الشونيزي. قَالَ: ابن أَبِي الفوارس: كان أَبُو الحسن ابْن الرازي ذاهب الحديث لا يسوى قليلا ولا كثيرا.
6215 - علي بن الحسن بن علي أبو الحسن الشيباني
6215 - علي بْن الحسن بْن علي أَبُو الحسن الشيباني حدث عَن الحسين بْن إِسْمَاعِيل المحاملي. حَدَّثَنِي عنه العتيقي، وقال: كان ينزل درب أَبِي خلف، ثم انتقل إِلَى درب عبدة، وكان أميا، وكان له أصول جياد.
6216 - علي بن الحسن بن أحمد بن محمد بن أحمد بن حفص بن مسلم بن يزيد بن علي أبو نصر الحرشي النيسابوري وهو أخو القاضي أبي بكر الحيري
6216 - علي بْن الحسن بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن حفص بْن مسلم بْن يزيد بْن علي أَبُو نصر الحَرَشِيُّ النيسابوري، وهو أخو القاضي أَبِي بكر الحيري قدم بَغْدَاد، وحدث بها عَن مُحَمَّد بْن يعقوب الأصم، كتب عنه أَبُو الفضل بْن دودان الهاشمي، وقال: قدم علينا فِي سنة ست وتسعين وثلاث مائة.
6217 - علي بن الحسن بن علي بن أحمد أبو الحسن الدلال في العطارين يعرف بابن النخالي
6217 - علي بْن الحسن بْن علي بْن أَحْمَد، أَبُو الحسن الدلال فِي العطارين، يعرف بابن النخالي حدث عَن أَبِي بكر الشافعي، وحبيب بْن الحسن القزاز، وأحمد بْن إِبْرَاهِيم القديسي. كتبت عنه شيئا يسيرا، وكان صدوقا. (3908) -[13: 324] أَخْبَرَنَا ابْنُ النُّخَالِيِّ فِي سَنَةِ عَشْرٍ وَأَرْبَعِ مِائَةٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْقُدَيْسِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُونُسَ الْكُدَيْمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُونُسَ بْنِ عُبَيْدٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَا بَيْنَ بَيْتِي وَمِنْبَرِي رَوْضَةٌ مِنْ رِيَاضِ الْجَنَّةِ "
6218 - علي بن الحسن بن محمد بن عبد الله بن عمر أبو الفرج النهرواني خطيب الجامع بها
6218 - علي بْن الحسن بْن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن عُمَر، أَبُو الفرج النهرواني خطيب الجامع بها. سمع أبا إِسْحَاق المزكي، وأحمد بْن نصر الذارع، والمعافى بْن زكريا الجريري. سمعت منه بالنهروان فِي رحلتي إِلَى نيسابور وذلك في سنة خمس عشرة وأربع مائة، وكان لا بأس به. وذكر لي المعمر بْن الحسين المؤدب بالنهروان أن أبا الفرج مات فِي سنة خمس وعشرين وأربع مائة.
6219 - علي بن الحسن بن محمد بن المنتاب أبو القاسم المعروف بابن أبي عثمان الدقاق
6219 - علي بْن الحسن بْن مُحَمَّد بْن المنتاب، أَبُو القاسم المعروف بابن أَبِي عُثْمَان الدقاق سمع أبا بكر بْن مالك القطيعي، وأبا مُحَمَّد بْن ماسي، وعلي بْن مُحَمَّد بْن سعيد الرزاز، وأبا الحسين الزبيبي، وعبد العزيز بْن جعفر الخرقي، وأبا حفص ابْن الزيات، وعلي بْن إِبْرَاهِيم بْن أَبِي عزة العطار، وأبا الحسين ابْن البواب، ومحمد بْن إِسْمَاعِيل الوراق، ومحمد بْن المظفر، وأبا الفضل الزهري، وأبا بكر بْن شاذان. كتبت عنه، وكان شيخا صالحا صدوقا دينا حسن المذهب، يسكن نهر القلائين، وسألته عَن مولده، فقال: فِي ذي الحجة من سنة خمس وخمسين وثلاث مائة، ومات فِي يوم السبت السابع والعشرين من ربيع الأول سنة أربعين وأربع مائة، ودفن من الغد فِي مقبرة الشونيزي.
6220 - علي بن الحسن بن علي أبو الحسن المقرئ السقلاطوني
6220 - على بْن الحسن بْن علي أَبُو الحسن المقرئ السقلاطوني سمع أبا حفص بْن شاهين، كتبت عنه، وكان صدوقا. (3909) -[13: 326] أَخْبَرَنِي عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ السَّقْلاطُونِيُّ فِي مَسْجِدِهِ بِنَهْرِ الدَّجَاجِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ الْوَاعِظُ إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغَوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ أَبَانٍ وَالأَشَجُّ، قَالُوا: حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ صِلَةَ بْنِ زُفَرَ، عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ، " أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقُولُ فِي رُكُوعِهِ: سُبْحَانَ رَبِّيَ الْعَظِيمِ وَبِحَمْدِهِ ثَلاثًا، وَفِي سُجُودِهِ: سُبْحَانَ رَبِّيَ الأَعْلَى وَبِحَمْدِهِ ثَلاثًا "، قَالَ أَبُو بَكْر بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، قُلْتُ أَنَا لِحَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ: وَبِحَمْدِهِ؟ قَالَ: نَعَمْ، إِنْ شَاءَ اللَّهُ ثَلاثًا مات السقلاطوني فِي يوم الأحد تاسع شهر ربيع الآخر من سنة تسع وأربعين وأربع مائة.
6221 - علي بن الحسن بن أحمد بن محمد بن عمر بن الحسن أبو القاسم المعروف بابن المسلمة
6221 - علي بْن الحسن بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عُمَر بْن الحسن، أَبُو القاسم المعروف بابن المسلمة سمع إِسْمَاعِيل بْن الحسن بْن هشام الصرصري، وأبا أَحْمَد الفرضي، ومن بعدهما، كتبت عنه، وكان ثقة، وكان أحد الشهود المعدلين، ثم استكتبه الخليفة القائم بأمر اللَّه، واستوزره، ولقبه: رئيس الرؤساء شرف الوزراء جمال الورى. وكان قد اجتمع فيه من الآلات ما لم يجتمع فِي أحد قبله، مع سداد مذهب، وحسن اعتقاد، ووفور عقل، وأصالة رأي. وسمعته يَقُولُ: ولدت فِي شعبان من سنة سبع وتسعين وثلاث مائة، ورأيت فِي المنام وأنا حدث كأني أعطيت شبه النبقة الكبيرة، وقد ملأت كفي، وألقي فِي روعي أنها من الجنة، فعضضت منها عضة، ونويت بذلك حفظ القرآن، وعضضت أخرى، ونويت درس الفقه، وعضضت أخرى ونويت درس الفرائض وعضضت أخرى ونويت درس النحو وعضضت أخرى ونويت درس العروض، فما من شيء من هذه العلوم إلا وقد رزقني اللَّه منه نصيبا. (3910) -[13: 327] أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ ابْنِ الْمُسْلِمَةِ الْوَزِيرُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الصَّرْصَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْمَحَامِلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا فَضْلٌ الأَعْرَجُ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ، عَنِ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ، عَنِ الْمَقْبُرِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: " إِذَا حُدِّثْتُمْ عَنِّي حَدِيثًا تَعْرِفُونَهُ وَلا تُنْكِرُونَهُ، فَصَدِّقُوا بِهِ، وَإِذَا حُدِّثْتُمْ عَنِّي حَدِيثًا تُنْكِرُونَهُ، فَكَذِّبُوا بِهِ " قتل الوزير أَبُو القاسم ابْن المسلمة فِي يوم الإثنين الثامن والعشرين من ذي الحجة سنة خمسين وأربع مائة، قتله أَبُو الحارث البساسيري التركي، وصلبه، ثم قتل البساسيري، وطيف رأسه بِبَغْدَادَ فِي يوم الخامس عشر من ذي الحجة سنة إحدى وخمسين، وصلب قبالة باب النوبي من دار الخلافة.
6222 - علي بن الحسين بن إبراهيم بن الحر بن زعلان أبو الحسن المعروف بابن أشكاب أخو محمد وكان الأكبر
6222 - علي بْن الحسين بْن إِبْرَاهِيم بْن الحر بْن زعلان، أَبُو الحسن المعروف بابن إشكاب، أخو مُحَمَّد، وكان الأكبر سمع إِسْمَاعِيل ابْن علية، ومحمد بْن ربيعة، وحجاج بْن مُحَمَّد الأعور، وعبد اللَّه بْن بكر السهمي، وعبد الصمد بْن عَبْد الوارث، وأبا معاوية الضرير، وعمر بْن يونس اليمامي، وعمر بْن شبيب المسلي، وإسحاق بْن يُوسُف الأزرق، وأبا بدر شجاع بْن الوليد، وروح بْن عبادة. روى عنه أَبُو داود السجستاني، ومحمد بْن خلف وكيع، وأبو ذر ابْن الباغندي، ويحيى بْن مُحَمَّد بْن صاعد، وإسماعيل بْن العباس الوراق، ومحمد بْن مخلد، والحسين بْن يَحْيَى بْن عياش. وقال ابن أَبِي حاتم الرازي: روى عنه أَبِي، وكتبت عنه معه، وهو صدوق ثقة، وقال أيضا: سئل أَبِي عنه، فقال: صدوق. (3911) -[13: 328] أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَهْدِيٍّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِشْكَابَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَدْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عُمَارَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَجْلانَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قُسَيْطٍ، عَنْ كَعْبِ بْنِ عُجْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِذَا تَوَضَّأْتَ فَأَحْسَنْتَ الْوُضُوءَ، ثُمَّ مَشَيْتَ إِلَى الصَّلاةِ، فَلا تُشَبِّكَنَّ أَصَابِعَكَ، فَإِنَّكَ فِي صَلاةٍ " (3912) -[13: 329] أَخْبَرَنَا هِلالُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الْحَفَّارُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ يَحْيَى بْنِ عَيَّاشٍ الْقَطَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِشْكَابَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ مُسْلِمِ بْنِ صُبَيْحٍ، عَنْ مَسْرُوق، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى إِذَا تَكَلَّمَ بِالْوَحْيِ سَمِعَ أَهْلُ السَّمَاءِ لِلسَّمَاءِ صَلْصَلَةً كَجَرِّ السِّلْسِلَةِ عَلَى الصَّفَا، فَيُصْعَقُونَ، فَلا يَزَالُونَ كَذَلِكَ حَتَّى يَأْتِيَهُمْ جِبْرِيلُ، فَإِذَا جَاءَهُمْ جِبْرِيلُ، فُزِّعَ عَنْ قُلُوبِهِمْ، فَيَقُولُونَ يَا جِبْرِيلُ مَاذَا قَالَ رَبُّكَ؟ فَيَقُولُ: الْحَقَّ، فَيُنَادُونَ: الْحَقُّ الْحَقُّ " هَكَذَا رَوَاهُ ابْنُ إِشْكَابَ، عَنْ أَبِي مُعَاوِيَةَ مَرْفُوعًا، وَتَابَعَهُ عَلَى رَفْعِهِ أَحْمَدُ بْنُ أَبِي سُرَيْجٍ الرَّازِيُّ وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيدٍ الْجَوْهَرِيُّ وَعَلِيُّ بْنُ مُسْلِمٍ الطُّوسِيُّ جَمِيعًا، عَنْ أَبِي مُعَاوِيَةَ، وَهُوَ غَرِيبٌ. وَرَوَاهُ أَصْحَابُ أَبِي مُعَاوِيَةَ عَنْهُ مَوْقُوفًا، وَهُوَ الْمَحْفُوظُ مِنْ حَدِيثِهِ (3913) كَمَا أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُعَدَّلُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ الْبَخْتَرِيِّ الرَّزَّازُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعْدَانُ بْنُ نَصْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ، عَنْ مُسْلِمِ بْنِ صُبَيْحٍ، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: " إِنَّ اللَّهَ إِذَا تَكَلَّمَ بِالْوَحْيِ سَمِعَ أَهْلُ السَّمَاءِ فِي السَّمَاءِ صَلْصَلَةً كَجَرِّ السِّلْسِلَةِ عَلَى الصَّفَا، فَيُصْعَقُونَ، فَلا يَزَالُونَ كَذَلِكَ، حَتَّى يَأْتِيَهُمْ جِبْرِيلُ، فَإِذَا جَاءَهُمْ فُزِّعَ عَنْ قُلُوبِهِمْ، فَيَقُولُونَ يَا جِبْرِيلُ مَاذَا قَالَ رَبُّكَ؟ قَالَ: فَيَقُولُ: الْحَقَّ، قَالَ: فَيُنَادُونَ: الْحَقُّ الْحَقُّ " وَرَوَاهُ قُرَّانُ بْنُ تَمَّامٍ الأَسْدِيُّ، عَنِ الأَعْمَشِ، فَقَالَ: رَفَعَ الْحَدِيثَ أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا علي بْن عُمَر الدارقطني، قَالَ: حَدَّثَنَا الحسن بْن رشيق المصري، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الكريم بْن أَبِي عَبْد الرَّحْمَن النسائي، عَن أبيه، ثم أَخْبَرَنِي الصوري، قَالَ: أَخْبَرَنَا الخصيب بْن عَبْد اللَّه القاضي، قَالَ: ناولني عَبْد الكريم، وكتب لي بخطه، قَالَ: سمعت أَبِي، يَقُولُ: علي بْن الحسين بْن إِبْرَاهِيم، يقال له ابن إشكاب نسائي ثقة أَخْبَرَنِي أَبُو الفرج الطناجيري، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَر بْن أَحْمَد الواعظ، قَالَ: قرأت على مُحَمَّد بْن مخلد، قَالَ: ومات علي بن إشكاب الكبير يوم الأربعاء لأربع بقين من شوال سنة إحدى وستين ومائتين أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن العباس، قَالَ: قرئ على ابن المنادي، وأنا أسمع، قَالَ: ومات علي بْن الحسين ابن إشكاب أخو مُحَمَّد فِي شوال لأربع بقين منه سنة إحدى وستين، وكان بين موته، وموت أخيه عشرة أشهر تزيد أو تنقص، كان منزلهم بالجانب الشرقي من مدينة السلام بباب خراسان. قلت: وكانت وفاة علي بعد وفاة أخيه مُحَمَّد
6223 - علي بن الحسين بن شهريار أبو الحسن البغدادي
6223 - علي بْن الحسين بْن شهريار، أَبُو الحسن البغدادي حدث عَن أبيه. ذكر ذلك مُحَمَّد بْن إِسْحَاق بْن مُحَمَّد بْن يَحْيَى بْن مَنْدة الأصبهاني فِي كتاب " الأسماء والكنى "، وقال: حَدَّثَنَا عنه علي بْن مُحَمَّد بْن نصر.
6224 - علي بن الحسين بن يزيد الصدائي كوفي الأصل
6224 - علي بْن الحسين بْن يزيد الصدائي، كوفي الأصل حدث عَن أبيه. روى عنه أَبُو علي أَحْمَد بْن الفضل بْن خزيمة، وأبو بكر الشافعي. (3914) -[13: 331] أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْوَاعِظُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ أَحْمَدُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ الْعَبَّاسِ بْنِ خُزَيْمَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ يَزِيدَ الصُّدَائِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ الْقَاسِمِ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ كَيْسَانَ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَا قَالَ عَبْدٌ: لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ مُخْلِصًا إِلا صَعِدَتْ لا يَرُدُّهَا حِجَابٌ، فَإِذَا وَصَلَتْ إِلَى اللَّهِ نَظَرَ إِلَى قَائِلِهَا، وَحَقٌّ عَلَى اللَّهِ أَنْ لا يَنْظُرَ إِلَى مُوَحِّدٍ إِلا رَحِمَهُ " أَخْبَرَنَا السمسار، قَالَ: أَخْبَرَنَا الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن قانع، أن علي بْن الحسين الصدائي مات فِي سنة ست وثمانين ومائتين
6225 - علي بن الحسين أبو الحسن البزاز من أهل سر من رأى
6225 - علي بْن الحسين أَبُو الحسن البزاز من أهل سر من رأى، حدث عَن سعيد بْن سلام العطار، ومحمد بْن الطفيل الكوفي. روى عنه خيثمة بْن سُلَيْمَان الأطرابلسي. (3915) -[13: 332] أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُثْمَانَ، الدِّمَشْقِيُّ فِي كِتَابِهِ إِلَيْنَا، قَالَ: أَخْبَرَنَا خَيْثَمَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْقُرَشِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ أَبُو الْحَسَنِ الْبَزَّازُ بِسُرَّ مَنْ رَأَى، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ سَلَّامٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْيدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي حُمَيْدٍ، عَنْ أَبِي الْمَلِيحِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " اعْتَمُّوا تَزْدَادُوا حِلْمًا "
6226 - علي بن الحسين الصوفي
6226 - علي بْن الحسين الصوفي حدث عَن يُوسُف بْن واضح البصري. روى عنه أَبُو القاسم الطبراني. (3916) أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَهْرَيَارَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ الصُّوفِيُّ الْبَغْدَادِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ وَاضِحٍ الْبَصْرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا قُدَامَةُ بْنُ شِهَابٍ، عَنْ بُرْدِ بْنِ سِنَانٍ، عَنْ عَبْدَةَ بْنِ أَبِي لُبَابَةَ، عَنْ زِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ، عَنِ الصُّبَيِّ بْنِ مَعْبَدٍ أَنَّهُ أَهَلَّ بِحَجَّةٍ وَعُمْرَةٍ، فَذَكَرَ ذَلِكَ لِعُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، فَقَالَ: " هُدِيتَ لِسُنَّةِ نَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ". قَالَ سُلَيْمَانُ: لَمْ يَرْوِهِ عَنْ بُرْدٍ إِلا قُدَامَةُ وَلا عَنْ قُدَامَةَ، إِلا يُوسُفُ، تَفَرَّدَ بِهِ عَلِيٌّ
6227 - علي بن الحسين بن حبان بن عمار بن واقد أبو الحسن مروزي الأصل
6227 - علي بْن الحسين بْن حبان بْن عمار بْن واقد، أَبُو الحسن مروزي الأصل سمع مُحَمَّد بْن بكار بْن الريان، ومحمود بْن غيلان، ويزاد ابن السباك، ويحيى بْن عُثْمَان الحربي، وهارون بْن أَبِي هارون العبدي، ومحمد بْن الصباح الجرجرائي، وعبد اللَّه بْن عُمَر بْن أبان الكوفي. روى عنه مُحَمَّد بْن مخلد، ومكرم بْن أَحْمَد القاضي، ومحمد بْن حميد المخرمي، وعبيد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن عابد الخلال، ومحمد بْن الحسن اليقطيني، وعلي بْن عُمَر السكري، وكان ثقة. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن العباس، قَالَ: قرئ على ابن المنادي، وأنا أسمع، وأَخْبَرَنِي عُبَيْد اللَّه بْن أَبِي الفتح، عَن طلحة بْن مُحَمَّد بْن جعفر: أن علي بْن الحسين بْن حبان مات فِي سنة خمس وثلاث مائة. قَالَ ابن المنادي: لأربع خلون من جمادى الآخرة
6228 - علي بن الحسين أبو الحسن السقطي
6228 - علي بْن الحسين، أَبُو الحسن السقطي حدث عَن يَحْيَى بْن معين حديثا منكرا رواه عنه عُمَر بْن أَحْمَد بْن يُوسُف بْن نعيم الوكيل. (3917) -[13: 334] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ بُكَيْرٍ الْمُقْرِئُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يُوسُفَ بْنِ نُعَيْمٍ الْوَكِيلُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ السَّقَطِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو زَكَرِيَّا يَحْيَى بْنُ مَعِينِ بْنِ عَوْنٍ الأَنْبَارِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ تَعَلَّمَ الْقُرْآنَ وَحَفِظَهُ أَدْخَلَهُ اللَّهُ الْجَنَّةَ، وَشَفَّعَهُ فِي عَشَرَةٍ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ كُلٌّ قَدِ اسْتَوْجَبَ النَّارَ "
6229 - علي بن الحسين بن حرب بن عيسى أبو عبيد المعروف بابن حربوية قاضي مصر
6229 - علي بْن الحسين بْن حرب بْن عيسى، أَبُو عبيد المعروف بابن حربوية، قاضي مصر سمع يُوسُف بْن مُوسَى القطان، وحفص بْن عَمْرو الربالي، وحسين بْن أَبِي زيد الدباغ، والحسن بْن عرفة، وأبا الأشعث أَحْمَد بْن المقدام العجلي، وزيد بْن أخزم الطائي، والحسن بْن مُحَمَّد بْن الصباح الزعفراني، ويحيى بْن مُحَمَّد بْن السكن البزاز، وأبا السكن زكريا بْن يَحْيَى الطائي. روى عنه أَبُو عُمَر بْن حيويه، وأبو حفص بْن شاهين، وغيرهما. (3918) -[13: 335] أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ الْخَزَّازُ، وَحَدَّثَنِي الأَزْهَرِيُّ بِلَفْظِهِ، وَكَتَبَهُ لِي بِخَطِّهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عُمَرَ مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ بْنِ حَيُّوَيْهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عُبَيْدٍ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ حَرْبٍ الْقَاضِي، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الصَّبَّاحِ الزَّعْفَرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَسْبَاطٌ، عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: اسْتَأْذَنَ عُمَرُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْعُمْرَةِ، فَقَالَ لَهُ: " يَا أَخِي أَشْرِكْنَا فِي صَالِحِ دُعَائِكَ، وَلا تَنْسَنَا " قَالَ الأزهري: لم نكتبه من طريق الثوري، عَن عبيد اللَّه بْن عُمَر، إلا عَن أَبِي عُمَر، وقال البرقاني: قيل: هذا لا يتابع عليه أَبُو عبيد، وإنما الصحيح ما حدث به عَن الزعفراني، عَن شبابة، عن شعبة، عَن عاصم بْن عبيد اللَّه، عَن سالم، عَن ابن عُمَر، عَن عُمَر. قلت: قد رواه عَن الزعفراني غير أَبِي عبيد فوافق أبا عبيد على روايته. (3919) -[13: 335] أَخْبَرَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ الأَهْوَازِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدَانَ الشِّيرَازِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ مَعْدَانَ مِنْ أَصْلِ كِتَابِهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الصَّبَّاحِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَسْبَاطُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّ عُمَرَ اسْتَأْذَنَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْحَجِّ، فَقَالَ: " يَا عُمَرُ أَشْرِكْنَا فِي صَالِحِ دُعَائِكَ، وَلا تَنْسَنَا ". قَالَ ابْنُ عَبْدَانَ: وَبَلَغَنِي عَنْ أَبِي عُبَيْدِ بْنِ حَرْبَوَيْهِ حَدَّثَ بِهِ، عَنِ الزَّعْفَرَانِيِّ مِثْلَ هَذَا، وَلَيْسَ بِمَحْفُوظٍ مِنْ حَدِيثِ الثَّوْرِيِّ، وَأَظُنُّهُ وَهْمًا قُلْتُ: وَرَوَاهُ قَاسِمُ بْنُ يَزِيدَ الْجَرْميُّ، عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ، وَكَذَلِكَ رَوَاهُ مُؤَمَّلُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ شُعْبَةَ وَسُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، عَنْ عَاصِمٍ (3920) -[13: 336] أَمَّا حَدِيثُ قَاسِمٍ، فَأَخْبَرَنَاهُ يُوسُفُ بْنُ رَبَاحٍ الْبَصْرِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْمُهَنْدِسُ بِمِصْرَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بِشْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الدُّولابِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَرْبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا قَاسِمُ بْنُ يَزِيدَ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ سَالِمٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: جَاءَ عُمَرُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَسْتَأْذِنُهُ فِي الْعُمْرَةِ، فَقَالَ: " يَا أَخِي لا تَنْسَنَا في صَالِحِ دُعَائِكَ " (3921) -[13: 336] وَأَمَّا حَدِيثُ مُؤَمَّلٍ، فَأَخْبَرَنَاهُ الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الْحَرَشِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الأَصَمُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا حُمَيْدُ بْنُ عَيَّاشٍ الرَّمْلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُؤَمَّلٌ، قَالَ: أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ وَسُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ وَسُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ سَالِمٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّ عُمَرَ أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَسْتَأْذِنُهُ فِي الْعُمْرَةِ، فَأَذِنَ لَهُ، فَأَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُوَدِّعُهُ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يَا أَخِي اذْكُرْنَا فِي صَالِحِ دُعَائِكَ " حَدَّثَنَا الصوري، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الرَّحْمَن الأزدي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الواحد بْن مُحَمَّد بْن مسرور، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو سعيد بْن يونس، قَالَ: علي بْن الحسين بْن حرب قاضي مصر، يكنى أبا عبيد، قدم مصر على القضاء، فأقام بها دهرا طويلا، وكان شيئا عجبا، ما رأينا مثله قبله ولا بعده، وكان يتفقه على مذهب أَبِي ثور صاحب الشافعي، وعزل عَن القضاء سنة إحدى عشرة وثلاث مائة، وكان سبب عزله، أنه كتب يستعفي من القضاء، ووجه رسولا إِلَى بَغْدَاد يسأل فِي عزله، وكان قد أغلق بابه، وامتنع من أن يقضي بين الناس، فكتب بعزله، وأعفي، فحدث حين جاء عزله، وكتب عنه، فكانت له مجالس أملى فيها على الناس، ورجع إِلَى بَغْدَاد، فكانت وفاته بِبَغْدَادَ، وكان ثقة ثبتا أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ ذكرت لأبي الحسن الدارقطني أبا عبيد بْن حربويه، فذكر من جلالته وفضله، وقال: حدث عنه أَبُو عَبْد الرَّحْمَن النسائي فِي الصحيح، ولعله مات قبله بعشرين سنة. قلت: أصله بغدادي؟ فقال: نعم، ثم قَالَ: لم يحصل لي عنه حرف واحد، وقد مات بعد أن كتبت الحديث بخمس سنين. ثم قَالَ: كتبت فِي أول سنة خمس عشرة وثلاث مائة حَدَّثَنِي الأزهري، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن العباس، قَالَ: توفي أَبُو عبيد علي بْن الحسين بْن حرب بْن عيسى القاضي الثقة الأمين ليلة الخميس، ودفن فِي يوم الخميس قبل الظهر لاثنتي عشرة ليلة بقيت من صفر سنة تسع عشرة وثلاث مائة، وصلى عليه أَبُو سعيد الاصطخري، ودفن فِي داره
6230 - علي بن الحسين بن عبد الوهاب أبو الحسن الزيات
6230 - علي بْن الحسين بْن عَبْد الوهاب، أَبُو الحسن الزيات حدث أَبُو القاسم ابْن الثلاج عنه، عَن زكريا بْن يَحْيَى بْن أسد المروزي، وإبراهيم بْن الهيثم البلدي، وذكر أنه سمع منه فِي سنة عشرين وثلاث مائة.
6231 - علي بن الحسين بن محمد بن أحمد بن الهيثم بن عبد الرحمن بن مروان بن عبد الله بن مروان بن محمد بن مروان بن الحكم بن أبي العاص أبو الفرج الأموي الكاتب المعروف بالأصبهاني
6231 - علي بْن الحسين بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن الهيثم بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن مروان بْن عَبْد اللَّه بْن مروان بْن مُحَمَّد بْن مروان بْن الحكم بْن أَبِي العاص، أَبُو الفرج الأموي الكاتب المعروف بالأصبهاني حَدَّثَنِي التنوخي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاق إِبْرَاهِيم بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد الطبري بنسبه هذا. حدث عَن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه الحضرمي مطين، ومحمد بْن جعفر القتات، والحسين بْن عُمَر بْن أَبِي الأحوص الثقفي، وعلي بْن العباس المقانعي، وعلي بْن إِسْحَاق بْن زاطيا، وأبي خبيب البرتي، ومحمد بْن العباس اليزيدي، ومن بعدهم. وكان عالما بأيام الناس، والأنساب، والسيرة، وكان شاعرا محسنا، والغالب عليه رواية الأخبار، والآداب، وصنف كتبا كثيرة منها: " الأغاني الكبير "، " ومقاتل الطالبيين "، و " أخبار الإماء الشواعر "، وكتاب " الحانات "، وكتاب، " الديارات "، و " آداب الغرباء "، وغير ذلك. فهذه تصانيفه التي وقعت إلينا، وحصل له ببلاد الأندلس مصنفات لم تقع إلينا منها: كتاب " نسب بني عَبْد شمس "، وكتاب " أيام العرب "، ذكر فيه ألفا وسبع مائة يوم، وكتاب " التعديل والانتصاف فِي مآثر العرب ومثالبها "، وكتاب " جمهرة النسب "، وكتاب " نسب بني شيبان "، وكتاب " نسب المهالبة "، " ونسب بني تغلب "، " ونسب بني كلاب "، وكتاب " القيان "، وكتاب " الغلمان المغنين "، وكتاب " مجرد الأغاني ". روى عنه الدارقطني، وأبو إِسْحَاق الطبري، وإبراهيم بْن مخلد، ومحمد بْن أَبِي الفوارس، وحَدَّثَنَا عنه علي بْن أَحْمَد الرزاز، وأبو علي بْن دوما، ولم يكن سماع ابن دوما منه صحيحا. أَخْبَرَنَا الحسن بْن الحسين النعالي، قَالَ: قَالَ أَبُو الفرج الأصبهاني: بلغ أبا الحسن جحظة أن مدرك بْن مُحَمَّد الشيباني الشاعر ذكره بسوء فِي مجلس كنت حاضره، فكتب إلي: أبا فرج أهجى لديك ويعتدي علي فلا تحمي لذاك وتغضب لعمرك ما أنصفتني فِي مودتي فكن معتبا إن الأكارم تعتب فكتب إليه: عجبت لما بلغت عني باطلا وظنك بي فيه لعمرك أعجب ثكلت إذا نفسي وعزِّي وأسرتي بفقدي ولا أدركت ما كنت أطلب فكيف بمن لا حظ لي فِي لقائه وسيان عندي وصله والتجنب فثق بأخ أصفاك محض مودة تشاكل منها ما بدا والمغيب حَدَّثَنَا التنوخي، عَن أبيه، قَالَ: ومن الرواة المتسعين الذين شاهدناهم أَبُو الفرج علي بْن الحسين الأصبهاني، فإنه كان يحفظ من الشعر، والأغاني، والأخبار، والآثار، والحديث المسند والنسب ما لم أر قط من يحفظ مثله، وكان شديد الاختصاص بهذه الأشياء، ويحفظ دون ما يحفظ منها علوما أخر منها: اللغة، والنحو، والخرافات، والسير والمغازي، ومن آله المنادمة شيئا كثيرا مثل: علم الجوارح، والبيطرة، ونتفا من الطب، والنجوم والأشربة، وغير ذلك حَدَّثَنِي أَبُو عَبْد اللَّه الحسين بْن مُحَمَّد بْن القاسم بْن طباطبا العلوي، قَالَ: سمعت أبا مُحَمَّد الحسن بْن الحسين النوبختي، يَقُولُ: كان أَبُو الفرج الأصبهاني أكذب الناس كان يدخل سوق الوراقين، وهي عامرة، والدكاكين مملوءة بالكتب، فيشتري شيئا كثيرا من الصحف، ويحملها إِلَى بيته، ثم تكون رواياته كلها منها قَالَ العلوي وكان أَبُو الحسن البتي، يَقُولُ: لم يكن أحد أوثق من أَبِي الفرج الأصبهاني!. سمعت أبا نعيم الحافظ، يَقُولُ: توفي أَبُو الفرج علي بْن الحسين الأصبهاني الكاتب بِبَغْدَادَ فِي سنة سبع وخمسين وثلاث مائة. قَالَ مُحَمَّد بْن أَبِي الفوارس: توفي أَبُو الفرج الأصبهاني يوم الأربعاء لأربع عشرة خلون من ذي الحجة سنة ست وخمسين وثلاث مائة، ومولده سنة أربع وثمانين ومائتين، وكان قبل أن يموت خلط، وكان أمويا، وكان يتشيع، وهذا هو القول الصحيح فِي وفاته.
6232 - علي بن الحسين بن محمد بن هاشم أبو الحسن الوراق البغدادي
6232 - علي بْن الحسين بْن مُحَمَّد بْن هاشم، أَبُو الحسن الوراق البغدادي حدث بدمشق عَن القاسم بْن زكريا المطرز، وأحمد بْن عُمَر بْن زنجويه، وأحمد بْن الحسن بْن عَبْد الجبار الصوفي، ومحمد بْن هارون ابن المجدر، وأحمد بْن الحسن المقرئ المعروف بدبيس. روى عنه تمام بْن مُحَمَّد الرازي ساكن دمشق.
6233 - علي بن الحسين بن إسماعيل بن محمد بن إسماعيل أبو القاسم الضبي المحاملي
6233 - علي بْن الحسين بْن إِسْمَاعِيل بْن مُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيل، أَبُو القاسم الضبي المحاملي سمع أباه ومحمد بْن مُحَمَّد الباغندي، وإسماعيل بن العباس الوراق، ومحمد بن الحسين بن حميد بن الربيع، وعبد الله بن محمد بن زياد النيسابوري. 9 حَدَّثَنَا عنه ابن أخيه أَحْمَد بْن عَبْد اللَّه بْن الحسين المحاملي، وأبو القاسم الأزهري، وأبو الفضل ابْن الكوفي الصيرفي، وكان ثقة (3922) -[13: 340] أَخْبَرَنِي الأَزْهَرِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْمَحَامِلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَاغَنْدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا رِفْدَةُ بْنُ قُضَاعَةَ الْغَسَّانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الأَوْزَاعِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، " أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَرْفَعُ يَدَيْهِ فِي كُلِّ صَلاةٍ فِي صَلاةِ الْمَكْتُوبَةِ " حَدَّثَنِي الأزهري، وعبيد اللَّه بْن أَحْمَد بْن علي الصيرفي، قالا: توفي علي بْن الحسين بْن إِسْمَاعِيل المحاملي فِي ليلة السبت. قَالَ الأزهري: التاسع من شهر رمضان، وقال الصيرفي: لتسع بقين من شهر رمضان سنة ست وثمانين وثلاث مائة، قالا: ودفن يوم السبت
6234 - علي بن الحسين بن علي بن محمد أبو القاسم العرزمي الكوفي
6234 - علي بْن الحسين بْن علي بْن مُحَمَّد، أَبُو القاسم العرزمي الكوفي قدم بَغْدَاد، وحدث بها عَن مُحَمَّد بْن علي بْن دحيم الشيباني، وعبيد اللَّه بْن أَبِي قتيبة الغنوي، وأبي بكر عَبْد اللَّه بْن يَحْيَى الطلحي، وأبي بكر بْن أَبِي دارم التميمي. حَدَّثَنِي عنه التنوخي، وقال: سمعت منه فِي دار أَبِي إِسْحَاق الطبري. قرأت فِي كتاب القاضي أَبِي العلاء الواسطي: سنة ثلاث وتسعين وثلاث مائة فيها مات أَبُو القاسم علي بْن الحسين العرزمي، وكان كثير الحديث ثقة فيه.
6235 - علي بن الحسين بن علي بن عبد الله أبو الحسن النيسابوري
6235 - علي بْن الحسين بْن علي بْن عَبْد اللَّه، أَبُو الحسن النيسابوري قدم بَغْدَاد حاجا، وحدث بها عَن أَبِي أَحْمَد الحافظ، كتب عنه الحسين ابْن أَحْمَد بْن عَبْد اللَّه بْن بكير.
6236 - علي بن الحسين أبو حنيفة الصوفي
6236 - علي بْن الحسين، أَبُو حنيفة الصوفي حدث عَن جعفر بْن مُحَمَّد بْن نصير الخلدي أحاديث مظلمة. روى عنه القاضي أَبُو الحسين مُحَمَّد بْن علي بْن مُحَمَّد بْن عبيد اللَّه بْن المهتدي الخطيب.
6237 - علي بن الحسين بن العباس بن الفضل بن دوما أبو الحسن النعالي أخو الحسن وكان الأكبر
6237 - علي بْن الحسين بْن العباس بْن الفضل بْن دوما، أَبُو الحسن النعالي، أخو الحسن، وكان الأكبر سمع حمزة بْن مُحَمَّد الدهقان، ومحمد بْن أَحْمَد بْن تميم الخياط، وأزهر بْن مُحَمَّد الخرقي، وبكار بْن أَحْمَد المقرئ، وأحمد بْن عُثْمَان بْن يَحْيَى الأدمي، وأبا بكر بْن أَبِي معمر الصفار. كتبنا عنه، وكان ثقة، مات نحو سنة عشرين وأربع مائة.
6238 - علي بن الحسين بن سكينة أبو الحسن الأنماطي
6238 - علي بْن الحسين بْن سكينة، أَبُو الحسن الأنماطي من أهل الجانب الشرقي ناحية الرصافة، سمع ابْن مالك القطيعي، ومحمد بْن إِسْمَاعِيل الوراق ومن بعدهما. وحدث بشيء يسير، سمع منه مُحَمَّد بْن علي بْن الفتح الحربي، وكان ثقة. مات فِي آخر سنة أربع وعشرين وأربع مائة.
6239 - علي بن الحسين بن أحمد بن عبد الله بن بكير أبو طاهر وهو أخو أبي طالب محمد
6239 - علي بْن الحسين بْن أَحْمَد بْن عَبْد اللَّه بْن بكير، أَبُو طاهر، وهو أخو أَبِي طالب مُحَمَّد سمع ابْن مالك القطيعي، والحسين بْن علي التميمي النيسابوري، كتبت عنه، وكان صدوقا. (3923) -[13: 343] أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرِ بْنُ بُكَيْرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى التَّمِيمِيُّ النَّيْسَابُورِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الأَزْهَرِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو صَالِحٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي الأَزْهَرِ الْمَكِّيُّ مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ دِينَارٍ، أَنَّهُ سَمِعَ ابْنَ عُمَرَ، يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " كُلُّكُمْ رَاعٍ، وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، فَالإِمَامُ الَّذِي عَلَى النَّاسِ رَاعٍ، وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنِ الرَّعِيَّةِ، وَالرَّجُلُ رَاعٍ عَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ، وَمَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ " قَالَ لنا أَبُو طاهر بْن بكير: ولدت فِي سنة اثنتين وستين وثلاث مائة. ومات بأوانا فِي المحرم سنة ست وعشرين وأربع مائة. سمعت أبا طالب مُحَمَّد بْن الحسين بْن بكير، يَقُولُ: توفي أخي، وقد بلغ ثلاثا وستين سنة، وكذلك كان سن أَبِي حين توفي.
6240 - علي بن الحسين بن محمد بن إبراهيم أبو الحسن صاحب أبي الفضل بن دودان الهاشمي العباسي
6240 - علي بْن الحسين بْن مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم، أَبُو الحسن صاحب أَبِي الفضل بْن دودان الهاشمي العباسي سمع إِسْمَاعِيل بْن سعيد بْن سويد، وعلي بْن الحسن بْن علي الرازي، وأبا الفضل مُحَمَّد بْن الحسن بْن المأمون، وعبد الرَّحْمَن بْن عُمَر بْن حمة الخلال. كتبت عنه، وكان صدوقا، ومات فِي أول ذي الحجة سنة اثنتين وثلاثين وأربع مائة.
6241 - علي بن الحسين بن موسى بن محمد بن إبراهيم بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب أبو القاسم الموسوي العلوي
6241 - علي بْن الحسين بْن مُوسَى بْن مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم بْن مُوسَى بْن جعفر بْن مُحَمَّد بْن علي بْن الحسين بْن علي بْن أَبِي طالب، أَبُو القاسم الموسوي العلوي كان يلقب المرتضى، ذا المجدين، وكانت إليه نقابة الطالبيين، وكان شاعرا كثير الشعر متكلما له تصانيف على مذاهب الشيعة، وحدث عَن سهل بْن أَحْمَد الديباجي، وأبي عبيد اللَّه المرزباني، وأبي الحسن ابن الجندي، كتبت عنه. (3924) -[13: 344] أَخْبَرَنَا الْمُرْتَضِي أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِمْرَانَ الْكَاتِبُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغَوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى الْحِمَّانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ مَالِكِ بْنِ أَوْسٍ، عَنْ عُمَرَ: " أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ادَّخَرَ لأَهْلِهِ قُوتَ سَنَةٍ " سمعت التنوخي، يَقُولُ: مولد المرتضي أَبِي القاسم الموسوي فِي سنة خمس وخمسين وثلاث مائة. مات المرتضي فِي يوم الأحد الخامس والعشرين من شهر ربيع الأول سنة ست وثلاثين وأربع مائة، ودفن فِي داره عشية ذلك اليوم.
6242 - علي بن الحسين بن محمد بن عبد الرحيم أبو القاسم التاجر بصري الأصل
6242 - علي بْن الحسين بْن مُحَمَّد بْن عَبْد الرحيم، أَبُو القاسم التاجر، بصري الأصل سمع أبا القاسم بْن حبابة، ومحمد بْن الحسن بْن عَبْد اللَّه الصيرفي، وعثمان بْن أَحْمَد بْن جعفر العجلي، ومحمد بْن جعفر ابن النجار الكوفي، وأبا الحسن بْن فراس المكي. وكان كثير الأسفار إِلَى البصرة والكوفة ومكة واليمن، وأقام بمكة مدة طويلة، وسمعت منه بها، ثم قدم علينا بَغْدَاد، فسمعت منه أيضا بها، وقال لي: ولدت فِي سنة تسع وسبعين وثلاث مائة فِي شهر ربيع الآخر. وكان صدوقا. ومات بِبَغْدَادَ فِي المحرم سنة تسع وأربعين وأربع مائة.
6243 - علي بن حمزة أبو الحسن الأسدي المعروف بالكسائي النحوي
6243 - علي بْن حمزة أَبُو الحسن الأسدي المعروف بالكسائي النحوي أحد أئمة القراء من أهل الكوفة، استوطن بَغْدَاد، وكان يعلم بها الرشيد، ثم الأمين من بعده، وكان قد قرأ على حمزة الزيات، فأقرا بِبَغْدَادَ زمانا بقراءة حمزة، ثم اختار لنفسه قراءة فأقرأ بها الناس، وقرأ عليه بها خلق كثير بِبَغْدَادَ وبالرقة وغيرهما من البلاد، وحفظت عنه. وصنف " معاني القرآن " " والآثار فِي القرءات "، وكان قد سمع من سُلَيْمَان بْن أرقم، وأبي بكر بْن عياش، ومحمد بْن عبيد اللَّه العرزمي، وسفيان بْن عيينة، وغيرهم. روى عنه أَبُو توبة ميمون بْن حفص، وأبو زكريا الفراء، وأبو عبيد القاسم بْن سلام، وأبو عُمَر حفص بْن عُمَر الدوري، وجماعة. أَخْبَرَنَا أَبُو نصر أَحْمَد بْن عَبْد اللَّه الثابتي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن مُوسَى القرشي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بكر مُحَمَّد بْن يَحْيَى الصولي، قَالَ: علي بْن حمزة الكسائي هو علي بْن حمزة بْن عَبْد اللَّه بْن بهمن بْن فيروز، مولى بني أسد أَخْبَرَنَا القاضي أَبُو العلاء مُحَمَّد بْن علي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن جعفر بْن مُحَمَّد بْن هارون التميمي بالكوفة، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو علي الحسن بْن داود النقار، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو جعفر عقدة، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بديل الوضاحي، قَالَ: قَالَ لي الفراء: إنما تعلم الكسائي النحو على الكبر، وكان سبب تعلمه أنه جاء يوما، وقد مشى حتى أعيي، فجلس إِلَى الهباريِّين، وكان يجالسهم كثيرا، فقال قد عييت، فقالوا له: أتجالسنا؟!، وأنت تلحن، فقال: كيف لحنت؟ قالوا له: إن كنت أردت من التعب، فقل: أعييت، وإن كنت أردت من انقطاع الحيلة والتحير فِي الأمر، فقل: عييت مخفقة، فأنف من هذه الكلمة، ثم قام من فوره ذلك، فسأل عمن يعلم النحو، فأرشدوه إِلَى معاذ الهراء، فلزمه حتى أنفد ما عنده، ثم خرج إِلَى البصرة، فلقي الخليل، وجلس فِي حلقته، فقال له رجل من الأعراب: تركت أسد الكوفة وتميمها، وعندها الفصاحة، وجئت إِلَى البصرة؟ فقال للخليل: من أين أخذت علمك هذا؟ فقال: من بوادي الحجاز ونجد وتهامة، فخرج، ورجع، وقد أنفد خمس عشرة قنينة حبرا فِي الكتابة عَن العرب سوى ما حفظ، فلم يكن له هم غير البصرة والخليل، فوجد الخليل قد مات، وقد جلس فِي موضعه يونس النحوي، فمرت بينهم مسائل أقر له يونس فيها، وصدره موضعه أنبأنا علي بْن أَحْمَد بْن عُمَر المقرئ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد الواحد بْن عُمَر بْن مُحَمَّد بْن أَبِي هاشم، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن سُلَيْمَان بْن محبوب، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْد الرَّحْمَن البصري مردوية، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بْن عَبْد اللَّه الخياط المدني، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الرحيم بْن مُوسَى، قَالَ: قلت للكسائي: لم سميت الكسائي؟ قَالَ: لأني أحرمت فِي كساء. قلت: وقد قيل فِي تسمية الكسائي قول آخر أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن علي الصوري، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الحسن عبيد اللَّه بْن القاسم الهمداني القاضي بطرابلس، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الحسن علي بْن مُحَمَّد الحراني الأرزي إملاء من حفظه، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بكر مُحَمَّد بْن يَحْيَى بْن سُلَيْمَان المروزي، قَالَ: سألت خلف بْن هشام لم سمي الكسائي كسائيا؟ فقال: دخل الكسائي الكوفة، فجاء إِلَى مسجد السبيع، وكان حمزة بْن حبيب الزيات يقرئ فيه، فتقدم الكسائي مع آذان الفجر، فجلس، وهو ملتف بكساء من البركان الأسود، فلما صلى حمزة، قَالَ: من تقدم فِي الوقت يقرأ، قيل له: الكسائي أول من تقدم، يعنون صاحب الكساء، فرمقه القوم بأبصارهم، فقالوا: إن كان حائكا، فسيقرأ سورة يُوسُف، وإن كان ملاحا، فسيقرأ سورة طه، فسمعهم، فابتدأ بسورة يُوسُف، فلما بلغ إِلَى قصة الذئب قرأ " فأكله الذيب " بغير همز، فقال له حمزة: الذئب بالهمز، فقال له الكسائي: وكذلك أهمز الحوت " فالتقمه الحؤت "؟، قَالَ: لا، قَالَ: فلم همزت الذئب، ولم تهمز الحوت؟ وهذا فأكله الذئب، وهذا فالتقمه الحوت؟ فرفع حمزة بصره إِلَى خلاد الأحول، وكان أجمل غلمانه، فتقدم إليه فِي جماعة من أهل المجلس، فناظروه، فلم يصنعوا شيئا، فقالوا: أفدنا يرحمك اللَّه، فقال: لهم الكسائي: تفهموا عَن الحائك، تقول إذا نسبت الرجل إِلَى الذئب قد استذأب الرجل، ولو قلت استذاب بغير همز لكنت إنما نسبته إِلَى الهزال، تقول: قد استذاب الرجل إذا استذاب شحمه بغير همز، وإذا نسبته إِلَى الحوت، تقول: قد استحات الرجل، أي كثر أكله؛ لأن الحوت يأكل كثيرا، لا يجوز فيه الهمز، فلتلك العلة همز الذئب، ولم يهمز الحوت، وفيه معنى آخر لا يسقط الهمز من مفرده، ولا من جمعه، وأنشدهم:: يا أمير المؤمنين أخطأ يعقوب فِي اثنتين، وأصاب اثنتين، أما قوله أنت طالق طالق طالق، فواحدة؛ لأن الثنتين الباقيتين تأكيد كما تَقُولُ: أنت قائم قائم قائم، وأنت كريم كريم كريم، وأما قوله: أنت طالق، أو طالق، أو طالق، فهذا شك، وقعت الأولى التي تُتَيَقَّن، وأما قوله: طالق، ثم طالق، ثم طالق، فثلاث؛ لأنه نسق، وكذلك طالق وطالق وطالق. أيها الذئب وابنه وأبوه أنت عندي من أذؤب ضاريات قَالَ: فسمي الكسائي من ذلك اليوم أَخْبَرَنَا القاضي أَبُو العلاء الواسطي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن جعفر التميمي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو علي الحسن بْن داود، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن فرح، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عُمَر، قَالَ أَبُو علي: وحَدَّثَنَا أَبُو جعفر عقدة، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بديل، عَن سلمة، قَالَ: كان عند المهدي مؤدب يؤدب الرشيد، فدعاه يوما المهدي، وهو يستاك، فقال: كيف تأمر من السواك؟ فقال: استك يا أمير المؤمنين، فقال المهدي: إنا لله وإنا إليه راجعون، ثم قَالَ: التمسوا لنا من هو أفهم من ذا، فقالوا: رجل، يقال له: علي بْن حمزة الكسائي، من أهل الكوفة، قدم من البادية قريبا، فكتب بإزعاجه من الكوفة، فساعة دخل عليه، قَالَ: يا علي بْن حمزة قَالَ لبيك يا أمير المؤمنين، قَالَ: كيف تأمر من السواك؟ قَالَ: سك، يا أمير المؤمنين، قَالَ: أحسنت، وأصبت، وأمر له بعشرة آلاف درهم أَخْبَرَنَا القاضي أَبُو العلاء الواسطي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن جعفر التميمي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بكر الدرامي، وأبو علي النقار، وأبوالعباس محمد بن الحسن الهذلي؛ قالوا: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن فرح، قَالَ: سمعت أبا عُمَر الدوري، يَقُولُ: كان أَبُو يُوسُف يقع فِي الكسائي، ويقول: أيش يحسن؟ إنما يحسن شيئا من كلام العرب، فبلغ الكسائي ذلك، فالتقيا عند الرشيد، وكان الرشيد يعظم الكسائي لتأديبه إياه، فقال لأبي يُوسُف: يا يعقوب أيش تقول فِي رجل قَالَ لامرأته: أنت طالق طالق طالق؟ قَالَ: واحدة، قَالَ: فإن قَالَ لها: أنت طالق، أو طالق، أو طالق؟ قَالَ: واحدة، قَالَ: فإن قَالَ لها: أنت طالق، ثم طالق، ثم طالق؟ قَالَ: واحدة، قَالَ: فإن قَالَ لها: أنت طالق وطالق وطالق؟ قَالَ: واحدة، قَالَ: أَخْبَرَنِي الأزهري، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن العباس الخزاز، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد النخشبي، قَالَ: حَدَّثَنَا العباس بْن عزيز القطان المروزي، قَالَ: حَدَّثَنَا حرملة بْن يَحْيَى التجيبي، قَالَ: سمعت مُحَمَّد بْن إدريس الشافعي، يَقُولُ: من أراد أن يتبحر فِي النحو، فهو عيال على الكسائي أَخْبَرَنَا الحسين بْن مُحَمَّد أخو الخلال، قَالَ: حَدَّثَنَا الصاحب أَبُو القاسم إِسْمَاعِيل بْن عباد بْن العباس بالري، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد الإيجي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الحسن الأزدي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو حاتم سهل بْن مُحَمَّد السجستاني، قَالَ: ورد علينا عامل من أهل الكوفة، لم أر فِي عمال السلطان بالبصرة أبرع منه، فدخلت مسلما عليه، فقال لي: يا سجستاني من علماؤكم بالبصرة؟. قلت: الزيادي أعلمنا بعلم الأصمعي، والمازني أعلمنا بالنحو، وهلال الرأي أفقهنا، والشاذكوني من أعلمنا بالحديث، وأنا رحمك اللَّه أنسب إِلَى علم القرآن، وابن الكلبي من أكتبنا للشروط، قَالَ: فقال لكاتبه: إذا كان غد فاجمعهم إليَّ قَالَ: فجمعنا، فقال: أيكم المازني؟ قَالَ أَبُو عُثْمَان ها أنا ذا يرحمك اللَّه، قَالَ: هل يُجزئ فِي كفارة الظهار عتق عَبْد أعور؟ فقال المازني: لست صاحب فقه رحمك اللَّه، أنا صاحب عربية، فقال: يا زيادي كيف يكتب بين رجل وامرأة خالعها على الثلث من صداقها؟ قَالَ: ليس هذا من علمي هذا من علم هلال الرأي. قَالَ يا هلال: كم أسند ابْن عون، عَن الحسن؟، قَالَ: ليس هذا من علمي، هذا من علم الشاذكوني، قَالَ: يا شاذكوني، من قرأ: " تثنوني صدورهم "؟ قَالَ: ليس هذا من علمي هذا من علم أَبِي حاتم. قَالَ: يا أبا حاتم، كيف تكتب كتابا إِلَى أمير المؤمنين تصف فيه خصاصة أهل البصرة، وما أصابهم فِي الثمرة، وتسأله لهم النظر والنظرة؟ قَالَ: لست رحمك اللَّه صاحب بلاغة وكتابة، أنا صاحب قرآن، فقال: ما أقبح الرجل يتعاطى العلم خمسين سنة لا يعرف إلا فنا واحدا، حتى إذا سئل عَن غيره لم يجل فيه ولم يمر، ولكن عالمنا بالكوفة الكسائي لو سئل عَن كل هذا لأجاب أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّد عَبْد اللَّه بْن أَحْمَد بْن عَبْد اللَّه الأصبهاني، قَالَ: حَدَّثَنَا جعفر بْن مُحَمَّد بْن نصير الخلدي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن مسروق، قَالَ: حَدَّثَنَا سلمة بْن عاصم، قَالَ: قَالَ الكسائي: صليت بهارون الرشيد، فأعجبتني قراءتي، فغلطت فِي آية ما أخطأ فيها صبي قط، أردت أن أقول: {لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ} فقلت: لعلهم يرجعين. قَالَ: فوالله ما اجترأ هارون أن يَقُولُ لي أخطأت، ولكنه لما سلمت، قَالَ لي: يا كسائي، أي لغة هذه؟ قلت: يا أمير المؤمنين قد يعثر الجواد، فقال: أما هذا فنعم! أَخْبَرَنِي العتيقي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن العباس، قَالَ: حَدَّثَنَا جعفر بْن مُحَمَّد الصندلي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بكر بْن حماد، عَن خلف، قَالَ: كان الكسائي إذا كان شعبان وضع له منبر، فقرأ هو على الناس فِي كل يوم نصف سبع يختم ختمتين فِي شعبان، وكنت أجلس أسفل المنبر، فقرأ يوما فِي سورة الكهف أنا أكثر منك، فنصب أكثر فعلمت أنه قد وقع فيه، فلما فرغ أقبل الناس يسألونه عَن العلة فِي " أكثر " لم نصبه؟ فثرت فِي وجوههم أنه أراد فِي فتحه أقل {إن ترني أنا أقل منك مالا}، فقال الكسائي: أكثر. فمحوهم من كتبهم، ثم قَالَ: يا خلف، يكون أحد بعدي يسلم من اللحن؟ قَالَ: قلت: لا، أما إذا لم تسلم أنت، فليس يسلم أحد بعدك، قرأت القرآن صغيرا، وأقرأت الناس كبيرا، وطلبت الآثار فيه والنحو أَخْبَرَنَا القاضي أَبُو العلاء الواسطي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن جعفر التميمي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو العباس مُحَمَّد بْن الحسن، قَالَ: حَدَّثَنِي ابن فرح، قَالَ: سمعت سلمة، يَقُولُ: سمعت الفراء، يَقُولُ: سمعت الكسائي، يَقُولُ: ربما سبقني لساني باللحن، فلا يمكنني أن أرده؟ أو كلاما نحو هذا أَخْبَرَنَا علي بْن أَحْمَد بْن عُمَر المقرئ، قَال
6244 - علي بن حرملة التيمي من تيم الرباب
6244 - علي بْن حرملة التيمي، من تيم الرباب كوفي ولي قضاء القضاة بِبَغْدَادَ فِي أيام هارون الرشيد بعد موت مُحَمَّد بْن الحسن، وكان من أصحاب أَبِي حنيفة، وأبي يُوسُف، وقد حدث عَن أَبِي يُوسُف. روى عنه علي بْن مكنف الكوفي. (3925) -[13: 359] أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ الْمُحْسِنِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا طَلْحَةُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ الْهَمْدَانِيُّ، قَالَ: أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ فنتِي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مِكْنَفٍ الْفَقِيهُ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَرْمَلَةَ، عَنْ أَبِي يُوسُفَ، عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ، عَنْ زَبِيدٍ، عَنْ ذَرٍّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبْزَى، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَنَّهُ كَانَ يَقْرَأُ فِي الرَّكْعَةِ الأُولَى مِنَ الْوِتْرِ. بِ سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأَعْلَى، وَفِي الثَّانِيَةِ قُلْ يَأَيُّهَا الْكَافِرُونَ. وَفِي الثَّالِثَةِ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ " قَالَ طلحة: علي بْن حرملة مقدم فِي العلم، حسن المعرفة، وقد حمل عنه علم كثير، وحديث صالح، وأخبار، وتقلد قضاء القضاة، وكان مع هارون الرشيد بعد مُحَمَّد بْن الحسن.
6245 - علي بن حفص أبو الحسن المدائني
6245 - علي بْن حفص، أَبُو الحسن المدائني سمع شعبة، وورقاء بْن عُمَر، ومحمد بْن طلحة بْن مصرف، وعبيد بْن عَمْرو المكتب، وحريز بْن عُثْمَان، وحفص بْن غياث. روى عنه أَحْمَد بْن حنبل، وخلف بْن سالم، وحجاج بْن الشاعر، ومحمد بْن الحسين بْن إشكاب، ومحمد بْن عبيد اللَّه المنادي، وغيرهم. (3926) -[13: 360] أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَهْدِيٍّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِشْكَابَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حَفْصٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي السَّفَرِ وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " الْمُسْلِمُ مَنْ سَلِمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ " وأَخْبَرَنَا أَبُو عُمَر بْن مهدي، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيل بْن مُحَمَّد الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عبيد اللَّه بْن أَبِي داود المنادي، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بْن حفص المدائني، وكان أَحْمَد يحبه حبا شديدا أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَد الحسين بْن علي التميمي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عوانة يعقوب بْن إِسْحَاق الإسفراييني، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بكر المروذي، قَالَ: قَالَ أَحْمَد بْن حنبل: علي بْن حفص أحب إلي من شبابة أَخْبَرَنَا العتيقي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عدي البصري، فِي كتابه، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عبيد مُحَمَّد بْن علي الآجري، قَالَ: سئل أَبُو داود، عَن علي بْن حفص، فقال: ثقة قَالَ لي الحسن بْن علي قَالَ لي أَحْمَد بْن حنبل: اكتب عَن علي بْن حفص حديث حريز، قَالَ: فوجدت يزيد أروى منه أَخْبَرَنَا أَبُو بكر أَحْمَد بْن مُحَمَّد الأشناني، قَالَ: سمعت أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عبدوس الطرائفي، يَقُولُ: سمعت عُثْمَان بْن سعيد الدرامي، يَقُولُ: قلت: يعني ليحيى بْن معين فعلي بْن حفص، حَدَّثَنَا عنه خلف المخرمي؟ فقال: المدائني ليس به بأس حَدَّثَنَا الصوري، قَالَ: أَخْبَرَنَا الخصيب بْن عَبْد اللَّه، القاضي بمصر، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد الكريم بْن أَحْمَد بْن شعيب النسائي، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبِي، قَالَ أَبُو الحسن: علي بْن حفص المدائني ليس به بأس.
6246 - علي بن حديد بن حكيم المدائني
6246 - علي بْن حديد بْن حكيم المدائني حدث عَن أبيه. روى عنه الحسين بْن أيوب الخثعمي الكوفي.
6247 - علي بن حفص أبو الحسن الشوكي
6247 - علي بْن حفص أَبُو الحسن الشوكي حدث عَن سليم بْن منصور بْن عمار. روى عنه أَبُو بكر ابْن الأنباري، وذكر أنه سمع منه فِي مجلس الكديمي.
6248 - علي بن حجر بن إياس بن مقاتل بن مخادش أبو الحسن السعدي
6248 - علي بْن حجر بْن إياس بْن مقاتل بْن مخادش أَبُو الحسن السعدي سمع إِسْمَاعِيل بْن جعفر، وفرج بْن فضالة، وشريك بْن عَبْد اللَّه، وعلي بْن مسهر، وعتاب بْن بشير، ويحيى بْن حمزة، وسفيان بْن عيينة. روى عنه محمد بن إسماعيل البخاري، ومسلم بن الحجاج في صحيحيهما، وعامة الخراسانيين، وكان علي يسكن قديما بغداد، ثم انتقل إلى مرو، فنزلها، ونسب إليها، وانتشر حديثه بها، وكان صادقا متقنا حافظا. أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن علي المقرئ، عَن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه الحافظ النيسابوري، قَالَ: قرأت بخط أَبِي عَمْرو المستملي، سمعت علي بْن حجر السعدي بنيسابور، يَقُولُ: ولدت سنة أربع وخمسين ومائة أَخْبَرَنَا القاضي أَبُو العلاء الواسطي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو حامد أَحْمَد بْن الحسن المروزي،، أنه سمع أبا الحسن علي بْن الحسن القاضي، يَقُولُ: سمعت جدي أبا بكر مُحَمَّد بْن حمدويه بْن سنجان، يَقُولُ: سمعت علي بْن حجر، يَقُولُ: انصرفت من العراق، وأنا ابن ثلاث وثلاثين سنة، فقلت: لو بقيت ثلاثا وثلاثين أخرى فأروي بعض ما جمعته من العلم، وقد عشت بعده ثلاثا وثلاثين، وثلاثا وثلاثين أخرى، وإنا أتمنى بعد ما كنت أتمناه وقت انصرافي من العراق أَخْبَرَنَا أَبُو بكر أَحْمَد بن علي بْن مُحَمَّد الأصبهاني بنيسابور، قَالَ: سمعت أبا النضر مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن العباس، يَقُولُ: سمعت القاسم بْن أَبِي صالح، يَقُولُ: سمعت أبا حاتم الرازي، يَقُولُ: سمعت إِبْرَاهِيم بْن أورمة الأصبهاني الحافظ، يَقُولُ: كتب علي بْن حجر السعدي إِلَى بعض إخوانه: أحن إِلَى عتابك غير أني أجلك عَن عتاب فِي كتاب ونحن إذا التقينا قبل موت شفيت عليل صدري من عتاب وإن سبقت بنا ذات المنايا فكم من عاتب تحت التراب أَخْبَرَنَا علي بْن محمود الزوزني، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن الحسين السلمي النيسابوري، فيما أذن أن نرويه عنه، قَالَ: سمعت مُحَمَّد بْن العباس العصمي، قَالَ: سمعت أبا بكر مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن الحارث، قَالَ: سمعت الحسين بْن مُحَمَّد بْن عَبْد الرَّحْمَن، يَقُولُ: التقي علي بْن حجر، وعلي بْن خشرم، فقال: علي بْن حجر لعلي بْن خشرم: وصفت فأحببناك من غير خبرة فلما اختبرنا جزت ما كنت توصف فقال له: ووافيت مشتاقا على بعد شقة يسايرني فِي كل ركب له ذكر وأستكبر الأخبار قبل لقائه فلما التقينا صغر الخبرَ الخبرُ أَخْبَرَنَا الصوري، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبيد اللَّه بْن القاسم القاضي الهمذاني بأطرابلس، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الرَّحْمَن بْن إِسْمَاعِيل العروضي، بمصر، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْد الرَّحْمَن النسائي، قَالَ: علي بْن حجر ثقة مأمون حافظ أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن يعقوب، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن نعيم الضبي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَد علي بْن مُحَمَّد المروزي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن مُوسَى الباشاني، قَالَ: علي بْن حجر السعدي من بني عَبْد الشمس بْن سعد كان ينزل بَغْدَاد، ثم تحول إِلَى مرو، وذكر أنه ولد سنة أربع وخمسين ومائة، ومات عشية يوم الأربعاء للنصف من جمادى الأولى سنة أربع وأربعين ومائتين
6249 - علي بن حرب بن محمد بن علي بن حيان بن مازن بن الغضوبة أبو الحسن الطائي الموصلي
6249 - علي بْن حرب بْن مُحَمَّد بْن علي بْن حيان بْن مازن بْن الغضوبة أَبُو الحسن الطائي الموصلي ذكر أن مازن بْن الغضوبة وفد على النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأما علي، فإنه كان أحد من رحل فِي الحديث إِلَى الحجاز وبغداد والكوفة والبصرة، ورأى المعافى بْن عمران، إلا أنه لم يسمع منه، وسمع عُمَر بْن أيوب الموصلي، وزيد بْن أَبِي الزرقاء، وقاسم بْن يزيد الجرمي، وأبا مسعود الزجاج، وسفيان بْن عيينة، وأبا ضمرة أنس بْن عياض، وعبد اللَّه بْن وهب، وعبد اللَّه بْن إدريس، ومحمد بْن فضيل، وحفص بْن غياث، ووكيعا، وأبا معاوية، وعبد اللَّه بْن نمير، وعبد اللَّه بْن داود الخريبي، وأبا عامر العقدي، وأبا عاصم الشيباني، وشبابة بْن سوار، ويزيد بْن هارون، وروح بْن عبادة، ووهب بْن جرير، وأحمد بْن حنبل. وقدم بَغْدَاد بأخرة، وحدث بها، فروى عنه من أهلها عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد البغوي، ويحيى بْن صاعد، وإسماعيل بْن العباس الوراق، والقاضي المحاملي، ومحمد بْن مخلد، ويوسف بْن يعقوب بْن إِسْحَاق بْن البهلول، ومحمد بْن جعفر المطيري، فِي آخرين. وقال ابن أَبِي حاتم الرازي: كتبت عنه مع أَبِي، وسئل أَبِي عنه، فقال: صدوق. (3927) -[13: 364] حَدَّثَنَا أَبُو عُمَرَ بْنُ مَهْدِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْقَاضِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْمَحَامِلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ أَبِي الزَّرْقَاءِ، عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ، عَنِ ابْنِ هُبَيْرَةَ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحُبُلِّيِّ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ، قَالَ: " أُتِيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِقَصْعَةٍ فِيهَا بَصَلٌ، فَقَالَ: كُلُوا، وَأَبَى أَنْ يَأْكُلَ، وَقَالَ: " إِنِّي لَسْتُ مِثْلَكُمْ، إِنِّي أُنَاجِي مَنْ لا تُنَاجُونَ " أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الحسن الدارقطني، قَالَ: حَدَّثَنَا الحسن بْن رشيق، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الكريم بْن أَبِي عَبْد الرَّحْمَن النسائي، عَن أبيه، ثم أَخْبَرَنِي الصوري، قَالَ: أَخْبَرَنَا الخصيب بْن عَبْد اللَّه، قَالَ: ناولني عَبْد الكريم، وكتب لي بخطه، قَالَ: سمعت أَبِي، يَقُولُ: علي بْن حرب موصلي صالح. أَخْبَرَنِي الأزهري، قَالَ: سئل أَبُو الحسن الدارقطني عَن علي بْن حرب، فقال: ثقة كتب إِلَيَّ أَبُو الفرج مُحَمَّد بْن إدريس بْن مُحَمَّد الموصلي يذكر أن أبا منصور المظفر بْن مُحَمَّد الطوسي حدثهم قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو زكريا يزيد بْن مُحَمَّد بْن إياس الأزدي، قَالَ: علي بْن حرب رحل مع أبيه، فسمع، وصنف حديثه، وأخرج المسند، وكان عالما بأخبار العرب، وأنسابها، وأيامها، أديبا، شاعرا، وفد على المعتز بسر من رأى فِي سنة أربع وخمسين ومائتين، فكتب المعتز عنه بخطه، ودقق الكتاب، فقال علي: أخذت يا أمير المؤمنين فِي شؤم أصحاب الحديث، فضحك المعتز، أو نحو هذا. أَخْبَرَنِي بهذا غير واحد من شيوخنا، وأحضره المعتز للطعام، فأكل بحضرته، وأوغر له ضياع حرب كلها، فلم يزل ذلك جاريا له إِلَى أيام المعتضد، وولد بأذربيجان فِي شعبان من سنة خمس وسبعين ومائة على ما أَخْبَرَنِي بعض ولده، وتوفي فِي شوال من سنة خمس وستين ومائتين، وصلى عليه أخوه معاوية بْن حرب. قلت: وكان له أخوان: يسمى أحدهما أَحْمَد، والآخر معاوية، وحدثا جميعا، قالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن علي البادا، وأبو بكر البرقاني، قالا: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه الأبهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عروبة الحسين بْن مُحَمَّد الحراني، قَالَ: علي بْن حرب الموصلي الطائي مات بالموصل سنة خمس وستين ومائتين أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن العباس، قَالَ: قرئ على ابن المنادي، وأنا أسمع، قَالَ: ومات بسر من رأى أَبُو الحسن علي بْن حرب الطائي، ثم الموصلي فِي شوال سنة خمس وستين وقد جاز التسعين أَخْبَرَنَا الحسن بْن غالب المقرئ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن زاذان، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو جعفر مُحَمَّد بْن يَحْيَى بْن عُمَر بْن علي بْن حرب، قَالَ: مات جدي سنة خمس وستين ومائتين، وله اثنتان وتسعون سنة أَخْبَرَنَا السمسار، قَالَ: أَخْبَرَنَا الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الباقي بن قانع أن علي بْن حرب الطائي مات فِي سنة ست وستين ومائتين. قلت: والصحيح أنه مات سنة خمس وستين.
6250 - علي بن حماد بن السكن أبو البزاز
6250 - علي بْن حماد بْن السكن أَبُو البزاز حدث عَن مُحَمَّد بْن عُمَر الواقدي، وأبي النضر هاشم بْن القاسم. روى عنه عَبْد الصمد بْن علي الطستي، وأحمد بْن كامل القاضي، وأبو بكر الشافعي، وقال الدارقطني: هو متروك. (3928) -[13: 367] أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الْحَسَنُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْمُنْذِرِ الْقَاضِي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مُكْرَمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حَمَّادِ بْنِ السَّكَنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْوَاقِدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْغَسِيلِ، عَنْ عُتْبَةَ بْنِ حُمَيْدٍ، عَنْ عُبَادَةَ بْنِ نُسَيٍّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ غَنْمٍ، عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ، قَالَ: " أَمَرَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ نَخْتَارَ السَّلِيمَ مِنَ الضَّحَايَا، وَأَنْ نَلْبَسَ أَجْوَدَ مَا نَقْدِرُ عَلَيْهِ يَوْمَ الْعِيدِ، وَأَنْ نَجْهَرَ بِالتَّكْبِيرِ، وَأَنْ نَخْرُجَ وَعَلَيْنَا السَّكِينَةُ، وَأَنْ نَشْتَرِكَ فِي الْبَقَرَةِ سَبْعَةٌ، وَفِي الْبَدَنَةِ عَشَرَةٌ، وَأَنْ نُطْعِمَ الْجَارَ الْمُتَعَفِّفَ، وَالسَّائِلَ مَنْ كَانَ "
6251 - علي بن حماد بن هشام بن مردانشاه أبو الحسن العسكري الخشاب
6251 - علي بْن حماد بْن هشام بْن مردانشاه أَبُو الحسن العسكري الخشاب حدث عَن عَبْد الأعلى بْن حماد، وعلي ابْن المديني، وأبي بكر، وعثمان ابني أَبِي شيبة، وأبي عُمَر الدوري، وأحمد بْن مُحَمَّد بْن عُمَر اليمامي، وأبي مُوسَى مُحَمَّد بْن المثنى، وإبراهيم بْن عَبْد اللَّه بْن الجنيد، وخلف بْن مُحَمَّد كردوس الواسطي. روى عنه مُحَمَّد بْن غريب البزاز، ومخلد بْن جعفر الدقاق، وأحمد بْن جعفر بْن مُحَمَّد الخلال، ومحمد بْن أَحْمَد بْن يَحْيَى العطشي أحاديث مستقيمة. (3929) -[13: 367] أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الْعَلاءِ الْوَاسِطِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْخَلَّالُ الْمُقْرِئُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ حَمَّادِ بْنِ هِشَامٍ الْعَسْكَرِيُّ الْخَشَّابُ إِمْلاءً فِي الرُّصَافَةِ سَنَةَ ثَلاثِ مِائَةٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْمَدِينِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي حَازِمٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبِي، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " لَنْ يَزَالَ النَّاسُ بِخَيْرٍ مَا عَجَّلُوا الْفِطْرَ " أَخْبَرَنَا الحسن بْن علي الجوهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن يَحْيَى العطشي، قَالَ: توفي علي بْن حماد بْن هشام يوم الخميس سلخ شوال سنة ثلاث مائة
6252 - علي بن حيون بن محمد البختري أبو القاسم الشوكي
6252 - علي بْن حيون بْن مُحَمَّد البختري أَبُو القاسم الشوكي حدث عَن الحسن بْن الصباح البزار. روى عنه عَبْد الصمد بْن علي الطستي.
6253 - علي بن حسنويه أبو الحسن القطان
6253 - علي بْن حسنويه أَبُو الحسن القطان حدث عَن مُحَمَّد بْن زياد الزيادي، وعبد اللَّه بْن مُحَمَّد الزهري، وحوثرة بْن مُحَمَّد المنقري، وإسحاق بْن إِبْرَاهِيم الشهيدي، ومحمد بْن معمر البحراني، ويحيى بْن حكيم المقوم، وعلي بْن عَمْرو الأنصاري، وأبي حذافة السهمي، ومحمد بْن حسان الأزرق، والحسن بْن عرفة، وحميد بْن الربيع، ومحمد بْن الوليد البسري، ومحمد بْن عَبْد الملك زنجويه، وعبد اللَّه بْن أيوب المخرمي، وسعدان بْن نصر. روى عنه أَبُو الحسن الزبيبي، وعلي بْن مُحَمَّد الرزاز، وكان ثقة. (3930) -[13: 368] أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي عَلِيٍّ الْمُعَدَّلُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ الرَّزَّازُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ حَسْنَوَيْهِ الْقَطَّانُ إِمْلاءً فِي سَنَةِ سَبْعٍ وَتِسْعِينَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرٍ الْبَحْرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَامِرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " لا تَلْبَسُوا الْحَرِيرَ وَلا الدِّيبَاجَ، وَلا تَشْرَبُوا فِي آنِيَةِ الْفِضَّةِ وَلا الذَّهَبِ، هِيَ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا، وَلَكُمْ فِي الآخِرَةِ " أَخْبَرَنَا السمسار، قَالَ: أَخْبَرَنَا الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن قانع أن علي بْن حسنويه القطان مات فِي سنة ثلاث مائة
6254 - علي بن حميد بن أحمد بن عبد الله بن أبي مخلد أبو الحسن الواسطي
6254 - علي بْن حميد بْن أَحْمَد بْن عَبْد اللَّه بْن أَبِي مخلد أَبُو الحسن الواسطي قدم بَغْدَاد وحدث عَن بشر بْن مُوسَى ومحمد بْن أَحْمَد بْن النضر، وأسلم بْن سهل المعروف ببحشل. حَدَّثَنَا عنه أَبُو الحسن بْن رزقويه، وذكر أنه سمع منه فِي سنة خمسين وثلاث مائة فِي دار كعب. (3931) أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ حُمَيْدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي مَخْلَدٍ الْوَاسِطِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَسْلَمُ بْنُ سَهْلٍ الْوَاسِطِيُّ أَبُو الْحَسَنِ بَحْشَلٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ صَالِحِ بْنِ مِهْرَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَارَةَ الْقَدَّاحِيُّ، ثُمَّ الظَّفَرِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ هَذَا مِنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ سَمَاعًا، فَحَدَّثَنَا بِهِ مُتَرَسِّلا، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: " بَعَثَتْنِي أُمُّ سُلَيْمٍ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِطَيْرٍ مَشْوِيٍّ، وَمَعَهُ أَرْبَعَةُ أَرْغِفَةٍ مِنْ شَعِيرٍ "، وَسَاقَ الْحَدِيثَ
6255 - علي بن حسان بن القاسم بن الفضل بن حسان بن سليمان بن الحسن بن سعد بن قيس بن الحارث أبو الحسن الجدلي من أهل قرية دمما وهي دون الأنبار على الفرات
6255 - علي بْن حسان بْن القاسم بْن الفضل بْن حسان بْن سُلَيْمَان بْن الحسن بْن سعد بْن قيس بْن الحارث أَبُو الحسن الجدلي من أهل قرية دِمَمَّا وهي دون الأنبار على الفرات، قدم بَغْدَاد، وحدث بها، عَن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه الكوفي مطين، حَدَّثَنَا عنه تمام بْن مُحَمَّد الخطيب، وأبو خازم مُحَمَّد بْن الحسين بْن الفراء، والقاضيان الصيمري، والتنوخي. وسألت عنه أبا خازم بْن الفراء، فقال: تكلموا فيه. حَدَّثَنِي التنوخي، قَالَ: قدم علينا علي بْن حسان بْن القاسم الدممي بَغْدَاد فِي ذي الحجة من سنة ثلاث وثمانين وثلاث مائة، وذكر لي أنه ولد قبل سنة خمس وثمانين ومائتين، وبعد سنة اثنتين إما ثلاث أو أربع وثمانين، ومات فِي أول المحرم من سنة أربع وثمانين وثلاث مائة. وقال لي التنوخي مرة أخرى: مات فِي ذي الحجة من سنة ثلاث وثمانين وثلاث مائة.
حرف الخاء
حرف الخاء
6256 - علي بن خلف البغدادي
6256 - علي بْن خلف البغدادي روى عَن يَحْيَى بْن يعلى الأسلمي. روى عنه داود بْن عَبْد اللَّه بْن أَبِي الكرام الجعفري؛ قَالَ ذلك: عَبْد الرَّحْمَن بْن أَبِي حاتم فِي كتاب " الجرح والتعديل ".
6257 - علي بن خلف بن علي أبو الحسن
6257 - علي بْن خلف بْن علي أَبُو الحسن البغدادي حدث بمصر عَن مُحَمَّد بْن عبيد بْن حساب، ومحمد بْن سُلَيْمَان لوين. روى عنه أبو علي المطرز المصري، وغيره. (3932) -[13: 371] أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ دَاوُدَ بْنِ سُلَيْمَانَ بْنِ خَلَفٍ الْمِصْرِيُّ الْمُطَرِّزُ بِبَغْدَادَ فِي سَنَةِ ثَلاثٍ وَسِتِّينَ وَثَلاثِ مِائَةٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ خَلَفِ بْنِ عَلِيٍّ الْبَغْدَادِيُّ بِمِصْرَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ بْنِ حِسَابٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ مُجَالِدٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنِ الْحَارِثِ، عَنْ عَلِيٍّ، قَالَ: " لَعَنَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ آكِلَ الرِّبَا، وَمُوكِلَهُ، وَشَاهِدَيْهِ، وَكَاتِبَهُ، وَالْوَاشِمَةَ، وَالْمَوْشُومَةَ " حَدَّثَنَا الصوري، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الرَّحْمَن الأزدي، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْن مسرور، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو سعيد بْن يونس، قَالَ: علي بْن خلف بْن علي يكنى أبا الحسن، أخو أَبِي عَمْرو، صاحب طراز السلطان بمصر، بغدادي، قدم مصر، وحدث بها، ولم يكن يسوى فِي الحديث شيئا، توفي بمصر فِي شهر ربيع الآخر سنة تسع وثلاث مائة
6258 - علي بن خليد أبو الحسن الدمشقي
6258 - علي بْن خليد أَبُو الحسن الدمشقي حدث بِبَغْدَادَ عَن عَبْد اللَّه بْن خبيق الأنطاكي، وأبي الحسن أَحْمَد بْن مسكين. روى عنه عباس بْن يُوسُف الشكلي، ومحمد بْن مخلد الدوري، ومحمد بْن عبيد اللَّه بْن زبورا.
6259 - علي بن خفيف بن عبد الله بن تميم بن سعد مولى جعفر بن محمد بن علي يكنى أبا الحسن الدقاق
6259 - علي بْن خفيف بْن عَبْد اللَّه بْن تميم بْن سعد مولى جعفر بْن مُحَمَّد بْن علي يكنى أبا الحسن الدقاق حدث عَن عُمَر بْن إِسْمَاعِيل بْن أَبِي غيلان، ومحمد بْن خلف وكيع، والحسين بْن مُحَمَّد بْن عفير، وأبي القاسم البغوي، وغيرهم. حَدَّثَنَا عنه القاضي أَبُو العلاء الواسطي، وأحمد بْن علي بْن عُثْمَان بْن الجنيد الخطبي، وعبد اللَّه بْن أَبِي الحسين بْن بشران. (3933) -[13: 372] أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الْعَلاءِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ خَفِيفِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الدَّقَّاقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يَزِيدَ الْكُدَيْمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، عَنِ الأَعْمَشِ، قَالَ: مَا سَمِعْتُ مِنْ أَنَسٍ إِلا حَدِيثًا وَاحِدًا، سَمِعْتُهُ يَقُولُ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " طَلَبُ الْعِلْمِ فَرِيضَةٌ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ " قَالَ مُحَمَّد بْن أَبِي الفوارس: توفي أَبُو الحسن علي بْن خفيف بْن عَبْد اللَّه الدقاق يوم الأحد لتسع خلون من جمادى الآخرة سنة اثنتين وسبعين وثلاث مائة، ومولده سنة إحدى وتسعين ومائتين، وكان سيئ الحال فِي الرواية غير مرضي.
حرف الدال
حرف الدال
6260 - علي بن داهر جار بشر بن موسى الأسدي
6260 - علي بْن داهر جار بشر بْن مُوسَى الأسدي حدث عَن علي بْن عاصم، ويزيد بْن هارون. روى عنه بشر بْن مُوسَى.
6261 - علي بن داود أبو الحسن التميمي القنطري
6261 - علي بْن داود أَبُو الحسن التميمي القنطري سمع سعيد بْن أَبِي مريم، وأبا صالح كاتب الليث، وعبد المنعم بْن بشير المصريين، ومحمد بْن عَبْد العزيز الرملي، ونعيم بْن حماد المروزي، وعباد بْن مُوسَى الأزرق، وعمرو بْن خالد الحراني. روى عنه إِبْرَاهِيم بْن إِسْحَاق الحربي، وعبد اللَّه بْن مُحَمَّد البغوي، ويحيى بْن صاعد، وإسماعيل بْن العباس الوراق، ومحمد بْن مخلد، ومحمد بْن أَحْمَد الأثرم، وإسماعيل بْن مُحَمَّد الصفار، وحمزة بْن القاسم الهاشمي، وأبو الحسين ابْن المنادي، ومحمد بْن أَحْمَد الحكيمي، وكان ثقة. (3934) -[13: 373] أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ حُبَيْشٍ التَّمَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّفَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ دَاوُدَ الْقَنْطَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ قَالَ: حَدَّثَنِي مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ، عَنْ عُتْبَةَ أَبِي أُمَيَّةَ الدِّمَشْقِيِّ، عَنْ أَبِي سَلَّامٍ الأَسْوَدِ، عَنْ ثَوْبَانَ مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: " رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتَوَضَّأُ فَمَسَحَ عَلَى الْخُفَّيْنِ، وَعَلَى الْخِمَارِ، يَعْنِي: الْعِمَامَةَ " (3935) -[13: 374] أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَخْلَدِ الْمُعَدَّلُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عُمَرَ حَمْزَةُ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْهَاشِمِيُّ إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ دَاوُدَ الْقَنْطَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ الرَّمْلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ الْخَطَّابِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَنْظَلَةُ السَّدُوسِيُّ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: " أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ لَمْ يَقْرَأْ فِيهِمَا إِلا بِأُمِّ الْكِتَابِ " أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن العباس، قَالَ: قرئ على ابن المنادي، وأنا أسمع، قَالَ: ومات علي بْن داود التميمي المعروف بالقنطري لثلاث بقين من ذي الحجة سنة اثنتين وسبعين يعني ومائتين
6262 - علي بن دوست بن أحمد بن شبابة أبو الحسن بلخي الأصل
6262 - علي بْن دوست بْن أَحْمَد بْن شبابة أَبُو الحسن بلخي الأصل حدث عَن حميد بْن الربيع اللخمي، والحسن بْن عرفة العبدي. روى عنه مُحَمَّد بْن المظفر. (3936) -[13: 375] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ الْمُعَدَّلُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ دُوَسْتَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ شَبَابَةَ الْبَلْخِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا حُمَيْدُ بْنُ الرَّبِيعِ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَمَانٍ، عَنْ أَبِي سِنَانٍ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، قَالَ: " سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَنْ أَحَبُّ النَّاسِ إِلَيْكَ؟ قَالَ: عَائِشَةُ، قِيلَ: إِنَّمَا نَعْنِي مِنَ الرِّجَالِ؟ قَالَ: أَبُوهَا "
حرف الراء
حرف الراء
6263 - علي بن راشد المخرمي
6263 - علي بْن راشد المخرمي حدث عَن عَبْد الصمد بْن عَبْد الوارث. روى عنه عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن ناجية. (3937) -[13: 375] أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ النَّاقِدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ نَاجِيَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ رَاشِدٍ الْمُخَرِّمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَبْدِ الْوَارِثِ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَرْبٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي كَثِيرٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي يُوسُفُ بْنُ مَاهَكَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عِصْمَةَ، أَنَّ حَكِيمَ بْنَ حِزَامٍ حَدَّثَهُ، أَنَّهُ قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي أَشْتَرِي شِرَاءً، فَمَا يَحِلُّ لِي مِمَّا يَحْرُمُ عَلَيَّ؟ فَقَالَ: " إِذَا اشْتَرَيْتَ بَيْعًا، فَلا تَبِعْهُ حَتَّى تَقْبِضَهُ، وَلا تَبِعْ مَا لَيْسَ عِنْدَكَ "
6264 - علي بن أبي الربيع
6264 - علي بْن أَبِي الربيع سمع بشر بْن الحارث. روى عنه أَحْمَد بْن الحسن المقرئ المعروف بدبيس.
6265 - علي بن روحان أبو الحسن الدقاق
6265 - علي بْن روحان أَبُو الحسن الدقاق حدث عَن عُمَر بْن حفص الوادي من أهل وادي القرى، وعن عبيد اللَّه ابْن يُوسُف الجبيري، وزيد بْن أخزم الطائي، وعمران بْن مُحَمَّد الأنصاري، ومحمد بْن الهيثم الواسطي. روى عنه عَبْد الصمد بْن علي الطستي، وأبو القاسم الطبراني، وعبد اللَّه بْن عدي الجرجاني. (3938) -[13: 377] أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ يَحْيَى بْنِ جَعْفَرٍ الإِمَامُ بِأَصْبَهَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ رَوْحَانَ الْبَغْدَادِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْهَيْثَمِ الْوَاسِطِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ الْعَجْلانِ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ سَعِيدٍ الثَّوْرِيُّ، عَنْ مُغِيرَةَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: صَلَّى بِنَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلاةَ الصُّبْحِ، فَقَرَأَ سُورَةَ سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأَعْلَى. فَلَمَّا فَرَغَ مِنْ صَلاتِهِ، قَالَ: مَنْ قَرَأَ خَلْفِي؟ فَسَكَتَ الْقَوْمُ، ثُمَّ عَاوَدَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ قَرَأَ خَلْفِي؟ فَقَالَ رَجُلٌ: أَنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَا لِي أُنَازَعُ الْقُرْآنَ؟! إِذَا صَلَّى أَحَدُكُمْ خَلْفَ الإِمَامِ فَلْيَصْمُتْ، فَإِنَّ قِرَاءَتَهُ لَهُ قِرَاءَةٌ، وَصَلاتَهُ لَهُ صَلاةٌ "، قَالَ سُلَيْمَانُ لَمْ يَرْوِهِ عَنِ الثَّوْرِيِّ إِلا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَبِيعَةَ وَهُوَ شَيْخٌ مَجْهُولٌ أَخْبَرَنَا السمسار، قَالَ: أَخْبَرَنَا الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن قانع أن أبا الحسن علي بْن روحان مات فِي سنة إحدى وثلاث مائة
6266 - علي بن رشيق أبو الحسن الصوفي البغدادي
6266 - علي بْن رشيق أَبُو الحسن الصوفي البغدادي سكن نيسابور، وسمع بها الحديث الكثير، وحدث بها عَن أَبِي عُمَر مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد اللغوي صاحب ثعلب. روى عنه الحاكم أَبُو عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه ابن البيع.
حرف الزاي
حرف الزاي
6267 - علي بن أبي دلامة وهو علي بن زهير بن هذيل بن عبد الله
6267 - علي بْن أَبِي دلامة وهو علي بْن زهير بْن هذيل بْن عَبْد اللَّه سمع أبا بدر شجاع بْن الوليد، وعبد الوهاب بْن عطاء، ومحمد بْن عَبْد اللَّه الأنصاري، وعفان بْن مسلم، ويحيى بْن حماد، وعلي بْن عياش الحمصي. روى عنه إِسْمَاعِيل بْن الفضل البلخي، ومحمد بْن مخلد. وقال ابن أَبِي حاتم سمعت منه مع أَبِي، ومحله الصدق.
6268 - علي بن زيد بن عبد الله أبو الحسن الفرائضي من أهل طرسوس
6268 - علي بْن زيد بْن عَبْد اللَّه أَبُو الحسن الفرائضي من أهل طرسوس، قدم سر من رأى، وحدث بها عَن مُوسَى بْن داود الضبي، ومحمد بْن كثير المصيصي، وإسحاق بْن إِبْرَاهِيم الحنيني، وأبي توبة الربيع بْن نافع الحلبي. روى عنه مُحَمَّد بْن مُحَمَّد الباغندي، ومحمد بْن سهل بْن الفضيل الكاتب، وعلي بْن مُحَمَّد بْن الجهم الكاتب، ومحمد بْن جعفر الخرائطي، ومحمد بْن مخلد الدوري. حَدَّثَنِي الحسن بْن مُحَمَّد الخلال، قَالَ: حَدَّثَنَا عبيد اللَّه بْن أَحْمَد ابْن البواب، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن مخلد، قَالَ: سمعت علي بْن زيد الفرائضي، قَالَ: حَدَّثَنَا الحنيني، قَالَ: قَالَ مالك: ما دخلت الحمام قط أَخْبَرَنَا السمسار، قَالَ: أَخْبَرَنَا الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن قانع أن علي بْن زيد الفرائضي من أهل طرسوس مات فِي سنة اثنتين وستين ومائتين. قرأت فِي بعض الكتب: قدم علي بْن زيد الفرائضي من طرسوس إِلَى سر من رأى، فمات سنة ثلاث وستين ومائتين وكذا ذكر أَبُو سعيد بْن يونس المصري وفاته، وقال: تكلموا فيه.
6269 - علي بن زكريا أبو الحسن القطيعي التمار
6269 - علي بْن زكريا أَبُو الحسن القطيعي التمار حدث عَن شيبان بْن فروخ، وأبي مالك كثير بْن يَحْيَى، وخليفة بْن خياط، ومحمد بْن حميد الرازي، وجعفر بْن مُحَمَّد بْن الحسن، المعروف بابن التل الكوفي. روى عنه أَبُو أَحْمَد مُحَمَّد بْن مُحَمَّد المطرز، ومحمد بْن خلف وكيع، ومحمد بْن مخلد. (3939) -[13: 379] أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَبْدُ الْوَدُودِ بْنُ عَبْدِ الْمُتَكَبِّرِ بْنِ هَارُونَ الْهَاشِمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الشَّافِعِيُّ إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُطَرِّز، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ زَكَرِيَّا التَّمَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا شَيْبَانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ دِينَارٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَحْبِبْ حَبِيبَكَ هَوْنًا مَا عَسَى أَنْ يَكُونَ بَغِيضَكَ يَوْمًا مَا، وَابْغَضْ بَغِيضَكَ هَوْنًا مَا عَسَى أَنْ يَكُونَ حَبِيبَكَ يَوْمًا مَا " أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا علي بْن عُمَر الحافظ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد ابْن مخلد، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الحسن علي بْن زكريا التمار بغدادي ثقة. قرأت فِي كتاب مُحَمَّد بْن مخلد بخطه سنة سبع وستين ومائتين فيها مات علي بْن زكريا التمار القطيعي، أَبُو الحسن فِي طريق مكة
حرف السين
حرف السين
6270 - علي بن أبي طلحة الشامي واسم أبي طلحة سالم بن المخارق يكنى علي أبا محمد ويقال أبا الحسن وهو مولى بني هاشم
6270 - علي بْن أَبِي طلحة الشامي واسم أَبِي طلحة سالم بْن المخارق، يكنى علي أبا مُحَمَّد ويقال: أبا الحسن وهو مولى بني هاشم قدم الأنبار علي أَبِي العباس السفاح، وحدث عَن مجاهد بْن جبر، وأبي الوداك جبر بْن نوف، وراشد بْن سعد. روى عنه داود بْن أَبِي هند، ومعاوية بْن صالح. أَخْبَرَنِي عَبْد اللَّه بْن يَحْيَى السكري، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن إِبْرَاهِيم الشافعي، قَالَ: حَدَّثَنَا جعفر بْن مُحَمَّد بْن الأزهر، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْن الغلابي، قَالَ: قَالَ أَبُو زكريا يعني: يَحْيَى بْن معين علي بْن أَبِي طلحة أَبُو طلحة سالم، قدم علي أَبِي العباس أمير المؤمنين أَخْبَرَنَا العتيقي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عدي البصري فِي كتابه، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عبيد مُحَمَّد بْن علي الآجري، قَالَ: سمعت أبا داود سئل عَن علي بْن أَبِي طلحة، فقال: هو إن شاء اللَّه فِي الحديث مستقيم، ولكن له رأي سوء، وكان يرى السيف، وقد رآه حجاج الأعور، وروى عنه سُفْيَان الثوري، والحسن بْن صالح، أصله من الجزيرة، وانتقل إِلَى حمص قرأت فِي كتاب أَبِي الحسن بْن الفرات بخطه أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن العباس الهروي، قَالَ: حَدَّثَنَا يعقوب بْن إِسْحَاق بْن محمود الفقيه، قَالَ: سئل يعني: صالح بْن مُحَمَّد عَن علي بْن أَبِي طلحة ممن سمع التفسير؟ قَالَ: من لا أحد! وروى عنه الثقات، مثل بديل بْن ميسرة، والحكم بْن عتيبة حرف، وداود بْن أَبِي هند، ومعاوية بْن صالح، وسفيان الثوري، فلا أدري هو كوفي، أو شامي، أو بصري؛ لأنه روى عنه الكوفيون، والشاميون، وغيرهم. قلت: وزعم أَحْمَد بْن حنبل أن علي بْن أَبِي طلحة الذي روى عنه الثوري، والحسن بْن صالح كوفي، وهو غير الشامي، وأن حجاجا الأعور إنما رأى هذا الكوفي، وقد شرحنا ذلك فِي كتابنا الموضح أوهام الجمع والتفريق وذكرنا هناك ما لا حاجة بنا إِلَى ذكره فِي هذا الكتاب أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن الحسين القطان، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد اللَّه بْن جعفر بْن درستويه، قَالَ: حَدَّثَنَا يعقوب بْن سُفْيَان، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو صالح، قَالَ: حَدَّثَنِي معاوية بْن صالح، عَن علي بْن أَبِي طلحة شامي، قَالَ: يعقوب. وروى عنه شعبة، وحماد بْن زيد، عَن بديل بْن ميسرة، عَن علي بْن أَبِي طلحة، وهو يكنى أبا طلحة، وهو ضعيف الحديث، منكر ليس بمحمود المذهب. وقال يعقوب فِي موضع آخر: علي بْن أَبِي طلحة، أَبُو الحسن الهاشمي، شامي، ليس هو بمتروك، ولا هو حجة أَخْبَرَنَا علي بْن أَبِي علي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن المظفر، قَالَ: حَدَّثَنَا بكر بْن أَحْمَد بْن حفص الشعراني، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بكر أَحْمَد بْن عيسى البغدادي، فِي كتاب " تاريخ الحمصيين " قَالَ: وأبو مُحَمَّد علي بْن أَبِي طلحة مولى بني هاشم اسم أَبِي طلحة سالم بْن المخارق أعتقه العباس، ومات علي بْن أَبِي طلحة سنة ثلاث وأربعين ومائة
6271 - علي بن سهل المدائني
6271 - علي بْن سهل المدائني حدث بْن شبابة بْن سوار. روى عنه مُحَمَّد بْن جرير الطبري. (3940) -[13: 382] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ بُكَيْرٍ الْمُقْرِئُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُعَلَّى الشُّونِيزِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَرِيرٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ سَهْلٍ الْمَدَائِنِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا شَبَابَةُ بْنُ سَوَّارٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا وَرْقَاءُ بْنُ عُمَرَ الْيَشْكُرِيُّ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ زِيَادٍ مَوْلَى عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " وَيْحَ عَمَّارٍ تَقْتُلُهُ الْفِئَةُ الْبَاغِيَةُ "
6272 - علي بن سهل بن المغيرة أبو الحسن البزاز نسائي الأصل
6272 - علي بْن سهل بْن المغيرة أَبُو الحسن البزاز نسائي الأصل سمع أبا بدر شجاع بْن الوليد، ومحمد بْن عبيد الطنافسي، وعبيد اللَّه بْن مُوسَى، وعلي بْن قادم، وأبا نعيم الفضل بْن دكين، ومحمد بْن سعيد ابْن الأصبهاني، ويحيى ابْن الحماني، ويحيى بْن أَبِي بكير، وعفان بْن مسلم، ومحمد بْن بكير الحضرمي، ووضاح بْن يَحْيَى، وعبد الوهاب بْن عطاء، وخالد بْن أَبِي يزيد القرني، وعثمان بْن أَبِي شيبة. روى عنه مُوسَى بْن هارون الحافظ ومحمد بْن مُحَمَّد الباغندي، ويحيى بْن مُحَمَّد بْن صاعد، ومحمد بْن مخلد العطار، وعلي بْن مُحَمَّد بْن عبيد الحافظ، ومحمد بْن أَحْمَد الحكيمي، وأبو الحسين ابْن المنادي، وعمر بْن داود العماني، وإسماعيل بْن مُحَمَّد الصفار. وقال ابن أَبِي حاتم: كتبنا بعض حديثه، ولم يقض لنا السماع منه، وهو صدوق. (3941) -[13: 383] أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ حَمَّادٍ الْوَاعِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدٍ الْحَافِظُ إِمْلاءً فِي سَنَةِ ثَمَانٍ وَعِشْرِينَ وَثَلاثِ مِائَةٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ سَهْلِ بْنِ قَادِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ السَّلامِ بْنُ حَرْبٍ، عَنْ أَبِي الْجَحَّافِ، عَنْ جُمَيْعِ بْنِ عُمَيْرٍ، قَالَ: دَخَلْتُ مَعَ عَمَّتِي عَلَى عَائِشَةَ، فَقَالَتْ عَمَّتِي لِعَائِشَةَ " مَنْ كَانَ أَحَبَّ النَّاسِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَتْ: فَاطِمَةُ. قَالَتْ: مِنَ الرِّجَالِ؟ قَالَتْ: زَوْجُهَا " أَخْبَرَنَا أَبُو بكر البرقاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الحسن علي بْن عُمَر الدارقطني، قَالَ: كان علي بْن سهل بْن المغيرة ثقة أَخْبَرَنَا علي بْن مُحَمَّد السمسار، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد اللَّه بْن عُثْمَان الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الباقي بن قانع أن علي بْن سهل بْن المغيرة مات فِي صفر من سنة سبعين ومائتين أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد العتيقي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن المظفر، قَالَ: قَالَ عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد البغوي. وأَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن العباس، قَالَ: قرئ على ابن المنادي، وأنا أسمع، أن علي بْن سهل بْن المغيرة مات فِي سنة إحدى وسبعين ومائتين وكذلك ذكر مُحَمَّد بْن مخلد فيما قرأت بخطه، وزاد فِي صفر.
6273 - علي بن سهل بن محمد بن أبي حيان بن سهل بن غليط بن الصباح بن أبي ذر بن أبي الصهباء أبو الحسن التيمي الكوفي
6273 - علي بْن سهل بْن مُحَمَّد بْن أَبِي حيان بْن سهل بْن غليط بْن الصباح بْن أبي ذر بْن أَبِي الصهباء أَبُو الحسن التيمي الكوفي نسبه لنا أَبُو الحسن العتيقي، وذكر لنا أنه قدم بَغْدَاد، وحدثهم عَن عَبْد اللَّه بْن زيدان البجلي، وعبد اللَّه بْن ثابت الحريري. (3942) -[13: 384] أَخْبَرَنَا الْعَتِيقِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ سَهْلِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي حَيَّانَ التَّيْمِيُّ الْكُوفِيُّ، قَدِمَ عَلَيْنَا فِي ذِي الْقَعْدَةِ مِنْ سَنَةِ تِسْعٍ وَسَبْعِينَ وَثَلاثِ مِائَةٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ زَيْدَانَ بْنِ بُرَيْدٍ الْبَجَلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا هَنَّادٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الأَحْوَصِ، عَنْ مُغِيرَةَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنْ سَلْمَانَ الْفَارِسِيِّ، قَالَ: قَالَ لِي النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يَا سَلْمَانُ هَلْ تَدْرِي مَا الْجُمُعَةُ "؟ مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلاثًا. قَالَ: قُلْتُ: هُوَ ال ذِي جُمِعَ فِيهِ أَبُوكُمْ، أَوْ هُوَ الَّذِي يُجْمَعُ فِيهِ أَبُوكُمْ، قَالَ: فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يَا سَلْمَانُ أَلا أُخْبِرُكُمْ مَا الْجُمُعَةُ؟ إِذَا تَوَضَّأَ الرَّجُلُ، ثُمَّ لَبِسَ ثِيَابَهُ، ثُمَّ أَتَى الْمَسْجِدَ، فَأَنْصَتَ حَتَّى يَقْضِيَ صَلاتَهُ، فَذَاكَ كَفَّارَةٌ لَهُ مِنَ الْجُمُعَةِ إِلَى الْجُمُعَةِ الَّتِي تَلِيهَا مَا اجْتَنَبَ الْمَقْتَلَةَ " سألت العتيقي عَن علي بْن سهل، فقال: ثقة فاضل، وأثنى عليه جدا.
6274 - علي بن سعيد بن عثمان البغدادي
6274 - علي بْن سعيد بْن عُثْمَان البغدادي حدث عَن أَبِي الأشعث أَحْمَد بْن المقدام العجلي، ويعقوب بن إبراهيم الدورقي، وغيرهما أحاديث مناكير. روى عنه أَحْمَد بْن مروان المالكي الدينوري، نزيل مصر، وذكر أنه سمع منه فِي مجلس عَبْد اللَّه بْن أَحْمَد بْن حنبل.
6275 - علي بن سعيد أبو الحسن القاضي الإصطخري
6275 - علي بْن سعيد أَبُو الحسن القاضي الإصطخري سكن بَغْدَاد، وحدث بها عَن إِسْمَاعِيل بْن مُحَمَّد الصفار. حَدَّثَنِي عنه أَحْمَد بْن علي التوزي، وكان أحد متكلمي المعتزلة، وينتحل فِي الفقه مذهب الشافعي. حَدَّثَنِي هلال بْن المحسن، قَالَ: توفي القاضي أَبُو الحسن علي بْن سعيد الاصطخري المتكلم يوم الأحد لثلاث بقين من ذي القعدة سنة أربع وأربع مائة، وقد بلغ نيفا وثمانين سنة.
6276 - علي بن سراج بن عبد الله أبو الحسن وهو علي ابن أبي الأزهر المصري مولى يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم الحرشي
6276 - علي بْن سراج بْن عَبْد اللَّه أَبُو الحسن وهو علي ابْن أبي الأزهر المصري مولى يعقوب بْن إِسْحَاق بْن إِبْرَاهِيم الحرشي سكن بَغْدَاد، وحدث بها عَن سعيد بْن عَمْرو السكوني، ونصار بْن حرب، ومحمد بْن غالب الأنطاكي، والحسن بْن أَبِي يَحْيَى بْن السكن، وعبد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن زياد المديني، وجعفر بْن مُحَمَّد الرقي، وسعيد بْن أَبِي زيدون القيساري. روى عنه أَبُو سهل بْن زياد القطان، وأبو بكر الشافعي، والعباس بْن أَحْمَد بْن الفرات، وعمر بْن أَحْمَد بْن يُوسُف الوكيل، وعبد اللَّه بْن مُوسَى الهاشمي، وأبو بكر بْن إِسْمَاعِيل الوراق، وعلي بْن عُمَر السكري، وغيرهم. وكان حافظا عارفا أيام الناس وأحوالهم. (3943) -[13: 386] أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيُّ، قَالَ: قَرَأْتُ عَلَى أَبِي بَكْرِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْوَرَّاقِ: حَدَّثَكُمْ عَلِيُّ بْنُ سِرَاجٍ الْمَصْرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا نَصَّارُ بْنُ حَرْبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ سَعْدٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِعَلِيٍّ: " أَمَا تَرْضَى بِأَنَّ تَكُونَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى إِلا أَنَّهُ لا نَبِيَّ بَعْدِي؟ ". تَفَرَّدَ بِرِوَايَةِ هَذَا الْحَدِيثِ هَكَذَا نَصَّارُ بْنُ حَرْبٍ عَنْ أَبِي دَاوُدَ، عَنْ شُعْبَةَ (3944) -[13: 386] وَالْمَحْفُوظُ مَا حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ فَارِسٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنِ الْحَكَمِ، عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ سَعْدٍ، قَالَ: خَلَّفَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ فِي غَزْوَةِ تَبُوكَ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَتُخَلِّفُنِي فِي النِّسَاءِ وَالصِّبْيَانِ؟، فَقَالَ: " أَمَا تَرْضَى بِأَنْ تَكُونَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى غَيْرَ أَنَّهُ لا نَبِيَّ بَعْدِي ". وَهَكَذَا رَوَاهُ غَيْرُ وَاحِدٍ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنِ الْحَكَمِ، أَخْبَرَنَا الأَزْهَرِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الْحَافِظُ، قَالَ: عَلِيُّ بْنُ سِرَاجٍ الْمِصْرِيُّ هُوَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي الأَزْهَرِ، كَانَ يَحْفَظُ الْحَدِيثَ، يُحَدِّثُ عَنِ الْمِصْرِيِّينَ وَالشَّامِيِّينَ، تُوُفِّيَ حُدُودَ سَنَةِ ثَلاثِ مِائَةٍ. حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ نَصْرٍ، قَالَ: سَمِعْتُ حَمْزَةَ بْنَ يُوسُفَ السَّهْمِيَّ، يَقُولُ: سَأَلْتَ الدَّارَقُطْنِيَّ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ سِرَاجٍ الْمِصْرِيِّ، فَقَالَ: هُوَ صَالِحٌ. وَقِيلَ: إِنَّهُ رُبَّمَا تَنَاوَلَ الشَّرَابَ وَسَكِرَ. وَقَالَ حَمْزَةُ سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ الْمُظَفَّرِ الْحَافِظَ، يَقُولُ: رَأَيْتُ عَلِيَّ بْنَ سِرَاجٍ الْمِصْرِيَّ سَكْرَانَ عَلَى ظَهْرِ رَجُلٍ يَحْمِلُهُ مِنْ مَاخُورٍ. أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ بُكَيْرٍ الْمُقْرِئُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ الْقَاضِي، الْمَعْرُوفُ بِابْنِ الْقَصَبَانِيِّ، قَالَ: مَاتَ عَلِيُّ بْنُ سِرَاجٍ يَوْمَ السَّبْتِ لِثَلاثٍ خَلَوْنَ مِنْ رَبِيعٍ الأَوَّلِ سَنَةَ ثَمَانٍ وَثَلاثِ مِائَةٍ
6277 - علي بن سليم بن إسحاق أبو الحسن المقرئ البزاز
6277 - علي بْن سليم بْن إِسْحَاق أَبُو الحسن المقرئ البزاز سمع أبا عُمَر حفص بْن عُمَر الدوري، ومحمد بْن حسان الأزرق، والحسن بْن عرفة، وطاهر بْن خالد بْن نزار. روى عنه أَبُو القاسم ابْن النخاس، ومحمد بْن عبيد اللَّه بْن الشخير، وغيرهما، وكان ثقة. (3945) -[13: 388] أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ الْمُحْسِنِ التَّنُوخِيُّ وَالْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَوْهَرِيُّ،، قَالَا: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ الشِّخِّيرِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ سُلَيْمٍ الْبَزَّازُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَسَّانٍ الأَزْرَقُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " الْمُؤْمِنُ يَأْكُلُ فِي مِعًى وَاحِدٍ، وَالْكَافِرُ يَأْكُلُ فِي سَبْعَةِ أَمْعَاءٍ "
6278 - علي بن سليمان بن الفضل أبو الحسن الأخفش النحوي
6278 - علي بْن سُلَيْمَان بْن الفضل أَبُو الحسن الأخفش النحوي سمع أبوي العباس ثعلبا، والمبرد، وفضلا اليزيدي، وأبا العيناء الضرير. روى عنه علي بْن هارون القرميسيني، وأبو عبيد اللَّه المرزباني، والمعافى بْن زكريا الجريري، وكان ثقة. بلغني عَن أَبِي الفتح عبيد اللَّه بْن أَحْمَد النحوي، قَالَ: توفي أَبُو الحسن علي بْن سُلَيْمَان الأخفش فِي ذي القعدة سنة خمس عشرة وثلاث مائة.
6279 - علي بن سليمان أبو عبد الله الحكيمي
6279 - علي بْن سُلَيْمَان أَبُو عَبْد اللَّه الحكيمي حدث عَن حسن بْن عرفة العبدي، وعلي بْن حرب الطائي. روى عنه أَبُو أَحْمَد عبيد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن أَبِي مسلم الفرضي، وذكر أنه سمع منه فِي سنة أربعين وثلاث مائة.
6280 - علي بن سليمان بن محمد بن عبد السلام أبو الحسن السلمي الخرقي
6280 - علي بْن سُلَيْمَان بْن مُحَمَّد بْن عَبْد السلام أَبُو الحسن السلمي الخرقي حدث عَن أَبِي قلابة الرقاشي، وموسى بْن إِسْحَاق الأنصاري، وأبي العباس الكديمي. حَدَّثَنَا عنه أَبُو الحسن بْن رزقويه، وأبو عَبْد اللَّه بْن البياض أحاديث مستقيمة. (3946) -[13: 389] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي طَاهِرٍ الدَّقَّاقُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ سُلَيْمَانَ الْخِرَقِيُّ، فِي جَامِعِ الرُّصَافَةِ قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو قِلابَةَ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الرَّقَاشِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ كَثِيرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ الْحَمِقِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِعَبْدٍ خَيْرًا عَسَلَهُ ". قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَا عَسَلَهُ؟ قَالَ: " يُوَفِّقُهُ لِعَمَلٍ صَالِحٍ، ثُمَّ يَقْبِضُهُ عَلَيْهِ " قرأت فِي كتاب أَبِي الحسن بْن الفرات بخطه: توفي أَبُو الحسن علي بْن سُلَيْمَان السلمي يوم السبت لثلاث ليال خلون من شعبان سنة ثلاث وأربعين وثلاث مائة
6281 - علي بن سيما الجندي
6281 - علي بن سيما الجندي حدث عن عباد بن الوليد الغبري، والحسن بن عرفة العبدي. روى عنه أبو الحسين ابن البواب المقرئ، وأبو حفص بن شاهين. (3947) أخبرنا محمد بن عبد الملك القرشي، قال: أخبرنا عمر بن أحمد الواعظ، قال: حدثنا علي بن سيما، قال: حدثنا عباد بن الوليد، قال: حدثنا حبان بن هلال، قال: حدثنا حماد بن سلمة، عن ثابت البناني، عن أنس، قال: سمعت أبا بكر الصديق يقول: كنت مع النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في الغار، قال: فقلت: يا رسول الله، لو أن أحدهم حنى يبصر قدمه لأبصرنا، قال: فقال لي: " يا أبا بكر، ما ظنك باثنين الله ثالثهما؟ " هكذا قَالَ، وهذا الإسناد خطأ، إنما رواه حبان، عَن همام بْن يَحْيَى، عَن ثابت، لا عَن حماد بْن سلمة؛ أَخْبَرَنَاه علي بْن القاسم بْن الحسن الشاهد بالبصرة، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بْن إِسْحَاق المادرائي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو قلابة الرقاشي، قَالَ: حَدَّثَنَا عفان بْن مسلم، وحبان بْن هلال، ومحمد بْن سنان. وأَخْبَرَنَاه علي بْن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه المعدل، قَالَ: أَخْبَرَنَا دعلج بْن أَحْمَد، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الحسن أَحْمَد بْن عَبْد الرَّحْمَن الهجري، قَالَ: حَدَّثَنَا حبان بْن هلال. وأَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن الفرج البزاز، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد اللَّه بْن إِبْرَاهِيم الزبيبي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن الحسن بْن عَبْد الجبار، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو خيثمة، قَالَ: حَدَّثَنَا حبان بْن هلال، قَالَ: حَدَّثَنَا همام، قَالَ: حَدَّثَنَا ثابت، قَالَ: حَدَّثَنَا أنس بْن مالك بنحوه.
6282 - علي بن سالم بن مهران أبو الحسن الوزان
6282 - علي بْن سالم بْن مهران أَبُو الحسن الوزان حدث عَن إِبْرَاهِيم بْن هانئ النيسابوري. روى عنه أَبُو الحسن الدارقطني، وزعم أنه كان جارهم.
6283 - علي بن سلمان أبو الحسن الشوكي ابن عم الحسين بن محمد الوني
6283 - علي بْن سلمان أَبُو الحسن الشوكي ابْن عم الحسين بْن مُحَمَّد الوني حدث عَن القاضي أَبِي الحسن الجراحي، كتبت عنه فِي سنة عشر وأربع مائة. أَخْبَرَنَا علي بْن سلمان، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بْن الحسن الجراحي إِمْلاء، قَالَ: حَدَّثَنَا الحسين بْن مُحَمَّد البصري، قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَان بْن جعفر الطبري، عَن علي بْن مُحَمَّد الدمشقي، قَالَ: كان رجل يتتبع شيل القراطيس من الأرض، فيقول: بسم اللَّه إكراما لوجه اللَّه، فوجد فِي قرطاس أبيض مكتوبا، وأنت أكرم اللَّه وجهك. قلت: كان هذا الشيخ قد سمع حديثا كثيرا، وذهب كتابه، وعلق بحفظه هذه الحكاية، فلم يكن عنده، عَن الجراحي، ولا عَن غيره سواها
حرف الشين
حرف الشين
6284 - علي بن شعيب بن عدي بن همام أبو الحسن السمسار طوسي الأصل
6284 - علي بْن شعيب بْن عدي بْن همام أَبُو الحسن السمسار طوسي الأصل سمع هشيم بْن بشير، وسفيان بْن عيينة، وعبد المجيد بْن عَبْد العزيز بْن أَبِي رواد، وعبد الله بن نمير، ومعن بن عيسى، وحجاج بن محمد الأعور، وشبابة بن سوار، وعبد الوهاب بن عطاء، ومكي بن إبراهيم. روى عنه قاسم بن زكريا المطرز، وعبد الله بن محمد البغوي، ويحيى بن صاعد، ومحمد بن محمد الباغندي، والحسين بن إسماعيل المحاملي، وعثمان ابن عبدويه البزاز، وكان ثقة. (3948) أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ حَمَّادٍ الْوَاعِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْقَاضِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْمَحَامِلِيّ إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ شُعَيْبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَيُّوبُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: " بَارَزَ الْبَرَاءُ بْنُ مَالِكٍ مَرْزُبَانَ الْمَرَازِبَةِ، كَذَا قَالَ، وَإِنَّمَا هُوَ مَرْزُبَانُ الزَّارَةِ، فَطَعَنَهُ طَعْنَةً، فَكَسَرَ الْقَرَبُوسَ، فَخَلَصْتُ إِلَيْهِ، فَقَتَلَتْهُ، فَقُوِّمَ سَلَبُهُ ثَلاثِينَ أَلْفًا، فَلَمَّا صَلَّيْنَا الصُّبْحَ غَدَا عَلَيْنَا عُمَرُ، فَقَالَ لأَبِي طَلْحَةَ: إِنَّا كُنَّا لا نُخَمِّسُ الأَسْلابَ، وَإِنَّ سَلَبَ الْبَرَاءِ قَدْ بَلَغَ مَالا، وَلا أُرَانِي إِلا خَامِسُهُ، فَقَوَّمْنَاهُ ثَلاثِينَ أَلْفًا، وَأَدَّيْنَا إِلَى عُمَرَ سِتَّةَ آلافٍ " أَخْبَرَنَا الصوري، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبيد اللَّه بْن القاسم القاضي الهمذاني بأطرابلس، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عيسى عَبْد الرَّحْمَن بْن إِسْمَاعِيل العروضي، بمصر، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْد الرَّحْمَن النسائي، قَالَ: علي بْن شعيب بغدادي ثقة أَخْبَرَنَا العتيقي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن المظفر، قَالَ: قَالَ عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد البغوي: مات علي بْن شعيب فِي شوال سنة إحدى وستين. هذا القول وهم، والصحيح ما أَخْبَرَنِي أَبُو الفرج الطناجيري، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَر بْن أَحْمَد الواعظ، قَالَ: وجدت فِي كتاب جدي، قَالَ ابن بكر: مات علي بْن شعيب سنة ثلاث وخمسين ومائتين وأَخْبَرَنَا السمسار، قَالَ: أَخْبَرَنَا الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن قانع أن علي بْن شعيب السمسار مات فِي شوال سنة ثلاث وخمسين ومائتين. قَالَ ابن قانع أَخْبَرَنَا بذلك ابنه وقرأت على البرقاني، عَن أَبِي إِسْحَاق المزكي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو العباس مُحَمَّد بْن إِسْحَاق السراج، قَالَ: مات أَبُو الحسن علي بْن شعيب من ناقلة طوس بِبَغْدَادَ يوم الثلاثاء لثمان عشرة خلت من شوال سنة ثلاث وخمسين
6285 - علي بن شيبة بن الصلت بن عصفور أبو الحسن السدوسي مولاهم وهو أخو يعقوب بن شيبة
6285 - علي بْن شيبة بْن الصلت بْن عصفور أَبُو الحسن السدوسي مولاهم وهو أخو يعقوب بْن شيبة بصري سكن بَغْدَاد مدة، ثم انتقل إِلَى مصر، فسكنها، وحدث بها عَن يزيد بْن هارون، والحسن بْن مُوسَى الأشيب، وعبد العزيز بن أبان، وقبيصة بن عقبة، وحنيفة بن مرزوق، ويحيى بن يحيى النيسابوري. روى عنه عبد العزيز بن أحمد الغافقي، وغيره من المصريين أحاديث مستقيمة. (3949) -[13: 393] أَخْبَرَنِي الأزهري، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْحَسَنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَسْعُودٍ الزَّنْبَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ شَيْبَةَ بْنِ الصَّلْتِ الْبَغْدَادِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَنِيفَةُ بْنُ مَرْزُوقٍ أَبُو الْحَسَنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ هِلالِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " الْحَبَّةُ السَّوْدَاءُ شِفَاءٌ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ لَيْسَ السَّامَ " حَدَّثَنَا الصوري، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الرَّحْمَن الأزدي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الواحد بْن مُحَمَّد بْن مسرور، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو سعيد بْن يونس، قَالَ: علي بْن شيبة بْن الصلت بْن عصفور مولى هميان بْن عدي السدوسي، يكنى أبا الحسن، بصري قدم مصر وسكنها وحدث بها، وكان قدومه إِلَى مصر من بَغْدَاد، توفي بمصر يوم الأحد لست خلون من شهر ربيع الآخر سنة اثنتين وسبعين ومائتين، وكان قد عمي قبل موته بيسير
6286 - علي بن شاذان بن أبي مكرم أبو الحسن الدقاق وقيل البزاز
6286 - علي بْن شاذان بْن أَبِي مكرم أَبُو الحسن الدقاق وقيل: البزاز حدث عَن عَبْد اللَّه بْن عَبْد العزيز بْن أَبِي رواد، ومروان بْن مُحَمَّد السنجاري روى عنه يَحْيَى بْن مُحَمَّد بْن صاعد، ومحمد بْن مخلد الدوري، وعبد الصمد بْن علي الطستي.
6287 - علي بن شاذان أبو الحسن الجوهري وقيل: الكاتب
6287 - علي بْن شاذان أَبُو الحسن الجوهري وقيل: الكاتب حدث عَن أَبِي بدر شجاع بْن الوليد، وعفان بْن مسلم، وداود بْن المحبر. روى عنه عُمَر بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن هارون العطار، وأبو بكر الشافعي، وأخشى أن يكون هذا والذي قبله واحدا، فالله أعلم. وقال الدارقطني: علي بْن شاذان، عَن أَبِي بدر، وغيره ضعيف. (3950) -[13: 394] أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الرَّزَّازُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الشَّافِعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ شَاذَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَدْرٍ شُجَاعُ ابْنُ الْوَلِيدِ السُّكُونِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَارِثَةُ بن محمد، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: " لَقَدْ رَأَيْتُنَا أَنَا وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَتَطَهَّرُ مِنْ إِنَاءٍ وَاحِدٍ، قَدْ أَصَابَتْ قَبْلَ ذَلِكَ مِنْهُ الْهِرَّةُ "
حرف الصاد
حرف الصاد
6288 - علي بن صالح صاحب المصلى
6288 - علي بْن صالح صاحب المصلى حدث عَن القاسم بْن معن المسعودي. روى عنه ابْن أخيه يعقوب بْن إِبْرَاهِيم بْن صالح، وأحمد بْن مهدي الأصبهاني. (3951) -[13: 395] أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الْحَسَنُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْمُنْذِرِ الْقَاضِي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ السَّرِيِّ بْنِ يَحْيَى التَّمِيمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى بْنِ حَمَّادٍ الْبَرْبَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ صَالِحٍ صَاحِبُ الْمُصَلَّى، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمِّي عَلِيُّ بْنُ صَالِحٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ مَعْنٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: " أَخَذَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِيَدِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ، فَانْطَلَقَ إِلَى النَّخْلِ، فَإِذَا هُوَ بِإِبْرَاهِيمَ يَجُودُ بِنَفْسِهِ، فَأَخَذَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَوَضَعَهُ فِي حِجْرِهِ، فَدَمِعَتْ عَيْنُهُ "، وَذَكَرَ الْحَدِيثَ أَخْبَرَنَا التنوخي، قَالَ: سمعت أبا الفرج مُحَمَّد بْن جعفر بْن الحسن بْن سُلَيْمَان بْن علي بْن صالح صاحب المصلى، وسأله أَبِي، عَن سبب تسمية جده بصاحب المصلى، فقال: إن صالحا جدنا كان ممن جاء مع أَبِي مسلم مع السفاح، وكان من أولاد ملوك خراسان من أهل بلخ، فلما أراد المنصور إنفاذ أَبِي مسلم لحرب عَبْد اللَّه بْن علي سأله أن يخلفه وجماعة من أولاد ملوك خراسان بحضرته منهم: الخرسي، وشبيب بْن واج، وغيرهم، فخلفهم، واستخدمهم المنصور، فلما أنفذ أَبُو مسلم خزائن عَبْد اللَّه بْن علي على يد يقطين بْن مُوسَى، عرضها المنصور على صالح، والخرسي، وشبيب، وغيرهم ممن كان اجتذبهم من جنبة أَبِي مسلم، واستخصهم لنفسه، وقال: من أراد من هذه الخزائن شيئا، فليأخذه، فقد وهبته له، فاختار كل واحد منهم شيئا جليلا، فاختار صالح حصيرا للصلاة من عمل مصر، ذكر أنه كان فِي خزائن بني أمية، وأنهم ذكروا أنه كان النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صلى عليه، فقال له المنصور: إن هذا لا يصلح أن يكون إلا فِي خزائن الخلفاء، فقال: قلت إنك قد وهبت لكل إنسان ما اختاره، ولست أختار إلا هذا، فقال: خذه على شرط أن تحمله فِي الأعياد والجمع، فتفرشه لي حتى أصلي عليه، فقال: نعم، فكان المنصور إذا أراد الركوب إِلَى المصلى أو الجمعة، أعلم صالحا، فأنفذ صالح الحصير، ففرشه له، فإذا صلى عليه، أمر به فحمل إِلَى داره، فسمي لهذا صاحب المصلى، فلم يزل الحصير عندنا إِلَى أن انتهى إِلَى سُلَيْمَان جدي، وكان يخرجه كما كان أبوه وجده يخرجانه للخلفاء، فلما مات سُلَيْمَان فِي أيام المعتصم، ارتجع المعتصم الحصير، وأخذه إِلَى خزائنه قرأت فِي كتاب عُمَر بْن مُحَمَّد بْن الحسن البصير، عَن مُحَمَّد بْن يَحْيَى الصولي، قَالَ: مات علي بْن صالح صاحب المصلى سنة تسع وعشرين ومائتين
6289 - علي بن صالح بن الهيثم الكاتب الأنباري
6289 - علي بْن صالح بْن الهيثم الكاتب الأنباري حدث عَن أَبِي هفان الشاعر. روى عنه أَبُو الفرج الأصبهاني. أَخْبَرَنَا الحسن بْن الحسين النعالي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الفرج علي بْن الحسين الأصبهاني، قَالَ: أَخْبَرَنِي علي بْن صالح بْن الهيثم الأنباري الكاتب، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو هفان، قَالَ: كان العتابي جالسا ذات يوم ينظر فِي كتاب، فمر به بعض جيرانه، فقال: أي شيء ينفع العلم والأدب من لا مال له، فقال العتابي:
6290 - علي بن صالح بن جعفر أبو الحسن السمسار
6290 - علي بْن صالح بْن جعفر أَبُو الحسن السمسار حدث عَن عَبْد اللَّه بْن يَحْيَى بْن معروف الأعرج. روى عنه عَبْد اللَّه بْن مُوسَى الهاشمي. يا قاتل اللَّه أقواما إذا ثقفوا ذا اللب ينظر فِي الأداب والحكم قالوا وليس بهم إلا نفاسته أنافع ذا من الإقتار والعدم؟ وليس يدرون أن الحظ ما حرموا لحاهم اللَّه من علم ومن فهم (3952) -[13: 397] أَخْبَرَنِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى بْنِ إِسْحَاقَ الْهَاشِمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ صَالِحِ بْنِ جَعْفَرٍ السِّمْسَارُ، مِنْ أَصْلِ كِتَابِهِ، وَكَانَ ثِقَةً، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَحْيَى بْنِ مَعْرُوفٍ الأَعْرَجُ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ نَصْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو هِلالٍ الدَّلَّالُ، عَنْ بَهْزِ بْنِ حَكِيمٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَمَا يَخْشَى الَّذِي يَرْفَعُ رَأْسَهُ قَبْلَ الإِمَامِ، وَيَضَعُهُ قَبْلَ الإِمَامِ أَنْ يُبَدِّلَ اللَّهُ رَأْسَهُ رَأْسَ حِمَارٍ "
6291 - علي بن الصباح بن الفرات الكاتب
6291 - علي بْن الصباح بْن الفرات الكاتب حدث عَن أَبِي عَمْرو الشيباني، وعلي بْن عاصم، وهشام بْن مُحَمَّد الكلبي. روى عنه عَبْد اللَّه بْن أَبِي سعد الوراق، والحسن بْن عليل العنزي. قرأت بخط عَبْد اللَّه بْن أَبِي سعد الوراق: أَخْبَرَنِي الحسن بْن علي بْن الصباح يوم الأربعاء لعشر بقين من ذي القعدة سنة اثنتين وستين ومائتين، وسألته عَن وفاة أبيه، فقال: توفي عام أول فِي رمضان
6292 - علي بن الصباح يعرف بابن عمارة
6292 - علي بْن الصباح يعرف بابن عمارة حدث عَن يونس بْن مُحَمَّد المؤدب. روى عنه هيثم بْن خلف الدوري. أَخْبَرَنَا الحسن بْن علي الجوهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد العزيز بْن جعفر الخرقي، قَالَ: حَدَّثَنَا هيثم بْن خلف، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بْن الصباح يعرف بابن عمارة، قَالَ: سمعت يونس بْن مُحَمَّد، يَقُولُ: سمعت حماد بْن زيد غير مرة، يَقُولُ: قلت لسفيان فِي مرضه: يا أبا عَبْد اللَّه ما صنعت؟ تركت نفسك طريدا شريدا، وما كان عليك لو أتيت هذا الرجل؟ فقال: يا أبا إِسْمَاعِيل لم يكن لي ناصح
6293 - علي بن الصباح أبو الحسن ختن يوسف بن الضحاك الفقيه
6293 - علي بْن الصباح أَبُو الحسن ختن يُوسُف بْن الضحاك الفقيه أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن العباس، قَالَ: قرئ على ابن المنادي، وأنا أسمع، قَالَ: وأبو الحسن علي بْن الصباح ختن يُوسُف بْن الضحاك، مات فِي شعبان سنة ست وتسعين، كتب الناس عنه شيئا يسيرا، كان له صلاح
6294 - علي بن الصقر بن نصر بن موسى أبو القاسم السكري وهو أخو عبد الله بن الصقر وكان الأكبر
6294 - علي بْن الصقر بْن نصر بْن مُوسَى أَبُو القاسم السكري وهو أخو عَبْد اللَّه بْن الصقر وكان الأكبر حدث عَن عفان، وإبراهيم بْن حمزة الزبيري، وسعيد بْن سُلَيْمَان الواسطي، وعلي بْن الجعد الجوهري. روى عنه مُحَمَّد بْن مخلد، وعبد الصمد الطستي، وأبو القاسم الطبراني. وذكره الدارقطني، فقال: ليس بالقوي. (3953) -[13: 399] أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَرَجِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَهْرَيَارَ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الصَّقْرِ السُّكَّرِيُّ الْبَغْدَادِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ، عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ، قَالَ: " ذَكَرَ أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ سَبْعِينَ رَجُلا مِنَ الأَنْصَارِ، كَانُوا إِذَا جَنَّهُمُ اللَّيْلُ أَوَوْا إِلَى مُعَلِّمٍ بِالْمَدِينَةِ، فَيَبِيتُونَ يَدْرُسُونَ الْقُرْآنَ، فَإِذَا أَصْبَحُوا، فَمَنْ كَانَ عِنْدَهُ قُوَّةٌ أَصَابَ مِنَ الْحَطَبِ، وَاسْتَعْذَبَ مِنَ الْمَاءِ، وَمَنْ كَانَتْ عِنْدَهُ سَعَةٌ أَصَابُوا الشَّاةَ، فَأَصْلَحُوهَا، فَكَانَتْ تُصْبِحُ مُعَلَّقَةً بِحُجَرِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمَّا أُصِيبَ خُبَيْبٌ بَعَثَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَكَانَ فِيهِمْ خَالِي حَرَامُ بْنُ مِلْحَانَ، فَأَتَوْا عَلَى حَيٍّ مِنْ بَنِي سُلَيْمٍ، فَقَالَ حَرَامٌ لأَمِيرِهِمْ: أَلا أُخْبِرُ هَؤُلاءِ أَنَّا لَسْنَا إِيَّاهُمْ نُرِيدُ، فَيُخَلُّوا وُجُوهَنَا. قَالَ: نَعَمْ، فَأَتَاهُمْ، فَقَالَ لَهُمْ ذَلِكَ: فَاسْتَقْبَلَهُ رَجُلٌ مِنْهُمْ بِرُمْحٍ، فَأَنْفَذَهُ بِهِ، فَلَمَّا وَجَدَ حَرَامٌ مَسَّ الرُّمْحِ فِي جَوْفِهِ، فَقَالَ: اللَّهُ أَكْبَرُ، فُزْتُ، وَرَبِّ الْكَعْبَةِ، فَانْطَوَوْا عَلَيْهِمْ، فَمَا بَقِيَ مِنْهُمْ مُخْبِرٌ، فَمَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَجَدَ عَلَى سَرِيَّةٍ وَجْدَهُ عَلَيْهِمْ، قَالَ أَنَسٌ: لَقَدْ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كُلَّمَا صَلَّى الْغَدَاةَ، رَفَعَ يَدَيْهِ يَدْعُو عَلَيْهِمْ، فَلَمَّا كَانَ بَعْدَ ذَلِكَ أَتَى أَبُو طَلْحَةَ، يَقُولُ: هَلْ لَكَ فِي قَاتِلِ حَرَامٍ؟، فَقُلْتُ: مَا بَالُهُ، فَعَلَ اللَّهُ بِهِ وَفَعَلَ. فَقَالَ أَبُو طَلْحَةَ: لا تَفْعَلْ، فَقَدْ أَسْلَمَ. قَالَ الطَّبَرَانِيُّ: لَمْ يَرْوِهِ عَنْ سُلَيْمَانَ إِلا عَفَّانُ " أَخْبَرَنَا السمسار، قَالَ: أَخْبَرَنَا الصفار، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابن قانع: أن علي بْن الصقر السكري مات فِي سنة سبع وثمانين ومائتين
6295 - علي بن صدقة بن محمد بن علي بن حرب بن محمد بن علي بن حيان بن مازن أبو الحسن الطائي الموصلي
6295 - علي بْن صدقة بْن مُحَمَّد بْن علي بْن حرب بْن مُحَمَّد بْن علي بْن حيان بْن مازن أَبُو الحسن الطائي الموصلي قدم عكبرا، وحدث بها عَن أَبِي يعلى أَحْمَد بْن علي بْن المثنى، وعبد اللَّه بْن زياد بْن خالد الموصليين، وعن المفضل بْن مُحَمَّد الجندي، وعبد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن عاصم الخراساني. حَدَّثَنَا عنه أَبُو حفص عُمَر بْن أَحْمَد بْن أَبِي عَمْرو المعدل. (3954) -[13: 400] أَخْبَرَنَا ابْنُ أَبِي عَمْرٍو بِعُكْبَرَا، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ صَدَقَةَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ حَرْبٍ الطَّائِيُّ الْمَوْصِلِيُّ إِمْلاءً فِي جُمَادَى الأُولَى سَنَةَ تِسْعٍ وَثَلاثِينَ وَثَلاثِ مِائَةٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْمُفَضَّلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْجَنَدِيُّ بِمَكَّةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا صَامِتُ بْنُ مُعَاذٍ الْجَنَدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَجِيدِ، عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ سُلَيْمٍ، عَنْ عَدِيِّ بْنِ عَدِيٍّ، عَنِ الصُّنَابِحِيِّ، عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَا تَزُولُ قَدَمَا عَبْدٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حَتَّى يُسْأَلَ عَنْ أَرْبَعٍ، أَوْ قَالَ: خِلالٍ: عَنْ عُمُرِهِ فِيمَا أَفْنَاهُ، وَعَنْ شَبَابِهِ فِيمَا أَبْلاهُ، وَعَنْ مَالِهِ مِنْ أَيْنَ اكْتَسَبَهُ، وَفِيمَا أَنْفَقَهُ، وَعَنْ عِلْمِهِ، مَاذَا عَمِلَ فِيهِ "
حرف الطاء
حرف الطاء
6296 - علي بن أبي طالب أبو الحسن الالحي من أهل جرجان
6296 - علي بْن أَبِي طالب أَبُو الحسن الألحي من أهل جرجان، قدم بَغْدَاد، وحدث بها عَن عمار بْن رجاء، وإسحاق بْن إِبْرَاهِيم الطلقي. روى عنه أَبُو سهل بْن زياد القطان. (3955) -[13: 401] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الأَزْرَقِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو سَهْلٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زِيَادٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ الأَلْحَى، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الطَّلْقِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ سَعِيدٍ الْجُرْجَانِيُّ، عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ، عَنْ أَبِي أَرْطَاةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، قَالَ: " نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يُجْمَعَ بَيْنَ الْبُسْرِ وَالتَّمْرِ "
6297 - علي بن طيفور بن غالب أبو الحسن النسوي
6297 - علي بْن طيفور بْن غالب أَبُو الحسن النسوي سكن بَغْدَاد، وحدث بها عَن قتيبة بْن سعيد. روى عنه أَبُو بكر الشافعي، وابن مالك القطيعي، وعمر بْن نوح البجلي، وغيرهم، وكان ثقة. (3956) -[13: 402] أَخْبَرَنَا أَبُو طَالِبٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ غَيْلانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الشَّافِعِيُّ إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ طَيْفُورٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ، قَالَ: حَدَّثَنَا قَاسِمٌ الْعُمَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُنْكَدِرِ، قَالَ: أَخْبَرَنِي جَابِرٌ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " لَوْلا ضَعْفُ الضَّعِيفِ، وَسَقَمُ السَّقِيمِ، لأَخَّرْتُ الْعَتَمَةَ " أَخْبَرَنَا أَبُو طالب عُمَر بْن إِبْرَاهِيم الفقيه، قَالَ: قَالَ لنا عيسى بْن حامد الرخجي: ومات علي بْن طيفور بْن غالب النسوي يوم الخميس لعشر بقين من صفر من سنة ثلاث مائة
6298 - علي بن طلحة بن محمد بن عمر أبو الحسن المقرئ المعروف بابن البصري إمام مسجد ابن رغبان
6298 - علي بْن طلحة بْن مُحَمَّد بْن عُمَر أَبُو الحسن المقرئ المعروف بابن البصري، إمام مسجد ابْن رغبان سمع ابْن مالك القطيعي، وابن ماسي، والحسين بْن علي النيسابوري، وإبراهيم بْن أَحْمَد بْن جعفر، وعبد العزيز بْن جعفر الخرقيين، وأبا حفص ابْن الزيات، ومحمد بْن المظفر، وأبا بكر الأبهري، وأبا عُمَر بْن حيويه، وأبا الحسين بْن سمعون الواعظ. كتبنا عنه، ولم يكن به بأس، وسألته عَن مولده، فقال: ولدت فِي صفر من سنة إحدى وخمسين وثلاث مائة. ومات فِي ليلة الأحد، ودفن يوم الأحد الخامس والعشرين من شهر ربيع الآخر سنة أربع وثلاثين وأربع مائة بباب حرب.
6299 - علي بن طاهر أبو الحسن الشاعر المعروف بالخباز
6299 - علي بْن طاهر أَبُو الحسن الشاعر المعروف بالخباز كتبت عنه مقطعات من شعره. ومات فِي شهر ربيع الأول من سنة أربع وخمسين وأربع مائة.
حرف الظاء
حرف الظاء
6300 - علي بن ظبيان أبو الحسن العبسي وقيل الجنبي الكوفي
6300 - علي بْن ظبيان، أَبُو الحسن العبسي وقيل: الجنبي الكوفي ونسبه بعض أهل العلم، فقال: علي بْن ظبيان بْن هلال بْن قتادة بْن حَزْن بْن حارثة بْن معقل بْن عبيد بْن ربيعة بن مازن بْن الحارث بْن قطيعة بْن عبس بْن بغيض بْن ريث بْن غطفان بْن سعد بْن قيس عَيْلان بْن مضر بْن نزار بْن معد بْن عدنان. تقلد قضاء الشرقية، ثم ولي قضاء القضاة فِي أيام هارون الرشيد، وكان يجلس فِي المسجد الذي ينسب إِلَى الخلد، فيقضي فيه، وحدث عَن عبيد اللَّه بْن عُمَر العمري، وإسماعيل بْن أَبِي خالد، وعبد الملك بْن أَبِي سُلَيْمَان. روى عنه داود بْن رشيد، وعلي بْن مسلم الطوسي، وعبد الرَّحْمَن بْن يونس الرقي وغيرهم. (3957) -[13: 404] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عُمَرَ الْبَجَلِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ السُّلَمِيُّ الْحِبْرِيُّ بِبَابِ الشَّامِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ الصُّوفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي إِسْرَائِيلَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ ظَبْيَانَ. وَأَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عُمَرَ الْبَرْمَكِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُعَاذٍ الْمُقْرِئُ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ مَنِيعٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ رُشَيْدٍ، قَالَ: ابْنُ مُعَاذٍ:: وَحَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عِيسَى َجَمَاعَةٌ؛، قَالُوا: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُسْلِمٍ الطُّوسِيُّ، قَالا: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ ظَبْيَانَ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، " أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَعَلَ الْمُدَبَّرَ مِنَ الثُّلُثِ " أَخْبَرَنِي الأزهري، وعلي بْن مُحَمَّد السمسار، قالا: أَخْبَرَنَا عَبْد اللَّه بْن عُثْمَان الصفار، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عمران بْن مُوسَى الصيرفي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد اللَّه بْن علي ابْن المديني، قَالَ: سمعت أَبِي، يَقُولُ: كان علي بْن ظبيان حَدَّثَنَا بثلاثة أحاديث مناكير كلها عَن عبيد اللَّه بْن عُمَر، عَن نافع، عَن ابن عُمَر مرفوعا: " المدبر من الثلث ". وعن ابن أَبِي خالد، عَن الشعبي: إذا مسح ببعض رأسه أجزأه. وعن عَبْد الملك بْن عطاء، فِي الكتابة على الوصفاء، فسمعت معاذا يذكره، وقال ليحيى: إنه من أصحاب الحديث، وإنه. فنظر إِلَى يَحْيَى، فقال: هذا يروي عَن عبيد اللَّه، عَن نافع، عَن ابن عُمَر، يبلغ به: " المدبر من الثلث ". فانتفض يَحْيَى حتى سقطت قلنسوته من رأسه، فقال له معاذ: يا أبا سُفْيَان، وأنت لم تسمع هذا من عبيد اللَّه؟ فنظر إِلَى يَحْيَى، وغمزني أي لا يبصر الحديث أَخْبَرَنِي عَبْد اللَّه بْن يَحْيَى السكري، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه الشافعي، قَالَ: حَدَّثَنَا جعفر بْن مُحَمَّد بْن الأزهر، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن الغلابي، قَالَ: قَالَ يَحْيَى بْن معين: علي بْن ظبيان، واللؤلؤي، وعمر بْن حبيب ليسوا بشيء أَخْبَرَنَا عبيد اللَّه بْن عُمَر الواعظ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا الحسين بْن صدقة، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن أَبِي خيثمة، قَالَ: سمعت يَحْيَى بْن معين، يَقُولُ: علي بْن ظبيان الجنبي ليس حديثه بشيء (3958) أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ الْخَزَّازُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَسْعَدَةَ الْفَزَارِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ دَرَسْتُوَيْهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحْرِزٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ، وَقِيلَ لَهُ: عَلِيُّ بْنُ ظَبْيَانَ؟ فَقَالَ: كَذَّابٌ خَبِيثٌ لَيْسَ بِثِقَةٍ. وَسَأَلْتُ يَحْيَى بْنَ مَعِينٍ عَنِ ابْنِ ظَبْيَانَ مَرَّةً أُخْرَى، فَقَالَ: قَدْ سَمِعْتُ مِنْهُ بِالْكُوفَةِ، وَهُوَ كُوفِيٌّ كَانَ قَاضِيَ الشَّرْقِيَّةِ فَقُلْتُ لَهُ: يُحَدِّثُ بِحَدِيثٍ مُنْكَرٍ، فَقَالَ: مَا هُوَ؟ قُلْتُ: عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ فَقَالَ نَعَمْ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " الْمُدَبَّرُ مِنَ الثُّلُثِ ". قَدْ سَمِعْتُهُ مِنْهُ، قُلْتُ: حَدَّثَكُمْ بِهِ؟ قَالَ: نَعَمْ، سَمِعْتُهُ مِنْهُ، وَلَيْسَ هُوَ بِشَيْءٍ. أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: حَدَّثَنَا يعقوب بْن مُوسَى الأردبيلي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن طاهر بْن النجم، قَالَ: حَدَّثَنَا سعيد بْن عَمْرو البرذعي، قَالَ: قلت لأبي زرعة: علي بْن ظبيان؟ قَالَ: واهي الحديث جدا أَخْبَرَنَا ابن الفضل القطان، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد اللَّه بْن جعفر بْن دَرَسْتُويه، قَالَ: حَدَّثَنَا يعقوب بْن سُفْيَان، قَالَ: ونوح بْن دراج، وعلي بْن ظبيان لا يكتب حديثهما أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن أَبِي علي الأصبهاني، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو علي الحسين بْن مُحَمَّد الشافعي بالأهواز، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عبيد مُحَمَّد بْن علي الآجري، قَالَ: وسألته يعني: أبا داود سُلَيْمَان بْن الأشعث عَن علي بْن ظبيان، فقال: ليس بشيء أَخْبَرَنِي البرقاني، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عَبْد الملك الأدمي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن علي الإيادي، قَالَ: حَدَّثَنَا زكريا بْن يَحْيَى الساجي، قَالَ: علي بْن ظبيان القاضي ضعيف يحدث بمناكير أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن علي المقرئ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه النيسابوري، قَالَ: سمعت أبا علي الحافظ، يَقُولُ: علي بْن ظبيان لا بأس به أَخْبَرَنَا علي بْن المحسن، قَالَ: أَخْبَرَنَا طلحة بْن مُحَمَّد بْن جعفر، قَالَ: حَدَّثَنِي علي بْن مُحَمَّد بْن عبيد، عَن أَحْمَد بْن زهير، عَن سُلَيْمَان بْن أَبِي شيخ، قَالَ: حَدَّثَنِي عبيد بْن ثابت مولى بني عبس كوفي، قَالَ: كتبت إِلَى علي بْن ظبيان، وهو قاض بِبَغْدَادَ، بلغني أنك تجلس علي بارية، وقد كان من قبلك من القضاة يجلسون على الوطاء، ويتكئون، فكتب إلي: إني لأستحي أن يجلس بين يدي رجلان حران مسلمان على بارية، وأنا على وطاء، لست أجلس إلا على ما يجلس عليه الخصوم. قَالَ طلحة: علي بْن ظبيان أَبُو الحسن جنبي رجل جليل متواضع دين، حسن العلم بالفقه من أصحاب أَبِي حنيفة، وكان خَشِنًا فِي باب الحكم، تقلد الشرقية، ثم تقلد قضاء القضاة، ولَّاه هارون الرشيد، وكان يخرجه معه إذا خرج إِلَى المواضع، فتوفي بقرميسين سنة اثنتين وتسعين ومائة أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا جعفر بْن مُحَمَّد بْن نصير الخلدي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن سُلَيْمَان الحضرمي، قَالَ: ومات علي بْن ظبيان، أَبُو الحسن العبسي بقرميسين سنة اثنتين وتسعين ومائة، وخرج مع هارون الرشيد حين توجه إِلَى خراسان
حرف العين
حرف العين
6301 - علي بن عاصم بن صهيب أبو الحسن مولى قريبه بنت محمد بن أبي بكر الصديق من أهل واسط
6301 - علي بْن عاصم بْن صهيب أَبُو الحسن مولى قريبة بنت مُحَمَّد بْن أَبِي بكر الصديق من أهل واسط، سكن بَغْدَاد، وحدث بها عَن حصين بْن عَبْد الرَّحْمَن، وبيان بْن بشر، ومحمد بْن سوقة، ومغيرة بْن مسلم، ومطرف بْن طريف، ويزيد بْن أَبِي زياد، وخالد الحذاء، وداود بْن أَبِي هند، وعبد اللَّه بْن عُثْمَان بْن خثيم، وعاصم بْن كليب، وسعيد الجريري، ومسلم الأعور، وعبيد اللَّه بْن عُمَر العمري، وإسماعيل بْن أَبِي خالد، وعطاء بْن السائب، وسهيل بْن أَبِي صالح، وابن جريج، وعوف الأعرابي، وبهز بْن حكيم، وعبيد اللَّه بْن أَبِي بكر، وحبيب بْن الشهيد، وحميد الطويل، وأبي علي الرحبي. روى عنه علي بْن الجعد، وأحمد بْن حنبل، والحسين بْن أَبِي زيد الدباغ، وعلي بْن الحسين بْن إشكاب، وحمدون بْن عباد، وعبد اللَّه بْن أيوب المخرمي، وأحمد بْن يَحْيَى بْن مالك السوسي، وسعدان بْن نصر، ومحمد بْن عبيد اللَّه المنادي، ويعقوب بْن شيبة، والحسن بْن مكرم، ومحمد بْن عيسى بْن حيان المدائني، ويحيى بْن أَبِي طالب، والحارث بْن أَبِي أسامة، وموسى بْن سهل الوشاء فِي آخرين. أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَر بْن مهدي إجازة، وَحَدَّثَنِيه الحسن بْن علي بْن عَبْد اللَّه المقرئ عنه، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن يعقوب بْن شيبة، قَالَ: حَدَّثَنَا جدي، قَالَ: سمعت علي بْن عاصم على اختلاف أصحابنا فيه، منهم من أنكر عليه كثرة الخطأ والغلط، ومنهم من أنكر عليه تماديه فِي ذلك، وتركه الرجوع عما يخالفه الناس فيه، ولجاجته فيه، وثباته على الخطأ، ومنهم من تكلم فِي سوء حفظه، واشتباه الأمر عليه فِي بعض ما حدث به من سوء ضبطه، وتوانيه عَن تصحيح ما كتب الوراقون له، ومنهم من قصته عنده أغلظ من هذه القصص، وقد كان رحمة اللَّه علينا وعليه من أهل الدين والصلاح والخير البارع، شديد التوقي، وللحديث آفات تفسده أَخْبَرَنَا أَبُو نعيم الحافظ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن جعفر بْن أَحْمَد بْن الليث الواسطي، قَالَ: حَدَّثَنَا أسلم بْن سهل، قَالَ: حَدَّثَنَا تميم بْن المنتصر، قَالَ: ولد علي بْن عاصم سنة ثمان ومائة، ومات سنة إحدى ومائتين أَخْبَرَنِي أَبُو الفرج الطناجيري، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن زيد بْن علي بْن مروان الكوفي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن عقبة الشيباني، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بشر هارون بْن حاتم، قَالَ: سألت علي بْن عاصم بِبَغْدَادَ سنة سبع وثمانين ومائة، فقلت: يا أبا الحسن متى ولدت؟ فقال: سنة خمس ومائة. قلت: وقد كان علي بْن عاصم من ذوي الأحوال، والاتساع فِي الدنيا، ولم يزل ينفق فِي طلب العلم، ويفضل على أهله قديما وحديثا حَدَّثَنِي مسعود بْن ناصر بْن أَبِي زيد السجزي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الفضل مُحَمَّد بْن الفضل المزكي بهراة، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو نصر أَحْمَد بْن الحسين بْن أَحْمَد المرواني، قَالَ: سمعت زنجويه بْن مُحَمَّد اللباد، يَقُولُ: سمعت عَبْد اللَّه بْن كثير البكري، يَقُولُ: سمعت أَحْمَد بْن أعين بالمصيصة، يَقُولُ: سمعت علي بْن عاصم بْن صهيب، يَقُولُ: دفع إِلَى أَبِي مائة ألف درهم، وقال: اذهب فلا أرى لك وجها إلا بمائة ألف حديث أَخْبَرَنِي أَبُو علي عَبْد الرَّحْمَن بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن فضالة النيسابوري بالري، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو نصر أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن جعفر بْن بشير ببلخ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عمران مُوسَى بْن مُحَمَّد بْن عَبْد الرَّحْمَن المؤدب، قَالَ: سمعت أبا عَبْد اللَّه أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيم بْن حرب النيسابوري، يَقُولُ: سمعت علي بْن عاصم، يَقُولُ: أعطاني أَبِي مائة ألف درهم، فأتيته بمائة ألف حديث، قَالَ: وكنت أردف هشيم بْن بشير خلفي، ليسمع معي الشيء بعد الشيء أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَر بْن مهدي إجازة، وَحَدَّثَنِيه الحسن بْن علي المقرئ عنه، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن يعقوب، قَالَ: حَدَّثَنَا جدي، قَالَ: حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيم بْن هاشم، قَالَ: حَدَّثَنَا عتاب بْن زياد، عَن ابن المبارك، قَالَ: قلت لعباد بْن العوام: يا أبا سهل ما بال صاحبكم يعني علي بْن عاصم؟ قَالَ: ليس ننكر عليه أنه لم يسمع ولكنه كان رجلا موسرا، وكان الوراقون يكتبون له، فنراه أتى من كتبه التي كتبوها له وقال جدي: حَدَّثَنَا عبيد بْن يعيش، قَالَ: رجعنا مع وكيع عشية جمعة، وكان معنا ابن حنبل، وخلف، فكان وكيع يحدث خلفا، فقال له: من بقي عندكم؟ فذكر شيوخا، وقال: عندنا علي بْن عاصم؟ قَالَ وكيع: فعلي بْن عاصم ما زلنا نعرفه بالخير، قَالَ خلف: إنه يغلط فِي أحاديث، قَالَ: فدعوا الغلط، وخذوا الصحاح، فإنا ما زلنا نعرفه بالخير وقال جدي حَدَّثَنِي العباس بْن صالح، قَالَ: سألت أسود بْن سالم، قلت: بلغني أن وكيعا كان يقدم علي بْن عاصم، ويرفع أمره؟ فقال لي أسود بْن سالم: إنما قَالَ لي وكيع وذكره يوما: لو ترك ما يغلط فيه وأخذوا غيره لكان أَخْبَرَنِي ابن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا دعلج بْن أَحْمَد، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن علي الأبار، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بْن خشرم، قَالَ: سمعت وكيع بْن الجراح، يَقُولُ: أدركت الناس، والحلقة لعلي بْن عاصم بواسط، قيل له: يا أبا سُفْيَان إنه يغلط، قَالَ: دعوه وغلطه أَخْبَرَنَا علي بْن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه المعدل، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن الحسن، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد اللَّه بْن أَحْمَد بْن حنبل، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: قَالَ وكيع وذكر علي بْن عاصم، فقال: خذوا من حديثه ما صح، ودعوا ما غلط، أو ما أخطأ فيه قَالَ أَبُو عَبْد الرَّحْمَن عَبْد اللَّه: كان أَبِي يحتج بهذا، ويقول: كان يغلط، ويخطئ وكان فيه لجاج، ولم يكن متهما بالكذب أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن حسنويه، قَالَ: أَخْبَرَنَا الحسين بْن إدريس الأنصاري، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو داود سُلَيْمَان بْن الأشعث، قَالَ: سمعته يعني: أَحْمَد بْن حنبل قيل له: علي بْن عاصم؟ قَالَ: أما أنا، فأحدث عنه، وحَدَّثَنَا عنه. وأَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: حَدَّثَنَا يعقوب بْن مُوسَى الأردبيلي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن طاهر بْن النجم، قَالَ: حَدَّثَنَا سعيد بْن عَمْرو البرذعي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن يَحْيَى النيسابوري، قَالَ: قلت لأحمد بْن حنبل فِي علي بْن العاصم، وذكرت له خطأه، فقال أَحْمَد: كان حماد بْن سلمة يخطئ، وأومأ أَحْمَد بيده خطأ كثيرا، ولم ير بالرواية عنه بأسا أَخْبَرَنِي الأزهري، وعلي بْن مُحَمَّد السمسار، قالا: حَدَّثَنَا عَبْد اللَّه بْن عُثْمَان الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عمران الصيرفي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد اللَّه بْن علي ابْن المديني، قَالَ: سمعت أَبِي، يَقُولُ: كان علي بْن عاصم كثير الغلط، وكان إذا غلط فرُدَّ عليه لم يرجع. وقال فِي موضع آخر سمعت أَبِي، يَقُولُ: كان علي بْن عاصم معروفا في الحديث، وكان يغلط فِي الحديث، وكان يروي أحاديث منكرة، وبلغني أن ابنه، قَالَ له هب لي من حديثك عشرين حديثا فأبَى أَخْبَرَنِي ابن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُثْمَان بْن أَحْمَد الدقاق، قَالَ: حَدَّثَنَا سهل بْن أَحْمَد الواسطي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو حفص عَمْرو بْن علي، قَالَ: وعلي بْن عاصم فيه ضعف وكان إن شاء اللَّه من أهل الصدق أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: قَالَ مُحَمَّد بْن العباس العصمي: حَدَّثَنَا يعقوب بْن إِسْحَاق بْن محمود الفقيه الحافظ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو علي صالح بْن مُحَمَّد الأسدي، قَالَ: علي بْن عاصم ليس هو عندي ممن يكذب، ولكن يهم، وهو سيئ الحفظ، كثير الوهم، يغلط فِي أحاديث يرفعها ويقلبها، وسائر حديثه صحيح مستقيم أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا دعلج، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن علي الأبار، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بْن شعيب، قَالَ: حضرت يزيد بْن هارون، وهم يسألونه: متى سمعت من فلان؟ وأين سمعت من فلان؟ وهو يخبرهم قلت له: من كان يسأله؟ قَالَ: يَحْيَى بْن معين، وأحمد بْن حنبل، فقالوا له فعلي بن عاصم؟ قَالَ: سمعت منه، قالوا له: كان يغمز بشيء؟ أو يتكلم فيه إذ ذاك بشيء؟ فقال: معاذ اللَّه، كانت حلقته بحيال حلقة هشيم، ولكنه كان لا يجالسهم، وكتب، ولم يجالس، فوقع فِي كتبه الخطأ، وكان يستصغر الناس، ويزدريهم أَخْبَرَنِي الأزهري والسمسار، قالا: أَخْبَرَنَا عَبْد اللَّه بْن عُثْمَان، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عمران الصيرفي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد اللَّه بْن علي ابْن المديني، قَالَ: سمعت أَبِي، يَقُولُ: أتيت علي بْن عاصم بواسط، فنظرت فِي أثلاث كثيرة، فأخرجت منها قدر مائتي طرف، قَالَ: فذهبت إليه، فحدث عَن مغيرة، عَن إِبْرَاهِيم فِي التمتع، قَالَ: فقلت له: إنما هذا عَن مغيرة رأي حماد، قَالَ: فقال: من حدثكم؟ قلت: جرير، قَالَ: ذاك الضبي، لقد رأيت ذاك ناعسا ما يعقل ما يقال له، قَالَ: مر شيء آخر؟ فقلت: يخالفونك فِي هذا، قَالَ: من؟ قلت: أَبُو عوانة، قَالَ: وضاح ذاك العبد! قَالَ أَبِي: ومر بشيء؟ فقلت: يخالفونك. قَالَ: من؟ قلت: إِسْمَاعِيل بْن إِبْرَاهِيم، قَالَ: من إِسْمَاعِيل بْن إِبْرَاهِيم؟ قلت: ابن علية، قَالَ: ما رأيت ذاك يطلب حديثا قط، قَالَ: وقال لشعبة: ذاك المسكين كنت أكلم له خالدا الحذاء، فيحدثه. أجاز لنا ابن مهدي، وَحَدَّثَنِيه الحسن بْن علي المقرئ عنه، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن يعقوب، قَالَ: حَدَّثَنَا جدي، قَالَ: حَدَّثَنِي إِسْحَاق بْن أَبِي إسرائيل، قَالَ: حَدَّثَنِي عفان، قَالَ: قدمت أنا وبهز واسطا، فدخلنا على علي بن عاصم، فقال ممن أنتما؟ فقلنا من أهل البصرة، فقال من بقي؟ فجعلنا نذكر حماد بن زيد، ومشايخ البصريين، ولا نذكر له إنسانا إلا استصغره، فلما خرجنا، قَالَ بهز: ما أرى هذا يفلح أَخْبَرَنِي الأزهري، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الرَّحْمَن بْن عُمَر الخلال، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن يعقوب، قَالَ: حَدَّثَنَا جدي، قَالَ: سألت يَحْيَى بْن معين عَن علي بْن عاصم، فقال: ليس بشيء، ولا يحتج به. قلت: ما أنكرت منه؟ قَالَ: الخطأ والغلط. قلت: ثم شيء غير هذا؟ قَالَ: ليس ممن يكتب حديثه. قلت: ومما أنكره الناس على علي بْن عاصم، وكان أكثر كلامهم فيه بسببه، حديث مُحَمَّد بْن سوقة الذي (3959) -[13: 412] أَخْبَرَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّفَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَيُّوبَ الْمُخَرِّمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَاصِمٍ، عَنْ مُحَمَّد بْنِ سُوقَةَ وَأَخْبَرَنَاهُ الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الدَّقَّاقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ جَعْفَرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَاصِمٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سُوقَةَ. وَأَخْبَرَنَاه عَبْد
6302 - علي بن عبد الله بن جعفر بن نجيح بن بكر بن سعد أبو الحسن السعدي مولاهم ويعرف بابن المديني بصري الدار
6302 - علي بْن عَبْد اللَّه بْن جعفر بْن نجيح بْن بكر بْن سعد أَبُو الحسن السعدي مولاهم ويعرف بابن المديني بصري الدار وهو أحد أئمة الحديث فِي عصره، والمقدم علي حفاظ وقته، وأبوه محدث مشهور. روى عَن غير واحد من مشيخة مالك بْن أنس، وجده جعفر بْن نجيح، روى عَن عَبْد الرَّحْمَن بْن القاسم بْن مُحَمَّد بْن أَبِي بكر الصديق. فأما علي، فسمع أباه، وحماد بْن زيد، وجعفر بْن سُلَيْمَان، وعبد العزيز الدراوردي، ومعتمر بْن سُلَيْمَان، وهشيم بْن بشير، وسفيان بْن عيينة، وجرير بْن عَبْد الحميد، والوليد بْن مسلم، وبشر بْن المفضل، ويحيى بْن سعيد القطان، وعبد الرَّحْمَن بْن مهدي، ويزيد بْن زريع، وابن علية، وخالد بْن الحارث، وغندرا، وعبد الأعلى بْن عَبْد الأعلى، ومعاذ بْن معاذ، وعبد الوهاب الثقفي، وحرمي بْن عمارة، وأبا داود الطيالسي، وهشام بْن يُوسُف، وعبد الرزاق بْن همام. وقدم بَغْدَاد، وحدث بها، فروى عنه أَحْمَد بْن حنبل، وابنه صالح، وابن عمه حنبل بْن إِسْحَاق، والحسن بْن مُحَمَّد الزعفراني، وأحمد بْن منصور الرمادي، وإسماعيل بْن إِسْحَاق القاضي، وأبو قلابة الرقاشي، ومحمد بْن يَحْيَى الذهلي، وأبو يَحْيَى صاعقة، والفضل بْن سهل الأعرج، ومحمد بْن إِسْحَاق الصاغاني، ومحمد بْن إِسْمَاعِيل البخاري، وأبو حاتم الرازي، وعلي بْن أَحْمَد بْن النضر الأزدي، وأبو شعيب الحراني، ومحمد بْن أَحْمَد بْن البراء، وأبو علي المعمري. وقال أَبُو حاتم الرازي: كان علي علما فِي الناس فِي معرفة الحديث والعلل، وكان أَحْمَد لا يسميه إنما يكنيه تبجيلا له، قَالَ: وما سمعت أَحْمَد سماه قط. أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن إِسْحَاق بْن وهب البندار، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو غالب علي بْن أَحْمَد بْن النضر، قَالَ: سنة إحدى وستين فيها ولد علي ابْن المديني. قلت: وكان مولده بالبصرة أَخْبَرَنَا أَبُو سعيد الماليني، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد اللَّه بْن عدي الحافظ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن ناجية، وعلي بْن أَحْمَد بْن مروان، ومحمد بْن خالد بْن يزيد البرذعي، قالوا: حَدَّثَنَا أَبُو رفاعة عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد العدوي، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بْن بشار، قَالَ: سمعت سُفْيَان بْن عيينة، يَقُولُ: حَدَّثَنِي علي ابْن المديني عَن أَبِي عاصم، عَن ابن جريج، عَن عَمْرو بْن دينار، فذكر حديثا، ثم قَالَ سُفْيَان: تلومني على حب علي؟! والله، لقد كنت أتعلم منه أكثر مما يتعلم مني أَخْبَرَنِي الحسن بْن مُحَمَّد الخلال، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيم، قَالَ: أَخْبَرَنَا الحسين بْن مُحَمَّد بْن عفير، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن سنان، قَالَ: كان سُفْيَان بْن عيينة، يَقُولُ لعلي ابْن المديني، ويسميه حية الوادي إذا استثبت سُفْيَان، أو سئل عَن شيء، يَقُولُ: لو كان حية الوادي أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بكر الإسماعيلي، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد بن سيار الفرهياني، قَالَ: سمعت عباسا العنبري، يَقُولُ: كان سُفْيَان بْن عيينة يسمى علي ابن المديني حية الوادي أَخْبَرَنِي الأزهري، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن المظفر، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الرَّحْمَن بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن الحجاج بْن رشدين، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن علي بْن داود، قَالَ: سمعت مُحَمَّد بْن قدامة الجوهري، قَالَ: سمعت ابْن عيينة، يَقُولُ: إني لارغب بنفسي، عَن مجالستكم منذ ستين سنة، ولولا علي ابْن المديني ما جلست أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن علي المقرئ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو مسلم بْن مهران، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد المؤمن بْن خلف النسفي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو علي صالح بْن مُحَمَّد، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن قدامة الجوهري، قَالَ: حَدَّثَنَا خلف بْن الوليد الجوهري، قَالَ: خرج علينا ابْن عيينة يوما، ومعنا علي ابْن المديني، فقال: لولا علي لم أخرج إليكم أَخْبَرَنَا علي بْن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه المعدل، قَالَ: أَخْبَرَنَا علي بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد المصري، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بْن سعيد الرازي، قَالَ: سمعت ابن زنجلة، يَقُولُ: كنا عند ابن عيينة وعنده رؤساء أصحاب الحديث، فقال الرجل الذي قد روينا عنه أربعة أحاديث الذي يحدث عَن أصحاب رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال ابن المديني: زياد بْن علاقة، فقال ابن عيينة: زياد بْن علاقة أَخْبَرَنَا أَبُو حازم عُمَر بْن أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيم العبدويي بنيسابور، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن إِبْرَاهِيم السليطي، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بْن علي الذهلي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد اللَّه بْن أَبِي عَمْرو، قَالَ: قَالَ حفص بْن محبوب الخزاعي: كنت عند سُفْيَان بْن عيينة، ومعنا علي ابْن المديني، وابن الشاذكوني، فلما قام، يعني: ابن المديني، قَالَ: يعني سُفْيَان بْن عيينة إذا قامت الخيل لم يجلس مع الرجالة وأَخْبَرَنَا أَبُو حازم، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَد مُحَمَّد بْن أَحْمَد الغطريفي، قَالَ: سمعت الساجي، يَقُولُ: سمعت العباس بْن عَبْد العظيم العنبري، يَقُولُ: سمعت روح بْن عَبْد المؤمن، يَقُولُ: سمعت عَبْد الرَّحْمَن بْن مهدي، يَقُولُ: علي ابْن المديني أعلم الناس بحديث رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وخاصة بحديث ابن عيينة أَخْبَرَنَا أَبُو سعيد الماليني، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد اللَّه بْن عدي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الرَّحْمَن بْن أَبِي قرصافة، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن علي بْن داود ابْن أخت غزال. وأَخْبَرَنِي الأزهري، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن المظفر، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الرَّحْمَن بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن الحجاج، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن علي بْن داود، قَالَ: سمعت عبيد اللَّه بْن عُمَر القواريري، يَقُولُ: سمعت يَحْيَى بْن سعيد، يَقُولُ: الناس يلومونني فِي قعودي مع علي، وأنا أتعلم من علي أكثر مما يتعلم مني. لفظ حديث الماليني أَخْبَرَنَا أَبُو حازم العبدويي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَد الغطريفي، قَالَ: حَدَّثَنَا زكريا الساجي إِمْلاء، قَالَ: حَدَّثَنَا صالح جزرة، قَالَ: حَدَّثَنَا عبيد اللَّه القواريري، قَالَ: سمعت يَحْيَى القطان، يَقُولُ: يلومونني فِي حب علي ابْن المديني وأنا أتعلم منه أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بكر الإسماعيلي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن سيار، قَالَ: سمعت عباسا يعني العنبري، يَقُولُ: كان يَحْيَى بْن سعيد القطان ربما قَالَ: لا أحدث شهرا، ولا أحدث كذا، فحَدَّثَنِي، ذكر رجلا من أصحاب الحديث نسيته، قَالَ: بلغني أن يَحْيَى حدثه يعني لابن المديني قبل انقضاء المدة التي كان ذكرها. قَالَ: فأتيت يَحْيَى، فقلت له: إنه بلغني أنك حدثت عليا، ولم تنقض المدة التي ذكرت؟ فقال: إني كلما قلت: لا أحدث إلى كذا استثنيت عليا، ونحن نستفيد من علي أكثر مما يستفيد منا قرأنا على الجوهري، عَن مُحَمَّد بْن العباس، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن القاسم الكوكبي، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بْن عَبْد اللَّه بْن الجنيد، قَالَ: سمعت يَحْيَى بْن معين، يَقُولُ: علي ابن المديني من أروى الناس، عَن يَحْيَى بْن سعيد، إني أرى عنده أكثر من عشرة آلاف، قلت ليحيى: أكثر من مسدد؟ قَالَ: نعم، إن يَحْيَى بْن سعيد كان يكرمه ويدنيه، وكان صديقه، يعني: عليا، وكان علي يلزمه أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بكر الإسماعيلي، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن سيار، قَالَ: سمعت أبا قدامة، يَقُولُ: سمعت علي ابْن المديني، يَقُولُ: رأيت فيما يرى النائم كأن الثريا تدلت حتى تناولتها. قَالَ أَبُو قدامة: فصدق اللَّه رؤياه بلغ فِي الحديث مبلغا لم يبلغه أحد، أو لم يبلغه كبير أحد أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد اللَّه بْن جعفر بْن درستويه، قَالَ: حَدَّثَنَا يعقوب بْن سُفْيَان، قَالَ: سمعت عَبْد الرَّحْمَن بْن يعقوب بْن أَبِي عباد القلزمي، وكان من أصحاب علي، قَالَ: جاءنا علي ابْن المديني يوما، فقال: رأيت هذه الليلة كأني مددت يدي، فتناولت أنجما من نجوم السماء، قَالَ: فمضينا معه إِلَى بعض المعبرين فقص عليه، فقال: يا هذا ستنال علما، فانظر كيف تكون، فقال له بعض أصحابنا لو نظرت فِي شيء من الفقه كأنه يريد الرأي، فقال: إن اشتغلت بذاك انسلخت مما أنا فيه حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن علي الصوري، قَالَ: سمعت عَبْد الغني بْن سعيد الحافظ، يَقُولُ: سمعت وليد بْن القاسم، يَقُولُ: سمعت أبا عَبْد الرَّحْمَن النسوي، يَقُولُ: كأن اللَّه خلق علي ابْن المديني لهذا الشأن أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بكر الإسماعيلي، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن سيار، قَالَ: سمعت عباسا العنبري، يَقُولُ: كان علي ابْن المديني بلغ ما لو قضى له أن يتم على ذاك، لعله كان يقدم على الحسن البصري، كان الناس يكتبون قيامه وقعوده ولباسه، وكل شيء يَقُولُ ويفعل أو نحو هذا أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد اللَّه بْن جعفر، قَالَ: حَدَّثَنَا يعقوب بْن سُفْيَان، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو بشر بكر بْن خلف، قَالَ: قدمت مكة، وبها شاب حافظ، فكان يذاكرني المسند بطرقها، فقلت له: من أين لك هذا؟ قَالَ: أخبرك، طلبت إِلَى علي أيام سُفْيَان أن يحَدِّثَنِي بالمسند، فقال: قد عرفت إنما تريد بما تطلب المذاكرة، فإن ضمنت لي أنك تذاكر، ولا تسميني فعلت، قَالَ: فضمنت له، واختلفت إليه فجعل يحَدِّثَنِي بذا الذي أذاكرك به حفظا. قَالَ أَبُو يُوسُف يعقوب فذكرت هذا لبعض ولد جويرية بْن أسماء ممن كان يلزم عليا، فقال سمعت عليا، يَقُولُ: غبت عَن البصرة فِي مخرجي إِلَى اليمن أظنه ذكر ثلاث سنين، وأمي حية، قَالَ: فلما قدمت عليها جعلت تقول يا بني، فلان لك صديق، وفلان لك عدو، قَالَ: فقلت لها: من أين علمت يا أمة؟ قالت كان فلان وفلان، فذكر فيهم يحيى بن سعيد يجيئون مسلمين، فيعزوني، ويقولون اصبري، فلو قد قدم عليك سرك الله بما ترين، فعلمت أن هؤلاء محبوك وأصدقاؤك، وفلان وفلان إذا جاءوا يقولون لي: اكتبي إليه، وضيقي عليه، وحرجي عليه، ليقدم عليك، هذا ونحوه قَالَ: فأخبري العباس بْن عَبْد العظيم أو هذا الذي من ولد جويرية؟ قَالَ: قَالَ علي: كنت صنفت " المسند " على الطرق مستقصي، وكتبته فِي قراطيس، وصيرته فِي قمطر كبير، وخلفته فِي المنزل، وغبت هذه الغيبة، فلما قدمت ذهبت يوما لأطالع ما كنت كتبت، قَالَ: فحركت القمطر، فإذا هو ثقيل رزين بخلاف ما كانت، ففتحتها، فإذا الأرضة قد خالطت الكتب، فصارت طينا، فلم أنشط بعد لجمعه أَخْبَرَنَا أَبُو نعيم الحافظ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو حامد بْن جبلة، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن إِسْحَاق السراج،
6303 - علي بن عبد الله بن إبراهيم
6303 - على بْن عَبْد اللَّه بْن إِبْرَاهِيم حدث عَن الحجاج بْن مُحَمَّد الأعور. روى عنه مُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيل البخاري فِي كتابه الصحيح. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن علي المقرئ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عبد اللَّه النيسابوري، قَالَ: قرأت بخط أَبِي عمرو اللَّه المستملي، سمعت البخاري، وحدث، عَن على بْن عبد اللَّه بن إِبْرَاهِيم البغدادي، فسئل عنه، فقال: متقن
6304 - علي بن عبد الله بن موسى أبو الحسن القراطيسي
6304 - على بْن عَبْد اللَّه بْن مُوسَى أَبُو الحسن القراطيسي حدث عَن يزيد بْن هارون، ويحيى بْن إِسْحَاق السيلحيني. روى عنه القاضي المحاملي، ويوسف بْن يعقوب بْن إِسْحَاق التنوخي. (3964) -[13: 442] أَخْبَرَنِي الْخَلَّالُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ صَالِحٍ الذَّرَّاعُ، قَالَ: حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ الأَزْرَقُ التَّنُوخِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْقَرَاطِيسِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ قَيْسٍ، عَنْ جَرِيرٍ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ لا يَرْحَمُ لا يُرْحَمُ "
6305 - علي بن عبد الله بن معاوية بن ميسرة بن شريج القاضي من أهل الكوفة
6305 - على بْن عَبْد اللَّه بْن معاوية بْن ميسرة بْن شريج القاضي من أهل الكوفة، سكن بَغْدَاد، وحدث بها عَن أبيه. روى عنه أَحْمَد بْن علي الأبار، ومحمد بْن خلف وكيع القاضي، وأحمد بْن مُحَمَّد بْن يزيد الزعفراني، ومحمد بْن مخلد. وذكر وكيع أن على بْن عَبْد اللَّه أملى عليه، فقال: شريح القاضي بْن الحارث بْن قيس بْن الجهم بْن معاوية بْن عامر بْن الرائش. وقال هشام ابن الكلبي: شريح القاضي ابن الحارث بْن قيس بْن الجهم بْن معاوية بْن عامر بْن الرائش بْن الحارث بْن معاوية بْن ثور بْن مرتع بْن كندة، وليس بالكوفة من بني الرائش غيره، وسائرهم بهجر وحضرموت، وقال: لم يقدم الكوفة منهم غير شريح. قلت: وكندة هو ثور بْن عفير بْن عدي بْن الحارث بْن مرة بْن أدد بْن زيد بْن يشجب بْن عريب بْن زيد بْن كهلان بْن سبأ بْن يشجب بْن يعرب بْن قحطان. (3965) -[13: 443] أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَهْدِيٍّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُعَاوِيَةَ بْنِ شُرَيْحٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، عَنْ أَبِيهِ مُعَاوِيَةَ بْنِ شُرَيْحٍ، عَنْ مَيْسَرَةَ، عَنْ شُرَيْحٍ، عَنْ عَلِيٍّ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " الْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ سَيِّدَا شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ " وروى علي بْن عَبْد اللَّه بهذا الإسناد، عَن أبيه أن امرأة تقدمت إِلَى شريح، فقالت: إن لي إحليلا، وَلي فرج، وساق الحديث، وفيه أنه أمر بعدّ أضلاعها، وقال: إن عدد أضلاع الرجل من الجانب الأيمن ثمانية عشر ضلعا، ومن الجانب الأيسر سبعة عشرة ضلعا، فقال ابن أَبِي حاتم الرازي فِي كتاب " الجرح والتعديل ". سمعت أَبِي، يَقُولُ: كتبت هذا الحديث لأسمعه من على بْن عَبْد اللَّه، فلما تدبرته، فإذا هو شبه الموضوع، فلم أسمعه على العمد.
6306 - علي بن عبد الله بن عيسى بن محمد أبو الحسن البغدادي
6306 - على بْن عَبْد اللَّه بْن عيسى بْن مُحَمَّد أَبُو الحسن البغدادي حدث عَن الحسن بْن عرفة. وروى عَن عَبْد اللَّه بْن عدي الجرجاني، وذكر أنه سمع منه بدمشق.
6307 - علي بن عبد الله بن عبد البر أبو الحسن الوراق يعرف بالفرغاني
6307 - على بْن عَبْد اللَّه بْن عَبْد البر أَبُو الحسن الوراق يعرف بالفرغاني حدث عَن أَبِي حاتم الرازي، وعبد اللَّه بْن أَحْمَد بْن حنبل. روى عنه القاضي الجراحي، ومحمد بْن المظفر، وأبو يعلى الطوسي الوراق، وابن شاهين، ويوسف القواس. أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: قرأت على أَبِي يعلى الوراق، وهو عُثْمَان بْن الحسن الطوسي: حدثكم على بْن عَبْد اللَّه بْن عَبْد البر، وراق ثقة. حَدَّثَنَا عبيد اللَّه بْن عُمَر الواعظ، عَن أبيه، قَالَ: مات على بْن عَبْد اللَّه الفرغاني فِي رجب سنة اثنتين وعشرين وثلاث مائة
6308 - علي بن عبد الله بن عمر أبو الحسن يعرف بابن البازيار
6308 - على بْن عَبْد اللَّه بْن عُمَر أَبُو الحسن يعرف بابن البازيار حدث عَن إِبْرَاهِيم بْن عَبْد اللَّه القصار، ونجيح بْن إِبْرَاهِيم الكوفيين، وسليمان بْن المعافى بْن سُلَيْمَان. روى عنه الدارقطني، وأحمد بْن الفرج بْن الحجاج. أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الحسن الدارقطني، قَالَ: أَخْبَرَنَا على بْن عَبْد اللَّه بْن عُمَر بن البازيار بغدادي ثقة. قلت: ذكر ابن الثلاج أنه سمع منه فِي سنة إحدى وثلاثين وثلاث مائة
6309 - علي بن عبد الله الهروي
6309 - على بْن عَبْد اللَّه الهروي قدم بَغْدَاد، وحدث بها عَن عُثْمَان بْن سعيد الدارمي. روى عنه أَبُو أَحْمَد الغطريفي الجرجاني. (3966) -[13: 445] سَمِعْتُ أَبَا نُعَيْمٍ الْحَافِظَ، يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا أَحْمَدَ مُحَمَّدَ بْنَ أَحْمَدَ الْغِطْرِيفِيَّ، يَقُولُ: سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ الْهَرَوِيَّ كَهْلا كَانَ مَعَنَا بِبَغْدَادَ، يَحْفَظُ، قَالَ: سَمِعْتُ عُثْمَانَ بْنَ سَعِيدٍ، يَقُولُ: سَمِعْتُ النُّفَيْلِيَّ، يَقُولُ: سَمِعْتُ زُهَيْرًا، يَقُولُ: سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ سَعِيدٍ، يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا بَكْرِ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ حَزْمٍ، يَقُولُ: سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ، يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا بَكْرِ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ هِشَامٍ، يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ، يَقُولُ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " مَنْ أَدْرَكَ مَالَهُ بِعَيْنِهِ عِنْدَ رَجُلٍ أَوْ إِنْسَانٍ قَدْ أَفْلَسَ فَهُوَ أَحَقُّ بِهِ مِنْ غَيْرِهِ "
6310 - علي بن عبد الله بن سليمان بن مطر أبو عبد الله العطار صاحب الحكيمي
6310 - على بْن عَبْد اللَّه بْن سُلَيْمَان بْن مطر أَبُو عَبْد اللَّه العطار صاحب الحكيمي حدث عَن على بْن حرب، وعباس الدوري. روى عنه عبيد اللَّه بْن عُثْمَان بْن يَحْيَى الدقاق، وأبو القاسم ابن الثلاج، وذكر ابن الثلاج أنه حدثهم فِي سنة إحدى وأربعين وثلاث مائة فِي شارع عَبْد الصمد.
6311 - علي بن عبد الله بن إبراهيم بن يزيد أبو الحسن الديباجي التسترى
6311 - على بْن عَبْد اللَّه بْن إِبْرَاهِيم بْن يزيد أَبُو الحسن الديباجي التستري ذكر ابن الثلاج أنه حدثهم فِي الكرخ بدرب الزعفراني، عَن مُوسَى بْن الحسن الجلاجلي، وذكر أَبُو الفتح بْن مسرور أنه حدثهم عَن الكديمي، وقال: كان ثقة.
6312 - علي بن عبد الله بن علي بن هشام بن معن أبو الحسن الفارسي
6312 - على بْن عَبْد اللَّه بْن علي بْن هشام بْن معن أَبُو الحسن الفارسي سمع الحسين بْن عُمَر بْن أَبِي الأحوص، وأحمد بْن يُوسُف بْن شاهين، وعبد اللَّه بْن ناجية، وموسى بْن سهل الجوني، وأحمد بْن سهل الأشناني، ويموت بْن المزرع العبدي، وزكريا بْن يَحْيَى الساجي، وعبد الرَّحْمَن بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن رشدين المصري. حَدَّثَنَا عنه ابنه مُحَمَّد، وكان ثقة ستيرا دينا عالما بالفرائض، وقسمة المواريث، ومسكنه بدرب الزعفراني، سألت ابنه محمدا عَن وفاته، فقال: مات فِي سنة ثمان وخمسين وثلاث مائة. ذكر غيره أنه دفن فِي داره بدرب الزعفراني.
6313 - علي بن عبد الله بن الفضل بن العباس بن محمد أبو الحسين البغدادي
6313 - على بْن عَبْد اللَّه بْن الفضل بْن العباس بْن مُحَمَّد أَبُو الحسين البغدادي نزل مصر، وحدث بها عَن عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن سوار، والحسين بْن عُمَر بْن أَبِي الأحوص الكوفيين، وموسى بْن هارون بْن برطق المكاري، وموسى بْن عَبْد اللَّه المقرئ، وأبي خليفة الجمحي، وأحمد بْن مُحَمَّد البراثي، وجعفر الفريابي، وعبد اللَّه بْن ناجية، وعلى بْن مُحَمَّد بْن عون البزاز، وعبد اللَّه بْن إِسْحَاق المدائني، وزكريا الساجي، وأبي معشر الدارمي، وأبي مليل مُحَمَّد بْن عَبْد العزيز الكلابي، ومحمد بْن صالح بْن ذريح العكبري، وعلى بْن أَحْمَد بْن الحسين العجلي، ويعقوب بْن إِبْرَاهِيم بْن حسان الأنماطي، ومحمود بْن مُحَمَّد الواسطي. انتقى عليه الدارقطني، وسمع منه. وروى عنه، وكان ثقة. بلغني أنه مات فِي ليلة الخميس الخامس من شعبان سنة ثلاث وستين وثلاث مائة.
6314 - علي بن عبد الله بن العباس بن العباس بن عبد الله بن المغيرة أبو محمد الجوهري
6314 - على بْن عَبْد اللَّه بْن العباس بْن العباس بْن عَبْد اللَّه بْن المغيرة أَبُو مُحَمَّد الجوهري حدث عَن جعفر الفريابي، ومحمد بْن إِبْرَاهِيم بْن أبان السراج، وعبد اللَّه بْن ناجية، وقاسم المطرز، ومحمد بْن مُحَمَّد الباغندي، وأبي القاسم البغوي، وأحمد بْن سعيد الدمشقي. حَدَّثَنَا عنه مُحَمَّد بْن أَبِي الفوارس، وعلى بْن عَبْد العزيز الطاهري، ومحمد بْن جعفر بْن علان، وأحمد بْن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه الكاتب، ومحمد بْن عَبْد الواحد بْن رزمة، وغيرهم. قَالَ ابن أَبِي الفوارس: توفي علي بْن عَبْد اللَّه بْن العباس بْن العباس بْن المغيرة الجوهري يوم الثلاثاء لأربع خلون من شوال سنة خمس وستين وثلاث مائة، وكان مولده سنة تسعين ومائتين، فيه تساهل شديد.
6315 - علي بن عبد الله بن محمد بن عبيد أبو الحسن الزجاج الشاهد
6315 - على بْن عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن عبيد أَبُو الحسن الزجاج الشاهد حدث عَن حبشون بْن مُوسَى الخلال، وأحمد بْن علي بْن العلاء الجوزجاني. حَدَّثَنَا عنه التنوخي. (3967) -[13: 448] أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الْقَاسِمِ التَّنُوخِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدٍ الزَّجَّاجُ الشَّاهِدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْعَلاءِ الْجَوْزَجَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُسْلِمٍ الطُّوسِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَكْرٍ الْبُرْسَانِيُّ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: " عُرِضْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنَا ابْنُ أَرْبَعَ عَشْرَةَ، فَلَمْ يُجِزْنِي، وَلَمْ يَرَنِي بَلَغْتُ، وَعُرِضْتُ عَلَيْهِ وَأَنَا ابْنُ خَمْسَ عَشْرَةَ، فَأَجَازَنِي " قَالَ لي التنوخي سمعت ابن عبيد، يَقُولُ: ولدت فِي شهر رمضان سنة خمس وتسعين ومائتين. ومات فِي سنة تسعين أو إحدى وتسعين وثلاث مائة. الشك من التنوخي، قَالَ: وكان نبيلا فاضلا من قراء القرآن، قرأ على أَبِي العباس أَحْمَد بْن سهل الأشناني وقال لي أَحْمَد بْن علي ابن التوزي: توفي أَبُو الحسن بْن عبيد الزجاج الشاهد فِي يوم الأحد لست بقين من رجب سنة تسعين وثلاث مائة، وكان مولده فِي شهر رمضان سنة خمس وتسعين ومائتين. أَخْبَرَنَا العتيقي، قَالَ: سنة تسعين وثلاث مائة فيها توفي أَبُو الحسن بْن عبيد الزجاج الشاهد يوم الأحد، ودفن يوم الإثنين الخامس والعشرين من رجب، ومولده سنة أربع وتسعين يعني ومائتين سمع على الكبر، وحدث بشيء يسير، ثقة مأمون. قلت: القول الأول فِي مولده أصح.
6316 - علي بن عبد الله بن الفرج المكتب من أهل البردان
6316 - على بْن عَبْد اللَّه بْن الفرج المكتب من أهل البردان، حدث عَن مُحَمَّد بْن محمود السراج الأصم، ونهشل بْن دارم الدارمي. حَدَّثَنَا عنه أَبُو الفتح مُحَمَّد بْن الحسين العطار المعروف بقطيط. (3968) -[13: 449] أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَتْحِ قُطَيْطٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْفَرَجِ الْمُكْتِبُ الْبَرَدَانِيُّ إِمْلاءً مِنْ حِفْظِهِ بِالْبَرَدَانِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَحْمُودٍ السَّرَّاجُ الأَصَمُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْمِقْدَامِ أَبُو الأَشْعَثِ الْعِجْلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ أَيُّوبَ السَّخْتِيَانِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " الأُمَنَاءُ عِنْدَ اللَّهِ ثَلاثَةٌ: جِبْرِيلُ، وَأَنَا، وَمُعَاوِيَةُ " هذا الحديث بهذا الإسناد باطل ورجاله كلهم ثقات، والحمل فيه على البرداني. وقال لي قطيط: كان هذا البرداني رجلا صالحا، وكان يلقب مصطبانس، فسألته عَن لقبه، فقال: كنت أصلي بقوم التراويح فِي شهر رمضان، فسمع قراءتي قوم من النصارى، فاستحسنوها، وقالوا: كأن قراءة هذا الرجل قراءة مصطبانس يشيرون إِلَى قس لهم، فلقبني الناس بذلك. قلت: وحديثه عَن نهشل بْن دارم قد ذكرته فِي ترجمة أَحْمَد بْن أَبِي سُلَيْمَان القواريري، وهو أيضا باطل بإسناده لم يأت به فيما أعلم غير البرداني وليس بشيء، والله يغفر لنا وله.
6317 - علي بن عبد الله بن إبراهيم بن أحمد بن عبد الله بن محمد بن داود بن عيسى بن موسى بن محمد بن علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب أبو الحسن الهاشمي
6317 - على بْن عَبْد اللَّه بْن إِبْرَاهِيم بْن أَحْمَد بْن عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن داود بْن عيسى بْن مُوسَى بْن مُحَمَّد بْن علي بْن عَبْد اللَّه بْن العباس بْن عَبْد المطلب أَبُو الحسن الهاشمي سمع مُحَمَّد بْن عَمْرو بْن البخترى الرزاز، وأبا عَمْرو ابْن السماك، وموسى بْن إِسْمَاعِيل بْن إِسْحَاق القاضي، وعبد العزيز بْن مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم بْن الواثق بالله، وأبا بكر الشافعي، وأبا على بْن الطوماري. كتبنا عنه، وكان ثقة، يسكن باب البصرة، وكان قد شهد، وتولى قضاء مدينة المنصور، ومات فِي يوم الجمعة لخمس بقين من رجب سنة خمس عشرة وأربع مائة، ودفن بباب حرب، وكنت إذ ذاك غائبا عَن بَغْدَاد فِي رحلتي إِلَى خراسان.
6318 - علي بن عبد الله بن الحسين بن علي بن الحسين بن زيد بن علي بن الحسين بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبى طالب أبو القاسم العلوي المعروف بابن الشبيه
6318 - على بْن عَبْد اللَّه بْن الحسين بْن علي بْن الحسين بْن زيد بْن علي بْن الحسين بْن زيد بْن علي بْن الحسين بْن علي بْن أَبِي طالب أَبُو القاسم العلوي المعروف بابن الشبيه سمع مُحَمَّد بْن المظفر، كتبت عنه، وكان صدوقا دينا حسن الاعتقاد يورق بالأجرة، ويأكل من كسب يده، ويواسي الفقراء من كسبه. (3969) -[13: 450] أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ ابْنُ الشَّبِيهِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ الْحَافِظُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْقَاسم بْنِ زَكَرِيَّا الْمُحَارِبِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبَّادُ بْنُ يَعْقُوبَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ هَاشِمٍ، عَنْ فُضَيْلِ بْنِ مَرْزُوقٍ، عَنْ عَدِيِّ بْنِ ثَابِتٍ، عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَأَى الْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ، فَقَالَ: " اللَّهُمَّ إِنِّي أُحِبُّهُ، وَأُحِبُّ مَنْ يُحِبُّهُ " سألته عَن مولده، فقال: ولدت فِي ليلة عيد الأضحى من سنة ستين وثلاث مائة، ومات فِي العشر الأول من رجب سنة إحدى وأربعين وأربع مائة.
6319 - علي بن أبى هاشم بن الطبراخ واسم أبى هاشم عبيد الله
6319 - على بْن أَبِي هاشم بْن الطبراخ واسم أَبِي هاشم عبيد اللَّه حدث عَن الوارث بْن سعيد، وحماد بْن زيد، وإبراهيم بْن سعد، وشريك بْن عَبْد اللَّه، وأبي معشر المديني، وأيوب بْن جابر، وهشيم، ومعتمر بن سليمان، وإسماعيل ابْن علية، وكان كاتب إِسْمَاعِيل. روى عنه مُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيل البخاري فِي صحيحه، وإسحاق بْن الحسن الحربي، وأحمد بْن علي الخزاز، وأحمد بْن علي البربهاري، وخلف بْن عَمْرو العكبري. وقال ابن أَبِي حاتم: كتب أَبِي عنه بالري وببغداد. قَالَ: وسمعت أَبِي، يَقُولُ: ما علمته إلا صدوقا، وقف فِي القرآن، فترك الناس حديثه. (3970) -[13: 452] أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِي الْبَادَا، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ خَلَّادٍ الْعَطَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ الْحَرْبِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي هَاشِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا شَرِيكٌ، عَنْ شُعْبَةَ وَهَمَّامٌ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَبِي مِجْلَزٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ، قَالَ: " لَعَنَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ يَجْلِسُ وَسَطَ الْحَلْقَةِ " أَخْبَرَنَا الصيمري، قَالَ: حَدَّثَنَا على بْن الحسن الرازي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الحسين الزعفراني، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن زهير، قَالَ: سمعت يَحْيَى بْن معين، يَقُولُ: استخلى بي رجل، فقال لي: إن على بْن طبراخ ثقة كتبت عنه؟ فقلت: نعم هو ثقة. قَالَ يَحْيَى قلت: هذا فرقت من ابن أَبِي دؤاد، وليس بثقة أنبأنا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه الكاتب، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن حميد المخرمي، قَالَ: أَخْبَرَنَا على بْن الحسين بْن حبان، قَالَ: وجدت فِي كتاب أَبِي بخط يده: سألت أبا زكريا، قلت: على بْن طبراخ تعرفونه بطلب الحديث؟ فقال: نعم، وكان من أخص الناس بإسماعيل، وكان كاتبه، وكان معه بالبصرة، ويدخل عليه منزله بالليل والنهار، قلت: إنهم يقولون: إنهم لم يعرفوه على باب إِسْمَاعِيل؟ قال: من يَقُولُ هذا؟! بلى، كان من أخص الناس بإسماعيل، ورأيت كتبه عَن إِسْمَاعِيل قبل موت إِسْمَاعِيل بدهر أَخْبَرَنِي على بْن مُحَمَّد المالكي، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد اللَّه بْن عُثْمَان الصفار، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عُمَر الصيرفي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد اللَّه بْن علي ابْن المديني، قَالَ: سمعت أَبِي، يَقُولُ: ما زلنا نعرف أن ابن طبراخ كتب كُتُبَ إِسْمَاعِيل. ثم قَالَ: ما يسوى شيئا، ومن رأى هؤلاء فليس أروى عنه شيئا
6320 - علي بن عبيد الله بن عبد الغفار أبو الحسن اللغوي المعروف بالسمسماني
6320 - على بْن عبيد اللَّه بْن عَبْد الغفار أَبُو الحسن اللغوي المعروف بالسمسماني سمع أبا بكر بْن شاذان وأبا الفضل بْن المأمون. كتبت عنه، وكان صدوقا. ومات فِي يوم الأربعاء لأربع خلون من المحرم سنة خمس عشرة وأربع مائة.
6321 - علي بن عبيد الله بن محمد أبو الحسن الكرخي قريب الدارقطني
6321 - على بْن عبيد اللَّه بْن مُحَمَّد أَبُو الحسن الكرخي قريب الدارقطني حدث عَن أَبِي بكر الشافعي حَدَّثَنِي عنه عَبْد العزيز بْن علي الأزجى، وكان حيا سنة ثمان عشرة وأربع مائة، وكان ثقة.
6322 - علي بن عبيد الله بن علي بن محمد بن القاسم أبو طاهر البزوري
6322 - على بْن عبيد اللَّه بْن علي بْن مُحَمَّد بْن القاسم أَبُو طاهر البزوري سمع ابْن مالك القطيعي، ومحمد بْن إِسْمَاعِيل الوراق. كتبت عنه، وكان مستورا صدوقا، يسكن درب الزرادين، بالقرب من نهر الدجاج. (3971) -[13: 453] أَخْبَرَنِي أَبُو طَاهِرٍ الْبُزُورِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُونُسَ الْقُرَشِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْمُعَلَّى بْنُ الْفَضْلِ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُلْمَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ كَعْبٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: ابْنَ آدَمَ، إِنَّكَ مَا ذَكَرْتَنِي شَكَرْتَنِي، وَمَا نَسِيتَنِي كَفَرْتَنِي " سألته عَن مولده، فقال: فِي ذي الحجة من سنة اثنتين وستين وثلاث مائة. قَالَ: وسمعني مؤدبي من ابن مالك، وكتب لي الإملاء بخطه. ومات فِي يوم الأحد السابع من ذي القعدة سنة تسع وثلاثين وأربع مائة.
6323 - علي بن عيسى الكوفى
6323 - على بْن عيسى الكوفي نزل بَغْدَاد، وحدث بها عَن خلاد بْن عيسى العبدي. روى عنه يعقوب بْن إِسْحَاق البهيسي المؤدب، وكان على بْن عيسى كاتب عكرمة بْن طارق السرخسي لما تقلد القضاء بِبَغْدَادَ. (3972) -[13: 454] أَخْبَرَنِي عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الرَّزَّازُ، قَالَ: حَدَّثَنِي عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الدَّقَّاقُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ يَعْقُوبُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْمُخَرِّمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عِيسَى الْكُوفِيُّ كَاتِبُ عِكْرِمَةَ الْقَاضِي، قَالَ: حَدَّثَنَا خَلَّادُ بْنُ عِيسَى الْعَبْدِيُّ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " الاقْتِصَادُ نِصْفُ الْعَيْشِ، وَحُسْنُ الْخُلُقِ نِصْفُ الدِّينِ "
6324 - علي بن عيسى المخرمي
6324 - على بْن عيسى المخرمي حدث عَن مُحَمَّد بْن فضيل بْن غزوان، وحفص بْن غياث، وهشيم بْن بشير. روى عنه عباس بْن مُحَمَّد الدوري، وصالح جزرة، وعبد اللَّه بْن أَحْمَد بْن حنبل، والحسن بْن محمي، وأبو القاسم البغوي. (3973) -[13: 455] أَخْبَرَنِي الأَزْهَرِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يَعْقُوبَ الْمُقْرِئُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ وَالْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ محمي؛ قَالا: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عِيسَى الْمُخَرِّمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُحَادَةَ، عَنْ عَطِيَّةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " تَسِيلُ عُنُقٌ مِنَ النَّارِ وَقَالَ ابْنُ مَحْمَى فِي حَدِيثِهِ: يَخْرُجُ عُنُقٌ مِنَ النَّارِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَقُولُ: إِنَّ لِي ثَلاثَةً: كُلَّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ، وَمَنْ جَعَلَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ، وَمَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ ". لَفْظُ ابْنِ مَنِيعٍ، وَقَالَ: ابْنُ محمي فِي حَدِيثِهِ: وَذَكَرَ الْحَدِيثَ. رَوَاهُ يَحْيَى بْنُ صَاعِدٍ، عَنْ عَبَّاسٍ الدُّورِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ عِيسَى. أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: قَالَ مُحَمَّد بْن العباس الضبي الهروي، قَالَ: حَدَّثَنَا يعقوب بْن إِسْحَاق بْن محمود الفقيه، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو على صالح بْن مُحَمَّد، قَالَ: على بْن عيسى المخرمي ثقة. أَخْبَرَنَا القاضي أَبُو العلاء الواسطي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن المظفر، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن عَبْد العزيز، قَالَ: حَدَّثَنَا على بْن عيسى المخرمي سنة إحدى وثلاثين ومائتين وفيها مات أَخْبَرَنَا العتيقي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن المظفر، قَالَ: قَالَ عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد البغوي: مات على بْن عيسى المخرمي فِي ربيع الأول من سنة ثلاث وثلاثين. يعني ومائتين
6325 - علي بن عيسى البغدادي
6325 - على بْن عيسى البغدادي حدث عَن مُحَمَّد بْن مصعب القرقساني. روى عنه مُحَمَّد بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن العباس الهروي السامي. (3974) -[13: 456] أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو حَامِدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَسْنَوَيْهِ الْغُوزَمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ السَّامِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عِيسَى الْبَغْدَادِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُصْعَبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الأَوْزَاعِيُّ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: " لا تَجْمَعُوا بَيْنَ الزَّهْوِ وَالرُّطَبِ وَالتَّمْرِ، وَانْتَبِذُوا كُلَّ وَاحِدٍ عَلَى حِدَتِهِ ". قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ: هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ وَلَمْ يَرْوِهِ إِلا مُحَمَّدُ بْنُ مُصْعَبٍ، عَنِ الأَوْزَاعِيِّ، وَهُوَ خَطَأٌ، وَصَوَابُهُ يَحْيَى بْنُ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي قَتَادَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وحدث مُحَمَّد بْن إِسْحَاق بْن خزيمة، عَن على بْن عيسى البغدادي، عَن عَبْد الوهاب بْن عطاء، ولست أدري أهو شيخ السامي أم غيره، فاللَّه أعلم
6326 - علي بن عيسى الكراجكي
6326 - على بْن عيسى الكراجكي حدث عَن حجين بْن المثنى، وشبابة بْن سوار، وقبيصة بْن عقبة، وهيثم بْن خارجة، ويعقوب بْن حميد بْن كاسب. روى عنه إِبْرَاهِيم بْن عَبْد اللَّه بْن أيوب المخرمي، وإبراهيم بْن مُوسَى بْن الرواس، وعلى بْن الحسن بْن قحطبة، وعبد الملك بْن أَحْمَد الدقاق، والقاضي المحاملي، وما علمت من حاله إلا خيرا. (3975) -[13: 457] أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عُمَرَ الْبَرْمَكِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ الْخَزَّازُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبَانٍ الرَّوَّاسِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عِيسَى الْكَرَاجَكِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا قَبِيصَةُ بْنُ عُقْبَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ يَعْنِي الثَّوْرِيَّ عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ سَعْدِ بْنِ عُبَيْدَةَ، عَنْ صِلَةَ بْنِ زُفَرَ، عَنْ حُذَيْفَةَ، قَالَ: " كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ فِي رُكُوعِهِ: سُبْحَانَ رَبِّيَ الْعَظِيمِ، وَفِي سُجُودِهِ: سُبْحَانَ رَبِّيَ الأَعْلَى " أَخْبَرَنَا أَبُو طالب عُمَر بْن إِبْرَاهِيم الفقيه، قَالَ: أَخْبَرَنَا القاضي أَبُو الحسين عيسى بْن حامد الرخجي، قَالَ: حَدَّثَنِي جدي، يعني مُحَمَّد بْن الحسن القنبيطي، قَالَ: ومات علي بْن عيسى الكراجكي سنة سبع وأربعين ومائتين
6327 - علي بن عيسى أبو الحسن المعروف بعلويه النقال
6327 - على بْن عيسى أَبُو الحسن المعروف بعلويه النقال حدث عَن على بْن عاصم. روى عنه مُحَمَّد بْن مُوسَى الدولابي. (3976) أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي الْفَوَارِسِ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى الدُّولابِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلَوَيْهِ أَبُو الْحَسَنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَاصِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا دَاوُدُ بْنُ أَبِي هِنْدٍ، عَنْ عَامِرٍ الشَّعْبِيِّ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ اللَّهِ تَعَالَى: {وَالَّذِينَ لا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَامًا}. قَالَ: أَعْيَادُ الْمُشْرِكِينَ، يَعْنِي: الشَّعَانِينَ، وَغَيْرَ ذَلِكَ " أَخْبَرَنِي أَبُو الفرج الطناجيري، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَر بْن أَحْمَد الواعظ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن مخلد، قَالَ: ومات علويه النقال سنة تسع وخمسين، زاد غيره عَن ابن مخلد: في ذي القعدة
6328 - علي بن عيسى بن فيروز أبو الحسن الكلوذاني
6328 - على بْن عيسى بْن فيروز أَبُو الحسن الكلوذاني حدث عَن بشر بْن الحارث، وَأَحْمَد بْن أَبِي الحواري. روى عنه مُحَمَّد بْن عُمَر بْن غالب الجعفي. (3977) -[13: 458] أَخْبَرَنَا أَبُو سَعْدٍ الْمَالِينِيُّ قِرَاءَةً، قَالَ سَمِعْتُ أَبَا الْعَبَّاسِ أَحْمَدَ بْنَ مَنْصُورٍ، يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدَ بْنَ عُمَرَ بْنِ الْفَضْلِ، يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِ عَلِيَّ بْنَ عِيسَى بْنِ فَيْرُوزَ الْكَلْوَذَانِيَّ، يَقُولُ: سَمِعْتُ بِشْرَ بْنَ الْحَارِثِ الْحَافِي، يَقُولُ: سَمِعْتُ الْمُعَافَى بْنَ عِمْرَانَ، يَقُولُ: سَمِعْتُ الثَّوْرِيَّ، يَقُولُ: سَمِعْتُ الأَعْمَشَ، يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا صَالِحٍ، يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ، يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " لَوْ أُهْدِيَ إِلَيَّ كُرَاعٌ لَقَبِلْتُ، وَلَوْ دُعِيتُ إِلَى ذِرَاعٍ لأَجَبْتُ "
6329 - علي بن عيسى بن داود بن الجراح أبو الحسن وزير المقتدر بالله والقاهر بالله
6329 - على بْن عيسى بْن داود بْن الجراح أَبُو الحسن وزير المقتدر بالله والقاهر بالله سمع أَحْمَد بْن بديل الكوفي، والحسن بْن مُحَمَّد الزعفراني، وحميد بْن الربيع، وعمر بْن شبة. روى عنه ابنه عيسى، وسليمان بْن أَحْمَد الطبراني، والقاضي أَبُو طاهر مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن عَبْد اللَّه بْن بجير الذهلي. وكان صدوقا دينا فاضلا عفيفا فِي ولايته، محمودا فِي وزارته، كان كثير البر والمعروف، وقراءة القرآن، والصلاة والصيام، يحب أهل العلم، ويكثر مجالستهم ومذاكرتهم، وأصله من الفرس، وكان داود جده من دير قني، وكان من وجوه الكتاب، وكذلك أبوه عيسى، ولم يزل على بْن عيسى من حداثته معروفا بالستر والصيانة، والصلاح والديانة. (3978) أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْجَوْهَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ عَلِيِّ بْنِ عِيسَى الْوَزِيرُ إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِو عَلِيِّ بْنِ عِيسَى، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ بُدَيْلٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ فُضَيْلٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَطَاءٌ، عَنْ سَعِيدِ ابْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: " مَا رَأَيْتُ قَوْمًا خَيْرًا مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا سَأَلُوهُ إِلا بِضْعَةَ عَشَرَ مَسْأَلَةً حَتَّى قُبِضَ، كُلُّهُنَّ مِنَ الْقُرْآنِ، فَمِنْهُنَّ: {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ} وَ {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ} {وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْيَتَامَى} {وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ}. مَا كَانُوا يَسْأَلُونَ إِلا عَمَّا يَنْفَعُهُمْ " أَخْبَرَنَا على بْن المحسن التنوخي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنِي القاضي أَبُو بكر مُحَمَّد بْن عَبْد الرَّحْمَن المعروف بابن قريعة، وأبو مُحَمَّد عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن داسة البصري، قالا: حَدَّثَنَا أَبُو سهل بْن زياد القطان صاحب على بْن عيسى، قَالَ: كنت مع على بْن عيسى لما نفى إِلَى مكة، فدخلنا فِي حر شديد، وقد كدنا نتلف، قَالَ: فطاف على بْن عيسى، وسعى، وجاء، فألقى نفسه، وهو كالميت من الحر والتعب، وقلق قلقا شديدا، وقال: أشتهى على اللَّه شربة ماء مثلوج، فقلت له: سيدنا أيده اللَّه يعلم أن هذا ما لا يوجد بهذا المكان، فقال: هو كما قلت، ولكن نفسي ضاقت عن ستر هذا القول، فاستروحت إِلَى المنى، قَالَ: وخرجت من عنده، فرجعت إِلَى المسجد الحرام، فما استقررت فيه حتى نشأت سحابة وكثفت فبرقت ورعدت رعدا متصلا شديدا، ثم جاءت بمطر يسير، وبرد كثير، فبادرت إِلَى الغلمان، فقلت: اجمعوا منه شيئا عظيما، وملأنا منه جرارا كثيرة، وجمع أهل مكة منه شيئا عظيما، قَالَ: وكان على بْن عيسى صائما فلما كان وقت المغرب خرج إِلَى المسجد الحرام، ليصلى المغرب، فقلت له: أنت والله مقبل، والنكبة زائلة، وهذه علامات الإقبال، فاشرب الثلج كما طلبت، قَالَ: وجئته إِلَى المسجد بأقداح مملوءة من أصناف الأسوقة والأشربة مكبوسة بالبرد، قَالَ: فأقبل يسقى ذلك من يقرب منه من الصوفية، والمجاورين فِي المسجد الحرام والضعفاء، ويستزيد، ونحن نأتيه بما عندنا من ذلك، وأقول له: اشرب، فيقول: حتى يشرب الناس، فخبأت مقدار خمسة أرطال، وقلت له لم يبق شيء، فقال: الحمد لله، ليتني كنت تمنيت المغفرة بدلا من تمنى الثلج، فلعلي كنت أجاب، فلما دخل البيت، حلفت عليه أن يشرب منه، وما زلت أداريه حتى شرب منه بقليل سويق، وتقوت ليلته بباقيه أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن يعقوب، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن نعيم الضبي، قَالَ: حَدَّثَنِي أَحْمَد بْن زيد الطوسي، قَالَ: سمعت الحسين بْن الحسن بْن أيوب، يَقُولُ: دخل شاعر على علي بْن عيسى الوزير بعد أن ردت الوزارة إليه فأنشا يَقُولُ بحسبك أني لا أرى لك عائبا سوى حاسد والحاسدون كثير وأنك مثل الغيث أما سحابه فمزن وأما ماؤه فطهور أَخْبَرَنَا القاضي أَبُو العلاء مُحَمَّد بْن علي الواسطي، قَالَ: أنشدنا القاضي أَبُو عَبْد اللَّه بْن أَبِي جعفر، قَالَ: أنشدني أَبِي، قَالَ: أنشدني الوزير أَبُو الحسن على بْن عيسى لنفسه: فمن كان عنى سائلا بشماتة لما نابني أو شامتا غير سائل فقد أبرزت مني الخطوب ابْن حرة صبورا على أهوال تلك الزلازل حَدَّثَنَا الحسن بْن علي الجوهري، قَالَ: حَدَّثَنَا عيسى بْن علي بْن عيسى الوزير، قَالَ: حضر أَبُو الحسين عُمَر بْن أَبِي عُمَر القاضي عند أبي، فرأى أَبِي عليه ثوبا، استحسنه، فأدخل يده فيه يستشفه، وقال: بكم اشترى القاضي هذا الثوب؟ فقال: بسبعين دينارا، فقال أَبِي: لكني لم ألبس ثوبا قط يزيد ثمنه على ما بين ستة دنانير إِلَى سبعة، فقال أَبُو الحسين: ذاك لأن الوزير يجمل الثياب، ونحن نتجمل بلبس الثياب أَخْبَرَنِي الأزهري، قَالَ: قَالَ لي أَبُو الحسن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن رزقويه. قَالَ لي ابن كامل القاضي سمعت علي بْن عيسى الوزير، يَقُولُ: كسبت سبع مائة ألف دينار، أخرجت منها فِي هذه الوجوه يعني: وجوه البر ست مائة ألف وثمانين ألفا أَخْبَرَنَا السمسار، قَالَ: أَخْبَرَنَا الصفار، قال: حَدَّثَنَا ابن قانع: أن علي بْن عيسى الوزير مات فِي سنة خمس وثلاثين وثلاث مائة. وقال لي هلال بْن المحسن: مات علي بْن عيسى الوزير يوم الجمعة لليلة بقيت من ذي الحجة سنة أربع وثلاثين وثلاث مائة، وكان مولده فِي جمادى الآخرة سنة خمس وأربعين ومائتين
6330 - علي بن عيسى بن علي بن عبد الله أبو الحسن النحوي المعروف بالرمانى
6330 - علي بْن عيسى بْن علي بْن عَبْد اللَّه أَبُو الحسن النحوي المعروف بالرماني حدث عَن أَبِي بكر بْن دريد، وأبي بكر بْن السراج. حَدَّثَنَا عنه التنوخي، والجوهري، وهلال بْن المحسن الكاتب، وكان من أهل المعرفة، مفننا فِي علوم كثيرة من الفقه والقرآن والنحو واللغة والكلام على مذهب المعتزلة. أَخْبَرَنَا التنوخي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الحسن بْن علي بْن عيسى بْن علي الرماني، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْن دريد، قَالَ: أَخْبَرَنَا العكلي، قَالَ: حَدَّثَنِي شيخ من أهل البصرة، قَالَ: رأيت مُحَمَّد بْن واسع الأزدي بسوق مرو يعرض حمارا، فقال له رجل: يا أبا عَبْد اللَّه أترضاه لي؟ قَالَ: لو رضيته لما بعته. حَدَّثَنِي أَحْمَد بْن علي التوزي، قَالَ: كان مولد علي بْن عيسى الرماني فِي سنة ست وتسعين ومائتين. أَخْبَرَنَا الأزهري، والقاضيان أَبُو العلاء الواسطي، وأبو القاسم التنوخي، وابن التوزي، قالوا: توفي علي بْن عيسى الرماني فِي سنة أربع وثمانين وثلاث مائة. قَالَ الأزهري: فِي جمادى الأولى، وقال التنوخي، وابن التوزي: فِي ليلة الأحد الحادي عشر من جمادى الأولى
6331 - علي بن عيسى بن سليمان بن محمد بن سليمان بن أبان بن أصفروخ أبو الحسن الفارسي المعروف بالسكرى الشاعر
6331 - علي بْن عيسى بْن سُلَيْمَان بْن مُحَمَّد بْن سُلَيْمَان بْن أبان بْن أصفروخ أَبُو الحسن الفارسي المعروف بالسكري الشاعر أصله من نفر، وهي بلد على النرس من بلاد الفرس، وكان مولد علي بْن عيسى بِبَغْدَادَ يوم الخميس لخمس خلون من صفر سنة سبع وخمسين وثلاث مائة، وصحب القاضي أبا بكر مُحَمَّد بْن الطيب الأشعري، ودرس عليه الكلام، وكان يحفظ القرآن والقراءات، وكان متفننا فِي الأدب، وله ديوان شعر كبير، وكله إلا اليسير منه فِي مدح الصحابة، والرد على الرافضة، والنقض على شعرائهم، وتوفي يوم الثلاثاء سلخ شعبان من سنة ثلاث عشرة وأربع مائة، ودفن من الغد فِي مقبرة باب الدير التي فيها قبر معروف الكرخي.
6332 - علي بن عيسى بن الفرج بن صالح أبو الحسن الربعي النحوي صاحب أبى على الفارسي
6332 - علي بْن عيسى بْن الفرج بْن صالح أَبُو الحسن الربعي النحوي صاحب أَبِي علي الفارسي درس بِبَغْدَادَ الأدب على أَبِي سعيد السيرافي، وخرج إِلَى شيراز، فدرس بها على أَبِي علي الفارسي مدة طويلة، ثم عاد إِلَى بَغْدَاد، فلم يزل مقيما بها إِلَى آخر عمره. سمعت علي بْن مُحَمَّد بْن الحسن المالكي، يَقُولُ: خرج علي بْن عيسى الربعي إِلَى فارس، وأقام على أَبِي علي النحوي عشرين سنة يدرس النحو، فقال أَبُو على: ما بقي له شيء يحتاج أن يسأل عنه. سمعت التنوخي، يَقُولُ: سمعت ابن أَبِي زيد، وكان ابن أخت أَبِي علي الفارسي النحوي يقول: كان أبو علي يَقُولُ: قولوا لعلي البغدادي لو سرت من الشرق إِلَى الغرب لم تجد أنحى منك. كان مولد علي بْن عيسى فِي سنة ثمان وعشرين وثلاث مائة، ومات فِي ليلة السبت لعشر بقين من المحرم سنة عشرين وأربع مائة.
6333 - علي بن عبيدة أبو الحسن الكاتب المعروف بالريحاني
6333 - علي بْن عبيدة أَبُو الحسن الكاتب المعروف بالريحاني كان أحد البلغاء الفصحاء، وافر الأدب، كثير الفضل، مليح اللفظ، حسن العبارة، وله كتب حسان فِي الحكم والأمثال، وكان له اختصاص بالمأمون، وكان يرمى بالزندقة. روى عنه أَحْمَد بْن أَبِي طاهر وغيره. أَخْبَرَنَا الجوهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عمران بْن مُوسَى، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن أَبِي سعيد، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن أَبِي طاهر، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بْن عبيدة الريحاني، قَالَ: التقى أخوان متوادان، فقال أحدهما لصاحبه: كيف ودك لي؟ فقال: حبك متوشح بفؤادي، وذكرك سمير سهادي، فقال الآخر: أما أنا فأوجز فِي وصفى، ما أحب أن يقع على سواك طرفي. قَالَ ابن أَبِي طاهر: وكنت عنده يوما يعني عند علي بْن عبيدة فورد عليه كتاب أم مُحَمَّد ابنة المأمون، فكتب جواب الكتاب، ثم أعطاني القرطاس، فقال: اقطعه، فقلت: ومالك لا تقطعه أنت؟ فقال: ما قطعت شيئا قط أَخْبَرَنَا الحسن بْن الحسين النعالي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن نصر الذارع، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن خلف، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن أَبِي طاهر، قَالَ: قَالَ علي بْن عبيدة الريحان: المودة قرابة مستفادة أَخْبَرَنَا أَبُو بشر مُحَمَّد بْن عُمَر الوكيل، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عمران المرزباني، قَالَ: حَدَّثَنِي أَحْمَد بْن مُحَمَّد الجوهري، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن أَبِي الذيال، قَالَ: قلت لأبي الحسن على بْن عبيدة الريحاني: القول " زر غبا تزدد حبا "، فقال لي: يا أبا علي هذا مثل للعامة، يجفو عَن الخاصة. قَالَ الحكيم: بكثرة زيارة الثقة تحرز المقة. قَالَ ابن أَبِي الذيال: فحدثت إِبْرَاهِيم بْن الجنيد، فقال: أحسن والله وكتبه عنى أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّد بْن يَحْيَى المزكي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن إِسْحَاق السراج، قَالَ: سمعت أَحْمَد بْن الفتح، قَالَ: سمعت على بْن عبيدة الريحاني، يَقُولُ: لولا لهب من الحرص ينشو فِي القلوب لا يملك الاعتبار إطفاء توقده، ما كان فِي الدنيا عوض من يوم يضيع فيها يمكن فيه العمل الصالح
6334 - علي بن عبدة بن قتيبة بن شريك بن حبيب أبو الحسن التميمي المكتب
6334 - علي بْن عبدة بْن قتيبة بْن شريك بْن حبيب أَبُو الحسن التميمي المكتب كان يسكن بالجانب الشرقي فِي مربعة الخرسي، وحدث عَن إِسْمَاعِيل ابْن علية، ويحيى بْن سعيد القطان، وأبي عباد يَحْيَى بْن عباد، وخالد بْن عَمْرو الكوفي. روى عنه أَبُو حامد مُحَمَّد بْن هارون الحضرمي، والقاضي المحاملي، وجعفر بْن مُحَمَّد بْن عبدويه البراثي، ومحمد بْن المسيب الأرغياني. (3979) -[13: 466] أَخْبَرَنِي الأَزْهَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الدَّارَقُطْنِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ سَنَةَ سِتَّ عَشْرَةَ وَثَلاثِ مِائَةٍ مِنْ كِتَابِهِ، وَلَمْ أَسْمَعْهُ إِلا مِنْهُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عَبْدَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْقَطَّانُ، عَنِ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ اللَّهَ لَيَتَجَلَّى لِلنَّاسِ عَامَّةً، وَيَتَجَلَّى لأَبِي بَكْرٍ خَاصَّةً "، قُلْتُ: وقَدْ رَوَاهُ أَبُو حَامِدٍ الْحَضْرَمِيُّ أَيْضًا، عَنْ عَلِيِّ بْنِ عَبْدَةَ؛ أَخْبَرَنَاهُ الْقَاضِي أَبُو الْعَلاءِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْوَاسِطِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْمُعَافَى بْنُ زَكَرِيَّا الْجُرَيْرِيُّ. وأَخْبَرَنَاهُ أَبُو طَالِبٍ عُمَرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْفَقِيهُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ صَالِحٍ الأَبْهَرِيُّ؛ قَالا: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ الْحَضْرَمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدَةَ زَادَ الأَبْهَرِيُّ: الْمُكْتِبَ، ثُمَّ اتَّفَقَا، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، زَادَ الأَبْهَرِيُّ: الْقَطَّانَ، ثُمَّ اتَّفَقَا، عَنِ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْمُنْكَدِرِ، وَفِي حَدِيثِ الْمُعَافَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ اللَّهَ يَتَجَلَّى لِلنَّاسِ عَامَّةً، وَلأَبِي بَكْرٍ خَاصَّةً " وَهَكَذَا رَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ الْمُسَيَّبِ، عَنِ ابْنِ عَبْدَةَ، وَهُوَ بَاطِلٌ، لا أَعْلَمُ رَوَاهُ عَنْ جَابِرٍ، وَلا عَنِ ابْنِ الْمُنْكَدِرِ، وَلا عَنِ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ، وَلا عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، غَيْرَ عَلِيِّ بْنِ عَبْدَةَ (3980) -[13: 466]، إِلا مَا أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ السَّرَّاجُ بِنَيْسَابُورَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو حَامِدٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ حَسْنُوَيْهِ الْمُقْرِئُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَفَّانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي بُكَيْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ اللَّهَ يَتَجَلَّى لِلْمُؤْمِنِينَ عَامَّةً، وَيَتَجَلَّى لأَبِي بَكْرٍ خَاصَّةً " وهذا أيضا باطل، والحمل فيه على أَبِي حامد بْن حسنويه، فإنه لم يكن ثقة، ونرى أن أبا حامد وقع إليه حديث علي بن عبدة، فركبه على هذا الإسناد مع أنا لا نعلم أن الحسن بْن علي بْن عفان سمع من يَحْيَى بْن أَبِي بكير شيئا، والله أعلم حَدَّثَنِي الأزهري، قَالَ: قَالَ أَبُو الحسن الدارقطني: على بْن عبدة يضع الحديث. وأَخْبَرَنَا البرقاني، عَن الدارقطني، قَالَ: على بْن عبدة متروك أَخْبَرَنَا السمسار، قَالَ: أَخْبَرَنَا الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن قانع أن أبا الحسن على بْن عبدة التميمي مات فِي سنة سبع وخمسين ومائتين
6335 - علي بن عبد المؤمن بن علي أبو الحسن الزعفراني الكوفى نزيل الري
6335 - علي بْن عَبْد المؤمن بْن علي أَبُو الحسن الزعفراني الكوفي نزيل الري قدم بَغْدَاد، وحدث بها عَن أَبِي بكر بْن عياش، ومحمد بْن فضيل، وعبد الرَّحْمَن المحاربي، ووكيع، وعبد الله بن نمير. روى عنه القاضي المحاملي، وغيره. وقال ابن أَبِي حاتم: كتبت عنه، وهو صدوق. (3981) -[13: 467] أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْمَحَامِلِيُّ، قَالَ: وَجَدْتُ فِي كِتَابِ جَدِّي الْحُسَيْنِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بِخَطِّ يَدِهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْمُؤْمِنِ بْنِ عَلِيٍّ الزَّعْفَرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ مِسْعَرٍ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ مَوْلًى لِرِبْعِيٍّ، عَنْ رِبْعِيٍّ، عَنْ حُذَيْفَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " اقْتَدُوا بِاللَّذَيْنِ مِنْ بَعْدِي، وَأَشَارَ إِلَى أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ، وَاهْتَدُوا بِهدي عَمَّارٍ، وَإِذَا حَدَّثَكُمُ ابْنُ أُمِّ عَبْدٍ، فَصَدِّقُوهُ " أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: حَدَّثَنَا يعقوب بْن مُوسَى الأردبيلي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن طاهر بْن النجم، قَالَ: حَدَّثَنَا سعيد بْن عَمْرو البرذعي، قَالَ: قَالَ لي أَبُو حاتم قَالَ لي عَبْد المؤمن بْن علي: سمع ابني من عَبْد السلام بْن حرب معي، فجهدت أنا بعلي بْن عَبْد المؤمن بعد ما قَالَ لي أَبُو حاتم هذا أن يخرج إِلَيَّ عَن عَبْد السلام شيئا، فأبَى، ونحى نحو أنه كان صغيرا، وكان يثقل عليه الحديث جدا، وكان ينشط إِلَيَّ، وإلى صالح جزرة فِي أوقات. وقال لي أَبُو زرعة: لما مات عَبْد المؤمن بْن علي حضرت جنازته، وكنت أؤدب لعلي ابنه، فكنت لا ألتفت إلا ورائي؛ إما رافضي، وإما مبتدع، وإما بلية، فما زلت حتى صليت عليه، وانصرفت
6336 - علي بن عمرو بن الحارث بن سهل بن يحيى بن عبادة أبو هبيرة الأنصاري
6336 - علي بْن عَمْرو بْن الحارث بْن سهل بْن يَحْيَى بْن عبادة أَبُو هبيرة الأنصاري حدث عَن يَحْيَى بْن سعيد الأموي، ومحمد بْن أَبِي عدي، وسفيان بْن عيينة، وأبي معاوية، والهيثم بْن عدي، والأصمعي. روى عنه الحسن بْن عليل العنزي، وأبو حامد مُحَمَّد بْن هارون الحضرمي، ووكيع القاضي، ومحمد بْن مخلد، ويعقوب بْن أَحْمَد الجصاص، ومحمد بْن القاسم ابن بنت كعب. وقال ابن أَبِي حاتم: سمعت منه مع أَبِي، ومحله الصدق. (3982) -[13: 469] أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ بْنُ مَهْدِيٍّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَمْرٍو، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الأُمَوِيُّ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ حَارِثَةَ بْنِ مُضَرِّبٍ، وَغَيْرِهِ، عَنْ خَبَّابٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: " شَكَوْنَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الصَّلاةَ بِالْهَاجِرَةِ فَلَمْ يُشْكِنَا " أَخْبَرَنَا السمسار، قَالَ: أَخْبَرَنَا الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن قانع أن علي بن عَمْرو الأنصاري مات فِي سنة خمس وخمسين ومائتين. قلت: هذا عندي خطأ، والصواب ما أَخْبَرَنِي الطناجيري قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَر بْن أَحْمَد الواعظ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن مخلد العطار، قَالَ: مات علي بْن عَمْرو الأنصاري سنة ستين، يعني ومائتين يعني فِي المحرم
6337 - علي بن عمر بن سهل أبو الحسن الحريري
6337 - علي بْن عُمَر بْن سهل أَبُو الحسن الحريري حدث عَن أَبِي عروبة الحراني، وأحمد بْن عمير بْن جوصا الدمشقي، ومحمد بْن عَبْد اللَّه بْن عَبْد السلام، المعروف بمكحول البيروتي، وأحمد بْن إِسْحَاق بْن البهلول التنوخي. حَدَّثَنَا عنه الخلال، والبرقاني، وأحمد بْن عُمَر بْن روح النهرواني، والتنوخي. حَدَّثَنِي التنوخي، قَالَ: وجدت بخط أَبِي: سألت علي بْن عَمْرو الحريري: فِي أي سنة ولدت؟ فقال: بعد التسعين ومائتين إما بسنتين أو ثلاث. أَخْبَرَنِي أَحْمَد بْن علي التوزي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَبِي الفوارس، قَالَ: كان علي بْن عَمْرو الحريري جميل الأمر، ثقة مستورا، حسن المذهب. أَخْبَرَنَا العتيقي، قَالَ: سنة ثمانين وثلاث مائة فيها توفي علي بْن عَمْرو الحريري جارنا فِي شهر ربيع الأول فجاءة، وهو يصلي، وكان ثقة. قَالَ لي الخلال: مات علي بْن عمرو الحريري فجاءة سلخ صفر سنة ثمانين وثلاث مائة.
6338 - علي بن العباس الدوري ويقال المروزي
6338 - علي بْن العباس الدوري ويقال: المروزي حدث عَن يعقوب بْن إِبْرَاهِيم بْن سعد. ويعقوب بْن إِسْحَاق الحضرمي، روى عنه أَبُو عبيد القاسم بْن إِسْمَاعِيل المحاملي. (3983) -[13: 471] أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْوَرَّاقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عُبَيْدٍ الْمَحَامِلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْعَبَّاسِ الدُّورِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِسْحَاقَ الْحَضْرَمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَيْسَرَةَ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنْ رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ: " أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى عَنِ الْحَقْلِ "
6339 - علي بن العباس بن واضح أبو الحسن المعروف بالنسائي
6339 - علي بْن العباس بْن واضح أَبُو الحسن المعروف بالنسائي سمع سعيد بْن سُلَيْمَان، ويحيى بْن إِسْمَاعِيل الواسطيين، وعفان بْن مسلم، وأحمد بْن عَبْد اللَّه بْن يونس الكوفي. روى عنه مُحَمَّد بْن مخلد العطار، وإسماعيل بْن مُحَمَّد الصفار، وكان ثقة. (3984) أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ الْفَضْلِ الْقَطَّانُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّفَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْعَبَّاسِ النَّسَائِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا خَالِدٌ، عَنْ مُغِيرَةَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلِيٍّ، قَالَ: " مَا تَرَكْتُهَا مُنْذُ سَمِعْتُهَا. فَقَالَ لَهُ الأَشْعَثُ: وَلا لَيْلَةَ صِفِّينَ؟ فَقَالَ عَلِيٌّ: وَلا لَيْلَةَ صِفِّينَ، وأَخْبَرَنَا ابْنُ الْفَضْلِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الصَّفَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْعَبَّاسِ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا خَالِدٌ، عَنْ سُهَيْلٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنْ فَاطِمَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَحْوَهُ قلت: يريد التسبيح ثلاثا وثلاثين، وأربعا وثلاثين، وثلاثا وثلاثين. قرأت فِي كتاب مُحَمَّد بْن مخلد الدوري بخطه: سنة أربع وسبعين ومائتين فيها مات علي بْن العباس بْن واضح النسائي فِي آخر شهر ربيع الآخر.
6340 - علي بن العباس بن جريج أبو الحسن مولى عبيد الله بن عيسى بن جعفر يعرف بابن الرومي
6340 - علي بْن العباس بْن جريج أَبُو الحسن مولى عبيد اللَّه بْن عيسى بْن جعفر يعرف بابن الرومي أحد الشعراء المكثرين المجودين فِي الغزل والمديح والهجاء والأوصاف. روى عنه غير واحد من أهل الأدب. أَخْبَرَنَا أبو عَبْد اللَّه الحسين بْن مُحَمَّد بْن جعفر الخالع، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبُو الحسين علي بْن جعفر الحمداني، قَالَ: كنت فِي غلمان دار القاسم بْن عبيد اللَّه الوزير، فدخل يوما القاسم داره، راجعا من ركوبه، وكان فِي جملة حاشيته حينئذ رجل أراه يدخل الدار كثيرا وينادمه، وكان متدرعا متعمما، فالتفت القاسم إِلَى الرجل، فقال له: يا أبا الحسن أمل الأبيات على كاتب يكتبها بخطه وهاتها، فأملى على كاتب كتب عنده ثلاثة أبيات، وهي ما أنس لا أنس خبازا مررت به يدحو الرقاقة وشك اللمح بالبصر ما بين رؤيتها فِي كفه كرة وبين رؤيتها قوراء كالقمر إلا بمقدار ما تنداح دائحة فِي حومة الماء يرمى فيه بالحجر وَقَالَ للكاتب: اكتب تنداح دائحة، وتندار دائرة فسألت عنه لأعرفه، فقيل لي: هذا ابن الرومي أَخْبَرَنَا أَبُو يعلى أَحْمَد بْن عَبْد الواحد الوكيل، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيل بْن سعيد المعدل، قَالَ: حَدَّثَنَا الحسين بْن القاسم الكوكبي، قَالَ: أنشدني علي بْن العباس بْن رومي لنفسه، وكتب بها إِلَى بعض إخوانه، وقد قدم من سفر، فتأخر عَن السلام عليه: يا من أؤمل دون كل كريم وتحب نفسي دون كل حميم أخرت تسليمي عليك كراهة لزحام من يلقاك للتسليم وذكرت قسمتك التحفي بينهم عند اللقاء كفعل كل كريم فنفست ذاك عليهم وأردته من دونهم وحدي بغير قسيم فصبرت عنك إِلَى انحسار غمارهم والقلب نحوك دائم التحويم صبر امرئ يعطى المودة حقها لا صبر مذموم الحفاظ لئيم والسعي نحوك بعد ذاك فريضة وقضاء حقك واجب التقديم فاعذر فداك الناس غير مدافع عَن طيب خيمك فهو أطيب خيم ومتى استربت بخلة معوجة فتتبع العوجاء بالتقويم أَخْبَرَنَا هلال بْن مُحَمَّد بْن جعفر الحفار، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو القاسم إِسْمَاعِيل بْن علي الخزاعي، وهو ابن أخي دعبل بْن عليّ، قَالَ: أنشدنا علي بن العباس بْن جريج الرومي لنفسه ومهفهف تمت محاسنه حتى تجاوز منية النفس ترنو الكؤوس إِلَى مراشفه وتجول بين أنامل خمس فكأنه والكأس فِي يده قمر يقبل عارض الشمس أَخْبَرَنَا الخالع، قَالَ: أَخْبَرَنَا علي بْن جعفر الحمداني، قَالَ: أنشدني ابن الرومي، وَقَالَ: ما سبقني إِلَى هذا المعنى أحد: إذا دام للمرء الشباب وأخلقت محاسنه ظن السواد خضابا فكيف يظن الشيخ أن خضابه يظن سوادا أو يخال شبابا؟ أَخْبَرَنِي الحسين بْن مُحَمَّد أخو الخلال، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيم بْن عَبْد اللَّه الشطي بجرجان، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بكر الشذائي، قَالَ: حَدَّثَنِي جحظة، قَالَ: كنت مع ابن الرومي فِي سمارية، فرأينا أبا رياح على دار ابن طاهر، فقلت له: صف هذه الشرفات وأبا رياح، فقال: ترى شرفاتها مثل العذارى خرجن لنزهة فقعدن صفا عليهن الرقيب أَبُو رياح فليس لخوفة يبدين حرفا أَخْبَرَنِي علي بْن أيوب القمي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عمران المرزباني، قَالَ: أَخْبَرَنِي الصولي، قَالَ: حَدَّثَنِي علي بْن العباس، قَالَ: كان البحتري معي جالسا، فسلم علينا ابْن لعيسى بْن المنصور، فقال لي: من هذا؟ فقلت: هذا ابن عيسى بْن المنصور الذي يَقُولُ ابن الرومي فِي أبيه: يقتر عيسى على نفسه وليس بباق ولا خالد فلو يستطيع لتقتيره تنفس من منخر واحد فقال لي: أف وتف، هذا من خاطر الجن لا من خاطر الإنس، ووثب ومضى أَخْبَرَنَا الخالع، قَالَ: أَخْبَرَنَا علي بْن جعفر الحمداني، قَالَ: أنشدني ابن الرومي فِي عيسى بْن مُوسَى بْن المتوكل: يقتر عيسى على نفسه وذكر هذين البيتين. كذا قَالَ فِي عيسى بْن مُوسَى بْن المتوكل، والله أعلم أَخْبَرَنَا أَبُو يعلى أَحْمَد بْن عَبْد الواحد، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عمران، قَالَ: حَدَّثَنَا الحسن بْن أَحْمَد بْن السري، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بْن العباس النوبختي، قَالَ: بلغني أن أبا الحسن علي بْن العباس بْن جريج الرومي عليل، فمضيت إليه؛ لأعوده، أو قَالَ: جئت ابن الرومي، فرأيته عليلا قبل موته بيوم، فقلت له: أي شيء خبرك؟ فقال: أيش خبر من يموت؟ فقلت: كلا أرى سحنتك صافيه حسنة، فقال: هكذا من يموت، يكون قبل ذاك حسن الوجه بيوم. فقلت: يعافي اللَّه، فقال: خذ حديثي، فإن لم يقطع على أن أموت فِي هذه العلة، فاصنع ما شئت، أحببت أن أسكن فِي مدينة أَبِي جعفر، فشاورت صديقا لي يكنى أبا الفضل، وهو مشتق من الإفضال، فقال لي: إذا عبرت القنطرة، فخذ على يدك اليمنى، وهو مشتق من اليمن، وسل عَن سكة النعيمية، وهو مشتق من النعيم، وعن دار ابن المعافى، وهو مشتق من العافية، فخالفت لشؤمي، واقتراب أجلي، فشاورت صديقا يقال له: جعفر، وهو مشتق من الجوع والفرار، فقال لي: إذا عبرت القنطرة، فخذ يسرة، وهو مشتق من العسر، وسل عَن سكة العباس، وهو مشتق من العبوس، واسكن فِي دار أَبِي قليب، وهو مشتق من الانقلاب، فقد انقلبت بي الدنيا كما ترى، وأعظم ما علي تجتمع فِي هذه السدرة فِي داري فِي كل يوم العصافير يصيحون فِي وجهي سيق سيق، فأنا فِي السياق، فعاودته من الغد، فإذا هو قد مات أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن عُمَر بْن روح ومحمد بْن الحسين بْن مُحَمَّد النهروانيان، قَالَ: أَحْمَد أَخْبَرَنَا، وَقَالَ مُحَمَّد حَدَّثَنَا المعافى بْن زكريا، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّد بْن عرفة الأزدي، قَالَ: رأيت علي بْن العباس بْن جريج الرومي يجود بنفسه، فقلت له: ما حالك؟، فأنشد: غلط الطبيب على غلطة مورد عجزت موارده عَن الإصدار والناس يلحون الطبيب وإنما خطأ الطبيب إصابة المقدار أَخْبَرَنَا الحسن بْن علي بْن عَبْد اللَّه المقرئ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن جعفر التميمي الكوفي، قَالَ حَدَّثَنِي أَبُو بكر مُحَمَّد بْن زيد الرملي، وأبو مُحَمَّد الدقاق، قالا: حَدَّثَنَا أَبُو عُثْمَان الناجم الشاعر، قَالَ: دخلت على ابْن الرومي فِي اليوم الذي توفي فيه، فلما قمت للانصراف، قَالَ لي: أبا عُثْمَان أنت حميد قومك وجودك للعشيرة دون لومك تزود من أخيك فما أراه يراك ولا تراه بعد يومك أَخْبَرَنِي التنوخي، قَالَ: قَالَ المرزباني: قيل: إن ابن الرومي مات فِي سنة ثلاث وثمانين. وقيل: فِي سنة أربع وثمانين ومائتين
6341 - علي بن العباس بن الفضل أبو الحسن يعرف بالهروى
6341 - علي بْن العباس بْن الفضل أَبُو الحسن يعرف بالهروي كان يسكن درب رياح، وحدث عَن الحسن بْن مُحَمَّد الزعفراني، وأحمد بْن منصور الرمادي، وجعفر الصائغ. روى عنه الدارقطني، ويوسف بْن عُمَر القواس، وابن الثلاج. أَخْبَرَنَا السمسار، قَالَ: أَخْبَرَنَا الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن قانع: أن علي بْن العباس الطيالسي مات فِي شهر ربيع الآخر سنة سبع وعشرين وثلاث مائة، وذكر غيره أنه مات يوم الخميس، ودفن يوم الجمعة لثمان بقين من شهر ربيع الآخر، ودفن فِي الشونيزية.
6342 - علي بن العباس بن محمد بن أحمد بن جعفر بن محمد بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبى طالب أبو الحسن العلوي القزويني
6342 - علي بْن العباس بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن جعفر بْن مُحَمَّد بْن زيد بْن علي بْن الحسين بْن علي بْن أَبِي طالب أَبُو الحسن العلوي القزويني قدم بَغْدَاد حاجا، وحدث بها عَن أَحْمَد بْن الحسن بْن ماجة، وحفص بْن عُمَر بْن حفص الشيباني الحافظ، وعلي بن عمر بن أبي خالد الصيدلاني، وعلي بن إبراهيم بن سلامة القزوينيين، ومحمد بن أحمد بن علي بن أسد البرذعي. حَدَّثَنَا عنه الأزهري، وَقَالَ: قدم علينا فِي سنة نيف وثمانين وثلاث مائة. وأفادني عنه أَبُو عَبْد اللَّه بْن بكير، وكان هذا العلوي حافظا.
6343 - علي بن العباس بن عثمان بن سعدويه أبو الحسن البردانى الشاهد
6343 - علي بْن العباس بْن عُثْمَان بْن سعدويه أَبُو الحسن البرداني الشاهد حدث عَن أَبِي سعيد ابن الأعرابي نزيل مكة، وأحمد بْن إِبْرَاهِيم الموصلي صاحب علي بْن حرب، وعن إِسْحَاق بْن أَحْمَد الكاذي، وأحمد بْن عُثْمَان بْن يَحْيَى الأدمي، ومحمد بْن عَبْد اللَّه بْن علم الصفار. حَدَّثَنَا عنه العتيقي، وسألته عنه، فقال: صالح. وحَدَّثَنَا عنه الخلال، وَقَالَ: سمعت منه بِبَغْدَادَ
6344 - علي بن عبد الملك بن عبد ربه أبو الحسن الطائي
6344 - علي بْن عَبْد الملك بْن عَبْد ربه أَبُو الحسن الطائي حدث عَن أبيه، وعن بشر بْن الوليد القاضي. روى عنه أَبُو طالب أَحْمَد بْن نصر الحافظ، وأبو بكر الشافعي، وأبو بكر الجعابي. (3985) -[13: 477] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ الطَّائِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ الْوَلِيدِ، قَالَ: حَدَّثَنَا شَرِيكٌ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي الأَحْوَصِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " الْكَافِرُ يُلْجِمُهُ الْعَرَقُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، حَتَّى يَقُولَ: أَرِحْنِي وَلَوْ إِلَى النَّارِ "
6345 - علي بن عبد الملك بن شبانة أبو الحسن الدينوري
6345 - علي بْن عَبْد الملك بْن شبانة أَبُو الحسن الدينوري قدم بَغْدَاد، وحدث بها عَن أَبِي العباس أَحْمَد بْن مُحَمَّد الرازي، وأبي الحسن بْن فراس المكي، كتبت عنه وكان صدوقا. (3986) -[13: 478] /أَخْبَرَنَا ابْنُ شَبَابَةَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ فِرَاسٍ بِمَكَّةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّيْبُلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ الْحَسَنِ الْمَرْوَزِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا حَيْوَةُ بْنُ شُرَيْحٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي شُرَحْبِيلُ بْنُ شَرِيكٍ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحُبُلِّيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " خَيْرُ الأَصْحَابِ عِنْدَ اللَّهِ خَيْرُهُمْ لِصَاحِبِهِ، وَخَيْرُ الْجِيرَانِ عِنْدَ اللَّهِ خَيْرُهُمْ لِجَارِهِ " مات ابن شبانة على ما بلغنا، بشهرزور فِي سنة ثلاثين وأربع مائة.
6346 - علي بن عبد الصمد أبو الحسن الطيالسي يعرف بعلان ما غمها
6346 - علي بْن عَبْد الصمد أَبُو الحسن الطيالسي يعرف بعلان ما غمها حدث عَن مسروق بْن المرزبان، وأبي معمر الهذلي، وعبيد اللَّه القواريري، وخالد بْن يُوسُف السمتي، ومحمد بْن يزيد الرؤاسي. روى عنه مُحَمَّد بْن عَبْد الملك التاريخي، وأحمد بْن كامل، وعبد الباقي بن قانع القاضيان، وإسماعيل بْن علي الخطبي، وأبو بكر الشافعي، وكان ثقة. (3987) -[13: 479] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الشَّافِعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَسْرُوقٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا شَرِيكٌ، عَنِ ابْنِ عَوْنٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ، قَالَ: نَحَلَنِي أَبِي نَحْلا، فَأَبَتْ أُمِّي حَتَّى يَشْهَدَ لِي النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: " أَكُلَّ وَلَدِكَ نَحَلْتَ كَمَا نَحَلْتَ هَذَا "؟. قَالَ: لا، قَالَ: " فَإِنِّي لا أَشْهَدُ عَلَى أَثَرَةٍ " أَخْبَرَنَا السمسار، قَالَ: أَخْبَرَنَا الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن قانع أن عليّ بْن عَبْد الصمد الطيالسي مات فِي سنة ثمان وثمانين ومائتين وقرأت فِي كتاب مُحَمَّد بْن مخلد بخطه: سنة تسع وثمانين ومائتين فيها مات علان بْن عَبْد الصمد الطيالسي فِي شعبان. أَخْبَرَنَا الحسن بْن أَبِي بكر، عَن أَحْمَد بْن كامل، قَالَ: توفي أَبُو الحسن علان بْن عَبْد الصمد الطيالسي، يلقب ماغمها فِي يوم الإثنين لثلاث مضين من شعبان سنة تسع وثمانين ومائتين، وكان كثير الحديث، قليل المروءة
6347 - علي بن عثمان بن عبيدة الفزاري
6347 - علي بْن عُثْمَان بْن عبيدة الفزاري حدث عَن مسعود بْن يزيد الموصلي. روى عنه أَبُو القاسم الطبراني. (3988) -[13: 480] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَهْرَيَارَ الأَصْبَهَانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ عُبَيْدَةَ الْفَزَارِيُّ الْبَغْدَادِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَسْعُودُ بْنُ يَزِيدَ الْمَوْصِلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ خِرَاشٍ، عَنْ وَاسِطِ بْنِ الْحَارِثِ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ شَرِبَ الْخَمْرَ حَتَّى يَمُوتَ، حُرِّمَتْ عَلَيْهِ فِي الآخِرَةِ ". قَالَ سُلَيْمَانُ: لَمْ يَرْوِهِ عَنْ وَاسِطٍ بِهَذَا اللَّفْظِ إِلا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ خِرَاشٍ الْحَوْشَبِيُّ
6348 - علي بن عبد الحميد بن عبد الله بن سليمان أبو الحسن الغضائري
6348 - علي بْن عَبْد الحميد بْن عَبْد اللَّه بْن سُلَيْمَان أَبُو الحسن الغضائري سكن حلب، وحدث بها عَن أَبِي إِبْرَاهِيم الترجماني، وعبد اللَّه بْن معاوية الجمحي، وعبيد اللَّه القواريري، ومحمد بْن أَبِي عُمَر العدني، وعبد الأعلى بْن حماد، وبشر بْن الوليد، ومجاهد بْن مُوسَى، ومحمد بْن عَبْد الأعلى الصنعاني، وعباس العنبري، وأحمد بْن منيع، وهارون بْن عَبْد اللَّه الحمال. روى عنه عَبْد اللَّه بْن عدي الجرجاني. فقال: حَدَّثَنَا علي بْن عَبْد الحميد الغضائري البغدادي. وروى عنه غيره جماعة من الغرباء، وكان ثقة. أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن عَبْد الواحد الدمشقي بها، قَالَ: أَخْبَرَنِي جدي أَبُو بكر مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن عُثْمَان السلمي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن عاصم البزاز بالفسطاط، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بْن عَبْد الحميد البغدادي بحلب، قَالَ: أَخْبَرَنَا يُوسُف بْن رباح البصري، قَالَ: أَخْبَرَنَا علي بْن الحسين بْن بندار الأذني بمصر، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بْن عَبْد الحميد الغضائري، قَالَ: سمعت من العدني فِي سنة ثمان وثلاثين ومائتين. وتوفي سنة اثنتين وأربعين ومائتين، وتوفي أَحْمَد بن حنبل سنة أربعين، وكنت فيمن حضر جنازته وصلى عليه فِي يوم الجمعة بعد أن تناذر به الناس أياما، وهارون بْن عَبْد اللَّه بْن مروان البزاز وكان يلقب بالحمال سنة ثلاث وأربعين ومائتين. قلت: وهم الغضائري فِي ذكر وفاة العدني ابن أَبِي عُمَر وأحمد جميعا، وأصاب فِي وفاة هارون، أما ابن أَبِي عُمَر فمات فِي سنة ثلاث وأربعين، وأما أَحْمَد فمات فِي سنة إحدى وأربعين ومائتين أَخْبَرَنَا أَبُو طالب يَحْيَى بْن علي الدسكري بحلوان، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بكر ابْن المقرئ بأصبهان، قَالَ: سمعت علي بْن الحميد الغضائري بحلب، يَقُولُ: سمعت السري السقطي، ودققت عليه الباب، فقام إِلَى عضادتي الباب، فسمعته، يَقُولُ: اللهم أشغل من يشغلني عنك بك. قَالَ ابن المقرئ: وزادني بعض أصحابنا عنه أنه قَالَ: وكان من بركة دعائه أني حججت أربعين حجة على رجلي من حلب ذاهبا وراجعا بلغني أن علي بْن عَبْد الحميد مات فِي شوال من سنة ثلاث عشرة وثلاث مائة.
6349 - علي بن عبد العزيز الضرير الصوفي
6349 - علي بْن عَبْد العزيز الضرير الصوفي ذكره أَبُو عَبْد الرَّحْمَن السلمي فِي تاريخ الصوفية أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيل بْن أَحْمَد الحيري، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن الحسين السلمي، قَالَ: علي بْن عَبْد العزيز الضرير البغدادي، يكنى أبا الحسن، أو أبا الحسين من قدماء مشايخهم، صحب سهل بْن عَبْد اللَّه التستري
6350 - علي بن عبد العزيز بن مردك بن أحمد بن سندويه بن مهران بن أحمد أبو الحسن البرذعي البزاز
6350 - علي بْن عَبْد العزيز بْن مردك بْن أَحْمَد بْن سندويه بْن مهران بْن أَحْمَد أَبُو الحسن البرذعي البزاز نسبه أَبُو عَبْد اللَّه بْن بكير، سكن بَغْدَاد، وحدث بها عَن عَبْد الرَّحْمَن بْن أَبِي حاتم الرازي، ونصر بْن منصور الأردبيلي، ومحمد بْن أَحْمَد بْن يعقوب بْن شيبة، وعبد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن أَبِي سعيد البزاز، وغيرهم. حَدَّثَنَا عنه العتيقي، والحسين بْن جعفر السلماسي، وعبد العزيز بْن علي الأزجي، والحسن بْن علي الجوهري، والقاضيان الصيمري، والتنوخي، وغيرهم، وكان ثقة. سمعت القاضي أبا عَبْد اللَّه الصيمري، يَقُولُ: كان علي بْن عَبْد العزيز بْن مردك أحد الصالحين، ترك الدنيا عَن مقدرة، واشتغل بالعبادة. قَالَ: وكان أحد الباعة الكبار بِبَغْدَادَ، فاعتزل الناس، ولزم المسجد، وأريد على الشهادة فامتنع من ذلك أَخْبَرَنَا العتيقي والتنوخي وابن التوزي، قالوا: توفي علي بْن عَبْد العزيز بْن مردك البرذعي فِي السادس عشر من المحرم سنة سبع وثمانين وثلاث مائة، زاد التنوخي وابن التوزي: يوم الجمعة
6351 - علي بن عبد العزيز بن الحسن بن محمد بن هارون بن عصام بن رزيق بن محمد بن عبد الله بن طاهر بن الحسين بن مصعب أبو الحسن الطاهري
6351 - علي بْن عَبْد العزيز بْن الحسن بْن مُحَمَّد بْن هارون بْن عصام بْن رزيق بْن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن طاهر بْن الحسين بْن مصعب أَبُو الحسن الطاهري كان يسكن بدكان الأبناء، وحدث عَن ابْن مالك القطيعي، وأحمد بْن جعفر بْن سلم، ويحيى بْن وصيف الخواص، وعمر بْن نوح البجلي، وأبي عَبْد اللَّه الشماخي الهروي، وعبيد اللَّه بْن العباس الشطوي، وأبي بحر بْن كوثر البربهاري، وعيسى بْن حامد الرخجي، ومحمد بْن الحسن اليقطيني، ومحمد بْن عَبْد اللَّه بْن بخيت العكبري، ومخلد بْن جعفر الدقاق، وعلي بْن عَبْد اللَّه بْن المغيرة، وعبيد اللَّه بْن أَبِي سمرة البغوي، وأبي الحسن بْن لؤلؤ، ومحمد بْن المظفر، وعثمان بْن عُمَر بْن خفيف الدراج، وأبي بكر الأبهري، وعبيد اللَّه بْن عَبْد الرَّحْمَن الزهري. كتبنا عنه، وكان دينا صالحا ثقة صادقا، مات فِي ليلة الأربعاء لأربع وعشرين ليلة خلت من شهر ربيع الآخر سنة تسع عشرة وأربع مائة، ودفن صبيحة تلك الليلة فِي مقبرة باب حرب.
6352 - علي بن عبد العزيز بن إبراهيم بن بيان بن داود أبو الحسن المعروف بابن حاجب النعمان كاتب القادر بالله
6352 - علي بْن عَبْد العزيز بْن إِبْرَاهِيم بْن بيان بْن داود أَبُو الحسن المعروف بابن حاجب النعمان كاتب القادر بالله ذكر أنه سمع من أَحْمَد بْن سلمان النجاد، وأبي بكر الشافعي، وأبي بكر بْن مقسم المقرئ، ومحمد بْن جعفر بْن الهيثم الأنباري. وكان له لسان، وعارضة، وبلاغة، ولم يكن فِي دينه بذاك. أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: أنشدنا الرئيس أَبُو الحسن علي بْن عَبْد العزيز، قَالَ: أنشدنا أَبُو بكر أَحْمَد بْن سلمان النجاد، قَالَ: أنشدنا هلال بْن العلاء الرقي لنفسه:
6353 - علي بن عبد الرحمن بن عيسى بن زيد بن ماتى أبو الحسين الكاتب
6353 - علي بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن عيسى بْن زيد بْن ماتي أَبُو الحسين الكاتب مولى زيد بْن علي بْن الحسين من أهل الكوفة. قدم بَغْدَاد، وحدث بها عَن أَحْمَد بْن حازم بْن أَبِي غرزة الغفاري، وإبراهيم بْن أَبِي العنبس القاضي، وإبراهيم بْن عَبْد اللَّه القصار، والحسين بْن الحكم الحبري، ومحمد بْن منصور المرادي، وأبي جعفر مطين. روى عنه الدارقطني، وحَدَّثَنَا عنه ابْن رزقويه، وابن الفضل القطان، وأبو الحسن ابن الحمامي المقرئ، وأبو علي بن شاذان، وكان ثقة. سيبلى لسان كان يعرب لفظه فياليته فِي وقفة العرض يسلم وما ينفع الإعراب إن لم يكن تقى وما ضر ذا تقوى لسان معجم سمعت التنوخي، يَقُولُ: ولد أَبُو الحسن بْن حاجب النعمان فِي سنة أربعين وثلاث مائة، ومات فِي يوم الجمعة الثاني عشر من رجب سنة إحدى وعشرين وأربع مائة، ودفن فِي داره ببركة زلزل، ثم نقل تابوته إِلَى مقابر قريش، فدفن بها فِي ليلة الجمعة الخامس والعشرين من ذي القعدة سنة خمس وعشرين وأربع مائة. (3989) -[13: 484] أَخْبَرَنَا ابْنُ الْفَضْلِ وَابْنُ شَاذَانَ قَالَ ابْنُ الْفَضْلِ حَدَّثَنَا، وَقَالَ ابْنُ شَاذَانَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عِيسَى بْنِ مَاتِي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَازِمٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا جَعْفَرُ بْنُ عَوْنٍ، عَنْ مُسْلِمٍ الْمُلائِيِّ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: " كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتْبَعُ الْجِنَازَةَ، وَيُجِيبُ دَعْوَةَ الْعَبْدِ، وَيَرْكَبُ الْحِمَارَ " أَخْبَرَنَا الحسن بْن أَبِي بكر، قَالَ: سأل أَبِي أبا الحسين بْن ماتى، وأنا أسمع، فقال له: فِي أي سنة ولدت؟ فقال أَبُو الحسين: فِي أول سنة تسع وأربعين ومائتين. قَالَ الحسن: وتوفي ابن ماتي فِي شهر ربيع الأول من سنة سبع وأربعين وثلاث مائة. أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قَالَ: توفي علي بْن عَبْد الرَّحْمَن بن ماتي الكوفي بِبَغْدَادَ للنصف من شهر ربيع الأول من سنة سبع وأربعين وثلاث مائة، وحمل إِلَى الكوفة.
6354 - علي بن عبد الرحمن بن وهبان أبو الحسن القصار
6354 - علي بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن وهبان أَبُو الحسن القصار حدث عَن مُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيل الوراق، كتبت عنه، وما علمت من حاله إلا خيرا. (3990) -[13: 485] أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ وَهْبَانَ الْقَصَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ الْعَبَّاسِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ زَكَرِيَّا الْمُحَارِبِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبَّادُ بْنُ يَعْقُوبَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَخْلَدُ بْنُ يَزِيدَ الْحَرَّانِيُّ، عَنِ الأَوْزَاعِيِّ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُخَيْمِرَة، قَالَ: " أَتَى أَبُو مُوسَى الأَشْعَرِيُّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِقَدَحِ نَبِيذٍ يَنِشُّ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: اضْرِبْ بِهَذَا الْحَائِطَ، فَإِنَّ هَذَا شَرَابُ مَنْ لا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ، وَلا بِالْيَوْمِ الآخِرِ " قلت: ليس عندي عَن أَبِي الحسن القصار غير هذا الحديث.
6355 - علي بن عبد الرحمن بن الحسن بن علي بن الحسن أبو القاسم المعروف بابن عليك النيسابوري
6355 - علي بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن الحسن بْن علي بن الحسن أَبُو القاسم المعروف بابن عليك النيسابوري قدم بَغْدَاد، وحدث بها عَن مُحَمَّد بْن الحسين بْن داود العلوي، وأبي نعيم عَبْد الملك بْن الحسن الإسفراييني، وأبي الطيب سهل بْن مُحَمَّد الصعلوكي، وأبي طاهر بن محمش الزيادي، وأبي عَبْد اللَّه بْن البيع الحافظ، وأبي عَبْد الرَّحْمَن السلمي، وحمزة بْن عَبْد العزيز المهلبي، وعبد الرَّحْمَن بْن مُحَمَّد البالوي. كتبت عنه، وكان صدوقا. (3991) -[13: 486] أَخْبَرَنِي أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ عليكَ فِي سَنَةِ ثَمَانٍ وَأَرْبَعِينَ وَأَرْبَعِ مِائَةٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ دَاوُدَ بْنِ عَلِيٍّ الْعَلَوِيُّ الْحَسَنِيُّ بِنَيْسَابُورَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو حَامِدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ بِلالٍ الْبَزَّازُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَفْصِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ طَهْمَانَ، عَنِ الْحَجَّاجِ، عَنْ يُونُسَ، عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ، عَنْ أَبِي رَافِعٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ " أَنَّ رَجُلا كَانَ يَتَتَبَّعُ قَذَى الْمَسْجِدِ، فَيَلْقُطُهُ، فَفَقَدَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: مَا فَعَلَ فُلانٌ؟، يَعْنِي، فَقِيلَ: مَاتَ. قَالَ: فَانْطَلَقَ بِمَنْ شَاءَ اللَّهُ مِنْ أَصْحَابِهِ فَأَمَرَهُمْ، فَصَفُّوا عَلَى قَبْرِهِ، ثُمَّ تَقَدَّمَ فَصَلَّى عَلَيْهِ بِهِمْ "
6356 - علي بن عمر بن نصر أبو الحسن الدقاق
6356 - علي بْن عُمَر بْن نصر أَبُو الحسن الدقاق سمع أبا القاسم البغوي، وأبا مُحَمَّد بْن صاعد، وأبا عروبة الحراني، ومكحولا البيروتي، وعلى بْن أَحْمَد بْن سُلَيْمَان المصري، وطبقتهم، وانتقل إِلَى خراسان، فسكنها، وحدث بها عَن فحصل حديثه عند أهلها. روى عنه الحاكم أَبُو عَبْد اللَّه بْن البيع النيسابوري. أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن علي المقرئ، عَن أَبِي عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه الحافظ النيسابوري، قَالَ: علي بْن عُمَر بْن نصر الدقاق أَبُو الحسن البغدادي، وكان يحفظ نزل نيسابور سنين، ثم سكن فِي آخر عمره مرو الروذ، توفي فِي سنة تسع وأربعين وثلاث مائة بمرو الروذ
6357 - علي بن عمر بن أحمد بن مهدى بن مسعود بن النعمان بن دينار بن عبد الله أبو الحسن الحافظ الدارقطني
6357 - علي بْن عُمَر بْن أَحْمَد بْن مهدى بْن مسعود بْن النعمان بْن دينار بْن عَبْد اللَّه أَبُو الحسن الحافظ الدارقطني سمع أبا القاسم البغوي، وأبا بكر بْن أَبِي داود، ويحيى بْن صاعد، وبدر بْن الهيثم القاضي، وأَحْمَد بْن إِسْحَاق بْن البهلول، وعبد الوهاب بْن أَبِي حية، والفضل بْن أَحْمَد الزبيدي، وأبا عُمَر مُحَمَّد بْن يُوسُف القاضي، وأحمد بْن القاسم أخا أَبِي الليث الفرائضي، وأبا سعيد العدوي، ويوسف بْن يعقوب النيسابوري، وأبا حامد محمد بْن هارون الحضرمي، وسعيد بْن مُحَمَّد بْن أخا زبير الحافظ، ومحمد بْن نوح الجنديسابوري، وأحمد بْن عيسى بْن السكين البلدي، وإسماعيل بْن العباس الوراق، وإبراهيم بْن حماد القاضي، وعبد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن سعيد الجمال، وأبا طالب أَحْمَد بْن نصر الحافظ، وخلقا كثيرا من هذه الطبقة، ومن بعدهم. حَدَّثَنَا عنه أَبُو نعيم الأصبهاني، وأبو بكر البرقاني، وأبو القاسم بْن بشران، وحمزة بْن مُحَمَّد بْن طاهر، والأزهري، والخلال، والجوهري، والتنوخي، وعبد العزيز الأزجي، وأبو بكر بْن بشران، والعتيقي، والقاضي أَبُو الطيب الطبري، وجماعة غيرهم. وكان فريد عصره، وقريع دهره، ونسيج وحده، وإمام وقته، انتهى إليه علم الأثر، والمعرفة بعلل الحديث، وأسماء الرجال، وأحوال الرواة، مع الصدق والأمانة، والثقة والعدالة، وقبول الشهادة، وصحة الاعتقاد، وسلامة المذهب، والاضطلاع بعلوم سوى علم الحديث منها: القراءات فإن له فيها كتابا مختصرا موجزا، جمع الأصول فِي أبواب عقدها أول الكتاب. وسمعت بعض من يعتنى بعلوم القرآن، يَقُولُ: لم يسبق أَبُو الحسن إِلَى طريقته التي سلكها فِي عقد الأبواب فِي أول القراءات، وصار القراء بعده يسلكون طريقته فِي تصانيفهم، ويحذون حذوه. ومنها: المعرفة بمذاهب الفقهاء فإن كتاب " السنن " الذي صنفه يدل على أنه كان ممن اعتنى بالفقه؛ لأنه لا يقدر على جمع ما تضمن ذلك الكتاب إلا من تقدمت معرفته بالاختلاف فِي الأحكام. وبلغني أنه درس فقه الشافعي على أَبِي سعيد الاصطخري، وقيل: بل درس الفقه على صاحب لأبي سعيد، وكتب الحديث عَن أَبِي سعيد نفسه. ومنها أيضا المعرفة بالأدب والشعر، وقيل: إنه كان يحفظ دواوين جماعة من الشعراء، وسمعت حمزة بْن مُحَمَّد بْن طاهر الدقاق، يَقُولُ: كان أَبُو الحسن الدارقطني يحفظ ديوان السيد الحميري فِي جملة ما يحفظ من الشعر، فنسب إِلَى التشيع لذلك. وَحَدَّثَنِي الأزهري: أن أبا الحسن لما دخل مصر كان بها شيخ علوي من أهل مدينة رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقال له: مسلم بْن عبيد اللَّه، وكان عنده كتاب النسب، عَن الخضر بْن داود، عَن الزبير بْن بكار، وكان مسلم أحد الموصوفين بالفصاحة المطبوعين على العربية، فسأل الناس أبا الحسن أن يقرأ عليه كتاب النسب، ورغبوا فِي سماعه بقراءته، فأجابهم إِلَى ذلك، واجتمع فِي المجلس من كان بمصر من أهل العلم والأدب والفضل، فحرصوا على أن يحفظوا على أَبِي الحسن لحنة، أو يظفروا منه بسقطة، فلم يقدورا على ذلك حتى جعل مسلم يعجب، ويقول له: وعربية أيضا. حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن علي الصوري، قَالَ: سمعت أبا مُحَمَّد رجاء بْن مُحَمَّد بْن عيسى الأنصاري المعدل، يَقُولُ: سألت أبا الحسن الدارقطني، فقلت له: رأى الشيخ مثل نفسه؟ فقال لي: قَالَ اللَّه تعالى: {فَلا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ}. فقلت له: لم أرد هذا، وإنما أردت أن أعلمه لأقول رأيت شيخا لم ير مثله، فقال لي: إن كان فِي فن واحد، فقد رأيت من هو أفضل مني، وأما من اجتمع فيه ما اجتمع فِي، فلا حَدَّثَنِي أَبُو الوليد سُلَيْمَان بْن خلف الأندلسي، قَالَ: سمعت أبا ذر الهروي، يَقُولُ: سمعت الحاكم أبا عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه الحافظ، وسئل عَن الدارقطني، فقال: ما رأى مثل نفسه. قَالَ لي الأزهري: كان الدارقطني ذكيا إذا ذوكر شيئا من العلم أي نوع كان وجد عنده منه نصيب وافر، ولقد حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن طلحة النعالي أنه حضر مع أَبِي الحسن فِي دعوة عند بعض الناس ليلة، فجرى شيء من ذكر الأكلة، فاندفع أَبُو الحسن يورد أخبار الأكلة وحكاياتهم ونوادرهم، حتى قطع ليلته أو أكثرها بذلك سمعت القاضي أبا الطيب طاهر بْن عَبْد اللَّه الطبري، يَقُولُ: كان الدارقطني أمير المؤمنين فِي الحديث، وما رأيت حافظا ورد بَغْدَاد إلا مضى إليه، وسلم له، يعني: سلم له التقدمة فِي الحفظ، وعلو المنزلة فِي العلم. حَدَّثَنِي الصوري، قَالَ: سمعت عَبْد الغنى بْن سعيد الحافظ بمصر، يَقُولُ: أحسن الناس كلاما على حديث رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثلاثة: علي ابْن المديني فِي وقته، وموسى بْن هارون فِي وقته، وعلي بْن عُمَر الدارقطني فِي وقته أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: كنت أسمع عَبْد الغنى بْن سعيد الحافظ كثيرا إذا حكى عَن أَبِي الحسن الدارقطني شيئا، يَقُولُ: قَالَ أستاذي: وسمعت أستاذي: فقلت له: فِي ذلك، فقال: وهل تعلمنا هذين الحرفين من العلم إلا من أَبِي الحسن الدارقطني، قَالَ لنا البرقاني: وما رأيت بعد الدارقطني أحفظ من عَبْد الغنى بْن سعيد. حَدَّثَنَا الأزهري، قَالَ: بلغني أن الدارقطني حضر فِي حداثته مجلس إِسْمَاعِيل الصفار، فجلس ينسخ جزءا كان معه، وإسماعيل يملي، فقال له بعض الحاضرين لا يصح سماعك، وأنت تنسخ، فقال له الدارقطني: فهمي للإملاء خلاف فهمك، ثم قَالَ: تحفظ كم أملي الشيخ من حديث إِلَى الآن؟ فقال لا، فقال الدارقطني: أملي ثمانية عشر حديثا، فعدت الأحاديث، فوجدت كما قَالَ، ثم قَالَ أَبُو الحسن: الحديث الأول منها عَن فلان عَن فلان، ومتنه كذا. والحديث الثاني عَن فلان عَن فلان، ومتنه كذا، ولم يزل يذكر أسانيد الأحاديث ومتونها على ترتيبها فِي الإملاء حتى أتى على آخرها، فتعجب الناس منه، أو كما قَالَ حَدَّثَنَا البرقاني، قَالَ: سمعت أبا الحسن الدارقطني، يَقُولُ: كتبت بِبَغْدَادَ من أحاديث السوداني أحاديث يتفرد بها، ثم مضيت إِلَى الكوفة؛ لأسمع منه، فجئت إليه، وعنده أَبُو العباس بْن عقدة، فدفعت إليه الأحاديث فِي ورقة، فنظر فيها أَبُو العباس، ثم رمى بها، واستنكرها، وأبَى أن يقرأها، وَقَالَ: هؤلاء البغداديين يجيئونا بما لا نعرفه، قَالَ أَبُو الحسن: ثم قرأ أَبُو العباس عليه، فمضى فِي جملة ما قرأه حديث منها، فقلت له: هذا الحديث من جملة الأحاديث، ثم مضى آخر، فقلت: وهذا أيضا من جملتها، ثم مضى ثالث، فقلت: وهذا أيضا منها، وانصرفت، وانقطعت عَن العود إِلَى المجلس لحمى نالتني، فبينا أنا فِي الموضع الذي كنت نزلته إذا بداق يدق عليَّ الباب، فقلت من هذا؟ فقال: ابن سعيد، فخرجت، وإذا بأبي العباس، فوقعت فِي صدره أقبله، وقلت: يا سيدي لم تجشمت المجيء؟ فقال: ما عرفناك إلا بعد انصرافك، وجعل يعتذر، إِلَيَّ، ثم قَالَ: ما الذي أخرك عَن الحضور؟ فذكرت له أني حممت، فقال: تحضر المجلس لتقرأ ما أحببت، فكنت بعد إذا حضرت أكرمني ورفعني فِي المجلس، أو كما قَالَ سألت البرقاني، قلت له: هل كان أَبُو الحسن الدارقطني يملى عليك العلل من حفظه؟ فقال: نعم، ثم شرح لي قصة جمع " العلل "، فقال: كان أَبُو منصور ابْن الكرخي يريد أن يصنف مسندا معللا، فكان يدفع أصوله إِلَى الدارقطني، فيعلم له على الأحاديث المعللة، ثم يدفعها أَبُو منصور إِلَى الوراقين، فينقلون كل حديث منها فِي رقعة، فإذا أردت تعليق كلام الدارقطني على الأحاديث، نظر فيها أَبُو الحسن، ثم أملى عليَّ الكلام من حفظه، فيقول: حديث الأعمش، عَن أَبِي وائل، عَن عَبْد اللَّه بْن مسعود الحديث الفلاني، اتفق فلان وفلان على روايته، وخالفهما فلان، ويذكر جميع ما فِي ذلك الحديث، فاكتب كلامه فِي رقعة مفردة، وكنت أقول له: لم تنظر قبل إملائك الكلام فِي الأحاديث؟ فقال: أتذكر ما فِي حفظي بنظري، ثم مات أَبُو منصور والعلل فِي الرقاع، فقلت لأبي الحسن بعد سنين من موته إني قد عزمت أن أنقل الرقاع إِلَى الأجزاء وأرتبها على المسند، فأذن لي فِي ذلك، وقرأتها عليه من كتابي، ونقلها الناس من نسختي. قَالَ أَبُو بكر البرقاني وكنت أكثر ذكر الدارقطني، والثناء عليه بحضرة أَبِي مسلم بْن مهران الحافظ، فقال لي أَبُو مسلم: أراك تفرط فِي وصفه بالحفظ، فسله عَن حديث الرضراض عَن ابن مسعود؟ فجئت إِلَى أَبِي الحسن، وسألته عنه، فقال: ليس هذا من مسائلك، وإنما قد وضعت عليه، فقلت له: نعم، فقال: من الذي وضعك على هذه المسألة؟ فقلت لا يمكنني أن أسميه، فقال لا أجيبك أو تذكره لي، فأخبرته، فأملى عليَّ أَبُو الحسن حديث الرضراض باختلاف وجوهه، وذكر خطأ البخاري فيه، فألحقته بالعلل، ونقلته إليها، أو كما قَالَ. سمعت القاضي أبا الطيب الطبري، يَقُولُ: حضرت أبا الحسن الدارقطني، وقد قرئت عليه الأحاديث التي جمعها فِي الوضوء من مس الذكر، فقال: لو كان أَحْمَد بْن حنبل حاضرا، لاستفاد هذه الأحاديث حَدَّثَنِي الخلال، قَالَ: كنت فِي مجلس بعض شيوخ الحديث سماه الخلال، وأنسيته، وقد حضره أَبُو الحسين بْن المظفر، والقاضي أَبُو الحسن الجراحي، وأبو الحسن الدارقطني، وغيرهم من أهل العلم، فحلت الصلاة، فكان الدارقطني إمام الجماعة، وهناك شيوخ أكبر أسنانا منه، فلم يقدم أحد غيره. قَالَ الخلال، وغاب مستملي أَبِي الحسن الدارقطني فِي بعض مجالسه، فاستمليت عليه، فروى حديث عائشة أن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أمرها أن تقول: اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني. فقلت: اللهم إنك عَفْوٌ، وخففت الواو فأنكر ذلك، وَقَالَ عفو بتشديد الواو. حَدَّثَنِي الصوري، قَالَ: سمعت رجاء بْن مُحَمَّد الأنصناوي، يَقُولُ: كنا عند الدارقطني يوما، والقارئ يقرأ عليه، وهو قائم يصلي نافلة، فمر حديث فيه ذكر نسير بْن ذعلوق، فقال القارئ: بشير بْن ذعلوق، فقال الدارقطني: سبحان اللَّه!، فقال القارئ: بشير بْن ذعلوق، فقال الدارقطني: سبحان اللَّه!، فقال القارئ: يسير بْن ذعلوق، فقال الدارقطني: {ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ}. فقال القارئ: نسير بْن ذعلوق، ومر فِي قراءته، أو كما قَالَ حَدَّثَنِي حمزة بْن مُحَمَّد بْن طاهر، قَالَ: كنت عند أَبِي الحسن الدارقطني، وهو قائم يتنفل، فقرأ عليه أَبُو عَبْد اللَّه بْن الكاتب حديثا لعمرو بْن شعيب، فقال: عَمْرو بْن سعيد، فقال: أَبُو الحسن: سبحان اللَّه!، فأعاد الإسناد، وَقَالَ: عَمْرو بْن سعيد، ووقف، فتلا أَبُو الحسن: {يَا شُعَيْبُ أَصَلاتُكَ تَأْمُرُكَ أَنْ نَتْرُكَ مَا يَعْبُدُ آبَاؤُنَا} فقال ابن الكاتب: عَمْرو بْن شعيب. حَدَّثَنِي الأزهري، قَالَ: رأيت مُحَمَّد بْن أَبِي الفوارس، وقد سألت أبا الحسن الدارقطني عَن علة حديث، أو اسم فيه، فأجابه، ثم قَالَ له: يا أبا الفتح ليس بين الشرق والغرب من يعرف هذا غيرى. قرأت بخط حمزة بْن مُحَمَّد بْن طاهر الدقاق فِي أَبِي الحسن الدارقطني: جعلناك فيما بيننا ورسولنا وسيطا فلم تظلم ولم تتجوب فأنت الذي لولاك لم يعرف الورى ولو جهدوا ما صادق من مكذب حَدَّثَنِي العتيقي، قَالَ: حضرت أبا الحسن الدارقطني، وقد جاءه أَبُو الحسين
6358 - علي بن عمر بن محمد بن الحسن بن شاذان بن إبراهيم بن إسحاق بن علي بن إسحاق أبو الحسن الحميري
6358 - علي بْن عُمَر بْن مُحَمَّد بْن الحسن بْن شاذان بْن إِبْرَاهِيم بْن إِسْحَاق بْن علي بْن إِسْحَاق أَبُو الحسن الحميري أصله ناقلة من حضرموت إِلَى ختل، ويعرف بالسكري، وبالصيرفي، وبالكيال، وبالحربي، سمع أَحْمَد بْن الحسن بْن عَبْد الجبار الصوفي، وعلي بْن الحسين بْن حبان، وجعفر بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن الصباح الجرجرائي، وعلي بْن سراج المصري، وهيثم بْن خلف الدوري، وعلي بْن إِسْحَاق بْن زاطيا، ومحمد بْن صالح بْن ذريح، والحسن بْن الطيب الشجاعي، وأبا صخرة السامي، وعباد بْن علي السيريني، ومحمد بْن مُحَمَّد الباغندي، وأبا خبيب البرتي، ومكي بْن عبدان النيسابوري، وشعيب بْن مُحَمَّد الذارع، وأبا القاسم البغوي، وعيسى بْن سُلَيْمَان القرشي. حَدَّثَنَا عنه القاضي أَبُو الطيب الطبري، ومحمد بْن علي بْن مخلد، والأزهري، والخلال، والعتيقي، والتنوخي، وعبد العزيز الأزجي، ومحمد بْن أَحْمَد بْن حسنون النرسي، وخلق يطول ذكرهم، وَقَالَ لنا التنوخي سمعت علي بْن عُمَر السكري، يَقُولُ: ولدت فِي سنة ست وتسعين ومائتين، وأول سماعي الحديث فِي سنة ثلاث وثلاث مائة من أَحْمَد بْن الحسن بْن عَبْد الجبار الصوفي. حَدَّثَنِي الأزجي، قَالَ: سألت علي بْن عُمَر السكري عَن مولده، فقال: مولدي مستهل المحرم سنة ست وتسعين ومائتين. سمعت البرقاني، يَقُولُ: علي بْن عُمَر الختلي الحربي كان لا يساوى شيئا. سألت الأزهري عَن السكري، فقال: صدوق، كان سماعه فِي كتب أخيه، لكن بعض أصحاب الحديث قرأ عليه شيئا منها لم يكن فيه سماعه، وألحق فيه السماع، وجاء آخرون، فحكوا الإلحاق، وأنكروه، وأما الشيخ فكان فِي نفسه ثقة. سمعت عَبْد العزيز الأزجي ذكر الحربي علي بْن عُمَر، فقال: كان صحيح السماع، ولما أضر قرأ عليه بعض طلبة الحديث شيئا لم يكن فيه سماعه، ولا ذنب له فِي ذلك. قَالَ الأزجي: وسمعت منه وهو صحيح البصر، أو كما قَالَ. حَدَّثَنِي الخلال، وابن التوزي، قالا: مات أَبُو الحسن السكري الحربي فِي سنة ست وثمانين وثلاث مائة، قَالَ ابن التوزي: ليلة السبت لثلاث بقين من شوال أَخْبَرَنَا العتيقي، قَالَ: سنة ست وثمانين وثلاث مائة فيها توفي علي بْن عُمَر السكري الحربي فِي شوال، وكان أكثر سماعه فِي كتب أخيه بخطه، ومولده فِي المحرم سنة ست وتسعين ومائتين، حدث قديما، وأملى فِي جامع المنصور، وذهب بصره فِي آخر عمره، وكان ثقة مأمونا.
6359 - علي بن عمر بن أحمد أبو الحسن الفقيه المالكي المعروف بابن القصار
6359 - علي بْن عُمَر بْن أَحْمَد أَبُو الحسن الفقيه المالكي المعروف بابن القصار سمع علي بْن الفضل الستوري السامري، حَدَّثَنَا عنه القاضي أَبُو الحسين بْن المهتدي بالله الخطيب، وكان ثقة. (3992) -[13: 496] حَدَّثَنَا الْقَاضِي أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُهْتَدِي بِاللَّهِ لَفْظًا، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ بْنِ أَحْمَدَ الْمَعْرُوفُ بِابْن الْقَصَّارِ الْمَالِكِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْفَضْلِ السَّامَرِّيُّ. وَأَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ حَسْنُونٍ النَّرْسِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ إِدْرِيسَ السُّتُورِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ الْعَبْدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْمُحَارِبِيُّ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَعْمَارُ أُمَّتِي مَا بَيْنَ السِّتِّينَ إِلَى السَّبْعِينَ، وَأَقَلُّهُمْ مَنْ يَجُوزُ ذَلِكَ " قَالَ لنا ابن المهتدي: توفي أَبُو الحسن ابْن القصار فِي يوم السبت السابع من ذي القعدة سنة سبع وتسعين وثلاث مائة.
6360 - علي بن عمر بن إبراهيم أبو الحسن التمار
6360 - علي بْن عُمَر بْن إِبْرَاهِيم أَبُو الحسن التمار حدث عَن أَحْمَد بْن عَبْد اللَّه بْن سُلَيْمَان الفامي وغيره، حَدَّثَنِي عنه أَبُو طالب عُمَر بْن إِبْرَاهِيم الفقيه، وكان ثقة. قَالَ لي الأزهري، والخلال: توفي علي بْن عُمَر التمار فِي ربيع الأول سنة اثنتين وأربع مائة.
6361 - علي بن عمر بن أحمد بن جعفر بن حمدان بن دخان مولى العباس بن محمد بن علي بن عبد الله بن العباس يكنى أبا الحسن
6361 - علي بْن عُمَر بْن أَحْمَد بْن جعفر بْن حمدان بْن دخان مولى العباس بْن مُحَمَّد بْن علي بْن عَبْد اللَّه بْن العباس يكنى أبا الحسن حدث عَن حمزة بْن القاسم الهاشمي، وأبي عَمْرو ابْن السماك، وعبد الصمد الطستي، وجعفر الخلدي، وعلى بْن مُحَمَّد المصري، وأحمد بْن سلمان النجاد، ومحمد بْن جعفر الأدمي، ومحمد بْن العباس بْن نجيح، وأبي جعفر بْن برية، وأبي بكر الشافعي. حَدَّثَنِي عنه الأزجي، وابن التوزي أحاديث مستقيمة. وَقَالَ لي الأزهري: مات علي بْن عُمَر بْن دخان فِي جمادى الأولى سنة ست وأربع مائة، وله نيف وثمانون سنة. قَالَ: وكان عنده مجلس عَن حمزة بْن القاسم الهاشمي، ومجلس عَن أَبِي الحسن المصري.
6362 - علي بن عمر الرقام
6362 - علي بْن عُمَر الرقام بغدادي كان يطوف وحدث عَن أَبِي بكر مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن مالك الإسكافي، حَدَّثَنِي عنه أَبُو الفضل ابن الفلكي الهمذاني، وذكر لي أنه سمع منه بالبصرة، وهو منكر الحديث.
6363 - علي بن عمر بن زكار بن أحمد بن زكار بن يحيى بن ميمون بن عبد الله بن دينار أبو القاسم وهو أخو محمد بن عمر
6363 - علي بْن عُمَر بْن زكار بْن أَحْمَد بْن زكار بْن يَحْيَى بْن ميمون بْن عَبْد اللَّه بْن دينار أَبُو القاسم وهو أخو مُحَمَّد بْن عُمَر سمع عَبْد السلام بْن علي الجذاع، كتبت عنه، وكان صدوقا. (3993) -[13: 497] أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ بْنِ زَكَّارٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ السَّلامِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عُمَرَ الْجَذَّاعُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ النَّيْسَابُورِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورِ بْنِ رَاشِدٍ الْحَنْظَلِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا النُّضْرُ بْنُ شُمَيْلٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: " أُوحِيَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يُبَشِّرَ خَدِيجَةَ بِبَيْتٍ فِي الْجَنَّةِ مِنْ قَصَبٍ، يَعْنِي: اللُّؤْلُؤَ " مات ابْن زكار فِي يوم الأربعاء الثالث عشر من شهر ربيع الآخر سنة ست وثلاثين وأربع مائة.
6364 - علي بن عمر بن محمد بن الحسن أبو الحسن الحربي المعروف بابن القزويني
6364 - علي بْن عُمَر بن محمد بْن الحسن أَبُو الحسن الحربي المعروف بابن القزويني سمع أبا حفص ابن الزيات، وأبا العباس بْن مكرم، والقاضي الجراحي، وأبا عُمَر بْن حيويه، ومحمد بْن زيد بْن مروان، وأبا بكر بْن شاذان، وهذه الطبقة. كتبنا عنه، وكان أحد الزهاد المذكورين من عباد اللَّه الصالحين يقرئ القرآن، ويروى الحديث، ولا يخرج من بيته إلا للصلاة، وكان وافر العقل، صحيح الرأي. وسألته عَن مولده، فقال: ولدت فِي ليلة الأحد الثالث من المحرم سنة ستين وثلاث مائة. ومات فِي ليلة الأحد، ودفن فِي منزله بالحربية يوم الأحد لخمس خلون من شعبان سنة اثنتين وأربعين وأربع مائة، وصلى عليه فِي الصحراء بين الحربية والعتابيين، وحضرت الصلاة عليه، وكان الجمع متوافرا جدا، يفوت الإحصاء، لم أر جمعا على جنازة أعظم منه، وغلق جميع البلد فِي ذلك اليوم.
6365 - علي بن عمر بن أحمد بن إبراهيم أبو الحسن البرمكي وهو أخو إبراهيم وأحمد وكان الأصغر
6365 - علي بْن عُمَر بْن أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيم أَبُو الحسن البرمكي وهو أخو إِبْرَاهِيم وأحمد وكان الأصغر سمع أبا القاسم بْن حبابة، ويوسف بْن عُمَر القواس، ومحمد بْن عَبْد اللَّه ابْن أخي ميمي، والمعافى بْن زكريا، وأبا مُحَمَّد بْن الجرادي الكاتب، وأبا الحسين بْن سمعون. كتبت عنه، وكان ثقة، وكان يتفقه، درس على أَبِي حامد الإسفراييني مذهب الشافعي. (3994) -[13: 499] أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الْبَرْمَكِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ الْبَزَّازُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْبَغَوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ، قَالَ: أَخْبَرَنِي صَخْرُ بْنُ جُوَيْرِيَةَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " الَّذِي تَفُوتُهُ صَلاةُ الْعَصْرِ كَأَنَّمَا وُتِرَ أَهْلَهُ وَمَالَهُ " سألته عَن مولده، فقال: ولدت فِي سنة ثلاث وسبعين وثلاث مائة. ومات فِي يوم الثلاثاء الثامن من ذي الحجة سنة خمسين وأربع مائة.
6366 - علي بن عبد الوهاب بن أحمد بن نقيش البزاز
6366 - علي بْن عَبْد الوهاب بْن أَحْمَد بْن نقيش البزاز حدث عَن مُحَمَّد بْن الحسن بْن زياد النقاش، وأبي بكر الشافعي، حَدَّثَنِي عنه عَبْد العزيز بْن علي الأزجي.
6367 - علي بن عبد الوهاب بن أحمد بن محمد أبو الحسين السكري
6367 - علي بْن عَبْد الوهاب بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد أَبُو الحسين السكري سمع ابْن حيويه، والدارقطني؛ كتبت عنه، وكان صدوقا. (3995) -[13: 500] أَخْبَرَنِي ابْنُ السُّكَّرِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ الْخَزَّازُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ الْمَرْوَزِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدِ بن إسماعيل بْنِ يَحْيَى بْنِ حَمَّادِ بْنِ حَبِيبِ بْنِ سَعْدٍ مَوْلَى الْفَضْلِ بْنِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ بِالْكُوفَةِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلِ بْنِ غَزْوَانَ الضَّبِّيُّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ جَدِّهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: " لا أَعْرِفَنَّ مَا حُدِّثَ أَحَدُكُمْ عَنِّي بِالْحَدِيثِ، وَهُوَ مُتَّكِئٌ عَلَى أَرِيكَتِهِ، فَيَقُولُ: اقْرَأْ عَلَيَّ بِهِ قُرْآنًا؟ كُلُّ مَا قِيلَ مِنْ قِيلٍ حَسَنٍ، قُلْتُهُ أَوْ لَمْ أَقُلْهُ، فَأَنَا قُلْتُهُ " قَالَ لي ابن السكري: ولدت فِي رجب من سنة اثنتين وسبعين وثلاث مائة. ومات فِي ليلة الجمعة مستهل ذي القعدة من سنة أربعين وأربع مائة، ودفن صبيحة تلك الليلة فِي مقبرة باب حرب، وصليت عليه فِي جامع المنصور.
6368 - علي بن عبد الكريم بن أحمد بن عبد الكريم أبو الحسن الوزان
6368 - علي بْن عَبْد الكريم بْن أَحْمَد بْن عَبْد الكريم أَبُو الحسن الوزان حدث عَن أَبِي بكر الشافعي، حَدَّثَنِي عنه الأزهري، وسألته عنه، فقال: كان مقلا، وكان ثقة.
6369 - علي بن عبد الكريم بن علي بن نصر أبو الحسن الجواليقي
6369 - علي بْن عَبْد الكريم بْن علي بْن نصر أَبُو الحسن الجواليقي سمع أبا القاسم ابْن الصيدلاني، وأبا أَحْمَد بْن جامع الدهان. كتبت عنه، وكان ثقة، يسكن بالجانب الشرقي من درب سليم. (3996) -[13: 501] أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ الْجَوَالِيقِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ الْمُقْرِئُ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ صَاعِدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عِيسَى النَّيْسَابُورِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا وِقَاءُ بْنُ إِيَاسٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ رَبِيعَةَ، عَنْ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدُبٍ: " أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَامَ فَخَطَبَ النَّاسَ فَنَهَى عَنِ الدُّبَّاءِ وَالْمُزَفَّتِ " سألته عَن مولده، فقال: فِي شهر رمضان من سنة تسعين وثلاث مائة. ومات فِي صفر من سنة ثمان وأربعين وأربع مائة.
6370 - علي بن عبد الواحد بن محمد بن أحمد بن جعفر أبو الحسن المعروف بابن الصباغ البيع أخو محمد وعبد الكريم
6370 - علي بْن عَبْد الواحد بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن جعفر أَبُو الحسن المعروف بابن الصباغ البيع أخو مُحَمَّد وعبد الكريم سمع أبا حفص بْن شاهين، كتبت عنه شيئا يسيرا، وكان صدوقا. (3997) -[13: 501] أَخْبَرَنِي أَبُو الْحَسَنِ ابْنُ الصَّبَّاغِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ الْوَاعِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغَوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَنْصُورُ بْنُ أَبِي مُزَاحِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو شَيْبَةَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عُثْمَانَ، عَنِ الْحَكَمِ، عَنْ مِقْسَمٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: " كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي فِي شَهْرِ رَمَضَانَ عِشْرِينَ رَكْعَةً وَالْوِتْرَ " مات ابْن الصباغ فِي يوم الإثنين التاسع عشرة من شهر رمضان سنة أربع وثلاثين وأربع مائة.
حرف الغين
حرف الغين
6371 - علي بن غراب أبو الحسن المحاربي وقيل الفزاري الكوفى
6371 - علي بْن غراب أَبُو الحسن المحاربي وقيل الفزاري الكوفي قدم بَغْدَاد، وحدث بها عَن عبيد اللَّه بْن عُمَر العمري، وإسماعيل بْن مسلم، وعبد الحميد بْن جعفر، وكهمس بْن الحسن. روى عنه عَبْد الرَّحْمَن بْن صالح الأزدي، وعمار بْن خالد الواسطي، ومحمد بْن عَبْد اللَّه بْن سابور الرقي، وزياد بْن أيوب الطوسي. حدثت عَن أَبِي الحسن بْن الفرات، قَالَ: أَخْبَرَنِي الحسن بْن يُوسُف الصيرفي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بكر الخلال، قَالَ: أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن علي، قَالَ: حَدَّثَنَا مهنى، قَالَ: سألت أَحْمَد، عَن علي بْن غراب، فقال: كوفي قد رأيته جاء إِلَى هشيم، قلت: كيف هو؟ قَالَ: ليس له حلاوة، قلت: جاء إِلَى هشيم يسمع منه؟ قَالَ: لا، جاء يسلم عليه أَخْبَرَنِي العتيقي، قَالَ: أَخْبَرَنَا يُوسُف بْن أَحْمَد الصيدلاني، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَمْرو العقيلي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد اللَّه بْن أَحْمَد، قَالَ: سألت أَبِي عَن علي بْن غراب المحاربي، فقال: ليس لي به خبرة، سمعت منه مجلسا واحدا، كان يدلس، ما أراه إلا كان صدوقا أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: أَخْبَرَنِي الحسين بْن علي التميمي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عوانة يعقوب بْن إِسْحَاق الإسفراييني، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بكر المروذي، قَالَ: وسئل يعني: أَحْمَد بْن حنبل عَن علي بْن غراب، فقال: كان حديثه حديث أهل الصدق حَدَّثَنَا عَبْد العزيز بْن أَحْمَد بْن علي الكتاني بدمشق، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الوهاب بْن جعفر الميداني، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو هاشم عَبْد الجبار بْن عَبْد الصمد السلمي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بكر القاسم بْن عيسى العصار، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بْن يعقوب الجوزجاني، قَالَ: علي بْن غراب ساقط. قلت: أحسب إِبْرَاهِيم طعن عليه لأجل مذهبه، فإنه كان يتشيع، وأما روايته، فقد وصفوه بالصدق أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن أَبِي جعفر، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عدي البصري فِي كتابه، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عبيد مُحَمَّد بْن علي الآجري، قَالَ: سألت أبا داود عَن علي بْن غراب، فقال: ضعيف قد ترك الناس حديثه أَخْبَرَنَا أَبُو بكر أَحْمَد بْن مُحَمَّد الأشناني، قَالَ: سمعت أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عبدوس الطرائفي، يَقُولُ: سمعت عُثْمَان بْن سعيد الدارمي، يَقُولُ: وسألته، يعني: يَحْيَى بْن معين، عَن علي بْن غراب كيف هو؟ فقال: هو المسكين صدوق. قَالَ أَبُو سعيد: على بْن غراب ليس بقوي أَخْبَرَنِي الصيمري، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بْن الحسن الرازي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الحسين الزعفراني، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن زهير، قَالَ: سمعت يَحْيَى بْن معين، يَقُولُ: لم يكن بعلي بْن غراب بأس، ولكنه كان يتشيع. وسمعت يَحْيَى بْن معين مرة أخرى، يَقُولُ: علي بْن غراب ثقة حَدَّثَنَا الصوري، قَالَ: أَخْبَرَنَا الخصيب بْن عَبْد اللَّه القاضي، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد الكريم بْن أَحْمَد بْن شعيب النسائي، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبِي، قَالَ: أَبُو الحسن علي بْن غراب كوفي ليس بأس أَخْبَرَنِي البرقاني، قَالَ: سألت أبا الحسن الدارقطني عَن علي بْن غراب، فقال: كوفي يعتبر به أَخْبَرَنَا أَبُو الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا جعفر الخلدي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه الحضرمي، قَالَ: ومات علي بْن غراب مولى الوليد بْن صخر بْن الوليد الفزاري، أَبُو الحسن سنة أربع وثمانين ومائة
حرف الفاء
حرف الفاء
6372 - علي بن فرغان نزيل بغداد
6372 - علي بْن فرغان نزيل بَغْدَاد روى عَن سُفْيَان بْن عيينة، وغيره، ذكره عبد الرحمن بن أبي حاتم، وَقَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو معمر القطيعي، قَالَ: قلت لابن عيينة إن عندنا رجلا، يقال له: علي بْن فرغان، روى عنك حديثا؟ فقال: ثقة هذا؟. قلنا: نعم، قَالَ: لا أحفظه، وما أحسنه!.
6373 - علي بن الفضل الواسطي
6373 - علي بْن الفضل الواسطي قدم بَغْدَاد، وحدث بها عَن يزيد بْن هارون. روى عنه أَبُو بحر بْن كوثر البربهاري. (3998) -[13: 505] حَدَّثَنَا أَبُو نُعْيَمٍ الْحَافِظُ إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَحْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْفَضْلِ الْوَاسِطِيُّ بِبَغْدَادَ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَثَمَانِينَ وَمِائَتَيْنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ أَنَسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " رَأَيْتُ لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِي نَاسًا تُقْرَضُ شِفَاهُهُمْ بِمَقَارِيضَ مِنْ نَارٍ، فَقُلْتُ: مَنْ هَؤُلاءِ يَا جِبْرِيلُ؟ قَالَ: هَؤُلاءِ خُطَبَاءُ أُمَّتِكَ، يَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْعَدْلِ، وَيَنْسَوْنَ أَنْفُسَهُمْ "
6374 - علي بن الفضل بن طاهر بن نصر بن محمد أبو الحسن البلخي
6374 - علي بْن الفضل بْن طاهر بْن نصر بْن مُحَمَّد أَبُو الحسن البلخي كان من الجوالين فِي طلب الحديث، صاحب غرائب، سمع مُحَمَّد بْن الفضل البلخي، وأحمد بْن سيار المروزي، وأبا حاتم الرازي، وأبا قلابة الرقاشي، وطبقتهم. وكان ثقة حافظا، قدم بَغْدَاد، وحدث بها، فروى عنه مُحَمَّد بْن المظفر، والدارقطني، وابن شاهين، ويوسف بْن عُمَر القواس، وعبد اللَّه بْن عُثْمَان الصفار. أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الحسن الدارقطني، قَالَ: علي بْن الفضل بْن طاهر البلخي ثقة أَخْبَرَنَا التنوخي، قَالَ: قَالَ لنا أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيم بْن شاذان: وفي هذه السنة يعني: سنة ثلاث وعشرين وثلاث مائة، توفي علي بْن الفضل بْن طاهر البلخي قلت: وببغداد كانت وفاته
6375 - علي بن الفضل بن أحمد بن الحباب أبو القاسم البزاز
6375 - علي بْن الفضل بْن أَحْمَد بْن الحباب أَبُو القاسم البزاز حدث عَن مُحَمَّد بْن الفرج الأزرق روى عنه الدارقطني.
6376 - علي بن الفضل بن إدريس بن الحسين بن محمد أبو الحسن الستوري من أهل سر من رأى
6376 - علي بْن الفضل بْن إدريس بْن الحسين بْن مُحَمَّد أَبُو الحسن الستوري من أهل سر من رأى، سكن بَغْدَاد، وحدث بها عَن الحسن بْن عرفة أحاديث يسيرة. روى عنه يُوسُف القواس، وحَدَّثَنَا عنه الحسين بْن عُمَر بْن برهان الغزال، وأحمد بْن مُحَمَّد بْن حسنون النرسي. (3999) -[13: 506] أَخْبَرَنَا ابْنُ حَسْنُون، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ إِدْرِيسَ السُّتُورِيُّ السَّامَرِّيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ، قَالَ: حَدَّثَنِي هُشَيْمٌ، عَنْ يُونُسَ بْنِ عُبَيْدٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَطْلُ الْغَنِيِّ ظُلْمٌ، فَإِذَا أُحِلْتَ عَلَى مَلِيءٍ فَاتْبَعْهُ، وَلا تَبِعْ بَيْعَتَيْنِ فِي بَيْعَةٍ " سمعت العتيقي ذكر علي بْن الفضل الستوري، فقال: ثقة ما سمعت شيوخنا يذكرونه إلا بجميل. قَالَ لي ابن حسنون: توفي علي بْن الفضل الستوري فِي سنة ثلاث وأربعين وثلاث مائة.
6377 - علي بن الفضل أبو بكر السامري
6377 - علي بْن الفضل أَبُو بكر السامري حدث عَن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن يزيد اليتاخي. روى عنه أَبُو إِسْحَاق الطبري.
6378 - علي بن الفضل بن العباس بن الفضل أبو الحسن الفقيه يعرف بالخيوطي
6378 - علي بْن الفضل بْن العباس بْن الفضل، أَبُو الحسن الفقيه يعرف بالخيوطي حدث ببلاد العجم عَن أَبِي القاسم البغوي، وعمر بْن الحسن ابْن الأشناني، حَدَّثَنَا عنه أَبُو نعيم الحافظ. (4000) -[13: 507] أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ الْعَبَّاسِ بْنِ الْفَضْلِ الْفَقِيهُ أَبُو الْحَسَنِ الْبَغْدَادِيُّ يُعْرَفُ بِالْخُيُوطِيِّ، قَدِمَ عَلَيْنَا سَنَةَ تِسْعٍ وَأَرْبَعِينَ وَثَلاثِ مِائَةٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ فِيمَا سَأَلْتُهُ عَنْهُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ الْقَوَارِيرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَرَمِيُّ بْنُ عُمَارَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ قَتَادَةَ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَمْرُو بْنُ شُعَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لِرَجُلٍ: " أَنْتَ وَمَالُكَ لأَبِيكَ " أَخْبَرَنَا الحسين بْن مُحَمَّد أخو الخلال، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو نصر مُحَمَّد بْن أَبِي بكر الإسماعيلي بجرجان، قَالَ: توفي أَبُو الحسن علي بْن الفضل بْن العباس الفقيه البغدادي المعروف بالخيوطي سنة ثلاث وخمسين وثلاث مائة
6379 - علي بن الفتح بن محمد أبو القاسم القطان
6379 - علي بْن الفتح بْن مُحَمَّد أَبُو القاسم القطان حدث عَن أَبِي مُوسَى مُحَمَّد بْن المثنى، وأبي الأشعث العجلي، والحسن بْن عرفة روى عنه مُحَمَّد بْن خلف بْن جيان، وابن الثلاج. (4001) -[13: 507] أَخْبَرَنِي التَّنُوخِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ خَلَفِ بْنِ جَيَّانَ الْخَلالُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ الْفَتْحِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْقَطَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ. وَأَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَهْدِيٍّ وَجَمَاعَةٌ، قَالُوا: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّفَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا، وَفِي حَدِيثِ الصَّفَّارِ: حَدَّثَنِي، عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْغِفَارِيُّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ سِرَاجُ أَهْلِ الْجَنَّةِ "
6380 - علي بن الفتح القلانسي
6380 - علي بْن الفتح القلانسي حدث عَن الحسن بن عرفة. روى عنه مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه ابْن أخي ميمي.
6381 - علي بن الفتح بن عبد الله أبو الحسن الرومي يعرف بالعسكري
6381 - علي بْن الفتح بْن عَبْد اللَّه أَبُو الحسن الرومي يعرف بالعسكري حدث عَن أَحْمَد بْن علي العمي، والحسن بْن يزيد الجصاص، والحسن بْن عرفة، ويحيى بْن شبيب اليماني، وأحمد بْن مُحَمَّد بْن رشدين المصري. روى عنه الدارقطني، وابن شاهين، وعبيد اللَّه بْن أَبِي سمرة البغوي، وأبو بكر الأبهري، ومحمد بْن عبيد اللَّه بْن قفرجل، وابن الثلاج. (4002) -[13: 508] أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الْمَالِكِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَبْهَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ الْفَتْحِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْعَسْكَرِيُّ بِبَغْدَادَ سَنَةَ سِتَّ عَشْرَةَ وَثَلاثِ مِائَةٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَبُو حَفْصٍ الأَبَّارُ، عَنْ لَيْثِ بْنِ أَبِي سُلَيْمٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَسَنِ، عَنْ أُمِّهِ، عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " خِيَارُكُمْ أَلْيَنُكُمْ مَنَاكِبَ "
6382 - علي بن فارس بن أبى شجاع أبو الحسن
6382 - علي بْن فارس بْن أَبِي شجاع أَبُو الحسن حَدَّثَنِي الأزهري، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الحسن علي بْن عُمَر الدارقطني، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو الحسن علي بْن فارس بْن أَبِي شجاع البغدادي بمصر يعرف بطرخان، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن علي بْن المثنى. قلت: وحدث أيضا عَن أَحْمَد بْن الحسن بْن عَبْد الجبار الصوفي
حرف القاف
حرف القاف
6383 - علي بن قدامة الوكيل طوسى الأصل
6383 - علي بْن قدامة الوكيل طوسي الأصل حدث عَن مجاشع بْن عَمْرو، وأيوب بْن جابر، وعبيدة بْن حميد، وعبد اللَّه بْن المبارك روى عنه ابنه مُحَمَّد، وعباس بْن مُحَمَّد الدوري، وإسحاق بْن إِبْرَاهِيم بْن سنين الختلي، وغيرهم. (4003) -[13: 509] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الدَّقَّاقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سُنَيْنٍ الْخُتُلِّيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ قُدَامَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ عَنْ ضَمْرَةَ بْنِ حَبِيبٍ، عَنْ شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " الْكَيِّسُ مَنْ دَانَ نَفْسَهُ، وَعَمِلَ لِمَا بَعْدَ الْمَوْتِ، وَالْعَاجِزُ مَنْ أَتْبَعَ نَفْسَهُ هَوَاهَا، وَتَمَنَّى عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ " أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن العباس، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن مسعدة الفزاري، قَالَ: حَدَّثَنَا جعفر بْن درستويه الفسوي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن القاسم بْن محرز، قَالَ: سألت يَحْيَى بْن معين عَن علي بْن قدامة، فقال: وكيل بني هرثمة؟ فقلت: نعم، فقال: لم يكن البائس ممن يكذب. قيل له: حدث عَن مجاشع؟ قال: قد رأيت مجاشعا هذا كان يكذب، وكان يحدث، عَن ابن لهيعة أَخْبَرَنِي الطناجيري، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَر بْن أَحْمَد الواعظ، قَالَ: وجدت فِي كتاب جدي أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن شاهين، سمعت أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن بكر، قَالَ: مات علي بْن قدامة سنة تسع وعشرين، يعني ومائتين
6384 - علي بن قرين بن بيهس أبو الحسن البصري
6384 - علي بْن قرين بْن بيهس أَبُو الحسن البصري سكن بَغْدَاد، وحدث بها عَن عَبْد الوارث بْن سعيد، وجارية بْن هرم، ومحمد بْن الحسن صاحب الرأي، وهشيم، وجرير بْن عَبْد الحميد. روى عنه محمد بن المطلب الخزاعي، وأحمد بن محمد بن خالد البراثي، وغيرهما. (4004) -[13: 511] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي سُلَيْمَانَ الْمُعَدَّلُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَرَاثِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ قَرِينٍ وَالْمُسْتَمْلِي مُوسَى بْنُ هَارُونَ؛ قَالا: حَدَّثَنَا جَارِيَةُ بْنُ هَرَمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بُسْرٍ، عَنْ أَبِي كَبْشَةَ، عَنْ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا، أَوْ قَصَّرَ شَيْئًا مِمَّا أَمَرْتُ، فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ " أَخْبَرَنَا أَبُو بكر الأشناني، قَالَ: سمعت أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عبدوس الطرائفي، يَقُولُ: سمعت عُثْمَان بْن سعيد الدارمي، يَقُولُ: قَالَ لي يَحْيَى بْن معين: لا تكتب عَن ابن القرين شيخ بِبَغْدَادَ من ذاك الجانب، فإنه كذاب خبيث أَخْبَرَنَا علي بْن الحسين صاحب العباسي، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد الرَّحْمَن بْن عُمَر الخلال، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيل الفارسي، قَالَ: حَدَّثَنَا بكر بْن سهل، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الخالق بْن منصور، قَالَ: سألت يَحْيَى بْن معين عَن علي بْن قرين، فقال لي: كذاب. فقلت له: يا أبا زكريا، إنه ليذكر أنه كثير التعاهد لكم، قَالَ يَحْيَى: صدق، إنه ليكثر التعاهد لنا، ولكني أستحي من اللَّه أن أقول فيه إلا الحق، هو كذاب. قلت له: كيف اطلعت على كذبه؟ قَالَ: كان يذاكرنا الحديث، فإذا أصبح غدا به فِي رقعة، يَقُولُ: أصبت في حديث آخر فِي هذه الرقعة أَخْبَرَنَا السمسار، قَالَ: أَخْبَرَنَا الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن قانع، قَالَ: وعلي بْن قرين لا يكتب حديثه، كان يضع الحديث. حَدَّثَنِي أَحْمَد بْن مُحَمَّد المستملي، قَالَ: قرأت على مُحَمَّد بْن جعفر الشروطي، عَن أَبِي الفتح مُحَمَّد بْن الحسين الأزدي الحافظ، قَالَ: علي بْن قرين البغدادي زائغ، كان بِبَغْدَادَ، يحدث فِي الجانب الشرقي، وكان يَحْيَى بْن معين ينهى أن يكتب عنه أَخْبَرَنَا البرقاني، والأزهري، قالا: أَخْبَرَنَا أَبُو الحسن الدارقطني، قَالَ: علي بْن قرين كان ضعيفا سمعت أبا نعيم الحافظ، يَقُولُ: علي بْن قرين كان ضعيفا، وهو أَبُو الحسن علي بْن قرين بْن بيهس. أنبأنا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عُمَر بْن غالب الجعفي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُوسَى بْن هارون، قَالَ: مات علي بْن قرين سنة ثلاث وثلاثين، يعني ومائتين، وكان لا يخضب، وكان كذابا
6385 - علي بن القاسم بن الحسين أبو الحسن الضبي
6385 - علي بْن القاسم بْن الحسين أَبُو الحسن الضبي حدث عَن العلاء بْن مسلمة الرواس، وزكريا بْن يَحْيَى المدائني، وحجاج بْن يُوسُف الشاعر. روى عنه مُحَمَّد بْن مخلد، وأبو عَمْرو ابْن السماك، وأبو علي ابْن الصواف. (4005) -[13: 513] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الصَّوَّافُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْقَاسِمِ الضَّبِّيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْعَلاءُ بْنُ مَسْلَمَةَ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ مَوْلَى بَنِي تَمِيمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُصْعَبٍ الْقَرْقَسَانِيُّ، عَنِ الأَوْزَاعِيِّ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ فَرَّجَ عَنْ مُؤْمِنٍ كُرْبَةً جَعَلَ اللَّهُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ شُعْبَتَيْنِ مِنْ نُورٍ عَلَى الصِّرَاطِ، يَسْتَضِيءُ بِهِمَا عَالَمٌ لا يُحْصِيهِمْ إِلا رَبُّ الْعِزَّةِ عَزَّ وَجَلَّ " أَخْبَرَنَا السمسار، قَالَ: أَخْبَرَنَا الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن قانع: أن أبا الحسن الضبي مات فِي سنة ست وتسعين ومائتين
6386 - علي بن القاسم بن الفضل بن صالح العسكري صاحب المصلى يكنى أبا الحسن
6386 - علي بْن القاسم بْن الفضل بْن صالح العسكري صاحب المصلى يكنى أبا الحسن. حدث عَن أَحْمَد بْن بديل، وعمر بْن شبة. روى عنه مُحَمَّد بْن إِسْحَاق بْن مُحَمَّد القطيعي، وابن شاهين، ومحمد بْن عبيد اللَّه بْن الشخير، وكان ثقة (4006) -[13: 513] أَخْبَرَنَا الأَزْهَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الْقَطِيعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ الْفَضْلِ بْنِ صَالِحٍ صَاحِبُ الْمُصَلَّى، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ شَبَّةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَزْهَرُ. وَأَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الدَّقَّاقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَزْهَرُ، عَنِ ابْنِ عَوْنٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عُبَيْدَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " خَيْرُ النَّاسِ قَرْنِي، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ، ثُمَّ قَالَ فِي الثَّالِثِ أَوِ الرَّابِعِ: ثُمَّ يَنْشَأُ أَقْوَامٌ تَسْبِقُ أَيْمَانُهُمْ شَهَادَتَهُمْ، وَشَهَادَتُهُمْ أَيْمَانَهُمْ ". وَاللَّفْظُ لِحَدِيثِ ابْنِ شَبَّةَ، وَهُوَ أَتَمُّ أَخْبَرَنَا السمسار، قَالَ: أَخْبَرَنَا الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن قانع: أن علي بْن القاسم العسكري من ولد صاحب المصلى، مات فِي شهر رمضان من سنة أربع عشرة وثلاث مائة
6387 - علي بن القاسم بن موسى بن خزيمة أبو الحسن
6387 - علي بْن القاسم بْن مُوسَى بْن خزيمة أَبُو الحسن حدث عَن الحسن بْن عرفة حديثا منكرا رواه عنه مُحَمَّد بْن عبيد اللَّه بْن مُحَمَّد المقرئ النجار
6388 - علي بن القاسم بن العباس بن الفضل بن شاذان أبو الحسن القاضي الرازي
6388 - علي بْن القاسم بْن العباس بْن الفضل بْن شاذان أَبُو الحسن القاضي الرازي سمع عَبْد اللَّه بْن أَبِي حاتم، وأحمد بْن خالد الحروري، ومحمد بْن عَبْد اللَّه بْن جورويه، وعمر بْن أَحْمَد المروزي، وأقرانهم. وقدم بَغْدَاد، وحدث بها. حَدَّثَنَا عنه القاضي أَبُو العلاء الواسطي، وأحمد بْن مُحَمَّد العتيقي. (4007) -[13: 515] أَخْبَرَنَا الْعَتِيقِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْقَاضِي أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ الْعَبَّاسِ بْنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ الرَّازِيُّ، قَدِمَ عَلَيْنَا حَاجًّا فِي سَنَةِ اثْنَتَيْنِ وَثَمَانِينَ وَثَلاثِ مِائَةٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ خَالِدٍ الْحَرُورِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حُمَيْدٍ الرَّازِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَشْعَرِيُّ، عَنْ عِيسَى بْنِ جَارِيَةَ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: " أَمَرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِقَتْلِ كِلابِ الْمَدِينَةِ، فَجَاءَ ابْنُ أُمِّ مَكْتُومٍ، فَقَالَ: يَا نَبِيَّ اللَّهِ مَنْزِلِي شَاسِعٌ، وَلِي كَلْبٌ، فَرَخَّصَ لَهُ أَيَّامًا، ثُمَّ أَمَرَ بِقَتْلِهِ " قَالَ لي أَبُو العلاء الواسطي: ورد القاضي أَبُو الحسن علي بْن القاسم بْن العباس بْن الفضل بْن شاذان بَغْدَاد حاجا سنة اثنيتين وثمانين وثلاث مائة، وانصرف من حجه، فتوفي بالري فِي سنة ثلاث وثمانين وثلاث مائة. وَقَالَ لي أَبُو العلاء مرة أخرى: توفي فِي شوال. أَخْبَرَنَا العتيقي، قَالَ: سنة ثلاث وثمانين وثلاث مائة، فيها توفي أَبُو الحسن علي بْن القاسم بْن الفضل بْن شاذان القاضي الرازي بالري فِي شهر رمضان، وكان ثقة.
حرف الكاف
حرف الكاف
6389 - علي بن الكردي بن عمر بن عيسى أبو الحسن العطار النهرواني
6389 - علي بْن الكردي بْن عُمَر بْن عيسى أَبُو الحسن العطار النهرواني سمع عَبْد الملك بْن بكران المقرئ النهرواني، كتبت عنه بالنهروان، وكان صدوقا مستورا صالحا.
حرف الميم
حرف الميم
6390 - علي بن المهدي واسمه محمد بن عبد الله بن محمد بن علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب أبو محمد الهاشمي
6390 - علي بْن المهدي واسمه مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن علي بْن عَبْد اللَّه بْن العباس بْن عَبْد المطلب أَبُو مُحَمَّد الهاشمي تولى أمور الحج، وإمارة الموسم غير مرة، وتوفي بِبَغْدَادَ. أنبأنا إِبْرَاهِيم بْن مخلد، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيل بْن علي الخطبي، قَالَ: توفي أَبُو مُحَمَّد علي بْن أمير المؤمنين المهدي فِي المحرم سنة ثمانين ومائة فِي بستانه بعيساباذ، وهو فِي ثلاث وثلاثين سنة، لأن مولده بالري فِي سنة سبع وأربعين ومائة، وهو أسن من أخيه هارون الرشيد بشهور
6391 - علي بن محمد بن عبد الله بن أبي سيف أبو الحسن المعروف بالمدائني مولى عبد الرحمن بن سمرة القرشي
6391 - علي بْن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن أَبِي سيف أَبُو الحسن المعروف بالمدائني مولى عَبْد الرَّحْمَن بْن سمرة القرشي وهو بصري سكن المدائن، ثم انتقل عنها إِلَى بَغْدَاد، فلم يزل بها إِلَى حين وفاته. وهو صاحب الكتب المصنفة. روى عنه الزبير بْن بكار، وأحمد بْن أَبِي خيثمة، وأَحْمَد بْن الحارث الخزاز، والحارث بْن أَبِي أسامة، والحسن بْن علي بْن المتوكل، وغيرهم. قرأت بخط علي بْن أَحْمَد النعيمي، قَالَ أَبُو قلابة: حدثت أبا عاصم النبيل بحديث، فقال: عمن هذا، فإنه حسن؟ قلت: ليس له إسناد، ولكن حَدَّثَنِيه أَبُو الحسن المدائني، فقال لي: سبحان اللَّه! أَبُو الحسن إسناد أَخْبَرَنَا التنوخي، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُمَر بْن مُحَمَّد بْن سيف إجازة، وحَدَّثَنَاه أَحْمَد بْن عَبْد اللَّه الدوري الوراق عنه، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن العباس اليزيدي، قَالَ: حَدَّثَنِي أَحْمَد بْن زهير بْن حرب، قَالَ: كان أَبِي، ويحيى بْن معين، ومصعب الزبيري يجلسون بالعشيات على باب مصعب، قَالَ: فمر عشية من العشيات رجل على حمار فاره، وبزة حسنة، فسلم، وخص بمسائله يَحْيَى بْن معين، فقال له يَحْيَى: إِلَى أين يا أبا الحسن؟ فقال: إِلَى هذا الكريم الذي يملأ كمي من أعلاه إِلَى أسفله دنانير ودراهم، فقال: ومن هو يا أبا الحسن؟ فقال: أَبُو مُحَمَّد إِسْحَاق بْن إِبْرَاهِيم الموصلي، قَالَ: فلما ولي، قَالَ: يَحْيَى بْن معين: ثقة، ثقة، ثقة. قَالَ: فسألت أَبِي، فقلت: من هذا الرجل؟ قَالَ: المدائني. أَخْبَرَنَا الصيمري، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بْن الحسن الرازي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الحسين الزعفراني، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن زهير، قَالَ: قَالَ لي يَحْيَى بْن معين غير مرة: اكتب عَن المدائني كتبه أَخْبَرَنِي علي بْن أيوب الكاتب، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عمران المرزباني، قَالَ: قَالَ أَبُو عُمَر المطرز، سمعت أبا العباس أَحْمَد بْن يَحْيَى النحوي، يَقُولُ: من أراد أخبار الجاهلية فعليه بكتب أَبِي عبيدة، ومن أراد أخبار الإسلام فعليه بكتب المدائني أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن جعفر بْن علان الوراق إجازة، قَالَ: أَخْبَرَنَا مخلد بْن جعفر، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن جرير الطبري، قَالَ: علي بْن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن أَبِي سيف مولى عَبْد الرَّحْمَن بْن سمرة أَخْبَرَنِي الحارث أنه هو الذي أخبره بنسبه وولائه. وذكر الحارث أنه سرد الصوم قبل موته بثلاثين سنة، وأنه كان قد قارب مائة سنة، فقيل له فِي مرضه: ما تشتهي؟ فقال: أشتهي أن أعيش. وكان مولده، ومنشؤه بالبصرة، ثم صار إِلَى المدائن بعد حين، ثم صار إِلَى بَغْدَاد، فلم يزل بها حتى توفي بها فِي ذي القعدة سنة أربع وعشرين ومائتين، وكان عالما بأيام الناس، وأخبار العرب، وأنسابهم، عالما بالفتوى، والمغازي، ورواية الشعر، صدوقا فِي ذلك. وذكر غيره أنه مات فِي سنة خمس وعشرين ومائتين وله ثلاث وتسعون سنة.
6392 - علي بن المعتصم بالله واسمه محمد بن هارون بن محمد بن عبد الله بن محمد بن علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب
6392 - علي بْن المعتصم بالله واسمه مُحَمَّد بْن هارون بْن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن علي بْن عَبْد اللَّه بْن العباس بْن عَبْد المطلب أنبأنا إِبْرَاهِيم بْن مخلد، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيل الخطبي، قَالَ: سنة أربع وخمسين، يعني ومائتين فيها مات علي بن المعتصم ببغداد في جمادى الأولى
6393 - علي بن محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب أبو الحسن الهاشمي
6393 - علي بن محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب أبو الحسن الهاشمي أشخصه جعفر المتوكل على الله من مدينة رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى بَغْدَاد، ثم إِلَى سر من رأى، فقدمها، وأقام بها عشرين سنة وتسعة أشهر إِلَى أن توفي، ودفن بها فِي أيام المعتز بالله، وهو أحد من يعتقد الشيعة فيه الإمامة، ويعرف بأبي الحسن العسكري. (4008) -[13: 518] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ زِيَادٍ الْمُقْرِئُ النَّقَّاشُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ حَمَّادٍ الْمُقْرِئُ بِقَزْوِينَ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ مَرْوَانَ الأَنْبَارِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْمُعَاذِيُّ، قَالَ: قَالَ يَحْيَى بْنُ أَكْثَمَ فِي مَجْلِسِ الْوَاثِقِ وَالْفُقَهَاءُ بِحَضْرَتِهِ: مَنْ حَلَقَ رَأْسَ آدَمَ حِينَ حَجَّ؟ فَتَعَايَى القَوْمُ عَنِ الْجَوَابِ، فَقَالَ الْوَاثِقُ أَنَا أُحْضِرُكُمْ مَنْ يُنَبِّئُكُمْ بِالْخَبَرِ، فَبَعَثَ إِلَى عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، فَأُحْضِرَ، فَقَالَ: يَا أَبَا الْحَسَنِ مَنْ حَلَقَ رَأْسَ آدَمَ؟ فَقَالَ: سَأَلْتُكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ إِلا أَعْفَيْتَنِي، قَالَ: أَقْسَمْتُ لَتَقُولَنَّ. قَالَ: أَمَّا إِذَا أَبَيْتَ فَإِنَّ أَبِي حَدَّثَنِي، عَنْ جَدِّي، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أُمِرَ جِبْرِيلُ أَنْ يَنْزِلَ بِيَاقُوتَةٍ مِنَ الْجَنَّةِ، فَهَبَطَ بِهَا، فَمَسَحَ بِهَا رَأْسَ آدَمَ، فَتَنَاثَرَ الشَّعْرُ مِنْهُ، فَحَيْثُ بَلَغَ نُورُهَا صَارَ حَرَمًا " أَخْبَرَنِي الأزهري، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَد عبيد اللَّه بْن مُحَمَّد المقرئ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن يَحْيَى النديم، قَالَ: حَدَّثَنَا الحسين بْن يَحْيَى، قَالَ: اعتل المتوكل فِي أول خلافته، فقال: لئن برئت لا تصدقن بدنانير كثيرة، فلما برئ جمع الفقهاء، فسألهم عَن ذلك، فاختلفوا، فبعث إِلَى علي بْن مُحَمَّد بْن علي بْن مُوسَى بْن جعفر، فسأله، فقال: يتصدق بثلاث وثمانين دينارا، فعجب قوم من ذلك، وتعصب قوم عليه، وقالوا: تسأله يا أمير المؤمنين من أين له هذا؟ فرد الرسول إليه، فقال له: قل لأمير المؤمنين: فِي هذا الوفاء بالنذر؛ لأن اللَّه تعالى، قَالَ: {لَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ فِي مَوَاطِنَ كَثِيرَةٍ}. فروى أهلنا جميعا أن المواطن فِي الوقائع والسرايا والغزوات كانت ثلاثة وثمانين موطنا، وأن يوم حنين كان الرابع والثمانين، وكلما زاد أمير المؤمنين فِي فعل الخير كان أنفع له وأجدى عليه فِي الدنيا والآخرة أَخْبَرَنِي الأزهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيم، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بْن عرفة، قَالَ: وفي هذه السنة، يعني: سنة أربع وخمسين ومائتين، توفي علي بْن مُحَمَّد بْن علي بْن مُوسَى بْن جعفر بْن مُحَمَّد بْن علي بْن الحسين بْن علي بْن أَبِي طالب بسر من رأى فِي داره التي ابتاعها من دليل بْن يعقوب النصراني أَخْبَرَنِي التنوخي، قَالَ: أَخْبَرَنِي الحسن بْن الحسين النعالي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن عَبْد اللَّه الذارع، قَالَ: حَدَّثَنَا حرب بْن مُحَمَّد، قَالَ: حَدَّثَنَا الحسن بْن مُحَمَّد العمي البصري، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو سعيد الأزدي سهل بْن زياد، قَالَ: ولد أَبُو الحسن العسكري علي بْن مُحَمَّد فِي رجب سنة مائتين وأربع عشرة من الهجرة، ومضى فِي يوم الإثنين لخمس ليال بقين من جمادى الآخرة سنة مئتين وأربع وخمسين من الهجرة
6394 - علي بن محمد بن معاوية أبو الحسن المعروف بالنيسابوري
6394 - علي بْن مُحَمَّد بْن معاوية أَبُو الحسن المعروف بالنيسابوري. حدث عَن أَبِي إِبْرَاهِيم مُحَمَّد بْن القاسم الأسدي، وأبي أسامة حماد بْن أسامة، وأبي ضمرة أنس بْن عياض الليثي، وعبد اللَّه بْن داود الخريبي، وعبد اللَّه بْن نافع الصائغ روى عنه يَحْيَى بْن مُحَمَّد بْن صاعد، والقاضي أَبُو عَبْد اللَّه المحاملي، ومحمد بْن مخلد، ويعقوب بْن أَحْمَد بْن عَبْد الرَّحْمَن الجصاص. (4009) أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَهْدِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْمَحَامِلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُعَاوِيَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ دَاوُدَ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَبُعٍ، قَالَ: سَمِعْتُ عَلِيًّا عَلَى الْمِنْبَرِ، وَهُوَ يَقُولُ: مَا يَنْتَظِرُ أَشْقَاهَا، عَهِدَ إِلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لَتُخَضَّبَنَّ هَذِهِ مِنْ هَذَا ". وَأَشَارَ ابْنُ دَاوُدَ إِلَى لِحْيَتِهِ وَرَأْسِهِ، فَقَالَ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، أَخْبِرْنَا مَنْ هُوَ حَتَّى نَبْتَدِرَهُ؟ فَقَالَ: أُنْشِدُ اللَّهَ رَجُلا قَتَلَ بِي غَيْرَ قَاتِلِي، قَالُوا: أَلا تَسْتَخْلِفُ؟، قَالَ ابْنُ دَاوُدَ: سَقَطَ عَلَيَّ مَا بَعْدَ هَذَا " أنبأنا أَبُو سعد الماليني، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن العباس بْن الفرات، قَالَ: قرئ علي مُحَمَّد بْن مخلد، وأنا أسمع، قَالَ: سنة ثمان وخمسين ومائتين فيها مات علي بْن مُحَمَّد بْن معاوية النيسابوري، أَبُو الحسن فِي شوال
6395 - علي بن محمد بن زكريا يعرف بميمون
6395 - علي بْن مُحَمَّد بْن زكريا يعرف بميمون نزل الرقة، وحدث بها عَن خلف بْن هشام، وطبقته. روى عنه غير واحد من الغرباء، وكان ثقة حافظا. (4010) -[13: 521] أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو إِسْحَاقَ الْمُزَكِّي وَالْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ التَّمِيمِيُّ، قَالا: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَمْدُونِ بْنِ خَالِدٍ أَبُو بَكْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زَكَرِيَّا الْبَغْدَادِيُّ مَيْمُونٌ الْحَافِظُ بِالرَّقَّةِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا خَلَفُ بْنُ هِشَامٍ الْبَزَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنْ عُمَرَ، قَالَ: " كُنَّا إِذَا أَتَيْنَا بِصَدَقَةٍ، عَرَضْنَاهَا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَبِلَ مِنْهَا مَا شَاءَ، وَرَدَّ مِنْهَا مَا شَاءَ " قَالَ البرقاني: قَالَ الدارقطني: لا أعلم حدث به إلا ميمون، عَن خلف. أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا علي بْن عُمَر الحافظ، قَالَ: حَدَّثَنَا الحسن بْن رشيق، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الكريم بْن أَبِي عَبْد الرَّحْمَن النسائي، عَن أبيه، ثم حَدَّثَنِي الصوري، قَالَ: أَخْبَرَنَا الخصيب بْن عَبْد اللَّه، قَالَ: ناولني عَبْد الكريم، وكتب لي بخطه قَالَ: سمعت أَبِي، يَقُولُ: علي بْن مُحَمَّد بْن زكريا، يقال له: ميمون بغدادي لا بأس به
6396 - علي بن محمد بن نصر أبو رؤبة
6396 - علي بْن مُحَمَّد بْن نصر أَبُو رؤبة سمع مُحَمَّد بْن حبيب صاحب كتاب المحبر، ومحمد بْن أَبِي السري صاحب هشام ابْن الكلبي. روى عنه ابنه مُحَمَّد. أَخْبَرَنَا الأزهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا الدارقطني، قَالَ: أَبُو رؤبة علي بْن مُحَمَّد بْن نصر كان علَّامة، كتب عَن مُحَمَّد بْن حبيب وغيره أنساب العرب، ومحمد بْن أَبِي السري، عَن هشام ابْن الكلبي وغيره 0
6397 - علي بن محمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب أبو الحسن الأموي البصري قاضي سر من رأى وبغداد
6397 - علي بْن مُحَمَّد بْن عَبْد الملك بْن أَبِي الشوارب أَبُو الحسن الأموي البصري قاضي سر من رأى وبغداد سمع أبا الوليد الطيالسي، وأبا عُمَر الحوضي، وسهل بْن بكار، وأبا سلمة التبوذكي، وإبراهيم بْن بشار. روى عنه يَحْيَى بْن مُحَمَّد بْن صاعد، وموسى بْن مُحَمَّد الزرقي، وأحمد بْن عُثْمَان ابن الأدمي، وأبو بكر النجاد، وإسحاق بْن أَحْمَد الكاذي، وأبو سهل بن زياد، وعبد الباقي بْن قانع، وأبو بكر الشافعي، وكان ثقة. (4011) -[13: 523] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو سَهْلٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زِيَادٍ الْقَطَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الشَّوَارِبِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ عُمَرَ يُحَدِّثُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه25 قَالَ: " مَنْ لَمْ يَجِدِ النَّعْلَيْنِ، فَلْيَلْبَسِ الْخُفَّيْنِ، وَلْيَقْطَعْهُمَا مِنْ عِنْدِ الْكَعْبَيْنِ " هذا حديث غريب تفرد بروايته ابن أَبِي الشوارب، عَن أَبِي الوليد، عَن شعبة، وبلغني عَن إِبْرَاهِيم الحربي أنه قَالَ: إنما هو عَن عَبْد اللَّه بْن دينار، وقول إِبْرَاهِيم صحيح غير أن معاذ بْن معاذ قد حدث به عَن شعبة، عَن عَمْرو بْن دينار، كما رواه ابن أَبِي الشوارب، عَن أَبِي الوليد، ورواه أيضا عباس بْن يزيد البحراني، عَن سُفْيَان بْن عيينة، عَن عَمْرو بْن دينار، عَن ابن عُمَر، ورواه مُحَمَّد بْن عيسى بْن أَبِي قماش، عَن أَبِي الوليد، عَن شعبة، عَن عَمْرو بْن دينار، عَن سعيد بْن جبير، عَن ابن عباس. أَخْبَرَنَا علي بْن المحسن، قَالَ: أَخْبَرَنَا طلحة بْن مُحَمَّد بْن جعفر، قَالَ: لما مات إِسْمَاعِيل بْن إِسْحَاق مكثت بَغْدَاد بغير قاض ثلاثة أشهر، وستة عشر يوما، فاستقضى فِي يوم الخميس لعشر خلون من شهر ربيع الآخر من سنة ثلاث وثمانين ومائتين علي بْن مُحَمَّد بْن عَبْد الملك، وكان يكنى بأَبِي الشوارب، ابْن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن أَبِي عُثْمَان بْن عَبْد اللَّه بْن خالد بْن أسيد بْن أَبِي العيص بْن أمية بْن عَبْد شمس على قضاء المدينة، يعني: مدينة المنصور، مضافا إِلَى ما كان يتقلده من القضاء بسر من رأى وأعمالها، وقبل هذا كان على قضاء القضاة بسر من رأى فِي أيام المعتمد، وذلك أن أخاه الحسن بن محمد كان علي قضاء القضاة بسر من رأى في أيام المعتز والمهتدي، فلما توفي الحسن وجه المعتمد بعبيد اللَّه بْن يَحْيَى بْن خاقان إِلَى علي بْن مُحَمَّد، فعزاه بأخيه، وهنأه بالقضاء، فامتنع من قبول ذلك، فلم يبرح الوزير عبيد اللَّه بْن يَحْيَى من عنده، حتى قبل، وتقلد قضاء القضاة، ومكث يدعي بذلك إِلَى أن توفي. وعلي بْن مُحَمَّد رجل صالح، صفيق الستر، عظيم الخطر، متوسط في العلم بمذهب أهل العراق، كثير الطلب للحديث، ثقة أمين، لا مطعن عليه فِي شيء، حسن التوقي فِي الحكم على طريقة الشيوخ المتقدمين، متواضع مع جلالته، حمل الناس عنه حديثا كثيرا. قرأت على الحسن بْن أَبِي بكر عَن أَحْمَد بْن كامل القاضي، قَالَ: وتوفي علي بْن مُحَمَّد بْن عَبْد الملك بْن أَبِي الشوارب القاضي بِبَغْدَادَ فِي يوم السبت لإحدى عشرة ليلة خلت من شوال سنة ثلاث وثمانين ومائتين، وكان حسن الحديث، كثير الرواية عَن أَبِي الوليد الطيالسي، غير متهم، وكان يتقلد مدينة أَبِي جعفر، فتقلدها بعده أَبُو عُمَر مُحَمَّد بْن يُوسُف أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن العباس، قَالَ: قرئ على ابن المنادي، وأنا أسمع، قَالَ: وتوفي علي بْن مُحَمَّد بْن عَبْد الملك ابْن أَبِي الشوارب بمدينتنا فِي الجانب الغربي منها ليلة السبت، وصلى عليه يوم السبت بين الظهر والعصر لعشر خلون من شوال سنة ثلاث وثمانين، تولي الصلاة عليه يُوسُف بْن يعقوب، ثم حمل إِلَى سر من رأى وهناك تربته
6398 - علي بن محمد بن عقبة الصيرفي
6398 - علي بْن مُحَمَّد بْن عقبة الصيرفي حدث عَن منصور بْن أَبِي مزاحم. روى عنه أَبُو علي مُحَمَّد بْن يُوسُف بْن أَحْمَد بْن المعتمر البيع البصري، وذكر أنه سمع منه بِبَغْدَادَ
6399 - علي بن محمد المخرمي
6399 - علي بْن مُحَمَّد المخرمي حكى عَن سري السقطي. روى عنه عباس الشكلي. أَخْبَرَنَا سلامة بْن عُمَر النصيبي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن جعفر بْن حمدان، قَالَ: حَدَّثَنَا العباس بْن يُوسُف الشكلي، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بْن مُحَمَّد المخرمي، قَالَ: سمعت سري بْن مغلس السقطي، يَقُولُ: من أحب فراق فرش الضني، صبر على مرارة الدواء، ولم يخالف الأطباء
6400 - علي بن محمد بن ناجية بن نجبة مولى بنى هاشم وهو أخو عبد الله
6400 - علي بْن مُحَمَّد بْن ناجية بْن نجبة مولى بني هاشم وهو أخو عَبْد اللَّه حدث عَن أَبِي معمر الهذلي. روى عنه أخوه عَبْد اللَّه. (4012) -[13: 525] حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ إِمْلاءً، وَمَا كَتَبْتُهُ إِلا عَنْهُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ الصَّرْصَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ نَاجِيَةَ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَخِي عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مَعْمَرٍ إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ سُلَيْمٍ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ يَرْفَعُهُ، قال: " الْمُؤَذِّنُ يُغْفَرُ لَهُ مَدَى صَوْتِهِ، وَيَشْهَدُ لَهُ مَا سَمِعَهُ، أَوْ مَنْ سَمِعَهُ "
6401 - علي بن محمد بن عبد الوهاب بن جبلة أبو أحمد الكاتب يعرف بالمروذي
6401 - علي بْن مُحَمَّد بْن عَبْد الوهاب بْن جبلة أَبُو أَحْمَد الكاتب يعرف بالمروذي سكن أصبهان، وحدث بها عَن يَحْيَى بْن هاشم السمسار، والحسن بْن بشر بْن سالم، وعبد اللَّه بْن صالح العجلي، وأبي الأشعري. روى عنه أَبُو القاسم الطبراني، وأحمد بْن بندار الشعار. (4013) -[13: 526] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَهْرَيَارَ الأَصْبَهَانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ جَبَلَةَ الْكَاتِبُ الْبَغْدَادِيُّ بِأَصْبَهَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ بِشْرٍ الْبَجَلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا قَيْسُ بْنُ الرَّبِيعِ، عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ تَعَلَّمَ الرَّمْيَ ثُمَّ نَسِيَهُ، فَهِيَ نِعْمَةٌ جَحَدَهَا " قَالَ سُلَيْمَانُ: لَمْ يَرْوِهِ عَنْ سُهَيْلٍ إِلا قَيْسٌ تَفَرَّدَ بِهِ الْحَسَنُ بْنُ بِشْرٍ (4014) -[13: 526] أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ بُنْدَارِ بْنِ إِسْحَاقَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَبَلَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ هَاشِمٍ السِّمْسَارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أَوْفَى، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " الْوَلاءُ لُحْمَةٌ كَلُحْمَةِ النَّسَبِ " قَالَ لي أَبُو نعيم: ابن جبلة: هو علي بْن مُحَمَّد بْن عَبْد الوهاب بْن جبلة أَبُو أَحْمَد المروذي، يُعد فِي البغداديين، توفي سنة إحدى وتسعين ومائتين.
6402 - علي بن محمد بن عون أبو الحسن البزاز
6402 - علي بْن مُحَمَّد بْن عون أَبُو الحسن البزاز حدث عَن علي ابْن المديني، وعبد الأعلى بْن حماد النرسي. روى عنه علي بْن عَبْد اللَّه بْن الفضل البغدادي، نزيل مصر، وذكر أنه سمع منه فِي درب الدجلة.
6403 - علي بن محمد بن مكرم بن حسان ابن اخى الحسن بن مكرم البزاز
6403 - علي بْن مُحَمَّد بْن مكرم بْن حسان ابن أخي الحسن بْن مكرم البزاز حدث عَن مُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيل الحساني الواسطي، والحسن بْن عرفة. روى عنه عَبْد الصمد. (4015) -[13: 527] أَخْبَرَنِي عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الرَّزَّازُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَلِيٍّ الطَّسْتِيُّ إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو عَلِيِّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُكْرَمِ بْنِ حَسَّانٍ ابْنُ أَخِي الْحَسَنِ بْنِ مُكْرَمٍ الْبَزَّازُ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْوَاسِطِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَزِيدُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ، عَنِ ابْنِ عَوْنٍ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ أَنَّ ابْنَ الْكَوَّاءِ سَأَلَ عَلِيًّا عَنِ ابْنَةِ الأَخِ مِنَ الرَّضَاعَةِ، قَالَ: ذَكَرْتُ ابْنَةَ حَمْزَةَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ " إِنَّهَا ابْنَةُ أَخِي "
6404 - علي بن محمد بن خالد بن بيان أبو الحسن المطرز
6404 - علي بْن مُحَمَّد بْن خالد بْن بيان أَبُو الحسن المطرز سمع سعيد بْن يَحْيَى الأموي، وأحمد بْن بشار الصيرفي، وأبا معمر صالح بْن حرب، ورزق اللَّه بْن سلام الطبري. روى عنه أَبُو عَمْرو ابْن السماك، وإسماعيل الخطبي، وعبد الباقي بْن قانع، وغيرهم. وذكره الدارقطني، فقال: لا بأس به. (4016) -[13: 528] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ الْفَضْلِ الْقَطَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الدَّقَّاقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدِ بْنِ بَيَانٍ الْمُطَرِّزُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ بَشَّارٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحَارِثِ الْوَرَّاقُ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عُلَيَّةَ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ: " أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَرِهَ كُلَّ ذِي نَابٍ مِنَ السِّبَاعِ، وَكُلَّ ذِي مِخْلَبٍ مِنَ الطَّيْرِ " أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيل بْن علي الخطبي، قَالَ: وكانت وفاة علي بْن مُحَمَّد بْن خالد المطرز الذي سمعنا منه كتاب المغازي، عَن سعيد الأموي، وغير ذلك فِي منصرفة، من الحج فِي المحرم من سنة أربع وتسعين ومائتين، قتلته القرامطة
6405 - علي بن محمد بن عبد الملك الزيات
6405 - علي بْن مُحَمَّد بْن عَبْد الملك الزيات حدث عَن مُحَمَّد بْن أَبِي السري صاحب هشام بْن الكلبي. روى عنه ابنه الحسين.
6406 - علي بن محمد بن علي الثقفى
6406 - علي بْن مُحَمَّد بْن علي الثقفي حدث عَن معاوية بْن الهيثم الخراساني. روى عنه الطبراني. (4017) -[13: 529] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَهْرَيَارَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الثَّقَفِيُّ الْبَغْدَادِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ الْهَيْثَمِ بْنِ الرَّيَّانِ الْخُرَاسَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْخُرَاسَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي عَرُوبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يَكُونُ فِي آخِرِ الزَّمَانِ أُمَرَاءُ ظَلَمَةٌ، وَوُزَرَاءُ فَسَقَةٌ، وَقُضَاةٌ خَوَنَةٌ، وَفُقَهَاءُ كَذَبَةٌ، فَمَنْ أَدْرَكَ مِنْكُمْ ذَلِكَ الزَّمَانَ، فَلا يَكُونَنَّ لَهُمْ جَابِيًا، وَلا عَرِيفًا، وَلا شُرْطِيًّا ". قَالَ سُلَيْمَانُ: لَمْ يَرْوِهِ، عَنْ قَتَادَةَ إِلا ابْنُ أَبِي عَرُوبَةَ، وَلا عَنْهُ إِلا ابْنُ الْمُبَارَكِ، تَفَرَّدَ بِهِ دَاوُدُ بْنُ سُلَيْمَانَ، وَهُوَ شَيْخٌ لا بَأْسَ بِهِ
6407 - علي بن محمد بن منصور بن نصر بن بسام أبو الحسن الشاعر
6407 - علي بْن مُحَمَّد بْن منصور بْن نصر بْن بسام أَبُو الحسن الشاعر سائر الشعر، مشهور عند أهل الأدب. روى عنه مُحَمَّد بْن يَحْيَى الصولي، وأبو سهل بْن زياد وغيرهما. أَخْبَرَنَا البرقاني مُحَمَّد بْن العباس الخزاز، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بكر مُحَمَّد بْن خلف المرزباني، قَالَ: طلب علي بْن مُحَمَّد بْن نصر بْن بسام من بعض جيرانه دابة عارية فمنعه، فكتب إليه: بخلت عنا بأدهم عجف لست تراني ما عشت أطلبه فلا تقل صنته فما خلق اللَّه مصونا وأنت تركبه قَالَ لي هلال بْن المحسن: مات ابْن بسام فِي صفر سنة اثنتين وثلاث مائة
6408 - علي بن محمد بن حفص يعرف بالجويباري
6408 - علي بْن مُحَمَّد بْن حفص يعرف بالجويباري حدث عَن مُحَمَّد بْن قراد أَبِي نوح. روى عنه مُحَمَّد بْن الحسن السراج النيسابوري. (4018) -[13: 530] أَخْبَرَنَا أَبُو سَعْدٍ الْمَالِينِيُّ إِجَازَةً، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ محمد بن الحسن السَّرَّاجُ، ثُمَّ أَخْبَرَنِي أَبُو إِبْرَاهِيمَ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُظَفَّرِ الْعَلَوِيُّ النَّيْسَابُورِيُّ قِرَاءَةً، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الزَّاهِدُ الْمُقْرِئُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَفْصٍ الْجُوَيْبَارِيُّ بِبَغْدَادَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ غَزْوَانَ قُرَادٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَالِكٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ قَالَ: لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ مُخْلِصًا؛ دَخَلَ الْجَنَّةَ "، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَمَا إِخْلاصُهَا؟ قَالَ: " تَحْجِزُكُمْ عَنْ كُلِّ مَا حُرِّمَ عَلَيْكُمْ "
6409 - علي بن محمد بن حفص
6409 - علي بْن مُحَمَّد بْن حفص إن لم يكن هذا الجويباري، فلا أعرفه، حدث عَن عباس بْن عَبْد اللَّه الترقفي. روى عنه عتاب بْن مُحَمَّد الوراميني. (4019) -[13: 530] أَخْبَرَنَا أَبُو مَنْصُورٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ شُعَيْبٍ الرُّويَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرٍو مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْبَحِيرِيُّ النَّيْسَابُورِيُّ بِبَغْدَادَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَتَّابُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْحَافِظُ بِالرَّيِّ وَسَأَلْتُهُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَفْصٍ بَغْدَادِيٌّ مِنْ أَصْلِهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي عِيسَى، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُبَارَكِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مِنْ حُسْنِ إِسْلامِ الْمَرْءِ تَرْكُهُ مَا لا يَعْنِيهِ ". الصَّحِيحُ عَنْ مَالِكٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ مُرْسَلا، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
6410 - علي بن محمد بن البهلول أبو الحسن يعرف بابن راسويه
6410 - علي بْن مُحَمَّد بْن البهلول أَبُو الحسن يعرف بابن راسويه حدث عَن عَمْرو بْن مُحَمَّد الناقد، وأبي كريب مُحَمَّد بْن العلاء. روى عنه عَبْد اللَّه بْن عدي، وأبو بكر الإسماعيلي الجرجانيان. (4020) -[13: 531] أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الإِسْمَاعِيلِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْبَهْلُولِ أَبُو الْحَسَنِ بِبَغْدَادَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ هِشَامٍ، عَنْ شَيْبَانَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ جَابِرٍ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أُمِّ هَانِئٍ، قَالَتْ: " مَا رَأَيْتُ بَطْنَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلا ذَكَرْتُ الْقَرَاطِيسَ الْمَثْنِيَّ بَعْضُهَا عَلَى بَعْضٍ "
6411 - علي بن محمد بن عيسى أبو الحسن القماط
6411 - علي بْن مُحَمَّد بْن عيسى أَبُو الحسن القماط حدث عَن عباس بْن يزيد البحراني. روى عنه عبدُ اللَّه بْن عدي، وذكر أنه سمع منه بسر من رأى.
6412 - علي بن محمد بن رشيد
6412 - علي بْن مُحَمَّد بْن رشيد حدث عَن مُحَمَّد بْن الصباح الجرجرائي. روى عنه مُحَمَّد بْن المظفر. (4021) -[13: 532] أَخْبَرَنَا أَبُو طَالِبٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ بُكَيْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ رُشَيْدٍ بِبَغْدَادَ بِسُوقِ يَحْيَى، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الصَّبَّاحِ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ مُجَالِدٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَثَلُ الْمُسْلِمِينَ فِي تَرَاحُمِهِمْ وَتَوَادِّهِمْ وَتَوَاصُلِهِمْ، مَثَلُ الإِنْسَانِ، إِذَا اشْتَكَى عُضْوٌ مِنْهُ، تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ جَسَدِهِ "
6413 - علي بن محمد بن حاتم بن دينار بن عبيد أبو الحسين القومسي مولى بنى هاشم
6413 - علي بْن مُحَمَّد بْن حاتم بْن دينار بْن عبيد أَبُو الحسين القومسي مولى بني هاشم سكن قزوين، وقدم بَغْدَاد حاجا، وحدث بها، عَن مُحَمَّد بْن عزيز الأيلي، وعلي بْن الحسين المنبجي، وأحمد بْن زيرك العسقلاني، ويحيى بْن مُحَمَّد بْن خشيش القيرواني. روى عنه مُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيل الوراق، وعلى بْن عُمَر السكري. (4022) -[13: 533] أَخْبَرَنَا الْعَتِيقِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الْحَرْبِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَاتِمٍ الْقُومِسِيُّ قَدِمَ عَلَيْنَا حَاجًّا فِي سَنَةِ سَبْعٍ وَثَلاثِ مِائَةٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُزَيْزٍ الأَيْلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَلامَةُ بْنُ رَوْحٍ، عَنْ عُقَيْلٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " خَرَجَ نَبِيٌّ مِنَ الأَنْبِيَاءِ بِالنَّاسِ يَسْتَسْقُونَ اللَّهَ، فَإِذَا هُوَ بِنَمْلَةٍ رَافِعَةٍ بَعْضَ قَوَائِمِهَا إِلَى السَّمَاءِ، فَقَالَ: ارْجِعُوا، فَقَدِ اسْتُجِيبَ لَكُمْ مِنْ أَجْلِ هَذِهِ النَّمْلَةِ "
6414 - علي بن محمد بن مخلد بن خازم أبو الطيب الكوفى
6414 - علي بْن مُحَمَّد بن مخلد بْن خازم أَبُو الطيب الكوفي قدم بَغْدَاد، وحدث بها عَن إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّد بْن صدقة العامري، والحسن بْن علي بْن عفان، ومحمد بْن عبيد بْن عتبة. روى عنه أَبُو بكر الأبهري. (4023) -[13: 533] أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الْحَرْبِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ صَالِحٍ الأَبْهَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الطَّيِّبِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَخْلَدِ بْنِ خَازِمٍ الْكُوفِيُّ بِبَغْدَادَ سَنَةَ عَشْرٍ وَثَلاثِ مِائَةٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ صَدَقَةَ الْعَامِرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حِمْيَرَ الْحِمْصِيُّ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ الْعُمَرِيِّ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: " سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَيُّ الأَعْمَالِ أَفْضَلُ؟. قَالَ: " الصَّلاةُ فِي أَوَّلِ وَقْتِهَا "
6415 - علي بن محمد بن بشار الزاهد أبو الحسن
6415 - علي بْن مُحَمَّد بْن بشار الزاهد أَبُو الحسن حدث عَن صالح بْن أَحْمَد بْن حنبل، وأبي بكر المروذي. روى عنه أَبُو الحسن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن مقسم المقرئ، وعلي بْن مُحَمَّد بْن جعفر البجلي، وعلي بْن أَحْمَد بْن ممويه الحلواني المؤدب. أَخْبَرَنِي أَبُو الفضل عَبْد الصمد بْن مُحَمَّد الخطيب، قَالَ: حَدَّثَنَا الحسن بْن الحسين بْن حمكان الفقيه الشافعي، قَالَ: سمعت أبا الحسن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن مقسم، يَقُولُ: سمعت أبا الحسن بْن بشار، يَقُولُ: وكان إذا أراد أن يخبر عَن نفسه شيئا، قَالَ: أعرف رجلا حاله كذا وكذا، فقال ذات يوم: أعرف رجلا منذ ثلاثين سنة ما تكلم بكلمة يعتذر منها. قَالَ: وسمعت علي بْن بشار، يَقُولُ: أعرف رجلا منذ ثلاثين سنة يشتهى أن يشتهى، ليترك ما يشتهى، فما يجد شيئا يشتهى أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن علي ابْن التوزي، قَالَ: حَدَّثَنَا الحسن بْن الحسين الهمذاني، قَالَ: سمعت أبا مُحَمَّد الحسن بْن عُثْمَان بْن عبدويه البغدادي، يَقُولُ: سمعت ابْن شيرويه، يَقُولُ: دخل أَبُو مُحَمَّد ابن أخي معروف الكرخي إِلَى أَبِي الحسن بْن بشار، وعليه جبة صوف، فقال له أَبُو الحسن: يا أبا مُحَمَّد صوفت قلبك أو جسمك. مُرَّ صوف قلبك والبس القوهي على القوهي أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيم بْن عُمَر البرمكي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الفضل عبيد اللَّه بْن عَبْد الرَّحْمَن الزهري، قَالَ: حَدَّثَنِي بعض الشيوخ، قَالَ: قَالَ رجل لأبي الحسن بْن بشار: كيف الطريق إِلَى اللَّه تعالى؟ فقال له: كما عصيت اللَّه سرا تطيعه سرا حتى يدخل إِلَى قلبك طرائف البر أَخْبَرَنِي الأزهري، قَالَ: قَالَ لي أَبُو عَبْد اللَّه بْن بطة الفقيه: إذا رأيت البغدادي يحب أبا الحسن بْن بشار، وأبا مُحَمَّد البربهاري، فاعلم أنه صاحب سنة قَالَ لي أَبُو يعلى مُحَمَّد بْن الحسين ابْن الفراء: أَبُو الحسن علي بْن مُحَمَّد بْن بشار الزاهد كان يروى مسائل صالح بْن أَحْمَد، وكان له كرامات ظاهرة، وانتشار ذكر فِي الناس، وتوفي فِي سنة ثلاث عشرة وثلاث مائة. حَدَّثَنِي هلال بْن المحسن، قَالَ: مات أَبُو الحسن بْن بشار الزاهد يوم الجمعة لسبع خلون من شهر ربيع الأول سنة ثلاث عشرة وثلاث مائة. قلت: ودفن بالعقبة قريبا من النجمي، وقبره إِلَى الآن ظاهر معروف، يتبرك الناس بزيارته.
6416 - علي بن محمد بن نيزك بن زياد بن سعد المقرئ
6416 - علي بْن مُحَمَّد بْن نيزك بْن زياد بْن سعد المقرئ حدث عَن عَبْد العزيز بْن معاوية القرشي، ومحمد بْن خلف بْن عَبْد السلام المروزي. روى عنه ابْن شاهين، وابن الثلاج، وغيرهما. أَخْبَرَنَا أَبُو بكر مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّد الريحاني بهمذان، قَالَ: حَدَّثَنَا محبوب بْن مُحَمَّد بْن حمدويه البرديجي، قَالَ: قرئ على أَبِي الحسين علي بْن مُحَمَّد بْن نيزك شيخ صالح بِبَغْدَادَ، وأنا أسمع، فذكر عنه حديثا حَدَّثَنِي عبيد اللَّه بْن عُمَر الواعظ، عَن أبيه، قَالَ: ومات علي بن محمد بْن نيزك المقرئ سنة إحدى وعشرين.
6417 - علي بن محمد بن أحمد بن عياش أبو الحسن القاضي البلخي
6417 - علي بْن مُحَمَّد بن أحمد بْن عياش أَبُو الحسن القاضي البلخي قدم بَغْدَاد حاجا فِي سنة اثنتين وعشرين وثلاث مائة، وحدث بها عَن أَبِي شهاب معمر بْن مُحَمَّد الصوفي، ومحمد بْن خشنام بْن الجعد البلخيين. روى عنه الدارقطني، وابن الثلاج. (4024) -[13: 536] أَخْبَرَنِي الْخَلالُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الدَّارَقُطْنِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَيَّاشٍ الْقَاضِي الْبَلْخِيُّ، قَدِمَ عَلَيْنَا، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ خُشْنَامَ بْنِ جَعْدٍ الْبَلْخِيُّ. وَأَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الطِّرَازِيُّ بِنَيْسَابُورَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو حَامِدٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ حَسْنَوَيْهِ الْمُقْرِئُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ خُشْنَامَ بْنِ جَعْدٍ الْبَلْخِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ زِيَادٍ أَبُو صَالِحٍ الْبَزَّازُ، عَنْ سَعْدَانَ الْخُلْمِيِّ، عَنْ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ، عَنْ سَلْمَانَ الْفَارِسِيِّ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يُعْطِي الْمُؤْمِنَ جَوَازًا عَلَى الصِّرَاطِ: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، هَذَا كِتَابٌ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ، لِفُلانِ بْنِ فُلانٍ، أَدْخِلُوهُ جَنَّةً عَالِيَةً، قُطُوفُهَا دَانِيَةٌ ". وَاللَّفْظُ لِحَدِيثِ الدَّارَقُطْنِيِّ
6418 - علي بن محمد بن عمر بن حفص أبو القاسم البزاز يعرف بابن الشريحي
6418 - علي بْن مُحَمَّد بْن عُمَر بْن حفص أَبُو القاسم البزاز يعرف بابن الشريحي حدث عَن علي بْن حرب، وحميد بْن الربيع، وعمر بْن شبة، وحماد بْن الحسن بْن عنبسة. روى عنه أَبُو القاسم الآبندوني الجرجاني، والدارقطني، وابن شاهين، وابن الثلاج. (4025) -[13: 536] أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ إِبْرَاهِيمَ الآبَنْدُونِيَّ، يَقُولُ: قَرَأْتُ عَلَى أَبِي الْقَاسِمِ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ بْنِ حَفْصٍ الْبَغْدَادِيِّ بِهَا: حَدَّثَكُمْ حَمَّادُ بْنُ الْحَسَنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا خَلَفُ بْنُ خَلِيفَةَ، عَنْ مَالِكٍ، عَنْ أَبِي النَّضْرِ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: " كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا صَلَّى هَاتَيْنِ الرَّكْعَتَيْنِ قَبْلَ صَلاةِ الصُّبْحِ، فَإِنْ كُنْتُ يَقْظَى كَلَّمَنِي، ثُمَّ جَلَسَ، حَتَّى يَبْلُغَ سَاعَتَهُ الَّتِي كَانَ يَأْتِي فِيهَا الْمَسْجِدَ " أَخْبَرَنَا السمسار، قَالَ: أَخْبَرَنَا الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن قانع: أن أبا القاسم علي بْن مُحَمَّد بْن عُمَر المعروف بابن الشريحي، مات فِي شهر رمضان من سنة ثلاث وعشرين وثلاث مائة
6419 - علي بن محمد بن هارون بن زياد أبو الحسن الحميري الفقيه الكوفي
6419 - علي بْن مُحَمَّد بْن هارون بْن زياد أَبُو الحسن الحميري الفقيه الكوفي قدم بَغْدَاد، وحدث بها عَن أَبِي كريب مُحَمَّد بْن العلاء. روى عنه مُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيل الوراق. أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيل الوراق، قَالَ: حَدَّثَنَا القاضي علي بْن مُحَمَّد بْن هارون الحميري، وأثنى عليه، وَقَالَ: نبيل قدم علينا من الكوفة (4026) كَتَبَ إِلَيَّ أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ الْمُعَدَّلُ مِنَ الْكُوفَةِ، وَحَدَّثَنِيهِ الصُّورِيُّ عَنْهُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَمَّادِ بْنِ سُفْيَانَ الْحَافِظُ، قَالَ: تُوُفِّيَ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ هَارُونَ بْنِ زِيَادٍ الْفَقِيهُ الْحِمْيَرِيُّ سَنَةَ ثَلاثٍ وَعِشْرِينَ وَثَلاثِ مِائَةٍ، وَكَانَ يَقُولُ إِنَّهُ وَلِيَ الْقَضَاءَ، وَكَانَ شَيْخًا نَبِيلا، وَكَانَ قَدْ ذَهَبَ عَامَّةُ كُتُبِهِ، وَكَانَ يَحْفَظُ عَامَّةَ حَدِيثِهِ، وَسَمِعْتُهُ يَقُولُ: إِنَّهُ وُلِدَ سَنَةَ إِحْدَى وَثَلاثِينَ وَمِائَتَيْنِ، وَقَالَ لِي: جَاءَ إِلَى أَبِي، مُحَمَّدُ بْنُ طَرِيفٍ، يُسَلِّمُ عَلَيْهِ، فَقَالَ لَهُ أَبِي: حَدِّثِ ابْنِي بِحَدِيثٍ، فَقَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنْ أَبِي مَعْشَرٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: " عُرِضْتُ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ بَدْرٍ ". الْحَدِيثَ، وَكَانَ هَذَا فِي سَنَةِ إِحْدَى وَأَرْبَعِينَ وَمَائَتَيْنِ، وَلَمْ أَسْمَعْ مِنْهُ غَيْرَهُ، وَلَمْ أَسْمَعْ بَعْدَ ذَلِكَ شَيْئًا، حَتَّى سَنَةِ سَبْعٍ وَأَرْبَعِينَ. قَالَ: أَبُو الْحَسَنِ بْنُ سُفْيَانَ: حَدَّثَنِي بِهَذَا مَرَّاتٍ، وَكَانَ ثِقَةً، حَسَنَ الْمَذْهَبِ. قَالَ لِي الصُّورِيُّ: هُوَ آخِرُ مَنْ حَدَّثَ عَنْ أَبِي كُرَيْبٍ
6420 - علي بن محمد بن مهرويه أبو الحسن القزويني
6420 - علي بْن مُحَمَّد بْن مهرويه أَبُو الحسن القزويني قدم بَغْدَاد، وحدث بها عَن يَحْيَى بْن عبدك القزويني، وداود بْن سُلَيْمَان الغازي، ومحمد بْن المغيرة السكري، والحسن بْن علي بْن عفان الكوفي. روى عنه عُمَر بْن مُحَمَّد بْن سنبك، وأبو بكر الأبهري، ومحمد بْن عبيد اللَّه بْن الشخير، وابن شاهين. أَخْبَرَنَا علي بْن مُحَمَّد بْن الحسن، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه الأبهري، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الحسن علي بْن مُحَمَّد بْن مهرويه القزويني بِبَغْدَادَ سنة ثلاث وعشرين وثلاث مائة، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو منصور مُحَمَّد بْن عيسى بْن عَبْد العزيز البزاز بهمذان، قَالَ: حَدَّثَنَا صالح بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن التميمي الحافظ، قَالَ: عليّ بْن مُحَمَّد بْن مهرويه أَبُو الحسن القزويني، قدم بَغْدَاد علينا سنة ثمان عشرة، روى عنه هارون بْن هزاري، وداود بْن سُلَيْمَان الغازي نسخة علي بن مُوسَى الرضا، ويحيى بْن عبدك، ومحمد بْن الجهم السمري، والحسن بْن علي بْن عفان، والعباس بْن مُحَمَّد الدوري، ويحيى بْن أَبِي طالب، وابن أَبِي معشر، وحمدون بْن عباد، وأبي حاتم الرازي، وإسماعيل القاضي، وإبراهيم بْن الحسين، وإبراهيم بْن نصر، وجعفر الصائغ، ومحمد بْن غالب، سمعت منه مع أَبِي، وكان يأخذ على نسخة علي بْن مُوسَى الرضا، وكان شيخا مسنا، ومحله الصدق
6421 - علي بن محمد بن مهران أبو الحسن
6421 - علي بْن مُحَمَّد بْن مهران أَبُو الحسن حدث عَن بكار بْن قتيبة البصري. روى عنه أَبُو القاسم الآبندوني. (4027) -[13: 539] أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا الْقَاسِمِ الآبَنْدُونِيَّ، يَقُولُ: قُرِئَ عَلَى أَبِي الْحَسَنِ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مِهْرَانَ الْبَغْدَادِيِّ بِهَا: حَدَّثَكُمْ بَكَّارُ بْنُ قُتَيْبَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ بْنِ فَارِسٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مَالِكٌ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ: " أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَبَحَ عَنْ نِسَائِهِ الْبَقَرَةَ عَنْ سَبْعَةٍ، وَالْبَدَنَةَ عَنْ سَبْعَةٍ "
6422 - علي بن محمد بن الحسن بن محمد بن عمر بن سعد بن مالك بن لحي بن عمرو بن يحيى بن الحارث أبو القاسم النخعي القاضي المعروف بابن كاس
6422 - علي بْن مُحَمَّد بْن الحسن بْن مُحَمَّد بْن عُمَر بْن سعد بْن مالك بْن لحي بْن عَمْرو بْن يَحْيَى بْن الحارث أَبُو القاسم النخعي القاضي المعروف بابن كاس نسبه الدارقطني، ووافقه ابن الثلاج على نسبه إِلَى مالك، ثم قَالَ: ابن كامل بْن كميل بْن زياد بْن نهيك بْن هيثم بْن سعد بْن مالك بْن النخع، وهو كوفي، سكن بَغْدَاد، وحدث بها عَن أَحْمَد بْن يَحْيَى بْن زكريا، ويعقوب بْن يُوسُف بْن زياد الضبي، والحسن، ومحمد ابني علي بْن عفان، وإبراهيم بْن أَبِي العنبس، وسليمان بْن الربيع النهدي، ومحمد بْن عبيد بْن عتبة الكندي، والحسين بْن الحكم الحبري، وسوادة بْن علي الأحمسي، والحارث بْن أَبِي أسامة. وكان ثقة فاضلا عارفا بالفقه على مذهب أَبِي حنيفة، يقرئ القرآن. روى عنه الدارقطني، وابن شاهين، وعلي بْن عَمْرو الحريري، وابن الثلاج. كتب إِلَيّ مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن الحسين المعدل من الكوفة، وَحَدَّثَنِيه الصوري عنه، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الحسن بْن سُفْيَان الحافظ، قَالَ: سنة أربع وعشرين وثلاث مائة فيها مات أَبُو القاسم علي بْن مُحَمَّد بْن كاس النخعي القاضي، وكان من المقدمين فِي الفقه من الكوفيين الثقات، وكان خرج من الكوفة قبل الثلاث مائة، وولي ولايات بالشام، ثم قدم إِلَى بَغْدَاد، ثم ولي الرملة، فخرج إليها، وقدم بعد ذلك بَغْدَاد، وركب فِي سمارية، فغرق، وأخرج حيا، فمات، وكان مقدما فِي علم أَبِي حنيفة، ومقدما فِي علم الفرائض. أَخْبَرَنَا السمسار، قَالَ: أَخْبَرَنَا الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن قانع: أن أبا القاسم بْن كاس الفقيه غرق فِي يوم عاشوراء سنة أربع وعشرين وثلاث مائة، ومات من ذلك.
6423 - علي بن محمد بن أحمد بن الجهم أبو طالب الكاتب
6423 - علي بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن الجهم أَبُو طالب الكاتب سمع أبا مُوسَى مُحَمَّد بْن المثنى، والحسن بْن عرفة، وعلي بْن حرب وعباس بْن عَبْد اللَّه الترقفي، وأحمد بْن يَحْيَى السوسي. روى عنه مُحَمَّد بْن المظفر، والدارقطني، وابن شاهين، ويوسف ابن القواس، وغيرهم. وكان ثقة، عمي فِي آخر عمره. حَدَّثَنِي العتيقي، قَالَ: سمعت أَحْمَد بْن الفرج بْن منصور بْن الحجاج، يَقُولُ: توفي أَبُو طالب الكاتب الضرير يوم الجمعة للنصف من ذي الحجة سنة ست وعشرين وثلاث مائة، وصلى عليه أخوه فِي جامع الرصافة بعد صلاة الجمعة. ذكر غيره أن مولده كان فِي سنة سبع وثلاثين ومائتين. أَخْبَرَنَا أَبُو نصر أَحْمَد بْن عَبْد اللَّه الثابتي، قَالَ: قَالَ لنا عبيد اللَّه بْن أَحْمَد بْن علي المقرئ: ومات أَبُو طالب الكاتب فِي سنة سبع وعشرين
6424 - علي بن محمد بن يحيى بن مهران أبو الحسن السواق الضرير
6424 - علي بْن مُحَمَّد بْن يَحْيَى بْن مهران أَبُو الحسن السواق الضرير حدث عَن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عيسى السكوني، ويحيى بْن مُحَمَّد بْن أعين المروزي، وسليمان بْن الربيع النهدي. روى عنه الدارقطني، وأبو حفص الكتاني وابن الثلاج، وكان ثقة.
6425 - علي بن محمد بن الليث أبو الحسن الحكمى
6425 - علي بْن مُحَمَّد بْن الليث أَبُو الحسن الحكمي ذكر ابن الثلاج أنه حدثهم فِي مربعة الأشوية عَن يعقوب الدورقي.
6426 - علي بن محمد بن علي أبو الحسن الدلال
6426 - علي بْن مُحَمَّد بْن علي أَبُو الحسن الدلال حدث عَن الربيع بْن سُلَيْمَان المصري. روى عنه أَبُو العباس بْن مكرم. (4028) -[13: 542] أَخْبَرَنِي الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَوْهَرِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ نَصْرِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مُكْرَمٍ الْمُعَدَّلُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الدَّلالُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الرَّبِيعُ بْنُ سُلَيْمَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَسَدُ بْنُ مُوسَى، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الدَّاهِرِيُّ، عَنْ ثَوْرِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ خَالِدِ بْنِ الْمُهَاجِرِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يَابْنَ آدَمَ عِنْدَكَ مَا يَكْفِيكَ، وَأَنْتَ تَطْلُبُ مَا يُطْغِيكَ، يَابْنَ آدَمَ لا بِقَلِيلٍ تَقْنَعُ، وَلا بِكَثِيرٍ تَشْبَعُ، يَابْنَ آدَمَ إِذَا أَصْبَحْتَ صَحِيحًا فِي جِسْمِكَ، عِنْدَكَ قُوتُ يَوْمِكَ، فَعَلَى الدُّنْيَا الْعَفَاءُ "
6427 - علي بن محمد بن إسماعيل أبو الحسن الطوسي
6427 - علي بْن مُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيل أَبُو الحسن الطوسي (4029) -[13: 542] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْفَتْحِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الطُّوسِيُّ قَدِمَ عَلَيْنَا لِلْحَجِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَامُ بْنُ أَبِي حَفْصٍ الشَّاشِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا حُذَيْفَةُ بْنُ النَّضْرِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ مُوسَى غُنْجَارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو حَمْزَةَ، عَنْ سُلَيْمَانَ الشَّيْبَانِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أَوْفَى، قَالَ: " أَصَابَتْنَا مَجَاعَةٌ، أَوْ أَصَابَنَا جُوعٌ يَوْمَ خَيْبَرَ، فَأَصَبْنَا حُمُرًا أَهْلِيَّةً، فَانْتَحَرْنَاهَا، فَجَعَلْنَاهَا فِي الْقُدُورِ، فَقُدُرُونَا تَغْلِي، إِذْ نَادَى مُنَادِي رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَنْ أَكْفِئُوا الْقُدُورَ. فَكَفَأْنَاهَا، قَالَ: فَقُلْتُ لِعَبْدِ اللَّهِ أَحَرَّمَهَا؟ أَوْ لأَنَّكُمْ فَعَلْتُمْ ذَلِكَ قَبْلَ أَنْ تُخَمَّسَ؟ قَالَ: لا أَدْرِي، قَالَ سُلَيْمَانُ: فَسَأَلْتُ سَعِيدَ بْنَ جُبَيْرٍ عَنْ ذَلِكَ؟ فَقَالَ لِي: بَلْ حَرَّمَهَا أَلْبَتَّةَ؛ لأَنَّهَا كَانَتْ جَلالَةً تَأْكُلُ الْعُذْرَةَ "
6428 - علي بن محمد بن عبد الله أبو الحسن العنبري الطوسي
6428 - علي بْن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه، أبو الحسن العنبري الطوسي قدم بَغْدَاد، وحدث بها عَن مُحَمَّد بْن زنجويه القشيري النيسابوري. روى عنه الحسين بْن أَحْمَد بْن دينار المعدل. (4030) -[13: 543] أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الْحَرْبِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الْحُسَيْنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ دِينَارٍ الدَّقَّاقُ الشَّاهِدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْعَنْبَرِيُّ الطُّوسِيُّ قَدِمَ عَلَيْنَا، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ زَنْجَوَيْهِ بْنِ الْهَيْثَمِ الْقُشَيْرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الأَعْلَى بْنُ حَمَّادٍ النَّرْسِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَرَّ بِمَجْلِسِ لِلأَنْصَارِ، وَهُمْ يَضْحَكُونَ وَيَمْرَحُونَ، فَقَالَ: " أَكْثِرُوا ذِكْرَ هَاذِمِ اللَّذَّاتِ "
6429 - علي بن محمد أبو الحسن الصوفي المعروف بالمزين
6429 - علي بْن مُحَمَّد أَبُو الحسن الصوفي المعروف بالمزين كان صاحب اجتهاد وتعبد. أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيل بْن أَحْمَد الحيري، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن الحسين السلمي، قَالَ: سمعت منصور بْن عَبْد اللَّه، يَقُولُ: سمعت أبا الحسن المزين، يَقُولُ: الكلام من غير ضرورة مقت من اللَّه للعبد أَخْبَرَنِي أَبُو الحسن مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْد الرَّحْمَن السلمي، قَالَ: علي بْن مُحَمَّد أَبُو الحسن المزين الكبير بغدادي الأصل، أقام بمكة، سمع بنانا الحمال وغيره وَقَالَ لي أَبُو القاسم عَبْد الكريم بْن هوازن القشيري: أَبُو الحسن علي بْن مُحَمَّد المزين، من أهل بَغْدَاد، من أصحاب سهل بْن عَبْد اللَّه والجنيد، مات بمكة مجاورا سنة ثمان وعشرين وثلاث مائة، وكان ورعا كبيرا.
6430 - علي بن محمد بن عمر يعرف بالنيسابورى
6430 - علي بْن مُحَمَّد بْن عُمَر يعرف بالنيسابوري حدث عَن مُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيل، أراه الإسماعيلي. روى عنه ابْن البواب المقرئ.
6431 - علي بن محمد بن عتيق بن يوسف الخرزى
6431 - علي بْن مُحَمَّد بْن عتيق بْن يُوسُف الخرزي حدث عَن عَبْد اللَّه بْن روح المدائني. روى عنه أَحْمَد بْن الفرج بْن الحجاج، وذكر أنه سمع منه فِي سنة ثمان وعشرين وثلاث مائة.
6432 - علي بن محمد بن بشار بن سلمان أبو عمر الأنماطي الصوفي
6432 - علي بْن مُحَمَّد بْن بشار بْن سلمان أَبُو عُمَر الأنماطي الصوفي ذكره أَبُو عَبْد الرَّحْمَن السلمي فِي تاريخه. أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيل الحيري، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْد الرَّحْمَن مُحَمَّد بْن الحسين، قَالَ: أَبُو عُمَر علي بْن مُحَمَّد بْن علي بْن بشار بْن سلمان الأنماطي، بغدادي من أصحاب النوري والجنيد. كان أَبُو العباس بْن عطاء أوصى له بكتبه حين مات، وكان يَنْبَسط إليه، ومن جهته وقع إِلَى الناس كتاب ابْن عطاء فِي فهم القرآن
6433 - علي بن محمد بن عبيد بن عبد الله بن حساب أبو الحسن البزاز
6433 - علي بْن مُحَمَّد بْن عبيد بْن عَبْد اللَّه بْن حساب أَبُو الحسن البزاز سمع أَحْمَد بْن حازم بْن أَبِي غَرَزة، ومحمد بْن الحسين الحُنَيْني، وعباسا الدوري، ويحيى بْن أَبِي طالب، وعلي بْن إِسْمَاعِيل بْن الحكم، وعلي بْن سهل البزاز، وحمدان بْن علي الوراق، وأبا قلابة الرقاشي، وجعفرا الطيالسي، وأبا الأحوص مُحَمَّد بْن الهيثم، وعيسى بْن جعفر الوراق، وأحمد بْن أَبِي خيثمة، وأبا إِسْمَاعِيل الترمذي. روى عنه الدارقطني، ومن بعده وحَدَّثَنَا عنه أَبُو الحسين بْن المتيم. وكان ثقة أمينا، حافظا عارفا. أَخْبَرَنِي عبيد اللَّه بْن أَبِي الفتح، عَن طلحة بْن مُحَمَّد بْن جعفر، قَالَ: مات أَبُو الحسن علي بْن مُحَمَّد بْن عبيد الحافظ الثقة فِي شوال سنة ثلاثين وثلاث مائة، وكان عنده بيت علم أَخْبَرَنَا العتيقي، قَالَ: سمعت أبا الحسن بْن الحجاج، يَقُولُ: توفي أَبُو الحسن علي بْن مُحَمَّد بْن عبيد الحافظ يوم الخميس لثمان خلون من شوال سنة ثلاثين وثلاث مائة ذكر ابن الفرات وغيره أنه مات لثلاث عشرة خلت من شوال، وأنه كان يذكر أن مولده فِي سنة اثنتين وخمسين ومائتين.
6434 - علي بن محمد بن محمود أبو الحسن
6434 - علي بْن مُحَمَّد بْن محمود أَبُو الحسن سكن مصر، وحدث بها. حَدَّثَنَا الصوري، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الرَّحْمَن الأزدي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الواحد بْن مُحَمَّد بْن مسرور، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو سعيد بْن يونس، قَالَ: علي بْن مُحَمَّد بْن محمود، يكنى أبا الحسن، بغدادي، قدم مصر، وكان قد تولى الحسبة بها، وكُتِب عنه، توفي يوم الأحد لثمان بقين من شعبان سنة إحدى وثلاثين وثلاث مائة
6435 - علي بن محمد بن موسى بن سعيد بن مهدى أبو القاسم المقرئ المعروف بابن صغدان الأنباري يلقب حسنس
6435 - علي بْن مُحَمَّد بْن مُوسَى بْن سعيد بْن مهدي، أَبُو القاسم المقرئ المعروف بابن صغدان الأنباري يلقب حُسْنُس حدث بِبَغْدَادَ عَن عباس بْن مُحَمَّد الدوري. ويحيى بْن أَبِي طالب، وعيسى بْن جعفر الوراق، ومحمد بْن عيسى بْن حيان المدائني، وأحمد بْن أَبِي خيثمة، والحسن بْن مكرم، والحسين بْن مُحَمَّد بْن أَبِي معشر، وأبي قلابة الرقاشي، وأبي عوف البزوري، وأبي إِسْمَاعِيل الترمذي، والحارث بْن أَبِي أسامة، ومحمد بْن يونس الكديمي، وهلال بْن العلاء الرقي، وابن أَبِي غرزة الكوفي، وعبد اللَّه بْن روح المدائني. روى عنه أَبُو المفضل الشيباني، وابن جميع الصيداوي، وحَدَّثَنَا عنه أَبُو بكر الهيتي، وذكر لنا أنه سمع منه فِي سنة خمس وثلاثين وثلاث مائة. (4031) -[13: 547] حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبَانٍ الْهِيتِيُّ إِمْلاءً فِي سَنَةِ سِتٍّ وَأَرْبَعِ مِائَةٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُوسَى بْنِ صُغْدَانَ الأَنْبَارِيُّ الْمُقْرِئُ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي طَالِبٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو النَّضْرِ، عَنِ الأَشْجَعِيِّ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ حُصَيْنِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ رَجُلٍ، عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: إِذَا أَفْطَرَ: " الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَعَانَنِي فَصُمْتُ، وَرَزَقَنِي فَأَفْطَرْتُ " (4032) -[13: 547] أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عِيَاضٍ الْقَاضِي بِصُورَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ جُمَيْعٍ الْغَسَّانِيُّ بِصَيْدَا، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُوسَى بْنِ سَعِيدٍ أَبُو الْقَاسِمِ الْمُقْرِئُ بِبَغْدَادَ، قَالَ: حَدَّثَنَا هِلالُ بْنُ الْعَلاءِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو سُلَيْمٍ عُبَيْدُ بْنُ يَحْيَى الْكُوفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ مَعْنٍ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ عَطِيَّةَ الْقُرَظِيِّ، قَالَ: " عُرِضْتُ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلَمْ أَكُنْ أَنْبَتُّ فَرَدَّنِي "
6436 - علي بن محمد بن أحمد بن الحسن أبو الحسن الواعظ المعروف بالمصري
6436 - علي بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن الحسن أَبُو الحسن الواعظ المعروف بالمصري وهو بغدادي، أقام بمصر مدة طويلة، ثم رجع إِلَى بَغْدَاد، فعرف بالمصري سمع أَحْمَد بْن عبيد بْن ناصح، وعبد اللَّه بْن الحسن الهاشمي، ومحمد بْن أَبِي العوام الرياحي، ومحمد بْن إِبْرَاهِيم بْن جناد، وأبا إِسْمَاعِيل الترمذي، وعبد اللَّه بْن أَحْمَد الدورقي، وأحمد بْن إِسْحَاق الوزان، وأحمد بْن مسروق الطوسي، وغيرهم من البغداديين، وسمع بمصر مالك بْن يَحْيَى بن مالك، وعبد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن أَبِي مريم، وأبا يزيد القراطيسي، وسليمان بْن شعيب الكيساني، وعبد الملك بْن يَحْيَى بْن بكير، وأبا الزنباع روح بْن الفرج، ويحيى بْن عُثْمَان بْن صالح، ومقدام بْن داود، وخير بْن عرفة، ويحيى بْن أيوب العلاف، فِي أمثالهم. روى عنه مُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيل الوراق، ومحمد بْن المظفر، والدارقطني، وابن شاهين، ويوسف القواس. وَحَدَّثَنَا عنه مُحَمَّد بْن فارس الغوري، وأحمد بْن مُحَمَّد بْن دوست، وأبو الحسن بْن رزقويه، وأبو القا سم ابن الحصري، وهلال الحفار، وأبو الحسين بن بشران. وكان ثقة أمينا عارفا، جمع حديث الليث بن سعد، وابن لهيعة، وصنف كتبا كثيرة في الزهد، وكان له مجلس يتكلم فيه بلسان الوعظ؛ فحَدَّثَنِي الأزهري أن أبا الحسن المصري كان يحضر مجلس وعظه رجال ونساء، فكان يجعل على وجهه برقعا تخوفا أن يفتتن به النساء من حسن وجهه. قَالَ الأزهري وحدثت أن أبا بكر النقاس المقرئ حضر مجلسه متخيفا، فلما سمع كلامه قام قائما، وشهر نفسه، وَقَالَ لأبي الحسن: أيها الشيخ القصص بعدك حرام. أَخْبَرَنَا العتيقي، قَالَ: سمعت أبا الحسين بْن سمعون الواعظ، يَقُولُ: سمعت أبا الحسن علي بْن مُحَمَّد المصري، يَقُولُ: ليس من طبع المؤمن أن يَقُولُ: لا، وذاك أنه إذا نظر فيما بينه وبين ربه من أحكام الكرم يستحيي أن يَقُولُ: لا سمعت مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن رزق، يَقُولُ: مات أَبُو الحسن المصري فِي سنة ثمان وثلاثين وثلاث مائة. سمعت أبا القاسم علي بْن مُحَمَّد بْن عيسى البزاز، يَقُولُ: مات أَبُو الحسن علي بْن مُحَمَّد المصري فِي يوم الأحد لتسع بقين من ذي القعدة سنة ثمان وثلاثين وثلاث مائة. حدثت عَن أَبِي الحسن ابْن الفرات أن المصري دفن فِي مقبرة الخيزران. قَالَ: ومولده فِي المحرم سنة إحدى وخمسين ومائتين.
6437 - علي بن محمد بن نصر بن منصور بن عبد الرحمن بن هشام بن عبد الله أبو الحسن المقرئ البغدادي
6437 - علي بْن مُحَمَّد بْن نصر بْن منصور بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن هشام بْن عَبْد اللَّه أَبُو الحسن المقرئ البغدادي نزل مصر، وحدث بها، عَن أبيه مُحَمَّد بْن نصر الصائغ. روى عنه الميمون بْن حمزة العلوي، وكتب عنه أَبُو الفتح بْن مسرور، وذكر أنه توفي بمصر فِي آخر سنة ثمان، أو أول سنة تسع وثلاثين وثلاث مائة، شك أَبُو الفتح فِي ذلك، وَقَالَ: كان فيه بعض اللين.
6438 - علي بن محمد بن أحمد بن يزيد أبو الحسن المعروف بابن أبى العوام الرياحي
6438 - علي بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن يزيد أَبُو الحسن المعروف بابن أَبِي العوام الرياحي حدث عَن أبيه. روى عنه ابْن شاهين، وعمر الكتاني، وغيرهما، وكان ثقة. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن رزق، قَالَ: توفي أَبُو الحسن علي بْن مُحَمَّد بْن أَبِي العوام يوم الخميس، ودفن فيه سلخ رجب سنة أربعين وثلاث مائة، ولم أكتب عنه
6439 - علي بن محمد بن جعفر بن أحمد أبو الحسن البجلي المقرئ
6439 - علي بْن مُحَمَّد بْن جعفر بْن أحمد أَبُو الحسن البجلي المقرئ حدث عَن علي بْن مُحَمَّد بْن بشار الزاهد. روى عنه مُحَمَّد بْن الحسن النقار، وذكر أنه سمع منه فِي سنة إحدى وأربعين وثلاث مائة.
6440 - علي بن محمد بن أبى الفهم أبو القاسم التنوخي
6440 - علي بْن مُحَمَّد بْن أَبِي الفهم أَبُو القاسم التنوخي واسم أَبِي الفهم داود بْن إِبْرَاهِيم بْن تميم بْن جابر بْن هانئ بْن زيد بْن عبيد بْن مالك بْن مريط بْن سرح بْن نزار بْن عَمْرو بْن الحارث بْن صبح بْن عَمْرو بْن الحارث بْن عَمْرو، وهو أحد ملوك تنوخ الأقدمين، ابْن فهم بْن تيم اللَّه بْن أسد بْن وبرة بْن تغلب بْن حلوان بْن عمران بْن إلحاف بْن قضاعة، نسبه لي القاضي أَبُو القاسم علي بْن المحسن بْن علي بْن مُحَمَّد بْن أَبِي الفهم التنوخي، وَقَالَ لي حَدَّثَنِي أَبِي أن جدي ولد بأنطاكية يوم الأحد لأربع ليال بقين من ذي الحجة سنة ثمان وسبعين ومائتين. قلت: وقدم بَغْدَاد فِي حداثته، وتفقه بها على مذهب أَبِي حنيفة، وكان قد سمع الحديث من الحسن بْن أَحْمَد بْن حبيب الكرماني صاحب مسدد، ومن أَحْمَد بْن خليد الحلبي صاحب أَبِي اليمان الحمصي، ومن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن أَبِي مُوسَى الأنطاكي، وأنس بْن سالم الخولاني، والحسين بْن أَحْمَد بن إِبْرَاهِيم بْن فيل، والفضل بْن مُحَمَّد العطار الأنطاكيين، ومن الحسين بْن عَبْد اللَّه القطان الرقي، وأحمد بْن عَبْد اللَّه بْن زياد الجبلي، ومحمد بْن حصن الآلوسي. وسمع بِبَغْدَادَ من الحسن بْن الطيب الشجاعي، وعمر بْن أَبِي غيلان الثقفي، ومحمد بْن مُحَمَّد الباغندي، وحامد بْن شعيب البلخي، وأبي القاسم البغوي، وأبي بكر بْن أَبِي داود، ونحوهم. وكان يعرف الكلام فِي الأصول على مذاهب المعتزلة، ويعرف النجوم، وأحكامها معرفة ثاقبة، ويقول الشعر الجيد، وله ديوان مجموع أنشدناه علي بْن المحسن، عَن أبيه، عنه، وولي القضاء بالأهواز، وسائر كورها، وتقلد قضاء إيذج وجند حمص من قبل المطيع للَّه. وحدث بِبَغْدَادَ، فروى عنه من أهلها أَبُو حفص ابْن الآجري، وأبو القاسم ابن الثلاج. (4033) -[13: 551] أَخْبَرَنَا التَّنُوخِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ هَارُونَ الْمُقْرِئُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الْفَهْمِ التَّنُوخِيُّ قَاضِي الأَهْوَازِ قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَقَرَّ بِهِ شَيْخٌ حَافِظٌ ثَبْتٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زِيَادٍ الْجَبَلِيُّ. وَأَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زِيَادٍ الإِيَادِيُّ الأَعْرَجُ بِجَبَلَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ نَجْدَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعَيْبُ بْنُ إِسْحَاقَ، عَنِ الأَوْزَاعِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنِي سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ زِرٍّ، قَالَ: أَتَيْتُ صَفْوَانَ بْنَ عَسَّالٍ، فَقَالَ: " كُنَّا إِذَا سَافَرْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمَرَنَا أَنْ لا نَنْزِعَ خِفَافَنَا ثَلاثَةَ أَيَّامٍ وَلَيَالِيهِنَّ إِلا مِنْ جَنَابَةٍ، لا نَنْزِعُهَا مِنْ غَائِطٍ، وَلا بَوْلٍ وَلا نَوْمٍ. لَفْظُ حَدِيثِ التَّنُوخِيِّ " أَخْبَرَنَا التنوخي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: سمعت أَبِي ينشد يوما، ولي إذ ذاك خمسة عشر سنة بعض قصيدة دعبل الطويلة التي يفخر فيها باليمن، ويعدد مناقبهم، ويرد على الكميت فيها فخره بنزار وأولها: أفيقي من ملامك يا ظعينا كفاك اللوم مرُّ الأربعينا وهي نحو ست مائة بيت، فاشتهيت حفظها لما فيها من مفاخر اليمن أهلي، فقلت له: سيدي تخرجها لي حتى أحفظها، فدافعني، فألححت عليه، فقال: كأني بك تأخذها، فتحفظ منها خمسين بيتا، أو مائة بيت، ثم ترمى بالكتاب، وتخلقه على؟ فقلت: أدفعها إِلَيَّ، فأخرجها، وسلمها إِلَيَّ، وقد كان كلامه أثر فِيَّ، فدخلت حجرة لي كانت برسمي من داره، فخلوت فيها، ولم أتشاغل يومى وليلتي بشيء غير حفظها، فلما كان فِي السحر كنت قد فرغت من جميعها، وأتقنتها، فخرجت إليه غدوة علي رسمي، فجلست بين يديه، فقال: هَيْ كم حفظت من قصيدة دعبل؟ فقلت: قد حفظتها بأسرها، فغضب، وقد رآني قد كذبته، وَقَالَ: هاتها، فأخرجت الدفتر من كمي وفتحته، فنظر فيه، وأنا أنشد إِلَى أن مضيت فِي أكثر من مائة بيت، فصفح منها عدة أوراق، وَقَالَ: أنشد من هاهنا. فأنشدت مقدار مائة بيت آخر، فصفح إِلَى أن قارب آخرها بمائة بيت، وَقَالَ: أنشد من هاهنا، فأنشدته من مائة بيت منها إِلَى آخرها، فهاله ما رآه من حسن حفظي، فضمني إليه، وقبل رأسي وعيني، وَقَالَ: بالله يا بني لا تخبر بهذا أحدا فإني أخاف عليك العين. وَقَالَ أيضا: حفَّظني أَبِي، وحفظت بعده من شعر أَبِي تمام، والبحتري سوى ما كنت أحفظه لغيرهما من المحدثين والقدماء مائتي قصيدة، قَالَ: وكان أَبِي وشيوخنا بالشام، يقولون: من حفظ للطائيين أربعين قصيدة، ولم يقل الشعر، فهو حمار فِي مسلاخ إنسان، فقلت الشعر، وسني دون العشرين، وبدأت بعمل مقصورتي، يعني التي أولها: لولا التناهي لم أطع نهي النهى. أي مدى يطلب من جاز المدى. أَخْبَرَنَا التنوخي، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي: أن جدي مات بالبصرة فِي يوم الثلاثاء لسبع خلون من شهر ربيع الأول سنة اثنتين وأربعين وثلاث مائة، ودفن من الغد فِي تربة اشتريت له بشارع المربد
6441 - علي بن محمد بن محمد بن عقبة بن همام بن الوليد بن عبد الله بن الحمارس بن سلمة بن سمير بن اسعد بن همام بن مرة بن ذهل ابن شيبان بن ذهل بن ثعلبة بن عكابة بن صعب بن علي بن بكر بن وائل بن هنب بن أفصى بن دعمى بن جديلة بن أسد بن ربيعة بن نزار بن معد بن عدنان أبو الحسن الشيباني الكوفى
6441 - علي بْن مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن عقبة بْن همام بْن الوليد بْن عَبْد اللَّه بْن الحمارس بْن سلمة بْن سمير بْن أسعد بْن همام بْن مرة بْن ذهل ابن شيبان بْن ذهل بْن ثعلبة بْن عكابة بْن صعب بْن علي بْن بكر بْن وائل بْن هنب بْن أفصى بْن دعمي بْن جديلة بْن أسد بْن ربيعة بْن نزار بْن معد بْن عدنان أَبُو الحسن الشيباني الكوفي قدم بَغْدَاد وحدث بها عَن الخضر بْن أبان الهاشمي، وإبراهيم بْن أَبِي العنبس، وسليمان بْن الربيع النهدي، وأبي الوليد بْن برد الأنطاكي، ومحمد بْن عَبْد اللَّه الحضرمي، وأبي حصين الوادعي. روى عنه الدارقطني، ومن بعده. وحَدَّثَنَا عنه أَبُو الحسن بْن رزقويه. وكان ثقة أمينا، مقبول الشهادة عند الحكام قديما وحديثا. (4034) أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُقْبَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو حُصَيْنٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى الْحِمَّانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا شَرِيكٌ وَفُضَيْلُ بْنُ عِيَاضٍ وَأَبُو بَكْرٍ، يَعْنِيَ: ابْنَ عَيَّاشٍ وَأَبُو الأَحْوَصِ وَجَرِيرٌ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ رُفَيْعٍ، عَنْ شَدَّادِ بْنِ مَعْقِلٍ، قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مَسْعُودٍ، يَقُولُ: " أَوَّلُ مَا تَفْقِدُونَ مِنْ دِينِكُمُ الأَمَانَةُ، وَآخِرُ مَا يَبْقَى الصَّلاةُ، وَسَيُصَلِّي قَوْمٌ لا دِينَ لَهُمْ " سمعت التنوخي، يَقُولُ: سمعت أبا إِسْحَاق إِبْرَاهِيم بْن أَحْمَد الطبري، يَقُولُ: سمعت أبا الحسن بْن عقبة الشيباني، يَقُولُ: شهدت مع أَبِي بالكوفة عند ابْن أَبِي العنبس فِي سنة سبعين ومائتين. قَالَ أَبُو إِسْحَاق: وتوفي سنة ثلاث وأربعين وثلاث مائة، وشهد إِلَى أن مات ثلاثا وسبعين سنة حَدَّثَنَا علي بْن الحسين صاحب العباسي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاق إِبْرَاهِيم بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد الطبري المعدل، قَالَ: سمعت أبا الحسن علي بْن مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن عقبة الشيباني، يَقُولُ: شهدت مع أَبِي جعفر عند إِبْرَاهِيم بْن أَبِي العنبس بالكوفة سنة سبعين ومائتين، وزكيت. قَالَ أَبُو إِسْحَاق ولم يزل شاهدا إِلَى أن توفي سنة اثنتين أو ثلاث وأربعين. وسمعته يَقُولُ: وقد دخل عليه قاضى القضاة أَبُو الحسن مُحَمَّد بْن صالح الهاشمي، فقال له: كنت السفير بين والدك حتى زوجته بوالدتك، وحضرت الإملاك والعرس والولادة وتسليم المكتب، وتقلدت القضاة بالكوفة، وشهدت عند خليفتك. قَالَ أَبُو إِسْحَاق وسمعته يَقُولُ: أذنت فِي مسجدي نيفا وسبعين سنة. وَقَالَ لي: إن جدي أذن نيفا وسبعين سنة، وهو مسجد حمزة بْن حبيب الزيات. كتب إِلَيَّ مُحَمَّد بْن الحسين المعدل من الكوفة، وَحَدَّثَنِيه الصوري عنه، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن حماد بْن سُفْيَان الحافظ، قَالَ: سنة ثلاث وأربعين وثلاث مائة فيها مات أَبُو الحسن علي بْن مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن عقبة الشيباني الرئيس يوم الجمعة بعد العصر لسبع بقين من رمضان، وكان شيخ المصر، والمنظور إليه، ومختار السلطان الأعظم، والأمراء والقضاة والعمال، لا يجاوز قوله، يعدل الشهود، معدن الصدق، وكان حسن المذهب، صاحب جماعة، وقراءة للقرآن، وفقه فِي الدين
6442 - علي بن محمد بن الزبير أبو الحسن القرشي الكوفى
6442 - علي بْن مُحَمَّد بْن الزبير أَبُو الحسن القرشي الكوفي نزل بَغْدَاد، وحدث بها عَن إِبْرَاهِيم بْن أَبِي العنبس، والحسن، ومحمد ابني علي بْن عفان، وإبراهيم بْن عَبْد اللَّه القصار، ومحمد بْن الحسين الحنيني، وعلى بْن الحسن بْن فضال. حَدَّثَنَا عنه ابن رزقويه، وأحمد بْن مُحَمَّد بْن حسنون النرسي، وأحمد بْن عَبْد اللَّه بْن كثير البيع، وابن البياض، ومحمد بْن عبيد الحنائي، وعلي بْن أَحْمَد الرزاز، وأبو علي بْن شاذان، وكان ثقة (4035) -[13: 555] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الزُّبَيْرِ الْقُرَشِيُّ الْكُوفِيُّ بِبَغْدَادَ فِي مَنْزِلِهِ بِطَاقِ الْحَرَّانِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ أَبِي الْعَنْبَسِ الْقَاضِي، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْلَى بْنُ عُبَيْدٍ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أُمَيَّةَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: " أَمَرَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِأَطْرَافِ الْمَدِينَةِ أَنْ نَقْتُلَ الْكِلابَ، وَلَقَدْ رَأَيْتُنَا نَقْتُلُ الْكِلابَ لِلْمُرَيةِ مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ " حَدَّثَنَا ابْنُ الْفَضْلِ الْقَطَّانُ، وعثمان بْن مُحَمَّد بْن دوست العلاف، قالا: توفي أَبُو الحسن بْن الزبير الكوفي فِي ذي القعدة سنة ثمان وأربعين وثلاث مائة قَالَ ابن الفضل: بِبَغْدَادَ. قَالَ ابن أَبِي الفوارس: توفي يوم الخميس لعشر خلون من ذي القعدة، وحمل إِلَى الكوفة، ومولده سنه أربع وخمسين ومائتين.
6443 - علي بن محمد بن وكيع بن نصر بن بشير أبو الحسن النيسابوري
6443 - علي بْن مُحَمَّد بْن وكيع بْن نصر بْن بشير أَبُو الحسن النيسابوري قدم بَغْدَاد حاجا، وحدث بها عَن أَبِي عوانة يعقوب بْن إِسْحَاق الإسفراييني. روى عنه يُوسُف القواس، وابن الثلاج، وذكر ابْن الثلاج أنه سمع منه فِي سنة ثمان وأربعين وثلاث مائة.
6444 - علي بن محمد بن هارون بن عيسى بن إبراهيم بن عيسى بن أبى جعفر المنصور الهاشمي يكنى أبا محمد ويعرف بأبي جحيفة ابن برية
6444 - علي بْن مُحَمَّد بْن هارون بْن عيسى بْن إِبْرَاهِيم بْن عيسى بْن أَبِي جعفر المنصور الهاشمي يكنى أبا مُحَمَّد ويعرف بأبي جحيفة ابن بريه سكن مصر، وحدث بها عَن عمه مُحَمَّد بْن هارون بْن عيسى الهاشمي، كتب عنه أبو الفتح بْن مسرور، وَقَالَ: ولد أَبُو جحيفة بِبَغْدَادَ سنة تسعين ومائتين، وتوفي بمصر سنة خمس وخمسين وثلاث مائة، وكان ثقة.
6445 - علي بن محمد بن أحمد بن إسحاق بن البهلول بن حسان أبو الحسن التنوخي القاضي
6445 - علي بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن إِسْحَاق بْن البهلول بْن حسان أَبُو الحسن التنوخي القاضي حَدَّثَنِي أَبُو القاسم التنوخي، قَالَ: ولد أَبُو الحسن علي بْن أَبِي طالب مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن إِسْحَاق بْن البهلول بِبَغْدَادَ فِي شوال سنة إحدى وثلاث مائة، وتوفي بها فِي شهر ربيع الأول سنة ثمان وخمسين وثلاث مائة، وكان حافظا للقرآن، قرأ على أَبِي بكر بْن مقسم بحرف حمزة، ولقى أبا بكر بْن مجاهد، وقرأ عليه بعض القرآن، وسمع منه حديثا، وتفقه على مذهب أَبِي حنيفة، وحمل من النحو واللغة والأخبار والأشعار عَن جده القاضي أَبِي جعفر بْن البهلول، وعن أَبِي بكر بْن الأنباري، ونفطويه، والصولي، وغيرهم، وَقَالَ الشعر، وتقلد القضاء بالأنبار، وهيت، من قبل أبيه في سنة عشرين وثلاث مائة، أو قبلها، ثم وُلي من قبل الراضي باللَّه سنة سبع وعشرين القضاء بطريق خراسان، ثم صرف بعد مدة، ولم يتقلد شيئا إلى أن قلده أَبُو السائب عتبة بْن عبيد اللَّه فِي سنة إحدى وأربعين، وهو يومئذ قاضى القضاة بالأنبار وهيت، وأضاف له إليهما بعد مدة الكوفة، ثم أقره على ذلك أَبُو العباس بْن أَبِي الشوارب لما ولي قضاء القضاة مدة، وصرفه بعد، ثم لما ولي أَبُو بشر عُمَر بْن أكثم قضاء القضاة، قلده عسكر مكرم، وإيذج ورامهرمز مدة ثم صرفه. قلت: حدث عنه المحسن بْن علي التنوخي.
6446 - علي بن محمد بن سعيد أبو الحسن الموصلي
6446 - علي بْن مُحَمَّد بْن سعيد أَبُو الحسن الموصلي سكن بَغْدَاد، وحدث بها عَن أَحْمَد بْن إِسْحَاق الخشاب الرقي وعلي بْن بيان المقرئ، والحسن بْن عليل العنزي، وأبي يعلى الموصلي، وعيسى ابْن فيروز الأنباري، وأحمد بْن إِبْرَاهِيم الطائي، وشاهين بْن السميدع، وصغدي بْن الموفق السراج، والحسن بْن وضاح المؤدب، وأكثر هؤلاء لا يعرفون. حَدَّثَنَا عنه علي بْن أَحْمَد الرزاز، وأبو نعيم الحافظ، وسألت أبا نعيم عنه، فقال: كذاب، كان مُحَمَّد بْن المظفر يذكره، ويقول: المسكين لا يحسن يكذب. قلت: هذا القول من ابن المظفر على سبيل الاستنكار لكذبه، والاستعظام له لا على نفي الكذب عنه. حدثت عَن أَبِي الحسن بْن الفرات. قَالَ: توفي علي بْن مُحَمَّد بْن سعيد الموصلي يوم الجمعة لعشر بقين من جمادى الآخرة سنة تسع وخمسين وثلاث مائة، وكان مخلطا غير محمود
6447 - علي بن محمد بن بندار أبو الحسن الطبري
6447 - علي بْن مُحَمَّد بْن بندار أَبُو الحسن الطبري قدم بَغْدَاد، وحدث بها عَن أَحْمَد بْن إِسْحَاق بْن البهلول، وعبد الرَّحْمَن بْن أَبِي حاتم الرازي. حَدَّثَنَا عنه أَبُو بكر البرقاني، وذكر ابن الثلاج أنه سمع منه قبل سنة ستين وثلاث مائة. (4036) -[13: 558] أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ بُنْدَارٍ الْحَنْبَلِيُّ الطَّبَرِيُّ بِبَغْدَادَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ بَهْلُولٍ، قَالَ: قُرِئَ عَلَى أَبِي كُرَيْبٍ، وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِدْرِيسَ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ: " أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ضَرَبَ وَغَرَّبَ، وَأَنَّ أَبَا بَكْرٍ ضَرَبَ وَغَرَّبَ، وَأَنَّ عُمَرَ ضَرَبَ وَغَرَّبَ. " قَالَ البرقاني: قَالَ لنا الدارقطني: لم يسنده أحد من الثقات غير أَبِي كريب، ووقفه أَبُو سعيد الأشج وغيره. سألت البرقاني عَن الطبري، فقال: ثقة
6448 - علي بن محمد أبو الحسن البديهي الشاعر
6448 - علي بْن مُحَمَّد أَبُو الحسن البديهي الشاعر سمع أبا بكر بْن دريد، وإبراهيم بْن مُحَمَّد بْن عرفة نفطويه، وأبا بكر بْن الأنباري، ذكره لي أَبُو نعيم الحافظ، وقَالَ: قدم أصبهان فِي غيبتي عنها، ولقيته بِبَغْدَادَ. أنشدنا أَبُو نعيم، قَالَ: أنشدنا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن عَبْد الرَّحْمَن، قَالَ: أنشدنا أَبُو الحسن البديهي لنفسه
6449 - علي بن محمد بن عبد الله أبو الحسن الصفار
6449 - علي بْن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه أَبُو الحسن الصفار حدث عَن جعفر بْن حمدان بْن يَحْيَى الموصلي، وأحمد بْن عَبْد اللَّه بْن النيري، حَدَّثَنَا عنه البرقاني. لا تحفلن بما تشاهده لذوي الغنى من زهرة النعم والحظ عواقبها فإن لها عند التنقل وحشة النقم والمرء من عدم تكونه ومصيرة أيضا إِلَى عدم فليأت أجمل ما يحاوله ولينف عنه وساوس الهمم صن ماء وجهك عَن إراقته إن القناعة عمدة الكرم (4037) -[13: 559] أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيُّ، قَالَ: قُرِئَ عَلَى عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الصَّفَّارِ، وَأَنَا أَسْمَعُ بِبَغْدَادَ: حَدَّثَكُمْ جَعْفَرُ بْنُ حَمْدَانَ بْنِ يَحْيَى، قَالَ: حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَعْلَى بْنِ عَبْدِ الْكَرِيمِ ابْنُ أَخِي الْعَلاءِ بْنِ عَبْدِ الْكَرِيمِ الرَّازِيُّ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ: " أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَخْرُجُ مِنْ طَرِيقِ الشَّجَرَةِ، وَيَدْخُلُ مِنْ طَرِيقِ الْمُعَرَّسِ " سألت البرقاني عنه، فقال: ثقة فاضل.
6450 - علي بن محمد بن المعلي بن الحسن بن يعقوب بن طالب أبو الحسن الشونيزي
6450 - علي بْن مُحَمَّد بْن المعلى بْن الحسن بْن يعقوب بْن طالب أَبُو الحسن الشونيزي سمع أبا مسلم الكجي، ويوسف بْن يعقوب القاضي، وجعفرا الفريابي، ويحيى بْن مُحَمَّد بْن البختري الحنائي، ومحمد بْن يونس التركي، وأبا الحريش أَحْمَد بْن عيسى الكلابي، وأحمد بْن مُحَمَّد بْن عَبْد الخالق، وعبد اللَّه بْن ناجية، وأبا خبيب البرتي، وأحمد بْن مُوسَى بْن زنجويه، ومحمد بْن يَحْيَى المروزي، وطريف بْن عبيد اللَّه الموصلي، وإبراهيم بْن عَبْد اللَّه بْن أيوب المخرمي، وأحمد بْن مُحَمَّد بْن الجعد الوشاء، وأحمد بْن مُحَمَّد البراثي. حَدَّثَنَا عنه مُحَمَّد بْن أَبِي الفوارس، والحسين بْن أَحْمَد بْن شيطا، وأبو علي بْن دوما، وكان صدوقا حدثت عَن أَبِي الحسن بْن الفرات، قَالَ: أَخْبَرَنِي علي بْن مُحَمَّد بْن المعلى الشونيزي أن مولده سنة ثمان وسبعين ومائتين، وكان قد كتب كتابا كثيرا، ويفهم من الحديث بعض الفهم، وفيه بعض التساهل، وكان عسرا فِي الحديث، قبيح الأخلاق، وله مذهب فِي التشيع قَالَ مُحَمَّد بْن أَبِي الفوارس: توفي أَبُو الحسن الشونيزي يوم الأربعاء عشيا، ودفن يوم الخميس لليلتين بقيتا من شهر ربيع الآخر سنة أربع وستين وثلاث مائة.
6451 - علي بن محمد بن أحمد أبو الحسن القصار الأطروش
6451 - علي بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد أَبُو الحسن القصار الأطروش حدث عَن مُوسَى بْن سهل الجوني، وعبد اللَّه بْن ناجية، وعلي بْن إِسْحَاق بْن زاطيا، وأحمد بْن الحسين بْن إِسْحَاق الصوفي. حَدَّثَنَا عنه علي بْن عَبْد العزيز الطاهري، والبرقاني. أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: قرأت على أَبِي الحسن علي بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد القصار: حدثكم أَبُو الحسن أَحْمَد بْن الحسين الصوفي، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بْن الحسين الدرهمي، قَالَ: حَدَّثَنَا أمية بْن خالد، قَالَ: حَدَّثَنَا شعبة، عَن عَمْرو بْن مرة، ومنصور، وأبي حصين، عَن مجاهد، قَالَ: سئل ابن عباس عَن السجود فِي ص فقرأ: {أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ} سألت البرقاني عَن القصار، فقال: بغدادي ثقة أمين سمعت منه قديما قبل ابن الزيات.
6452 - علي بن محمد بن عبد الله أبو الحسن القاضي من أهل قزوين
6452 - علي بْن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه أَبُو الحسن القاضي من أهل قزوين (4038) -[13: 561] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ بُكَيْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ ابْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْقَاضِي الْقَزْوِينِيُّ قَدِمَ عَلَيْنَا، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْخَيَّاطُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو حَبِيبٍ زَيْدُ بْنُ الْمُهْتَدِي، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ يَعْقُوبَ الطَّالْقَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَفْطَرَ الْحَاجِمُ وَالْمَحْجُومُ " أَخْبَرَنَا أَبُو نعيم، قَالَ: حَدَّثَنَا القاضي أَبُو الحسن علي بْن مُحَمَّد القزويني بِبَغْدَادَ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن عَبْد اللَّه بْن قضاعة
6453 - علي بن محمد بن سعيد بن العباس بن دينار أبو الحسن الكندي الرزاز
6453 - علي بْن مُحَمَّد بْن سعيد بْن العباس بْن دينار أَبُو الحسن الكندي الرزاز سمع أبا شعيب الحراني، وجعفرا الفريابي، وعلي بْن حسنويه القطان، وأبا حنيفة مُحَمَّد بْن حنيفة القصبي. حَدَّثَنَا عنه البرقاني، وعلي بْن الحسن بْن مُحَمَّد بْن أَبِي عُثْمَان الدقاق، والعتيقي، والتنوخي، وغيرهم. حَدَّثَنَا التنوخي، قَالَ: سمعت علي بْن مُحَمَّد بْن سعيد الرزاز، يَقُولُ: ولدت لأربع خلون من رجب سنة ثمانين ومائتين، وسمعت الحديث فِي سنة تسعين ومائتين من أَبِي شعيب الحراني وغيره، ومات عَبْد اللَّه بْن أَحْمَد بْن حنبل فِي سنة تسعين، ولم أسمع منه شيئا أَخْبَرَنَا العتيقي، والتنوخي؛ قالا: توفي أَبُو الحسن علي بْن مُحَمَّد بْن سعيد الرزاز قَالَ العتيقي: الشيخ الصالح، يوم الخميس، وَقَالَ التنوخي: فِي ليلة الخميس، ودفن يوم الخميس التاسع عشر من شهر رمضان سنة اثنتين وسبعين وثلاث مائة. قَالَ العتيقي: وكان ثقة أمينا مستورا، له أصول حسان، ومولده فِي سنة ثمانين ومائتين. قَالَ التنوخي: وكان ينزل درب الديزج.
6454 - علي بن محمد بن أحمد بن كيسان أبو الحسن الحربي
6454 - علي بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن كيسان أَبُو الحسن الحربي سمع يُوسُف بْن يعقوب القاضي. حَدَّثَنَا عنه مُحَمَّد بْن علي بْن مخلد، والبرقاني، والحسين بْن جعفر السلماسي، والتنوخي، والجوهري، وجماعة غيرهم. قَالَ لنا التنوخي: سألنا علي بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن كيسان عَن مولده، فقال: ولدت فِي سنة اثنتين وثمانين ومائتين، وأخرج إلينا مولده بخط أبيه: ولد علي ومحمد ابنا مُحَمَّد فِي بطن واحدة ليلة الجمعة لخمس مضين من جمادى الآخرة سنة اثنتين وثمانين ومائتين أول يوم من آب. قلت: وهو أخو الحسن الذي حدث عَن إِسْمَاعِيل القاضي، وكان يسكن بدكان الأبناء. قَالَ لنا البرقاني: كان ابن كيسان لا يحسن يحدث، سألته أن يقرأ عليَّ شيئا من حديثه، فأخذ كتابه، ولم يدر أيش يَقُولُ، فقلت له: سبحان اللَّه! حدثكم يُوسُف القاضي، فقال: سبحان اللَّه! حدثكم يُوسُف القاضي، إلا أن سماعه كان صحيحا، سمع مع أخيه من يُوسُف القاضي. ذكر الجوهري أنه سمع منه فِي سنة ثلاث وسبعين وثلاث مائة.
6455 - علي بن محمد بن الفتح أبو الحسن مولى المتوكل على الله يعرف بابن أبي العصب ويقال ابن العصب الاشناني الشاعر
6455 - علي بْن مُحَمَّد بْن الفتح أَبُو الحسن مولى المتوكل على اللَّه يعرف بابن أَبِي العصب ويقال ابْن العصب الأشناني الشاعر ولد فِي سنة خمس وثمانين ومائتين، وسمع أحمد بْن أَبِي عوف البزوري، ومحمد بْن مُحَمَّد الباغندي، وكان جميع ما عنده عنهما جزءا واحدا. حَدَّثَنَا عنه مُحَمَّد بْن علي بْن مخلد، والتنوخي، والجوهري، وكان ثقة سمعت الحسن بْن علي الجوهري يَقُولُ: سمعت علي بْن مُحَمَّد بْن الفتح بْن أَبِي العصب الأشناني، يَقُولُ: سمعت أَحْمَد بْن أَبِي عوف، يَقُولُ: سمعت هارون الفروي، يَقُولُ: لم أسمع أحدا من أهل العلم بالمدينة وأهل السنة إلا وهم ينكرون على من قَالَ: القرآن مخلوق ويكفرونه، قَالَ: وأنا أقول بذلك، هذه السنة قَالَ أَحْمَد: وأنا أقول بمثل ذلك. قَالَ ابْن أَبِي العصب: وأنا أقول بمثل ذلك. قَالَ الجوهري وأنا أقول بمثل ذلك. قلت: وأنا أقول بمثل ذلك. حَدَّثَنَا الجوهري، قَالَ: قَالَ لنا أَبُو الحسن بْن أَبِي العصب الملحي: كتب إِلَى أَبُو الحسن بْن سكرة الهاشمي يا صديقا أفادنيه زمان فيه ضن بالأصدقاء وشح إنما ألف التباعد منا أنني سكر وأنك ملح فأجبته: هل يَقُولُ الأخوان يوما لخل مزج الود منه غش ونصح بيننا سكر فلا تفسدنه أم يقولون بيننا ويك ملح كان سمع الجوهري من ابْن أَبِي العصب فِي سنة أربع وسبعين وثلاث مائة
6456 - علي بن محمد بن عبد الله أبو الحسن يعرف بابن حبش الكاتب وجده عبد الله هو الملقب بحبش أنباري الأصل
6456 - علي بْن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه أَبُو الحسن يعرف بابن حبش الكاتب وجده عَبْد اللَّه هو الملقب بحبش أنباري الأصل كان بِبَغْدَادَ، وحدث عَن جعفر بْن مُحَمَّد الفريابي. حَدَّثَنَا عنه القاضي أَبُو القاسم التنوخي. (4039) أَخْبَرَنَا التنوخي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَبَشٍ الْكَاتِبُ الأَنْبَارِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الْفِرْيَابِيُّ أَبُو بَكْرٍ الْقَاضِي إِمْلاءً فِي رَجَبٍ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَتِسْعِينَ وَمِائَتَيْنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُعَاذٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ، سَمِعَ إِبْرَاهِيمَ بْنَ سُوَيْدٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ، قَالَ: " كَانَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ يَأْمُرُنَا أَنْ نَقُولَ إِذَا أَصْبَحْنَا وَإِذَا أَمْسَيْنَا: لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ، وَلَهُ الْحَمْدُ، أَصْبَحْنَا، وَأَصْبَحَ الْمُلْكُ لِلَّهِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ هَذَا الْيَوْمِ، وَشَرِّ مَا بَعْدَهُ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْكَسَلِ، وَسُوءِ الْكِبْرِ، وَعَذَابٍ فِي الْقَبْرِ، وَعَذَابٍ فِي النَّارِ "، قَالَ شُعْبَةُ: وَحَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سُوَيْدٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِنَحْوِ ذَلِكَ. يُقَالُ تَفَرَّدَ بِرِوَايَتِهِ مُعَاذُ بْنُ مُعَاذٍ، عَنْ شُعْبَةَ قَالَ لنا التنوخي: ولد ابن حبش فِي سنة أربع وثمانين ومائتين، وكتب بخطه، عَن الفريابي، وكان أبوه ابن خالة أَبِي الحسن بْن الفرات الوزير، وقد سمع منه القاضي أَبُو العلاء الواسطي، وكان عند التنوخي عنه عدة أحاديث.
6457 - علي بن محمد بن ينال أبو الحسن العكبري
6457 - علي بْن مُحَمَّد بْن ينال أَبُو الحسن العكبري حدث عَن مُحَمَّد بْن جعفر بْن مُحَمَّد بْن يَحْيَى العسكري شيخ سمع منه بالبصرة، يروي عَن أَبِي البختري عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن شاكر، وروي أيضا عَن أَحْمَد بْن الفضل بْن خزيمة. حَدَّثَنِي عنه عَبْد العزيز بْن علي الأزجي، وَقَالَ لي عَبْد الواحد بْن علي بْن برهان الأسدي: ابن ينال بغدادي نزل عكبرا، وتعلم الخط علي كبر السن، وسمع الحديث، ورزقه اللَّه تعالى من المعرفة، والفهم به شيئا كثيرا قَالَ مُحَمَّد بْن أَبِي الفوارس: بلغنا وفاة أَبِي الحسن بْن ينال بعكبرا فِي شهر ربيع الأول من سنة ست وسبعين وثلاث مائة.
6458 - علي بن محمد بن أحمد بن نصير بن عرفة بن عياض بن ميمون بن سفيان بن عبد الله أبو الحسن الثقفي الوراق يعرف بابن لؤلؤ
6458 - علي بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن نصير بْن عرفة بْن عياض بْن ميمون بْن سُفْيَان بْن عَبْد اللَّه أَبُو الحسن الثقفي الوراق يعرف بابن لؤلؤ نسبه لي الزهري، سمع جعفرا الفريابي، وإبراهيم بْن هاشم البغوي، وإبراهيم بْن شريك الكوفي، وأبا معشر الدارمي، وعبد اللَّه بْن ناجية، وأحمد بْن الصقر بْن ثوبان، وأبا الحسن أَحْمَد بْن الحسين الصوفي، ومحمد بْن عبدة بْن حرب القاضي، وحمزة بْن مُحَمَّد الكاتب، ومحمد بْن أَحْمَد الشطوي، وأبا بكر بْن المجدر البيع، وعمر بْن أيوب السقطي، وأحمد بْن هارون البرديجي، وأبا العباس بْن زنجويه القطان، وزكريا بْن يَحْيَى الساجي، ومحمد بْن خلف وكيعا. حَدَّثَنَا عنه البرقاني، والأزهري، والخلال، والعتيقي، والتنوخي، والجوهري، وغيرهم. قَالَ لنا الأزهري: ولد أَبُو الحَسَن بْن لؤلؤ سنة إحدى وثمانين ومئتين أَخْبَرَنَا التنوخي، قَالَ: سمعت ابن لؤلؤ، يَقُولُ: ولدت فِي النصف من شوال سنة إحدى وثمانين ومائتين، وسمعت الحديث فِي سنة ثلاث وتسعين ومائتين من إِبْرَاهِيم بْن هاشم البغوي سمعت البرقاني، يَقُولُ: ابن لؤلؤ قديم السماع، سماعه سنة ثلاث وتسعين ومائتين، وكان إِلَى أن مات يأخذ العوض على الحديث دانقين. يعني البرقاني أن نفسه كانت تسمو إِلَى أخذ الشيء الحقير والنزر اليسير على التحديث. قَالَ البرقاني وكان له حالة حسنة من الدنيا، وهو صدوق، غير أنه رديء الكتاب. يعني: سيئ النقل. قَالَ لي الأزهري: ابن لؤلؤ ثقة. سمعت التنوخي يَقُولُ: حضرت عند أَبِي الحسن بْن لؤلؤ مع أَبِي الحسين البيضاوي الوراق؛ ليقرأ لنا عليه حديث إِبْرَاهِيم بْن هاشم، وكان قد ذكر له عدد من يحضر السماع، ودفعنا إليه دراهم كنا قد وافقناه عليها، فرأى فِي جملتنا واحدا زائدا على الذي ذكر له، فأمر بإخراجه، فجلس الرجل فِي الدهليز، وجعل البيضاوي، يقرأ، ويرفع صوته، ليسمع الرجل، فقال له ابن لؤلؤ: يا أبا الحسين أتعاطى على، وأنا بغدادي، باب طاقي، وراق، صاحب حديث، شيعي، أزرق، كوسج! ثم أمر جاريته بأن تجلس وتدق فِي الهاون أشنانا حتى لا يصل صوت البيضاوي بالقراءة إِلَى الرجل، أو كما قَالَ. قَالَ لي البرقاني: لم يكن ابن لؤلؤ يعرف الحديث، وصحف اسم عتي، أراد أن يَقُولُ: عَن عتي عَن أَبِي، قَالَ: عَن عَن عَن أَبِي. حَدَّثَنِي البرقاني، والخلال، قالا: توفي أَبُو الحسن بْن لؤلؤ الوراق فِي المحرم سنة سبع وسبعين وثلاث مائة. أَخْبَرَنَا العتيقي، قَالَ: سنة سبع وسبعين وثلاث مائة فيها توفي أَبُو الحَسَن ابن لؤلؤ الوراق عشية الثلاثاء، ودفن يوم الأربعاء لست بقين من المحرم، وكان مولده سنة إحدى وثمانين ومائتين، وكان ثقة، أكثر كتبه بخطه، وكان لا يفهم الحديث، وإنما كان يجمل أمره الصدق، وذكر أنه ورق سنة إحدى وثلاث مائة، وحدث قديما.
6459 - علي بن محمد بن السري أبو الحسن الهمداني الوراق
6459 - علي بْن مُحَمَّد بْن السري أَبُو الحسن الهمداني الوراق حدث عَن مُحَمَّد بْن نصر الصائغ، ومحمد بْن مُحَمَّد الباغندي. حَدَّثَنَا عنه الخلال، والأزجي. (4040) -[13: 568] أَخْبَرَنِي عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَلِيٍّ الأَزَجِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ السَّرِيِّ الْهَمْدَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ نَصْرِ بْنِ مَنْصُورٍ الصَّائِغُ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي أُوَيْسٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ، عَنِ الأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " يَا أَبَا هُرَيْرَةَ تَعَلَّمِ الْفَرَائِضَ، فَإِنَّهُ نِصْفُ الْعِلْمِ، وَإِنَّهُ يُنْسَى، وَإِنَّهُ أَوَّلُ مَا يُنْتَزَعُ مِنْ أُمَّتِي " (4041) -[13: 568] أَخْبَرَنَاهُ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْخَلالُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ السَّرِيِّ الْهَمْدَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ نَصْرٍ الصَّائِغُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبَّادٍ الْمَكِّيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ الْمَدَنِيُّ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ، عَنِ الأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " تَعَلَّمُوا الْفَرَائِضَ وَعَلِّمُوهَا النَّاسَ ". وَذَكَرَ الْحَدِيثَ قَالَ لي الخلال: هكذا فِي أصل كتابي، عَن ابن السري، عَن مُحَمَّد بْن نصر، عَن مُحَمَّد بْن عباد. قلت: قد روى هذا الحديث عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد البغوي، عَن مُحَمَّد بْن عباد، عَن حفص، فأما مُحَمَّد بْن نصر فإنما رواه، عَن ابن أَبِي أويس، عَن حفص كما ذكرناه أولا، والله أعلم. سألت الأزجي عَن ابْن السري، فقال: فيه لين. سمعت القاضي أبا بكر مُحَمَّد بْن عُمَر الداودي ذكر علي بْن مُحَمَّد بْن السري الهمداني، فقال: كان كذابا، حَدَّثَنِي عَن مُحَمَّد بْن يَحْيَى المروزي بحديث واحد، وكان يروي عَن متقدمي الشيوخ الذين لم يدركهم. وَقَالَ لي الأزهري: توفي أَبُو الحسن علي بْن محمد بن السري الوراق فِي المحرم سنة تسع وسبعين وثلاث مائة.
6460 - علي بن محمد بن شداد أبو الحسن المطرز
6460 - علي بْن مُحَمَّد بْن شداد أَبُو الحسن المطرز حدث عَن مُحَمَّد بْن مُحَمَّد الباغندي، وأبي القاسم البغوي. حَدَّثَنَا عنه عبيد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن عبيد اللَّه النجار. (4042) -[13: 569] أَخْبَرَنَا النَّجَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ شَدَّادٍ الْمُطَرِّزُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ الْبَاغَنْدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو شَرِيكٍ الْقَطِيعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ بِمَكَّةَ، وَعيِسَى بْنُ وَاقِدٍ، عَنْ أَبَانِ بْنِ أَبِي عَيَّاشٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّمَا مَثَلِي وَمَثَلُ أَهْلِ بَيْتِي كَسَفِينَةِ نُوحٍ مَنْ رَكِبَهَا؛ نَجَا وَمَنْ تَخَلَّفَ عَنْهَا؛ غَرِقَ "
6461 - علي بن محمد بن علي بن الحسن أبو الحسن القصري من أهل قصر ابن هبيرة يعرف بابن السيبي وهو أخو أحمد بن محمد
6461 - علي بْن مُحَمَّد بْن علي بْن الحسن أَبُو الحسن القصري من أهل قصر ابْن هبيرة، يعرف بابن السيبي وهو أخو أَحْمَد بْن مُحَمَّد. روى عَن عَبْد اللَّه بْن إِبْرَاهِيم الأزدي، ومحمد بْن جعفر بْن رميس. حَدَّثَنِي عنه ابْن أخيه أَبُو عَبْد اللَّه. (4043) -[13: 570] أَخْبَرَنِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ السِّيبِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمِّي أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الأَزْدِيُّ الضَّرِيرُ الْمُقْرِئُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ يَعْنِيَ: الدَّوْرَقِيَّ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ حُسَيْنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: " مَشَيْتُ وَرَاءَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَخْتَبِرُهُ، فَأَنْظُرُ يَكْرَهُ أَنْ أَمْشِيَ وَرَاءَهُ، أَوْ يُحِبُّ ذَاكَ؟ قَالَ: فَالْتَمَسَنِي بِيَدِهِ، فَأَلْحَقَنِي بِهِ حَتَّى مَشَيْتُ بِجَنْبِهِ، ثُمَّ تَخَلَّفْتُ الثَّانِيَةَ أَمْشِي وَرَاءَهُ، فَالْتَمَسَنِي بِيَدِهِ فَأَلْحَقَنِي بِهِ، فَعَرَفْتُ أَنَّهُ يَكْرَهُ ذَلِكَ "
6462 - علي بن محمد بن عبيد الله بن إبراهيم أبو الحسن الزهري الضرير
6462 - علي بْن مُحَمَّد بْن عبيد اللَّه بْن إِبْرَاهِيم أَبُو الحسن الزهري الضرير كان يذكر أنه من ولد عَبْد الرَّحْمَن بْن عوف، وحدث عَن أَبِي يعلى الموصلي، وأحمد بْن إِسْحَاق بْن البهلول. حَدَّثَنَا عنه العتيقي، والتنوخي، وكان كذابا. (4044) -[13: 570] أَخْبَرَنَا الْعَتِيقِيُّ وَالتَّنُوخِيُّ، قَالا: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ الزُّهْرِيُّ إِمْلاءً مِنْ حِفْظِهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى الْمَوْصِلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا شَيْبَانُ بْنُ فَرُّوخَ الأُبُلِّيُّ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ صُهَيْبٍ، وَقَالَ التَّنُوخِيُّ عَنْ شَيْبَانَ بْنِ فَرُّوخَ الأُبُلِّيِّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ سُلَيْمٍ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ صُهَيْبٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " غَسْلُ الإِنَاءِ وَطَهَارَةُ الْفِنَاءِ يُورِثَانِ الْغِنَاءَ " (4045) -[13: 571] أَخْبَرَنَا التَّنُوخِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الزُّهْرِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ، عَنْ شَيْبَانَ بْنِ فَرُّوخَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ سُلَيْمٍ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ صُهَيْبٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " إِنَّ لِلَّهِ تَعَالَى مَلَكًا مِنْ حِجَارَةٍ، يُكَنَّى أَبَا عُمَارَةَ "، وَذَكَرَ حَدِيثًا فِيهِ طُولٌ قَالَ التنوخي: لم يسند لنا الزهري غير هذين الحديثين، وقد روى لنا عَن ابن دريد، وابن الأنباري، وأبي بكر بْن مجاهد أخبارا، ومقطعات من الشعر، وسمعنا منه فِي سنة إحدى وثمانين وثلاث مائة، وكان يفسر المنامات. قلت: قد روى لنا عنه العتيقي غير هذين الحديثين حديثا آخر مسندا، والحديث الأول لم أكتبه إلا من حديث هذا الزهري الكذاب، وأما الحديث الثاني فقد كتبته من وجه آخر. (4046) -[13: 571] أَخْبَرَنَاهُ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْخَلالُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُثْمَانَ الصَّفَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عِيسَى بْنِ عَلِيٍّ الْخَوَّاصُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ زِيَادِ بْنِ آدَمَ أَبُو سَهْلٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي عِلاجٍ الْمَوْصِلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنْ عَلِيٍّ، قَالَ: غَلا السِّعْرُ بِالْمَدِينَةِ، قَالَ: فَذَهَبَ أَصْحَابُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، غَلا السِّعْرُ، فَسَعِّرْ لَنَا. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " اللَّهُ هُوَ الْمُعْطِي وَهُوَ الْمَانِعُ، وَإِنَّ لِلَّهِ مَلَكًا اسْمُهُ عُمَارَةُ عَلَى فَرَسٍ مِنْ حِجَارَةِ الْيَاقُوتِ، طُولُهُ مَدُّ بَصَرِهِ، يَدُورُ فِي الأَمْصَارِ، وَيَقِفُ فِي الأَسْوَاقِ، فَيُنَادِي أَلا لَيَغْلُ كَذَا وَكَذَا، أَلا لَيَرْخُصْ سِعْرُ كَذَا وَكَذَا "، وَالْحَدِيثُ بِهَذَا الإِسْنَادِ أَلْيَقُ، وَأَشْبَهُ مِنْهُ بِالإِسْنَادِ الأَوَّلِ، وَإِنْ كَانَا جَمِيعًا مَوْضُوعَيْنِ
6463 - علي بن محمد بن علي بن الصباح أبو الحسن العطار يعرف بابن المريض
6463 - علي بْن مُحَمَّد بْن علي بْن الصباح أَبُو الحسن العطار يعرف بابن المريض سمع أبا القاسم البغوي، وأبا بكر بْن أَبِي داود. حَدَّثَنَا عنه الخلال، والعتيقي، والقاضيان أَبُو عَبْد اللَّه الصيمري، وأبو القاسم التنوخي، ومحمد بْن علي بْن الفتح الحربي، وكان صدوقا. قَالَ لي التنوخي، وأحمد بْن علي ابن التوزي: مات علي بن محمد بن المريض العطار في يوم الجمعة التاسع من رجب سنة خمس وثمانين وثلاث مائة.
6464 - علي بن محمد بن أحمد بن شوكر أبو الحسن المعدل
6464 - علي بن محمد بن أحمد بن شوكر أبو الحسن المعدل سمع أبا القاسم البغوي، ويحيى بْن صاعد، وأحمد بْن عيسى بْن السكين البلدي. حَدَّثَنَا عنه الخلال، والحسين بْن جعفر السلماسي، والتنوخي، وكان ثقة. كتب الناس عنه بانتخاب الدارقطني حَدَّثَنَا الخلال، قَالَ: علي بْن مُحَمَّد بْن شوكر ثقة. أَخْبَرَنِي التنوخي، وابن التوزي؛ قالا: توفي أَبُو الحسن بْن شوكر الشاهد يوم الثلاثاء، قَالَ ابن التوزي: سادس المحرم، وَقَالَ التنوخي: السابع من المحرم سنة سبع وثمانين وثلاث مائة أَخْبَرَنَا العتيقي، قَالَ: أَبُو الحسن علي بْن مُحَمَّد بْن شوكر المعدل ثقة مأمون، توفي يوم السادس عشر من المحرم سنة سبع وثمانين وثلاث مائة
6465 - علي بن محمد بن يحيى بن زكار أبو الحسين الجبان
6465 - علي بْن مُحَمَّد بْن يَحْيَى بْن زكار أَبُو الحسين الجبان روى عَن مُحَمَّد بْن جعفر المطيري. حَدَّثَنَا عنه الأزهري، وذكر أَبُو عَبْد اللَّه الحسين بْن أَحْمَد بْن بكير فيما قرأت بخطه، أنه مات فِي غداة يوم الأحد لست خلون من شهر رمضان سنة سبع وثمانين وثلاث مائة.
6466 - علي بن محمد بن القاسم أبو الحسن الوراق يعرف بابن تنج
6466 - علي بْن مُحَمَّد بْن القاسم أَبُو الحسن الوراق يعرف بابن تنج حدث عَن أَبِي العباس بْن عقدة. حَدَّثَنِي عنه أَحْمَد بْن علي ابن التوزي. (4047) -[13: 573] أَخْبَرَنِي ابْنُ التَّوَّزِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْقَاسِمِ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ تنجٍ الْوَرَّاقِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ الْهَمْدَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى الصُّوفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ شَرِيكٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا مَنْصُورُ بْنُ الْمُعْتَمِرِ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ أَبِي مُوسَى، أَنَّهُ قَالَ: " أَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِفِكَاكِ الْعَانِي، وَإِطْعَامِ الْمِسْكِينِ، وَعِيَادَةِ الْمَرِيضِ. قَالَ: قُلْتُ: مَا الْعَانِي؟ قَالَ: أَسِيرُ الْمُسْلِمِينَ يُفَادَى " قَالَ لي ابن التوزي: كان ابن تنج وراقا بباب الطاق يبيع الكتب، ولم يكن عنده إلا شيء يسير عَن ابن عقدة، ومات يوم الثلاثاء الحادي عشر من صفر سنة اثنتين وتسعين وثلاث مائة.
6467 - علي بن محمد بن عبد الله بن سعيد أبو الحسن العسكري
6467 - علي بْن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن سعيد أَبُو الحسن العسكري قدم بَغْدَاد، وحدث بها عَن إِسْمَاعِيل بْن مُحَمَّد الصفار، ومحمد بْن عَمْرو الرزاز، ويزيد بْن إِسْمَاعِيل الخلال، ومحمد بْن أَحْمَد الأثرم، وعلي بْن إِسْحَاق المادرائي، وعبد اللَّه بْن جعفر بْن درستويه، وأبي عَمْرو ابْن السماك، وأحمد بْن كامل، وغيرهم. حَدَّثَنَا عنه العتيقي. أَخْبَرَنَا العتيقي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الحسن علي بْن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن سعيد العسكري قدم علينا، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن زكريا بْن يَحْيَى الساجي، ومحمد بْن أَحْمَد بْن حمدان القشيري، وعلي بْن مُحَمَّد بْن جعفر مولى بني هاشم، قالوا: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن زكريا، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن عائشة، قَالَ: قَالَ بعض الحكماء: من أخذ من العلوم نتفها، ومن الحكم طرفها، فقد أحرز عيونها، وحاز مكنونها
6468 - علي بن محمد بن الفضل بن ميمون أبو القاسم المعدل
6468 - علي بْن مُحَمَّد بْن الفضل بْن ميمون أَبُو القاسم المعدل حدث عَن أبيه، وأبوه يروى عَن أَحْمَد بْن أَبِي خيثمة، وعبد اللَّه بْن روح المدائني، وغيرهما. حَدَّثَنِي عنه ابْن التوزي، وسألته عنه، فقال: لا بأس به، وَقَالَ: كتبت عنه شيئا يسيرا، وكان ينزل سوق العطش. قرأت بخط القاضي أَبِي العلا الواسطي: مات ابن ميمون الشاهد فِي شعبان سنة ثلاث وتسعين وثلاث مائة.
6469 - علي بن محمد بن الحسن بن عبد الله أبو الحسن الجوهري المعروف بالمقنعي من أهل شيراز
6469 - علي بْن مُحَمَّد بْن الحسن بْن عَبْد اللَّه أَبُو الحسن الجوهري المعروف بالمقنعي من أهل شيراز، سكن بَغْدَاد، وحدث بها، عَن إِبْرَاهِيم بْن علي الهجيمي. حَدَّثَنَا عنه ابنه الحسن. وكان ثقة. وشهد بِبَغْدَادَ، وكان يقرئ القرآن فحَدَّثَنِي الحسن بْن علي بْن عَبْد اللَّه المقرئ، قَالَ: قرأت على أَبِي الحسن الجوهري القرآن، وكان قرأ بالبصرة علي ابْن خشنام، وببغداد على أَبِي طاهر بْن أَبِي هاشم، وما رأيت أقرأ لكتاب اللَّه منه حَدَّثَنِي ابن الجوهري، قَالَ: قَالَ لي أَبِي: ما طلع الفجر على قط إلا، وأنا أدرس القرآن قَالَ لي التنوخي: مات أَبُو الحسن الجوهري فِي سنة أربع وتسعين وثلاث مائة. وَحَدَّثَنِي هلال بْن المحسن، قَالَ: توفي أَبُو الحسن علي بْن مُحَمَّد بْن الحسن الجوهري الشاهد فِي يوم الإثنين التاسع عشر من المحرم سنة خمس وتسعين وثلاث مائة، وكان شهد عند أَبِي بشر عُمَر بْن أكثم فِي سنة ثلاث وخمسين وثلاث مائة.
6470 - علي بن محمد بن يوسف بن يعقوب أبو الحسن المقرئ المعروف بابن العلاف
6470 - علي بْن مُحَمَّد بْن يُوسُف بْن يعقوب أَبُو الحسن المقرئ المعروف بابن العلاف سمع علي بْن مُحَمَّد المصري، ومن بعده، وقرأ على أَبِي طاهر بْن أَبِي هاشم، ومن عاصره. حَدَّثَنَا عنه ابنه مُحَمَّد، وعبد العزيز الأزجي، وكان ثقة. وذكر ابنه أنه ولد فِي سنة عشر وثلاث مائة. أَخْبَرَنَا العتيقي، قَالَ: سنة ست وتسعين وثلاث مائة فيها توفي أَبُو الحسن بْن العلاف المقرئ فِي الجانب الشرقي، ثقة مأمون. ذكر لي ابن التوزي، وهلال بْن المحسن أن وفاته كانت فِي شوال من سنة ست وتسعين وثلاث مائة، قَالَ هلال: وكان شهد عند القاضي أَبِي مُحَمَّد بْن الأكفاني.
6471 - علي بن محمد بن أبي صابر أبو الحسن الدلال
6471 - علي بْن مُحَمَّد بْن أَبِي صابر أَبُو الحسن الدلال حكى عَن أَبِي بكر الشبلي. حَدَّثَنَا عنه التنوخي. أَخْبَرَنَا التنوخي، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو الحسن علي بْن مُحَمَّد بْن صابر الدلال، قَالَ: وقفت على الشبلي فِي قبة الشعراء فِي جامع المنصور، والناس مجتمعون عليه، فوقف عليه فِي الحلقة غلام لم يك بِبَغْدَادَ فِي ذاك الوقت أحسن وجها منه يعرف بابن مسلم، فقال له: تنح فلم يبرح، فقال له الثانية: تنح يا شيطان عنا، فلم يبرح، فقال له الثالثة: تنح وإلا واللَّه خرقت كل ما عليك، وكانت عليه ثياب فِي غاية الحسن تساوي جملة كثيرة، فانصرف الفتى، فقال الشبلي، ونحن نسمع:
6472 - علي بن محمد بن جعفر أبو الحسين المقرئ المالكي يعرف بالشواربي
6472 - علي بْن مُحَمَّد بْن جعفر أَبُو الحسين المقرئ المالكي يعرف بالشواربي ولي القضاء بعكبرا، وحدث بها، عَن يونس بْن أَحْمَد الرافقي، شيخ يروي عَن هلال بْن العلاء. حَدَّثَنِي عنه أَبُو منصور مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن عَبْد العزيز العكبري. وسمعت التنوخي ذكر هذا الشواربي، فأثنى عليه، وَقَالَ: قيل له: هل الشواربي نسبة إِلَى ابن أَبِي الشوارب؟ فقال لا، ذاك قرشي، ولست من قريش قَالَ لي أَبُو منصور بْن عَبْد العزيز: مات الشواربي بعكبرا بعد سنة أربع مائة. طرحوا اللحم للبزاة على ذروتي عدن ثم لاموا البزاة لم خلعوا فيهم الرسن لو أرادوا صلاحنا ستروا وجهه الحسن وكان أَبِي معي فاستملحت هذه الأبيات، وأخذت أكررها على نفسي لأحفظها، فقال لي أَبِي: يا بني أنشدك أحسن من هذه الأبيات فِي معناها؟ فقلت: إن رأيت، فقال: أنشدني أبو علي بن مقلة: أيا رب تخلق أقمار ليل وأغصان بان وكثبان رمل وتبدع في كل طرف بسحر وفي كل قدٍّ رشيق بشكل وتنهي عبادك أن يعشقوا أيا حكم العدل ذا حكم عدل؟
6473 - علي بن محمد بن إبراهيم بن الحسن بن علويه أبو الحسن الجوهري
6473 - علي بْن مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم بْن الحسن بْن علويه أَبُو الحسن الجوهري حدث عَن مُحَمَّد بْن حمدويه المروزي، ومحمد بْن الحسن بْن الفرج الأنباري، وغيرهما. حَدَّثَنِي عنه مُحَمَّد بْن عَبْد العزيز البرذعي، وأبو بكر المقرئ الواسطي، وكان ثقة. قَالَ لي الخلال: مات أَبُو الحسن بْن علويه الجوهري فِي شهر ربيع الآخر من سنة اثنتين وأربع مائة
6474 - علي بن محمد بن أحمد بن إبراهيم بن أيوب بن ماسي أبو الحسن البزاز
6474 - علي بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيم بْن أيوب بْن ماسي أَبُو الحسن البزاز حدث عَن حمزة بْن مُحَمَّد بْن العباس الدهقان. حَدَّثَنَا عنه أَبُو بكر البرقاني، وكان ثقة.
6475 - علي بن محمد بن علي بن عطاء أبو سعيد البلدي
6475 - علي بْن مُحَمَّد بْن علي بْن عطاء أَبُو سعيد البلدي نزل بَغْدَاد فِي قطيعة الملحم، وحدث عَن جعفر بْن مُحَمَّد بْن الحجاج، وثواب بْن يزيد بْن ثواب الموصليين، وعن يُوسُف بْن يعقوب بْن مُحَمَّد الأرموي، وغيرهم. حَدَّثَنَا عنه الحسن بْن مُحَمَّد الخلال، وما علمت من حاله إلا خيرا.
6476 - علي بن محمد بن عيسى بن موسى أبو القاسم البزاز يعرف بابن الحصري
6476 - علي بْن مُحَمَّد بْن عيسى بْن مُوسَى أَبُو القاسم البزاز يعرف بابن الحصري سمع علي بْن مُحَمَّد المصري، وأحمد بْن كامل، والقاضي أبا بكر الجعابي. كتبنا عنه، وكان ثقة، يسكن بالجانب الشرقي قريبا من الرصافة، وسألته عَن مولده، فقال: ولدت فِي سنة ثلاثين وثلاث مائة. ومات فِي يوم السبت لسبع خلون من شهر رمضان سنة تسع وأربع مائة.
6477 - علي بن محمد بن علي بن أحمد بن وهب بن شبيل بن فروة بن واقد أبو الحسن التميمي المؤدب والد أبي علي بن المذهب
6477 - علي بْن مُحَمَّد بْن علي بْن أَحْمَد بْن وهب بْن شبيل بْن فروة بْن واقد أَبُو الحسن التميمي المؤدب والد أَبِي علي بْن المذهب سمع أحمد بن سلمان النجاد، وأبا بكر الشافعي، وكان صدوقا، مضيت إليه لأسمع منه، فلم يقض لي لقاؤه، فحَدَّثَنِي عنه الأزجي، وكانت وفاته يوم الأربعاء لخمس خلون من المحرم سنة عشر وأربع مائة.
6478 - علي بن محمد بن علي بن يعقوب أبو القاسم الإيادي
6478 - علي بْن مُحَمَّد بْن علي بْن يعقوب أَبُو القاسم الإيادي سمع أبا بكر النجاد، وأبا بكر الشافعي، وحبيب بْن الحسن القزاز، وأبا بكر بْن خلاد. كتبنا عنه، وكان ثقة دينا، يتفقه على مذهب مالك، ويسكن نهر الدجاج، وَحَدَّثَنِي ابنه مُحَمَّد، قَالَ: ولد أَبِي فِي جمادى الأولى من سنة سبع وثلاثين وثلاث مائة. قرأت فِي كتاب بعض أصحابنا نسب الإيادي: علي بْن مُحَمَّد بْن علي بْن يعقوب بْن يُوسُف بْن يعقوب بْن الزائد بْن علي بْن إِسْحَاق بْن زيد بْن حبيب بْن مالك بْن عوف بن عمرو بن عوف بن مالك بْن عامر بْن ثعلبة بْن مالك بْن عَمْرو بْن عوف بْن الهون بْن وائلة بْن الطمثان بْن عوذ بْن مناة بْن يقدم بْن أفصى بْن دعمي بْن إياد بْن نزار بْن معد بْن عدنان. مات الإيادي فِي يوم الخميس الرابع عشر من ذي الحجة سنة أربع عشرة وأربع مائة.
6479 - علي بن محمد بن عبد الله بن عبد الرحمن أبو الحسن الحذاء المقرئ
6479 - علي بْن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن عَبْد الرَّحْمَن أَبُو الحسن الحذاء المقرئ سمع أبا بحر بْن كوثر البربهاري، وأحمد بْن جعفر بْن سلم، وأبا بكر بْن مالك القطيعي، ومخلد بْن جعفر الدقاق، وجماعة من هذه الطبقة. كتبنا عنه، وكان صدوقا فاضلا، عالما بالقراءات، يسكن درب سليم من الجانب الشرقي، ومات يوم الأربعاء لأربع خلون من المحرم سنة خمس عشرة وأربع مائة. حَدَّثَنِي الوزير أَبُو القاسم علي بْن الحسن بْن أَحْمَد بْن المسلمة، قَالَ: رأيت أبا الحسن الحذاء فِي المنام بعد موته ثلاث دفعات، وكأني أقول له فِي كل دفعة: ما فعل اللَّه بك؟ فيقول: غفر لي، وقلت له فِي آخر دفعة: كيف عندكم حكم الاختلاف فِي القراءات؟ فقال: كله واحد. قلت: فالاختلاف فِي فروع الدين؟ فقال: كله واحد. فأردت أن أقول: فالاختلاف فِي الأصول، فاعتقل لساني، ولم أقدر على الكلام، فاعتقدت أني ممنوع عَن ذلك السؤال، ونويت أن لا أسأل عنه، فانطلق لساني، فقلت: هذا عارض عرض لي، وراجعني العزم على أن أسأل عَن الاختلاف فِي أصول الدين، فاعتقل لساني، فنويت ترك السؤال عنه، فانطلق لساني، فراجعني العزم على المسألة، فاعتقل لساني، فنويت ترك السؤال، فانطلق لساني، وانتبهت.
6480 - علي بن محمد بن عبد الله بن بشران بن محمد بن بشر بن مهران بن عبد الله أبو الحسين الأموي المعدل وهو أخو عبد الملك
6480 - علي بْن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن بشران بْن مُحَمَّد بْن بشر بْن مهران بْن عَبْد اللَّه أَبُو الحسين الأموي المعدل وهو أخو عَبْد الملك سمع علي بْن مُحَمَّد المصري، وإسماعيل بْن مُحَمَّد الصفار، ومحمد ابْن عَمْرو الرزاز، وأبا الحسين ابْن الأشناني، وأبا عَمْرو ابْن السماك، والحسين بْن صفوان البرذعي، وأحمد بْن مُحَمَّد بْن جعفر الجوزي، ومحمد بْن جعفر الأدمي القاري، وحمزة بْن مُحَمَّد الدهقان، وأبا بكر النجاد، وأحمد بْن الفضل بْن خزيمة، وعبد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن إِسْحَاق الفاكهي، وأبا سهل بْن زياد، ودعلج بْن أَحْمَد، وأبا بكر الشافعي، وغيرهم. كتبنا عنه، وكان صدوقا ثقة ثبتا، حسن الأخلاق، تام المروءة، ظاهر الديانة، يسكن درب الكيراني. وسمعت مُحَمَّد بْن أَبِي الفوارس يذكر أن مولده فِي سنة ثمان وعشرين وثلاث مائة، وَقَالَ غير ابن أَبِي الفوارس: ولد ليلة الجمعة الحادي عشر من شهر رمضان. ومات وأنا غائب فِي رحلتي إِلَى نيسابور، وكانت وفاته وقت السحر من يوم الأحد الخامس والعشرين من شعبان سنة خمس عشرة وأربع مائة، ودفن من يومه بباب حرب.
6481 - علي بن محمد بن عبد الله أبو الحسن القطان يعرف بابن الفتيتي من أهل النهروان
6481 - علي بْن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه أَبُو الحسن القطان يعرف بابن الفتيتي من أهل النهروان سمع عَمْرو بْن روح النهرواني، وابن الصلت المجبر، ونحوهما. كتبت عنه بالنهروان فِي رحلتي إِلَى نيسابور، وذلك سنة خمس عشرة وأربع مائة، وكان لا بأس به. (4048) -[13: 581] أَخْبَرَنَا ابْنُ الْفُتَيْتِيِّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ عُمَرُ بْنُ رَوْحِ بْنِ عَلِيٍّ النَّهْرَوَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو نَصْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ حَمْدَوَيْهِ الْمَرْوَزِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَحْمُودُ بْنُ آدَمَ الْمَرْوَزِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ مُوسَى، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدِ بْنِ أَبِي هِنْدٍ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَرْبَعٌ مِنَ الشَّقَاءِ: الْجَارُ السُّوءُ، وَالْمَرْكَبُ السُّوءُ، وَالْمَرْأَةُ السُّوءُ، وَالْمَسْكَنُ الضَّيِّقُ، وَأَرْبَعٌ مِنَ السَّعَادَةِ: الْمَرْأَةُ الصَّالِحَةُ، وَالْمَسْكَنُ الْوَاسِعُ، وَالْجَارُ الصَّالِحُ، وَالْمَرْكَبُ الْهَنِيءُ "
6482 - علي بن محمد بن أبي صالح أبو القاسم القطان
6482 - علي بْن مُحَمَّد بْن أَبِي صالح أَبُو القاسم القطان حدث عَن أَبِي بكر الشافعي. حَدَّثَنِي عنه مُحَمَّد بْن أَحْمَد الأشناني.
6483 - علي بن محمد بن صالح بن علي بن يحيى بن عبد الله بن محمد بن عبيد الله بن عيسى بن موسى بن محمد بن علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب أبو الحسين الهاشمي يعرف بابن أم شيبان
6483 - علي بْن مُحَمَّد بْن صالح بْن علي بْن يَحْيَى بْن عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن عبيد اللَّه بْن عيسى بْن مُوسَى بْن مُحَمَّد بْن علي بْن عَبْد اللَّه بْن العباس بْن عَبْد المطلب أَبُو الحسين الهاشمي يعرف بابن أم شيبان حدث عَن مُحَمَّد بْن بدر الأمير، وابن مالك القطيعي، كتب عنه بعض أصحابنا، وكان صدوقا. مات فِي يوم الثلاثاء الثاني عشر من شعبان من سنة عشرين وأربع مائة، وكان يسكن شارع دار الرقيق.
6484 - علي بن محمد بن عثمان بن عمران أبو الحسن البندار يعرف بابن السواق وهو أخو محمد
6484 - علي بْن مُحَمَّد بْن عُثْمَان بْن عمران أَبُو الحسن البندار يعرف بابن السواق وهو أخو مُحَمَّد سمع أَحْمَد بْن يُوسُف بْن خلاد، وابن مالك القطيعي كتب عنه الأزجي، وغيره، وكان ثقة. مات يوم الثلاثاء، ودفن يوم الأربعاء التاسع عشر من رجب سنة أربع وعشرين وأربع مائة، وكان منزله بالجانب الشرقي.
6485 - علي بن محمد بن علي بن محمد بن حيد بن عبد الجبار بن النضر بن مسافر بن قصي أبو الحسن النيسابوري أخو بكر بن محمد
6485 - علي بن محمد بن علي بن محمد بن حيد بن عبد الجبار بن النضر بن مسافر بن قصي أبو الحسن النيسابوري أخو بكر بن محمد قدم بغداد، وحدث بها عَن مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن سماعة الواعظ النيسابوري. حَدَّثَنِي عنه القاضي أَبُو العلاء الواسطي، وَقَالَ لي سمعت منه بِبَغْدَادَ. سألت بكر بْن مُحَمَّد بْن حيد عَن وفاة أخيه، فقال: مات بعد سنة ثلاثين وأربع مائة بنيسابور.
6486 - علي بن محمد بن عبد الرحيم بن إسحاق أبو الحسين الأزدي المازني
6486 - علي بْن مُحَمَّد بْن عَبْد الرحيم بْن إِسْحَاق أَبُو الحسين الأزدي المازني سمع أباه، وابن مالك القطيعي، ومحمد بن إسماعيل الوراق، كتبت عنه، وكان صدوقا. (4049) -[13: 583] أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمَازِنِيِّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ مُوسَى، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُقْرِئُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ زِيَادِ بْنِ أَنْعُمٍ الإِفْرِيقِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " مَنْ صُدِعَ رَأْسُهُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، فَاحْتَسَبَ غَفَرَ اللَّهُ لَهُ مَا كَانَ قَبْلَ ذَلِكَ مِنْ ذَنْبٍ " مات ابن المازني فِي يوم الأحد سلخ المحرم من سنة أربع وثلاثين وأربع مائة، ودفن من الغد.
6487 - علي بن محمد بن الحسن أبو الحسن الحربي السمسار يعرف بابن قشيش
6487 - علي بْن مُحَمَّد بْن الحسن أَبُو الحسن الحربي السمسار يعرف بابن قشيش سمع ابْن مالك القطيعي، ومحمد بْن إِسْمَاعِيل الوراق، وإبراهيم بْن أَحْمَد بْن جعفر الخرقي، وأبا سعيد الحرفي، وأبا حفص ابن الزيات، ومحمد بْن المظفر، وأبا بكر بْن شاذان، ومحمد بْن عَبْد اللَّه الأبهري، وأبا القاسم الداركي، وابن شاهين، وأبا الفضل الزهري، وعبد اللَّه بْن عُثْمَان الصفار، وأبا حفص ابن الآجري. كتبت عنه، وكان صدوقا يتفقه بمذهب مالك، وكان حسن الصوت بالقرآن، وسمعته يَقُولُ: ولدت فِي يوم الإثنين السادس عشر من شهر ربيع الآخر سنة ست وخمسين وثلاث مائة. ومات فِي يوم الأربعاء الثالث والعشرين من شعبان سنة سبع وثلاثين وأربع مائة، ودفن من يومه فِي مقبرة باب حرب.
6488 - علي بن محمد بن الحسين بن محمد بن الحسين بن علي أبو منصور الدقاق المعروف بابن الحراني
6488 - علي بْن مُحَمَّد بْن الحسين بْن مُحَمَّد بْن الحسين بْن علي أَبُو منصور الدقاق المعروف بابن الحراني سمع أبا طاهر المخلص، والقاضي أبا عَبْد اللَّه الضبي، كتبت عنه، وكان صدوقا. سألته عَن مولده، فقال: فِي سنة إحدى وثمانين وثلاث مائة. ومات فِي آخر ذي القعدة من سنة تسع وثلاثين وأربع مائة.
6489 - علي بن محمد بن أحمد بن سليمان أبو عامر القرشي الغزال
6489 - علي بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن سُلَيْمَان أَبُو عامر القرشي الغزال حدث عَن ابن شاهين، كتبت عنه، وكان صدوقا، ينزل باب الشام. (4050) -[13: 585] أَخْبَرَنَا أَبُو عَامِرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُثْمَانَ الْمَرْوَرُّوذِيُّ إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ بِسْطَامٍ الزَّعْفَرَانِيُّ بِالأُبُلَّةِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو هِشَامٍ الرِّفَاعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَمَانٍ، عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: " كَانَ السِّوَاكُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَوْضِعَ الْقَلَمِ مِنْ أُذُنِ الْكَاتِبِ " سألت أبا عامر عَن مولده، فقال: ولدت فِي صفر من سنة ثمان وخمسين وثلاث مائة، وأملى عليَّ نسبه، فقال: أنا علي بن محمد بْن أَحْمَد بْن سُلَيْمَان بْن منصور بْن عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن منصور بْن مُوسَى بْن سعد بْن عَبْد اللَّه بْن مالك بْن أنس بْن عبدة بْن جابر بْن وهب بْن ضباب بْن حجير بْن عَبْد بْن معيص بْن عامر بْن لؤي بْن غالب. مات أَبُو عامر فِي يوم الخميس للنصف من رجب سنة إحدى وأربعين وأربع مائة.
6490 - علي بن محمد بن أحمد بن عيسى بن جعفر بن الهيثم أبو الحسن يعرف بابن الجبان
6490 - علي بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن عيسى بْن جعفر بْن الهيثم أَبُو الحسن يعرف بابن الجبان سمع مُحَمَّد بْن المظفر، وابن حيويه، وأبا بكر بْن شاذان، سمعت منه، وكان صدوقا، سكن دار القطن. (4051) -[13: 586] أَخْبَرَنِي ابْنُ الْجَبَّانِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ ابْنُ الْمَدِينِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ ضَمْرَةَ، عَنْ عَلِيٍّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ اللَّهَ وِتْرٌ يُحِبُّ الْوِتْرَ، فَأَوْتِرُوا يَا أَهْلَ الْقُرْآنِ " سألته عَن مولده فقال: ولدت فِي شعبان من سنة إحدى وسبعين وثلاث مائة. وَقَالَ لي عَبْد العزيز بْن مُحَمَّد بْن الفضل القطان: كان مولده لاثنتى عشرة ليلة خلت من شعبان، ومات فِي ليلة الخميس الثاني عشر من المحرم سنة أربع وأربعين وأربع مائة، وقد استكمل ثلاثا وسبعين سنة وخمسة أشهر، ودفن صبيحة تلك الليلة فِي داره.
6491 - علي بن محمد بن عبد الواحد بن إسماعيل أبو الحسن البزاز البلدي
6491 - علي بْن مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد بْن إِسْمَاعِيل أَبُو الحسن البزاز البلدي سمع المعافى بْن زكريا الجريري، كتبت عنه، وكان صدوقا، ينزل درب سليم، وسألته عَن مولده، فقال: ولدت فِي بَغْدَاد فِي أحد الجمادين من سنة ثلاث وسبعين وثلاث مائة، وأبي ولد ببلد، وحمل إِلَى بَغْدَاد وهو صغير، فنشأ بها. ومات فِي أول شوال من سنة سبع وأربعين وأربع مائة.
6492 - علي بن محمد بن حبيب أبو الحسن البصري المعروف بالماوردي
6492 - علي بْن مُحَمَّد بْن حبيب أَبُو الحسن البصري المعروف بالماوردي كان من وجوه الفقهاء الشافعيين، وله تصانيف عدة فِي أصول الفقه، وفروعه، وفي غير ذلك، وجعل إليه ولاية القضاء ببلدان كثيرة، وسكن بِبَغْدَادَ فِي درب الزعفراني، وحدث بها عَن الحسن بْن علي بْن مُحَمَّد الجبلي صاحب أَبِي خليفة الجمحي، وعن مُحَمَّد بْن عدي بْن زحر المنقري، ومحمد بْن المعلى الأزدي، وجعفر بْن مُحَمَّد بْن الفضل البغدادي. كتبت عنه، وكان ثقة. مات فِي يوم الثلاثاء سلخ شهر ربيع الأول من سنة خمسين وأربع مائة، ودفن من الغد فِي مقبرة باب حرب، وصليت عليه فِي جامع المدينة، وكان قد بلغ ستا وثمانين سنة.
6493 - علي بن محمد بن علي بن عطية أبو الحسن المعروف والده بأبي طالب المكي
6493 - علي بْن مُحَمَّد بْن علي بْن عطية أَبُو الحسن المعروف والده بأبي طالب المكي حدث عَن أبيه، وعن أَبِي طاهر المخلص، كتب عنه أصحابنا، ولم أسمع منه شيئا، وذكر أن سماعه كان صحيحا. ومات فِي ذي الحجة من سنة ثمان وخمسين وأربع مائة.
6494 - علي بن محمد بن الحسن بن محمد بن الحسن بن يزداد أبو تمام بن أبي خازم الواسطي
6494 - علي بْن مُحَمَّد بْن الحسن بْن مُحَمَّد بْن الحسن بْن يزداد أَبُو تمام بْن أَبِي خازم الواسطي سمع مُحَمَّد بْن المظفر، ومحمد بْن إِسْحَاق القطيعي، وأبا الفضل الزهري، وتقلد قضاء واسط مدة طويلة، ثم عزل. وقدم بغداد، فاستوطنها، وحدث بها، فكتبنا عنه، وكان صدوقا، وكان ينتحل الاعتزال، وسمعته يذكر أنه من ولد المنذر بْن الجارود العبدي. وَقَالَ لي أَبُو تمام، قَالَ لي أَبِي: ولدت فِي سنة اثنتين وسبعين وثلاث مائة وعاد أَبُو تمام فِي آخر عمره إِلَى واسط، فأقام بها حتى توفي فِي رمضان من سنة تسع وخمسين وأربع مائة.
6495 - علي بن المتوكل مولى بني هاشم
6495 - علي بْن المتوكل مولى بني هاشم سمع أبا مطيع الحكم بْن عَبْد اللَّه البلخي، وأبا داود النخعي، وأبا حفص عُمَر بْن حفص العبدي. روى ابنه الحسن عَن وجوده فِي كتابه. (4052) -[13: 588] أَخْبَرَنَا ابْنُ الْفَضْلِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْبَاقِي بْنُ قَانِعٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُتَوَكِّلِ، قَالَ: وَجَدْتُ فِي كِتَابِ أَبِي بِخَطِّهِ وَأَجَازَهُ لِي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو حَفْصٍ الْعَبْدِيُّ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ كَانَ ذَا لِسَانَيْنِ فِي الدُّنْيَا، جَعَلَ اللَّهُ لَهُ لِسَانَيْنِ فِي النَّارِ "
6496 - علي بن المتوكل أبو الحسن جار يعقوب بن إسحاق المطوعي
6496 - علي بْن المتوكل أَبُو الحسن جار يعقوب بْن إِسْحَاق المطوعي حدث عَن عَبْد الرَّحْمَن بْن عفان الصوفي. روى عنه ابْن مخلد. أَخْبَرَنِي أَحْمَد بْن علي ابْن التوزي، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَر بْن القاسم بْن مُحَمَّد المقرئ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن مخلد العطار، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الحسن علي بْن المتوكل جار المطوعي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الرَّحْمَن يعني: ابْن عفان، قَالَ: حَدَّثَنَا عطاء بْن مسلم، عَن عَمْرو بْن قيس الملائي، عَن إِبْرَاهِيم، قَالَ: يجيء المعلم يوم القيامة ووجهه عظم لا لحم عليه. قَالَ عطاء: هذا جزاء الذين يأخذون على القرآن أجرًا
6497 - علي بن المبارك الأحمر النحوي صاحب علي بن حمزة الكسائي
6497 - علي بْن المبارك الأحمر النحوي صاحب علي بْن حمزة الكسائي كان مؤدب الأمين، وهو أحد من أشتهر بالتقدم فِي النحو، واتساع الحفظ، وجرت بينه وبين سيبويه مناظرة، لما قدم بَغْدَاد. أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن علي الشروطي من أصل كتابه العتيق، قَالَ: حَدَّثَنَا عبيد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن علي المروزي الكاتب، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بكر مُحَمَّد ابْن القاسم الأنباري، قَالَ: سمعت أبا العباس أَحْمَد بْن يَحْيَى، يَقُولُ: كان على الأحمر علي بْن المبارك مؤدب الأمين يحفظ أربعين ألف بيت شاهد فِي النحو سوى ما كان يحفظ من القصائد وأبيات الغريب أَخْبَرَنَا هلال بْن المحسن، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن الجراح الخزاز، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بكر مُحَمَّد بن القاسم بْن بشار، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو العباس، يعني: ثعلبا، قَالَ: حَدَّثَنِي سلمة بْن عاصم، قَالَ: حَدَّثَنَا الفراء مالا أحصي، قَالَ: قدم سيبويه إِلَى بَغْدَاد، فأتى يَحْيَى بْن خالد، فقال له: اجمع بيني وبين الكسائي لأناظره، وأنت تسمع، فقال له يَحْيَى: الكسائي عندنا رجل عالم لا يمتنع من مناظرة أحد، وأنا أتقدم إليه فِي الحضور، فإذا كان يوم كذا وكذا، فأحضر، وعرَّف يَحْيَى الكسائي، وعرَّف الكسائي أصحابه، فسبق الفراء والأحمر فِي ذلك اليوم إِلَى دار يَحْيَى، فجلسا فِي الموضع الذي أعد للكسائي وسيبويه، ثم جاء سيبويه، فرفعاه، وألقى عليه الأحمر مسألة، فأجاب فيها، فقال له الأحمر: أخطأت، وألقى عليه أخرى، فأجاب، فقال له: أخطأت، وكان الأحمر حادا حافظا، فغضب سيبويه، فقال له الفراء: إن معه عجلة. فمن قَالَ: هؤلاء أبون، ورأيت أبين، ومررت بأبين فِي جمع الأب على قول الشاعر وكان بنو فزارة شر عم وكنت لهم كشر بنى الأخينا كيف نمثل مثاله من أويب؟. فأجابه سيبويه بجواب، فعارضه الفراء بإدخال فيه، فانتقل منه إِلَى جواب آخر، فعارضه بحجة أخرى، فغضب، وَقَالَ: لا أكلمكما حتى يجيء صاحبكما، فجاء الكسائي، فجلس بالقرب منه، وأنصت يَحْيَى والناس، فقال له الكسائي: أتسألني أو أسألك؟ فقال لا، بل سلني، قَالَ: كيف تقول: خرجت، فإذا عَبْد اللَّه قائم؟. فقال سيبويه: قائم بالرفع. فقال له الكسائي: أتجيز " قائما " بالنصب؟ قَالَ: لا، قَالَ له الكسائي: فكيف تقول: كنت أظن أن العقرب أشد لسعة من الزنبور، فإذا أنا بالزنبور إياها بعينها؟ قَالَ: لا، أجيز هذا بالنصب، ولكني أقول: فإذا أنا بالزنبور هو هي. فقال الكسائي: الرفع والنصب جائزان، فقال سيبويه: الرفع صواب، والنصب لحن، فعلت أصواتهما بهذا، فقال يَحْيَى: أنتما عالمان ليس فوقكما أحد يستفتى، ولم نبلغ من هذا العلم مبلغا، نشرف به على الصواب من قولكما، فما الذي يقطع ما بينكما؟ فقال الكسائي: العرب الفصحاء المقيمون على باب أمير المؤمنين الذين نرتضي فصاحتهم، تحضرهم، فنسألهم عما اختلفنا فيه، فإن عرفوا النصب، علمت أن الحق معي، وإن لم يعرفوه، علمت أن الحق معه، فأشار إِلَى بعض الغلمان، فلم يكن إلا ساعة حتى حضر منهم خلق كثير، فقال لهم يَحْيَى: كيف تقولون: خرجت فإذا عَبْد اللَّه قائم. فلما وقعت المسألة فِي أسماعهم تكلم بها بعضهم بالنصب، وبعضهم بالرفع، فلما كثر النصب أطرق سيبويه، فقال الكسائي: أعز اللَّه الوزير إنه لم يقصدك من بلده إلا راجيا فضلك، ومؤملا معروفك، فإن رأيت أن لا تخيله مما أمل، قَالَ: فدفعت إليه بدرة اختلف فيها الناس، فقال بعضهم: كانت من يحيى، وَقَالَ آخرون: كانت من الكسائي، فقال: بعض الجهال: إن الكسائي واطأ الأعراب من الليل حتى تكلموا بالذي أراده، وهذا قول لا يعرج عليه؛ لأن مثل هذا لا يخفى على الخليفة والوزير وأهل بَغْدَاد أجمعين.
6498 - علي بن المبارك بن عبد الله المسرورى
6498 - علي بْن المبارك بْن عَبْد اللَّه المسروري حدث عَن عَبْد الأعلى بْن حماد النرسي، وإبراهيم بْن سعيد الجوهري. روى عنه أَحْمَد بْن كامل، ومحمد بْن جعفر زوج الحرة، وعمر بْن مُحَمَّد بْن سبنك، وعلى بْن عُمَر السكري. (4053) -[13: 591] أَخْبَرَنَا أحمد بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عُمَرَ الْحَضْرَمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَدِّي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْمُبَارَكِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الأَعْلَى بْنُ حَمَّادٍ النَّرْسِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَمَّادَانِ: حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ وَحَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَنَّ رَجُلا مِمَّنْ كَانَ قَبْلَكُمْ كَانَ لَهُ مَرْكَبٌ فِي الْبَحْرِ، وَكَانَ يَبِيعُ الْخَمْرَ يَشُوبُهُ بِالْمَاءِ، وَكَانَ مَعَهُ فِي الْمَرْكَبِ قِرْدٌ يَنْظُرُ إِلَى مَا يَفْعَلُ، فَلَمَّا اسْتَتَمَّ مَا فِي الْمَرْكَبِ مِنَ الْخَمْرِ، أَخَذَ الْقِرْدُ الْكِيسَ، فَصَعِدَ الدَّرو، فَجَعَلَ يَرْمِي بِدِينَارٍ فِي الْبَحْرِ، وَدِينَارٍ فِي الْمَرْكَبِ حَتَّى جَزَّأَهُ نِصْفَيْنِ " هكذا كان فِي أصل كتاب شيخنا، وهو حديث غريب، لا أعلم رواه بهذا الإسناد غير المسروري، وخالفه غيره، فرواه عَن عَبْد الأعلى، عَن حماد بْن سلمة، عَن إِسْحَاق بْن عَبْد اللَّه بْن أَبِي طلحة، عَن أَبِي صالح، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، وعن حميد، عَن الحسن، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وذلك أصح، والله أعلم.
6499 - علي بن مجاهد بن مسلم بن رفيع مولى حكم بن جبلة بن عبد القيس أبو مجاهد الرازي يعرف بابن الكابلي
6499 - علي بْن مجاهد بْن مسلم بْن رفيع مولى حكم بْن جبلة بن عَبْد القيس أَبُو مجاهد الرازي يعرف بابن الكابلي قدم بَغْدَاد، وحدث بها عَن مُحَمَّد بْن إِسْحَاق بْن يسار، والجعد بْن أَبِي الجعد، وغيرهما. روى عنه الصلت بْن مسعود الجحدري، وأحمد بْن حنبل، وزياد بْن أيوب. (4054) -[13: 592] أَخْبَرَنِي أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ ابْنِ التَّوْزِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِسْحَاقَ الْمَدَائِنِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا زِيَادُ بْنُ أَيُّوبَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُجَاهِدٍ الرَّازِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي الرِّجَالِ، عَنْ أُمِّهِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " كَسْرُ عَظْمِ الْمَيِّتِ كَكَسْرِ عَظْمِ الْحَيِّ " أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيم بْن عُمَر البرمكي، قَالَ: أَخْبَرَنَا علي بْن عَبْد العزيز البرذعي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الرَّحْمَن بْن أَبِي حاتم، قَالَ: حَدَّثَنَا صالح بْن أَحْمَد، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بْن مجاهد الكابلي فِي سنة اثنتين وثمانين ومائة من أهل الري، أَبُو مجاهد أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو حامد أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن حسنويه، قَالَ: أَخْبَرَنَا الحسين بْن إدريس الأنصاري، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو داود سُلَيْمَان بْن الأشعث، قَالَ: سَمِعْتُ أَحْمَد، وقيل له: علي بْن مجاهد الرازي قَالَ: كتبنا عنه، ما أرى به بأسا ذكر مُحَمَّد بْن أَبِي الفوارس أن مُحَمَّد بْن حميد المخرمي أخبرهم، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بْن الحسين بْن حبان، قَالَ: وجدت فِي كتاب أَبِي بخط يده عَن يَحْيَى بْن معين، قَالَ: علي بْن مجاهد أَبُو مجاهد ابْن الكابلي قد رأيته على باب هشيم، وما أرى به بأسا، ولم أكتب عنه شيئا قلت: روى صالح بْن مُحَمَّد المعروف بجزرة، عَن يَحْيَى بْن معين فِي علي بْن مجاهد كلاما عظيما، ووصفا قبيحا، قرأت فِي كتاب أَبِي الحسن بْن الفرات بخطه. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن العباس الضبي الهروي، قَالَ: حَدَّثَنَا يعقوب بْن إِسْحَاق بْن محمود الفقيه، قَالَ: أَخْبَرَنَا صالح بْن مُحَمَّد، قَالَ: سمعت يَحْيَى بْن معين، وسئل عَن علي بْن مجاهد الرازي، ويعرف بالكابلي، قَالَ: كان يضع الحديث، وكان صنف كتاب " المغازي "، فكان يضع لكلامه إسنادا أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا دعلج، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن علي الأبار، قَالَ: وسألته، يعني: أبا غسان زنيجا عَن علي بْن مجاهد، فقال: تركته ولم يرضه. قلت: ورماه يَحْيَى بْن الضريس، وأحمد بْن جعفر الجمال الرازيان بالكذب، ذكر ذلك عَبْد الرَّحْمَن بْن أَبِي حاتم فِي كتاب الجرح والتعديل
6500 - علي بن المغيرة أبو الحسن الأثرم صاحب النحو والغريب واللغة
6500 - علي بْن المغيرة أَبُو الحسن الأثرم صاحب النحو والغريب واللغة سمع أبا عبيدة معمر بْن المثنى، وأبا سعيد الأصمعي. روى عنه الزبير بْن بكار، والحسن بْن مكرم، وأحمد بْن أَبِي خيثمة، وأبو العباس ثعلب، وغيرهم. أَخْبَرَنَا عَبْد الملك بْن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه الواعظ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو سهل أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن زياد القطان، قَالَ: حَدَّثَنَا الحسن بْن مكرم، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بْن المغيرة الأثرم، عَن أَبِي عبيدة البصري، قَالَ: مر أَبُو عَمْرو بْن العلاء بالبصرة، فإذا أعدال مطروحة مكتوب عليها: " لأبو فلان "، فقال أَبُو عَمْرو: يا رب يلحنون ويرزقون! قَالَ: أَخْبَرَنَا هلال بْن المحسن، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن الجراح الخزاز، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بكر ابْن الأنباري، قَالَ: وكان بِبَغْدَادَ من رواة اللغة اللحياني، والأصمعي، وعلي بْن المغيرة الأثرم أنبأنا الحسين بْن مُحَمَّد بْن جعفر الرافقي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن كامل، قَالَ: حَدَّثَنَا ثعلب، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو مسحل، قَالَ: كان إِسْمَاعِيل بْن صبيح أقدم أبا عبيدة فِي أيام الرشيد من البصرة إِلَى بَغْدَاد، وأحضر الأثرم، وكان وراقا فِي ذلك الوقت، وجعله فِي دار من دوره، وأغلق عليه الباب، ودفع إليه كتب أَبِي عبيدة، وأمره بنسخها، قَالَ: فكنت أنا وجماعة من أصحابنا نصير إِلَى الأثرم، فيدفع إلينا الكتاب من تحت الباب، ويفرقه علينا أوراقا، ويدفع إلينا ورقا أبيض من عنده، ويسألنا نسخه وتعجيله، ويوافقنا على الوقت الذي نرده عليه فيه، فكنا نفعل ذلك، وكان الأثرم يقرأ على أَبِي عبيدة ويسمعها، قَالَ: وكان أَبُو عبيدة من أضن الناس بكتبه، ولو علم بما فعله الأثرم، لمنعه منه، ولم يسامحه أنبأنا إِبْرَاهِيم بْن مخلد، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد اللَّه بْن إِسْحَاق البغوي، قَالَ: أَخْبَرَنَا الحارث بْن مُحَمَّد، قَالَ: سنة اثنتين وثلاثين ومائتين فيها مات أَبُو الحسن الأثرم علي بْن المغيرة فِي جمادى الأولى
6501 - علي بن مسلم بن سعيد أبو الحسن الطوسي
6501 - علي بْن مسلم بْن سعيد أَبُو الحسن الطوسي سكن بَغْدَاد، وحدث بها عَن عَبْد الرَّحْمَن بْن زيد بْن أسلم، ويوسف بْن الماجشون، وهشيم، وعبد اللَّه بْن المبارك، وسفيان بْن عيينة، وجرير بْن عَبْد الحميد، وعباد بْن العوام، وإسماعيل ابْن علية، ومحمد بْن بكر البرساني، وعبد اللَّه بْن نمير، وأبي داود الطيالسي، وحبان بْن هلال، وعبد الصمد بْن عَبْد الوارث، ووهب بْن جرير، وروح بْن عبادة. روى عنه مُحَمَّد بْن إِسْحَاق الصاغاني، ومحمد بْن إِسْمَاعِيل البخاري فِي صحيحه، وأبو بكر الأثرم، ومعاذ بْن المثنى، وعبد اللَّه بْن أَحْمَد بْن حنبل، وأبو القاسم البغوي، وإبراهيم بْن حماد القاضي، وإبراهيم بْن مُوسَى التوزي، ويحيى بْن صاعد، والقاضي المحاملي، وابن عياش القطان، وغيرهم. (4055) -[13: 595] أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ حَمَّادٍ الْوَاعِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْقَاضِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْمَحَامِلِيُّ إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُسْلِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ عَوْنٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " الْخَيْلُ مَعْقُودٌ فِي نَوَاصِيهَا الْخَيْرُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ". قَالَ رَجُلٌ لابْنِ عَوْنٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: أَمَّا عَنِ ابْنِ عُمَرَ فَلا يُشَكُّ فِيهِ " (4056) -[13: 596] أَخْبَرَنَا هِلالُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الْحَفَّارُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ يَحْيَى بْنِ عَيَّاشٍ الْقَطَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُسْلِمٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا رَوْحٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، قَالَ: سَمِعْتُ قَتَادَةَ يُحَدِّثُ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، قَالَ: " كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ فَتْحِ مَكَّةَ، لِتِسْعَ عَشْرَةَ أَوْ لِسَبْعَ عَشْرَةَ مِنْ رَمَضَانَ، فَصَامَ صَائِمُونَ، وَأَفْطَرَ مُفْطِرُونَ، فَلَمْ يَعِبْ هَؤُلاءِ عَلَى هَؤُلاءِ، وَلا هَؤُلاءِ عَلَى هَؤُلاءِ " أَخْبَرَنِي الصوري، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبيد اللَّه بْن القاسم الهمداني، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عيسى عَبْد الرَّحْمَن بْن إِسْمَاعِيل العروضي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْد الرَّحْمَن النسائي، قَالَ: علي بْن مسلم طوسي لا بأس به قرأت على البرقاني، عَن أَبِي إِسْحَاق المزكي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن إِسْحَاق السراج، قَالَ: مات أَبُو الحسن علي بْن مسلم، أصله من طوس ناقلة يوم الأحد، ودفن يوم الإثنين لسبع بقين من جمادى الآخرة سنة ثلاث وخمسين ومائتين بِبَغْدَادَ وَقَالَ السراج سمعت عَبْد اللَّه بْن أَحْمَد بْن حنبل، يَقُولُ: سمعت علي بْن مسلم، يَقُولُ: قَالَ لي أبوك: فِي أي سنة ولدت؟ فقلت: ولدت سنة ستين ومائة. ومات وهو بْن ثلاث وتسعين سنة
6502 - علي بن معبد بن نوح أبو الحسن وهو أخو عثمان بن معبد
6502 - علي بْن معبد بْن نوح أَبُو الحسن وهو أخو عُثْمَان بْن معبد سكن مصر وحدث بها، عَن يعقوب بْن إِبْرَاهِيم بْن سعد، ومكي بْن إِبْرَاهِيم، وعبد الوهاب بْن عطاء، وأبي النضر هاشم بْن القاسم، وأبي أحمد الزبيري، وأسود بْن عامر، وخالد بْن عَمْرو الكوفي، ومعلى بن منصور، وعلي بن الحسن بن شقيق، وزيد بن يحيى بن عبيد. روى عنه موسى بن هارون، وأبو جعفر الطحاوي، وجماعة من المصريين. (4057) -[13: 597] أَخْبَرَنَا يُوسُفُ بْنُ رَبَاحٍ الْبَصْرِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْمُهَنْدِسُ بِمِصْرَ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مَعْبَدِ بْنِ نُوحٍ الْبَغْدَادِيُّ أَبُو الْحَسَنِ فِي شَوَّالٍ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَخَمْسِينَ وَمِائَتَيْنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ عُبَيْدٍ الدِّمَشْقِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ بَشِيرٍ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَمُرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يَا عَبْدَ الرَّحْمَنِ، أَعَاذَكَ اللَّهُ مِنْ أُمَرَاءٍ يَكُونُونَ مِنْ بَعْدِي؛ مَنْ دَخَلَ عَلَيْهِمْ فَصَدَّقَهُمْ، وَأَعَانَهُمْ عَلَى جَوْرِهِمْ؛ فَلَيْسَ مِنِّي، وَلا يَرِدُ عَلَيَّ الْحَوْضَ، يَا عَبْدَ الرَّحْمَنِ، الصِّيَامُ جُنَّةٌ، وَالصَّلاةُ بُرْهَانٌ، إِنَّ اللَّهَ أَبَى عَلَيَّ أَنْ يُدْخِلَ الْجَنَّةَ لَحْمًا نَبَتَ مِنْ سُحْتٍ، النَّارُ أَوْلَى بِهِ " أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد، قَالَ: أَخْبَرَنَا الوليد بْن بكر الأندلسي، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بْن أَحْمَد بْن زكريا الهاشمي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مسلم صالح بْن أَحْمَد بْن عَبْد اللَّه بْن صالح، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: علي بن معبد يكنى أبا الحسن، سكن مصر، ثقة، صاحب سنة، وكان أبوه واليا على أطرابلس المغرب حدثت عَن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن علي الآبنوسي، قَالَ: حَدَّثَنَا القاضي أَبُو بكر ابْن الجعابي، قَالَ: علي بْن معبد بْن نوح نزل مصر، وأخوه عُثْمَان بْن معبد بْن نوح نزل بَغْدَاد، عند علي عجائب أَخْبَرَنَا الصوري، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الرَّحْمَن الأزدي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الواحد بْن مُحَمَّد بْن مسرور، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو سعيد بْن يونس، قَالَ: علي بْن معبد بْن نوح، يكنى أبا الحسن، بغدادي، قدم مصر، وحدث بها عَن /عَبْد الوهاب بْن عطاء الخفاف 9 وغيره، وكان تاجرا، توفي بمصر يوم الخميس لخمس خلون من رجب سنة تسع وخمسين ومائتين، آخر من حدث عنه بمصر إِبْرَاهِيم بْن ميمون بْن إِبْرَاهِيم العسكري قلت: وذكره ابن أَبِي حاتم، فقال: كتبنا شيئا من حديثه بمكة، وكان حاجا، فلم يقض السماع منه، وكان صدوقا.
6503 - علي بن موفق العابد
6503 - علي بْن موفق العابد حدث عَن منصور بْن عمار، وأحمد بْن أَبِي الحواري. روى عنه أَحْمَد بْن مسروق الطوسي، وعباس بْن يُوسُف الشكلي، وجعفر بْن عَبْد اللَّه بْن مجاشع، وأحمد بْن عَبْد اللَّه بْن نصر بْن بجير القاضي، وغيرهم. وهو عزيز الحديث، وكان ثقة. (4058) -[13: 599] أَخْبَرَنِي الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ الطَّنَاجِيرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يَعْقُوبَ الْمُقْرِئُ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْخُتُلِّيُّ. وَأَخْبَرَنِي عَلِيُّ بْنُ طَلْحَةَ الْمُقْرِئُ وَالْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ التَّمِيمِيُّ، قَالا: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ الْوَاعِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ مُجَاشِعٍ الْخُتُلِّيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُوَفَّقٍ الْعَابِدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَنْصُورُ بْنُ عَمَّارٍ، عَنْ بَشِيرِ بْنِ طَلْحَةَ، عَنْ خَالِدِ بْنِ الدُّرَيْكِ، عَنْ يَعْلَى بْنِ مُنْيَةَ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ النَّارَ لَتَقُولُ لِلْمُؤْمِنِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ: يَا مُؤْمِنُ جُزْنِي، فَقَدْ أَطْفَأَ نُورُكَ لَهَبِي " أَخْبَرَنِي مكي بْن علي بْن عَبْد الرزاق الحريري، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاق إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّد بْن يَحْيَى المزكي إِمْلاء، قَالَ: سمعت أبا العباس مُحَمَّد بْن إِسْحَاق الثقفي، يَقُولُ: سمعت علي بْن الموفق، يَقُولُ: حججت على رجلي ستين حجة، منها عَن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثلاثين. قَالَ أَبُو العباس: فأنا أقتدي بعلي بْن الموفق حججت عَن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سبع حجج، وضحيت عَن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مائة وسبعين أضحية، وقرأت القرآن عَن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من سنة ستين اثني عشر ألف مرة، أو دونه بقريب، وجعلت أعمالي كلها للنبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ أَبُو إِسْحَاق المزكي: إني اقتديت بأبي العباس، حججت عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سبع حجج، وختمت عنه سبع مائة ختمة. وأَخْبَرَنِي مكي بْن علي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاق المزكي، قَالَ: سمعت أبا الحسن علي بْن الحسن بْن أَحْمَد البلخي بمكة، يَقُولُ: سمعت عَبْد الرَّحْمَن بْن عَبْد الباقي بطرسوس، قَالَ: سمعت بعض مشايخنا، يَقُولُ: قَالَ علي بْن الموفق: لما تم لي ستون حجة، خرجت من الطواف، وجلست بحذاء الميزان، وجعلت أتفكر، لا أدري أيش حالي عند اللَّه، وقد كثر ترددي إِلَى هذا المكان، قَالَ: فغلبتني عيناي، فكأن قائلا يَقُولُ: يا علي أتدعو إِلَى بيتك إلا من تحبه، قَالَ: فانتبهت، وقد سري عني ما كنت فيه أَخْبَرَنِي علي بْن أَحْمَد الرزاز، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُثْمَان بْن أَحْمَد الدقاق، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن المهدي، قَالَ: سمعت علي بْن الموفق، يَقُولُ: خرجت يوما لأؤذن، فأصبت قرطاسا، فأخذته، ووضعته فِي كمي، فأذنت، وأقمت، وصليت، فلما صليت، قرأته، فإذا فيه مكتوب: بسم اللَّه الرَّحْمَن الرحيم يا علي بْن الموفق تخاف الفقر وأنا ربك وأَخْبَرَنِي الرزاز، وفاطمة بنت هلال بْن أَحْمَد الكرجي، قالا: حَدَّثَنَا عُثْمَان بْن أَحْمَد، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن المهدي، قَالَ: سمعت علي بْن الموفق مالا أحصيه، وهو يَقُولُ: اللهم إن كنت تعلم أني أعبدك خوفا من نارك فعذبني بها، وإن كنت تعلم أني أعبدك حبا مني لجنتك وشوقا مني إليها فاحرمنيها، وإن كنت تعلم إنما أعبدك حبا مني لك، وشوقا إِلَى وجهك الكريم فأبحنيه مرة، واصنع بي ما شئت أَخْبَرَنَا الحسن بْن مُحَمَّد الخلال، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَر بْن أَحْمَد بْن عُثْمَان الواعظ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو نصر مُحَمَّد بْن أَحْمَد الطالقاني، قَالَ: سمعت ابْن شخرف، يعني: الفتح، يَقُولُ: وقد رأى الأزر تطرح على جنازة بْن موفق، يعني: عليا، فضحك، وَقَالَ: ما أحسن هذه المزاحمات لو كانت على الأعمال أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن العباس، قَالَ: قرئ علي ابن المنادي، وأنا أسمع، قَالَ: وبمدينتنا علي بْن الموفق، يعني: مات سنة خمس وستين ومائتين، وكان من الزاهدين المذكورين أَخْبَرَنَا أَبُو منصور مُحَمَّد بْن عيسى بْن عَبْد العزيز البزاز بهمذان، قَالَ: سمعت شعيب بْن علي القاضي، يَقُولُ: حَدَّثَنَا عَبْد الرَّحْمَن بْن حمدان، قَالَ: حَدَّثَنَا جعفر بْن إِبْرَاهِيم البغدادي على باب مُحَمَّد بْن الجهم السمري، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن عَبْد اللَّه الحفار، قَالَ: رأيت أَحْمَد بْن حنبل فِي النوم، فقلت: يا أبا عَبْد اللَّه ما صنع اللَّه بك؟ قَالَ: حباني وأعطاني وقربني وأدناني، قَالَ: قلت: الشيخ الزمن علي بْن الموفق ما صنع اللَّه به؟ قَالَ: الساعة تركته في زلال يريد العرش
6504 - علي بن مالك بن يزيد العطار المخرمي
6504 - علي بْن مالك بْن يزيد العطار المخرمي حدث عَن الحكم بْن مُوسَى، ومحمد بْن بشار بندار، وعبد العزيز بْن منيب المروزي، ومحمد بْن أَحْمَد بْن صالح الإصطخري. روى عنه مُحَمَّد بْن خلف وكيع، ومحمد بْن مخلد، ومحمد بْن عَبْد الملك التاريخي. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن العباس، قَالَ: قرئ على ابن المنادي وأنا أسمع، قَالَ: ومات من ناحيتنا علي بْن مالك العطار لأربع خلون من شعبان سنة تسع وسبعين، كان صالح المعرفة بالحديث
6505 - علي بن موسى بن محمد بن النضر أبو القاسم الكاتب الأنباري
6505 - علي بْن مُوسَى بْن مُحَمَّد بْن النضر أَبُو القاسم الكاتب الأنباري قدم بَغْدَاد، وحدث بها عَن عَن مُحَمَّد بْن وزير الواسطي، وعمرو بْن عَبْد اللَّه الأودي، وزياد بْن أيوب الطوسي، ويعقوب الدورقي، والحسين بْن بحر البيروذي، وعمر بْن شبة النميري. روى عنه أَبُو القاسم ابن النخاس، ومحمد بْن عبيد اللَّه بْن الشخير، وابن حيويه، وابن شاهين، وغيرهم. (4059) -[13: 601] أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عُمَرَ الْبَرْمَكِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ الْخَزَّازُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ مُوسَى الأَنْبَارِيُّ، الْكَاتِبُ قَدِمَ عَلَيْنَا مِنَ الأَنْبَارِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو زَيْدٍ عُمَرُ بْنُ شَبَّةَ بْنِ عُبَيْدَةَ بِسُرَّ مَنْ رَأَى، قَالَ: حَدَّثَنَا مَخْشِيُّ بْنُ مُعَاوِيَةَ الْبَاهِلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: " إِنَّمَا أَنَاخَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْحَصْبَةِ؛ لِيَكُونَ أَسْمَحَ لِخُرُوجِهِ " أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو القاسم ابْن النخاس، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بْن مُوسَى بْن مُحَمَّد أَبُو القاسم بالأنبار، ثقة
6506 - علي بن موسى بن عيسى أبو الحسن البزاز يعرف بالنفاط
6506 - علي بْن مُوسَى بْن عيسى أَبُو الحسن البزاز يعرف بالنفاط حدث عَن أَبِي بكر المروذي صاحب أَحْمَد بْن حنبل. روى عنه عَبْد الواحد بْن علي الفامي.
6507 - علي بن موسى بن إسحاق أبو الحسن يعرف بابن الرزاز
6507 - علي بْن مُوسَى بْن إِسْحَاق أَبُو الحسن يعرف بابن الرزاز سمع قاسم بْن مُحَمَّد الأنباري، وموسى بْن هارون، وطبقتهما، ومن بعدهما. روى عنه ابْن حيويه، والدارقطني، وكان فاضلا أديبا ثقة عالما.
6508 - علي بن معروف بن محمد أبو الحسن البزاز وهو أخو أبي الفرج أحمد
6508 - علي بْن معروف بْن مُحَمَّد أَبُو الحسن البزاز وهو أخو أَبِي الفرج أَحْمَد حدث عَن مُحَمَّد بْن مُحَمَّد الباغندي، وأبي القاسم البغوي، وأبي بكر بْن أَبِي داود، وأحمد بْن مُحَمَّد بْن الجراح الضراب، والقاضي المحاملي. حَدَّثَنَا عنه غالب بْن هلال الحفار، وعبد العزيز بْن علي الأزجي، وأحمد ابْن علي ابْن التوزي، وكان ثقة وَقَالَ لي ابن التوزي: سمعت منه فِي سنة خمس وثمانين وثلاث مائة، وكان يسكن المخرم.
6509 - علي بن محمدان بن محمد أبو الحسن القاضي البلخي ثم الطايقاني
6509 - علي بْن محمدان بْن مُحَمَّد أَبُو الحسن القاضي البلخي ثم الطايقاني قدم علينا حاجا، وحدث عَن شعيب بْن إدريس البلخي، وإبراهيم بْن عَبْد اللَّه بْن داود الرازي، كتبنا عنه، وما علمنا من حاله إلا خيرا. (4060) -[13: 603] أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدَان فِي ذِي الْقَعْدَةِ مِنْ سَنَةِ ثَلاثٍ وَعِشْرِينَ وَأَرْبَعِ مِائَةٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو صَالِحٍ شُعَيْبُ بْنُ إِدْرِيسَ الْفَقِيهُ بِبَلْخَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الْفَارِسِيُّ، قَرَأْتُ عَلَيْهِ، قُلْتُ لَهُ: حَدَّثَكُمْ أَبُو سُلَيْمَانَ مُحَمَّدُ بْنُ الْفُضَيْلِ الْعَابِدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو يَحْيَى الْحِمَّانِيُّ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ نَفَّسَ عَنْ مُسْلِمٍ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ الدُّنْيَا، نَفَّسَ اللَّهُ عَنْهُ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ، أَوْ قَالَ: كُرَبِ الآخِرَةِ، وَمَنْ يَسَّرَ عَلَى مُسْلِمٍ يَسَّرَ اللَّهُ عَلَيْهِ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، وَمَنْ سَتَرَ عَلَى مُسْلِمٍ سَتَرَ اللَّهُ عَلَيْهِ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، وَاللَّهُ فِي عَوْنِ الْعَبْدِ مَا كَانَ فِي عَوْنِ أَخِيهِ، وَمَا جَلَسَ قَوْمٌ فِي بَيْتٍ مِنْ بُيُوتِ اللَّهِ، يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ، وَيَتَدَارَسُونَهُ بَيْنَهُمْ، إِلا غَشِيَتْهُمُ الرَّحْمَةُ، وَنَزَلَتْ عَلَيْهِمُ السَّكِينَةُ، وَحَفَّتْهُمُ الْمَلائِكَةُ، وَذَكَرَهُمُ اللَّهُ فِيمَنْ عِنْدَهُ، وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَطْلُبُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ، وَمَنْ يُبْطِئُ بِهِ عَمَلُهُ، لا يُسْرِعُ بِهِ نَسَبُهُ "
6510 - علي بن المظفر بن علي بن المظفر بن علي أبو الحسن المقرئ
6510 - علي بْن المظفر بْن علي بْن المظفر بْن علي أَبُو الحسن المقرئ أصبهاني الأصل كان ينزل شارع العتابيين، وحدث عَن أَبِي بكر الشافعي، وعمر بْن جعفر بْن سلم، ومحمد بْن علي بْن حبيش، وحبيب القزاز، ومحمد بْن عَبْد اللَّه بْن مرة النقاش، ومحمد بْن حميد المخرمي، وأبي الفضل الزهري. كتبت عنه، وكان قد خلط فِي بعض سماعاته، وسمعته يذكر أن مولده فِي سنة ست وأربعين وثلاث مائة، ومات فِي يوم السبت الحادي والعشرين من جمادى الأولى سنة خمس وعشرين وأربع مائة.
6511 - علي بن المحسن بن علي بن محمد بن أبي الفهم أبو القاسم التنوخي
6511 - علي بْن المحسن بْن علي بْن مُحَمَّد بْن أَبِي الفهم أَبُو القاسم التنوخي وقد ذكرنا نسب جده علي بْن مُحَمَّد على الاستقصاء، وذكر لنا أن تنوخ الذين ينتسبون إليه اسم لعدة قبائل اجتمعوا قديما بالبحرين، وتحالفوا على التوازر والتناصر، وأقاموا هناك، فسموا تنوخا. سمع أبا القاسم عَبْد اللَّه بْن إِبْرَاهِيم الزبيبي، وعلي بْن مُحَمَّد بْن سعيد الرزاز، وأبا الحسن بْن كيسان، وأبا سعيد الحرفي وإسحاق بْن سعد بْن الحسن بْن سُفْيَان، وأبا عَبْد اللَّه ابن العسكري، وعبيد اللَّه بْن مُحَمَّد الحوشبي، وإبراهيم بْن أَحْمَد الخرقي، وعبد العزيز بْن جعفر الخرقي، وخلقا كثيرا من طبقتهم، وممن بعدهم. كتبت عنه، وسمعته يَقُولُ: ولدت بالبصرة فِي النصف من شعبان سنة خمس وستين وثلاث مائة، وأول سماعي فِي شعبان من سنة سبعين وثلاث مائة، وكان قد قبلت شهادته عند الحكام فِي حداثته، ولم يزل على ذلك مقبولا إِلَى آخر عمره، وكان متحفظا فِي الشهادة محتاطا، صدوقا فِي الحديث، وتقلد قضاء نواح عدة منها: المدائن وأعمالها، ودرزيجان، والبردان، وقرميسين. ومات فِي ليلة الإثنين الثاني من المحرم سنة سبع وأربعين وأربع مائة، ودفن يوم الإثنين فِي داره بدرب التل، وصليت على جنازته.
6512 - علي بن محمود بن إبراهيم بن ماخرة أبو الحسن الزوزني الصوفي
6512 - علي بْن محمود بْن إِبْرَاهِيم بْن ماخرة أَبُو الحسن الزوزني الصوفي سكن بَغْدَاد، وحدث بها عَن عَبْد الوهاب بْن الحسن الدمشقي، وعلي بْن المثنى الإستراباذي، وغيرهما. كتبت عنه، وكان لا بأس به، وَقَالَ لنا: كان جدي ماخرة مجوسيا، وسألته عَن مولده، فقال: فِي سنة ست وستين وثلاث مائة، ومات فِي شهر رمضان سنة إحدى وخمسين وأربع مائة.
حرف النون
حرف النون
6513 - علي بن نصر بن الصباح بن عبد الله بن مالك بن طوق التغلبي أبو الحسن البغدادي
6513 - علي بْن نصر بْن الصباح بْن عَبْد اللَّه بْن مالك بْن طوق التغلبي أَبُو الحسن البغدادي سكن مصر، وحدث بها عَن أَبِي بكر بْن مقسم النحوي، وأحمد بْن يُوسُف بْن خلاد، وأبي بكر بْن مالك القطيعي شيئا يسيرا، وكان يذكر أنه سمع من أَبِي سهل بْن زياد القطان، وأبي بكر النقاش المقرئ، ودعلج بْن أَحْمَد، وأبي علي الطوماري. قَالَ لي الصوري: حكى لنا من حفظه حكايات. قَالَ: وكان شيخا حافظا للآدب، ويتفقه على مذهب داود، وكانت كتبه التي سمع فيها بِبَغْدَادَ، فلم يحصل لنا عنه حديث مسند غير أحاديث يسيرة عَن أَبِي بكر بْن خلاد من مسند الحارث بْن أَبِي أسامة. قلت: وقد حدث عنه القاضي أَبُو عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن سلامة القضاعي.
حرف الهاء
حرف الهاء
6514 - علي بن هاشم بن البريد أبو الحسن الخزاز الكوفي
6514 - علي بْن هاشم بْن البريد أَبُو الحسن الخزاز الكوفي قدم بَغْدَاد، وحدث بها عَن أبيه، وعن إِسْمَاعِيل بْن أَبِي خالد، وعن كثير النواء، وشقيق بْن أَبِي عَبْد اللَّه، وإسماعيل بْن مسلم، وسليمان الأعمش، ومحمد بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن أَبِي ليلى. روى عنه يونس بْن مُحَمَّد المؤدب، ومحمد بْن الصلت الأسدي، وسعيد بْن سُلَيْمَان الواسطي، وأحمد بْن حنبل، وسريج بْن يونس، والحسن بن حماد سجادة، وغيرهم. (4061) -[13: 606] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ التَّمِيمِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ هَاشِمِ بْنِ الْبَرِيدِ، عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ " أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجَمَ يَهُودِيًّا وَيَهُودِيَّةً " قَالَ عَبْد اللَّه، قَالَ أَبِي: سمعت من علي بْن هاشم بْن البريد سنة تسع وسبعين فِي أول سنة طلبت الحديث مجلسا، ثم عدت إليه المجلس الآخر، وقد مات، وهي السنة التي مات فيها مالك بْن أنس أَخْبَرَنَا العتيقي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عدي البصري، فِي كتابه، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عبيد مُحَمَّد بْن علي الآجري، قَالَ: سألت أبا داود عَن علي بْن هاشم بْن البريد، فقال: سئل عنه عيسى بْن يونس، فقال: أهل بيت تشيع، وليس ثم كذب. قلت لأبي داود: من ذكره؟ فقال حَدَّثَنَا الحسن بْن علي الحلواني عَن الحداني. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا هبة اللَّه بْن مُحَمَّد بْن حبش الفراء، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو جعفر مُحَمَّد بْن عُثْمَان بْن أَبِي شيبة، قَالَ، سمعت يَحْيَى بْن معين وذكر له حديث عَن علي بْن هاشم بْن البريد، فقال: كان ثقة أَخْبَرَنِي أَحْمَد بْن عَبْد اللَّه الأنماطي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن المظفر، قَالَ: أَخْبَرَنَا علي بْن أَحْمَد بْن سُلَيْمَان المصري، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن سعد بْن أَبِي مريم، قَالَ: وسألته، يعني: يَحْيَى بْن معين عَن علي بْن هاشم بْن البريد، فقال: ثقة. أَخْبَرَنِي الصيمري، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بْن الحسن الرازي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الحسين الزعفراني، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن زهير، قَالَ: سمعت يَحْيَى بْن معين، يَقُولُ: علي بْن هاشم بْن البريد ثقة أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَر عَبْد الواحد بْن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن مهدي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن يعقوب، قَالَ: حَدَّثَنَا جدي، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْد اللَّه بْن شعيب، قَالَ: قرئ على يَحْيَى بْن معين: علي بْن هاشم ثقة أَخْبَرَنَا الجوهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن المظفر، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن سُلَيْمَان الباغندي، قَالَ: قَالَ علي ابن المديني: علي بْن هاشم بْن البريد كان صدوقا، وكان يتشيع حَدَّثَنَا عَبْد العزيز بْن أَحْمَد الكتاني، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الوهاب بْن جعفر الميداني، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الجبار بْن عَبْد الصمد السلمي، قَالَ: حَدَّثَنَا القاسم بْن عيسى العصار، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بْن يعقوب الجوزجاني، قَالَ: هاشم بْن البريد وابنه علي بْن هاشم غاليان فِي سوء مذهبهما أَخْبَرَنِي علي بْن الحسن بْن مُحَمَّد الدقاق، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيم، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَر بْن مُحَمَّد بْن شعيب الصابوني، قَالَ: حَدَّثَنَا حنبل بْن إِسْحَاق، قَالَ: سألت أبا عَبْد اللَّه، عَن علي بْن هاشم بْن البريد، قَالَ: ليس به بأس مات سنة تسع وسبعين قَالَ: وسمعت أبا عَبْد اللَّه، يَقُولُ: خرجت إِلَى الكوفة سنة ثلاث وثمانين بعد موت هشيم أَخْبَرَنَا الصوري، قَالَ: أَخْبَرَنَا الخصيب بْن عَبْد اللَّه القاضي، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد الكريم بْن أَحْمَد بْن شعيب النسائي، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبِي، قَالَ: أَبُو الحسن علي بْن هاشم بْن البريد كوفي ليس به بأس أَخْبَرَنَا الأزهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن العباس، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّد الكندي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُوسَى مُحَمَّد بْن المثنى، قَالَ: ومات علي بْن هاشم سنة ثمانين ومائة أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَر بْن مهدي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن يعقوب، قَالَ: حَدَّثَنَا جدي، قَالَ: توفي علي بْن هاشم بالكوفة فِي رجب أو شعبان سنة إحدى وثمانين ومائة فِي خلافة هارون أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا جعفر بْن مُحَمَّد بْن نصير الخلدي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن سُلَيْمَان الحضرمي، قَالَ: مات علي بْن هاشم بْن البريد البريدي الخزاز سنة إحدى وثمانين ومائة فِي رجب، ويقال: فِي شعبان
6515 - علي بن الهيثم
6515 - علي بْن الهيثم حدث عَن معلى بْن منصور الرازي. روى عنه مُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيل البخاري فِي صحيحه، وَقَالَ لنا هبة اللَّه بْن الحسن الطبري وجدت بخط أَبِي الحسن الدارقطني أنه بغدادي.
6516 - علي بن الهيثم صاحب الطعام
6516 - علي بْن الهيثم صاحب الطعام حدث عَن عُمَر بْن يونس بْن القاسم اليمامي، وحماد بْن مسعدة، وأبي شيخ عَبْد اللَّه بْن مروان الحراني. روى عنه المحاملي. (4062) -[13: 609] أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَهْدِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْقَاضِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْمَحَامِلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْهَيْثَمِ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ مَسْعَدَةَ، عَنِ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ: أَنَّ رَجُلا صَامَ فِي السَّفَرِ، فَغُشِيَ عَلَيْهِ، فَجُعِلَ يُنْضَحُ بِالْمَاءِ، فَذُكِرَ ذَلِكَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: " لَيْسَ مِنَ الْبِرِّ الصَّوْمُ فِي السَّفَرِ "
6517 - علي بن الهيثم بن عثمان
6517 - علي بْن الهيثم بْن عُثْمَان حدث عَن مسعود بْن جويرية الموصلي. روى عنه إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّد بْن مسلم بْن وارة. (4063) -[13: 609] أَخْبَرَنِي الأَزْهَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمِ بْنِ وَارَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْهَيْثَمِ بْنِ عُثْمَانَ الْبَغْدَادِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ مَسْعُودُ بْنُ جُوَيْرِيَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ خِرَاشٍ، عَنْ وَاسِطٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ شَرِبَ الْخَمْرَ حَتَّى يَمُوتَ حُرِّمَتْ عَلَيْهِ فِي الآخِرَةِ "
6518 - علي بن الهيثم والد أبي بكر بن علون المقرئ
6518 - علي بْن الهيثم والد أَبِي بكر بْن علون المقرئ روى عَن أَبِي حمدون الطيب بْن إِسْمَاعِيل، عَن سليم بن عيسى، عَن حمزة الزيات حروفه فِي القرآن، حدث بذلك أَبُو بكر مُحَمَّد بْن علي، عَن أبيه.
6519 - علي بن هارون بن علي بن يحيى بن أبي منصور المنجم
6519 - علي بْن هارون بْن علي بْن يَحْيَى بْن أَبِي منصور المنجم حدث عَن بشر بْن مُوسَى، ومحمد بْن العباس اليزيدي، ومحمد بْن أَحْمَد المقدمي، وطبقتهم، وكان أخباريا أديبا، شاعرا متكلما. روى عنه ابنه أَحْمَد، والحسن بْن الحسين النوبختي، وأبو عبيد اللَّه المرزباني. أَخْبَرَنَا التنوخي، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو الفتح أَحْمَد بْن علي بْن هارون بْن يَحْيَى بْن المنجم، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: كنت وأنا صبي لا أقيم الراء فِي كلامي، وأجعلها غينا، وكانت سني إذ ذاك أربع سنين، أقل أو أكثر، فدخل أَبُو طالب المفضل بْن سلمة، أو أَبُو بكر الدمشقي، شك أَبُو الفتح، إِلَى أَبِي، وأنا بحضرته، فتكلمت بشيء به راء فلثغت فيها، فقال له الرجل: يا سيدي لم تدع أبا الحسن يتكلم بهذا؟ فقال له: وما أصنع، وهو ألثغ؟ فقال له: وأنا أسمع، وأحصل ما يجري، وأضبطه، إن اللثغة لا تصح مع سلامة الجارحة، وإنما هي عادة سوء تسبق إِلَى الصبي أول ما يتكلم بتحقيق الألفاظ، أو سماعه شيئا يحتذيه، فإن ترك على ما يستصحبه من ذلك مرن عليه فصار له طبعا لا يمكنه التحول منه، وإن أخذ بتركه فِي أول نشوءه استقام لسانه، وزال عنه، وأنا أزيل هذا عَن أَبِي الحسن، ولا أرضى فيه بتركك له عليه، ثم قَالَ لي: أخرج لسانك فأخرجته فتأمله، فقال الجارحة صحيحة، قل يا بني راء، واجعل لسانك فِي سقف حلقك، ففعلت فلم يستو لي، فما زال يرفق بي مرة، ويخشن علي أخرى، وينقل لساني إِلَى موضع موضع من فمي، ويأمرني أن أقول الراء فيه، فإذا لم يستو نقل لساني إِلَى موضع آخر دفعات كثيرة فِي زمان طويل حتى قلت راء صحيحة فِي بعض تلك المواضع التي نقل إليها لساني، فطالبني بإعادتها وألزمني ذلك حتى استقام لساني، وذهبت اللثغة، فأمر أن أطالب بهذا أبدا ويتقدم به إِلَى معلمي، ومن يحفظني وأوخذ بالكلام به، ولا يتسمح لي بالغلط فيه، ففعل ذلك ومرنت عليه، وما لثغت إِلَى الآن قَالَ التنوخي، وَحَدَّثَنِي أَبُو الفتح أنه رأي إنسانا يلثغ فِي جميع الحرف حتى يجعل السين ثاء، والثاء سينا، والكاف لاما، واللام كافا، وكذلك يفعل فِي جميع الحروف لا يقصد حرفا فيمكنه أداؤه، فإذا قصد غيره جرى على لسانه ذلك الحرف الأول صحيحا فِي مكان الحرف الثاني، وهذا دليل على أن اللثغة سوء عادة. حَدَّثَنِي هلال بْن المحسن، قَالَ: مات علي بْن هارون بْن المنجم يوم الأربعاء لثلاث عشرة ليلة بقيت من جمادى الآخرة سنة اثنتين وخمسين وثلاث مائة، وكان مولده لتسع خلون من صفر سنة ست وسبعين ومائتين
6520 - علي بن هارون بن محمد بن أحمد أبو الحسن الحربي السمسار
6520 - علي بْن هارون بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد أَبُو الحسن الحربي السمسار سمع مُوسَى بْن هارون الحافظ، ومحمد بْن يَحْيَى بْن سُلَيْمَان المروزي، ويوسف بْن يعقوب القاضي، وجعفرا الفريابي. حَدَّثَنَا عنه البرقاني، وأبو علي بْن دوما، وأبو نعيم الحافظ. حدثت عَن أَبِي الحسن بْن الفرات، قَالَ: توفي علي بْن هارون الحربي فِي جمادى الأولى سنة خمس وستين وثلاث مائة، وكان أمره فِي ابتداء ما حدث جميلا، ثم حدث منه تخليط ذكر ابن أَبِي الفوارس أنه توفي يوم الإثنين لأربع بقين من جمادى الأولى، قَالَ: وكان صالح الأمر إن شاء اللَّه.
6521 - علي بن هارون بن نصر أبو الحسن النحوي المعروف بالقرميسيني
6521 - علي بْن هارون بْن نصر أَبُو الحسن النحوي المعروف بالقرميسيني حدث عَن علي بْن سُلَيْمَان الأخفش. روى عنه عَبْد السلام بْن الحسين البصري، وحَدَّثَنَا عنه علي بْن أيوب القمي. قَالَ ابن أَبِي الفوارس: توفي علي بْن هارون القرمسيني النحوي فِي جمادى الآخرة سنة إحدى وسبعين وثلاث مائة. قَالَ: وكان عنده عَن أَبِي الحسن الأخفش أشياء كثيرة وسمعت منه، وكان ثقة جميل الأمر، وكان مولده سنة تسعين ومائتين، وكان جارنا بالرحبة.
6522 - علي بن هلال بن النجم بن هلال بن عصام أبو الحسن الباهلى الصفار
6522 - علي بْن هلال بْن النجم بْن هلال بْن عصام أَبُو الحسن الباهلي الصفار حدث عَن مُحَمَّد بْن الحسن بْن بدينا، وأبي القاسم البغوي، حَدَّثَنَا عنه مُحَمَّد بْن الحسين بْن إِبْرَاهِيم الخفاف. أَخْبَرَنَا ابن الخفاف، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الحسن علي بْن هلال بْن النجم الصفار إِمْلاء من حفظه، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو جعفر بْن بدينا، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن زنبور المكي، قَالَ: احتبس على الفضيل بْن عياض بوله، فقال: سيدي أطلقه عنى، قَالَ: فما بال، فقال فِي الثانية: وعزتك لو قطعتني إربا إربا ما أزددت لك إلا حبا، قَالَ: فما بال، قَالَ: فقال فِي الثالثة: بحبي لك إلا ما أطلقته عنى؟ فما برحنا حتى بال
حرف الياء
حرف الياء
6523 - علي بن يزيد بن حسان بن سنان أبو الحسن التنوخي الأنباري ابن عم إسحاق بن البهلول بن حسان بن سنان
6523 - علي بْن يزيد بْن حسان بْن سنان أَبُو الحسن التنوخي الأنباري ابن عم إِسْحَاق بْن البهلول بْن حسان بْن سنان حدث بالأنبار عَن عمه البهلول. روى عنه عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن ياسين، وداود بْن الهيثم بْن إِسْحَاق بْن البهلول.
6524 - علي بن أبى يحيى أبو الحسن الاكفاني
6524 - علي بْن أَبِي يَحْيَى أَبُو الحسن الأكفاني حدث عَن شبابة بْن سوار، وأبي بدر شجاع بْن الوليد. روى عنه الحسن بْن مُحَمَّد بْن عنبر الوشاء. (4064) -[13: 613] أَخْبَرَنَا التَّنُوخِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى الْهَاشِمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَنْبَرٍ الْوَشَّاءُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَبِي يَحْيَى الأَكْفَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُجَاعُ بْنُ الْوَلِيدِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ زِيَادٍ الإِفْرِيقِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ رَافِعٍ التَّنُوخِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُكْثِرُ الدُّعَاءَ، يَقُولُ: " اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الصِّحَّةَ وَالْعِفَّةَ وَالأَمَانَةَ وَحُسْنَ الْخُلُقِ وَالرِّضَا بِالْقَدَرِ "
6525 - علي بن يحيى بن أبى منصور المنجم
6525 - علي بْن يَحْيَى بْن أَبِي منصور المنجم كان راوية للأخبار والأشعار، شاعرا محسنا، أخذ عَن إِسْحَاق بْن إِبْرَاهِيم الموصلي الأدب وصنعة الغناء ونادم جعفرا المتوكل، وكان من خاصة ندمائه، وتقدم عنده وعند من بعده من الخلفاء إِلَى أيام المعتمد، وتوفي آخر أيام المعتمد، ودفن بسر من رأى.
6526 - علي بن يحيى بن عبد الله البزاز
6526 - علي بْن يَحْيَى بْن عَبْد اللَّه البزاز حدث أَحْمَد بْن عَبْد اللَّه الذارع، عنه، عَن إِسْمَاعِيل بْن الفضل الرازي، والذارع غير ثقة. (4065) -[13: 614] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ الْحُسَيْنِ النِّعَالِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نَصْرٍ الذَّارِعُ بِالنَّهْرَوَانِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْبَزَّازُ الْبَغْدَادِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ الْفَضْلِ الرَّازِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ جَعْفَرٍ، عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَرَضُ يَوْمٍ يُكَفِّرُ ذُنُوبَ ثَلاثِينَ سَنَةً "
6527 - علي بن يحيى بن الخليل بن زكريا بن عبد الله أبو الحسن العطار المفلوج يعرف بالسني
6527 - علي بْن يَحْيَى بْن الخليل بْن زكريا بْن عَبْد اللَّه أَبُو الحسن العطار المفلوج يعرف بالسني حدث عَن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن يَحْيَى بْن سعيد القطان، والفضل بْن مُوسَى البصري. روى عنه مُوسَى بْن مُحَمَّد بْن عرفة. (4066) -[13: 615] أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُظَفَّرِ الدَّقَّاقُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُوسَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ عَرَفَةَ السِّمْسَارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ يَحْيَى بْنِ الْخَلِيلِ بْنِ زَكَرِيَّا بْنِ عَبْدِ اللَّهِ السُّنِّيُّ الْعَطَّارُ إِمْلاءً مِنْ لَفْظِهِ، وَكَانَ مَفْلُوجًا، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ الْفَضْلُ بْنُ مُوسَى الْبَصْرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ الصَّبَّاحِ، قَالَ: حَدَّثَنَا الأَوْزَاعِيُّ، عَنْ يَحْيَى وَعِكْرِمَةُ بْنُ عَمَّارٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ هِلالِ بْنِ عِيَاضٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " إِذَا تَغَوَّطَ الرَّجُلانِ فَلْيَتَوَارَ أَحَدُهُمَا، عَنْ صَاحِبِهِ، وَلا يَتَحَدَّثَانِ عَلَى طَوْفِهِمَا؛ فَإِنَّ اللَّهَ يَمْقُتُ عَلَيْهِ "
6528 - علي بن يحيى بن عياش القطان
6528 - علي بْن يَحْيَى بْن عياش القطان سمع العباس بْن أَبِي طالب. روى عنه أخوه الحسين عَن وجوده فِي كتابه. أخبرنا أَبُو سعيد ظفر بْن الفرج الخفاف، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن يُوسُف العلاف، قَالَ: حَدَّثَنَا الحسين بْن يَحْيَى بْن عياش، قَالَ: وجدت فِي كتاب أخي علي بْن يَحْيَى، قَالَ: حَدَّثَنَا العباس بْن أَبِي طالب، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَن بْن عَلِي، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْن آدم، عَن حفص بْن غياث، قَالَ: ولدت أم مُحَمَّد بْن أَبِي إِسْمَاعِيل أربعة بنين فِي بطن، قَالَ: فرأيتهم كلهم قد نيفوا على الثمانين
6529 - علي بن يحيى بن إسحاق أبو الحسن التجيبي الواسطي يعرف بالنقيب
6529 - علي بْن يَحْيَى بْن إِسْحَاق أَبُو الحسن التجيبي الواسطي يعرف بالنقيب سكن بَغْدَاد، وحدث بها عَن أَبِي بكر بْن أَبِي داود السجستاني، ومحمد بن زهير بن الفضل الأبلي، ومحمد بن سليمان النعماني، والحسن بن محمد بن شعبة الأنصاري، وأحمد بن عبد الله بن نصر بن بجير القاضي، وعلى بن عبد الله بن مبشر الواسطي. حدثنا عنه القاضي أبو العلاء الواسطي، وأبو الفرج الطناجيري وأبو الحسن بن قشيش، وعبد العزيز الأزجى. وسألت عنه الأزجى، قلت: أين سمعت من هذا الواسطي؟ قَالَ: بِبَغْدَادَ وكان مقيما بها. أَخْبَرَنِي علي بْن مُحَمَّد بْن الحسن السمسار، قَالَ: أنشدنا أَبُو الحسين علي بْن يَحْيَى بْن إِسْحَاق الواسطي فِي جامع المدينة وأَخْبَرَنِي الأزجي، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بْن يَحْيَى بْن إِسْحَاق الوراق الواسطي، قَالَ: أنشدنا أَبُو بكر بْن أَبِي داود لنفسه إذا تشاجر أهل العلم فِي خبر. فليطلب البعض من بعض أصولهم. إخراجك الأصل فعل الصادقين. فإن لم تخرج الأصل لم تسلك سبيلهم. فاصدع بعلم ولا تردد نصيحتهم. وأظهر أصولك إن الفرع متهم. قرأت فِي كتاب الحسين بْن أَحْمَد بْن عَبْد اللَّه بْن بكير: توفي علي بْن يَحْيَى النقيب يوم السبت لست خلون من جمادى الآخرة سنة خمس وسبعين وثلاث مائة، وكان يتشيع، وكان غيره أثبت منه.
6530 - علي بن يوسف المستملى
6530 - علي بْن يُوسُف المستملي حدث عَن علي بْن داود القنطري. روى عنه أَبُو القاسم الطبراني. (4067) -[13: 617] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَهْرَيَارَ الأَصْبَهَانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَيُّوبَ الطَّبَرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ يُوسُفَ الْمُسْتَمْلِي الْبَغْدَادِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ دَاوُدَ الْقَنْطَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ الرَّمْلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ غُصْنٍ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ سُمَيْعٍ، عَنْ عَطِيَّةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ أَهْلَ الدَّرَجَاتِ الْعُلَى لَيَرَاهُمْ مَنْ أَسْفَلَ مِنْهُمْ كَمَا تَرَوْنَ الْكَوْكَبَ الدُّرِّيَّ فِي أُفُقِ السَّمَاءِ، وَإِنَّ أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ لَمِنْهُمْ، وَأَنْعَمَا ". قَالَ سُلَيْمَانُ: لَمْ يَرْوِهِ عَنِ ابْنِ سُمَيْعٍ إِلا ابْنُ غُصْنٍ، وَلا عَنْهُ إِلا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، تَفَرَّدَ بِهِ الْقَنْطَرِيُّ
6531 - علي بن يوسف بن أيوب الدقاق
6531 - علي بْن يُوسُف بْن أيوب الدقاق حدث عَن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن غالب غلام الخليل. روى عنه عَبْد العزيز بن جعفر الخرقي. (4068) -[13: 617] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَوْهَرِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ جَعْفَرٍ الْخِرَقِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ يُوسُفَ بْنِ أَيُّوبَ الدَّقَّاقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ غَالِبٍ غُلامُ خَلِيلٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَحْمُودُ بْنُ غَيْلانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنْ مُعَانِ بْنِ رِفَاعَةَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ يَزِيدَ، عَنِ الْقَاسِمِ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لا تَسْتَشِيرُوا الْحَاكَةَ وَلا الْمُعَلِّمِينَ "
6532 - علي بن يعقوب بن عيسى
6532 - علي بْن يعقوب بْن عيسى حَدَّثَنِي الحسن بْن مُحَمَّد الخلال، قَالَ: حَدَّثَنَا يُوسُف بْن عُمَر القواس، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بْن يعقوب بْن عيسى إِمْلاء من حفظه، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو صالح الهيثم بْن خالد وراق الفضل بن دكين، عَن الفضل بْن دكين، عَن الأعمش، عَن أَبِي صالح، قَالَ: رأيت علي بْن أَبِي طالب قاعدا فِي زرارة تحت السدرة، وانحدرت سفينة، فقرأ {وَلَهُ الْجَوَارِ الْمُنْشَآتُ فِي الْبَحْرِ كَالأَعْلامِ}. والذي أجراها مجراها ما قتلت عُثْمَان، ولا شايعت فِي قتله، ولا مالأت، ولقد غمني. قال لي الخلال: لم يكن عند علي بن يعقوب غير هذا الحديث.
تاريخ مدينة السلام وأخبار مُحَدِّثيها وذكر قُطَّانِها العلماء من غير أهلها ووارديها تأليف الإمام الحافظ أبي بكر أحمد بن علي بن ثابت الخطيب البغدادي 392 - 463 هـ المجلد الرابع عشر العباس - لطف الله 6533 - 6932 حققه، وضبط نصه، وعلَّق عليه الدكتور بشار عواد دار الغرب الإسلامي
ذكر من اسمه العباس
ذكر من اسمه العباس
6533 - العباس بن محمد بن علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب
6533 - العباس بْن مُحَمَّد بْن علي بْن عبد اللَّه بْن العباس بْن عبد المطلب كان من رجالات بني هاشم، وولي إمارة الجزيرة في أيام الرشيد، وله إلى وقتنا هذا عقب ببغداد. فأَخْبَرَنِي الأزهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن إبراهيم، قَالَ: حَدَّثَنَا إبراهيم بْن مُحَمَّد بْن عرفة، قَالَ: وفي هذه السنة، يعني: سنة خمسين وثمانين ومائة، ولي العباس بْن مُحَمَّد، الذي تنسب إليه العباسية الجزيرة، وصار إلى الرقة، فأمر الرشيد، ففرش له في قصر الإمارة، واتخذت له فيه الآلات، وشحن بالرقيق، وحمل إليه خمسة آلاف ألف درهم، ثم دخلت سنة ست وثمانين ومائة، ففيها توفي العباس بْن مُحَمَّد بْن علي ببغداد في رجب، وكانت علته الماء الأصفر، وصلى عليه الأمين، ودفن في العباسية، وسنه خمسة وستون سنة، وستة أشهر، وستة عشر يوما. أَخْبَرَنَا العتيقي، قَالَ: أَخْبَرَنَا سهل بْن أَحْمَد الديباجي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن الفضل الخباز، قال: حَدَّثَنَا أَبُو سلمة هشام بْن عمرو القرشي، قَالَ: قَالَ رجل للعباس بْن مُحَمَّد: إني أتيتك في حاجة صغيرة، فقال له: اطلب لها رجلا صغيرا. أَخْبَرَنَا الحسن بْن علي الجوهري، قال: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عمران الكاتب، قال: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عيسى المكي، قال: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن القاسم بْن خلاد، عَنْ مُحَمَّد بْن عبد الرحمن المهلبي، قال: حَدَّثَنِي العباس بْن مُحَمَّد بْن علي بْن عبد اللَّه بْن العباس، وكان العباس أجود الناس رأيا، وكان الرشيد، يقول: عمي العباس بْن مُحَمَّد يذكرني أسلافنا، قَالَ العباس: قلت للرشيد يوما: إنما مالك تزرع به من أصلحته نعمتك، وسيفك تحصد به من كفرها، وكان بين يدي الرشيد طبيب، يقول له: كل كذا ولا تأكل كذا، فقلت للطبيب: أنت أحمق، إذا صححت فكل كل شيء، وإذا مرضت فاحتم من كل شيء، وَقَالَ له بعض الشعراء: لو قيل للعباس يابْن مُحَمَّد قل لا وأنت مخلد ما قالها إن السماحة لم تزل معقولة حتى حللت براحتيك عقالها وإذا الملوك تسايرت في بلدة كانت كواكبنا وكنت هلالها
6534 - العباس بن الحسن بن عبيد الله بن العباس بن علي بن أبى طالب أبو الفضل أخو محمد وعبيد الله والفضل وحمزة بني الحسن وهو من أهل مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم
6534 - العباس بْن الحسن بْن عبيد اللَّه بْن العباس بْن علي بْن أبي طالب، أَبُو الفضل أخو مُحَمَّد، وعبيد اللَّه، والفضل، وحمزة بني الحسن وهو من أهل مدينة رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بغداد في أيام هارون الرشيد، وأقام في صحابته، وصحب المأمون بعده، وكان عالما شاعرا فصيحا، ويزعم أكثر العلوية، أنه أشعر ولد أبي طالب. أَخْبَرَنَا أَبُو سعيد الحسن بْن مُحَمَّد بْن عبد اللَّه بْن حسنويه الكاتب بأصبهان، قال: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن جعفر بْن أَحْمَد بْن معبد السمسار، قال: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر بْن النعمان، قال: حَدَّثَنَا أَبُو العباس العلوي الفضل بْن مُحَمَّد بْن الفضل، قَالَ: قَالَ عمي العباس بْن الحسن بْن عبيد اللَّه بْن العباس بْن علي بْن أبي طالب: اعلم أن رأيك لا يتسع لكل شيء، ففرغه للمهم، وأن مالك لا يغني الناس كلهم، فخص به أهل الحق، وأن كرامتك لا تطيق العامة، فتوخ بها أهل الفضل، وأن ليلك ونهارك لا يستوعبان حاجتك وإن دأبت فيهما، فأحسن قسمتهما بين عملك ودعتك من ذلك، فإن ما شغلك من رأيك في غير المهم إزراء بالمهم، وما صرفت من مالك في الباطل فقدته حين تريده للحق، وما عمدت من كرامتك إلى أهل النقص أضر بك في العجز عن أهل الفضل، وما شغلت من ليلك ونهارك في غير الحاجة أزرى بك في الحاجة. أَخْبَرَنَا الحسن بْن أبي بكر، قَالَ: أَخْبَرَنَا الحسن بْن مُحَمَّد بْن يحيى العلوي، قَالَ: حَدَّثَنَا جدي يحيى بْن الحسن بْن جعفر بْن عبيد اللَّه بْن الحسين بْن علي بْن الحسين بْن علي بْن أبي طالب، قَالَ: وكان العباس بْن الحسن في صحابة أمير المؤمنين هارون، وكان من رجال بني هاشم لسانا وبيانا وشعرا، وَقَالَ العباس بْن الحسن يذكر إخاء أبي طالب لعبد اللَّه أبي النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لأبيه وأمه من بين إخوته: إنا وإن رَسُول اللَّه يجمعنا أب وأم وجد غير موصوم جاءت بنا وبه من بين أسرته غراء من نسل عمران بْن مخزوم حزنا بها دون من يسعى ليدركها قرابة من حواها غير مسهوم رزقا من اللَّه أعطانا فضيلته والناس من بين مرزوق ومحروم أَخْبَرَنَا الجوهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عبيد اللَّه مُحَمَّد بْن عمران المرزباني، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الواحد بْن مُحَمَّد الخطبي، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن إسماعيل، قَالَ: دخل العباس بْن الحسن العلوي العباسي على المأمون، فتكلم فأحسن، فقال له المأمون: وَاللَّه ما علمتك إلا تقول فتحسن، وتشهد فتزين، وتغيب فتؤمن. أَخْبَرَنِي أَبُو مُحَمَّد الخلال، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عمران، قَالَ: حَدَّثَنَا عثمان بْن بكر، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد اللَّه بْن أبي سعد، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد اللَّه بْن مسلم، قَالَ: جاء العباس بْن الحسن بْن عبيد اللَّه بْن العباس بْن علي بْن أبي طالب إلى باب المأمون، فنظر إليه الحاجب ثم أطرق، فقال له: لو أذن لنا لدخلنا، ولو اعتذر إلينا لقبلنا، ولو صرفنا لانصرفنا، فأما الفترة بعد النظر فلا أعرفها، ثم أنشد: وما عَنْ رضا كان الحمار مطيتي ولكن من يمشي سيرضى بما ركب
6535 - العباس بن الأحنف الشاعر
6535 - العباس بْن الأحنف الشاعر كان ظريفا حلوا مقبولا حسن الشعر، ولم يقل في المديح والهجاء إلا شيئا نزرا، وشعره في الغزل، وله أخبار كثيرة مع هارون الرشيد وغيره. وقيل أنه العباس بْن الأحنف بْن الأسود بْن طلحة بْن جدان بْن كلدة بْن جذيم بْن شهاب بْن سالم بْن حية بْن كليب بْن عبد اللَّه بْن عدي بْن حنيفة بْن لجيم بْن صعب بْن علي بْن بكر بْن وائل بْن قاسط بْن هنب بْن أفصى بْن دعمي بْن جديلة بْن أسد بْن ربيعة بْن نزار بْن معد بْن عدنان. وَقَالَ إبراهيم بْن العباس الصولي: العباس بْن الأحنف من ولد الديل بْن حنيفة أخي عدي بْن حنيفة، فالله أعلم. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أبي علي الأصبهاني، قال: أَخْبَرَنَا الحسن بْن عبد اللَّه بْن سعيد العسكري، فيما أذن لنا أن نرويه عنه، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر مُحَمَّد بْن يحيى الصولي، قَالَ: حَدَّثَنِي القاسم بْن إسماعيل، قَالَ: سمعت إبراهيم بْن العباس الكاتب يقول، وقد ذكر العباس بْن الأحنف، فقال: هو العباس بْن الأحنف بْن الأسود بْن قدامة بْن هميان، من بني هميان، ابْن الحارث بْن ذهل بْن الديل بْن حنيفة. قَالَ أَبُو بَكْر الصولي: وقيل: إن العباس بْن الأحنف كان أصله من عرب خراسان، ومنشؤه بغداد، ولم تزل العلماء تقدمه على كثير من المحدثين، ولا يزال قد ندر له الشيء البارع جدا، حتى يلحقه بالمحسنين، وَقَالَ الصولي: سمعت العطوي يقول: كان ابْن الأحنف شاعرا مجيدا غزلا، وكان أَبُو الهذيل النظار يبغضه، ويلعنه لقوله: إذا أردت سلوا كان ناصركم قلبي فهل أنا من قلبي بمنتصر فأكثروا أو أقلوا من إساءتكم فكل ذلك محمول على القدر فكان أَبُو الهذيل يقول: يعقد الفجور، والكذب في شعره ويلعنه، قَالَ العطوي: وقد أحسن في تمام هذا الشعر: وضعت خدي لأدنى من يطيف بكم حتى احتقرت وما مثلي بمحتقر أَخْبَرَنَا علي بْن أبي علي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عبد الرحيم المازني، قَالَ: حَدَّثَنَا الحسين بْن القاسم الكوكبي، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن عجلان، قَالَ: حَدَّثَنَا يعقوب بْن السكيت، قَالَ: أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن المهنى، قَالَ: كان عَبَّاس بْن الأحنف مع إخوان له على شراب، فجرى ذكر مسلم بْن الوليد، فقال بعضهم: صريع الغواني، فقال عَبَّاس: وَاللَّه ما يصلح إلا أن يكون صريع الغيلان، فاتصل ذلك بمسلم، فأنشأ مسلم يهجوه، ويقول: بنو حنيفة لا يرضى الدعي بهم فاترك حنيفة واطلب غيرها نسبا منيت مني وقد جد الجراء بنا بغاية منعتك الفوت والطلبا فاذهب فأنت طليق الحلم مرتهن بسورة الجهل ما لم أملك الغضبا اذهب إلى عرب ترضى بدعوتهم إني أرى لك خلقا يشبه العربا أَخْبَرَنَا أَبُو عبد اللَّه الحسين بْن الحسن بْن مُحَمَّد بْن القاسم المخزومي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر مُحَمَّد بْن يحيى بْن العباس الصولي، قَالَ: كنت عند أبي ذكوان، وهو القاسم بْن إسماعيل، فقال: أنشدني عمك إبراهيم بْن العباس لخاله العباس بْن الأحنف: قد سحب الناس أذيال الظنون بنا وفرق الناس فينا قولهم فرقا فكاذب قد رمى بالحب غيركم وصادق ليس يدري أنه صدقا ثم قَالَ: كأني أعرف شعرا أخذه العباس منه، فقلت له: أنشدنا أَبُو العيناء عَنِ الأصمعي لمزاحم العقيلي: ألا يا سرور النفس ليس بعالم بك الناس حتى يعلموا ليلة القدر سوى رجمهم بالظن والظن مخطئ مرارا ومنهم من يصيب ولا يدري فقال: هو وَاللَّه الذي أردت، لو رآك عمك لأقر اللَّه عينه بك. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن الحسن الأهوازي، قَالَ: أَخْبَرَنَا الحسن بْن عبد اللَّه اللغوي، عَنْ مُحَمَّد بْن يحيى، قَالَ: سمعت أبا العباس عبد اللَّه بْن المعتز يقول: لو قيل ما أحسن شعر تعرفه لقلت شعر العباس بْن الأحنف: قد سحب الناس أذيال الظنون بنا وفرق الناس فينا قولهم فرقا فكاذب قد رمى بالظن غيركم وصادق ليس يدري أنه صدقا أَخْبَرَنَا علي بْن أيوب القمي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عبيد اللَّه مُحَمَّد بْن عمران المرزباني، قَالَ: أَخْبَرَنِي الصولي، قَالَ: حَدَّثَنَا المغيرة بْن مُحَمَّد المهلبي، قَالَ: سمعت الزبير يقول: العباس بْن الأحنف أشعر أهل زمانه وقوله: يعتل بالشغل عنا ما يكلمنا والشغل للقلب ليس الشغل للبدن ويقول: لا أعلم شيئا من أمور الدنيا، خيرها وشرها، إلا وهو يصلح أن يتمثل فيه بهذا النصف الأخير، قَالَ المرزباني: وهو من هذه الأبيات: أغيب عنك بود لا يغيره نأي المحل ولا صرف من الزمن فإن أعش فلعل الدهر يجمعنا وإن أمت فبطول الهم والحزن قد حسن الحب في عيني ما صنعت حتى أرى حسنا ما ليس بالحسن أَخْبَرَنِي علي بْن أيوب، قَالَ: أَخْبَرَنَا المرزباني، قَالَ: أَخْبَرَنِي الصولي، قال: روي عَنِ الزبير بْن بكار أن بشارا أنشد قول العباس بْن الأحنف أول ما قَالَ الشعر: لما رأيت الليل سد طريقه عني وعذبني الظلام الراكد والنجم في كبد السماء كأنه أعمى تحير ما لديه قائد ناديت من طرد الرقاد بنومه عما ألاقي وهو خلو هاجد قَالَ: قاتل اللَّه هذا الغلام ما رضي أن يجعله أعمى حتى جعله بلا قائد. أَخْبَرَنَا الحسن بْن علي الجوهري، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن العباس، وأَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن عمر بْن روح النهرواني، قَالَ: أَخْبَرَنَا المعافى بْن زكريا، قالا: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن القاسم الأنباري، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن المرزبان، قَالَ: حَدَّثَنِي أَحْمَد بْن أبي طاهر، قَالَ: قَالَ لي بعض أصحابنا، قَالَ بشار: ما كنا نعد هذا الغلام في الشعراء، يعني: العباس بْن الأحنف، حتى قَالَ هذين البيتين: نزف البكاء دموع عينك فالتمس عينا لغيرك دمعها مدرار من ذا يعيرك عينه تبكي بها يا من لعين للبكاء تعار أَخْبَرَنَا أَبُو علي مُحَمَّد بْن الحسين بْن مُحَمَّد الجازري، قَالَ: حَدَّثَنَا المعافى بْن زكريا إملاء، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن يحيى الصولي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن إسماعيل، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن يزيد المبرد، قَالَ: صرت إلى مجلس ابْن عَائِشَة، وفيه الجاحظ والجماز، فسأله عيسى بْن إسماعيل تينة: من أشعر المولدين، فقال: الذي يقول: يزيدك وجهه حسنا إذا ما زدته نظرا بعين خالط التفتير من أجفانها الحورا ووجه سابري لو تصوب ماؤه قطرا يعني: العباس بْن الأحنف. أَخْبَرَنَا الحسن بْن مُحَمَّد بْن عبد الواحد، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عبد الرحيم المازني، وأَخْبَرَنَا القاضي أَبُو الطيب طاهر بْن عبد اللَّه الطبري، قَالَ: حَدَّثَنَا المعافى بْن زكريا الجريري، واللفظ للمازني، قالا: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن القاسم الأنباري، قَالَ: حَدَّثَنِي أبي، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد اللَّه بْن أبي سعد، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد اللَّه بْن الربيع، قَالَ: حَدَّثَنِي صاحب لنا قَالَ: قَالَ هارون الرشيد، في الليل بيتا ورام، وأن يشفعه بآخر، فامتنع القول عليه، فقال: علي بالعباس بْن الأحنف الشاعر: فلما طرق ذعر، وفزع أهله، فلما وقف بين يدي الرشيد، قَالَ له: وجهت إليك لبيت قلته، ورمت أن أشفعه بمثله، فامتنع القول علي، فقال يا أمير المؤمنين: دعني حتى ترجع إلي نفسي، فإني قد تركت عيالي على حال من القلق عظيمة، ونالني من الخوف ما يتجاوز الحد والوصف، فانتظره هنية، ثم أنشده البيت: جنان قد رأيناها ولم نر مثلها بشرا فقال العباس بْن الأحنف: يزيدك وجهها حسنا إذا ما زدته نظرا فقال له الرشيد: زدني، فقال: إذا ما الليل مال عليك بالإظلام واعتكرا ودج فلم ترى قمرا فأبرزها ترى قمرا فقال له الرشيد: قد ذعرناك، وأفزعنا عيالك، فأقل الواجب أن نعطيك ديتك، وأمر له بعشرة آلاف درهم وصرفه. أَخْبَرَنِي علي بْن أيوب، قَالَ: أنشدنا أَبُو عبيد اللَّه المرزباني، عَنْ مُحَمَّد بْن يحيى الصولي للعباس بْن الأحنف: برغمي أطيل الصد عنك وأبتلي بهجرك قلبا لم يزل فيك متعبا وما أنا في صدي بأول ذي هوى رأى بعض ما لا يشتهي فتجنبا تجنب يرتاد السلو فلم يجد له عنك في الأرض العريضة مذهبا فصار إلى أن راجع الوصل صاغرا وعاد إلى ما تشتهين وأعتبا أَخْبَرَنِي علي بْن أيوب، قَالَ: أَخْبَرَنَا المرزباني، قَالَ: حَدَّثَنِي علي بْن هارون، قَالَ: أَخْبَرَنِي أبي، قَالَ: من بارع شعر العباس بْن الأحنف قوله: قد رق أعدائي لما حل بي فليت أحبابي كأعدائي أملت بالهجران لي راحة من جمرات بين أحشائي فازداد جهدي وبلائي بها أنا الذي استشفيت بالداء قَالَ وقوله: يا ذا الذي أنكرني طرفه إن ذاب جسمي وعلاني شحوب ما مسني ضر ولكنني جفوت نفسي إذ جفاني الحبيب أَخْبَرَنِي أَبُو القاسم الأزهري، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن جعفر الأديب، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو القاسم السكوني إملاء، قَالَ: حَدَّثَنَا الحسين بْن مكرم، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن يزيد الثمالي، قَالَ: مات أَبُو العتاهية، وعباس بْن الأحنف، وإبراهيم الموصلي، في يوم واحد، فرفع خبرهم إلى الرشيد، فأمر المأمون بحضورهم والصلاة عليهم، فوافى المأمون، وقد صفوا له في موضع الجنائز، فقال: من قدمتم، فقالوا: إبراهيم، قَالَ: أخروه وقدموا عباسا، قَالَ فلما فرغ من الصلاة اعترضه بعض الطاهرية، فقال له: أيها الأمير بم قدمت عباسا؟ فقال: يا فضولي، بقوله: سماك لي قوم وقالوا إنها لهي التي تشقى بها وتكابد فجحدتهم ليكون غيرك ظنهم إني ليعجبني المحب الجاحد قلت: في هذا الخبر نظر، لأن وفاة العباس كانت بالبصرة، واختلف في الوقت الذي مات فيه. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن الحسين بْن أبي سليمان، وعلى بْن أبي علي المعدلان، قالا: أَخْبَرَنَا عبيد اللَّه بْن عبد الرحمن الزهري، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن القاسم الشطوي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن عبيد، قَالَ: سمعت الأصمعي، يقول: بينما أنا ذات يوم قاعد في مجلس بالبصرة، فإذا أنا بغلام أحسن الناس وجها وثوبا، واقف على رأسي، فقال: إن مولاي يريد أن يوصي إليك، فقمت معه، فأخذ بيدي حتى أخرجني إلى الصحراء، فإذا أنا بعباس بْن الأحنف ملقى على فراشه، وإذا هو يجود بنفسه، وهو، يقول: أَبُو بَكْر: فهذا يدل على أنه مات بعد السنة التي ذكر إبراهيم بْن العباس أنه مات فيها، لأن الرشيد توفي سنة ثلاث وتسعين ومائة. يا بعيد الدار من وطنه مفردا يبكي على شجنه كلما جد النجاء به دارت الأسقام في بدنه ثم أغمي عليه، فانتبه بصوت طائر على شجرة، وهو يقول: ولقد زاد الفؤاد شجى هاتف يبكي على فننه شاقه ما شاقني فبكى كلنا يبكي على سكنه ثم أغمي عليه، فظننا مثل الأولى، فحركته فإذا هو ميت. أنبأنا إبراهيم بْن مخلد، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الفرج علي بْن الحسين الأصبهاني، قَالَ: أَخْبَرَنِي إسماعيل بْن يونس، قَالَ: حَدَّثَنَا عمر بْن شبة، قَالَ: مات إبراهيم الموصلي في سنة ثمان وثمانين ومائة، ومات في ذلك اليوم الكسائي النحوي، وعباس بْن الأحنف. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن الحسن الأهوازي، قَالَ: أَخْبَرَنَا الحسن بْن عبد اللَّه اللغوي، عَنْ أبي بكر الصولي، قَالَ: حَدَّثَنَا القاسم بْن إسماعيل، قَالَ: سمعت إبراهيم بْن العباس الصولي، يقول: توفي العباس بْن الأحنف سنة اثنتين وتسعين ومائة، وتوفي أبوه الأحنف سنة خمسين وما
6536 - العباس بن الفضل بن الربيع مولى المنصور يكنى أبا الفضل
6536 - العباس بْن الفضل بْن الربيع، مولى المنصور، يكنى أبا الفضل كان أديبا شاعرا، ولما فوض مُحَمَّد الأمين إلى الفضل بْن الربيع أموره، وجعله وزيره، استحجب ابنه العباس بْن الفضل، ولأبي نواس فيه عدة قصائد يمدحه بها، ومات العباس وأبوه حي، فحزن عليه حزنا شديدا، حتى امتنع من الكلام والطعام والشراب، وجعل يعزى فلا يتعزى إلى أن أتاه أَبُو العتاهية، فمثل بين يديه، وَقَالَ: الحمد لله الذي جعلنا نعزيك به، ولم يجعلنا نعزيه عنك، فقال: الحمد لله، يا غلام الطعام. أَخْبَرَنِي أَبُو عبد اللَّه مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن موسى الواعظ الشيرازي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عمران، قال: حَدَّثَنَا الحسين بْن إسماعيل، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد اللَّه بْن أبي سعد، قَالَ: حَدَّثَنَا موسى بْن بشير مولى الفضل بْن الربيع ابْن داية العباس بْن الفضل، قَالَ: نظر العباس بْن الفضل بْن الربيع في المرآة، فنظر إلى شيبة في لحيته، فقال:
6537 - العباس بن الفضل بن العباس بن يعقوب العبدي الأزرق من أهل البصرة
6537 - العباس بْن الفضل بْن العباس بْن يعقوب العبدي الأزرق من أهل البصرة. قدم بغداد، وحدث بها عَنْ همام بْن يحيى، والحمادين، وأبي الأشهب العطاردي، والسري بن يحيى، وسليمان بن المغيرة، وحرب بن شداد، وعبد الوارث بن سعيد، والأسود بن شيبان، وسلام بن أبي مطيع، ويزيد بن إبراهيم التستري، وسعيد بن زيد بن درهم. روى عنه عباس بن محمد الدوري، وجعفر الصائغ، وإبراهيم بن دنوقا، والحارث بن أبي أسامة، ونصر بن داود بن طوق، ومحمد بن غالب التمتام، وغيرهم. أهلا بواحدة للشيب وافدة تنعى الشباب وتنهانا عَنِ الغزل جاءت لتنذرنا ترحال لذتنا عَنِ الشباب وشيبا غير مرتحل قد يعذر المرء ما دامت شبيبته وليس عذر لمعذور كمكتهل (4069) -[14: 15] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مَالِكٍ الإِسْكَافِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَارِثُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي أُسَامَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ الْفَضْلِ الْعَبْدِيُّ إِمْلاءً بِبَغْدَادَ، وَهُوَ مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ، قَالَ: حَدَّثَنَا هَمَّامٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا ثَابِتٌ الْبُنَانِيُّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ، قَالَ: كُنْتُ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْغَارِ، فَرَأَيْتُ أَقْدَامَ الْمُشْرِكِينَ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، لَوْ أَنَّ أَحَدَهُمْ رَفَعَ قَدَمَهُ رَآنَا، فَقَالَ: " يَا أَبَا بَكْرٍ، مَا ظَنُّكَ بِاثْنَيْنِ اللَّهُ ثَالِثُهُمَا؟ " أَخْبَرَنَا الجوهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن العباس، قَالَ: حَدَّثَنَا الحسين بْن القاسم الكوكبي، قَالَ: حَدَّثَنَا إبراهيم بْن عبد اللَّه بْن الجنيد، قَالَ: سمعت يحيى بْن معين، وسئل عَنْ عَبَّاس الأزرق، فقال: كذاب خبيث. (4070) أَخْبَرَنَا الأَزْهَرِيُّ وَعَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ السِّمْسَارُ، قَالا: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُثْمَانَ الصَّفَّارُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِمْرَانَ بْنِ مُوسَى الصَّيْرَفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَلِيِّ ابْنِ الْمَدِينِيِّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي، وَسُئِلَ عَنْ حَدِيثٍ رَوَاهُ عَبَّاسٌ الأَزْرَقُ، عَنْ أَبِي الأَسْوَدِ، عَنْ حُمَيْدٍ، عَنْ أَنَسٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " اسْتَبْرَأَ صَفِيَّةَ بِحَيْضَةٍ " فأنكره، وَقَالَ: ليس هذا في كتب أبي الأسود، وضعف عباسا جدا.
6538 - العباس بن حماد المدائني
6538 - العباس بْن حماد المدائني حدث عَنْ يونس بْن أبي يعفور العبدي، وسويد بْن عبد العزيز الشامي، روى عنه إبراهيم بْن هانئ. (4071) -[14: 16] أَخْبَرَنَا الْجَوْهَرِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عِيسَى بْنُ عَلِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغَوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ هَانِئٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبَّاسُ بْنُ حَمَّادٍ الْمَدَائِنِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُوَيْدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ الدِّمَشْقِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُبَيْدٍ الْكَلاعِيُّ، عَنْ مَكْحُولٍ، عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ، عَنْ عُتْبَةَ بْنِ النُّدَّرِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِذَا انْتَاطَ غَزْوُكُمْ، وَكَثُرَتِ الْعَزَائِمُ، وَاسْتُحِلَّتِ الْغَنَائِمُ، فَخَيْرُ جِهَادِكُمُ الرِّبَاطُ " رواه الحاكم بْن موسى عَنْ سويد، فنقص من إسناده خالدا، وَقَالَ: عَنْ مكحول، عن عتبة.
6539 - العباس بن حماد البغدادي
6539 - العباس بْن حماد البغدادي إن لم يكن المدائني الذي ذكرناه آنفا، فهو آخر يروي عَنْ أبي معاوية الضرير، ويزيد بْن هارون، حدث عنه عمير بْن مرداس الدونقي. (4072) -[14: 17] أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْوَاعِظُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ نِيخَابَ الطِّيبِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو سَعْدٍ عُمَيْرُ بْنُ مِرْدَاسٍ الدَّوْنَقِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ حَمَّادٍ الْبَغْدَادِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَا نَفَعَنِي مَالٌ قَطُّ، مَا نَفَعَنِي مَالُ أَبِي بَكْرٍ " (4073) -[14: 17] وَأَخْبَرَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو سَعْدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ حَمَّادٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَزِيدُ يَعْنِيَ: ابْنَ هَارُونَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مَالِكٍ الأَشْجَعِيُّ، عَنْ رِبْعِيِّ بْنِ حِرَاشٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " الْمَعْرُوفُ كُلُّهُ صَدَقَةٌ، وَإِنَّ آخِرَ مَا تَعَلَّقَ بِهِ أَهْلُ الْجَاهِلِيَّةِ مِنْ كَلامِ النُّبُوَّةِ، إِذَا لَمْ تَسْتَحْيِ فَافْعَلْ مَا شِئْتَ "
6540 - العباس بن غالب الوراق
6540 - العباس بْن غالب الوراق سمع وكيعا، ومحمد بْن بكر البرساني، روى عنه مُحَمَّد بْن إسحاق الصاغاني، ومحمد بْن عبدك القزاز، ويزيد بْن الهيثم البادا، وأحمد بْن بشر المرثدي. وَقَالَ ابْن أبي حاتم: سئل أَبُو زرعة عنه، فقال: شيخ ثقة لا بأس به. (4074) -[14: 18] أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُعَدَّلُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ الْبَخْتُرِيِّ الرَّزَّازُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدَكَ الْقَزَّازُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبَّاسُ بْنُ غَالِبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا مِسْعَرٌ وَسُفْيَانُ، عَنْ مَعْبَدِ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ عُقْبَةَ، عَنْ سَمُرَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " كَانَ يَقْرَأُ فِي الْعِيدَيْنِ: بِ سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأَعْلَى وَهَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ " أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن أبي علي الأصبهاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو علي الحسين بْن مُحَمَّد الشافعي بالأهواز، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عبيد مُحَمَّد بْن علي الآجري، قَالَ: سألته، يعني: أبا داود سليمان بْن الأشعث، عَنْ عَبَّاس الوراق، فقال: ثقة. أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: قَالَ لنا أَبُو الحسن الدارقطني: " عَبَّاس بْن غالب الوراق ثقة. قرأت على البرقاني، عَنْ أبي إسحاق المزكي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن إسحاق السراج، قَالَ: سمعت الجوهري، وأبا داود، يقولان: مات العباس بْن غالب الوراق وكان عنده كتاب المصنف لوكيع، مات ببغداد في صفر سنة ثلاث وثلاثين ومائتين. أَخْبَرَنَا العتيقي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن المظفر، قَالَ: قَالَ عبد اللَّه بْن مُحَمَّد البغوي: مات عَبَّاس بْن غالب الوراق لأيام مضت من صفر سنة ثلاث وثلاثين، وقد رأيته. أَخْبَرَنِي الصيمري، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بْن الحسن الرازي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الحسين الزعفراني، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن زهير، قَالَ: مات عَبَّاس بْن غالب الوراق لعشر ليال خلون من صفر سنة ثلاث وثلاثين ومائتين.
6541 - العباس بن الفضل الأنصاري
6541 - العباس بْن الفضل الأنصاري (4075) -[14: 19] أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمُقْرِئُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ النَّيْسَابُورِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا الْعَبَّاسِ مُحَمَّدَ بْنَ يَعْقُوبَ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْخَضِرُ بْنُ أَبَانٍ الْهَاشِمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي الْعَبَّاسُ بْنُ الْفَضْلِ الأَنْصَارِيُّ بِبَغْدَادَ، قَالَ: حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ الزِّبْرِقَانِ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: سَأَلَتْ عَائِشَةُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " فَمَنَعَهَا ". فَقَالَتْ: لَوْ كَانَتْ عَجُوزُ أَسَدِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى لَقَضَيْتَ حَاجَتَهَا، قَالَ: فَغَضِبَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَالَ: " أَتَذْكُرِينَهَا؟ وَاللَّهِ لَقَدْ آمَنَتْ بِي حِينَ كَفَرَ النَّاسُ، وَآوَتْنِي حِينَ طَرَدَنِي النَّاسُ، وَأَعْطَتْنِي مَالَهَا فَأَنْفَقْتُهُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَرَزَقَنِي مِنْهَا الْوَلَدَ، وَمَا رَزَقَنِي مِنْ وَاحِدَةٍ مِنْكُنَّ "
6542 - العباس بن الحسين أبو الفضل القنطري
6542 - العباس بْن الحسين أَبُو الفضل القنطري سمع مبشر بْن إسماعيل، ويحيى بْن آدم وسعيد بْن مسلمة، روى عنه البخاري في صحيحه، والحسن بن علي المعمري، وعبد الله بن أحمد بن حنبل، وموسى بن هارون الحافظ. (4076) -[14: 20] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ الْوَاعِظُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي الْعَبَّاسُ بْنُ الْحُسَيْنِ يَنْزِلُ قَنْطَرَةَ بَرَدَانَ، وَكَانَ ثِقَةً، سَأَلْتُ أَبِي عَنْ عَبَّاسٍ، فَذَكَرَهُ بِخَيْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ مَسْلَمَةَ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أُمَيَّةَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: دَخَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَسْجِدَ، وَأَبُو بَكْرٍ عَنْ يَمِينِهِ، وَعُمَرُ عَنْ يَسَارِهِ، فَقَالَ: " هَكَذَا نُبْعَثُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ". سَمِعْتُ هِبَةَ اللَّهِ بْنَ الْحَسَنِ الطَّبَرِيَّ، يَقُولُ: أَبُو الْفَضْلِ عَبَّاسُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْقَنْطَرِيُّ بَغْدَادِيُّ مِنْ قَنْطَرَةِ بَرَدَانَ، قَالَ ابْنُ مَنْدَهْ: تُوُفِّيَ سَنَةِ أَرْبَعِينَ وَمِائَتَيْنِ
6543 - العباس بن عبد العظيم بن إسماعيل بن توبة بن كيسان أبو الفضل العنبري من أهل البصرة
6543 - العباس بْن عبد العظيم بْن إسماعيل بْن توبة بْن كيسان أَبُو الفضل العنبري من أهل البصرة، سمع يحيى بْن سعيد القطان، وعبد الرحمن بْن مهدي، ومعاذ بْن هشام، والنضر بْن مُحَمَّد الجرشي، وصفوان بْن عيسى، وعبد الرَّزَّاق بْن همام. روى عنه أَبُو حاتم الرازي، ومسلم بْن الحجاج، وأبو داود السجستاني، وقدم بغداد، وجالس بها أَحْمَد بْن حنبل، وأبا عبيد القاسم بْن سلام، وبشر بْن الحارث، وذاكرهم، فسمع منه ببغداد محمد بْن يوسف الجوهري، وأبو بكر الأثرم. أخبرنا عبد الكريم بْن مُحَمَّد المحاملي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن منصور النوشري، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن مخلد، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن يوسف الجوهري، قَالَ: سمعت بشر بْن الحارث، وذكر له عَبَّاس بْن عبد العظيم، عَنْ يحيى بْن يمان، قَالَ: إني أرى اللَّه يستحي من حسن، يعني: ابن حي، أن يعذبه، قَالَ بشر: ما أدري ما هذا، وكرهه. أَخْبَرَنَا الحسين بْن مُحَمَّد أخو الخلال، قَالَ: أَخْبَرَنَا إبراهيم بْن عبد اللَّه الشطي بجرجان، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عبد اللَّه الحسين بْن بكر، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن إسحاق المعدل، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن مسلمة بْن عثمان، قَالَ: سمعت معاوية بْن عبد الكريم الزيادي، يقول: أدركت البصرة والناس يقولون: ما البصرة أعقل من أبي الوليد، وبعده أَبُو بَكْر بْن خلاد، ويقولون: أعقل أهل البصرة بعد أبي بكر عَبَّاس بْن عبد العظيم. أَخْبَرَنِي الصوري، قَالَ: أَخْبَرَنِي القاضي أَبُو الحسن عبيد اللَّه بْن القاسم الهمداني بأطرابلس، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد الرحمن بْن إسماعيل العروضي الخشاب بمصر، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عبد الرحمن النسائي، قَالَ: العباس بْن عبد العظيم العنبري ثقة مأمون. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا عثمان بْن أَحْمَد الدقاق، قَالَ: حَدَّثَنَا حنبل بْن إسحاق، قَالَ: ومات العباس العنبري في سنة ست أو سبع وثلاثين، كذا قَالَ حنبل. وَأَخْبَرَنَا ابْن الفضل، قال: أَخْبَرَنَا علي بْن إبراهيم، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَد بْن فارس، قَالَ: حَدَّثَنَا البخاري، قَالَ: عَبَّاس بْن عبد العظيم أَبُو الفضل العنبري البصري مات سنة ست وأربعين ومائتين.
6544 - العباس بن الفرج أبو الفضل الرياشي مولى محمد بن سليمان بن علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب من أهل البصرة
6544 - العباس بْن الفرج أَبُو الفضل الرياشي، مولى مُحَمَّد بْن سليمان بْن علي بْن عبد اللَّه بْن العباس بْن عبد المطلب من أهل البصرة، سمع الأصمعي، وأبا معمر المقعد، وعمرو بْن مرزوق. روى عنه أَبُو إسحاق إبراهيم بْن إسحاق الحربي، وأبو بكر بْن أبي الدنيا، وأبو بكر مُحَمَّد بْن أبي الأزهري النحوي، وأبو بكر بْن دريد، وأبو روق الهزاني وغيرهم، وقدم بغداد، وحدث بها، وكان من الأدب وعلم النحو بمحل عال، وكان يحفظ كتب أبي زيد، وكتب الأصمعي كلها، وقرأ على أبي عثمان المازني كتاب سيبويه، فكان المازني، يقول: قرأ على الرياشي الكتاب، وهو أعلم به مني، وكان ثقة. أَخْبَرَنَا الجوهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن العباس، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن القاسم الأنباري، قَالَ: حَدَّثَنَا الأسدي، يعني: أَحْمَد بْن مُحَمَّد، قال: حَدَّثَنَا العنزي، قَالَ: جاء أَبُو شراعة إلى الرياشي، فقال له: إن أبا العباس الأعرج قد هجاك، فقال: إن الرياشي عباسا تعلم بي حوك القصيد وهذا أعجب العجب يهدي لي الشعر حينا من سفاهته كالتمر يهدى لذات الليف والكرب. فقال له الرياشي: ألا رددتم عني، أما سمعتم قول أبي نواس: لا أعير الدهر سمعي أن يعيبوا لي حبيبا لا ولا أحفظ عندي للأخلاء العيوبا فإذا ما كان كون قمت بالغيب خطيبا أحفظ الإخوان يوما يحفظوا منك المغيبا أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عبد الواحد بْن علي البزاز، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو سعيد الحسن بْن عبد اللَّه السيرافي، قَالَ: الرياشي أَبُو الفضل عَبَّاس بْن الفرج مولى مُحَمَّد بْن سليمان بْن علي الهاشمي، ورياش رجل من جذام كان أَبُو عباس عبدا له، فبقي عليه نسبه إلى رياش، وكان عالما باللغة والشعر، كثير الرواية عَنِ الأصمعي، وروى أيضا عَنْ غيره، وقد أخذ عنه أَبُو العباس مُحَمَّد بْن يزيد، يعني: المبرد، وأبو بكر بْن دريد، وَحَدَّثَنِي أَبُو بَكْر بْن أبي الأزهر، وكان عنده أخبار الرياشي، قَالَ: كنا نراه يجيء إلى أبي العباس المبرد، في قدمة قدمها من البصرة، وقد لقيه أَبُو العباس ثعلب، وكان يفضله ويقدمه. قَالَ أَبُو سعيد: ومات الرياشي فيما حَدَّثَنِي به أَبُو بَكْر بْن دريد سنة سبع وخمسين ومائتين بالبصرة، قتله الزنج. أَخْبَرَنِي الحسن بْن شهاب العكبري إجازة، قَالَ: حَدَّثَنَا عبيد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن حمدان الفقيه، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر ابْن الأنباري، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد الأسدي، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بْن أبي أمية، قَالَ: لما كان من دخول الزنج البصرة ما كان، وقتلهم بها من قتلوا، وذلك في شوال سنة سبع وخمسين ومائتين، بلغنا أنهم دخلوا على الرياشي المسجد بأسيافهم، والرياشي قائم يصلي الضحى، فضربوه بالأسياف، وقالوا: هات المال، فجعل يقول: أي مال؟، أي مال؟، حتى مات، فلما خرج الزنج عَنِ البصرة دخلناها، فمررنا ببني مازن الطحانين، وهناك كان منزل الرياشي، فدخلنا مسجده، فإذا به ملقى مستقبل القبلة، كأنما وجه إليها، وإذا شملة يحركها الريح، وقد تمزقت، وإذا جميع خلقه صحيح سوي، لم ينشق له بطن، ولم يتغير له حال، إلا أن جلده قد لصق بعظمه ويبس، وذلك بعد مقتله بسنتين يرحمنا اللَّه وإياه.
6545 - العباس بن إسماعيل بن حماد البغدادي
6545 - العباس بْن إسماعيل بْن حماد البغدادي (4077) -[14: 23] أَخْبَرَنَا بِحَدِيثِهِ يُوسُفُ بْنُ رَبَاحِ بْنِ عَلِيٍّ الْبَصْرِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ بُنْدَارٍ الأَذَنِيُّ بِمِصْرَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو طَاهِرٍ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ فِيلٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ حَمَّادٍ الْبَغْدَادِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَجَّاجِ مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَفِينَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ سَفِينَةَ، قَالَ: " تَعَبَّدَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَبْلَ أَنْ يَمُوتَ بِشَهْرَيْنِ، وَاعْتَزَلَ النِّسَاءَ حَتَّى صَارَ كَالْحِلْسِ الْبَالِي ". وَحَدَّثَ الْعَبَّاسُ أَيْضًا عَنْ مُسْلِمِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْبَصْرِيِّ
6546 - العباس بن الحسن أبو الفضل البلخي
6546 - العباس بْن الحسن أَبُو الفضل البلخي سكن بغداد، وحدث بها، عَنْ أصرم بْن حوشب، وأسود بْن عامر، وعبد اللَّه بْن نمير، وعبد اللَّه بْن داود الخريبي، ومحمد بن عبد الله الأنصاري، وعبد الصمد بن عبد الوارث. روى عنه مطين الكوفي، وذكر أنه سمع منه بقنطرة البردان، وأحمد بْن مُحَمَّد البراثي، وأحمد بْن الحسن الصَّبَّاحي، وأحمد بْن مُحَمَّد بْن سلم المخرمي، والقاضي المحاملي، ومحمد بْن مخلد، وما علمت من حاله إلا خيرا. (4078) -[14: 24] أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ رَوْحٍ النَّهْرَوَانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَابِدٍ الْخَلالُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَرَاثِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو ثَوْرٍ وَالْعَبَّاسُ بْنُ الْحَسَنِ الْقَنْطَرِيُّ، قَالا: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَنْصَارِيُّ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ الشَّهِيدِ، عَنْ مَيْمُونِ بْنِ مِهْرَانَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: " احْتَجَمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ صَائِمٌ " أَخْبَرَنِي الطناجيري، قَالَ: حَدَّثَنَا عمر بْن أَحْمَد الواعظ، قَالَ: قَالَ مُحَمَّد بْن مخلد فيما قرأت عليه، ومات عَبَّاس بْن الحسن البلخي سنة ثمان وخمسين.
6547 - العباس بن جعفر بن عبد الله بن الزبرقان أبو محمد مولى العباس بن عبد المطلب وهو العباس بن أبى طالب أخو يحيى وكان الأصغر واسطي الأصل
6547 - العباس بْن جعفر بْن عبد اللَّه بْن الزبرقان، أبو مُحَمَّد مولى العباس بْن عبد المطلب، وهو العباس بْن أبي طالب أخو يحيى، وكان الأصغر واسطي الأصل، سمع مُحَمَّد بْن القاسم الأسدي، وإسحاق بْن منصور السلولي، ويحيى بْن أبي بكير الكرماني، وقرادا أبا نوح، ونصر بْن حماد الوراق، والحسن بْن موسى الأشيب، والحسن بْن الربيع البوراني، روى عنه عبد اللَّه بْن إسحاق المدائني، وأحمد بْن مُحَمَّد بْن أبي شيبة، ومحمد بْن مخلد، وَقَالَ ابْن أبي حاتم: سمعت منه مع أبي ببغداد، وسئل أبي عنه، فقال: صدوق. (4079) -[14: 25] أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَهْدِيٍّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ الْعَطَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبَّاسُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَسَنُ بْنُ الرَّبِيعِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو شِهَابٍ عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ أَنَسٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " كَانَ يَمْسَحُ عَلَى الْمُوقَيْنِ، وَالْخِمَارِ " أَخْبَرَنَا العتيقي، قَالَ: حَدَّثَنَا موسى بْن جعفر بْن مُحَمَّد بْن عرفة، وأَخْبَرَنِي عبد العزيز بْن علي الأزجي، قَالَ: حَدَّثَنَا عمر بْن مُحَمَّد بْن إبراهيم البجلي، قالا: حَدَّثَنَا عبد اللَّه بْن إسحاق المدائني، قَالَ: حَدَّثَنَا العباس بْن أبي طالب، وكان ثقة. أَخْبَرَنِي الطناجيري، قَالَ: حَدَّثَنَا عمر بْن أَحْمَد الواعظ، قَالَ: قَالَ مُحَمَّد بْن مخلد فيما قرأت عليه: ومات عَبَّاس بْن أبي طالب يوم الأربعاء سنة ثمان وخمسين. أَخْبَرَنَا السمسار، قَالَ: أَخْبَرَنَا الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْن قانع أن العباس بْن أبي طالب مات في جمادى الآخرة سنة ثمان وخمسين ومائتين، قَالَ غيره: مات يوم الأربعاء لعشر مضين من الشهر.
6548 - العباس بن يزيد بن أبى حبيب أبو الفضل البحراني
6548 - العباس بْن يزيد بْن أبي حبيب أَبُو الفضل البحراني قدم بغداد، وحدث بها عَنْ مُحَمَّد بْن جعفر غندر، وسفيان بْن حبيب، ويحيى بْن سعيد القطان، ومعاذ بْن هاشم، وعبد الوهاب الثقفي، وسفيان بْن عيينة، ومروان بْن معاوية، وعبد الأعلى بْن عبد الأعلى، وإبراهيم بْن يزيد مردانبة، وخالد بْن الحارث، وعاصم بْن هلال، ويزيد بْن زريع، وعثمان بْن عثمان الغطفاني، وأبي معاوية، وأبي بدر شجاع بْن الوليد، وأبي داود الطيالسي، ويزيد بْن هارون، وأبي عامر العقدي، ونعيم بْن المورع، وعبد الرَّزَّاق بْن همام. روى عنه مُحَمَّد بْن مُحَمَّد الباغندي، ويحيى بْن صاعد وإسماعيل بْن العباس الوراق، والمحاملي، ومحمد بْن مخلد. (4080) -[14: 27] أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ بْنُ مَهْدِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْقَاضِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْمَحَامِلِيُّ إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ يَزِيدَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو عَامِرٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مَيْمُونٍ مَوْلَى عُرْوَةَ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " مَنْ تَرَكَ الْجُمُعَةَ ثَلاثَ مَرَّاتٍ مِنْ غَيْرِ عِلَّةٍ أَوْ قَالَ: غَيْرِ ضَرُورَةٍ طَبَعَ اللَّهُ عَلَى قَلْبِهِ " أَخْبَرَنَا أَبُو منصور مُحَمَّد بْن عيسى البزاز بهمذان، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الفضل صالح بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد التميمي الحافظ، قَالَ: العباس بْن يزيد بْن أبي حبيب أَبُو الفضل البحراني قدم همذان، وحدث بها كتبا كثيرة من مصنفاته وغيره. حَدَّثَنَا عنه أَبُو مُحَمَّد بْن أبي حاتم، وَقَالَ: كتبت عنه بسامرا مع أبي، وأفادنا عنه إبراهيم بْن أورمة، وكتبه لنا بخطه، وَقَالَ: محله الصدق. وَقَالَ صالح: ذكر إبراهيم بْن عمروس، قَالَ: سمعت مُحَمَّد بْن إسحاق المسوحي، وكان حافظا أصبهانيا، قَالَ: وافيت البصرة، فقال لي المحدثون بها: فيما جئت؟، قلت: طلب الحديث، فقالوا: عندكم العباس بْن يزيد البحراني، قلت: نعم، فقالوا: ما تصنع عندنا. أَخْبَرَني الأزهري، قَالَ: سئل أَبُو الحسن الدارقطني، عَنْ عَبَّاس البحراني، فقال: تكلموا فيه. ذكر أبو عبد الرحمن السلمي أنه سأل الدارقطني، عَنْ عباس البحراني، فقال: ثقة مأمون. سمعت أبا نعيم الحافظ يقول: عَبَّاس بْن يزيد البحراني يلقب بعباسويه، وكان حافظا. أَخْبَرَنَا الطناجيري، قَالَ: حَدَّثَنَا عمر بْن أَحْمَد الواعظ، قَالَ: قَالَ مُحَمَّد بْن مخلد فيما قرأت عليه ومات عَبَّاس بْن يزيد البحراني سنة ثمان وخمسين.
6549 - العباس بن محمد بن عبد الرحمن بن عثمان بن عبد الرحمن بن زيد بن ثابت بن الضحاك بن خليفة الأنصاري الأشهلي
6549 - العباس بْن مُحَمَّد بْن عبد الرحمن بْن عثمان بْن عبد الرحمن بْن زيد بْن ثابت بْن الضحاك بْن خليفة الأنصاري الأشهلي روى عَنْ أبيه أخبار عقلاء المجانين، حدث عنه مُحَمَّد بْن مخلد، وذكر فيما قرأت بخطه أنه مات في سنة ثلاث وستين ومائتين، قَالَ ابْن مخلد: أَخْبَرَنِي بذلك ابنه.
6550 - العباس بن نصر البغدادي
6550 - العباس بْن نصر البغدادي أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّد الخلال، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن إبراهيم، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد العزيز بْن أَحْمَد الغافقي بمصر، قَالَ: سمعت عَبَّاس بْن نصر البغدادي، يقول: سمعت صفوان بْن عيسى، يقول: مكث مُحَمَّد بْن عجلان في بطن أمه ثلاث سنين، فشق بطن أمه فاخرج وقد نبتت أسنانه.
6551 - العباس بن عبد الله بن أبى عيسى أبو محمد الباكسائى ويعرف بالترقفي
6551 - العباس بْن عبد اللَّه بْن أبي عيسى أَبُو مُحَمَّد الباكسائي، ويعرف بالترقفي سكن بغداد، وحدث بها عَنْ مُحَمَّد بْن يوسف الفريابي، ورواد بْن الجراح العسقلاني، ومروان بْن مُحَمَّد الطاطري، وزيد بْن يحيى بْن عبيد الدمشقي، وحفص بْن عمر العدني، وأبي عبد الرحمن المقرئ، وموسى بْن مسعود النهدي، وعبد الأعلى بْن مسهر الغساني. روى عنه أَبُو بَكْر بْن أبي الدنيا، ويحيى بْن صاعد، وعلي بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن الجهم الكاتب، وإسماعيل بْن العباس الوراق، والمحاملي، وابن مخلد، وإسماعيل بْن مُحَمَّد الصفار، ومحمد بْن أَحْمَد بْن الأثرم، وغيرهم، وكان ثقة، دينا، صالحا عابدا، وَقَالَ ابْن مخلد: ما رأيته ضحك، ولا تبسم. (4081) -[14: 29] أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ بْنُ مَهْدِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْمَحَامِلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو حُذَيْفَةَ الْبَصْرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَارِثُ بْنُ عُمَيْرٍ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ، عَنْ أَبِي مُوسَى، قَالَ: مَرَّ بِيَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنَا أُحَرِّكُ شَفَتَيَّ بِشَيْءٍ، فَقَالَ: " يَا أَبَا مُوسَى، أَلا أُعَلِّمُكَ شَيْئًا مِنْ كَنْزِ الْجَنَّةِ ". قُلْتُ: بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ: " قُلْ: لا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ لِي إِلا بِاللَّهِ، فَإِنَّهَا مِنْ كَنْزِ الْجَنَّةِ " أَخْبَرَنَا أَبُو القاسم عمر بْن عبد اللَّه بْن عمر التميمي المؤدب بأصبهان، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن عمر الخفاف النيسابوري بها، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن إسحاق بْن إبراهيم الثقفي السراج، قَالَ: حَدَّثَنَا العباس بْن عبد اللَّه صدوق ثقة. أَخْبَرَنِي الخلال، قَالَ: قَالَ أَبُو الحسن الدارقطني: عَبَّاس بْن عبد اللَّه بْن أبي عيسى الترقفي ثقة. أَخْبَرَنَا العتيقي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن المظفر، قَالَ: قَالَ عبد اللَّه بْن مُحَمَّد البغوي: مات الترقفي سنة سبع وخمسين. وهذا القول خطأ لا شبهة فيه، والصحيح ما أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عبد الواحد، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن العباس، قَالَ: قرئ على ابْن المنادي، وأنا أسمع، أن العباس بْن عبد اللَّه الباكسائي المعروف بالترقفي مات بسر من رأى، سنة سبع وستين ومائتين. وَأَخْبَرَنَا الحسن بْن أبي بكر، عَنْ أَحْمَد بْن كامل، قَالَ: مات العباس بْن عبد اللَّه بْن أبي عيسى الباكسائي بسر من رأى، في سنة سبع وستين ومائتين. قَالَ: واسم أبي عيسى أزداذ بنداذ، أَخْبَرَنِي بذلك أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن العباس، قَالَ: وكان عبد اللَّه والد العباس كاتبا لمحمد بْن زهرة الحارثي، على ما سبذان ومهرجان قذق، وكان عاملا بهذه الناحية في عهد الرشيد، قَالَ ابْن كامل: وكان ثقة. أَخْبَرَنَا السمسار، قَالَ: أَخْبَرَنَا الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْن قانع، قَالَ: قيل في سنة سبع وستين ومائتين، مات عَبَّاس بْن عبد اللَّه الترقفي، وقيل في المحرم سنة ثمان وستين.
6552 - العباس بن محمد بن حاتم بن واقد أبو الفضل الدوري مولى بنى هاشم
6552 - العباس بْن مُحَمَّد بْن حاتم بْن واقد أَبُو الفضل الدوري مولى بني هاشم سمع شبابة بْن سوار، وأبا النضر هاشم بْن القاسم، وعبد الوهاب بْن عطاء، ويونس بْن مُحَمَّد، ويعقوب بْن إبراهيم بْن سعد، وأبا داود الطيالسي، والحسن بْن موسى الأشيب، ويحيى بْن أبي بكير، وعبيد اللَّه بْن موسى، وخالد بْن مخلد، وخلف بْن تميم، وأبا نعيم، والحسن بْن علي الجعفي، وعفان بْن مسلم، ويحيى بْن معين في أمثالهم. روى عنه يعقوب بْن سفيان، وعبد اللَّه بْن أَحْمَد بْن حنبل، وجعفر الفريابي، وأبو عبد الرحمن النسائي، وقاسم بْن زكريا المطرز، وأبو القاسم البغوي، ويحيى بْن صاعد، والقاضي المحاملي، ومحمد بْن مخلد، وأبو الحسين ابْن المنادي، وحمزة بْن القاسم الهاشمي، وإسماعيل بْن مُحَمَّد الصفار، ومحمد بْن عمرو الرزاز، وغيرهم. أنبأنا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو علي ابْن الصواف، قَالَ: قَالَ عبد اللَّه بْن أَحْمَد بْن حنبل: وذكر سنة خمس وثمانين ومائة، فقال: قَالَ لي عَبَّاس الدوري: في هذه السنة ولدت. أَخْبَرَنَا التنوخي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن عبد اللَّه الدوري، قَالَ: قَالَ لي أَبُو عبد اللَّه بْن مخلد العطار: كنا ندخل إلى عَبَّاس الدوري نكتب عنه الحديث، فنرى قنينة النبيذ مملوءة تحت سريره، وَقَالَ الدوري: سمعت أبا بكر بْن كامل القاضي، يقول: قَالَ لي أَبُو جعفر الطبري: رأيت عَبَّاس بْن مُحَمَّد الدوري منتبذا والحيطان تضربه. حَدَّثَنِي الخلال، قَالَ: حَدَّثَنَا يوسف بْن عمر القواس، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الحسين العطار أَبُو بَكْر، قَالَ: سمعت عَبَّاسا الدوري، يقول: جاءني غلام نصف النهار، وبين يدي نبيذ، وأنا قاعد، فقال لي: يا أبا الفضل، أيش تقول في النبيذ؟، قَالَ: قلت: حلال، فقال: أيما خير قليله أو كثيره؟ قَالَ: قلت: قليله، فقال لي: يا شيخ، إن حلالا يكون قليله خيرا من كثيره، إن ذلك لحرام، وجذب الحلقة في وجهي، ففتحت الباب واطلعت فلم أر أحدا، فتركت النبيذ من ذلك الوقت. أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن علي المقرئ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عبد اللَّه النيسابوري، قَالَ: سمعت أبا العباس مُحَمَّد بْن يعقوب، يقول: لم أر في مشايخي أحسن حديثا من عَبَّاس الدوري. أَخْبَرَنَا الأزهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا علي بْن عمر الحافظ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن مخلد، قَالَ: سمعت أبا بكر مُحَمَّد بْن عبد اللَّه بْن عتاب بْن مربع، قَالَ: سمعت يحيى بْن معين، وسأله يحيى بْن الحطاب أن يحدثه، فقال: ليس أحدث، فقال له يحيى: هو ذا تحدث، قَالَ: من، قَالَ: عَبَّاس الدوري، قَالَ: صديقنا أو صاحبنا. أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الحسن الدارقطني قال: أَخْبَرَنَا الحسن بْن رشيق، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الكريم بْن أَحْمَد بْن شعيب النسائي، عَنْ أبيه، ثم أَخْبَرَنَا الصوري، قَالَ: أَخْبَرَنَا الخصيب بْن عبد اللَّه القاضي، قَالَ: ناولني عبد الكريم وكتب لي بخطه، قَالَ: سمعت أبي يقول: العباس بْن مُحَمَّد أَبُو الفضل الدوري ثقة. أَخْبَرَنَا الحسن بْن أبي بكر، قَالَ: قَالَ لنا أَبُو أَحْمَد حمزة بْن مُحَمَّد الدهقان: توفي عَبَّاس بْن مُحَمَّد الدوري يوم الثلاثاء بالعشي، لخمس عشرة خلت من صفر سنة إحدى وسبعين ومائتين. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عبد الواحد، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن العباس، قَالَ: قرئ على ابْن المنادي وأنا أسمع، قَالَ: مات أَبُو الفضل العباس بْن مُحَمَّد الدوري يوم الأربعاء، لست عشرة خلت من صفر سنة إحدى وسبعين، وقد بلغ ثمانيا وثمانين سنة.
6553 - العباس بن الفضل بن السمح أبو خيثمة وهو الحسن بن الفضل البوصرائى
6553 - العباس بْن الفضل بْن السمح أَبُو خيثمة، وهو الحسن بْن الفضل البوصرائي حدث عَنْ هشام بْن عبيد اللَّه الرازي، وإسحاق بْن بشر الكاهلي، ووهب بْن منصور الوراق، روى عنه مُحَمَّد بْن جعفر المطيري، ومحمد بْن موسى بْن علي الدولابي. (4082) -[14: 32] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُقْرِئُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الْعَلافُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ أَحْمَدَ الصَّيْرَفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ الْعَبَّاسُ بْنُ الْفَضْلِ الْبُوصَرَائِيُّ أَخُو الْحَسَنِ بْنِ الْفَضْلِ، قَالَ: حَدَّثَنَا وَهْبُ بْنُ مَنْصُورٍ الْوَرَّاقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَوَّارُ بْنُ مُصْعَبٍ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيِّ، عَنْ عَلِيٍّ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ " قَرَأَ مِنْ ضُعَفٍ "
6554 - العباس بن محمد بن أنس البغدادي
6554 - العباس بْن مُحَمَّد بْن أنس البغدادي (4083) -[14: 33] أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ يَزْدَادَ الْقَارِئُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ حَيَّانَ الأَصْبَهَانِيُّ بِهَا، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي حَاتِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَنَسٍ الْبَغْدَادِيُّ، قَالَ: قرأتُ عَلَى إِبْرَاهِيمَ بْنِ زِيَادٍ سَبَلانُ أَنَّ عَبَّادَ بْنَ عَبَّادٍ، حدثهُمْ عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ مَنْصُورٍ وَالأَعْمَشِ، عَنْ سَالِمٍ، عَنْ ثَوْبَانَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " اسْتَقِيمُوا لِقُرَيْشٍ مَا اسْتَقَامُوا لَكُمْ "
6555 - العباس بن الفضل بن رشيد أبو الفضل الطبري
6555 - العباس بْن الفضل بْن رشيد أَبُو الفضل الطبري سكن بغداد، وحدث بها، عَنْ مُحَمَّد بْن مصعب القرقساني، والحكم بْن مروان الضرير، وعبد اللَّه بْن صالح العجلي، وسعيد بْن سليمان الواسطي، وعمرو بْن عثمان الكلابي، وعبد اللَّه بْن جعفر الرقي، روى عنه أَبُو الحسين ابْن المنادي، وإسماعيل بْن مُحَمَّد الصفار، ومحمد بْن العباس بْن نجيح. وذكره الدارقطني، فقال: صدوق. (4084) -[14: 33] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّفَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبَّاسُ بْنُ الْفَضْلِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحِ بْنِ مُسْلِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْثَرٌ، عَنْ أَشْعَثَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّهُ طَلَّقَ امْرَأَتَهُ وَهِيَ حَائِضٌ، فَاسْتَأْمَرَ عُمَرُ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: " مُرْهُ فَلْيُرَاجِعْهَا، ثُمَّ يُطَلِّقْهَا إِذَا طَهُرَتْ، وَقَالَ: يَسْتَقْبِلُ عِدَّتَهَا " أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عبد الواحد، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن العباس، قَالَ: قرئ على ابْن المنادي، وأنا أسمع، قَالَ أَبُو الفضل: العباس بْن الفضل بْن رشيد الطبرستاني توفي بمدينتنا، وكان منزله بالقرب من ربضنا، وذلك لأيام خلت من المحرم سنة ثمان وسبعين.
6556 - العباس بن علي بن الحسن وقيل الحسين بن مسافر أبو الفضل
6556 - العباس بْن علي بْن الحسن، وقيل الحسين بْن مسافر أَبُو الفضل حدث بمصر، عَنْ عفان بْن مسلم، وعاصم بْن علي، ويحيى بْن معين، وعصام بْن رواد بْن الجراح. روى عنه إبراهيم بْن إسحاق التنيسي، وغيره من المصريين. أَخْبَرَنِي الأزهري، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن إبراهيم، قَالَ: قرأت على أبي إسحاق إبراهيم بْن إسحاق بْن مُحَمَّد التمار بتنيس، قلت له: حدثكم أَبُو الفضل العباس بْن علي بْن الحسن البغدادي، قَالَ: حَدَّثَنَا يحيى بْن معين وسمعته، يقول: كان شريح قاضي عمر بْن الخطاب، قَالَ: وكان عبد اللَّه بْن مسعود على بيت المال.
6557 - العباس بن حاتم البزاز
6557 - العباس بْن حاتم البزاز حدث عَنْ أبي الوليد الطيالسي، وسعدويه الواسطي، وكان أحد الشهود المعدلين روى عنه جعفر المطيري. أَخْبَرَنِي الحسن بْن علي المقرئ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن يوسف العلاف، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن جعفر المطيري، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبَّاس بْن حاتم البزاز، وليس بالدوري، قَالَ: حَدَّثَنَا سعيد بْن سليمان.
6558 - العباس بن محمد بن عبيد الله بن زياد بن عبد الرحمن بن شبيب أبو الفضل البزاز يعرف بدبيس مروزي الأصل
6558 - العباس بْن مُحَمَّد بْن عبيد اللَّه بْن زياد بْن عبد الرحمن بْن شبيب أَبُو الفضل البزاز يعرف بدبيس مروزي الأصل، سمع سريج بْن النعمان، وعفان بْن مسلم وسليمان بْن حرب روى عنه محمد بن العباس بن نجيح، وأبو عمرو ابن السماك، وعبد الصمد بن علي الطستي، ومحمد بن علي بن الهيثم المقرئ، وكان ثقة، وكان يشهد عند الحكام. (4085) -[14: 35] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْهَيْثَمِ بْنِ عُلُّونَ الْمُقْرِئُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ دُبَيْسٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُرَيْكٌ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ عَطَاءٍ يَعْنِيَ: ابْنَ رَبَاحٍ، عَنْ رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " مَنْ زَرَعَ فِي أَرْضِ قَوْمٍ بِغَيْرِ إِذْنِهِمْ، فَلَيْسَ لَهُ مِنَ الزَّرْعِ شَيْءٌ تُرَدُّ نَفَقَتُهُ " أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عبد الواحد، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن العباس، قَالَ: قرئ على ابْن المنادي، وأنا أسمع، قَالَ: العباس بْن مُحَمَّد أَبُو الفضل، المعروف بدبيس البزاز، أحد الشهود من الجانب الشرقي، كان الغم قد غلب على قلبه لحوادث لحقته، فركب ذات يوم وأخذ به الحمار في طريق خارج السور، فسقط، فثبتت اليسرى من رجليه في الركاب، فإلى أن يلحق مشى به الحمار مجرورا، فمات على ذلك، وحمل إلى منزله، فدفن يوم الاثنين بالعشي، ليومين خلوا من رجب سنة ثلاث وثمانين، وكانت وفاته يوم الأحد.
6559 - العباس بن حبيب بن عبيد بن كثير بن فروخ أبو الفضل النهرواني
6559 - العباس بْن حبيب بْن عبيد بْن كثير بْن فروخ أَبُو الفضل النهرواني حدث عَنْ قتيبة بْن سعيد، وغيره. روى عنه عبد الصمد بْن علي الطستي، وحامد بْن مُحَمَّد الهروي. أَخْبَرَنِي علي بْن أَحْمَد الرزاز، قَالَ: أَخْبَرَنَا حامد بْن مُحَمَّد الهروي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الفضل العباس بْن حبيب بْن عبيد بْن كثير بْن فروخ النهرواني، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عمر الحلواني، قَالَ: حَدَّثَنَا سعيد بْن نصير، عَنْ إبراهيم بْن عمر، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عبد الرحمن، عَنْ أبي سعيد الإسكندراني، قَالَ: بت ليلة ببيت المقدس، فرأيت الناس قياما لا يصلون، فقلت: ما بال الناس الليلة قياما لا يصلون، فإذا هاتف يهتف بي من جانب القبلة:
6560 - العباس بن وليد بن المبارك أبو الفضل البزاز
6560 - العباس بْن وليد بْن المبارك أَبُو الفضل البزاز حدث عَنِ الهيثم بْن خارجة. روى عنه الطستي.
6561 - العباس بن عبد الله بن العباس يعرف بالنخشبى
6561 - العباس بْن عبد اللَّه بْن العباس يعرف بالنخشبي حدث بمصر عَنْ أَحْمَد بْن حنبل، ويحيى بْن معين. سمع منه عبد الرحمن بْن أَحْمَد بْن يونس بن عبد الأعلى المصري. حَدَّثَنَا الصوري، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عبد الرحمن الأزدي، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الواحد بْن مُحَمَّد بْن مسرور، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو سعيد بْن يونس، قَالَ: العباس بْن عبد اللَّه بْن العباس النخشبي يعد في البغداديين: قدم مصر، روى مناكير، وقد كتبت عنه.
6562 - العباس بن الربيع بن ثعلب
6562 - العباس بْن الربيع بْن ثعلب حدث عَنْ أبيه، روى عنه الطبراني. أيا عجبا للناس لذت عيونهم مطامع غمض بعدها الموت منتصب فطول قيام الليل أيسر مؤنة وأهون من نار تفور وتلتهب (4086) -[14: 37] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَهْرَيَارَ الأَصْبَهَانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَيُّوبَ الطَّبَرَانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ الرَّبِيعِ بْنِ ثَعْلَبٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو إِسْمَاعِيلَ الْمُؤَدِّبُ إِبْرَاهِيمُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أَوْفَى، قَالَ: شَكَى عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ خَالِدَ بْنَ الْوَلِيدِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يَا خَالِدُ، لا تُؤْذِ رَجُلا مِنْ أَهْلِ بَدْرٍ، فَلَوْ أَنْفَقْتَ مِثْلَ أُحُدٍ ذَهَبًا لَمْ تُدْرِكْ عَمَلَهُ "، فَقَالَ: يَقَعُونَ فِيَّ فَأَرُدُّ عَلَيْهِمْ، قَالَ: " لا تُؤْذُوا خَالِدًا، فَإِنَّهُ سَيْفٌ مِنْ سُيُوفِ اللَّهِ صَبَّهُ اللَّهُ عَلَى الْكُفَّارِ ". قَالَ سُلَيْمَانُ: لَمْ يَرْوِهِ عَنْ إِسْمَاعِيلَ إِلا أَبُو إِسْمَاعِيلَ تَفَرَّدَ بِهِ 26 الرَّبِيعُ أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن علي ابن التوزي، قَالَ: قرأنا على أَحْمَد بْن الفرج بْن الحجاج الوراق، عَنْ أبي العباس أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن سعيد، قَالَ: توفي العباس بْن الربيع بْن ثعلب سنة إحدى وتسعين ومائتين.
6563 - العباس بن أحمد بن عقيل وقيل ابن أبى عقيل بن عبد الله بن سليمان أبو الفضل البزاز
6563 - العباس بْن أَحْمَد بْن عقيل، وقيل ابْن أبي عقيل بْن عبد اللَّه بْن سليمان أَبُو الفضل البزاز حدث عَنْ منصور بْن أبي مزاحم، وعبد الأعلى بْن حماد، وأبي عمار الحسين بْن حريث. روى عنه عبد الصمد الطستي، وإسماعيل الخطبي ومخلد بْن جعفر وأبو القاسم الطبراني والحسن بْن مُحَمَّد السكوني الكوفي. (4087) -[14: 38] أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَخْلَدٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَلِيٍّ الْخُطَبِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي الْعَبَّاسُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُقَيْلٍ أَبُو الْفَضْلِ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الأَعْلَى بْنُ حَمَّادٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " لَوْلا الْهِجْرَةُ لَكُنْتُ امْرَأً مِنَ الأَنْصَارِ ". وَهَكَذَا قَالَهُ الطَّسْتِيُّ، وَمَخْلَدُ بْنُ جَعْفَرٍ: الْعَبَّاسُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُقَيْلٍ، وَأَخْبَرَنَا ابْنُ شَهْرَيَارَ، قَالَ: حَدَّثَنَا الطَّبَرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عُقَيْلٍ الْبَغْدَادِيُّ
6564 - العباس بن الوليد بن الفضل
6564 - العباس بْن الوليد بْن الفضل (4088) -[14: 39] أَخْبَرَنِي الْحُسَيْنُ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْقَصَّابُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ بْنِ الْفَضْلِ إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْمَوْصِلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يزَيْدُ بْنُ زُرَيْعٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا خَالِدٌ الْحَذَّاءُ، عَنْ أَبِي مَعْشَرٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لِيَلِيَنِي مِنْكُمْ أُولُو الأَحْلامِ وَالنُّهَى، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ، وَلا تَخْتَلِفُوا فَتَخْتَلِفَ قُلُوبُكُمْ، وَإِيَّاكُمْ وَهَيْشَاتِ الأَسْوَاقِ "
6565 - العباس بن الوليد والد أبي الحسين ابن النحوي
6565 - العباس بْن الوليد والد أبي الحسين ابْن النحوي حدث عَنْ بشر بْن الوليد. روى عنه ابنه أَبُو الحسين مُحَمَّد
6566 - العباس بن أحمد بن الحسن بن يزيد أبو الفضل الوشاء يعرف بالمحب
6566 - العباس بْن أَحْمَد بْن الحسن بْن يزيد أَبُو الفضل الوشاء يعرف بالمحب حدث عَنْ أبي إبراهيم الترجماني، وعبد الملك بْن عبد ربه الطائي، روى عنه الخطبي، وأبو علي ابن الصواف، وكان أحد الشيوخ الصالحين. (4089) -[14: 40] أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَخْلَدٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَلِيٍّ الْخُطَبِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْفَضْلِ الْعَبَّاسُ بْنُ أَحْمَدَ الْوَشَّاءُ يُعْرَفُ بِالْمُحِبِّ، وَكَانَ مِنَ الدَّارِسِينَ لِلْقُرْآنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عَبْدِ رَبِّهِ الطَّائِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ عُمَيْرٍ، عَنْ مَكْحُولٍ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لا تَسُبُّوا الأَئِمَّةَ، وَادْعُوا لَهُمْ بِالصَّلاحِ، فَإِنَّ صَلاحَهُمْ لَكُمْ صَلاحٌ " قرأت في كتاب مُحَمَّد بْن مخلد بخطه: سنة ثمان وتسعين ومائتين فيها مات عَبَّاس المحب في جمادى الآخرة.
6567 - العباس بن عبيد الله الأقطع الرازي
6567 - العباس بْن عبيد اللَّه الأقطع الرازي قدم بغداد، وحدث بها عَنْ هارون بْن سعيد الأيلي، روى عنه عبد الصمد بْن علي الطستي.
6568 - العباس بن أحمد أبو الفضل الخضيب المتطبب
6568 - العباس بْن أَحْمَد أَبُو الفضل الخضيب المتطبب حدث عَنْ مُحَمَّد بْن مقاتل الرازي، روى عنه الطستي أيضا.
6569 - العباس بن نجيح بن سعيد البزاز
6569 - العباس بْن نجيح بْن سعيد البزاز حدث عَنْ يحيى بْن مسلم بْن عبد ربه اليمامي، روى عنه ابنه مُحَمَّد.
6570 - العباس بن مويس أبو الفضل القطان
6570 - العباس بْن مويس أَبُو الفضل القطان حدث عَنْ يوسف بْن موسى الرازي. روى عنه الطستي.
6571 - العباس بن إبراهيم أبو الفضل القراطيسي
6571 - العباس بْن إبراهيم أَبُو الفضل القراطيسي حدث عَنْ إسحاق بْن زياد الأيلي، ومالك بْن الخليل اليحمدي، ومحمد بْن المثنى العنزي، وعبيد اللَّه بْن يوسف الجبيري، والحسين بْن عمرو العنقري، وإبراهيم بْن راشد الآدمي، وبحر بْن نصر المصري. روى عنه أَحْمَد بْن سلمان النجاد، وسليمان بْن أَحْمَد الطبراني، وأبو الفتح مُحَمَّد بْن الحسين الأزدي، ومحمد بْن المظفر، وكان ثقة. (4090) -[14: 41] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَهْرَيَارَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْقَرَاطِيسِيُّ الْبَغْدَادِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ رَاشِدٍ الآدَمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بِلالٍ الْبَصْرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا رِيَاحُ بْنُ عَمْرٍو الْقَيْسِيُّ، عَنْ أَيُّوبَ السَّخْتِيَانِيِّ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ جَرَّ ثِيَابَهُ مِنَ الْخُيَلاءِ لَمْ يَنْظُرِ اللَّهُ إِلَيْهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ". قَالَ سُلَيْمَانُ: لَمْ يَرْوِهِ عَنْ رِيَاحٍ إِلا مُحَمَّدٌ تَفَرَّدَ بِهِ إِبْرَاهِيمُ أَخْبَرَنَا الأزهري، قَالَ: قَالَ لنا مُحَمَّد بْن المظفر الحافظ: توفي عَبَّاس بْن إبراهيم القراطيسي يوم الخميس لست ليال خلون من المحرم سنة أربع وثلاث مائة.
6572 - العباس بن المهتدي أبو الفضل الصوفي
6572 - العباس بْن المهتدي أَبُو الفضل الصوفي أَخْبَرَنَا إسماعيل بْن أَحْمَد الحيري، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عبد الرحمن السلمي، قَالَ: عَبَّاس بْن المهتدي من أهل بغداد، كنيته أَبُو الفضل يرجع إلى فتوة ظاهرة، وفراسة حادة، وحب للفقراء، وميل إليهم ورفق بهم، دخل مصر، وصحب بها أبا سعيد الخراز. حَدَّثَنِي يحيى بْن علي الدسكري، قَالَ: قَالَ أَبُو العباس النسوي: عَبَّاس بْن المهتدي أَبُو الفضل من أهل بغداد، كان من أقران جنيد كثير الأسفار على التجريد والتوكل، وله فطنة وفراسة.
6573 - العباس بن أحمد بن محمد بن عيسى أبو خبيب ابن القاضي البرتي
6573 - العباس بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عيسى أَبُو خبيب ابْن القاضي البرتي سمع عبد الأعلى بْن حماد النرسي، وسوار بْن عبد اللَّه العنبري، وجعدبة بْن يحيى المدني، ومحمد بْن يعقوب الزبيري. روى عنه أَبُو بَكْر الشافعي، وعبد اللَّه بْن موسى الهاشمي، وعبد العزيز بْن أبي صابر، وعبيد اللَّه بْن أبي سمرة البغوي، وأبو حفص بْن شاهين، وعلي بْن عمر السكري، وغيرهم. حَدَّثَنَا يحيى بْن علي الدسكري. قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر ابْن المقرئ الأصبهاني، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبَّاس بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد أَبُو خبيب البرتي القاضي الشيخ الجليل الصالح الأمين. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عبد الملك القرشي، قَالَ: أَخْبَرَنَا عمر بْن أَحْمَد الواعظ، قَالَ: أَخْبَرَنَا العباس بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عيسى أَبُو خبيب سنة ثمان وثلاث مائة، وفيها مات. ذكر ابْن مخلد فيما قرأت بخطه: أنه مات يوم الأحد لثلاث عشرة ليلة خلت من شوال.
6574 - العباس بن الفضل أبو الفضل الدباج
6574 - العباس بْن الفضل أَبُو الفضل الدباج أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: أنبأني علي بْن عمر الحافظ، قَالَ: حَدَّثَنِي القاضي أَبُو بَكْر مُحَمَّد بْن عبد الرحمن بْن عمرو الرحبي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الفضل: العباس بْن الفضل الدباج البغدادي بحمص سنة تسع وثلاث مائة، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو إسماعيل الترمذي.
6575 - العباس بن أحمد بن محمد بن أبي شحمة أبو الفضل القطيعي
6575 - العباس بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن أبي شحمة أَبُو الفضل القطيعي حدث عَنْ محمود بْن غيلان، وأبي همام الوليد بْن شجاع، وإسحاق بْن البهلول، ويعقوب الدورقي، روى عنه مخلد بن جعفر، والقاضي أبو بكر ابن الجعابي، ومحمد بن عبيد الله بن الشخير، وعبد الله بن موسى الهاشمي، وكان ثقة. (4091) -[14: 44] أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيُّ، قَالَ: قُرِئ َعَلَى أَبِي الْعَبَّاسِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُوسَى الْهَاشِمِيِّ وَأَنَا أَسْمَعُ، حَدَّثَكُمْ عَبَّاسُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي شَحْمَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَحْمُودُ بْنُ غَيْلانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا النَّضْرُ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي بِشْرٍ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: أَوْصَانِي خَلِيلِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِثَلاثٍ: " النَّوْمِ عَلَى وِتْرٍ، وَصَوْمِ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ، وَرَكْعَتَيِ الضُّحَى " أَخْبَرَنِي أَبُو يعلى أَحْمَد بْن عبد الواحد الوكيل، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بْن عمر الحربي، قَالَ: وجدت في كتاب أخي بخطه: مات ابْن أبي شحمة في سنة إحدى عشرة وثلاث مائة.
6576 - العباس بن يوسف أبو الفضل الشكلي
6576 - العباس بْن يوسف أَبُو الفضل الشكلي حدث عَنْ مُحَمَّد بْن زنجويه المؤدب، وسري السقطي، وعلي ابْن الموفق، وإبراهيم بْن الجنيد، ومحمد بْن سنان القزاز، ونحوهم روى عنه ابْن مالك القطيعي، وابن الشخير، وابن شاهين، وكان صالحا متنسكا. أَخْبَرَنِي أَبُو الحسن مُحَمَّد بْن عبد الواحد، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عبد الرحمن مُحَمَّد بْن الحسين النيسابوري، قَالَ: سمعت مُحَمَّد بْن شاذان الطبري، يقول: سمعت عَبَّاس بْن يوسف يقول: إذا رأيت الرجل مشتغلا بالله فلا تسأل عَنْ إيمانه، وإذا رأيته مشتغلا عَنِ اللَّه فلا تساله عَنْ نفاقه. أَخْبَرَنَا الجوهري، قَالَ: قَالَ أَبُو عمر بْن حيويه: ومات أَبُو الفضل الشكلي في يوم الأحد بالعشي في رجب سنة أربع عشرة وثلاث مائة.
6577 - العباس بن علي بن العباس بن واضح بن سوار بن عبد الرحمن بن عبد الله يعرف بالنسائي
6577 - العباس بْن علي بْن العباس بْن واضح بْن سوار بْن عبد الرحمن بْن عبد اللَّه يعرف بالنسائي سمع علي بْن عبد اللَّه بْن معاوية بْن ميسرة بْن شريح، وأحمد بْن منصور الرمادي، والحسن بن منصور الشطوي، وأنس بن خالد الأنصاري، وأحمد بن الوليد الكرابيسي، وعيسى بن أبي حرب الصفار، روى عنه أبو بكر الشافعي، وأبو الحسين بن المظفر، وابن البواب المقرئ، وإسحاق بن محمد النعالي، وكان ثقة.
6578 - العباس بن أحمد بن وهب بن هشام بن عثمان بن حسان أبو الفضل الأزدي
6578 - العباس بن أحمد بن وهب بن هشام بن عثمان بن حسان أبو الفضل الأزدي حدث عَنْ أبي زرعة، وأحمد بْن مُحَمَّد بْن يحيى بْن حمزة الدمشقيين، روى عنه أَبُو بَكْر بْن شاذان، وذكر أنه سمع منه في مجلس يحيى بْن صاعد.
6579 - العباس بن بشر بن عيسى بن الأشعث أبو الفضل المعروف بالرخجي
6579 - العباس بْن بشر بْن عيسى بْن الأشعث أَبُو الفضل المعروف بالرخجي كان يسكن بالجانب الشرقي، وحدث عَنْ قاسم بْن بشر بْن معروف، ومحمد بْن عبد اللَّه المخرمي، وأبي حذافة السهمي، ويعقوب الدورقي، ومحمد بْن سهل بْن عسكر، ومحمد بْن أبي عون، وغيرهم روى عنه إبراهيم بْن أحمد بْن جعفر الخرقي، ومحمد بْن جعفر زوج الحرة، وابن شاهين، ويوسف القواس، وابن الثلاج، وكان ثقة. (4092) -[14: 46] أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي بَكْرِ بْنِ شَاذَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْمُعَدَّلُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْفَضْلِ الْعَبَّاسُ بْنُ بِشْرِ بْنِ عِيسَى الرُّخَّجِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَوْنٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ أَبِي حُصَيْنٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ وَثَّابٍ، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " أَعْطَى الْوَلَدَ الْخَالَةَ " أَخْبَرَنِي الأزهري، قَالَ: سئل الدارقطني عَنِ العباس بْن بشر الرخجي، فقال: شيخ صالح، لا بأس به. أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الحسن الدارقطني، قَالَ: عَبَّاس بْن بشر الرخجي ثقة. أَخْبَرَنَا أَبُو طالب عمر بْن إبراهيم الفقيه، قَالَ: أَخْبَرَنَا عيسى بْن حامد الرخجي، قَالَ: مات عمي العباس بْن بشر بْن عيسى الرخجي أَبُو الفضل يوم الجمعة، لثمان بقين من شوال سنة عشرين وثلاث مائة ودفن في المالكية.
6580 - العباس بن محمد بن عبد الله بن هلال أبو الفضل البلخي
6580 - العباس بْن مُحَمَّد بْن عبد اللَّه بْن هلال أَبُو الفضل البلخي ذكر ابْن الثلاج أنه حدثهم في جامع الرصافة، عَنْ أَحْمَد بْن عبد الجبار العطاردي في سنة إحدى وعشرين وثلاث مائة.
6581 - العباس بن عبد الله بن أحمد بن عصام وقيل العباس بن أحمد بن عبد الله أبو الفضل المزني الفقيه الشافعي
6581 - العباس بْن عبد اللَّه بْن أَحْمَد بْن عصام، وقيل: العباس بْن أَحْمَد بْن عبد اللَّه أَبُو الفضل المزني الفقيه الشافعي حدث في الغربة، عَنْ عبد الكريم بْن الهيثم العاقولي، وعباس الدوري وطبقة نحوهما روى عنه أَبُو القاسم الآبندوني، وأبو زرعة أَحْمَد بْن الحسين الرازي، وأحمد بْن موسى الباغشي الجرجاني، وغيرهم. (4093) -[14: 47] حَدَّثَنِي أَبُو الْقَاسِمِ الأَزْهَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَمْدَوَيْهِ الْوَزِيرُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْفَضْلِ الْعَبَّاسُ بْنُ أَحْمَدَ الشَّافِعِيُّ الْبَغْدَادِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ جَعْفَرٍ الْعَلَوِيُّ بِحِمْصَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ عَلِيٍّ، عَنْ أَبِيهِ الْحُسَيْنِ، عَنْ أَبِيهِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِذَا صَلَّيْتُمُ الصُّبْحَ، فَافْزَعُوا إِلَى الدُّعَاءِ، وَبَاكِرُوا فِي طَلَبِ الْحَوَائِجِ، اللَّهُمَّ بَارِكْ لأُمَّتِي فِي بُكُورِهَا " أَخْبَرَنَا أَبُو منصور مُحَمَّد بْن عيسى بْن عبد العزيز البزاز بهمذان، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الفضل صالح بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد الحافظ، قَالَ: العباس بْن عبد اللَّه بْن عصام أَبُو الفضل البغدادي، قدم علينا سنة خمس وعشرين وثلاث مائة، روى عَنْ إسحاق بْن سيار النصيبي، وأبي بكر بْن أبي معشر الكوفي، وعباس الدوري، ومحمد بْن الجهم السمري، ويحيى بْن أبي طالب، والحسن بْن مكرم، وأبي زرعة الدمشقي، وعثمان بْن خرزاذ، وهلال بْن العلاء، وبكر بْن سهل الدمياطي، سمعنا منه عامة ما مر له وحضر مجلسه المشايخ الكبار، أَبُو عبد اللَّه بْن أوس المقرئ، وأبو جعفر الصفار، وعامة أصحاب الحديث من الكهولة، والشباب، لتفسير عبد الغني بْن سعيد، وتاريخ يحيى بْن معين ادعاه عَنِ الدوري، وجمع له نحو مائة دينار، وذكر أن عنده كتاب الفراء، عَنْ مُحَمَّد بْن الجهم، وَقَالَ لي أَبُو أَحْمَد السراج: رحمنا اللَّه وإياه، قد وافقناه على أن نسمع كتاب الألفاظ للفراء نحو ثلاثة أنفس، ونعطي نحو دينار، فكتب البعض، وكتبت البعض، ولم يقدر لي السماع، وكانت خيرة إن شاء اللَّه تعالى، ولم يكن صدوقا ولا ثقة ولا مأمونا. كنا بقزوين ونحن في الجامع نتذاكر، وبها شاب، يقال له: أَحْمَد بْن مُحَمَّد الرازي، حسن المعرفة بالعلم، فذكرت عَنْ هذا الشيخ حديثا أو حكاية، فأنكره علي، وَقَالَ: تذكر عَنْ مثله، وَقَالَ: استعديت عليه بالري إلى أبي بكر بْن أبي سعدان، وقلت: حَدَّثَنِي عَنْ هؤلاء المشايخ الذين، حدثتنا عنهم فأنكر وَقَالَ ما حدثته، وخرج من عندنا إلى أذربيجان، فسمعت بعض أصحابنا يحكي أنه روى عَنْ إبراهيم بْن الحسين، ولم يذكر عندنا أنه دخل بلدنا قبل ذلك، وتركنا الرواية عنه.
6582 - العباس بن محمد بن زكريا بن يحيى والد أبي عمر بن حيويه
6582 - العباس بْن مُحَمَّد بْن زكريا بْن يحيى، والد أبي عمر بْن حيويه حدث عَنْ إبراهيم الحربي، روى عنه ابنه أَبُو عمر مُحَمَّد.
6583 - العباس بن أحمد أبو الفضل القرشي المذكر
6583 - العباس بْن أَحْمَد أَبُو الفضل القرشي المذكر ذكر ابْن الثلاج أنه حدثه في سوق العطش في سنة خمس وعشرين وثلاث مائة عَنْ سري السقطي، وعن أبي العالية سليمان بْن داود، عَنْ حماد بْن زيد، ورأيت حديثين عنه موضوعين، وروى ابْن الثلاج أيضا عنه، عَنْ داود بْن علي الأصبهاني، وقد ذكرنا ذلك في أخبار داود.
6584 - العباس بن إبراهيم بن صالح بن عياش أبو الفضل البزاز الشيعي
6584 - العباس بْن إبراهيم بْن صالح بْن عياش أَبُو الفضل البزاز الشيعي حدث عَنْ عمرو بْن علي، وأحمد بْن منصور الرمادي، روى عنه علي بْن عمر السكري، وذكر ابْن الثلاج أنه سمع منه في سنة خمس وعشرين وثلاث مائة. (4094) -[14: 49] أَخْبَرَنَا أَبُو مَنْصُورٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عُمَرَ الْبَيِّعُ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَدِّي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْفَضْلِ الْعَبَّاسُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ صَالِحٍ الْبَزَّازُ الشِّيعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ يَعْنِيَ: ابْنَ مَنْصُورٍ الرَّمَادِيَّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ هَمَّامٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ لِلَّهِ تَعَالَى تِسْعَةً وَتِسْعِينَ اسْمًا، مِائَةً إِلا وَاحِدًا، مَنْ أَحْصَاهَا دَخَلَ الْجَنَّةَ، إِنَّهُ وِتْرٌ يُحِبُّ الْوِتْرَ "
6585 - العباس بن محمد بن معاذ أبو الفضل النيسابوري
6585 - العباس بْن مُحَمَّد بْن معاذ أَبُو الفضل النيسابوري قدم بغداد، وحدث بها عَنْ سهل بْن عمار العتكي، روى عنه مُحَمَّد بْن المظفر. (4095) -[14: 50] أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الْحَرْبِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْفَضْلِ الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُعَاذٍ النَّيْسَابُورِيُّ قَدِمَ لِلْحَجِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَهْلُ بْنُ عَمَّارٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْيَسَعُ بْنُ سَعْدَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا نُوحُ بْنُ دَرَّاجٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ، قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لا نِكَاحَ إِلا بِوَلِيٍّ وَشَاهِدَيْ عَدْلٍ "
6586 - العباس بن هارون بن سليمان بن أبي جعفر المنصور أبو الفضل الهاشمي
6586 - العباس بْن هارون بْن سليمان بْن أبي جعفر المنصور أَبُو الفضل الهاشمي حدث عَنْ مُحَمَّد بْن عبدك القزاز، وعبد اللَّه بْن أبي مسرة المكي، روى عنه مُحَمَّد بْن المظفر وابن الثلاج.
6587 - العباس بن العباس بن محمد بن عبد الله بن المغيرة أبو الحسين الجوهري
6587 - العباس بْن العباس بْن مُحَمَّد بْن عبد اللَّه بْن المغيرة أَبُو الحسين الجوهري سمع الحسن بْن مُحَمَّد بْن الصَّبَّاح الزعفراني، وإسحاق بْن إبراهيم البغوي، وعبد اللَّه بْن الهيثم العبدي، وعبيد اللَّه بْن سعد الزهري، وأبا عقيل يحيى بْن حبيب الأسدي، وأحمد بْن منصور الرمادي، وصالح بْن أَحْمَد بْن حنبل، وعبد اللَّه بْن أبي سعد الوراق، روى عنه ابْن حيويه، والدارقطني، وابن شاهين، ويوسف بْن عمر القواس، وأبو عبيد اللَّه المرزباني، وعبد اللَّه بْن عثمان الصفار، وغيرهم وكان ثقة. حَدَّثَنِي الخلال أن يوسف القواس ذكر العباس بْن العباس في شيوخه الثقات. أَخْبَرَنَا السمسار، قَالَ: أَخْبَرَنَا الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْن قانع: أن العباس بْن العباس بْن المغيرة مات في رجب سنة ثمان وعشرين وثلاث مائة، قَالَ غيره: مات يوم الأحد لثمان بقين من رجب. قرأت على الحسن بْن أبي بكر، عَنْ أَحْمَد بْن كامل القاضي، وذكر العباس بْن العباس بْن المغيرة، فقال: كان مولده لست خلون من صفر سنة خمسين ومائتين، وغير شيبه بصفرة.
6588 - العباس بن محمد بن عبد العزيز أبو الطيب القطيعي البزاز يعرف بابن الشهوري
6588 - العباس بْن مُحَمَّد بْن عبد العزيز أَبُو الطيب القطيعي البزاز يعرف بابن الشهوري حدث عَنْ عمر بْن مدرك الرازي، والحارث بْن أبي أسامة، وعبد اللَّه بْن أَحْمَد بْن حنبل، ومن بعدهم. روى عنه عبد اللَّه بْن عثمان الصفار، وابن الثلاج، وَقَالَ ابْن الثلاج: مات في سنة ثمان وعشرين وثلاث مائة.
6589 - العباس بن موسى بن إسحاق بن موسى أبو الفضل الأنصاري وهو أخو أحمد وعبيد الله
6589 - العباس بْن موسى بْن إسحاق بن موسى أَبُو الفضل الأنصاري وهو أخو أَحْمَد، وعبيد اللَّه حدث عَنْ أبيه، وعن مُحَمَّد بْن يونس الكديمي، وحمدان بْن صالح الأشج. روى عنه الدارقطني، وعبد الوهاب بْن مُحَمَّد ابْن الإمام، وابن الثلاج. أَخْبَرَنَا السمسار، قَالَ: أَخْبَرَنَا الصفار، قال: حَدَّثَنَا ابْن قانع: أن العباس بْن موسى بْن إسحاق الأنصاري مات في سنة تسع وعشرين وثلاث مائة.
6590 - العباس بن أحمد بن سليمان بن كثير أبو القاسم المخرمي يعرف بالمريض
6590 - العباس بْن أَحْمَد بْن سليمان بْن كثير أَبُو القاسم المخرمي يعرف بالمريض، حدث عَنْ عمر بْن مدرك ويحيى بْن أبي طالب، وإبراهيم بْن الوليد الجشاش، ومحمد بْن سليمان الباغندي، وإسماعيل بْن إسحاق القاضي، وأبي العباس البرتي، وجعفر الصائغ. روى عنه أَبُو العباس عبد اللَّه بْن موسى الهاشمي، وأبو عبيد اللَّه المرزباني.
6591 - العباس بن عبد السميع بن هارون بن سليمان بن أبي جعفر المنصور أبو الفضل الهاشمي
6591 - العباس بْن عبد السميع بْن هارون بْن سليمان بْن أبي جعفر المنصور، أَبُو الفضل الهاشمي حدث عَنْ أَحْمَد بْن الخليل البرجلاني، والفضل بْن الحسن الأهوازي، ومحمد بْن أبي العوام الرياحي، ومحمد بْن الحسين بْن البستنبان. روى عنه الدارقطني، وابن شاهين، ويوسف القواس، وكان ثقة. أَخْبَرَنَا السمسار، قَالَ: أَخْبَرَنَا الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْن قانع: أن أبا الفضل بْن عبد السميع الهاشمي مات في شوال من سنة إحدى وثلاثين وثلاث مائة، قَالَ لي عبد العزيز الأزجي: توفي يوم الجمعة لسبع ليال بقين من شوال.
6592 - العباس بن أحمد بن محمد بن الفرات أبو الخطاب وهو والد أبي الحسن بن الفرات
6592 - العباس بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن الفرات أَبُو الخطاب، وهو والد أبي الحسن بْن الفرات حدث عَنْ أبي سعيد السكري، وأحمد بْن فرح المقرئ، ومحمد بْن موسى البربري، وعلي بْن سراج المصري. سمع منه ابناه عبيد اللَّه ومحمد، وكان فاضلا دينا وأريد على أن يتولى الوزارة، فامتنع. وبلغني أنه توفي يوم الاثنين لليلة بقيت من رجب، سنة ثمان وثلاثين وثلاث مائة، وكان مولده في جمادى الآخرة سنة ثمان وخمسين ومائتين.
6593 - العباس بن صالح بن الخليل بن أحمد أبو الفضل الشاشي
6593 - العباس بْن صالح بْن الخليل بْن أَحْمَد أَبُو الفضل الشاشي قدم بغداد، وحدث بها عَنْ بكر بْن أَحْمَد السمرقندي، روى عنه إبراهيم بْن مخلد الباقرحي
6594 - العباس بن محمد بن سليمان بن يحيى بن الوليد بن أبان بن قطبة أبو الفضل الضبي
6594 - العباس بْن مُحَمَّد بْن سليمان بْن يحيى بْن الوليد بْن أبان بْن قطبة أَبُو الفضل الضبي أَخْبَرَنَا عبد الكريم بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد المحاملي، قَالَ: أَخْبَرَنَا علي بْن عمر الدارقطني الحافظ، قَالَ: عَبَّاس بْن مُحَمَّد بْن سليمان بْن يحيى الضبي البغدادي، سمع جعفر بْن مُحَمَّد الفريابي، وقاسم المطرز وغيرهما، رحل في طلب الحديث، وصنف وحدث، ومات قبل الخمسين والثلاث مائة، ذكر لي الصولي أن هذا الشيخ، حدث بمصر، وَقَالَ: حَدَّثَنَا عنه أَبُو مُحَمَّد ابْن النحاس. قلت: وحكى أَبُو الفتح بْن مسرور أنه سمع منه، قَالَ: وَقَالَ لي أَبُو الفضل: أبي تميمي، وأمي من بني ضبة، وإليهم نسبت.
6595 - العباس بن محمد بن شهاب العطار أخو إبراهيم
6595 - العباس بْن مُحَمَّد بْن شهاب العطار أخو إبراهيم حدث عَنْ عبد اللَّه بْن أيوب بْن زاذان القربي، روى عنه المرزباني.
6596 - العباس بن محمد بن العباس وقيل العباس بن محمد بن أحمد بن إسرائيل أبو محمد الجوهري
6596 - العباس بْن مُحَمَّد بْن العباس، وقيل العباس بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن إسرائيل أَبُو مُحَمَّد الجوهري حدث بنيسابور، وبخارى عَنْ أبي القاسم البغوي، وأبي عروبة الحراني،، وأبي بكر بْن أبي داود، ويحيى بْن صاعد، ومحمد بْن هارون الحضرمي، وطبقتهم. روى عنه الحاكم أَبُو عبد اللَّه بْن البيع، وغيره. حَدَّثَنِي مُحَمَّد بن علي المقرئ عَنْ أبي عبد اللَّه مُحَمَّد بْن عبد اللَّه النيسابوري الحافظ قَالَ: عَبَّاس بْن مُحَمَّد بْن العباس البغدادي أَبُو مُحَمَّد الجوهري كان أحد الجوالين في طلب الحديث، بفهم ومعرفة، وإتقان، كتبنا عنه بنيسابور، وأظنه فارقنا سنة أربعين أو قبلها بسنة، فجاءنا نعيه من بخارى سنة سبع وأربعين وثلاث مائة. أَخْبَرَنِي أَبُو الوليد الحسن بْن مُحَمَّد الدربندي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن سليمان الحافظ ببخارى، قَالَ: أَبُو مُحَمَّد العباس بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن إسرائيل يعرف بابن الجوهري، البغدادي، الحافظ، توفي ببخارى يوم السبت الثامن من صفر سنة تسع وأربعين وثلاث مائة.
6597 - العباس بن محمد بن أحمد بن تميم أبو الفضل الأنماطي
6597 - العباس بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن تميم أَبُو الفضل الأنماطي حدث عَنْ موسى بْن إسحاق الأنصاري، حَدَّثَنَا عنه مُحَمَّد بْن جعفر بْن علان. (4096) -[14: 55] أَخْبَرَنِي ابْنُ عِلانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْفَضْلِ الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ تَمِيمٍ الأَنْمَاطِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْحَاقَ الْقَاضِي الأَنْصَارِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ الْمُنْذِرِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَا بَيْنَ قَبْرِي وَمِنْبَرِي رَوْضَةٌ مِنْ رِيَاضِ الْجَنَّةِ ". ذَكَرَ ابْنُ الثَّلاجِ أَنَّ الْعَبَّاسَ هَذَا يُلَقَّبُ صَعْوَةَ، وَقَالَ: فِيمَا قَرَأْتُ بِخَطِّهِ: تُوُفِّيَ فِي رَجَبٍ سَنَةِ ثَلاثٍ وَسِتِّينَ وَثَلاثِ مِائَةٍ
6598 - العباس بن أحمد بن هاشم بن محمد بن هاشم أبو الفضل الكناني الكوفى
6598 - العباس بْن أَحْمَد بْن هاشم بْن مُحَمَّد بْن هاشم، أَبُو الفضل الكناني الكوفي قَدِمَ بَغْداد، وحدث بها عَنْ إسماعيل بْن مُحَمَّد المزني، حَدَّثَنَا عنه مُحَمَّد بْن طلحة النعالي. (4097) -[14: 56] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْفَضْلِ الْعَبَّاسُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ هَاشِمِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ هَاشِمٍ الْكُوفِيُّ الْكَتَّانِيُّ قَدِمَ عَلَيْنَا، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عِيسَى بْنِ هَانِئِ بْنِ مُهَنَّى بْنِ دِينَارٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لا تُسَافِرُ امْرَأَةٌ سَفَرًا ثَلاثَةَ أَيَّامٍ فَصَاعِدًا إِلا مَعَ زَوْجِهَا، أَوِ ابْنِهَا، أَوْ أَخِيهَا، أَوْ مَعَ ذِي مَحْرَمٍ "
6599 - العباس الآجري
6599 - العباس الآجري حكى عَنْ أبي بكر الشبلي. حَدَّثَنِي عنه الحسن بْن غالب المقرئ. أَخْبَرَنِي الحسن بْن غالب، قَالَ: سمعت عباسا الآجري، يقول: سئل الشبلي عَنْ قول النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِذَا رَأَيْتُمْ أَهْلَ الْبَلاءِ فَاسْأَلُوا اللَّهَ الْعَافِيَةَ "، قَالَ: من هم أهل البلاء؟، قَالَ: أهل الغفلة عَنِ اللَّه، قَالَ: وسمعت الشبلي، يقول: وقد سئل عَنْ قول النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " حَرَامٌ عَلَى قَلْبٍ عَلَيْهِ رَبانِيةٌ مِنَ الدُّنْيَا أَنْ يَجِدَ حَلاوَةَ الآخِرَةِ "، قَالَ: صدق صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثلاث مرار، وأنا أقول: حرام على قلب عليه ربانية من الآخرة أن يجد حلاوة التوحيد.
6600 - العباس بن أحمد بن موسى بن أبي مواس أبو الفضل الكاتب
6600 - العباس بْن أَحْمَد بْن موسى بْن أبي مواس أَبُو الفضل الكاتب حدث عَنْ أبي علي عيسى بْن مُحَمَّد الطوماري. حَدَّثَنَا عنه أَبُو طاهر مُحَمَّد بْن علي السماك. وكان صدوقا. وَقَالَ لي أَبُو طاهر: مات ابْن أبي مواس سنة إحدى وأربع مائة.
6601 - العباس بن أحمد بن الفضل بن أحمد بن محمد بن عبد الله بن صالح بن علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب أبو الحسن الهاشمي الأهوازي يعرف بابن الخطيب
6601 - العباس بْن أَحْمَد بْن الفضل بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عبد اللَّه بْن صالح بْن علي بْن عبد اللَّه بْن العباس بْن عبد المطلب، أَبُو الحسن الهاشمي الأهوازي يعرف بابن الخطيب حدث عَنْ أَحْمَد بْن عبيد بْن إسماعيل الصفار البصري، وعلي بْن أَحْمَد بْن نوح التستري، وأحمد بْن محمود بْن خرزاذ القاضي. حَدَّثَنَا عنه الخلال، والتنوخي، وكان صدوقا. سمعت القاضي أبا العلاء الواسطي، وحَدَّثَنَا عَنِ ابْن الخطيب الهاشمي، فقال: كان ثقة في حديثه، مغموزا في نسبه، وكان ينزل سويقة غالب. سألت أبا مُحَمَّد الخلال، عَنْ أبي الحسن بْن الخطيب، فقال: كان مغموز النسب، وكان سماعه بالأهواز، ونواحيها قلت: كيف حاله؟ قَالَ: كتبنا عنه من أصول صحاح. أَخْبَرَنَا العتيقي، قَالَ: سنة خمس وأربع مائة، فيها توفي أَبُو الحسن ابْن الخطيب الهاشمي، في شعبان، ثقة مأمون، حدث بشيء يسير. حَدَّثَنِي أَحْمَد بْن علي ابْن التوزي، والتنوخي، قالا: توفي أَبُو الحسن العباس بْن أَحْمَد الخطيب الهاشمي يوم الأربعاء التاسع من شعبان سنة خمس وأربع مائة.
6602 - العباس بن عمر بن العباس بن محمد بن عبد الملك بن سليمان يعرف بابن مروان الكلوذاني كنيته أبو الحسن
6602 - العباس بْن عمر بْن العباس بْن مُحَمَّد بْن عبد الملك بْن سليمان يعرف بابن مروان الكلوذاني، كنيته أَبُو الحسن حدث عَنْ حمزة بْن القاسم بْن عبد العزيز الهاشمي، ومحمد بْن يحيى الصولي، ومحمد بْن عمرو الرزاز، وغيرهم. كتبت عنه، وكان خبيث المذهب رافضيا، وكان غير ثقة في الحديث، دفع إلي جزءا ذكر أنه سمعه من عم أبيه، عَنْ حميد بْن الربيع، والحسن بْن عرفة، ونحوهما، فكتبت منه أوراقا، ثم بدا لي فرددته عليه، وخرقت ما كتبته منه، وكان العباس ادعى في آخر عمره سماعا من القاضي أبي عبد اللَّه المحاملي، وعمد إلى أحاديث من مناكير الفضائل التي يرويها أَبُو العباس بْن عقدة فركبها على المحاملي، ورواها عنه. ومات في شهر رمضان من سنة أربع عشرة وأربع مائة.
ذكر من اسمه عمرو
ذكر من اسمه عمرو
6603 - عمرو بن سلمة بن الخرب الهمداني من أهل الكوفة
6603 - عمرو بْن سلمة بْن الخرب الهمداني من أهل الكوفة، سمع علي بْن أبي طالب، وعبد اللَّه بْن مسعود، وسليمان بْن ربيعة، روى عنه ابنه يحيى، والشعبي، ويزيد بْن أبي زياد، وكان ممن حضر حرب الخوارج بالنهروان، وورد المدائن. (4098) -[14: 59] أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ رَوْحٍ النَّهْرَوَانِيُّ بِهَا، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَلَمَةَ الْكُهَيْلِيُّ الْكُوفِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سُلَيْمَانَ الْحَضْرَمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ أَبَانٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ يَحْيَى بْنِ عَمْرِو بْنِ سَلَمَةَ الْهَمْدَانِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي يُحَدِّثُ عَنْ أَبِيهِ عَمْرِو بْنِ سَلَمَةَ الْهَمْدَانِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَدَّثَنَا: " أَنَّ قَوْمًا يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ لا يُجَاوِزُ تَرَاقِيَهُمْ، يَمْرُقُونَ مِنَ الإِسْلامِ كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ، وَايْمُ اللَّهِ مَا أَدْرِي لَعَلَّ أَكْثَرَهُمْ مِنْكُمْ ". قَالَ: رَأَيْنَا عَامَّةَ أَصْحَابِ تِلْكَ الْحِلَقُ يُطَاعِنُونَنَا يَوْمَ النَّهْرَوَانِ مَعَ الْخَوَارِجِ أَخْبَرَنَا ابْن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا علي بْن إبراهيم المستملي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَد بْن فارس، قَالَ: حَدَّثَنَا البخاري، قَالَ: قَالَ لي أَحْمَد: حَدَّثَنَا أَبُو نعيم، قَالَ: مات عمرو بْن حريث، وعمرو بْن سلمة سنة خمس وثمانين، ودفنا في يوم. وذكر يحيى بْن معين أن عمرو بْن سلمة بْن الخرب ليس هو والد يحيى بْن عمرو بْن سلمة، بل هو آخر، وَقَالَ: في أهل الكوفة رجلان كل واحد منهما يقال له عمرو بْن سلمة، وَاللَّه اعلم. قلت: وفي البصريين عمرو بْن سلمة أَبُو بريد الجرمي، أدرك زمان رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ويختلف في لقائه إياه، وله حديث يرويه عنه أَبُو قلابة الجرمي، وعاصم الأحول، وأيوب السختياني، ومسعر بْن حبيب.
6604 - عمرو بن قيس أبو عبد الله الملائي الكوفي
6604 - عمرو بْن قيس أَبُو عبد اللَّه الملائي الكوفي سمع عكرمة مولى ابْن عَبَّاس، والمنهال بْن عمرو، وعمرو بْن مرة، وأبا إسحاق السبيعي، وعبد الرحمن بْن سعيد بْن وهب، وفراتا القزاز، ومحمد بْن جحادة، وجبلة بْن سحيم، وحماد بْن أبي سليمان، وعون بْن أبي جحيفة، والحر بْن الصياح، وزبيدا اليامي، وعاصم بْن أبي النجود، وعمارة بْن غزية، وثوير بْن أبي فاختة. روى عنه سفيان الثوري، وأبو خالد الأحمر، والحكم بْن بشير بْن سلمان، وقيل: إنه قدم بغداد، وبها كانت وفاته. أَخْبَرَنَا هبة اللَّه بْن الحسن الطبري، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن الحسين الفارسي، قَالَ: قَالَ عبد الرحمن بْن أبي حاتم: حَدَّثَنَا عبد الملك بْن أبي عبد الرحمن المقرئ، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الرحمن بْن الحكم بْن بشير بْن سلمان، قَالَ: حَدَّثَنَا أبي، قَالَ: رأيت سفيان يجيء إلى عمرو بْن قيس، يجلس بين يده، ينظر إليه، لا يكاد يصرف بصره عنه، أظنه يحتسب في ذلك. أَخْبَرَنَا ابْن الفضل القطان، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد اللَّه بْن جعفر بْن درستويه، قَالَ: حَدَّثَنَا يعقوب بْن سفيان، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو نعيم، قَالَ: حَدَّثَنَا سفيان، عَنْ عمرو بْن قيس الملائي كوفي ثقة. أَخْبَرَنَا علي بْن مُحَمَّد بْن عبد اللَّه المعدل، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن الحسن الصواف، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد اللَّه بْن أَحْمَد إجازة، قَالَ: سألت أبي عَنْ عمرو بْن قيس الملائي، فقال: ثقة، ثم قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الرَّزَّاق، قَالَ: أَخْبَرَنَا سفيان الثوري، وكان إذا ذكر عمرو بْن قيس افتن فيه، فأثنى. أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن أحمد بن الحسن الأصبهاني، يعرف بالفيج بهمذان، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن عبدان الشيرازي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن جعفر أَبُو عبد اللَّه التمار، قَالَ: حَدَّثَنَا يحيى بْن يونس، قَالَ: حَدَّثَنِي سليمان بْن حرب، قَالَ: حَدَّثَنِي عبد الرحمن بْن مهدى، قَالَ: قدم سفيان البصرة، وحماد بْن سلمة يحدث، قَالَ: فقال له: إني لأشبهك بشيخ صالح كان عندنا، أشبهك بعمرو بْن قيس الملائي، قَالَ أَبُو زكريا ويقال: إنه كان من الأبدال. أَخْبَرَنَا حمزة بْن مُحَمَّد بْن طاهر الدقاق، قَالَ: حَدَّثَنَا الوليد بْن بكر الأندلسي، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بْن أَحْمَد بْن زكريا الهاشمي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مسلم صالح بْن أَحْمَد بْن عبد اللَّه العجلي، قَالَ: حَدَّثَنِي أبي، قَالَ: وعمرو بْن قيس الملائي كوفي ثقة من كبار الكوفيين، متعبد. وكان سفيان يأتيه يسلم عليه يتبرك به، وكان يبيع الملاء، كان إذا نظر إلى أهل السوق مكسدين، قَالَ: إني لأرحم هؤلاء المساكين، لو أن أحدهم إذا كسد في الدنيا ذكر اللَّه، تمنى يوم القيامة أنه كان أكثر أهل الدنيا كسادا. وَقَالَ أَبُو مسلم: حَدَّثَنِي أبي، عَنْ أبيه عبد اللَّه، قَالَ: جاءت امرأة إلى عمرو بْن قيس بثوب، فقالت: يا أبا عبد اللَّه اشتر هذا الثوب، واعلم أن غزله ضعيف، قَالَ: فكان إذا جاءه إنسان فعرضه عليه، قَالَ: إن صاحبته أخبرتني أنه كان في غزله ضعف، حتى جاءه رجل فاشتراه، قَالَ: قد أبرأناك منه. أَخْبَرَنَا ابْن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا دعلج بْن أَحْمَد، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن علي الأبار، قَالَ: حَدَّثَنَا يوسف الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عبد اللَّه الأسدي، قَالَ: سمعت أبا خالد الأحمر، يقول: سمعت عمرو بْن قيس الملائي، يقول: إذا بلغك شيء من الخير فاعمل به ولو مرة تكن من أهله. أَخْبَرَنِي علي بْن الحسن بْن مُحَمَّد الدقاق، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن إبراهيم، قَالَ: حَدَّثَنَا عمر بْن مُحَمَّد بْن شعيب الصابوني، قَالَ: حَدَّثَنَا حنبل بْن إسحاق، قَالَ: وسمعته، يعني: أبا عبد اللَّه أَحْمَد بْن حنبل، يقول: عمرو بْن قيس الملائي ثقة. أَخْبَرَنَا علي بْن عبد اللَّه المعدل، قَالَ: أَخْبَرَنَا الحسين بْن صفوان البرذعي، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن أبي الدنيا، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن الحسين، قَالَ: حَدَّثَنَا عمر بْن حفص بْن غياث، قَالَ: حَدَّثَنِي أبي، قَالَ: لما احتضر عمرو بْن قيس الملائي بكى، فقال له أصحابه: علام تبكي من الدنيا، فوالله لقد كنت تبغض العيش أيام حياتك، فقال: وَاللَّه ما أبكي على الدنيا، إنما أبكي خوفا أن أحرم خير الآخرة. أَخْبَرَنِي هبة اللَّه بْن الحسن الطبري، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبيد اللَّه بْن أَحْمَد، هو المقرئ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن مخلد، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو العباس عيسى بْن إسحاق السائح، قَالَ: حَدَّثَنَا أبي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو خالد، قَالَ: لما مات عمرو بْن قيس الملائي، رأوا الصحراء مملوءة رجالا عليهم ثياب بياض، فلما صلي عليه ودفن لم ير في الصحراء أحد، فبلغ ذلك أبا جعفر، فقال لابن شبرمة، وابن أبي ليلى: ما منعكما أن تذكرا هذا الرجل لي؟ فقالا: كان يسألنا أن لا نذكره لك. أَخْبَرَنِي أَحْمَد بْن عبد اللَّه الأنماطي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن المظفر، قَالَ: أَخْبَرَنَا علي بْن أَحْمَد بْن سليمان المصري، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن سعد بْن أبي مريم، عَنْ يحيى بْن معين، قَالَ: عمرو بْن قيس الملائي ثقة. قرأت على البرقاني، عَنْ مُحَمَّد بْن العباس، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن مسعدة، قَالَ: حَدَّثَنَا جعفر بْن درستويه، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن القاسم بْن محرز، قَالَ: سمعت يحيى بْن معين، يقول: ابْن عون خير من عمرو بْن قيس الملائي، وعمرو بْن قيس رجل صالح، مات ههنا يعني: ببغداد، زعموا كان راجعا من الجبل. قلت: ذكر أَبُو داود السجستاني أن عمرا مات بسجستان. أَخْبَرَنِي العتيقي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عدي البصري في كتابه، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عبيد مُحَمَّد بْن علي الآجري، قَالَ: سمعت أبا داود، يقول: عمرو بْن قيس الملائي مات بسجستان.
6605 - عمرو بن عبيد بن باب أبو عثمان باب من سبى فارس مولى لآل عرادة قوم من بلعدويه من حنظلة تميم
6605 - عمرو بْن عبيد بْن باب أَبُو عثمان باب من سبي فارس، مولى لآل عرادة، قوم من بلعدويه من حنظلة تميم. كان عمرو يسكن البصرة، وجالس الحسن البصري وحفظ عنه، واشتهر بصحبته، ثم أزاله واصل بْن عطاء عَنْ مذهب أهل السنة، فقال بالقدر، ودعا -[64]- إليه، واعتزل أصحاب الحسن، وكان له سمت، وإظهار زهد، ويقال: إنه قدم بغداد على أبي جعفر المنصور، وقيل: إنه اجتمع مع المنصور بغير بغداد، فالله اعلم، إلا أنا نذكره على ما روي لنا في ذلك. أَخْبَرَنَا ابْن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد اللَّه بْن جعفر، قَالَ: حَدَّثَنَا يعقوب بْن سفيان، قَالَ: وعبيد أَبُو عمر وكان نساجا، ثم تحول شرطيا للحجاج، وهو من سبي سجستان. أَخْبَرَنِي القاضي أَبُو عبد اللَّه الحسين بْن علي الصيمري، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عمران بْن موسى الكاتب، قَالَ: أَخْبَرَنِي علي بْن هارون، قَالَ: أَخْبَرَنِي عبيد اللَّه بْن أَحْمَد بْن أبي طاهر، عَنْ أبيه، عَنْ عقبة بْن هارون، قَالَ: دخل عمرو بْن عبيد على أبي جعفر المنصور، وعنده المهدي بعد أن بايع له ببغداد، فقال: يا أبا عثمان عظني، فقال: إن هذا الأمر الذي أصبح في يدك لو بقي في يد غيرك ممن كان قبلك لم يصل إليك، فأحذرك ليلة تمخض بيوم لا ليلة بعده، وأنشده: يا أيهذا الذي قد غره الأمل ودون ما يأمل التنغيص والأجل ألا ترى أنما الدنيا وزينتها كمنزل الركب حلوا ثمت ارتحلوا حتوفها رصد وعيشها نكد وصفوها كدر وملكها دول تظل تفزع بالروعات ساكنها فما يسوغ له لين ولا جذل كأنه للمنايا والردى غرض تظل فيه بنات الدهر تنتضل تديره ما أدارته دوائرها منها المصيب ومنها المخطئ الزلل والنفس هاربة والموت يرصدها فكل عثرة رجل عندها جلل والمرء يسعى بما يسعى لوارثه والقبر وارث ما يسعى له الرجل قَالَ: فبكى المنصور، -[65]- وأَخْبَرَنِي الصيمري، وعلي بْن أيوب القمي، قَالَ الصيمري: حَدَّثَنَا، وَقَالَ الآخر: أَخْبَرَنَا أَبُو عبيد اللَّه المرزباني، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن الحسن بْن دريد، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو علي عسل بْن ذكوان العسكري بعسكر مكرم، قَالَ: حَدَّثَنِي بعض أهل الأدب عَنْ صالح بْن سليمان، عَنِ الفضل بْن يعقوب بْن عبد الرحمن بْن عياش بْن ربيعة بْن الحارث بْن عبد المطلب، قَالَ: المرزباني، وَحَدَّثَنِي: أَبُو الحسين عبد الواحد بْن مُحَمَّد الخصيبي، وأحمد بْن مُحَمَّد المكي، قالا: حَدَّثَنَا أَبُو العيناء مُحَمَّد بْن القاسم، قَالَ: حَدَّثَنِي الفضل بْن يعقوب الهاشمي ثم الربعي، قَالَ: حَدَّثَني عمي إسحاق بْن الفضل، قَالَ: بينا أنا على باب المنصور، قَالَ المرزباني: وَحَدَّثَنِي عبد اللَّه بْن مرزوق، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن زكريا الغلابي، قَالَ: حَدَّثَنَا رجاء بْن سلمة، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد اللَّه بْن إسحاق الهاشمي، عَنْ أبيه إسحاق بْن الفضل، قَالَ: إني لعلي باب المنصور وإلى جنبي عمارة بْن حمزة، إذ طلع عمرو بْن عبيد على حمار، فنزل عَلى حماره ونجل البساط برجله وجلس دونه، فالتفت إلي عمارة، فقال: لا تزال بصرتكم ترمينا منها بأحمق، فما فصل كلامه من فيه، حتى خرج الربيع وهو، يقول: أَبُو عثمان عمرو بْن عبيد، قَالَ: فوالله ما دل على نفسه حتى أرشد إليه، فأتكاه يده، ثم قَالَ له: أجب أمير المؤمنين، جعلني اللَّه فداك، فمر متوكئا عليه، فالتفت إلى عمارة، فقلت: إن الرجل الذي قد استحمقت قد دعي وتركنا، فقال: كثيرا ما يكون مثل هذا، فأطال اللبث، ثم خرج الربيع وعمرو متوكئ عليه، وهو يقول: يا غلام حمار أبي عثمان، فما برح حتى أقره على سرجه، وضم إليه نشر ثوبه، واستودعه اللَّه، فأقبل عمارة على الربيع، فقال: لقد فعلتم اليوم بهذا الرجل فعلا لو فعلتموه بولي عهدكم لكنتم قد قضيتم حقه، قَالَ: فما غاب عنك وَاللَّه ما فعله أمير المؤمنين أكثر وأعجب، قَالَ: فإن اتسع لك الحديث فحَدِّثْنَا، فقال: ما هو إلا أن سمع أمير المؤمنين بمكانه، فما أمهل حتى أمر بمجلس، ففرش لبودا، ثم انتقل هو والمهدي، وعلى المهدي سواده وسيفه، ثم أذن له، فلما دخل سلم عليه بالخلافة، فرد عليه، -[66]- وما زال يدنيه حتى أتكأه فخذه، وتحفى به، ثم سأله عَنْ نفسه وعن عياله، فسماهم رجلا رجلا، وامرأة امرأة، ثم قَالَ: يا أبا عثمان عظني، فقال: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ {وَالْفَجْرِ (1) وَلَيَالٍ عَشْرٍ (2) وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ (3) وَاللَّيْلِ إِذَا يَسْرِ (4) هَلْ فِي ذَلِكَ قَسَمٌ لِذِي حِجْرٍ (5) أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ (6) إِرَمَ ذَاتِ الْعِمَادِ (7) الَّتِي لَمْ يُخْلَقْ مِثْلُهَا فِي الْبِلادِ (8) وَثَمُودَ الَّذِينَ جَابُوا الصَّخْرَ بِالْوَادِ (9) وَفِرْعَوْنَ ذِي الأَوْتَادِ (10) الَّذِينَ طَغَوْا فِي الْبِلادِ (11) فَأَكْثَرُوا فِيهَا الْفَسَادَ (12) فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذَابٍ (13) إِنَّ رَبَّكَ} يا أبا جعفر {لَبِالْمِرْصَادِ}. قَالَ: فبكى بكاء شديدا، كأنه لم يسمع تلك الآيات إلا تلك الساعة، وَقَالَ: زدني، فقال: إن اللَّه قد أعطاك الدنيا بأسرها، فاشتر نفسك منه ببعضها، واعلم أن هذا الأمر الذي صار إليك إنما كان في يد من كان قبلك ثم أفضى إليك، وكذلك يخرج منك إلى من هو بعدك، وإني أحذرك ليلة تمخض صبيحتها عَنْ يوم القيامة، قَالَ: فبكى وَاللَّه أشد من بكائه الأول، حتى جف جنباه، فقال له سليمان بْن مجالد: رفقا بأمير المؤمنين، قد أتعبته منذ اليوم، فقال له عمرو: بمثلك ضاع الأمر وانتشر، لا أبا لك، وماذا خفت على أمير المؤمنين أن بكى من خشية اللَّه؟! فقال له أمير المؤمنين: يا أبا عثمان أعني بأصحابك أستعن بهم، قَالَ: أظهر الحق يتبعك أهله، قَالَ: بلغني أن مُحَمَّد بْن عبد اللَّه بْن حسن بْن حسن، وَقَالَ ابْن دريد: أن عبد اللَّه بْن حسن كتب إليك كتابا، قَالَ: قد جاءني كتبا يشبه أن يكون كتابه، قَالَ: فبم أجبته، قَالَ: أو ليس قد عرفت رأيي في السيف أيام كنت تختلف إلينا؟ إني لا أراه، قَالَ: أجل لكن تخلف لي ليطمئن قلبي، قَالَ: لئن كذبتك تقيه، لأحلفن لك تقيه، قَالَ: وَاللَّه والله أنت الصادق البر قد أمرت لك بعشرة آلاف درهم تسعتين بها على سفرك وزمانك، قَالَ: لا حاجة لي فيها، قَالَ: وَاللَّه لتأخذنها، قَالَ: وَاللَّه لا أخذتها، فقال له المهدي: يحلف أمير المؤمنين وتحلف؟! فترك المهدي، وأقبل على المنصور، فقال: من هذا الفتى؟ فقال: هذا ابني مُحَمَّد، وهو المهدي وولي العهد، قَالَ: وَاللَّه لقد أسميته اسما ما استحقه عمله، وألبسته لبوسا ما هو من لبوس الأبرار، ولقد مهدت له أمرا أمتع ما يكون به أشغل ما يكون عنه، ثم التفت إلى المهدي، -[67]- فقال: يابْن أخي إذا حلف أبوك حلف عمك، لأن أباك أقدر على الكفارة من عمك، ثم قَالَ: يا أبا عثمان، هل من حاجة؟، قَالَ: نعم، قَالَ: وما هي؟، قَالَ: لا تبعث إلي حتى آتيك، قَالَ: إذا لا نلتقي، قَالَ: عَنْ حاجتي سألتني، قَالَ: فاستحفظه اللَّه وودعه ونهض، فلما وَلى أمده بصره، وهو يقول: كلكم يمشي رويد كلكم يطلب صيد غير عمرو بْن عبيد أَخْبَرَنِي الصيمري، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عمران بْن موسى، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبُو ذر القراطيسي، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْن أبي الدنيا، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن إبراهيم، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو نعيم، قَالَ: حَدَّثَنِي عبد السلام بْن حرب، قَالَ: قدم أَبُو جعفر المنصور البصرة، فنزل عند الجسر الأكبر، فبعث إلى عمرو بْن عبيد فجاءه، فأمر له بمال، فأبَى أن يقبله، فقال المنصور: وَاللَّه لتقبلنه، فقال لا وَاللَّه لا أقبله، فقال له المهدي: يحلف عليك أمير المؤمنين لتقبلنه، فتحلف أن لا تقبله؟! فقال: أمير المؤمنين أقوى على كفارة اليمن من عمك، فقال له المنصور: يا أبا عثمان سل حاجتك، فقال: أسألك أن لا تدعوني حتى آتيك، ولا تعطيني حتى أسألك، قَالَ: يا أبا عثمان، علمت أني جعلت هذا ولي عهد؟ قَالَ: يا أمير المؤمنين يأتيه الأمر يوم يأتيه وأنت مشغول، قَالَ: يا أبا عثمان ذكرنا، قَالَ: أذكرك ليلة تمخض عَنْ صبيحة يوم القيامة. وروي أن هذه القصة كانت بالكوفة، وأن هناك اجتمع المنصور وعمرو بْن عبيد. وروي أنهما اجتمعا في هذه القصة بنهر ميمون، وقيل ببغداد، فالله أعلم. وإذ قد ذكرنا عمرو بْن عبيد في هذا الكتاب فنحن نسوق ما انتهت إلينا الروايات به من قول أهل العلم فيه. أَخْبَرَنَا ابْن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد اللَّه بْن جعفر، قَالَ: حَدَّثَنَا يعقوب -[68]- ابْن سفيان، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر الحميدي، قَالَ: قَالَ سفيان: رأى الحسن أيوب، فقال: هذا سيد شباب أهل البصرة، قَالَ: ورأى عمرو بْن عبيد يوما، فقال: هذا سيد شباب أهل البصرة، إن لم يحدث. أَخْبَرَنِي عبد اللَّه بْن يحيى السكري، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عبد اللَّه الشافعي، قَالَ: حَدَّثَنَا جعفر بْن مُحَمَّد بْن الأزهر، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْن الغلابي، قَالَ: حَدَّثَنَا فهد بْن حيان القيسي. وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن رزق، وابن الفضل، قالا: أَخْبَرَنَا دعلج بْن أَحْمَد، قَالَ: حَدَّثَنَا وفي حديث ابْن الفضل أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن علي الأبار، قَالَ: حَدَّثَنَا الحسن بْن علي، قَالَ: حَدَّثَنَا فهد بْن حيان، قَالَ: حَدَّثَنَا سعيد بْن راشد المازني، قَالَ: سمعت الحسن يقول: سيد شباب البصرة أيوب، وأوعى علمهم قتادة، ونعم الفتى عمرو بْن عبيد إن لم يحدث. هذا لفظ دعلج، وزاد قَالَ: فأحدث، وَاللَّه أعظم الحدث. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن حسنون النرسي، قَالَ: أَخْبَرَنَا علي بْن عمر الحربي، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن عبد العزيز، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن إبراهيم الدورقي، قَالَ: حَدَّثَنَا معاذ بْن معاذ قَالَ: سمعت عمرو بْن عبيد يقول: إن كانت {تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ} في اللوح المحفوظ فما اللَّه على ابْن آدم حجة. أَخْبَرَنَا ابْن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا إسماعيل بْن علي الخطبي، وأبو علي ابْن الصواف، وأحمد بْن جعفر بْن حمدان، قالوا: حَدَّثَنَا عبد اللَّه بْن أَحْمَد، قَالَ: حَدَّثَنِي أبي، قَالَ: حَدَّثَنَا معاذ، قَالَ: كنت عند عمرو بْن عبيد. وَأَخْبَرَنَا ابْن الفضل، واللفظ له، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد اللَّه بْن جعفر، قَالَ: حَدَّثَنَا يعقوب بْن سفيان، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو بشر، وهو بكر بْن خلف،، قَالَ: حَدَّثَنَا معاذ بْن معاذ، قَالَ: كنت جالسا عند عمرو بْن عبيد، فأتاه رجل يقال له: عثمان أخو السمري، فقال: يا أبا عثمان سمعت وَاللَّه اليوم بالكفر، فقال: لا تعجل -[69]- بالكفر، وما سمعت؟ قَالَ: سمعت هاشما الأوقص، يقول: إن {تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ} وقوله {ذَرْنِي وَمَنْ خَلَقْتُ وَحِيدًا}، وَ {سَأُصْلِيهِ سَقَرَ} إن هذا ليس في أم الكتاب، وَاللَّه تعالى، يقول: {وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ (2) إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْءَانًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (3) وَإِنَّهُ فِي أُمِّ الْكِتَابِ لَدَيْنَا لَعَلِيٌّ حَكِيمٌ (4)}، فما الكفر إلا ه
فقلت: تحلف بالله الذي لا إله إلا هو أن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لم يقله؟ قَالَ: فحلف، قَالَ: فأتيت ابْن عون فحدثته، فلما عظمت الحلقة قَالَ: يا بكر حدث القوم. أَخْبَرَنَا ابْن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد اللَّه بْن جعفر، قَالَ: حَدَّثَنَا يعقوب بْن سفيان، قَالَ: حَدَّثَنَا سليمان بْن حرب، قَالَ: حَدَّثَنَا بكر، قَالَ: جلست إلى عمرو بْن عبيد في أصحاب البصري، فقال: لا يعفى عَنِ السارق، قَالَ: فقلت: أين حديث صفوان، فقال لي: تحلف أن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ هذا؟ قَالَ: فقلت: فتحلف أنت أنه لم يقل؟ فحلف بالله أن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لم يقل. قَالَ: فذكرت ذلك لابن عون، قَالَ: فكان بعد ذلك يقول: يا بني حدث القوم. أَخْبَرَنَا أَبُو سعيد مُحَمَّد بْن موسى الصيرفي، قَالَ: سمعت أبا العباس مُحَمَّد بْن يعقوب الأصم يقول: سمعت هارون بْن سليمان الأصبهاني، قَالَ: سمعت أبا حفص، يعني: الفلاس، قَالَ: سمعت الأفطس يقول: سمعت عمرو بْن عبيد، يقول: لو أن عليا، وعثمان، وطلحة، والزبير شهدوا عندي على شراك نعل ما أجزته. أَخْبَرَنَا الحسن بْن أبي بكر، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد اللَّه بْن إسحاق البغوي، قَالَ: حَدَّثَنَا الحسن بْن عليل، قَالَ: حَدَّثَنَا عمرو بْن علي، قَالَ: سمعت عبد اللَّه بْن سلمة الأفطس، يقول: سمعت عمرو بْن عبيد يقول: وَاللَّه لو شهد عندي على، وعثمان، وطلحة، والزبير على سواك ما أجزته. أَخْبَرَنَا عبد اللَّه بْن أَحْمَد الأصبهاني، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عبد اللَّه الشافعي، قَالَ: حَدَّثَنَا معاذ بْن المثنى، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن المنهال، قَالَ: حَدَّثَنَا يزيد بْن زريع، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عوانة، قَالَ: لقيت ذات يوم رجلا من المعتزلة من أصحاب عمرو بْن عبيد، قَالَ: قلت: أيما خير عمرو بْن عبيد أو قتادة؟، قَالَ: عمرو، قَالَ: قلت له: أيما خير عمرو أو الحسن؟، قَالَ: عمرو، قَالَ: قلت: أيما خير عمرو أو ابْن عمر؟، قَالَ: هاه هاه، ووقف. -[78]- وَأَخْبَرَنَا عبد اللَّه، قال: حدثنا الشافعي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن غانم، قَالَ: حَدَّثَنَا هدبة، قَالَ: حَدَّثَنِي حزم حَدَّثَنَا عاصم الأحول، قَالَ: قَالَ جلست إلى قتادة، فذكر عمرو بْن عبيد فوقع فيه، فقلت له: يا أبا الخطاب، ألا أرى العلماء يقع بعضهم في بعض؟ فقال: يا أحول، أولا تدري أن الرجل إذا ابتدع بدعة فينبغي لها أن تذكر حتى تحذر؟، قَالَ: فجئت من عند قتادة وأنا مهتم بقوله في عمرو بْن عبيد، وما رأيت من نسك عمرو بْن عبيد، فوضعت رأسي في نصف النهار، فإذا أنا بعمرو بْن عبيد في النوم، والمصحف في حجره، وهو يحك آية من كتاب اللَّه، فقلت: سبحان اللَّه تحك آية من كتاب اللَّه، فقال: إني سأعيدها، فتركته حتى حكها، فقلت له: أعدها، فقال: لا أستطيع. أَخْبَرَنَا الحسين بْن يوسف بْن الإسكاف، وعبد الرحمن بْن عبيد اللَّه الحربي، قالا: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن سلمان النجاد، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد اللَّه بْن أَحْمَد بْن حنبل، قَالَ: حَدَّثَنَا عبيد اللَّه بْن عمر القواريري، قَالَ: حَدَّثَنِي الحسن بْن عبد الرحمن بْن العريان، عَن ابْن عون، عَنْ ثابت البناني. وَأَخْبَرَنَا الحسن بْن أبي بكر، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد اللَّه بْن إسحاق، قَالَ: حَدَّثَنَا الحسن بْن عليل، قَالَ: حَدَّثَنَا عمرو بْن علي، قَالَ: حَدَّثَنَا موسى بْن إسماعيل، عَنْ سليمان بْن المغيرة، عَنْ ثابت، قَالَ: رأيت عمرو بْن عبيد في المنام وهو يحك المصحف، فقلت: ما تصنع، قَالَ: أثبت مكانه خيرا منه ". وفي حديث سليمان بْن المغيرة: يحك آية من المصحف، فقلت له: قَالَ: " أجعل مكانها خيرا منها. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عبد الواحد بْن علي البزاز، قَالَ: أَخْبَرَنَا عمر بْن مُحَمَّد بْن سيف، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن العباس اليزيدي، قَالَ: حَدَّثَنَا العباس بْن الفضل، قَالَ: حَدَّثَنَا الأصمعي، عَنْ حماد بْن زيد، قَالَ: مررت أنا وجرير بْن حازم بأبي عمرو بْن العلاء، فدفع إلى جرير رقعة، فنظر فيها، فقال: ينبغي لصاحب هذه أن يسلسل، قَالَ: فقال: هذه رقعة عمرو بْن عبيد. -[79]- أَخْبَرَنَا عبد الرحمن الحربي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن سلمان النجاد، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد اللَّه بْن أَحْمَد، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن عبد اللَّه المخرمي. وَأَخْبَرَنَا ابْن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد اللَّه بْن جعفر، قَالَ: حَدَّثَنَا يعقوب بْن سفيان، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عبد اللَّه المخرمي، قَالَ: حَدَّثَنَا زكريا بْن عدي، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْن المبارك، عَنْ معمر، قَالَ: ما عددت عمرا عاقلا قط. أَخْبَرَنَا عبد الرحمن الحربي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن سلمان. وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا إسماعيل بْن علي الخطبي، وأبو علي ابْن الصواف، وأحمد بْن جعفر بْن حمدان، قالوا: حَدَّثَنَا عبد اللَّه بْن أَحْمَد بْن حنبل، قال: حَدَّثَنِي أبي، قَالَ: حَدَّثَنَا عفان، قَالَ: حَدَّثَنَا، وفي حديث ابن سلمان: حَدَّثَنِي همام، قَالَ: حَدَّثَنَا مطر، قَالَ: لقيني عمرو بْن عبيد، فقال: وَاللَّه إني وإياك لعلى أمر واحد، قَالَ: وكذب وَاللَّه، إنما عنى على الأرض. قَالَ: وَقَالَ مطر: وَاللَّه ما أصدقة في شيء. حَدَّثَنَا عبد اللَّه بْن أَحْمَد بْن علي السوذرجاني، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن إبراهيم القطان، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو على الداركي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن حميد، قَالَ: حَدَّثَنَا حكام بْن سلم، عَنْ أبي جعفر الخراساني، قَالَ: كنت مع مطر الوراق، فانتهينا إلى عمرو بْن عبيد، فقال مطر: يا عمرو إلى متى تضل؟. (4100) أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَخْلَدِ الْمُعَدَّلُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْحَكِيمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُونُسَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَاصِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي جَدِّي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ الْوَازِعِ بْنِ ثَوْرٍ، قَالَ لأَيُّوبَ السَّخْتِيَانِيِّ: يَا أَبَا بَكْرٍ، إِنَّ عَمْرَو بْنَ عُبَيْدٍ حَدَّثَ عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ " أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَنَتَ حَتَّى مَاتَ ". وَيُحَدِّثُ بِهِ عَنْ يَزِيدَ الرَّقَاشِيِّ عَنْ أَنَسٍ؟ -[80]- قَالَ أَيُّوبُ: كَذَبَ عَمْرٌو عَلَى الْحَسَنِ حَدَّثَنِي حميد بْن هلال، عَنْ أبي الأحوص، قَالَ: قَالَ عبد اللَّه: " إن اللَّه أعاننا على الكذابين بالنسيان " أَخْبَرَنَا ابْن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد اللَّه بْن جعفر، قَالَ: حَدَّثَنَا يعقوب بْن سفيان، قَالَ: حدثنا سلمة، قال: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن حنبل، قَالَ: حَدَّثَنَا عفان، قَالَ: حَدَّثَنَا حماد بْن سلمة، قَالَ: كان حميد من أكفهم عنه، قَالَ: فجاء ذات يوم إلى حميد، قَالَ: فحَدَّثَنَا حميد بحديث، قَالَ: فقال عمر: كان الحسن يقوله. قَالَ: فقال لي حميد: لا تأخذ عَنْ هذا شيئا، فإن هذا يكذب على الحسن، كان يأتي الحسن بعد ما أسن، فيقول: يا أبا سعيد، أليس تقول كذا وكذا للشيء الذي ليس من قوله، فيقول الشيخ برأسه هكذا. أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد اللَّه بْن جعفر، قَالَ: حَدَّثَنَا يعقوب، قَالَ: حَدَّثَنَا سليمان بْن حرب. وأَخْبَرَنا عبد الرحمن الحربي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن سلمان، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد اللَّه بْن أَحْمَد، قَالَ: حَدَّثَنِي أبي، قَالَ: حَدَّثَنَا سليمان بْن حرب، قَالَ: حَدَّثَنَا حماد بْن زيد، قَالَ: قيل لأيوب: إن عمرا روى عَنِ الحسن، قَالَ: لا يجلد السكران من النبيذ. فقال: كذب، أنا سمعت الحسن، يقول: يجلد السكران من النبيذ. لفظ ابْن حنبل. وَقَالَ عبد اللَّه بْن أَحْمَد: حَدَّثَنِي أَحْمَد، وهو ابْن إبراهيم الدورقي، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو داود، عَنْ حماد بْن زيد، قَالَ: كنا نذكر عمرا عند أيوب وما يروي عَنِ الحسن، فيقول: كذب. أَخْبَرَنَا الجوهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن المظفر، قَالَ: حَدَّثَنَا إسماعيل بْن إسحاق المعمري، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد، هو ابْن المثنى، قَالَ: حَدَّثَنَا مسلم -[81]- ابْن إبراهيم، قَالَ: سمعت حماد بْن زيد يقول: سمعت أيوب يقول: ما زلنا نضعف عمرو بْن عبيد. (4101) -[14: 81] أَخْبَرَنَا ابْنُ الْفَضْلِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الدَّقَّاقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَهْلُ بْنُ أَحْمَدَ الْوَاسِطِيُّ، قَالَ: قَالَ أَبُو حَفْصٍ عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ سَمِعْتُ مُعَاذَ بْنَ مُعَاذٍ، يَقُولُ: قُلْتُ لِعَوْفٍ: إِنَّ عَمْرَو بْنَ عُبَيْدٍ، حَدَّثَنَا عَنِ الْحَسَنِ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " مَنْ حَمَلَ عَلَيْنَا السِّلاحَ فَلَيْسَ مِنَّا "، فقال: كذب عمرو، ولكنه أراد أن يحوز هذا إلى كلامه الخبيث. أَخْبَرَنِي السكري، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عبد اللَّه الشافعي، قَالَ: حَدَّثَنَا جعفر بْن مُحَمَّد بْن الأزهر، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْن الغلابي، قَالَ: حَدَّثَنَا فهد بْن حيان، قَالَ: حَدَّثَنَا سليمان بْن المغيرة القيسي، عَنْ يحيى البكاء، قَالَ: شهدت الحسن تأتيه مسائل من قبل عمرو بْن عبيد فلا ينظر فيها، فأقول: إنه مكذوب عليه فلا ينظر فيه. (4102) أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عُمَرَ الْبَرْمَكِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خَلَفٍ الدَّقَّاقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْجَوْهَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الأَثْرَمُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، قَالَ: قِيلَ لأَيُّوبَ: إِنَّ عَمْرَو بْنَ عُبَيْدٍ رَوَى عَنِ الْحَسَنِ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " إِذَا رَأَيْتُمْ مُعَاوِيَةَ عَلَى الْمِنْبَرِ، فَاقْتُلُوهُ ". فَقَالَ: كَذَبَ عَمْرٌو أَخْبَرَنَا الحسن بْن أبي بكر، وأحمد بْن عبد اللَّه بْن الحسين المحاملي، قالا: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن محمد بْن أَحْمَد بْن مالك الإسكافي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الأحوص مُحَمَّد بْن الهيثم بْن حماد القاضي، قَالَ: حَدَّثَنَا خالد بْن خداش، قَالَ: حَدَّثَنَا -[82]- بكر بْن حمران الرفاء، قَالَ: قيل لابن عون: إن عمرو بْن عبيد يقول عَنِ الحسن كذا وكذا، قَالَ ابْن عون: ما لنا ولعمرو يكذب على الحسن. أَخْبَرَنَا العتيقي، قَالَ: أَخْبَرَنَا يوسف بْن أَحْمَد الصيدلاني بمكة، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عمرو العقيلي، قَالَ: حَدَّثَنِي جدي، قَالَ: سمعت سعيد بْن عامر، وذكر عنده عمرو بْن عبيد في شيء قاله، قَالَ: فقال: كذب، وكان من الكاذبين الآثمين. وذكر سعيد يوما رجلا لم يسمه، فقال: كان المسكين بارا بأمه، ولكنه كان مبتدعا
6606 - عمرو بن ميمون بن مهران أبو عبد الله الجزري
6606 - عمرو بْن ميمون بْن مهران أَبُو عبد اللَّه الجزري سمع أباه، وسليمان بْن يسار، وعمر بْن عبد العزيز بْن مروان. روى عنه سفيان الثوري، وزهير بْن معاوية، وشريك بْن عبد اللَّه، وعبد اللَّه بْن المبارك، ويحيى بْن زكريا بْن أبي زائدة، وبشر بْن المفضل، ويزيد بْن هارون، ومحمد بْن بشر العبدي، وغيرهم. وكان ثقة. ذكر يحيى بْن معين أنه نزل بغداد. أَخْبَرَنَا أَبُو سعيد الحسن بْن مُحَمَّد بْن عبد اللَّه بْن حسنويه الكاتب بأصبهان، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن جعفر بْن حيان، قَالَ: حَدَّثَنَا عمر بْن أَحْمَد بْن إسحاق الأهوازي، قَالَ: حَدَّثَنَا خليفة بْن خياط، قَالَ: وَأَخْبَرَنَا أَبُو خازم بْن الفراء، قَالَ: أَخْبَرَنَا الحسين بْن علي بْن أبي أسامة الحلبي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عمران موسى بْن القاسم بْن الأشيب، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر بْن أبي الدنيا، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن سعد، قالا: قَالَ الهيثم بْن عدي: أَخْبَرَنَا عمرو بْن ميمون بْن مهران، قَالَ: قلت لأبي: ممن أنت؟ قَالَ: كان أبي مكاتبا لبني نصر بْن معاوية فعتق، وكنت مملوكا لامرأة من الأزد من ثمالة، يقال لها: أم نمر، فأعتقتني. هذا آخر حديث خليفة، وزاد ابْن سعد: فلم أزل بالكوفة حتى كان هيج الجماجم، فتحولت إلى الجزيرة. أَخْبَرَنَا الأزهري والحسن بْن مُحَمَّد بْن عمر النرسي، قالا: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عبد اللَّه بْن أَحْمَد بْن جامع الدهان، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو علي مُحَمَّد بْن سعيد بْن عبد الرحمن الحراني، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الملك الميموني، قَالَ: حدثت أبا عبد اللَّه بْن حنبل، قلت: حَدَّثَنِي أبي، قَالَ: لما رأيت قدر عمي عند أبي جعفر، قلت: يا عم لو سألت أمير المؤمنين أبا جعفر أن يقطعك قطيعة، قَالَ: فسكت عني، قَالَ: فلما ألححت عليه، قَالَ: يا بني إنك لتسألني أن أسأله شيئا قد ابتدأني به هو غير مرة، وقد قَالَ لي يوما: يا أبا عبد اللَّه إني أريد أن أقطعك قطيعة، وأجعلها لك طيبة، وإن أحبابي من أهلي وولدي يسألوني ذلك، فأبَى عليهم، فما يمنعك أن تقبلها، قَالَ: قلت: يا أمير المؤمنين إني رأيت هم الرجل على قدر انتشار ضيعته، وأنه يكفيني من همي ما أحاطت به داري، فإن رأى أمير المؤمنين أن يعفيني فعل، قَالَ: قد فعلت، فقال ابْن حنبل: أعده علي، فأعدته عليه حتى حفظه. أنبأنا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عبد اللَّه الكاتب، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن حميد المخرمي، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بْن الحسين بْن حبان، قَالَ: وجدت في كتاب أبي، عَنْ أبي زكريا يحيى بْن معين، قَالَ: عمرو بْن ميمون بْن مهران كان بالرقة، وكان ههنا ببغداد. أَخْبَرَنِي العتيقي، قَالَ: أَخْبَرَنَا عثمان بْن مُحَمَّد المخرمي، قَالَ: أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن يعقوب الأصم أن العباس بْن مُحَمَّد بْن حاتم حدثهم، قَالَ: سمعت يحيى بن معين يقول: عمرو بْن ميمون كان جزريا نزل بغداد. أَخْبَرَنَا الأزهري والنرسي، قالا: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عبد اللَّه بْن جامع، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو علي مُحَمَّد بْن سعيد الحراني، قَالَ: حَدَّثَنَا الميموني، قَالَ: سمعت أبي يصف عمرو بْن ميمون بالقرآن والنحو، وَقَالَ: عندنا مصحف من كتابه. وسمعت أبي يقول: ما برى إلا قلمين، فما غيرهما حتى فرغ منه، هذا المعنى إن شاء اللَّه. قَالَ: وسمعت أبي يقول: وجه، يعني: ميمونا، عمرا ابنه إلى عمر بْن عبد العزيز يستعفيه من ولاية الجزيرة فلم يعفه. وولى عمرا البريد، وهو ابْن نيف وعشرين سنة. أَخْبَرَنَا الأزهري والنرسي، قالا: أَخْبَرَنَا ابْن جامع، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو علي الحراني، قَالَ: سمعت الميموني يقول: سمعت أبي يقول: سمعت عمي عمرا يقول: لو علمت أنه بقي على حرف من السنة باليمن لأتيتها. وَقَالَ أَبُو علي: حَدَّثَنَا الميموني، قَالَ: حَدَّثَنِي أبي، قَالَ: كان عمي عمرو يعطش، فما يستسقي من أحد ماء حتى يشربه من بيته، ويقول: كل معروف صدقة، وما أحب أن يتصدق علي. وَقَالَ: حَدَّثَنَا الميموني، قَالَ: حَدَّثَنَا أبي، قَالَ: ما سمعت عمرا اغتاب أحدا قط، أو قَالَ غابه، ولقد ذكر عنده يوما رجل فلم ير فيه شيئا يذكره به، يعني: من الخير، فقال: إنه لحسن الأكل. أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر أَحْمَد بْن مُحَمَّد الأشناني، قَالَ: سمعت أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عبدوس الطرائفي يقول: سمعت عثمان بْن سعيد الدارمي، يقول: سألت يحيى بْن معين عَنْ عمرو بْن ميمون الجزري، فقال: ثقة. أَخْبَرَنَا علي بْن طلحة المقرئ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الفتح مُحَمَّد بْن إبراهيم الغازي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن داود الكرجي، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الرحمن بْن يوسف بْن خراش، قَالَ: عمرو بْن ميمون بْن مهران شيخ صدوق. أَخْبَرَنَا أَبُو خازم بْن الفراء، قَالَ: أَخْبَرَنَا الحسين بْن علي الحلبي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عمران موسى بْن القاسم بْن الأشيب، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر بْن أبي الدنيا، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن سعد، قَالَ: عمرو بْن ميمون بْن مهران كان ينزل الرقة، قَالَ الواقدي: مات سنة خمس وأربعين ومائة. أَخْبَرَنَا أَبُو سعيد بْن حسنويه، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد اللَّه بْن محمد بْن جعفر، قَالَ: حَدَّثَنَا عمر بْن أَحْمَد الأهوازي، قَالَ: حَدَّثَنَا خليفة بْن خياط، قَالَ: عمرو بْن ميمون بْن مهران نزل الرقة، مات سنة خمس وأربعين ومائة. أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن علي البادا، وأبو بكر البرقاني، وإسحاق بْن إبراهيم بْن مخلد، وأبو القاسم التنوخي، قالوا: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عبد اللَّه الأبهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عروبة الحسين بْن مُحَمَّد الحراني، قَالَ: عمرو بْن ميمون بْن مهران، قَالَ لي هلال بْن العلاء: مات بالرقة، وكان يؤدب بحصن مسلمة، قَالَ: وذكر لي شيوخ الحصن أنه روى القرآن عَنْ أبيه، عَنْ أبي عبد الرحمن السلمي، وعن يحيى بْن وثاب وكنيته أَبُو عبد اللَّه. وفي رواية غيره أنه مات سنة خمس وأربعين ومائة. قلت: وذكر ابْن أخيه عبد الحميد أن وفاته كانت بالكوفة كذلك، أَخْبَرَنَا الأزهري والنرسي، قالا: حَدَّثَنَا ابْن جامع، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو علي مُحَمَّد بْن سعيد، قَالَ: حَدَّثَنَا الميموني، قَالَ: حَدَّثَنَا أبي، قَالَ: سمعت عمي عمرا يقول، وكان بالكوفة: بلغني أنه يحشر من ظهرها سبعون ألفا يدخلون الجنة بلا حساب، فأحب أن أموت بها، فمات ودفناه بها. وَقَالَ أَبُو علي: سمعت عبد الملك بْن عبد الحميد الميموني يقول: مات عمرو بْن ميمون أظنه، سنة ثمان وأربعين ومائة، وكنيته أَبُو عبد اللَّه. أَخْبَرَنَا ابْن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا علي بْن إبراهيم، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَد بْن فارس، قَالَ: حَدَّثَنَا البخاري، قَالَ: قَالَ لي موسى بْن عمر بْن عمرو بْن ميمون بْن مهران: مات عمرو أَبُو عبد اللَّه سنة أربعين ومائة.
6607 - عمرو بن جميع أبو عثمان قاضي حلوان
6607 - عمرو بْن جميع أَبُو عثمان قاضي حلوان. حدث عَنْ يحيى بْن سعيد الأنصاري، وسليمان الأعمش، وليث بْن أبي سليم، وجويبر بْن سعيد. روى عنه أَبُو إبراهيم الترجماني، وسريج بْن يونس، وأبو عمرو الدوري، وغيرهم. وكان يروي المناكير عَنِ المشاهير، والموضوعات عَنِ الأثبات. (4103) -[14: 93] أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ الْمُقْرِئُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سَعِيدٍ الآدَمِيُّ بِالْمَوْصِلِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَحْمُودٍ الصَّيْدَلانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو إِبْرَاهِيمَ التَّرْجُمَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ جُمَيْعٍ، عَنْ جُوَيْبِرٍ، عَنِ الضَّحَّاكِ، عَنِ النَّزَّالِ بْنِ سَبْرَةَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " تَزَوَّجُوا وَلا تُطَلِّقُوا، فَإِنَّ الطَّلاقَ يَهْتَزُّ لَهُ الْعَرْشُ " أَخْبَرَنَا عبيد اللَّه بْن عمر الواعظ، قَالَ: حَدَّثَنِي أبي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن مخلد، قَالَ: حَدَّثَنَا العباس بْن مُحَمَّد، قَالَ: سمعت يحيى بْن معين، يقول: شيخ يقال له عمرو بْن جميع كان بغداديا وقع إلى حلوان ليس بثقة. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عبد الواحد، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن العباس، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن سعيد بْن مرابا، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبَّاس بْن مُحَمَّد، قَالَ: سمعت يحيى بْن معين يقول: عمرو بْن جميع صاحب الأعمش، وصاحب ليث بن أبي سليم، كان يحدث في المسجد، وكان كذابا خبيثا، يقال له الحلواني، وكان قاضي حلوان. أَخْبَرَنَا ابْن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد اللَّه بْن جعفر، قَالَ: حَدَّثَنَا يعقوب بْن سفيان، قَالَ: باب من يرغب عَنِ الرواية عنهم وكنت أسمع أصحابنا يضعفونهم، منهم: الحسن بْن عمارة، وعمرو بْن جميع، كان قاضي حلوان. أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن سعيد بْن سعد، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الكريم بْن أَحْمَد بْن شعيب النسائي، قَالَ: حَدَّثَنَا أبي، قَالَ: عمرو بْن جميع متروك الحديث، كان وقع إلى حلوان. وَأَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن أَحْمَد الآدمي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن علي الإيادي، قَالَ: حَدَّثَنَا زكريا بْن يحيى الساجي، قَالَ: عمرو بْن جميع كان قاضي حلوان، وكان ببغداد جارا لخلف بْن سالم، قَالَ يحيى بْن معين: كان كذابا ليس بثقة، ولا مأمون. قلت: روى عَبَّاس الدوري، عَنْ يحيى بْن معين أن جار خلف بْن سالم، يقال له: عمرو بْن مجمع أو ابْن جميع، وأنه لم يكن به بأس، وهو غير عمرو بْن جميع قاضي حلوان. أَخْبَرَنَا الأزهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الحسن الدارقطني، قَالَ: عمرو بْن جميع متروك الحديث.
6608 - عمرو بن محمد بن عمرو بن معاذ أبو محمد الأنصاري
6608 - عمرو بْن مُحَمَّد بْن عمرو بْن معاذ أَبُو مُحَمَّد الأنصاري حدث عَنْ هند بنت سعيد بْن أبي سعيد الخدري. روى عنه سعيد بْن مُحَمَّد الجرمي، وَقَالَ: لقيته ببغداد. وحدث عنه أيضا يحيى بْن معين. (4104) -[14: 95] أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْمُظَفَّرِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمِصْرِيُّ بِبَدْرٍ بَعْدَ حَجِّنَا وَنَحْنُ عَائِدُونَ إِلَى الْمَدِينَةِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْمُهَنْدِسُ بِمِصْرَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ شَبِيبٍ الرَّازِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ الرَّازِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْجِرْمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ مُعَاذٍ الأَنْصَارِيُّ أَبُو مُحَمَّدٍ لَقِيتُهُ بِبَغْدَادَ فِي رَبَضِ الأَنْصَارِ، قَالَ: حَدَّثَتْنَا هِنْدُ ابْنَةُ سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، عَنْ عَمَّتِهَا، قَالَتْ: " جَاءَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَائِدًا لأَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، فَقَدَّمْنَا إِلَيْهِ ذِرَاعَ شَاةٍ، فَأَكَلَ مِنْهَا، وَحَضَرَتِ الصَّلاةُ، فَدَعَا بِمَاءٍ، فَتَمَضْمَضَ، وَقَامَ، فَصَلَّى " (4105) -[14: 95] كَتَبَ إِلَيَّ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُثْمَانَ الدِّمَشْقِيُّ يَذْكُرُ أَنَّ: خَيْثَمَةَ بْنَ سُلَيْمَانَ الْقُرَشِيُّ حَدَّثَهُمْ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ زُهَيْرِ بْنِ حَرْبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ مُعَاذٍ الأَنْصَارِيُّ الشَّاعِرُ وَلَمْ يَكُنْ يُحَدِّثُ غَيْرَ هَذَا الْحَدِيثِ. وَأَخْبَرَنِي الصَّيْمَرِيُّ قِرَاءَةً، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ الرَّازِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الزَّعْفَرَانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ زُهَيْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ مُعَاذٍ الأَنْصَارِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ هِنْدًا بِنْتَ سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، عَنْ عَمَّتِهَا، قَالَتْ: " جَاءَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَائِدًا لأَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، فَقَدَّمْنَا إِلَيْهِ ذِرَاعَ شَاةٍ، فَأَكَلَ مِنْهَا وَحَضَرَتِ الصَّلاةُ، ثُمَّ قَامَ فَصَلَّى وَلَمْ يَتَوَضَّأْ "
6609 - عمرو بن الأزهر أبو سعيد العتكي
6609 - عمرو بْن الأزهر أَبُو سعيد العتكي بصري الأصل، سكن واسطا، ثم انتقل إلى بغداد في آخر عمره، فأوطنها، وحدث بها عَنْ يونس بْن عبيد، وبهز بْن حكيم، وهشام بْن حسان. روى عنه أَحْمَد بْن البراء والد الحسن والحسين بْن سيار الحراني. أَخْبَرَنَا ابْن الفضل، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بْن إبراهيم، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَد بْن فارس، قَالَ: حَدَّثَنَا البخاري، قَالَ: عمرو بْن الأزهر، يقال: العتكي، نزل بغداد يرمى بالكذب، رماه أَبُو سعيد الحداد بالكذب. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن رزق ومحمد بْن الحسين بْن الفضل، قالا: أَخْبَرَنَا دعلج بْن أَحْمَد، قَالَ: حَدَّثَنَا وفي حديث ابْن الفضل: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن علي الأبار، قَالَ: حَدَّثَنَا مجاهد بْن موسى، قَالَ: قَالَ أَبُو سعيد الحداد: كان عمرو بْن الأزهر يكذب مجاوبة، قلت: كيف يكذب مجاوبة، قَالَ: قالوا له: تعرف في الحائك يأخذ الخيوط شيئا؟ فقال: حَدَّثَنَا هشام، عَنِ الحسن، قَالَ: الخيوط بالدقيق. وقيل له في الحجام يرى الرجل محاجمة؟ فقال: حَدَّثَنَا هشام، عَنِ الحسن، قَالَ: لا أكثر اللَّه في المسلمين مثله. وَقَالَ الأبار: حَدَّثَنَا علي بْن شوكر، قَالَ: سمعت أَحْمَد بْن حنبل، يقول: كان عمرو بْن الأزهر يضع الحديث. أَخْبَرَنَا عبيد اللَّه بْن عمر الواعظ، قَالَ: حَدَّثَنِي أبي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن مخلد، قَالَ: حَدَّثَنَا العباس بْن مُحَمَّد، قَالَ: سمعت يحيى بْن معين، يقول: عمرو بْن الأزهر كان بواسط، وهو بصري ضعيف. حَدَّثَنَا عبد العزيز بْن أَحْمَد الكتاني، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الوهاب بْن جعفر الميداني، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الجبار بْن عبد الصمد السلمي، قَالَ: حَدَّثَنَا القاسم بْن عيسى العصار، قَالَ: حَدَّثَنَا إبراهيم بْن يعقوب الجوزجاني، قَالَ: عمرو بْن الأزهر غير ثقة. أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن سعيد بْن سعد، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الكريم بْن أَحْمَد بْن شعيب النسائي، قَالَ: حَدَّثَنَا أبي، قَالَ: عمرو بْن الأزهر متروك الحديث.
6610 - عمرو بن مجمع بن سليمان أبو المنذر السكوني الكندي من أهل الكوفة
6610 - عمرو بْن مجمع بْن سليمان أَبُو المنذر السكوني الكندي من أهل الكوفة. سكن بغداد، وحدث بها عَنْ هشام بْن عروة، وإسماعيل بْن أبي خالد، ويونس بن خباب، وإبراهيم الهجري. روى عنه زكريا بن عدي، وأحمد بن حنبل، ومحمد بن هشام المروزي، وأبو سعيد الأشج، وحميد بن الربيع، وغيرهم. (4106) -[14: 97] أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو عُمَرَ الْقَاسِمُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْهَاشِمِيُّ بِالْبَصْرَةِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الأَثْرَمُ فِي سَنَةِ ثَلاثِينَ وَثَلاثِ مِائَةٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا حُمَيْدُ بْنُ الرَّبِيعِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ مُجَمِّعٍ أَبُو الْمُنْذِرِ سَنَةَ ثَمَانِينَ وَمِائَةٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ، عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ، قَالَ: أَوْمَأَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِيَدِهِ، قِبَلَ الْيَمَنِ، وَقَالَ: " أَلا إِنَّ الإِيمَانَ يَمَانٍ، وَالْحِكْمَةَ يَمَانِيَةٌ، وَالْقَسْوَةَ وَغِلَظَ الْقُلُوبِ، ثُمَّ أَوْمَأَ بِيَدِهِ قِبَلَ الْمَشْرِقِ، وَقَالَ: الْقَسْوَةُ وَغِلَظُ الْقُلُوبِ فِي الْفَدَّادِينَ، فِي رَبِيعَةَ، وَمُضَرَ عِنْدَ أُصُولِ أَذْنَابِ الإِبِلِ، حَيْثُ يَطْلُعُ قَرْنُ الشَّيْطَانِ " قَالَ أَبُو الحسن حميد بْن الربيع: وهو خطأ، إنما هو عَنْ أبي مسعود. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن علي بْن الفتح، قَالَ: قَالَ لنا الدارقطني: تفرد به عمرو بْن مجمع، عَنْ إسماعيل، عَنْ قيس، عَنِ البراء. قلت: ورواه الحفاظ عَنْ إسماعيل، عَنْ قيس، عَنْ أبي مسعود عقبة بْن عمرو، عَنِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ منهم شعبة، وابن عيينة، وعبد اللَّه بْن إدريس، وأبو أسامة، وعبد اللَّه بْن نمير، ويحيى بْن سعيد القطان، ومعتمر بْن سليمان، وقولهم هو الصواب. (4107) -[14: 98] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ التَّمِيمِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ مُجَمِّعٍ أَبُو الْمُنْذِرِ الْكِنْدِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ الْهَجَرِيُّ، عَنْ أَبِي عِيَاضٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يَبْلَى كُلُّ عَظْمٍ مِنِ ابْنِ آدَمَ إِلا عَجْبَ الذَّنَبِ، وَفِيهِ يُرَكَّبُ الْخَلْقُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ " أنبأنا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عبد اللَّه الكاتب، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن حميد المخرمي، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْن حبان، قَالَ: وجدت في كتاب أبي بخط يده، قَالَ أَبُو زكريا، يعني: يحيى بْن معين: أَبُو المنذر، شيخ كان ينزل دار الدقيق، يحدث عَنْ يونس بْن خباب، ليس حديثه بشيء.
6611 - عمرو بن عثمان بن قنبر أبو بشر المعروف بسيبويه النحوي من أهل البصرة
6611 - عمرو بْن عثمان بْن قنبر، أَبُو بشر المعروف بسيبويه النحوي من أهل البصرة. كان يطلب الآثار والفقه، ثم صحب الخليل بْن أَحْمَد، فبرع في النحو، وورد بغداد، وجرت بينه وبين الكسائي وأصحابه مناظرة، قد شرحناها فيما تقدم من كتابنا هذا. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عبد الواحد بْن علي البزار، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عبيد اللَّه مُحَمَّد بْن عمران المرزباني، قَالَ: أخبرني الصولي وعبد اللَّه بْن جعفر، قالا: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن يزيد النحوي، قَالَ: أَبُو بشر عمرو بْن عثمان بْن قنبر مولى لبني الحارث بْن كعب بْن عمرو بْن علة بْن جلد بْن مالك بْن أدد، قَالَ المرزباني: وَحَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن يحيى، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن يزيد المبرد، قَالَ: سيبويه يكنى أبا بشر وأبا الحسن، وهو من موالي بني الحارث بْن كعب. قَالَ المرزباني: ويقال: هو مولى آل الربيع بْن زياد الحارثي، وتفسير سيبويه بالفارسية رائحة التفاح أَخْبَرَنَا العتيقي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن العباس، قَالَ: أَخْبَرَنَا سليمان بْن إسحاق الجلاب، قَالَ: وسمعته، يعني: إبراهيم الحربي، يقول: سمي سيبويه سيبويه، لأن وجنتيه كانت كأنهما تفاحة. أَخْبَرَنَا القاضي أَبُو العلاء الواسطي، قَالَ: قَالَ مُحَمَّد بْن جعفر بْن هارون التميمي: كان سيبويه في أول أيامه يصحب الفقهاء، وأهل الحديث، وكان يستملي على حماد بْن سلمة، فلحن في حرف فعابه حماد، فأنف من ذلك، ولزم الخليل، وكان من أهل فارس من البيضاء، ومنشؤه بالبصرة، واسمه عمرو بْن عثمان بْن قنبر، وكنيته أَبُو البشر، وسيبويه لقب، وتفسيره ريح التفاح، لأن سيب التفاحة، وويه الريح، وكانت والدته ترقصه وهو صغير بذلك. أَخْبَرَنِي التنوخي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الحسن أَحْمَد بْن يوسف بْن يعقوب بْن إسحاق بْن البهلول التنوخي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو سعد داود بْن الهيثم بْن إسحاق بْن البهلول، قَالَ: حَدَّثَنَا حماد بْن إسحاق بْن إسماعيل بْن حماد بْن زيد، عَنْ نصر بْن علي، قَالَ: برز من أصحاب الخليل أربعة، عمرو بْن عثمان أَبُو بشر المعروف بسيبويه، والنضر بْن شميل، وعلي بْن نصر، ومؤرج السدوسي. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عبد الواحد بْن علي، قَالَ: أَخْبَرَنَا المرزباني، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر الجرجاني، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن يزيد، قَالَ: كان سيبويه، وحماد بْن سلمة أكثر في النحو من النضر بْن شميل والأخفش، وكان النضر أعلم الأربعة باللغة والحديث. قرأت بخط القاضي أبي بكر الجعابي، وأَخْبَرَنَاه الصيمري، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن علي الصيرفي، قَالَ: حَدَّثَنَا الجعابي، قَالَ: حَدَّثَنَا الفضل، هو ابْن الحباب، عَن ابْن سلام، قَالَ: كان سيبويه النحوي مولى بني الحارث بْن كعب غاية الخلق في النحو، وكتابه هو الإمام فيه، وكان الأخفش أخذ عنه، وكان أفهم الناس في النحو. أنبأني القاضي أَبُو عبد اللَّه مُحَمَّد بْن سلامة بْن جعفر القضاعي المصري، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو يعقوب يوسف بْن يعقوب بْن إسماعيل بْن خرزاذ النجيرمي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الحسين علي بْن أَحْمَد المهلبي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الحسين مُحَمَّد بْن عبد الرحمن الروذباري، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر مُحَمَّد بْن عبد الملك التاريخي، قَالَ: حَدَّثَنِي المروزي، يعني: مُحَمَّد بْن يحيى بْن سليمان، عَنِ الجاحظ، قَالَ: أردت الخروج إلى مُحَمَّد بْن عبد الملك، ففكرت في شيء أهديه له، فلم أجد شيئا أشرف من كتاب سيبويه، فقلت له: أردت أن أهدي لك شيئا ففكرت، فإذا كل شيء عندك فلم أر أشرف من هذا الكتاب، وهذا كتاب اشتريته من ميراث الفراء، فقال: وَاللَّه ما أهديت إلي شيئا أحب إلي منه، قَالَ التاريخي: وَحَدَّثَنِي ابْن الأعلم، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن سلام، قَالَ: كان سيبويه النحوي جالسا في حلقة بالبصرة، فتذاكرنا شيئا من حديث قتادة، فذكر حديثا غريبا، وَقَالَ: لم يرو هذا إلا سعيد بْن أبي العروبة، فقال له بعض ولد جعفر: ما هاتان الزيادتان يا أبا بشر؟ قَالَ: هكذا يقال، لأن العروبة هي الجمعة، فمن قَالَ: عروبة، فقد أخطأ، قَالَ ابْن سلام: فذكرت ذلك ليونس، فقال: أصاب لله دره. وَقَالَ التاريخي: حَدَّثَنَا إبراهيم بْن إسحاق الحربي، قَالَ: سمعت ابْن عَائِشَة يقول: كنا نجلس مع سيبويه النحوي في المسجد، وكان شابا جميلا نظيفا، قد تعلق من كل علم بسبب، وضرب في كل أدب بسهم، مع حداثة سنة وبراعته في النحو، فبينا نحن عنده ذات يوم، إذ هبت ريح أطارت الورق، فقال لبعض أهل الحلقة: انظر أي ريح هي، وكان على منارة المسجد تمثال فرس، فنظر ثم عاد، فقال: ما يثبت الفرس على شيء، فقال سيبويه: العرب تقول في مثل هذا: قد تذاءبت الريح، وتذأبت: أي فعلت فعل الذئب، وذلك أن يجيء من ههنا وههنا ليختل، فيتوهم الناظر أنه عدة ذئاب. أَخْبَرَنَا القاضي أَبُو الطيب الطبري، وأحمد بْن عمر بْن روح، قالا: حَدَّثَنَا المعافى بْن زكريا، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عبد الواحد، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبُو الحسن بْن كيسان، قَالَ: سهرت ليلة أدرس، قَالَ: ثم نمت فرأيت جماعة من الجن يتذاكرون بالفقه، والحديث، والحساب، والنحو، والشعر، قَالَ: قلت: أفيكم علماء، قالوا: نعم، قَالَ: فقلت: من همي بالنحو: إلى من تميلون من النحويين، قالوا: إلى سيبويه، قَالَ أَبُو عمر: فحدثت بها أبا موسى، وكان يغيظه لحسد كان بينهما، فقال لي أَبُو موسى: إنما مالوا إليه لأن سيبويه من الجن. أَخْبَرَنَا القاضي أَبُو العلاء الواسطي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن جعفر التميمي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو العباس مُحَمَّد بْن الحسن، قَالَ: حَدَّثَنَا ثعلب، عن سلمة، قَالَ: لما دخل سيبويه من البصرة إلى مدينة السلام أتى حلقة الكسائي، وفيها غلمانه الفراء، وهشام ونحوهما، فقال الفراء للكسائي: لا تكلمه ودعنا وإياه، فإن العامة لا تعرف ما يجري بينكما، وتغليبها بالظاهر، فدعنا وإياه، فلما جلس سيبويه سأل عَنْ مسائل والفراء يجيب، ثم قَالَ له الفراء: ما تقول في قول الشاعر: نمت بقربي الزينبين كلاهما إليك وقربي خالد وسعيد فلحق سيبويه حيرة السؤال، وَقَالَ: أريد أمضي لحاجة وأدخل، فلما خرج، قَالَ الفراء لأهل الحلقة: قد جاء وقت الانصراف فقوموا بنا، فقاموا، فخرج سيبويه، فذكر علة البيت، فرجع فوجدهم قد انصرفوا. أَخْبَرَنَا هلال بْن المحسن الكاتب، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن الجراح الخزاز. وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن علي الوراق، قَالَ: حَدَّثَنَا المعافى بْن زكريا، قالا: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر مُحَمَّد بْن القاسم الأنباري، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر مؤدب ولد الكيس بن المتوكل، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر العبدي النحوي، قَالَ: لما قدم سيبويه إلى بغداد فناظر الكسائي وأصحابه، فلم يظهر عليهم، سأل: من يبذل من الملوك، ويرغب في النحو؟ فقيل له: طلحة بْن طاهر، فشخص إليه إلى خراسان، فلما انتهى إلى ساوة مرض مرضه الذي مات فيه فتمثل عند الموت: يؤمل دنيا لتبقى له فوافى المنية دون الأمل حثيثا يروي أصول الفسيل فعاش الفسيل ومات الرجل أَخْبَرَنَا عبد اللَّه بْن يحيى السكري، قَالَ: أَخْبَرَنَا جعفر بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن الحكم الواسطي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّد الحسن بْن علي بْن المتوكل، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الحسن المدائني، قَالَ: قَالَ أَبُو عمرو بْن يزيد: احتضر سيبويه النحوي، فوضع رأسه في حجر أخيه، فأغمي عليه، قَالَ: فدمعت عين أخيه، فأفاق فرآه يبكى، فقال: وكنا جميعا فرق الدهر بيننا إلى الأمد الأقصى فمن يأمن الدهرا؟ أَخْبَرَنَا السمسار، قَالَ: أَخْبَرَنَا الصفار. وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عبد الواحد بْن علي، قَالَ: أَخْبَرَنَا المرزباني، قالا: حَدَّثَنَا عبد الباقي بْن قانع، قَالَ: مات سيبويه النحوي بالبصرة سنة إحدى وستين ومائة. قَالَ المرزباني وهذا غلط قبيح، لأن سيبويه بقي بعد هذا مدة طويلة، وَقَالَ المرزباني: حَدَّثَنَا ابْن دريد، قَالَ: مات سيبويه بشيراز وقبره بها. قلت: وذكر بعض أهل العلم أنه مات في سنة ثمانين ومائة. وقرئ على ظهر كتاب لأحمد بْن سعيد الدمشقي: مات سيبويه سنة أربع وتسعين ومائة. قلت: ويقال إن سنه كانت اثنتين وثلاثين سنة.
6612 - عمرو بن الهيثم بن قطن بن كعب أبو قطن القطعي البصري
6612 - عمرو بْن الهيثم بْن قطن بْن كعب، أَبُو قطن القطعي البصري قدم بغداد، وحدث بها عَنْ شعبة، وهشام الدستوائي، ويونس بن أبي إسحاق، والمسعودي. روى عنه أحمد بن حنبل، ويحيى بن معين، وأبو ثور الكلبي، وعمرو الناقد، وإبراهيم بن دينار، وحسين الكرابيسي، وغيرهم. (4108) -[14: 104] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ أَيُّوبَ الْعَبَّادَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الصَّبَّاحِ الزَّعْفَرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو قَطَنٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا هِشَامٌ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ، عَنْ مَعْدَانَ، عَنْ ثَوْبَانَ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " إِنِّي لَبِعُقْرِ حَوْضِي أَذُودُ عَنْهُ النَّاسَ لأَهْلِ الْيَمَنِ بِعَصَايَ حَتَّى يَرْفَضَّوا عَنْهُ، قَالَ: قِيلَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَا سَعَتُهُ؟ قَالَ: مِنْ مَقَامِي إِلَى عُمَانَ، يَغِتُّ فِيهِ مِيزَابَانِ، يَمُدَّانِهِ مِنَ الْجَنَّةِ، أَحَدُهُمَا مِنْ فِضَّةٍ، وَالآخَرُ مِنْ ذَهَبٍ " أَخْبَرَنَا أَبُو يعلى أَحْمَد بْن عبد الواحد، قَالَ: أَخْبَرَنَا الحسن بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن شعبة المروزي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو العباس مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن محبوب، قَالَ: قَالَ أَبُو عيسى الترمذي: أَبُو قطن عمرو بْن الهيثم بصري نزل بغداد. أَخْبَرَنَا القاضي أَبُو بَكْر الحيري، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو العباس مُحَمَّد بْن يعقوب الأصم، قَالَ: أَخْبَرَنَا الربيع بْن سليمان، قَالَ: قَالَ الشافعي: عمرو بْن الهيثم ثقة. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد ابْن الصواف، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد اللَّه بْن أَحْمَد بْن حنبل، قَالَ: قَالَ: قال أبي، قَالَ أَبُو قطن، وكان ثبتا: ما أعرت كتابي أحدا قط. أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو حامد أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن حسنويه الهروي، قَالَ: أَخْبَرَنَا الحسين بْن إدريس الأنصاري، قَالَ: حَدَّثَنَا سليمان بْن الأشعث، قَالَ: سمعت أَحْمَد قيل له: أَبُو قطن؟ قَالَ: ما كان به بأس. أَخْبَرَنِي إبراهيم بْن عمر البرمكي، قَالَ: حَدَّثَنَا عبيد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن حمدان العكبري، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن أيوب بْن المعافى، قَالَ: سمعت إبراهيم الحربي يقول: حَدَّثَنَا أَحْمَد يوما عَنْ أبي قطن، فقال له رجل: إن هذا بعد ما رجع من عندكم إلى البصرة تكلم بالقدر، وناظر عليه، فقال أَحْمَد: نحن نحدث عَنِ القدرية، لو فتشت أهل البصرة وجدت ثلثهم قدرية. أَخْبَرَنَا علي بْن مُحَمَّد بْن الحسن السمسار، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد اللَّه بْن عثمان الصفار، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عمران بْن موسى الصيرفي، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد اللَّه بْن علي بْن عبد اللَّه المديني، قَالَ: سمعت أبي يقول: أَخْبَرَنِي ابْن رداد أن أبا قطن قدري. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عبد الواحد، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن العباس، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن سعيد بْن مرابا، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبَّاس بْن مُحَمَّد، قَالَ: سمعت يحيى بْن معين يقول: وَأَخْبَرَنَا الصميري، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بْن الحسن الرازي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الحسين، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن زهير، قَالَ: سمعت يحيى يقول: أَبُو قطن ثقة. (4109) -[14: 106] حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْمَحَامِلِيُّ، قَالَ: وَجَدْتُ فِي كِتَابِ جَدِّي بِخَطِّ يَدِهِ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عَوْنٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو قَطَنٍ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ خِلاسٍ، عَنْ أَبِي رَافِعٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: أَظُنُّهُ رَفَعَهُ، قَالَ: " لَوْ تَعْلَمُونَ مَا فِي الصَّفِّ الأَوَّلِ كَانَتْ قُرْعَةٌ " (4110) أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمُقْرِئُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو مُسْلِمٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مِهْرَانَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْمُؤْمِنِ بْنُ خَلَفٍ النَّسَفِيُّ، قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَلِيٍّ صَالِحَ بْنَ مُحَمَّدٍ عَنْ حَدِيثِ أَبِي قَطَنٍ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ خِلاسٍ، عَنْ أَبِي رَافِعٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لَوْ تَعْلَمُونَ مَا فِي الصَّفِّ الْمُقَدَّمِ لَكَانَتْ قُرْعَةٌ " فقال أَبُو علي: هذا حديث خطأ، حَدَّثَنَا به أَبُو ثور ويحيى بْن معين عَنْ أبي قطن، ولم يرفعه أحد إلا أَبُو قطن. فقلت: ما الصحيح؟ فقال: عَنْ أَبِي هُرَيْرَة نفسه. فسألت أبا علي عَنْ أبي قطن، فقال: ثقة. أَخْبَرَنَا الأزهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا علي بْن عمر الحافظ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد اللَّه بْن إسحاق بْن إبراهيم، قَالَ: أَخْبَرَنَا الحارث بْن مُحَمَّد، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد ابْن سعد، قَالَ: أَخْبَرَنَا الواقدي، قَالَ: مات أَبُو قطن عمرو بْن الهيثم المحدث بالبصرة لأربع ليال بقين من شعبان سنة ثمان وتسعين ومائة، وهو ابْن سبع وسبعين سنة.
6613 - عمرو بن عبد الغفار بن عمرو الفقيمي الكوفي
6613 - عمرو بْن عبد الغفار بْن عمرو الفقيمي الكوفي قدم بغداد، وحدث بها عَنِ الحسن بْن عمرو الفقيمي، وهو عمه، وعن هشام بْن عروة، ومحمد بْن عبد الرحمن بْن أبي ليلى، وسليمان الأعمش، وجعفر الأحمر، وهاشم بْن البريد، ونصير بْن أبي الأشعث. روى عنه قتيبة بْن سعيد، وأبو مسعود أَحْمَد بْن الفرات، وإبراهيم بْن مالك البزاز، ومحمد بْن علي بْن خلف العطار، والحسن بْن مكرم، ويحيى بْن أبي طالب، وغيرهم. (4111) أَخْبَرَنَا أَبُو سَعيِدٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى الصَّيْرَفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الأَصَمُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُكْرَمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَبْدِ الْغَفَّارِ، عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنِ الْحَكَمِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: " لأَنْ أَعُضَّ عَلَى جَمْرِ الْغَضَا أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَقْرَأَ خَلْفَ الإِمَامِ " (4112) -[14: 107] أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو حَامِدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عَمْرٍو الأُسْتَوَائِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ إِسْحَاقَ الْحَافِظُ بِنَيْسَابُورَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُفَيْرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَهْلِ بْنِ أَبِي حَثْمَةَ الأَنْصَارِيُّ بِبَغْدَادَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مَسْعُودٍ أَحْمَدُ بْنُ الْفُرَاتِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَبْدِ الْغَفَّارِ بِبَغْدَادَ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَمْرٍو، عَنْ مُنْذِرٍ الثَّوْرِيِّ، عَنِ ابْنِ الْحَنَفِيَّةِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " أُمِرْتُ أَنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ حَتَّى يَقُولُوا: لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ، فَإِذَا قَالُوهَا عَصَمُوا مِنِّي دِمَاءَهُمْ، وَأَمْوَالَهُمْ إِلا بِحَقِّهَا، وَحِسَابُهُمْ عَلَى اللَّهِ " قيل له: طعنت على أبيك؟ قَالَ: إني لم أفعل، إن الناس انطلقوا إلى أبي فبايعوه طائعين غير مكرهين، فنكث ناكث فقاتله، وبغى باغ فقاتله، ومرق مارق فقاتله، قَالَ أَبُو أَحْمَد: غريب من حديث الحسن بْن عمرو عَنْ منذر، لا أعلم حدث غير ابْن أخيه عمرو بْن عبد الغفار. أَخْبَرَنَا حمزة بْن مُحَمَّد بْن طاهر، قَالَ: حَدَّثَنَا الوليد بْن بكر، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بْن أَحْمَد بْن زكريا الهاشمي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مسلم صالح بْن أَحْمَد بْن عبد اللَّه العجلي، قَالَ: حَدَّثَنِي أبي، قَالَ: الفقيمي كوفي نزل بغداد متروك، وقد رأيته. أَخْبَرَنَا علي بْن مُحَمَّد السمسار، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد اللَّه بْن عثمان، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عمران الصيرفي، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد اللَّه بْن علي ابْن المديني، قَالَ: سمعت أبي يقول: عمرو بْن عبد الغفار كان رافضيا، رميت بحديثه، وقد كتبت عنه شيئا، وَقَالَ في موضع آخر: كان رافضيا فتركته للرفض. وكان ابْن داود يثني عليه. حَدَّثَنَا أَبُو الفرج الطناجيري، قَالَ: حَدَّثَنَا عمر بْن أَحْمَد الواعظ، قَالَ: حَدَّثَنَا يحيى بْن مُحَمَّد بْن يحيى، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن موسى بْن حماد، عَنِ ابن أبي السري، عَنْ هشام ابْن الكلبي، قَالَ: وفي سنة اثنتين ومائتين مات عمرو بْن عبد الغفار الفقيمي.
6614 - عمرو بن عاصم بن عبيد الله بن الوازع أبو عثمان الكلابي البصري
6614 - عمرو بْن عاصم بْن عبيد اللَّه بْن الوازع، أَبُو عثمان الكلابي البصري قدم بغداد، وحدث بها، عَنْ حماد بْن سلمة، وهمام بْن يحيى، وعمران بْن داور القطان. روى عنه أحمد بن حنبل، وعلي ابن المديني، وبندار بن بشار، وأحمد بن منصور الرمادي، ومحمد بن أحمد بن الجنيد، ومحمد بن إسماعيل البخاري في صحيحه، وغيرهم. (4113) أَنْبَأَنَا محمد بن أحمد بن رزق، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ الْجِعَابِيُّ، قَالَ: قَالَ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ سَمِعْتُ مِنْ عَمْرِو بْنِ عَاصِمٍ بِبَغْدَادَ حَدِيثَ جُنْدُبٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ " لا يَنْبَغِي لِلْمُؤْمِنِ أَنْ يَذِلَّ نَفْسَهُ "، ذَكَرَهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ، عَنْ أَبِيهِ أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر أَحْمَد بْن مُحَمَّد الأشناني، قَالَ: سمعت أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عبدوس الطرائفي، يقول: سمعت عثمان بْن سعيد الدارمي، يقول: قلت يعني ليحيى بْن معين: فعمرو بْن عاصم الكلابي، فقال: أراه كان صدوقا. أَخْبَرَنا الصيمري، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بْن الحسن الرازي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الحسين، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن زهير، قَالَ: سئل يحيى بْن معين، عَنْ عمرو بْن عاصم، فقال: ثقة. أَخْبَرَنَا الجوهري، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن العباس، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن معروف الخشاب، قَالَ: حَدَّثَنَا الحسين بْن فهم، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن سعد، قَالَ: عمرو بْن عاصم الكلابي، يكنى أبا عثمان وكان ثقة. أَخْبَرَنَا العتيقي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عدي البصري في كتابه، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عبيد مُحَمَّد بْن علي الآجري، قَالَ: سألت أبا داود، عَنْ عمرو بْن عاصم الكلابي، فقال: لا أنشط لحديثه، قَالَ: وسألت أبا داود، عَنْ عمرو بْن عاصم والحوضي في همام؟ فقدم الحوضي، وَقَالَ: قَالَ بندار: لولا فرقي من آل عمرو بْن عاصم لتركت حديثه. أَخْبَرَنَا الأزهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا علي بْن عمر الحافظ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد اللَّه بْن إسحاق بْن إبراهيم، قَالَ: أَخْبَرَنَا الحارث بْن مُحَمَّد، قال: حدثنا ابْن سعد. وَأَخْبَرَنَا ابْن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا جعفر الخلدي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد ابْن عبد اللَّه بْن سليمان الحضرمي. وَأَخْبَرَنَا الأزهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن العباس، قَالَ: أَخْبَرَنَا إبراهيم بْن مُحَمَّد الكندي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو موسى مُحَمَّد بْن المثنى، قالوا: سنة ثلاث عشرة ومائتين فيها مات عمرو بْن عاصم، زاد ابْن سعد: الكلابي بالبصرة في غرة جمادى الآخرة.
6615 - عمرو بن مسعدة بن سعيد بن صول بن صول أبو الفضل وهو ابن عم إبراهيم بن العباس بن محمد بن صول بن صول
6615 - عمرو بْن مسعدة بْن سعيد بْن صول بْن صول، أَبُو الفضل وهو ابْن عم إبراهيم بْن العباس بْن مُحَمَّد بْن صول بْن صول. وكان أحد كتاب المأمون، أسند الحديث، عَنْ أمير المؤمنين المأمون. (4114) -[14: 111] أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ جَعْفَرٍ الْبَرْذَعِيُّ وَعَلِيُّ بْنُ أَبِي عَلِيٍّ الْبَصْرِيُّ وَالْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَوْهَرِيُّ، قَالُوا: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ الشِّخِّيرِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ الْمَلْحَمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي عُمَارَةُ بْنُ وَثِيمَةَ أَبُو رِفَاعَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ شَبِيبٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مَسْعَدَةَ قَالَ: سَمِعْتُ الْمَأْمُونَ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، يَقُولُ: حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَمِّهِ عَبْدِ الصَّمَدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " عَلِّقُوا السَّوْطَ حَيْثُ يَرَاهُ أَهْلُ الْبَيْتِ، فَإِنَّهُ آدِبٌ لَهُمْ " أَخْبَرَنِي الأزهري، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن إبراهيم، قَالَ: حَدَّثَنَا إبراهيم بْن مُحَمَّد بْن عرفة، قَالَ: ومات عمرو بْن مسعدة في هذه السنة بأذنة، يعني: سنة سبع عشرة ومائتين، قَالَ: وكان لعمرو بْن مسعدة منزلان بمدينة السلام، أحدهما بحضرة طاق الحراني، والحراني هو إبراهيم بْن ذكوان، ومنزل آخر فوق الجسر، وهو المعروف بساباط عمرو بْن مسعدة.
6616 - عمرو بن محمد بن الحسن الزمن المعروف بالأعسم
6616 - عمرو بْن مُحَمَّد بْن الحسن الزمن المعروف بالأعسم بصري، سكن بغداد وحدث بها عَنْ حسام بْن مصك، وقيس بْن الربيع، وفضيل بْن مرزوق، وسليمان بْن أرقم، وفليح بْن سليمان، وإسماعيل بْن عياش. روى عنه بنان بن الحسين السمسار، وعلي بن الحسين بن إشكاب، ورجاء بن الجارود، والعباس بن أبي طالب، ومقاتل بن صالح المطرز، وموسى بن نصر البزاز، وزكريا بن يحيى الناقد. (4115) -[14: 112] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ كَامِلٍ الْقَاضِي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو يَحْيَى النَّاقِدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ مُحَمَّدٍ الزَّمِنُ الْبَصْرِيُّ، وَحَدَّثَنَا الْقَاضِي أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ رَامِينَ الإِسْتَرَابَاذِيُّ إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الإِسْمَاعِيلِيُّ. وَأَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الإِسْمَاعِيلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عُثْمَانَ سَعِيدُ بْنُ عَجَبٍ الأَنْبَارِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا بُنَانُ بْنُ الْحُسَيْنِ السِّمْسَارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ مُحَمَّدٍ الأَعْسَمُ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، " أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى عَنِ الْمَرَاجِيحِ، وَأَمَرَ بِقَطْعِهَا " هذا لفظ حديث بنان. وَقَالَ أَبُو يحيى: " إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمَرَ بِقَطْعِ الْمَرَاجِيحِ ". أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عبد الملك القرشي، قَالَ: قَالَ لنا الدارقطني: عمرو بْن مُحَمَّد الأعسم منكر الحديث. وَأَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الحسن الدارقطني، قَالَ: عمرو بْن مُحَمَّد الزمن يعرف الأعسم بغدادي كان ضعيفا كثير الوهم.
6617 - عمرو بن زياد الباهلى مولى لهم
6617 - عمرو بْن زياد الباهلي مولى لهم. بغدادي قدم الري. روى عن مالك بْن أنس، وأبي المليح الرقي. ذكره عبد الرحمن بْن أبي حاتم في كتاب الجرح والتعديل. وَقَالَ: سألت أبي عنه، فقال: قدم الري، فرأيته ووعظته، فجعل يتغافل كأنه لا يسمع، كان يضع الحديث، قدم قزوين فحدثهم بأحاديث منكرة، أنكر عليه الطنافسي، وقدم الأهواز، فقال: أنا يحيى بْن معين هربت من المحنة، فجعل يحدثهم ويأخذ منهم فأعطوه مالا، وخرج إلى خراسان، وَقَالَ: أنا من ولد عمر، وخرج إلى قزوين، وكان على قزوين رجل باهلي، فقال: أنا باهلي، وكان كذابا أفاكا كتبت عنه، ثم رميت به.
6618 - عمرو بن الصباح بن صبيح أبو حفص الضرير المقرئ
6618 - عمرو بْن الصَّبَّاح بْن صبيح، أَبُو حفص الضرير المقرئ قرأ على أبي عمر حفص بْن سليمان صاحب عاصم بْن أبي النجود، وكان يقرئ ببغداد في مسجد الصحابة بالقرب من قنطرة العتيقة. روى عنه الحسن بْن المبارك الأنماطي، وغيره.
6619 - عمرو بن أيوب العابد امام مسجد عصام
6619 - عمرو بْن أيوب العابد إمام مسجد عصام. حدث عَنْ جرير بْن عبد الحميد. روى عنه عَبَّاس الدوري. (4116) -[14: 114] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْمُقْرِئُ الْعَطَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَكْرَانَ بْنِ عِمْرَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدُّورِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ أَيُّوبَ إِمَامُ مَسْجِدِ عِصَامٍ، وَكَانَ مِنَ الْعُبَّادِ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ هِلالِ بْنِ يَسَافٍ، قَالَ: حُدِّثْتُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " إِذَا دَعَا بِدَعْوَةٍ فَلَمْ يُسْتَجَبْ لَهُ كُتِبَتْ لَهُ حَسَنَةٌ "
6620 - عمرو بن محمد بن بكير بن سابور أبو عثمان الناقد
6620 - عمرو بْن مُحَمَّد بْن بكير بْن سابور أَبُو عثمان الناقد سمع سفيان بْن عيينة، وهشيما، ومعتمر بْن سليمان، وعبد العزيز بْن أبي حازم، ووكيعا، ويحيى بْن أبي زائدة، وعبد السلام بْن حرب. روى عنه مُحَمَّد بْن إسحاق الصاغاني، وعبد اللَّه بْن أَحْمَد بْن حنبل، وعبيد بْن مُحَمَّد بْن خلف البزاز، ومحمد بْن عبدوس بْن كامل السراج، وأحمد بْن أبي عوف البزوري، وأبو القاسم البغوي، وغيرهم. أَخْبَرَنَا الأزهري، وعلي بْن مُحَمَّد السمسار، قالا: أَخْبَرَنَا عبد اللَّه بْن عثمان الصفار، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عمران الصيرفي، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد اللَّه بْن علي ابْن المديني، قَالَ: قلت لأبي: شيء رواه عمرو الناقد، عَنِ ابْن عيينة، عن ابن أبي نجيح، عَنْ مجاهد، عَنْ أبي معمر، عَنْ عبد اللَّه: أن ثقفيا، وقرشيا، وأنصاريا عند أستار الكعبة، فقال: هذا كذب لم يرو هذا ابْن عيينة، إنما كان عند ابْن عيينة عَنْ منصور، عَنْ مجاهد، عَنْ أبي معمر، عَنْ عبد اللَّه، وليس هو من صحيح حديثه، وأنكره عليه من حديث ابن عيينة عَنِ ابْن أبي نجيح. أَخْبَرَنَا الحسن بْن أبي بكر، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن كامل القاضي، قَالَ: سمعت عبد اللَّه بْن أَحْمَد، قَالَ: سمعت أبي يقول: عمرو الناقد يتحرى الصدق. أَخْبَرَنَا عثمان بْن مُحَمَّد بْن يوسف العلاف، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عبد اللَّه الشافعي، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد اللَّه بْن أَحْمَد بْن حنبل، قَالَ: سمعت حجاجا بْن الشاعر سئل عَنْ عمرو والمعيطي، فقال: عمرو يتحرى الصدق. كذا روى الشافعي هذه الحكاية عَنْ عبد اللَّه بْن أَحْمَد. وأَخْبَرَنَا الحسن بْن علي التميمي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن جعفر بْن حمدان، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد اللَّه بْن أَحْمَد بْن حنبل، قَالَ: سمعت حجاج بْن الشاعر يسأل أبي، فقال: أيما أحب إليك عمرو الناقد أو المعيطي؟ فقال: كان عمرو الناقد يتحرى الصدق. وهذه الرواية أصح. أَخْبَرَنَا علي بْن الحسين صاحب العباسي، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد الرحمن بْن عمر الخلال، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن إسماعيل الفارسي، قَالَ: حَدَّثَنَا بَكْر بْن سهل، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الخالق بْن منصور، قَالَ: سألت يحيى بْن معين، عَنْ عمرو الناقد، وقيل له: إن خلفا يقع فيه، فقال: ما هو من أهل الكذب، هو صدوق. أَخْبَرَنِي الأزهري، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن العباس، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن معروف، قَالَ: حَدَّثَنَا الحسين بْن فهم، قَالَ: عمرو الناقد ثقة صاحب حديث، وكان من الحفاظ المعدودين، وكان فقيها. أَخْبَرَنَا العتيقي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عدي البصري في كتابه، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عبيد مُحَمَّد بْن علي، قَالَ: سألت أبا داود، عَنْ عمرو الناقد، فقال: ثقة. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن رزق، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن عيسى بْن الهيثم التمار، قَالَ: حَدَّثَنَا عبيد بْن مُحَمَّد بْن خلف البزاز، قَالَ: مات عمرو الناقد في عشر من ذي الحجة سنة إحدى وثلاثين ومائتين. أَخْبَرَنَا ابْن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا جعفر الخلدي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عبد اللَّه الحضرمي، قَالَ: سنة اثنتين وثلاثين ومائتين فيها مات عمرو بْن مُحَمَّد الناقد. قرأت على البرقاني، عَنْ أبي إسحاق المزكي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن إسحاق الثقفي، قَالَ: سمعت الجوهري، يقول. وأَخْبَرَنِي الصيمري، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بْن الحسن الرازي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الحسين، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن زهير، قَالَ: وَأَخْبَرَنَا العتيقي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن المظفر، قَالَ: قَالَ: عبد اللَّه بْن مُحَمَّد البغوي: مات عمرو بْن مُحَمَّد الناقد سنة اثنتين وثلاثين ومائتين. زاد الجوهري: ببغداد في ذي الحجة، وَقَالَ البغوي: ليومين مضيا من ذي الحجة، وقد كتبت عنه.
6621 - عمرو بن علي بن بحر بن كنيز أبو حفص الصيرفي الفلاس البصري
6621 - عمرو بْن علي بْن بحر بْن كنيز، أَبُو حفص الصيرفي الفلاس البصري سمع سفيان بْن عيينة، وبشر بْن المفضل، ويزيد بْن زريع، وغندرا، ومعتمر بْن سليمان، وخالد بْن الحارث، وزياد بْن الربيع، وسفيان بْن حبيب، ويحيى القطان، وعبد الرحمن بن مهدي، وعبد العزيز بن عبد الصمد العمي، ومعاذ بن معاذ، ووكيعا، وحرمي بن عمارة. روى عنه عفان بن مسلم، والبخاري، وأبو زرعة، وأبو حاتم الرازيان، وأبو داود السجستاني، وأبو عيسى الترمذي، وأبو عبد الرحمن النسوي، وغيرهم من الحفاظ. وقدم بغداد فحدث بها، فروى عنه من أهلها أَحْمَد بْن منصور الرمادي، وأحمد بْن أبي خيثمة، وبشر بْن موسى، وعبد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن ناجية، وقاسم بْن زكريا المطرز، وجماعة آخرهم الحسين بْن إسماعيل المحاملي، وقد روى أَبُو روق الهزاني البصري، عَنْ عمرو بْن علي وهو آخر من روى عنه من أهل الدنيا جميعا. (4117) -[14: 117] أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْمَحَامِلِيُّ، قَالَ: وَجَدْتُ فِي كِتَابِ جَدِّي بِخَطِّ يَدِهِ،: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ الْفَلاسُ، وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الْحَذَّاءُ بِمَكَّةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حُمَيْدِ بْنِ رُزَيْقٍ الْمَخْزُومِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الضَّبِّيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو حَفْصٍ عَمْرُو بْنُ عَلِيِّ بْنِ بَحْرِ بْنِ كُنَيْزٍ السَّقَّا بِعِيسَابَاذَ فِي شَعْبَانَ سَنَةَ تِسْعٍ وَأَرْبَعِينَ وَمِائَتَيْنِ، وَكَانَ مِنْ نُبَلاءِ الْمُحَدِّثِينَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ أَبِيهِ، 5 عَنْ أَبِي عَمْرٍو، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَفْطَرَ الْحَاجِمُ وَالْمَحْجُومُ " قلت: أَبُو عمرو هذا هو مُحَمَّد والد أسباط بْن مُحَمَّد القرشي. (4118) -[14: 118] حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ الْحَسَنِ الشَّاهِدُ بِالْبَصْرَةِ مِنْ حِفْظِهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو رَوْقٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ بَكْرٍ الْهِزَّانِيُّ سَنَةَ إِحْدَى وَثَلاثِينَ وَثَلاثِ مِائَةٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو حَفْصٍ عَمْرُو بْنُ عَلِيِّ بْنِ بَحْرِ بْنِ كُنَيْزٍ الصَّيْرَفِيُّ بِالْبَصْرَةِ سَنَةَ سَبْعٍ وَأَرْبَعِينَ وَمِائَتَيْنِ، وَكَانَ يُحَدِّثُ عَلَى بَابِنَا فِي بَنِي سَهْمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: كَانَتْ أُمُّ سُلَيْمٍ مَعَ نِسْوَةٍ مِنْ نِسَاءِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سَفَرٍ، وَكَانَ حَادِيهِمْ، يُقَالُ لَهُ: أَنْجَشَةُ، فَنَادَاهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " رُوَيْدًا يَا أَنْجَشَةُ، سَوْقُكَ بِالْقَوَارِيرِ " (4119) -[14: 119] أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الْعَلاءِ الْوَاسِطِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْقَاضِي أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ الْجَرَّاحِيُّ إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ الأَشْعَثِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ رَبِّهِ بْنُ بَارِقٍ الْحَنَفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سِمَاكُ بْنُ الْوَلِيدِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " مَنْ كَانَ لَهُ فَرَطَانِ مِنْ أُمَّتِي أَدْخَلَهُ اللَّهُ الْجَنَّةَ ". فَقَالَتْ عَائِشَةُ: وَوَاحِدٌ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: " وَوَاحِدٌ يَا مُوَفَّقَةُ " (4120) -[14: 119] ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ فَرَطٌ فَأَنَا فَرَطٌ لِمَنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ فَرَطٌ، لَنْ يُصَابُوا بِمِثْلِي " قَالَ أَبُو حفص عمرو بْن علي: كتبه عني أَبُو عاصم. أَخْبَرَنَا أَبُو يعلى أَحْمَد بْن عبد الواحد الوكيل، قَالَ: أَخْبَرَنَا الحسن بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن شعبة المروزي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو العباس مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن محبوب، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عيسى الترمذي، قَالَ: سمعت أبا زرعة يقول: روى عفان بْن مسلم، عَنْ عمرو بْن علي حديثا، وَقَالَ أَبُو زرعة: لم نر بالبصرة أحفظ من هؤلاء الثلاثة، علي ابْن المديني، وابن الشاذكوني، وعمرو بْن علي. سمعت أبا مُحَمَّد عبد العزيز بْن مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن عاصم بْن رمضان بْن علي بْن أفلح النخشبي يقول: سمعت أبا العباس جعفر بْن مُحَمَّد بْن المعتز المستغفري بنخشب يقول: سمعت أبا مُحَمَّد عبد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن عبد اللَّه بْن زر الرازي ببخارى يقول: سمعت أبا الحسين مُحَمَّد بْن صالح بْن عبد اللَّه الصيمري الطبري بالري، يقول: سمعت عمرو بْن علي أبا حفص الفلاس، يقول: حضرت مجلس حماد بْن زيد، وأنا صبي وضيء، فأخذ رجل بخدي، ففررت فلم أعد. حَدَّثَنِي هبة اللَّه بْن مُحَمَّد بْن علي الشيرازي، قَالَ: سمعت أبا الحسين عبد الواحد بْن يوسف يقول: سمعت أَحْمَد بْن جعفر بْن أبي توبة، يقول: سمعت أبا الحسين الغازي يقول: سمعت عمرو بْن علي يقول: السماع من الرجال أرزاق. أَخْبَرَنَا علي بْن مُحَمَّد السمسار، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد اللَّه بْن عثمان الصفار، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عمران الصيرفي، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد اللَّه بْن علي ابْن المديني، قَالَ: سألت أبي عَنْ أبي حفص الفلاس، فقال: قد كان يطلب. قلت: روى عَنْ عبد الأعلى، عَنْ هشام، عَنِ الحسن: الشفعة لا تورث، فقال: ليس هذا في كتاب عبد الأعلى، عَنْ هشام، عَنِ الحسن، وَقَالَ الشاذكوني: حَدَّثَنِي أَبُو عباد، عَنْ هشام، عَنِ الحسن، يعني: روح بْن عبادة، وذهب إلى أنه ليس من حديث روح، إنما قَالَ: هو ماجن، يعني: سليمان الشاذكوني. سمعت هبة اللَّه بْن الحسن الطبري يقول: قَالَ عبد الرحمن، يعني: ابْن أبي حاتم: سمعت أبي يقول: سمعت عَبَّاس بْن عبد العظيم العنبري يقول: ما تعلمت الحديث إلا من عمرو بْن علي، وَقَالَ: سمعت أبي يقول: كان عمرو بْن علي أرشق من علي ابْن المديني، وهو بصري صدوق. أَخْبَرَنِي الأزهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن المظفر، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد اللَّه بْن مُحَمَّد القزويني، قَالَ: سمعت إبراهيم الأصبهاني، قَالَ: حدث عمرو بْن علي أَبُو حفص بحديث عَنْ يحيى القطان، عَنْ عبيد اللَّه بْن عمر، عَنْ سعيد المقبري، فبلغ أبا حفص أن بندارا، قَالَ: ما يعرف هذا من حديث يحيى، وَقَالَ أَبُو حفص: من بلغ بندار إلى أن يعرف ولا يعرف، وينكر ولا ينكر؟ قَالَ أَبُو إسحاق: وصدق أَبُو حفص، بندار رجل صاحب كتاب، فأما أن يكون بندار ينكر على أبي حفص؟ أَخْبَرَنِي القاضي أَبُو العلاء الواسطي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو مسلم بْن مهران، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد المؤمن بْن خلف النسفي، قَالَ: سألت أبا علي صالح بْن مُحَمَّد عن خليفة بْن خياط، فقال: ما رأيت أحدا بالبصرة أكيس منه، ومن أبي حفص الفلاس، وجميعا كانا متهمين، وما رأيت بالبصرة مثل علي، وابن عرعرة، وأبو حفص كان عندي أرجح منهما. أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: قرئ على إسحاق النعالي وأنا أسمع: أخبركم عبد اللَّه بْن إسحاق المدائني، قَالَ: سمعت عمرو بْن علي، يقول: كنت يوما عند أبي داود فقال: حَدَّثَنَا شعبة، قَالَ: حَدَّثَنَا عمرو بْن مرة، عَنْ طارق بْن شهاب. وحَدَّثَنَا شعبة، عَنْ قيس بْن مسلم، عَنْ طارق بْن شهاب، فقلت: يا أبا داود ليس لحديث عمرو بْن مرة أصل، فقال: اسكت، فلما صرت إلى السوق إذا جاريته قد جاءتني، فقالت لي: قَالَ لك مولاي إذا رجعت فمر بي، فجئت بعد العصر، فإذا هو قاعد على درجة المسجد، عليه الكآبة والحزن، فلما رآني، قَالَ: لا وَاللَّه ما لحديث عمرو بْن مرة أصل، وما حدثتك بهما إلا وأنا أراهما في الكتاب. أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر أَحْمَد بْن إبراهيم الإسماعيلي، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن سيار، قَالَ: حَدَّثَنِي بعض أصحابنا، عَنْ عَبَّاس العنبري، قَالَ: حدث يحيى القطان يوما بحديث فأخطأ فيه، فلما كان من الغد اجتمع أصحابه وفيهم علي ابْن المديني وأشباهه، فقال لعمرو بْن علي من بينهم: أخطئ في حديث وأنت حاضر فلا تنكر، وَقَالَ الإسماعيلي أَخْبَرَنَا عبد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن سيار، قَالَ: سمعت عباسا العنبري يقول: لو روى عمرو بْن علي عَنْ عبد الرحمن بْن مهدى ثلاثين ألفا لكان مصدقا. أَخْبَرَنَا أَبُو سعد الماليني، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد اللَّه بْن عدي الحافظ، قَالَ: سمعت مُحَمَّد بْن الحسين بْن مكرم يقول: سمعت حجاجا الشاعر يقول: لا تبالي أحدث من حفظ عمرو بْن علي أو من كتابه. قرأت على البرقاني، عَنْ أبي إسحاق المزكي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن إسحاق السراج، قَالَ: أنشدني مُحَمَّد بْن الحسين الحذاء لرجل قاله في عمرو بْن علي: يزم الحديث بإسناده ويمسك عنه إذ ما وهم ولو شاء قَالَ ولكنه يخاف التزيد فيما علم أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر الإسماعيلي، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن سيار الفرهياني، قَالَ: سمعت ابْن إشكاب الصغير يقول: ما رأيت مثل عمرو بْن علي، كان عمرو بْن علي يحسن كل شيء. وَقَالَ الفرهياني ولم يكن ابْن إشكاب يعد لنفسه نظيرا. أَخْبَرَنَا الأزهري وأبو الفضل عبيد اللَّه بْن أَحْمَد بْن علي الصيرفي، قالا: أَخْبَرَنَا عبد الرحمن بْن عمر الخلال، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن يعقوب، قَالَ: حَدَّثَنَا جدي، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن مروان، قَالَ: سمعت يحيى بْن معين يقول: أَبُو حفص الصيرفي صدوق. حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن يوسف النيسابوري، قَالَ: حَدَّثَنَا الخصيب بْن عبد اللَّه القاضي بمصر، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الكريم بْن أبي عبد الرحمن أَحْمَد بْن شعيب النسائي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبي، قَالَ: عمرو بْن علي بْن بحر بْن كنيز السقا بصري ثقة صاحب حديث. أَخْبَرَنَا الأزهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الحسن الدارقطني، قَالَ: أَبُو حفص عمرو بْن علي الفلاس كان من الحفاظ الثقات. أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر الإسماعيلي، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن سيار، قَالَ: سمعت ابْن أبي خيثمة، قَالَ: لما قدم عمرو بْن عليّ يريد الخليفة، استقبله أصحاب الحديث في الزواريق إلى المدائن، فلما دخل بغداد نزل ناحية باب خراسان، وكان من المشايخ إنما ينزلون القطيعة، قَالَ: فاجتمع إليه أصحاب الحديث، فأسهروه ليلته جمعاء، فلما أصحبنا اجتمع عليه الخلق ورقوه سطحا، فكان أول شيء حَدَّثَنَا به، قَالَ: حَدَّثَنَا فلان بْن فلان منذ سبعين سنة، قَالَ: حَدَّثَنَ
6622 - عمرو بن بحر بن محبوب أبو عثمان الجاحظ
6622 - عمرو بْن بحر بْن محبوب، أَبُو عثمان الجاحظ المصنف الحسن الكلام، البديع التصانيف. كان من أهل البصرة، وأحد شيوخ المعتزلة، وقدم بغداد، فأقام بها مدة، وقد أسند عنه أَبُو بَكْر بْن أبي داود الحديث، وهو كناني، قيل: صليبة، وقيل: مولى، وكان تلميذ أبي إسحاق النظام. وذكرت يموت بْن المزرع أن الجاحظ عمرو بْن بحر بْن محبوب مولى أبي القلمس عمرو بْن قلع الكناني، ثم الفقيمي، وهو أحد النّسّاء. وكان جد الجاحظ أسود، وكان جمّالا لعمرو بْن قلع. قَالَ يموت: والجاحظ خال أمي. (4123) -[14: 125] حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ النُّعَيْمِيُّ، إِمْلاءً مِنْ حِفْظِهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَعِيدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ الأَشْعَثِ، قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى عَمْرِو بْنِ بَحْرٍ الْجَاحِظِ، فَقُلْتُ لَهُ حَدِّثْنِي بِحَدِيثٍ، فَقَالَ: حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِذَا أُقِيمَتِ الصَّلاةُ، فَلا صَلاةَ إِلا الْمَكْتُوبَةُ " قَالَ النعيمي: لا أعلم لحجاج بْن مُحَمَّد، عَنْ حماد بْن سلمة غير هذا. (4124) -[14: 125] حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَتِيقِيُّ بِلَفْظِهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُطَّلِبِ الشَّيْبَانِيُّ بِالْكُوفَةِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي دَاوُدَ، قَالَ: كُنْتُ بِالْبَصْرَةِ، فَأَتَيْتُ مَنْزِلَ الْجَاحِظِ عَمْرِو بْنِ بَحْرٍ، فَاسْتَأْذَنْتُ عَلَيْهِ، فَاطَّلَعَ عَلَيَّ مِنْ خَوْخَةٍ، فَقَالَ: مَنْ هَذَا؟، فَقُلْتُ، رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِ الْحَدِيثِ، فَقَالَ: وَمَتَى عَهِدْتَنِي أَقُولُ بِالْحَشْوِيَّةِ؟ فَقُلْتُ: إِنِّي ابْنُ أَبِي دَاوُدَ، فَقَالَ: مَرْحَبًا بِكَ وَبِأَبِيكَ، فَنَزَلَ، فَفَتَحَ لِي، وَقَالَ: ادْخُلْ، أَيْشِ تُرِيدُ، فَقُلْتُ: حَدِّثْنِي بِحَدِيثٍ، قَالَ: اكْتُبْ: حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ، عَنْ حَمَّادٍ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ، " أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى عَلَى طِنْفِسَةٍ "، قُلْتُ: حَدِيثٌ آخَرُ، فَقَالَ: ابْنُ أَبِي دَاوُدَ لا يَكْذِبُ (4125) -[14: 125] قُرِئَ عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الأَهْوَازِيِّ وَأَنَا أسْمَعُ، فَأَقَرَّ بِهِ، قِيلَ لَهُ: حَدَّثَكُمْ أَبُو عَلِيٍّ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصُّولِيُّ بِالأَهْوَازِ، قَالَ: حَدَّثَنَا دُعَامَةُ بْنُ الْجَهْمِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ بَحْرٍ الْجَاحِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو يُوسُفَ الْقَاضِي، قَالَ: تَغَدَّيْتُ عِنْدَ هَارُونَ الرَّشِيدِ، فَسَقَطَتْ مِنْ يَدِي لُقْمَةٌ، وَانْتَثَرَ مَا كَانَ عَلَيْهَا مِنَ الطَّعَامِ، فَقَالَ: يَا يَعْقُوبُ، خُذْ لُقْمَتَكَ، فَإِنَّ الْمَهْدِيَّ حَدَّثَنِي، عَنْ أَبِيهِ الْمَنْصُورِ، عَنْ أَبِيهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ أَبِيهِ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِيهِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ أَكَلَ مَا سَقَطَ مِنَ الْخِوَانِ فَرُزِقَ أَوْلادًا كَانُوا صِبَاحًا " أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن الحسين الأزرق، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن الحسن بْن زياد الموصلي أنه سمع أبا بكر العمري، قَالَ: سمعت الجاحظ، يقول: نسيت كنيتي ثلاثة أيام، فأتيت أهلي، فقلت: بمن أكنى؟ فقالوا: بأبي عثمان. أَخْبَرَنِي الصيمري، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عبيد اللَّه مُحَمَّد بْن عمران المرزباني، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن العباس، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن يزيد المبرد قَالَ: سمعت الجاحظ يقول لرجل آذاه: " أنت وَاللَّه أحوج إلى هوان من كريم إلى إكرام، ومن علم إلى عمل، ومن قدرة إلى عفو، ومن نعمة إلى شكر. أَخْبَرَنَا الحسن بْن الحسين بْن العباس النعالي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الفرج علي بْن الحسين الأصبهاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا يحيى بْن علي، قَالَ: حَدَّثَنِي أبي، قَالَ: قلت للجاحظ: إني قرأت في فصل من كتابك المسمى كتاب البيان والتبيين: إن مما يستحسن من النساء اللحن في الكلام، واستشهدت ببيتي مالك بْن أسماء، يعني قوله: وحديث ألذه هو مما ينعت الناعتون يوزن وزنا منطق صائب وتلحن أحيانا وخير الحديث ما كان لحنا قَالَ: هو كذاك. قلت: أفما سمعت بخبر هند بنت أسماء بْن خارجة، مع الحجاج حين لحنت في كلامها، فعاب ذلك عليها، فاحتجت ببيتي أخيها، فقال لها: إن أخاك أراد أن المرأة فطنة، فهي تلحن بالكلام إلى غير المعنى في الظاهر لتستر معناه، وتوري عنه وتفهمه من أرادت بالتعريض، كما قَالَ اللَّه تعالى: {وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ الْقَوْلِ}، ولم ترد الخطأ من الكلام، والخطأ لا يستحسن من أحد. فوجم الجاحظ ساعة، ثم قَالَ: لو سقط إلي هذا الخبر لما قلت ما تقدم. فقلت له: فأصلحه، فقال: الآن وقد سار الكتاب في الآفاق، هذا لا يصلح، أو نحو هذا من الكلام. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن الحسن بْن أَحْمَد الأهوازي، قَالَ: أنشدنا الحسن بْن عبد اللَّه البغوي، قَالَ: أنشدنا علي بْن أَحْمَد بْن هشام، قَالَ: أنشدنا أَبُو العيناء للجاحظ: يطيب العيش أن تلقى حكيما غذاه العلم والظن المصيب فيكشف عنك حيرة كل جهل وفضل العلم يعرفه الأديب سقام الحرص ليس له شفاء وداء الجهل ليس له طبيب أَخْبَرَنِي الصيمري، قَالَ: حَدَّثَنَا المرزباني، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر الجرجاني، قَالَ: أنشدنا المبرد للجاحظ: إن حال لون الرأس عَنْ حاله ففي خضاب الرأس مستمتع هب من له شيب له حيلة فما الذي يحتاله الأصلع أَخْبَرَنَا الصيمري، قَالَ: حَدَّثَنَا المرزباني، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد المكي، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو العيناء، عَنْ إبراهيم بْن رباح، قَالَ: أتاني جماعة من الشعراء فأنشدوني، كل واحد منهم يدعي أنه مدحني بهذه الأبيات، وأعطي كل واحد منهم عليها وهي: بدا حين أثرى بإخوانه ففلل عنهم شباة العدم وذكره الدهر صرف الزمان فبادر قبل انتقال النعم فتى خصه اللَّه بالمكرمات فمازج منه الحيا بالكرم إذا همة قصرت عَنْ يد تناولها بجزيل الهمم ولا ينكت الأرض عند السؤال ليقطع زواره عَنْ نعم قَالَ إبراهيم: فكان اللاحقي منهم، وأحسبها له، ثم آخر من جاءني الجاحظ، وأنا والي الأهواز، فأعطيته عليها مالا، ثم كنت عند ابْن أبي دؤاد، فدخل إلينا الجاحظ، فالتفت إلي ابْن أبي دؤاد، فقال: يا أبا إسحاق، قد امتدحت بأشعار كثيرة ما سمعت بشيء وقع في قلبي وقبلته نفسي مثل أبيات مدحني بها أَبُو عثمان، ثم أنشدنيها بحضرته: بدا حين أثرى بإخوانه فقلت: وجد أيدك اللَّه مقالا، قال: وعجبت من عمرو وسكوته، ولم أذكر من ذلك شيئا. أَخْبَرَنِي الحسن بْن مُحَمَّد الخلال، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عمران، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن يحيى النديم، قَالَ: حَدَّثَنَا يموت بْن المزرع، قَالَ: قَالَ لنا عمرو بْن بحر الجاحظ: ما غلبني أحد قط إلا رجل وامرأة، فأما الرجل فإني كنت مجتازا في بعض الطرق، فإذا أنا برجل قصير بطين، كبير الهامة، طويلة اللحية، متزر بمئزر، وبيده مشط يسقي به شقه، ويمشطها به، فقلت في نفسي: رجل قصير بطين ألحى فاستزريته، فقلت: أيها الشيخ، قد قلت فيك شعرا، قَالَ: فترك المشط من يده، وَقَالَ: قل، فقلت: كأنك صعوة في أصل حش أصاب الحش طش بعد رش فقال لي: اسمع جواب ما قلت، فقلت: هات، فقال: كأنك كندب في ذنب كبش تدلدل هكذا والكبش يمشي وأما المرأة، فإني كنت مجتازا في بعض الطرقات، فإذا أنا بامرأتين، وكنت راكبا على حمارة، فضرطت الحمارة، فقالت: إحداهما للأخرى: وي حمارة الشيخ تضرط، فغاظني قولها: فأعننت، ثم قلت لها: إنه ما حملتني أنثى قط إلا ضرطت، فضربت بيدها على كتف الأخرى، وقالت: كانت أم هذا منه تسعة أشهر في جهد جهيد. أَخْبَرَنِي الصيمري، قَالَ: حَدَّثَنِي المرزباني، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر الجرجاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا المبرد لأبي كريمة البصري يقول للجاحظ: لم يظلم اللَّه عمرا حين صيره من كل شيء سوى آدابه عاري بتت حبال وصالي كفه قطعت لما استعنت به في بعض أوطاري فكنت في طلبي من عنده فرجا كالمستغيث من الرمضاء بالنار إني أعيذك والمعتاذ محترس من شؤم عمرو بعز الخالق الباري فإن فعلت فحظ قد ظفرت به وإن أبيت فقد أعلنت أسراري أَخْبَرَنِي الصيمري، قَالَ: حَدَّثَنَا المرزباني، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو بَكْر الجرجاني، قَالَ: حَدَّثَنَا المبرد، قَالَ: حَدَّثَنِي الجاحظ قَالَ: وقفت أنا وأبو حرب على قاص، فأردت الولع به، فقلت لمن حوله: إنه رجل صالح لا يحب الشهرة، فتفرقوا عنه، فتفرقوا، فقال لي: حسيبك اللَّه إذا لم ير الصياد طيرا كيف يمد شبكته. أَخْبَرَنِي القاضي أَبُو العلاء الواسطي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عبد اللَّه النيسابوري، قَالَ: سمعت أبا بكر مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن بالويه يقول: سمعت أبا بكر مُحَمَّد بْن إسحاق يقول: قَالَ لي إبراهيم بْن محمود ونحن ببغداد: ألا تدخل على عمرو بْن بحر الجاحظ، فقلت: ما لي وله، فقال: إنك إذا انصرفت إلى خراسان سألوك عنه، فلو دخلت إليه، وسمعت كلامه؟ ثم لم يزل بي حتى دخلت عليه يوما، فقدم إلينا طبقا عليه رطب، فتناولت منه ثلاث رطبات، وأمسكت، ومر فيه إبراهيم، فأشرت إليه أن يمسك، فرمقني الجاحظ، فقال لي: دعه يا فتى، فقد كان عندي في هذه الأيام بعض إخواني، فقدمت إليه الرطب فامتنع، فحلفت عليه فأبَى إلا أن يبر قسمي بثلاث مائة رطبة. أَخْبَرَنَا علي بْن أبي علي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن العباس الخزاز، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر مُحَمَّد بْن القاسم الأنباري، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عمر أَحْمَد بْن أَحْمَد السوسنجردي العسكري، قَالَ: حَدَّثَنِي ابْن أبي الذيال المحدث بسر من رأى، قَالَ: حضرت وليمة حضرها الجاحظ، وحضرت صلاة الظهر، فصلينا وما صلى الجاحظ، وحضرت صلاة العصر، فصلينا وما صلى الجاحظ، فلما عزمنا على الانصراف، قَالَ الجاحظ لرب المنزل: إني ما صليت لمذهب أو لسبب أخبرك به، فقال له، أو فقيل له: ما أظن أن لك مذهبا في الصلاة إلا تركها. أَخْبَرَنِي الصيمري، قَالَ: حَدَّثَنِي المرزباني، قَالَ: أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن يحيى، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو العيناء، قَالَ: كان الجاحظ يأكل مع مُحَمَّد بْن عبد الملك الزيات، فجاءوا بفالوذجة فتولع مُحَمَّد بالجاحظ، وأمر أن يجعل من جهته ما رق من الجام، فأسرع في الأكل فتنطف ما بين يديه، فقال ابْن الزيات: تقشعت سماؤك قبل سماء الناس، فقال له الجاحظ: لأن غيمها كان رقيقا. وَقَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو العيناء، قَالَ: كنت عند ابْن أبي دؤاد بعد قتل ابْن الزيات، فجيء بالجاحظ مقيدا،
6623 - عمرو بن معمر أبو عثمان العمركي
6623 - عمرو بْن معمر، أَبُو عثمان العمركي سمع أبا النضر هاشم بْن القاسم، ويعلى بْن عبيد، ويحيى بْن إسحاق السيلحيني، وعبيد اللَّه بْن موسى، ومسلم بْن إبراهيم، وخالد بْن مخلد، وإسماعيل بْن الخليل، ويحيى بْن حماد. روى عنه هاشم بْن القاسم الهاشمي، والحسن بْن مُحَمَّد بْن شعبة، وأحمد بْن عبد اللَّه الوكيل، والقاضي المحاملي، وكان ثقة. (4126) -[14: 132] أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَهْدِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْقَاضِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْمَحَامِلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ مَعْمَرٍ الْعَمْرَكِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو النَّضْرِ، قَالَ: حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ خُنَيْسٍ، عَنْ لَيْثِ بْنِ أَبِي سُلَيْمٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْطَاةَ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَا أَذِنَ اللَّهُ لِعَبْدٍ فِي شَيْءٍ أَفْضَلَ مِنْ رَكْعَتَيْنِ يُصَلِّيهِمَا، وَإِنَّ اللَّهَ لَيَذَرُ الْبِرَّ فَوْقَ رَأْسِ الْعَبْدِ مَا دَامَ فِي صَلاتِهِ، وَمَا تَقَرَّبَ الْعَبْدُ إِلَى اللَّهِ بِمِثْلِ مَا خَرَجَ مِنْهُ، يَعْنِي: الْقُرْآنَ "
6624 - عمرو بن سلم أبو حفص النيسابوري الصوفي
6624 - عمرو بْن سلم، أَبُو حفص النيسابوري الصوفي سماه ونسبه الحاكم أَبُو عبد اللَّه مُحَمَّد بْن عبد اللَّه النيسابوري، فيما حَدَّثَنِيه مُحَمَّد بْن علي المقرئ عنه. وأَخْبَرَنِي أَبُو الحسن مُحَمَّد بْن عبد الواحد، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عبد الرحمن مُحَمَّد بْن الحسين السلمي، قَالَ: سمعت سعيد بْن عبد اللَّه بْن سعيد، يقول: سمعت أبا مُحَمَّد البلاذري الحافظ الطوسي، يقول: اسم أبي حفص عمرو بْن سلم. وَأَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن علي ابن التوزي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عبد الرحمن السلمي، قَالَ: أَبُو حفص النيسابوري اسمه عمرو بْن سلم، ويقال: عمرو بْن سلمة قَالَ: وهو الأصح إن شاء اللَّه، وكان أحد الأئمة والسادة، صحب عبد اللَّه بْن مهدي الأبيوردي، وعليا النصراباذي، ورافق أَحْمَد بْن خضرويه البلخي. قلت: وورد أَبُو حفص بغداد، واجتمع إليه من كان بها من مشايخ الصوفية، وعظموه، وعرفوا له قدره ومحله. أَخْبَرَنَا عبد العزيز بْن علي الأزجي، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بْن عبد اللَّه بْن الحسن الهمداني بمكة، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بْن مُحَمَّد بْن حاتم، قَالَ: سمعت الجنيد بْن مُحَمَّد يقول: وافى أَبُو حفص النيسابوري إلى بغداد، ومعه جماعة من أصحابه، فرأيت واحدا منهم معتزلا، لا يكلمونه ولا يكلمهم، فسألت بعض أصحابه، فقلت: ما بال هذا لا يكلمكم ولا تكلموه؟ فقال: هذا جاء إلى الشيخ أبي حفص، ومعه مائة ألف درهم، أنفق كلها عليه ما كلمه منا أحد، ولا كلمه أَبُو حفص، ولا يقدر أن يدنو إلى واحد منا على ما ترى. أَخْبَرَنَا أَبُو عبيد مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن علي النيسابوري، قَالَ: سمعت أبا عمرو بْن حمدان، يقول: سمعت أبا عثمان سعيد بْن إسماعيل الواعظ الرازي، يقول: دخلت مع أبي حفص على مريض، فقال المريض: آه، فقال: ممن؟ فسكت، فقال: مع من. أَخْبَرَنَا ابْن التوزي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عبد الرحمن السلمي، قَالَ: سمعت أبا أَحْمَد بْن عيسى يقول: سمعت محفوظ بْن محمود يقول: سمعت أبا حفص يقول: الكرم طرح الدنيا لمن يحتاج إليها، والإقبال على اللَّه لاحتياجك إليه. أَخْبَرَنِي أَبُو الحسن بْن عبد الواحد، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن الحسين النيسابوري، قَالَ: سمعت منصور بْن عبد اللَّه يقول: بلغني أن أبا حفص كان أعجمي اللسان، فلما دخل بغداد قعد معهم يكلمهم بالعربية. حَدَّثَنَا الأزجي قَالَ: حَدَّثَنَا علي بْن عبد اللَّه الهمداني، قَالَ: حَدَّثَنَا الخلدي، قَالَ: سمعت الجنيد وذكر عنده أَبُو حفص النيسابوري، فقال: كان رجلا من أهل الحقائق، ولو رأيته لاستغنيت، وقد كان يتكلم من غور بعيد، ثم قَالَ: كان من أهل العلم البالغين، وأهل خراسان شيوخهم، أحوالهم وأمورهم وحقائقهم بالغة جدا، وكذلك تباعهم أيضا أشباه لهم، في الحال. ولقد قَالَ له يوما رجل من أصحابه: كان من مضى لهم الآيات الظاهرة، وليس لك من ذلك شيء، فقال له: تعال، فجاء به إلى سوق الحدادين، إلى كور محمي عظيم، فيه حديدة عظيمة، فأدخل يده فأخذها فبردت في يده، فقال له: يجزيك؟ قَالَ: فأعظم ذلك وأكبره، ثم مضى. أَخْبَرَنِي أَبُو الحسن بْن عبد الواحد، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن الحسين السلمي، قَالَ: سمعت عبد اللَّه بْن علي يقول: سمعت أبا عمرو بْن علوان، وسألته: هل رأيت أبا حفص النيسابوري عند الجنيد؟ فقال: لم أكن ثم، ولكن سمعت الحسن يقول: أقام عندي أَبُو حفص سنة مع ثمانية أنفس، فكنت في كل يوم أقدم لهم طعاما جديدا، وطيبا جديدا، وذكر أشياء من الثياب وغيره، فلما أراد أن يمر كسوته، وكسوت جميع أصحابه، فلما أراد أن يفارقني، قَالَ: لو جئت إلى نيسابور علمناك الفتوة والسخاء، قَالَ: ثم قَالَ: هذا الذي عملت كان فيه تكلف، إذا جاءك الفقراء فكن معهم بلا تكلف، حتى إن جعت جاعوا، وإن شبعت شبعوا، حتى يكون مقامهم وخروجهم من عندك شيئا واحدا. أَخْبَرَنَا أَبُو حازم عمر بْن أَحْمَد بْن إبراهيم العبدويي بنيسابور، قَالَ: سمعت عبد الملك بْن إبراهيم القشيري يقول: سمعت أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن مقسم المقرئ، يقول: سمعت أبا مُحَمَّد المرتعش يقول: سمعت أبا حفص النيسابوري يقول: ما استحق اسم السخاء من ذكر العطاء، ولا من لامحه في قلبه، وإنما يستحقه من نسيه حتى كأنه لم يعط. أَخْبَرَنَا ابْن التوزي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عبد الرحمن السلمي، قَالَ: سمعت عبد الرحمن بْن الحسين الصوفي يقول: بلغني أنه لما أراد أَبُو حفص النيسابوري الخروج من بغداد شيعه من بها من المشايخ والفتيان، فلما أرادوا أن يرجعوا، قَالَ له بعضهم: دلنا على الفتوة ما هي؟ فقال: الفتوة تؤخذ استعمالا ومعاملة لا نطقا، فعجبوا من كلامه. قَالَ أَبُو عبد الرحمن: توفي أَبُو حفص سنة سبعين ومائتين، ويقال: سنة سبع وستين، ويقال: أربع وستين. أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن علي المقرئ قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عبد اللَّه النيسابوري الحافظ، قَالَ: سمعت أبا سعيد بْن أبي بكر بْن أبي عثمان يذكر عَنْ آبائه، أن أبا حفص توفي سنة خمس وستين ومائتين.
6625 - عمرو بن أحمد بن طشويه أبو عثمان التاجر نزل مصر
6625 - عمرو بْن أَحْمَد بْن طشويه، أَبُو عثمان التاجر نزل مصر. حَدَّثَنَا الصوري، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عبد الرحمن الأزدي، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الواحد بْن مُحَمَّد بْن مسرور، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو سعيد بْن يونس، قَالَ: عمرو بْن أَحْمَد بْن طشويه، يكنى أبا عثمان بغدادي قدم مصر، وكتب عنه، وكان له بمصر مكان عند الناس، وكان تاجرا. توفي بمصر يوم الجمعة لست بقين من جمادى الآخرة سنة سبعين ومائتين.
6626 - عمرو بن عثمان بن كرب بن غصص أبو عبد الله المكي
6626 - عمرو بْن عثمان بْن كرب بْن غصص، أَبُو عبد اللَّه المكي سمع يونس بْن عبد الأعلى، والربيع بْن سليمان المصريين، وسليمان بْن سيف الحراني، وغيرهم. وكان من مشايخ الصوفية، سكن بغداد حتى مات بها، وحدث وله مصنفات في التصوف. روى عنه جعفر الخلدي، وغيره. (4127) -[14: 136] أَخْبَرَنِي أَبُو سَعْدٍ الْمَالِينِيُّ قِرَاءَةً، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ حَيَّانَ، قَالَ: أَمْلَى عَلَيْنَا عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ الْمَكِّيُّ الصُّوفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ، عَنِ ابْنِ عَجْلانَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَوْ غَيْرِ أَبِي هُرَيْرَةَ، الشَّكُّ مِنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " الْمُؤْمِنُ الْقَوِيُّ خَيْرٌ مِنَ الْمُؤْمِنِ الضَّعِيفِ، وَفِي كُلٍّ خَيْرٌ، احْرِصْ عَلَى مَا يَنْفَعُكَ وَلا تَعْجَزْ، فَإِنْ فَاتَكَ شَيْءٌ، فَقُلْ كَذَا قُدِّرَ، وَكَذَا كَانَ، وَإِيَّاكَ وَلَوْ، فَإِنَّهَا مِفْتَاحُ عَمَلِ الشَّيْطَانِ "، فَهَذَا يَدُلُّ عَلَى مَعْنَى التَّوَكُّلِ بِالتَّكَسُّبِ، فَإِذَا فَاتَهُمُ الأَمْرُ بَعْدَ الْكَسْبِ، قَالُوا: كَذَا أَرَادَ اللَّهُ، وَكَذَا قَدَّرَ اللَّهُ قلت: ما بعد ذكر الشيطان، هو كلام عمرو المكي، وليس بكلام النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَدَّثَنِي الأزجي قَالَ: حَدَّثَنَا علي بْن عبد اللَّه الهمداني، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن علي الشيرواني، قَالَ: قَالَ عمرو بْن عثمان المكي: ثلاثة أشياء من صفات الأولياء: الرجوع إلى اللَّه في كل شيء، والفقر إلى اللَّه في كل شيء، والثقة به في كل شيء. أَخْبَرَنَا ابْن التوزي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عبد الرحمن السلمي، قَالَ: سمعت مُحَمَّد بْن عبد اللَّه بْن شاذان يقول: سمعت أبا بكر القناديلي يقول: قَالَ: عمرو بْن عثمان المكي: التوبة فرض على جميع المذنبين والعاصين، صغر الذنب أو كبر، وليس لأحد عذر في ترك التوبة بعد ارتكاب المعصية. لأن المعاصي كلها قد توعد اللَّه عليها أهلها، ولا يسقط عنهم الوعيد إلا بالتوبة، وهذا مما يبين أن التوبة فرض. وَقَالَ عمرو: اعلم أن كل ما توهمه قلبك، أو سنح في مجاري فكرتك، أو خطر في معارضات قلبك، من حسن، أو بهاء، أو أنس، أو ضياء، أو جمال، أو شبح، أو نور، أو شخص، أو خيال، فالله بعيد من ذلك كله، بل هو أعظم وأجل وأكبر، ألا تسمع إلى قوله: {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ}. وَقَالَ: {لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (3) وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ (4)}، وَقَالَ عمرو: المروءة التغافل عَنْ زلل الإخوان، وَقَالَ عمرو: ولقد علم اللَّه نبيه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ما فيه الشفاء، وجوامع النصر، وفواتح العبادة، فقال: {وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ}. وَقَالَ عمرو: إن العلم قائد، والخوف سائق، والنفس حرون بين ذلك، جموح خداعة رواغة، فاحذرها وراعها بسياسة العلم، وسقها بتهديد الخوف، يتم لك ما تريد. حَدَّثَنَا الأزجي، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بْن عبد اللَّه الهمداني، قَالَ: حَدَّثَنَا الخلدي قَالَ: سمعت جنيدا وقد قَالَ له أَبُو القاسم النهاوندي: عمرو المكي يوافي وينزل عند فلان، قَالَ: لا أحب أن أسلم عليه، وذلك أني معزم على أن لا أكلم أحدا ممن كان يظهر الزهد، ويقول به، ثم تبدو منه المذمومات من الانتشار في طلب الدنيا، والاتساع في طلبها، إلا أن يتوب. أَخْبَرَنَا إسماعيل بْن أَحْمَد الحيري، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن الحسين السلمي بنيسابور، قَالَ: سمعت أبا عبد اللَّه الرازي يقول: لما ولي عمرو قضاء جدة هجره الجنيد، فجاء إلى بغداد وسلم عليه فلم يجبه، فلما مات حضر الجنيد جنازته، فقيل: الجنيد الجنيد، فقال بعض من حضر: يهجره في حياته ويصلي عليه بعد وفاته؟ لا وَاللَّه لا يصلي عليه، فصلى عليه غيره. قَالَ السلمي: وسمعت بعض أصحابنا يقول: بلغني أن الجنيد لم يصل على عمرو بْن عثمان المكي حين بلغه موته، وقال: إنه كان يطلب قضاء جدة. سمعت أبا نعيم الحافظ يقول: عمرو بْن عثمان أَبُو عبد اللَّه المكي من أئمة المتصوفة، قدم أصبهان فيما ذكر عبد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن جعفر بْن حيان سنة ست وتسعين، وتوفي بمكة بعد سنة ثلاث مائة، وقيل: قبل الثلاث مائة. قلت: والصحيح أنه مات ببغداد قبل سنة ثلاث مائة. أَخْبَرَنَا ابْن التوزي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عبد الرحمن السلمي في كتاب طبقات الصوفية، قَالَ: عمرو بْن عثمان بْن كرب بْن غصص المكي، كنيته: أَبُو عبد اللَّه، لقي أبا عبد اللَّه النباجي، وصحب أبا سعيد الخزاز، وغيره من القدماء، وهو عالم بعلم الأصول، وله كلام حسن، وأسند الحديث، مات ببغداد سنة إحدى وتسعين ومائتين، ويقال: سبع وتسعين قَالَ: والأول أصح. أَخْبَرَنَا الحيري إسماعيل بْن أَحْمَد، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عبد الرحمن السلمي في كتاب تاريخ الصوفية، أَخْبَرَنِي أَحْمَد بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن الفضل إجازة، قَالَ: مات عمرو بْن عثمان المكي سنة سبع وتسعين ومائتين. قَالَ السلمي: ويقال: سنة إحدى وتسعين ومائتين، وهذا أصح. قلت: بل سنة سبع وتسعين أصح، لأن أبا مُحَمَّد بْن حيان ذكر قدومه أصبهان في سنة ست وتسعين، وكان ابْن حيان حافظا ثبتا ضابطا متقنا.
6627 - عمرو بن بشر بن يحيى أبو حفص النيسابوري المعروف بالشاماتي
6627 - عمرو بْن بشر بْن يحيى أَبُو حفص النيسابوري المعروف بالشاماتي سكن بغداد، وحدث بها عَنْ مُحَمَّد بْن إسماعيل بْن أبي سمينة البصري، ومحمد بْن حميد الرازي، وهناد بْن السري الكوفي، والحسن بْن عيسى بْن ماسرجس، وسعيد بْن يحيى الأموي، وعبيد اللَّه بْن سعد الزهري، وغيرهم. روى عنه أَبُو بَكْر الشافعي، وأبو علي ابْن الصواف، وكان ثقة حافظا. وذكره الدارقطني، فقال: هو صدوق. (4128) -[14: 140] أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الأَصْبَهَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الشَّافِعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ بِشْرٍ النَّيْسَابُورِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ الْحَكَمِ أَبُو أَيُّوبَ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ دَاوُدَ، عَنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، أَنَّهُ سَمِعَ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ، قَالَ: " مَا صَلَّيْتُ خَلَفَ أَحَدٍ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَشْبَهَ صَلاةً بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ هَذَا الْفَتَى، يَعْنِي: عُمَرَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ " أَخْبَرَنِي القاضي أَبُو العلاء الواسطي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عبد اللَّه النيسابوري، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو سعيد أَحْمَد بْن يعقوب الثقفي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو حفص عمرو بْن بشر النيسابوري ببغداد.
6628 - عمرو بن عثمان بن سعيد بن سلمة بن عثمان أبو سلم الكندي القاضي
6628 - عمرو بْن عثمان بْن سعيد بْن سلمة بْن عثمان، أَبُو سلم الكندي القاضي ذكر أَبُو القاسم ابْن الثلاج أنه حدثه في سنة عشرين وثلاث مائة عَنْ أَحْمَد بْن ملاعب. وَقَالَ لي أَبُو نعيم الحافظ: عمرو بْن عثمان بْن سعيد بْن مسلمة بْن عثمان بْن مقسم البري القاضي أَبُو سالم. حدث بأصبهان عَنْ سعدان بْن نصر، وعباس الترقفي، وكان كثير الحديث.
6629 - عمرو بن أحمد أبو عثمان العثماني
6629 - عمرو بْن أَحْمَد، أَبُو عثمان العثماني أَخْبَرَنَا علي بْن المحسن بْن علي القاضي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الفضل عبيد اللَّه بْن عبد الرحمن الزهري، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو عثمان عمرو بْن أَحْمَد العثماني، قَالَ: حَدَّثَنَا جعفر بْن هاشم المؤدب، قَالَ: سمعت بشر بْن الحارث رحمة اللَّه عليه يقول: الأخذ من الناس مذلة.
6630 - عمرو بن إسحاق بن إبراهيم بن أحمد بن السكن أبو محمد القرشي يعرف بمرس
6630 - عمرو بْن إسحاق بْن إبراهيم بْن أَحْمَد بْن السكن، أَبُو مُحَمَّد القرشي يعرف بمرس وهو بخاري قدم بغداد حاجا، وحدث بها عَنْ مُحَمَّد بْن حريث، وسهل بْن شاذويه البخاريين، وعن صالح بن محمد الحافظ المعروف بجزرة. روى عنه محمد بن إسماعيل الوراق، وأبو الحسن الدارقطني، ويوسف بن عمر القواس، وأبو القاسم ابن الثلاج، وذكر ابن الثلاج أن قدومه كان في سنة إحدى وأربعين وثلاث مائة. (4129) -[14: 141] أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ أَبِي عُثْمَانَ الدَّقَّاقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْوَرَّاقُ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَمْرُو بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ أَبُو مُحَمَّدٍ الْبُخَارِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَهْلُ بْنُ شَاذَوَيْهِ الْبُخَارِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ مُوسَى، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَضْلِ بْنِ عَطِيَّةَ، عَنْ كُرْزِ بْنِ وَبَرَةَ، عَنْ طَاوُسٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " عَلَى الرُّكْنِ الْيَمَانِيِّ مَلَكٌ مُوَكَّلٌ بِهِ مُنْذُ خَلَقَ اللَّهُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ، فَإِذَا مَرَرْتُمْ بِهِ، فَقُولُوا: رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً، وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً، وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ، فَإِنَّهُ يَقُولُ: آمِينَ آمِينَ "
6631 - عمرو بن عثمان بن جعفر بن محمد بن إسماعيل أبو أحمد البغدادي المعروف بالسبيعي
6631 - عمرو بْن عثمان بْن جعفر بْن مُحَمَّد بْن إسماعيل. أَبُو أَحْمَد البغدادي المعروف بالسبيعي حدث بالرملة عَنْ مُحَمَّد بْن القاسم بْن جعفر الكوكبي، وعبد الكريم بْن أَحْمَد ابن الرواس البصري، وأبي ذر أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن مُحَمَّد الباغندي، وإبراهيم بْن عبد اللَّه الزبيبيّ، وإبراهيم بْن عبد الصمد الهاشمي. روى عنه تمام بْن مُحَمَّد بْن عبد اللَّه الرازي ساكن دمشق.
6632 - عمرو بن علي أبو حفص البغدادي يعرف بنقيب الفقهاء
6632 - عمرو بْن علي أَبُو حفص البغدادي، يعرف بنقيب الفقهاء حدث بدمشق عَنْ أبي سعيد الحسن بْن علي العدوي. روى عنه تمام الرازي أيضا.
ذكر من اسمه عامر
ذكر من اسمه عامر
6633 - عامر بن شراحيل بن عبد وقيل ابن عبد ذي كباز وقيل عامر بن عبد الله بن شراحيل أبو عمرو الشعبي من شعب همدان وهو كوفي وأمه من سبي جلولاء
6633 - عامر بْن شراحيل بْن عبد، وقيل: ابْن عبد ذي كباز، وقيل: عامر بْن عبد اللَّه بْن شراحيل، أَبُو عمرو الشعبي من شعب همدان، وهو كوفي، وأمه من سبي جلولاء، ولد لست سنين خلت من خلافة عمر بْن الخطاب، وسمع علي بْن أبي طالب، والحسن والحسين ابني علي، وعبد اللَّه بْن جعفر بْن أبي طالب، وعبد اللَّه بْن عَبَّاس، وعبد اللَّه بْن عمر، وعبد اللَّه بْن عمرو، وعبد اللَّه بْن الزبير، وأسامة بْن زيد، وجابر بْن عبد اللَّه، والبراء بْن عازب، وأنس بْن مالك، والنعمان بْن بشير، وغيرهم من الصحابة. روى عنه أَبُو إسحاق السبيعي، وعبد اللَّه بْن بريدة، وقتادة، ومنصور بْن المعتمر، وإسماعيل بْن أبي خالد، وزكريا بْن أبي زائدة، وحصين بْن عبد الرحمن، ومطرف بْن طريف، وعبد اللَّه بْن أبي السفر، وبيان بْن بشر في آخرين. وكان قد خاف من المختار بْن أبي عبيد، فخرج إلى المدائن، فنزلها مدة، ثم عاد إلى الكوفة. أَخْبَرَنَا عبيد اللَّه بْن عمر الواعظ، قَالَ: حَدَّثَنِي أبي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن هارون بْن حميد، قَالَ: حَدَّثَنَا إبراهيم بْن سعيد الجوهري، قَالَ: حَدَّثَنَا شاذان، قَالَ: حَدَّثَنَا شريك، عَنِ المجالد، عَنِ الشعبي، قَالَ: أخرج إلينا المختار صحيفة، فقال: جاءتني هذه البارحة من علي، قَالَ: فتركناه وخرجنا إلى المدائن. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا عثمان بْن أَحْمَد الدقاق، قَالَ: حَدَّثَنَا حنبل بْن إسحاق، قَالَ: حَدَّثَنَا الحميدي، قَالَ: حَدَّثَنَا سفيان. وَأَخْبَرَنَا الحسن بْن أبي بكر، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد اللَّه بْن إسحاق البغوي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن إسماعيل بْن يوسف، قَالَ: حَدَّثَنَا إسحاق بْن إسماعيل، قَالَ: حَدَّثَنَا سفيان، عَنِ السري بْن إسماعيل، قَالَ: قَالَ الشعبي: ولدت عام جلولاء. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا إسماعيل بْن علي الخطبي، وأبو علي ابْن الصواف، وأحمد بْن جعفر بْن حمدان، قالوا: حَدَّثَنَا عبد اللَّه بْن أَحْمَد، قَالَ: حَدَّثَنِي أبي، قَالَ: حَدَّثَنَا حجاج، قَالَ: سمعت شعبة يقول: سألت أبا إسحاق قلت: أنت أكبر أم الشعبي؟ قَالَ: الشعبي أكبر مني بسنة أو سنتين. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن الحسين بْن الفضل القطان، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد اللَّه بْن جعفر بْن درستويه، قَالَ: حَدَّثَنَا يعقوب بْن سفيان حَدَّثَني إبراهيم بْن عبد اللَّه بْن العلاء بْن زبر، قَالَ: حَدَّثَنَا أبي عبد اللَّه بْن العلاء بْن زبر، عَنِ الزهري، قَالَ: العلماء أربعة سعيد بْن المسيب بالمدينة، وعامر الشعبي بالكوفة، والحسن بْن أبي الحسن البصري بالبصرة، ومكحول بالشام. أَخْبَرَنَا حمزة بْن مُحَمَّد بْن طاهر الدقاق، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن إبراهيم، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد اللَّه بْن مُحَمَّد البغوي، قَالَ: حَدَّثَنَا محمود بْن غيلان، قَالَ: سمعت أبا أسامة يقول: كان عمر بْن الخطاب في زمانه رأس الناس وهو جامع، وكان بعده ابْن عَبَّاس في زمانه، وكان بعد ابْن عَبَّاس في زمانه الشعبي، وكان بعد الشعبي في زمانه سفيان الثوري. أَخْبَرَنَا ابْن الفضل قَالَ: أَخْبَرَنَا علي بْن إبراهيم المستملي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن فارس، قَالَ: حَدَّثَنَا البخاري، قَالَ: قَالَ لي أَحْمَد بْن ثابت: حَدَّثَنَا عبد الرَّزَّاق، عَنِ ابْن عيينة، قَالَ: كان في الناس ثلاثة بعد أصحاب رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ابْن عَبَّاس في زمانه، والشعبي في زمانه، والثوري في زمانه. أَخْبَرَنَا إبراهيم بْن مخلد بْن جعفر المعدل، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن إبراهيم الحكيمي، قَالَ: حَدَّثَنَا العباس بْن مُحَمَّد الدوري، قَالَ: حَدَّثَنَا عمرو بْن طلحة القناد، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عثمان البصري، عَنْ أبي بكر الهذلي، قَالَ: قَالَ لي مُحَمَّد بْن سيرين: يا أبا بكر إذا دخلت الكوفة فاستكثر من حديث الشعبي، فإن كان ليسأل، وإن أصحاب مُحَمَّد صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لأحياء. أَخْبَرَنَا علي بْن مُحَمَّد بْن عبد اللَّه المعدل، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عمرو ابْن البختري الرزاز إملاء، قَالَ: حَدَّثَنَا إبراهيم بْن الوليد الجشاش، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عبد الرحمن الوكيعي الضرير. وَأَخْبَرَنَا ابْن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد اللَّه بْن جعفر، قَالَ: حَدَّثَنَا يعقوب بْن سفيان، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو سعيد أَحْمَد بْن داود الحداد. وَأَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر البرقاني واللفظ له، قَالَ: قرأت على أبي الحسن الكراعي بمرو: حدثكم عبد اللَّه بْن محمود، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بْن خشرم، قَالَ علي: أَخْبَرَنَا، وَقَالَ الآخران: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن فضيل، عَنِ ابْن شبرمة، قَالَ: سمعت الشعبي يقول: ما كتبت سوداء في بيضاء إلى يومي هذا، ولا حَدَّثَنِي رجل بحديث قط إلا حفظته ولا أحببت أن يعيده علي. أَخْبَرَنَا ابْن الفضل، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد اللَّه بْن جعفر بْن درستويه قَالَ: حَدَّثَنَا يعقوب، قَالَ: حَدَّثَنَا الحميدي، قَالَ: حَدَّثَنَا سفيان، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْن شبرمة، قَالَ: سمعت الشعبي يقول: ما سمعت منذ عشرين سنة رجلا يحدث بحديث إلا أنا أعلم به منه، ولقد نسيت من العلم ما لو حفظه رجل لكان به عالما. أَخْبَرَنَا علي بْن مُحَمَّد المعدل، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عمرو الرزاز، قَالَ: حَدَّثَنَا إبراهيم بْن الوليد الجشاش، قَالَ: حَدَّثَنَا نصر بْن علي، قَالَ: حَدَّثَنَا نوح بْن قيس، عَنْ يونس بْن مسلم، عَنْ وادع بْن الأسود الراسبي، عَنِ الشعبي، قَالَ: ما أروي شيئا أقل من الشعر، ولو شئت لأنشدتكم شهرا لا أعيد. أَخْبَرَنَا أَبُو سعيد مُحَمَّد بْن موسى الصيرفي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو العباس مُحَمَّد بْن يعقوب الأصم، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن عبد الجبار العطاردي، قَالَ: حَدَّثَنَا يونس بْن بكير، عَنْ يونس بْن أبي إسحاق، قَالَ: كنت مع الشعبي، والناس يسألونه من صلاة العصر إلى المغرب، فقال: لو كنتم تلقموني الخبيص لكرهته. (4130) أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَهْدِيٍّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ الْعَطَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ أَبِي مَعْمَرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُغِيرَةِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ مِغْوَلٍ، عَنْ نَافِعٍ، قَالَ: سَمِعَ ابْنُ عُمَرَ الشَّعْبِيَّ وَهُوَ يُحَدِّثُ بِالْمَغَازِي، فَقَالَ: " لَكَأَنَّ هَذَا الْفَتَى شَهِدَ مَعَنَا " أَخْبَرَنَا علي بْن أَحْمَد الرزاز، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عبد اللَّه الشافعي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن سليمان الواسطي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر بْن أبي شيبة، قَالَ: حَدَّثَنَا شريك، عَنْ عبد الملك بْن عمير، قَالَ: مر ابْن عمر بالشعبي وهو يقرأ المغازي، قَالَ: فقال ابْن عمر: كأنه كان شاهدا معنا. أَخْبَرَنَا ابْن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا عثمان بْن أَحْمَد الدقاق، قَالَ: حَدَّثَنَا حنبل بْن إسحاق، قَالَ: حَدَّثَنَا مسدد، قَالَ: حَدَّثَنَا معتمر بْن سليمان، عَنْ أبيه، عَنْ أبي مجلز، قَالَ: ما رأيت فيهم أفقه من الشعبي. وَقَالَ مرة أخرى ما رأيت فقيها أفقه من الشعبي. وَأَخْبَرَنَا ابْن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا إسماعيل بْن علي الخطبي، وأبو علي ابْن الصواف، وأحمد بْن جعفر بْن حمدان، قالوا: حَدَّثَنَا عبد اللَّه بْن أَحْمَد، قَالَ: حَدَّثَنِي أبي، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الرحمن بْن مهدي، قَالَ: أَخْبَرَنِي عبد اللَّه بْن المبارك، عَنْ عبد الرحمن بْن يزيد، عَنْ مكحول، قَالَ: ما رأيت أحدا اعلم بسنة ماضية من الشعبي. أَخْبَرَنِي الحسين بْن جعفر السلماسي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عبد الرحمن بْن العباس، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن نصر بْن بجير القاضي، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بْن عثمان بْن نفيل الحراني. وَأَخْبَرَنَا ابْن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد اللَّه بْن جعفر، قَالَ: حَدَّثَنَا يعقوب، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بْن عثمان بْن نفيل، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مسهر، قَالَ: حَدَّثَنَا سعيد بْن عبد العزيز، عَنْ مكحول، قَالَ: ما لقيت مثل الشعبي. وَقَالَ يعقوب: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن أبي عمر، عَنْ سفيان، عَنْ داود قَالَ: ما جالست أحدا أعلم من الشعبي. أَخْبَرَنَا أَبُو عبد اللَّه مُحَمَّد بْن عبد الواحد، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن العباس، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عيسى المكي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن القاسم بْن خلاد، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْن عَائِشَة قَالَ: وجه عبد الملك بْن مروان الشعبي إلى ملك الروم، فلما انصرف من عنده، قَالَ: يا شعبي أتدري ما كتب إلي به ملك الروم؟ قَالَ: وما كتب به إلى أمير المؤمنين، قَالَ: كتب العجب لأهل ديانتك، كيف لم يستخلفوا رسولك هذا؟ قلت: يا أمير المؤمنين لأنه رآني ولم ير أمير المؤمنين. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عبد الواحد بْن علي البزاز، قَالَ: أَخْبَرَنَا القاضي أَبُو سعيد الحسن بْن عبد اللَّه بْن المرزبان السيرافي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن الحسن بْن دريد، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الرحمن، يعني: ابْن أخي الأصمعي، عَنْ عمه، قَالَ: وجه عبد الملك بْن مروان عامرا الشعبي إلى ملك الروم في بعض الأمر، فاستكثر الشعبي، فقال له: من أهل بيت الملك أنت؟ قَالَ: لا، قَالَ: فلما أراد الرجوع إلى عبد الملك حمله رقعة لطيفة، وَقَالَ: إذا رجعت إلى صاحبك فأبلغته جميع ما يحتاج إلى معرفته من ناحيتنا، فادفع إليه هذه الرقعة. فلما صار الشعبي إلى عبد الملك ذكر له ما احتاج إلى ذكره، ونهض من عنده، فلما خرج ذكر الرقعة، فرجع، فقال: يا أمير المؤمنين، إنه حملني إليك رقعة نسيتها حتى خرجت، وكانت في آخر ما حملني، فدفعها إليه ونهض، فقرأها عبد الملك، فأمر برده، فقال: أعلمت ما في هذه الرقعة؟ قَالَ: لا، قَالَ: فيها عجبت من العرب، كيف ملكت غير هذا؟ أفتدري لم كتب إلي بهذا؟ فقال: لا، فقال: حسدني بك فأراد أن يغريني بقتلك، فقال الشعبي: لو كان رآك يا أمير المؤمنين ما استكثرني، فبلغ ذلك ملك الروم، فذكر عبد الملك، فقال: لله أبوه، وَاللَّه ما أردت إلا ذاك. أَخْبَرَنَا ابْن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا إسماعيل الخطبي، وأبو علي ابْن الصواف، وأحمد بْن جعفر بْن حمدان، قالوا: حَدَّثَنَا عبد اللَّه بْن أَحْمَد، قال: حَدَّثَنِي أبي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن فضيل، قَالَ: حَدَّثَنَا عاصم، قَالَ: حدثت الحسن بموت الشعبي، فقال: رحمه اللَّه، وَاللَّه إن كان من الإسلام لبمكان ". وَقَالَ عبد اللَّه: حَدَّثَنَا أبي، قَالَ: حَدَّثَنَا سفيان، قَالَ: قَالَ مشيختنا: اجتمع الشعبي، وأبو إسحاق، فقال له الشعبي: أنت خير مني يا أبا إسحاق، قَالَ: لا وَاللَّه،
6634 - عامر بن صالح بن عبد الله بن عروة بن الزبير بن العوام أبو الحارث الأسدي المديني
6634 - عامر بْن صالح بْن عبد اللَّه بْن عروة بْن الزبير بْن العوام، أَبُو الحارث الأسدي المديني سكن بغداد، وحدث بها عَنْ هشام بْن عروة، ويونس بْن يزيد، ومالك بْن أنس. روى عنه أَحْمَد بْن حنبل، وأبو موسى الهروي، وأبو داود المباركي، وكان عالما بالنسب وأيام العرب. (4131) -[14: 151] أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيدٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى الصَّيْرَفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الأَصَمُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الصَّاغَانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو مُوسَى الْهَرَوِيُّ، وَأَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَوْهَرِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْوَرَّاقُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ الْمُبَارَكِيُّ، قَالَ الْهَرَوِيُّ: أَخْبَرَنَا، وَقَالَ الْمُبَارَكِيُّ: حَدَّثَنَا عَامِرُ بْنُ صَالِحِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ، قَالَ: حَدَّثَنَا هِشَامٌ وَفِي حَدِيثِ الْهَرَوِيِّ: عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: " أَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِاتِّخَاذِ وَقَالَ الْمُبَارَكِيُّ: بِبِنَاءِ الْمَسَاجِدِ فِي الدُّورِ وَأَنْ تُطَهَّرَ وَأَنْ تُطَيَّبَ وَقَالَ الْمُبَارَكِيُّ: وَأَنْ تُنَظَّفَ وَتُطَيَّبَ " (4132) -[14: 152] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الأَزْرَقُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِسْحَاقَ الْبَغَوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَرْبِ بْنِ مِسْمَعٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَامِرُ بْنُ صَالِحِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ، قَالَ: حَدَّثَنِي هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " أُمِرْتُ أَنْ أُبَشِّرَ خَدِيجَةَ بِبَيْتٍ فِي الْجَنَّةِ مِنْ قَصَبٍ " قَالَ أَحْمَد بْن حنبل: قدم علينا هذا الشيخ سنة ثلاث وثمانين. أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: قرئ على أَحْمَد بْن جعفر بْن حمدان وأنا أسمع: حدثكم عبد اللَّه بْن أَحْمَد بْن حنبل، قَالَ: حَدَّثَنِي أبي بإسناده مثله، ولم يذكر قصة قدومه. قَالَ أَبُو عبد الرحمن: قلت لأبي: إن يحيى بْن معين يطعن على عامر بْن صالح هذا. قَالَ: يقول ماذا؟ قَالَ: قلت: رآه يسمع من حجاج، قَالَ: قد رأيت أنا حجاجا يسمع من هشيم، وهذا عيب؟ يسمع الرجل ممن هو أصغر منه وأكبر. أَخْبَرَنِي الأزهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن إبراهيم، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن سليمان الطوسي، قَالَ: حَدَّثَنَا الزبير بْن بكار، قَالَ: وكان عامر بْن صالح من أهل الفقه، والعلم، والحديث والنسب، وأيام العرب، وأشعارها، وهلك ببغداد في آخر زمان أمير المؤمنين هارون الرشيد، وله أشعار تروى من ذلك قوله: هشام. أَخْبَرَنَا العتيقي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عدي البصري في كتابه، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عبيد مُحَمَّد بْن علي الآجري، قَالَ: سألت أبا داود، عَنْ عامر بْن صالح من ولد الزبير بْن العوام؟ قَالَ: قيل ليحيى بْن معين: إن أَحْمَد بْن حنبل حدث عَنْ عامر بْن صالح، فقال: ما له؟ جن؟ قَالَ أَبُو داود: وحدث عنه أَحْمَد بثلاثة أحاديث، قَالَ أَبُو داود: " استعار كتاب حجاج الأعور، عَنْ ليث بْن سعد، عَنْ هشام بْن عروة، فنسخه، ثم حدث به عَنْ هشام بْن عروة. أَخْبَرَنِي علي بْن مُحَمَّد السمسار، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد اللَّه بْن عثمان الصفار، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عمران الصيرفي، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد اللَّه بْن علي المديني، قَالَ: سمعت أبي يقول: عامر بْن صالح قد رأيته، وكأنه غمزه، وأنكر حديثه. أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: سألت أبا الحسن الدارقطني، عَنْ عامر بْن صالح بْن عبد اللَّه بْن عروة بْن الزبير بْن العوام شيخ أَحْمَد بْن حنبل، ويحيى بْن معين فقال: أساء القول فيه يحيى بْن معين، ولم يتبين أمره عند أَحْمَد، وهو مدني يترك عندي. أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن سعيد بْن سعد، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الكريم بْن أَحْمَد بْن شعيب النسائي، قَالَ: حَدَّثَنَا أبي، قَالَ: عامر بْن صالح يروي عَنْ هشام بْن عروة ليس بثقة. أَخْبَرَنَا الأزهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن العباس، قَالَ: أَخْبَرَنَا سليمان بْن إسحاق الجلاب، قَالَ: حَدَّثَنَا الحارث بْن مُحَمَّد، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن سعد، قَالَ: عامر بْن صالح بْن عبد اللَّه بْن عروة بْن الزبير بْن العوام توفي ببغداد في خلافة هارون، وكان شاعرا عالما بأمور الناس، ويكنى أبا الحارث. لعلك إن دهر تمطى بأهله وصرف النوى ذو بعدة وتقارب سيدنيك من أهل البقيعين ضمر كمثل القسي جائلات الحقائب وَقَالَ أيضا: جدي ابْن عمة أَحْمَد ووزيره عند البلاء وفارس الشقراء وغداة بدر كان أول فارس شهد الوغى في اللأمة الصفراء نزلت بسيماه الملائك نصرة بالحوض يوم تألب الأعداء مدد أمد به الرسول مؤيدا يرمون أهل الشرك بالحصباء وببطن مكة كان أول مسلم في اللَّه سل السيف بالبطحاء إذ قيل قد قتل الرسول ولم يخم حتى تبين ذاك غير خفاء فدعا الرسول لسيفه ودعا له فمضى به والناس في عمياء أَخْبَرَنَا عبيد اللَّه بْن عمر الواعظ، قَالَ: حَدَّثَنَا أبي، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد اللَّه بْن سليمان، قَالَ: قَالَ عبد اللَّه بْن أَحْمَد قَالَ أبي: عامر بْن صالح الزبيري ثقة، لم يكن صاحب كذب. أَخْبَرَنَا الأزهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا علي بْن عمر الحافظ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن مخلد، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبَّاس هو الدوري، قَالَ: سمعت يحيى يقول: عامر بْن صالح كان يكون عند مسجد خضير، وكان ضعيف الحديث. أَخْبَرَنَا الصيمري، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بْن الحسن الرازي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الحسين الزعفراني، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن زهير، قَالَ: سمعت يحيى بْن معين، يقول: عامر بْن صالح المديني، من آل الزبير كان كذابا، يروي عَنْ هشام بْن عروة كل حديث يسمعه، قَالَ: وقد لقيته وكتبت عامة هذه الأحاديث عنه. أَخْبَرَنَا البرقاني قَالَ: حَدَّثَني مُحَمَّد بْن العباس، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن مسعدة الفزاري، قَالَ: حَدَّثَنَا جعفر بْن درستويه، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن القاسم بْن محرز، قَالَ: سمعت يحيى بْن معين، وسئل عَنْ عامر بْن صالح الذي يحدث، عَنْ هشام بْن عروة، فقال: كذاب خبيث عدو اللَّه، وهو زبيري قد كتبت عنه. فقلت ليحيى: إن أَحْمَد بْن حنبل يحدث عنه، فقال: لمه، وهو يعلم أنا تركنا هذا الشيخ حياته؟ فقلت: ولم؟ فقال: قَالَ لي حجاج، يعني الأعور: جاءني فكتب عني حديث هشام بْن عروة، عَن ابْن لهيعة، وليث بْن سعد، ثم ذهب فادعاها فحدث بها عَنْ
6635 - عامر بن عبد الرحمن أبو الهول الحميري الشاعر
6635 - عامر بْن عبد الرحمن أَبُو الهول الحميري الشاعر له مدائح في المهدي، والهادي، والرشيد، والأمين، وهجا خلقا كثيرا، وكان خبيث الهجاء غاية فيه، ومديحه لم يكن بذاك. قرأت على الجوهري، عَنْ مُحَمَّد بْن عمران المرزباني، قَالَ: حَدَّثَنِي عبد اللَّه بْن يحيى العسكري، عَنْ أبي إسحاق الطلحي، عَنْ أَحْمَد بْن إبراهيم بْن إسماعيل، قَالَ: كان أَبُو الهول هجاء للفضل بْن يحيى، والفضل غلام، فلما استخلف الرشيد، وصارت البرامكة فيما صارت فيه، وولي الفضل خراسان، فعسكر بنهربين وجلس للشعراء، فكان أول من دعي به أَبُو الحجناء، ومروان بْن أبي حفصة، فقال أَبُو حنش:
6636 - عامر بن سعيد أبو حفص البزاز
6636 - عامر بْن سعيد، أَبُو حفص البزاز سمع عبد الصمد بْن معقل اليماني، وعبد الرحمن بْن عبد اللَّه بْن عمر العمري، وهشام بْن يوسف الصنعاني، والقاسم بْن مالك المزني، وعبد الوهاب الثقفي. روى عنه مُحَمَّد بْن عبيد اللَّه المنادي، والحسن بْن إسحاق بْن يزيد العطار، وعثمان بْن خرزاذ الأنطاكي، ومحمد بْن غالب التمتام. تسابقت الجدود بنهربين فبرز عند ذلك جد زنجي وأقبل جد مروان فصلى على تعب يزجيه المزجي وكان أَبُو الهول حاضرا فدعا به الفضل، فقال له: بأي وجه تنظر إلي وتحضر بابي، فقال: اسمع أيها الأمير، ثم افعل ما بدا لك فأنشده: سما نحوه من غضبة الفضل عارض له ظلمة فيها الصواعق والرعد ومالي إلى الفضل بْن يحيى بْن خالد من الجرم ما يخشى علي به الحقد سوى أنني حليت شعري بذكره وما حل بي في ذاك قتل ولا جلد سيأتي أبا العباس حمدي وإنما يراد على النعمى من الشاكر الحمد سليل ملوك أخلصوه بمجدهم فجاء كصدر السيف زايلة الغمد وعوده المسعاة في الخير والد أعد له في كل مكرمة زند كأن يديه النيل في حين مده إذا راح يعلو فوقه الزبد الجعد فبت راضيا لا يبتغى منك غيره ورأيك فيما كنت عودتنا بعد قلت: في غير هذه الرواية فرضي عنه، وأمر له بعشرة آلاف درهم: (4133) -[14: 156] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ الْقَاسِمِ النَّرْسِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الشَّافِعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ غَالِبِ بْنِ حَرْبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَامِرُ بْنُ سَعِيدٍ فِي خَرَابِ الْمُعْتَصِمِ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ مَالِكٍ، عَنْ عَاصِمٍ الأَحْوَلِ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ " أَنَّ أَبَا طَيْبَةَ حَجَمَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ صَائِمٌ " فَأَعْطَاهُ أَجْرَهُ أَخْبَرَنَا الجوهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن العباس، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن القاسم الكوكبي، قَالَ: حَدَّثَنَا إبراهيم بْن عبد اللَّه بْن الجنيد، قَالَ: سمعت يحيى بْن معين وسئل عَنْ عامر بْن سعيد أبي حفص الذي ينزل عند درب على الطويل، فقال: أَبُو حفص البزاز ثقة، وأحسن القول فيه، هو الذي دخل على رياح بْن زيد، وروى عَنْ عبد الصمد بْن معقل.
6637 - عامر بن إبراهيم الأنباري
6637 - عامر بْن إبراهيم الأنباري (4134) حَدَّثَنِي الصُّورِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ الْمِصْرِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيدِ ابْنُ الأَعْرَابِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ شَاذَانَ الْجَوْهَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَامِرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الأَنْبَارِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَلَمُ بْنُ سَالِمٍ، عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، عَنْ زُبَيْدٍ الإِيَامِيِّ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: " مَنْ تَعَارَ مِنَ اللَّيْلِ، فَقَالَ: لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ، انْسَلَخَ مِنْ ذُنُوبِهِ كَمَا تَنْسَلِخُ الْحَيَّةُ مِنْ جِلْدِهَا "
6638 - عامر بن إسماعيل أبو معاذ
6638 - عامر بْن إسماعيل، أَبُو معاذ حدث في الغربة، عَنْ مُحَمَّد بْن بكر البرساني، ومؤمل بْن إسماعيل، وأبي عبد الرحمن المقرئ. روى عنه أَبُو طاهر الحسن بْن أَحْمَد بْن إبراهيم بْن فيل الأنطاكي. (4135) -[14: 157] أَخْبَرَنَا يُوسُفُ بْنُ رَبَاحٍ الْبَصْرِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ بُنْدَارٍ الأُذُنِيُّ بِمِصْرَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو طَاهِرِ بْنُ فِيلٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَامِرُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْبَغْدَادِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُؤَمَّلٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ عَاقٌّ، وَلا مَنَّانٌ، وَلا مُرْتَدٌّ أَعْرَابِيًّا بَعْدَ الْهِجْرَةِ، وَلا وَلَدُ زِنَى، وَلا مَنْ أَتَى ذَاتَ مَحْرَمٍ "
6639 - عامر بن بشر بن داود بن زياد أبو الحسن المهلبي
6639 - عامر بْن بشر بْن داود بْن زياد، أَبُو الحسن المهلبي حدث عَنْ أَحْمَد بْن جواس الكوفي. روى عنه مُحَمَّد بْن مخلد. أَخْبَرَنِي الحسن بْن مُحَمَّد الخلال، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن بكران بْن عمران، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن مخلد، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الحسن عامر بْن بشر بْن داود بْن زياد المهلبي، قَالَ: حَدَّثَنِي أَحْمَد بْن جواس، قَالَ: حَدَّثَنَا نوفل بْن مطهر، قَالَ: سمعت سفيان الثوري يقول: إن مر على بابك المهدي، فلا تتابعه حتى يجتمع عليه الناس.
6640 - عامر بن محمد بن المتقمر أبو نصر الكواز البصري
6640 - عامر بْن مُحَمَّد بْن المتقمر أَبُو نصر الكواز البصري حدث ببغداد وسر من رأى عَنْ كامل بْن طلحة، ومحمد بْن بشر بْن أبي بشر المزلق. روى عنه مُحَمَّد بْن جعفر المطيري، وأحمد بْن الفضل بْن خزيمة، وعبد اللَّه بْن إسحاق بْن الخراساني، وكان شاهدا معدلا. (4136) -[14: 159] أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْوَاعِظُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ أَحْمَدُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ خُزَيْمَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَامِرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُتَقَمِّرِ الْمُعَدَّلُ الْعَسْكَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا كَامِلُ بْنُ طَلْحَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْمُبَارَكُ بْنُ فَضَالَةَ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ خبِيبِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الأَنْصَارِيِّ، قَالَ: أَخْبَرَنِي حَفْصُ بْنُ عَاصِمٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ، يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " سَبْعَةٌ يُظِلُّهُمُ اللَّهُ فِي ظِلِّهِ يَوْمَ لا ظِلَّ إِلا ظِلُّهُ، إِمَامٌ عَادِلٌ، أَوْ قَالَ: حَكَمٌ عَدْلٌ، وَفَتًى نَشَأَ بِعِبَادَةِ اللَّهِ، وَرَجُلٌ طَالَبَتْهُ امْرَأَةٌ ذَاتَ حَسَبٍ وَجَمَالٍ، فَقَالَ: إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ، وَرَجُلٌ قَلْبُهُ مُعَلَّقٌ بِالْمَسَاجِدِ، وَرَجُلٌ تَصَدَّقَ بِيَمِينِهِ، فَأَخْفَاهَا عَنْ شِمَالِهِ، وَرَجُلٌ ذَكَرَ اللَّهَ فِي خَلاءٍ، فَفَاضَتْ عَيْنَاهُ، وَرَجُلانِ تَحَابَّا فِي اللَّهِ اجْتَمَعَا عَلَى حُبِّ اللَّهِ، وَتَفَرَّقَا عَلَى حُبِّ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ "
6641 - عامر بن سعيد بن أبي داود أبو حفص البلخي
6641 - عامر بْن سعيد بْن أبي داود أَبُو حفص البلخي قدم بغداد، وحدث بها عَنْ عبد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن علي بْن طرخان البلخي. روى عنه الدارقطني (4137) -[14: 159] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ الْقُرَشِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو حَفْصٍ عَامِرُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ أَبِي دَاوُدَ الْبَلْخِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ طَرْخَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ خُشْنَامَ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ مُوسَى، قَالَ: حَدَّثَنَا خَلَفُ بْنُ مُوسَى، عَنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي صَعْصَعَةَ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ يَسَارٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ مَيْمُونَةَ اسْتَأْذَنَتْ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي جَارِيَةٍ تُعْتِقُهَا، فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَعْطِيهَا أُخْتَكِ تَرْعَى عَلَيْهَا، وَصِلِي بِهَا رَحِمًا، فَإِنَّهُ خَيْرٌ لَكَ "
ذكر من اسمه العلاء
ذكر من اسمه العلاء
6642 - العلاء بن هارون أبو يعلى الواسطي أخو يزيد بن هارون
6642 - العلاء بْن هارون، أَبُو يعلى الواسطي، أخو يزيد بْن هارون ولي قضاء الأنبار، وانتقل إلى الشام، فنزل الرملة، وحدث بها، عَنْ عبد اللَّه بْن عون، وحسين بْن ذكوان المعلم، وعبيد اللَّه بْن عمر العمري، ومحمد بْن إسحاق المطلبي. روى عنه ضمرة بْن ربيعة، وسوار بْن عمارة. وليس لأهل العراق عنه رواية، غير أني رأيت لعلي بْن الجعد عنه حكاية، عَنْ أبي حنيفة، وإنما روى عنه الرمليون لنزوله عندهم، وكان قد تولى القضاء بالرملة وسكنها إلى حين وفاته. أَخْبَرَنَا علي بْن القاسم بْن الحسن الشاهد بالبصرة، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بْن إسحاق المادرائي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو قلابة، قَالَ: حَدَّثَنِي علي بْن الجعد، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو يعلى أخو يزيد بْن هارون، عَنْ أبي حنيفة، قَالَ: كان الشعبي يحدث، ورجل خلفه يغتابه فالتفت، فقال
6643 - العلاء بن موسى بن عطية أبو الجهم الباهلي
6643 - العلاء بن موسى بن عطية أبو الجهم الباهلي سمع الليث بْن سعد، وعبد القدوس بْن حبيب، وسوار بْن مصعب، والهيثم بْن عدي. روى عنه إسحاق بْن إبراهيم بْن سنين، وأحمد بْن علي الأبار، وعبد اللَّه بْن مُحَمَّد البغوي، وكان صدوقا. هنيئا مريئا غير داء مخامر لعزة من أعراضنا ما استحلت (4138) -[14: 161] أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُعَدَّلُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الدَّقَّاقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سنين الْخُتُّلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُجَاعُ بْنُ أَشْرَسَ والْعَلاءُ بْنُ مُوسَى بْنِ عَطِيَّةَ، قَالا: حَدَّثَنَا لَيْثُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لأَعْرَابِيٍّ جَاءَهُ فَقَالَ: إِنِّي حَلِمْتُ أَنَّ رَأْسِي قُطِعَ وَأَنَا أَتْبَعُهُ، فَزَجَرَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَالَ: " لا تُخْبِرْ بِتَلاعُبِ الشَّيْطَانِ بِكَ فِي الْمَنَامِ " أَخْبَرَنِي أَبُو الفرج الطناجيري، قَالَ: حَدَّثَنَا عمر بْن أَحْمَد الواعظ، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن عبد العزيز قال: حدثنا أَبُو الجهم العلاء بْن موسى بْن عطية سنة سبع وعشرين، وتوفي في أول سنة ثمان وعشرين ومائتين.
6644 - العلاء بن مسلمة بن عثمان بن محمد بن إسحاق أبو سالم الرواس مولى بنى تميم
6644 - العلاء بْن مسلمة بْن عثمان بن محمد بْن إسحاق، أَبُو سالم الرواس، مولى بني تميم حدث عَنْ أبي حفص عمر بْن حفص العبدي، وعبد المجيد بْن عبد العزيز بْن أبي رواد، وجعفر بْن عون، ومحمد بْن مصعب. روى عنه أَبُو عيسى الترمذي، وإسحاق بْن سنين الختلي، وإبراهيم بْن نصر المنصوري، وأحمد بْن القاسم أخو أبي الليث الفرائضي، ويحيى بْن مُحَمَّد بن صاعد، وعمر بْن مُحَمَّد الشذائي. (4139) -[14: 162] أَخْبَرَنِي عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الرَّزَّازُ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ نُصَيْرٍ الْخُلْدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْمَنْصُورِيُّ إِبْرَاهِيمُ بْنُ نَصْرٍ مَوْلَى مَنْصُورِ بْنِ الْمَهْدِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنِي الْعَلاءُ بْنُ مَسْلَمَةَ أَبُو سَالِمٍ الرَّوَّاسُ مِنْ أَهْلِ سُوقِ يَحْيَى، وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُظَفَّرِ الدَّقَّاقُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الْخُتُّلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ نَصْرِ بْنِ زَيْدٍ النَّيْسَابُورِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْعَلاءُ بْنُ مَسْلَمَةَ أَبُو سَالِمٍ الرَّوَّاسُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو حَفْصٍ الْعَبْدِيُّ، عَنْ أَبَانٍ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ رَفَعَ قِرْطَاسًا مِنَ الأَرْضِ فِيهِ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ إِجْلالا، زَادَ الرَّزَّازُ: لِلَّهِ، ثُمَّ اتَّفَقَا: أَنْ يُدَاسَ، كُتِبَ عِنْدَ اللَّهِ مِنَ الصِّدِّيقِينَ، وَخُفِّفَ عَنْ وَالِدَيْهِ، وَإِنْ كَانَا كَافِرَيْنِ، وَقَالَ الرَّزَّازُ: مُشْرِكَيْنِ " حَدَّثَنِي أَبُو بَكْر أَحْمَد بْن مُحَمَّد الغزال، قَالَ: قرأت على مُحَمَّد بْن جعفر الشروطي، عَنْ أبي الفتح مُحَمَّد بْن الحسين الأزدي الحافظ، قَالَ: علاء بْن مسلمة أَبُو سالم الرواس بغدادي كان رجل سوء، لا يبالي ما روى، وعلى ما أقدم، لا يحل لمن عرفه أن يروي عنه.
6645 - العلاء أبو نصر البزاز
6645 - العلاء أَبُو نصر البزاز حدث عَنْ بشر بْن الحارث، روى عنه مُحَمَّد بْن يوسف البزاز. (4140) -[14: 162] أَخْبَرَنَا الْجَوْهَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ الْبَزَّازُ أَمْلاهُ عَلَيَّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو نَصْرٍ عَلاءٌ الْبَزَّازُ، قَالَ: سَمِعْتُ بِشْرَ بْنَ الْحَارِثِ، يَقُولُ: مَالِكٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، ثُمَّ قَالَ بِشْرٌ: أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ، أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لا يُغْلَقُ الرَّهْنُ "
6646 - العلاء بن سالم أبو الحسن الحذاء الدوري طبرى الأصل
6646 - العلاء بْن سالم، أَبُو الحسن الحذاء الدوري طبري الأصل. سمع يزيد بْن هارون، وإسحاق بْن سليمان، وحفص بْن عمر الرزازين، وأبا الوليد المخزومي، وشعيب بْن حرب، وأبا معاوية الضرير، وأبا بدر شجاع بْن الوليد، واسود بْن عامر شاذان. روى عنه قاسم بْن زكريا المطرز، ويحيى بْن صاعد، ومحمد بْن خلف وكيع، ومحمد بْن أَحْمَد بْن المؤمل الناقد، وإسماعيل بْن العباس الوراق، ومحمد بْن مخلد. (4141) -[14: 163] أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَهْدِيٍّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ الْعَطَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْعَلاءُ بْنُ سَالِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، قَالَ: حَدَّثَنَا شَرِيكٌ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَنَّهُ أَمَرَ بِقَتْلِ الْحَيَّاتِ كُلِّهِنَّ ". وَقَالَ: مَنْ خَافَ ثَأْرَهُنَّ فَلَيْسَ مِنَّا أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن أبي علي الأصبهاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو علي الحسين بْن مُحَمَّد الشافعي بالأهواز، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عبيد مُحَمَّد بْن علي الآجري، قَالَ: سئل أَبُو داود سليمان بْن الأشعث، عَنِ العلاء بْن سالم الذي حدث، عَنْ يزيد بْن هارون، فقال: تقدم موته، ما كان به بأس. أَخْبَرَنِي الطناجيري، قَالَ: حَدَّثَنَا عمر بْن أَحْمَد الواعظ، قَالَ: قَالَ مُحَمَّد بْن مخلد فيما قرأت عليه، ومات العلاء بن سالم يوم الاثنين، في رجب سنة ثمان وخمسين ومائتين، قَالَ غيره عَنِ ابْن مخلد: مات يوم الاثنين لسبع بقين من رجب.
6647 - العلاء بن إسماعيل بن إسحاق بن سالم أبو الحسن الشاشي
6647 - العلاء بْن إسماعيل بْن إسحاق بْن سالم، أَبُو الحسن الشاشي قدم بغداد حاجا، وحدث بها عَنْ جعفر بْن مُحَمَّد الشاشي، وأبي موسى هارون بْن حميد، وغيرهما. روى عنه علي بْن عمر الحربي. (4142) -[14: 164] أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُظَفَّرِ الدَّقَّاقُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ السُّكَّرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ الْعَلاءُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ سَالِمٍ الشَّاشِيُّ قَدِمَ عَلَيْنَا، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَاتِمٍ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْمُعَافَى بْنُ سُلَيْمَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ أَعْيَنَ، عَنِ الْخَلِيلِ بْنِ مُرَّةَ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " مَنْ صَامَ يَوْمًا فِي سَبِيلِ اللَّهِ خُفِّفَ عَنْهُ مِنْ وُقُوفِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ عِشْرِينَ سَنَةً "
ذكر من اسمه عاصم
ذكر من اسمه عاصم
6648 - عاصم بن سليمان أبو عبد الرحمن الأحول البصري مولى بنى تميم ويقال مولى عثمان بن عفان ويقال: مولى آل زياد
6648 - عاصم بْن سليمان أَبُو عبد الرحمن الأحول البصري مولى بني تميم، ويقال: مولى عثمان بْن عفان، ويقال: مولى آل زياد. سمع أَنَس بْن مَالِك، وعبد اللَّه بْن سرجس، وصفوان بْن محرز، وأبا عثمان النهدي، والحسن البصري، ومحمد بْن سيرين، وأبا المتوكل الناجي. روى عنه قتادة، وسليمان التيمي، وداود بْن أبي هند، وخالد الحذاء، وليث بْن أبي سليم، وسفيان الثوري، وشعبة، وأبو عوانة، وحماد بْن زيد، وسفيان بْن عيينة، وثابت بْن يزيد، وابن المبارك، وعباد بْن عباد، وإسماعيل بْن زكريا، وعبد الواحد بْن زياد، وعبد اللَّه بْن إدريس، وحفص بْن غياث، ومروان بْن معاوية، وعبدة بْن سليمان، ويزيد بْن هارون، وأبو معاوية الضرير، وغيرهم. وكان قد ولي القضاء بالمدائن في خلافة المنصور، وحمل عنه حديث كثير. أَخْبَرَنَا أَبُو سعيد بْن حسنويه الأصبهاني، قَالَ: قَالَ لنا القاضي أَبُو بَكْر مُحَمَّد بْن عمر الجعابي: عاصم بْن سليمان الأحول يكنى أبا عبد الرحمن، كان قاضي المدائن. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عبد الواحد، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن العباس، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن سعيد بْن مرابا، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبَّاس بْن مُحَمَّد، قَالَ: سمعت يحيى بْن معين يقول: عاصم الأحول كوفي، وكان بالمدائن. وَقَالَ في موضع آخر: سمعت يحيى يقول: كان عاصم الأحول بالمدائن على الموازين والمكاييل، يعني: يحيى: كأنه كان محتسبا. قلت: قول يحيى فيه إنه كوفي أراد كونه بالكوفة، وإلا فأصله من البصرة. أَخْبَرَنَا العتيقي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عدي البصري في كتابه، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عبيد مُحَمَّد بْن علي، قَالَ: سمعت أبا داود يقول: عاصم بْن سليمان قاضي المدائن، وهو الأحول. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عمر بْن بكير المقرئ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عثمان بْن أَحْمَد بْن سمعان الرزاز، قَالَ: حَدَّثَنَا هيثم بْن خلف، قَالَ: حَدَّثَنَا محمود بْن غيلان، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد العزيز بْن أبي رزمة، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْن المبارك، عَنْ سفيان الثوري، قَالَ: أدركت حفاظ الناس أربعة: " إسماعيل بْن أبي خالد، وعاصم الأحول، ويحيى بْن سعيد الأنصاري، قَالَ: وأرى هشام الدستوائي منهم. أَخْبَرَنِي ابْن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا دعلج بْن أَحْمَد، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن علي الأبار، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو همام، قَالَ: سمعت علي بْن مسهر يقول: سمعت سفيان الثوري يقول: أدركت من الحفاظ أربعة: إسماعيل بْن أبي خالد، وعاصما الأحول، ويحيى بْن سعيد، وعبد الملك بْن أبي سليمان. أَخْبَرَنَا علي بْن مُحَمَّد بْن عبد اللَّه المعدل، قَالَ: أَخْبَرَنَا إسماعيل بْن مُحَمَّد الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا جعفر بْن مُحَمَّد الوراق، قَالَ: حَدَّثَنَا زكريا بْن يحيى، قَالَ: حَدَّثَنَا سفيان بْن عيينة، قَالَ: قَالَ رجل لعاصم الأحول: إن أيوب، يعني: السختياني يروي عنك. قَالَ: ما زال أصحابي لي مكرمين. أَخْبَرَنَا الحسن بْن أبي بكر، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عبد اللَّه الشافعي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الحسين الأنماطي، قَالَ: حَدَّثَنَا يحيى بْن معين، قَالَ: حَدَّثَنَا حجاج، قَالَ: قَالَ سفيان: عاصم عَنْ أبي عثمان، أحب إلي من قتادة. كذا في كتابي، " قَالَ سفيان " وإنما هو " قَالَ شعبة ".أَخْبَرَنَا هبة اللَّه بْن الحسن الطبري، قَالَ: أَخْبَرَنَا علي بْن مُحَمَّد بْن عمر، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد الرحمن بْن أبي حاتم، قال: حَدَّثَنَا عَبَّاس الدوري، قَالَ: حَدَّثَنَا يحيى بْن معين قَالَ: قَالَ حجاج بْن مُحَمَّد، قَالَ شعبة: عاصم أحب إلي من قتادة في أبي عثمان، يعني: النهدي، لأنه أحفظهما. أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عبد اللَّه بْن خميرويه الهروي، قَالَ: أَخْبَرَنَا الحسين بْن إدريس، قَالَ: قَالَ ابْن عمار: موازين أصحاب الحديث من الكوفيين والمدنيين: عبد الملك بْن أبي سليمان، وعاصم الأحول، وعبيد اللَّه بْن عمر، ويحيى بْن سعيد الأنصاري. أَخْبَرَنَا حمزة بْن مُحَمَّد بْن طاهر، قَالَ: حَدَّثَنَا الوليد بْن بكر الأندلسي، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بْن أَحْمَد بْن زكريا الهاشمي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مسلم صالح بْن أَحْمَد بْن عبد اللَّه العجلي، قَالَ: حَدَّثَنِي أبي، قَالَ: عاصم بْن سليمان الأحول بصري تابعي ثقة. روى عَنْ أَنَس بْن مَالِك، وعبد اللَّه بْن سرجس، وكان على سوق الكوفة، ثم ولي قضاء المدائن. أَخْبَرَنِي عبد اللَّه بْن يحيى السكري، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عبد اللَّه الشافعي، قَالَ: حَدَّثَنَا جعفر بْن مُحَمَّد بْن الأزهر، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْن الغلابي، قَالَ: قَالَ أَبُو زكريا: يحيى بْن معين، وعاصم بْن سليمان الأحول مولى بني عامر بْن لؤي، كان يلي سوق المدائن شبيها بالقاضي. أَخْبَرَنَا هبة اللَّه الطبري، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن عبيد الواسطي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن الحسين الزعفراني، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن أبي خيثمة، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْن الأصبهاني، قَالَ: حَدَّثَنَا حفص بْن غياث، قَالَ: قَالَ ابْن سيرين: ما أبالي أسمعت الحديث، أو حَدَّثَنِيه عاصم الأحول. أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن مُحَمَّد الأشناني بنيسابور، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو العباس مُحَمَّد بْن يعقوب الأصم، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الحسين بْن أبي الحنين، قَالَ: سمعت عمرو بْن حفص بْن غياث يقول: سمعت أبي يقول: إذا قَالَ عاصم زعم فهو الذي ليس فيه شك أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا عثمان بْن أَحْمَد الدقاق، قَالَ: حَدَّثَنَا حنبل بْن إسحاق، قَالَ: حَدَّثَنَا علي، وَأَخْبَرَنَا أَبُو نعيم الحافظ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد ابْن الصواف، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عثمان بْن أبي شيبة، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بْن عبد اللَّه ابْن المديني، قَالَ: سمعت يحيى بْن سعيد، وذكر عنده عاصم الأحول، فقال يحيى: لم يكن بالحافظ. أَخْبَرَنَا هبة اللَّه الطبري، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد الرحمن بْن عمر، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن أبي سعيد، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن سعد، قَالَ: حَدَّثَنَا إبراهيم بْن عرعرة، قَالَ: سمعت عبد الرحمن بْن مهدي ذكر عاصما الأحول، فقال: كان من حفاظ أصحابه. أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد الأشناني، قَالَ: سمعت أبا الحسن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عبدوس الطرائفي يقول: سمعت عثمان بْن سعيد الدارمي يقول: سألت يحيى بْن معين، عَنْ عاصم الأحول، كيف حديثه؟ فقال: ثقة أَخْبَرَنَا أَبُو نعيم، قَالَ: حَدَّثَنَا موسى بْن إبراهيم بْن النضر العطار، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عثمان بْن أبي شيبة، قَالَ: سمعت عليا، وهو ابْن المديني، وسئل عَنْ عاصم بْن سليمان الأحول، فقال: كان ثقة " أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا الحسين بْن علي التميمي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عوانة الإسفراييني، قَالَ: حَدَّثَنَا الميموني، قَالَ: قَالَ أَبُو عبد اللَّه أَحْمَد بْن حنبل: وعاصم الأحول من الحفاظ للحديث ثقة. أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن حسنويه، قَالَ: أَخْبَرَنَا الحسين بْن إدريس الأنصاري، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو داود سليمان بْن الأشعث قَالَ: سمعت أَحْمَد بن حنبل سئل: عامر الأحول أحب إليك، أو عاصم الأحول؟ قَالَ: عاصم الأحول شيخ ثقة وَأَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا الحسين بْن علي التميمي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عوانة يعقوب بْن إسحاق، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر المروذي قَالَ: سألت أبا عبد اللَّه، عَنْ عاصم الأحول، فقال: ثقة. قلت: إن يحيى بْن معين تكلم فيه، فعجب، وَقَالَ: ثقة. أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْن خميرويه الهروي، قَالَ: أَخْبَرَنَا الحسين بْن إدريس، قَالَ: قَالَ ابْن عمار: عاصم الأحول ثقة. أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: سمعت أبا الحسن الدارقطني يقول: عاصم الأحول عداده في البصريين، وعاصم بْن أبي النجود في الكوفيين، والأحول أثبت، ثم قَالَ لي: ابْن أبي النجود في حفظه شيء. أَخْبَرَنَا ابْن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا إسماعيل الخطبي، وأبو علي ابْن الصواف، وأحمد بْن جعفر بْن حمدان، قالوا: حَدَّثَنَا عبد اللَّه بْن أَحْمَد، قال: حَدَّثَنِي أبي، قَالَ: حَدَّثَنِي يحيى بْن سعيد. وَأَخْبَرَنَا الأزهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن العباس، قَالَ: أَخْبَرَنَا إبراهيم بْن مُحَمَّد الكندي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو موسى مُحَمَّد بْن المثنى، قالا: مات عاصم الأحول في إحدى أو اثنتين وأربعين، زاد ابْن المثنى: ومائة. أَخْبَرَنِي الأزهري، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن العباس، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن معروف، قَالَ: حَدَّثَنَا الحسين بْن فهم، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن سعد، قَالَ: عاصم الأحول بْن سليمان، ويكنى أبا عبد الرحمن مولى لبني تميم، وكان ثقة، وكان من أهل البصرة، وكان يتولى الولايات، فكان بالكوفة على الحسبة في المكاييل والأوزان، وكان قاضيا بالمدائن لأبي جعفر، ومات سنة إحدى أو اثنتين وأربعين ومائة. أَخْبَرَنَا علي بْن أَحْمَد الرزاز، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو علي ابْن الصواف، قَالَ: حَدَّثَنَا بشر بْن موسى، قَالَ: حَدَّثَنَا عمرو بْن علي، قَالَ: مات عاصم الأحول سنة ثنتين وأربعين ومائة. أَخْبَرَنَا ابْن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا علي بْن إبراهيم، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَد بْن فارس، قَالَ: حَدَّثَنَا البخاري، قَالَ: عاصم بْن سليمان الأحول مات سنة ثنتين، أو ثلاث وأربعين ومائة، في موته نظر.
6649 - عاصم بن علي بن عاصم بن صهيب مولى قريبة بنت محمد بن أبى بكر الصديق يكنى أبا الحسين
6649 - عاصم بْن علي بْن عاصم بْن صهيب، مولى قريبة بنت مُحَمَّد بْن أبي بكر الصديق يكنى أبا الحسين وهو واسطي نزل بغداد زمانا طويلا، وحدث بها عَنِ ابْن أبي ذئب، وشعبة، والمسعودي، وعاصم بْن مُحَمَّد بْن زيد، والليث بْن سعد، وعبد العزيز الماجشون. روى عنه أَحْمَد بْن حنبل، وعبيد اللَّه القواريري، وعمرو بْن علي، والبخاري في صحيحه، وحنبل بْن إسحاق، والحسن بْن مُحَمَّد الزعفراني، والحسن بْن علويه القطان، ومحمد بْن سويد الطحان، ومحمد بْن يحيى المروزي، وإدريس بْن عبد الكريم المقرئ، وعمر بْن حفص السدوسي، وأحمد بْن علي الخزاز، وغيرهم. أَخْبَرَنَا الجوهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن العباس، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن جعفر بْن مُحَمَّد بْن عبيد اللَّه المنادي، قَالَ: وعاصم بْن علي بْن عاصم أَبُو الحسين الواسطي حدث بها، يعني: ببغداد، في مسجد الرصافة، فكان مجلسه يحرز بأكثر من مائة ألف إنسان، كان يستملي عليه هارون الديك، وهارون مكحلة. حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّد الخلال، قَالَ: ذكر أَبُو القاسم منصور بْن جعفر بْن ملاعب أن إسماعيل بْن علي العاصمي حدثهم، قَالَ: حَدَّثَنَا عمر بْن حفص، قَالَ: وجه المعتصم من يحرز مجلس عاصم بْن علي بْن عاصم في رحبة النخل التي في جامع الرصافة. قَالَ: وكان عاصم بْن علي يجلس على سطح المسقطات، وينتشر الناس في الرحبة، وما يليها فيعظم الجمع جدا، حتى سمعته يوما يقول: حَدَّثَنَا الليث بْن سعد، ويستعاد، فأعاد أربع عشرة مرة، والناس لا يسمعون. قَالَ: وكان هارون المستملي يركب نخلة معوجة، ويستملي عليها، فبلغ المعتصم كثرة الجمع، فأمر بحزرهم، فوجه بقطاعي الغنم فخرزوا المجلس عشرين ومائة ألف. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن جعفر بْن علان فيما أجاز لنا، قَالَ: أَخْبَرَنَا مخلد بْن جعفر، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن جرير الطبري، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن خالد الخلال، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو إسحاق، قَالَ: سمعت عاصم بْن علي، يقول: رأيت عاصم بْن أبي النجود في المنام، فجاءت امرأة تسأله، عَنْ مسألة، فقال لها عاصم: تسأليني، وهذا عاصم بْن علي قاعد، أما ليكونن له نبأ، قَالَ: فكنت أتوقعها أربعين سنة. وَقَالَ أَحْمَد بْن خالد: سمعت أَحْمَد بْن عيسى، قَالَ: بكرت إلى مجلس عاصم، فأصابتني فترة فرجعت ونمت، فأتاني آت في منامي، فقال: إيت مجلس عاصم، فإنه غيظ لأهل الكفر. أَخْبَرَنَا إبراهيم بْن مخلد بْن جعفر، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن إبراهيم الحكيمي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عبد اللَّه الكوفي الجعفي، قَالَ: سمعت يحيى بْن معين، يقول: عاصم بْن علي بْن عاصم سيد المسلمين. أَخْبَرَنِي الأزهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا علي بْن مُحَمَّد بْن لؤلؤ الوراق، قَالَ: حَدَّثَنَا هيثم الدوري، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن سويد الطحان، قَالَ: كنا عند عاصم بْن علي، ومعنا أَبُو عبيد القاسم بْن سلام، وإبراهيم بْن أبي الليث، وذكر جماعة، وأحمد بْن حنبل يضرب ذلك اليوم، فجعل عاصم يقول: ألا رجل يقوم معي فنأتي هذا الرجل فنكلمه؟ قَالَ: فما يجيبه أحد، قال: فقال إبراهيم بْن أبي الليث: يا أبا الحسين، أنا أقوم معك، فصاح يا غلام خفي، فقال له إبراهيم: يا أبا الحسين أبلغ إلى بناتي فأوصيهم، وأجدد بهم عهدا، قَالَ: فظننا أنه ذهب يتكفن ويتحنط، ثم جاء، فقال عاصم: يا غلام خفي، فقال: يا أبا الحسين، إني ذهبت إلى بناتي فبكين، قَالَ: وجاء كتاب ابنتي عاصم من واسط: يا أبانا إنه بلغنا أن هذا الرجل أخذ أَحْمَد بْن حنبل، فضربه بالسوط على أن يقول القرآن مخلوق، فاتق اللَّه، ولا تجبه إن سالك، فوالله لأن يأتينا نعيك، أحب إلينا من أن يأتينا أنك قلت. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا إسماعيل بْن علي الخطبي، قَالَ: حَدَّثَنَا الحسين بْن فهم، قَالَ: ثلاثة أبيات، كانت عند يحيى بْن معين من أشر قوم: المحبر بْن قحذم وولده، وعلي بْن عاصم وولده، وآل أبي أويس، كلهم كانوا عنده ضعافا جدا. أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن علي المقرئ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو مسلم بْن مهران، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد المؤمن بْن خلف النسفي، قَالَ: سألت أبا علي صالح بْن مُحَمَّد بْن عصام بْن علي، فقال: قَالَ يحيى بْن معين: كان عاصم ضعيفا. أَخْبَرَنَا يوسف بْن رباح البصري، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن إسماعيل المهندس بمصر، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بشر مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن حماد الدولابي، قَالَ: حَدَّثَنَا معاوية بْن صالح، عَنْ يحيى بْن معين، قَالَ: عاصم بْن علي بْن عاصم ليس بشيء أَخْبَرَنَا الجوهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن العباس، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن القاسم الكوكبي، قَالَ: حَدَّثَنَا إبراهيم بْن عبد اللَّه بْن الجنيد، قَالَ: قَالَ لي يحيى بْن معين ابتداء يوما، ولم أسأله عنه: عاصم ليس بشيء، يعني: عاصم بْن علي. أَخْبَرَنِي عبد اللَّه بْن يحيى السكري، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عبد اللَّه الشافعي، قَالَ: حَدَّثَنَا جعفر بْن مُحَمَّد بْن الأزهر، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْن الغلابي، قَالَ: سألت يحيى بْن معين، عَنْ عاصم بْن علي فذمة واتهمه. أَخْبَرَنَا الحسن بْن أبي بكر، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن العباس بْن نجيح من لفظه، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد اللَّه بْن أَحْمَد، قَالَ: سألت أبي، عَنْ عاصم بْن علي، فقال: لقد عرض علي حديثه، وهو أصح حديثا من أبيه. أَخْبَرَنَا البرقاني، قال: أخبرنا أَبُو حامد أحمد بْن مُحَمَّد بْن حسنويه، قَالَ: أَخْبَرَنَا الحسين بْن إدريس الأنصاري، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو داود، قَالَ: سمعت أَحْمَد قيل له: عاصم بْن علي بْن عاصم؟ قَالَ: حديثه حديث مقارب، حديث أهل الصدق، ما أقل الخطأ فيه، ولكن أبوه كان يهم في الشيء، قام من الإسلام بموضع، أرجو أن يثيبه اللَّه به الجنة. أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا الحسين بْن علي التميمي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عوانة يعقوب بْن إسحاق الإسفراييني، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر المروذي، قَالَ: سألته، يعني: أَحْمَد بْن حنبل، عَنْ عاصم بْن علي، فقلت: إن يحيى قَالَ: كل عاصم في الدنيا ضعيف؟ قَالَ: ما أعلم منه إلا خيرا، كان حديثه صحيحا، حديث شعبة والمسعودي ما كان أصحها. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن إسحاق بْن وهب البندار، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو غالب علي بْن أَحْمَد بْن النضر. وَأَخْبَرَنَا ابْن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا جعفر بْن مُحَمَّد الخلدي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عبد اللَّه الحضرمي. وَأَخْبَرَنَا أَبُو نعيم الحافظ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن جعفر بْن أَحْمَد بْن الليث الواسطي، قَالَ: حَدَّثَنَا أسلم بْن سهل، قالوا: مات عاصم بْن علي سنة إحدى وعشرين ومائتين. أَخْبَرَنَا ابْن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا عثمان بْن أَحْمَد الدقاق، قَالَ: حَدَّثَنَا حنبل بْن إسحاق، قَالَ: مات عاصم بْن علي بواسط سنة إحدى وعشرين ومائتين في رجب، لأيام بقين منه. أَخْبَرَنَا الجوهري، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن العباس، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن معروف، قَالَ: حدثنا الحسين بْن فهم، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن سعد، قَالَ: عاصم بْن علي كان ثقة، وتوفي بواسط يوم الاثنين للنصف من رجب، سنة إحدى وعشرين ومائتين.
6650 - عاصم بن عمر بن علي بن مقدم أبو بشر المقدمي البصري
6650 - عاصم بْن عمر بْن علي بْن مقدم، أَبُو بشر المقدمي البصري سكن بغداد، وحدث بها عَنْ أبيه. روى عنه عَبَّاس الدوري، وعبد اللَّه بْن أَحْمَد بْن حنبل، ومحمد بْن عبدوس بْن كامل السراج، وأبو بكر بْن أبي الدنيا، وأحمد بْن الحسن بْن عبد الجبار الصوفي. (4143) -[14: 175] أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُعَدَّلُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّفَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدُّورِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَاصِمُ بْنُ عُمَرَ الْمُقَدَّمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، عَنْ فِطْرِ بْنِ خَلِيفَةَ، عَنْ أَبِي خَالِدٍ الْوَالِبِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَابِرُ بْنُ سَمُرَةَ السُّوَائِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " لا يَزَالُ هَذَا الأَمْرُ ظَاهِرًا لا يَضُرُّهُ مَنْ نَاوَأَهُ " وقال: حَدَّثَنَا عاصم بْن عمر المقدمي، قَالَ: حَدَّثَنَا أبي، عَنْ فطر بْن خليفة، عَنْ معبد الجدلي، عَنْ جابر بْن سمرة، عَنِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مثله. قرأت على البرقاني، عَنْ مُحَمَّد بْن العباس، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن مسعدة الفزاري، قَالَ: حَدَّثَنَا جعفر بْن درستويه، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن القاسم بْن محرز، قَالَ: سألت يحيى بْن معين، عَنْ عاصم بْن عمر بْن علي المقدمي الذي كان عندنا ببغداد، فقال: ليس به بأس. أَخْبَرَنَا علي بْن الحسين صاحب العباسي، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد الرحمن بْن عمر الخلال، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن إسماعيل الفارسي، قَالَ: حَدَّثَنَا بكر بْن سهل، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الخالق بْن منصور، قَالَ: وسالت يحيى بْن معين، عَنِ المقدمي، فقال: صدوق، فقلت: أكثر أحاديث أبيه عنه؟ فقال: اكتبها. أَخْبَرَنَا العتيقي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن المظفر، قَالَ: قَالَ عبد اللَّه بْن مُحَمَّد البغوي: " مات عاصم بْن عمر المقدمي سنة إحدى وثلاثين ومائتين ببغداد، وقد كتبت عنه "
6651 - عاصم بن زمزم بن عاصم بن موسى الحنفي البلخي
6651 - عاصم بْن زمزم بْن عاصم بْن موسى الحنفي البلخي قدم بغداد حاجا، وحدث بها عَنْ عبد الصمد بْن حسان، ومكي بْن إبراهيم، وعصام بْن يوسف البلخيين، وصالح بن محمد الترمذي. روى عنه محمد بن مخلد (4144) -[14: 176] أَخْبَرَنِي الأَزْهَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ الْكَاتِبُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَاصِمُ بْنُ زَمْزَمَ الْبَلْخِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا صَالِحُ بْنُ مُحَمَّدٍ التِّرْمِذِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ صُهْبَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " كُلُّ مُسْكِرٍ حَرَامٌ، وَكُلُّ حَرَامٍ خَمْرٌ، وَمَا أَسْكَرَ كَثِيرُهُ، فَالْقَطْرَةُ مِنْهُ حَرَامٌ "
ذكر من اسمه عمار
ذكر من اسمه عمار
6652 - عمار بن محمد أبو اليقظان الكوفي ابن أخت سفيان الثوري وهو أخو سيف بن محمد
6652 - عمار بْن مُحَمَّد، أَبُو اليقظان الكوفي ابْن أخت سفيان الثوري وهو أخو سيف بْن مُحَمَّد، سكن بغداد، وحدث بها عَنْ عطاء بْن السائب، والأعمش، وليث بْن أبي سليم، ومحمد بْن عمرو الليثي. روى عنه أَحْمَد بْن حنبل، ومحمد بْن بشير الدعاء، وعمرو بْن مُحَمَّد الناقد، وأبو حسان الزيادي، وزياد بْن أيوب، والحسن بْن عرفة. (4145) -[14: 177] أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ بْنُ مَهْدِيٍّ، وَمُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ، وَمُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ الْفَضْلِ الْقَطَّانُ وعَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَحْيَى السُّكَّرِيُّ، وَمُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَخْلَدٍ الْبَزَّازُ، قَالُوا: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّفَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَمَّارُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ لَيْثِ بْنِ أَبِي سُلَيْمٍ، عَنْ مُغِيرَةَ بْنِ حَكِيمٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَا بَقِيَ لأُمَّتِي مِنَ الدُّنْيَا إِلا كَمِقْدَارِ الشَّمْسِ، إِذَا صُلِّيَتِ الْعَصْرُ، إِنَّ حَوْضِي مَا بَيْنَ أَيَلَةَ إِلَى الْمَدِينَةِ، أَوْ مَا بَيْنَ الْمَدِينَةِ إِلَى بَيْتِ الْمَقْدِسِ، فِيهِ عَدَدُ النُّجُومِ مِنْ أَقْدَاحِ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ " (4146) -[14: 177] وَقَالَ: " الْتَمِسُوا لَيْلَةَ الْقَدْرِ فِي الْعَشْرِ الْبَاقِيَاتِ مِنْ رَمَضَانَ، في التَّاسِعَةِ، وَالسَّابِعَةِ، وَالْخَامِسَةِ " حَدَّثَنَا عبد العزيز بْن أَحْمَد بْن علي الكتاني، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الوهاب بْن جعفر الميداني، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الجبار بْن عبد الصمد السلمي، قَالَ: حَدَّثَنَا القاسم بْن عيسى العصار، قَالَ: حَدَّثَنَا إبراهيم بْن يعقوب الجوزجاني، قَالَ: سيف، وعمار ابنا أخت سفيان الثوري ليسا بالقويين في الحديث. قلت: أما سيف، فقد ذكره غير واحد بالضعف، وأما عمار فوثقوه. أَخْبَرَنَا ابْن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا علي بْن إبراهيم، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَد بْن فارس، قَالَ: حَدَّثَنَا البخاري، قَالَ: قَالَ لي عمرو بْن مُحَمَّد، قَالَ: حَدَّثَنَا عمار بن محمد أَبُو اليقظان، وكان أوثق من سيف. دفع إلى مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن رزق أصل كتابه، الذي سمعه من مكرم بْن أَحْمَد، فنقلت منه ثم أَخْبَرَنَا الأزهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبيد اللَّه بْن عثمان بْن يحيى، قَالَ: أَخْبَرَنَا مكرم، قَالَ: حَدَّثَنِي يزيد بْن الهيثم، قَالَ: سمعت يحيى بْن معين يقول: وعمار ابْن أخت سفيان ليس به بأس، وأخوه سيف كذاب، وعمار أكبرهما. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عبد الواحد، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن العباس، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن سعيد بْن مرابا، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبَّاس بْن مُحَمَّد، قَالَ: سمعت يحيى بْن معين يقول: سيف ابْن أخت سفيان ليس بشيء، وهو سيف ابْن مُحَمَّد أخو عمار، وعمار لم يكن به بأس. أَخْبَرَنَا ابْن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا دعلج بن أحمد، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن علي الأبار، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بْن حجر، قَالَ: كان عمار بْن مُحَمَّد ثبتا ثقة. وَقَالَ الأبار: سمعت أبا معمر يقول: عمار بْن مُحَمَّد ابْن أخت سفيان ثقة. وَقَالَ الأبار: سمعت عباد بْن موسى يقول: بلغني عَنْ سفيان الثوري قَالَ: إن نجا أحد من أهل بيتي فعمار. أَخْبَرَنِي الأزهري، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن العباس، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن معروف، قَالَ: حَدَّثَنَا الحسين بْن فهم، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن سعد، قَالَ: عمار بْن مُحَمَّد أَبُو اليقظان، وهو ابْن أخت سفيان الثوري وكان من أهل الكوفة، فقدم بغداد فلم يزل بها حتى مات. أَخْبَرَنَا هبة اللَّه بْن الحسن الطبري، قَالَ: أَخْبَرَنَا علي بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن يعقوب، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد الرحمن بْن أبي حاتم، قَالَ: سمعت الحسن بْن عرفة، وذكر عمار بْن مُحَمَّد فقال: كان لا يضحك، وكنا لا نشك أنه من الأبدال. أَخْبَرَنَا ابْن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا جعفر الخلدي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عبد اللَّه الحضرمي، قَالَ: مات عمار بْن مُحَمَّد أَبُو اليقظان سنة اثنتين وثمانين ومائة في رجب. ذكر الواقدي وغيره أنه مات في المحرم. أَخْبَرَنَا الجوهري، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن العباس، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن معروف، قَالَ: أَخْبَرَنَا الحسين بْن فهم، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن سعد، قَالَ: عمار بْن مُحَمَّد ابْن أخت سفيان الثوري توفي في المحرم سنة اثنتين وثمانين ومائة في خلافة هارون، وكان ثقة.
6653 - عمار بن عبد الملك أبو اليقظان المروزي
6653 - عمار بْن عبد الملك أَبُو اليقظان المروزي أنبأنا مُحَمَّد بْن الفرج بْن علي البزاز، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الفضل مُحَمَّد بْن عبد اللَّه بْن علي السختياني، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عصمة مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن عباد بمرو، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو رجاء مُحَمَّد بْن حمدويه الهورقاني، قَالَ: عمار بْن عبد الملك أَبُو اليقظان مولى بني رياح بْن يربوع، سمع من شعبة، وابن لهيعة، مات ببغداد سنة خمس ومائتين، كتب علما كثيرا، وكان سيئ الحفظ، مغفلا، له صلاح وعبادة. قلت: وروى أَبُو رجاء، عَنْ مُحَمَّد بْن مسعدة عنه، عَنْ كثير بْن سليم، عَنْ أَنَس بْن مَالِك حديثا مسندا.
6654 - عمار بن عطية الكوفي الوراق
6654 - عمار بْن عطية الكوفي الوراق قدم بغداد. أنبأنا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عبد اللَّه بْن الكاتب، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّد بْن حميد المخرمي، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بْن الحسين بْن حبان، قَالَ: وجدت في كتاب أبي بخط يده، قَالَ أَبُو زكريا: عمار بْن عطية شيخ وراق كوفي، صاحب شعر، كان ههنا قد رأيته، كان كذابا.
6655 - عمار بن عبد الجبار أبو الحسن المروزي مولى ولد سعد بن أبي وقاص
6655 - عمار بْن عبد الجبار، أَبُو الحسن المروزي، مولى ولد سعد بْن أبي وقاص سمع ابْن أبي ذئب، وشعبة بْن الحجاج، وشيبان بْن عبد الرحمن، والهيثم بْن جماز، والسري بْن يحيى، ومبارك بْن فضالة، وفرج بْن فضالة، وغيرهم. روى عنه عَبَّاس الدوري، ومحمد بْن خلف الحدادي، وإبراهيم بْن دنوقا، ومحمد بْن إسرائيل الجوهري، وأحمد بْن زياد السمسار، وكان قد نزل بغداد مدة، وحدث بها، ثم انتقل إلى مكة فسكنها إلى آخر عمره. (4147) -[14: 181] أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُوسَى بْنِ هَارُونَ بْنِ الصَّلْتِ الأَهْوَازِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْقَاضِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْمَحَامِلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ خَلَفٍ الْمُقْرِئُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمَّارُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ، قَالَ: حَدَّثَنَا شَيْبَانُ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ رِبْعِيِّ بْنِ حِرَاشٍ، عَنْ خَرَشَةَ بْنِ الْحُرِّ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ، قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا نَامَ، قَالَ: " بِاسْمِكَ اللَّهُمَّ أَحْيَا وَأَمُوتُ، وَإِذَا اسْتَيْقَظَ مِنْ مَنَامِهِ، قَالَ: الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَحْيَانَا بَعْدَ مَا أَمَاتَنَا " أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن يعقوب، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن نعيم الضبي، قَالَ: سمعت أبا أَحْمَد علي بْن مُحَمَّد المروزي يقول: سمعت مُحَمَّد بْن موسى الباشاني يقول: رأيت عمار بْن عبد الجبار بمكة سنة عشر ومائتين، وتوفي وأنا بها سنة إحدى عشرة ومائتين، وكان معلما ببغداد. أَخْبَرَنَا ابْن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا علي بْن إبراهيم، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَد بْن فارس، قَالَ: حَدَّثَنَا البخاري، قَالَ: عمار بْن عبد الجبار مولى بني سعد، مات بعد التشريق بيوم، سنة إحدى عشرة ومائتين. أَخْبَرَنَا السمسار، قَالَ: أَخْبَرَنَا الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْن قانع أن عمار بْن عبد الجبار مات سنة اثنتي عشرة ومائتين.
6656 - عمار بن نصر أبو ياسر المروزي
6656 - عمار بْن نصر أَبُو ياسر المروزي سكن بغداد، وحدث بها عَنْ جرير بْن عبد الحميد، وسفيان بْن عيينة، ووكيع بْن الجراح، ومحمد بْن شعيب بْن شابور، وبقية بْن الوليد. روى عنه علي بن سهل بن المغيرة، وأبو حاتم الرازي، وأبو بكر بن أبي الدنيا، ومحمد بن الحسين الأنماطي، وصالح بن محمد جزرة، وأبو القاسم البغوي. وَقَالَ أَبُو حاتم: كتبت عنه ببغداد، وهو صدوق. (4148) -[14: 182] أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ الْحَسَنِ الشَّاهِدُ بِالْبَصْرَةِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِسْحَاقَ الْمَادَرَائِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ سَهْلٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمَّارُ بْنُ نَصْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ شُعَيْبِ بْنِ شَابُورَ، قَالَ: حَدَّثَنِي إِسْحَاقُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، أَنَّ صَفْوَانَ بْنَ سُلَيْمٍ، أَخْبَرَهُ أَنَّ عَطَاءَ بْنَ يَسَارٍ أخبرهُ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَحْسِنُوا، فَإِنْ غُلِبْتُمْ فَكِتَابُ اللَّهِ وَقَدَرُهُ، لا تُدْخِلُوا اللَّوَّ، فَإِنَّ مَنْ أَدْخَلَ اللَّوَّ عَلَيْهِ دَخَلَ عَلَيْهِ عَمَلُ الشَّيْطَانِ " بلغني عَنْ إبراهيم بْن عبد اللَّه بْن الجنيد، قَالَ: سئل يحيى بْن معين، عَنْ أبي ياسر عمار المستملي، فقَالَ: ليس بثقة، ثم قَالَ: هو صديق لي. أَخْبَرَنَا العتيقي، قَالَ: أَخْبَرَنَا يوسف بْن أَحْمَد الصيدلاني بمكة، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عمرو العقيلي، قَالَ: قَالَ لي موسى بْن هارون: عمار أَبُو ياسر متروك الحديث. قلت: وفي البصريين عمار أَبُو ياسر المستملي، واسم أبيه هارون سمع منه أَبُو حاتم الرازي، ولم يرو عنه. وَقَالَ: هو متروك الحديث. ولعل ما حكاه ابْن الجنيد، عَنْ يحيى بْن معين، وما قاله موسى بْن هارون إنما هو فيه لا في البغدادي، وَاللَّه اعلم. أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن يعقوب، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن نعيم الضبي، قَالَ: أَخْبَرَنِي علي بْن مُحَمَّد أَبُو أَحْمَد الحبيبي، قَالَ: وسألته، يعني: صالح بْن مُحَمَّد جزرة الحافظ، عَنْ أبي ياسر عمار بْن نصر، فقال: كتبت عنه، لا بأس به عندي، وكان يحيى بْن معين سيئ الرأي فيه. قلت: وقد روي عن يحيى بْن معين توثيقه. أَخْبَرَنَا إبراهيم بْن مخلد بْن جعفر، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن إبراهيم الحكيمي، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الرحمن بْن سهل بْن حليمة، قَالَ: سمعت يحيى بْن معين غير مرة يقول: عمار بْن نصر ثقة. أَخْبَرَنَا العتيقي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن المظفر، قَالَ: قَالَ عبد اللَّه بْن مُحَمَّد البغوي: مات عمار بْن نصر أَبُو ياسر ببغداد في رمضان سنة تسع وعشرين ومائتين.
6657 - عمار بن محمد بن مخلد بن جبير بن عبد الله أبو ذر التميمي
6657 - عمار بْن مُحَمَّد بْن مخلد بْن جبير بْن عبد اللَّه، أَبُو ذر التميمي سكن بخارى، وحدث بها عَنْ يحيى بْن مُحَمَّد بْن صاعد، وأبي حامد مُحَمَّد بْن هارون الحضرمي، وأحمد بْن إسحاق بْن البهلول، وإبراهيم بْن حماد بْن إسحاق، وإبراهيم بْن عبد الصمد الهاشمي، والحسين والقاسم ابني إسماعيل المحاملي، ويوسف بْن يعقوب بْن إسحاق بْن البهلول، ومحمد بْن مخلد العطار، ومحمد بْن يوسف بْن بشر الهروي، وعبد الغافر بْن سلامة الحمصي، وغيرهم. روى عنه أَبُو عبد اللَّه مُحَمَّد بْن أَحْمَد الغنجار البخاري، والحاكم أَبُو عبد اللَّه بْن البيع النيسابوري، وجماعة من أهل خراسان، وما وراء النهر. وَقَالَ الغنجار: هو عمار بْن مُحَمَّد بْن مخلد بْن جبير بْن عبد اللَّه بْن إسماعيل بْن سعد بْن ربيعة بْن كعب بْن مرة بْن غالب بْن صعصعة بْن ناجية بْن عقال بْن مُحَمَّد بْن سفيان بْن مجاشع بْن دارم بْن مالك بْن حنظلة بْن عمرو بْن تميم بْن مرة بْن أد بْن طابخة بْن إلياس بْن مضر. (4149) -[14: 184] أَخْبَرَنَا أَبُو سَهْلٍ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدٍ اللِّحْيَانِيُّ الْخَشَّابُ بِنَيْسَابُورَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو ذَرٍّ عَمَّارُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَخْلَدٍ الْبَغْدَادِيُّ بِمَكَّةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا حَاتِمُ بْنُ اللَّيْثِ، قَالَ: حَدَّثَتْنِي حكامةُ بِنْتُ عُثْمَانَ بْنِ دِينَارٍ، قَالَتْ: حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ أَخِيهِ مَالِكِ بْنِ دِينَارٍ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " بَدَأَ الإِسْلامُ غَرِيبًا وَسَيَعُودُ غَرِيبًا كَمَا بَدَأَ، فَطُوبَى لِلْغُرَبَاءِ " كذا حَدَّثَنَا عنه اللحياني بهذا الحديث، وبحديث آخر عَنِ الحسن بْن أَحْمَد بْن المبارك الطوسي، ولم يذكر الغنجار ولا ابْن البيع، أن أبا ذر هذا يروي عَنْ أبيه، فأخشى أن يكون روي الحديث لشيخنا عَنْ مُحَمَّد بْن مخلد بْن حفص الدوري، عَنْ حاتم بْن الليث، فظن شيخنا أن الدوري والده وَاللَّه أعلم. أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن علي المقرئ، عَنِ الحاكم أبي عبد اللَّه مُحَمَّد بْن عبد اللَّه الحافظ، قَالَ: عمار بْن مُحَمَّد بْن مخلد أَبُو ذر التميمي البغدادي، ذكر أنه مات ببخارى في سنة ثمان وثمانين وثلاث مائة. أَخْبَرَنَا أَبُو الوليد الحسن بْن مُحَمَّد الدربندي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عبد اللَّه مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن سليمان الحافظ ببخارى، قَالَ: توفي أَبُو ذر عمار بْن مُحَمَّد بْن مخلد التميمي البغدادي ببخارى، يوم الثلاثاء الحادي عشر من صفر سنة سبع وثمانين وثلاث مائة، وهذا أصح من الأول، وَاللَّه أعلم.
ذكر من اسمه عكرمة
ذكر من اسمه عكرمة
6658 - عكرمة بن عمار أبو عمار العجلي اليمامي وأصله من البصرة
6658 - عكرمة بْن عمار، أَبُو عمار العجلي اليمامي وأصله من البصرة. حدث عَنِ الهرماس بْن زياد، وسالم بْن عبد اللَّه بْن عمر، والقاسم بْن مُحَمَّد بْن أبي بكر، وإسحاق بْن عبد اللَّه بْن أبي طلحة، وإياس بْن سلمة بْن الأكوع، وأبي زميل سماك بْن الوليد، وأبي عمار شداد بْن عبد اللَّه، وأبي كثير السحيمي، وطيسلة بْن علي، ويحيى بْن أبي كثير. روى عنه الثوري، وشعبة، ويحيى بْن سعيد القطان، وابن مهدي، ووكيع، ومعاذ بْن معاذ، والنضر بْن مُحَمَّد الجرشي، وأبو الوليد الطيالسي، وأحمد بْن إسحاق الحضرمي، ومحمد بْن مصعب القرقساني، وأبو حذيفة النهدي، وشاذ بْن فياض، وعمرو بْن مرزوق، وغيرهم. قدم عكرمة بغداد، وحدث بها، ومات بعد قدومه بيسير. أَخْبَرَنِي السكري، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عبد اللَّه الشافعي، قَالَ: حَدَّثَنَا جعفر بْن مُحَمَّد بْن الأزهر، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْن الغلابي، قَالَ: حَدَّثَنَا رجل من أهل اليمامة، وسألته عَنْ عكرمة، فقال: هو عكرمة بْن عمار بْن عقبة بْن حبيب بْن شهاب بْن ذباب بْن الحارث بْن حمصانة بْن الأسعد بْن جذيمة بْن سعد بْن عجل. أَخْبَرَنَا أَبُو نعيم الحافظ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن الحسن الصواف، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عثمان بْن أبي شيبة، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بْن عبد اللَّه ابْن المديني، قَالَ: قَالَ يحيى بْن سعيد: سمعت عكرمة بْن عمار يملي حديث سلمة بْن الأكوع الطويل في مرحب، على الفضل بْن الربيع، فلم يكن معي شيء أكتبه فيه فحملته، عَنْ بشر بْن السري كتبه، ثم أملاه علي وعلى مُحَمَّد ابني. أَخْبَرَنَا حمزة بْن مُحَمَّد بْن طاهر، قَالَ: حَدَّثَنَا الوليد بْن بكر الأندلسي، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بْن أَحْمَد بْن زكريا الهاشمي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مسلم صالح بْن أَحْمَد بْن عبد اللَّه العجلي، قَالَ: حَدَّثَنِي أبي أَحْمَد، قَالَ: قَالَ عبد الرحمن بْن مهدى: حضرت سفيان بمكة، يكتب عَنْ عكرمة بْن عمار، وهو جاث على ركبتيه، وجعل يوقفه، سمعت فلانا سمعت فلانا؟ قَالَ: فقلت له: يا أبا عبد اللَّه، أكتب لك؟ قَالَ: لا ليس يكتب سماعي غيرى، قَالَ: أَبُو مسلم، قَالَ أبي: عكرمة بْن عمار عجلي من أهل اليمامة ثقة، يروي عنه النضر بن محمد ألف حديث. (4150) أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ وَعُثْمَانُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَلافُ، قَالا: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الشَّافِعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَعْمَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، قَالَ: قَالَ لِي سُفْيَانُ وَهُوَ مُخْتَفٍ عِنْدِي: ادْعُ لِي عِكْرِمَةَ بْنَ عَمَّارٍ، فَأَتَيْتُهُ بِهِ، فَقَالَ: كَيْفَ حَدِيثُ أَبِي زُمَيْلٍ؟ فَقَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو زُمَيْلٍ، عَنْ مَالِكِ بْنِ مَرْثَدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ، قَالَ: كُنْتُ أَسْأَلُ النَّاسَ عَنْ لَيْلَةِ الْقَدْرِ، فَذَكَرَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَذَا الْحَدِيثَ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ "، فَلَمَّا كَانَ بِالْعَشِيِّ أَتَاهُ نَاسٌ مِنْ أَصْحَابِ الْحَدِيثِ، فَقَالَ: حَدَّثَنَا شَيْخٌ مِنْ أَهْلِ الْيَمَامَةِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو زُمَيْلٍ حَتَّى فَرِغَ مِنْهُ، ثُمَّ الْتَفَتَ إِلَيَّ، فَقَالَ: كَيْفَ رَأَيْتَ حَفِظْتُهُ؟ قُلْتُ: نَعَمْ أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو علي ابْن الصواف، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد اللَّه بْن أَحْمَد بْن حنبل، قَالَ: قَالَ أبي: عكرمة بْن عمار مضطرب، عَنْ غير إياس بْن سلمة، وكان حديثه عَنْ إياس بْن سلمة صالحا. أَخْبَرَنِي علي بْن مُحَمَّد بْن عبد اللَّه المعدل، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن الحسن، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد اللَّه بْن أَحْمَد بْن حنبل إجازة، قَالَ: قَالَ أبي عكرمة بْن عمار مضطرب الحديث، عَنْ يحيى بْن أبي كثير. كتبت إلي عبد الرحمن بْن عثمان الدمشقي يذكر أن أبا الميمون البجلي أخبرهم، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو زرعة عبد الرحمن بْن عمرو، قَالَ: سمعت أَحْمَد بْن حنبل يضعف رواية أيوب بْن عتبة، وعكرمة بْن عمار، عَنْ يحيى بْن أبي كثير، وَقَالَ عكرمة: أوفق الرجلين. أَخْبَرَنَا ابْن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد اللَّه بْن جعفر، قَالَ: حَدَّثَنَا يعقوب بْن سفيان، قَالَ: حَدَّثَنَا الفضل، هو ابْن زياد، قَالَ: سألت أبا عبد اللَّه، قلت: هل كان باليمامة أحد يقدم على عكرمة بْن عمار اليمامي مثل أيوب بْن عتبة، وملازم بْن عمرو، وهؤلاء؟ فقال: عكرمة فوق هؤلاء، أو نحو هذا، ثم قَالَ: روى عنه شعبة أحاديث. أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: قَالَ مُحَمَّد بْن العباس العصمي، قَالَ: حَدَّثَنَا يعقوب بْن إسحاق بْن محمود الهروي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو علي صالح بْن مُحَمَّد الأسدي، قَالَ: عكرمة بْن عمار كان يتفرد بأحاديث طوال، ولم يشركه فيها أحد. قَالَ: وقدم عكرمة البصرة، فاجتمع إليه الناس، فقال: ألا أراني فقيها وأنا لا أشعر. أَخْبَرَنَا التنوخي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو نصر أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن إبراهيم الحازمي البخاري، قَالَ: سمعت إسحاق بْن أَحْمَد بْن خلف الحافظ، يقول: عكرمة بْن عمار ثقة، روى عنه سفيان الثوري، وذكره بالفضل، وكان كثير الغلط، ينفرد عَنْ إياس يعني: ابْن سلمة بْن الأكوع، بأشياء لا يشاركه فيها أحد. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن علي المقرئ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو مسلم عبد الرحمن بْن مُحَمَّد بْن عبد اللَّه بْن مهران، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد المؤمن بْن خلف النسفي، قَالَ: سألت أبا علي صالح بْن مُحَمَّد بْن عكرمة بْن عمار، فقال: صدوق، إلا أن في حديثه شيئا، روى عنه الناس. أَخْبَرَنَا العتيقي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عدي البصري في كتابه، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عبيد مُحَمَّد بْن علي الآجري، قَالَ: سألت أبا داود، عَنْ أصحاب يحيى بْن أبي كثير، أعني من أعلاهم في يحيى، فقال: هشام الدستوائي، والأوزاعي، قلت: ومعمر؟ قَالَ: لا، قلت: عكرمة بْن عمار؟ قَالَ: عكرمة مضطرب الحديث، قَالَ يحيى: أعلمهم به ملازم بْن عمرو. وَقَالَ في موضع آخر: سألت أبا داود، عَنْ عكرمة بْن عمار، فقال: ثقة، في حديثه عَنْ يحيى بْن أبي كثير اضطراب، كان أَحْمَد بْن حنبل يقدم عليه ملازم بْن عمرو ". أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد الآدمي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن علي الإيادي، قَالَ: حَدَّثَنَا زكريا بْن يحيى الساجي، قَالَ: عكرمة بْن عمار هو صدوق، روى عنه شعبة، والثوري، ويحيى بْن سعيد القطان، ووثقة يحيى بْن معين، وأحمد بْن حنبل، إلا أن يحيى القطان ضعفه في أحاديث عَنْ يحيى بْن أبي كثير، وقدم ملازما على عكرمة بْن عمار. أَخْبَرَنَا الأزهري، وعلي بْن مُحَمَّد السمسار، قَالا: أَخْبَرَنَا عبد اللَّه بْن عثمان الصفار، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عمران بْن موسى الصيرفي، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد اللَّه بْن علي ابْن المديني، قَالَ: سمعت أبي يقول: أحاديث عكرمة بْن عمار، عَنْ يحيى بْن أبي كثير ليست بذاك مناكير، كان يحيى بْن سعيد يضعفها، وَقَالَ عبد اللَّه في موضع آخر: سمعت أبي يقول: كان يحيى يضعف رواية أهل اليمامة، مثل عكرمة بْن عمار وضربه. أَخْبَرَنَا أَبُو نعيم الحافظ، قَالَ: حَدَّثَنَا موسى بْن إبراهيم بْن النضر العطار، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عثمان بْن أبي شيبة، قَالَ: سمعت عليا هو ابْن المديني، وسئل عَنْ عكرمة بْن عمار، فقال: كان عند أصحابنا ثقة ثبتا. أَخْبَرَنَا هبة اللَّه بْن الحسن الطبري، قَالَ: أَخْبَرَنَا علي بْن مُحَمَّد بْن عمر، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد الرحمن بْن أبي حاتم، قَالَ: حَدَّثَنَا أبي، قَالَ: حَدَّثَنَا علي الطنافسي، قَالَ: حَدَّثَنَا وكيع، عَنْ عكرمة بْن عمار، وكان ثقة. أَخْبَرَنِي السكري، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عبد اللَّه الشافعي، قَالَ: حَدَّثَنَا جعفر بْن مُحَمَّد بْن الأزهر، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْن الغلابي، قَالَ: قَالَ يحيى بْن معين: عكرمة بْن عمار ثبت. أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عبد اللَّه بْن خميرويه الهروي، قَالَ: أَخْبَرَنَا الحسين بْن إدريس، قَالَ: قَالَ ابْن عمار: عكرمة بْن عمار ثقة عندهم، وروى عنه ابْن مهدي، ما سمعت فيه إلا خيرا. وَقَالَ ابْن عمار في موضع آخر: عكرمة بْن عمار شيخ اليمامة، وهو أثبت من الملازم بْن عمرو. أَخْبَرَنَا علي بْن طلحة المقرئ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن إبراهيم بْن يزيد الغازي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن داود الكرجي، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الرحمن بْن يوسف بْن خراش، قَالَ: عكرمة بْن عمار صدوقا، في حديثه نكرة، روى عنه شعبة، وسفيان، ويحيى، وعبد الرحمن. أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: سمعت أبا الحسن الدارقطني يقول: عكرمة بْن عمار يمامي ثقة. أَخْبَرَنَا القاضي أَبُو العلاء مُحَمَّد بْن علي الواسطي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن موسى البابسيري بواسط، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو أمية الأحوص بْن المفضل بْن غسان الغلابي، قَالَ: حَدَّثَنَا أبي، قَالَ: ومات عكرمة بْن عمار زمن المهدي ببغداد. أَخْبَرَنِي علي بْن الحسن بْن مُحَمَّد الدقاق، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن إبراهيم، قَالَ: حَدَّثَنَا عمر بْن مُحَمَّد بْن شعيب الصابوني، قَالَ: حَدَّثَنَا حنبل بْن إسحاق، قَالَ: قَالَ أَبُو عبد اللَّه، يعني: أَحْمَد بْن حنبل، ومات عكرمة بْن عمار ههنا بعد ما قدم بيسير، حدث ثم مات. أَخْبَرَنَا يوسف بْن رباح البصري، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن إسماعيل المهندس بمصر، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بشر مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن حماد الدولابي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عبيد اللَّه معاوية بْن صالح، عَنْ يحيى بْن معين، قَالَ: عكرمة بْن عمار ثقة، قَالَ أَبُو عبيد اللَّه: توفي في إمارة المهدي، ذكره لي عاصم بْن علي وقد حج. أَخْبَرَنَا ابْن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا علي بْن إبراهيم المستملي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَد بْن فارس، قَالَ: حَدَّثَنَا البخاري، قَالَ: عكرمة بْن عمار أَبُو عمار العجلي اليمامي مضطرب في حديث يحيى بْن أبي كثير، ولم يكن عنده كتاب، مات ببغداد زمن المهدي. أَخْبَرَنَا هبة اللَّه بْن الحسن الطبري، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن عبيد، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن الحسين، قَالَ: أَخْبَرَنَا أحمد بْن زهير، قَالَ: سمعت يحيى بْن معين يقول: مات عكرمة في رجب سنة تسع وخمسين ومائة. أَخْبَرَنَا أَبُو سعيد بْن حسنويه، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن جعفر، قَالَ: حَدَّثَنَا عمر بْن أَحْمَد الأهوازي، قَالَ: حَدَّثَنَا خليفة بْن خياط، قَالَ: عكرمة بْن عمار مات سنة تسع وخمسين أو ستين وما
6659 - عكرمة بن إبراهيم أبو عبد الله الأزدي القاضي
6659 - عكرمة بْن إبراهيم أَبُو عبد اللَّه الأزدي القاضي كوفي سكن البصرة، وقدم بغداد، وحدث بها عَنْ عبد الملك بْن عمير، وهشام بْن عروة، وإدريس بْن يزيد الأودي. روى عنه عبد الصمد بن عبد الوارث، وداود بن شبيب البصريان، وأبو الحسن المدائني، وأبو جعفر النفيلي، وعلي بن الجعد، وغيرهم. (4151) أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ الْمُقْرِئُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الشَّافِعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ الْمُثَنَّى، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عِكْرِمَةُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُوسَى بْنُ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ، قَالَ: مَا رَأَيْتُ أَحَدًا أَخْطَبَ وَلا أَعْرَبَ مِنْ عَائِشَةَ، لَقَدْ رَأَيْتُهَا يَوْمَ الْجَمَلِ وَثَارَ النَّاسُ إِلَيْهَا، فَقَالُوا: يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ أَخْبِرِينَا، عَنْ عُثْمَانَ وَقَتْلِهِ، فَاسْتَجْلَسَتِ النَّاسَ، فَحَمِدَتِ اللَّهَ وَأَثْنَتْ عَلَيْهِ، ثُمَّ قَالَتْ: " أَيُّهَا النَّاسُ، إِنَّا نَقِمْنَا عَلَى عُثْمَانَ خِصَالا ثَلاثًا: إِمْرَةَ الْفَتَى، وَضَرْبَةَ السَّوْطِ، وَمَوْقِعَ الْغَمَامَةِ الْمُحْمَاةِ، حَتَّى إِذَا أَعْتَبْنَا مِنْهُنَّ مُصْتُمُوهُ مَوْصَ الثَّوْبِ بِالصَّابُونِ، عَدَوْتُمْ إِلَيْهِ الْحُرَمَ الثَّلاثَ، حُرْمَةَ الشَّهْرِ الْحَرَامِ، وَالْبَلَدِ الْحَرَامِ، وَحُرْمَةَ الْخِلافَةِ، وَاللَّهِ لَعُثْمَانُ كَانَ أَتْقَاهُمْ، أَوْ أَتْقَاكُمْ لِلرَّبِّ، وَأَوْصَلَهُمْ لِلرَّحِمِ، أَحْصَنَهُمْ فَرْجًا، أَقُولُ قَوْلِي هَذَا وَأَسْتَغْفِرُ اللَّهَ لِي وَلَكُمْ " قرأت في كتاب إبراهيم بْن مُحَمَّد الطبري تيزون، الذي سمعه من عبد اللَّه بْن جعفر بْن درستويه، عَنْ أبي سعيد السكري، قَالَ: قَالَ أَبُو عدنان، يعني: عبد الرحمن بْن عبد الأعلى: حَدَّثَنِي علي بْن الجعد، قَالَ: أَخْبَرَنِي عكرمة بْن إبراهيم الأزدي، بحديث فذكره. قال علي بْن الجعد: كان عكرمة بْن إبراهيم من أهل البصرة، وسمعت منه ببغداد أيام المهدي. قَالَ: وقد كان ولي قضاء طبرستان أيام روح بْن حاتم. أَخْبَرَنَا ابْن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا علي بْن إبراهيم، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَد بْن فارس، قَالَ: حَدَّثَنَا البخاري، قَالَ: عكرمة بْن إبراهيم الأزدي موصلي. قَالَ النفيلي: كان على قضاء الري، يقال أَبُو عبد اللَّه. أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر أَحْمَد بْن مُحَمَّد الأشناني، قَالَ: سمعت أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عبدوس الطرائفي يقول: سمعت عثمان بْن سعيد الدارمي يقول: وسألته، يعني: يحيى بْن معين. وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عبد الرحمن بْن عثمان التميمي بدمشق، قَالَ: أَخْبَرَنَا يوسف بْن القاسم الميانجي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو يعلى الموصلي، قَالَ: وسألته، يعني: يحيى بْن معين، عَنْ عكرمة بْن إبراهيم الأزدي، فقال: ليس بشيء. أَخْبَرَنَا ابْن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا عثمان بْن أَحْمَد الدقاق، قَالَ: حَدَّثَنَا سهل بْن أَحْمَد الواسطي، قَالَ: قَالَ أَبُو حفص عمرو بْن علي: وعكرمة بْن إبراهيم رجل من أهل الكوفة، قدم البصرة، فكتب عنه أهل البصرة ضعيف، منكر الحديث. أَخْبَرَنَا ابْن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد اللَّه بْن جعفر، قَالَ: حَدَّثَنَا يعقوب بْن سفيان، قَالَ: وعكرمة بْن إبراهيم كان قاضيا، منكر الحديث. أَخْبَرَنَا العتيقي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عدي البصري في كتابه، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عبيد مُحَمَّد بْن علي، قَالَ: سألت أبا داود عَنْ عكرمة بْن إبراهيم الأزدي، فقال: ليس بشيء. أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن سعيد بْن سعد، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الكريم بْن أَحْمَد بْن شعيب النسائي، قَالَ: حَدَّثَنَا أبي، قَالَ: عكرمة بْن إبراهيم ضعيف.
6660 - عكرمة بن طارق السرخسي
6660 - عكرمة بْن طارق السرخسي ولي قضاء الشرقية ببغداد، وكان من أصحاب أبي يوسف القاضي، وحدث عَنْ أبي يوسف. روى عنه مزاحم بْن سعيد المروزي. أنبأنا إبراهيم بْن مخلد، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو سعيد أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن رميح النسوي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عمر بْن بسطام المروزي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن سيار، قَالَ: وعكرمة بْن طارق كان صاحب حديث وعلم، وكان على قضاء الشرقية ببغداد أيام المأمون. أَخْبَرَنَا علي بْن المحسن، قَالَ: أَخْبَرَنَا طلحة بْن مُحَمَّد بْن جعفر، قَالَ: عزل عكرمة بْن طارق سنة أربع عشرة ومائتين، واستقضي أَبُو حيان إسماعيل بْن حماد بْن أبي حنيفة. أَخْبَرَنَا الأزهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا علي بْن عمر الحافظ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد اللَّه بْن إسحاق بْن إبراهيم، قَالَ: أَخْبَرَنَا الحارث بْن مُحَمَّد، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن سعد، قَالَ: سنة ثمان ومائتين فيها استعفى مُحَمَّد بْن سماعة القاضي من القضاء فأعفي، وأقره المأمون في صحابته، وولى مكانه القضاء بمدينة السلام إسماعيل بْن حماد بْن أبي حنيفة، وولى مكان إسماعيل بْن حماد القضاء بالشرقيه والكرخ عكرمة بْن طارق، وكسي خلعتين، وعزل عكرمة بْن طارق، عَنْ قضاء الشرقية يوم الاثنين لغرة شهر ربيع الآخر، سنة أربع عشرة ومائتين.
ذكر من اسمه عقبة
ذكر من اسمه عقبة
6661 - عقبة بن أبى الصهباء أبو خريم مولى باهلة البصري
6661 - عقبة بْن أبي الصهباء أَبُو خريم مولى باهلة البصري، سمع سالم بْن عبد اللَّه، وبكر بْن عبد اللَّه المزني، والحسن، ومحمد بن سيرين، وأبا غالب حزور. روى عنه يزيد بن هارون، وأبو الوليد الطيالسي، وسعيد بن سليمان الواسطي. وكان قد انتقل عَنِ البصرة، فنزل المدائن وقدم بغداد. (4152) -[14: 194] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَلِيٍّ الْخُطَبِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى الْحُلْوَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ أَبِي خُرَيْمٍ، قَالَ: سَمِعْتُ سَالِمَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ عَشِيَّةَ النَّفْرِ، يَقُولُ: إِنِّي لأَظُنُّكُمْ عِرَاقِيِّينَ، وَكَانُوا يَسْأَلُونَهُ، عَنْ أَشْيَاءَ، فَقَالَ: مَا رَأَيْتُ قَوْمًا أَتْرَكَ لِكِتَابِ اللَّهِ مِنْ أَهْلِ الْعِرَاقِ وَلا أَشَدَّ مَسْأَلَةً عَنْ سُنَّةٍ وَفَرْضٍ، وَلا أَتْرَكَ لِذَلِكَ مِنْهُمْ، حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ يَعْنِي أَبَاهُ، قَالَ: كُنَّا عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي نَفَرٍ مِنْ أَصْحَابِهِ، فَقَالَ: " يَا هَؤُلاءِ، أَلَسْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمُ "، قَالُوا: بَلَى إِنَّكَ رَسُولُ اللَّهِ، قَالَ: " أَلَسْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ فِي كِتَابِهِ: مَنْ أَطَاعَنِي فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ "، قَالُوا: بَلَى نَشْهَدُ، أَنَّ مَنْ أَطَاعَكَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ، وَأَنَّ مِنْ طَاعَتِهِ طَاعَتَكَ، قَالَ: " فَإِنَّ مِنْ طَاعَتِهِ أَنْ تُطِيعُونِي، وَإِنَّ مِنْ طَاعَتِي أَنَّ تُطِيعُوا أَئِمَّتَكُمْ، وَإِنْ صَلُّوا قُعُودًا فَصَلُّوا قُعُودًا " أَخْبَرَنَا علي بْن مُحَمَّد بْن عبد اللَّه المعدل، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد ابْن الحسن الصواف، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد اللَّه بْن أَحْمَد بْن حنبل إجازة، قَالَ: سمعته، يعني: أباه يقول: عقبة بْن أبي الصهباء يكنى أبا خريم صالح الحديث. حدثت عَنْ عبيد اللَّه بْن عثمان بْن يحيى، قَالَ: أَخْبَرَنَا الحسن بْن يوسف الصيرفي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر الخلال، قَالَ: أَخْبَرَنِي موسى بْن حمدون، قَالَ: حَدَّثَنَا حنبل، قَالَ: سألت أبا عبد اللَّه، عَنْ عقبة بْن أبي الصهباء، فقال: صالح، وَقَالَ: كان قدم بغداد، وسمع من سالم بْن عبد اللَّه وهو بصري. أَخْبَرَنِي السكري، قَالَ: أَخْبَرَنَا الشافعي، قَالَ: حَدَّثَنَا جعفر بْن مُحَمَّد بْن الأزهر، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْن الغلابي، قَالَ: قَالَ أَبُو زكريا عقبة بْن أبي الصهباء يكنى أبا خريم مولى باهلة، كان ينزل المدائن. أَخْبَرَنَا أَبُو الحسين مُحَمَّد بْن عبد الرحمن الدمشقي، قَالَ: أَخْبَرَنَا القاضي أَبُو بَكْر يوسف بْن القاسم الميانجي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو يعلى الموصلي، قَالَ: وسألته، يعني: يحيى بْن معين. وَأَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا بشر بْن أَحْمَد الإسفراييني، قَالَ: سمعت أبا يعلى الموصلي يقول: سمعت يحيى بْن معين وسئل، عَنْ عقبة بْن أبي الصهباء، فقال: ثقة. أَخْبَرَنَا العتيقي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عدي في كتابه، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عبيد مُحَمَّد بْن علي الآجري، قَالَ: سألت أبا داود، عَنْ عقبة بْن أبي الصهباء، فقال: ثقة. أَخْبَرَنَا الحسن بْن مُحَمَّد الخلال، قَالَ: قَالَ الدارقطني: عقبة بْن أبي الصهباء ثقة. أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: سمعت أبا الحسن الدارقطني، يقول: أَبُو خريم بصري ثقة. أَخْبَرَنِي الأزهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن العباس، قَالَ: أَخْبَرَنَا إبراهيم بْن مُحَمَّد الكندي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو موسى مُحَمَّد بْن المثنى، قَالَ: سنة سبع وستين، يعني: ومائة، فيها مات عقبة بن أبي الصهباء.
6662 - عقبة بن سنان الكاتب
6662 - عقبة بن سنان الكاتب روى عنه حجاج بن محمد الأعور كلام أكثم بن صيفي. أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَد الحسين بْن علي التميمي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عوانة الإسفراييني، قَالَ: حَدَّثَنَا سعدان بْن يزيد، قَالَ: حَدَّثَنَا سنيد، قَالَ: حَدَّثَنَا حجاج، عَنْ عقبة بْن سنان، قَالَ: قَالَ أكثم بْن صيفى: ليس للمختال في حسن الثناء نصيب. قرأت على الجوهري، عَنْ مُحَمَّد بْن العباس، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن القاسم الكوكبي، قَالَ: حَدَّثَنَا إبراهيم بْن عبد اللَّه بن الجنيد، قَالَ: قلت ليحيى بْن معين: حجاج بْن مُحَمَّد عَنْ عقبة بْن سنان، من عقبة هذا؟ قَالَ: هذا عقبة بْن سنان كان كاتبا ببغداد، وَقَالَ حجاج: أعطاني عقبة كتابا أخذه من ابْن شبث، عَنْ عمر بْن عبد العزيز طويل، ثم قَالَ يحيى: أيش عندك؟ قلت: حجاج، عَنْ عقبة بْن سنان حديث طويل، كلام أكثم بْن صيفى، قَالَ: من حدثكم؟ قلت: حَدَّثَنَا به سنيد.
6663 - عقبة بن مكرم أبو عبد الملك العمي البصري
6663 - عقبة بْن مكرم أَبُو عبد الملك العمي البصري قدم بغداد، وحدث بها عَنْ مُحَمَّد بْن جعفر غندر، ومحمد بْن أبي عدي، وسلم بْن قتيبة، وعون بْن عمارة، ويعقوب الحضرمي، وأبي بكر الحنفي، وغيرهم. روى عنه مسلم بْن الحجاج في صحيحه، وعبيد العجل، وأحمد بْن علي الخزاز، وعبد اللَّه بْن أَحْمَد بْن حنبل، وعلي بْن إسحاق بْن زاطيا، وأبو القاسم البغوي، ويحيى بْن صاعد. (4153) -[14: 197] أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ رَوْحٍ النَّهْرَوَانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْمُعَافَى بْنُ زَكَرِيَّا الْجُرَيْرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ صَاعِدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُقْبَةُ بْنُ مُكْرَمٍ الْعَمِّيُّ بِبَغْدَادَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ حَرْبٍ اللَّيْثِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى، قَالَ: ابْنُ صَاعِدٍ: ثُمَّ خَرَجْنَا إِلَى الْبَصْرَةِ سَنَةَ خَمْسِينَ وَمِائَتَيْنِ فَحَدَّثَنَاهُ أَبُو حَاتِمٍ السِّجِسْتَانِيُّ سَهْلُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى، قَالَ: حَدَّثَنِي رُؤْبَةُ بْنُ الْعَجَّاجِ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ، مَا يَقُولُ فِي الْحِدَاءِ: طَافَ الْخَيَالانِ فَهَاجَا سَقَمًا خَيَالُ تُكْنَى وَخَيَالُ تَكْتُمَا قَامَتْ تُرِيكَ رَهْبَةً أَنْ تَصْرَمَا سَاقَا بَخَنْدَاةً وَكَعْبًا أَدْرَمَا فَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: " كَانَ يُحْدَى بِنَحْوِ هَذَا، أَوْ بِمِثْلِ هَذَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلا يَعِيبُهُ " أَخْبَرَنِي عبد العزيز بْن علي الأزجي، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد العزيز بْن جعفر بْن أَحْمَد بْن يزداد الفقيه فيما أجاز لنا، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر الخلال، قَالَ: أَخْبَرَنَا الحسن بْن عبد الوهاب، قَالَ: حَدَّثَنَا الفضل بْن زياد، قَالَ: سمعت أبا عبد اللَّه، وقَالَ له ابنه عبد اللَّه: قد قدم رجل من البصرة عنده كتب غندر، يعني: عقبة بْن مكرم، فقال أَبُو عبد اللَّه: ما أعلم أحدا كتب الكتب غيرنا، كنا أخذنا من علي كتبه، وإنما كان انتخابا، فأخذنا كتب الشيخ فكنا ننسخها. وَقَالَ الخلال: سمعت عبد اللَّه بْن أَحْمَد، قَالَ: قَالَ أبي: لم يسمع هذا الكتاب، يعني: حديث شعبة من غندر إلا أنا، ويحيى، وخلف، وهيثم الزهراني، وصدقة المروزي. قَالَ: وكنا نزولا في دار إنسان يقال له: الرزي، فقال لنا: اذهبوا بابني معكم، فلا أدري سمع الكتاب كله أَو بعضه. أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن أبي علي الأصبهاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا الحسين بْن مُحَمَّد الشافعي بالأهواز، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عبيد مُحَمَّد بْن علي الآجري، قَالَ: وسمعته، يعني: أبا داود يقول: عقبة بْن مكرم العمي ثقة ثقة، من ثقات الناس، فوق بندار في الثقة عندي. أَخْبَرَنَا العتيقي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن المظفر، قَالَ: قَالَ عبد اللَّه بْن مُحَمَّد البغوي. وَأَخْبَرَنَا السمسار، قَالَ: أَخْبَرَنَا الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْن قانع، قَالَ: مات عقبة بْن مكرم البصري سنة ثلاث وأربعين يعني: ومائتين، زاد ابْن قانع: بالبصرة.
ذكر من اسمه عمران
ذكر من اسمه عمران
6664 - عمران بن محمد بن سعيد بن المسيب بن حزن القرشي المديني
6664 - عمران بْن مُحَمَّد بْن سعيد بْن المسيب بْن حزن القرشي المديني أَخْبَرَنِي الحسين بْن علي الصيمري، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بْن الحسن الرازي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الحسين الزعفراني، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن زهير، قَالَ: حَدَّثَنَا موسى بْن إسماعيل التبوذكي، قَالَ: حَدَّثَنَا عمران بْن مُحَمَّد بْن سعيد بْن المسيب ببغداد، قَالَ: أَخْبَرَنِي أبي مُحَمَّد بْن سعيد، عَنْ أبيه سعيد بْن المسيب حديثا ذكره. كذا قَالَ أَحْمَد بْن زهير ولم يسق الحديث.
6665 - عمران بن سوار بن لاحق اللاحقي
6665 - عمران بْن سوار بْن لاحق اللاحقي ذكر الحاكم أَبُو عبد اللَّه بْن البيع أنه سكن بنيسابور، وحدث عَنْ إسماعيل بْن عياش، وشريك بْن عبد اللَّه، وهشيم، ومروان بْن معاوية. وحديثه عند الخراسانيين. (4154) -[14: 199] أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ أَخُو الْخَلالِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو نَصْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الإِسْمَاعِيلِيُّ، قَالَ: أَخْبَرنِي أَبُو عُمَرَ مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ بْنِ الْفَضْلِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَزْهَرَ التَّمِيمِيُّ الْخَزَّازُ بِجُرْجَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عِمْرَانُ بْنُ سَوَّارٍ الْبَغْدَادِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَلِيٍّ، قَالَ: قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يَا عَلِيُّ، أَنْتَ أَخِي، وَصَاحِبِي، وَرَفِيقِي، فِي الْجَنَّةِ "
6666 - عمران بن موسى بن فضالة أبو الفتح ويقال: أبو القاسم البغدادي
6666 - عمران بْن موسى بْن فضالة، أَبُو الفتح، ويقال: أَبُو القاسم، البغدادي حدث عَنْ إسحاق بْن شاهين الواسطي، وإسحاق بْن وهب الجمحي، ومحمد بْن عزيز الأيلي، وبندار، ومحمد بْن المثنى، ومحمد بْن المصفى الحمصي، وأحمد بْن عبد الرحيم البرتي. روى عنه عبد اللَّه بْن عدي الجرجاني، وأبو مُحَمَّد بْن السقاء الواسطي، وذكر أنهما سمعا منه بالموصل. وكان عمران ناسكا تاركا للدنيا، وكان ثقة، وسكن الموصل، فنسب إليها، وبلغني أنه مات بها في سنة سبع وثلاث مائة.
6667 - عمران بن موسى بن يعقوب أبو موسى الفرغاني
6667 - عمران بْن موسى بْن يعقوب، أَبُو موسى الفرغاني قدم بغداد حاجا، وحدث بها عَنْ عبد الصمد بْن الفضل البلخي. روى عنه علي بْن عمر السكري. (4155) -[14: 200] أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي عَلِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الْحَرْبِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُوسَى عِمْرَانُ بْنُ مُوسَى بْنِ يَعْقُوبَ قَدِمَ عَلَيْنَا مِنْ خُرَاسَانَ حَاجًّا، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ الْفَضْلِ الْبَلْخِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا النَّضْرُ بْنُ سَلَمَةَ الْمَكِّيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نَافِعٍ الْمَدَنِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْعَلاءِ الأَنْصَارِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، قَالَ: دَخَلْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَسْجِدَ، وَالْمُؤَذِّنُ يُؤَذِّنُ، فَعَدَلَ إِلَى النِّسَاءِ، فَقَالَ لَهُنَّ: " قُلْنَ مِثْلَ مَا يَقُولُ: فَإِنَّ لَكُنَّ بِكُلِّ حَرْفٍ أَلْفَيْ حَسَنَةٍ "، قَالَ: قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ هَذَا لِلنِّسَاءِ فَمَا لِلرِّجَالِ؟، قَالَ: " لَهُمُ الضِّعْفُ يَابْنَ الْخَطَّابِ "
ذكر من اسمه عفان
ذكر من اسمه عفان
6668 - عفان بن مسلم أبو عثمان الصفار البصري مولى عزرة بن ثابت الأنصاري
6668 - عفان بْن مسلم، أَبُو عثمان الصفار البصري، مولى عزرة بْن ثابت الأنصاري سكن بغداد، وحدث بها عَنْ شعبة، والحمادين، وسليمان بْن المغيرة، وهمام بْن يحيى، والأسود بْن شيبان، وغيرهم. روى عنه أَحْمَد بْن حنبل، وعبيد اللَّه القواريري، ويحيى بْن معين، وأبو خيثمة، وخلف بْن سالم، والحسن بْن مُحَمَّد بْن الصَّبَّاح الزعفراني، ومحمد بْن سعد كاتب الواقدي، وقتيبة بْن سعيد، وعلي ابْن المديني، ومحمد بْن عبيد اللَّه بْن نمير، وأبو بكر وعثمان ابنا أبي شيبة، وأبو كريب مُحَمَّد بْن العلاء، ومحمد بْن إسماعيل البخاري في صحيحه، وجعفر بْن مُحَمَّد بْن شاكر الصائغ، وعبد اللَّه بْن الحسن الهاشمي، والحسن بْن سالم السواق، وعبد اللَّه بْن أَحْمَد الدورقي، وإبراهيم بْن إسحاق، وإسحاق بْن الحسن الحربيان، وأبو زرعة، وأبو حاتم الرازيان. وَقَالَ أَبُو حاتم: هو ثقة إمام. أَخْبَرَنَا الجوهري، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن العباس، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن معروف، قَالَ: حَدَّثَنَا الحسين بْن فهم، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن سعد، قَالَ: سمعت عفان يوم الخميس لثمان عشرة ليلة خلت من جمادى الآخرة سنة عشر ومائتين، يقول: أنا في ست وسبعين سنة، كأنه ولد في سنة أربع وثلاثين ومائة. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عبد الواحد الأكبر، قَالَ: أَخْبَرَنَا الوليد بْن بكر، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بْن أَحْمَد بْن زكريا الهاشمي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مسلم صالح بْن أَحْمَد بْن عبد اللَّه العجلي، قَالَ: حَدَّثَنِي أبي، قَالَ: عفان بْن مسلم الصفار، يكنى أبا عثمان بصري ثقة ثبت صاحب سنة. وكان على مسائل معاذ بْن معاذ، فجعل له عشرة آلاف دينار على أن يقف عَنْ تعديل رجل فلا يقول: عدل، ولا غير عدل، قالوا: قف عنه، فلا تقل فيه شيئا، فأبَى، وَقَالَ: لا أبطل حقا من الحقوق، وكان يذهب برقاع المسائل إلى الموضع البعيد، يسأل، فجاء يوما إلى معاذ بالرقاع، وقد تلطخت بالناطف، فقال له: أي شيء ذا، قَالَ له: إني أذهب إلى الموضع البعيد فيصيبني الجوع، فأخذت ناطفا جعلته في كمي أكلته. أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عبد اللَّه الكاتب قِرَاءَةً، قَالَ: أَخْبَرَنَا إبراهيم بْن مُحَمَّد بْن يحيى المزكي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عبد الرحمن الدغولي، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد اللَّه بْن جعفر بْن خاقان المروزي، قَالَ: سمعت أبا حفص عمرو بْن علي، قَالَ: جاءني عفان في نصف النهار، فقال لي: عندك شيء نأكله، فما وجدت في منزلي خبزا، ولا دقيقا، ولا شيئا يشتري به، فقلت: إن عندي سويق شعير، فقال لي: أخرجه، فأخرجت له من ذاك السويق، فأكل أكلا جيدا، فقال: ألا أخبرك بأعجوبة، شهد فلان وفلان عند القاضي، والقاضي يومئذ معاذ بْن معاذ العنبري، بأربعة آلاف دينار على رجل، فأمرني أن أسأل عنهما، فجاءني صاحب الدنانير، فقال لي: لك من هذا المال الذي لي على هذا الرجل نصفه، وهو ألفا دينار، وتعدل شاهدي، فقلت: استحييت لك، وشهوده عندنا غير مستورين، قَالَ: وكان عفان على مسألة معاذ بْن معاذ، قَالَ: وقيل لمعاذ: ما تصنع بعفان؟ وهو رجل مغفل لا يحسن قبيله من دبيره، فسكت فوجهه يوما في مسألة، فذهب فسأل عنهم، وجعل كتاب المسألة في كمه، فمر بأصحاب القبيط، فاشتهى من ذاك القبيط، فاشترى منه، وجعله في كمه فوق كتاب المسألة، ولم يشعر، فجاء إلى معاذ بْن معاذ فأخرج كتاب المسألة ليدفعه إلى معاذ، وذلك القبيط قد اختلط بذلك الكتاب، قَالَ: فضحك، وَقَالَ: من يلومني على عفان. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا عثمان بْن أَحْمَد الدقاق، قَالَ: حَدَّثَنَا حنبل بْن إسحاق، قَالَ: حضرت أبا عبد اللَّه أَحْمَد، ويحيى بْن معين عند عفان بعد ما دعاه إسحاق بْن إبراهيم للمحنة، وكان أول من امتحن من الناس عفان، فسأله يحيى بْن معين من الغد بعد ما امتحن، وأبو عبد اللَّه حاضر، ونحن معه، فقال له يحيى: يا أبا عثمان، أَخْبِرْنَا بما قَالَ لك إسحاق بْن إبراهيم، وما رددت عليه؟ فقال عفان ليحيى: يا أبا زكريا لم أسود وجهك، ولا وجوه أصحابك، يعني: بذلك أني لم أجب، فقال له: كيف كان؟ قَالَ: دعاني إسحاق بْن إبراهيم، فلما دخلت عليه قرأ علي الكتاب الذي كتب به المأمون من أرض الجزيرة من الرقة، فإذا فيه امتحن عفان، وادعه إلى أن يقول القرآن كذا وكذا، فإن قَالَ ذلك فأقره على أمره، وإن لم يجبك إلى ما كتبت به إليك فاقطع عنه الذي يجرى عليه، وكان المأمون يجري على عفان خمس مائة درهم كل شهر، قَالَ عفان: فلما قرأ علي الكتاب، قَالَ لي إسحاق بْن إبراهيم: ما تقول؟ قَالَ: عفان، فقرأت عليه: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (1) اللَّهُ الصَّمَدُ (2)} حتى ختمتها، فقلت: أمخلوق هذا؟، فقال لي إسحاق بْن إبراهيم: يا شيخ، إن أمير المؤمنين يقول: إنك إن لم تجبه إلى الذي يدعوك إليه يقطع عنك ما يجري عليك، وإن قطع عنك أمير المؤمنين قطعنا عنك نحن أيضا، فقلت له يقول اللَّه تعالى: {وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ}، قَالَ: فسكت عني إسحاق وانصرفت، فسر بذلك أَبُو عبد اللَّه، ويحيى، ومن حضر من أصحابنا. أَخْبَرَنَا أَبُو منصور مُحَمَّد بْن عيسى بْن عبد العزيز البزاز بهمذان، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الفضل صالح بْن أَحْمَد التميمي الحافظ، قَالَ: سمعت القاسم بْن أبي صالح، يقول: سمعت إبراهيم يعني: ابْن الحسين بْن ديزيل، يقول: لما دعي عفان للمحنة، كنت آخذا بلجام حماره، فلما حضر عرض عليه القول، فامتنع أن يجيب، فقيل له: يحبس عطاؤك، قَالَ: وكان يعطى في كل شهر ألف درهم، فقال: {وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ}، قَالَ: فلما رجع إلى داره، عذلوه نساؤه، ومن في داره، قَالَ: وكان في داره نحو أربعين إنسانا، قَالَ: فدق عليه داق الباب، فدخل عليه رجل شبهته بسمان أو زيات، ومعه كيس فيه ألف درهم فقال: يا أبا عثمان ثبتك اللَّه كما ثبت الدين، وهذا في كل شهر. أَخْبَرَنَا القاضي أَبُو بَكْر أَحْمَد بْن الحسن بْن أَحْمَد الحرشي بنيسابور، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّد حاجب بْن أَحْمَد الطوسي، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الرحيم بْن منيب، قَالَ: قَالَ عفان: اختلفت أنا وفلان إلى حماد بْن سلمة سنة لا نكتب شيئا، وسألناه الإملاء، فلما أعياه دعا بنا إلى منزله، فقال: ويحكم تشلون علي الناس، قلنا: لا نكتب إلا إملاء، فأملى بعد ذلك. أنبأنا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عبد اللَّه الكاتب، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن حميد المخرمي، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْن حبان، قَالَ: وجدت في كتاب أبي بخط يده، سألت أبا زكريا، يعني: يحيى بْن معين، قلت: إذا اختلف أَبُو الوليد وعفان في حديث عَنْ حماد بْن سلمة، فالقول قول من هو؟ قَالَ: القول قول عفان، قلت: فإن اختلفوا في حديث عَنْ شعبة؟ قَالَ: قَالَ: القول قول عفان، وقلت: وفي كل شيء، قَالَ: نعم، عفان أثبت منه وأكيس، وأبو الوليد ثقة ثبت. قلت: فأبو نعيم الأحول فيما حدث به، وعفان فيما حدث به، من أثبت؟ قَالَ: عفان أثبت. أَخْبَرَنِي السكري، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عبد اللَّه الشافعي، قَالَ: حَدَّثَنَا جعفر بْن مُحَمَّد بْن الأزهر، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْن الغلابي، قَالَ: وذكر له، يعني: يحيى بْن معين، عفان وثبته، فقال: قد أخذت عليه خطأ في غير حديث. أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: سمعت أبا حامد أَحْمَد بْن الحسين الحاكم يقول: سمعت عمر بْن أَحْمَد الجوهري يقول: سمعت جعفر بْن مُحَمَّد الصائغ، يقول: اجتمع علي ابْن المديني، وأبو بكر بْن أبي شيبة، وأحمد بْن حنبل، وعفان بْن مسلم، فقال عفان: ثلاثة يضعفون في ثلاثة، علي ابْن المديني في حماد بْن زيد، وأحمد بْن حنبل في إبراهيم بْن سعد، وأبو بكر بْن أبي شيبة في شريك، قَالَ علي ابْن المديني: ورابع معهم، قَالَ: من ذاك؟ قَالَ: وعفان في شعبة، قَالَ عمر بْن أَحْمَد: وكل هؤلاء أقوياء ليس فيهم ضعيف، ولكن قَالَ: هذا على وجه المزاح. أَخْبَرَنَا أَبُو الحسين بْن الفضل، وأبو علي بْن شاذان، قالا: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن الحسن الصواف، قَالَ: حَدَّثَنَا إسحاق بْن الحسن، قَالَ: سمعت أَحْمَد بْن حنبل، يقول: ما رأيت الألفاظ في كتاب أحد من أصحاب شعبة أكثر منها عند عفان، يعني: أنبأنا، وَأَخْبَرَنَا، وسمعت، وحَدَّثَنَا يعني: شعبة، وَقَالَ ابْن شاذان: يعني شعبة. أَخْبَرَنِي علي بْن الحسن الدقاق، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن إبراهيم، قَالَ: حَدَّثَنَا عمر بْن مُحَمَّد بْن شعيب الصابوني، قَالَ: حَدَّثَنَا حنبل بْن إسحاق، قَالَ: سألت أبا عبد اللَّه، عَنْ عفان، فقال: عفان، وحبان، وبهز، هؤلاء المتثبتون، قَالَ: قَالَ عفان: كنت أوقف شعبة على الأخبار، قلت له: فإذا اختلفوا في الحديث يرجع إلى من منهم؟ قَالَ: إلى قول عفان، هو في نفسي أكبر، وبهز أيضا إلا أن عفان أضبط للأسامي، ثم حبان. أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: قرأت على أبي مُحَمَّد بْن ماسي حدثكم أَحْمَد بْن أبي عوف، قَالَ: حَدَّثَنَا حسن بْن علي الحلواني، قَالَ: سمعت يحيى بْن سعيد يقول: كان عفان، وبهز، وحبان يختلفون إلي، فكان عفان أضبط القوم للحديث، وأنكدهم عملت عليهم مرة في شيء، فما فطن لي أحد منهم إلا عفان. أَخْبَرَنَا العتيقي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عدي البصري في كتابه، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عبيد مُحَمَّد بْن علي، قَالَ: سمعت أبا داود، يقول: عفان أثبت من حبان، كان عفان، وحبان، وبهز يطلبون. حَدَّثَني مُحَمَّد بْن علي الصوري، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد الرحمن بْن عمر المصري، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو سعيد أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن زياد، قَالَ: حَدَّثَنَا حسان بْن الحسن المجاشعي، قَالَ: سمعت عليا، يعني: ابْن المديني يقول: قَالَ عفان: ما سمعت من أحد حديثا إلا عرضته عليه، غير شعبة، فإنه لم يمكني أن أعرض عليه، وذكر عنده عفان، فقال: كيف أذكر رجلا يشك في حرف، فيضرب على خمسة أسطر، وسمعت عليا يقول: قَالَ عبد الرحمن أتينا أبا عوانة، فقال: من على الباب؟ فقلنا: عفان، وبهز، وحبان، فقال: هؤلاء بلاء من البلاء، قد سمعوا يريدون أن يعرضوا. أَخْبَرَنَا ابْن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد اللَّه بْن جعفر، قَالَ: حَدَّثَنَا يعقوب بْن سفيان، قَالَ: قَالَ أَبُو طالب: سمعت أبا عبد اللَّه قَالَ: كان عفان يسمع بالغداة، ويعرض بالعشي. قَالَ: أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: قرئ على أبي إسحاق المزكي، وأنا أسمع: حدثكم السراج، قَالَ: حَدَّثَنَا الحسن بْن مُحَمَّد الزعفراني، قَالَ: قلت لأحمد بْن حنبل: من تابع عفانا على حديث كذا وكذا، قَالَ: وعفان يحتاج إلى أن يتابعه أحد؟ أو كما قَالَ. أَخْبَرَنِي عبد العزيز بْن علي الأزجي، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد العزيز بْن جعفر الفقيه فيما أجاز لنا، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر الخلال، قَالَ: أَخْبَرَنِي الحسن بْن عبد الوهاب، قَالَ: حَدَّثَنَا الفضل بْن زياد، قَالَ: سمعت أبا عبد اللَّه يقول: من يفلت من التصحيف؟ كان يحيى بْن سعيد يشكل الحرف إذا كان شديدا، وغير ذاك لا، وكان هؤلاء أصحاب الشكل: عفان، وبهز، و
6669 - عفان بن مخلد أبو عثمان البلخي
6669 - عفان بْن مخلد، أَبُو عثمان البلخي قدم بغداد، وحدث بها عَنْ عمر بْن هارون، ويحيى بْن يمان، ووكيع بْن الجراح. روى عنه أبو بكر بن أبي الدنيا، وعبد الله بن أحمد بن حنبل، وموسى بن إسحاق الأنصاري. أَخْبَرَنَا علي بْن مُحَمَّد بْن عبد اللَّه المعدل، قَالَ: أَخْبَرَنَا الحسين بْن صفوان البرذعي، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن أبي الدنيا، قَالَ: حَدَّثَنَا عفان بْن مخلد البلخي، قَالَ: حَدَّثَنَا وكيع، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الأشهب، عَنْ قتادة، قَالَ: قَالَ لقمان لابنه: أي بني، اعتزل الشر كما يعتزلك، فإن الشر للشر خلق. أَخْبَرَنِي أَبُو الحسن مُحَمَّد بْن عبد الواحد، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن إسماعيل الوراق، قَالَ: حَدَّثَنَا يحيى بْن مُحَمَّد بْن صاعد، قَالَ: حَدَّثَنَا موسى بْن إسحاق الخطمي، قَالَ: حَدَّثَنَا عفان بْن مخلد أَبُو عثمان البلخي سنة ست وعشرين ببغداد في الجزيرة، قَالَ: حَدَّثَنَا يحيى بْن يمان بحديث ذكره. أَخْبَرَنَا العتيقي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن المظفر، قَالَ: قَالَ عبد اللَّه بْن مُحَمَّد البغوي: مات عفان بْن مخلد الخراساني سنة ست وعشرين ومائتين بطريق مكة.
6670 - عفان بن سليمان بن أيوب أبو الحسن التاجر
6670 - عفان بْن سليمان بْن أيوب، أَبُو الحسن التاجر سكن مصر. وشهد بها عند الحكام، فقبلت شهادته، وكان من أهل الخير والصلاح، وله وقوف معروفة بمصر على أصحاب الحديث، وعلى أولاد العشرة من الصحابة رضي اللَّه عنهم. حَدَّثَنَا الصوري، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عبد الرحمن الأزدي، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الواحد بْن مُحَمَّد بْن مسرور، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو سعيد بْن يونس، قَالَ: عفان بْن سليمان يكنى أبا الحسن، من أهل بغداد، قدم مصر وكان تاجرا واسع الأمر، وكان من أهل الصيانة، قبل قوله عند القضاة قبل موته بيسير، وقد حكي عنه، توفي بمصر في شعبان سنة أربع وعشرين وثلاث مائة.
ذكر من اسمه عياش
ذكر من اسمه عياش
6671 - عياش بن تميم السكري
6671 - عياش بْن تميم السكري حدث عَنْ مخلد بْن مالك السلمسيني. روى عنه مُحَمَّد بْن مخلد، وأبو القاسم الطبراني. وكان ثقة. (4156) -[14: 213] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْفَتْحِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَيَّاشُ بْنُ تَمِيمٍ السُّكَّرِيُّ، وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَهْريَارَ الأَصْبَهَانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَيُّوبَ الطَّبَرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَيَّاشُ بْنُ تَمِيمٍ السُّكَّرِيُّ الْبَغْدَادِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَخْلَدُ بْنُ مَالِكٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَخْلَدُ بْنُ يَزِيدَ، عَنْ مِسْعَرٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ الشَّيْبَانِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أَوْفَى، قَالَ: " نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ خَيْبَرَ، عَنْ لُحُومِ الْحُمُرِ الأَهْلِيَّةِ " قَالَ الطبراني: لم يروه، عَنْ مسعر إلا مخلد. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عبد الواحد، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن العباس، قَالَ: قرئ على ابْن المنادي، وأنا أسمع، قَالَ: ومات بالكرخ من الجانب الغربي، عياش بْن تميم السكري في ذي القعدة سنة تسع وثمانين. أَخْبَرَنَا السمسار، قَالَ: أَخْبَرَنَا الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْن قانع: أن عياش بْن تميم السكري مات في سنة تسعين ومائتين.
6672 - عياش بن محمد بن عيسى الجوهري
6672 - عياش بْن مُحَمَّد بْن عيسى الجوهري حدث عَنْ يحيى بْن أيوب المقابري، وداود بْن رشيد، وأحمد بْن حنبل، وسريج بْن يونس. روى عنه علي بْن مُحَمَّد المصري، وأبو بكر الشافعي، وسليمان الطبراني، وأبو بكر الجعابي، والإسماعيلي، وكان ثقة. (4157) -[14: 214] أَخْبَرَنَا عُثْمَانُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ الْعَلافُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَيَّاشُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْجَوْهَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ، قَالَ: حَدَّثَنَا حُمَيْدٌ الرُّؤَاسِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ مُصَرِّفٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْسَجَةَ، عَنِ الْبَرَاءِ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " إِنَّ الدُّعَاءَ هُوَ الْعِبَادَةُ، وَقَرَأ َ {وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ} قرأت في كتاب مُحَمَّد بْن مخلد بخطه: سنة تسع وتسعين ومائتين فيها مات عياش بْن مُحَمَّد بْن عيسى الصائغ في جمادى الآخرة.
6673 - عياش بن الحسن بن عياش أبو القاسم يعرف بابن الخزري
6673 - عياش بْن الحسن بْن عياش أَبُو القاسم يعرف بابن الخزري سمع عبد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن زياد النيسابوري، والقاضي المحاملي، ومحمد بْن مخلد، وعبد الله بن أَحْمَد بْن ثابت البزاز، وأبا بكر ابْن الأنباري، ومحمد بْن الحسين الزعفراني. روى عنه الدارقطني. وحَدَّثَنَا عنه عمر بْن إبراهيم الفقيه، وأبو بكر بْن بشران، وعبد الكريم بْن مُحَمَّد المحاملي، وغيرهم. وكان ثقة. (4158) -[14: 215] أَخْبَرَنَا الْعَتِيقِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَيَّاشُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَيَّاشٍ أَبُو الْقَاسِمِ الْخَزَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ النَّيْسَابُورِيُّ إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ أَخْبَرَنِي مَخْرَمَةُ بْنُ بُكَيْرٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ عَمْرِو بْنِ أُمَيَّةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: " رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَمْسَحُ عَلَى خُفَّيْهِ مَرَّاتٍ ". قَالَ: أَبُو بَكْرٍ النَّيْسَابُورِيُّ رَوَاهُ عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ، وَابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ بُكَيْرٍ، عَنِ الزِّبْرِقَانِ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ جَعْفَرٍ
ذكر من اسمه عمارة
ذكر من اسمه عمارة
6674 - عمارة بن حمزة مولى بنى هاشم وهو من ولد عكرمة مولى ابن عباس وقيل هو عمارة بن حمزة بن مالك بن يزيد بن عبد الله بن يزيد بن عبد الله مولى العباس بن عبد المطلب
6674 - عمارة بْن حمزة مولى بني هاشم، وهو من ولد عكرمة مولى ابْن عَبَّاس. وقيل: هو عمارة بْن حمزة بْن مالك بْن يزيد بْن عبد اللَّه بْن يزيد بْن عبد اللَّه مولى العباس بْن عبد المطلب. كان أحد الكتاب البلغاء، وكان أتيه الناس حتى ضرب بتيهه المثل، فقيل: أتيه من عمارة، وكان سخيا جوادا، وإليه تنسب دار عمارة ببغداد. أَخْبَرَنَا الجوهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عمران بْن موسى، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عيسى المكي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن القاسم بْن خلاد، قَالَ: قَالَ إبراهيم بْن داود: استأذن قوم على عمارة بْن حمزة ليشفعوا إليه في بر قوم أصابتهم حاجة، وكان قد قام عَنْ مجلسة، فأخبره حاجبه بحاجتهم، فأمر لهم بمائة ألف درهم، فاجتمعوا إليه ليدخلوا عليه للشكر له، فقال له حاجبه، فقال: أقرئهم سلامي، وقل لهم: إني رفعت عنكم ذل المسألة، فلا أحملكم مؤنة الشكر. أَخْبَرَنَا سلامة بْن الحسين المقرئ، وعمر بْن مُحَمَّد بْن عبيد اللَّه المؤدب، قالا: أَخْبَرَنَا علي بْن عمر الحافظ، قَالَ: حَدَّثَنَا القاضي الحسين بْن إسماعيل المحاملي، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد اللَّه بْن أبي سعد، قَالَ: حَدَّثَنِي هارون بْن مُحَمَّد بن إسماعيل القرشي، قال: أخبرني عبد الله بن أبي أيوب المكي، قال: بعث أبو أيوب المكي بعض ولده إلى عمارة بْن حمزة، فأدخله الحاجب، قَالَ: ثم أدناني إلى ستر مسبل، فقال: ادخل، فدخلت، فإذا هو مضطجع، محول وجهه إلى الحائط، فقال لي الحاجب: سلم فسلمت، فلم يرد علي، فقال الحاجب: اذكر حاجتك لعله نائم، قال: لا، اذكر حاجتك، فقلت له: جعلني اللَّه فداك، أخوك يقرئك السلام، ويذكر دينا بهظني، وستر وجهي، ولولاه لكنت مكان رسولي، تسأل أمير المؤمنين قضاءه عني، فقال: وكم دين أبيك؟ قلت: ثلاث مائة ألف درهم، قَالَ: وفي مثل هذا أكلم أمير المؤمنين؟! يا غلام، احملها معه، وما التفت إلي، ولا كلمني بغير هذا. وَقَالَ ابْن أبي سعد: حَدَّثَنَا إبراهيم بْن مُحَمَّد بْن إسماعيل بْن جعفر بْن سليمان الهاشمي، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن سلام، قَالَ: حَدَّثَنِي الفضل بْن الربيع، قَالَ: كان أبي يأمرني بملازمة عمارة بْن حمزة، قَالَ: فاعتل عمارة، وكان المهدي سيئ الرأي فيه، فقال له أبي يوما: يا أمير المؤمنين، مولاك عمارة عليل، وقد أفضى إلي بيع فرشه وكسوته، فقال: غفلت عنه، وما كنت أظن بلغ هذه الحال، احمل إليه خمس مائة ألف درهم يا ربيع، وأعلمه أن له عندي بعدها ما يحب، قَالَ: فحملها أبي من ساعته، وَقَالَ لي: اذهب بها إلى عمك، وقل له: أخوك يقرئك السلام، ويقول: أذكرت أمير المؤمنين أمرك، فاعتذر من غفلته عنك، وأمر لك بهذه الدراهم، وَقَالَ لك: عندي بعدها ما تحب، قَالَ: فأتيته ووجهه إلى الحائط، فسلمت، فقال لي: من أنت؟ فقلت: ابْن أخيك الفضل بْن الربيع، فقال: مرحبا بك، وأبلغته الرسالة، فقال: قد كان طال لزومك لنا، وقد كنا نحب أن نكافئك على ذلك، ولم يمكنا قبل هذا الوقت، انصرف بها فهي لك، قَالَ: فهبته أرد عليه، فتركت البغال على بابه، وانصرفت إلى أبي فأعلمته الخبر، فقال لي: يا بني خذها بارك اللَّه لك، عمارة ليس ممن يراد، فكان أول مال ملكته. أَخْبَرَنِي الأزهري، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عمران، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن يحيى النديم، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن العباس، عَنْ أبيه، عَنِ الأصمعي، قَالَ: قَالَ الفضل بْن يحيى: حل على أبي من مال الأهواز للرشيد ثلاثة آلاف ألف درهم، فأرسل إليه: إن أنت حملت ما وجب عليك، وهو ثلاثة آلاف ألف درهم في يومنا هذا، وقت العصر، وإلا أنفذت إليك من يجيئني برأسك، قَالَ: فقال لي يا بني، قد ترى ما نحن فيه، وَاللَّه ما عند أبيك عشرها، وإن لم أحملها فقد طل دم أبيك، فامض إلى عمارة بْن حمزة، فسله أن يقرضنا ذلك بعد أنه تحدثه الحديث، فإن فعل وإلا فليس غير القتل، قَالَ: فمضيت إليه، فسمع كلامي وأعرض عني، ولم يجبني، فانصرفت من بين يديه، فلم أصل إلى منزلي إلا وقد سبقني المال، فلما كان بعد ذلك، وتحصل المال قَالَ لي أبي: امض إلى هذا الكريم، واحمل المال بين يديك، واشكره على فعله، قَالَ: فحملته ومضيت إليه فشكرته، وسألته أن يأمر بقبض المال، فقال لي كالمغضب: أتظن أني كنت قسطارا لأبيك، اذهب فهو لك، قَالَ: فذهبت به إلى أبي وعرفته ما جرى، فقال لي: يا بني وَاللَّه ما تسمح نفسي لك بذلك، ولكن خذ ألف ألف درهم، واترك ألفي ألف درهم.
6675 - عمارة بن عقيل بن بلال بن جرير بن عطية ابن الخطفي الشاعر من أهل البصرة
6675 - عمارة بْن عقيل بْن بلال بْن جرير بْن عطية ابن الخطفي الشاعر من أهل البصرة. واسم الخطفي حذيفة بْن بدر بْن سَلَمَة بْن عوف بْن كليب بْن يربوع بْن حنظلة بْن مالك بْن زيد مناة بْن تميم بْن مر بْن أد بْن طابخة بْن نزار بْن معد بْن عدنان. كان عمارة واسع العلم، غزيز الأدب، وقدم بغداد، فأخذ أهلها عنه. وروى عنه أَبُو العيناء مُحَمَّد بْن القاسم، وأبو العباس المبرد. أَخْبَرَنِي الأزهري، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَد عبيد اللَّه بْن محمد بن أَحْمَد المقرئ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن يحيى النديم، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن يزيد بْن عبد الأكبر، قَالَ: قدم عمارة بْن عقيل إلى بغداد، فاجتمع الناس إليه وكتبوا شعره، وسمعوا منه، وعرضوا عليه الأشعار، وذكر خبرا طويلا. أَخْبَرَنَا الأمير أَبُو مُحَمَّد الحسن بْن عيسى ابْن المقتدر بالله، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن منصور اليشكري، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عبد اللَّه بْن عرفة، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو العباس مُحَمَّد بْن يزيد المبرد الأزدي، قَالَ: كنا عند عمارة بْن عقيل، قَالَ: ألا أعجبكم، مرت بي امرأة متخفرة، فلما قربت مني سفرت، ثم قالت: يا شيخ ألا يعجبك الملاح، فقلت: بلى، وأنشدتها هذين البيتين ويعجبني الملاح وكل دل ولكن لا أراك من الملاح وكل مليحة كالبدر تبدو إذا سفرت وأنت من القباح وَقَالَ عمارة بْن عقيل: كنت امرأ دميما داهيا، فتزوجت امرأة حسنا رعناء ليكون أولادي في جمالها ودهائي، فجاءوا في رعونتها وفي دمامتي. أَخْبَرَنَا علي بْن أبي علي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن العباس، قَالَ: أنشدني نهشل بْن دارم، قَالَ: أنشدني أَحْمَد الربعي لعمارة بْن عقيل: ما ضرني حسد اللئام ولم يزل ذو الفضل يحسده ذوو النقصان يا بؤس قوم ليس جرم عدوهم إلا تظاهر نعمة الرحمن
6676 - عمارة بن هارون بن الحسن بن إسحاق بن عمارة بن حمزة بن مالك مولى بنى هاشم
6676 - عمارة بْن هارون بْن الحسن بْن إسحاق بْن عمارة بْن حمزة بْن مالك، مولى بني هاشم حدث عَنْ مُحَمَّد بْن بشار بندار، وأزهر بْن جميل، ومحمد بْن مسكين اليمامي، وأحمد بْن سعد الزهري. روى عنه مخلد بْن جعفر. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عمر بْن بكير المقرئ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مخلد بْن جعفر الدقاق، قَالَ: حَدَّثَنَا عمارة بْن هارون بْن الحسن بْن إسحاق بْن عمارة بْن حمزة بْن مالك بْن يزيد بْن عبد اللَّه بْن يزيد بْن عبد اللَّه، مولى العباس بْن عبد المطلب، قَالَ: حَدَّثَنَا أزهر بْن جميل مولى بني هاشم، قَالَ: حَدَّثَنَا خالد بْن الحارث، عَنْ شعبة، عَنِ السدي {تَوَفَّنِي مُسْلِمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ}، قَالَ: اشتاق العبد الصالح إلى ربه عَزَّ وَجَلَّ أَخْبَرَنَا السمسار، قَالَ: أَخْبَرَنَا الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْن قانع أن عمارة بْن هارون مات في سنة ثلاث مائة.
ذكر من اسمه عنبسة
ذكر من اسمه عنبسة
6677 - عنبسة بن عبد الواحد بن أمية بن عبد الله بن سعيد بن العاص القرشي الأموي من أهل الكوفة
6677 - عنبسة بْن عبد الواحد بْن أمية بْن عبد اللَّه بْن سعيد بْن العاص القرشي الأموي من أهل الكوفة، قدم بغداد، وحدث بها عَنْ عبد الملك بْن عمير، ويونس بْن عبيد، وهشام بْن عروة، وأبي شيبة الخراساني، وعوف الأعرابي، ومالك بْن مغول، وصالح بْن أبي الأخضر، وسعيد الجريري، وغيرهم. روى عنه ابْن ابنه مُحَمَّد بْن عبد الواحد بْن عنبسة، ومحمد بْن عيسى ابْن الطباع، ومحمد بْن بكار بْن الريان، وعبد اللَّه بْن عمر بْن أبان، وأبو همام السكوني، والحسن بْن عرفة. (4159) -[14: 220] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يُوسُفَ الصَّيَّادُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ خَلادٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَارِثُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَكَّارٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَنْبَسَةُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْقُرَشِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ، عَنْ أَبِي النَّضْرِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي لَيْلَةٍ مِنْ رَمَضَانَ، وَالنَّاسُ يُصَلُّونَ، فَقَالَ: " لا يَجْهَرُ بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْضٍ، فَإِنَّ ذَلِكَ يُؤْذِي الْمُصَلِّيَ " أَخْبَرَنَا الصيمري، قَالَ: حَدَّثَنَا الحسين بْن هارون الضبي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عمر الجعابي، قَالَ: حَدَّثَنِي إسحاق بْن موسى، هو الرملي، قَالَ: سمعت أبا داود يقول: عنبسة بْن عبد الواحد، سألت يحيى بْن معين عنه، فقال: كان هاهنا عندنا ببغداد، وقلما أخذ أصحابنا عنه. أَخْبَرَنِي السكري، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عبد اللَّه الشافعي، قَالَ: حَدَّثَنَا جعفر بْن مُحَمَّد بْن الأزهر، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْن الغلابي، قَالَ: قَالَ يحيى بْن معين. وَأَخْبَرَنَا الجوهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن العباس، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن القاسم الكوكبي، قَالَ: حَدَّثَنَا إبراهيم بْن عبد اللَّه بْن الجنيد، قَالَ: سمعت يحيى بْن معين، يقول: عنبسة بْن عبد الواحد القرشي الأعور ثقة. زاد إبراهيم، قَالَ: يحيى قد كتبت عنه. أَخْبَرَنِي الصيمري، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بْن حسن الرازي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الحسين الزعفراني، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن زهير، قَالَ: سمعت يحيى بْن معين، يقول: عنبسة بْن عبد الواحد الكوفي ثقة. أَخْبَرَنَا القاضي أَبُو عمر القاسم بْن جعفر بْن عبد الواحد الهاشمي بالبصرة، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو علي مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن عمر اللؤلئي. وأَخْبَرَنِي أَبُو مُحَمَّد الحسن بْن علي بْن أَحْمَد بْن بشار السابوري الشاهد بالبصرة أيضا، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن بكر بْن مُحَمَّد بْن عبد الرَّزَّاق التمار، قَالا: حَدَّثَنَا أَبُو داود سليمان بْن الأشعث، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عيسى، قَالَ: حَدَّثَنَا عنبسة بْن عبد الواحد القرشي، قَالَ أَبُو جعفر: كنا نقول إنه من الأبدال قبل أن نسمع أن الأبدال من الموالي.
6678 - عنبسة بن سعيد بن أبان بن سعيد بن العاص بن أمية أبو خالد القرشي الأموي الكوفى
6678 - عنبسة بْن سعيد بْن أبان بْن سعيد بْن العاص بْن أمية أَبُو خالد القرشي الأموي الكوفي أخو مُحَمَّد، ويحيى، وعبيد، وعبد اللَّه، وأبان بني سعيد، سكن بغداد، وحدث بها عَنِ ابْن المبارك، وكان يتولى القضاء بالري، روى عنه ابْن أخيه سعيد بْن يحيى، ومحمد بْن حسان الأزرق، وعلي بْن عمرو بْن الحارث الأنصاري. (4160) -[14: 222] أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الْمُزَكِّي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ السَّرَّاجُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَسَّانٍ الأَزْرَقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَنْبَسَةُ بْنُ سَعِيدٍ أَبُو خَالِدٍ الأُمَوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ، عَنْ عُمَرَ بن سَلَمَةَ، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبِي، قَالَ: قَالَ لِي جَابِرٌ: زَارَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُمْتُ إِلَى عَنْزٍ لِي لأَذْبَحَهَا، فَسَمِعَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثَغْوَتَهَا، قَالَ: " يَا جَابِرُ، لا تَقْطَعْ دَرًّا، وَلا نَسْلا ". قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّمَا هِيَ عَتُودٌ، عَلَفْنَاهَا الرُّطَبَ وَالْبَلَحَ حَتَّى سَمِنَتْ أَخْبَرَنَا الجوهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن العباس، قَالَ: حَدَّثَنَا الكوكبي مُحَمَّد بْن القاسم، قَالَ: حَدَّثَنَا إبراهيم بْن الجنيد، قَالَ: سمعت يحيى بْن معين، يقول: وعنبسة بْن سعيد صاحب عبد اللَّه بْن المبارك ليس به بأس، كان ههنا وكان قاضي الري، قلت ليحيى: كتبت عنه شيئا؟ قَالَ: لا، وكان راوية عَن ابْن المبارك. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عبد الواحد، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن العباس، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن سعيد بْن مرابا، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبَّاس بْن مُحَمَّد، قَالَ: سمعت يحيى يقول: وعنبسة أخو يحيى بْن سعيد ثقة. أَخْبَرَنَا الأزهري، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن العباس، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن معروف، قَالَ: حَدَّثَنَا الحسين بْن فهم، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن سعد، قَالَ: عنبسة بْن سعيد بْن أبان بْن سعيد بْن العاص يكنى أبا خالد، وكان ثقة، صاحب حديث، وقدم بغداد فأقام بها، وسمع منه البغداديون. أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: قلت لأبي الحسن الدارقطني، فعنبسة بْن سعيد الأموي؟ فقال: هذا أخو يحيى، ومحمد، وعبد اللَّه، وعبيد، وأبان، كلهم ثقات. أَخْبَرَنَا أَبُو نعيم، قَالَ: حَدَّثَنَا إبراهيم بْن مُحَمَّد المزكي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن إسحاق السراج، قَالَ: سمعت العباس بْن مُحَمَّد يقول: مات عنبسة بْن سعيد قبل عبد اللَّه، يعني: أخاه، بعد المائتين، وكان عبد اللَّه أسن منه، مات عنبسة وهو شاب. قلت: وكانت وفاة عبد اللَّه أخيه بعد سنة ثلاث ومائتين.
ذكر من اسمه عصمة
ذكر من اسمه عصمة
6679 - عصمة بن محمد بن فضالة بن محمد بن فضالة بن محمد بن شريك بن جميع بن مسعود الأنصاري الخزرجي
6679 - عصمة بْن مُحَمَّد بْن فضالة بْن مُحَمَّد بْن فضالة بْن مُحَمَّد بْن شريك بْن جميع بْن مسعود الأنصاري الخزرجي حدث عَنْ موسى بْن عقبة، وهشام بْن عروة، ويحيى بْن سعيد الأنصاري، وسهيل بْن أبي صالح، وعبيد اللَّه بْن عمر العمري. روى عنه شعيب بْن سلمة الأنصاري، ومحمد بْن سعد كاتب الواقدي، والسري بْن عاصم. (4161) -[14: 224] أَخْبَرَنَا أَبُو تَمَّامٍ عَبْدُ الْكَرِيمِ بْنُ عَلِيٍّ الْهَاشِمِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الآدَمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا السَّرِيُّ بْنُ عَاصِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عِصْمَةُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ فَضَالَةَ الأَنْصَارِيُّ، عَنْ هَشِامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " إِذَا الْتَقَى الْخِتَانَانِ فَقَدْ وَجَبَ الْغُسْلُ " تفرد بروايته عصمة بْن مُحَمَّد، عَنْ هشام بْن عروة. قرأت على الجوهري، عَنْ مُحَمَّد بْن العباس، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن القاسم الكوكبي، قَالَ: حَدَّثَنَا إبراهيم بْن عبد اللَّه بْن الجنيد، قَالَ: سمعت يحيى بْن معين يقول: عصمة بْن مُحَمَّد الأنصاري إمام مسجد الأنصار ببغداد، كان كذابا، يروي أحاديث كذبا، قد رأيته وكان شيخنا له هيبة ومنظر من أكذب الناس. أَخْبَرَنَا العتيقي، قَالَ: أَخْبَرَنَا يوسف بْن أَحْمَد الصيدلاني، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عمرو العقيلي، قَالَ: حَدَّثَنَا عبيد بْن مُحَمَّد، قَالَ: سمعت يحيى بْن معين، وسئل عَنْ عصمة بْن مُحَمَّد الأنصاري، فقال: هذا كذاب يضع الحديث. أَخْبَرَنَا الأزهري، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن العباس، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن معروف، قَالَ: حَدَّثَنَا الحسين بْن فهم، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن سعد، قَالَ: عصمة بْن مُحَمَّد الأنصاري كان إمام مسجد الأنصار الكبير ببغداد، وكان عندهم ضعيفا في الحديث. أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الحسن الدارقطني، قَالَ: عصمة بْن مُحَمَّد بْن فضالة الأنصاري متروك.
6680 - عصمة بن سليمان أبو سليمان الخزاز الكوفى
6680 - عصمة بْن سليمان، أَبُو سليمان الخزاز الكوفي روى عَنْ سفيان الثوري، وشعبة، والحمادين، وشريك بْن عبد اللَّه، وسلام الطويل، وزهير بْن معاوية، وجرير بْن حازم، وعامر بْن يساف، وخلف بْن خليفة، وغيرهم. روى عنه مُحَمَّد بْن الفرج الأزرق، ويحيى بْن أبي طالب، وعبد اللَّه بْن أبي سعد الوراق، والحارث بْن أبي أسامة، وسماعة بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن سماعة، والحسن بْن علي بْن المتوكل، وأحمد بْن القاسم بْن مساور الجوهري، وأبو مسلم الكجي. وَقَالَ ابْن أبي حاتم الرازي: سكن عصمة بْن سليمان بغداد. وروى عنه أبي، وسألته عنه، فقال: ما كان به بأس، كان أَحْمَد بْن حنبل في حانوته. (4162) -[14: 226] أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُعَدَّلُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّفَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْفَرَجِ الأَزْرَقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عِصْمَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْخَزَّازُ، قَالَ: حَدَّثَنَا خَلَفُ بْنُ خَلِيفَةَ، عَنْ أَبِي هَاشِمٍ الرُّمَّانِيِّ، عَنْ نَافِعٍ، وَكَانَتْ لَهُ صُحْبَةٌ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سَفَرٍ، كُنَّا زُهَاءَ أَرْبَعِ مِائَةِ رَجُلٍ، فَنَزَلْنَا فِي مَوْضِعٍ لَيْسَ فِيهِ مَاءٌ، فَشَقَّ ذَلِكَ عَلَى أَصْحَابِهِ، فَقَالُوا: رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَعْلَمُ، قَالَ: فَجَاءَتْ شُوَيْهَةٌ لَهَا قَرْنَانِ، فَقَامَتْ بَيْنَ يَدَيْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَحَلَبَهَا، فَشَرِبَ حَتَّى رَوِيَ، وَسَقَى أَصْحَابَهُ حَتَّى رَوُوا، ثُمَّ قَالَ: يَا نَافِعُ، امْلِكْهَا اللَّيْلَةَ، وَمَا أَرَاكَ تَمْلِكُهَا، قَالَ: فَأَخَذْتُهَا، فَوَتَدْتُ لَهَا وَتَدًا، ثُمَّ رَبَطْتُهَا بِحَبْلٍ، ثُمَّ قُمْتُ فِي بَعْضِ اللَّيْلِ، فَلَمْ أَرَ الشَّاةَ، وَرَأَيْتُ الْحَبْلَ مَطْرُوحًا، فَجِئْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخْبَرْتُهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَسْأَلَنِي، فَقَالَ لِي: " يَا نَافِعُ، ذَهَبَ بِهَا الَّذِي جَاءَ بِهَا " روى هذا الحديث عمر بْن السكن بْن أشتويه الواسطي، عَنْ خلف بْن خليفة، عَنْ أبان بْن بشير المكتب، عَنْ يوسف بْن ميمون الواسطي، عَنْ نافع صاحب رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (4163) -[14: 227] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي نَصْرٍ النَّرْسِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مَالِكٍ الْبَيِّعُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ الْهَمْدَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الطَّلْحِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عِصْمَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْبَغْدَادِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحُصَيْنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ خُرَاسَانَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْعُقَيْلِيِّ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَا حَسَّنَ اللَّهُ خُلُقَ عَبْدٍ وَخَلْقَهُ، إِلا اسْتَحْيَا أَنْ تَطْعَمَ النَّارُ لَحْمَهُ "
6681 - عصمة بن الفضل أبو الفضل النميري النيسابوري
6681 - عصمة بْن الفضل، أَبُو الفضل النميري النيسابوري ذكر أَبُو عبد اللَّه مُحَمَّد بْن عبد اللَّه الحافظ أنه سكن بغداد، وسمع حرمي بْن عمارة، ويحيى بْن آدم، ومحمد بْن بشر العبدي، والحسين بْن علي الجعفي، وعبد الوهاب بْن عطاء، وعبدان بْن عثمان. روى عنه أَبُو حاتم الرازي، وأبو بكر بْن أبي الدنيا، والحسن بْن علي المعمري، وأحمد بْن مُحَمَّد بْن المستلم المؤدب، وعبيد بْن مُحَمَّد بْن خلف صاحب أبي ثور، وعبيد العجل، والحسن بْن الحباب المقرئ. (4164) -[14: 227] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْقَطَّانُ، قَالَ: قَالَ أَخْبَرَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ابْنِ السَّمَّاكِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ خَلَفٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عِصْمَةُ بْنُ الْفَضْلِ النَّيْسَابُورِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَرَمِيُّ بْنُ عُمَارَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو طَلْحَةَ الرَّاسِبِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا غَيْلانُ بْنُ جَرِيرٍ، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ بْنِ أَبِي مُوسَى، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لَيَجِيئَنَّ أَقْوَامٌ مِنْ أُمَّتِي بِذُنُوبٍ أَمْثَالِ الْجِبَالِ، فَيَضَعُهَا عَلَى الْيَهُودِ وَالنَّصَارَى "، قَالَ: فَحَدَّثْتُ بِهِ عُمَرَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ، فَقَالَ: آللَّهُ، أَنْتَ سَمِعْتَ مِنْ أَبِيكَ يُحَدِّثُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: نَعَمْ أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا علي بْن عمر الحافظ، قَالَ: حَدَّثَنَا الحسن بْن رشيق المصري، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الكريم بْن أبي عبد الرحمن النسائي، عَنْ أبيه. ثم أَخْبَرَنِي الصوري، قَالَ: أَخْبَرَنَا الخصيب بْن عبد اللَّه القاضي، قَالَ: ناولني عبد الكريم وكتب بخطه، قَالَ: سمعت أبي يقول: عصمة بْن الفضل نيسابوري ثقة. أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن يعقوب، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن نعيم الضبي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الفضل مُحَمَّد بْن إبراهيم المزكي، قَالَ: حَدَّثَنَا الحسين بْن مُحَمَّد بْن زياد، قَالَ: توفي عصمة بْن الفضل النيسابوري سنة خمسين ومائتين.
6682 - عصمة بن عصام أظنه ابن الحكم بن عيسى بن زياد بن عبد الرحمن الشيباني العكبري
6682 - عصمة بْن عصام، أظنه ابْن الحكم بْن عيسى بْن زياد بْن عبد الرحمن الشيباني العكبري حدث عَنْ حنبل بْن إسحاق بْن حنبل. روى عنه أَبُو بَكْر أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن هارون الخلال الحنبلي.
ذكر من اسمه عصام
ذكر من اسمه عصام
6683 - عصام بن عمرو أبو حميد
6683 - عصام بْن عمرو، أَبُو حميد البغدادي حدث عَنْ يحيى بْن الوليد الطائي. روى عنه مُحَمَّد بْن عبد اللَّه بْن المبارك المخرمي. (4165) حَدَّثَنَا الصُّورِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْخَصِيبُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْقَاضِي بِمِصْرَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْكَرِيمِ بْنُ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ النَّسَائِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبِي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُبَارَكِ، قَالَ: حَدَّثَنَا بَغْدَادِيٌّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ الْوَليِدِ الطَّائِيُّ، عَنْ مُحِلِّ بْنِ خَلِيفَةَ، قَالَ: قَالَ عَدِيُّ بْنُ حَاتِمٍ " مَا أُقِيمَتِ الصَّلاةُ مُنْذُ أَسْلَمْتُ، إِلا وَأَنَا عَلَى وُضُوءٍ "
6684 - عصام بن الحكم بن عيسى بن زياد بن عبد الرحمن أبو عصمة الشيباني العكبري
6684 - عصام بْن الحكم بْن عيسى بْن زياد بْن عبد الرحمن، أَبُو عصمة الشيباني العكبري حدث عَنْ سفيان بْن عيينة، ويحيى بْن آدم، وجميع بْن عمر البصري، وإبراهيم بْن هراسة. روى عنه ابنه عبد الوهاب، ومحمد بْن صالح بْن ذريح العكبري، وصالح بْن أَحْمَد القيراطي. (4166) -[14: 229] حَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ حَدَّثَنَا، صَالِحُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يُونُسَ الْبَزَّازُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عِصَامُ بْنُ الْحَكَمِ الْعُكْبَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا جُمَيْعُ بْنُ عَمْرَ الْبَصْرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَوَّارٌ، عَنْ مُحَمَّدِ ابْنِ جُحَادَةَ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ عَلِيٍّ، قَالَ: قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَنْتَ وَشِيعَتُكَ فِي الْجَنَّةِ "
6685 - عصام بن غياث بن عصام بن المبارك بن الجراح بن الضحاك أبو القاسم الكندي السمسار
6685 - عصام بْن غياث بْن عصام بْن المبارك بْن الجراح بْن الضحاك، أَبُو القاسم الكندي السمسار حدث عَنْ عمرو بْن علي الفلاس. روى عنه يوسف بْن القاسم الميانجي وغيره. (4167) -[14: 230] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عُثْمَانَ التَّمِيمِيُّ بِدِمَشْقَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ يُوسُفُ بْنُ الْقَاسِمِ الْمَيَانَجِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عِصَامُ بْنُ غِيَاثٍ السِّمْسَارُ، فِي الْمُحَرَّمِ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو حَفْصٍ عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ مُغَلِّسٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَامِعُ بْنُ مَطَرٍ الْحَبَطِيُّ، قَالَ: حَدَّثَتْنِي أُمُّ كُلْثُومٍ بِنْتُ ثُمَامَةَ، قَالَتْ: سَأَلْتُ عَائِشَةَ، عَنْ عُثْمَانَ، فَقَالَتْ: لَقَدْ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَاضِعًا رَأْسَهُ عَلَى فَخْذِي، وَعُثْمَانُ عَنْ يَمِينِهِ، وَجِبْرِيلُ يُوحِي إِلَيْهِ، وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " اكْتُبْ عُثْمَانُ، فَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُنْزِلَ الْمَنْزِلَةَ إِلا كَرِيمًا عَلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ " أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عبد الواحد، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن العباس، قَالَ: قرئ على ابْن المنادي، وأنا أسمع: أن عصام بْن غياث بن عصام الكندي البزاز مات يوم الاثنين، قَالَ: وهو اليوم الذي دخلت فيه إلى مدينتنا من طرسوس كان قد قضى من آخر الليل، وذلك لأربع خلون من جمادى الآخرة، سنة سبع وثلاث مائة، كتب عنه الحفاظ، ووثقوه، واستحبوا الإكثار منه، وكان مع ذلك من قرأة القرآن على قراءة حمزة الزيات.
ذكر من اسمه عوف
ذكر من اسمه عوف
6686 - عوف بن مالك بن نضلة أبو الأحوص الجشمي
6686 - عوف بْن مالك بْن نضلة، أَبُو الأحوص الجشمي سمع علي بْن أبي طالب، وعبد اللَّه بْن مسعود. روى عنه أَبُو إسحاق السبيعي، وحميد بْن هلال العدوي، وعطاء بْن السائب، وهو ممن نزل الكوفة وحضر النهروان مع على، وكان ثقة. (4168) -[14: 231] أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الطَّيِّبِ طَاهِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الطَّبَرِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ بْنِ الْمُهْتَدِي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ رِشْدِينَ، قَالَ: حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى الْحِمْيَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَكَمُ بْنُ عَبْدَةَ، عَنْ أَيُّوبَ السَّخْتِيَانِيِّ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ هِلالٍ الْعَدَوِيِّ، عَنْ أَبِي الأَحْوَصِ، قَالَ: لَمَا كَانَ يَوْمُ النَّهْرَوَانِ كُنَّا مَعَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ دُونَ النَّهْرِ، فَجَاءَتِ الْحَرُورِيَّةُ حَتَّى نَزَلُوا مِنْ وَرَائِهِ، قَالَ عَلِيٌّ: لا تُحَرِّكُوهُمْ حَتَّى يُحْدِثُوا حَدَثًا، فَانْطَلَقُوا إِلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خَبَّابٍ، فَقَالُوا: حَدِّثْنَا حَدِيثًا حَدَّثَكَ أَبُوكَ سَمِعَهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " تَكُونُ فِتْنَةٌ الْقَاعِدُ فِيهَا خَيْرٌ مِنَ الْقَائِمِ، وَالْقَائِمُ خَيْرٌ مِنَ السَّاعِي " فَقَدَّمُوهُ إِلَى النَّهْرِ، فَذَبَحُوهُ كَمَا تُذْبَحُ الشَّاةُ، فَأُتِيَ عَلِيٌّ، فَأُخْبِرَ، فَقَالَ: اللَّهُ أَكْبَرُ، نَادُوهُمْ أَنْ أَخْرِجُوا إِلَيْنَا قَاتِلَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خَبَّابٍ، فَقَالُوا: كُلُّنَا قَتَلَهُ، ثَلاثَ مَرَّاتٍ، فَقَالَ: عَلِيٌّ لأَصْحَابِهِ دُونَكُمُ الْقَوْمَ، فَمَا لَبِثَ أَنْ قَتَلَهُمْ عَلِيٌّ وَأَصْحَابُهُ. وَذَكَرَ بَاقِي الْحَدِيثِ
6687 - عوف بن محمد بن عبد الحميد أبو غسان المدائني
6687 - عوف بْن مُحَمَّد بْن عبد الحميد، أَبُو غسان المدائني حدث عَنْ يوسف بْن عبدة. روى عنه عمرو بْن علي وبندار، قَالَ ذلك أَبُو عبد اللَّه مُحَمَّد بْن إسحاق بْن مُحَمَّد بْن يحيى بْن منده الأصبهاني في كتاب الأسماء والكنى. (4169) -[14: 232] وَأَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ الْحَسَنِ الشَّاهِدُ بِالْبَصْرَةِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِسْحَاقَ الْمَادَرَائِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُونُسَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو غَسَّانَ عَوْفُ بْنُ مُحَمَّدٍ، وَأَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ الْحُسَيْنِ النِّعَالِيُّ وَاللَّفْظُ لَهُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْيَقْطِينِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا صَالِحُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يُونُسَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَوْفُ بْنُ مُحَمَّدٍ أَبُو غَسَّانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو تَغْلِبَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الأَنْصَارِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مِسْعَرٌ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، عَنْ أَبِي الْبَخْتَرِيِّ، عَنْ عَلِيٍّ، قَالَ: كَانَتْ خَفَّاضَةٌ بِالْمَدِينَةِ، فَأَرْسَلَ إِلَيْهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِذَا خَفَضْتِ فَأَشِمِّي، وَلا تَنْهَكِي، فَإِنَّهُ أَحْسَنُ لِلْوَجْهِ، وَأَرْضَى لِلزَّوْجِ " وحدث مُحَمَّد بْن يونس أيضا عنه، عَنْ يحيى بْن عثمان بْن عبد اللَّه بْن أبي مليكة، وسعيد بْن السائب الطائفي.
6688 - عوف بن أبى عوف أبو سهل البخاري
6688 - عوف بْن أبي عوف أَبُو سهل البخاري حدث ببغداد عَنْ يغنم بْن سالم بْن قنبر. روى عنه مُحَمَّد بْن الحسن بْن جعفر. (4170) -[14: 233] أَخْبَرَنِي أَبُو الْوَلِيدِ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدَّرْبَنْدِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ الْحَافِظُ بِبُخَارَى، قَالَ: حَدَّثَنَا خَلَفُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ مَتٍّ السَّرَّاجُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ جَعْفَرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَوْفُ بْنُ أَبِي عَوْفٍ أَبُو سَهْلٍ الْبُخَارِيُّ بِبَغْدَادَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ يَغْنَمُ بْنُ سَالِمِ بْنِ قَنْبَرٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لا يَتَّقِي اللَّهَ عَبْدٌ حَقَّ تُقَاتِهِ، حَتَّى يَعْلَمَ أَنَّ مَا أَصَابَهُ لَمْ يَكُنْ لِيُخْطِئَهُ، وَمَا أَخْطَأَهُ لَمْ يَكُنْ لِيُصِيبَهُ "
6689 - عوف بن عيسى أبو وائل الفرغاني
6689 - عوف بْن عيسى، أَبُو وائل الفرغاني حَدَّثَنَا الصوري، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عبد الرحمن الأزدي، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الواحد بْن مُحَمَّد بْن مسرور، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو سعيد بْن يونس، قَالَ: عوف بْن عيسى بْن ينفرن بْن يرت بْن شفردان الفرغاني من الأبناء، يكنى أبا وائل مولى بني هاشم، من سكان بغداد، قدم مصر كان يتفقه، ويناظر على الفقه على مذهب الشافعي، وذكر أنه جالس ابْن سريج، وكتب الحديث وكتب عنه، عَنْ أبي مسلم الكجي، وطبقة بعده، توفي بمصر وله بها عقب.
ذكر من اسمه عون
ذكر من اسمه عون
6690 - عون بن عبد الله بن عون بن عتبة بن مسعود الكوفى
6690 - عون بْن عبد اللَّه بْن عون بْن عتبة بْن مسعود الكوفي ولي القضاء ببغداد في أيام المهدي، ويقال: في أيام الرشيد. أنبأنا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن رزق، قَالَ: حَدَّثَنَا القاضي أَبُو بَكْر مُحَمَّد بْن عمر الحافظ، قَالَ: وعون بْن عبد اللَّه بْن عون بْن عتبة بْن مسعود، استقضاه المهدي ببغداد، لما صرف الحسين بْن الحسن بْن عطية، ولا أحفظ عنه حديثا مسندا، وأولاده مشهورون بالكوفة، منهم حمزة بْن عون، وفضل بْن عون، وموسى بْن عون، هكذا ذكر لي أَحْمَد بْن سعيد. أنبأنا إبراهيم بْن مخلد، قَالَ: أَخْبَرَنَا إسماعيل بْن علي الخطبي، قَالَ: مات عبد الملك بْن مُحَمَّد بْن أبي بكر بْن مُحَمَّد بْن عمرو بْن حزم، فاستقضى هارون مكانه عون بْن عبد اللَّه بْن عون بْن عتبة بْن مسعود. أَخْبَرَنَا الجوهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عمران المرزباني، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عيسى المكي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن القاسم بْن خلاد، عَنْ عمر بْن عبد الرحمن، قَالَ: قَالَ عون المسعودي: اجعل المال الذي كسبته ذخرا لك عند ربك، واجعل اللَّه ذخرا لمخلفيك. أَخْبَرَنَا علي بْن المحسن، قَالَ: أَخْبَرَنَا طلحة بْن مُحَمَّد بْن جعفر، قَالَ: مات عون بْن عبد اللَّه بْن عون بْن عتبة بْن مسعود سنة ثلاث وتسعين ومائة، وكان قد سمع من الأعمش وغيره.
6691 - عون بن سلام أبو جعفر القرشي الكوفى مولى بنى هاشم
6691 - عون بْن سلام أَبُو جعفر القرشي الكوفي، مولى بني هاشم نزل بغداد، وحدث بها عَنْ إسرائيل بْن يونس، وزهير بْن معاوية، وبشر بْن عمارة، وعبثر بْن القاسم، ومندل بْن علي، وأبي إسرائيل الملائي، وعيسى بْن عبد الرحمن السلمي، وأبي بكر النهشلي. روى عنه مسلم بْن الحجاج في صحيحه، وموسى بْن إسحاق الأنصاري، وموسى بْن هارون، وأحمد بْن أبي خيثمة، وأحمد بْن علي الأبار، وغيرهم، وكان ثقة. (4171) -[14: 235] أَخْبَرَنِي أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْبَادَا، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو سَهْلٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زِيَادٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ هَارُونَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْبَزَّازُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَوْنُ بْنُ سَلامٍ الْقُرَشِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْرَائِيلُ بْنُ يُونُسَ، عَنْ عَمَّارٍ الدُّهْنِيِّ عَنْ رَجُلٍ مِنْ بَنِي هَاشِمٍ، قَالَ " أُتِيَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِقِدْرٍ فِيهَا لِبَأٌ، قَدْ أُنْضِجَتْ، فَأَكَلَ مِنْهَا، ثُمَّ قَامَ: " إِلَى الصَّلاةِ " وَلَمْ يَمَسَّ مَاءً قَالَ مُوسَى: ولا نعلم عونا حدث عَنْ إسرائيل إلا هذا الحديث. (4172) أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَخْلَدِ بْنِ جَعْفَرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْحَكِيمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ زُهَيْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَوْنُ بْنُ سَلامٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ عُمَارَةَ، عَنْ أَبِي رَوْقٍ، عَنِ الضَّحَّاكِ بْنِ مُزَاحِمٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَلْيَسْتَعْفِفِ الَّذِينَ لا يَجِدُونَ نِكَاحًا}، قَالَ: " لِيَتَزَوَّجْ مَنْ لا يَجِدُ فَإِنَّ اللَّهَ سَيُغْنِيهِ " أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن يعقوب، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن نعيم الضبي، قَالَ: أَخْبَرَنِي علي بْن مُحَمَّد المروزي، قَالَ: وسألته، يعني: صالح بْن مُحَمَّد جزرة، عَنْ عون بْن سلام، فقال: كوفي لا بأس به. أَخْبَرَنَا ابْن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا جعفر بْن مُحَمَّد الخلدي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عبد اللَّه الحضرمي، قَالَ: " سنة ثلاثين ومائتين فيها مات عون بْن سلام، أَبُو جعفر الهاشمي ببغداد، وكان لا يخضب، وكان ثقة. أَخْبَرَنَا العتيقي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن المظفر، قَالَ: قَالَ عبد اللَّه بْن مُحَمَّد البغوي: مات عون بْن سلام الكوفي ببغداد سنة ثلاثين ومائتين، في ذي القعدة، وكان ضرير النظر فيما بلغني عنه. قلت: ذكر موسى بْن هارون أنه مات يوم السبت، لسبع بقين من ذي القعدة.
6692 - عون بن محمد أبو مالك الكندي
6692 - عون بْن مُحَمَّد، أَبُو مالك الكندي حدث عَنْ إبراهيم بْن المنذر الحزامي، ومصعب بْن عبد اللَّه الزبيري، وعلي بْن المغيرة الأثرم، وإبراهيم بْن العباس الصولي، وإسحاق بْن إبراهيم الموصلي، ومحمد بْن عمرو الجماز، والقاسم بْن مُحَمَّد بْن عباد المهلبي، وغيرهم. وهو أخباري صاحب حكايات وآداب. روى عنه مُحَمَّد بْن يحيى الصولي فأكثر، ولا أعرف راويا عنه غيره.
ذكر من اسمه عطاء
ذكر من اسمه عطاء
6693 - عطاء بن مسلم أبو مخلد الخفاف الحلبي
6693 - عطاء بْن مسلم، أَبُو مخلد الخفاف الحلبي قدم بغداد. وحدث عَنْ سليمان الأعمش، ومحمد بْن عمرو، وجعفر بْن برقان، والعلاء بْن المسيب. روى عنه موسى بْن داود الضبي، والحسن بْن حماد سجادة، وأبو همام السكوني، وعبيد بْن جناد الحلبي، وعبد الرحمن بْن عفان الصوفي، وعبد الرحمن بْن يونس الرقي. أَخْبَرَنَا الصيمري، قَالَ: حَدَّثَنَا الحسين بْن هارون الضبي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عمر ابْن الجعابي، قَالَ: حَدَّثَنا إسحاق بْن موسى، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو داود، قَالَ: قدم عليهم عطاء بْن مسلم الخفاف بغداد، ففرط أصحابنا فيه، وكان ثقة. (4173) أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ التَّمِيمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ يَعْقُوبُ بْنُ إِسْحَاقَ الإِسْفَرَايِينِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الْمَرُّوذِيُّ، قَالَ: قُلْتُ يَعْنِي لأَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ: تَعْرِفُ عَنْ عَطَاءِ بْنِ مُسْلِمٍ الْخَفَّافِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يُحْشَرُ الْمُتَكَبِّرُونَ فِي صُوَرِ الذَّرِّ يَطَؤُهُمُ النَّاسُ "، فَأَنْكَرَهُ، وَقَالَ: مَا أَعْرِفُهُ. وَعَطَاءُ بْنُ مُسْلِمٍ مُضْطَرِبُ الْحَدِيثِ (4174) أَخْبَرَنَا الْعَتِيقِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَدِيٍّ الْبَصْرِيُّ فِي كِتَابِهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عُبَيْدٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الآجُرِّيُّ، قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا دَاوُدَ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ مُسْلِمٍ الْحَلَبِيِّ؟ قَالَ: ضَعِيفٌ، رَوَى عَنْ خَالِدٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " اغْدُ عَالِمًا ". وَلَيْسَ هُوَ بِشَيْءٍ أَخْبَرَنَا أَبُو حازم عمر بْن أَحْمَد بْن إبراهيم العبدويي بنيسابور، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن الغطريف العبدي بجرجان، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن مخلد، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الحسن بْن نافع أَبُو عوانة، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن أبي سكينة، قَالَ: دخلت على عطاء بْن مسلم أعوده، فما لبثت أن قمت، فقال: جزاك اللَّه خيرا من عائد، لكن عيسى بْن صالح لا جزاه اللَّه خيرا، عادني فما برح حتى بلت في ثيابي. أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر أَحْمَد بْن مُحَمَّد الأشناني، قَالَ: سمعت أبا الحسن الطرائفي، يقول: سمعت عثمان بْن سعيد الدارمي، يقول: قلت ليحيى بْن معين: فعطاء مسلم كيف هو؟ فقال: ثقة. أَخْبَرَنِي السكري، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عبد اللَّه الشافعي، قَالَ: حَدَّثَنَا جعفر بْن مُحَمَّد بْن الأزهر، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْن الغلابي، قَالَ: قَالَ أَبُو زكريا: عطاء بْن مسلم الخفاف ثقة. أَخْبَرَنَا الحسن بْن أبي طالب، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن العباس الخزاز، قَالَ: قَالَ أَبُو بَكْر بْن أبي داود: عطاء بْن مسلم الخفاف من أهل الكوفة سكن أنطاكية في حديثه لين. أَخْبَرَنِي ابْن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا دعلج بْن أَحْمَد، قَالَ: أَخْبَرَنَا أحمد بْن علي الأبار، قَالَ: حَدَّثَنَا أيوب بْن مُحَمَّد الوزان، عَنْ عبيد بْن جناد، قَالَ: مات عطاء بْن مسلم سنة تسعين ومائة في شهر رمضان صبيحة ثلاث وعشرين.
6694 - عطاء بن جبلة الفزاري
6694 - عطاء بْن جبلة الفزاري حدث عَنْ منصور بْن المعتمر، وليث بْن أبي سليم، وسليمان الأعمش، وابن جريج، وعمر بْن عبد اللَّه بْن يعلى. روى عنه يحيى بْن أبي بكير، وموسى بْن ناصح، وأبو موسى الهروي، ومحمد بْن الصَّبَّاح الجرجرائي، وسعيد بْن يعقوب الطالقاني، وإبراهيم بْن موسى الفراء. وبلغني عَنْ إبراهيم بْن عبد اللَّه ابْن الجنيد، قَالَ: قلت ليحيى بْن معين: ما تقول في عطاء بْن جبلة الفزاري؟ قَالَ: ليس بشيء كان ههنا، يعني: ببغداد. (4175) -[14: 239] أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ الْقُرَشِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ، قَالَ: حَدَّثَنَا قَاسِمُ بْنُ زَكَرِيَّا الْمُطَرِّزُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الصَّبَّاحِ الْجَرْجَرَائِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَطَاءُ بْنُ جَبَلَةَ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: قَدِمْتُ مِنْ سَفَرٍ، فَأَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: " إِذَا أَتَيْتَ أَهْلَكَ فَاعْمَلْ عَمَلا كَيِّسًا "، فَلَمَّا أَتَيْتُ أَهْلِي، قُلْتُ: إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لِي: " إِذَا أَتَيْتَ أَهْلَكَ فَاعْمَلْ عَمَلا كَيِّسًا "، قَالَتْ: دُونَكَ وفيما ذكر لنا أَبُو بَكْر البرقاني، أن يعقوب بْن موسى الأردبيلي حدثهم، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن طاهر بْن النجم، قَالَ: حَدَّثَنَا سعيد بْن عمرو البرذعي، قَالَ: قيل يعني لأبي زرعة الرازي: عطاء بْن جبلة؟ قَالَ: منكر الحديث، قلت: من عطاء بْن جبلة؟ قَالَ: شيخ من أهل جبلاباذ، هذه القرية التي بين الدينور وحلوان.
6695 - عطاء بن أحمد أبو بكر وهو والد أبى عبد الله الروذباري الصوفي
6695 - عطاء بْن أَحْمَد، أَبُو بَكْر، وهو والد أبي عبد اللَّه الروذباري الصوفي كان يسكن بغداد وحدث عَنْ حامد بْن مُحَمَّد بْن شعيب البلخي. روى عنه ابنه أَبُو عبد اللَّه أَحْمَد. حَدَّثَنِي الصوري، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد اللَّه بْن أَحْمَد بْن السري، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عبد اللَّه الروذباري، قَالَ: حَدَّثَنَا أبي أَبُو بَكْر عطاء بْن أَحْمَد، قَالَ: حَدَّثَنَا حامد بْن شعيب بحديث ذكره.
ذكر من اسمه علقمة
ذكر من اسمه علقمة
6696 - علقمة بن قيس بن عبد الله أبو شبل النخعي الكوفى وهو عم الأسود وعبد الرحمن ابنى زيد وخال إبراهيم التيمي
6696 - علقمة بْن قيس بْن عبد اللَّه، أَبُو شبل النخعي الكوفي وهو عم الأسود، وعبد الرحمن ابني زيد، وخال إبراهيم التيمي. روى عنه عمر بن الخطاب، وعثمان بن عفان، وعلي بن أبي طالب، وعبد الله بن مسعود، وحذيفة بن اليمان، وأبي الدرداء، وأبي موسى الأشعري، وخباب بن الأرت، وسلمان الفارسي، وأبي مسعود الأنصاري، وعائشة أم المؤمنين. روى عنه أَبُو وائل شقيق بْن سلمة، وعامر الشعبي، وإبراهيم بْن يزيد النخعي، ومحمد بْن سيرين، وعبد الرحمن بْن الأسود، والمسيب بْن رافع، وإبراهيم بْن سويد النخعي، والحسن العرني، وأبو ظبيان الجنبي، وأبو الضحى مسلم بْن صبيح. وروى عنه أَبُو إسحاق السبيعي، ولم يسمع منه شيئا، وإنما روايته عنه مرسلة، وكان علقمة مقدما في الفقه والحديث، وورد المدائن في صحبة علي، وشهد معه حرب الخوارج بالنهروان. أَخْبَرَنَا الحسن بْن فهد، وأحمد بْن عمر بْن روح النهروانيان بها، قالا: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن إبراهيم بْن سلمة الكهيلي بالكوفة، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عبد اللَّه بْن سليمان الحضرمي، قَالَ: حَدَّثَنَا إبراهيم بْن عبد اللَّه بْن عيسى، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن بشير، قَالَ: وحَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن مرزوق، قَالَ: حَدَّثَنَا حسين الأشقر، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن بشير، عَنِ الأعمش، عَنْ مسلم البطين، قَالَ: رؤي علقمة خاضبا سيفه يوم النهروان مع علي، لفظ حسين. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا عثمان بْن أَحْمَد الدقاق، قَالَ: حَدَّثَنَا حنبل بْن إسحاق، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو عبد اللَّه، قَالَ: قَالَ أَبُو نعيم علقمة عم الأسود، وَقَالَ الأسود: إني لأذكر ليلة بني بأم علقمة. أَخْبَرَنِي أَبُو نصر أَحْمَد بْن عبد الملك القطان، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد الرحمن عمر الخلال، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن يعقوب بْن شيبة، قَالَ: حَدَّثَنَا جدي. وَأَخْبَرَنَا أَبُو سعيد الحسن بْن مُحَمَّد بْن عبد اللَّه الكاتب بأصبهان، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن جعفر، قَالَ: حَدَّثَنَا عمر بْن أَحْمَد الأهوازي، قَالَ: حَدَّثَنَا خليفة بْن خياط، قَالا: علقمة بْن قيس بْن عبد اللَّه بْن مالك بن علقمة بْن سلامان بْن كهل بْن بكر بْن عوف بْن النخع يكنى أبا شبل، زاد يعقوب: من مذحج، شهد صفين مع علي، وكان علقمة عم الأسود أَخْبَرَنَا ابْن الفضل القطان، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد اللَّه بْن جعفر، قَالَ: حَدَّثَنَا يعقوب بْن سفيان، قَالَ: حَدَّثَنَا آدم، قَالَ: حَدَّثَنَا شعبة، عَنِ المغيرة، عَنْ إبراهيم، قَالَ: كنى عبد اللَّه بْن مسعود علقمة بْن قيس أبا شبل، وكان علقمة عقيما لا يولد له. وَقَالَ يعقوب: حَدَّثَنِي ابْن نمير، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو معاوية، عَنِ الأعمش، عَنْ إبراهيم، قَالَ: كان علقمة يشبه بعبد اللَّه. أَخْبَرَنَا ابْن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا عثمان بْن أَحْمَد، قَالَ: حَدَّثَنَا حنبل بْن إسحاق، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو عبد اللَّه أَحْمَد، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو معاوية، قَالَ: حَدَّثَنَا الأعمش، عَنْ إبراهيم، عَنْ علقمة، قَالَ: كان عبد اللَّه يشبه النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في هديه، ودله، وسمته، وكان علقمة يشبه بعبد اللَّه. أَخْبَرَنَا ابْن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا إسماعيل بْن علي الخطبي، وأبو علي ابْن الصواف، وأحمد بْن جعفر بْن حمدان، قالوا: حَدَّثَنَا عبد اللَّه بْن أَحْمَد بْن حنبل، قَالَ: حَدَّثَنَا أبي، قَالَ: حَدَّثَنَا عثمان بْن عثمان، قَالَ: سمعت البتي يقول: كان يقال: ما رأينا رجلا قط أشبه هديا بعلقمة من النخعي، ولا رأينا رجلا أشبه هديا بابن مسعود من علقمة، ولا كان رجل أشبه هديا برسول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من ابْن مسعود. أَخْبَرَنَا ابْن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد اللَّه بْن جعفر، قَالَ: حَدَّثَنَا يعقوب بْن سفيان، قَالَ: حَدَّثَنَا عمر بْن حفص بْن غياث، قَالَ: حَدَّثَنَا أبي، قَالَ: حَدَّثَنَا الأعمش، قَالَ: حَدَّثَنَا عمارة بْن عمير، عَنْ أبي معمر، قَالَ: كنا عند عمرو بْن شرحبيل، قَالَ: انطلقوا بنا إلى أشبه الناس هديا ودلا وأمرا بعبد اللَّه بْن مسعود، فقمنا معه ما ندري أين يريد حتى دخل بنا على علقمة. وَأَخْبَرَنَا ابْن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا عثمان بْن أَحْمَد الدقاق، قَالَ: حَدَّثَنَا سهل بْن أَحْمَد الواسطي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو حفص عمرو بْن علي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّه بْن داود، عَنْ منخل، عَنِ ابْنِ عون، قَالَ: سألت الشعبي أيهما افضل؟ قَالَ: كان علقمة مع البطيء، ويدرك السريع، وكان الأسود صوامًا حجاجًا. أَخْبَرَنَا ابْن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا عثمان بْن أَحْمَد الدقاق، قَالَ: حَدَّثَنَا حنبل، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو عبد اللَّه، قَالَ: حَدَّثَنَا وكيع، عَنْ إسرائيل، عَنْ غالب أبي الهذيل، قَالَ: سألت إبراهيم، كان علقمة أفضل أو الأسود، قَالَ: لا، بل علقمة، وقد شهد صفين. أَخْبَرَنِي أَحْمَد بْن محمد العتيقي، قَالَ: أَخْبَرَنَا عثمان بْن مُحَمَّد المخرمي، قَالَ: حَدَّثَنَا إسماعيل بْن مُحَمَّد الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبَّاس بْن مُحَمَّد، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر بْن أبي الأسود، قَالَ: أَخْبَرَنَا حماد بْن زيد، عَنْ أبي حمزة، عَنْ رياح، قَالَ: ذكر علقمة والأسود، وذكر عبادة الأسود، قَالَ: قلت: أي الرجلين كان أفضل؟ قَالَ: علقمة. أَخْبَرَني مُحَمَّد بْن عَبْدِ الملك القرشي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن المظفر، قَالَ: أخبرنا أَحْمَد بْن الحسن الصوفي، قَالَ: حَدَّثَنَا عثمان بْن أبي شيبة، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْن إدريس، عَنْ إسماعيل بْن أبي خالد، عَنِ الشعبي، قَالَ: إن كان أهل بيت خلقوا للجنة فهم أهل بيت هذا البيت: علقمة والأسود. أَخْبَرَنَا هبة اللَّه بْن الحسن الطبري، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن الحسن الهاشمي، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الملك بْن أَحْمَد، قَالَ: حَدَّثَنَا حفص بْن عمرو، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الرحمن بْن مهدي، عَنْ سفيان، عن أبي قيس، قَالَ: رأيت إبراهيم يأخذ بالركاب لعلقمة. أَخْبَرَنَا علي بْن مُحَمَّد بْن عبد اللَّه المعدل، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن جعفر الآدمي القارئ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن عبيد بْن ناصح، قَالَ: حَدَّثَنَا خالد بْن عمرو، قَالَ: حَدَّثَنَا مالك بْن مغول، عَنْ أبي السفر، قَالَ: قَالَ مرة بْن شراحيل: كان علقمة من الربانيين. أَخْبَرَنَا القاضي أَبُو العلاء مُحَمَّد بْن علي الواسطي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن محمد المفيد، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن معاذ الهروي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو داود السنجي، قَالَ: حَدَّثَنَا الهيثم بْن عدي، قَالَ: حَدَّثَنَا مجالد بْن سعيد، عَنِ الشعبي، قَالَ: كان الفقهاء بعد أصحاب رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بالكوفة، في أصحاب عبد اللَّه بْن مسعود هؤلاء: علقمة بْن قيس النخعي، وعبيدة بْن قيس المرادي، ثم السلماني، وشريح بْن الحارث الكندي، ومسروق بْن الأجدع الهمداني، ثم الوادعي. أَخْبَرَنَا ابْن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا عثمان بْن أَحْمَد، قَالَ: حَدَّثَنَا سهل بْن أَحْمَد الواسطي، قَالَ: سمعت أبا حفص عمرو بْن علي يقول: حَدَّثَنَا وكيع، وعبد الرحمن بْن مهدي، قالا: حَدَّثَنَا سفيان، عَنْ منصور، عَنْ إبراهيم، قَالَ: كان أصحاب عبد اللَّه الذين يقرءُون القرآن، ويصدر الناس عَنْ رأيهم ستة: علقمة، والأسود، ومسروق، وعبيدة، وعمرو بْن شرحبيل، والحارث بْن قيس. أَخْبَرَنَا أَبُو العلاء القاضي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد المفيد، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن معاذ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو داود السنحي، قَالَ: حَدَّثَنَا الهيثم بْن عدي، قَالَ: وعلقمة بْن قيس توفي في ولاية عبيد اللَّه بْن زياد، في خلافة يزيد بْن معاوية. أَخْبَرَنَا الحسن بْن الحسين بْن العباس، قَالَ: أَخْبَرَنَا جدي إسحاق بْن مُحَمَّد النعالي، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد اللَّه بْن إسحاق المدائني، قَالَ: حَدَّثَنَا قعنب بْن المحرر الباهلي، قَالَ: ومات علقمة بْن قيس سنة إحدى وستين. أَخْبَرَنَا ابْن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد اللَّه بْن جعفر، قَالَ: حَدَّثَنَا يعقوب بْن سفيان، قَالَ: قَالَ أَبُو نعيم: ومات علقمة سنة إحدى وستين. أَخْبَرَنَا علي بْن مُحَمَّد بْن عبد اللَّه المعدل، قَالَ: أَخْبَرَنَا الحسين بْن صفوان البرذعي، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن أبي الدنيا، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن سعد، قَالَ: علقمة بْن قيس، ويكنى أبا شبل توفي سنة اثنتين وستين بالكوفة. أَخْبَرَنَا أَبُو سعيد بْن حسنويه الأصبهاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن جعفر، قَالَ: حَدَّثَنَا عمر بْن أَحْمَد الأهوازي، قَالَ: حَدَّثَنَا خليفة بْن خياط، قَالَ علقمة بْن قيس: مات سنة خمس وستين، ويقال: ثلاث وستين. أَخْبَرَنِي أَبُو الفرج الطناجيري، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن زيد بْن علي بْن مروان الكوفي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن عقبة الشيباني، قَالَ: حَدَّثَنَا هارون بْن حاتم، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الرحمن بْن هانئ، قَالَ: مات علقمة بْن قيس سنة اثنتين وسبعين وله تسعون سنة. أَخْبَرَنَا ابْن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا جعفر الخلدي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عبد اللَّه الحضرمي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عبد اللَّه بْن نمير، قَالَ: مات علقمة بْن قيس سنة ثلاث وسبعين.
6697 - علقمة بن شبر أحد أصحاب عمر بن الخطاب نزل المدائن
6697 - علقمة بْن شبر أحد أصحاب عمر بْن الخطاب، نزل المدائن. أَخْبَرَنَا أَبُو يعلى أَحْمَد بْن عبد الواحد الوكيل، قَالَ: أَخْبَرَنَا إسماعيل بْن سعيد المعدل، قَالَ: حَدَّثَنَا الحسين بْن القاسم الكوكبي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن وهب، قَالَ: حَدَّثَنِي عبد الرحمن بْن صالح، عَنِ الوليد بْن صالح، عَنْ حسين بْن الرماس الهمداني، قَالَ: أدركت بالمدائن تسعة عشر رجلا من أصحاب عمر بْن الخطاب، منهم عبد الرحمن بْن مسعود، وزيد بْن صوحان، وعلقمة بْن شبر، وبشر بْن شبر، يتواعدون على الطعام يوما عند ذا، ويوما عند ذا، ويضعون النبيذ، فإذا رفع الطعام رفع النبيذ.
ذكر من اسمه عقيل
ذكر من اسمه عقيل
6698 - عقيل بن الفضل أبو القاسم التميمي
6698 - عقيل بْن الفضل، أَبُو القاسم التميمي حدث عَنْ أبي توبة الحلبي. روى عنه أَبُو عبد اللَّه مُحَمَّد بْن يوسف بْن بشر الهروي. (4176) حَدَّثَنِي عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي طَاهِرٍ الصُّوفِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ طَوْقٍ الطَّبَرَانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو عَلِيٍّ عَبْدُ الْجَبَّارِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْخَوْلانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْهَرَوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا بَغْدَادِيٌّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو تَوْبَةَ الرَّبِيعُ بْنُ نَافِعٍ الْحَلَبِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ أَبِي الْجَوْنِ، عَنْ مِسْعَرِ بْنِ كِدَامٍ، عَنْ زُبَيْدٍ الْيَامِيِّ، عَنْ مُرَّةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: " كُلُّ مُحْدَثَةٍ بِدْعَةٌ، وَكُلُّ بِدْعَةٍ ضَلالَةٌ، وَالصَّلاةُ نُورٌ، وَالصَّدَقَةُ بُرْهَانٌ، وَالصِّيَامُ جُنَّةٌ حَصِينَةٌ، وَهِيَ مَغْنَمٌ، وَتَرْكُهَا مَغْرَمٌ، وَالنَّاسُ غَادِيَانِ، فَبَايِعٌ رَقَبَتَهُ فَمُوبِقُهَا، وَشَارِيهَا فَمُعْتِقُهَا "
6699 - عقيل بن الصلت بن عقيل أبو القاسم
6699 - عقيل بْن الصلت بْن عقيل، أَبُو القاسم حدث بالرملة، عَنْ عبد الأعلى بْن حماد النرسي. روى عنه مُحَمَّد بْن هارون بْن شعيب الأنصاري الدمشقي. (4177) -[14: 246] حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَحْمَدَ الْكَتَّانِيُّ بِدِمَشْقَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ بِشْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْعَطَّارُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ الأَنْصَارِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَقِيلُ بْنُ الصَّلْتِ بْنِ عَقِيلٍ الْبَغْدَادِيُّ بِالرَّمْلَةِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الأَعْلَى بْنُ حَمَّادٍ النَّرْسِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ زِرٍّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: " إِنَّ اللَّهَ اتَّخَذَ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلا، وَإِنَّ صَاحِبَكُمْ خَلِيلُ اللَّهِ، إِنَّ مُحَمَّدًا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَيِّدُ بَنِي آدَمَ يَوْمَ الْقِيَامَةُ، ثُمَّ قَرَأ َ {عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا}
6700 - عقيل بن محمد أبو الحسن الأحنف المنجم العكبري
6700 - عقيل بْن مُحَمَّد، أَبُو الحسن الأحنف المنجم العكبري كان متأدبا شاعرا، مليح القول. روى عنه أَبُو علي بْن شهاب ديوان شعره، وأنشدنا عنه عبيد اللَّه بْن عبد اللَّه بْن توبة الخياط وغيره مقطعات عدة، أنشدني أَبُو مُحَمَّد عبيد اللَّه بْن عبد اللَّه بْن توبة العكبري، قَالَ: أنشدنا أَبُو الحسن عقيل بْن مُحَمَّد بْن الأحنف العكبري لنفسه:
ذكر من اسمه عرفة
ذكر من اسمه عرفة
6701 - عرفة بن يزيد والد الحسن بن عرفة العبدي
6701 - عرفة بْن يزيد، والد الحسن بْن عرفة العبدي حدث عَنْ عاصم بْن سليمان الحذاء البصري. روى عنه ابنه الحسن. دهينا من زمان ليس فيه سوى متسامت أو مستريب وحاسد نعمة وصديق وقت إذا ما غبت ذمك في المغيب فمن أولاك ودا من صديق ومن ذي قربة أو من غريب فحب خديعة لمكان رفق متى ما زال ذمك من قريب أنشدني مُحَمَّد بْن الحسن بْن أَحْمَد الأهوازي، قَالَ: أنشدنا الوليد بْن معن للأحنف المنجم: لائم لامني فطال التعدي لم يرد بالملام إذ لام رشدي قَالَ لي أنت فيلسوف أديب شاعر حاذق بحل وعقد هات قل لي ولا تقل قول زور لم تكدي؟ فقلت من ضعف جدي قد طلبت الغنى بكل ارتياد واحتيال ما بين هزل وجد فأبَى اللَّه أن أكون غنيا ما احتيالي والنحس يطرد سعدي غير أني لما طلبت فلم أظفر بشيء وضعت للدهر خدي (4178) أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْكَاتِبُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ سُلَيْمَانَ النَّخَّاسُ، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ سُلَيْمِ بْنِ إِسْحَاقَ الْمُقْرِئُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَاصِمُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْحَذَّاءُ الْبَصْرِيُّ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ، قَالَ: جَاءَ نَافِعُ بْنُ الأَزْرَقِ إِلَى ابْنِ عَبَّاسٍ، فَقَالَ: وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، لَتُفَسِّرَنَّ لِي آيًَا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ أَوْ لأَكْفُرَنَّ بِهِ، فَقَالَ لَهُ ابْنُ عَبَّاسٍ: وَيْحَكَ أنا لَهَا الْيَوْمَ. أَيُّ آيٍ؟، قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى {يَوْمَ يَجْمَعُ اللَّهُ الرُّسُلَ فَيَقُولُ مَاذَا أُجِبْتُمْ قَالُوا لا عِلْمَ لَنَا}، وَقَالَ فِي آيَةٍ أُخْرَى: {وَنَزَعْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيدًا فَقُلْنَا هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ فَعَلِمُوا أَنَّ الْحَقَّ لِلَّهِ}، فَكَيْفَ عَلِمُوا، وَقَدْ قَالُوا: لا عِلْمَ لَنَا؟ أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِ اللَّهِ: {ثُمَّ إِنَّكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عِنْدَ رَبِّكُمْ تَخْتَصِمُونَ}، وَقَالَ فِي آيَةٍ أُخْرَى: {لا تَخْتَصِمُوا لَدَيَّ} فَكَيْفَ يَخْتَصِمُونَ وَقَدْ قَالَ: لا تَخْتَصِمُوا لَدَيَّ؟ وَأَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى: {الْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلَى أَفْوَاهِهِمْ وَتُكَلِّمُنَا أَيْدِيهِمْ وَتَشْهَدُ أَرْجُلُهُمْ} فَكَيْفَ شَهِدُوا وَقَدْ خُتِمَ عَلَى الأَفْوَاهِ؟، فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: ثَكَلَتْكَ أُمُّكُ يَابْنَ الأَزْرَقِ، إِنَّ لِلْقِيَامَةِ أَحْوَالا وَأَهْوَالا وَفَظَائِعَ وَزَلازِلَ، فَإِذَا شُقِّقَتِ السَّمَوَاتُ، وَتَنَاثَرَتِ النُّجُومُ، وَذَهَبَ ضَوْءُ الشَّمْسِ وَالْقَمَرِ، وَذَهَلَتِ الأُمَّهَاتُ، عَنِ الأَوْلادِ، وَقَذَفَتِ الْحَوَامِلُ مَا فِي الْبُطُونِ، وَسُجَّرَتِ الْبِحَارُ، وَدُكْدِكَتِ الآكَامُ، وَلَمْ يَلْتَفِتْ وَالِدٌ إِلَى وَلَدٍ، وَلا وَلَدٌ إِلَى وَالِدٍ، وَجِيءَ بِالْجَنَّةِ تَلُوحُ فِيهَا قِبَابُ الدُّرِّ وَالْيَاقُوتِ، حَتَّى تُنْصَبَ عَنْ يَمِينِ الْعَرْشِ، ثُمَّ جِيءَ بِجَهَنَّمَ تُقَادُ بِسَبْعِينَ أَلْفَ زِمَامٍ مِنْ حَدِيدٍ، مُمْسِكٌ بِكُلِّ زِمَامٍ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ، لَهَا عَيْنَانِ زَرْقَاوَانِ، تَجُرُّ الشَّفَةَ السُّفْلَى أَرْبَعِينَ عَامًا، تَخْطُرُ كَمَا يَخْطُرُ الْفَحْلُ، لَوْ تُرِكَتْ لأَتَتْ عَلَى كُلِّ مُؤْمِنٍ وَكَافِرٍ، ثُمَّ يُؤْتَى بِهَا حَتَّى تُنْصَبَ عَنْ يَسَارِ الْعَرْشِ، فَتَسْتَأْذِنُ رَبَّهَا فِي السُّجُودِ، فَيَأْذَنُ لَهَا، فَتَحْمِدُهُ بِمَحَامِدَ لَمْ يَسْمَعِ الْخَلائِقُ بِمِثْلِهَا، تَقُولُ: لَكَ الْحَمْدُ إِلَهِي إِ?ْ جَعَلْتَنِي أَنْتَقِمُ مِنْ أَعْدَائِكَ، وَلَمْ تَجْعَلْ شَيْئًا مِمَّا خَلَقْتَ تَنْتَقِمُ بِهِ مِنِّي، إِلَيَّ أَهْلِي، فَلَهِيَ أَعْرَفُ بِأَهْلِهَا مِنَ الطَّيْرِ بِالْحَبِّ عَلَى وَجْهِ الأَرْضِ، حَتَّى إِذَا كَانَتْ مِنَ الْمَوْقِفِ عَلَى مَسِيرَةِ مِائَةِ عَامٍ، وَهُوَ قَوْلُ اللَّهِ تَعَالَى: {إِذَا رَأَتْهُمْ مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ} زَفَرَتْ زَفْرَةً، فَلا يَبْقَى مَلَكٌ مُقَرَّبٌ، وَلا نَبِيٌّ مُرْسَلٌ، وَلا صِدِّيقٌ مُنْتَجَبٌ، وَلا شَهِيدٌ مَا هُنَالِكَ، إِلا خَرَّ جَاثِيًا عَلَى رُكْبَتَيْهِ، قَالَ: ثُمَّ تَزْفِرُ الثَّانِيَةُ زَفْرَةً، فَلا يَبْقَى قَطْرَةٌ مِنَ الدُّمُوعِ إلا بُدِرَتْ، فَلَوْ كَانَ لِكُلِّ آدَمِيٍّ يَوْمَئِذٍ عَمَلُ اثْنَيْنِ وَسَبْعِينَ نَبِيًّا، لَظَنَّ أَنَّهُ سَيُوَاقِعُهَا، قَالَ: ثُمَّ تَزْفِرُ الثَّالِثَةُ زَفْرَةً، فَتَتْقَلِعُ الْقُلُوبُ مِنْ أَمَاكِنِهَا فَتَصِيرُ بَيْنَ اللَّهَوَاتِ وَالْحَنَاجِرِ، وَيَعْلُو سَوَادُ الْعُيُونِ بَيَاضَهَا، يُنَادِي كُلُّ آدَمِيٍّ يَوْمَئِذٍ: يَا رَبِّ نَفْسِي نَفْسِي، لا أَسْأَلُكَ غَيْرَهَا، حَتَّى إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَيَتَعَلَّقُ بِسَاقِ الْعَرْشِ يُنَادِي: يَا رَبِّ، نَفْسِي نَفْسِي، لا أَسْأَلُكَ غَيْرَهَا، وَنَبِيُّكُمْ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: أُمَّتِي أُمَّتِي، لا هِمَّةَ لَهُ غَيْرُكُمْ، قَالَ: فَعِنْدَ ذَلِكَ يُدْعَى بِالأَنْبِيَاءِ وَالرُّسُلِ، فَيُقَالُ لَهُمْ: {مَاذَا أُجِبْتُمْ}، قَالُوا: {لا عِلْمَ لَنَا} طَاشَتِ الأَحْلامُ، وَذَهَلَتِ الْعُقُولُ، فَإِذَا رَجَعَتِ الْقُلُوبُ إِلَى أَمَاكِنِهَا، {وَنَزَعْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيدًا فَقُلْنَا هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ فَعَلِمُوا أَنَّ الْحَقَّ لِلَّهِ}، قَالَ: وَأَمَّا قَوْلُهُ تَعَالَى: {ثُمَّ إِنَّكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عِنْدَ رَبِّكُمْ تَخْتَصِمُونَ} فَهَذَا وَهُمْ بِالْمَوْقِفِ يَخْتَصِمُونَ، فَيُؤْخَذُ لِلْمَظْلُومِ مِنَ الظَّالِمِ، وَلِلْمَمْلُوكِ مِنَ الْمَالِكِ، وَلِلضَّعِيفِ مِنَ الشَّدِيدِ، وَلِلْجَمَّاءِ مِنَ الْقَرْنَاءِ، حَتَّى يُؤَدَّى كُلُّ ذِي حَقٍّ حَقَّهُ، فَإِذَا أَدَّى إِلَى كُلِّ ذِي حَقِّ حَقَّهُ، أُمِرَ بِأَهْلِ الْجَنَّةِ إِلَى الْجَنَّةِ، وَأَهْلِ النَّارِ إِلَى النَّارِ، فَلَمَّا أُمِرَ بِأَهْلِ النَّارِ إِلَى النَّارِ اخْتَصَمُوا، فَقَالُوا: {رَبَّنَا هَؤُلاءِ أَضَلُّونَا} وَ {رَبَّنَا مَنْ قَدَّمَ لَنَا هَذَا فَزِدْهُ عَذَابًا ضِعْفًا فِي النَّارِ}، قَالَ: فَيَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى: {لا تَخْتَصِمُوا لَدَيَّ وَقَدْ قَدَّمْتُ إِلَيْكُمْ بِالْوَعِيدِ} إِنَّمَا الْخُصُومَةُ بِالْمَوْقِفِ، وَقَدْ قَضَيْتُ بَيْنَكُمْ بِالْمَوْقِفِ فَلا تَخْتَصِمُوا لَدَيَّ، قَالَ: وَأَمَّا قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ {الْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلَى أَفْوَاهِهِمْ وَتُكَلِّمُنَا أَيْدِيهِمْ وَتَشْهَدُ أَرْجُلُهُمْ} فَهَذَا يَوْمُ الْقِيَامَةِ، حَيْثُ يَرَى الْكُفَّارُ مَا يُعْطِي اللَّهُ أَهْلَ التَّوْحِيدِ مِنَ الْفَضَائِلِ وَالْخَيْرِ، يَقُولُونَ: تَعَالَوْا حَتَّى نَحْلِفَ بِاللَّهِ مَا كُنَّا مُشْرِكِينَ، قَالَ: فَتَتَكَلَّمُ الأَيْدِي بِخِلافِ مَا قَالَتِ الأَلْسُنُ، وَتَشْهَدُ الأَرْجُلُ تَصْدِيقًا لِلأَيْدِي، قَالَ: ثُمَّ يَأْذَنُ اللَّهُ لِلأَفْوَاهِ فَتَنْطِقُ، فَقَالُوا {لِجُلُودِهِمْ لِمَ شَهِدْتُمْ عَلَيْنَا قَالُوا أَنْطَقَنَا اللَّهُ الَّذِي أَنْطَقَ كُلَّ شَيْءٍ}
6702 - عرفة بن الهيثم أبو محفوظ القصبى
6702 - عرفة بْن الهيثم، أَبُو محفوظ القصبي حدث عَنْ عبد الوهاب بْن عطاء، وعبيد اللَّه بْن موسى، وعفان بْن مسلم. روى عنه أَحْمَد بْن علي الأبار، وعبد اللَّه بْن إسحاق المدائني وغيرهما. (4179) -[14: 250] أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ يَحْيَى بْنِ جَعْفَرٍ إِمَامُ الْمَسْجِدِ الْجَامِعِ بِأَصْبَهَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَفْصٍ الْمَغَازِلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ بْنِ أَيُّوبَ الأَخْرَمُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَرَفَةُ بْنُ الْهَيْثَمِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَطَاءٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ، عَنْ حَمَّادِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " فِي كُسُوفِ الشَّمْسِ " قَالَ أَبُو جعفر الأخرم: كان عرفة هذا صاحب يحيى بْن معين وصديقه، وأَخْبَرَنِي أن يحيى بْن معين نظر في كتبه، فرأى هذا الحديث فلم ينكره.
ذكر الأسماء المفردة في باب العين
ذكر الأسماء المفردة في باب العين
6703 - عقيصا أبو سعيد التيمي الكوفى
6703 - عقيصا أَبُو سعيد التيمي الكوفي روى عَنْ أمير المؤمنين علي بْن أبي طالب، وحضر معه صفين، وورد الأنبار أيضا في صحبته عند عوده من صفين، وحدث عَنْ عبد اللَّه بْن عَبَّاس. روى عنه سليمان الأعمش، والحارث بْن حصيرة، وفضيل بْن مرزوق، وقيل: إن اسمه دينار، ولقبه عقيصا. (4180) أَخْبَرَنَا ابْنُ الْفَضْلِ الْقَطَّانُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ دُرُسْتُوَيْهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ سُفْيَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُونُسَ، قَالَ: حَدَّثَنَا زَائِدَةُ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ التَّيْمِيِّ، قَالَ: سَمِعْتُ عَلِيًّا وَهُوَ يَخْطُبُ النَّاسَ، وَهُوَ بِمَسْكَنٍ، فَقَالَ: " انْفِرُوا إِلَى عَدُوِّكُمْ، فَجَعَلُوا يَتَكَلَّمُونَ، وَقَالُوا: الشِّتَاءُ "، قَالَ: فَدَعَا عَلَيْهِمْ، فَقَالَ: " اللَّهُمَّ أَدْخِلْ بُيُوتَهُمُ الذُّلَّ، وَامْلأْ صُدُورَهُمْ رُعْبًا، وَأَمِتْ قُلُوبَهُمْ، كَمَا تُمِيتُ الْمِلْحَ بِالْمَاءِ " (4181) حَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْخَلالُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ التَّمَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَاغَنْدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا شَيْبَانُ بْنُ فَرُّوخَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ التَّيْمِيِّ، قَالَ: أَقْبَلْنَا مَعَ عَلِيٍّ مِنْ صِفِّينَ، فَنَزَلْنَا كَرْبَلاءَ، قَالَ: فَلَمَّا انْتَصَفَ النَّهَارُ عَطِشَ الْقَوْمُ. وَأَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي عَلِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ جَعْفَرٍ أَبُو الْحُسَيْنِ الْبَزَّازُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْخَثْعَمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبَّادُ بْنُ يَعْقُوبَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمَسْعُودِيُّ، قَالَ أَبُو الْحُسَيْنِ: هُوَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، عَنِ الْحَارِثِ بْنِ حَصِيرَةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ عقيصَا، قَالَ: " أَقْبَلْتُ مِنَ الأَنْبَارِ مَعَ عَلِيٍّ نُرِيدُ الْكُوفَةَ، قَالَ: وَعَلِيٌّ فِي النَّاسِ، فَبَيْنَا نَحْنُ نَسِيرُ عَلَى شَاطِئِ الْفُرَاتِ إِذْ لَجَجَ فِي الصَّحَرَاءِ، فَتَبِعَهُ نَاسٌ مِنْ أَصْحَابِهِ، وَأَخَذَ نَاسٌ عَلَى شَاطِئِ الْمَاءِ، قَالَ: فَكُنْتُ مِمَّنْ أَخَذَ مَعَ عَلِيٍّ حَتَّى تَوَسَّطَ الصَّحَرَاءَ، فَقَالَ النَّاسُ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، إِنَّا نَخَافُ الْعَطَشَ، فَقَالَ: إِنَّ اللَّهَ سَيَسْقِيكُمْ، قَالَ: وَرَاهِبٌ قَرِيبٌ مِنَّا، قَالَ: فَجَاءَ عَلِيٌّ إِلَى مَكَانٍ، فَقَالَ: احْفِرُوا هَهُنَا، قَالَ: فَحَفَرْنَا، قَالَ: وَكُنْتُ فِيمَنْ حَفَرَ حَتَّى نَزَلْنَا، يَعْنِي: عَرَضَ لَنَا حَجَرٌ قَالَ: فَقَالَ عَلِيٌّ: ارْفَعُوا هَذَا الْحَجَرَ، قَالَ: فَأَعَانُونَا عَلَيْهِ حَتَّى رَفَعْنَاهُ، فَإِذَا عَيْنٌ بَارِدَةٌ طَيِّبَةٌ، قَالَ: فَشَرِبْنَا، ثُمَّ سِرْنَا مَيْلا أَوْ نَحْوَ ذَلِكَ، قَالَ: فَعَطِشْنَا، قَالَ: فَقَالَ بَعْضُ الْقَوْمِ: لَوْ رَجَعْنَا فَشَرِبْنَا، قَالَ: فَرَجَعَ نَاسٌ وَكُنْتُ فِيمَنْ رَجَعَ، قَالَ: فَالْتَمَسْنَاهَا فَلَمْ نَقْدِرْ عَلَيْهَا، قَالَ: فَأَتَيْنا الرَّاهِبَ، فَقُلْنَا: أَيْنَ الْعَيْنُ الَّتِي هَهُنَا؟ قَالَ: أَيَّةُ عَيْنٍ؟ قَالَ: الَّتِي شَرِبْنَا مِنْهَا وَاسْتَقَيْنَا، قال: فَالْتَمَسْنَاهَا فَلَمْ نَقْدِرْ عَلَيْهَا، قَالَ: فَقَالَ الرَّاهِبُ: لا يَسْتَخْرِجُهَا إِلا نَبِيٌّ أَوْ وَصِيٌّ " لفظ حديث الأعمش، والآخر بمعناه. ورواه مُحَمَّد بْن فضيل، عَنِ الأعمش هكذا. أَخْبَرَنِي عبد اللَّه بْن يحيى السكري، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عبد اللَّه الشافعي، قَالَ: حَدَّثَنَا جعفر بْن مُحَمَّد بْن الأزهر، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْن الغلابي، قَالَ: رشيد الهجري، وحبة العرني والأصبغ بْن نباتة ذكرهم، يعني: يحيى بْن معين، بسوء مذهب، وأبو سعيد عقيصا شر منهم، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد العزيز بْن أَحْمَد بْن علي الكتاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد الوهاب بْن جعفر الميداني، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الجبار بْن عبد الصمد السلمي، قَالَ: حَدَّثَنَا القاسم بْن عيسى العصار، قَالَ: حَدَّثَنَا إبراهيم بْن يعقوب الجوزجاني، قَالَ: أَبُو سعيد عقيصا غير ثقة. أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: قلت لأبي الحسن الدارقطني أَبُو سعيد، عَنْ علي، قَالَ: هو عقيصا واسمه دينار متروك.
6704 - عدي بن أرطاة الفزاري الدمشقي أخو زيد بن أرطاة
6704 - عدي بْن أرطاة الفزاري الدمشقي، أخو زيد بْن أرطاة ولاه عمر بْن عبد العزيز البصرة، وغيرها من بلاد العراق، ونزل المدائن، وحدث عَنْ عمرو بْن عبسة، وأبي أمامة الباهلي. روى عنه بكر بْن عبد اللَّه المزني، وبريد بْن أبي مريم، وعروة بْن قبيصة، وعباد بْن منصور الناجي. (4182) -[14: 253] أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الْحَرَشِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الأَصَمُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الصَّاغَانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبَّادُ بْنُ مَنْصُورٍ، قَالَ: سَمِعْتُ عَدِيَّ بْنَ أَرْطَاةَ يَخْطُبُ عَلَى مِنْبَرِ الْمَدَائِنِ، فَجَعَلَ يَعِظُنَا حَتَّى بَكَى وَأَبْكَانَا، ثُمَّ قَالَ: كُونُوا كَرَجُلٍ، قَالَ لابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ: بُنَيَّ أُوصِيكَ أَنْ لا تُصَلِّيَ صَلاةً إِلا ظَنَنْتَ أَنَّكَ لا تُصَلِّي بَعْدَهَا غَيْرَهَا حَتَّى تَمُوتَ، وَتَعَالَ بُنَيَّ حَتَّى نَعْمَلَ عَمَلَ رَجُلَيْنِ كَأَنَّهُمَا قَدْ أُوقِفَا عَلَى النَّارِ، ثُمَّ سَأَلا الْكَرَّةَ، وَلَقَدْ، سَمِعْتُ فُلانًا نَسِيَ عَبَّادٌ اسْمَهُ، مَا بَيْنِي وَبَيْنَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غَيْرُهُ، قَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " إِنَّ لِلَّهِ مَلائِكَةً تَرْعَدُ فَرَائِصُهُمْ مِنْ مَخَافَتِهِ، مَا مِنْهُمْ مَلَكٌ تَقْطُرُ دَمَعَةٌ مِنْ عَيْنِهِ إِلا وَقَعَتْ مَلَكًا يُسَبِّحُ، قَالَ: وَمَلائِكَةً سُجُودًا مُنْذُ خَلَقَ اللَّهُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ، لَمْ يَرْفَعُوا رُءُوسَهُمْ وَلا يَرْفَعُونَهَا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ، وَرُكُوعًا لَمْ يَرْفَعُوا رُءُوسَهُمْ وَلا يَرْفَعُونَهَا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ، وَصُفُوفًا لَمْ يَنْصَرِفُوا عَنْ مَصَافِّهِمْ وَلا يَنْصَرِفُونَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ، فَإِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ، تَجَلَّى لَهُمْ رَبُّهُمْ تَعَالَى، فَنَظَرُوا إِلَيْهِ، قَالُوا: سُبْحَانَكَ مَا عَبَدْنَاكَ حَقَّ عِبَادَتِكَ " أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: قلت لأبي الحسن الدارقطني: فعدي بْن أرطاة، عَنْ عمرو بْن عبسة، قَالَ: يحتج به.
6705 - عافية بن يزيد بن قيس بن عافية بن شداد بن ثمامة بن سلمة بن كعب بن أود بن صعب بن سعد العشيرة بن مالك بن أدد بن زيد بن يشجب بن عريب بن زيد بن كهلان بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان الأودي
6705 - عافية بْن يزيد بْن قيس بْن عافية بْن شداد بْن ثمامة بْن سلمة بْن كعب بْن أود بْن صعب بْن سعد العشيرة بْن مالك بن أدد بن زيد بْن يشجب بْن عريب بْن زيد بْن كهلان بْن سبأ بْن يشجب بْن يعرب بْن قحطان الأودي ولاه أمير المؤمنين المهدي القضاء ببغداد، في الجانب الشرقي. وحدث عَنْ مُحَمَّد بْن عبد الرحمن بْن أبي ليلى، وسليمان الأعمش، ومحمد بْن عمرو، ومجالد بْن سعيد. روى عنه موسى بْن داود الضبي، وأسد بْن موسى المصري. (4183) -[14: 254] أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ الْمُقْرِئُ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَحْمَدَ الْقِرْمِسِينِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ مُوسَى الأَسْدِيُّ، وَأَخْبَرَنَا عَبْدُ الْبَاقِي بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الطَّحَّانُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الصَّوَّافُ، قَالَ: حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ مُوسَى، قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ دَاوُدَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَافِيَةُ بْنُ يَزِيدَ، عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنِ الْحَكَمِ، عَنِ الْبَرَاءِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِثْلَ حَدِيثٍ قَبْلَهُ: " إِنَّهُ كَانَ إِذَا افْتَتَحَ الصَّلاةَ رَفَعَ يَدَيْهِ ثُمَّ لا يَعُودُ " أَخْبَرَنَا الحسن بْن مُحَمَّد الخلال، قَالَ: أَخْبَرَنَا علي بْن عمرو الحريري، أن علي بْن مُحَمَّد بْن كاس النخعي حدثهم، قَالَ: حَدَّثَنَا إبراهيم بْن مخلد البلخي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن سعيد الخوارزمي، قَالَ: حَدَّثَنَا إسحاق بْن إبراهيم، قَالَ: كان أصحاب أبي حنيفة الذين يذاكرونه: أَبُو يوسف، وزفر، وداود الطائي، وأسد بْن عمرو، وعافية الأودي، والقاسم بْن معن، وعلي بْن مسهر، ومندل وحبان ابنا علي، وكانوا يخوضون في المسألة، فإن لم يحضر عافية، قَالَ أَبُو حنيفة: لا ترفعوا المسألة حتى يحضر عافية، فإذا حضر عافية، فإن وافقهم، قَالَ أَبُو حنيفة: أثبتوها، وإن لم يوافقهم، قَالَ أَبُو حنيفة: لا تثبتوها. أَخْبَرَنَا علي بْن أبي علي، قَالَ: أَخْبَرَنَا طلحة بْن مُحَمَّد بْن جعفر، قَالَ: أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن جرير الطبري في الإجازة أن المهدي استقضى ابْن علاثة، وعافية سنة إحدى وستين ومائة، فكانا يقضيان في عسكر المهدي، وعلى الشرقية عمر بْن حبيب العدوي. أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن الحسين القطان، قَالَ: قَالَ أَبُو بَكْر مُحَمَّد بْن الحسن بْن زياد النقاش: عافية بْن يزيد الأودي قلده المهدي القضاء، شرك بينه وبين مُحَمَّد بْن عبد اللَّه بْن علاثة الكلابي. فأخبرنَا عبد اللَّه بْن الحسن الحراني، عَنْ علي بْن الجعد، قَالَ: رأيت مُحَمَّد بْن عبد اللَّه، وعافية بْن يزيد الأودي، وقد شرك المهدي بينهما في القضاء يقضيان جميعا في المسجد الجامع في الرصافة، هذا في أدناه، وهذا في أقصاه، وكان عافية أكثرهما دخولا على المهدي. أَخْبَرَنِي علي بْن المحسن القاضي، قَالَ: أَخْبَرَنِي أبي، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو الحسين علي بْن هاشم الكاتب، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عبد اللَّه أَحْمَد بْن سعد مولى بني هاشم، وكان يكتب ليوسف القاضي قديما، قَالَ: حَدَّثَنَا إسماعيل بْن إسحاق القاضي، عَنْ أشياخه قَالَ: كان عافية القاضي يتقلد للمهدي القضاء بأحد جانبي مدينة السلام مكان ابْن علاثة، وكان عافية عالما زاهدا، فصار إلى المهدي في وقت الظهر في يوم من الأيام وهو خال، فاستأذن عليه فأدخله، فإذا معه قمطره، فاستعفاه من القضاء، واستأذنه في تسليم القمطر إلى من يأمر بذلك، فظن أن بعض الأولياء قد غض منه، أو أضعف يده في الحكم، فقال له في ذلك، فقال: ما جرى من هذا شيء، قَالَ: فما سبب استعفائك؟ فقال: كان يتقدم إلي خصمان موسران وجيهان منذ شهرين في قضية معضلة مشكلة، وكل يدعي بينة وشهودا، ويدلي بحجج تحتاج إلى تأمل وتثبت، فرددت الخصوم رجاء أن يصطلحوا، أو يعن لي وجه فصل ما بينهما، قَالَ: فوقف أحدهما من خبري على أني أحب الرطب السكر، فعمد في وقتنا وهو أول أوقات الرطب إلى أن جمع رطبا سكرا، لا يتهيأ في وقتنا جمع مثله إلا لأمير المؤمنين، وما رأيت أحسن منه، ورشا بوابي جملة دراهم على أن يدخل الطبق إلي، ولا يبالي أن يرد، فلما أدخل إلي أنكرت ذلك وطردت بوابي، وأمرت برد الطبق فرد، فلما كان اليوم تقدم إلي مع خصمه فما تساويا في قلبي، ولا في عيني، وهذا يا أمير المؤمنين، ولم أقبل، فكيف يكون حالي لو قبلت، ولا آمن أن يقع علي حيلة في ديني فأهلك، وقد فسد الناس فأقلني أقالك اللَّه وأعفني، فأعفاه. أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن الحسين القطان، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن الحسن بْن زياد المقرئ، أن داود بْن وسيم البوشنجي أخبرهم ببوشنج، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد الرحمن بْن عبد اللَّه، عَنْ عمه عبد الملك بْن قريب الأصمعي، أنه قَالَ: كنت عند الرشيد يوما، فرفع إليه في قاض كان قد استقضاه، يقال له: عافية فكبر عليه، فأمر بإحضاره، فأحضر، وكان في المجلس جمع كثير، فجعل أمير المؤمنين يخاطبه، ويوقفه على ما رفع إليه، وطال المجلس، ثم إن أمير المؤمنين عطس فشمته من كان بالحضرة ممن قرب منه سواه، فإنه لم يشمته، فقال له الرشيد: ما بالك لم تشمتني كما فعل القوم؟ فقال له: عافية، لأنك يا أمير المؤمنين لم تحمد اللَّه، فلذلك لم أشمتك، هذا النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عطس عنده رجلان، فشمت أحدهما ولم يشمت الآخر، فقال: يا رَسُول اللَّه مالك شمت ذلك ولم تشمتني؟ قَالَ: لأن هذا حمد اللَّه فشمتناه، وأنت فلم تحمده فلم أشمتك، فقال له الرشيد: ارجع إلى عملك، أنت لم تسامح في عطسة تسامح في غيرها؟ وصرفه منصرفا جميلا، وزبر القوم الذين كانوا رفعوا عليه. أَخْبَرَنَا القاضي أَبُو العلاء مُحَمَّد بْن علي بْن يعقوب، قَالَ: أَخْبَرَنَا علي بْن مُحَمَّد بْن إبراهيم الرياحي بواسط، قَالَ: حَدَّثَنَا إبراهيم بْن مُحَمَّد بْن عرفة، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبُو العباس المنصوري، عَنِ ابْن الأعرابي، قَالَ: خاصم أَبُو دلامة رجلا إلى عافية، فقال: مُحَمَّد بْن أبي علي الأصبهاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو علي الحسين بْن مُحَمَّد الشافعي بالأهواز، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عبيد مُحَمَّد بْن علي الآجري، قَالَ: سألته، يعني: أبا داود سليمان بْن الأشعث، عَنْ عافية القاضي، فقال: عافية يكتب حديثه؟ وجعل يضحك ويتعجب. لقد خاصمتني غواة الرجال وخاصمتهم سنة وافيه فما أدحض اللَّه لي حجة وما خيب اللَّه لي قافيه فمن كنت من جوره خائفا فلست أخافك يا عافيه فقال له عافية: لأشكونك إلى أمير المؤمنين، قَالَ: لم تشكوني؟ قَالَ: لأنك هجوتني، قَالَ: وَاللَّه لئن شكوتني إليه ليعزلنك، قَالَ: ولم؟ قَالَ: لأنك لا تعرف الهجاء من المديح. أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن عبد اللَّه الأنماطي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن المظفر، قَالَ: أَخْبَرَنَا علي بْن أَحْمَد بْن سليمان المصري، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن سعد بْن أبي مريم، عَنْ يحيى بْن معين، قَالَ: عافية بْن يزيد ثقة مأمون. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عبد الواحد، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن العباس الخزاز، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن سعيد بْن مرابا، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبَّاس بْن مُحَمَّد، قَالَ: سمعت يحيى بْن معين يقول: عافية القاضي ثقة. أَخْبَرَنَا الحسن بْن علي الجوهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن العباس، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن القاسم الكوكبي، قَالَ: حَدَّثَنَا إبراهيم بْن عبد اللَّه بْن الجنيد، قَالَ: سمعت يحيى بْن معين يقول: عافية القاضي كان ضعيفا في الحديث. أَخْبَرَنِي
6706 - عبثر بن القاسم أبو زبيد الزبيدي الكوفي
6706 - عبثر بْن القاسم، أَبُو زبيد الزبيدي الكوفي سمع أبا إسحاق الشيباني، وسليمان التيمي، ومطرف بْن طريف، وسليمان الأعمش، وليث بْن أبي سليم، والعلاء بْن المسيب، وسفيان الثوري. روى عنه مُحَمَّد بْن بشر العبدي، ويحيى بْن آدم، وعبيد اللَّه الأشجعي، ومعلى بْن منصور، ومحمد بْن سابق، وعبد اللَّه بْن صالح العجلي، وعمرو بْن عون، والحسن بْن الربيع، وأحمد بْن يونس، وقتيبة بْن سعيد، وأبو معمر القطيعي، وسعيد بْن عمرو الأشعثي، ومحمد بْن سليمان لوين، وغيرهم. قدم عبثر بغداد وحدث بها. (4184) -[14: 258] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْقَطَّانُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ يَحْيَى الآدَمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الطَّيَالِسِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَابِقٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو زُبَيْدٍ عَبْثَرُ بْنُ الْقَاسِمِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُطَرِّفٌ، عَنْ عَامِرٍ، عَنْ شُرَيْحِ بْنِ هَانِئٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ أَحَبَّ لِقَاءَ اللَّهِ أَحَبَّ اللَّهُ لِقَاءَهُ، وَمَنْ كَرِهَ لِقَاءَ اللَّهِ كَرِهَ اللَّهُ لِقَاءَهُ " (4185) -[14: 259] حَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْخَلالُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ التَّمَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْفَضْلِ جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مَالِكٍ الْقَطِيعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بِشْرٍ الْهَيْثَمُ بْنُ سَهْلٍ التُّسْتَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْثَرُ بْنُ الْقَاسِمِ، أَبُو زُبَيْدٍ بِبَغْدَادَ فِي الْمَدِينَةِ، سِكَّةِ الْمطبقِ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ، عَنْ أَبِي مِجْلَزٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " صَلَّى بِهِمُ الظُّهْرَ، فَسَجَدَ ثُمَّ قَامَ، فَأَتَمَّ بَقِيَّةَ السُّورَةِ، فَنَرَى أَنَّهُ قَرَأَ بِهِمْ تَنْزِيلَ السَّجْدَةَ " أَخْبَرَنَا ابْن الفضل القطان، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد اللَّه بْن جعفر، قَالَ: حَدَّثَنَا يعقوب بْن سفيان، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن سابق البغدادي، عَنْ أبي زبيد عبثر بْن القاسم كوفي ثقة. أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: قرئ على أبي علي ابْن الصواف، وأنا أسمع: حدثكم جعفر بْن مُحَمَّد الفريابي، قَالَ: سألت مُحَمَّد بْن عبد اللَّه بْن نمير، عَنْ عبثر، فقال: ثقة. أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر أَحْمَد بْن مُحَمَّد الأشناني، قَالَ: سمعت أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عبدوس الطرائفي، يقول: سمعت عثمان بْن سعيد الدارمي يقول: قلت له، يعني يحيى بْن معين: فعبثر كيف هو؟ فقال: ثقة. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عبد الواحد، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن العباس، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن سعيد بْن مرابا، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبَّاس بْن مُحَمَّد، قَالَ: سمعت يحيى يقول: عبثر أَبُو زبيد ثقة. أَخْبَرَنَا علي بْن أبي علي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن عبد اللَّه الدوري، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عبد اللَّه المستعيني، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد اللَّه بْن علي ابن المديني، قَالَ: حَدَّثَنِي أبي، قَالَ: عبثر بْن القاسم شيخ ثقة من أهل الكوفة. أَخْبَرَنَا هبة اللَّه بْن الحسن الطبري، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن جامع، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن يعقوب، قَالَ: حَدَّثَنَا يعقوب بْن شيبة، قَالَ: عبثر أَبُو زبيد ثقة. أَخْبَرَنِي أَحْمَد بْن أبي جعفر، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عدي البصري في كتابه، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عبيد مُحَمَّد بْن علي الآجري، قَالَ: سئل أَبُو داود عَنْ عبثر، فقال: ثقة ثقة. أَخْبَرَنَا الجوهري، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن العباس، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن معروف الخشاب، قَالَ: حَدَّثَنَا الحسين بْن فهم، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن سعد، قَالَ أَبُو زبيد: واسمه عبثر بْن القاسم مات بالكوفة سنة ثمان وسبعين ومائة، في خلافة هارون، وكان ثقة كثير الحديث.
6707 - عفيف بن سالم أبو عمرو الموصلي مولى بجيلة
6707 - عفيف بْن سالم، أَبُو عمرو الموصلي، مولى بجيلة كان متفقها رحالا في طلب العلم. سمع مالك بْن أنس، وابن أبي ذئب، ومسعر بن كدام، وشعبة، وقرة بن خالد، وأبا عوانة، وفطر بن خليفة، وشريكا، وليث بن سعد، وبقية بن الوليد، وغيرهم. روى عنه كافة المواصلة، وقدم بغداد وحدث بها، فروى عنه من أهلها: عبد اللَّه بْن عون الخراز، وداود بْن عمرو الضبي، وإسحاق بْن أبي إسرائيل، وسعدان بْن نصر. (4186) -[14: 261] أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُعَدَّلُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّفَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعْدَانُ بْنُ نَصْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَفِيفُ بْنُ سَالِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ بْنُ الْوَلِيدِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبَانُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ خَالِدِ بْنِ عُثْمَانَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " صَلاةُ الْمُسَافِرِ رَكْعَتَانِ حَتَّى يَئُوبَ إِلَى أَهْلِهِ أَوْ يَمُوتَ " (4187) -[14: 261] أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحِيمِ الْمَازِنِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ أَبِي إِسْرَائِيلَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرٍو عُفَيْفُ بْنُ سَالِمٍ الْمَوْصِلِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ هُبَيْرَةَ، عَنْ حَنَشٍ الصَّنْعَانِيِّ، قَالَ: مَرَّ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ بِمُصَابٍ، فَقَرَأَ عَلَيْهِ فِي أُذُنِهِ {أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لا تُرْجَعُونَ}، قَالَ: فَبَرِئَ، فَبَلَغَ ذَلِكَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لَوْ أَنَّ رَجُلا مُوقِنًا قَرَأَهَا عَلَى جَبَلٍ لَزَالَ " أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عبد اللَّه بْن خميرويه الهروي، قَالَ: أَخْبَرَنَا الحسين بْن إدريس، قَالَ: قَالَ ابْن عمار: سمعت عفيفا يقول: كنت باليمن فنفدت نفقتي، ولم يبق معي شيء إلا جبة فرو، ليس تحتها ولا فوقها شيء، قَالَ: فكنت أدخل القرية، فأسال بقدر ما أحتاج إليه، فآكل ثم أمسك، حتى قدمت بغداد، قَالَ ابْن عمار: فدخل على أبي يوسف فأعطاه ألفي درهم. أَخْبَرَنِي عبد اللَّه بْن يحيى السكري، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عبد اللَّه الشافعي، قَالَ: حَدَّثَنَا جعفر بْن مُحَمَّد الأزهر، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْن الغلابي، قَالَ: قَالَ أَبُو زكريا يحيى بْن معين: عفيف بْن سالم الموصلي مولى بجيلة ثقة. أَخْبَرَنِي الحسين بْن علي الصيمري، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بْن الحسن الرازي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الحسين الزعفراني، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن زهير، قَالَ: سمعت يحيى بْن معين، يقول: كان عفيف بْن سالم الموصلي ثقة. أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْن خميرويه، قَالَ: أَخْبَرَنَا الحسين بْن إدريس، قَالَ: قَالَ ابْن عمار: كان عفيف أحفظ من المعافى، يعني: ابْن عمران، كان كأنه عراقي. أَخْبَرَنَا ابْن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد اللَّه بْن جعفر، قَالَ: حَدَّثَنَا يعقوب بْن سفيان، قَالَ: وعفيف بْن سالم موصلي ثقة. أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد العتيقي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عدي البصري في كتابه، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عبيد مُحَمَّد بْن علي الآجري، قَالَ: سألت أبا داود، عَنْ عفيف بْن سالم، فقال: ثقة. أَخْبَرَنَا الصيمري، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بْن الحسن الرازي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن داود الكرجي، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الرحمن بْن يوسف بْن خراش، قَالَ: عفيف موصلي صدوق من خيار الناس. أَخْبَرَني البرقاني، قَالَ: سألت أبا الحسن الدارقطني، عَنْ عفيف بْن سالم الموصلي، فقال: ربما أخطأ لا يترك، قلت: يعني لا يترك الرواية عنه. أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْن خميرويه، قَالَ: أَخْبَرَنَا الحسين بْن إدريس، قَالَ: قَالَ عبد الغفار بْن عبد اللَّه بْن الزبير الموصلي: كان عفيف يخضب لحيته بسواد، ومات عفيف سنة ثمانين ومائة. أَخْبَرَنَا ابْن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد اللَّه بْن جعفر، قَالَ: حَدَّثَنَا يعقوب بْن سفيان، قَالَ: سمعت مُحَمَّد بْن عبد اللَّه بْن عمار الموصلي، قَالَ: مات عفيف سنة ثلاث وثمانين ومائة. كتب إلي أَبُو الفرج مُحَمَّد بْن إدريس الموصلي، يذكر أن أبا منصور المظفر بْن مُحَمَّد الطوسي حدثهم، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو زكريا يزيد بْن مُحَمَّد بْن إياس الأزدي، قَالَ: مات عفيف بْن سالم سنة ثلاث أو أربع وثمانين ومائة.
6708 - عتاب بن زياد المروزي
6708 - عتاب بْن زياد المروزي قدم بغداد حاجا، في سنة عشر ومائتين، وحدث بها عَنْ عبد اللَّه بْن المبارك، وأبي حمزة السكري، فكتب عنه البغداديون. وروى عنه منهم: أحمد بن حنبل، ويحيى بن معين، ومحمد بن سعد كاتب الواقدي، وأبو عوف البزوري. (4188) -[14: 263] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ وَعُثْمَانُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ، قَالا: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الشَّافِعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَتَّابِ ابْنُ مِرْبَعٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَتَّابُ بْنُ زِيَادٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو حَمْزَةَ السُّكَّرِيُّ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ الصَّائِغِ، عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: " كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَفْصِلُ مَا بَيْنَ الشَّفْعِ وَالْوِتْرِ بِتَسْلِيمَةٍ يُسْمِعُنَاهَا ". وَأَخْبَرَنَا الْحَسَنُ وَعُثْمَانُ، قَالا: أَخْبَرَنَا الشَّافِعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَتَّابُ بْنُ زِيَادٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو حَمْزَةَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ الصَّائِغِ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِثْلَهُ أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو حامد أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن حسنويه، قَالَ: أَخْبَرَنَا الحسين بْن إدريس الأنصاري، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو داود سليمان بْن الأشعث، قَالَ: سمعت أَحْمَد، قَالَ: أصحاب ابْن المبارك القدماء، سفيان بْن عبد الملك، وعلي بْن الحسن، وجعل يعد غيرهما، قَالَ: وعتاب بْن زياد بعدهم وليس به بأس. أَخْبَرَنَا ابْن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا جعفر بْن مُحَمَّد بْن نصير الخلدي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عبد اللَّه بْن سليمان الحضرمي، قَالَ: سنة ثنتي عشرة ومائتين فيها مات عتاب بْن زياد المروزي.
6709 - عمير بن إبراهيم المدائني
6709 - عمير بْن إبراهيم المدائني حدث عَنْ عبد اللَّه بْن داود الخريبي. روى عنه مُحَمَّد بْن أبي سمينة التمار، وداود بْن إسماعيل الجوزي. (4189) أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْوَاعِظُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ أَحْمَدُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ خُزَيْمَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ هِشَامِ بْنِ أَبِي الدُّمَيْكِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي سَمِينَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَيْرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ دَاوُدَ، عَنْ سُوَيْدٍ مَوْلَى عَمْرِو بْنِ حُرَيْثٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ حُرَيْثٍ، قَالَ: سَمِعْتُ عَلِيًّا يَخْطُبُ يَقُولُ: " خَيْرُ هَذِهِ الأُمَّةِ بَعْدَ نَبِيِّهَا أَبُو بَكْرٍ، ثُمَّ عُمَرُ، ثُمَّ عُثْمَانُ "
6710 - عثيم الزاهد
6710 - عثيم الزاهد أَخْبَرَنِي أَبُو الحسن مُحَمَّد بْن عبد الواحد، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن إبراهيم بْن شاذان، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الحسين بْن حميد اللخمي، قَالَ: حَدَّثَنِي خضر بْن أبان بْن عبيدة الواعظ، قَالَ: حَدَّثَنِي عثيم البغدادي الزاهد، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن كيسان أَبُو بَكْر الأصم، قَالَ: قَالَ الحسن بْن علي ذات يوم لأصحابه: إني أخبركم عَنْ أخ لي، وكان من أعظم الناس في عيني، وكان رأس ما عظمه في عيني صغر الدنيا في عينه، كان خارجا من سلطان بطنه، فلا يشتهي ما لا يجد، ولا يكثر إذا وجد. وكان خارجا من سلطان فرجه فلا يستخف له عقله ولا رأيه، وكان خارجا من سلطان الجهلة، فلا يمد يدا إلا على ثقة المنفعة، كان لا يسخط ولا يتبرم، كان إذا جامع العلماء يكون على أن يسمع أحرص منه على أن يتكلم، كان إذا غلب على الكلام لم يغلب على الصمت، كان أكثر دهره صامتا، فإذا قَالَ بذ القائلين، كان لا يشارك في دعوى، ولا يدخل في مراء، ولا يدلي بحجة حتى يرى قاضيا، كان يقول ما يفعل، ويفعل ما يقول، تفضلا وتكرما، كان لا يغفل عَنْ إخوانه، ولا يستخص بشيء دونهم، كان لا يلوم أحدا فيما يقع العذر في مثله، كان إذا ابتدأه أمران لا يدري أيهما أقرب إلى الحق نظر فيما هو أقرب إلى هواه فخالفه.
6711 - عسكر بن الحصين أبو تراب النخشبي الزاهد
6711 - عسكر بْن الحصين أَبُو تراب النخشبي الزاهد كان كثير السفر إلى مكة، وقدم بغداد غير مرة، واجتمع بها مع أبي عبد اللَّه أَحْمَد بْن حنبل. حكى عنه عبد اللَّه بْن أَحْمَد بْن حنبل وغيره. أَخْبَرَنِي الأزهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن إبراهيم بْن الحسن، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن مروان المالكي، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد اللَّه بْن أَحْمَد بْن حنبل، قَالَ: جاء أَبُو تراب النخشبي إلى أبي فجعل أبي يقول: فلان ضعيف، فلان ثقة. فقال أَبُو تراب: يا شيخ لا تغتاب العلماء، فالتفت أبي إليه، فقال له: ويحك، هذا نصيحة، ليس هذا غيبة. أَخْبَرَنِي أَبُو الحسن مُحَمَّد بْن عبد الواحد، وأحمد بْن علي المحتسب، قالا: أَخْبَرَنَا أَبُو عبد الرحمن السلمي مُحَمَّد بْن الحسين بْن موسى النيسابوري، قَالَ: سمعت عبد اللَّه بْن علي، يقول: سمعت الدقي يقول: سمعت أبا عبد اللَّه بْن الجلاء، يقول: لقيت ست مائة شيخ، ما رأيت فيهم مثل أربعة، أولهم أَبُو تراب. أَخْبَرَنِي عبيد اللَّه بْن أبي الفتح، وعمر بْن الحسين بْن إبراهيم الخفاف، قالا: حَدَّثَنَا أَبُو الفضل عبيد اللَّه بْن عبد الرحمن الزهري، قال: حَدَّثَنِي أَبُو الطيب أَحْمَد بْن جعفر الحذاء، قَالَ: سمعت أبا علي الحسين بْن خيران الفقيه يقول: " مر أَبُو تراب النخشبي بمزين، فقال له: تحلق رأسي لله عَزَّ وَجَلَّ فقال له: اجلس فجلس، ففيما يحلق رأسه مر به أمير أهل بلده، فسأل حاشيته، فقال لهم: أليس هذا أَبُو تراب؟ فقالوا: نعم، فقال: أيش معكم من الدنانير؟ فقال له رجل من خاصته: معي خريطة فيها ألف دينار، فقال: إذا قام فأعطه، واعتذر إليه، وقل له: لم يكن معنا غير هذه الدنانير، فجاء الغلام إليه، فقال له: إن الأمير يقرأ عليك السلام، وَقَالَ لك: ما حضر معنا غير هذه الدنانير، فقال له: ادفعها إلى المزين، فقال له المزين: أيش أعمل بها؟ فقال: خذها، فقال: لا وَاللَّه، ولو أنها ألفي دينار ما أخذتها، فقال له أَبُو تراب: مر إليه، فقل: إن المزين ما أخذها، خذها أنت فاصرفها في مهماتك. أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن عبد الواحد الأصغر، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عبد الرحمن السلمي، قَالَ: سمعت أبا العباس مُحَمَّد بْن الحسن البغدادي يقول: سمعت أبا عبد اللَّه ابْن الفارسي يقول: سمعت أبا الحسين الرازي يقول: سمعت يوسف بْن الحسين يقول: سمعت أبا تراب يقول: ما تمنت علي نفسي قط إلا مرة، تمنت علي خبزا وبيضا وأنا في سفري، فعدلت من الطريق إلى قرية، فلما دخلنا وثب إلي رجل فتعلق بي، وَقَالَ: إن هذا كان مع اللصوص، قَالَ: فبطحوني، وضربوني سبعين جلدة، فوقف علينا رجل، فصرخ هذا أَبُو تراب، فأقاموني، واعتذروا إلي، وأدخلني الرجل منزله، وقدم إلي خبزا وبيضا، فقلت: كليها بعد سبعين جلدة. حَدَّثَنَا عبد العزيز بْن علي الأزجي، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بْن عبد اللَّه الهمذاني، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن داود، قَالَ: سمعت أبا عبد اللَّه ابْن الجلاء يقول: قدم أَبُو تراب مرة إلى مكة، فقلت له: يا أستاذ أين أكلت؟ فقال: جئت بفضولك، أكلت أكلة بالبصرة، وأكلة بالنباج، وأكلة عندكم ". أَخْبَرَنِي مكي بْن علي المؤذن، قَالَ: حَدَّثَنَا إبراهيم بْن مُحَمَّد بْن يحيى المزكي، قَالَ: سمعت أبا عبيد دارم بْن أبي دارم يقول: سمعت أخي أَحْمَد بْن مُحَمَّد، قَالَ: قَالَ أَبُو تراب النخشبي: وقفت خمسا وخمسين وقفة، فلما كان من قابل رأيت الناس بعرفات، ما رأيت قط أكثر منهم، ولا أكثر خشوعا وتضرعا ودعاء، فأعجبني ذلك، فقلت: اللهم من لم تقبل حجته من هذا الخلق، فاجعل ثواب حجتي له، وأفضنا من عرفات، وبتنا بجمع، فرأيت في المنام هاتفا يهتف بي: تتسخى علينا، وأنا أسخى الأسخياء؟ وعزتي وجلالي، ما وقف هذا الموقف أحد قط إلا غفرت له، فانتبهت فرحا بهذه الرؤيا، فرأيت يحيى بْن معاذ الرازي، وقصصت عليه الرؤيا، فقال: إن صدقت رؤياك فإنك تعيش أربعين يوما، فلما كان يوم أحد وأربعين جاءُوا إلى يحيى بْن معاذ الرازي، فقالوا: إن أبا تراب مات، فغسله ودفنه. أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن علي المحتسب، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عبد الرحمن السلمي: أن أبا تراب توفي في البادية، قيل: نهشته السباع سنة خمس وأربعين ومائتين.
6712 - عوام بن إسماعيل
6712 - عوام بْن إسماعيل حدث عَنْ أبي بدر شجاع بْن الوليد، وعلي بْن عاصم. روى عنه أَحْمَد بْن علي الأبار. قرأت على البرقاني، عَنْ أبي إسحاق المزكي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن إسحاق السراج، قَالَ: مات العوام بْن إسماعيل ببغداد سنة سبع وأربعين ومائتين.
6713 - عنبس بن إسماعيل القزاز
6713 - عنبس بْن إسماعيل القزاز حدث عَنْ أصرم بْن حوشب، وشعيب بْن حرب، ومجاشع بْن عمرو. روى عنه ابنه مُحَمَّد، ومحمد بْن مخلد العطار. (4190) -[14: 268] أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَهْدِيٍّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ الْعَطَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَنْبَسُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْقَزَّازُ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعَيْبُ بْنُ حَرْبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، عَنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَامِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ عَمْرٍو، عَنْ أَبِي قَتَادَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِذَا دَخَلَ أَحَدُكُمُ الْمَسْجِدَ فَلْيُصَلِّ رَكْعَتَيْنِ قَبْلَ أَنْ يَقْعُدَ " هكذا رواه عنبس بْن إسماعيل، عَنْ شعيب بْن حرب، وخالفه غيره فرواه عَنْ شعيب، عَنْ مالك، ولم يذكر بينهما سفيان. أَخْبَرَنَا أَبُو عمر بْن مهدي أيضا، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن مخلد، قَالَ: حَدَّثَنَا العلاء بْن سالم، قَالَ: حَدَّثَنَا شعيب بْن حرب، عَنْ مالك بإسناده نحوه، لم يذكر سفيان، وقيل: إن هذا أصح، وَاللَّه أعلم.
6714 - علان بن الحسن بن عمويه الواسطي
6714 - علان بْن الحسن بْن عمويه الواسطي حدث بِبَغْدَادَ عَنْ شُعَيْبِ بْنِ أَيُّوبَ الصِّرِيفِينِيُّ. روى عنه عبد العزيز بْن جعفر الخرقي. (4191) -[14: 269] أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ جَعْفَرٍ الْخَرَقِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلانُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَمَوَيْهِ الْوَاسِطِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعَيْبُ بْنُ أَيُّوبَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، عَنْ مِسْعَرٍ، عَنْ حَمَّادٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: " كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَكْرَهُ أَنْ يَأْكُلَ الضَّبَّ "
6715 - علوان بن الحسين بن سلمان بن علي بن القاسم أبو اليسير المالكي ختن عبد الله بن أحمد بن حنبل
6715 - علوان بْن الحسين بْن سلمان بْن علي بْن القاسم، أَبُو اليسير المالكي، ختن عبد اللَّه بْن أَحْمَد بْن حنبل حدث عَنْ علي بْن مُحَمَّد بْن المبارك الصنعاني، وإسحاق بْن إبراهيم الدبري، وعبيد بْن مُحَمَّد الكشوري، وهنبل بْن مُحَمَّد السليحي. روى عنه أَبُو حفص بْن شاهين، ويوسف بْن عمر القواس. (4192) -[14: 270] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ الْقُرَشِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ الْوَاعِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُلْوَانُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ سَلْمَانَ أَبُو الْيُسَيْرِ الْمَالِكِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُبَارَكِ الصَّنْعَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ الْمُبَارَكِ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْهَيْثَمُ بْنُ عَدِيٍّ الطَّائِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أَوْفَى أَنَّ أَبَاهُ أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِصَدَقَتِهِ، فَقَالَ: " اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى آلِ أَبِي أَوْفَى " أَخْبَرَنَا عبيد اللَّه بْن عمر الواعظ، عَنْ أبيه، قَالَ: ومات أَبُو اليسير علوان بْن الحسين في صفر سنة عشرين وثلاث مائة.
6716 - عدنان بن أحمد بن طولون أبو معد المصري وهو أخو خمارويه بن أحمد
6716 - عدنان بْن أَحْمَد بْن طولون، أَبُو معد المصري، وهو أخو خمارويه بْن أَحْمَد قدم بغداد، وحدث بها عَنِ الربيع بْن سليمان المرادي، وبكر بْن سهل الدمياطي. روى عنه عبيد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن عابد الخلال، وأبو بكر مُحَمَّد بْن أَحْمَد المفيد. (4193) -[14: 271] أَخْبَرَنِي الْحَسَنُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَابِدٍ الْخَلالُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مَعْدٍ عَدْنَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ طُولُونَ، قَدِمَ عَلَيْنَا مِنْ مِصْرَ، قَالَ: حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ سَهْلٍ الدِّمْيَاطِيُّ. وَأَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ بَشَّارٍ السَّابُورِيُّ بِالْبَصْرَةِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مَحْمَوَيْهِ الْعَسْكَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ سَهْلٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعَيْبُ بْنُ يَحْيَى، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ الْحَارِثِ، عَنْ مُجَمِّعِ بْنِ كَعْبٍ، عَنْ مَسْلَمَةَ بْنِ مَخْلَدٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " أَعْرُوا النِّسَاءَ يَلْزَمْنَ الْحِجَالَ " حَدَّثَنِي عبد العزيز الكتاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا مكي بْن مُحَمَّد بْن الغمر، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو سليمان بْن زبر: " أن عدنان بْن أَحْمَد، مات في سنة خمس وعشرين وثلاث مائة.
6717 - عزير بن نصر بن الليث بن أبي الليث أبو نصر الاشروسني
6717 - عزير بْن نصر بْن الليث بْن أبي الليث، أَبُو نصر الأشروسني قدم بغداد، وحدث بها عَنْ علي بْن إسماعيل الخجندي، وبكران بْن عبد الرحمن البغدادي. روى عنه علي بْن عمر السكري، وقد ذكرنا له حديثا في باب الباء من هذا الكتاب.
6718 - عتبة بن عبيد الله بن موسى بن عبيد الله أبو السائب الهمذاني
6718 - عتبة بْن عبيد اللَّه بْن موسى بْن عبيد اللَّه، أَبُو السائب الهمذاني ولي القضاء بمدينة المنصور، من الجانب الغربي، ثم نقل إلى قضاء الجانب الشرقي، ثم تولى قضاء القضاة، وذلك في أيام الخليفة المطيع لله. فأخبرنَا علي بْن المحسن، قَالَ: أَخْبَرَنَا طلحة بْن مُحَمَّد بْن جعفر، قَالَ: لما قبض المستكفي على مُحَمَّد بْن الحسن بْن أبي الشوارب، وكان قاضيا على الجانب الغربي بأسره، قلد مدينة أبي جعفر القاضي أبا السائب عتبة بْن عبيد اللَّه بْن موسى بْن عبيد اللَّه، وذلك في صفر سنة أربع وثلاثين وثلاث مائة، ثم قتل أبا عبد اللَّه مُحَمَّد بْن عيسى اللصوص، وكان قاضيا على الجانب الشرقي، فنقل أَبُو السائب عَنْ مدينة أبي جعفر إلى القضاء بالجانب الشرقي، وذلك في يوم الاثنين مستهل شهر ربيع الآخر من هذه السنة. قَالَ طلحة: والقاضي أَبُو السائب رجل من أهل همذان، وكان أبوه عبيد اللَّه تاجرا مستورا دينا. أَخْبَرَنِي جماعة من الهمذانيين أنه كان يؤمهم في مسجد لهم فوق الثلاثين سنة، ونشأ أَبُو السائب يطلب العلم، وغلب عليه في ابتداء أمره علم التصوف والميل إلى أهل الزهد في الدنيا، ثم خرج عَنْ بلده وسافر ودخل الحضرة في أيام الجنيد، ولقي العلماء، وعني بفهم القرآن، وكتب الحديث، وتفقه على مذهب الشافعي، وتقلد الحكم، واتصلت أسفاره، فدخل المراغة، وبها عبد الرحمن الشيزي، وكان صديقه، وكان عبد الرحمن غالبا على أبي القاسم بْن أبي الساج، فعرف الأمير أبا القاسم خبر أبي السائب، وما هو عليه من الفضل، فأدخله إليه فرآه فاضلا عاقلا، فقلده الحكم بالمراغة، وغلب على أبي القاسم بْن أبي الساج، وتقلد جميع أذربيجان مع المراغة، وعظمت حاله، وقبض على ابْن أبي الساج، وعاد إلى الجبل بعد الحادثة على ابْن أبي الساج، وتقلد همذان، ثم عاد إلى بغداد، فقطن بها، وتقدم عند السلطان، وعرف الرؤساء فضله وعقله، وتقلد أعمالا جليلة بالكوفة، وديار مصر، والأهواز، وتقلد عامة الجبل، وقطعة من السواد، وتقدم عند قاضي القضاة أبي الحسين بْن أبي عمر، وسمع شهادته، واستشاره في كثير من أموره، ثم ما زال على أمر جميل، وفعل حميد إلى رجب سنة ثمان وثلاثين وثلاث مائة، فإنه تقلد قضاء القضاة، وله أخبار حسان، وعلقت عنه أشياء كثيرة، وجوابات في مسائل القرآن عجيبة، وذكر لي أن عامة كتبه بهمذان. (4194) -[14: 273] أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ الْمُحَسِّنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي الْمُحَسِّنُ بْنُ عَلِيٍّ الْقَاضِي، قَالَ: حَدَّثَنَا قَاضِي الْقُضَاةِ أَبُو السَّائِبِ عُتْبَةُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مُوسَى مِنْ حِفْظِهِ مُذَاكَرَةً فِي مَجْلِسِهِ بِبَغْدَادَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عُثْمَانَ سَعِيدُ بْنُ جَابِرٍ الأَبْهَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ نَصْرٍ الْجَهْضَمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ بْنِ خُنَيْسٍ الْعَابِدُ، قَالَ: دَخَلْتُ مَعَ سَعِيدِ بْنِ حَسَّانٍ عَلَى سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ نَعُودُهُ، فَقَالَ: كَيْفَ الْحَدِيثُ الَّذِي حَدَّثْتَنِي بِهِ؟ فَقُلْتُ: حَدَّثَتْنِي أُمُّ صَالِحٍ، قَالَتْ: حَدَّثَتْنِي صَفِيَّةُ بِنْتُ شَيْبَةَ، قَالَتْ: حَدَّثَتْنِي أُمُّ حَبِيبَةَ زَوْجُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " كُلُّ كَلامِ ابْنِ آدَمَ عَلَيْهِ، إِلا أَمْرًا بِمَعْرُوفٍ، أَوْ نَهْيًا عَنْ مُنْكَرٍ، أَوِ الصُّلْحَ بَيْنَ النَّاسِ " قَالَ: فقال: ما أعجب هذا الحديث، امرأة، عَنِ امرأة، عَنِ امرأة، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: قلت: وما يعجبك من ذلك، وهو في كتاب اللَّه موجود، قَالَ: اللَّه تعالى {لا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ إِلا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلاحٍ بَيْنَ النَّاسِ} وَقَالَ {وَالْعَصْرِ (1) إِنَّ الإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ (2) إِلا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ (3)} أَخْبَرَنَا عثمان بْن مُحَمَّد بْن يوسف العلاف، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عبد اللَّه بْن إبراهيم الشافعي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن سليمان، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن خنيس، قَالَ: حَدَّثَنَا سفيان الثوري في دار ابْن الجزار، وأومأ إلى دار العطارين، وإنما دخلنا على سفيان نعوده، فدخل عليه سعيد بْن حسان المخزومي، فقال له سفيان: الحديث الذي حدثتنيه عَنْ أم صالح، وساق معنى ما تقدم. أَخْبَرَنَا علي بْن المحسن، قَالَ: أَخْبَرَنَا طلحة بْن مُحَمَّد بْن طلحة بْن جعفر، قَالَ: أَخْبَرَنِي قاضي القضاة أَبُو السائب، قَالَ: حَدَّثَنِي عبد الرحمن بْن أبي حاتم الرازي، قَالَ: اعتل أَبُو زرعة الرازي، فمضيت مع أبي لعيادته، فسأله أبي عَنْ سبب هذه العلة، فقال: بت وأنا في عافية، فوقع في نفسي أني إذا أصبحت أخرجت من الحديث ما أخطأ فيه سفيان الثوري، فلما أصبحت خرجت إلى الصلاة، وفي دربنا كلب ما نبحني قط، ولا رأيته عدا على أحد، فعدا علي وعقرني وحممت، فوقع في نفسي أن هذا عقوبة لما وضعت في نفسي، فأضربت عَنْ ذلك الرأي. قَالَ طلحة: وأَخْبَرَنِي قاضي القضاة، يعني أبا السائب أيضا: أنه سمع ابْن أبي حاتم، قَالَ: سمعت مُحَمَّد بْن الحسين النخغي، قَالَ: سمعت مُحَمَّد بْن الحسين البرجلاني، يقول: قال الرشيد لابن السماك: عظني، فقال: يا أمير المؤمنين إنك تموت وحدك، وتغسل وحدك، وتكفن وحدك، وتقبر وحدك، يا أمير المؤمنين، إنما هو دبيب من سقم، فيؤخذ بالكظم، وتزل القدم، ويقع الفوت والندم، فلا توبة تنال، ولا عثرة تقال، ولا يقبل فداء بمال. حَدَّثَنِي أَحْمَد بْن علي ابْن التوزي، قَالَ: توفي أَبُو السائب عتبة بْن عبيد اللَّه قاضي القضاة في يوم الاثنين لسبع بقين من شهر ربيع الآخر سنة خمسين وثلاث مائة، وكان مولده في سنة أربع وستين ومائتين. حَدَّثَنَا علي بْن أبي علي المعدل إملاء، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو طاهر مُحَمَّد بْن عبد الرحمن المخلص، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو بَكْر أَحْمَد بْن علي الذهبي المعروف بابن القطان، قَالَ: رأيت أبا السائب عتبة بْن عبيد اللَّه قاضي القضاة بعد موته، فقلت له: ما فعل اللَّه بك مع تخليطك بهذا اللفظ؟ فقال: غفر لي، فقلت: فكيف ذاك؟ فقال: إن اللَّه تعالى عرض علي أفعالي القبيحة، ثم أمر بي إلى الجنة، وَقَالَ: لولا أني آليت على نفسي أن لا أعذب من جاوز الثمانين لعذبتك، ولكني قد غفرت لك، وعفوت عنك، اذهبوا به إلى الجنة فأدخلتها.
6719 - عطية بن سعيد بن عبد الله أبو محمد الأندلسي الحافظ
6719 - عطية بْن سعيد بْن عبد اللَّه، أَبُو مُحَمَّد الأندلسي الحافظ قدم بغداد، وحدث بها عَنْ زاهر بْن أَحْمَد السرخسي، وعبد اللَّه بْن خيران القيرواني، وعلي بْن الحسين بْن بندار الأذني. حَدَّثَنِي عنه أَبُو الفضل مُحَمَّد بْن عبد العزيز بْن المهدي الخطيب، وَقَالَ لي: كان عطية زاهدا، وكان لا يضع جنبه على الأرض، وإنما ينام محتبيا. قَالَ أَبُو الفضل: ومات في سنة ثلاث وأربع مائة فيما أظن. هذا آخر باب العين
باب الغين
باب الغين
6720 - غياث بن إبراهيم أبو عبد الرحمن النخعي الكوفي
6720 - غياث بْن إبراهيم، أَبُو عبد الرحمن النخعي الكوفي حدث عَنْ إبراهيم بْن أبي عبلة، وأبي عمرو الأوزاعي، وموسى الجهني، وعثمان بْن عطاء الخراساني، ومجالد بْن سعيد وغيرهم. روى عنه بقية بْن الوليد، ومحمد بْن حمران، ومحمد بْن خالد الحنظلي، ويحيى بْن إسماعيل الواسطي، وبهلول بْن حسان الأنباري، وعلي بْن الجعد الجوهري في آخرين، وكان أمير المؤنين المهدي أقدم غياث بْن إبراهيم بغداد، فأقام بها مدة. (4195) -[14: 276] أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ حَمَّادٍ الْوَاعِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ الْبُهْلُولِ الأَزْرَقِ، قَالَ: أَخْبَرَنِي جَدِّي قِرَاءَةً عَلَيْهِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ غِيَاثِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ مُوسَى الْجُهَنِيِّ، عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ عَلِيٍّ، عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ عُمَيْسٍ، أَنَّهَا سَمِعَتْ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ لِعَلِيٍّ: " أَنْتَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى، غَيْرَ أَنَّهُ لا نَبِيَّ بَعْدِي " (4196) -[14: 276] أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَرَجِ عَبْدُ السَّلامِ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ الْقُرَشِيُّ بِأَصْبَهَانَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الرَّازِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ، قَالَ: حَدَّثَنَا غِيَاثُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي عَبْلَةَ الْعُقَيْلِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ ابْنَ أُمِّ حَرَامٍ الأَنْصَارِيَّ، يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَكْرِمُوا الْخُبْزَ فَإِنَّ اللَّهَ سَخَّرَ لَكُمْ بِهِ بَرَكَاتِ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ " (4197) أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ الصَّيْمَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ الرَّازِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الزَّعْفَرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ زُهَيْرٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ: قُدِمَ عَلَى الْمَهْدِيِّ بِعَشَرَةِ مُحَدِّثِينَ، فِيهِمُ الْفَرَجُ بْنُ فَضَالَةَ وَغِيَاثُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، وَغَيْرُهُمْ، وَكَانَ الْمَهْدِيُّ يُحِبُّ الْحَمَامَ، وَيَشْتَهِيهَا، فَأُدْخِلَ عَلَيْهِ غِيَاثُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، فَقِيلَ لَهُ حَدِّثْ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، فَحَدَّثَهُ بِحَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ " لا سَبْقَ إِلا فِي حَافِرٍ أَوْ نَصْلٍ، وَزَادَ فِيهِ: أَوْ جَنَاحٍ، فَأَمَرَ لَهُ الْمَهْدِيُّ بِعَشَرَةِ آلافٍ ". قَالَ: فَلَمَّا قَامَ، قَالَ: أَشْهَدُ أَنَّ قَفَاكَ قَفَا كَذَّابٍ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَإِنَّمَا اسْتَجْلَبْتُ ذَاكَ أَنَا فَأَمَرَ بِالْحَمَامِ فَذُبِحَتْ، فَمَا ذَكَرَ غِيَاثًا بَعْدَ ذَلِكَ أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن عبد اللَّه المحاملي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن يوسف بْن خلاد إملاء، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عبد اللَّه أَحْمَد بْن كثير مولى آل العباس، قَالَ: حَدَّثَنِي داود بْن رشيد، قَالَ: دخل غياث بْن إبراهيم على المهدي، وكان يحب الحمام التي تجيء من البعد، قَالَ: فحدثه، يعني حديثا، رفعه إلى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " لا سبق إلا في حافر، أو خف، أو جناح، فأمر له بعشره آلاف درهم، فلما قام قَالَ: أشهد أن قفاك قفا كذاب على رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ما قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جناح، ولكنه أراد أن يتقرب إلي. حَدَّثَنِي علي بْن أَحْمَد بْن عيسى بْن موسى بْن أبي مُحَمَّد بْن المتوكل على اللَّه، قَالَ: هذا كتاب جدي، فقرأت فيه: حَدَّثَنِي أَبُو بَكْر مُحَمَّد بْن داود النيسابوري، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن غالب بْن حرب، قَالَ: حَدَّثَنَا موسى ابْن إسماعيل، قَالَ: حَدَّثَنَا غياث بْن إبراهيم، قَالَ: قَالَ لي المهدي: ما صنعتك؟ قلت: صنعة المفاليس، قَالَ: وما صنعة المفاليس؟ قلت: طلب الحديث. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن رزق، ومحمد بْن الحسين بْن الفضل، قالا: أَخْبَرَنَا دعلج بْن أَحْمَد، قَالَ: حَدَّثَنَا، وفي حديث ابْن الفضل،: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن علي الأبار، قَالَ: حَدَّثَنَا يحيى بْن أيوب، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو المنذر الكوفي، قَالَ: كنا بمكة، فقدم عطاء بْن عجلان البصري، فأخذ في الطواف، فجاء غياث بْن إبراهيم، وكدام بْن مسعر بْن كدام، وآخر قد سماه، فجعلوا يكتبون حديث عطاء، فإذا مروا بعشرة أحاديث أدخلوا حديثا من غير حديثه، حتى كتبوا أحاديث وهو يطوف، قَالَ: فقال لهم حفص بْن غياث: ويلكم اتقوا اللَّه، فإني أراكم ستصيرون آية للعالمين، تريدون أن تهتكوا حرمة الشهر، وحرمة البلدة، وحرمة الإسلام؟ قَالَ: فانتهروه وصاحوا به، وقالوا: أنت أحمق، قَالَ: فقام من عندهم وتركهم، فلما فرغ كلموه أن يحدثهم، ورققوه فأخذ الكتاب فجعل يقرأ حتى انتهى إلى حديث، فمر فيه فقرأه، قَالَ: فنظر بعضهم إلى بعض، ثم قرأ آخر حتى انتهى إلى الثالث، فانتبه الشيخ واستضحكوا، قَالَ: فقال لهم: إن كنتم أردتم شيني فعل اللَّه بكم وفعل. قَالَ أَبُو المنذر: فوثبت خشية أن تصيبني، فأما كدام فاختلط ووسوس وكوى رأسه أربع كيات، وأما غياث فبطل حديثه، ولم يصدق حتى لو حدث بالصدق لم يصدق. أَخْبَرَنَا عبيد اللَّه بْن عمر الواعظ، قَالَ: حَدَّثَنِي أبي، قَالَ: حَدَّثَنَا الحسين بْن أَحْمَد بْن صدقة، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن زهير، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن عباد بْن موسى، قَالَ: حَدَّثَنَا يزيد بْن هارون، قَالَ: حَدَّثَني خليفة بْن موسى، عَنْ غياث بْن إبراهيم، قَالَ: كان يكون الحديث الحسن عند الشيخ الذي لا يجوز حديثه، فأجيء بالشيخ إلى الأعمش، فيسمع الحديث منه، فأرويه عَنِ الأعمش، وأطرح الشيخ. وأَخْبَرَنِي عبيد الله، قَالَ: حَدَّثَنِي أبي، قَالَ: حَدَّثَنَا عثمان بْن أَحْمَد بْن عبد اللَّه الدقاق، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو قلابة عبد الملك بْن مُحَمَّد، قَالَ: سمعت عثمان بْن أبي شيبة يقول: سمعت أبا أسامة يقول: كنت أذهب أنا وغياث إلى الأعمش، فيحَدِّثُنَا غياث بالأحاديث ليس عند الأعمش، ثم ننصرف فيعود فيحَدِّثُنَا بها الأعمش، فيكتبها غياث، فأقول له: ويلك، أليس حدثته أنت بها؟ فيقول: اسكت هي من أبي مُحَمَّد أنفق. أَخْبَرَنِي علي بْن مُحَمَّد بْن الحسن الحربي، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد اللَّه بْن عثمان الصفار، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عمران بْن موسى الصيرفي، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد اللَّه بْن علي بْن عبد اللَّه المديني، قَالَ: سألت أبي عَنْ غياث بْن إبراهيم فضعفه. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا هبة اللَّه بْن مُحَمَّد بْن حبش الفراء، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو جعفر مُحَمَّد بْن عثمان بْن أبي شيبة، قَالَ: سمعت يحيى بْن معين، وذكر عنده غياث بْن إبراهيم، فقال يحيى: كان ضعيفا. أَخْبَرَنِي أَبُو الحسن مُحَمَّد بْن عبد الواحد، قَالَ: حَدَّثَنَا عبيد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد الحوشبي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر عبد اللَّه بْن سليمان بْن الأشعث، قَالَ: حَدَّثَنَا سليمان بْن معبد، قَالَ: سمعت يحيى يقول: كان غياث بْن إبراهيم كذابا. أَخْبَرَنَا أَبُو عبد اللَّه مُحَمَّد بْن عبد الواحد، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن العباس، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن سعيد بْن مرابا، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبَّاس بْن مُحَمَّد، قَالَ: سمعت يحيى بْن معين يقول: غياث ليس بثقة ولا مأمون. قَالَ أَبُو الفضل عَبَّاس: هو غياث بْن إبراهيم. أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن العباس، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن مسعدة الفزاري، قَالَ: حَدَّثَنَا جعفر بْن مُحَمَّد بْن درستويه، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن القاسم بْن محرز، قَالَ: سئل يحيى بْن معين، عَنْ غياث بْن إبراهيم، فقال: كوفي كذاب خبيث. قَالَ لي أَبُو سفيان المعمري، وكان جاره: نسخ كتبي عَنْ معمر كلها، ثم وضعها في كتبه، ولم يسمعها مني. حَدَّثَنَا عبد العزيز بْن أَحْمَد بْن علي الكتاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد الوهاب بْن جعفر الميداني، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الجبار بْن عبد الصمد السلمي، قَالَ: حَدَّثَنَا القاسم بْن عيسى العصار، قَالَ: حَدَّثَنَا إبراهيم بْن يعقوب الجوزجاني، قَالَ: غياث بْن إبراهيم كان فيما سمعت غير واحد يقول: كان يضع الحديث. أَخْبَرَنَا ابْن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا علي بْن إبراهيم المستملي، قَالَ: أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن إبراهيم بْن شعيب الغازي، قَالَ: سمعت مُحَمَّد بْن إسماعيل البخاري يقول: غياث بن إبراهيم أبو عبد الرحمن يعد في الكوفيين تركوه. أَخْبَرَنَا أَبُو حازم العبدويي، قَالَ: سمعت مُحَمَّد بْن عبد اللَّه الجوزقي، يقول: قرئ على مكي بْن عبدان، وأنا أسمع قيل له: سمعت مسلم بْن الحجاج يقول: أَبُو عبد الرحمن غياث بْن إبراهيم الكوفي متروك الحديث. أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن أبي علي الأصبهاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو علي الحسين بْن مُحَمَّد الشافعي بالأهواز، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عبيد مُحَمَّد بْن علي الآجري، قَالَ: سألته، يعني أبا داود، عَنْ غياث بْن إبراهيم، قَالَ: غير ثقة ولا مأمون. أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن سعيد بْن سعد، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الكريم بْن أَحْمَد بْن شعيب النسائي، قَالَ: حَدَّثَنِي أبي، قَالَ: غياث بْن إبراهيم كوفي متروك الحديث. أَخْبَرَنِي البرقاني، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد الآدمي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن علي الإيادي، قَالَ: حَدَّثَنَا زكريا الساجي، قَالَ: غياث بْن إبراهيم كوفي تركوه. أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن علي المقرئ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو مسلم بْن مهران، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد المؤمن بْن خلف النسفي، قَالَ: سألت أبا علي صالح بْن مُحَمَّد، عَنْ غياث بْن إبراهيم، فقال: كوفي كان يضع الحديث.
6721 - غسان بن عبيد الأزدي من أهل الموصل
6721 - غسان بْن عبيد الأزدي من أهل الموصل. حدث عَنْ أبي عاتكة طريف بْن سلمان، ومالك بْن أنس، وابن أبي ذئب، وسفيان الثوري، وعكرمة بْن عمار. روى عنه غير واحد من الغرباء، وقدم بغداد، وحدث بها، فروى عنه من أهلها: الحكم بْن موسى روى عنه جامع سفيان الثوري، وعبد الجبار بْن عاصم، وسعدان بْن نصر، ويقال: إن غسان خرج عَنِ الموصل، فاستوطن الثغر، وكتب الناس عنه هناك. (4198) -[14: 281] أَخْبَرَنَا أَبُو نَصْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ حَسْنُونٍ النَّرْسِيُّ وَأَبُو الْفَتْحِ هِلالُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الْحَفَّارُ، قَالا: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ الْبَخْتَرِيِّ الرَّزَّازُ إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعْدَانُ بْنُ نَصْرِ بْنِ مَنْصُورٍ الْبَزَّازُ، قَالَ: حَدَّثَنَا غَسَّانُ بْنُ عُبَيْدٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ، عَنْ سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " لَيَأْتِيَنَّ عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ لا يُبَالِي أَحَدُهُمْ بِمَا أَخَذَ الْمَالَ بِحَلالٍ أَمْ حَرَامٍ " أَخْبَرَنَا عبيد اللَّه بْن عمر الواعظ، قَالَ: حَدَّثَنِي أبي، قَالَ: حَدَّثَنَا الحسين بْن صدقة، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْن أبي خيثمة، قَالَ: سمعت يحيى بْن معين. وأَخْبَرَنِي العتيقي، قَالَ: أَخْبَرَنَا عثمان بْن مُحَمَّد المخرمي، قَالَ: أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن يعقوب الأصم أن العباس بْن مُحَمَّد بْن حاتم حدثهم، قَالَ: سمعت يحيى بْن معين يقول: غسان الموصلي الذي يروي جامع سفيان ثقة، كذا روى أَحْمَد بْن أبي خيثمة، وعباس الدوري، عَنْ يحيى. وروى إبراهيم بْن عبد اللَّه بْن الجنيد، عَنْ يحيى أنه ضعفه. أَخْبَرَنِي الجوهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن العباس، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن القاسم الكوكبي، قَالَ: حَدَّثَنَا إبراهيم بْن عبد اللَّه بْن الجنيد، قَالَ: سئل يحيى وأنا أسمع، عَنْ غسان بْن عبيد الموصلي، فقال: قد رأيته ههنا، يعني: ببغداد، ضعيف الحديث. أنبأنا مُحَمَّد بْن عبد اللَّه الكاتب، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن حميد المخرمي، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بْن الحسين بْن حبان، قَالَ: وجدت في كتاب أبي بخط يده، سألت أبا زكريا عَنْ غسان بْن عبيد الموصلي، فقال أَبُو زكريا: كان قدم علينا ههنا فنزل المدينة، فأتيناه فإذا هو لا يعرف الحديث، إلا أنه لم يكن من أهل الكذب، ولكنه كان لا يعقل الحديث، قلت لأبي زكريا: سمع جامع سفيان من سفيان؟ قَالَ: لا، إنما عرضه على سفيان. أَخْبَرَنَا عبيد اللَّه بْن عمر الواعظ، قَالَ: حَدَّثَنِي أبي، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد اللَّه بْن سليمان، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد اللَّه بْن أَحْمَد، قَالَ: سمعت أبي يقول: كتبنا عَنْ غسان بْن عبيد الموصلي، قدم علينا ههنا، وكان قد سمع من سفيان أحاديث يسيرة، وكتبت منها أحاديث، وخرقت حديثه منذ حين، وإنما كان سمع من سفيان شيئا يسيرا، وأنكر أن يكون سمع الجامع من سفيان. أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عبيد اللَّه بْن خمرويه، قَالَ: أَخْبَرَنَا الحسين بْن إدريس، قَالَ: قَالَ مُحَمَّد بْن عبد اللَّه بْن عمار: غسان بْن عبيد الموصلي كان يعالج الكيمياء، وما عرفناه بشيء من الحديث، ولا حدث ههنا بشيء. أَخْبَرَنِي الحسن بْن مُحَمَّد الخلال، عَنْ أبي الحسن الدارقطني، قَالَ: غسان بْن عبيد موصلي صاحب الثوري صالح، وضعفه أَحْمَد.
6722 - غسان بن المفضل أبو معاوية الغلابي البصري
6722 - غسان بْن المفضل، أَبُو معاوية الغلابي البصري سكن بغداد، وحدث بها عَنْ سفيان بْن عيينة، ومعتمر بْن سليمان، وعبد الوهاب الثقفي، وبشر بن المفضل، وخالد بن الحارث، وأبي بحر البكراوي، وأبي أسامة حماد بن أسامة وغيرهم. روى عنه ابنه المفضل، ومحمد بن عبد الله المخرمي، وأبو الأحوص محمد بن نصر الأثرم، وجعفر بن محمد الصائغ، وعبد الله بن مهران النحوي، وإسحاق بن الحسن الحربي، ومحمد بن غالب التمتام. (4199) -[14: 283] أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ الْحَسَنِ الشَّاهِدُ بِالْبَصْرَةِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِسْحَاقَ الْمَادَرَائِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مِهْرَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا غَسَّانُ بْنُ الْمُفَضَّلِ الْغَلابِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ زَيْدٍ وَأُسَامَةَ بْنَ زَيْدٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " مَا تَرَكْتُ بَعْدِي فِتْنَةً أَضَرَّ عَلَى الرِّجَالِ مِنَ النِّسَاءِ " أَخْبَرَنَا الْجَوْهَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن العباس، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن معروف الخشاب، قَالَ: حَدَّثَنَا الحسين بْن فهم، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن سعد، في تسمية من كان ببغداد من المحدثين: غسان بْن المفضل الغلابي، ويكنى أبا معاوية. أَخْبَرَنَا الصيمري، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بْن الحسن الرازي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الحسين الزعفراني، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن أبي خيثمة، قَالَ: وغسان بْن المفضل أَبُو معاوية الغلابي كان من عقلاء الناس، دخل على المأمون فاستعقله. أَخْبَرَنَا علي بْن الحسين صاحب العباسي، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد الرحمن بْن عمر الخلال، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن إسماعيل الفارسي، قَالَ: حَدَّثَنَا بكر بْن سهل، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الخالق بْن منصور، قَالَ: وسألت يحيى بْن معين، عَنِ الغلابي، فقال: ثقة. أَخْبَرَنِي الحسن بْن مُحَمَّد الخلال، عَنْ أبي الحسن الدارقطني، قَالَ: غسان بْن المفضل الغلابي بصري ثقة. أَخْبَرَنَا علي بْن مُحَمَّد السمسار، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد اللَّه بْن عثمان الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الباقي بْن قانع: أن غسان بْن المفضل أبا معاوية الغلابي مات في سنة تسع عشرة ومائتين.
6723 - غسان بن الربيع بن منصور أبو محمد الغساني الأزدي من أهل الموصل
6723 - غسان بْن الربيع بْن منصور، أَبُو مُحَمَّد الغساني الأزدي من أهل الموصل. سمع عبد اللَّه بْن عمر بْن مرة، وأبا إسرائيل الملائي، وجعفر بْن ميسرة، وعبد الرحمن بْن ثابت بْن ثوبان، وحماد بْن سلمة، وثابت بْن يزيد، وعبد العزيز الماجشون، والليث بْن سعد، وإسماعيل بْن عياش. روى عنه أَبُو يعلى الموصلي، وغيره من أهل بلده. وقدم بغداد وحدث بها، فكتب عنه وحدث عنه من أهلها: أَحْمَد بْن حنبل، وحنبل بْن إسحاق، ويحيى بْن معين، وعباس الدوري، وأحمد بْن يوسف التغلبي، وهيذام بْن قتيبة، ويزيد بْن الهيثم البادا، وجعفر الصائغ، وإبراهيم الحربي، وكان نبيلا فاضلا ورعا. (4200) -[14: 285] أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْحَرَشِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الأَصَمُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدُّورِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا غَسَّانُ بْنُ الرَّبِيعِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو إِسْرَائِيلَ الْمُلائِيُّ وَاسْمُهُ إِسْمَاعِيل ُ، عَنِ الْحَارِثِ بْنِ حَصِيرَةَ الأَزْدِيِّ، عَنِ ابْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " إِنِّي أَشْفَعُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لأَكْثَرَ مِمَّا عَلَى وَجْهِ الأَرْضِ مِنْ حَجَرٍ أَوْ مَدَرٍ " أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا عثمان بْن أَحْمَد الدقاق، قَالَ: حَدَّثَنَا حنبل بْن إسحاق، قَالَ: حَدَّثَنَا غسان بْن الربيع مع أبي عبد اللَّه، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو إسرائيل، عَنِ الحكم، عَنْ حنش، قَالَ: صليت خلف علي في الرحبة، وصلى على سهل بْن حنيف، فكبر ستا. أَخْبَرَنَا الحسن بْن أبي بكر، وعثمان بْن مُحَمَّد بْن يوسف، قالا: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عبد اللَّه الشافعي، قَالَ: سمعت جعفر بْن أبي عثمان الطيالسي، وسئل: كتب يحيى بْن معين عَنْ غسان بْن الربيع، يعني فقال: حديثا واحدا هو هذا: أَخْبَرَنَا يحيى بْن معين، قَالَ: حَدَّثَنَا غسان بْن الربيع، قَالَ: حَدَّثَنَا يوسف بْن عبدة، عَنْ ثابت وحميد، عَنْ أنس، قَالَ: كانت الأوس والخزرج، فذكر الحديث. أَخْبَرَنِي الخلال، عَنِ الدارقطني، قَالَ: وغسان بْن الربيع وصالح. أَخْبَرَنَا القاضي أَبُو الطيب الطبري، ومحمد بْن عبد الملك القرشي، قالا: حَدَّثَنَا أَبُو الحسن الدارقطني، قَالَ: غسان بْن الربيع ضعيف. كتب إلي أَبُو الفرج مُحَمَّد بْن إدريس الموصلي يذكر أن أبا منصور المظفر بْن مُحَمَّد الطوسي حدثهم، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو زكريا يزيد بْن مُحَمَّد بْن إياس الأزدي، قَالَ: توفي غسان بْن الربيع بالموصل سنة ست وعشرين ومائتين.
6724 - غسان بن رضوان بن شعيب أبو الحسن البزاز
6724 - غسان بْن رضوان بْن شعيب، أَبُو الحسن البزاز حدث عَنِ الحسن بْن عرفة، وأحمد بْن العباس النسائي. روى عنه مُحَمَّد بْن إبراهيم ابْن المقرئ الأصبهاني. (4201) -[14: 287] حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عَلِيِّ بْنِ الطَّيِّبِ الدَّسْكَرِيُّ لَفْظًا بِحُلْوَانَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ ابْنُ الْمُقْرِئِ بِأَصْبَهَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا غَسَّانُ بْنُ رِضْوَانَ بْنِ شُعَيْبٍ أَبُو الْحَسَنِ الْبَزَّازُ بِبَغْدَادَ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ، عَنْ عَاصِمٍ الأَحْوَلِ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ، قَالَ: سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الصَّيْدِ، فَقَالَ: " إِذَا رَمَيْتَ بِسَهْمِكَ، فَاذْكُرِ اسْمَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ فَإِنْ قُتِلَ فَكُلْ، إِلا أَنْ يَكُونَ وَقَعَ فِي مَاءٍ فَلا تَأْكُلْهُ، لا تَدْرِي الْمَاءُ قَتَلَهُ أَمْ سَهْمُكَ "
6725 - غانم بن حميد بن يونس بن عبد الله أبو بكر الشعيري
6725 - غانم بْن حميد بْن يونس بْن عبد اللَّه، أَبُو بَكْر الشعيري حدث عَنْ مُحَمَّد بن أبي العوام الرياحي، وغيره. روى عنه أَبُو القاسم ابْن الثلاج، وأبو الحسين بْن جميع الصيداوي. (4202) -[14: 288] أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عِيَاضٍ الْقَاضِي بِصُورَ، وَأَبُو نَصْرٍ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَينِ بْنِ أَحْمَدَ الْوَرَّاقُ بِصَيْدَا، قَالا: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ جُمَيْعٍ الْغَسَّانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا غَانِمُ بْنُ حُمَيْدِ بْنِ يُونُسَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ أَبُو بَكْرٍ الشَّعِيرِيُّ بِبَغْدَادَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عُمَارَةَ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَمْرِو بْنِ سَيْفٍ السَّدُوسِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ مُطَيَّبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَنْصُورُ بْنُ صَدَقَةَ، عَنْ أَبِي مَعْبَدٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " ابْنَتِي فَاطِمَةُ حَوْرَاءُ آدَمِيَّةُ، لَمْ تَحِضْ، وَلَمْ تَطْمِثْ، وَإِنَّمَا سَمَّاهَا فَاطِمَةَ لأَنَّ اللَّهَ فَطَمَهَا وَمُحِبِّيهَا عَنِ النَّارِ " في إسناد هذا الحديث من المجهولين غير واحد، وليس بثابت.
6726 - غانم بن عبد الله بن محمد بن أبان بن بيان أبو الحسين البزاز
6726 - غانم بْن عبد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن أبان بْن بيان، أَبُو الحسين البزاز حدث عَنْ أبي شعيب الحراني، ومحمد بْن أَحْمَد بْن إبراهيم السراج، وغيرهما. روى عنه أَبُو القاسم ابن الثلاج، وأحمد بْن الفرج بْن حجاج، وعلي بْن عمر بْن دخان. وذكر أَبُو الفتح بْن مسرور البلخي أنه سمع منه، وَقَالَ: كان ثقة.
6727 - غانم بن محمد الوراق
6727 - غانم بْن مُحَمَّد الوراق حدث عَنْ موسى بْن هارون. روى عنه أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عمران ابن الجندي.
6728 - غريب مولى ولد علي بن صالح صاحب المصلى
6728 - غريب، مولى ولد علي بْن صالح صاحب المصلى. حدث عَنِ الحسن بْن عليل العنزي. روى عنه عبد اللَّه بْن عدي الجرجاني، وذكر أنه سمع منه بسر من رأى.
6729 - غريب بن عبد الله الخادم المعتضدى
6729 - غريب بْن عبد اللَّه الخادم المعتضدي حدث عَنْ جعفر بْن مُحَمَّد الفريابي. روى عنه أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عمران ابن الجندي، وذكر أنه سمع منه في دار الخلافة باب بيت المال في سنة ثلاث وعشرين وثلاث مائة.
6730 - غالب بن محمد البرذعي
6730 - غالب بْن مُحَمَّد البرذعي حدث ببغداد، عَنْ مُحَمَّد بْن مسلم بْن وارة الرازي. روى عنه أَبُو القاسم الطبراني. (4203) -[14: 289] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَهْرَيَارَ الأَصْبَهَانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَيُّوبَ الطَّبَرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا غَالِبُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَرْذَعِيُّ بِبَغْدَادَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ وَارَةَ الرَّازِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَاصِمٍ الْكِلابِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَدِّي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ الْوَازِعِ، عَنْ أَيُّوبَ السَّخْتِيَانِيِّ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " ثَلاثٌ مَنْ فَعَلَهُنَّ ثِقَةً بِاللَّهِ وَاحْتِسَابًا، كَانَ حَقًّا عَلَى اللَّهِ أَنْ يُعِينَهُ وَأَنْ يُبَارِكَ لَهُ: مَنْ سَعَى فِي فِكَاكِ رَقَبَةٍ ثِقَةً بِاللَّهِ وَاحْتِسَابًا، كَانَ حَقًّا عَلَى اللَّهِ أَنْ يُعِينَهُ، وَأَنْ يُبَارِكَ لَهُ، وَمَنْ تَزَوَّجَ ثِقَةً بِاللَّهِ وَاحْتِسَابًا، كَانَ حَقًّا عَلَى اللَّهِ أَنْ يُعِينَهُ، وَأَنْ يُبَارِكَ لَهُ، وَمَنْ أَحْيَا أَرْضًا مَيِّتَةً ثِقَةً بِاللَّهِ وَاحْتِسَابًا، كَانَ حَقًّا عَلَى اللَّهِ أَنْ يُعِينَهُ، وَأَنْ يُبَارِكَ لَهُ ". قَالَ سُلَيْمَانُ: لَمْ يَرْوِهِ، عَنْ أَيُّوبَ إِلا عُبَيْدُ اللَّهِ، تَفَرَّدَ بِهِ عَمْرُو بْنُ عَاصِمٍ
6731 - غالب بن هلال بن محمد بن جعفر بن سعدان بن عبد الرحمن أبو العلاء الحفار
6731 - غالب بْن هلال بْن مُحَمَّد بْن جعفر بْن سعدان بْن عبد الرحمن، أَبُو العلاء الحفار سمع علي بْن معروف بْن مُحَمَّد البزاز. كتبت عنه، وكان سماعه صحيحا. (4204) -[14: 290] أَخْبَرَنَا غَالِبُ بْنُ هِلالٍ الْحَفَّارُ فِي سَنَةِ تِسْعٍ وَأَرْبَعِ مِائَةٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مَعْرُوفٍ الْبَزَّازُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي دَاوُدَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُسْلِمٍ الْمُقْرِئُ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَغْنَمُ بْنُ قَنْبَرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ لا يَدْخُلِ الْحَمَّامَ إِلا بِمِئْزَرٍ " مات غالب بْن هلال الحفار قبل سنة عشرين وأربع مائة.
6732 - غصين بن براق أبو هلال الأحدب الشاعر المديني
6732 - غصين بْن براق، أَبُو هلال الأحدب الشاعر المديني سماه وكناه ونسبه دعبل بْن علي في كتاب طبقات الشعراء، وذكر أنه كان أعرابيا، وَقَالَ: هاجر إلى بغداد، فأقام بها ومات، وله ببغداد بنون، وهو الذي يقول: فلو أن ما بي بالحصى فلق الحصى وذكر الشعر، قلت: وذكر غير دعبل أنه كان مغنيا. أَخْبَرَنَا أَبُو الحسن مُحَمَّد بْن عبد الواحد بْن مُحَمَّد بْن جعفر، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عبد الرحيم المازني، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن القاسم الأنباري، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن المرزبان، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر العامري، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن زكريا، قَالَ: مررت بالأحدب المدني المغني، فقلت له: أنشدني شيئا من شعرك، فأنشدني:
6733 - الغمر بن محمد بن عبد الرحمن بن الغمر بن عباد بن النعمان أبو أحمد الباوردي
6733 - الغمر بْن مُحَمَّد بْن عبد الرحمن بْن الغمر بْن عباد بْن النعمان، أَبُو أَحْمَد الباوردي قدم بغداد، وحدث بها عَنْ حامد بْن بلال البخاري، كتب عنه أَبُو الحسن بْن رزقويه. فلو أن ما بي بالحصى فلق الحصى وبالريح لم يوجد لهن هبوب ولو أنني أستغفر اللَّه كلما ذكرتك لم تكتب علي ذنوب ولو أن أنفاسي أصابت بحرها حديدا إذن ظل الحديد يذوب فعجبت من حسنه، وقلت: إن هذا الشعر لا يخرج إلا من قلب عاشق، فقد قيل لبعض العرب: لم صارت المراثي أرق أشعاركم، قَالَ: لأنا نبكي بها على الآباء والأبناء من قلوب قرحة.
6734 - غيلان بن محمد بن إبراهيم بن غيلان بن الحكم أبو القاسم الهمذاني البزاز
6734 - غيلان بْن مُحَمَّد بْن إبراهيم بْن غيلان بْن الحكم، أَبُو القاسم الهمذاني البزاز وهو أخو أبي طالب مُحَمَّد، وكان الأكبر. سمع أَحْمَد بْن سلمان النجاد، وأبا بكر الشافعي، ودعلج بْن أَحْمَد، وعبد الخالق بْن الحسن بْن أبي روبا. كتبنا عنه، وكان ثقة يسكن درب عبدة. سمع أبا طالب بْن غيلان وسئل عَنْ مولد أخيه غيلان، فقال: في سنة أربع وأربعين وثلاث مائة، ومات في ليلة الجمعة، ودفن بباب حرب، يوم الجمعة التاسع عشر من شعبان سنة ست عشرة وأربع مائة
باب الفاء
باب الفاء ذكر من اسمه الفضل
6735 - الفضل بن يحيى بن خالد البرمكي أخو جعفر
6735 - الفضل بْن يحيى بْن خالد البرمكي أخو جعفر، كان رضيع هارون الرشيد، وولاه الرشيد أعمالا جليلة بخراسان وغيرها، وكان أندى كفا من أخيه جعفر، إلا أنه كان فيه كبر شديد، وكان جعفر أطلق وجها، وأظهر بشرا، ولما غضب هارون الرشيد على البرامكة، وقتل جعفرا، خلد الفضل في الحبس مع أبيه يحيى، فلم يزالا محبوسين حتى ماتا في حبسهما. قرأت على الحسن بْن علي الجوهري، عَنْ أبي عبيد اللَّه المرزباني، قَالَ: أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن يحيى الصولي، قَالَ: كان مولد الفضل بْن يحيى لسبع بقين من ذي الحجة، سنة سبع وأربعين ومائة، وأم الفضل زبيدة بنت متين بربرية، مولدة بالمدينة، فأرضعت الخيزران الفضل، وأرضعت زبيدة أم الفضل الرشيد أياما حتى صارا رضيعين، وفي ذلك يقول: مروان بْن أبي حفصة في قصيدة يمدح بها الفضل: كفى لك فضلا أن أفضل حرة غذتك بثدي والخليفة واحد لقد زنت يحيى في المشاهد كلها كما زان يحيى خالدا في المشاهد أَخْبَرَنِي أَبُو القاسم الأزهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن إبراهيم، قَالَ: حَدَّثَنَا إبراهيم بْن مُحَمَّد بْن عرفة، قَالَ حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن الحسين بْن هشام، قَالَ: حَدَّثَنِي علي بْن الجهم، عَنْ أبيه، قَالَ: أصبحت ذات يوم وأنا في غاية الخلة والضيقة، ما أهتدي إلى دينار ولا درهم ولا أملك إلا دابة أعجف، وخادما خلقا، فطلبت الخادم، فلم أجده، ثم جاء، فقلت: أين كنت؟ فقال: كنت في احتيال شيء لك، وعلف لدابتك، فوالله ما قدرت عليه، فقلت: أسرج لي دابتي فأسرجها، وركبت، فلما صرت في سوق يحيى، فإذا أنا بموكب عظيم، وإذا الفضل بْن يحيى بْن خالد، فلما بصر بي قال: سر، فسرنا قليلا، وحجز بيني وبينه غلام يحمل طبقا على باب يصيح بجارية، فوقف الفضل طويلا، ثم قَالَ: سر، ثم قَالَ: أتدري ما وقفني؟ قلت: إن رأيت أن تعملني، قَالَ: كانت لأختي جارية، وكنت أحبها حبا شديدا، وأستحي من أختي أن أطلبها منها، ففطنت أختي لذلك، فلما كان في هذا اليوم لبستها وزينتها، وبعثت بها إلي، فما كان في عمرى يوم هو أطيب عندي من يومي هذا، فلما كان في هذا الوقت جاءني رَسُول أمير المؤمنين، فأزعجني، وقطع علي لذتي، فلما صرت إلى هذا المكان دعا هذا الغلام صاحب الطبق باسم تلك الجارية، فارتحت لندائه، ووقفت، فقلت: أصابك ما أصاب أخا بني عامر حيث يقول: وداع دعا إذ نحن بالخيف من منى فهيج أحزان الفؤاد وما يدري دعا باسم ليلى غيرها فكأنما أطار بليلى طائرا كان في صدري فقال: اكتب لي هذين البيتين، فعدلت أطلب ورقة أكتب البيتين له فيها فلم أجد، فرهنت خاتمي عند بقال، وأخذت ورقة فكتبتها فيها، وأدركته بها، فقال لي: ارجع إلى منزلك، فرجعت ونزلت، فقال لي الخادم: أعطني خاتمك أرهنه على قوتك اليوم، فقلت: قد رهنته، فما أمسيت حتى بعث إلي بثلاثين ألف درهم جائزة، وعشرة آلاف درهم سلفا لشهرين من رزق أجراه لي. أَخْبَرَنِي أَبُو القاسم سلامة بْن الحسين الخفاف المقرئ، وأبو طالب عمر بْن مُحَمَّد بْن عُبَيْدَ اللَّه المؤدب، قالا: أَخْبَرَنَا علي بْن عمر الحافظ، قَالَ: حَدَّثَنَا الحسين بْن إسماعيل، قَالَ: أخبرنا عبد الله بن أبي سعد، قال: حدثني عبد الله بن الحارث المروزي، قال: أَخْبَرَني هاشم بْن نامجور، قَالَ: مر الفضل بْن يحيى بْن خالد بْن برمك بعمرو بْن جمل التميمي ببلخ، وعمرو في مضربه يطعم الناس، فلم يقف الفضل ولم يسلم عليه، فوجد عمرو في نفسه، فلما نزل الفضل، قَالَ: ينبغي لنا أن نعين عمرًا على مروءته، فبعث إليه بألف ألف درهم. أَخْبَرَنَا عُبَيْدَ اللَّه بْن عمر بْن أَحْمَد الواعظ، قَالَ: حَدَّثَنِي أبي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الحسن بْن دريد الأزدي، قَالَ: أَخْبَرَنَا الحسن بْن خضر، قَالَ: حَدَّثَنِي أبي عَنِ العتابي، قَالَ: اجتمعنا على باب الفضل بْن يحيى البرمكي بأرمينية أربعة آلاف رجل، يطلب كل بأدب، وشعر، وكتابة، وشفاعة، وكان الزوار يسمون في ذلك العصر السؤال، فقال الفضل لكرمه: سموهم الزوار، فلزمهم هذا الاسم إلى اليوم. أَخْبَرَنا الجوهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عمران بْن موسى المرزباني، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عيسى المكي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن عمر الأخباري، عَنْ جده، قَالَ: كان الفضل بْن يحيى عبسا بسرًا، وكان سخيًا كريمًا، وكان أخوه جعفر بْن يحيى طلقًا بشرًا، وكان بخيلا لا عطاء له، وكان الناس إلى لقاء جعفر أميلُ منهم إلى لقاء الفضل. وَأَخْبَرَنَا الجوهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا المرزباني، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن عيسى المكي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن القاسم بْن خلاد، قَالَ: بلغ يحيى بْن خالد أن ابنه الفضل وهب لغلامه الطباخ مائة ألف درهم، فقال له في ذلك، فقال الفضل: إن هذا غلام صحبني، وأنا لا أملك شيئًا، واجتهد في نصيحتي، وقد قَالَ الشاعر: إن الكرام إذا ما أسهلوا ذكروا من كان يؤنسهم في المنزل الخشن أَخْبَرَنَا أَبُو القاسم الأزهري، وأبو يعلى أَحْمَد بْن عَبْدِ الواحد، قالا: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن جعفر التميمي الكوفي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر الصولي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الحسن البرذعي، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن الحسن مصقول، عَنِ العتابي، قَالَ: كنا بباب الفضل بْن يحيى البرمكي أربعة آلاف، ما بين شاعر، وزائر، وفينا فتى يحَدِّثُنَا ونجتمع إليه، فبينا هو ذات يوم قاعدٌ إذ أقبل إليه غلامُ له كأجمل الغلمان، فقال له: يا مولاي أخرجتني من بين أبوي، وزعمت أن لك وصلة بالملوك، فقد صرنا إلى أسوأ ما يكون من الحال، وَقَالَ: إن رأيت أن تأذن لي فأنصرف إلى أبوي فعلت، قَالَ: فاغرورقت عينا الفتى ثم قَالَ: ائتني بدواة وقرطاس، فأتاه بهما فقعد حجزه، يعني ناحية، فكتب رقعة، ثم عاد إلى مجلسه، ثم قَالَ للغلام: انصرف إلى وقت رجوعي إليك، فبينا نحن كذلك إذ جاء رجل يستأذن على الفضل، فقام إليه الفتى، فقال: توصل رقعتي هذه إلى الأمير؟ قَالَ: وما في رقعتك؟ قَالَ: أمدح نفسي وأحث الأمير على قبولي، قَالَ: هذه حاجة لك دون الأمير فإن رأيت أن تعفيني فعلت، قَالَ: قد فعلت، فعاد إلى مجلسه، فخرج الحاجب فقام إليه، فقال له مثل مقالته الأولى، فاستظرفه الحاجب، وَقَالَ: إن رجلا يتصل بمثل الفضل يمدح نفسه لا يمدح الفضل عجيب، فأخذ منه الرقعة ثم دخل فلوحها للفضل، فقرأ منها سطرين وهو مستلق على فراشه، ثم استوى قاعدًا وتناول الرقعة فقرأها، فلما فرغ من الرقعة، قَالَ للحاجب: أين صاحب الرقعة؟ قَالَ: أعز اللَّه الأمير، لا وَاللَّه لا أعرفه لكثرة من بالباب، فقال الفضل: أنا أنبذه لك الساعة، يا غلام اصعد القصر فناد أين مادح نفسه؟ فقام الغلام فصاح، فقام الفتى من بيننا بغير رداء ولا حذاء فلما مثل بين يدي الفضل، قَالَ له: أنت القائل ما فيها، قَالَ: نعم، قَالَ: أنشدني، فأنشأ الفتى يقول أنا من بغية الأمير وكنز من كنوز الأمير ذو أرباح كاتب حاسب خطيب بليغ ناصح زائد على النصاح شاعر مفلق أخف من الريشة مما يكون تحت الجناح ثم أروى عَنِ ابْن هرمة للناس لشعر محبر الإيضاح لي في النحو فطنة ونفاذ لي فيه قلادة بوشاح إن رمى بي الأمير أصلحه اللَّه رماحا صدمت حد الرماح لست بالضخم يا أميري ولا الفدم ولا بالمجحدر الدحداح لحية سبطة ووجه جميل واتقاد كشعلة المصباح وظريف الحديث من كل لون وبصير بجائبات ملاح كم وكم قد خبأت عندي حديثا هو عند الملوك كالتفاح أيمن الناس طائرا يوم صيد في غدو خرجت أم في رواح أبصر الناس بالجوارح والخيل وبالخرد الحسان الملاح كل هذا جمعت والحمد لله على أنني ظريف المزاح لست بالناسك المشمر ثوبيه ولا الماجن الخليع الوقاح إن دعاني الأمير عاين مني شمريا كالجلجل الصياح فقال له الفضل: كاتب حاسب خطيب أديب ناصح زائد على النصاح قَالَ: نعم، أصلح اللَّه الأمير، فقال الفضل: يا غلام الكتب التي وردت من فارس، فأتي بها، فقال للفتى: خذها، فاقرأها وأجب عنها، فجلس بين يدي الفضل يكتب، فقال له الحاجب: اعتزل يكن أذهن لك، فقال: ههنا الرأي أجمع، بحيث الرغبة والرهبة، فلما فرغ من الكتب عرضها على الفضل، فكأنما شق عَنْ قلبه. فقال الفضل: يا غلام بدرة، بدرة، بدرة، فقال الفتى للغلام: أعز اللَّه الأمير دنانير أو دراهم؟ قَالَ: دنانير يا غلام، فلما وضعت البدرة بين يديه، قَالَ الفضل: احملها بارك اللَّه لك فيها، قَالَ الفتى: وَاللَّه أيها الأمير ما أنا بحمال، وما للحمل خلقت، فإن رأى الأمير أن يأمر بعض غلمانه بحملها على أن الغلام لي، فأشار الفضل إلى بعض الغلمان، فأشار الفتى إليه مكانك، فقال: إن رأى الأمير أيده اللَّه، أن يجعل الخيار إلي في الغلمان كما فعل بين البدرتين فعل، فقال: اختر، فاختار أجملهم غلاما، فقال: احمل فلما صارت البدرة على منكب الغلام بكى الفتى، فاستفظع الفضل ذلك، وَقَالَ: ويلك استقلالا؟ قَالَ: لا وَاللَّه أيدك اللَّه، ولقد أكثرت، ولكن أسفا أن الأرض تواري مثلك، قَالَ الفضل: هذا أجود من الأول، يا غلام زده كسوة وحملانا، قَالَ العتابي: فلقد كنت أرى ركاب الفتى تحت ركاب الفضل. أَخْبَرَنِي الأزهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن إبراهيم، قَالَ: حَدَّثَنَا إبراهيم بْن مُحَمَّد بْن عرفة، قَالَ: فلم يزل الفضل ويحيى في حبس الرشيد حتى مات يحيى سنة تسعين، ومات الفضل سنة ثلاث وتسعين ومائة في المحرم. قلت: وذكر الصولي أن الفضل مات في شهر رمضان من سنة اثنتين وتسعين ومائة، قبل موت الرشيد بشهور.
6736 - الفضل بن حبيب المدائني السراج
6736 - الفضل بْن حبيب المدائني السراج سكن بغداد، وحدث بها عَنْ عبد اللَّه بْن العلاء بْن زبر، وحيان أبي زهير، والمغيرة بن مسلم السراج. روى عنه يحيى بن معين، ويزيد بن عمر بن جنزة المدائني. (4205) -[14: 297] حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْحَرْبِيُّ إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سَلْمَانَ النَّجَّادُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ الْمُثَنَّى، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ حَبِيبٍ السَّرَّاجُ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْعَلاءِ يَعْنِي: ابْنَ زِبْرٍ، عَنِ الضَّحَّاكِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " إِنَّ أَوَّلَ مَا يُسْأَلُ عَنْهُ الْعَبْدُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَنْ يُقَالَ لَهُ: أَلَمْ نَصِحَّ جِسْمَكَ، وَنَرْوِكَ مِنَ الْمَاءِ الْبَارِدِ "؟ أَخْبَرَنَا الجوهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن العباس، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن القاسم الكوكبي، قَالَ: حَدَّثَنَا إبراهيم بْن عبد اللَّه بْن الجنيد، قَالَ: سألت يحيى بْن معين، عَنِ الفضل بْن حبيب السراج، فقال: شيخ من أهل المدائن كان ههنا ببغداد في السراجين، لم يكن به بأس.
6737 - الفضل بن سهل بن عبد الله أبو العباس الملقب ذا الرياستين
6737 - الفضل بْن سهل بْن عبد اللَّه، أَبُو العباس الملقب ذا الرياستين كان من أولاد ملوك المجوس، وأسلم أبوه سهل في أيام هارون الرشيد، واتصل بيحيى بْن خالد البرمكي، واتصل الفضل والحسن ابنا سهل بالفضل، وجعفر ابني يحيى بْن خالد، فضم جعفر بْن يحيى الفضل بْن سهل إلى المأمون، وهو ولي عهد، ويقال: إن الفضل بْن سهل أراد أن يسلم، فكره أن يسلم على يد الرشيد والمأمون، فصار وحده إلى المسجد الجامع يوم الجمعة فأسلم، واغتسل، ولبس ثيابه ورجع مسلما، وغلب على المأمون لما وصل به للفضل الذي كان فيه، فإنه كان أكرم الناس عهدا، وأحسنهم وفاء وودا، وأجزلهم عطاء وبذلا، وأبلغهم لسانا، وأكتبهم يدا، وفوض إليه المأمون لما استخلف أموره كلها، وسماه ذا الرياستين لتدبيره أمر السيف والقلم. وقد روي عنه حديث مسند،. (4206) -[14: 299] حَدَّثَنِيه أَبُو طالب يحيى بْن علي بْن الطيب الدسكري لفظا بحلوان قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عُمَرَ ضِرَارُ بْنُ رَافِعِ بْنِ ضِرَارٍ الضَّبِّيُّ الْكَاتِبُ الْهَرَوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو الْحَسَنِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى الْبَغْدَادِيُّ الْكَاتِبُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مَهْدِيٍّ الْفَقِيهُ الْمُتَكَلِّمُ النَّحْوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُزَنِيُّ، وَكَانَ كَاتِبًا أَدِيبًا، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الْبَلْخِيُّ، وَهُوَ أَبُو الْقَاسِمِ الْكَعْبِيُّ الْمُتَكَلِّمُ، وَكَانَ كَاتِبًا لِمُحَمَّدِ بْنِ زَيْدٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ طَاهِرٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي طَاهِرُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ مُصْعَبِ بْنِ زُرَيْقٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي الْفَضْلُ بْنُ سَهْلٍ ذُو الرِّيَاسَتَيْنِ، قَالَ: حَدَّثَنِي جَعْفَرُ بْنُ يَحْيَى بْنِ خَالِدٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ خَالِدِ بْنِ بَرْمَكٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ الْحَمِيدِ الْكَاتِبُ، قَالَ: حَدَّثَنِي سَالِمُ بْنُ هِشَامٍ الْكَاتِبُ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مَرْوَانَ كَاتِبُ عُثْمَانَ، قَالَ: حَدَّثَنِي زَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ كَاتِبُ الْوَحْيِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِذَا كَتَبْتَ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ فَبَيِّنِ السِّينَ فِيهِ " أَخْبَرَنَا سلامة بْن الحسين المقرئ الخفاف، وعمر بْن مُحَمَّد بْن عبيد المؤدب، قالا: أَخْبَرَنَا علي بْن عمر الحافظ، قَالَ: حَدَّثَنَا القاضي الحسين بْن إسماعيل، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد اللَّه بْن أبي سعد، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن عبد اللَّه بْن طهمان، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو الخطاب الأزدي، قَالَ: كان مسلم بْن الوليد الأنصاري، والفضل بْن سهل متجاورين في قنطرة البردان، وكان صديقين، فلما ولي الفضل الوزارة بمرو، خرج إليه مسلم، فقال له: ألست الذي يقول: علي بْن أبي علي البصري، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن العباس الخزاز، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن القاسم بْن بشار الأنباري، قَالَ: حَدَّثَنِي أبي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عكرمة الضبي، قَالَ: عتب الفضل بْن سهل على بعض أصحابه، فأعتبه وراجع محبته، فأنشأ الفضل يقول: فاجر مع الدهر إلى غاية يرفع فيها حالك الحال قال: فقال له الفضل: قد صرنا إلى الحال التي أجريت إليه، فأمر له بثلاثين ألف درهم، قلت: وهذا البيت من جملة أبيات لمسلم بْن الوليد، وأولها: بالغمر من زينب أطلال مرت بها بعدك أحوال وقائل ليس له همة كلا ولكن ليس لي مال وهيبة المقتر أمنية عون على الدهر وأشغال لا جدة ينهض عزمي بها والناس سئّال ونحال فاجر مع الدهر إلى غاية يرفع فيها حالك الحال أَخْبَرَنَا علي بْن مُحَمَّد بْن عبد اللَّه المعدل، قَالَ: أَخْبَرَنَا عثمان بْن أَحْمَد الدقاق، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن البراء، قَالَ: حَدَّثَنِي الزبير، يعني: ابْن بكار، قَالَ: سمعت التميمي ينشد الفضل بْن سهل: لعمرك ما الأشراف في كل بلدة وإن عظموا للفضل إلا صنائع ترى عظماء الناس للفضل خشعا إذا ما بدا والفضل لله خاشع تواضع لما زاده اللَّه رفعة وكل عزيز عنده متواضع أَخْبَرَنَا أَبُو بشر مُحَمَّد بْن أبي السري الوكيل، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عبيد اللَّه مُحَمَّد بْن عمران المرزباني، قَالَ: أَخْبَرَنِي الصولي، قَالَ: أنشدنا ثعلب، وأبو ذكوان، قالا: أنشدنا إبراهيم بْن العباس الصولي لنفسه في الفضل بْن سهل: لفضل بْن سهل يد تقاصر عنها المثل فبسطتها للغنى وسطوتها للأجل وباطنها للندى وظاهرها للقبل فأخذه ابْن الرومي، فقال للقاسم بْن عبيد اللَّه: أصبحت بين خصاصة وتجمل والمرء بينهما يموت هزيلا فامدد إلي يدا تعود بطنها بذل النوال وظهرها التقبيلا أَخْبَرَنَا إنها محنة الكرام إذا ما أجرموا أو تجرموا الذنب تابوا واستقاموا على المحبة للإخوان فيما ينوبهم وأنابوا قَالَ: ووجه الفضل بْن سهل إلى رجل بجائزة، وكتب إليه: قد وجهت إليك بجائزة لا أعظمها مكثرا، ولا أقللها تجبرا، ولا أقطع لك بعدها رجاء، ولا أستثيبك عليها ثناء، والسلام. أَخْبَرَنَا أَبُو الحسن علي بْن القاسم بْن الحسن الشاهد بالبصرة، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر مُحَمَّد بْن يحيى الصولي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو العيناء مُحَمَّد بْن القاسم، قَالَ: قَالَ الفضل بْن سهل: رأيت جملة البخل سوء الظن بالله تعالى، وجملة السخاء حسن الظن بالله تعالى، قَالَ: اللَّه عَزَّ وَجَلَّ {الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ}، وَقَالَ اللَّه عَزَّ وَجَلَّ {وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ}. أَخْبَرَنِي أَبُو بَكْر أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عبد الواحد المنكدري، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَد عبيد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد المقرئ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن يحيى الصولي، قَالَ: حَدَّثَنَا القاسم بْن إسماعيل، قَالَ: حَدَّثَنِي إبراهيم بْن العباس الصولي الكاتب، قَالَ: اعتل الفضل بْن سهل ذو الرياستين علة بخراسان، ثم برئ، فجلس للناس فهنئوه بالعافية، وتصرفوا في الكلام، فلما فرغوا أقبل على الناس، فقال: إن في العلل لنعما ينبغي للعقلاء أن يعلموها، تمحيص للذنب، وتعرض لثواب الصبر، وإيقاظ من الغفلة، وادّكار للنعمة في حال الصحة، واستدعاء للتوبة، وحض على الصدقة، وفي قضاء اللَّه وقدره بعد الخيار، فنسي الناس ما تكلموا به، وانصرفوا بكلام الفضل. أَخْبَرَنَا أَبُو علي الحسن بْن مُحَمَّد بْن عمر النرسي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن المكتفي بالله، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْن الأنباري، قَالَ: قَالَ رجل للفضل بْن سهل: أسكتني عَنْ وصفك تساوي أفعالك في السؤدد، وحيرني فيها كثرة عددها، فليس لي إلى ذكر جميعها سبيل، وإذا أردت وصف واحدة اعترضت أختها، إذ كانت الأولى أحق بالذكر، فلست أصفها إلا بإظهار العجز عَنْ وصفها. أَخْبَرَنِي الحسن بْن أبي بكر، قَالَ: كتب إلي مُحَمَّد بْن إبراهيم الجوري أن أَحْمَد بْن حمدان بْن الخضر أخبرهم، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن يونس الضبي، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو حسان الزيادي، قَالَ: سنة اثنتين ومائتين فيها قتل ذو الرياستين الفضل بْن سهل، يوم الخميس لليلتين خلتا من شعبان، ويكنى أبا العباس، بسرخس في حمام، اغتاله نفر، فدخلوا عليه فقتلوه، فقتل به أمير المؤمنين المأمون عبد العزيز بْن عمران الطائي، ومويس بْن عمران البصري، وخلف بْن عمر المصري، وعلي بْن أبي سعيد، وسراجا الخادم قلت: وكان عمر الفضل بْن سهل على ما ذكر الجاحظ إحدى وأربعين سنة وخمسة أشهر.
6738 - الفضل بن الربيع بن يونس بن محمد بن أبي فروة واسم أبي فروة كيسان وكنية الفضل أبو العباس
6738 - الفضل بْن الربيع بْن يونس بْن مُحَمَّد بْن أبي فروة، واسم أبي فروة كيسان، وكنية الفضل أَبُو العباس وكان حاجب هارون الرشيد، ومحمد الأمين، وكان أبوه حاجب المنصور، والمهدي، ولما أفضت الخلافة إلى الأمين، قدم الفضل عليه من خراسان، وكان في صحبة الرشيد إلى أن مات بطوس، فأكرم الأمين الفضل، وألقى أزمة الأمور إليه، وعول في مهماته عليه، وقد أسند الحديث عَنِ المنصور والمهدي أميري المؤمنين. (4207) -[14: 303] أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ الْحُصَيْنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ الْوَاقِدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ الرَّبِيعِ، عَنِ الْمَنْصُورِ أَبِي جَعْفَرٍ، عَنْ مُبَارَكِ بْنِ فَضَالَةَ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ أَبِي بَكْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لا تَمْسَحْ يَدَكَ بِثَوْبِ مَنْ لا تَكْسُوهُ " (4208) -[14: 303] أَخْبَرَنِي أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ جَعْفَرٍ الْيَزْدِيُّ بِأَصْبَهَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الزَّعْفَرَانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الرَّازِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَامِرُ بْنُ بِشْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو حَسَّانٍ الزِّيَادِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ الرَّبِيعِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ الْمَنْصُورِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " مَنْ كُنْتُ مَوْلاهُ، فَعَلِيٌّ مَوْلاهُ " أَخْبَرَنِي أَبُو يعلى أَحْمَد بْن عبد الواحد الوكيل، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبيد اللَّه بْن عثمان بْن يحيى الدقاق، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن إبراهيم الحكيمي، قَالَ: أَخْبَرَنَا ميمون بْن هارون، عَنْ أبي هفان، قَالَ: حَدَّثَنِي الحسين الكوفي، قَالَ: لما قدم الفضل بْن الربيع بغداد إلى مُحَمَّد بعد موت الرشيد بالأموال، والقضيب والخاتم، اشتد فرحه وسروره، وقربه وألطفه، وقلده أموره وأعماله، وفوض إليه ما وراء بابه، فكان هو الذي يولي، ويعزل، وتخلى مُحَمَّد لتوديع يديه، واحتجب عَنِ الناس، فلم يكن يقعد إلا في الدهر، فقال له أَبُو نواس: لعمرك ما غاب الأمين مُحَمَّد عَنِ الأمر يغنيه إذا شهد الفضل ولولا مواريث الخلافة أنها له دونه ما كان بينهما فضل وإن كانت الأخبار فيها تباين فقولهما قول وفعلهما فعل أرى الفضل للدنيا وللدين جامعا كما السهم فيه الفوق والريش والنصل أَخْبَرَنِي الأزهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن إبراهيم، قَالَ: حَدَّثَنَا إبراهيم بْن مُحَمَّد بْن عرفة، قَالَ: مات الفضل بْن الربيع سنة سبع ومائتين. أَخْبَرَنِي الحسن بْن أبي بكر، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن إبراهيم الجوري في كتابه إلينا من شيراز، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن حمدان بْن الخضر، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن يونس بْن المسيب الضبي، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو حسان الزيادي، قَالَ: مات الفضل بْن الربيع الحاجب سنة ثمان ومائتين يوم الاثنين، سلخ ذي القعدة، قلت: ويقال: إن مولده كان في سنة أربعين ومائة، وقيل: في سنة ثمان وثلاثين ومائة.
6739 - الفضل بن عبد الصمد بن الفضل أبو العباس الرقاشي الشاعر من أهل البصرة
6739 - الفضل بْن عبد الصمد بْن الفضل، أَبُو العباس الرقاشي الشاعر من أهل البصرة. قدم بغداد، ومدح هارون الرشيد، ومحمد الأمين، والبرامكة، وكان هو وأبو نواس يتهاجيان، وما أمسك واحد منهما عَنْ صاحبه، حتى فرق الموت بينهما. وَقَالَ المبرد: كان الفضل الرقاشي شاعرا، وكان يظهر الغنى وهو فقير، ويظهر العز وهو ذليل، ويتكثر وهو قليل، فكانت الشعراء تهجوه. أَخْبَرَنِي أَبُو يعلى أَحْمَد بْن عبد الواحد، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبيد اللَّه بْن عثمان بْن يحيى، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد الحكيمي، قَالَ: أَخْبَرَنَا ميمون بْن هارون الكاتب، عَنِ الجماز، قَالَ: دعا الرقاشي أبا نواس، ولم يكن عنده شيء مهيأ، فتركه في منزله ومضى يصلح له شيئا يغديه به، فأبطأ، فتناول أَبُو نواس جزازة وكتب فيها: حي رسم الغنى وأطلال حسن الحال أقوين مذ سنين ودهر ثاويات ما بين دار لقيط لا يجاوزنها فكتاب بحر فحذاء الصَّبَّاغ من دار حسان إلى الجدول الذي استن يجري جادها وابل ملح من الإفلاس يحدوه ريح بؤس وفقر ترتعي عقر شدة الحال فيها وظبا فاقة وظلمان عسر ليس في بيتها سوى بيت لبن ذهب السيل منه أيضا بشطر ليس فيها خلا الرقاشي إنس وكراريس حوله في قمطر وجزاز فيها الغريب إذا جاع قراه فمال بطنا لظهر والرقاشي من تكرمه تجزى أمعاؤه بإنشاد شعر أَخْبَرَنِي الْجَوْهَرِيُّ، عَنْ أَبِي عُبَيْدِ اللَّهِ الْمَرْزُبَانِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ الْفَارِسِيِّ، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنِي ابْنُ أَبِي طَاهِرٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَعْقُوبَ بْنِ دَاوُدَ بْنِ طَهْمَانَ، قَالَ: كان أَبُو نواس يهاجي الفضل بْن عبد الصمد الرقاشي، وما أمسك واحد منهما عَنْ صاحبه حتى فرق الموت بينهما، فقال الرقاشي يذكر ادعاءه إلى حكم العشيرة: نبطي فإذا قيل له أنت مولى حكم قَالَ أجل ومعاذ اللَّه إن كان لهم لاحقا فالله أعلى وأجل واضعا نسبته حيث اشتهى فإذا ما رابه ريب رحل فقال أَبُو نواس فيه: هجوت الفضل دهرا وهو عندي رقاشي كما زعم المسول فلما فتشت عنه رقاش ليعلم ما تقول وما يقول وجدنا الفضل أكرم من رقاش لأن الفضل مولاه الرسول فلو نضح القفا منه بماء بدا النيبوب منه والفسيل أراد بقوله مولاه الرسول رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لقوله عليه السلام: " أنا مولى من لا مولى له ".
6740 - الفضل بن دكين ودكين لقب واسمه عمرو بن حماد بن زهير بن درهم وكنية الفضل أبو نعيم مولى آل طلحة بن عبيد الله التيمي من أهل الكوفة
6740 - الفضل بْن دكين، ودكين لقب، واسمه عمرو بْن حماد بْن زهير بْن درهم، وكنية الفضل أَبُو نعيم، مولى آل طلحة بْن عبيد اللَّه التيمي من أهل الكوفة. وكان شريك عبد السلام بْن حرب في دكان واحد، يبيعان الملاء. سمع أَبُو نعيم سليمان الأعمش، ومسعر بْن كدام، وزكريا بْن أبي زائدة، وابن أبي ليلى، وسفيان الثوري، ومالك بْن أنس، وشعبة بْن الحجاج، وزائدة بْن قدامة، وزهير بْن معاوية، وإسرائيل، وشيبان بْن عبد الرحمن، وشريك بْن عبد اللَّه، وأبا عوانة، والحمادين، وهمام بْن يحيى، وأبا الأحوص، وعبثر بْن القاسم، وسفيان بْن عيينة في آخرين. سمع منه عبد اللَّه بْن المبارك. وروى عنه أَحْمَد بْن حنبل، وأبو بكر وعثمان ابنا أبي شيبة، ومحمد بْن عبد اللَّه بْن نمير، وإسحاق بْن راهويه، وأبو خيثمة زهير بْن حرب، وأبو سعيد الأشج، ومحمد بْن سعد كاتب الواقدي، ومحمد بْن إسماعيل البخاري، وأبو زرعة، وأبو حاتم الرازيان، ويعقوب بْن شيبة، وأبو عوف البزوري، وعباس الدوري، وأحمد بْن أبي خيثمة، وإسحاق بْن الحسن، وإبراهيم بْن إسحاق الحربيان، وأحمد بْن الوليد الفحام، وحنبل بْن إسحاق بْن حنبل، وأحمد بْن ملاعب، وأحمد بْن سعيد الجمال، قدم أَبُو نعيم بغداد، وحدث بها. أَخْبَرَنِي أَبُو علي عبد الرحمن بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن فضالة الحافظ النيسابوري بالري، قَالَ: أَخْبَرَنَا إبراهيم بْن أَحْمَد المستملي ببلخ، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن علي البيكندي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن سليمان بْن الحارث الباغندي، قَالَ: سمعت أبا نعيم، يقول: أنا الفضل بْن عمرو بْن حماد بْن زهير الطلحي، وإنما دكين لقب. أَخْبَرَنَا الحسن بْن أبي بكر، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن الحسن الصواف، قَالَ: حَدَّثَنَا إسحاق بْن الحسن، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو نعيم الفضل بْن عمرو بْن حماد بْن زهير بْن درهم مولى طلحة بْن عبيد اللَّه، وإنما دكين لقب. أَخْبَرَنِي بذلك أَبُو البراء بْن عبدة بْن سليمان. قلت: وكان أَبُو نعيم مزاحا ذا دعابة، مع تدينه وثقته وأمانته. أَخْبَرَنَا عبد الكريم بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد المحاملي، قَالَ: أَخْبَرَنَا علي بْن عمر الحافظ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن مخلد، قَالَ: حَدَّثَنِي علي بْن القاسم بْن الحسين الضبي أَبُو الحسن، قَالَ: حَدَّثَنَا زكريا بْن يحيى المدائني، قَالَ: كنا عند أبي نعيم، فقال له رجل: يا أبا نعيم أشتهي أن أكتب اسمك من فيك، فقال: اكتب واثلة بْن الأسقع، قَالَ ابْن مخلد: قَالَ لي أَبُو الحسن الضبي شيخنا هذا: فحدثت بهذا شيخا من إخواننا، فقال لي: يا أبا الحسن رأيت خراسانيا بمكة يقول: حَدَّثَنَا واثلة بْن الأسقع، فقلت: هذا ممن جاز عليه عبث أبي نعيم. أَخْبَرَنَا أَبُو الحسن علي بْن أَحْمَد بْن إبراهيم البزاز بالبصرة، قَالَ: حَدَّثَنَا يزيد بْن إسماعيل الخلال، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عوف عبد الرحمن بْن مرزوق، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو نعيم، قَالَ: قَالَ لي سفيان مرة: وسألته عَنْ شيء، فقال لي: أنت لا تبصر النجوم بالنهار، فقلت له: وأنت لا تبصرها كلها بالليل، فضحك. أَخْبَرَنَا محمد بْن أحمد بْن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا عثمان بْن أَحْمَد الدقاق، قَالَ: حَدَّثَنَا حنبل بْن إسحاق، قَالَ: قَالَ أَبُو نعيم: كتبت عَنْ نيف ومائة شيخ ممن كتب عنه سفيان. حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن علي الصوري، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد الرحمن بْن عمر التجيبي بمصر، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو سعيد أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن زياد، قَالَ: حَدَّثَنَا الفضل بْن زياد الجعفي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو نعيم، قَالَ: " شاركت الثوري في ثلاثة عشر ومائة شيخ. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عبد اللَّه بْن أبان الهيتي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن سلمان الفقيه، قَالَ: حَدَّثَنَا سعيد بْن مسلم، قَالَ: حَدَّثَنَا جعفر بْن عبد الواحد الهاشمي، قَالَ: قَالَ لي أَبُو نعيم: عندي عَنْ أمير المؤمنين في الحديث، يعني سفيان الثوري، أربعة آلاف. أَخْبَرَنَا الحسن بْن أبي بكر، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد اللَّه بْن إسحاق البغوي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن حاتم المعدل، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عبدة بْن سليمان، قَالَ: كنت مع أبي نعيم جالسا، فقال له أصحاب الحديث: يا أبا نعيم إنما حملت عَنِ الأعمش هذه الأحاديث؟ قَالَ: ومن كنت أنا عند الأعمش؟ كنت قردا بلا ذنب. أَخْبَرَنَا الجوهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عبد اللَّه الأبهري، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عروبة الحراني، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن يحيى بْن كثير، قَالَ: سمعت أبا نعيم يقول: جلست إلى يحيى وعنده شاب، فذكرنا حديث الثوري، فذكرت عَنْ سفيان، عَنْ مغيرة، قَالَ: كنا نهاب إبراهيم هيبة الأمير، فقال: ليس هذا من حديث الثوري. وذكرت عَنْ سفيان، عَنْ علي بْن الأقمر، عَنْ أبي الأحوص {قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى}، قَالَ: من رضخ، قَالَ: ليس هذا من حديث الثوري. فقلت ليحيى: من هذا الفتى؟ وقمت عنه، فلحقني، فقال لي: يا أبا نعيم ما عرفتك، وإذا هو عبد الرحمن بْن مهدي. أَخْبَرَنَا علي بْن مُحَمَّد بْن عبد اللَّه المعدل، قَالَ: أَخْبَرَنَا إسماعيل بْن مُحَمَّد الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن عبد اللَّه الحداد، قَالَ: سمعت أبا نعيم يقول: نظر ابْن المبارك في كتبي، فقال: ما رأيت أصح من كتابك. أَخْبَرَنَا ابْن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا عثمان بْن أَحْمَد، قَالَ: حَدَّثَنَا حنبل بْن إسحاق، قَالَ: سمعت أبا عبد اللَّه، يعني: أَحْمَد بْن حنبل، يقول: شيخين كان يتكلمون فيهما ويذكرونهما، وكنا نلقى من الناس في أمرهما ما اللَّه به عليم، قاما لله بأمر لم يقم به أحد، أو كثير أحد مثل ما قاما به: عفان، وأبو نعيم. قلت: يعني أَبُو عبد اللَّه بذلك امتناعهما من الإجابة إلى القول بخلق القرآن عند امتحانهما، وكان امتحان أبي نعيم بالكوفة. قرأت على البرقاني، عَنْ أبي إسحاق المزكي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن إسحاق الثقفي، قَالَ: سمعت مُحَمَّد بْن يونس، قَالَ: لما أدخل أَبُو نعيم على الوالي ليمتحنه، وثم ابْن أبي حنيفة، وأحمد بْن يونس، وأبو غسان، وعداد، فأول من امتحن ابْن أبي حنيفة، فأجاب ثم عطف على أبي نعيم، فقال: قد أجاب هذا، ما تقول؟ فقال: وَاللَّه ما زلت أتهم جده بالزندقة، ولقد أَخْبَرَنِي يونس بْن بكير أنه سمع جد هذا يقول: لا بأس أن ترمى الجمرة بالقوارير، أدركت الكوفة وبها أكثر من سبع مائة شيخ، الأعمش فمن دونه يقولون: القرآن كلام اللَّه، وعنقي أهون علي من زري هذا، فقام إليه أَحْمَد بْن يونس، فقبل رأسه، وكان بينهما شحناء، وَقَالَ جزاك اللَّه من شيخ خيرا. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن أبي طاهر الدقاق، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر أَحْمَد بْن سلمان النجاد، قَالَ: حَدَّثَنَا الكديمي مُحَمَّد بْن يونس، قَالَ: سمعت أبا بكر بْن أبي شيبة يقول: لما أن جاءت المحنة إلى الكوفة، قَالَ لي أَحْمَد بْن يونس: الق أبا نعيم فقل له، فلقيت أبا نعيم، فقلت له، فقال: إنما هو ضرب الأسياط، قَالَ: ابْن أبي شيبة، فقلت له: ذهب حديثنا عَنْ هذا الشيخ، فقيل لأبي نعيم، فقال: أدركت ثلاث مائة شيخ، كلهم يقولون: القرآن كلام اللَّه ليس بمخلوق، وإنما قَالَ هذا قوم من أهل البدع، كانوا يقولون: لا بأس أن ترمى الجمار بالزجاج، ثم أخذ زره فقطعه، ثم قَالَ: رأسي أهون علي من زري. وَأَخْبَرَنَا أَبُو طاهر أيضا، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن سلمان النجاد، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد اللَّه بْن أَحْمَد، قَالَ: حَدَّثَنِي أَحْمَد بْن الحسن الترمذي أَبُو الحسن، قَالَ: سمعت أبا نعيم يقول: القرآن كلام اللَّه ليس بمخلوق. أَخْبَرَنَا أَبُو الحسين مُحَمَّد بْن عبد الواحد بْن علي البزاز، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو القاسم عمر بْن مُحَمَّد بْن سيف الكاتب، قَالَ: في كتابي عَنْ عبد الصمد بْن المهتدي، قَالَ: لما دخل المأمون بغداد نادى بترك الأمر بالمعروف والنهي عَنِ المنكر، وذلك أن الشيوخ ببغداد كانوا يحبسون ويعاقبون في المحال، فنادى بذلك، لأن الناس قد اجتمعوا على إمام، قَالَ: فدخل أَبُو نعيم بغداد في ذلك الوقت، فنظر إلى رجل من الجند قد أدخل يده بين فخذي امرأة، فزجره أَبُو نعيم، فتعلق الجندي بأبي نعيم ودفعه إلى صاحب الشرطة، وعلى الشرطة يومئذ عياش، وصاحب الخبر أبو عباد، فكتب بخبره إلى المأمون، فأمر بحمله إليه، قَالَ أَبُو نعيم: فأدخلت عليه وقد صلى الغداة، وهو يسبح بحب في شيء من فضة، فسلمت عليه فرد السلام في خفاء شبه الواجد، فبينا أنا قائم إذ أتى غلام بطست وإبريق، فنحاني من بين يديه، وأجلسني حيث ينظر، وَقَالَ لي: توضأ، قَالَ: فأخذت الإناء وتوضأت كما حَدَّثَنَا الثوري حديث عبد خير، عَنْ علي ثم جيء بحصير، فطرح لي، فقمت فصليت ركعتين كما روي عَنْ أبي اليقظان عمار بْن ياسر أنه صلى ركعتين، فأوجز فيهما ثم صاح بي إليه، فجئت، فأمرني، فجلست، فقال لي: ما تقول في رجل مات وخلف أبويه؟ فقلت: لأمه الثلث، وما بقي فلأبيه، قَالَ: فخلف أبويه وأخاه؟ فقلت: لأمه الثلث، وما بقي فلأبيه، وسقط أخوه، قَالَ: فخلف أبويه وأخوين، فقلت: لأمه السدس، وما بقي فلأبيه، فقال لي: في قول الناس كلهم؟ فقلت: لا، في قول الناس كلهم إلا في قول جدك، فإنه ما حجبها عَنِ الثلث إلا بثلاث إخوة، فقال لي: يا هذا من نهى مثلك أن يأمر بالمعروف، إنما نهينا أقواما يجعلون المعروف منكرا، قَالَ: فقلت: فليكن في ندائك لا يأمر بالمعروف إلا من أحسن أن يأمر به، فقال لي: انصرف أو كما قَالَ. حدثت عَنْ مُحَمَّد بْن عبد اللَّه بْن المطلب الكوفي، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بْن مُحَمَّد بْن صغدان المعدل بالأنبار، قَالَ: حَدَّثَنِي أَحْمَد بْن ميثم بْن أبي نعيم، قَالَ: قدم جدي أَبُو نعيم الفضل بْن دكين بغداد، ونحن معه، فنزل الرملية، ونصب له كرسي عظيم، فجلس عليه ليحدث، فقام إليه رجل ظننته من أهل خراسان، فقال: يا أبا نعيم أتتشيع؟ فكره الشيخ مقالته، وصرف وجهه، وتمثل بقول مطيع بْن إياس: وما زال بي حبيك حتى كأنني برجع جواب السائلي عنك أعجم لأسلم من قول الوشاة وتسلمي سلمت وهل حي على الناس يسلم فلم يفقه الرجل مراده، فعاد سائلا، فقال: يا أبا نعيم أتتشيع؟ فقال الشيخ: يا هذا كيف بليت بك؟ وأي ريح هبت إلي بك؟. سمعت الحسن بْن صالح يقول: سمعت جعفر بْن مُحَمَّد يقول: حب علي عبادة، وأفضل العبادة ما كتم. أَخْبَرَنَا أَبُو الفتح مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن أبي الفوارس الحافظ، قَالَ: سمعت أَحْمَد بْن يعقوب يقول: سمعت عبد اللَّه بْن الصلت يقول: كنت عند أبي نعيم الفضل بْن دكين، فجاءه ابنه يبكي، فقال له: ما لك؟ فقال: الناس يقولون إنك تتشيع فأنشأ يقول: عَائِشَة ذهب الذين يعاش في أكنافهم ولكن أبا نعيم يقول: وما زال كتمانيك حتى كأنني برجع جواب السائلي عنك أعجم لأسلم من قول الوشاة وتسلمي سلمت وهل حي على الناس يسلم أَخْبَرَنا مُحَمَّد بْن الحسين بْن الفضل القطان، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عبد ال
6741 - الفضل بن حكيم
6741 - الفضل بْن حكيم حدث عَنْ حماد بْن سلمة. روى عنه أَبُو زرعة الدمشقي. (4209) أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْمُعَدَّلُ بِدِمَشْقَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ يَحْيَى الْقَطَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو يَعْقُوبَ إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الأَذْرَعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَمْرٍو، قَالَ: حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ حَكِيمٍ بِبَغْدَادَ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنِ الأَحْنَفِ بْنِ قَيْسٍ، قَالَ: لَمَّا تُوُفِّيَ عُمَرُ وَوُضِعَتِ الْمَوَائِدُ، كَفَّ النَّاسُ عَنِ الطَّعَامِ، فَقَالَ الْعَبَّاسُ: " يَأَيُّهَا النَّاسُ، إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ مَاتَ، فَأَكَلْنَا بَعْدَهُ وَشَرِبْنَا، وَبَعْدَ أَبِي بَكْرٍ، وَإِنَّهُ لا بُدَّ مِنَ الأَكْلِ، فَبَسَطَ يَدَهُ فَأَكَلَ فَأَكَلَ النَّاسُ "
6742 - الفضل بن يحيى بن المروح الأنباري
6742 - الفضل بْن يحيى بْن المروح الأنباري حدث عَنْ مالك بْن أنس. روى عنه مُحَمَّد بْن يوسف الضبي، وعلي بْن الحسين بْن الجنيد الرازي حديثا واحدا. (4210) -[14: 320] أَخْبَرَنِيهِ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ الطَّنَاجِيرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ الْوَاعِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عِيسَى بْنِ عَبْدَكَ الرَّازِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ الْجُنَيْدِ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ يَحْيَى الأَنْبَارِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي مَالِكٌ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: سُئِلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الضَّبِّ فَعَافَهُ، وَقَالَ: " لَيْسَ مِنْ طَعَامِ قَوْمِي "
6743 - الفضل بن غانم أبو علي الخزاعي
6743 - الفضل بْن غانم، أَبُو علي الخزاعي مروزي سكن بغداد، وحدث بها عَنْ مالك بْن أنس، وسليمان بْن بلال، وسوار بْن مصعب، وأبي يوسف القاضي، وعبد الملك بْن هارون بْن عنترة، وسفيان بْن عيينة، والمسيب بْن شريك، وعبد الرحمن بْن مغراء، وسلمة بْن الفضل. روى عنه أَحْمَد بْن أبي خيثمة، وإبراهيم بْن عبد اللَّه بْن الجنيد، وموسى بْن هارون، ومحمد بْن أَحْمَد بْن البراء، ومحمد بْن يحيى المروزي، وإبراهيم بْن عبد اللَّه المخرمي، وعبد اللَّه بْن مُحَمَّد البغوي، وغيرهم. وكان يتولى القضاء بالري، وبمصر وتوفي ببغداد. (4211) -[14: 322] أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَخْلَدِ الْمُعَدَّلُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْحَكِيمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ زُهَيْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ غَانِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَوَّارُ بْنُ مُصْعَبٍ، عَنْ عَطِيَّةَ الْعَوْفِيِّ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ، قَالَتْ: كَانَتْ لَيْلَتِي مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَتَتْهُ فَاطِمَةُ وَمَعَهَا عَلِيٌّ، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَنْتَ وَأَصْحَابُكَ فِي الْجَنَّةِ، أَنْتَ وَشِيعَتُكَ فِي الْجَنَّةِ، إِلا أَنَّ مِمَّنْ يُحِبُّكَ قَوْمًا يُضْفَزُونَ الإِسْلامَ بِأَلْسِنَتِهِمْ يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ لا يُجَاوِزْ تَرَاقِيَهُمْ، لَهُمْ نَبَزٌ يُسَمَّوْنَ الرَّافِضَةَ، فَإِذَا لَقِيتَهُمْ، فَجَاهِدْهُمْ فَإِنَّهُمْ مُشْرِكُونَ "، قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا عَلامَةُ ذَلِكَ فِيهِمْ؟ قَالَ: " يَتْرُكُونَ الْجُمُعَةَ وَالْجَمَاعَةَ، وَيَطْعَنُونَ فِي السَّلَفِ الأَوَّلِ " (4212) -[14: 322] حَدَّثَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ الْجُنَيْدِ الْخُطَبِيُّ بِلَفْظِهِ، قَالَ: حَدَّثَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ بْنِ فِهْرُوَيْهِ الْعَلافُ إِمْلاءً، وَعُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ ابْنِ الزَّيَّاتِ الصَّيْرَفِيُّ إِمْلاءً، وَعُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي نُعَيْمٍ الْبَزَّازُ وَأَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ بْنِ مَالِكٍ الْقَطِيعِيُّ إِمْلاءً، قَالُوا: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَيُّوبَ أَبُو إِسْحَاقَ الْمُخَرِّمِيُّ، فِي دَرْبِ حَبِيبٍ بَابِ نَهْرِ مُعَلَّى، وَهَذَا لَفْظُ عُبَيْدِ اللَّهِ وَحْدَهُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ غَانِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ قَالَ فِي كُلِّ يَوْمٍ مِائَةَ مَرَّةٍ: لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ الْحَقُّ الْمُبِينُ، كَانَ لَهُ أَمَانًا مِنَ الْفَقْرِ، وَاسْتَجْلَبَ بِهِ الْغِنَى، وَأَمِنَ مِنْ وَحْشَةِ الْقَبْرِ، وَاسْتَقْرَعَ بِهِ بَابَ الْجَنَّةِ " قَالَ الفضل بْن غانم: وَاللَّه لو ذهب إلى اليمن في هذا الحديث كان قليلا. رواه عبد العزيز بْن يحيى بْن عبد العزيز الهاشمي، وأحمد بْن دهثم الأسدي، عَنْ مالك، عَنْ نافع، عَنِ ابْن عمر، عَنِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وذكر لنا أَبُو نعيم الحافظ أن سالما الخواص رواه عَنْ مالك، عَنْ جعفر بْن مُحَمَّد، عَنْ أبيه عَنْ جده، عَنِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَخْبَرَنَا الجوهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن العباس، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن القاسم الكوكبي، قَالَ: حَدَّثَنَا إبراهيم بْن عبد اللَّه بْن الجنيد، قَالَ: سئل يحيى بْن معين، عَنِ الفضل بْن غانم، الذي يحدث عَنْ سلمة بالمغازي، فقال: ضعيف ليس بشيء قَالَ: أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الحسن الدارقطني، قَالَ: الفضل بْن غانم ليس بالقوي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن علي الصوري، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عبد الرحمن الأزدي، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الواحد بْن مُحَمَّد بْن مسرور، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو سعيد بْن يونس، قَالَ: الفضل بْن غانم الخزاعي، يكنى أبا علي، مروزي قدم مصر سنة ثمان وتسعين ومائة، فولي قضاء مصر من قبل الأمير مطلب بْن عبد اللَّه، فأقام على قضاء مصر إلى أن صرف عنه في سنة تسع وتسعين ومائة، وَقَالَ لي أَبُو القاسم بْن قديد: كان الفضل بْن غانم متهما في نفسه، وَقَالَ لي: حَدَّثَنِي عبيد اللَّه بْن عبد الصمد بْن ميمون مولى أبي قبيل المعافري، عَنْ سعيد بْن عيسى بْن تليد الرعيني، أنه جاء إلى الفضل بْن غانم، وقد أرسل إليه سحرا، فوجد غلاما أمرد على باب الفضل بْن غانم، وكان ذلك الغلام معروفا بالتخليط مشهورا به، وهو خارج من داره، فرجع عنه سعيد بْن عيسى ولم يدخل، فقال له الفضل بعد ذلك: أرسلنا إليك في أمر، فلم تأت، فما الذي شغلك؟ فقال: قد جئت بكرا، والغلام الأمرد خارج من دارك، فسكت الفضل، ولم يعد سعيد بعد ذلك يدخل إليه. قَالَ أَبُو سعيد بْن يونس: وحدث الفضل بْن غانم، بمصر، وكتب عنه جماعة من أهل مصر، وخرج فتوفي ببغداد سنة سبع وعشرين ومائتين. قلت: وهم أَبُو سعيد في تاريخ وفاته، لأن الفضل مات بعد ذلك. أَخْبَرَنَا العتيقي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن المظفر، قَالَ: قَالَ عبد اللَّه بْن مُحَمَّد البغوي: مات الفضل بْن غانم سنة ست وثلاثين ومائتين. أنبأنا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عمر بْن غالب الجعفي، قَالَ: أَخْبَرَنَا موسى بْن هارون، قَالَ: مات الفضل بْن غانم يوم الثلاثاء لثلاث مضين من جمادى الآخرة سنة ست وثلاثين، وكان أبيض الرأس واللحية. أَخْبَرَنَا الصيمري، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بْن الحسين الرازي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الحسين الزعفراني، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن زهير، قَالَ: مات الفضل بْن غانم، ومحمد بْن بشير الدعاء في يوم واحد يوم الثلاثاء لليلتين بقيتا من جمادى الآخرة سنة ست وثلاثين ومائتين.
6744 - الفضل بن زياد أبو العباس الطستي
6744 - الفضل بْن زياد أَبُو العباس الطستي حدث عَنْ إسماعيل بْن عياش، وعن عباد بْن العوام، وعباد بْن عباد، وعلي بْن هاشم بْن البريد، وخلف بْن خليفة. روى عنه إسحاق بْن الحسن الحربي، وأبو بكر بْن أبي الدنيا، وموسى بْن هارون، وإبراهيم بْن هاشم البغوي، وجعفر بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن الصَّبَّاح الجرجرائي، وكان ثقة. (4213) -[14: 325] أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْفَرَجِ بْنِ عَلِيٍّ الْبَزَّازُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ قَفَرْجَلٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الصَّبَّاحِ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ زِيَادٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ هَاشِمٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِذَا مَاتَ أَحَدُكُمْ، فَدَعُوهُ "
6745 - الفضل بن إسحاق بن حيان أبو العباس البزاز الدوري
6745 - الفضل بْن إسحاق بْن حيان، أَبُو العباس البزاز الدوري حدث عَنْ أشعث بْن عبد الرحمن بْن زبيد اليامي، والقاسم بْن مالك المزني، وعمر بْن أيوب الموصلي، وعبيد اللَّه الأشجعي. روى عنه أَبُو أَحْمَد بْن عبدوس السراج، وعبد اللَّه بْن أَحْمَد بْن حنبل، وعبد اللَّه بْن إسحاق المدائني، وإبراهيم بْن موسى ابن الرواس، ومحمد بْن مُحَمَّد بْن سليمان الباغندي، وغيرهم. (4214) -[14: 325] أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ الْخَزَّازُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَاغَنْدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ إِسْحَاقَ الدُّورِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ أَيُّوبَ، عَنْ مَصَادِ بْنِ عُقْبَةَ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " صُومُوا مِنْ وَضَحٍ إِلَى وَضَحٍ " أنبأنا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا إبراهيم بْن مُحَمَّد بْن يحيى المزكي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن إسحاق السراج، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو العباس الفضل بْن إسحاق الدوري ثقة مأمون. أَخْبَرَنَا العتيقي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن المظفر، قَالَ: قَالَ عبد اللَّه بْن مُحَمَّد البغوي: سنة ثنتين وأربعين فيها مات الفضل بْن إسحاق البزاز.
6746 - الفضل بن الصباح أبو العباس السمسار
6746 - الفضل بْن الصَّبَّاح، أَبُو العباس السمسار سمع هشيم بْن بشير، وسفيان بْن عيينة، وأبا معاوية الضرير، وأبا عُبَيْدَة الحداد، ووكيعًا، ومحمد بْن فضيل، ومحمد بن إسماعيل بْن أبي فديك. روى عنه شعيب بْن مُحَمَّد الذارع، وأحمد بْن عبد اللَّه بْن سابور الدقاق، وإبراهيم بْن موسى ابْن الرواس، وعبد اللَّه بْن مُحَمَّد البغوي، وأحمد بْن الحسن الصَّبَّاحي، وغيرهم. (4215) أَخْبَرَنِي الأَزْهَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ لُؤْلُؤٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الصَّبَّاحِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ الصَّبَّاحِ السِّمْسَارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ الضَّرِيرُ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ، يَقُولُ: " كَلِمَةُ السُّوءِ تُطَأْطِئُ لَهَا تَخَطَّاكَ " أَوْ قَالَ: تَجُوزُكَ أَخْبَرَنَا القاضي أَبُو بَكْر مُحَمَّد بْن عمر بْن إسماعيل الداودي، قَالَ: أَخْبَرَنَا عمر بْن أَحْمَد الواعظ، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد اللَّه بْن مُحَمَّد البغوي، قَالَ: حَدَّثَنَا الفضل بْن الصَّبَّاح، وكان من خيار عباد اللَّه. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أحمد بن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا هبة اللَّه بْن مُحَمَّد بْن حبش الفراء، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عثمان بْن أبي شيبة. وَأَخْبَرَنَا علي بْن أَحْمَد الرزاز، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن سلمان النجاد، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عثمان، قَالَ: وسألته، يعني: يحيى بْن معين، عَنِ الفضل بْن الصَّبَّاح، فقال: ثقة. أَخْبَرَنَا علي بْن الحسين صاحب العباسي، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد الرحمن بْن عمر الخلال، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن إسماعيل الفارسي، قَالَ: حَدَّثَنَا بكر بْن سهل، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الخالق بْن منصور، قَالَ: سألت يحيى بْن معين، عَنِ الفضل بْن الصَّبَّاح، فقال: ثقة. أَخْبَرَنَا العتيقي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن المظفر، قَالَ: قَالَ عبد اللَّه بْن مُحَمَّد البغوي: " مات فضل بْن الصَّبَّاح سنة خمس وأربعين. قرأت على البرقاني، عَنْ أبي إسحاق المزكي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن إسحاق السراج، قَالَ: مات الفضل بْن الصَّبَّاح أَبُو العباس السمسار ببغداد في رجب سنة خمس وأربعين ومائتين، وكان لا يخضب، رأيته أبيض الرأس واللحية.
6747 - الفضل بن السكين بن سخيت أبو العباس القطيعي يعرف بالسندى وكان أسود
6747 - الفضل بْن السكين بْن سخيت، أَبُو العباس القطيعي يعرف بالسندي وكان أسود. حدث عَنْ صالح بْن بيان الساحلي، وأحمد بْن مُحَمَّد الرملي. روى عنه مُحَمَّد بْن موسى بْن حماد البربري، وأبو يعلى الموصلي، وإبراهيم بْن عبد اللَّه بن أيوب المخرمي، ومحمد بْن مُحَمَّد الباغندي. (4216) -[14: 328] أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ النَّاقِدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَيُّوبَ الْمُخَرِّمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ سُخَيْتٍ الْقَطِيعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا صَالِحُ بْنُ بَيَانٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْمَسْعُودِيُّ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: دَخَلْتُ الْمَسْجِدَ وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَالِسٌ، فَسَلَّمْتُ وَجَلَسْتُ، فَقُلْتَ: لا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ، فَقَالَ لِي النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَلا أُخْبِرُكَ بِتَفْسِيرِهَا "، قُلْتُ: بَلَى، يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَقَالَ: " لا حَوْلَ عَنْ مَعْصِيَةِ اللَّهِ إِلا بِعِصْمَةِ اللَّهِ، وَلا قُوَّةَ عَلَى طَاعَةِ اللَّهِ إِلا بِعَوْنِ اللَّهِ، وَضَرَبَ مَنْكِبَيَّ "، وَقَالَ لِي: " هَكَذَا أَخْبَرَنِي بِهَا جِبْرِيلُ يَابْنَ أُمِّ عَبْدٍ " قرأنا على الجوهري، عَنْ مُحَمَّد بْن العباس، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن القاسم الكوكبي، قَالَ: حَدَّثَنَا إبراهيم بْن عبد اللَّه بْن الجنيد، قَالَ: سمعت يحيى بْن معين، وذكروا الفضل بْن سخيت أبا العباس السندي، فقال: كذاب ما سمع من عبد الرَّزَّاق شيئا، قالوا: إنه يحدث، قَالَ: لعن اللَّه من يكتب عنه من صغير أو كبير، إلا أن يكون لا يعرفه.
6748 - الفضل بن يحيى بن شاهى الأنباري المقرئ
6748 - الفضل بْن يحيى بْن شاهي الأنباري المقرئ قرأ على أبي عمر حفص بْن سليمان، وروى عنه حروف عاصم بْن أبي النجود. حدث عَنْ أَحْمَد بْن بشار عم قاسم بْن مُحَمَّد الأنباري.
6749 - الفضل بن أبى حسان البكائي الوراق
6749 - الفضل بْن أبي حسان البكائي الوراق سمع أبا النضر هاشم بْن القاسم، ويعقوب الحضرمي، وزيد بْن الحباب، وعمر بْن طلحة القناد، ومحمد بْن مصعب، وسريج بْن النعمان، ومحرز بْن عون، وهارون بْن معروف. روى عنه أَحْمَد بْن علي الأبار، ويحيى بْن صاعد، وأحمد بْن علي بْن العلاء الجوزجاني، وكان ثقة (4217) -[14: 329] أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ رَوْحٍ النَّهْرَوَانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ طَلْحَةُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الصُّوفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْعَلاءِ الْجُوزَجَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا فَضْلُ بْنُ أَبِي حَسَّانٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا هَاشِمٌ أَبُو النَّضْرِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُقَيْلٌ الثَّقَفِيُّ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ يَزِيدَ الثُّمَالِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو عَجْلانَ الْمُحَارِبِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ عُمَرَ، يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " إِنَّ الْكَافِرَ لَيُجَرُّ لِسَانُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَرَاءَهُ قَدْرَ فَرْسَخَيْنِ، يَتَوَطَّؤُهُ النَّاسُ " أَخْبَرَنِي أَبُو الفرج الطناجيري، قَالَ: حَدَّثَنَا عمر بْن أَحْمَد الواعظ، قَالَ: وجدت في كتاب جدي: سمعت أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن بكر يقول: وفلج الفضل بْن أبي حسان، ومات، ودفن في شعبان سنة تسع وأربعين ومائتين. حَدَّثَنِي الحسن بْن مُحَمَّد الخلال، قَالَ: حَدَّثَنَا يوسف بْن عمر القواس، قَالَ: سمعت أبا عبد اللَّه بْن العلاء يقول: توفي الفضل بْن أبي حسان الوراق لسبع بقين من شعبان سنة تسع وأربعين ومائتين.
6750 - الفضل بن زياد القطان
6750 - الفضل بْن زياد القطان أحد أصحاب أَحْمَد بْن حنبل، وممن أكثر الرواية عنه، حدث عنه يعقوب بْن سفيان الفسوي، والحسن بْن عبد الوهاب بْن أبي العنبر، وأحمد بْن مُحَمَّد بْن إسماعيل الآدمي، وجعفر بْن مُحَمَّد الصندلي. حدثت عَنْ عبد العزيز بْن جعفر الحنبلي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر الخلال، قَالَ: والفضل بْن زياد من المتقدمين عند أبي عبد اللَّه، وكان أَبُو عبد اللَّه يعرف قدره، ويكرمه، ويصلي بأبي عبد اللَّه.
6751 - الفضل بن جعفر البغدادي
6751 - الفضل بْن جعفر البغدادي حدث عَنْ خشيش بْن القاسم. روى عنه صالح بْن بشر بْن سلمة الطبراني، وذكره عبد الرحمن بْن أبي حاتم، وَقَالَ: سألت أبي عنه، فقال: لا أعرفه.
6752 - الفضل بن جعفر بن عبد الله بن الزبرقان أبو سهل المعروف بابن أبى طالب مولى العباس بن عبد المطلب وهو أخو العباس ويحيى
6752 - الفضل بْن جعفر بْن عبد اللَّه بْن الزبرقان، أَبُو سهل المعروف بابن أبي طالب مولى العباس بْن عبد المطلب، وهو أخو العباس ويحيى حدث عَنْ حجاج بْن مُحَمَّد الأعور، وعبيد اللَّه بْن موسى، وعبد الكريم بْن روح البزاز، وحفص بْن عمر العدني، وخلاد بْن بزيع، وعبد اللَّه بْن أَحْمَد بْن مذكور، وفروة بْن أبي المغراء. روى عنه أَبُو بَكْر بْن أبي الدنيا، وأحمد بْن مُحَمَّد بْن المغلس، والقاضي أَبُو عبد اللَّه المحاملي، وكان ثقة. (4218) -[14: 331] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْخَلالُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُغَلِّسِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو سَهْلٍ الْفَضْلُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْكَرِيمِ بْنُ رَوْحٍ الْبَزَّازُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَنْبَسَةَ بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ جَدَّتِهِ أُمِّ عَيَّاشٍ، وَكَانَتْ أُمُّهُ لِرُقَيَّةَ بِنْتِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَتْ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " مَا زَوَّجْتُ عُثْمَانَ أُمَّ كُلْثُومٍ إِلا بِوَحْيٍ مِنَ السَّمَاءِ " قرأت على البرقاني، عَنْ أبي إسحاق المزكي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن إسحاق السراج، قَالَ: سمعت يحيى بْن أبي طالب يقول: ولد فضل سنة ست وثمانين ومائة، وَقَالَ السراج: مات فضل بْن أبي طالب ببغداد، سنة اثنتين وخمسين.
6753 - الفضل بن سهل بن إبراهيم أبو العباس الأعرج مولى بنى هاشم
6753 - الفضل بْن سهل بْن إبراهيم، أَبُو العباس الأعرج مولى بني هاشم سمع يعقوب بْن إبراهيم بْن سعد، والحسين بْن علي الجعفي، وشابة بْن سوار، ومحمد بْن بشر، ومعلى بْن أسد، وأبا أَحْمَد الزبيري، وأسود بْن عامر، وأبا النضر هاشم بْن القاسم، ويحيى بْن غيلان، وهشام بْن سعيد الطالقاني. روى عنه البخاري، ومسلم في صحيحيهما، وأبو حاتم الرازي، وَقَالَ: هو صدوق، والحسين بْن عبد اللَّه بْن شاكر، وأحمد بْن مُحَمَّد بْن الجراح الضراب، ويحيى بْن مُحَمَّد بْن صاعد، والقاضي المحاملي، ومحمد بْن مخلد الدوري. (4219) -[14: 332] أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَهْدِيٍّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ الْعَطَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا فَضْلُ بْنُ سَهْلٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو النَّضْرِ هَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ الأَشْجَعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ قَيْسٍ الْمُلائِيُّ، عَنِ الْحُرِّ بْنِ الصَّيَّاحِ، عَنْ هُنَيْدَةَ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ حَفْصَةَ، قَالَتْ: " أَرْبَعٌ لَمْ يَدَعْهُنَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: صِيَامُ عَاشُورَاءَ وَالْعَشْرَ، وَثَلاثَةَ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ، وَرَكْعَتَيِ الْغَدَاةِ " (4220) -[14: 332] أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ حَمَّادٍ الْوَاعِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْقَاضِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْمَحَامِلِيُّ إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا فَضْلُ بْنُ سَهْلٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " إِذَا نَصَحَ الْعَبْدُ بِسَيِّدِهِ، وَأَحْسَنَ عِبَادَةَ رَبِّهِ، كَانَ لَهُ الأَجْرُ مَرَّتَيْنِ " أَخْبَرَنِي أَحْمَد بْن سليمان بْن علي المقرئ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو سعيد أَحْمَد بْن مُحَمَّد الماليني، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد اللَّه بْن عدي، قَالَ: سمعت عبدان يقول: سمعت أبا داود السجستاني، يقول: أنا لا أحدث عَنْ فضل الأعرج، قلت: لم؟ قال: لأنه كان لا يفوته حديث جيد، وَقَالَ ابْن عدي: سمعت أَحْمَد بْن الحسين الصوفي يقول: فضل بْن سهل الأعرج كان أحد الدواهي، قلت: يعني في الذكاء، والمعرفة، وجودة الأحاديث، وَاللَّه اعلم. أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا علي بْن عمر الحافظ، قَالَ: حَدَّثَنَا الحسن بْن رشيق المصري، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الكريم بْن أبي عبد الرحمن النسائي، عَنْ أبيه. ثم حَدَّثَنِي الصوري، قَالَ: أَخْبَرَنَا الخصيب بْن عبد اللَّه القاضي، قَالَ: ناولني عبد الكريم بْن أبي عبد الرحمن، وكتب لي بخطه، قَالَ: سمعت أبي يقول: الفضل بْن سهل الأعرج بغدادي ثقة. حَدَّثَنِي الأزهري، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن العباس، قَالَ: قَالَ لنا أَبُو عبيد بْن حربويه: توفي الفضل بْن سهل الأعرج يوم الاثنين لسبع وعشرين مضين من صفر سنة خمس وخمسين ومائتين. قرأت على البرقاني، عَنِ المزكي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن إسحاق السراج، قَالَ: مات فضل بْن سهل الأعرج، أَبُو العباس ببغداد يوم الاثنين لثلاث بقين من صفر، سنة خمس وخمسين ومائتين، وله نيف وسبعون سنة.
6754 - الفضل بن يعقوب بن إبراهيم بن موسى أبو العباس الرخامي
6754 - الفضل بْن يعقوب بْن إبراهيم بْن موسى، أَبُو العباس الرخامي سمع يحيى بْن السكن البصري، وإدريس بْن يحيى الخولاني المصري، وزيد بْن يحيى بْن عبيد الدمشقي، ومحمد بْن يوسف الفريابي، وسعيد بْن مسلمة الأموي، ومحمد بْن سابق، ووهب اللَّه بْن راشد، والحسن بْن بلال، وأسد بْن موسى، وعبد اللَّه بْن جعفر الرقي، ومحمد بْن سليمان بْن أبي داود الحراني. روى عنه البخاري في صحيحه، وأحمد بْن مُحَمَّد بْن مسروق الطوسي، ومحمد بْن مُحَمَّد الباغندي، ويحيى بْن صاعد، وأبو حامد مُحَمَّد بْن هارون الحضرمي، والحسين، والقاسم ابنا إسماعيل المحاملي، ومحمد بْن مخلد، وَقَالَ ابْن أبي حاتم: كتبت عنه مع أبي، ببغداد، وكان صدوقا، ثقة، وسئل أبي عنه، فقال: صدوق. وذكره الدارقطني، فقال: ثقة حافظ. (4221) -[14: 334] أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ بْنُ مَهْدِيٍّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ يَعْقُوبَ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْفِرْيَابِيُّ، عَنِ الأَوْزَاعِيِّ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَعِيدٍ وَأَبِي سَلَمَةَ وَسُلَيْمَانَ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " إِنَّ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى لا يَصْبِغُونَ فَخَالِفُوهُمْ " هكذا روى هذا الحديث فضل الرخامي، عَنْ مُحَمَّد بْن يوسف الفريابي، وتفرد بذكر سعيد، وهو ابْن المسيب، ورواه مُحَمَّد بْن يحيى الذهلي، عَنِ الفريابي، فلم يذكر سعيدا، وكذلك رواه الوليد بْن مسلم، وعيسى بْن يونس، والوليد بْن مزيد، وبشر بْن بكر أربعتهم، عَنِ الأوزاعي، عَنِ الزهري، عَنْ أبي سلمة، وسليمان بْن يسار حسب، ولم يتابع أحد فضلا على ذكر سعيد، وقد وهم في ذلك، والله أعلم. أَخْبَرَنِي الطناجيري، قَالَ: حَدَّثَنَا عمر بْن أَحْمَد الواعظ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن مخلد بْن حفص العطار، قَالَ: مات الفضل بْن يعقوب الرخامي في أول شهر جمادى الأولى سنة ثمان وخمسين ومائتين.
6755 - الفضل بن موسى بن عيسى بن سفيان أبو العباس البصري مولى بنى هاشم
6755 - الفضل بْن موسى بْن عيسى بْن سفيان، أَبُو العباس البصري، مولى بني هاشم قدم بغداد، وحدث بها، وبسر من رأى عَنْ عبد الرحمن بْن مهدي، وروح بْن عبادة، وأبي عاصم النبيل، وحماد بْن مسعدة. روى عنه أَبُو بَكْر بْن أبي الدنيا، والقاضي المحاملي، وإسماعيل بْن العباس الوراق، وعبد اللَّه بْن عيسى القاضي، ومحمد بْن مخلد، وغيرهم. وما علمت من حاله إلا خيرا. (4222) أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ بْنُ مَهْدِيٍّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا فَضْلُ بْنُ مُوسَى، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَهْلٌ السَّرَّاجُ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: " تُوُفِّيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي بَيْتِي، وَيَوْمِي، وَبَيْنَ سَحْرِي، وَنَحْرِي " أَخْبَرَنِي الحسن بْن علي التميمي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن إسماعيل الوراق، قَالَ: حَدَّثَنِي أبي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو العباس الفضل بْن موسى البصري مولى بني هاشم بسر من رأى، سنة إحدى وستين ومائتين، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الرحمن بْن مهدي بحديث ذكره. أَخْبَرَنَا عبيد اللَّه بْن عمر بْن أَحْمَد الواعظ، عَنْ أبيه، قَالَ: وجدت في كتاب جدي: سمعت أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن بكر، قَالَ: ومات الفضل بْن موسى البصري سنة أربع وستين ومائتين، وكذلك ذكر مُحَمَّد بْن مخلد فيما قرأت بخطه، وَقَالَ: في جمادى الآخرة.
6756 - الفضل بن العباس أبو بكر المعروف بفضلك الرازي
6756 - الفضل بْن العباس، أَبُو بَكْر المعروف بفضلك الرازي سمع هدبة بْن خالد، وقتيبة بْن سعيد، وأبا الربيع الزهراني، وأحمد بْن عبدة، وعبد العزيز بْن عبد اللَّه الأويسي، وعيسى بْن مينا قالون، وشيبان بْن فروخ، وإسحاق بْن راهويه، وخلقا كثيرا من نظرائهم. حدث عنه من البغداديين صالح بْن أبي مقاتل الحافظ، ومحمد بْن مخلد. وكان ثقة ثبتا حافظا، وسكن بغداد إلى أن توفي بها. (4223) -[14: 337] أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ بْنُ مَهْدِيٍّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ الْعَبَّاسِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مِهْرَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عِيسَى أَبُو عِيسَى الْحَرَّانِيُّ، عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ بْنِ مَالِكٍ الْجَزْرِيِّ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لا يَدْخُلُ الْجَنَّةُ مَنْ أَتَى ذَاتَ مَحْرَمٍ " أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن يعقوب، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن نعيم الضبي، قَالَ: سمعت أبا زكريا يحيى بْن مُحَمَّد العنبري يقول: سمعت شعيب بْن إبراهيم البيهقي، والد أبي الحسن الفقيه الثقة المأمون، يقول: فضلك الرازي، وهو الفضل بْن العباس إمام عصره في معرفة الحديث. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عبد الواحد، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن العباس الخزاز، قَالَ: قرئ على أبي الحسين ابْن المنادي وأنا أسمع، قَالَ: وتوفي أَبُو بَكْر الفضل بْن العباس الرازي المعروف بفضلك يوم السبت، لسبع بقين من صفر سنة سبعين في مدينتنا، وبها قبر، وذلك ببراثا في الجانب الغربي. ذكر ابْن مخلد فيما قرأت بخطه أنه توفي يوم السبت لأربع عشرة بقين من صفر.
6757 - الفضل بن خلف بن داود بن سعيد بن عبد الله الجواربى
6757 - الفضل بْن خلف بْن داود بْن سعيد بْن عبد اللَّه الجواربي حدث عَنْ عاصم بْن علي الواسطي، وموسى بْن إبراهيم المروزي. روى عنه ابْن أخيه مُحَمَّد بْن صالح الجواربي.
6758 - الفضل بن جعفر أبو العباس الخواص المخرمي
6758 - الفضل بْن جعفر أَبُو العباس الخواص المخرمي حدث عَنْ أبي نصر التمار، وبشر بْن الحارث. روى عنه مُحَمَّد بْن مخلد. أَخْبَرَنَا أَبُو الفرج الطناجيري، وعبد الكريم بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد المحاملي، قالا: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن منصور النوشري، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْن مخلد، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو العباس الفضل بْن جعفر الخواص في المخرم، في درب عبد اللَّه بْن خازم، قَالَ: سمعت بشر بن الحارث، وتذاكر قوم: من قرأ بسورة كذا وكذا كان له كذا، ومن سبح كذا كان له كذا، فقال بشر: هذا من الصادق، فأما ممن ترئ، فإني أخاف أن لا يجاوز هذا، ووضع يده على شحمة أذنه.
6759 - الفضل بن العباس بن إبراهيم بن مهران
6759 - الفضل بْن العباس بْن إبراهيم بْن مهران حدث عَنْ خلف بْن هشام المقرئ. روى عنه علي بْن الحسن بْن العبد، وأحمد بْن عبد الكريم الكريزي البصري. (4224) -[14: 339] أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو عُمَرَ الْقَاسِمُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْهَاشِمِيُّ بِالْبَصْرَةِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْحكَِيمِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْكُرَيْزِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ الْعَبَّاسِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مِهْرَانَ الْبَغْدَادِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا خَلَفُ بْنُ هِشَامٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْسُ بْنُ مَيْمُونٍ الْبَصْرِيُّ، عَنْ عِسْلِ بْنِ سُفْيَانَ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " مَنْ كَتَمَ عِلْمًا أَلْجَمَهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لِجَامًا مِنْ نَارٍ "
6760 - الفضل بن العباس بن إبراهيم أبو العباس
6760 - الفضل بْن العباس بْن إبراهيم، أَبُو العباس سكن حلب، وحدث بها عَنْ أبي سلمة التبوذكي، والقعنَبِيّ، وهانئ بْن يحيى البصري، وغيرهم. روى عنه أَبُو عبد الرحمن النسائي، ومحمد بْن بركة المعروف ببرداعس الحافظ، وأحمد بْن مُحَمَّد بْن إسحاق الحلبي. (4225) -[14: 339] أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الأَعْلَى الرَّقِّيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ سَهْلٍ الصَّوَّافُ بِالْمَوْصِلِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ الْحَلَبِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ الْعَبَّاسِ الْبَغْدَادِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا هَانِئُ بْنُ يَحْيَى، قَالَ: حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ عِيَاضٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يُسْتَأْنَى بِالْجِرَاحَاتِ سَنَةٌ " هذا غريب من حديث أبي الزبير المكي، عَنْ جابر بْن عبد اللَّه الأنصاري، لا أعلم رواه غير يزيد بْن عياض بْن جعدبة عنه. (4226) -[14: 340] أَخْبَرَنَا أَبُو سَعْدٍ الْمَالِينِيُّ قِرَاءَةً، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الْوَلِيدُ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ أَحْمَدَ الصُّوفِيُّ بِمِصْرَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَحْمَدُ بْنُ شُعَيْبِ بْنِ عَلِيٍّ النَّسَائِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ الْعَبَّاسِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَاتِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي بِشْرٌ وَهُوَ ابْنُ الْحَارِثِ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " يَأْكُلُ الْقِثَّاءَ بِالرُّطَبِ " أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا علي بْن عمر الحافظ، قَالَ: حَدَّثَنَا الحسن بْن رشيق، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الكريم بْن أَحْمَد بْن شعيب النسائي، عَنْ أبيه. ثم أَخْبَرَنِي الصوري، قَالَ: أَخْبَرَنِي الخصيب بْن عبد اللَّه، قَالَ: ناولني عبد الكريم وكتب لي بخطه، قَالَ: سمعت أبي يقول: الفضل بْن العباس بْن إبراهيم حلبي بغدادي الأصل، يكنى أبا العباس ثقة.
6761 - الفضل بن صالح المخرمي
6761 - الفضل بْن صالح المخرمي حدث عَنْ عاصم بْن علي بْن عاصم. روى عنه ابنه أَحْمَد
6762 - الفضل بن محمد بن أبى يحيى بن المبارك أبو العباس اليزيدي
6762 - الفضل بْن مُحَمَّد بْن أبي يحيى بْن المبارك، أَبُو العباس اليزيدي حدث عَنْ أبيه، وعن إسحاق بْن إبراهيم الموصلي، ومحمد بْن سلام الجمحي، وأبي عثمان المازني، ومحمد بْن صالح بْن النطاح. روى عنه مُحَمَّد بْن العباس اليزيدي، ومحمد بْن موسى بْن حماد البربري، ومحمد بْن عبد الملك التاريخي، وعلي بْن سليمان الأخفش، وأبو عبد اللَّه الحكيمي، وأبو علي الطوماري. وكان أديبا نحويا، عالما فاضلا، وبلغني أنه مات في سنة ثمان وسبعين ومائتين.
6763 - الفضل بن محمد رومى أبو العباس
6763 - الفضل بْن مُحَمَّد رومي، أَبُو العباس حدث عَنْ خلف بْن هشام المقرئ، وأبي إبراهيم الترجماني، وسريج بْن يونس، وجبارة بْن مغلس، وإسماعيل بْن عبيد بْن أبي كريمة، وعثمان بْن عبد الوهاب الثقفي. روى عنه أَبُو مُحَمَّد ابْن الخراساني، ولم يكن به بأس. (4227) -[14: 341] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْبَغَوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ رُومِيٍّ أَبُو الْعَبَّاسِ، قَالَ: حَدَّثَنَا خَلَفُ بْنُ هِشَامٍ الْبَزَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ، عَنْ أَشْعَثَ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ عَطِيَّةَ الْقُرَظِيِّ، قَالَ: أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيَّ أَنِّي عُرِضْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ بَنِي قُرَيْظَةَ، فِي الْغِلْمَانِ، فَلَمْ يَجِدْنِي أَنْبَتُّ، " فَخَلَّى سَبِيلِي "
6764 - الفضل بن عبدويه بن كثير أبو العباس المؤدب
6764 - الفضل بْن عبدويه بْن كثير أَبُو العباس المؤدب حدث عَنِ الحسن بْن مخلد الكبشي. روى عنه أَبُو بَكْر الشافعي. (4228) -[14: 341] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ عَبْدُوَيْهِ بْنِ كَثِيرٍ أَبُو الْعَبَّاسِ الْمُؤَدِّبُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مَخْلَدٍ الْكَبْشِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو يُوسُفَ الْقَاضِي، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ عُمَرَ، يَقُولُ: قَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " فَطَافَ بِالْبَيْتِ، وَصَلَّى خَلْفَ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ رَكْعَتَيْنِ، وَطَافَ بَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ، وَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ "
6765 - الفضل بن الحسن بن محمد بن الفضل بن الأعين أبو العباس الأنصاري الأهوازي
6765 - الفضل بْن الحسن بْن مُحَمَّد بْن الفضل بن الأعين، أَبُو العباس الأنصاري الأهوازي قدم بغداد، وحدث بها عَنْ سليمان الشاذكوني، وسعيد بْن عنبسة البصري، وسفيان بْن وكيع بْن الجراح. روى عنه أَبُو عمرو ابْن السماك، ومحمد بْن العباس بْن نجيح، وعبد الصمد بْن علي الطستي، وأبو بكر الشافعي، وكان ثقة. (4229) -[14: 342] أَخْبَرَنَا أَبُو عُقَيْلٍ أَحْمَدُ بْنُ عِيسَى بْنِ زَيْدٍ الْقَزَّازُ وَأَبُو الْقَاسِمِ طَلْحَةُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الصَّقْرِ الْكَتَّانِيُّ، قَالَ: أَبُو عُقَيْلٍ: حَدَّثَنَا، وَقَالَ طَلْحَةُ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الشَّافِعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي الْفَضْلُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَضْلِ بْنِ الأَعْيَنِ الأَهْوَازِيُّ بِبَغْدَادَ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ الْمِنْقَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا حُصَيْنُ بْنُ نُمَيْرٍ أَبُو مِحْصَنٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي لَيْلَى، عَنْ أَخِيهِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى {ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ}، قَالَ: كُلُّهُمْ فِي الْجَنَّةِ " أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عبد الواحد، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن العباس، قَالَ: قرئ على ابْن المنادي، وأنا أسمع، قَالَ: " وجاءنا الخبر بموت الفضل بن الحسن بن محمد بن الفضل بن الأعين الأنصاري في آخر ذي القعدة سنة ثمان وثمانين، يعني: ومائتين، من الأهواز.
6766 - الفضل بن مخلد بن عبد الله أبو العباس الدقاق ويعرف بفضلان
6766 - الفضل بن مخلد بن عبد الله، أبو العباس الدقاق ويعرف بفضلان حدث عَنْ أبي حمدون المقرئ، وداود بْن صغير البخاري. روى عنه أَبُو الحسين ابْن المنادي، وجعفر الخلدي، وكان ثقة.
6767 - الفضل بن العباس القرطمي
6767 - الفضل بْن العباس القرطمي حدث عَنْ يحيى بْن عثمان الحربي. روى عنه أَبُو القاسم الطبراني. (4230) -[14: 343] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ شَهْرَيَارَ التَّاجِرُ بِأَصْبَهَانَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَيُّوبَ الطَّبَرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ الْعَبَّاسِ الْقِرْطِمِيُّ الْبَغْدَادِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عُثْمَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْهِقْلُ بْنُ زِيَادٍ، عَنِ الأَوْزَاعِيِّ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " جُعِلَتْ قُرَّةُ عَيْنِي فِي الصَّلاةِ " قَالَ سليمان: لم يروه عَنِ الأوزاعي إلا هِقْلٌ، تفرد به يحيى.
6768 - الفضل بن العباس بن الوليد أبو القاسم البزوري ويقال: السقطى
6768 - الفضل بْن العباس بْن الوليد، أَبُو القاسم البزوري، ويقال: السقطي حدث عَنْ يحيى بْن عثمان الحربي، وسويد بْن سعيد، وداود بْن رشيد. روى عنه مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن إسحاق الحجاري، وعبد الصمد الطستي، وعبد الباقي بْن قانع، وأخاف أن يكون القرطمي الذي ذكرناه آنفا، وَاللَّه أعلم. (4231) -[14: 344] أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ الْعَطَّارِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْبَاقِي بْنُ قَانِعٍ الْقَاضِي، قَالَ: حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ الْعَبَّاسِ الْبُزُورِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ رُشَيْدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو حَفْصٍ الأَبَّارُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ وَشُعْبَةَ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، يَعْنِي الْحُسَيْنَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " نَهَى عَنْ جُذَاذِ النَّخْلِ بِاللَّيْلِ، وَحَصَادِ الزَّرْعِ بِاللَّيْلِ " أَخْبَرَنِي أَبُو القاسم الأزهري، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بْن عمر الدارقطني، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو بَكْر مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن إسحاق الحجاري، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو القاسم الفضل بن العباس السقطي من الثقات. أَخْبَرَنَا علي بْن مُحَمَّد السمسار، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد اللَّه بْن عثمان الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الباقي بْن قانع، أن الفضل بْن العباس البزوري، مات في سنة إحدى وتسعين ومائتين.
6769 - الفضل بن هارون صاحب أبي ثور الفقيه
6769 - الفضل بْن هارون صاحب أبي ثور الفقيه. حدث عَنْ أبي إبراهيم الترجماني، وعثمان بْن أبي شيبة، وداود بن رشيد، ومحمد بن أبي معشر. روى عنه أبو نعيم بن عدي الجرجاني، وأبو القاسم الطبراني، وإيزديار بن سليمان الفارسي. (4232) -[14: 345] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَهْرَيَارَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ هَارُونَ الْبَغْدَادِيُّ صَاحِبُ أَبِي ثَوْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْمُطَّلِبُ بْنُ زِيَادٍ، عَنِ السُّدِّيِّ، عَنْ عَبْدِ خَيْرٍ، عَنْ عَلِيٍّ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى {إِنَّمَا أَنْتَ مُنْذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ}، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " الْمُنْذِرُ وَالْهَادِ رَجُلٌ مِنْ بَنِي هَاشِمٍ " قَالَ سليمان: لم يروه عَنِ السدي إلا المطلب، تفرد به عثمان بْن أبي شيبة.
6770 - الفضل بن محمد أبو برزة الحاسب
6770 - الفضل بْن مُحَمَّد، أَبُو برزة الحاسب حدث عَنْ أَحْمَد بْن عَبْدِ اللَّه بْن يونس، وثابت بْن موسى، ويحيى الحماني الكوفيين، ومحمد بْن سماعة الرملي، ومالك بْن سليمان الألهاني، ونوح بْن حبيب القومسي. روى عنه عَبْدُ الباقي بْن قانع، وأبو مُحَمَّد بْن ماسي، وأبو العباس أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن يوسف السقطي، وكان ثقة. (4233) أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَيُّوبَ بْنِ مَاسِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَرْزَةَ الْحَاسِبُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَمَاعَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَهْدِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي صَعْصَعَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قَالَ لِي أَبُو سَعِيدٍ " إِنِّي أَرَاكَ تُحِبُّ الْبَادِيَةَ، وَتُحِبُّ الْغَنَمَ، فَإِذَا كُنْتَ فِي غَنَمِكَ، أَوْ فِي بَادِيَتِكَ فَارْفَعْ صَوْتَكَ بِالأَذَانِ، فَإِنَّهُ لا يَسْمَعُ مَدَى صَوْتِكَ فِي غَنَمِكَ أَو بَادِيَتِكَ حَجَرٌ، وَلا شَجَرٌ، وَلا مَدَرٌ، وَلا شَيْءٌ، إِلا شَهِدَ لَكَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ " قَالَ: ثم قَالَ أَبُو سعيد: سمعته من رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سألت أبا بكر البرقاني عَنْ أبي برزة الحاسب، قلت: أكان ثقة؟ فقال: إي لعمري، وهو جليل. أَخْبَرَنَا السمسار، قَالَ: أَخْبَرَنَا الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْن قانع: أن أبا برزة الحاسب مات في سنة ثمان وتسعين ومائتين. قَالَ لي هلال بْن المحسن: مات أَبُو برزة يوم السبت لأربع بقين من صفر.
6771 - الفضل أبو العباس الأشج
6771 - الفضل، أَبُو العباس الأشج حدث عَنْ عباد بْن موسى الختلي، وهشام بْن بهرام المدائني، روى عنه أَبُو سعيد ابْن الأعرابي. (4234) -[14: 347] حَدَّثَنِي الصُّورِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ الْمِصْرِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ فَضْلٌ الأَشَجُّ بَغْدَادِيٌّ، وَأَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو غَالِبٍ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ النَّضْرِ، قَالا: حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ بَهْرَامَ الْمَدَائِنِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُعَافَى بْنُ عِمْرَانَ، عَنْ أَفْلَحَ بْنِ حُمَيْدٍ، عَنِ الْقَاسِمِ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " وَقَّتَ لأَهْلِ الْعِرَاقِ ذَاتَ عِرْقٍ "
6772 - الفضل بن جعفر بن محمد بن عبيد الله بن يزيد أبو القاسم ابن المنادى وهو أخو أبى الحسين أحمد
6772 - الفضل بْن جعفر بْن مُحَمَّد بْن عُبَيْد اللَّه بْن يزيد، أَبُو القاسم ابْن المنادي، وهو أخو أبي الحسين أَحْمَد حدث عَنْ جده أبي جعفر ابْن المنادي، وعن أبي قلابة الرقاشي، وإسماعيل بْن إسحاق القاضي، وروى عنه أَبُو جعفر مُحَمَّد بْن عمرو العقيلي. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْدِ الواحد، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن العباس، قَالَ: قرئ على ابْن المنادي، وأنا أسمع، قَالَ: وتوفي أخي أَبُو القاسم الفضل بْن جعفر بْن مُحَمَّد بْن عُبَيْدَ اللَّه المنادي ليلة الأربعاء وقت السحر الأعلى، لتسع خلون من ذي القعدة سنة ثمان وتسعين بالذرب، ودفن من الغد يوم الأربعاء وكان قد حدث قبل ذلك بسنيات، كان عمره سبعًا وأربعين سنة وشهرًا واحدًا وتسعة عشر يومًا.
6773 - الفضل بن أحمد البغدادي
6773 - الفضل بْن أَحْمَد البغدادي أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد العتيقي، قَالَ: أَخْبَرَنَا يوسف بْن أَحْمَد الصيدلاني بمكة، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عمرو العقيلي، قَالَ: حَدَّثَنِي فضل بْن أَحْمَد البغدادي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن المثنى البزاز، قَالَ: سمعت بشر بْن الحارث يقول: رأيت الزنجي بْن خالد، وهو على حمار، وأقبل يحرك رأسه، يعني قد شرب نبيذًا.
6774 - الفضل بن صالح بن علي بن عيسى بن جعفر بن أبى جعفر المنصور يكنى أبا العباس
6774 - الفضل بْن صالح بْن علي بْن عيسى بْن جعفر بْن أبي جعفر المنصور، يكنى أبا العباس حدث عَنْ هدبة بْن خالد، وعبد الأعلى بْن حماد، ويعقوب بْن حميد بْن كاسب، وهدية بْن عَبْدِ الوهاب المروزي. روى عنه الحسين بن يحيى بن عياش القطان، وإسماعيل بن علي الخطبي، وأبو القاسم الطبراني، وأحمد بن جعفر بن مالك القطيعي، وعيسى بن حامد الرخجي، وغيرهم، وكان ثقة. (4235) -[14: 348] أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَخْلَدِ الْمُعَدَّلُ، قَالَ: حَدَّثَنِي إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَلِيٍّ الْخُطَبِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ الْفَضْلُ بْنُ صَالِحِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عِيسَى بْنِ جَعْفَرِ ابْنِ أَبِي جَعْفَرٍ الْمَنْصُورُ، قَالَ: حَدَّثَنَا هُدْبَةُ بْنُ خَالِدٍ الأَزْدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا هَمَّامُ بْنُ يَحْيَى، قَالَ: حَدَّثَنَا قَتَادَةُ، عَنْ أَبِي مِجْلَزٍ، قَالَ: سَأَلْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ عَنِ الْوِتْرِ، فَقَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " رَكْعَةٌ مِنْ آخِرِ اللَّيْلِ " أَخْبَرَنِي الأزهري، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن جعفر بْن حمدان، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو العباس الفضل بْن صالح الهاشمي، وكان من أفاضل الناس. أَخْبَرَنَا أَبُو طالب عمر بْن إبراهيم الفقيه، قَالَ: أَخْبَرَنَا القاضي أَبُو الحسين بْن عيسى بْن حامد بْن بشر الرخجي، قَالَ: ومات الفضل بْن صالح بْن علي بْن عيسى بْن جعفر بْن أبي جعفر المنصور ببغداد، يوم السبت في شهر ربيع الآخر سنة ثلاث مائة.
6775 - الفضل بن أحمد بن سيار البغدادي
6775 - الفضل بْن أَحْمَد بْن سيار البغدادي حدث عَنْ علي بْن مُحَمَّد بْن عبدة المؤدب. روى عنه مُحَمَّد بْن هارون بْن شعيب الأنصاري الدِّمَشْقِيُّ، وذكر أنه سمع منه بمصر.
6776 - الفضل بن عبدوس بن محمد أبو العباس القردواني
6776 - الفضل بْن عبدوس بْن مُحَمَّد، أَبُو العباس القردواني حدث عَنْ علي بْن داود القنطري. روى عنه عَبْدُ اللَّه بْن عدي الجرجاني، وذكر أنه سمع بسر من رأى.
6777 - الفضل بن عبد الملك أبو عبد الله الهاشمي
6777 - الفضل بْن عبد الملك، أَبُو عبد اللَّه الهاشمي كان إمام الجامع بالرصافة، وصاحب الصلاة بمكة والمدينة. أنبأنا إبراهيم بْن مخلد، قَالَ: أَخْبَرَنَا إسماعيل بْن علي الخطبي، قَالَ: توفي أَبُو عبد اللَّه الفضل بْن عبد الملك الهاشمي إمام الجامع، وصاحب الصلاة بالحرمين والرصافة ببغداد، يوم السبت بالعشي، ودفن يوم الأحد بالغداة، لعشر خلون من صفر سنة سبع وثلاث مائة، وله من السن سبعون سنة.
6778 - الفضل بن أحمد أبو العباس الوزان
6778 - الفضل بْن أَحْمَد، أَبُو العباس الوزان حدث عَنْ أَحْمَد بْن إبراهيم، وراق خلف بْن هشام البزار. روى عنه أَبُو بَكْر مُحَمَّد بْن القاسم بْن مُحَمَّد بْن بشار الأنباري.
6779 - الفضل بن محمد بن عقيل بن خويلد أبو العباس الخزاعي النيسابوري ويلقب فضلان
6779 - الفضل بْن مُحَمَّد بْن عقيل بْن خويلد، أَبُو العباس الخزاعي النيسابوري، ويلقب فضلان سمع أباه، وإسحاق بْن منصور الكوسج، ومحمد بن يحيى الذهلي، وأحمد بن يوسف السلمي، وعبد الله بن هاشم الطوسي، وأبا الأزهر أحمد بن الأزهر، ومحمد بن إسماعيل البخاري، وعلي بن حرب الموصلي، وعباسا الدوري، وأبا قلابة الرقاشي. روى عنه أبو العباس بن عقدة، وكان قدم بغداد، وحدث بها، فروى عنه مُحَمَّد بْن عمر ابْن الجعابي، ومحمد بْن المظفر، وعلي بْن عمر السكري، ومحمد بْن إسحاق القطيعي. (4236) -[14: 350] أَخْبَرَنِي الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْخَلالُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الْخُتُّلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُقَيْلٍ السَّلَفِيُّ سَنَةَ ثَلاثٍ وَثَلاثِ مِائَةٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ هَاشِمٍ. وَأَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ رَوْحٍ النَّهْرَوَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الْقَطِيعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي الْفَضْلُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُقَيْلٍ النَّيْسَابُورِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ هَاشِمٍ الطُّوسِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْقَطَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لَوْ تَعْلَمُونَ مَا أَعْلَمُ لَضَحِكْتُمْ قَلِيلا، وَلَبَكَيْتُمْ كَثِيرًا " أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن يعقوب، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن نعيم الضبي، قَالَ: سمعت أبا الحسن علي بْن الفضل بْن مُحَمَّد بْن عقيل، وسأله أَبُو سعيد بْن أبي بكر بْن أبي عثمان عَنْ وفاة أبيه، فقال: توفي أبي سنة تسع وثلاث مائة.
6780 - الفضل بن أحمد أبو القاسم السراج
6780 - الفضل بْن أَحْمَد، أَبُو القاسم السراج حدث عَنْ عبد الأعلى بْن حماد النرسي. روى عنه علي بْن عمر السكري. (4237) -[14: 351] أَخْبَرَنِي الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ الطَّنَاجِيرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الْحَرْبِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو خُبَيْبٍ الْعَبَّاسُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبِرْتِيُّ وَأَبُو الْقَاسِمِ الْفَضْلُ ابْنُ أَحْمَدَ السَّرَّاجُ وَمُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَمْرٍو أَبُو بَكْرٍ الْحَفَّارُ، قَالُوا: حَدَّثَنَا عَبْدُ الأَعْلَى بْنُ حَمَّادٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَبِي رَافِعٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَنَّ رَجُلا زَارَ أَخًا لَهُ فِي قَرْيَةٍ أُخْرَى، فَأَرْصَدَ اللَّهُ عَلَى مَدْرَجَتِهِ مَلَكًا، فَلَمَّا أَتَى عَلَيْهِ، قَالَ: أَيْنَ تُرِيدُ؟ "، قَالَ: أَزُورُ أَخًا لِي فِي هَذِهِ الْقَرْيَةِ، قَالَ: " هَلْ لَهُ عَلَيْكَ مِنْ نِعْمَةٍ تَرُبُّهَا؟ "، قَالَ: لا، غَيْرَ أَنِّي أَحْبَبْتُهُ فِي اللَّهِ، قَالَ: " فَإِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكَ، فَإِنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَبَّكَ كَمَا أَحْبَبْتَهُ فِيهِ "
6781 - الفضل بن إسماعيل بن إبراهيم أبو غانم بن أبي حماد يعرف بالغلفي رازي الأصل
6781 - الفضل بْن إسماعيل بْن إبراهيم، أَبُو غانم بْن أبي حماد يعرف بالغلفي رازي الأصل. حدث عَنِ الحسن بْن مُحَمَّد الزعفراني، وأحمد بْن منصور الرمادي، ومحمد بْن عبد الملك الدقيقي. روى عنه أَبُو الحسن الدارقطني، وأبو حفص بْن شاهين، ويوسف بْن عمر القواس. (4238) -[14: 352] أَخْبَرَنِي الطَّنَاجِيرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ الْوَاعِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الرَّازِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الزَّعْفَرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا شَبَابَةُ بْنُ سَوَّارٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو أُوَيْسٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ مَالِكِ بْنِ أَوْسِ بْنِ الْحَدَثَانِ حَدَّثَهُ، أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ، قَالَ: قَالَ أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لا نُورَثُ، مَا تَرَكْنَاهُ صَدَقَةٌ "
6782 - الفضل بن أحمد بن منصور بن الذيال أبو العباس الزبيدي
6782 - الفضل بْن أَحْمَد بْن منصور بْن الذيال، أَبُو العباس الزبيدي حدث عَنْ عبد الأعلى بْن حماد، وأحمد بْن حنبل، وزياد بْن أيوب. روى عنه الدارقطني، ويوسف القواس، والقاضي أَبُو مُحَمَّد بْن معروف، ومحمد بْن جعفر النجار. (4239) -[14: 353] أَخْبَرَنَا الْخَلالُ وَالْعَتِيقِيُّ، قَالا: حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ عُمَرَ الْقَوَّاسُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مَنْصُورٍ أَبُو الْعَبَّاسِ الزُّبَيْدِيُّ الضَّرِيرُ، إِمْلاءً مِنْ حِفْظِهِ، زَادَ الْعَتِيقِيُّ سَنَةَ سَبْعَ عَشْرَةَ وَثَلاثِ مِائَةٍ، ثُمَّ تَتَّفِقَا، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الأَعْلَى بْنُ حَمَّادٍ النَّرْسِيُّ، فِي مَدِينَةِ أَبِي جَعْفَرٍ الْمَنْصُورِ قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي الْعُشَرَاءِ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَمَا تَكُونُ الذَّكَاةُ إِلا مِنَ اللَّبَّةِ أَوِ الْحَلْقِ، فَقَالَ: " وَأَبِيكَ لَوْ طَعَنْتَ فِي فَخْذِهَا لأَجْزَتْ عَنْكَ " (4240) -[14: 353] أَخْبَرَنِي الْحَسَنُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مَعْرُوفٍ الْقَاضِي، قَالَ: حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مَنْصُورٍ الزُّبَيْدِيُّ، إِمْلاءً مِنْ حِفْظِهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا زِيَادُ بْنُ أَيُّوبَ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ ابْنُ عُلَيَّةَ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّهُ تَزَوَّجَ امْرَأَةً، فَأَصَابَهَا شَمْطَاءُ فَطَلَّقَهَا، وَقَالَ: حَصِيرٌ فِي بَيْتٍ، خَيْرٌ مِنَ امْرَأَةٍ لا تَلِدُ، وَاللَّهِ مَا أَقْرَبُكُنَّ شَهْوَةً، وَلَكِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " تَزَوَّجُوا الْوَدُودَ الْوَلُودَ فَإِنِّي مُكَاثِرٌ بِكُمُ الأُمَمَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ " وكذا رواه أَبُو حفص بْن شاهين، عَنِ الزبيدي. أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الحسن الدارقطني، قَالَ: أَبُو العباس الفضل بْن أَحْمَد بْن منصور الزبيدي ثقة مأمون، مات قديما.
6783 - الفضل بن محمد بن بشار أبو القاسم
6783 - الفضل بْن مُحَمَّد بْن بشار، أَبُو القاسم حدث عَنْ أبي دجانة أَحْمَد بْن إبراهيم المعافري، وعبيد اللَّه بْن سعد الزهري، وعمر بْن شبة النميري. روى عنه أَبُو عمر بْن حيويه.
6784 - الفضل بن محمد بن الحسين أبو عيسى الخواص
6784 - الفضل بْن مُحَمَّد بْن الحسين، أَبُو عيسى الخواص حدث عَنِ الفتح بْن شخرف العابد، وأبي قلابة الرقاشي. روى عنه المعافى بْن زكريا الجريري، وأبو القاسم ابْن الثلاج. (4241) -[14: 354] أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الْعَلاءِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْوَاسِطِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْفَرَجِ الْمُعَافَى بْنُ زَكَرِيَّا الْقَاضِي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عِيسَى الْفَضْلُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ الْخَوَّاصُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو نَصْرٍ الْفَتْحُ بْنُ شخرف، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاذٍ الْجَارُودُ بْنُ سِنَانٍ التِّرْمِذِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ مُوسَى السِّينَانِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْوَلِيدِ، عَنْ عَطِيَّةَ الْعَوْفِيِّ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " دَعُوا لِي صُوَيْحِبِي، فَإِنِّي بُعِثْتُ إِلَى النَّاسِ كَافَّةً، فَلَمْ يَبْقَ أَحَدٌ إِلا قَالَ لِي: كَذَبْتَ إِلا أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ، فَإِنَّهُ قَالَ لِي: صَدَقْتَ "
6785 - الفضل بن عبد الله بن مرزوق أبو الربيع النهرواني
6785 - الفضل بْن عبد اللَّه بْن مرزوق، أَبُو الربيع النهرواني حدث عَنْ إسماعيل بْن إسحاق القاضي. روى عنه المعافى بْن زكريا.
6786 - الفضل بن جعفر المدائني وكيل ابن داهر
6786 - الفضل بْن جعفر المدائني، وكيل ابْن داهر حدث عَنْ مُحَمَّد بْن عبد اللَّه بْن سليمان الحضرمي. روى عنه أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عمران ابْن الجندي، وذكر أنه سمع منه بالمدائن.
6787 - الفضل بن محمد بن علي بن يزيد أبو القاسم المعروف بالخردلي الوراق البغدادي
6787 - الفضل بْن مُحَمَّد بْن علي بْن يزيد، أَبُو القاسم المعروف بالخردلي الوراق البغدادي حدث عَنْ أبي علي مُحَمَّد بْن سليمان المالكي البصري، وذكر أَبُو الفتح بْن مسرور أنه حدثه ببغداد، وَقَالَ: كان ثقة.
6788 - الفضل بن العباس بن علي بن الحارث بن محمود أبو العباس الهروي
6788 - الفضل بْن العباس بْن علي بْن الحارث بْن محمود، أَبُو العباس الهروي قدم بغداد، وذكر ابْن الثلاج أنه حدثهم في سنة إحدى وأربعين وثلاث مائة، عَنْ أبي حسان عيسى بْن عبد اللَّه البصري. (4242) -[14: 355] وَأَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَتِيقِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ الْحُسَيْنَ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُكَيْرٍ الْحَافِظُ يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا الْعَبَّاسِ الْفَضْلَ بْنَ عَلِيِّ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ مَحْمُودٍ الْهَرَوِيَّ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَأَرْبَعِينَ وَثَلاثِ مِائَةٍ، يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا حَسَّانٍ عِيسَى بْنَ عَبْدِ اللَّهِ الْعُثْمَانِيَّ بِهَرَاةَ، يَقُولُ: ذَهَبَ بِي أَبِي إِلَى الْبَصْرَةِ، إِلَى بَنِي سَهْمٍ إِلَى امْرَأَةٍ يُقَالُ لَهَا آمِنَةُ ابْنَةُ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، فَسَمِعْتُ أَبِي، يَقُولُ لَهَا: يَا آمِنَةُ، مَالِكٌ مِمَّنْ؟ قَالَتْ: مِن بَنِي ضَمْضَمٍ، ثُمَّ قَالَتْ: سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " لأَشْفَعَنَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لِمَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ جَنَاحُ بَعُوضَةٍ إِيمَانًا "، وَقَالَتْ: رَأَيْتُ أَبِي أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ فِي يَدِهِ عُكَّازَةٌ، عَلَى رَأْسِهَا رُمَّانَةٌ فِضَّةٌ قَالَ ابْنُ بكير: وقد سمع معنا منه جعفر الخلدي هذا الحديث.
6789 - الفضل أمير المؤمنين المطيع لله بن جعفر المقتدر بالله بن أحمد المعتضد بالله بن أبي أحمد الموفق ويكنى أبا القاسم
6789 - الفضل أمير المؤمنين المطيع لله بْن جعفر المقتدر بالله بْن أَحْمَد المعتضد بالله بْن أبي أَحْمَد الموفق، ويكنى أبا القاسم استخلف بعد المستكفي بالله، فَأَخْبَرَنَا عبيد اللَّه بْن عمر بْن أَحْمَد الواعظ، قال: حَدَّثَنِي أبي، قَالَ: المطيع لله الفضل ابْن المقتدر بالله، وأمه أم ولد، يقال لها: مشغلة، أدركت خلافته، واستخلف يوم الخميس لثمان بقين من جمادى الآخرة، سنة أربع وثلاثين وثلاث مائة، وسنة يومئذ ثلاث وثلاثون سنة، وخمسة أشهر، وأيام، لأن مولده لست بقين من المحرم سنة إحدى وثلاث مائة، وخلع المطيع نفسه غير مستكره، فيما صح عندي، يوم الأربعاء لثلاث عشرة خلت من ذي القعدة سنة ثلاث وستين وثلاث مائة، فكانت خلافته تسعا وعشرين سنة، وأربعة أشهر، وأياما، وولى ابنه الأكبر، المكنى أبا بكر، واسمه عبد الكريم الطائع لله، وكان سنة يوم ولي فيما بلغني ثمانيا وأربعين سنة، وخرج الطائع لله إلى واسط، وحمل معه أباه، فمات في المعسكر، في المحرم من سنة أربع وستين، ورده إلى بغداد، ودفن في الرصافة في تربته. حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن يوسف القطان النيسابوري، قَالَ: سمعت أبا الفضل ابْن التميمي، يقول: سمعت المطيع لله أمير المؤمنين يقول: سمعت شيخي ابْن منيع يقول: سمعت أبا عبد اللَّه أَحْمَد بْن حنبل يقول: إذا مات أصدقاء الرجل ذل. سمعت أبا علي بْن شاذان يقول: خلع المطيع لله نفسه من الخلافة، وكانت مدة خلافته تسعا وعشرين سنة، وأربعة أشهر، وأحد وعشرين يوما، ومات بدير العاقول. قَالَ لي هلال بْن المحسن: مات المطيع لله الفضل ابْن المقتدر بالله في ليلة الاثنين، لثمان بقين من المحرم سنة أربع وستين وثلاث مائة، وكان وفاته بدير العاقول، وحمل إلى بغداد، فدفن في تربة شغب أم المقتدر بالله بالرصافة، وكانت وفاته عَنْ ثلاث وستين سنة، ومولده لست بقين من المحرم، سنة إحدى وثلاث مائة.
6790 - الفضل بن علي بن هارون بن علي بن يحيى بن المنجم يكنى أبا منصور
6790 - الفضل بْن علي بْن هارون بْن علي بْن يحيى بْن المنجم، يكنى أبا منصور حدث عَنْ أبيه، حَدَّثَنِي عنه التنوخي.
6791 - الفضل بن عبد الرحمن بن الفضل بن أحمد بن عبد العزيز أبو العباس الأبهري
6791 - الفضل بْن عبد الرحمن بْن الفضل بْن أَحْمَد بْن عبد العزيز، أَبُو العباس الأبهري سكن بغداد، وحدث بها عَنْ أبي بكر ابْن المقرئ الأصبهاني، وأبي عبد اللَّه مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن عبد الأعلى الأندلسي. كتبت عنه، وكان ثقة يسكن قطيعة الربيع، ومات ببغداد في جمادى الآخرة من سنة ثماني عشرة وأربع مائة.
6792 - الفضل بن العباس بن يحيى بن الحسين أبو العباس الصاغاني الحنفي
6792 - الفضل بْن العباس بْن يحيى بْن الحسين، أَبُو العباس الصاغاني الحنفي قدم علينا حاجا بعد سنة عشرين وأربع مائة، وحدث ببغداد، عَنْ مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن عبدوس الحيري، ومحمد بْن الحسين بْن داود العلوي، وعبد الرحمن بْن إبراهيم بْن مُحَمَّد بْن يحيى المزكي، ومحمد بْن مُحَمَّد بْن حامد القطان، والحسين بْن مُحَمَّد بْن علي السيوري النيسابوريين. كتبنا عنه. (4243) -[14: 358] أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ الْعَبَّاسِ الصَّاغَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدُوسٍ الْحِيرِيُّ بِنَيْسَابُورَ، قَالَ: أَخْبَرَنِي عَمِّي أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدُوسٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُوسُفَ السَّلَمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ يَحْيَى بْنُ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ سَلامٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الأَزْرَقِ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " ثَلاثَةٌ تُسْتَجَابُ دَعْوَتُهُمُ الْوَالِدُ، وَالْمُسَافِرُ، وَالْمَظْلُومُ "
6793 - الفضل بن محمد بن الفضل أبو القاسم الطبري الفقيه على مذهب الشافعي
6793 - الفضل بْن مُحَمَّد بْن الفضل، أَبُو القاسم الطبري الفقيه على مذهب الشافعي. سكن بغداد، وحدث بها عَنِ ابْن مالك القطيعي، وأبي مُحَمَّد بْن ماسي. كتبت عنه، وكان ثقة يسكن بالجانب الشرقي في جوار أبي القاسم بْن بشران. (4244) -[14: 358] أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الطَّبَرِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُسْلِمٍ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْبَصْرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ، عَنِ ابْنِ عَجْلانَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ حَمَلَ عَلَيْنَا السِّلاحَ فَلَيْسَ مِنَّا " مات فضل الطبري، ببغداد، في صفر من سنة تسع وعشرين وأربع مائة.
ذكر من اسمه الفتح
ذكر من اسمه الفتح
6794 - الفتح أبو نصر الموصلي الزاهد
6794 - الفتح، أَبُو نصر الموصلي الزاهد ورد بغداد زائرا لأبي نصر بشر بْن الحارث. (4245) -[14: 359] كَذَلِكَ أَخْبَرَنَا غَيْلانُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ غَيْلانَ الْبَزَّازُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الْخَالِقِ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي رَوْبَا، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ الْهَاشِمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرِ ابْنُ أُخْتِ بِشْرِ بْنِ الْحَارِثِ، قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ خَالِي بِشْرِ بْنِ الْحَارِثِ جَالِسًا فِي مَنْزِلِهِ فَدَقَّ الْبَابَ، فَقَالَ: انْظُرْ مَنْ هَذَا، فَخَرَجْتُ، فَإِذَا أَنَا بِشَيْخٍ عَلَيْهِ جُبَّةٌ صُوفٌ، وَعَلَى رَأْسِهِ مِئْزَرٌ صُوفٌ، وَبِيَدِهِ رَكْوَةٌ، فَقَالَ: تَقُولُ لأَبِي نَصْرٍ أَخُوكَ أَبُو نَصْرٍ، فَدَخَلْتُ، فَأَعْلَمْتُهُ وَوَصَفْتُهُ لَهُ، فَخَرَجَ خَالِي مُسْرِعًا، فَسَلَّمَ عَلَيْهِ، ثُمَّ أَخَذَ بِيَدِهِ، فَأَدْخَلَهُ، فَجَعَلَ يُسَائِلُهُ، ثُمَّ قَالَ لَهُ: مَا جَاءَ بِكَ، قَالَ: حَدِيثٌ سَمِعْتُهَ أَنَا وَأَنْتَ مِنْ عِيسَى بْنِ يُونُسَ فِي الْغُسْلِ، قَدْ شَكَكْتُ فِيهِ، فَقَامَ خَالِي، فَأَخْرَجَ قِمْطَرًا، فَفَتَّشَهُ، ثُمَّ أَخْرَجَ دَفْتَرًا مِنْ قَرَاطِيسَ، فَقَرَأَ فِيهِ، فَقَالَ: حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَشْعَثُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِذَا قَعَدَ بَيْنَ شُعَبِهَا الأَرْبَعُ، وَأَجْهَدَ، فَقَدْ وَجَبَ الْغُسْلُ " فقال له الشيخ: اسمعه مني، لا أكون أغلط فيه، فقال له خالي: هاته وجعل خالي ينظر في الدفتر، فقال الشيخ: حَدَّثَنَا عيسى بْن يونس، قَالَ: حَدَّثَنَا أشعث بْن عبد الملك، عَنْ مُحَمَّد بْن سيرين، عَنْ أَبِي هُرَيْرَة، قَالَ: قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِذَا قَعَدَ بَيْنَ شُعَبِهَا الأَرْبَعِ، وَأَجْهَدَ، فَقَدْ وَجَبَ الْغُسْلُ ". قَالَ له خالي: قد حفظته، ثم أخرج خالي من كمه، فقال: هذا نصف درهم، اشتر بدانقين خبزا، وبدانق تمرا، فمضيت، فاشتريت به، ثم جئت إليه، فوضعته بين يدي الشيخ، فأكل الشيخ وخالي، وأكلت معهما، ثم قَالَ الشيخ لخالي: تأمر بشيء؟ فسلم خالي عليه، وخرج معه إلى باب الدار، فلما مضى الشيخ قلت لخالي: من هذا الشيخ؟ فقال: أولا تعرفه؟ هذا فتح الموصلي، الحقه فاسأله أن يدعو لك أَخْبَرَنَا أَبُو عمر الحسن بْن عثمان بْن أَحْمَد الواعظ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن جعفر بْن حمدان، قَالَ: حَدَّثَنَا العباس بْن يوسف الشكلي، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو جعفر البزاز، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو نَصْر ابْن أخت بشر بْن الحارث، قَالَ: كنت يوما واقفا ببابنا إذ أقبل شيخ ثائر الشعر ملتف بالعباء، فقال لي: بشر في البيت؟ قلت: نعم، قَالَ: ادخل، فقل: فتح بالباب، فدخلت، فقلت: يا خالي شيخ في عباء، قَالَ لي: قل لبشر: فتح بالباب، قَالَ: فخرج مسرعا فصافحه، واعتنقه، فقال له الشيخ: يا أبا نصر، إني ذكرتك البارحة، واشتقت إلى لقائك، قَالَ: فدفع إلي درهما، فقال: خذ بأربعة دوانيق خبزا، ويكون جيدا، وبدانقين تمرا، فقال الشيخ: قل له: يكون سهريزا، فجئته به، فقال الشيخ: قل له: يأكل معنا، فقال: كل معنا، فأكلت معهم، فلما أكلنا، أخذ ما فضل في طرف العباء ومضى، فخرج خالي معه يشيعه إلى باب حرب، فلما رجع، قَالَ لي: يا بني تدرى من هذا؟ قلت: لا، قَالَ: هذا فتح الموصلي. أَخْبَرَنَا إسماعيل بْن أَحْمَد الحيري، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عبد الرحمن السلمي، قَالَ: فتح الموصلي كان من كبار مشايخ الموصل، وكان يحضر بغداد لزيارة بشر الحافي، وكان فتح ورد عليه مرة زائرا، فاكل عنده، وأخذ باقي الطعام، فقال بشر لمن حضر: تدرون لم حمل باقي الطعام؟ قالوا: لا، قَالَ: أراكم أنه إذا صح التوكل لا يضر الحمل. أَخْبَرَنَا عبيد اللَّه بْن عمر الواعظ، قَالَ: حَدَّثَنِي أبي، قَالَ: حَدَّثَنَا العباس بْن العباس بْن المغيرة الجوهري، قَالَ: حَدَّثَنِي عمي القاسم، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو بَكْر بْن عفان، قَالَ: سمعت بشر بْن الحارث، يقول: بلغني أن ابنة لفتح الموصلي عريت، فقيل له: ألا تطلب من يكسوها، قَالَ: لا، أدعها حتى يرى اللَّه عريها وصبري عليها، قَالَ: وكان إذا كان ليالي الشتاء جمع عياله، وَقَالَ بكسائه عليهم، ثم يقول: اللهم أفقرتني، وأفقرت عيالي، وجوعتني، وجوعت عيالي، وأعريتني، وأعريت عيالي، بأي وسيلة توسلتها إليك، وإنما تفعل هذا بأوليائك، وأحبائك، فهل أنا منهم حتى أفرح؟ " أَخْبَرَنَا عبد العزيز بْن علي الأزجي، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بْن عبد اللَّه الهمذاني بمكة، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن جعفر، قَالَ: حَدَّثَنِي أَحْمَد بْن عبد اللَّه بْن عبد الملك، قَالَ: سمعت شيخا يكنى أبا تراب، يقول: قيل لفتح الموصلي: أنت صياد بالشبكة، لم لا تصطاد لعيالك، فقال: أخاف أن أصطاد مطيعا لله في جوف الماء، فأطعمه عاصيا لله على وجه الأرض. أَخْبَرَنَا إسماعيل بْن أَحْمَد الحيري، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عبد الرحمن السلمي، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبُو زرعة إجازة، قَالَ: مات فتح الموصلي سنة عشرين ومائتين. قلت: وفي الزهاد فتح الموصلي آخر أقدم من هذا، ذكر المعافى بْن عمران أنه لم يلق أعقل منه، ويكنى أبا مُحَمَّد، وهو الفتح بْن مُحَمَّد بْن وشاح الأزدي، وذكر أَبُو نصر التمار، والهيثم بْن خارجة أنه مات في سنة سبعين ومائة.
6795 - الفتح بن هشام الترجماني
6795 - الفتح بْن هشام الترجماني حدث عَنْ إسماعيل ابْن علية، والوليد بْن مسلم. روى عنه مُحَمَّد بْن إسحاق السراج النيسابوري. (4246) -[14: 362] أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَضْلِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْحُرَيْضِيُّ النَّيْسَابُورِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ الْخَفَّافُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ السَّرَّاجُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْفَتْحُ بْنُ هِشَامٍ التَّرْجُمَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الأَوْزَاعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْقَاسِمِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِذَا جَاوَزَ الْخِتَانُ الْخِتَانَ، فَقَدْ وَجَبَ الْغُسْلُ، فَعَلْتُهُ أَنَا وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَاغْتَسَلْنَا " أنبأنا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عمر بْن غالب الجعفي، قَالَ: أَخْبَرَنَا موسى بْن هارون، قَالَ: مات فتح بْن هشام ببغداد سنة ثمان وثلاثين.
6796 - الفتح بن شخرف بن داود بن مزاحم أبو نصر الكسي
6796 - الفتح بْن شخرف بْن داود بْن مزاحم، أَبُو نصر الكسيّ كان أحد العباد السياحين، ثم سكن بغداد، وحدث بها عَنْ رجاء بْن مرجى المروزي، في كتاب السنن، وعن أبي شرحبيل عيسى بْن خالد بْن أخي بْن اليمان الحمصي، وجعفر بْن عبد الواحد الهاشمي، ومحمد بْن خلف العسقلاني، والجارود بْن سنان الترمذي، ومحمد بْن عبد الملك بْن زنجويه، وغيرهم. روى عنه أَحْمَد بْن علي بْن العلاء الجوزجاني، وشعيب بْن مُحَمَّد بْن الراجيان، وأبو مُحَمَّد الجريري، ومحمد بْن أَحْمَد الحكيمي، وأبو عمرو ابْن السماك، وأحمد بْن سلمان النجاد، وغيرهم، وكان قليل المسانيد كثير الحكايات. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن أبي طاهر الدقاق، وعلي بْن أَحْمَد الرزاز، قَالَ مُحَمَّد: حَدَّثَنَا، وَقَالَ علي: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن سلمان النجاد، قَالَ: حَدَّثَنَا الفتح بْن شخرف العابد، قَالَ: سمعت أبا بكر بْن زنجويه يقول: سمعت عبد الرَّزَّاق يقول: سمعت سفيان الثوري يقول لوهيب بْن الورد، وهو ينظر إلى الكعبة: ورب هذه البنية إني لأحب الموت، فقال له وهيب: ولم يا أبا عبد الله؟ قَالَ: فقال سفيان: يا أبا أمية تستقبلك أمور عظام، تستقبلك أمور عظام. (4247) أَخْبَرَنِي الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْخَلالُ، قَالَ: حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ عُمَرَ الْقَوَّاسُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَوْزَجَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو نَصْرٍ فَتْحُ بْنُ شُخْرُفٍ الْعَابِدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ الصَّبَّاحِ، قَالَ: حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ يَزِيدَ الْقَسْرِيُّ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ الثُّمَالِيِّ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ، قَالَ: أَكَلَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ يَوْمًا تَمْرَ دَقَلٍ، ثُمَّ شَرِبَ عَلَيْهِ مَاءً، ثُمَّ ضَرَبَ بِيَدِهِ بَطْنَهُ، وَقَالَ: " مَنْ أَدْخَلَ بَطْنُهُ النَّارَ، فَأَبْعَدَهُ اللَّهُ، ثُمَّ تَمَثَّلَ: وَإِنَّكَ مَهْمَا تُعْطِ نَفْسَكَ سُؤْلَهَا وَفَرْجَكَ نَالا مُنْتَهَى الذَّمِّ أَجْمَعَا أَخْبَرَنَا علي بْن مُحَمَّد بْن عبد اللَّه المعدل، قَالَ: أَخْبَرَنَا عثمان بْن أَحْمَد الدقاق، قَالَ: حَدَّثَنَا الفتح بْن شخرف العابد، قَالَ: سمعت إسحاق بْن الجراح، يقول: سمعت الهيثم بْن جميل يقول: بلغني عَنْ رجل أنه يكذب، فغدوت عليه لأنكر عليه، قَالَ: فرأيته وقد ضم صبيا لي إلى صدره، وقبله، فرق قلبي، ولم أقدر أقول له، ثم قَالَ: حَدَّثَنَا فضيل بْن عياض، عَنْ سفيان الثوري، عَنْ منصور، قَالَ: إن الرجل ليسقيني شربة من ماء كأن ضلعا من أضلاعي دقه. أَخْبَرَنَا إبراهيم بْن مخلد المعدل، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن إبراهيم الحكيمي، قَالَ: حَدَّثَنَا الفتح بْن شخرف أَبُو نصر، قَالَ: سمعت مُحَمَّد بْن خلف العسقلاني، قَالَ: سمعت مُحَمَّد بْن يوسف الفريابي يقول: لقد بلغني أن الذين كسروا رباعية رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لم يولد لهم صبي فنبتت له رباعية. (4248) -[14: 364] أَخْبَرَنَا أَبُو سَعْدٍ الْمَالِينِيُّ قِرَاءَةً، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ حَامِدُ بْنُ إِدْرِيسَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِدْرِيسَ الْمَوْصِلِيُّ بِهَا، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَلِيٍّ الْعُمَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا فَتْحُ بْنُ شُخْرُفٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ بْنِ سِنَانٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَيُّوبَ، عَنْ مَيْمُونِ بْنِ مِهْرَانَ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " قَلَّمَا يُوجَدُ فِي آخِرِ أُمَّتِي دِرْهَمٌ مِنْ حَلالٍ، أَوْ أَخٌ يُوثَقُ بِهِ " أَخْبَرَنَا علي بْن أبي علي المعدل، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الفضل عبيد اللَّه بْن عبد الرحمن الزهري، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو طلحة أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عبد الكريم الفزاري، قَالَ: حَدَّثَنَا فتح بْن شخرف أَبُو نصر الخراساني، وكان من العابدين، قَالَ: حَدَّثَنِي طاهر بْن عبد الملك المصيصي، قَالَ: سمعت أبي يقول: سمعت الفضيل بْن عياض يقول: أنا منذ عشرين سنة أطلب رفيقا إذا غضب لم يكذب علي. حَدَّثَنِي الأزهري، قَالَ: حَدَّثَنِي عبيد اللَّه بْن إبراهيم القزاز، قَالَ: حَدَّثَنَا جعفر بْن مُحَمَّد الخواص، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو مُحَمَّد الجريري، قَالَ: قَالَ لي فتح بْن شخرف: من إعجابي بكل شيء جيد، عندي قلم كتبت به أربعين سنة، كنت أكتب به بالنهار، وأكتب به بالليل، وكانت دارنا واسعة، فكنت أكتب في القمر حتى يرتفع، وأقعد على سلم في دارنا أرتقي عليه مرقاة مرقاة حتى ينتهي السلم، فإذا تشعث رأس القلم قططته، وهو عندي، فأخرج لي أنبوبة صفر، وأخرج القلم منها، فأرانيه. حَدَّثَنِي عبد العزيز بْن علي الأزجي، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بْن عبد اللَّه بْن الحسن الهمذاني، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن حفص، قَالَ: سمعت رويم بْن أَحْمَد، يقول: لقيني يوما الفتح بْن شخرف، فقال لي: يا أبا مُحَمَّد، أنت أمين اللَّه على نفسك، لا ترى علي شيئا أنت تحتاج إليه، ولا عندي شيئا تزحمك الحاجة إليه، فتتخلف عَنْ أخذه. وَحَدَّثَنِي عبد العزيز الأزجي، قَالَ: سمعت أبا بكر المفيد، يقول: سمعت أبا عبد اللَّه مُحَمَّد بْن عبد اللَّه صاحب بشر بْن الحارث يقول: قَالَ لي الفتح بْن شخرف: رأيت أمير المؤمنين علي بْن أبي طالب في النوم، فقلت: يا أمير المؤمنين علمني شيئا حسنا، قَالَ: فبسط كفه إلي، فإذا فيها مكتوب سطران، فقرأتهما فإذا هما: ما رأيت أحسن من تواضع الغني للفقير طلب ثواب اللَّه، وأحسن من ذلك تيه الفقير على الغني ثقة بالله. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن علي الشروطي، قَالَ: حَدَّثَنَا المعافى بْن زكريا الجريري، قَالَ: حَدَّثَنَا الليث بْن مُحَمَّد بْن الليث المروزي، قَالَ: سمعت فارس بْن إبراهيم المشرقي يقول: حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن عمر بْن فارس، قَالَ: سمعت فتح بْن شخرف يقول: كنت بأنطاكية، وبها جبل يقال له: المطل، فنويت أن أصعد عليه، ولا أنزل حتى أختم القرآن، أو أتعلم القرآن، فحملتني عيني فنمت، فبينا أنا نائم إذا أنا بشخصين، فقلت للذي يقرب مني: من أنت يا هذا؟ فقال لي: من ولد آدم، قلت: كلنا من ولد آدم، قلت: فما الذي وراءك؟ قَالَ لي: علي بْن أبي طالب، قَالَ: قلت له: أنت قريب منه ولا تسأله، قَالَ: أخشى أن يقول الناس إني رافضي، قَالَ: قلت: دعني فأقرب منه فيقولوا: إني رافضي فتنحى من مكانه، وقعدت فيه، فقلت: يا أمير المؤمنين كلمة خير شيء؟ فقال لي: نعم، صدقة المؤمن بلا تكلف ولا ملل، قَالَ: قلت: زدني يا أمير المؤمنين، قَالَ: تواضع الغني للفقير رجاء ثواب اللَّه، قلت: زدني يا أمير المؤمنين، قَالَ: وأحسن من ذلك ترفع الفقير على الغني ثقة بالله، قلت: زدني يا أمير المؤمنين، قَالَ: فبسط كفه فإذا فيها مكتوب: جعفر: ورأيت أنا فتح بْن شخرف هذا، وكان رجلا صالحا زاهدا، لم يأكل الخبز ثلاثين سنة، وكان له أخلاق حسنة، وكان يطعم الفقراء، ومن يزوره من الأصحاب الطعام الطيب، وكان حسن العبادة، والورع، والزهد. أَخْبَرَنَا الجوهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن العباس، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن جعفر بْن مُحَمَّد بْن عبيد اللَّه المنادي، قَالَ: مات أَبُو نصر الفتح بْن شخرف الكسي المروزي بالجانب الغربي من بغداد، ودفن في المقبرة التي بين باب حرب، وباب قطربل، وكان من المشهورين بالورع، والصلاح إلى آخر عمره. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عبد الواحد، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن العباس، قَالَ: قرئ على ابْن المنادي، وأنا أسمع، قَالَ: وتوفي أَبُو نصر الفتح بْن شخرف المروزي، بالجانب الغربي من مدينتنا في آخر درب سليمان بْن أبي جعفر، حيال الجسر الأعلى، ليلة الثلاثاء، ودفن يوم الثلاثاء للنصف من شوال، سنة ثلاث وسبعين، يعني: ومائتين، في المقبرة التي ما بين باب قطربل، وباب حرب، صلى عليه بدر المغازلي. أَخْبَرَنَا إسماعيل الحيري، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عبد الرحمن السلمي، قَالَ: سمعت مُحَمَّد بْن شاذان يقول: سمعت مُحَمَّد بْن سائب يقول: سمعت إسحاق بْن إبراهيم بْن هانئ يقول: لما مات فتح بْن شخرف بْن داود ببغداد، صلي عليه ثلاثا وثلاثين مرة، أقل قوم كانوا يصلون عليه كانوا يعدون خمسة وعشرين ألفا، إلى ثلاثين ألفا. كنت ميتا فصرت حيا وعن قليل تعود ميتا أعيا بدار الفناء بيت فابن بدار البقاء بيتا قَالَ: ثم انتبهت. أَخْبَرَنَا إبراهيم بْن عمر البرمكي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الفضل الزهري عبيد اللَّه بْن عبد الرحمن، قَالَ: سمعت أبا الطيب المعلم، يقول: سمعت ابن البربهاري يقول: سمعت فتح بْن شخرف يقول: رأيت رب العزة تعالى في النوم، فقال لي: يا فتح احذر لا آخذك على غرة قَالَ: فتهت في الجبال سبع سنين. أَخْبَرَنَا إسماعيل بْن أَحْمَد الحيري، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن الحسين السلمي، قَالَ: سمعت عبد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن زياد يقول: سمعت مُحَمَّد بْن المسيب يقول: قَالَ: الإمام أَحْمَد بْن حنبل: ما أخرجت خراسان مثل فتح بْن شخرف. حَدَّثَنَا أَبُو الحسن مُحَمَّد بْن عبيد اللَّه الحنائي، قَالَ: حَدَّثَنَا جعفر بْن مُحَمَّد بْن نصير الخلدي إملاء، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّد الجريري، قَالَ: قَالَ لي أَبُو نصر العابد وهو الفتح بن شخرف، قَالَ لي مُحَمَّد بْن زهير الغزاء: رأيت قتيلا في بلاد الروم بعد انصرافنا من المعركة. صريع رماح تحجل الطير حوله قتيل أصابت نفسه ما تمنت قَالَ: فقال لي: أنا أعرف رجلا مكتوب على عضو من أعضائه لله، وَاللَّه ما كتبها كاتب. قَالَ أَبُو مُحَمَّد الجريري: فقلت له: هذا حبيس، قَالَ: فضحك. حَدَّثَنَا عبد العزيز الأزجي، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بْن عبد اللَّه الهمذاني، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن جعفر، قَالَ: سمعت أبا مُحَمَّد الجريري، يقول: غسلنا الفتح بْن شخرف، فراينا على فخذه مكتوبا لا إله إلا اللَّه، فتوهمناه مكتوبا، فإذا عرق داخل الجلد. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عبيد اللَّه الحنائي، قَالَ: حَدَّثَنَا جعفر الخلدي، قَالَ: سمعت أبا مُحَمَّد الجريري يقول: غسلت الفتح بْن شخرف بعد وفاته، فرأيت على باطن فخذه بالبياض: لله. أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن علي التوزي، قَالَ: حَدَّثَنَا الحسن بْن الحسين الفقيه الشافعي، قَالَ: سمعت جعفر الخلدي يقول: سمعت أبا مُحَمَّد الجريري يقول: غسلت الفتح بْن شخرف، فقلبته على يمينه، فإذا على فخذه الأيمن مكتوب خلقة: لله، كتابة بينة. قَالَ
6797 - الفتح بن قرة من ساكني سمرقند
6797 - الفتح بْن قرة، من ساكني سمرقند حَدَّثَنِي الأزهري، قَالَ: قَالَ لنا أَبُو سعد عبد الرحمن بْن مُحَمَّد الإدريسي: الفتح بْن قرة يقال: إنه سمرقندي، وعندي أن أصله من بغداد، سكن سمرقند فنسب إليها، كتب الكثير، وجمع وحفظ. أخرج مشايخ الثوري وجود. يروي عَنْ عبد اللَّه بْن عبد الرحمن، يعني: الدارمي، ويعقوب بْن يوسف اللؤلئي، وأبي حفص عمر بْن حفص الباهلي السمرقندي، وصالح بْن مسمار الكشميهني، وعبد بْن حميد الكسي، كان دخل العراق بأخرة، كتب بها عَنْ أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عيسى البرتي، وأبي عمران موسى بْن الوشاء، وأبي الوليد بْن برد الأنطاكي، وغيرهم من أهل العراق، وخراسان، وسمرقند. حَدَّثَنِي عنه أَحْمَد بْن حامد السمرقندي.
6798 - الفتح بن خلف بن ماهك أبو نصر الثومى
6798 - الفتح بْن خلف بْن ماهك، أَبُو نصر الثومي حدث عَنِ الحسن بْن عرفة، وعباس بْن مُحَمَّد الدوري. روى عنه أَبُو القاسم ابْن النخاس المقرئ. أَخْبَرَنَا القاضي أَبُو العلاء مُحَمَّد بْن علي الواسطي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو القاسم عبد اللَّه بْن الحسن بْن سليمان ابْن النخاس المقرئ (4249) -[14: 369] قَالَ: حَدَّثَنَا فَتْحُ بْنُ خَلَفٍ أَبُو نَصْرٍ الثَّوْمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا قرانُ بْنُ تَمَّامٍ الأَسَدِيُّ، عَنْ سَهْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ قَالَ: لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، بَعْدَمَا يُصَلِّي الْغَدَاةَ عَشْرَ مَرَّاتٍ، كَتَبَ اللَّهُ لَهُ عَشْرَ حَسَنَاتٍ، وَمَحَا عَنْهُ عَشْرَ سَيِّئَاتٍ، وَرَفَعَ لَهُ عَشْرَ دَرَجَاتٍ، وَكُنَّ لَهُ بِعَدْلِ عِتْقِ رَقَبَتَيْنِ مِنْ وَلَدِ إِسْمَاعِيلَ، وَكُنَّ لَهُ حِجَابًا مِنَ الشَّيْطَانِ ". وَذَكَرَ الْحَدِيثَ أخبرنَا أَبُو عمر بْن مهدى وجماعة، قالوا: أَخْبَرَنَا إسماعيل بْن مُحَمَّد الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا الحسن بْن عرفة بإسناده نحوه.
ذكر من اسمه فارس
ذكر من اسمه فارس
6799 - فارس بن سليمان أبو الحسن الجهبذ
6799 - فارس بْن سليمان، أَبُو الحسن الجهبذ حدث عَنِ الحسن بْن الفضل البوصرائي. روى عنه عمر بْن مُحَمَّد بْن علي الناقد. أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: فيما عندي عَنْ أبي حفص ابْن الزيات، ولم أر عليه علامة السماع، قَالَ: قرأت على أبي الحسن فارس بْن سليمان الجهبذ من أصل كتابه: حدثكم الحسن بْن الفضل بْن السمح البوصرائي بحديث ذكره.
6800 - فارس بن محمد بن عمر البزار
6800 - فارس بْن مُحَمَّد بْن عمر البزار حدث عَنْ أَحْمَد بْن الصَّبَّاح بْن مُحَمَّد. روى عنه أَبُو الحسن ابْن الجندي. أَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ الْغَزَّالُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِمْرَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا فَارِسُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ الْبَزَّازُ بِسُوقِ قَطُوطَا، بِحَضْرَةِ نَهْرِ الْمَهْدِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر أَحْمَد بْن الصَّبَّاح بْن مُحَمَّد، قَالَ: حَدَّثَنَا شبابة بْن سوار، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عمرو بْن العلاء، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن سيرين، عَنْ عبيدة السلماني، عَنْ علي، قَالَ " لولا أن تبطروا، لحدثتكم بما أعده اللَّه على لسان نبيه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لمن يقتلونهم. قَالَ: قلت لعبيدة: أنت سمعته من علي؟ قَالَ: نعم، فيهم رجل مخدج اليد، أو مثدون اليد، أو مودن اليد، والمودن: الناقص اليد ".
6801 - فارس بن الحسن أبو القاسم البزاز
6801 - فارس بْن الحسن أَبُو القاسم البزاز ذكر أَبُو القاسم ابْن الثلاج أنه حدثهم عَنْ موسى بْن هارون الحافظ.
6802 - فارس بن عيسى وقيل ابن محمد أبو الطيب الصوفي
6802 - فارس بْن عيسى، وقيل: ابْن مُحَمَّد أَبُو الطيب الصوفي صحب الجنيد بْن مُحَمَّد، وأبا العباس بْن عطاء، وغيرهما وانتقل إلى خراسان فنزلها، وكان له لسان حسن. روى عنه الحاكم أَبُو عبد الله ابْن البيع وغيره، ويقال: إنه مات بسمرقند. أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن يعقوب، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن نعيم الضبي، قَالَ: سمعت فارس بْن عيسى يقول: كان أَبُو القاسم الجنيد كثير الصلاة، ثم رأيناه في وقت موته، وهو يدرس، وتقدم إليه الوسادة فيسجد عليها. فقيل له: ألا روحت عن نفسك؟ فقال: طريق وصلت به إلى اللَّه لا أقطعه. قَالَ ابن نعيم: فارس بْن عيسى الصوفي بغدادي، وكان من المتحققين بعلوم أهل الحقائق، ومن الفقراء المجردين للفقر وترك الشهوات، جالس الجنيد بْن مُحَمَّد، ويوسف بْن الحسين، وأقرانهما من الشيوخ وورد نيسابور، وخرج على أكبر ظني سنة أربعين، وسكن مرو، ثم لم أقف على أخباره بعد ذلك.
6803 - فارس بن محمد بن محمود بن عيسى أبو القاسم الواعظ يعرف بالغوري
6803 - فارس بْن مُحَمَّد بْن محمود بْن عيسى، أَبُو القاسم الواعظ يعرف بالغوري سمع حامد بْن شعيب البلخي، والحسين بْن مُحَمَّد بْن عفير، وأبا بكر أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عبد الخالق، ومحمد بْن مُحَمَّد بْن سليمان الباغندي، وعباس بْن يوسف الشكلي، وطبقتهم. حَدَّثَنَا عنه ابنه مُحَمَّد بْن فارس، وأبو الحسن بْن رزقويه، وعبد العزيز بْن مُحَمَّد الستوري، وكان ثقة. أَخْبَرَنِي عبد العزيز بْن مُحَمَّد بْن نصر الستوري، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو القاسم فارس بْن مُحَمَّد الغوري، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عبد الخالق، قَالَ: حَدَّثَنَا العلاء بْن مسلمة أَبُو سالم، قَالَ: حَدَّثَنَا ضمرة بْن ربيعة، قَالَ: حَدَّثَنِي ابْن شوذب، قَالَ: يقول اللَّه تعالى: ما أنصفني ابْن آدم، يدعوني فأستحيي منه، ويعصيني ولا يستحيي مني. ذكر مُحَمَّد بْن أبي الفوارس أن أبا القاسم الغوري مات في سنة ثمان وأربعين وثلاث مائة.
6804 - فارس بن صافي أبو شجاع الوراق
6804 - فارس بْن صافي، أَبُو شجاع الوراق روى عَنْ حمزة بْن الحسين السمسار، وأبي بكر بْن أبي الثلج، حَدَّثَنَا عنه مُحَمَّد بْن عمر بْن بكير المقرئ. (4250) -[14: 373] أَخْبَرَنَا ابْنُ بُكَيْرٍ الْمُقْرِئُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو شُجَاعٍ فَارِسُ بْنُ صَافِي الْوَرَّاقُ إِمْلاءً مِنْ كِتَابِهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، وَعَبْدُ يُلَقَّبُ أَبَا الثَّلْجِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ خَلَفٍ الْعَطَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَبْدِ الْغَفَّارِ، عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، عَنْ حُسَيْنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْهَاشِمِيِّ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: " رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَبَّلَ الْحَجَرَ "
6805 - فارس بن نصر بن الحسن بن أحمد أبو القاسم الخباز
6805 - فارس بْن نصر بْن الحسن بْن أَحْمَد، أَبُو القاسم الخباز سمع أبا حفص بْن شاهين، وأبا الحسين بْن سمعون، كتبت عنه، وكان صدوقا يسكن الجانب الشرقي. (4251) -[14: 374] أَخْبَرَنَا فَارِسُ بْنُ نَصْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَنْبَسِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْوَاعِظُ إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ عَمْرٍو الرَّبَالِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ الرَّامِ، قَالَ: حَدَّثَنَا وَاصِلٌ مَوْلَى أَبِي عُيَيْنَةَ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: عَهْدِي بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَبْلَ أَنْ يَمُوتَ بِثَلاثَةِ أَيَّامٍ، وَهُوَ يَقُولُ: " إِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَمُوتَ وَأَنْتَ حَسَنُ الظَّنِّ بِاللَّهِ فَافْعَلْ " سألت فارس بْن نصر، عَنْ مولده، فقال: في سنة ثلاث وستين وثلاث مائة. وكان له كنيتان: أَبُو القاسم، وأبو شجاع، ومات في يوم الخميس السابع والعشرين من شهر ربيع الآخر سنة إحدى وأربعين وأربع مائة.
ذكر من اسمه الفضيل
ذكر من اسمه الفضيل
6806 - الفضيل بن منبوذ المدائني
6806 - الفضيل بْن منبوذ المدائني حدث عَنْ هلال بْن خباب. روى عنه أَبُو معمر القطيعي، ومحمد بْن معاوية الأنماطي. (4252) -[14: 374] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الدَّقَّاقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ خَلَفٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُعَاوِيَةَ بْنِ مَالِجٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا فُضَيْلُ بْنُ مَنْبُوذٍ الْمَدَائِنِيُّ وَأَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيُّ وَاللَّفْظُ لَهُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا بِشْرُ بْنُ أَحْمَدَ الإِسْفَرَايِينِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نَاجِيَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مَعْمَرٍ الْقَطِيعِيُّ إِسْمَاعِيلَ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا فُضَيْلُ بْنُ مَنْبُوذٍ مِنْ أَهْلِ الْمَدَائِنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا هِلالُ بْنُ خَبَّابٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ جَعْدَةَ، عَنْ أُمِّ هَانِئٍ، قَالَتْ: " كُنْتُ أَسْمَعُ قِرَاءَةَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي جَوْفِ اللَّيْلِ يُرَجِّعُ، وَأَنَا نَائِمَةٌ عَلَى عَرِيشِي "
6807 - الفضيل بن عبد الوهاب الغطفاني أبو محمد وهو أخو محمد بن عبد الوهاب السكري من أهل الكوفة
6807 - الفضيل بْن عبد الوهاب الغطفاني، أَبُو مُحَمَّد، وهو أخو مُحَمَّد بْن عبد الوهاب السكري من أهل الكوفة. سكن بغداد، وحدث بها عَنْ شريك بْن عبد اللَّه، وجعفر بْن سليمان، والجراح بْن مليح أبي وكيع، وسعير بْن الخمس، ويونس بْن أبي يعقوب العبدي، ويزيد بْن زريع البصري. روى عنه الحسن بْن علي الحلواني، ومحمد بْن سعد كاتب الواقدي، ومحمد بْن أبي عتاب الأعين، ومحمد بْن عبد الملك بْن زنجويه، وأبو بكر ابْن أبي خيثمة، وسعيد بْن عتاب، وإبراهيم بْن إسماعيل السوطي، وأبو بكر بْن أبي الدنيا، وغيرهم. قَالَ: عبد الرحمن بْن أبي حاتم: سئل أبي عنه، فقال: بغدادي ثقة. (4253) -[14: 376] أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُوسَى بْنِ هَارُونَ بْنِ الصَّلْتِ الأَهْوَازِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْقَاضِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْمَحَامِلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ زِنْجَوَيْهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا فُضَيْلُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو وَكِيعٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُجَالِدٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " رَكْعَتَا الْغَدَاةِ لا تَدَعْهُمَا، فَإِنَّ فِيهِمَا الرَّغَائِبَ " قرأت على البرقاني، عَنْ مُحَمَّد بْن العباس الخزاز، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن مسعدة الفزاري، قَالَ: حَدَّثَنَا جعفر بْن درستويه، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن القاسم بْن محرز، قَالَ: سألت يحيى بْن معين، عَنِ الفضيل بْن عبد الوهاب، فقال: ليس به بأس، وَقَالَ في موضع آخر: كان ثقة لا بأس به.
ذكر من اسمه الفرج
ذكر من اسمه الفرج
6808 - الفرج بن فضالة بن النعمان بن نعيم أبو فضالة الحمصي التنوخي من أنفسهم
6808 - الفرج بْن فضالة بْن النعمان بْن نعيم، أَبُو فضالة الحمصي التنوخي من أنفسهم. سكن بغداد، وكان على بيت المال بها، وحدث عَنْ لقمان بْن عامر، ويحيى بْن سعيد الأنصاري، وهشام بْن عروة، وعبد الرحمن بْن زياد بْن أنعم، وعلي بْن أبي طلحة، ومحمد بْن الوليد الزبيدي. روى عنه ابنه مُحَمَّد بْن الفرج، وشعبة بْن الحجاج، وزيد بْن أبي الزرقاء، وإبراهيم بْن مهدي، وعلي بْن الجعد، ومحمد بْن عيسى ابْن الطباع، ومحمد بْن بكار بْن الريان، وإبراهيم بْن زياد سبلان، والربيع بْن ثعلب، وسريج بْن يونس، وغيرهم. وذكر رجل أن مولده كان في خلافة الوليد بْن عبد الملك بْن مروان، في غزاة مسلمة الطوانة، جاء الخبر بولادته في يوم فتحت الطوانة، فأعلم أبوه مسلمة خبر ولادته، فقال له مسلمة: ما سميته؟ قَالَ: سميته الفرج، لما فرج عنا في هذا اليوم بالفتح، فقال مسلمة لفضالة: أصبت، وكان أصاب المسلمين في الإقامة على الطوانة شدة شديدة، وذلك في سنة ثمان وثمانين. أَخْبَرَنَا علي بْن المحسن التنوخي، قَالَ: حَدَّثَنَا صدقة بْن علي الموصلي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن القاسم بْن بشار الأنباري، قَالَ: حَدَّثَنَا أبي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن عبيد، عَنِ المدائني، قَالَ: مر المنصور بفرج بْن فضالة، فلم يقم له، فقيل له في ذلك، فقال: خشيت أن يسألني اللَّه تعالى: لم قمت؟ ويسأله: لم رضيت؟. أَخْبَرَنَا أَبُو منصور مُحَمَّد بْن عيسى بْن عبد العزيز البزاز بهمذان، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بْن مُحَمَّد بْن الحسن القزويني الصيقلي، قَالَ: سمعت بعض أصحابنا، قَالَ: أقبل المنصور يوما راكبا، والفرج بْن فضالة جالس عند باب الذهب، فقام الناس فدخل من الباب ولم يقم له الفرج، واستشاط غضبا ودعا به، فقال له: ما منعك من القيام حين رأيتني؟ قَالَ: خفت أن يسألني اللَّه عنه لم فعلت؟، ويسألك لم رضيت؟ وقد كرهه رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: فبكى المنصور وقربه، وقضى حوائجه. أجاز لنا أَبُو الحسن بْن رزقويه، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عمر الجعابي. وَأَخْبَرَنَا الحسين بْن علي الصيمري قِرَاءَةً، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن علي الصيرفي، قَالَ: حَدَّثَنَا القاضي أَبُو بَكْر مُحَمَّد بْن عمر الجعابي، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن حفص، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن سعد، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بْن الجعد، قَالَ: كان منزل فرج بْن فضالة ببغداد، في مدينة أبي جعفر سكة منارة. أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: قرأت على عمر بْن نوح البجلي: حدثكم أَبُو القاسم البغوي، قَالَ: حَدَّثَنِي عمي علي بْن عبد العزيز. وَأَخْبَرَنَا أَبُو منصور مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن عثمان البندار، قَالَ: حَدَّثَنَا عيسى بْن حامد الرخجي. وَأَخْبَرَنَا علي بْن أبي علي، قَالَ: حَدَّثَنَا عبيد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن إسحاق البزاز، قالا: حَدَّثَنَا عبد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن عبد العزيز، قَالَ: حَدَّثَنِي عمي، قَالَ: حَدَّثَنَا سليمان بْن أَحْمَد، قَالَ: سمعت عبد الرحمن بْن مهدي يقول: ما رأيت شاميا أثبت من فرج بْن فضالة، وما حدثت عنه، وأنا أستخير اللَّه في الحديث عنه، فقلت له: يا أبا سعيد حَدِّثْنِي عنه، قَالَ اكتب: حَدَّثَنِي فرج بْن فضالة. أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن مُحَمَّد الأشناني، قَالَ: سمعت أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عبدوس الطرائفي يقول: سمعت عثمان بْن سعيد الدارمي يقول: قلت ليحيى بْن معين: فالفرج بْن فضالة؟ قَالَ: ليس به بأس. أَخْبَرَنِي عبد اللَّه بْن يحيى السكري، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عبد اللَّه الشافعي، قَالَ: حَدَّثَنَا جعفر بْن مُحَمَّد بْن الأزهر، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْن الغلابي، قَالَ: قَالَ أَبُو زكريا: الفرج بْن فضالة صالح. أَخْبَرَنَا الصيمري، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بْن الحسن الرازي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الحسين الزعفراني، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن زهير، قَالَ: سئل يحيى بْن معين، عَنِ الفرج بْن فضالة، فقال: ضعيف. أَخْبَرَنَا أَبُو نعيم الحافظ، قَالَ: حَدَّثَنَا موسى بْن إبراهيم بْن النضر العطار، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عثمان بْن أبي شيبة، قَالَ: وسألته، يعني: علي ابْن المديني، عَنِ الفرج بْن فضالة، فقال: هو وسط وليس بالقوي. أَخْبَرَنَا الأزهري، وعلي بْن مُحَمَّد بْن الحسن السمسار، قالا: حَدَّثَنَا عبد اللَّه بْن عثمان الصفار، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عمران بْن موسى الصيرفي، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد اللَّه بْن علي بْن عبد اللَّه المديني، قَالَ: سمعت أبي يقول: فرج بْن فضالة ضعيف لا أحدث عنه. أَخْبَرَنَا يوسف بْن رباح البصري، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن إسماعيل المهندس بمصر، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بشر الدولابي، قَالَ: حَدَّثَنَا معاوية بْن صالح، قَالَ: الفرج بْن فضالة أَبُو فضالة، قَالَ أَحْمَد: هو ثقة. أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو حامد أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن حسنويه، قَالَ: أَخْبَرَنَا الحسين بْن إدريس الأنصاري، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو داود سليمان بْن الأشعث، قَالَ: سمعت أَحْمَد بْن حنبل سئل عَنْ إسماعيل بْن عياش أهو أثبت أو أَبُو فضالة، قَالَ: أَبُو فضالة يحدث عَنْ ثقات أحاديث مناكير. وَقَالَ أَبُو داود في موضع آخر: قلت لأحمد: فرج بْن فضالة؟ قَالَ: إذا حدث عَنِ الشاميين، فليس به بأس، ولكن حديثه عَنْ يحيى بْن سعيد مضطرب. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن الحسين بْن الفضل القطان، قَالَ: أَخْبَرَنَا عثمان بْن أَحْمَد الدقاق، قَالَ: حَدَّثَنَا سهل بْن أبي سهل الواسطي. وَأَخْبَرَنَا أَبُو القاسم عبد اللَّه بْن أَحْمَد بْن علي السوذرجاني بأصبهان، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر ابْن المقرئ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الحسن بْن علي بْن بحر، قالا: حَدَّثَنَا أَبُو حفص عمرو بْن علي، قَالَ: وكان عبد الرحمن، يعني: ابْن مهدي، لا يحدث عَنْ فرج بْن فضالة، ويقول: حدثنيه عَنْ يحيى بْن سعيد الأنصاري أحاديث منكرة، زاد السوذرجاني: مقلوبة. أَخْبَرَنَا ابْن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا علي بْن إبراهيم المستملي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن سليمان بْن فارس، قَالَ: قَالَ مُحَمَّد بْن إسماعيل البخاري: فرج عنده مناكير عَنْ يحيى بْن سعيد الأنصاري. وأَخْبَرَنَا ابْن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا علي بْن إبراهيم، قَالَ: أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن إبراهيم بْن شعيب الغازي، قَالَ: سمعت مُحَمَّد بْن إسماعيل البخاري، يقول: وَأَخْبَرَنَا أَبُو حازم عمر بْن أَحْمَد بْن إبراهيم العبدويي بنيسابور، قَالَ: سمعت مُحَمَّد بْن عبد اللَّه الجوزقي يقول: قرئ على مكي بْن عبدان، وأنا أسمع، قيل له: سمعت مسلم بْن الحجاج يقول: فرج بْن فضالة أَبُو فضالة الحمصي، عَنْ يحيى بْن سعيد الأنصاري منكر الحديث. أَخْبَرَنِي البرقاني، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عبد الملك الآدمي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن علي الإيادي، قَالَ: حَدَّثَنَا زكريا بْن يحيى الساجي، قَالَ: الفرج بْن فضالة الحمصي أَبُو فضالة ضعيف الحديث. روى عَنْ يحيى بْن سعيد أحاديث مناكير، كان يحيى بْن سعيد، وعبد الرحمن بْن مهدي لا يحدثان عنه أَخْبَرَنَا القاضي أَبُو الطيب طاهر بْن عبد اللَّه الطبري، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الحسن الدارقطني، قَالَ: فرج بْن فضالة ضعيف الحديث، يروي عَنْ يحيى بْن سعيد أحاديث لا يتابع عليها. (4254) أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيُّ، قَالَ: سَأَلْتُ الدَّارَقُطْنِيَّ عَنِ الْفَرَجِ بْنِ فَضَالَةَ، فَقَالَ: ضَعِيفٌ، قُلْتُ: فَحَدِيثُهُ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الأَنْصَارِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ عَلِيٍّ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " إِذَا عَمِلَتْ أُمَّتِي خَمْسَ عَشْرَةَ خَصْلَةً الْحَدِيثَ ". قَالَ: هَذَا بَاطِلٌ، قُلْتُ: مِنْ جِهَةِ الْفَرَجِ؟، قَالَ: نَعَمْ، قُلْتُ: فَحَدِيثُهُ، عَنْ لُقْمَانَ بْنِ عَامِرٍ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ، فَقَالَ: هَذَا كَأَنَّهُ قَرِيبٌ أَخْبَرَنَا الصيمري، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بْن الحسن الرازي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الحسين الزعفراني، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن زهير، قَالَ: والفرج بْن فضالة يكنى أبا فضالة، مات ببغداد. أَخْبَرَنِي الأزهري، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن العباس، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن معروف الخشاب، قَالَ: حَدَّثَنَا الحسين بْن فهم، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن سعد، قَالَ: " الفرج بْن فضالة كان من أهل الشام، من أهل حمص، فقدم بغداد، وولي بيت المال في أول خلافة هارون، وكان يسكن مدينة أبي جعفر، ومات بها سنة ست وسبعين ومائة، وكان ضعيفا في الحديث. أَخْبَرَنَا الأزهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن العباس، قَالَ: أَخْبَرَنَا إبراهيم بْن مُحَمَّد الكندي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو موسى مُحَمَّد بْن المثنى، قَالَ: سنة سبع وسبعين فيها مات فرج بْن فضالة.
6809 - الفرج بن الخضر بن جامع بن مهدي بن إبراهيم أبو الخير الجوهري
6809 - الفرج بْن الخضر بْن جامع بْن مهدي بْن إبراهيم، أَبُو الخير الجوهري حدث عَنْ علي بْن مُحَمَّد بْن أبي العباس، والحسن بْن علي بْن عبد اللَّه العلويين، وأبي ذر إبراهيم بْن إسحاق بْن إبراهيم الشيباني، وعبد اللَّه بْن أَحْمَد بْن عبد اللَّه الصيدلاني، ومحمد بْن زيد بْن علي بْن مروان، وأبي ذر زيد بْن يحيى بْن مُحَمَّد بْن سوار البجلي، وأبي العباس أَحْمَد بْن علي بْن يحيى بْن حسان الحرشي، وأبي ذر عبد اللَّه بْن الحسين بْن الأعمى الكناسي، وأبي بكر عبد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد السكوني، وأبي زيد بْن عامر الكوفيين. كتبت عنه، وكان صدوقا. (4255) -[14: 382] أَخْبَرَنَا الْفَرَجُ بْنُ الْخَضِرِ فِي سَنَةِ ثَمَانٍ وَأَرْبَعِ مِائَةٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو زَيْدٍ الْحُسَيْنُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَامِرٍ الْكِنْدِيُّ الْكُوفِيُّ بِهَا، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ الْعَبَّاسِ الْمَقَانِعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمَّارُ بْنُ خَالِدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ، عَنِ الْحَجَّاجِ بْنِ أَبِي زَيْنَبَ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: مَرَّ بِهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ يُصَلِّي، وَاضِعًا شِمَالَهُ عَلَى يَمِينِهِ، " فَأَخَذَ بِيَمِينِهِ فَوَضَعَهَا عَلَى شِمَالِهِ "
6810 - الفرج بن عمر بن الحسن بن أحمد بن عبد الكريم بن دندان أبو الفتح الواسطي المقرئ الضرير المفسر
6810 - الفرج بْن عمر بْن الحسن بْن أَحْمَد بْن عبد الكريم بْن دندان، أَبُو الفتح الواسطي المقرئ الضرير المفسر سكن بغداد، وبقي بها إلى حين وفاته. حدث عَنْ صالح بْن مُحَمَّد بْن المبارك المؤدب، وأقرأ القرآن برواية عاصم رواية أبي بكر عنه، عَنْ أبي الحسن علي بْن منصور ابْن الشعيري الواسطي، قرأ عليه في سنة ست وسبعين وثلاث مائة عَنْ يوسف بْن يعقوب، عَنِ العليمي، وعن القاضي أبي الحسن علي بْن أَحْمَد بْن الغريب الجامدي بالجامدة، عَنْ أبي العباس أَحْمَد بْن سعد الضرير، عَنْ شعيب الصريفيني. ولد أَبُو الفتح الواسطي بواسط، سنة خمس وخمسين وثلاث مائة، ومات في جمادى الأولى سنة ست وثلاثين وأربع مائة، كان يسكن درب الناووس من نهر طابق من بغداد.
ذكر الأسماء المفردة
ذكر الأسماء المفردة
6811 - الفيض بن وثيق بن يوسف بن عبد الله بن عثمان بن أبي العاص الثقفي
6811 - الفيض بْن وثيق بْن يوسف بْن عبد اللَّه بْن عثمان بْن أبي العاص الثقفي بصري قدم بغداد، وحدث بها عَنْ حماد بْن زيد، وأبي عوانة، وعبد الواحد بْن زياد،، وعبد العزيز بْن أبي حازم، ومحمد بْن طلحة بْن الطويل، وعثمان بْن مطر، والفضل بْن عميرة، وجرير بْن عبد الحميد. روى عنه أَبُو زرعة، وأبو حاتم الرازيان، والحسن بْن مكرم، وأحمد بْن أبي خيثمة، وعبد اللَّه بْن أَحْمَد الدورقي، وأحمد بْن يحيى الحلواني. (4256) -[14: 384] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْبَغَوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ كَثِيرٍ الدَّوْرَقِيُّ أَبُو الْعَبَّاسِ وَأَحْمَدُ بْنُ زُهَيْرٍ، قَالا: حَدَّثَنَا الْفَيْضُ بْنُ وَثِيقِ بْنِ يُوسُفَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي الْعَاصِ، قَالَ: أَحْمَدُ بْنُ زُهَيْرٍ قَدِمَ عَلَيْنَا سَنَةِ أَرْبَعٍ وَعِشْرِينَ وَمِائَتَيْنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ عُمَيْرَةَ، قَالَ: حَدَّثَنِي مَيْمُونُ الْكُرْدِيُّ مَوْلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَامِرٍ أَبُو نُصَيْرٍ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، قَالَ: مَرَرْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِحَدِيقَةٍ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا أَحْسَنَهَا، قَالَ: " لَكَ فِي الْجَنَّةِ خَيْرٌ مِنْهَا " حَتَّى مَرَرْتُ بِسَبْعِ حَدَائِقَ، وَقَالَ أَحْمَدُ بْنُ زُهَيْرٍ: بِتِسْعِ حَدَائِقَ، كُلُّ ذَلِكَ أَقُولُ لَهُ، وَيَقُولُ: " لَكَ فِي الْجَنَّةِ خَيْرٌ مِنْهَا "، قَالَ: ثُمَّ جَذَبَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَبَكَى، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا يُبْكِيكَ، قَالَ: " ضَغَائِنُ فِي صُدُورِ رِجَالٍ عَلَيْكَ لَنْ يُبْدُوهَا لَكَ إِلا مِنْ بَعْدِي "، فَقُلْتُ: بِسَلامَةٍ مِنْ دِينِي، قَالَ: " نَعَمْ، بِسَلامَةٍ مِنْ دِينِكَ " بلغني عَنْ إبراهيم بْن عبد اللَّه بْن الجنيد، قَالَ: سمعت يحيى بْن معين، يقول: " الفيض بْن وثيق كذاب خبيث.
6812 - فهم بن عبد الرحمن بن فهم
6812 - فهم بْن عبد الرحمن بْن فهم حدث عَنِ الهيثم بْن عدي الطائي. روى عنه ابْن أخيه الحسين بْن مُحَمَّد بْن عبد الرحمن بْن فهم.
6813 - الفرخان بن روزبة مولى المتوكل على الله
6813 - الفرخان بْن روزبة، مولى المتوكل على اللَّه حدث ابنه مُحَمَّد عنه، عَنِ الحسن بْن عرفة، ومحمد بْن الفرخان غير ثقة. (4257) -[14: 385] أَخْبَرَنِي الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْخَلالُ، قَالَ: حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ عُمَرَ الْقَوَّاسُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الطَّيِّبِ مُحَمَّدُ بْنُ الْفَرُّخَانِ، قَدِمَ عَلَيْنَا، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي الْفَرُّخَانِ بْنِ رُوزَبَةَ مَوْلَى الْمُتَوَكِّلِ عَلَى اللَّهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ الضَّرِيرُ مُحَمَّدُ بْنُ خَازِمٍ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلْمُعَلِّمِينَ، وَأَطِلْ أَعْمَارَهُمْ، وَأَظِلَّهُمْ تَحْتَ ظِلِّكَ، فَإِنَّهُمْ يُعَلِّمُونَ كِتَابَكَ الْمُنَزَّلَ "
6814 - فاتن بن عبد الله أبو الخير مولى أمير المؤمنين المطيع لله
6814 - فاتن بْن عبد اللَّه، أَبُو الخير مولى أمير المؤمنين المطيع لله حدث عَنِ الحسين بْن مُحَمَّد بْن سعيد المطبقي، وإبراهيم بْن عبد الصمد الهاشمي، وخالد بْن مُحَمَّد بْن عبيد الدمياطي. حَدَّثَنَا عَنْهُ أَبُو الْحَسَنِ بْنُ رِزْقَوَيْهِ وَبُشْرَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ (4258) -[14: 386] أَخْبَرَنَا بُشْرَى الرُّومِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَوْلايَ أَبُو الْخَيْرِ فَاتِنُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ مَوْلَى الْمُطِيعُ لِلَّهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ الْمُطَبِّقِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَزِيزٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي سَلامَةُ، عَنْ عُقَيْلٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ صَفْوَانَ، عَنْ أُمِّ الدَّرْدَاءِ، عَنْ كَعْبِ بْنِ عَاصِمٍ، أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " لَيْسَ مِنَ الْبِرِّ الصِّيَامُ فِي السَّفَرِ "
6815 - فاتك بن يانس بن عبد الله أبو شجاع الموفقي مولى المطيع لله
6815 - فاتك بْن يانس بْن عبد اللَّه، أَبُو شجاع الموفقي، مولى المطيع لله سمع علي بْن مُحَمَّد بْن لؤلؤ الوراق. كتبنا عنه وكان صدوقا، يسكن بالجانب الشرقي في حريم دار الخلافة. (4259) -[14: 386] أَخْبَرَنَا فَاتِكُ بْنُ يَانِسٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ نُصَيْرٍ الْوَرَّاقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْهَيْثَمُ بْنُ خَلَفٍ الدُّورِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ مُوسَى الأَنْصَارِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَعْنٌ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " الْخَيْلُ فِي نَوَاصِيهَا الْخَيْرُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ "
باب القاف
باب القاف ذكر من اسمه القاسم
6816 - القاسم بن مالك أبو جعفر المزني الكوفي
6816 - القاسم بْن مالك، أَبُو جعفر المزني الكوفي قدم بغداد، وحدث بها عَنْ مختار بْن فلفل، وعاصم بْن كليب، وخيثم بْن عراك بْن مالك، وأيوب بْن عائذ، وجميل بْن زيد. روى عنه: أَبُو بَكْر، وعثمان ابنا أبي شيبة، ومحمد بْن عبد اللَّه بْن نمير، وإبراهيم بْن موسى الفراء، وأبو خيثمة زهير بْن حرب، ومحمد بْن سعد كاتب الواقدي، ومجاهد بْن موسى، وسعيد بْن مُحَمَّد الجرمي، وعمرو بْن مُحَمَّد الناقد، وأبو معمر القطيعي، ويعقوب بْن إبراهيم الدورقي، والحسن بْن عرفة. (4260) -[14: 387] أَخْبَرَنَا أَبُو عمر عبد الواحد بْن مُحَمَّد بْن عبد اللَّه بْن مهدي الديباجي ومحمد بْن أَحْمَد بْن رزق الثاني ومحمد بْن الحسين بْن الفضل القطان وعبد اللَّه بْن يحيى بْن عبد الجبار السكري ومحمد بْن مُحَمَّد بْن محمد بن إبراهيم بْن مخلد البزاز. قَالُوا: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّفَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ، قَالَ: حَدَّثَنِي الْقَاسِمُ بْنُ مَالِكٍ الْمُزَنِيُّ، عَنِ الْمُخْتَارِ بْنِ فُلْفُلٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَنَا أَوَّلُ شَفِيعٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَأَنَا أَكْثَرُ الأَنْبِيَاءِ تَبَعًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ، إِنَّ مِنَ الأَنْبِيَاءِ لَمَنْ يَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَا مَعَهُ مُصَدِّقٌ غَيْرُ وَاحِدٍ " أَخْبَرَنَا أَبُو القاسم علي بْن مُحَمَّد بْن عيسى البزاز إجازة، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عمر بْن سلم الحافظ، قَالَ: حَدَّثَنِي عبد اللَّه بْن هارون الصواف، قَالَ: حَدَّثَنَا مجاهد بْن موسى، قَالَ: حَدَّثَنَا قاسم بْن مالك المزني في جامع الرصافة. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عبد الواحد، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن العباس، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن سعيد بْن مرابا، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبَّاس بْن مُحَمَّد، قَالَ: سمعت يحيى بْن معين يقول: قاسم بْن مالك أَبُو حفص، قَالَ عَبَّاس: وَقَالَ لي غير يحيى: أَبُو جعفر، وسمعت يحيى يقول: القاسم بْن مالك ثقة. قلت: كناه جماعة من أهل العلم أبا جعفر. أَخْبَرَنَا الصيمري، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بْن الحسن الرازي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الحسين الزعفراني، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن زهير، قَالَ: سمعت يحيى بْن معين يقول: القاسم بْن مالك ثقة. أَخْبَرَنَا الجوهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن العباس، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن القاسم الكوكبي، قَالَ: حَدَّثَنَا إبراهيم بْن عبد اللَّه بْن الجنيد، قَالَ: سألت يحيى بْن معين، عَنِ القاسم بْن مالك المزني، فقال: ما كان به بأس صدوق. أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عبد اللَّه بْن خميرويه، قَالَ: أَخْبَرَنَا الحسين بْن إدريس، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْن عمار، قَالَ: حَدَّثَنَا القاسم بْن مالك، قَالَ ابْن عمار: وكان ثقة. أَخْبَرَنَا حمزة بْن مُحَمَّد بْن طاهر، قَالَ: حَدَّثَنَا الوليد بْن بكر الأندلسي، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بْن أَحْمَد بْن زكريا الهاشمي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مسلم صالح بْن أَحْمَد بْن عبد اللَّه بْن صالح العجلي، قَالَ: حَدَّثَنِي أبي، قَالَ: القاسم بْن مالك المزني ثقة كوفي. أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو حامد أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن حسنويه، قَالَ: أَخْبَرَنَا الحسين بْن إدريس الأنصاري، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو داود سليمان بْن الأشعث، قَالَ: سمعت أَحْمَد بْن حنبل ذكر القاسم بْن مالك المزني، قَالَ: كان صدوقا، وذكر أنه يلي بعض العمل في السواد. أَخْبَرَنَا العتيقي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عدي البصري في كتابه، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عبيد مُحَمَّد بْن علي الآجري، قَالَ: سمعت أبا داود يقول: القاسم بْن مالك المزني ليس به بأس. وَقَالَ في موضع آخر: سألت أبا داود عَنِ القاسم بْن مالك، فقال: ثقة، عمل للسلطان عملا، وكان يلبس شاشية. أَخْبَرَنِي البرقاني، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن أَحْمَد الآدمي، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن علي الإيادي، قَالَ: حَدَّثَنَا زكريا بْن يحيى الساجي، قَالَ: القاسم بْن مالك المزني هو ضعيف، وقد روى عنه علي ابْن المديني والناس.
6817 - القاسم بن محمد بن المعتمر بن عياض بن حمنن بن عوف أخي عبد الرحمن بن عوف الزهري
6817 - القاسم بْن مُحَمَّد بْن المعتمر بْن عياض بْن حمنن بْن عوف أخي عبد الرحمن بْن عوف الزهري حدث عَنْ إسحاق بْن يحيى بْن طلحة بْن عبيد اللَّه التميمي وغيره. روى عنه مُحَمَّد بْن إسحاق المسيبي، والزبير بْن بكار الزبيري. أَخْبَرَنِي الأزهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن إبراهيم بْن شاذان، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن سليمان الطوسي، قَالَ: حَدَّثَنَا الزبير بْن بكار، قَالَ: ومن ولد حمنن بْن عوف: القاسم بْن مُحَمَّد بْن المعتمر بْن عياض بْن حمنن بْن عوف، كان في صحابة أمير المؤمنين هارون، وكان من وجوه القرشيين ببغداد، وأمه بنت القاسم بْن عباس بْن مُحَمَّد بْن معتب بْن أبي لهب، وله يقول بعض الشعراء:
6818 - القاسم ابن أمير المؤمنين هارون الرشيد بن محمد المهدي بن عبد الله المنصور بن محمد بن علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب
6818 - القاسم ابْن أمير المؤمنين هارون الرشيد بْن مُحَمَّد المهدي بْن عبد اللَّه المنصور بْن مُحَمَّد بْن علي بْن عبد اللَّه بْن العباس بْن عبد المطلب كان أبوه بايع له بالخلافة بعد أخيه المأمون، وسماه المؤتمن، فخلعه المأمون. ولم يزل القاسم ببغداد حتى توفي بها. أنبأنا إبراهيم بْن مخلد، قَالَ: أَخْبَرَنَا إسماعيل بْن علي الخطبي، قَالَ: وكان هارون الرشيد في آخر خلافته عقد العهد بعد الأمين والمأمون لابنه القاسم، وسماه المؤتمن، وذلك في شعبان سنة تسع وثمانين ومائة، وشرط فيما عقد من ذلك، أن الأمر إذا صار إلى عبد اللَّه المأمون كان أمر المؤتمن مفوضا إليه، إن شاء أقره، وإن شاء خلعه، واستبدل به من رأى من إخوته وولده. فلما خلص الأمر للمأمون، واجتمع الناس عليه خلع المؤتمن في شهر ربيع الأول، من سنة ثمان وتسعين ومائة، وكتب بخلعه في الآفاق، وترك الدعاء له على المنابر، وتوفي المؤتمن ببغداد، في صفر سنة ثمان ومائتين، وله خمس وثلاثون سنة، وحضره المأمون وصلى عليه. أَخْبَرَنَا الأزهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا علي بْن عمر الحافظ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد اللَّه بْن إسحاق بْن إبراهيم، قَالَ: أَخْبَرَنَا الحارث بْن مُحَمَّد، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن سعد، قَالَ: مات القاسم بْن هارون أمير المؤمنين يوم الجمعة لثلاث عشرة ليلة خلت من صفر سنة ثمان ومائتين. سائلت منزلة بمفصادي الأبر أين المحل ورسمها عافي الأثر إن المكارم أحرزت أسباقها للقاسم بْن مُحَمَّد بْن المعتمر إن الفتى الزهري سيب زمانه كالنيل أو فيض الفرات إذا زخر ما أثقف المعروف إلا فيهم وهم الأولى حازوا السماح على البشر
6819 - القاسم بن أحمد البغدادي
6819 - القاسم بْن أَحْمَد البغدادي حدث عَنْ أبي عامر العقدي. روى عنه أَبُو داود السجستاني. (4261) -[14: 391] أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو عُمَرَ الْقَاسِمُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْهَاشِمِيُّ بِالْبَصْرَةِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَمْرٍو اللُّؤْلُئِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ سُلَيْمَانُ بْنُ الأَشْعَثِ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ أَحْمَدَ الْبَغْدَادِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَامِرٍ، عَنْ زُهَيْرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُوسَى بْنِ جُبَيْرٍ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " اتْرُكُوا الْحَبَشَةَ مَا تَرَكُوكُمْ، فَإِنَّهُ لا يَسْتَخْرِجُ كَنْزَ الْكَعْبَةِ إِلا ذُو السَّوِيقَتَيْنِ مِنَ الْحَبَشَةِ "
6820 - القاسم بن سلام أبو عبيد
6820 - القاسم بْن سلام، أَبُو عبيد كان أبوه عبدا روميا لرجل من أهل هراة، ويحكى أن سلاما خرج يوما، وأبو عبيد مع ابْن مولاه في الكتاب، فقال للمعلم: علمي القاسم، فإنها كيسة. طلب أَبُو عبيد العلم، وسمع الحديث، ودرس الأدب، ونظر في الفقه، وسمع إسماعيل بْن جعفر، وشريكا، وإسماعيل بْن عياش، وهشيم بْن بشير، وسفيان بْن عيينة، وإسماعيل ابْن علية، ويزيد بْن هارون، ويحيى بْن سعيد القطان، وحجاج بْن مُحَمَّد، وأبا معاوية الضرير، وصفوان بْن عيسى، وعبد الرحمن بْن مهدي، وحماد بْن مسعدة، ومروان بْن معاوية، وأبا بكر بْن عياش، وعمر بْن يونس، وإسحاق الأزرق وغيرهم. روى عنه نصر بْن داود بْن طوق، ومحمد بْن إسحاق الصاغاني، والحسن بْن مكرم، وأحمد بْن يوسف التغلبي، وأبو بكر بْن أبي الدنيا، والحارث بْن أبي أسامة، ومحمد بْن يحيى المروزي، وعلي بْن عبد العزيز البغوي في آخرين. وكان قد أقام ببغداد مدة، ثم ولي القضاء بطرسوس، وخرج بعد ذلك إلى مكة، فسكنها حتى مات بها. قرأت في كتاب أبي الحسن بْن الفرات بخطه: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن العباس بْن أَحْمَد الذهلي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن ياسين الهروي، قَالَ: سمعت علي بْن عبد العزيز يقول: ولد أَبُو عبيد بهراة، وكان أبوه سلام عبدا لبعض أهل هراة، وكان يتولى الأزد. أَخْبَرَنَا الجوهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن العباس، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الحسين ابْن المنادي، قَالَ: وأبو عبيد القاسم بْن سلام كان ينزل بدرب الريحان، ثم خرج إلى مكة في سنة أربع وعشرين ومائتين. قرأت على أَحْمَد بْن علي بْن الحسين المحتسب، عَنْ مُحَمَّد بْن عمران بْن موسى المرزباني، قَالَ: قَالَ عبد اللَّه بْن جعفر، يعني ابْن درستويه الفارسي النحوي: من علماء بغداد المحدثين النحويين على مذهب الكوفيين، ورواة اللغة والغريب، عَنِ البصريين، والكوفيين، والعلماء بالقراءات، ومن جمع صنوفا من العلم، وصنف الكتب في كل فن من العلوم والآداب فأكثر، وشهر أَبُو عبيد القاسم بْن سلام، وكان مؤدبا لآل هرثمة، وصار في ناحية عبد اللَّه بْن طاهر، وكان ذا فضل ودين وستر ومذهب حسن. روى عَنْ أبي زيد الأنصاري، وأبي عبيدة، والأصمعي، واليزيدي، وغيرهم من البصريين. وروى عَنِ ابْن الأعرابي، وأبي زياد الكلابي، وعن الأموي، وأبي عمرو الشيباني، والكسائي، والأحمر، والفراء. وروى الناس من كتبه المصنفة بضعة وعشرين كتابا في القرآن، والفقه، وغريب الحديث، والغريب المصنف، والأمثال، ومعاني الشعر، وغير ذلك، وله كتب لم يروها قد رأيتها في ميراث بعض الطاهريين تباع، كثيرة في أصناف الفقه كله، وبلغنا أنه كان إذا ألف كتابا أهداه إلى عبد اللَّه بْن طاهر، فيحمل إليه مالا خطيرا استحسانا لذلك، وكتبه مستحسنة مطلوبة في كل بلد، والرواة عنه مشهورون، ثقات، ذوو ذكر ونبل. قَالَ: وقد سبق إلى جميع مصنفاته، فمن ذلك الغريب المصنف، وهو من أجل كتبه في اللغة، فإنه احتذى فيه كتاب النضر بْن شميل المازني، الذي يسميه كتاب الصفات، وبدأ فيه بخلق الإنسان، ثم بخلق الفرس، ثم بالإبل، فذكر صنفا بعد صنف حتى أتى على جميع ذلك، وهو أكبر من كتاب أبي عبيد وأجود، ومنها كتابه في الأمثال، وقد سبقه إلى ذلك جميع البصريين، والكوفيين: الأصمعي، وأبو زيد، وأبو عبيدة، والنضر بْن شميل، والمفضل الضبي، وابن الأعرابي، إلا أنه جمع رواياتهم في كتابه، وبوبه أبوابا، فأحسن تأليفه، وكتاب غريب الحديث، أول من عمله أَبُو عبيدة معمر بْن المثنى، وقطرب، والأخفش، والنضر بْن شميل، ولم يأتوا بالأسانيد، وعمل أَبُو عدنان النحوي البصري كتابا في غريب الحديث، ذكر فيه الأسانيد، وصنفه على أبواب السنن والفقه إلا أنه ليس بالكبير، فجمع أَبُو عبيد عامة ما في كتبهم، وفسره، وذكر الأسانيد، وصنف المسند على حدته، وأحاديث كل رجل من الصحابة والتابعين على حدته، وأجاد تصنيفه، فرغب فيه أهل الحديث، والفقه، واللغة، لاجتماع ما يحتاجون إليه فيه، وكذلك كتابه في معاني القرآن، وذلك أن أول من صنف في ذلك من أهل اللغة أَبُو عبيدة معمر بْن المثنى، ثم قطرب بْن المستنير، ثم الأخفش، وصنف من الكوفيين الكسائي، ثم الفراء، فجمع أَبُو عبيد من كتبهم، وجاء فيه بالآثار وأسانيدها، وتفاسير الصحابة، والتابعين، والفقهاء. وروى النصف منه، ومات قبل أن يسمع منه باقيه، وأكثره غير مروي عنه، وأما كتبه في الفقه، فإنه عمد إلى مذهب مالك، والشافعي فتقلد أكثر ذلك، وأتى بشواهده، وجمعه من حديثه، ورواياته واحتج فيها باللغة، والنحو فحسنها بذلك، وله في القراءات كتاب جيد ليس لأحد من الكوفيين قبله مثله، وكتابه في الأموال من أحسن ما صنف في الفقه وأجوده. أَخْبَرَنَا القاضي أَبُو العلاء مُحَمَّد بْن علي الواسطي، قَالَ: قَالَ أَبُو الحسن مُحَمَّد بْن جعفر بْن هارون التميمي النحوي: كان طاهر بْن الحسين حين مضى إلى خراسان نزل بمرو فطلب رجلا يحدثه ليلة، فقيل: ما ههنا إلا رجل مؤدب، فأدخل عليه أَبُو عبيد القاسم بْن سلام، فوجده أعلم الناس بأيام الناس، والنحو، واللغة، والفقه، فقال له: من المظالم تركك أنت بهذا البلد، فدفع إليه ألف دينار، وَقَالَ له: أنا متوجه إلى خراسان إلى حرب، وليس أحب استصحابك شفقا عليك، فأنفق هذه إلى أن أعود إليك. فألف أَبُو عبيد غريب المصنف، إلى أن عاد طاهر بْن الحسين من خراسان، فحمله معه إلى سر من رأى، وكان أَبُو عبيد دينا ورعا، جوادا. وَأَخْبَرَنَا أَبُو العلاء القاضي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن جعفر التميمي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو علي النحوي، قَالَ: حَدَّثَنَا الفسطاطي، قَالَ: كان أَبُو عبيد مع ابْن طاهر، فوجه إليه أَبُو دلف يستهديه أبا عبيد مدة شهرين، فأنفذ أبا عبيد إليه، فأقام شهرين، فلما أراد الانصراف، وصله أبو دلف بثلاثين ألف درهم، فلم يقبلها، وَقَالَ: أنا في جنبة رجل ما يحوجني إلى صلة غيره، ولا آخذ ما فيه على نقص، فلما عاد إلى طاهر وصله بثلاثين ألف دينار، بدل ما وصله أَبُو دلف، فقال له: أيها الأمير قد قبلتها، ولكن قد أغنيتني بمعروفك وبرك وكفايتك عنها، وقد رأيت أن أشتري بها خيلا وسلاحا، وأوجه بها إلى الثغر، ليكون الثواب متوفرا على الأمير، ففعل. حَدَّثَنِي أَبُو القاسم الأزهري، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن إبراهيم، قَالَ: حَدَّثَنَا عبيد اللَّه بْن عبد الرحمن السكري، قَالَ: قَالَ أَحْمَد بْن يوسف: أما سمعته منه أو حدثت به عنه، قَالَ: لما عمل أَبُو عبيد كتاب غريب الحديث، عرض على عبد اللَّه بْن طاهر فاستحسنه، وَقَالَ: إن عقلا بعث صاحبه على عمل مثل هذا الكتاب لحقيق أن لا يحوج إلى طلب المعاش، فأجرى له عشرة آلاف درهم في كل شهر. كذا قَالَ لي الأزهري: عشرة آلاف درهم في كل شهر. وأَخْبَرَنِي القاضي أَبُو مُحَمَّد الحسن بْن الحسين بْن رامين الإستراباذي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الحسن مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن هارون التميمي المروروذي، قَالَ: حدثني أبي، قال: سمعت الحسن بْن مُحَمَّد بْن موسى الهروي، قَالَ: سمعت حارث بْن مُحَمَّد بْن أبي أسامة يقول: حمل غريب حديث أبي عبيد إلى عبد اللَّه بْن طاهر، فلما نظر فيه، قَالَ: هذا رجل عاقل دقيق النظر، فكتب إلى إسحاق بْن إبراهيم بأن يجري عليه في كل شهر خمس مائة درهم، فلما مات عبد اللَّه أجرى عليه إسحاق بْن إبراهيم من ماله، فلما مات أَبُو عبيد بمكة، أجرى إسحاق بْن إبراهيم على ولده حتى مات. قلت: ذكر وفاة عبد اللَّه بْن طاهر في هذا الخبر وهم، لأن أبا عبيد مات قبل ابْن طاهر بعدة سنين. وأَخْبَرَنِي ابْن رامين، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد، قَالَ: حَدَّثَنِي أبي، قَالَ: سمعت الحسن، يقول: سمعت المسعري مُحَمَّد بْن وهب يقول: قال أَبُو عبيد: كنت في تصنيف هذا الكتاب أربعين سنة، وربما كنت أستفيد الفائدة من أفواه الرجال، فأضعها في موضعها من الكتاب، فأبيت ساهرا فرحا مني بتلك الفائدة، وأحدكم يجيئني فيقيم عندي أربعة أشهر أو خمسة أشهر، فيقول: قد أقمت الكثير. قَالَ أَبُو علي: أول من سمع هذا الكتاب من أبي عبيد يحيى بْن معين. أَخْبَرَنَا أَبُو نعيم الحافظ، قَالَ: سمعت سليمان بْن أَحْمَد الطبراني يقول: سمعت عبد اللَّه بْن أَحْمَد بْن حنبل يقول: عرضت كتاب غريب الحديث لأبي عبيد على أبي، فاستحسنه، وَقَالَ: " جزاه اللَّه خيرا. أَخْبَرَنَا هلال بْن المحسن الكاتب، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن الجراح الخزاز، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر ابْن الأنباري، قَالَ: أَخْبَرَنِي موسى بْن مُحَمَّد، قَالَ: سمعت عبد اللَّه بْن أَحْمَد بْن حنبل يقول: كتب أبي كتاب غريب الحديث الذي ألفه أَبُو عبيد أولا. أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر الإسماعيلي، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن سيار، قَالَ: سمعت ابْن عرعرة يقول: كان طاهر بْن عبد اللَّه ببغداد، فطمع في أن يسمع من أبي عبيد، وطمع أن يأتيه في منزله، فلم يفعل أَبُو عبيد، حتى كان هذا يأتيه، فقدم علي ابْن المديني، وعباس العنبري، فأرادا أن يسمعا غريب الحديث، فكان يحمل كل يوم كتابه ويأتيهما في منزلهما، فيحدثهما فيه. أَخْبَرَنِي علي بْن المحسن التنوخي، قَالَ: حَدَّثَنَا العباس بْن أَحْمَد بْن الفضل الهاشمي. وأَخْبَرَنِي أَبُو الوليد الحسن بْن مُحَمَّد بْن علي الدربندي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو القاسم عبد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد التوزي بالبصرة، قالا: أَخْبَرَنَا أَبُو إسحاق إبراهيم بْن علي الهجيمي، قَالَ: حَدَّثَنِي جعفر بْن مُحَمَّد بْن علي لبْن المديني، قَالَ: سمعت أبي يقول: خرج أبي إلى أَحْمَد بْن حنبل يعوده وأنا معه، قَالَ: فدخل إليه وعنده يحيى بْن معين، وذكر جماعة من المحدثين، قَالَ: فدخل أَبُو عبيد القاسم بْن سلام، فقال له يحيى بْن معين: اقرأ علينا كتابك الذي علمته للمأمون، غريب الحديث، فقال: هاتوه، فجاءُوا بالكتاب، فأخذه أَبُو عبيد، فجعل يبدأ يقرأ الأسانيد، ويدع تفسير الغريب، قَالَ: فقال له أبي: يا أبا عبيد دعنا من الأسانيد نحن أحذق بها منك، فقال يحيى بْن معين لعلي ابْن المديني: دعه يقرأ على الوجه، فإن ابنك محمدا معك، ونحن نحتاج أن نسمعه على الوجه، فقال أَبُو عبيد: ما قرأته إلا على المأمون، فإن أحببتم أن تقرءوه، فاقرءوه، قَالَ: فقال له علي ابْن المديني: إن قرأته علينا وإلا فلا حاجة لنا فيه، ولم يعرف أَبُو عبيد علي ابْن المديني، فقال ليحيى بْن معين: من هذا؟ فقال: هذا علي ابْن المديني، فالتزمه وقرأه علينا، فمن حضر ذلك جاز أن يقول: حَدَّثَنَا وغير ذلك فلا يقول. قرأت على أَحْمَد بْن علي ابْن التوزي، عَنْ أبي عبيد اللَّه المرزباني، قَالَ: أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن عبد الواحد، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبُو عمرو بْن الطوسي، قَالَ: قَالَ لي أبي: غدوت إلى أبي عبيد ذات يوم، فاستقبلني يعقوب بن السكيت، فقال: إلى أين؟ فقلت: إلى أبي عبيد، فقال: أنت أعلم منه. قَالَ: فمضيت إلى أبي عبيد، فحدثته بالقصة، فقال لي: " الرجل غضبان، قَالَ: قلت: من أي شيء؟ فقال: جاءني منذ أيام، فق
6821 - القاسم بن عيسى بن إدريس بن معقل بن عمرو بن شيخ بن معاوية بن خزاعي بن عبد العزى أبو دلف العجلي أمير الكرج
6821 - القاسم بْن عيسى بْن إدريس بْن معقل بْن عمرو بْن شيخ بْن معاوية بْن خزاعي بْن عبد العزى، أَبُو دلف العجلي أمير الكرج وعبد العزى هو ابْن دلف بْن جشم بْن قيس بْن سعد بْن عجل بْن لجيم بْن صعب بْن علي بْن بكر بْن وائل بْن قاسط بْن هنب بْن أفصى بْن دعمي بْن جديلة بْن أسد بْن ربيعة بْن نزار بْن معد بْن عدنان. كان أَبُو دلف شاعرا أديبا، وسمحا جوادا، وبطلا، وشجاعا، وورد بغداد دفعات عدة، وبها مات. أَخْبَرَنَا أَبُو طاهر حمزة بْن مُحَمَّد بْن طاهر الدقاق، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الحسن بْن الفضل الهاشمي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر مُحَمَّد بْن القاسم الأنباري، قَالَ: حَدَّثَنَا أبي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر أَحْمَد بْن الحسن الكاتب، قَالَ: حَدَّثَنَا عيسى بْن عبد العزيز بْن سهل الحارثي من بني الحارث بْن كعب، قَالَ: خرجت رفقة إلى مكة فيها القاسم بْن عيسى، فلما تجاوزت الكوفة حضرت الأعراب وكثرت، تريد اغتيال الرفقة، فتسرع قوم إليهم، فزجرهم أَبُو دلف، وَقَالَ: مالكم ولهذا؟ ثم انفصل بأصحابه، فعبى عسكره ميمنة وميسرة وقلبا، فلما سمع الأعراب أن أبا دلف حاضر، انهزموا من غير حرب، ثم مضى بالناس حتى حج، فلما رجعوا، أخبرت القافلة بأن الأعراب قد احتشدوا احتشادا عظيما، وهم قاصدون القافلة، وكان في القافلة رجل أديب شاعر في ناحية طاهر بْن الحسين وآله، فكتب إلى أبي بهذا الشعر: جرت بدموعها العين الذروف وظل من البكاء لها حليف بلاد تنوفة ومحل قفر وبعد أحبة ونوى قذوف نبادر أول القطرات نرجو بذلك أن تخطانا الحتوف أبا دلف وأنت عميد بكر وحيث العز والشرف المنيف تلاف عصابة هلكت فما إن بها إلا تداركها خفوف كفعلك في البدء وقد تداعت من الأعراب مقبلة زحوف فلما أن رأوك لهم حليفا وخيلك حولهم عصبا عكوف ثنوا عنقا وقد سخنت عيون لما لاقوا وقد رغمت أنوف قَالَ: فلما قرأ أَبُو دلف الأبيات، أجاب عنها بغير إطالة فكر، ولا تروية، فقال: رجال لا تهولهم المنايا ولا يشجيهم الأمر المخوف وطعن بالقنا الخطي حتى تحل بمن أخافكم الحتوف ونصر اللَّه عصمتنا جميعا وبالرحمن ينتصر اللهيف أَخْبَرَنَا الجوهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عمران بْن موسى، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عيسى المكي، قَالَ: أنشدني مُحَمَّد بْن القاسم بْن خلاد لابن النطاح في أبي دلف: وإذا بدا لك قاسم يوم الوغى يختال خلت أمامه قنديلا وإذا تلذذ بالعمود ولينه خلت العمود بكفه منديلا وإذا تناول صخرة ليرضها عادت كثيبا في يديه مهيلا قالوا وينظم فارسين بطعنة يوم اللقاء ولا يرام جليلا لا تعجبوا لو كان مد قناته ميلا إذا نظم الفوارس ميلا حَدَّثَنِي الأزهري، قَالَ: في كتابي، عَنْ سهل الديباجي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن محمد بْن الفضل الأهوازي، قَالَ: أنشد بكر بْن النطاح أبا دلف: مثال أبي دلف أمة وخلق أبي دلف عسكر وإن المنايا إلى الدار عين بعيني أبي دلف تنظر فأمر له بعشرة آلاف درهم، فمضى فاشترى بها بستانا بنهر الأبلة، ثم عاد من قابل فأنشده: بك ابتعت في نهر الأبلة جنة عليها قصير بالرخام مشيد إلى لزقها أخت لها يعرضونها وعندك مال للهبات عتيد فقال له أَبُو دلف: بكم الأخرى، قَالَ: بعشرة آلاف، قَالَ: ادفعوها إليه، ثم قَالَ له: لا تجئني قابل فتقول بلزقها أخرى، فإنك تعلم أن لزق كل أخرى متصلة إلى ما لا نهاية له. أَخْبَرَنَا أَبُو طالب عمر بْن إبراهيم الفقيه، والحسن بْن علي الجوهري، قَالَ عمر: أَخْبَرَنَا، وَقَالَ الحسن: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن العباس الخزاز، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن المرزبان، قَالَ: حَدَّثَنِي الحسين بْن الصلت العجلي، قَالَ: حَدَّثَنِي سماعة بْن سعيد، قَالَ: أتى جعيفران أبا دلف يستأذن عليه، وعنده أَحْمَد بْن يوسف، فقال الحاجب: جعيفران الموسوس بالباب، فقال أَبُو دلف: مالنا وللمجانين، فقال له أَحْمَد بْن يوسف: أدخله فلما دخل، قَالَ: يابْن أعز الناس مفقودا وأكرم الأمة موجودا لما سألت الناس عَنْ واحد أصبح في الأمة محمودا قالوا جميعا إنه قاسم أشبه آباء له صيدا قَالَ: أحسنت وَاللَّه، يا غلام اكسه، وادفع إليه مائة درهم، فقال: مره أعزك اللَّه أن يدفع منها إلي خمسة، ويحفظ الباقي لي، قَالَ: ولم؟ قَالَ: لئلا تسرق مني ويشتغل قلبي بحفظها، قَالَ: يا غلام ادفع إليه كلما جاءك خمسة دراهم إلى أن يفرق بيننا الموت، قَالَ: فبكى جعيفران، فقال له أَحْمَد بْن يوسف: ما يبكيك؟ فقال: يموت هذا الذي تراه وكل شيء له نفاد لو كان شيء له خلود عمر ذا المفضل الجواد أَخْبَرَنِي الحسن بْن مُحَمَّد الخلال، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن إبراهيم البزاز، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن مروان المالكي بمصر، قَالَ: حَدَّثَنَا الحسن بْن علي الربعي، قَالَ: حَدَّثَنَا أبي، قَالَ: سمعت العتابي يقول: اجتمعنا على باب أبي دلف جماعة من الشعراء، فكان يعدنا بأمواله من الكرج وغيرها، فأتته الأموال، فبسطها على الأنطاع، وأجلسنا حولها، ودخل إلينا فقمنا إليه، فأومأ إلينا أن لا نقوم إليه، ثم اتكأ على قائم سيفه ثم أنشأ، يقول: ألا أيها الزوار لا يد عندكم أياديكم عندي أجل وأكبر فإن كنتم أفردتموني للرجا فشكري لكم من شكركم لي أكثر كفاني من مالي دلاص وسابح وأبيض من صافي الحديد ومغفر ثم أمر بنهب تلك الأموال، فأخذ كل واحد على قدر قوته. أَخْبَرَنِي الأزهري، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن إبراهيم بْن الحسن، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن مروان المالكي، قَالَ: حَدَّثَنَا المبرد، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عبد الرحمن التوزي، قَالَ: استهدى المعتصم من أبي دلف كلبا أبيض كان عنده، فجعل في عنقه قلادة كيمخت أخضر وكتب عليه: أوصيك خيرا به فإن له خلائقا لا أزال أحمدها يدل ضيفي علي في ظلم الليل إذا النار نام موقدها أَخْبَرَنَا أَبُو يعلى أَحْمَد بْن عبد الواحد الوكيل، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن جعفر التميمي الكوفي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر الصولي، قَالَ: تذاكرنا يوما عند المبرد الحظوظ وأرزاق الناس من حيث لا يحتسبون، قَالَ: هذا يقع كثيرا فمنه قول ابْن أبي فنن في أبيات عملها لمعنى أراده: مالي ومالك قد كلفتني شططا حمل السلاح وقول الدارعين قف أمن رجال المنايا خلتني رجلا أمسي وأصبح مشتاقا إلى التلف تمشي المنون إلى غيري فأكرهها فكيف أسعى إليها بارز الكتف أم هل حسبت سواد الليل شجعني أو أن قلبي في جنبي أبي دلف فبلغ هذا الشعر أبا دلف، فوجه إليه أربعة آلاف درهم جاءته على غفلة. أَخْبَرَنَا أَبُو الحسن مُحَمَّد بْن عبد الواحد، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر بْن شاذان، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّد عبيد اللَّه بْن عبد الرحمن السكري قِرَاءَةً عليه، قَالَ: حَدَّثَنِي عبد اللَّه بْن عمرو بْن عبد الرحمن بْن أبي سعد، قَالَ: حَدَّثَنِي أَحْمَد بْن يحيى الرازي، قَالَ: سمعت البجلي أَحْمَد بْن الحسن، قَالَ: سمعت أبا تمام الطائي يقول: دخلنا على أبي دلف أنا ودعبل بْن علي وبعض الشعراء، أظنه عمارة، وهو يلاعب جارية له بالشطرنج، فلما رآنا، قَالَ: قولوا: رب يوم قطعت لا بمدام بل بشطرنجنا نجيل الرخاخا ثم قَالَ: أجيزوا، فبقينا ينظر بعضنا إلى بعض، فقال: لم لا تقولون؟: وسط بستان قاسم في جنان قد علونا مفارشا ونخاخا وحوينا من الظباء غزالا طريا لحمه يفوق المخاخا فنصبنا له الشباك زمانا ونصبنا مع الشباك فخاخا فأصدناه بعد خمسة شهر وسط نهر يشخ ماه شخاخا قَالَ: فنهضنا عنه، فقال: إلى أين؟ مكانكم حتى نكتب لكم بجوائزكم، فقلنا: لا حاجة لنا في جائزتك، حسبنا ما نزل بنا منك اليوم، فأمر بأن تضعف لنا. أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن عمر بْن روح النهرواني، قَالَ: أَخْبَرَنَا المعافى بْن زكريا الجريري، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن يحيى الصولي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو العيناء مُحَمَّد بْن القاسم بْن خلاد، قَالَ: حَدَّثَنِي إبراهيم بْن الحسن بْن سهل، قَالَ: كنا في موكب المأمون، فترجل له أَبُو دلف، فقال له المأمون: ما أخرك عنا؟ فقال: علة عرضت لي، فقال: شفاك اللَّه وعافاك، اركب، فوثب من الأرض على الفرس، فقال له المأمون: ما هذه وثبة عليل، فقال: بدعاء أمير المؤمنين شفيت. أَخْبَرَنِي علي بْن أيوب القمي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عمران المرزباني، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو عبد اللَّه الحكيمي، قَالَ: حَدَّثَنا يموت بْن المزرع، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو هفان، قَالَ: كان لأبي دلف العجلي جارية تسمى جنان، وكان يتعشقها، وكان لفرط فتوته وظرفه يسميها صديقتي، فمن قوله فيها: أحبك يا جنان وأنت مني مكان الروح من جسد الجبان ولو أني أقول مكان روحي خشيت عليك بادرة الزمان لإقدامي إذا ما الخيل كرت وهاب كماتها حر الطعان قَالَ أَبُو هفان: ثم ماتت فرثاها بمراث حسان. أَخْبَرَنَا أَبُو يعلى أَحْمَد بْن عبد الواحد، قَالَ: أَخْبَرَنَا إسماعيل بْن سعيد المعدل، قَالَ: حَدَّثَنَا الحسين بْن القاسم الكوكبي، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو الفضل جعفر بْن مُحَمَّد الأصبهاني، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن إدريس بْن معقل، عَنْ أبيه، قَالَ: اجتمع على باب أبي دلف جماعة من الشعراء فمدحوه، وتعذر عليهم الوصول إليه، وحجبهم حياء لضيقة نزلت به، فأرسل إليهم خادما له يعتذر إليهم، ويقول: انصرفوا في هذه السنة، وعودوا في القابلة، فإني أضعف لكم العطية، وأبلغكم الأمنية، فكتبوا إليه:: علي بهم، فلما دخلوا، قَالَ: أبيتم الآن تضربوا وجهي بسورة يوسف، وَاللَّه إني لمضيق، ولكني أقول كما قَالَ الشاعر: أيهذا العزيز قد مسنا الدهر بضر وأهلنا أشتات وأبونا شيخ كبير فقير ولدينا بضاعة مزجاة قل طلابها فبارت علينا وبضاعتنا بها الترهات فاغتنم شكرنا وأوف لنا الكيل وتصدق علينا فإننا أموات فلما وصل إليه الشعر ضحك، وَقَالَ لقد خبرت أن عليك دينا فزد في رقم دينك واقض ديني يا غلام اقترض لي عشرين ألفا بأربعين، وفرقها فيهم. أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن عمر بْن روح، قَالَ: أَخْبَرَنَا المعافى بْن زكريا، قَالَ: حَدَّثَنَا الحسين بْن القاسم الكوكبي، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو الفضل الربعي، عَنْ أبيه، قَالَ: قَالَ المأمون يوما، وهو مقطب، لأبي دلف: أنت الذي، يقول فيك الشاعر: إنما الدنيا أَبُو دلف عند معدله ومحتضره فإذا وَلى أَبُو دلف ولت الدنيا على أثره فقال: يا أمير المؤمنين شهادة زور، وقول غرور، وملق معتف، وطالب عرف، وأصدق منه ابْن أخت لي، حيث يقول: دعيني أجوب الأرض ألتمس الغنى فلا الكرج الدنيا ولا الناس قاسم فضحك المأمون، وسكن غضبه. أَخْبَرَنِي الحسين بْن علي الصيمري، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عمران المرزباني، قَالَ: أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن يحيى الصولي، قَالَ: حَدَّثَنِي أَحْمَد بْن إسماعيل بْن الخصيب، قَالَ: سمعت سعيد بْن حميد يقول: كان ابْن أبي دؤاد قد اصطنع أبا دلف، واحتبسه بحيلة من يد الأفشين، وقد دعا بالسيف ليقتله، فكان أَبُو دلف يصير إليه كل يوم يشكره، وكان ابْن أبي دؤاد يقول به ويصفه، فقال له المعتصم: إن أبا دلف حسن الغناء، جيد الضرب بالعود،
6822 - القاسم بن عمر بن عبد الله بن مالك بن أبى أيوب الأنصاري يكنى أبا عمرو
6822 - القاسم بْن عمر بْن عبد اللَّه بْن مالك بْن أبي أيوب الأنصاري يكنى أبا عمرو حدث، عَنْ مُحَمَّد بْن المنكدر، وعن عبد اللَّه بْن طاوس، وداود بْن أبي هند. روى عنه إسحاق بْن إبراهيم بْن سنين الختلي، وذكر أنه سمع منه في دكان يوسف بْن موسى القطان في سنة أربع وعشرين ومائتين، وأتى عليه مائة وتسع وعشرون، أو مائة وسبع وعشرون سنة. (4264) -[14: 416] أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الْحَسَنُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ الْمُنْذِرِ الْقَاضِي، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ السَّمَّاكِ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ سُنَيْنٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو عَمْرٍو، وَأَخْبَرَنِي الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ وَعُثْمَانُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ الْعَلافُ، قَالا: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الشَّافِعِيُّ. وَأَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ طَلْحَةَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ هَارُونَ الْوَاعِظُ، وَاللَّفْظُ لَهُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الشَّافِعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سُنَيْنٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرٍو الْقَاسِمُ بْنُ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَالِكِ بْنِ أَبِي أَيُّوبَ الأَنْصَارِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ أَبِي هِنْدٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَامِرٌ الشَّعْبِيُّ، عَنْ طَاوُسٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَدَاءُ الْحُقُوقِ، وَحِفْظُ الأَمَانَاتِ دِينِي وَدِينُ النَّبِيِّنَ مِنْ قَبْلِي، وَقَدْ أُعْطِيتُمْ مَا لَمْ يُعْطَ أَحَدٌ مِنَ الأُمَمِ، إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى جَعَلَ قُرْبَانَكُمُ الاسْتِغْفَارَ، وَجَعَلَ صَلاتَكُمُ الْخَمْسَ بِالأَذَانِ وَالإِقَامَةِ، وَلَمْ تُصَلِّهَا أُمَّةٌ قَبْلَكُمْ، فَحَافِظُوا عَلَى صَلَوَاتِكُمْ، وَأَيُّ عَبْدٍ صَلَّى الْفَرِيضَةَ، ثُمَّ اسْتَغْفَرَ اللَّهَ عَشْرَ مَرَّاتٍ لَمْ يَقُمْ مِنْ مَقَامِهِ حَتَّى تُغْفَرَ لُهُ ذُنُوبُهُ، وَلَوْ كَانَتْ مِثْلَ رَمْلِ عَالِجٍ، وَجِبَالِ تِهَامَةَ " قلت: لا أعلم روى هذا الحديث، عَنْ داود بْن أبي هند غير هذا الشيخ، وهو منكر جدا.
6823 - القاسم بن عبد الله بن الحسين بن علي بن الحسين بن علي بن أبى طالب من أهل مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم
6823 - القاسم بْن عبد اللَّه بْن الحسين بْن علي بْن الحسين بْن علي بْن أبي طالب من أهل مدينة رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سر من رأى فأقام بها إلى حين وفاته. أَخْبَرَنَا الحسن بْن أبي بكر، قَالَ: أَخْبَرَنَا الحسن بْن مُحَمَّد بْن يحيى العلوي، قَالَ: حَدَّثَنَا جدي يحيى بْن الحسن بْن جعفر بْن عبيد اللَّه بْن الحسين بْن علي بْن الحسين بْن علي بْن أبي طالب، قَالَ: سمعت أبا مُحَمَّد إسماعيل بْن مُحَمَّد يقول: ما رأيت الطالبيين انقادوا لأحد بالرئاسة انقيادهم للقاسم بْن عبد اللَّه، قَالَ جدي: وكان القاسم بْن عبد اللَّه من أهل الفضل، وأهل الخير، وقد كان أشخصه عمر بْن فرج من المدينة إلى العسكر في أيام المعتصم بالله، وكان قد كثر عليه سليمان بْن عبد اللَّه بْن سليمان بْن علي العباسي، إذ كان واليا على المدينة، وَقَالَ لعمر بْن الفرج فيما قَالَ: هذا قاسم بْن عبد اللَّه، لو جاءه صبي من الطالبيين يشكو إليه لجاء، فقال لي: ظلمته، فخرج به عمر بْن فرج، فأقام بالعسكر حتى مات بها.
6824 - القاسم بن أبى سفيان واسمه محمد بن حميد المعمري ويكنى القاسم أبا محمد
6824 - القاسم بْن أبي سفيان، واسمه مُحَمَّد بْن حميد المعمري، ويكنى القاسم أبا مُحَمَّد حدث عَنْ عبد الرحمن بْن مُحَمَّد بْن حبيب بْن أبي حبيب. روى عنه قتيبة بْن سعيد، ومحمد بْن أبي عتاب الأعين، والحسن بْن الصَّبَّاح البزاز، ومحمد بْن الوليد المخزومي. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عمر بْن بكير المقرئ، قَالَ: حَدَّثَنَا هارون بْن عيسى بْن المطلب الهاشمي، قَالَ: حَدَّثَنَا إبراهيم بْن عبد الصمد بْن موسى، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الوليد المخزومي بمكة، قَالَ: حَدَّثَنَا القاسم بْن أبي سفيان المعمري، وحدثت عَنْ دعلج بْن أَحْمَد، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن إبراهيم البوشنجي، قَالَ: حَدَّثَنَا قتيبة بْن سعيد، قَالَ: حَدَّثَنَا القاسم بْن مُحَمَّد بغدادي ثقة، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الرحمن بْن حبيب بْن أبي حبيب، عَنْ أبيه، عَنْ جده، قَالَ: سمعت خالد بْن عبد الله القسري يخطب الناس يوم النحر، فقال: من كان منكم يريد أن يضحي فلينطلق فليضح، فبارك اللَّه له في أضحيته، فإني مضح بالجعد بْن درهم، زعم أن اللَّه لم يكلم موسى تكليما، ولم يتخذ إبراهيم خليلا، سبحان اللَّه عما يقول الجعد علوا كبيرا، ثم نزل إليه فذبحه، واللفظ لابن بكير أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر أَحْمَد بْن مُحَمَّد الأشناني، قَالَ: سمعت أبا الحسن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بن عبدوس الطرائفي يقول: سمعت أبا سعيد عثمان بْن سعيد الدارمي يقول: سمعت يحيى بْن معين يقول: قاسم المعمري خبيث كذاب، قَالَ أَبُو سعيد وقد أدركت قاسما المعمري، وليس هو كما قَالَ: يحيى. قلت: كان في أصل الأشناني، قاسم العمري في الموضعين معا، والصواب المعمري كما ذكرناه، وكذلك ذكره ابْن أبي حاتم، عَنِ الدارمي، وقاسم العمرى قديم. يروي عَنْ عبد اللَّه بْن دينار، ومحمد بْن المنكدر، وغيرهما. حدث عنه ورد بْن عبد اللَّه، وقتيبة بْن سعيد، وطبقتهما، وهو القاسم بن عبد الله بن عمر بن حفص، ولم يدركه الدارمي، والله أعلم. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن الحسين القطان، قَالَ: أَخْبَرَنَا جعفر بْن مُحَمَّد بْن نصر الخلدي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عبد اللَّه بْن سليمان الحضرمي، قَالَ: سنة ثمان وعشرين ومائتين، فيها مات القاسم بْن أبي سفيان المعمري. أَخْبَرَنَا العتيقي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن المظفر الحافظ، قَالَ: قَالَ عبد اللَّه بْن مُحَمَّد البغوي: مات قاسم المعمري ببغداد سنة ثمان وعشرين.
6825 - القاسم الحربي
6825 - القاسم الحربي كان أحد الزهاد، وكان بينه وبين بشر بْن الحارث مودة. أَخْبَرَنَا أَبُو نعيم الحافظ، قَالَ: أخبرت، عَنْ عبد اللَّه بْن مسلم، قَالَ: دخل بشر بْن الحارث على القاسم الحربي عائدا في مرضه، فوجد تحت رأسه لبنة، طارحا نفسه على قطعة بارية خلقة، فلما خرج من عنده، قَالَ له جيرانه: قد جاورنا ثلاثين سنة فما سألنا قط حاجة.
6826 - القاسم بن يزيد بن كليب أبو محمد المقرئ الوزان
6826 - القاسم بْن يزيد بْن كليب، أَبُو مُحَمَّد المقرئ الوزان حدث عَنْ مُحَمَّد بْن فضيل بْن غزوان، ووكيع بْن الجراح، وأبي أسامة حماد بْن أسامة. روى عنه عبد اللَّه بْن أبي سعد الوراق، وأحمد بْن إسحاق العطار، وأحمد بْن الحسن الصَّبَّاحي، وغيرهم، وَقَالَ ابْن أبي سعد: كان شيخ صدق من الأخيار. (4265) -[14: 420] أَخْبَرَنَا يُوسُفُ بْنُ رَبَاحٍ الْبَصْرِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْمُهَنْدِسُ بِمِصْرَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ هَارُونَ الصَّبَّاحِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْقَاسِمُ الْوَزَّانُ الْبَغْدَادِيُّ الْمُقْرِئُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَاصِمٌ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ، عَنْ سَلْمَانَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لا تَكُنْ أَوَّلَ مَنْ يَدْخُلِ السُّوقَ، وَلا تَكُنْ آخِرَ مَنْ يَخْرُجْ مِنْهَا، فَإِنَّ فِيهَا بَاضَ الشَّيْطَانُ وَفَرَّخَ " بلغني أن القاسم بْن يزيد الوزان مات في سنة اثنتين وخمسين ومائتين.
6827 - القاسم بن بشر بن أحمد بن معروف أبو محمد البغدادي
6827 - القاسم بْن بشر بْن أَحْمَد بْن معروف، أَبُو مُحَمَّد البغدادي سمع يحيى بْن سليمان الطائفي، وسفيان بْن عيينة، وأبا داود الطيالسي، وخالد بْن عثمان العثماني، وعبد اللَّه بْن نافع الصائغ. روى عنه عبد اللَّه بْن أبي سعد الوراق، ومحمد بْن إسحاق بْن خزيمة النيسابوري، والهيثم بْن خلف الدوري، ومحمد بْن أَحْمَد بْن هلال الشطوي، ومحمد بْن إبراهيم بْن عيسى بْن فروخ نزيل الرقة، وأحمد بْن مُحَمَّد بْن دلان الخيشي، ويحيى بْن مُحَمَّد بْن صاعد، وكان ثقة. (4266) -[14: 421] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْفَتْحِ الْحَرْبِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ السُّكَّرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْهَيْثَمُ بْنُ خَلَفٍ الدُّورِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ بِشْرِ بْنِ مَعْرُوفٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ زَكَرِيَّا وَحُصَيْنٍ وَيُونُسَ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الْمُغِيرَةِ، سَمِعَهُ مِنْ أَبِيهِ، قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَتَمْسَحُ عَلَى الْخُفَّيْنِ؟ قَالَ: " إِنِّي أَدْخَلْتُ رِجْلِي وَهُمَا طَاهِرَتَانِ "
6828 - القاسم بن المساور الجوهري
6828 - القاسم بْن المساور الجوهري حَدَّثَ عَنْ سويد بْن عبد العزيز. روى عنه ابنه أَحْمَد. (4267) -[14: 422] أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ مُسَاوِرٍ الْجَوْهَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، وَعَمِّي عِيسَى ابْنَا الْمُسَاوِرِ، قَالا: حَدَّثَنَا سُوَيْدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، عَنْ سُفْيَانَ بْنِ حُسَيْنٍ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَمُرَةَ، قَالَ: قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يَا عَبْدَ الرَّحْمَنِ لا تَسْأَلِ الإِمَارَةَ " الْحَدِيثَ
6829 - القاسم بن سعيد بن المسيب بن شريك أبو بشر التميمي
6829 - القاسم بْن سعيد بْن المسيب بْن شريك، أَبُو بشر التميمي حدث عَنْ يزيد بْن هارون، ومحمد بْن جعفر المدائني، والحارث بْن النعمان الأكفاني، وأبي البختري القاضي، والهيثم بْن عدي، ووهب بْن جرير. روى عنه أَحْمَد بْن علي الخزاز، وأبو الآذان عمر بْن إبراهيم، وقاسم بْن زكريا المطرز، وأحمد بْن عبد اللَّه بْن النيري، والقاضي المحاملي، وغيرهم. وكان ثقة. (4268) -[14: 422] أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَهْدِيٍّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْمَحَامِلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ بْنِ شَرِيكٍ أَبُو بِشْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا وَهْبٌ يَعْنِي ابْنَ جَرِيرٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ: سَمِعْتُ مَنْصُورَ بْنَ زَاذَانَ، قَالَ الْمَحَامِلِيُّ وَحَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى وَأَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ، قَالا: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ زَاذَانَ، عَنْ مَيْمُونِ بْنِ أَبِي شَبِيبٍ، عَنْ قَيْسِ بْنِ سَعْدٍ أَنَّ أَبَاهُ دَفَعَهُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَخْدُمُهُ، قَالَ: فَأَتَى عَلَيَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَدْ صَلَّيْتُ رَكْعَتَيْنِ، فَضَرَبَنِي بِرِجْلِهِ، وَقَالَ: " أَلا أَدُلُّكَ عَلَى بَابٍ مِنْ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ؟ "، قُلْتُ: بَلَى، قَالَ: " لا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ " وَقَالَ موسى بْن إسماعيل: فصليت ركعتين واضطجعت، فخرج رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ علي فضربني برجله، ثم هو نحوه. أَخْبَرَنَا علي بْن مُحَمَّد السمسار، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد اللَّه بْن عثمان الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْن قانع: أن القاسم بْن سعيد بْن المسيب بْن شريك مات سنة ثلاث وخمسين ومائتين. قرأت على البرقاني، عَنْ أبي إسحاق المزكي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن إسحاق السراج، قَالَ: مات ابْن المسيب بْن شريك ببغداد، في آخر جمادى الآخرة، سنة أربع وخمسين.
6830 - القاسم بن عقيل أبو جابر الدويري
6830 - القاسم بْن عقيل، أَبُو جابر الدويري حدث عَنْ حبيب بْن أبي حبيب كاتب مالك بْن أنس. روى عنه عبيد اللَّه بْن جعفر بْن أعين. (4269) -[14: 423] أَخْبَرَنَا أَبُو مَنْصُورٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْعَكْبَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمِّي أَبُو الْحَسَنِ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ أَبُو الْعَبَّاسِ الْبَزَّازُ، مِنْ أَصْلِ كِتَابِهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ عَقِيلٍ أَبُو جَابِرٍ فِي الدُّوَيْرَةِ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَبِيبٌ كَاتِبُ مَالِكٍ، عَنْ مَالِكٍ، عَنْ يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ عُمْرَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: " مَا خُيِّرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنَ أَمْرَيْنِ إِلا اخْتَارَ أَيْسَرَهُمَا "
6831 - القاسم بن الحسن الزبيدي
6831 - القاسم بْن الحسن الزبيدي حدث عَنْ أبي داود الطيالسي، وعن أسيد بْن زيد الجمال، ويحيى بْن أيوب العابد، وهارون بْن معروف، وداود بْن رشيد، وغيرهم. روى عنه عبد اللَّه بْن أَحْمَد بْن ثابت البزاز، ومحمد بْن العباس بْن الفضل المروزي.
6832 - القاسم بن منصور التميمي وقيل الجشمي
6832 - القاسم بْن منصور التميمي، وقيل: الجشمي ولي قضاء الجانب الشرقي من بغداد في أيام المهتدي بالله، ولم يحمل عنه من العلم إلا أخبار عَنْ أبي محلم وغيره. أَخْبَرَنَا الأزهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا علي بْن عمر الحافظ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد اللَّه ابْن إسحاق بْن إبراهيم، قَالَ: أَخْبَرَنَا الحارث بْن مُحَمَّد، قَالَ: فلم يزل إسماعيل بْن إسحاق على القضاء حتى ولي المهتدي الخلافة، فعزله وولى مكانه القاسم بْن منصور التميمي، فلم يزل القاسم بْن منصور على القضاء حتى قتل المهتدي أمير المؤمنين، فرد إسماعيل بْن إسحاق بْن إسماعيل بْن حماد بْن زيد على القضاء بالجانب الشرقي. قلت: وكان قتل المهتدي بالله في سنة ست وخمسين ومائتين.
6833 - القاسم بن الفضل بن بزيع أبو محمد
6833 - القاسم بْن الفضل بْن بزيع، أَبُو مُحَمَّد حدث عَنْ عمرو بْن عاصم، وزكريا بْن عطية، وأبي نعيم النخعي. روى عنه يحيى بْن صاعد، والحسن بن مُحَمَّد بْن شعبة، وأحمد بْن مُحَمَّد بْن يزيد الزعفراني، وأبو عبيد مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن المؤمل الناقد، ومحمد بْن مخلد. (4270) -[14: 425] أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ بْنُ مَهْدِيٍّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ الْعَطَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ بُزَيْعٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَاصِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا هَمَّامٌ، عَنْ مَطَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَالِمٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: " سَافَرْتُ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَعَ عُمَرَ، فَلَمْ أَرَهُمَا يَزِيدَانِ عَلَى رَكْعَتَيْنِ، وَكُنَّا ضُلالا فَهَدَانَا اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ " أَخْبَرَنِي الأزهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا المعافى بْن زكريا الجريري، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن مخلد، قَالَ: حَدَّثَنَا القاسم بْن بزيع، وكان ثقة. أَخْبَرَنِي الحسين بْن علي الطناجيري، قَالَ: حَدَّثَنَا عمر بْن أَحْمَد الواعظ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن مخلد، قَالَ: ومات القاسم بْن بزيع سنة تسع وخمسين ومائتين. ذكر ابْن مخلد فيما قرأت بخطه: أن وفاته كانت في آخر شعبان.
6834 - القاسم بن هاشم بن سعيد بن سعد بن عبد الله بن سيف بن حبيب السمسار
6834 - القاسم بْن هاشم بْن سعيد بْن سعد بْن عبد اللَّه بْن سيف بْن حبيب السمسار حدث عَنْ أبيه، وعن الصَّبَّاح بْن عبد اللَّه الرملي، والخطاب بْن عثمان الفوزي، وعتبة بْن السكن، وعلي بْن عياش الحمصيين، وخنيس بن بكر بْن خنيس، ومنصور بْن صقير. روى عنه ابنه مُحَمَّد، وأبو بكر بْن أبي الدنيا، ووكيع القاضي، ويحيى بْن صاعد، وأبو عبيد بْن المؤمل الناقد، والقاضي المحاملي، ومحمد بْن مخلد، وكان صدوقا. (4271) -[14: 426] أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُوسَى بْنِ هَارُونَ بْنِ الصَّلْتِ الأَهْوَازِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ هَاشِمٍ السِّمْسَارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الصَّبَّاحُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الرَّمْلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا صُبَيْحٌ مَوْلَى عَائِشَةَ أَمِّ الْمُؤْمِنِينَ، قَالَ: سَمِعْتُ عَائِشَةَ، تَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ شَرِبَ نَبِيذًا، فَاقْشَعَرَّ مِنْهُ مَفْرِقُ رَأْسِهِ، فَالْحَسْوَةُ مِنْهُ حَرَامٌ " أَخْبَرَنِي الطناجيري، قَالَ: حَدَّثَنَا عمر بْن أَحْمَد الوعظ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن مخلد، قَالَ: ومات القاسم بْن هاشم السمسار سنة تسع وخمسين. ذكر ابْن مخلد فيما قرأت بخطه: أن وفاته كانت ليومين مضيا من شهر رمضان.
6835 - القاسم بن عصام المروزي
6835 - القاسم بْن عصام المروزي نزل بغداد، وحدث بها عَنْ يحيى بْن أبي بكير، وأبي مسهر الدمشقي، ذكره عبد الرحمن بْن أبي حاتم الرازي وَقَالَ: كتبت عنه ببغداد.
6836 - القاسم بن عاصم أبو السرى الصائغ
6836 - القاسم بْن عاصم، أَبُو السري الصائغ حدث عَنْ مُحَمَّد بْن عمر الواقدي، وعلي بْن عياش الحمصي، وحنيفة بْن مرزوق، وموسى بْن داود. روى عنه ابْن مخلد، وعبد اللَّه بْن يزيد الدقيقي، وعبد اللَّه بْن أَحْمَد بْن ثابت البزاز، وأخاف أن يكون شيخ ابْن أبي حاتم، فالله أعلم. (4272) -[14: 427] أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ بْنُ مَهْدِيٍّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ عَاصِمٍ أَبُو السَّرِيِّ الصَّائِغُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ الْوَاقِدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو الأَنْصَارِيُّ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ أَبِي مَعْبَدٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ وَالثَّوْرِيِّ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: " أَوْضَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي وَادِي مُحَسِّرٍ "
6837 - القاسم بن محمد بن عباد بن عباد بن حبيب بن المهلب بن أبى صفرة وأبو محمد الأزدي البصري
6837 - القاسم بْن مُحَمَّد بْن عباد بْن عباد بْن حبيب بْن المهلب بْن أبي صفرة، وأبو مُحَمَّد الأزدي البصري سكن بغداد، وحدث بها عَنْ أبيه، وعن عبد اللَّه بْن داود الخريبي، وأبي عاصم النبيل، وبشر بْن عمر الزهراني. روى عنه عَبَّاس بْن إبراهيم القراطيسي، وعبد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن إسحاق المروزي، ويحيى بْن مُحَمَّد بْن صاعد، وإسحاق بْن مُحَمَّد بْن الفضل ابن الزيات، والقاضي المحاملي، ومحمد بْن مخلد، وكان ثقة. (4273) -[14: 428] أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الصَّلْتِ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْقَاضِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْمَحَامِلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبَّادٍ الْمُهَلَّبِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنْ حَفْصَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " كَانَ إِذَا سَكَتَ الْمُؤَذِّنُ، صَلَّى رَكْعَتَيْنِ خَفِيفَتَيْنِ " (4274) أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ بْنُ مَهْدِيٍّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ عَبَّادٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا بِشْرُ بْنُ عُمَرَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ عَلَقَمَةَ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ، أَنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ قرأهَا {وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ}، وَقَالَ: وَهَذِهِ مَنْسُوخَةٌ "
6838 - القاسم بن محمد بن الحارث المروزي
6838 - القاسم بْن مُحَمَّد بْن الحارث المروزي سكن بغداد، وحدث بها عَنْ سهيل بْن يحيى المروزي، ومسدد بْن مسرهد، وعبدان بْن عثمان. روى عنه أَبُو بَكْر بْن أبي الدنيا، وعبيد العجل، ويحيى بْن صاعد، وعلي بْن الحسن بْن العلاء السمسار، ومحمد بْن أَحْمَد بْن أبي الثلج، وإبراهيم بْن حماد القاضي، والحسين بْن إسماعيل المحاملي، وكان ثقة. (4275) -[14: 429] أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ بْنُ مَهْدِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْقَاضِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْمَحَامِلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَرْوَزِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدَانُ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ، عَنْ مُطَرِّفٍ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ الْبَرَاءِ، قَالَ: " كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا سَجَدَ جَافَى بِإِبِطَيْهِ عَنْ بَطْنِهِ " حدثت عَنْ عبد العزيز بْن جعفر الحنبلي، قَالَ: أخبرنا أَبُو بَكْر الخلال، قَالَ: والقاسم بْن مُحَمَّد المرزوي من أصحاب أبي عبد اللَّه المتقدمين، سمع من أبي عبد اللَّه، يعني: أَحْمَد بْن حنبل، التاريخ قديما، وقد كان قدم إلى ههنا، وحدث عنه أَبُو بَكْر المروذي.
6839 - القاسم بن زاهر بن حرب أبو محمد وهو ابن اخى أبى خيثمة زهير بن حرب
6839 - القاسم بْن زاهر بْن حرب، أَبُو مُحَمَّد، وهو ابْن أخي أبي خيثمة زهير بْن حرب حدث عَنْ مُحَمَّد بْن سابق، وإسماعيل بْن أبي أويس، وعفان بْن مسلم، ومسلم بْن إبراهيم، ويحيى بْن يوسف الزمي. روى عنه مُحَمَّد بْن عبد الملك التاريخي، وعلي بْن إسحاق المادرائي، ومحمد بْن أَحْمَد الحكيمي، وحمزة بْن مُحَمَّد الدهقان، وكان ثقة. (4276) أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ حَمْزَةُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَارِثِ الدِّهْقَانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ زَاهِرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْلَى بْنُ عَطَاءٍ، عَنْ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، قَالَ: " الدُّنيا سِجْنُ الْمُؤْمِنِ، وَجَنَّةُ الْكَافِرِ، فَإِنَّ الْمُؤْمِنَ إِذَا مَاتَ خُلِّيَ لَهُ عَنْ سِرْبِهِ يَسْرَحُ حَيْثُ يَشَاءُ " أَخْبَرَنَا إبراهيم بْن مخلد الفارسي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن إبراهيم الحكيمي، قَالَ: حَدَّثَنَا القاسم بْن زاهر، قَالَ: حَدَّثَنَا يحيى بْن يوسف الزمي، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْن عيينة، قَالَ: رأيت سفيان الثوري في المنام، فقلت: يا أبا عبد اللَّه أوصني، قَالَ: أقل من الإخوان. قرأت في كتاب مُحَمَّد بْن مخلد بخطه: سنة إحدى وسبعين ومائتين، فيها مات أَبُو مُحَمَّد قاسم بْن زاهر، قرابة أبي خيثمة.
6840 - القاسم بن الحسن بن يزيد أبو محمد الهمداني الصائغ
6840 - القاسم بْن الحسن بْن يزيد، أَبُو مُحَمَّد الهمداني الصائغ سمع يزيد بْن هارون، وعبد اللَّه بْن بكر السهمي، وأبا سلمة التبوذكي، وقبيصة بن عقبة، ومحمد بن بكار بن الريان. روى عنه أحمد بن محمد بن مسروق الطوسي، وأحمد بن علي الأبار، ويحيى بن محمد بن صاعد، وأبو بكر بن مجاهد المقرئ، ومحمد بن الفتح القلانسي، وأبو الحسين ابن المنادي، وعلي بن إسحاق المادرائي، وكان ثقة. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عبد الواحد، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن العباس، قَالَ: قرئ على ابْن المنادي، وأنا أسمع، أن القاسم بْن الحسن بْن يزيد الصائغ، مات في سنة اثنتين وسبعين ومائتين، في الجانب الشرقي في شارع باب خراسان، حذاء منزل بني إشكاب، ذكر مُحَمَّد بْن مخلد أنه مات في شهر ربيع الآخر، وَقَالَ ابْن قانع: إنه مات بمصر.
6841 - القاسم بن عمر بن المختار أبو محمد الزبيدي
6841 - القاسم بْن عمر بْن المختار، أَبُو مُحَمَّد الزبيدي حدث عَنْ إبراهيم بْن المنذر الحزامي، وأحمد بْن يونس اليربوعي، والحسن بْن الربيع البوراني، وأبي خيثمة زهير بْن حرب، والحسن بْن حماد سجادة، وأحمد بْن إبراهيم الدورقي، والحسن بْن الصَّبَّاح البزار، وغيرهم. روى عنه مُحَمَّد بْن مخلد. قرأت بخط ابْن مخلد: سنة اثنتين وسبعين ومائتين فهيا مات قاسم بْن عمر بْن المختار الزبيدي.
6842 - القاسم بن عبد الرحمن بن أبى صالح عبد الغفار بن داود الحراني
6842 - القاسم بْن عبد الرحمن بْن أبي صالح عبد الغفار بْن داود الحراني حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن علي الصوري، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عبد الرحمن الأزدي، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الواحد بْن مُحَمَّد بْن مسرور، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو سعيد بْن يونس، قَالَ: القاسم بْن عبد الرحمن بْن أبي صالح عبد الغفار داود الحراني، ولد ببغداد، يكنى أبا هشام كتب ببغداد، عَنْ أَحْمَد بْن إبراهيم الدورقي، وأخيه يعقوب، وزياد بْن أيوب، وطبقة نحوهم. وقدم مصر، ورجع إلى بغداد، فأقام بها، ورجع ثانية إلى مصر، فتوفي في رجوعه بالرقة، سنة اثنتين وسبعين ومائتين، وولد أبي صالح الحراني من ولده.
6843 - القاسم بن عبد الله بن المغيرة أبو محمد الجوهري
6843 - القاسم بْن عبد اللَّه بْن المغيرة، أَبُو مُحَمَّد الجوهري سمع إسماعيل بْن أبي أويس، وعفان بْن مسلم، وسليمان بْن حرب، ويحيى بْن يعلى المحاربي، والحسين بْن مُحَمَّد المروزي، وعمر بْن حفص بْن غياث، ومحمد بْن يزيد بْن خنيس، وفضيل بْن عبد الوهاب، ومحمد بْن سعيد ابن الأصبهاني، وعبد الصمد بْن النعمان، وأبا نعيم الفضل بْن دكين، وعاصم بْن علي. روى عنه أَبُو مسلم الكجي، ويحيى بْن صاعد، وأبو عبد اللَّه الحكيمي، ومحمد بْن عبد اللَّه بْن عتاب العبدي، ومحمد بْن العباس بْن نجيح الحافظ، وعبد اللَّه بْن إسحاق ابْن الخراساني المعدل، وكان ثقة. (4277) -[14: 433] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ بْنِ نَجِيحٍ الْبَزَّازُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ الْمُغِيرَةِ الْجَوْهَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ بْنِ خُنَيْسٍ الْمَكِّيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ حَسَّانَ، قَالَ: حَدَّثَتْنِي أُمُّ صَالِحٍ، عَنْ صَفِيَّةَ بِنْتِ شَيْبَةَ، عَنْ أُمِّ حَبِيبَةٍ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " كُلُّ كَلامِ ابْنِ آدَمَ عَلَيْهِ لا لَهُ، إِلا أَمْرًا بِمَعْرُوفٍ، أَوْ نَهْيًا عَنْ مُنْكَرٍ، أَوْ ذِكْرًا لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ " أَخْبَرَنِي الحسن بْن أبي طالب، عَنْ أبي الحسن الدارقطني، قَالَ: قاسم بْن عبد اللَّه بْن المغيرة أَبُو مُحَمَّد الجوهري ثقة مأمون. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عبد الواحد، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن العباس، قَالَ: قرئ على ابْن المنادي، وأنا أسمع أن القاسم بْن المغيرة الجوهري، مات في يوم جمعة غرة المحرم من سنة خمس وسبعين ومائتين. قرأت على الحسن بْن أبي بكر، عَنْ أَحْمَد بْن كامل القاضي، قَالَ: سنة خمس وسبعين ومائتين، توفي القاسم بن عبد الله بن المغيرة الجوهري، في يوم جمعة مستهل المحرم منها، وكان مولده سنة خمس وتسعين ومائة، وهو مولى لأم عيسى بنت علي بْن عبد اللَّه بْن عَبَّاس.
6844 - القاسم بن منبه بن ياسين أبو محمد الحربي
6844 - القاسم بْن منبه بْن ياسين، أَبُو مُحَمَّد الحربي روى عنه بشر بْن الحارث حكايات. حدث عنه أَبُو مقاتل مُحَمَّد بْن شجاع، ومحمد بْن عمرو الرزاز. أَخْبَرَنَا القاضي أَبُو الحسن علي بْن عبد اللَّه بْن إبراهيم الهاشمي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عمرو بْن البخترى الرزاز، قَالَ: حَدَّثَنَا القاسم بْن منبه الحربي، قَالَ: قَالَ أَبُو نصر بشر بْن الحارث: بعث أَبُو رجاء الذي كان بمكة إلى فضيل يستقرضه دراهم، أو يسأله دراهم، ثم قَالَ أَبُو نصر: بعث مسكين إلى مسكين، قَالَ: ولم يكن عند فضيل إلا بعير له يعمل عليه، قَالَ: فأمر ابنه أن يدخله السوق فيبيعه، ثم يبعث إلى أبي رجاء بنصف ثمنه، ويأتيه بالنصف الآخر، ثم ذكر أَبُو نصر كرم أهل الخير، وفضلهم.
6845 - القاسم بن نصر المخرمي
6845 - القاسم بْن نصر المخرمي حدث عَنْ إسماعيل بْن عمرو البجلي، ويحيى بْن هاشم السمسار، وإبراهيم بْن المنذر الحزامي، والحسن بْن بشر بْن سلم الكوفي، وعلي بْن عثمان اللاحقي، وسهل بْن عثمان العسكري، ومحمد بْن بكار بْن الريان، وقيس بْن حفص الدارمي، وصالح بْن حاتم بْن وردان، وإسماعيل بْن يزيد، وعلي بْن الحسن بْن جعيد الكرماني. روى عنه مُحَمَّد بْن هارون بْن بريه الهاشمي، وأبو علي مُحَمَّد بن أحمد بْن عمرو اللؤلئي، وأبو بشر بْن دستكوتا البصري، وغيرهم. وكان ثقة. (4278) -[14: 434] أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو عُمَرَ الْقَاسِمُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْهَاشِمِيُّ بِالْبَصْرَةِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بِشْرٍ عِيسَى بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ دَسْتَكُوتَا، قَالَ: حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ نَصْرٍ الْمُخَرِّمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ هَاشِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ، عَنْ شَقِيقٍ وَهُوَ ابْنُ سَلَمَةَ أَبُو وَائِلٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ مَاتَ يَجْعَلُ لِلَّهِ نِدًّا أَدْخَلَهُ النَّارَ، قَالَ عَبْدُ اللَّهِ: وَأَنَا أَقُولُ مَنْ مَاتَ لا يَجْعَلُ لِلَّهِ نِدًّا أَدْخَلَهُ اللَّهُ تَعَالَى الْجَنَّةَ "
6846 - القاسم بن حمدان أبو معاوية البزاز
6846 - القاسم بْن حمدان، أَبُو معاوية البزاز حدث عَنْ صالح بْن سهيل. روى عنه أَبُو بَكْر الشافعي. (4279) -[14: 435] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ الْقَاسِمِ النَّرْسِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الشَّافِعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ الْقَاسِمُ بْنُ حَمْدَانَ الْبَزَّازُ، سَنَةَ سَبْعٍ وَسَبْعِينَ، قَالَ: حَدَّثَنَا صَالِحُ بْنُ سُهَيْلٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ زَكَرِيَّا بْنِ أَبِي زَائِدَةَ، عَنْ حَارِثَةَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَمْرَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " لا يُمْنَعُ فَضْلُ الْمَاءِ وَلا نَقْعُ الْبِئْرِ "
6847 - القاسم بن موسى بن الحسن بن موسى والد القاضي أبى عمران موسى بن القاسم بن الأشيب
6847 - القاسم بْن موسى بْن الحسن بْن موسى، والد القاضي أبي عمران موسى بْن القاسم بْن الأشيب حدث عَنِ الحسن بْن عرفة، وإسماعيل بْن زياد الأبلي. روى عنه ابنه أبو عمران، وأبو الميمون بْن راشد الدمشقي.
6848 - القاسم بن أحمد بن محمد البغدادي
6848 - القاسم بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد البغدادي حدث بأنطاكية، عَنْ عيسى بْن عبد اللَّه العسقلاني. روى عنه أَبُو بَكْر بْن عمير الجرجاني. (4280) -[14: 436] أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيُّ، قَالَ: أَجَازَ لِي أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الإِسْمَاعِيلِيُّ. وَحَدَّثَنِي بِهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي الْفَوَارِسِ، عَنْهُ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عُمَيْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي الْقَاسِمُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَغْدَادِيُّ بِأَنْطَاكِيَّةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سُلَيْمَانَ الْقُرَشِيُّ إِمْلاءً مِنْ كِتَابِهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا آدَمُ بْنُ أَبِي إِيَاسٍ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " الْعَائِدُ فِي هِبَتِهِ كَالْعَائِدِ فِي قَيْئِهِ "، قَالَ الْبَرْقَانِيُّ: مَا كَتَبْتُهُ إِلا عَنْهُ
6849 - القاسم بن العباس أبو محمد الفقيه المعروف بالمعشري
6849 - القاسم بْن العباس، أَبُو مُحَمَّد الفقيه المعروف بالمعشري سمع أبا الوليد الطيالسي، وسهل بْن بكار، ومسددا، وزكريا بْن يحيى الخزاز المقرئ، وعبد الواحد بْن عمر العجلي. روى عنه أَبُو عمرو ابْن السماك، وأحمد بْن كامل القاضي، وأبو بكر الشافعي. وذكر الدارقطني، فقال: لا بأس به. (4281) -[14: 437] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ وَالْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالا: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ كَامِلٍ الْقَاضِي، قَالَ: حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ الْعَبَّاسِ الْمَعْشَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ عَمْرٍو الْعِجْلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: أَقْبَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ فَرِغَ مِنْ بَدْرٍ، قَالَ: " عَلَيْكَ الْعِيرُ لَيْسَ دُونَهَا شَيْءٌ " قَالَ: فَنَادَاهُ الْعَبَّاسُ وَهُوَ أَسِيرٌ: لا يَصْلُحُ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لِمَهْ؟ "، قَالَ: لأَنَّ اللَّهَ وَعَدَكَ إِحْدَى الطَّائِفَتَيْنِ، وَقَدْ أَعْطَاكَ مَا وَعَدَكَ قرأت على أبي علي بْن شاذان، عَنْ أَحْمَد بْن كامل، قَالَ: وتوفي أَبُو مُحَمَّد القاسم بْن العباس المعشري الفقيه ابْن بنت أبي معشر نجيح المديني في يوم الجمعة، لليلتين خلتا من شوال سنة ثمان وسبعين ومائتين، وكان من الثقة والزهد والفقه بمحل رفيع، ولم يغير شيبه.
6850 - القاسم بن نصر بن سالم أبو محمد المعروف بدوست العابد
6850 - القاسم بْن نصر بْن سالم، أَبُو مُحَمَّد المعروف بدوست العابد كان من خيار المسلمين، وأعيان المتعبدين، وحدث عَنْ سريج بْن النعمان الجوهري، وعمرو بْن عون الواسطي، وعبيد بْن هاشم الكوفي. روى عنه عبد الصمد بْن علي الطستي، وأبو سهل بْن زياد القطان، وجعفر الخلدي. (4282) -[14: 438] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ الْفَضْلِ الْمَتُّوثِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زِيَادٍ الْقَطَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ نَصْرٍ الْبَزَّازُ دُوسْتُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُرَيْجُ بْنُ النُّعْمَانِ، قَالَ: حَدَّثَنَا فُلَيْحٌ، عَنْ هِلالِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: شَهِدْنَا ابْنَةً لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَالِسٌ عَلَى الْقَبْرِ، فَرَأَيْتُ عَيْنَيْهِ تَدْمَعَانِ، فَقَالَ: " هَلْ مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ لَمْ يُقَارِفِ اللَّيْلَةَ "، قَالَ أَبُو طَلْحَةَ: أَنَا، قَالَ: " انْزِلْ "، فَنَزَلَ فِي قَبْرِهَا أَخْبَرَنَا أَبُو عبد اللَّه مُحَمَّد بْن عبد الواحد، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن العباس، قَالَ: قرئ على ابْن المنادي وأنا أسمع، قَالَ: وأبو مُحَمَّد دوست من العباد المصلين، كان ينزل في سيب القاضي من الجانب الشرقي. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن رزق، ومحمد بْن عمر النرسي، قالا: قال لنا أَبُو بَكْر مُحَمَّد بْن عبد اللَّه بْن إبراهيم الشافعي: توفي القاسم بْن نصر دوست يوم الأربعاء، في شهر رمضان، لست بقين منه في سنة إحدى وثمانين ومائتين، ودفن في مقبرة الخيزران.
6851 - القاسم بن سعدان أبو محمد
6851 - القاسم بْن سعدان، أَبُو مُحَمَّد أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عبد الواحد، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن العباس، قَالَ: قرئ على ابْن المنادي وأنا أسمع، قَالَ: والقاسم بْن سعدان أَبُو مُحَمَّد من حملة القرآن والحديث، كان بسر من رأى مدة، ثم عاد إلى مدينتنا في ربضنا، ربض سليم، توفي لخمس خلون من جمادى الآخرة سنة ثلاث وثمانين.
6852 - القاسم بن عبد الرحمن بن زياد الأنباري
6852 - القاسم بْن عبد الرحمن بْن زياد الأنباري حدث عَنْ يحيى بْن هاشم السمسار، وأبي جعفر النفيلي، ويحيى بْن معين، وأبي الصلت الهروي. روى عنه أَبُو عمرو ابْن السماك، ومكرم بْن أَحْمَد القاضي، وعبد الصمد بْن علي الطستي. (4283) -[14: 439] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَلِيٍّ الطَّسْتِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الأنبارِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ هَاشِمٍ السِّمْسَارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عروة، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " نَبَاتُ الشَّعْرِ فِي الأَنْفِ أَمَانٌ مِنَ الْجُذَامِ " أَخْبَرَنَا علي بْن مُحَمَّد السمسار، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد اللَّه بْن عثمان الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الباقي بْن قانع: أن القاسم بْن عبد الرحمن بْن زياد الأنباري مات في سنة أربع وثمانين ومائتين.
6853 - القاسم بن أحمد بن محمد أبو محمد الخطابي
6853 - القاسم بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد، أَبُو مُحَمَّد الخطابي حدث عَنْ هوذة بْن خليفة، وأبي نعيم الفضل بْن دكين. روى عنه إسماعيل بْن علي الخطبي، وأبو بكر الشافعي. (4284) -[14: 440] أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَحْيَى السُّكَّرِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ أَحْمَدَ الْخَطَّابِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا هَوْذَةُ بْنُ خَلِيفَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، قَالَ: " رَآنِي النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنَا أَمْشِي أَمَامَ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ، فَقَالَ: يَا أَبَا الدَّرْدَاءِ تَمْشِي أَمَامَ مَنْ هُوَ خَيْرٌ مِنْكَ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ؟!، مَا طَلَعَتِ الشَّمْسُ وَلا غَرَبَتْ عَلَى أَحَدٍ بَعْدَ النَّبِيِّينَ وَالْمُرْسَلِينَ أَفْضَلَ مِنْ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ (4285) -[14: 441] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَلِيٍّ الْخُطَبِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ مُحَمَّدٍ أَبُو مُحَمَّدٍ الْخَطَّابِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا هَوَذَةُ بْنُ خَلِيفَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا زَمْعَةُ بْنُ صَالِحٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ جَابِرٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " نِعْمَ السَّحُورُ التَّمْرُ " أَخْبَرَنَا السمسار، قَالَ: أَخْبَرَنَا الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْن قانع أن الخطابي صاحب أبي نعيم مات ببغداد في سنة ست وثمانين ومائتين.
6854 - القاسم بن أحمد بن يوسف بن بريد أبو محمد التميمي الخياط من أهل الكوفة
6854 - القاسم بن أحمد بن يوسف بن بريد، أبو محمد التميمي الخياط، من أهل الكوفة. كان صاحب قرآن، ورواية حروف. قرأ على مُحَمَّد بْن حبيب، صاحب أبي يوسف الأعشى. وروى عنه، عَنْ أبي بكر بْن عياش، عَنْ عاصم حروفه. حدث عَنِ القاسم، وقرأ عليه هذه الْقِرَاءَة أَبُو علي الحسن بْن داود النقار الكوفي، وقدم بغداد، فأدركه أجله بها. أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن علي بْن الحسين المحتسب، قَالَ: قرأنا على أبي الحسن أَحْمَد بْن الفرج بْن الحجاج، عَنْ أبي العباس أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن سعيد، قَالَ: توفي أَبُو مُحَمَّد القاسم بْن أَحْمَد بْن يوسف بْن بريدة التميمي الخياط، ودفن غداة الجمعة لعشر بقين من شهر ربيع الأول، سنة إحدى وتسعين ومائتين ببغداد، ورأيته لا يخضب.
6855 - القاسم بن أحمد بن زياد أبو محمد الشيباني
6855 - القاسم بْن أَحْمَد بْن زياد، أَبُو مُحَمَّد الشيباني حدث عَنْ عفان بْن مسلم. روى عنه أبو القاسم الطبراني. (4286) -[14: 442] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ شَهْرَيَارَ الأَصْبَهَانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ زِيَادٍ الشَّيْبَانِيُّ أَبُو مُحَمَّدٍ الْبَغْدَادِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ الصَّفَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَلامٌ أَبُو الْمُنْذِرِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ وَاسِعٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الصَّامِتِ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ، قَالَ: أَوْصَانِي خَلِيلِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " أَنْ لا تَأْخُذَنِي فِي اللَّهِ لَوْمَةَ لائِمٍ، وَأَنْ أَنْظُرَ إِلَى مَنْ هُوَ أَسْفَلُ مِنِّي، وَلا أَنْظُرُ إِلَى مَنْ هُوَ فَوْقِي، وَأَوْصَانِي بِحُبِّ الْمَسَاكِينَ، وَالدُّنُوِّ مِنْهُمْ، وَأَوْصَانِي بِقَوْلِ الْحَقِّ، وَإِنْ كَانَ مُرًّا، وَأَوْصَانِي بِصِلَةِ الرَّحِمِ، وَإِنْ أَدْبَرَتْ، وَأَوْصَانِي أَنْ لا أَسْأَلَ النَّاسَ شَيْئًا، وَأَوْصَانِي أَنْ أُكْثِرَ مِنْ قَوْلِ: لا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ، فَإِنَّهَا مِنْ كُنُوزِ الْجَنَّةِ ". قَالَ: سُلَيْمَانُ: لَمْ يَرْوِهِ، عَنْ سَلامٍ إِلا عَفَّانُ، وَابْنُ عَائِشَةَ، وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحَجَّاجِ
6856 - القاسم بن عبد الوارث أبو نصر الوراق
6856 - القاسم بْن عبد الوارث، أَبُو نصر الوراق حدث عَنْ أبي الربيع الزهراني، وعمرو بْن علي الباهلي. روى عنه مُحَمَّد بْن مخلد، والطبراني. (4287) -[14: 443] أَخْبَرَنَا ابْنُ شَهْرَيَارَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ عَبْدِ الْوَارِثِ الْوَرَّاقُ الْبَغْدَادِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الرَّبِيعِ الزَّهْرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو حَفْصٍ الأَبَّارُ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الأَنْصَارِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْحَارِثِ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي عَمْرَةَ الأَنْصَارِيِّ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " صَلاةُ الْعِشَاءِ فِي جَمَاعَةٍ تَعْدِلُ بِقِيَامِ لَيْلَةٍ، وَصَلاةُ الْفَجْرِ فِي جَمَاعَةٍ تَعْدِلُ بقِيَامِ لَيْلَةٍ " قَالَ سليمان: لم يروه عَنْ يحيى إلا أَبُو حفص تفرد به أبو الربيع. قرأت في كتاب مُحَمَّد بْن مخلد بخطه: سنة أربع وتسعين ومائتين، فيها مات أَبُو نصر الوراق القاسم بْن عبد الوراث، وراق أَحْمَد الدورقي، في يوم الاثنين لثمان خلون من شهر رمضان.
6857 - القاسم بن الفرج أبو محمد العكبري
6857 - القاسم بْن الفرج، أَبُو مُحَمَّد العكبري حدث عَنْ عيسى بْن جعفر العكبري. روى عنه القاضي أَبُو بَكْر ابْن الجعابي، وأبو جعفر أَحْمَد بْن يعقوب المعروف ببزرويه النحوي.
6858 - القاسم بن أحمد بن القاسم بن صالح أبو حامد الرفاء يعرف بالطوسي
6858 - القاسم بْن أَحْمَد بْن القاسم بْن صالح، أَبُو حامد الرفاء يعرف بالطوسي حدث عَنْ حميد بْن مسعدة السامي. روى عنه عبد اللَّه بْن عدي الجرجاني، وذكر أنه سمع منه ببغداد.
6859 - القاسم بن محمد أبو الفضل البرتي
6859 - القاسم بْن مُحَمَّد، أَبُو الفضل البرتي حدث عَنْ حميد بْن مسعدة. روى عنه أَبُو القاسم الطبراني. (4288) -[14: 444] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَهْرَيَارَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْفَضْلِ الْقَاسِمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبِرْتِيُّ، بِبَغْدَادَ، قَالَ: حَدَّثَنَا حُمَيْدُ بْنُ مَسْعَدَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا حُصَيْنُ بْنُ نُمَيْرٍ، عَنْ حُسَيْنِ بْنِ قَيْسٍ الرَّحَبِيُّ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لا تَزُولُ قَدَمَا عَبْدٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حَتَّى يُسْأَلَ عَنْ خَمْسَةٍ: عَنْ عُمْرِهِ فِيمَا أَفْنَاهُ، وَشَبَابِهِ فِيمَا أَبْلاهُ، وَعَنْ مَالِهِ مِنْ أَيْنَ اكْتَسَبَهُ، وَفِيمَا أَنْفَقَهُ، وَعَنْ مَا عَمِلَ فِيمَا عَلِمَ " قَالَ سليمان: لا يروى عَنْ عبد اللَّه بْن مسعود إلا بهذا الإسناد، تفرد به حميد بْن مسعدة.
6860 - القاسم بن داود البغدادي
6860 - القاسم بْن داود البغدادي (4289) -[14: 445] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمَتُّوثِيُّ، قَالَ ابْنُ: حَدَّثَنَا، وَقَالَ الآخَرُ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ زِيَادٍ الْمُقْرِئُ النَّقَّاشُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ دَاوُدَ الْبَغْدَادِيُّ، وَسَمِعْتُهُ يَقُولُ: كَتَبْتُ عَنْ سِتَّةِ آلافِ شَيْخٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ السُّكَّرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الشَّامِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَعْرُوفُ الْكَرْخِيِّ، عَنْ بَكْرِ بْنِ خُنَيْسٍ، عَنْ ضَرَّارِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ يَزِيدَ الرَّقَاشِيِّ، عَنْ أَنَسٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " قَرَأ َ {فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ}
6861 - القاسم بن محمد بن بشار بن الحسن بن بيان بن سماعه بن فروة بن قطن بن دعامة أبو محمد الأنباري
6861 - القاسم بْن مُحَمَّد بْن بشار بْن الحسن بْن بيان بْن سماعة بْن فروة بْن قطن بْن دعامة، أَبُو مُحَمَّد الأنباري سكن بغداد، وحدث بها عَنْ عمرو بْن علي، والحسن بْن عرفة، وأحمد بْن الحارث الخزاز، وعمر بْن شبة، وأحمد بْن عبيد بْن ناصح، ونصر بْن داود بْن طوق، ومحمد بْن الجهم السمري، وعبد اللَّه بْن أبي سعد الوراق. روى عنه ابنه مُحَمَّد، وعلي بْن موسى الرزاز، وأحمد بْن عبد الرحمن المعروف بالولي في آخرين. وكان صدوقا، أمينا، عالما بالأدب، موثقا في الرواية. أَخْبَرَنَا علي بْن أبي علي، قَالَ: قَالَ لنا أَبُو عمر بْن حيويه: توفي قاسم الأنباري سنة خمس وثلاث مائة، وكان لي عشر سنين، ولم ألقه. حَدَّثَنِي أَحْمَد بْن علي ابْن التوزي، قَالَ: مات أَبُو مُحَمَّد القاسم بْن محمد بن بشار الأنباري في صفر سنة خمس وثلاث مائة.
6862 - القاسم بن زكريا بن يحيى أبو بكر المقرئ المعروف بالمطرز
6862 - القاسم بْن زكريا بْن يحيى، أَبُو بَكْر المقرئ المعروف بالمطرز سمع عمران بْن موسى القزاز، وسويد بْن سعيد، ومحمد بْن عبد الأعلى، وبشر بْن خالد، وأبا همام السكوني، ومحمد بْن الصَّبَّاح الجرجرائي، وإسحاق بْن موسى، ومجاهد بْن موسى، وهارون بْن حاتم الكوفي، وإبراهيم بْن سعيد الجوهري، وأبا كريب مُحَمَّد بْن العلاء. روى عنه أَبُو الحسين ابْن المنادي، وجعفر الخلدي، وابن الجعابي، وأبو بكر الشافعي، وعبد العزيز بْن جعفر الخرقي، ومحمد بْن خلف بْن جيان الخلال، ومحمد بْن المظفر، وأبو حفص ابْن الزيات، وكان ثقة ثبتا. أَخْبَرَنِي الحسن بْن مُحَمَّد الخلال، عَنْ أبي الحسن الدارقطني، قَالَ قاسم بْن زكريا: أَبُو بَكْر المطرز مصنف مقرئ نبيل. أَخْبَرَنَا أَبُو نعيم الحافظ، قَالَ: سمعت عبد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن جعفر بْن حيان، يقول: وتوفي قاسم المطرز سنة خمس وثلاث مائة. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عبد الواحد، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن العباس، قَالَ: قرئ على ابْن المنادي وأنا أسمع، قَالَ: أَبُو بَكْر القاسم بْن زكريا المعروف بالمطرز، توفي يوم السبت، ودفن يوم الأحد لسبع عشرة خلون من صفر سنة خمس وثلاث مائة، ودفن في مقابر الكوفة، ولم يحدث الناس في سنة خمس هذه شيئا ألبتة فيما بلغنا، وكان من أهل الحديث والصدق، والمكثرين في تصنيف المسند، والأبواب، والرجال.
6863 - القاسم بن محمد السقطى
6863 - القاسم بْن مُحَمَّد السقطي حَدَّثَ عَنْ يعقوب بْن إبراهيم الدورقي، والحسن بْن عرفة. روى عنه إبراهيم بْن أَحْمَد بْن جعفر الخرقي.
6864 - القاسم بن يحيى بن نصر بن منصور بن عبد الله أبو عبد الرحمن الثقفى ابن اخى سعدان بن نصر المخرمي
6864 - القاسم بْن يحيى بْن نصر بْن منصور بْن عبد اللَّه، أَبُو عبد الرحمن الثقفي ابْن أخي سعدان بْن نصر المخرمي حدث عَنِ الربيع بْن ثعلب، ومحمد بْن حميد الرازي، ويحيى بْن عثمان الحربي، وعبد اللَّه بْن مُحَمَّد الأذرمي، والصلت بْن مسعود الجحدري، وإبراهيم بْن سعيد الجوهري، والحسن بْن شوكر. 25/ رَوَى عَنْهُ أَبُو الْحُسَيْنِ ابْنُ الْبَوَّابِ الْمُقْرِئُ وَمُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ وَمُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ الشِّخِّيرِ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى الْهَاشِمِيُّ (4290) -[14: 448] أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَلِيٍّ الأَزَجِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى الْهَاشِمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ يَحْيَى بْنِ نَصْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الرَّبِيعُ بْنُ ثَعْلَبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو إِسْمَاعِيلَ الْمُؤَدِّبُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَيْسَرَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ إِذَا رَفَعَ رَأْسَهُ قَبْلَ الإِمَامِ أَنْ يُحَوِّلَ اللَّهُ رَأْسَهُ رَأْسَ كَبْشٍ " حَدَّثَنِي علي بْن مُحَمَّد بْن نصر الدينوري، قَالَ: سمعت حمزة بْن يوسف السهمي، يقول: سألت الدارقطني، عَنِ القاسم بْن يحيى بْن نصر ابْن أخي سعدان بْن نصر، فقال: ثقة.
6865 - القاسم بن علي بن السرى أبو محمد الجوهري
6865 - القاسم بْن علي بْن السري، أَبُو مُحَمَّد الجوهري سمع قعنب بْن المحرر الباهلي. روى عنه مُحَمَّد بْن المظفر. (4291) -[14: 448] أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ الْقُرَشِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ قَاسِمُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَوْهَرِيُّ مِنْ أَصْلِ كِتَابِهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا قَعْنَبُ بْنُ الْمُحَرَّرِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أُمَيَّةُ بْنُ خَالِدٍ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي السَّفَرِ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي مُوسَى، عَنْ حُذَيْفَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا أَخَذَ مَضْجَعَهُ، قَالَ: " بِاسْمِكَ أَحْيَا وَأَمُوتُ، وَإِذَا اسْتَيْقَظَ، قَالَ: الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَحْيَانَا بَعْدَ مَا أَمَاتَنَا وَإِلَيْهِ النُّشُورُ " المحفوظ عَنْ أبي بكر بْن أبي موسى، عَنِ البراء، عَنِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَدَّثَنِي علي بْن مُحَمَّد بْن نصر، قَالَ: سمعت حمزة السهمي يقول: سألت الدارقطني، عَنِ القاسم بْن علي بْن أبي مُحَمَّد الجوهري، ببغداد، فقال: ثقة. قرأت في كتاب موسى بْن مُحَمَّد بْن عتاب: مات القاسم بْن علي بْن السري الجوهري المخرمي في جمادى الأولى سنة ثنتي عشرة وثلاث مائة.
6866 - القاسم أبو محمد الجصاص
6866 - القاسم، أَبُو مُحَمَّد الجصاص حدث عَنْ عبد الأعلى بْن حماد النرسي. روى عنه ابْن لؤلؤ الوراق. (4292) -[14: 449] أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَتِيقِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ لُؤْلُؤٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ قَاسِمٌ الْجَصَّاصُ جَارُنَا، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الأَعْلَى بْنُ حَمَّادٍ النَّرْسِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي الْعَشْرَاءِ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، لا تَجُوزُ الذَّكَاةُ إِلا مِنَ اللَّبَّةِ، قَالَ: " وَمَا عَلَيْكَ لَوْ طَعَنْتَ فِي فَخْذِهَا "
6867 - القاسم بن أحمد بن العباس بن عبد الله أبو محمد المقرئ الفامى
6867 - القاسم بْن أَحْمَد بْن العباس بْن عبد اللَّه، أَبُو مُحَمَّد المقرئ الفامي حدث عَنْ أبي حمدون الطيب بْن إسماعيل المقرئ، ويحيى بْن حكيم المقوم. روى عنه ابْن البواب المقرئ، ومحمد بْن المظفر. (4293) -[14: 450] أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يَعْقُوبَ الْمُقْرِئُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا قَاسِمُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْعَبَّاسِ الْمُقْرِئُ، أَبُو مُحَمَّدٍ قِرَاءَةً عَلَيْهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا الطَّيِّبُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ أَبُو حَمْدُونَ الْمُقْرِئُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: كُنَّا يَوْمَ الْحُدَيْبِيَةِ أَلْفًا وَأَرْبَعَ مِائَةٍ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَنْتُمُ الْيَوْمَ خَيْرُ أَهْلِ الأَرْضِ "
6868 - القاسم بن جعفر بن محمد بن عبد الله بن محمد بن عمر بن علي بن أبى طالب أبو محمد العلوي الحجازي
6868 - القاسم بْن جعفر بْن مُحَمَّد بْن عبد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن عمر بْن علي بْن أبي طالب، أَبُو مُحَمَّد العلوي الحجازي قدم بغداد، وحدث بها عَنْ أبيه، عَنْ جده، عَنْ آبائه نسخة أكثرها مناكير. روى عنه ابْن الجعابي، وأبو جعفر بْن المتيم، وعثمان بْن عمر بْن خفيف المقرئ إلا أن ابْن الجعابي قَالَ: حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ (4294) -[14: 451] أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ الْوَاعِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ حَمَّادٍ الْوَاعِظُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْقَاسِمُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، فِي صَفَرٍ سَنَةَ إِحْدَى عَشْرَةَ وَثَلاثِ مِائَةِ قَدِمَ مِنَ الْحِجَازِ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ أَبِيهِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ أَبِيهِ عُمَرَ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ أَبِيهِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، قَالَ: دَعَانِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِيَسْتَعْمِلَنِي عَلَى الْيَمَنِ، فَقُلْتُ لَهُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي شَابٌّ حَدَثُ السِّنِّ، وَلا عِلْمَ لِي بِالْقَضَاءِ، فَضَرَبَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي صَدْرِي مَرَّتَيْنِ أَوْ قَالَ: ثَلاثًا، وَهُوَ يَقُولُ: " اللَّهُمَّ اهْدِ قَلْبَهُ، وَثَبِّتْ لِسَانَهُ "، فَكَأَنَّمَا كُلُّ عِلْمٍ عِنْدِي، وَحَشَى قَلْبِي عِلْمًا وَفِقْهًا، فَمَا شَكَكْتُ فِي قَضَاءٍ بَيْنَ اثْنَيْنِ
6869 - القاسم بن موسى بن الحسن بن موسى الأشيب البغدادي
6869 - القاسم بْن موسى بْن الحسن بْن موسى الأشيب البغدادي ذكره لي أَبُو نعيم الحافظ في تاريخه، وَقَالَ لي: قدم أصبهان وحدث عَنْ أَحْمَد الدورقي.
6870 - القاسم بن عبد الرحمن بن محمد بن حسان بن سنان أبو بكر التنوخي الأنباري قرابة إسحاق بن البهلول بن حسان
6870 - القاسم بْن عبد الرحمن بْن مُحَمَّد بْن حسان بْن سنان، أَبُو بَكْر التنوخي الأنباري قرابة إسحاق بْن البهلول بْن حسان. حدث عَنْ إسحاق بْن البهلول، ووهب بْن حفص الحراني، ومحمد بْن معاوية بْن مالج الأنماطي، ويعقوب بْن إبراهيم الدورقي، وعبد الرحمن بْن يونس الرقي، ومحمد بْن عمرو بْن حنان، وأبي عتبة أَحْمَد بْن الفرج الحمصيين. روى عنه مُحَمَّد بْن المظفر، وطلحة بْن مُحَمَّد بْن جعفر. (4295) -[14: 452] أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الْعَلاءِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْوَاسِطِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ الْحَافِظُ إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الْقَاسِمُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ التَّنُوخِيُّ الأنبارِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْفَرَجِ أَبُو عُتْبَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عُثْمَانَ الْفَوْزِيُّ شَيْخٌ لَنَا قَدِيمٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ زِيَادٍ الأَلْهَانِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا أُمَامَةَ يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " مَنْ قَرَأَ خَوَاتِمَ الْحَشْرِ مِنْ لَيْلٍ أَوْ نَهَارٍ، فَقُبِضَ مِنْ ذَلِكَ الْيَوْمِ، فَقَدْ أُوجِبَ الْجَنَّةَ " حَدَّثَنِي علي بْن المحسن التنوخي، عَنْ أَحْمَد بْن يوسف الأزرق: أن القاسم بْن عبد الرحمن التنوخي ولد بالأنبار، في سنة تسع وعشرين ومائتين، أو سنة ثمان عشرين، ومات بها في شهر ربيع الآخر سنة ست عشرة وثلاث مائة، وكان ثقة صدوقا، أحد عدول القضاة بالأنبار
6871 - القاسم بن هارون بن جمهور بن منصور أبو محمد الأصبهاني
6871 - القاسم بْن هارون بْن جمهور بْن منصور أَبُو مُحَمَّد الأصبهاني نزل بغداد، وحدث بها عَنْ عمران بْن عبد الرحيم الأصبهاني، ومحمد بْن المغيرة الهمذاني. روى عنه مُحَمَّد بْن مخلد الدوري، وعبد اللَّه بْن مُحَمَّد ابْن الثلاج، وذكر ابْن الثلاج أنه سمع منه في سنة تسع عشرة وثلاث مائة. (4296) -[14: 453] أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَهْدِيٍّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو مُحَمَّدٍ الْقَاسِمُ بْنُ هَارُونَ بْنِ جُمْهُورٍ الأَصْبَهَانِيُّ، وَكَتَبَ لِي بِخَطِّهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ عِمْرَانُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ الْبَاهِلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا بَكَّارُ بْنُ الْحَسَنِ الأَصْبَهَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ أَبِي حَنِيفَةَ، عَنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْفَضْلِ، عَنْ نَافِعِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعَمٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " الأَيِّمُ أَحَقُّ بِنَفْسِهَا مَنْ وَلِيِّهَا، وَالْبِكْرُ تُسْتَأْذَنُ فِي نَفْسِهَا، وَصَمْتُهَا إِقْرَارُهَا " رواه الدارقطني عَنِ ابْن مخلد، فقال: عَنْ حماد بْن أبي حنيفة، عَنْ أبي حنيفة، عَنْ مالك، ورواه أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن مسعدة الفزاري، عَنْ عمران بْن عبد الرحيم إلا أنه، قَالَ: حَدَّثَنَا عمار بْن الحسن، قَالَ: حَدَّثَنَا إسماعيل بْن حماد بْن أبي حنيفة، عَنْ أبي حنيفة، عَنْ مالك.
6872 - القاسم بن بكر بن محمد بن عاصم أبو الحسن الطيالسي
6872 - القاسم بْن بكر بْن مُحَمَّد بْن عاصم، أَبُو الحسن الطيالسي سمع أَحْمَد بْن شيبان الرملي، وبكار بْن قتيبة البصري، وأحمد بْن منصور الرمادي، ومحمد بْن سنان القزاز، وإبراهيم بْن مالك، والحسن بْن أبي يحيى الأصم، وأبا أميه الطرسوسي. روى عنه مُحَمَّد بْن المظفر، وأبو عمر بْن حيويه، ويوسف بْن عمر القواس. وكان ثقة. أَخْبَرَنَا السمسار، قَالَ: أَخْبَرَنَا الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْن قانع أن القاسم ابْن بكر الطيالسي مات في ذي الحجة من سنة عشرين وثلاث مائة.
6873 - القاسم بن إبراهيم بن أحمد الملطي
6873 - القاسم بْن إبراهيم بْن أَحْمَد الملطي قدم بغداد، وحدث بها عَنْ مُحَمَّد بْن سليمان لوين. روى عنه علي بْن مُحَمَّد بْن لؤلؤ الوراق، وعلي بْن عمر السكري. وكان كذابا أفاكًا يضع الحديث، روى عنه الغرباء عَنْ أبي أمية المبارك بْن عَبْدِ اللَّه، وعن لوين، عَنْ مالك عجائب من الأباطيل. (4297) -[14: 454] حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الأَزْهَرِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ لُؤْلُؤٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَحْمَدَ الْمَلَطِيُّ الْمَعْرُوفُ بِالصُّوفِيِّ بِبَغْدَادَ، قَالَ: حَدَّثَنَا لُوَيْنٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُوَيْدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، عَنْ حُمَيْدٍ الطَّوِيلِ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " وَاللَّهِ لَلَّهُ أَفْرَحُ بِتَوْبَةِ عَبْدِهِ مِنْ أَحَدِكُمْ بِضَالَّتِهِ بِأَرْضِ الْمَهْلَكِ، يَخَافُ أَنْ يَقْتُلَهُ فِيهَا الْعَطَشُ " (4298) -[14: 455] أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الْعَلاءِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْوَاسِطِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْحَرْبِيُّ وَأَبُو الْعَبَّاسِ الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْحَلَبِيُّ، قَالا: حَدَّثَنَا قَاسِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْمَلَطِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا لُوَيْنٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ قَرَأَ ثُلُثَ الْقَرْآنِ أُعْطِيَ ثُلُثَ النُّبُوَّةِ، وَمَنْ قَرَأَ ثُلُثَيِ الْقُرْآنِ أُعْطِيَ ثُلُثَيِ النُّبُوَّةِ، وَمَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ كُلَّهُ أُعْطِيَ النُّبُوَّةَ كُلَّهَا، وَيُقَالُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ: اقْرَأْ وَارْقَهْ، بِكُلِّ آيَةٍ دَرَجَةٌ، فَيَقْرَأُ وَيَصْعَدُ دَرَجَةً حَتَّى يُنْجِزَ مَا مَعَهُ مِنَ الْقُرْآنِ، وَثُمَّ يُقَالُ لَهُ: اقْبِضْ يَقْبِضْ بِيَدهِ، ثُمَّ يُقَالُ لَهُ: هَلْ تَدْرِي مَا بِيَدِكَ؟ فَإِذَا فِي يَدِهِ الْيُمْنَى الْخُلْدُ، وَفِي الأُخْرَى النَّعِيمُ " أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن علي ابْن التوزي، قَالَ: أَخْبَرَنِي عمر بْن القاسم بْن مُحَمَّد بْن الحداد المقرئ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو القاسم القاسم بْن أَحْمَد الملطي المعروف بالصوفي بالموصل قدمها سنة ثلاث وعشرين وثلاث مائة، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن علي الصوري، قَالَ: قَالَ لي عَبْدُ الغني بْن سعيد الحافظ: ليس في الملطيين ثقة.
6874 - القاسم بن عبد الله بن عبد الرحمن بن زياد بن بلبل أبو أحمد الزعفراني من أهل همذان وهو أخو أبى عبد الله محمد
6874 - القاسم بْن عَبْدِ اللَّه بْن عَبْدِ الرحمن بْن زياد بْن بلبل، أَبُو أَحْمَد الزعفراني من أهل همذان، وهو أخو أبي عَبْد اللَّه مُحَمَّد. سمع أبا زرعة الرازي، وأحمد بْن مُحَمَّد بْن سعيد التبعي، وقدم بغداد فسمع من عَبَّاس الدوري، ويحيى بْن أبي طالب، وأبي قلابة الرقاشي، وعبد اللَّه بْن روح المدائني، وأبي بكر بْن أبي الدنيا. وعاد إلى همذان فحدث بها، ثم قدم بغداد وقد علت سنه، فحدث بها، وكتب عنه أهلها، وروى عنه منهم: الدارقطني، وابن شاهين، ويوسف القواس، والمعافى بْن زكريا. أَخْبَرَنَا أَبُو منصور مُحَمَّد بْن عيسى بْن عَبْد العزيز البزاز بهمذان قَالَ: حَدَّثَنَا صالح بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد الحافظ، قَالَ: القاسم بْن عَبْدِ اللَّه بْن عَبْد الرحمن بْن زياد بْن بلبل أَبُو أَحْمَد الزعفراني أخو أبي عَبْد اللَّه، سمعت منه مع أبي، وهو صدوق.
6875 - القاسم بن وهب بن جامع الصيدلاني
6875 - القاسم بْن وهب بْن جامع الصيدلاني حَدَّثَنَا عَنْ مُحَمَّد بْن داود بْن علي الأصبهاني، روى عنه أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عمران ابْن الجندي.
6876 - القاسم بن محمد بن الحسن أبو أحمد العطار الهمذاني
6876 - القاسم بْن مُحَمَّد بْن الحسن، أَبُو أَحْمَد العطار الهمذاني قدم بغداد، وحدث بها عَنْ إسحاق بْن إبراهيم بْن بهرام الأصبهاني، وغيره، روى عنه علي بْن إبراهيم بْن أبي عزة العطار، ويوسف القواس. حَدَّثَنِي الحسن بْن مُحَمَّد الخلال، قَالَ: حَدَّثَنَا يوسف بْن عمر القواس، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَد القاسم بْن مُحَمَّد بْن الحسن العطار الهمذاني، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الحسن علي بْن سعيد، قَالَ: حَدَّثَنَا شعيب بْن يحيى النسائي، قَالَ: حَدَّثَنَا أبي يحيى بْن عَبْد الأعلى، قَالَ: بلغنا أن يحيى بْن زكريا، قَالَ: لئن كان أهل الجنة لا ينامون للذة ما هم فيه من النعيم، فالصديقون كيف ينامون للذة ما هم فيه من حب اللَّه؟ وكم بين النعمتين؟ وكم بينهما؟. حَدَّثَنِي الحسن بْن أبي طالب، قَالَ: حَدَّثَنَا يوسف القواس، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَد القاسم بْن مُحَمَّد بْن الهمذاني شيخ ثقة.
6877 - القاسم بن إسماعيل بن محمد بن أبان أبو عبيد المحاملي وهو أخو القاضي أبى عبد الله
6877 - القاسم بْن إسماعيل بْن محمد بْن أبان، أَبُو عُبَيْد المحاملي، وهو أخو القاضي أَبي عَبْد اللَّه سمع عمرو بْن علي، ومحمد بْن المثنى، والفضل بْن يعقوب الرخامي، والحسن بْن شاذان الواسطي، ويعقوب الدورقي، ورجاء بْن مرجى الحافظ، وأبا الأشعث العجلي، وزياد بْن أيوب الطوسي، ومحمد بْن شعبة بْن جوان، وعمر بْن مُحَمَّد بْن الحسن بْن التل الكوفي، وأبا السائب سلم بْن جنادة. روى عنه مُحَمَّد بْن المظفر، وأبو بكر بْن شاذان، وأبو الحسن الدارقطني، وأبو حفص بْن شاهين، ويوسف بْن عمر القواس، وغيرهم. وَحَدَّثَنِي الخلال أن يوسف القواس ذكره في جملة شيوخه الثقات. حَدَّثَنِي الأزهري، وَقَالَ: قَالَ لنا أَبُو بَكْر بْن شاذان: سألت أبا عُبَيْد ابْن المحاملي في أي سنة ولدت؟ قَالَ: في سنة ثمان وثلاثين، والقاضي في سنة ست وثلاثين في أولها. أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن علي ابْن التوزي، قَالَ: أَخْبَرَنَا يوسف بْن عمر القواس، قَالَ: ومات القاسم بْن إسماعيل أخو القاضي في سنة ثلاث وعشرين وثلاث مائة. أَخْبَرَنَا التنوخي، قَالَ: قَالَ لنا أَحْمَد بْن إبراهيم بْن شاذان: توفي أَبُو عُبَيْد القاسم بْن إسماعيل ابْن المحاملي يوم الأحد سلخ رجب من سنة ثلاث وعشرين وثلاث مائة ودفن من يومه.
6878 - القاسم بن نصر أبو محمد الطباخ من أهل سر من رأى
6878 - القاسم بْن نصر أَبُو مُحَمَّد الطباخ من أهل سر من رأى. حدث عَنْ سليمان بْن مُحَمَّد بْن الفضل النهرواني، وأحمد بْن إسحاق الوزان، روى عنه علي بْن عمرو الحريري. (4299) -[14: 458] أَخْبَرَنِي الْخَلالُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَمْرٍو الْحَرِيرِي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْقَاسِمُ بْنُ نَصْرٍ الطَّبَّاخُ بِسُرَّ مَنْ رَأَى، قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَضْلِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو مَعْمَرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ، عَنْ قُرَّةَ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " النِّيَّةُ الصَّادِقَةُ مُعَلَّقَةٌ بِالْعَرْشِ، فَإِذَا صَدَقَ الْعَبْدُ نِيَّتَهُ، تَحَرَّكَ الْعَرْشُ، فَيُغْفَرُ لَهُ "
6879 - القاسم بن الفضل بن جعفر أبو محمد الضراب
6879 - القاسم بْن الفضل بْن جعفر، أَبُو مُحَمَّد الضراب حدث عَنْ عَبْدِ الرحمن بْن مُحَمَّد بْن منصور الحارثي، وأبي الوليد بْن برد الأنطاكي، روى عنه أَبُو حفص بْن شاهين. وذكر ابْن الثلاج أنه حدثهم في جامع المدينة، عَنْ أَحْمَد بْن الوليد الفحام في سنة سبع وعشرين وثلاث مائة. قلت: وكان ثقة.
6880 - القاسم بن داود بن سليمان بن زياد بن مردانشاه أبو ذر الكاتب
6880 - القاسم بْن داود بْن سليمان بْن زياد بْن مردانشاه، أَبُو ذر الكاتب سمع سعدان بْن نصر المخرمي، وعباس بْن عَبْد اللَّه الترقفي، وإبراهيم بْن هانئ النيسابوري، وعمر بن مدرك الرازي، وعبد اللَّه بْن أبي عَبْد اللَّه المقرئ، ومحمد بْن عَبْد الملك الدقيقي، وعباسًا الدوري، وعبد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن شاكر العنبري، ومحمد بْن أَحْمَد بْن الجنيد الدقاق، وأحمد بْن منصور الرمادي، ويحيى بْن أبي طالب، ومحمد بْن عَبْيد اللَّه المنادي، ومحمد بْن إسحاق الصاغاني، وعبد الرحمن بْن مُحَمَّد بْن منصور الحارثي، ومحمد بْن غالب التمتام، وأبا بكر بْن أبي الدنيا، روى عَنْه أَبُو بَكْر بْن شاذان، والمعافى بْن زكريا، وعَبْد اللَّه بْن عثمان الصفار، وغيرهم وكان ثقة. أَخْبَرَنَا السمسار، قَالَ: أَخْبَرَنَا الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْن قانع أن أبا ذر القاسم بْن داود الكاتب مات في سنة اثنتين وثلاثين وثلاث مائة.
6881 - القاسم بن الحسن بن أحمد بن حفص أبو محمد القاضي الحلواني
6881 - القاسم بْن الحسن بْن أَحْمَد بْن حفص، أَبُو مُحَمَّد القاضي الحلواني قدم بغداد في سنة خمس وأربعين وثلاث مائة، وحدث بها عَنْ مُحَمَّد بْن خالد بْن يزيد البرذعي، وأحمد بْن العباس بْن الوليد الحلواني. سمع منه وكتب عنه عَبْدُ اللَّه بْن مُحَمَّد بْن إسحاق المعروف بعبد اللَّه بْن أبي سعد الجواربي، وَقَالَ: أفادنا عنه مُحَمَّد بْن إسماعيل الوراق.
6882 - القاسم بن عبد الله بن محمد بن أحمد بن القاسم بن منصور بن شهريار بن فرغدذ أبو الطيب البغدادي
6882 - القاسم بْن عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن القاسم بْن منصور بْن شهريار بْن فرغدذ، أَبُو الطيب البغدادي وجده أَبُو علي الروذباري شيخ الصوفية كان في وقته. سكن أَبُو الطيب مصر، وحدث بها عَنْ إسحاق بْن الحسن الحربي. ذكر أبو الفتح بْن مسرور أنه كتب عنه، وَقَالَ: كان ثقة. توفي بمصر لثمان خلون من جمادى الأولى سنة سبع وأربعين وثلاث مائة، كذلك قرأت في كتاب أبي الفتح بخطه.
6883 - القاسم بن سالم بن عبد الله بن عمر أبو صالح الأخبارى
6883 - القاسم بْن سالم بْن عَبْد اللَّه بْن عمر، أَبُو صالح الأخباري روى عَنْ عَبْدِ اللَّه بْن أَحْمَد بْن حنبل كتاب الجمل. حدث عنه أَبُو الحسن الدارقطني، وأبو الحسن بْن رزقويه، وأبو الحسين بْن بشران. قرأت في كتاب أبي عمر مُحَمَّد بْن علي بْن عمر بن الفياض: عرفني أَبُو صالح القاسم بْن سالم بْن عبد اللَّه بْن عمر المعروف بالأخباري أنه ولد في سنة أربع وسبعين ومائتين في شهر ربيع الآخر. وَقَالَ أَبُو القاسم ابْن الثلاج فيما قرأت بخطه: توفي القاسم بْن سالم الأخباري في رجب سنة ثمان وأربعين وثلاث مائة.
6884 - القاسم بن علي بن جعفر أبو أحمد البزاز الدوري يعرف بالبارد
6884 - القاسم بْن علي بْن جعفر، أَبُو أَحْمَد البزاز الدوري يعرف بالبارد روى عَنْ حاجب بْن أركين الضرير، حَدَّثَنَا عنه علي بْن مُحَمَّد بْن عبد اللَّه المقرئ الحذاء، والقاضي أَبُو العلاء الواسطي، وأبو القاسم بْن شيطا البزاز. (4300) -[14: 461] أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الْحُسَيْنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ شَيْطَا، قَالَ: حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ الدُّورِيُّ الْبَزَّازُ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَاجِبُ بْنُ أَرْكِينَ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبَّادُ بْنُ الْوَلِيدِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبَّادُ بْنُ زَكَرِيَّا، قَالَ: حَدَّثَنَا هِشَامٌ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ غَلَبَةِ الدَّيْنِ، وَمِنْ مَخِيلَةِ الْعَدُوِّ، وَمِنْ بَوَارِ الأَيِّمِ، وَمِنْ فِتْنَةِ الدَّجَّالِ " سمعت القاضي أبا العلاء مُحَمَّد بْن علي بْن يعقوب يقول: كان أَبُو أَحْمَد القاسم بْن علي بْن جعفر الملقب بالبارد ثقة. قَالَ مُحَمَّد بْن أبي الفوارس: توفي أَبُو أَحْمَد قاسم بْن علي بْن جعفر المقلب بالبارد في سنة سبع وستين وثلاث مائة، قَالَ: وكان صالح الأمر في الحديث، وكان رديء المذهب معتزليًا، وكتب عنه شيء يسير. ذكر غير ابن أبي الفوارس: أنه مات لخمس بقين من شهر ربيع الأول.
6885 - القاسم بن عبد الله بن محمد بن جعفر أبو الفرج الحمال
6885 - القاسم بْن عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن جعفر، أَبُو الفرج الحمال حدث عَنْ مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن إبراهيم الأشناني. حَدَّثَنَا عنه مُحَمَّد بْن طلحة النعالي.
6886 - القاسم بن عبد الله أبو محمد الصيرفي
6886 - القاسم بْن عَبْد اللَّه، أَبُو مُحَمَّد الصيرفي حدث عَنْ عمر بْن أَحْمَد بْن علك المروزي، حَدَّثَنَا عنه أَبُو طالب عمر بْن إبراهيم بْن سعيد الفقيه. (4301) -[14: 462] أَخْبَرَنَا أَبُو طَالِبٍ عُمَرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْقَاسِمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الصَّيْرَفِيُّ الْمَرْوَزِيُّ بَغْدَادِيٌّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ الْمَرْوَزِيُّ قَدِمَ عَلَيْنَا حَاجًّا، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ حَاتِمٍ الْمُعَدَّلُ الْمَرْوَزِيُّ أَنَّ عَبْدَ الصَّمَدِ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْمُقْرِئُ حدثهُمْ، قَالَ: حَدَّثَنَا جِسْرٌ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَمُرَةَ، قَالَ: قَالَ لِي النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يَا عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ سَمُرَةَ، لا تَسْأَلِ الإِمَارَةَ ". الْحَدِيثُ سألت أبا طالب عَنِ القاسم، فقال: أظنه كان ينزل نهر الدجاج.
6887 - القاسم بن جعفر بن عبد الواحد بن العباس بن عبد الواحد بن جعفر بن سليمان بن علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب أبو عمر الهاشمي من أهل البصرة
6887 - القاسم بْن جعفر بْن عَبْد الواحد بْن العباس بْن عَبْد الواحد بْن جعفر بْن سليمان بْن علي بْن عبد الله بْن العباس بْن عَبْد المطلب، أَبُو عمر الهاشمي من أهل البصرة. سمع عَبْد الغافر بْن سلامة الحمصي، ومحمد بْن أَحْمَد الأثرم، وعلي بْن إسحاق المادرائي، وأبا علي اللؤلئي، ويزيد بْن إسماعيل الخلال، ومحمد بْن الحسين الزعفراني الواسطي، والحسن بْن مُحَمَّد بْن عثمان الفسوي، وجماعة من هذه الطبقة. وكان ثقة أمينا، ولي القضاء بالبصرة، وسمعت منه بها سنن أبي داود وغيرها. وَقَالَ لي القاضي أَبُو العباس أَحْمَد بْن مُحَمَّد الأبيوردي: قدم القاضي أَبُو عمر بْن عَبْد الواحد الهاشمي بغداد في سنة ثمانين وثلاث مائة، وسمعت منه بها كتاب السنن، فذكرت هذا القول للقاضي أَبي القاسم التنوخي، فأنكره، وَقَالَ: ما حدث أَبُو عمر ببغداد، قَالَ: وكان قدمها مرتين، الأولى منهما في سنة إحدى وسبعين وثلاث مائة أيام عضد الدولة، واستأذنن أَبُو مُحَمَّد ابْن الأكفاني عضد الدولة في قبول شهادته، فأذن له في ذلك، والمرة الثانية في آخر سنة ست وسبعين قدمها مع أبي مُحَمَّد بْن معروف فأقام مديدة يسيرة، ثم عاد إلى البصرة وذلك كله قبل قدوم الأبيوردي بغداد. قَالَ لي التنوخي مرة أخرى: قدم القاضي أَبُو عمر بْن عبد الواحد بغداد دفعتين، الأولى منهما في سنة سبعين، وقدم الثانية في صحبة قاضي القضاة أبي مُحَمَّد بْن معروف، سنة سبع وسبعين، وشهد عند القضاة ببغداد، وأول من قبل شهادته منهم ابْن الأكفاني، ثم ابْن صبر. قلت: والتنوخي كان يضبط هذه الأمور، وما عرفت من حال الأبيوردي إلا الديانة والصدق، وَاللَّه أعلم. سمعت أبا عبد اللَّه الحسين بْن مُحَمَّد القساملي بالبصرة يقول: ولد القاضي أَبُو عمر بْن عبد الواحد في رجب من سنة اثنتين وعشرين وثلاث مائة. قلت: ومات على ما بلغنا في ليلة الخميس، ودفن صبيحة تلك الليلة في يوم الخميس التاسع والعشرين من ذي القعدة سنة أربع عشرة وأربع مائة.
ذكر من اسمه قيس
ذكر من اسمه قيس
6888 - قيس بن أبي حازم أبو عبد الله الأحمسي
6888 - قيس بْن أبي حازم أَبُو عبد اللَّه الأحمسي أدرك الجاهلية، وجاء إلى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ليبايعه، فوجده قد توفي. وروى عَنْ أبي بكر، وعمر، وعثمان، وعلي، وطلحة، والزبير، وسعد بْن مالك، وسعيد بْن زيد، وعبد اللَّه بْن مسعود، وبلال بْن رباح، وعمار بْن ياسر، وجرير بْن عبد اللَّه، وخباب بْن الأرت، وحذيفة بْن اليمان، وأبي مسعود عقبة بْن عمرو، وأبي هريرة، والمغيرة بْن شعبة، وعمرو بْن العاص، وأبي سفيان بْن حرب، وابنه معاوية، وخالد بْن الوليد، ومرداس الأسلمي، وعقبة بْن عامر، والمستورد بْن شداد، ودكين بْن سعيد، وأبي شهم، والصنابح بْن الأعسر، وقيس بْن قهد. روى عنه أَبُو إسحاق السبيعي، وإسماعيل بْن أبي خالد، وبيان بْن بشر، والأعمش، وطارق بْن عبد الرحمن، ومجالد بْن سعيد، والحكم بْن عتيبة، وأبو حريز السجستاني، وإبراهيم بْن مهاجر، وعيسى بْن المسيب البجلي، والمسيب بن رافع، وعمر بْن أبي زائدة، والمغيرة بْن شبيل، وسيار أَبُو حمزة، وغيرهم. وقد كان نزل الكوفة، وحضر حرب الخوارج بالنهروان مع علي بْن أبي طالب. (4302) أَخْبَرَنِي الأَزْهَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَلِيٍّ الْكُوفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ يُونُسَ السُّوسِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ، قَالَ: شَهِدْتُ النَّهْرَوَانَ مَعَ عَلِيٍّ، فَقَالَ عَلِيٌّ " اطْلُبُوا ذَا الثُّدَيَّةِ، قَالَ ": فَطَلَبُوهُ فَلَمْ يُوجَدْ، فَقَالَ عَلِيُّ: " ائْتُونِي بِبَغْلَةِ حَبِيبِي رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ "، فَأَتَوْهُ بِهَا، فَرَكِبَهَا، فَانْتَهَتْ إِلَى جَدْوَلٍ، فَقَالَ: " اسْتَخْرِجُوهُ "، فَاسْتَخْرَجُوا نَيِّفًا وَعِشْرِينَ قَتِيلا، وَإِذَا فِي أَسْفَلِ الْجَدْوَلِ رَجُلٌ أَسْوَدُ، أَدْلَمُ، طَوِيلٌ، عَلَيْهِ قَمِيصُ حَدِيدٍ، فَقَالَ عَلِيٌّ: " شُقُّوا عَنْهُ "، فَإِذَا لَهُ حَلَمَةُ كَثَدْيِ الْمَرْأَةِ، عَلَيْهَا طَاقَاتُ شَعْرٍ، فَكُنَّا إِذَا جَرَرْنَاهَا اسْتَوَتْ مَعَ يَدِهِ الأُخْرَى، فَإِذَا سَيَّبْنَاهَا رَجَعَتْ، قَالَ: فَخَرَّ عَلِيٌّ سَاجِدًا، ثُمَّ قَالَ: " وَاللَّهِ مَا كَذَبْتُ وَلا كُذِبْتُ، وَلَوْلا أَنْ تَتَّكِلُوا، فَتَتْرُكُوا الْعَمَلَ لَنَبَّأْتُكُمْ بِمَا قَضَى اللَّهُ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّكُمْ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمُبْصِرُ الْهُدَى الَّذِي نَحْنُ عَلَيْهِ عَارِفٌ بِضَلالَتِهِمْ " أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عبد الواحد، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن العباس، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن سعيد بْن مرابا، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبَّاس بْن مُحَمَّد، قَالَ: سمعت يحيى بْن معين يقول: أَبُو حازم أَبُو قيس بْن أبي حازم، اسمه حصين بْن عوف، ويقال: عبد عوف بْن الحارث. أَخْبَرَنَا علي بْن أَحْمَد الرزاز، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن سلمان النجاد، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد اللَّه بْن أَحْمَد بْن حنبل، قَالَ: حَدَّثَنِي أبي، قَالَ: قيس بْن أبي حازم، واسم أبي حازم عبد عوف بْن الحارث. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن الحسين القطان، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد اللَّه بْن جعفر بْن درستويه، قَالَ: حَدَّثَنَا يعقوب بْن سفيان، قَالَ: أَبُو حازم اسمه عبد عوف بْن الحارث. أَخْبَرَنَا أَبُو سعيد الحسن بْن مُحَمَّد بْن عبد اللَّه بْن حسنويه الكاتب بأصبهان، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن جعفر بْن حيان، قَالَ: حَدَّثَنَا عمر بْن مُحَمَّد بْن إسحاق الأهوازي، قَالَ: حَدَّثَنَا خليفة بْن خياط، قَالَ: وعوف أَبُو حازم بْن عبد الحارث بْن عوف بْن حشيش بْن هلال بْن الحارث بْن رزاح بْن كلفة بْن عمرو بْن لؤي بْن دهر بْن معاوية بْن أسلم بْن أحمس بْن الغوث بْن أنمار بْن أراش بْن عمرو بْن الغوث، هو أَبُو قيس بْن أبي حازم. أَخْبَرَنَا الحسن بْن علي الجوهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن المظفر، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن سليمان الباغندي، قَالَ: قَالَ علي ابْن المديني: قيس بْن أبي حازم سمع من أبي بكر، وعمر، وعثمان، وعلي، وسعد بْن أبي وقاص، والزبير، وطلحة، وأبي شهم، وجرير، وأبي مسعود البدري، وخباب، والمغيرة بْن شعبة، ومرداس الأسلمي، والمستورد بْن شداد الفهري، ودكين بْن سعيد المزني، ومعاوية بْن أبي سفيان، وعمرو بْن العاص، وأبي سفيان بْن حرب، وخالد بْن الوليد، وحذيفة بْن اليمان، وعبد اللَّه بْن مسعود، وسعيد بْن زيد، وأبي جحيفة، قَالَ: هؤلاء الذين سمع منهم قيس بْن أبي حازم. قلت: شهد الجمل؟ قَالَ: لا، كان عثمانيا. وروى أيضا عَنْ أَبِي هُرَيْرَة، وعَنْ قيس بْن قهد، وروى عَنْ بلال ولم يلقه. أَخْبَرَنَا أَبُو سعيد مُحَمَّد بْن موسى الصيرفي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو العباس مُحَمَّد بْن يعقوب الأصم، قَالَ: سمعت مُحَمَّد بْن علي الوراق، قَالَ: سمعت إسحاق بْن إسماعيل يقول: قَالَ ابْن عيينة: ما كان بالكوفة أروى عَنْ أصحاب رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من قيس بْن أبي حازم. أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن أبي علي الأصبهاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو علي الحسين بْن مُحَمَّد الشافعي بالأهواز، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عبيد مُحَمَّد بْن علي الآجري، قَالَ: وسمعته، يعني: أبا داود سليمان بْن الأشعث، يقول: أجود التابعين إسنادا قيس بْن أبي حازم. روى عَنْ تسعة من العشرة، لم يرو عَنْ عبد الرحمن بْن عوف. أَخْبَرَنَا علي بْن طلحة بْن مُحَمَّد المقرئ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الفتح مُحَمَّد بْن إبراهيم بْن يزيد الغازي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن داود الكرجي، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الرحمن بْن يوسف بْن خراش، قَالَ: قيس بْن أبي حازم كوفي جليل، وليس في التابعين أحد روى عن العشرة إلا قيس بْن أبي حازم. أَخْبَرَنَا هبة اللَّه بْن الحسن الطبري، قَالَ: أَخْبَرَنَا عيسى بْن علي، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد اللَّه بْن مُحَمَّد البغوي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو سعيد الأشج، قَالَ: سمعت أبا خالد الأحمر، يقول لعبد اللَّه بْن نمير: يا أبا هشام أما تذكر إسماعيل بْن أبي خالد، وهو يقول: حَدَّثَنَا قيس بْن أبي حازم هذه الأسطوانة، يعني أنه في الثقة، مثل الأسطوانة. أَخْبَرَنَا أَبُو عمر عبد الواحد بْن مُحَمَّد بْن عبد اللَّه بْن مهدي إجازة، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن إسماعيل المهندس بمصر، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بشر الدولابي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عبيد اللَّه معاوية بْن صالح، قَالَ: قَالَ يحيى بْن معين: قيس بْن أبي حازم أوثق من الزهري، ومن السائب بْن يزيد. أَخْبَرَنَا علي بْن مُحَمَّد بْن عبد اللَّه المعدل، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عمرو ابْن البختري الرزاز، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الهيثم بْن حماد، قَالَ: حَدَّثَنَا يحيى بْن سليمان الجعفي، قَالَ: حَدَّثَنِي يحيى بْن أبي غنية، قَالَ: حَدَّثَنَا إسماعيل بْن أبي خالد، قَالَ: كبر قيس بْن أبي حازم حتى جاز المائة بسنين كثيرة، حتى خرف وذهب عقله. قَالَ: فاشتروا له جارية سوداء أعجمية، قَالَ: وجعل في عنقها قلائد من عهن وودع، وأجراس من نحاس، قَالَ: فجعلت معه في منزله وأغلق عليه باب، قَالَ: فكنا نطلع إليه من وراء الباب وهو معها، قَالَ: فيأخذ تلك القلائد فيحركها بيده، ويعجب منها ويضحك في وجهها. أَخْبَرَنَا القاضي أَبُو العلاء الواسطي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد المفيد، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن معاذ الهروي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو داود سليمان بْن معبد السنجي، قَالَ: حَدَّثَنَا الهيثم بْن عدي، قَالَ: وقيس بْن أبي حازم البجلي توفي في آخر خلافة سليمان بْن عبد الملك. حَدَّثَنَا عبد العزيز بْن علي الأزجي لفظا، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عبد الرحمن المخلص، قَالَ: حَدَّثَنَا عبيد اللَّه بْن عبد الرحمن السكري، قَالَ: دفع إلي عبد الرحمن بْن مُحَمَّد بْن المغيرة كتابا، فنسخته وقرأته عليه، قَالَ: حَدَّثَنِي أبي، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو عبيد القاسم بْن سلام، قَالَ: سنة ثمان وتسعين فيها توفي قيس بْن أبي حازم.
6889 - قيس أبو مريم المدائني
6889 - قيس، أَبُو مريم المدائني سمع علي بْن أبي طالب. روى عنه نعيم بْن حكيم المدائني. ونحن نذكر حديثه بعد في أخبار نعيم بْن حكيم بمشيئة اللَّه. أَخْبَرَنِي عبد اللَّه بْن يحيى السكري، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عبد اللَّه الشافعي، قَالَ: حَدَّثَنَا جعفر بْن مُحَمَّد بْن الأزهر، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْن الغلابي، قَالَ: قَالَ أَبُو زكريا يحيى بْن معين: نعيم بْن حكيم روى عنه شبابة، ووكيع، هو مدائني. وروى نعيم، عَنْ أبي مريم المدائني، قَالَ: حَدَّثَنِي علي. أَخْبَرَنَا علي بْن طلحة المقرئ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الفتح مُحَمَّد بْن إبراهيم الغازي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن داود الكرجي، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الرحمن بْن يوسف بْن خراش، قَالَ: أَبُو مريم عَنْ علي اسمه قيس، لم يرو عنه إلا نعيم بْن حكيم.
6890 - قيس بن الربيع أبو محمد الأسدي
6890 - قيس بْن الربيع، أَبُو مُحَمَّد الأسدي من ولد الحارث بْن قيس الذي أسلم، وعنده تسع نسوة في عهد النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فأمره النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أن يمسك منهن أربعا، ويفارق سائرهن. سمع قيس من عمرو بْن مرة، ومحارب بْن دثار، وعائذ بْن نصيب، والمقدام بْن شريح، وهشام بْن عروة، وجابر الجعفي، وأبا حصين عثمان بْن عاصم، وحكيم بْن جبير، وحبيب بْن أبي ثابت، ونسير بْن ذعلوق، وإسماعيل السدي، وعبد الملك بْن عمير في آخرين. روى عنه سفيان الثوري، وشعبة بْن الحجاج، والحسن بْن بشر بْن سلم، وعبد اللَّه بْن المبارك، وجرير بْن عبد الحميد، وأبو معاوية الضرير، وعفان بْن مسلم، وأبو داود الطيالسي، وأبو نعيم الفضل بْن دكين، وأسود بْن عامر، وهيثم بْن جميل، ويحيى بْن إسحاق السيلحيني، وعاصم بْن علي، ويحيى بْن عبدويه، وأبو الوليد الطيالسي، ومحمد بْن بكار بْن الريان، وغيرهم. وكان قيس من أهل الكوفة، فقدم بغداد، وحدث بها. أنبأنا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن رزق، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عمر بْن سلم الحافظ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر أَحْمَد بْن عبيد الشهرزوري، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن بكار، قَالَ: سمعنا من قيس بْن الربيع ببغداد. أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: قرأت على أبي العباس مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن حمدان: حدثكم أَبُو العباس السراج. وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عمر بْن بكير المقرئ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عثمان بْن أَحْمَد بْن سمعان الرزاز، قَالَ: حَدَّثَنَا هيثم بْن خلف الدوري، قالا: حَدَّثَنَا محمود بْن غيلان، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو داود، قَالَ: سمعت شعبة يقول: سمعت أبا حصين يثني على قيس بْن الربيع، زاد ابْن بكير: خيرا. أَخْبَرَنِي أَحْمَد بْن مُحَمَّد العتيقي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن المظفر، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن محمد بن سليمان، قَالَ: حَدَّثَنَا زيد بْن أخزم، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو داود، قَالَ: حَدَّثَنَا شعبة، قَالَ: سمعت أبا حصين يثني على قيس، وَقَالَ لنا شعبة: أدركوا قيسا قبل أن يموت. أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: قال قرأت على أبي العباس بْن حمدان: حدثكم أَبُو العباس السراج، قَالَ: حَدَّثَنَا محمود بْن غيلان، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو داود، قَالَ: سمعت شعبة، يقول: عليك بهذا الأسدي، يعني: قيس بْن الربيع. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عمر بْن بكير، قَالَ: أَخْبَرَنَا عثمان بْن أَحْمَد بْن سمعان، قَالَ: حَدَّثَنَا هيثم بْن خلف، قَالَ: حَدَّثَنَا محمود بْن غيلان، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو النضر، عَنْ شعبة، قَالَ: ذاكرني قيس حديث أبي حصين، فلوددت أن البيت سقط علي وعليه حتى نموت، لكثرة ما كان يغرب علي، وَقَالَ محمود: حَدَّثَنَا أَبُو داود، عَنْ شعبة، قَالَ: ذاكرني قيس بْن الربيع الحديث، فجعل يقع علي الضحك كأنما أسمعها من أصحابي. أَخْبَرَنَا علي بْن طلحة المقرئ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن إبراهيم الغازي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن داود الكرجي، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْن خراش، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد ابْن الدورقي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو داود، قَالَ: سمعت شعبة يقول: كنا نسميه قيسا الجوال. أَخْبَرَنَا العتيقي، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الرحمن بْن عمر بْن نصر بْن مُحَمَّد الدمشقي بها، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر بْن أبي الموت المكي، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الرحمن بْن منصور بْن حبيب الحارثي، قَالَ: سمعت عبد الرحمن بْن يحيى العذري يقول: أعلم أهل الكوفة سفيان الثوري، وأعبدهم الحسن بْن صالح بْن حي، وأعرفهم بالحديث قيس بْن الربيع وأحضرهم جوابا شريك، وأعرفهم بالفقه والأصول النعمان بْن ثابت. أَخْبَرَنَا حمزة بْن مُحَمَّد بْن طاهر، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن إبراهيم بْن الحسن. وَأَخْبَرَنَا علي بْن أبي علي، قَالَ: حَدَّثَنَا عبيد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن إسحاق المتوثي، قالا: حَدَّثَنَا عبد اللَّه بْن مُحَمَّد البغوي، قَالَ: حَدَّثَنِي علي بْن سهل، قَالَ: حَدَّثَنِي مثنى بْن معاذ قال: حَدَّثَنِي أبي، قَالَ: قَالَ لي عبد اللَّه بْن عثمان: حيث لقيت قيس بْن الربيع ما تبالي أن لا تلقى سفيان. أَخْبَرَنَا أَبُو سعيد مُحَمَّد بْن موسى الصيرفي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو العباس مُحَمَّد بْن يعقوب الأصم، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن إسحاق الصاغاني، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو نوح، وهو عبد الرحمن بْن غزوان، قَالَ: سمعت شعبة يقول: ما أتينا شيخا بالكوفة إلا ورأينا عنده قيسا، فكنا نسميه قيسا الجوال. أَخْبَرَنَا إبراهيم بْن مخلد المعدل، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن إبراهيم الحكيمي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن العباس الخراساني، قَالَ: حَدَّثَنَا عبيد اللَّه بْن معاذ بْن معاذ. وَأَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: قرأت على أبي العباس بْن حمدان: حدثكم تميم بْن مُحَمَّد، قَالَ: حَدَّثَنَا عبيد اللَّه بْن معاذ، قَالَ: حَدَّثَنَا أبي، قَالَ: سمعت يحيى بْن سعيد ينتقص قيس بْن الربيع عند شعبة، فقال له شعبة: يا أحول تذكر قيسا الأسدي؟ فزجره عَنْ ذلك ونهاه، واللفظ لابن مخلد. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن الحسين القطان، قَالَ: أَخْبَرَنَا دعلج بْن أَحْمَد، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن علي الأبار، قَالَ: حَدَّثَنَا الحسن بْن علي، قَالَ: حَدَّثَنَا عفان، قال: حَدَّثَنِي معاذ بْن معاذ، قَالَ: قَالَ لي شعبة: ألا ترى إلى يحيى بْن سعيد يقع في قيس بْن الربيع الأسدي؟ لا وَاللَّه ما إلى ذاك سبيل. قَالَ عفان: قلت ليحيى بْن سعيد: هل سمعت سفيان يقول فيه بغلطة، أو يتكلم فيه بشيء؟ قَالَ: لا، قلت ليحيى: أفتتهمه بكذب؟ قَالَ: لا، قَالَ عفان: فما جاء فيه بحجة. أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: قرأت على أبي العباس بْن حمدان: حدثكم أَبُو العباس السراج، قَالَ: سمعت الجوهري، قَالَ: حَدَّثَنَا عفان، قَالَ: كان قيس ثقة، يوثقه الثوري وشعبة. أَخْبَرَنَا عبد الملك بْن مُحَمَّد بْن عبد اللَّه الواعظ، قَالَ: أَخْبَرَنَا دعلج بْن أَحْمَد، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْن خزيمة، قَالَ: سمعت مُحَمَّد بْن يحيى يقول: سمعت أبا الوليد يقول: كتبت عَنْ قيس بْن الربيع ستة آلاف حديث، هي أحب إلي من ستة آلاف دينار. أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: قرأت على أبي العباس بْن حمدان: حدثكم أَبُو العباس السراج، قَالَ: حَدَّثَنَا حاتم بْن الليث الجوهري، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الوليد الطيالسي، قَالَ: كان قيس بْن الربيع ثقة حسن الحديث، حدث عنه معاذ بْن معاذ، قَالَ: وحَدَّثَنَا أَبُو الوليد الطيالسي، قَالَ: شهدت جنازة قيس بالكوفة، فسمعت شريكا، وهو يقول في جنازة قيس: ما خلف قيس بعده مثله. أَخْبَرَنَا العتيقي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن العباس، قَالَ: حَدَّثَنَا يحيى بن مُحَمَّد بْن صاعد، قَالَ: حَدَّثَنَا الفضل بْن سهل، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو الوليد هشام، قَالَ: كان شريك في جنازة قيس، فقال: ما ترك بعده مثله. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عبد الواحد، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن العباس، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن سعيد بْن مرابا، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبَّاس بْن مُحَمَّد، قَالَ: سمعت يحيى بْن معين، وسئل عَنْ قيس بْن الربيع، فقال: قَالَ عفان: أتيناه، فكان يحَدِّثُنَا، فكان ربما أدخل حديث مغيرة في حديث منصور. أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن عبد اللَّه الأنماطي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن المظفر، قَالَ: أَخْبَرَنَا علي بن أَحْمَد بْن سليمان المقرئ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن سعد بْن أبي مريم، قَالَ: وسألته، يعني: يحيى بْن معين، عَنْ قيس بْن الربيع، فقال: ضعيف لا يكتب حديثه، كان يتحدث بالحديث عَنْ عبيدة وهو عنده عَنْ منصور. أَخْبَرَنَا أَبُو القاسم عبد اللَّه بْن أَحْمَد بْن علي السوذرجاني بأصبهان، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر ابْن المقرئ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الحسن بْن علي بْن بحر، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو حفص عمرو بْن علي، قَالَ: وكان يحيى، وعبد الرحمن لا يحدثان عَنْ قيس بْن الربيع، وكان عبد الرحمن حَدَّثَنَا عنه قبل ذلك ثم تركه. أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عبد اللَّه بْن خميرويه الهروي، قَالَ: أَخْبَرَنَا الحسين بْن إدريس، قَالَ: قَالَ ابْن عمار: كان قيس بْن الربيع عالما بالحديث، ولكنه ولي المدائن، فقتل رجلا فيما بلغني، فنفر الناس عنه. أَخْبَرَنَا حمزة بْن مُحَمَّد بْن طاهر، قَالَ: حَدَّثَنَا الوليد بْن بكر الأندلسي، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بْن أَحْمَد بْن زكريا الهاشمي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مسلم صالح بْن أَحْمَد بْن عبد اللَّه العجلي، قَالَ: حَدَّثَنِي أبي، قَالَ: أَبُو حصين عثمان بْن عاصم كان شيخا عاليا، وكان صاحب سنة، ويقال: إن قيس بْن الربيع كان أروى الناس عنه، كان عنده عنه أربع مائة حديث. أَخْبَرَنِي علي بْن مُحَمَّد بْن الحسن المالكي، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد اللَّه بْن عثمان الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عمران بْن موسى الصيرفي، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد اللَّه بْن علي ابْن المديني، قَالَ: سمعت أبي يقول: حَدَّثَنِي إبراهيم بْن عبد الرحمن بْن مهدي، عَنْ أبيه أن قيس بْن الربيع وضعوا في كتابه، عَنْ أبي هاشم الرماني، حديث أبي هاشم إسماعيل بْن كثير، عَنْ عاصم بْن لقيط بْن صبرة في الوضوء، فحدث به، فقيل له: من أَبُو هاشم؟ فقال: صاحب الرمان، قَالَ أبي: وهذا الحديث لم يروه أَبُو هاشم صاحب الرمان، ولم يسمع قيس من إسماعيل بْن كثير شيئا، وإنما أهلكه ابْن له، قلب عليه أشياء من حديثه، وكان عبد الرحمن بْن مهدي يحدث عنه زمانا ثم تركه. قَالَ: عبد اللَّه في موضع آخر: سألت أبي عَنْ قيس بْن الربيع فضعفه جدا. حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن يوسف القطان النيسابوري لفظا، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عبد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن حمدويه الضبي، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن يعقوب الحافظ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عبد السلام البيروتي، قَالَ: حَدَّثَنَا جعفر بْن أبان الحافظ، قَالَ: سألت ابْن نمير، عَنْ قيس بْن الربيع، قَالَ: كان له ابْن هو آفته، نظر أصحاب الحديث في كتبه، فأنكروا حديثه، وظنوا أن ابنه قد غيرها. أَخْبَرَنَا ابْن الفضل القطان، قَالَ: أَخْبَرَنَا علي بْن إبراهيم المستملي، قَالَ: أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن إبراهيم بْن شعيب الغازي، قَالَ: سمعت البخاري يقول: قيس بْن الربيع، قَالَ علي: كان وكيع يضعفه. وَقَالَ أَبُو داود: إنما أتي قيس من قبل ابنه، كان ابنه يأخذ حديث الناس، فيدخلها في فرج كتاب قيس، ولا يعرف الشيخ ذلك. أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا الحسين بْن علي التميمي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عوانة الإسفراييني يعقوب بْن إسحاق، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر المروذي، قَالَ: سألته، يعني: أَحْمَد بْن حنبل، عَنْ قيس بْن الربيع، فلينه. قلت: أليس قد روى عنه شعبة؟ قَالَ: بلى. و
6891 - قيس بن إبراهيم بن قيس أبو موسى الطوابيقى المؤدب
6891 - قيس بْن إبراهيم بْن قيس، أَبُو موسى الطوابيقي المؤدب حدث عَنْ عبد الأعلى بْن حماد النرسي، وداود بْن سليمان الخواص، وسويد بْن سعيد، وبشر بْن الوليد، وجعفر بْن مُحَمَّد الجشمي، وعبد الرحمن بْن يونس المستملي. روى عنه مُحَمَّد بْن مخلد، وأحمد بْن مُحَمَّد بْن عبد اللَّه الجوهري، وإسماعيل بْن مُحَمَّد الصفار، وعبد الباقي بْن قانع، وعمر بْن مُحَمَّد بْن رجاء، وأبو عصمة عبد المجيد بْن عبد الوهاب العكبريان. وَقَالَ الدارقطني: هو صالح (4303) -[14: 478] أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ نَصْرٍ السُّتُورِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّفَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا قَيْسُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ قَيْسٍ الطَّوَابِيقِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْجُشَمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ خَلَفٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْعَبَّاسِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَثَلُ الْمُؤْمِنِ يَوْمُ الْجُمُعَةِ كَمَثَلِ الْمُحْرِمِ، لا يَأْخُذُ مِنْ شَعْرِهِ، وَلا مِنْ أَظْفَارِهِ، حَتَّى يَقْضِيَ الصَّلاةَ "، قُلْتُ: مَتَى أَتَهَيَّأُ لِلْجُمُعَةِ؟ قَالَ: " يَوْمُ الْخَمِيسِ " أَخْبَرَنَا السمسار، قَالَ: أَخْبَرَنَا الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْن قانع: أن قيس بْن إبراهيم الطوابيقي مات في سنة أربع وثمانين ومائتين. ذكر مُحَمَّد بْن مخلد فيما قرأت بخطه: أنه مات في جمادى الآخرة.
6892 - قيس بن مسلم بن منصور الأزرق البخاري
6892 - قيس بْن مسلم بْن منصور الأزرق البخاري قدم بغداد، وحدث بها عَنْ علي بْن حجر، وعلى بْن خشرم، وحامد بْن آدم، والشاه بْن سعيد المراوزة. روى عنه مُحَمَّد بْن مخلد، ومحمد بْن الفتح القلانسي، وأبو القسام الطبراني. (4304) -[14: 479] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَهْرَيَارَ الأَصْبَهَانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَيُّوبَ الطَّبَرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا قَيْسُ بْنُ مُسْلِمٍ الْبُخَارِيُّ بِبَغْدَادَ سَنَةَ سَبْعٍ وَثَمَانِينَ وَمِائَتَيْنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حَجَرٍ الْمَرْوَزِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ مُوسَى، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ وَاقِدٍ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ الْحَارِثِ، عَنْ عَلِيٍّ، قَالَ: قَالَ لِي النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يَا عَلِيُّ، أَلا أُعَلِّمُكَ دُعَاءً إِذَا أَنْتَ دَعَوْتَ بِهِ غُفِرَ لَكَ، مَعَ أَنَّهُ مَغْفُورٌ لَكَ "، قَالَ: بَلَى، قَالَ: " لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ، لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ الْعَلِيُّ الْكَرِيمُ، لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمُ " قَالَ سليمان: لم يروه عَنِ الحسين إلا الفضل بْن موسى.
ذكر من اسمه قتيبة
ذكر من اسمه قتيبة
6893 - قتيبة بن زياد الخراساني
6893 - قتيبة بْن زياد الخراساني ولي القضاء بالجانب الشرقي من بغداد، أيام فتنة إبراهيم بْن المهدي، وبقي على القضاء مدة. أَخْبَرَنَا أَبُو القاسم الأزهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا علي بْن عمر الحافظ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد اللَّه بْن إسحاق بْن إبراهيم، قَالَ: أَخْبَرَنَا الحارث بْن مُحَمَّد، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن سعد، قَالَ: سنة إحدى ومائتين فيها عسكر منصور بْن المهدي بكلواذا، وسمي المرتضى، ودعي له على المنابر، وسلم عليه بالخلافة، فأبَى ذلك، وَقَالَ: أنا خليفة أمير المؤمنين المأمون، حتى يقدم، أو يولي من يحب، وعزل سعد بْن إبراهيم بْن سعد بْن إبراهيم عَنْ قضاء الجانب الشرقي، وولاه قتيبة بْن زياد، وأقر مُحَمَّد بْن سماعة على قضاء الجانب الغربي. أَخْبَرَنَا علي بْن أبي علي، قَالَ: أَخْبَرَنَا طلحة بْن مُحَمَّد بْن جعفر، قَالَ: قتيبة بْن زياد الخراساني رجل من أهل الفقه، على مذهب أبي حنيفة، وله فهم ومعرفة، كان قاضيا على الجانب الشرقي في أيام منصور، وإبراهيم بْن المهدي، وفي أيامه هاجت العامة على بشر المريسي، وسألوا إبراهيم بْن المهدي أن يستتيبه، فأمر إبراهيم قتيبة بْن زياد أن يحضره مسجد الرصافة، فحَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن إسحاق، عَنْ مُحَمَّد بْن خلف، قَالَ: سمعت مُحَمَّد بْن عبد الرحمن الصيرفي يقول: شهدت مسجد الجامع بالرصافة، وقد اجتمع الناس، وجلس قتيبة بْن زياد للناس، وأقيم بشر على صندوق من صناديق المصاحف عند باب الخدم، وقام المستمليان أَبُو مسلم عبد الرحمن بْن يونس مستملي ابْن عيينة، وهارون بْن موسى مستملي يزيد بْن هارون، يذكران أن أمير المؤمنين إبراهيم بْن المهدي أمر قاضيه قتيبة بْن زياد أن يستتيب بشر بْن غياث المريسي من أشياء عددها، فيها ذكر الْقُرْآنَ وغيره، وأنه تائب، قَالَ: فرفع بشر صوته، يقول: معاذ اللَّه إني لست بتائب، وكثر الناس عليه حتى كادوا يقتلونه، فادخل إلى باب الخدم، وتفرق الناس، قَالَ: طلحة ولا أعلم قتيبة بْن زياد حدث بشيء.
6894 - قتيبة بن سعيد بن جميل بن طريف بن عبد الله أبو رجاء الثقفى مولاهم من أهل بغلان وهى قرية من قرى بلخ
6894 - قتيبة بْن سعيد بْن جميل بْن طريف بْن عبد اللَّه، أَبُو رجاء الثقفي، مولاهم من أهل بغلان، وهي قرية من قرى بلخ. ذكر أَبُو أَحْمَد بْن عدي الجرجاني أن اسمه يحيى ولقبه قتيبة. وَقَالَ أَبُو عبد اللَّه مُحَمَّد بْن إسحاق بْن منده الأصبهاني: اسمه علي. رحل إلى العراق، والمدينة، ومكة، والشام، ومصر، وسمع مالك بْن أنس، والليث بْن سعد، وعبد اللَّه بْن لهيعة، وبكر بْن مضر، ويعقوب بْن عبد الرحمن، وحماد بْن زيد، وأبا عوانة، وإسماعيل بْن جعفر، وعبد الواحد بْن زياد، وسفيان بْن عيينة. روى عنه أَحْمَد بْن حنبل، وأبو خيثمة زهير بْن حرب، وأبو بكر بْن أبي شيبة، والحسن بْن مُحَمَّد بْن الصَّبَّاح الزعفراني، والحسن بْن عرفة، ويوسف بْن موسى، وداود السجستاني، وجعفر بْن مُحَمَّد بْن شاكر الصائغ، وإبراهيم الحربي، وموسى بْن هارون، وأبو زرعة، وأبو حاتم الرازيان، والبخاري، ومسلم في صحيحيهما، وخلق سوى هؤلاء يتسع ذكرهم، وقدم بغداد، وحدث بها. (4305) -[14: 481] أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يَعْقُوبَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ نُعَيْمٍ الضَّبِّيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ يَعْقُوبَ الْفَقِيهُ الإِسْفَرَايِينِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدَكَ بْنِ مَهْدِيٍّ الإِسْفَرَايِينِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ أَبِي عِمْرَانَ الشَّافِعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْمَرْوَزِيُّ الإِسْفَرَايِينِيُّ، وَرَّاقٌ مَحْمُودُ بْنُ غَيْلانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى النَّيْسَابُورِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ ابْنُ الْمَدِينِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ، عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " خَرَجَ فِي غَزْوَةِ تَبُوكٍ، فَكَانَ يُؤَخِّرُ الظُّهْرَ حَتَّى يَدْخُلَ وَقْتُ الْعَصْرِ فَيَجْمَعُ بَيْنَهُمَا " أَخْبَرَنَاهُ أَبُو الْقَاسِمِ الأَزْهَرِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْبَاقِي بْنُ قَانِعٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الأَعْيَنُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ ابْنُ الْمَدِينِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ، بِنَحْوِهِ (4306) -[14: 482] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ التَّمِيمِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا لَيْثٌ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ عَامِرِ بْنِ وَاثِلَةَ، عَنْ مُعَاذٍ: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " كَانَ فِي غَزْوَةِ تَبُوكَ، إِذَا ارْتَحَلَ قَبْلَ زَيْغِ الشَّمْسِ أَخَّرَ الظُّهْرَ حَتَّى يَجْمَعَهَا إِلَى الْعَصْرِ يُصَلِّيهِمَا جَمِيعًا، وَإِذَا ارْتَحَلَ بَعْدَ زَيْغِ الشَّمْسِ صَلَّى الظُّهْرَ وَالْعَصْرَ جَمِيعًا، ثُمَّ سَارَ، وَكَانَ إِذَا ارْتَحَلَ قَبْلَ الْمَغْرِبِ أَخَرَّ الْمَغْرِبَ حَتَّى يُصَلِّيَهَا مَعَ الْعِشَاءِ، فَإِذَا ارْتَحَلَ بَعْدَ الْمَغْرِبِ عَجَّلَ الْعِشَاءَ فَصَلاهَا مَعَ الْمَغْرِبِ " (4307) -[14: 483] أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الْعَلاءِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ يَعْقُوبَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ النَّصِيرِيُّ النَّيْسَابُورِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ السَّرَّاجُ، قَالَ: حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ أَبُو الْحَارِثِ الْمِصْرِيُّ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ عَامِرِ بْنِ وَاثِلَةَ، عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ فِي غَزْوَةِ تَبُوكَ إِذَا ارْتَحَلَ قَبْلَ زَيْغِ الشَّمْسِ أَخَّرَ الظُّهْرَ حَتَّى يَجْمَعَهَا مَعَ الْعَصْرِ، فَيُصَلِّيَهُمَا جَمِيعًا، وَإِذَا ارْتَحَلَ بَعْدَ زَيْغِ الشَّمْسِ صَلَّى الظُّهْرَ وَالْعَصْرَ جَمِيعًا، ثُمَّ سَارَ، وَكَانَ إِذَا ارْتَحَلَ قَبْلَ الْمَغْرِبِ أَخَّرَ الْمَغْرِبَ حَتَّى يُصَلِّيَها مَعَ الْعِشَاءِ، وَإِذَا ارْتَحَلَ بَعْدَ الْمَغْرِبِ عَجَّلَ الْعِشَاءَ فَصَلاهَا مَعَ الْمَغْرِبِ ". قَالَ أَبُو العباس السراج: سمعت قتيبة يقول: رأيت عليه سبع علامات علامة أَحْمَد بْن حنبل، ويحيى بْن معين، وأبي خيثمة، وأبي بكر بْن أبي شيبة، ويحيى الحماني، وعندي أن الرجلين اللذين أغفلهما: أَبُو زرعة عبيد اللَّه بْن عبد الكريم الرازي، وأبو الحسين مسلم بْن الحجاج النيسابوري، وَاللَّه أعلم. حَدَّثَنِي هناد بْن إبراهيم النسفي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن سليمان الحافظ ببخارى، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عبيد أحمد بْن عروة الكرميني، قَالَ: سمعت أبا حسان مهيب بْن سليم يقول: سمعت حمَد بْن مُحَمَّد بْن زياد الكرميني، يقول: قَالَ لي قتيبة بْن سعيد: ما رأيت في كتابي من علامات الحمرة فهو علامة أَحْمَد بْن حنبل، وما رأيت فيه من الخضرة، فهو علامة يحيى بْن معين. أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن يعقوب، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن نعيم، قَالَ: سمعت أبا الحسن مُحَمَّد بْن موسى بْن عمران الفقيه الصيدلاني يقول: سمعت أبا بكر بْن خزيمة، يقول: سمعت صالح بْن حفصويه، نيسابوري صاحب حديث، يقول: سمعت مُحَمَّد بْن إسماعيل البخاري يقول: قلت لقتيبة بْن سعيد: مع من كتبت عَنِ الليث بْن سعد حديث يزيد بْن أبي حبيب، عَنْ أبي الطفيل؟ قَالَ: كتبته مع خالد المدائني، قَالَ مُحَمَّد بْن إسماعيل: وكان خالد المدائني هذا يدخل الأحاديث على الشيوخ. قلت: لم يرو حديث يزيد بْن أبي حبيب، عَنْ أبي الطفيل أحد عَنِ الليث غير قتيبة، وهو منكر جدا من حديثه، ويرون أن خالدا المدائني أدخله على الليث، وسمعه قتيبة معه، فاللَّه أعلم. أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن أبي على الأصبهاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو علي الحسين بْن مُحَمَّد الشافعي بالأهواز، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عبيد مُحَمَّد بْن علي الآجري، قَالَ: وسمعته، يعني أبا داود، يقول: قدم قتيبة بغداد سنة ست عشرة، فجاءه أَحْمَد، ويحيى. أَخْبَرَنَا هناد النسفي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن سليمان الحافظ، قَالَ: حَدَّثَنَا خلف بْن مُحَمَّد، قَالَ: سمعت أبا علي البزاز الحسن بْن الحسين يقول: سمعت مُحَمَّد بْن حميد بْن فروة يقول: سمعت أبا رجاء قتيبة بْن سعيد يقول: انحدرت إلى العراق، أول خروجي سنة اثنتين وسبعين ومائة، وكنت يومئذ ابْن ثلاث وعشرين سنة ". أَخْبَرَنَا أَبُو سعد الماليني إجازة، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد اللَّه بْن عدي الحافظ. وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن علي الصوري قِرَاءَةً، قَالَ: أَخْبَرَنَا أحمد بن الحسن الرازي، قَالَ: سمعت عبد اللَّه بْن عدي يقول: أَخْبَرَنِي أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن الحسين بْن مكرم، قَالَ: سمعت عبد اللَّه بْن أَحْمَد بْن شبويه يقول: سمعت قتيبة يقول: كنت في حداثتي أطلب الرأي، فرأيت فيما يرى النائم أن مزادة دليت من السماء، فرأيت الناس يتناولونها، فلا يناولنها، فجئت أنا فتناولتها فاطلعت فيها، فرأيت ما بين الشرق والمغرب، فلما أصبحت جئت إلى مخضع البزاز، وكان بصيرا بعبارة الرؤيا، فقصصت عليه رؤياي، فقال: يا بني عليك بالأثر، فإن الرأي لا يبلغ المشرق والمغرب، إنما يبلغ الأثر، َالَ: فتركت الرأي، وأقبلت على الأثر. قرأت في كتاب أَحْمَد بْن قاج الوراق بخطه وسماعه، من علي بْن الفضل بْن طاهر البلخي، قَالَ: حَدَّثَنِي الحسن بْن مُحَمَّد بْن أبي حمزة التميمي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن جرير اللال، قَالَ: حَدَّثَنَا قتيبة بْن سعيد، قَالَ: قَالَ لي أبي: رأيت النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في النوم، بيده صحيفة، فقلت: يا رَسُول اللَّه ما هذه الصحيفة، قَالَ: فيه أسامي العلماء، قلت: ناولني أنظر فيه اسم ابني، قَالَ: فنظرت فإذا فيه اسم ابني. أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر الإسماعيلي، قَالَ: قَالَ لنا عبد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن سيار الفرهياني قتيبة صدوق، وليس أحد من الكبار إلا وقد حمل عنه بالعراق، وحدث عنه أَحْمَد بْن حنبل، وأبو خيثمة، وعباس العنبري، والحميدي بمكة، وسمعت عمرو بْن علي الفلاس يقول: مررت بمنى على قتيبة، وعباس العنبري يكتب عنه، فجزته ولم أحمل عنه، فندمت. أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن يعقوب، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عبد اللَّه النيسابوري، قَالَ: قرأت بخط أبي بكر أَحْمَد بْن علي الرازي الحافظ: حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن نعيم، قَالَ: سمعت قتيبة بْن سعيد يقول: كنت يوما ببغداد، وعلي ابْن المديني قاعد إلى جنَبِي في المجلس، فقلت: حَدَّثَنَا عبد اللَّه بْن جعفر، فقام صبي من المجلس، فقال: يا أبا رجاء ابنه عليه ساخط حتى يرضى عنه. أَخْبَرَنَا الحسن بْن أبي بكر، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو سهل أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عبد اللَّه بْن زياد القطان، قَالَ: حَدَّثَنَا موسى بْن هارون، قَالَ: ولد قتيبة سنة ثمان وأربعين سنة مات الأعمش، وتوفي سنة أربعين ومائتين. وسمعت قتيبة يقول: حضرت موت ابْن لهيعة، ومات سنة أربع وسبعين، قَالَ: وشهدت جنازته. قرأت على الحسن بْن أبي القاسم، عَنْ أبي سعيد أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن رميح النسوي، قَالَ: سمعت أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عمر بْن بسطام، يقول: سمعت أَحْمَد بْن سيار بْن أيوب يقول: أَبُو رجاء قتيبة بْن سعيد بْن جميل بْن طريف مولى الحجاج بْن يوسف، وكان أَبُو رجاء يتولى ثقيفًا، ويذكر كرامة جده علي الحجاج، قال: وكان الحجاج إذا جلس علي سريره جلس جدي على كرسي عَلى يمينه، وكان أَبُو رجاء ربعة، أصلع، حلو الوجه، حسن اللحية، حسن الخلق، واسع الرحل، غنيا من ألوان الأموال من الدواب، والإبل، والبقر، والغنم، وكان كثير الحديث. لقد، قَالَ لي: أقم عندي هذه الشتوة حتى أخرج إليك مائة ألف حديث، عَنْ خمسة أناسي، قلت: لعل أحدهم عمر بْن هارون؟ قَالَ: لا، كنت كتبت عَنْ عمر بْن هارون وحده أكثر من ثلاثين ألفا، ولكن عَنْ وكيع بْن الجراح، وعبد الوهاب الثقفي، وجرير الرازي، ومحمد بن بكر البرساني، وذهب علي الخامس. وكان ثبتا فيما روى، صاحب سنة وجماعة. وسمعت أبا رجاء يقول: ولدت سنة خمسين ومائ
ذكر من اسمه قريش
ذكر من اسمه قريش
6895 - قريش بن إبراهيم الصيدلاني
6895 - قريش بْن إبراهيم الصيدلاني حدث عَنْ عبد العزيز بْن مُحَمَّد الدراوردي، وعبد الرحمن بْن عبد الملك بْن أبجر، وحفص بْن غياث، ومعتمر بْن سليمان. روى عنه أَحْمَد بْن حنبل، وسريج بْن يونس. (4308) -[14: 489] أَخْبَرَنَا بُشْرَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا قُرَيْشُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْمُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ شَبِيبِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ التَّمِيمِيِّ، عَنْ مُقَاتِلِ بْنِ حَيَّانَ، عَنْ عَمَّتِهِ عَمْرَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّهَا قَالَتْ: كُنَّا نَنْبِذُ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غُدْوَةً فِي سِقَاءٍ، وَلا نُخَمِّرُهُ، وَلا نَجْعَلْ فِيهِ عَكَرًا، فَإِذَا أَمْسَى تَعَشَّى، فَشَرِبَ عَلَى عَشَائِهِ، فَإِنْ بَقِيَ مِنْهُ شَيْءٌ فَرَّغْتُهُ، أَوْ صَبَبْتُهُ، ثُمَّ نَغْسِلُ السِّقَاءُ، فَنَنْبِذُ فِيهِ مِنَ الْعَشِيِّ، فَإِذَا أَصْبَحَ تَغَدَّى، فَشَرِبَ عَلَى غَدَائِهِ، فَإِنْ فَضُلَ شَيْءٌ صَبَبْتُهُ، أَوْ فَرَّغْتُهُ، ثُمَّ نَغْسِلُ السِّقَاءُ، فَقِيلَ لَهُ: أَفِيهِ غَسْلُ السِّقَاءِ مَرَّتَيْنِ، قَالَ: " مَرَّتَيْنِ " أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: قَالَ مُحَمَّد بْن العباس العصمي: حَدَّثَنَا يعقوب بْن إسحاق بْن محمود الهروي الحافظ، قَالَ: حَدَّثَنَا صالح بْن مُحَمَّد الأسدي، قَالَ: حَدَّثَنَا سريج بْن يونس، قَالَ: حَدَّثَنَا قريش بْن إبراهيم، قَالَ صالح: قريش من أصحاب يحيى بْن معين ثقة صاحب حديث. أَخْبَرَنِي الأزهري، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الرحمن بْن عمر الخلال، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن يعقوب بْن شيبة، قَالَ: حَدَّثَنَا جدي، قَالَ: سريج بْن يونس كان طلبه الحديث مع قريش بْن إبراهيم، وقريش من علية أصحاب الحديث، مات قبل أن يكتب عنه. أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: قلت لأبي الحسن الدارقطني: قريش بْن إبراهيم، عَنْ عبد الرحمن بْن عبد الملك بْن أبجر؟ فقال: قريش بغدادي لا بأس به.
6896 - قريش بن سوار وقيل ابن سواءة السمرقندي
6896 - قريش بْن سوار، وقيل: ابْن سواءة السمرقندي قرأت على الحسين بْن مُحَمَّد أخي الخلال، عَنْ أبي سعد الإدريسي، قَالَ: قريش بْن سوار، وقيل: ابْن سواءة السمرقندي حدث ببغداد، يروي عَنْ أبي مقاتل حفص بْن سالم السمرقندي، روى عنه يحيى بْن بدر البغدادي الذي سكن سمرقند.
ذكر الأسماء المفردة
ذكر الأسماء المفردة
6897 - قرط بن حريث أبو سهل الباهلى البصري
6897 - قرط بْن حريث، أَبُو سهل الباهلي البصري قدم بغداد، وحدث بها عَنْ سلام بْن مسكين، وخازم بْن جبلة بْن أبي نضرة. روى عنه حجين بْن المثنى، وسمع منه يحيى بْن معين. أَخْبَرَنَا عبيد اللَّه بْن عمر الواعظ، قَالَ: حَدَّثَنَا أبي، قَالَ: حَدَّثَنَا الحسن بْن أَحْمَد هو أَبُو سعيد الإصطخري، قَالَ: قرئ على العباس، قَالَ: سمعت يحيى يقول: قرط بْن حريث بصري، قد كتبت عنه، وكان يروي عَنْ سلام بْن مسكين، ولم يكن به بأس، وهو مولى باهلة. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عبد الواحد، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن العباس، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن سعيد بْن مرابا، قال: حَدَّثَنَا عَبَّاس بْن مُحَمَّد، قَالَ: سمعت يحيى بْن معين يقول: قرط بْن حريث كنيته أَبُو سهل، وهو بصري ليس به بأس، كان ههنا وكان قدريا، أتيناه إلى منزله، فقال لنا: نزهوا اللَّه عَنْ هذه المعاصي، فدعانا إلى القدر، فخرجت. قَالَ: يحيى: وعندي عنه كتاب كتبته عنه، وكتبت عَنْ حجين بْن المثنى عنه. أَخْبَرَنِي عبد اللَّه بْن يحيى السكري، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عبد اللَّه الشافعي، قَالَ: حَدَّثَنَا جعفر بْن مُحَمَّد بْن الأزهر، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْن الغلابي، قَالَ: قَالَ يحيى بْن معين: قرط بْن حريث الباهلي قد سمعت منه، وكان قدريا ثقة. أَخْبَرَنَا العتيقي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عدي البصري في كتابه، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عبيد مُحَمَّد بْن علي الآجري، قَالَ: سألت أبا داود، عَنْ قرط بْن حريث. فقال: بصري ليس به بأس.
6898 - قران بن تمام أبو تمام الأسدي
6898 - قران بْن تمام، أَبُو تمام الأسدي كوفي قدم بغداد، وحدث بها عَنْ هشام بْن عروة، وسهيل بْن أبي صالح، وورقاء بْن إياس، وسعد بْن طريف، وأيمن بْن نابل، وابن أبي ذئب، وعبد الرحمن بْن زياد الإفريقي. روى عنه أَحْمَد بْن حنبل، وأحمد بْن منيع، وسريج بْن يونس، وعلي بْن حجر، والحسن بْن عرفة. (4309) -[14: 491] أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَهْدِيٍّ الدِّيبَاجِيُّ وَأَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ الثَّانِيُّ وَأَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَضْلِ الْقَطَّانُ وَأَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ السُّكَّرِيُّ وَأَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَخْلَدٍ الْبَزَّازُ، قَالُوا: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّفَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا قُرَّانُ بْنُ تَمَّامٍ الأَسَدِيُّ، عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ قَالَ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ بَعْدَ مَا يُصَلِّي الْغَدَاةَ عَشْرَ مَرَّاتٍ، كَتَبَ اللَّهُ لَهُ عَشْرَ حَسَنَاتٍ، وَمَحَا عَنْهُ عَشْرَ سَيِّئَاتٍ، وَرَفَعَ لَهُ عَشْرَ دَرَجَاتٍ، وَكُنَّ لَهُ بِعَدْلِ رَقَبَتَيْنِ " وَقَالَ السكري وابن مخلد: تعدل عتق رقبتين من ولد إسماعيل، فإن قالها حين يمسي كان له مثل ذلك، وكن له حجبا، وَقَالَ ابْن الفضل: حجابا من الشيطان حتى يصبح. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عبد الواحد، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن العباس، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْن مرابا، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبَّاس، قَالَ: سمعت يحيى يقول: قران بْن تمام كوفي، وكان نخاسا، وكان ينزل ناحية المخرم، ومات ههنا، وَقَالَ في موضع آخر: قران بْن تمام ثقة، وكان صاحب دواب. أَخْبَرَنَا الحسين بْن علي الصيمري، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بْن الحسن الرازي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الحسين الزعفراني، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن زهير، قَالَ: سمعت يحيى بْن معين يقول: قران بْن تمام الأسدي كان يبيع الدواب، رجل صدوق ثقة. قيل ليحيى: كان صاحب حديث؟ قَالَ: لا بأس به. أَخْبَرَنِي الأزهري، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن العباس، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن معروف الخشاب، قَالَ: أَخْبَرَنَا الحسين بْن فهم، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن سعد، قَالَ: قران بْن تمام الأسدي يكنى أبا تمام، وكان نخاسا، وقدم بغداد فمات بها، وكانت عنده أحاديث، ومنهم من يستضعفه. أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو حامد أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن حسنويه، قَالَ: أَخْبَرَنَا الحسين بْن إدريس الأنصاري، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو داود، قَالَ: سمعت أَحْمَد بْن حنبل، قيل له: قران بْن تمام؟ قَالَ: ليس به بأس، قَالَ: أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: سألت أبا الحسن الدارقطني، عَنْ قران بْن تمام، فقال: أَبُو تمام كوفي ثقة. أَخْبَرَنَا الحسن بْن علي التميمي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن جعفر بْن حمدان، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد اللَّه بْن أَحْمَد، قَالَ: قَالَ أبي: سمعت من قران بْن تمام في سنة إحدى وثمانين ومائة، وكان ابْن المبارك ههنا، وفيها مات. أَخْبَرَنِي علي بْن الحسن بْن مُحَمَّد الدقاق، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن إبراهيم، قَالَ: حَدَّثَنَا عمر بْن مُحَمَّد بْن شعيب الصابوني، قَالَ: حَدَّثَنَا حنبل بْن إسحاق، قَالَ: سمعت أبا عبد اللَّه يقول: قران بْن تمام الأسدي كوفي ثقة أَبُو تمام. قَالَ أَبُو عبد اللَّه: مات قران قبل هشيم في سنة إحدى وثمانين.
6899 - قبيصة بن عقبة من بنى عامر بن صعصعة أبو عامر السوائي الكوفى وهو أخو سفيان بن عقبة
6899 - قبيصة بْن عقبة من بني عامر بْن صعصعة، أَبُو عامر السوائي الكوفي، وهو أخو سفيان بْن عقبة سمع سفيان الثوري، ويونس بْن أبي إسحاق، وابنه إسرائيل، وشريكا، وحماد بْن سلمة، وفرط بْن خليفة. روى عنه أَحْمَد بْن حنبل، وأبو بكر بْن أبي شيبة، وهناد بْن السري، وأبو همام الوليد بْن شجاع، وأبو كريب مُحَمَّد بْن العلاء، وعباس الدوري، والحسن بْن سلام السواق، وحمدان بْن علي الوراق، وجعفر الصائغ في آخرين، وكان قبيصة قدم بغداد، وحدث بها، وقد كتبت عَنْ بعض شيوخنا خبرا لقبيصة يتضمن ذكر قدومه وتحديثه بها، وذهب عني فلم أقدر عليه حتى الساعة. حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن علي بْن الحسن البادا لفظا، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر أَحْمَد بْن إبراهيم بْن شاذان. وَأَخْبَرَنَا الحسن بْن أبي بكر بْن شاذان، قَالَ: حَدَّثَنِي أبي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الحسين بْن حميد بْن الربيع، قَالَ: سمعت أبا عبد اللَّه مُحَمَّد بْن خلف التيمي، نسب لنا قبيصة، فقال: قبيصة بْن عقبة بْن مُحَمَّد بْن سفيان بْن عقبة بْن ربيعة بْن جنيدب بْن رئاب بْن حبيب بْن سواءة بْن عامر بْن صعصعة. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا عثمان بْن أَحْمَد الدقاق، قَالَ: حَدَّثَنَا حنبل بْن إسحاق، قَالَ: قَالَ أَبُو عبد اللَّه: كان يحيى بْن آدم أصغر من سمع من سفيان عندنا، قَالَ: وَقَالَ يحيى: قبيصة أصغر مني بسنتين، قلت له: فما قصة قبيصة في سفيان؟ قَالَ: أَبُو عبد اللَّه كان كثير الغلط، قلت له: فغير هذا؟ قَالَ: كان صغيرا لا يضبط، قلت له: فغير سفيان؟ قَالَ: كان قبيصة رجلا صالحا ثقة، لا بأس به في بدنه، وأي شيء لم يكن عنده في الحديث؟ يذكر أنه كثير الحديث. أَخْبَرَنَا الحسن بْن أبي بكر، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو سهل أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عبد اللَّه القطان، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر أَحْمَد بْن أبي خيثمة، قَالَ: سمعت يحيى بْن معين، قَالَ: وقبيصة ثقة في كل شيء إلا في سفيان، فإنه سمع وهو صغير. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن علي المقرئ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو مسلم عبد الرحمن بْن مُحَمَّد بْن عبد اللَّه بْن مهران، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد المؤمن بْن خلف النسفي، قَالَ: سألت أبا علي صالح بْن مُحَمَّد، عَنْ قبيصة، فقال: كان رجلا صالحا إلا أنهم تكلموا في سماعه من سفيان. كتب إلي عبد الرحمن بْن عثمان الدمشقي يذكر أن أبا الميمون البجلي أخبرهم. ثم أَخْبَرَنَا الخضر بْن عبد اللَّه المري بدمشق قِرَاءَةً، قَالَ: أَخْبَرَنَا عقيل بْن عبيد اللَّه الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الميمون بْن راشد، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو زرعة عبد الرحمن بْن عمرو، قَالَ: حَدَّثَنِي أَحْمَد بْن أبي الحواري، قَالَ: قلت للفريابي: رأيت قبيصة عند سفيان، قَالَ: نعم، رأيته صغيرا. فذكرته لمحمد بْن عبد اللَّه بْن نمير، فقال لي: لو حَدَّثَنَا قبيصة عَنِ النخعي لقبلنا منه. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن الحسين القطان، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد اللَّه بْن جعفر، قَالَ: حَدَّثَنَا يعقوب بْن سفيان، قَالَ: قَالَ يحيى، يعني ابْن معين: قبيصة أكبر من يحيى بْن آدم بشهرين. قَالَ: وسمعت قبيصة يقول: شهدت عند شريك فامتحنني في شهادتي، فذكرت ذلك لسفيان، فأنكر على شريك ما فعل، وَقَالَ: لم يكن له أن يمتحنه، قَالَ: وصليت بسفيان الفريضة. ذكر أي صلاة كانت فذهب علي. أَخْبَرَنَا علي بْن طلحة المقرئ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن إبراهيم الغازي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن داود الكرجي، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الرحمن بْن يوسف بْن خراش، قَالَ: قبيصة بْن عقبة صدوق. أَخْبَرَنَا العتيقي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عدي البصري في كتابه، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عبيد مُحَمَّد بْن علي، قَالَ: سألت أبا داود عَنْ قبيصة، وعبيد اللَّه بْن موسى، فقال: قبيصة أسلم من عبيد الله، وَقَالَ: سمعت أبا داود يقول: كان قبيصة، وأبو عامر، وأبو حذيفة لا يحفظون، ثم حفظوا بعد. أَخْبَرَنِي الأزهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن المظفر، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن جعفر القزويني، قَالَ: سمعت إسحاق بْن سيار، يقول: ما رأيت من الشيوخ أحفظ من قبيصة بْن عقبة. أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن يعقوب، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن نعيم، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن إبراهيم الهاشمي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن سلمة، قَالَ: سمعت هناد بْن السري غير مرة إذا ذكر قبيصة، قَالَ: الرجل الصالح، وتدمع عيناه، وكان هناد كثير البكاء. أَخْبَرَنَا أَبُو منصور مُحَمَّد بْن عيسى بْن عبد العزيز البزاز بهمذان، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الفضل صالح بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد الحافظ، قَالَ: سمعت القاسم، يعني ابْن أبي صالح يقول: سمعت جعفر بْن حمدويه يقول: كنا على باب قبيصة بْن عقبة بالكوفة، ومعنا دلف بْن أبي دلف، أَبُو عبد العزيز، ومعه الخدم يكتب الحديث، فصار إلى باب قبيصة، فدق عليه الباب، فأبطأ قبيصة بالخروج، فعاوده الخدم، وقيل: ابْن ملك الجبل على الباب، وأنت لا تخرج إليه؟ قَالَ: فخرج وفي طرف إزاره كسر من الخبز، فقال: رجل قد رضي من الدنيا بهذا ما يصنع بابن ملك الجبل؟ لا حدثته فلم يحدثه. أَخْبَرَنَا يوسف بْن رباح البصري، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن إسماعيل المهندس بمصر، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بشر الدولابي، قَالَ: قَالَ أَبُو عبيد اللَّه معاوية بْن صالح: مات قبيصة بْن عقبة سنة ثلاث عشرة ومائتين. أَخْبَرَنَا أَبُو سعيد مُحَمَّد بْن موسى بْن الفضل الصيرفي، قَالَ: سمعت أبا العباس مُحَمَّد بْن يعقوب الأصم يقول: سئل السري بْن يحيى عَنْ موت قبيصة، فقال: مات سنة خمس عشرة ومائتين. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن الحسين بْن الفضل القطان، قَالَ: أَخْبَرَنَا جعفر بْن مُحَمَّد بْن نصير الخلدي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عبد اللَّه بْن سليمان الحضرمي، قَالَ: سنة خمس عشرة ومائتين فيها مات أَبُو عامر، قبيصة بْن عقبة السوائي في صفر. أَخْبَرَنِي الحسين بْن علي الطناجيري، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن زيد بْن علي بْن مروان الكوفي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن عقبة الشيباني، قَالَ: هارون بْن حاتم، قَالَ: ومات قبيصة بْن عقبة السوائي سنة خمس عشرة ومائتين.
6900 - قطن بن إبراهيم أبو سعيد القشيري النيسابوري
6900 - قطن بْن إبراهيم، أَبُو سعيد القشيري النيسابوري حدث عَنْ حفص بْن عبد الرحمن، وحفص بْن عبد اللَّه السلمي، وحماد بْن قيراط، وعبدان بْن عثمان، والجارود بْن يزيد، والحسين بْن الوليد، وعبيد اللَّه بْن موسى، وقبيصة بْن عقبة، ويحيى بْن يحيى. روى عنه أَبُو زرعة، وأبو حاتم الرازيان، وقدم بغداد وحدث بها، فروى عنه من أهلها: عَبَّاس الدوري، وموسى بْن هارون، وعبد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن ناجية، والقاسم بْن زكريا المطرز، وأحمد بْن الحسين الصوفي، وصالح بْن أبي مقاتل، ويحيى بْن صاعد. (4310) -[14: 497] أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ رُوحٍ النَّهْرَوَانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الصَّيْرَفِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ نَاجِيَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا قَطَنُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ الْوَلِيدِ النَّيْسَابُورِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا قَيْسُ بْنُ الرَّبِيعِ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: قَدِمَ وَفْدُ جُهَيْنَةَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَامَ غُلامٌ يَتَكَلَّمُ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَهْ، فَأَيْنَ الْكُبَرَاءُ " أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن يعقوب، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن نعيم، قَالَ: قرأت بخط أبي عمرو المستملي: سألت قطن عَنْ نسبته، فقال: أنا قطن بْن إبراهيم بْن عيسى بْن مسلم بْن خالد بْن قطن بْن عبد اللَّه بْن غطفان بْن سهيل بْن سلمة بْن قشيرة، أَبُو سعيد القشيري، قَالَ: وأحفظ نسبتي إلى آدم، قَالَ: وسمعت قطن يقول: ولدت سنة ثمانين ومائة. (4311) -[14: 498] أَخْبَرَنِي ابْنُ يَعْقُوبَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ نُعَيْمٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَلِيٍّ الْحَافِظَ يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا بَكْرٍ مُحَمَّدَ بْنَ إِسْحَاقَ بْنِ خُزَيْمَةَ، يَقُولُ: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ عَقِيلٍ يَقُولُ: جَاءَنِي قَطَنُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ فَقَالَ: أَيُّ حَدِيثٍ عِنْدَكَ أَغْرَبُ مِنْ حَدِيثِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ طَهْمَانَ، فَقُلْتُ: حَدِيثُ أَيُّوبَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " أَيُّمَا إِهَابٍ دُبِغَ فَقَدْ طَهُرَ " فذهب إلى بغداد فحدث به، عَنْ حفص. (4312) -[14: 498] أخبرنَاهُ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَوْهَرِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو حَفْصِ بْنُ الزَّيَّاتِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ إِسْحَاقَ الصُّوفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ قَطَنُ ابْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ طَهْمَانَ، عَنْ أَيُّوبَ بْنِ أَبِي تَمِيمَةَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " أَيُّمَا إِهَابٍ دُبِغَ فَقَدْ طَهُرَ " أَخْبَرَنِي ابْن يعقوب، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن نعيم، قَالَ: أَخْبَرَنِي عبد اللَّه مُحَمَّد بْن عبد الرحمن الرازي، قَالَ: سمعت إبراهيم بْن مُحَمَّد بْن سفيان، يقول: صار مسلم بْن الحجاج إلى قطن بْن إبراهيم، وكتب عنه جملة، وازدحم الناس عليه حتى حدث بحديث إبراهيم بْن طهمان عَنْ أيوب، وطالبوه بالأصل فأخرجه، وقد كتبه على الحاشية، فتركه مسلم. حدثت عَنْ أبي إسحاق إبراهيم بْن مُحَمَّد بْن يحيى المزكي، قَالَ: قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن سليمان بْن فارس، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن عقيل، قَالَ: كنت أبني المنارة، وكان قطن بْن إبراهيم يعينني فيها، فقال لي: يا أبا عبد اللَّه، أي حديث لإبراهيم بْن طهمان أغرب؟ فقلت: حَدَّثَنَا حفص بْن عبد اللَّه، عَنْ إبراهيم بْن طهمان، عَنْ أيوب، عَنْ نافع، عَنِ ابْن عمر، قَالَ: قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أيما إهاب دبغ فقد طهر، قَالَ: اردده علي فردتته عليه مرتين أو ثلاثا حتى حفظه، فلما كان بعد أيام جاءني الحسن بْن أحمد بن سليمان، فقال: حَدَّثَنَا قطن، قَالَ: حَدَّثَنَا حفص بهذا الحديث، فقلت: سبحان اللَّه، إنما حفظه عني، قَالَ مُحَمَّد بْن عقيل: ولم يكن حفظ هذا الحديث إلا أنا ومحمود أخو خشنام، فكانت الرقعة عند محمود هذا حتى مات محمود، ولم يرد الرقعة، ولم يسمع ابنه، ولا أحد غيرنا. فقلت للحسن: سله من أي كتاب سمع هذا؟ فسأله، فقال: من كتاب البركة، فذهبت فجئت بكتاب البركة، فأريته الحسن بْن أَحْمَد بْن سليمان، فقال: أين هو؟ فلم يره. قَالَ مُحَمَّد بْن عقيل: وأنا أحلف بالله وبكل يمين أنه لم يسمعه. أَخْبَرَنِي ابْن يعقوب، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن نعيم، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن إسماعيل السكري، قَالَ: سمعت مُحَمَّد بْن علي المشيحاني يقول: توفي قطن بْن إبراهيم القشيري سنة إحدى وستين ومائتين.
6901 - قسطنطين بن عبد الله أبو الحسن مولى المعتمد على الله
6901 - قسطنطين بْن عبد اللَّه، أَبُو الحسن مولى المعتمد على اللَّه كان بسر من رأى، وحدث عَنْ أبي بكر، وعثمان ابني أبي شيبة، وإسحاق بْن الضيف، والحسن بْن عرفة. روى عنه ابْن عدي الجرجاني. (4313) -[14: 500] أَخْبَرَنَا أَبُو سَعْدٍ الْمَالِينِيُّ قِرَاءَةً، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَدِيٍّ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا قُسْطَنْطِينُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الرُّومِيُّ مَوْلَى الْمُعْتَمِدِ عَلَى اللَّهِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ، قَالَ ابْنُ عَدِيٍّ فِي غَيْرِ هَذَا الْحَدِيثِ بِسُرَّ مَنْ رَأَى قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ الضَّيْفِ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ سَلَمَةَ الأُرْدُنِّيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ قَيْسٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنِ ابْنِ الْمُسَيَّبِ، عَنْ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لَيْسَ لَنَا مَثَلُ السُّوءِ، الْعَائِدُ فِي هِبَتِهِ، كَالْكَلْبِ يَعُودُ فِي قَيْئِهِ "
6902 - قريب بن يعقوب أبو القاسم الكاتب
6902 - قريب بْن يعقوب، أَبُو القاسم الكاتب حدث عَنْ مُحَمَّد بْن يزيد المبرد، وغيره. روى عنه أَبُو الفضل الشيباني. أَخْبَرَنِي الأزهري، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الفضل مُحَمَّد بْن عبد اللَّه الشيباني، قَالَ: حَدَّثَنِي قريب بْن يعقوب أَبُو القاسم البغدادي الكاتب، قَالَ: حَدَّثَنِي معلى بْن أيوب الكاتب، قَالَ: حَدَّثَنِي أَحْمَد بْن صالح بْن أبي فنن الشاعر، قَالَ: كان مُحَمَّد بْن يزيد بْن مزيد الشيباني أجود بني آدم في عصره، وكان لا يرد طالبا ولا راغبا عَنْ حاجته، فإن لم يحضر مال لم يقل لا، ولكن يعد ثم يستدين له وينجزه، وكان بين وعده وإنجازه كعطفة لام على ألف، قَالَ: وأنشدني ابْن أبي فنن مما يمدح به:
6903 - قطبة بن المفضل بن إبراهيم أبو إبراهيم الأنصاري
6903 - قطبة بْن المفضل بْن إبراهيم، أَبُو إبراهيم الأنصاري حدث عَنْ أَحْمَد بْن مسروق. روى عنه المعافى بْن زكريا الجريري. عشق المكارم فهو مشتغل بها والمكرمات قليلة العشاق وأقام سوقا للثناء ولم تكن سوق الثناء تعد في الأسواق بث الصنائع في البلاد فأصبحت تجبى إليه محامد الآفاق (4314) -[14: 501] أَخْبَرَنِي الأَزْهَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْمُعَافَى بْنُ زَكَرِيَّا، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو إِبْرَاهِيمَ قُطْبَةُ بْنُ الْمُفَضَّلِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الأَنْصَارِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَسْرُوقٍ الطُّوسِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُوَيْدُ بْنُ سَعِيدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُسْهَرٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ عَشِقَ فَعَفَّ، ثُمَّ مَاتَ مَاتَ شَهِيدًا " رواه غير واحد، عَنْ سويد، عَنْ علي بْن مسهر، عَنْ أبي يحيى القتات، عَنْ مجاهد، عَنِ ابْن عَبَّاس، وهو المحفوظ.
باب الكاف
باب الكاف ذكر من اسمه كثير
6904 - كثير أبو الحسن البجلي الأحمسي يعد في الكوفيين
6904 - كثير أَبُو الحسن البجلي الأحمسي يعد في الكوفيين. سمع علي بْن أبي طالب، وزيد بْن أرقم، وحضر مع علي الحرب بالنهروان. روى عنه ابنه الحسن. (4315) -[14: 503] أَخْبَرَنَا وَلادُ بْنُ عَلِيٍّ الْكُوفِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ دُحَيْمٍ الشَّيْبَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَازِمٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ كَثِيرٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: لَمَّا قَتَلَ عَلِيٌّ أَهْلَ النَّهْرَوَانِ خَطَبَ النَّاسَ، فَقَالَ: أَلا إِنَّ الصَّادِقَ الْمَصْدُوقَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَدَّثَنِي: " أَنَّ هَؤُلاءِ الْقَوْمَ يَقُولُونَ الْحَقَّ بِأَفْوَاهِهِمْ لا يُجَاوِزُ تَرَاقِيَهُمْ، يَمْرُقُونَ مِنَ الدِّينِ كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمْيَةِ، أَلا وَإِنَّ عَلامَتَهُمْ ذُو الْخُدَاجَةِ، فَطَلَبَهُ النَّاسُ فَلَمْ يَجِدُوا شَيْئًا "، فَقَالَ: عُودُوا، فَإِنِّي وَاللَّهِ مَا كُذِبْتُ، وَلا كَذَبْتُ، فَعَادُوا، فَجِيءَ بِهِ حَتَّى أُلْقِيَ بَيْنَ يَدَيْهِ، فَنَظَرْتُ إِلَيْهِ وَفِي يَدِهِ شَعْرَاتٌ سُودٌ
6905 - كثير بن سليم أبو سلمة المدائني
6905 - كثير بْن سليم، أَبُو سلمة المدائني حدث عَنْ أَنَس بْن مَالِك، والضحاك بْن مزاحم. روى عنه إسماعيل بْن أبان الوراق، والهيثم بْن جميل، وعمرو بْن عون، وإسحاق بْن بشر الكاهلي، وأبو صالح كاتب الليث بْن سعد، وأحمد بْن عبد اللَّه بْن يونس، وغيرهم. (4316) -[14: 504] أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْوَاعِظُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْجُمَحِيُّ بِمَكَّةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ، قَالَ: حَدَّثَنِي كَثِيرُ بْنُ سُلَيْمٍ أَبُو سَلَمَةَ، شَيْخٌ لَقِيتُهُ بِالْمَدَائِنِ، قَالَ: سَمِعْتُ أَنَسًا، يَقُولُ: كَانَ نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا صَلَّى مَسَحَ بِيَدِهِ الْيُمْنَى عَلَى رَأْسِهِ، وَيَقُولُ: " بِسْمِ اللَّهِ الَّذِي لا إِلَهَ غَيْرُهُ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ، اللَّهُمَّ أَذْهِبْ عَنِّي الْهَمَّ وَالْحَزَنَ ". وَقَالَ ابْنُ يُونُسَ: وَقَالَ كَثِيرٌ بِيَدِهِ هَكَذَا عَلَى جَبْهَتِهِ (4317) -[14: 504] أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي عَلِيٍّ الْبَصْرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الطَّيِّبِ عُثْمَانُ بْنُ عَمْرٍو الإِمَامُ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ صَاعِدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ الْحَسَنِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْهَيْثَمُ بْنُ جَمِيلٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا كَثِيرُ بْنُ سُلَيْمٍ الْمَدَائِنِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يَقُولُ: أَتَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلٌ، فَقَالَ لَهُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي ذَرِبُ اللِّسَانِ، وَأُكْثِرُ ذَلِكَ عَلَى أَهْلِي، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " فَأَيْنَ أَنْتَ مِنَ الاسْتِغْفَارِ، فَإِنِّي أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ فِي الْيَوْمِ وَاللَّيْلَةِ مِائَةَ مَرَّةٍ " أَخْبَرَنَا عبيد اللَّه بْن عمر الواعظ، قَالَ: حَدَّثَنَا أبي، قَالَ: حَدَّثَنَا الحسن بْن أَحْمَد هو الإصطخري، قَالَ: قرئ على العباس بْن مُحَمَّد، قَالَ: قَالَ يحيى بْن معين: وكثير بْن سليم ضعيف. أَخْبَرَنَا العتيقي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عدي البصري في كتابه، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عبيد مُحَمَّد بْن علي، قَالَ: قلت لأبي داود: كثير بْن سليم؟ فقال: ضعيف. أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن سعيد بْن سعد، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الكريم بْن أَحْمَد بْن شعيب النسائي، قَالَ: حَدَّثَنَا أبي، قَالَ: كثير بْن سليم متروك الحديث.
6906 - كثير بن مروان بن محمد بن سويد أبو محمد الفهري والد محمد بن كثير
6906 - كثير بْن مروان بْن مُحَمَّد بْن سويد، أَبُو مُحَمَّد الفهري، والد مُحَمَّد بْن كثير شامي سكن بغداد، وحدث بها عَنْ عبد اللَّه بْن يزيد الدمشقي، وإبراهيم بْن أبي عبلة، والحسن بْن عمارة. روى عنه أَبُو جعفر النفيلي، وأحمد بْن حنبل، ومحمد بْن الصَّبَّاح الجرجرائي، وعبد اللَّه بْن مروان بْن معاوية الفزاري، ويعقوب الدورقي، ومحمد بْن معاوية بْن مالج، والحسن بْن عرفة. (4318) -[14: 506] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَوْهَرِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ لُؤْلُؤٍ الْوَرَّاقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ أَيُّوبَ السَّقَطِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الصَّبَّاحِ الْجَرْجَرَائِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا كَثِيرُ بْنُ مَرْوَانَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ الدِّمَشْقِيِّ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو الدَّرْدَاءِ وَأَبُو أُمَامَةَ الْبَاهِلِيُّ وَوَاثِلَةُ بْنُ الأَسْقَعِ وَأَنَسُ بْنُ مَالِكٍ، قَالُوا: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ الإِسْلامَ بَدَأَ غَرِيبًا وَسَيَعُودُ غَرِيبًا، فَطُوبَى لِلْغُرَبَاءِ " بلغني عَنْ إبراهيم بْن عبد اللَّه بْن الجنيد، قَالَ: سألت يحيى بْن معين، عَنْ كثير بْن مروان المقدسي، فقال: ليس بشيء كذاب كان ببغداد يحدث بالمنكرات. أَخْبَرَنِي عبد اللَّه بْن يحيى السكري، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عبد اللَّه بْن إبراهيم الشافعي، قَالَ: حَدَّثَنَا جعفر بْن مُحَمَّد بْن الأزهر، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْن الغلابي، قَالَ: قَالَ أَبُو زكريا: يحيى بْن معين: كثير بْن مروان شامي، قد رأيته، كان كذابا. أَخْبَرَنَا عبيد اللَّه بْن عمر الواعظ، قَالَ: حَدَّثَنَا أبي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن مخلد، قَالَ: حَدَّثَنَا العباس بْن مُحَمَّد، قَالَ: سمعت يحيى بْن معين يقول: كثير بْن مروان شامي ليس بشيء. أَخْبَرَنَا ابْن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد اللَّه بْن جعفر، قَالَ: حَدَّثَنَا يعقوب بْن سفيان، قَالَ: كثير بْن مروان شامي ليس حديثه بشيء.
6907 - كثير بن هشام أبو سهل الكلابي الرقي
6907 - كثير بْن هشام، أَبُو سهل الكلابي الرقي سكن بغداد، وحدث بها عَنْ جعفر بْن برقان، وحماد بْن سلمة. روى عنه قتيبة بن سعيد، وأبو بكر بن أبي شيبة، وإسحاق بن راهويه، وعمرو بن محمد الناقد، ومحمد بن يحيى الأزدي، وأبو موسى محمد بن المثنى، ومحمد بن حسان الأزرق، والعباس بن محمد الدوري، وأحمد بن الوليد الفحام، والحارث بن أبي أسامة، وغيرهم. (4319) -[14: 507] أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَهْدِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْقَاضِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْمَحَامِلِيُّ إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَسَّانٍ الأَزْرَقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا كَثِيرُ بْنُ هِشَامٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ بُرْقَانَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَالِمٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " عَنْ نِكَاحَيْنِ، أَنْ تُزَوَّجَ الْمَرْأَةُ عَلَى عَمَّتِهَا، وَلا عَلَى خَالَتِهَا " أَخْبَرَنِي الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُقْرِئُ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ هِشَامٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عِيسَى أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الأَنْمَاطِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَاتِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا كَثِيرُ بْنُ هِشَامٍ، وَكَانَ مِنْ خِيَارِ الْمُسْلِمِينَ. أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ الْوَاعِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيَى يقول: كثير بْن هشام ثقة، نحن أول من كتب عنه، كتبت كتبه مرتين، مرة قبل أن يصنف ومرة بعد ما صنف. أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عبد اللَّه بْن خميرويه الهروي، قَالَ: أَخْبَرَنَا الحسين بْن إدريس، قَالَ: قَالَ ابْن عمار: كثير بْن هشام دمشقي سمسار، كان يكون ببغداد. وَقَالَ في موضع آخر: كثير بْن هشام أَبُو سهل كان يجهز إلى دمشق سمسارا، وإلى الرقة، وإلى ذي الناحية، وهو ثقة، وببغداد كان يكون، وسمعت منه ببغداد وهشيم حي. أَخْبَرَنَا حمزة بْن مُحَمَّد بْن طاهر، قَالَ: حَدَّثَنَا الوليد بْن بكر الأندلسي، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بْن أَحْمَد بْن زكريا الهاشمي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مسلم صالح بْن أَحْمَد بْن عبد اللَّه العجلي، قَالَ: حَدَّثَنِي أبي، قَالَ: كثير بْن هشام الكلابي، يكنى أبا سهل كان ببغداد رجل ثقة صدوق، يتوكل للتجار يحترف، من أروى الناس لجعفر بْن برقان، ألف ومائة حديث، ويروي أيضا عَنْ شعبة. أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن أبي علي الأصبهاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو علي الحسين بْن مُحَمَّد الشافعي بالأهواز، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عبيد مُحَمَّد بْن علي الآجري، قَالَ: سألته، يعني: أبا داود سليمان بْن الأشعث، عَنْ كثير بْن هشام، فقال: ثقة لما مات كثير بْن هشام قيل: اليوم مات جعفر بْن برقان. قَالَ أَبُو عبيد: كثير أراه بغداديا. أَخْبَرَنَا الأزهري، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن العباس، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن معروف، قَالَ: حَدَّثَنَا الحسين بْن فهم، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن سعد، قَالَ: كثير بْن هشام نزل بغداد باب الكرخ في السور، فكان يجهز على التجار إلى الرقة، وغيرها من الجزيرة، والشام، وكان ثقة، صدوقا، ثم خرج إلى الحسن بْن سهل، وهو بفم الصلح، فمات هناك في شعبان سنة سبع ومائتين. أَخْبَرَنَا الحسين بْن علي الصيمري، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بْن الحسن الرازي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الحسين الزعفراني، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن زهير، قَالَ: كثير بْن هشام يكنى أبا سهل، توفي في شعبان سنة سبع ومائتين. أَخْبَرَنَا الأزهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن العباس، قَالَ: أَخْبَرَنَا إبراهيم بْن مُحَمَّد الكندي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو موسى مُحَمَّد بْن المثنى. وَأَخْبَرَنَا ابْن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا جعفر بْن مُحَمَّد الخلدي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عبد اللَّه الحضرمي، قالا: سنة سبع ومائتين فيها مات كثير بْن هشام. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا إسماعيل بْن علي الخطبي، قَالَ: حَدَّثَنَا الحارث بْن مُحَمَّد، قَالَ: حَدَّثَنَا كثير بْن هشام أَبُو سهل الكلابي، ومات بفم الصلح سنة ثمان ومائتين.
6908 - كثير بن محمد بن عبد الله بن عبادة بن قيس بن صبيح أبو أنس التميمي وقيل الحزامى
6908 - كثير بْن مُحَمَّد بْن عبد اللَّه بْن عبادة بْن قيس بْن صبيح، أَبُو أنس التميمي، وقيل: الحزامي أحسبه من أهل الكوفة، قدم بغداد، وحدث بها عَنْ سعيد بْن عمرو الأشعثي، وإبراهيم بْن إسحاق الصيني، وعبد الرحمن بْن المفضل الغنوي. روى عنه مُحَمَّد بْن مخلد، وأبو القاسم عبد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن إسحاق المروزي المعروف بحامض رأسه، وأبو العباس بْن عقدة، وغيرهم. (4320) أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُوسَى بْنِ هَارُونَ بْنِ الصَّلْتِ الأَهْوَازِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ الدُّورِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو أَنَسٍ كَثِيرُ بْنُ مُحَمَّدٍ التَّمِيمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الأَشْعَثِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْثَرٌ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي سَلْمَةَ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ، قَالَتْ: " إِذَا رَأَى أَحَدُكُمُ الرُّؤْيَا يَكْرَهُهَا، فَلْيَتْفُلْ عَنْ يَسَارِهِ ثَلاثًا، ثُمَّ لِيَتَعَوَّذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ "
6909 - كثير بن شهاب بن عاصم بن مالك أبو الحسن المذحجي
6909 - كثير بْن شهاب بْن عاصم بْن مالك، أَبُو الحسن المذحجي من ولد أنس اللَّه بْن سعد العشيرة، وهو قزويني. روى عن مُحَمَّد بْن سعيد بْن سابق، وعبد اللَّه بْن الجراج القوهستاني، والحسن بْن مُحَمَّد الطنافسي. قَالَ ابْن أبي حاتم الرازي: كتبت عنه بقزوين، وهو صدوق. قدم كثير بْن شهاب بغداد حاجا وحدث بها. فروى عنه من أهلها: يحيى بْن صاعد، ومحمد بْن مخلد الدوري، وإسماعيل بْن مُحَمَّد الصفار، ومحمد بْن عمرو الرزاز، وأبو الحسين ابْن المنادي، وغيرهم. (4321) أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَهْدِيٍّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ الْعَطَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا كَثِيرُ بْنُ شِهَابٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ سَابِقٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ أَبِي قَيْسٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ جَابِرٍ، فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ}، قَالَ: كَانَتِ الْيَهُودُ، تَقُولُ: إِذَا أَتَى الرَّجُلُ أَهْلَهُ مُدْبِرَةً جَاءَ الْوَلَدُ أَحْوَلُ "، فَنَزَلَتْ هَذِهِ الآيَةُ، {فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ} (4322) -[14: 511] أَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ حَسْنُونٍ النَّرْسِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ الْبَخْتَرِيِّ الرَّزَّازُ إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا كَثِيرُ بْنُ شِهَابٍ الْقَزْوِينِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْجَرَّاحِ، قَالَ: حَدَّثَنَا زَافِرٌ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ زِيَادٍ، عَنْ كَثِيرٍ النَّوَاءِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَلِيلٍ، عَنْ عَلِيٍّ، قَالَ: " إِنَّ اللَّهَ جَعَلَ لِكُلِّ نَبِيٍّ سَبْعَةَ نُجَبَاءَ، وَجَعَلَ لِنَبِيِّنَا أَرْبَعَةَ عَشْرَ، مِنْهُمْ أَبُو بَكْرٍ، وَعُمَرُ، وَعَلِيٌّ، وَالْحَسَنُ، وَالْحُسَيْنُ، وَحَمْزَةُ، وَجَعْفَرٌ، وَأَبُو ذَرٍّ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ، وَالْمِقْدَادُ، وَعَمَّارٌ، وَسَلْمَانُ، وَحُذَيْفَةُ، وَبِلالٌ " أَخْبَرَنَا عبيد اللَّه بْن عمر الواعظ، عَنْ أبيه، قَالَ: في كتاب جدي، عَنِ ابْن بكر، قَالَ: مات كثير بْن شهاب القزويني سنة اثنتين وسبعين ومائتين.
6910 - كثير بن أحمد بن أبى هشام محمد بن يزيد بن رفاعة أبو أحمد الرفاعي الكوفى
6910 - كثير بْن أَحْمَد بْن أبي هشام مُحَمَّد بْن يزيد بْن رفاعة، أَبُو أَحْمَد الرفاعي الكوفي قدم بغداد، وحدث بها عَنْ أبي سعيد الأشج. روى عنه عبد اللَّه بْن عدي الجرجاني، وذكر أنه سمع منه ببغداد في دار القاضي أبي عبد اللَّه المحاملي. حَدَّثَنِي علي بْن مُحَمَّد بْن نصر الدينوري، قَالَ: سمعت حمزة بْن يوسف السهمي يقول: وسألته، يعني: أبا الحسن الدارقطني، عَنْ كثير بْن أَحْمَد بْن أبي هشام الكوفي، فقال: ثقة.
ذكر من اسمه كامل
ذكر من اسمه كامل
6911 - كامل بن طلحة أبو يحيى الجحدري البصري
6911 - كامل بْن طلحة أَبُو يحيى الجحدري البصري سكن بغداد، وحدث بها عَنْ مالك بْن أنس، وليث بْن سعد، وعبد اللَّه بْن لهيعة، وحماد بْن سلمة، والمبارك بْن فضالة، وعبد اللَّه بْن عمر العمري، وأبي الأشهب. روى عنه حنبل بن إسحاق، وأبو بكر بن أبي الدنيا، وموسى بن هارون، وأحمد بن محمد البراثي، وأبو القاسم البغوي، وغيرهم. (4323) -[14: 512] أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْوَاعِظُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا دَعْلَجُ بْنُ أَحْمَدَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ نَجْدَةَ الْهَرَوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو يَحْيَى كَامِلُ بْنُ طَلْحَةَ الْبَصْرِيُّ، وَسَمِعْتُ مِنْهُ بِبَغْدَادَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُبَارَكُ بْنُ فَضَالَةَ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَخْطُبُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ يُسْنِدُ ظَهْرَهُ إِلَى خَشَبَةٍ، فَلَمَّا كَثُرَ النَّاسُ، قَالَ: " ابْنُوا لِي مِنْبَرًا "، فَبُنِيَ لَهُ، فَتَحَوَّلَ عَنِ الْخَشَبَةِ إِلَى الْمِنْبَرِ، فَلَمَّا تَحَوَّلَ عَنْهَا حَنَّتِ الْخَشَبَةُ حَنِينَ الْوَالِهِ، قَالَ: فَقَالَ أَنَسٌ: وَاللَّهِ مَا زَالَتْ تَحِنُّ، وَأَنَا فِي الْمَسْجِدِ قَاعِدٌ، حَتَّى نَزَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَمَشَى إِلَيْهَا، فَاحْتَضَنَهَا فَسَكَنَتْ قَالَ المبارك: فكان الحسن إذا حدث بهذا الحديث بكى، فقال: يا عباد اللَّه تحن الخشبة شوقا إليه، أوليس الرجال أحق أن يشتاقوا إليه؟. (4324) -[14: 513] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَوْهَرِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ النَّاقِدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَرَاثِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا كَامِلُ بْنُ طَلْحَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ الْعُمَرِيُّ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ " يَخْرُجُ إِلَى الْمُصَلَّى يَوْمَ الْعِيدِ، فَيَذْهَبُ فِي طَرِيقٍ، وَيَرْجِعُ فِي طَرِيقٍ آخَرَ، وَتَرْكُزُ لَهُ عَنَزَةٌ فَيُصَلِّي إِلَيْهَا " (4325) -[14: 513] أَخْبَرَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ عُمَرَ الْبَرْمَكِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَمْدَانَ الْفَقِيهُ الْعُكْبَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَيُّوبَ بْنِ الْمُعَافَى الْبَزَّازُ، قَالَ: سَمِعْتُ إِبْرَاهِيمَ بْنَ إِسْحَاقَ الْحَرْبِيَّ يَقُولُ: سَمِعْتُ أَحْمَدَ بْنَ حَنْبَلٍ يَقُولُ: قُلْتُ لِعَبْدِ اللَّهِ: اذْهَبْ، اكْتُبْ فِي الْمَسْجِدِ عَنْ هَؤُلاءِ الشُّيُوخِ حَتَّى تَخِفَّ يَدُكَ، فَذَهَبَ، فَكَتَبَ عَنْ كَامِلِ بْنِ طَلْحَةَ، فَأَوَّلُ حَدِيثٍ حَدَّثَ بِهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ " إِذَا خَرَجَ إِلَى الْمُصَلَّى يَمْضِي فِي طَرِيقٍ وَيَرْجِعُ فِي غَيْرِهِ " فقال أَحْمَد: لم نسمع بهذا قط. قَالَ: فقلت: حديث مثل هذا مسند فيه حكم عن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لم أسمعه؟ فأتيت هارون بْن معروف، فقلت: عندك عَنِ ابْن وهب، عَنْ عبد اللَّه بْن عمر، عَنْ نافع، عَنِ ابْن عمر هذا الحديث؟ فقال: نعم، فكتبته عنه. قيل لإبراهيم: فلم لم يكتبه عَنْ كامل بعلو؟ قَالَ: لم يكن كامل عنده بمنزلة ابْن وهب. أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو حامد أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن حسنويه الهروي، قَالَ: أَخْبَرَنَا الحسين بْن إدريس الأنصاري، قَالَ: حَدَّثَنَا سليمان بْن الأشعث، قَالَ: سمعت أَحْمَد قيل له: كامل بْن طلحة؟ قَالَ: قد رأيته بالبصرة وله حلقة، وكان يذهب إلى عبادان يحدثهم، حديثه حديث مقارب. أَخْبَرَنَا العتيقي، قَالَ: حَدَّثَنَا يوسف بْن أَحْمَد الصيدلاني، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عمرو العقيلي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن أصرم، قَالَ: سمعت أَحْمَد بْن حنبل سئل عَنْ كامل بْن طلحة الجحدري، قَالَ: كان مقارب الحديث. أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن أبي علي الأصبهاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو علي الحسين بْن مُحَمَّد الشافعي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عبيد مُحَمَّد بْن علي، قَالَ: سألته، يعني: أبا داود، عَنْ كامل بْن طلحة، قَالَ: رميت بكتبه، وسمعت أَحْمَد بْن حنبل يثني عليه. قَالَ: وكتب أزهر السمان عنه حديثين. أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الحسين يعقوب بْن موسى الأردبيلي الفقيه، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن طاهر بْن النجم الميانجي، قَالَ: حَدَّثَنَا سعيد بْن عمرو البرذعي، قَالَ: شهدت أبا زرعة عبيد اللَّه بْن عبد الكريم ذكر كامل بْن طلحة، فقال: كان أَبُو كامل الفضيل بْن الحسين بْن طلحة، وكان كامل بْن طلحة عمه، وكان يحيى بْن أكثم ضربه، وأقامه للناس في شهادة. فاتضعت أسبابه، وكان لا يدفع عَنْ سماع. أَخْبَرَنِي الأزهري، قَالَ: قَالَ أَبُو الحسن الدارقطني: كامل بْن طلحة ثقة. أَخْبَرَنَا العتيقي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن المظفر، قَالَ: قَالَ عبد اللَّه بْن مُحَمَّد البغوي: مات كامل بْن طلحة أَبُو يحيى ببغداد، سنة إحدى وثلاثين ومائتين. وَأَخْبَرَنِي موسى، يعني: ابْن هارون، أن كامل بْن طلحة أخبرهم، أن مولده سنة خمس وأربعين ومائة، وقد كتبت عنه. أَخْبَرَنَا الجوهري، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن العباس، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن معروف الخشاب، قَالَ: حَدَّثَنَا الحسين بْن فهم، قَالَ: كامل بْن طلحة الجحدري توفي بالبصرة، سنة اثنتين وثلاثين ومائتين. أَخْبَرَنَا علي بْن مُحَمَّد السمسار، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد اللَّه بْن عثمان الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الباقي بْن قانع: أن كامل بْن طلحة الجحدري مات في سنة إحدى وثلاثين ومائتين.
6912 - كامل بن الحارث الرسعني
6912 - كامل بْن الحارث الرسعني سكن بغداد، وحدث بها عَنْ أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عيسى البرتي القاضي. روى عنه أَبُو الحسن ابْن الجندي. أَخْبَرَنِي أَبُو نصر أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن عمر الغزال، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عمران، قَالَ: حَدَّثَنِي كامل بْن الحارث الرسعني في مجلس القاضي المحاملي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد البرتي.
ذكر الأسماء المفردة
ذكر الأسماء المفردة
6913 - كلثوم بن عمرو أبو عمرو العتابي
6913 - كلثوم بْن عمرو، أَبُو عمرو العتابي كان شاعرا خطيبا بليغا مجيدا، وهو من أهل قنسرين، وقدم بغداد، ومدح هارون الرشيد، وغيره من الخلفاء والأشراف، وله رسائل مستحسنة، وكان يتجنب غشيان السلطان قناعة وتنزها، وصيانة وتقززا، وكان يلبس الصوف، ويظهر الزهد. أَخْبَرَنِي الحسن بْن الحسين بْن العباس النعالي، قَالَ: قَالَ أَبُو الفرج علي بْن الحسين الأصبهاني: العتابي هو كلثوم بْن عمرو بْن أيوب بْن عبيد بْن خنيس بْن أوس بْن مسعود بْن عبد اللَّه بْن عمرو بْن كلثوم الشاعر، وهو ابْن مالك بْن عتاب بْن سعد بْن زهير بْن جشم بْن بكر بْن حبيب بْن عمرو بْن غنم بْن تغلب، شاعر مترسل، بليغ مطبوع، متصرف في فنون من الشعر، مقدم في الخطابة، والرواية، حسن المعارضة والبديهة، من شعراء الدولة العباسية، ومنصور النمري راويته وتلميذه. وكان العتابي منقطعا إلى البرامكة فوصفوه للرشيد، ووصلوه به، فبلغ عنده كل مبلغ، وعظمت فوائده منه، ثم فسدت الحال بينه وبين منصور وتباعدت. قلت: ساق غير أبي الفرج الأصبهاني نسب كلثوم بْن عمرو، فقال: حبيش مكان خنيس. أَخْبَرَنَا أَبُو علي مُحَمَّد بْن الحسين الجازري، قَالَ: حَدَّثَنَا المعافى بْن زكريا، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد اللَّه بْن منصور الحارثي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن أبي طاهر، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو دعامة الشاعر، قَالَ: كتب طوق بْن مالك إلى العتابي يستزيره ويدعوه إلى أن يصل القرابة بينه وبينه، فرد عليه: إن قريبك من قرب منك خيره، وإن عمك من عمك نفعه، وإن عشيرتك من أحسن عشرتك، وإن أحب الناس إليك أجداهم بالمنفعة عليك، ولذلك أقول: ولقد بلوت الناس ثم سبرتهم وخبرت ما وصلوا من الأسباب فإذا القرابة لا تقرب قاطعا وإذا المودة أكبر الأنساب ويروى: أقرب الأنساب أَخْبَرَنَا العتيقي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن العباس، قَالَ: أَخْبَرَنَا علان بْن أَحْمَد الرزاز، قَالَ: حَدَّثَنَا قاسم الأنباري، قَالَ: قَالَ أَحْمَد بْن يحيى: قيل للعتابي: إنك تلقى العامة ببشر وتقريب، فقال: رفع ضغينة بأيسر مؤنة، واكتساب إخوان بأهون مبذول. أَخْبَرَنِي أَبُو الحسن مُحَمَّد بْن عبد الواحد، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو المفضل مُحَمَّد بْن عبد اللَّه الشيباني، قَالَ: حَدَّثَنِي كلثوم بْن عمرو بْن كلثوم التغلبي، قَالَ: أنشدني أبي أن جده كلثوم بْن عمرو أنشده لنفسه: عبد اللَّه بْن أبي سعد أن عبد اللَّه بْن سعيد بْن زرارة حدثه عَنْ مُحَمَّد بْن إبراهيم السياري، قَالَ: لما قدم العتابي مدينة السلام على المأمون أذن له، فدخل عليه، وعنده إسحاق الموصلي، وكان العتابي شيخا، جليلا نبيلا، فسلم فرد عليه، وأدناه وقربه، حتى قرب منه، فقبل يده، ثم أمره بالجلوس فجلس، وأقبل عليه يسائله عَنْ حاله، وهو يجيبه بلسان طلق، فاستظرف المأمون ذلك منه، وأقبل عليه بالمداعبة والمزح، فظن الشيخ أنه استخف به فقال: يا أمير المؤمنين الإيناس قبل الإبساس، فاشتبه على المأمون قوله، فنظر إلى إسحاق مستفهما، فأومأ إليه بعينه وغمزه على معناه حتى فهمه، ثم قَالَ: نعم، يا غلام ألف دينار، فأتي بذلك فوضعه بين يدي العتابي، وأخذوا الحديث، ثم غمز المأمون إسحاق بْن إبراهيم عليه، فجعل العتابي لا يأخذ في شيء إلا عارضه فيه إسحاق، فبقي العتابي متعجبا، ثم قَالَ: يا أمير المؤمنين أتأذن لي في مسألة هذا الشيخ عَن اسمه، قَالَ: نعم، سله، فقال لإسحاق: يا شيخ، من أنت وما اسمك؟ قَالَ: أنا من الناس، واسمي كل بصل، فتبسم العتابي، ثم قَالَ: أما النسب فمعروف، وأما الاسم فمنكر، فقال له إسحاق: ما أقل إنصافك، أتنكر أن يكون اسمي كل بصل، واسمك كل ثوم، وما كلثوم من الأسماء؟ أوليس البصل أطيب من الثوم، قَالَ له التعابي: لله درك ما أحجك، أتأذن لي يا أمير المؤمنين أن أصله ما وصلتني به، فقال له المأمون: بل ذلك موفر عليك، ونأمر له بمثله، فقال له إسحاق: أما إذ أقررت بهذه فتوهمني تجدني، فقال له: ما أظنك إلا إسحاق الموصلي الذي يتناهى إلينا خبره، قَالَ: أنا حيث ظننت، فأقبل عليه بالتحية والسلام، فقال المأمون، وقد طال الحديث بينهما: أما إذا اتفقتما على المودة فانصرفا، فانصرف العتابي إلى منزل إسحاق، فأقام عنده. إني لأخفي من علمي جواهره كي لا يرى العلم ذو جهل فيفتتنا ورب جوهر علم لو أبوح به لقيل لي أنت ممن يعبد الوثنا ولاستحل رجال دينون دمي يرون أقبح ما يأتونه حسنا وقد تقدم في هذا أَبُو حسن أوصى حسينا بما قد خبر الحسنا أَخْبَرَنَا الحسن بْن الحسين النعالي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الفرج الأصبهاني، قَالَ: ذكر أَحْمَد بْن أبي طاهر، عَنْ وَأَخْبَرَنَا النعالي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الفرج الأصبهاني، قَالَ: أَخْبَرَنِي إبراهيم بْن أيوب، عَنْ عبد اللَّه بْن مسلم، قَالَ أَبُو الفرج: وَأَخْبَرَنِي علي بْن سليمان، عَنْ مُحَمَّد بْن يزيد، قالا جميعا: كتب المأمون في إشخاص كلثوم بْن عمرو العتابي، فلما دخل عليه قَالَ له: يا كلثوم بلغتني وفاتك فساءتني، ثم بلغتني وفادتك فسرتني، فقال له العتابي: يا أمير المؤمنين لو قسمت هاتان الكلمتان على أهل الأرض لوسعتاهم فضلا، وإنعاما، وقد خصصتني منهما بما لا يتسع له أمنية، ولا ينبسط لسواه أمل، لأنه لا دين إلا بك، ولا دنيا إلا معك، قَالَ: سلني، قَالَ: يدك بالعطاء أطلق من لساني بالسؤال، فوصله صلات سنية، وبلغ به من التقديم والإكرام أعلى محل. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن الحسن بْن أَحْمَد الأهوازي، قَالَ: حَدَّثَنَا الحسن بْن عبد اللَّه بْن سعيد اللغوي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن عمرو الحنفي، قَالَ: حَدَّثَنَا زكريا بْن يحيى المنقري، قَالَ: حَدَّثَنَا الأصمعي، قَالَ: كتب كلثوم بْن عمرو إلى رجل: إن الكريم ليخفي عنك عسرته حتى تراه غنيا وهو مجهود وللبخيل على أمواله علل زرق العيون عليها أوجه سود إذا تكرهت أن تعطي القليل ولا تكون ذا سعة لم يظهر الجود بث النوال ولا يمنعك قلته فكل ما سد فقرا فهو محمود قَالَ: فشاطره ماله حتى بعث بنصف خاتمه وفرد نعله. أَخْبَرَنَا الحسين بْن الحسن بْن مُحَمَّد بْن القاسم المخزومي، قَالَ: حَدَّثَنَا عثمان بْن أَحْمَد بْن عبد اللَّه الدقاق، قَالَ: حَدَّثَنَا إسحاق بْن إبراهيم الختلي، قَالَ: أنشدت للعتابي ألا قد نكس الدهر فأضحى حلوه مرا وقد جربت من فيه فلم أحمدهم طرا فالزم نفسك الياس من الناس تعش حرا أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن علي بْن الحسين المحتسب، قَالَ: أَخْبَرَنَا المعافى بْن زكريا، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر مُحَمَّد بْن الحسن بْن دريد، قَالَ: حَدَّثَنَا الرياشي، قَالَ: قَالَ مالك بْن طوق للعتابي: يا أبا عمرو رأيتك كلمت فلانا، فأقللت كلامك؟ قَالَ: نعم، كانت معي حيرة الداخل، وفكرة صاحب الحاجة، وذل المسألة، وخوف الرد مع شدة الطمع. أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن عمرو بْن روح النهرواني، قَالَ: أَخْبَرَنَا المعافى بْن زكريا، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن يحيى الصولي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن يزيد، قَالَ: دخل العتابي على يحيى بْن خالد البرمكي، وكانت له جارية، يقال لها: خلوب، تجالس الأدباء وتناقض الشعراء، فقال لها يحيى: يا جارية سليه عَنْ حاله، فأنشأت الجارية، تقول: إذا شئت أن تقلى فزر متواترا وإن شئت أن تزداد حبا فزر غبا فأنشأ العتابي يقول: بقيت بلا قلب لأني هائم فهل من معير يا خلوب بكم قلبا حلفت لها بالله إنك منيتي فكوني بعيني حيث ما نظرت نصبا عسى اللَّه يوما أن يرينيك خاليا فأحظى بلحظ من محاسنكم قربا وقد قَالَ بيتا ما سمعت بمثله خلي من الأحزان لم يذق الحبا إذا شئت أن تقلى فزر متواترا وإن شئت أن تزداد حبا فزر غبا
6914 - كردى بن أحمد بن أحمد أبو على الدقاق
6914 - كردي بْن أَحْمَد بْن أَحْمَد، أَبُو علي الدقاق حدث عَنِ الحسين بْن علي بْن الأسود العجلي. روى عنه مُحَمَّد بْن المظفر. (4326) -[14: 520] أَخْبَرَنِي أَبُو الْقَاسِمِ الأَزْهَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ كُرِدِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَحْمَدَ الدَّقَّاقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ الأَسْوَدِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ سَالِمٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " إِنَّمَا قَتَلَ مُوسَى الَّذِي مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ خَطَأٌ، فَقَالَ اللَّهُ تَعَالَى: {وَقَتَلْتَ نَفْسًا فَنَجَّيْنَاكَ مِنَ الْغَمِّ وَفَتَنَّاكَ فُتُونًا}
6915 - كوشيار بن لياليزور بن الحسين بن عيسى بن مهدى أبو علي الجيلي
6915 - كوشيار بْن لياليزور بْن الحسين بْن عيسى بْن مهدي، أَبُو علي الجيلي سكن بغداد، وحدث بها عَنْ علي بْن أَحْمَد بْن يوسف القزويني، ومحمد بْن أَحْمَد بْن حرارة البرذعي، وأحمد بْن مُحَمَّد بْن رزمة القزويني، وعمر بْن أَحْمَد بْن جرجة النهاوندي، وأبي أَحْمَد بْن عدي، وأبي بكر الإسماعيلي الجرجانيين، وأبي شيخ الأصبهاني، ومحمد بْن عبد اللَّه بْن برزة الروذراوري، وأبي عروبة مُحَمَّد بْن جعفر النصيبي، وغيرهم. حَدَّثَنَا عنه الحسن بْن مُحَمَّد بْن أبي عثمان الدقاق، والحسين بْن علي الطناجيري، وعبد العزيز بْن علي الأزجي، وكان ثقة. أَخْبَرَنِي الطناجيري، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو علي كوشيار بْن لياليزور بْن الحسين الجيلي بانتقاء أبي الحسن الدارقطني، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بْن أَحْمَد بْن يوسف القزويني بقزوين، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو موسى هارون بْن هزاري القزويني، قَالَ: حَدَّثَنَا سفيان بْن عيينة، عَنِ الزهري، عَنْ سالم، عَنْ أبيه، قَالَ " رأيت النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأبا بكر، وعمر يمشون أمام الجنازة
6916 - كعب بن عمرو بن جعفر بن أحمد بن محمد أبو النضر البلخي
6916 - كعب بْن عمرو بْن جعفر بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد، أَبُو النضر البلخي سكن بغداد، وحدث بها عَنْ إسماعيل بْن مُحَمَّد الصفار، وأبي سعيد ابْن الأعرابي، وعرس بْن فهد الموصلي، وبكار بْن أَحْمَد النخاس، وغيرهم. حَدَّثَنَا عنه أَبُو مُحَمَّد الخلال، وعبد العزيز الأزجي، وعلي بْن المحسن التنوخي، وكان غير ثقة. (4327) -[14: 522] حَدَّثَنِي التَّنُوخِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا كَعْبُ بْنُ عَمْرِو بْنِ جَعْفَرٍ الْبَلْخِيُّ إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو جَابِرٍ عَرْسُ بْنُ فَهْدٍ الْمَوْصِلِيُّ بِالْمَوْصِلِ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ الْعَبْدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ الْوَاسِطِيُّ، عَنْ حُمَيْدٍ الطَّوِيلُ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِيَّاكُمْ وَالزِّنَا، فَإِنَّ فِي الزِّنَا سِتُّ خِصَالٍ، ثَلاثٌ فِي الدُّنْيَا، وَثَلاثٌ فِي الآخِرَةِ، فَأَمَّا اللَّوَاتِي فِي دَارِ الدُّنْيَا: فَذَهَابُ نُورِ الْوَجْهِ، وَانْقِطَاعُ الرِّزْقِ، وَسُرْعَةُ الْفَنَاءِ، وَأَمَّا اللَّوَاتِي فِي الآخِرَةِ: فَغَضَبُ الرَّبِّ، وَسُوءُ الْحِسَابِ، وَالْحُلُولُ فِي النَّارِ إِلا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ " قلت: رجال إسناد هذا الحديث كلهم ثقات سوى كعب. حَدَّثَنِي أَحْمَد بْن علي ابن التوزي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أبي الفوارس، قَالَ: كان كعب بْن عمرو البلخي المؤدب سيئ الحال في الحديث. قَالَ لنا التنوخي: سألت كعب بْن عمرو البلخي عَنْ مولده، فقال: ولدت ببلخ بعد سنة عشر وثلاث مائة، وسماعي بعد سنة عشرين وثلاث مائة. حَدَّثَنِي الخلال، والعتيقي، وهلال بْن المحسن: أن كعب بْن عمرو مات في يوم الجمعة، مستهل شهر ربيع الآخرة سنة، وَقَالَ هلال: لليلة خلت من شهر ربيع الآخر سنة إحدى تسعين وثلاث مائة، قَالَ العتيقي: فيه تساهل في الحديث.
6917 - كوهى بن الحسن بن يوسف بن يعقوب بن كوهى أبو محمد الفارسي
6917 - كوهي بْن الحسن بْن يوسف بْن يعقوب بْن كوهي، أَبُو مُحَمَّد الفارسي حدث عَنْ أخي أبي الليث الفرائضي، وأبي حامد مُحَمَّد بْن هارون الحضرمي. حَدَّثَنَا عنه عبد العزيز الأزجي، والقاضيان الصيمري والتنوخي، وأحمد بْن عبد الواحد الوكيل، وكان ثقة. (4328) -[14: 523] أَخْبَرَنِي التَّنُوخِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ كُوهِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ يُوسُفَ بْنِ يَعْقُوبَ بْنِ كُوهِيٍّ الْفَارِسِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ نَصْرٍ أَخُو أَبِي اللَّيْثِ الْفَرَائِضِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ لُوَيْنٌ سَنَةَ أَرْبَعِينَ وَمِائَتَيْنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُرَيْكٌ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ عَلَى الْمِنْبَرِ: " إِنَّ أَشْعَرَ كَلِمَةٍ تَكَلَّمَتْ بِهَا الْعَرَبُ كَلِمَةُ لَبِيدٍ: أَلا كُلُّ شَيْءٍ مَا خَلا اللَّهُ بَاطِلُ " أَخْبَرَنَا العتيقي، قَالَ: سنة ثلاث وتسعين وثلاث مائة فيها توفي كوهي بْن الحسن، في شوال ثقة.
باب اللام
باب اللام
ليث
6918 - ليث بْن سعد بْن عبد الرحمن أَبُو الحارث فقيه أهل مصر. يقال: إنه مولى خالد بْن ثابت بْن ظاعن الفهمي، وأهل بيته يقولون: نحن من الفرس من أهل أصبهان. وروي عَنِ الليث أنه قَالَ مثل ذلك، والمشهور أنه فهمي، ولد بقرقشندة، وهي قرية من أسفل أرض مصر. وسمع علماء المصريين والحجازيين. وروى عَنْ عطاء بْن أبي رباح، وابن أبي مليكة، وابن شهاب الزهري، وسعيد المقبري، وأبي الزبير المكي، ونافع مولى ابْن عمر، وعمرو بْن الحارث، ويزيد بْن أبي حبيب، وعقيل بْن خالد، ويونس بْن يزيد، وعبد الرحمن بْن خالد الفهمي، وسعيد بْن أبي هلال. حدث عنه هشيم بْن بشير، وعطاف بْن خالد، وعبد اللَّه بْن المبارك، وعبد اللَّه بْن وهب، وأبو عبد الرحمن المقرئ، وعبد اللَّه بْن عبد الحكم، وسعيد بْن أبي مريم، ويحيى بْن بكير، وعبد اللَّه بْن صالح الجهني، وعمرو بْن خالد، وعبد اللَّه بْن يوسف التنيسي. وقدم بغداد، وحدث بها، فروي عنه من أهلها: حجين بْن المثنى، ومنصور بْن سلمة، ويونس بْن مُحَمَّد، وهاشم بْن القاسم، ويحي بْن إسحاق السيلحيني، وشبابة بْن سوار، وموسى بْن داود، وجماعة من البصريين سمعوا منه ببغداد. (4329) -[14: 525] أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي سُلَيْمَانَ الْحَرَّانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يُونُسَ بْنِ مُوسَى الْقُرَشِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَكَمُ بْنُ الرَّيَّانِ الْيَشْكُرِيُّ، وَأَفَادَنَا هَذَا عَنْهُ أَبُو عَاصِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا لَيْثُ بْنُ سَعْدٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي يَزِيدُ بْنُ حَوْشَبٍ الْفِهْرِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " لَوْ كَانَ جُرَيْجٌ الرَّاهِبُ فَقِيهًا، عَالِمًا لَعَلِمَ أَنَّ إِجَابَةَ أُمِّهِ، أَفْضَلُ مِنْ عِبَادَةِ رَبِّهِ " قَالَ مُحَمَّد بْن يونس: قَالَ الحكم بْن الريان: سمعت هذا الحديث من الليث على باب المهدي ببغداد. روى هذا الحديث إبراهيم بْن المستمر العروقي، ومحمد بْن الحسين الحنيني، عَنِ الحكم بْن الريان هكذا. أَخْبَرَنَا أَبُو حازم عمر بْن أَحْمَد بْن إبراهيم العبدويي بنيسابور، قَالَ: أَخْبَرَنَا القاسم بْن غانم بْن حمويه المهلبي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن إبراهيم البوشنجي، قَالَ: سمعت ابْن بكير يقول: " خرج الليث إلى العراق سنة إحدى وستين. أنبأنا علي بْن مُحَمَّد بْن عيسى البزاز، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عمر بْن سلم الحافظ، قَالَ: حَدَّثَنِي عبد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن سعيد، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن منصور، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو صالح، قَالَ: خرجنا مع الليث بْن سعد إلى بغداد سنة إحدى وستين ومائة، خرجنا في شوال، وشهدنا الأضحى ببغداد. أَخْبَرَنِي عبد الملك بْن عمر الرزاز، قَالَ: أَخْبَرَنَا علي بْن عمر الحافظ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو طالب الحافظ، قَالَ: حَدَّثَنَا هشام بْن يونس، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو صالح، قَالَ: قَالَ لي الليث بْن سعد ونحن ببغداد: سل عَنْ قطيعة بني جدار، فإذا أرشدت إليها فسل عَنْ منزل هشيم الواسطي، فقل له: أخوك ليث المصري يقرئك السلام ويسألك أن تبعث إليه شيئا من كتبك، فلقيت هشيما، فدفع إلي شيئا فكتبنا منه، وسمعتها مع الليث، هذا الكلام أو نحوه. حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن علي الصوري، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد الرحمن بْن عمر التجيبي بمصر، قَالَ: أَخْبَرَنَا الحسن بْن يوسف بْن مليح، قَالَ: سمعت أبا الحسن الخادم، وكان قد عمي من الكبر، في مجلس يسر مولى عرق، أنا ومنصور يعني الفقيه، وجماعة، قَالَ: كنت غلاما لزبيدة، وإني يوم أتي بالليث بْن سعد تستفتيه، فكنت واقفا على رأس ستي زبيدة خلف الستارة، فسأله هارون الرشيد، فقال له: حلفت أن لي جنتين، فاستحلفه الليث ثلاثا إنك تخاف اللَّه، فحلف له، فقال له الليث، قَالَ اللَّه تعالى: {وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ}، قَالَ: فأقطعه قطائع كثيرة بمصر. أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن يعقوب، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن نعيم، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر مُحَمَّد بْن عبد اللَّه المطوعي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن إبراهيم العبدي، قَالَ: سمعت ابْن بكير يحدث، عَنْ يعقوب بْن داود وزير المهدي، قَالَ: قَالَ لي أمير المؤمنين لما قدم الليث بْن سعد العراق: الزم هذا الشيخ، فقد ثبت عند أمير المؤمنين أنه لم يبق أحد أعلم بما حمل منه. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن الحسين بْن الفضل القطان، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد اللَّه بْن جعفر بْن درستويه، قَالَ: حَدَّثَنَا يعقوب بْن سفيان، قَالَ: سمعت ابْن بكير يقول: قَالَ الليث: قَالَ لي أَبُو جعفر: تلي لي مصر؟ قلت: لا، يا أمير المؤمنين، إني أضعف عَنْ ذلك، إني رجل من الموالي، فقال: ما بك ضعف معي، ولكن ضعفت نيتك في العمل عَنْ ذلك لي. وَقَالَ يعقوب: سمعت ابْن بكير يقول: قَالَ عبد العزيز بْن مُحَمَّد: رأيت الليث بْن سعد عند ربيعة، يناظرهم في المسائل، وقد فرفر أهل الحلقة. وَقَالَ يعقوب: قَالَ ابْن بكير: وَأَخْبَرَنِي من سمع الليث يقول: كتبت من علم ابْن شهاب علما كثيرا، وطلبت ركوب البريد إليه إلى الرصافة، فخفت أن لا يكون ذلك لله تعالى، فتركت ذلك. أنبأنا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن العباس العصمي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو إسحاق أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن يونس الحافظ، قَالَ: حَدَّثَنَا عثمان بْن سعيد الدارمي، قَالَ: حَدَّثَنَا يحيى بْن بكير، قَالَ: حَدَّثَنَا شرحبيل بْن جميل بْن يزيد مولى شرحبيل بْن حسنة، قَالَ: أدركت الناس أيام هشام، وكان الليث بْن سعد حدث السن، وكان بمصر عبيد اللَّه بْن أبي جعفر، وجعفر بْن ربيعة، والحارث بْن يزيد، ويزيد بْن أبي حبيب، وابن هبيرة، وغيرهم من أهل مصر، ومن يقدم علينا من فقهاء المدينة، وإنهم ليعرفون لليث فضله، وورعه، وحسن إسلامه عن حداثة سنه. قَالَ ابْن بكير: ورأيت من رأيت، فلم أر مثل الليث. أَخْبَرَنَا أَبُو نعيم الحافظ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن جعفر بْن حيان، قَالَ: سمعت أبا الحسن الطحان يقول: سمعت ابْن زغبة يقول: سمعت الليث بْن سعد يقول: نحن من أهل أصبهان فاستوصوا بهم خيرا. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا إسماعيل بْن علي الخطبي، وأبو علي ابْن الصواف، وأحمد بْن جعفر بْن حمدان، قالوا: حَدَّثَنَا عبد اللَّه بْن أَحْمَد بْن حنبل، قَالَ: قَالَ أبي: ولد ليث بْن سعد سنة أربع وتسعين، وَقَالَ بعضهم: ثلاث وتسعين. أَخْبَرَنَا أَبُو حازم العبدويي، قَالَ: أَخْبَرَنَا القاسم بْن غانم المهلبي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن إبراهيم البوشنجي، قَالَ: سمعت ابْن بكير يقول: مولد الليث بْن سعد سمعته يقول: ولدت في شعبان سنة أربع وتسعين. قَالَ ابْن بكير: وَأَخْبَرَنِي ابنه شعيب، قَالَ: كان يقول لنا بعض أهلي إني ولدت في شعبان سنة ثنتين وتسعين، وأما الذي أوقنه: أربع وتسعين. أَخْبَرَنَا ابْن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد اللَّه بْن جعفر، قَالَ: حَدَّثَنَا يعقوب بْن سفيان، قَالَ: قَالَ ابْن بكير: حج الليث بن سعد سنة ثلاث عشرة، فسمع من ابن شهاب بمكة، وسمع من ابْن أبي مليكة، وعطاء بْن أبي رباح، وأبي الزبير، ونافع، وعمران بْن أبي أنس، وعدة مشايخ في هذه السنة. أَخْبَرَنَا الحسن بْن أبي بكر، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن كامل القاضي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن إسماعيل السلمي، قَالَ: سمعت ابْن أبي مريم يقول: قَالَ الليث: حججت سنة ثلاث عشرة، وأنا ابْن عشرين سنة. أنبأنا علي بْن مُحَمَّد بْن عيسى البزاز، قَالَ: أَخْبَرَنَا علي بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد المصري، قَالَ: سمعت أبا الوليد عبد الملك بْن يحيى بْن بكير يقول: سمعت أبي يقول: ما رأيت أحدا أكمل من الليث بْن سعد، كان فقيه البدن، عربي اللسان، يحسن الْقَرْآن، والنحو، ويحفظ الشعر والحديث، حسن المذاكرة، وما زال يذكر خصالا جميلة، ويعقد بيده حتى عقد عشرة، لم أر مثله. أَخْبَرَنَا أَبُو حازم، قَالَ: أَخْبَرَنَا القاسم بْن غانم، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن إبراهيم البوشنجي، قَالَ: سمعت ابْن بكير يقول: أخبرت عَنْ سعيد بْن أبي أيوب، قَالَ: لو أن مالكا والليث اجتمعا، لكان مالك عند الليث أبكم، ولباع الليث مالكا فيمن يزيد. قَالَ: وهو يضرب يده على الأخرى يرينا ذلك ابْن بكير. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا علي بْن مُحَمَّد المصري، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن عياض بْن أبي طيبة المفرض، قَالَ: حَدَّثَنَا هارون بْن سعيد بْن الهيثم، قَالَ: سمعت ابْن وهب يقول: كل ما كان في كتب مالك، وَأَخْبَرَنِي من أرضى من أهل العلم، فهو الليث بْن سعد. حَدَّثَنَا الصوري، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد الرحمن بْن عمر التجيبي، قَالَ: أَخْبَرَنَا الحسن بْن يوسف بْن صالح بْن مليح الطرائفي، قَالَ: سمعت الربيع بْن سليمان، يقول: قَالَ ابْن وهب: لولا مالك والليث لضل الناس أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن الحسين القطان، قَالَ: أَخْبَرَنَا دعلج بْن أَحْمَد، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن علي الأبار، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو طاهر، عَنِ ابْن وهب، قَالَ: لولا مالك بْن أنس، والليث بْن سعد هلكت، كنت أظن أن كل ما جاء عَنِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يفعل به. أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد السمناني، قَالَ: حَدَّثَنَا عبيد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد المقرئ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر الصولي، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد اللَّه بْن أَحْمَد بْن موسى عبدان، قَالَ: حَدَّثَنَا جعفر بْن مُحَمَّد الرسعني، قَالَ: حَدَّثَنَا عثمان بْن صالح، قَالَ: كان أهل مصر ينتقصون عثمان حتى نشأ فيهم الليث بْن سعد، فحدثهم بفضائل عثمان، فكفوا عَنْ ذلك، وكان أهل حمص ينتقصون عليا، حتى نشأ فيهم إسماعيل بْن عياش، فحدثهم بفضائله فكفوا عَنْ ذلك. أَخْبَرَنِي الأزهري، قَالَ: حَدَّثَنَا عبيد اللَّه بْن عثمان الدقاق، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بْن مُحَمَّد المصري، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن عياض، قَالَ: سمعت حرملة بْن يحيى يقول: سمعت ابْن وهب يقول: كان الليث بْن سعد يصل مالك بْن أنس بمائة دينار في كل سنة، وكتب مالك إليه: أن علي دين، فبعث إليه بخمس مائة دينار. وَقَالَ المصري: حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن عياض أَبُو علاثة، قَالَ: سمعت حرملة بْن يحيى يقول: سمعت ابْن وهب يقول: كتب مالك إلى الليث: إني أريد أن أدخل ابنتي على زوجها، فأحب أن تبعث إلي بشيء من عصفر. قَالَ ابْن وهب: فبعث إليه الليث بثلاثين حملا عصفرا، فصبغ منه لابنته، وباع منه بخمس مائة دينار، وبقي عنده فضلة أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عبد العزيز بْن جعفر البردعي، وأحمد بْن مُحَمَّد العتيقي، قالا: حَدَّثَنَا أَبُو الحس
6919 - ليث بن داود أبو محمد القيسي
6919 - ليث بن داود، أبو محمد القيسي حدث عَنْ شعبة بْن الحجاج، والمبارك بْن فضالة. روى عنه يوسف بْن مُحَمَّد بْن صاعد، ومقاتل بْن صالح، وأحمد بْن علي الخزاز أحاديث مستقيمة. (4330) -[14: 539] أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الأَصْبَهَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْبَاقِي بْنُ قَانِعٍ الْقَاضِي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْخَزَّازُ، قَالَ: حَدَّثَنَا اللَّيْثُ بْنُ دَاوُدَ الْقَيْسِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ سَيَّارٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا حَازِمٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ، يُحَدِّثُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " مَنْ حَجَّ الْبَيْتَ فَلَمْ يَرْفُثْ وَلَمْ يَفْسُقْ رَجَعَ مثلهُ يَوْمِ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ "
6920 - ليث بن عتبة الهروي
6920 - ليث بْن عتبة الهروي قرأت في كتاب أبي الحسن بْن الفرات بخطه: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن العباس الضبي الهروي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن ياسين الهروي، قَالَ: حَدَّثَنَا معاذ بْن نجدة بْن العريان أَبُو سلمة، قَالَ: حَدَّثَنَا ليث بْن عتبة الهروي، ببغداد، في مجلس سعدويه، قَالَ: حَدَّثَنَا سفيان بْن عيينة، فذكر عنه حديثا.
6921 - ليث بن خالد أبو بكر البلخي
6921 - ليث بْن خالد، أَبُو بَكْر البلخي حدث عَنْ مالك بْن أنس، وحماد بْن زيد، وجعفر بْن سليمان، وعون بْن موسى، وأبي عوانة، ومعاوية بْن عبد الكريم، وداود بْن عبد الرحمن، وخالد بْن زياد، والفرج بْن فضالة. روى عنه أَبُو حاتم الرازي، وقدم بغداد، وحدث بها، فروى عنه من أهلها عبد اللَّه بْن أَحْمَد حنبل. (4331) -[14: 540] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ التَّمِيمِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا اللَّيْثُ بْنُ خَالِدٍ أَبُو بَكْرٍ الْبَلْخِيُّ سَمِعْتُهُ يُحَدِّثُ أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: " كَانَ الْيَوْمُ الَّذِي دَخَلَ فِيهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَدِينَةَ أَضَاءَ مِنْهَا كُلُّ شَيْءٍ، فَلَمَّا كَانَ الْيَوْمُ الَّذِي مَاتَ فِيهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَظْلَمَ مِنْهَا كُلُّ شَيْءٍ، وَمَا نُفِضَتِ الأَيْدِي عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَإِنَّا لَفِي دَفْنِهِ حَتَّى أَنْكَرْنَا قُلُوبَنَا " أَخْبَرَنَا أَبُو الحسن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن موسى بْن هارون بْن الصلت الأهوازي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو العباس أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن سعيد الكوفي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن يحيى بْن زكريا الصوفي، قَالَ: حَدَّثَنَا ليث بْن خالد، وأثنى عليه ابْن نمير خيرا.
6922 - ليث بن حماد أبو عبد الرحمن الصفار البصري
6922 - ليث بْن حماد، أَبُو عبد الرحمن الصفار البصري قدم بغداد، وحدث بها عَنْ عبد الواحد بْن زياد، وأبي عوانة. روى عنه مُحَمَّد بْن الفضل بْن جابر السقطي، وإدريس بْن عبد الكريم المقرئ، وعبد اللَّه بْن مُحَمَّد البغوي، وكان صدوقا (4332) -[14: 541] أَخْبَرَنَا تُرْكَانُ بْنُ الْفَرَجِ بْنِ تُرْكَانَ أَبُو الْحُسَيْنِ الْبَاقِلانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ مُقْسِمٍ الْعَطَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِدْرِيسُ بْنُ عَبْدِ الْكَرِيمِ، قَالَ: حَدَّثَنَا لَيْثُ بْنُ حَمَّادٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زِيَادٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ سُمَيْعٍ الْحَنَفِيُّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَجُلٌ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنِّي أَسْمَعُ اللَّهَ، يَقُولُ: {الطَّلاقُ مَرَّتَانِ} فَأَيْنَ الثَّالِثَةُ؟ قَالَ: {فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ} (4333) -[14: 541] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُذْهِبِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُخَلِّصُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ لَيْثُ بْنُ حَمَّادٍ الصَّفَّارُ بَعْدَ الْعِشَاءِ فِي دَرْبِ إِسْحَاقَ بْنِ أَبِي إِسْرَائِيلَ عَلَى بَابِهِ سَنَةَ إِحْدَى وَثَلاثِينَ وَمِائَتَيْنِ، وَقَدْ قَدِمَ مِنَ الْبَصْرَةِ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْوَضَّاحُ أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ عُمَرَ بْنِ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: " نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الْغِيَالِ، فَقَالُوا: هَلا ضَرَّ فَارِسَ وَالرُّومَ؟ قَالَ: وَذَاكَ أَنْ يَأْتِيَ الرَّجُلُ امْرَأَتَهُ وَهِيَ تُرْضِعُ
6923 - ليث بن خالد أبو الحارث المقرئ
6923 - ليث بْن خالد، أَبُو الحارث المقرئ حدث عَنْ يحيى بْن المبارك اليزيدي. روى عنه مُحَمَّد بْن يحيى الكسائي المقرئ. (4334) -[14: 542] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْفَتْحِ الْحَرْبِيُّ وَعَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عُمَرَ الرَّزَّازُ، قَالا: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْبَرْمَكِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْكِسَائِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحَارِثِ اللَّيْثُ بْنُ خَالِدٍ الْمُقْرِئُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ يَحْيَى بْنُ الْمُبَارَكِ الْيَزِيدِيُّ، عَنْ أَبِي عَمْرِو بْنِ الْعَلاءِ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " الْقُرْآنُ غِنًى لا فَقْرَ بَعْدَهُ، وَلا غِنَى دُونَهُ "
6924 - ليث بن الفرج بن راشد أبو العباس
6924 - ليث بْن الفرج بْن راشد، أَبُو العباس حدث بسر من رأى عَنْ سفيان بْن عيينة، وعبد الرحمن بْن مهدي، ومعاذ بْن هشام، وأبي عامر العقدي، ووكيع بْن الجراح، وأبي عاصم النبيل، وعبد اللَّه بْن إبراهيم بْن أبي عمرو الغفاري. روى عنه مُحَمَّد بْن مُحَمَّد الباغندي، وحاجب بْن أركين، ومحمد بْن مخلد، ومحمد بْن أَحْمَد الأثرم، ومحمد بْن أَحْمَد بْن يعقوب بْن شيبة، وكان ثقة. (4335) -[14: 543] أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَهْدِيٍّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ الْعَطَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو يَحْيَى مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ غَالِبٍ الْعَطَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنِ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ يَبْلُغُ بِهِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " لَيَضْرِبَنَّ النَّاسَ أَكْبَادَ الإِبِلِ فِي طَلَبِ الْعِلْمِ فَلا يَجِدُونَ عَالِمًا أَعْلَمُ مِنْ عَالِمِ الْمَدِينَةِ " (4336) -[14: 543] وَأَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ بْنُ مَهْدِيٍّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا لَيْثُ بْنُ الْفَرَجِ أَبُو الْعَبَّاسِ بِالْعَسْكَرِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ يَضْرِبُونَ أَكْبَادَ الإِبِلِ " فذكر الحديث.
6925 - ليث بن محمد بن الليث بن عبد الرحمن أبو نصر الكاتب المروزي
6925 - ليث بْن مُحَمَّد بْن الليث بْن عبد الرحمن، أَبُو نصر الكاتب المروزي قدم بغداد حاجا، في سنة ثلاث وعشرين وثلاث مائة، وحدث بها عَنْ جعفر بْن أَحْمَد بْن موسى، ومحمد بْن نصر بْن مراد، ومحمد بْن عبيدة، ومحمد بْن العباس بْن سهل المراوزة، وعن خالد بْن أَحْمَد الذهلي الأمير. روى عنه مُحَمَّد بْن علي الحبري، والمعافى بْن زكريا الجريري، وأبو القاسم ابْن الثلاج. (4337) -[14: 544] أَخْبَرَنِي الأَزْهَرِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْمُعَافَى بْنُ زَكَرِيَّا، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو نَصْرٍ اللَّيْثُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ اللَّيْثِ الْمَرْوَزِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ نَصْرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مُرَادٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بِمَكَّةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَامِرُ بْنُ سَيَّارٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ جَابِرٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " أَمَرَ بِلالا أَنْ يَشْفَعَ الأَذَانَ وَيُوتِرَ الإِقَامَةَ "
6926 - ليث بن سعيد بن علي بن الخليل أبو الطيب البزاز النصيبي
6926 - ليث بْن سعيد بْن علي بْن الخليل، أَبُو الطيب البزاز النصيبي ذكر ابْن الثلاج أنه قدم بغداد، في سنة تسع وعشرين وثلاث مائة، وحدثهم عَنْ مصعب بْن إبراهيم بْن حمزة الزبيري المديني.
6927 - ليث بن نصر بن جبريل بن حفص أبو نصر البخاري
6927 - ليث بْن نصر بْن جبريل بْن حفص، أَبُو نصر البخاري ذكر ابْن الثلاج أيضا أنه قدم بغداد حاجا في سنة إحدى وأربعين وثلاث مائة، وحدثهم عَنْ نصر بْن زكريا بْن نصر المروزي.
ذكر من اسمه لؤلؤ
ذكر من اسمه لؤلؤ
6928 - لؤلؤ القصار صاحب بشر بن الحارث
6928 - لؤلؤ القصار صاحب بشر بْن الحارث. حكى عَنْ بشر. روى عنه أَبُو الطيب أَحْمَد بْن عثمان والد أبي حفص بْن شاهين. أَخْبَرَنَا القاضي أَبُو العلاء الواسطي، قَالَ: حَدَّثَنَا عمر بْن أَحْمَد الواعظ، وَأَخْبَرَنَا عبيد اللَّه بْن عمر الواعظ، قَالَ: حَدَّثَنِي أبي، قَالَ: سمعت لؤلؤا القصار يقول: سمعت بشر بْن الحارث يقول، وهو عند أيوب العطار: قَالَ لي أستاذي همام: يا بشر، فقلت: لبيك، فقال: كل صديق لك لا تنتفع بصداقته، فانف صداقته عنك، قَالَ: فقلت له: حبيبي بما أنتفع به؟ قَالَ: يعلمك خيرا، أو يدلك إلى خير، أو يصطنع إليك خيرا.
6929 - لؤلؤ الرومي مولى أحمد بن طولون
6929 - لؤلؤ الرومي، مولى أَحْمَد بْن طولون حدث عَنِ الربيع بْن سليمان المرادي. روى عنه أَبُو القاسم الطبراني. (4338) -[14: 545] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَهْرَيَارَ الأَصْبَهَانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَيُّوبَ الطَّبَرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي لُؤْلُؤٌ الرُّومِيُّ مَوْلَى أَحْمَدَ بْنِ طُولُونَ بِبَغْدَادَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الرَّبِيعُ بْنُ سُلَيْمَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ شَيْبَةَ الْجُدِّيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، عَنْ يُونُسَ بْنِ عُبَيْدٍ وَمَنْصُورِ بْنِ زَاذَانَ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ أَبِي بَكْرَةٍ، قَالَ: رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى الْمِنْبَرِ، وَمَعَهُ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ، وَهُوَ يَقُولُ: " إِنَّ ابْنِي هَذَا سَيِّدٌ، وَإِنَّ اللَّهَ سَيُصْلِحُ عَلَى يَدَيْهِ بَيْنَ فِئَتَيْنِ عَظِيمَتَيْنِ مِنَ الْمُسْلِمِينَ " قَالَ سليمان: لم يروه عَنْ يونس إلا هشيم، ولا عنه إلا ابْن شيبة، تفرد به الربيع.
6930 - لؤلؤ بن عبد الله أبو محمد القيصري
6930 - لؤلؤ بْن عبد اللَّه، أَبُو مُحَمَّد القيصري حدث عَنْ قاسم بْن إبراهيم الملطي، وإبراهيم بْن مُحَمَّد النصيبي الصوفي، وأحمد بْن إبراهيم بْن غالب البلدي، وهشام بْن أَحْمَد بن عبد اللَّه بْن كثير، والحسن بْن حبيب الدمشقيين. حَدَّثَنَا عنه علي بْن عبد العزيز الطاهري، وأبو بكر البرقاني، والقاضي أَبُو العلاء الواسطي، ومحمد بْن عمر بْن بكير المقرئ. (4339) -[14: 546] أَخْبَرَنَا الطَّاهِرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا لُؤْلُؤُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْقَيْصَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ النَّصِيبِيُّ الصُّوفِيُّ بِالْمَوْصِلِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ شَدَّادٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ سِنَانَ الْحَنْظَلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي إِسْحَاقُ بْنُ بِشْرٍ الْقُرَشِيُّ، عَنْ بَهْزِ بْنِ حَكِيمٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: " لَمُبَارَزَةُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ لِعَمْرِو بْنِ عَبْدِ وَدٍّ يَوْمَ الْخَنْدَقِ، أَفْضَلُ مِنْ عَمَلِ أُمَّتِي إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ " سألت البرقاني عَنْ لؤلؤ القيصري، فقال: كان خادما حضر مجلس أصحاب الحديث، فعلقت عنه أحاديث، قلت: فكيف حاله؟ قَالَ: لا أخبره، قلت: ولم أسمع أحدا من شيوخنا يذكره إلا بالجميل.
ذكر الأسماء المفردة
ذكر الأسماء المفردة
6931 - لقمان بن الخليل بن عبد الله بن حاتم أبو نصر الكسي السمرقندي
6931 - لقمان بْن الخليل بْن عبد اللَّه بْن حاتم، أَبُو نصر الكسي السمرقندي ذكر ابْن الثلاج أنه قدم بغداد حاجا في سنة إحدى وأربعين وثلاث مائة، ونزل في سوق يحيى، وحدثهم عَنِ المضاء بْن حاتم.
6932 - لطف الله بن أحمد بن عيسى بن موسى بن أبي محمد المتوكل على الله أبو الفضل الهاشمي
6932 - لطف اللَّه بْن أَحْمَد بْن عيسى بْن موسى بْن أبي مُحَمَّد المتوكل على اللَّه، أَبُو الفضل الهاشمي كان ذا لسان وعارضة، وولي القضاء والخطابة بدرزيجان، وكان يروي من حفظه حكايات، عَنْ محمد بن المعلى البصري وغيره، كتبنا عنه وكان ضريرا. أنشدنا لطف الله بن أحمد، قَالَ: أنشدنا أبو الحسن علي بن محمد النوقاني السجزي بسجستان لنفسه: وإني لأعرف كيف الحقوق وكيف يبر الصديق الصديق وكم من جواد وساع الخطى يقصر عنه خطاه مطيق ورحب فؤاد الفتى محنة عليه إذا كان في الحال ضيق مات لطف الله في يوم الجمعة الحادي عشر من صفر سنة ثمان وعشرين وأربع مائة.
تاريخ مدينة السلام وأخبار مُحَدِّثيها وذكر قُطَّانِها العلماء من غير أهلها ووارديها تأليف الإمام الحافظ أبي بكر أحمد بن علي بن ثابت الخطيب البغدادي 392 - 463 هـ المجلد الخامس عشر موسى - واصل 6933 - 7297 حققه، وضبط نصه، وعلَّق عليه الدكتور بشار عواد دار الغرب الإسلامي
باب الميم
باب الميم ذكر من اسمه موسى
6933 - موسى بن سليمان بن علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب
6933 - موسى بن سليمان بن علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب كان من وجوه بني هاشم وأفاضلهم، وهو أخو محمد وجعفر ابني سليمان، وأحسبه كان يسكن البصرة وقدم بغداد في خلافة المنصور فتوفي بها أَخْبَرَنَا ابْنُ الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد الله بن جعفر، قَالَ: حَدَّثَنَا يعقوب بن سفيان، قَالَ: سنة ثلاث وخمسين ومائة فيها توفي موسى بن سليمان بن علي بمدينة السلام
6934 - موسى بن محمد بن علي الأوسي
6934 - موسى بن محمد بن علي الأوسي روى، عن أم عبد الرحمن بنت أبي سعيد الخدري، ذكره عبد الرحمن بن أبي حاتم الرازي، وَقَالَ: سمعت أبي، يقول: هو شيخ مديني، قدم بغداد، نزل درب الأنصار
6935 - موسى بن يسار أبو الطيب المروزي
6935 - موسى بن يسار أبو الطيب المروزي سكن المدائن، وحدث أنه رأى يحيى بن يعمر، يقضي في الطريق. وروى أيضا، عن عكرمة مولى ابن العباس. حدث عنه أبو معاوية الضرير، وشبابة بن سوار، ونعيم بن ميسرة. قَالَ: أَخْبَرَنِي العتيقي، قَالَ: أَخْبَرَنَا عثمان بن محمد المخرمي، قَالَ: أَخْبَرَنِي أبو العباس محمد بن يعقوب الأصم، أن العباس بن محمد بن حاتم، حدثهم، قَالَ: سمعت يحيى بن معين، يقول: موسى بن يسار أبو الطيب، وكان من أهل المدائن،. روى عنه شبابة، وهو ثقة.
6936 - موسى بن عمير أبو هارون القرشي المكفوف الكوفي
6936 - موسى بن عمير أبو هارون القرشي المكفوف الكوفي سكن بغداد، وحدث بها، عن أبي إسحاق السبيعي، وابن شهاب الزهري، ومكحول الشامي، والحكم بن عتيبة، وجعفر بن محمد بن علي. روى عنه إسحاق بن كعب، ومحمد بن عيسى ابن الطباع، وسويد بن سعيد، وجبارة بن مغلس، والهيثم بن يمان، ومحمد بن عبيد النخاس. (4340) -[15: 6] قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ حَسْنُونٍ النَّرْسِيُّ وَالْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالا: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الأَدَمِيُّ الْقَارِئُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ أَحْمَدُ بْنُ زِيَادٍ السِّمْسَارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ كَعْبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ عُمَيْرٍ، عَنِ الْحَكَمِ بْنِ عُتَيْبَةَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنِ الأَسْوَدِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " دَاوُوا مَرْضَاكُمْ بِالصَّدَقَةِ، وَحَصِّنُوا أَمْوَالَكُمْ بِالزَّكَاةِ، وَأَعِدُّوا لِلْبَلاءِ الدُّعَاءَ " أنبأنا أحمد بن محمد بن عبد الله الكاتب، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن حميد المخرمي، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بن الحسين بن حبان، قَالَ: وجدت في كتاب أبي بخط يده: قَالَ: أبو زكريا يحيى بن معين: موسى بن عمير الذي كان ببغداد يحدث، عن مكحول ليس بشيء أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا أحمد بن سعيد بن سعد، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الكريم بن أحمد بن شعيب النسائي، قَالَ: حَدَّثَنَا أبي، قَالَ: موسى بن عمير ليس بثقة قلت: ولأهل الكوفة أيضا شيخ آخر اسمه: موسى بن عمير، وهو تميمي عنبري، يروي، عن الشعبي، وعلقمة بن وائل، وغيرهما. روى عنه حفص بن غياث، ووكيع، وأبو نعيم، وكان ثقة. أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: حَدَّثَنَا يعقوب بن موسى الأردبيلي، قَالَ: حَدَّثَنَا أحمد بن طاهر بن النجم، قَالَ: حَدَّثَنَا سعيد بن عمرو البرذعي، قَالَ: وسئل، يعني: أبا زرعة الرازي، عن موسى بن عمير وأنا شاهد، فقال: لا بأس به. فقلت له: تقول هذا في موسى بن عمير، وقد روى عن الحكم ما روى؟ فقال: ليس ذاك أعني، إنما أعني الذي روى عنه وكيع، ويحدث، عن علقمة بن وائل، هو لا بأس به. وأما الذي ذهبت إليه فضعيف
6937 - موسى أمير المؤمنين الهادي بن محمد المهدي بن عبد الله المنصور بن محمد بن علي بن عبد الله بن العباس يكنى أبا محمد
6937 - موسى أمير المؤمنين الهادي بن محمد المهدي بن عبد الله المنصور بن محمد بن علي بن عبد الله بن العباس يكنى أبا محمد بويع له بالخلافة بعد أبيه، وكان بجرجان وقت موت المهدي، وتولى له البيعة ببغداد أخوه هارون الرشيد، وكان مولد الهادي بالري. فأَخْبَرَنِي الأزهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا أحمد بن إبراهيم، قَالَ: حَدَّثَنَا إبراهيم بن محمد بن عرفة، قَالَ: كان الهادي يكنى أبا محمد، وأمه الخيزران. ومات المهدي بماسبذان ومعه الرشيد، وكان موسى الهادي بجرجان، فقدم الرشيد مدينة السلام، فأخذ البيعة للهادي، ثم قدم الهادي مدينة السلام، فأقام بها إلى أن توفي يوم الجمعة لأربع عشرة ليلة بقيت من شهر ربيع الأول، سنة سبعين ومائة، وقد بلغ من السن ثلاثا وعشرين سنة. وكان كثير الولد، وكانت خلافته سنة وشهرا وبعض آخر. ولم يتولى الخلافة قبل الهادي بسنه أحد. أَخْبَرَنَا الحسن بن أبي بكر، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الله الشافعي، قَالَ: أَخْبَرَنَا عمر بن حفص السدوسي، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن يزيد، قَالَ: واستخلف موسى بن المهدي سنة تسع وستين ومائة، وهو الهادي، وتوفي سنة سبعين ومائة لأربع عشرة خلت من شهر ربيع الأول يوم الجمعة، فكانت خلافته سنة وشهرا واثنين وعشرين يوما، وتوفي وله أربع وعشرون سنة، وأمه أم ولد، يقال لها: الخيزران أَخْبَرَنَا عبيد الله بن عمر الواعظ، قَالَ: حَدَّثَنِي أبي، قَالَ: حَدَّثَنَا إسماعيل بن علي، قَالَ: أَخْبَرَنِي البربري، عن ابن أبي السري، قَالَ: استخلف أبو محمد موسى الهادي، أتته الخلافة وهو بجرجان لأربع مضين من صفر سنة تسع وستين ومائة، فكانت خلافته سنة وشهرين وأحد عشر يوما، وتوفي ليلة الجمعة لثلاث عشرة بقيت من ربيع الأول سنة سبعين ومائة وهو ابن أربع وعشرين سنة. قَالَ: ويقال: ست وعشرين سنة، وصلى عليه أخوه هارون الرشيد، وتوفي بعيساباذ، بقصره الذي بناه وسماه: القصر الأبيض، وبه قبره قَالَ ابن أبي السري: وَقَالَ الهيثم بن عدي: توفي ببغداد وبها قبره بالجانب الشرقي، في مجلس يقال له: دار البستان، يعرف ببستان موسى أطبق، قَالَ: ابن أبي السري: وكان موسى طويلا، جسيما، أبيض، بشفته العليا تقلص. (4341) حَدَّثَنِي الأَزْهَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَهْلُ بْنُ أَحْمَدَ الدِّيبَاجِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الصُّولِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْغَلابِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ التَّيْمِيُّ الْمَكِّيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي الْمُطَّلِبُ بْنُ عُكَاشَةَ الْمُزَنِيُّ، قَالَ: قَدِمْنَا إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ الْهَادِي شُهُودًا عَلَى رَجُلٍ مِنَّا شَتَمَ قُرَيْشًا، وَتَخَطَّى إِلَى ذِكْرِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَجَلَسَ لَنَا مَجْلِسًا أَحْضَرَ فِيهِ فُقَهَاءَ زَمَانِهِ وَمَنْ كَانَ بِالْحَضْرَةِ عَلَى بَابِهِ، وَأُحْضِرَ الرَّجُلُ وَأُحْضِرْنَا، فَشَهِدْنَا عَلَيْهِ بِمَا سَمِعْنَا مِنْهُ، فَتَغَيَّرَ وَجْهُ الْهَادِي، ثُمَّ نَكَّسَ رَأْسَهُ وَرَفَعَهُ، فَقَالَ: إِنِّي سَمِعْتُ أَبِي الْمَهْدِيَّ يُحَدِّثُ، عَنْ أَبِيهِ الْمَنْصُورِ، عَنْ أَبِيهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ أَبِيهِ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ أَبِيهِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: " مَنْ أَرَادَ هَوَانَ قُرَيْشٍ أَهَانَهُ اللَّهُ "، وَأَنْتَ يَا عَدُوَّ اللَّهِ لَمْ تَرْضَ بِأَنْ أَرَدْتَ ذَلِكَ مِنْ قُرَيْشٍ حَتَّى تَخَطَّيْتَ إِلَى ذِكْرِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اضْرِبُوا عُنُقَهُ، فَمَا بَرِحْنَا حَتَّى قُتِلَ قَالَ: أَخْبَرَنِي الحسين بن علي الصيمري، قَالَ: حَدَّثَنَا الحسين بن هارون الضبي، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن عمر ابن الجعابي، قَالَ: حَدَّثَنَا أحمد بن عبيد الله أبو العباس الثقفي، قَالَ: حَدَّثَنِي عيسى بن محمد الكاتب، قَالَ: حَدَّثَنِي أبي، قَالَ: قَالَ لي أمير المؤمنين الهادي: يا أبا جعفر، أَخْبَرَنِي أبي، عن جدي، أن محمد بن علي بن عبد الله بن عباس، قَالَ: ما أصلح الملك بمثل تعجيل العقوبة للجاني، والعفو عن الزلات القريبة، ليقل الطمع في الملك. أَخْبَرَنَا الحسن بن الحسين بن العباس النعالي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أحمد بن نصر الذارع، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن أحمد، قَالَ: حَدَّثَنَا العباس بن الفضل، عن أبيه، قَالَ: غضب موسى الهادي على رجل، فكلم فيه فرضي عنه، فذهب يعتذر، فقال له موسى: إن الرضا قد كفاك مؤنة الاعتذار. أَخْبَرَنَا أبو الحسين محمد بن عبد الواحد بن علي البزاز، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو سعيد الحسن بن عبد الله السيرافي، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن أبي الأزهر النحوي، قَالَ: حَدَّثَنَا الزبير بن بكار، قَالَ: حَدَّثَنِي عمي مصعب بن عبد الله، عن جدي عبد الله بن مصعب، قَالَ: دخل مروان بن أبي حفصة على أمير المؤمنين الهادي، فأنشده مديحا له حتى إذا بلغ قوله: تشابه يوما بأسه ونواله فما أحد يدري لأيهما الفضل فقال له الهادي: أيهما أحب إليك: ثلاثون ألف معجلة، أو مائة ألف تدور في الدواوين؟ قَالَ: يا أمير المؤمنين، أنت تحسن ما هو أحسن من هذا، ولكنك أنسيته، أفتأذن لي أن أذكرك؟ قَالَ: نعم، قَالَ: تعجل الثلاثون الألف، وتدور المائة الألف، قَالَ: بل يعجلان لك جميعا، فحمل ذلك إليه. أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُوسَى بْنِ هَارُونَ بْنِ الصَّلْتِ إِجَازَةً، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُغِيرَةِ الْجَوْهَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سَعِيدٍ الدِّمَشْقِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي الزُّبَيْرُ بْنُ بَكَّارٍ، قَالَ: سَمِعْتُ إِسْحَاقَ بْنَ إِبْرَاهِيمَ، يَقُولُ: حَدَّثَنِي أَبُو الْعَتَاهِيَةِ، أنه أنشد موسى الخليفة قوله: أفنيت عمرك إدبارا وإقبالا تبغي البنين وتبغي الأهل والمالا فأمر لي بعشرة آلاف درهم من قبل المعلى، فأتيته أتنجز ما أمر لي به، فقال لي: امدحه بقصيدة وخذها، فقلت له: قد أنسيت المدح وذهب عني، فآيسني، فلقيت أبا الوليد، فقلت: أبلغ سلمت أبا الوليد سلامي عني أمير المؤمنين إمامي فإذا فرغت من السلام فقل له قد كان ما قد كان من إفحامي ولئن منعت فليس ذاك بمبطل ما قد مضى من حرمتي وذمامي فلربما قصدت إليك مودتي ونصيحتي بلباب كل كلام أيام لي لسن ورونق جدة والشيء قد يبلى على الأيام فأنشدها أمير المؤمنين، فأمر المعلى أن لا يبرح من موضعه حتى يصير إلي المال، فحمل إلي من منزله. أَخْبَرَنِي الأزهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا أحمد بن إبراهيم، قَالَ: حَدَّثَنَا إبراهيم بن محمد بن عرفة، قَالَ: حكي، عن إبراهيم بن إسحاق الموصلي، قَالَ: كنا يوما عند موسى الهادي، وعنده ابن جامع، ومعاذ بن الطيب، فكان أول من دخل عليه معاذ، وكان حاذقا بالغناء عارفا بقديمه، فقال: من أطربني منكم اليوم فله حكمه، فغناه ابن جامع غناء فلم يحركه، وعرفت غرضه في الأغاني، فقال: هات يا إبراهيم، فغنيته: سليمى أزمعت بينا فأين لقاؤنا أينا فطرب حتى قام من مجلسه ورفع صوته، وَقَالَ: أعد بالله، فأعدت، فقال: هذا غرضي، فاحتكم، فقلت: يا أمير المؤمنين، حائط عبد الملك بن مروان وعينه الخرارة بالمدينة، قَالَ: فدارت عينه في رأسه حتى صارتا كأنهما جمرتان، ثم قَالَ: يابن اللخناء، أردت أن تسمع العامة أنك أطربتني، وأني حكمتك فأقطعتك، والله لولا بادرة جهلك التي غلبت علي صحيح عقلك لضربت الذي فيه عيناك، ثم أطرق، قَالَ: إبراهيم: فرأيت ملك الموت بيني وبينه ينتظر أمره، ثم دعا حاجبه، فقال: خذ بيد هذا الجاهل فأدخله بيت المال، فليأخذ منه ما شاء، فقال لي الحاجب: كم تأخذ؟ قلت: مائة بدرة، قَالَ: دعني أؤامره، فقلت: خذ أنت ثلاثين وأعطني سبعين، فرضي بذلك، قَالَ: فانصرفت بسبع مائة ألف درهم، وانصرف ملك الموت، عن وجهي
6938 - موسى بن عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب أبو الحسن الهاشمي من أهل مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو أخو محمد وإبراهيم ابني عبد الله
6938 - موسى بن عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب أبو الحسن الهاشمي من أهل مدينة رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهو أخو محمد وإبراهيم ابني عبد الله. ظفر به أبو جعفر المنصور بعد قتل أخويه فعفا عنه، وسكن بغداد، وقد روى عن أبيه شيئا يسيرا. حدث عنه عبد العزيز بن محمد الدراوردي وغيره. (4342) -[15: 12] أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيدٍ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَسْنَوَيْهِ الْكَاتِبُ بِأَصْبَهَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ سَلْمٍ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ قَيْسٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الْقَطَوَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ أَبِيهِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَسَنٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنْ عَلِيٍّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " كُلُّ صَلاةٍ لا يُقْرَأُ فِيهَا بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ فَهِيَ خِدَاجٌ " أَخْبَرَنَا الحسن بن أبي بكر، قَالَ: أَخْبَرَنَا الحسن بن محمد بن يحيى العلوي، قَالَ: حَدَّثَنِي جدي أبو الحسين يحيى بن الحسن بن جعفر بن عبيد الله بن الحسين بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، قَالَ: وموسى بن عبد الله اختفى بالبصرة، فأخذه المنصور وعفا عنه. وكان يقول شيئا من الشعر، كتب من العراق إلى زوجته أم سلمة بنت محمد بن طلحة بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي بكر أم ابنه عبد الله بن موسى، يستدعيها إلى الخروج إليه، فلم تفعل، فكتب إليها: لا تتركيني بالعراق فإنها بلاد بها أس الخيانة والغدر فإني زعيم أن أجيء بضرة مقابلة الأجداد طيبة النشر إذا انتسبت من آل شيبان في الذرى ومرة لم تحفل بفضل أبي بكر أَخْبَرَنَا أبو الحسين محمد بن عبد الواحد بن علي البزاز، قَالَ: أَخْبَرَنَا عمر بن محمد بن سيف الكاتب، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن العباس اليزيدي، قَالَ: حَدَّثَنَا الزبير بن بكار، قَالَ: حَدَّثَنِي محمد بن إسماعيل الجعفري، قَالَ: كتب موسى بن عبد الله بن حسن إلى زوجته أم ابنه، عبد الله بن موسى، وهي: أم سلمة بنت محمد بن طلحة بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي بكر: وإني زعيم أن أجئ بضرة فراسية فراسة للضرائر تكرم مولاها وترضي حليلها وتقطع من أقصى مناط الحناجر فقال له مولى إبراهيم بن عبد الله بن حسن: أبنت أبي بكر تكيد بضرة لعمري لقد حاولت إحدى الكبائر تغط غطيط البكر شد خناقه وأنت مقيم بين ضوجي عباثر عباثر: موضع، وضوجاه: ناحيتاه، قَالَ: أبو عبد الله الزبير: هند بنت أبي عبيدة بن عبد الله بن زمعة حملت بموسى بن عبد الله بن حسن بن حسن بعد ستين سنة. قَالَ: الزبير وسمعت علماءنا يقولون لا تحمل امرأة بعد ستين سنة إلا من قريش، ولا بعد خمسين إلا عربية. أَخْبَرَنَا الحسن بن أبي بكر، قَالَ: أَخْبَرَنَا الحسن بن محمد بن يحيى العلوي، قَالَ: حَدَّثَنِي جدي، قَالَ: ودخل موسى بن عبد الله يوما على الرشيد، ثم خرج من عنده فعثر بالبساط، فسقط، فضحك الخدم، وضحك الجند، فلما قام التفت إلى هارون، فقال: يا أمير المؤمنين، إنه ضعف صوم لا ضعف سكر. أَخْبَرَنَا أبو سعيد الحسن بن محمد بن عبد الله بن حسنويه الأصبهاني، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن عمر بن سلم، قَالَ: حَدَّثَنِي محمد بن علي بن حسين بن عمار، قَالَ: وجدت في كتاب جدي حسين قَالَ: يحيى بن معين: موسى بن عبد الله ثقة مأمون، كان أخا يحيى بن عبد الله، لا بأس به. دخلت على موسى ههنا ببغداد، وتشفع إليه رجل، فقال: قد منعت من الحديث، ولولا ذلك لحدثتك، فلم نسمع منه شيئا. قَالَ: أَخْبَرَنِي محمد بن عبد الواحد، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن العباس، قَالَ: أَخْبَرَنَا أحمد بن سعيد بن مرابا، قَالَ: حَدَّثَنَا عباس بن محمد، قَالَ: سمعت يحيى بن معين، يقول: موسى بن عبد الله بن حسن قد رأيته، وهو ثقة. أَخْبَرَنَا أبو نعيم الحافظ، قَالَ: حَدَّثَنَا إبراهيم بن محمد بن يحيى المزكي، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن إسحاق السراج، قَالَ: حَدَّثَنِي العباس بن محمد، قَالَ: سمعت يحيى بن معين، يقول: رأيت موسى بن عَبْدِ الله بن حسن، وهو ثقة.
6939 - موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب أبو الحسن الهاشمي
6939 - موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب أبو الحسن الهاشمي يقال إنه ولد بالمدينة في سنة ثمان وعشرين، وقيل: سنة تسع وعشرين ومائة، وأقدمه المهدي بغداد، ثم رده إلى المدينة، وأقام بها إلى أيام الرشيد، فقدم هارون منصرفا من عمرة شهر رمضان سنة تسع وسبعين، فحمل موسى معه إلى بغداد، وحبسه بها إلى أن توفي في محبسه. أَخْبَرَنَا الحسن بن أبي بكر، قَالَ: أَخْبَرَنَا الحسن بن محمد بن يحيى العلوي، قَالَ: حَدَّثَنِي جدي، قَالَ: كان موسى بن جعفر يدعي العبد الصالح من عبادته واجتهاده روى أصحابنا: أنه دخل مسجد رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فسجد سجدة في أول الليل، وسمع وهو يقول في سجوده: عظم الذنب عندي فليحسن العفو من عندك، يا أهل التقوى، ويا أهل المغفرة، فجعل يرددها حتى أصبح. وكان سخيا كريما، وكان يبلغه، عن الرجل أنه يؤذيه، فيبعث إليه بصرة فيها ألف دينار، وكان يصر الصرر ثلاث مائة دينار، وأربع مائة دينار، ومائتي دينار، ثم يقسمها بالمدينة، وكان مثل صرر موسى بن جعفر، إذا جاءت الإنسان الصرة فقد استغنى. أَخْبَرَنَا الحسن، قَالَ: أخبرنا الحسن، قال: حَدَّثَنِي جدي، قَالَ: حَدَّثَنَا إسماعيل بن يعقوب، قَالَ: حَدَّثَنِي محمد بن عبد الله البكري، قَالَ: قدمت المدينة أطلب بها دينا، فأعياني، فقلت لو ذهبت إلى أبي الحسن موسى بن جعفر فشكوت ذلك إليه، فأتيته بنقمي في ضيعته، فخرج إلى ومعه غلام له، معه منسف فيه قديد مجزع ليس معه غيره، فأكل وأكلت معه، ثم سألني، عن حاجتي، فذكرت له قصتي، فدخل، فلم يقم إلا يسيرا حتى خرج إلي، فقال لغلامه: اذهب، ثُمَّ مد يده إلي، فدفع إلي صرة فيها ثلاث مائة دينار، ثم قام فولى، فقمت فركبت دابتي وانصرفت قَالَ جدي يحيى بن الحسن: وذكر لي غير واحد من أصحابنا، أن رجلا من ولد عمر بن الخطاب كان بالمدينة يؤذيه ويشتم عليا، قَالَ: وكان قد قَالَ: له بعض حاشيته: دعنا نقتله، فنهاهم عن ذلك أشد النهي، وزجرهم أشد الزجر، وسأل عن العمري، فذكر له أنه يزدرع بناحية من نواحي المدينة، فركب إليه في مزرعته فوجده فيها، فدخل المزرعة بحماره، فصاح به العمري: لا تطأ زرعنا، فتوطأه بالحمار حتى وصل إليه، فنزل فجلس عنده وضاحكه، وَقَالَ له: كم غرمت في زرعك هذا؟ قَالَ: له: مائة دينار، قَالَ: فكم ترجو أن تصيب؟ قَالَ: أنا لا أعلم الغيب، قَالَ: إنما قلت: لك: كم ترجو أن يجيئك فيه؟ قَالَ: أرجو أن يجيئني مائتا دينار، قَالَ: فأعطاه ثلاث مائة دينار، وَقَالَ: هذا زرعك على حاله، قَالَ: فقام العمري فقبل رأسه وانصرف، قَالَ: فراح إلى المسجد فوجد العمري جالسا، فلما نظر إليه، قَالَ: الله أعلم حيث يجعل رسالاته، قَالَ: فوثب أصحابه، فقالوا له: ما قصتك؟ قد كنت تقول خلاف هذا، قَالَ: فخاصمهم وشاتمهم، قَالَ: وجعل يدعو لأبي الحسن موسى كلما دخل وخرج، قَالَ: فقال أبو الحسن موسى لحامته الذين أرادوا قتل العمري: أيما كان خير، ما أردتم، أو ما أردت أن أصلح أمره بهذا المقدار؟. (4343) -[15: 16] أَخْبَرَنَا سَلامَةُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْمُقْرِئُ وَعُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ الْمُؤَدِّبُ، قَالا: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْقَاضِي الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي سَعْدٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْمَجِيدِ الْكِنَانِيُّ اللَّيْثِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي عِيسَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُغِيثٍ الْقُرَظِيُّ، وَبَلَغَ تِسْعِينَ سَنَةً، قَالَ: زَرَعْتُ بِطِّيخًا وَقِثَّاءً وَقَرْعًا، فِي مَوْضِعٍ بِالْجَوَّانِيَةِ عَلَى بِئْرٍ يُقَالُ لَهَا أُمُّ عِظَامٍ، فَلَمَّا قَرُبَ الْخَيْرُ، وَاسْتَوَى الزَّرْعُ، بَيَّتَنِي الْجَرَادُ، فَأَتَى عَلَى الزَّرْعِ كُلِّهِ، وَكُنْتُ غَرِمْتُ عَلَى الزَّرْعِ وَفِي ثَمَنِ جَمَلَيْنِ مِائَةً وَعِشْرِينَ دِينَارًا، فَبَيْنَمَا أَنَا جَالِسٌ، طَلَعَ مُوسَى بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، فَسَلَّمَ ثُمَّ قَالَ: أَيْشِ حَالُكَ؟ فَقُلْتُ: أَصْبَحْتُ كَالصَّرِيمِ، بَيَّتَنِي الْجَرَادُ فَأَكَلَ زَرْعِي، قَالَ: وَكَمْ غَرِمْتَ فِيهِ؟ قُلْتُ: مِائَةً وَعِشْرِينَ دِينَارًا مَعَ ثَمَنِ الْجَمَلَيْنِ، فَقَالَ: يَا عَرَفَةُ، زِنْ لأَبِي الْمُغِيثِ مِائَةً وَخَمْسِينَ دِينَارًا، نُرْبِحُكَ ثَلاثِينَ دِينَارًا وَالْجَمَلَيْنِ، فَقُلْتُ: يَا مُبَارَكُ، ادخل وادع لِي فِيهَا، فَدَخَلَ وَدَعَا. وَحَدَّثَنِي عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: " تَمَسَّكُوا بِبَقَايَا الْمَصَائِبِ "، ثُمَّ عَلَّقْتُ عَلَيْهِ الْجَمَلَيْنِ وَسَقَيْتُهُ، فَجَعَلَ اللَّهُ فِيهَا الْبَرَكَةَ، زَكَتْ فَبِعْتُ مِنْهَا بِعَشَرَةِ آلافٍ أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَلَوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَدِّي، قَالَ: وَذَكَرَ إِدْرِيسُ بْنُ أَبِي رَافِعٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُوسَى، قَالَ: خَرَجْتُ مَعَ أَبِي إِلَى ضِيَاعِهِ بِسَايَةَ، فَأَصْبَحْنَا فِي غَدَاةٍ بَارِدَةٍ وَقَدْ دَنَوْنَا مِنْهَا، وَأَصْبَحْنَا عِنْدَ عَيْنٍ مِنْ عُيُونِ سَايَةَ، فَخَرَجَ إِلَيْنَا مِنْ تِلْكَ الضِّيَاعِ عَبْدٌ زِنْجِيٌّ فَصِيحٌ مُسْتَذْفِرٌ بِخِرْقَةٍ، عَلَى رَأْسِهِ قِدْرُ فَخَّارٍ يَفُورُ، فَوَقَفَ عَلَى الْغِلْمَانِ، فَقَالَ: أَيْنَ سَيِّدُكُمْ؟ قَالُوا: هُوَ ذَاكَ. قَالَ: أَبُو مَنْ يُكْنَى؟ قَالُوا لَهُ: أَبُو الْحَسَنِ. قَالَ: فَوَقَفَ عَلَيْهِ، فَقَالَ: يَا سَيِّدِي، يَا أَبَا الْحَسَنِ، هَذِهِ عَصِيدَةٌ أَهْدَيْتُهَا إِلَيْكَ، قَالَ: ضَعْهَا عِنْدَ الْغِلْمَانِ، فَأَكَلُوا مِنْهَا، قَالَ: ثُمَّ ذَهَبَ، فَلَمْ نَقُلْ بَلَغَ حَتَّى خَرَجَ عَلَى رَأْسِهِ حُزْمَةُ حَطَبٍ، حَتَّى وَقَفَ فَقَالَ لَهُ: يَا سَيِّدِي، هَذَا حَطَبٌ أَهْدَيْتُ إِلَيْكَ، قَالَ: ضَعْهُ عِنْدَ الْغِلْمَانِ وَهُبَّ لَنَا نَارًا، فَذَهَبَ فَجَاءَ بِنَارٍ، قَالَ: فَكَتَبَ أَبُو الْحَسَنِ اسْمَهُ وَاسْمَ مَوْلاهُ فَدَفَعَهُ إِلَيَّ، وَقَالَ: يَا بُنَيَّ، احْتَفِظْ بِهَذِهِ الرُّقْعَةِ حَتَّى أَسْأَلَكَ عَنْهَا، قَالَ: فَوَرَدْنَا إِلَى ضِيَاعِهِ، وَأَقَامَ بِهَا مَا طَابَ لَهُ، ثُمَّ قَالَ: امْضُوا بِنَا إِلَى زِيَارَةِ الْبَيْتِ، قَالَ: فَخَرَجْنَا حَتَّى وَرَدْنَا مَكَّةَ، فَلَمَّا قَضَى أَبُو الْحَسَنِ عُمْرَتَهُ دَعَا صَاعِدًا، فَقَالَ: اذْهَبْ فَاطْلُبْ لِي هَذَا الرَّجُلَ، فَإِذَا عَلِمْتَ بِمَوْضِعِهِ فَأَعْلِمْنِي حَتَّى أَمْشِي إِلَيْهِ، فَإِنِّي أَكْرَهُ أَنْ أَدْعُوَهُ وَالْحَاجَةُ لِي، قَالَ صَاعِدٌ: فَذَهَبْتُ حَتَّى وَقَفْتُ عَلَى الرَّجُلِ، فَلَمَّا رَآنِي عَرَفَنِي، وَكُنْتُ أَعْرِفُهُ، وَكَانَ يَتَشَيَّعُ، فَلَمَّا رَآنِي سَلَّمَ عَلَيَّ، وَقَالَ: أَبُو الْحَسَنِ قَدِمَ؟ قُلْتُ: لا، قَالَ: فَأَيْشِ أَقْدَمَكَ؟ قُلْتُ: حَوَائِجُ، وَكَانَ قَدْ عَلِمَ بِمَكَانِهِ بِسَايَةَ، فَتَتَبَّعَنِي، وَجَعَلْتُ أَتَقَصَّى مِنْهُ وَيَلْحَقُنِي بِنَفْسِهِ، فَلَمَّا رَأَيْتُ أَنِّي لا أَنْفَلِتُ مِنْهُ، مَضَيْتُ إِلَى مَوْلايَ وَمَضَى مَعِي حَتَّى أَتَيْتُهُ، فَقَالَ لِي: أَلَمْ أَقُلْ لَكَ لا تُعْلِمْهُ؟ فَقُلْتُ: جُعِلْتُ فِدَاكَ، لَمْ أُعْلِمْهُ، فَسَلَّمَ عَلَيْهِ، فَقَالَ لَهُ أَبُو الْحَسَنِ: غُلامُكَ فُلانٌ تَبِيعُهُ؟ قَالَ لَهُ: جُعِلْتُ فِدَاكَ، الْغُلامُ لَكَ وَالضَّيْعَةُ وَجَمِيعُ مَا أَمْلِكُ، قَالَ: أَمَّا الضَّيْعَةُ فَلا أُحِبُّ أَنْ أَسْلُبَكَهَا، وَقَدْ حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ جَدِّي، أَنَّ بَائِعَ الضَّيْعَةِ مَمْحُوقٌ، وَمُشْتَرِيَهَا مَرْزُوقٌ. قَالَ: فَجَعَلَ الرَّجُلُ يَعْرِضُهَا عَلَيْهِ مُدِلا بِهَا، فَاشْتَرَى أَبُو الْحَسَنِ الضَّيْعَةَ وَالرَّقِيقَ مِنْهُ بِأَلْفِ دِينَارٍ، وَأَعْتَقَ الْعَبْدَ، وَوَهَبَ لَهُ الضَّيْعَةَ، قَالَ: إِدْرِيسُ بْنُ أَبِي رَافِعٍ: فَهُوَ ذَا وَلَدَهُ فِي الصَّرَّافِينَ بِمَكَّةَ حَدَّثَنِي الحسن بن محمد الخلال، قَالَ: حَدَّثَنَا أحمد بن محمد بن عمران، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن يحيى الصولي، قَالَ: حَدَّثَنَا عون بن محمد، قَالَ: سمعت إسحاق الموصلي، غير مرة يقول: حَدَّثَنِي الفضل بن الربيع، عن أبيه، أنه لما حبس المهدي موسى بن جعفر رأى المهدي في النوم علي بن أبي طالب، وهو يقول: يا محمد {فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ}. قَالَ: الربيع: فأرسل إليَّ ليلا فراعني ذلك، فجئته، فإذا هو يقرأ هذه الآية، وكان أحسن الناس صوتا، وَقَالَ: علي بموسى بن جعفر، فجئته به، فعانقه وأجلسه إلى جانبه، وَقَالَ: يا أبا الحسن، إني رأيت أمير المؤمنين علي بن أبي طالب في النوم يقرأ علي كذا، فتؤمني أن تخرج علي أو على أحد من ولدي؟ فقال: والله لا فعلت ذلك، ولا هو من شأني، قَالَ: صدقت، يا ربيع، أعطه ثلاثة آلاف دينار، ورده إلى أهله إلى المدينة، قَالَ: الربيع: فأحكمت أمره ليلا، فما أصبح إلا وهو في الطريق خوف العوائق أَخْبَرَنَا القاضي أبو العلاء محمد بن علي الواسطي، قَالَ: حَدَّثَنَا عمر بن أحمد الواعظ، قَالَ: حَدَّثَنَا الحسين بن القاسم، قَالَ: حَدَّثَنِي أحمد بن وهب، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد الرحمن بن صالح الأزدي، قَالَ: حج هارون الرشيد، فأتى قبر النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ زائرا له، وحوله قريش وأفياء القبائل، ومعه موسى بن جعفر، فلما انتهى إلى القبر، قَالَ: السلام عليك يا رسول الله، يا ابن عم، افتخارا على من حوله، فدنا موسى بن جعفر، فقال: السلام عليك يا أبة، فتغير وجه هارون، وَقَالَ: هذا الفخر يا أبا الحسن حقا أَخْبَرَنَا الحسن بن أبي بكر، قَالَ: أَخْبَرَنَا الحسن بن محمد العلوي، قَالَ: حَدَّثَنِي جدي، قَالَ: حَدَّثَنِي عمار بن أبان، قَالَ: حبس أبو الحسن موسى بن جعفر عند السندي بن شاهك، فسألته أخته أن تولى حبسه، وكانت تدين، ففعل، فكانت تلي خدمته، فحكي لنا أنها قالت: كان إذا صلى العتمة حمد الله ومجده ودعاه، فلم يزل كذالك حتى يزول الليل، فإذا زال الليل قام يصلي حتى يصلي الصبح، ثم يذكر قليلا حتى تطلع الشمس، ثم يقعد إلى ارتفاع الضحى، ثم يتهيأ ويستاك ويأكل، ثم يرقد إلى قبل الزوال، ثم يتوضأ ويصلي حتى يصلي العصر، ثم يذكر في القبلة حتى يصلي المغرب، ثم يصلي ما بين المغرب والعتمة، فكان هذا دأبه، فكانت أخت السندي إذا نظرت إليه، قالت: خاب قوم تعرضوا لهذا الرجل. وكان عبدا صالحا أَخْبَرَنَا الجوهري، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن عمران المرزباني، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الواحد بن محمد الخصي
6940 - موسى بن سهل الراسبي
6940 - موسى بن سهل الراسبي أحد المجهولين، روى عن دعبل بن علي الشاعر، عنه، عن أبي إسحاق، حديثا. (4344) -[15: 20] أَخْبَرَنَاهُ أَبُو الْحُسَيْنِ زَيْدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ الْحُسَيْنِ الْعَلَوِيُّ الْمُحَمَّدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ وَهْبَانَ الْهُنَائِيُّ الْبَصْرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَلِيِّ بْنِ رَزِينٍ الْخُزَاعِيُّ بِوَاسِطٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَخِي دِعْبِلٌ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُوسَى بْنُ سَهْلٍ الرَّاسِبِيُّ فِي دِهْلِيزِ مُحَمَّدِ بْنِ زُبَيْدَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي الأَحْوَصِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ أَحَبَّنِي فَلْيُحِبَّ عَلِيًّا، وَمَنْ أَبْغَضَ عَلِيًّا فَقَدْ أَبْغَضَنِي، وَمَنْ أَبْغَضَنِي فَقَدْ أَبْغَضَ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ وَمَنْ أَبْغَضَ اللَّهَ أَدْخَلَهُ النَّارَ "، هَذَا الْحَدِيثُ مَوْضُوعُ الإِسْنَادِ، وَالْحَمْلُ فِيهِ عِنْدِي عَلَى إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَلِيٍّ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ
6941 - موسى بن عبد الحميد
6941 - موسى بن عبد الحميد حدث، عن إبراهيم بن سعد الزهري، روى عنه أحمد بن حنبل. أَخْبَرَنَا أبو طاهر محمد بن علي بن محمد الواعظ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أحمد بن جعفر بن حمدان، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الله بن أحمد بن حنبل، قَالَ: حَدَّثَنِي أبي، قَالَ: حَدَّثَنَا موسى بن عبد الحميد، قَالَ: أبي: جار لنا حسن الهيئة قَالَ: حَدَّثَنَا إبراهيم بن سعد، عن أبيه، قَالَ: بينما عمرو بن العاص يوما يسير أمام ركبه، وهو يحدث نفسه، إذ قَالَ: لله در ابن حنتمة، أي امرئ كان، يعني بذلك: عمر بن الخطاب أَخْبَرَنَا عبيد الله بن عمر الواعظ، قَالَ: حَدَّثَنَا أبي، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الله بن سليمان، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الله بن أحمد. وأنبأنا محمد بن أحمد بن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن أحمد بن الحسن الصواف، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الله بن أحمد بن حنبل، قَالَ: سمعت أبي، يقول: موسى بن عبد الحميد جار لنا حسن الهيئة، كتبنا عنه قبل أن نكتب، عن يعقوب بن إبراهيم
6942 - موسى بن داود أبو عبد الله الضبي الخلقاني
6942 - موسى بن داود أبو عبد الله الضبي الخلقاني كوفي الأصل، سكن بغداد، وحدث بها عن: مالك بن أنس، وشعبة بن الحجاج، وسفيان الثوري، والليث بن سعد، وزهير بن معاوية، وجرير بن حازم، وعبد العزيز الماجشون، وبكر بن خنيس، ومحمد بن مسلم الطائفي، وحسام بن مصك، وحماد بن سلمة، وقيس بن الربيع، ومبارك بن فضالة، وذواد بن علبة، وشريك بن عبد الله، وأبي الأحوص سلام بن سليم. روى عنه: أحمد بن حنبل، وإبراهيم بن دينار، ومحمد بن أحمد بن أبي خلف، وعباس الدوري، وسعدان بن نصر الثقفي، ومحمد بن أبي العوام الرياحي، وبشر بن موسى الأسدي، ومحمد بن شاذان الجوهري، وإسحاق بن بهلول التنوخي، ومحمد بن أحمد بن النضر الأزدي، وغيرهم. وولي موسى بن داود قضاء طرسوس، وخرج إليها فتوفي بها. (4345) -[15: 22] أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ الدَّقَّاقُ وَأَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ السُّكَّرِيُّ، قَالُوا: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّفَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعْدَانُ بْنُ نَصْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ دَاوُدَ، عَنْ زُهَيْرٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " نَهَى أَنْ يُسَافَرَ بِالْقُرْآنِ إِلَى أَرْضِ الْعَدُوِّ، مَخَافَةَ أَنْ يَنَالَهُ الْعَدُوُّ "، هَذَا الْحَدِيثُ غَرِيبٌ مِنْ رِوَايَةِ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الأَنْصَارِيِّ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، تَفَرَّدَ بِهِ مُوسَى بْنُ دَاوُدَ، عَنْ زُهَيْرِ بْنِ مُعَاوِيَةَ، عَنْهُ. وَلَمْ نَكْتُبْهُ إِلا مِنْ حَدِيثِ سَعْدَانَ، عَنْ مُوسَى بْنِ دَاوُدَ. وَرَوَاهُ أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ، عَنْ زُهَيْرٍ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: أَخْبَرَنِي الأزهري، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن العباس، قَالَ: أَخْبَرَنَا أحمد بن معروف الخشاب، قَالَ: حَدَّثَنَا الحسين بن فهم، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن سعد، قَالَ: موسى بن داود الضبي كان ثقة، صاحب حديث، وكان قد نزل بغداد، ثم ولي قضاء طرطوس فخرج إلى ما هناك، فلم يزل قاضيا بها إلى أن مات بها. أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الله بن خميرويه الهروي، قَالَ: أَخْبَرَنَا الحسين بن إدريس، قَالَ: قَالَ ابن عمار: موسى بن داود كوفي، وكان قاضي المصيصة، وكان زاهدا، وكان صاحب حديث ثقة. أَخْبَرَنَا حمزة بن محمد بن طاهر الدقاق، قَالَ: حَدَّثَنَا الوليد بن بكر الأندلسي، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بن أحمد بن زكريا الهاشمي، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو مسلم صالح بن أحمد بن عبد الله بن صالح العجلي، قَالَ: حَدَّثَنِي أبي، قَالَ: موسى بن داود كوفي ثقة. أَخْبَرَنَا عبد الكريم بن محمد بن أحمد المحاملي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو الحسن الدارقطني، قَالَ: موسى بن داود أبو عبد الله الضبي القاضي أصله كوفي، ثم نزل بغداد، وكان مكثرا مصنفا مأمونا، ولي قضاء الثغور فحمد فيها. أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: قَالَ أبو الحسن الدارقطني: موسى بن داود ثقة. أَخْبَرَنَا ابْنُ الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا جعفر بن محمد بن نصير الخلدي، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي، قَالَ: سنة ست عشرة ومائتين فيها مات موسى بن داود الضبي. وَقَالَ مرة أخرى: مات موسى بن داود الضبي سنة سبع عشرة ومائتين أَخْبَرَنَا الأزهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا علي بن عمر الحافظ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد الله بن إسحاق بن إبراهيم، قَالَ: أَخْبَرَنَا الحارث بن محمد، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن سعد، قَالَ: سنة سبع عشرة ومائتين فيها مات موسى بن داود قاضي المصيصة بها
6943 - موسى بن نصر أبو عمران الثقفي
6943 - موسى بن نصر أبو عمران الثقفي سكن سمرقند، وحدث بها وببخارى أحاديث منكرة عن: مالك بن أنس، وسفيان الثوري، وشعبة، وحماد بن سلمة، وحماد بن زيد، ومحمد بن زياد الميموني، وعبد الله بن لهيعة، وإسماعيل بن أبي زياد، وغيرهم. روى عنه جماعة من أهل سمرقند، وكان غير ثقة. (4346) -[15: 24] أَخْبَرَنَا أَبُو الْوَلِيدِ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْبَلْخِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ الْحَافِظُ بِبُخَارَى، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَحْمُودِ بْنِ يُونُسَ بْنِ مُكْرَمٍ الْوَزَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي إِبْرَاهِيمَ السَّمَرْقَنْدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ نَصْرٍ الْبَغْدَادِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " افْتَرَضَ اللَّهُ عَلَى أُمَّتِي الصَّوْمَ ثَلاثِينَ يَوْمًا، وَافْتَرَضَ عَلَى سَائِرِ الأُمَمِ أَقَلَّ وَأَكْثَرَ، وَذَلِكَ لأَنَّ آدَمَ لَمَّا أَكَلَ مِنَ الشَّجَرَةِ بَقَى فِي جَوْفِهِ مِقْدَارَ ثَلاثِينَ يَوْمًا، فَلَمَّا تَابَ اللَّهُ عَلَيْهِ أَمَرَهُ بِصِيَامِ ثَلاثِينَ يَوْمًا بِلَيَالِيهِنَّ، فَافْتَرَضَ عَلَيَّ وَعَلَى أُمَّتِي بِالنَّهَارِ، وَمَا نَأْكُلُ بِاللَّيْلِ فَفَضْلٌ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ " حَدَّثَنِي الحسين بن محمد أخو الخلال، عن أبي سعد عبد الرحمن بن محمد الإدريسي، قَالَ: موسى بن نصر البغدادي حدث بسمرقند، عن: الثوري، ومالك، وغيرهما بالطامات.
6944 - موسى بن محمد أبو هارون البكاء من أهل قزوين
6944 - موسى بن محمد أبو هارون البكاء من أهل قزوين نزل بغداد، وحدث عن الليث بن سعد، وابن لهيعة، وبكر بن مضر، وأبي هاشم الأبلي، وحماد بن زيد، وجعفر بن سليمان، وحفص بن ميسرة، وهذيل بن بلال، وعطاف بن خالد، وغيرهم. ذكر عبد الرحمن بن أبي حاتم الرازي، أن أباه سمع منه، وَقَالَ: سألت أبي عن أبي هارون البكاء، فقال: محله عندي الصدق، قدم الشام فكتب عن صدقة بن خالد، ويحيى بن حمزة، ولا أعلم أني عثرت عليه بشيء. وَقَالَ عبد الرحمن: سألت أبا زرعة، عن أبي هارون البكاء، فكلح وجهه، فقيل له: أي شيء أنكروا عليه؟ فقال: لا أعلم شيئا أنكروا عليه، وأنا لا أحدث عنه، ولا يعرف بالعراق، قَالَ عبد الرحمن: وكان في كتابنا حديث قد كان حدث عنه قديما، فلم يقرأه علينا فضربنا عليه. (4347) -[15: 25] أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الأَصْبَهَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الشَّافِعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ يُوسُفَ الْقَزْوِينِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ مُحَمَّدٍ أَبُو هَارُونَ الْبَكَّاءُ، قَالَ: حَدَّثَنَا كَثِيرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أَبُو هَاشِمٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ، يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يَا بُنَيَّ، أَكْثِرْ مِنَ الدُّعَاءِ، فَإِنَّ الدُّعَاءَ يَرُدُّ الْقَضَاءَ الْمُبْرَمَ " حدثت عن محمد بن العباس بن الفرات، قَالَ: أَخْبَرَنِي الحسن بن يوسف الصيرفي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو بكر الخلال، قَالَ: أَخْبَرَنِي الحسن بن عبد الوهاب، قَالَ: حَدَّثَنَا الفضل بن زياد، قَالَ: سألت أبا عبد الله عن أبي هارون البكاء، فقال: ليس بثقة ولا أمين ولا كرامة، قيل له: من هذا يا أبا عبد الله؟ قَالَ: رجل كان ههنا، صديقا للهيثم بن خارجة، يدعي عن عبد الله بن لهيعة، وليث بن سعد، وبكر بن مضر
6945 - موسى بن سليمان أبو سليمان الجوزجاني
6945 - موسى بن سليمان أبو سليمان الجوزجاني سمع: عبد الله بن المبارك، وعمرو بن جميع، وأبا يوسف محمد بن الحسن صاحبي أبي حنيفة، وكان فقيها بصيرا بالرأي، يذهب مذهب أهل السنة في القرآن، وسكن بغداد، وحدث بها، فروى عنه عبد الله بن الحسن الهاشمي، وأحمد بن محمد بن عيسى البرتي، وبشر بن موسى الأسدي. وَقَالَ ابن أبي حاتم: كتب عنه أبي، وسئل عنه، فقال: كَانَ صدوقا. (4348) -[15: 26] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْبَغَوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحَسَنِ هُوَ الْهَاشِمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو سُلَيْمَانَ الْجُوزَجَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ جُمَيْعٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ، عَنْ بِشْرِ بْنِ غَالِبٍ الأَسَدِيِّ، قَالَ: قَدِمَ عَلَى الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ أُنَاسٌ مِنْ أَنْطَاكِيَّةَ، فَسَأَلَهُمْ عَنْ حَالِ بِلادِهِمْ، وَعَنْ سِيرَةِ أَمِيرِهِمْ فِيهِمْ، فَذَكَرُوا خَيْرًا، إِلا أَنَّهُمْ شَكَوُا الْبَرْدَ، فَقَالَ الْحُسَيْنُ حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ جَدِّي رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: " أَيُّمَا بَلْدَةٍ كَثُرَ أَذَانُهَا بِالصَّلاةِ انْكَسَرَ بَرْدُهَا أَوْ قَالَ: قَلَّ بَرْدُهَا " أَخْبَرَنَا عثمان بن محمد بن يوسف العلاف، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عبد الله الشافعي، قَالَ: حَدَّثَنَا أحمد بن محمد بن عيسى البرتي، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو سليمان الجوزجاني: ونعم عبد الله كان أَخْبَرَنَا الحسين بن علي الصيمري، قَالَ: أَخْبَرَنَا عمر بن إبراهيم المقرئ، قَالَ: حَدَّثَنَا مكرم بن أحمد، قَالَ: حَدَّثَنَا أحمد بن عطية، قَالَ: حَدَّثَنَا إبراهيم سعيد، قَالَ: أحضر المأمون موسى بن سليمان، ومعلى الرازي، فبدأ بأبي سليمان لسنه وشهرته بالورع، فعرض عليه القضاء، فقال: يا أمير المؤمنين، احفظ حقوق الله في القضاء، ولا تول على أمانتك مثلي، فإني والله غير مأمون الغضب، ولا أرضى نفسي لله أن أحكم في عباده، قَالَ: صدقت، وقد أعفيناك، فدعا له بخير، وأقبل على معلى، فقال له مثل ذلك، فقال لا أصلح، قَالَ: ولم؟ قَالَ: لأني رجل أداين، فأبيت مطلوبا وطالبا، قَالَ: نأمر بقضاء دينك ونتقاضى ديونك، فمن أعطاك قبلناه، ومن لم يعطك عوضناك مالك عليه، قَالَ: ففي شكوك في الحكم، وفي ذلك تلف أموال الناس، قَالَ: يحضر مجلسك أهل الدين إخوانك، فما شككت فيه سألتهم عنه، وما صح عندك أمضيته، قَالَ: أنا أرتاد رجلا أوصي إليه من أربعين سنة ما أجد من أوصي إليه، فمن أين أجد من يعينني على قضاء حقوق الله الواجبة عليك حتى أأتمنه على ذلك؟ فأعفاه
6946 - موسى بن جعفر البغدادي
6946 - موسى بن جعفر البغدادي حدث ببلخ، عن شعبة بن الحجاج روى عنه علي بن عبد الله بن مكرم البلخي. (4349) -[15: 27] أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَتِيقِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ الرَّازِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَامِدٍ الْبَلْخِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُكْرَمٍ السِّمْسَارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ جَعْفَرٍ الْبَغْدَادِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ بْنُ الْحَجَّاجِ، عَنْ مُخَوَّلِ بْنِ رَاشِدٍ، عَنْ مُسْلِمٍ الْبَطِينِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: " كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقْرَأُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فِي صَلاةِ الْفَجْرِ الم تَنْزِيلُ وَوَهَلْ أَتَى عَلَى الإِنْسَانِ وَفِي الْجُمُعَةِ بِسُورَةِ الْجُمُعَةِ، وَإِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ يُوَبِّخُ بِهَا "
6947 - موسى بن إبراهيم أبو عمران المروزي
6947 - موسى بن إبراهيم أبو عمران المروزي سكن بغداد، وحدث بها عن: عبد الله بن لهيعة، وإبراهيم بن سعد، وإسماعيل بن جعفر، وموسى بن جعفر بن محمد، وأبي جعفر الرازي، وشريك بن عبد الله، وداود بن الزبرقان، ويزيد بن زريع. روى عنه: محمد بن خلف بن عبد السلام، ومحمد بن إدريس الشعراني، وعبد الله بن محمد البغوي. وذكر البغوي أنه سمع منه في سنة تسع وعشرين ومائتين. (4350) -[15: 29] حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الدَّقَّاقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ خَلَفِ بْنِ عَبْدِ السَّلامِ الْمَرْوَزِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْمَرْوَزِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ جَعْفَرٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ قَالَ حِينَ يَسْمَعُ الْمُؤَذِّنَ يُؤَذِّنُ: مَرْحَبًا بِالْقَائِلِينَ عَدْلا، مَرْحَبًا بِالصَّلاةِ وَأَهْلا، كَتَبَ اللَّهُ لَهُ أَلْفَيْ أَلْفِ حَسَنَةٍ، وَمَحَا عَنْهُ أَلْفَيْ أَلْفِ سَيِّئَةٍ، وَرَفَعَ لَهُ أَلْفَيْ أَلْفِ دَرَجَةٍ " (4351) -[15: 29] حَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ الْوَاعِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ عِيسَى الآجُرِّيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْمَرْوَزِيُّ بِبَغْدَادَ، قَالَ: حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ الزِّبْرِقَانِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُحَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يُحْشَرُ الْمُؤَذِّنُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى نُوقٍ مِنْ نُوقِ الْجَنَّةِ، يَقْدُمُهُمْ بِلالٌ، رَافِعِي أَصْوَاتَهُمْ بِالأَذَانِ، يَنْظُرُ إِلَيْهِمُ الْجَمْعُ، فَيُقَالُ: مَنْ هَؤُلاءِ؟ فَيُقَالُ: مُؤَذِّنُو أُمَّةِ مُحَمَّدٍ، يَخَافُ النَّاسُ وَلا يَخَافُونَ، وَيَحْزَنُ النَّاسُ وَلا يَحْزَنُونَ " أَخْبَرَنَا علي بن الحسين صاحب العباسي، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد الرحمن بن عمر الخلال، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن إسماعيل الفارسي، قَالَ: حَدَّثَنَا بكر بن سهل، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الخالق بن منصور، قَالَ: سألت يحيى بن معين عن موسى بن إبراهيم، فقال لي: صاحب إبراهيم بن سعد؟ فقلت نعم، فقال: ذاك كذاب، فقلت له: إنه يروى حديث جابر " من كثرت صلاته بالليل ". فقال: كذب وكذب الذي يرويه بالكوفة (4352) -[15: 30] أَخْبَرَنَا الْعَتِيقِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو أَيُّوبَ سُلَيْمَانُ بْنُ إِسْحَاقَ الْجَلابُ، قَالَ: سُئِلَ إِبْرَاهِيمُ الْحَرْبِيُّ عَنْ حَدِيثِ مُوسَى بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ قَالَ: الْقُرْآنُ مَخْلُوقٌ فَقَدْ كَفَرَ "، فَقَالَ: مُوسَى هَذَا كَانَ صَاحِبَ شُرْطَةِ قَنْطَرَةِ السَّمَّاكِينَ فِي الْكَرْخِ، ثُمَّ تَرَكَ الشُّرْطِيَّةَ فَجَاءَ إِلَى مَسْجِدِ الْجَامِعِ فَقَعَدَ مَعَ قَوْمٍ يَدْعُونَ يَدْعُو، ثُمَّ جَاءَ بِكِتَابٍ مَعَهُ يَقْرَأُ فِيهِ فِي مَسْجِدِ الْجَامِعِ، فَجَاءَ أَصْحَابُ الْحَدِيثِ، فَقَالُوا لَهُ: أَمْلِ عَلَيْنَا، فَأَمْلَى عَلَيْهِمْ عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ وَغَيْرِهِ شَيْئًا لَمْ يَسْمَعْهُ قَطُّ، وَلَمْ يَسْمَعْ قَطُّ هُوَ حَدِيثًا، لا أَدْرِي إِيشِ قِصَّةُ ذَلِكَ الْكِتَابِ اشْتَرَاهُ، أَوِ اسْتَعَارَهُ، أَوْ وَجَدَهُ. قَالَ إِبْرَاهِيمُ: وَقَدْ رَأَيْتُ مُوسَى بْنَ إِبْرَاهِيمَ هَذَا قال محمد بن أبي الفوارس: قرأت على أبي الحسن الدارقطني، قَالَ: موسى بن إبراهيم المروزي متروك.
6948 - موسى بن ناصح أبو عمران
6948 - موسى بن ناصح أبو عمران حدث بمصر عن: هشيم بن بشير، وسفيان بن عيينة، والعلاء بن برد بن سنان، وعطاء بن جبلة الفزاري، وسليمان بن الحكم بن عوانة، وأبي معاوية الضرير، وعصمة بن محمد الأنصاري. روى عنه: أبو الزنباع روح بن الفرج، ومطلب بن شعيب، وإسحاق بن الحسن الطحان، وأحمد بن حماد زغبة، وغيرهم من المصريين. (4353) -[15: 30] أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَرَجِ عَبْدُ السَّلامِ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ الْقُرَشِيُّ، بِأَصْبَهَانَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَيُّوبَ الطَّبَرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ رِشْدِينَ الْمِصْرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ نَاصِحٍ الْبَغْدَادِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْعَلاءُ بْنُ بُرْدِ بْنِ سِنَانٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " مَنْ جَاءَ مِنْكُمُ الْجُمُعَةَ فَلْيَغْتَسِلْ " حَدَّثَنَا محمد بن علي الصوري، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الرحمن الأزدي، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الواحد بن محمد بن مسرور، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو سعيد بن يونس، قَالَ: موسى بن ناصح بغدادي، يكنى أبا عمران، قدم مصر وحدث بها، توفي سنة أربع وأربعين ومائتين.
6949 - موسى بن عبد الله بن موسى بن عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب مديني الأصل
6949 - موسى بن عبد الله بن موسى بن عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب مديني الأصل سكن بغداد، وحدث بها عن: أبيه، وعن أمه فاطمة بنت سعيد بن عقبة الجهني. روى عنه: محمد بن الحسن بن مسعود الزرقي. (4354) -[15: 31] قَالَ: أَخْبَرَنِي عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الرَّزَّازُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَرَجِ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْكَاتِبُ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ الأَصْبَهَانِيِّ، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبُو جَعْفَرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ نَصْرٍ الْقَاضِي بِبَغْدَادَ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الزُّرْقِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُوسَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُوسَى بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَسَنِ بْنِ حَسَنٍ، قَالَ: حَدَّثَتْنِي فَاطِمَةُ بِنْتُ سَعِيدِ بْنِ عُقْبَةَ بْنِ شَدَّادِ بْنِ أُمَيَّةَ الْجُهَنِيِّ، عَنْ أَبِيهَا، عَنْ زَيْدِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنْ عَلِيٍّ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " أَوَّلُ مَا خَلَقَ اللَّهُ الْقَلَمُ، ثُمَّ خَلَقَ الدَّوَاةَ، وَهُوَ قَوْلُهُ تَعَالَى {ن وَالْقَلَمِ}، النُّونُ: الدَّوَاةُ، ثُمَّ قَالَ لِلْقَلَمِ: " خُطَّ مَا هُوَ كَائِنٌ إِلَى أَنْ تَقُومَ السَّاعَةُ مِنْ خَلْقٍ، أَوْ أَجَلٍ، أَوْ رِزْقٍ، أَوْ عَمَلٍ، أَوْ مَا هُوَ كَائِنٌ إِلَى أَنْ تَقُومَ السَّاعَةُ مِنْ جَنَّةٍ، أَوْ نَارٍ، وَخَلَقَ الْعَقْلَ فَاسْتَنْطَقَهُ، فَأَجَابَهُ، ثُمَّ قَالَ لَهُ: اذْهَبْ. فَذَهَبَ، ثُمَّ قَالَ لَهُ: أَقْبِلْ. فَأَقْبَلَ، ثُمَّ اسْتَنْطَقَهُ، فَأَجَابَهُ، ثُمَّ قَالَ: وَعِزَّتِي وَجَلالِي، مَا خَلَقْتُ مِنْ شَيْءٍ أَحَبَّ إِلَيَّ مِنْكَ، وَلا أَحْسَنَ مِنْكَ، وَلأَجْعَلَنَّكَ فِيمَنْ أَحْبَبْتُ، وَلأَنْقُصَنَّكَ مِمَّنْ أَبْغَضْتُ. فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَكْمَلُ النَّاسِ عَقْلا أَطْوَعُهُمْ لِلَّهِ، وَأَعْمَلُهُمْ بِطَاعَتِهِ، وَأَنْقَصُ النَّاسِ عَقْلا أَطْوَعُهُمْ لِلشَّيْطَانِ، وَأَعْمَلُهُمْ بِطَاعَتِهِ " أنبأنا علي بن محمد بن عيسى البزاز، ومحمد بن أحمد بن رزق، قالا: حَدَّثَنَا محمد بن عمر بن سلم الحافظ، قَالَ: حَدَّثَنِي أبو جعفر محمد بن أحمد بن نصر الكاتب، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن الحسن بن مسعود الزرقي، قَالَ: حَدَّثَنِي موسى بن عبد الله بن موسى بن عبد الله بن حسن، ببغداد في جوارنا
6950 - موسى بن سهل أبو هارون الفزاري
6950 - موسى بن سهل أبو هارون الفزاري حدث عن إسحاق بن يوسف الأزرق. روى عنه محمد بن عبد الرحيم المعروف ببنان المصري. (4355) -[15: 32] أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الْعَلاءِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْوَاسِطِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ بِشْرٍ الْهَرَوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ الْمَعْرُوفُ بِبُنَانٍ بِمِصْرَ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُوسَى بْنُ سَهْلٍ أَبُو هَارُونَ الْفَزَارِيُّ بِبَغْدَادَ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ يُوسُفَ الأَزْرَقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ الشَّيْبَانِيِّ، عَنْ أَبِي الأَحْوَصِ الْجُشَمِيِّ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَا مِنْ مَوْلُودٍ يُولَدُ إِلا وَفِي سُرَّتِهِ مِنْ تُرْبَتِهِ الَّتِي وُلِدَ مِنْهَا، فَإِذَا رُدَّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ رُدَّ إِلَى تُرْبَتِهِ الَّتِي خُلِقَ مِنْهَا، حَتَّى يُدْفَنَ فِيهَا، وَأَنَا وَأَبُو بَكْرٍ وَعُمَرَ خُلِقْنَا مِنْ تُرْبَةٍ وَاحِدَةٍ، وَفِيهَا نُدْفَنُ "
6951 - موسى بن جميل العابد
6951 - موسى بن جميل العابد انتقل إلى بلاد المغرب، وسكن بإفريقية في موضع يقال له: قصر الطوب فكان يتعبد هناك. أَخْبَرَنَا العتيقي، قَالَ: أَخْبَرَنَا علي بن عبد الرحمن بن أحمد بن يونس بن عبد الأعلى المصري، قَالَ: حَدَّثَنَا أبي، قَالَ: موسى بن جميل البغدادي كان بإفريقية من العباد، سكن قصر الطوب
6952 - موسى بن مروان أبو عمران
6952 - موسى بن مروان أبو عمران نزل الرقة، وحدث بها عن: المعافى بن عمران الموصلي، وأبي معاوية الضرير، وعبيدة بن حميد الحذاء. روى عنه: الحسين بن عبد الله بن يزيد القطان الرقي، وجنيد بن حكيم الدقاق، وغيرهما. أَخْبَرَنَا الأزهري، والحسن بن محمد بن عمر النرسي، قالا: أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الله بن جامع الدهان، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو علي محمد بن سعيد الحراني، قَالَ: موسى بن مروان البغدادي يكنى: أبا عمران، مات بالرقة وبها ولده، كان ينزل فندق حسين الخادم بربض الرافقة سنة ست وأربعين ومائتين.
6953 - موسى بن محمد بن سعيد بن حيان أبو عمران البصري
6953 - موسى بن محمد بن سعيد بن حيان أبو عمران البصري حدث ببغداد عن: أبي قتيبة سلم بن قتيبة، ومحمد بن أبي عدي، وعبد الرحمن بن مهدي، وحجاج بن نصير، وأبي عتاب سهل بن حماد الدلال، وإبراهيم بن عمر بن أبي الوزير. روى عنه: محمد بن إسحاق الصاغاني، وأحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي، وعبد الله بن أحمد بن إبراهيم المارستاني أحاديث مستقيمة. أَخْبَرَنَا الحسن بن علي الجوهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا علي بن عمر الحافظ، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الله بن أحمد بن إبراهيم المارستاني، قَالَ: حَدَّثَنَا موسى بن محمد بن حيان البصري ببغداد، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو عتاب، قَالَ: حَدَّثَنَا المختار بن نافع، بحديث ذكره
6954 - موسى بن عيسى الجصاص
6954 - موسى بن عيسى الجصاص من متقدمي أصحاب أحمد بن حنبل. حدثت عن عبد العزيز بن جعفر، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو بكر الخلال، قَالَ: وموسى بن عيسى الجصاص رجل جليل ورع، متخل، زاهد، سمع من: يحيى القطان، وابن مهدي، ونحوهما. وكان لا يحدث إلا بمسائل أبي عبد الله، وشيء سمعه من أبي سليمان الداراني في الزهد والورع، وكانت عنده مسائل كثيرة عن أبي عبد الله. حَدَّثَنِي بشيء منها صالح الحسن بن أحمد الوراق، وَقَالَ: إن الباقي ضاع. وقد حدث عنه: أبو بكر المطوعي، وأبو بكر بن جناد، وهو رجل رفيع القدر جدا.
6955 - موسى بن عيسى البغدادي
6955 - موسى بن عيسى البغدادي حدث بالرملة. كتب إلى أبو إبراهيم أحمد بن القاسم بن الميمون بن حمزة العلوي الحسيني من مصر، وَحَدَّثَنِي أبو نصر علي بن هبة الله البغدادي عنه، قَالَ: (4356) -[15: 35] أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الأَزْهَرِ السِّمْنَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ يَعْنِي: ابْنَ عِيسَى بْنِ مُحَمَّدٍ الْوَشَّاءُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ عِيسَى الْبَغْدَادِيُّ بِالرَّمْلَةِ سَنَةَ خَمْسِينَ وَمِائَتَيْنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، عَنْ حُمَيْدٍ الطَّوِيلِ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِذَا بَكَى الْيَتِيمُ وَقَعَتْ دُمُوعُهُ فِي كَفِّ الرَّحْمَنِ تَعَالَى، فَيَقُولُ: مَنْ أَبْكَى هَذَا الْيَتِيمَ الَّذِي وَارَيْتُ وَالِدَيْهِ تَحْتَ الثَّرَى؟ مَنْ أَسْكَتَهُ فَلَهُ الْجَنَّةُ "، هَذَا حَدِيثٌ مُنْكَرٌ جِدًّا، لَمْ أَكْتُبْهُ إِلا بِإِسْنَادِهِ، وَرِجَالُهُ كُلُّهُمْ مَعْرُفُونَ إِلا مُوسَى بْنَ عِيسَى، فَإِنَّهُ مَجْهُولٌ، وَحَدِيثُهُ عِنْدَنَا غَيْرُ مَقْبُولٍ
6956 - موسى بن صالح بن شيخ بن عميرة أبو محمد الأسدي والد بشر بن موسى
6956 - موسى بن صالح بن شيخ بن عميرة أبو محمد الأسدي والد بشر بن موسى حدث عن: محمد بن سلام الجمحي. روى عنه: أبو الحسن أحمد بن محمد بن عبد الله بن صالح الأسدي. أَخْبَرَنَا أبو عبد الله محمد بن عبد الواحد، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن العباس الخزاز، قَالَ: حَدَّثَنَا أحمد بن محمد بن عيسى المكي، قَالَ: أنشدنا محمد بن القاسم أبو العيناء، لإسحاق بن إبراهيم في موسى بن صالح بن شيخ بن عميرة:
6957 - موسى بن سلمة أبو عمران النحوي
6957 - موسى بن سلمة أبو عمران النحوي أخذ عن الأصمعي، وأبي عبد الرحمن. روى عنه: أحمد بن أبي كامل خال يحيى بن علي بن المنجم، وَقَالَ: كان أجل رواة الأصمعي، وكان قد أملى كتب الأصمعي ببغداد وحملها الناس عنه.
6958 - موسى بن خاقان أبو عمران النحوي
6958 - موسى بن خاقان أبو عمران النحوي حدث عن: سلم بن سالم البلخي، وإسحاق بن سليمان الرازي، وإسحاق بن يوسف الأزرق، وعلي بن عاصم، وأبي النضر هاشم بن القاسم، ويزيد بن هارون، وحماد بن عمرو النصيبي. روى: عنه عبيد العجل، وعبد الله بن ناجية، وسعيد بن عجب الأنباري، ومحمد بن إبراهيم بن نيروز الأنماطي، والقاضي المحاملي، وكان ثقة. سلام على من ملنا وجفانا وأبدلنا بالود صرما وهجرانا أليس مسيئا من نسر بقربه ونذكره في كل حال وينسانا ألا قل لموسى الخير موسى بن صالح علينا الذي يرضيك إن كنت غضبانا فما حل في قلبي محلا حللته سواك ولا أحببت حبك إنسانا وكان موسى بن صالح متأدبا شاعرا أَخْبَرَنِي الأزهري، قَالَ: حَدَّثَنَا إسماعيل بن سعيد، قَالَ: حَدَّثَنَا الحسين بن القاسم الكوكبي، قَالَ: أَخْبَرَنَا المبرد، قَالَ: وجه صالح بن شيخ إلى سعيد بن سلم بجوذابة إوزة، ولم يوجه بالإوزة، فكتب إليه سعيد: بعثت إلينا بجوذابة فأين التي جاء جوذابها؟ فقال صالح لابنه موسى: أجبه، فقال موسى: بعثنا إليك بجوذابة وحاز الإوزة أربابها وذلك حظ الفتى الباهلي فلا يتعبنك تطلابها قرأت في كتاب أبي الفياض محمد بن أحمد بن أبي طالب الكاتب: حَدَّثَنَا المظفر بن يحيى الشرابي، قَالَ: قَالَ أبو الحسن أحمد بن محمد الأسدي: توفي موسى بن صالح بن شيخ بن عميرة ليلة الأحد غرة شعبان، من سنة سبع وخمسين ومائتين، وله ثلاث وتسعون سنة وشهر. (4357) -[15: 37] أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْقَاضِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْمَحَامِلِيُّ إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ خَاقَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ الأَزْرَقُ، عَنِ ابْنِ أَبِي سُلَيْمَانَ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ أُمِّ هَانِئٍ، قَالَتْ: " دَخَلَ عَلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ فَتْحِ مَكَّةَ، وَقَدْ وُضِعَ لَهُ غُسْلٌ فِي جَفْنَةٍ فِيهَا أَثَرُ عَجِينٍ، فَاسْتَتَرَ بِثَوْبٍ ثُمَّ اغْتَسَلَ، ثُمَّ دَعَا بِثَوْبٍ فَتَوَشَّحَ بِهِ، ثُمَّ صَلَّى "، قَالَتْ: فَلا أَدْرِي كَمْ صَلَّى، أَرَكْعَتَيْنِ، أَمْ أَرْبَعًا، أَمْ سِتًّا، أَمْ ثَمَانِيًا " (4358) -[15: 38] أَخْبَرَنِي عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الرَّزَّازُ، قَالَ: قُرِئَ عَلَى أَبِي عَمْرٍو عُثْمَانَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ بِشْرِ بْنِ زِيَادِ بْنِ سَنَقَةَ السَّقَطِيُّ وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَعْرُوفُ بِعُبَيْدٍ الْعِجْلُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ خَاقَانَ أَبُو عِمْرَانَ النَّحْوِيُّ جَارُ أَبِي خَيْثَمَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَلْمُ بْنُ سَالِمٍ الْبَلْخِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا خَارِجَةُ بْنُ مُصْعَبٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ عَائِشَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ، قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ اللَّهَ لَيَضْحَكُ مِنْ إِيَاسِ الْعِبَادِ وَقُنُوطِهِمْ، وَقُرْبِ الرَّحْمَةِ لَهُمْ "، قَالَتْ عَائِشَةُ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي، أَوَ يَضْحَكُ رَبُّنَا تَعَالَى؟ قَالَ: " وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ إِنَّهُ لَيَضْحَكُ ". فَقُلْتُ: لَنْ يُعْدِمَنَا مِنْهُ خَيْرًا إِذَا ضَحِكَ
6959 - موسى بن محمد أبو عمران الشطوي يعرف بابن الغلي
6959 - موسى بن محمد أبو عمران الشطوي يعرف بابن الغلي حدث عن: أبي بكر بن عياش. روى عنه: محمد بن مخلد. (4359) -[15: 38] أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ بْنُ مَهْدِيٍّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ الْعَطَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ مُحَمَّدٍ أَبُو عِمْرَانَ الشَّطَوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ جَرِيرٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " الْمُهَاجِرُونَ وَالأَنْصَارُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، وَالطُّلَقَاءُ مِنْ قُرَيْشٍ، وَالْعُتَقَاءُ مِنْ ثَقِيفٍ، بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ " أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: سمعت أبا الحسن الدارقطني، يقول: موسى بن محمد أبو عمران، يقال له: ابن الغلي الشطوي. حدث ببغداد، ضعيف يترك
6960 - موسى بن خالد أبو القاسم الأنباري
6960 - موسى بن خالد أبو القاسم الأنباري حدث عن محمد بن الصلت الأسدي. روى عنه وكيع القاضي. (4360) -[15: 39] أَخْبَرَنَا الْجَوْهَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْكَاتِبُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ خَلَفٍ وَكِيعٌ، قَالَ: حَدَّثَنِي جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّائِغُ وَمُوسَى بْنُ خَالِدٍ الأَنْبَارِيُّ وَمُحَمَّدُ بْنُ إِسْرَائِيلَ الْجَوْهَرِيُّ، قَالُوا: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الصَّلْتِ، قَالَ: حَدَّثَنَا قَيْسُ بْنُ الرَّبِيعِ، عَنْ بَكْرِ بْنِ وَائِلٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِذَا حَمَلْتُمْ فَأَخِّرُوا، فَإِنَّ الأَيْدِي مُعَلَّقَةٌ، وَالرِّجْلَ مُوثَقَةٌ " أَخْبَرَنَا الحسن بن أبي بكر، قَالَ: أَخْبَرَنَا أحمد بن كامل القاضي، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن إسرائيل الجوهري بنحوه. أَخْبَرَنَا علي بن محمد السمسار، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد الله بن عثمان الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الباقي بن قانع، أن أبا القاسم موسى بن خالد الأنباري مات في سنة إحدى وستين ومائتين
6961 - موسى بن عبد الله بن موسى أبو عمران القراطيسي
6961 - موسى بن عبد الله بن موسى أبو عمران القراطيسي سكن الشام، وحدث عن آدم بن أبي إياس العسقلاني. روى عنه أبو حامد الحسنوي النيسابوري. (4361) -[15: 40] أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الطِّرَازِيُّ بِنَيْسَابُورَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو حَامِدٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ حَسْنَوَيْهِ الْمُقْرِئُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُوسَى الْقَرَاطِيسِيُّ أَبُو عِمْرَانَ الْبَغْدَادِيُّ، بِعَكَّا، قَالَ: حَدَّثَنَا آدَمُ بْنُ أَبِي إِيَاسٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ دَاوُدَ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ مَحْمُودِ بْنِ لَبِيدٍ، عَنْ رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " نَوِّرُوا بِالْفَجْرِ، فَإِنَّهُ أَعْظَمُ لِلأَجْرِ "، كَذَا قَالَ، وَإِنَّمَا يُحْفَظُ هَذَا مِنْ رِوَايَةِ بَقِيَّةَ بْنِ الْوَلِيدِ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ دَاوُدَ. وَأَمَّا آدَمُ فَيَرْوِيهِ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ أَبِي دَاوُدَ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ
6962 - موسى بن نصر بن سلام أبو عمران البزاز القنطري
6962 - موسى بن نصر بن سلام أبو عمران البزاز القنطري حدث عن: عبد الله بن عون الخزاز، وقاسم بن أبي شيبة، وأحمد بن عمران الأخنسي، وأبي همام الوليد بن شجاع، ومحمد بن عبد العزيز بن أبي رزمة. روى عنه: محمد بن مخلد، ومحمد بن جعفر المطيري، وخيثمة بن سليمان الأطرابلسي، وإسحاق بن أحمد بن إسحاق الزيات الحلبي. قرأت في كتاب محمد بن مخلد بخطه: سنة اثنتين وسبعين ومائتين، فيها مات موسى بن نصر أبو عمران البزاز في يوم الخميس ليومين مضيا من شهر رمضان
6963 - موسى بن حيان البندار
6963 - موسى بن حيان البندار حدث عن: أبي عمر حفص بن عمر الحوضي. روى عنه: إسماعيل بن الفضل البلخي. (4362) -[15: 42] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ وَعُثْمَانُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ الْعَلافُ، قَالا: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الشَّافِعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ الْفَضْلِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ حَيَّانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ عَاصِمٍ الأَحْوَلِ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِرَجُلٍ: " يَا ذَا الأُذُنَيْنِ " قرأت في كتاب محمد بن مخلد بخطه: سنة ثلاث وسبعين ومائتين، فيها مات موسى بن حيان البندار في جمادى الآخرة
6964 - موسى بن الحسن بن عبد الله بن يزيد أبو عمران المعروف بالصقلي وهو مروزي الأصل
6964 - موسى بن الحسن بن عبد الله بن يزيد أبو عمران المعروف بالصقلي، وهو مروزي الأصل حدث عن: معاوية بن عطاء صاحب سفيان الثوري، وعن عبد السلام بن مطهر، وأبي نعيم الفضل بن دكين، ومطرف بن عبد الله المدني، وعلي بن عبد الحميد المعني، ومحمد بن عبد الله الخزاعي، وأبي عمر الحوضي، وعمرو بن مرزوق الباهلي، وإبراهيم بن حمزة الزبيري، ومحمد بن جعفر الوركاني. روى عنه: القاضي أبو عبد الله المحاملي، وإبراهيم بن محمد بن عرفة نفطويه النحوي، ومحمد بن جعفر بن محمد الفريابي، وإسماعيل بن محمد الصفار، ومحمد بن عمرو الرزاز، والحسن بن علي الشيرزاذي، وأبي الميمون بن راشد الدمشقي. (4363) -[15: 43] أَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ حَسْنُونٍ النَّرْسِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ الْبَخْتَرِيِّ الرَّزَّازُ إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ الْحَسَنِ الصَّقَلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عُمَرَ الْحَوْضِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا هِشَامٌ الدَّسْتُوَائِيُّ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " لا تَرْتَدِ بِثَوْبٍ وَاحِدٍ، وَلا تَشْتَمِلْ بِهِ الصَّمَّاءَ "
6965 - موسى بن موسى أبو عيسى الحافظ المعروف بالشص ختلي الأصل
6965 - موسى بن موسى أبو عيسى الحافظ المعروف بالشص، ختلي الأصل سمع: علي بن الجعد، وعبد العزيز بن بحر الخلال، ومحمد بن منهال أخا حجاج الأنماطي، وأبا بكر بن أبي شيبة، ومحمد بن مصفى الحمصي، ومحفوظ بن إبراهيم الفركي. روى عنه: محمد بن مخلد، وعلي بن محمد بن عبيد، وأبو طالب أحمد بن نصر بن طالب الحافظان، ومحمد بن عبد الملك التاريخي، ومحمد بن أحمد الحكيمي، ومحمد بن العباس بن نجيح. (4364) -[15: 44] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الأَزْرَقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ بْنِ نَجِيحٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عِيسَى مُوسَى بْنُ مُوسَى، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمِنْهَالِ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْفُضَيْلُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا كُرَيْبٌ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ " أَنَّ أَبَا بَكْرٍ بَعَثَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى الْحَجِّ، فَلَمْ يَقْرُبِ الْكَعْبَةَ، وَلَكِنَّهُ انْشَمَرَ إِلَى ذِي الْمَجَازِ يُخْبِرُ النَّاسَ مَنَاسِكَهُمْ، وَيُبَلِّغُهُمْ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى أَتَوْا عَرَفَةَ مِنْ قِبَلِ ذِي الْمَجَازِ، وَذَلِكَ أَنَّهُمْ لَمْ يَكُونُوا اسْتَمْتَعُوا مِنَ الْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ " أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا علي بن عمر الدارقطني، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن مخلد، قَالَ: حَدَّثَنَا موسى بن موسى أبو عيسى، قَالَ الدارقطني: هو الختلي أحد الثقات. أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الواحد، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن العباس، قَالَ: قرئ على ابن المنادي وأنا أسمع، قَالَ: وموسى بن موسى أبو عيسى الختلي المعروف بالشص كان من الحفاظ، إلا أن البدعة وضعته، توفي لسبع بقين من صفر سنة خمس وسبعين، وكان ينزل في شارع مربعة الخرسي بالجانب الشرقي من مدينتنا
6966 - موسى بن سهل بن كثير بن سيار أبو عمران المعروف بالحرفي الوشاء
6966 - موسى بن سهل بن كثير بن سيار أبو عمران المعروف بالحرفي الوشاء حدث عن إسماعيل ابن علية، وعلي بن عاصم، ويزيد بن هارون، وإسحاق الأزرق، وأبي بدر شجاع بن الوليد، وعبد الله بن بكر السهمي، وأبي النضر هاشم بن القاسم. روى عنه: أبو عمرو ابن السماك، والقاضي أبو الحسين بن الأشناني، وأحمد بن عثمان بن يحيى الأدمي، وأبو عمر محمد بن عبد الواحد صاحب ثعلب، وأبو بكر الشافعي أَخْبَرَنَا محمد بن علي بن الفتح، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو القاسم الحسين بن محمد بن إسحاق بن إبراهيم بن إسماعيل السوطي، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن محمد بن مالك الإسكافي، قَالَ: سمعت رجلا يقول لموسى بن سهل: متى كتبت عن إسماعيل ابن علية؟ فقال: كتبت عنه قبل أن يلي صدقات البصرة، فقال له السائل: فقد كتبت عنه قبل أن يكتب عنه أحمد بن حنبل قَالَ محمد بن أبي الفوارس: قرأت على أبي الحسن الدارقطني، قَالَ: موسى بن سهل بن كثير الوشاء ضعيف. سألت البرقاني عن موسى بن سهل الوشاء، فقال: ضعيف جدا أَخْبَرَنَا محمد بن أحمد رزق، قَالَ: قَالَ لنا أبو بكر الشافعي: توفي موسى بن سهل الوشاء أول يوم من ذي القعدة سنة ثمان وسبعين وأَخْبَرَنَا الحسن بن أبي بكر، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الله بن إبراهيم، قَالَ: ومات موسى بن سهل الوشاء يوم الجمعة أول يوم من ذي القعدة سنة ثمان وسبعين ومائتين
6967 - موسى بن هارون بن عمرو أبو عيسى المعروف بالطوسي
6967 - موسى بن هارون بن عمرو أبو عيسى المعروف بالطوسي سمع: الحسين بن محمد المروذي، ومعاوية بن عمرو الأزدي، وأبا بلال الأشعري، ويونس بن عبيد الله العميري، وحمزة بن زياد الطوسي، وعمرو بن حكام البصري، ومحمد بن نعيم بن الهيصم. روى عنه: محمد بن مخلد، ومحمد بن أبي الفتح الخياط، وَأَبُو الحسين بن المنادي، وأبو بكر الشافعي، وكان ثقة. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عبد الواحد، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن العباس، قَالَ: قرئ على ابن المنادي وأنا أسمع: أن أبا عيسى موسى بن هارون بن عمرو الطوسي مات سنة إحدى وثمانين ومائتين، منزله في سكة الطوسيين ناحية الحربية.
6968 - موسى بن خلف بن داود سعيد بن عبد الله الجواربي
6968 - موسى بن خلف بن داود سعيد بن عبد الله الجواربي حدث عن عاصم بن علي، وموسى بن إبراهيم المروزي. روى عنه: ابن أخيه محمد بن صالح بن خلف الجواربي.
6969 - موسى بن الحسن بن عباد بن أبي عباد أبو السري الأنصاري المعروف بالجلاجلي نسائي الأصل
6969 - موسى بن الحسن بن عباد بن أبي عباد أبو السري الأنصاري المعروف بالجلاجلي نسائي الأصل سمع: عبد الله بن بكر السهمي، وروح بن عبادة، وعفان بن مسلم، وأبا نعيم الفضل بن دكين، ومحمد بن مصعب القرقساني، وعبد الله بن مسلمة القعنبي، وأبا عمر الحوضي، وسهل بن بكار، وسليمان بن عبد الرحمن الدمشقي. روى عنه: محمد بن مخلد الدوري، وأبو بكر الأدمي القارئ، ومحمد بن عمرو الرزاز، وأحمد بن سلمان النجاد، وعبد الباقي بن قانع، وإسماعيل الخطبي، وأبو بكر الشافعي، وعمر بن جعفر بن سلم، وكان ثقة. وَقَالَ الدارقطني: لا بأس به أَخْبَرَنَا الحسن بن أبي بكر، قَالَ: قَالَ لنا أبو بكر محمد بن جعفر ابن الأدمي القارئ: سمي أبو السري: الجلاجلي لحسن صوته أَخْبَرَنِي محمد بن علي المقرئ، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الله النيسابوري الحافظ، قَالَ: سمعت أبا بكر بن إسحاق هو الصبغي، يقول: سمعت محمد بن غالب تمتام، وذكر عنده موسى بن الحسن، فقال سمعت جعفر الطيالسي، يقول: سمع الجلاجلي من محمد بن مصعب، والسهمي. سمعت أبا الفتح محمد بن أبي الفوارس، وسأله أبو محمد الخلال عن أبي السري الجلاجلي، فقال: ثقة. أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الواحد، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن العباس، قَالَ: قرئ على ابن المناديث وأنا أسمع، قَالَ: موسى بن الحسن بن عباد النسائي المعروف بالجلاجلي، كان يروي عن: القعنبي الكتاب، عن مالك بن أنس، توفي يوم السبت لسبع عشرة خلت من صفر سنة سبع وثمانين، قيل عنه: إن القعنبي قدمه في صلاة التراويح، فأعجبه صوته، قَالَ: فقال لي: كأن صوتك صوت الجلاجل، فبقي عليه لقبا أَخْبَرَنَا محمد بن أحمد بن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا إسماعيل بن علي الخطبي، قَالَ: ومات أبو السري موسى بن الحسن الجلاجلي يوم الجمعة، ودفن يوم السبت في صفر سنة سبع وثمانين ومائتين
6970 - موسى بن عمران بن موسى أبو العباس البزاز
6970 - موسى بن عمران بن موسى أبو العباس البزاز حدث عن: إسحاق بن أبي إسرائيل. روى عنه: عبد الصمد بن علي الطستي.
6971 - موسى بن هارون بن عبد الله بن مروان أبو عمران البزاز المعروف والده بالحمال
6971 - موسى بن هارون بن عبد الله بن مروان أبو عمران البزاز المعروف والده بالحمال سمع: أباه، وداود بن عمرو الضبي، ومحمد بن جعفر الوركاني، ويحيى بن الحماني، وإبراهيم بن زياد سبلان، وحاجب بن الوليد، وعلي بن الجعد، وخلف بن هشام، ومحرز بن عون، وإسحاق بن إسماعيل الطالقاني، وأحمد بن حنبل، وإسحاق بن راهويه، وهارون بن معروف، ومن في طبقتهم وبعدهم. روى عنه: أبو سهل بن زياد، وجعفر الخلدي، وإسماعيل الخطبي، وأحمد بن عيسى بن الهيثم التمار، وأبو بكر الشافعي، وعبد العزيز بن محمد بن الواثق بالله، والقاضي أبو الطاهر محمد بن أحمد بن عبد الله الذهلي، ودعلج بن أحمد، وعلي بن هارون السمسار، وكان ثقة عالما حافظا، ويقال: إنه هو الذي خرج لإسماعيل بن إسحاق القاضي مسنده. فَأَخْبَرَنِي أَبُو الْوَلِيدِ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْبَلْخِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ التَّوَّزِيُّ بِالْبَصْرَةِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ الْهُجَيْمِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ مُوسَى بْنَ هَارُونَ، يَقُولُ: قُلْتُ: لِلْقَاضِي إِسْمَاعِيلَ بْنِ إِسْحَاقَ: لِمَ لا تَقْبَلَ شَهَادَتِي وَقَدِ ائْتَمَنْتَنِي عَلَى كُتُبِكَ؟ وَفِيهَا حَدِيثُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنْتَ تُحَدِّثُ بِهَا وَهِيَ عِنْدِي؟ قَالَ: إِنِّي مَا رَأَيْتُهَا فِي ذِي نَبَاهَةٍ قَطُّ، يَعْنِي: الشَّهَادَةَ! أَخْبَرَنِي محمد بن علي المقرئ، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الله النيسابوري، قَالَ: سمعت أبا بكر بن إسحاق، يقول: ما رأينا في حفاظ الحديث أهيب ولا أورع من موسى بن هارون، كان إذا قعد إسماعيل بن إسحاق القاضي في مجلسه لا يحدث حتى يحضر موسى بن هارون سمعت محمد بن علي الصوري مرات كثيرة، يقول: سمعت عبد الغني بن سعيد الحافظ، يقول: أحسن الناس كلاما على حديث رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثلاثة: " علي ابن المديني في وقته، وموسى بن هارون في وقته، وعلي بن عمر الدارقطني في وقته ". أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الواحد الأكبر، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن العباس، قَالَ: قرئ على ابن المنادي وأنا أسمع، قَالَ: أبو عمران موسى بن هارون بن عبد الله البزاز، المعروف هارون بالحمال، كان أحد المشهورين بالحفظ والثقة ومعرفة الرجال أنبأنا محمد بن أحمد بن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن عمر بن غالب الجعفي، أن موسى بن هارون كان مولده في أول سنة أربع عشرة ومائتين، وخضب في سنة تسعين، وكان يقيم ببغداد سنة، وبمكة سنة، فلما أن خضب لم يحج. أَخْبَرَنَا أبو نعيم الحافظ، قَالَ: سمعت عبد الله بن محمد بن جعفر بن حيان، يقول: سنة أربع وتسعين ومائتين فيها مات موسى بن هارون الحافظ. أَخْبَرَنَا ابن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا إسماعيل بن علي الخطبي، قَالَ: مات أبو عمران موسى بن هارون في شعبان سنة أربع وتسعين. وأَخْبَرَنَا ابن رزق أيضا، قَالَ: حَدَّثَنَا أحمد بن عيسى بن الهيثم التمار، قَالَ: مات موسى بن هارون البزاز يوم الخميس لاثنتي عشرة بقيت من شعبان سنة أربع وتسعين ومائتين، وصلى عليه الفريابي، وابن أبي شيبة، وابن أخته في ثلاثة مواضع، ودفن بباب حرب.
6972 - موسى بن جمهور بن زريق البغدادي
6972 - موسى بن جمهور بن زريق البغدادي حدث بتنيس عن: هشام بن خالد الأزرق، ومحمد بن العباس اليزيدي، وغيرهما. روى عنه: أبو طالب أحمد بن نصر بن طالب الحافظ، وعلي بن محمد المصري، وسليمان بن أحمد الطبراني. أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو القاسم عبد الله بن الحسن بن سليمان بن النخاس، قَالَ: حَدَّثَنِي أحمد بن نصر بن طالب، قَالَ: حَدَّثَنَا موسى بن جمهور بن زريق البغدادي بتنيس، قَالَ: حَدَّثَنِي أبو الفتح عامر بن عمرو الموصلي، قَالَ: سمعت أبا محمد يحيى بن المبارك اليزيدي، قَالَ: كان اسم أبي عمرو بن العلاء: العريان بن العلاء بن عمار بن العريان بن عبد الله بن الحصين بن الحارث بن جلهمة بن حجر بن خزاعي بن مازن بن مالك بن عمرو بن تميم، وكان يدعى: المازني.
6973 - موسى بن محمد بن عبد الله بن خالد أبو عمران الخياط من ساكني سر من رأى
6973 - موسى بن محمد بن عبد الله بن خالد أبو عمران الخياط من ساكني سر من رأى حدث عن: عبد الأعلى بن حماد النرسي، وإبراهيم بن عبد الله الهروي، ومحمد بن حميد الرازي، وأحمد بن إبراهيم الدورقي. روى عنه: أبو بكر محمد بن القاسم الأنباري، وأبو محمد بن الخراساني المعدل، وكان ثقة. (4365) -[15: 51] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْبَغَوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خَالِدٍ الْخَيَّاطُ أَبُو عِمْرَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حُمَيْدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مِهْرَانُ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ هِلالٍ أَبِي عَمْرٍو الْوَزَّانِ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: لَمَّا مَرِضَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَرَضَ الَّذِي لَمْ يَقُمْ مِنْهُ، قَالَ: " لَعَنَ اللَّهُ الْيَهُودَ، اتَّخَذُوا قُبُورَ أَنْبِيَائِهِمْ مَسَاجِدَ "
6974 - موسى بن إسحاق بن موسى بن عبد الله بن موسى بن عبد الله بن يزيد أبو بكر الأنصاري الخطمي
6974 - موسى بن إسحاق بن موسى بن عبد الله بن موسى بن عبد الله بن يزيد أبو بكر الأنصاري الخطمي سمع: أباه، وأحمد بن يونس اليربوعي، وعلي بن الجعد الجوهري، ومحمد بن جعفر الوركاني، وداود بن عمرو الضبي، وأبا نصر التمار، وأبا الربيع الزهراني، وعيسى بن مينا قالون، وعلي ابن المديني، وأحمد بن حنبل، وأبا بكر بن أبي شيبة، ويحيى بن بشر الحريري، وإبراهيم بن حمزة الزبيري، وأبا مصعب الزهري. روى عنه: يحيى بن محمد بن صاعد، وأبو بكر ابن الأنباري، ومحمد بن مخلد، وأحمد بن كامل، وعبد الباقي بن قانع القاضيان، وأحمد بن عثمان بن يحيى الأدمي، وإسماعيل الخطبي، وأبو سهل بن زياد القطان، وأبو بكر الشافعي، وحبيب بن الحسن القزاز، وأبو محمد بن ماسي. وَقَالَ عبد الرحمن بن أبي حاتم الرازي: كتبت عنه، وهو ثقة صدوق. قلت: وكان مولد موسى بن إسحاق بالكوفة، وأبوه إسحاق مديني، وولي موسى قضاء الري وقضاء الأهواز، وكان عفيفا دينا فاضلا. أَخْبَرَنَا الحسن بن أبي بكر، عن أحمد بن كامل، قَالَ: ولد موسى بن إسحاق الخطمي الأنصاري في سنة عشر ومائتين، وكان فصيحا ثبتا في الحديث، كثير السماع محمودا، وكان إليه القضاء بكور الأهواز، وكان يظهر انتحال مذهب الشافعي وقرأت على الحسن بن أبي بكر، عن أحمد بن كامل، قَالَ: أَخْبَرَنِي أحمد بن موسى بن إسحاق الأنصاري، قَالَ: قَالَ أبي: سمعت من أبي كريب ثلاث مائة ألف حديث. (4366) -[15: 52] حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عَلِيِّ بْنِ الطِّيِّبِ الدَّسْكَرِيُّ بِحُلْوَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الأَنْدَلُسِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِ عَلِيَّ بْنَ الْقَاسِمِ الْقَاضِيَ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي، يَقُولُ: كَانَ مُوسَى بْنُ إِسْحَاقَ لا يُرَى مُتَبَسِّمًا قَطُّ، فَقَالَتْ لَهُ امْرَأَةٌ: أَيُّهَا الْقَاضِي، لا يَحِلُّ لَكَ أَنْ تَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ، فَإِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " لا يَحِلُّ لِلْقَاضِي أَنْ يَحْكُمَ بَيْنَ اثْنَيْنِ وَهُوَ غَضْبَانُ " فَتَبَسَّمَ أَخْبَرَنِي محمد بن أحمد بن يعقوب، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن نعيم الضبي، قَالَ: سمعت أبا عبد الله محمد بن أحمد بن موسى القاضي، يقول: حضرت مجلس موسى بن إسحاق القاضي بالري سنة ست وثمانين ومائتين، وتقدمت امرأة، فادعى وليها على زوجها خمس مائة دينار مهرا، فأنكر، فقال القاضي: شهودك؟ قَالَ: قد أحضرتهم، فاستدعى بعض الشهود أن ينظر إلى المرأة ليشير إليها في شهادته، فقام الشاهد، وقالوا للمرأة قومي، فقال الزوج: تفعلون ماذا؟ قَالَ الوكيل: ينظرون إلى امرأتك وهي مسفرة لتصح عندهم معرفتها، فقال الزوج: فإني أشهد القاضي أن لها علي هذا المهر الذي تدعيه، ولا تسفر عن وجهها، فردت المرأة وأخبرت بما كان من زوجها، فقالت المرأة: فإني أشهد القاضي أني قد وهبت له هذا المهر وأبرأته منه في الدنيا والآخرة، فقال: القاضي يكتب هذا في مكارم الأخلاق. أَخْبَرَنَا محمد بن أحمد بن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا إسماعيل بن علي الخطبي، قَالَ: مات أبو بكر موسى بن إسحاق الأنصاري القاضي بالأهواز، وهو قاض عليها، وكانت وفاته ليلة الجمعة، ودفن بها يوم الجمعة، لسبع بقين من المحرم سنة سبع وتسعين ومائتين أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الواحد، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن العباس، قَالَ: قرئ على ابن المنادي وأنا أسمع، قَالَ: أبو بكر موسى بن إسحاق بن موسى الأنصاري ثم الخطمي، مات في المحرم سنة سبع وتسعين، قاضيا عَلَى الأهواز، ومولده سنة عشر ومائتين، فكان له على ذلك ست وثمانون سنة بلغني أنه أقرأ الناس القرآن وله ثمان عشرة سنة في درب صالح على نهر موسى من الجانب الشرقي من مدينتنا، وَأَنَّهُ استقضى وله ثمان وعشرون سنة، كتب الناس عنه فأكثروا، ومات على ستره
6975 - موسى بن عبد الله أبو القاسم المخرمي المقرئ
6975 - موسى بن عبد الله أبو القاسم المخرمي المقرئ حدث عن علي بن الجعد. روى عنه عبد الله بن عدي الجرجاني، وعلي بن عبد الله بن الفضل البغدادي نزيل مصر، وذكرا أنهما سمعا منه ببغداد.
6976 - موسى بن علي بن موسى أبو عيسى يعرف بالختلي
6976 - موسى بن علي بن موسى أبو عيسى، يعرف بالختلي حدث عن: داود بن رشيد، ورجاء بن سعيد البزاز، وزكريا بن يحيى بن خلاد المنقري. روى عنه: أبو بكر ابن الأنباري النحوي، وأبو بكر بن مقسم المقرئ، وأبو علي ابن الصواف، وكان ثقة. (4367) -[15: 54] أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الصَّوَّافُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عِيسَى مُوسَى بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُوسَى الْخُتَّلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا رَجَاءُ بْنُ سَعِيدٍ الْبَزَّازُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ هُوَ صَاحِبُ الرَّأْيِ، عَنْ عُمَرَ بْنِ ذَرٍّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: " السَّجْدَةُ الَّتِي فِي ص سَجَدَهَا دَاوُدُ تَوْبَةً، وَنَحْنُ نَسْجُدُهَا شُكْرًا "
6977 - موسى بن هارون بن برطق أبو عمران المكاري
6977 - موسى بن هارون بن برطق أبو عمران المكاري حدث عن: محمد بن بكار بن الريان. روى عنه: علي بن عبد الله بن الفضل البغدادي. وأَخْبَرَنَا محمد بن عبد الواحد، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن العباس، قَالَ: قرئ على ابن المنادي وأنا أسمع، أن أبا عمران موسى بن هارون بن برطق المكاري مات في سنة تسع وتسعين ومائتين، وَقَالَ: كان في ربضنا يكرى البغال إلى خراسان كتب فيما ذكر عن قتيبة بن سعيد، وكتب عنه قبل وفاته، وكان كبير السن.
6978 - موسى بن الفضل بن الفرخان أبو عمران
6978 - موسى بن الفضل بن الفرخان أبو عمران نزل مصر ومات بها. حَدَّثَنَا الصُّورِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الأَزْدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَسْرُورٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدِ بْنُ يُونُسَ، قَالَ: مُوسَى بْنُ الْفَضْلِ بْنِ الْفَرُّخَانِ يُكْنَى أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ، بَغْدَادِيٌّ قَدِمَ إِلَى مِصْرَ قَدِيمًا، وَكَانَ صَدِيقًا لِوُجُوهِ أَهْلِ مِصْرَ، وَمُؤَاكِلا لَهُمْ وَمُشَارِبًا، وَكَانَ أَدِيبًا عَاقِلا، أَنَا أَعْرِفُهُ قَدِ امْتَنَعَ مِنَ الْحَدِيثِ، وَحَفِظْنَا عَنْهُ حِكَايَاتٍ، وَكَانَ يُقَالُ: إِنَّ عِنْدَهُ عَنْ عَفَّانَ بْنِ مُسْلِمٍ وَنَحْوِهِ، تُوُفِّيَ يَوْمَ الاثْنَيْنِ لِلنِّصْفِ مِنَ الْمُحَرَّمِ سَنَةَ ثَلاثِ مِائَةٍ.
6979 - موسى بن حمدون أبو عمران البزاز العكبري
6979 - موسى بن حمدون أبو عمران البزاز العكبري سمع سماعه بن حماد بن عبيد الله الأواني، وأبا كريب محمد بن العلاء الهمداني، وحجاج بن يوسف الشاعر، وزهير بن محمد بن قمير، وحنبل بن إسحاق بن حنبل. روى عنه: محمد بن مخلد، وأبو بكر أحمد بن محمد بن هارون الخلال الحنبلي، وعمر بن رجاء العكبري، وأبو بكر الإسماعيلي الجرجاني، ومحمد بن عبد الله بن بخيت الدقاق، وكان ثقة. (4368) -[15: 56] أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الإِسْمَاعِيلِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عِمْرَانَ مُوسَى بْنُ حَمْدُونَ الْعُكْبَرِيُّ بِعُكْبَرَا، قَالَ: حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ الشَّاعِرِ، قَالَ: حَدَّثَنِي وَهْبُ بْنُ جَرِيرِ بْنِ حَازِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ: سَمِعْتُ أَيُّوبَ، يُحَدِّثُ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنْ أَبِي، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَنَّ جِبْرِيلَ حِينَ رَكَضَ زَمْزَمَ بِعَقِبِهِ، جَعَلَتْ هَاجَرُ، أَوْ أُمُّ إِسْمَاعِيلَ، تَجْمَعُ الْبَطْحَاءَ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: رَحِمَ اللَّهُ هَاجَرَ، أَوْ أُمَّ إِسْمَاعِيلَ، لَوْ تَرَكَتْهَا لَكَانَ عَيْنًا مَعِينًا " قرأت في كتاب محمد بن مخلد بخطه: سنة إحدى وثلاث مائة فيها مات موسى بن حمدون العكبري أبو عمران البزاز
6980 - موسى بن هارون بن سعيد التوزي
6980 - موسى بن هارون بن سعيد التوزي كان يسكن سر من رأى، وحدث بها عن إِسحاق بن أبي إسرائيل، وعبد الوارث بن عبد الصمد بن عبد الوارث. روى عنه بن لؤلؤ الوراق. (4369) -[15: 57] أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الْبَرْقَانِيُّ وَعَلِيُّ بْنُ أَبِي عَلِيٍّ الْمُعَدَّلُ، قَالا: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ لُؤْلُؤٍ الْوَرَّاقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ هَارُونَ بْنِ سَعِيدٍ التَّوَّزِيُّ بِسُرَّ مَنْ رَأَى، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ أَبِي إِسْرَائِيلَ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الزُّبَيْرِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " لا نَذْرَ فِي غَضَبٍ، وَكَفَّارَتُهُ كَفَّارَةُ يَمِينٍ " حَدَّثَنِي الحسن بن محمد الخلال، قَالَ: قَالَ لنا أبو الحسن بن لؤلؤ: مات موسى بن هارون التوزي بسر من رأى سنة خمس وثلاث مائة
6981 - موسى بن سهل بن عبد الحميد أبو عمران الجوني البصري
6981 - موسى بن سهل بن عبد الحميد أبو عمران الجوني البصري سكن بغداد، وحدث بها عن عبد الواحد بن غياث البصري، وإسحاق بن إبراهيم القرقساني، وهشام بن عمار الدمشقي، وأبي تقي هشام بن عبد الملك الحمصي، ومحمد بن رمح المصري. روى عنه: دعلج بن أحمد، وأبو بكر بن مالك القطيعي، وعمر بن نوح البجلي، وأحمد بن جعفر بن سلم الختلي، وعبد الله بن إبراهيم الزبيبي، وأبو الحسن بن لؤلؤ، ومحمد بن خلف بن جيان الخلال، ومحمد بن المظفر الحافظ، وعلي بن عمر السكري. قرأت في كتاب البرقاني بخطه: سمعت أبا القاسم الآبندوني، وسئل عن موسى بن سهل الجوني، فقال: مزكوم، ثُمَّ قَالَ: قد كان بعضهم اشترى كتابا من السوق، عن هشام بن عمار فقرأه عليه، ولم يكن له فيه سماع حَدَّثَنِي علي بن محمد بن نصر الدينوري، قَالَ: سمعت حمزة بن يوسف السهمي، يقول: سألت أبا الحسن الدارقطني عن أبي عمران موسى بن سهل الجوني، فقال: ثقة أَخْبَرَنَا عبيد الله بن عمر الواعظ، عن أبيه، قَالَ: مات أبو عمران الجوني ببغداد في رجب سنة سبع وثلاث مائة
6982 - موسى بن أنس بن خالد بن عبد الله بن أبي طلحة بن موسى بن أنس بن مالك أبو التيهان الأنصاري
6982 - موسى بن أنس بن خالد بن عبد الله بن أبي طلحة بن موسى بن أنس بن مالك أبو التيهان الأنصاري حدث عن: أبيه، وعن نصر بن علي الجهضمي. روى عنه: أحمد بن كامل القاضي، ومحمد بن المظفر، وأبو حفص بن شاهين. (4370) -[15: 59] أَخْبَرَنِي أَبُو الْقَاسِمِ الأَزْهَرِيُّ وَأَبُو مَنْصُورٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يُوسُفَ الْقَارِئُ، قَالا: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو التَّيْهَانِ مُوسَى بْنُ أَنَسِ بْنِ خَالِدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ بْنِ مُوسَى بْنِ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ الأَنْصَارِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الأَعْلَى، عَنْ عَوْفٍ، عَنْ ثُمَامَةَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " مَرَّ بِجَوَارٍ مِنَ الأَنْصَارِ، وَهُنَّ يُغَنِّينَ، يَقُلْنَ: نَحْنُ جَوَارٍ مِنْ بَنِي النَّجَّارِ وَحَبَّذَا مُحَمَّدٌ مِنْ جَارِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّ اللَّهَ لَيَعْلَمُ أَنِّي أُحِبُّكُنَّ "
6983 - موسى بن نصر بن جرير
6983 - موسى بن نصر بن جرير (4371) -[15: 59] كَتَبَ إِلَيَّ أَبُو إِبْرَاهِيمَ أَحْمَدُ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ الْمَيْمُونِ بْنِ حَمْزَةَ الْعَلَوِيُّ مِنْ مِصْرَ، وَحَدَّثَنِي أَبُو نَصْرٍ عَلِيُّ بْنُ هِبَةَ اللَّهِ بْنِ عَلِيٍّ الْبَغْدَادِيُّ عَنْهُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ أَبُو الْفَتْحِ الْبَغْدَادِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ نَصْرِ بْنِ جَرِيرٍ جَارُنَا بِدَرْبِ الأَعْرَابِ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْحَنْظَلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: حَدَّثَنَا بَكَّارُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ وَهْبٍ، قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ أَبِي مُلَيْكَةَ، يَقُولُ: سَمِعْتُ عَائِشَةَ، تَقُولُ: " كَانَتْ عِنْدِي امْرَأَةٌ تُسْمِعُنِي، فَدَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهِيَ عَلَى تِلْكَ الْحَالِ، ثُمَّ دَخَلَ عُمَرُ، فَفَرَّتْ، فَضَحِكَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ عُمَرُ: مَا يُضْحِكُكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ فَحَدَّثَهُ، فَقَالَ: وَاللَّهِ لا أَخْرُجُ حَتَّى أَسْمَعَ مَا سَمِعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَمَرَهَا، فَأَسْمَعَتْهُ "، قَالَ أَبُو إِبْرَاهِيمَ: لَمْ نَكْتُبْهُ إِلا مِنْ هَذَا الشَّيْخِ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِهِ، وَزَعَمَ أَنَهُّ لَمْ يَكُنْ عِنْدَ هَذَا الشَّيْخِ، يَعْنِي مُوسَى بْنَ نَصْرٍ، عَنْ إِسْحَاقَ، غَيْرُ هَذَا الْحَدِيثِ، وَأَنَّ أَبَا مُحَمَّدِ بْنَ صَاعِدٍ كَتَبَ إِلَيْهِ يَسْتَجِيزُهُ مِنْهُ، فَكَتَبَ لَهُ بِهِ إِجَازَةً، قُلْتُ: وَأَبُو الْفَتْحِ الْبَغْدَادِيُّ يُعْرَفُ بِابْنِ سَيْبُخْتَ، وَكَانَ وَاهِيَ الْحَدِيثِ، سَاقِطَ الرِّوَايَةِ، وَأَحْسَبُ مُوسَى بْنَ نَصْرِ بْنِ جَرِيرٍ اسْمًا ادَّعَاهُ، وَشَيْخًا اخْتَلَقَهُ، وَأَصْلُ الْحَدِيثِ بَاطِلٌ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ
6984 - موسى بن محمد الثغري
6984 - موسى بن محمد الثغري حدث عن الحسن بن عرفة، وعلي بن حرب، وأبي بكر المروذي، وعلي بن داود القنطري، وأبي حاتم الرازي. روى عنه أبو بكر بن قفرجل. (4372) أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ بُكَيْرٍ النَّجَّارُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ قَفَرْجَلٍ الْكَيَّالُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ مُحَمَّدٍ الثَّغْرِيُّ، فِي جَامِعِ الْمَدِينَةِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ إِدْرِيسَ، عَنْ لَيْثٍ، عَنِ الْقَاسِمِ أَبِي هَاشِمٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ قَيْسٍ الْخَارِفِيِّ، قَالَ: سَمِعْتُ عَلِيًّا، يَقُولُ: " سَبَقَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَصَلَّى أَبُو بَكْرٍ، وَثَلَّثَ عُمَرُ، ثُمَّ خَبَطَتْنَا فِتْنَةٌ، فَمَا شَاءَ اللَّهُ "، كَذَا. رَوَى هَذَا الْحَدِيثَ لَيْثُ بْنُ أَبِي سُلَيْمٍ، عَنْ أَبِي هَاشِمٍ الْقَاسِمِ بْنِ كَثِيرٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ قَيْسٍ، وَخَالَفَهُ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ فَرَوَاهُ عَنْ أَبِي هَاشِمٍ، عَنْ قَيْسٍ الْخَارِفِيِّ، عَنْ عَلِيٍّ
6985 - موسى بن عمير أبو القاسم الصيدلاني الطرائفي
6985 - موسى بن عمير أبو القاسم الصيدلاني الطرائفي حدث عن صالح بن مقاتل. روى عنه أبو حفص ابن الزيات. (4373) -[15: 61] أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ رَوْحٍ النَّهْرَوَانِيُّ بِهَا، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الصَّيْرَفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ مُوسَى بْنُ عُمَيْرٍ الصَّيْدَلانِيُّ الطَّرَائِفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا صَالِحُ بْنُ مُقَاتِلِ بْنِ صَالِحٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الزِّبْرِقَانِ، قَالَ: حَدَّثَنَا بَحْرُ بْنُ كَنِيزٍ وَسُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ وَالْحَجَّاجُ وَمُحَمَّدُ بْنُ أَبِي لَيْلَى، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ، عَنِ الْبَرَاءِ، قَالَ: " كُنَّا إِذَا صَلَّيْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قُمْنَا قِيَامًا حَتَّى إِذَا قَالَ: سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ، فَلا نَسْجُدُ حَتَّى نَرَاهُ وَضَعَ رَأْسَهُ "
6986 - موسى بن يعقوب بن حزم أبو عمران المذكر الهروي
6986 - موسى بن يعقوب بن حزم أبو عمران المذكر الهروي قدم بغداد، وحدث بها عن عثمان بن سعيد الدارمي. روى عنه عَليّ بن عمر السكري الحربي.
6987 - موسى بن عبيد الله بن يحيى بن خاقان أبو مزاحم
6987 - موسى بن عبيد الله بن يحيى بن خاقان أبو مزاحم يقال: إنه مولى لبني واشح من الأزد، وهم رهط سليمان بن حرب، وكان أبوه وزير جعفر المتوكل على الله. سمع: أبا مزاحم عباس بن محمد الدوري، وأبا قلابة الرقاشي، ومحمد بن إسماعيل الترمذي، وأبا بكر المروذي، وعبد الله بن أبي سعد الوراق، وإسحاق بن يعقوب العطار، ومحمد بن غالب التمتام، والحارث بن أبي أسامة، ويعقوب بن يوسف المطوعي، وعبد الله بن أحمد بن حنبل. روى عنه: محمد بن الحسين الآجري، وأبو طاهر بن أبي هاشم المقرئ، وأبو عمر بن حيويه، وأبو حفص بن شاهين، ويوسف بن عمر القواس، والمعافى بن زكريا. وكان ثقة دينا من أهل السنة. حَدَّثَنِي الأزهري، قَالَ: سمعت أبا عمر بن حيويه، يقول: كان نقش خاتم أبي مزاحم الخاقاني: " دن بالسنن، موسى تعن " وَحَدَّثَنِي الحسن بن محمد الخلال، أن يوسف القواس، ذكر أبا مزاحم في جماعة شيوخه الثقات. أَخْبَرَنَا أبو القاسم عبيد الله بن عمر الواعظ، عن أبيه، قَالَ: مات أبو مزاحم موسى بن عبيد الله في ذي الحجة لإحدى عشرة خلون منه سنة خمس وعشرين وثلاث مائة
6988 - موسى بن سعيد بن موسى بن سعيد أبو عمران الهمذاني
6988 - موسى بن سعيد بن موسى بن سعيد أبو عمران الهمذاني حدث ببغداد عن: محمد بن صالح الأشج. روى عنه: أبو بكر ابن المقرئ الأصبهاني، وأبو القاسم ابن الثلاج. (4374) -[15: 63] حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عَلِيٍّ الدَّسْكَرِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ ابْنِ الْمُقْرِئِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عِمْرَانَ مُوسَى بْنُ سَعِيدِ بْنِ مُوسَى بْنِ سَعِيدٍ الْهَمَذَانِيُّ بِبَغْدَادَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ صَالِحٍ الأَشَجُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ نَصْرِ بْنِ حَاجِبٍ الْقُرَشِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُجَمِّعٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " إِذَا أُقِيمَتِ الصَّلاةُ فَلا صَلاةَ إِلا الْمَكْتُوبَةُ "
6989 - موسى بن جعفر بن محمد بن قرين أبو الحسن العثماني كوفي الأصل
6989 - موسى بن جعفر بن محمد بن قرين أبو الحسن العثماني، كوفي الأصل سمع: محمد بن عبد الملك الدقيقي، ويحيى بن أبي طالب، ومحمد بن عيسى بن حيان المدائني، ومحمد بن الحسين الحنيني، وأحمد بن أبي غرزة الغفاري، وهلال بن العلاء الرقي، والربيع بن سليمان المرادي المصري، وإبراهيم بن مرزوق، وبكار بن قتيبة البصريين. روى: عنه أبو بكر الأبهري المالكي، وأبو عمر بن حيويه، وعلي بن عمرو الحريري، وأبو الحسن الدارقطني، وكان ثقة. أَخْبَرَنَا عبيد الله بن عمر الواعظ، عن أبيه، قَالَ: وفي سنة ثمان وعشرين وثلاث مائة مات أبو الحسن بن قرين الكوفي قَالَ لي عبد العزيز بن علي الأزجي: مات يوم الأربعاء لاثنتي عشرة ليلة خلت من ذي القعدة. قَالَ غيره: وكان يذكر أن مولده في المحرم من سنة ست وأربعين ومائتين.
6990 - موسى بن عيسى بن عبد الله أبو القاسم الطرائفي ويعرف بالصيدلاني من أهل باب الطاق
6990 - موسى بن عيسى بن عبد الله أبو الْقَاسِم الطرائفي ويعرف بالصيدلاني من أهل باب الطاق، حدث عن محمد بن يونس الكديمي، وصالح بن مقاتل الأنماطي، وأبي الربيع الحسين بن الهيثم الرازي، ومحمد بن يعقوب الكرابيسي البصري. روى عنه: أبو بكر بن شاذان، وعبد الله بن عثمان الصفار، وغيرهما.
6991 - موسى بن عيسى بن موسى بن يزيد أبو الحسن العاقولي
6991 - موسى بن عيسى بن موسى بن يزيد أبو الحسن العاقولي حدث عن: عبد الكريم بن الهيثم، وأبي العباس الكديمي. روى عنه: أبو الحسين بن جميع الصيداوي. (4375) -[15: 64] أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عِيَاضٍ الْقَاضِي، بِصُورَ، وَأَبُو نَصْرٍ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي سَلَمَةَ الْوَرَّاقُ، بِصَيْدَا، قَالا: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ جُمَيْعٍ الْغَسَّانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ عِيسَى بْنِ يَزِيدَ أَبُو الْحَسَنِ، بِدَيْرِ الْعَاقُولِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُونُسَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ دَاوُدَ الْخُرَيْبِيُّ، عَنِ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ " يُوتِرُ بِوَاحِدَةٍ " أَخْبَرَنَا القاضي أبو الفرج محمد بن أحمد بن الحسن الشافعي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أحمد بن يوسف بن خلاد المعدل، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن يُونُس، بإسناده مثله سواء
6992 - موسى بن محمد بن أحمد بن عيسى أبو عيسى المعروف بعواس الفسطاطي
6992 - موسى بن محمد بن أحمد بن عيسى أبو عيسى المعروف بعواس الفسطاطي حدث عن: الفتح بن شخرف، وأبي الأحوص محمد بن الهيثم، وأبي إسماعيل الترمذي. روى عنه: يوسف بن عمر القواس، وأبو إسحاق إبراهيم بن أحمد بن محمد الطبري المقرئ.
6993 - موسى بن محمد بن الفضل أبو عمران من أهل خراسان
6993 - موسى بن محمد بن الفضل أبو عمران من أهل خراسان، روى أبو القاسم ابن الثلاج عنه، عن أبي مسلم الكجي، وذكر وذكر أنه سمع منه في سوق العطش.
6994 - موسى بن القاسم بن موسى بن الحسن بن موسى أبو عمران بن الأشيب
6994 - موسى بن القاسم بن موسى بن الحسن بن موسى أبو عمران بن الأشيب سمع: عباس بن محمد الدوري، وعبد الله بن روح المدائني، وأبا بكر بن أبي الدنيا، ومحمد بن خلف بن عبد السلام المروذي، وطبقتهم. روى عنه: عبد الله بن عدي الجرجاني، وذكر أنه سمع منه ببغداد. وكان ابن الأشيب قد نزل في آخر عمره بأنطاكية، ومات بها، ويقال: بطرسوس، وكان ثقة. وذكر ابن الثلاج فيما قرأت بخطه: أنه توفي في سنة سبع وثلاثين وثلاث مائة. قَالَ غيره: مات في جمادى الأولى لسبع بقين من سنة تسع وثلاثين وهو الصحيح.
6995 - موسى بن محمد بن هارون بن موسى بن يعقوب بن إبراهيم بن مسعود بن الحكم أبو هارون الأنصاري ثم الزرقي
6995 - موسى بن محمد بن هارون بن موسى بن يعقوب بن إبراهيم بن مسعود بن الحكم أبو هارون الأنصاري ثم الزرقي سمع: محمد بن عبيد الله المنادي، وعيسى بن جعفر الوراق، وأحمد بن ملاعب، وأبا قلابة الرقاشي، ومحمد بن الحسين الحنيني، وعبد الله بن روح المدائني، ومحمد بن سليمان الباغندي، وأحمد بن علي الخزاز، ومحمد بن عثمان بن أبي شيبة، وإسماعيل بن إسحاق القاضي، والحارث بن أبي أسامة، وعلي بن محمد بن أبي الشوارب، وأبا العباس الكديمي، وأحمد بن عبيد الله النرسي، ويزيد بن الهيثم البادا، والحسن بن علي المعمري. روى عنه: أحمد بن محمد بن الصلت المجبر. وقرأت في كتاب ابن الثلاج بخطه: حَدَّثَنَا أبو هارون موسى بن محمد بن هارون الأنصاري الزرقي، في جامع الرصافة سنة ثلاث وثلاثين وثلاث مائة، وكان أبو هارون قد خرج في آخر عمره عن بغداد، فنزل الموصل مدة وحدث بها، فحَدَّثَنَا عنه ممن سمع منه هناك: عبد القاهر بن محمد بن عترة الموصلي، وكان ثقة. قرأت في كتاب أبي عمر محمد بن علي بن عمر بن الفياض: ولد أبو هارون الزرقي موسى بن مُحَمَّد بن هَارُون الزرقي الأنصاري في سنة ثمان وخمسين ومائتين، ومات بالرحبة يوم السبت لأربع ليال بقين من صفر من سنة ثلاث وأربعين وثلاث مائة، وكان قد شهد ببغداد، وأول من قبل شهادته أحمد بن عبد الله بن إسحاق الخرقي، وهو يلي القضاء للمتقي في سنة ثلاثين أو إحدى وثلاثين.
6996 - موسى بن إسماعيل بن إسحاق بن إسماعيل بن حماد بن زيد بن درهم أبو عمرو الأزدي
6996 - موسى بن إسماعيل بن إسحاق بن إسماعيل بن حماد بن زيد بن درهم أبو عمرو الأزدي حدث عن: أبيه، وعن أبي العباس الكديمي، وموسى بن هارون الحافظ، وبشر بن موسى، وعمر بن حفص السدوسي، ويوسف بن يعقوب القاضي، ومحمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي. روى عنه: أبو بكر الأبهري الفقيه، وأبو إسحاق إبراهيم بن أحمد بن محمد الطبري المقرئ، وأبو الفرج بن المنشئ الكاتب. وحَدَّثَنَا عنه: القاضي علي بن عبد الله الهاشمي (4376) -[15: 67] أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْهَاشِمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرٍو مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ إِسْحَاقَ الْقَاضِي إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا الْقَاضِي يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الْمُقَدَّمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ بَكَّارٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا وَرْقَاءُ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لَمَّا أَهْبَطَ اللَّهُ تَعَالَى آدَمَ إِلَى الأَرْضِ كَانَ أَوَّلَ مَا أَكَلَ مِنْ ثِمَارِهَا: النَّبْقُ " أَخْبَرَنَا أبو محمد عبد الملك بن محمد بن محمد بن سلمان العطار، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو بكر محمد بن عبد الله بن محمد بن صالح الأبهري، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو عمرو موسى بن إسماعيل القاضي ببغداد، قَالَ: حَدَّثَنَا موسى بن هارون، قَالَ: حَدَّثَنَا خباب بن جبلة الدقاق، قَالَ: سمعت مالك بن أنس، يقول: ليس لمضيق مروءة قرأت في كتاب محمد بن علي بن عمر بن الفياض: ولد أبو عمرو موسى بن إسماعيل بن إسحاق القاضي في سنة ثلاث وسبعين ومائتين، ثم كانت وفاته في آخر سنة خمس وأربعين وثلاث مائة، أو في أول سنة ست وأربعين
6997 - موسى بن إبراهيم بن النضر بن مروان بن سويد أبو القاسم العطار المقرئ
6997 - موسى بن إبراهيم بن النضر بن مروان بن سويد أبو القاسم العطار المقرئ حدث عن: أبيه، وعن أبي مسلم الكجي، ومحمد بن عثمان بن أبي شيبة، ومحمد بن الليث الجوهري، وأحمد بن بشر الطيالسي، ومحمد بن يحيى بن سليمان المروزي، وأحمد بن محمد بن الجعد الوشاء، وأبي شعيب الحراني، وجعفر الفريابي، ومحمد بن عبيد الله بن مرزوق الخلال، ومحمد بن محمد بن سليمان الباغندي. حَدَّثَنَا عنه: أبو الحسن بن رزقويه، وأبو نعيم الحافظ الأصبهاني، وما علمت من حاله إلا خيرا. قَالَ محمد بن أبي الفوارس: توفي أبو القاسم موسى بن إبراهيم العطار في شهر ربيع الأول سنة ثمان وخمسين وثلاث مائة.
6998 - موسى بن علي بن موسى أبو بكر الأحول البزاز
6998 - موسى بن علي بن موسى أبو بكر الأحول البزاز (4377) -[15: 69] سَمِعَ جَعْفَرًا الْفِرْيَابِيَّ. حَدَّثَنَا عَنْهُ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ بُكَيْرٍ الْمُقْرِئُ. أَخْبَرَنَا ابْنُ بُكَيْرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُوسَى بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُوسَى الْبَزَّازُ الأَحْوَلُ قِرَاءَةً عَلَيْهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الْقَاضِي الْفِرْيَابِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْمُعَافَى بْنُ سُلَيْمَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا فُلَيْحُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ سَالِمٍ أَبِي النَّضْرِ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ حُنَيْنٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَطَبَ النَّاسَ، فَقَالَ: " إِنَّ اللَّهَ خَيَّرَ عَبْدًا بَيْنَ الدُّنْيَا وَبَيْنَ مَا عِنْدَهُ، فَاخْتَارَ ذَلِكَ الْعَبْدُ مَا عِنْدَ اللَّهِ " فَبَكَى أَبُو بَكْرٍ، فَعَجِبْنَا لِبُكَائِهِ أَنْ يُخْبِرَ رَسُولُ اللَّهِ عَنْ عَبْدٍ خُيِّرَ، فَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هُوَ الْمُخَيَّرُ، وَكَانَ أَبُو بَكْرٍ أَعْلَمَنَا بِهِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ أَمَنَّ النَّاسِ عَلَيَّ فِي صُحْبَتِهِ وَمَالِهِ أَبُو بَكْرٍ، وَلَوْ كُنْتُ مُتَّخِذًا مِنَ النَّاسِ خَلِيلا لاتَّخَذْتُ أَبَا بَكْرٍ خَلِيلا، وَلَكِنْ خُلَّةُ الإِسْلامِ وَمَوَدَّتُهُ، لا تَبْقَيَنَّ خَوْخَةٌ فِي الْمَسْجِدِ إِلا سُدَّتْ، إِلا بَابَ أَبِي بَكْرٍ "
6999 - موسى بن محمد بن جعفر بن محمد بن عرفة أبو القاسم السمسار مولى بني هاشم
6999 - موسى بن محمد بن جعفر بن محمد بن عرفة أبو القاسم السمسار مولى بني هاشم، حدث عن: محمد بن جرير الطبري، وإسحاق بن الخليل الجلاب، ومحمد بن صالح بن ذريح العكبري، وعبد الله بن إسحاق المدائني، وأبو يعلى الموصلي، وأحمد بن الفضل النفري، ومحمد بن خلف وكيع، وإسحاق بن بنان الأنماطي. حَدَّثَنَا عنه: القاضي أبو الطيب الطبري، وأبو خازم محمد بن الحسين بن الفراء، وعبد العزيز بن علي الأزجي، ومحمد بن محمد بن المظفر الدقاق، والقاضي أبو عبد الله الصيمري، وأحمد بن علي ابن التوزي، وأحمد بن محمد العتيقي. (4378) -[15: 70] أَخْبَرَنَا الْعَتِيقِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ جَعْفَرِ بْنِ عَرَفَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَهْمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَمْرٍو الأَوْزَاعِيِّ، عَنْ أَبِي عَمَّارٍ شَدَّادٍ، عَنْ وَاثِلَةَ بْنِ الأَسْقَعِ اللَّيْثِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى كِنَانَةَ مِنْ وَلَدِ إِسْمَاعِيلَ، وَاصْطَفَى مِنْ كِنَانَةَ قُرَيْشًا، وَاصْطَفَى مِنْ قُرَيْشٍ بَنِي هَاشِمٍ، وَاصْطَفَانِي مِنْ بَنِي هَاشِمٍ " سألت أبا خازم بن الفراء، عن موسى بن عرفة، فقال: تكلموا فيه.
7000 - موسى بن عيسى بن عبد الله بن طالجور أبو القاسم السراج
7000 - موسى بن عيسى بن عبد الله بن طالجور أبو القاسم السراج سمع: محمد بن محمد الباغندي، وأبا بكر بن أبي داود، ومحمد بن أحمد بن موسى السوانيطي. حَدَّثَنَا عنه: الأزهري، والعتيقي، والتنوخي، ومحمد بن أحمد بن حسنون النرسي، وأبو يعلى أحمد بن عبد الواحد الوكيل، والحسين بن محمد بن عثمان النصيبي. سألت الأزهري عن موسى السراج، فقال: ثقة. حَدَّثَنَا القاضيان: أبو عبد الله الصيمري، وأبو القاسم التنوخي، قالا: قَالَ لنا موسى بن عيسى بن عبد الله السراج: ولدت في سنة خمس وتسعين ومائتين، وسمعت أول سماعي بخطي في سنة ثمان وثلاث مائة من الباغندي، وغيره أَخْبَرَنَا العتيقي، قَالَ: سنة سبع وثمانين وثلاث مائة، فيها توفي موسى بن عيسى السراج في المحرم، ثقة مأمون، صاحب أصول، مضى على سداد وأمر جميل. حَدَّثَنِي الأزهري، والتنوخي، قالا: مات موسى بن عيسى السراج في المحرم. قَالَ التنوخي: يوم السبت لست بقين من المحرم سنة سبع وثمانين وثلاث مائة
ذكر من اسمه منصور
ذكر من اسمه منصور
7001 - منصور بن وردان أبو عبد الله وقيل أبو محمد الأسدي العطار الكوفي
7001 - منصور بن وردان أبو عبد الله وقيل أبو محمد الأسدي العطار الكوفي قدم بغداد، وحدث بها عن: أبان بن تغلب، وعلي بن عبد الأعلى، ويوسف بن إسحاق بن أبي إسحاق، وفطر بن خليفة. روى عنه: سعيد بن سليمان المعروف بسعدويه، وإبراهيم بن موسى الرازي، وأحمد بن حنبل، ومحمد بن عبد الله بن نمير، وأبو سعيد الأشج، وأبو موسى الزمن، والحسن بن محمد بن الصباح الزعفراني. (4379) -[15: 72] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَوْهَرِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا مَنْصُورُ بْنُ وَرْدَانَ الأَسَدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي الْبَخْتَرِيِّ، عَنْ عَلِيٍّ، قَالَ: لَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الآيَةُ {وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلا} قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَفِي كُلِّ عَامٍ؟ فَسَكَتَ، قَالَ: ثُمَّ قَالُوا: أَفِي كُلِّ عَامٍ؟ فَقَالَ: " لا، وَلَوْ قُلْتُ: نَعَمْ لَوَجَبَتْ "، فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى: {يَأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ} إِلَى آخِرِ الآيَةِ أَخْبَرَنِي علي بن الحسن بن محمد الدقاق، قَالَ: أَخْبَرَنَا أحمد بن إبراهيم، قَالَ: حَدَّثَنَا عمر بن محمد بن شعيب الصابوني، قَالَ: حَدَّثَنَا حنبل بن إسحاق، قَالَ: حَدَّثَنِي أبو عبد الله، قَالَ: حَدَّثَنَا منصور بن وردان، قَالَ: أبو عبد الله عطار قدم علينا ها هنا. حدثت عن أبي الحسن بن الفرات، قَالَ: أَخْبَرَنِي الحسن بن يوسف الصيرفي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو بكر الخلال، قَالَ: أَخْبَرَنِي محمد بن علي، قَالَ: حَدَّثَنَا مهنى، قَالَ: سألت أحمد عن منصور بن وردان، فقال: ثقة
7002 - منصور بن سلمة بن الزبرقان وقيل هو منصور بن الزبرقان بن سلمة أبو القاسم النمري الشاعر من أهل الجزيرة
7002 - منصور بن سلمة بن الزبرقان وقيل هو منصور بن الزبرقان بن سلمة أبو القاسم النمري الشاعر من أهل الجزيرة، قدم بغداد، ومدح بها هارون الرشيد، ويقال: إنه لم يمدح من الخلفاء غيره، وقد مدح غير واحد من الأشراف. أَخْبَرَنَا الحسن بن الحسين النعالي، قَالَ: قَالَ أبو الفرج علي بن الحسين الأصبهاني: منصور النمري هو منصور بن الزبرقان بن سلمة، وقيل: منصور بن سلمة بن الزبرقان بن شريك بن مطعم الكبش الرخم بن مالك بن سعد بن عامر الضحيان بن سعد بن الخزرج بن تيم الله بن النمر بن قاسط بن هنب بن أفصى بن دعمي بن جديلة بن أسد بن ربيعة بن نزار، وإنما سمي عامر الضحيان لأنه كَانَ سيد قومه وحاكمهم، فكان يجلس لهم إذا أضحى النهار فسمي الضحيان، وسمي جد منصور مطعم الكبش الرخم لأنه أطعم ناسا نزلوا به ونحر لهم ثم رفع رأسه فإذا هو برخم يحمن حوله أضيافه، فأمر أن يذبح لهم كبش ويرمى به بين أيديهن، ففعل ذلك، ونزلن عليه فتمزقنه، فسمي مطعم الكبش الرخم، وفي ذلك يقول أبو نعجة النمري يمدح رجلا منهم: أبوك زعيم بني قاسط وخالك ذو الكبش يقري الرخم " قَالَ: وكان منصور شاعرا من شعراء الدولة العباسية من أهل الجزيرة، وهو تلميذ كلثوم بن عمرو العتابي وراويته، وعنه أخذ، ومن بحره استقى، والعتابي وصفه للفضل بن يحيى بن خَالِد وقرظه عنده حتى استقدمه من الجزيرة، واستصحبه، ثم وصله بالرشيد، وجرت بعد ذلك بينه وبين العتابي وحشة حتى تهاجيا وتناقضا، وسعى كل واحد منهما على هلاك صاحبه. أَخْبَرَنَا الحسن بن الحسين النعالي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو الفرج الأصبهاني، قَالَ: حَدَّثَنِي عمي، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن علي بن حمزة العلوي، قَالَ: حَدَّثَنِي عمي، عن جدي، قَالَ: قَالَ لي منصور النمري: كنت واقفا على جسر بغداد أنا وعبيد الله بن هشام بن عمرو التغلبي، وقد وخطني الشيب يومئذ، وعبيد الله شاب حديث السن، فإذا أنا بقصرية ظريفة وقد وقفت، فجعلت أنظر إليها وهي تنظر إلى عبيد الله بن هشام، ثم انصرفت، فقلت فيها لما رأيت سوام الشيب منتشرا في لمتي وعبيد الله لم يشب سللت سهمين من عينيك فانتضلا على شبيبة ذي الأذيال والطرب كذا الغواني مراميهن قاصدة إلى الفروع معداة عن الخشب شبه الشباب بالفرع الأخضر، والشيخ بالخشبة التي قد يبست، أو ساق الشجرة الَّذِي لا ورق له: لا أنت أصبحت تعتدينني أربا ولا وعيشك ما أصبحت من أربي إحدى وخمسين قد أنضيت جدتها تحول بيني وبين اللهو واللعب لا تحسبيني وإن أغضيت عن بصري غفلت عنك ولا عن شأنك العجب قَالَ: ثم عدلت عن ذلك فمدحت يزيد بن مزيد، فقلت: لو لم يكن لبني شيبان من حسب سوى يزيد لفاتوا الناس بالحسب لا تحسب الناس قد حابوا بني مطر إذ أسلموا الجود فيهم عاقد الطنب الجود أخشن لمسا يا بني مطر من أن تبزكموه كف مستلب ما أعرف الناس إن الجود مدفعة للذم لكنه يأتي على النشب قَالَ: فأعطاني يزيد بها عشرة آلاف درهم. أَخْبَرَنَا أبو علي محمد بن الحسين الجازري، قَالَ: حَدَّثَنَا المعافى بن زكريا الجريري، قَالَ: حَدَّثَنَا الحسين بن القاسم الكوكبي، قَالَ: حَدَّثَنِي أبو بكر بن عجلان، قَالَ: حَدَّثَنِي حماد بن إسحاق، قَالَ " كان أبي عند الفضل بن يحيى، وعنده مسلم بن الوليد الأنصاري، ومنصور النمري ينشدانه، فقال: احكم بينهما، فقلت: الحكم عيب علي، والأمير أولى من حكم، وقد سمع شعرهما، قَالَ: أقسمت عليك لما فعلت، قلت: هما صديقان شاعران، وقل من حكم بين الشعراء فسلم منهم، ولكن إن أحب الأمير وصفت له شعرهما، قَالَ: فصفه، قلت: أما منصور النمري فغريب البناء، قريب المعنى، سهل كلامه، وصعب مرامه، سليم المتون كثير العيون، وأما مسلم فمزج كلام البدويين بكلام الحضريين، وضمنه المعاني اللطيفة، والألفاظ الظريفة فله جزالة البدويين، ورقة الحضريين، قَالَ: أبيت أن تحكم فحكمت، منصور أشعرهما. أَخْبَرَنَا أبو الحسين محمد بن عبد الواحد بن علي البزاز، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو سعيد الحسن بن عبد الله السيرافي، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن أبي الأزهر النحوي، قَالَ: حَدَّثَنَا الزبير بن بكار، قَالَ: حَدَّثَنِي محمد البيذق، وكان أحسن الناس إنشادا، وكان إنشاده أحسن من الغناء، قَالَ: دعاني هارون الرشيد في عشي يوم، وبين يديه طبق، وهو يأكل مما فيه، ومعه الفضل بن الربيع، فقال لي الفضل: يا محمد، أنشد أمير المؤمنين ما يستحسن من مديحه، فأنشدته للنمري، فلما بلغت إلى هذا الموضع: أي امرئ بات من هارون في سخط فليس بالصلوات الخمس ينتفع إن المكارم والمعروف أودية أحلك الله منها حيث تجتمع إذا رفعت امرءا فالله رافعه ومن وضعت من الأقوام متضع نفسي فداؤك والأبطال معلمة يوم الوغا والمنايا بينهم قرع قَالَ: فأمر فرفع الطعام وصاح، وَقَالَ: هذا والله أطيب من أكل الطعام ومن كل شيء، وأجاز النمري بجائزة سنية، قَالَ محمد البيذق: فأتيت النمري فعرفته أني كنت سبب الجائزة فلم يعطني شيئا، وشخص إلى رأس عين، فاحفظني وغاظني، ثم دعاني الرشيد يوما آخر، فقال: أنشدني يا محمد، فأنشدته: شاء من الناس راتع هامل يعللون النفوس بالباطل فلما بلغت إلى قوله: ألا مساعير يغضبون لها بسلة البيض والقنا الذابل قَالَ: أراه يحرض علي، ابعثوا إليه من يجيئني برأسه، فكلمه الفضل بن الربيع فلم يغن كلامه شيئا، فوجه الرسول إليه فوافاه اليوم الذي مات فيه، وقد دفن فأراد نبشه وصلبه، فكلم في ذلك فأمسك عنه أَخْبَرَنَا الحسن بن الحسين النعالي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو الفرج الأصبهاني، قَالَ: أَخْبَرَنِي عمي، قَالَ: حَدَّثَنِي ابن أبي سعد، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بن الحسن الشيباني، قَالَ: أَخْبَرَنِي منصور بن جمهور، قَالَ: سألت العتابي عن سبب غضب الرشيد عليه، فقال لي: استقبلت منصور النمري يوما من الأيام، فرأيته واجما كئيبا، فقلت له: ما خبرك؟ فقال: تركت امرأتي تطلق وقد عسر عليها ولادها، وهي يدي ورجلي، والقيمة بأمري وأمر منزلي، فقلت له: لم لا تكتب على فرجها هارون الرشيد؟ قَالَ: ليكون ماذا؟ قلت: لتلد على المكان، قَالَ: وكيف ذلك، قلت: لقولك: إن أخلف الغيث لم تخلف مخائله أو ضاق أمر ذكرناه فيتسع فقال لي: يا كشخان، والله لئن تخلصت امرأتي لأذكرن قولك هذا للرشيد، فلما ولدت امرأته خبر الرشيد بما كان بيني وبينه، فغضب الرشيد لذلك فأمر بطلبي، فاستترت عند الفضل بن الربيع، فلم يزل يستل ما في قلبه علي حتى أذن لي في الظهور، فلما دخلت عليه، قَالَ لي: قد بلغني ما قلته للنمري، فاعتذرت إليه حتى قبل، ثم قلت: له والله يا أمير المؤمنين، ما حمله على التكذب علي إلا ميله إلى العلوية، فإن أراد أمير المؤمنين أن أنشده شعره في مديحهم فعلت، فقال: أنشدني فأنشدته قوله: شاء من الناس راتع هامل يعللون النفوس بالباطل حتى بلغت إلى قوله: إلا مساعير يغضبون لهم بسلة البيض والقنا الذابل فغضب الرشيد من ذلك غضبا شديدا، وَقَالَ للفضل بن الربيع: أحضره الساعة، فبعث الفضل في ذلك، فوجده قد تُوُفِّي، فأمر بنبشه ليحرقه، فلم يزل الفضل يلطف له حتى كف عنه.
7003 - منصور بن سلمة بن عبد العزيز بن صالح أبو سلمة الخزاعي
7003 - منصور بن سلمة بن عبد العزيز بن صالح أبو سلمة الخزاعي سمع: مالك بن أنس، وسليمان بن بلال، والليث بن سعد، وعبد الرحمن بن أبي الموال، وشريك بن عبد الله، وبكر بن مضر، وعبد الله بن جعفر المخرمي. روى عنه: أحمد بن حنبل، وأبو بكر بن أبي عتاب الأعين، ومحمد بن منصور الطوسي، ومحمد بن عبد الرحيم صاعقة، ومحمد بن إسحاق الصاغاني، وعباس الدوري، وأحمد بن أبي خيثمة، وغيرهم. (4380) -[15: 78] أَخْبَرَنَا هِلالُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الْحَفَّارُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّفَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدُّورِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو سَلَمَةَ الْخُزَاعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ بِلالٍ، عَنِ الْعَلاءِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " الْجَرَسُ مِزْمَارُ الشَّيْطَانِ " أَخْبَرَنِي الحسين بن علي الصيمري، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بن الحسن الرازي، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن الحسين الزعفراني، قَالَ: حَدَّثَنَا أحمد بن أبي خيثمة، قَالَ: سمعت يحيى بن معين، يقول: منصور بن سلمة الخزاعي ثقة، وَقَالَ أحمد بن أبي خيثمة: قَالَ لنا أبي يوم رجعنا من عند أبي سلمة الخزاعي: كتبت اليوم عن كبش نطاح، قَالَ ابن أبي خيثمة: مات بالمصيصة أَخْبَرَنَا محمد بن الحسين بن الفضل القطان، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد الله بن جعفر، قَالَ: حَدَّثَنَا يعقوب بن سفيان، قَالَ: حَدَّثَنِي الفضل يعني: ابن زياد، قَالَ: قَالَ أبو عبد الله، وهو أحمد بن حنبل: لم يكن ببغداد من أصحاب الحديث، ولا يحملون عن كل إنسان، ولهم بصر بالحديث والرجال، ولم يكونوا يكتبون إلا عن الثقات، ولا يكتبون عمن لا يرضونه، إلا أبو سلمة الخزاعي، والهيثم بن جميل، وأبو كامل، وكان أبو كامل بصيرا بالحديث متقنا بشبه الناس، لا يتكلم إلا أن يسأل فيجيب، ويسكت، له عقل سديد، والهيثم كان أحفظهم، وأبو سلمة كان من أبصر الناس بأيام الناس، لا تسأله عن أحد إلا جاءك بمعرفته، وكان يتفقه أَخْبَرَنِي أبو القاسم الأزهري، قَالَ: قَالَ لنا أبو الحسن الدارقطني: أبو سلمة الخزاعي أحد الثقات الحفاظ الرفعاء الذين كانوا يسئلون عن الرجال، ويؤخذ بقوله فيهم، أخذ: عنه أحمد بن حنبل، ويحيى بن معين، وغيرهما علم ذلك أَخْبَرَنَا ابْنُ الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا علي بن إبراهيم المستملي، قَالَ: قَالَ محمد بن سليمان بن فارس قَالَ محمد بن إسماعيل البخاري: منصور بن سلمة أبو سلمة الخزاعي البغدادي، يقال: مات سنة تسع أو سبع ومائتين بطرسوس وأَخْبَرَنَا ابن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا جعفر بن محمد بن نصير الخلدي، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي، قَالَ: سنة تسع ومائتين فيها مات أبو سلمة منصور بن سلمة الخزاعي، وَقَالَ الحضرمي في موضع آخر: سنة عشر أَخْبَرَنَا الأزهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن العباس، قَالَ: أَخْبَرَنَا أحمد بن معروف الخشاب، قَالَ: حَدَّثَنَا الحسين بن فهم، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن سعد، قَالَ: منصور بن سلمة كان ثقة، سمع من غير واحد، وكان يتمنع بالحديث، ثم حدث أياما، ثم خرج إلى الثغر، فمات بالمصيصة سنة عشر ومائتين في خلافة المأمون
7004 - منصور بن عمار بن كثير أبو السري السلمي الواعظ من أهل خراسان وقيل من أهل البصرة
7004 - منصور بن عمار بن كثير أبو السري السلمي الواعظ من أهل خراسان وقيل: من أهل البصرة، سكن بغداد، وحدث بها عن: معروف أبي الخطاب صاحب واثلة بن الأسقع، وعن ليث بن سعد، وعبد الله بن لهيعة، ومنكدر بن محمد بن المنكدر، وبشير بن طلحة. روى عنه: ابنه سليم، وعلي بن خشرم، ومحمد بن جعفر لقلوق، وغيرهم. أَخْبَرَنَا أبو عبد الرحمن إسماعيل بن أحمد النيسابوري الحيري، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو عبد الرحمن محمد بن الحسين السلمي، قَالَ: منصور بن عمار من أهل مرو، من قرية يقال لها: دندانقان، ويقال: من أهل أبيورد، ويقال: من أهل بوشنج. (4381) -[15: 81] أَخْبَرَنِي الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَوْهَرِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ النَّاقِدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الصُّوفِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ سُلَيْمَ بْنَ مَنْصُورِ بْنِ عَمَّارٍ، يَقُولُ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنِي مَعْرُوفٌ الْخَيَّاطُ أَبُو الْخَطَّابِ، قَالَ: سَمِعْتُ وَاثِلَةَ بْنَ الأَسْقَعِ، يَقُولُ: لَمَّا أَسْلَمْتُ، أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَسْلَمْتُ عَلَى يَدَيْهِ، فَقَالَ لِي: " اذْهَبْ فَاحْلِقْ عَنْكَ شَعْرَ الْكُفْرِ، وَاغْتَسِلْ بِمَاءٍ وَسِدْرٍ " (4382) -[15: 81] أَخْبَرَنَا عُثْمَانُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ الْعَلافُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الشَّافِعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ بِشْرٍ الْمَرْثَدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمُ بْنُ مَنْصُورٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنِي مَعْرُوفٌ، قَالَ: حَدَّثَنِي وَاثِلَةُ بْنُ الأَسْقَعِ، قَالَ: أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " فَمَسَحَ يَدَهُ عَلَى رَأْسِي "، قَالَ مَعْرُوفٌ: وَمَسَحَ وَاثِلَةُ يَدَهُ عَلَى رَأْسِي، قَالَ أَبِي: وَمَسَحَ مَعْرُوفٌ يَدَهُ عَلَى رَأْسِي أَخْبَرَنَا الأزهري، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن العباس الخزاز، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن منيع، قَالَ: حَدَّثَنَا شجاع بن مخلد، قَالَ: مر بي بشر بن الحارث وأنا جالس في مجلس منصور بن عمار القاص، وأنا في آخر الناس، فمر بشر مطرقا، فنظر إلي، فمضى وهو يقول: وأنت أيضا يا أبا الفضل! وأنت أيضا يا أبا الفضل! حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الصُّورِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الأَزْدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَسْرُورٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدِ بْنُ يُونُسَ، قَالَ: مَنْصُورُ بْنُ عَمَّارِ بْنِ كَثِيرٍ السُّلَمِيُّ الْقَاصُّ يُكْنَى: أَبَا السَّرِيِّ، قَدِمَ مِصْرَ، وَجَلَسَ يَقُصُّ عَلَى النَّاسِ، فسمع كلامه الليث بن سعد فاستحسن قصصه وفصاحته، فذكر أن الليث قَالَ له: يا هذا، ما الذي أقدمك إلى بلدنا؟ قَالَ: طلبت أكتسب بها ألف دينار، فقال له الليث: فهي لك على وصن كلامك هذا الحسن، ولا تتبذل، فأقام بمصر في جملة الليث بن سعد وفي جرايته إلى أن خرج عن مصر، فدفع إليه الليث ألف دينار، ودفع إليه بنو الليث أيضا ألف دينار، فخرج فسكن بغداد، وبها توفي، وكان في قصصه وكلامه شيئا عجبا لم يقص على الناس مثله حَدَّثَنِي الحسن بن محمد الخلال، قَالَ: حَدَّثَنَا يوسف بن عمر القواس، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو الحسن علي بن سليمان السلمي، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو شعيب الحراني، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بن خشرم، قَالَ: قَالَ منصور يعني: ابن عمار، قلت: سمعته؟ قَالَ: نعم. قَالَ: لما قدمت مصر وكان الناس قد قحطوا، فلما صلوا الجمعة رفعوا أصواتهم بالبكاء والدعاء، فحضرتني النية فصرت إلى صحن المسجد، فقلت: يا قوم، تقربوا إلى الله بالصدقة، فإنه ما تقرب إليه بشيء أفضل منها، ثم رميت بكسائي، ثم قلت: اللهم هذا كسائي وهو جهدي وفوق طاقتي، فجعل الناس يتصدقون ويعطوني ويلقون علي الكساء، حتى جعلت المرأة تلقي خرصها وسخابها، حتى فاض الكساء من أطرافه، ثم هطلت السماء فخرج الناس في الطين والمطر، فلما صليت العصر، قلت: يا أهل مصر، أنا رجل غريب ولا علم لي بفقرائكم، فأين فقهاؤكم؟ فدفعت إلى الليث بن سعد، وابن لهيعة، فنظر إلى كثرة المال، فقال أحدهما لصاحبه لا تحرك، ووكلوا به الثقات حتى أصبحوا، فرحت، أو قَالَ: فأدلجت، إلى الإسكندرية، فأقمت بها شهرين فبينا، أنا أطوف على حصنها وأكبر، فإذا أنا برجل يرمقني، فقلت: ما لك؟ قَالَ: يا هذا، أنت قدمت مصر؟ قلت: نعم، قَالَ: أنت المتكلم يوم الجمعة؟ قَالَ: قلت: نعم، قَالَ: فإنك صرت فتنة على أهل مصر، قلت: وما ذاك؟ قَالَ: قالوا: كان ذاك الخضر دعا فاستجيب له، قَالَ: قلت: ما كان الخضر بل أنا العبد الخاطئ، قَالَ: فأدلجت فقدمت مصر، فلقيت الليث بن سعد، فلما نظر إلي، قَالَ: أنت المتكلم يوم الجمعة؟ قَالَ: قلت: نعم، قَالَ: فهل لك في المقام عندنا؟ قَالَ: قلت وكيف أقيم وما أملك إلا جبتي وسراويلي؟ قَالَ: قد أقطعتك خمسة عشرة فدانا، ثم صرت إلى ابن لهيعة، فقال لي مثل مقالته، وأقطعني خمسة فدادين، فأقام بمصر أَخْبَرَنَا هبة الله بن الحسن بن منصور الطبري، قَالَ: أَخْبَرَنَا أحمد بن محمد بن عمران، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الله بن سليمان، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بن خشرم، قَالَ: سمعت منصور بن عمار، قَالَ: وبعضه حَدَّثَنِي به أبي، عن قتيبة، عن منصور، قَالَ " قدمت مصر وبها قحط، فتكلمت، فأخرج الناس صدقات كثيرة، فأخذت فأتي بي إلى الليث بن سعد، فقال: ما حملك على أن تكلمت في بلدنا بغير أمرنا؟ قَالَ: قلت: أصلحك الله، أعرض عليك، فإن كان مكروها نهيتني فانتهيت، وإلا لم ينلني مكروه، فقال: تكلم، فتكلمت، فقال: قم، لا يحل لي أن أسمع هذا الكلام وحدي، فقال لي: ما أقدمك؟ قلت: قدمت عليك، وعلى ابن لهيعة، فلما قدمت عليه بعد ذلك أخرج إلي جارية قيمتها ثلاث مائة دينار، فقال: خذها، فقلت: أصلحك الله، معي أهل، قَالَ: تخدمكم، قلت: جارية بثلاث مائة دينار تخدمنا؟ قَالَ: خذها، فدخلت عليه بعد ذلك، فسكت حتى خرج الناس، ثم أخرج من تحت مصلاه كيسا فيه ألف دينار، فألقاه إلي، فقال: خذها، ولا تعلم بها ابني الحارث فتهون عليه حَدَّثَنَا أبو طالب يحيى بن علي الدسكري لفظا بحلوان، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو بكر ابن المقرئ بأصبهان، قَالَ: حَدَّثَنَا أحمد بن موسى القزاز القاساني، قَالَ: حَدَّثَنَا إبراهيم بن الحسن الأصبهاني، قَالَ: حَدَّثَنَا عامر، قَالَ: كتب بشر الحافي إلى منصور بن عمار: اكتب إلي بما من الله علينا، فكتب إليه منصور: أما بعد يا أخي، فقد أصبح بنا من نعم الله ما لا نحصيه في كثرة ما نعصيه، ولقد بقيت متحيرا فيما بين هذين، لا أدري كيف أشكره لجميل ما نشر، أو قبيح ما ستر؟ أَخْبَرَنِي الحسن بن علي التميمي، قَالَ: حَدَّثَنَا عمر بن أحمد الواعظ، وأَخْبَرَنَا الحسن بن أبي طالب، قَالَ: حَدَّثَنَا أحمد بن محمد بن عرعرة الكاتب، قالا: حَدَّثَنَا عبد الله بن سليمان، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بن خشرم، قَالَ: سمعت منصور بن عمار، يقول: المتكلمون ثلاثة: الحسن بن أبي الحسن، وعمر بن عبد العزيز، وعون بن عبد الله بن عتبة، قَالَ: قلت وأنت الرابع وأَخْبَرَنِي أبو بكر أحمد بن سليمان بن علي المقرئ، قَالَ: حَدَّثَنَا عبيد الله بن محمد بن أحمد بن علي بن مهران، قَالَ: أَخْبَرَنَا أحمد بن عبد الله بن سليمان الوراق، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن أحمد بن هشام بن عيسى المروروذي، قَالَ: حَدَّثَنَا جدي محمد بن هشام، قَالَ: قَالَ منصور بن عمار قَالَ لي هارون: كيف تعلمت هذا الكلام؟ قَالَ: قلت " يا أمير المؤمنين، رأيت النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في منامي وكأنه تفل في في، وَقَالَ لي: يا منصور: قل، فأنطقت بإذن الله أَخْبَرَنَا أبو الحسن أحمد بن الحسين بن محمد بن عبد الله بن بخيت الدقاق، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو نصر أحمد بن محمد بن أحمد بن شجاع الصفار البخاري، قَالَ: أَخْبَرَنَا خلف بن محمد الخيام، قَالَ: حَدَّثَنَا سهل بن شاذويه، قَالَ: سمعت علي بن خشرم، يقول: سمعت منصور بن عمار، يقول: رأيت كأني دنوت من جحر، فخرج علي عشر نحلات فلدغنني، فقصصتها على أبي المثنى المعبر البصري، فقال: الجد ما تقول؟ أعطني شيئا، قَالَ: إن صدقت رؤياك تصلك امرأة بعشرة آلاف، لكل نحلة ألف، قَالَ منصور: فقلت لأبي المثنى: من أين قلت: هذا؟ قَالَ: لأنه ليس شيء من الخلق ينتفع ببطنه من ولد آدم إلا النساء، فإنهم ولدوا الصديقين والأنبياء، والطير ليس فيها شيء ينتفع ببطنه إلا النحل، فلما كان من الغد وجهت إلي زبيدة بعشرة آلاف درهم أَخْبَرَنَا الجوهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن عمران المرزباني، قَالَ: حَدَّثَنَا أحمد بن محمد بن عيسى المكي، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن القاسم بن خلاد، قَالَ: قَالَ محمد بن موسى " شهدت منصور بن عمار القاص، وقد كلمه قوم، فقالوا: هذا رجل غريب يريد الخروج إلى عياله، فقال لابنه أحمد بن منصور: يا أحمد، امض معهم إلى أبي العوام البزاز، فقل له: أعطه ثيابا بألف درهم، بل بأكثر من ذلك، حتى إذا باعها صح له ألف درهم أَخْبَرَنَا علي بن الحسين صاحب العباسي، قَالَ: أَخْبَرَنَا إسماعيل بن سعيد بن سويد المعدل، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو علي الحسين بن قاسم الكوكبي، قَالَ: حَدَّثَنَا حريز بن أحمد بن أبي دؤاد أبو مالك، قَالَ: حَدَّثَنِي سلمويه بن عاصم قاضي هجر وقد قضى بالجزيرة والشام، قَالَ: كتب بشر بن غياث المريسي، ويكنى: أبا عبد الرحمن إلى منصور بن عمار: بلغني اجتماع الناس عليك، وما حكى من العلم، فأَخْبَرَنِي عن القرآن، خالق أو مخلوق، فكتب إليه منصور: بسم الله الرحمن الرحيم، عافانا الله وإياك من كل فتنة، فإنه إن يفعل فأعظم بها نعمة، وإن لم يفعل فتلك أسباب الهلكة، وليست لأحد على الله بعد المرسلين حجة، نحن نرى أن الكلام في القرآن بدعة اشترك فيها السائل والمجيب، فتعاطى السائل ما ليس له، وتكلف المجيب ما ليس عليه، وما أعلم خالقا إلا الله، وما دون الله مخلوق، والقرآن كلام الله، ولو كان القرآن خالقا لم يكن للذين وعوه إلى الله شافعا، ولا بالذين ضيعوه ماحلا، فانته بنفسك وبالمختلفين في القرآن إلى أسمائه التي سماه الله بها تكن من المهتدين {وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ}، ولا تسم القرآن باسم من عندك فتكون من الضالين، جعلنا الله وإياك من {الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ وَهُمْ مِنَ السَّاعَةِ مُشْفِقُونَ}. وكتب بشر أيضا إلى منصور يسأله عن قول الله تعالى: {الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى} كيف استوى؟ فكتب إليه منصور: استواؤه غير محدود، والجواب فيه تكلف، ومسألتك عن ذلك بدعة، والايمان بجملة ذلك واجب، قَالَ الله تعالى: {فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلا اللَّهُ} وحده، ثم استأنف الكلام، فقال: {وَا
7005 - منصور بن صقير أبو النضر
7005 - منصور بن صقير أبو النضر حدث عن عبيد الله بن عمرو الرقي، وموسى بن أعين الجزري. روى عنه القاسم بن هاشم السمسار، وعلي بن معبد، وعباس بن محمد الدوري، ومحمد بن أبي العوام الرياحي، وجعفر بن محمد بن شاكر الصائغ، وبشر بن موسى الأسدي. أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا الحسين بن علي التميمي، وعبد الله بن محمد بن جعفر بن حيان البوشنجي، قالا: حَدَّثَنَا ابن خزيمة، قَالَ: حَدَّثَنَا علي ابن معبد، قَالَ: حَدَّثَنَا منصور بن صقير، قَالَ علي: ورأيت أحمد بن حنبل يكتب عنه الحديث (4383) -[15: 90] أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ الْحَرَشِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الأَصَمُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدُّورِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَنْصُورُ بْنُ صُقَيْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ أَعْيَنَ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " إِنَّ الرَّجُلَ لَيَكُونُ مِنْ أَهْلِ الْجِهَادِ، وَمِنْ أَهْلِ الصَّلاةِ وَالصِّيَامِ، وَمِمَّنْ يَأْمُرُ بِالْمَعْرُوفِ، وَيَنْهَى عَنِ الْمُنْكَرِ، وَمَا يُجْزَى يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَجْرَهُ إِلا عَلَى قَدْرِ عَقْلِهِ " أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو أحمد الحسين بن علي التميمي، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابن أبي حاتم، قَالَ: سمعت أبي سئل عن هذا الحديث، فقال: سمعت ابن أبي الثلج، يقول: ذكرت هذا الحديث ليحيى بن معين، فقال: هذا حديث باطل، إنما رواه موسى بن أعين عن صاحبه عبيد الله بن عمرو، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة، عن نافع، عن ابن عمر، عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فرفع إسحاق من الوسط، وقيل: موسى، عن عبيد الله، عن نافع، عن ابن عمر، قَالَ أبي: وكان موسى، وعبيد الله بن عمرو صاحبين يكتب بعضهما عن بعض، وهو حديث باطل في الأصل، قيل لأبي: ما كان منصور هذا؟ قَالَ: ليس بقوي، وفي حديثه اضطراب. قلت: وقد روى حديث موسى بن أعين بقية بن الوليد، عن عبيد الله بن عمرو، عن إسحاق بن عبد الله، كما ذكر يحيى بن معين، إلا إنه خالفه في المتن. (4384) -[15: 90] أَخْبَرَنَاهُ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ غَالِبٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ النَّيْسَابُورِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُسَيَّبِ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ سُلَيْمَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي فَرْوَةَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لا تَعْجَبُوا بِإِسْلامِ امْرِئٍ حَتَّى تَعْرِفُوا عُقْدَةَ عَقْلِهِ " أَخْبَرَنَا يوسف بن رباح البصري، قَالَ: أَخْبَرَنَا أحمد بن محمد بن إسماعيل المهندس بمصر، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو بشر محمد بن أحمد بن حماد الدولابي، قَالَ: حَدَّثَنَا معاوية بن صالح بن أبي عبيد الله، قَالَ: ومن أهل بغداد ممن نزلها ومات، بها منصور بن صقير
7006 - منصور بن أبي مزاحم أبو نصر التركي الكاتب واسم أبي مزاحم بشير
7006 - منصور بن أبي مزاحم أبو نصر التركي الكاتب واسم أبي مزاحم: بشير رأى شعبة بن الحجاج، وسمع: مالك بن أنس، وأبا أويس، وإبراهيم بن سعد، وشريك بن عبد الله، وإسماعيل بن جعفر، وأبا سعيد المؤدب، وإسماعيل ابن علية، روى عنه: جعفر بن أبي عثمان الطيالسي، وإبراهيم الحربي، وعبد الله بن أحمد بن حنبل، وموسى بن هارون، وأحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي، وأبو القاسم البغوي. حَدَّثَنِي أحمد بن سليمان بن علي المقرئ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد الرحمن بن عمر الخلال، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بن محمد المصري، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن فيروز، قَالَ: سمعت منصور بن أبي مزاحم، يقول: رأيت شعبة بن الحجاج نظيف الثياب، مشمرا، يأخذ من هذا وهذا، وأشار إلى عارضيه. (4385) -[15: 92] أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيدٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى الصَّيْرَفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الأَصَمُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَنْصُورُ بْنُ بَشِيرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ ابْنُ عُلَيَّةَ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: " كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَبُو بَكْرٍ، وَعُمَرُ، وَعُثْمَانُ يَفْتَتِحُونَ الْقِرَاءَةَ بِ: {الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ}، قَالَ: فَحَدَّثْتُ بِهَذَا الْحَدِيثِ أَبِي، فَقَالَ: حَدَّثَنَاهُ إِسْمَاعِيلُ ابْنُ عُلَيَّةَ، عَنْ سَعِيدٍ، وَلَيْسَ هُوَ عَنْ أَيُّوبَ. أَنْكَرَهُ أَخْبَرَنَا الحسين بن علي الصميري، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بن الحسن الرازي، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن الحسين الزعفراني، قَالَ: حَدَّثَنَا أحمد بن أبي خيثمة، قَالَ: منصور بن أبي مزاحم يكنى: أبا نصر، وأبو مزاحم أبو منصور اسمه: بشير أَخْبَرَنَا أبو بكر أحمد بن محمد بن محمد الأشناني، قَالَ: سمعت أبا الحسن أحمد بن محمد بن عبدوس الطرائفي، يقول: سمعت عثمان بن سعيد الدارمي، يقول: وسألته، يعني: يحيى بن معين، عن منصور بن أبي مزاحم، فقال: صدوق إن شاء الله أَخْبَرَنَا علي بن الحسين صاحب العباسي، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد الرحمن بن عمر الخلال، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن إسماعيل الفارسي، قَالَ: حَدَّثَنَا بكر ابن سهل، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الخالق بن منصور، قَالَ: سئل يحيى بن معين عن ابن أبي مزاحم، فقال: صدوق، وقيل له: من أين تعرفه؟ قَالَ: أعرفه وهو كاتب أَخْبَرَنَا الجوهري، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن العباس، قَالَ: أَخْبَرَنَا أحمد بن معروف الخشاب، قَالَ: حَدَّثَنَا الحسين بن فهم، قَالَ: منصور بن بشير، وهو ابن أبي مزاحم، يكنى: أبا نصر مولى الأزد، وكان من سبي الترك، وكان له ديوان فتركه، وكان ثقة صاحب سنة، وتوفي في بغداد في ذي القعدة سنة خمس وثلاثين ومائتين، وهو ابن ثمانين سنة أو أكثر أَخْبَرَنَا ابْنُ الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا جعفر بن محمد بن نصير الخلدي، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي، قَالَ: سنة خمس وثلاثين ومائتين فيها مات منصور بن أبي مزاحم أَخْبَرَنَا العتيقي، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن المظفر، قَالَ: قَالَ عبد الله بن محمد البغوي: مات منصور بن أبي مزاحم التركي في ذي القعدة سنة خمس وثلاثين، وقد كتبت عنه
7007 - منصور بن أمير المؤمنين المهدي واسمه محمد بن عبد الله بن محمد بن علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب
7007 - منصور بن أمير المؤمنين المهدي واسمه محمد بن عبد الله بن محمد بن علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب كان يقرب أهل العلم ويكرمهم، وولي أعمالا كثيرة، وكان ينزل مدينة السلام. أَخْبَرَنَا أحمد بن محمد بن عبد الله الكاتب، قَالَ: أَخْبَرَنَا مخلد بن جعفر، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن خلف وكيع، قَالَ: أَخْبَرَنِي الحارث بن أبي أسامة، عن ابن سعد، عن محمد بن عمر، أن منصور بن المهدي عسكر بكلواذي سنة إحدى ومائتين، وسمي: المرتضى، ودعي له على المنابر، وسلم عليه بالخلافة، فأبَى ذلك، وَقَالَ: أنا خليفة أمير المؤمنين المأمون حتى يقدم. أَخْبَرَنِي الأزهري، قَالَ: حَدَّثَنَا أحمد بن إبراهيم، قَالَ: حَدَّثَنَا إبراهيم بن محمد بن عرفة، قَالَ: وفي هذه السنة، يعني: سنة ست وثلاثين ومائتين، مات منصور بن مهدي، وقد تولى أعمالا كثيرة منها: مصر، والبصرة، وكان يحب الحديث، ويبر أهله، وكان يزيد بن هارون صاحبه، وكان يبعث إليه بالأموال فيفرقها على المحدثين، وأهل الحديث.
7008 - منصور بن النضر بن إسماعيل الشيعي من شيعة المنصور
7008 - منصور بن النضر بن إسماعيل الشيعي من شيعة المنصور حدث عن: الفضل بن هشام، وعبد الرحيم بن واقد الخراساني. روى عنه: ابنه محمد. (4386) -[15: 94] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْخَلالُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَنْصُورِ بْنِ أَبِي الْجَهْمِ الشِّيعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي مَنْصُورُ بْنُ النَّضْرِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ هِشَامٍ، عَنْ عَدِيِّ بْنِ الْفَضْلِ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ الشَّيْبَانِيِّ، عَنْ أَبِي الأَحْوَصِ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إِنَّ لِلصَّائِمِ لَفَرْحَتَيْنِ: فَرْحَةٌ حِينَ يُفْطِرُ، وَفَرْحَةٌ حِينَ يَلْقَى اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ "، قَالَ عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ: تَفَرَّدَ بِهِ عَدِيُّ بْنُ الْفَضْلِ، عَنِ الشَّيْبَانِيِّ، وَلَمْ نَكْتُبْهُ إِلا عَنْ شَيْخِنَا
7009 - منصور بن محمد بن قتيبة بن معمر أبو نصر وراق أبي ثور الفقيه
7009 - منصور بن محمد بن قتيبة بن معمر أبو نصر وراق أبي ثور الفقيه حدث عن: أحمد بن حنبل، وداود بن رشيد. روى عنه: عبد الله بن عدي الجرجاني، وغيره، وذكر ابن عدي أنه سمع منه ببغداد. أَخْبَرَنَا الحسين بن محمد أخو الخلال، قَالَ: حَدَّثَنِي أبو أحمد محمد بن الحسين الديباجي بجرجان، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو عبد الرحمن محمد بن حمدان، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو نصر منصور بن محمد بن قتيبة بن معمر الوراق البغدادي، قَالَ: حَدَّثَنَا أحمد بن حنبل.
7010 - منصور بن محمد الزاهد
7010 - منصور بن محمد الزاهد حدث عن: محمد بن الصباح الجرجائي. روى عنه: أبو بكر الشافعي.
7011 - منصور بن الحسن بن زياد الاشناني الشلحي
7011 - منصور بن الحسن بن زياد الأشناني الشلحي حدث عن: عبد الله بن الحكم الوراق. روى عنه: محمد بن عبد الله بن خلف بن بخيت الدقاق.
7012 - منصور بن إبراهيم بن إسحاق أبو القاسم الهلالي
7012 - منصور بن إبراهيم بن إسحاق أبو القاسم الهلالي حدث عن: عبد الكريم بن الهيثم العاقولي. روى عنه: عبد الله بن عثمان الصفار.
7013 - منصور بن محمد بن منصور بن نصر بن بحر مولى هارون الرشيد يكنى أبا نصر وهو من أهل أصبهان
7013 - منصور بن محمد بن منصور بن نصر بن بحر، مولى هارون الرشيد، يكنى: أبا نصر وهو من أهل أصبهان، سكن بغداد، وحدث بها عن: حماد بن مدرك الفسنجاني، وإسحاق بن أحمد بن زيرك اليزدي. قَالَ: حَدَّثَنَا عنه: محمد بن أبي الفوارس، وعلي بن أحمد الرزاز، ومحمد بن جعفر بن علان، وأبو عبد الله بن الكاتب. (4387) -[15: 96] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ عَلانَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو نَصْرٍ مَنْصُورُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَنْصُورٍ الأَصْبَهَانِيُّ، وَكِيلُ ابْنِ بَدْرٍ الْحَمَامِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ مُدْرِكٍ الْفِسِنْجَانِيُّ، بِشِيرَازَ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ الْحَوْضِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُرَجَّى بْنُ رَجَاءٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الأَرْقَمِ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " إِذَا كَانَ بِأَحَدِكُمْ خَلاءٌ وَحَضَرَتِ الصَّلاةُ، فَلْيَبْدَأْ بِالْخَلاءِ " قَالَ لنا أبو عبد الله أحمد بن محمد بن عبد الله الكاتب: توفي أبو نصر منصور بن محمد بن منصور الأصبهاني في شوال من سنة ثمان وخمسين وثلاث مائة.
7014 - منصور بن محمد بن الحسن أبو القاسم المقرئ الحذاء
7014 - منصور بن محمد بن الحسن أبو القاسم المقرئ الحذاء سمع: أَبَا شُعَيْب الحَرَّانيَّ، وعبد الله بن محمد البغوي، وأبا بكر بن أبي داود، والعباس بن العباس بن المغيرة الجوهري، وأبا بكر النيسابوري، وغيرهم. حَدَّثَنَا عنه أبو الفرج بن سميكة القاضي. سمعت أبا نعيم الحافظ، يقول: منصور بن محمد الحذاء المقرئ ثقة. حدثت عن أبي الحسن بن الفرات، قَالَ: توفي أبو القاسم منصور بن محمد بن الحَسَن الحذاء في المحرم سنة اثنتين وستين وثلاث مائة، وكان مستورا من أهل القرآن. ذكر ابن أبي الفوارس أنه توفي يوم الأحد لسبع خلون من المحرم، وَقَالَ: كان ينزل دار عمارة.
7015 - منصور بن عبد الله بن خالد بن أحمد أبو علي الخالدي الذهلي من أهل هراة
7015 - منصور بن عبد الله بن خالد بن أحمد أبو علي الخالدي الذهلي من أهل هراة، حدث عن جماعة من الخراسانيين بالغرائب والمناكير، وقدم بغداد وحدث بها، فروى عنه من أهلها: محمد بن إسحاق القطيعي الحافظ. وقرأت بخط أبي القاسم ابن الثلاج: أبو علي منصور بن عبد الله بن خالد الخالدي الذهلي، قدم علينا من هراة حاجا، فكتبنا عنه أحاديث غرائب. قلت: وهو منصور بن عبد الله بن خالد بن أحمد بن خالد بن حماد بن عمرو بن مجالد بن الخمخام بن مالك بن الحارث بن حملة بن أبي الأسود بن عمرو بن الحارث بن سدوس بن شيبان بن ذهل بن ثعلبة بن عكابة بن صعب بن علي بن بكر بن وائل بن قاسط بن هنب بن أفصى بن دعمي بن جديلة بن أسد بن ربيعة بن نزار بن معد بن عدنان. حَدَّثَنَا عنه: محمد بن أحمد بن إبراهيم ابن شاذي الهمذاني، وأبو حازم العبدوي، والحسين بن عثمان الشيرازي. أنبأنا أبو سعد الماليني، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو سعد عبد الرحمن بن محمد الإدريسي، قَالَ: منصور بن عبد الله الهروي كذاب لا يعتمد على روايته.
7016 - منصور بن جعفر بن محمد بن ملاعب أبو القاسم الصيرفي
7016 - منصور بن جعفر بن محمد بن ملاعب أبو القاسم الصيرفي سمع: أبا القاسم البغوي، وأبا بكر بن أبي داود، وأحمد بن إسحاق بن البهلول، والحسن بن محمد بن شعبة، وعبد الله بن محمد بن سعيد الجمال، وإبراهيم بن محمد بن عرفة نفطويه النحوي حَدَّثَنَا عنه: القاضي أبو العلاء الواسطي، وأحمد بن عمرو بن روح النهرواني، وَقَالَ لي أبو العلاء الواسطي: كان منصور بن ملاعب ينزل بباب الطاق أَخْبَرَنَا العتيقي، قَالَ: سنة أربع وثمانين وثلاث مائة فيها توفي أبو القاسم منصور بن جعفر بن ملاعب في يوم الأحد الخامس والعشرين من المحرم، وكان ثقة
7017 - منصور بن أحمد بن محمد أبو نصر القلانسي الشيرازي
7017 - منصور بن أحمد بن محمد أبو نصر القلانسي الشيرازي (4388) أَخْبَرَنَا الْعَتِيقِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا بِبَغْدَادَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَحْمُودِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ دُوَسْتَ الشِّيرَازِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ شَاذَانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عِصْمَةُ بْنُ الْمُتَوَكِّلِ، قَالَ: سَمِعْتُ شُعْبَةَ يُحَدِّثُ، عَنْ زِيَادِ بْنِ مِخْرَاقٍ، عَنْ أَبِي إِيَاسٍ، عَنْ أَبِي كِنَانَةَ، عَنْ أَبِي مُوسَى، قَالَ: إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ كَائِنٌ لَكُمْ ذِكْرًا، وَكَائِنٌ عَلَيْكُمْ وِزْرًا، فَاتَّبِعُوا الْقُرْآنَ، وَلا يَتَّبِعَنَّكُمُ الْقُرْآنُ، فَإِنَّهُ مَنْ يَتَّبِعِ الْقُرْآنَ يَهْبِطْ بِهِ رِيَاضَ الْجَنَّةِ، وَمَنْ يَتَّبِعْهُ الْقُرْآنُ يَزُجَّ فِي قَفَاهُ فَيَقْذِفُهُ فِي جَهَنَّمَ
7018 - منصور بن محمد بن منصور أبو الحسن الحربي القزاز المقرئ
7018 - منصور بن محمد بن منصور أبو الحسن الحربي القزاز المقرئ حدث عن: نفطويه النحوي، وعبد الرحمن بن محمد الزهري. حَدَّثَنَا عنه: الخلال، والقاضيان أبو عبد الله الصيمري، وأبو القاسم التنوخي، وكان ثقة، وَقَالَ لي الصيمري: كان مولده في سنة ثلاث وتسعين ومائتين
7019 - منصور بن أحمد بن نصر أبو بشر الأنصاري الهروي
7019 - منصور بن أحمد بن نصر أبو بشر الأنصاري الهروي قدم بغداد، وحدث بها عن: الحسين بن إبراهيم المؤدب، وحامد بن محمد الرفاء الهرويين. حَدَّثَنَا عنه العتيقي. (4389) -[15: 99] أَخْبَرَنَا الْعَتِيقِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بِشْرٍ مَنْصُورُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ الأَنْصَارِيُّ الْهَرَوِيُّ، بِبَغْدَادَ مِنْ حِفْظِهِ إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَهْلٍ الْمُؤَدِّبُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْهَرَوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ سُلَيْمَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ وَإِسْرَائِيلُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ، عَنْ أَبِي مُوسَى أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " لا نِكَاحَ إِلا بِوَلِيٍّ "
7020 - منصور بن محمد بن محمد أبو أحمد القاضي الحنفي النيسابوري
7020 - منصور بن محمد بن محمد أبو أحمد القاضي الحنفي النيسابوري قدم بغداد حاجا، وحدث بها عن: محمد بن الحسن السراج، وبشر بن أحمد الإسفراييني. قَالَ: حَدَّثَنِي عنه أبو محمد الخلال.
7021 - منصور بن رامش بن عبد الله بن زيد أبو نصر النيسابوري
7021 - منصور بن رامش بن عبد الله بن زيد أبو نصر النيسابوري قدم بغداد غير مرة، وآخر ما قدمها حاجا، وحدث بها في سنة أربع عشرة وأربع مائة عن: أحمد بن محمد بن عمر الخفاف، والحسن بن أحمد بن شيبان العدل، وعبيد الله بن محمد بن عبد الله الفاميّ، ومحمد بن أحمد بن عبدوس المزكي، ومحمد بن محمد بن الحسن بن هانئ النيسابوريين، وعن أبي الحسن الدارقطني، وأبي حفص بن شاهين، وأبي القاسم بن حبابة، ويوسف بن عمر القواس، ومحمد بن الحسين التيملي الكوفي. كتبنا عنه، وكان ثقة. (4390) -[15: 100] أَخْبَرَنَا مَنْصُورُ بْنُ رَامِشٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ شَيْبَانَ الْعَدْلُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ، أَنَّ رَجُلا، قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، الرَّجُلُ يُحِبُّ قَوْمًا وَلَمَّا يَلْحَقْ بِهِمْ؟ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " الْمَرْءُ مَعَ مَنْ أَحَبَّ " بلغنا أن منصور بن رامش مات في سنة سبع وعشرين وأربع مائة.
7022 - منصور بن محمد بن عبد الله أبو الفتح الأصبهاني المعروف بابن المقدر
7022 - منصور بن محمد بن عبد الله أبو الفتح الأصبهاني المعروف بابن المقدر سكن بغداد، وحدث بها عن أبي بكر عبد الله بن محمد القباب الأصبهاني. كتبت عنه وكان معتزليا داعية خبيث المذهب، يزري على أصحاب الحديث، ويستهزئ بالآثار، وكان يزعم أن أباه محمد بن عبد الله بن محمد بن عبد الله بن بحر بن خالد بن صفوان بن عمرو بن الأهتم التميمي. (4391) -[15: 101] حَدَّثَنَا مَنْصُورُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُقَدِّرِ بِلَفْظِهِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْقَبَّابُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَسَنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بُكَيْرٍ الْحَضْرَمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبَّادُ بْنُ عَبَّادٍ الْمُهَلَّبِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَمِيلُ بْنُ مُرَّةَ، عَنْ أَبِي الْوَضِيءِ، عَنْ أَبِي بَرْزَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " الْبَيِّعَانِ بِالْخِيَارِ مَا لَمْ يَتَفَرَّقَا " مات ابن المقدر في يوم السبت الثامن والعشرين من جمادى الآخرة سنة اثنتين وأربعين وأربع مائة، ودفن من الغد وهو يوم الأحد.
7023 - منصور بن عمر بن علي أبو القاسم الفقيه الشافعي الكرخي من أهل كرخ جدان
7023 - منصور بن عمر بن علي أبو القاسم الفقيه الشافعي الكرخي من أهل كرخ جدان، سكن بغداد، ودرس بها الفقه على أبي حامد الإسفراييني، وسمع أبا طاهر المخلص، ومن بعده. كتبت عنه وكان سماعه صحيحا. (4392) -[15: 101] أَخْبَرَنِي مَنْصُورُ بْنُ عُمَرَ الْكَرْخِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْعَبَّاسِ الْمُخَلِّصُ إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، عَنْ عَلِيِّ ابْنِ الأَقْمَرِ، عَنْ أَبِي حُذَيْفَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: حَكَيْتُ إِنْسَانًا، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَا يَسُرُّنِي أَنْ حَكَيْتُ إِنْسَانًا، وَأَنَّ لِي كَذَا وَكَذَا " مات أبو القاسم الكرخي عشية يوم الثلاثاء العاشر من جمادى الآخرة سنة سبع وأربعين وأربع مائة، ودفن من الغد بباب حرب.
ذكر من اسمه محمود
ذكر من اسمه محمود
7024 - محمود بن الحسن الوراق الشاعر
7024 - محمود بن الحسن الوراق الشاعر أكثر القول في الزهد والأدب. روى عنه أبو بكر بن أبي الدنيا، وأبو العباس بن مسروق، وغيرهما، ويقال: أنه كان نخاسا يبيع الرقيق، ومات في خلافة المعتصم. أَخْبَرَنَا علي بن محمد بن عبد الله المعدل، قَالَ: أَخْبَرَنَا أحمد بن محمد بن جعفر الجوزي، قَالَ: قَالَ أبو بكر بن أبي الدنيا: أنشدني محمود بن الحسن الوراق قوله: رجعت على السفيه بفضل حلمي فكان الحلم عنه له لجاما وظن بي السفاه فلم يجدني أسافهه وقلت له سلاما فقام يجر رجليه ذليلا وقد كسب المذلة والملاما وفضل الحلم أبلغ في سفيه وأحرى أن تنال به انتقاما أَخْبَرَنَا الجوهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن العباس، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو الحسن علي بن موسى الرزاز، قَالَ: حَدَّثَنَا قاسم الأنباري، قَالَ: حَدَّثَنِي أبو بكر الطالقاني، عن أبيه، قَالَ: كنت جالسا عند محمود الوراق والناس يعزونه عن جاريته نشو، وكان قد أعطى بها آلافا من الدنانير، وإذا بعض المعزين يكرر ذكر فضلها عنده ليحزنه، ففطن له، فأنشأ يقول: ومنتصح يكرر ذكر نشو ليحدث لي بذكراها اكتئابا أقول وعد ما كانت تساوي سيخلفه الذي خلق الحسابا عطيته إذا أعطى سرورا وإن أخذ الذي أعطى أثابا فأي النعمتين أعم فضلا وأكرم في عواقبها إيابا أنعمته التي أهدت سرورا أم الأخرى التي أهدت ثوابا؟ بل الأخرى وإن نزلت بكره أحق بصبر من صبر احتسابا ولمحمود أيضا: كبر الكبير عن الأدب أدب الكبير من التعب حتى متى وإلي متى هذا التمادي في اللعب؟ والرزق لو لم تأته لأتاك عفوا من كثب إن نمت عنه لم ينم حتى يحركه السبب أَخْبَرَنِي الأزهري، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن جعفر النجار، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو محمد العتكي، قَالَ: حَدَّثَنَا يموت بن المزرع، عن الجاحظ، قَالَ: طلب المعتصم جارية كانت لمحمود الوراق، وكان نخاسا بسبعة آلاف دينار، فامتنع محمود من بيعها، فلما مات محمود اشتريت للمعتصم من ميراث محمود بسبع مائة دينار، فلما دخلت إليه، قَالَ لها: كيف رأيت؟ تركتك حتى اشتريتك من سبعة آلاف بسبع مائة، قالت: أجل، إذا كان الخليفة ينتظر بشهواته المواريث، فإن سبعين دينار كثيرة في ثمني فضلا عن سبع مائة دينار، فأخجلته
7025 - محمود بن غيلان أبو أحمد المروزي
7025 - محمود بن غيلان أبو أحمد المروزي سمع: الفضل بن موسي السيناني، ويحيى بن سليم الطائفي، وسفيان بن عيينة، ووكيعًا، وأبا معاوية، ويحيى بن آدم، وحسينا الجعفي، والنضر بن شميل، ومؤمل بن إسماعيل، وعبيد الله بن موسي، وأبا أحمد الزبيري، وأبا داود الطيالسي، وعبد الرزاق، وأبا أسامة، وعبد الله بن نمير، وشبابة بن سوار، وأبا النضر. روى عنه: البخاري، ومسلم في صحيحهما، ومحمد بن يحيى الذهلي، وأبو زرعة، وأبو حاتم الرازيان، وأبو عبد الرحمن النسائي. وقدم محمود بغداد حاجا، وحدث بها، فروى عنه من أهلها: إسحاق بن الحسن الحربي، وأبو الأحوص محمد بن الهيثم القاضي، والحسن بن علي المعمري، وهيثم بن خلف الدوري، وأبو القاسم البغوي، ومحمد بن هارون بن المجدر، وغيرهم. أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو بكر الإسماعيلي، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد الله بن محمد بن سيار، قَالَ: سمعت محمود بن غيلان، يقول: سمع مني إسحاق بن راهويه حديثين في غسل الموتى، فحدثته بهما عن أبي النضر. قَالَ: فقال لي: سمعتهما منه؟ قَالَ: فقلت: نعم، قَالَ: اكتبهما لي، فكتبتهما له. وأَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: قرئ على أبي إسحاق المزكي وانا أسمع، قَالَ: قَالَ السراج: رأيت إسحاق بن راهويه واقفا على رأس محمود بن غيلان على دابة وهو يحَدَّثَنَا. أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا الحسين بن علي التميمي، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو عوانة يعقوب بن إسحاق الإسفراييني، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو بكر المروذي، قَالَ: سألته، يعني: أحمد بن حنبل، عن محمود بن غيلان، فقال: ثقة، أعرفه بالحديث، صاحب سنة، قد حبس بسبب القرآن حَدَّثَنَا محمد بن علي الصوري، قَالَ: أَخْبَرَنَا الخصيب بن عبد الله القاضي بمصر، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد الكريم بن أبي عبد الرحمن النسائي، قَالَ: أَخْبَرَنِي أبي، قَالَ: أبو أحمد محمود بن غيلان مروزي ثقة أَخْبَرَنَا أحمد بن محمد العتيقي، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن المظفر، قَالَ: قَالَ عبد الله بن محمد البغوي: مات محمود بن غيلان سنة تسع وثلاثين، كتبت عنه. أَخْبَرَنَا علي بن محمد السمسار، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد الله بن عثمان الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الباقي بن قانع: إن محمود بن غيلان مات سنة تسع وثلاثين ومائتين أَخْبَرَنِي محمد بن أحمد بن يعقوب، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن نعيم الضبي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو بكر محمد بن عبد الله الجراحي، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو رجاء محمد بن حمدويه، قَالَ: خرج محمود بن غيلان إلى الحج سنة ست وأربعين ومائتين، ثم انصرف إلى مرو، وتوفي لعشر بقين من ذي القعدة سنة تسع وأربعين ومائتين
7026 - محمود بن خداش أبو محمد الطالقاني
7026 - محمود بن خداش أبو محمد الطالقاني سكن بغداد، وحدث بها عن: هشيم بن بشير، وسيف بن محمد الثوري، ومحمد بن ربيعة الكلابي، وعبد الله بن المبارك، وفضيل بن عياض، ويحيى ابن سليم، وعيسى بن يونس، وسفيان بن عيينة، ومعن بن عيسى، ويحيى بن سعيد القطان، وعبد الرحمن بن مهدي، والنضر بن شميل، ووكيع بن الجراح. روى عنه: إبراهيم الحربي، والحسين بن محمد المعروف بعبيد العجل، والحسن بن علي المعمري، والقاسم بن زكريا المطرز، وحامد بن شعيب البلخي، ويحيى بن محمد بن صاعد، ومحمد بن إبراهيم بن نيروز الأنماطي، والقاضي المحاملي، وغيرهم. (4393) -[15: 106] أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَهْدِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْقَاضِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْمَحَامِلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَحْمُودُ بْنُ خِدَاشٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، قَالَ: أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ عَبَّادِ بْنِ تَمِيمٍ " أَنَّ عُوَيْمِرَ بْنَ أَشْقَرَ الأَنْصَارِيُّ، وَكَانَ مِنْ أَهْلِ بَدْرٍ، ذَبَحَ قَبْلَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَمَرَهُ أَنْ يُعِيدَ " (4394) -[15: 106] قَرَأْتُ عَلَى الْبَرْقَانِيِّ: عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْعَبَّاسِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَسْعَدَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ دَرَسْتَوَيْهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا َحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحْرِزٍ، قَالَ: سَأَلْتُ يَحْيَى بْنَ مَعِين، عَنْ مَحْمُودِ بْنِ خِدَاشٍ، فَقَالَ: ثِقَةٌ لا بَأْسَ بِهِ. قُلْتُ: حَدَّثَ عَنِ الْخَفَّافِ، عَنِ التَّيْمِيِّ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي صَلاةِ الْوُسْطَى، قَالَ: لَيْسَ بِشَيْءٍ أَخْطَأَ فِيهِ، حَدَّثَنَاهُ الْخَفَّافُ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ مَوْقُوفًا، قُلْتُ: أَبُو صَالِحٍ هَذَا مَنْ هُوَ؟ قَالَ: مِيزَانٌ حَدَّثَنِي أبو بكر أحمد بن محمد الغزال، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن جعفر الشروطي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو الفتح محمد بن الحسين الأزدي الحافظ، قَالَ: محمود بن خداش من أهل الصدق والثقة أَخْبَرَنَا عبيد الله بن عبد العزيز بن جعفر البرذعي، وأحمد بن محمد العتيقي، وعلي بن أبي علي البصري، قالوا: حَدَّثَنَا محمد بن عبيد الله بن الشخير الصيرفي، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو بكر بن الرواس النخاس إملاء من حفظه، قَالَ: سمعت محمود بن خداش، يقول: ما اشتريت شيئا قط ولا بعت قرأت على البرقاني، عن أبي إسحاق المزكي، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن إسحاق السراج، قَالَ: قَالَ لي محمود بن خداش: مات المهدي وأنا ابن ثمان سنين، كأنه ولد سنة ستين ومائة، ومات سنة مائتين وخمسين، فمات يوم مات وهو ابن تسعين سنة أَخْبَرَنَا محمد بن أحمد بن يعقوب، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن نعيم الضبي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو الفضل محمد بن إبراهيم، قَالَ: حَدَّثَنَا الحسين بن محمد بن زياد، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن إسماعيل البخاري، قَالَ: مات محمود بن خداش في شعبان سنة خمسين ومائتين أَخْبَرَنَا السمسار، قَالَ: أَخْبَرَنَا الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن قانع: إن محمود بن خداش الطالقاني مات ببغداد في سنة خمسين ومائتين أَخْبَرَنَا العتيقي، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن المظفر، قَالَ: قَالَ عبد الله بن محمد البغوي: " ومات محمود بن خداش سنة ستين في شعبان " قلت: هذا خطأ، والصحيح ما ذكرناه قبل. وذكر أبو مزاحم الخاقاني، أن محمود بن خداش دفن في مقبرة الخيزران. أجاز لي أحمد بن علي الأصبهاني أن أبا أحمد الحافظ أخبرهم، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو العباس محمد بن إسحاق الثقفي، قَالَ: سمعت ابن أبي الدنيا، قَالَ: سمعت يعقوب الدورقي، يقول: لما مات محمود بن خداش كنت فيمن غسله، فدفناه، فرأيته في المنام، فقلت: يا أبا محمد، ما فعل بك ربك؟ فقال: غفر لي ولجميع من تبعني، قلت: فأنا قد تبعتك، فاخرج رقا من كمه فيه مكتوب: يعقوب بن إبراهيم بن كثير.
7027 - محمود بن محمد بن محمود بن عدى بن ثابت بن قيس بن الخطيم بن عمرو بن زيد بن سواد بن ظفر أبو يزيد الأنصاري
7027 - محمود بن محمد بن محمود بن عدي بن ثابت بن قيس بن الخطيم بن عمرو بن زيد بن سواد بن ظفر أبو يزيد الأنصاري حدث عن أيوب بن عتبة، وأيوب بن النجار. روى عنه: محمد بن إسحاق السراج النيسابوري، والحسن بن محمد بن شعبة، ويحيى بن محمد بن صاعد. (4395) -[15: 108] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْفَتْحِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الدَّارَقُطْنِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ صَاعِدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَحْمُودُ بْنُ مُحَمَّدٍ أَبُو يَزِيدَ الظَّفَرِيُّ الأَنْصَارِيُّ مِنْ وَلَدِ قَيْسِ بْنِ الْخَطِيمِ بِبَغْدَادَ فِي قَنْطَرَةِ الأَنْصَارِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَيُّوبُ بْنُ النَّجَّارِ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لَتَأْمُرُنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلَتَنْهَوُنَّ عَنِ الْمُنْكَرِ، أَوْ لَيُسَلِّطَنَّ اللَّهُ شِرَارَكُمْ عَلَى خِيَارَكُمْ، فَيَدْعُو خِيَارَكُمْ فَلا يُسْتَجَابُ لَهُمْ "، قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ: تَفَرَّدَ بِهِ مَحْمُودٌ، عَنْ أَيُّوبَ بْنِ النَّجَّارِ، عَنْ يَحْيَى (4396) -[15: 109] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ النَّرْسِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ الْمُقْرِئُ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ صَاعِدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَحْمُودُ بْنُ مُحَمَّدٍ أَبُو يَزِيدَ الظَّفَرِيُّ الأَنْصَارِيُّ بِبَغْدَادَ فِي قَنْطَرَةِ الأَنْصَارِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَيُّوبُ بْنُ عُتْبَةَ، قَاضِي الْيَمَامَةِ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ اللَّهَ يُبْغِضُ الْفَاحِشَ الْمُتَفَحِّشَ "، قَالَ يَحْيَى: أَفَادَنِيهِ عُمَرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ وَكَتَبَهُ لِي بِخَطِّهِ، فَمَضَيْتُ إِلَيْهِ فَحَدَّثَنَا بِهِ وَبِغَيْرِهِ أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو الحسن الدارقطني، قَالَ: محمود بن محمد الظفري لم يكن بالقوي قرأت على البرقاني، عن المزكي، قَالَ: أَخْبَرَنَا السراج، قَالَ: مات محمود بن محمد بن محمود بن عدي بن ثابت بن قيس بن الخطيم بن عمرو بن زيد بن سواد بن ظفر، وظفر اسمه: كعب، الأنصاري ببغداد في المحرم سنة خمس وخمسين ومائتين
7028 - محمود بن محمد بن عنبسة أبو حفص المعروف بابن أبى المضاء الحلبي
7028 - محمود بن محمد بن عنبسة أبو حفص المعروف بابن أبي المضاء الحلبي قدم بغداد، وحدث بها، عن أبي صالح محبوب بن موسى الأنطاكي. روى عنه: يحيى بن محمد بن صاعد، وأبو طالب أحمد بن نصر الحافظ، ومحمد بن مخلد، وأبو عبد الله الحكيمي، وكان ثقة. أَخْبَرَنَا إبراهيم بن مخلد المعدل، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن أحمد بن إبراهيم الحكيمي، قَالَ: حَدَّثَنَا محمود بن محمد بن أبي مضاء الحلبي، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو صالح الفراء، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ المبارك، عن يونس الأيلي، عن الزهري، عن علي بن الحسين، قَالَ: ولد الزنا لا يرث، وإن ادعاه الرجل أَخْبَرَنَا أحمد بن علي بن الحسين التوزي، قَالَ: قرأنا على أحمد بن الفرج الوراق، عن أبي العباس بن سعيد، قَالَ: مات أبو حفص محمود بن محمد بن أبي المضاء الحلبي ببغداد سنة اثنتين وثمانين ومائتين قلت: وهم في قوله ببغداد، لأن وفاة محمود كانت بحلب. أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الواحد، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن العباس، قَالَ: قرئ على ابن المنادي، وأنا أسمع، قَالَ: وجاءتنا وفاة ابن أبي المضاء الحلبي من حلب في آخر هذه السنة، يعني: سنة اثنتين وثمانين ومائتين
7029 - محمود بن الفرج بن عبد الله بن بدر أبو بكر الأصبهاني الزاهد
7029 - محمود بن الفرج بن عبد الله بن بدر، أبو بكر الأصبهاني الزاهد سمع: إسماعيل البجلي، وسعيد بن عنبسة الرازي، وأحمد بن عبدة الضبي، وبشر بن هلال البصري، ومحمد بن أبي عمر العدني، ومحمد ابن يحيى بن فياض الزماني، وأحمد بن محمد بن يزيد بن خنيس، والقاسم بن عمران، وعمرو بن رافع. روى عنه عامة الأصبهانيين. وَقَالَ ابن أبي حاتم الرازي: كتبت عنه بالري، قَالَ: وكان صدوقا ثقة. قلت: وقدم بغداد، وحدث بها، فروى عنه من أهلها: أبو سهل بن زياد القطان. (4397) -[15: 111] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي الْقَاسِمِ الأَزْرَقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو سَهْلٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زِيَادٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مَحْمُودُ بْنُ الْفَرَجِ الأَصْبَهَانِيُّ قَدِمَ عَلَيْنَا حَاجًّا، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ رَافِعٍ أَبُو حُجْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا نُعَيْمُ بْنُ مَيْسَرَةَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ السَّبِيعِيِّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، قَالَ: قَالَتْ عَائِشَةُ " لا تَسُبُّوا حَسَّانًا، فَإِنَّهُ قَدْ أَعَانَ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِلِسَانِهِ وَيَدِهِ، قَالُوا لَهَا: يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ، أَوَلَيْسَ مَنْ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُ؟ قَالَتْ: كَفَى بِهِ عَذَابًا ذَهَابُ بَصَرِهِ " قَالَ لي أبو نعيم الحافظ: كان أبو بكر محمود بن الفرج بن عبد الله بن بدر من الأبدال، توفي سنة أربع وثمانين ومائتين. قلت: وذكر أبو عبد الله بن منده أنه مات بطرسوس.
7030 - محمود بن محمد بن عبد العزيز أبو محمد المروزي
7030 - محمود بن محمد بن عبد العزيز أبو محمد المروزي قدم بغداد، وحدث بها عن: داود بن رشيد الحسين بن علي بن الأسود، وعلي بن حجر، وحامد بن آدم المروزيين، وسهل بن العباس الترمذي. روى عنه: محمد بن مخلد، وعبد الصمد بن علي الطستي، وأبو سهل بن زياد، وإسماعيل بن علي الخطبي، وأبو علي ابن الصواف أحاديث مستقيمة. (4398) -[15: 112] أَخْبَرَنِي هِلالُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْحَفَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الصَّوَّافُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَحْمُودُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَرْوَزِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَهْلُ بْنُ الْعَبَّاسِ التِّرْمِذِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ ابْنُ عُلَيَّةَ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ صَلَّى خَلْفَ الإِمَامِ، فَإِنَّ قِرَاءَةَ الإِمَامِ لَهُ قِرَاءَةٌ " أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الواحد، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن العباس، قَالَ: قرئ على ابن المنادي وأنا أسمع، قَالَ: وبلغتنا وفاة محمود بن محمد المروزي أنها كانت في ربيع الأول سنة سبع وتسعين. ذكر ابن مخلد أن محمودا مات في صفر
7031 - محمود بن محمد بن منويه أبو عبد الله الواسطي
7031 - محمود بن محمد بن منويه أبو عبد الله الواسطي سمع: محمد بن أبان، والقاسم بن عيسى، وزكريا بن يحيى زحمويه، ووهب بن بقية الواسطيين، ومحمد بن ثعلبة بن سواء، وسفيان بن وكيع. روى عنه غير واحد من الغرباء، وقدم بغداد، وحدث بها، فروى عنه من أهلها: أبو طالب أحمد بن نصر الحافظ، ومحمد بن أحمد الحكيمي، وعبد الصمد بن علي الطستي، وأبو بكر ابن الجعابي. وذكر الطستي: أنه سمع منه ببغداد في سنة ثمانين ومائتين. (4399) -[15: 113] أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَخْلَدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْحَكِيمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَحْمُودُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْوَاسِطِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا زَحْمَوَيْهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عُمَرَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، " أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَحْتَجِمُ فِي رَأْسِهِ، وَيُسَمِّيهِ: أُمُّ مُغِيثٍ " أَخْبَرَنَا أبو نعيم الحافظ، قَالَ: سمعت عبد الله بن محمد بن جعفر بن حيان، يقول: مات محمود الواسطي سنة سبع وثلاث مائة أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الواحد، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن العباس، قَالَ: قرئ على ابن المنادي، وأنا أسمع، قَالَ: وبلغتنا وفاة محمود الواسطي أنها كانت في شهر رمضان سنة سبع وثلاث مائة، وقد اعتل قبل ذلك علة منع الناس من الدخول إليه
7032 - محمود بن حمدان بن إبراهيم بن مغيرة بن دينار أبو الفضل الخشاب
7032 - محمود بن حمدان بن إبراهيم بن مغيرة بن دينار أبو الفضل الخشاب حدث عن: عمرو بن علي، وحميد بن الربيع. روى عنه: عبد الله بن عدي الجرجاني، وذكر أنه سمع منه بسر من رأى.
7033 - محمود بن أحمد أبو بشر الكرجي
7033 - محمود بن أحمد أبو بشر الكرجي حدث ببغداد عن: أحمد بن بديل الكوفي. روى عنه: أحمد بن إبراهيم الإسماعيلي. (4400) أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الإِسْمَاعِيلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَحْمُودُ بْنُ أَحْمَدَ أَبُو بِشْرٍ الْكَرَجِيُّ بِبَغْدَادَ بِبُسْتَانِ حَفْصٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ بُدَيْلٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ فُضَيْلٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا حُصَيْنٌ، عَنْ جُبَيْرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، قَالَ: " انْشَقَّ الْقَمَرُ وَنَحْنُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمَكَّةَ "
7034 - محمود بن عمر بن جعفر بن إسحاق بن محمود بن علي بن بيان بن بهيرا أبو سهل العكبري فارسي الأصل
7034 - محمود بن عمر بن جعفر بن إسحاق بن محمود بن علي بن بيان بن بهيرا أبو سهل العكبري فارسي الأصل سكن بغداد، وحدث بها عن: أحمد بن عثمان بن يحيى الأدمي، وأبي بكر النقاش، وأبي سهل بن زياد، وأبي طالب بن شهاب العكبري، وغيرهم. كتبت عنه، وسمعت أحمد بن علي البادا ذكره، فقال: كان عبدا صالحا أدام الصيام ثلاثين سنة، وليس هو في الحديث بذاك لأنه روى كتاب القناعة، عن شيخ لم يسمعه محمود منه. قلت: والشيخ هو علي بن الفرج بن أبي روح. حَدَّثَنِي محمد بن محمد بن أحمد بن عبد العزيز العكبري، قَالَ: قَالَ لي محمود بن عمر: ولدت في سنة إحدى وعشرين وثلاث مائة. قلت: ومات بعكبرا في شعبان من سنة ثلاث عشرة وأربع مائة
ذكر من اسمه مسلم
ذكر من اسمه مسلم
7035 - مسلم بن أبي مسلم
7035 - مسلم بن أبي مسلم من تابعي أهل الكوفة، شهد مع علي بن أبي طالب حرب الخوارج بالنهروان، وحدث عن: عبد الله بن مسعود، وحذيفة بن اليمان. روى عنه: أبو إسحاق السبيعي. أَخْبَرَنَا الأزهري، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بن عبد الرحمن البكائي بالكوفة، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن عبد الله الحضرمي، قَالَ: حَدَّثَنَا أحمد بن عثمان، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الرحمن بن شريك، قَالَ: حَدَّثَنِي أبي، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو إسحاق، عن مسلم بن أبي مسلم، قَالَ: كنت مع علي بن أبي طالب حين قاتل الحرورية، فقال: اطلبوا ذا الثدية، فطلبناه فلم نجده، ثم قَالَ: اطلبوه، فوالله ما كذبت ولا كذبت، قَالَ: فطلبناه، فاستخرجناه من بين القتلى، قَالَ: فأخذ بيده، فمدها على طرفها شعرات ليس فيها عظم.
7036 - مسلم بن الوليد أبو الوليد الأنصاري مولى أسعد بن زرارة الخزرجي
7036 - مسلم بن الوليد أبو الوليد الأنصاري مولى أسعد بن زرارة الخزرجي، شاعر يعرف بصريع الغواني، وهو كوفي نزل بغداد، وكان مداحا محسنا مجيدا مفوها بليغا، مدح هارون الرشيد والبرامكة، والرشيد سماه: صريع الغواني. أَخْبَرَنِي علي بن أيوب القمي، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن عمران المرزباني، قَالَ: أَخْبَرَنَا إبراهيم بن محمد بن عرفة، عن أبي العباس محمد بن يزيد المبرد، أن مسلم بن الوليد الأنصاري لما وصل إلى الرشيد في أول يوم لقيه، أنشده قصيدته التي يصف فيها الخمر، وأولها: أديرا على الكأس لا تشربا قبلي ولا تطلبا من عند قاتلي ذحلي فاستحسن ما حكاه من وصف الشراب واللهو والغزل، وسماه يومئذ: صريع الغواني بآخر بيت منها، وهو: هل العيش إلا أن تروح مع الصبا وتغدو صريع الكأس والأعين النجل؟ أَخْبَرَنَا التنوخي، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الرحيم المازني، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو بكر محمد بن القاسم الأنباري، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو الحسن بن البراء، عن شيخ له، قَالَ: قَالَ مسلم بن الوليد ثلاثة أبيات، تناهى فيها وزاد على كل الشعراء: أمدح بيت، وأرثى بيت، وأهجى بيت، فأما المديح: فقوله: تجود بالنفس إذ ضن البخيل بها والجود بالنفس أقصى غاية الجود وأما المرثية: فقوله: أرادوا ليخفوا قبره عن عدوه فطيب تراب القبر دل على القبر وأما الهجاء: فقوله: قبحت مناظره فحين خبرته حسنت مناظره لقبح المخبر أَخْبَرَنَا القاضي أبو الحسين محمد بن علي بن محمد بن عبيد الله الهاشمي، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن الحسن بن الفضل بن المأمون، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو بكر محمد بن القاسم الأنباري، قَالَ: حَدَّثَنِي أبي، قَالَ: قَالَ أبو الحسن بن حدان، قَالَ: سليمان بن يحيى بن معاذ، عن أبيه: لما ظهر الشيب بالمأمون كان يتمثل بهذا البيت من شعر مسلم بن الوليد: أكره شيبي وأخشى أن يزايلني أعجب بشيء على البغضاء مودود قَالَ أبو الحسن بن حدان: فحدثت به أبا تمام، فقال: أتعرف بقية الشعر؟ قلت: لا، فأنشدني: نام العواذل واستكفين لائمتي وقد كفاهن نهض البيض في السود أما الشباب فمفقود له خلف والشيب يذهب مفقودا بمفقود قَالَ أبو الحسن بن حدان سمعت أبا تمام الطائي، يقول بخراسان: أشعر الناس وأسهبهم في الشعر كلاما بعد الطبقة الأولى: بشار، والسيد، وأبو نواس، ومسلم بن الوليد بعدهم. أَخْبَرَنَا الجوهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن عمران بن موسى، قَالَ: أنشدنا علي بن سليمان الأخفش، عن أبي العباس أحمد بن يحيى ثعلب لمسلم: إني وإسماعيل يوم فراقه لكالجفن يوم الروع فارقه النصل يذكرنيك الجود والفضل والحجي وقيل الخنا والحلم والعلم والجهل فألقاك عن مذمومها متنزها وألقاك في محمودها ولك الفضل وأحمد من أخلاقك البخل البخل إنه بعرضك لا بالمال حاشى لك البخل وإني في أهلي ومالي كأنني لنأيك لا مال لدي ولا أهل فإن أغش قوما بعده أو أزرهم فكالوحش يدنيها من القنص المحل ذكر أهل العلم بالشعر أن هذه الأبيات من بارع قول مسلم، وقوله: يذكرنيك الجود والفضل والحجي، قد قيل قبله، إلا أنه فسره هو في البيت الذي يليه، فكان معناه: إذا رأيت بخيلا ذكرت جودك، وإذا رأيت جوادا ذكرت زيادتك عليه، وإذا رأيت جاهلا خرقا ذكرت علمك وحلمك.
7037 - مسلم بن أبي المنازل أبو محمد
7037 - مسلم بن أبي المنازل أبو محمد حدث عن: معاوية بن عبد الكريم المعروف بالضال، وعن بشر بن المفضل. روى عنه: أبو القاسم البغوي. حَدَّثَنَا القاضي الشريف أبو الحسين محمد بن علي بن محمد بن عبيد الله بن المهتدي بالله الخطيب لفظا، قَالَ: حَدَّثَنَا عبيد الله بن محمد بن إسحاق بن حبابة، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الله بن محمد بن عبد العزيز البغوي، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو محمد مسلم بن أبي المنازل في قنطرة أبي الجوز سنة ثلاثين ومائتين إملاء من كتابه، قَالَ: حَدَّثَنَا معاوية بن عبد الكريم، قَالَ: كان الحسن يفسر هذه الآية الأيام: " المعلومات "، قَالَ: هن عشر ذي الحجة، " والمعدودات ": أيام التشريق.
7038 - مسلم بن عيسى جار أبى مسلم المستملى
7038 - مسلم بن عيسى جار أبي مسلم المستملي حدث عن: محمد بن الحجاج اللخمي. روى عنه: أحمد بن بشر المرثدي. (4401) -[15: 119] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو سَهْلٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْقَطَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ أَحْمَدُ بْنُ بِشْرٍ الْمَرْثَدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ عِيسَى جَارُ أَبِي مُسْلِمٍ الْمُسْتَمْلِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَجَّاجِ اللَّخْمِيُّ، عَنْ مُجَالِدٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: هَجَتِ امْرَأَةٌ مِنْ بَنِي خَطْمَةَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَصْحَابَهُ، فَقَالَتْ: بِاسْتِ بَنِي خَطْمَةَ وَاسْتِ النَّبِيتِ وَاسْتِ بَنِي عَوْفٍ وَالْخَزْرَجِ أَطَعْتُمْ أَتَاوِيَّ لا مِنْكُمْ وَلا مِنْ مُرَادٍ وَلا مَذْحِجَ قَالَ: فَبَلَغَ ذَلِكَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَشَقَّ عَلَيْهِ، وَقَالَ: " مَنْ لِي بِهَا "؟ فَقَالَ رَجُلٌ مِنْ قَوْمِهَا: أَنَا لَهَا يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ: فَأَتَاهَا وَكَانَتْ تَمَّارَةٌ تَبِيعُ التَّمْرَ، فَنَظَرَ إِلَى تَمْرٍ عِنْدَهَا، فَقَالَ: عِنْدَكِ أَجْوَدُ مِنْ هَذَا؟ فَقَالَتْ: نَعَمْ، قَالَ: فَدَخَلَتِ الْبَيْتَ لِتُعْطِيَهُ، وَدَخَلَ خَلْفَهَا، فَنَظَرَ يَمِينًا وَشِمَالا فَلَمْ يَرَ إِلا خِوَانًا، فَعَلا بِهِ رَأْسَهَا حَتَّى دَمَغَهَا، ثُمَّ أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: " أَفْلَحَ الْوَجْهُ "، قَالَ: قَدْ كُفِيتَهَا يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَمَا إِنَّهُ لا يَنْتَطِحُ فِيهَا عَنْزَانِ "، قَالَ: فَأَرْسَلَهَا مَثَلا، وَمَا قِيلَتْ قَبْلَ ذَلِكَ
7039 - مسلم بن عيسى البجلي الموصلي
7039 - مسلم بن عيسى البجلي الموصلي قدم بغداد، وحدث بها عن: عفيف بن سالم، ونظرائه من المواصلة. روى عنه: أبو علي المرثدي أيضا. كتب إلي أبو الفرج محمد بن إدريس الموصلي، يذكر أن المظفر بن محمد الطوسي أخبرهم، قَالَ: حَدَّثَنَا يزيد بن محمد بن إياس الأزدي، قَالَ: حَدَّثَنَا أحمد بن بشر المرثدي، قَالَ: حَدَّثَنَا مسلم بن عيسى الموصلي، كتبت عنه ببغداد، قَالَ: حَدَّثَنَا عفيف بن سالم.
7040 - مسلم بن أبي مسلم الجرمي وهو مسلم بن عبد الرحمن
7040 - مسلم بن أبي مسلم الجرمي وهو مسلم بن عبد الرحمن حدث عن: مخلد بن الحسين، ووكيع بن الجراح، وحجاج الأعور، وخالد بن يزيد القرشي. روى عنه: أبو يحيى صاعقة، وعلي بن الحسن بن عبدويه الخزاز، وأبو عون البزوري، وابنه أحمد بن أبي عوف، وموسى بن هارون الحافظ، وخلف بن عمرو العكبري. وكان ثقة، ونزل طرسوس، وبها كانت وفاته. (4402) -[15: 120] أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْوَاثِقِ بِاللَّهِ الْهَاشِمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي جَدِّي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ خَلَفُ بْنُ عَمْرٍو الْعُكْبَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ أَبِي مُسْلِمٍ الْجَرْمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَخْلَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ، عَنْ هِشَامٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " تَوَضَّئُوا مِمَّا غَيَّرَتِ النَّارُ " أَخْبَرَنَا ابْنُ الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا جعفر بن محمد بن نصير الخلدي، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن عبد الله الحضرمي، قَالَ: مات مسلم بن عبد الرحمن سنة أربعين ومائتين أنبأنا محمد بن أحمد بن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن عمر بن غالب الجعفي، قَالَ: أَخْبَرَنَا موسى بن هارون، قَالَ: مات مسلم الجرمي بطرسوس في شهر رمضان سنة أربعين، وكتبت عنه ببغداد، وكان لا يخضب.
7041 - مسلم بن الحجاج بن مسلم أبو الحسين القشيري النيسابوري
7041 - مسلم بن الحجاج بن مسلم أبو الحسين القشيري النيسابوري أحد الأئمة من حفاظ الحديث، وهو صاحب المسند الصحيح، رحل إلى العراق، والحجاز، والشام، ومصر، وسمع: يحيى بن يحيى النيسابوري، وقتيبة بن سعيد، وإسحاق بن راهويه، ومحمد بن عمرو زنيجا، ومحمد بن مهران الجمال، وإبراهيم بن موسى الفراء، وعلي بن الجعد، وأحمد بن حنبل، وعبيد الله القواريري، وخلف بن هشام، وسريج بن يونس، وعبد الله بن مسلمة القعنبي، وأبا الربيع الزهراني، وعبيد الله بن معاذ بن معاذ، وعمر بن حفص بن غياث، وعمرو بن طلحة القناد، ومالك بن إسماعيل النهدي، وأحمد بن يونس، وأحمد بن جواس، وإسماعيل بن أبي أويس، وإبراهيم بن المنذر، وأبا مصعب الزهري، وسعيد بن منصور، ومحمد بن رمح، وحرملة بن يحيى، وعمرو بن سواد، وغيرهم. وقدم بغداد غير مرة، وحدث بها، فروى عنه من أهلها: يحيى بن صاعد، ومحمد بن مخلد، وآخر قدومه بغداد كان في سنة تسع وخمسين ومائتين. (4403) -[15: 122] أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَهْدِيٍّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ الدُّورِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ الْحَجَّاجِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مِهْرَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ أَيُّوبَ، عَنْ مُصَادِ بْنِ عُقْبَةَ، عَنْ زِيَادِ بْنِ سَعْدٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عَبَّادِ بْنِ تَمِيمٍ، عَنْ عَمِّهِ، قَالَ: " رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُسْتَلْقِيًا لِظَهْرِهِ رَافِعًا إِحْدَى رِجْلَيْهِ عَلَى الأُخْرَى " أَخْبَرَنِي محمد بن أحمد بن يعقوب، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن نعيم الضبي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو الفضل محمد بن إبراهيم، قَالَ: سمعت أحمد بن سلمة، يقول: رأيت أبا زرعة، وأبا حاتم، يقدمان مسلم بن الحجاج في معرفة الصحيح على مشايخ عصرهما وأَخْبَرَنِي ابن يعقوب، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن نعيم، قَالَ: سمعت الحسين بن محمد الماسرجسي، يقول: سمعت أبي، يقول: سمعت مسلم بن الحجاج، يقول: صنفت هذا المسند الصحيح من ثلاث مائة ألف حديث مسموعة. حَدَّثَنِي أبو القاسم عبد الله بن أحمد بن علي السوذرجاني بأصبهان، قَالَ: سمعت محمد بن إسحاق بن منده، يقول: سمعت أبا علي الحسين بن علي النيسابوري، يقول: ما تحت أديم السماء أصح من كتاب مسلم بن الحجاج في علم الحديث أَخْبَرَنِي ابن يعقوب، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن نعيم، قَالَ: سمعت عمر بن أحمد الزاهد، يقول: سمعت الثقة من أصحابنا، وأكثر ظني أنه أبو سعيد بن يعقوب، يقول: رأيت فيما يرى النائم، كأن أبا علي الزغوري يمضي في شارع الحيرة، وبيده جزء من كتاب مسلم، يعني: ابن الحجاج، فقلت له: ما فعل الله بك؟ فقال: نجوت بهذا، وأشار إلى ذلك الجزء أَخْبَرَنِي أبو بكر أحمد بن محمد بن عبد الواحد المنكدري، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن محمد الحافظ بنيسابور، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن إبراهيم الهاشمي، قَالَ: حَدَّثَنَا أحمد بن سلمة، قَالَ: سمعت الحسين بن منصور، يقول: سمعت إسحاق بن إبراهيم الحنظلي، وذكر مسلم بن الحجاج، فقال: مردا كاين بود، قَالَ المنكدري تفسيره: أي رجل كان هذا؟ حَدَّثَنِي أبو القاسم السوذرجاني، قَالَ: سمعت محمد بن إسحاق بن منده، يقول: سمعت محمد بن يعقوب الأخرم، يقول: وذكر كلاما معناه: قلما يفوت البخاري ومسلما مما يثبت من الحديث حدثت عن أبي عمرو محمد بن أحمد بن حمدان الحيري، قَالَ: سمعت أبا العباس بن سعيد بن عقدة، وسألته عن محمد بن إسماعيل البخاري، ومسلم بن الحجاج النيسابوري، أيهما أعلم؟ فقال: كان محمد بن إسماعيل عالما، ومسلم عالم. وكررت عليه مرارا وهو يجيبني بمثل هذا الجواب، ثم قَالَ لي: يا أبا عمرو قد يقع لمحمد بن إسماعيل الغلط في أهل الشام، وذاك أنه أخذ كتبهم فنظر فيها، فربما ذكر الواحد منهم بكنيته، ويذكره في موضع آخر باسمه، ويتوهم أنهما اثنان، فأما مسلم فقلما يقع له الغلط، لأنه كتب المقاطيع والمراسيل. قلت: إنما قفا مسلم طريق البخاري ونظر في علمه، وحذا حذوه، ولما ورد البخاري نيسابور في آخر أمره لازمه مسلم، وأدام الاختلاف إليه. وقد حَدَّثَنِي عبيد الله بن أحمد بن عثمان الصيرفي، قَالَ: سمعت أبا الحسن الدارقطني، يقول: لولا البخاري لما ذهب مسلم ولا جاء. أَخْبَرَنِي أبو بكر المنكدري، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن عبد الله بن محمد الحافظ، قَالَ: حَدَّثَنِي أبو نصر أحمد بن محمد الوراق، قَالَ: سمعت أبا حامد أحمد بن حمدون القصار، يقول: سمعت مسلم بن الحجاج، وجاء إلى محمد بن إسماعيل البخاري فقبل بين عينيه، وَقَالَ: دعني حتى أقبل رجليك يا أستاذ الأستاذين، وسيد المحدثين، وطبيب الحديث في علله، حدثك محمد بن سلام، قَالَ: حَدَّثَنَا مخلد بن يزيد الحراني، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن جريج، عن موسى بن عقبة، عن سهيل، عن أبيه، عن أبي هريرة، عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في كفارة المجلس، فما علته؟ قَالَ محمد بن إسماعيل: هذا حديث مليح، ولا أعلم في الدنيا في هذا الباب غير هذا الحديث إلا أنه معلول، حَدَّثَنَا به موسى بن إسماعيل، قَالَ: حَدَّثَنَا وهيب، قَالَ: حَدَّثَنَا سهيل، عن عون بن عبد الله، قوله: قَالَ محمد بن إسماعيل: هذا أولى، فإنه لا يذكر لموسى بن عقبة سماع من سهيل. وكان مسلم أيضا يناضل عن البخاري حتى أوحش ما بينه وبين محمد بن يحيى الذهلي بسببه؛ فأَخْبَرَنِي محمد بن علي المقرئ، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الله النيسابوري، قَالَ: سمعت أبا عبد الله محمد بن يعقوب الحافظ، يقول: لما استوطن محمد بن إسماعيل البخاري نيسابور، أكثر مسلم بن الحجاج الاختلاف إليه، فلما وقع بين محمد بن يحيى والبخاري ما وقع في مسألة اللفظ ونادى عليه، ومنع الناس من الاختلاف إليه حتى هجر، وخرج من نيسابور في تلك المحنة، قطعه أكثر الناس غير مسلم، فإنه لم يتخلف عن زيارته، فأنهي إلى محمد بن يحيى أن مسلم بن الحجاج على مذهبه قديما وحديثا، وأنه عوتب على ذلك بالعراق والحجاز ولم يرجع عنه، فلما كان يوم مجلس محمد بن يحيى، قَالَ في آخر مجلسه: ألا من قَالَ باللفظ فلا يحل له أن يحضر مجلسنا، فأخذ مسلم الرداء فوق عمامته وقام على رءوس الناس وخرج من مجلسه، وجمع كل ما كان كتب منه وبعث به على ظهر حمال إلى باب محمد بن يحيى، فاستحكمت بذلك الوحشة، وتخلف عنه وعن زيارته. وَقَالَ محمد بن عبد الله النيسابوري سمعت أبا عبد الله محمد بن يعقوب، يقول: سمعت أحمد بن سلمة، يقول: عقد لأبي الحسين مسلم بن الحجاج مجلس للمذاكرة، فذكر له حديث لم يعرفه، فانصرف إلى منزله، وأوقد السراج، وَقَالَ لمن في الدار لا يدخلن أحد منكم هذا البيت، فقيل له: أهديت لنا سلة فيها تمر، فقال: قدموها إلي، فقدموها إليه، فكان يطلب الحديث ويأخذ تمرة تمرة يمضغها، فأصبح وقد فنى التمر ووجد الحديث، قَالَ محمد بن عبد الله: زادني الثقة من أصحابنا أنه منها مات. وَقَالَ أيضا: سمعت محمد بن يعقوب أبا عبد الله الحافظ، يقول: توفي مسلم بن الحجاج عشية يوم الأحد، ودفن يوم الاثنين لخمس بقين من رجب سنة إحدى وستين ومائتين.
7042 - مسلم بن عيسى بن مسلم أبو عيسى الصفار السامري
7042 - مسلم بن عيسى بن مسلم أبو عيسى الصفار السامري حدث عن: أبيه، وعن عبد الله بن داود الخريبي، وعفان بن مسلم. روى عنه: عبد الصمد بن علي الطستي، وأبو بكر الأدمي القارئ، وعبيد الله بن محمد بن جعفر الأزدي. وكان حيا سنة سبع وسبعين ومائتين، وفي حديثه نكرة. ذكره الدارقطني، فقال: بغدادي متروك. (4404) -[15: 126] حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْحَرْبِيُّ إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَلِيٍّ الطَّسْتِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ عِيسَى الصَّفَّارُ بِبَغْدَادَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ دَاوُدَ الْخُرَيْبِيُّ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنْ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقَ، قَالَ: كُنْتُ جَالِسًا عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَنَزَلَتْ عَلَيْهِ آيَةً، فَقَالَ: " يَا أَبَا بَكْرٍ أَلا أَقْرَأُ عَلَيْكَ آيَةً أُنْزِلَتْ عَلَيَّ "؟ قَالَ: قُلْتُ: بَلَى، بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ: فَأَقْرَأَنِيهَا {مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ وَلا يَجِدْ لَهُ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلِيًّا وَلا نَصِيرًا}، قَالَ: فَمَا عَلِمْتُ إِلا أَخَذَنِي انْفِصَامٌ فِي ظَهْرِي حَتَّى تَمَطَّأْتُ لَهَا، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَا لَكَ يَا أَبَا بَكْرٍ "؟ قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَيُّنَا لَمْ يَعْمَلْ سُوءًا، وَكُلَّمَا عَمِلْنَا سُوءًا نُجْزَى بِهِ؟ فَقَالَ: " أَمَّا أَنْتَ يَا أَبَا بَكْرٍ وَأَصْحَابُكَ الْمُؤْمِنُونَ فَتُجْزَوْنَ بِهِ فِي الدُّنْيَا، حَتَّى تَقْدُمُوا عَلَى اللَّهِ وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ ذُنُوبٌ، وَأَمَّا الآخَرُونَ فَيُؤَخِّرُ لَهُمْ حَتَّى يُجْزَوْا يَوْمَ الْقِيَامَةِ "
7043 - مسلم بن الحسن بن مسلم أبو صالح الدمشقي
7043 - مسلم بن الحسن بن مسلم أبو صالح الدمشقي أَخْبَرَنَا الحسن بن الحسين النعالي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أحمد بن نصر الذارع، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو صالح مسلم بن الحسن بن مسلم الدمشقي في دار القطن سنة تسعين، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن شجاع، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو معاوية، عن محمد بن سوقة، عن حبيب بن أبي ثابت، عن علي، قَالَ: تفترق هذه الأمة على بضع وسبعين فرقة، شرهم قوم ينتحلون حبنا أهل البيت، ويخالفون أعمالنا
7044 - مسلم بن عبد الله بن مكرم أبو عبد الله المؤدب خراساني الأصل ويعرف بالباوردي
7044 - مسلم بن عبد الله بن مكرم أبو عبد الله المؤدب خراساني الأصل ويعرف بالباوردي (4405) حَدَّثَ عَنْ يَحْيَى بْنِ هَاشِمٍ السِّمْسَارِ وَعَمْرِو بْنِ مَرْزُوقٍ وَحَاتِمِ بْنِ عَبَّادٍ وَأَبِي بِلالٍ الأَشْعَرِيِّ. رَوَى عَنْهُ: أَحَمْدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْعَلاءِ الْجُوزَجَانِيُّ وَإِسْحَاقُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَضْلِ الزَّيَّاتُ وَأَبُو بَكْرٍ الشَّافِعِيُّ وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ عَلِيٍّ الْخُطَبِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ وَعُثْمَانُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ الْعَلافُ، قَالا: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الشَّافِعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْمُؤَدِّبُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ مَرْزُوقٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {لا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ}، قَالَتْ: " هُوَ قَوْلُ الرَّجُلِ لا وَاللَّهِ، وَبَلَى وَاللَّهِ " أَخْبَرَنَا السمسار، قَالَ: أَخْبَرَنَا الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن قانع أن مسلما المؤدب مات في المحرم من سنة اثنتين وتسعين ومائتين
ذكر من اسمه مصعب
ذكر من اسمه مصعب
7045 - مصعب بن الزبير بن العوام بن خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي بن كلاب أبو عبد الله وأمه الرباب بنت أنيف الكلبية
7045 - مصعب بن الزبير بن العوام بن خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي بن كلاب أبو عبد الله وأمه الرباب بنت أنيف الكلبية، كان من أحسن الناس وجها، وأشجعهم قلبا، وأسخاهم كفا، وولي إمارة العراقين وقت دعى لأخيه عبد الله بن الزبير بالخلافة، فلم يزل كذلك حتى سار إليه عبد الملك بن مروان فقتله بمسكن في موضع قريب من أوانا، على نهر دجيل عند دير الجاثليق، وقبره إلى الآن معروف هناك. أَخْبَرَنَا الحسن بن أبي بكر، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو سهل أحمد بن محمد بن عبد الله بن زياد القطان، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن الفضل السقطي، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن عبيد بن حساب، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن حمران، قَالَ: حَدَّثَنَا عيسى بن عبد الرحمن السلمي، قَالَ: أَخْبَرَنِي الشعبي، قَالَ: مر بي مصعب بن الزبير، وأنا على باب داري، قَالَ: فقال بيده هكذا، قَالَ: فتبعته، قَالَ: فلما دخل أذن لي فدخلت عليه، فتحدثت معه ساعة، ثم قَالَ بيده هكذا، فرفع الستر فإذا عائشة بنت طلحة امرأته، فقال: يا شعبي رأيت مثل هذه قط؟ قَالَ: قلت لا، ثم خرجت، ثم لقيني بعد ذلك، فقال: يا شعبي تدري ما قالت لي؟ قلت: لا، قالت: تجلوني عليه ولا تعطيه شيئا، قَالَ: فقد أمرت لك بعشرة آلاف، فاخذتها فكان أول مال ملكته. أَخْبَرَنِي الأزهري، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن العباس، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن خلف بن المرزبان، قَالَ: أَخْبَرَنِي أبو علي السجستاني، قَالَ: حَدَّثَنِي أبو عبد الله بن سلمويه، قَالَ: أسر مصعب بن الزبير رجلا، فأمر بضرب عنقه، فقال: أعز الله الأمير، ما أقبح بمثلي أن يقوم يوم القيامة فأتعلق بأطرافك الحسنة وبوجهك الذي يستضاء به، فأقول: يا رب، سل مصعبا فيم قتلني؟ فقال: يا غلام اعف عنه، فقال: أعز الله الأمير، إن رأيت أن تجعل ما وهبت لي من حياتي في عيش رخي، قَالَ: يا غلام، أعطه مائة ألف، فقال: أعز الله الأمير، فإني أشهد الله وأشهدك أني قد جعلت لابن قيس الرقيات منها خمسين ألفا، فقال له: ولم؟ قَالَ: لقوله فيك: إنما مصعب شهاب من الله تجلت عن وجهه الظلماء أَخْبَرَنَا الجوهري، والتنوخي، قالا: حَدَّثَنَا محمد بن العباس الخزاز، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن خلف بن المرزبان، قَالَ: حَدَّثَنِي أبو العباس محمد بن إسحاق، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن عائشة، قَالَ: سمعت أبي، يقول: " قيل لعبد الملك بن مروان، وهو يحارب مصعبا: إن مصعبا قد شرب الشراب، فقال عبد الملك: مصعب يشرب الشراب؟ والله لو علم مصعب أن الماء ينقص من مروءته ما روى منه. أَخْبَرَنَا علي بن أبي علي، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن عبد الرحمن المخلص، وأحمد بن عبد الله الدوري، قالا: حَدَّثَنَا أحمد بن سليمان الطوسي، قَالَ: حَدَّثَنَا الزبير بن بكار، قَالَ: حَدَّثَنِي محمد بن الحسن، عن زافر بن قتيبة، عن الكلبي، قَالَ: قَالَ عبد الملك بن مروان يوما لجلسائه " من أشجع العرب؟ فقالوا: شبيب، قطري، فلان، فلان، فقال عبد الملك: إن أشجع العرب لرجل جمع بين سكينة بنت حسين، وعائشة بنت طلحة، وأمة الحميد بنت عبد الله بن عامر بن كريز، وأمه رباب بنت أنيف الكلبي سيد ضاحية العرب، وولي العراقين خمس سنين فأصاب ألف ألف، وألف ألف، وألف ألف، وأعطي الأمان فأبَى، ومشى بسيفه حتى مات، ذلك مصعب بن زبير، لا من قطع الجسور مرة ههنا، ومرة ههنا أَخْبَرَنَا أبو يعلى أحمد بن عبد الواحد الوكيل، قَالَ: أَخْبَرَنَا إسماعيل بن سعيد المعدل، قَالَ: حَدَّثَنَا الحسين بن القاسم الكوكبي، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن موسى المارستاني، قَالَ: حَدَّثَنَا الزبير بن أبي بكر، قَالَ: حَدَّثَنِي فليح بن إسماعيل، وجعفر بن أبي كثير، عن أبيه، قَالَ: لما وضع رأس مصعب بن الزبير بين يدي عبد الملك بن مروان، قَالَ: لقد أردى الفوارس يوم عبس غلاما غير مناع المتاع ولا فرح بخير إن أتاه ولا هلع من الحدثان لاع ولا وقافة والخيل تعدو ولا خال كأنبوب اليراع فقال الذي جاءه برأسه: والله يا أمير المؤمنين، لو رأيته والرمح في يده تارة، والسيف تارة، يضرب بهذا، ويطعن بهذا، لرأيت رجلا يملأ القلب والعين شجاعة وإقداما، ولكنه لما تفرقت رجاله، وكثر من قصده، وبقي وحده، ما زال ينشد: وإني على المكروه عند حضوره أكذب نفسي والجفون لَهُ تغضي وما ذاك من ذل ولكن حفيظة أذب بها عند المكارم عن عرضي وإني لأهل الشر بالشر مرصد وإني لذي سلم أذل من الأرض فقال عبد الملك: كان والله كما وصف نفسه وصدق، ولقد كان من أحب الناس إلي، وأشدهم لي إلفا ومودة، ولكن الملك عقيم أَخْبَرَنَا ابْنُ الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد الله بن جعفر بن درستويه، قَالَ: حَدَّثَنَا يعقوب بن سفيان، قَالَ: حَدَّثَنَا سليمان بن حرب، قَالَ: حَدَّثَنِي غسان بن مضر، عن سعيد بن يزيد، قَالَ: " وثب عبيد الله بن زياد بن ظبيبان على مصعب، فقتله عند دير الجاثليق على شاطئ نهر، يقال له: دجيل من أرض مسكن واحتز رأسه، فذهب التميمي به إلى عبد الملك، فسجد عبد الملك لما أتي برأسه، قَالَ يعقوب: سنة اثنتين وسبعين فيها قتل مصعب بن الزبير أَخْبَرَنَا عبد الكريم بن محمد بن أحمد الضبي، قَالَ: أَخْبَرَنَا علي بن عمر الحافظ، قَالَ: حَدَّثَنَا أحمد بن محمد بن مسلم المخرمي، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو سعيد عبد الله بن شبيب، قَالَ: حَدَّثَنِي أبو محلم، قَالَ: لما قتل مصعب بن الزبير خرجت سكينة تطلبه في القتلى، فعرفته بشامة في فخذه فأكبت عليه، فقالت: يرحمك الله، نعم والله حليل المسلمة كنت، أدركك والله ما قَالَ عنترة: وحليل غانية تركت مجدلا بالقاع لم يعهد ولم يتثلم فهتكت بالرمح الطويل إهابه ليس الكريم على القنا بمحرم أَخْبَرَنَا علي بن أبي علي، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن عبد الرحمن المخلص، وأحمد بن عبد الله الدوري، قالا: حَدَّثَنَا أحمد بن سليمان الطوسي، قَالَ: حَدَّثَنَا الزبير بن بكار، قَالَ: حَدَّثَنِي مصعب بن عثمان، قَالَ: قتل مصعب بن الزبير وهو ابن أربعين سنة. قَالَ الزبير وَحَدَّثَنِي إبراهيم بن حمزة، قَالَ: قتل مصعب بن الزبير وهو ابن خمس وثلاثين سنة، قَالَ: وَحَدَّثَنِي عمي مصعب، قَالَ: يقولون قتل مصعب بن الزبير وهو ابن خمس وأربعين سنة، قَالَ الزبير: وَقَالَ عبيد الله بن قيس يرثي مصعبا: لقد أورث المصرين خزيا وذلة قتيل بدير الجاثليق مقيم فما نصحت لله بكر بن وائل ولا صدقت يوم اللقاء تميم وفي رواية المخلص: بنهر الجاثليق
7046 - مصعب بن سلام التميمي الكوفي
7046 - مصعب بن سلام التميمي الكوفي نزل بغداد، وحدث بها عن: جعفر بن محمد بن علي، وعمرو بن قيس الملائي، وعبد الله بن شبرمة، وابن جريج، وعبد الله بن العلاء بن زبر الشامي، والأجلح الكندي، وحمزة الزيات. روى عنه: محمد بن عيسى ابن الطباع، وأحمد بن حنبل، وأبو همام الوليد بن شجاع، وإبراهيم بن دينار، ومنجاب بن الحارث، وضرار بن صرد، وأبو سعيد الأشج، وزياد بن أيوب، وغيرهم. (4406) -[15: 132] أَخْبَرَنِي الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ التَّمِيمِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُصْعَبُ بْنُ سَلامٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الأَجْلَحُ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي مُوسَى عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: بَعَثَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى الْيَمَنِ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّ بِهَا أَشْرِبَةً، فَمَا أَشْرَبُ، وَمَا أَدَعُ؟ قَالَ: " وَمَا هِيَ "؟ قُلْتُ: الْبِتْعُ وَالْمِزْرُ، فَلَمْ يَدْرِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا هُوَ، فَقَالَ: " مَا الْبِتْعُ وَمَا الْمِزْرُ "؟ قَالَ: أَمَّا الْبِتْعُ: فَنَبِيذُ الذُّرَةِ، يُطْبَخُ حَتَّى يَعُودَ بِتْعًا، وَأَمَّا الْمِزْرُ: فَنَبِيذُ الْعَسَلِ، قَالَ: فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لا تَشْرَبَنَّ مُسْكِرًا " أَخْبَرَنَا التنوخي، قَالَ: حَدَّثَنَا موسى بن عيسى بن عبد الله السراج، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن محمد بن سليمان الباغندي، قَالَ: حَدَّثَنَا هارون بن حاتم البزاز المقرئ، قَالَ: حَدَّثَنَا مصعب بن سلام التميمي، قَالَ: وكان شيخ صدق، عن حمزة الزيات أَخْبَرَنَا عبد الله بن يحيى السكري، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عبد الله الشافعي، قَالَ: حَدَّثَنَا جعفر بن محمد بن الأزهر، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن الغلابي، قَالَ: قَالَ أبو زكريا، يعني: يحيى بن معين، وأَخْبَرَنَا محمد بن عبد الواحد الأكبر، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن العباس، قَالَ: أَخْبَرَنَا أحمد بن سعيد بن مرابا، قَالَ: حَدَّثَنَا عباس بن محمد، قَالَ: قَالَ يحيى بن معين: مصعب بن سلام قد كتبت عنه، ليس به بأس أَخْبَرَنَا الجوهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن العباس، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن القاسم الكوكبي، قَالَ: حَدَّثَنَا إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد، قَالَ: قلت: ليحيى بن معين: فمصعب بن سلام؟ قَالَ: صدوق كان ههنا، يعني: ببغداد، فأعطوه كتابا للحسن بن عمارة فحدث به عن شعبة، ثم رجع عنه، فقال: عباس الدوري ليحيى: كتبت عن مصعب بن سلام شيئا؟ قَالَ: نعم، ليس به بأس أَخْبَرَنَا حمزة بن محمد بن طاهر الدقاق، قَالَ: حَدَّثَنَا الوليد بن بكر الأندلسي، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بن أحمد بن زكريا الهاشمي، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو مسلم صالح بن أحمد بن عبد الله العجلي، قَالَ: حَدَّثَنِي أبي، قَالَ: مصعب بن سلام كوفي ثقة أَخْبَرَنَا العتيقي، قَالَ: أَخْبَرَنَا يوسف بن أحمد الصيدلاني بمكة، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن عمرو العقيلي، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الله بن أحمد، عن أبيه، قَالَ: مصعب بن سلام، انقلبت عليه أحاديث يوسف بن صهيب، جعلها عن الزبرقان السراج، وقدم بن أبي شيبة فجعل يذاكر عنه بأحاديث عن شعبة، هي أحاديث الحسن بن عمارة انقلبت عليه أيضا أَخْبَرَنِي علي بن محمد بن الحسن الحربي، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد الله بن عثمان الصفار، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن عمران بن موسى الصيرفي، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الله بن علي بن عبد الله المديني، قَالَ: سمعت أبي، يقول: مصعب بن سلام الكوفي كان يروي عن جعفر بن محمد حديثا كنت اشتهي أن أسمعه منه، عن جعفر بن محمد، عن أبيه {مَا قَطَعْتُمْ مِنْ لِينَةٍ}، قَالَ: النواة، قَالَ: وكان من الشيعة، وضعفه أَخْبَرَنَا عبيد الله بن عمر الواعظ، قَالَ: حَدَّثَنِي أبي، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد ابن يونس الأزرق، قَالَ: حَدَّثَنَا جعفر بن أبي عثمان، قَالَ: سمعت يحيى بن معين، يقول: مصعب بن سلام ضعيف أَخْبَرَنَا العتيقي، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن عدي البصري في كتابه، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو عبيد محمد بن علي الآجري، قَالَ: سألت أبا داود سليمان بن الأشعث عن مصعب بن سلام، فوهاه
7047 - مصعب بن المقدام أبو عبد الله الخثعمي الكوفي
7047 - مصعب بن المقدام أبو عبد الله الخثعمي الكوفي سمع: مسعرا، وسفيان الثوري، وزائدة بن قدامة، والحسن بن صالح، وإسرائيل بن يونس، وداود الطائي. روى عنه: محمد بن عبد الله بن نمير، وأبو بكر بن أبي شيبة، وأبو كريب محمد بن العلاء، وإسحاق بن راهويه، وقدم بغداد، وحدث بها فروى عنه من أهلها: محمد بن حسان الأزرق، ومحمد بن الحسين بن إشكاب، وأحمد بن العباس بن المبارك التركي، وأبو البختري عبد الله بن محمد بن شاكر، ومحمد بن عبيد الله المنادي، والحسن بن مكرم. (4407) -[15: 135] أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَهْدِيٍّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ الْعَطَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْعَبَّاسِ بْنِ الْمُبَارَكِ التُّرْكِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُصْعَبُ بْنُ الْمِقْدَامِ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ أَبِي الْمِقْدَامِ، عَنْ زَيْدِ بْنِ وَهْبٍ، قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللَّهِ: يَخْرُجُ، يَعْنِي: الدَّجَّالُ، مِنْ كُوثَا. قَالَ: وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لَيْسَ أَحَدٌ أَشَدَّ عَلَى الدَّجَّالِ مِنْ بَنِي تَمِيمٍ "، وَقَالَ: " لا يَخْرُجُ حَتَّى لا يَكُونَ شَيْءٌ أَحَبَّ إِلَى الْمُؤْمِنِ خُرُوجًا مِنْهُ "، أَخْبَرَنِيهِ الأَزْهَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الدَّارَقُطْنِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ، وَقَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ: هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ الثَّوْرِيِّ، عَنْ أَبِي الْمِقْدَامِ ثَابِتِ بْنِ هُرْمُزَ، مَا كَتَبْنَاهُ إِلا عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَخْلَدٍ (4408) -[15: 136] أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الْحَرَشِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الأَصَمُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ الْمُنَادِي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُصْعَبُ بْنُ الْمِقْدَامِ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: " نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَمَسَّ الرَّجُلُ ذَكَرَهُ بِيَمِينِهِ، وَيَلْتَحِفَ الصَّمَّاءَ، وَأَنْ يَمْشِيَ فِي نَعْلٍ وَاحِدَةٍ، وَأَنْ يَحْتَبِيَ فِي ثَوْبٍ وَاحِدٍ لَيْسَ عَلَى فَرْجِهِ مِنْهُ شَيْءٌ " أَخْبَرَنِي الأزهري، قَالَ: حَدَّثَنَا أحمد بن محمد بن موسى القُرَشِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو الحسين أحمد بن جعفر بن محمد بن عبيد الله المنادي، قَالَ: قَالَ لي جدي: كتب عن مصعب بن المقدام في أيام محمد ابن زبيدة، كان قد جاء في ظلامة، وكان رجلا عفطيا أَخْبَرَنِي علي بن محمد بن الحسن الحربي، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد الله بن عثمان الصفار، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن عمران الصيرفي، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الله بن علي بن عبد الله المديني، قَالَ: سمعت أبي، يقول: المصعب بن المقدام ضعيف، قلت: قد وصفه بالثقة يحيى بن معين وغيره من الأئمة أَخْبَرَنِي عبد الله بن يحيى السكري، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الله بن إبراهيم الشافعي، قَالَ: حَدَّثَنَا جعفر بن محمد بن الأزهر، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن الغلابي، قَالَ: قَالَ أبو زكريا: مصعب بن المقدام ثقة أَخْبَرَنَا الجوهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن العباس، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن القاسم الكوكبي، قَالَ: حَدَّثَنَا إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد، قَالَ: سئل يحيى بن معين وأنا شاهد عن مصعب بن المقدام، فقال: ما أرى به بأسا أَخْبَرَنَا العتيقي، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن عدي البصري في كتابه، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو عبيد محمد بن علي الآجري، قَالَ: سئل أبو داود عن مصعب بن المقدام، فقال لا بأس به أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: سمعت أبا الحسن الدارقطني، يقول: مصعب بن المقدام ثقة أَخْبَرَنَا ابْنُ الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا جعفر بن محمد بن نصير الخلدي، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن عبد الله الحضرمي، قَالَ: سنة ثلاث ومائتين فيها مات مصعب بن المقدام الخثعمي أَخْبَرَنَا إبراهيم بن عمر البرمكي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو حامد أحمد بن الحسين بن علي الهمذاني في كتابه، قَالَ: حَدَّثَنَا عبيد الله بن محمد بن حبيب البزناني، قَالَ: حَدَّثَنَا أحمد بن سيار، قَالَ: سمعت عبيد الله بن يحيى بن بكير، يقول: مصعب بن المقدام الخثعمي مات سنة ثلاث ومائتين
7048 - مصعب بن عبد الله بن مصعب بن ثابت بن عبد الله بن الزبير بن العوام أبو عبد الله الزبيري المديني عم الزبير بن بكار
7048 - مصعب بن عبد الله بن مصعب بن ثابت بن عبد الله بن الزبير بن العوام، أبو عبد الله الزبيري المديني عم الزبير بن بكار سكن بغداد، وحدث بها عن: مالك بن أنس، وعبد العزيز الدراوردي، والضحاك بن عثمان، وإبراهيم بن سعد، وعبد العزيز بن أبي حازم، وغيرهم. كتب عنه: يحيى بن معين، وأبو خيثمة، وروى عنه: الزبير بن بكار، وأحمد بن أبي خيثمة، وإبراهيم الحربي، وصالح جزرة، وموسى بن هارون، ومحمد بن موسى البربري، ويعقوب بن يوسف المطوعي، وعبد الله بن أحمد بن حنبل، وأبو القاسم البغوي، وكان عالما بالنسب، عارفا بأيام العرب. أَخْبَرَنَا أبو سعد الماليني قراءة، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الله بن عدي الحافظ، قَالَ: قَالَ لنا السعداني وهو محمد بن أحمد بن سعدان: حضرت صالحا، يعني: جزرة، وعنده نصرك، فقال: حَدَّثَنَا فلان، عن الحميدي، عن سفيان، عن الزنيري، عن مالك، فقال له صالح: كذا تقول: الزنيري، إنما هُوَ: الزُّبَيْريُّ مصعب صاحبنا، حدث عنه: ابن عيينة حرفا، حَدَّثَنَاه ابن عباد، عن سفيان. أنبأنا أبو حازم عمر بن أحمد العبدوي، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الله الحافظ، قَالَ: أَخْبَرَنَا قاسم السياري بمرو، قَالَ: حَدَّثَنَا عيسى بن محمد بن عيسى، قَالَ: حَدَّثَنَا العباس بن مصعب بن بشر، قَالَ: مصعب بن عبد الله بن مصعب بن ثابت بن عبد الله بن الزبير قد أدركته ببغداد، وهو أفقه قرشي في النسب. أَخْبَرَنِي الأزهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا أحمد بن إبراهيم، قَالَ: حَدَّثَنَا أحمد بن سليمان الطوسي، قَالَ: حَدَّثَنَا الزبير بن بكار، قَالَ: وكان مصعب بن عبد الله وجه قريش مروءة، وعلما، وشرفا، وبيانا، وجاها، وقدرا، قَالَ الزبير: وكان أبو غزية محمد بن موسى الأنصاري كثيرا ما يجلس إلي، فجلس إلي ليلة بين المغرب والعشاء الآخرة في مسجد رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهو إذ ذاك قاض، فتحَدَّثَنَا إلى أن ذكر الشعر، فقال لي: ابن أبي صبح أشعر الناس حين يقول لعمك: فما عيشنا إلا الربيع ومصعب يدور علينا مصعب ويدور وفي مصعب إن غبنا القطر والندى لنا ورق معرورق وشكير متى ما يرى الراءون غرة مصعب ينير بها إشراقه فتنير يروا ملكا كالبدر أما فناؤه فرحب وأما قدره فكبير له نعم من عد قصر دونها وليس بها عما يريد قصور عددنا فأكثرنا ومدت فأكثرت فقلنا كثير طيب وكثير لعمري لئن عددت نعماء مصعب لأشكرها إني إذا لشكور وله يقول بن أبي صبح المزني أيضا: إذا شئت يوما أن ترى وجه سابق بعيد المدى فانظر إلى وجه مصعب ترى وجه بسام أغر كأنما تفرج تاج الملك عن ضوء كوكب فتى همه أن يشتري الحمد بالندى فقد ذهبت أخباره كل مذهب مفيد ومتلاف كأن نواله علينا نجاء العارض المتنصب أَخْبَرَنَا الحسين بن علي الصيمري، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بن الحسن الرازي، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن الحسين الزعفراني، قَالَ: حَدَّثَنَا أحمد بن أبي خيثمة، قَالَ: أبو عبد الله مصعب بن عبد الله، كتب عنه: أبي، ويحيى بن معين أَخْبَرَنَا محمد بن أحمد بن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا هبة الله بن محمد بن حبش الفراء، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو جعفر محمد بن عثمان بن أبي شيبة، وأَخْبَرَنَا علي بن أحمد الرزاز، قَالَ: حَدَّثَنَا أحمد بن سلمان النجاد، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن عثمان، قَالَ: سألت يحيى بن معين عن مصعب الزبيري، فقال: ثقة أَخْبَرَنَا أبو سعيد محمد بن موسى الصيرفي، قَالَ: سمعت أبا العباس محمد بن يعقوب الأصم، يقول: سمعت العباس بن محمد الدوري، يقول: سمعت يحيى بن معين وذكر النسب، فقلت له: إنما أخذه الزبيري عن الواقدي، فقال: يحيى الزبيري عالم بالنسب، يعني: مصعبا أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا أحمد بن محمد بن حسنويه، قَالَ: أَخْبَرَنَا الحسين بن إدريس، قَالَ: حَدَّثَنَا سليمان بن الأشعث، قَالَ: سمعت أحمد بن حنبل، يقول: مصعب الزبيري مستثبت أَخْبَرَنَا الحسن بن محمد الخلال، قَالَ: قَالَ أبو الحسن الدارقطني: مصعب بن عبد الله الزبيري ثقة أَخْبَرَنَا الأزهري، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن العباس، قَالَ: أَخْبَرَنَا أحمد بن معروف، قَالَ: حَدَّثَنَا الحسين بن فهم، قَالَ: مصعب بن عبد الله بن مصعب ابن ثابت بن عبد الله بن الزبير بن العوام، يكنى: أبا عبد الله، نزل بغداد، وكان إذا سئل عن القرآن يقف، ويعيب من لا يقف، وتوفي ببغداد في شوال سنة ست وثلاثين ومائتين أَخْبَرَنِي الأزهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا أحمد بن إبراهيم، قَالَ: حَدَّثَنَا أحمد بن سليمان الطوسي، قَالَ: حَدَّثَنَا الزبير بن بكار، قَالَ: وتوفي مصعب بن عبد الله ليومين خلوا من شوال سنة ست وثلاثين ومائتين وهو ابن ثمانين سنة
7049 - مصعب بن أحمد بن مصعب أبو أحمد القلانسي الصوفي
7049 - مصعب بن أحمد بن مصعب أبو أحمد القلانسي الصوفي كان أحد الزهاد، وهو بغدادي المولد والمنشأ، وأصله من مرو، وكان أبو سعيد ابن الأعرابي ينتمى إليه في التصوف، وَقَالَ: صحبته إلى أن مات، فما رأيته يبيت ذهبا ولا فضة. أَخْبَرَنَا إسماعيل بن أحمد الحيري، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن الحسين السلمي، قَالَ: مصعب بن أحمد أبو أحمد القلانسي، بغدادي المولد والمنشأ، وأصله من مرو من أقران الجنيد ورويم، كان أستاذ منبه المصري يرجع إلى زهد وتقري، حج أبو أحمد سنة سبعين ومائتين، فمات بمكة بعد انصراف الحاج بقليل، ودفن بأجياد عند الهدف. أَخْبَرَنَا أبو نعيم الحافظ، قَالَ: أَخْبَرَنِي جعفر الخلدي في كتابه، قَالَ: قَالَ لي أبو أحمد القلانسي: فرق رجل ببغداد على الفقراء أربعين ألف درهم، فقال لي سمنون: يا أبا أحمد، ما ترى ما أنفق هذا وما قد عمله؟ ونحن ما نرجع إلى شيء ننفقه، فامض إلى موضع نصلي فيه بكل درهم أنفقه ركعة، فذهبنا إلى المدائن فصلينا أربعين ألف ركعة، وزرنا قبر سلمان، وانصرفنا. حَدَّثَنَا عبد العزيز بن علي الخياط، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بن عبد الله الهمذاني، قَالَ: حَدَّثَنِي عبد السَّلام بن محمد بن أبي موسى، قَالَ: حَدَّثَنِي أحمد بن محمد الزيادي، قَالَ: " كان سبب تزويج أبي أحمد القلانسي بعد تغربه وتفرده ولزومه المساجد والصحاري، كان يصحبه شاب يعرف بمحمد الغلام، وهو محمد بن يعقوب المالكي، وكان حدث السن، فقال: أنا أحب أن أتزوج، فسأل أبو أحمد بريهة أن تطلب له زوجة، فكلمت إنسانا يقال له: ابن المطبخي من النساك في بنت له، فأجابها، واتعدنا منزل بريهة ليعقد أبو أحمد النكاح، ومعنا رويم والقطيعي وجماعة، فحضر أبو الصبية، فلما عزموا على النكاح خرج محمد الغلام، وَقَالَ: قد بدا لي، فغضب أبو أحمد عليه، وَقَالَ: تخطب إلى رجل كريمته ثم تأبَى؟ لا يتزوجها غيري، فتزوجها في ذلك اليوم. فلما عقدنا النكاح، قام أبوها وقبل رأس أبي أحمد، وَقَالَ: ما كنت أظن أن قدري عند الله أن أصاهرك، ولا قدر ابنتي أن تكون أنت زوجها، وكانت معه حتى مات عنها.
ذكر من اسمه مكي
ذكر من اسمه مكي
7050 - مكي بن إبراهيم بن بشير بن فرقد أبو السكن البرجمي الحنظلي التميمي من أهل بلخ
7050 - مكي بن إبراهيم بن بشير بن فرقد أبو السكن البرجمي الحنظلي التميمي من أهل بلخ، سمع: يزيد بن أبي عبيد، وبهز بن حكيم، وعبد الملك بن جريج، ومالك بن أنس، وعبد الله بن سعيد بن أبي هند، وهشام بن حسان. وقدم بغداد، وحدث بها، فروى عنه من أهلها: أحمد بن حنبل، وعبيد الله بن عمر القواريري، ومحمد بن حاتم السمين، والحسن بن عرفة، ومحمد بن عبيد الله المنادي، وعباس الدوري، وأبو عوف البزوري، وأحمد بن عبيد الله النرسي، في آخرين. (4409) -[15: 143] أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عُمَرَ بْنِ برْهَانَ الْغَزَّالُ، وَهِلالُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الْحَفَّارُ، قَالَ الْحُسَيْنُ أَخْبَرَنَا، وَقَالَ هِلالٌ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ يَحْيَى الأَدَمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدُّورِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَكِّيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أَبُو السَّكَنِ الْبَلْخِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ رَافِعٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ يَحْيَى بْنِ عُمَارَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " الدِّرْهَمُ بِالدِّرْهَمِ، وَالدِّينَارُ بِالدِّينَارِ، لا فَضْلَ بَيْنَهُمَا، إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمُ الرِّبَا " أَخْبَرَنَا عبيد الله بن عمر الواعظ، قَالَ: حَدَّثَنَا أبي، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الله بن عمرو بن العمركي البلخي، قَالَ: سمعت عبد الصمد بن الفضل، يقول: سمعت مكي، يقول: حججت ستين حجة، وتزوجت ستين امرأة، وجاورت بالبيت عشر سنين، وكتبت عن سبعة عشر نفسا من التابعين، ولو علمت أن الناس يحتاجون إلي لما كتبت دون التابعين عن أحد أَخْبَرَنِي محمد بن أحمد بن يعقوب، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن نعيم الضبي، قَالَ: أَخْبَرَنِي أبو محمد بن زياد، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بن الفضل البلخي، قَالَ: سمعت عبد الصمد بن الفضل، يقول: روى مكي بن إبراهيم عن أحد عشرة نفسا من التابعين، ووقع عندي تسعة أَخْبَرَنَا علي بن المحسن التنوخي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو نصر أحمد بن محمد بن إبراهيم الحازمي، قَالَ: حَدَّثَنَا إسحاق بن أحمد بن خلف البخاري، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الصمد بن الفضل، قَالَ: سمعت مكي بن إبراهيم، يقول: كنت أختلف إلى الأعمش، فأجلس وآخذ لأخي موضعا، فإذا جاء أخي انصرفت، فكان يندم على ذلك أَخْبَرَنِي الحسن بن محمد بن علي أبو الوليد، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن أحمد بن سليمان الحافظ ببخارى، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو نصر أحمد بن نصر بن محمد بن إشكاب، قَالَ: سمعت الحسين بن أحمد بن مالك الزعفراني، يقول: سمعت عمر بن مدرك، يقول: سمعت مكي بن إبراهيم، يقول: قطعت البادية من بلخ خمسين مرة حاجا، ودفعت في كراء بيوت مكة ألف دينار ومائتي دينار ونيفا (4410) -[15: 145] أَنْبَأَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْكَاتِبُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حُمَيْدٍ الْمُخَرِّمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ حِبَّانَ، قَالَ: وَجَدْتُ فِي كِتَابِ أَبِي بِخَطِّ يَدِهِ: وَسَأَلْتُهُ، يَعْنِي: يَحْيَى بْنَ مَعِينٍ، عَنْ حَدِيثٍ حَدَّثَ بِهِ مَكِّيٌّ، عَنْ مَالِكٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " صَلَّى عَلَى النَّجَاشِيِّ "، فَقَالَ أَبُو زَكَرِيَّا: هَذَا بَاطِلٌ وَكَذِبٌ، قُلْتُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ؟ فَقَالَ: إِنَّ مَكِّيَّ بْنَ إِبْرَاهِيمَ رَوَاهُ هَكَذَا بِالرَّيِّ، هُوَ جَاءَنِي مِنْ خُرَاسَانَ يُرِيدُ الْحَجَّ، فَلَمَّا رَجَعَ مِنْ حَجِّهِ سُئِلَ عَنْهُ فَأَبَى أَنْ يُحَدِّثَ بِهِ (4411) -[15: 145] أَخْبَرَنَاهُ الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ عِيسَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الطُّومَارِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سُلَيْمَانَ الْحَضْرَمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَهْلُ بْنُ زَنْجَلَةَ الرَّازِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَكِّيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " صَلَّى عَلَى النَّجَاشِيِّ، فَكَبَّرَ عَلَيْهِ أَرْبَعًا "، فَأَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يَعْقُوبَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ نُعَيْمٍ، قَالَ: سَمِعْتُ بَكْرَ بْنَ مُحَمَّدٍ الصَّيْرَفِيُّ بِمَرْوَ، يَقُولُ: سَمِعْتُ عَبْدَ الصَّمَدِ بْنَ الْفَضْلِ، يَقُولُ: سَأَلْنَا مَكِّيَّ بْنَ إِبْرَاهِيمَ عَنْ حَدِيثِ مَالِكٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " كَبَّرَ عَلَى النَّجَاشِيِّ أَرْبَعًا ". فَحَدَّثَنَا مِنْ كِتَابِهِ، عَنْ مَالِكٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَعِيدٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، وَقَالَ: " هَكَذَا فِي كِتَابِي " أَخْبَرَنِي الصيمري، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بن الحسن الرازي، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن الحسين الزعفراني، قَالَ: حَدَّثَنَا أحمد بن زهير، قَالَ: سئل يحيى بن معين عن مكي بن إبراهيم، قَالَ: صالح أَخْبَرَنَا حمزة بن محمد بن طاهر الدقاق، قَالَ: حَدَّثَنَا الوليد بن بكر الأندلسي، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بن أحمد بن زكريا الهاشمي، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو مسلم صالح بن أحمد بن عبد الله العجلي، قَالَ: حَدَّثَنِي أبي، قَالَ: مكي ابن إبراهيم البلخي يكنى: أبا السكن، ثقة. أَخْبَرَنَا محمد بن علي الصوري، قَالَ: أَخْبَرَنَا الخصيب بن عبد الله القاضي، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد الكريم بن أبي عبد الرحمن النسائي، قَالَ: أَخْبَرَنِي أبي، قَالَ: أبو السكن مكي بن إبراهيم بن بشير بن فرقد، بلخي، ليس به بأس أَخْبَرَنِي الأزهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا علي بن عمر الحافظ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد الله بن إسحاق بن إبراهيم، قَالَ: أَخْبَرَنَا الحارث بن محمد، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن سعد. وأَخْبَرَنَا ابن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا جعفر بن محمد بن نصير الخلدي، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن عبد الله الحضرمي، قالا: سنة خمس عشرة ومائتين فيها مات مكي بن إبراهيم، هذا آخر حديث الحضرمي، زاد بن سعد المحدث: ببلخ في النصف من شعبان وقد قارب مائة سنة أَخْبَرَنِي الأزهري، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن العباس، قَالَ: أَخْبَرَنَا أحمد بن معروف الخشاب، قَالَ: حَدَّثَنَا الحسين بن فهم، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن سعد، قَالَ " مكي بن إبراهيم البلخي، توفي ببلخ سنة خمس عشرة ومائتين، وكان قدم بغداد يريد الحج ورجع، وحدث الناس في ذهابه ورجوعه، وكتبوا عنه، وكان ثقة ثبتا في الحديث
7051 - مكي بن مرزوق بن عطية أخو أبي عوف البزوري
7051 - مكي بن مرزوق بن عطية أخو أبي عوف البزوري حكى عنه: ابن أخيه أحمد بن عبد الرحمن حكاية لا أعلم روي عنه غيرها. أَخْبَرَنَاها أبو الحسن محمد بن أسد بن علي بن سعيد الكاتب، والحسن بن أبي بكر قالا: أَخْبَرَنَا أبو عمرو عبد الملك بن الحسن بن يوسف المعدل، قَالَ: حَدَّثَنَا أحمد بن أبي عوف، قَالَ: سمعت أبي وعمي، يقولان كنا في مجلس يزيد بن هارون في بستان أم جعفر، فرأينا فيه رجلا خلاسيا طوالا، وعلى يديه صبي يرضع منه، فقال ذاك الرجل: إن أم هذا الصبي ولدته وتوفيت بأرض مفازة، أو أرض فلاة، فألقيته على ثديي أعلله، فأجرى الله له هذا الرزق، فرأيناه والثدي يدر عليه. روى هذه الحكاية: أحمد بن كامل القاضي، عن ابن أبي عوف، قَالَ: حَدَّثَنِي أبي، وعمي مكي
7052 - مكي بن محمد بن أحمد بن ماهان أبو العباس البلخي
7052 - مكي بن محمد بن أَحْمَد بن ماهان أبو العباس البلخي قدم بغداد، وحدث بها عن صهيب بن عاصم، وأبي حمة محمد بن يوسف، وإبراهيم بن سلام مولى بني هاشم. روى عنه: محمد بن أحمد بن بالويه النيسابوري. (4412) -[15: 147] أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمُقْرِئُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ النَّيْسَابُورِيُّ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ بَالَوَيْهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَكِّيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مَاهَانَ الْبَلْخِيُّ بِبَغْدَادَ، فِي مَجْلِسِ مُحَمَّدِ بْنِ يُونُسَ الْكُدَيْمِيُّ، فِي جُمَادَى الأُولَى سَنَةَ أَرْبَعٍ وَثَمَانِينَ وَمِائَتَيْنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا صُهَيْبُ بْنُ عَاصِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْعُمَرِيُّ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " صَلاةُ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ مَثْنَى مَثْنَى "
7053 - مكي بن عبدان بن محمد بن بكر بن مسلم بن راشد أبو حاتم التميمي النيسابوري
7053 - مكي بن عبدان بن محمد بن بكر بن مسلم بن راشد أبو حاتم التميمي النيسابوري سمع: أحمد بن حفص بن عبد الله، وعبد الله بن هاشم الطوسي، ومحمد بن يحيى الذهلي، ومسلم بن الحجاج الحافظ، وعمار بن رجاء، وأحمد بن يوسف السلمي. روى عنه كافة أهل بلده، وقدم بغداد، وحدث بها، فروى عنه من أهلها: أبو طالب أحمد بن نصر الحافظ، وعبد العزيز بن محمد بن الواثق بالله، وأبو علي ابن الصواف، وعلي بن عمر السكري الحربي، قَالَ: (4413) -[15: 148] أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْغَفَّارِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الْمُؤَدِّبُ وَأَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْمَحَامِلِيُّ، قَالا: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الصَّوَّافُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَكِّيُّ بْنُ عَبْدَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ هَاشِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " تُحْشَرُونَ حُفَاةً عُرَاةً غُرْلا "، هَذَا الْحَدِيثُ مَحْفُوظٌ هَكَذَا مِنْ حَدِيثِ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، وَأَمَّا مِنْ حَدِيثِ شُعْبَةَ، عَنْ عَمْرٍو، فَغَيْرُ مَحْفُوظٍ، وَلَمْ يُتَابِعْ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ هَاشِمٍ أَحَدٌ عَلَى رِوَايَتِهِ، عَنْ أَبِي أُسَامَةَ وَشُعْبَةُ يَرْوِي هَذَا الْحَدِيثَ، عَنْ مُغِيرَةَ بْنِ النُّعْمَانِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ. وَرَوَى عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ أَبَانٍ هَذَا الْحَدِيثَ، عَنْ أَبِي أُسَامَةَ، عَنْ نَافِعِ بْنِ عُمَرَ الْجُمَحِيُّ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، وَهُوَ الصَّحِيحُ مِنْ حَدِيثِ أَبِي أُسَامَةَ وَاللَّهُ أَعْلَمُ (4414) -[15: 149] أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُظَفَّرِ الدَّقَّاقُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ السُّكَّرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو حَاتِمٍ مَكِّيُّ بْنُ عَبْدَانَ النَّيْسَابُورِيُّ فِي سُوقِ يَحْيَى سَنَةَ ثَلاثٍ وَثَلاثِ مِائَةٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَفْصٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ حَارِثَةَ، عَنْ عَمْرَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " كَسْرُ عَظْمِ الْمَيِّتِ كَكَسْرِهِ حَيًّا "، وحَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ سَعْدِ بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ عَمْرَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِثْلَهُ قَالَ: أَخْبَرَنِي ابن يعقوب، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن نعيم، قَالَ: سمعت أبا علي الحافظ، يقول: مكي بن عبدان ثقة مأمون، قَالَ: وسمعت أبا علي الحافظ، يقول: تقدم مكي بن عبدان على أقرانه من مشايخنا، فسألته عن ذلك، فقال: ليس فيهم أثبت منه، انتقيت عليه ببغداد مجلسا لأصحابنا، وفيه حديث لمحمد بن يحيى أنكرته إذ لم أعرفه، فلما انصرفت إلى نيسابور حمل إلي أصل كتابه وعرضه علي، فأعجبني ذلك منه. وَقَالَ ابن نعيم: سمعت أبا حفص الزاهد، يقول: توفي أبو حاتم الثقة يوم الثلاثاء، أصابته سكتة، فتوقفوا إلى عشية الأربعاء الرابع من جمادى الآخرة سنة خمس وعشرين وثلاث مائة، وصلى عليه أبو حامد الشرقي، قَالَ أبو حفص: وقرأت بخط أخي، قَالَ مكي: ولدت سنة اثنتين وأربعين ومائتين.
7054 - مكي بن بندار بن مكي بن عاصم أبو عبد الله الزنجاني
7054 - مكي بن بندار بن مكي بن عاصم أبو عبد الله الزنجاني قدم بغداد، وحدث بها، عن: أسامة بن علي بن سعيد الرازي، ومحمد بن زنجويه القزويني، وعرس بن فهد الموصلي، ومحمد بن الحسين الزعفراني صاحب ابن أبي خيثمة، وغيرهم. روى عنه: أبو الحسن الدارقطني، وحَدَّثَنَا عنه أبو الحسن بن رزقويه. (4415) -[15: 150] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مَكِّيُّ بْنُ بُنْدَارِ بْنِ مَكِّيِّ بْنِ عَاصِمٍ الزَّنْجَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ زَنْجَوَيْهِ بْنِ عَلِيٍّ الْمَعْنِيُّ بِقَزْوِينَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْفَضْلِ أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْمُثَنَّى التَّمِيمِيُّ بِقَزْوِينَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زِيَادٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ ضِرَارِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ يَزِيدَ الرَّقَاشِيِّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَشَدُّ الْحُزْنِ النِّسَاءُ، وَأَبْعَدُ اللِّقَاءِ الْمَوْتُ، وَأَشَدُّ مِنْهُمَا الْحَاجَةُ إِلَى النَّاسِ "
7055 - مكي بن علي بن عبد الرزاق أبو طالب الحريري المؤذن
7055 - مكي بن علي بن عبد الرزاق أبو طالب الحريري المؤذن سمع: أبا بكر الشافعي، ومحمد بن جعفر بن الهيثم البندار، وأبا بكر بن مالك القطيعي، وعثمان بن عمر الدراج، وأبا إسحاق المزكي، وعبد الله بن موسى الهاشمي، وأبا سليمان الحراني، كتبت عنه، وكان ثقة، يسكن بعض السكك بباب البصرة، ومات في سنة اثنتين وعشرين وأربع مائة
7056 - مكي بن إبراهيم بن سهلان أبو الحسن الشيرازي
7056 - مكي بن إبراهيم بن سهلان أبو الحسن الشيرازي سافر الكثير، ورحل في الحديث إلى بغداد، والبصرة، والشام، ومصر. وسمع: محمد بن أبي الفوارس، وأبا الحسين بن بشران، وأبا محمد بن النحاس المصري، وعبد الرحمن بن عثمان بن أبي نصر الدمشقي، والقاضي أبا عمر بن عبد الواحد الهاشمي، وعلي بن القاسم بن النجاد البصري، ونحوهم. وعاد إلى بغداد أيام أبي علي بن شاذان وهو شاب، فعلقت عنه شيئا يسيرا، ثم خرج إلى خراسان، فبلغنا أنه مات نحو سنة أربع وثلاثين وأربع مائة، وكان ثقة ذكيا متنبها.
ذكر من اسمه المفضل
ذكر من اسمه المفضل
7057 - المفضل بن محمد بن يعلى الضبي الكوفي
7057 - المفضل بن محمد بن يعلى الضبي الكوفي سمع: سماك بن حرب، وأبا إسحاق السبيعي، وعاصم بن أبي النجود، ومجاهد بن رومي، وسليمان الأعمش، وإبراهيم بن مهاجر، ومغيرة بن مقسم. روى عنه: أبو زكريا يحيى بن زياد الفراء، ومحمد بن عمر القصبي، وأبو كامل الجحدري، وأبو عبد الله محمد بن زياد ابن الأعرابي، وأحمد بن مالك القشيري، وغيرهم. وكان علامة راوية للآداب والأخبار، وأيام العرب، موثقا في روايته، وقدم بغداد في أيام هارون الرشيد. (4416) -[15: 151] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُكْرَمُ بْنُ أَحْمَدَ الْقَاضِي، وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ النَّرْسِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الشَّافِعِيُّ، قَالا: حَدَّثَنَا صَالِحُ بْنُ مُحَمَّدٍ الرَّازِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ الْقَصَبِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُفَضَّلُ بْنُ مُحَمَّدٍ النَّحْوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سِمَاكُ بْنُ حَرْبٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ مِنَ الشِّعْرِ حِكَمًا، وَإِنَّ مِنَ الْبَيَانِ سِحْرًا " أَخْبَرَنِي الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الْخَالِعُ، فِيمَا أَذِنَ أَنْ نَرْوِيهِ عَنْهُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ السَّرِيِّ الْهَمْدَانِيُّ، قَالَ: قَالَ لَنَا جَحْظَةُ: قَالَ الرَّشِيدُ لِلْمُفَضَّلِ الضَّبِّيِّ: ما أحسن ما قيل في الذئب ولك هذا الخاتم الذي في يدي، وشراؤه ألف وست مائة دينار؟ فقال: قول الشاعر: ينام بإحدى مقلتيه ويتقي بأخرى المنايا فهو يقظان هاجع فقال: ما ألقى هذا على لسانك إلا لذهاب الخاتم، وحلق به إليه، فاشترته أم جعفر بألف وست مائة دينار، وبعثت به إليه، وقالت: قد كنت أراك تعجب به. فألقاه إلى الضبي، وَقَالَ: خذه وخذ الدنانير، فما كنا نهب شيئا فنرجع فيه أَخْبَرَنَا عبد الكريم بن محمد بن أحمد المحاملي، قَالَ: أَخْبَرَنَا علي بن عمر الحافظ، قَالَ: المفضل بن محمد بن يعلى بن عامر بن سالم بن أبي سلمى بن ربيعة بن زبان بن عامر بن ثعلبة بن ذؤيب بن السيد بن مالك بن بكر بن سعد بن ضبة الراوية العلامة الكوفي، وجده: يعلى بن عامر كان على خراج الري وهمذان والماهين، يروي المفضل عن عاصم بن أبي النجود القراءات والحديث، وعن أبي إسحاق السبيعي، وسماك بن حرب، وغيرهم. روى عنه: علي بن حمزة الكسائي، ويحيى بن زياد الفراء، وغيرهما.
7058 - المفضل بن سلم
7058 - المفضل بن سلم في عداد المجهولين. روي عنه عن سليمان الأعمش حديث منكر تفرد بروايته أهل بخارى. (4417) -[15: 153] أَخْبَرَنِيهِ أَبُو الْوَلِيدِ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الدَّرْبَنْدِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ الْحَافِظُ بِبُخَارَى، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ نَصْرِ بْنِ خَلَفٍ وَخَلَفُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ، قَالا: حَدَّثَنَا أَبُو عُثْمَانَ سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ الشَّرْغِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الطَّيِّبِ حَاتِمُ بْنُ مَنْصُورٍ الْحَنْظَلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْمُفَضَّلُ بْنُ سَلْمٍ لَقِيتُهُ بِبَغْدَادَ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ عَبَايَةَ الأَسَدِيِّ، عَنِ الأَصْبَغِ بْنِ نُبَاتَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لَيْسَ فِي الْقِيَامَةِ رَكْبٌ غَيْرُنَا، وَنَحْنُ أَرْبَعَةٌ ". قَالَ: فَقَامَ عَمُّهُ الْعَبَّاسُ، فَقَالَ لَهُ: فِدَاكَ أَبِي وَأُمِّي، أَنْتَ وَمَنْ؟ قَالَ: " أَمَّا أَنَا فَعَلَى دَابَّةِ اللَّهِ الْبُرَاقِ، وَأَمَّا أَخِي صَالِحٌ فَعَلَى نَاقَةِ اللَّهِ الَّتِي عُقِرَتْ، وَعَمِّي حَمْزَةُ أَسَدُ اللَّهِ وَأَسَدُ رَسُولِهِ عَلَى نَاقَتِي الْعَضْبَاءِ، وَأَخِي وَابْنُ عَمِّي وَصِهْرِي عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ عَلَى نَاقَةٍ مِنْ نُوقِ الْجَنَّةِ مُدَبَّجَةُ الظَّهْرِ، رَحْلُهَا مِنْ زُمُرُّدٍ أَخْضَرَ مُضَبَّبٍ بِالذَّهَبِ الأَحْمَرِ، رَأْسُهَا مِنَ الْكَافُورِ الأَبْيَضِ، وَذَنَبُهَا مِنَ الْعَنْبَرِ الأَشْهَبِ، وَقَوَائِمُهَا مِنَ الْمِسْكِ الأَذْفَرِ، وَعُنُقُهَا مِنْ لُؤْلُؤٍ، وَعَلَيْهَا قُبَّةٌ مِنْ نُورِ اللَّهِ، بَاطِنُهَا عَفْوُ اللَّهِ، وَظَاهِرُهَا رَحْمَةُ اللَّهِ، بِيَدِهِ لِوَاءُ الْحَمْدِ، فَلا يَمُرُّ بِمَلأٍ مِنَ الْمَلائِكَةِ إِلا قَالُوا: هَذَا مَلَكٌ مُقَرَّبٌ، أَوْ نَبِيٌّ مُرْسَلٌ، أَوْ حَامِلُ عَرْشِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، فَيُنَادِي مُنَادٍ مِنْ لُدْنَانِ الْعَرْشِ، أَوْ قَالَ: مِنْ بُطْنَانِ الْعَرْشِ: لَيْسَ هَذَا مَلَكًا مُقَرَّبًا، وَلا نَبِيًّا مُرْسَلا، وَلا حَامِلَ عَرْشِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، هَذَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ، وَإِمَامُ الْمُتَّقِينَ، وَقَائِدُ الْغُرِّ الْمُحَجَّلِينَ إِلَى جِنَانِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، أَفْلَحَ مَنْ صَدَّقَهُ، وَخَابَ مَنْ كَذَّبَهُ، وَلَوْ أَنَّ عَابِدًا عَبَدَ اللَّهَ بَيْنَ الرُّكْنِ وَالْمَقَامِ أَلْفَ عَامٍ وَأَلْفَ عَامٍ حَتَّى يَكُونَ كَالشَّنِّ الْبَالِي لَقِيَ اللَّهَ مُبْغِضًا لآلِ مُحَمَّدٍ، أَكَبَّهُ اللَّهُ عَلَى مَنْخِرِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ "، قُلْتُ: لَمْ أَكْتُبْهُ إِلا بِهَذَا الإِسْنَادِ، وَرِجَالُهُ فِيهِمْ غَيْرُ وَاحِدٍ مَجْهُولٌ، وَآخَرُونَ مَعْرُوفُونَ بِغَيْرِ الثِّقَةِ
7059 - المفضل بن عبيد الله الحبطي اليربوعي من أهل البصرة
7059 - المفضل بن عبيد الله الحبطي اليربوعي من أهل البصرة، حدث عن داود بن أبي هند، وإسماعيل بن مسلم، وعمر بن عامر. روى عنه: أبو معمر القطيعي، ومحمد بن عبد الله بن المبارك المخرمي، وكان شيخا صدوقا، سكن بغداد، وحدث بها. (4418) -[15: 154] أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَضْلِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْحُرَيْضِيُّ النَّيْسَابُورِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ الْخَفَّافُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ السَّرَّاجُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مَعْمَرٍ إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْمُفَضَّلُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ عُمَرَ بْنِ عَامِرٍ، عَنِ الْحَجَّاجِ بْنِ الْحَجَّاجِ، عَنْ أَنَسِ بْنِ سِيرِينَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ " يُصَلِّي عَلَى نَاقَتِهِ حَيْثُ تَوَجَّهَتْ بِهِ " (4419) أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الْبَرْقَانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي حَاتِمٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ فَارِسٍ، قَالا: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْمُخَرِّمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْمُفَضَّلُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ عَامِرٍ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّهَا قَالَتْ: " كُنْتُ أُطَيِّبُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُحِلا وَمُحْرِمًا " قَالَ: أبو محمد بن أبي حاتم، قَالَ أبي: مفضل هذا بصري سكن بغداد، ومحله الصدق.
7060 - المفضل بن غسان بن المفضل أبو عبد الرحمن الغلابي
7060 - المفضل بن غسان بن المفضل أبو عبد الرحمن الغلابي بصري الأصل، سكن بغداد، وحدث بها عن أبيه، وعن: عبد الله بن داود الخريبي، وعبد الرحمن بن مهدي، وأبي داود الطيالسي، وقريش بن أنس، ويزيد بن هارون، وسليمان بن حرب، ومؤمل بن إسماعيل، وحماد بن عيسى، وجعفر بن عون، ويعلى بن عبيد، وعبيد الله بن موسى، وروح بن عبادة، ومحمد بن عمر الواقدي، وسعيد بن داود الزنبري، وعفان بن مسلم، وسعيد بن سليمان الواسطي، وعارم بن الفضل السدوسي، ومصعب بن عبد الله الزبيري، وأحمد بن حنبل، ويحيى بن معين. روى عنه: ابنه الأحوص، ويعقوب بن شيبة، وأبو بكر بن أبي الدنيا، وجعفر بن محمد بن الأزهر الباوردي، وأبو القاسم عبد الله بن محمد البغوي، وأبو الليث الفرائضي، وكان ثقة.
7061 - المفضل بن سلمة بن عاصم أبو طالب
7061 - المفضل بن سلمة بن عاصم أبو طالب حدث عن: عمر بن شبة، ومحمد بن شداد المسمعي، ويعقوب بن إسحاق بن أبي إسرائيل. وله كتاب: ضياء القلوب، وغيره من الكتب في الأدب، وكان فهما فاضلا. روى عنه محمد بن يحيى الصولي، وزعم أنه سمع منه في سنة تسعين ومائتين. قَالَ: وكان منزله بباب خراسان، وأبوه: سلمة بن عاصم صاحب الفراء، وابنه: أبو الطيب بن المفضل بن سلمة، كان آخر شيوخ الفقهاء الشافعيين.
ذكر من اسمه المظفر
ذكر من اسمه المظفر
7062 - المظفر بن مدرك أبو كامل خراساني الأصل
7062 - المظفر بن مدرك أبو كامل خراساني الأصل، سمع: حماد بن سلمة، وزهير بن معاوية، وليث بن سعد، وإبراهيم بن سعد. روى عنه: أحمد بن حنبل، ويحيى بن معين، وأبو معمر القطيعي. وَقَالَ يحيى بن معين: كنت آخذ عنه هذه الصنعة، يعني: صنعة الحديث، ومعرفة الرجال. أَخْبَرَنَا القاضي أبو العلاء محمد بن علي الواسطي، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن أحمد بن موسى البابسيري بواسط، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو أمية الأحوص بن المفضل بن غسان الغلابي، قَالَ: قَالَ أبي قَالَ أبو زكريا سمعت أبا كامل، شيخا من الأبناء ثقة، صاحب حديث. كتبت من أصل أبي الحسن بن رزقويه، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن أحمد بن الحسن، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد الله بن أحمد بن حنبل إجازة، قَالَ: قَالَ أبي: كان أبو كامل، يعني: مظفر بن مدرك، من أصحاب الحديث، لما قدم شريك، قالوا: لا نرضى أحدا يسأله غير أبي كامل، وكان يعد يومئذ من أهل الفضل، وكان ابن مهدي يقول: أيش يقول أبو كامل في حديث من حديث إبراهيم بن سعد؟. أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو حامد أحمد بن محمد بن حسنويه الهروي، قَالَ: أَخْبَرَنَا الحسين بن إدريس الأنصاري، قَالَ: حَدَّثَنَا سليمان بن الأشعث، قَالَ: سمعت أحمد ذكر حديثا عن أبي كامل، يعني: مظفر بن مدرك عن إبراهيم بن سعد، قيل له: يعقوب لا يقول كذا، فقال: ليس منهم مثله، قلت: لأبي عبد الله: أبو كامل؟ قَالَ: نعم. أَخْبَرَنَا الحسن بن علي التميمي، قَالَ: حَدَّثَنَا أحمد بن جعفر بن حمدان، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الله بن أحمد بن حنبل، قَالَ: سمعت يحيى بن معين وذكر أبا كامل، فقال: كنت آخذ منه ذلك الشأن، وكان أبو كامل بغداديا من الأبناء. أَخْبَرَنَا الجوهري، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن العباس، قَالَ: أَخْبَرَنَا أحمد بن معروف بن الخشاب، قَالَ: حَدَّثَنَا الحسين بن فهم، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن سعد، قَالَ: أبو كامل مظفر بن مدرك كان من أبناء أهل خراسان، وكان ثقة. قرأت على محمد بن علي المقرئ، عن أبي القاسم عبد الله بن إبراهيم الآبندوني، قَالَ: سمعت أبا يعلى الموصلي، يقول: سمعت أبا خيثمة، يقول: ما كان أبو كامل المظفر بن المدرك عندنا بدون وكيع عند الكوفيين، وعبد الرحمن عند البصريين. أَخْبَرَنَا العتيقي، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن عدي البصري في كتابه، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو عبيد محمد بن علي الآجري، قَالَ: سألت أبا داود عن مظفر بن مدرك، فقال: ثقة، ثقة. حَدَّثَنَا محمد بن علي الصوري، قَالَ: أَخْبَرَنَا الخصيب بن عبد الله القاضي، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد الكريم بن محمد بن شعيب النسائي، قَالَ: أَخْبَرَنِي أبي، قَالَ: أبو كامل مظفر بن مدرك ثقة مأمون. أَخْبَرَنَا العتيقي، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن العباس، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو أيوب سليمان بن إسحاق الجلاب، قَالَ: سمعت إبراهيم الحربي، قيل له: رأيت أبا كامل؟ قَالَ: لا، لم أره، مات في سنة مات روح بن عبادة، سنة سبع ومائتين.
7063 - المظفر بن مرجي البغدادي
7063 - المظفر بن مرجى البغدادي (4420) -[15: 159] حَدَّثَنِي عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَحْمَدَ الدِّمَشْقِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو نَصْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ هَارُونَ الْقَاضِي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي الْغَيْبِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِدْرِيسَ بْنِ الْحَجَّاجِ الأَنْطَاكِيُّ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ أَبِي حَمَادَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْمُظَفَّرُ بْنُ مُرَجَّى الْبَغْدَادِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا ثَابِتُ بْنُ مُوسَى الْمَكْفُوفُ، عَنْ شَرِيكٍ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي سُفْيَانَ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ تَكْثُرُ صَلاتُهُ بِاللَّيْلِ، يَحْسُنُ وَجْهُهُ بِالنَّهَارِ " أَخْبَرَنَا محمد بن طلحة النعالي، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو بكر أحمد بن إبراهيم بن جعفر القديسي الزعفراني، وعبد الله بن إبراهيم بن جعفر الزبيبي، قالا: حَدَّثَنَا الحسين بن عمر الثقفي، قَالَ: حَدَّثَنَا ثابت بن موسى الضبي، قَالَ: حَدَّثَنَا شريك بإسناده، نحوه.
7064 - المظفر بن عاصم بن أبي الأغر أبو القاسم العجلي
7064 - المظفر بن عاصم بن أبي الأغر أبو القاسم العجلي أحد الغرباء، قدم بغداد، وروى بها عن حميد الطويل، وعن مكلبة بن ملكان، وزعم أن مكلبة من الصحابة. حدث عنه: أحمد بن جعفر بن سلم، وأبو الحسين ابن البواب المقرئ، وعمر بن محمد بن سبنك، وغيرهم. أَخْبَرَنَا عبد العزيز بن علي الأزجي، قَالَ: حَدَّثَنَا عمر بن محمد بن إبراهيم البجلي، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو القاسم المظفر بن عاصم بن أبي الأغر العجلي، إملاء، ببغداد، وذكر أن له يوم حَدَّثَنَا مائة سنة وتسعة وثمانين وأشهرا، قَالَ: حَدَّثَنِي حميد الطويل، بمدينة الرسول صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بين القبر والمنبر، عن أنس بن مالك، بحديث ذكره. (4421) -[15: 160] أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ رَامِينَ الإِسْتَرَابَاذِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُعَاذِ بْنِ مَأْمُونٍ الْمُقْرِئُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْمُظَفَّرُ بْنُ عَاصِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا حُمَيْدٌ الطَّوِيلُ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ " (4422) -[15: 160] وَبِإِسْنَادِهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " طُوبَى لِمَنْ رَآنِي، وَطُوبَى لِمَنْ رَأَى مَنْ رَآنِي، وَطُوبَى لِمَنْ رَأَى مَنْ رَأَى مَنْ رَآنِي " قال المظفر: قلت: لأبي: لم سمي حميد الطويل وهو ربع من الرجال صغير الرأس؟ فقال: كان يغسل الموتى، فكان إذا قام عند رأس الميت تبلغ يده رجل الميت، فسمي الطويل لطول يده. (4423) أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَتْحِ مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ الصَّيْرَفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يَعْقُوبَ الْمُقْرِئُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الْمُظَفَّرُ بْنُ عَاصِمِ بْنِ أَبِي الأَغَرِّ الْعِجْلِيُّ، قَدِمَ مِنْ سَامَرَّا سَنَةِ إِحْدَى عَشْرَةَ وَثَلاثِ مِائَةٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَكْلَبَةُ بْنُ مَلْكَانَ، فِي مَدِينَةِ خُوَارَزْمَ، وَذَكَرَ أَنَّهُ غَزَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَرْبَعًا وَعِشْرِينَ غَزَاةً مَعَ سَرَايَاهُ، وَفِي آخِرِ غَزَاةٍ غَزَاهَا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " خَرَجُوا عَلَيْنَا الْكُفَّارُ فِي كَثْرَةٍ " (4424) -[15: 161] وَأَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ رَامِينَ، وَسِيَاقُ الْحَدِيثِ لَهُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُعَاذٍ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ شَاذَانَ الْمُقْرِئُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْمُظَفَّرُ بْنُ عَاصِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَكْلَبَةُ بْنُ مَلْكَانَ، قَالَ: " غَزَوْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَاتَلَ الْمُشْرِكُونَ قِتَالا شَدِيدًا، حَتَّى حَالُوا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْمَاءِ، وَنَزَلُوا هُمْ عَلَى الْمَاءِ، فَرَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَطْشَانَ رَجْفَانَ قَدْ خَلَعَ ثِيَابَهُ وَاتَّزَرَ بِرِدَاءٍ لَهُ، وَاسْتَلْقَى عَلَى ظَهْرِهِ، فَأَخَذْتُ إِدَاوَةً لِي وَمَضَيْتُ فِي طَلَبِ الْمَاءِ حَتَّى أَتَيْتُ أَرْضًا ذَاتَ رَمْلٍ، فَإِذَا طَائِرٌ يَبْحَثُ فِي الأَرْضِ شِبْهُ الدُّرَّاجِ أَوِ الْقَبَجِ، فَدَنَوْتُ مِنْهُ فَطَارَ، فَنَظَرْتُ إِلَى مَوْضِعِهِ فَإِذَا فِيهِ نَدَاوَةٌ تَنْدَى، فَخَرَقْتُ بِيَدِي خَرْقًا عَمِيقًا، فَنَبَعَ مَاءٌ فَشَرِبْتُ حَتَّى رُوِيتُ وَتَوَضَّأْتُ وَمَلأْتُ الإِدَاوَةَ، وَأَقْبَلْتُ حَتَّى أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمَّا رَآنِي، قَالَ لِي: يَا مَكْلَبَةُ، أَمَعَكَ مَاءٌ؟ قُلْتُ: نَعَمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَقَالَ: إِلَيَّ، إِلَيَّ، فَدَنَوْتُ مِنْهُ فَنَاوَلْتُهُ الإِدَاوَةَ، فَشَرِبَ حَتَّى رَوِيَ وَتَوَضَّأَ وُضُوءَهُ لِلصَّلاةِ، ثُمَّ قَالَ لِي: " يَا مَكْلَبَةُ، ضَعْ يَدَكَ عَلَى فُؤَادِي حَتَّى يَبْرُدَ "، فَوَضَعْتُ يَدِي عَلَى فُؤَادِهِ حَتَّى بَرَدَ، ثُمَّ قَالَ لِي: " يَا مَكْلَبَةُ، عَرَفَ اللَّهُ لَكَ هَذَا "، فَنَحَّيْتُ يَدِي عَنْ فُؤَادِهِ، فَإِذَا هِيَ تَسْطَعُ نُورًا، فَكَانَ مَكْلَبَةُ يُوَارِي يَدَهُ بِالنَّهَارِ، كَرَاهَةَ أَنْ تَجْتَمِعَ النَّاسُ عَلَيْهِ فَيَتَأَذَّى، فَإِذَا رَآهُ مَنْ لا يَعْرِفُهُ حَسِبَ أَنَّهُ أَقْطَعُ، قَالَ لَنَا الْمُظَفَّرُ: فَلَقِيتُ مَكْلَبَةَ بِاللَّيْلِ فَصَافَحْتُهُ، فَإِذَا يَدُهُ تَسْطَعُ نُورًا، هَذَا آخِرُ حَدِيثِ ابْنِ رَامِينَ، وَزَادَ الصَّيْرَفِيُّ فِي رِوَايَتِهِ: قَالَ الْمُظَفَّرُ: لَقِيتُمَكْلَبَةَ وَلِي ثَمَانِ عَشْرَةَ سَنَةً، وَقَالَ أَبُو الْقَاسِمِ الْمُظَفَّرُ: وُلِدْتُ فِي آخِرِ خِلافَةِ بَنِي أُمَيَّةَ فِي خِلافَةِ مَرْوَانَ الْحَمَّارِ فِي تِلْكَ السَّنَةِ /الَّتِي صَارَ الْمُلْكُ إِلَى وَلَدِ الْعَبَّاسِ، وَأَوَّلُ مَنْ وَلِيَ مِنْهُمْ أَبُو الْعَبَّاسِ السَّفَّاحُ، وَذَكَرَ الْمُظَفَّرَ أَنَّهُ سَقَطَتْ أَسْنَانُهُ ثَلاثَ مَرَّاتٍ عَلَى الْكِبَرِ، وَمَوْلِدُهُ: الْكُوفَةُ، وَمَنْشَؤُهُ: خُرَاسَانُ وَالْجِبَالُ، وَذُكِرَ أَنَّهُ كَانَ يَتَصَعْلَكُ
7065 - المظفر بن السري أبو الطيب الكاتب
7065 - المظفر بن السري أبو الطيب الكاتب حدث عن أبي بكر المروذي. روى عنه: أبو الحسين ابن أخي ميمي. (4425) -[15: 162] أَخْبَرَنِي عَلِيُّ بْنُ الْمُحَسِّنِ التَّنُوخِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ابْنِ أَخِي مِيمِي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الطَّيِّبِ مُظَفَّرُ بْنُ السَّرِيِّ الْكَاتِبُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَجَّاجِ الْمَرُّوذِيُّ أَبُو بَكْرٍ صَاحِبُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ نُوحٍ جَارُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ الأَزْرَقِ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ الْعُمَرِيُّ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " مَا مِنْ أُمَّةٍ إِلا وَبَعْضُهَا فِي النَّارِ وَبَعْضُهَا فِي الْجَنَّةِ، إِلا أُمَّتِي فَإِنَّهَا كُلَّهَا فِي الْجَنَّةِ "
7066 - المظفر بن محمد بن زيتون أبو القاسم البريدي
7066 - المظفر بن محمد بن زيتون أبو القاسم البريدي ذكر أبو القاسم ابن الثلاج أنه حدثه عن أبي مسلم الكجي.
7067 - المظفر بن يحيى بن أحمد بن هارون بن عروة بن المبارك أبو الحسن بن الشرابي
7067 - المظفر بن يحيى بن أحمد بن هارون بن عروة بن المبارك أبو الحسن بن الشرابي كان جده شرابي المتوكل، حدث المظفر عن: الحسن بن علي بن المتوكل، ومحمد بن الحسين بن البستنبان، وأحمد بن يحيى الحلواني، والحسن بن عليل العنزي، وأبي الأذان عمر بن إبراهيم الحافظ، وإبراهيم بن هاشم العرني، وغيرهم. روى عنه: أبو عبيد الله المرزباني، وإبراهيم بن مخلد الباقرحي، وحَدَّثَنَا عنه أبو الحسن بن رزقويه، وكان ثقة. حدثت عن أبي الحسن بن الفرات، قَالَ: مولد المظفر بن يحيى الشرابي بسر من رأى في شهر رمضان، سنة ست وستين ومائتين. وَقَالَ محمد بن أبي الفوارس: توفي المظفر بن يحيى الشرابي يوم الخميس لثلاث عشرة ليلة خلت من شهر رمضان، سنة ثمان وأربعين وثلاث مائة.
7068 - المظفر بن نظيف بن عبد الله أبو نصر مولى بني هاشم يعرف بغلام مرحب
7068 - المظفر بن نظيف بن عبد الله أبو نصر مولى بني هاشم يعرف بغلام مرحب كان قاصا، وحدث عن: القاضي أبي عبد الله المحاملي، ومحمد بن مخلد الدوري، وعبد الغافر بن سلامة الحمصي، حَدَّثَنِي عنه: عبد العزيز بن علي الأزجي، ومحمد بن محمد بن علي الشروطي. (4426) -[15: 163] أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الشُّرُوطِيُّ مِنْ أَصْلِهِ الْعَتِيقِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو نَصْرٍ الْمُظَفَّرُ بْنُ نَظِيفِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ الْعَطَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ بُدَيْلٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا هِشَامٌ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " نَعَتَ مِنْ عِرْقِ النَّسَا أَلْيَةُ كَبْشٍ عَرَبِيٍّ لا أَصْغَرَهَا وَلا أَعْظَمَهَا وَلَكِنْ وَسَطٌ بَيْنَ ذَلِكَ، فَتَقْطَعُهَا قِطَعًا صِغَارًا، ثُمَّ تُذِيبُهُ، فَإِنَّهُ أَكْثَرَ لِدَسَمِهِ، ثُمَّ تُجْزِئُهُ إِلَى ثَلاثَةِ أَجْزَاءٍ كُلَّ يَوْمٍ جُزْءًا عَلَى الرِّيقِ ثَلاثَةَ أَيَّامٍ "، فَقَالَ أَنَسٌ: فَلَقَدْ أَمَرْتُ بِهِ نَحْوًا مِنْ مِائَةِ إِنْسَانٍ، فَكُلُّهُمْ يَبْرَأُ بِإِذْنِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ قُلْتُ: قَدْ أَخْطَأَ الْمُظَفَّرُ بْنُ نَظِيفٍ عَلَى ابْنِ مَخْلَدٍ فِي هَذَا الْحَدِيثِ خَطَأً فَظِيعًا، وَارْتَكَبَ بِمَا أَتَى مِنْ ذَلِكَ أَمْرًا شَنِيعًا، لأَنَّ ابْنَ مَخْلَدٍ لَمْ يَرْوِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ بُدَيْلٍ، وَلا لَقِيَهُ قَطُّ، وَصَوَابُ هَذَا الْحَدِيثِ: مَا أَخْبَرَنَاهُ أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَهْدِيٍّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ الْعَطَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ يَزِيدَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْخَالِقِ بْنُ أَبِي الْمُخَارِقِ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ الشَّهِيدِ، عَنْ أَنَسِ بْنِ سِيرِينَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: ذَكَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عِرْقَ النَّسَا، فَقَالَ: " تُؤْخَذُ أَلْيَةَ كَبْشٍ عَرَبِيٍّ لَيْسَ بِالصَّغِيرَةِ وَلا بِالْكَبِيرَةِ، فَتُذَابُ، فَيَشْرَبُهَا ثَلاثَةَ أَيَّامٍ ". قَالَ حَبِيبٌ: قَالَ أَنَسُ بْنُ سِيرِينَ: فَلَقَدْ وَصَفْتُهُ لأَكَثَرَ مِنْ ثَلاثِ مِائَةٍ كُلُّهُمْ يَبْرَءُونَ حَدَّثَنِي الأزهري، قَالَ: كتبت، عن المظفر بن نظيف القاص، عن المحاملي، وابن مخلد، وعبد الغافر بن سلامة، ثم خرقت ما كتبت عنه لأنه كان كذابا، والشيوخ الذين أدركهم إنما هم شيوخ أبي الحسن بن رزقويه حَدَّثَنِي أحمد بن علي التوزي، قَالَ: توفي أبو نصر المظفر بن نظيف القاص في يوم الأربعاء الخامس من شعبان، سنة ثمان وتسعين وثلاث مائة
7069 - المظفر بن الحسن بن المظفر أبو سعد سبط أبي بكر ابن لال الهمذاني
7069 - المظفر بن الحسن بن المظفر أبو سعد سبط أبي بكر ابن لال الهمذاني سكن بغداد، وحدث بها عن: جده أحمد بن علي بن لال، وأحمد بن إبراهيم بن فراس المكي، والقاضي أبي عبد الله بن الهرواني الكوفي، وأبي الحمد بن جامع الدهان. كتبت عنه، وكان ثقة، يسكن قطيعة الربيع، وسألته عن مولده، فقال: في سنة إحدى وثمانين وثلاث مائة، ومات في ليلة الجمعة، ودفن في مقبرة باب حرب يوم الجمعة الثاني من شوال سنة إحدى وستين وأربع مائة.
ذكر من اسمه معاذ
ذكر من اسمه معاذ
7070 - معاذ بن معاذ أبو المثنى العنبري البصري
7070 - معاذ بن معاذ أبو المثنى العنبري البصري وهو معاذ بن معاذ بن نصر بن حسان بن الحر بن مالك بن الخشخاش بن جناب بن الحارث بن خلف بن الحارث بن مجفر بن كعب بن العنبر بن عمرو بن تميم. سمع: سليمان التيمي، وعبد الله بن عون، وعوفا الأعرابي، وسعيد بن أبي عروبة، وشعبة بن الحجاج، وسفيان الثوري، وعبد الرحمن المسعودي. روى عنه: ابناه عبيد الله، والمثنى، وعلي ابن المديني، وأحمد بن حنبل، ويحيى بن معين، وأبو خيثمة، وسعدان بن نصر، وغيرهم. تولى معاذ بن معاذ قضاء البصرة، وقدم بغداد غير مرة، وحدث بها. أَخْبَرَنَا محمد بن أحمد بن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا عثمان بن أحمد الدقاق، قَالَ: حَدَّثَنَا حنبل بن إسحاق، قَالَ: حَدَّثَنِي أبو عبد الله، قَالَ: معاذ بن معاذ سنة تسع عشرة، يعني: ومائة، ولد. أَخْبَرَنَا أبو القاسم عبد الله بن أحمد بن علي السوذرجاني بأصبهان، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو بكر ابن المقرئ، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن الحسن بن علي بن بحر، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو حفص عمرو بن علي، قَالَ: سمعت يحيى بن سعيد، يقول: ولدت في سنة عشرين في أولها، وولد معاذ في سنة تسع عشرة في آخرها، كان أكبر مني بشهرين. أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن العباس، قال: أخبرنا محمد بن مخلد، قال: حدثنا صالح بن أحمد بن حنبل، قَالَ: حَدَّثَنَا علي يعني: ابن المديني، قَالَ: سمعت معاذ بن معاذ، قَالَ: قدم علينا المسعودي قدمتين البصرة يملي علينا إملاء، قَالَ: ثم لقيت المسعودي ببغداد سنة أربع وخمسين. (4427) -[15: 166] أَخْبَرَنَا هِلالُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الْحَفَّارُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّفَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعْدَانُ بْنُ نَصْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ مُعَاذٍ الْعَنْبَرِيُّ، عَنْ سَعِيدٍ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ، عَنْ أَبِي طَلْحَةَ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " إِذَا غَلَبَ عَلَى قَوْمٍ أَحَبَّ أَنْ يُقِيمَ بِعَرْصَتِهِمْ ثَلاثًا " حَدَّثَنِي محمد بن علي الصوري، قَالَ: أَخْبَرَنَا الخصيب بن عبد الله القاضي بمصر، قَالَ: حَدَّثَنَا أحمد بن جعفر بن حمدان الطرسوسي، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الله بن جابر بن عبد الله البزاز، قَالَ: سمعت جعفر بن محمد بن عيسى بن نوح، يقول: سمعت محمد بن عيسى ابن الطباع، يقول: ما علمت أن أحدا قدم بغداد إلا وقد تعلق عليه في شيء من الحديث، إلا معاذ العنبري، فإنه ما قدروا أن يتعلقوا عليه في شيء من الحديث مع شغله بالقضاء أَخْبَرَنِي الأزهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا أحمد بن إبراهيم، قَالَ: حَدَّثَنَا إبراهيم بن محمد بن عرفة، قَالَ: ولي معاذ بن معاذ قضاء البصرة سنة اثنتين وسبعين. قَالَ: وكان له محل ومنزلة، فلم يحمد أهل البصرة أمره، وكثر الكارهون له والرفائع عليه، فلما صرف عن القضاء أظهر أهل البصرة السرور به، ونحروا الجزور، وتصدقوا بلحمها، واستتر في بيته خوف الوثوب عليه، ثم أشخص بعد هذا الوقت إلى الرشيد فاعتذر، فقبل عذره ووهب له ألف دينار، وكان من الأثبات في الحديث أنبأنا أحمد بن محمد بن عبد الله الكاتب، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن حميد المخرمي، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بن الحسين بن حبان، قَالَ: وجدت في كتاب أبي بخط يده قَالَ أبو زكريا سمعت معاذ بن معاذ، يقول لابنه محمد وهو متوجه إلى الشماسية وقد عزل عن القضاء وقد دعوا به، فقال: يا محمد، احفظ ذاك الدعاء حتى تدعوا به، وهو مرعوب القلب منهم أَخْبَرَنَا عبد الله بن أحمد السوذرجاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو بكر ابن المقرئ، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن الحسن بن علي بن بحر، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو حفص عمرو بن علي، قَالَ: سمعت يحيى، يقول: كان شعبة يحلف لا يحدث، فيستثني معاذا، وخالدا. وَقَالَ أبو حفص: سمعت رجلا من أصحابنا ثقة، يقول: سمعت يحيى بن سعيد، يقول في سجوده: " اللهم اغفر لخالد بن الحارث، ولمعاذ بن معاذ "، فذكرت ذلك ليحيى فلم ينكره، وَقَالَ: حَدَّثَنَا شعبة، عن معاوية بن قرة، قَالَ: قَالَ أبو الدرداء: إني لاستغفر لسبعين من إخواني في سجودي أسميهم بأسمائهم، وأسماء آبائهم. أَخْبَرَنَا محمد بن الحسين القطان، قَالَ: أَخْبَرَنَا عثمان بن أحمد الدقاق، قَالَ: حَدَّثَنَا سهل بن أحمد الواسطي، قَالَ: حَدَّثَنَا عمرو بن علي أبو حفص، قَالَ: سمعت يحيى القطان، يقول: طلبت الحديث مع رجلين من العرب: خالد بن الحارث بن سلم الهجيمي، ومعاذ بن معاذ العنبري، وأنا مولى لقريش لتيم، فوالله ما سبقاني إلى محدث قط فكتبا شيئا حتى أحضر، وما أبالي إذا تابعني معاذ وخالد بن الحارث من خالفني من الناس. أَخْبَرَنَا الحسن بن أبي بكر، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الله الشافعي، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو يحيى الناقد، قَالَ: حَدَّثَنَا مثنى بن معاذ، قَالَ: قَالَ لي يحيى القطان ما لا أحصيه: انظر في كتاب أبيك في كذا وكذا، قد خالفوني، ما أبالي إذا تابعني أبو المثنى من خالفني. أَخْبَرَنَا أبو الحسن علي بن القاسم بن الحسن الشاهد بالبصرة، قَالَ: حَدَّثَنِي علي بن إسحاق المادرائي، قَالَ: حَدَّثَنَا أحمد بن محمد الباهلي، قَالَ: حَدَّثَنِي محمد بن يحيى بن سعيد، عن أبيه، قَالَ: ما أبالي إذا تابعني معاذ بن معاذ من خالفني. أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: قرأت على أبي بكر الإسماعيلي: حدثكم يعقوب بن يوسف بن الحكم، وأَخْبَرَنَا السوذرجاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو بكر ابن المقرئ، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن الحسن بن علي بن بحر، قالا: حَدَّثَنَا عمرو بن علي، قَالَ: سمعت يحيى بن سعيد، يقول: ما بالبصرة ولا بالكوفة ولا بالكوفة ولا بالحجاز أثبت من معاذ بن معاذ، وما أبالي إذا تابعني من خالفني. أَخْبَرَنَا العتيقي، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن عدي البصري في كتابه، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو عبيد محمد بن علي الآجري، قَالَ: سمعت أبا داود، يقول: بلغني عن أحمد، يعني: ابن حنبل، قَالَ: ما رأيت أعقل من معاذ، قَالَ أبو عبيد: يعني: ابن معاذ، كأنه صخرة. أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو أحمد الحسين بن علي التميمي، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو عوانة يعقوب بن إسحاق الإسفراييني، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو بكر أحمد بن محمد بن الحجاج، قَالَ: وسمعته، يعني: أحمد بن حنبل، يقول: معاذ بن معاذ قرة عين في الحديث. أَخْبَرَنِي الأزهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن المظفر، قَالَ: حَدَّثَنَا أحمد بن عمرو بن جابر، قَالَ: سمعت عبد الله يعني ابن أحمد بن حنبل، يقول: سمعت أبي، يقول: ما رأيت أفضل من حسين الجعفي، وسعيد بن عامر، وما رأيت أحدا أعقل من معاذ بن معاذ العنبري. أَخْبَرَنَا أبو بكر أحمد بن محمد بن محمد الأشناني، قَالَ: سمعت أحمد بن محمد بن عبدوس الطرائفي، يقول: سمعت عثمان بن سعيد الدارمي، يقول: قلت: يعني: ليحيى بن معين: أزهر السمان كيف حديثه؟ قَالَ: ثقة، قلت: فمعاذ بن معاذ؟ قَالَ: ثقة، قلت: أيهما أثبت في ابن عون؟ قَالَ: ثقتان، قلت: فمعاذ أثبت في شعبة أو غندر؟ قَالَ: ثقة وثقة. أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الله بن خميرويه الهروي، قَالَ: أَخْبَرَنَا الحسين بن إدريس، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن عمار، قَالَ: كنا عند معاذ بن معاذ وقد شفع لنا إليه رجل، فقال: إن هؤلاء أهل سنة فحدثهم، فلما جئنا إليه، قَالَ لنا: أنتم أصحاب سنة؟ ثم بكى معاذ، وَقَالَ: والله لو أعلم أنكم أصحاب سنة لأتيتكم في بيوتكم حتى أحدثكم. أَخْبَرَنَا ابْنُ الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد الله بن جعفر، قَالَ: حَدَّثَنَا يعقوب بن سفيان، قَالَ: قَالَ أبو موسى، ومحمد بن فضيل: مات معاذ بن معاذ سنة ست وتسعين ومائة، وولد سنة تسع عشرة ومائة. أَخْبَرَنَا الجَوْهَرِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن العباس، قَالَ: أَخْبَرَنَا أحمد بن معروف، قَالَ: حَدَّثَنَا الحسين بن فهم، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن سعد، قَالَ: معاذ بن معاذ، يكنى: أبا المثنى، وكان ثقة، ولد سنة تسع عشرة ومائة في خلافة هشام بن عبد الملك، وولي قضاء البصرة لهارون أمير المؤمنين، ثم عزل، وتوفي بالبصرة في شهر ربيع الآخر سنة ست وتسعين ومائة في خلافة محمد بن هارون، وهو ابن سبع وسبعين سنة، وصلى عليه محمد بن عباد بن عباد المهلبي، وكان يومئذ على صلاة البصرة والأمرة.
7071 - معاذ بن أسد بن أبي شجرة أبو عبد الله المروزي
7071 - معاذ بن أسد بن أبي شجرة أبو عبد الله المروزي سكن البصرة، وحدث عن: عبد الله بن المبارك، والفضل بن موسى السيناني، كتب عنه: يحيى بن معين. وروى عنه: أحمد بن حنبل، وإبراهيم بن سعيد الجوهري، وعباس بن محمد الدوري، وجماعة من البصريين. وقيل: إنه ورد بغداد، وحدث بها. (4428) -[15: 170] أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيدٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى الصَّيْرَفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الأَصَمُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ هُوَ الدُّورِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ أَسَدِ بْنِ أَبِي شَجَرَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ مُوسَى، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي زِيَادٍ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: " قَدِمَتْ عَائِشَةُ وَهِيَ حَائِضٌ، فَأَمَرَهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَقْضِي الْمَنَاسِكَ كُلَّهَا إِلا الطَّوَافَ بِالْبَيْتِ، وَلا تُصَلِّي " وأَخْبَرَنَا أبو سعيد، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد، وحَدَّثَنَا العباس، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو عبد الله معاذ بن أسد بن أبي شجرة، قَالَ: حَدَّثَنَا الفضل بن موسى، قَالَ: حَدَّثَنَا عبيد الله بن أبي زياد، عن أبي الزبير، عن جابر، عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مثله. أَخْبَرَنِي محمد بن علي المقرئ، عن محمد بن عبد الله الحافظ النيسابوري، قَالَ: معاذ بن أسد المروزي، كتب عنه أحمد بن حنبل ببغداد، وروى عنه في المسند، وهو راوية عبد الله بن المبارك. أَخْبَرَنَا الحسين بن علي الصيمري، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بن الحسن الرازي، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن محمد بن داود الكرجي، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الرحمن بن يوسف بن خراش، قَالَ: معاذ بن أسد مروزي ثقة أَخْبَرَنَا الأزهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن العباس، قَالَ: أَخْبَرَنَا إبراهيم بن محمد الكندي، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو موسى محمد بن المثنى، قَالَ: سنة تسع وعشرين ومائتين فيها مات معاذ بن أسد أَخْبَرَنَا علي بن محمد السمسار، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد الله بن عثمان الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الباقي بن قانع، أن معاذ بن أسد مات في سنة ثلاث وعشرين ومائتين
7072 - معاذ بن محمد بن مخلد بن مطر وقيل ابن مخلد بن صبيح أبو سعيد النسائي يعرف بخشنام
7072 - معاذ بن محمد بن مخلد بن مطر وقيل ابن مخلد بن صبيح أبو سعيد النسائي يعرف بخشنام سكن بغداد، وحدث بها عن: أبي توبة الربيع بن نافع الحلبي، وعبد الله بن عبد الوهاب الحجبي البصري، ونعيم بن حماد المروزي، وإبراهيم بن العلاء الزبيدي الحمصي. روى عنه: القاضي المحاملي، ومحمد بن مخلد، وأحمد بن محمد بن إسماعيل السوطي، وكان ثقة. (4429) -[15: 172] أَخْبَرَنِي أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمُحْتَسِبُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدُّورِيُّ يُعْرَفُ بِخُشْنَامَ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَجَبِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ ثَابِتٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا نَافِعٌ، قَالَ: انْطَلَقْتُ مَعَ ابْنِ عُمَرَ فِي حَاجَةٍ لابْنِ عَبَّاسٍ فَقَضَى حَاجَتَهُ، فَكَانَ مِنْ حَدِيثِهِ، أَنَّهُ قَالَ: " لَقِيَ رَجُلٌ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سِكَّةٍ مِنَ السِّكَكِ، وَقَدْ خَرَجَ مِنْ غَائِطٍ أَوْ بَوْلٍ، فَسَلَّمَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى كَادَ الرَّجُلُ يَتَوَارَى فِي السِّكَّةِ، فَضَرَبَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدَهُ عَلَى الْحَائِطِ فَمَسَحَ يَدَيْهِ جَمِيعًا، ثُمَّ مَسَحَ وَجْهَهُ، ثُمَّ ضَرَبَهُ بِيَدَيْهِ فَمَسَحَ ذِرَاعَيْهِ، ثُمَّ رَدَّ عَلَى الرَّجُلِ السَّلامَ، وَقَالَ: إِنَّهُ لَمْ يَمْنَعْنِي أَنْ أَرُدَّ عَلَيْكَ إِلا أَنِّي كُنْتُ لَيْسَ عَلَى طُهْرٍ " قرأت في كتاب محمد بن مخلد بخطه: سنة ثلاث وستين ومائتين، فيها مات أبو سعيد معاذ بن مخلد النسائي، خشنام الضخم في غرة شهر رمضان
7073 - معاذ بن المثنى بن معاذ بن معاذ بن نصر بن حسان أبو المثنى العنبري
7073 - معاذ بن المثنى بن معاذ بن معاذ بن نصر بن حسان أبو المثنى العنبري سكن بغداد، وحدث بها عن: محمد بن كثير العبدي، ومسدد، وعبد الله بن عبد الوهاب الحجبي، وعبد الله بن سلمة الأفطس، والقعنبي، ومحمد بن عبد الله الخزاعي، وشيبان بن فروخ، ويحيى بن هاشم السمسار، وأبي مسلم المستملي. روى عنه: أحمد بن علي الأبار، ويحيى بن صاعد، ومحمد بن مخلد، وإسماعيل بن علي الخطبي، وعبد الباقي بن قانع، وأبو بكر الشافعي، وعمر بن سلم، وجعفر بن محمد بن الحكم المؤدب، وغيرهم، وكان ثقة. (4430) -[15: 173] أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَحْيَى السُّكَّرِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْحَكَمِ الْمُؤَدِّبُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ الْمُثَنَّى، قَالَ: حَدَّثَنَا الْقَعْنَبِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لا تَحْلِفُوا بِآبَائِكُمْ، مَنْ كَانَ حَالِفًا فَلْيَحْلِفْ بِاللَّهِ "، قَالَ: وَكَانَتْ قُرَيْشٌ تَحْلِفُ بِآبَائِهَا، فَقَالَ: " لا تَحْلِفُوا بِآبَائِكُمْ ". قَالَ جَعْفَرٌ: وَحَدَّثَنَاهُ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الأَبَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ الْمُثَنَّى أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَلِيٍّ الْخُطَبِيُّ، قَالَ: وَمَاتَ أَبُو الْمُثَنَّى مُعَاذُ بْنُ الْمُثَنَّى بْنِ مُعَاذِ بْنِ مُعَاذٍ الْعَنْبَرِيُّ يَوْمَ الاثْنَيْنِ لِلَيْلَتَيْنِ بَقِيَتَا مِنْ رَبِيعٍ الأَوَّلِ سَنَةَ ثَمَانٍ وَثَمَانِينَ وَمِائَتَيْنِ، وَصَلَّى عَلَيْهِ مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ الْعَبَّاسِيُّ، وَدُفِنَ فِي مَقْبُرَةِ بَابِ الْكُوفَةِ إِلَى جَنْبِ الْكُدَيْمِيِّ. قُلْتُ: وَكَانَ مَوْلِدُهُ فِي سَنَةِ ثَمَانٍ وَمِائَتَيْنِ
ذكر من اسمه المسيب
ذكر من اسمه المسيب
7074 - المسيب بن زهير بن عمرو أبو مسلم الضبي
7074 - المسيب بن زهير بن عمرو أبو مسلم الضبي كان من رجالات الدولة العباسية، وولي شرطة بغداد في أيام المنصور، والمهدي، والرشيد، وقد كان ولي خراسان أيام المهدي، وروى عنه، عن المنصور حديثا. (4431) -[15: 174] أَخْبَرَنَاهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ، قَالَ: حَدَّثَنِي جَعْفَرُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا سَعِيدُ بْنُ سَلْمٍ الْبَاهِلِيُّ، عَنِ الْمُسَيَّبِ بْنِ زُهَيْرِ بْنِ الْمُسَيَّبِ، عَنِ الْمَنْصُورِ أَبِي جَعْفَرٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " الْعَبَّاسُ وَصِيِّي وَوَارِثِي " أَخْبَرَنَا عبد الكريم بن محمد الضبي، قَالَ: أَخْبَرَنَا علي بن عمر الحافظ، قَالَ: المسيب بن زهير بن عمرو بن حميل بن حسان بن الأعرج بن ربيعة بن مسعود بن منقذ بن كوز بن كعب بن بجالة بن ذهل بن مالك بن بكر بن سعد بن ضبة، ولي خراسان، وولي الشرط للمنصور. أَخْبَرَنِي الأزهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا أحمد بن إبراهيم، قَالَ: حَدَّثَنَا إبراهيم بن محمد بن عرفة، قَالَ: توفي المسيب بن زهير في هذه السنة، يعني: سنة خمس وسبعين ومائة، بمنى، فدفن أسفل العقبة. أَخْبَرَنِي الحسن بن أبي بكر، قَالَ: كتب إلي محمد بن إبراهيم الجوري يذكر أن أحمد بن حمدان بن الخضر أخبرهم، قَالَ: حَدَّثَنَا أحمد بن يونس الضبي، قَالَ: وفي هذه السنة، يعني: سنة ست وسبعين ومائة، مات المسيب بن زهير الضبي، وكان على شرط المنصور أيام حياته، وولي شرط المهدي في أول خلافته، ثم ولاه خراسان سنة ست وستين، وولي شرط أمير المؤمنين الرشيد، ومات وهو ابن ست وسبعين سنة، وولد في خلافة عمر بن عبد العزيز، ويكنى: أبا مسلم
7075 - المسيب بن شريك أبو سعيد التميمي الشقري كوفي الأصل
7075 - المسيب بن شريك أبو سعيد التميمي الشقري كوفي الأصل حدث عن: أبي سعد البقال، وهشام بن عروة، وسليمان الأعمش، وعبيد الله بن الوليد الوصابي، وموسى بن هشام الزهري. روى عنه: الليث بن سعد، وإسماعيل بن عيسى العطار، ونصر بن حريش الصامت، ويحيى بن معين، ومسروق بن المرزبان، والفضل بن غانم، وأحمد بن منيع، وغيرهم. (4432) -[15: 175] أَخْبَرَنِي عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الرَّزَّازُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الدَّقَّاقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْقَطَّانِ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عِيسَى الْعَطَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْمُسَيَّبُ بْنُ شَرِيكٍ، عَنْ مُطَرِّفٍ، عَنْ أَبِي هَارُونَ الْعَبْدِيِّ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ بَعْدَ أَنْ يُسَلِّمَ: " سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ، وَسَلامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ " أَخْبَرَنِي أحمد بن عبد الله الأنماطي، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن المظفر، قَالَ: أَخْبَرَنَا علي بن أحمد بن سليمان المصري، قَالَ: حَدَّثَنَا أحمد بن سعد بن أبي مريم، قَالَ: والمسيب بن شريك كان يكون ببغداد أَخْبَرَنِي علي بن الحسن بن محمد الدقاق، قَالَ: أَخْبَرَنَا أحمد بن إبراهيم، قَالَ: حَدَّثَنَا عمر بن محمد بن شعيب الصابوني، قَالَ: حَدَّثَنَا حنبل بن إسحاق، قَالَ: قَالَ أبو عبد الله أحمد بن حنبل: أول من كتبت عنه الحديث: المسيب بن شريك، قيل له: فكيف حديثه؟ قَالَ: حديث أهل الصدق، إلا أنه حدث بحديث عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة: اصطنع المعروف إلى كذا. لم يذكر الكلام أراه من حديث أبي البختري، وروى أحاديث غرائب منها، عن الأعمش، عن شيخ، قَالَ: رأيت بن عمر نصب فخا فاصطاد، فرأيته يضحك، وعن الأعمش، عن مجاهد: لأن أصلي وقد خرج مني شيء أحب إلي أن أعطي الشيطان أَخْبَرَنَا عبيد الله بن عمر الواعظ، قَالَ: حَدَّثَنَا أبي، قَالَ: حَدَّثَنِي عبد الله بن محمد بن جعفر بن شاذان، قَالَ: حَدَّثَنِي عبد الله بن أحمد بن حنبل، قَالَ: سألت أبي، عن المسيب بن شريك، فقال: ثقة، فقلت: أيش أنكر عليه؟ فقال: حديث رواه عن الأعمش أَخْبَرَنَا العتيقي، قَالَ: حَدَّثَنَا يوسف بن أحمد الصيدلاني، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن عمرو العقيلي، وقرأت في أصل أبي الحسن بن رزقويه، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن أحمد بن الحسن، قَالا: حَدَّثَنَا عبد الله بن أحمد، قَالَ: سألت أبي عن المسيب بن شريك، فقلت: أيش أنكر عليه؟ فقال حدث عن الأعمش، قَالَ: أرسل أهل السجون إلى إبراهيم يسألونه: كيف الصلاة يوم الجمعة؟، فأنكر عليه هذا الحديث، قَالَ أبي: وقد حدث به إسماعيل بن زكريا، عن الأعمش هذا الحديث، قلت: لأبي: ترى المسيب بن شريك يكذب؟ فقال: معاذ الله، ولكنه كان يخطئ. أَخْبَرَنِي علي بن محمد بن الحسن المالكي، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد الله بن عثمان الصفار، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن عمران الصيرفي، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الله بن علي بن عبد الله المديني، قَالَ: سمعت أبي، يقول: المسيب بن شريك كتبت عنه كتابا كثيرا، ولم أترك عندي عنه إلا ثلاثة أحاديث قَالَ: حَدَّثَنَا المسيب، عن هشام، عن أبيه، قَالَ: لا تكون الصنيعة إلا عند ذي كرم أو دين، كما لا تصلح الرياضة إلا في نجيب. قَالَ: وحَدَّثَنَا المسيب، قَالَ: حَدَّثَنَا الأعمش، أن أهل السجن أرسلوا إلى إبراهيم: هل عليهم جمعة؟ فأمرهم أن يصلوا أربعا، قَالَ: وحَدَّثَنَا المسيب، عن رزام، عن ابن عمر، قَالَ: وما أقول إنه كذاب، ولم أحدث عنه بشيء، وغمزه. أَخْبَرَنَا أبو بكر أحمد بن محمد بن محمد بن الأشناني، قَالَ: سمعت أحمد بن محمد بن عبدوس الطرائفي، يقول: سمعت عثمان بن سعيد الدارمي، يقول: قلت: ليحيى بن معين: المسيب بن شريك؟ قَالَ: ليس بشيء. أَخْبَرَنَا ابْنُ الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا عثمان بن أحمد الدقاق، قَالَ: حَدَّثَنَا سهل بن أحمد الواسطي، قَالَ: حَدَّثَنَا عمرو بن علي، قَالَ: والمسيب بن شريك متروك الحديث، قد اجتمع أهل العلم على ترك حديثه. حَدَّثَنَا عبد العزيز بن أحمد بن علي الكتاني، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الوهاب بن جعفر الميداني، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الجبار بن عبد الصمد السلمي، قَالَ: حَدَّثَنَا القاسم بن عيسى العصار، قَالَ: حَدَّثَنَا إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني، قَالَ: المسيب بن شريك سكت الناس عن حديثه. أَخْبَرَنَا أبو حازم العبدوي، قَالَ: سمعت محمد بن عبد الله الجوزقي، يقول: قرئ على مكي بن عبدان، وأنا أسمع، قيل له سمعت مسلم بن الحجاج، يقول: أبو سعيد المسيب بن شريك التميمي الكوفي متروك الحديث. أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو حامد أحمد بن محمد بن حسنويه الهروي، قَالَ: أَخْبَرَنَا الحسين بن إدريس، قَالَ: المسيب بن شريك متروك. أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: حَدَّثَنِي محمد بن أحمد بن محمد بن عبد الملك الأدمي، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن علي الإيادي، قَالَ: حَدَّثَنَا زكريا بن يحيى الساجي، قَالَ: المسيب بن شريك التميمي أبو سعيد متروك الحديث، يحدث بمناكير. أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا أحمد بن سعيد بن سعد، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الكريم بن أحمد بن شعيب النسائي، قَالَ: حَدَّثَنِي أبي، قَالَ: مسيب بن شريك متروك الحديث. أَخْبَرَنَا القاضي أبو الطيب طاهر بن عبد الله الطبري، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو الحسن الدارقطني، قَالَ: المسيب بن شريك متروك. أَخْبَرَنَا الأزهري، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن العباس، قَالَ: أَخْبَرَنَا أحمد بن معروف الخشاب، قَالَ: حَدَّثَنَا الحسين بن فهم، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن سعد، قَالَ: المسيب بن شريك قدم بغداد فنزلها، وولي بيت المال لهارون أمير المؤمنين، وكان منزله في مدينة أبي جعفر، وله عقب، وتوفي ببغداد، وكان ضعيفا في الحديث لا يحتج به. أَخْبَرَنَا القاضي أبو العلاء الواسطي، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن أحمد بن محمد المفيد، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو جعفر محمد بن معاذ الهروي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو داود السنجي، قَالَ: حَدَّثَنَا الهيثم بن عدي، قَالَ: المسيب بن شريك توفي في خلافة هارون. أَخْبَرَنَا أبو سعيد بن حسنويه، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الله بن محمد بن جعفر، قَالَ: حَدَّثَنَا عمر بن أحمد الأهوازي، قَالَ: حَدَّثَنَا خليفة بن خياط، وأَخْبَرَنَا السمسار، قَالَ: أَخْبَرَنَا الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن قانع أن المسيب بن شريك مات في سنة خمس وثمانين ومائة. قرأت على البرقاني، عن أبي إسحاق المزكي، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن إسحاق السراج، قَالَ: قَالَ داود بن رشيد: كان المسيب بن شريك ولي بيت المال أيام هارون، ولد بخراسان، ونشأ بالكوفة، ومات ببغداد في مدينة أبي جعفر سنة ست وثمانين ومائة. أَخْبَرَنَا أبو خازم بن الفراء، قَالَ: أَخْبَرَنَا الحسن بن علي بن أبي أسامة، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو عمران بن الأشيب، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن أبي الدنيا، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن سعد، قَالَ: المسيب بن شريك توفي سنة ست وثمانين ومائة.
7076 - المسيب بن سويد بغدادي
7076 - المسيب بن سويد بغدادي روى عن علي بن هاشم بن البريد. ذكره عبد الرحمن بن أبي حاتم الرازي، وَقَالَ: سمعت أبي، يقول: هو مجهول.
7077 - المسيب بن زهير بن مسلم أبو مسلم التاجر
7077 - المسيب بن زهير بن مسلم أبو مسلم التاجر سكن نيسابور، وحدث بها عن: القعنبي، ويحيى بن هاشم السمسار، وعاصم بن علي، وخالد بن خداش، وعبيد الله بن محمد ابن عائشة. روى عنه: أبو حامد أحمد بن محمد بن الشرقي، وغيره من النيسابوريين. (4433) -[15: 180] أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يَعْقُوبَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ نُعَيْمٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا النَّضْرِ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ الْفَقِيهُ، يَقُولُ: حَدَّثَنَا الْمُسَيَّبُ بْنُ زُهَيْرٍ التَّاجِرُ الْبَغْدَادِيُّ بِنَيْسَابُورَ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ هَاشِمٍ السِّمْسَارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " الشَّعْرُ فِي الأَنْفِ أَمَانٌ مِنَ الْجُذَامِ " أَخْبَرَنِي أبو بكر محمد بن إبراهيم بن حوزان الحداد، وأبو الحسن علي بن أحمد الرزاز، قالا: أَخْبَرَنَا عمر بن جعفر بن محمد بن سلم الختلي، قَالَ: حَدَّثَنَا معاذ بن المثنى العنبري، قَالَ: حَدَّثَنَا يحيى بن هاشم السمسار بإسناده، مثله سواء. أَخْبَرَنِي ابن يعقوب، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن نعيم، قَالَ: سمعت محمد بن صالح، يقول: ورد المسيب بن زهير البغدادي نيسابور مع الحسين بن الفضل البجلي، وكان القيم بأسبابه، فنزل نصراباذ، وكتبنا عنه إلى أن توفي بنيسابور سنة خمس وثمانين ومائتين
7078 - المسيب بن محمد بن المسيب بن إسحاق بن عبد الله بن إسماعيل بن أبي أويس أبو عمرو الأرغياني
7078 - المسيب بن محمد بن المسيب بن إسحاق بن عبد الله بن إسماعيل بن أبي أويس أبو عمرو الأرغياني قرأت نسبه هذا في كتاب أبي الحسن الدارقطني، وذكر أنه كتبه له بخطه. وَقَالَ الدارقطني: قدم علينا في سنة خمسين وثلاث مائة حاجا، وحدث عن أبيه، عن محمد بن إسحاق السراج، وأحمد بن محمد بن الأزهر، وغيرهم. وأرغيان التي انتسب إليها، قرية من قرى نيسابور. (4434) -[15: 181] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرٍو الْمُسَيَّبُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ الأَرْغَيَانِيُّ، قَدِمَ عَلَيْنَا حَاجًّا، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ رَزِينٍ الْمِصِّيصِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ بْنِ فَارِسٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا كَهْمَسٌ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " كُلُّ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا فَهُوَ مَخْلُوقٌ غَيْرُ اللَّهِ وَالْقُرْآنِ، وَذَلِكَ أَنَّهُ كَلامُهُ مِنْهُ بَدَأَ، وَإِلَيْهِ يَعُودُ، وَسَيَجِيءُ أَقْوَامٌ مِنْ أُمَّتِي يَقُولُونَ: الْقُرْآنُ مَخْلُوقٌ، فَمَنْ قَالَهُ مِنْهُمْ فَقَدْ كَفَرَ بِاللَّهِ الْعَظِيمِ، وَطُلِّقَتِ امْرَأَتُهُ مِنْهُ مِنْ سَاعَتِهِ، لأَنَّهُ لا يَنْبَغِي لِمُؤْمِنَةٍ أَنْ تَكُونَ تَحْتَ كَافِرٍ، إِلا أَنْ تَكُونَ سَبَقَتْهُ بِالْقَوْلِ "، ابْنُ رَزِينٍ ذَاهِبُ الْحَدِيثِ
ذكر من اسمه مروان
ذكر من اسمه مروان
7079 - مروان بن سليمان بن يحيى بن أبي حفصة أبو الهيذام وقيل: أبو السمط
7079 - مروان بن سليمان بن يحيى بن أبي حفصة أبو الهيذام وقيل أبو السمط وكان أبو حفصة مولى مروان بن الحكم أعتقه يوم الدار، لأنه أبلى يومئذ بلاء حسنا. واسمه يزيد، وقيل: إن أبا حفصة كان يهوديا طبيبا، أسلم على يد عثمان بن عفان، وقيل: على يد مروان بن الحكم، ويزعم أهل المدينة: أنه كان من موالي السموأل بن عاديا، وأنه سبي من إصطخر وهو غلام، فاشتراه عثمان، ووهبه لمروان بن الحكم. ومروان بن سليمان شاعر مجود محكك للشعر، وهو من أهل اليمامة، وقدم بغداد، ومدح المهدي، والرشيد، وكان يتقرب إلى الرشيد بهجاء العلوية في شعره، وله في معن بن زائدة مدائح ومراث عجيبة، وقيل: إنه قَالَ الشعر وهو غلام لم يبلغ سنه العشرين. أَخْبَرَنِي الأزهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا أحمد بن إبراهيم، قَالَ: حَدَّثَنَا إبراهيم بن محمد بن عرفة، قَالَ: أَخْبَرَنَا أحمد بن يحيى، عن الرياشي، قَالَ: قَالَ رجل لمروان بن أبي حفصة: ما حملك على أن تناولت ولد علي في شعرك؟ فقال: والله ما حملني على ذلك بغضاء لهم، ولقد مدحت أمير المؤمنين المهدي بشعري الذي أقول فيه: طرقتك زائرة فحي خيالها بيضاء تخلط بالحياء دلالها قادت فؤادك فاستقاد وقبلها قاد القلوب إلى الصبا فأمالها حتى بلغت إلى قولي: هل يطمسون من السماء نجومها بأكفهم أم يسترون هلالها أم يدفعون مقالة عن ربه جبريل بلغها النبي فقالها شهدت من الأنفال آخر آية بتراثهم فأردتم إبطالها فذروا الأسود خوادرا في غيلها لا تولغن دماءكم أشبالها فقال المهدي: وجب حقك على هؤلاء القوم، ثم أمر لي بخمسين ألف درهم، وأمر أولاده أن يبروني، فبروني بثلاثين ألف درهم، قَالَ ابن عرفة: وَحَدَّثَنِي عبد الله بن إسحاق بن سلام، قَالَ: خرج مروان من دار المهدي، ومعه ثمانون ألف درهم، فمر بزمن فسأله، فأعطاه ثلثي درهم، فقيل له: هلا أعطيته درهما؟ فقال: لو أعطيت مائة ألف درهم لأتممت له درهما، قَالَ: وكان مروان يبخل فلا يسرج له في داره، فإذا أراد أن ينام أضاءت له الجارية بقصبة إلى أن ينام أَخْبَرَنَا الحسن بن الحسين النعالي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو الفرج علي بن الحسين الأصبهاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا الحسن بن علي، قَالَ: حَدَّثَنَا يزيد بن محمد المهلبي، قَالَ: حَدَّثَنِي عبد الصمد بن المعذل، قَالَ: دخل مروان بن أبي حفصة، وسلم الخاسر، ومنصور النمري على الرشيد، فأنشده قصيدته التي يقول فيها: أنى يكون وليس ذاك بكائن لبني البنات وراثة الأعمام وأنشده سلم: حضر الرحيل وشدة الأحداج وأنشده النمري قصيدته التي يقول فيها: إن المكارم والمعروف أودية أحلك الله منها حيث تجتمع ، فأمر لكل واحد منهم بمائة ألف درهم، فقال له يحيى بن خالد: يا أمير المؤمنين، مروان شاعرك خاصة، قد ألحقتهم به؟ قَالَ: فليزد مروان عشرة آلاف أَخْبَرَنَا أبو علي محمد بن الحسين الجازري، قَالَ: حَدَّثَنَا المعافى بن زكريا، قَالَ: حَدَّثَنَا أحمد بن العباس العسكري، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الله بن أبي سعد، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الله بن محمد بن موسى بن حمزة مولى بني هاشم، قَالَ: حَدَّثَنِي أحمد بن موسى بن حمزة، قَالَ: أَخْبَرَنِي الفضل بن الربيع، قَالَ: رأيت مروان بن أبي حفصة قد دخل على المهدي بعد موت معن بن زائدة في جماعة من الشعراء فيهم سلم الخاسر وغيره، فأنشده مديحا له، فقال له: من؟ قَالَ: شاعرك مروان بن أبي حفصة، فقال له المهدي: ألست القائل: أقمنا باليمامة بعد معن مقاما ما نريد به زيالا وقلنا أين نرحل بعد معن وقد ذهب النوال فلا نوالا؟ قد جئت تطلب نوالنا وقد ذهب النوال، لا شيء لك عندنا، جروا برجله، فجر برجله حتى أخرج، فلما كان في العام المقبل تلطف حتى دخل مع الشعراء، وإنما كانت الشعراء تدخل على الخلفاء في ذلك الحين في كل عام مرة، قَالَ: فمثل بين يديه، وأنشده قصيدته التي يقول فيها: طرقتك زائرة فحي خيالها بيضاء تخلط بالحياء دلالها قادت فؤادك فاستقاد وقبلها قاد القلوب إلى الصبا فأمالها قَالَ: فأنصت لها حتى بلغ إلى قوله: هل تطمسون من السماء نجومها بأكفكم أو تسترون هلالها أو تدفعون مقالة عن ربكم جبريل بلغها النبي فقالها شهدت من الأنفال آخر آية بتراثهم فأردتم إبطالها يعني: بني علي وبني العباس، قَالَ: فرأيت المهدي وقد تزاحف من صدر مصلاه حتى صار على البساط إعجابا بما سمع، ثم قَالَ له: كم هي بيتا؟ قَالَ: مائة بيت فأمر له بمائة ألف درهم، قَالَ: فإنها لأول مائة ألف أعطيها شاعر في خلافة بني العباس، قَالَ: فلم تلبث الأيام أن أفضت الخلافة إلى هارون الرشيد، قَالَ: فرأيت مروان ماثلا مع الشعراء بين يدي الرشيد وقد أنشده شعرا، فقال له: من؟ قَالَ: شاعرك مروان بن أبي حفصة، فقال له: ألست القائل البيتين اللذين له في معن اللذين أنشدهما المهدي؟ خذوا بيده فأخرجوه فإنه لا شيء له عندنا، فأخرج، فلما كان بعد ذلك بيومين تلطف حتى دخل، فأنشده قصيدته التي يقول فيها: لعمرك لا أنسى غداة المحصب إشارة سلمى بالبنان المخضب وقد صدر الحجاج إلا أقلهم مصادر شتى موكبا بعد موكب قَالَ: فأعجبته، فقال له: كم قصيدتك بيتا؟ قَالَ له: سبعون، أو ستون، فأمر له بعدد أبياتها ألوفا، فكان ذلك رسم مروان حتى مات قرأت على الحسن بن علي الجوهري، عن أبي عبيد الله محمد بن عمران المرزباني، قَالَ: أَخْبَرَنِي يوسف بن يحيى، عن أبيه يحيى بن علي، قَالَ: أَخْبَرَنِي متوج بن محمود بن أبي الجنوب، قَالَ: أَخْبَرَنِي أبي، عن أبيه، أن الكسائي، كان يقول: إنما الشعر سقاء تمخض فدفعت الزبدة إلى مروان بن أبي حفصة وَقَالَ المرزباني: أَخْبَرَنِي محمد بن يحيى الصولي، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن سعيد، قَالَ: حَدَّثَنَا عمر بن شبة، قَالَ: حَدَّثَنِي محمد بن بشار، قَالَ: رأيت مروان يعرض على أبي أشعاره، فقال له أبي: إن وفيت قيم أشعارك استغنيت. أَخْبَرَنَا ابْنُ الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد الله بن جعفر، قَالَ: حَدَّثَنَا يعقوب بن سفيان، قَالَ: سنة ثنتين وثمانين ومائة فيها مات مروان بن أبي حفصة الشاعر. أَخْبَرَنِي الأزهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا أحمد بن إبراهيم، قَالَ: حَدَّثَنَا إبراهيم بن محمد بن عرفة، قَالَ: ومروان يكنى: أبا الهيذام، وعاش إلى سنة اثنتين وثمانين ومائة فمات فيها. وذكر إدريس بن سليمان بن أبي حفصة، أن مروان توفي سنة إحدى وثمانين ومائة، ودفن ببغداد في مقبرة نصر بن مالك، وَقَالَ غيره: كان مولده في سنة خمس ومائة.
7080 - مروان بن محمد أبو محمد الشاعر المعروف بابي الشمقمق مولى مروان بن محمد بن محمد بن مروان بن الحكم وهو بصري
7080 - مروان بن محمد، أبو محمد الشاعر المعروف بأبي الشمقمق، مولى مروان بن محمد بن محمد بن مروان بن الحكم وهو بصري. قَالَ أبو العباس المبرد: كان ربما لحن ويهزل كثيرا ويجد فيكثر صوابه، وقدم بغداد في أيام هارون الرشيد. قرأت على الجوهري، عن المرزباني، قَالَ: حَدَّثَنِي أبو عبد الله الحكيمي، وأبو بكر الصولي، قالا: حَدَّثَنَا محمد بن موسى البربري، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الله بن عمرو المطبخي، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الله بن الربيع الكاتب، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو العجاج الشاعر، قَالَ: رأيت أبا دلامة شيخا كبيرا في أول خلافة هارون الرشيد يخضب، وأبا الشمقمق، وأبا نواس، وجماعة من الشعراء، وهم في منزل أبي العتاهية بالكرخ في الجزارين، وساق لهم خبرا. أَخْبَرَنَا الحسن بن علي المقنعي، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن العباس، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو بكر الصولي، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن الغلابي، قَالَ: سمعت ابن عائشة، يقول: يعجبني من شعر أبي الشمقمق في وصف بغداد: ليس فيها مروءة لشريف غير هذا القناع بالطيلسان وبقينا في عصبة من قريش يشتهون المديح بالمجان وأَخْبَرَنَا الحسن، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن العباس، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو بكر الصولي، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن سعيد الأصم، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بن محمد النوفلي، قَالَ: حَدَّثَنِي الحسن بن سعيد الجهني أبو سعيد، قَالَ: حَدَّثَنِي أبو الشمقمق، قَالَ: أتيت بشارا وقد أخذ صلة جزيلة بشعر عمله، فسألته مواساتي بشيء، فقال لي: عافاك الله، تسألني ومالي صنعة ولا مكسب سوى الشعر، وأنت شاعر مثلي تتكسب بالشعر؟ فقلت: صدقت، ولكن مررت الساعة بصبيان يقولون: سبع جوزات وتينه فتحوا باب المدينه إن بشار بن برد تيس أعمى في سفينه فسكت ساعة، ثم قَالَ: يا جارية، هاتي مائة درهم لشمقمق، ثم قَالَ: خذها يا أبا محمد، ولا تكن راوية للصبيان، قَالَ: فأخذتها وخرجت فألقيتها على الصبيان، قَالَ علي بن محمد: ما زلت أسمعها من الصبيان بالبصرة إلى أن خرجت.
7081 - مروان بن شجاع أبو عمرو الجزري مولى بني أمية ويعرف بالخصيفي من أهل حران
7081 - مروان بن شجاع، أبو عمرو الجزري، مولى بني أمية، ويعرف بالخصيفي من أهل حران نزل بغداد، وحدث بها عن: إبراهيم بن أبي عبلة، وسالم الأفطس، وخصيف بن عبد الرحمن. روى عنه: سعيد بن سليمان الواسطي، وأحمد بن حنبل، ويحيى بن معين، وسريج بن يونس، وهارون بن معروف، وأحمد بن منيع، وأبو عبيد القاسم بن سلام، ويعقوب الدورقي، والحسن بن عرفة. (4435) -[15: 187] أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَهْدِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْقَاضِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْمَحَامِلِيُّ إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ الدَّوْرَقِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَرْوَانُ بْنُ شُجَاعٍ، عَنْ خُصَيْفٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَرَّتَيْنِ عَلَى الْمِنْبَرِ، يَقُولُ: " الذَّهَبُ بِالذَّهَبِ، وَالْفِضَّةُ بِالْفِضَّةِ، وَزْنًا بِوَزْنٍ " (4436) -[15: 188] وَأَخْبَرَنَا ابْنُ مَهْدِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَرْوَانُ، عَنْ خُصَيْفٍ، عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ أَبِيهِ أَنَّهُ سَمِعَ عُمَرَ نَهَى مَرَّتَيْنِ عَلَى الْمِنْبَرِ كَمَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَخْبَرَنَا أبو عُمَر بن مهدي، وَمُحَمَّد بن أَحْمَد بن رزق، وَمُحَمَّد بن الحسين بن الفضل القطان، وعبد الله بن يحيى السكري، وَمُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن إبراهيم بن مخلد البزاز، قالوا: أَخْبَرَنَا إسماعيل بن مُحَمَّد الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا الحسن بن عرفة، قَالَ: حَدَّثَنِي مروان بن شجاع الجزري، عن سالم الأفطس، عن سعيد بن جبير، قَالَ: مات ابن عباس بالطائف، فجاء طائر لم ير على خلقته، فدخل نعشه، ثم لم ير خارجا منه، فلما دفن تليت هذه الآية على شفير القبر لا يرى من تلاها: {يَأَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ (27) ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً (28) فَادْخُلِي فِي عِبَادِي (29) وَادْخُلِي جَنَّتِي (30)} أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو أَحْمَد الحسين بن علي التميمي، قَالَ: حَدَّثَنِي أبو عوانة يعقوب بن إسحاق الإسفراييني، قَالَ: حَدَّثَنَا الميموني، قَالَ: سمعت أبا عبد الله أَحْمَد بن حنبل، قَالَ: حَدَّثَنَا مروان بن شجاع الجزري، قَالَ: أبو عبد الله شيخ صدوق أَخْبَرَنَا علي بن مُحَمَّد بن عبد الله المعدل، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن أَحْمَد بن الحسن، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الله بن أَحْمَد بن حنبل، قَالَ: سألت أبي: أيما أحب إليك في خصيف: عتاب بن بشير، أو مروان بن شجاع؟ فقال: عتاب بن بشير أحاديثه أحاديث مناكير، مروان حدث عنه الناس، قَالَ عبد الله: وقد حَدَّثَنَا أبي عنه، وعن وكيع عنه. قرأت في نسخة الكتاب الذي ذكر لنا أبو سعيد الصيرفي أنه سمعه من أبي العباس مُحَمَّد بن يعقوب الأصم وذهب أصله به، ثم قَالَ: أَخْبَرَنَا العتيقي قراءة، قَالَ: أَخْبَرَنَا عثمان بن مُحَمَّد المخرمي، قَالَ: أَخْبَرَنِي الأصم، أن العباس بن مُحَمَّد بن حاتم حدثهم، قَالَ: سمعت يحيى بن معين، يقول: مروان بن شجاع ثقة أَخْبَرَنَا ابْنُ الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد الله بن جعفر، قَالَ: حَدَّثَنَا يعقوب بن سفيان، قَالَ: ومروان بن شجاع جزري حَدَّثَنِي عنه: أَحْمَد بن الخليل البغدادي، وهو ثقة. أَخْبَرَنَا العتيقي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عدي البصري في كتابه، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو عبيد مُحَمَّد بن علي الآجري، قَالَ: سألت أبا داود عن مروان بن شجاع، فقال لا بأس به. أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: سمعت أبا الحسن الدارقطني، يقول: مروان بن شجاع ثقة جزري. أَخْبَرَنَا الجوهري، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن العباس، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن معروف، قَالَ: حَدَّثَنَا الحسين بن فهم، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن سعد، قَالَ: مروان بن شجاع الخصيفي كان من أهل الجزيرة من أهل حران، وكان راوية لخصيف، فقدم بغداد، فكان مؤدبا لولد موسى أمير المؤمنين، فلم يزل ببغداد حتى مات أَخْبَرَنَا أبو سعيد بن حسنويه، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد الله بن مُحَمَّد بن جعفر، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَر بن أَحْمَد الأهوازي، قَالَ: حَدَّثَنَا خليفة بن خياط، قَالَ: مروان بن شجاع من أهل حران، مولى مروان بن مُحَمَّد بن مروان بن الحكم، مات ببغداد سنة أربع وثمانين ومائة أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن علي البادا، وأبو بكر البرقاني، وإسحاق بن إبراهيم بن مخلد الفارسي، وعلي بن أبي علي البصري، قالوا: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عبد الله بن مُحَمَّد بن صالح الأبهري، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو عروبة الحراني، قَالَ: مروان بن شجاع مولى لبني أمية من أهل حران، كنيته: أبو عمرو، وكان يعلم ولد المهدي ببغداد، ومات بها في سنة أربع وثمانين ومائة، وحديثه ببغداد
7082 - مروان بن معاوية بن الحارث بن عثمان بن أسماء بن خارجة بن عيينة بن حصن بن حذيفة بن بدر أبو عبد الله الفزاري كوفي الأصل
7082 - مروان بن معاوية بن الحارث بن عثمان بن أسماء بن خارجة بن عيينة بن حصن بن حذيفة بن بدر، أبو عبد الله الفزاري كوفي الأصل، سمع: إسماعيل بن أبي خالد، وعاصما الأحول، ويحيى بن سعيد الأنصاري، وحميدا الطويل، وسليمان الأعمش، وعمر بن حمزة العمري، وعبد الرحمن بن زياد الأفريقي، وعبد الله بن عبيد الله الأصم، وكان قد تحول إلى دمشق فسكنها، وقدم بغداد، وحدث بها. روى عنه: قتيبة بن سعيد، وداود بن عمرو الضبي، وأحمد بن حنبل، وأبو خيثمة زهير بن حرب، ويحيى بن معين، وداود بن رشيد، ويعقوب الدورقي، وإسحاق بن راهويه، والحسن بن عرفة، وغيرهم. (4437) -[15: 191] أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ بْنُ مَهْدِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْقَاضِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْمَحَامِلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّوْرَقِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَرْوَانُ الْفَزَارِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ زِيَادٍ الإِفْرِيقِيُّ، عَنْ بَكْرِ بْنِ سَوَادَةَ وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ رَافِعٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " إِذَا جَلَسَ الإِمَامُ آخِرَ رَكْعَةٍ، ثُمَّ أَحْدَثَ رَجُلٌ مِنْ خَلْفِهِ قَبْلَ أَنْ يُسَلِّمَ الإِمَامُ فَقَدْ تَمَّتْ صَلاتُهُ " (4438) -[15: 192] أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ بْنُ مَهْدِيٍّ وَمُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ الْفَضْلِ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَحْيَى السُّكَّرِيُّ وَمُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَخْلَدٍ، قَالُوا: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّفَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ، عَنْ عُمَرَ بْنِ حَمْزَةَ الْعُمَرِيِّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا سَالِمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنِ اتَّخَذَ كَلْبًا إِلا كَلْبَ مَاشِيَةٍ أَوْ كَلْبًا ضَارِيًا نَقَصَ مِنْ عَمَلِهِ كُلَّ يَوْمٍ قِيرَاطٌ " حَدَّثَنِي الأزهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبيد الله بن أَحْمَد المقرئ، أن مُحَمَّد بن مخلد أخبره، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبُو طاهر الدمشقي، قَالَ: حَدَّثَنِي أبي، قَالَ: حَدَّثَنَا مَرْوَان بن معاوية الفزاري، قَالَ: أتيت الأعمش، فقال لي: ممن أنت؟ قلت: أنا مَرْوَان بن معاوية بن الحارث بن عثمان بن أسماء بن خارجة الفزاري، فقال لي: لقد قسم جدك أسماء قسما فنسي جارا له، ثم استحيي أن يعطيه وقد بدأ بآخر قبله، فبعث عليه وصب عليه المال صبا، أفتفعل أنت شيئا من ذلك؟ أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو حامد أَحْمَد بن مُحَمَّد بن حسنويه، قَالَ: أَخْبَرَنَا الحسين بن إدريس الأنصاري، قَالَ: حَدَّثَنَا سليمان بن الأشعث، قَالَ: سمعت أَحْمَد بن حنبل ذكر أبا إسحاق الفزاري، فقال: كان مَرْوَان بن عمه، كانا من ولد أسماء بن خارجة، وَقَالَ: قلت: لأحمد من أين كان مَرْوَان، أعني: الفزاري؟ قَالَ: كان من أهل الكوفة، كان صار بمكة، ثم صار بدمشق أَخْبَرَنَا الجوهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن العباس، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن القاسم الكوكبي، قَالَ: حَدَّثَنَا إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد، قَالَ: سمعت يحيى بن معين، يقول: لما قدم مَرْوَان، يعني: ابن معاوية، قيل لي، فأتيته في خان منارة، فإذا عنده معلى بن منصور وهو يسأله في قرطاس، فلما رآني طوى القرطاس، ثم لم أره عنده بعد ذلك، ولزمناه فكتبنا عنه أَخْبَرَنَا أَبُو بكر أَحْمَد بن مُحَمَّد الأشناني، قَالَ: سمعت أَحْمَد بن مُحَمَّد بن عبدوس الطرائفي، يقول: سمعت عثمان بن سعيد الدارمي، يقول: قلت، يعني ليحيى بن معين: فمروان بن معاوية؟ فقال: ثقة أَخْبَرَنِي السكري، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عبد الله الشافعي، قَالَ: حَدَّثَنَا جعفر بن مُحَمَّد بن الأزهر، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن الغلابي، قَالَ: قَالَ يحيى بن معين: مَرْوَان بن معاوية ثقة أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن أَحْمَد بن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا هبة الله بن مُحَمَّد بن حبش الفراء، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو جعفر مُحَمَّد بن عثمان بن أبي شيبة، قَالَ: رأيت أبا حذيفة عبد الله بن مَرْوَان بن معاوية قد جاء إلى يحيى بن معين فسلم عليه، فلما قام، قَالَ له أَبُو شيبة ابن عمي: يا أبا زكريا، كيف كان مَرْوَان في الحديث؟ فقال: كان ثقة فيما روى عمن يعرف، وَقَالَ إنه كان يروي عن أقوام لا يروي عنهم ويغير أسماءهم، وكان يحدث عن مُحَمَّد بن سعيد الذي كان صلب، وهو يكني اسمه، فكان يقول: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن أبي قيس لكي لا يعرف أَخْبَرَنَا أَبُو نعيم الحافظ، قَالَ: حَدَّثَنَا موسى بن إبراهيم بن النضر العطار، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن عثمان بن أبي شيبة، قَالَ: وسألت عليا، يعني: ابن المديني عن مَرْوَان بن معاوية، فقال: كان يوثق، وكان يروي عن قوم ليسوا بثقات، ويكني عن أسمائهم أَخْبَرَنَا علي بن مُحَمَّد بن الحسن المالكي، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد الله بن عثمان الصفار، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عمران الصيرفي، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الله بن علي بن عبد الله المديني، قَالَ: وسألته، يعني: أباه عن مَرْوَان بن معاوية الفزاري، فقال: ثقة فيما روى عن المعروفين، وضعفه فيما روى عن المجهولين أَخْبَرَنَا حمزة بن مُحَمَّد بن طاهر، قَالَ: حَدَّثَنَا الوليد بن بكر الأندلسي، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بن أَحْمَد بن زكريا الهاشمي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مسلم صالح بن أَحْمَد بن عبد الله العجلي، قَالَ: حَدَّثَنِي أبي، قَالَ: ومروان بن معاوية الفزاري كوفي ثقة، وما حدث عن الرجال المجهولين فليس حديثه بشيء أَخْبَرَنَا إبراهيم بن عُمَر البرمكي، قَالَ: أَخْبَرَنَا علي بن عبد العزيز بن مدرك البرذعي، قَالَ: حَدَّثَنَا عمران بن موسى بن هلال، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الله بن أَحْمَد بن حنبل، قَالَ: سمعت أبي، يقول: حَدَّثَنَا مَرْوَان بن معاوية، وكان قلقلا من الرجال. القلقل: الحزين القلب أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن مُحَمَّد بن حسنويه، قَالَ: أَخْبَرَنَا الحسين بن إدريس، قَالَ: حَدَّثَنَا سليمان بن الأشعث، قَالَ: سمعت أَحْمَد بن حنبل، يقول: ما كان أحفظ مَرْوَان! يعني: ابن معاوية، كان يحفظ حديثه كله، وَقَالَ: سمعت أَحْمَد، يقول: مَرْوَان بن معاوية ثقة أَخْبَرَنَا ابْنُ الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد الله بن جعفر، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوب بن سفيان، قَالَ: سمعت مهدي بن أبي مهدي، قَالَ: كان في خلق الفزاري شراسة، وكان له حفاظ، وكان معيلا شديد الحاجة، وكان الناس يبرونه، فإذا بره الإنسان كان مادام ذلك البر عنده في منزله يعرف فيه البر والانبساط إلى الرجل، قَالَ: فنظرت فلم أجد شيئا أبقى في منزل الرجل من الخل ولا أرخص بمكة منه، قَالَ: فكنت أشتري جرة من خل فأهدي له فأرى موقع ذلك منه، فإذا فني أرى منه، فأسأل جاريته، أفني خلكم؟ فتقول: نعم، فاشترى جرة فأهديها إليه فيعود إلى ما كان عليه وَقَالَ يَعْقُوب: كان علي ابن المديني فأخذ إنسان كتبا فمزقها، ورمى بها إلى مَرْوَان الفزاري، فقال: هذا حديثك، فقال: هيهات، إن كنت صادقا فمزق حديثي، هذا ليس حديثي، قناتي أصلب من ذلك. أَخْبَرَنَا الأزهري، وعبيد الله بن أَحْمَد بن علي الصيرفي، قالا: حَدَّثَنَا عبد الرحمن بن عُمَر الخلال، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن أَحْمَد بن يَعْقُوب بن شيبة، قَالَ: حَدَّثَنَا جدي، قَالَ: فأما مَرْوَان بن معاوية، وعبد الرحمن بن مُحَمَّد المحاربي فهما ثقتان. حَدَّثَنَا الصوري، قَالَ: أَخْبَرَنَا الخصيب بن عبد الله القاضي، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد الكريم بن أبي عبد الرحمن النسائي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبي، قَالَ: أَبُو عبد الله مَرْوَان بن معاوية الفزاري ثقة. أَخْبَرَنَا ابن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا عثمان بن أَحْمَد الدقاق، قَالَ: حَدَّثَنَا حنبل بن إسحاق، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الرحمن بن إبراهيم دحيم، قَالَ: ومات مَرْوَان بن معاوية في سنة ثلاث وتسعين ومائة. أَخْبَرَنَا الأزهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن العباس، قَالَ: أَخْبَرَنَا إبراهيم بن مُحَمَّد الكندي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو موسى مُحَمَّد بن المثنى، قَالَ: سنة ثلاثة وتسعين فيها مات مَرْوَان بن معاوية الفزاري. أَخْبَرَنَا عبيد الله بن عُمَر الواعظ، قَالَ: حَدَّثَنَا أبي، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّد بن سليمان الباهلي، قَالَ: سمعت مُحَمَّد بن الحجاج، يقول: توفي مَرْوَان بن معاوية سنة ثلاث وتسعين ومائة. أَخْبَرَنَا الصيمري، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بن الحسن الرازي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن الحسين الزعفراني، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن زهير، قَالَ: سمعت أبي، يقول: توفي مَرْوَان بن معاوية الفزاري سنة أربع وتسعين في ذي الحجة. قرأت في كتاب عبيد الله بن العباس بن الفرات الذي سمعته من أبي الحسين العباس بن العباس بن مُحَمَّد بن عبد الله بن المغيرة الجوهري، قَالَ: مَرْوَان بن معاوية كان من أهل الكوفة، قدم بغداد ثم خرج إلى مكة، فمات بها قبل التروية بيوم سنة ثلاث وتسعين ومائة.
7083 - مروان بن موسى
7083 - مَرْوَان بن موسى حدث عن: حفص بن سليمان الأسدي المقرئ. روى عنه: عبد الرحمن بن إسحاق الصائدي. (4439) حَدَّثَنِي عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ الْكَتَّانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ بُشْرَى بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْعَطَّارُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ بْنِ شُعَيْبٍ الأَنْصَارِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الصَّائِدِيُّ مِنْ كِتَابِهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا، قَالَ: حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ السَّبِيعِيِّ، عَنْ أَبِي الأَحْوَصِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ وَابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: كُنَّا عِنْدَ ابْنِ مَسْعُودٍ، فَتَلا ابْنُ عَبَّاسٍ هَذِهِ الآيَةَ: {مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الإِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ}، قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: ذَلِكَ أَبُو بَكْرٍ. قَالَ: {فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى} عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ، {عَلَى سُوقِهِ} عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ {يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ} عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ، كُنَّا نَعْرِفُ الْمُنَافِقِينَ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِبُغْضِهِمْ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ
7084 - مروان بن أبي الجنوب بن مروان بن سليمان بن يحيى بن أبي حفصة أبو السمط
7084 - مَرْوَان بن أبي الجنوب بن مَرْوَان بن سليمان بن يحيى بن أبي حفصة أَبُو السمط شاعر كان في أيام الواثق والمتوكل، وله في المتوكل وفي أَحْمَد بن أبي دؤاد قصائد عدة، وكان يسكن سر من رأى. أَخْبَرَنَا الحسين بن علي الصيمري، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عبيد الله مُحَمَّد بن عمران المرزباني، قَالَ: أَخْبَرَنِي علي بن هارون، قَالَ: أَخْبَرَنِي عبيد الله بن أَحْمَد بن أبي طاهر، عن أبيه، قَالَ: أَخْبَرَنِي مَرْوَان بن أبي الجنوب، قَالَ: لما استخلف المتوكل بعثت بقصيدة إلى ابن أبي دؤاد فيها مدح، وفي آخرها بيتان ذكرت فيها أمر ابن الزيات، وهما: وقيل لي الزيات لاقي حمامه فقلت أتاني الله بالفتح والنصر لقد حفر الزيات بالغدر حفرة فألقاه فيها ما نواه من الغدر فلما وصلت قصيدتي إلى ابن أبي دؤاد ذكرني للمتوكل، وأنشده البيتين، فأمره بإحضاري، فقال: هو باليمامة، نفاه الواثق لحبه كان لأمير المؤمنين، وعليه دين ستة آلاف دينار، قَالَ: يقضى عنه. فوجه إلي بالمال فقبضته، وصرت إلى سر من رأى، فامتدحت المتوكل بقصيدتي التي أولها: رحل الشباب وليته لم يرحل والشيب حل وليته لم يحلل فلما بلغت قولي: كانت خلافة جعفر كنبوة جاءت بلا طلب ولا بتنحل وهب الإله له الخلافة مثلما وهب النبوة للنبي المرسل قَالَ: فأمر لي بخمسين ألف درهم. أَخْبَرَنَا أَبُو طالب عُمَر بن إبراهيم الفقيه، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن العباس، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن القاسم، يعني: الكوكبي، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الله بن أبي سعد، قَالَ: حَدَّثَنِي حماد بن أَحْمَد بن مُحَمَّد بن سليم الكلبي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو السمط مَرْوَان بن أبي الجنوب، قَالَ: لما صرت إلى أمير المؤمنين المتوكل على الله مدحت ولاة العهد، وأنشدته: سقى الله نجدا والسلام على نجد ويا حبذا نجد على النأي والبعد نظرت إلى نجد وبغداد دونها لعلي أرى نجدا وهيهات من نجد ونجد بها قوم هواهم زيارتي ولا شيء أحل من زيارتهم عندي فلما استتممت إنشادها أمر لي بعشرين ومائة ألف درهم، وخمسين ثوبا، وثلاثة من الظهر: فرس، وبغلة، وحمار، فلم أبرح قلت في شكره: تخير رب الناس للناس جعفرا فملكه أمر العباد تخيرا فلما صرت إلى هذا البيت: فأمسك ندا كفيك عني ولا تزد فقد خفت أن أطغى وأن أتجبرا قَالَ لا والله لا أمسك حتى أغرقك بجودي أَخْبَرَنَا الصيمري، قَالَ: حَدَّثَنَا المرزباني، قَالَ: أَخْبَرَنِي الصولي، قَالَ: حَدَّثَنِي عون بن مُحَمَّد الكندي، قَالَ: مرض مَرْوَان بن أبي الجنوب بسر من رأى فعاده ابن أبي دؤاد، فقال مَرْوَان: ألم ترني مرضت بسر مرى فلم يغني الأطبة والدواء فلما عادني ابن أبي دؤاد برأت وفي عيادته الشفاء فلم يبق أحد إلا عاد مَرْوَان بعد ابن أبي دؤاد
ذكر من اسمه المحسن
ذكر من اسمه المحسن
7085 - المحسن بن محمد بن الحسن بن عبد الله أبو طاهر الجوهري عم شيخنا أبي محمد الجوهري
7085 - المحسن بن مُحَمَّد بن الحسن بن عبد الله، أَبُو طاهر الجوهري، عم شيخنا أبي مُحَمَّد الجوهري حدث عن: إِسْمَاعِيل بن مُحَمَّد الصفار. حَدَّثَنَا عنه: ابن أخيه أَبُو مُحَمَّد الحسن بن علي، وكان ثقة. قَالَ لي الجوهري: مات عمي في سنة ثمان وسبعين وثلاث مائة، وكان أكبر من أبي. سمعت التنوخي، يقول: مات أَبُو طاهر الجوهري المحسن بن مُحَمَّد في سنة ثمان وسبعين وثلاث مائة، وهو شيرازي نزل بغداد، وكان أكبر من أخيه أبي الحسن، وشهدا جميعا. قَالَ: وكان عند أبي طاهر عن الحسن بن مُحَمَّد بن عثمان الفسوي.
7086 - المحسن بن علي بن محمد بن أبي الفهم أبو علي التنوخي القاضي
7086 - المحسن بن علي بن مُحَمَّد بن أبي الفهم، أَبُو علي التنوخي القاضي ولد بالبصرة، وسمع بها من واهب بن يحيى المازني، وأبي العباس الأثرم، ومحمد بن يحيى الصولي، والحسن بن محمد بن عثمان الفسوي، وأبي بكر بن داسة، وأحمد بن عبيد الصفار، وطبقتهم. ونزل بغداد، وأقام بها، وحدث إلى حين وفاته، وكان سماعه صحيحا، وكان أديبا شاعرا إخباريا، أَخْبَرَنَا عنه ابنه: أَبُو القاسم علي. (4440) -[15: 199] أَخْبَرَنَا التَّنُوخِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، مِنْ لَفْظِهِ وَحِفْظِهِ وَمِنْ أَصْلِهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا وَاهِبُ بْنُ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ الْوَهَّابِ الْمَازِنِيُّ الْبَصْرِيُّ بِهَا مِنْ حِفْظِهِ. قَالَ التَّنُوخِيُّ وَحَدَّثَنَا إِدْرِيسُ بْنُ عَلِيٍّ الْمُؤَدِّبُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو حَامِدٍ مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ الْحَضْرَمِيُّ، قَالا: حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَهْضَمِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَكْرٍ الْبُرْسَانِيُّ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنِ ابْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ، عَنْ مَسْلَمَةَ بْنِ مَخْلَدٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ سَتَرَ مُسْلِمًا سَتَرَهُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، وَمَنْ فَكَّ عَنْ مَكْرُوبٍ فَكَّ اللَّهُ عَنْهُ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ، وَمَنْ كَانَ فِي حَاجَةِ أَخِيهِ كَانَ اللَّهُ فِي حَاجَتِهِ "، قَالَ لِي التَّنُوخِيُّ: قَالَ لِي أَبِي: لَمْ يَكُنْ عِنْدَ وَاهِبِ بْنِ يَحْيَى غَيْرُ هَذَا الْحَدِيثِ حَدَّثَنَا التنوخي، قَالَ: قَالَ لي أبي: مولدي سنة سبع وعشرين وثلاث مائة بالبصرة. قَالَ: وكان مولده في ليلة الأحد لأربع بقين من شهر ربيع الأول، وأول سماعه الحديث في سنة ثلاث وثلاثين وثلاث مائة، وأول ما تقلد القضاء من قبل أبي السائب عتبة بن عبيد الله بالقصر وبابل وسورا في سنة تسع وأربعين، ثم ولاه المطيع لله القضاء بعسكر مكرم وإيذج ورامهرمز، وتقلد بعد ذلك أعمالا كثيرة في نواحي مختلفة، وتوفي ببغداد في ليلة الإثنين لخمس بقين من المحرم سنة أربع وثمانين وثلاث مائة
7087 - المحسن بن علي بن هارون بن علي بن يحيى بن المنجم أبو القاسم
7087 - المحسن بن علي بن هارون بن علي بن يحيى بن المنجم أَبُو القاسم وهو أخو أَحْمَد، والحسن، والفضل، حدث عن أبيه، حَدَّثَنَا عنه أَبُو القاسم التنوخي.
7088 - المحسن بن محمد بن علي بن العباس بن أحمد أبو يعلى العطار
7088 - المحسن بن مُحَمَّد بن علي بن العباس بن أَحْمَد أَبُو يعلى العطار سمع: مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل الوراق، وأبا حفص الكتاني، وقرأ على الكتاني القرآن بحرف عاصم. وكان مولده في سنة ثمان وخمسين وثلاث مائة، ومات في ذي الحجة من سنة أربع وعشرين وأربع مائة. وكان صدوقا يسكن نهر القلائين، سمع منه: ابنه أَحْمَد بن المحسن.
7089 - المحسن بن جعفر بن محمد بن جعفر بن داود بن الحسن أبو طاهر بن السلماسي
7089 - المحسن بن جعفر بن مُحَمَّد بن جعفر بن داود بن الحسن أَبُو طاهر بن السلماسي سمع: علي بن عُمَر الحربي، وأبا حفص بن شاهين، وأبا طاهر المخلص، ونحوهم. كتبت عنه وكان ثقة، صحب أبا حامد الإسفراييني مدة، وعلق عنه الفقه، وكان يفهم، وقيل: إنه كان أصغر من أخيه الحسين بعشر سنين. أَخْبَرَنِي المحسن بن جعفر، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُمَر بن أَحْمَد الواعظ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن هارون بن عبد الله الحضرمي، قَالَ: حَدَّثَنِي أبي، قَالَ: حَدَّثَنَا يزيد بن هارون، قَالَ: حَدَّثَنَا المسعودي، عن عون بن عبد الله، قَالَ: ما تفرغ أحد لعيب الناس إلا من غفلة غفلها هُوَ نفسه. مات أَبُو طاهر بن السلماسي في يوم الجمعة الثاني من شوال سنة ست وثلاثين وأربع مائة، ودفن من الغد في داره بدرب الزعفراني، وصلى عليه أخوه أَبُو عبد الله.
7090 - المحسن بن عيسى بن شهفيروز أبو طالب الفقيه الشافعي
7090 - المحسن بن عيسى بن شهفيروز، أَبُو طالب الفقيه الشافعي سمع: أبا طاهر المخلص، والمعافى بن زكريا. وهو من بعض سواد النهروان من قرية تسمى: جللتا، لقيته بالنهروان في سنة ثلاثين وأربع مائة، وكتبت عنه، وكان شيخا فاضلا ثقة، درس الفقه على أبي حامد الإسفراييني. (4441) -[15: 203] أَخْبَرَنِي أَبُو طَالِبِ بْنُ شَهْفَيْرُوزَ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْقَاضِي أَبُو الْفَرَجِ الْمُعَافَى بْنُ زَكَرِيَّا الْجَرِيرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْبَغَوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الأَوْزَاعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي حَسَّانُ بْنُ عَطِيَّةَ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو كَبْشَةَ، أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرٍو حَدَّثَهُ: أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " بَلِّغُوا عَنِّي وَلَوْ آيَةً، وَحَدِّثُوا عَنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَلا حَرَجَ، وَمَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ " قدم ابن شهفيروز بغداد، وحدث بها بأخرة، ومات في شهر رمضان من سنة ست وخمسين وأربع مائة.
ذكر من اسمه مالك
ذكر من اسمه مالك
7091 - مالك أبو داود الأحمري يقال انه من أهل المدائن
7091 - مالك أَبُو داود الأحمري يقال: إنه من أهل المدائن، روى عن حذيفة بن اليمان قوله. حدث عنه شداد بن أبي العالية الثوري. أَخْبَرَنَا ابْنُ الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا علي بن إبراهيم المستملي، قَالَ: قَالَ أَبُو أَحْمَد بن فارس، قَالَ البخاري: قَالَ مُحَمَّد بن كثير: حَدَّثَنَا سفيان، قَالَ: حَدَّثَنَا شداد بن أبي العالية، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو داود الأحمري، قَالَ: خطبنا حذيفة حين قدم المدائن، فقال: تعاهدوا ضرائب أرقائكم
7092 - مالك بن الحارث أبو موسى الهمداني يعد في أهل الكوفة
7092 - مالك بن الحارث، أَبُو موسى الهمداني يعد في أهل الكوفة، سمع: علي بن أبي طالب، وحضر معه الحرب بالنهروان. روى عنه: مُحَمَّد بن قيس الأسدي. (4442) أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُعَدَّلُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْمِصْرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْفِرْيَابِيُّ، وأَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ، وَزِيرُ الْخَلِيفَةِ الْقَائِمِ بِأَمْرِ اللَّهِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ الْحَسَنِ الصَّرْصَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، قَالا: حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ قَيْسٍ، زَادَ الْفِرْيَابِيُّ: الْهَمْدَانِيُّ، ثُمَّ اتَّفَقَا أَنَّهُ سَمِعَ مَالِكَ بْنَ الْحَارِثِ، قَالَ: شَهِدْتُ عَلِيًّا يَوْمَ النَّهْرَوَانِ قَدْ طَلَبَ الْمُخْدَجَ فَلَمْ يَقْدِرْ عَلَيْهِ، فَجَعَلَ جَبِينَهُ يَعْرَقُ وَأَخَذَهُ الْكَرْبُ، ثُمَّ قَدِرَ عَلَيْهِ فَخَرَّ سَاجِدًا، ثُمَّ قَالَ: وَاللَّهِ مَا كَذَبْتُ وَلا كُذِبْتُ، رَوَاهُ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ قَيْسٍ، عَنْ أَبِي مُوسَى الْهَمْدَانِيِّ، وَسَمَّاهُ الْبُخَارِيُّ وَمُسْلِمُ بْنُ الْحَجَّاجِ: الْحَارِثَ بْنَ قَيْسٍ، وَقَدْ ذَكَرْنَاهُ فِي بَابِ الْحَارِثِ، فَاللَّهُ أَعْلَمُ
7093 - مالك بن سلام
7093 - مالك بن سلام أظنه تغرب، وحدث عن: مالك بن أنس، والفضل بن عمار. روى عنه: عبد الله بن حماد الآملي، وعباد بن عمرو التميمي، وفي حديثه نكرة. (4443) -[15: 205] أَخْبَرَنِي الأَزْهَرِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْمُعَافَى بْنُ زَكَرِيَّا الْجَرِيرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ حَمْدَانَ بْنِ أَحْمَدَ الضَّبِّيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبَّادُ بْنُ عَمْرٍو التَّمِيمِيُّ، وَأَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الْعَلاءِ الْوَاسِطِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْحَافِظُ، بِالْكُوفَةِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ مَخْلَدٍ، بِالدِّينَوَرِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبَّادُ بْنُ عَمْرٍو التَّمِيمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ سَلامٍ الْبَغْدَادِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ الْمَدِينِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَخِي سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ ذَاكَ الْكُوفِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنِي طَلْحَةُ بْنُ عَمْرٍو، عَنْ عَطَاءٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " اطْلُبُوا الْخَيْرَ عِنْدَ حِسَانِ الْوُجُوهِ " (4444) -[15: 205] حَدَّثَنِي الأَزْهَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْفَارِسِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَمْدُوَيْهِ الْمَرْوَزِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ حَمَّادٍ الآمُلِيُّ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ سَلامٍ، وَهُوَ بَغْدَادِيٌّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ عَمَّارٍ، عَنْ فِطْرِ بْنِ خَلِيفَةَ، عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ عَامِرِ بْنِ وَاثِلَةَ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ، قَالَ: " لَمَّا نَزَلَتْ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَذِهِ الآيَةُ: {مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً} قَامَ رَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ، فَقَالَ: فِدَاكَ أَبِي وَأُمِّي يَا رَسُولَ اللَّهِ، اللَّهُ يَحْتَاجُ إِلَى الْقَرْضِ وَهُوَ عَنِ الْقَرْضِ غَنِيٌّ؟ قَالَ: يُرِيدُ أَنْ يُدْخِلَكُمْ بِذَلِكَ الْجَنَّةَ "، قَالَ: فَأَقْبَلَ الأَنْصَارِيُّ إِلَى أَبِي الدَّحْدَاحِ، فَقَالَ لَهُ: يَا أَبَا الدَّحْدَاحِ أَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ آيَةً مُحْكَمَةً، فِيهَا شِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ، يَبْلُغُ بِهَا صَاحِبُهَا دُنْيَاهُ وَآخِرَتَهُ: {مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً} فَأَقْبَلَ أَبُو الدَّحْدَاحِ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَسَاقَ بَقِيَّةَ الْحَدِيثِ بِطُولِهِ
7094 - مالك بن سليمان أبو أنس الألهاني الحمصي
7094 - مالك بن سليمان، أَبُو أنس الألهاني الحمصي قدم سر من رأى، وحدث بها عن: إِسْمَاعِيل بن عياش، وبقية بن الوليد. روى عنه: عبد الله بن أبي سعد الوراق، وَمُحَمَّد بن أَحْمَد بن البراء، وعلي بن أَحْمَد بن النضر الأزدي، وأَبُو برزة الفضل بن مُحَمَّد الحاسب، وأحمد بن الحسين بن إسحاق الصوفي، وَمُحَمَّد بن مُحَمَّد بن سليمان الباغندي. (4445) -[15: 206] أَخْبَرَنَا أَبُو طَالِبٍ عُمَرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعِيدٍ الْفَقِيهُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَيُّوبَ بْنِ مَاسِي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَرْزَةَ الْحَاسِبُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو أَنَسٍ مَالِكُ بْنُ سُلَيْمَانَ، كَتَبْتُ عَنْهُ بِسُرَّ مَنْ رَأَى سَنَةَ ثَمَانٍ وَثَلاثِينَ وَمِائَتَيْنِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَجَّاجُ، عَنْ ثَابِتِ بْنِ عُبَيْدٍ، عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " أَنَّهُ كَانَ يَكْرَهُ مِنْ لُحُومِ الطَّيْرِ وَالْوَحْشِ مَا أَكَلَ الْجِيَفَ " قرأت في كتاب أبي الحسين مُحَمَّد بن عبد الله بن جعفر الرازي، قَالَ: أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بن يوسف بن بشر الهروي، قَالَ: سمعت مُحَمَّد بن عوف الحمصي، يقول: أَبُو أنس مالك بن سليمان الحمصي كان ابن عم زوجتي، وهو ضعيف الحديث
ذكر من اسمه مقاتل
ذكر من اسمه مقاتل
7095 - مقاتل بن سليمان بن بشير أبو الحسن البلخي
7095 - مقاتل بن سليمان بن بشير، أَبُو الحسن البلخي قدم بغداد، وحدث بها عن: عطية العوفي، وسعيد المقبري، والضحاك بن مزاحم، وعمرو بن شعيب، وغيرهم. روى عنه: شبابة بن سوار، وحمزة بن زياد الطوسي، وحماد بن مُحَمَّد الفزاري، وأَبُو الجنيد الضرير، وعلي بن الجعد في آخرين، وكان له معرفة بتفسير القرآن، ولم يكن في الحديث بذاك. (4446) -[15: 207] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمَتُّوثِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو سَهْلٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زِيَادٍ الْقَطَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَوْحٍ الْمَدَائِنِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا شَبَابَةُ بْنُ سَوَّارٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُقَاتِلٌ، عَنِ الضَّحَّاكِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالُوا لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، اسْتَخْلِفْ عَلَيْنَا بَعْدَكَ رَجُلا نَعْرِفُهُ وَنُنْهِي إِلَيْهِ أَمْرَنَا فَإِنَّا لا نَدْرِي مَا يَكُونُ بَعْدَكَ، فَقَالَ: " إِنِ اسْتَعْمَلْتُ عَلَيْكُمْ رَجُلا فَأَمَرَكُمْ بِطَاعَةِ اللَّهِ فَعَصَيْتُمُوهُ كَانَ مَعْصِيَتُهُ مَعْصِيَتِي، وَمَعْصِيَتِي مَعْصِيَةُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَإِنْ أَمَرَكُمْ بِمَعْصِيَةِ اللَّهِ فَأَطَعْتُمُوهُ كَانَتْ لَكُمُ الْحُجَّةُ عَلَيَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَلَكِنْ أَكِلُكُمْ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ " حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن أَحْمَد بن رزق إملاء، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بكر مُحَمَّد بن عُمَر الحافظ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن الحسن بن راشد، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بن الجعد، قَالَ: سمعت مقاتل بن سليمان في قول الله: {فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ}، قَالَ: أَبُو بكر، وعمر، وعلي. أَخْبَرَنَا الأَزْهَرِيّ، والجوهري، قالا: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن العباس، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن أَحْمَد بن إبراهيم الكاتب، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الفضل ميمون بن هارون الكاتب، قَالَ: حَدَّثَنِي ابن أخي سليمان بن يحيى بن معاذ أن أبا جعفر المنصور كان جالسا فألح عليه ذباب يقع على وجهه، وألح في الوقوع مرارا حتى أضجره، فقال: انظروا من بالباب، فقيل: مقاتل بن سليمان، فقال: علي به، فلما دخل عليه، قَالَ له: هل تعلم لماذا خلق الله تعالى الذباب؟ قَالَ: نعم، ليذل الله به الجبارين، فسكت المنصور. أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو القاسم بن النخاس لفظا، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن مُحَمَّد الحنبلي الوراق، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو إِسْمَاعِيل الترمذي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل السلمي، قَالَ: حَدَّثَنَا حيوة بن شريح الحضرمي، قَالَ: حَدَّثَنَا بقية، قَالَ: كنت كثيرا أسمع شعبة وهو يسأل عن مقاتل بن سليمان، فما سمعته قط ذكره إلا بخير. أَخْبَرَنَا بشرى بن عبد الله الرومي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن جعفر بن حمدان، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن جعفر الراشدي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بكر الأثرم، قَالَ: سمعت أبا عبد الله هو أَحْمَد بن حنبل يسأل عن مقاتل بن سليمان، فقال: كانت له كتب ينظر فيها، إلا إني أرى أنه كان له علم بالقرآن. أَخْبَرَنَا التنوخي، قَالَ: حَدَّثَنَا عبيد الله بن مُحَمَّد الحوشبي، قَالَ: حَدَّثَنَا إسحاق بن خليل الجلاب، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن يوسف، قَالَ: سمعت أبا الحارث الجوزجاني، يقول: حكى لي عن الشافعي أنه قَالَ: الناس كلهم عيال على ثلاثة: على مقاتل في التفسير، وعلى زهير بن أبي سلمى في الشعر، وعلى أبي حنيفة في الكلام أَخْبَرَنَا ابْنُ الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد الله بن جعفر، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوب بن سفيان، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن أبي عُمَر، قَالَ: حَدَّثَنَا سفيان، قَالَ: سمعت مسعرا، يقول لحماد بن عمرو: كيف رأيت الرجل؟ يعني: مقاتلا، قَالَ: إن كان ما يجيء به علما فما أعلمه أَخْبَرَنَا العتيقي، قَالَ: أَخْبَرَنَا يوسف بن أَحْمَد الصيدلاني، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن عمرو بن موسى العقيلي، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الله بن أَحْمَد بن بويه، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن عبد الله بن قهزاذ، قَالَ: سمعت علي بن الحسين بن واقد، قَالَ: ذهب رجل بجزء من أجزاء تفسير مقاتل إلى عبد الله، قَالَ: فأخذه عبد الله منه، وَقَالَ: دعه، قَالَ: فلما ذهب يسترده، قَالَ: يا أبا عَبْد الرَّحْمَن، كيف رأيت؟ قَالَ: يا له من علم لو كان له إسناد. قرأت في أصل كتاب أَحْمَد بن قاج الوراق بخطه، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بن الفضل بن طاهر البلخي، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الصمد بن الفضل أَبُو يحيى، قَالَ: حَدَّثَنَا مكي بن إبراهيم، عن يحيى بن شبل، قَالَ: كنت جالسا عند مقاتل بن سليمان، فجاء شاب فسأله ما تقول في قول الله تعالى {كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلا وَجْهَهُ}؟ قَالَ: فقال مقاتل: هذا جهمي، قَالَ: ما أدري ما جهم، إن كان عندك علم فيما أقول وإلا فقل لا أدري، قَالَ: ويحك، إن جهما والله ما حج هذا البيت ولا جالس العلماء، إنما كان رجلا أعطي لسانا، وقوله تعالى: {كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلا وَجْهَهُ} أنما هو كل شيء فيه الروح كما قَالَ ههنا لملكة سبأ: {وَأُوتِيَتْ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ} لم تؤت إلا ملك بلادها، وكما قَالَ: {وَآتَيْنَاهُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ سَبَبًا} لم يؤتى إلا ما في يده من الملك، ولم يدع في القرآن كل شيء، وكل شيء، إلا سرد علينا أنبأنا مُحَمَّد بن أَحْمَد بن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا عثمان بن أَحْمَد الدقاق، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بكر بن أبي داود، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الله بن مخلد، قَالَ: حَدَّثَنَا المكي بن إبراهيم، قَالَ: حَدَّثَنَا يحيى بن شبل، قَالَ: قَالَ لي عباد بن كثير: ما يمنعك من مقاتل؟ قَالَ: قلت: إن أهل بلادنا كرهوه، قَالَ: فلا تكرهنه، فما بقي أحد أعلم بكتاب الله منه. أَخْبَرَنِي أَحْمَد بن عبد الله الأنماطي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن المظفر، قَالَ: أَخْبَرَنَا علي بن أَحْمَد بن سليمان المصري، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن سعد بن أبي مريم، قَالَ: قَالَ لي نعيم، يعني: ابن حماد: رأيت عند سفيان بن عيينة كتاب لمقاتل بن سليمان، فقلت: يا أبا مُحَمَّد، تروي لمقاتل في التفسير؟ قَالَ: لا، ولكن أستدل به وأستعين. أنبأنا ابن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا عثمان بن أَحْمَد، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بكر بن أبي داود، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن عقيل، قَالَ: أَخْبَرَنَا علي بن الحسين بن واقد، قَالَ: حَدَّثَنِي عبد المجيد من أهل مرو، قَالَ: سألت مقاتل بن حيان، قلت: يا أبا بسطام، أنت أعلم أو مقاتل بن سليمان؟ قَالَ: ما وجدت علم مقاتل في علم الناس إلا كالبحر الأخضر في سائر البحور. وَقَالَ: حَدَّثَنَا علي بن الحسين بن واقد، قَالَ: سمعت أبا نصير، يقول: صحبت مقاتل بن سليمان ثلاث عشرة سنة فما رأيته لبس قميصا قط إلا لبس تحته صوفا. أنبأنا ابن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا عثمان بن أَحْمَد، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بكر أَحْمَد بن دبيس المفسر الضرير، قَالَ: سمعت القاسم بن أَحْمَد الصفار، يقول: كان إبراهيم الحربي يأخذ مني كتب مقاتل فينظر فيها، فقلت له ذات يوم: أَخْبَرَنِي يا أبا إسحاق ما للناس يطعنون على مقاتل؟ قَالَ: حسدا منهم لمقاتل. أَخْبَرَنِي العتيقي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن العباس، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو أيوب سليمان بن إسحاق الجلاب، قَالَ: سئل إبراهيم الحربي عن مقاتل بن سليمان: هل سمع من الضحاك بن مزاحم شيئا؟ قَالَ: لا مات الضحاك قبل أن يولد مقاتل بن سليمان بأربع سنين، وَقَالَ مقاتل: أغلق علي وعلى الضحاك باب أربع سنين، قَالَ إبراهيم: وأراد بقوله باب، يعني: باب المدينة، وذاك في المقابر. قيل لإبراهيم: من أين كان؟ قَالَ: من أهل مرو، قَالَ إبراهيم: ولم يسمع من مجاهد شيئا ولم يلقه، قَالَ إبراهيم: وإنما جمع مقاتل بن سليمان تفسير الناس وفسر عليه من غير سماع، ولو أن رجلا جمع تفسير معمر عن قتادة، وشيبان عن قتادة كان يحسن أن يفسر عليه، قَالَ إبراهيم: لم أدخل في تفسيري منه شيئا، قَالَ إبراهيم: تفسير الكلبي مثل تفسير مقاتل سواء. قَالَ إبراهيم: قعد مقاتل بن سليمان، فقال: سلوني عما دون العرش إلى لوياثا، فقال له رجل: آدم حين حج من حلق رأسه؟ قَالَ: فقال له: ليس هذا من عملكم، ولكن الله أراد أن يبتليني بما أعجبتني نفسي. قرأت على الحسن بن أبي القاسم، عن أبي سعيد أَحْمَد بن مُحَمَّد بن رميح النسوي، قَالَ: سمعت أَحْمَد بن مُحَمَّد بن عُمَر بن بسطام، يقول: سمعت أَحْمَد بن سيار بن أيوب، يقول: ومقاتل بن سليمان كان من أهل بلخ تحول إلى مرو، وخرج إلى العراق ومات بها، يكنى: أبا الحسن، وهو متهم متروك الحديث، مهجور القول، وكان يتكلم في الصفات بما لا تحل الرواية عنه. سمعت إسحاق بن إبراهيم، يقول: أَخْبَرَنِي حمزة بن عميرة، وكان من أهل العلم، أن خارجة مر بمقاتل وهو يحدث الناس، فذكر فيما حدثهم، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبُو النضر، يعني: الكلبي، إذ مررت معه عليه، فوقف الكلبي فقال: أبا الحجاج، ما حدثت بهذا الحديث الذي ترويه عني قط، فربضني ودنا منه، فقال: يا أبا الحسن، أنا الكلبي وما حدثت بهذا الحديث قط، فقال: اسكت يا أبا النضر، فإن تزيين الحديث لنا إنما هو بالرجال. أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بن أَحْمَد بن يَعْقُوب، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن نعيم، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو منصور مُحَمَّد بن القاسم بن عَبْد الرَّحْمَن العتكي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن إسحاق الطوسي، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الله بن أبي القاضي الخوارزمي، قَالَ: سمعت إسحاق بن إبراهيم الحنظلي، يقول: أخرجت خراسان ثلاثة لم يكن لهم في الدنيا نظير، يعني: في البدعة والكذب: جهم بن صفوان، وعمر بن صبح، ومقاتل بن سليمان. حَدَّثَنِي مسعود بن ناصر السجزي، قَالَ: أَخْبَرَنَا علي بن بشرى السجستاني، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن الحسين الآبري، قَالَ: سمعت إِسْمَاعِيل بن أسد، يقول: سمعت إسحاق بن إبراهيم، يقول: قَالَ أَبُو حنيفة: أتانا من المشرق رأيان خبيثان: جهم معطل، ومقاتل مشبه. أَخْبَرَنَا التنوخي، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بن عُمَر الحربي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن علي بن إِسْمَاعِيل السكري، قَالَ: سمعت الفضل بن عبد الجبار، قَالَ: سمعت أبا معاذ النحوي، يقول: سمعت خارجة بن مصعب، يقول: كان جهم ومقاتل بن سليمان عندنا فاسقين فاجرين، قَالَ: وسمعت خارجة، يقول: لم أستحل دم يهودي ولا ذمي، ولو قدرت على مقاتل بن سليمان في موضع لا يراني أحد لقتلته. أَخْبَرَنَا أَبُو سعيد مُحَمَّد بن موسى بن الفضل الصيرفي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو العباس مُحَمَّد بن يَعْقُوب الأصم، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن إسحاق الصاغاني، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن إشكاب، قَالَ: سمعت أبي، يقول: سمعت أبا يوسف، يقول بخراسان: صنفان ما على الأرض أبغض إلي منهما: المقاتلية، والجهمية. أَخْبَرَنَا ا
7096 - مقاتل بن صالح أبو علي وقيل أبو صالح المطرز
7096 - مقاتل بن صالح، أَبُو علي، وقيل: أَبُو صالح المطرز حدث عن: الليث بن داود القيسي، وسعيد بن منصور، وإسحاق بن كعب، وعمرو بن مُحَمَّد الأعسم، وأحمد بن عبد الله بن يونس. روى عنه: مُحَمَّد بن إسحاق السراج النيسابوري، ويحيى بن مُحَمَّد بن صاعد، وَمُحَمَّد بن مخلد العطار، وأَبُو عبد الله الحكيمي، وعلي بن إسحاق المادرائي. أَخْبَرَنَا إبراهيم بن مخلد المعدل، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن أَحْمَد بن إبراهيم الحكيمي، قَالَ: حَدَّثَنَا مقاتل بن صالح، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن عبد الله ابن يونس، قَالَ: حَدَّثَنَا إسرائيل، عن عبد الأعلى، عن أبي عَبْد الرَّحْمَن، عن عبد الله، قَالَ: التسبيح بالحصى بدعة. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عبد الواحد، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن العباس، قَالَ: قرئ على ابن المنادي، وأنا أسمع، قَالَ: مات أَبُو صالح المطرز، وكان من المبرزين في الصلاح ولم يحدث، وقد كان يحضر معنا مجلس عباس الدوري كثيرا يسمع ولا يكتب، ولا يسمع مع أحد، يوم الخميس لإحدى عشرة بقيت من ذي الحجة سنة خمس وسبعين، يعني: ومائتين. قلت: معنى قول ابن المنادي إنه لم يحدث، أي: لم يتسع في رواية الحديث، وكذا كناه ابن صاعد: أبا صالح، وكناه الحكيمي: أبا علي.
7097 - مقاتل بن صالح بن راشد أبو الحسن الأنماطي
7097 - مقاتل بن صالح بن راشد أَبُو الحسن الأنماطي حدث عن: إسحاق بن منصور الكوسج. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عبد الواحد، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن العباس، قَالَ: قرئ على ابن المنادي، وأنا أسمع، قَالَ: وأَبُو الحسن المقاتل بن صالح الأنماطي مات يوم السبت غرة رجب سنة ست وثمانين، كان أحد الثقات المستورين، روى كتاب أبي يَعْقُوب الكوسج وغير ذلك.
7098 - مقاتل بن محمد بن بنان العكي
7098 - مقاتل بن مُحَمَّد بن بنان العكي روى عن: إبراهيم الحربي حكايات، حَدَّثَنَا بها عنه: أَبُو طالب عُمَر بن إبراهيم الفقيه، وسألته عنه، فقلت: أين سمعت منه؟ فقال: رأينا هذا الشيخ في جامع المدينة، فسألناه: هل سمعت شيئا من الحديث؟ فلم نجد عنده مسندا، وحَدَّثَنَا بهذه الحكايات عن إبراهيم من حفظه.
ذكر من اسمه المثنى
ذكر من اسمه المثنى
7099 - المثنى بن يحيى بن عيسى بن هلال أبو علي التميمي المعروف بالبازبدائي جد أبي يعلى الموصلي
7099 - المثنى بن يحيى بن عيسى بن هلال، أَبُو علي التميمي، المعروف بالبازبدائي، جد أبي يعلى الموصلي سكن بغداد، وحدث بها عن: أبي شهاب الحناط، وعلي بن مسهر. روى عنه: أحمد بن القاسم بن مساور الجوهري، ومحمد بن غالب التمام. (4447) -[15: 221] أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الأَصْبَهَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْبَاقِي بْنُ قَانِعٍ الْقَاضِي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ مُسَاوِرٍ الْجَوْهَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْمُثَنَّى بْنُ يَحْيَى البَازَبْدَائِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو شِهَابٍ، عَنْ حَجَّاجٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أَوْفَى، قَالَ: " جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: عَلِّمْنِي الإِسْلامَ، قَالَ: تَشْهَدَ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ، وَتُقِيمَ الصَّلاةَ، وَتُؤْتِيَ الزَّكَاةَ، وَتَصُومَ رَمَضَانَ، وَتَحُجَّ الْبَيْتَ " كتب إلي أَبُو الفرج مُحَمَّد بن إدريس الموصلي، يذكر: أن أبا منصور المظفر بن مُحَمَّد الطوسي، حدثهم قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو زكريا يزيد بن مُحَمَّد بن إياس الأزدي، قَالَ: المثنى بن يحيى بن عيسى بن هلال التميمي جد أبي يعلى، روى: عن أبي شهاب، وعلي بن مسهر، فأكثر الرواية عنهما، وحدث وكتب الناس، وتوفي سنة ثلاث وعشرين ومائتين قَالَ أَبُو يعلى: كتب المثنى بن يحيى، عن علي بن مسهر كتبه على الوجه، وأكثر عن أبي شهاب، ورحل عن الموصل فأوطن مدينة السلام للتجارة، وكان له هناك قدر.
7100 - المثنى بن عبد الكريم المازني ابن عم النضر بن شميل
7100 - المثنى بن عبد الكريم المازني، ابن عم النضر بن شميل بغدادي المولد والمنشأ. سمع: النضر بن شميل، وزافر بن سليمان. روى عنه: إبراهيم الحربي، وأبو بكر بن أبي الدنيا، وأبو زيد بن عبد الله بن محمد بن إسماعيل شيخ لأحمد بن محمد بن ياسين الهروي، وكان المثنى قد سكن هراة فحصل حديثه عند أهلها. أَخْبَرَنَا أَبُو سعيد مُحَمَّد بن موسى بن الفضل الصيرفي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن عبد الله الصفار الأصبهاني، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بكر عبد الله بن مُحَمَّد بن عبيد القرشي، قَالَ: حَدَّثَنَا المثنى بن عبد الكريم، قَالَ: حَدَّثَنَا زافر بن سليمان، عن يحيى بن سليم، بلغه أن ملك الموت استأذن ربه تعالى أن يسلم على يَعْقُوب عليه السلام، فأذن له، فأتاه، فسلم عليه، فقال له: بالذي خلقك هل قبضت روح يوسف؟ قَالَ: لا، قَالَ: ألا أعلمك كلمات لا تسأل الله شيئا بها إلا أعطاك؟ قَالَ: بلى، قَالَ: قل: يا ذا المعروف الذي لا ينقطع أبدا، ولا يحصيه غيره، قَالَ: فما طلع الفجر حتى أتي بقميص يوسف. قرأت في كتاب أبي الحسن بن الفرات بخطه، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن العباس الهروي الضبي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو إسحاق أَحْمَد بن مُحَمَّد بن ياسين، قَالَ: المثنى بن عبد الكريم ابن عم النضر بن شميل، ولد ببغداد، ونشأ بها، وسكن هراة، وكان من أهل السنة يحدث أيام ابن الرماح، وكان رجلا صالحا.
7101 - المثنى بن معاذ بن معاذ بن نصر بن حسان أبو الحسن العنبري البصري
7101 - المثنى بن معاذ بن معاذ بن نصر بن حسان، أَبُو الحسن العنبري البصري قدم بغداد، وحدث بها عن أبيه، وعن بشر بن المفضل، ومعتمر بن سليمان، وسلم بن قتيبة، ويحيى بن سعيد القطان. روى عنه: ابنه معاذ، وأَبُو يحيى مُحَمَّد بن سعيد بن غالب العطار، وأَبُو بكر بن أبي الدنيا، وأَبُو يحيى زكريا بن يحيى الناقد، وأحمد بن علي الأبار، وكان ثقة. أَخْبَرَنَا أَبُو الحسين مُحَمَّد بن عَبْد الرَّحْمَن بن عثمان التميمي بدمشق، قَالَ: أَخْبَرَنَا القاضي أَبُو بكر يوسف بن القاسم الميانجي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عبيد مُحَمَّد بن أَحْمَد الناقد، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو يحيى مُحَمَّد بن سعيد العطار، قَالَ: قدم علينا المثنى بن معاذ بن معاذ، فسألته عن حديث ذكره أَبُو يحيى، فزعم أنه حدثه به. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن أَحْمَد بن أبي طاهر الدقاق، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بكر الشافعي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو يحيى الناقد زكريا بن يحيى بن مَرْوَان، قَالَ: حَدَّثَنَا مثنى بن معاذ، قَالَ: حَدَّثَنَا يحيى القطان، عن مُحَمَّد بن عيينة أخي سفيان بن عيينة، قَالَ: حَدَّثَنَا شعبة، عن سلمة بن كهيل، قَالَ: ما رأيت من يطلب بعلمه ما عند الله غير عطاء، وطاوس، ومجاهد أَخْبَرَنَا الجوهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن العباس، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن القاسم بن جعفر الكوكبي، قَالَ: حَدَّثَنَا إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد، قَالَ: سمعت يحيى بن معين، يقول: مثنى بن معاذ لا بأس به. أنبأنا أَحْمَد بن مُحَمَّد بن عبد الله الكاتب، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن حميد المخرمي، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بن الحسين بن حبان، قَالَ: وجدت في كتاب أبي بخط يده، قَالَ: أَبُو زكريا، وهو يحيى بن معين: المثنى بن معاذ بن معاذ رجل صدق، ثقة، صدوق، من خيار المسلمين، ما زال مذ هو حدث وهو خير من أخيه عبيد الله بن معاذ مائة مرة أَخْبَرَنَا ابْنُ الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا جعفر بن مُحَمَّد بن نصير الخلدي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي، قَالَ: سنة ثمان وعشرين ومائتين فيها مات المثنى بن معاذ العنبري.
7102 - المثنى بن جامع أبو الحسن الأنباري
7102 - المثنى بن جامع، أَبُو الحسن الأنباري حدث عن: سعيد بن سليمان الواسطي، وَمُحَمَّد بن الصباح الدولابي، وعمار بن نصر الخراساني، وَمُحَمَّد بن عبد الله الحذاء، وأحمد بن حنبل، وسريج بن يونس. روى عنه: أَحْمَد بن مُحَمَّد بن الهيثم الدوري، ويوسف بن يَعْقُوب بن إسحاق بن البهلول التنوخي. وكان ثقة، صالحا، دينا، مشهورا بالسنة. أَخْبَرَنَا التنوخي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الحسن أَحْمَد بن يوسف بن يَعْقُوب بن إسحاق بن البهلول، قَالَ: حَدَّثَنَا أبي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الحسن المثنى بن جامع، قَالَ: حَدَّثَنَا سريج بن يونس، قَالَ: حَدَّثَنَا فرج بن فضالة، عن كليب بن ميمون، عن ميمون بن مهران، قَالَ: أوصاني عُمَر بن عبد العزيز، فقال: يا ميمون، لا تخل بامرأة لا تحل لك وإن أقرأتها القرآن، ولا تتبع السلطان وإن رأيت أنك تأمره بمعروف وتنهاه عن منكر، ولا تجالس ذا هوى فيلقي في نفسك شيئا يسخط الله به عليك. أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن عبد الله الأنماطي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن المظفر، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن مُحَمَّد بن الهيثم الدوري، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الحسن مثنى بن جامع الأنباري، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو جعفر الحذاء، قَالَ: سمعت سفيان بن عيينة، يقول: إذا وافقت السريرة العلانية فذلك العدل، وإذا كانت السريرة أفضل من العلانية فذلك الفضل، وإذا كانت العلانية أفضل من السريرة فذلك الجور. حدثت عن عبد العزيز بن جعفر الحنبلي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بكر الخلال، قَالَ: مثنى بن جامع الأنباري رجل جليل جدا من أصحاب أبي عبد الله، جليل القدر عند بشر بن الحارث أيضا، وعبد الوهاب الوراق، ويقال إنه كان مستجاب الدعوة، وكان أَبُو عبد الله يعرف له حقه وقدره. أَخْبَرَنِي الأَزْهَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عبيد الله بن مُحَمَّد العكبري، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو طالب بن بهلول الأنباري، قَالَ: قَالَ أَبُو العباس أَحْمَد بن أصرم بن خزيمة المغفلي: إذا رأيت الأنباري يحب أبا جعفر الحذاء، ومثنى بن جامع الأنباري فاعلم أنه صاحب سنة
7103 - المثنى بن محمد بن المثنى بن محمد بن المثنى بن عبد الله أبو الهيثم الأزدي الفقيه من أهل مرو
7103 - المثنى بن مُحَمَّد بن المثنى بن مُحَمَّد بن المثنى بن عبد الله أَبُو الهيثم الأزدي الفقيه من أهل مرو، قدم بغداد حاجا، وحدث عن: أَحْمَد بن مُحَمَّد بن عُمَر المنكدري، وَمُحَمَّد بن أَحْمَد بن معدان الفقيه، وَمُحَمَّد بن أبي يزيد الصيرفي. حَدَّثَنَا عنه: القاضي أَبُو العلاء الواسطي، وعلي بن طلحة بن مُحَمَّد المقرئ. (4448) -[15: 226] أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ طَلْحَةَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْمُثَنَّى بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَرْوَزِيُّ، قَدِمَ عَلَيْنَا حَاجًّا، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُنْكَدِرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ مُوسَى بْنِ عِيسَى الْهَاشِمِيُّ بِسُرَّ مَنْ رَأَى، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ " أَنَّ رَجُلا مِنَ الْمُشْرِكِينَ كَتَبَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُسَلِّمُ عَلَيْهِ، فَأَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْكَاتِبَ أَنْ يَرُدَّ عَلَيْهِ " أَخْبَرَنَا هناد بن إبراهيم النسفي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن أَحْمَد بن مُحَمَّد بن سليمان الحافظ ببخارى، قَالَ: توفي أَبُو الهيثم المثنى بن مُحَمَّد بن المثنى المروزي بمرو، وأنا بها، في شعبان لأربع خلون منه سنة ست وثمانين وثلاث مائة، سقط من السطح فاندقت عنقه
ذكر من اسمه مخلد
ذكر من اسمه مخلد
7104 - مخلد بن أبي قريش من أهل الأنبار
7104 - مخلد بن أبي قريش من أهل الأنبار، حدث عن: عبد الجبار بن العباس الشبامي، ومنصور بن أبي الأسود، وجعفر بن زياد الأحمر. روى عنه: يَعْقُوب بن شيبة السدوسي، وَمُحَمَّد بن الحسين الحنيني الكوفي. أَخْبَرَنِي الأَزْهَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الرَّحْمَن بن عُمَر الخلال، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن أَحْمَد بن يَعْقُوب، قَالَ: حَدَّثَنَا جدي، قَالَ: حَدَّثَنِي مخلد بن أبي قريش الأنباري، قَالَ: سمعت عبد الجبار بن العباس، قَالَ: قلت لجعفر بن مُحَمَّد: إن قبلنا قوما يذكرون أبا بكر وعمر؟ قَالَ: فأخبرهم أنه من زعم منهم أني أبرأ منهما، فإني منه برئ
7105 - مخلد بن خالد بن يزيد أبو محمد الشعيري
7105 - مخلد بن خالد بن يزيد، أَبُو مُحَمَّد الشعيري حدث عن: إبراهيم بن خالد، وعبد الرزاق بن همام الصنعانيين. روى عنه: أبو داود السجستاني، وأبو عوف البزوري، وابنه أحمد. (4449) -[15: 227] أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ أَسَدٍ الْكَاتِبُ وَأَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالا: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ الْحَسَنِ السَّقَطِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَرْزُوقٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَخْلَدُ بْنُ خَالِدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ خَالِدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا رَبَاحٌ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أُمَيَّةَ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " نَظَرَ إِلَى قَوْمٍ وَهُمْ يُصَلُّونَ، وَهُمْ يَرْفَعُونَ أَصْوَاتَهُمْ بِالْقِرَاءَةِ، فَقَالَ: كُلُّكُمْ مُنَاجٍ رَبَّهُ، فَلا يُؤْذِ بَعْضُكُمْ بَعْضًا " أَخْبَرَنِي العتيقي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عدي البصري في كتابه، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عبيد الله مُحَمَّد بن علي الآجري، قَالَ: سئل أَبُو داود، عن خالد بن مخلد الشعيري، كذا في الكتاب، والصواب: مخلد بن خالد، فقال: ثقة
7106 - مخلد بن الحسن بن أبي زميل أبو أحمد الحراني
7106 - مخلد بن الحسن بن أبي زميل، أَبُو أَحْمَد الحراني سكن بغداد، وحدث بها عن: عبيد الله بن عمرو، وأبي المليح الحسن بن عُمَر، وإسماعيل ابن علية. روى عنه: أبو حاتم الرازي، وعبد الله بن أحمد بن حنبل، وأحمد بن أبي عوف البزوري، وقاسم المطرز، وعبد الله بن محمد بن ناجية، وعبد الله بن صالح البخاري، وهيثم بن خلف الدوري، ومحمد بن هارون بن المجدر. وَقَالَ ابن أبي حاتم: سألت أبي عنه، فقال: هو صدوق. (4450) -[15: 228] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْخَلالُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْوَرَّاقُ وَعُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ الْوَاعِظُ، قَالا: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ بْنِ حُمَيْدٍ الْبَيِّعُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَخْلَدُ بْنُ أَبِي زُمَيْلٍ الْحَرَّانِيُّ، وَأَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عُمَرَ بْنِ بَرْهَانَ الْغَزَّالُ، بِصُورَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ النَّاقِدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ الْبُخَارِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَخْلَدُ بْنُ الْحَسَنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو الرَّقِّيُّ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ أَبِي قِلابَةَ، عَنْ أَنَسٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " صَلَّى بِأَصْحَابِهِ، فَلَمَّا قَضَى الصَّلاةَ، قَالَ: أَتَقْرَءُونَ خَلْفَ الإِمَامِ وَالإِمَامُ يَقْرَأُ؟ قَالُوا: إِنَّا لَنَفْعَلُ. قَالَ: فَلا تَفْعَلُوا، وَلْيَقْرَأْ أَحَدُكُمْ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ فِي نَفْسِهِ "، لَفْظُ حَدِيثِ الْخَلالِ، هَكَذَا رَوَى هَذَا الْحَدِيثَ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو، عَنْ أَيُّوبَ. وَخَالَفَهُ سَلامٌ أَبُو الْمُنْذِرِ فَرَوَاهُ عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ أَبِي قِلابَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ. وَخَالَفَهُمَا الرَّبِيعُ بْنُ بَدْرٍ، رَوَاهُ عَنْ أَيُّوبَ، عَنِ الأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ. وَرَوَاهُ إِسْمَاعِيلُ ابْنُ عُلَيَّةَ وَغَيْرُهُ عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ أَبِي قِلابَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُرْسَلا. وَرَوَاهُ خَالِدٌ الْحَذَّاءُ، عَنْ أَبِي قِلابَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عَائِشَةَ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَخْبَرَنَا أَبُو الفرج مُحَمَّد بن عبد الله بن أَحْمَد بن شهريار الأصبهاني بها، قَالَ: أَخْبَرَنَا سليمان بن أَحْمَد الطبراني، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن إبراهيم بن نصر بن شبيب الأصبهاني، قَالَ: حَدَّثَنَا مخلد بن الحسن بن أبي زميل البغدادي، بحديث ذكره، قلت: نسبه إلى بغداد لسكناه إياها. أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا علي بن عُمَر الدارقطني، قَالَ: حَدَّثَنَا الحسن بن رشيق، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الكريم بن أبي عَبْد الرَّحْمَن النسائي، عن أبيه، ثم قَالَ: أَخْبَرَنِي الصوري، قَالَ: أَخْبَرَنَا الخصيب بن عبد الله القاضي، قَالَ: ناولني عبد الكريم وكتب لي بخطه، قَالَ: سمعت أبي، يقول: مخلد بن الحسن بغدادي، لا بأس به
7107 - مخلد بن جعفر بن مخلد بن سهل بن حمران أبو علي الدقاق الفارسي المعروف بالباقرحي
7107 - مخلد بن جعفر بن مخلد بن سهل بن حمران، أَبُو علي الدقاق الفارسي، المعروف بالباقرحي وقد سقنا نسبه عند ذكر ابنه إبراهيم. سمع: يحيى بن مُحَمَّد بن البختري الحنائي، ويوسف بن يَعْقُوب القاضي، وأحمد بن مسروق الطوسي، والحسن بن علويه القطان، وأحمد بن مُحَمَّد بن منصور الحاسب، وأحمد بن يحيى الحلواني، وَمُحَمَّد بن يحيى المروزي، وجعفرا الفريابي، وأحمد بن أبي عوف البزوري، وَمُحَمَّد بن جرير الطبري، وَمُحَمَّد بن حنيفة الواسطي. حَدَّثَنَا عنه: مُحَمَّد بن أبي الفوارس، وعلي بن عبد العزيز الطاهري، وأَبُو نعيم الحافظ، والقاضي أَبُو العلاء الواسطي، وَمُحَمَّد بن جعفر بن علان، وأَبُو طالب بن بكير، وَمُحَمَّد بن علي بن العلاف، وَمُحَمَّد بن عُمَر بن بكير المقرئ. سألت أبا نعيم الحافظ، عن مخلد بن جعفر، فقال: لما سمعنا منه كان أمره مستقيما، ثم لما خرجنا من بغداد بلغنا أنه خلط وحدث عن أَحْمَد بن يحيى الحلواني وغيره. ذكرت لأحمد بن علي البادا مخلد بن جعفر، فقال: كان ثقة صحيح السماع، غير أنه لم يكن يعرف شيئا من الحديث. حدثت عن أبي الحسن مُحَمَّد بن العباس بن الفرات، قَالَ: كان مخلد بن جعفر في ابتداء ما حدث ثقة على حال جميلة، وأصول حسنة صحيحة جيدة، رأيت منها شيئا كثيرا، هذه سبيله، ثم إن ابنه حمله في آخر أمره على ادعاء أشياء كثيرة، منها: " المغازي " عن المروزي، و " المبتدأ " عن ابن علوية، و " تاريخ الطبري الكبير "، و " الطهارة " لأبي عبيد، وأشياء غير ذلك، فشرهت نفسه إلى ذلك وقبل منه، واشترى له هذه الكتب من السوق فحدث بها دفعات فانهتك وافتضح. قَالَ مُحَمَّد بن أبي الفوارس: توفي مخلد بن جعفر ليلة السبت، ودفن يوم السبت لليلة بقيت من ذي الحجة سنة سبعين وثلاث مائة، كان له أصول كثيرة جياد بخطه، وحدث ب " التاريخ الكبير "، و " المبتدأ " عن ابن علوية من كتاب ليس له فيه سماع.
ذكر من اسمه المؤمل
ذكر من اسمه المؤمل
7108 - المؤمل بن أميل أبو أميل المحاربي الشاعر
7108 - المؤمل بن أميل، أَبُو أميل المحاربي الشاعر كوفي، قدم بغداد، ومدح أمير المؤمنين المهدي، وله في ذلك خبر طريف؛ أَخْبَرَنَا أَبُو الحسن مُحَمَّد بن عبد الواحد بن علي البزاز، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُمَر بن مُحَمَّد بن سيف الكاتب، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن القاسم بن مُحَمَّد النحوي، قَالَ: حَدَّثَنِي أبي، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو الحسن علي بن مُحَمَّد بن العباس القرشي، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الله بن الحسين بن سعد، قَالَ أبي: وحَدَّثَنَاه أَبُو مُحَمَّد بن أبي سعد الوراق، فدخل بعض الكلام والشعر في بعض والمعاني متقاربة، قَالَ: خرج المؤمل بن أميل المحاربي إلى المهدي، وهو أمير على الري ممتدحا له، فأمر له بعشرين ألف درهم، ورفع الخبر إلى المنصور، قَالَ: فلما اتصل به قربي من العراق أقعد لي قاعدا على جسر النهروان يستقرئ القوافل، فلما مررت به، قَالَ لي: من أنت؟ قلت: المؤمل بن أميل مادح الأمير المهدي وشاعره، قَالَ: إياك طلبت، ثم أخذ بيدي فأدخلني على المنصور وهو بقصر الذهب، فقال لي: أتيت غلاما غرا فخدعته، قلت: بل أتيت غلاما كريما فخدعته فانخدع، قَالَ: فأنشدني ما قلت فيه، فأنشدته: هو المهدي إلا أن فيه مشابه صورة القمر المنير تشابه ذا، وذا فهما إذا ما أنارا يشكلان على البصير فهذا في الظلام سراج نور وهذا بالنهار سراج نور ولكن فضل الرحمن هذا على ذا بالمنابر والسرير وبالملك العزيز فذا أمير وماذا بالأمير ولا الوزير ونقص الشهر يخمد ذا وهذا منير عند نقصان الشهور فيابن خليفة الله المصفى به تعلو مفاخرة الفخور لقد فت الملوك وقد توانوا إليك من السهولة والوعور لقد سبق الملوك أَبُوك حتى بقوا من بين كاب أو حسير وجئت وراءه تجري حثيثا وما بك حين تجري من فتور فقال الناس ما هذان إلا كما بين الفتيل إلى النقير فإن سبق الكبير فأهل سبق له فضل الكبير على الصغير وإن بلغ الصغير مدى كبير فقد خلق الصغير من الكبير فقال لي: ما أحسن ما قلت! ولكن لا تساوي ما أخذت، يا ربيع، حط ثقله وخذ منه ستة عشر ألفا، وخله والبقية، قَالَ: فحط والله الربيع ثقلي، وأخذ مني ستة عشر ألفا، فما بقيت معي إلا نفيقة يسيرة، لأني كنت اشتريت لأهلي طرائف من طرائف الري، فشخصت وآليت أن لا أدخل بغداد وللمنصور بها ولاية، فلما مات المنصور واستخلف المهدي قدمت بغداد، فألفيت رجلا يقال له: ابن ثوبان قد نصبه المهدي للمظالم، فكتبت قصة أشرح فيها ما جرى علي، فرفعها ابن ثوبان إلى المهدي، فلما قرأها ضحك، حتى استلقى، ثم قَالَ: هذه مظلمة أنا بها عارف، ردوا عليه ماله الأول، وضموا إليه عشرين ألفا، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الحسين أَحْمَد بن مُحَمَّد بن أَحْمَد بن حماد الواعظ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بكر يوسف بن يَعْقُوب بن إسحاق بن البهلول الأنباري إملاء، قَالَ: حَدَّثَنَا جدي، قَالَ: سمعت عباءة بن كليب، قَالَ: أتاني المؤمل الشاعر، فقال: أروي لك ثلاثة أبيات؟ قلت له: أنت تقول في الغزل والنساء، قَالَ: اسمعها، فإن أعجبتك فاروها، قلت: هات، قَالَ: إذا سفه عليك أحدا فاروها ولا تكلمه: إذا نطق اللئيم فلا تجبه فخير من إجابتك السكوت لئيم القوم يشتمني فيخطئ ولو دمه سفكت لما خطيت فلست مشاتما أبدا لئيما خزيت لمن يشاتمه خزيت قَالَ لنا ابن حماد: وخزيت بالزاي في الموضعين. قرأت على الجوهري، عن أبي عبيد الله المرزباني، قَالَ: أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بن العباس، قَالَ: ذكر المؤمل بين يدي أبي العباس المبرد، فقالوا: كانوا يقولون له: المؤمل البارد، فقال أَبُو العباس: في شعره ذلك ولكنه شاعر، ثم قَالَ: أنشدني له عبد الصمد بن المعذل: لا تغضبن علي قوم تحبهم فليس ينجيك من أحبابك الغضب ولا تخاصمهم يوما وإن ظلموا إن القضاة إذا ما خوصموا غلبوا يا جائرين علينا في حكومتهم والجور أعظم ما يؤتى ويرتكب لسنا إلى غيركم منكم نفر إذا جرتم ولكن إليكم منكم الهرب وَقَالَ المرزباني أَخْبَرَنِي الصولي، قَالَ: يقال إن المؤمل لما قَالَ: شف المؤمل يوم الحيرة النظر ليت المؤمل لم يخلق له بصر عمي فرأى في منامه إنسانا، يقول له: هذا ما تمنيت في شعرك.
7109 - المؤمل بن جميل بن يحيى بن أبي حفصة
7109 - المؤمل بن جميل بن يحيى بن أبي حفصة شاعر كان في أيام المهدي يعرف بقتيل الهوى، وهو ابن عم مَرْوَان بن أبي حفصة. أَخْبَرَنِي علي بن أيوب القمي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عمران بن موسى الكاتب، قَالَ: أَخْبَرَنِي يوسف بن يحيى بن علي المنجم، عن أبيه، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّد بن إدريس بن سليمان بن يحيى بن أبي حفصة، عن أبيه، قَالَ: كان المؤمل بن جميل بن يحيى بن أبي حفصة شاعرا غزلا ظريفا، وكان منقطعا إلى جعفر بن سليمان بالمدينة، ثم قدم العراق، فكان مع عبد الله بن مالك الخزاعي، فذكره للمهدي فحظي عنده، وهو القائل:
7110 - المؤمل بن إهاب بن عبد العزيز بن قفل بن سدل أبو عبد الرحمن الربعي
7110 - المؤمل بن إهاب بن عبد العزيز بن قفل بن سدل، أَبُو عَبْد الرَّحْمَن الربعي كوفي، قدم بغداد، وحدث بها عن: مالك بن سعير بن الخمس، وضمرة بن ربيعة، وسيار بن حاتم، والنضر بن مُحَمَّد الحرشي، وأبي داود الطيالسي، ومحمد بن عبيد الطنافسي، ويزيد بن هارون، وعبد الرزاق بن همام، ومحمد بن يوسف الفريابي. روى عنه: أبو بكر بن أبي الدنيا، وأحمد بن أبي خيثمة، وصالح جزرة، وأبو عبد الرحمن النسائي، وأحمد بن الحسين بن إسحاق الصوفي، وهيثم بن خلف الدوري، ومحمد بن محمد الباغندي، وأحمد بن إسحاق بن البهلول. وَقَالَ ابن أبي حاتم: روى عنه: أبي، وسئل عنه، فقال: صدوق. أَخْبَرَنَا علي بن مُحَمَّد بن عبد الله المعدل، قَالَ: أَخْبَرَنَا الحسين بن صفوان البرذعي، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الله بن مُحَمَّد بن أبي الدنيا، قَالَ: حَدَّثَنِي المؤمل بن إهاب، قَالَ: حَدَّثَنَا سيار بن حاتم، عن جعفر بن سليمان، عن مالك بن دينار، قَالَ: بلغني أن ريحا تكون في آخر الزمان وظلمة، فيفزع الناس إلى علمائهم فيجدونهم قد مسخوا. قلن من ذا؟ فقلت: هذا اليمامي قتيل الهوى أَبُو الخطاب قلن بالله أنت ذاك يقينا لا تقل قول مازح لعاب إن يكن أنت هو فأنت منانا خاليا كنت أو مع الأصحاب قَالَ: فسمي قتيل الهوى، قَالَ: وهو القائل أنا ميت من جوى الحب فيا طيب مماتي اندبوني يا ثقاتي احضروا اليوم وفاتي ثم قولوا عند قبري يا قتيل الغانيات قَالَ: وله أيضا: إنا إلى الله راجعون أما يرهب من رام قتلي القوادا؟ أصبحت لا أرتجي السلو ولا أرجو من الحب راحة أبدا إني إذا لم أطق زيارتكم وخفت موتا لفقدكم كمدا أخلوا بذكراكم فيؤنسني فما أبالي أن لا أرى أحدا أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوب بن موسى الأردبيلي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن طاهر الميانجي، قَالَ: حَدَّثَنَا سعيد بن عمرو البرذعي، قَالَ: قَالَ لي أَبُو زرعة: كان المؤمل بن إهاب ببغداد، فقلت لأبي بكر الأعين: امض بنا إليه، قَالَ: إنه يتعسر، قلت: فدعه إذا، قَالَ أَبُو زرعة: ما سهل علي احتمال العسرة وهذه الأشياء. أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن أبي جعفر، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عدي البصري في كتابه، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عبيد مُحَمَّد بن علي الآجري، قَالَ: سمعت أبا داود سليمان بن الأشعث، يقول: كتبت عن مؤمل بن إهاب بالرملة، وبحلب، وبحمص. قرأت على الجوهري، عن مُحَمَّد بن العباس، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن القاسم الكوكبي، قَالَ: حَدَّثَنَا إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد، قَالَ: سئل يحيى بن معين، وأنا أسمع، عن مؤمل بن إهاب، فكأنه ضعفه. أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بن علي الصوري، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبيد الله بن القاسم الهمداني بأطرابلس، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد الرَّحْمَن بن إِسْمَاعِيل العروضي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْد الرَّحْمَن النسائي، قَالَ: مؤمل بن إهاب لا بأس به. أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الدَّارَقُطْنِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ رَشِيقٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْكَرِيمِ بْنُ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ النِّسَائِيُّ، عن أبيه، ثم أَخْبَرَنِي الصوري، قَالَ: أَخْبَرَنَا الخصيب بن عبد الله، قَالَ: ناولني عبد الكريم وكتب لي بخطه، قَالَ: سمعت أبي، يقول: مؤمل بن إهاب رملي أصله كرماني ثقة، قلت: كان مؤمل قد نزل بالرملة بأخرة وبها مات. حَدَّثَنِي الصوري، لفظا، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو العباس أَحْمَد بن مُحَمَّد بن الحاج الإشبيلي بمصر، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن مُحَمَّد بن الحسين ابن السندي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن عُمَر بن الحسين، قَالَ: حَدَّثَنِي علي بن مُحَمَّد بن أبي سليمان، قَالَ: قدم مؤمل بن إهاب الرملة، فاجتمع عليه أصحاب الحديث، وكان زعرا ممتنعا فألحوا عليه، فامتنع أن يحدثهم، فمضوا بأجمعهم، وألفوا منهم فئتين فتقدموا إلى السلطان، فقالوا: إن لنا عبدا خلاسيا له علينا حق صحبة وتربية، وقد كان أدبنا وأحسن لنا التأديب، وآلت بنا الحال إلى الإضاقة بحمل المحبرة، وطلب الحديث، وإنا أردنا بيعه فامتنع علينا، فقال لهم السلطان: وكيف أعلم صحة ما ذكرتم؟ قالوا: إن معنا بالباب جماعة من حملة الآثار وطلاب العلم وثقات الناس، يكتفى بالنظر إليهم دون المسألة عنهم، وهم يعلمون ذلك، فتأذن بوصولهم إليك لتسمع منهم، فأدخلهم وسمع منهم مقالتهم، ووجه خلف المؤمل بالشرط والأعوان يدعونه إلى السطان، فتعزز، فجذبوه وجرروه، وقالوا: أَخْبَرَنَا إنك قد استطعمت الإباق، فصار معهم إلى السلطان، فلما دخل عليه، قَالَ له: ما يكفيك ما أنت فيه من الأباق حتى تتعزز على سلطانك؟ امضوا به إلى الحبس، فحبس مؤمل وكان من هيئته أنه أصفر، طوال، خفيف اللحية، يشبه عبيد أهل الحجاز، فلم يزل في حبسه أياما حتى علم بذلك جماعة من إخوانه، فصاروا إلى السطان، وقالوا: هذا مؤمل بن إهاب في حبسك مظلوم، فقال لهم: ومن ظلمه؟ فقالوا له: أنت، قَالَ: ما أعرف من هذا شيئا، ومن مؤمل هذا؟ قالوا: الشيخ الذي اجتمع عليه جماعة، فقال: ذاك العبد الآبق؟ فقالوا: ما هو بآبق، بل هو إمام من أئمة المسلمين في الحديث، فأمر بإخراجه وسأله عن حاله، فأخبره كما أخبره الذين جاءوا يذكرون له حاله، فصرفه وسأله أن يحله، فلم ير مؤمل بعد ذلك ممتنعا امتناعه الأول حتى لحق بالله عَزَّ وَجَلَّ حَدَّثَنِي عبد العزيز بن أَحْمَد الكتاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا مكي بن مُحَمَّد بن الغمر المؤدب، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو سليمان مُحَمَّد بن عبد الله بن أَحْمَد بن زبر، قَالَ: سنة أربع وخمسين، قَالَ الحسن بن علي بن داود بن سليمان: فيها مات مؤمل بن إهاب حَدَّثَنَا الصوري، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عَبْد الرَّحْمَن الأزدي، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد الواحد بن مُحَمَّد بن مسرور، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو سعيد بن يونس، قَالَ: مؤمل بن إهاب بن عبد العزيز بن قفل الربعي ثم العجلي، يكنى: أبا عَبْد الرَّحْمَن، كوفي، قدم مصر وكتب عنه وخرج، فكانت وفاته بالرملة يوم الخميس لسبع ليال خلون من رجب سنة أربع وخمسين ومائتين
7111 - المؤمل بن أحمد بن محمد أبو القاسم الشيباني البزاز
7111 - المؤمل بن أَحْمَد بن مُحَمَّد أَبُو القاسم الشيباني البزاز سكن مصر، وحدث بها عن: أبي القاسم البغوي، وأبي بكر بن أبي داود، ويحيى بن صاعد، وَمُحَمَّد بن هارون الحضرمي، وأبي عُمَر مُحَمَّد بن يوسف القاضي، ويعقوب بن إبراهيم المعروف بالجراب. حَدَّثَنَا عنه: يوسف بن رباح البَصْرِيُّ، وَمُحَمَّد بن مكي الأزدي المصري، وكان ثقة. (4451) -[15: 239] أَخْبَرَنَا يُوسُفُ بْنُ رَبَاحٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الْمُؤَمَّلُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الشَّيْبَانِيُّ الْبَزَّازُ الْبَغْدَادِيُّ بِمِصْرَ فِي سَنَةِ أَرْبَعٍ وَثَمَانِينَ وَثَلاثِ مِائَةٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ الأَشْعَثِ السِّجِسْتَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ خَلَفٍ الْبَزَّازُ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ يُوسُفَ الأَزْرَقُ، عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، عَنْ هِلالٍ أَبِي عَمْرٍو الْجِهْبَذِ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ فِي مَرَضِهِ الَّذِي لَمْ يَقُمْ مِنْهُ: " لَعَنَ اللَّهُ الْيَهُودَ، فَإِنَّهُمُ اتَّخَذُوا قُبُورَ أَنْبِيَائِهِمْ مَسَاجِدَ "، يَقُولُ: ذَلِكَ ثَلاثًا مِرَارًا يُرَدِّدُهُ، قَالَ: فَقَالَتْ عَائِشَةُ: " لَوْلا أَنْ يُتَّخَذَ قَبْرُهُ مَسْجِدًا لأُبْرِزَ "، تَفَرَّدَ بِرِوَايَةِ هَذَا الْحَدِيثِ إِسْحَاقُ الأَزْرَقُ، عَنِ الثَّوْرِيِّ، وَلَمْ نَكْتُبْهُ إِلا مِنْ حَدِيثِ الْحَسَنِ بْنِ خَلَفٍ عَنْهُ بلغني أن المؤمل بن أَحْمَد مات بمصر، في يوم السبت لسبع خلون من المحرم، سنة إحدى وتسعين وثلاث مائة، وكان مولده في سنة سبع وتسعين ومائتين.
7112 - المؤمل بن أحمد بن إبراهيم بن ذر أبو القاسم الصفار
7112 - المؤمل بن أَحْمَد بن إبراهيم بن ذر، أَبُو القاسم الصفار سمع: أبا حفص الكتاني، وأبا الفضل الشيباني، كتبت عنه في سنة تسع وأربع مائة، وكان ثقة. (4452) -[15: 239] حَدَّثَنَا الْمُؤَمَّلُ بْنُ أَحْمَدَ مِنْ لَفْظِهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْكَتَّانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ بُكَيْرٍ التَّمِيمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ زَكَرِيَّا الْخَصِيبُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُوَيْدُ بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُسْهِرٍ، عَنْ أَبِي يَحْيَى الْقَتَّاتِ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ عَشِقَ فَعَفَّ وَكَتَمَ، ثُمَّ مَاتَ، مَاتَ شَهِيدًا "
ذكر من اسمه مهدي
ذكر من اسمه مهدي
7113 - مهدي بن عبد الله البغدادي
7113 - مهدي بن عبد الله البغدادي روى عن: مُحَمَّد بن جابر، وإسماعيل بن جعفر، ذكره عَبْد الرَّحْمَن بن أبي حاتم الرازي، وَقَالَ: سمعت أبي يقول ذلك.
7114 - مهدي بن حفص أبو أحمد
7114 - مهدي بن حفص، أَبُو أَحْمَد حدث عن: أبي الأحوص سلام بن سليم، وحماد بن زيد، والقاسم بن عبد الله العمري، وإسماعيل بن عياش، وعيسى بن يونس، وَمُحَمَّد بن ربيعة، وخلف بن خليفة، وإسحاق الأزرق. روى عنه: العباس بن أبي طالب، وعباس بن مُحَمَّد الدوري، وَمُحَمَّد بن الفضل بن جابر السقطي، وَمُحَمَّد بن سليمان بن سهل بن زريق، وإبراهيم الحربي، وأَبُو بكر بن أبي الدنيا، وكان ثقة. وذكر ابن أبي حاتم أنه مات سنة ثلاث وعشرين ومائتين، وَقَالَ: سمعت أبي يقول ذلك. (4453) -[15: 240] أَخْبَرَنَا ابْنُ الْفَضْلِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْمُسْتَمْلِيُّ، قَالَ: قَالَ أَبُو أَحْمَدَ بْنُ فَارِسٍ قَالَ الْبُخَارِيُّ: مَهْدِيُّ بْنُ حَفْصٍ كَانَ بِبَغْدَادَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو سَهْلٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زِيَادٍ الْقَطَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ جَابِرٍ السَّقَطِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَهْدِيُّ بْنُ حَفْصٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ هِلالٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الصَّامِتِ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يَكُونُ عَلَيْكُمْ أُمَرَاءَ يُؤَخِّرُونَ الصَّلاةَ عَنْ وَقْتِهَا، قُلْتُ: فَمَا تَأْمُرُنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: صَلُّوهَا، وَاجْعَلُوهَا مَعَهُمْ نَافِلَةً "
7115 - مهدي بن محمد بن محمد بن مهدي بن سعيد بن عاصم بن عبد الله أبو سلمة القشيري الصيدلاني النيسابوري
7115 - مهدي بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مهدي بن سعيد بن عاصم بن عبد الله، أَبُو سلمة القشيري الصيدلاني النيسابوري قدم بغداد حاجا، وحدث بها عن: عبد الله بن مُحَمَّد بن الحسن بن الشرقي، وأبي حامد أَحْمَد بن مُحَمَّد بن يحيى بن بلال، وَمُحَمَّد بن أَحْمَد بن دلويه الدقاق، وأبي العباس الأصم، وأبي علي الحسين بن علي الواعظ النيسابوري. حَدَّثَنَا عنه: أَبُو القاسم هبة الله بن الحسن الطبري، والقاضي أَبُو القاسم التنوخي، ورواياته مستقيمة. (4454) -[15: 242] أَخْبَرَنَا التَّنُوخِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو سَلَمَةَ مَهْدِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَهْدِيِّ بْنِ سَعِيدِ بْنِ عَاصِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْقُشَيْرِيُّ النَّيْسَابُورِيُّ، بَعْدَ عَوْدِهِ مِنَ الْحَجِّ فِي شَهْرِ رَبِيعٍ الأَوَّلِ مِنْ سَنَةِ ثَمَانٍ وَثَمَانِينَ وَثَلاثِ مِائَةٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ ابْنُ الشَّرْقِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ بِشْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ شُعْبَةَ، قَالَ: حَدَّثَنِي زُبَيْدٌ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " سِبَابُ الْمُسْلِمِ فُسُوقٌ، وَقِتَالُهُ كُفْرٌ "، قُلْتُ لأَبِي وَائِلٍ: أَنْتَ سَمِعْتُهُ مَنْ عَبْدِ اللَّهِ يُحَدِّثُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: نَعَمْ قَالَ لنا التنوخي: سألت مهدي بن مُحَمَّد، عن مولده، فقال: مولدي في سنة ثمان عشرة وثلاث مائة، وسألته عن أول سماعه، فقال: في سنة أربع وعشرين وثلاث مائة.
7116 - مهدي بن محمد بن العباس أبو الحسن الهاشمي الطبري
7116 - مهدي بن مُحَمَّد بن العباس، أَبُو الحسن الهاشمي الطبري ذكر لي أنه من ولد عبد الصمد بن علي بن عبد الله بن عباس، قدم بغداد، وحدث بها عن: مُحَمَّد بن أَحْمَد الحاجي، وأبي نعيم عبد الملك بن الحسن الإسفراييني، وأبي عَبْد الرَّحْمَن السلمي، وعَبْد الرَّحْمَن بن أبي إسحاق المزكي، وسهل بن أبي سهل الصعلوكي، وَمُحَمَّد بن أَحْمَد بن عَبْدُوس المُزَكِّي، والحاكم أَبِي عبد الله بن البيع النيسابوريين. كتبت عنه، وسألته عن مولده، فقال: ولدت بطبرستان في أول سنة ست وسبعين وثلاث مائة. (4455) -[15: 243] أَخْبَرَنَا مَهْدِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْعَبَّاسِ فِي جُمَادَى الآخِرَةِ مِنْ سَنَةِ خَمْسِينَ وَأَرْبَعِ مِائَةٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْحَاجِّيُّ، بِأَهْلُمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي حَاتِمٍ، بِالرَّيِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدٍ الأَشَجُّ الْكِنْدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ مَنْصُورٍ الْخَيَّاطُ، عَنْ أَبِي زَيْدٍ، عَنْ أَبِي الْمُغِيرَةِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَبَى اللَّهُ أَنْ يَقْبَلَ عَمَلَ صَاحِبِ بِدْعَةٍ حَتَّى يَدَعَ بِدْعَتَهُ "، خَرَجَ مِنْ عِنْدِنَا مَهْدِيٌّ وَقْتَ سَمِعْنَا مِنْهُ وَرَجَعَ إِلَى بِلادِ الْعَجَمِ
ذكر من اسمه معلى
ذكر من اسمه معلى
7117 - معلى بن عبد الرحمن الواسطي
7117 - معلى بن عَبْد الرَّحْمَن الواسطي قدم بغداد، وحدث بها عن: سليمان الأعمش، وسفيان الثوري، ومبارك بن فضالة، وشريك بن عبد الله، وعبد الحميد بن جعفر. روى عنه: إبراهيم بن راشد الأدمي، وَأَحْمَد بن عبد الله المؤدب السامري، وخلف بن مُحَمَّد بن كردوس الواسطي، وَمُحَمَّد بن عبد الملك الواسطي الدقيقي، وإبراهيم بن عبد الرحيم بن دنوقا. (4456) -[15: 244] أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَهْدِيٍّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ الْعَطَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ رَاشِدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُعَلَّى بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ جَعْفَرٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " مَسَحَ عَلَى الْمُوقَيْنِ وَالْخِمَارِ " (4457) -[15: 244] أَخْبَرَنِي الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُقْرِئُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْمَطِيرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْمُؤَدِّبُ، بِسُرَّ مَنْ رَأَى، قَالَ: حَدَّثَنَا الْمُعَلَّى بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، بِبَغْدَادَ، قَالَ: حَدَّثَنَا شَرِيكٌ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ مِهْرَانَ الأَعْمَشُ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ، عَنْ عَلْقَمَةَ وَالأَسْوَدِ، قَالا: أَتَيْنَا أَبَا أَيُّوبَ الأَنْصَارِيَّ عِنْدَ مُنْصَرَفِهِ مِنْ صِفِّينَ، فَقُلْنَا لَهُ: يَا أَبَا أَيُّوبَ، إِنَّ اللَّهَ أَكْرَمَكَ بِنُزُولِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَبِمَجِيءِ نَاقَتِهِ تَفَضُّلا مِنَ اللَّهِ وَإِكْرَامًا لَكَ، حَتَّى أَنَاخَتْ بِبَابِكَ دُونَ النَّاسِ، ثُمَّ جِئْتَ بِسَيْفِكَ عَلَى عَاتِقِكَ تَضْرِبُ بِهِ أَهْلَ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ؟ فَقَالَ: يَا هَذَا، إِنَّ الرَّائِدَ لا يَكْذِبُ أَهْلَهُ، وَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمَرَنَا بِقِتَالِ ثَلاثَةٍ مَعَ عَلِيٍّ: بِقِتَالِ النَّاكِثِينَ، وَالْقَاسِطِينَ، وَالْمَارِقِينَ، فَأَمَّا النَّاكِثُونَ: فَقَدْ قَاتَلْنَاهُمْ أَهْلَ الْجَمَلِ طَلْحَةَ وَالزُّبَيْرَ، وَأَمَّا الْقَاسِطُونَ: فَهَذَا مُنْصَرَفُنَا مِنْ عِنْدِهِمْ، يَعْنِي: مُعَاوِيَةَ وَعَمْرًا، وَأَمَّا الْمَارِقُونَ: فَهُمْ أَهْلُ الطَّرْفَاوَاتِ، وَأَهْلُ السُّعَيْفَاتِ، وَأَهْلُ النُّخَيْلاتِ، وَأَهْلُ النَّهْرَوَانَاتِ، وَاللَّهُ مَا أَدْرِي أَيْنَ هُمْ، وَلَكِنْ لا بُدَّ مِنْ قِتَالِهِمْ إِنْ شَاءَ اللَّهُ، قَالَ: وَسَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ لِعَمَّارٍ: " يَا عَمَّارُ، تَقْتُلُكَ الْفِئَةُ الْبَاغِيَةُ وَأَنْتَ إِذْ ذَاكَ مَعَ الْحَقِّ وَالْحَقُّ مَعَكَ، يَا عَمَّارَ بْنَ يَاسِرٍ، إِنْ رَأَيْتَ عَلِيًّا قَدْ سَلَكَ وَادِيًا وَسَلَكَ النَّاسُ وَادِيًا غَيْرَهُ فَاسْلُكْ مَعَ عَلِيٍّ، فَإِنَّهُ لَنْ يُدْلِيَكَ فِي رَدًى، وَلَنْ يُخْرِجَكَ مِنْ هُدًى، يَا عَمَّارُ، مَنْ تَقَلَّدَ سَيْفًا أَعَانَ بِهِ عَلِيًّا عَلَى عَدُوِّهِ قَلَّدَهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وِشَاحَيْنِ مِنْ دُرٍّ، وَمَنْ تَقَلَّدَ سَيْفًا أَعَانَ بِهِ عَدُوَّ عَلِيٍّ عَلَيْهِ قَلَّدَهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وِشَاحَيْنِ مِنْ نَارٍ ". قُلْنَا: يَا هَذَا، حَسْبُكَ رَحِمَكَ اللَّهُ، حَسْبُكَ رَحِمَكَ اللَّهُ أَخْبَرَنِي علي بن مُحَمَّد بن الحسن الحربي، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد الله بن عثمان الصفار، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عمران بن موسى الصيرفي، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الله بن علي بن عبد الله المديني، قَالَ: سمعت أبي، يقول: معلى بن عَبْد الرَّحْمَن ضعيف الحديث، وذهب إلى أنه كان يضع الحديث، روى عن الأعمش، عن زيد بن وهب حديثا طويلا: أقبلنا مع علي من صفين، وحدث عن شريك، عن ابن ظبيان، عن أبي نجاء، قَالَ علي: إن أخوف ما أخاف عليكم: رجل قرأ القرآن حتى إذا ربت عليه بهجته، ورميت بحديثه، وضعفه جدا وَقَالَ في موضع آخر: سمعت أبي، يقول: المعلى بن عَبْد الرَّحْمَن أخذ أحاديث من أحاديث أبي الهيثم، عن ليث بن سعد، وذهب إلى أنه كان يكذب. قلت: أَبُو الهيثم هو خالد المدائني، وكان غير ثقة، فذهب علي إلى أن معلى سرق أحاديث من أحاديث خالد ورواها، وقد ذكر لنا الْبَرْقَانِيُّ، أن يَعْقُوب بن موسى الأردبيلي، حدثهم قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن طاهر بن النجم، قَالَ: حَدَّثَنَا سعيد بن عمرو البرذعي، قَالَ: قلت، يعني: لأبي زرعة الرازي: معلى بن عَبْد الرَّحْمَن الواسطي؟ قَالَ: ذاهب الحديث.
7118 - معلى بن منصور أبو يعلى الرازي
7118 - معلى بن منصور، أَبُو يعلى الرازي سكن بغداد، وحدث بها عن: مالك بن أنس، وليث بن سعد، وأبي عوانة، وشريك، والهيثم بن حميد، وابن لهيعة، وموسى بن أعين، ويحيى بن حمزة، وأبي يوسف القاضي، ويحيى بن زكريا بن أبي زائدة، وأبي بكر بن عياش، وهشيم. روى عنه: علي ابن المديني، وأبو بكر بن أبي شيبة، وأبو خيثمة، وأبو يحيى صاعقة، وأحمد بن منصور الرمادي، وسلمان بن توبة، وعباس الدوري، والحسن بن مكرم، ومحمد بن إسرائيل الجوهري، ومحمد بن سعد العوفي، ومحمد بن شاذان الجوهري، وغيرهم. وكان فقيها من أصحاب الرأي، أخذ عن أبي يوسف القاضي، وكان ثقة. (4458) -[15: 246] أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ السَّرَّاجُ، بِنَيْسَابُورَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الأَصَمُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الصَّاغَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُعَلَّى بْنُ مَنْصُورٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي زَائِدَةَ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ حَكِيمٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَفْلَحَ، عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى لا يُحِبُّ الْفَاحِشَ الْمُتَفَحِّشَ " أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بن أَحْمَد بن يَعْقُوب، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن نعيم الضبي، قَالَ: قرأت بخط أبي عمرو المستملي، قَالَ: حَدَّثَنِي سهل بن عمار، قَالَ: كنت عند المعلى بن منصور، وإبراهيم بن حرب النيسابوري في أيام خاض الناس في القرآن، فدخل علينا إبراهيم بن مقاتل المروزي يذكر للمعلى أن الناس قد خاضوا في أمره، قَالَ: في ماذا؟ قَالَ: يقولون إنك تقول القرآن مخلوق، فقال: ما قلته، ومن قَالَ: القرآن مخلوق فهو عندي كافر حدثت عن أبي الحسن مُحَمَّد بن العباس بن الفرات، قَالَ: أَخْبَرَنِي الحسن بن يوسف الصيرفي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بكر أَحْمَد بن مُحَمَّد بن هارون الخلال، قَالَ: أَخْبَرَنِي زكريا بن يحيى، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو طالب، أنه سأل أبا عبد الله يعني: أَحْمَد بن حنبل عن المعلى بن منصور، قَالَ: كان يحدث بما وافق الرأي، وكان كل يوم يخطئ في حديثين وثلاثة، فكنت أجوزه إلى عبيد بن أبي قرة في قطيعة الربيع. أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوب بن موسى الأردبيلي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن طاهر بن النجم الميانجي، قَالَ: حَدَّثَنَا سعيد بن عمرو البرذعي، قَالَ: قَالَ أَبُو زرعة رحم الله أَحْمَد بن حنبل، بلغني أنه كان في قلبه غصص من أحاديث ظهرت عن المعلى بن منصور كان يحتاج إليها، وكان المعلى أشبه القوم، يعني: أصحاب الرأي بأهل العلم، وذلك أنه كان طلابة للعلم، ورحل وعني، فتصبر أَحْمَد عن تلك الأحاديث ولم يسمع منه حرفا، وأما علي ابن المديني، وأَبُو خيثمة، وعامة أصحابنا سمعوا منه، المعلى صدوق أَخْبَرَنَا الحسن بن علي الجوهري، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن العباس، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بكر ابن الأنباري إملاء، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَر بن بكار القافلائي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن إسحاق، والعباس بن مُحَمَّد، قالا: سمعنا يحيى بن معين، يقول: كان المعلى بن منصور الرازي يوما يصلي، فوقع على رأسه كور الزنابير فما التفت ولا انفتل حتى أتم صلاته، فنظروا فإذا رأسه قد صار هكذا من شدة الانتفاخ أَخْبَرَنَا أَبُو بكر أَحْمَد بن مُحَمَّد الأشناني، قَالَ: سمعت أَحْمَد بن مُحَمَّد بن عبدوس الطرائفي، يقول: سمعت عثمان بن سعيد الدارمي، يقول: وسألته، يعني: يحيى بن معين، عن المعلى بن منصور، فقال: ثقة أنبأنا أَحْمَد بن مُحَمَّد بن عبد الله الكاتب، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن حميد المخرمي، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بن الحسين بن حبان، قَالَ: وجدت في كتاب أبي بخط يده قَالَ أَبُو زكريا: إذا اختلف معلى الرازي، وإسحاق ابن الطباع في حديث عن مالك بن أنس فالقول قول معلى، وفي كل حديثه معلى أثبت منه وخير منه أَخْبَرَنَا حمزة بن مُحَمَّد بن طاهر، قَالَ: حَدَّثَنَا الوليد بن بكر الأندلسي، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بن أَحْمَد بن زكريا الهاشمي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مسلم صالح بن أَحْمَد بن عبد الله العجلي، قَالَ: حَدَّثَنِي أبي، قَالَ: معلى بن منصور أَبُو يعلى الرازي ثقة أَخْبَرَنَا أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن عبد الواحد، قَالَ: أَخْبَرَنَا الوليد بن بكر، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بن أَحْمَد بن زكريا الهاشمي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مسلم صالح بن أَحْمَد، قَالَ: حَدَّثَنِي أبي، قَالَ: معلى بن منصور الرازي، أَبُو يعلى: ثقة صاحب سنة، وكان نبيلا طلبوه على القضاء غير مرة فأبَى قرأت على الحسن بن أبي بكر، عن أَحْمَد بن كامل القاضي، قَالَ: المعلى بن منصور الرازي من كبار أصحاب أبي يوسف وَمُحَمَّد، ومن ثقاتهم في النقل والرواية. أَخْبَرَنَا الأَزْهَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن العباس، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن معروف الخشاب، قَالَ: حَدَّثَنَا الحسين بن فهم، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن سعد، قَالَ: المعلى بن منصور الرازي نزل بغداد، وطلب الحديث، وكان صدوقا صاحب حديث ورأي وفقه، وكان ينزل الكرخ في قطيعة الربيع، وتوفي سنة إحدى عشرة ومائتين. أَخْبَرَنَا أَبُو سعيد بن حسنويه، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الله بن مُحَمَّد بن جعفر، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَر بن أَحْمَد الأهوازي، قَالَ: حَدَّثَنَا خليفة بن خياط، قَالَ: المعلى بن منصور الرازي، مات سنة إحدى أو اثنتي عشرة ومائتين. أَخْبَرَنَا الجوهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن العباس، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن جعفر بن مُحَمَّد بن عبيد الله المنادي، قَالَ: ومات بها، يعني: ببغداد، المعلى بن منصور الرازي أَبُو يعلى، كان قد سكن الجانب الغربي وهنالك حين مات دفن.
7119 - معلى بن سعيد أبو خازم التنوخي يعرف بالشبيبي
7119 - معلى بن سعيد أَبُو خازم التنوخي، يعرف بالشبيبي سكن مصر، وحدث بها عن: بشر بن موسى الأسدي، والفضل بن الحباب الجمحي، وَمُحَمَّد بن جرير الطبري، وغيرهم. روى عنه: أَبُو بكر بن شاذان، وأَبُو القاسم ابن الثلاج. حَدَّثَنَا التَّنُوخِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو القاسم عبد الله بن مُحَمَّد بن عبد الله ابن الثلاج الشاهد، قَالَ: حَدَّثَنِي أبو خازم المعلى بن سعيد التنوخي، ويعرف بالشبيبي بفسطاط مصر، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو خليفة القاضي بحديث ذكره. قَالَ ابن الثلاج قَالَ لي أَبُو خازم أنا أنفق في كل يوم دينارا لا يكفيني أقل منه بقيراط، قَالَ: وإن مت لم يوجد لي بعد كفني شيء، قَالَ ابن الثلاج: وكان يشرب النبيذ. قَالَ أَبُو خازم: وكنت أنادي ببغداد في باب الطاق على الثياب قديما فعاداني قوم منهم، فنفوني عن السوق، فلزمت سوق البزازين في الكرخ، وخدمت أبا عُمَر القاضي، فرأيته يوما راكبا في الطريق فدعوت له فأسرفت، قَالَ: فقال لي: إن قوما نفوا مثلك لقوم نبال، قَالَ ابن الثلاج: كان أَبُو خازم هذا جوالة، كتب ببغداد والبصرة وغيرهما، ومات في حدود سنة خمسين وثلاث مائة. قلت: بلغني أنه مات بمصر في سنة ثلاث وخمسين وثلاث مائة. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن علي الصوري، وأَبُو عبد الله مُحَمَّد بن سلامة بن جعفر القضاعي قاضي مصر بمكة، قالا: أَخْبَرَنَا عبد الغني بن سعيد الحافظ، قَالَ: وأَبُو خازم المعلى بن سعيد كتبنا عنه، وما كان ممن يفرح به
ذكر من اسمه محفوظ
ذكر من اسمه محفوظ
7120 - محفوظ بن الفضل بن أبي توبة أبو عبد الله
7120 - محفوظ بن الفضل بن أبي توبة، أَبُو عبد الله حدث عن: أبي ضمرة أنس بن عياض، ومعن بن عيسى، وعبد الرزاق بن همام، وعمرو بن الربيع بن طارق، وعثمان بن صالح السهمي، وَمُحَمَّد بن يزيد بن سنان الرهاوي. روى عنه: إِسْمَاعِيل بن إسحاق القاضي، والحسن بن علوية القطان، وصالح بن مُحَمَّد جزرة، وعمر بن أيوب السقطي. (4459) حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ نُصَيْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْقَطَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَحْفُوظُ بْنُ أَبِي تَوْبَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، قَالَ: أَخْبَرَنِي عُثْمَانُ الْجَزَرِيُّ، أَنَّ مِقْسَمًا مَوْلَى بْنِ عَبَّاسٍ، حَدَّثَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِيُثْبِتُوكَ}، قَالَ: " تَشَاوَرَتْ قُرَيْشٌ لَيْلَةً بِمَكَّةَ، فَقَالَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ: إِذَا أَصْبَحَ أَثْبِتُوهُ بِالْوَثَاقِ، يُرِيدُونَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَالَ بَعْضُهُمْ: اقْتُلُوهُ، وَقَالَ بَعْضُهُمْ: بَلْ أَخْرِجُوهُ، فَأَطْلَعَ اللَّهُ نَبِيَّهُ عَلَى ذَلِكَ، فَبَاتَ عَلِيٌّ عَلَى فِرَاشِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تِلْكَ اللَّيْلَةَ، وَخَرَجَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى لَحِقَ بِالْغَارِ، وَبَاتَ الْمُشْرِكُونَ يَحْرُسُونَ عَلِيًّا يَحْسَبُونَ أَنَّهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمَّا أَصْبَحُوا ثَارُوا إِلَيْهِ، فَلَمَّا رَأَوْا عَلِيًّا رَدَّ اللَّهُ مَكْرَهُمْ، فَقَالُوا: أَيْنَ صَاحِبُكَ هَذَا؟ قَالَ: لا أَدْرِي، فَاقْتَصُّوا أَثَرَهُ، فَلَمَّا بَلَغُوا الْجَبَلَ اخْتَلَطَ عَلَيْهِمْ، فَصَعِدُوا فِي الْجَبَلِ، فَمَرُّوا بِالْغَارِ، فَرَأَوْا عَلَى بَابِهِ نَسْجَ الْعَنْكَبُوتِ، فَقَالُوا: لَوْ دَخَلَ هَاهُنَا لَمْ يَكُنْ نَسْجُ الْعَنْكَبُوتِ عَلَى بَابِهِ، فَمَكَثَ فِيهِ ثَلاثًا " أَخْبَرَنَا الأَزْهَرِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الحسن الدارقطني، قَالَ: محفوظ بن أبي توبة بغدادي أَخْبَرَنَا العتيقي، قَالَ: أَخْبَرَنَا يوسف بن أَحْمَد الصيدلاني، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن عمرو العقيلي، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الله بن أَحْمَد، قَالَ: سمعت أبي، يقول: محفوظ بن أبي توبة كان معنا باليمن، إلا أنه لم يكن يكتب كل ذلك، كان يسمع مع إبراهيم أخي أبان، ولم يكن ينسخ، وضعف أمره جدا أَخْبَرَنَا السمسار، قَالَ: أَخْبَرَنَا الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الباقي بن قانع أن محفوظ بن أبي توبة بغدادي، مات في سنة سبع وثلاثين ومائتين. وكذلك ذكر البخاري، وقال: مات يوم الأحد لتسع بقين من ذي القعدة
7121 - محفوظ بن إبراهيم الفركي
7121 - محفوظ بن إبراهيم الفركي حدث عن سلام بن سليمان المدائني. روى عنه: أَبُو عيسى الختلي المعروف بالشص. (4460) -[15: 253] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْفَتْحِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الدَّارَقُطْنِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو طَالِبٍ الْحَافِظُ أَحْمَدُ بْنُ نَصْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عِيسَى مُوسَى بْنُ مُوسَى الْخُتُّلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَحْفُوظُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْفِرْكِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَلامٌ، وَهُوَ ابْنُ سُلَيْمَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ الْعَلاءِ الْقَارِئُ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " قَرَأَ: اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ ضُعْفٍ سورة الروم آية 54 بِالضَّمِّ " أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عبد الله بن أَحْمَد بن شهريار الأصبهاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا سليمان بن أَحْمَد بن أيوب الطبراني، قَالَ: حَدَّثَنَا هارون بن موسى الأخفش المقرئ الدمشقي، قَالَ: حَدَّثَنَا سلام بن سليمان المدائني، بإسناد نحوه.
7122 - محفوظ بن محمد بن موسى بن هارون بن حيان أبو الأحوص القزويني
7122 - محفوظ بن مُحَمَّد بن موسى بن هارون بن حيان، أَبُو الأحوص القزويني قدم بغداد حاجا في سنة سبع وأربعين وثلاث مائة، وحدث بها عن: عَبْد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد بن حماد الطهراني. سمع منه وكتب عنه: أَبُو الحسن بن رزقويه.
ذكر من اسمه مغيرة
ذكر من اسمه مغيرة
7123 - مغيرة بن مسلم أبو سلمة السراج
7123 - مغيرة بن مسلم، أَبُو سلمة السراج وهو أخو عبد العزيز بن مسلم القسملي، ولدا بمرو، وسكن عبد العزيز البصرة، ومغيرة سكن المدائن، وحدث بها عن: عبد الله بن بريدة، وأبي الزبير المكي، وأبي مريم صاحب أبي هريرة، وعكرمة مولى ابن عباس، والربيع بن أنس، ومطر الوراق. روى عنه: سفيان الثوري، وشبابة بن سوار، ويحيى بن نصر بن حاجب، وعبد الله بن المبارك، وأبو خالد الأحمر، وأبو معاوية الضرير، ومروان بن معاوية الفزاري. (4461) -[15: 254] أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الْحَرَشِيُّ وَأَبُو سَعِيدٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى الصَّيْرَفِيُّ، قَالا: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الأَصَمُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدُّورِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا شَبَابَةُ بْنُ سَوَّارٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي الْمُغِيرَةُ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُرَيْدَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ مُعَاوِيَةَ، يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَسْتَجِمَّ لَهُ بَنُو آدَمَ قِيَامًا وَجَبَتْ لَهُ النَّارُ " أَخْبَرَنَا العتيقي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عدي البصري في كتابه، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عبيد مُحَمَّد بن علي الآجري، قَالَ: سألت أبا داود عن المغيرة بن مسلم، قَالَ: أخو عبد العزيز بن مسلم كان يكون بالمدائن. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عبد الواحد، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن العباس، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن سعيد بن مرابا، قَالَ: حَدَّثَنَا عباس بن مُحَمَّد، قَالَ: سمعت يحيى بن معين، يقول: المغيرة بن مسلم هو أخو عبد العزيز بن مسلم القسملي، وكان المغيرة بن مسلم ينزل المدائن. وأحسب يحيى، قَالَ: وهما من أهل خراسان. أَخْبَرَنِي الحسين بن علي الصيمري، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بن الحسن الرازي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن الحسين الزعفراني، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن زهير، قَالَ: وسئل يحيى بن معين عن المغيرة بن مسلم، فقال: صالح، وكان ينزل المدائن. أَخْبَرَنِي عبد الله بن يحيى السكري، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عبد الله الشافعي، قَالَ: حَدَّثَنَا جعفر بن مُحَمَّد بن الأزهر، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن الغلابي، قَالَ: قَالَ أَبُو زكريا: والمغيرة بن مسلم السراج ثقة. أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيُّ، قَالَ: سمعت أبا الحسن الدارقطني، يقول: مغيرة بن مسلم يحدث عنه: مَرْوَان بن معاوية، خراساني، لا بأس به
7124 - مغيرة بن خبيب بن ثابت بن عبد الله بن الزبير بن العوام الأسدي المديني
7124 - مغيرة بن خبيب بن ثابت بن عبد الله بن الزبير بن العوام الأسدي المديني وفد هو وأخوه الزبير بن خبيب على أمير المؤمنين المهدي وهو ببغداد، فأجازهما ووصلهما، وانصرف الزبير بن خبيب إلى المدينة، وأبي المغيرة أن ينصرف فأقام، وتسببت له صحبة العباس بن مُحَمَّد بن علي، ثم طلبه المهدي من العباس فصار إليه، وكانت له به خاصة. أَخْبَرَنِي الأَزْهَرِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن إبراهيم، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن سليمان الطوسي، قَالَ: حَدَّثَنَا الزبير بن بكار، قَالَ: وأما المغيرة بن خبيب، فكان لطيفًا بأمير المؤمنين المهدي، ولاه عطاء أهل المدينة، وكان يوله القسوم، وأعطاه ألف فريضة يضعها حيث يشاء، ففرضه مشهور بالمدينة. وَقَالَ الزبير: حَدَّثَنِي يحيى بن مُحَمَّد، قَالَ: قسم أمير المؤمنين المهدي قسما على يدي المغيرة بن خبيب سنة أربع وستين ومائة، فأصاب مشيخة بني هاشم أكثرهم خمسة وستون دينارا، وأقلهم خمسة وأربعون دينارا، ومشيخة القرشيين أكثرهم خمسة وأربعون دينارا، وأقل القرشيين سبعة وعشرون دينارا، ومشيخة الأنصار أكثرهم سبعة وعشرون دينارا، وأقل الأنصار سبعة عشر دينارا، والعرب أكثر من الموالي، ولا أدري كم أعطوا، ومشيخة الموالي خمسة عشرة دينارا، وأقل الموالي على الشبر السداسي ستة دنانير، والخماسي خمسة دنانير، والرباعي أقلهم أربعة دنانير، فكان عدد الذين اكتتبوا ثمانين ألف إنسان، قَالَ: وَقَالَ المغيرة بن خبيب: ربما رأيت الإنسان الهيئ قد قصر به نقيبه فكتبه في غير نظرائه، فأعطيه من مالي حتى غرمت مالا. قَالَ الزبير: وأقطعه أمير المؤمنين المهدي عيونا رغابا بإضم من ناحية المدينة، منها عين يقال لها: النيق، وأولات الحب، وأعطاه أموالا عظاما؛ ربما أعطاه في المرة الواحدة ثلاثين ألف دينارا، ويعطيه المسك والعنبر الكثير، والثياب الفاخرة من ثياب الخاصة. قَالَ: وسمعت أصحابنا يزعمون أن المغيرة بن خبيب أعتق أم ولد صغيرة، ثم تزوجها فأصدقها عنه أمير المؤمنين المهدي مكوك لؤلؤ، وهي أم ابنه يحيى.
7125 - مغيرة بن محمد بن المهلب بن المغيرة بن حرب بن محمد بن المهلب بن أبي صفرة أبو حاتم المهلبي الأزدي
7125 - مغيرة بن مُحَمَّد بن المهلب بن المغيرة بن حرب بن مُحَمَّد بن المهلب بن أبي صفرة، أَبُو حاتم المهلبي الأزدي حدث عن: مُحَمَّد بن عبد الله الأنصاري، ومسلم بن إبراهيم الأَزْدِيّ، وعبد الله بن رجاء الغداني، وعبد الغفار بن مُحَمَّد الكلابي، وعمر بن عبد الوهاب الرياحي، والنضر بن حماد المهلبي، وهارون بن موسى الفروي، والنضر بن مُحَمَّد الأَزْدِيّ، وسليمان الشاذكوني، وإسحاق بن إبراهيم الموصلي. روى عنه: هارون بن مُحَمَّد بن عبد الملك الزيات، وَمُحَمَّد بن خلف بن المَرْزُبان، ويوسف بن يَعْقُوب بن إسحاق بن البهلول، وَمُحَمَّد بن يحيى الصولي، وغيرهم. وكان أديبا إخباريا ثقة، وهو من أهل البصرة، ورد بغداد وحدث بها. (4462) -[15: 258] أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ حَمَّادٍ الْوَاعِظُ مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ الْبُهْلُولِ التَّنُوخِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو حَاتِمٍ الْمُغِيرَةُ بْنُ الْمُهَلَّبِ الْمُهَلَّبِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو سَهْلٍ النَّضْرُ بْنُ حَمَّادٍ مَوْلَى يَزِيدَ بْنِ الْمُهَلَّبِ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَيْفُ بْنُ عُمَرَ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِذَا رَأَيْتُمُ الَّذِينَ يَسُبُّونَ أَصْحَابِي، فَقُولُوا: لَعَنَ اللَّهُ شَرَّكُمْ " أَخْبَرَنِي أَبُو الوليد الحسن بن مُحَمَّد بن علي البلخي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو القاسم عبد الله بن مُحَمَّد التوزي بالبصرة، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو إسحاق الهجيمي، قَالَ: حَدَّثَنَا المغيرة بن مُحَمَّد المهلبي، قَالَ: دخلت على المتوكل فمثلت بين يديه قائما، قَالَ: فقال: انتسب، فقلت أنا المغيرة بن مُحَمَّد، فقال: قتل المغيرة بعد طول تعرض للقتل بين أسنة وصفائح قَالَ: فغمزني شنيف حاجبه، فقال لي: أجبه، قَالَ: فقلت والله يا أمير المؤمنين لقد بر قسم أخي يزيد، وكان يزيد حاضرا، حين يقول: فأحلف حلفة لا أتقيها بحنث في اليمين ولا ارتياب لوجهك أحسن الخلفاء وجها وأسمحهم يدين ولا أحابي قَالَ: فجعل يردد الشعر حتى حفظه، وأجازني بسبعة آلاف درهم. بلغني أن مغيرة بن مُحَمَّد مات في سنة ثمان وسبعين ومائتين
ذكر من اسمه معاوية
ذكر من اسمه معاوية
7126 - معاوية بن عبيد الله بن يسار أبو عبيد الله الأشعري مولاهم
7126 - معاوية بن عبيد الله بن يسار، أَبُو عبيد الله الأشعري؛ مولاهم كان كاتب المهدي أمير المؤمنين ووزيره، وإليه تنسب مربعة أبي عبيد الله بالجانب الشرقي، وكان قد كتب الحديث، وطلب العلم، وسمع: أبا إسحاق السبيعي، ومنصور بن المعتمر، ونحوهما. روى عنه: منصور بن أبي مزاحم، وكان خيرا فاضلا عابدا، وهو من أهل طبرية، وكان يكتب للمهدي قبل الخلافة، وأمره كله إليه، رسمه المنصور بذلك. وكان المهدي يعظمه ولا يخالفه في شيء يشير به عليه. (4463) -[15: 259] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ الْحُسَيْنِ النِّعَالِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ نَصْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الذَّارِعُ، بِالنَّهْرَوَانِ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ مُعَاذٍ الأُبُلِّيُّ، بِالأُبُلَّةِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَنْصُورُ بْنُ أَبِي مُزَاحِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو عُبَيْدِ اللَّهِ صَاحِبُ الْمَهْدِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنِي الْمَهْدِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَطَاءٌ، قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ، يَقُولُ: " عَارَضَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَنَازَةَ أَبِي طَالِبٍ، فَقَالَ: وَصَلَتْكَ رَحِمٌ، جَزَاكَ اللَّهُ خَيْرًا يَا عَمِّ " قرأت في كتاب أبي الحسن الدارقطني بخطه: حَدَّثَنِي القاضي أَبُو الطاهر مُحَمَّد بن أَحْمَد بن عبد الله بن نصر بن بجير بمصر، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبُو بكر مُحَمَّد بن عبد الملك السراج التاريخي، قَالَ: حَدَّثَنِي عيسى بن أبي عباد، قَالَ: حَدَّثَنِي عبيد الله بن سليمان بن أبي عبيد الله، قَالَ: أبلى أَبُو عبيد الله مصليين، وأسرع في الثالث، أو ثلاثة وأسرع في الرابع، موضع الركبتين، والوجه، واليدين لكثرة صلواته، وكان له في كل يوم كر دقيق يتصدق به على المساكين، وكان يلي ذلك مولى له، فلما اشتد الغلاء أتاه، فقال: قد غلا السعر، فلو نقصنا من هذا؟ فقال: أنت شيطان، أو رسول الشيطان، صيره كرين، فكان له في كل يوم بعد ذلك كران يخبزان للمساكين قَالَ: وأخبرت أن الجسور يوم مات امتلأت فلم يعبر عليها إلا من تبع جنازته من مواليه، واليتامى، والأرامل، والمساكين، ودفن في مقبرة قريش ببغداد، وصلى عليه علي بن المهدي. قلت: ومات في سنة سبعين، وقيل: في سنة تسع وستين ومائة، وكان مولده في سنة مائة.
7127 - معاوية بن عمرو بن المهلب بن عمرو بن شبيب أبو عمر الأزدي المعني كوفي الأصل وهو أخو كرماني بن عمرو
7127 - معاوية بن عمرو بن المهلب بن عمرو بن شبيب، أَبُو عُمَر الأزدي المعني، كوفي الأصل، وهو أخو كرماني بن عمرو سمع: زائدة بن قدامة، وعَبْد الرَّحْمَن المسعودي، وجرير بن حازم، وزهير بن معاوية، وأبا إسحاق الفزاري. روى عنه: يحيى بن معين، وأَبُو خيثمة، وعمرو بن مُحَمَّد الناقد، وزياد بن أيوب، وأحمد بن منصور الرمادي، وعباس بن مُحَمَّد الدوري، وَمُحَمَّد بن إسحاق الصاغاني، وحمدان بن علي الوراق، والحارث بن أبي أسامة، وَمُحَمَّد وعلي ابنا أَحْمَد بن النضر، وغيرهم. (4464) -[15: 261] أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ أَحْمَدَ الدَّلالُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الدَّقَّاقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْخَلِيلِ الْبُرْجُلانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ عَمْرٍو، قَالَ: حَدَّثَنَا زَائِدَةُ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي سُفْيَانَ، عَنْ جَابِرٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " إِنَّ أَهْلَ الْجَنَّةِ يَأْكُلُونَ وَيَشْرَبُونَ وَلا يَتَغَوَّطُونَ وَلا يَبُولُونَ وَلا يَتْفُلُونَ وَلا يَتَمَخَّطُونَ، يُلْهَمُونَ التَّسْبِيحَ وَالْحَمْدَ كَمَا يُلْهَمُونَ النَّفَسَ، يَكُونُ طَعَامُهُمْ جُشَاءً وَرَشْحًا كَرَشْحِ الْمِسْكِ " أَخْبَرَنِي علي بن الحسن بن مُحَمَّد الدقاق، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن إبراهيم، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَر بن مُحَمَّد بن شعيب الصابوني، قَالَ: حَدَّثَنَا حنبل بن إسحاق، قَالَ: قَالَ أَبُو عبد الله أَحْمَد بن مُحَمَّد بن حنبل: معاوية بن عمرو صدوق ثقة حدثت عن عبد العزيز بن جعفر الحنبلي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بكر الخلال، قَالَ: أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بن علي، قَالَ: حَدَّثَنِي مهنى أنه سأل أبا عبد الله عن خلف بن تميم. قلت له: كان مثل معاوية بن عمرو؟ قَالَ: لا، معاوية كان أنفذ في الحديث منه. أَخْبَرَنَا ابْنُ الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا علي بن إبراهيم المستملي، قَالَ: قَالَ أَبُو أَحْمَد بن فارس، قَالَ البخاري: معاوية بن عمرو بن المهلب أَبُو عمرو الأزدي بغدادي وأَخْبَرَنَا ابن الفضل، قَالَ: حَدَّثَنَا جعفر بن مُحَمَّد بن نصير الخلدي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي، قَالَ: سنة أربع عشرة ومائتين فيها مات معاوية بن عمرو الأزدي. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن أَحْمَد بن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بكر أَحْمَد بن إسحاق بن وهب البندار، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو غالب علي بن أَحْمَد بن النضر، قَالَ: رأيت جدي معاوية بن عمرو وهو عند رأس أمي وهي في الموت، فجعل وجهها بحذاء القبلة، ورجليها بحذاء القبلة، فلما قاربت أن تقضي سترها منا، وصلى عليها فكبر أربعا، ومات معاوية بن عمرو سنة أربع عشرة، وولد معاوية بن عمرو في سنة ثمان وعشرين ومائة، وكان أسن من وكيع بسنة أَخْبَرَنَا الأَزْهَرِيّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا علي بن عُمَر الحافظ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد الله بن إسحاق بن إبراهيم، قَالَ: أَخْبَرَنَا الحارث بن مُحَمَّد، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن سعد، قَالَ: سنة أربع عشرة ومائتين فيها مات معاوية بن عمرو الأزدي صاحب زائدة، وأبي إسحاق الفزاري يوم الأربعاء غرة جمادى الأولى
7128 - معاوية بن يزيد بن أبي المغراء بن أبي الروقاء أبو عبد الرحمن الكندي
7128 - معاوية بن يزيد بن أبي المغراء بن أبي الروقاء، أَبُو عَبْد الرَّحْمَن الكندي (4465) -[15: 262] حَدَّثَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمُحَارِبِيِّ، وَحَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ النَّخَعِيِّ وَمُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ أَبِي يَزِيدَ الْهَمْدَانِيِّ وَأَبِي بَكْرِ بْنِ عَيَّاشٍ. رَوَى عَنْهُ: الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَعْمَرِيُّ وَالْحُسَيْنُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَاكِرٍ السَّمَرْقَنْدِيُّ، وَذَكَرَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي حَاتِمٍ أَنَّهُ بَغْدَادِيٌّ. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَلِيٍّ الأَزَجِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمُفِيدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ شَبِيبٍ الْمَعْمَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلاءِ وَدَاوُدُ بْنُ رُشَيْدٍ وَمُعَاوِيَةُ بْنُ يَزِيدَ بْنِ أَبِي الرَّوْقَاءِ قَالُوا، قَالَ: حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: كُنْتُ رِدْفَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمْ يَزَلْ يُلَبِّي حَتَّى رَمَى جَمْرَةَ الْعَقَبَةِ
ذكر من اسمه معروف
ذكر من اسمه معروف
7129 - معروف بن الفيرزان أبو محفوظ العابد المعروف بالكرخي منسوب إلى كرخ بغداد
7129 - معروف بن الفيرزان، أَبُو محفوظ العابد المعروف بالكرخي منسوب إلى كرخ بغداد، كان أحد المشتهرين بالزهد والعزوف عن الدنيا، يغشاه الصالحون، ويتبرك بلقائه العارفون، وكان يوصف بأنه مجاب الدعوة، ويحكى عنه كرامات. وأسند أحاديث يسيرة عن بكر بن خنيس، والربيع بن صبيح، وغيرهما. روى عنه: خلف بن هشام البزاز، وزكريا بن يحيى المروزي، ويحيى بن أبي طالب في آخرين. (4466) أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الدَّقَّاقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي طَالِبٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مَعْرُوفٌ الْكَرْخِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي الرَّبِيعُ بْنُ صَبِيحٍ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: " لَوْ رَأَيْتُ لَيْلَةَ الْقَدْرِ مَا سَأَلْتُ اللَّهَ إِلا الْعَفْوَ وَالْعَافِيَةَ " (4467) -[15: 264] أَخْبَرَنِي الأَزْهَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الشَّاهِدُ إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الْمُقْرِئُ دُبَيْسٌ النَّهْرَبَطِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي نَصْرُ بْنُ دَاوُدَ، قَالَ: حَدَّثَنَا خَلَفُ بْنُ هِشَامٍ، قَالَ: كُنْتُ أُجَالِسُ مَعْرُوفًا كَثِيرًا، فَكُنْتُ أَسْمَعُهُ يَقُولُ: " اللَّهُمَّ إِنَّ قُلُوبَنَا وَنَوَاصِينَا بِيَدِكَ لَمْ تُمَلِّكْنَا مِنْهَا شَيْئًا، فَإِذَا فَعَلْتَ ذَلِكَ بِهَا فَكُنْ أَنْتَ وَلِيَّهَا وَاهْدِهَا إِلَى سَوَاءِ السَّبِيلِ، قُلْتُ: يَا أَبَا مَحْفُوظٍ، أَسْمَعُكَ تَدْعُوا بِهَذَا كَثِيرًا، هَلْ سَمِعْتَ فِيهِ حَدِيثًا؟ قَالَ: نَعَمْ، حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ خُنَيْسٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، " أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَدْعُو بِهَذَا الدُّعَاءِ " أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن أَحْمَد بن رزق، قَالَ: سمعت أبا بكر مُحَمَّد بن الحسن المقرئ المعروف بالنقاش، وسئل عن معروف الكرخي، فقال: سمعت إدريس بن عبد الكريم، يقول: هو معروف بن الفيزران، وبيني وبينه قرابة، وكان أَبُوه صابئا من أهل نهربان من قرى واسط، وكان في صغره يصلي بالصبيان، ويعرض على أبيه الإسلام فيصيح عليه، قَالَ: وسمعته يقول: جاءه يحيى بن معين، وأحمد بن حنبل يكتبان عنه، وكان عنده جزء عن أبي خازم كذا قَالَ ابن رزق: ولعله عن ابن أبي حازم، قَالَ: فقال يحيى: أريد أن أسأله عن مسألة، فقال له أَحْمَد: دعه، فسأله يحيى عن سجدتي السهو، فقال له معروف: عقوبة للقلب، لم اشتغل وغفل عن الصلاة؟ فقال له أَحْمَد بن حنبل: هذا في كيسك أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيل بن أَحْمَد الحيري، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن الحسين السلمي، قَالَ: سمعت عبد الواحد بن بكر، يقول: سمعت عبد العزيز بن منصور، يقول: سمعت جدي، يقول: كنت عند أَحْمَد بن حنبل فذكر في مجلسه أمر معروف الكرخي، فقال بعض من حضر: هو قصير العلم، فقال أَحْمَد: أمسك، عافاك الله، وهل يراد من العلم إلا ما وصل إليه معروف أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن عُمَر بن روح النَّهْرَوَانِيُّ، وَمُحَمَّد بن الحسين بن مُحَمَّد الجازري، قَالَ أَحْمَد: أَخْبَرَنَا، وَقَالَ مُحَمَّد: حَدَّثَنَا المعافى بن زكريا الجريري، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن يحيى الصولي، قَالَ: حَدَّثَنَا الغلابي، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن عائشة، قَالَ: سمى رجل ولدا له معروفا، وكناه بأبي الحسن، فلما شب، قَالَ له: يا بني، إنما سميتك معروفا وكنيتك بأبي الحسن لأحبب إليك ما سميتك به وكنيتك به، قَالَ الصولي: فحدثت بهذا الحديث وكيعا، فقال لي: يقال: إن قائل هذا أَبُو معروف الكرخي لمعروف، قَالَ المعافى: المعروف من كنية معروف الكرخي أَبُو محفوظ، واسم أبيه الفيرزان، وكان من المعروفين بالصلاح في دينه، مشهورا بالاجتهاد في العبادة، والورع والزهادة، فكان الناس في زمانه وبعد مضيه لسبيله يتحدثون أنه مستجاب الدعوة، وله أخبار مستحسنة جمعها الناس تشتمل على أخلاقه وسيرته، وحدثت عن عبد الله بن أَحْمَد بن حنبل، أنه قَالَ: قلت لأبي: هل كان مع معروف الكرخي شيء من العلم؟ فقال لي: يا بني، كان معه رأس العلم، خشية الله تعالى أَخْبَرَنَا الحسين بن الحسن بن مُحَمَّد بن القاسم المخزومي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن عمرو بن البختري الرزاز، إملاء، قَالَ: حَدَّثَنَا يحيى بن أبي طالب، قَالَ: سمعت إِسْمَاعِيل بن شداد، قَالَ: قَالَ لنا سفيان بن عيينة: من أين أنتم؟ قلنا: من أهل بغداد، قَالَ: ما فعل ذاك الحبر الذي فيكم؟ قلنا: من هو؟ قَالَ: أَبُو محفوظ معروف، قَالَ: قلنا: بخير، قَالَ: لا يزال أهل تلك المدينة بخير ما بقي فيهم أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَر الحسن بن عثمان بن أَحْمَد الواعظ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن جعفر بن حمدان بن مالك القطيعي، قَالَ: حَدَّثَنَا العباس بن يوسف الشكلي، قَالَ: حَدَّثَنِي سعيد بن عثمان، قَالَ: كنا عند مُحَمَّد بن منصور الطوسي يوما وعنده جماعة من أصحاب الحديث، وجماعة من الزهاد، وكان ذلك اليوم يوم خميس، فسمعته يقول: صمت يوما، وقلت لا آكل إلا حلالا، فمضى يومي ولم أجد شيئا، فواصلت اليوم الثاني والثالث والرابع، حتى إذا كان عند الفطر، قلت: لأجعلن فطري الليلة عند من يزكي الله طعامه، فصرت إلى معروف الكرخي فسلمت عليه، وقعدت حتى صلى المغرب، وخرج من كان معه في المسجد فما بقي إلا أنا وهو ورجل آخر، فالتفت إلي، فقال: يا طوسي، قلت: لبيك، فقال لي: تحول إلى أخيك فتعش معه، فقلت في نفسي: صمت أربعة وأفطر على ما لا أعلم، فقلت: ما بي من عشاء، فتركني، ثم رد علي القول، فقلت: ما بي من عشاء، ثم فعل ذلك الثالثة، فقلت: ما بي من عشاء، فسكت عني ساعة، ثم قَالَ لي: تقدم إلي، فتحاملت وما بي من تحامل من شدة الضعف، فقعدت عن يساره، فأخذ كفي اليمنى فأدخلها إلى كمه الأيسر، فأخذت من كمه سفرجلة معضوضة، فأكلتها فوجدت فيها طعم كل طعام طيب، واستغنيت بها عن الماء، قَالَ: فسأله رجل معنا حاضر: أنت يا أبا جعفر؟ قَالَ: نعم، وأزيدك أني ما أكلت منذ ذلك حلوا ولا غيره إلا أصبت فيه طعام تلك السفرجلة، ثم التفت مُحَمَّد بن منصور إلى أصحابه، فقال: أنشدكم الله إن حدثتم بهذا عني وأنا حي وأَخْبَرَنَا الحسن بن عثمان، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابن مالك القطيعي، قَالَ: حَدَّثَنَا العباس بن يوسف، قَالَ: حَدَّثَنِي سعيد بن عثمان، قَالَ: سمعت مُحَمَّد بن منصور، يقول: مضيت يوما إلى معروف الكرخي، ثم عدت إليه من غد، فرأيت في وجهه أثر شجة، فهبت أن أسأله عنها، وكان عنده رجل أجرأ عليه مني، فقال له: يا أبا مُحَمَّد، كنا عندك البارحة ومعنا مُحَمَّد بن منصور، فلم نر في وجهك هذا الأثر، فقال له معروف: خذ فيما تنتفع به، فقال له: أسألك بحق الله، قَالَ: فانتفض معروف، ثم قَالَ له ويحك! وما حاجتك إلى هذا؟ مضيت البارحة إلى بيت الله الحرام، ثم صرت إلى زمزم فشربت منها، فزلت رجلي فنطح وجهي الباب، فهذا الذي ترى من ذلك أَخْبَرَنِي الأَزْهَرِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عثمان بن عمرو الإمام، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن مخلد، قَالَ: حَدَّثَنَا عبيد الله بن مُحَمَّد الزيات، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو شعيب صاحب معروف الكرخي، قَالَ: جاء رجل يوما إلى معروف، فقال له: اشتهي مصلية، فخرج إلى البقال فأجلسه مكانه، فأخرج قطعة دانق، فقال: أعطني بهذه مصلية، قَالَ: فقال له البقال: يا أبا محفوظ، البقال لا يبيع مصلية، إنما هو شيء يصنع، يؤخذ لحم ولبن وسلق وبصل فيطبخ، فرمى إليه درهما، قَالَ: اذهب فاصنعه، وآتنا به إلى المسجد، فجاء به إلى المسجد بعدما أصلحه، فأكله الرجل، ثم قَالَ معروف: والله ما أكلت مصلية قط أَخْبَرَنِي الحسن بن مُحَمَّد الخلال، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الواحد بن علي أَبُو الطيب اللحياني، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الله بن سليمان الفامي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن أبي هارون الوراق، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن المبارك، قَالَ: حَدَّثَنِي عيسى أخو معروف، قَالَ: دخل رجل على معروف في مرضه الذي مات فيه، فقال له: يا أبا محفوظ، أَخْبِرْنِي عن صومك، قَالَ: كان عيسى عليه السلام يصوم كذا، قَالَ: أَخْبِرْنِي عن صومك، قَالَ: كان داود عليه السلام يصوم كذا، قَالَ: أَخْبَرَنِي عن صومك، قَالَ: كان النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يصوم كذا، قَالَ: أَخْبَرَنِي عن صومك، قَالَ: أما أنا فكنت أصبح دهري كله صائما فإن دعيت إلى طعام أكلت، ولم أقل: إني صائم وَقَالَ مُحَمَّد بن أبي هارون: حَدَّثَنَا أَبُو بكر بن حماد، قَالَ: حَدَّثَنِي الحسن بن علي الوشاء، قَالَ: كنت عند معروف، وكان قد أعد لإفطاره رغيفا وجزرة كبيرة، قَالَ: فجاء سائل فسأله، قَالَ: فطوى الرغيف باثنين فأعطى السائل نصفه، وأكل هو النصف الآخر والجزرة، قَالَ: وجاء سائل فسأل فلم يعطه شيئا، فقال له: ادع بكذا وكذا، دعاء علمه، فإنه ما دعا به أحد إلا رزق، قَالَ: فدعا به السائل فجاءه إنسان فأعطاه شيئا. أَخْبَرَنَا الحسن بن أبي بكر، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو سهل أَحْمَد بن مُحَمَّد بن عبد الله بن زياد القطان فيما أذن أن أرويه عنه، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو العباس المؤدب، قَالَ: حَدَّثَنِي جار لي هاشمي في سوق يحيى، وكانت حاله رقيقة، قَالَ: ولد لي مولود، فقالت لي زوجتي: هو ذا ترى حالي وصورتي، ولا بد لي من شيء أتغدى به، ولا يمكنني الصبر على هذا الحال فاطلب شيئا، فخرجت بعد عشاء الآخرة، فجئت إلى بقال كنت أعامله فعرفته حالي، وسألته شيئا يدفعه لي، وكان له علي دين، فلم يفعل، فصرت إلى غيره ممن كنت أرجو أن يغير حالي، فلم يدفع إلي شيئا، فبقيت متحيرا لا أدري إلى أين أتوجه، فصرت إلى دجلة، فرأيت ملاحا في سمارية ينادي: فرضة عثمان، قصر عيسى، أصحاب الساج، فصحت به، فقرب إلى الشط، فجلست معه وانحدر بي، فقال لي: إلى أين تريد؟ فقلت لا أدري أين أريد! فقال: ما رأيت أعجب أمرا منك، تجلس معي في مثل هذا الوقت وأنحدر بك، وتقول: لا أدري أين أتوجه؟ فقصصت عليه قصتي، فقال لي الملاح: لا تغتم، فإني من أصحاب الساج، وأنا أقصد بك إلى بغيتك إن شاء الله، فحملني إلى مسجد معروف الكرخي الذي على دجلة في أصحاب الساج، وَقَالَ لي: هذا معروف الكرخي، يبيت في المسجد ويصلي فيه، تطهر للصلاة وامض إليه إلى المسجد، وقص عليه حالك، وسله أن يدعو لك، ففعلت، ودخلت المسجد، فإذا معروف يصلي في المحراب، فسلمت وصليت ركعتين وجلست، فلما سلم رد علي السلام، وَقَالَ لي: من أنت رحمك الله؟ فقصصت عليه قصتي وحالي، فسمع ذلك مني، وقام يصلي، ومطرت السماء مطرا كثيرا، فاغتممت، وقلت: كيف جئت إلى هذا الموضع ومنزلي بسوق يحيى وقد جاء هذا المطر؟ وكيف أرجع إلى منزلي؟ واشتغل قلبي بذلك، فبينا نحن كذلك إذ سمعت صوت حافر دابة، فقلت: في مثل هذا الوقت حافر دابة؟ فإذا هو يريد المسجد، فنزل ودخل المسجد وسلم وجلس، فسلم معروف، وَقَالَ: من أنت رحمك الله؟ فقال له الرجل: أنا رسول فلان، وهو يقرأ عليك السلام، ويقول لك: كنت نائما على وطاء و
7130 - معروف بن محمد بن زياد بن معروف الجرجاني
7130 - معروف بن مُحَمَّد بن زياد بن معروف الجرجاني سكن بغداد، وحدث بها عن: المنسجر بن الصلت القزويني، وإسحاق بن مهران الرازي، وَمُحَمَّد بن يَعْقُوب الحنفي الجرجاني، وعبد العزيز بن مُحَمَّد بن الحسن بن زبالة المديني، والحسن بن علي بن عفان الكوفي، وَمُحَمَّد بن إبراهيم بن عبد الحميد الحلواني، وأبي قلابة الرقاشي، ويحيى بن أبي طالب، وأبي العباس الكديمي، وغيرهم. روى عنه: أَحْمَد بن جعفر بن مُحَمَّد ابن الخلال، وَمُحَمَّد بن عبيد الله بن الشخير، وأَبُو بكر الأبهري الفقيه. (4468) -[15: 275] أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ عَلانَ الْوَرَّاقُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْخَلالُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَعْرُوفُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَعْرُوفٍ الْجُرْجَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ مِهْرَانَ الرَّازِيُّ، وَسَمِعْتُ أَبَا حَاتِمٍ يُوَثِّقُهُ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ يَحْيَى، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " لا يَعْتَكِفُ إِلا الْعَشْرَ الأَوَاخِرَ " أَخْبَرَنَا علي بن مُحَمَّد بن الحسن المالكي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بكر مُحَمَّد بن عبد الله الأبهري، قَالَ: حَدَّثَنِي معروف بن مُحَمَّد بن معروف الجرجاني ببغداد، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو قلابة
7131 - معروف بن محمد بن معروف أبو المشهور الواعظ
7131 - معروف بن مُحَمَّد بن معروف، أَبُو المشهور الواعظ كان يذكر أنه ولد مالك بن الحارث الأشتر النخعي. وهو من أهل زنجان، سكن الري، وقدم بغداد، وحدث بها عن: عَبْد الرَّحْمَن بن عبد الله بن مُحَمَّد ابن المقرئ المكي، وقاسم بن إبراهيم الملطي، وأبي سعيد ابن الأعرابي، والحسن بن مليح المَصْرِيِّ، وعبيد الله بن الحسن القاضي الأنطاكي. حَدَّثَنَا عنه: الْبَرْقَانِيُّ، ورضوان بن مُحَمَّد الدينوري، والعتيقي. (4469) -[15: 276] أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَتِيقِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْمَشْهُورِ مَعْرُوفُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَعْرُوفِ بْنِ الْفَيْضِ بْنِ أَيُّوبَ بْنِ أَعْيَنَ بْنِ عَدِيِّ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَالِكٍ الأَشْتَرُ النَّخَعِيُّ الْوَاعِظُ الزَّنْجَانِيُّ، نَزِيلُ الرَّيِّ، قَدِمَ عَلَيْنَا فِي سَنَةِ اثْنَتَيْنِ وَتِسْعِينَ وَثَلاثِ مِائَةٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ الْمُقْرِئُ بِمَكَّةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَدِّي، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: سَأَلَ رَجُلٌ ابْنَ عُمَرَ عَنْ صِيَامِ يَوْمِ عَرَفَةَ، فَقَالَ: " حَجَجْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمْ يَصُمْهُ، وَمَعَ أَبِي بَكْرٍ فَلَمْ يَصُمْهُ، وَمَعَ عُمَرَ فَلَمْ يَصُمْهُ، وَمَعَ عُثْمَانَ فَلَمْ يَصُمْهُ، وَأَنَا لا أَصُومُهُ، وَلا آمُرُ بِهِ، وَلا أَنْهَى عَنْهُ " حَدَّثَنِي يحيى بن الحسين العلوي الرازي، وكان فاضلا صادقا، قَالَ: سمعت أبا سعد السمان، يقول: طعن الناس في نسب معروف هذا، وذكروا أنه ادعى النسب إلى مالك الأشتر، وأشار إلى أنه لم يكن ثقة
ذكر من اسمه ميمون
ذكر من اسمه ميمون
7132 - ميمون بن حفص أبو توبة النحوي
7132 - ميمون بن حفص، أَبُو توبة النحوي كان أحد الرواة للغة والأدب، وحدث عن: علي بن حمزة الكسائي. روى عنه: مُحَمَّد بن الجهم السمري، وكان ثقة. (4470) -[15: 277] أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُعَدَّلُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّفَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْجَهْمِ بْنِ هَارُونَ النَّحْوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو تَوْبَةَ مَيْمُونُ بْنُ حَفْصٍ النَّحْوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حَمْزَةَ الْكِسَائِيُّ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَيَّاشٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ وَالْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ، قَالا: قَرَأَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ {مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ}، قَالَ الصَّفَّارُ: هَكَذَا قَالَ ابْنُ الْجَهْمِ فِي هَذَا الْحَدِيثِ: سُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ أَخْبَرَنَا هلال بن المحسن الكاتب، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن مُحَمَّد بن الجراح الخزاز، قَالَ: قَالَ أَبُو بكر ابن الأنباري: وكان ببغداد من رواة اللغة الأموي، وأَبُو توبة ميمون بن حفص، وذكر آخرين غيرهما
7133 - ميمون بن هارون بن مخلد بن أبان أبو الفضل الكاتب
7133 - ميمون بن هارون بن مخلد بن أبان أَبُو الفضل الكاتب صاحب أخبار وحكايات وآداب وأشعار. حدث عن: أبي الحسن المدائني، وعبيد الله بن مُحَمَّد ابن عائشة، وأبي عثمان الجاحظ، وأبي دعامة الشاعر، وعلي بن الجهم، وأبي هفان، وإبراهيم بن المدبر، وأحمد بن أبي طاهر، وعلي بن الصباح بن الفرات، وإسحاق بن مُحَمَّد النخعي. روى عنه: جعفر بن قدامة، وَمُحَمَّد بن يحيى الصولي، وأَبُو عبد الله الحكيمي. قَالَ لي هلال بن المحسن: مات أَبُو الفضل ميمون بن هارون بن مخلد بن أبان الكاتب في سنة سبع وسبعين ومائتين، وبلغ من السن ستا وتسعين سنة.
7134 - ميمون بن إسحاق بن الحسن بن علي بن سليمان بن منصور بن عيسى أبو محمد الصواف مولى محمد بن الحنفية
7134 - ميمون بن إسحاق بن الحسن بن علي بن سليمان بن منصور بن عيسى أَبُو مُحَمَّد الصواف مولى مُحَمَّد بن الحنفية سمع: أَحْمَد بن عبد الجبار العطاردي، والحسن بن الفضل بن السمح البوصرائي، وأحمد بن هارون البرديجي. حَدَّثَنَا عنه: أَبُو الحسن بن رزقويه، وعلي بن أَحْمَد بن الحمامي المقرئ، وأَبُو الحسين بن الفضل، وعلي، وعبيد الله ابنا أَحْمَد بن مُحَمَّد الرزاز، وأَبُو علي بن شاذان، وكان صدوقا. قَالَ لنا أَبُو علي بن شاذان: سأل أبي ميمون بن إسحاق عن مولده، وأنا أسمع، فقال: في سنة ستين ومائتين. قرأت في كتاب أبي القاسم ابن الثلاج بخطه: توفي ميمون بن إسحاق الصواف في شهر ربيع الأول سنة إحدى وخمسين وثلاث مائة. وَحَدَّثَنِي الحسن بن أَحْمَد بن عبد الله الصوفي، قَالَ: أَخْبَرَنَا علي بن أَحْمَد بن عُمَر المقرئ، قَالَ: مات أَبُو مُحَمَّد ميمون بن إسحاق الصواف في جمادى الآخرة سنة إحدى وخمسين وثلاث مائة.
ذكر من اسمه المبارك
ذكر من اسمه المبارك
7135 - المبارك بن فضالة بن أبي أمية أبو فضالة مولى زيد بن الخطاب من أهل البصرة
7135 - المبارك بن فضالة بن أبي أمية، أَبُو فضالة مولى زيد بن الخطاب من أهل البصرة حدث عن: الحسن البصري، وثابت البناني، وعبد العزيز بن صهيب، وحميد الطويل، وحبيب بن أبي ثابت، وهشام بن عروة، وخبيب بن عَبْد الرَّحْمَن، ويونس بن عبيد، ونصر بن راشد، وعبيد الله بن عُمَر العمري. روى عنه: الحسن بن موسى الأشيب، والهيثم بن جميل، ويزيد بن هارون، وعفان بن مسلم، وموسى بن داود، وسعيد بن سليمان، وعبد الله بن خيران، وعلي بن الجعد. (4471) -[15: 279] وَكَانَ الْمُبَارَكُ قَدْ قَدِمَ عَلَى أَبِي جَعْفَرٍ الْمَنْصُورِ بَغْدَادَ وَحَدَّثَ بِهَا، كَذَلِكَ أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ الْحُرْفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الشَّافِعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ الْمُثَنَّى، قَالَ: حَدَّثَنَا سَوَّارٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو أُمَيَّةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُبَارَكُ بْنُ فَضَالَةَ، قَالَ: وَفَدَ ابْنُ سَوَّارٍ فِي وَفْدٍ مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ إِلَى أَبِي جَعْفَرٍ، فَإِنَّا لَعِنْدَهُ ذَاتَ يَوْمٍ إِذْ أُتِيَ بِرَجُلٍ فَأَمَرَ بِقَتْلِهِ، فَقُلْتُ فِي نَفْسِي: يُقْتَلُ رَجُلٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ وَأَنَا حَاضِرٌ، فَقُلْتُ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، أَلا أُحَدِّثُكَ حَدِيثًا سَمِعْتُهُ مِنَ الْحَسَنِ؟ قَالَ: وَمَا هُوَ؟ قُلْتُ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ، جُمِعَ النَّاسُ فِي صَعِيدٍ وَاحِدٍ حَيْثُ يَسْمَعُهُمُ الدَّاعِي، وَيَنْفُذُهُمُ الْبَصَرَ، فَيَقُومُ مُنَادٍ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ، فَيَقُولُ: لَيَقُومَنَّ مَنْ لَهُ عَلَى اللَّهِ يَدٌ، فَلا يَقُومُ إِلا مَنْ عَفَا "، فَأَقْبَلَ عَلِيٌّ، فَقَالَ: آللَّهِ لَسَمِعْتَهُ مِنَ الْحَسَنِ؟ قَالَ: قُلْتُ: آللَّهِ لَسَمِعْتُهُ مِنَ الْحَسَنِ، قَالَ: خَلِّيَا عَنْهُ أَخْبَرَنَا أَبُو الحسن مُحَمَّد بن أَحْمَد بن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيل بن علي الخطبي، وأَبُو علي ابن الصواف، وأحمد بن جعفر بن حمدان، قالوا: حَدَّثَنَا عبد الله بن أَحْمَد بن حنبل، قَالَ: حَدَّثَنِي أبي، قَالَ: حَدَّثَنَا عفان، قَالَ: حَدَّثَنَا وهيب، قَالَ: رأيت مبارك بن فضالة، يحدث يونس، أو في حلقة يونس، ويونس شاهد، قَالَ حماد: كان مبارك يجالسنا عند الأعلم، يعني: زياد، فإذا جاءت المسندة المرفوعة فإلى مبارك فإذا جاءت الفتيا فإلى الأعلم (4472) -[15: 280] أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَخْلَدِ الْمُعَدَّلُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْحَكِيمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ الْخُرَسَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ الْمُقَدَّمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَرْعَرَةَ، قَالَ: رَأَيْتُ شُعْبَةَ جَالِسًا بَيْنَ يَدَيِ الْمُبَارَكِ بْنِ فَضَالَةَ يَسْأَلُهُ عَنْ حَدِيثِ نَصْرِ بْنِ رَاشِدٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، " أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى عَنْ تَجْصِيصِ الْقُبُورِ وَأَنْ يُبْنَى عَلَيْهَا الْبُنْيَانُ " (4473) -[15: 281] وَأَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَخْلَدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عُمَرَ حَمْزَةُ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْهَاشِمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعْدَانُ بْنُ نَصْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا غَسَّانُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ مُبَارَكِ بْنِ فَضَالَةَ، عَنْ نَصْرٍ، أَوْ نَضْرِ بْنِ رَاشِدٍ، شَكَّ غَسَّانُ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: " نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ تُجَصَّصَ الْقُبُورُ أَوْ يُبْنَى عَلَيْهَا " (4474) -[15: 281] أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ الْهَيْثَمِ الْبُنْدَارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْخَلِيلِ الْبُرْجُلانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُوسَى، قَالَ: حَدَّثَنَا الْمُبَارَكُ بْنُ فَضَالَةَ، قَالَ: حَدَّثَنِي نَصْرُ بْنُ رَاشِدٍ سَنَةَ مِائَةٍ، عَمَّنْ حَدَّثَهُ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: " نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يُجَصَّصَ الْقَبْرُ وَيُبْنَى عَلَيْهِ بِنَاءٌ " أَخْبَرَنَا ابن الفضل القطان، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد الله بن جعفر، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوب بن سفيان، قَالَ: سمعت سليمان بن حرب، قَالَ: كنت أجلس إلى مبارك بن فضالة يوم الجمعة يحَدَّثَنَا وأكتب، قَالَ: وكان الحسن بن أبي جعفر الجفري يجلس إليه، وكان يقول لي: يا غلام، انظر ما يكتب من مبارك فاجمعه واكتبه لي، قَالَ: فكنت أجمع ما يحدث به بالجمع فاكتبه وأحمله إليه أَخْبَرَنَا أَبُو القاسم عبد الله بن أَحْمَد بن علي السوذرجاني بأصبهان، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بكر ابن المقرئ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن الحسن بن علي بن بحر، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو حفص عمرو بن علي، قَالَ: سمعت يحيى بن سعيد، وذكر مبارك بن فضالة، فأحسن الثناء عليه، قَالَ أَبُو حفص: وسمعت عفان، يقول: كان من النساك، قَالَ أَبُو حفص وكان يحيى، وعَبْد الرَّحْمَن لا يحدثان عن مبارك بن فضالة أَخْبَرَنَا ابن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا عثمان بن أَحْمَد الدقاق، قَالَ: حَدَّثَنَا حنبل بن إسحاق، وأَخْبَرَنَا أَبُو نعيم الحافظ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن أَحْمَد بن الحسن، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن عثمان بن أبي شيبة، قالا: حَدَّثَنَا علي بن عبد الله، قَالَ: سمعت يحيى بن سعيد، يقول: كنا كتبنا عن مبارك بن فضالة في ذاك الزمان، عن الحسن، عن علي: إذا سماها، زاد أَبُو نعيم: فهي طالق، ثم اتفقا، وعن الحسن، عن عُمَر، وسطا من الركوع، قَالَ يحيى: ولم أقبل منه شيئا إلا شيئا يقول فيه: حَدَّثَنَا أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَد الحسين بن علي التميمي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عوانة يَعْقُوب بن إسحاق الإسفراييني، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بكر المروذي، قَالَ: سألته، يعني: أَحْمَد بن حنبل عن مبارك بن فضالة، قَالَ: ما روي عن الحسن يحتج به، وَقَالَ: دخل على أبي جعفر، فجعل يقول: يا أمير المؤمنين، سمعت الحسن يقول، وسمعت الحسن يقول، ثم قَالَ أَبُو عبد الله: كان أَبُو جعفر يعجبه أمر الحسن أَخْبَرَنَا علي بن مُحَمَّد بن عبد الله المعدل، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن أَحْمَد بن الحسن الصواف، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد الله بن أَحْمَد بن حنبل إجازة، قَالَ: حَدَّثَنِي أَحْمَد بن إبراهيم، قَالَ: حَدَّثَنِي حجاج، قَالَ: سألت شعبة، قلت: أيهما أحب إليك، حديث مبارك أو الربيع بن صبيح؟ فقال: مبارك أحب إلي منه أَخْبَرَنَا ابْنُ الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد الله بن جعفر، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوب بن سفيان، قَالَ: حَدَّثَنِي الفضل هو ابن زياد، قَالَ: سمعت أبا عبد الله، وسأله أَبُو جعفر: مبارك أحب إليك أم الربيع؟ قَالَ: ربيع، وأما عفان وهؤلاء فيقدمون مباركا عليه، ولكن الربيع صاحب غزو وفضل. أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن مُحَمَّد الأشناني، قَالَ: سمعت أبا الحسن الطرائفي، يقول: سمعت أبا سعيد عثمان بن سعيد الدارمي، يقول: وسألته، يعني: يحيى بن معين عن الربيع بن صبيح، فقال: ليس به بأس، كأنه لم يطره، قلت: هو أحب إليك أم المبارك؟ فقال: ما أقربهما. قَالَ أَبُو سعيد: المبارك عندي فوقه فيما سمع من الحسن إلا أنه ربما دلس أَخْبَرَنِي عبد الله بن يحيى السكري، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عبد الله الشافعي، قَالَ: حَدَّثَنَا جعفر بن مُحَمَّد بن الأزهر، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن الغلابي، قَالَ: قَالَ أَبُو زكريا يحيى بن معين: الربيع بن صبيح، والمبارك بن فضالة صالحان أَخْبَرَنَا يوسف بن رباح البصري، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل المهندس بمصر، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بشر الدولابي، قَالَ: حَدَّثَنَا معاوية بن صالح، قَالَ: سمعت يحيى بن معين، يقول: مبارك بن فضالة ليس به بأس أَخْبَرَنَا علي بن أبي علي، قَالَ: حَدَّثَنَا عبيد الله بن مُحَمَّد بن إسحاق البزاز، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الله بن مُحَمَّد البغوي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن زهير، قَالَ: سمعت يحيى بن معين وسئل عن المبارك، فقال: ضعيف، وسمعته مرة أخرى، يقول: ثقة أَخْبَرَنَا عبيد الله بن عُمَر الواعظ، قَالَ: حَدَّثَنِي أبي، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الله بن سليمان، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الله بن أَحْمَد، قَالَ: سألت يحيى بن معين عن مبارك بن فضالة، فقال: ضعيف الحديث، هو مثل الربيع بن صبيح في الضعف أَخْبَرَنَا ابْنُ الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد الله بن جعفر، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوب، قَالَ: قَالَ علي: يعني: ابن المديني: ضرب عَبْد الرَّحْمَن على حديث إِسْمَاعِيل بن عياش، وعلى حديث المبارك بن فضالة أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن سعيد بن سعد، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الكريم بن أَحْمَد بن شعيب النسائي، قَالَ: حَدَّثَنَا أبي، قَالَ: مبارك بن فضالة ضعيف أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيّ، قَالَ: سمعت أبا الحسن الدارقطني، يقول: مبارك بن فضالة لين كثير الخطأ، بصري يعتبر به أَخْبَرَنِي علي بن مُحَمَّد بن الحسن الحربي، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد الله بن عثمان الصفار، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عمران بن موسى الصيرفي، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الله بن علي ابن المديني، قَالَ: سمعت أبي، يقول: عند مبارك أحاديث مناكير، عن عبيد الله، وغيره. قيل له: أيما أحب إليك: الربيع أو مبارك؟ فقال: سئل يحيى عن هذا، فذهب إلى أن الربيع أحب إليه، وكان عَبْد الرَّحْمَن يحدث عن الربيع، وكان يحيى لا يحدث عن الربيع، ولا عن مبارك أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بن أبي علي الأصبهاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو على الحسين بن مُحَمَّد الشافعي بالأهواز، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عبيد مُحَمَّد بن علي الآجري، قَالَ: قلت له، يعني: أبا داود سليمان بن الأشعث: مبارك أحب إليك أو الربيع بن صبيح؟ قَالَ: سألت علي بن عبد الله، فقال: المبارك أَخْبَرَنَا أَبُو نعيم الحافظ، قَالَ: حَدَّثَنَا موسى بن إبراهيم بن النضر العطار، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن عثمان بن أبي شيبة، قَالَ: وسألت عليا، عن المبارك بن فضالة، فقال: هو صالح وسط أَخْبَرَنِي علي بن مُحَمَّد المالكي، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد الله بن عثمان الصفار، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عمران، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الله بن علي ابن المديني، قَالَ: سألت أبي، عن مبارك بن فضالة، فضعفه أَخْبَرَنَا علي بن أبي علي، قَالَ: حَدَّثَنَا عبيد الله بن مُحَمَّد بن إسحاق البزاز، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الله بن مُحَمَّ
7136 - المبارك بن سعيد بن مسروق أبو عبد الرحمن الثوري
7136 - المبارك بن سعيد بن مسروق، أَبُو عَبْد الرَّحْمَن الثوري أخو سفيان، وكان أعمى، وهو كوفي سكن بغداد، وحدث بها عن: أبيه، وأخيه سفيان، ونسير بن ذعلوق، والحارث بن الجارود، وموسى الجهني. روى عنه: أَبُو النضر هاشم بن القاسم، وَمُحَمَّد بن عيسى ابن الطباع، وسعيد بن سليمان سعدويه، وَمُحَمَّد بن مقاتل المروزي، وعبد الله بن عون الخزاز، وأَبُو همام السكوني، والحسن بن عرفة العبدي، وغيرهم. (4475) -[15: 286] أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ وَأَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ الثَّانِي وَأَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَضْلِ بْنِ الْقَطَّانِ وَأَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ السُّكَّرِيُّ وَأَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَخْلَدٍ الْبَزَّازُ، قَالُوا: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّفَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ، وَحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الْبَرْقَانِيُّ مِنْ كِتَابِهِ بِلَفْظِهِ، وَأَنَا سَأَلْتُهُ عَنْهُ، قَالَ: قَرَأْتُ عَلَى أَبِي مُحَمَّدٍ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عُمَرَ الْمُعَدَّلِ بِمِصْرَ أَخْبَرَكُمْ أَبُو الْقَاسِمِ حَمْزَةُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيَّ الْكِنَانِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ شُعَيْبٍ النِّسَائِيُّ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ، قَالَ: أَخْبَرَنِي زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْمُبَارَكُ بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ مُوسَى الْجُهَنِيِّ، عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ سَعْدٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَا يَمْنَعُ أَحَدُكُمْ أَنْ يُسَبِّحَ دُبُرَ كُلِّ صَلاةٍ عَشْرًا، وَيُكَبِّرَ عَشْرًا، وَيَحْمَدَ عَشْرًا فَذَلِكَ فِي خَمْسِ صَلَوَاتٍ خَمْسُونَ، وَمِائَةٌ بِاللِّسَانِ، وَأَلْفٌ وَخَمْسِ مِائَةٍ فِي الْمِيزَانِ، وَإِذَا أَوَى إِلَى فِرَاشِهِ سَبَّحَ ثَلاثًا وَثَلاثِينَ، وَحَمِدَ ثَلاثًا وَثَلاثِينَ، وَكَبَّرَ أَرْبَعًا وَثَلاثِينَ فَذَلِكَ مِائَةٌ بِاللِّسَانِ، وَأَلْفٌ فِي الْمِيزَانِ، فَأَيُّكُمْ يَعْمَلُ فِي يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ أَلْفَيْنِ وَخَمْسِ مِائَةِ سَيِّئَةٍ؟ " لَفْظُ حَدِيثِ النَّسَائِيِّ حَدَّثَنِي عبد العزيز بن علي الخياط، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الحسن مُحَمَّد بن عُمَر بن بهتة البزاز، قَالَ: حَدَّثَنَا الحسين بن إِسْمَاعِيل الضبي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن عثمان بن حكيم، قَالَ: حَدَّثَنَا عطية بن العلاء بن المنهال، قَالَ: جاء مبارك بن سعيد بن مسروق إلى مشايخنا، فقال: إن لي إليكم حاجة وقد هممت أن أستشفع عليكم بغيركم فوثقت برغبتكم في المعروف، قَالَ: فقال له خالي: من أَنْتَ يرحمك الله؟ قَالَ: أنا مبارك بن سعيد بن مسروق، قَالَ: حياك الله، لو توسل إلينا بك متوسل قمنا بحاجته، فكيف بك؟ قَالَ: فقال مبارك: أما لئن قلت ذاك لقد أتيت الأعمش فدققت عليه بابه، فخرج إلي، فشبك أصابعه في أصابعي، ثم قَالَ لي: يا مبارك أتيت الشعبي، فخرج إلي، فشبك أصابعه في أصابعي كما فعلت بك ثم، قَالَ لي: إن المودة بين كرام الناس أشد شيء اتصالا، وأبطأ شيء انقطاعا، مثل ذلك مثل الكوز من الفضة بطئ الانكسار، سريع الانجبار، وإن مثل المودة بين لئام الناس مثل الكوز من الفخار، سريع الانكسار، بطئ الانجبار أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن أَحْمَد بن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا جعفر بن مُحَمَّد بن نصير الخلدي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن سنان، قَالَ: سمعت مُحَمَّد بن عبيد، يقول: ما رأيت الأعمش أوسع لأحد في مجلسه قط إلا يوما قيل له هذا مبارك أخو سفيان، فقال: هاهنا، فأجلسه إلى جنبه، وحَدَّثَنَا بسبعة أحاديث، ثم التفت إلينا، فقال: هذا السيل أَخْبَرَنَا علي بن مُحَمَّد بن عبد الله المقرئ الحذاء، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن جعفر بن مُحَمَّد بن سلم الختلي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن مُحَمَّد بن عبد الخالق، قَالَ: حَدَّثَنِي يَعْقُوب بن يوسف، قَالَ: حَدَّثَنِي ابن خبيق، قَالَ: حَدَّثَنِي عبد الله ابن السندي، قَالَ: كتب مبارك بن سعيد إلى سفيان يشكو إليه ذهاب بصره، فكتب إليه سفيان: من سفيان بن سعيد إلى مبارك بن سعيد، أما بعد، فقد فهمت كتابك فيه شكاية ربك، فاذكر الموت يهن عليك ذهاب بصرك، والسلام أَخْبَرَنَا علي بن مُحَمَّد بن عبد الله المعدل، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن أَحْمَد ابن الحسن الصواف، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد الله بن أَحْمَد بن حنبل إجازة، قَالَ: قَالَ أبي. وأَخْبَرَنَا العتيقي، قَالَ: حَدَّثَنَا يوسف بن أَحْمَد الصيدلاني بمكة، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن عمرو العقيلي، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الله بن أَحْمَد، قَالَ: سمعت أبي، يقول: رأيت مبارك بن سعيد بن مسروق أخا الثوري من ذاك الجانب، يعني: ببغداد، ولم أكتب عنه شيئا أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَليّ بن إِبْرَاهِيم، قَالَ: قَالَ أَبُو أَحْمَد بن فارس قَالَ البخاري: مبارك بن سعيد بن مسروق أخو سفيان الأعمى كان يكون ببغداد حَدَّثَنِي مُحَمَّد بن يوسف القطان النيسابوري، قَالَ: أَخْبَرَنَا الخصيب بن عبد الله القاضي بمصر، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد الكريم بن أبي عَبْد الرَّحْمَن النسائي، قَالَ: أَخْبَرَنِي أبي، قَالَ: أَبُو عَبْد الرَّحْمَن مبارك بن سعيد بن مسروق كان يكون ببغداد أَخْبَرَنَا الصيمري، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بن الحسن الرازي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن الحسين الزعفراني، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن زهير، قَالَ: سمعت يحيى بن معين، يقول: مبارك بن سعيد أخو سفيان ثقة أَخْبَرَنَا حمزة بن مُحَمَّد بن طاهر، قَالَ: حَدَّثَنَا الوليد بن بكر، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بن أَحْمَد بن زكريا الهاشمي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مسلم صالح بن أَحْمَد بن عبد الله العجلي، قَالَ: حَدَّثَنِي أبي، قَالَ: ومبارك بن سعيد بن مسروق كوفي ثقة أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيّ، قَالَ: قَالَ مُحَمَّد بن العباس العصمي: حَدَّثَنَا يَعْقُوب ابن إسحاق بن محمود الهروي الحافظ، قَالَ: أَخْبَرَنَا صالح بن مُحَمَّد الأسدي، قَالَ: مبارك بن سعيد صدوق، قَالَ: أَخْبَرَنَا الجوهري، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن العباس، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن معروف، قَالَ: حَدَّثَنَا الحسين بن فهم، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن سعد، قَالَ: المبارك بن سعيد بن مسروق الثوري، أخو سفيان الثوري، توفي بالكوفة في أول سنة ثمانين ومائة أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا جعفر الخلدي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي، قَالَ: مات المبارك بن سعيد بن مسروق الثوري سنة ثمانين ومائة في أولها
7137 - المبارك بن محمد بن المبارك وقيل المبارك بن محمد بن إسماعيل الزيات
7137 - المبارك بن مُحَمَّد بن المبارك، وقيل: المبارك بن مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل الزيات حدث عن: أبي يحيى مُحَمَّد بن سعيد العطار، وأحمد بن منصور الرمادي. روى عنه: أَبُو القاسم عبد الله بن الحسن بن النخاس المقرئ. (4476) -[15: 290] أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ النَّخَّاسِ، قَالَ: حَدَّثَنِي الْمُبَارَكُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُبَارَكِ الزَّيَّاتُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ أَبِي حَكِيمٍ الْعَدَنِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو قَيْسٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ، عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ الأَنْصَارِيِّ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: " أَيَعْجَزُ أَحَدُكُمْ أَنْ يَقْرَأَ ثُلُثَ الْقُرْآنِ فِي لَيْلَةٍ؟ فَكَبُرَ ذَلِكَ فِي أَنْفُسِهِمْ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " اللَّهُ الْوَاحِدُ الصَّمَدُ ثُلْثُ الْقُرْآنِ "
ذكر من اسمه المطهر
ذكر من اسمه المطهر
7138 - المطهر بن طاهر بن عبد الله بن طاهر أبو محمد
7138 - المطهر بن طاهر بن عبد الله بن طاهر أَبُو مُحَمَّد حدث عن: أَحْمَد بن سعيد الدرامي. روى عنه: عُمَر بن بشران السكري. (4477) -[15: 292] أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الْبَرْقَانِيُّ إِجَازَةً، قَالَ: قُرِئَ عَلَى عُمَرَ بْنِ بِشْرَانَ، وَأَنَا أَسْمَعُ: أَخْبَرَكُمْ أَبُو مُحَمَّدٍ مُطَهَّرُ بْنُ طَاهِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ طَاهِرٍ فِي دَارِ عُمَارَةَ، وَكَانَ ثِقَةً، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ أَحْمَدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ صَخْرٍ الدَّارِمِيُّ الْمَرْوَزِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ يَعْنِي: ابْنَ وَاقِدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، عَنْ مَطَرٍ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ مُطَرِّفٍ، عَنْ عِيَاضِ بْنِ حِمَارٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَطَبَهُمْ، فَقَالَ: " إِنَّ اللَّهَ أَوْحَى أَنْ تَوَاضَعُوا حَتَّى لا يَفْخَرَ أَحَدٌ عَلَى أَحَدٍ "
7139 - المطهر بن سليمان بن محمد أبو بكر المعدل أصله من الأنبار
7139 - المطهر بن سليمان بن مُحَمَّد، أَبُو بكر المعدل أصله من الأنبار كتب للقاضي أبي مُحَمَّد بن معروف، وخلفه على الجانب الغربي، وكان عالما بالفضائل، وينتحل في الفقه مذهب أهل العراق أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيّ، قَالَ: سمعت أبا الحسن الدارقطني، يقول: مطهر بن سليمان، يعني: الفقيه كذاب، قلت: لم؟ قَالَ: سمعته يوما يقول: سمعت من الفريابي، حملني أبي إليه في سنة أربع وثلاث مائة، قَالَ أَبُو الحسن: فقلت له: فهذا بعد أن مات بأربع سنين، قَالَ أَبُو الحسن: فحدثت بهذا دعلج، فقال: إنا لله، لو مات قبل هذا كان خيرا له. قَالَ أَبُو الحسن: والفريابي قطع الحديث في شهر شوال من سنة ثلاث مائة، ومات في المحرم من سنة إحدى وثلاث مائة أَخْبَرَنِي هلال بن المحسن، قَالَ: مات أَبُو بكر المطهر بن سليمان بن مُحَمَّد الشاهد الأنباري الفرضي العراقي في يوم الخميس الثالث عشر من شهر ربيع الآخر سنة ثلاث وستين وثلاث مائة
7140 - المطهر بن محمد بن إبراهيم أبو عبد الله الشيرازي الصوفي المعروف باللحافي
7140 - المطهر بن مُحَمَّد بن إبراهيم، أَبُو عبد الله الشيرازي الصوفي المعروف باللحافي كان أحد الشيوخ الصالحين وممن جاور بمدينة رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثلاثًا وأربعين سنة، وقدم بغداد، وسكن في الرباط الذي كان عند جامع المدينة. وحدث عن: أبي العباس أَحْمَد بن مُحَمَّد بن زكريا النسوي. كتبت عنه، وكان سماعه صحيحا. (4478) -[15: 294] أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ اللَّحَافِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زَكَرِيَّا النَّسَوِيُّ، بِدِمَشْقَ، قَالَ: حَدَّثَنَا خَلَفُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْخَيَّامُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَهْلُ بْنُ شَاذَوَيْهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ الْحُسَيْنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ مُوسَى، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ الْعَتَكِيِّ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: " نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الْمُوَاقَعَةِ قَبْلَ الْمُلاعَبَةِ " توفي اللحافي بإيذج في رجب من سنة خمس وأربعين وأربع مائة، وبلغتنا وفاته ونحن في بيت المقدس بعد رجوعنا من الحج.
ذكر من اسمه مكرم
ذكر من اسمه مكرم
7141 - مكرم بن بكر بن محمود بن مكرم أبو بشر
7141 - مكرم بن بكر بن محمود بن مكرم، أَبُو بشر حدث عن: أَحْمَد بن عبد الجبار العطاردي، والحسن بن مكرم البزاز، وَمُحَمَّد بن هارون بن عيسى الأسدي، وعبد الله بن روح المدائني. روى عنه: أَبُو أَحْمَد مُحَمَّد بن عبد الله بن جامع الدهان، وذكر أنه سمع منه في سنة ثلاث وثلاثين وثلاث مائة. وأحاديثه مستقيمة.
7142 - مكرم بن أحمد بن محمد بن مكرم أبو بكر القاضي البزاز
7142 - مكرم بن أَحْمَد بن مُحَمَّد بن مكرم، أَبُو بكر القاضي البزاز سمع: يحيى بن أبي طالب، وأحمد بن عبيد الله النرسي، وَمُحَمَّد بن الحسين الحنيني، وأحمد بن يوسف التغلبي، وأبا الوليد بن برد الأنطاكي، وعبد الله بن روح المدائني، وَمُحَمَّد بن غالب التمتام، وعلي بن الحسن بن عبدويه الخزاز، وَمُحَمَّد بن عيسى بن حيان المدائني، وأحمد بن سعيد الجمال، وعبد الكريم بن الهيثم العاقولي، وأحمد بن علي الأبار، وغيرهم من طبقتهم. حَدَّثَنَا عنه: أَبُو الحسن بن رزقويه، وأَبُو الحسين بن الفضل القطان، وأَبُو علي بن شاذان، وكان ثقة. قَالَ لنا ابن شاذان: توفي مكرم بن أَحْمَد القاضي يوم الخميس لخمس خلون من جمادى الأولى سنة خمس وأربعين وثلاث مائة. وَحَدَّثَنِي الحسن بن أَحْمَد بن عبد الله الصوفي، قَالَ: أَخْبَرَنَا علي بن أَحْمَد بن عُمَر المقرئ، قَالَ: توفي مكرم يوم الخميس لثلاث خلون من جمادى الأولى.
7143 - مكرم بن عبد الصمد بن محمد بن محمد بن نصر بن أحمد بن مكرم أبو العباس البزاز
7143 - مكرم بن عبد الصمد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن نصر بن أَحْمَد بن مكرم أَبُو العباس البزاز سمع: أبا الحسن ابن الجندي، وأبا الفضل بن المأمون الهاشمي، والحسن بن الحسين بن علي النوبختي، ومن بعدهم. علقت عنه شيئا يسيرا، وكان صدوقا. ومات قبل أبيه أبي الخطاب بسنين كثيرة، وذلك في سنة إحدى وعشرين وأربع مائة، وكان إذ ذاك حدثا.
ذكر مثاني الأسماء في هذا الباب
ذكر مثاني الأسماء في هذا الباب
7144 - ميسرة أبو صالح يعد في الكوفيين
7144 - ميسرة أَبُو صالح يعد في الكوفيين، حدث عن: علي بن أبي طالب، وسويد بن غفلة. روى عنه: سلمة بن كهيل، وعطاء بن السائب، وهلال بن خباب، وكان ممن حضر مع علي قتال الخوارج بالنهروان. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن أَحْمَد بن مُحَمَّد بن حسنون النرسي، قَالَ: أَخْبَرَنَا علي بن عُمَر الحضرمي، قَالَ: حَدَّثَنَا حامد بن بلال البخاري، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن عبد الله المقرئ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَد بحير بن النضر، قَالَ: حَدَّثَنَا غنجار، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو حمزة، عن عطاء بن السائب، قَالَ: دعاني ميسرة أَبُو صالح، وأرسل إليَّ رجلا يقال له: أَبُو عياش مولى أبي جحيفة السوائي، قَالَ: فحَدَّثَنَا، قَالَ: ما رأيت مثل جزع علي يوم النهروان، قَالَ: جعل، يقول: اطلبوا ذا الثدية، قَالَ: فكنا نلتمسه، وأنا فيمن يلتمسه فلا نجده، فآتيه، فيقول: ما اسم هذا المكان؟ فنقول: نهروان، قَالَ: فيجزع، ثم يقول: صدق الله، ورسوله، وكذبتم، والله إنه لفيهم، قَالَ: ثم يعرق من شدة الجزع في غير حين عرق، وأعاد ذلك مرارا يلتمسه فلم يجده، ويعود إليه، فيقول: أي مكان هذا؟ وأي نهر هذا؟ قَالَ: ثم قَالَ: على يده حلمة كحلمة الثدي، عليه سبع شعرات أو خمس شعرات عددا، قَالَ: فوجدناه كما قَالَ.
7145 - ميسرة بن عبد ربه
7145 - ميسرة بن عبد ربه حدث عن: موسى بن حامان، وليث بن أبي سليم، وحنظلة بن وداعة الدؤلي، وغالب بن عبيد الله الجزري، والمغيرة بن حبيب بن قيس، وزياد بن بشير العبسي، وزياد بن عمير القيسي، وموسى بن عبيدة الربذي، وغيرهم. روى عنه: شعيب بن حرب المدائني خطبة الوداع، وداود بن المحبر بن قحذم أحاديث باطلة في كتاب العقل، ومجاشع بن عمرو، ويحيى بن غيلان التستري. (4479) -[15: 297] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ وَالْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالا: أَخْبَرَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ نُصَيْرٍ الْخُلْدِيُّ، وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يُوسُفَ الصَّيَّادُ وَعَبْدُ الْغَفَّارِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الْمُؤَدِّبُ، قَالا: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مَخْلَدِ بْنِ الْمُحْرِمِ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَارِثُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي أُسَامَةَ التَّمِيمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ الْمُحَبَّرِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَيْسَرَةُ، عَنْ مُوسَى بْنِ حَامَانَ، عَنْ لُقْمَانَ بْنِ عَامِرٍ، قَالَ: قَالَ أَبُو الدَّرْدَاءِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: " إِنَّ الْجَاهِلَ لا تَكْشِفُهُ إِلا عَنْ سُوئِهِ وَإِنْ كَانَ حَصِيفًا ظَرِيفًا عِنْدَ النَّاسِ، وَالْعَاقِلَ لا تَكْشِفُهُ إِلا عَنْ فَضْلٍ، وَإِنْ كَانَ عَيِيًّا مَهِينًا عِنْدَ النَّاسِ " أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن أبي جعفر، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عدي البصري في كتابه، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عبيد مُحَمَّد بن علي الآجري، قَالَ: سمعت أبا داود سليمان بن الأشعث، يقول: ميسرة بن عبد ربه أقر بوضع الحديث حَدَّثَنِي مُحَمَّد بن أَحْمَد بن مُحَمَّد اللخمي بالأنبار، قَالَ: أَخْبَرَنَا الحسن بن مُحَمَّد بن أَحْمَد الغساني بصيدا، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن جعفر بن حمدان هو الطرسوسي، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الله بن جابر بن عبد الله البزار، قَالَ: سمعت جعفر بن مُحَمَّد بن نوح، يقول: سمعت مُحَمَّد بن عيسى ابن الطباع، يقول: قلت لميسرة بن عبد ربه: من أين جئت بهذه الأحاديث، من قرأ كذا فله كذا؟ قَالَ: وضعته أرغب الناس فيه. أنبأنا أَحْمَد بن مُحَمَّد بن عبد الله الكاتب، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن حميد المخرمي، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بن الحسين بن حبان، قَالَ: وجدت في كتاب أبي بخط يده: قَالَ أَبُو زكريا، وهو يحيى بن معين: ميسرة بن عبد ربه ليس بشيء. أَخْبَرَنَا ابْنُ الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا علي بن إبراهيم، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن إبراهيم الغازي، قَالَ: حَدَّثَنَا البخاري، قَالَ: ميسرة بن عبد ربه يرمى بالكذب. أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن سعيد بن سعد، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الكريم بن أَحْمَد بن شعيب النسائي، قَالَ: حَدَّثَنِي أبي، قَالَ: ميسرة بن عبد ربه متروك الحديث. قَالَ مُحَمَّد بن أبي الفوارس قرأت على أبي الحسن الدارقطني، قَالَ: ميسرة بن عبد ربه بغدادي متروك، يروى عنه: داود بن المحبر.
7146 - مشرف بن أبان أبو ثابت الخطاب
7146 - مشرف بن أبان، أَبُو ثابت الخطاب حدث عن: سفيان بن عيينة، وعمرو بن جرير البجلي، ومحمد بن الحسن بن أبي يزيد الهمداني، وصالح بن عبد الكريم العابد. روى عنه: أبو بكر بن أبي الدنيا، ويحيى بن محمد بن صاعد. (4480) -[15: 299] أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَتِيقِيُّ وَالْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ طَاهِرٍ الدَّقِيقِيُّ، قَالا: أَخْبَرَنَا عُثْمَانُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْقَاسِمِ الأَدَمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ صَاعِدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو ثَابِتٍ الْخَطَّابُ مُشَرِّفُ بْنُ أَبَانٍ، بِبَغْدَادَ سَنَةَ ثَلاثٍ وَأَرْبَعِينَ وَمِائَتَيْنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدِ بْنِ جُدْعَانَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لَصَوْتُ أَبِي طَلْحَةَ فِي الْجَيْشِ خَيْرٌ مِنْ فِئَةٍ "، قَالَ: وَكَانَ يَجْثُو بَيْنَ يَدَيِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَيَقُولُ: يَا نَبِيَّ اللَّهِ نَفْسِي لِنَفْسِكَ الْفِدَاءُ، وَوَجْهِي لِوَجْهِكَ الْوِقَاءُ
7147 - مشرف بن سعيد أبو زيد الواسطي مولى سعيد بن العاص
7147 - مشرف بن سعيد، أَبُو زيد الواسطي، مولى سعيد بن العاص قدم بغداد، وحدث بها عن: علي بن عاصم، وعن إسحاق بن يوسف الأزرق، ويعقوب بن إبراهيم بن سعد، وأبي سعيد أَحْمَد بن داود الحداد. روى عنه: أَبُو بكر بن أبي داود، وعبد الله بن مُحَمَّد بن إسحاق المروزي، وَمُحَمَّد بن مخلد العطار، وأَبُو علي الصفار، وكان ثقة. (4481) -[15: 300] أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُعَدَّلُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّفَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُشَرِّفُ بْنُ سَعِيدٍ الْوَاسِطِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ الأَزْرَقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِذَا كُنْتُمْ ثَلاثَةً فَلا يَتَنَاجَيَنَّ اثْنَانِ دُونَ صَاحِبِهِمَا ". قَالَ: فَقِيلَ لَهُ: فَإِنْ كَانُوا أَرْبَعَةً؟ قَالَ: " لا بَأْسَ بِهِ " أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عبد الواحد، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن العباس، قَالَ: قرئ على ابن المنادي، وأنا أسمع، قَالَ: ومات بواسط المشرف بن سعيد أَبُو زيد، وكان مولى سعيد بن العاص، يوم السبت لثمان خلون من شهر رمضان سنة ست وستين، يعني: ومائتين، وله خمس وثمانون سنة، كان ميلاده سنة إحدى وثمانين ومائة
7148 - مطيع بن إياس أبو سلمى الكناني الكوفي
7148 - مطيع بن إياس، أَبُو سلمى الكناني الكوفي قدم بغداد، وصحب المنصور، والمهدي من بعده، وكان شاعرا ماجنا، ورمي بالزندقة. ومن شعره ما قرأت على الجوهري، عن مُحَمَّد بن عمران بن موسى الكاتب، قَالَ: أَخْبَرَنِي علي بن يحيى، عن أَحْمَد بن علي، قَالَ: اجتمع مطيع مع إخوان له ببغداد في يوم من أيامهم، فقال مطيع يصف مجلسهم: ويوم ببغداد نعمنا صباحه على وجه حوراء المدامع تطرب ببيت ترى فيه الزجاج كأنه نجوم الدجى بين الندامى يقلب يصرف ساقينا ويقطب تارة فيا طيبها مقطوبة حين تقطب علينا سحيق الزعفران وفوقنا أكاليل فيها الياسمين المذهب فما زلت أسقي بين صنج ومزهر من الراح حتى كادت الشمس تغرب قَالَ: وله يذم بغداد: زاد هذا الزمان شرا وعسرا عندنا إذ أحلنا بغداذا بلدة تمطر الغبار على الناس كما تمطر السماء الرذاذا أَخْبَرَنَا أَبُو الحسن مُحَمَّد بن أَحْمَد بن رزق البزاز، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الحسن المظفر بن يحيى الشرابي، قَالَ: أنشدنا أَحْمَد بن مُحَمَّد بن عبد الله المرثدي، عن أبي إسحاق الطلحي، قَالَ: أنشدني أَحْمَد بن إبراهيم، قَالَ: قَالَ مطيع بن إياس: حبذا عيشنا الذي زال عنا حبذا ذاك حين لا حبذا ذا أين هذا من ذاك سقيا لهذاك ولسنا نقول سقيا لهذا زاد هذا الزمان شرا وعسرا عندنا إذ أحلنا بغداذا بلدة تمطر التراب على القوم كما تمطر الشمال الرذاذا فإذا ما أعاذ ربي بلادا من عذاب كبعض ما قد أعاذا خربت عاجلا كما خرب الله بأعمال أهلها كلواذا أَخْبَرَنِي علي بن أيوب القمي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عبيد الله المرزباني، قَالَ: أَخْبَرَنِي علي بن هارون، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَحْمَد بن يحيى المنجم، قَالَ: قَالَ مطيع بن إياس: نازعني الحب مدى غاية بليت فيها وهو غض جديد لو صب ما بالقلب من حبها على حديد ذاب منه الحديد حبي لها صاف وودي لها محض وإشفاقي عليها شديد وزادني صبرا على جهد ما ألقى وقلبي مستهام عميد إني سعيد الجد إن نلتها وإنني إن مت منه شهيد
7149 - مطيع بن عبد الله بن مطيع بن راشد البكري
7149 - مطيع بن عَبْد الله بن مطيع بن راشد البَكْرِي حَدَّثَ عن: أَبِي مَرْوَان العُثْمانِيِّ، وَيَعْقُوب بن حُمَيْد بن كاسب، وَمُحَمَّد بن أَبِي عمر العدني، وأبي مصعب الزهري. روى عنه: أبو الحسن المادرائي. (4482) -[15: 302] أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو عُمَرَ الْقَاسِمُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْهَاشِمِيُّ، بِالْبَصْرَةِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِسْحَاقَ الْمَادَرَائِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُطِيعُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ابْنِ مُطِيعٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ حُمَيْدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ خَالِدٍ الْمَخْزُومِيُّ، عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيُّ، عَنْ زُبَيْدٍ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " الصَّبْرُ نِصْفُ الإِيمَانِ، وَالْيَقِينُ الإِيمَانُ كُلُّهُ "، تَفَرَّدَ بِرِوَايَتِهِ: مُحَمَّدُ بْنُ خَالِدٍ، عَنِ الثَّوْرِيِّ
7150 - المعافى بن عمران أبو مسعود الأزدي الموصلي
7150 - المعافى بن عمران، أَبُو مسعود الأزدي الموصلي رحل في الحديث إلى البلدان النائية، وجالس العلماء، ولزم سفيان الثوري فتفقه به، وتأدب بآدابه، وأكثر الكتاب عنه وعن غيره، فصنف كتبا في: السنن، والزهد، والأدب. وحدث عن: سفيان الثوري، وابن أبي ذئب، ومالك بن أنس، وابن جريج، وعبد الحميد بن جعفر، وعبد الله العمري، ومسعر بن كدام، ومالك بن مغول، ويونس بن أبي إسحاق، والحسن، وعلي ابني صالح، وإسرائيل بن يونس، وشريك، وهشام بن حسان، وسعيد بن أبي عروبة، وشعبة، وقرة بن خالد، وحماد بن سلمة، وهمام بن يحيى، وأبي عمرو الأوزاعي، وثور بن يزيد، وحريز بن عثمان، وصفوان بن عمرو، والليث بن سعد، وعبد الله بن لهيعة، وجعفر بن برقان. روى عنه: موسى بن أعين، وعبد الله بن المبارك، وبقية بن الوليد، وكافة المواصلة. وقدم بغداد غير مرة وحدث بها، فروى عنه من أهلها: بشر بن الحارث، وَمُحَمَّد بن جعفر الوركاني، وإبراهيم بن عبد الله الهروي، وكان زاهدا فاضلا كريما عاقلا. أنبأنا مُحَمَّد بن أَحْمَد بن رزق، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن عُمَر بن سلم الحافظ من لفظه، قَالَ: حَدَّثَنِي علي بن إِسْمَاعِيل، قَالَ: حَدَّثَنَا إبراهيم بن هاشم، عن بشر، قال: مر المعافى ببغداد، فجعل يقول للملاح: عجل عجل حتى خرج منها أَخْبَرَنَا الجوهري، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن العباس، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن معروف الخشاب، قَالَ: حَدَّثَنَا الحسين بن فهم، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن سعد، قال: المعافى بن عمران بن مُحَمَّد بن عمران بن نفيل بن جابر بن وهب بن عبيد بن لبيد بن جبلة بن غنم بن دوس بن مخاشن بن سلمة بن فهم من الأزد، كان ثقة فاضلا، خيرا صاحب سنة أَخْبَرَنِي السكري، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عبد الله بن إبراهيم، قَالَ: حَدَّثَنَا جعفر بن مُحَمَّد بن الأزهر، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن الغلابي، قال: قال أَبُو الحارث، وقد كان صحب المعافى بن عمران، قال: كان في شرف من الأزد بالموصل أَخْبَرَنَا أَبُو طالب عُمَر بن إبراهيم الفقيه، قَالَ: أَخْبَرَنَا يوسف بن عُمَر القواس، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَر بن مُحَمَّد بن الصباح المقرئ، قال: سمعت الجنيد، قال: سمعت سريا السقطي، يقول: جاء بشر بن الحارث يوم الجمعة يدخل المسجد، فطرده البوابون ظنوه سائلا، فقعد في قبة الشعراء يبكي، فأتاه المعافى بن عمران، قال: مالك تبكي؟ قال: طردني البوابون، لم يدعوني أدخل المسجد، قال: قد اغتممت؟ قال: نعم، قال: قم حتى أدخلك المسجد أنا، قال: ليس أريد، قال المعافى: سمعت سفيان الثوري، يقول: لا يستكمل المؤمن حقيقة الإيمان حتى يأتيه البلاء من كل مكان كتب إلي أَبُو الفرج مُحَمَّد بن إدريس الموصلي يذكر أن المُظَفَّر بن مُحَمَّد الطوسي، حدثهم قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو زكريا يزيد بن مُحَمَّد بن إياس الأزدي، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الله بن المغيرة الهاشمي، عن بشر بن الحارث، قال: كان ابن المبارك، يقول: حَدَّثَنِي ذلك الرجل الصالح، يعني: المعافى بن عمران. وقال أَبُو زكريا: حَدَّثَنَا عبد الله بن المغيرة القرشي، عن بشر بن الحارث، قال: كان سفيان الثوري، يقول للمعافى: أنت معافى كاسمك، وكان يسميه الياقوتة أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن عُمَر بن روح النهرواني، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن العباس، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن أبي داود، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بن خشرم، قال: سمعت بشر بن الحارث، يقول: بلغني أن سفيان الثوري كان إذا ذكر المعافى، قال: ذاك الياقوتة أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن الحسن السراج، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد الرَّحْمَن بن أبي حاتم الرازي، قَالَ: حَدَّثَنَا أبي، قال: سمعت أَحْمَد بن يونس، قال: سمعت الثوري وذكر المعافى بن عمران، فقال ياقوتة العلماء أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عُمَر بن القاسم النرسي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عبد الله الشافعي، قَالَ: حَدَّثَنَا هيثم بن مجاهد، قَالَ: حَدَّثَنَا إسحاق بن الضيف، قال: سمعت بشرا، هو ابن الحارث، يقول: قتل للمعافى بن عمران ابنان في وقعة الموصل، فجاء إخوانه يعزونه من الغد، فقال لهم: إن كنتم جئتم لتعزوني فلا تعزوني، ولكن هنئوني، قال: فهنئوه، قال: فما برحوا حتى غداهم، وغلفهم بالغالية. أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عبد الله بن خميرويه الهروي، قَالَ: أَخْبَرَنَا الحسين بن إدريس، قال: قال ابن عمار، وذكر المعافى بن عمران: لم أر قط بعد أفضل منه. أَخْبَرَنَا أَبُو بكر أَحْمَد بن مُحَمَّد الأشناني، قال: سمعت أَحْمَد بن مُحَمَّد بن عبدوس الطرائفي، يقول: سمعت عثمان بن سعيد الدارمي، يقول: وسألته، يعني: يحيى بن معين، عن المعافى بن عمران، فقال: ثقة أَخْبَرَنَا حمزة بن مُحَمَّد بن طاهر، قَالَ: حَدَّثَنَا الوليد بن بكر، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بن أَحْمَد بن زكريا الهاشمي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مسلم صالح بن أَحْمَد بن عبد الله العجلي، قَالَ: حَدَّثَنِي أبي، قال: المعافى بن عمران الموصلي ثقة أَخْبَرَنِي الحسين بن علي الصيمري، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بن الحسن الرازي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن داود الكرجي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الرَّحْمَن بن يوسف بن خراش، قال: المعافى بن عمران موصلي ثقة كتب إلي مُحَمَّد بن إدريس الموصلي، يذكر أن المظفر بن مُحَمَّد الطوسي، حدثهم قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو زكريا يزيد بن مُحَمَّد بن إياس الأزدي، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الله بن زياد، قَالَ: حَدَّثَنِي إدريس بن سليم، قال: سمعت ابن عمار، يقول: كنت عند عيسى بن يونس بالحدث، فقال لي: ممن أنت؟ فقلت: من أهل الموصل، قال: رأيت المعافى بن عمران؟ قلت: نعم، قال: وسمعت منه؟ قلت: نعم، قال: ما أحسب أحدا رأى المعافى سمع من غيره يريد الله بعلمه أَخْبَرَنَا علي بن مُحَمَّد السمسار، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد الله بن عثمان الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الباقي بن قانع أن معافى بن عمران الموصلي مات في سنة أربع وثمانين ومائة أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد الله بن جعفر، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوب بن سفيان، قال: سمعت مُحَمَّد بن عبد الله بن عمار، قال: مات المعافى سنة خمس وثمانين ومائة أَخْبَرَنَا البَرْقَانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابن خميرويه الهروي، قَالَ: أَخْبَرَنَا الحسين بن إدريس، قال: قال ابن عمار: هلك المعافى سنة خمس وثمانين ومائة أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن إدريس الموصلي في كتابه، قَالَ: حَدَّثَنَا المظفر بن مُحَمَّد الطوسي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو زكريا يزيد بن مُحَمَّد بن إياس، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن مغيرة، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بن حسين الخواص، قال: مات المعافى سنة أربع وثمانين ومائة، وصلى عليه عمرو بن الهيثم بن خارجة والي الموصل من قبل هرثمة بن أعين وقال أَبُو زكريا: حَدَّثَنَا عبد الله بن أبان، عن الهيثم بن خارجة، قال: مات المعافى سنة ست وثمانين ومائة، وقال أيضا: حَدَّثَنَا عبد الله بن زياد، قَالَ: حَدَّثَنَا حاتم الجوهري، قَالَ: حَدَّثَنَا رباح بن الجراح، قال: مات المعافى سنة ست وثمانين ومائة.
7151 - المعافى بن زكريا بن يحيى بن حميد بن حماد بن داود أبو الفرج النهرواني القاضي المعروف بابن طرار
7151 - المعافى بن زكريا بن يحيى بن حميد بن حماد بن داود، أَبُو الفرج النهرواني، القاضي المعروف بابن طرارا كان يذهب إلى مذهب مُحَمَّد بن جرير الطبري، وكان من أعلم الناس في وقته بالفقه، والنحو، واللغة، وأصناف الأدب. وذكر لي القاضي أَبُو القاسم التنوخي أن المعافى ولي القضاء بباب الطاق نيابة عن ابن صبر، وحدث عن: أبي القاسم البغوي، وأبي بكر بن أبي داود، ويحيى بن صاعد، وأبي سعيد العدوي، وأبي حامد مُحَمَّد بن هارون الحضرمي، وسعيد بن مُحَمَّد أخي زبير الحافظ، وَمُحَمَّد بن أبي الأزهر، ومن في طبقتهم، وبعدهم. حَدَّثَنَا عنه: أَبُو القاسم الأَزْهَرِيُّ، والقاضي أَبُو الطيب الطبري، وأحمد بن علي ابن التوزي، وأحمد بن عُمَر بن روح النهرواني، وَمُحَمَّد بن الحسين الجازري، وغيرهم. أنشدنا القاضي أَبُو الطيب الطبري، قال: أنشدنا القاضي أَبُو الفرج المعافى بن زكريا الجريري لنفسه: ألا قل لمن كان لي حاسدا أتدري على من أسأت الأدب أسأت على الله في فعله لأنك لم ترض لي ما وهب فجازاك عنه بأن زادني وسد عليك وجوه الطلب حَدَّثَنِي أَحْمَد بن عُمَر بن روح، أن المعافى بن زكريا حضر في دار لبعض الرؤساء، وكان هناك جماعة من أهل العلم والأدب، فقالوا له: في أي نوع من العلوم نتذاكر؟ فقال المعافى لذلك الرئيس: خزانتك قد جمعت أنواع العلوم، وأصناف الأدب، فإن رأيت أن تبعث بالغلام إليها وتأمره أن يفتح بابها ويضرب بيده إلى أي كتاب قرب منها فيحمله، ثم تفتحه وتنظر في أي نوع هو فنتذاكره ونتجارى فيه، قال ابن روح وهذا يدل على أن المعافى كان له أنسة بسائر العلوم. حَدَّثَنِي أَبُو طالب المحسن بن عيسى بن شهفيروز الفقيه بالنهروان، قال: حكى لي عن أبي مُحَمَّد الباقي، أنه كان يقول: إذا حضر القاضي أَبُو الفرج فقد حضرت العلوم كلها حَدَّثَنِي القاضي أَبُو حامد أَحْمَد بن مُحَمَّد الدلوي، قال: كان أَبُو مُحَمَّد البافي، يقول: لو أوصى رجل بثلث ماله أن يدفع إلى أعلم الناس لوجب أن يدفع إلى المعافى بن زكريا. سألت الْبَرْقَانِيَّ عن المعافى بن زكريا، فقال: كان أعلم الناس. قلت: فكيف حاله في الحديث؟ فقال: لا أعرف حاله. وقال لي: كان البافي، يقول: لو أوصى رجل في ماله بأن يدفع إلى أعلم الناس لأفتيت بأن يدفع إلى ابن طرارا، قال الْبَرْقَانِيُّ: لكن كان كثير الرواية للأحاديث التي تميل إليها الشيعة سألت الْبَرْقَانِيَّ عنه مرة أخرى، فقال: ثقة، ولم أسمع منه شيئا. قال لنا ابن روح: سمعت المعافى، يقول: ولدت في سنة ثلاث وثلاث مائة، هكذا حفظي عنه. وَحَدَّثَنِي من سمعه يقول: ولدت في سنة خمس وثلاث مائة، قال ابن روح: وهو أشبه بالصواب. حَدَّثَنَا التنوخي، قال: قال لي القاضي أَبُو الفرج المعافى بن زكريا: ولدت يوم الخميس لسبع خلون من رجب سنة خمس وثلاث مائة. حَدَّثَنَا الحسن بن مُحَمَّد الخلال، وأحمد بن مُحَمَّد العتيقي، قالا: مات المعافى بن زكريا في ذي الحجة من سنة تسعين وثلاث مائة، قال العتيقي، وكان ثقة. أَخْبَرَنَا التنوخي، وهلال بن المحسن، قالا: توفي المعافى بن زكريا بالنهروان في يوم الاثنين الثامن عشر من ذي الحجة سنة تسعين وثلاث مائة
7152 - مسافر بن أحمد بن جعفر أبو المعافى البغدادي خطيب تنيس
7152 - مسافر بن أَحْمَد بن جَعْفَر، أَبُو المعافى البَغْدَادِيُّ، خطيب تنيس حَدَّثَ بدمشق عن: مُحَمَّد بن جَعْفَر القتات. رَوَى عَنْهُ: تمام بن مُحَمَّد بن عَبْد الله الرَّازِيُّ ساكن دمشق.
7153 - مسافر بن الطيب بن عباد أبو القاسم المقرئ البصري
7153 - مسافر بن الطيب بن عباد، أَبُو الْقَاسِم المُقْرِئ البَصْرِيُّ نزل بَغْدَاد، وقرأ عَلَيْهِ النَّاس القُرْآن بحرف يَعْقُوب بن إِسْحَاق الحَضْرَمِيِّ، وكانت قراءته عَلَى أَبِي الحَسَن بن خشنام بالبصرة، وَكَانَ شيخا صالحا. قَالَ لي أَحْمَد بن الحَسَن بن خيرون: سَمِعْتُهُ يَقُولُ: ولدت في سنة أربع وأربعين وثلاث مائة، وَسَمِعْتُ من أَبِي إِسْحَاق الهجيمي مجلسين، ولم يكن عنده شيء من الحديث. وَتُوُفِّي ببَغْدَاد في ليلة الأحد، ودُفن في مقبرة باب حرب يوم الأحد الثاني عشر من شَوَّال سنة ثلاث وأربعين وأربع مائة.
ذكر مفاريد الأسماء في هذا الباب
ذكر مفاريد الأسماء في هذا الباب
7154 - مسروق بن الأجدع بن مالك وهو مسروق بن عبد الرحمن أبو عائشة الهمداني كوفي
7154 - مسروق بن الأجدع بن مالك، وهو: مسروق بن عَبْد الرَّحْمَن، أَبُو عائشة الهمداني كوفي، يقال: إنه سرق وهو صغير، ثم وجد فسمي مسروقا، وأسلم أَبُوه الأجدع، ورأى مسروق أبا بكر، وعمر، وعثمان، وعليا، وعبد الله بن مسعود، وعائشة أم المؤمنين. روى عنه جماعة منهم: عامر الشعبي، وإبراهيم النخعي. وكان ممن حضر مع علي حرب الخوارج بالنهروان. أَخْبَرَنَا إبراهيم بن عُمَر البرمكي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن إبراهيم، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن أَحْمَد بن يوسف الجريري، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن الحارث الخراز، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الحسن المدائني، عن عبد ربه بن نافع، وبشير بن عاصم، عن ابن أبي ليلى، قال: شهد مسروق النهر مع علي، فلما قتلهم قام علي وفي يده قدوم فضرب بابا، وقال صدق الله ورسوله، فقلت أسمعت من النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في هذا شيئا؟ قال: لا، ولكن الحرب خدعة. أَخْبَرَنَا أَبُو سعيد الحسن بن مُحَمَّد بن عبد الله الكاتب بأصبهان، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد الله بن مُحَمَّد بن جعفر، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَر بن أَحْمَد بن إسحاق الأهوازي، قَالَ: حَدَّثَنَا خليفة بن خياط، قال: مسروق بن الأجدع بن مالك من ولد عبد الله بن وادعة بن عمرو بن عامر بن ناشج بن رافع بن مالك بن جشم بن حاشد بن جشم بن خيوان بن نوف بن همدان، يكنى: أبا عائشة، مات سنة ثلاث وستين وذكر بعض أهل العلم أنه: مسروق بن الأجدع بن مالك بن أمية بن عبد الله مر بن سلامان بن معمر بن الحارث بن سعد بن عبد الله بن وادعة. (4483) -[15: 312] أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الرَّزَّازُ وَأَبُو بَكْرٍ الْبَرْقَانِيُّ، قَالا: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْهَيْثَمِ الأَنْبَارِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْخَلِيلِ الْبُرْجُلانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو النَّضْرِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَقِيلٍ الثَّقَفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُجَالِدٌ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ مَسْرُوقٍ، قَالَ: لَقِيتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ، فَقَالَ: مَا اسْمُكَ؟ فَقُلْتُ: مَسْرُوقُ بْنُ الأَجْدَعِ، قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " الأَجْدَعُ شَيْطَانٌ "، أَنْتَ مَسْرُوقُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ. قَالَ الشَّعْبِيُّ: فَرَأَيْتُهُ فِي الدِّيوَانِ: مَسْرُوقُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن أبي جعفر، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عدي البصري في كتابه، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عبيد الله مُحَمَّد بن علي الآجري، قال: سمعت أبا داود، يقول: مسروق بن الأجدع كان أَبُوه أفرس فارس باليمن، ومسروق ابن أخت عمرو بن معدي كرب، وعمرو خاله أَخْبَرَنَا علي بن مُحَمَّد بن عبد الله المعدل، قَالَ: أَخْبَرَنَا عثمان بن أَحْمَد الدقاق، قال: قرئ على مُحَمَّد بن أَحْمَد بن البراء، وأنا حاضر، قال: قال علي ابن المديني: ما أقدم على مسروق أحدا من أصحاب عبد الله، وصلى خلف أبي بكر، ولقي عُمَر، وعليا، ولم يرو عن عثمان شيئا، وزيد بن ثابت، وعبد الله، والمغيرة، وخباب بن الأرت، هذا ما انتهى إلينا من لقيه من أصحاب رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كتب إليَّ عَبْد الرَّحْمَن بن عثمان الدمشقي: يذكر أن أبا الميمون البجلي، أخبرهم قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو زرعة عَبْد الرَّحْمَن بن عمرو، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو نعيم، قَالَ: حَدَّثَنَا مالك بن مغول، قال: سمعت أبا السفر، عن مرة، قال: ما ولدت همدانية مثل مسروق أَخْبَرَنَا الحسن بن أبي بكر، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيل بن علي الخطبي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن إسحاق بن راهويه، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الرَّحْمَن بن بشر بن الحكم، قَالَ: حَدَّثَنَا سفيان بن عيينة، عن أيوب الطائي، عن عَامِر الشعبي، قال: ما علمت أن أحدا كَانَ أطلب للعلم في أفق من الآفاق من مسروق. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن أَحْمَد بن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيل بن علي الخطبي، وأَبُو علي ابن الصواف، وأحمد بن جعفر بن حمدان، قالوا: حَدَّثَنَا عبد الله بن أَحْمَد، قَالَ: حَدَّثَنِي أبي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الرَّحْمَن بن مهدي، عن سفيان، عن منصور، عن إبراهيم، قال: كان أصحاب عبد الله الذين يقرئون الناس، ويعلمونهم السنة: علقمة، والأسود، وعبيدة، ومسروق، والحارث بن قيس، وعمرو بن شرحبيل أَخْبَرَنَا ابْنُ الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد الله بن جعفر، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوب ابن سفيان، قَالَ: حَدَّثَنَا قبيصة، قَالَ: حَدَّثَنَا سفيان، عن عبد الملك بن أبجر، عن الشعبي، قال: كان مسروق أعلم بالفتوى من شريح، وكان شريح أعلم بالقضاء من مسروق، وكان شريح يستشير مسروقا، وكان مسروق لا يستشير شريحا أَخْبَرَنَا علي بن مُحَمَّد بن عبد الله المعدل، قَالَ: أَخْبَرَنَا دعلج بن أَحْمَد، قَالَ: حَدَّثَنَا إبراهيم بن أبي طالب، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو كريب، قَالَ: حَدَّثَنَا حجاج بن مُحَمَّد، عن شعبة، عن أبي إسحاق، قال: حج مسروق فلم ينم إلا ساجدا على وجهه حتى رجع أَخْبَرَنَا ابن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن سلمان النجاد، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بكر عبد الله بن مُحَمَّد بن أبي الدنيا، قال: حَدَّثَنِي أزهر بن مَرْوَان، قَالَ: حَدَّثَنَا حماد بن زيد، عن أنس بن سيرين، عن امرأة مسروق، قالت: كان، يعني: مسروقا، يصلي حتى تورم قدماه، فربما جلست خلفه أبكي مما أراه يصنع بنفسه أَخْبَرَنَا عبيد الله بن عُمَر الواعظ، قَالَ: حَدَّثَنِي أبي، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوب بن أَحْمَد بن ثوابة بحمص، قَالَ: حَدَّثَنَا سعيد بن عثمان التنوخي، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بن الحسن الشامي، قَالَ: حَدَّثَنَا سفيان الثوري، عن فطر بن خليفة، عن الشعبي، قال: غشي على مسروق بن الأجدع في يوم صائف وهو صائم، وكانت عائشة زوج النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قد تبنته، فسمى ابنته: عائشة، وكان لا يعصي ابنته شيئا، قال: فنزلت إليه، فقالت: يا أبتاه، افطر واشرب، قال: ما أردت بي يا بنية؟ قالت: الرفق، قال: يا بنية، إنما طلبت الرفق لنفسي في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة أَخْبَرَنَا حمزة بن مُحَمَّد بن طاهر الدقاق، وَمُحَمَّد بن عبد الواحد الأكبر، قال حمزة: حَدَّثَنَا، وقال محمد أخبرنا الوليد بن بكر الأندلسي، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بن أَحْمَد بن زكريا الهاشمي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مسلم صالح بن أَحْمَد بن عبد الله العجلي، قَالَ: حَدَّثَنِي أبي، قال: مسروق بن الأجدع يكنى: أبا عائشة كوفي، تابعي، ثقة، وكان أحد أصحاب عبد الله الذين يقرئون، ويفتون، وكان يصلي حتى ترم قدماه أَخْبَرَنَا ابن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا عثمان بن أَحْمَد الدقاق، قَالَ: حَدَّثَنَا حنبل بن إسحاق، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو عبد الله، قَالَ: حَدَّثَنَا سفيان، قال: بقي مسروق بعد علقمة لا يفضل عليه أحد. أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد الله بن جعفر، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوب بن سفيان، وأَخْبَرَنَا الحسن بن الحسين بن العباس، قَالَ: أَخْبَرَنَا جدي إسحاق بن مُحَمَّد النعالي، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد الله بن إسحاق المدائني، قَالَ: حَدَّثَنَا قعنب بن المحرر الباهلي، قالا: قال أَبُو نعيم ومات مسروق بن الأجدع سنة اثنتين وستين أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا جعفر بن مُحَمَّد بن نصير الخلدي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن نمير، قال: مات مسروق بن الأجدع سنة ثلاث وستين أَخْبَرَنَا علي بن مُحَمَّد بن عبد الله المعدل، قَالَ: أَخْبَرَنَا الحسين بن صفوان البرذعي، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الله بن مُحَمَّد بن أبي الدنيا، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن سعد، قال: مسروق بن الأجدع بن مالك الهمداني ثم الوادعي، ويكنى: أبا عائشة توفي سنة ثلاث وستين بالكوفة أَخْبَرَنِي أَبُو الفرج الحسين بن علي الطناجيري، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن زيد بن علي بن مَرْوَان الكوفي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عقبة الشيباني، قَالَ: حَدَّثَنَا هارون بن حاتم، قَالَ: حَدَّثَنَا الفضل بن عمرو، قال: مات مسروق وله ثلاث وستون
7155 - مهران بن عبد الله
7155 - مِهْرَان بن عَبْد الله تابعي، نزل المدائن، وَسَمِعَ بها عَليّ بن أَبِي طَالِب. رَوَى عَنْهُ: مكرم بن حكيم الخثعمي. أَخْبَرَنَا عَليّ بن المحسن التَّنُوخِيّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عيسى بن عَليّ بن عيسى الوزير، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الله بن مُحَمَّد البَغَوِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا دَاوُد بن عَمْرو، قَالَ: حَدَّثَنَا مكرم بن حكيم أبو عبد الله الخثعمي، قَالَ: حَدَّثَنِي مِهْرَان بن عَبْد الله، قَالَ: لقيت عَليّ بن أَبِي طَالِب وَهُوَ مقبل من قصر المدائن وحوله المهاجرون حَتَّى بلغ قنطرة دن، فتوزر عَلَى صدره من عظم بطنه. وقد وقع بدنه عَلَى إزاره، ضخم البطن، ذو عضلات ومناكب، أصلع، أجلح، قد خرج الشعر من أذنيه، وَأَنَا أمشي بجنباته وَهُوَ يريد أسبانبر، فجاء غلام فلطم وجهي، فالتفت عَليّ، فَلَمَّا رفعت يدي لألطم وجه الغلام، فقال: حر انتصر. فكأنما صوت عَليّ في أذني الساعة.
7156 - معن بن زائدة أبو الوليد الشيباني
7156 - معن بن زائدة، أَبُو الوليد الشيباني وهو معن بن زائدة بن عبد الله بن مطر بن شريك بن الصلب، بضم الصاد، وبالباء المعجمة بنقطة واحدة، واسم الصلب: عمرو بن قيس بن شراحيل بن مرة بن همام بن مرة بن ذهل بن شيبان بن ثعلبة بن عكابة بن صعب بن علي بن بكر بن وائل بن قاسط بن هنب بن أفصى بن دعمي بن جديلة بن أسد بن ربيعة بن نزار بن معد بن عدنان. كان معن من صحابة المنصور ببغداد لما بنيت، ثم ولاه اليمن وغير اليمن، وكان سمحا جوادا. أَخْبَرَنِي الأَزْهَرِيّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن مُحَمَّد بن عمران، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الله بن جعفر النحوي، قَالَ: حَدَّثَنَا القاسم بن المغيرة، قَالَ: حَدَّثَنَا المدائني، عن غياث بن إبراهيم، أن معن بن زائدة دخل على أبي جعفر أمير المؤمنين فقارب في خطوه، فقال له أَبُو جعفر: كبرت سنك يا معن، قال: في طاعتك يا أمير المؤمنين، قال: إنك لتجلد، قال: لأعدائك، قال: وإن فيك لبقية، قال: هي لك. أَخْبَرَنِي الحسين بن مُحَمَّد بن عثمان النصيبي، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيل بن سعيد المعدل، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن الحسن بن دريد، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو معاذ المؤدب خلف بن أَحْمَد، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عثمان المازني، قَالَ: حَدَّثَنِي صاحب شرطة معن، قال: بينا أنا على رأس معن إذا هو براكب يوضع، قال: قال معن: ما أحسب الرجل يريد غيري، قال: ثم قال لحاجبه: لا تحجبه، قال: فجاء حتى مثل بين يديه، قال: فقال: أصلحك الله قل ما بيدي فما أطيق العيال إذ كثروا ألح دهر رمى بكلكله فأرسلوني إليك وانتظروا قال: فقال معن وأخذته أريحية: لا جرم، والله لأعجلن أوبتك. ثم قال: يا غلام، ناقتي الفلانية وألف دينار، فدفعها إليه وهو لا يعرفه أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن عُمَر بن روح النهرواني، وَمُحَمَّد بن الحسين بن مُحَمَّد الجازري، قال أَحْمَد: أَخْبَرَنَا، وقال محمد: حَدَّثَنَا المعافى بن زكريا، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَر بن الحسن بن علي بن مالك الشيباني، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن يزيد النحوي، قَالَ: حَدَّثَنَا قعنب، قال: قال سعيد بن سلم: لما ولي المنصور معن بن زائدة أذربيجان قصده قوم من أهل الكوفة، فلما صاروا ببابه واستأذنوا عليه فدخل الآذن، فقال: أصلح الله الأمير، بالباب وفد من أهل العراق، قال: من أي أهل العراق؟ قال: من الكوفة، قال: ائذن لهم، فدخلوا عليه، فنظر إليهم معن في هيئة زرية، فوثب على أريكته، وأنشأ يقول: إذا نوبة نابت صديقك فاغتنم مرمتها فالدهر بالناس قلب فأحسن ثوبيك الذي هو لابس وأفره مهريك الذي هو يركب وبادر بمعروف إذا كنت قادرا زوال اقتدار أو غنى عنك يعقب قال: فوثب إليه رجل من القوم، فقال: أصلح الله الأمير، ألا أنشدك أحسن من هذا؟ قال: لمن؟ قال: لابن عمك ابن هرمة، قال: هات، فأنشأ يقول: وللنفس تارات تحل بها العرى وتسخو عن المال النفوس الشحائح إذا المرء لم ينفعك حيا فنفعه أقل إذا ضمت عليه الصفائح لأية حال يمنع المرء ماله غدا فغدا والموت غاد ورائح فقال معن: أحسنت والله، وإن كان الشعر لغيرك، يا غلام، أعطهم أربعة آلاف، أربعة آلاف، يستعينوا بها على أمورهم إلى أن يتهيأ لنا فيهم ما نريد، فقال الغلام: يا سيدي أجعلها دنانير أم دراهم؟ فقال معن: والله لا تكون همتك أرفع من همتي، صفرها لهم أَخْبَرَنِي الأَزْهَرِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن إبراهيم، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن دريد، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عثمان، يعني: الأشنانداني، عن الثوري، عن أبي عبيدة، قال: وقف شاعر بباب معن بن زائدة حولا لا يصل إليه، وكان معن شديد الحجاب، فلما طال مقامه، سأل الحاجب أن يوصل له رقعة، وكان الحاجب حدبا عليه، فأوصل الرقعة فإذا فيها: إذا كان الجواد له حجاب فما فضل الجواد على البخيل فألقى معن الرقعة إلى كتابه، وقال: أجيبوه عن بيته، فخلطوا وأكثروا ولم يأتوا بمعنى، فأخذ الرقعة، وكتب فيها: إذا كان الجواد قليل مال ولم يعذر تعلل بالحجاب فقال الشاعر: إنا لله، أيؤيسني من معروفه، ثم ارتحل منصرفا، فسأل معن عنه، فأخبر بانصرافه، فأتبعه بعشرة آلاف، وقال: هي لك عندنا في كل زورة أَخْبَرَنَا أَبُو يعلى أَحْمَد بن عبد الواحد الوكيل، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيل بن سعيد المعدل، قَالَ: حَدَّثَنَا الحسين بن القاسم الكوكبي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو غسان، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن إبراهيم بن خنيس الأصبحي، قال: مدح مطيع بن إياس معن بن زائدة، فقال له معن: إن شئت مدحتك، وإن شئت أثبتك، فاستحيا من اختيار الثواب، وكره اختيار المدح فكتب إليه: ثناء من أمير خير كسب لصاحب مغنم وأخي ثراء ولكن الزمان برى عظامي وما مثل الدراهم من دواء فأمر له بألف دينار أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن عُمَر بن روح، قَالَ: أَخْبَرَنَا المعافى بن زكريا، قَالَ: حَدَّثَنَا يزداد بن عَبْد الرَّحْمَن الكاتب، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو موسى، يعني: عيسى بن إِسْمَاعِيل البصري، قَالَ: حَدَّثَنِي العتبي، قال: قدم معن بن زائدة بغداد فأتاه الناس، وأتاه ابن أبي حفصة، فإذا المجلس غاص بأهله فأخذ بعضادتي الباب، ثم قال: وما أحجم الأعداء عنك بقية عليك ولكن لم يروا فيك مطعما له راحتان الجود والحتف فيهما أبَى الله إلا أن تضر وتنفعا فقال معن: احتكم يا أبا السمط، فقال: عشرة آلاف، فقال معن: ربحت عليك والله تسعين ألفا أَخْبَرَنِي الحسين بن مُحَمَّد النصيبي، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيل بن سعيد، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن الحسن بن دريد، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو معاذ، عن أبي عثمان، قال: ولي أَبُو جعفر قثم، رجلا من ولد العباس، فأتاه أعرابي، فقال: يا قثم الخير جزيت الجنة أكس بناتي وأمهن أقسم بالله لتفعلن قال: فقال: والله لا أفعل، فقال الأعرابي: لكن لو أقسمت على معن لأبر قسمي، فبلغت الكلمة معنا فبعث إليه ألف دينار أَخْبَرَنَا أَبُو الخطاب عبد الصمد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مكرم، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيل بن سعيد بن سويد، قَالَ: حَدَّثَنَا الحسين بن القاسم الكوكبي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن القاسم، قَالَ: أَخْبَرَنِي السهمي، قال: أذن معن بن زائدة إذنا عاما، فدخل عليه كل رجل يمت بوسيلة وذكر حاجته، ثم دخل في آخرهم فتى، فقال: من أنت، وما سببك؟ فقال: أتاك بي الرحمن لا شيء غيره وفضل وإحسان عليك دليل فشفع كريما سيدا متفضلا فليس إلى رد الجليل سبيل فقال: يا فتى، لقد توسلت بأجل من توسل به أحد، فأعطاه وفضله على سائر من أعطى أَخْبَرَنَا أَبُو علي الحسن بن علي بن عبد الله المقرئ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الحسن مُحَمَّد بن جعفر التميمي الكوفي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن مُحَمَّد بن عقدة، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بكر بن طيفور، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن عُمَر، قَالَ: حَدَّثَنَا يوسف بن إبراهيم بن عبد الله بن عَبْد الرَّحْمَن، قال: وفد قوم على معن بن زائدة، فوصلهم، وأعطاهم إلا رجلا جاء بعدما خرجوا من عنده، قال: فكتب إليه: بأي الخلتين عليك أثني فإني بعد منصرفي مسول أبا النعمى وليس لها ضياء علي فمن يصدق ما أقول فقال له معن بن زائدة: لا أحد والله، وأمر له بعشرة آلاف درهم أَخْبَرَنَا أَبُو منصور مُحَمَّد بن علي بن إسحاق خازندار العلم، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن عبد الله بن إبراهيم الشافعي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن يونس القرشي الكديمي، قَالَ: حَدَّثَنَا الأصمعي عبد الملك بن قريب، قال: أتى أعرابي إلى معن بن زائدة، ومعه نطع فيه صبي حين ولد، فاستأذن عليه، فلما دخل دهده الصبي بين يديه، وقال: سميت معنا بمعن ثم قلت له هذا سمي فتى في الناس محمود أنت الجواد ومنك الجود نعرفه ما مثل جودك معهود وموجود أمست يمينك من جود مصورة لا بل يمينك منها صور الجود قال: كم الأبيات؟ قال: ثلاثة، قال: أعطوه ثلاثة مائة دينار لو كنت زدت لزدناك، قال: حسبك ما سمعت، وحسبي ما أخذت أَخْبَرَنِي الأَزْهَرِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو القاسم عبيد الله بن أَحْمَد المقرئ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو طالب الكاتب، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عكرمة عمرو بن عامر، كذا قال: وإنما هو عامر بن عمران الضبي، قَالَ: حَدَّثَنَا سليمان، قال: خرج المهدي يوما يتصيد، فلقيه الحسين بن مطير الأسدي، فأنشده: أضحت يمينك من جود مصورة لا بل يمينك منها صورة الجود من حسن وجهك تضحى الأرض مشرقة ومن بنانك يجري الماء في العود فقال المهدي: كذبت يا فاسق، وهل تركت في شعرك موضعا لأحد مع قولك في معن بن زائدة: ألما بمعن ثم قولا لقبره سقتك الغوادي مربعا ثم مربعا فيا قبر معن كنت أول حفرة من الأرض خطت للمكارم مضجعا ويا قبر معن كيف واريت جوده وقد كان منه البر والبحر مترعا ولكن حويت الجود والجود ميت ولو كان حيا ضقت حتى تصدعا وما كان إلا الجود صورة وجهه فعاش ربيعا ثم وَلى فودعا فلما مضى معن مضى الجود والندى وأصبح عرنين المكارم أجدعا فأطرق الحسين، ثم قال: يا أمير المؤمنين، وهل معن إلا حسنة من حسناتك، فرضي عنه وأمر له بألفي دينار أَخْبَرَنِي أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن عبد الواحد، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن العباس الخزاز، قَالَ: حدثنا أَبُو بكر مُحَمَّد بن خلف بن المرزبان، قَالَ: أَخْبَرَنِي عبد الله بن مُحَمَّد، قَالَ: أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بن سلام، قال: كتب رجل إلى معن بن زائدة وهو والي اليمن يستهديه خطرا، فأرسل إليه بجراب خطر، وفي الخطر ألف دينار، وكتب إليه: أن اختضب بالخطر وانتفع ابن خالته، وكان الرجل قبل أن يكتب إلى معن قد سأل بعض إخوانه خطرا، فلم يبعث إليه فلما، ورد عليه الخطر من معن أنشأ، يقول: إِذَا ما أَبُو العباس ضن بخطره كتبنا إلى معن فأهدى لنا خطرا وأهدى دنانيرا وأهدى دراهما وأهدى لنا بزا وأهدى لنا عطرا وما الناس إلا معدنان فمعدن قريش وشيبان التي فرعت بكرا أَخْبَرَنَا ابن الفضل القطان، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد الله بن جعفر بن درستويه، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوب بن سفيان، قال: سنة اثنتين وخمسين ومائة فيها قتل معن بن زائدة بأرض خراسان، بلغني أن أبا جعفر المنصور وَلى معن بن زائدة سجستان، فنزل بست وأساء السيرة في أهلها، فقتلوه أَخْبَرَنَا القاضي أَبُو الحسين مُحَمَّد بن علي بن المهتدي بالله الهاشمي الخطيب، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الفضل مُحَمَّد بن الحسن بن الفضل بن المأمون، قال: أنشدنا مُحَمَّد بن القاسم الأنباري، قال: أنشدني أبي، عن غير واحد من شيوخه، لمروان بن أبي حفصة يرثي معن بن زائدة الشيباني: مضى لسبيله معن وأبقى محامد لن تبيد ولن تنالا كأن الشمس يوم أصيب معن من الإظلام ملبسة جلالا هو الجبل الذي كانت نزار تهد من العدو به الجبالا وعطلت الثغور لفقد معن وقد يروي بها الأسل النهالا وأظلمت العراق وألبستها مصيبته المجللة اختلالا وظل الشام يرجف جانباه لركن العز حين وَهَى فَمَالا وكادت من تهامة كل أرض ومن نجد تزول غداة زالا فإن يعل البلاد له خشوع فقد كانت تطول به اختيالا أصاب الموت يوم أصاب معنا من الأخيار أكرمهم فعالا وكان الناس كلهم لمعن إلى أن زار حفرته عيالا ولم يك طالب للعرف ينوي إلى غير بن زائدة
7157 - المنذر بن عبد الله بن المنذر والد إبراهيم بن المنذر الحزامي من أهل مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم
7157 - المنذر بن عبد الله بن المنذر، والد إبراهيم بن المنذر الحزامي من أهل مدينة رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان من سادة قريش، وقدم بغداد في زمن المهدي فأقام بها مدة، وأراده المهدي على أن يلي قضاء المدينة فأبَى، وقد سمع الحديث من هشام بن عروة وغيره. روى عنه: مصعب بن عثمان الزبيري. أَخْبَرَنِي الأَزْهَرِيّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن إبراهيم، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن سليمان الطوسي، قَالَ: حَدَّثَنَا الزبير بن بكار، قال: ومن ولد المغيرة بن عبد الله: المنذر بن عبد الله بن المنذر بن المغيرة بن عبد الله بن خالد بن حزام، أمه من بني سليم، وكان من سروات قريش وأهل الهدي والفضل وَحَدَّثَنِي عمي مصعب، قَالَ: أَخْبَرَنِي الفضل بن الربيع، قال: دعاه أمير المؤمنين المهدي إلى قضاء المدينة، فلم أرى رجلا قط كان أصح استعفاء منه، قال لأمير المؤمنين: إني كنت وليت ولاية فخشيت أن لا أكون سلمت منها، فأعطيت الله عهدا أن لا ألي ولاية أبدا، وأنا أعيذ أمير المؤمنين بالله، ونفسي أن يحملني على أن أخيس بعهد الله، قال له المهدي: فوالله لقد أعطيت هذا من نفسك قبل أن أدعوك؟ قَالَ: آلله لقد أعطيت هذا من نفسي قبل أن تدعوني، قال: فقد أعفيتك. قال الزبير: وَحَدَّثَنِي عمي مصعب بن عبد الله، قال: كان المنذر بن عبد الله قد شخص إلى بغداد، وكان آخى إخوانا أهل فضل ودين وأدب، يخرجون المخارج ويكونون بالعقيق الأيام يجتمعون ويتحدثون، وبين ذلك خير كثير، وصلاة وذكر، وتنازع في العلم، فقال المنذر بن عبد الله يتطرب إليهم: من مبلغ عبد المجيد ودونه مسيرة شهر أو تزيد على الشهر وعمران والرهط الذين تركتهم بطيبة في الفرع المهذب من فهري وإلا فهم من معشر قد بلوتهم يزيدون طيبا حين يبلون بالخبر بأني لما شطت الدار بيننا وأشفقت أن لا نلتقي آخر الدهر ذكرتكم فاعتادني الشوق والأسى وضاق بما أضمرت من ذكركم صدري وأعجبني إن لم تفض عين واحد غداة الوداع من مقيم ومن سفر كأنا علمنا أننا سوف نلتقي ولست إخال تعلمون ولا أدري أآخر عهد بيننا أم ذاك لنا تلاق على ما نشتهي بباقي العصر فأقسم أنساكم ولو حال دونكم من الأرض غيطان المتوهة الغبر ولا مجلسا في قصر إسحاق بينكم تنازعنا في محكم الرأي والشعر ولهو من اللهو الجميل تزينه خلائق أقوام عففن عن الغدر وإبرازهم ذات النفوس فما ترى لهم خلقا يوما يدني ولا يزري
7158 - مسور بن الصلت بن ثابت بن وردان أبو الحسن مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم من أهل المدينة وقيل: بل هو كوفي
7158 - مسور بن الصلت بن ثابت بن وردان أَبُو الحسن مولى رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من أهل المدينة وقيل بل هو كوفي، قدم بغداد، وحدث بها عن: أبي جعفر مُحَمَّد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، وعن زيد بن أسلم، وَمُحَمَّد بن المنكدر. روى عنه: يحيى بن حسان التنيسي، وزيد بن الحباب الكوفي، وسعيد بن سليمان الواسطي، وبشر بن الوليد البغدادي. (4484) -[15: 328] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَوْهَرِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ لُؤْلُؤٍ الْوَرَّاقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ سُلَيْمَانَ الْقَطِيعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مِسْكِينٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ حَسَّانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مِسْوَرُ بْنُ الصَّلْتِ، كَتَبْتُ عَنْهُ بِبَغْدَادَ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَحْوَ حَدِيثٍ قَبْلَهُ، قَالَ: " أُحِلَّ لَنَا مِنَ الْمَيْتَةِ مَيْتَتَانِ، وَمِنَ الدَّمِ دَمَانِ: الْحِيتَانُ، وَالْجَرَادُ، وَالطِّحَالُ، وَالْكَبِدُ " (4485) -[15: 328] أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُثْمَانَ الْبَجَلِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُوسَى بْنِ إِسْحَاقَ الأَنْصَارِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدٍ الْقُرَشِيُّ، قَالَ: قُلْتُ لِسَعِيدِ بْنِ سُلَيْمَانَ حَدَّثَكُمْ مِسْوَرُ بْنُ الصَّلْتِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " كُلُّ مَعْرُوفٍ صَدَقَةٌ "، قَالَ: نَعَمْ (4486) -[15: 328] هَكَذَا رَوَاهُ سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْمَعْرُوفُ بِسَعْدوَيْهِ، عَنِ الْمِسْوَرِ بْنِ الصَّلْتِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، وَخَالَفَهُ بِشْرُ بْنُ الْوَلِيدِ الْكِنْدِيُّ الْقَاضِي، فَرَوَاهُ عَنِ الْمِسْوَرِ، عَنْ يُوسُفَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَابِرٍ، أَخْبَرَنَاه أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ النَّاقِدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ، قَالَ: حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ الْوَلِيدِ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْمِسْوَرُ بْنُ الصَّلْتِ أَبُو الْحَسَنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " كُلُّ مَعْرُوفٍ صَدَقَةٌ، وَلَوْ أَنْ تَلْقَى أَخَاكَ وَوَجْهُكَ طَلِيقٌ " أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عبد الواحد الأكبر، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد العباس، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن سعيد بن مرابا السوسي، قَالَ: حَدَّثَنَا عباس بن مُحَمَّد، قال: سمعت يحيى بن معين، يقول: مسور بن الصلت كان كوفيا قد سمع منه سعدويه، وكان يحدث بأحاديث الشيعة أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا علي بن إبراهيم المستملي، قَالَ: أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بن إبراهيم بن شعيب الغازي، قال: سمعت مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل البخاري، يقول: مسور بن الصلت ضعيف أَخْبَرَنَا أَبُو بكر الْبَرْقَانِيّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن سعيد بن سعد، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الكريم بن أَحْمَد بن شعيب النسائي، قَالَ: حَدَّثَنَا أبي، قال: مسور بن الصلت متروك الحديث أَخْبَرَنَا القاضي أَبُو الطيب طاهر بن عبد الله الطبري، قال: قال لنا أَبُو الحسن الدارقطني: المسور بن الصلت ضعيف
7159 - معبد بن راشد أبو عبد الرحمن الكوفي
7159 - معبد بن راشد، أَبُو عَبْد الرَّحْمَن الكوفي سكن بغداد، وحدث بها عن: معاوية بن عمار الدهني. روى عنه: موسى بن داود الضبي. أَخْبَرَنَا أَبُو الفتح هلال بن مُحَمَّد بن جعفر الحفار، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بكر مُحَمَّد بن جعفر بن مُحَمَّد الأدمي المقرئ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن يوسف ابن الطباع أَبُو بكر، قال: أملى علي موسى بن داود، قال: حَدَّثَنِي معبد أَبُو عَبْد الرَّحْمَن، عن معاوية بن عمار الدهني، قال: قلت لجعفر بن مُحَمَّد: إن ههنا أناسا يسألونَّا عن القرآن. قال: فقال: ليس بخالق، ولا مخلوق، ولكنه كلام الله تعالى، قال ابن الطباع قال لنا أَحْمَد بن حنبل، يحكي، حين سئل عن القرآن، قال: فقال: كلام الله، تعالى، ليس بمخلوق. قال: قلت عن ثلاثة من قريش: عن جعفر بن مُحَمَّد، وعن إبراهيم بن سعد، وعن سعيد بن عَبْد الرَّحْمَن الجمحي رحمهم الله جميعا. حَدَّثَنِي أَبُو عَبْد الرَّحْمَن مُحَمَّد بن يوسف القطان النيسابوري بلفظه، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الحسن الخصيب بن عبد الله القاضي بمصر، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد الكريم بن أَحْمَد بن شعيب النسائي، قَالَ: أَخْبَرَنِي أبي، قال: أَبُو عَبْد الرَّحْمَن معبد بن راشد كوفي، نزل بغداد، وحديثه عن معاوية بن عمار. قال: قلت لجعفر بن مُحَمَّد: إنهم يسألونَّا عن القرآن مخلوق هو؟ قال: ليس بخالق ولا مخلوق، ولكنه كلام الله تعالى.
7160 - مندل بن علي أبو عبد الله العنزي أخو حبان بن علي الكوفي وكان الأصغر
7160 - مندل بن علي، أَبُو عبد الله العنزي أخو حبان بن علي الكوفي، وكان الأصغر حدث عن: أبي إسحاق الشيباني، وعاصم الأحول، وسليمان الأعمش، وليث بن أبي سليم، وهشام بن عروة، وحميد الطويل، والسري بن إسماعيل. روى عنه: المنذر بن عمار، وأبو نعيم الفضل بن دكين، ومحمد بن الصلت الأسدي، وجندل بن والق، وعبد الله بن صالح العجلي، وعون بن سلام. وقدم مندل بغداد في أيام المهدي، وحدث بها، ويقال: إن اسمه عمرو، ولقبه: مندل إلا أنه غلب عليه. أَخْبَرَنِي أَبُو القاسم الأَزْهَرِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن الحسن العباسي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن القاسم الأنباري، قَالَ: حَدَّثَنَا أبي، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الله بن عمرو الوراق، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو هشام، قال: مرت جارية معها سلة فيها رطب بمندل بن علي العنزي وأصحاب الحديث حوله، فوقفت تنظر وتسمع، فنظر إليها مندل، فظن أن السلة قد أهديت له، فقال: قدميها، قدميها، وقال لمن حوله: كلوا، فأكلوا ما فيها، وانصرفت الجارية إلى سيدها وقد احتبست، فقال لها: ما أسرع ما جئت، فقالت: وقفت أسمع من هذا الشيخ، فقال: قدمي السلة، ففعلت، فأكل الذين حوله ما فيها، وكان سيدها رجلا من العرب، فقال لها: أنت حرة لوجه الله عَزَّ وَجَلَّ (4487) -[15: 332] أَخْبَرَنِي الأَزْهَرِيُّ وَعَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الْحَرْبِيُّ، قَالا: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُثْمَانَ الصَّفَّارُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِمْرَانَ بْنِ مُوسَى الصَّيْرَفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمَدِينِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ الْقَاسِمِ، عَنْ مُسْلِمِ بْنِ جَنْدَلٍ، قَالَ: أَتَيْتُ شَرِيكًا أَنَا وَقُطْبَةُ، فَقَالَ لَهُ قُطْبَةُ، أَوْ قُلْتُ لَهُ: إِنَّ مِنْدلا حَدَّثَنَا عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ شَقِيقٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " إِذَا أَتَى أَحَدُكُمْ أَهْلَهُ فَلْيَسْتَتِرْ، وَلا يَتَجَرَّدْ تَجَرُّدَ الْعِيرِ "، فَقَالَ شَرِيكٌ: كَذَبَ مِنْدَلٌ، فَقُلْتُ لَهُ: وَكَذَبَ بِمَرَّةٍ؟ فَقَالَ: أَنَا حَدَّثْتُ بِهِ الأَعْمَشَ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ أَبِي قِلابَةَ، فَاسْتَعَادَنِيهِ، أَوْ فَأَعْجَبَهُ، فَأَتَيْتُ مِنْدلا فَأَخْبَرْتُهُ، فَقَالَ: كَذَبَ بِمَرَّةٍ؟! لَعَلَّ الأَعْمَشَ حَدَّثَ بِحَدِيثٍ فَوَصَلَ هَذَا فِيهِ فَتَوَهَمْتُهُ، وَرَجَعَ عَنْهُ (4488) أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الصَّوَّافُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، قَالَ: سَأَلْتُهُ، يَعْنِي: أَبَاهُ عَنْ مِنْدَلِ بْنِ عَلِيٍّ، فَقَالَ: ضَعِيفُ الْحَدِيثِ، فَقُلْتُ لَهُ: حِبَّانُ أَخُوهُ؟ فَقَالَ لا، هُوَ أَصْلَحُ مِنْهُ، يَعْنِي: مِنْدَلا. وَقَالَ مَرَّةً: مَا أَقْرَبَهُمَا. أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ الْوَاعِظُ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سُلَيْمَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ، قَالَ: قَالَ أَبِي: مِنْدَلٌ وَحِبَّانُ فِيهِمَا ضَعْفٌ. أَخْبَرَنَا ابْنُ رِزْقٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا هِبَةُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَبَشٍ الْفَرَّاءُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، قَالَ: وَسَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ هَيْثَمٍ الْحسابَ يَسْأَلُ يَحْيَى بْنَ مَعِينٍ عَنْ مِنْدَلٍ وَحِبَّانَ ابْنَيْ عَلِيٍّ، فَقَالَ هُمَا صَالِحَانِ وَلَيْسَا بِذَلِكَ. أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الأُشْنَانِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَحْمَدَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدُوسٍ الطَّرَائِفِيَّ، يَقُولُ: سَمِعْتُ عُثْمَانَ بْنَ سَعِيدٍ الدَّارِمِيَّ، يَقُولُ: وَسَأَلْتُهُ يَعْنِي: يَحْيَى بْنَ مَعِينٍ، عَنْ مِنْدَلِ بْنِ عَلي، فَقَالَ: لا بَأْسَ بِهِ. أَخْبَرَنِي أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَنْمَاطِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ الْحَافِظُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ سُلَيْمَانَ الْمِصْرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سَعْدِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ، قَالَ: وَسَأَلْتُهُ يَعْنِي: يَحْيَى بْنَ مَعِينٍ عَنْ مِنْدَلِ بْنِ عَلِيٍّ، فَقَالَ: لَيْسَ بِهِ بَأْسٍ، يُكْتَبُ حَدِيثُهُ. أَخْبَرَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَحْيَى السُّكَّرِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الشَّافِعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الأَزْهَرِ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ الْغَلابِيِّ، قَالَ: قَالَ أَبُو زَكَرِيَّا: حِبَّانُ وَمِنْدَلٌ لَيْسَ عِنْدَهُمَا حَدِيثٌ، وَلَيْسَ بِهِمَا بَأْسٌ. أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ مرَابَا، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ مَعِينٍ، يَقُولُ: رَوَى مِنْدَلٌ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " لا نِكَاحَ إِلا بِوَلِيٍّ "، قَالَ يَحْيَى: وَهَذَا حَدِيثٌ لَيْسَ بِشَيْءٍ، وَقَالَ عَبَّاسٌ فِي مَوْضِعٍ آخَرَ: سَمِعْتُ يَحْيَى، يَقُولُ: مِنْدَلٌ وَحِبَّانُ فِيهِمَا ضَعْفٌ، وَهُمَا أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ قَيْسِ بْنِ الرَّبِيعِ أَخْبَرَنِي الحسين بن علي الصيمري، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بن الحسن الرازي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن الحسين الزعفراني، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن زهير، قال: سمعت يحيى بن معين، يقول: مندل بن علي ليس حديثه بشيء. حَدَّثَنَا عبد العزيز بن أَحْمَد بن علي الكتاني، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الوهاب بن جعفر الميداني، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الجبار بن عبد الصمد السلمي، قَالَ: حَدَّثَنَا القاسم بن عيسى العصار، قَالَ: حَدَّثَنَا إبراهيم بن يَعْقُوب الجوزجاني، قَالَ: مندل وحبان ذاهبا الحديث أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن سعيد بن سعد، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الكريم بن أَحْمَد بن شعيب النسائي، قَالَ: حَدَّثَنَا أبي، قال: مندل بن علي ضعيف أَخْبَرَنَا حمزة بن مُحَمَّد بن طاهر، قَالَ: حَدَّثَنَا الوليد بن بكر الأندلسي، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بن أَحْمَد بن زكريا الهاشمي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مسلم صالح بن أَحْمَد بن عبد الله العجلي، قَالَ: حَدَّثَنِي أبي، قال: مندل بن علي العنزي جائز الحديث، وكان يتشيع، وهو قديم الموت لم يدركه إلا الشيوخ حَدَّثَنَا أَبُو طالب يحيى بن علي بن الطيب الدسكري لفظا بحلوان، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بكر ابن المقرئ بأصبهان، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن علي بن مخلد الداركي، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيل بن عمرو، قال: قال معاذ بن معاذ: دخلت الكوفة فلم أر أحدا أورع من مندل بن علي العنزي. أَخْبَرَنَا القاضي أَبُو العلاء مُحَمَّد بن علي الواسطي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن أَحْمَد بن مُحَمَّد المفيد، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن معاذ الهروي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو داود السنجي، قَالَ: حَدَّثَنَا الهيثم بن عدي، قال: توفي مندل بن علي العنزي في خلافة المهدي في آخرها. أَخْبَرَنِي الصيمري، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بن الحسن، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن الحسين الزعفراني، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن زهير، قال: سمعت يحيى بن معين، يقول: ولد مندل بن علي سنة ثلاث ومائة، ومات سنة سبع وستين ومائة. أَخْبَرَنِي الأَزْهَرِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الرَّحْمَن بن عُمَر الخلال، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن أَحْمَد بن يَعْقُوب بن شيبة، قَالَ: حَدَّثَنَا جدي، قال: مندل بن علي عنزي، من أنفسهم، يكنى: أبا عبد الله، وكان أشهر من أخيه حبان بن علي، وهو أصغر سنا من حبان، وتوفي بالكوفة سنة سبع، أو ثمان وستين ومائة في خلافة المهدي قبل أخيه، وأصحابنا: يحيى بن معين، وعلي ابن المديني، وغيرهم من نظرائهم يضعفونه في الحديث، وكان خيرا فاضلا صدوقا، وهو ضعيف الحديث، وهو أقوى من أخيه في الحديث، وقد كان المهدي أشخصه، وحبانا من الكوفة، فلما دخلا عليه سلما، فقال: أيكما مندل؟ فقال مندل: وكان أصغر سنا، هذا حبان يا أمير المؤمنين. أَخْبَرَنَا أَبُو خازم مُحَمَّد بن الحسين بن مُحَمَّد الفراء، قَالَ: أَخْبَرَنَا الحسين بن علي الحلبي، قَالَ: حَدَّثَنَا القاضي أَبُو عمران بن الأشيب، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن أبي الدنيا، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن سعد، قال: مندل بن علي العنزي من أنفسهم، يكنى: أبا عبد الله، مات سنة ثمان، أو سبع وستين ومائة. أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا جعفر بن مُحَمَّد بن نصير الخلدي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي، قال: مات مندل بن علي العنزي سنة ثمان، ويقال: سبع وستين ومائة. أَخْبَرَنَا أَبُو سعيد بن حسنويه، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد الله بن مُحَمَّد بن جعفر، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَر بن أَحْمَد الأهوازي، قَالَ: حَدَّثَنَا خليفة بن خياط، قال: مندل بن علي مات سنة ثمان وستين ومائة. أَخْبَرَنِي الحسن بن أبي بكر، قال: كتب إلي مُحَمَّد بن إبراهيم الجوري يذكر أن أَحْمَد بن حمدان بن الخضر، حدثهم قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن يونس الضبي، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو حسان الزيادي، قال: سنة ثمان وستين فيها مات مندل بن علي العنزي في شهر رمضان. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن أَحْمَد بن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا عثمان بن أَحْمَد الدقاق، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن أَحْمَد بن البراء، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد الرَّحْمَن بن أَحْمَد الجعفي، قَالَ: حَدَّثَنِي وضاح بن يحيى، قال: لما حضرت مندل بن علي الوفاة، وحضره حبان بن علي أخوه، فقال له مندل: يا أخي، تتحمل عني دينا؟ قال: نعم والله، وذنوبك أتحملها. أَخْبَرَنِي الحسن بن مُحَمَّد الخلال، قَالَ: حَدَّثَنَا يوسف بن عُمَر القواس، قال: قرئ على ابن غيلان، وأنا أسمع، قيل له: حدثكم أَبُو هشام، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الرَّحْمَن بن أبي حماد المقرئ، قال: رثى حبان مندلا، وكان يقال لمندل: عمرو، فقال: عجبا يا عمرو من غفلتنا والمنايا مقبلات عنقا قاصدات نحونا مسرعة يتخللن إلينا الطرقا فإذا أذكر فقدان أخي أتقلب في لحافي أرقا وإذا أذكر موتي قبله خفت من بعدي عليه رنقا وأخي أي أخ مثل أخي قد جرى في كل خير سبقا
7161 - مشمعل بن ملحان أبو عبد الله الطائي
7161 - مشمعل بن ملحان أَبُو عبد الله الطائي كوفي، نزل بغداد، وحدث بها عن: النضر أبي عُمَر الخراز، وحجاج بن أرطاة، وعطاء بن عجلان، وصالح بن حيان، وَمُحَمَّد بن عُمَر الليثي، وعبد الملك بن هارون بن عنترة. روى عنه: نصر بن حريش الصامت، وبشر بن آدم الضرير، وأَبُو العوام أَحْمَد بن يزيد الرياحي، وأَبُو إبراهيم الترجماني. أنبأنا مُحَمَّد بن أَحْمَد بن رزق، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن عُمَر بن سلم الحافظ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو القاسم علي بن الحسين بن أبي العنبر ابن عم شريح، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو إبراهيم الترجماني، قَالَ: حَدَّثَنَا مشمعل بن ملحان، ببغداد في الرصافة. (4489) -[15: 337] أَخْبَرَنِي أَبُو الْغَنَائِمِ عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ الْمَأْمُونِ الْهَاشِمِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الْحَرْبِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ، قَالَ: حَدَّثَنَا التَّرْجُمَانِيُّ إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْمُشْمَعِلُّ بْنُ مِلْحَانَ، عَنِ النَّضْرِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " كُلُّ مُسْكِرٍ حَرَامٌ " أَخْبَرَنَا الصيمري، قَالَ: قرأنا عَلَى الحُسَيْن بن هَارُون الضَّبِّيّ عن أَبِي العَبَّاس أَحْمَد بن مُحَمَّد بن سَعِيد، قَالَ: المشمعل بن ملحان الطائي كوفي، نزل بَغْدَاد أَخْبَرَنَا الجوهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن العَبَّاس، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن الْقَاسِم الكوكبي، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بن عَبْد الله بن الجُنَيْد، قَالَ: سألت يَحْيَى بن معين عن المشمعل بن ملحان الطائي، فَقَالَ: كَانَ ههنا ما أرى كَانَ بِهِ بأس. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عَبْد الواحد، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن العَبَّاس، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن سَعِيد بن مرابا، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبَّاس بن مُحَمَّد، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيَى، يَقُولُ: والمشمعل بن ملحان صالح الحديث، إِلا أَنَّ المشمعل بن إياس أوثق منه كثيرًا أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيّ، قَالَ: قَالَ لنا أَبُو الحَسَن الدَّارَقُطْنيّ: المشمعل بن ملحان بغدادي ضعيف
7162 - معمر بن المثنى أبو عبيدة التيمي البصري النحوي العلامة
7162 - معمر بن المثنى، أَبُو عبيدة التيمي البصري النحوي العلامة يقال: إنه ولد في سنة عشر ومائة في الليلة التي مات فيها الحسن البصري، وقال الجاحظ: لم يكن في الأرض خارجي ولا جامعي أعلم بجميع العلوم منه، وقدم بغداد في أيام هارون الرشيد، وقرئ عليه بها أشياء من كتبه، وأسند الحديث عن هشام بن عروة وغيره. روى عنه من البغداديين وغيرهم: علي بن المغيرة الأثرم، وأَبُو عبيد القاسم بن سلام، وأَبُو عثمان المازني، وأَبُو حاتم السجستاني، وعمر بن شبة النميري في آخرين. (4490) -[15: 339] أَخْبَرَنَا أَبُو حَازِمٍ عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْعَبْدَوِيُّ، بِنَيْسَابُورَ، قَالَ: أَخْبَرَنِي عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْجُرْجَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي دَاوُدُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ خُزَيْمَةَ الْبُخَارِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْبُخَارِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: " كُنْتُ قَاعِدَةً أَغْزِلُ وَالنَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَخْصِفُ نَعْلَهُ، فَجَعَلَ جَبِينُهُ يَعْرَقُ وَجَعَل عَرَقُهُ يَتَوَلَّدُ نُورًا، فَبُهِتُّ، فَنَظَرَ إِلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: مَا لَكِ يَا عَائِشَةُ بُهِتِّ؟ قُلْتُ: جَعَلَ جَبِينُكَ يَعْرَقُ، وَجَعَلَ عَرَقُكَ يَتَوَلَّدُ نُورًا، وَلَوْ رَآكَ أَبُو كَبِيرٍ الْهُذَلِيُّ لَعَلِمَ أَنَّكَ أَحَقُّ بِشِعْرِهِ، قَالَ: وَمَا يَقُولُ أَبُو كَبِيرٍ؟ قَالَتْ: قُلْتُ: يَقُولُ: وَمُبَرَّأٌ مِنْ كُلِّ غُبَّرِ حَيْضَةٍ وَفَسَادِ مُرْضِعَةٍ وَدَاءٍ مُغْيَلِ فَإِذَا نَظَرْتَ إِلَى أَسِرَّةِ وَجْهِهِ بَرَقَتْ كَبَرْقِ الْعَارِضِ الْمُتَهَلِّلِ قَالَتْ: فَقَامَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَبَّلَ بَيْنَ عَيْنَيَّ، وَقَالَ: جَزَاكِ اللَّهُ يَا عَائِشَةُ عَنِّي خَيْرًا مَا سُرِرْتِ مِنِّي كَسُرُورِي مِنْكِ " أَخْبَرَنَا إبراهيم بن عُمَر البرمكي، قَالَ: حَدَّثَنَا إسحاق بن سعد بن الحسن بن سفيان النسوي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو ذر مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن يوسف القاضي إملاء، قَالَ: حَدَّثَنَا أبي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل، قَالَ: حَدَّثَنَا عمرو بن مُحَمَّد بن جعفر، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عبيدة معمر بن المثنى، قال: حَدَّثَنِي هشام بن عروة، قال: حَدَّثَنِي أبي، قال: حدثتني عائشة بنحوه. قال أَبُو ذر: سألني أَبُو علي صالح بن مُحَمَّد البغدادي عن حديث أبي عبيدة معمر بن المثنى أن أحدثه به، فحدثته به، فقال لو سمعت بهذا عن غير أبيك، عن مُحَمَّد، لأنكرته أشد الإنكار، لأني لم أعلم قط أن أبا عبيدة حدث عن هشام بن عروة شيئا، ولكنه حسن عندي حين صار مخرجه، عن مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل. (4491) -[15: 340] أَخْبَرَنَا أَبُو سَعْدٍ الْمَالِينِيُّ قِرَاءَةً، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى بْنِ عِيسَى، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الْمُقْرِئُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْكِسَائِيُّ الْمُقْرِئُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْمُغِيرَةِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى، عَنْ أَبِي عَمْرِو بْنِ الْعَلاءِ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: " مَا فَسَّرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ الْقُرْآنِ إِلا آيَاتٌ يَسِيرَةٌ، قَوْلُهُ: {وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ} قَالَ: شُكْرَكُمْ " أَخْبَرَنِي علي بن أيوب القمي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عمران أَبُو عبيد الله المرزباني، قَالَ: أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بن يحيى الصولي، قال: إسحاق بن إبراهيم هو الذي أقدم أبا عبيدة من البصرة سأل الفضل بن الربيع أن يقدمه، فورد أَبُو عبيدة في سنة ثمان وثمانين ومائة بغداد، فأخذ إسحاق عنه، وعن الأصمعي علما كثيرا أَخْبَرَنِي علي بن أيوب، قَالَ: أَخْبَرَنَا المرزباني، قَالَ: أَخْبَرَنِي الصولي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن الفضل بن الأسود، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بن مُحَمَّد النوفلي، قال: سمعت أبا عبيدة معمر بن المثنى، يقول. قال الصولي وحَدَّثَنَا أَبُو ذكوان، عن التوزي، عن أبي عبيدة، قال: أرسل إلي الفضل بن الربيع إلى البصرة في الخروج إليه، فقدمت عليه، وكنت أخبر عن تجبره، فأذن لي، فدخلت، وهو في مجلس له طويل عريض فيه بساط واحد قد ملأه، وفي صدره فرش عالية لا يرتقى إليها إلا على كرسي وهو جالس عليها، فسلمت بالوزارة فرد وضحك إلي واستدناني حتى جلست مع فرشه، ثم سألني وألطفني وبسطني، وقال: أنشدني، فأنشدته من عيون أشعار أحفظها جاهلية، فقال لي: قد عرفت أكثر هذه، وأريد من ملح الشعر، فأنشدته، فطرب وضحك وزاد نشاطه، ثم دخل رجل في زي الكتاب له هيئة، فأجلسه إلى جانبي، وقال له: أتعرف هذا؟ قال: لا، قال: هذا أَبُو عبيدة، علامة أهل البصرة، أقدمناه لنستفيد من علمه، فدعا له الرجل وقرظه لفعله هذا، وقال لي: إن كنت إليك لمشتاقا، وقد سئلت عن مسألة، أفتأذن لي أن أعرفك إياها؟ قلت: هات، قال: قال الله تعالى: {طَلْعُهَا كَأَنَّهُ رُءُوسُ الشَّيَاطِينِ}، وإنما يقع الوعد والإيعاد بما قد عرف مثله، وهذا لم يعرف، فقلت: إنما كلم الله العرب على قدر كلامهم، أما سمعت قول امرئ القيس: أيقتلني والمشرفي مضاجعي ومسنونة زرق كأنياب أغوال وهم لم يروا الغول قط، ولكنه لما كان أمر الغول يهولهم أوعدوا به، فاستحسن الفضل ذلك، واستحسنه السائل، واعتقدت من ذلك اليوم أن أصنع كتابا في القرآن لمثل هذا وأشباهه، ولما يحتاج إليه من علمه، فلما رجعت إلى البصرة عملت كتابي الذي سميته المجاز، وسألت عن الرجل، فقيل لي: هو من كتاب الوزير وجلسائه، يقال له: إبراهيم بن إِسْمَاعِيل بن داود الكاتب العبرتائي أَخْبَرَنَا الجوهري، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن العباس، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مزاحم الخاقاني، قال: حَدَّثَنِي أَبُو جعفر مُحَمَّد بن فرج الغساني، قال: سمعت سلمة، يقول: سمعت الفراء، يقول لرجل لو حمل لي أَبُو عبيدة لضربته عشرين في كتاب المجاز أَخْبَرَنِي علي بن أيوب، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عبيد الله المرزباني، قَالَ: حَدَّثَنِي عبد الله بن جعفر، قَالَ: حَدَّثَنَا المبرد، أحسبه عن التوزي، قال: بلغ أَبُو عبيدة أن الأصمعي يعيب عليه تأليفه كتاب المجاز في القرآن، وأنه قال: يفسر كتاب الله برأيه؟ قال: فسأل عن مجلس الأصمعي في أي يوم هو، فركب حماره في ذلك اليوم، ومر بحلقة الأصمعي، فنزل عن حماره وسلم عليه، وجلس عنده وحادثه، ثم قال له: يا أبا سعيد، ما تقول في الخبز أي شيء هو؟ قال: هو الذي نأكله ونخبزه، فقال أَبُو عبيدة: قد فسرت كتاب الله برأيك، فإن الله قال: {أَحْمِلُ فَوْقَ رَأْسِي خُبْزًا} فقال الأصمعي: هذا شيء بان لي فقلته لم أفسره برأيي، فقال أَبُو عبيدة: والذي تعيب علينا كله شيء بان لنا فقلناه ولم نفسره برأينا، ثم قام فركب حماره وانصرف أَخْبَرَنَا علي بن المحسن بن علي بن مُحَمَّد التنوخي، قال: وجدت في كتاب جدي: حَدَّثَنَا الحرمي بن أبي العلاء، قال: أنشدنا أَبُو خالد يزيد بن مُحَمَّد المهلبي، قال: أنشدني إسحاق الموصلي لنفسه، بقوله للفضل بن الربيع يهجو الأصمعي: عليك أبا عبيدة فاصطنعه فإن العلم عند أبي عبيدة وقدمه وآثره علينا ودع عنك القريد بن القريدة أَخْبَرَنَا حمزة بن مُحَمَّد بن طاهر الدقاق، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الفضل مُحَمَّد بن الحسن بن الفضل بن المأمون الهاشمي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بكر مُحَمَّد بن القاسم بن بشار الأنباري، قَالَ: حَدَّثَنِي أبي، قَالَ: حَدَّثَنَا الحسن بن عليل العنزي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عثمان المازني، قال: سمعت أبا عبيدة، يقول: أدخلت على الرشيد، فقال لي: يا معمر، بلغني أن عندك كتابا حسنا في صفة الخيل أحب أن أسمعه منك، فقال الأصمعي: وما تصنع بالكتب، يحضر فرس ونضع أيدينا على عضو عضو منه، ونسميه ونذكر ما فيه، فقال الرشيد: يا غلام، فرس، فأحضر فرس، فقام الأصمعي فجعل يده على عضو عضو، ويقول: هذا كذا، قال فيه الشاعر: كذا، حتى انقضى قوله، فقال لي الرشيد: ما تقول فيما قال؟ قلت: قد أصاب في بعض وأخطأ في بعض، فالذي أصاب فيه مني تعلمه، والذي أخطأ فيه لا أدري من أين أتى به وأَخْبَرَنَا حمزة بن مُحَمَّد، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الفضل مُحَمَّد بن الحسن، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بكر ابن الأنباري، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الله بن عمرو بن لقيط، قال: لما أخبر أَبُو نواس بأن الخليفة عمل على أن يجمع بين الأصمعي وأبي عبيدة، قال: أما أَبُو عبيدة فعالم ما ترك مع أسفاره يقرؤها، والأصمعي بمنزلة بلبل في قفص نسمع من نغمه لحونا، ونرى كل وقت من لحمه فنونا أَخْبَرَنَا القاضي أَبُو العلاء الواسطي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن جعفر بن هارون النحوي بالكوفة، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بكر الصولي، قَالَ: حَدَّثَنَا ثعلب، قال: زعم الباهلي صاحب المعاني أن طلبة العلم كانوا إذا أتوا مجلس الأصمعي اشتروا البعر في سوق الدر، وإذا أتوا أبا عبيدة اشتروا الدر في سوق البعر، والمعنى أن الأصمعي كان حسن الإنشاد والزخرفة لرديء الأخبار والأشعار حتى يحسن عنده القبيح، وأن الفائدة عنده مع ذاك قليلة، وأن أبا عبيدة كان معه سوء عبارة وفوائد كثيرة، والعلم عنده جم أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن علي ابن التوزي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عمران بن موسى الكاتب، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن يحيى، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن يزيد النحوي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو غسان دماز، قال: تكلم أَبُو عبيدة يوما في باب من العلم ورجل يكسر عينه حياء له يوهمه أنه يعلم ما يقول، فقال أَبُو عبيدة: يكلمني ويخلج حاجبيه لأحسب عنده علما دفينا وما يدري قبيلا من دبير إذا قسم الذي يدري الظنونا قال دماز: فكنا نرى أن البيتين لأبي عبيدة، وكان لا يقر بالشعر قرأت علي الجوهري، عن أبي عبيد الله المرزباني، قال: حَدَّثَنِي مُحَمَّد بن يحيى، قال: قال أَبُو العباس مُحَمَّد بن يزيد: كان أَبُو زيد أعلم من الأصمعي وأبي عبيدة بالنحو، وكانا بعده يتقاربان، وكان أَبُو عبيدة أكمل القوم أَخْبَرَنَا أَبُو القاسم عبيد الله بن أَحْمَد بن عثمان، وأَبُو الفضل عبيد الله بن أَحْمَد بن علي الصيرفيان، قالا: أَخْبَرَنَا عَبْد الرَّحْمَن بن عُمَر الخلال، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن أَحْمَد بن يَعْقُوب، قَالَ: حَدَّثَنَا جدي، قال: سمعت علي بن عبد الله بن جعفر المديني وذكر أبا عبيدة معمر بن المثنى فأحسن ذكره، وصحح روايته، وقال: كان لا يحكي عن العرب إلا الشيء الصحيح أَخْبَرَنَا الأَزْهَرِيّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن العب
7163 - مؤرج بن عمرو أبو فيد السدوسي صاحب العربية
7163 - مؤرج بن عمرو أَبُو فيد السدوسي صاحب العربية وهو مؤرج بن عمرو بن الحارث بن ثور بن حرملة بن علقمة بن عمرو بن سدوس بن شيبان بن ذهل بن ثعلبة بن عكابة بن صعب بن علي بن بكر بن وائل بن قاسط بن هنب بن أفصى بن دعمي بن جديلة بن أسد بن ربيعة بن نزار بن معد بن عدنان، كان بخراسان وقدم بغداد مع المأمون، وله كتاب في غريب القرآن رواه عنه أهل مرو، وهو من أصحاب الخليل بن أَحْمَد، وقد أسند الحديث عن: شعبة بن الحجاج، وأبي عمرو بن العلاء، وغيرهما. روى عنه من العراقيين: أَحْمَد بن مُحَمَّد بن أبي مُحَمَّد اليزيدي. أَخْبَرَنِي الحسين بن علي الطناجيري، قَالَ: حَدَّثَنَا الحسين بن مُحَمَّد بن أَحْمَد بن القاسم بن خلف الدهقان، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن الحسن بن زياد المُقْرِئ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن خالد بن أَحْمَد بن خالد، قَالَ: حَدَّثَنَا أبي، قَالَ: حَدَّثَنَا المؤرج بن عمرو السدوسي أَبُو فيد، وكان مع المأمون بمرو، وقدم معه العراق. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عبد الواحد بن علي البزاز، قَالَ: أَخْبَرَنَا عمر بن مُحَمَّد بن سيف، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن العباس اليزيدي، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبُو جعفر عمي، قَالَ: أَخْبَرَنِي مؤرج: أنه قدم من البادية ولا معرفة له بالقياس بالعربية، إنما كانت معرفته بالعربية قريحة، قال: فأول ما تعلمت القياس في حلقة أبي زيد الأنصاري بالبصرة. وأَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عبد الواحد بن علي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عمران بن موسى الكاتب، قَالَ: أَخْبَرَنِي الصولي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن العباس اليزيدي، قَالَ: حَدَّثَنِي عمي عبيد الله، قَالَ: حَدَّثَنِي أخي أَحْمَد بن مُحَمَّد، قال: قال لنا مؤرج بن عمرو السدوسي: اسمي وكنيتي عربيان اسمي مؤرج، والعرب تقول: أرجت بين القوم وأرشت إذا حرشت، وأنا أَبُو الفيد، والفيد: ورد الزعفران، ويقال: فاد الرجل يفيد فيدا إذا مات. قرأت على الجوهري، عن أبي عبيد الله المرزباني، قَالَ: أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بن عبد الله البصري، عن إِسْمَاعِيل بن إسحاق، عن نصر بن علي، قال: كنت عند مُحَمَّد بن المهلب، فإذا الأخفش قد جاء إليه، فقال له مُحَمَّد بن المهلب: من أين جئت؟ قال: من عند القاضي؛ يحيى بن أكثم، قال: فما جرى؟ قال: سألني عن الثقة المقدم من غلمان الخليل من هو؟ ومن الذي كان يوثق بعلمه؟ فقلت له: النضر بن شميل، وسيبويه، ومؤرج السدوسي. وَحَدَّثَنِي الجوهري، عن المرزباني، قال: وجدت بخط اليزيدي، يعني: مُحَمَّد بن العباس: أهدى أَبُو فيد مؤرج السدوسي إلى جدي مُحَمَّد بن أبي مُحَمَّد كساء، فقال جدي يشكره: سأشكر ما أولى ابن عمرو مؤرج وأمنحه حسن الثناء مع الود أغر سدوسي نماه إلى العلا أب كان صبا بالمكارم والمجد أتينا أبا فيد نؤمل سيبه ونقدح زندا غير كاب ولا صلد فأصدرنا بالري والبذل والغنى وما زال محمود المصادر والورد كساني ولم أستكسه متبرعا وذلك أهنى ما يكون من الرفد كسانيه فضفاضا إذا ما لبسته تروحت مختالا وجرت عن القصد كساء جمال إن أردت جماله وثوب شتاء إن خشيت شتا البرد ترى حبكا فيه كأن اطرارها فرند حديث صقله سل من غمد سأشكر ما عشت السدوسي بره وأوصي بشكر للسدوسي من بعدي
7164 - معمر بن محمد بن عبيد الله بن علي بن عبيد الله بن أبي رافع مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم
7164 - معمر بن مُحَمَّد بن عبيد الله بن علي بن عبيد الله بن أبي رافع مولى رسول الله، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مديني الأصل سكن بغداد، وحدث بها عن: أبيه، وعمه معاوية. روى عنه: مُحَمَّد بن بكير الحضرمي، وعباس الدوري، والحسن بن مكرم، وجعفر الصائغ. وقال عَبْد الرَّحْمَن بن أبي حاتم الرازي: سمعت أبي، يقول: رأيته ولم أكتب عنه في سنة ثلاث عشرة ومائتين، أتيته فخرج علينا وهو مخضوب الرأس واللحية، فلم أسأله عن شيء، ودخل البيت فرآني بعض أهل الحديث وأنا قاعد على بابه، فقال: ما يقعدك؟ قلت: أنتظر الشيخ أن يخرج، قال: هذا كذاب، كان يحيى بن معين، يقول: هذا ليس بشيء، ولا أَبُوه بشيء، قال عَبْد الرَّحْمَن: قلت لأبي: ما تقول؟ فقال: هذا شيخ مديني كان ببغداد، أتيت عفان يوما فانصرفت من عنده، فمررت على بابه وإذا قوم قعود، فقلت: من هذا؟ قالوا: باب معمر، فقعدت أنتظر خروجه، فقلت له: فما قولك فيه وفي أَبِيهِ؟ فقال: كان أَبُوه ضعيف الحديث، فكان لا يترك أباه بضعفه حتى يحدث عنه ما يزيد نفسه ويزيد أباه ضعفا. (4492) -[15: 349] أَخْبَرَنَا هِلالُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الْحَفَّارُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّفَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدُّورِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُعَمَّرُ بْنُ مُحَمَّدٍ مِنْ وَلَدِ أَبِي رَافِعٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي مُعَاوِيَةُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ، قَالَ: وَهُوَ عَمِّي، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ سَلْمَى مَوْلاةِ النَّبِيِّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهِيَ جَدَّتُنَا، قَالَتْ: " كُنْتُ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمًا جَالِسَةً، إِذْ أَتَى إِلَيْهِ رَجْلٌ فَشَكَا إِلَيْهِ وَجَعًا يَجِدُهُ فِي رَأْسِهِ، فَأَمَرَهُ بِالْحِجَامَةِ وَسْطَ رَأْسِهِ، وَشَكَا إِلَيْهِ ضَرْبَانًا يَجِدُهُ فِي قَدَمَيْهِ، فَأَمَرَهُ أَنْ يَخْضِبَهَا بِالْحِنَّاءِ، وَيُلْقِي فِي الْحِنَّاءِ شَيْئًا مِنْ مِلْحٍ " (4493) -[15: 349] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو سَهْلٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زِيَادٍ الْقَطَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ شَاكِرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُعَمَّرُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ سَلْمَى مَوْلاةِ رَسُولِ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهِيَ أَوَّلُ مَمْلُوكَةٌ مَلَكَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَتْ: " كُنْتُ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمًا جَالِسَةً، إِذْ أَتَاهُ رَجُلٌ فَشَكَا إِلَيْهِ وَجَعًا يَجِدُهُ فِي رَأْسِهِ، فَأَمَرَهُ بِالْحِجَامَةِ وَسَطَ رَأْسِهِ، وَشَكَا إِلَيْهِ ضَرْبَانًا يَجِدُهُ فِي قَدَمَيْهِ، فَأَمَرَهُ بِخَضْبِهِمَا بِحِنَّاءٍ وَيُلْقِي فِي الْحِنَّاءِ شَيْئًا مِنْ حَرْمَلٍ "، وَقَالَ مُعَمَّرٌ: حَدَّثَنَا عَمِّي مُعَاوِيَةُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ سَلْمَى، عَنِ النَّبِيِّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِثْلَهُ أَخْبَرَنَا الحَسَن بن أَبِي بَكْر، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو سَهْل، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَر، قَالَ: سَمِعْتُ معمرًا، يَقُولُ: رَأَيْت سُلَيْمَان الأعمش، قَالَ جَعْفَر: فَقُلْتُ أَنَا لَهُ: أَنْتَ رَأَيْت الأعمش؟ قَالَ: نعم، ولم أكتب عَنْهُ شيئا، مرارا انطلقت إلى الأعمش، وسفيان الثوري، ومندل بن عَليّ، وابن أَبِي ليلى، قَالَ جَعْفَر: وطلبت إِلَيْهِ أَنَا فأبَى أن يحَدِّثَنِي سنة، ثُمَّ حَدَّثَنِي أَخْبَرَنَا علي بن الحُسَيْن صاحب العَبَّاسيّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد الرَّحْمَن بن عُمَر الخلال، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل الفارسي، قَالَ: حَدَّثَنَا بَكْر بن سَهْل، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الخالق بن منصور، قَالَ: وسَأَلْتُهُ، يعني: يَحْيَى بن معين، عن معمر بن مُحَمَّد بن عُبَيْد الله بن أَبِي رافع، فَقَالَ: لم يكن من أهل الحديث لا هُوَ ولا أَبُوه، كَانَ يلعب بالحمام أَخْبَرَنَا الجَوْهَرِيّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن العَبَّاس، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن الْقَاسِم الكوكبي، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بن عَبْد الله بن الجُنَيْد، قَالَ: شهدت يَحْيَى بن معين وسئل عن أَبِي رافع مولى رَسُول الله، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: قَالَ لي معمر: هَذَا الَّذِي كَانَ من ولده أن اسمه إِبْرَاهِيم، فَقُلْتُ ليحيى: مُعَمَّر هَذَا ثقة؟ قَالَ: ما كَانَ بثقة ولا مأمون قرأت في كتاب أَبِي الحَسَن بن الفرات بخطه: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن العَبَّاس الضَّبِّيّ الهَرَويّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوب بن إِسْحَاق بن مُحَمَّد الفقيه، قَالَ: قَالَ صالح بن مُحَمَّد: معمر من وُلِدَ أَبِي رافع لَيْسَ بشيء
7165 - مجاعة بن ثابت وهو مجاعة بن أبي مجاعة الخراساني
7165 - مجاعة بن ثابت وهو مجاعة بن أبي مُجَّاعة الخراساني سكن بغداد، وحدث بها عن: عبد الله بن لهيعة. روى عنه: علي بن حماد بن السكن، وغيره. (4494) -[15: 351] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَلِيٍّ الطَّسْتِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حَمَّادِ بْنِ السَّكَنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُجَّاعَةُ بْنُ ثَابِتٍ الْخُرَاسَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، قَالَ: " لَمَّا اشْتَبَكَتِ الْحَرْبُ يَوْمَ حُنَيْنٍ دَخَلَ جُنْدُبُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّ هَذِهِ الْحَرْبَ قَدِ اشْتَبَكَتْ وَلَسْنَا نَدْرِي مَا يَكُونُ، أَفَلا تُخْبِرُنَا بِأَخْيَرِ أَصْحَابِكَ وَأَحَبِّهِمْ إِلَيْكَ؟، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " هِيَ يَا هِيهِ لِلَّهِ أَبُوكَ، أَنْتَ الْقَائِدُ لَهَا بِأَزْمَتِهَا، هَذَا أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ يَقُومُ فِي النَّاسِ مِنْ بَعْدِي، وَهَذَا عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ حَبِيبِي يَنْطِقُ بِالْحَقِّ عَلَى لِسَانِي، وَهَذَا عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ هُوَ مِنِّي وَأَنَا مِنْهُ، وَهَذَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ أَخِي وَصَاحِبِي حَتَّى تَقُومَ الْقِيَامَةِ " (4495) -[15: 351] أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الإِسْمَاعِيلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ النَّيْسَابُورِيُّ أَبُو أَحْمَدَ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَهْلُ بْنُ عَمَّارٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُجَّاعَةُ بْنُ أَبِي مُجَّاعَةَ، قَالَ: وَلَقِيتُهُ بِبَغْدَادَ، عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: كَانَتِ الْيَهُودُ تَقُولُ فِي الرَّجُلِ إِذَا أَتَى امْرَأَتَهُ مِنْ خَلْفِهَا وَهِيَ بَارِكَةٌ كَانَ وَلَدَهُ أَحْوَلُ، فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِرَسُولِ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَنْزَلَ اللَّهُ: {نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ}، قَرَأْتُ فِي كِتَابِ أَبِي الْحَسَنِ بْنِ الْفُرَاتِ بِخَطِّهِ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الشَّافِعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو شَيْخٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الأَصْبَهَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الأَثْرَمُ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ذَكَرَ رَجُلا كَانَ يَكُونُ فِي التَّعْيِينِ يُحَدِّثُ، مَاتَ قَرِيبًا، يُقَالُ لَهُ: مُجَّاعَةُ، فَقَالَ: لَمْ يَكْنُ بِهِ بَأْسٌ إِلا أَنَّهُ كَانَ فِي الْجُنْدِ أنبانا أَحْمَد بن مُحَمَّد بن عبد الله الكاتب، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن حميد المخرمي، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بن الحسين بن حبان، قال: وجدت في كتاب أبي بخط يده، قال أَبُو زكريا: مجاعة كذاب ليس بشيء.
7166 - محرز بن عون بن أبي عون واسم جده أبي عون عبد الملك بن زيد وكنية محرز أبو الفضل
7166 - محرز بن عون بن أَبِي عون، واسم جَدّه أَبِي عون عَبْد الملك بن زيد، وكنية محرز أَبُو الفضل سَمِعَ: مالك بن أنس، وعَلِيَّ بن مُسْهِر، وحسان بن إِبْرَاهِيم، وَعَبْد الله بن إدريس، وخلف بن خليفة، ومسلم بن خَالِد. كتب عَنْهُ: أَحْمَد بن حَنْبَل. وَرَوَى عَنْهُ: يَحْيَى بن معين، وَأَحْمَد بن مُحَمَّد بن بَكْر القصير، وَيُوسُف بن الضَّحَّاك الفقيه، وموسى بن هَارُون، وإدريس بن عَبْد الكريم، وَعَبْد الله بن أَحْمَد بن حَنْبَل، وَأَبُو الْقَاسِم البَغَوِيّ. (4496) أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيدٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى بْنِ الْفَضْلِ الصَّيْرَفِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا الْعَبَّاسِ مُحَمَّدَ بْنَ يَعْقُوبَ الأَصَمَّ، يَقُولُ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، يَقُولُ: رَأَيْتُ مُحْرِزَ بْنَ عَوْنٍ جَاءَ يَوْمًا فَسَلَّمَ عَلَى أَبِي، فَقَالَ لِي: أَيُّ شَيْءٍ يُحَدِّثُ؟ فَقُلْتُ عَنْ حَسَّانَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ يُونُسَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: " تُوُفِّيَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ ابْنُ ثَلاثٍ وَسِتِّينَ "، فَكَتَبَهُ عَنْهُ أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن أَحْمَد بن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيل بن علي الخطبي، قَالَ: حَدَّثَنَا الحسين بن مُحَمَّد بن عَبْد الرَّحْمَن بن فهم، قال: حَدَّثَنِي يحيى بن معين، قال: حَدَّثَنِي محرز بن أبي محرز العابد وهو ابن عون، قال: سمعت بكرا العابد، يقول: سمعت فضيل بن عياض، يقول: في قول الله عَزَّ وَجَلَّ: {وَبَدَا لَهُمْ مِنَ اللَّهِ مَا لَمْ يَكُونُوا يَحْتَسِبُونَ} قال: أتوا بأعمال ظنوها حسنات، فإذا هي سيئات، قال: فرأيت يحيى بن معين بكى أَخْبَرَنَا عبد الملك بن مُحَمَّد بن عبد الله الواعظ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو سهل أَحْمَد بن مُحَمَّد بن عبد الله بن زياد القطان، قَالَ: حَدَّثَنَا إدريس بن عبد الكريم، قَالَ: حَدَّثَنَا محرز بن عون، قال: سألت فضيل بن عياض عن حديث، فقال لي: وأنت أيضا منهم؟ عليكم بالقرآن، فإنه ينبغي لنا أن لو بلغنا أن حرفا من كلام ربنا نزل باليمن لذهبنا حتى نسمعه، ولكن وجدتم هذا الأمر أيسر عليكم أَخْبَرَنَا الجوهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن العباس، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد ابن القاسم الكوكبي، قَالَ: حَدَّثَنَا إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد، قال: نعيت ليحيى بن معين محرز بن أبي عون، فاستغفر له وترحم عليه، وقال: كان شيخ صدق، لا بأس به أَخْبَرَنَا عبيد الله بن عُمَر الواعظ، قَالَ: حَدَّثَنَا أبي، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الله بن سليمان، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الله بن أَحْمَد، قال: سألت يحيى بن معين عن محرز بن عون، فقال: ليس به بأس، ثقة أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيّ، قال: قال مُحَمَّد بن العباس العصمي، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوب بن إسحاق بن محمود الحافظ، قَالَ: أَخْبَرَنَا صالح بن مُحَمَّد الأسدي، قال: محرز بن عون ثقة، كتب عنه يحيى بن معين أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بن علي المقرئ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عبد الله النيسابوري الحافظ، قَالَ: أَخْبَرَنِي علي بن مُحَمَّد المروزي، قال: سألت صالحا جزرة عن محرز بن عون، فقال: لا بأس به أنبأنا ابن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عُمَر بن غالب الجعفي، قَالَ: أَخْبَرَنَا موسى بن هارون، قَالَ: أَخْبَرَنِي أبي: أن مولد محرز بن عون سنة خمس وأربعين ومائة. قرأت على الْبَرْقَانِيّ: عن أبي إسحاق المزكي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن إسحاق السراج، قال: سمعت الجوهري، وهو حاتم بن الليث، يقول: محرز بن عون بن أبي عون ويكنى أبا الفضل ولد سنة أربع وأربعين ومائة، ومات ببغداد سنة إحدى وثلاثين ومائتين، وله سبع وثمانون سنة. أَخْبَرَنَا العتيقي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن المظفر، قال: قال عبد الله بن مُحَمَّد البغوي: مات محرز بن عون في رجب لثلاث بقين منه سنة إحدى وثلاثين ومائتين، وكان لا يخضب، وقد سمعت منه.
7167 - مختار بن عون بن أبي عون أخو محرز بن عون
7167 - مختار بن عون بن أَبِي عون أخو محرز بن عون حَدَّثَ عن: جَعْفَر بن سُلَيْمَان الضُّبَعيّ، رَوَى عَنْهُ: أخوه محرز. أَخْبَرَنَا عَليّ بن أَحْمَد الرَّزَّاز، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عَبْد الله بن إِبْرَاهِيم الشَّافِعِيّ، قَالَ: حَدَّثَنِي يُوسُف بن الضَّحَّاك، قَالَ: حَدَّثَنَا محرز، قَالَ: حَدَّثَنِي أخي مختار بن عون، عن جَعْفَر بن سُلَيْمَان، قَالَ: مررت بمالك بن دينار وعنده كلب، فَقُلْتُ: ما هَذَا؟ قَالَ: هَذَا خير من جليس السوء.
7168 - مغلس البغدادي
7168 - مغلس البَغْدَادِيّ حَدَّثَ عن: هشام بن خَالِد الدِّمَشْقِيّ، رَوَى عنه: عَبْد الله بن أَحْمَد بن موسى المعروف بعبدان الأهوازي. (4497) -[15: 355] أَنْبَأَنَا أَبُو سَعْدٍ الْمَالِينِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَدِيٍّ الْحَافِظُ، قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَانَ، يَقُولُ: حَدَّثَنَا مُغَلِّسٌ الْبَغْدَادِيُّ، شَيْخٌ ثِقَةٌ، سَنَةَ نَيِّفٍ وَثَلاثِينَ قَبْلَ أَنْ أَلْقَى هِشَامَ بْنَ خَالِدٍ بِعَشْرِ سِنِينَ فَلَمَّا لَقِيتُ هِشَامَ بْنَ خَالِدٍ نَسِيتُ أَنْ أَسْأَلَهُ. قَالَ: حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ خَالِدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ يَزِيدَ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، عَنِ النَّبِيِّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " كُنْتُ نَهَيْتُكُمْ عَنْ زِيَارَةِ الْقُبُورِ فَزُورُوهَا "
7169 - مسرور بن أبي عوانة واسم أبي عوانة الوضاح مولى يزيد بن عطاء الواسطي
7169 - مسرور بن أبي عوانة واسم أبي عوانة الوضاح مولى يزيد بن عطاء الواسطي نزل بغداد، وكان عابدا مجتهدا، وأظنه أسند يسيرا من الحديث. أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عبد الله بن خميرويه الهروي، قَالَ: أَخْبَرَنَا الحسين بن إدريس، قال: قال ابن عمار: كان لأبي عوانة ابن، يقال له: مسرور، وكان معي في الدار ببغداد، ومعه كتب أبيه، قال: وكان من العباد أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن أَحْمَد بن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن سلمان النجاد، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الله بن مُحَمَّد بن أبي الدنيا، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن الحسين، قال: حَدَّثَنِي إِسْمَاعِيل بن زياد أَبُو يَعْقُوب، قال: قد رأيت العباد والمجتهدين، ما رأيت أحد قط أصبر على صلاة بالليل والنهار، وطول السهر، والقيام من مسرور بن أبي عوانة، كان يصلي الليل والنهار ولا يفتر، قال: وقدم علينا مرة، فقال: أخرجوني إلى الساحل أنظر إلى الماء حتى لا أنام وقال ابن أبي الدنيا: حَدَّثَنِي محمد، قال: حَدَّثَنِي الفضيل بن عبد الوهاب، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو المساور ختن أبي عوانة، قال: كان أَبُو عوانة من أكثر الناس صلاة بالليل وأطوله اجتهادا، فلما قدم علينا مسرور بن أبي عوانة، قال لي أَبُو عوانة: يا أبا المساور احتقرت والله نفسي، أو قال: تصاغرت والله إليَّ نفسي.
7170 - مجاهد بن موسى بن فروخ أبو علي الخوارزمي
7170 - مجاهد بن موسى بن فروخ أَبُو علي الخوارزمي سكن بغداد، وحدث بها عن: سفيان بن عيينة، وهشيم بن بشير، وعبد الله بن إدريس، والقاسم بن مالك المزني، ويحيى بن سليم الطائفي، وَأَبِي بكر بن عياش، ويحيى بن آدم، وأبي معاوية الضرير، وإسماعيل ابن علية، وعَبْد الرَّحْمَن بن مهدي. روى عنه: مُحَمَّد بن يحيى الذهلي، وأَبُو زرعة، وأَبُو حاتم الرازيان، وإبراهيم بن عبد الله بن الجنيد، وإبراهيم الحربي، وموسى بن هارون، وأَبُو عَبْد الرَّحْمَن النسائي، والحسن بن علي بن الوليد الفارسي، والحسين بن مُحَمَّد ابن عفير، وإبراهيم بن موسى بن الرواس، وعبد الله بن مُحَمَّد البغوي. قرأت على الْبَرْقَانِيّ، عن مُحَمَّد بن العباس، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن مُحَمَّد بن مسعدة الفزاري، قَالَ: حَدَّثَنَا جعفر بن درستويه، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن مُحَمَّد بن القاسم بن محرز، قال: سألت يحيى بن معين عن مجاهد بن موسى الخوارزمي، فقال: ثقة، لا بأس به أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بن علي المقرئ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عبد الله النيسابوري الحافظ، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبُو أَحْمَد علي بن مُحَمَّد الحبيبي بمرو، قال: وسألته، يعني: صالح بن مُحَمَّد جزرة عن مجاهد بن موسى، فقال: صدوق أَخْبَرَنِي الصوري، قَالَ: أَخْبَرَنَا القاضي أَبُو الحَسَن عُبَيْد الله بن القاسم الهَمْدَانِيّ بأطرابلس، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عيسى عَبْد الرَّحْمَن بن إِسْمَاعِيل العروضي بمصر، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْد الرَّحْمَن النَّسَائِي، قَالَ: مجاهد بن موسى بغدادي ثقة، وأصله خراساني قرأت في كتاب عُبَيْد الله بن جَعْفَر بن أَحْمَد بن حَمْدَان: حَدَّثَنَا عُثْمَان بن الحَسَن الطُّوسِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن الْقَاسِم الأَزْدِيّ، قَالَ: قَالَ لنا مجاهد بن موسى: وَكَانَ إِذَا حَدَّثَ بالشيء رمى بأصله إما يغسله، وإما في دجلة، فجاء يوما ومعه طبق، فَقَالَ: هَذَا بقي، وما أراكم تروني بعدها، فحَدَّثَنَا بِهِ ورمى بِهِ، ثُمَّ مات بعد ذَلِكَ أَنْبَأَنَا ابن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عُمَر بن غالب الجُعْفِيّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا موسى بن هَارُون، قَالَ: كَانَ مولد مجاهد بن موسى، فيما أرى، سنة ثمان وخمسين ومائة؛ لِأَنَّهُ ذكر لنا أن أَحْمَد بن حَنْبَل أصغر منه بست سنين أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا جَعْفَر الخلدي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن عَبْد الله الحَضْرَمِيّ، قَالَ. وَأَخْبَرَنَا العتيقي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن المُظَفَّر، قَالَ: قَالَ عَبْد الله بن مُحَمَّد البَغَوِيّ: مات مجاهد بن موسى سنة أربع وأربعين ومائتين، زاد البَغَوِيّ: ببَغْدَاد في ربيع الأَوَّل
7171 - مهنى بن يحيى أبو عبد الله شامي الأصل
7171 - مهنى بن يحيى أَبُو عبد الله شامي الأصل وهو من كبار أصحاب أبي عبد الله أَحْمَد بن حنبل، رحل في صحبته إلى عبد الرزاق بن همام، وسكن بغداد، وحدث بها عن: بقية بن الوليد، وضمرة بن ربيعة، ومكي بن إبراهيم، ويوسف بن يَعْقُوب صاحب السلعة، ورواد بن الجراح، وزيد بن أبي الزرقاء، ويزيد بن هارون، وعبد الرزاق، وأحمد بن حنبل، وبشر بن الحارث. روى عنه: حمدان بن علي الوراق، وإبراهيم بن هانئ النيسابوري، وعبد الله بن أحمد بن حنبل، وأحمد بن محمد بن أبي شيبة، ويحيى بن محمد بن صاعد، ومحمد بن بيان الخلال، والقاضي أبو عبد الله المحاملي. (4498) -[15: 358] أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي عَلِيٍّ الْمُعَدَّلُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَضْلِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الزُّهْرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَيَانٍ، وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْفَتْحِ الْحَرْبِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ الدَّارَقُطْنِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ أَبُو بَكْرٍ، قَالا: أَخْبَرَنَا مُهَنَّى بْنُ يَحْيَى، قَالَ: حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ أَبِي الزَّرْقَاءِ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ اللَّهَ افْتَرَضَ عَلَيْكُمُ الْجُمُعَةَ فِي يَوْمِكُمْ هَذَا، فِي شَهْرِكُمْ هَذَا، فِي بَلَدِكُمْ هَذَا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ، أَلا فَمَنْ تَرَكَهَا اسْتِخْفَافًا بِهَا أَوْ تَهَاوُنًا فَلا جَمَعَ اللَّهُ لَهُ شَمْلَهُ، وَلا بَارَكَ لَهُ، أَلا وَلا صَلاةَ لَهُ، أَلا وَلا يَؤُمَّنَّ فَاجِرٌ بَرًّا " قال الدارقطني: هذا حديث غريب من حديث سفيان الثوري، عن علي بن زيد بن جدعان. تفرد به زيد بن أبي الزرقاء عنه، وتفرد به مهنى بن يحيى، عن زيد. قلت: وهذا الحديث إنما يحفظ من رواية بقية بن الوليد، عن حمزة بن حسان، عن علي بن زيد، ولا نحفظه عن الثوري بوجه من الوجوه حَدَّثَنِي أَحْمَد بن مُحَمَّد الغزال، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن جعفر الشروطي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الفتح مُحَمَّد بن الحسين الأزدي الحافظ، قال: مهنى بن يحيى الشامي نزل بغداد، منكر الحديث. وروى أَبُو عَبْد الرَّحْمَن السلمي، عن الدارقطني، قال: مهنى بن يحيى ثقة نبيل حدثت عن عبد العزيز بن جعفر الحنبلي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بكر الخلال، قال: وأَبُو عبد الله مهنى بن يحيى من كبار أصحاب أبي عبد الله، وكان أَبُو عبد الله يكرمه ويعرف له حق الصحبة، وقدمه ورحل مع أبي عبد الله إلى عبد الرزاق، وصحبه إلى أن مات، وكان يستجرئ على أبي عبد الله ما لم يستجرئ عليه أحد مثله، ويحتمله أَبُو عبد الله ما لم يحتمل أحد مثله، وسأله عن كبار المسائل، ومسائله أكثر من أن تحد، وكتب عنه عبد الله بن أَحْمَد بن حنبل مسائل كثيرة، بضعة عشر جزءا عن أبيه لم تكن عند عبد الله، عن أبيه، ولا عند غيره، وكان عبد الله يرفع قدره ويذكره كثيرا، وحَدَّثَنَا عنه بأشياء كثيرة عن أبيه وغيره. قال عبد الله: وكنت أرى مهنى يسأل أبي حتى يضجره، ويكرر عليه جدا، حتى ربما قام وضجر، قال أَبُو عَبْد الرَّحْمَن: قال مهنى: لزمت أبا عبد الله ثلاثا وأربعين سنة، واتفقنا عند عبد الرزاق، ورأيته بمكة عند سفيان بن عيينة سنة ثمان وتسعين، وكان معنا أيضا عند عبد الرزاق إسحاق بن راهويه وجماعة.
7172 - مبشر بن الحسن بن مبشر بن مكسر أبو بشر القيسي
7172 - مبشر بن الحَسَن بن مبشر بن مكسر أَبُو بِشْر القَيْسِيّ أَنْبَأَنَا أَحْمَد بن عَليّ اليَزْدِيّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَد مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن أَحْمَد بن إِسْحَاق الحَافِظ: أَنَّهُ بغدادي، سكن الفسطاط، وَحَدَّثَ عن: يَعْقُوب بن مُحَمَّد الزُّهْرِيّ. وَقَالَ أَبُو أَحْمَد: كناه لنا أَبُو بَكْر بن خُزَيْمَة. وحَدَّثَنَا الصوري، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عَبْد الرَّحْمَن الأَزْدِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الواحد بن مُحَمَّد بن مسرور، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيد بن يُونُس، قَالَ: مبشر بن الحَسَن بن مبشر بن مكسر القَيْسِيّ يكنى أَبَا بِشْر بصري، قدم مِصْر وَحَدَّثَ بها، وَكَانَ ثقة، وبها كانت وفاته في صفر سنة تسع وخمسين ومائتين.
7173 - مذكور بن سليمان أبو نصر القصباني المخرمي
7173 - مذكور بن سُلَيْمَان أَبُو نصر القصباني المخرمي حَدَّثَ عن: خَالِد بن مَخْلَد، وزكريا بن عَدِيّ. رَوَى عَنْهُ: مُحَمَّد بن مَخْلَد الدُّورِيّ، وَعَبْد الله بن مُحَمَّد بن مُسْلِم الإسْفَرَايينيّ. حَدَّثَنِي يحيى بن عَليّ الدسكري لفظا بحلوان، قَالَ: أَخْبَرَنَا الحَسَن بن أَحْمَد بن مُحَمَّد المَخْلَديّ بنَيْسَابور، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر عَبْد الله بن مُحَمَّد بن مُسْلِم، قَالَ: حَدَّثَنَا مذكور بن سُلَيْمَان أَبُو نصر بالمخرم، قَالَ: حَدَّثَنَا زكريا بن عَدِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن إدريس، عن يَحْيَى بن أيوب البَجَلِيّ، عن الشَّعْبِيّ في قول الله تعالى: {فَنَبَذُوهُ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ} قَالَ: أَمَّا أَنَّهُم كانوا يقرءونه ولكن نبذوا العمل بِهِ. ذكر مُحَمَّد بن مَخْلَد فيما قرأت بخطه: أَنَّ مذكر بن سُلَيْمَان مات في صفر سنة ثلاث وستين ومائتين.
7174 - مضر بن محمد بن خالد بن الوليد بن مضر أبو محمد الأسدي
7174 - مضر بن مُحَمَّد بن خَالِد بن الوليد بن مضر أَبُو مُحَمَّد الأَسَدِيّ سَمِعَ: يَحْيَى بن معين، وَأَحْمَد بن حَنْبَل، وَإِبْرَاهِيم بن المنذر الحزامي، وَسَعِيد بن عَبْد الجبار الكرابيسي، وَيَحْيَى بن حبيب بن عربي، وأبا كامل الجحدري، وَسَعِيد بن حفص النفيلي، وحيان بن بِشْر القاضي، وَمُحَمَّد بن أبان الوَاسِطِيّ، والأزرق بن عَليّ، وَإِبْرَاهِيم بن الحجاج السامي، وَعَبْد الرَّحْمَن بن سلام الجمحي، وَبِشْر بن هلال البَصْرِيّ، وحامد بن يَحْيَى البَلْخِيّ. رَوَى عَنْهُ: يَحْيَى بن صاعد، وَأَبُو بَكْر بن مجاهد المُقْرِئ، وَمُحَمَّد بن مَخْلَد، وَأَبُو عَمْرو ابن السَّمَّاك، وَأَبُو بَكْر الشَّافِعِيّ. وَقَالَ الدَّارَقُطْنيّ: هُوَ ثقة. (4499) -[15: 361] أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَضْلِ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ الْحَارِثِ التَّمِيمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الشَّافِعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُضَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الأَسَدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ حَفْصٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا زُهَيْرُ بْنُ مُعَاوِيَةَ، عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يُحْسَرُ الْفُرَاتُ عَنْ جَبَلٍ مِنْ ذَهَبٍ، فَيَقْتَتِلُ النَّاسُ عَلَيْهِ، فَيُقْتَلُ، أُرَاهُ قَالَ: مِنْ كُلِّ مِائَةٍ تِسْعَةٌ وَتِسْعُونَ ". يَا بُنَيَّ: فَإِنْ أَدْرَكْتَ ذَلِكَ الزَّمَانَ فَلا تَكُنْ مِمَّنْ يُقَاتِلُ عَلَيْهِ أَخْبَرَنَا الأَزْهَرِيّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَليّ بن عُمَر الحَافِظ، قَالَ: مضر بن مُحَمَّد الأَسَدِيّ القاضي بَغْدَادِيّ، ولي قضاء واسط، وَكَانَ راوية لحروف القراءات حَدَّثَنَا عَنْهُ جماعة من شيوخنا. أَخْبَرَنَا الحَسَن بن أَبِي بَكْر، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر مُحَمَّد بن عَبْد الله بن إِبْرَاهِيم الشَّافِعِيّ، قَالَ: ومات مضر بن مُحَمَّد الأَسَدِيّ سنة سبع وسبعين ومائتين.
7175 - منتصر بن محمد بن منتصر أبو منصور
7175 - منتصر بن مُحَمَّد بن منتصر أَبُو منصور حدث عن: مسروق بن المَرْزُبان، وَعَبْد الله بن عُمَر بن أبان، وعَليَّ بن شبرمة الكُوفِيّين. روى عنه: محمد بن مخلد، وزكريا بن يحيى والد المعافى بن زكريا، وسليمان بن أحمد الطبراني. (4500) -[15: 362] أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَرَجِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ شَهْرَيَارَ الأَصْبَهَانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَيُّوبَ الطَّبَرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُنْتَصِرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُنْتَصِرٍ الْبَغْدَادِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ شُبْرُمَةَ الْحَارِثِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا شَرِيكٌ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلْحَاجِّ، وَلِمَنِ اسْتَغْفَرَ لَهُ الْحَاجُّ "، قَالَ سُلَيْمَانُ: لَمْ يَرْوِهِ عَنْ مَنْصُورٍ إِلا شَرِيكٌ، وَلا رَوَاهُ عَنْ شَرِيكٍ إِلا عَلِيُّ بْنُ شُبْرُمَةَ وَحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَرْوَزِيُّ
7176 - مليح بن رقبة الاواني
7176 - مليح بن رقبة الأواني حدث عن: عُثْمَان بن أَبِي شَيْبَة. رَوَى عَنْهُ: مَخْلَد بن جَعْفَر الدَّقَّاق. أَخْبَرَنَا أَبُو طاهر مُحَمَّد بن عَليّ بن مُحَمَّد الواعظ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَخْلَد بن جَعْفَر، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو الحَسَن مليح بن رقبة الأواني، قَالَ: حَدَّثَنَا عُثْمَان بن أَبِي شَيْبَة، قَالَ: حَدَّثَنَا جرير، عن ثعلبة: عزمت عَلَى شيطان مرة، فحضرته، فَقَالَ: دعني فإني شيعي، قُلْتُ: ومن تعرف من الشيعة؟ قَالَ: الأعمش وأبا إِسْحَاق.
7177 - مطرف بن جمهور بن الفضل أبو بكر الأسروشني
7177 - مُطَرِّف بن جمهور بن الفضل أَبُو بَكْر الأسروشني قدم بَغْدَاد حاجًّا، وحدث بها عن: حَمْدَان بن ذي النون، وَعَبْد الصَّمَد بن الفضل البلخيين. رَوَى عَنْهُ: عَليّ بن عُمَر الحَرْبِيّ السُّكَّري. (4501) -[15: 363] أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الْعَلاءِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ يَعْقُوبَ الْوَاسِطِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الْحَرْبِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُطَرِّفُ بْنُ جُمْهُورَ الأُسْرُوشَنِيُّ قَدِمَ عَلَيْنَا حَاجًّا، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمْدَانُ بْنُ ذِي النُّونِ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سُلَيْمَانَ الزَّيَّاتُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُعَلَّى بْنُ هِلالٍ، عَنْ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " اغْدُوا فِي طَلَبِ الْعِلْمِ، فَإِنَّ الْغُدُوَّ بَرَكَةٌ وَنَجَاحٌ "
7178 - مفتاح بن خلف بن الفتح أبو سعيد الخراساني
7178 - مفتاح بن خلف بن الفَتْح أَبُو سَعِيد الخُرَاسَانِيّ أظنه من أهل بَلْخ. قدم بَغْدَاد حاجا، وحدث بها عن: أَحْمَد بن صالح الكرابيسي البَلْخِيّ. رَوَى عَنْهُ: عَليّ بن عُمَر الحَرْبِيّ أَيْضًا. أَخْبَرَنَا التَّنُوخِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَليّ بن عُمَر السُّكَّري، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيد مفتاح بن خلف بن الفَتْح، قدم علينا حاجا في سنة تسع وثلاث مائة باب الشماسية، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن صالح الكرابيسي البَلْخِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الحَسَن بن يزيد الجصاص، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الرَّحِيم بن واقد، قَالَ: حَدَّثَنَا الفرات بن السائب، عن ميمون بن مِهْرَان، عن ابن عَبَّاس، قَالَ: إن لكل شيء سببا، وَلَيْسَ كل أحد يفطن لَهُ ولا سَمِعَ بِهِ، وإن لأبي جاد لحديثا عجبا. أَمَّا أَبُو جاد: فأبَى آدم الطاعة، وجد في أكل الشجرة. وأَمَّا هواز: فهوى من السماء إلى الأرض. وأَمَّا حطي: فحطت عَنْهُ خطاياه. وأَمَّا كلمن: فأكل من الشجرة ومن عَلَيْهِ بالتوبة، وأَمَّا سعفص: فعصى آدم ربه فأخرج من النعيم إلى النكد، وأما قريشات: فأقر بالذنب وسلم من العقوبة. عَبْد الرَّحِيم بن واقد، والفرات بن السائب كلاهما ضعيفان
7179 - مطلب بن إبراهيم بن عبد العزيز أبو هاشم الهاشمي
7179 - مطلب بن إِبْرَاهِيم بن عَبْد العزيز أَبُو هاشم الهَاشِمِيّ كَانَ خطيب جامع المهدي، فأَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيم بن مَخْلَد، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيل بن عَليّ الخطبي، قَالَ: تُوُفِّي أَبُو هاشم المطلب بن إِبْرَاهِيم بن عَبْد العزيز الهَاشِمِيّ، وَهُوَ يلي الصَّلاة بِالنَّاس في مسجد الجامع بالرصافة ببَغْدَاد، وكانت وفاته يوم الخميس لليلتين خلتا من ذي الحجة سنة اثنتين وعشرين وثلاث مائة، وَلَهُ ثمانون سنة، فولي مكانه أَبُو الحَسَن أَحْمَد بن الفضل بن عَبْد الملك الهَاشِمِيّ.
7180 - مسرة بن عبد الله أبو شاكر الخادم مولى المتوكل على الله
7180 - مسرة بن عبد الله أَبُو شاكر الخادم مولى المتوكل على الله حَدَّثَ عَنِ: الْحَسَنِ بْنِ عَرَفَةَ الْعَبْدِيِّ وَأَبِي زُرْعَةَ الرَّازِيِّ وَأَحْمَدَ بْنِ عِصْمَةَ النَّيْسَابُورِيِّ وَيَحْيَى بْنِ عُثْمَانَ بْنِ صَالِحٍ وَيُوسُفَ بْنِ يَزِيدَ الْقَرَاطِيسِيِّ الْمِصْرِيَّيْنِ. رَوَى عَنْهُ: أَبُو طَاهِرِ بْنُ أَبِي هَاشِمٍ الْمُقْرِئُ وَأَبُو عَمْرِو ابْنُ السَّمَّاكِ وَأَبُو بَكْرِ بْنُ شَاذَانَ وَالْمُعَافَى بْنُ زَكَرِيَّا الْجَرِيرِيُّ، وَكَانَ غَيْرَ ثِقَةٍ. (4502) أَخْبَرَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَخْلَدِ بْنِ جَعْفَرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي هَاشِمٍ الْمُقْرِئُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو شَاكِرٍ، مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ يَزِيدَ الْقَرَاطِيسِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا نُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَهْلُ بْنُ يُوسُفَ، عَنْ إِسْرَائِيلَ، عَنْ ثُوَيْرِ بْنِ أَبِي فَاخِتَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: سَمِعْتُ عَلِيًّا يَقْرَأُ: وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلْبَيْتِ (4503) -[15: 365] أَخْبَرَنِي الأَزْهَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ شَاذَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَسَرَّةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أَبُو شَاكِرٍ الْخَادِمُ مَوْلَى الْمُتَوَكِّلِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْكَرِيمِ الرَّازِيُّ، بِالرَّيِّ سَنَةَ ثَمَانٍ وَسِتِّينَ وَمِائَتَيْنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ صُهَيْبٍ، عَنْ أَنَسِ ابْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ لِلَّهِ تَعَالَى فِي كُلِّ لَيْلَةِ جُمُعَةٍ مِائَةَ أَلْفِ عَتِيقٍ مِنَ النَّارِ إِلا رَجُلانِ فَإِنَّهُمَا دَاخِلانِ فِي أُمَّتِي، تَسَتَّرُوا مِنِّي وَلَيْسَ هُمْ مُنْهُمْ، فَإِنَّ اللَّهَ لا يَعْتِقُهُمْ فِيمَنْ أَعْتَقَ؛ وَذَلِكَ أَنَّهُمْ لَيْسُوا مِنْهُمْ هُمْ مَعَ الْكَبَائِرِ فِي طَبَقَتِهِمْ، وَأَنَّهُمْ مُصَفَّدُونَ مَعَ عَبَدَةِ الأَوْثَانِ: مُبْغِضِي أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ، وَلَيْسَ هُمْ دَاخِلُونَ فِي الإِسْلامِ، وَإِنَّمَا هُمْ يَهُودُ هَذِهِ الأُمَّةِ، ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَلا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى مُبْغِضِي أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ وَعُثْمَانَ وَعَلِيٍّ "، هَذَا الْحَدِيثُ كَذِبٌ مَوْضُوعٌ، وَالرِّجَالُ الْمَذْكُورُونَ فِي إِسْنَادِهِ كُلُّهُمْ ثِقَاتٌ أَئِمَّةٌ سِوَى مَسَرَّةَ، وَالحْمَلُ عَلَيْهِ فِيهِ: عَلَى أَنَّهُ ذَكَرَ سَمَاعَهُ مِنْ أَبِي زُرْعَةَ بَعْدَ مَوْتِهِ بِأَرْبَعِ سِنِينَ؛ لأَنَّ أَبَا زُرْعَةَ مَاتَ فِي سَنَةِ أَرْبَعٍ وَسِتِّينَ وَمِائَتَيْنِ مِنْ غَيْرِ خِلافٍ فِي ذَلِكَ، وَقَدْ ذَكَرْنَاهُ فِي أَخْبَارِ أَبِي زُرْعَةَ (4504) -[15: 366] أَخْبَرَنَا أَبُو حَامِدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عَمْرٍو الأُسْتَوَائِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْخَازِنِ صَاحِبٌ لَنَا، قَالَ: أَمْلَى عَلَيْنَا أَبُو شَاكِرٍ مَسَرَّةُ حَدِيثًا ذَكَرَ إِسْنَادَهُ، عَنِ النَّبِيِّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " اكْتَحِلُوا وِتْرًا، وَاذْهَبُوا عَنَّا "، وَإِنَّمَا أَرَادَ: " وَادَّهِنُوا غِبًّا " بلغني عن أبي الفتح عبيد الله بن أَحْمَد النحوي المعروف بجخجخ، قال: مات مسرة خادم المتوكل في ذي الحجة من سنة اثنتين وعشرين وثلاث مائة، وكان يضعف. قال غيره: مات يوم الخميس لخمس بقين من ذي الحجة.
7181 - مسدد بن يعقوب بن إسحاق بن زياد القلوسي أبو الحسين بصري
7181 - مسدد بن يَعْقُوب بن إِسْحَاق بن زياد القلوسي أَبُو الحُسَيْن بَصْرِيّ حدث ببَغْدَاد عن: عَليّ بن حرب الطائي، وموسى بن سُفْيَان الجنديسابوري. رَوَى عَنْهُ: مُحَمَّد بن جَعْفَر زوج الحرة، وَأَبُو حفص بن شاهين. وَكَانَ صدوقًا. (4505) -[15: 367] أَخْبَرَنِي الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ التَّمِيمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ الْوَاعِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ زُهَيْرِ بْنِ الْفَضْلِ بِالأُبَلَّةِ، وَمُسَدَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ إِسْحَاقَ بِبَغْدَادَ، قَالا: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ سُفْيَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْجَهْمِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرٌو بْنُ أَبِي قَيْسٍ، عَنِ الْحَكَمِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ " تُوُفِّيَ رَجُلٌ مُحْرِمٌ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: كَفِّنُوهُ فِي ثَوْبَيْهِ، وَلا تُغَطُّوا وَجْهَهُ، وَلا تُقَرِّبُوهُ طِيبًا "، قَالَ: وَأَرَاهُ قَدْ ذَكَرَ: " أَنَّهُ يُبْعَثُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يُلَبِّي " بلغني أن مسدد بن يَعْقُوب مات في أَوَّل المحرم من سنة خمس وعشرين وثلاث مائة.
7182 - مؤنس بن وصيف أبو الحسن
7182 - مؤنس بن وصيف أَبُو الحَسَن حدث بتنيس عن: الحَسَن بن عرفة. رَوَى عَنْهُ: ابن جميع الصيداوي. (4506) -[15: 367] أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عِيَاضِ بْنِ أَبِي عَقِيلٍ الْقَاضِي، بِصُورَ، وَأَبُو نَصْرٍ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي سَلَمَةَ الْوَرَّاقُ، بِصَيْدَا، قَالا: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ جُمَيْعٍ الْغَسَّانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُؤْنِسُ بْنُ وَصِيفٍ أَبُو الْحَسَنِ الْبَغْدَادِيُّ، بِتِنِّيسَ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ، قَالَ: كُنْتُ أَكْتُبُ عَنْ يَزِيدَ بْنِ هَارُونَ، عَنْ أَبِي حَفْصٍ الأَبَّارِ، فَلَقِيتُهُ بِمَكَّةَ، قَالَ الْحَسَنُ فَحَدَّثَنِي أَبُو حَفْصٍ الأَبَّارُ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ أَدْخَلَ عَلَى أَخِيهِ الْمُسْلِمِ فَرَحًا أَوْ سُرُورًا فِي دَارِ الدُّنْيَا خَلَقَ اللَّهُ لَهُ مِنْ ذَلِكَ خَلْقًا يَدْفَعُ بِهِ عَنْهُ الآفَاتِ فِي الدُّنْيَا، فَإِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ كَانَ مِنْهُ قَرِيبٌ، فَإِذَا مَرَّ بِهِ قَالَ لَهُ: لا تَخَفْ، فَيَقُولُ لَهُ: وَمَنْ أَنْتَ؟ فَيَقُولُ: أَنَا الْفَرَحُ أَوِ السُّرُورُ الَّذِي أَدْخَلْتَهُ عَلَى أَخِيكَ فِي دَارِ الدُّنْيَا "
7183 - مدرك بن محمد أبو القاسم الشيباني الشاعر
7183 - مدرك بن مُحَمَّد أَبُو الْقَاسِم الشَّيْبَانِيّ الشَّاعِر لَهُ قول مستحلى في الغزل والمديح والهجاء والمراثي. رَوَى عَنْهُ: المعافى بن زكريا، وغيره. أنشدني أَبُو الحَسَن عَليّ بن أيوب القمي، قَالَ: أنشدنا عَليّ بن هَارُون القرميسيني، قَالَ: أنشدنا مدرك الشَّيْبَانِيّ لنفسه، يخاطب الشعراء:
7184 - مهلهل بن يموت بن المزرع بن يموت أبو نضلة العبدي
7184 - مهلهل بن يموت بن المزرع بن يموت أَبُو نضلة العبدي شاعر مليح الشعر في الغزل وغيره. وَهُوَ بصري الأصل، سكن بَغْدَاد، وَسَمِعَ منه وكتب عَنْهُ شعره أَوْ بعضه إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد المعروف بتوزون. أَخْبَرَنَا التَّنُوخِيّ، قَالَ: قَالَ لنا أَبُو الحُسَيْن أَحْمَد بن مُحَمَّد بن العَبَّاس الأخباري: حضرت في سنة ستٍّ وعشرين وثلاث مائة مجلس تحفة القوالة جارية أَبِي عَبْد الله بن عُمَر البازيار، وإلى جانبي عن يسرتي أَبُو نضلة مهلهل بن يموت بن المزرع، وعن يمنتي أَبُو الْقَاسِم بن أَبِي الحَسَن البَغْدَادِيّ نديم ابن الحواري قديما واليزيديين بعد، فغنت تحفة من وراء الستارة: أَبُو نضلة: هذا الشعر لي، فسمعه أَبُو القاسم بن البغدادي وكان ينحرف عن أبي نضلة، فقال له: إن كان الشعر له أن يزيد فيه بيتا، فقلت له ذلك على وجه جميل، فقال في الحال: إِذَا ما امرؤ غركم مرة فعدتم فغركم ثانيه فقولوا لَهُ يابن ثم اسكتوا فشرح السكوت هُوَ الزانيه بي شغل به عن الشغل عنه بهواه وإن تشاغل عني سره أن أكون فيه حزينا فسروري إذا تضاعف حزني ظن بي جفوة فأعرض عني وبدا منه ما تخوف مني فقال لي هو في الحسن فتنة قد أصارت فتنتي في هواه من كل فن وأَخْبَرَنَا التنوخي، قال: أنشدنا أَبُو الحُسَيْن بن الأخباري، قال: أنشدني أَبُو نضلة لنفسه، ونحن في مجلس أبي بكر الصولي: وخمرة جاء بها شبهها ظلمت لا بل شبهه الخمر فبات يسقيني على وجهه حتى توفي عقلي السكر في ليلة قصرها طيبها بمثلها كم بخل الدهر قال: وأنشدني أَبُو نضلة لنفسه: ولما التقينا للوداع ولم يزل ينيل لثاما دائما وعناقا شممت نسيما منه يستجلب الكرى ولو رقد المخمور فيه أفاقا
7185 - مرزوق بن أحمد بن مرزوق أبو صالح السقطي
7185 - مرزوق بن أَحْمَد بن مرزوق أَبُو صالح السقطي حدث عن: أبي بكر بن أبي الدنيا. روى عنه: أَبُو القاسم ابن النخاس المقرئ، وأبو بكر بن شاذان، وكان ثقة.
7186 - مسعدة بن بكر بن يوسف بن ساسان أبو سعيد الفرغاني
7186 - مسعدة بن بكر بن يوسف بن ساسان أَبُو سعيد الفرغاني قدم بغداد حاجا، وحدث بها عن: الحسن بن سفيان النسوي. روى عنه: الدارقطني، ويوسف القواس، وذكر ابن الثلاج أنه سمع منه في سنة إحدى وأربعين وثلاث مائة. (4507) -[15: 370] أَخْبَرَنِي الْحَسَنُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ عُمَرَ الْقَوَّاسُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ مَسْعَدَةُ بْنُ بَكْرِ بْنِ يُوسُفَ الْفَرْغَانِيُّ، قَدِمَ عَلَيْنَا حَاجًّا، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ الْحُصَيْنِ الشَّامِيُّ، عَنِ ابْنِ عُلاثَةَ، عَنِ الأَوْزَاعِيِّ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " لا حَسَدَ وَلا مَلَقَ إِلا فِي طَلَبِ الْعِلْمِ "، أَخْبَرَنَاهُ الْبَرْقَانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَمْدَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَيُّوبَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ الْحُصَيْنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ عُلاثَةَ بِإِسْنَادِهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِثْلَهُ سَوَاءً
7187 - ميسور بن محمد بن ميسور التكريتي
7187 - ميسور بن مُحَمَّد بن ميسور التكريتي حدث عن: موسى بن إسحاق القاضي. روى عنه: أَحْمَد بن مُحَمَّد بن عمران ابن الجندي، وذكر أنه سمع منه بعكبرا.
7188 - مطر بن محمد بن نصر أبو طاهر التميمي الهروي
7188 - مطر بن مُحَمَّد بن نصر أَبُو طاهر التَّمِيمِيّ الهَرَويّ قدم بَغْدَاد حاجا، وحدث بها عن: مُحَمَّد بن عبدة العبقسي. رَوَى عَنْهُ: أَحْمَد بن الحَسَن بن أَحْمَد الوكيل. أَخْبَرَنِي عَبْد العزيز بن عَليّ الوَرَّاق، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو العَبَّاس أَحْمَد بن الحَسَن بن أَحْمَد الوكيل الأزَجِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو طاهر مطر بن مُحَمَّد بن نصر التَّمِيمِيّ الهَرَويّ قدم حاجا، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن عبدة العبقسي، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوب بن حُمَيْد بن كاسب.
7189 - مأمون بن أحمد بن مأمون بن سلمة بن غالب أبو العباس النيسابوري
7189 - مأمون بن أَحْمَد بن مأمون بن سلمة بن غالب أَبُو العَبَّاس النَّيْسَابُوري قدم بَغْدَاد حاجا، وحدث بها عن: أَبِي العَبَّاس السَّرَّاج. حَدَّثَنَا عَنْهُ: أَبُو الحَسَن بن زرقويه. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن أَحْمَد بن رزق، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو العَبَّاس مأمون بن أَحْمَد بن مأمون بن سلمة بن غالب النَّيْسَابُوري قدم للحج، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن إِسْحَاق السَّرَّاج، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو معمر إِسْمَاعِيل بن إِبْرَاهِيم بن معمر، قال: أخبرنا هشيم، قال: أخبرنا منصور، عن الحكم، عن يزيد بن شريك، عن أَبِي ذر في قوله تعالى: {وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى} قَالَ: رآه بقلبه.
7190 - محارب بن محمد بن محارب أبو العلاء القاضي الفقيه الشافعي السدوسي من ولد محارب بن دثار
7190 - محارب بن مُحَمَّد بن محارب أَبُو العلاء القاضي الفقيه الشَّافِعِيّ السَّدُوسي من وُلِدَ محارب بن دثار حدث عن: جَعْفَر بن مُحَمَّد الفِرْيَابِيّ، وعَليَّ بن إِسْحَاق بن زاطيا المخرمي، وَأَحْمَد بن الحَسَن بن عَبْد الجبار الصُّوفِيّ، وَمُحَمَّد بن الْقَاسِم بن هاشم السِّمْسَار، وَأَبِي جَعْفَر بن بدينا المَوْصِليّ، وَأَحْمَد بن مُحَمَّد الصَّيْدَلانِي الحَنْبَلِيّ. سَمِعَ منه وكتب عنه: عَبْد الله بن مُحَمَّد بن إِسْحَاق المعروف بابن أَبِي سَعِيد الجواربي، وَقَالَ: تُوُفِّي أَبُو العلاء محارب بن مُحَمَّد فجاءة ليلة الاثنين، ودفن يوم الاثنين لثمان خلون من جمادى الآخرة سنة تسع وخمسين وثلاث مائة. قرأت ذَلِكَ بخط ابن أَبِي سَعْد. قُلْتُ: وَكَانَ صداقا عالما بالأصول، وَلَهُ مصنف في الرد عَلَى لمخالفين من القدرية والجهمية والرافضة، وغيرهم.
7191 - مهيار بن مرزويه أبو الحسن الكاتب الفارسي
7191 - مهيار بن مرزويه أَبُو الحَسَن الكاتب الفارسي كَانَ مجوسيا فأسلم، وَكَانَ شاعرا جزل القول، مقدما عَلَى أهل وقته. وكنت أراه يحضر جامع المنصور في أيام الجمعات، ويقرأ عَلَيْهِ ديوان شعره، فلم يقدر لي أن أسمع منه شيئا. ومات في ليلة الأحد لخمس خلون من جُمَادَى الآخرة سنة ثمان وعشرين وأربع مائة.
7192 - مبادر بن عبيد الله أبو سابق الرقي صاحب أبي سعد الماليني
7192 - مبادر بن عُبَيْد الله أَبُو سابق الرَّقِّيّ صاحب أَبِي سَعْد الماليني صحبه في الغربة وسافر معه، وتأدب بِهِ، وَسَمِعَ: مُحَمَّد بن إِسْحَاق بن منده الأصبهاني، ومن بعده، وقدم بَغْدَاد، وحدث بها. فسمعت منه حديثا واحدًا عن أَبِي عَبْد الرَّحْمَن السلمي النَّيْسَابُوري، وَكَانَ صدوقا. (4508) -[15: 372] أَخْبَرَنَا مُبَادِرٌ الرَّقِّيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ السُّلَمِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ التِّرْمِذِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ حَاتِمٍ الْبَلْخِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَهْلُ بْنُ أَسْلَمَ، عَنْ خَلادِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ السُّكَّرِيِّ، عَنْ يَزِيدَ النَّحْوِيِّ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: وَقَفَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمًا عَلَى أَصْحَابِ الصُّفَّةِ فَرَأَى فَقْرَهُمْ وَجُهْدَهُمْ وَطِيبَ قُلُوبِهِمْ، فَقَالَ: " أَبْشِرُوا يَا أَصْحَابَ الصُّفَّةِ، فَمَنْ بَقِيَ مِنْ أُمَّتِي عَلَى النَّعْتِ الَّذِي أَنْتُمْ عَلَيْهِ الْيَوْمَ رَاضِيًا بِمَا فِيهِ فَإِنَّهُ مِنْ رُفَقَائِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ " بلغنا أن مبادر بن عُبَيْد الله مات بالرقة في شعبان من سنة أربعين وأربع مائة.
باب النون
باب النون ذكر من اسمه نصر
7193 - نصر بن حاجب أبو محمد وقيل أبو يحيى القرشي الخراساني والد يحيى بن نصر من أهل نيسابور
7193 - نصر بن حاجب أَبُو مُحَمَّد وقيل: أَبُو يحيى القرشي الخراساني، والد يحيى بن نصر من أهل نيسابور، وهو نصر بن حاجب بن عمرو بن سلمة بن سكن بن الجون بن زنيب بن عبد الله بن عدي بن الحارث بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك، أصله من البصرة، ثم خرج حاجب بن عمرو إلى خراسان فنزلها، وولد له نصر بها، فانتقل إلى العراق، وسكن المدائن إلى حين وفاته، وروى عن: أبي نهيك، وصفوان بن سليم، وربيعة بن أبي عَبْد الرَّحْمَن، والعلاء بن عَبْد الرَّحْمَن، وجرير بن يزيد. روى عنه: عنبسة بن سعيد قاضي الري، وعبد العزيز بن مسلم، وَمُحَمَّد بن يزيد الواسطي، ويزيد بن هارون. وذكر عَبْد الرَّحْمَن بن أبي حاتم: أن أبا زرعة الرازي سئل عنه، فقال: صدوق، لا بأس به. أَخْبَرَنِي السكري، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عبد الله الشافعي، قَالَ: حَدَّثَنَا جعفر بن مُحَمَّد بن الأزهر، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن الغلابي، قال: قال أَبُو زكريا يحيى بن معين: نصر بن حاجب خراساني قرشي، ثقة أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عبد الواحد، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن العباس، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن سعيد بن مرابا، قَالَ: حَدَّثَنَا عباس بن مُحَمَّد، قال: سمعت يحيى بن معين، يقول: نصر بن حاجب قرشي خراساني، ليس بشيء أَخْبَرَنَا العتيقي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عدي البصري في كتابه، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عبيد مُحَمَّد بن علي الآجري، قال: سألت أبا داود عن نصر بن حاجب، فقال: ليس بشيء أنبأنا أَحْمَد بن مُحَمَّد بن عبد الله الكاتب، قال: أخبرنا أَبُو مسلم عَبْد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد بن عبد الله بن مهران، قال: قرأت على أبي جعفر مُحَمَّد بن أَحْمَد بن مُحَمَّد بن حريم السنجي، فأقر به، قَالَ: سمعت أبا رجاء مُحَمَّد بن حمدويه السنجي، يقول: نصر بن حاجب أَبُو مُحَمَّد مات سنة اثنتين وعشرين ومائة. أَخْبَرَنِي الأَزْهَرِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن العباس، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن معروف الخشاب، قَالَ: حَدَّثَنَا الحسين بن فهم، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن سعد، قال: نصر بن حاجب القرشي من بني الحارث بن لؤي، ويكنى: أبا يحيى، أصله من خراسان، ونزل المدائن ومات بها سنة خمس وأربعين ومائة وهو ابن بضع وخمسين سنة. قلت: وهذا القول أصح من الأول الذي ذكره مُحَمَّد بن حمدويه، والله أعلم.
7194 - نصر بن عبد الكريم أبو سهل البلخي المعروف بالصيقل
7194 - نصر بن عبد الكريم أَبُو سهل البلخي المعروف بالصيقل قرأت في كتاب أَحْمَد بن قاج الوراق بخطه، وسماعه من علي بن الفضل بن طاهر البلخي، قال: نصر بن عبد الكريم الصيقل يكنى: أبا سهل، وكان فقيها راوية للأحاديث، قياسا صاحب مجلس، صحب أبا حنيفة فأكثر، مات ببغداد عند أبي يوسف سنة تسع وستين ومائة كما أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن غالب روى عنه: إسحاق بن سليمان الرازي، وعلي بن يُونُس العابد، وسليمان بن سلم، ومنصور بن عمرو، وسليمان بن منصور البزاز، وغيرهم. وروى نصر عن مُحَمَّد بن عمرو بن علقمة، وعمرو بن شمر، وعثمان بن مرة، وموسى بن عبيدة، وهشام الدستوائي، وسفيان الثوري، وطلحة بن عمرو.
7195 - نصر بن باب أبو سهل الخراساني
7195 - نصر بن باب أبو سهل الخراساني سكن بغداد، وحدث بها عن: إبراهيم بن ميمون الصائغ، وحجاج بن أرطاة، وإسماعيل بن أبي خالد، وداود بن أبي هند، وهشام بن حسان، وعوف الأعرابي. روى عنه: محمد بن عيسى ابن الطباع، وأحمد بن حنبل، ومحمد بن سعد كاتب الواقدي، ومحمد بن قدامة المصيصي، وعمرو بن عثمان بن سعيد القرشي، وإبراهيم بن محمد العتيقي، وغيرهم. (4509) -[15: 376] أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الإِيَادِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الشَّافِعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ بُرْدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى ابْنُ الطَّبَّاعِ، قَالَ: حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ بَابٍ، عَنِ الْحَجَّاجِ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ ضَمْرَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " الْبَلاءُ مُوَكَّلٌ بِالْقَوْلِ، فَلَوْ أَنَّ رَجُلا عَيَّرَ رَجُلا بِرَضَاعِ كَلْبَةٍ لَرَضَعَهَا " أَخْبَرَنَا العتيقي، قَالَ: حَدَّثَنَا يوسف بن أَحْمَد الصيدلاني بمكة، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن عمرو العقيلي، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الله بن أَحْمَد، قال: سألت أبي عن نصر بن باب، فقال: ما كان به بأس أَخْبَرَنَا الحسن بن علي التميمي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن جعفر بن حمدان، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الله بن أَحْمَد بن حنبل، قال: قلت لأبي: سمعت أبا خيثمة يقول: نصر بن باب كذاب؟ فقال: أستغفر الله، كذاب؟! إنما عابوا عليه أنه حدث عن إبراهيم الصائغ، وإبراهيم من أهل بلده، ولا ينكر أن يكون سمع منه أَخْبَرَنِي الأَزْهَرِيّ، وعلي بن مُحَمَّد بن الحسن الحربي، قالا: أَخْبَرَنَا عبد الله بن عثمان الصفار، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عمران بن موسى الصيرفي، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الله بن علي بن عبد الله المديني، قال: سمعت أبي، يقول: كتب يحيى بن معين، عن نصر بن باب عشرين ألف حديث، فرأى في كتاب له عن إبراهيم الصائغ، وكان يحدثهم عنه، فرأى في أوله رجلا قد محا اسمه عن إبراهيم أَخْبَرَنِي علي بن مُحَمَّد المالكي، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد الله بن عثمان الصفار، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عمران، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الله بن علي ابن المديني، قال: سمعت أبي، يقول: نصر بن باب كتبت عنه شيئا ورميت بحديثه، وضعفه أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيّ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّد بن العباس الخزاز، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن مُحَمَّد بن مسعدة الفزاري، قَالَ: حَدَّثَنَا جعفر بن درستويه، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن مُحَمَّد بن القاسم بن محرز، قال: سمعت يحيى بن معين وذكرت عنده نصر بن باب، فقال: كذاب، خبيث، عدو الله، ذهبت إليه أنا وابن الحجاج بن أرطاة، فأخرج إلينا كتبا كان فيها كتاب عوف، فجعل يحَدَّثَنَا، فطوى رأس الكتاب، فاستربت به، فقلت: ناولني الكتاب، وظننت أنه قد حبس عنا بعض الأحاديث، فأبَى أن يعطيني، فوثبت عليه فأخذت الكتاب منه، فنظرت فيه، وكان يحدث عن عوف فإذا أوله: بسم الله الرحمن الرحيم، حَدَّثَنِي نوح بن أبي مريم أَبُو عصمة الخراساني، عن عوف، فطرحت الكتاب من يدي، وقمت وتركناه، فقلت له: كيف هذا؟ فقال: هذه كتبناها عن أبي عصمة، ثم سمعتها بعد فقمنا وتركناه أَخْبَرَنَا يوسف بن رباح البصري، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل المهندس بمصر، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بشر الدولابي، قَالَ: حَدَّثَنَا معاوية بن صالح، عن يحيى بن معين، قال: نصر بن باب ضعيف أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عبد الواحد، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن العباس، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن سعيد بن مرابا، قَالَ: حَدَّثَنَا عباس بن مُحَمَّد، قال: سمعت يحيى، يقول. وأَخْبَرَنَا الصيمري، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بن الحسن الرازي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن الحسين الزعفراني، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن زهير، قال: سمعت يحيى، يقول: نصر بن باب ليس بشيء. وقال الصيمري: ليس حديثه بشيء أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا علي بن مُحَمَّد بن جعفر المالكي، قَالَ: حَدَّثَنَا القاضي أَبُو حازم عبد المؤمن بن المتوكل بن مشكان ببيروت، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الجهم المشغرائي، وحَدَّثَنَا عبد العزيز بن أَحْمَد بن علي الكتاني، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الحسين عبد الوهاب بن جعفر الميداني، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو هاشم عبد الجبار بن عبد الصمد السلمي الإمام، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بكر القاسم بن عيسى العصار، قالا: حَدَّثَنَا إبراهيم بن يَعْقُوب الجوزجاني، قال: نصر بن باب لا يسوى حديثه شيئا أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا علي بن إبراهيم المستملي، قال: قال أَبُو أَحْمَد بن فارس قال البخاري: نصر بن باب كان بنيسابور يرمونه بالكذب أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوب بن موسى الأردبيلي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن طاهر بن النجم الميانجي، قَالَ: حَدَّثَنَا سعيد بن عمرو البرذعي، قال: سمعت أبا زرعة، يقول: نصر بن باب لا ينبغي أن يحدث عنه أَخْبَرَنَا العتيقي قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عدي البصري في كتابه، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عبيد مُحَمَّد بن علي، قال: سألت أبا داود عن نصر بن باب فوهاه جدا أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن سعيد بن سعد، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الكريم بن أَحْمَد بن شعيب النسائي، قَالَ: حَدَّثَنَا أبي، قال: نصر بن باب متروك الحديث وَأَخْبَرَنِي الْبَرْقَانِيّ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّد بن أَحْمَد بن مُحَمَّد الآدمي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن علي الإيادي، قَالَ: حَدَّثَنَا زكريا بن يحيى الساجي، قال: نصر بن باب خراساني، سمعت سلمة بن شبيب يحدث عنه بمناكير، وقال يحيى بن معين: ليس هو بشيء أَخْبَرَنِي الأَزْهَرِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن العباس، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن معروف، قَالَ: حَدَّثَنَا الحسين بن فهم، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن سعد، قال: نصر بن باب الخراساني نزل بغداد فسمعوا منه ورووا عنه، ثم حدث عن إبراهيم الصائغ فاتهموه، فتركوا حديثه، وتوفي ببغداد في عسكر المهدي أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بن أَحْمَد بن يَعْقُوب، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن نعيم الضبي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الفضل مُحَمَّد بن إبراهيم بن الفضل، قَالَ: حَدَّثَنَا الحسين بن مُحَمَّد بن زياد، قال: سمعت مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل، يقول: توفي نصر بن باب سنة ثلاث وتسعين ومائة
7196 - نصر بن حماد بن عجلان أبو الحارث البجلي الوراق
7196 - نصر بن حَمَّاد بن عجلان أَبُو الحارث البَجَلِيّ الوَرَّاق حدث عن: شُعْبَة، والربيع بن صبيح والمسعودي، وَأَبِي غسان مُحَمَّد بن مُطَرِّف، وعاصم بن مُحَمَّد العمري، وقيس بن الربيع. روى عنه: ابنه أحمد، والحسن بن علي الحلواني، ومحمد بن إسحاق الصيني، وأبو يحيى محمد بن سعيد العطار، ومحمد بن إسحاق الصاغاني، وغيرهم. أَخْبَرَنَا العتيقي، قَالَ: حَدَّثَنَا يُوسُف بن أَحْمَد الصَّيْدَلانِي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن عَمْرو العُقَيْلِيّ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْد الله بن أَحْمَد، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيَى بن معين، يَقُولُ: نصر بن حَمَّاد كذاب. أَخْبَرَنَا أَبُو حازم العبدوي، قَالَ سَمِعْتُ مُحَمَّد بن عَبْد الله الجوزقي، يَقُولُ: قرئ عَلَى مكي بن عبدان، وَأَنَا أسمع، قَالَ: سَمِعْتُ مُسْلِم بن الحجاج، يَقُولُ: أَبُو الحارث نصر بن حَمَّاد الوَرَّاق ذاهب الحديث. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عَليّ المُقْرِئ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو مُسْلِم عَبْد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد عَبْد الله بن مِهْرَان، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد المؤمن بن خلف النَّسَفِيّ، قَالَ: قَالَ أَبُو عَليّ صالح بن مُحَمَّد: نصر بن حَمَّاد أَبُو الحارث لا يكتب حديثه. حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن عَليّ الصوري، قَالَ: أَخْبَرَنَا الخصيب بن عَبْد الله القاضي، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد الكريم بن أَحْمَد بن شُعَيْب النَّسَائِي، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبِي، قَالَ: أَبُو الحارث نصر بن حَمَّاد الوَرَّاق لَيْسَ بثقة. أَخْبَرَنِي الْبَرْقَانِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن أَحْمَد الآدمي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن عَليّ الإيادي، قَالَ: حَدَّثَنَا زكريا بن يَحْيَى الساجي، قَالَ: أَبُو الحارث نصر بن حَمَّاد الوَرَّاق يعد من الضعفاء. حَدَّثَنِي أَحْمَد بن مُحَمَّد الغزال، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن جَعْفَر الشُّرُوطِيّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الفَتْح مُحَمَّد بن الحُسَيْن الحَافِظ الأَزْدِيّ، قَالَ: نصر بن حَمَّاد الوَرَّاق أَبُو الحارث البَجَلِيّ متروك الحديث، كَانَ ببَغْدَاد. أَخْبَرَنَا الأَزْهَرِيّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الحسن عَليّ بن عُمَر الدَّارَقُطْنيّ، قَالَ: نصر بن حَمَّاد أَبُو الحارث البَجَلِيّ الوَرَّاق لَيْسَ بالقوي في الحديث.
7197 - نصر بن مزاحم أبو الفضل المنقري
7197 - نصر بن مُزَاحِم أَبُو الفضل المنقري كوفي، سكن بَغْدَاد، وحدث بها عن: سُفْيَان الثوري، وَشُعْبَة، وحبيب بن حسان، وَعَبْد العزيز بن سياه، ويزيد بن إِبْرَاهِيم التُّسْتَرِي، وَأَبِي الجارود زياد بن المنذر. رَوَى عَنْهُ: ابنه الحُسَيْن بن نصر، ونوح بن حبيب القومسي، وَأَبُو الصلت الهَرَويّ، وَأَبُو سَعِيد الأشج، وعَليُّ بن المنذر الطريقي، وجماعة من الكوفيين. (4510) -[15: 382] أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَهْدِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ الْكُوفِيُّ، مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ زِيَادٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ مُزَاحِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ سِيَاهٍ، عَنْ عَامِرِ بْنِ السِّمْطِ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ، عَنْ أَبِي صَادِقٍ، عَنْ عَلِيمٍ، عَنْ سَلْمَانَ، قَالَ: قَالَ عَلِيٌّ لَقَدْ عَلِمَ ذُو الْعِلْمِ مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّ أَصْحَابَ الأُسُودِ ذِي الثُّدَيَّةِ مَلْعُونُونَ عَلَى لِسَانِ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَدْ خَابَ مَنِ افْتَرَى أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَليّ بن إِبْرَاهِيم المُسْتَمْلِي، قَالَ: قَالَ أَبُو أَحْمَد بن فارس: قَالَ البُخَارِي: نصر بن مُزَاحِم المنقري سكن بَغْدَاد أَخْبَرَنَا الأَزْهَرِيّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَليّ بن عُمَر الحَافِظ، قَالَ: نصر بن مُزَاحِم المنقري سكن بَغْدَاد عداده في الكوفيين أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا القاضي أَبُو الحُسَيْن عَليّ بن مُحَمَّد بن جَعْفَر المالكي، قَالَ: حَدَّثَنَا القاضي أَبُو خازم عبد المؤمن بن المتوكل بن مشكان، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الجهم بن الحُسَيْن بن طلاب. وحَدَّثَنَا عَبْد العزيز بن أَحْمَد الكتاني، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الوَهَّاب بن جَعْفَر الميداني، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الجبار بن عَبْد الصَّمَد السُّلَمِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْقَاسِم بن عيسى العصار، قَالا: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بن يَعْقُوب الجَوْزَجَانيّ، قَالَ: نصر بن مُزَاحِم العَطَّار كَانَ زائغا عن الحق مائلا قُلْتُ: أراد بذلك غلوه في الرفض، أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بن عَليّ المُقْرِئ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو مُسْلِم بن مِهْرَان، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد المؤمن بن خلف النَّسَفِيّ، قَالَ: قَالَ صالح بن مُحَمَّد: نصر بن مُزَاحِم رَوَى عن الضعفاء أحاديث مناكير. حَدَّثَنِي أَحْمَد بن مُحَمَّد الغزال، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن جَعْفَر الشُّرُوطِيّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الفَتْح مُحَمَّد بن الحُسَيْن الحَافِظ، قَالَ: نصر بن مُزَاحِم غال في مذهبه، غير محمود في حديثه. أَخْبَرَنَا ابن الفاضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا جَعْفَر بن مُحَمَّد بن نصير الخلدي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن عَبْد الله بن سُلَيْمَان الحَضْرَمِيّ، قَالَ: سنة اثنتي عشرة ومائتين فيها مات نصر بن مُزَاحِم المنقري.
7198 - نصر بن بجير الذهلي جد القاضي أبي طاهر محمد بن أحمد بن عبد الله بن نصر بن بجير
7198 - نصر بن بجير الذهلي، جد القاضي أبي طاهر مُحَمَّد بن أَحْمَد بن عبد الله بن نصر بن بجير ذكر أَبُو طاهر القاضي أنه كان من أصحاب أبي يوسف القاضي، قال: وكان أَبُو يوسف قد كلم الرشيد، فرد إليه قضاء الري، وكان عنده الموطأ عن مالك بن أنس.
7199 - نصر بن زيد أبو الحسن المجدر
7199 - نصر بن زيد أَبُو الحسن المجدر أَخْبَرَنَا الأَزْهَرِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن العباس، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن معروف، قَالَ: حَدَّثَنَا الحسين بن فهم، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن سعد في تسمية من كان ببغداد من العلماء، قال: نصر بن زيد المجدر يكنى: أبا الحسن، وكان ثقة صاحب حديث، سمع من: جرير بن حازم، ومن أبي هلال، ووهيب، وغيرهم، ومات قديما قبل أن يحدث، وكان أصله من سجستان، وهو مولى جعفر الأكبر بن أبي جعفر المنصور. بلغني عن إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد، قال: سألت يحيى بن معين، عن نصر المجدر، فقال: ليس به بأس.
7200 - نصر بن المغيرة أبو الفتح البخاري
7200 - نصر بن المغيرة أَبُو الفتح البخاري سكن بغداد، وحدث بها عن: مسلم بن خالد، وجرير بن حازم، وحاتم بن، وردان، وسفيان بن عيينة. روى عنه: محمد بن عبد الله بن المبارك المخرمي، وأبو بكر بن أبي خيثمة، وأحمد بن سعيد الجمال، وعباس بن محمد الدوري. وذكر ابن أبي حاتم أنه سأل أباه عنه، فقال: صدوق. (4511) -[15: 384] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّفَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَاتِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ الْمُغِيرَةِ أَبُو الْفَتْحِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ خَالِدٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " الْوَلاءُ لِمَنْ أَعْتَقَ " أَخْبَرَنِي أَبُو الوليد الحسن بن مُحَمَّد بن علي البلخي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن أَحْمَد بن مُحَمَّد بن سليمان الحافظ ببخارى، قال: أَبُو الفتح نصر بن المغيرة بخارى سكن بغداد. بلغني عن إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد، قال: سألت يحيى بن معين، عن نصر بن المغيرة، فقال: ثقة مأمون، قد كتبت عنه نحوا من جلدين. رأى ابن عيينة، وهو أَبُو الفتح البخاري أخو هذا البخاري صديق الحكم بن موسى كان لا بأس به، وأحسن عليه الثناء
7201 - نصر بن الحكم بن زياد أبو منصور الياسري
7201 - نصر بن الحكم بن زياد أَبُو منصور الياسري حدث عن: خلف بن خليفة، وداود بن الزبرقان، وهشيم، والسكن بن إِسْمَاعِيل. روى عنه: مُحَمَّد بن أَحْمَد بن البراء، وإسحاق بن سنين الختلي، والحسن بن علوية القطان، وأحمد بن علي الأبار. (4512) -[15: 385] أَخْبَرَنَا التَّنُوخِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الزَّبِيبِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلُّويَةَ الْقَطَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ الْحَكَمِ الْيَاسِرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ الزِّبْرِقَانِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ قَرْظَةَ الْعِجْلِيِّ، عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ، قَالَ: " وَعَدَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلا غُلامًا مِنَ الْفَيْءِ فَجَاءَ الرَّجُلُ لِطَلَبِ عِدَتِهِ، فَقَالَ: لَمْ يَبْقَى إِلا غُلامَانِ، قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَأَشِرْ عَلَيَّ أَيَّهُمَا آخُذُ، قَالَ: خُذْ هَذَا، لأَحَدِهِمَا، وَلا تَضْرِبْهُ فَإِنِّي رَأَيْتُهُ يُصَلِّي، وَقَدْ نَهَيْتُ عَنْ ضَرْبِ الْمُصَلِّينَ، وَالْمُسْتَشَارُ مُؤْتَمَنٌ " أخبرتنا فاطمة بنت هلال بن أَحْمَد الكرجي، قَالَتْ: حَدَّثَنَا عثمان بن أَحْمَد الدقاق، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن أَحْمَد بن البراء، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو منصور نصر بن زياد صاحب الياسرية الذي روى حديث أم معبد، قَالَ: حَدَّثَنَا خلف بن خليفة، عن أبي حساب في قوله تعالى: {تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا} قال: بغباره
7202 - نصر بن حريش أبو القاسم الصامت
7202 - نصر بن حريش أَبُو القاسم الصامت حدث عن المشمعل بن ملحان، ومسلم بن أبي سهل الخراساني. روى عنه إسحاق بن سنين، والحسين بن بشار الخياط، ومحمد بن بشر بن مطر. (4513) -[15: 386] أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي طَاهِرٍ الدَّقَّاقُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عِيسَى بْنِ بُرَيْهٍ الإِمَامُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرِ بْنِ مَطَرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ حَرِيشٍ الصَّامِتُ إِمْلاءً مِنْ كِتَابِهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْمُشْمَعِلُّ بْنُ مِلْحَانَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ لأَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ: " يَا أَبَا بَكْرٍ، سَمِعْتُكَ الْبَارِحَةَ وَأَنْتَ تُصَلِّي، وَأَنْتَ تُخَافِتُ بِقِرَاءَتِكَ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَدْ أَسْمَعْتُ مَنْ نَاجَيْتُ، ثُمَّ قَالَ لِعُمَرَ: وَسَمِعْتُكَ يَا عُمَرُ تَجْهَرُ بِالْقِرَاءَةِ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَطْرُدُ الشَّيْطَانَ وَأُوقِظُ الْوَسْنَانَ، ثُمَّ قَالَ: يَا بِلالُ، وَسَمِعْتُكَ الْبَارِحَةَ وَأَنْتَ تُصَلِّي، تَقْرَأُ مِنْ هَذِهِ السُّورَةِ، وَمِنْ هَذِهِ السُّورَةِ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، كَلامٌ طَيِّبٌ جَمَعَ اللَّهُ بَعْضَهُ إِلَى بَعْضٍ، وَكُنْتُ أَقْرَأُ مِنْ هَذِهِ السُّورَةِ، وَمِنْ هَذِهِ، وَمِنْ هَذِهِ، قَالَ: كُلُّكُمْ أَصَابَ " أَخْبَرَنَا أَبُو نعيم الحافظ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بكر مُحَمَّد بن أَحْمَد بن مُحَمَّد المعدل، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن مُحَمَّد بن عُمَر، قَالَ: حَدَّثَنَا إسحاق بن سنين، قَالَ: حَدَّثَنَا نصر بن حريش الصامت، قال: حججت أربعين حجة ما كلمت فيها أحدا، فسمي الصامت لذلك أَخْبَرَنِي الأَزْهَرِيّ، قال: روى لنا أَبُو الحسن الدارقطني حديثا عن نصر بن حريش الصامت، عن أبي سهل مسلم الخراساني، عن أبي عمرو الوقاصي، ثم قال أَبُو الحسن: هذا إسناد ضعيف لا وأبو سهل ونصر بن حريش كلهم ضعفاء
7203 - نصر بن منصور بن عبد الرحمن بن هشام بن عبد الله والد محمد بن نصر الصائغ
7203 - نصر بن منصور بن عَبْد الرَّحْمَن بن هشام بن عبد الله والد مُحَمَّد بن نصر الصائغ حدث يثبت الوقاصي عن نجيح أبي معشر المدني. روى عنه: ابنه مُحَمَّد.
7204 - نصر بن منصور بن عبد الله الثقفي والد سعدان بن نصر
7204 - نصر بن منصور بن عَبْد الله الثَّقَفِيّ والد سعدان بن نصر حدث عن: أَبِي عُمَر حفص بن سُلَيْمَان المُقْرِئ صاحب عاصم بن بهدلة. رَوَى عَنْهُ ابنه سعدان. (4514) -[15: 387] أَخْبَرَنِي عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُعَدَّلُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّفَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعْدَانُ بْنُ نَصْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي نَصْرُ بْنُ مَنْصُورٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ سُلَيْمَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلْقَمَةُ بْنُ مَرْثَدٍ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيِّ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ، قَالَ: " مَرِضْتُ مَرَضًا فَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَعُودُنِي، فَعَوَّذَنِي يَوْمًا، فَقَالَ: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، أُعَوِّذُكَ بِالأَحَدِ الصَّمَدِ الَّذِي لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفْوًا أَحَدٌ، مِنْ شَرِّ مَا تَجِدُ، فَبَرِئْتُ، فَشَفَانِي اللَّهُ، فَلَمَّا شَفَانِي، قَالَ لِي: يَا عُثْمَانُ، تَعَوَّذْ بِهِنَّ، فَمَا تَعَوَّذْتُمْ بِمِثْلِهِنَّ "
7205 - نصر بن منصور أبو الفتح صاحب بشر بن الحارث وهو مروزي الأصل
7205 - نصر بن منصور أَبُو الفَتْح صاحب بِشْر بن الحارث وَهُوَ مروزي الأصل رَوَى عن: بِشْر. حدث عَنْهُ: مُحَمَّد بن يُوسُف الجَوْهَرِيّ، وَجَعْفَر الطَّيَالِسِيّ، وأحمد بن مُحَمَّد بن بَكْر القصير، وَأَحْمَد بن عَليّ الأبَّار، وغيرهم. أَخْبَرَنَا عَليّ بن مُحَمَّد بن عَبْد الله المُعَدَّل، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُثْمَان بن أَحْمَد الدَّقَّاق، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو العَبَّاس بن مطر صاحب أَحْمَد بن حَنْبَل، قَالَ: حَدَّثَنِي نصر بن منصور، قَالَ: سَمِعْتُ بِشْر بن الحارث، يَقُولُ: دخل مالك بن دينار عَلَى الْقَاسِم بن مُحَمَّد، وَكَانَ ابن عم الحجاج بن يُوسُف، فغلظ لَهُ في الكلام، فَقَالَ لَهُ الْقَاسِم: تعلم لم أمسكت عنك؟ قَالَ: ولم؟ قَالَ: لأنك لم ترزأنا شيئا، فذاك جرأك عَليّ، قَالَ: فأفادني علما كثيرا
7206 - نصر بن مالك بن نصر بن مالك الخزاعي وهو ابن أخي أحمد بن نصر الشهيد
7206 - نصر بن مالك بن نصر بن مالك الخُزَاعِي وَهُوَ ابن أخي أَحْمَد بن نصر الشهيد (4515) حَدَّثَ عَنْ عَليِّ بْنِ بَكَّارٍ الْمِصِّيصِيِّ. رَوَى عَنْهُ يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ صَاعِدٍ. أَخْبَرَنِي الأَزْهَرِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَليُّ بْنُ عُمَرَ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ صَاعِدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ مَالِكِ بْنِ نَصْرِ بْنِ مَالِكٍ الْخُزَاعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَليُّ بْنُ بَكَّارٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو خَلْدَةَ، عَنْ أَبِي الْعَالِيَةِ، قَالَ: قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ تَعَلَّمُوا الْقُرْآنَ خَمْسَ آيَاتٍ، خَمْسَ آيَاتٍ، فَإِنَّ جِبْرِيلَ نَزَلَ بِهِ عَلَى مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَمْسَ آيَاتٍ، خَمْسَ آيَاتٍ
7207 - نصر بن علي بن نصر بن علي بن صهبان بن أبي أبو عمرو الجهضمي البصري
7207 - نصر بن علي بن نصر بن علي بن صهبان بن أبي أَبُو عمرو الجهضمي البصري سمع: نوح بن قيس، وحاتم بن وردان، ومعتمر بن سليمان، وسفيان بن عيينة، ويحيى بن سعيد القطان، وعَبْد الرَّحْمَن بن مهدي، وبشر بن المفضل، وغندرا، ويزيد بن زريع، وأبا داود الطيالسي، والأصمعي، وأبا أَحْمَد الزبيري، وغيرهم. روى عنه: إِسْمَاعِيل بن إسحاق القاضي، ومسلم بن الحجاج في صحيحه، وعبد الله بن أَحْمَد بن حنبل، وأحمد بن مسروق الطوسي، وأبو معشر الدرامي، وعبد الله بن مُحَمَّد بن ياسين، وَمُحَمَّد بن مُحَمَّد الباغندي، وأبو خبيب البرتي، وأبو القاسم البغوي، وَمُحَمَّد بن منصور الشيعي، وأحمد بن زنجويه القطان، وأبو بكر بن أبي داود في آخرين. وهو من أهل البصرة، قدم بغداد وحدث بها. (4516) -[15: 389] أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْوَاعِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الصَّوَّافُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ، قَالَ: حَدَّثَنِي نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ، قَالَ: أَخْبَرَنِي عَلِيُّ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ حُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَخِي مُوسَى بْنُ جَعْفَرٍ، عَنْ أَبِيهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ حُسَيْنٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " أَخَذَ بِيَدِ حَسَنٍ وَحُسَيْنٍ، فَقَالَ: مَنْ أَحَبَّنِي وَأَحَبَّ هَذَيْنِ وَأَبَاهُمَا وَأُمَّهُمَا كَانَ مَعِي فِي دَرَجَتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ " قَالَ أَبُو عَبْد الرَّحْمَن عبد الله: لما حدث بهذا الحديث نصر بن علي، أمر المتوكل بضربه ألف سوط، فكلمه جعفر بن عبد الواحد وجعل يقول له: هذا الرجل من أهل السنة، ولم يزل به حتى تركه، وكان له أرزاق فوفرها عليه موسى، قلت: إنما أمر المتوكل بضربه لأنه ظنه رافضيا، فلما علم أنه من أهل السنة تركه. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن الحسن الأهوازي، قال: سمعت أبا حكيم العسكري، يقول: سمعت الزبيبي، يعني: إبراهيم بن عبد الله، يقول: سمعت نصر بن علي، يقول: دخلت على المتوكل فإذا هو يمدح الرفق، فأكثر، فقلت: يا أمير المؤمنين، أنشدني الأصمعي: لم أر مثل الرفق في لينه أخرج للعذراء من خدرها من يستعن بالرفق في أمره يستخرج الحية من جحرها فقال: يا غلام، الدواة والقرطاس، فكتبهما أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن إبراهيم الإسماعيلي، قَالَ: أَخْبَرَنِي عبد الله بن مُحَمَّد الفرهياني، قال: حضرت نصر بن علي، وسأله إبراهيم بن الأصبهاني عن أحاديث في التفسير، عن الحكم بن أبان، عن عكرمة، فأخذ يحدثه بها، فلو تركه لقال في كلها: عن ابن عباس، حتى قال: " إبراهيم، عن ابن عباس "، إنما هو في قوسين، والباقي عن عكرمة. قال الفرهياني: وكان عندي نصر من نبلاء الناس أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا علي بن عُمَر الحافظ، قَالَ: حَدَّثَنَا الحسن بن رشيق، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الكريم بن أَحْمَد بن شعيب النسائي، عن أبيه. ثم أَخْبَرَنِي الصوري، قَالَ: أَخْبَرَنَا الخصيب بن عبد الله القاضي، قال: ناولني عبد الكريم، وكتب لي بخطه، قال: سمعت أبي، يقول: نصر بن علي بن نصر أَبُو عمرو ثقة أَخْبَرَنَا عَليّ بن طلحة المقرئ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الفتح مُحَمَّد بن إبراهيم الغازي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن داود الكرجي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الرَّحْمَن بن يوسف بن خراش، قال: نصر بن علي ثقة، وأبوه صدوق أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو حامد أَحْمَد بن مُحَمَّد بن حسنويه الهروي، قَالَ: أَخْبَرَنَا الحسين بن إدريس الأنصاري، قال: سئل مُحَمَّد بن علي النيسابوري، كذا في كتاب الْبَرْقَانِيّ، وأحسبه مُحَمَّد بن يحيى، عن نصر بن علي، فقال: حجة أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَر الحسن بن عثمان الواعظ، قَالَ: أَخْبَرَنَا جعفر بن مُحَمَّد بن أَحْمَد بن الحكم الواسطي، قال: سمعت أبا بكر بن أبي داود، يقول: كان المستعين بالله بعث إلى نصر بن علي يشخصه للقضاء فدعاه عبد الملك أمير البصرة، فأمره بذلك، فقال: أرجع فأستخير الله، فرجع إلى بيته نصف النهار فصلى ركعتين، وقال: اللهم إن كان لي عندك خير فاقبضني إليك، فنام، فأنبهوه فإذا هو ميت أَخْبَرَنَا القاضي أَبُو العلاء الواسطي، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الله بن مُحَمَّد بن عثمان المزني بواسط، قال: سمعت أبا عُمَر بكر بن مُحَمَّد بن عبد الوهاب القزاز، يقول: ومات نصر بن علي سنة خمسين. قرأت على الْبَرْقَانِيّ، عن أبي إسحاق المُزَكِّي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن إسحاق السراج، قال: مات نصر بن علي أَبُو عمرو الجهضمي، رأيته وكان لا يخضب، أبيض الرأس واللحية، بالبصرة سنة خمسين ومائتين، رأيته ببغداد، ولم يحَدِّثْنَا أَخْبَرَنَا الأَزْهَرِيّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن العباس، قال: قال لنا أَبُو إسحاق إبراهيم بن مُحَمَّد الكندي الصيرفي: مات نصر بن علي الجهضمي في أحد الربيعين سنة خمسين ومائتين
7208 - نصر بن الأصبغ بن منصور أبو القاسم
7208 - نصر بن الأصبغ بن منصور أَبُو الْقَاسِم سكن بَلْخ، وحدث بها عن: عَبْد الوَهَّاب بن عطاء، وحسين بن علوان، ونحوهما. رَوَى عَنْهُ: إِسْحَاق بن حَمْدَان النَّيْسَابُوري، وجماعة من الخُرَاسَانِيّين. أَخْبَرَنَا أَبُو الحُسَيْن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن المُظَفَّر الدَّقَّاق، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَليّ بن عُمَر بن مُحَمَّد الخُتُّليّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو نصر أَحْمَد بن مُحَمَّد بن حامد البَلْخِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِم نصر بن الأصبغ البَغْدَادِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الوَهَّاب، يعني: ابن عطاء، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو خَالِد شيخ في حجرة سَعِيد بن أَبِي عروبة، قَالَ: لَمَّا استخلف عُمَر بن عَبْد العزيز صعد المنبر، فحمد الله وأثنى عَلَيْهِ، ثُمَّ قَالَ: يأيها النَّاس، " لتحسنن سرائركم يحسن الله لكم علانيتكم، واعملوا لآخرتكم تكفوا دنياكم، إن امرءا لَيْسَ بينه وبين آدم إِلا ميت لمعرق لَهُ في الموت، ثُمَّ بكى ونزل ".
7209 - نصر بن أحمد بن أبى سورة أبو الليث المروزي
7209 - نصر بن أَحْمَد بن أَبِي سورة أَبُو اللَّيْث المَرْوَزِيّ سكن بَغْدَاد، وحدث بها عن أَبِي عَبْد الرَّحْمَن المُقْرِئ. رَوَى عَنْهُ مُحَمَّد ابن مَخْلَد الدُّورِيّ. (4517) -[15: 393] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْفَتْحِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدِ بْنِ حَفْصٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو اللَّيْثِ نَصْرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي سَوْرَةَ الْمَرْوَزِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُقْرِئُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو حَنِيفَةَ، عَنِ الْحَارِثِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أُمِّ هَانِئٍ بِنْتِ أَبِي طَالِبٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ فَتْحِ مَكَّةَ " وَضَعَ لأْمَتَهُ وَدَعَا بِمَاءٍ فَصَبَّهُ عَلَيْهِ، ثُمَّ دَعَا بِثَوْبٍ فَصَلَّى فِي ثَوْبٍ وَاحِدٍ مُتَوَشِّحًا بِهِ "، تَفَرَّدَ أَبُو حَنِيفَةَ بِرِوَايَتِهِ عَنِ الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ
7210 - نصر بن عبد الله بن مروان أبو القاسم المؤدب
7210 - نصر بن عبد الله بن مَرْوَان أَبُو القاسم المؤدب سمع: أسود بن عامر، ويونس بن مُحَمَّد، ويحيى بن إسحاق السيلحيني، وأبا الجواب أحوص بن جواب، وأبا النضر هاشم بن القاسم، وعبد الصمد بن النعمان، وخالد بن خداش. روى عنه: موسى بن هارون الحافظ، ويحيى بن صاعد، وَمُحَمَّد بن أَحْمَد بن المؤمل الناقد، وَمُحَمَّد بن مخلد، وغيرهم. وقال ابن أبي حاتم الرازي: سمعت منه مع أبي، وهو صدوق. روى عنه أبي. (4518) -[15: 394] أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ الْكَتَّانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَرْوَانَ الْمُؤَدِّبُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الأَحْوَصُ بْنُ جَوَّابٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمَّارُ بْنُ رُزَيْقٍ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ، عَنِ الأَغَرِّ أَبِي مُسْلِمٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ وَأَبِي هُرَيْرَةَ، قَالا: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: يَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى: " الْعَظَمَةُ إِزَارِي، وَالْكِبْرِيَاءُ رِدَائِي، فَمَنْ نَازَعَنِي وَاحِدَةً مِنْهُمَا أَلْقَيْتُهُ فِي جَهَنَّمَ "
7211 - نصر بن عبد الله أبو القاسم اليشكري
7211 - نصر بن عبد الله أَبُو القاسم اليشكري حدث عن: مُحَمَّد بن حسان السمتي، وسريج بن يونس، وأحمد ابن الدورقي، وعبد الجبار بن عاصم. روى عنه: مُحَمَّد بن مخلد. قرأت في كتاب ابن مخلد بخطه: سنة سبعين ومائتين فيها مات أَبُو القاسم اليشكري نصر بن عبد الله في جمادى الآخرة يوم الأربعاء
7212 - نصر بن منصور بن زاذان التنوخي من أهل مرو
7212 - نصر بن منصور بن زاذان التنوخي من أهل مرو، قدم بغداد، وحدث بها في سنة سبع ومائتين عن: آدم بن إياس، روى عنه: إبراهيم بن بهويه الفارسي، وقد سقنا حديثه في باب إبراهيم.
7213 - نصر بن الليث بن سعد أبو منصور الوراق
7213 - نصر بن الليث بن سعد أَبُو منصور الوراق حدث عن: يزيد بن موهب الرملي، وسليمان بن عَبْد الرَّحْمَن الدمشقي. روى عنه: مُحَمَّد بن مخلد، وعبيد الله بن عَبْد الرَّحْمَن السكري، وعلي بن إسحاق المادرائي. أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بن طلحة الكتاني، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن العباس، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن مخلد، قَالَ: حَدَّثَنَا نصر بن الليث بن سعد الوراق أَبُو منصور، قَالَ: حَدَّثَنَا سليمان بن عَبْد الرَّحْمَن. (4519) -[15: 395] أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو عُمَرَ الْقَاسِمُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْهَاشِمِيُّ بِالْبَصْرَةِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِسْحَاقَ الْمَادَرَائِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مَنْصُورٍ نَصْرُ ابْنُ اللَّيْثِ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ مَوْهِبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ طَارِقٍ، وَذَكَرَهُ عَنْ عِيسَى بْنِ يُونُسَ، عَنْ مُجَالِدٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ خَيْفَانَ بْنِ عُرَانَةَ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " الإِيمَانُ يَمَانٍ، وَرَحَا الإِيمَانُ فِي قَحْطَانَ، وَالْقَسْوَةُ وَالْجَفَاءُ فِيمَا وَلَدَ عَدْنَانُ، حِمْيَرُ رَأْسُ الْعَرَبِ وَنَابُهَا، وَالأَزْدُ كَاهِلُهَا وَجُمْجُمَتُهَا، وَمَذْحِجٌ هَامَتُهَا وَغَلْصَمَتُهَا، وَهَمْدَانُ غَارِبُهَا وَذَرْوَتُهَا، اللَّهُمَّ أَعِزَّ الأَنْصَارَ الَّذِينَ أَقَامَ اللَّهُ بِهِمْ، يَعْنِي: الدِّينَ، وَالأَنْصَارُ هُمُ الَّذِينَ آوَوْنِي وَنَصَرُونِي وَآزَرُونِي وَحَمَوْنِي وَهُمْ أَصْحَابِي فِي الدُّنْيَا وَهُمْ شِيعَتِي فِي الآخِرَةِ، وَأَوَّلُ مَنْ يَدْخُلُ بُحْبُوحَةَ الْجَنَّةِ مِنْ أُمَّتِي " أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عبد الواحد، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن العباس، قال: قرئ على ابن المنادي، وأنا أسمع، قال: ومات أَبُو منصور نصر بن الليث يوم الأربعاء لثمان عشر خلت من شعبان سنة سبعين
7214 - نصر بن داود بن منصور بن طوق أبو منصور الصاغاني ويعرف بالخلنجي
7214 - نصر بن داود بن منصور بن طوق أَبُو منصور الصاغاني ويعرف بالخلنجي سكن بغداد، وحدث بها عن: مُحَمَّد بن الصلت الأسدي، وسليمان بن داود الهاشمي، وعفان بن مسلم، وحرمي بن حفص، وسعيد بن منصور، والعباس بن الفضل الأزرق، وشاذ بن فياض، وَمُحَمَّد بن معاوية، ويحيى بن يوسف الزمي، وعبيد الله بن عمرو الآمدي، وخالد بن خداش، وأبي عبيد القاسم بن سلام. روى عنه: موسى بن إسحاق الْقَاضِي، وقاسم بن مُحَمَّد الأنباري، وعمر بن مُحَمَّد الجوهري، وَمُحَمَّد بن جعفر الخرائطي، وَمُحَمَّد بن مخلد الدوري، وَمُحَمَّد بن جعفر المطيري. وقال ابن أبي حاتم: سمعت منه، ومحله الصدق. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عبد الواحد، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن العباس، قال: قرئ على ابن المنادي، وأنا أسمع، قال: ومات أَبُو منصور الصاغاني صاحب أبي عبيد سلخ صفر سنة إحدى وسبعين. قال ابن مخلد: مات يوم الأربعاء مستهل شهر ربيع الأول، كذلك قرأت بخط ابن مخلد.
7215 - نصر بن الفتح بن الشخير أبو القاسم الصيرفي
7215 - نصر بن الفتح بن الشخير أَبُو القاسم الصيرفي بغدادي، ذكره أَبُو أَحْمَد الحافظ النيسابوري في كتاب الأسماء والكنى، وقال: سمع أبا موسى الزمن. وأَخْبَرَنَا علي بن مُحَمَّد السمسار، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد الله بن عثمان الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الباقي بن قانع، أن نصر بن الفتح البزاز مات في سنة إحدى وثمانين ومائتين.
7216 - نصر بن الحكم بن حامد أبو سهل الأحول المروزي
7216 - نصر بن الحكم بن حامد أَبُو سهل الأحول المروزي قدم بغداد، وحدث بها عن: العلاء بن عمران، وعلي بن حجر، وحصين بن عبد الحليم، وَمُحَمَّد بن بسام المراوزة. روى عنه: محمد بن مخلد، وأبو القاسم الطبراني. (4520) -[15: 398] أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَرَجِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ شَهْرَيَارَ الأَصْبَهَانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَيُّوبَ الطَّبَرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ الْحَكَمِ الْمَرْوَزِيُّ، بِبَغْدَادَ سَنَةَ سَبْعٍ وَثَمَانِينَ وَمِائَتَيْنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَسَّامٍ الْمَرْوَزِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ الْمَدِينِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي نَافِعُ بْنُ أَبِي نُعَيْمٍ الْقَارِئُ، عَنْ سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لأَهْلِ الْمَدِينَةِ: " اللَّهُمَّ بَارِكْ لَهُمْ فِي صَاعِهِمْ وَمُدِّهِمْ "، قَالَ سُلَيْمَانُ: لَمْ يَرْوِهِ عَنْ نَافِعٍ إِلا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ (4521) -[15: 399] أَخْبَرَنِي الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْخَلالُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَكْرَانَ الرَّازِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو سَهْلٍ نَصْرُ بْنُ الْحَكَمِ بْنِ حَامِدٍ الأَحْوَلُ الْمَرْوَزِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو قُدَامَةَ حُصَيْنُ بْنُ عَبْدِ الْحَلِيمِ بْنِ خَالِدٍ الضَّبِّيُّ الْمَرْوَزِيُّ، وَأَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ شَاذَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عُثْمَانَ النَّيْسَابُورِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ بْنِ بِسْطَامَ، قَالَ: حَدَّثَنَا حُصَيْنُ بْنُ عَبْدِ الْحَلِيمِ أَبُو قُدَامَةَ الضَّبِّيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي الْحَجَّاجِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ قَيْسٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: " طَافَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْبَيْتِ عَلَى نَاقَتِهِ الْجَدْعَاءِ يَسْتَلِمُ بِمِحْجَنِهِ الرُّكْنَ، ثُمَّ يَعْطِفُ طَرَفَ الْمِحْجَنِ فَيُقَبِّلُهُ، حَتَّى فَرَغَ مِنْ سَبْعِهِ "، هَذَا آخِرُ حَدِيثِ الْخَلالِ. وَزَادَ ابْنُ شَاذَانَ: " ثُمَّ أَنَاخَهَا عِنْدَ الْمَقَامِ فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ خَرَجَ مِنْ بَابِ الصَّفَا ". قَالَ: " وَأَخَذَ عَبْدُ اللَّهِ ابْنُ أَمِّ مَكْتُومٍ بِخِطَامِ نَاقَتِهِ، فَجَعَلَ يَرْتَجِزُ، وَيَقُولُ: يَا حَبَّذَا مَكَّةُ مِنْ وَادِي بِهَا أَهْلِي وَعُوَّادِي بِهَا أَمْشِي بِلا هَادِي بِهَا تَرْسَخُ أَوْتَادِي قَالَ: وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ضَاحِكٌ مِنْ قَوْلِ ابْنِ أُمِّ مَكْتُومٍ حَتَّى فَرَغَ مِنْ سَبْعِهِ "
7217 - نصر بن أحمد بن نصر بن عبد العزيز أبو محمد الكندي الحافظ المعروف بنصرك
7217 - نصر بن أَحْمَد بن نصر بن عبد العزيز أَبُو مُحَمَّد الكندي الحافظ المعروف بنصرك كان أحد أئمة أهل الحديث، وسمع: عبيد الله بن عمرو القواريري، وَمُحَمَّد بن بكار بن الريان، وعبد الأعلى بن حماد، والربيع بن ثعلب، ووهب بن بقية، وعبد الله بن الصباح العطار، وَمُحَمَّد بن حميد الرازي، وإبراهيم بن سعيد الجوهري، وأحمد بن أبي سريج، وَمُحَمَّد بن بشار، وأبا موسى مُحَمَّد بن المثنى، ونصر بن علي، وعمرو بن علي، وَمُحَمَّد بن يزيد الأسفاطي، وخلاد بن أسلم، وَمُحَمَّد بن يحيى الذهلي، وأحمد بن حفص السلمي، وخلقا يتسع ذكرهم من طبقتهم. وكان خالد بن أَحْمَد الذهلي أمير بخارى قد حمله إليه فأقام عنده، وصنف له المسند، وحدث هنالك فوقع حديثه إلى البخاريين، وروى عنه منهم: خلف بن مُحَمَّد الخيام، وغيره. روى عنه من أهل العراق: أَبُو العباس بن عقدة الحافظ، فلا أدري أسمع منه ببغداد أم بالكوفة. أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن علي ابن التوزي، قال: قرأه على أَحْمَد بن الفرج بن الحجاج، عن أبي العباس أَحْمَد بن مُحَمَّد بن سعيد، قال: توفي أَبُو مُحَمَّد نصر بن أَحْمَد بن نصر الكندي البغدادي الحافظ ببخارى سنة ثلاث وتسعين ومائتين ورأيته لا يخضب أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن أَحْمَد بن يَعْقُوب، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن نعيم الضبي، قال: سمعت خلف بن مُحَمَّد البخاري، يقول: مات نصرك الحافظ البغدادي ببخارى في رجب سنة ثلاث وتسعين ومائتين أَخْبَرَنِي أَبُو الوليد البلخي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن أَحْمَد بن مُحَمَّد بن سليمان الحافظ ببخارى، قال: حَدَّثَنِي عُمَر بن مُحَمَّد بن حفص بن عُمَر بن الخطاب، وأبو مُحَمَّد أَحْمَد بن مُحَمَّد المحمودي، قالا: سمعنا الحسين بن إِسْمَاعِيل بن سليمان، يقول: سمعت أبا مُحَمَّد نصر بن أَحْمَد الكندي، يقول: ولدت في سنة ثلاث وعشرين ومائتين، ومات ليلة الأربعاء وهي ليلة سبع وعشرين من جمادى الأولى سنة ثلاث وتسعين ومائتين
7218 - نصر بن عمار البغدادي
7218 - نصر بن عمار البغدادي حدث عن: علي بن الحسين بن إشكاب. روى عنه: أَبُو جعفر أَحْمَد بن مُحَمَّد بن سلامة الطحاوي.
7219 - نصر بن جعفر بن محمد أبو القاسم الفقيه السمرقندي
7219 - نصر بن جعفر بن مُحَمَّد أَبُو القاسم الفقيه السمرقندي قدم بغداد حاجا، وحدث بها عن: عبد الصمد بن الفضل، وَمُحَمَّد بن منصور البلخيين. روى عنه: أبو العباس عبد الله بن موسى الهاشمي، ومحمد بن المظفر. (4522) -[15: 401] أَخْبَرَنِي الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ التَّمِيمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ نَصْرُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ السَّمَرْقَنْدِيُّ الْفَقِيهُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ الْفَضْلِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَكِّيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ الْعَرْزَمِيُّ الْكُوفِيُّ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ، قَالَ: " غَزَوْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثَمَانِيَ عَشْرَةَ غَزْوَةً مَا رَأَيْتُهُ تَارِكًا رَكْعَتَيْنِ قَبْلَ الظُّهْرِ، وَرَكْعَتَيْنِ بَعْدَ الظُّهْرِ "
7220 - نصر بن القاسم بن نصر بن زيد أبو الليث الفرائضي
7220 - نصر بن القاسم بن نصر بن زيد أَبُو الليث الفرائضي سمع: عبيد الله بن عُمَر القواريري، وأبا همام الوليد بن شجاع، وعبد الأعلى بن حماد، وأبا بكر بن أبي شيبة، وسريج بن يونس. روى عنه: أَبُو الحسين ابن البواب المقرئ، وعمر بن مُحَمَّد بن سبنك، وأبو الفضل الزهري، وأبو حفص بن شاهين، وغيرهم، وكان ثقة مأمونا. أَخْبَرَنَا علي بن أبي علي البصري، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن يوسف بن يَعْقُوب بن إسحاق بن بهلول التنوخي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الليث نصر بن القاسم بن نصر، وكان فرائضيا كبير المنزلة في العلم بها، وكان فقيها على مذهب أبي حنيفة، وكان مقرئا جليلا على قراءة أبي عمرو، وقرأ على ابن غالب، وقرأ ابن غالب على شجاع بن أبي نصر، وقرأ شجاع على أبي عمرو بن العلاء، وكان أَبُو الليث حائكا في قديم أيامه أَخْبَرَنَا عبيد الله بن أَحْمَد بن علي الصيرفي، قال: قال لنا أَحْمَد بن مُحَمَّد بن عمران: مات أَبُو الليث الفرائضي سنة ثلاث عشرة وثلاث مائة. كذا قال، وهو وهم، والصواب ما أَخْبَرَنِي الأَزْهَرِيّ، قال: قال لنا أَبُو بكر بن شاذان: مات أَبُو الليث الفرائضي سنة أربع عشرة وثلاث مائة وأَخْبَرَنَا عبيد الله بن عُمَر الواعظ، عن أبيه، قال: مات أَبُو الليث الفرائضي يوم الخميس لسبع بقين من ربيع الآخر سنة أربع عشرة وثلاث مائة
7221 - نصر بن عبد الله بن نصر بن بجير بن عبد الله بن صالح بن أسامة الذهلي
7221 - نصر بن عبد الله بن نصر بن بجير بن عبد الله بن صالح بن أسامة الذهلي حدث عن: هارون بن إسحاق الهمداني، وأبي السكين زكريا بن يحيى الطائي الكوفيين، وَمُحَمَّد بن عبد الملك بن زنجويه. روى عنه: ابن أخيه أَبُو الطاهر مُحَمَّد بن أَحْمَد بن عبد الله الْقَاضِي.
7222 - نصر بن ببرويه بن جوانويه وهو نصر بن أبي نصر أبو القاسم الشيرازي
7222 - نصر بن ببرويه بن جوانويه وهو نصر بن أبي نصر أَبُو القاسم الشيرازي سكن بغداد، وحدث بها عن: إسحاق بن إبراهيم المعروف بشاذان الفارسي، وإسماعيل بن أبي الحارث، والحسن بن مُحَمَّد الصباح الزعفراني، وغيرهم. روى عنه: أَحْمَد بن جعفر بن سلم، وأبو بكر بن شاذان، والدارقطني، وابن شاهين، وعمر بن إبراهيم الكتاني. (4523) -[15: 403] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْفَتْحِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ نَصْرُ بْنُ بَبْرُوَيْهِ الشِّيرَازِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ شَاذَانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ، قَالَ: " رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَاكِبًا يَأْكُلُ الْقِثَّاءَ بِالرُّطَبِ "، قَالَ عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ لا أَعْلَمُ أَحَدًا قَالَ فِي هَذَا الْحَدِيثِ: رَاكِبًا غَيْرَ أَبِي دَاوُدَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ. قُلْتُ: وَلا أَعْلَمُ أَحَدًا رَوَى ذَلِكَ عَنْ أَبِي دَاوُدَ سِوَى شَاذَانَ، وَالْمَحْفُوظُ عَنْ أَبِي دَاوُدَ وَغَيْرِهِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ، مَا أَخْبَرَنَاهُ أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ فَارِسٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ، قَالَ: " رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَأْكُلُ الْقِثَّاءَ بِالرُّطَبِ " أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الحسن الدارقطني، قال: نصر بن ببرويه الشيرازي أَبُو القاسم ثقة مأمون أَخْبَرَنَا الأَزْهَرِيّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الحسن الدارقطني، قال: نصر بن ببرويه أَبُو القاسم الشيرازي شيخ صدوق، كتبنا عنه، مات قديما قبل العشرين وثلاث مائة. ذكر غير الدارقطني: أنه مات في جمادى الأولى من سنة عشرين وثلاث مائة
7223 - نصر بن أحمد أبو القاسم البصري المعروف بالخبزأرزي الشاعر
7223 - نصر بن أَحْمَد أَبُو القاسم البصري المعروف بالخبزأرزي الشاعر نزل بغداد، وأقام بها دهرا طويلا، وقرئ عليه ديوانه. روى عنه مقطعات من شعره المعافى بن زكريا الجريري، وأحمد بن منصور النوشري، وأبو الحسن ابن الجندي، وأحمد بن مُحَمَّد بن العباس الأخباري، وغيرهم. وذكر النوشري أنه سمع منه ببغداد باب خراسان في سنة خمس وعشرين وثلاث مائة. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن علي بن مخلد الوراق، قَالَ: أَخْبَرَنَا المعافى بن زكريا الجريري بالنهروان، قال: أنشدنا نصر بن أَحْمَد الخبزأرزي لنفسه: بأبي أنت من ملول ألوف رضتني بالأمان والتخويف حار عقلي في حكمك الجائر العدل وفي خلقك الجليل اللطيف أنت بالخصر والمؤزر تحكي قوة الشوق بالفؤاد الضعيف ليس عن خبرة وصفتك لكن حركات دلت على الموصوف لك وجه كأنه البدر في التم عليه تطرف من كسوف وأَخْبَرَنَا ابن مخلد، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن مُحَمَّد بن عمران، قال: أنشدنا نصر بن أَحْمَد الخبزأرزي: كم شهوة مستقرة فرحا قد انجلت عن حلول آفات وكم جهول تراه مشتريا سرور وقت بغم أوقات كم شهوات سلبنا صاحبها ثوب الديانات والمروءات أنشدنا التنوخي، قال: أنشدنا أَحْمَد بن مُحَمَّد بن العباس الأخباري، قال: أنشدنا نصر بن أَحْمَد الخباز البصري لنفسه: لما جفاني من كان لي أنسا أنست شوقا ببعض أسبابه كمثل يَعْقُوب بعد يوسف إذ حن إلى شم بعض أثوابه دخلت باب الهوى ولي بصر وفي خروجي عميت عن بابه أَخْبَرَنَا أَبُو القاسم الأَزْهَرِيّ، وعلي بن أبي علي البصري، قالا: أنشدنا أَحْمَد بن منصور الوراق، قال: أنشدنا نصر الخبزأرزي لنفسه: لسان الفتى حتف الفتى حين يجهل وكل امرئ ما بين فكيه مقتل إذا ما لسان المرء أكثر هذره فذاك لسان بالبلاء موكل وكم فاتح أبواب شر لنفسه إذا لم يكن قفل على فيه مقفل كذا من رمى يوما شرارات لفظه تلقته نيران الجوابات تشعل ومن لم يقيد لفظه متجملا سيطلق فيه كل ما ليس يجمل ومن لم يكن في فيه ماء صيانة فمن وجهه غصن المهابة يذبل فلا تحسبن الفضل في الحلم وحده بل الجهل في بعض الأحاديث أفضل ومن ينتصر ممن بغى فهو ما بغى وشر المسيئين الذي هو أول وقد أوجب الله القصاص بعدله ولله حكم في العقوبات منزل فإن كان قول قد أصاب مقاتلا فإن جواب القول أدهى وأقتل وقد قيل في حفظ اللسان وصونه مسائل من كل الفضائل أكمل ومن لم تقربه سلامة غيبه فقربانه في الوجه لا يتقبل ومن يتخذ سوء التخلف عادة فليس لديه في كتاب معول ومن كثرت منه الوقيعة طالبا بها عزة فهو المهين المذلل وعدل مكافاة المُسِيء بفعله فماذا على من في القضية يعدل ولا فضل في الحسنى إلى من يخسها بلى عند من يزكو لديه التفضل ومن جعل التعريض محصول مزحه فذاك على المقت المصرح يحصل ومن آمن الآفات عجبا برأيه أحاطت به الآفات من حيث يجهل أعلمكم ما علمتني تجاربي وقد قال قبلي قائل متمثل إذا قلت قولا كنت رهن جوابه فحاذر جواب السوء إن كنت تعقل إذا شئت أن تحيا سعيدا مسلما فدبر وميز ما تقول وتفعل حَدَّثَنَا أَبُو منصور مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن أَحْمَد بن الحسين بن عبد العزيز العكبري لفظا، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عبد الله الحسين بن مُحَمَّد المالكي البصري بعكبرا، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّد عبد الله بن مُحَمَّد الأكفاني البصري، قال: خرجت مع عمي أبي عبد الله الأكفاني الشاعر، وأبي الحسين بن لنكك، وأبي عبد الله المفجع، وأبي الحسن السباك في بطالة عيد، وأنا يومئذ صبي أصحبهم، فمشوا حتى انتهوا إلى نصر بن أَحْمَد الخبزأرزي وهو جالس يخبز على طابقه، فجلست الجماعة عنده يهنئونه بالعيد ويتعرفون خبره، وهو يوقد السعف تحت الطابق، فزاد في الوقود فدخنهم، فنهضت الجماعة عند تزايد الدخان، فقال نصر بن أَحْمَد لأبي الحسين بن لنكك: متى أراك يا أبا الحسين؟ فقال له أَبُو الحسين: إذا اتسخت ثيابي، وكانت ثيابه يومئذ جددا على أنقى ما يكون من البياض للتجمل بها في العيد، فمشينا في سكة بني سمرة حتى انتهينا إلى دار أبي أَحْمَد بن المثنى، فجلس أَبُو الحسين بن لنكك، وقال: يا أصحابنا، إن نصرا لا يخلي هذا المجلس الذي مضى لنا معه من شيء يقوله فيه، ونحب أن نبدأه قبل أن يبدأنا، واستدعى دواة وكتب: لنصر في فؤادي فرط حب أنيف به على كل الصحاب أتيناه فبخرنا بخورا من السعف المدخن بالثياب فقمت مبادرا وظننت نصرا أراد بذاك طردي أو ذهابي فقال متى أراك أبا حسين فقلت له إذا اتسخت ثيابي فأنفذ الأبيات إلى نصر، فأملى جوابها، فقرأناه، فإذا هو قد أجاب: منحت أبا الحسين صميم ودي فداعبني بألفاظ عذاب أتى وثيابه كقتير شيب فعدن له كريعان الشباب ظننت جلوسه عندي كعرس فجدت له بتمسيك الثياب فقلت متى أراك أبا حسين فجاوبني إذا اتسخت ثيابي فإن كان التقزز فيه فخر فلم يكنى الوصي أبا تراب
7224 - نصر بن محمد بن عبد العزيز بن شيرزاذ أبو القاسم الدلال المعروف بالباقرحي
7224 - نصر بن مُحَمَّد بن عبد العزيز بن شيرزاذ أَبُو القاسم الدلال المعروف بالباقرحي حدث عن: الحسن بن مُحَمَّد بن الصباح الزعفراني، وأحمد بن منصور الرمادي، وعلي بن أَحْمَد بن إبراهيم السواق. روى عنه: مُحَمَّد بن المظفر، والقاضي أَبُو الحسن الجراحي، وأحمد بن مُحَمَّد بن عمران ابن الجندي، وأحمد بن الفرج بن الحجاج، وأبو القاسم ابن الثلاج. وذكر ابن الثلاج فيما قرأت بخطه أنه مات في رجب من سنة أربع وثلاثين وثلاث مائة.
7225 - نصر بن أحمد الخطاب
7225 - نصر بن أَحْمَد الخطاب حدث عن: علي بن يَعْقُوب بن عمرو الرقي. روى عنه: الحاكم أَبُو عبد الله بن البيع النيسابوري، وذكر أنه سمع منه ببغداد.
7226 - نصر بن أحمد بن سهل بن أزهر أبو القاسم
7226 - نصر بن أَحْمَد بن سهل بن أزهر أَبُو القاسم ذكر ابن الثلاج أنه حدثه عن عبيد الله بن جعفر بن أعين، وقال: توفي سنة ست وأربعين وثلاث مائة.
7227 - نصر بن أحمد بن مسعود بن عصمة أبو الحسن الشاشي
7227 - نصر بن أَحْمَد بن مسعود بن عصمة أَبُو الحسن الشاشي قدم بغداد، وحدث بها عن: الحسن بن صاحب بن حميد الشاشي. روى عنه: إبراهيم بن مخلد بن جعفر.
7228 - نصر بن أحمد بن محمد بن خالد أبو الحسين ويقال أبو الحسن المعدل المعروف بابن هرمزينا من أهل النهروان
7228 - نصر بن أَحْمَد بن مُحَمَّد بن خالد أَبُو الحسين، ويقال: أَبُو الحسن المعدل المعروف بابن هرمزينا من أهل النهروان، قدم بغداد، وحدث بها عن: أبي القاسم البغوي، وإبراهيم بن عبد الصمد الهاشمي، والعباس بن العباس بن المغيرة الجوهري، وأحمد بن محمد بن الجراح الضراب، وعبد الملك بن أحمد بن نصر الدقاق، وأحمد بن علي بن العلاء الجوزجاني، والقاضي أبي عبد الله المحاملي، ومحمد بن مخلد الدوري. حَدَّثَنَا عنه: القاضي أبو العلاء الواسطي، وأبو علي بن دوما النعالي، وذكرا لي: أنهما سمعا منه بالنهروان. وحَدَّثَنَا عنه أَبُو القاسم الأَزْهَرِيّ، وقال لي سمعت منه ببغداد في سنة سبع وسبعين وثلاث مائة. (4524) -[15: 410] أَخْبَرَنِي الأَزْهَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ نَصْرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ الشَّاهِدُ النَّهْرَوَانِيُّ، بِبَغْدَادَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْبَغَوِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَيْمُونٍ، عَنْ مَطَرِ بْنِ سَالِمٍ، قَالَ: قَالَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ " نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ ضَرْبِ الدُّفِّ، وَلَعِبِ الصَّنْجِ، وَصَوْتِ الزَّمَّارَةِ "، كَنَّاهُ لِي الأَزْهَرِيُّ: أَبَا الْحُسَيْنِ، وَكَنَّاهُ لِي أَبُو الْعَلاءِ الْوَاسِطِيُّ وَابْنُ دُومَا: أَبَا الْحَسَنِ
7229 - نصر بن غالب بن إسحاق بن إبراهيم بن يعقوب أبو الفتح البزاز من أهل باب الطاق
7229 - نصر بن غالب بن إسحاق بن إبراهيم بن يَعْقُوب أَبُو الفتح البزاز، من أهل باب الطاق، حدث عن: أبي القاسم البغوي، وأبي بكر بن أبي داود، ويحيى بن صاعد، وبشران بن مُحَمَّد القزاز. حَدَّثَنَا عنه: العتيقي، وأحمد بن علي ابن التوزي. وقال لنا العتيقي: توفي أَبُو الفتح نصر بن غالب البزاز في ذي الحجة من سنة أربع وثمانين وثلاث مائة. قال: وكان ثقة ينزل في الجانب الشرقي. قال مُحَمَّد بن أبي الفوارس: توفي يوم الجمعة لثلاث بقين من ذي الحجة.
7230 - نصر بن محمد أبو الليث البخاري الزاهد
7230 - نصر بن مُحَمَّد أَبُو الليث البخاري الزاهد قدم بغداد، وحدث بها عن: مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن سهل النيسابوري، قَالَ: حَدَّثَنَا عنه: علي بن أَحْمَد الرزاز بحكاية نذكرها في أخبار أبي حنيفة إن شاء الله.
7231 - نصر بن محمد بن هابيل البخاري
7231 - نصر بن مُحَمَّد بن هابيل البخاري قدم بغداد، وحدث بها عن: أبي أَحْمَد مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن الحسن الْقَاضِي، شيخ يروي عن عبد الله بن محمود المروزي. حَدَّثَنَا عنه: الحسن بن مُحَمَّد الخلال.
7232 - نصر بن علي بن نصر أبو أحمد الطحان المعروف بابن علالة
7232 - نصر بن علي بن نصر أَبُو أَحْمَد الطحان المعروف بابن علالة سمع: أَحْمَد بن سلمان النجاد، كتبنا عنه، وكان ثقة يسكن النصرية ناحية باب الشام. (4525) -[15: 411] أَخْبَرَنَا نَصْرُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عُلالَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ سَلْمَانَ النَّجَّادُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُكْرَمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَاصِمٍ وَعَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَطَاءٍ، قَالا: أَخْبَرَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنِ الْقَاسِمِ الشَّيْبَانِيِّ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ هَذِهِ الْحُشُوشَ مُحْتَضَرَةٌ، فَإِذَا دَخَلَهَا أَحَدُكُمْ فَلْيَقُلْ أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ الْخُبْثِ وَالْخَبَائِثِ " مات ابن علالة في يوم الثلاثاء التاسع عشر من ذي الحجة سنة اثنتين وعشرين وأربع مائة، ودفن من الغد.
7233 - نصر الله بن أحمد بن القاسم بن سيما أبو الحسن المعروف بابن السندي البيع من أهل باب الأزج
7233 - نصر الله بن أَحْمَد بن القاسم بن سيما أَبُو الحسن المعروف بابن السندي البيع من أهل باب الأزج، حدث عن: أبي القاسم بن سبنك، كتبت عنه، وكان صدوقا. (4526) -[15: 412] أَخْبَرَنَا نَصْرُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الشَّاهِدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ الْبَاغَنْدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْمَدِينِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُلازِمُ بْنُ عَمْرٍو الْيَمَامِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بَدْرٍ الْحَنَفِيُّ، عَنْ قَيْسِ بْنِ طَلْقٍ، عَنْ أَبِيهِ طَلْقِ بْنِ عَلِيٍّ، قَالَ: " لَدَغَتْنِي عَقْرَبٌ عِنْدَ نَبِيِّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَرَقَانِي وَمَسَحَهَا " مات نصر الله في ذي القعدة من سنة ثلاث وثلاثين وأربع مائة.
ذكر من اسمه نعيم
ذكر من اسمه نعيم
7234 - نعيم بن حكيم المدائني
7234 - نعيم بن حكيم المدائني سمع: قيسا، وأبا مريم. روى عنه: أَبُو عَوَانَة، ويحيى بن سعيد القطان، ووكيع، وشبابة بن سوار، وعبد الله بن داود الخريبي، وغيرهم. (4527) -[15: 413] حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ خَلادٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُونُسَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ دَاوُدَ الْخُرَيْبِيُّ، عَنْ نُعَيْمِ بْنِ حَكِيمٍ الْمَدَائِنِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو مَرْيَمَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، قَالَ: انْطَلَقَ بِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى الأَصْنَامِ، فَقَالَ: " اجْلِسْ، فَجَلَسْتُ إِلَى جَنْبِ الْكَعْبَةِ، ثُمَّ صَعِدَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى مَنْكِبِي، ثُمَّ قَالَ: انْهَضْ بِي إِلَى الصَّنَمِ، فَنَهَضْتُ بِهِ، فَلَمَّا رَأَى ضَعْفِي تَحْتَهُ، قَالَ: اجْلِسْ، فَجَلَسْتُ وَأَنْزَلْتُهُ عَنِّي، وَجَلَسَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ قَالَ لِي: يَا عَلِيُّ، اصْعَدْ عَلَى مَنْكِبِي، فَصَعِدْتُ عَلَى مَنْكِبَيْهِ، ثُمَّ نَهَضَ بِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمَّا نَهَضَ بِي خُيِّلَ لِي أَنِّي لَوْ شِئْتُ نِلْتُ السَّمَاءَ، وَصَعِدْتُ عَلَى الْكَعْبَةِ، وَتَنَحَّى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَلْقَيْتُ صَنَمَهُمُ الأَكْبَرَ: صَنَمَ قُرَيْشٍ، وَكَانَ مِنْ نُحَاسٍ مُوتَدًا بِأَوْتَادٍ مِنْ حَدِيدٍ إِلَى الأَرْضِ، فَقَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " عَالِجْهُ "، فَعَالَجْتُهُ، فَمَا زِلْتُ أُعَالِجُهُ وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " إِيهٍ إِيهٍ إِيهٍ "، فَلَمْ أَزَلْ أُعَالِجُهُ حَتَّى اسْتَمْكَنْتُ مِنْهُ، فَقَالَ: " دُقَّهُ "، فَدَقَقْتُهُ، فَكَسَرْتُهُ، وَنَزَلْتُ " أَخْبَرَنَا علي بن مُحَمَّد بن عبد الله المعدل، قَالَ: أَخْبَرَنَا عثمان بن أَحْمَد الدقاق، قال لي: قرئ على مُحَمَّد بن أَحْمَد بن البراء، وأنا حاضر، قال: قال علي بن عبد الله المديني: قد روى عن نعيم، يعني: ابن حكيم: يحيى بن سعيد القطان، وأبو عوانة، وَمُحَمَّد بن بشر العبدي، وعبيد الله بن موسى أنبأنا أَحْمَد بن مُحَمَّد بن عبد الله الكاتب، قال: أخبرنا مُحَمَّد بن حميد المخرمي، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بن الحسين بن حبان، قال: وجدت في كتاب أبي بخط يده: قال أَبُو زكريا: نعيم بن حكيم، وعبد الملك بن حكيم أخوان جميعا، حدث عنهما: شبابة، وكان نعيم أثبتهما، وأكبرهما أَخْبَرَنَا علي بن الحسين صاحب العباسي، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد الرَّحْمَن بن عُمَر الخلال، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل الفارسي، قَالَ: حَدَّثَنَا بكر بن سهل، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الخالق بن منصور، قال: وسئل يحيى بن معين عن نعيم بن حكيم الذي يروي عنه عبيد الله بن موسى، فقال: ثقة أَخْبَرَنَا حمزة بن مُحَمَّد بن طاهر، قَالَ: حَدَّثَنَا الوليد بن بكر الأندلسي، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بن أَحْمَد بن زكريا الهاشمي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مسلم صالح بن أَحْمَد بن عبد الله العجلي، قَالَ: حَدَّثَنِي أبي، قال: نعيم بن حكيم ثقة من أهل المدائن أَخْبَرَنَا علي بن طلحة المقرئ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الفتح مُحَمَّد بن إبراهيم الغازي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن داود الكرجي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الرَّحْمَن بن يوسف بن خراش، قال: نعيم بن حكيم صدوق، لا بأس به أَخْبَرَنَا العتيقي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عدي البصري في كتابه، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عبيد مُحَمَّد بن علي الآجري، قال: قلت لأبي داود سمع يحيى القطان من نعيم بن حكيم؟ قال: نعم، قلت: سنة كم مات نعيم بن حكيم؟ فقال: سنة ثمان وأربعين، يعني: ومائة
7235 - نعيم بن ميسرة أبو عمرو النحوي الكوفي
7235 - نعيم بن ميسرة أَبُو عمرو النحوي الكوفي سكن الري، وحدث بها عن: أبي إسحاق الهمداني، وعبد العزيز بن عُمَر. روى عنه: يحيى بن يحيى النيسابوري، ومحمد بن حميد الرازي، ذكر ذلك محمد بن إسماعيل البخاري. وبلغني عن إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد، قال: سألت يحيى بن معين، عن نعيم بن ميسرة، فقال: رازي ليس به بأس، قلت: كنت أظنه كوفيا انتقل إلى الري، قال: لا، هو من أهل الري، وَمُحَمَّد بن حميد راوية عنه، ثم قال يحيى: قدم نعيم بن ميسرة ههنا بغداد فكتبوا عنه. قلت وحدث أيضا عن: قيس بن مسلم الجدلي، والوليد بن العيزار، وعطاء بن السائب. وروى عنه: جرير بن عبد الحميد، ويحيى بن الضريس، وإسحاق بن سليمان الرازي، ويحيى بن أبي بكر، والحسين بن إبراهيم المعروف بإشكاب، وأَبُو الربيع الزهراني، وعبيد الله بن إدريس النرسي، وحماد بن زاذان العطار. أَخْبَرَنِي مكي بن علي بن عبد الرزاق الحريري، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الله بن موسى بن إسحاق الهاشمي، قَالَ: حَدَّثَنَا الحَسَن بن عنبر الوشاء، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الربيع الزهراني، قَالَ: حَدَّثَنَا نعيم بن ميسرة، عن عطاء بن السائب، أن أبا عَبْد الرَّحْمَن كان يقرأ: فَقَدَّرْنَا فَنِعْمَ الْقَادِرُونَ يثقل الدال. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عبد الواحد الأكبر، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن العباس، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن سعيد السوسي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبَّاس بن مُحَمَّد، قَالَ: حَدَّثَنَا عبيد الله صاحب النرسي، قَالَ: حَدَّثَنَا نعيم بن ميسرة أنه كان يقرأ: وَأَنَّهُ أَهْلَكَ عَادًا لولى. وَثَمُودَ فَمَا أَبْقَى. أَخْبَرَنَا ابن الفضل القطان، قَالَ: أَخْبَرَنَا دعلج بن أَحْمَد، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن علي الأبار، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن حميد، قال: سمعت نعيم بن ميسرة، يقول: ربما خاصمت إلى محارب بن دثار، يقول: إنه كبير، وقال: روى عن قيس بن مسلم الجدلي أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عبد الواحد، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن العباس، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن سعيد، قَالَ: حَدَّثَنَا عباس، قال: سمعت يحيى، يقول: نعيم بن ميسرة رازي، وقد روى عنه: جرير، وإسحاق الرازي، ويحيى بن ضريس، وروى عنه: إشكاب، وينبغي أن يكون إشكاب سمع منه ههنا ببغداد أَخْبَرَنِي عبد الله بن يحيى السكري، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عبد الله الشافعي، قَالَ: حَدَّثَنَا جعفر بن مُحَمَّد بن الأزهر، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن الغلابي، قال: قال يحيى بن معين: الرازيون لا بأس بهم: حكام بن سلم، والخليل بن زرارة، ونعيم بن ميسرة، وسلمة بن الفضل الأبرش قاضيهم أَخْبَرَنَا العتيقي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عدي في كتابه، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عبيد بن مُحَمَّد بن علي، قال: سمعت أبا داود، يقول: نعيم بن ميسرة ليس به بأس أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا علي بن إبراهيم المستملي، قال: قال أَبُو أَحْمَد بن فارس قال البخاري: قال قتيبة بن سعيد: مات نعيم بن ميسرة النحوي بمدينة الري، ونحن عند جرير بن عبد الحميد سنة أربع وسبعين ومائة أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد الله بن جعفر، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوب ابن سفيان، قال: قال مُحَمَّد بن حميد: ومات نعيم بن ميسرة سنة خمس وسبعين وأَخْبَرَنَا ابن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا دعلج، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن علي الأبار، قال: سمعت ابن حميد، يقول: مات نعيم بن ميسرة سنة خمس أو ست وسبعين ومائة
7236 - نعيم بن الهيصم أبو محمد الهروي
7236 - نعيم بن الهيصم أَبُو مُحَمَّد الهروي سكن بغداد، وحدث بها عن: فرج بن فضالة، وأبي عوانة، وجعفر بن سليمان، وبشر بن المفضل، وبشر بن الحارث. روى عنه: حاتم بن الليث الجوهري، وأبو إبراهيم أَحْمَد بن سعد الزهري، وموسى بن هارون، وأحمد بن علي الأبار، وأحمد بن الحسن الصوفي، وأبو القاسم البغوي أَخْبَرَنَا علي بن الحسين صاحب العباسي، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد الرَّحْمَن بن عُمَر الخلال، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل الفارسي، قَالَ: حَدَّثَنَا بكر بن سهل، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الخالق بن منصور، قال: سألت يحيى بن معين، عن نعيم بن هيصم، فقال: رجل صدوق، وهو من العرب. حَدَّثَنِي الحسن بن مُحَمَّد الخلال، قال: قال أَبُو الحسن الدارقطني: نعيم بن هيصم ثقة. أَخْبَرَنَا العتيقي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن المظفر، قال: قال عبد الله بن مُحَمَّد البغوي: مات نعيم بن الهيصم في شوال سنة ثمان وعشرين، يعني: ومائتين، وقد كتبت عنه. وقرأت على الْبَرْقَانِيّ، عن أبي إسحاق المزكي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن إسحاق السراج، قَالَ: حَدَّثَنَا الجوهري، وأبي بكر، قالا: نعيم بن الهيصم الخراساني من الأبناء، يكنى: أبا مُحَمَّد، مات ببغداد في شوال سنة ثمان وعشرين. قلت: ذكر موسى بن هارون أنه مات لسبع بقين من شوال.
7237 - نعيم بن حماد بن معاوية بن الحارث بن همام بن سلمة بن مالك أبو عبد الله الخزاعي الأعور الفارض المروزي
7237 - نعيم بن حماد بن معاوية بن الحارث بن همام بن سلمة بن مالك أَبُو عبد الله الخزاعي الأعور الفارض المروزي سمع من: إبراهيم بن طهمان حديثا واحدا، وسمع الكثير من إبراهيم بن سعد، وسفيان بن عيينة، وأبي حمزة السكري، وعيسى بن عبيد، وعبد الله بن المبارك، والفضل بن موسى السيناني. روى عنه: يحيى بن معين، وأحمد بن منصور الرمادي، وَمُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل البخاري، وَمُحَمَّد بن إسحاق الصاغاني، وعلي بن داود القنطري، وعبيد بن شريك البزار، وأبو إِسْمَاعِيل الترمذي، وجماعة آخرهم حمزة بن مُحَمَّد بن عيسى الكاتب. وكان نعيم قد سكن مصر، ولم يزل مقيما بها حتى أشخص للمحنة في القرآن إلى سر من رأى في أيام المعتصم، فسئل عن القرآن فأبَى أن يجيبهم إلى القول بخلقه، فسجن، فلم يزل في السجن إلى أن مات، وفي السجن سمع منه: حمزة بن مُحَمَّد الكاتب. وذكر الدارقطني، فقال: إمام في السنة كثير الوهم. حدثت عن عبيد الله بن عثمان بن يحيى الدقاق، قَالَ: أَخْبَرَنَا الحسن بن يوسف الصيرفي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن مُحَمَّد بن هارون الخلال، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بكر المروذي، قال: سمعت أبا عبد الله، يقول: جاءنا نعيم بن حماد، ونحن على باب هشيم نتذاكر المقطعات، فقال: جمعتم حديث رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: فعنينا بها منذ يومئذ. قلت: ويقال: إن أول من جمع المسند وصنفه: نعيم بن حماد. أَخْبَرَنَا عبد الله بن يحيى السكري، قَالَ: أَخْبَرَنَا جعفر بن مُحَمَّد بن أَحْمَد بن الحكم المؤدب، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الله بن أَحْمَد بن حنبل، وذكر حديثا لشعبة، عن أبي عصمة، قال أَبُو عَبْد الرَّحْمَن: سألت أبي: من أَبُو عصمة هذا؟ قال: رجل روى عنه شعبة، وليس هو أَبُو عصمة صاحب نعيم بن حماد، وكان أَبُو عصمة صاحب نعيم خراسانيا، وكان نعيم كاتبا لأبي عصمة، وكان أَبُو عصمة شديد الرد على الجهمية وأهل الأهواء، ومنه تعلم نعيم بن حماد، قال أبي: وكنا نسميه نعيما الفارض، كان من أعلم الناس بالفرائض. أنبأنا محمد بن جعفر بن علان، قَالَ: أَخْبَرَنَا مخلد بن جعفر، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن جرير الطبري، قال: سمعت صالح بن مسمار، يقول: سمعت نعيم بن حماد، يقول: أنا كنت جهميا، فلذلك عرفت كلامهم، فلما طلبت الحديث عرفت أن أمرهم يرجع إلى التعطيل (4528) -[15: 420] كَتَبَ إِلَيَّ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُثْمَانَ الدِّمَشْقِيُّ يَذْكُرُ أَنَّ أَبَا الْمَيْمُونِ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ الْبَجَلِيَّ أَخْبَرَهُمْ، وَأَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيُّ قِرَاءَةً، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ النَّصِيبِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْمَيْمُونِ الْبَجَلِيُّ بِدِمَشْقَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَمْرٍو النَّصْرِيُّ، قَالَ: قُلْتُ لِعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ: حَدَّثَنَا نُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ، عَنْ عِيسَى بْنِ يُونُسَ، عَنْ حَرِيزِ بْنِ عُثْمَانَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " تَفْتَرِقُ أُمَّتِي عَلَى بِضْعٍ وَسَبْعِينَ فِرْقَةً، أَعْظَمُهَا فِتْنَةً عَلَى أُمَّتِي قَوْمٌ يَقِيسُونَ الأُمُورَ بِرَأْيِهِمْ فَيُحِلُّونَ الْحَرَامَ وَيُحَرِّمُونَ الْحَلالَ "، فَرَدَهُ وَقَالَ: هَذَا حَدِيثُ صَفْوَانَ بْنِ عَمْرٍو، حَدِيثُ مُعَاوِيَةَ. قَالَ أَبُو زُرْعَةَ: قُلْتُ لِيَحْيَى بْنِ مَعِينٍ فِي حَدِيثِ نُعَيْمٍ هَذَا، وَسَأَلْتُهُ عَنْ صِحَّتِهِ، فَأَنْكَرَهُ، قُلْتُ: مِنْ أَيْنَ يُؤْتَى؟ قَالَ: شُبِّهَ لَهُ حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الْهَاشِمِيُّ، قَالَ: هَذَا كِتَابُ جَدِّي أَبِي الْفَضْلِ عِيسَى بْنِ مُوسَى بْنِ أَبِي مُحَمَّدِ بْنِ الْمُتَوَكِّلِ عَلَى اللَّهِ فَقَرَأْتُ فِيهِ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ دَاوُدَ النَّيْسَابُورِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا بَكْرٍ مُحَمَّدَ بْنَ نُعَيْمٍ، يَقُولُ: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيِّ بْنِ حَمْزَةَ الْمَرْوَزِيُّ، يَقُولُ: سَأَلْتُ يَحْيَى بْنَ مَعِينٍ عَنْ هَذَا الْحَدِيثِ، يَعْنِي: حَدِيثَ عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " تَفْتَرِقُ أُمَّتِي ". قَالَ: لَيْسَ لَهُ أَصْلٌ، قُلْتُ: فَنُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ؟ قَالَ: نُعْيَمٌ ثِقَةٌ، قُلْتُ: كَيْفَ يُحَدِّثُ ثِقَةٌ بِبَاطِلٍ؟ قَالَ: شُبِّهَ لَهُ (4529) -[15: 421] أَخْبَرَنَاهُ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ بَكْرَانَ الْفُوِّيُّ بِالْبَصْرَةِ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُثْمَانَ الْفَسَوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ سُفْيَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا نُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ، عَنْ حَرِيزِ ابْنِ عُثْمَانَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " تَفْتَرِقُ أُمَّتِي عَلَى بِضْعٍ وَسَبْعِينَ فِرْقَةً، أَعْظَمُهَا فِتْنَةً عَلَى أُمَّتِي قَوْمٌ يَقِيسُونَ الأُمُورَ بِرَأْيِهِمْ فَيُحِلُّونَ الْحَرَامَ وَيُحَرِّمُونَ الْحَلالَ "، وَافَقَ نُعَيْمًا عَلَى رِوَايَتِهِ هَكَذَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ الرَّقِّيُّ، وَسُوَيْدُ بْنُ سَعِيدٍ الْحَدَثَانِيُّ. وَقِيلَ: عَنْ عَمْرِو بْنِ عِيسَى بْنِ يُونُسَ، كُلُّهِمْ عَنْ عِيسَى (4530) -[15: 422] أَمَّا حَدِيثُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ، فَأَخْبَرَنَاهُ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الرَّزَّازُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سَلْمَانَ النَّجَّادُ، إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا هِلالُ بْنُ الْعَلاءِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَرِيزُ بْنُ عُثْمَانَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ الأَشْجَعِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " تَفْتَرِقُ أُمَّتِي عَلَى بِضْعٍ وَسَبْعِينَ فِرْقَةً، أَعْظَمُهَا فِتْنَةً عَلَى أُمَّتِي قَوْمٌ يَقِيسُونَ الأُمُورَ بِرَأْيِهِمْ فَيَسْتَحِلُّونَ الْحَرَامَ وَيُحَرِّمُونَ الْحَلالَ " (4531) -[15: 422] وَأَمَّا حَدِيثُ سُوَيْدِ بْنِ سَعِيدٍ، فَحَدَّثَنِيهِ أَبُو الْفَتْحِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمِصْرِيُّ الصَّوَّافُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ جُمَيْعٍ الْغَسَّانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُوسَى بْنُ عِيسَى بْنِ مُوسَى بْنِ يَزِيدَ بِدَيْرِ الْعَاقُولِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْكَرِيمِ بْنُ الْهَيْثَمِ الْقَطَّانُ، قَالَ: قَالَ لِي سُوَيْدٌ: ارْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنِّي، عَنْ عِيسَى بْنِ يُونُسَ، عَنْ حَرِيزِ بْنِ عُثْمَانَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " تَفْتَرِقُ أُمَّتِي عَلَى بِضْعٍ وَسَبْعِينَ فِرْقَةً، أَعْظَمُهَا فِتْنَةً عَلَى أُمَّتِي قَوْمٌ يَقِيسُونَ الأُمُورَ بِرَأْيِهِمْ فَيُحِلُّونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَيُحَرِّمُونَ مَا أَحَلَّ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ " (4532) -[15: 422] أَخْبَرَنِي أَبُو سَعْدٍ الْمَالِينِيُّ إِجَازَةً، وَحَدَّثَنِيهِ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْكِرْمَانِيُّ عَنْهُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَدِيٍّ الْحَافِظُ، قَالَ: سَمِعْتُ جَعْفَرًا الْفِرْيَابِيُّ، يَقُولُ: أَفَادَنِي أَبُو بَكْرٍ الأَعْيَنُ فِي قَطِيعَةِ الرَّبِيعِ سَنَةَ إِحْدَى وَثَلاثِينَ بِحَضْرَةِ أَبِي زُرْعَةَ، وَجَمْعٍ كَثِيرٍ مِنْ رُؤَسَاءِ أَصْحَابِ الْحَدِيثِ حِينَ أَرَدْتُ أَنْ أَخْرُجَ إِلَى سُوَيْدٍ، وَقَالَ لِي وَقِّفْهُ، وَثَبِّتْ مِنْهُ هَذَا الْحَدِيثَ، هَلْ سَمِعَ عِيسَى بْنَ يُونُسَ؟ فَقَدِمْتُ عَلَى سُوَيْدٍ فَسَأَلْتُهُ، فَقَالَ: حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ، عَنْ حَرِيزِ بْنِ عُثْمَانَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " تَفْتَرِقُ هَذِهِ الأُمَّةُ بِضْعًا وَسَبْعِينَ فِرْقَةً، شَرُّهَا فِرْقَةً قَوْمٌ يَقِيسُونَ الرَّأْيَ يَسْتَحِلُّونَ بِهِ الْحَرَامَ وَيُحَرِّمُونَ بِهِ الْحَلالَ "، قَالَ الْفِرْيَابِيُّ: وَقَّفْتُ سُوَيْدًا عَلَيْهِ بَعْدَ أَنْ حَدَّثَنِي، وَدَارَ بَيْنِي وَبَيْنَهُ كَلامٌ كَثِيرٌ قال ابن عدي: وهذا إنما يعرف بنعيم بن حماد، رواه عن عيسى بن يونس، فتكلم الناس فيه مجراه، ثم رواه رجل من أهل خراسان يقال له: الحكم بن المبارك، يكنى: أبا صالح يقال له: الخواشتي، ويقال: إنه لا بأس به، ثم سرقه قوم ضعفاء ممن يعرفون بسرقة الحديث، منهم: عبد الوهاب بن الضحاك، والنضر بن طاهر، وثالثهم سويد الأنباري. (4533) -[15: 423] وَأَمَّا حَدِيثُ عَمْرِو بْنِ عِيسَى بْنِ يُونُسَ، فَأَخْبَرَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ جَعْفَرٍ الْبَرْذَعِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَضْلِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ هَمَّامٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُعَاذِ بْنِ عَبْدِ الْكَبِيرِ الْجُشَمِيُّ، بِالْحَدَثِ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَدِّي لأُمِّي أَحْمَدُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ دِهْقَانَ الْقَاضِي الْحَدَثِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عِيسَى بْنِ يُونُسَ السَّبِيعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنِي حَرِيزُ بْنُ عُثْمَانَ الرَّحَبِيُّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ الْحَضْرَمِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ الأَشْجَعِيِّ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: " سَتَفْتَرِقُ أُمَّتِي عَلَى بِضْعٍ وَسَبْعِينَ فِرْقَةً، شَرُّ فِرْقَةً مِنْهَا قَوْمٌ يَقِيسُونَ الدِّينَ بِالرَّأْيِ فَيُحِلُّونَ بِهِ الْحَرَامَ وَيُحَرِّمُونَ بِهِ الْحَلالَ "، قُلْتُ: وَقَدْ وَقَعَ إِلَيْنَا حَدِيثُ عَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ الضَّحَّاكِ، أَخْبَرَنَاهُ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الْحَرْبِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُثْمَانَ الْوَاعِظُ إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْ
7238 - نعيم بن حماد بن محمد بن عيسى بن الحسن بن نعيم بن حماد بن معاوية بن الحارث بن همام بن سلمة بن مالك أبو القاسم الخزاعي
7238 - نعيم بن حماد بن مُحَمَّد بن عيسى بن الحسن بن نعيم بن حماد بن معاوية بن الحارث بن همام بن سلمة بن مالك أَبُو القاسم الخزاعي أحسبه من أهل الدينور. قدم بغداد، وحدث بها عن: عيسى بن علي بن زيد الدينوري، وأحمد بن مُحَمَّد بن خالد الْقَاضِي. كتبنا عنه في مسجد أبي عُمَر بن مهدي في سنة تسع وأربع مائة. (4539) -[15: 430] أَخْبَرَنَا نُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ الْخُزَاعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عِيسَى بْنُ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي حَاتِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو سَلَمَةَ الْمِنْقَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا صَدَقَةُ بْنُ مُوسَى أَبُو الْمُغِيرَةِ، عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " أَفْضَلُ الصَّدَقَةِ صَدَقَةٌ فِي رَمَضَانَ "
ذكر من اسمه نوح
ذكر من اسمه نوح
7239 - نوح بن دراج أبو محمد الكوفي مولى النخع
7239 - نوح بن دراج أَبُو مُحَمَّد الكوفي مولى النخع حدث عن: مُحَمَّد بن عَبْد الرَّحْمَن بن أبي ليلى، وسعد بن طريف، وسليمان الأعمش، وَمُحَمَّد بن إسحاق بن يسار، وعبد الله بن شبرمة، ومسلم الملائي. وأخذ الفقه عن أبي حنيفة، وزفر بن الهذيل. روى عنه: سعيد بن منصور، وضرار بن صرد، وَمُحَمَّد بن الصباح الجرجرائي، وإسماعيل بن موسى الفزاري. ولي نوح بن دراج قضاء الكوفة، وولي أيضا ببغداد قضاء الشرقية، ثم عزل بحفص بن غياث. (4540) -[15: 431] أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْفَرَجِ الْبَزَّازُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ الْفَضْلِ بْنِ قَفَرْجَلٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الصَّبَّاحِ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَدِّي، قَالَ: حَدَّثَنَا نُوحُ بْنُ دَرَّاجٍ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ هَانِئِ بْنِ هَانِئٍ أَنَّ عَمَّارَ بْنَ يَاسِرٍ اسْتَأْذَنَ عَلَى عَلِيٍّ، فَقَالَ: ائْذَنْ لَهُ، فَلَقَدْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " مَرْحَبًا بِالطَّيِّبِ الْمُطَيَّبِ " أَخْبَرَنَا التنوخي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن عبد الله الدوري، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن عبد العزيز الجوهري بالبصرة، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو زيد عُمَر بن شبة، قال: حكم بن أبي ليلى بحكم ونوح بن دراج حاضر، فنبهه نوح، فانتبه ورجع عن حكمه ذلك، فقال ابن شبرمة: العباس أيضا: سئل يحيى عن نوح بن دراج، فقال: لم يكن يدري ما الحديث، ولا يحسن شيئا، وكان عنده حديث غريب عن ابن شبرمة، عن الشعبي في المحرم يضطر إلى الميتة أو إلى الصيد، ليس يرويه أحد غيره، ولم يكن ثقة، وكان أسد بن عمرو أوثق منه، وكان لنوح كاتب فأخذ حنطة الصدقة، فذهب فطرحها في السفينة، فلحقوه فأخذوها منه، وكان يقضي وهو أعمى ثلاث سنين، وكان لا يخبر الناس أنه أعمى من خبثه حَدَّثَنَا عبد العزيز بن أَحْمَد بن علي الكتاني، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الوهاب بن جعفر الميداني، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الجبار بن عبد الصمد السلمي الإمام، قَالَ: حَدَّثَنَا القاسم بن عيسى العصار، قَالَ: حَدَّثَنَا إبراهيم بن يَعْقُوب الجوزجاني، قال: نوح بن دراج زائغ. أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن سعيد بن سعد، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الكريم بن أَحْمَد بن شعيب النسائي، قَالَ: حَدَّثَنَا أبي، قال: نوح بن دراج متروك الحديث. أَخْبَرَنِي الْبَرْقَانِيّ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّد بن أَحْمَد الأدمي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن علي الإيادي، قَالَ: حَدَّثَنَا زكريا بن يحيى الساجي، قال: نوح بن دراج كان قاضيا بالكوفة، وكان صاحب رأي ممن أخذ عن أبي حنيفة، حدث عن مُحَمَّد بن إسحاق بأحاديث لم يتابع عليها ليس هو عندهم بشيء. وقال زكريا: حَدَّثَنِي مُحَمَّد بن خلف التيمي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن بسطام التيمي، قال: كنت أختلف أنا والحسن اللؤلؤي إلى زفر بن الهذيل، فرأى اللؤلؤي رؤيا كأنه على فرس هاد، ثم صار على حمار قبيح المنظر، فعبرناها على رجل، فقال: تلزمان رجلا فقيها نبيلا يموت عن قليل، وتلزمان بعده رجلا دنيا فمات زفر، فلزمنا نوح بن دراج بعده، فقال لي اللؤلؤي: ما كان أسرع صحة الرؤيا!. أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا علي بن إبراهيم المستملي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن إبراهيم بن شعيب الغازي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل البخاري، قال: نوح بن دراج الْقَاضِي ليس بذاك، قال عَبْد الرَّحْمَن بن شيبة: مات نوح بن دراج سنة ثنتين وثمانين ومائة. أَخْبَرَنِي الحسن بن أبي بكر، قال: كتب إلي مُحَمَّد بن إبراهيم الجوري من شيراز يذكر أن أَحْمَد بن حمدان بن الخضر، حدثهم قال: حَدَّثَنِي أَحْمَد بن يونس الضبي، قال: حَدَّثَنِي أَبُو حسان الزيادي، قال: مات نوح بن دراج النخعي، يكنى: أبا مُحَمَّد، في سنة اثنتين وثمانين ومائة، وهو قاضي الجانب الشرقي ببغداد. كادت تزل بها من حالق قدم لولا تداركها نوح بن دراج لما رأى هفوة الْقَاضِي أخرجها من معدن الحكم نوح أي إخراج يقال إن الحاكم كان ابن شبرمة لا ابن أبي ليلى، وأن رجلا ادعى قراحا فيه نخل، فأتاه بشهود شهدوا له بذلك، فسألهم بن شبرمة: كم في القراح نخلة؟ فقالوا: لا نعلم، فرد شهادتهم، فقال له نوح: أنت تقضي في هذا المسجد مذ ثلاثين سنة، ولا تعلم كم فيه أسطوانة! فقال للمدعي: اردد على شهودك، وقضى له بالقراح، وقال هذا الشعر أَخْبَرَنَا حمزة بن مُحَمَّد بن طاهر، قَالَ: حَدَّثَنَا الوليد بن بكر، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بن أَحْمَد بن زكريا الهاشمي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مسلم صالح بن أَحْمَد بن عبد الله العجلي، قَالَ: حَدَّثَنِي أبي، قال: نوح بن دراج ضعيف الحديث، وكان له فقه، وكان أبوه بقالا بالكوفة، وكان نوح ولي قضاء الكوفة، حكم ابن شبرمة بحكم فرده نوح، وكان من أصحابه فرجع إلى قوله، فقال ابن شبرمة: كادت تزل به من حالق قدم لولا تداركها نوح بن دراج وكان شريك بن عبد الله إذا قيل له في ولده أن يؤدبهم، قال: من أدب نوحا؟ دراج أدب نوحا! أَخْبَرَنَا الجوهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عمران المرزباني، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن مُحَمَّد بن عيسى المكي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن القاسم بن خلاد، قال: كان لشريك بنون كثير فيهم رهق، فقال له وكيع بن الجراح: لو أدبتهم، فقال: أدراج أدب نوحا؟ وكان دراج حائكا من النبط له بنون أربعة، كلهم ولي القضاء، وكان نوحا بن دراج قاضي الكوفة، فقال شاعر: إن القيامة فيما أحسب اقتربت إذ صار قاضينا نوح بن دراج أَخْبَرَنَا أَبُو علي مُحَمَّد بن الحسين الجازري، قَالَ: حَدَّثَنَا المعافى بن زكريا، قَالَ: حَدَّثَنَا الحسن بن علي العدوي، قَالَ: أَخْبَرَنَا الحسن بن علي بن راشد، قال: قيل لشريك بن عبد الله: قد تقلد نوح بن دراج القضاء، فقال: ذهبت العرب الذين كانوا إذا غضبوا كفروا أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد الله بن جعفر، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوب بن سفيان، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بكر الحميدي، قَالَ: حَدَّثَنَا سفيان، قال: سأل ابن شبرمة، عن مسألة، فأفتى فيها فلم يصب، فقال له نوح بن دراج: أنظر فيها وتثبت يا أبا شبرمة، فعرف أنه لم يصب، فقال ابن شبرمة: ردوا علي الرجل، ثم أنشأ يقول: كادت تزل بها من حالق قدم لولا تداركها نوح بن دراج أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيّ، قال: قرئ علي أبي علي ابن الصواف، وأنا أسمع: حدثكم جعفر بن مُحَمَّد الفريابي، قال: وسألته، يعني: مُحَمَّد بن عبد الله بن نمير عن نوح بن دراج، فقال: ثقة أَخْبَرَنَا الأَزْهَرِيّ، وعلي بن مُحَمَّد بن الحسن الحربي، قالا: أَخْبَرَنَا عبد الله بن عثمان الصفار، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عمران بن موسى الصيرفي، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الله بن علي ابن المديني، قال: سمعت أبي، يقول: نوح بن الدراج، وأسد بن عمرو، وعلي بن غراب طبقة لم يكونوا في الحديث بذاك، وضعفهم أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد الله بن جعفر، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوب بن سفيان، قال: بلغني عن ابن معين، قال: نوح بن دراج كذاب خبيث، قضى سنين وهو أعمى أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عبد الواحد، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن العباس، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن سعيد بن مرابا، قَالَ: حَدَّثَنَا عباس بن مُحَمَّد، قال: سمعت يحيى بن معين، يقول: نوح بن دراج كذاب خبيث، قضى سنتين وهو أعمى. وقال
7240 - نوح بن ميمون بن عبد الحميد بن أبي الرجال أبو سعيد العجلي المعروف بالمضروب سمي بذلك لضربة كانت في وجهه ضربه اللصوص
7240 - نوح بن ميمون بن عبد الحميد بن أبي الرجال، أَبُو سعيد العجلي، المعروف بالمضروب، سمي بذلك لضربة كانت في وجهه ضربه اللصوص سمع: مالك بن أنس، وسفيان الثوري، وعبد الله بن عُمَر العمري، وأبا معشر المديني، وعقبة بن أبي الصهباء. روى عنه: أَحْمَد بن حنبل، وأبو يحيى صاعقة، وَمُحَمَّد بن عبد الملك الدقيقي، وَمُحَمَّد بن غالب التمتام. وكان ثقة. (4541) -[15: 436] أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ حَمَّادٍ الْوَاعِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّفَّارُ، إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ الدَّقِيقِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ نُوحُ بْنُ مَيْمُونٍ الْبَغْدَادِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ الْعُمَرِيُّ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " كُلُّ مُسْكِرٍ خَمْرٌ، وَكُلُّ خَمْرٍ حَرَامٌ " (4542) -[15: 436] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ التَّمِيمِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنِي نُوحُ بْنُ مَيْمُونٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ وَعَائِشَةَ، قَالا: " أَفَاضَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ مِنًى لَيْلا "
7241 - نوح بن يزيد بن سيار أبو محمد المؤدب
7241 - نوح بن يزيد بن سيار أَبُو مُحَمَّد المؤدب سمع: إبراهيم بن سَعْد. روى عنه: أَحْمَد بن حنبل، وَمُحَمَّد بن المثنى السمسار، وعباس الدوري، وأبو إبراهيم أَحْمَد بن سعد الزهري، وأحمد بن علي الخزاز. (4543) -[15: 437] أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْوَاعِظُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْبَاقِي بْنُ قَانِعٍ الْقَاضِي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْخَرَّازُ، قَالَ: حَدَّثَنَا نُوحُ بْنُ يَزِيدَ الْمُعَلِّمُ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ صَالِحِ بْنِ كَيْسَانَ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خَبَّابٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " سَأَلْتُ رَبِّي تَعَالَى ثَلاثًا، فَأَعْطَانِي مِنْهَا اثْنَتَيْنِ وَمَنَعَنِي وَاحِدَةً، سَأَلْتُهُ أَنْ لا يُظْهِرَ عَلَيْنَا عَدُوًّا مِنْ غَيْرِنَا فَأَعْطَانِيهَا، وَسَأَلْتُهُ أَنْ لا يُهْلِكَنَا بِمَا أَهْلَكَ بِهِ الأُمَمَ قَبْلَكُمْ فَأَعْطَانِيهَا، وَسَأَلْتُهُ أَنْ لا يَلْبِسَنَا شِيَعًا فَمَنَعَنِيهَا " أَخْبَرَنَا بشرى بن عبد الله الرومي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن جعفر بن حمدان، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن جعفر الراشدي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بكر الأثرم، قال: ذكر لي أَبُو عبد الله نوح بن يزيد المؤدب، فقال: هذا شيخ كيس، أخرج إلي كتاب إبراهيم بن سعد فرأيت فيه ألفاظا، قال أَبُو عبد الله: نوح لم يكن به بأس كان مستثبتا حَدَّثَنِي الأَزْهَرِيّ، قَالَ: حَدَّثَنِي علي بن عُمَر الحافظ، قَالَ: حَدَّثَنَا علي ابن عبد الله بن مبشر بواسط، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو جعفر مُحَمَّد بن المثنى البزاز ببغداد، قَالَ: حَدَّثَنَا نوح بن يزيد بن سيار، وسألت عنه أَحْمَد بن حنبل، فقال: اكتب عنه فإنه ثقة، حج مع إبراهيم بن سعد، وكان يؤدب ولده. وَأَخْبَرَنِي الأَزْهَرِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن العباس، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن معروف، قَالَ: حَدَّثَنَا الحسين بن فهم، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن سعد، قال: نوح بن يزيد المؤدب يكنى أبا مُحَمَّد، وكان ثقة فيه عسر.
7242 - نوح بن حبيب أبو محمد البذشي القومسي
7242 - نوح بن حبيب أَبُو مُحَمَّد البذشي القومسي سمع: أبا بكر بن عياش، وعبد الله بن إدريس، وَمُحَمَّد بن فضيل، ووكيعا، وحفص بن غياث، ويحيى بن سعيد القطان، وعَبْد الرَّحْمَن بن مهدي، ومؤمل بن إِسْمَاعِيل، وعبد الرزاق بن همام. روى عنه جماعة من الغرباء، وقدم بغداد وحدث بها، فروى عنه من أهلها: أَبُو بكر بن أبي الدنيا، وعبد الله بن أَحْمَد بن حنبل، وموسى بن هارون، وَمُحَمَّد بن عبدوس بن كامل، وَمُحَمَّد بن الليث الجوهري، وأبو برزة الحاسب، وإبراهيم بن عبد الله بن أيوب المخرمي، وكان ثقة. (4544) -[15: 438] أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْقَصْرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ جَعْفَرٍ الْحَرِيرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ اللَّيْثِ الْجَوْهَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا نُوحُ بْنُ حَبِيبٍ الْقُومِسِيُّ سَنَةَ أَرْبَعِينَ وَمِائَتَيْنِ بِبَغْدَادَ فِي خَانِ السِّنْدِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُؤَمَّلُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَارَةُ بْنُ زَاذَانَ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: " كَانَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَلْحَفَةٌ مَصْبُوغَةٌ بِالْوَرْسِ وَالزَّعْفَرَانِ يَدُورُ بِهَا عَلَى نِسَائِهِ، فَإِذَا كَانَتْ لَيْلَةُ هَذِهِ رَشَّتْهَا بِالْمَاءِ، وَإِذَا كَانَتْ لَيْلَةُ هَذِهِ رَشَّتْهَا بِالْمَاءِ، وَإِذَا كَانَتْ لَيْلَةُ هَذِهِ رَشَّتْهَا بِالْمَاءِ " (4545) -[15: 439] أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ الْحُسَيْنِ النِّعَالِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ هَارُونَ بْنِ مُحَمَّدٍ السِّمْسَارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ هَارُونَ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا نُوحُ بْنُ حَبِيبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ حَرْمَلَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ سَعِيدَ بْنَ الْمُسَيِّبِ، يَقُولُ: سَمِعْتُ سَعْدًا، يَقُولُ: " لَقَدْ جَمَعَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَبَوَيْهِ يَوْمَ أُحُدٍ "، وَقَالَ نُوحٌ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، قَالَ: سَمِعْتُ سَعِيدَ بْنَ الْمُسَيِّبِ، يَقُولُ: سَمِعْتُ سَعْدًا، يَقُولُ: " لَقَدْ جَمَعَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَبَوَيْهِ يَوْمَ أُحُدٍ " قال موسى بن هارون: حَدَّثَنَا نوح بهذين الحديثين معا، أحدهما يتلو الآخر من كتابه، كتبتهما ثم قرأهما علينا في منزلنا، فأما حديث ابن حرملة فلا أعلم أحدا رواه غيره، وأما حديث يحيى بن سعيد الأنصاري فإن جماعة رووه عن يحيى بن سعيد فيهم شعبة، وزائدة، اتفقوا في إسناده ولم يختلفوا، رووه كلهم عن يحيى بن سعيد، عن سعيد، عن سعد، وتفرد ابن عيينة، فرواه عن يحيى بن سعيد، عن سعيد، عن علي، فإن كان ابن عيينة حفظه عن يحيى بن سعيد فإنه حديث غريب، ويكون الحديث صحيحا، عن يحيى بن سعيد، عن سعيد، عن سعد، وعن يحيى بن سعيد، عن علي. أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الحسين بن علي التميمي النيسابوري، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عوانة يَعْقُوب بن إسحاق الإسفراييني، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بكر المروذي، قال: وذكر، يعني: أَحْمَد بن حنبل نوح بن حبيب القومسي، فقال: لم يكن يكاتبني، إن الخير عليه لبين، قلت: أكتب عنه؟ قال: نعم. أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا علي بن عُمَر الدارقطني، قَالَ: حَدَّثَنَا الحسن بن رشيق، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الكريم بن أَحْمَد بن شعيب النسائي، عن أبيه، ثم قَالَ: أَخْبَرَنِي الصوري، قَالَ: أَخْبَرَنِي الخصيب بن عبد الله الْقَاضِي، قال: ناولني عبد الكريم، وكتب لي بخطه، قال: سمعت أبي، يقول: نوح بن حبيب قومسي، لا بأس به. قرأت على الحسن بن أبي القاسم، عن أبي سعيد أَحْمَد بن مُحَمَّد بن رميح النسوي، قال: سمعت أَحْمَد بن مُحَمَّد بن عُمَر بن بسطام، يقول: سمعت أَحْمَد بن سيار، يقول: نوح بن حبيب أَبُو مُحَمَّد كان ثقة، صاحب سنة وجماعة، ورأيته لا يخضب، مات في رجب سنة اثنتين وأربعين ومائتين. أَخْبَرَنَا العتيقي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن المظفر، قال: قال عبد الله بن مُحَمَّد البغوي: مات نوح بن حبيب القومسي بقومس سنة اثنتين وأربعين. قلت: ذكر موسى بن هارون أنه مات في شعبان.
7243 - نوح بن خلف بن محمد بن الخصيب بن نوح عيسى بن بريق بن مالك بن غوث أبو عيسى البجلي
7243 - نوح بن خلف بن مُحَمَّد بن الخصيب بن نوح عيسى بن بريق بن مالك بن غوث أَبُو عيسى البجلي حدث عن: أبي مسلم إبراهيم بن عبد الله الكجي، حَدَّثَنَا عنه: أَبُو الحسن بن رزقويه، وكان ثقة، وعمي في آخر عمره. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن أَحْمَد بن رزق، قَالَ: حَدَّثَنَا نوح بن خلف البجلي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مسلم الكجي، قَالَ: حَدَّثَنَا حجاج، قَالَ: حَدَّثَنَا حماد، عن الكلبي، عن أبي صالح، عن ابن عباس أن الوليد بن عُقْبَة، قال لعلي بن أبي طالب: ألست أبسط منك لسانا، وأحد منك سنانا، وأملأ منك حشوا؟ فأنزل الله تعالى: {أَفَمَنْ كَانَ مُؤْمِنًا كَمَنْ كَانَ فَاسِقًا لا يَسْتَوُونَ}. قرأت في كتاب أبي القاسم ابن الثلاج بخطه: توفي أَبُو عيسى نوح بن خلف بن مُحَمَّد البجلي الضرير في ذي القعدة سنة أربع وأربعين وثلاث مائة، وذكر أن مولده في سنة خمسين ومائتين.
ذكر من اسمه نافع
ذكر من اسمه نافع
7244 - نافع بن عبد المنعم أبو الهياج الجواليقي
7244 - نافع بن عبد المنعم أَبُو الهياج الجواليقي روى أَبُو القاسم ابن الثلاج عنه، عن أَحْمَد بن سعيد الجمال. وذكر أنه سمع منه بكلواذا في سنة إحدى وثلاثين وثلاث مائة.
7245 - نافع بن أحمد بن نافع بن الحسن بن حاجب أبو سعيد المروروذي
7245 - نافع بن أَحْمَد بن نافع بن الحسن بن حاجب أَبُو سعيد المروروذي (4546) قَدِمَ بَغْدَادَ حَاجًّا، وَحَدَّثَ بِهَا عَنْ: عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَحْمُودٍ وَمُحَمَّدِ بْنِ حَمْدُوَيْهِ بْنِ سِنْجَانَ الْمَرْوَزِيَّيْنِ. حَدَّثَنِي عَنْهُ: أَبُو الْحَسَنِ بْنُ رِزْقوَيْهِ. أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيدٍ نَافِعُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَافِعِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ حَاجِبٍ الْمَرْوَرُوذِيُّ قَدِمَ عَلَيْنَا لِلْحَجِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَمْدوَيْهِ بْنِ سِنْجَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حُجْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعْدَانُ بْنُ يَحْيَى، عَنْ زَكَرِيَّا، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ الْبَرَاءِ، قَالَ: كَانَ الْمُشْرِكُونَ إِذَا أَحْرَمُوا لَمْ يَدْخُلُوا الْبُيُوتَ إِلا مِنْ ظُهُورِهَا، فَأَنْزَل اللَّهُ تَعَالَى: {وَلَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ ظُهُورِهَا وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقَى وَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوَابِهَا}
7246 - نافع بن علي بن يحيى أبو عبد الله السروي الفقيه من أهل أذربيجان
7246 - نافع بن علي بن يحيى أَبُو عبد الله السروي الفقيه من أهل أذربيجان، قدم بغداد حاجا، وحدث بها عن: علي بن مُحَمَّد بن مهرويه، وأبي داود سليمان بن يزيد، وعلي بن إبراهيم بن سلمة القزوينيين، وعن حفص بن عمر الأردبيلي، حَدَّثَنَا عنه العتيقي. (4547) -[15: 443] أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَتِيقِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ نَافِعُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ يَحْيَى السَّرْوِيُّ الْفَقِيهُ مِنْ أَهْلِ أَذْرِبِيجَانَ، قَدِمَ عَلَيْنَا حَاجًّا فِي سَنَةِ اثْنَتَيْنِ وَثَمَانِينَ وَثَلاثِ مِائَةٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَهْرَوَيْهِ الْقَزْوِينِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الطُّوسِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ الْفِرْيَابِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الثَّوْرِيُّ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " ارْحَمُوا حَاجَةَ الْغَنِيِّ. قَالَ: فَقَامَ إِلَيْهِ رَجُلٌ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَمَا حَاجَةُ الْغَنِيِّ، فَقَالَ: الرَّجُلُ الْمُوسِرُ يَحْتَاجُ صَدَقَةً، الدِّرْهَمُ عَلَيْهِ عِنْدَ اللَّهِ بِمَنْزِلَةِ سَبْعِينَ أَلْفًا "، هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ جِدًّا مِنْ حَدِيثِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، وَمِنْ حَدِيثِ الثَّوْرِيِّ، عَنِ الأَعْمَشِ. لا أَعْلَمُ رَوَاهُ غَيْرَ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الطُّوسِيِّ، عَنِ الْفِرْيَابِيِّ
7247 - نافع بن محمد بن الحسن بن علويه أبو سعيد الأبيوردي
7247 - نافع بن مُحَمَّد بن الحسن بن علويه أَبُو سعيد الأبيوردي قدم بغداد حاجا، وحدث بها عن أبي العباس مُحَمَّد بن يَعْقُوب الأصم، قَالَ: حَدَّثَنَا عنه الْقَاضِي أَبُو العلاء الواسطي.
ذكر من اسمه النعمان
ذكر من اسمه النعمان
7248 - النعمان بن حميد أبو قدامة
7248 - النعمان بن حميد أَبُو قدامة من كبار تابعي أهل الكوفة. ذكر البخاري أنه صلى مع عُمَر بن الخطاب، وروى عن: عبد الله بن مسعود. روى عنه: السماك بن حرب. قلت: وورد المدائن، وأقام بها مدة في حياة سلمان الفارسي. أَخْبَرَنَا العتيقي، قَالَ: أَخْبَرَنَا الحاكم أَبُو حامد أَحْمَد بن الحسين بن علي المروزي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن الحارث بن مُحَمَّد بن عبد الكريم العبدي، قَالَ: حَدَّثَنَا جدي، قَالَ: حَدَّثَنَا الهيثم بن عدي، قَالَ: حَدَّثَنَا إسرائيل، عن سماك، عن أبي قدامة، قال: كان سلمان علينا بالمدائن وهو أميرنا، فقال: إنا أمرنا أن لا نؤمكم، تقدم يا زيد. فكان زيد بن صوحان يؤمنا ويخطبنا أَخْبَرَنَا أَبُو حازم عُمَر بن أَحْمَد بن إبراهيم العبدوي، قال: سمعت مُحَمَّد بن عبد الله الجوزقي، يقول: قرئ على مكي بن عبدان، وأنا أسمع سمعت مسلم بن الحجاج، يقول: أَبُو قدامة النعمان بن حميد، عن عُمَر، وعبد الله، روى عنه سماك.
7249 - النعمان بن ثابت أبو حنيفة التيمي
7249 - النعمان بن ثابت أبو حنيفة التيمي -[445]- إمام أصحاب الرأي، وفقيه أهل العراق. رأى أنس بن مالك، وسمع عطاء بن أبي رباح، وأبا إسحاق السبيعي، ومحارب بن دثار، وحماد بن أبي سليمان، والهيثم بن حبيب الصراف، وقيس بن مسلم، وَمُحَمَّد بن المنكدر، ونافعا مولى ابن عُمَر، وهشام بن عروة، ويزيد الفقير، وسماك بن حرب، وعلقمة بن مرثد، وعطية العوفي، وعبد العزيز بن رفيع، وعبد الكريم أبا أمية، وغيرهم. روى عنه: أَبُو يحيى الحماني، وهشيم بن بشير، وعباد بن العوام، وعبد الله بن المبارك، ووكيع بن الجراح، ويزيد بن هارون، وعلي بن عاصم، ويحيى بن نصر بن حاجب، وأبو يوسف الْقَاضِي، وَمُحَمَّد بن الحسن الشيباني، وعمرو بن مُحَمَّد العنقزي، وهوذة بن خليفة، وأبو عَبْد الرَّحْمَن المقرئ، وعبد الرزاق بن همام في آخرين، وهو من أهل الكوفة نقله أَبُو جعفر المنصور إلى بغداد، فأقام بها حتى مات، ودفن بالجانب الشرقي منها في مقبرة الخيزران، وقبره هناك ظاهر معروف. -[446]- أَخْبَرَنَا حمزة بن مُحَمَّد بن طاهر، قَالَ: حَدَّثَنَا الوليد بن بكر، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بن أَحْمَد بن زكريا الهاشمي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مسلم صالح بن أَحْمَد بن عبد الله بن صالح العجلي، قَالَ: حَدَّثَنِي أبي، قال: أَبُو حنيفة النعمان بن ثابت: كوفي، تيمي، من رهط حمزة الزيات، وكان خزازا يبيع الخز أنبأنا مُحَمَّد بن أَحْمَد بن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن العباس بن أبي دهل الهروي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن مُحَمَّد بن يونس الحافظ، قَالَ: حَدَّثَنَا عثمان بن سعيد الدارمي، قال: سمعت محبوب بن موسى، يقول: سمعت ابن أسباط، يقول: ولد أَبُو حنيفة وأبوه نصراني. أَخْبَرَنَا الحسن بن مُحَمَّد الخلال، قَالَ: أَخْبَرَنَا علي بن عمرو الحريري، أن أبا القاسم علي بن مُحَمَّد بن كاس النخعي، أخبرهم، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن علي بن عفان، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن إسحاق البكائي، عن عُمَر بن حماد بن أبي حنيفة، قال: أَبُو حنيفة النعمان بن ثابت بن زوطى، فأما زوطى فإنه من أهل كابل، وولد ثابت على الإسلام، وكان زوطى مملوكا لبني تيم الله بن ثعلبة فأعتق، فولاؤه لبني تيم الله بن ثعلبة، ثم لبني قفل، وكان أَبُو حنيفة خزازا، ودكانه معروف في دار عمرو بن حريث. قَالَ مُحَمَّد بن علي بن عفان: وسمعت أبا نعيم الفضل بن دكين، يقول: أَبُو حنيفة النعمان بن ثابت بن زوطى أصله من كابل. أَخْبَرَنَا أَبُو نعيم الحافظ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَد الغطريفي، قال: سمعت الساجي، يقول: سمعت مُحَمَّد بن معاوية الزيادي، يقول: سمعت أبا جعفر، يقول: كان أَبُو حنيفة اسمه عتيك بن زوطرة، فسمى نفسه: النعمان، وأباه ثابتا. -[447]- أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن أَحْمَد بن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن جعفر بن مُحَمَّد بن سلم الختلي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن علي الأبار، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الله بن مُحَمَّد العتكي البصري، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن أيوب الذارع، قال: سمعت يزيد بن زريع، يقول: كان أَبُو حنيفة نبطيا. أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن عُمَر بن روح النهرواني، قَالَ: أَخْبَرَنَا المعافى بن زكريا، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن نصر بن طالب، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيل بن عبد الله بن ميمون، قال: سمعت أبا عَبْد الرَّحْمَن المقرئ، يقول: كان أَبُو حنيفة من أهل بابل، وربما، قال: في قول البابلي كذا. أَخْبَرَنَا الخلال، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَليّ بن عَمْرو الحريري، أن علي بن مُحَمَّد بن كاس النخعي، حدثهم قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بكر المروذي، قَالَ: حَدَّثَنَا النضر بن مُحَمَّد، قَالَ: حَدَّثَنَا يحيى بن النضر القرشي، قال: كان والد أَبُو حنيفة من نسا. وقال النخعي أَيْضًا حَدَّثَنَا سليمان بن الربيع، قال: سمعت الحارث بن إدريس، يقول: أَبُو حنيفة أصله من ترمذ. وقال النخعي أيضا، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو جعفر أَحْمَد بن إسحاق بن البهلول الْقَاضِي، قال: سمعت أبي، يقول: عن جدي، قال: ثابت والد أبي حنيفة من أهل الأنبار. أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو عبد الله الحسين بن علي الصيمري، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُمَر بن إبراهيم المقرئ، قَالَ: حَدَّثَنَا مكرم بن أَحْمَد، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن -[448]- عبيد الله بن شاذان المروزي، قال: حَدَّثَنِي أبي، عن جدي، قال: سمعت إِسْمَاعِيل بن حماد بن أبي حنيفة، يقول: أنا إِسْمَاعِيل بن حماد بن النعمان بن ثابت بن النعمان بن المرزبان، من أبناء فارس الأحرار، والله ما وقع علينا رق قط، ولد جدي في سنة ثمانين، وذهب ثابت إلى علي بن أبي طالب وهو صغير فدعا له بالبركة فيه، وفي ذريته، ونحن نرجوا من الله أن يكون قد استجاب الله ذلك لعلي بن أبي طالب فينا، قال: والنعمان بن المرزبان، أَبُو ثابت، هو الذي أهدى لعلي بن أبي طالب الفالوذج في يوم النيروز، فقال: نورزونا كل يوم، وقيل كان ذلك في المهرجان، فقال: مهرجونا كل يوم. ذكر إرادة ابن هبيرة أبا حنيفة على ولاية القضاة وامتناع أبي حنيفة من ذلك أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو العلاء مُحَمَّد بن علي الواسطي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الحسن مُحَمَّد بن أَحْمَد بن حماد بن سفيان بالكوفة، قَالَ: حَدَّثَنَا الحسين بن مُحَمَّد بن الفرزدق الفزاري، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عبد الله عمرو بن أَحْمَد بن عمرو بن السرح بمصر، قَالَ: حَدَّثَنَا يحيى بن سليمان الجعفي الكوفي، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بن معبد، قَالَ: حَدَّثَنَا عبيد الله بن عمرو الرقي، قال: كلم بن هبيرة أبا حنيفة أن يلي له قضاء الكوفة، فأبَى عليه، فضربه مائة سوط وعشرة أسواط، في كل يوم عشرة أسواط، وهو على الامتناع، فلما رأى ذلك خلى سبيله. كتب إليَّ الْقَاضِي أَبُو القاسم الحسن بن مُحَمَّد بن أَحْمَد بن إبراهيم المعروف بالأنباري من مصر، وَحَدَّثَنِي أَبُو طاهر مُحَمَّد بن أَحْمَد بن مُحَمَّد بن أبي الصقر إمام الجامع بالأنبار عنه، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن أَحْمَد بن المسور البزاز، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عمرو المقدام بن داود الرعيني، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بن -[449]- معبد، قَالَ: حَدَّثَنَا عبيد الله بن عمرو أن ابن هبيرة ضرب أبا حنيفة مائة سوط وعشرة أسواط في أن يلي القضاء فأبَى، وكان ابن هبيرة عامل مَرْوَان على العراق في زمن بني أمية أَخْبَرَنَا أَبُو الحسن علي بن القاسم بن الحسن الشاهد بالبصرة، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بن إسحاق المادرائي، قال: سمعت إبراهيم بن عُمَر الدهقان، يقول: سمعت أبا معمر، يقول: سمعت أبا بكر بن عياش، يقول: إن أبا حنيفة ضرب على القضاء أَخْبَرَنَا التنوخي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن عبد الله الدوري، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن القاسم بن نصر أخو أبي الليث الفرائضي، قَالَ: حَدَّثَنَا سليمان بن أبي شيخ، قال: حَدَّثَنِي الربيع بن عاصم مولى بني فزارة، قال: أرسلني يزيد بن عُمَر بن هبيرة فقدمت بأبي حنيفة، فأراده على بيت المال فأبَى، فضربه أسواطا أَخْبَرَنَا الخلال، قَالَ: أَخْبَرَنَا الحريري، أن النخعي، حدثهم قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن علي بن عفان، قَالَ: حَدَّثَنَا يحيى بن عبد الحميد، عن أبيه، قال: كان أَبُو حنيفة يخرج كل يوم، أو قال: بين الأيام فيضرب ليدخل في القضاء، فيأبَى، ولقد بكى في بعض الأيام، فلما أطلق قال لي: كان غم والدتي أشد علي من الضرب وقال النخعي: حَدَّثَنَا إبراهيم بن مخلد البلخي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن سهل بن أبي منصور المروزي، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّد بن النضر، قال: سمعت إِسْمَاعِيل بن سالم البغدادي، يقول: ضرب أَبُو حنيفة على الدخول في القضاء فلم يقبل القضاء، قال: وكان أَحْمَد بن حنبل إذا ذكر ذلك بكى وترحم على أبي حنيفة، وذلك بعد أن ضرب أَحْمَد. أَخْبَرَنِي عبد الباقي بن عبد الكريم بن عُمَر المؤدب، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد الرَّحْمَن بن عُمَر الخلال، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن أَحْمَد بن يَعْقُوب بن شيبة، قَالَ: حَدَّثَنَا جدي، قَالَ: أَخْبَرَنِي عبد الله بن الحسن بن المبارك، عن إِسْمَاعِيل -[450]- ابن حماد بن أبي حنيفة، قال: مررت مع أبي بالكناسة فبكى، فقلت له: يا أبت، ما يبكيك؟ قال: يا بني، في هذا الموضع ضرب ابن هبيرة أبي عشرة أيام، في كل يوم عشرة أسواط على أن يلي القضاء فلم يفعل. وقيل: إن أبا جعفر المنصور أشخص أبا حنيفة من الكوفة إلى بغداد ليوليه القضاء. ذكر قدوم أبي حنيفة بغداد وموته بها أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَر الحسن بن عثمان الواعظ، قَالَ: أَخْبَرَنَا جعفر بن مُحَمَّد بن أَحْمَد بن الحكم الواسطي، وأَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو العلاء الواسطي، قَالَ: حَدَّثَنَا طلحة بن مُحَمَّد بن جعفر المعدل، قالا: أخبرنا مُحَمَّد بن أَحْمَد بن يَعْقُوب، قَالَ: حَدَّثَنَا جدي، قَالَ: حَدَّثَنَا بشر بن الوليد الكندي، قال: أشخص أَبُو جعفر أمير المؤمنين أبا حنيفة، فأراده على أن يوليه القضاء، فأبَى، فحلف عليه ليفعلن، فحلف أَبُو حنيفة أن لا يفعل، فحلف المنصور ليفعلن، فحلف أَبُو حنيفة أن لا يفعل، فقال الربيع الحاجب: ألا ترى أمير المؤمنين يحلف؟ فقال أَبُو حنيفة: أمير المؤمنين على كفارة أيمانه أقدر مني على كفارة أيماني، وأبَى أن يلي، فأمر به إلى الحبس في الوقت، هذا لفظ أبي العلاء، وانتهى حديث الواعظ، وزاد أَبُو العلاء: والعوام يدعون أنه تولى عدد اللبن أياما ليكفر بذلك عن يمينه، ولم يصح هذا من جهة النقل، والصحيح أنه توفي وهو في السجن. أَخْبَرَنَا الخلال، قَالَ: أَخْبَرَنَا الحريري أن النخعي، حدثهم قَالَ: حَدَّثَنَا سليمان بن الربيع، قَالَ: حَدَّثَنَا خارجة بن مصعب بن خارجة، قال: سمعت مغيث بن بديل، يقول: قال خارجة: دعا أَبُو جعفر أبا حنيفة إلى القضاء، فأبَى عليه، فحبسه، ثم دعا به يوما، فقال: أترغب عما نحن فيه؟ قال: أصلح الله أمير المؤمنين، إني لا أصلح للقضاء، فقال له: كذبت، قال: ثم عرض عليه الثانية، فقال أَبُو حنيفة: قد حكم علي أمير المؤمنين أني لا أصلح للقضاء لأنه -[451]- نسبني إلى الكذب، فإن كنت كاذبا فلا أصلح، وإن كنت صادقا فقد أخبرت أمير المؤمنين أني لا أصلح، قال: فرده إلى الحبس أَخْبَرَنِي أَبُو بشر مُحَمَّد بن عُمَر الوكيل، وأبو الفتح عبد الكريم بن مُحَمَّد بن أَحْمَد الضبي المحاملي، قالا: حَدَّثَنَا عُمَر بن أَحْمَد الواعظ، قَالَ: حَدَّثَنَا مكرم بن أَحْمَد، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن مُحَمَّد الحماني، قال: سمعت إِسْمَاعِيل بن أبي أويس، يقول: سمعت الربيع بن يونس، يقول: رأيت أمير المؤمنين المنصور ينازل أبا حنيفة في أمر القضاء، وهو يقول: اتق الله، ولا ترعي أمانتك إلا من يخاف الله، والله ما أنا بمأمون الرضا، فكيف أكون مأمون الغضب؟ ولو اتجه الحكم عليك ثم تهددتني أن تغرقني في الفرات أو أن تلي الحكم لاخترت أن أغرق، ولك حاشية يحتاجون إلى من يكرمهم لك فلا أصلح لذلك، فقال له: كذبت، أنت تصلح، فقال: قد حكمت لي على نفسك، كيف يحل لك أن تولي قاضيا على أمانتك وهو كذاب؟ أَخْبَرَنَا الصيمري، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَب
مناقب أبي حنيفة
قال: سمعت أبا حنيفة، يقول: رأيت رؤيا فأفزعتني، رأيت كأني أنبش قبر النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فأتيت البصرة فأمرت رجلا يسأل مُحَمَّد بن سيرين، فسأله، فقال: هذا رجل ينبش أخبار رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَخْبَرَنِي الصيمري، قال: قرأنا على الحسين بن هارون، عن أبي العباس بن سعيد، قَالَ: حدثنا مُحَمَّد بن عبد الله بن سالم، قال: سمعت أبي، يقول: سمعت هشام بن مهران، يقول: رأى أَبُو حنيفة في النوم كأنه ينبش قبر النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فبعث من سأل له مُحَمَّد بن سيرين، فقال مُحَمَّد بن سيرين: من صاحب هذه الرؤيا؟ ولم يجبه عنها، ثم سأله الثانية، فقال: مثل ذلك، ثم سأله الثالثة، فقال: صاحب هذه الرؤيا يثور علما لم يسبقه إليه أحد قبله، قال هشام: فنظر أَبُو حنيفة وتكلم حينئذ مناقب أبي حنيفة (4548) -[15: 459] أَخْبَرَنِي الْقَاضِي أَبُو الْعَلاءِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْوَاسِطِيُّ وَأَبُو عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ الْقَصْرِيُّ، قَالا: أَخْبَرَنَا أَبُو زَيْدٍ الْحُسَيْنُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَامِرٍ الْكِنْدِيُّ، بِالْكُوفَةِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدٍ البُورَقِيُّ الْمَرْوَزِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ جَابِرِ بْنِ سُلَيْمَانَ بْنِ يَاسِرِ بْنِ جَابِرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ يَحْيَى، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ مُوسَى السِّينَانِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " إِنَّ فِي أُمَّتِي رَجُلا "، وَفِي حَدِيثِ الْقَصْرِيِّ: " يَكُونُ فِي أُمَّتِي رَجُلٌ اسْمُهُ النُّعْمَانُ، وَكُنْيَتُهُ أَبُو حَنِيفَةَ هُوَ سِرَاجُ أُمَّتِي، هُوَ سِرَاجُ أُمَّتِي، هُوَ سِرَاجُ أُمَّتِي "، قَالَ لِي أَبُو الْعَلاءِ الْوَاسِطِيُّ: كَتَبَ عَنِّي هَذَا الْحَدِيثَ الْقَاضِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الصَّيْمَرِيُّ، -[460]- قُلْتُ: وَهُوَ حَدِيثٌ مَوْضُوعٌ، تَفَرَّدَ بِرِوَايَتِهِ الْبُورَقِيُّ، وَقَدْ شَرَحْنَا فِيمَا تَقَدَّمَ أَمْرَهُ وَبَيَّنَّا حَالَهُ أَخْبَرَنَا الخلال، قَالَ: أَخْبَرَنَا الحريري أن النخعي، حدثهم قَالَ: أَخْبَرَنَا سليمان بن الربيع الخزاز، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن حفص، عن الحسن بن سليمان، أنه قال في تفسير الحديث " لا تقوم الساعة حتى يظهر العلم "، قال: هو علم أبي حنيفة، وتفسيره الآثار أَخْبَرَنَا الحسن بن أبي بكر، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو نصر أَحْمَد بن نصر بن مُحَمَّد بن إشكاب البخاري، قال: سمعت مُحَمَّد بن خلف بن رجاء، يقول: سمعت مُحَمَّد بن سلمة، يقول: قال خلف بن أيوب: صار العلم من الله تعالى إلى مُحَمَّد صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثم صار إلى أصحابه، ثم صار إلى التابعين، ثم صار إلى أبي حنيفة، وأصحابه، فمن شاء فليرض ومن شاء فليسخط أنبئنا مُحَمَّد بن أَحْمَد بن رزق، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن عُمَر الجعابي، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو بكر إبراهيم بن مُحَمَّد بن داود بن سليمان القطان، قَالَ: حَدَّثَنَا إسحاق بن البهلول، قال: سمعت ابن عيينة، يقول: ما مقلت عيني مثل أبي حنيفة أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بن أَحْمَد بن يَعْقُوب، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن نعيم الضبي، قال: سمعت أبا الفضل مُحَمَّد بن الحسين قاضي نيسابور، يَقُولُ: -[461]- سمعت حماد بن أَحْمَد الْقَاضِي المروزي، يقول: سمعت إبراهيم بن عبد الله الخلال، يقول: سمعت ابن المبارك، يقول: كان أَبُو حنيفة آية، فقال له قائل: في الشر يا أبا عَبْد الرَّحْمَن أو في الخير؟ فقال: اسكت يا هذا، فإنه يقال غاية في الشر، وآية في الخير، ثم تلا هذه الآية، {وَجَعَلْنَا ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ آيَةً} أَخْبَرَنَا الصيمري، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُمَر بن إبراهيم المقرئ، قَالَ: حَدَّثَنَا مكرم بن أَحْمَد، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن مُحَمَّد بن مغلس، قَالَ: حَدَّثَنَا الحماني، قال: سمعت ابن المبارك، يقول: ما كان أوقر مجلس أبي حنيفة، كان يشبه الفقهاء، وكان حسن السمت، حسن الوجه، حسن الثوب، ولقد كنا يوما في مسجد الجامع فوقعت حية، فسقطت في حجر أبي حنيفة، وهرب الناس غيره، فما رأيته زاد على أن نفض الحية وجلس مكانه. أَخْبَرَنَا الحسن بن أبي بكر، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّد بن أَحْمَد بن الحسن الصواف، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمود بن مُحَمَّد المروزي، قَالَ: حَدَّثَنَا حامد بن آدم، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو وهب مُحَمَّد بن مزاحم، قال: سمعت عبد الله بن المبارك، يقول: لولا أن الله أغاثني بأبي حنيفة وسفيان، كنت كسائر الناس أَخْبَرَنَا أَبُو نعيم الحافظ، قَالَ: حدثنا علي بن أَحْمَد بن أبي غسان الدقيقي البصري، قَالَ: حَدَّثَنَا جعفر بن مُحَمَّد بن موسى النيسابوري الحافظ، قال: سمعت علي بن سالم العامري، يقول: سمعت أبا يحيى الحماني، يقول: -[462]- ما رأيت رجلا قط خيرا من أبي حنيفة أَخْبَرَنِي أَبُو بشر الوكيل، وأبو الفتح الضبي، قالا: أَخْبَرَنَا عُمَر بن أَحْمَد الواعظ، قَالَ: حَدَّثَنَا مكرم بن أَحْمَد، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن عطية العوفي، قَالَ: حَدَّثَنَا منجاب، قال: سمعت أبا بكر بن عياش، يقول: أَبُو حنيفة أفضل أهل زمانه أَخْبَرَنِي الصيمري، قال: قرأنا على الحسين بن هارون، عن أبي العباس بن سعيد، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن عبد الله بن أبي حاتم، قَالَ: حَدَّثَنَا إبراهيم بن أَحْمَد الخزاعي، قال: سمعت أبي، يقول: سمعت سهل بن مزاحم، يقول: بذلت الدنيا لأبي حنيفة فلم يردها، وضرب عليها بالسياط فلم يقبلها أَخْبَرَنَا علي بن القاسم الشاهد بالبصرة، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بن إسحاق المادرائي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن زهير إجازة، قَالَ: أَخْبَرَنِي سليمان بن أبي شيخ، وَأَخْبَرَنِي أَبُو بشر الوكيل، وأبو الفتح الضبي، قالا: حدثنا عُمَر بن أَحْمَد، قَالَ: حَدَّثَنَا الحسين بن أَحْمَد بن صدقة الفرائضي، وهذا لفظ حديثه، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن أَبِي خيثمة، قَالَ: حَدَّثَنَا سليمان بن أبي شيخ، قَالَ: حَدَّثَنِي حجر بن عبد الجبار، قال: قيل للقاسم بن معن بن عَبْد الرَّحْمَن بن عبد الله بن مسعود: ترضى أن تكون من غلمان أبي حنيفة؟ قال: ما جلس الناس إلى أحد أنفع من مجالسة أبي حنيفة، وقال له القاسم: تعال معي إليه، فجاء، فلما جلس إليه لزمه، وقال: ما رأيت مثل هذا، زاد الفرائضي: قال -[463]- سليمان: وكان أَبُو حنيفة ورعا سخيا ما قيل في فقه أبي حنيفة أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو العباس بن حمدان لفظا، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن أيوب، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن الصباح، قال: سمعت الشافعي مُحَمَّد بن إدريس، قال: قيل لمالك بن أنس: هل رأيت أبا حنيفة؟ قال: نعم، رأيت رجلا لو كلمك في هذه السارية أن يجعلها ذهبا لقام بحجته. حَدَّثَنِي الصوري، قَالَ: أَخْبَرَنَا الخصيب بن عبد الله الْقَاضِي بمصر، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن جعفر بن حمدان الطرسوسي، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الله بن جابر البزاز، قال: سمعت جعفر بن مُحَمَّد بن عيسى بن نوح، يقول: سمعت مُحَمَّد بن عيسى ابن الطباع، يقول: سمعت روح بن عبادة، يقول: كنت عند ابن جريج سنة خمسين، وأتاه موت أبي حنيفة فاسترجع وتوجع، وقال أي علم ذهب؟ قال: ومات فيها ابن جريج. أَخْبَرَنِي أَبُو بشر الوكيل، وأبو الفتح الضبي، قالا: حَدَّثَنَا عُمَر بن أَحْمَد الواعظ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن مُحَمَّد بن عصمة الخراساني، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن بسطام، قَالَ: حَدَّثَنَا الفضل بن عبد الجبار، قال: سمعت أبا عثمان حمدون بن أبي الطوسي، يقول: سمعت عبد الله بن المبارك، يقول: قدمت الشام على الأوزاعي فرأيته ببيروت، فقال لي: يا خراساني، من هذا المبتدع الذي خرج بالكوفة، يكنى: أبا حنيفة، فرجعت إلى بيتي فأقبلت على كتب أبي حنيفة، فأخرجت منها مسائل من جياد المسائل، وبقيت في ذلك ثلاثة أيام، فجئت يوم الثالث، وهو مؤذن مسجدهم وإمامهم، والكتاب في يدي، فقال لي: أي -[464]- شيء هذا الكتاب؟ فناولته، فنظر في مسألة منها وقعت عليها، قال: النعمان بن ثابت، فما زال قائما بعد ما أذن حتى قرأ صدرا من الكتاب، ثم وضع الكتاب في كمه، ثم أقام وصلى، ثم أخرج الكتاب حتى أتى عليها، فقال لي: يا خراساني، من النعمان بن ثابت هذا؟ قلت: شيخ لقيته بالعراق، فقال: هذا نبيل من المشايخ، اذهب فاستكثر منه، قلت: هذا أَبُو حنيفة الذي نهيت عنه. أَخْبَرَنَا الخلال، قَالَ: أَخْبَرَنَا الحريري، أن النخعي، حدثهم قَالَ: حَدَّثَنَا سليمان بن الربيع، قَالَ: حَدَّثَنَا همام بن مسلم، قال: سمعت مسعر بن كدام، يقول: ما أحسد أحدا بالكوفة إلا رجلين: أَبُو حنيفة في فقهه، والحسن بن صالح في زهده. أَخْبَرَنِي الصيمري، قال: قرأنا على الحسين بن هارون، عن أبي العباس بن سعيد، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الله بن أَحْمَد بن مسرور، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بن مكنف، قَالَ: حَدَّثَنِي أبي، عن إبراهيم بن الزبرقان، قال: كنت يوما عند مسعر فمر بنا أَبُو حنيفة فسلم، ووقف عليه ثم مضى، فقال بعض القوم لمسعر: ما أكثر خصوم أبي حنيفة، فاستوى مسعرا منتصبا، ثم قال: إليك فما رأيته خاصم أحدا قط إلا فلج عليه. أَخْبَرَنَا الصيمري، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُمَر بن إبراهيم المقرئ، قَالَ: حَدَّثَنَا مكرم بن أَحْمَد، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن مُحَمَّد بن مغلس، قَالَ: حدثنا أَبُو غسان، قال: سمعت إسرائيل، يقول: كان نعم الرجل النعمان، ما كان أحفظه لكل حديث فيه فقه، وأشد فحصه عنه، وأعلمه بما فيه من الفقه، وكان قد -[465]- ضبط عن حماد فأحسن الضبط عنه، فأكرمه الخلفاء، والأمراء، والوزراء، وكان إذا ناظره رجل في شيء من الفقه همته نفسه، ولقد كان مسعر، يقول: من جعل أبا حنيفة بينه وبين الله رجوت أن لا يخاف، ولا يكون فرط في الاحتياط لنفسه. أَخْبَرَنَا التنوخي، قَالَ: حَدَّثَنِي أبي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن حمدان بن الصباح النيسابوري، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن الصلت الحماني، قَالَ: حَدَّثَنَا علي ابن المديني، قال: سمعت عبد الرزاق، يقول: كنت عند معمر، فأتاه ابن المبارك، فسمعنا معمرا، يقول: ما أعرف رجلا يحسن يتكلم في الفقه أو يسعه أو يقيس ويشرح لمخلوق النجاة في الفقه أحسن معرفة من أبي حنيفة، ولا أشفق على نفسه من أن يدخل في دين الله شيئا من الشك من أبي حنيفة. أَخْبَرَنَا الصيمري، قال: قرأنا على الحسين بن هارون، عن ابن سعيد، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن تميم بن عباد المروزي، قَالَ: حَدَّثَنَا حامد بن آدم، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الله بن أبي جعفر الرازي، قال: سمعت أبي، يقول: ما رأيت أحدا أفقه من أبي حنيفة، وما رأيت أحدا أورع من أبي حنيفة. أَخْبَرَنِي أَبُو بشر الوكيل، وأبو الفتح الضبي، قالا: حَدَّثَنَا عُمَر بن أَحْمَد، قَالَ
ما ذكر من عبادة أبي حنيفة وورعه
الطحان: ليت بعض علمه بيني وبينك أَخْبَرَنَا علي بن القاسم أَخْبَرَنِي أَبُو بشر الوكيل، وأبو الفتح الضبي، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَر بن أَحْمَد الواعظ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن مخزوم، قَالَ: حَدَّثَنَا بشر بن موسى، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْد الرَّحْمَن المقرئ، وكان إذا حَدَّثَنَا عن أبي حنيفة، قَالَ: حَدَّثَنَا شاهانشاه. أَخْبَرَنَا الخلال، قَالَ: أَخْبَرَنَا الحريري أن النخعي، حدثهم قَالَ: حَدَّثَنَا إبراهيم بن مخلد البلخي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن مُحَمَّد البلخي، قال: سمعت شداد بن حكيم، يقول: ما رأيت أعلم من أبي حنيفة. وقال النخعي: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيل بن مُحَمَّد الفارسي، قال: سمعت مكي بن إبراهيم ذكر أبا حنيفة، فقال: كان أعلم أهل زمانه أَخْبَرَنَا التنوخي، قَالَ: حَدَّثَنِي أبي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن حمدان بن الصباح، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن الصلت، قال: سمعت مليح بن وكيع، يقول: سمعت أبي، يقول: ما لقيت أحدا أفقه من أبي حنيفة، ولا أحسن صلاة منه، وقال ابن الصلت: سمعت الحسين بن حريث، يقول: سمعت النضر بن شميل، يقول: كان الناس نياما عن الفقه حتى أيقظهم أَبُو حنيفة بما فتقه، وبينه، ولخصه أَخْبَرَنَا الجوهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد العزيز بن جعفر الخرقي، قَالَ: حَدَّثَنَا هيثم بن خلف الدوري، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن منصور بن سيار، قال: سمعت يحيى بن معين، يقول: سمعت يحيى بن سعيد، يقول: كم من شيء حسن قد قاله أَبُو حنيفة. أَخْبَرَنَا علي بن القاسم الشاهد، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بن إسحاق المادرائي، قال: سمعت أبا جعفر بن أشرس، يقول: سمعت يحيى بن معين، يقول: سمعت يحيى القطان، يقول: لا نكذب الله، ربما آخذ بالشيء من رأي أَبُو حنيفة -[474]- أَخْبَرَنَا العتيقي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الرَّحْمَن بن عُمَر بن نصر بن مُحَمَّد الدمشقي بها، قَالَ: حَدَّثَنِي أبي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن علي بن سعيد الْقَاضِي، قال: سمعت يحيى بن معين، يقول: سمعت يحيى بن سعيد القطان، يقول: لا نكذب الله، ما سمعنا أحسن من رأي أبي حنيفة، وقد أخذنا بأكثر أقواله. قال يحيى بن معين: وكان يحيى بن سعيد يذهب في الفتوى إلى قول الكوفيين، ويختار قوله من أقوالهم، ويتبع رأيه من بين أصحابه أَخْبَرَنَا أَبُو نعيم الحافظ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن إبراهيم بن علي، قال: سمعت حمزة بن علي البصري، يقول: سمعت الربيع، يقول: سمعت الشافعي، يقول: الناس عيال على أبي حنيفة في الفقه أَخْبَرَنَا علي بن القاسم، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بن إسحاق المادرائي، قَالَ: حَدَّثَنَا زكريا بن عَبْد الرَّحْمَن، قَالَ: حَدَّثَنِي عبد الله بن أَحْمَد، قال: قال هارون بن سعيد: سمعت الشافعي، يقول: ما رأيت أحدا أفقه من أبي حنيفة. قلت: أراد بقوله " ما رأيت ": ما علمت أَخْبَرَنَا أَبُو طاهر مُحَمَّد بن علي بن مُحَمَّد بن يُوسُف الواعظ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبيد الله بن عثمان بن يحيى الدقاق، قَالَ: حَدَّثَنَا إبراهيم بن مُحَمَّد بن أَحْمَد أَبُو إسحاق البخاري، قَالَ: حَدَّثَنَا عباس بن عزير أَبُو الفضل القطان، قَالَ: حَدَّثَنَا حرملة بن يحيى، قال: سمعت مُحَمَّد بن إدريس الشافعي، يقول: الناس عيال على هؤلاء الخمسة، من أراد أن يتبحر في الفقه فهو عيال على أبي حنيفة. قال: وسمعته، يعني: الشافعي، يقول: كان أَبُو حنيفة ممن وفق له الفقه، ومن أراد أن يتبحر في الشعر فهو عيال على زهير بن أبي سلمى، ومن أراد أن يتبحر في المغازي فهو عيال على مُحَمَّد بن إسحاق، ومن أراد أن -[475]- يتبحر في النحو فهو عيال على الكسائي، ومن أراد أن يتبحر في تفسير القرآن فهو عيال على مقاتل بن سليمان أَخْبَرَنَا التنوخي، قَالَ: حَدَّثَنِي أبي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن حمدان، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن الصلت الحماني، قال: سمعت أبا عبيد، يقول: سمعت الشافعي، يقول: من أراد أن يعرف الفقه فليلزم أبا حنيفة وأصحابه، فإن الناس كلهم عيال عليه في الفقه. أَخْبَرَنِي أَبُو الوليد الحسن بن مُحَمَّد الدربندي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن أَحْمَد بن سليمان الحافظ ببخارى، قال: سمعت علي بن الحسن بن عبد الرحيم الكندي، يقول: سمعت أبا مُحَمَّد عبد الله بن مُحَمَّد بن عُمَر الأديب، يقول: سمعت يَعْقُوب بن إبراهيم بن أبي خيران، يقول: سمعت الحسن بن عثمان الْقَاضِي، يقول: وجدت العلم بالعراق والحجاز ثلاثة: علم أبي حنيفة، وتفسير الكلبي، ومغازي مُحَمَّد بن إسحاق أَخْبَرَنَا الصيمري، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُمَر بن إبراهيم، قَالَ: حَدَّثَنَا مكرم بن أَحْمَد، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن عطية، قال: سمعت يحيى بن معين، يقول: القراءة عندي: قراءة حمزة، والفقه: فقه أبي حنيفة، على هذا أدركت الناس. أَخْبَرَنِي إبراهيم بن مخلد المعدل، قَالَ: حَدَّثَنَا الْقَاضِي أَبُو بكر أَحْمَد بن كامل، إملاء، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل السلمي، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الله بن الزبير الحميدي، قال: سمعت سفيان بن عيينة، يقول: شيئان ما ظننت أنهما يجاوزان قنطرة الكوفة، وقد بلغا الآفاق: قراءة حمزة، ورأي أَبِي حنيفة. أَخْبَرَنِي عبد الباقي بن عبد الكريم، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد الرَّحْمَن بن عُمَر، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن أَحْمَد بن يَعْقُوب، قَالَ: حَدَّثَنَا جدي، قال: سمعت علي -[476]- ابن المديني، يقول: كان يزيد بن زريع يقول: وذكر أَبَا حنيفة: هيهات، طارت بفتياه البغال الشهب أَخْبَرَنَا الخلال، قَالَ: أَخْبَرَنَا الحريري، أن النخعي حدثهم، قَالَ: حَدَّثَنَا إبراهيم بن مخلد، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن سهل، قال: حَدَّثَنِي مُحَمَّد بن هانئ، قال: سمعت جعفر بن الربيع، يقول: أقمت على أبي حنيفة خمس سنين فما رأيت أطول صمتا منه، فإذا سئل عن شيء من الفقه تفتح وسال كالوادي، وسمعت له دويا وجهارة بالكلام أَخْبَرَنَا الصيمري، قال: قرأنا على الحسين بن هارون، عن ابن سعيد، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الله بن أَحْمَد بن بهلول، قال: هذا كتاب جدي إِسْمَاعِيل بن حماد، فقرأت فيه: حَدَّثَنِي سعيد بن سويد القرشي، قال: سمعت إبراهيم بن عكرمة المخزومي، يقول: ما رأيت أحدا أورع ولا أفقه من أبي حنيفة. أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الطيب طاهر بن عبد الله الطبري، قَالَ: حَدَّثَنَا المعافى بن زكريا، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن جعفر المطيري، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّد بن منصور الْقَاضِي، قَالَ: حَدَّثَنَا عثمان بن أبي شيبة، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بن عاصم، قال: دخلت على أبي حنيفة، وعنده حجام يأخذ من شعره، فقال للحجام: تتبع مواضع البياض، قال الحجام: لا ترد، قال: ولم؟ قال: لأنه يكثر، قال: فتتبع مواضع السواد لعله يكثر. بلغني أن شريكا حكيت له هذه الحكاية عن أبي حنيفة فضحك، وقال: لو ترك قياسه لتركه مع الحجام أَخْبَرَنِي الحسن بن أبي طالب، وَمُحَمَّد بن عبد الملك القرشي قال الحسن: حَدَّثَنَا، وقال محمد: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن مُحَمَّد بن الحسين الرازي، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بن أَحْمَد الفارسي الفقيه، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن فضيل الزاهد، قال: سمعت أبا مطيع، يقول: مات رجل وأوصى إلى أبي حنيفة وهو -[477]- غائب، قال: فقدم أَبُو حنيفة، فارتفع إلى ابن شبرمة، وادعى الوصية، وأقام البينة أن فلانا مات وأوصى إليه، فقال له ابن شبرمة: يا أبا حنيفة، احلف أن شهودك شهدوا بحق، قال: ليس علي يمين كنت غائبا، قال: ضلت مقاليدك يا أبا حنيفة، قال: ضلت مقاليدي؟! ما تقول في أعمى شج فشهد له شاهدان أن فلانا شجه، على الأعمى يمين أن شهوده شهدوا بالحق ولا يرى؟ أَخْبَرَنِي أَبُو بشر الوكيل، وأبو الفتح الضبي، قالا: حَدَّثَنَا عُمَر بن أَحْمَد الواعظ، قَالَ: حَدَّثَنَا إبراهيم بن سليمان المروزي قدم علينا، قال: قرئ على عبد الله بن علي القزاز، عن أَحْمَد بن إسحاق، عن النضر بن مُحَمَّد، قال: دخل قتادة الكوفة، ونزل في دار أبي بردة، فخرج يوما وقد اجتمع إليه خلق كثير، فقال قتادة: والله الذي لا إله إلا هو، ما يسألني اليوم أحد عن الحلال والحرام إلا أجبته، فقام إليه أَبُو حنيفة، فقال: يا أبا الخطاب، ما تقول في رجل غاب عن أهله أعواما، فظنت امرأته أن زوجها مات، فتزوجت، ثم رجع زوجها الأول، ما تقول في صداقها؟ وقال لأصحابه الذين اجتمعوا إليه: لئن حدث بحديث ليكذبن، ولئن قال برأي نفسه ليخطئن، فقال قتادة: ويحك، أوقعت هذه المسألة؟ قال: لا، قال: فلم تسألني عما لم يقع؟ فقال أَبُو حنيفة: إنا نستعد للبلاء قبل نزوله، فإذا ما وقع عرفنا الدخول فيه والخروج منه، قال قتادة: والله لا أحدثكم بشيء من الحلال والحرام، سلوني عن التفسير، فقام إليه أَبُو حنيفة، فقال له: يا أبا الخطاب، ما تقول في قول الله تعالى: {قَالَ الَّذِي عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ الْكِتَابِ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ} قال: نعم، هذا آصف بن برخيا بن شمعيا كاتب سليمان بن داود وكان يعرف اسم الله الأعظم، فقال أَبُو حنيفة: وهل كان يعرف الاسم سليمان؟ قال: لا، قال: فيجوز أن يكون في زمان نبي من هو أعلم من النبي؟ قال: فقال قتادة، والله لا أحدثكم بشيء من التفسير، سلوني عما اختلف فيه العلماء، قال: فقام إليه أَبُو حنيفة، فقال: يا أبا الخطاب، أمؤمن أنت؟ قال: أرجو، قال: ولم؟ قال: لقول إبراهيم -[478]- عليه السلام: {وَالَّذِي أَطْمَعُ أَنْ يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ} فقال أَبُو حنيفة: فهلا قلت كما قال إبراهيم عليه السلام: {قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِنْ قَالَ بَلَى} فهلا قلت: بلى؟ قال: فقام قتادة مغضبا، ودخل الدار، وحلف أن لا يحدثهم أَخْبَرَنَا الصيمري، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُمَر بن إبراهيم المقرئ، قَالَ: حَدَّثَنَا مكرم بن أَحْمَد، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن مُحَمَّد، يعني: الحماني، قَالَ: حَدَّثَنَا الفضل بن غانم، قال: كان أَبُو يوسف مريضا شديد المرض، فعاده أَبُو حنيفة مرارا، فصار إليه آخر مرة فرآه ثقيلا، فاسترجع، ثم قال: لقد كنت أؤملك بعدي للمسلمين، ولئن أصيب الناس بك ليموتن معك علم كثير، ثم رزق العافية، وخرج من العلة، فأخبر أَبُو يوسف بقول أبي حنيفة فيه، فارتفعت نفسه، وانصرفت وجوه الناس إليه، فعقد لنفسه مجلسا في الفقه، وقصر عن لزوم مجلس أبي حنيفة، فسأل عنه، فأخبر أنه قد عقد لنفسه مجلسا، وأنه قد بلغه كلامك فيه فدعا رجلا كان له عنده قدر، فقال: صر إلى مجلس يَعْقُوب فقل له: ما تقول في رجل دفع إلى قصار ثوبا ليقصره بدرهم، فصار إليه بعد أيام في طلب الثوب، فقال له القصار: مالك عندي شيء وأنكره، ثم إن رب الثوب رجع إليه فدفع إليه الثوب مقصورا، أله أجرة؟ فإن قال: له أجرة، فقل: أخطأت، وإن قال: لا أجرة له، فقل: أخطأت، فصار إليه، فسأله، فقال أَبُو يوسف: له الأجرة، فقال: أخطأت، فنظر ساعة، ثم قال: لا أجرة له، فقال: أخطأت، فقام أَبُو يوسف من ساعته، فأتى أبا حنيفة، فقال له: ما جاء -[479]- بك إلا مسألة القصار؟ قال: أجل، قال: سبحان الله، من قعد يفتي الناس، وعقد مجلسا يتكلم في دين الله، وهذ
ما ذكر من جود أبي حنيفة وسماحه وحسن عهده.
قَالَ: وحَدَّثَنَا أَبُو يَحْيَى الحماني عن بعض أصحابه: أَنَّ أَبَا حنيفة كَانَ يصلي الفجر بوضوء العشاء، وَكَانَ إِذَا أراد أن يصلي من الليل تزين حَتَّى يسرح لحيته. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن أَحْمَد بن رزق، قَالَ: سَمِعْتُ الْقَاضِي أَبَا نصر وَأَخْبَرَنَا الحَسَن بن أَبِي بَكْر، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو نصر أَحْمَد بن نصر بن مُحَمَّد بن إشكاب البُخَارِي، قَالَ: سَمِعْتُ مُحَمَّد بن خلف بن رجاء، يَقُولُ: سَمِعْتُ مُحَمَّد بن سلمة، عن ابن أَبِي معاذ، عن مسعر بن كدام، قَالَ: أتيت أَبَا حنيفة في مسجده، فرأيته يصلي الغداة، ثُمَّ يجلس للناس في العلم إلى أن يصلي الظهر، ثم يجلس إلى العصر، فإذا صلى العصر جلس إلى المغرب، فإذا صلى المغرب جلس إلى أن يصلي العشاء، فَقُلْتُ في نفسي: هَذَا الرجل في هَذَا الشغل مَتَى يفرغ للعبادة؟ لأتعاهدنه الليلة، قَالَ: فتعاهدته، فَلَمَّا هدأ النَّاس، خرج إلى المسجد فانتصب للصلاة إلى أن طلع الفجر، ودخل منزله ولبس ثيابه، وخرج إلى المسجد وصلى الغداة، فجلس للنَّاس إلى الظهر، ثُمَّ إلى العصر، ثُمَّ إلى المغرب، ثُمَّ إلى العشاء، فَقُلْتُ في نفسي: إِنَّ الرجل قد تنشط الليلة، لأتعاهدنه الليلة، فتعاهدته، فَلَمَّا هدأ النَّاس خرج فانتصب للصلاة، ففعل كفعله في الليلة الأولى، فَلَمَّا أصبح خرج إلى الصَّلاة، وفعل كفعله في يوميه، حَتَّى إِذَا صلى العشاء قُلْتُ في نفسي: إِنَّ الرجل لينشط الليلة والليلة، لأتعاهدنه الليلة، ففعل كفعله في ليلتيه، فَلَمَّا أصبح جلس كذلك، فَقُلْتُ في نفسي: لألزمنه إلى أن يموت أَوْ أموت، قَالَ: فلازمته في مسجده، قَالَ ابن أَبِي معاذ: فبلغني أَنَّ مسعرًا مات في مسجد أَبِي حنيفة في سجوده أَخْبَرَنَا الخلال، قَالَ: أَخْبَرَنَا الحريري، أَنَّ النخعي، حدثهم قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن عَليّ بن عَفَّان، قَالَ: حَدَّثَنَا عَليّ بن حفص البَزَّاز، قَالَ: سَمِعْتُ -[488]- حفص بن عَبْد الرَّحْمَن، يَقُولُ: سَمِعَت مسعر بن كدام، يَقُولُ: دخلت ذات ليلة المسجد فرأيت رجلا يصلي، فاستحليت قراءته فقرأ سبعا، فَقُلْتُ: يركع، ثُمَّ قرأ الثالث، ثُمَّ النصف، فلم يزل يقرأ القُرْآن حَتَّى ختمه كله في ركعة، فنظرت فَإِذَا هُوَ أَبُو حنيفة وَقَالَ النخعي: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بن مَخْلَد البَلْخِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بن رستم المَرْوَزِيّ، قَالَ: سَمِعْتُ خارجة بن مُصْعَب، يَقُولُ: ختم القُرْآن في ركعة أربعة من الأئمة: عُثْمَان بن عَفَّان، وتميم الداري، وَسَعِيد بن جُبَيْر، وَأَبُو حنيفة. وَقَالَ إِبْرَاهِيم بن مَخْلَد: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن يَحْيَى الباهلي، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بن نصر، قَالَ: كَانَ أَبُو حنيفة ربما ختم القُرْآن في شهر رمضان ستين ختمة. أَخْبَرَنَا أَبُو بِشْر الوكيل، وَأَبُو الفَتْح الضَّبِّيّ، قَالا: حَدَّثَنَا عُمَر بن أَحْمَد الواعظ، قَالَ: حَدَّثَنَا مكرم بن أَحْمَد، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن مُحَمَّد الحماني، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن يُونُس، قَالَ: سَمِعْتُ زائدة، يَقُولُ صليت مَعَ أَبِي حنيفة في مسجده عشاء الآخرة، وخرج النَّاس ولم يعلم أني في المسجد، وأردت أن أسأله عن مسألة، من حيث لا يراني أحد، قَالَ: فقام، فقرأ، وقد افتتح الصَّلاة، حَتَّى بلغ إلى هذه الآية: {فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا وَوَقَانَا عَذَابَ السَّمُومِ} فأقمت في المسجد أنتظر فراغه، فلم يزل يرددها حَتَّى أذن المُؤَذِّن لصلاة الفجر. -[489]- وَقَالَ أَحْمَد بن مُحَمَّد سَمِعْتُ أَبَا نُعَيْم ضرار بن صرد، يَقُولُ: سَمِعْتُ يزيد بن الكميت، وَكَانَ من خيار الناس، يَقُولُ: كَانَ أَبُو حنيفة شديد الخوف من الله، فقرأ بنا عَليّ بن الحُسَيْن المُؤَذِّن ليلة في عشاء الآخرة إِذَا زُلْزِلَتِ وَأَبُو حنيفة خلفه، فَلَمَّا قضى الصَّلاة وخرج النَّاس، نظرت إلى أَبِي حنيفة وَهُوَ جالس يفكر ويتنفس، فَقُلْتُ: أقوم لا يشتغل قلبه بي، فَلَمَّا خرجت تركت القنديل ولم يكن فيه إِلا زيت قليل، فجئت وقد طلع الفجر وَهُوَ قائم قد أخذ بلحية نفسه وَهُوَ يَقُولُ: يا من يجزي بمثقال ذرة خير خيرًا، ويا من يجزي بمثقال ذرة شر شرًا، أجر النُّعْمَان عبدك من النار، وما يقرب منها من السوء، وأدخله في سعة رحمتك، قَالَ: فأذنت، فَإِذَا القنديل يزهر وَهُوَ قائم، فَلَمَّا دخلت، قَالَ لي: تريد أن تأخذ القنديل؟ قَالَ: قُلْتُ: قد أذنت لصلاة الغداة، قَالَ: اكتم عَليّ ما رَأَيْت، وركع ركعتي الفجر، وجلس حَتَّى أقمت الصَّلاة، وصلى معنا الغداة عل وضوء أَوَّل الليل. أَخْبَرَنَا الخلال، قَالَ: أَخْبَرَنَا الحريري أن النخعي، حدثهم قَالَ: حَدَّثَنَا بختري بن مُحَمَّد، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن سماعة، عن مُحَمَّد بن الحَسَن، قَالَ: حَدَّثَنِي الْقَاسِم بن مَعْن أَنَّ أَبَا حنيفة قام ليلة بهذه الآية {بَلِ السَّاعَةُ مَوْعِدُهُمْ وَالسَّاعَةُ أَدْهَى وَأَمَرُّ}، يرددها ويبكي ويتضرع. وَقَالَ النخعي: حَدَّثَنَا سُلَيْمَان بن الربيع، قَالَ: حَدَّثَنَا حبان بن موسى، قَالَ: سَمِعْتُ عَبْد الله بن المبارك، يَقُولُ: قدمت الكوفة فسألت عن أورع أهلها، فقالوا: أَبُو حنيفة. وَقَالَ سُلَيْمَان: سَمِعْتُ مكي بن إِبْرَاهِيم، يَقُولُ: جالست الكوفيين، فما -[490]- رَأَيْت منهم أورع من أَبِي حنيفة. وَقَالَ النخعي: حَدَّثَنَا الحُسَيْن بن الحكم الحبري، قَالَ: حَدَّثَنَا عَليّ بن حفص البَزَّاز، قَالَ: كَانَ حفص بن عَبْد الرَّحْمَن شريك أَبِي حنيفة، وَكَانَ أَبُو حنيفة يجهز عَلَيْهِ، فبعث إِلَيْهِ في رفقة بمتاع، وأعلمه أن في ثوب كذا وكذا عيبا، فَإِذَا بعته فبين، فباع حفص المتاع ونسي أن يبين، ولم يعلم ممن باعه، فَلَمَّا علم أَبُو حنيفة تصدق بثمن المتاع كله. أَخْبَرَنِي أَبُو بِشْر الوكيل، وَأَبُو الفَتْح الضَّبِّيّ، قَالا: حَدَّثَنَا عُمَر بن أَحْمَد، قَالَ: حَدَّثَنَا مكرم بن أَحْمَد، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن المغلس الحماني، قَالَ: حَدَّثَنَا مليح بن وكيع، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ: كَانَ أَبُو حنيفة قد جعل عَلَى نفسه أن لا يحلف بالله في عرض كلامه إِلا تصدق بدرهم، فحلف فتصدق بِهِ، ثُمَّ جعل عَلَى نفسه إن حلف أن يتصدق بدينار، فَكَانَ إِذَا حلف صادقا في عرض الكلام تصدق بدينار، وَكَانَ إِذَا أنفق عَلَى عياله نفقة تصدق بمثلها، وَكَانَ إِذَا اكتسى ثوبًا جديدا كسى بقدر ثمنه الشيوخ العُلَمَاء، وَكَانَ إِذَا وضع بين يديه الطعام أخذ منه، فوضعه عَلَى الخبز حَتَّى يأخذ منه بقدر ضعف ما كَانَ يأكل، فيضعه عَلَى الخبز ثُمَّ يعطيه إنسانا فقيرا، فإن كَانَ في الدار من عياله إِنْسَان يحتاج إِلَيْهِ دفعه إِلَيْهِ، وإلا أعطاه مسكينا. أَخْبَرَنَا التَّنُوخِيّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن حَمْدَان، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن الصلت الحماني، قَالَ: سَمِعْتُ مليح بن وكيع، يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبِي، يَقُولُ: كَانَ والله أَبُو حنيفة عظيم الأمانة، وَكَانَ الله في قلبه جليلا كبيرا عظيما، وَكَانَ يؤثر رضا ربه عَلَى كل شيء، ولو أخذته السيوف في الله لاحتمل، رحمه الله ورضي عَنْهُ رضا الأبرار فلقد كَانَ منهم -[491]- أَخْبَرَنَا الحَسَن بن أَبِي بَكْر، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن أَحْمَد بن الحَسَن الصواف، قَالَ: حَدَّثَنَا محمود بن مُحَمَّد المَرْوَزِيّ، قَالَ: سَمِعْتُ إِبْرَاهِيم بن عَبْد الله الخلال، ذكروا لَهُ عن حامد بن آدم، أَنَّهُ قَالَ: سَمِعْتُ عَبْد الله بن المبارك، يَقُولُ: ما رَأَيْت أحدا أورع من أَبِي حنيفة، فَقَالَ: من رأيي أن أخرج إلى حامد في هَذَا الحرف الواحد أسمع منه وَأَخْبَرَنَا الحَسَن، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابن الصواف، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن مُحَمَّد المَرْوَزِيّ، قَالَ: سَمِعْتُ حامد بن آدم، يَقُولُ: سَمِعْتُ عَبْد الله بن المبارك، يَقُولُ: ما رَأَيْت أحدا أورع من أَبِي حنيفة، وقد جرب بالسياط والأموال أَخْبَرَنَا عَليّ بن أَبِي عَليّ البَصْرِيّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر مُحَمَّد بن عَبْد الرَّحِيم المازني، قَالَ: حَدَّثَنَا الحُسَيْن بن القاسم الكوكبي، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو الحَسَن الديباجي، قَالَ: حَدَّثَنَا زيد بن أخزم، قَالَ: سَمِعْتُ عَبْد الله بن صهيب الكلبي، يَقُولُ: كَانَ أَبُو حنيفة النُّعْمَان بن ثابت يتمثل كثيرا: عطاء ذي العرش خير من عطائكم وسيبه واسع يرجى وينتظر أنتم يكدر ما تعطون منكم والله يعطي بلا من ولا كدر أَخْبَرَنَا الخلال، قَالَ: أَخْبَرَنَا الحريري، أَنَّ النخعي، حدثهم قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيد القصار، قَالَ: سَمِعْتُ مُحَمَّد بن أَبِي عَبْد الرَّحْمَن المسعودي، عن أَبِيهِ، قَالَ: ما رَأَيْت أحسن أمانة من أَبِي حنيفة، مات يوم مات وعنده ودائع بخمسين ألفا، ما ضاع منها ولا درهم واحد -[492]- وَقَالَ النخعي: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بن مَخْلَد، قَالَ: حَدَّثَنَا بَكْر العمي، عن هلال بن يَحْيَى، عن يُوسُف السمتي، أن أَبَا جَعْفَر المنصور، أجاز أَبَا حنيفة بثلاثين ألف درهم في دفعات، فَقَالَ: يا أمير المؤمنين، إني ببَغْدَاد غريب، وَلَيْسَ لها عندي موضع، فأجعلها في بيت المال، فأجابه المنصور إلى ذَلِكَ، قَالَ: فَلَمَّا مات أَبُو حنيفة أخرجت ودائع النَّاس من بيته، فَقَالَ المنصور: خدعنا أَبُو حنيفة. وَقَالَ النخعي: حَدَّثَنَا سوادة بن عَليّ، قَالَ: حَدَّثَنَا خارجة بن مُصْعَب بن خارجة، قَالَ: سَمِعْتُ مغيث بن بديل، يَقُولُ: قَالَ خارجة بن مُصْعَب: أجاز المنصور أَبَا حنيفة بعشرة آلاف درهم، فدعي ليقبضها، فشاورني، وَقَالَ: هَذَا رجل إن رددتها عَلَيْهِ غضب، وإن قبلتها دخل عَليّ في ديني ما أكرهه؟ فَقُلْتُ: إِنَّ هَذَا المال عظيم في عينه، فَإِذَا دعيت لتقبضها، فقل: لم يكن هَذَا أملي من أمير المؤمنين، فدعي ليقبضها، فَقَالَ ذَلِكَ، فرفع إِلَيْهِ خبره، فحبس الجائزة، قَالَ: فَكَانَ أَبُو حنيفة لا يكاد يشاور في أمره غيري. ما ذكر من جود أَبِي حنيفة وسماحه وحسن عهده. أَخْبَرَنِي أَبُو بِشْر الوكيل، وَأَبُو الفَتْح الضَّبِّيّ، قَالا: حَدَّثَنَا عُمَر بن أَحْمَد الواعظ، قَالَ: حَدَّثَنَا مكرم بن أَحْمَد، قال: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن مُحَمَّد الحماني، قَالَ: حَدَّثَنَا عاصم بن عَليّ، قَالَ: سَمِعْتُ قيس بن الربيع، يَقُولُ: كَانَ أَبُو حنيفة رجلا ورعا فقيها محسودا، وَكَانَ كثير الصلة والبر لكل من لجأ إليه، كثير الإفضال عَلَى إخوانه، قَالَ: وَسَمِعْتُ قيسا، يَقُولُ: كَانَ النُّعْمَان بن ثابت من عقلاء الرجال. -[493]- وَقَالَ مكرم: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن عطية، قَالَ: حَدَّثَنَا الحَسَن بن الربيع، قَالَ: كَانَ قيس بن الربيع يحَدّثَنِي عن أَبِي حنيفة أَنَّهُ كَانَ يبعث بالبضائع إلى بَغْدَاد، فيشتري بها الأمتعة ويحملها إلى الكوفة، ويجمع الأرباح عنده من سنة
ما حكي عن أبي حنيفة في الإيمان
من تكلم فيه في وقتك غير مدافع، وما يتكلمون فيك إِلا حسدًا. أَخْبَرَنَا عَليّ بن الْقَاسِم البَصْرِيّ الشاهد، قَالَ: حَدَّثَنَا عَليّ بن إِسْحَاق المادرائي، قَالَ: ذكر أَبُو دَاوُد يعني: السِّجِسْتَاني، ولم أسمعه منه، عن نصر بن عَليّ، قال: سَمِعْتُ ابن دَاوُد، يَقُولُ: الناس في أبي حنيفة حاسد وجاهل، وأحسنهم عندي حالا الجاهل. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن الحسن بن أَحْمَد الأهوازي، قال: حَدَّثَنَا أَبُو بكر مُحَمَّد بن إسحاق بن إبراهيم الْقَاضِي بالأهواز، قال: حَدَّثَنِي مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عزرة، قال: حَدَّثَنَا أَبُو الربيع الحارثي، قال: سمعت عبد الله بن داود، يقول: الناس في أبي حنيفة رجلان، جاهل به، وحاسدٌ له. وأَخْبَرَنَا الأهوازي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن إِسْحَاق الْقَاضِي، قَالَ: حَدَّثَنَا محمود بن مُحَمَّد الوَاسِطِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَان بن وكيع، قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ: دخلت عَلَى أَبِي حنيفة، فرأيته مطرقًا مفكرًا، فَقَالَ لي: من أَيْنَ أقبلت، من عند شريك؟ ورفع رأسه وأنشأ يَقُولُ: إن يحسدوني فإني غير لائمهم قبلي من الناس أهل الفضل قد حسدوا فدام لي ولهم ما بي وما بهم ومات أكثرنا غيظا بما يجد قَالَ وكيع: وأظنه كَانَ بلغه عَنْهُ شيء -[503]- أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن عَليّ بن الحُسَيْن التوزي، قَالَ: حَدَّثَنَا الحَسَن بن الحُسَيْن بن حكمان الفقيه الشَّافِعِيّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا نصر أَحْمَد بن نصر البُخَارِي، يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا عَبْد الله الزَّعْفَرَانِيّ، يَقُولُ: ذكر لمحمد بن الحَسَن ما يجري النَّاس من الحسد لأبي حنيفة، فَقَالَ: محسدون وشر النَّاس منزلة من عاش في النَّاس يوما غير محسود حَدَّثَنَا أَحْمَد بن عَليّ البادا، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن إِبْرَاهِيم بن شاذان، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن الحُسَيْن بن حُمَيْد بن الربيع، قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَان بن الربيع بن هشام النهدي، قَالَ: سَمِعْتُ الحارث بن إدريس، يَقُولُ: قَالَ أَبُو وَهْب العابد: قل من لا يرى المسح عَلَى الخفين، أَوْ يقع في أَبِي حنيفة إِلا ناقص العقل أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن أَحْمَد بن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن شُعَيْب البُخَارِي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَليّ بن موسى القمي، قَالَ: حَدَّثَنِي أَحْمَد بن عَبْد قاضي الري، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ: كُنَّا عند ابن عَائِشَة فذكر حديثا لأبي حنيفة، فَقَالَ بعض من حضر: لا نريده، فَقَالَ لَهُم: أَمَا إنكم لو رأيتموه لأردتموه، وما أعرف لَهُ ولكم مثلا إِلا ما قَالَ الشَّاعِر: -[504]- أقلوا عليهم ويلكم لا أَبَا لكم من اللؤم أَوْ سدوا المكان الَّذِي سدوا أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيد مُحَمَّد بن موسى بن الفضل الصَّيْرَفِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو العَبَّاس مُحَمَّد بن يَعْقُوب الأصم، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن إِسْحَاق الصاغاني، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بن معين، قَالَ: سَمِعْتُ عُبَيْد بن أبي قرة، يَقُولُ: سَمِعْتُ يَحْيَى بن ضريس، يَقُولُ: شهدت سُفْيَان وأتاه رجل، فَقَالَ لَهُ: ما تنقم عَلَى أَبِي حنيفة؟ قَالَ: وما لَهُ؟ قَالَ: سَمِعْتُهُ يَقُولُ: آخذ بكتاب الله، فما لم أجد فبسنة رَسُول الله، فإن لم أجد في كتاب الله ولا سنة رَسُول الله، أخذت بقول أصحابه، آخذ بقول من شئت منهم، وأدع من شئت منهم، ولا أخرج من قولهم إلى قول غيرهم، فَأَمَّا إِذَا انتهى الأمر، أَوْ جاء إلى إِبْرَاهِيم، وَالشَّعْبِيّ، وابن سيرين، وَالحَسَن، وعطاء، وَسَعِيد بن المسيب، وعدد رجالا، فقوم اجتهدوا فأجتهد كما اجتهدوا، قَالَ: فسكت سُفْيَان طويلا ثُمَّ قَالَ كلمات برأيه ما بقي في المجلس أحد إِلا كتبه: نسمع الشديد من الحديث فنخافه، ونسمع اللين فنرجوه، ولا نحاسب الأحياء، ولا نقضي على الأموات، نسلم ما سمعنا، ونكل ما لا نعلم إلى عالمه، ونتهم رأينا لرأيهم. قد سقنا عن أيوب السختياني، وسفيان الثوري، وسفيان بن عُيَيْنَةَ، وَأَبِي بَكْر بن عَيَّاش، وغيرهم من الأئمة أخبارا كثيرة تتضمن تقريظ أَبِي حنيفة والمدح لَهُ، والثناء عَلَيْهِ والمحفوظ عند نقلة الحديث عن الأئمة المتقدمين وَهَؤُلاءِ المذكورون منهم في أَبِي حنيفة خلال ذَلِكَ، وكلامهم فيه كثير -[505]- لأمور شنيعة حفظت عَلَيْهِ، متعلق بعضها بأصول الديانات، وبعضها بالفروع، نَحْنُ ذاكروها بمشيئة الله، ومعتذرون إلى من وقف عليها وكره سماعها، بأن أَبَا حنيفة عندنا مَعَ جلالة قدره أسوة غيره من العُلَمَاء الَّذِين دونا ذكرهم في هذا الكتاب، وأوردنا أخبارهم، وحكينا أقوال النَّاس فيهم عَلَى تباينها، والله الموفق للصواب أَخْبَرَنِي عَبْد الباقي بن عَبْد الكريم بن عُمَر المُؤَدِّب، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد الرَّحْمَن بن عُمَر الخلال، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن أَحْمَد بن يَعْقُوب، قَالَ: حَدَّثَنَا جدي، قَالَ: حَدَّثَنِي أَحْمَد بن سَهْل، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيَى بن أيوب، قَالَ: سَمِعْتُ يزيد بن هَارُون، وذكر أَبَا حنيفة، فَقَالَ: أَبُو حنيفة رجل من النَّاس، خطؤه كخطأ النَّاس، وصوابه كصواب النَّاس أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بن أَحْمَد بن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر أَحْمَد بن جَعْفَر بن مُحَمَّد بن سلم الخُتُّليّ، قَالَ: أملى علينا أَبُو العَبَّاس أَحْمَد بن عَليّ بن مُسْلِم الأبَّار في شهر جُمَادَى الآخرة من سنة ثمان وثمانين ومائتين، قَالَ: ذكر القوم الَّذِين ردوا عَلَى أَبِي حنيفة: أَيوب السختياني، وجرير بن حازم، وهمام بن -[506]- يَحْيَى، وَحَمَّاد بن سلمة، وَحَمَّاد بن زيد، وَأَبُو عَوَانَة، وَعَبْد الوارث، وسوار العَنْبَريّ الْقَاضِي، ويزيد بن زريع، وعَليَّ بن عاصم، ومالك بن أنس، وَجَعْفَر بن مُحَمَّد، وَعُمَر بن قيس، وَأَبُو عَبْد الرَّحْمَن المُقْرِئ، وَسَعِيد بن عَبْد العزيز، والأوزاعي، وَعَبْد الله بن المبارك، وَأَبُو إِسْحَاق الفزاري، وَيُوسُف بن أسباط، وَمُحَمَّد بن جَابِر، وسفيان الثوري، وسفيان بن عُيَيْنَةَ، وَحَمَّاد بن أَبِي سُلَيْمَان، وابن أَبِي ليلى، وحفص بن غياث، وَأَبُو بَكْر بن عَيَّاش، وشريك بن عَبْد الله، ووكيع بن الجراح، ورقبة بن مصقلة، والفضل بن موسى، وعيسى بن يُونُس، والحجاج بن أرطاة، ومالك بن مغول، والقاسم بن حبيب، وابن شبرمة. ما حكي عن أَبِي حنيفة في الإيمان أَخْبَرَنَا الحُسَيْن بن مُحَمَّد بن الحَسَن أخو الخلال، قَالَ: أَخْبَرَنَا جبريل بن مُحَمَّد العدل بهمذان، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن جبويه النَّخَّاس، قَالَ: حَدَّثَنَا محمود بن غيلان، قَالَ: حَدَّثَنَا وكيع، قَالَ: سَمِعْتُ الثوري، يَقُولُ: -[507]- نَحْنُ المؤمنون، وأهل القبلة عندنا مؤمنون؛ في المناكحة، والمواريث، والصلاة، والإقرار، ولنا ذنوب ولا ندري ما حالنا عند الله؟ قَالَ وكيع: وَقَالَ أَبُو حنيفة: من قَالَ بقول سُفْيَان هَذَا فَهُوَ عندنا شاك، نَحْنُ المؤمنون هنا وعند الله حقا، قَالَ وكيع: وَنَحْنُ نقول بقول سُفْيَان، وقول أَبِي حنيفة عندنا جرأة أَخْبَرَنَا عَليّ بن مُحَمَّد بن عَبْد الله المُعَدَّل، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عَمْرو بن البَخْتَرِيّ الرَّزَّاز، قَالَ: حَدَّثَنَا حَنْبَل بن إِسْحَاق، قَالَ: حَدَّثَنَا الحُمَيْدِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا حمزة بن الحارث بن عُمَيْر، عن أَبِيهِ، قَالَ: سَمِعْتُ رجلا يسأل أَبَا حنيفة في المسجد الحرام عن رجل قَالَ: أشهد أن الكعبة حق، ولكن لا أدري: هِيَ هذه التي بمَكَّة أم لا؟ فَقَالَ: مؤمن حقا، وسأله عن رجل قَالَ: أشهد أن مُحَمَّد بن عَبْد الله نبي ولكن لا أدري: هُوَ الَّذِي قبره بالمدينة أم لا؟ فَقَالَ: مؤمن حقا، قَالَ الحُمَيْدِيّ ومن قَالَ هَذَا فقد كفر، قَالَ: وَكَانَ سُفْيَان يحدث بِهِ عن حمزة بن الحارث أَخْبَرَنِي الحَسَن بن مُحَمَّد الخلال، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن العَبَّاس الخزاز، وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن أَحْمَد بن مُحَمَّد بن حسنون النَّرْسيّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا موسى بن عيسى بن عَبْد الله السَّرَّاج، قَالا: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن مُحَمَّد البَاغَنْدِي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ: كُنْت عند عَبْد الله بن الزُّبَيْر، فأتاه كتاب أَحْمَد بن حَنْبَل: اكتب إليَّ بأشنع مسألة عن أَبِي حنيفة، فكتب إِلَيْهِ: حَدَّثَنِي الحارث بن عُمَيْر، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا حنيفة، يَقُولُ: لو أَنَّ رجلا قَالَ: أعرف لله بيتا ولا أدري أهو الَّذِي بمَكَّة أَوْ غيره، أمؤمن هُوَ؟ قَالَ: نعم، ولو أن رجلا قَالَ: أعلم أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قد مات ولا أدري أدفن بالمدينة أَوْ غيرها، أمؤمن هُوَ؟ قَالَ: نعم -[508]- قَالَ الحارث بن عُمَيْر: وَسَمِعْتُهُ يَقُولُ: لو أَنَّ شاهدين شهدا عند قاض أَنَّ فلان بن فلان طلق امرأته، وعلما جميعا أنهما شهدا بالزور، ففرق الْقَاضِي بينهما، ثُمَّ لقيها أحد الشاهدين، فله أن يتزوج بها؟ قَالَ: نعم، قَالَ: ثُمَّ علم الْقَاضِي بعد، أله أن يفرق بينهما؟ قَالَ: لا، هكذا قَالَ في هذه الرواية: عن عَبْد الله بن الزُّبَيْر الحُمَيْدِيّ، عن الحارث بن عُمَيْر من غير أن يذكر ابنه بينهما. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن أَحْمَد بن رزق، وَأَبُو بَكْر الْبَرْقَانِيّ، قَالا: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن جَعْفَر بن الهَيْثَم الأَنْبَارِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَر بن مُحَمَّد بن شاكر، زاد بن رزق: الزاهد، ثُمَّ اتفقا، قَالَ: حَدَّثَنَا رجاء ابن السندي الخُرَاسَانِيّ، قَالَ: سَمِعْتُ حمزة بن الحارث بن عُمَيْر ذكره عن أبيه، قَالَ: قُلْتُ لأبي حنيفة، أَوْ قِيلَ لَهُ وَهُوَ يسمع: رجل قَالَ: أشهد أَنَّ الكعبة حق، غير أني لا أدري هُوَ هَذَا البيت الَّذِي يحج النَّاس إليه، ويطوفون حوله، أَوْ بيت بخُرَاسَان، أمؤمن هَذَا؟ وَقَالَ البرقاني: أمؤمن هُوَ؟ قَالَ: نعم أَخْبَرَنَا ابن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا جَعْفَر بن مُحَمَّد بن نصير الخلدي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَر مُحَمَّد بن عَبْد الله بن سُلَيْمَان الحَضْرَمِيّ في صفر سنة سبع وتسعين ومائتين، فقال: حَدَّثَنَا عامر بن إِسْمَاعِيل، قَالَ: حَدَّثَنَا مؤمل، عن سفيان الثوري، قال: حَدَّثَنَا عباد بن كثير، قَالَ: قُلْتُ لأبي حنيفة: رجل قَالَ: أَنَا أعلم أن الكعبة حق، وأنها بيت الله، ولكن لا أدري هِيَ التي بمَكَّة، أَوْ هِيَ بخُرَاسَان، أمؤمن هُوَ؟ قَالَ: نعم مؤمن، قُلْتُ لَهُ: فما تَقُولُ في رجل قَالَ: أَنَا أعلم أَنَّ محمدا رَسُول الله، ولكن لا أدري هُوَ الَّذِي كَانَ بالمدينة من قريش أَوْ مُحَمَّد آخر، أمؤمن هُوَ؟ قَالَ: نعم. قَالَ مُؤَمِّل: قَالَ سُفْيَان: وَأَنَا أقول من شك في هَذَا فَهُوَ كافر -[509]- أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن الحُسَيْن بن الفضل القَطَّان، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد الله بن جَعْفَر بن درستويه، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوب بن سُفْيَان، قَالَ: حَدَّثَنِي عَليّ بن عُث
ذكر الروايات عمن حكى عن أبي حنيفة القول بخلق القرآن
السمناني من حفظه، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّد الحَسَن بن أَبِي عَبْد الله السمناني، قَالَ: حَدَّثَنَا الحُسَيْن بن رحمة الويمي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن شجاع الثلجي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن سماعة، عن أَبِي يُوسُف، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا حنيفة، يَقُولُ: إِذَا كلمت القدري، فإنما هُوَ حرفان، إما أن يسكت، وإما أن يكفر. يُقَال لَهُ: هَلْ علم الله في سابق علمه أن تكون هذه الأشياء كما هِيَ؟ فإن قَالَ: لا، فقد كفر، وإن قَالَ: نعم، يُقَال لَهُ: أفأراد أن تكون كما علم، أَوْ أراد أن تكون بخلاف ما علم؟ فإن قَالَ: أراد أن تكون كما علم، فقد أقر أَنَّهُ أراد من المؤمن الإيمان ومن الكافر الكفر، وإن قَالَ: أراد أن تكون بخلاف ما علم، فقد جعل ربه متمنيا متحسرا، لأن من أراد أن يكون ما علم أَنَّهُ لا يكون، أَوْ لا يكون ما علم أَنَّهُ يكون، فَإِنَّهُ متمَنٍّ متحسر، ومن جعل ربه متمنيا متحسرا فَهُوَ كافر. أَخْبَرَنَا عَليّ بن أَبِي عَليّ البَصْرِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن مُحَمَّد بن يَعْقُوب الكاغدي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّد عَبْد الله بن مُحَمَّد الحارثي، قَالَ: حَدَّثَنَا دَاوُد بن أَبِي العوام، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، عن يَحْيَى بن نصر، قَالَ: كَانَ أَبُو حنيفة يفضل أَبَا بَكْر وَعُمَر، ويحب عليا وَعُثْمَان، وَكَانَ يؤمن بالأقدار، ولا يتكلم في القدر، وَكَانَ يمسح عَلَى الخفين، وَكَانَ من أعلم النَّاس في زمانه، وأتقاهم وأَمَّا القول بخلق القرآن، فقد قِيلَ: إِنَّ أَبَا حنيفة لم يكن يذهب إليه، والمشهور عَنْهُ: أَنَّهُ كَانَ يقوله واستتيب منه، فَأَمَّا من رَوَى عَنْهُ نفي خلقه، فأَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن أَحْمَد بن رزق، قَالَ: حَدَّثَنَا عَليّ بن أَحْمَد بن مُحَمَّد -[517]- القَزْوِينِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْد الله مُحَمَّد بن شَيْبَان الرَّازِيّ العَطَّار بالري، قَالَ: سَمِعْتُ أَحْمَد بن الحَسَن النرمقي، قَالَ: سَمِعْتُ الحكم بن بشير، يَقُولُ: سَمِعْتُ سُفْيَان بن سَعِيد الثوري، والنعمان بن ثابت، يقولان: القُرْآن كلام الله غير مخلوق. حَدَّثَنَا الْقَاضِي أَبُو جَعْفَر السمناني، قَالَ: حَدَّثَنَا الحَسَن بن أَبِي عَبْد الله السمناني، قَالَ: حَدَّثَنَا الحُسَيْن بن رحمة الويمي، قَالَ: حَدَّثَنَا شجاع الثلجي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن سماعة، عن أَبِي يُوسُف، قَالَ: ناظرت أَبَا حنيفة ستة أشهر، حَتَّى قَالَ: من قَالَ: القُرْآن مخلوق فَهُوَ كافر. أَخْبَرَنَا الخلال، قَالَ: أَخْبَرَنَا الحريري، أَنَّ النخعي، حدثهم قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن الصلت، قَالَ: حَدَّثَنَا بِشْر بن الوليد، عن أَبِي يُوسُف، عن أَبِي حنيفة، قَالَ: من قَالَ: القُرْآن مخلوق فَهُوَ مبتدع، فلا يقولن أحد بقوله، ولا يصلين أحد خلفه. وَقَالَ النخعي: حَدَّثَنَا نَجِيح بن إِبْرَاهِيم، قَالَ: حَدَّثَنِي ابن أَبِي كرامة وراق أَبِي بَكْر بن أَبِي شَيْبَة، قَالَ: قدم ابن مبارك عَلَى أَبِي حنيفة، فَقَالَ لَهُ أَبُو حنيفة: ما هَذَا الَّذِي دب فيكم؟ قَالَ لَهُ: رجل يُقَال لَهُ: جهم، قَالَ: وما يَقُولُ؟ قَالَ: يَقُولُ: القُرْآن مخلوق، فَقَالَ أَبُو حنيفة: {كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ إِنْ يَقُولُونَ إِلا كَذِبًا}. وَقَالَ النخعي: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر المروذي، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَبْد الله أَحْمَد بن حَنْبَل، يَقُولُ: لم يصح عندنا أَنَّ أَبَا حنيفة كَانَ يَقُولُ: القُرْآن مخلوق. -[518]- وَقَالَ النخعي: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن شاذان الجَوْهَرِيّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا سُلَيْمَان الجَوْزَجَانيّ، وَمُعَلَّى بن منصور الرَّازِيّ، يقولان: ما تكلم أَبُو حنيفة ولا أَبُو يُوسُف، ولا زُفَر، ولا مُحَمَّد، ولا أحد من أصحابهم في القُرْآن، وإنما تكلم في القُرْآن بِشْر المريسي، وابن أَبِي دؤاد، فهؤلاء شانوا أصحاب أَبِي حنيفة. ذكر الروايات عمن حكى عن أبي حنيفة القول بخلق القرآن أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيّ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّد بن العباس الخزاز، قَالَ: حَدَّثَنَا جعفر بن مُحَمَّد الصندلي، قَالَ: حَدَّثَنَا إسحاق بن إبراهيم ابن عم ابن منيع، قَالَ: حَدَّثَنَا إسحاق بن عَبْد الرَّحْمَن، قَالَ: حَدَّثَنَا حسن بن أبي مالك، عن أبي يوسف، قال: أول من قال: القرآن مخلوق: أَبُو حنيفة. كتب إلى عَبْد الرَّحْمَن بن عثمان الدمشقي، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد العزيز بن أبي طاهر، عنه، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الميمون البجلي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو زرعة عَبْد الرَّحْمَن بن عمرو، قَالَ: أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بن الوليد، قال: سمعت أبا مسهر، يقول: قال سلمة بن عمرو الْقَاضِي على المنبر: لا رحم الله أبا حنيفة، فإنه أول من زعم أن القرآن مخلوق -[519]- أَخْبَرَنَا العتيقي، قَالَ: أَخْبَرَنَا جعفر بن مُحَمَّد بن علي الطاهري، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو القاسم البغوي، قَالَ: حَدَّثَنَا زياد بن أيوب، قَالَ: حَدَّثَنِي حسن بن أبي مالك، وكان من خيار عباد الله، قال: قلت لأبي يوسف الْقَاضِي: ما كان أَبُو حنيفة يقول في القرآن؟ قال: فقال: كان يقول: القرآن مخلوق، قال: قلت: فأنت يا أبا يوسف؟ فقال: لا، قال أَبُو القاسم: فحدثت بهذا الحديث الْقَاضِي البرتي، فقال لي: وأي حسن كان، وأي حسن كان؟! يعني الحسن بن أبي مالك، قال أَبُو القاسم: فقلت للبرتي: هذا قول أبي حنيفة؟ قال: نعم، المشئوم. قال: وجعل يقول: أحدث بحلقي أَخْبَرَنِي الحسن بن مُحَمَّد الخلال، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن إبراهيم بن الحسن، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَر بن الحسن الْقَاضِي، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيل بن إسحاق، قَالَ: حَدَّثَنَا نصر بن علي، قَالَ: حَدَّثَنَا الأصمعي، قَالَ: حَدَّثَنَا سعيد بن سلم الباهلي، قال: قلنا لأبي يوسف: لم لا تحَدَّثَنَا عن أبي حنيفة؟ قال: ما تصنعون به؟ مات يوم مات يقول: القرآن مخلوق أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بن علي المقرئ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عبد الله النيسابوري الحافظ، قال: سمعت مُحَمَّد بن صالح بن هانئ، يقول: سمعت مسدد بن قطن، يقول: سمعت أبي، يقول: سمعت يحيى بن عبد الحميد، يقول: سمعت عشرة، كلهم ثقات، يقولون: سمعنا أبا حنيفة، يقول: القرآن مخلوق -[520]- حَدَّثَنَا أَبُو عبد الله الحسين بن شجاع الصوفي، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُمَر بن جعفر بن مُحَمَّد بن سلم الختلي، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوب بن يوسف المطوعي، قَالَ: حَدَّثَنَا حسين بن الأسود، قَالَ: حَدَّثَنَا حسين بن عبد الأول، قَالَ: أَخْبَرَنِي إِسْمَاعِيل بن حماد بن أبي حنيفة، قال: هو قول أبي حنيفة: القرآن مخلوق أَخْبَرَنِي الخلال، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن إبراهيم، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَر بن الحسن الْقَاضِي، قَالَ: أخبرنا إسماعيل بن إسحاق القاضي، قال: حَدَّثَنَا عباس بن عبد العظيم، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن يونس، قال: كان أَبُو حنيفة في مجلس عيسى بن موسى، فقال: القرآن مخلوق، قال: فقال: أخرجوه، فإن تاب وإلا فاضربوا عنقه أَخْبَرَنَا ابن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن إسحاق بن، وهب البندار، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن العباس، يعني: المؤدب، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّد، شيخ له، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَحْمَد بن يونس، قال: اجتمع ابن أبي ليلى، وأبو حنيفة عند عيسى بن موسى العباسي، والي الكوفة، قال: فتكلما عنده، قال: فقال أَبُو حنيفة: القرآن مخلوق، قال: فقال عيسى لابن أبي ليلى: اخرج فاستتبه، فإن تاب وإلا فاضرب عنقه أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا دعلج بن أَحْمَد، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن علي الأبار، قَالَ: حَدَّثَنَا سفيان بن وكيع، قال: جاء عُمَر بن حماد بن أبي حنيفة فجلس إلينا، فقال سمعت أبي حمادا، يقول: بعث ابن أبي ليلى إلى أبي حنيفة، فسأله عن القرآن، فقال: مخلوق، فقال: تتوب وإلا أقدمت عليك؟ قال: فتابعه، فقال: القرآن كلام الله، قال: فدار به في الخلق يخبرهم أنه قد تاب من قوله: القرآن مخلوق، فقال أبي، فقلت لأبي حنيفة: كيف صرت إلى -[521]- هذا وتابعته؟ قال: يا بني، خفت أن يقدم علي فأعطيته التقية أَخْبَرَنَا إبراهيم بن عُمَر البرمكي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عبد الله بن خلف الدقاق، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَر بن مُحَمَّد بن عيسى الجوهري، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بكر الأثرم، قال: حَدَّثَنِي هارون بن إسحاق، قال: سمعت إِسْمَاعِيل بن أبي الحكم، يذكر عن عُمَر بن عبيد الطنافسي، عن أبيه، أن حماد بن أبي سليمان بعث إلى أبي حنيفة: إني برئ مما تقول، إلا أن تتوب، قال: وكان عنده ابن أَبِي غنية، فقال أَخْبَرَنِي جار لي أن أبا حنيفة دعاه إلى ما استتيب منه بعد ما استتيب أَخْبَرَنَا الخلال، قَالَ: أَخْبَرَنَا الحريري، أن النخعي، حدثهم قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الله بن غنام، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن السفر بن مالك بن مغول، قال: سمعت إِسْمَاعِيل بن حماد بن أبي حنيفة، يقول: قال أَبُو حنيفة: إن ابن أبي ليلى ليستحل مني مالا أستحل من بهيمة أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عبيد الله الحنائي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عبد الله بن إبراهيم الشافعي، قَالَ: حَدَّثَنِي عُمَر بن الهيصم البزاز، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد الله بن سعيد بقصر ابن هبيرة، قَالَ: حَدَّثَنِي أبي، أن أباه أخبره، أن ابن أبي ليلى كان يتمثل بهذه الأبيات إني شنيت المرجئين ورأيهم عُمَر بن ذر وابن قيس الماصر -[522]- وعتيبة الدباب لا نرضى به وأبو حنيفة شيخ سوء كافر وأَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عبيد الله الحنائي، والحسن بن أبي بكر، وَمُحَمَّد بن عُمَر النَّرْسيّ، قالوا: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عبد الله الشافعي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن يونس، قَالَ: حَدَّثَنَا ضرار بن صرد، قال: حَدَّثَنِي سليم المقرئ، قَالَ: حَدَّثَنَا سفيان الثوري، قال: قال لي حماد بن أبي سليمان: أبلغ عني أبا حنيفة المشرك أني برئ منه حتى يرجع عن قوله في القرآن أَخْبَرَنَا الحسين بن شجاع، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُمَر بن جعفر بن سلم، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن علي الأبار، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الأعلى بن واصل، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو نعيم ضرار بن صرد، قال: سمعت سليم بن عيسى المقرئ، قال: سمعت سفيان بن سعيد الثوري، يقول: سمعت حماد بن أبي سليمان، يقول: أبلغوا أبا حنيفة المشرك أني من دينه برئ إلى أن يتوب. قال سليم: كان يزعم أن القرآن مخلوق أَخْبَرَنِي عبد الباقي بن عبد الكريم، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد الرَّحْمَن بن عُمَر الخلال، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن أَحْمَد بن يَعْقُوب، قَالَ: حَدَّثَنِي جدي، قال: حَدَّثَنِي علي بن ياسر، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْد الرَّحْمَن بن الحكم بن بشير بن سلمان، عن أبيه أو غيره، وأكبر ظني أنه عن غير أبيه، قال: كنت عند حماد بن أبي سليمان، إذ أقبل أَبُو حنيفة، فلما رآه حماد، قال: لا مرحبا ولا أهلا، إن سلم فلا تردوا عليه، وإن جلس فلا توسعوا له، قال: فجاء أَبُو حنيفة، فجلس، فتك
ذكر ما حكي عنه من مستشنعات الألفاظ والأفعال
المكان الذي جئت منه، قلت: فما منعك أنت من ذاك؟ قال: لولا ودائع كانت عندي وأشياء للناس، ما استأنيت في ذلك أَخْبَرَنَا الحسن بن أبي بكر، قَالَ: أَخْبَرَنَا إبراهيم بن مُحَمَّد بن يحيى المزكي النيسابوري، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن المسيب، قال: سمعت عبد الله بن خبيق، قال: سمعت الهيثم بن جميل، يقول: سمعت أبا عوانة، يقول: كان أَبُو حنيفة مرجئا يرى السيف، فقيل له: فحماد بن أبي سليمان؟ قال: كان أستاذه في ذلك أَخْبَرَنِي علي بن أَحْمَد الرزاز، قَالَ: أَخْبَرَنَا علي بن مُحَمَّد بن سعيد الموصلي، قَالَ: حَدَّثَنَا الحسن بن الوضاح المؤدب، قَالَ: حَدَّثَنَا مسلم بن أبي مسلم الحرمي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو إسحاق الفزاري، قال: سمعت سفيان الثوري، والأوزاعي، يقولان: ما ولد في الإسلام مولود أشأم على هذه الأمة من أبي حنيفة، وكان أَبُو حنيفة مرجئا يرى السيف، قال لي يوما: يا أبا إسحاق، أين تسكن؟ قلت: المصيصة، قال: لو ذهبت حيث ذهب أخوك كان خيرا، قال: وكان أخو أبي إسحاق خرج مع المبيضة على المسودة فقتل أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن الحسن بن زياد النقاش، أن مُحَمَّد بن علي أخبره، عن سعيد بن سالم، قال: قلت لقاضي القضاة أبي يوسف سمعت أهل خراسان يقولون: إن أبا حنيفة جهمي مرجئ؟ قال لي: صدقوا، ويرى السيف أيضا، قلت له: فأين أنت منه؟ فقال: إنما كنا نأتيه يدرسنا الفقه، ولم نكن نقلده ديننا -[531]- ذكر ما حكي عنه من مستشنعات الألفاظ والأفعال أَخْبَرَنَا الحسن بن علي الجوهري، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن العباس الخزاز، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن القاسم البزاز، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الله بن أبي سعد، قال: حَدَّثَنِي أَبُو عَبْد الرَّحْمَن عبد الخالق بن منصور النيسابوري، قال: سمعت أبا داود المصاحفي، قال: سمعت أبا مطيع، يقول: قال أَبُو حنيفة: إن كانت الجنة والنار مخلوقتين فإنهما تفنيان. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن الحسين بن الفضل، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بن إبراهيم النجاد، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن إسحاق السراج، قال: سمعت إبراهيم بن أبي طالب، يقول: سمعت عبد الله بن عُمَر ابن الرماح، يقول: سمعت أبا مطيع البلخي، يقول: سمعت أبا حنيفة، يقول: إن كانت الجنة والنار خلقتا فإنهما تفنيان، قال أَبُو مطيع: وكذب والله، قال السراج: وكذب والله، قال النجاد: وكذب والله، قال الله -[532]- تعالى أُكُلُهَا دَائِمٌ، قال ابن الفضل: وكذب والله، قلت: وهذا القول يحكي أن أبا مطيع كان يذهب إليه لا أبا حنيفة، وكذب والله كل من قاله. أَخْبَرَنَا ابن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن جعفر بن سلم، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن علي الأبار، قَالَ: حَدَّثَنَا إبراهيم بن سعيد، قَالَ: حَدَّثَنَا محبوب بن موسى، قال: سمعت يوسف بن أسباط، يقول: قال أَبُو حنيفة: لو أدركني رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأدركته لأخذ بكثير من قولي. أخبرني علي بن أحمد الرزاز قال: أخبرنا علي بن محمد بن سعيد الموصلي، قال: حدثنا الحسن بن الوضاح المؤدب، قال: حدثنا المسيب بن واضح قال: حدثنا يوسف بن أسباط، قال: قال أبو حنيفة: لو أدركني رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أو أدركته لأخذ بكثير من قولي. قَالَ: وسمعت أبا إسحاق، يقول: كان أَبُو حنيفة يجيئه الشيء عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فيخالفه إلى غيره. أَخْبَرَنَا أَبُو سعيد الحسن بن مُحَمَّد بن عبد الله بن حسنويه الأصبهاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد الله بن مُحَمَّد بن عيسى الخشاب، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن مهدي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن إبراهيم، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد السلام بن عَبْد الرَّحْمَن، قَالَ: حَدَّثَنِي إِسْمَاعِيل بن عيسى بن علي الهاشمي، قال: حَدَّثَنِي أَبُو إسحاق الفزاري، قال: كنت آتي أبا حنيفة أسأله عن الشيء من أمر الغزو، فسألته عن مسألة فأجاب فيها، فقلت له: إنه يروى فيها عن النبي، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كذا وكذا، قال: دعنا من هذا. -[533]- قَالَ: وسألته يوما آخر عن مسألة، قال: فأجاب فيها، قال: فقلت له: إن هذا يروى عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فيه كذا وكذا، فقال: حك هذا بذنب خنزير أَخْبَرَنَا ابن دوما، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابن سلم، قَالَ: حَدَّثَنَا الأبار، قَالَ: حَدَّثَنَا الحسن بن علي الحلواني، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو صالح، يعني: الفراء، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو إسحاق الفزاري، قال: حدثت أبا حنيفة حديثا في رد السيف، فقال: هذا حديث خرافة، وقال الأبار: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن حسان الأزرق، قال: سمعت علي بن عاصم، يقول: حَدَّثَنَا أبا حنيفة بحديث عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال: لا آخذ به، فقلت: عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال: لا آخذ به (4550) -[15: 533] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي نَصْرٍ النَّرْسِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدِ ابْنِ بَهْتَةَ الْبَزَّازُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ الْكُوفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ هَارُونَ بْنِ إِسْحَاقَ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ الْعَظِيمِ، بِالْكُوفَةِ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي الأَسْوَدِ، عَنْ بِشْرِ بْنِ مُفَضَّلٍ، قَالَ: قُلْتُ لأَبِي حَنِيفَةَ: نَافِعٌ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " الْبَيِّعَانِ بِالْخِيَارِ مَا لَمْ يَتَفَرَّقَا "، قَالَ: هَذَا رَجَزٌ، قُلْتُ: قَتَادَةُ، عَنْ أَنَسٍ، " أَنَّ يَهُودِيًّا رَضَخَ رَأْسَ جَارِيَةٍ بَيْنَ حَجَرَيْنِ، فَرَضَخَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَأْسَهُ بَيْنَ حَجَرَيْنِ ". قَالَ: هَذَيَانُ أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الْبَرْقَانِيُّ، قَالَ: قَرَأْتُ عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ مَحْمُودٍ الْمَحْمُودِيُّ بِمَرْوَ حَدَّثَكُمْ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورٍ، قَالَ: -[534]- أَخْبَرَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: ذُكِرَ لأَبِي حَنِيفَةَ قَوْلُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَفْطَرَ الْحَاجِمُ وَالْمَحْجُومُ ". فَقَالَ: هَذَا سَجْعٌ، وَذُكِرَ لَهُ قَضَاءٌ مِنْ قَضَاءِ عُمَرَ، أَوْ مِنْ قَوْلِ عُمَرَ فِي الْوَلاءِ، فَقَالَ: هَذَا قَوْلُ شَيْطَانٍ أَخْبَرَنَا ابْنُ رِزْقٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ سَلْمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الأَبَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى النَّيْسَابُورِيُّ، بِنَيْسَابُورَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مَعْمَرِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرِو بْنِ أَبِي الْحَجَّاجِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ، قَالَ: كُنْتُ بِمَكَّةَ وَبِهَا أَبُو حَنِيفَةَ، فَأَتَيْتُهُ وَعِنْدَهُ نَفَرٌ، فَسَأَلَهُ رَجُلٌ عَنْ مَسْأَلَةٍ فَأَجَابَ فِيهَا، فَقَالَ لَهُ الرَّجُلُ: فَمَا رِوَايَةٌ عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ؟ قَالَ: ذَاكَ قَوْلُ شَيْطَانٍ، قَالَ: فَسَبَّحْتُ، فَقَالَ لِي رَجُلٌ: أَتَعْجَبُ؟ فَقَدْ جَاءَهُ رَجُلٌ قَبْلَ هَذَا فَسَأَلَهُ عَنْ مَسْأَلَةٍ، فَأَجَابَهُ، فقَالَ لَهُ: فَمَا رِوَايَةٌ رُوِيَتْ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَفْطَرَ الْحَاجِمُ وَالْمَحْجُومُ "؟ فَقَالَ: هَذَا سَجْعٌ، فَقُلْتُ فِي نَفْسِي: هَذَا مَجْلِسٌ لا أَعُودُ فِيهِ أَبَدًا أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ الْقُرَشِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ الرَّازِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرٍو مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ النَّيْسَابُورِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدَ بْنَ نَصْرٍ الْمَرْوَزِيَّ، يَقُولُ: سَمِعْتُ إِسْحَاقَ، يَقُولُ: قَالَ يَحْيَى بْنُ آدَمَ: ذُكِرَ لأَبِي حَنِيفَةَ هَذَا الْحَدِيثُ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " الْوُضُوءُ نِصْفُ الإِيمَانِ ". قَالَ: لِيَتَوَضَّأْ مَرَّتَيْنِ حَتَّى يَكْمُلَ الإِيمَانُ، قَالَ إِسْحَاقُ: وَقَالَ يَحْيَى بْنُ آدَمَ: الْوُضُوءُ نِصْفُ الإِيمَانِ يَعْنِي: نِصْفَ الصَّلاةِ، لأَنَّ اللَّهَ تَعَالَى سَمَّى الصَّلاةَ إِيمَانًا، فَقَالَ: {وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ} يَعْنِي: صَلاتَكُمْ، وَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لا تُقْبَلُ صَلاةٌ إِلا بِطُهُورٍ ". فَالطُّهُورُ نِصْفُ الإِيمَانِ عَلَى هَذَا الْمَعْنَى، إِذْ كَانَتِ الصَّلاةُ لا تَتِمُّ إِلا بِهِ، قَالَ أَبُو -[535]- عَبْدِ اللَّهِ: قَالَ إِسْحَاقُ: قَالَ يَحْيَى بْنُ آدَمَ: وَذُكِرَ لأَبِي حَنِيفَةَ قَوْلُ مَنْ قَالَ: لا أَدْرِي نِصْفَ الْعِلْمِ، قَالَ: فَلْيَقُلْ مَرَّتَيْنِ لا أَدْرِي حَتَّى يَسْتَكْمِلَ الْعِلْمَ، قَالَ يَحْيَى: وَتَفْسِيرُ قَوْلِهِ لا أَدْرِي نِصْفَ الْعِلْمِ، لأَنَّ الْعِلْمَ إِنَّمَا هُوَ أَدْرِي وَلا أَدْرِي فَأَحَدُهُمَا نِصْفُ الآخَرِ أَخْبَرَنَا أَبُو القاسم إبراهيم بن مُحَمَّد بن سليمان المؤدب بأصبهان، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بكر ابن المقرئ، قَالَ: حَدَّثَنَا سلامة بن محمود القيسي بعسقلان، قَالَ: حَدَّثَنَا عمران بن موسى الطائي، قَالَ: حَدَّثَنَا إبراهيم بن بشار الرمادي، قَالَ: حَدَّثَنَا سفيان بن عيينة، قال: ما رأيت أجرأ على الله من أبي حنيفة، كان يضرب الأمثال لحديث رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فيرده، بلغه أني أروي: " إن البيعين بالخيار ما لم يفترقا "، فجعل يقول: أرأيت إن كانا في سفينة؟ أرأيت إن كانا في سجن؟ أرأيت إن كانا في سفر؟ كيف يفترقان؟ أَخْبَرَنَا ابْنُ دُومَا، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ سَلْمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الأَبَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَمَّارٍ الْمَرْوَزِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ الْفَضْلَ بْنَ مُوسَى السِّينَانِيَّ، يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا حَنِيفَةَ، يَقُولُ: مِنْ أَصْحَابِي مَنْ يَبُولُ قُلَّتَيْنِ، يَرُدُّ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " إِذَا كَانَ الْمَاءُ قُلَّتَيْنِ لَمْ يَنْجَسْ " أَخْبَرَنَا الخلال، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الله بن عثمان الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن مخلد، قَالَ: حَدَّثَنَا العباس بن مُحَمَّد، قَالَ: حَدَّثَنَا إبراهيم بن شماس، قال: سمعت وكيعا، يقول: سأل ابن المبارك أبا حنيفة عن رفع اليدين في الركوع، فقال أَبُو حنيفة: يريد أن يطير فيرفع يديه؟ قال وكيع: وكان ابن المبارك رجلا عاقلا، فقال ابن المبارك: إن كان طار في الأولى فإنه يطير في الثانية، فسكت أَبُو حنيفة ولم يقل شيئا -[536]- أَخْبَرَنَا
والبتي ابن سبي، وأبو حنيفة ابن سبي، فنرى أن هذا من ذاك أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو مُحَمَّد الحسن بن الحسين بن رامين الإستراباذي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الحسن أَحْمَد بن جعفر بن أبي توبة الصوفي بشيراز، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بن الحسين بن معدان، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عمار الحسين بن حريث، قَالَ: حَدَّثَنَا الحميدي، قال قال سفيان بن عيينة: نظرنا فإذا أول من بدل هذا الشأن أَبُو حنيفة بالكوفة، والبتي بالبصرة، وربيعة بالمدينة، فنظرنا فوجدناهم من مولدي سبايا الأمم أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عَبْد الله بن خميرويه الهَرَويّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الحُسَيْن بن إدريس، قَالَ: قَالَ ابن عَمَّار قَالَ سُفْيَان بن عُيَيْنَةَ: نظرنا في سبايا الأمم في هَذَا الحديث فوجدناهم: أَبُو حنيفة بالكوفة، وَإِذَا عُثْمَان البتي بالبصرة، وَإِذَا ربيعة الرأي بالمدينة (4555) -[15: 544] أَخْبَرَنَا ابْنُ الْفَضْلِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْمُسْتَمْلِي، وَأَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا حَمْزَةُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ هَاشِمٍ الْمَامَطِيرِيُّ بِهَا، قَالا: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ شُعَيْبٍ الْغَازِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْبُخَارِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا صَاحِبٌ لَنَا، عَنْ حَمْدَوَيْهِ، قَالَ: قُلْتُ لمحَمَّد بْن َمسلَمَةَ مَا لِرَأْيِ النُّعْمَانِ دَخَلَ الْبُلْدَانَ كُلَّهَا إِلا الْمَدِينَةَ؟ قَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " لا يَدْخُلُهَا الدَّجَّالُ، وَلا الطَّاعُونُ "، وَهُوَ دَجَّالٌ مِنَ الدَّجَاجِلَةِ -[545]- (4556) -[15: 545] أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الأَزْرَقُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ زِيَادٍ الْمُقْرِئُ، أَنَّ أَبَا رَجَاءٍ الْمَرْوَزِيَّ، أَخْبَرَهُمْ قَالَ: قَالَ حَمْدَوَيْهِ بْنُ مَخْلَدٍ، قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ مَسْلَمَةَ الْمَدِينِيُّ، وَقِيلَ لَهُ: مَا بَالُ رَأْيِ أَبِي حَنِيفَةَ دَخَلَ هَذِهِ الأَمْصَارَ كُلَّهَا وَلَمْ يَدْخُلِ الْمَدِينَةَ؟ قَالَ: لأَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " عَلَى كُلِّ نَقَبٍ مِنْ أَنْقَابِهَا مَلَكٌ يَمْنَعُ الدَّجَّالَ مِنْ دُخُولِهَا "، وَهَذَا مِنْ كَلامِ الدَّجَّالِينَ، فَمِنْ ثَمَّ لَمْ يَدْخُلْهَا، وَاللَّهُ أَعْلَمُ أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد الله بن جعفر بن درستويه، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوب بن سفيان، قَالَ: حَدَّثَنِي الحسن بن الصباح، قَالَ: حَدَّثَنَا إسحاق بن إبراهيم الحنيني، قال: قال مالك: ما ولد في الإسلام مولود أضر على أهل الإسلام من أبي حنيفة، وكان يعيب الرأي، ويقول: قبض رسول الله، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وقد تم هذا الأمر واستكمل، فإنما ينبغي أن تتبع آثار رسول الله، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأصحابه، ولا تتبع الرأي، وإنه متى اتبع الرأي، جاء رجل آخر أقوى منك في الرأي فاتبعته، فأنت كلما جاء رجل غلبك اتبعته، أرى هذا الأمر لا يتم أَخْبَرَنَا ابن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابن سلم، قَالَ: حَدَّثَنَا الأبار، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الأَزْهَرِ النيسابوري، قَالَ: حَدَّثَنَا حبيب كاتب مالك بن أنس، عن مالك بن أنس، قال: كانت فتنة أبي حنيفة أضر على هذه الأمة من فتنة إبليس في الوجهين جميعا: في الأرجاء وما وضع من نقض السنن -[546]- أَخْبَرَنِي الأَزْهَرِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو المفضل الشيباني، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الله بن أَحْمَد الجصاص، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيل بن بشر، قال: سمعت عَبْد الرَّحْمَن بن مهدي، يقول: ما أعلم في الإسلام فتنة بعد فتنة الدجال أعظم من رأي أبي حنيفة أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابن درستويه، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوب، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن يونس، قال: سمعت نعيما، يقول: قال سفيان: ما وضع في الإسلام من الشر ما وضع أَبُو حنيفة إلا فلان، لرجل صلب أَخْبَرَنَا أَبُو الفرج الطناجيري، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بن عَبْد الرَّحْمَن البكائي بالكوفة، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الله بن زيدان، قَالَ: حَدَّثَنَا كثير بن مُحَمَّد الخياط، قَالَ: حَدَّثَنِي إسحاق بن إبراهيم أَبُو صالح الأسدي، قال: سمعت شريك، يقول: لأن يكون في كل حي من الأحياء خمار خير من أن يكون فيه رجل من أصحاب أبي حنيفة أَخْبَرَنَا علي بن مُحَمَّد بن عبد الله المعدل، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن أَحْمَد بن الحسن، قَالَ: حَدَّثَنِي عبد الله بن أَحْمَد بن حنبل، وأَخْبَرَنَا ابن دوما، واللفظ له، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابن سلم، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن علي الأبار، قالا: حَدَّثَنَا منصور بن أبي مزاحم، قال: سمعت شريك بن عبد الله، يقول: لو أن في كل ربع من أرباع الكوفة خمار يبيع الخمر، كان خيرا من أن يكون فيه من يقول بقول أبي حنيفة -[547]- أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابن درستويه، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوب، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بكر بن خلاد، قال: سمعت عَبْد الرَّحْمَن بن مهدي، قال: سمعت حماد بن زيد، يقول: سمعت أيوب، وذكر أَبُو حنيفة، فقال: {أَنْ يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ} أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو بكر أَحْمَد بن الحسن الحيري، وأبو القاسم عَبْد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد السراج، وأبو سعيد مُحَمَّد بن موسى الصيرفي، قالوا، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو العباس مُحَمَّد بن يَعْقُوب الأصم، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن إسحاق الصاغاني، قَالَ: حَدَّثَنَا سعيد بن عامر، قَالَ: حَدَّثَنَا سلام بن أبي مطيع، قال: كان أيوب قاعدا في المسجد الحرام، فرآه أَبُو حنيفة فأقبل نحوه، فلما رآه أيوب قد أقبل نحوه، قال لأصحابه: قوموا لا يعرنا بجربه، قوموا، فقاموا، فتفرقوا أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابن درستويه، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوب، قَالَ: حَدَّثَنِي الفضل بن سهل، قَالَ: حَدَّثَنَا الأسود بن عامر، عن شريك، قال: إنما كان أَبُو حنيفة جربا أَخْبَرَنَا ابن رزق، والبرقاني، قالا: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن جعفر بن الهيثم الأنباري، قَالَ: حَدَّثَنَا جعفر بن مُحَمَّد بن شاكر، قَالَ: حَدَّثَنَا رجاء ابن السندي، قال: سمعت سليمان بن حسان الحلبي، يقول: سمعت الأوزاعي مالا أحصيه، يقول: عمد أَبُو حنيفة إلى عرى الإسلام، فنقضها عروة عروة -[548]- وأَخْبَرَنَا ابن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابن سلم، قَالَ: حَدَّثَنَا الأبار، قَالَ: حَدَّثَنَا الحسن بن علي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو توبة، قَالَ: حَدَّثَنَا سلمة بن كلثوم، وكان من العابدين، ولم يكن في أصحاب الأوزاعي أهيأ منه، قال: قال الأوزاعي لما مات أَبُو حنيفة: الحمد لله إن كان لينقض الإسلام عروة عروة أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابن درستويه، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوب، وأَخْبَرَنَا أَبُو سعيد بن حسنويه، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد الله بن مُحَمَّد بن عيسى الخشاب، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن مهدي، قالا: حَدَّثَنَا نعيم بن حماد، قَالَ: حَدَّثَنَا إبراهيم بن مُحَمَّد الفزاري، قال: كنا. وفي حديث ابن مهدي: كنت عند سفيان الثوري إذ جاء نعي أبي حنيفة، فقال: الحمد لله الذي أراح المسلمين منه، لقد كان ينقض عرى الإسلام عروة عروة، ما ولد في الإسلام مولود أشأم على أهل الإسلام منه وأَخْبَرَنَا ابن حسنويه، قَالَ: أَخْبَرَنَا الخشاب، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن مهدي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن إبراهيم، قَالَ: حَدَّثَنِي سليمان بن عبد الله، قَالَ: حَدَّثَنَا جرير، عن ثعلبة، قال: سمعت سفيان الثوري، يقول: ما ولد في الإسلام مولود أشأم على أهل الإسلام منه أَخْبَرَنَا أَبُو نصر أَحْمَد بن إبراهيم المقدسي بساوة، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الله مُحَمَّد بن جعفر المعروف بصاحب الخان بأرمية، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن إبراهيم الديبلي، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بن زيد، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بن صدقة، قال: -[549]- سمعت مُحَمَّد بن كثير، قال: سمعت الأوزاعي، يقول: ما ولد مولود في الإسلام أضر على الإسلام من أبي حنيفة أَخْبَرَنَا أَبُو العلاء مُحَمَّد بن الحسن بن محمد الوراق، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن كامل الْقَاضِي. وأَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عُمَر النرسي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عبد الله الشافعي، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد الملك بن مُحَمَّد بن عبد الله الواعظ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن الفضل بن خزيمة، قالوا: حَدَّثَنَا أَبُو إِسْمَاعِيل الترمذي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو توبة، قَالَ: حَدَّثَنَا الفزاري، قال: سمعت الأوزاعي، وسفيان، يقولان: ما ولد في الإسلام مولود أشام عليهم، وقال الشافعي: شر عليهم، من أبي حنيفة أَخْبَرَنَا ابن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابن سلم، قَالَ: حَدَّثَنَا الأبار، قَالَ: حَدَّثَنَا أيوب بن مُحَمَّد الضبي، قَالَ: سمعت يحيى بن السكن البصري، قال: سمعت حمادا، يقول: ما ولد في الإسلام مولود أضر عليهم من أبي حنيفة أَخْبَرَنَا ابن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا عثمان بن أَحْمَد، قَالَ: حَدَّثَنَا حنبل بن إسحاق، وأَخْبَرَنَا أَبُو نعيم الحافظ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن أَحْمَد بن الحسن الصواف، قَالَ: حَدَّثَنَا بشر بن موسى، قالا: حَدَّثَنَا الحميدي، قال: سمعت سفيان، يقول: ما ولد في الإسلام مولود أضر على الإسلام من أبي حنيفة أَخْبَرَنَا الحسن بن أبي بكر، قَالَ: أَخْبَرَنَا حامد بن مُحَمَّد الهروي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن عَبْد الرَّحْمَن السامي، قَالَ: حَدَّثَنَا سعيد بن يَعْقُوب، قَالَ: حَدَّثَنَا مؤمل بن إِسْمَاعِيل، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَر بن إسحاق، قال: سمعت ابن عون، يقول: ما ولد في الإسلام مولود أشأم من أبي حنيفة، إن كان لينقض -[550]- عرى الإسلام عروة عروة حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن عُمَر بن بكير المقرئ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عثمان بن أَحْمَد بن سمعان الرزاز، قَالَ: حَدَّثَنَا هيثم بن خلف، قَالَ: حَدَّثَنَا محمود بن غيلان، قَالَ: حَدَّثَنَا المؤمل، قَالَ: حَدَّثَنَا عمرو بن قيس شريك الربيع، قال: سمعت ابن عون، يقول: ما ولد في الإسلام مولود أشأم من أبي حنيفة أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابن درستويه، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوب، قَالَ: حَدَّثَنَا سليمان بن حرب، قَالَ: حَدَّثَنَا حماد بن زيد، قال: قال ابن عون: نبئت أن فيكم صدادين يصدون عن سبيل الله، قال سليمان بن حرب: وأبو حنيفة وأصحابه ممن يصدون عن سبيل الله. أَخْبَرَنَا الخلال، قَالَ: حَدَّثَنِي يوسف بن عُمَر القواس، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن عبد الله العلاف المستعيني، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بن حرب، قَالَ: حَدَّثَنَا أبان ب
مُحَمَّد بن سهل، قال: سمعت مُحَمَّد بن يوسف الفريابي، يقول: كان سفيان ينهى عن النظر في رأي أبي حنيفة، قال: وسمعت مُحَمَّد بن يوسف وسئل: هل روى سفيان الثوري عن أبي حنيفة شيئا؟ قال: معاذ الله، سمعت سفيان الثوري، يقول: ربما استقبلني أَبُو حنيفة يسألني عن مسألة، فأجيبه وأنا كاره، وما سألته عن شيء قط أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو بكر مُحَمَّد بن عُمَر الداودي، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبيد الله بن أَحْمَد بن يَعْقُوب المقرئ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن الحسين بن حميد بن الربيع، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن عُمَر بن وليد، قال: سمعت مُحَمَّد بن عبيد الطنافسي، يقول: سمعت سفيان وذكر عنده أَبُو حنيفة، فقال: يتعسف الأمور بغير علم ولا سنة أَخْبَرَنَا ابن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابن سلم، قَالَ: حَدَّثَنَا الأبار، قَالَ: حَدَّثَنَا سفيان بن وكيع بن الجراح، قال: سمعت أبي، يقول: ذكروا أبا حنيفة في مجلس سفيان، فقال: كان يقال: عوذوا بالله من شر النبطي إذا استعرب، وقال: حَدَّثَنَا الأبار، قَالَ: حَدَّثَنَا إبراهيم بن سعيد، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الله بن عَبْد الرَّحْمَن، قال: سئل قيس بن الربيع عن أبي حنيفة، فقال: من أجهل الناس بما كان، وأعلمه بما لم يكن أَخْبَرَنَا البرمكي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عبد الله بن خلف، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بن مُحَمَّد الجوهري، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بكر الأثرم، قَالَ: حَدَّثَنَا سنيد بن -[559]- داود، قَالَ: حَدَّثَنَا حجاج، قال: سألت قيس بن الربيع عن أبي حنيفة، فقال أنا من أعلم الناس به، كان من أعلم الناس بما لم يكن، وأجهلهم بما كان أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيّ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّد بن أَحْمَد بن مُحَمَّد الأدمي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن علي الإيادي، قَالَ: حَدَّثَنَا زكريا بن يحيى الساجي، قَالَ: حَدَّثَنَا بعض أصحابنا، قال: قال ابن إدريس: إني لأشتهي من الدنيا أن يخرج من الكوفة قول أبي حنيفة، وشرب المسكر، وقراءة حمزة وقال زكريا: سمعت مُحَمَّد بن الوليد البسري، قال: كنت قد تحفظت قول أبي حنيفة، فبينا أنا يوما عند أبي عاصم، فدرست عليه شيئا من مسائل أبي حنيفة، فقال: ما أحسن حفظك، ولكن ما دعاك أن تحفظ شيئا تحتاج أن تتوب إلى الله منه أَخْبَرَنَا ابن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابن سلم، قَالَ: حَدَّثَنَا الأبار، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن عبد الله العتكي أَبُو عَبْد الرَّحْمَن، وسمعت منه بمرو، قَالَ: حَدَّثَنَا مصعب بن خارجة بن مصعب، قَالَ: سمعت حمادا، يقول في مسجد الجامع: وما علم أبي حنيفة؟ علمه أحدث من خضاب لحيتي هذه أَخْبَرَنَا أَبُو بكر أَحْمَد بن علي بن عبد الله الزجاجي الطبري، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو يعلى عبد الله بن مسلم الدباس، قَالَ: حَدَّثَنَا الحسين بن إِسْمَاعِيل، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن مُحَمَّد بن يحيى بن سعيد، قَالَ: حَدَّثَنَا يحيى بن آدم، قَالَ: حَدَّثَنَا سفيان بن سعيد، وشريك بن عبد الله، والحسن بن صالح، قالوا: أدركنا أبا -[560]- حنيفة، وما يعرف بشيء من الفقه ما نعرفه إلا بالخصومات أَخْبَرَنِي الحسن بن أبي طالب، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الله بن عثمان بن مُحَمَّد بن بيان الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بن مُحَمَّد الفقيه المصري، قَالَ: حَدَّثَنَا عصام بن الفضل الرازي، قال: سمعت المزني، يقول: سمعت الشافعي، يقول: ناظر أَبُو حنيفة رجلا، فكان يرفع صوته في مناظرته إياه، فوقف عليه رجل، فقال الرجل لأبي حنيفة: أخطأت، فقال أَبُو حنيفة للرجل: تعرف المسألة ما هي؟ قال: لا، قال: فكيف تعرف أني أخطأت؟ قال: أعرفك إذا كان لك الحجة ترفق بصاحبك، وإذا كانت عليك تشغب وتجلب أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو يحيى زنجويه بن حامد بن حمدان النصري الإسفراييني، إملاء، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو العباس السراج، قال: سمعت أبا قدامة، يقول: سمعت سلمة بن سليمان، قال: قال رجل لابن المبارك: كان أَبُو حنيفة مجتهدا؟ قال: ما كان بخليق لذاك، كان يصبح نشيطا في الخوض إلى الظهر، ومن الظهر إلى العصر، ومن العصر إلى المغرب، ومن المغرب إلى العشاء، فمتى كان مجتهدا؟ وسمعت أبا قدامة، يقول: سمعت سلمة بن سليمان، يقول: قال رجل لابن المبارك: أكان أَبُو حنيفة عالما؟ قال: لا، ما كان بخليق لذاك، ترك عطاء وأقبل على أبي العطوف. أَخْبَرَنِي الأَزْهَرِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن العباس، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو القاسم بن بشار، قَالَ: حَدَّثَنَا إبراهيم بن راشد الأدمي، قال: سمعت أبا ربيعة فَهْدَ -[561]- ابن عوف، يقول: سمعت حماد بن سلمة، يكني أبا حنيفة: أبا جيفة. أَخْبَرَنَا ابن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا عثمان بن أَحْمَد، قَالَ: حَدَّثَنَا حنبل بن إسحاق، قال: سمعت الحميدي، يقول لأبي حنيفة، إذا كناه: أَبُو جيفة، لا يكني عن ذاك، ويظهره في المسجد الحرام في حلقته والناس حوله. أَخْبَرَنَا العتيقي، قَالَ: حَدَّثَنَا يوسف بن أَحْمَد الصيدلاني، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن عمرو العقيلي، قَالَ: حَدَّثَنِي زكريا بن يحيى الحلواني، قال: سمعت مُحَمَّد بن بشار العبدي بندارا، يقول: قلما كان عَبْد الرَّحْمَن بن مهدي يذكر أبا حنيفة، إلا قال: كان بينه وبين الحق حجاب. أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيّ، قال: قرأت على مُحَمَّد بن محمود المروزي بها: حدثكم مُحَمَّد بن علي الحافظ، قال: قيل لبندار، وأنا أسمع: أسمعت عَبْد الرَّحْمَن بن مهدي، يقول: كان بين أبي حنيفة وبين الحق حجاب؟ فقال: نعم، قد قاله لي. أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابن درستويه، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوب، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن بشار، قال: سمعت عَبْد الرَّحْمَن، يقول: بين أبي حنيفة وبين الحق حجاب. أَخْبَرَنَا ابن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابن سلم، قَالَ: حَدَّثَنَا الأبار، قَالَ: حَدَّثَنَا سلمة بن شبيب، قَالَ: حَدَّثَنَا الوليد بن عتبة، قال: سمعت مؤمل بن إِسْمَاعِيل، قال: قال عُمَر بن قيس: من أراد الحق فليأت الكوفة، فلينظر ما قال أَبُو حنيفة وأصحابه، فليخالفهم. -[562]- أَخْبَرَنَا بشرى بن عبد الله الرومي، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد العزيز بن جعفر الخرقي، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيل بن العباس الوراق، قَالَ: حَدَّثَنَا إسحاق بن إبراهيم البغوي، وأَخْبَرَنَا أَبُو سعيد مُحَمَّد بن حسنويه بن إبراهيم الأبيوردي، قَالَ: أَخْبَرَنَا زاهر بن أَحْمَد السرخسي، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الله بن أَحْمَد بن ثابت البزاز، قَالَ: حَدَّثَنِي إسحاق بن إبراهيم، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الجواب، قال: قال لي عمار بن رزيق: خالف أبا حنيفة فإنك تصيب، وقال بشرى: فإنك إذا خالفته أصبت. أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابن درستويه، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوب، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن نمير، قَالَ: حَدَّثَنَا بعض أصحابنا، عن عمار بن رزيق، قال: إذا سئلت عن شيء فلم يكن عندك شيء، فانظر ما قال أَبُو حنيفة فخالفه، فإنك تصيب. أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عبد الله بن خمرويه، قَالَ: أَخْبَرَنَا الحسين بن إدريس، قال: قال ابن عمار: إذا شككت في شيء، نظرت إلى ما قال أَبُو حنيفة فخالفته، كان هو الحق، أو قال: البركة في خلافه. أَخْبَرَنِي عبد الله بن يحيى السكري، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن عبد الله الشافعي، قَالَ: حَدَّثَنَا منصور بن مُحَمَّد الزاهد، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن الصباح، قَالَ: حَدَّثَنَا سفيان بن عيينة، قال: قال مساور الوراق: إذا ما أهل رأي حاورونا بآبدة من الفتوى طريفه أتيناهم بمقياس صحيح صليب من طراز أبي حنيفة -[563]- إذا سمع الفقيه بها وعاها وأثبتها بحبر في صحيفه فأجابه بعضهم بقوله: إذا ذو الرأي خاصم عن قياس وجاء ببدعة هنة سخيفة أتيناه بقول الله فيها وآيات محبرة شريفه فكم من فرج محصنة عفيف أحل حرامها بأبي حنيفة فكان أَبُو حنيفة إذا رأى مساورا الوراق أوسع له، وقال: ههنا، ههنا. أَخْبَرَنَا ابن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابن سلم، قَالَ: حَدَّثَنَا الأبار، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو صالح هدية بن عبد الوهاب المروزي، قال: قدم علينا شقيق البلخي، فجعل يطري أبا حنيفة، فقيل له لا تطر أبا حنيفة بمرو، فإنهم لا يحتملونك، قال شقيق: أليس قد قال مساور الوراق: إذا ما الناس يوما قايسونا بآبدة من الفتوى طريفه أتيناهم بمقياس تليد طريف من طراز أبي حنيفة فقالوا له: أما سمعت ما أجابوه، قال رجل: إذا ذو الرأي خاصم في قياس وجاء ببدعة هنة سخيفه أتيناه بقول الله فيها وآثار مبرزة شريفة فكم من فرج محصنة عفيف أحل حرامها بأبي حنيفة أَخْبَرَنَا ابن رزق، قَالَ: حَدَّثَنَا عثمان بن أَحْمَد الدقاق، قَالَ: حَدَّثَنَا إدريس بن عبد الكريم، قال: سمعت يحيى بن أيوب، قَالَ: حَدَّثَنَا صاحب لنا ثقة، قال: كنت جالسا عند أبي بكر بن عياش، فجاء إِسْمَاعِيل بن حماد بن أبي حنيفة، فسلم وجلس، فقال أَبُو بكر: من هذا؟ فقال أنا إِسْمَاعِيل يا أبا بكر، -[564]- قال: فضرب أَبُو بكر يده على ركبة إِسْمَاعِيل، ثم قال: كم من فرج حرام إباحة جدك؟. أَخْبَرَنَا ابن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابن سلم، قَالَ: حَدَّثَنَا الأبار، قَالَ: حَدَّثَنَا العباس بن صالح، قال: سمعت أسود بن سالم، يقول: قال أَبُو بكر بن عياش: سود الله وجه أبي حنيفة. أَخْبَرَنِي أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن عبد الواحد، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن العباس، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن نصر الحافظ، قَالَ: حَدَّثَنَا إبراهيم بن عبد الرحيم، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو معمر، قال: قال أَبُو بكر بن عياش: يقولون: إن أبا حنيفة ضرب على القضاء، إنما ضرب على أن يكون عريفا على طرز حاكة الخزازين. أَخْبَرَنِي الحسن بن علي بن عبد الله المقرئ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن بكران البزاز، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن مخلد، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن حفص هو الدوري، قال: سمعت أبا عبيد، يقول: كنت جالسا مع الأسود بن سالم في مسجد الجامع بالرصافة، فتذاكروا مسألة، فقلت: إن أبا حنيفة يقول فيها كيت وكيت، فقال لي الأسود: تذكر أبا حنيفة في المسجد؟ فلم يكلمني حتى مات. أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بن أَحْمَد بن يَعْقُوب، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن نعيم -[565]- الضبي، قال: سمعت مُحَمَّد بن حامد البزاز، يقول: سمعت الحسن بن منصور، يقول: سمعت مُحَمَّد بن عبد الوهاب، يقول: قلت لعلي بن عثام: أَبُو حنيفة حجة؟ فقال: لا للدين، ولا للدنيا. أَخْبَرَنَا أَبُو حازم عُمَر بن أَحْمَد بن إبراهيم العبدوي الحافظ بنيسابور، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن أَحْمَد بن الغطريف العبدي بجرجان، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن علي البلخي، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّد بن أَحْمَد التميمي بمصر، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن جعفر الأسامي، قال: كان أَبُو حنيفة يتهم شيطان الطاق بالرجعة، وكان شيطان الطاق يتهم أبا حنيفة بالتناسخ، قال: فخرج أَبُو حنيفة يوما إلى السوق فاستقبله شيطان الطاق، ومعه ثوب يريد بيعه، فقال له أَبُو حنيفة: أتبيع
خلف أَبِي حنيفة صلاة، وفي نفسي منها شيء قَالَ: وَسَمِعْتُ ابن المبارك، يَقُولُ: كتبت عن أَبِي حنيفة أربع مائة حديث، إذا رجعت إلى العراق إن شاء الله محوتها. أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن سُلَيْمَان المُؤَدِّب، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر ابن المُقْرِئ، قَالَ: حَدَّثَنَا سلامة بن محمود القَيْسِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيل بن حَمْدَوَيْه البِيكَنْدِيّ، قَالَ: سَمِعْتُ الحُمَيْدِيّ، يَقُولُ: سَمِعْتُ إِبْرَاهِيم بن شَمَّاس، يَقُولُ: كُنْت مَعَ ابن المبارك بالثغر، فَقَالَ: لئن رجعت من هذه لأخرجن أَبَا حنيفة من كتبي. أَخْبَرَنَا العتيقي، قَالَ: أَخْبَرَنَا يُوسُف بن أَحْمَد الصَّيْدَلانِي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن عَمْرو العُقَيْلِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم بن جناد، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر الأعين، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بن شَمَّاس، قَالَ: سعت ابن المبارك، يَقُولُ: اضربوا عَلَى حديث أَبِي حنيفة. أَخْبَرَنَا عُبَيْد الله بن عُمَر الواعظ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الله بن سُلَيْمَان، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الله بن أَحْمَد بن حَنْبَل، يُقَال حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر الأعين، عن الحَسَن بن الربيع، قَالَ: ضرب ابن المبارك عَلَى حديث أَبِي حنيفة قبل أن يموت بأيام يسيرة. كذا رواه لنا، وأظنه عن عَبْد الله بن أَحْمَد عن أَبِي بَكْر الأعين نفسه والله أعلم. -[574]- أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بن أَحْمَد بن يَعْقُوب، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن نُعَيْم الضَّبِّيّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا سَعِيد عَبْد الرَّحْمَن بن أَحْمَد المقرئ، يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا بَكْر أَحْمَد بن مُحَمَّد بن الحُسَيْن البلخي، يَقُولُ: سَمِعْتُ مُحَمَّد بن عَليّ بن الحَسَن بن شقيق، يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبِي، يَقُولُ: سَمِعْتُ عَبْد الله ابن المبارك، يَقُولُ: لحديث واحد من حديث الزُّهْرِيّ أحب إليَّ من جميع كلام أَبِي حنيفة. أَخْبَرَنَا ابن دوما، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابن سلم، قَالَ: حَدَّثَنَا الأبَّار، قَالَ: حَدَّثَنَا عَليّ بن خشرم، عن عَليّ بن إِسْحَاق التِّرْمِذِي، قَالَ: قَالَ ابن المبارك: كَانَ أَبُو حنيفة يتيما في الحديث. أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيّ، قَالَ: قرئ عَلَى عُمَر بن بِشْرَان، وَأَنَا أسمع: حدثكم عَليّ بن الحُسَيْن بن حبان، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الله بن أَحْمَد بن شَبُّويَه، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا وَهْب، يَقُولُ: سَمِعْتُ عَبْد الله، هُوَ ابن المبارك، يَقُولُ: كَانَ أَبُو حنيفة يتيما في الحديث. أَخْبَرَنَا عَليّ بن مُحَمَّد بن عبد الله المُعَدَّل، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَليّ ابن الصواف، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد الله بن أَحْمَد بن حَنْبَل، إجازة، قَالَ: حَدَّثَنَا سُرَيْج بن يُونُس، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو قطن، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو حنيفة، وَكَانَ زمنا في الحديث. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن الحُسَيْن الأزرق، قَالَ: حَدَّثَنَا عَليّ بن عَبْد الرَّحْمَن بن عيسى الكُوفِيّ، يُقَال: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن حازم، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو غسان، قَالَ: ذكرت للحسن بن صالح رجلا قد كان جالس أَبَا حنيفة من النخع، فَقَالَ: لو كَانَ أخذ من فقه النخع كَانَ خيرا لَهُ، انظروا عمن تأخذون. أَخْبَرَنَا عَبْد الله بن يحيى السُّكَّري، وَالحَسَن بن أَبِي بَكْر، وَمُحَمَّد بن عُمَر النَّرْسيّ، قَالُوا: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عَبْد الله بن إِبْرَاهِيم الشَّافِعِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا -[575]- مُحَمَّد بن يُونُس، قَالَ: حَدَّثَنَا مُؤَمّل بن إِسْمَاعِيل أَبُو عَبْد الرَّحْمَن، قَالَ: سألت سُفْيَان بن عُيَيْنَةَ، قُلْتُ: يا أَبَا مُحَمَّد، تحفظ عن أَبِي حنيفة شيئا؟ قَالَ: لا، ولا نعمة عين. أَخْبَرَنَا العُتيقي، قَالَ: حَدَّثَنَا يُوسُف بن أَحْمَد الصَّيْدَلانِي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن عَمْرو العُقَيْلِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن أيوب، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن عَبْد الله بن نمير، قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي، وَأَخْبَرَنَا البَرْمَكِيّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عَبْد الله بن خلف، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَر بن مُحَمَّد الجَوْهَرِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر الأثرم، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بن مُحَمَّد بن صاعد، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن نمير، قَالَ: أدركت النَّاس وما يكتبون عن أَبِي حنيفة، فكيف الرأي؟. وَأَخْبَرَنِي العتيقي، قَالَ: حَدَّثَنَا يُوسُف بن أَحْمَد، قَالَ: حَدَّثَنَا العُقَيْلِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل، قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَان بن حرب، قَالَ: سَمِعْتُ حَمَّاد بن زيد، يَقُولُ: سَمِعْتُ الحجاج بن أرطأة، يَقُولُ: ومن أَبُو حنيفة؟ ومن يأخذ عن أَبِي حنيفة؟ وما أَبُو حنيفة؟ أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن العَبَّاس بن حيويه، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن مَخْلَد، قَال: حَدَّثَنَا صالح بن أَحْمَد بن حَنْبَل، قَال: حَدَّثَنَا عَليّ، يعني: ابن المَدينِي، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيَى، هُوَ ابن سَعِيد القَطَّان، وذكر عنده أَبُو حنيفة، قَالُوا: كيف كَانَ حديثه؟ قَالَ: لم يكن صاحب حديث. أَخْبَرَنِي الخلال، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن إِبْرَاهِيم بن شاذان، قَالَ: أَخْبَرَنَا -[576]- عَلِي بن مُحَمَّد بن مِهْرَان السواق، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن حَمَّاد المُقْرِئ، قَالَ: وسألت يَحْيَى بن معين عن أَبِي حنيفة، فَقَالَ: وأيش كَانَ عند أَبِي حنيفة من الحديث حَتَّى تسأل عَنْهُ؟ أَخْبَرَنَا الحَسَن بن الحَسَن بن المنذر الْقَاضِي، وَالحَسَن بن أَبِي بَكْر البَزَّاز، قَالا: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عَبْد الله الشَّافِعِيّ، قَالَ: سَمِعْتُ إِبْرَاهِيم بن إِسْحَاق الحَرْبِيّ، يَقُولُ: سَمِعْتُ أَحْمَد بن حَنْبَل وسئل عن مالك، فَقَالَ: حديث صحيح، ورأي ضعيف. وسئل عن الأوزاعي، فَقَالَ: حديث ضعيف، ورأي ضعيف، وسئل عن أَبِي حنيفة، فَقَالَ: لا رأي ولا حديث. وسئل عن الشَّافِعِيّ، فَقَالَ: حديث صحيح، ورأي صحيح. سَمِعْتُ أَحْمَد بن عَليّ البادا، يَقُولُ: قَالَ لي أَبُو بَكْر بن شاذان: قَالَ لي أَبُو بَكْر بن أَبِي دَاوُد: جميع ما رَوَى أَبُو حنيفة من الحديث مائة وخمسون حديثا أخطأ، أَوْ قَالَ: غلط، في نصفها. أَخْبَرَنَا ابن دوما، قَالَ أَخْبَرَنَا ابن سلم، قَالَ: حَدَّثَنَا الأبَّار، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بن سَعِيد، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا أُسَامَة، يَقُولُ: مر رجل عَلَى رقبة، فَقَالَ: من أَيْنَ أقبلت؟ قَالَ: من عند أَبِي حنيفة. قَالَ: يمكنك من رأي ما مضغت، وترجع إلى أهلك بغير ثقة. أَخْبَرَنَا ابن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُثْمَان بن أَحْمَد، قَالَ: أَخْبَرَنَا حَنْبَل بن إِسْحَاق، قَالَ: حَدَّثَنَا الحُمَيْدِيّ، قَالَ سَمِعْتُ سُفْيَان، يَقُولُ: كُنَّا جلوسا. وَأَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْم الحَافِظ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن أَحْمَد بن الحَسَن، قَالَ: حَدَّثَنَا بِشْر بن موسى، قَالَ: حَدَّثَنَا الحُمَيْدِيّ، قَالَ: قَالَ سُفْيَان: كُنْت جالسا عند رقبة بن مصقلة فرأى جماعة منجفلين، فَقَالَ: من أَيْنَ؟ قَالُوا: من عند أَبِي -[577]- حنيفة، فَقَالَ رقبة: يمكنهم من رأي ما مضغوا، وينقلبون إلى أهليهم بغير ثقة. أَخْبَرَنَا العتيقي، قَال: حَدَّثَنَا يُوسُف بن أَحْمَد، قَالَ: حَدَّثَنَا العُقَيْلِيّ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْد الله بن اللَّيْث المَرْوَزِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن يُونُس الجمال، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيَى بن سَعِيد، يَقُولُ: سَمِعْتُ شُعْبَة، يَقُولُ: كف من تراب خير من رأي أَبِي حنيفة. أَخْبَرَنَا البَرْمَكِيّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عَبْد الله بن خلف، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَر بن مُحَمَّد الجَوْهَرِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر الأثرم، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْد الله، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الرَّحْمَن بن مهدي، قَالَ: سألت سُفْيَان عن حديث عاصم في المرتدة؟ فَقَالَ: أَمَّا من ثقة فلا، كَانَ يرويه أَبُو حنيفة، قَالَ أَبُو عَبْد الله: والحديث كَانَ يرويه أَبُو حنيفة، عن عاصم، عن أَبِي رزين، عن ابن عَبَّاس في المرأة إِذَا ارتدت، قَالَ: تحبس ولا تقتل. أَخْبَرَنَا عبيد الله بن عُمَر الواعظ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن مُحَمَّد بن مغلس، قَالَ: حَدَّثَنَا مجاهد بن موسى، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو سلمة منصور بن سلمة الخُزَاعِي، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا بَكْر بن عَيَّاش، وذكر حديث عاصم، فَقَالَ: والله ما سمعه أَبُو حنيفة قط. أَخْبَرَنِي عَليّ بن أَحْمَد الرَّزَّاز، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَليّ بن مُحَمَّد بن سَعِيد المَوْصِليّ، قَالَ: حَدَّثَنَا ياسين بن سَهْل، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن حنبل، قَالَ: حَدَّثَنَا مُؤَمِّل، قَالَ: ذكروا أَبَا حنيفة عند سُفْيَان الثوري، فَقَالَ: غير ثقة ولا مأمون، غير ثقة ولا مأمون. -[578]- أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عُمَر بن بُكَيْر المقرئ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُثْمَان بن أَحْمَد بن سمعان الرزاز، قَالَ: حَدَّثَنَا هيثم بن خلف، قَالَ: حَدَّثَنَا محمود بن غيلان، قَالَ: حَدَّثَنَا المُؤَمِّل، قَالَ: ذكر أَبُو حنيفة عند الثوري وَهُوَ في الحجر، فَقَالَ: غير ثقة ولا مأمون، فلم يزل يَقُولُ حَتَّى جاز الطواف. أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيد بن حسنويه، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الله بن مُحَمَّد بن عيسى الخَشَّاب، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن مهدي، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بن أَبِي اللَّيْث، قَالَ: سَمِعْتُ الأشجعي غير مرة، قَالَ: سَأَلَ رجل سُفْيَان عن أَبِي حنيفة، فَقَالَ: غير ثقة ولا مأمون، غير ثقة ولا مأمون، غير ثقة ولا مأمون. أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن الحَسَن السراجي، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد الرَّحْمَن بن أَبِي حاتم الرَّازِيّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: سَمِعْتُ مُحَمَّد بن كثير العبدي، يَقُولُ: كُنْت عند سُفْيَان الثوري فذكر حديثا، فَقَالَ رجل حَدَّثَنِي فلان بغير هَذَا، فَقَالَ: من هُوَ؟ فَقَالَ: أَبُو حنيفة، قَالَ: أحلتني عَلَى غير مليء. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن الحُسَيْن بن مُحَمَّد المتوثي، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيل بن مُحَمَّد الصَّفَّار، قَالَ: حَدَّثَنَا الحَسَن بن الفضل البوصرائي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن كثير العبدي، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَان الثوري، قَالَ: رأيته وسأله رجل عن مسألة فأفتاه فيها، فَقَالَ لَهُ الرجل: إِنَّ فيها أثرًا، قَالَ لَهُ: عمن؟ قَالَ: عن أَبِي حنيفة، قَالَ: أحلتني عَلَى غير مليء أَخْبَرَنَا رضوان بن مُحَمَّد بن الحَسَن الدِّينَوَري، قَالَ: حَدَّثَنَا عَليّ بن -[579]- أَحْمَد بن عَليّ الهَمَذَان
7250 - النعمان بن هارون بن محمد بن هارون بن جابر بن النعمان أبو القاسم الشيباني البلدي يعرف بابن أبي الدلهاث
7250 - النعمان بن هارون بن مُحَمَّد بن هارون بن جابر بن النعمان أَبُو القاسم الشيباني البلدي يعرف بابن أبي الدلهاث قدم بغداد، وحدث بها عن: سعيد بن عمرو السكوني الحمصي، والحسن بن عَبْد الرَّحْمَن الفزاري، وعبد الله بن حمزة المديني، وهاشم بن القاسم الحراني، وَمُحَمَّد بن خلف العسقلاني، والحسين بن عَبْد الرَّحْمَن الاحتياطي، وعلي بن سهل الرملي، وأبي النضر إِسْمَاعِيل بن عبد الله العجلي البغدادي، وسفيان بن زياد بن آدم البلدي، وحماد بن الحسن بن عنبسة الوراق، وعيسى بن أبي حرب الصفار. روى عنه: مُحَمَّد بن المظفر، وعلي بن عُمَر السكري، وما علمت من حاله إلا خيرا.
7251 - النعمان بن أحمد بن نعيم بن أبان أبو الطيب القاضي الواسطي
7251 - النعمان بن أَحْمَد بن نعيم بن أبان أَبُو الطيب الْقَاضِي الواسطي قدم بغداد، وحدث بها عن: إسحاق بن شاهين، وَمُحَمَّد بن حرب النسائي، والحسن بن خلف البزار، وإسحاق بن وهب العلاف، وأحمد بن سنان الواسطيين، وشعيب بن أيوب الصريفيني، والسري بن عاصم، والقاسم بن محمد بن عباد المهلبي، وعلي بن يونس الطحان. روى عنه: أبو بكر الشافعي، ومحمد بن عمر ابن الجعابي، وأبو بكر بن شاذان، ومحمد بن عبد الله الأبهري المالكي، وأبو حفص بن شاهين، وكان ثقة. (4557) أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُرْوَةَ الْبُنْدَارُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الشَّافِعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي النُّعْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نُعَيْمٍ الْوَاسِطِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ خَلَفٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ تَمَّامٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا خَالِدٌ الْحَذَّاءُ، عَنْ غُنَيْمِ بْنِ قَيْسٍ، عَنْ أَبِي مُوسَى " أَنَّ جِبْرِيلَ نَزَلَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعَلَيْهِ عِمَامَةٌ سَوْدَاءُ قَدْ أَرْخَى ذُؤَابَتَهَا مِنْ وَرَائِهِ " (4558) -[15: 587] أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الْحَرْبِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الأَبْهَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الطَّيِّبِ النُّعْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الْقَاضِي الْوَاسِطِيُّ، بِبَغْدَادَ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ شَاهِينَ الْوَاسِطِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا خَالِدٌ، عَنْ يُونُسَ بْنِ عُبَيْدٍ، عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " الْمَرْءُ مَعَ مَنْ أَحَبَّ " حَدَّثَنِي الخلال، قال: قال لنا أَبُو بكر بن شاذان: بلغني أن النعمان بن أَحْمَد الْقَاضِي توفي بالبصرة في شهر رمضان سنة خمس عشرة وثلاث مائة
ذكر من اسمه نهشل
ذكر من اسمه نهشل
7252 - نهشل بن يزيد
7252 - نهشل بن يزيد حدث مُحَمَّد بن تميم الفريابي عنه، عن سفيان الثوري، وَمُحَمَّد بن تميم غير ثقة. (4559) -[15: 588] أَخْبَرَنِي أَبُو الْوَلِيدِ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدَّرْبَنْدِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ الْحَافِظُ، بِبُخَارَى، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ صَابِرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عُمَرَ حَفْصُ بْنُ أَبِي حَفْصٍ الْكِسِّيِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ تَمِيمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا نَهْشَلُ بْنُ يَزِيدَ الْبَغْدَادِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي الأَحْوَصِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ صَامَ يَوْمًا فِي سَبِيلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ كَانَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ النَّارِ خَنْدَقٌ، كَمَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ "
7253 - نهشل بن دارم أبو إسحاق الدارمي
7253 - نهشل بن دارم أَبُو إسحاق الدارمي حدث عن: علي بن حرب الطائي. روى عنه: أَبُو حفص بن شاهين، والكتاني المقرئ، وغيرهما، وكان ثقة. أَخْبَرَنَا السمسار، قَالَ: أَخْبَرَنَا الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الباقي بن قانع أن نهشل بن دارم مات في شوال من سنة خمس وعشرين وثلاث مائة
ذكر من اسمه ناجية
ذكر من اسمه ناجية
7254 - ناجية بن حيان بن بشر بن حيان بن المخارق بن شبيب بن حيان بن سراقة بن مرثد بن حميري بن عتبة بن جذيمة ابن الصيداء بن عمرو بن قعين بن الحارث بن ثعلبة بن دودان بن أسد بن خزيمة بن مدركة بن الياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان يكنى أبا الصيداء
7254 - ناجية بن حَيَّان بن بشر بن حَيَّان بن المخارق بن شبيب بن حَيَّان بن سراقة بن مرثد بن حميري بن عتبة بن جذيمة ابن الصيداء بن عمرو بن قعين بن الحارث بن ثعلبة بن دودان بن أسد بن خزيمة بن مدركة بن الياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان، يكنى: أبا الصيداء (4560) -[15: 589] وَكَانَ يَتَوَلَّى الْقَضَاءَ بِبَعْضِ النَّوَاحِي، وَحَدَّثَ عَنِ: الْحُسَيْنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْقَطَّانِ الرَّقِّيِّ، وَعُمَرَ بْنِ سَعِيدِ بْنِ سِنَانٍ الْمَنْبِجِيِّ، وَعَلِيِّ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ الْغَضَائِرِيِّ الْحَلَبِيِّ. قَالَ: حَدَّثَنَا عَنْهُ: الْقَاضِي أَبُو الْعَلاءِ الْوَاسِطِيُّ وَأَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْمُؤَمّلِ الأَنْبَارِيُّ صَاحِبُ الأَبْهَرِيِّ. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن علِيِّ بْنِ يَعْقُوبَ الْقَاضِي قَالَ: حَدَّثَنَا الْقَاضِي أَبُو الصَّيْدَاءِ نَاجِيَةُ بْنُ حَيَّانَ بْنِ بِشْرٍ بَغْدَادِيٌّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ سِنَانٍ الْمَنْبِجِيُّ بِالْمِصِّيصَةِ، قَالَ: حَدَّثَنَا الضَّحَّاكُ بْنُ حَجْوَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا هَيْثَمُ بْنُ جَمِيلٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو هِلالٍ الرَّاسِبِيُّ، عَنِ ابْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ يَحْيَى بْنِ يَعْمُرَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " مَنْ مَسَّ ذَكَرَهُ فَلْيَتَوَضَّأْ "
7255 - ناجية بن محمد بن سلمان أبو الحسن الكاتب
7255 - ناجية بن مُحَمَّد بن سلمان أَبُو الحسن الكاتب حدث عن: أَحْمَد بن مُحَمَّد بن أبي الرجال الصلحي، وأبي بكر مُحَمَّد بن القاسم بن بشار الأنباري، والقاضي أبي عبد الله المحاملي، وَمُحَمَّد بن مخلد الدوري، وعمر بن الحسن بن الأشناني. قَالَ: حَدَّثَنَا عنه: مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل بن عُمَر بن سبنك البَجَلِيّ، وعبد العزيز بن علي الأزجي، وأحمد بن مُحَمَّد العتيقي، والقاضي أَبُو القاسم التنوخي، وغيرهم، وكان ثقة. (4561) -[15: 590] أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي عَلِيٍّ الْبَصْرِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ نَاجِيَةُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَلْمَانَ الْكَاتِبُ قِرَاءَةً عَلَيْهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي الرِّجَالِ الصِّلْحِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو فَرْوَةَ يَزِيدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ سِنَانٍ الرُّهَاوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ أَبِي أُنَيْسَةَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ كُدَيْرٍ الضَّبِّيِّ، قَالَ: " جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، دُلَّنِي عَلَى عَمَلٍ أَدْخُلُ بِهِ الْجَنَّةَ، قَالَ: " تَقُولُ الْعَدْلَ، وَتُعْطِي الْفَضْلَ ". قَالَ: مَا أُطِيقُ ذَلِكَ. قَالَ: " تُطْعِمُ الطَّعَامَ، وَتُفْشِي السَّلامَ "، قَالَ: وَاللَّهِ مَا أُطِيقُ ذَلِكَ. قَالَ: " هَلْ لَكَ إِبِلٌ؟ ". قَالَ: نَعَمْ. قَالَ: فَخُذْ بَعِيرًا مِنْ إِبِلِكَ، ثُمَّ خُذْ سِقَاءً فَانْظُرْ أَهْلَ أَبْيَاتٍ لا يَشْرَبُونَ الْمَاءَ إِلا غِبًّا فَاسْقِهِمْ، فَلَعَلَّ بَعِيرَكَ لا يَهْلِكَ، وَلا يَتَخَرَّقُ سِقَاؤُكَ حَتَّى تَجِبَ لَكَ الْجَنَّةُ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الفرج عبد الوهاب بن عبد العزيز بن الحارث التميمي، قال: أنشدنا ناجية بن مُحَمَّد النديم لنفسه، وكتب بها إلى صديق له، وكان أهدى إليه مدادا على يد غلام له أسود اسمه أبزون التنوخي: مات ناجية بن مُحَمَّد في يوم الجمعة ثالث المحرم من سنة تسعين وثلاث مائة. أمددتني بمداد كلون أبزون بادي كمسكنيك جميعا من منظري وفؤادي أو كالليالي اللواتي رميننا بالبعاد أكرم به من سواد مبيض للوداد أنشدنا التنوخي، قال: أنشدني أَبُو الحسن ناجية بن مُحَمَّد الكاتب لنفسه: ولما رأيت الصبح قد سل سيفه وولى انهزاما ليله، وكواكبه ولاح احمرار قلت قد ذبح الدجى وهذا دم قد ضمخ الأفق ساكبه قال لي
ذكر الأسماء المفردة في هذا الباب
ذكر الأسماء المفردة في هذا الباب
7256 - نجيح بن عبد الرحمن أبو معشر السندي المدني
7256 - نجيح بن عَبْد الرَّحْمَن أَبُو معشر السندي المدني رأى: أبا أمامة سهل بن حنيف، وسمع: مُحَمَّد بن كعب القرظي، ونافعا مولى ابن عُمَر، وسعيدا المقبري، وَمُحَمَّد بن المنكدر، وهشام بن عروة. روى عنه: ابنه مُحَمَّد، ويزيد بن هارون، وَمُحَمَّد بن عُمَر الواقدي، وإسحاق بن عيسى ابن الطباع، وَمُحَمَّد بن بكار بن الريان، وغيرهم. وكان المهدي قد أقدمه من مدينة رسول الله، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلى بغداد فلم يزل بها حتى مات، وكان من أعلم الناس بالمغازي. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن الحسين بن الفضل القطان، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن كامل الْقَاضِي، قَالَ: حَدَّثَنِي داود بن مُحَمَّد بن أبي معشر، قَالَ: حَدَّثَنِي أبي، أن أبا معشر كان أصله من اليمن، وكان سبي في وقعة يزيد بن المهلب باليمامة والبحرين، وكان أبيض كتب إلي عَبْد الرَّحْمَن بن عثمان الدمشقي أن أبا الميمون عَبْد الرَّحْمَن بن عبد الله البجلي أخبرهم، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو زرعة، قال: سمعت أبا مسهر، يقول: كان أَبُو معشر أسود أَخْبَرَنَا أَبُو سعيد مُحَمَّد بن موسى الصيرفي، قال: سمعت أبا العباس مُحَمَّد بن يَعْقُوب الأصم، يقول: سمعت العباس بن مُحَمَّد الدوري، يقول: سمعت يحيى بن معين، يقول: أَبُو معشر، اسمه: نجيح، وهو مولى أم موسى. قرأت على الْقَاضِي أَبي العلاء الواسطي، عن أبي يَعْقُوب يوسف بن إبراهيم بن موسى الجرجاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو نعيم عبد الملك بن مُحَمَّد بن عدي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بكر الحسين بن مُحَمَّد بن أبي معشر، قَالَ: حَدَّثَنِي أبي، قال: كان اسم أبي معشر قبل أن يسرق: عَبْد الرَّحْمَن بن الوليد بن هلال، فسرق، فبيع بالمدينة، فاشتراه قوم من بني أسد فسموه نجيحا، فاشتري لأم موسى بن المهدي، فأعتقته، فصار ميراثه لبني هاشم، وعقله على حمير، قال: وكان أَبُو معشر يذكر أنه من ولد حنظلة بن مالك، وَأَخْبَرَنِي أَبِي: أنه كان ينتسب حتى يبلغ آدم، قال: وقال لي: ولاؤنا في بني هاشم أحب إلي من نسبي في بني حنظلة وقال أَبُو نعيم: حَدَّثَنَا الفضل بن هارون البغدادي، قال: سمعت مُحَمَّد بن أبي معشر، قال: كان أبي سنديا أخرم خياطا، قالوا: وكيف حفظ المغازي؟ قال: كان التابعون يجلسون إلى أستاذه، فكانوا يتذاكرون المغازي، فحفظ. أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن كامل، قَالَ: أَخْبَرَنِي داود بن مُحَمَّد بن أبي معشر نجيح بن عَبْد الرَّحْمَن المدني، عن أبيه، قال: قدم المهدي بعد خلافته المدينة في سنة ستين، فأشخصه، يعني: أبا معشر، معه إلى العراق، وأمر له بألف دينار، وقال: تكون بحضرتنا فَتُفَقِّهَ من حولنا، فشخص أَبُو معشر معه إلى مدينة السلام سنة إحدى وستين. (4562) -[15: 593] أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيدٍ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَسْنَوَيْهِ الأَصْبَهَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ سَلْمٍ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَيُّوبَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَكَّارٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مَعْشَرٍ، قَالَ: رَأَيْتُ أَبَا أُمَامَةَ بْنَ سَهْلِ بْنِ حَنِيفٍ يَخْضِبُ بِالْحِنَّاءِ وَلَهُ وَفْرَةٌ، وَذَكَرَ الزُّهْرِيُّ " أَنَّ أَبَا أُمَامَةَ بْنَ سَهْلٍ سَمَّاهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَسْعَدَ " أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ بْنُ مَهْدِيٍّ إِجَازَةً، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يَعْقُوبَ بْنِ شَيْبَةَ، وَأَخْبَرَنِي أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ عَلِيٍّ الْمُقْرِئُ، وَأَبُو الْقَاسِمِ الأَزْهَرِيُّ، وَعُبَيْدِ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ الصَّيْرَفِيُّ، قِرَاءَةً قَالُوا: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ الْخَلالُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يَعْقُوبَ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَدِّي، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي مَعْشَرٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: رَأَيْتُ أَبَا أُمَامَةَ بْنَ سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ شَيْخًا كَبِيرًا يَخْضِبُ بِالصُّفْرَةِ، وَلَهُ ضَفِيرَتَانِ، وَقَدْ كَانَ رَأَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَذَا آخِرُ حَدِيثِ ابْنِ مَهْدِيٍّ وَالْمُقْرِئُ. وَزَادَ الآخَرَانِ: قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يَعْقُوبَ: قَالَ جَدِّي: " وُلِدَ أَبُو أُمَامَةَ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأُتِيَ بِهِ إِلَيْهِ، فَسَمَّاهُ: أَسْعَدَ، وَكَنَّاهُ: أَبَا أُمَامَةَ، بِاسْمِ جَدِّهِ أَبِي أُمَامَةَ وَكُنْيَتُهُ ". قُلْتُ: يَعْنِي: جَدَّهُ أَبَا أُمِّهِ، وَهِيَ حَبِيبَةُ بِنْتُ أَبِي أُمَامَةَ أَسْعَدَ بْنِ زُرَارَةَ النَّقِيبُ أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيّ، قال: قرأت على عبدان، وأبي الفيض المروزيين: حدثكم الحسين بن مُحَمَّد بن مصعب، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن إشكاب الصغير، قال: سمعت يزيد بن هارون، يقول: سمعت أبا جزء، يقول: أَبُو معشر أكذب من في السماء، ومن في الأرض، قال: قلت في نفسي: هذا علمك بالأرض فكيف علمك بالسماء؟ قال يزيد: فوضع الله أبا جزء ورفع أبا معشر. كتب إليَّ عَبْد الرَّحْمَن بن عُثْمَان أَنَّ أَبَا الميمون البَجَلِيّ، أخبرهم قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو زُرْعَة، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّد بن إدريس، قَالَ: سَمِعْتُ عَمْرو بن عون، قَالَ: سَمِعْتُ هشيما، يَقُولُ: ما رأيا مدنيا أكيس من أَبِي معشر. قَالَ أَبُو زُرْعَة: وَسَمِعْتُ أَبَا نُعَيْم، يَقُولُ: كَانَ أَبُو معشر كيسا حافظا أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِم عَبْد الله بن أَحْمَد بن عَليّ السوذرجاني بأصبهان، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر ابن المُقْرِئ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن الحَسَن بن عَليّ بن بحر، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو حفص عَمْرو بن عَليّ، قَالَ: كَانَ يَحْيَى بن سَعِيد لا يحدث عن أَبِي معشر المَدينِي ويستضعفه جدا، ويضحك إِذَا ذكره، وَكَانَ عَبْد الرَّحْمَن يحدث عَنْهُ أَخْبَرَنَا الصيمري، قَالَ: حَدَّثَنَا عَليّ بن الحَسَن الرَّازِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن الحُسَيْن الزَّعْفَرَانِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن زهير، قَالَ: سَمِعْتُ مُحَمَّد بن بكار، يَقُولُ: قد كَانَ أَبُو معشر تغير قبل أن يموت تغيرا شديدا، حَتَّى كَانَ يخرج منه الريح ولا يشعر بها، وَقَالَ أَحْمَد بن زهير سَمِعْتُ يَحْيَى بن معين، يَقُولُ: أَبُو معشر السندي لَيْسَ بشيء، أَبُو معشر ريح. وَسَمِعْتُهُ مرة أخرى، يَقُولُ: أَبُو معشر لَيْسَ حديثه بشيء أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر أَحْمَد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم الأشناني، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا الحَسَن أَحْمَد بن مُحَمَّد بن عَبْدُوس الطرائفي، يَقُولُ: سَمِعْتُ عُثْمَان بن سَعِيد الدَّارِمِيّ، يَقُولُ: وسَأَلْتُهُ، يعني: يَحْيَى بن معين عن أَبِي معشر المَدينِي، فَقَالَ: نَجِيح ضعيف أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيد مُحَمَّد بن موسى الصَّيْرَفِيّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا العَبَّاس مُحَمَّد بن يَعْقُوب الأصم، يَقُولُ: سَمِعْتُ العَبَّاس بن مُحَمَّد الدُّورِيّ، يَقُولُ: سَمِعْتُ يَحْيَى بن معين، يَقُولُ: وَأَبُو معشر لَيْسَ بشيء أَخْبَرَنِي أَحْمَد بن عَبْد الله الأَنْمَاطِي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن المُظَفَّر الحَافِظ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَليّ بن أَحْمَد بن سُلَيْمَان البَزَّاز المَصْرِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن سَعْد بن أَبِي مريم، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيَى بن معين، يَقُولُ: أَبُو معشر المَدينِي ضعيف، يكتب من حديثه الرقاق. وَكَانَ رجلا أميا يتقى أن يروى من حديثه المسندات أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْم الحَافِظ، قَالَ: حَدَّثَنَا موسى بن إِبْرَاهِيم بن النضر العَطَّار، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن عُثْمَان بن أَبِي شَيْبَة، قَالَ: وسألت عَليّ بن عَبْد الله المَدينِي، عن أَبِي معشر الْمَدَنِيّ، فَقَالَ: كَانَ ذاك شيخا ضعيفا ضعيفا، وَكَانَ يحدث عن مُحَمَّد بن قيس، ويحدث عن مُحَمَّد بن كعب بأحاديث صالحة، وَكَانَ يحدث عن المَقْبُرِي، وعن نافع بأحاديث منكرة أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن الحُسَيْن القَطَّان، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُثْمَان بن أَحْمَد الدَّقَّاق، قَالَ: حَدَّثَنَا سَهْل بن أَحْمَد الوَاسِطِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو حفص عَمْرو بن عَليّ، قَالَ: وَأَبُو معشر ضعيف، ما رَوَى عن مُحَمَّد بن قيس، وَمُحَمَّد بن كعب ومشايخه فَهُوَ صالح، وما رَوَى عن المَقْبُرِي، وهشام بن عُرْوَة، ونافع، وابن المنكدر رديئة لا تكتب أَخْبَرَنَا ابن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن أَحْمَد بن الحَسَن الصواف، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الله بن أَحْمَد بن حَنْبَل، قَالَ: سَأَلْتُهُ، يعني: أباه، عن أَبِي معشر نَجِيح الْمَدَنِيّ، فَقَالَ: صدوق، ولكنه لا يقيم الإسناد وَأَخْبَرَنَا البَرْمَكِيّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عَبْد الله بن خلف الدَّقَّاق، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَر بن مُحَمَّد الجَوْهَرِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر الأثرم، قَالَ: قُلْتُ لأبي عَبْد الله: أَبُو معشر الْمَدَنِيّ يكتب حديثه؟ فَقَالَ: عندي حديثه مضطرب لا يقيم الإسناد، ولكن أكتب حديثه أعتبر بِهِ أَخْبَرَنِي الْبَرْقَانِيّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا حمزة بن مُحَمَّد بن عَليّ المامطيري، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم بن شُعَيْب الغازي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل البُخَارِي، قَالَ: نَجِيح أَبُو معشر السندي مدني، وَهُوَ مولى المهدي، منكر الحديث، قَالَ ابن مهدي: كَانَ أَبُو معشر تعرف وتنكر أَخْبَرَنَا العتيقي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عَدِيّ البَصْرِيّ في كتابه، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عُبَيْد مُحَمَّد بن عَليّ الآجُرِّيّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا دَاوُد، قَالَ: قدم أَبُو معشر بَغْدَاد، وَكَانَ ضعيفا. أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بن عَليّ المُقْرِئ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو مسلم بن مِهْرَان، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد المؤمن بن خلف النَّسَفِيّ، قَالَ: قَالَ أَبُو عَليّ صالح بن مُحَمَّد: أَبُو معشر لا يسوى حديثه شيئا أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن سَعِيد بن سَعْد، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الكريم بن أَحْمَد بن شُعَيْب النَّسَائِي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ: نَجِيح أَبُو معشر ضعيف مدني أَخْبَرَنَا عَليّ بن مُحَمَّد بن عَبْد الله المُعَدَّل، قَالَ: أَخْبَرَنَا الحُسَيْن بن صَفْوَان البرذعي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الله بن مُحَمَّد بن أَبِي الدُّنْيَا، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن سَعْد، قال: أَبُو معشر نَجِيح كَانَ مكاتبا لامرأة من بني مخزوم، فأدى وعتق، فاشترت أم موسى بنت منصور ولاءه، مات ببغد
7257 - النضر بن إسماعيل بن حازم أبو المغيرة البجلي من أهل الكوفة
7257 - النضر بن إِسْمَاعِيل بن حازم أَبُو المغيرة البَجَلِيّ من أهل الكوفة، حدث عن: مُحَمَّد بن سوقة، وَإسْمَاعِيل بن مُسْلِم، وَإسْمَاعِيل بن أبي خالد، وسليمان الأعمش، ومحمد بن عبيد الله العرزمي، وابن أبي ليلى. روى عنه: فضيل بن عبد الوهاب، وعلي بن الجعد، وسعد بن محمد العوفي، وأحمد بن عمران الأخنسي، وأحمد بن حنبل، وأبو خيثمة زهير بن حرب، والحسن بن عرفة. وكان قاصا، وقدم بغداد، وحدث بها، ذكره ابن الجعابي في جملة البغداديين. أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَر عَبْد الواحد بن مُحَمَّد بن عَبْد الله بن مهدي الديباجي، وَأَبُو الحَسَن مُحَمَّد بن أَحْمَد بن مُحَمَّد بن أَحْمَد بن رزق الثاني، وَأَبُو الحُسَيْن مُحَمَّد بن الحُسَيْن بن الفضل القَطَّان، وَأَبُو مُحَمَّد عَبْد الله بن يَحْيَى بن عَبْد الجبار السُّكَّري، وَأَبُو الحَسَن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم بن مَخْلَد البَزَّاز، قَالُوا: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيل بن مُحَمَّد الصَّفَّار، قَالَ: حَدَّثَنَا الحَسَن ابن عرفة، قَالَ: حَدَّثَنِي النضر بن إِسْمَاعِيل أَبُو المغيرة، عن مُحَمَّد بن سوقة، عن منذر الثوري، عن مُحَمَّد ابن الحنفية، قَالَ: قُلْتُ لأبي: يا أبت من خير النَّاس بعد رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: يا بني، أَوَما تعلم؟ قَالَ: قُلْتُ: لا، قَالَ: أَبُو بَكْر، قَالَ: قُلْتُ: ثُمَّ من؟ قَالَ: يا بني، أَوَما تعلم؟ قَالَ: قُلْتُ: لا، قَالَ: ثُمَّ عُمَر، قَالَ: ثُمَّ بدرته، فَقُلْتُ: يا أبت ثُمَّ أَنْتَ الثالث؟ قَالَ: فَقَالَ لي: يا بني، أبوك رجل من المسلمين لَهُ ما لهم وَعَلَيْهِ ما عليهم. (4563) -[15: 598] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو سَهْلٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زِيَادٍ الْقَطَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْمُغِيرَةِ الْقَاصُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ عُمَرَ بْنِ أَبِي سَلَمَةَ، قَالَ: أَقْعَدَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَعَهُ عَلَى طَعَامِهِ، فَقَالَ لِي: " سَمِّ اللَّهَ، وَكُلْ بِيَمِينِكَ، وَكُلْ مِمَّا يَلِيكَ " أَخْبَرَنِي الْبَرْقَانِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن العَبَّاس الخزاز، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن مَخْلَد، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّد بن عُثْمَان، هُوَ ابن أَبِي شَيْبَة، قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَان بن مُحَمَّد البَجَلِيّ قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي، يَقُولُ: شهد النضر بن إِسْمَاعِيل البَجَلِيّ، وَحَمَّاد بن أَبِي حنيفة عند شريك فرد شهادتهما، فاجتمع إِلَيْهِ مشايخ أهل الكوفة، وقالوا: رددت شهادة النضر وَهُوَ إمامنا مذ أربعين سنة، وَهُوَ ابن عمك، فما باله؟ فما زالوا بِهِ حَتَّى أجاز شهادته، فَقَالَ لَهُ النضر: لم رددت شهادتي؟ قَالَ: لأنك تبيع الصَّلاة، وَكَانَ أجري عَلَيْهِ كل شهر ديناران، فَقَالَ لَهُ النضر: وَأَنْتَ تبيع القضاء، فَقَالَ لَهُ شريك: فَإِذَا شهدت عندك فلا تقبل شهادتي، فَلَمَّا بلغ حَمَّاد بن أَبِي حنيفة أن شريكا أجاز شهادة النضر، جمع جماعة وأتى شريكا، فَلَمَّا بصر بِهِ شريك، قَالَ: مداك يا حَمَّاد، لست كالنضر أَنْتَ وأبوك تزعمان أَنَّ إيمان شر أهل الأرض كإيمان أخير أهل السماء، فأبَى أن يجيز شهادته أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُثْمَان بن أَحْمَد الدَّقَّاق، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن إسحاق السَّرَّاج، قَالَ: سَمِعْتُ إِبْرَاهِيم بن السَّرِيّ السقطي، يَقُولُ: مرض أَبُو المغيرة القاص فبعث إلى أَبِي بالسلام، فَقَالَ أَبِي: أقرئه السَّلام، وقل لَهُ: لَيْسَ من حمد الله عَلَى سيلان الصديد كمن حمده عَلَى أكل الثريد. قَالَ: فوقع من أَبِي المغيرة ذاك الكلام بالموقع، فما أظهر ما بِهِ حَتَّى مات قرأت في أصل كتاب أبي الحَسَن بن رزقويه: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن أَحْمَد بن الحَسَن الصواف، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد الله بن أَحْمَد، قَالَ: سألت أَبِي عن النضر ابن إِسْمَاعِيل أَبِي المغيرة القاص، فَقَالَ: لم يكن يحفظ الإسناد، رَوَى عن: إِسْمَاعِيل حديثا منكرا عن قيس: رَأَيْت أَبَا بَكْر آخذا بلسانه، وإنما هَذَا حديث زيد بن أسلم. أَخْبَرَنِي الْبَرْقَانِيّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الحُسَيْن بن عَليّ التميمي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَة يَعْقُوب بن إِسْحَاق الإسْفَرَايينيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر المروذي، قَالَ: وسئل، يعني: أَحْمَد بن حَنْبَل، عن النضر بن إِسْمَاعِيل أَبِي المغيرة، فَقَالَ: قد كتبنا عَنْهُ، لَيْسَ هُوَ بقوي يعتبر بحديثه، ولكن ما كَانَ من رقائق، وَكَانَ أكثر حديثا من ابن السَّمَّاك. أَخْبَرَنَا حمزة بن مُحَمَّد بن طاهر الدَّقَّاق، قَالَ: حَدَّثَنَا الوليد بن بَكْر الأنْدَلُسِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَليّ بن أَحْمَد بن زكريا الهَاشِمِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُسْلِم صالح بن أَحْمَد بن عَبْد الله العِجْليّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: النضر بن إِسْمَاعِيل بن حازم البَجَلِيّ كوفي ثقة، وَكَانَ إمام مسجد الجامع. أَخْبَرَنَا ابن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا هبة الله بن مُحَمَّد بن حبش الفَرَّاء، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن عثمان بن أَبِي شَيْبَة، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيَى بن معين وذكر لَهُ النضر بن إسماعيل البَجَلِيّ، فَقَالَ: كَانَ ضعيفا، ولكن عيسى بن عَبْد الرَّحْمَن البَجَلِيّ كَانَ ثقة. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عَبْد الواحد، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن العَبَّاس، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن سَعِيد بن مرابا، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبَّاس بن مُحَمَّد، قَالَ: سألت يَحْيَى بن معين عن النضر بن إِسْمَاعِيل البَجَلِيّ، فَقَالَ: لَيْسَ بشيء. أَخْبَرَنَا الصيمري، قَالَ: حَدَّثَنَا عَليّ بن الحَسَن الرَّازِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن الحُسَيْن الزَّعْفَرَانِيّ، قال: حدثنا أحمد بن زهير، قال: سئل يحيى بن معين عن النضر بن إسماعيل، فَقَالَ لا شيء، وَقَالَ يَحْيَى مرة أخرى: لَيْسَ حديثه بشيء. أَخْبَرَنِي الأَزْهَرِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الرَّحْمَن بن عُمَر الخلال، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن أَحْمَد بن يَعْقُوب، قَالَ: حَدَّثَنَا جدي، قَالَ: النضر بن إِسْمَاعِيل البَجَلِيّ يعرف بأبي المغيرة القاص، صدوق، ضعيف الحديث، قَالَ يَحْيَى بن معين وذكره، فقال النضر بن إسماعيل ليس بشيء. أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد الله بن جَعْفَر، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوب بن سُفْيَان، قَالَ: النضر بن إِسْمَاعِيل البَجَلِيّ ضعيف. أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن سَعِيد بن سَعْد، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الكريم بن أَحْمَد بن شُعَيْب النَّسَائِي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ: النضر بن إِسْمَاعِيل لَيْسَ بالقوي. وَأَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا الحَسَن الدَّارَقُطْنيّ، يَقُولُ: النضر بن إِسْمَاعِيل بن حازم أَبُو المغيرة القاص كوفي صالح.
7258 - نائل بن نجيح الحنفي
7258 - نائل بن نَجِيح الحَنَفِيّ حدث عن: سُفْيَان الثوري، وكامل أَبِي العلاء، وموسى بن مطير. رَوَى عَنْهُ: يَحْيَى بن خذام السَّقَطِي، وَمُحَمَّد بن أَحْمَد بن الجُنَيْد الدَّقَّاق، وَمُحَمَّد بن سنان القَزَّاز، وَهُوَ بصري ورد بَغْدَاد وحدث بها. (4564) -[15: 601] أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ مَكِّيٍّ الْمِصْرِيُّ، بِدِمَشْقَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا جَدِّي أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رُزَيْقٍ الْبَغْدَادِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَفْصٍ الشَّعْرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْجُنَيْدِ، قَالَ: حَدَّثَنَا نَائِلُ بْنُ نَجِيحٍ الْبَصْرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ مَسْرُوقٍ الثَّوْرِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " تَسَحَّرُوا فَإِنَّ فِي السَّحُورِ بَرَكَةً " (4565) -[15: 602] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّفَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سِنَانِ بْنِ يَزِيدَ الْقَزَّازُ الْبَصْرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا نَائِلُ بْنُ نَجِيحٍ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ حُمَيْدٍ، عَنْ أَنَسٍ، مَرَّةً رَفَعَهُ، وَمَرَّةً لَمْ يَرْفَعْهُ، قَالَ: " لا شُفْعَةَ لِنَصْرَانِيٍّ " (4566) أخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الْبَرْقَانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الدَّارَقُطْنِيُّ، وَسُئِلَ عَنْ حَدِيثِ حُمَيْدٍ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لا شُفَعَةَ لِنَصْرَانِيٍّ "، فَقَالَ: يَرْوِيهِ نَائِلُ بْنُ نَجِيحٍ، عَنِ الثَّوْرِيِّ، عَنْ حُمَيْدٍ، عَنْ أَنَسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ وَهْمٌ، وَالصَّوَابُ عَنْ حُمَيْدٍ الطَّوِيلِ، عَنِ الْحَسَنِ مِنْ قَوْلِهِ. قَالَ أَبُو الْحَسَنِ: نَائِلٌ بَغْدَادِيٌّ، قَالَ الْبَرْقَانِيُّ: قُلْتُ: ثِقَةٌ؟ قَالَ: لا قُلْتُ: رَوَى حديث الشفعة مُحَمَّد بن يُوسُف الفِرْيَابِيّ، وَمُحَمَّد بن كثير العبدي، عن سُفْيَان، عن حُمَيْد، عن الحَسَن، قوله، وَهُوَ الصحيح، أَخْبَرَنَاه عَليّ بن مُحَمَّد بن عَبْد الله المُعَدَّل، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَليّ بن مُحَمَّد بن أَحْمَد المَصْرِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن أَبِي مريم، قَالَ: حَدَّثَنَا الفِرْيَابِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَان، عن حُمَيْد الطويل، عن الحَسَن، قَالَ: لا شفعة لنصراني. وأَخْبَرَنَاه أَحْمَد بن مُحَمَّد العتيقي، قَالَ: حَدَّثَنَا يُوسُف بن أَحْمَد الصَّيْدَلانِي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن عَمْرو العُقَيْلِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن أيوب، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن كثير، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَان، عن حُمَيْد، عن الحَسَن، قَالَ: لَيْسَ لليهودي، والنصراني شفعة. وكذا رواه وكيع، وَأَبُو حُذَيْفة موسى بن مَسْعُود، عن سُفْيَان
7259 - نصير بن يزيد بن مرة أبو حمزة الحنفي سكن سمرقند
7259 - نصير بن يزيد بن مرة أَبُو حمزة الحنفي، سكن سمرقند قرأت على الحسين بن مُحَمَّد أخي الخلال، عن أبي سعد عَبْد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد الإدريسي، قال: نصير بن يزيد بن مرة بن خالد بن عبد الله بن سنان الحنفي البغدادي، كنيته: أَبُو حمزة، سكن سمرقند، وحدث بها عن: سفيان بن عيينة، ووكيع، وأبي أسامة، وسعيد بن مسلمة، وأبي معاوية الضرير، وأبي بدر شجاع بن الوليد، ويزيد بن هارون، وغيرهم. روى عنه: أَبُو يَعْقُوب يوسف بن علي الأبار، وَمُحَمَّد بن سهل، وَمُحَمَّد بن عيسى الغزالان السمرقنديان، وإبراهيم بن نصر الكبوذنجكثي، وجبريل ابن مجاع الكشاني، وسيف بن حفص السمرقندي، وغيرهم. وقال إبراهيم بن عَبْد الرَّحْمَن الدارمي: مات أَبُو حمزة نصير بن يزيد سنة سبع وأربعين ومائتين لعشر بقين من ربيع الآخر. أَخْبَرَنَا أخو الخلال، عن الإدريسي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن أَحْمَد العياضي، والحسن بن حفص النهرواني بسمرقند، قالا: وجدنا في كتاب مسعود بن سهل بن كامل بخطه: سألت أبا يَعْقُوب الأبار عن أبي حمزة نصير ابن يزيد، كان ثقة؟ قال: نعم، قلت: كان صحيح الأحاديث؟ قال: نعم، قلت: فهل كانوا يغمزونه بشيء؟ قال: لا، كان رجلا صالحا لم يكن يغمز في شيء إلا في مخالطته مع السلطان.
7260 - نفيس بن عبد الله أبو سعيد من الموالي
7260 - نفيس بن عبد الله أَبُو سعيد من الموالي حدث عن: شجاع بن مخلد الفلاس، وأبي موسى إسحاق بن موسى الأنصاري. روى عنه: مُحَمَّد بن مخلد الدوري. أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَر عبد الواحد بن مُحَمَّد بن عبد الله بن مهدي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن مخلد، قَالَ: حَدَّثَنَا نفيس بن عبد الله أَبُو سعيد، قال: سمعت أبا موسى الأنصاري، يقول: كان عَبْد الرَّحْمَن بن مهدي، يقول: ما بقي أحد آمن على حديث رسول الله، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من مالك بن أنس.
7261 - ناعم بن السري بن عاصم الهمداني
7261 - ناعم بن السري بن عاصم الهمداني حدث عن: أبيه، وعن: هارون بن إسحاق الهمداني، وأبي سعيد الأشج. روى عنه: أَبُو جعفر اليقطيني، وأبو الفتح مُحَمَّد بن الحسين الأزدي الموصلي. (4567) -[15: 604] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ الْحُسَيْنِ النِّعَالِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الْيَقْطِينِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي نَاعِمُ بْنُ السَّرِيِّ بْنِ عَاصِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي هَارُونُ بْنُ إِسْحَاقَ الْهَمْدَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا وَكِيعٌ وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ، عَنْ مِسْعَرٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ عَنْزَةَ، عَنْ نَافِعِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقُولُ: " اللَّهُ أَكْبَرُ كَبِيرًا، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ كَثِيرًا، وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ بُكْرَةً وَأَصِيلا، اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ، مِنْ هَمْزِهِ، وَنَفْخِهِ، وَنَفْثِهِ "، قَالَ: قُلْتُ: مَا هَمْزُهُ؟ قَالَ: كَهَيْئَةِ الْمَوْتَةِ حَتَّى يَفْزَعَ، قُلْتُ: فَمَا نَفْخُهُ؟ قَالَ: الْكِبْرُ، قُلْتُ: فَمَا نَفْثُهُ؟ قَالَ: الشِّعْرُ حَدَّثَنِي أَحْمَد بن مُحَمَّد الغزال، قال: قرأت على مُحَمَّد بن جَعْفَر الشروطي، عن أبي الفتح الأزدي الحافظ، قال: ناعم بن السري بن عاصم صدوق
7262 - نزار بن عبد العزيز أبو مضر
7262 - نزار بن عبد العزيز أَبُو مضر حَدَّثَنَا الصوري، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عَبْد الرَّحْمَن الأزدي، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الواحد بن مُحَمَّد بن مسرور، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو سعيد بن يونس، قال: نزار بن عبد العزيز يكنى: أبا مضر، بغدادي قدم مصر، وروى عن: عباس الدوري تاريخ يحيى بن معين، وغير ذلك.
7263 - نازوك بن عبد الله أبو منصور مولى أبي أحمد ابن المكتفي بالله
7263 - نازوك بن عبد الله أَبُو منصور مولى أبي أَحْمَد ابن المكتفي بالله حدث عن: أَحْمَد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي. حَدَّثَنَا عنه: الْقَاضِي أَبُو الفرج بن سميكة. (4568) -[15: 606] أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الْفَرَجِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الشَّافِعِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا نَازُوكُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ مَوْلَى أَبِي أَحْمَدَ بْنِ الْمُكْتَفِي بِاللَّهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ الصُّوفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو نَصْرٍ التَّمَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةِ وحبيب بن الشهيد عَنِ الْحَسَنِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " ثَلاثٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ فَهُوَ مُنَافِقٌ وَإِنْ صَامَ وَصَلَّى وَزَعَمَ أَنَّهُ مُسْلِمٌ: مَنْ إِذَا حَدَّثَ كَذَبَ، وَإِذَا ائْتُمِنَ خَانَ، وَإِذَا وَعَدَ أَخْلَفَ "
7264 - نسيم بن عبد الله أبو الهواء الخادم مولى المقتدر بالله
7264 - نسيم بن عبد الله أَبُو الهواء الخادم مولى المقتدر بالله سكن بيت المقدس، وكان يتولى النظر في مصالح المسجد الأقصى، وحدث عن: أبي عمرو، ويوسف بن يَعْقُوب النيسابوري، وأحمد بن القاسم أخي أبي الليث الفرائضي، وَمُحَمَّد بن هارون الحضرمي، وسعيد بن مُحَمَّد أخي زبير الحافظ، وعبد الله بن مُحَمَّد بن زياد النيسابوري، وإبراهيم بن حماد الْقَاضِي، وأحمد بن عبد الله وكيل أبي صخرة، وَمُحَمَّد بن صالح الجواربي، والحسين، والقاسم ابني إِسْمَاعِيل المحاملي، وَمُحَمَّد بن مخلد الدوري، وخلق كثير من طبقتهم. روى عنه: عبد الله بن علي الآبروني، وعمر بن أَحْمَد بن مُحَمَّد الواسطي ساكن بيت المقدس. وذكر عُمَر أنه سمع منه في سنة سبع وستين وثلاث مائة، وأحاديثه مستقيمة تدل على صدقه.
7265 - ناصر بن محمد البغدادي
7265 - ناصر بن مُحَمَّد البغدادي أظنه كان يتصوف، وحكى عن أبي بَكْر الشبلي. روى عنه: الخليل بن عبد الله القزويني. كتب إليَّ أَبُو يعلى الخليل بن عبد الله الحافظ من قزوين، وَحَدَّثَنِي أَبُو النجيب عبد الغفار بن عبد الواحد الأرموي عنه، قال: سمعت ناصر بن مُحَمَّد البغدادي، يقول: سمعت أبا بكر الشبلي، يقول: " الموت على ثلاثة أضرب: موت في حب الدنيا، وموت في حب العقبى، وموت في حب المولى، فمن مات في حب الدنيا مات منافقا، ومن مات في حب العقبي مات زاهدا، ومن مات في حب المولى مات عارفا "
7266 - نميلة بن عبد الله بن جعفر أبو محمد البغدادي
7266 - نميلة بن عبد الله بن جعفر أَبُو مُحَمَّد البغدادي كتب إلي إبراهيم بن سعيد الحبال من مصر. وَحَدَّثَنِي مُحَمَّد بن أبي نصر الحميدي عنه، قَالَ: أَخْبَرَنَا يحيى بن علي بن مُحَمَّد الحضرمي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّد نميلة بن عبد الله بن جعفر البغدادي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن أَحْمَد الحكيمي بحديث ذكره.
باب الواو
باب الواو ذكر من اسمه الوليد
7267 - الوليد بن عبد الله بن أبي ثور الهمداني من أهل الكوفة
7267 - الوليد بن عبد الله بن أبي ثور الهمداني من أهل الكوفة، قدم بغداد، وحدث بها عن: سماك بن حرب، وزياد بن علاقة، وَمُحَمَّد بن سوقة، وعاصم بن بهدلة. روى عنه: الوليد بن صالح النخاس، ومحمد بن الصباح الدولابي، وجبارة بن مغلس الحماني، ومحمد بن بكار بن الريان الرصافي. (4569) -[15: 609] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الدَّقَّاقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ ابْنِ الْمُنَادِي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَكَّارٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ أَبِي ثَوْرٍ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ بَهْدَلَةَ، عَنْ شَقِيقٍ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ " أَخْبَرَنَا الأَزْهَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن العباس، قَالَ: حَدَّثَنَا يحيى بن صاعد، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوب الدورقي، قَالَ: حَدَّثَنَا الوليد بن صالح النخاس، قَالَ: حَدَّثَنَا الوليد بن عبد الله بن أبي ثور الهمداني، قال: وسألت عنه شريكا فزكاه أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيّ، قال: قال مُحَمَّد بن العباس بن أَحْمَد الهروي، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوب بن إسحاق بن محمود الحافظ، قَالَ: أَخْبَرَنَا صالح بن مُحَمَّد، قال: سألنا مُحَمَّد بن الصباح، عن الوليد بن أبي ثور، فقال: جاء إلى هشيم فأكرمه، فكتبنا عنه أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو حامد أَحْمَد بن مُحَمَّد بن حسنويه الهروي، قَالَ: أَخْبَرَنَا الحسين بن إدريس الأنصاري، قَالَ: حَدَّثَنَا سليمان بن الأشعث، قال: قلت لأحمد بن حنبل: الوليد بن أبي ثور؟ قال: ما لي به ذاك الخبر، كان شيخا قدم هنا، كان ابن الصباح يحدث عنه، وزعموا أن هذا ابن بكار يحدث عنه أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عبد الواحد، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن العَبَّاس، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن سعيد بن مرابا، قَالَ: حَدَّثَنَا عباس بن مُحَمَّد، قال: سمعت يحيى بن معين، يقول: والوليد بن أبي ثور ليس بشيء أَخْبَرَنَا علي بن الحسين صاحب العباسي، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد الرَّحْمَن بن عُمَر الخلال، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل الفارسي، قَالَ: حَدَّثَنَا بكر بن سهل، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الخالق بن منصور، قال: سئل يحيى بن معين عن الوليد بن أبي ثور، فقال: لم يكن بشيء أَخْبَرَنِي الأَزْهَرِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن المظفر، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن موسى بن عيسى الحضرمي، قَالَ: حَدَّثَنَا إبراهيم بن أبي داود، قال: سألت يحيى بن معين، عن الوليد بن أبي ثور، فقال: ليس بشيء. قال: وسألت مُحَمَّد بن عبد الله بن نمير، عن الوليد بن أبي ثور، فقال: كذاب أَخْبَرَنَا العتيقي، قَالَ: حَدَّثَنَا يوسف بن أَحْمَد الصيدلاني، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن عمرو العقيلي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن عثمان، قال: سألت ابن نمير عن الوليد بن أبي ثور، فقال: كذاب أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوب بن موسى الأردبيلي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن طاهر بن النجم، قَالَ: حَدَّثَنَا سعيد بن عمرو البرذعي، قال: قلت لأبي زرعة، وهو الرازي: الوليد بن أبي ثور؟ قال: منكر الحديث، يهم كثيرا أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد الله بن جعفر، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوب بن سفيان، قال: الوليد بن أبي ثور، وأبو حمزة الثمالي ضعيفان أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن علي المقرئ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو مسلم بن مهران، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد المؤمن بن خلف النسفي، قال: سمعت أبا علي صالح بن مُحَمَّد، يقول: الوليد بن أبي ثور ضعيف أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن سعيد بن سعد، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الكريم بن أَحْمَد بن شعيب النسائي، قَالَ: حَدَّثَنَا أبي، قال: وليد بن أبي ثور ضعيف أَخْبَرَنَا السمسار، قَالَ: أَخْبَرَنَا الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن قانع أن الوليد بن أبي ثور مات في سنة اثنتين وسبعين ومائة
7268 - الوليد بن الحصين الكوفي وهو شرقي بن القطامي العلامة
7268 - الوليد بن الحصين الكوفي وهو شرقي بن القطامي العلامة قدم بغداد، وحدث بها عن: مجالد بن سعيد، وغيره. روى عنه: مُحَمَّد بن زياد بن زبار الكلبي، وقد ذكرنا أخباره في باب الشين فغنينا عن إعادتها. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن علي بن الفتح، قال: قال لنا أَبُو الحسن الدارقطني: الشرقي بن القطامي اسمه: الوليد بن الحصين.
7269 - الوليد بن أبان الكرابيسي
7269 - الوليد بن أبان الكرابيسي كان أحد المتكلمين في الأصول على مذاهب أهل الحق، وهو أستاذ الحسين بن علي الكرابيسي. أَخْبَرَنَا الأَزْهَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ شَاذَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عُبَيْدٍ الْمَحَامِلِيُّ مُذَاكَرَةً، قَالَ: سَمِعْتُ دَاوُدَ بْنَ عَلِيٍّ الأَصْبَهَانِيَّ، يَقُولُ: كَانَ بِشْرٌ الْمَرِيسِيُّ يَخْرُجُ إِلَى نَاحِيَةَ الزَّابِينَ لِيَغْتَسِلَ وَيَتَطَهَّرَ، وَكَانَ بِهِ الْمَذْهَبُ. قَالَ: فَمَضَى وَلِيدٌ الْكَرَابِيسِيُّ إليه وهو في الماء، فقال له مسألة، قَالَ: وَأَنَا عَلَى هَذِهِ الْحَالِ؟ فَقَالَ لَهُ: نَعَمْ، فَقَالَ: أَلَيْسَ رَوَوْا عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَنَّهُ كَانَ يَتَوَضَّأُ بِالْمُدِّ، وَيَغْتَسِلُ بِالصَّاعِ ". فَهَذَا الَّذِي أَنْتَ فِيهِ أَيْشَ؟ قَالَ: إِبْلِيسُ يُوَسْوِسُ لِي، وَيُوهِمُنِي أَنِّي لَمْ أَطْهُرْ. قَالَ: فَهُوَ الَّذِي وَسْوَسَكَ حَتَّى قُلْتَ: الْقُرْآنَ مَخْلُوقٌ أَخْبَرَنَا الأَزْهَرِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بكر بن شاذان، قال: قال لي أَبُو عبيد: بلغني أن الوليد بن أبان، قال له يحيى بن أكثم: ألا تشهد عندي؟ قال: أكره أن أحكم الناس في، قال: فلست أحتاج أن أسأل عنك، قال: فأكره أن أحكمك في نفسي وأخبرت عنه أنه قال: ثلاث إذا فعلهن الرجل فقد ذل: إذا حدث، وإذا أم الناس، وإذا شهد، فقيل له: فالتزويج؟ قال: التزويج حال ضرورة، فليس ينبغي للعاقل أن يخطب إلى من يظن أنه يرده. أَخْبَرَنَا أَبُو منصور مُحَمَّد بن عيسى بن عبد العزيز البزاز بهمذان، قَالَ: حَدَّثَنَا صالح بن أَحْمَد بن مُحَمَّد الحافظ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن عبيد بن إبراهيم، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الله بن سليمان بن الأشعث، قال: سمعت أَحْمَد بن سنان، يقول: كان الوليد الكرابيسي خالي، فلما حضرته الوفاة، قال لبنيه: تعلمون أحدا أعلم بالكلام مني؟ قالوا: لا، قال: فتتهموني؟ قالوا: لا، قال: فإني أوصيكم، أتقبلون؟ قالوا: نعم، قال: عليكم بما عليه أصحاب الحديث، فإني رأيت الحق معهم لست أعني الرؤساء، ولكن هؤلاء الممزقين، ألم ترى أحدهم يجيء إلى الرئيس منهم فيخطئه ويهجنه. قال أَبُو بكر بن سليمان بن الأشعث: كان أعرف الناس بالكلام بعد حفص الفرد الكرابيسي، وكان حسين الكرابيسي قد تعلم منه الكلام
7270 - الوليد بن صالح أبو محمد الضبي النخاس
7270 - الوليد بن صالح أَبُو مُحَمَّد الضبي النخاس سمع: الليث بن سعد، وحماد بن سلمة، وجرير بن حازم، وموسى بن خلف العمي، وعبيد الله بن عمرو الرقي، وسوادة بن أبي الأسود، وعطاء بن مسلم، وعيسى بن يونس، وَمُحَمَّد بن عبد العزيز التيمي. روى عنه: إبراهيم بن سعيد الجوهري، ويعقوب، وأحمد ابنا إبراهيم الدورقي، والحسن بن مُحَمَّد بن الصباح الزعفراني، وأحمد بن الوليد الفحام، وحنبل بن إسحاق، وَمُحَمَّد بن حاتم السمين، وَمُحَمَّد بن غالب التمتام، وإبراهيم بن إسحاق الحربي، وأحمد بن الهيثم المعدل، والقاسم بن المغيرة الجوهري. وقال أَحْمَد بن إبراهيم الدورقي: كان الوليد ثقة. (4570) -[15: 614] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ وَعُثْمَانُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ الْعَلافُ، قَالا: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الشَّافِعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْهَيْثَمِ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ صَالِحٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرٍو الْبَصْرِيُّ، عَنْ فَرْقَدٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ النَّخَعِيِّ، عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ جَلَبَ طَعَامًا إِلَى مِصْرٍ مِنْ أَمْصَارِ الْمُسْلِمِينَ، فَبَاعَهُ بِسِعْرِ يَوْمِهِ كَانَ لَهُ عِنْدَ اللَّهِ أَجْرُ شَهِيدٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ " أَخْبَرَنَا أَبُو سعيد مُحَمَّد بن موسى الصيرفي، قال: سمعت أبا العباس مُحَمَّد بن يَعْقُوب الأصم، يقول: سمعت عبد الله بن أَحْمَد بن حنبل، وأَخْبَرَنَا علي بن أَحْمَد بن عُمَر المقرئ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن سلمان النجاد، وأَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن أَحْمَد بن رزق، وعلي بن مُحَمَّد بن عبد الله المعدل، قالا: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن أَحْمَد بن الحسن الصواف، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الله بن أَحْمَد، قال: قلت لأبي: لِمَ لَمْ تكتب عن الوليد بن صالح؟، زاد النجاد: النخاس، ثم اتفقوا، قال: رأيته يصلي في مسجد الجامع يسِيء الصلاة، زاد النجاد: فتركته
7271 - الوليد بن الفضل أبو محمد العنزي
7271 - الوليد بن الفضل أَبُو مُحَمَّد العنزي كناه عَبْد الرَّحْمَن بن أبي حاتم، وذكر أنه بغدادي، حدث عن: إبراهيم بن سعد الزهري، وإسماعيل بن عبيد العجلي، وجرير بن عبد الحميد. روى عنه: الحسن بن عرفة العبدي، وَمُحَمَّد بن خلف بن عبد السلام المروزي. (4571) -[15: 615] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي طَاهِرٍ الدَّقَّاقُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الشَّافِعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ هِشَامِ بْنِ أَبِي الدُّمَيْكِ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ زِيَادٍ سَبَلانُ، قَالَ الشَّافِعِيُّ وَحَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ خَلَفٍ الْمَرْوَزِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ الْفَضْلِ الْعَنَزِيُّ، قَالا: أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ الزُّهْرِيُّ، عَنْ بِشْرٍ الْحَنَفِيِّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى اخْتَارَنِي، وَاخْتَارَ أَصْحَابِي فَجَعَلَهُمْ أَصْهَارِي، وَجَعَلَهُمْ أَنْصَارِي، وَأَنَّهُ سَيَجِيءُ فِي آخِرِ الزَّمَانِ قَوْمٌ يَنْتَقِصُونَهُمْ، أَلا فَلا تُنَاكِحُوهُمْ، أَلا وَلا تَنْكِحُوا إِلَيْهِمْ، أَلا وَلا تُصَلُّوا مَعَهُمْ، أَلا وَلا تُصَلُّوا عَلَيْهِمْ، عَلَيْهِمْ حَلَّتِ اللَّعْنَةُ "
7272 - الوليد بن شجاع بن الوليد بن قيس أبو همام بن أبي بدر السكوني كوفي الأصل
7272 - الوليد بن شجاع بن الوليد بن قيس أَبُو همام بن أبي بدر السكوني كوفي الأصل سمع: علي بن مسهر، وشريك بن عبد الله، وإسماعيل بن جعفر، وعبد الله ابن المبارك، ويحيى بن زكريا بن أبي زائدة، وعبد الله بن وهب، وعبد الله بن نمير، والوليد بن مسلم، ويحيى بن حمزة. روى عنه: أَبُو حاتم الرازي، وعباس الدوري، وأحمد بن مُحَمَّد بن عبد الخالق الوراق، وإبراهيم الحربي، وموسى بن هارون، وعبد الله بن ناجية، وعبد الله بن إسحاق المدائني، والحسين بن مُحَمَّد بن عفير، وأبو القاسم البغوي، وأبو الليث الفرائضي، وأخوه أَحْمَد بن القاسم، ويحيى بن صاعد، وغيرهم. (4572) -[15: 616] أَخْبَرَنِي الْبَرْقَانِيُّ، قَالَ: قَرَأْتُ عَلَى أَبِي بَكْرٍ الإِسْمَاعِيلِيِّ: أَخْبَرَكُمُ ابْنُ نَاجِيَةَ، وَحَدَّثَكُمْ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِسْحَاقَ الْمَدَائِنِيُّ، قَالا: حَدَّثَنَا أَبُو هَمَّامٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا يُونُسُ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " فَرَضَ فِيمَا سَقَتِ السَّمَاءُ وَالأَنْهَارُ وَالْعُيُونُ الْعُشْرَ، وَفِيمَا سُقِيَ بِالنَّوَاضِحِ نِصْفَ الْعُشْرِ " قال الْبَرْقَانِيّ: قال لي أَبُو بكر الإسماعيلي: لهذا الحديث تكلم أَحْمَد بن حنبل في أبي همام لما رواه عن ابن وهب، قلت له: لأي معنى؟ قال: لأنه قال هذا الحديث لم يروه عن ابن وهب إلا الكبار. أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيّ، قال: قرئ على مُحَمَّد بن جعفر الشاهد، وأنا أسمع، قال: قال أَبُو الليث الفرائضي، قال: قال لي إبراهيم الوكيعي، عن أبيه: إن أبا همام ليس من الكوفة، وإنما هو شامي نزل الكوفة، قلت: ولا أعرف وجه هذا الكلام، لأن أبا بدر والد أبي همام كوفي، وأما أَبُو همام فقد كان رحل إلى الشام، وعاد فنزل بغداد، واستوطنها إلى حين وفاته. أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا دعلج بن أَحْمَد، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن علي الأبار، قال: سمعت سريج بن يونس، يقول: ما فعل ابن أبي بدر، كانوا يضعفونه في الجراح أبي وكيع، وقال الأبار سمعت يحيى بن أيوب ذكره، فقال: كتبنا عن أبي البدر، عن ابنه أبي همام منذ ثلاثين سنة، فربما أردت أن أسأله عنها، فأقول: أَبُو البدر ثقة. أَخْبَرَنَا عبيد الله بن عُمَر الواعظ، قَالَ: حَدَّثَنَا أبي، وَأَخْبَرَنِي الأَزْهَرِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَر بن أَحْمَد الواعظ، قَالَ: حَدَّثَنَا عثمان بن حفص، زاد عبيد الله: الكوفي الشيخ الصالح، ثم اتفقا، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن مُحَمَّد بن صدقة، قال: سمعت أَحْمَد بن حنبل سئل عن أبي همام، فقال: اكتبوا عنه. حَدَّثَنِي الخلال، قَالَ: حَدَّثَنَا عبيد الله بن أَحْمَد بن يَعْقُوب المقرئ، قَالَ: حَدَّثَنَا نصر بن القاسم، قَالَ: حَدَّثَنَا الغلابي، قال: سمعت يحيى بن معين، يقول: عند أبي همام مائة ألف حديث عن الثقات. قال الغلابي: وما سمعته يقول فيه سوءا قط، وكان يقول: ليس له بخت. قرأت على الْبَرْقَانِيّ، عن مُحَمَّد بن العباس، قال: حَدَّثَنِي أَحْمَد بن مُحَمَّد بن مسعدة الفزاري، قَالَ: حَدَّثَنَا جعفر بن درستويه، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن مُحَمَّد القاسم بن محرز، قال: سألت يحيى بن معين، عن أبي همام بن أبي بدر لا بأس به، ليس هو ممن يكذب أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا دعلج، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن علي الأبار، قال: سمعت يحيى بن معين، وسأله رجل، فسمعته يقول: ليس به بأس، فقلت للرجل: عمن سألته؟ فقال عن أبي همام أَخْبَرَنَا عبيد الله بن عُمَر الواعظ، قَالَ: حَدَّثَنَا أبي، قال: وجدت في كتاب جدي أَحْمَد بن شاهين: حَدَّثَنِي أَبُو علي المخرمي، قال: سألت أبا كريب، عن أبي همام، فقال: ما له، ما له؟ قلت: يحدث عن ابن أبي زائدة، وعن ابن المبارك، وعن يحيى بن حمزة، قال: فكم عندي عن ابن أبي زائدة؟ قلت: عندك كذا وكذا، قال: وعن ابن المبارك؟ قلت: كذا وكذا، فقال لي: أَبُو همام أقدم سماعا مني، كان يمر بنا ونحن نلعب بالخشب، وعليه صالحية، وهو يكتب الحديث، وكان مذهبه مذهب المشايخ، فما جئت إلى محدث قط بالكوفة، فقلت له: كتب عنك؟ إلا قال: ما زال يختلف السكوني إلى، وما أخرجوا إلي كتابا إلا فيه: فرغ أَبُو همام، فرغ أَبُو همام، ويوقفني على علامته، قال: وأما يحيى بن حمزة فخرجت أريد إفريقية، وكان أَبُو همام قد خرج إلى الشام، فجئت إلى دمشق فسألت عنه، فقالوا: قد كان ههنا مقيما، وسمع من: يحيى بن حمزة، وقد خرج، ورأيت يحيى بن حمزة، وعليه سواد القضاء فلم أسمع منه، قلت: فابن وهب؟ قال: أما حديث ابن وهب فإنه خرج من عندنا إلى مصر، وغاب عنا حتى نسيناه، ثم قدم علينا من مصر، وجعل يذكر من فضائله أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بن أَحْمَد بن يَعْقُوب، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن نعيم الضبي، قَالَ: أَخْبَرَنِي علي بن مُحَمَّد الحبيبي، قال: وسألته، يعني: صالح بن محمد جزرة، عن: الوليد بن شجاع، فقال: تكلموا فيه، سئل عن يحيى بن معين، فقال: ليس له بخت مثل أبيه أَخْبَرَنَا البراقاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَليّ بن عُمَر الحَافِظ، قَالَ: حَدَّثَنَا الحَسَن بن رشيق، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الكريم بن أَبِي عَبْد الرَّحْمَن النَّسَائِي، عن أَبِيهِ. ثُمّ أَخْبَرَنِي الصوري، قَالَ: أَخْبَرَنَا الخصيب بن عَبْد الله الْقَاضِي، قَالَ: ناولني عَبْد الكريم وكتب لي بخطه، قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي، يَقُولُ: الوليد بن شجاع بن الوليد، بغدادي، لا بأس بِهِ أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا جَعْفَر بن مُحَمَّد بن نصير الخلدي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن عَبْد الله بن سُلَيْمَان الحَضْرَمِيّ، قَالَ: مات أَبُو همام الوليد بن شجاع، ببَغْدَاد سنة اثنتين وأربعين ومائتين أَخْبَرَنَا العتيقي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن المُظَفَّر، قَالَ: قَالَ عَبْد الله بن مُحَمَّد البَغَوِيّ: مات الوليد بن شجاع ببَغْدَاد سنة ثلاث وأربعين أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن أَحْمَد بن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن إِسْحَاق بن وَهْب البندار، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو غالب عَليّ بن أَحْمَد بن النضر، قَالَ: ومات أَبُو همام سنة ثلاث وأربعين، وسلم من المحنة، قَالَ غيره: مات في شهر ربيع الأَوَّل حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْم الحَافِظ إملاء، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بن عَبْد الله هُوَ المُعَدَّل الأصبهاني، قَالَ: حَدَّثَنَا السَّرَّاج يعني: أَبَا العَبَّاس مُحَمَّد بن إِسْحَاق الثَّقَفِيّ، قَالَ: سَمِعْتُ مُحَمَّد بن أَحْمَد ابن بنت معاوية بن عَمْرو، يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا يَحْيَى مستملي أَبِي همام، يَقُولُ: رَأَيْت أَبَا همام في المنام عَلَى رأسه قناديل معلقة، فَقُلْتُ: يا أَبَا همام، بماذا نلت هذه القناديل؟ قَالَ: هَذَا بحديث الحوض، وَهَذَا بحديث الشفاعة، وَهَذَا بحديث كذا، وَهَذَا بحديث كذا
7273 - الوليد بن عبيد أبو عبادة الطائي البحتري
7273 - الوليد بن عُبَيْد أَبُو عبادة الطائي البُحْتُريّ من أهل منبج، بها وُلِدَ ونشأ وتأدب، وخرج منها إلى العراق فمدح جَعْفَر المتوكل عَلَى الله وخلقا من الأكابر والرؤساء، وأقام ببَغْدَاد دهرا طويلا، ثُمَّ عاد إلى بلده فمات بها. وقد رَوَى عَنْهُ أشياء من شعره: مُحَمَّد بن يزيد المبرد، وَمُحَمَّد بن خلف بن المَرْزُبان، والقاضي أَبُو عَبْد الله المحاملي، وَمُحَمَّد بن أَحْمَد الحكيمي، وَمُحَمَّد بن يَحْيَى الصُّولِيّ، وَعَبْد الله بن جَعْفَر بن درستويه النَّحْوِيّ، وغيرهم. أَخْبَرَنَا أَبُو الحُسَيْن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن المُظَفَّر الدَّقَّاق، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عُبَيْد الله مُحَمَّد بن عمران بن موسى المَرْزُباني، قَالَ: أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بن يَحْيَى، قَالَ: أملى عَليّ أَبُو الغوث يَحْيَى بن البُحْتُريّ نسب أَبِيهِ بالرقة سنة إحدى وتسعين ومائتين، فَقَالَ: هُوَ الوليد بن عُبَيْد بن يَحْيَى بن عُبَيْد بن شملال بن جَابِر بن سلمة بن مُسْهِر بن الحارث بن خثيم بن أَبِي حارثة بن جدي بن تدول بن بحتر بن عتود بن عُنَيْن بن سلامان بن ثعل بن عَمْرو بن الغوث بن جلهمة، وَهُوَ طيء، بن أدد بن زيد بن يشجب بن يعرب بن قحطان بن عابر بن شالخ بن أرفخشذ بن سام بن نوح، وَقَالَ المَرْزُباني: وجدت بخط أَبِي الحَسَن أَحْمَد بن يَحْيَى المنجم، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو الغوث، قَالَ: وُلِدَ أَبِي سنة مائتين، قَالَ المَرْزُباني وَقَالَ أَبُو عُثْمَان الناجم وُلِدَ البُحْتُريّ سنة ست ومائتين، حَدَّثَنِيه عنه المظفر بن يحيى أَخْبَرَنِي عَليّ بن أيوب القمي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عمران الكاتب، قَالَ: أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بن يَحْيَى الصُّولِيّ، قَالَ: حَدَّثَنِي يَحْيَى بن البُحْتُريّ، قَالَ: كَانَ أَبِي يكنى: أَبَا الحَسَن، وأبا عبادة، فأشير عَلَيْهِ في أيام المتوكل أن يقتصر عَلَى أَبِي عبادة فَإِنَّهُ أشهر قَالَ مُحَمَّد بن عمران: وَرُوِيَ أَنَّ كنيته الأولى أَبُو الحَسَن، وَأَنَّ المتوكل كناه: أَبَا عبادة، وَهُوَ شامي من أهل منبج من أعمال جندقنسرين، وبها مولده ومنشؤه ووفاته. أَخْبَرَنَا عَليّ بن أَبِي عَليّ البَصْرِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الفَرَج مُحَمَّد بن جَعْفَر الصالحي، قَالَ: حَدَّثَنِي صالح بن الأصبغ التَّنُوخِيّ المنبجي، قَالَ: رَأَيْت البُحْتُريّ ههنا عندنا قبل أن يخرج إلى العراق، يجتاز بنا في الجامع من هَذَا الباب إلى هَذَا الباب، وأومأ إلى جنبتي المسجد، يمدح أصحاب البصل والباذنجان، وينشد الشعر في ذهابه ومجيئه، ثُمَّ كَانَ منه ما كَانَ. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن المُظَفَّر، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عُبَيْد الله المَرْزُباني، قَالَ: أَخْبَرَنِي الصُّولِيّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا مُحَمَّد عَبْد الله بن الحُسَيْن بن سَعْد القُطْرُبُلِّيّ، يَقُولُ للبحتري وقد اجتمعا في دار عَبْد الله، يعني: ابن المعتز، بالخلد وعنده أَبُو العَبَّاس مُحَمَّد بن يزيد المبرد، وَذَلِكَ في سنة ستٍّ وسبعين ومائتين، وقد أنشد البُحْتُريّ شعرا في معنى قد قَالَ في مثله أَبُو تمام، فَقَالَ لَهُ: أَنْتَ أشعر في هَذَا من أَبِي تمام، فَقَالَ كلا والله، ذاك الرئيس الأستاذ، والله ما أكلت الخبز إِلا بِهِ، فَقَالَ لَهُ المبرد: يا أَبَا الحَسَن تأبَى إِلا شرفا من جميع جوانبك. وَأَخْبَرَنَا ابن المُظَفَّر، قَالَ: أَخْبَرَنَا المَرْزُباني، قَالَ: أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بن يَحْيَى، قَالَ: حَدَّثَنِي الحُسَيْن بن عَليّ الكاتب، قَالَ: قَالَ لي البُحْتُريّ: أنشدت أَبَا تماما يوما شيئا من شعري، فأنشد بيت أوس بن حجر: عَليّ بن أَبِي عَليّ البَصْرِيّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عمران الكاتب، أن أَبَا بَكْر الجُرْجَانِيّ أخبره، عن مُحَمَّد بن يزيد النَّحْوِيّ، قَالَ: كتبنا إلى البُحْتُريّ أن يجيئنا بعقب مطر، فكتب إلينا: إذا مقرم منا ذرا حد نابه تخمط فينا ناب آخر مقرم ، فقال: نعيت إلى نفسي، فقلت: أعيذك بالله من هذا، فقال: إن عمري ليس بطويل، وقد نشأ مثلك لطيء، أما علمت أن خالد بن صفوان المنقري رأى شبيب بن شَيْبَة، وهو من رهطه يتكلم، فقال: يا بني، نعي نفسي إلى إحسانك في كلامك، لأنا أهل بيت ما نشأ فينا خطيب إلا مات من قبله، قال: فمات أَبُو تمام بعد سنة من قوله هذا. وقال مُحَمَّد بن يَحْيَى: حَدَّثَنِي أَبُو الغوث، قَالَ: قَالَ أَبِي: أنشدت أَبَا تمام شعرا لي في بعض بني حُمَيْد، وصلت بِهِ إلى مال لَهُ خطر، فَقَالَ لي: أحسنت، أَنْتَ أمير الشعر بعدي، فَكَانَ قوله هَذَا أحب إليَّ من جميع ما حويته. أَخْبَرَنَا ابن المُظَفَّر، قَالَ: أَخْبَرَنَا المَرْزُباني، قَالَ: أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بن العَبَّاس، قَالَ: أنشد رجل أَبَا العَبَّاس ثعلبا قول البُحْتُريّ: وَإِذَا دجت أقلامه ثُمَّ انتحت برقت مصابيح الدجى في كتبه باللفظ يقرب فهمه في بعده منا ويبعد نيله في قربه حكم سحائبها خلال بنانه هطالة وقليبها في قلبه كالروض مؤتلقا بحمرة نوره وبياض زهرته وخضرة عشبه وكأنها والسمع معقود بها شخص الحبيب بدا لعين محبه فَقَالَ أَبُو العَبَّاس: لو سَمِعَ الأوائل هَذَا الشعر ما فضلوا عَلَيْهِ شعرا. أَخْبَرَنِي أَبُو يَعْلَى أَحْمَد بن عَبْد الواحد الوكيل، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الحَسَن مُحَمَّد بن جَعْفَر التَّمِيمِيّ الكُوفِيّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر الصُّولِيّ، عن ابن البُحْتُريّ، قَالَ: دخل أَبِي عَلَى بعض العمال، قد ذكره، في حبس المتوكل بسر من رَأَى، يطالب بما لا يقدر عَلَيْهِ من الأموال، فأنشأ يَقُولُ: جعلت فداك الدهر ليس بمنفك من الحادث المشكو والنازل المشكي وما هذه الأيام إلا منازل فمن منزل رحب ومن منزل ضنك وقد هذبتك الحادثات وإنما صفا الذهب الإبريز قبلك بالسبك أما في نبي الله يوسف أسوة لمثلك مسجونا على الزور والإفك أقام جميل الصبر في السجن برهة فأسلمه الصبر الجميل إلى الملك أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عَليّ بن مَخْلَد الوَرَّاق، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن مُحَمَّد بن عمران، قَالَ: أنشدنا الحُسَيْن بن إِسْمَاعِيل المحاملي، قَالَ: أنشدنا أَبُو عبادة البُحْتُريّ: إذا المرء لم يرض ما أمكنه ولم يأت من أمره أزينه وأعجب بالعجب فاقتاده وتاه به التيه فاستحسنه فدعه فقد ساء تدبيره سيضحك يوما ويبكي سنه أَخْبَرَنِي علي بن أيوب، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عمران الكاتب، قَالَ: أَخْبَرَنِي الصولي، قال: قرئ على البحتري لنفسه، وأنا أسمع: خليلي أبلاني هوى متلون له شيمة تأبَى وأخرى تطاوع فلا تحسبا أني نزعت ولم أكن لأنزع عن إلف إليه أنازع وإن شفاء النفس لو تستطيعه حبيب مؤات أو شباب مراجع حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن علي السماك، قَالَ: أَخْبَرَنَا العباس بن أَحْمَد بن أبي نواس الكاتب، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو علي الطوماري، قال: حَدَّثَنِي أَبُو العباس بن طومار، قال: كنت أنادم المتوكل، فكنت عنده يوما، ومعنا البحتري، وكان بين يديه غلام حسن الوجه يقال له: راح، فقال المتوكل للفتح: يا فتح، إن البحتري يعشق راحا، فنظر إليه الفتح وأدمن النظر، فلم يره ينظر إليه، فقال له الفتح: يا أمير المؤمنين، أرى البحتري في شغل عنه، فقال: ذاك دليلي عليه، ثم قال المتوكل: يا راح خذ رطل بلور فاملأه شرابا وادفعه إليه، ففعل، فلما دفعه إليه بهت البحتري ينظر إليه، فقال المتوكل للفتح: كيف ترى؟ ثم قال: يا بحتري، قل في راح بيت شعر ولا تصرح باسمه، فقال: حاز بالود فتى أمسى رهينا بك مدنف اسم من أهواه في شعري مقلوب مصحف أَخْبَرَنِي إن التزاور فيما بيننا خطر والأرض من وطأة البرذون تنخسف إِذَا اجتمعنا عَلَى يوم الشتاء فلي هم بما أَنَا لاق حين أنصرف أَخْبَرَنَا الجوهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن العباس، قال: أنشدنا عَبْد الرَّحْمَن بن وليدويه، قال: أنشدني أبي يهجو البحتري: قل لمن جاءنا بنسبة زور يدعي أنه لبحتر طي يتبازى كأنه عربي فإذا ما امتحنت ليس بشي قد تعدى وجاء أمرا فريا كيف ينساغ ذا له يا أخي إن يجوز الذي ادعيت فإني قائل في غد أبي من لؤي أَخْبَرَنِي التَّنُوخِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عُبَيْدِ اللَّهِ الْمَرْزُبَانِيُّ، أَنَّ الصُّولِيّ أخبره، قَالَ: رُوِيَ عن أَبِي الغوث: أن أَبَاه مات في سنة ثلاث وثمانين ومائتين وَأَخْبَرَنِي التَّنُوخِيّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا المَرْزُباني، أن مُحَمَّد بن يَحْيَى أخبره، قَالَ: مات البُحْتُريّ بمنبج، وَقِيلَ: بحلب في أَوَّل سنة خمس وثمانين ومائتين، وَقِيلَ: في آخر سنة أربع وثمانين ومائتين، ومولده سنة ستٍّ ومائتين أَخْبَرَنَا الحَسَن بن أَبِي بَكْر، عن أَحْمَد بن كامل الْقَاضِي، قَالَ: سنة خمس وثمانين ومائتين، فيها مات أَبُو عبادة البُحْتُريّ الشَّاعِر بالشام، وبلغ ثمانين سنة، وَقِيلَ: مولده سنة ستٍّ ومائتين
7274 - الوليد بن بكر بن مخلد بن أبي زياد أبو العباس الغمري من أهل الأندلس
7274 - الوليد بن بَكْر بن مَخْلَد بن أَبِي زياد أَبُو العَبَّاس الغمري من أهل الأنْدَلُس، سافر الكثير في بلاد الشَّام، والعراق، والجبال، وَخُرَاسَان، وما وراء النَّهْر. وعاد إلى بَغْدَاد، فَحَدَّثَ بِهَا عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ زَكَرِيَّا الْهَاشِمِيِّ، وَغَيْرِهِ مِنْ أَهْلِ الْمَغْرِبِ، وَكَانَ ثِقَةً أَمِينًا، أَكْثَرَ السَّمَاعَ وَالْكِتَابَ فِي بَلَدِهِ، وَفِي الْغُرْبَةِ. وَحَدَّثَنَا عَنْهُ حَمْزَةُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ طَاهِرٍ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ الأَكْبَرُ، وَالْعَتِيقِيُّ، وَالْقَاضِي أَبُو الْقَاسِم التنوخي، وَغَيْرُهُمْ. حَدَّثَنِي الْقَاضِي أَبُو العلاء الوَاسِطِيّ، قَالَ: تُوُفِّي الوليد بن بَكْر الأنْدَلُسِيّ بالدينور في رجب من سنة اثنتين وتسعين وثلاث مائة
ذكر من اسمه وهب
ذكر من اسمه وهب
7275 - وهب بن وهب بن كثير بن عبد الله بن زمعة بن الأسود بن المطلب بن أسد بن عبد العزى بن قصي بن كلاب أبو البختري القرشي المديني
7275 - وهب بن وهب بن كثير بن عبد الله بن زمعة بن الأسود بن المطلب بن أسد بن عبد العزى بن قصي بن كلاب، أَبُو البختري القرشي المديني حدث عن: عبيد الله بن عُمَر العمري، وهشام بن عروة، وجعفر بن مُحَمَّد بن علي، وابن جريج. روى عنه: رجاء بن سهل الصغاني، والقاسم بن سعيد بن المسيب بن شريك، وغيرهما. وكان قد انتقل عن المدينة إلى بغداد فسكنها، وولاه هارون الرشيد القضاء بعسكر المهدي، ثم عزله، فولاه مدينة الرسول، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بعد بكار بن عبد الله، وجعل إليه صلاتها، وقضاءها، وحربها، وكان جوادا سخيا، ثم عزل عن المدينة، فقدم بغداد، وأقام بها حتى مات. أَخْبَرَنَا الصيمري، قَالَ: حَدَّثَنَا عَليّ بن الحَسَن الرَّازِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن الحُسَيْن الزعفراني، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن زهير، قَالَ: أَخْبَرَنَا مصعب بن عبد الله، قال: أَبُو البختري اسمه: وهب بن وهب وهو قاضي الرشيد، وأم أبي البختري: عبدة بنت علي بن يزيد بن ركانة بن عبد يزيد بن هاشم بن عبد المطلب بن عبد مناف، وأمها: بنت عقيل بن أبي طالب. أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو العلاء الواسطي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّد سهل بن أَحْمَد بن عبد الله بن سهل الديباجي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن أبي الأزهر، قَالَ: حَدَّثَنَا الزبير، يعني: ابن بكار، قَالَ: حَدَّثَنَا عثمان بن عَبْد الرَّحْمَن، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن نافع، قال: دخل شاعر على أبي البختري وهب بن وهب، فأنشده: إذا أفتر وهب خلته برق عارض تبقق في الأرضين أسعده السكب وما ضر وهبا ذم من خالف الملا كما لا يضر البدر ينبحه الكلب لكل أناس من أبيهم ذخيرة وذخر بني فهر عقيد الندي وهب قال: فاستهل أَبُو البختري ضاحكا، وسر سرورا شديدا، ثم دعا عونا له، فأسر إليه شيئا، فأتاه بصرة فيها خمس مائة دينار، فدفعها إليه، وقال عثمان بن نهيك: كان أَبُو البختري إذا أعطى عطاء قليلا أو كثيرا أتبعه عذرا إلى صاحبه، وكان يتهلل عند طلب الحاجة إليه، حتى لو رآه من لا يعرفه لقال هذا الذي قضيت حاجته. أَخْبَرَنَا التنوخي، قَالَ: أَخْبَرَنَا طلحة بن مُحَمَّد بن جعفر، قال: كان أَبُو البختري، وهب بن وهب جوادا سمحا، فربما أنشدني مُحَمَّد بن العباس اليزيدي، وَمُحَمَّد بن السري للعطوي: هلاك فعلت هداك المليك فينا كفعل أبي البختري تتبع إخوانه في البلاد فأغنى المقل عن المكثر قال اليزيدي عن عُمَر بن شبة، عن أبي يحيى الزهري، قال: فبعث إليه مالا. أَخْبَرَنَا الجوهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عمران المرزباني، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن مُحَمَّد بن عيسى المكي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن القاسم بن خلاد، قال: قال أَبُو البختري: لأن أكون في قوم أعلم مني، أحب إلي من أن أكون في قوم أنا أعلم منهم، لأني إن كنت أعلمهم لم أستفد، وإن كنت مع من هم أعلم مني استفدت. أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الطَّيب الطبري، وأحمد بن عُمَر بن روح النهرواني، قال الطبري: حَدَّثَنَا، وقال الآخر: أَخْبَرَنَا، المعافى بن زكريا، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن يحيى الصولي، قَالَ: حَدَّثَنَا وكيع، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن الحسن بن مسعود الزرقي، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَر بن عثمان، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو سعيد العقيلي، وكان من ظرفاء الناس وشعرائهم، قال: لما قدم الرشيد المدينة أعظم أن يرقى منبر النبي، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في قباء أسود، ومنطقة، فقال أَبُو البختري: حَدَّثَنِي جعفر بن مُحَمَّد، عن أبيه، قال: " نزل جبريل على النبي، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعَلَيْهِ قباء ومنطقة، محتجزا فيها بخنجر "، فقال المعافى التيمي: ويل وعول لأبي البختري إذا توافى الناس في المحشر من قوله الزور وإعلانه بالكذب في الناس على جعفر والله ما جالسه ساعة للفقه في بدو ولا محضر ولا رآه الناس في دهره يمر بين القبر والمنبر يا قاتل الله ابن وهب لقد أعلن بالزور وبالمنكر يزعم أن المصطفى أحمدا أتاه جبريل التقي البري عليه خف وقبا أسود محتجزا في الحقو بالخنجر أَخْبَرَنَا التنوخي، قَالَ: أَخْبَرَنَا طلحة بن مُحَمَّد بن جعفر، قَالَ: حَدَّثَنِي عُمَر بن الحسن الأشناني، قَالَ: حَدَّثَنَا جعفر الطيالسي، عن يحيى بن معين، أنه وقف على حلقة أبي البختري، فإذا هو يحدث بهذا الحديث، عن جعفر بن مُحَمَّد، عن أبيه، عن جابر، فقال له: كذبت يا عدو الله على رسول الله، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: فأخذني الشرط، قال: فقلت لهم: هذا يزعم أن رسول رب العالمين نزل على النبي، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وعليه قباء، قال: فقالوا لي: هذا والله قاض كذاب، وأفرجوا عني (4573) أَخْبَرَنَا الصَّيْمَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا الزَّعْفَرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ زُهَيْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْخٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ حَمَّادِ بْنِ أَبِي حَنِيفَةَ، قَالَ: قَالَ لِي عَلِيُّ بْنُ حَرْمَلَةَ، وَكَانَ مَعَ هَارُونَ بِالرَّيِّ قَالَ هَارُونُ لأَبِي الْبَخْتَرِيِّ: أَلَيْسَ أَخْبَرْتَنِي أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ كَانَ، يَقُولُ: إِذَا رُؤِيَ الْهِلالُ قَبْلَ الزَّوَالِ فَهُوَ لِلَّيْلَةِ الْمَاضِيَةِ، وَإِذَا رُئِيَ بَعْدَ الزَّوَالِ فَهُوَ لِلْمُسْتَقْبِلَةِ. فَقَالَ لا، فَقَالَ لَهُ الْمَأْمُونُ: بَلَى وَاللَّهِ، لَقَدْ حَدَّثْتَنَا بِهِ فِي الْبُسْتَانِ، فَقَالَ: صَدَقْتَ (4574) -[15: 629] أَخْبَرَنِي الْبَرْقَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الآدَمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الإِيَادِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا السَّاجِيُّ، قَالَ: بَلَغَنِي أَنَّ أَبَا الْبَخْتَرِيِّ دَخَلَ عَلَى الرَّشِيدِ وَهُوَ قَاضٍ، وَهَارُونُ إِذْ ذَاكَ يُطَيِّرُ الْحَمَامَ، فَقَالَ: هَلْ تَحْفَظُ فِي هَذَا شَيْئًا؟ فَقَالَ حَدَّثَنِي هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ " يُطَيِّرُ الْحَمَامَ "، فَقَالَ هَارُونُ: اخْرُجْ عَنِّي، لَوْلا أَنَّهُ رَجُلٌ مِنْ قُرَيْشٍ لَعَزَلْتُهُ (4575) أَخْبَرَنِي الأَزْهَرِيُّ وَعَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الْمَالِكِيُّ، قَالا: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُثْمَانَ الصَّفَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِمْرَانَ بْنِ مُوسَى الصَّيْرَفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمَدِينِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي، يَقُولُ: أَبُو الْبَخْتَرِيِّ رَوَى عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ أَبَا بَكْرٍ، وَعُمَرَ، وَعُثْمَانَ كَانُوا يَقْطَعُونَ النَّبَّاشَ، وَسَمِعْتُ أَبِي، يَقُولُ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، قَالَ: قُلْتُ لِعَطَاءٍ هَلْ سَمِعْتَ فِي النَّبَّاشِ شَيْئًا؟ قَالَ: مَا سَمِعْتُ فِيهِ شَيْئًا، وَحَدَّثَ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " كَانَ لَهُ مُشْطٌ عَلَيْهِ جَلاجِلُ مِنْ فِضَّةٍ "، وَعَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنِّي أَسْتَقْرِضُ مِنْ جَارَتِي الْخَمِيرَةَ. قَالَ أَبِي: هُوَ كَذَّابٌ (4576) أخبرنَا أَبُو سَعِيدٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى الصَّيْرَفِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا الْعَبَّاسِ مُحَمَّدَ بْنَ يَعْقُوبَ الأَصَمَّ، يَقُولُ: سَمِعْتُ الْعَبَّاسَ بْنَ مُحَمَّدٍ الدُّورِيَّ، يَقُول: سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ مَعِينٍ، وَذَكَرَ أَبَا الْبَخْتَرِيِّ، فَقَالَ: كَذَّابٌ خَبِيثٌ، يُحَدِّثُ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، وَعَنْ ثَوْرِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ، عَنْ مُعَاذٍ، وَعَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَلِيٍّ، قَالُوا: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْخَمِيرِ: " تُقْتَرَضُ لا بَأْسَ بِهِ "، وَقَالَ فِي مَوْضِعٍ آخَرَ: ...... أَبُو الْبَخْتَرِيِّ الْقَاضِي يَضَعُ الْحَدِيثَ أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عبد الواحد الأكبر، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن العباس، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابن مرابا، قَالَ: حَدَّثَنَا عباس بن مُحَمَّد، قال: سمعت يحيى بن معين، يقول: وأبو البختري كان يأخذ بيتا فيتذكر عامة الليل يضع الحديث أَخْبَرَنَا عَليّ بن الحُسَيْن صاحب العَبَّاسيّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد الرَّحْمَن بن عُمَر الخلال، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل الفارسي، قَالَ: حَدَّثَنَا بَكْر بن سَهْل، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الخالق بن منصور، قَالَ: وسألت يَحْيَى بن معين عن أَبِي البَخْتَرِيّ الْقَاضِي، فَقَالَ: كَانَ يكذب عَلَى الرَّسُول صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو عُمَر بن حيويه، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن مُحَمَّد بن مسعدة الفزاري، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَر بن درستويه، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن مُحَمَّد بن الْقَاسِم بن محرز، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيَى بن معين، يَقُولُ: أَبُو البَخْتَرِيّ، يعني: القُرَشِيّ، كذاب، عدو الله، خبيث أَخْبَرَنَا يُوسُف بن رباح البَصْرِيّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل المهندس بمصر، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بِشْر الدولابي، قَالَ: حَدَّثَنَا معاوية بن صالح عن يَحْيَى بن معين، قَالَ: أَبُو البَخْتَرِيّ ضعيف أَخْبَرَنَا الصيمري، قَالَ: حَدَّثَنَا عَليّ بن الحَسَن الرَّازِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الزَّعْفَرَانِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن زهير، قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي، يَقُولُ: لو اجترأت أن أقول لأحد أَنَّهُ كذب عَلَى رَسُول الله، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لقلت: أَبُو البَخْتَرِيّ أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن أَحْمَد بن رزق، وَمُحَمَّد بن الحُسَيْن بن الفضل، قَالا: أَخْبَرَنَا دَعْلَج بن أَحْمَد، قَالَ: حَدَّثَنَا، وفي حديث ابن الفضل: أَخْبَرَنَا، أَحْمَد بن عَليّ الأبَّار، قَالَ: حَدَّثَنَا عَليّ بن ميمون العَطَّار، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو خليد، قَالَ: قَالَ مالك بن أنس: ما بال أقوام إِذَا خرجوا من المدينة، يقولون: حَدَّثَنَا جَعْفَر بن مُحَمَّد، وحَدَّثَنَا هشام بن عُرْوَة، فَإِذَا قدموا انجحروا في البيوت، يريد بذلك: أَبَا البَخْتَرِيّ أَخْبَرَنَا عبيد الله بن عُمَر الواعظ، قَالَ: حَدَّثَنَا أبي، قال: وجدت في كتاب جدي، عن ابن رشدين، قال: حَدَّثَنِي يحيى بن سليمان، قال: سمعت أبا بكر بن عياش، وذكر أبا الب
7276 - وهب بن بقية أبو محمد الواسطي المعروف بوهبان
7276 - وهب بن بقية أَبُو مُحَمَّد الواسطي المعروف بوهبان سمع: حماد بن زيد، وخالد بن عبد الله، وهشيم بن بشير، وجعفر ابن سليمان، ونوح بن قيس. روى عنه: مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل البخاري، ومسلم بن الحجاج النيسابوري، وحنبل بن إسحاق، وأبو داود السجستاني، وَمُحَمَّد بن عبدوس بن كامل، وإدريس بن عبد الكريم الحداد، وعبد الله بن أَحْمَد بن حنبل، وَمُحَمَّد بن بشر بن مطر، وعبد الله بن مُحَمَّد ابن ناجية، وعلي بن إسحاق بن زاطيا، وأبو القاسم البغوي. وكان ثقة قدم بغداد، وحدث بها. أَخْبَرَنَا أَبُو نعيم الحافظ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن جعفر بن أَحْمَد بن الليث الواسطي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الحسن أسلم بن سهل، قال: أَبُو مُحَمَّد، وهب بن بقية بن عثمان بن شابور بن عبيد بن آدم بن زياد، رضيع قيس بن سعد بن عبادة، قال: أسلم، قَالَ: أَخْبَرَنِي بذلك زكريا بن يحيى زحمويه. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن أبي نصر النرسي، قَالَ: أَخْبَرَنَا علي بن عُمَر السكري، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الله بن مُحَمَّد بن عبد العزيز، قَالَ: حَدَّثَنَا، وهب بن بقية الواسطي، قال: سمعت حماد بن زيد، يقول: لقنت سلمة بن علقمة حديثا فحَدَّثَنِي، ثم رجع عنه، وقال: إذا سرك أن تكذب صاحبك فلقنه. بلغني أن، وهب بن بقية لم يكن عنده، عن حماد بن زيد سوى هذه الحكاية. أَخْبَرَنَا أَبُو نعيم الحافظ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن جعفر بن أَحْمَد بن الليث، قَالَ: حَدَّثَنَا أسلم بن سهل، قال: ولد وهب في سنة خمس، وخمسين، ومائة، ومات في سنة تسع، وثلاثين، ومائتين، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا جعفر بن مُحَمَّد بن نصير الخلدي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي، قال: سنة تسع وثلاثين ومائتين فيها مات وهب بن بقية الواسطي. أَخْبَرَنَا العتيقي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن المظفر، قال: قال عبد الله بن مُحَمَّد البغوي: مات وهب بن بقية في ربيع الآخر سنة تسع وثلاثين. أَخْبَرَنَا الحسن بن أبي بكر، عن أَحْمَد بن كامل الْقَاضِي، قال: توفي أَبُو مُحَمَّد، وهب بن بقية، سنة تسع وثلاثين ومائتين، وقيل: ولد في سنة خمس، وخمسين، ومائة، وكان يخضب بالحناء، ومات بواسط، وكان قدم إلى بغداد فحمل عنه شيوخنا
7277 - وهب بن حفص بن عمرو أبو الوليد البجلي الحراني
7277 - وهب بن حفص بن عمرو أَبُو الوليد البجلي الحراني قدم بغداد، وحدث بها عن: عثمان بن عَبْد الرَّحْمَن الطرائفي، وأبي قتادة عبد الله بن واقد، وعبد الملك بن إبراهيم الجدي، وَمُحَمَّد بن يوسف الفريابي، وعثمان بن صالح السهمي. روى عنه: أَبُو شعيب صالح بن عمران الدعاء، وعبد الله بن مُحَمَّد بن ياسين، والقاضي المحاملي، وغيرهم. (4577) -[15: 635] أَخْبَرَنَا الأَزْهَرِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْمُعَافَى بْنُ زَكَرِيَّا الْجَرِيرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ الْحَرَّانِيُّ وَهْبُ بْنُ حَفْصٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْجُدِّيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لَيْسَ أَحَدٌ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ إِلا يُدْعَى بِاسْمِهِ إِلا آدَمَ، فَإِنَّهُ يُكْنَى بِأَبِي مُحَمَّدٍ، وَلَيْسَ أَحَدٌ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ إِلا وَهُمْ جُرْدٌ مُرْدٌ، إِلا مَا كَانَ مُوسَى بْنُ عِمْرَانَ، فَإِنَّ لِحْيَتَهُ تَبْلُغُ سُرَّتَهُ " أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الحَسَن الدَّارَقُطْنيّ، قَالَ: وَهْب بن حفص الحَرَّانيّ كَانَ ضعيفا أَخْبَرَنَا عَليّ بن أَحْمَد بن مُحَمَّد بن عَليّ الآبنوسي، قَالَ: قَالَ لنا أَبُو الحَسَن عَليّ بن عُمَر الحَافِظ: وَهْب بن حفص أَبُو الوليد الحَرَّانيّ يضع الحديث وفيما ذكر لنا مُحَمَّد بن عَليّ الصوري، أن مُحَمَّد بن عَبْد الرَّحْمَن الأَزْدِيّ أخبرهم، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الفَتْح بن مسرور، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيد بن يُونُس، قَالَ: تُوُفِّي وَهْب بن حفص الحَرَّانيّ بعد الخمسين ومائتين بيسير.
7278 - وهب بن داود بن سليمان أبو القاسم المخرمي
7278 - وهب بن داود بن سليمان أبو القاسم المخرمي حدث عن: إِسْمَاعِيل ابن علية. روى عنه: مُحَمَّد بن جعفر المطيري، وكان ضريرا، ولم يكن ثقة. (4578) -[15: 636] أَخْبَرَنَا أَبُو طَالِبٍ عُمَرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْفَقِيهُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْمُقْرِئُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْمَطِيرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا وَهْبُ بْنُ دَاوُدَ بْنِ سُلَيْمَانَ الضَّرِيرُ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ صُهَيْبٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: كُنْتُ وَاقِفًا بَيْنَ يَدَيْ رَسُولِ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: " مَنْ صَلَّى عَلَيَّ يَوْمَ الْجُمُعَةِ ثَمَانِينَ مَرَّةً غَفَرَ اللَّهُ لَهُ ذُنُوبَ ثَمَانِينَ عَامًا، فَقِيلَ لَهُ: كَيْفَ الصَّلاةُ عَلَيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: تَقُولُ: اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَنَبِيِّكَ وَرَسُولِكَ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ، وَتَعْقِدُ وَاحِدَةً "
7279 - وهب بن بيان الديرعاقولي
7279 - وهب بن بيان الديرعاقولي سمع: سري بن مغلس السقطي. روى عنه: إِسْمَاعِيل بن ميمون شيخ لأحمد بن نصر الذارع.
7280 - وهب بن جميل بن الفضل الأربنجي
7280 - وَهْب بن جميل بن الفضل الأربنجي (4579) قَدِمَ بَغْدَادَ حَاجًّا، وَحَدَّثَ بِهَا عَنِ: الْفَضْلِ بْنِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ البَلْخِيِّ. رَوَى عَنْهُ: أَبُو الْحَسَنِ ابْنِ الْجُنْدِيِّ. أَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ الْغَزَّالُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِمْرَانَ، قَالَ: حَدَّثَنِي وَهْبُ بْنُ جَمِيلِ بْنِ الْفَضْلِ الأَرْبِنْجِيُّ، قَدِمَ حَاجًّا سَنَةَ عِشْرِينَ وَثَلاثِ مِائَةٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْبَلْخِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا بحير بن النضر، قال: حدثنا عِيسَى بْنُ مُوسَى غُنْجَارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو حَمْزَةَ، عَنْ رَقَبَةَ، عَنْ يُونُسَ بْنِ خَبَّابٍ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ، قَالَ: قَالَ عَلِيٌّ، وَهُوَ عِنْدَ رَأْسِ عُمَرَ وَهُوَ طَعِينٌ: " هَذَا أَحَبُّ الأُمَّةِ إِلَيَّ أَنْ أَلْقَى اللَّهَ بِمِثْلِ صَحِيفَتِهِ "
7281 - وهب بن عبد الرحمن بن العباس بن علي أبو داود الجوهري
7281 - وهب بن عَبْد الرَّحْمَن بن العباس بن علي أَبُو داود الجوهري روى أَبُو القاسم ابن الثلاج عنه عن علي بن حرب الطائي. وذكر أنه سمع منه في سنة إحدى وثلاثين وثلاث مائة في جامع المدينة.
ذكر من اسمه الوضاح
ذكر من اسمه الوضاح
7282 - الوضاح أبو عوانة مولى يزيد بن عطاء الواسطي
7282 - الوضاح أَبُو عوانة مولى يزيد بن عطاء الواسطي كان من سبي جرجان. ورأى الحسن البصري، وَمُحَمَّد بن سيرين، وسمع من مُحَمَّد بن المنكدر حديثا واحدا. وروى عن: سعد بن إبراهيم، وعمرو بن دينار، وقتادة، وأيوب، وبيان بن بشر، ومنصور بن المعتمر، ومغيرة بن مقسم، والحكم بن عتيبة، وسماك بن حرب، ومعاوية بن قرة، وزياد بن علاقة، وسليمان الأعمش. روى عنه: شعبة، وإسماعيل ابن علية، ويزيد بن زريع، وعبد الرحمن بن مهدي، وأبو داود، ووكيع، وعفان، وأبو نعيم، وأبو الوليد، ومحمد بن عيسى ابن الطباع، وخالد بن خداش، ويحيى بن يحيى في آخرين، وقدم بغداد وحدث بها. كذلك حدثت، عن علي بن عُمَر الحافظ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن يوسف بن سليمان الخلال، قَالَ: حَدَّثَنَا الهيثم بن سهل أَبُو بشر، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عوانة الوضاح ببغداد، قَالَ: حَدَّثَنَا بيان، عن قيس، عن أبي بكر الصديق، أنه دخل على امرأة أحمسية، فرآها لا تكلم، يقال لها: زينب، فقال: ما لها لا تكلم؟ قالوا: حجت مصمتة، وذكر الحديث. أَخْبَرَنَا أَبُو نعيم الحافظ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن جعفر بن أَحْمَد بن الليث الواسطي، قَالَ: حَدَّثَنَا أسلم بن سهل، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن مُحَمَّد بن أبان، قال: سمعت أبي، يقول: اشترى عطاء بن يزيد أبا عوانة ليكون مع ابنه يزيد، وكان لأبي عوانة صديق قاص، وكان أَبُو عوانة يحسن إليه، فقال القاص: ما أدري أي شيء أكافئه؟ فكان بعد ذلك لا يجلسن مجلسا، إلا قال لمن حضره: ادعوا الله لعطاء البزاز، فإنه قد اعتق أبا عوانة، فكان قل مجلس إلا ذهب إلى عطاء من يشكره، فلما كثر عليه ذلك أعتقه أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيد مُحَمَّد بن موسى الصَّيْرَفِيّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْد الله مُحَمَّد بن عَبْد الله بن أَحْمَد الصَّفَّار الإصبهاني، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن غالب بن حرب، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيَى بن معين، يَقُولُ: كَانَ أَبُو عَوَانَة يقرأ ولا يكتب أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عَبْد الواحد، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن العَبَّاس، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن سَعِيد بم مرابا، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبَّاس بن مُحَمَّد، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيَى بن معين، يَقُولُ: كَانَ أَبُو عاونة أميا، يستعين بإنسان يكتب لَهُ، وَكَانَ يقرأ الحديث حَدَّثَنَا الصوري، قَالَ: أَخْبَرَنَا الخصيب بن عَبْد الله الْقَاضِي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن جَعْفَر بن حَمْدَان الطرسوسي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الله بن جَابِر بن عَبْد الله البَزَّاز، قَالَ: سَمِعْتُ جَعْفَر بن مُحَمَّد بن عيسى بن نوح، يَقُولُ: سَمِعْتُ مُحَمَّد بن عيسى ابن الطباع، يَقُولُ: قَالَ ابن الشاذكوني ليحيى بن سَعِيد القَطَّان: في حديث أَبِي عَوَانَة، عن منصور، عن إبراهيم في المرأة الموسرة تريد أن تحج، فيمنعها زوجها؟ قَالَ: تحج مَعَ ذي محرم من أهلها، لا تطيعه، فَقِيلَ لَهُ: إن هَذَا لم يوجد في كتابه، فَقَالَ يَحْيَى: إن أَبَا عَوَانَة كَانَ مأمونا. أجاز لنا أَبُو عُمَر بن مهدي، وَحَدَّثَنِيه الحَسَن بن عَليّ بن عَبْد الله المُقْرِئ عَنْهُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن أَحْمَد بن يَعْقُوب، قَالَ: حَدَّثَنَا جدي، قَالَ: سَمِعْتُ مسددا يَقُولُ: سَمِعْتُ يَحْيَى بن سَعِيد يَقُولُ: ما كَانَ أشبه حديث أَبِي عَوَانَة بحديث شُعْبَة وسفيان. أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا دَعْلَج بن أَحْمَد، قَالَ أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن عَليّ الأبَّار، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن الخليل، قَالَ: حَدَّثَنَا مَسْعُود بن خلف، قَالَ: قَالَ: الحجاج بن مُحَمَّد حَدَّثَنِي شربة عَلَى المبارك بن فضالة، وَعَلَى أَبِي عَوَانَة، وَقَالَ لي: الزم أَبَا عَوَانَة. أَخْبَرَنَا أَبُو حازم العبدويي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَد مُحَمَّد بن أَحْمَد بن الْقَاسِم العبدي بجرجان، قَالَ: أَخْبَرَنَا الحَسَن بن سُفْيَان، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْد العزيز، يعني: ابن منيب، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَر مُحَمَّد بن عيسى، يَقُولُ: ما رَأَيْت أَبَا عَوَانَة يضحك، قَالَ: وترك ابن علية الضحك قبل موته بتسع سنين. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن الحُسَيْن بن الفضل القَطَّان، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو سَهْل أَحْمَد بن مُحَمَّد بن عَبْد الله بن زياد القَطَّان، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن غالب، قَالَ: حَدَّثَنِي الحَسَن الْحُلْوَانِي. وَأَخْبَرَنِي ابن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا دَعْلَج، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن عَليّ الأبَّار، قَالَ: حَدَّثَنَا الحَسَن بن عَليّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَفَّان، قَالَ: قَالَ شعبة، وفي حديث أَبِي سَهْل، قَالَ: سَمِعْتُ شُعْبَة، يَقُولُ: إِذَا حدثكم أَبُو عَوَانَة عن أَبِي هُرَيْرَة فصدقوه. أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو سَهْل بن زياد، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَر بن أَبِي عُثْمَان، قَالَ: سَمِعْتُ قاسما المَدينِي يسأل يَحْيَى بن معين عَلَى باب عَفَّان، فَقَالَ: من لأهل البصرة مثل سفيان؟ قَالَ: شعبة، قَالَ: من لهم مثل زائدة؟ قَالَ: أَبُو عَوَانَة، قَالَ: من لهم مثل زهير قَالَ: وهيب. أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيّ، قَالَ: قرأت عَلَى أَبِي بَكْر أَحْمَد بن جَعْفَر بن سلم: حدثكم أَحْمَد بن بِشْر أَبُو أيوب الطَّيَالِسِيّ، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيَى بن معين، وسأله رجل: أيما أثبت: زائدة، أَوْ أَبُو عَوَانَة؟ قَالَ: كلاهما ثبت صدوقين، فأعاد عَلَيْهِ، فأعاد مثل هَذَا، ثُمَّ رأيته كأنه قد مال إلى أَبِي عَوَانَة. أَخْبَرَنِي ابن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا دَعْلَج، قَالَ: أَخْبَرَنَا الأبَّار، قَالَ: حَدَّثَنَا عرفة بن الهَيْثَم، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيَى بن معين، وأبا خَيْثَمَة يسألان عَفَّان عن شُعْبَة، وأبي عَوَانَة، فقال كان شعبة يحذف الأحاديث، وكان أبو عوانة يكتبها بأصولها وَقَالَ الأبَّار: حَدَّثَنَا أَبُو قدامة السَّرْخَسِيّ، قَالَ سَمِعْتُ عَبْد الرَّحْمَن بن مهدي، يَقُولُ: أَبُو عَوَانَة، وهشام كسعيد بن أبي عروبة وهمام، إذا كان الكتاب فكتاب أبي عوانة صحيح، وإذا كان الحفظ فحفظ هشام، وإذا كان الكتاب فكتاب هماما، وإذا كان الحفظ فحفظ سعيد. أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو العلاء الوَاسِطِيّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَليّ الحُسَيْن بن مُحَمَّد بن حبش المُقْرِئ بالدينور، قَالَ: حَدَّثَنَا الحَسَن بن عَليّ بن زيد البَزَّاز، قَالَ: سَمِعْتُ مُحَمَّد بن الحُسَيْن المَخْزُومِيّ، يَقُولُ: قَالَ يَحْيَى بن سَعِيد القَطَّان: أَبُو عَوَانَة من كتابه أحب إليَّ من شعبة من حفظه. أَخْبَرَنَا أَبُو العَبَّاس الفضل بن عَبْد الرَّحْمَن الأبهري، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن المُقْرِئ بأصبهان، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عُبَيْد الله أَحْمَد بن عَمْرو بن عُثْمَان المُعَدَّل الوَاسِطِيّ، بواسط، قَالَ: سَمِعْتُ أَحْمَد بن سنان، يَقُولُ: سَمِعْتُ عَبْد الرَّحْمَن بن مهدي، يَقُولُ: كتاب أَبِي عَوَانَة أحب إليَّ من حفظ هشيم، وحفظ هشيم أحب إليَّ من حفظ أَبِي عَوَانَة. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عَبْد الواحد، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن العَبَّاس، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن سَعِيد بن مرابا، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبَّاس بن مُحَمَّد، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيَى بن معين، وذكر زهير بن معاوية، وأبا عَوَانَة، فكأنه ساوى بين أَبِي عَوَانَة وزهير بن معاوية، وَسَمِعْتُ يَحْيَى يَقُولُ: إِذَا اختلف أَبُو عَوَانَة وشريك فالقول قول أَبِي عَوَانَة. أَخْبَرَنَا التَّنُوخِيّ، قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو نصر أَحْمَد بن مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم الحازمي البُخَارِي، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاق بن أَحْمَد بن خلف الأَزْدِيّ الحافظ، قال: سمعت محمد بن إسماعيل سئل عن أبي عوانة، فَقَالَ: كَانَ صاحب كتاب، اسمه: وضاح، مولى يزيد بن عطاء. أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد الله بن جَعْفَر، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوب بن سُفْيَان، قَالَ: حَدَّثَنَا الفضل، وَهُوَ ابن زياد، قَالَ: وسئل أَحْمَد بن مُحَمَّد بن حَنْبَل، عن جرير الرَّازِيّ، وَأَبِي عَوَانَة، أيهما أحب إليك؟ قَالَ: أَبُو عَوَانَة من كتابه. قَالَ الفضل: وسئل: أَبُو عَوَانَة أثبت، أَوْ شريك؟ فَقَالَ: إِذَا حدث أَبُو عَوَانَة من كتابه فَهُوَ أثبت، وَإِذَا حدث من غير كتابه ربما وهم، قَالَ عَفَّان: كَانَ أَبُو عَوَانَة صحيح الكتاب، كثير العجم والنقط، كَانَ ثبتا. قال: وأبو عوانة أكثر رواية عن أبي بشر من شعبة، وهشيم، في جميع الحديث، أَبُو عوانة كتابه صحيح، وأخبار يجيء بها، وطول الحديث بطوله، وهشيم أحفظ، وإنما يختصر الحديث، وأبو عوانة يطوله، ففي جميع حاله أصح حديثا عندنا من هشيم إلا أنه بأخرة كان يقرأ من كتب الناس فيقرأ الخطأ، فأما إذا كان من كتابه فهو ثبت. أَخْبَرَنَا الجهوري، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن العَبَّاس، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن الْقَاسِم الكوكبي، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بن عَبْد الله بن الجُنَيْد، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيَى بن معين، يَقُولُ: أَبُو عَوَانَة أروى عن مغيرة من جرير. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن أَحْمَد بن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُثْمَان بن أَحْمَد الدَّقَّاق، قَالَ: حَدَّثَنَا حَنْبَل بن إِسْحَاق، قَالَ: سَمِعْتُ عَليّ بن عَبْد الله المَدينِي، قَالَ: كَانَ أَبُو عَوَانَة في قَتَادَة ضعيفا، لِأَنَّهُ كَانَ ذهب كتابه، وَكَانَ يحفظ من سَعِيد، وقد أغرب فيها أحاديث أَخْبَرَنِي أَبُو نصر أَحْمَد بن عَبْد الملك القَطَّان، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد الرَّحْمَن بن عُمَر الخلال، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن أَحْمَد بن يَعْقُوب، قَالَ: حدثني جدي قال: كان يحيى بن معين يقول: أثبتهم في مغيرة أبو عوانة، قال: وَهُوَ في قَتَادَة لَيْسَ بذاك أَخْبَرَنِي ابن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا دَعْلَج، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن عَليّ الأبَّار، قَالَ: سَمِعْتُ عُبَيْد الله ابن عَائِشَة العيشي، يَقُولُ: قَالَ شُعْبَة لأبي عَوَانَة: كتابك صالح وحفظك لا يسوى شيئا، مَعَ من طلبت الحديث؟ قَالَ: مَعَ منذر الصَّيْرَفِيّ، قَالَ: منذر صنع بك هَذَا أَخْبَرَنَا الصيمري، قَالَ: حَدَّثَنَا عَليّ بن الحَسَن الرَّازِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن الحُسَيْن الزَّعْفَرَانِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن زهير، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيَى بن معين، يَقُولُ: أَبُو عَوَانَة الوضاح ثقة، وَسَمِعْتُ يَحْيَى، يَقُولُ: كَانَ أَبُو عَوَانَة عبدا ليزيد بن عطاء، وحديث أَبِي عَوَانَة جائز، وحديث يزيد بن عطاء ضعيف أَخْبَرَنَا عُبَيْد الله بن عُمَر الواعظ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن يُونُس، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَر بن أَبِي عُثْمَان، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيَى بن معين، يَقُولُ: كَانَ أَبُو عَوَانَة ثقة أَخْبَرَنَا حمزة بن مُحَمَّد بن طاهر، قَ
7283 - الوضاح بن حسان الأنباري
7283 - الوضاح بن حسان الأنباري حدث عن: فضيل بن مرزوق، وَشُعْبَة بن الحجاج، وَأَبِي هلال الراسبي، وإسرائيل بن يُونُس، ووزير بن عَبْد الله،، وَأَبِي الأحوص سلام بن سليم، وَعَمْرو بن شمر، وأبي مريم الأَنْصَارِيّ. رَوَى عَنْهُ: عَبْد الله بن أَبِي المودة الأَنْبَارِيّ، وعباس بن أَبِي طَالِب، وعباس الدُّورِيّ، وَمُحَمَّد بن إسحاق الصاغاني، وأبو عوف البزوري، والحسين بن الحسن الشيلماني، ومحمد بن سعد العوفي، وذكر أن الوضاح هَذَا كَانَ عابدا. (4580) -[15: 646] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمَتُّوثِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ كَامِلٍ الْقَاضِي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ الْعَوْفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا وَضَّاحُ بْنُ حَسَّانَ الأَنْبَارِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَلامُ بْنُ الأَحْوَصِ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ سُلَيْمَانَ، عَنْ حَفْصَةَ بِنْتِ سِيرِينَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ " يَكْتَحِلُ وِتْرًا "، وَقَالَ ابْنُ سِيرِينَ: يَكْتَحِلُ فِي كُلِّ عَيْنٍ وَيَقْسِمُ بَيْنَهُمَا وَاحِدَةً (4581) -[15: 646] أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الْحِيرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الأَصَمُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدُّورِيُّ، إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا الْوَضَّاحُ بْنُ حَسَّانَ الأَنْبَارِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا وَزِيرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ غَالِبِ بْنِ عُبَيْدِ الله، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " أَعْطَى مُعَاوِيَةَ سَهْمًا، فَقَالَ: هَاكَ هَذَا يَا مُعَاوِيَةُ، حَتَّى تُوَافِينِي بِهِ فِي الْجَنَّةِ " (4582) -[15: 646] أَخْبَرَنَاهُ أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ حَمَّادٍ الْوَاعِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عُمَرَ حَمْزَةُ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْهَاشِمِيُّ إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْخَلِيلِ الْمُخَرِّمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا وَضَّاحٌ بْنُ حسَّانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا وَزِيرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْجَزَرِيُّ، عَنْ غَالِبِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ الْعُقَيْلِيُّ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَعْطَى مُعَاوِيَةَ سَهْمًا، فَقَالَ: " خُذْ هَذَا السَّهْمَ حَتَّى تَلْقَانِي بِهِ فِي الْجَنَّةِ "، تَفَرَّدَ بِرِوَايَتِهِ عَنْ عَطَاءٍ غَالِبُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ وَكَانَ ضَعِيفًا أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد الله بن جَعْفَر، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوب بن سُفْيَان، قَالَ: وقد رَوَى شيخ كهل مُغَفَّل أنباري، يُقَال لَهُ: وضاح بن حسان، قَالَ: حَدَّثَنَا وزير بن عَبْد الله، فذكر هذا الحديث
ذكر من اسمه وكيع
ذكر من اسمه وكيع
7284 - وكيع بن الجراح بن مليح بن عدي بن فرس بن جمجمة
7284 - وكيع بن الجراح بن مليح بن عدي بن فرس بن جمجمة هكذا نسبه أبو أحمد الحافظ النيسابوري، ولم يزد على هذا، وغيره رفع نسبه، إلا أنه لم يذكر جمجمة، وقد سقناه عند ذكر الجراح بن مليح، وكنية وكيع: أَبُو سفيان الرؤاسي الكوفي، من قيس عيلان، قيل: إن أصله من قرية من قرى نيسابور، وقيل: بل أصله من السغد. سمع: إِسْمَاعِيل بن أبي خالد، وهشام بن عروة، وسليمان الأعمش، وعبد الله بن عون، وابن جريج، والأوزاعي، وسفيان الثوري، وإسرائيل، وشعبة. روى عنه: عبد الله بن المبارك، ويحيى بن آدم، وقتيبة بن سعيد، وأحمد بن حنبل، ويحيى بن معين، وعلي ابن المديني، وأبو خيثمة زهير بن حرب، وأبو بكر، وعثمان ابنا أبي شيبة، وأحمد بن جعفر الوكيعي، وعباس بن غالب الوراق، ويعقوب الدورقي، وغيرهم، وقدم بغداد، وحدث بها. أَخْبَرَنَا بشرى بن عبد الله الرومي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن جعفر بن حمدان، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن جعفر الراشدي، وأَخْبَرَنَا إبراهيم بن عُمَر البرمكي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عبد الله بن خلف الدقاق، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَر بن مُحَمَّد الجوهري، قالا: حَدَّثَنَا أَبُو بكر الأثرم، قال: سمعت أبا عبد الله، يقول: ولد وكيع سنة تسع وعشرين، يعني: ومائة أَخْبَرَنِي الحسين بن علي الطناجيري، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن زيد بن علي بن مَرْوَان الكوفي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عقبة الشيباني، قَالَ: حَدَّثَنَا هارون بن حاتم، قال: سأل داود بن يحيى بن يمان وكيعا، وأنا أسمع، فقال: يا أبا سفيان، متى ولدت؟ قال: سنة ثمان وعشرين ومائة أَخْبَرَنَا علي بن الحسن بن مُحَمَّد الدقاق، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن إبراهيم بن الحسن، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَر بن مُحَمَّد بن شعيب الصابوني، قَالَ: حَدَّثَنَا حنبل بن إسحاق، قال: سمعت أبا عبد الله، يقول: قدم وكيع بغداد، وكان أبوه على بيت المال، قلت: وورد وكيع بغداد بعد هذه المرة هو وعبد الله بن إدريس، وحفص بن غياث، وأراد الرشيد أن يولي أحدهم القضاء، فامتنع عليه وكيع وابن إدريس، وأجابه حفص، وقد ذكرنا ذلك في أخبار حفص بن غياث، وورد بغداد مرة أخرى أَخْبَرَنِي أَبُو الفرج الطناجيري، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن منصور النوشري، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد ابن مخلد، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّد بن يوسف الجوهري، قال: سمعت بشر بن الحارث، إن شاء الله، وسأله عباس العنبري عن الاعتكاف، فقال: أما ههنا، فلا، يعني: بغداد، قال له عباس: قد اعتكف وكيع أربعين يوما، وحدثهم بحديثه كله. قال: قد كنت عنده، أحسبه قال: في شهر رمضان، فقال له عباس: وهو معتكف؟ قال: نعم أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن مُحَمَّد بن عبد الله الكاتب، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن حميد المخرمي، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بن الحسين بن حبان، قال: وجدت في كتاب أبي بخط يده: قال أَبُو زكريا: حَدَّثَنَا وكيع ببغداد، عن سفيان، عن خصيف، عن عكرمة {السَّمَاءُ مُنْفَطِرٌ بِهِ}، قال: مثقلة بِهِ موقرة، ثم قَالَ: حَدَّثَنَا وكيع بالكوفة، عن سفيان، عن جابر، عن عكرمة {السَّمَاءُ مُنْفَطِرٌ بِهِ} أَخْبَرَنَا العتيقي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن العباس، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو أيوب، سليمان بن إسحاق الجلاب، قال: قال إبراهيم الحربي: حدث وكيع وهو ابن ثلاث وثلاثين سنة، وحدث ابن مهدي وهو ابن أقل من خمس وثلاثين سنة أَخْبَرَنِي الجوهري، والأزهري، والطناجيري، قال الجوهري: أَخْبَرَنَا، وقالا: حَدَّثَنَا علي بن مُحَمَّد بن لؤلؤ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن سويد الزيات، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو يحيى الناقد، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن خلف التَّيْمِيّ، قال: سمعت وكيعا، يقول: أتيت الأعمش، فقلت: حَدَّثَنِي، فقال لي: ما اسمك؟ فقلت: وكيع، قال: اسم نبيل، ما أحسب إلا سيكون لك نبأ، أين تنزل من الكوفة؟ قلت: في بني رؤاس، قال: أين من منزل الجراح بن مليح؟ قال: قلت: ذاك أبي، وكان على بيت المال، قال: فقال لي: اذهب فجئني بعطائي، وتعال حتى أحدثك بخمسة أحاديث، قال: فجئت إلى أبي فأخبرته، فقال: خذ نصف العطاء فاذهب به، فإذا حدثك بالخمسة فخذ النصف الآخر، فاذهب به حتى يكون عشرة. قال: فأتيته بنصف عطائه، فأخذه، فوضعه في كفه، وقال: هكذا، ثم سكت، فقلت: حَدَّثَنِي، قال: اكتب، فأملى علي حديثين، قال: قلت وعدتني خمسة، قال: فأين الدراهم كلها؟ أحسب أن أباك أمرك بهذا، ولم يعلم أن الأعمش مدرب قد شهد الوقائع، اذهب فجئني بتمامها وتعال أحدثك بخمسة أحاديث، قال: فجئته، فحَدَّثَنِي بخمسة، قال: فكان إذا كان كل شهر جئته بعطائه فحَدَّثَنِي بخمسة أحاديث أَخْبَرَنَا عثمان بن مُحَمَّد بن يوسف العلاف، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عبد الله بن إِبْرَاهِيم الشافعي، وأَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عبد الله بن أبان الهيتي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن سلمان النجاد، قالا: حَدَّثَنَا معاذ بن المثنى، قَالَ: حَدَّثَنَا الأخنسي، قال: سمعت يحيى بن يمان، يقول: نظر سفيان إلى عيني وكيع، فقال: ترون هذا الرؤاسي؟ لا يموت حتى يكون له شأن أَخْبَرَنَا إبراهيم ابن مخلد المعدل، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن أَحْمَد بن إبراهيم الحكيمي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن يوسف، هو التغلبي، قَالَ: حَدَّثَنَا الاخنسي، قال: سمعت يحيى بن يمان، يقول: مات سفيان الثوري، فجلس وكيع بن الجراح في موضعه وأَخْبَرَنَا إبراهيم بن مخلد، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن أَحْمَد الحكيمي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد البرتي، قَالَ: حَدَّثَنَا القعنبي، قال: كنا عند حماد بن زيد سنة سبعين، وكان عنده وكيع، فلما قام، قالوا: هذا راوية سفيان؟ فقال: هذا، إن شئتم، أرجح من سفيان أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عبد الله بن خميرويه الهروي، قَالَ: أَخْبَرَنَا الحسين بن إدريس، قال: قال ابن عمار: أخبرت عن شريك، أن رجلا قدَّم إليه رجلا، فادعى عليه مائة ألف دينار، قال: فأقر به، قال: فقال شريك: أما إنه لو أنكر لم أقبل عليه شهادة أحد بالكوفة إلا شهادة وكيع بن الجراح، وعبد الله بن نمير أَخْبَرَنَا عثمان بن مُحَمَّد العلاف، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عبد الله الشافعي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن غالب، قَالَ: حَدَّثَنَا يحيى بن أيوب، قال: حَدَّثَنِي رجل من أهل بيت وكيع، قال: أَوْرَثَتْ وَكِيعًا أُمُّهُ مائة ألف، قال: وما قَاسَمَ وكيع ميراثا قط، قال يحيى بن أيوب: فأَخْبَرَنِي معاوية الهمداني، قال: قلت: أيش صنعتم؟ قال: كما كنا نصنع في الميراث، قال: وكان يؤتى بطعامه ولباسه، ولا يَسْأَلُ عن شيء ولا يطلب شيئا، وكان لا يستعين بأحد ولا على وضوء، كان إذا أراد ذلك قام هو أَخْبَرَنَا الأَزْهَرِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عبيد الله بن عثمان الدقاق، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بن مُحَمَّد المصري، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْد الرَّحْمَن بن حاتم المرادي، قَالَ: حَدَّثَنِي أسد بن عفير، أخو سعيد بن عفير، قَالَ: أَخْبَرَنِي رجل من أهل هذا الشأن، ثقة، من أهل المروءة والأدب، قال: جاء رجل إلى وكيع بن الجراح، فقال له: إني أمت إليك بحرمة، قال: وما حرمتك؟ قال: كنت تكتب من محبرتي في مجلس الأعمش، قال: فوثب وكيع، فدخل منزله، فأخرج له صرة فيها دنانير، فقال: اعذرني فإني لا أملك غيرها أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيّ، قال: قرئ على إسحاق النعالي، وأنا أسمع: حدثكم عبد الله بن إسحاق المدائني، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بن عثمان النفيلي، قال: قلت له، يعني: أَحْمَد بن حنبل: إن أبا قتادة كان يتكلم في وكيع، وعيسى بن يونس، وابن المبارك، فقال: من كذَّب أهل الصدق فهو الكاذب أَخْبَرَنَا ابن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا عثمان بن أَحْمَد، قَالَ: حَدَّثَنَا حنبل بن إسحاق، قال: سمعت يحيى بن معين، قال: رأيت عند مَرْوَان بن معاوية لوحا فيه أسماء شيوخ: فلان رافضي، وفلان كذا، وفلان كذا، ووكيع رافضي، قال يحيى: فقلت له: وكيع خير منك، قال: مني؟ قلت: نعم، قال: فما قال لي شيئا، ولو قال لي شيئا لوثب أصحاب الحديث عليه، قال: فبلغ ذلك وكيعا، فقال وكيع: يحيى صاحبنا، قال: فكان وكيع بعد ذلك يعرف لي ويوجب أَخْبَرَنَا أَبُو طالب عُمَر بن إبراهيم الفقيه، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن العباس الخزاز، قَالَ: حَدَّثَنَا عبيد الله بن ثابت الحريري، قال: سمعت عباسا الدوري، يقول: ذاكرت أَحْمَد بن حنبل بحديث عن الأعمش، فقال: حَدَّثَنَاه وكيع، قلت: يا أبا عبد الله، حُدِّثْنَاه عن أبي معاوية، فقال لي: حَدَّثَنَا وكيع بن الجراح، ولو رأيت وكيعا لعلمت أنك ما رأيت مثله أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بن أَحْمَد بن يَعْقُوب، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن نعيم الضبي، قال: سمعت إِسْمَاعِيل بن مُحَمَّد بن الفضل الشعراني، يقول: سمعت جدي، يقول: سمعت يحيى بن أكثم الْقَاضِي، يقول: صحبت وكيعا في السفر والحضر، فكان يصوم الدهر، ويختم القرآن كل ليلة أجاز لنا إبراهيم ابن مخلد، قَالَ: أَخْبَرَنَا مكرم بن أَحْمَد الْقَاضِي، ثم قَالَ: أَخْبَرَنَا الصيمري، قراءة قَالَ: أَخْبَرَنَا عُمَر بن إبراهيم المقرئ، قَالَ: حَدَّثَنَا مكرم، قَالَ: أَخْبَرَنَا علي بن الحسين بن حبان، عن أبيه، قال: سمعت يحيى بن معين، قال: ما رأيت أفضل من وكيع بن الجراح، قيل له: ولا ابن المبارك؟ قال: قد كان لابن المبارك فضل، ولكن ما رأيت أفضل من وكيع، كان يستقبل القبلة، ويحفظ حديثه، ويقوم الليل، ويسرد الصوم، ويفتي بقول أبي حنيفة، وكان قد سمع منه شيئا كثيرا، قال يحيى بن معين: وكان يحيى بن سعيد القطان يفتي بقوله أيضا. أَخْبَرَنَا عثمان بن مُحَمَّد العلاف، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عبد الله الشافعي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن غالب، قَالَ: حَدَّثَنَا يحيى بن أيوب، قَالَ: حَدَّثَنِي بعض أصحاب وكيع، الذين كانوا يلزمونه، قالوا: كان لا ينام، يعني: وكيعا، حتى يقرأ جزءه في كل ليلة ثلث القرآن، ثم يقوم في آخر الليل فيقرأ المفصل، ثم يجلس، فيأخذ في الاستغفار حتى يطلع الفجر، فيصلي الركعتين. أَخْبَرَنَا علي بن طلحة المقرئ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن إبراهيم الغازي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن داود الكرجي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الرَّحْمَن بن يوسف بن خراش، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو سعيد الأشج، قَالَ: حَدَّثَنِي إبراهيم بن وكيع، قال: كان أبي يصلي الليل، فلا يبقى في دارنا أحد إلا صلى، حتى إن جارية لنا سوداء لتصلي. قال: وبلغني عن أبي نعيم، قال: لا نفلح وذاك الكبش في بني رؤاس. حُدِّثْتُ عن أبي الحسن الدارقطني، قال: حَدَّثَنِي الْقَاضِي أَبُو الحسن مُحَمَّد بن صالح بن علي ابن أم شيبان الهاشمي، قال: حَدَّثَنِي أبي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الرَّحْمَن بن سفيان بن وكيع بن الجراح، قال: حَدَّثَنِي أبي، قال: كان أبي وكيع يصوم الدهر، فكان يبكر فيجلس لأصحاب الحديث إلى ارتفاع النهار، ثم ينصرف، فيقيل إلى وقت صلاة الظهر، ثم يخرج فيصلي الظهر ويقصد طريق المشرعة التي كان يصعد فيها أصحاب الروايا، فيري
7285 - وكيع بن سفيان أبو سفيان المروزي
7285 - وكيع بن سفيان أَبُو سفيان المروزي قدم بغداد، وحدث بها عن: زيد بن المهتدي المروذي. روى عنه: مُحَمَّد بن عبد الرحيم المازني. (4584) -[15: 668] أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو سُفْيَانَ، وَكِيعُ بْنُ سُفْيَانَ الْمَرْوَزِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو حَبِيبٍ، زَيْدُ بْنُ الْمُهَتَدِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ يَعْقُوبَ، وَأَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ زِيَادٍ الْمُقْرِئُ، قَالَ: حَدَّثَنَا زَيْدُ ابْنُ الْمُهْتَدِي، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ يَعْقُوبَ الطَّالَقَانِيُّ، عَنْ عُمَرَ بْنِ هَارُونَ الْبَلْخِيِّ، عَنْ يُونُسَ بْنِ يَزِيدَ الأَيْلِيِّ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَنَسٍ، عَنِ النَّبِيِّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " أُمِرْتُ بِالْخَاتَمِ وَالنَّعْلَيْنِ "، لَفْظُ حَدِيثِ وَكِيعٍ
ذكر الأسماء المفردة في هذا الباب
ذكر الأسماء المفردة في هَذَا الباب
7286 - الوضين بن عطاء بن كنانة أبو كنانة الخزاعي من أهل دمشق
7286 - الوضين بن عطاء بن كنانة أَبُو كنانة الخزاعي من أهل دمشق، حدث عن: مكحول، ومحفوظ بن علقمة، وسالم بن عبد الله بن عُمَر، وعطاء بن أبي رباح، وجنادة بن أبي أمية، وخالد بن معدان. روى عنه: صدقة بن عبد الله السمين، ويحيى بن حمزة، والوليد بن مسلم، وَمُحَمَّد بن عُمَر الواقدي، وبقية بن الوليد، وعبد الله بن بكر السهمي. وبلغني عن العباس بن الوليد بن مزيد البيروتي، قال: سمعت ناعم بن مرثد يذكر، عن الوضين بن عطاء، قال: استزارني أَبُو جعفر، وكانت بيني وبينه حالة قبل الخلافة، فصرت إلى مدينة السلام، فخلونا يوما، فقال لي: يا أبا عبد الله، ما مالك؟ قال: قلت: الذي تعرف يا أمير المؤمنين، قال: وما عيالك؟ قلت: ثلاث بنات، والمرأة، وخادم لهم، قال: فقال: أربع في بيتك؟ قال: قلت: نعم، قال: فوالله لردد ذلك حتى ظننت أنه سيلومني، ثم رفع رأسه، فقال: أنت أيسر العرب، أربعة مغازل تدور في بيتك. أَخْبَرَنَا أَبُو القاسم علي بن الفضل بن طاهر بن الفرات، إمام مسجد الجامع بدمشق، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد الوهاب بن الحسن بن الوليد الكلابي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الحسن أَحْمَد بن عمير بن يوسف، قال: حَدَّثَنِي أَحْمَد بن الوضين، كذا قال لنا، وإنما هو يحيى بن أَحْمَد بن الوضين، عن أبيه، ينسب إلى جده الوضين بن عطاء بن كنانة بن عبد الله بن مصدع أَبُو كنانة أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو بكر أَحْمَد بن الحسن الحرشي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو العباس مُحَمَّد بن يَعْقُوب الأصم، قَالَ: حَدَّثَنَا يزيد بن مُحَمَّد بن عبد الصمد الدمشقي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الجماهر مُحَمَّد بن عثمان، قال: سألت سعيد بن بشير، عن الوضين بن عطاء، قال: كان صاحب منطق. حَدَّثَنِي عبد العزيز بن أبي طاهر الدمشقي، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد الرَّحْمَن بن عثمان التَّمِيمِيّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد الرَّحْمَن بن عبد الله بن عُمَر بن راشد، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو زرعة، قال: قلت لعَبْد الرَّحْمَن بن إبراهيم: فما تقول في أبي معيد حفص بن غيلان؟ قال: ثقة، قلت: فما تقول في الوضين بن عطاء؟ قال: ثقة، قلت: فأين هو من أبي معيد؟ قال: فوقه لِسِنِّهِ، ولُقِيِّهِ أَخْبَرَنَا أَبُو الفرج عبد السلام بن عبد الوهاب القرشي، بأصبهان، قَالَ: أَخْبَرَنَا سليمان بن أَحْمَد بن أيوب الطبراني، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الله بن أَحْمَد بن حنبل، قال: سألت أبي عن الوضين بن عطاء، فقال: ثقة أَخْبَرَنَا علي بن مُحَمَّد بن عبد الله المعدل، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو علي ابن الصواف، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد الله بن أَحْمَد، إجازة، قال: قال أبي: الوضين بن عطاء ثقة أَخْبَرَنَا العتيقي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عدي البصري في كتابه، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عبيد مُحَمَّد بن علي، قال: سألت أبا داود عن الوضين بن عطاء، فقال: صالح الحديث. قلت: هو قدري؟ قال: نعم أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن جعفر بن الهيثم البندار، قال: قال أَبُو إسحاق إبراهيم بن إسحاق الحربي: الوضين بن عطاء يكنى: أبا كنانة، غيره أوثق منه أَخْبَرَنِي علي بن مُحَمَّد السمسار، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد الله بن عثمان الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الباقي بن قانع، قال: الوضين بن عطاء ضعيف أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد الله بن جعفر، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوب بن سفيان، قال: سألت عَبْد الرَّحْمَن بن إبراهيم عن موت الوضين بن عطاء، قال: سنة سبع وأربعين ومائة، أو نحوه. وقال يَعْقُوب: حَدَّثَنِي عَبْد الرَّحْمَن بن عَمْرو الدمشقي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن عثمان أَبُو الجماهر، قال: رأيت الوضين بن عطاء، وكنت أمر عليه مات سنة تسع وأربعين ومائة كتب إلي عَبْد الرَّحْمَن بن عثمان الدمشقي، يذكر أن أبا الميمون البجلي، أخبرهم قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو زرعة عَبْد الرَّحْمَن بن عمرو، قال: قال لي مُحَمَّد بن عثمان: مات الوضين بن عطاء سنة تسع وأربعين ومائة أَخْبَرَنَا أَبُو سعيد بن حسنويه، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد الله بن مُحَمَّد بن جعفر، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَر بن أَحْمَد الأهوازي، قَالَ: حَدَّثَنَا خليفة بن خياط، قال: الوضين بن عطاء بن كنانة، يكنى: أبا كنانة، دمشقي، مات سنة تسع وأربعين ومائة أَخْبَرَنَا الجوهري، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن العباس، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن معروف الخشاب، قَالَ: حَدَّثَنَا الحسين بن فهم، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن سعد، قال: الوضين بن عطاء بن كنانة يكنى: أبا كنانة، وكان ضعيفا في الحديث، مات بدمشق، في عشر ذي الحجة سنة تسع وأربعين ومائة، في خلافة أبي جعفر أَخْبَرَنَا يوسف بن رباح البصري، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل المهندس بمصر، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بشر الدولابي، قَالَ: حَدَّثَنَا معاوية ابن صالح، قال: الوضين بن عطاء، قال أَبُو مسهر: بلغني أن كنيته: أَبُو كنانة، وهو ابن عطاء بن كنانة، مات سنة نيف وخمسين
7287 - وقاء بن إياس أبو يزيد الوالبي الكوفي
7287 - وقاء بن إياس أَبُو يزيد الوالبي الكوفي نزل المدائن، وحدث بها عن: المختار بن فلفل، وعلي بن ربيعة، وسعيد بن جبير. روى عنه: ابنه إياس بن وقاء، وسفيان الثوري، وعبد الله ابن المبارك، وأبو معاوية الضرير، ويزيد بن هارون. أَخْبَرَنَا العتيقي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عدي البصري، في كتابه، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عبيد مُحَمَّد بن علي، قال: سمعت أبا داود، يقول: وقاء بن إياس أَبُو يزيد مدائني. أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد الله بن جعفر، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوب بن سفيان، قَالَ: حَدَّثَنَا قبيصة، قَالَ: حَدَّثَنَا سفيان، عن وقاء أبي يزيد بن إياس، كوفي لا بأس به. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن أَحْمَد بن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا عثمان بن أَحْمَد، قَالَ: حَدَّثَنَا علي. وأَخْبَرَنَا أَبُو نعيم الحافظ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن أَحْمَد بن الحَسَن، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن عثمان بن أبي شيبة، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بن عبد الله المديني، قال: سمعت يحيى بن سعيد القطان، يقول: ما كان وقاء بن إياس بالذي يعتمد عليه.
7288 - ورقاء بن عمر بن كليب أبو بشر اليشكري وقيل الشيباني أصله من خوارزم ويقال من مرو ويقال: من الكوفة
7288 - ورقاء بن عُمَر بن كليب أَبُو بشر اليشكري وقيل: الشيباني أصله من خوارزم، ويقال: من مرو ويقال: من الكوفة، سكن المدائن، وحدث بها عن: عمرو بن دينار، وعبد الله بن دينار، وعبيد الله بن أبي يزيد، ومنصور بن المعتمر، وعبد الله بن أبي نجيح، وأبي الزناد. روى عنه: شعبة، وعبد الله ابن المبارك، ووكيع، وشبابة بن سوار، وعلي بن حفص، وأبو النضر هاشم بن القاسم، وآدم بن أبي إياس، ونصر بن حماد الوراق، ومحمد بن سابق، وعبد الصمد بن النعمان، وعلي بن الجعد، وغيرهم. قرأت في نسخة الكتاب الذي ذكر لنا أَبُو سعيد مُحَمَّد بن موسى الصيرفي، أنه سمعه من أبي العباس مُحَمَّد بن يَعْقُوب الأصم، وذهب أصله به، ثم قَالَ: أَخْبَرَنِي العتيقي، قراءة، قَالَ: أَخْبَرَنَا عثمان بن مُحَمَّد بن أَحْمَد بن العباس المخرمي، قَالَ: أَخْبَرَنِي الأصم، أن العباس بن مُحَمَّد الدوري، حدثهم قال: سمعت يحيى بن معين، يقول: وأَخْبَرَنَا الصيمري، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بن الحسن الرازي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن الحسين الزعفراني، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن زهير، قال: سمعت يحيى، يقول: كان ورقاء بن عُمَر خراسانيا ينزل المدائن. حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن علي الصوري، قَالَ: أَخْبَرَنَا الخصيب بن عبد الله الْقَاضِي بمصر، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد الكريم بن أَحْمَد بن شعيب النسائي، قَالَ: أَخْبَرَنِي أبي، قال: أَبُو بشر ورقاء بن عُمَر، قيل: أصله خوارزمي، نزل المدائن. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن أَحْمَد بن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن سلمان الفقيه، وَأَخْبَرَنِي عبد الله بن يحيى السكري، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عبد الله الشافعي، قالا: حَدَّثَنَا جعفر بن مُحَمَّد بن الأزهر، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن الغلابي، قال: حَدَّثَنِي يحيى بن معين، قال: سمعت معاذ بن معاذ، يقول ليحيى القطان: سمعت حديث منصور، فقال: يحيى ممن سمعت أحاديث منصور؟ من ورقاء؟ لا يساوي شيئا. وفي حديث ابن رزق: ممن سمعت أحاديث منصور؟ قال: من ورقاء، قال: لا يساوي شيئا أَخْبَرَنَا ابن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا عثمان بن أَحْمَد، قَالَ: حَدَّثَنَا حنبل بن إسحاق، قال: سمعت أبا عبد الله، يقول: ورقاء من أهل خراسان. قال: وقال حجاج، كان يقول لي: كيف هذا الحرف عندك؟ فأقول له: كذا وكذا، قال أَبُو عبد الله وهو يصحف في غير حرف، وكأن أبا عبد الله ضعفه في التفسير أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو حامد أَحْمَد بن مُحَمَّد بن حسنويه، قَالَ: أَخْبَرَنَا الحسين بن إدريس الأنصاري، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو داود سليمان بن الأشعث، قال: سمعت أَحْمَد، قيل له: ورقاء؟ قال: ثقة، صاحب سنة، قيل له: كان مرجئا؟ قال: لا أدري أَخْبَرَنَا أَبُو نعيم، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن أَحْمَد بن الحسن، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن عثمان بن أبي شيبة، قَالَ: حَدَّثَنَا علي ابن المديني، قال: قال يحيى بن سعيد: قال معاذ قَالَ ورقاء: كتاب التفسير قرأت نصفه على ابن أبي نجيح، وقرأ عَلَيَّ نصفه، وقال ابن أبي نجيح: هذا تفسير مجاهد أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عبد الواحد، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن العباس، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن سعيد بن مرابا، قَالَ: حَدَّثَنَا عباس بن مُحَمَّد، قال: سألت يحيى بن معين: أيما أحب إليك، تفسير سعيد عن قتادة، أو تفسير شيبان عن قتادة؟ قال: تفسير سعيد، فقلت له: تفسير ورقاء أحب إليك، أو تفسير شيبان؟ قال: تفسير ورقاء، لأنه عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، ومجاهد أحب إلي من قتادة. قلت ليحيى: فأيما أحب إليك، تفسير ورقاء أو تفسير ابن جريج؟ قال: تفسير ورقاء؛ لأن تفسير ابن جريج عن مجاهد هو مرسل، لم يسمع من مجاهد إلا حرفا، قلت له: فتفسير سعيد أعجب إليك أو تفسير ورقاء؟ قال: تفسير ورقاء أعجب إلي؛ لأنه عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، وذاك عن سعيد، عن قتادة، ومجاهد أعجب إلي من قتادة أَخْبَرَنَا العتيقي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عدي البصري، في كتابه، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عبيد مُحَمَّد بن علي، قال: سألت أبا داود عن ورقاء وشبل في ابن أبي نجيح، فقال: ورقاء صاحب سنة، إلا أن فيه أرجاء، وشبل قدري أَخْبَرَنَا العتيقي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن العباس، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو أيوب سليمان بن إسحاق بن الخليل الجلاب، قال: قال لي إبراهيم الحربي: لما قرأ وكيع التفسير، قال للناس: خذوه، فليس فيه عن الكلبي، ولا ورقاء شيء أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن أبي القاسم الأزرق، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو سهل أَحْمَد بن عبد الله بن زياد القطان، قَالَ: حَدَّثَنَا الحسن بن العَبَّاس الرازي، وأَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عُمَر بن بكير المقرئ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عثمان بن أَحْمَد بن سمعان الرزاز، قَالَ: حَدَّثَنَا هيثم بن خلف الدوري، قالا: حَدَّثَنَا محمود بن غيلان، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو داود، قال: قال لي شعبة: لا تلقى حتى ترجع مثل ورقاء بن عُمَر، قال محمود: قلت لأبي داود: أي شيء يعني بقوله؟ قال: أفضل، وأورع، وخير منه. واللفظ للهيثم أَخْبَرَنَا أَبُو القاسم عبد الله بن أَحْمَد بن علي السوذرجاني بأصبهان، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بكر ابن المقرئ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن الحسن بن علي بن بحر، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو حفص عمرو بن علي، قال: سمعت معاذ بن معاذ، وذكر ورقاء، فأحسن عَلَيْهِ الثناء، ورضيه، وحَدَّثَنَا عنه، وحَدَّثَنَا غندر، قَالَ: حَدَّثَنَا شعبة، عن ورقاء، وسمعت أبا داود، قال: قال شعبة: لا تكتب عن مثل ورقاء حتى ترجع أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن عبد الله الأنماطي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن المظفر، قَالَ: أَخْبَرَنَا علي بن أَحْمَد بن سليمان المِصْرِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن سعد بن أبي مريم، قال: وسألته، يعني: يحيى بن معين عن ورقاء بن عُمَر، فقال: ثقة أَخْبَرَنِي السكري، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عبد الله الشافعي، قال: جعفر بن مُحَمَّد بن الأزهر، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن الغلابي، قال: قال يحيى بن معين: شيبان بن عَبْد الرَّحْمَن التميمي المؤدب، وورقاء بن عُمَر اليشكري، ثقتان أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن الحسين بن مُحَمَّد الأزرق، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو سهل أَحْمَد بن مُحَمَّد بن عبد الله بن زياد القطان، قَالَ: حَدَّثَنَا يحيى بن أبي طالب، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو المنذر إِسْمَاعِيل بن عُمَر، قال: دخلنا على، ورقاء بن عُمَر اليشكري، وهو في الموت فجعل يهلل، ويكبر، ويذكر الله، عَزَّ وَجَلَّ وجعل الناس يدخلون عليه أرسالا فيسلمون، فيرد عليهم، فلما أكثروا، التفت إلى ابنه، فقال: يا بني، اكفني رد السلام على هؤلاء، لا يشغلوني عن ربي عَزَّ وَجَلَّ
7289 - والبة بن الحباب أبو أسامة الشاعر
7289 - والبة بن الحباب أَبُو أسامة الشاعر من بني نصر بن قعين بن الحارث بن ثعلبة بن دودان بن أسد بن خزيمة ابن مدركة بن الياس بن مضر، وهو كوفي، وكان من الفتيان الخلعاء المجان، وله شعر في الغزل والشراب، وغير ذلك، ولما مات رثاه أَبُو نواس، وكان والبة أستاذه. فحَدَّثَنِي أَبُو القاسم الأَزْهَرِيّ، لفظا قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن إبراهيم بن الحسن، قَالَ: حَدَّثَنَا عبيد الله بن عَبْد الرَّحْمَن السكري، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبيد الله بن أبي سعد، قال: حَدَّثَنِي علي بن الحسن الشيباني، قال: حَدَّثَنِي مُحَمَّد بن يحيى الدهقان، عن عمه، قال: ولي عمي خراج الأهواز، فأخرج معه والبة بن الحباب، وكان يأنس به، فوجهه إلى البصرة ليشتري له بها حوائج، وكان فيما يشتري له بخورا، فصار إلى سوق العطارين، فاشترى منها عودا هنديا، وكان أَبُو نواس يبري العود وهو غلام، فاحتيج إليه في بري ذلك العود وتنقيته، فلما رآه والبة كاد أن يذهب عقله عليه، فلم يزل يخدعه حتى صار إليه، فحمله إلى الأهواز، وقدم به إلى الكوفة بعد منصرفهم فشاهد معه أدباء الكوفة في ذلك الوقت، فتأدب بأدبهم. أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الطيب الطبري، قَالَ: حَدَّثَنَا المعافى بن زكريا، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن إِسْمَاعِيل بن القاسم الشرقي، قَالَ: حَدَّثَنِي الحَسَن بن سلام السكوني، قَالَ: أَخْبَرَنِي إبراهيم بن جناح المحاربي، قال: سمعت أبا نواس، يقول: سبقني والبة إلى بيتين من شعر قالهما، وددت أني كنت سبقته، وأن بعض أعضائي اختلج مني: وليس فتى الفتيان من راح أو غدا لشرب صبوح أو لشرب غبوق ولكن فتى الفتيان من راح أو غدا لضر عدو أو لنفع صديق وقدم والبة بغداد بأخرة، وجرى بينه وبين أبي العتاهية مهاجاة حتى خرج عن بغداد فرارا من أبي العتاهية. قرأت على الجوهري، عن مُحَمَّد بن عمران بن موسى، قَالَ: أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بن يحيى الصولي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن موسى، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّد ابن القاسم، قَالَ: حَدَّثَنِي إسحاق بن إبراهيم السالمي الكوفي، قال: حَدَّثَنِي مُحَمَّد بن عُمَر الجرجاني، قال: رأيت أبا العتاهية جاء إلى أبي، فقال له: إن والبة بن الحباب قد هجاني، ومن أنا منه؟ أنا جرار مسكين، فجعل يرفع من والبة ويضع من نفسه، فأحب أن تكلمه أن يمسك عني، قال: فكلم أبي والبة في أمره، وقال له: تكف عنه، وعرفه أن أبا العتاهية جاءه وسأله ذلك، فلم يقبل، وجعل يشتم أبا العتاهية، فتركه، ثم جاءه أَبُو العتاهية، فسأله عما عمل في حاجته، فأخبره بما رد عليه والبة، فقال لأبي لي الآن إليك حاجة، قال: وما هي؟ قال: لا تكلمني في أمره، قال: قلت: هذا أقل ما يجب لك، قال: فقال أَبُو العتاهية يهجوه: أوالب أنت في العرب كمثل الشيص في الرطب هلم إلى الموالي الصيد في سعة وفي رحب فأنت بنا لعمر الله أشبه منك بالعرب غضبت عليك ثم رأيت وجهك فانجلى غضبي لما ذكرتني من لون أجدادي ولون أبي قال: وكان والبة أشقر اللون، والشعر أبيض، فأخرجه أَبُو العتاهية بلونه من العرب، وأضافه إلى الموالي، وعيره بالشقرة إذ كانت من ألوان العجم دون العرب، وقال فيه أيضا: نطقت بنو أسد ولم تظهر وتكلمت سرا ولم تجهر أما ورب البيت لو جهرت لتركتها وصباحها أغبر أيروم شتمي منهم رجل في وجهه عبر لمن فكر وابن الحباب صليبة زعموا ومن المحال صليبة أشقر ما بال من آباؤه عرب الألوان يحسب من بني قيصر أترون أهل البدو قد مسخوا شقرا أما هذا من المنكر؟ أكذا خلقت أبا أسامة أم لطخت سالفتيك بالعصفر؟ قال: فبلغ الشعر والبة، فجاء إلى أبي، فقال له: قد كلمتني في أبي العتاهية، وقد رغبت في الصلح، فقال له: هيهات، إنه قد أكد علي إذ لم تقبل ما طلب، أن أخلي بينك وبينه، وقد فعلت، فقال والبة: فما الرأي عندك، فقد فضحني وهتكني؟ قال: أرى أن تخرج الساعة إلى الكوفة. قال: فركب زورقا، ومضى من بغداد إلى الكوفة.
7290 - ورد بن عبد الله التميمي طبري الأصل
7290 - ورد بن عَبْد الله التَّمِيمِيّ طبري الأصل، سكن بغداد، وحدث بها عن: عَدِيّ بن الفضل، وَمُحَمَّد بن طلحة بن مصرف، والقاسم بن عَبْد الله العمري، ومحمد بن جابر، وجرير بن عبد الحميد. روى عنه: ابناه يحيى، ومحمد، وأحمد بن ملاعب. أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر عَبْد القاهر بن مُحَمَّد بن عترة المَوْصِليّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو هارون موسى بن مُحَمَّد بن هَارُون الزرقي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن ملاعب، قَالَ: حَدَّثَنَا ورد بن عَبْد الله، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن جَابِر، عن أَبِي إِسْحَاق، عن الأسود، قَالَ: قُلْتُ لأبي محذورة: كيف كُنْت تؤذن لرسول الله، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأي ذَلِكَ كُنْت تصنع؟ قَالَ: كُنْت أثني الإقامة كما أثني الأذان، واجعل آخر أذاني: الله أكبر، الله أكبر، لا إله إِلا الله. أَخْبَرَنِي عَليّ بن مُحَمَّد بن الحَسَن المالكي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر مُحَمَّد بن عَبْد الله الأبهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن عُمَيْر بن جوصا بدمشق، قَالَ: سألت إِبْرَاهِيم بن يَعْقُوب السَّعْديّ عن ورد بن عَبْد الله، فَقَالَ: ثقة.
7291 - وهيب بن عبد الله بن محمد بن رزين أبو بكر المروروذي المؤدب
7291 - وهيب بن عبد الله بن مُحَمَّد بن رزين أَبُو بكر المروروذي المؤدب سكن بغداد، وحدث بها عن: عاصم بن علي، ويحيى بن عثمان الحربي، وأبي الفرج الهيثم بن خالد، ومحمد بن أحمد بن أبي خلف، والحسن بن المبارك الأنماطي. روى عنه: أبو الحسين ابن المنادي، وعبد الصمد بن علي الطستي، وعبد الباقي بن قانع القاضي، وأبو القاسم الطبراني. (4585) -[15: 680] أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْبَادِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْبَاقِي بْنُ قَانِعٍ الْقَاضِي، قَالَ: حَدَّثَنَا وُهَيْبُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَزِينٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عُثْمَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا رِشْدِينُ، عَنْ عُقَيْلٍ وَقُرَّةُ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " مَنْ دَخَلَ مِنْكُمُ الْغَائِطَ فَلا يَسْتَقْبِلِ الْقِبْلَةَ وَلا يَسْتَدْبِرْهَا " (4586) -[15: 680] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَهْرَيَارَ الأَصْبَهَانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا وُهَيْبٌ الْمُعَلِّمُ الْبَغْدَادِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْهَيْثَمُ ابْنُ خَالِدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ عِيسَى الطَّبَّاعُ، قَالَ: حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ إِلْيَاسَ، عَنْ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " مَنْ رَأَى مِنْ أَخِيهِ عَوْرَةً فَسَتَرَهَا عَلَيْهِ دَخَلَ الْجَنَّةَ "، قَالَ الطَّبَرَانِيُّ: لا يُرْوَى عَنْ أَبِي سَعِيدٍ إِلا بِهَذَا الإِسْنَادِ. تَفَرَّدَ بِهِ خَالِدُ بْنُ إِلْيَاسَ أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عبد الواحد، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن العباس، قال: قرئ على ابن المنادي، وأنا أسمع، قال: ومات وهيب بن عبد الله أَبُو بكر المروروذي، يوم الخميس لثلاث خلون من ذي القعدة سنة سبع وثمانين، كان ينزل الجانب الغربي في درب عَيَّاش، كتب الناس عنه، كان ثقة
7292 - واقد بن أبي شبيل عبيد الله بن عبد الرحمن بن واقد أبو الحسين الواقدي الدقاق
7292 - واقد بن أبي شبيل عبيد الله بن عَبْد الرَّحْمَن بن واقد أَبُو الحسين الواقدي الدقاق حدث عن: أبيه، وعن عكرمة بن سهل الدمياطي، وأبي العباس الكديمي. روى عنه: الدارقطني، وابن شاهين. أَخْبَرَنَا أَبُو بكر أَحْمَد بن الحسين بن نصر العطار، قَالَ: أَخْبَرَنَا علي بن عُمَر الحافظ، قَالَ: أخبرنا أَبُو الحسين واقد بن عبيد الله بن عَبْد الرَّحْمَن بن واقد الواقدي الدقاق، قَالَ: حَدَّثَنَا بكر بن سهل، ببطن مرو. (4587) -[15: 681] أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ بَشَّارٍ السَّابُورِيُّ، بِالْبَصْرَةِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مَحْمَوَيْهِ الْعَسْكَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ سَهْلٍ الدِّمْيَاطِيُّ الْقُرَشِيُّ، بِدِمْيَاطَ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعَيْبُ بْنُ يَحْيَى، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ الْحَارِثِ، عَنْ مُجَمِّعِ بْنِ كَعْبٍ، عَنْ مَسْلَمَةَ بْنِ مَخْلَدٍ، أَنَّ النَّبِيَّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " أَعْرُوا النِّسَاءَ يَلْزَمْنَ الْحِجَالَ "
7293 - وائل بن عبد المنعم أبو همام الجواليقي
7293 - وائل بن عَبْد المنعم أَبُو همام الجواليقي ذكر أَبُو الْقَاسِم ابن الثلاج أَنَّهُ حدثه في جامع كلواذا، عن أَحْمَد بن سَعِيد الجمال في سنة إحدى وثلاثين وثلاث مائة.
7294 - وجيه بن محمد بن أحمد بن محمد بن القاسم بن عبد الله بن محرز بن إبراهيم أبو الحسن
7294 - وجيه بن مُحَمَّد بن أَحْمَد بن مُحَمَّد بن الْقَاسِم بن عَبْد الله بن محرز بن إِبْرَاهِيم أَبُو الحَسَن حدث عن مُحَمَّد بن جرير الطَّبَرِيّ. رَوَى عَنْهُ: إِبْرَاهِيم بن مخلد بن جَعْفَر الباقرحي.
7295 - ولاد بن علي بن سهل أبو الصهباء التيمي الكوفي
7295 - ولاد بن عَليّ بن سَهْل أَبُو الصهباء التَّيْمِيّ الكُوفِيّ قدم بَغْدَاد، وحدث بها عن: أَبِي جَعْفَر بن دُحَيْم الشَّيْبَانِيّ. كتبنا عَنْهُ وَكَانَ ثقة. وَهُوَ ولاد بن عَليّ بن سَهْل بن مُحَمَّد بن سَهْل بن غليظ ابن الصباح بن عامر بن أَبِي الصهباء بن ضبع بن ربيعة بن جندل بن خلف بن حبيب بن ربيعة بن ولاد بن خُزَيْمَة بن لؤي بن عَمْرو بن حارث بن تيم بن عَبْد مناة بن أد ابن طابخة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان. قرأت نسبه هَذَا بخط بعض أصحابنا، وذكر أن ولادا أملاه عَلَيْهِ. (4588) -[15: 683] أَخْبَرَنَا وَلادُ بْنُ عَلِيٍّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ دُحَيْمٍ الشَّيْبَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَازِمِ بْنِ أَبِي عَرْزَةَ الْغِفَارِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ وَمَالِكُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، قَالا: حَدَّثَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنْ أَبِي طَلْحَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لا تَدْخُلُ الْمَلائِكَةُ بَيْتًا فِيهِ صُورَةٌ " كَانَ مولد ولاد في جُمَادَى الأولى من سنة ثلاث وأربعين وثلاث مائة، وَتُوُفِّي يوم الأربعاء الحادي عشر من صفر من سنة ثلاث عشرة وأربع مائة ببَغْدَاد، ودفن في مقبرة باب الكناس. آخر ما سمعنا من ولاد في المحرم سنة ثلاث عشرة وأربع مائة، ومات إثر ذَلِكَ.
7296 - وشاح بن عبد الله أبو الحسن مولى القاضي أبي تمام الزينبي
7296 - وشاح بن عَبْد الله أَبُو الحَسَن مولى الْقَاضِي أَبِي تمام الزَّيْنَبي سَمِعَ: عُثْمَان بن مُحَمَّد بن سنقة البيع، وَمُحَمَّد بن الحَسَن اليقطيني. كتبنا عَنْهُ وَكَانَ صدوقا، كثير الدرس للقرآن، وَقِيلَ: إِنَّهُ كَانَ لَهُ رأي في الاعتزال، فالله أعلم. (4589) -[15: 684] أَخْبَرَنَا وِشَاحٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرٍو عُثْمَانُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ بِشْرٍ الْبَيِّعُ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِسْحَاقَ الْقَاضِي، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي أُوَيْسٍ وَعَبْدُ الْجَبَّارِ بْنُ سَعِيدٍ الْمُسَاحِقِيُّ، قَالا: حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي الزِّنَادِ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ سَعِيدَ بْنَ زَيْدِ بْنِ عَمْرٍو، قَالَ: سَأَلْتُ أَنَا وَعُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ زَيْدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلٍ، فَقَالَ: " يَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ أُمَّةً وَحْدَهُ " مات وشاح في ليلة الأربعاء الرابع من جُمَادَى الأولى سنة خمس وعشرين وأربع مائة، ودفن صبيحة تِلْكَ الليلة في داره بالكرخ، وَحَدَّثَنِي من سمعه قبل أن يموت بشهرين يذكر أَنَّهُ قد بلغ تسعين سنة.
7297 - واصل بن حمزة بن علي بن أحمد بن نصر أبو القاسم الصوفي البخاري
7297 - واصل بن حمزة بن عَليّ بن أَحْمَد بن نصر أَبُو الْقَاسِم الصُّوفِيّ البُخَارِي قدم بَغْدَاد، وحدث بها عن: عَبْد الكريم بن عَبْد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد، وَأَبِي حامد أَحْمَد بن مُحَمَّد الحَافِظ البخاريين. كتبت عَنْهُ، ولم يكن بِهِ بأس. (4590) -[15: 685] أَخْبَرَنَا وَاصِلُ بْنُ حَمْزَةَ فِي سَنَةِ خَمْسِينَ وَأَرْبَعِ مِائَةٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو سَهْلٍ عَبْدُ الْكَرِيمِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ سُلَيْمَانَ، بِبُخَارَى، قَالَ: حَدَّثَنَا خَلَفُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْخَيَّامُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ حَاتِمِ بْنِ نُعَيْمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ: أَخْبَرَنَا عِيسَى بْنُ مُوسَى، عَنِ الْحَسَنِ هُوَ ابْنُ هَاشِمٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ الْعَلاءِ، قَالَ: حَدَّثَنَا لَيْثٌ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: قَدِمَ النَّبِيُّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ غَزَاةٍ لَهُ، فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " قَدِمْتُمْ خَيْرَ مَقْدَمٍ، وَقَدِمْتُمْ مِنَ الْجِهَادِ الأَصْغَرِ إِلَى الْجِهَادِ الأَكْبَرِ ". قَالُوا: وَمَا الْجِهَادُ الأَكْبَرُ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: " مُجَاهَدَةُ الْعَبْدِ هَوَاهُ "
تاريخ مدينة السلام وأخبار مُحَدِّثيها وذكر قُطَّانِها العلماء من غير أهلها ووارديها تأليف الإمام الحافظ أبي بكر أحمد بن علي بن ثابت الخطيب البغدادي 392 - 463 هـ المجلد السادس عشر هارون - النساء 7298 - 7783 حققه، وضبط نصه، وعلَّق عليه الدكتور بشار عواد دار الغرب الإسلامي
باب الهاء
باب الْهَاء ذكر من اسمه هارون
7298 - هارون بن موسى أبو عبد الله وقيل أبو موسى القارئ النحوي الأعور من أهل البصرة
7298 - هارون بن موسى أبو عبد الله وقيل أبو موسى القارئ النحوي الأعور من أهل البصرة، سَمِعَ: طاوسًا اليماني، وشعيب بن الحبحاب، وثابتًا البناني، وداود بن أبي هند، والزبير بن الْخريت، وبديل بن ميسرة، ويزيد الرقاشي، وحُمَيْدًا الطويل، وأبان بن تغلب. روى عنه: شعبة، وأبو عبيدة الحداد، ومسلم بن إبراهيم، وأبو الوليد الطيالسي، وهدبة بن خالد، وشيبان بن فروخ. وقدم بغداد وحدث بِهَا، فروى عنه من أهلها: شبابة بن سوار، ويونس بن مُحمد المؤدب، وبشر بن محمد السكري، وعلي بن الجعد. (4591) -[16: 5] أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الْحَرَشِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الأَصَمُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَاتِمٍ الدُّورِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُؤَدِّبُ، قَالَ: حَدَّثَنَا هَارُونُ، يَعْنِي: ابْنَ مُوسَى الأَعْوَرَ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، أَنَّهُ " سَمِعَ النَّبِيَّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقْرَأُ: وَالذَّكَرِ وَالأُنْثَى " (4592) -[16: 5] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ وَعُثْمَانُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَلافُ، قَالا: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الشَّافِعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ سُلَيْمَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ، قَالَ: حَدَّثَنَا هَارُونُ الأَعْوَرُ وَعُثْمَانُ بْنُ مَطَرٍ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ شَهْرٍ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " قَرَأَ هَذَا الْحَرْفَ: إِنَّهُ عَمِلَ غَيْرَ صَالِحٍ " أَخْبَرَنَا الحسن بن أبي بكر، قال: أَخْبَرَنَا مُحمد بن الحسن بن مقسم المقرئ، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو شبيل، يعني: الواقدي، قال: سمعت أبا العباس الوراق، يقول: كان هارون يهوديًا فطلب القراءة فصار رأسًا حدَّثَنِي الحسن بن محمد الخلال، قال: حَدَّثَنَا سليمان بن أيوب المعدل، قال: سمعت عبد الله بن سليمان بن الأشعث، قال: سمعت أبي، يقول: كان هارون الأعور يهوديًا، فأسلم وحسن إسلامه، وحفظ القرآن وضبطه، وحفظ النحو، فناظره إنسان يومًا في مسألة فغلبه هارون، فلم يدر المغلوب ما يصنع، فقال له: أنت كنت يهوديًا فأسلمت، فقال له هارون: فبئسما صنعت؟! قال: فغلبه أيضًا في هذا أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد الله بن جعفر، قَالَ: حَدَّثَنَا يعقوب بن سفيان، قَالَ: حَدَّثَنَا سليمان بن حرب، قَالَ: حَدَّثَنَا هارون الأعور، وكان شديد القول في القدر أَخْبَرَنَا محمد بن محمد بن إبراهيم بن غيلان البزاز، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الله الشافعي، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو قبيصة محمد بن عبد الرحمن بن عمارة بن القعقاع بن شبرمة الضبي، قَالَ: حَدَّثَنَا سعيد بن محمد الجرمي، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو عبيدة الحداد، قَالَ: حَدَّثَنَا هارون الأعور، وكان صدوقًا حافظًا أَخْبَرَنَا محمد بن عمر بن بكير المقرئ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عثمان بن أحمد بن سمعان الرزاز، قَالَ: حَدَّثَنَا هيثم بن خلف الدوري، قَالَ: حَدَّثَنَا محمود بن غيلان، قَالَ: حَدَّثَنَا شبابة، قال: سمعت شعبة، يقول: هارون النحوي من أصحاب القرآن أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الواحد، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن العباس، قَالَ: أَخْبَرَنَا أحمد بن سعيد بن مرابا، قَالَ: حَدَّثَنَا عباس بن محمد، قال: سَمعت يحيى بن معين، يقول: هارون الأعور، هو هارون بن موسى، وكان شعبة دلهم عليه ببغداد. أَخْبَرَنِي عبد الله بن يحيى السكري، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الله الشافعي، قَالَ: حَدَّثَنَا جعفر بن محمد بن الأزهر، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن الغلابي، قال: قال أبو زكريا: هارون الأعور، وهو النحوي، هو هارون بن موسى، وقد دلَّهم عليه شعبة ببغداد. حَدَّثَنَا الصوري، قال: حَدَّثَنَا الخصيب بن عبد الله القاضي، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد الكريم بن أحمد بن شعيب النسائي، قَالَ: حَدَّثَنَا أبي، قال: هارون بن موسى الأعور النحوي أبو عبد الله، وقيل: أبو موسى أَخْبَرَنَا عبيد الله بن عمر الواعظ، قَالَ: حَدَّثَنَا أبي، قَالَ: حَدَّثَنَا الحسن بن أحمد، هو أبو سعيد الإصطخري، قال: قرئ على العباس، وأنا أسمع، قال: سمعت يحيى بن معين، يقول: هارون صاحب القراءة ثقة، روى عنه: حماد بن زيد وأَخْبَرَنَا عبيد الله، قَالَ: حَدَّثَنَا أبي، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الله بن سليمان بن الأشعث، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو حاتم السجستاني، قال: سألت الأصمعي، عن هارون بن موسى النحوي مولى العتيك، وهو هارون الأعور، فقال: كان ثقة مأمونًا أَخْبَرَنَا العتيقي، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن عدي البصري، في كتابه، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو عبيد محمد بن علي الآجري، قال: سئل أبو داود، عن هارون النحوي، فقال: ثقة ولو كان لي عليه سلطان لضربته
7299 - هارون أمير المؤمنين الرشيد بن محمد المهدى بن عبد الله المنصور بن محمد بن علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب أبو جعفر
7299 - هارون أمير المؤمنين الرشيد بن محمد المهدي بن عبد الله المنصور بن محمد بن علي بن عبد الله بن الْعَبَّاس بن عبد المطلب أبو جعفر ولد بالري، واستخلف بعد وفاة أخيه موسى الهادي أَخْبَرَنَا عبد العزيز بن علي الأزجي، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن أحمد بن محمد بن المفيد، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو بشر محمد بن أحمد بن حماد الأنصاري المعروف بالدولابي، قال: سمعت أبا موسى العباسي، يقول: حدَّثَنِي عبد الله بن عيسى الأموي، قَالَ: أَخْبَرَنِي إبراهيم بن المنذر، قال: هارون الرشيد أمه الخيزران الجرشية، ولد بالري لثلاث بقين من ذي الحجة سنة خمسين ومائة أَخْبَرَنَا علي بن أحمد بن عمر المقرئ، قَالَ: أَخْبَرَنَا علي بن أحمد بن أبي قيس الرفاء، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو بكر عبد الله بن محمد بن أبي الدنيا، قال: حَدَّثَنَا عباس، يعني: ابن هاشم، عن أبيه، قال: استخلف الرشيد هارون بن محمد حيث مات أخوه موسى بن محمد سنة سبعين ومائة، قال ابن أبي الدنيا: ولد هارون سنة تسع وأربعين ومائة، وكانت خلافته ثلاثًا وعشرين سنة، وثلاثة أشهر، وأيامًا، وكان هارون أبيض، طويلًا، مسمنًا، جَميلًا، قد وخطه الشيب، ويكنى أبا جعفر، وأمه أم ولد يُقالُ لَهَا: الخيزران أَخْبَرَنَا ابن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا عثمان بن أحمد الدقاق، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن أحمد بن البراء، قال: الرشيد هارون بن المهدي وكنيته أبو جعفر، ولد بالري، وكان يحج سنة، ويغزو سنة، قال أبو السعلى فمن يطلب لقاءك أو يُرِدْهُ فبالحرمين أو أقصى الثغور ففي أرض العدو على طمرٍّ وفي أرض البنية فوق طور وما جاز الثغور سواك خلق من المستخلفين على الأمور أَخْبَرَنَا الأزجي، قَالَ: أَخْبَرَنَا المفيد، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو بشر محمد بن أحمد بن حماد، قال: أَخْبَرَنِي أبو موسى العباسي، عن عبد الله بن عيسى الأموي، قال: أَخْبَرَنِي إبراهيم بن المنذر، قال: استخلف هارون، وبويع له يوم الجمعة لأربع عشرة ليلة بقيت من شهر ربيع الأول سنة سبعين ومائة، وهو ابن تسع عشرة سنة وشهرين وثلاث عشرة ليلة وقال أبو بشر: أَخْبَرَنِي جعفر بن علي الهاشمي، قَالَ: حَدَّثَنَا أحمد بن محمد بن أيوب، قال: بويع لأبي جعفر هارون الرشيد بن محمد المهدي ابن أبي جعفر المنصور يوم الجمعة لثلاث عشرة بقيت من شهر ربيع الأول سنة سبعين ومائة، ببغداد مدينة السلام أَخْبَرَنِي الأزهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا أحمد بن إبراهيم، قَالَ: حَدَّثَنَا إبراهيم بن محمد بن عرفة، قال: الرشيد يكنى أبا جعفر، وبويع له سنة سبعين ومائة في اليوم الذي توفي فيه الهادي، وولد المأمون في تلك الليلة فاجتمعت له البشارة بالخلافة والولد، وكان يقال: ولد في هذه الليلة خليفة، وولي خليفة، ومات خليفة، وكان ينزل الخلد، وحكي عن بعض أصحابه أنه كان يصلي في كل يوم مائة ركعة إلى أن فارق الدنيا إلا أن تعرض له علة، وكان يتصدق في كل يوم من صلب ماله بألف درهم، وكان إذا حج أحج معه مائة من الفقهاء وأبنائهم، وإذا لَمْ يَحج أحج في كل سنة ثلاث مائة رجل بالنفقة السابغة، والكسوة الظاهرة، وكان يقتفي أخلاق المنصور ويعمل بِها إلا في العطايا والجوائز، فإنه كان أسنى الناس عطية ابتداء وسؤالًا، وكان لا تضيع عنده يد ولا عارفة، وكان لا يؤخر عطاءه، ولا يمنع عطاء اليوم من عطاء غد، وكان يُحب الفقه والفقهاء، ويَميل إلى العلماء، ويُحب الشعر والشعراء، ويعظم في صدره الأدب والأدباء، وكان يكره المراء في الدين والجدال، ويقول: إنه لَخليق ألا ينتج خيرًا، وكان يصغى إلى المديح ويحبه، ويجزل عليه العطاء، لا سيما إذا كان من شاعر فصيح مجيد (4593) -[16: 11] أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ، صَاحِبُ الْعَبَّاسِيِّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ سَعِيدٍ الْمُعَدَّلُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ الْقَاسِمِ الْكَوْكَبِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْجُنَيْدِ، قَالَ: سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ، يَقُولُ: قَالَ أَبُو مُعَاوِيَةَ الضَّرِيرُ: حَدَّثْتُ هَارُونَ الرَّشِيدَ بِهَذَا الْحَدِيثِ، يَعْنِي: قَوْلَ النَّبِيِّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " وَدِدْتُ أَنْ أُقْتَلَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، ثُمَّ أَحْيَا، ثُمَّ أُقْتَلَ ". فَبَكَى هَارُونُ حَتَّى انْتَحَبَ، ثُمَّ قَالَ: يَا أَبَا مُعَاوِيَةَ، تَرَى لِي أَنْ أَغْزُوَ؟ قُلْتُ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، مَكَانُكَ فِي الإِسْلامِ أَكْبَرُ، وَمَقَامُكَ أَعْظَمُ، وَلَكِنْ تُرْسِلُ الْجُيُوشَ، قَالَ أَبُو مُعَاوِيَةَ: وَمَا ذَكَرْتُ النَّبِيَّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنَ يَدَيْهِ قَطُّ؛ إِلا قَالَ: صَلَّى اللَّهُ عَلَى سَيِّدِي أَخْبَرَنَا أبو بكر عبد الله بن علي بن حمويه بن أبزك الهمذاني بِها، قَالَ: أَخْبَرَنَا أحمد بن عبد الرَّحْمَن الشيرازي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو القاسم علي بن أحْمَد الخزاعي، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو الحسين مُحَمَّد بن إبراهيم بن محمد بن عتاب البزاز البخاري، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو هارون سهل بن شاذويه بن الوزير البخاري، قال: حدَّثَنِي محمد بن عيسى بن يزيد السعدي الطرسوسي، قال: سمعت خرزاذ العابد، يقول: كنت عند الرشيد، فدخل عليه أبو معاوية الضرير، وعنده رجل من وجوه قريش، فجرى الحديث إلى أن خرج أبو معاوية إلى حديث الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة " أن موسى لقي آدم، فقال: أنت آدم الذي أخرجتنا من الجنة؟ ". وذكر الحديث، فقال القرشي: أين لقي آدم موسى؟ قال فغضب الرشيد، وقال: النطع والسيف زنديق والله، يطعن في حديث رسول الله، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: فما زال أبو معاوية يسكنه، ويقول: كانت منه بادرة، ولَم يفهم يا أمير المؤمنين، حتى سكنه أَخْبَرَنَا أبو العلاء محمد بن علي بن يعقوب القاضي، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد الله بن محمد المزني، بواسط، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو طاهر المري عبد الله بن محمد بن مرة، بالبصرة، قَالَ: حَدَّثَنَا حسن الأزدي، قال: سَمعت علي ابن المديني، يقول: سمعت أبا معاوية، يقول: أكلت مع هارون الرشيد أمير المؤمنين طعامًا يومًا من الأيام، فصب على يدي رجل لا أعرفه، فقال هارون الرشيد: يا أبا معاوية، تدري من يصب على يديك؟ قلت: لا، قال: أنا، قلت: أنت يا أمير المؤمنين؟! قال: نعم، إجلالًا للعلم أَخْبَرَنَا أبو يعلى أحمد بن عبد الواحد الوكيل، قَالَ: أَخْبَرَنَا إسماعيل بن سعيد، قَالَ: حَدَّثَنَا الحسين بن القاسم الكوكبي، قَالَ: أَخْبَرَنِي الربعي، عن أبيه، قال: كان الرشيد، يقول: إنا من أهل بيت عظمت رزيتهم، وحسن بقيتهم، رزيتنا رسول الله، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وبقيت فينا خلافة الله أَخْبَرَنَا محمد بن أبي علي الأصبهاني، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن أحمد بن إسحاق الشاهد، بالأهواز، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن منيع، قَالَ: حَدَّثَنَا يحيى بن أيوب العابد، قال: سمعت منصور بن عمار، يقول: ما رأيت أغزر دمعًا عند الذكر من ثلاثة: فضيل بن عياض، وأبو عبد الرحمن الزاهد، وهارون الرشيد أَخْبَرَنَا الجوهري، قال: أَخْبَرَنَا عبيد الله بن أحمد بن يعقوب المقرئ، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الله بن مُحَمَّد بن عبد العزيز، قَالَ: حَدَّثَنَا عبيد الله بن عمر القواريري، قال: لَما لقي هارون الرشيد فضيل بن عياض، قال له الفضيل: يا حسن الوجه، أنت المسئول عن هذه الأمة، حَدَّثَنَا ليث، عن مجاهدف وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الأَسْبَابُق، قال: الوصل الذي كان بينهم في الدنيا، قال: فجعل هارون يبكى ويشهق أَخْبَرَنِي الأزهري، قَالَ: حَدَّثَنَا أحمد بن إبراهيم، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن دريد، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد الرحمن، يعني: ابن أخي الأصمعي، عن عمه، قال أحمد بن إبراهيم، وقال إِبْرَاهِيم بْن مُحَمد بن عرفة: أَخْبَرَنَا أحمد بن يحيى، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو زيد، عن الأصمعي، قال: سَمِعْتُ بيتين لَم أحفل بِهما، قلت: هُمَا على كل حال خير من موضعهما من الكتاب، فإني عند الرشيد يومًا وعنده عيسى بن جعفر، فأقبل على مسرور الكبير، فقال له: يا مسرور، كم في بيت مال السرور؟ قال: ليس فيه شيء، فقال عيسى: هذا بيت الحزن، قال: فاغتم لذلك الرشيد، وأقبل على عيسى، فقال: والله لتعطين الأصمعي سلفًا على بيت مال السرور ألف دينار، فاغتم عيسى وانكسر، قال: فقلت في نفسي: جاء موضع البيتين فأنشدت الرشيد: إذا شئت أن تلقى أخاك معبسا وجداه في الماضين كعب وحاتم فكشفه عما في يديه فإنما تكشف أخبار الرجال الدراهم قال: فتجلى عن الرشيد، وقال لِمسرور: أعطه عَلَى بيت مال السرور ألفي دينار، وما كان البيتان يساويان عندي درهمين. أَخْبَرَنَا أبو علي مُحَمَّد بن الحسين الجازري، قَالَ: حَدَّثَنَا المعافى بن زكريا، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن الحسن بن دريد، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو حاتم، عن الأصمعي، قال: دخلت على هارون الرشيد ومَجْلسه حافل، فقال: يا أصمعي ما أغفلك عنا وأجفاك لِحضرتنا؟ قلت: والله يا أمير المؤمنين ما ألاقتني بلاد بعدك حتى أتيتك، قال: فأمرني بالجلوس، فجلست وسكت عني، فَلمَّا تفرق الناس إلا أقلهم نَهضت للقيام، فأشار إليَّ أن أجلس، فجلست حتى خَلا المجلس، فلم يبق غيري وغيره ومن بين يديه من الغلمان، فقال لي: يا أبا سعيد، ما ألاقتني؟ قلت: أمسكتني يا أمير المؤمنين كفاك كف ما تليق درهما جودا وأخرى تعط بالسيف الدما فقال: أحسنت، وهكذا فكن: وقرنا في الملإ، وعلمنا في الخلاء، وأمر لي بِخمسة آلاف دينار أَخْبَرَنِي أحمد بن عبد الله الدمشقي، قَالَ: أَخْبَرَنَا جدي أبو بكر محمد بن أحمد بن عثمان السلمي، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد الله بن أحمد بن ربيعة القاضي، قَالَ: حَدَّثَنَا أحمد بن عبيد، قَالَ: حَدَّثَنَا الأصمعي، قال: دخلت أنا وابن حفص الشطرنجي على هارون الرشيد، فخرج علينا وهو كالمتغير النفس، فقال: يا أصمعي، قلت: لبيك يا أمير المؤمنين، قال: أيكما قال بيتًا وأصاب بِه المعنى الذي في نفسي فله عشرة آلاف درهم، قال ابن أبي حفص: قد حضرني بيت يا أمير المؤمنين، قال: هاته، فأنشأ يقول: مَجلس يألف السرور إليه لِمحب ريحانه ذكراك قال: أحسنت والله، يا فضل أعطه عشرة آلاف درهم، ثُمَّ قال ابن أبي حفص: قد حضرني بيت ثان يا أمير المؤمنين، قال هاته: فأنشأ يقول: كلما دارت الزجاجة زادته حنينا ولوعة فبكاك قال: أحسنت والله، يا فضل أعطه عشرة آلاف درهم، قال الأصمعي: فنزل بي في ذلك اليوم ما لَمْ ينزل بي قط مثله، إن ابن أبي حفص يرجع بعشرين ألف درهم وبفخر ذلك المجلس، وأرجع صفرًا منهما جَميعًا، ثُمَّ حضرني بيت، فقلت: يا أمير المؤمنين، قد حضرني ثالث، فقال هاته، فأنشأت أقول: لَمْ ينلك المنى بأن تحضريني وتجافت أمنيتي عن سواك فقال: أحسنت والله، يا فضل أعطه عشرين ألف درهم، ثُمَّ قال هارون: قد حضرني رابع، فقلنا: إن رأى أمير المؤمنين أن ينشدنا فعل، فأنشأ يقول: فتمنيت أن يغشيني الله نعاسًا لعل عيني تراك قال: فقلنا: يا أمير المؤمنين، أنت والله أشعر منا، فجوائزنا لأمير المؤمنين، فقال: جوائزكما لكما وانصرفا أَخْبَرَنَا التنوخي، والجوهري
7300 - هارون بن عمر أبو عمرو الدمشقي
7300 - هارون بن عمر أبو عمرو الدمشقي روى عنه: أحمد بن علي المعروف بِخسرو، فقال: حَدَّثَنَا هارون بن عمر أبو عمرو الدمشقي، ببغداد، سنة اثنتين وعشرين ومائتين، قَالَ: حَدَّثَنَا أيوب بن سويد الرملي.
7301 - هارون بن عبد الله بن محمد بن كثير بن معن بن عبد الرحمن بن عوف أبو يحيى الزهري المديني
7301 - هارون بن عبد الله بن محمد بن كثير بن معن بن عبد الرحمن بن عوف أبو يَحيى الزهري المديني سَمِعَ: مالك بن أنس، وعبد الرحمن بن زيد بن أسلم، وعبد العزيز الدراوردي، وعبد الله بن سلمة الزبيري، روى عنه: يحيى بن بكير المصري، وعبد السلام بن صالح الهروي، والزبير بن بكار المديني، وولي قضاء عسكر المهدي، ببغداد، في أيام المأمون، ثم عزل عنه، وولي قضاء مصر، وكان من فقهاء أصحاب مالك، وكان أيضا متأدبا شاعرا أَخْبَرَنَا الأزهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيم، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن سُلَيْمَان الطوسي، قَالَ: حَدَّثَنَا الزبير بْن بكار، قَالَ: ومن ولد معن بْن عَبْد الرَّحْمَن: هارون بْن عَبْد الله بْن محمد بن كثير بْن معن بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن عوف، وأمه سهلة بِنْت معن بْن عُمَر بْن معن بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن عوف، كَانَ من الفقهاء، وكان يقوم بنصرة قول أهل المدينة فيحسن، ولاه المأمون قضاء المصيصة، ثُمَّ صرفه عنها، وولاهُ قضاءَ الرقة، ثُمَّ صرفه عنها، وولاه قضاء عسكر المهدي، ببغداد، ثُمَّ صرفه، وولاهُ قضاء مصر حتى صرف فِي آخر خلافة أمير المؤمنين المعتصم
7302 - هارون بن معروف أبو على المروزي
7302 - هارون بن معروف أبو علي المروزي سكن بغداد، وحدث بِهَا عن: عبد العزيز الدَّرَاوَرْدِيّ، وحاتم بن إسماعيل، وسفيان بن عيينة، ومعتمر بن سليمان، وهشيم بن بشير، ومخلد ابن يزيد الحراني ومروان بن شجاع الجزري، وعبد الله بن وهب المصري، روى عنه: أحمد بن حنبل، وهو حي، وكان أسن من أحمد بسبع سنين، وروى عنه أيضًا: هارون بن عبد الله الحمال، وأبو يَحيى صاعقة، وأحمد بن منصور الرمادي، وأحمد بن أبي خيثمة، وأحمد بن يوسف التغلبي، وحنبل بن إسحاق، ومحمد بن عبيد بن أبي الأسد، وإدريس بن عبد الكريم الحداد، وعبد الله بن أحمد بن حنبل، وموسى بن هارون، وصالح جزرة، وأبو القاسم البغوي. (4594) -[16: 20] أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ الْحَرْبِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سَلْمَانَ النَّجَّادُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا هَارُونُ، يَعْنِي: ابْنَ مَعْرُوفٍ، قَالَ عَبْدُ اللَّهِ وَسَمِعْتُهُ أَنَا مِنْ هَارُونَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ وَهْبٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الأَسْوَدِ الْقُرَشِيُّ أَنَّ يَزِيدَ بْنَ خُصَيْفَةَ حَدَّثَهُ، عَنِ السَّائِبِ بْنِ يَزِيدَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " لا تَزَالُ أُمَّتِي عَلَى الْفِطْرَةِ مَا صَلَّوُا الْمَغْرِبَ قَبْلَ طُلُوعِ النُّجُومِ ". هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ، مِنْ حَدِيثِ يَزِيدَ بْنِ خُصَيْفَةَ الْمَدَنِيِّ، لا أَعْلَمُ رَوَاهُ عَنْهُ غَيْرَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الأَسْوَدِ، وَلا عَنْ عَبْدِ اللَّهِ إِلا ابْنَ وَهْبٍ أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْوَاعِظُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْقَطَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِدْرِيسُ بْنُ عَبْدِ الْكَرِيمِ الْحَدَّادُ، قَالَ: سَمِعْتُ هَارُونَ بْنَ مَعْرُوفٍ، يَقُولُ: رَأَيْتُ فِي الْمَنَامِ قَبْلَ أَنْ يَذْهَبَ بَصَرِي بِسَنَةٍ كَأَنَّ قَائِلًا يَقُولُ: مَنْ آثَرَ الْحَدِيثَ عَلَى الْقُرْآنِ عُذِّبَ أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: قرأت عَلَى أبي الْعَبَّاس بْن حمدان: حدثكم أَبُو الْعَبَّاس السراج، قَالَ: سمعتُ هارون بْن عَبْد الله، يَقُولُ: سمعتُ هارون بْن معروف، يَقُولُ: من زعم أن القرآن مخلوق فكأنمَّا عَبْد اللات والعزى، احكها عني يا أَبَا مُوسَى أَنْبَأَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عَبْد الله الكاتب، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن حميد المخرمي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْن الْحُسَيْن بْن حبان، قَالَ: وجدتُ فِي كتاب أبي، بِخط يده، عَن يَحْيَى بْن معين، قَالَ: هارون بْن معروف ثقة أَخْبَرَنَا حمزة بْن مُحَمَّد بْن طاهر، قَالَ: حَدَّثَنَا الوليد بْن بَكْر الأندلسي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن أَحْمَد بْن زكريا الهاشمي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُسْلِم صالِح بْن أَحْمَد بْن عَبْد الله العجلي، قَالَ: حدَّثَنِي أبي، قَالَ: هارون بْن معروف سكن بغداد، ثقة أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن علي المقرئ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو مُسْلِم بْن مهران، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد المؤمن بْن خلف النسفي، قَالَ: وسئلَ أَبُو علي صالِح بْن مُحَمَّد، عن هارون بْن معروف، فقال: ثقة أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا جَعْفَر الخلدي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الله بْن سُلَيْمَان الحضرمي، قَالَ: سنة إحدى وثلاثين ومائتين فيها مات هارون بْن معروف البغدادي أَخْبَرَنَا الصيمري، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن الْحَسَن الرازي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن الزعفراني، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن زهير، قَالَ: سمعتُ هارون بْن معروف، يَقُولُ: سنة سبع وعشرين ومائتين، أَنَا فِي سبعين سنة، ومات هارون سنة إحدى وثلاثين ومائتين أَخْبَرَنَا العتيقي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن المظفر، قَالَ: قَالَ عَبْد الله بْن مُحَمَّد البغوي: مات هارون بْن معروف فِي آخر رمضان سنة إحدى وثلاثين، وقد رَأَيْته، ودخلت إِلَيْهِ فِي منزله وكان لا يخضب
7303 - هارون أمير المؤمنين الواثق بالله بن محمد المعتصم بالله بن هارون الرشيد بن محمد المهدى بن عبد الله المنصور بن محمد بن علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب ويكنى أبا جعفر
7303 - هارون أمير المؤمنين الواثق بالله بن محمد المعتصم بالله بن هارون الرشيد بن محمد المهدي بن عبد الله المنصور بن محمد بن علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب ويكنى أبا جعفر استخلف بعد أبيه المعتصم، وكان يسكن سر من رأى فأَخْبَرَنَا علي بن أحمد بن عمر المقرئ، قَالَ: أَخْبَرَنَا علي بن أحمد بن أبي قيس الرفاء، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو بكر بن أبي الدنيا، قال: وبويع هارون بن محمد في اليوم الذي توفي فيه أبوه المعتصم بسر من رأى، وهو يومئذ ابن تسع وعشرين سنة، وورد رسوله إلى بغداد يوم الجمعة على إسحاق بن إبراهيم فلم يظهر ذَلِكَ، ودعا للمعتصم على منبري بغداد وهو ميت، فلما كان من الغد يوم السبت أمر إسحاق بن إبراهيم الهاشميين والقواد والناس بِحضور دار أمير المؤمنين فحضروا، فقرأ كتابه على الناس بنعي أبيه، وأخذ البيعة، فبايع الناس أَخْبَرَنَا الأزجي، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن أحمد المفيد، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو بشر الدولابي، قَالَ: أَخْبَرَنِي أبو موسى العباسي، قَالَ: ولد هارون الواثق بالله ابن المعتصم بالله بن هارون الرشيد سنة تسعين ومائة، وأمه أم ولد، يقال لَها: قراطيس، وولي الخلافة سنة سبع وعشرين ومائتين، وتوفي لست أيام بقيت من ذي الحجة سنة اثنتين ومائتين أَخْبَرَنَا ابن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا عثمان بن أحمد الدقاق، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن أحمد بن البراء، قَالَ: الواثق بالله كنيته أبو جعفر، ولد بطريق مكة أَخْبَرَنَا الحسن بن أبي بكر، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الله الشافعي، قَالَ: أَخْبَرَنَا عمر بن حفص السدوسي، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن يزيد، قال: واستخلف هارون بن أبي إسحاق الواثق بالله في شهر ربيع الأول سنة سبع وعشرين ومائتين، وتوفي يوم الأربعاء في ذي الحجة لثلاث بقين سنة اثنتين وثلاثين ومائتين، فكانت خلافته خَمس سنين وثلاثة أشهر وخمسة عشر يومًا، وكانت أمه أم ولد، يقالُ لَها: قراطيس، وكنيته أبو جعفر أَخْبَرَنِي الأزهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا أحمد بن إبراهيم، قَالَ: حَدَّثَنَا إبراهيم بن محمد بن عرفة، قال: الواثق يكنى أبا جعفر، وهو هارون بن محمد المعتصم، وكانت أمه مولدة، ومولده سنة ست وتسعين ومائة، ولَما مات المعتصم وتولى الواثق الخلافة كتب دعبل بن علي الخزاعي أبياتًا ثُم أتى بِها الحاجب، فقال: أبلغ أمير المؤمنين السلام، وقل: مديح الدعبل، قال فأخذ الحاجب الطومار، فأدخله إلى الواثق ففضه، فإذا فيه: الحمد لله لا صبر ولا جلد ولا رقاد إذا أهل الهوى رقدوا خليفة مات لَم يَحزن له أحد وآخر قام لَم يفرح به أحد فمر هذا ومر الشؤم يتبعه وقام هذا وقام الويل والنكد فطلب فلم يوجد أَخْبَرَنَا القاضي أبو العلاء الواسطي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو حامد أحمد بن الحسين المروزي، إجازة، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن الخضر، قال: قال الأمير منصور بن طلحة يَمدح الواثق بالله: إن الذي بعث النبي محمدًا وهب الخلافة للإمام المهتدي قمر إذا أجدى ونار إن سطا لا يعدلان عن الطريق الأقصد أشرب على وجه السرور مدامة حَمراء كالعيوق أو كالفرقد من كف أغير قد تضرج كفه من لونِها أو خده المتورد حدَّثَنِي الحسن بن محمد الخلال، قَالَ: حَدَّثَنَا أحمد بن محمد بن عمران، قَالَ: حَدَّثَنَا الحسين بن القاسم الكاتب أبو علي، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو بكر محمد بن عجلان، قَالَ: أَخْبَرَنِي حمدون بن إسماعيل، قال: كتب محمد بن حماد بْن دنْقَش، للواثق بيتين من شعر هما: جذبت دواعي النفس عن طلب الغنى وقلت لَها عفي عن الطلب النزر فإن أمير المؤمنين بكفه مدار رحى الأرزاق دائبة تجري فوقع: جذبك نفسك عن امتهانِها دعا إلى صونك بسعة فضلي عليك، فخذ ما طلبت هنيئًا حدَّثَنِي الحسن بن أبي طالب، قَالَ: حَدَّثَنَا أحمد بن مُحَمَّد بن عروة، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن يحيى، قال: حدَّثَنِي علي بن محمد، قال: سمعت خالي محمد بن أحمد بن حمدون، يقول: دخل هارون بن زياد مؤدب الواثق، على الواثق فأكرمه وأظهر من بره ما شهر به، فقيل له: من هذا يا أمير المؤمنين الذي فعلت به ما فعلت؟ فقال: هذا أول من فتق لساني بذكر الله، وأدناني من رحمة الله عَزَّ وَجَلَّ أَخْبَرَنِي الأزهري، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو أحمد عبيد الله بن محمد المقرئ، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن يحيى النديم، قَالَ: حَدَّثَنَا الخزنبل، قال: أمر الواثق ابن أبي دؤاد أن يصلي بالناس في يوم عيد وكان عليلًا؛ فلما انصرف، قال له: يا أبا عبد الله، كيف كان عيدكم؟ قال: كنا في نَهار لا شمس فيه، فضحك، وقال: يا أبا عبد الله، أنا مؤيد بك، قلت: وكان ابن أبي دؤاد قد استولى على الواثق وحمله عل التشدد في المحنة، ودعا الناس إلى القول بِخلق القرآن، ويقال: إن الواثق رجع عن ذلك القول قبل موته فأَخْبَرَنِي عبيد الله بن أبي الفتح، قَالَ: أَخْبَرَنَا أحمد بن إبراهيم بن الحسن، قَالَ: حَدَّثَنَا إبراهيم بن محمد بن عرفة، قال: حدَّثَنِي حامد بن العباس، عن رجل، عن المهتدي: أن الواثق مات وقد تاب عن القول بِخلق القرآن أَخْبَرَنَا أبو منصور باي بن جعفر الجيلي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أحمد بن محمد بن عمران، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن يحيى، قال: حدَّثَنِي عبد الله بن المعتز، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الله بن هارون النحوي، عن محمد بن عطية، مؤدب المهتدي، قال: قال محمد ابن المهتدي: كنت أمشي مع الواثق في صحن داره، فقال لي: يا محمد ادع لي بإداوة وقرطاس فدعوت له، فقال: اكتب، فكتبت: تنح عن القبيح ولا ترده ومن أوليته حسنا فزده ستكفي من عدوك كل كيد إذا كاد العدو ولم تكده ثُمَّ قال: اكتب: هي المقادير تجري في أعنتها واصبر فليس لَها صبر على حال ثم أفكر طويلًا فلم يأته شيء آخر، فقال: حسبك أَخْبَرَنِي علي بن أيوب القمي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو عبيد الله المرزباني، قَال: أَخْبَرَنِي محمد بن يحيى، قَالَ: حدَّثَنِي علي بن محمد بن نصر بن بسام، قَالَ: حدَّثَنِي خالي أحمد بن حمدون، قال: كان بين الواثق وبين بعض جواريه شيء فخرج كسلان، فلم أزل أنا والفتح بن خاقان نَحتال لنشاطه، فرآني أضاحك الفتح بن خاقان، فقال: قاتل الله ابن الأحنف، حيث يقول: عدل من الله أبكاني وأضحككم فالْحمد لله عدل كل ما صنعا اليوم أبكي على قلبي وأندبه قلب ألَح عليه الحب فانصدعا للحب في كل عضو لي على حدة نوع تفرق عنه الصبر واجتمعا فقال الفتح: أنت، والله، يا أمير المؤمنين في وضع التمثيل موضعه أشعر منه وأعلم وأظرف أَخْبَرَنَا باي بن جعفر، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عمران، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن يَحْيَى، قَالَ: سمعتُ الْحُسَيْن بْن فهم، يَقُولُ: سمعتُ يَحْيَى بْن أكثم، يَقُولُ: ما أحسن أحد إلى آل أبي طالب من خلفاء بني العباس ما أحسن إليهم الواثق، ما مات وفيهم فقير أَخْبَرَنَا أبو حاتم أحمد بن الحسن بن محمد الرازي الواعظ، في كتابه إلينا بِخطه، قال: حَدَّثَنَا محمد بن عبد الواحد بن محمد المعدل، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن أحمد بن علي أبو الحسن الحافظ، قَالَ: حَدَّثَنَا الحسين بن عبد الله بن يحيى البرمكي، قَالَ: حَدَّثَنَا زرقان بن أبي دؤاد، قال: لَما احتضر الواثق جعل يردد هذين البيتين: الموت فيه جَميع الخلق مشترك لا سوقة منهم يبقى ولا ملك ما ضر أهل قليل في تفاقرهم وليس يغني عن الأملاك ما ملكوا ثُمَّ مر بالبسط فطويت، وألصق خذه بالأرض، وجعل يقول: يا من لا يزول ملكه، ارحم من قد زال ملكه أَخْبَرَنَا التنوخي، قال: أَخْبَرَنِي أبي، قال: حدَّثَنِي الحسين بن الحسن بن أحمد بن محمد الواثقي، قال: حدَّثَنِي أبي، قَالَ: حدَّثَنِي أبي أحمد بن محمد، أمير البصرة، قال: حدَّثَنِي أبي، قال: كنت أحد من مَرَّضَ الواثق في علته التي مات فيها، فكنت قائمًا بين يدي الواثق أنا وَجَمَاعة من الأولياء والموالي والخدم؛ إذ لَحِقَتْهُ غشية، فما شككنا أنه قد مات، فقال بعضنا لبعض: تقدموا فاعرفوا خبره، فما جسر أحد منهم يتقدم، فتقدمت أنا، فلما صرت عند رأسه وأردت أن أضع يدي على أنفه أعتبر نفسه لَحقته إفاقة ففتح عينيه، فكدت أن أموت فزعًا من أن يراني قد مشيت في مجلسه إلى غير رتبتي، فتراجعت إلى خلف، وتعلقت قبيعة سيفي بعتبة المجلس وعثرت به، فاتكأت عليه، فاندق سيفي وكاد أن يدخل في لَحْمِي ويَجرحني، فسلمت وخرجت، فاستدعيت سيفًا ومنطقة أخرى، فلبستها وجئت حتى وقفت فِي مرتبتي ساعة، فتلف الواثق تلفًا لَم تشك جَماعتنا فيه، فتقدمت فشددت لِحييه، وغمضته، وسجيته، ووجهته إلى القبلة، وجاء الفراشون فأخذوا ما تَحْتَه في المجلس ليردوه إلى الخزائن؛ لأن جَميعه مثبت عليهم، وترك وحده في البيت، وقال لي ابن أبي دؤاد القاضي: إنا نريد أن نتشاغل بعقد البيعة، ولا بد أن يكون أحدنا يَحفظ الميت إلى أن يدفن، فأحب أن تكون أنت ذلك الرجل، وقد كنت من أخصهم به في حياته، وذلك أنه اصطنعني واختصني حتى لقبني الواثقي باسمه، فحزنت عليه حزنًا شديدًا، فقلت: دعوني وامضوا، فرددت باب المجلس وجلست في الصحن عند الباب أحفظه، وكان المجلس في بستان عظيم أجربة، وهو بين بستانين، فحسست بعد ساعة في البيت بِحركة أفزعتني، فدخلت أنظر ما هي، فإذا بِجرذون من دواب البستان قد جاء حتى استل عين الواثق فأكلها، فقلت: لا إله إلا الله هذه العين التي فتحها منذ ساعة، فاندق سيفي هيبة لَها، صارت طعمة لدابة ضعيفة، قال: وجاءوا فغسلوه بعد ساعة، فسألني ابن أبي دؤاد عن سبب عينه، فأخبرته، قال: والجرذون دابة أكبر من اليربوع قليلًا أَخْبَرَنَا محمد بن أحمد بن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا عثمان بن أحمد، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن البراء، قال: ومات الواثق بالله بالقصر الهاروني من سر من رأى يوم الأربعاء لست بقين من ذي الحجة سنة اثنتين وثلاثين ومائتين، وكان عمره اثنتين وثلاثين سنة، وخلافته خَمس سنين وتسعة أشهر وخمسة أيام أَخْبَرَنَا علي بن أحمد بن عمر المقرئ، قَالَ: أَخْبَرَنَا علي بن أحمد بن أبي قيس، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن أبي الدُّنْيَا، قال: حدَّثَنِي أحمد ابن الواثق، قال: بلغ أبي ثَمانيًا وثلاثين سنة، قال ابن أبي الدنيا: مات الواثق بسر من رأى يوم الأربعاء لست ليال بقين من ذي الحجة سنة اثنتين وثلاثين ومائتين، وصلى عليه جعفر أخوه، ودفن هناك، وكانت خلافته خَمس سنين وشهرين وأحد وعشرين يومًا، وكان أبيض يعلوه صفرة، حسن اللحية، في عينه نكتة
7304 - هارون بن أبى هارون العبدي
7304 - هارون بن أبي هارون العبدي حدث عن: أبي المليح الرقي، وبقية بن الوليد الحمصي، روى عنه: جعفر بن محمد بن شاكر الصائغ، ومحمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي، وموسى بن إسحاق الأنصاري، وعبد الله بن محمد بن ناجية، وقال عبد الرحمن بن أبي حاتم: سألتُ موسى بن إسحاق عنه، فقال: هو صدوق. (4595) -[16: 29] أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ رَوْحٍ النَّهْرَوَانِيُّ بِهَا، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ النَّاقِدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ نَاجِيَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ أَبِي هَارُونَ الْعَبْدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ بْنُ الْوَلِيدِ، عَنْ مَسْلَمَةَ الْجُهَنِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنِي هَاشِمٌ الأَوْقَصُ، قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ عُمَرَ، يَقُولُ: " مَنِ اشْتَرَى ثَوْبًا بِعَشَرَةِ دَرَاهِمَ فِيهِ دِرْهَمٌ حَرَامٌ لَمْ تُقْبَلْ لَهُ فِيهِ صَلاةٌ ". قَالَ: ثُمَّ وَضَعَ ابْنُ عُمَرَ يَدَيْهِ عَلَى أُذُنَيْهِ، وَيَقُولُ: صُمَّتَا إِنْ لَمْ أَكُنْ سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَكَذَا رَوَاهُ هَارُونُ، عَنْ بَقِيَّةَ، وَخَالَفَهُ أَبُو عُتْبَةَ أَحْمَدُ بْنُ الْفَرَجِ الْحِمْصِيُّ (4596) -[16: 29] أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الْحَرَشِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الأَصَمُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عُتْبَةَ أَحْمَدُ بْنُ الْفَرَجِ، قَالَ: حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ، قال: حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْجُهَنِيُّ، عَنْ أَبِي جَعْوَنَةَ، عَنْ هَاشِمٍ الأَوْقَصِ، قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ عُمَرَ، يَقُولُ: " مَنِ اشْتَرَى ثَوْبًا بِعَشَرَةِ دَرَاهِمَ، وَفِي ثَمَنِهِ دِرْهَمٌ مِنْ حَرَامٍ لَمْ تُقْبَلْ لَهُ صَلاةٌ مَا كَانَ عَلَيْهِ ". ثُمَّ أَدْخَلَ إِصْبَعَيْهِ فِي أُذُنَيْهِ، ثُمَّ قَالَ: صُمَّتَا إِنْ لَمْ أَكُنْ سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلاثًا (4597) -[16: 30]، خَالَفَهُمَا مُؤَمَّلُ بْنُ الْفَضْلِ الْحَرَّانِيُّ، فَقَالَ: مَا أَخْبَرَنِي أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ أَحْمَدَ الدِّمَشْقِيُّ بِهَا قَالَ: أَخْبَرَنَا تَمَّامُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الرَّازِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَلانَ الْحَرَّانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ، هُوَ ابْنُ سَعِيدٍ الْحَرَّانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَرْوَانَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ أَبُو يَحْيَى، قَالَ: حَدَّثَنَا مُؤَمَّلُ بْنُ الْفَضْلِ، قَالَ: حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ، عَنْ جَعْوَنَةَ، عَنْ هَاشِمٍ الأَوْقَصِ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنِ اشْتَرَى ثَوْبًا بِعَشَرَةِ دَرَاهِمَ فِيهِ دِرْهَمٌ حَرَامٌ لَمْ يَقْبَلِ اللَّهُ لَهُ صَلاةً مَا دَامَ عَلَيْهِ ". ذَكَرَ بَعْضُ أَهْلِ الْعِلْمِ أَنَّهُ جَعْوَنَةُ بْنُ الْحَارِثِ الْعَامِرِيُّ أَخْبَرَنِي الْقَاضِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الصَّيْمَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الآبَنُوسِيُّ لَفْظًا، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي حُصَيْنٍ الْوَادِعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سُلَيْمَانَ الْحَضْرَمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ أَبِي هَارُونَ الْعَبْدِيُّ، بِبَغْدَادَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْمَلِيحِ الرَّقِّيُّ
7305 - هارون بن عبد الله بن مروان أبو موسى البزاز المعروف بالحمال
7305 - هارون بن عبد الله بن مروان أبو موسى البزاز المعروف بالْحَمَّال سَمِعَ: سفيان بن عيينة، وابن أبي فُدَيْك، وسيار بن حاتم، ومعن بن عيسى، وأبا أسامة، وحجاج بن محمد، وروح بن عبادة، وأبا عاصم النبيل، وأبا عامر العقدي، روى عنه: ابنه موسى، ومسلم بن الحجاج، وإبراهيم الحربي، وأبو عبد الرحمن النسائي، وأحمد بن محمد البراثي، وإبراهيم بن موسى الجوزي، وعبد الله بن محمد البغوي، ويحيى بْن صاعد، وكان ثقة حافظًا، عارفًا. أَخْبَرَنِي عَبْد الغفار بْن مُحَمَّد بْن جَعْفَر المؤدب، قَالَ: حَدَّثَنَا عمر بن أحمد الواعظ، قَالَ: حَدَّثَنَا أحمد بن محمد بن الفضل أبو العباس المؤذن، جارنا، قال: سمعت هارون بن عبد الله الحمال، يقول: جاءني أحمد بن حنبل بالليل فدق الباب عليَّ، فقلت: من هذا؟ فقال: أنا أحمد، فبادرت أن خرجت إليه فمساني ومسيته، قلت: حاجة يا أبا عبد الله؟، قال: نعم. شغلت اليوم قلبي، قلت: بِماذا يا أبا عبد الله؟ قال: جزت عليك اليوم وأنت قاعد تُحَدِّثُ الناس في الفيء، والناس في الشمس بأيديهم الأقلام والدفاتر، لا تفعل مرة أخرى، إذا قعدت فاقعد مع الناس. حدثت عن أبي الحسن محمد بن العباس بن أحمد بن الفرات، قال: أَخْبَرَنَا الحسن بن يوسف الصيرفي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أحمد بن محمد بن هارون الخلال، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو بكر المروذي، أنه سأل أبا عبد الله، عن هارون الحمال، قال: فقلت: أكتب عنه؟ قال: إي والله، قلت: إنهم حكوا عنك أنك سكت حين سألوك، قال: ما أعرف هذا. أَخْبَرَنَا العتيقي، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن العباس، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو أيوب سليمان بن إسحاق بن الخليل الجلاب، قال: وسمعته، يعني: إبراهيم الحربي، يقول: كان هارون بن عبد الله صدوقًا، لو كان الكذب حلالًا لتركه تنزهًا أَخْبَرَنِي الصوري، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبيد الله بن القاسم الهمداني، بأطرابلس، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد الرحمن بن إسماعيل العروضي، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو عبد الرحمن النسائي، قال: هارون بن عبد الله الحمال ثقة أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قال: أَخْبَرَنَا جعفر الخلدي، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي، قال: سنة ثلاث وأربعين ومائتين فيها مات هارون بن عبد الله الحمال، وكان لا يخضب أَخْبَرَنَا ابن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن عيسى بْن الهيثم التمار، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْد بْن مُحَمَّد بْن خلف البزاز، قَالَ: مات هارون بْن عَبْد الله الحمال لعشر مضين من شوال، سنة تسع وأربعين ومائتين، كذا قَالَ، وهو وهم، والصواب سنة ثلاث أَخْبَرَنَا يوسف بن رباح البصري، قَالَ: أَخْبَرَنَا علي بن الحسين بن بندار الأذني بِمصر، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بن عبد الحميد الغضائري، قال: وتوفي هارون بن عبد الله بن مروان البزاز، وكان يلقب بالحمال، سنة ثلاث وأربعين ومائتين
7306 - هارون بن مسلم بن سعدان الكاتب من أهل سر من رأى
7306 - هارون بْن مُسْلِم بْن سعدان الكاتب من أهل سر من رأى، حَدَّث عَن: مسعدة بْن صدقة العبدي، روى عَنْهُ: رجاء بْن يَحْيَى العبرتائي. (4598) -[16: 33] أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ بْنِ يَحْيَى الْعَلَوِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْمُفَضَّلِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الشَّيْبَانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا رَجَاءُ بْنُ يَحْيَى بْنِ سُلَيْمَانَ أَبُو الْحُسَيْنِ الْعَبَرَتَائِيُّ الْكَاتِبُ، قَالَ: حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ سَعْدَانَ الْكَاتِبُ، بِسُرَّ مَنْ رَأَى، سَنَةَ أَرْبَعِينَ وَمِائَتَيْنِ، قَالَ: حَدَّثَنِي مَسْعَدَةُ بْنُ صَدَقَةَ الْعَبْدِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ يُحَدِّثُ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ عَلِيٍّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " الْمَجَالِسُ بِالأَمَانَةِ، وَلا يَحِلُّ لِمُؤْمِنٍ أَنْ يَأْثُرَ عَنْ مُؤْمِنٍ "، أَوْ قَالَ: " عَنْ أَخِيهِ الْمُؤْمِنِ قَبِيحًا ". قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ: لَيْسَ لأَحَدٍ أَنْ يُحَدِّثَ بِحَدِيثِ أَخِيهِ إِلا أَنْ يَسْتَأْذِنَهُ إِلا أَنْ يَكُونَ فِقْهًا أَوْ ذِكْرًا بِخَيْرٍ
7307 - هارون بن عبد الله بن سليمان والد أبى حامد الحضرمي
7307 - هارون بْن عَبْد الله بْن سُلَيْمَان والد أبي حامد الحضرمي حَدَّث عَن: أصرم بْن حوشب الهمداني، روى عَنْهُ: ابنه مُحَمَّد بْن هارون. (4599) -[16: 34] أَخْبَرَنَا التَّنُوخِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْفَضْلِ الْبَيِّعِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو حَامِدٍ مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ الْحَضْرَمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي هَارُونُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَصْرَمُ بْنُ حَوْشَبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا زِيَادُ بْنُ سَعْدٍ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: بَعَثَنِي رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي حَاجَةٍ، وَهُوَ يُصَلِّي فَأَشَارَ إِلَيَّ: " مَا صَنَعْتَ؟ "، وَأَوْمَأَ هِشَامٌ بِيَدِهِ، كَيْفَ صَنَعَ؟
7308 - هارون بن سفيان بن راشد أبو سفيان المستملى المعروف بمكحلة
7308 - هارون بن سفيان بن راشد أبو سفيان المستملي المعروف بِمكحلة حدث عن: محمد بن حرب الخولاني، وبقية بن الوليد، ويعلى بن الأشدق، ويحيى بن سليم الطائفي، روى عنه: عُبَيْد العجل، وإبراهيم بن موسى الجوزي، وعبد الله بن إسحاق المدائني، وأبو القاسم البغوي، وغيرهم. (4600) -[16: 34] أَخْبَرَنِي عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَلِيٍّ الأَزَجِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْقَاضِي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِسْحَاقَ الْمَدَائِنِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ سُفْيَانَ الْمَعْرُوفُ بِمُكْحَلَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَرْبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الزُّبَيْدِيُّ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَوْفٍ، أَنَّ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ عَمْرِو ابْنِ سُهَيْلٍ أَخْبَرَهُ أَنَّ سَعِيدَ بْنَ زَيْدٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ ظَلَمَ مِنَ الأَرْضِ شِبْرًا فَإِنَّهُ يُطَوَّقُهُ مِنْ سَبْعِ أَرَضِينَ " (4601) -[16: 35] أَخْبَرَنَا هِلالُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الْحَفَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حُمَيْدِ بْنِ سُهَيْلٍ الْمُخَرِّمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْجَعْدِ فِي دَرْبِ الآجُرِّ نَهْرِ طَابَقٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ سُفْيَانَ الْمُسْتَمْلِي الْكَبِيرُ مُكْحَلَةُ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْلَى بْنُ الأَشْدَقِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَرَادٍ، قَالَ: أُتِيَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِفَرَسٍ، فَرَكِبَهُ، وَقَالَ: " يَرْكَبُ هَذَا الْفَرَسَ مَنْ يَكُونُ الْخَلِيفَةَ مِنْ بَعْدِي ". فَرَكِبَهُ أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ أَخْبَرَنَا الحسن بن علي بن عبد الله المقرئ، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الرحمن المخلص، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الله بن جعفر بن خشيش، قَالَ: حَدَّثَنَا إبراهيم بن هانئ النيسابوري، قال: سمعت هارون المستملي، يقول: قال لي أبو نعيم: يا هارون، اطلب لنفسك صناعة غير الحديث، فكأنك بالحديث قد صار على مزبلة. قرأت على البرقاني، عن أبي إسحاق إبراهيم بن محمد بن يحيى المزكي، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن إسحاق السراج، قال: مات هارون مكحلة ببغداد في شعبان سنة سبع وأربعين ومائتين
7309 - هارون بن سفيان بن بشير أبو سفيان مستملي يزيد بن هارون يعرف بالديك
7309 - هارون بن سفيان بن بشير أبو سفيان مستملي يزيد بن هارون يعرف بالديك حدث عن: يزيد بن هارون، ومعاذ بن فضالة، وأبي زيد النحوي، وزياد بن سهل الحارثي، ومطرف بن عبد الله المديني، ومحمد بن عمر الواقدي، وأبي نعيم الفضل بن دكين، وعبد الله بن جعفر الرقي، روى عنه: جعفر بن محمد بن كزال، وعبيد العجل، وأبو بكر بن أبي الدنيا، وعبد الله بن إسحاق المدائني. (4602) -[16: 36] أَخْبَرَنِي الأَزَجِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِسْحَاقَ الْمَدَائِنِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ سُفْيَانَ الْمَعْرُوفُ بِالدِّيكِ، قَالَ: حَدَّثَنَا زِيَادُ بْنُ سَهْلٍ الْحَارِثِيُّ أَبُو سُفْيَانَ، وَكَانَ ثِقَةً بَصْرِيًّا، قَالَ: حَدَّثَتْنِي أُمُّ سَلَمَةَ الأَنْصَارِيَّةُ، وَكَانَتْ أُخْتَ أُمِّ مَعْبَدِ بْنِ خَالِدٍ، قَالَتْ: سَمِعْتُ أَنَسًا يَقُولُ: أُتِيَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِجِنَازَةٍ لِيُصَلِّيَ عَلَيْهَا، فَقَالَ: " مَا تَقُولُونَ؟ "، قَالُوا: لا نَعْلَمُ إِلا خَيْرًا، قَالَ: " لَكِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ غَيْرَ مَا عَلِمْتُمْ "، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَمَا حَالُهُ؟ قَالَ: " قَبِلَ شَهَادَتَكُمْ فِيهِ، وَغَفَرَ لَهُ مَا لا تَعْلَمُونَ " قرأت على البرقاني، عن المزكي، قال: أَخْبَرَنَا السراجي، قال: مات هارون بن سفيان الديك ببغداد سنة إحدى وخمسين أَخْبَرَنَا علي بن محمد السمسار، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبد الله بن عثمان الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الباقي بن قانع: أن هارون بن سفيان المستملي مات في سنة خَمسين ومائتين، وذكر عبد الباقي فيما بعد أنه مات في سنة إحدى وخمسين، وقال: أَخْبَرَنِي ابنه بذلك
7310 - هارون بن أحمد أبو القاسم الورداني
7310 - هارون بْن أَحْمَد أَبُو القاسم الورداني بلخي، نَزَلَ بغداد، وحدث بِهَا عَن: النضر بْن شميل، روى عَنْهُ: القاضي المحاملي، وَمُحَمَّد بْن مخلد الدوري. (4603) -[16: 37] أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْمَحَامِلِيُّ، قَالَ: وَجَدْتُ فِي كِتَابِ جَدِّي الْقَاضِي أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بِخَطِّ يَدِهِ: حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ أَحْمَدَ أَبُو الْقَاسِمِ الْبَلْخِيُّ الْوَرْدَانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا النَّضْرُ، يَعْنِي: ابْنَ شُمَيْلٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَوْفٌ، عَنْ أَوْفَى بْنِ دَلْهَمٍ الْعَدَوِيِّ، عَنْ مُعَاذَةَ، قَالَتْ: قَالَتْ عَائِشَةُ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " كَانَ يَنَالُ مِنْ وُجُوهِنَا وَهُوَ صَائِمٌ ". أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ وَعَلِيُّ بْنُ أَبِي عَلِيٍّ الْبَصْرِيُّ وَالْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَوْهَرِيُّ، قَالُوا: أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْغَفَّارِ الْفَارِسِيُّ النَّحْوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ مَعْدَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْحَنْظَلِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا النَّضْرُ، بِإِسْنَادِهِ نَحْوَهُ
7311 - هارون بن محمد بن عبد الملك بن أبان بن أبى حمزة أبو موسى الكاتب المعروف بابن الزيات
7311 - هارون بْن مُحَمَّد بْن عَبْد الملك بْن أبان بْن أبي حمزة أَبُو مُوسَى الكاتب المعروف بابن الزَّيَّات حَدَّث عَن: سُلَيْمَان بْن أبي شيخ، وَمُحَمَّد بْن صالِح بْن النطاح، والزبير بْن بكّار، وعمر بْن شبة، وَأَحْمَد بْن أبي خيثمة، ومغيرة بْن مُحَمَّد المهلبي. روى عَنْهُ: مُحَمَّد بْن عَبْد الملك التاريخي، وعبيد الله بْن عَبْد الرَّحْمَن السكري، والقاضي المحاملي، والحسين بْن القاسم الكوكبي، وكان ثقة. (4604) -[16: 38] قَرَأْتُ فِي كِتَابِ الْقَاضِي أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْمَحَامِلِيِّ بِخَطِّهِ، ثُمَّ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْفَتْحِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الدَّارَقُطْنِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، قَالَ: حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ الزَّيَّاتُ الْكَاتِبُ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ النَّطَّاحِ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو الْيَقْظَانِ سُحَيْمُ بْنُ حَفْصٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي جُوَيْرِيَةُ بْنُ أَسْمَاءَ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ حَسَنِ بْنِ حَسَنٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ طَلْحَةَ، قَالَ: بَلَغَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ الزُّبَيْرِ أَنَّ مُعَاوِيَةَ عَزَمَ عَلَى أَنْ يَحُجَّ وَيَقْبِضَ مَالا لابْنِ الزُّبَيْرِ، فَخَرَجَ بِمَنْ خَفَّ مَعَهُ فَبَلَغَنِي، فَخَرَجْتُ إِلَيْهِ، فَرَأَيْتُ خَيْلا مَرْبُوطَةً وَآلَةً مِنْ آلَةِ الْحَرْبِ، فَقُلْتُ لَهُ: تُرِيدُ أَنْ تُقَاتِلَ؟ قَالَ: إِي، وَالَّذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ، إِنَّ أَبِي حَدَّثَنِي أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " مَنْ قُتِلَ دُونَ مَالِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ " قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ: هذا حديث غريب من حديث عَبْد الله بْن الزبير، عَن الزبير، تفرَّد بِهِ أَبُو اليقظان عَن جويرية، ولم نكتبه إلا عَن القاضي المحاملي.
7312 - هارون بن مسعود أبو موسى الدهان المؤذن
7312 - هارون بن مسعود أبو موسى الدهان المؤذن حَدَّث عَن: عَبْد الله بْن داود الخريبي، وأبي عتَّاب الدلال، وعلي بْن إِسْحَاق الْمَرْوَزِيّ، وذَوَّاد بْن سَعِيد الْكِنْدِي الْبَصْرِيّ، روى عَنْهُ: أَبُو أَحْمَد مُحَمَّد بْن مُحَمَّد المطرز، والحسن بْن إِبْرَاهِيم بْن عَبْد المجيد المقرئ، وَمُحَمَّد بْن مخلد الدُّوري. (4605) -[16: 39] أَخْبَرَنَا عُثْمَانُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ الْعَلافُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الشَّافِعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ الْمُطَرِّزُ، قَالَ: حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ مَسْعُودٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَتَّابٍ الدَّلالُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْمُثَنَّى بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " التَّسْبِيحُ لِلرِّجَالِ، وَالتَّصْفِيقُ لِلنِّسَاءِ " أَخْبَرَنَا السِّمْسَار، قَالَ: أَخْبَرَنَا الصَّفَّار، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن قانع: أنَّ هارون بْن مَسْعُود مؤذن مسجد دار عُمارة ماتَ فِي سنة ست وستين ومائتين
7313 - هارون بن العباس أبو العباس الهاشمي
7313 - هارون بْن الْعَبَّاس أَبُو الْعَبَّاس الهاشمي حَدَّث عَن: إِبْرَاهِيم بْن المنذر الحزامي، وأبي مُوسَى إِسْحَاق بْن مُوسَى الْأنْصَارِيّ، وَأَحْمَد بْن إِبْرَاهِيم الدورقي، وأبي مُصعب الزُّهْرِيّ، وداود بْن سُلَيْمَان الخراساني. روى عَنْهُ: مُحَمَّد بْن مَخْلَد، وَمُحَمَّد بْن عَبْد الملك التاريخي. وكان ثقة. أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَر عَبْد الواحد بْن مُحَمَّد بْن عَبْد الله بْن مهدي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن مَخْلَد العطار، قَالَ: حَدَّثَنَا هارون بْن الْعَبَّاس الهاشمي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُوسَى الْأنْصَارِيّ، قَالَ: سمعتُ مَعْن بْن عيسى، يَقُولُ: إن طالَ بالناس زمانٌ كَانَ كلام مالك مثل رواية ابن عَون وابن سيرين أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس، قَالَ: قُرئ عَلَى ابن المنادي، وأنا أسمعُ، قَالَ: وجاءنا الخَبَر بوفاة هارون بْن الْعَبَّاس الهاشمي الْإِمَام، أنّها كانت بالرويثة، وقيل: بالعرج، فِي آخر ذي الحجة سنة خمس وسبعين، ثُمَّ حمل فدُفِنَ بالمدينة فِي أول المحرم سنة ست وسبعين، وكان قد استكمل سبعًا وستين سنة، وميلاده كَانَ فِي سنة ثمان ومائتين
7314 - هارون بن عيسى المدائني
7314 - هارون بْن عيسى المدائني حَدَّث عَن: إِبْرَاهِيم بْن نافع، أظنُّه الجَلاب، رَوَى عَنْهُ: أَبُو الْعَبَّاس بْن عُقْدة الحافظ.
7315 - هارون بن عيسى أبو جعفر الهاشمي المنصوري والد محمد بن هارون المعروف بابن برية
7315 - هارون بْن عيسى أَبُو جَعْفَر الهاشمي المنصوري والد مُحَمَّد بْن هارون المعروف بابن بُرَيْه حَدَّث عَن: صالِح بْن جميل المَدَني الزَّيَّات، وداود بْن عَمْرو الضَّبي، والْحُسين بْن عَمرو العَنْقزي. رَوى عَنْهُ: زكريا بْن يَحْيَى والد القاضي أَبي الفرج بْن طرارا، وعبد الخالق بْن الْحَسَن بْن أبي رُؤبة الْمُعدل، ودَعْلج بْن أَحْمَد السجستاني. وذكره الدَّارَقُطْنِيّ، فقال: لَيْسَ بالقوي. (4606) -[16: 41] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي طَاهِرٍ الدَّقَّاقُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْخَالِقِ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي رُؤْبَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ عِيسَى الْهَاشِمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَمْرٍو الْعَنْقَزِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِدْرِيسَ، قَالَ: سَمِعْتُ سُهَيْلَ بْنَ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ كَانَ مُصَلِّيًا بَعْدَ الْجُمُعَةِ فَلْيُصَلِّ أَرْبَعًا، فَإِنْ عَجَلَتْ بِكَ حَاجَةٌ فَصَلِّ رَكْعَتَيْنِ بِالْمَسْجِدِ، وَرَكْعَتَيْنِ فِي أَهْلِكَ "
7316 - هارون بن عيسى أبو حامد الخياط
7316 - هارون بْن عيسى أَبُو حامد الخيَّاط سَمِعَ: أَحْمَد بْن حنبل، رَوَى عَنْهُ: ابن مخلد. أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن طَلْحَة الكَتَّاني، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس الخَزَّاز، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن مخلد، قَالَ: حَدَّثَنَا هارون بْن عيسى أَبُو حامد الخيَّاط، قَالَ: سُئِلَ أَحْمَد بْن حنبل، وأنا شاهد، عَن رجلٍ حَلَف بالطلاق ثلاثًا أن لا يتزوج ما دامت أمه فِي الأحياء؟ قَالَ: إن كَانَ قد تزوَّج لَم آمره أن يُطلق، وإن كَانَ لَمْ يتزوَّج لَمْ آمره أن يتزوَّج. وسأله: ما تقولُ فِي الْمُسْكِر؟ فَقَالَ: لا آمر أن يشرب مُسْكرًا قَالَ ابن مَخْلَد: قَالَ لي هارون بْن عيسى: الَّذِي سأل أَبَا عَبْد الله، ابن عمتك. قرأتُ فِي كتاب ابن مَخْلَد بِخطه: سنة ست وتسعين ومائتين، فيها مات أَبُو حامد هارون بْن عيسى الخياط جارُنا يوم الخميس لثلاث عشرة بَقين من جُمادى الأولى.
7317 - هارون بن أبى هارون المخرمي
7317 - هارون بْن أبي هارون الْمُخَرِّميُّ (4607) -[16: 42] أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ الْكَتَّانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ أَبِي هَارُونَ الْمَخْرَمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو السَّكَنِ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ السَّكَنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنْ عَبْدِ الْخَالِقِ بْنِ زَيْدِ بْنِ وَاقِدٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مَرْوَانَ، قَالَ: كُنْتُ أُجَالِسُ بَرِيرَةَ، فَقَالَتْ لِي: أَرَى أَنَّ فِيكَ خِصَالا خَلِيقَ أَنْ تَلِيَ الأَمْرَ، فَإِنْ وَلِيتَهُ فَاتَّقِ الدِّمَاءَ، فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " إِنَّ الرَّجُلَ لَيُدْفَعُ عَنْ بَابِ الْجَنَّةِ بَعْدَ أَنْ يَنْظُرَ إِلَيْهَا بِمِلْءِ مَحْجَمَةٍ مِنْ دَمِ امْرِئٍ مُسْلِمٍ أَرَاقَهُ "
7318 - هارون بن يوسف بن هارون بن زياد أبو أحمد المعروف بابن مقراض الشطوي
7318 - هارون بْن يوسف بْن هارون بْن زياد أَبُو أَحْمَد المعروف بابن مقراض الشطوي سَمِعَ: مُحَمَّد بْن يَحْيَى بْن أبي عُمر العَدَني، وأبا مروان مُحَمَّد بْن عثمان العثماني، والحسن بْن عيسى بْن ماسرجس النيسابوري، وأبا هشام الرفاعي. رَوَى عَنْهُ: مُحَمَّد بْن الْحَسَن بْن مقسم، وأبو بَكْر ابْن الجعابي، وعبد العزيز بْن جَعْفَر الخرقي، وأبو عَبْد الله ابْن العسكري، وعلي بْن مُحَمَّد بْن لؤلؤ، وأبو حفص ابن الزيات، وغيرهم. حدَّثَنِي عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن نصر الدينوري، قَالَ: سمعتُ حمزة بْن يوسف السهمي، يَقُولُ: سمعتُ أَبَا بَكْر الإسماعيلي، يَقُولُ: أَبُو أَحْمَد هارون بْن يوسف بْن هارون القطيعي كَانَ ثَبْتًا أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس، قَالَ: قُرئ عَلَى ابن المنادي، وأنا أسمعُ، قَالَ: ومات أَبُو أَحْمَد هارون بْن يوسف بْن هارون الشَّطوي يوم الأربعاء، لأربع عشرة خَلَون من ذي الحجة سنة ثلاث وثلاث مائة
7319 - هارون بن الحسين وقيل الحسن بن سعيد بن سابور أبو موسى النجاد
7319 - هارون بْن الْحُسَيْن وقيل الْحَسَن بْن سَعِيد بْن سابور أَبُو مُوسَى النَّجَّاد حَدَّث عَن: زيد بْن أخزم الطائي، وَمُحَمَّد بْن عَبْد الله بْن المبارك المخرمي، والسري بْن عاصم الهمداني، وعلي بْن عبدة التميمي. رَوَى عَنْهُ: مُحَمَّد بْن مَخْلَد، وَأَحْمَد بْن جَعْفَر ابْن الخلال المقرئ، وأبو الفضل الزُّهْرِيّ. (4608) -[16: 44] أَخْبَرَنِي الأَزْهَرِيُّ وَالتَّنُوخِيُّ، قَالَا: حَدَّثَنَا أَبُو الْفَضْلِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الزُّهْرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ مُوسَى النَّجَّادُ، إِمْلاءً مِنْ حِفْظِهِ فِي جِوَارِ أَبِي الْعَبَّاسِ بْنِ سَابُورَ الدَّقَّاقِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْمُخَرِّمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُحَادَةَ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لابْنَتِهِ فَاطِمَةَ: " مَا لِي لا أَسْمَعُكَ بِالْغَدَاةِ وَلا الْعَشِيِّ تَقُولِينَ: يَا حَيُّ، يَا قَيُّومُ، أَصْلِحْ لِي شَأْنِي كُلَّهُ، وَلا تَكِلْنِي إِلَى نَفْسِي؟ ". تَفَرَّدَ بِرِوَايَةِ هَذَا الْحَدِيثِ هَارُونُ بْنُ الْحُسَيْنِ النَّجَّادُ بِإِسْنَادِهِ، وَكَذَا رَوَى عَنْهُ ابْنُ الْخَلالِ فَسَمَّى أَبَاهُ الْحُسَيْنَ، وَأَمَّا ابْنُ مَخْلَدٍ فَسَمَّاهُ الْحَسَنَ
7320 - هارون بن إبراهيم بن حماد بن إسحاق بن إسماعيل بن حماد بن زيد بن درهم الأزدي
7320 - هارون بن إبراهيم بن حماد بن إسحاق بن إسماعيل بن حَمَّاد بْن زيد بن درهم الأزدي حدث عن: عباس الدوري، روى عنه: أبو القاسم الطبراني. (4609) -[16: 45]، أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الله بْن شهريار الأصبهاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا سُلَيْمَان بْن أَحْمَد بْن أيوب الطبراني. قَالَ: حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ حَمَّادٍ الْقَاضِي، قَالَ: حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ السَّلامِ بْنُ حَرْبٍ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ مُطَرِّفِ بْنِ طَرِيفٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: " مَا كَانَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَمْتَنِعُ مِنْ شَيْءٍ مِنْ وَجْهِي وَهُوَ صَائِمٌ " قَالَ سُلَيْمَان: لَم يروه عَن شُعْبَة إلا عَبْد السلام بْن حرب، ولا عَنْهُ إلا أَبُو نُعَيْم، تفرَّد بِهِ الْعَبَّاس.
7321 - هارون بن علي بن الحكم أبو موسى المزوق
7321 - هارون بْن عَلِيّ بْن الحكم أَبُو مُوسَى الْمُزّوِّق سَمِعَ: يعقوب بْن ماهان، وأبا عُمَر الدوري، وإبراهيم بْن سَعِيد الجوهري، والحسين بْن علي الصدائي، وزياد بْن أيوب الطوسي. روى عَنْهُ: أَبُو الْحُسَيْن ابْن المنادي، وَمُحَمَّد بْن حميد المخرمي، وعثمان المجاشي، وعمر بْن أَحْمَد بْن يوسف الوكيل، وكان ثقة. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس، قَالَ: قُرئ عَلَى ابن المنادي، وأنا أسمعُ، قَالَ: وأبو مُوسَى هارون بْن علي المزوق، تُوُفِّيَ ليلة الثلاثاء، ودُفِنَ يوم الأربعاء لاثنتين وعشرين ليلة خلت من جمادى الآخرة سنة خمس وثلاث مائة
7322 - هارون بن عبد الرحمن أبو موسى العكبري
7322 - هارون بْن عَبْد الرَّحْمَن أَبُو مُوسَى الْعُكْبَريُّ رَوى عَن: أَحْمَد بْن حنبل مسألة، وحدث عَن: أبي مُوسَى مُحَمَّد بْن المثنى، وسَعْدان بْن نَصْر، وغيرهما. رَوى عَنْهُ: يَحْيَى بْن مُحَمَّد بْن سهل الخضيب الْعُكبري، وأبو بَكْر بْن بُخَيت الدقَّاق. أَخْبَرَنِي أَبُو الْحَسَن أَحْمَد بْن الْحُسَيْن بْن مُحَمَّد بْن عَبْد الله بْن خَلَف بْن بُخَيْت، قَالَ: أَخْبَرَنِي جدي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُوسَى هارون بْن عَبْد الرَّحْمَن العكبري، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن المثنى، قَالَ: حدَّثَنِي عَبْد السلام بْن هاشم أَبُو عُثمان، عَن الْحَسَن بْن حُصَيْن أبي عُبيد الله بْن الْحَسَن، قَالَ: رأيتُ طاوسًا مرَّ بَروَّاس بِمكة قد أخرج رأسًا، فلما رآهُ صُعِق
7323 - هارون أبو محمد الطرسوسي
7323 - هارون أَبُو مُحَمَّد الطَّرْسوسيُّ قدمَ بغداد، وحدث بِهَا عَن: أبي مُوسَى مُحَمَّد بْن المثنى، وَأَحْمَد بْن بُدَيْل الْكُوفيّ، وأبي أمية الطرسوسي، روى عنه: علي بن عمر السكري. (4610) -[16: 47] أَخْبَرَنَا أَبُو مَنْصُورٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عُمَرَ السُّكَّرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَدِّي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ هَارُونُ الطَّرَسُوسِيُّ فِي مَسْجِدِ جَامِعِ الرُّصَافَةِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ بُدَيْلٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ الضَّرِيرُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الشَّيْبَانِيُّ، عَنْ عَدِيِّ بْنِ ثَابِتٍ، عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِحَسَّانٍ: " اهْجُ الْمُشْرِكِينَ، فَإِنَّ جِبْرِيلَ مَعَكَ "
7324 - هارون بن محمد بن سعدان
7324 - هارون بْن مُحَمَّد بْن سَعْدان حَدَّث عَن: عَبْد الأعلى بْن حَمَّاد النَّرسي. ، رَوى عَنْهُ: أَبُو حَفْص بْن شاهين. (4611) -[16: 48] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ الْقُرَشِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ الْوَاعِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْخَلِيلِ الْجَلابُ وَهَارُونُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعْدَانَ الْبَغْدَادِيُّ وَالْفَضْلُ بْنُ أَحْمَدَ الزَّبِيدِيُّ، قَالُوا: حَدَّثَنَا عَبْدُ الأَعْلَى بْنُ حَمَّادٍ النَّرْسِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَبِي رَافِعٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " أَنَّ رَجُلا زَارَ أَخًا لَهُ فِي قَرْيَةٍ أُخْرَى، فَأَرْصَدَ اللَّهُ لَهُ عَلَى مَدْرَجَتِهِ مَلَكًا، فَقَالَ: أَيْنَ تُرِيدُ؟ قَالَ: أَزُورُ أَخًا لِي فِي هَذِهِ الْقَرْيَةِ، قَالَ: هَلْ لَهُ عَلَيْكَ مِنْ نِعْمَةٍ تَرُبُّهَا؟ قَالَ: لا، وَلَكِنِّي أَحْبَبْتُهُ فِي اللَّهِ، قَالَ: فَإِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكَ بِأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَبَّكَ كَمَا أَحْبَبْتَهُ فِيهِ "
7325 - هارون بن صاحب أبو موسى الأربنجى
7325 - هارون بْن صاحب أَبُو مُوسَى الأرْبِنْجيُّ (4612) -[16: 48] أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ جَعْفَرٍ السَّلْمَاسِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدٍ السُّكَّرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُوسَى هَارُونُ بْنُ صَاحِبٍ الأَرْبِنْجِيِّ قَدِمَ عَلَيْنَا، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَكْثَمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِدْرِيسَ، عَنْ مُوسَى الْجُهَنِيِّ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَيْسَرَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ عُمَرَ، يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ وَدَخَلَ أَهْلُ الْجَنَّةِ الْجَنَّةَ، وَأَهْلُ النَّارِ النَّارَ، نَادَى مُنَادٍ مِنْ تَحْتِ الْعَرْشِ: يَا أَهْلَ الْجُمَعِ تَتَارَكُوا الْمَظَالِمَ بَيْنَكُمْ، وَثَوَابُكُمْ عَلَيَّ "
7326 - هارون بن موسى بن هارون بن حيان أبو موسى القزويني
7326 - هارون بْن مُوسَى بْن هارون بْن حيَّان أَبُو مُوسَى القَزْوينيُّ قدم بغداد، وحدث بِهَا عَن: أبي حاتِم الرازي، روى عَنْهُ: عَلِيّ بْن عُمَر الحربي. (4613) -[16: 49] أَخْبَرَنَا أَبُو مَنْصُورٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عُمَرَ السُّكَّرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَدِّي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُوسَى هَارُونُ بْنُ مُوسَى بْنِ هَارُونَ بْنِ حَيَّانَ الْقَزْوِينِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو حَاتِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَحْيَى بْنِ سُلَيْمَانَ أَبُو حُصَيْنٍ الرَّازِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ بُكَيْرٍ، قَالَ: حدَّثَنِي يُونُسُ بْنُ عَمْرٍو وَهُوَ ابْنُ أَبِي إِسْحَاق الْهَمْدَانِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: إِنَّ الشَّيَاطِينَ كَانُوا يَصْعَدُونَ إِلَى السَّمَاءِ فَيَسْتَمِعُونَ الْكَلِمَةَ مِنَ الْوَحْيِ فَيَهْبِطُونَ بِهَا إِلَى الأَرْضِ، فَيَزِيدُونَ مَعَهَا تِسْعًا، فَيَجِدُ أَهْلُ الأَرْضِ تِلْكَ الْكَلِمَةَ حَقًّا وَالتِّسْعَ بَاطِلًا، فَلا يَزَالُونَ كَذَلِكَ، حَتَّى يَبْعَثَ اللَّهُ مُحَمَّدًا، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَمُنِعُوا تِلْكَ الْمَقَاعِدَ، فَذَكَرُوا ذَلِكَ لإِبْلِيسَ، فَقَالَ: لَقَدْ حَدَثَ فِي الأَرْضِ حَدَثٌ، فَبَعَثَهُمْ فَوَجَدُوا رَسُولَ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتْلُو الْقُرْآنَ، فَقَالُوا: هَذَا وَاللَّهِ الْحَدَثُ، وَذَكَرَ بَقِيَّةَ الْحَدِيثِ
7327 - هارون بن محمد بن هارون أبو جعفر الضبي والد القاضي أبى عبد الله الحسين بن هارون وهو من أهل عمان
7327 - هارون بْن مُحَمَّد بْن هارون أَبُو جَعْفَر الضَّبِّيُّ والد القاضي أبي عَبْد الله الْحُسَيْن بْن هارون وهو من أهل عمان، سكنَ بغداد، وحدث بِهَا عَن: صالِح بْن مُحَمَّد بْن مهران الأبلي، وغيره. روى عَنْهُ: ابنه القاضي أَبُو عَبْد الله. أَخْبَرَنَا عَبْد الكريم بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد المحاملي، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن عُمَر الدَّارَقُطْنِيّ، وذكر هارون بْن مُحَمَّد بْن هارون بْن عَلِيّ بْن مُوسَى بْن عُمَرو بْن جَابِر بْن يزيد بْن جَابِر، والد القاضي أبي عَبْد الله الْحُسَيْن بْن هارون الضبي، فقال: يُكْنَى أَبَا جَعْفَر، استولى عَلَى الفضائل، وساد بعمان فِي حداثة سنه، ثُمَّ خَرَج عنها فَلقِيَ العلماء بمكة والكوفة والبصرة ودخل إلى مدينة السلام سنة خمس وثلاث مائة فعلت منزلته عِنْدَ السلطان، وارتفعَ قدره، وانتشرت مكارمه وعطاياه، وانتابه الشعراء من كل موضع، وامتدحوه وأكثروا، وأجزلَ صلاتهم، وأنفقَ أمواله فِي بر العلماء، والإفضال عليهم، وفي صلات الأشراف من الطالبيين والعباسيين، وغيرهم، واقتناء الكتب المنسوبة، وكان مبرّزًا فِي العلم باللغة والشعر والنحو ومعاني القرآن والكلام. وكانت داره مجمعًا لأهل العلم فِي كل فن، إلى أن تُوُفِّيَ فِي سنة خمس وثلاثين وثلاث مائة. قلت: كَانَ أسلاف الضبي مُلوكُ عُمان فِي قديم الدهر، ويزيد بْن جَابِر أدركَ الْإسْلَام فأسلمَ وَحسُنَ إسلامه، وهو يزيد بْن جَابِر بْن عامر بْن أسيد بْن سالِم بْن تيم بْن صبح بْن ذهل بْن مالك بْن بَكْر بْن سعد بْن ضبة بْن أد. وقيل: إن سالِم بْن تَيم أول من دخل عُمان من بني ضبة فتملك بِهَا، ثُمَّ لم يزل ولده من بعده يرثون هناك السيادة والشرف، وأول من انتقلَ منهم هارون بْن مُحَمَّد الضبي.
7328 - هارون بن عيسى بن السكين بن عيسى أبو يزيد الشيبانى البلدي
7328 - هارون بْن عيسى بْن السكين بْن عيسى أَبُو يزيد الشيباني البلدي قدم بغداد، وحدث بِهَا عَن: عَلِيّ بْن الْحَسَن بْن بكير الحضرمي، وحميد بْن الربيع الْكُوفيّ، وعبد الله بْن أَحْمَد بْن حنبل. روى عَنْهُ: مُحَمَّد بْن المظفر، وعبيد الله بْن خليفة البلدي، وقد ذكرنا لَهُ حديثًا فِي باب عُبَيْد الله.
7329 - هارون بن سعيد أبو موسى الدعاء
7329 - هارون بْن سَعِيد أَبُو مُوسَى الدعاء حَدَّث عَن: أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن المغيرة، حَدَّثَنَا عَنْهُ: مُحَمَّد بْن عُمَر بْن بكير المقرئ النجار. (4614) -[16: 51] أَخْبَرَنَا ابْنُ بُكَيْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُوسَى هَارُونُ بْنُ سَعِيدٍ الدَّعَّاءُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُغِيرَةِ بِعَبَّادَانَ سَنَةَ أَرْبَعَ عَشْرَةَ، وَثَلاثِ مِائَةٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْهَيْثَمِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو نَصْرٍ التَّمَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَبِي أُنَيْسَةَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ غَنْمٍ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ، عَنِ النَّبِيِّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " مَنْ قَالَ فِي دُبُرِ صَلاةِ الْفَجْرِ وَهُوَ ثَانٍ رِجْلَهُ قَبْلَ أَنْ يُكَلِّمَ جَلِيسَهُ: لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ، يُحْيِي وَيُمِيتُ، وَهُوَ حَيٌّ لا يَمُوتُ، بِيَدِهِ الْخَيْرُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، يَقُولُ ذَلِكَ عَشْرَ مَرَّاتٍ، كَتَبَ اللَّهُ لَهُ بِكُلِّ وَاحِدَةٍ عَشْرَ حَسَنَاتٍ، وَمَحَا عَنْهُ عَشْرَ سَيِّئَاتٍ، وَرَفَعَ لَهُ عَشْرَ دَرَجَاتٍ، وَكَانَ لَهُ بِكُلِّ وَاحِدَةٍ عِتْقُ رَقَبَةٍ مِنَ النَّارِ، وَكَانَ يَوْمُهُ ذَلِكَ فِي حِرْزِ اللَّهِ مِنْ كُلِّ مَكْرُوهٍ، وَحِرْزٌ عَلَيْهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ، وَلا يَنْبَغِي لِذَنْبٍ أَنْ يُدْرِكَهُ إِلا الإِشْرَاكَ بِاللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ "
7330 - هارون بن أحمد بن إبراهيم بن عبد الملك أبو موسى الهاشمي
7330 - هارون بْن أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيم بْن عَبْد الملك أَبُو مُوسَى الهاشمي حَدَّث عَن: القاسم بْن يَحْيَى بْن نَصْر ابْن أخي سعدان، والحسين بْن مُحَمَّد بْن عُفَيْر. رَوَى عَنْهُ: أَبُو نصر مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيم الإسماعيلي، وذكر أَنَّهُ سَمِعَ منه ببغداد.
7331 - هارون بن عيسى بن المطلب بن إبراهيم بن عبد العزيز بن عبد الله بن عبيد الله بن العباس بن محمد بن علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب أبو موسى الهاشمي الخطيب
7331 - هارون بْن عيسى بْن المطلب بْن إِبْرَاهِيم بْن عَبْد العزيز بْن عَبْد الله بْن عُبَيْد الله بْن الْعَبَّاس بْن مُحَمَّد بْن عليّ بْن عَبْد الله بْن الْعَبَّاس بْن عَبْد المطلب أبو موسى الهاشمي الخطيب سَمِعَ: أَبَا القاسم البغوي، وأبا بَكْر بْن أبي داود، وإبراهيم بْن عَبْد الصمد الهاشمي، حَدَّثَنَا عَنْهُ: بُشْرَى بْن عَبْد الله الرومي، وَمُحَمَّد بْن عُمر بْن بُكير المقرئ، وأبو طالب عُمَر بْن إِبْرَاهِيم الفقيه، وعبد العزيز بْن علي الأزجي. (4615) -[16: 53] أَخْبَرَنَا أَبُو طَالِبٍ عُمَرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبُو مُوسَى هَارُونُ الْهَاشِمِيُّ الْخَطِيبُ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي دَاوُدَ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مِهْرَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَامِرُ بْنُ الْفُرَاتِ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ الرَّازِيِّ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، عَنِ النَّبِيِّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " لا يُصِيبُ الْمُؤْمِنَ وَصَبٌ ولا نَصَبٌ، وَلا هَمٌّ، وَلا حَزَنٌ، وَلا أَذًى، وَلا سَقَمٌ إِلا كَفَّرَ اللَّهُ بِهَا ذُنُوبَهُ " قرأتُ بِخط أبي الفضل أَحْمَد بْن الْحُسَيْن بْن دُودان الهاشمي: تُوُفِّيَ هارون بْن عيسى بْن المطلب الهاشمي فِي شعبان سنة ثلاث وسبعين وثلاث مائة.
7332 - هارون بن أحمد بن محمد بن خلف بن محمد بن اسلم بن زيد بن اسلم أبو القاسم القطان
7332 - هارون بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن خَلَف بْن مُحَمَّد بْن أسْلَم بْن زيْد بْن أسْلم أَبُو القاسم القطان حَدَّث عَن: أبي القاسم البغوي، وَأَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيل الأدمي. حَدَّثَنَا عَنْهُ: عُمَر بْن إِبْرَاهِيم الفقيه، وأبو عليّ ابْن المذهب. (4616) -[16: 54] أَخْبَرَنَا أَبُو طَالِبٍ عُمَرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ هَارُونُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ خَلَفِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَسْلَمَ بْنِ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ الْقَطَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ، قَالَ: حَدَّثَنَا خَلَفُ بْنُ هِشَامٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَنْدَلُ بْنُ عَلِيٍّ، عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ ثَعْلَبَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لَيْسَ مِنِّي مَنْ حَلَفَ بِالأَمَانَةِ، أَوْ خَبَّبَ امْرَأَةَ رَجُلٍ أَوْ مَمْلُوكَهُ " (4617) -[16: 54] حَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُذْهِبِ الْوَاعِظُ، مِنْ أَصْلِ كِتَابِهِ الْعَتِيقِ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو الْقَاسِمِ هَارُونُ بْنُ أَحْمَدَ الْعَلافُ الْمَعْرُوفُ بِالْقَطَّانِ، إِمْلاءً مِنْ حِفْظِهِ فِي سَنَةِ أَرْبَعٍ وَسَبْعِينَ وَثَلاثِ مِائَةٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الآدَمِيُّ الْمُقْرِئُ، سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَعِشْرِينَ وَثَلاثِ مِائَةٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ الرَّمَادِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: كَانَتْ لَيْلَتِي مِنْ رَسُولِ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمَّا ضَمَّنِي وَإِيَّاهُ الْفِرَاشُ، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَلَسْتُ أَكْرَمَ أَزْوَاجِكَ عَلَيْكَ؟ قَالَ: " بَلَى يَا عَائِشَةُ ". قُلْتُ: فَحَدِّثْنِي عَنْ أَبِي بِفَضِيلَةٍ، قَالَ: " حَدَّثَنِي جِبْرِيلُ أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى لَمَّا خَلَقَ الأَرْوَاحَ، اخْتَارَ رُوحَ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ مِنْ بَيْنِ الأَرْوَاحِ، وَجَعَلَ تُرَابَهَا مِنَ الْجَنَّةِ، وَمَاءَهَا مِنَ الْحَيَوَانِ، وَجَعَلَ لَهُ قَصْرًا فِي الْجَنَّةِ مِنْ دُرَّةٍ بَيْضَاءَ، مَقَاصِيرُهَا فِيهَا مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ الْبَيْضَاءِ، وَأَنَّ اللَّهَ تَعَالَى آلَى عَلَى نَفْسِهِ أَنْ لا يَسْلُبَهُ حَسَنَةً، وَلا يَسْأَلَهُ عَنْ سَيِّئَةٍ، وَإِنِّي ضَمِنْتُ عَلَى اللَّهِ كَمَا ضَمِنَ اللَّهُ عَلَى نَفْسِهِ أَنْ لا يَكُونَ لِي ضَجِيعًا فِي حُفْرَتِي، وَلا أَنِيسًا فِي وَحْدَتِي، وَلا خَلِيفَةً عَلَى أُمَّتِي مِنْ بَعْدِي إِلا أَبُوكِ يَا عَائِشَةُ، بَايَعَ عَلَى ذَلِكَ جِبْرِيلُ، وَمِيكَائِيلُ، وَعَقَدْتُ خِلافَتَهُ بِرَايَةٍ بَيْضَاءَ، وَعُقِدَ لِوَاؤُهُ تَحْتَ الْعَرْشِ، قَالَ اللَّهُ لِلْمَلائِكَةِ: رَضِيتُمْ مَا رَضِيتُ لِعَبْدِي؟ فَكَفَى بِأَبِيكِ فَخْرًا أَنْ بَايَعَ لَهُ جِبْرِيلُ، وَمِيكَائِيلُ، وَمَلائِكَةُ السَّمَاءِ، وَطَائِفَةٌ مِنَ الشَّيَاطِينِ يَسْكُنُونَ الْبَحْرَ، فَمَنْ لَمْ يَقْبَلْ هَذَا فَلَيْسَ مِنِّي وَلَسْتُ مِنْهُ ". قَالَتْ عَائِشَةُ: فَقَبَّلْتُ أَنْفَهُ وَمَا بَيْنَ عَيْنَيْهِ، فَقَالَ: " حَسْبُكِ يَا عَائِشَةُ، فَمَنْ لَسْتِ بِأُمِّهِ فَوَاللَّهِ مَا أَنَا بِنَبِيِّهِ، فَمَنْ أَرَادَ أَنْ يَتَبَرَّأَ مِنَ اللَّهِ وَمِنِّي فَلْيَتَبَرَّأْ مِنْكِ يَا عَائِشَةُ ". قُلْتُ: لا يَثْبُتُ هَذَا الْحَدِيثُ، وَرِجَالُ إِسْنَادِهِ كُلُّهُمْ ثِقَاتٌ، وَلَعَلَّهُ شُبِّهَ لِهَذَا الشَّيْخِ الْقَطَّانِ، أَوْ أُدْخِلَ عَلَيْهِ، مَعَ أَنِّي قَدْ رَأَيْتُهُ مِنْ حَدِيثِ مُحَمَّدِ بْنِ بَابِشَاذَ الْبَصْرِيِّ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ شَبِيبٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ، وَابْنُ بَاشَاذَ، رَاوِي مَنَاكِيرَ عَنِ الثِّقَاتِ وقد كَانَ فِي أصل ابن المذهب أحاديث صالحة عَن هارون القطان عَن البغوي، وكلها مستقيمة، وسألتُ ابن المذهب عَنه، فقال: كَانَ يسكن دار البطيخ العليا التي عند دار إِسْحَاق، ولَم يكن ممن يُظن بِهِ الكذب، ولا تلحقه التهمة؛ لأنه لم يكن ممن يتصدى للحديث ولا يُحْسنه، وكان من أهل القرآن والخير.
7333 - هارون بن أحمد بن إبراهيم بن موسى أبو القاسم القاضي
7333 - هارون بْن أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيم بْن مُوسَى أَبُو القاسم القاضي حَدَّث عَن: يوسف بْن يعقوب بْن إِسْحَاق بْن البهلول الأزرق، وَأَحْمَد بْن عُثمان بْن يَحْيَى الأدمي، وأبي عُمر مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد اللغوي. حَدَّثَنَا عَنْهُ: عَبْد العزيز بْن عليّ الأزَجِيّ، والقاضي أَبُو عَبْد الله الصَّيْمَري، وقال لي الصيمري: سمعتُ منه بباب الطَّاق
7334 - هارون بن محمد بن موسى أبو بكر المقرئ الدقاق
7334 - هارون بْن مُحَمَّد بْن مُوسَى أَبُو بَكْر المقرئ الدَّقَّاق سَمِعَ: أحمد بْن سَلْمَان النَّجَّاد، وأبا بَكْر الشافعي، وجعفر بْن مُحَمَّد بْن الحكم المؤدب. حدَّثَنِي عَنْهُ: عَبْد العزيز الأزجي.
ذكر من اسمه هشام
ذكر من اسْمُه هشام
7335 - هشام بن عروة بن الزبير بن العوام أبو المنذر وقيل أبو عبد الله الأسدي المديني
7335 - هشام بْن عُروة بْن الزبير بْن العَوَّام أَبُو المنذر وقيل أَبُو عَبْد الله الأسدي الْمَدِينِيّ رأى: عَبْد الله بْن عُمَر، وجابر بْن عَبْد الله، وأنس بْن مالك، وسَهْل بْن سعد. وسمع: عمه عَبْد الله بْن الزبير، وأباهُ عروة بْن الزبير، ووهب بْن كيسان، وَمُحَمَّد بْن المنكدر، وكريبًا مولى ابن عَبَّاس، وابن شهاب الزُّهْرِيّ. رَوَى عَنْهُ: يَحْيَى بْن سَعِيد الْأنْصَارِيّ، وأيوب السختياني، ومالك بْن أنس، وعبيد الله بْن عُمَر العمري، وابن جُريج، وسُفيان الثوري، والليث بْن سعد، وَسُفْيَان بْن عُيَيْنَة، ويحيى بْن سَعِيد القَطَّان، ووكيع بْن الجراح، وجماعة سواهم يتسع ذكرهم. قدم هشام عَلَى أبي جَعْفَر المنصور بغداد، فأدركه أجله بها. أَخْبَرَنَا أبو سعيد محمد بْن مُوسَى الصيرفي، قَالَ: سمعتُ أَبَا الْعَبَّاس مُحَمَّد بْن يعقوب الأصم، يَقُولُ: سمعتُ الْعَبَّاس بْن مُحَمَّد الدوري، يَقُولُ: سمعتُ يَحْيَى بْن معين، يَقُولُ: يَحْيَى بْن سَعِيد أكبر من هشام بْن عروة، وقد بلغني أن يَحْيَى بْن سَعِيد يروي عَن هشام بْن عروة. قَالَ هشام بْن عروة: رأيتُ سهل بْن سعد، وجابر بْن عَبْد الله، وأنس بْن مالك، وابن عُمَر. أَخْبَرَنَا الْحَسَن بْن أبي بَكْر، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الله بْن إِبْرَاهِيم الشافعي، قَالَ: حَدَّثَنَا بشر بْن مُوسَى، قَالَ: حَدَّثَنَا الحميدي، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَان، عَن هشام بْن عروة، قَالَ: أتي بي إلى عَبْد الله بْن عُمَر، فمسح عَلَى رأسي وصلى عليّ، يَقُولُ: ودعا لي أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيد الصيرفي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاس مُحَمَّد بْن يعقوب الأصم، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن عَبْد الجبار العطاردي، قَالَ: حَدَّثَنَا يونس بْن بكير، عَن هشام بْن عروة، قَالَ: رأيتُ ابن عُمَر لَهُ جمَّة، أظنُّها تضربُ أطرافَ منكبيه وَأَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيد أيضًا، قَالَ: حَدَّثَنَا الأصم، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الله بْن أَحْمَد بْن حنبل، قَالَ: حدَّثَنِي أبي، قَالَ: حَدَّثَنَا وكيع، عَن هشام بْن عروة، قَالَ: رأيتُ جَابِر بْن عَبْد الله، وابن عُمَر، ولكل واحد منهما جُمَّة أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: قُرئ عَلَى أبي عليّ ابْن الصواف، وأنا أسمع، حدثكم جَعْفَر بْن مُحَمَّد الفريابي، قَالَ: حَدَّثَنَا منجاب، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابن مُسهر، عَن هشام، قَالَ: انطلق بي، وبأخ لي، يُقال لَهُ: مُحَمَّد، إلى عَبْد الله بْن عُمَر، فصعد بنا إِلَيْهِ وهو عَلَى المروة، فأخذنا فأجلسنا فِي حجره، وقبلنا، وأنا يومئذ ابن عشر سنين أو نحو ذَلِكَ، قَالَ: وله جميمة قد فرّقها من مُقدم رأسه ومن مؤخره وقال منجاب: أَخْبَرَنَا عليّ بْن مسهر، عَن هشام، قَالَ: رأيتُ عَبْد الله بْن الزبير إذا صلى العَصر، قام فصفّنا خلفه، فصلى بنا ركعتين وقال: أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن مسهر، عَن هشام، قَالَ: رأيتُ عَبْد الله بْن الزبير بِمكة، يصعد المنبر يوم الجمعة، وفي يده عصا، فيسلم ثُمَّ يجلس عَلَى المنبر، ويؤذن المؤذنون، فإذا فرغوا من أذانِهم قام فتوكأ عَلَى العصا، فخَطَب، فإذا فرغَ من خطبته جلس من غير أن يتكلم، ثُمَّ يقوم فيخطب، فإذا فرغ من خطبته نَزَل أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن أَحْمَد الرزَّاز، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن الْحَسَن الصَّواف، قَالَ: حَدَّثَنَا بشر بْن مُوسَى، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو حفص عمرو بْن علي، قَالَ: سمعتُ عَبْد الله بْن داود، يَقُولُ: طلحة بْن يَحْيَى، والأعمش، وهشام بْن عروة، وعمر بْن عَبْد العزيز، ولدوا مقتل الْحُسَيْن قَالَ أَبُو حفص: مقتل الْحُسَيْن سنة إحدى وستين. أَخْبَرَنَا التنوخي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الرَّحْمَن الذهبي، وَأَحْمَد بْن عَبْد الله الوراق، قالا: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن سُلَيْمَان الطوسي، قَالَ: حَدَّثَنَا الزبير بْن بكار، قَالَ: حدَّثَنِي مصعب بْن عُثمان، عَن المنذر بْن عَبْد الله، قَالَ: ما سمعتُ من هشام بْن عروة رفثًا قط إلا يومًا واحدًا، فإن رجلا من أهل البصرة كَانَ يلزمه، قَالَ: يا أَبَا المنذر، نافعٌ مولى ابن عُمَر كَانَ يُفضل أباك عروة عَلَى أخيه عَبْد الله. فقال: كذب نافع، وما يُدري نافعًا عاض بظر أمه؟ عَبْد الله، والله، خيرٌ وأفضل من عروة أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْم الحافظ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّد بْن يَحْيَى المزكي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن إِسْحَاق السراج، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الأحوص مُحَمَّد بْن الهيثم، قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى، قَالَ: حَدَّثَنَا وُهيب، قَالَ: قَدِمَ علينا هشام بْن عروة، فكان فينا مثل الْحَسَن، وابن سيرين أَخْبَرَنَا الأزهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيم، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن سُلَيْمَان الطوسي، قَالَ: حَدَّثَنَا الزبير بْن بكار، قَالَ: أَخْبَرَنِي عثمان بْن عَبْد الرَّحْمَن، قَالَ: قَالَ أميرُ المؤمنين المنصور، لِهشام بْن عروة، حين دخل عَلَيْهِ هشام: يا أَبَا المنذر. تذكرُ يوم دخلت عليك أَنَا وإخوتي الخلائف، وأنتَ تشربُ سويقًا بقصبة يَرَاع، فلما خرجنا من عندك، قَالَ لنا أبونا: اعرفوا لِهذا الشيخ حقه، فإنه لا يزال فِي قومكم بقية ما بقي؟ قَالَ: لا أذكرُ ذَلِكَ يا أمير المؤمنين، فلمّا خرج هشام، قِيلَ لَهُ: يذكرك أمير المؤمنين ما تمت بِهِ إِلَيْهِ، فتقول لا أذكره؟! فقال: لم أكن أذكرُ ذَلِكَ، ولم يعودني الله فِي الصدق إلا خيرًا (4618) -[16: 59] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَلِيٍّ الْخُطَبِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَاصِمُ بْنُ عُمَرَ بْنِ عَلِيٍّ أَبُو بَشْرٍ الْمُقَدَّمِيُّ، إِمْلاءً فِي سَنَةِ تِسْعٍ وَعِشْرِينَ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، أَنَّهُ دَخَلَ عَلَى أَبِي جَعْفَرٍ الْمَنْصُورِ، فَقَالَ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ اقْضِ عَنِّي دَيْنِي، قَالَ: وَكَمْ دَيْنُكَ؟ قَالَ: مِائَةُ أَلْفٍ، قَالَ: وَأَنْتَ فِي فِقْهِكَ وَفَضْلِكَ تَأْخُذُ دَيْنًا مِائَةَ أَلْفٍ لَيْسَ عِنْدَكَ قَضَاؤُهَا؟ قَالَ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، شَبَّ فَتَيَانِ مِنْ فِتْيَانِنَا، فَأَحْبَبْتُ أَنْ أُبَوِّئَهُمْ، وَخَشِيتُ أَنْ يَنْتَشِرَ عَلَيَّ مِنْ أَمْرِهِمْ مَا أَكْرَهُ، فَبَوَّأْتُهُمْ، وَاتَّخَذْتُ لَهُمْ مَنَازِلَ، وَأَوْلَمْتُ عَنْهُمْ؛ ثِقَةً بِاللَّهِ، وَبِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ، قَالَ: فَرَدَّدَ عَلَيْهِ: مِائَةَ أَلْفٍ، مِائَةَ أَلْفٍ؟ اسْتِعْظَامًا لَهَا. ثُمَّ قَالَ: قَدْ أَمَرْنَا لَكَ بِعَشَرَةِ آلافٍ. فَقَالَ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، فَأَعْطِنِي مَا أَعْطَيْتَ وَأَنْتَ طَيِّبُ النَّفْسِ، فَإِنِّي سَمِعْتُ أَبِي يُحَدِّثُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: " مَنْ أَعْطَى عَطِيَّةً وَهُوَ بِهَا طَيِّبُ النَّفْسِ بُورِكَ لِلْمُعْطِي وَلِلْمُعْطَى لَهُ "، قَالَ: فَإِنِّي بِهَا طَيِّبُ النَّفْسِ. أَخْبَرَنَا الأَزْهَرِيُّ وَالْخَلالُ، قَالَ الأَزْهَرِيُّ أَخْبَرَنَا، وَقَالَ الْخَلالُ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ الْخَزَّازُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ الْمَرْزُبَانِ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَاهِلِيُّ، عَنْ شَيْخٍ مِنْ قُرَيْشٍ، قَالَ: أَهْوَى هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ إِلَى يَدِ أَبِي جَعْفَرٍ الْمَنْصُورِ يُقَبِّلُهَا فَمَنَعَهُ، وَقَالَ: يَابْنَ عُرْوَةَ، إِنَّا نُكْرِمُكَ عَنْهَا، وَنُكْرِمُهَا عَنْ غَيْرِكَ أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْم الحافظ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن الْحَسَن الصواف، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عثمان بْن أبي شيبة، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن عَبْد الله بْن جَعْفَر الْمَدِينِيّ، قَالَ: قَالَ يَحْيَى بْن سَعِيد قَالَ هشام بْن عروة: جلستُ فِي مجلس فِيهِ مجمع من قريش، فحدثت بحديث، فأنكره علي بعضهم، فقلتُ: أَنَا سَمِعْتُهُ من أبي، فممن سَمِعْتُهُ أنت؟ فلم يكن عنده حُجَّة. قَالَ يَحْيَى: رأيتُ مالك بْن أنس فِي النوم، فسألته عَن عُبَيْد الله بْن عُمَر، فقال شيئًا لا أحفظه، وسألته عَن هشام بْن عروة، فقال: أمّا ما حَدَّث بِهِ وهو عندنا فهو، أي كأنه يصححه، وما حَدَّث بِهِ بعد ما خرج من عندنا فهو فكأنه يُوَهِّنه أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن طلحة المقرئ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم الغازي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن داود الكرجي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الرَّحْمَن بْن يوسف بْن خِراش، قَالَ: هشام بْن عُروة كَانَ مالك لا يرضاهُ، وكان هشام صدوقًا تدخلُ أخباره فِي الصحيح قَالَ ابن خِراش: بلغني أن مالكًا نقمَ عَلَيْهِ حديثه لأهل العراق، قدم الكوفة ثلاث مرات، قدمة كَانَ يَقُولُ: حدَّثَنِي أبي، قَالَ: سمعتُ عَائِشَة، وقدم الثانية، فكان يَقُولُ: أَخْبَرَنِي أبي، عن عَائِشَة، وقدم الثالثة، فكان يَقُولُ: أبي، عَن عَائِشَة، سَمِعَ منه بأخرة وكيع، وابن نُمير، ومحاضر أَخْبَرَنَا الأزهري، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الرَّحْمَن بْن عُمَر الخلال، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن يعقوب، قَالَ: حَدَّثَنَا جدي، قَالَ: وهشام بْن عروة ثبتٌ ثقةٌ، لم يُنكر عَلَيْهِ شيء إلا بعد ما صارَ إلى العراق، فإنه انبَسط فِي الرواية، فأنكرَ ذَلِكَ عَلَيْهِ أهلُ بلده. قَالَ جدي: والذي نَرَى أن هشامًا يَتسهَّل لأهل العراق، أَنَّهُ كَانَ لا يحدث عَن أَبِيهِ إلا بِما سمعه منه، فكان تسهله أن أرسَلَ عَن أَبِيهِ مما كَانَ يسمعه من غير أَبِيهِ، عَن أَبِيهِ أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر أَحْمَد بْن مُحَمَّد الأشناني، قَالَ: سمعتُ أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عبدوس الطرائفي، يَقُولُ: سمعتُ عثمان بْن سَعِيد الدارمي، يَقُولُ: قلت، يعني: ليحيى بْن معين: هشام بْن عروة أحب إليك عَن أَبِيهِ، أو الزُّهْرِيّ؟ فقال: كلاهما، ولَمْ يفضل أَخْبَرَنَا حمزة بْن مُحَمَّد بْن طاهر، قَالَ: حَدَّثَنَا الوليد بْن بَكْر الأندلسي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن أَحْمَد بْن زكريا الهاشمي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُسْلِم صالِح بْن أَحْمَد بْن عَبْد الله العجلي، قَالَ: حدَّثَنِي أبي، قَالَ: وهشام بْن عُروة بْن الزبير كَانَ ثقة أَخْبَرَنِي عَلِيّ بْن الْحَسَن بْن مُحَمَّد الدقاق، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيم، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَر بْن مُحَمَّد بْن شعيب الصابوني، قَالَ: حَدَّثَنَا حنبل بْن إِسْحَاق، قَالَ: قَالَ أَبُو عَبْد الله: ومات هشام بْن عروة ههنا أو بالكوفة أَخْبَرَنِي الأزهري، قَالَ: أَخْبَر
7336 - هشام بن الغاز بن ربيعة أبو العباس وقيل أبو عبد الله الجرشي الشامي
7336 - هشام بْن الغاز بْن ربيعة أَبُو العباس وقيل أَبُو عَبْد الله الْجُرشي الشامي سَمِعَ: عطاء بْن أبي رباح، ونافعًا مولى ابن عُمَر، ومكحولا الدمشقي، وعُبادة بْن نُسَيٍّ، وحَيَّان أَبَا النضر. رَوى عَنْهُ: عَبْد الله بْن المبارك، والوليد بْن مُسلم، ووكيع بْن الجراح، وشبابة بْن سوَّار، وغيرهم. نزل هشام بغداد وحدث بِهَا، وولاه المنصور بيت المال. (4619) -[16: 64] أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَهْدِيٍّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ يَحْيَى بْنِ عَيَّاشٍ الْقَطَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الزَّعْفَرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا شَبَابَةُ، قَالَ: حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ الْغَازِ، عَنْ مَكْحُولٍ وَعُبَادَةَ بْنُ نُسَيٍّ، قَالا: مَرَّ سَلْمَانُ بِكَعْبِ بْنِ عُجْرَةَ، وَهُوَ مُرَابِطٌ بِبَعْضِ فَارِسٍ، فَقَالَ: أَلا أُحَدِّثُكَ بِحَدِيثٍ يَكُونُ لَكَ عَوْنًا عَلَى مُرَابَطَتِكَ؟ قَالَ: بَلَى، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " رِبَاطُ لَيْلَةٍ خَيْرٌ مِنْ صِيَامِ شَهْرٍ وَقِيَامِهِ، وَمَنْ مَاتَ مُرَابِطًا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُجِيرَ مِنْ فِتْنَةِ الْقَبْرِ، وَجَرَى عَلَيْهِ عَمَلُهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ " أَخْبَرَنَا العتيقي، قَالَ: أَخْبَرَنَا عثمان بْن مُحَمَّد المخرمي، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبُو الْعَبَّاس مُحَمَّد بْن يعقوب الأصم، أن الْعَبَّاس بْن مُحَمَّد بْن حاتِم حدثهم، قَالَ: سمعتُ يَحْيَى بْن معين، يَقُولُ: كَانَ هشام بْن الغاز ببغداد أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد الله بْن جَعْفَر، قَالَ: حَدَّثَنَا يعقوب بْن سُفْيَان، قَالَ: حَدَّثَنَا هشام، يعني: ابن عمار، قَالَ: حَدَّثَنَا صدقة بْن خَالِد، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاس هشام بْن الغاز الجرشي، وهو ثقة أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن عَبْد الله المعدل، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيّ ابْن الصواف، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الله بْن أَحْمَد بْن حنبل، قَالَ: قَالَ أبي: هشام بْن الغاز صالِح الحديث أَخْبَرَنَا أَبُو الفرج عَبْد السلام بْن عَبْد الوهاب الْقُرَشِيّ بأصبهان، قَالَ: أَخْبَرَنَا سُلَيْمَان بْن أَحْمَد بْن أيوب الطبراني، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الله بْن أَحْمَد بْن حنبل، قَالَ: سألتُ أبي عَن هشام بْن الغاز بْن ربيعة الجرشي، فقال: صالِحُ الحديث أَخْبَرَنَا ابنُ الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد الله بْن جَعْفَر، قَالَ: حَدَّثَنَا يعقوب بْن سُفْيَان، قَالَ: قلتُ لعبد الرَّحْمَن بْن إِبْرَاهِيم: هشام بْن الغاز ما أحسن استقامته فِي الحديث، قَالَ: وكان الوليد يُثني عَلَيْهِ أَخْبَرَنَا عُبَيْد الله بْن عُمَر الواعظ، قَالَ: حَدَّثَنَا أبي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن مَخْلد، قَالَ: حَدَّثَنَا الْعَبَّاس بْن مُحَمَّد، قَالَ: سمعتُ يَحْيَى بْن معين، يَقُولُ: هشام بْن الغاز لَيْسَ بِهِ بأسٌ أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الله بْن خميرويه الْهَرَويّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحُسَيْن بْن إدريس، قَالَ: قَالَ ابن عمّار: هشام بْن الغاز شاميٌّ ثقة أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن طلحة المقرئ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم الغازي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن داود الكرجي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الرَّحْمَن بْن يوسف بْن خراش، قَالَ: هشام بْن الغاز شاميٌّ، كَانَ من خيار الناس أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن مُحَمَّد السمسار، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد الله بْن عثمان الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الباقي بْن قانع: أن هشام بْن الغاز مات فِي سنة ثلاث وخمسين ومائة أَخْبَرَنَا يوسف بْن رباح الْبَصْرِيّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيل المهندس، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بشر الدولابي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُعَاويَة بْن صالِح، قَالَ: هشام بْن الغاز بْن ربيعة الجرشي، قَالَ أَبُو مسهر: مات قبل سَعِيد، يعني: ابن عَبْد العزيز، فِي سنة ست وخمسين، وكان عَلَى بيت مال أبي جَعْفَر أَخْبَرَنِي عَبْد الله بْن يَحْيَى السكري، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الله الشافعي، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَر بْن مُحَمَّد بْن الأزهر، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن الغَلابي، قَالَ: مات هشام بْن الغاز فِي سنة ست وخمسين ومائة، وكان هشام بْن الغاز عَلَى بيت مال أبي جَعْفَر
7337 - هشام بن لاحق أبو عثمان المدائني
7337 - هشام بْن لاحق أَبُو عثمان المدائنيُّ حَدَّث عَن: عاصم الأحول، ونُعيم بْن حكيم، رَوى عَنْهُ: أَحْمَد بْن حنبل، وهشام بْن بَهْرام المدائني. (4620) -[16: 67] أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الصَّوَّافُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ لاحِقٍ أَبُو عُثْمَانَ الْمَدَائِنِيُّ، سَنَةَ خَمْسٍ وَثَمَانِينَ وَمِائَةٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَاصِمٌ الأَحْوَلُ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيُّ، عَنْ سَلْمَانَ، قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ، فَسَلَّمَ عَلَى النَّبِيِّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: السَّلامُ عَلَيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " وَعَلَيْكَ السَّلامُ وَرَحْمَةُ اللَّهِ "، قَالَ: ثُمَّ جَاءَ آخَرُ، فَقَالَ: السَّلامُ عَلَيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَرَحْمَةُ اللَّهِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " وَعَلَيْكَ السَّلامُ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ ". ثُمَّ جَاءَ آخَرُ، فَقَالَ: السَّلامُ عَلَيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " وَعَلَيْكَ ". فَقَالَ الرَّجُلُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَتَاكَ فُلانٌ وَفُلانٌ فَحَيَّيْتَهُمَا بِأَفْضَلَ مِمَّا حَيَّيْتَنِي بِهِ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّكَ لَنْ، أَوْ لَمْ، تَدْعُ شَيْئًا، قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: {وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا}. فَرَدَدْتُ عَلَيْكَ التَّحِيَّةَ " أَخْبَرَنَا عُبَيْد الله بْن عُمَر الواعظ، قَالَ: حَدَّثَنَا أبي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الله بْن سُلَيْمَان، قَالَ: قَالَ عَبْد الله بْن أَحْمَد: سألتُ أبي، عَن هشام بْن لاحق، فقال: كَانَ يحدث عَن عاصم الأحول، كتبنا عَنْهُ أحاديث، لَمْ يكن بِهِ بأسٌ، ورفع عَن عاصم أحاديث لم تُرفع أسندها إلى سلمان حَدَّثَنَا الصوري، قَالَ: أَخْبَرَنَا الخصيب بْن عَبْد الله القاضي، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد الكريم بْن أَحْمَد بْن شعيب النسائي، قَالَ: حَدَّثَنَا أبي، قَالَ: أَبُو عثمان هشام بْن لاحق المدائني لَيْسَ بِهِ بأس
7338 - هشام بن محمد بن السائب بن بشر أبو المنذر الكلبي صاحب النسب
7338 - هشام بْن مُحَمَّد بْن السائب بْن بشر أَبُو المنذر الكلبي صاحب النسب حَدَّث عَن: أَبِيهِ، روى عَنْهُ: ابنه الْعَبَّاس، وخليفة بْن خيَّاط شباب، وَمُحَمَّد بْن سعد كاتب الواقدي، وَمُحَمَّد بْن أبي السري، وأبو الأشعث أَحْمَد بْن المقدام، وغيرهم. وهو من أهل الكوفة، قدم بغداد، وحدث بِهَا. أَخْبَرَنِي الأزهري، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن معروف الخشاب، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحُسَيْن بْن فهم، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن سعد، قَالَ: مُحَمَّد بْن السائب الكلبي بْن بشر بْن عمرو بْن الحارث بْن عَبْد الحارث بْن عَبْد العزى بْن امرئ القيس بْن عامر بْن النعمان بْن عامر بْن عبدود بْن كنانة بْن عوف بْن عُذرة بْن زيد اللات بْن رُفَيْدة بْن ثَوْر بْن كلب أَخْبَرَنَا الْحَسَن بْن أبي طالب، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْد الله بْن أَحْمَد بْن علي المقرئ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن الجهم الكاتب، قَالَ: حَدَّثَنَا الْعَبَّاس بْن الفضل، قَالَ: حدَّثَنِي مُحَمَّد بْن أبي السري، بغدادي، قَالَ: قَالَ لي هشام ابْن الكلبي: حفظت ما لم يحفظه أحد، ونسيت ما لم ينسه أحد، كن لي عم يعاتبني عَلَى حفظ القرآن فدخلت بيتًا وحلفت أن لا أخرج منه حتى أحفظ القرآن، فحفظته فِي ثلاثة أيام، ونظرت يومًا فِي المرآة، فقبطت عَلَى لحيتي لآخذ ما دون القبضة، فأخذت ما فوق القبضة أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن الْحُسَيْن صاحب العباسي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو القاسم إِسْمَاعِيل بْن سَعِيد بْن إِسْمَاعِيل بْن مُحَمَّد المعدل، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو علي الْحُسَيْن بْن القاسم بْن جَعْفَر الكوكبي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو النضر الفقيه، قَالَ: قَالَ أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيم: دعاني ابن الكلبي يومًا فأقعدني فِي بيت خيش فرشه ميساني، وأطعمني فِي يوم حار فجلية، ثُمَّ قَالَ لي: لما مات أبي نَدِمَ المأمون أشد ندامة فِي الدُّنْيَا، قلت: أكان عذبه حتى مات؟ قَالَ: لا، قلت: فحبسه فِي ضيق؟ قَالَ: لا، قلت: فإنّما مات حتف أنفه؟ قَالَ: نعم، قلت: فما سببُ ندامته؟ قَالَ: لا، والله، ما أدري، هكذا حدَّثَنِي سعد غُلامنا أَخْبَرَنَا العتيقي، قَالَ: حَدَّثَنَا يوسف بْن أَحْمَد الصيدلاني، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عمرو العقيلي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الله بْن أَحْمَد، قَالَ: سمعتُ أبي يَقُولُ: هشام بْن مُحَمَّد بْن السائب الكلبي من يحدث عَنْهُ؟ إنّما هُوَ صاحب نسب وسمر، ما ظننت أن أحدًا يُحدث عَنْهُ بلغني أن هشام ابْن الكلبي مات فِي سنة أربع ومائتين، وقيل: سنة ست ومائتين.
7339 - هشام بن سعيد أبو أحمد البزاز طالقانى الأصل
7339 - هشام بْن سَعِيد أَبُو أحمد البزاز طالقاني الأصل سَمِعَ: عَبْد الله بْن لهيعة، وأبا عوانة، ومُعاوية بْن سَلام، وحماد بْن زيد، وَمُحَمَّد بْن مُهاجر الْأنْصَارِيّ. روى عَنْهُ: أَحْمَد بْن حنبل، وهارون بْن عَبْد الله الحمَّال، وَمُحَمَّد بْن سعد كاتب الواقدي، وأبو بَكْر بْن أبي خيثمة النسائي. حَدَّثَنَا الصوري، قَالَ: أَخْبَرَنَا الخصيب بْن عبد الله القاضي، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد الكريم بْن أَحْمَد بْن شُعيب النسائي، قَالَ: أَخْبَرَنِي أبي، قَالَ: أَبُو أَحْمَد هشام بْن سَعِيد بغدادي، لَيْسَ بِهِ بأس أَخْبَرَنِي الأزهري، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن معروف، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْن بْن فَهْم، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن سعد، قَالَ: هشام بْن سَعِيد البزاز يُكنى أَبَا أَحْمَد، وكان ثقة، مات قبل أن يسمع منه الناس قلت: أراد أَنَّهُ رَوى شيئًا يسيرًا، وعاجله أجله قبل أن تتسع روايته وينتشر حديثه.
7340 - هشام بن معدان كاتب أبى يوسف القاضي
7340 - هشام بن معدان كاتب أبي يوسف القاضي خرج إلى بلاد المغرب، وسكن إفريقية، ومات بِها. أَخْبَرَنَا العتيقي، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بن عبد الرحمن بن أحمد بن يونس بن عبد الأعلى المصري، قَالَ: حدَّثَنِي أبي أبو سعيد، قَالَ: حدَّثَنِي محمد بن موسى بن النعمان، قَالَ: حدَّثَنِي يحيى بن محمد بن خشيش، قَالَ: حَدَّثَنَا سليمان بن عمران، قَالَ: سمعت هشام بن معدان، قال: حضرت أبا العتاهية في مقبرة بغداد وهو ينشد، فقلت له: يا أبا العتاهية، ما أشعر ما قلت؟ قال قولي:
7341 - هشام بن بهرام أبو محمد المدائني
7341 - هشام بْن بَهْرام أَبُو مُحَمَّد المدائني حَدَّث عَن: أبي شهاب الحناط، وسُفيان بْن عُيَيْنَة، وهشام بْن لاحق، وحاتِم بْن إِسْمَاعِيل، وعليّ بْن مسهر، ومعافى بْن عمران، وعبد الله بْن رجاء الْمَكِّيّ. روى عنه: عباس الدوري، ومحمد بن إسحاق الصاغاني، وعيسى بن عبد الله الطيالسي، وأحمد بن زياد السمسار، وعلي بن أحمد بن النضر الأزدي. وكان ثقة. وذكر عثمان بن خرزاذ: أَنَّهُ سَمِعَ منه ببغداد فِي سنة تسع عشرة ومائتين. الناس في غفلاتِهم ورحى المنية تطحن قال علي: قال أبي أبو سعيد: توفي هشام بن معدان بإفريقية سنة ثلاث عشرة ومائتين (4621) -[16: 72] أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَهْدِيٍّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّفَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ بَهْرَامَ الْمَدَائِنِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَاتِمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَجْلانَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَطَاءٍ، عَنِ ابْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ مَعْمَرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنِ النَّبِيِّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " لا يَحْتَكِرُ إِلا خَاطِئٌ " (4622) -[16: 72] أَخْبَرَنِي أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ السَّرِيِّ النَّهْرَوَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ الْمَوْصِلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو غَالِبٍ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ، وَأَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، وَاللَّفْظُ لِحَدِيثِهِ، وَهُوَ أَتَمُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الشَّافِعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو غَالِبٍ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ النَّضْرِ، قَالَ: حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ بَهْرَامَ الْمَدَائِنِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْمُعَافَى بْنُ عِمْرَانَ، عَنْ أَفْلَحَ بْنِ حُمَيْدٍ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يُهِلُّ أَهْلُ الْمَدِينَةِ مِنْ ذِي الْحُلَيْفَةِ، وَأَهْلُ مِصْرَ وَالشَّامِ مِنَ الْجُحْفَةِ، وَأَهْلُ الْيَمَنِ مِنْ يَلَمْلَمَ، وَأَهْلُ الْعِرَاقِ مِنْ ذَاتِ عِرْقٍ " قَالَ أَبُو غَالِبٍ: بَلَغَنَا أَنَّ شُيُوخَنَا كَتَبُوا هَذَا عَنْهُ، يَعْنِي: عَنْ هِشَامٍ؛ أَحْمَد بْن حنبل، ويحيى بْن معين، وعلي ابْن الْمَدِينِيّ، وابنا أبي شيبة.
7342 - هشام بن منصور بن شبيب بن حبيب بن مالك بن حوذ بن كامل بن نعمان بن عبد الملك أبو سعيد السكسكي ويعرف باليخامري
7342 - هشام بْن منصور بْن شبيب بْن حبيب بْن مالك بْن حوذ بْن كامل بْن نعمان بْن عَبْد الملك أَبُو سَعِيد السكسكي ويُعرف بالْيُخامري حَدَّث عَن: كثير بْن هشام الكلابي، ويعقوب بْن مُحَمَّد الزُّهْرِيّ، وَأَحْمَد بْن سلمان الباهلي، وكان ضريرًا. روى عنه: هيثم بْن خلف الدوري، وَأَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيل السوطي، وَمُحَمَّد بْن مخلد العطَّار. أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن طلحة الكتاني، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس الخزاز، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن مخلد، قَالَ: حَدَّثَنَا هشام بْن منصور الْيُخامري، قَالَ: حَدَّثَنَا يعقوب بْن مُحَمَّد، يعني: الزُّهْرِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا رفاعة بْن هرير، عَن جده، قَالَ: كَانَ لرافع بْن خديج خاتم فضه أخضر قرأتُ فِي كتاب مُحَمَّد بْن مَخْلد بِخطه: سنة ثلاث وستين ومائتين فيها مات الْيُخامري الضرير؛ هشام بْن منصور.
7343 - هشام بن محمد بن أحمد بن علي بن هشام أبو محمد التيملي الكوفى
7343 - هشام بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن عَلِيّ بْن هشام أَبُو مُحَمَّد التيْمُلي الْكُوفيّ قدم بغداد عدة دُفعات، فسمع بِهَا من: أبي حفص الكتاني، وأبي طاهر المخلص، ومن بعدهما. وآخر ما دَخلها قُبَيْل سنة عشر وأربع مائة. وكان يسمع معنا فِي ذَلِكَ الوقت من أبي الْحَسَن بْن الصلت، وأبي الْحَسَن بْن رزقويه، وأبي الْحُسَيْن بْن بشران، ثُمَّ خرج إلى الكوفة، وأقام بِهَا دهرًا طويلا، إلى أن علت سنه وحدث، وكان قد سَمِعَ الكثير وكتب. وله أدنى فهم وتصور. (4623) -[16: 74] وَكُنْتُ قَدْ سَمِعْتُ مِنْهُ بِبَغْدَادَ حَدِيثًا وَاحِدًا حَدَّثَنِي بِهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ حَمَّادٍ الْوَاعِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ الْبُهْلُولِ، قَالَ: حَدَّثَنِي جَدِّي، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ أَبِي شَيْبَةَ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ مِنَ الشِّعْرِ حِكَمًا، وَأَصْدَقُ بَيْتٍ تَكَلَّمَتْ بِهِ الْعَرَبُ: أَلا كُلُّ شَيْءٍ مَا خَلا اللَّهَ بَاطِلٌ " (4624) -[16: 74] ثُمَّ سَهَّلَ اللَّهُ، وَلَهُ الْحَمْدُ، فَسَمِعْتُ هَذَا الْحَدِيثَ مِنْ أَبِي الْحُسَيْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ حَمَّادٍ بَعْدَ أَنْ حَدَّثَنِيهِ هِشَامٌ عَنْهُ، وَحَدَّثَ هِشَامٌ بِالْكُوفَةِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ الْكَتَّانِيُّ الْمُقْرِئُ، بِبَغْدَادَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغَوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا شَرِيكٌ، عَنْ أَبِي الْوَقَّاصِ الْعَامِرِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ، عَنْ أَبِيهِ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ حَافِظَيْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ لَيَفْخَرَانِ عَلَى سَائِرِ الْحَفَظَةِ لِكَيْنُونَتِهِمَا مَعَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ؛ وَذَلِكَ أَنَّهُمَا لَمْ يَصْعَدَا إِلَى اللَّهِ تَعَالَى بِعَمَلٍ يُسْخِطُهُ ". حدثني الصُّورِيُّ بِلَفْظِهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا هِشَامٌ بِهَذَا الْحَدِيثِ، قَالَ الصُّورِيُّ: فَوَافَقْتُهُ عَلَيْهِ وَطَالَبْتُهُ بِإِخْرَاجِ أَصْلِهِ فَوَعَدَنِي بِذَلِكَ، ثُمَّ طَالَبْتُهُ بَعْدَ ذَلِكَ فَذَكَرَ أَنَّهُ لَمْ يَجِدْهُ، ثُمَّ رَاجَعْتُهُ فِيمَا بَعْدُ، فَذَكَرَ أَنَّهُ اجْتَهَدَ فِي طَلَبِهِ وَلَمْ يَقْدِرْ عَلَيْهِ، فَقُلْتُ لَهُ: وَلا تَقْدِرُ عَلَيْهِ أَبَدًا، وَالَّذِي عِنْدَ الْبَغَوِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْجَعْدِ مَحْصُورٌ مَشْهُورٌ مَحْفُوظٌ لا يُزَادُ فِيهِ وَلا يُنْقَصُ مِنْهُ، وَشَيْخُكُمْ أَبُو حَفْصٍ فَمِنَ الثِّقَاتِ، وَأَرَى لَكَ أَنْ تَخُطَّ عَلَى هَذَا الْحَدِيثِ وَلا تَذْكُرَهُ. فَقَالَ لِي: لِمَ؟ أَتَظُنُّ بِي أَنِّي وَضَعْتُهُ أَوْ رَكَّبْتُهُ؟ فَقُلْتُ: هَذا لا يُؤْمَنُ، وَإِنْ أُحْسِنَ الظَّنُّ بِكَ /ذَلِكَ أَنْ يُقَالُ: إِنَّهُ دَخَلَ عَلَيْكَ حَدِيثٌ فِي حَدِيثٍ طُولِبْتَ بِالأَصْلِ لِيُنْظَرَ فِيهِ فَلَمْ تَقْدِرْ عَلَيْهِ، فَتُوَجِّهُ عَلَيْكَ فِيهِ الْحِمْلَ. فَسَكَتَ عَنِّي، ثُمَّ حَدَّثَ بِهِ بَعْدَ ذَلِكَ (4625) -[16: 75] قُلْتُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ إِنَّمَا يُرْوَى مِنْ طَرِيقِ مُظْلِمٍ عَنْ شَرِيكٍ، وَهُوَ حَدِيثٌ لا أَصْلَ لَهُ، حَدَّثَنِيهِ الأَزْهَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ يَحْيَى، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمِصْرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُعَاوِيَةَ الْعُتْبِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْعَوْفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَكَمِ الْبَرَاجِمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا شَرِيكُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ أَبِي الْوَقَّاصِ الْعَامِرِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ، عَنْ أَبِيهِ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ، قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " إِنَّ حَافِظَيْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ لَيَفْتَخِرَانِ عَلَى جَمِيعِ الْحَفَظَةِ بِكَيْنُونَتِهِمَا مَعَ عَلِيٍّ؛ وَذَلِكَ أَنَّهُمَا لَمْ يَصْعَدَا إِلَى اللَّهِ تَعَالَى بِشَيْءٍ مِنْهُ يُسْخِطُ اللَّهَ تَعَالَى " (4626) -[16: 75] وَأَخْبَرَنِيهِ عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عُثْمَانَ الدَّقَّاقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَيُّوبَ بْنِ مَاسِيٍّ الْبَزَّازُ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ عَلِيٍّ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْكُوفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ خُشَيْشٍ الرُّؤَاسِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْعَوْفِيُّ، عَنْ شَرِيكٍ، عَنْ أَبِي الْوَضَّاحِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " إِنَّ حَافِظَيْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ لَيَفْخَرَانِ عَلَى جَمِيعِ الْحَفَظَةِ لِكَوْنِهِمَا مَعَهُ، وَذَلِكَ أَنَّهُمَا لَمْ يَصْعَدَا إِلَى اللَّهِ تَعَالَى بِشَيْءٍ يُسْخِطُهُ مِنْهُ قَطُّ ". وفِي إِسْنَادِهِ غَيْرُ وَاحِدٍ مِنَ الْمَجْهُولِينَ. وَقَدْ وَقَعَ هَذَا الْحَدِيثُ إِلَى أَبِي سَعِيدٍ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْعَدَوِيِّ، فَوَثَبَ عَلَيْهِ وَرَوَاهُ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ رَاشِدٍ، عَنْ شَرِيكٍ، عَنْ أَبِي الْوَقَّاصِ، فَمَنْ رَآهُ فَلا يَغْتَرَّ بِهِ؛ لأَنَّ أَبَا سَعِيدٍ الْعَدَوِيَّ كَانَ كَذَّابًا أَفَّاكًا وَضَّاعًا قَالَ لي لامع بْن عَبْد الرَّحْمَن السجستاني: مات هشام بْن مُحَمَّد الْكُوفيّ فِي جُمادى الأولى من سنة اثنتين وثلاثين وأربع مائة، وكنتُ إذ ذاك بالكوفة.
ذكر من اسمه الهيثم
ذكر من اسمه الهيثم
7344 - الهيثم بن عدى بن عبد الرحمن بن زيد بن أسيد بن جابر بن عدى بن خالد بن خثيم بن أبى حارثة بن جدي بن تدول بن بحتر بن عتود بن عنين بن سلامان بن ثعل بن عمرو بن الغوث أبو عبد الرحمن الطائي
7344 - الهيثم بن عدي بن عبد الرحمن بن زيد بن أسيد بن جابر بن عدي بن خالد بن خثيم بن أبي حارثة بن جدي بن تَدُول بن بُحْتُر بن عتود بن عنين بن سلامان بن ثعل بن عمرو بن الغوث أبو عبد الرحمن الطائي حَدَّث عَن: هشام بْن عروة، وَمُحَمَّد بْن إِسْحَاق، ومجالد بْن سَعِيد، وَمُحَمَّد بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن أبي ليلى، وسعيد بْن أبي عروبة، وشُعبة بْن الحجاج، وغيرهم. روى عَنْهُ: العلاء بْن مُوسَى، وَمُحَمَّد بْن سعد كاتب الواقدي، والقاسم ابْن سَعِيد بْن المسيب بْن شريك، وعلي بْن عمرو الْأنْصَارِيّ، وَأَحْمَد بْن عُبَيْد بن ناصح. وكان أَبُوهُ واسطيًا، وأمه من سبي منبج، وأمّا هُوَ فمن أهل الكوفة بِهَا ولد ونشأ، ثُمَّ انتقلَ إلى بغداد فسكنها وحدث بِهَا. (4627) -[16: 77] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْبَغَوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدِ بْنِ نَاصِحٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْهَيْثَمُ بْنُ عَدِيٍّ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: نَهَى رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ تُقْرَنَ التَّمْرَتَانِ فِي الأَكْلَةِ، وَأَنْ تُفَتَّشَ التَّمْرَةُ عَمَّا فِيهَا أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَلِيّ بْن الفتح، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن عُمَر السكري، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحُسَيْن الْحَسَن بْن مُحَمَّد بْن صالِح بْن شيخ بْن عميرة الأسدي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو السميدع يَحْيَى بْن يوسف الْمَرْوَزِيّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الهيثم بْن عدي، ببغداد، قَالَ: حَدَّثَنَا المجالد بْن سَعِيد، عَن الشِّعْبِيّ، قَالَ: سألنا ابن عَبَّاس، أو سُئِلَ ابن عَبَّاس عَن أول الناس إسلامًا؟ قَالَ: فقال: أَبُو بَكْر الصديق، أما سَمِعْتَ إلى قول الشاعر: إذا تذكرت شجوًا من أخي ثقة فاذكر أخاك أبا بكر بِما فَعَلا خير البرية أتقاها وأفضلها إلا النبي وأوفاها بِما حَملا والثاني التالي المحمود مشهدهُ وأولُ الناس منهم صَدَّق الرُّسلا أَخْبَرَنِي الأزهري، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الرَّحْمَن بْن عُمر الخلال، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن يعقوب، قَالَ: حَدَّثَنَا جدي، قَالَ: حدَّثَنِي أَحْمَد بْن الْعَبَّاس، قَالَ: قلت ليحيى بْن معين: حديث مُجالد، عَن الشِّعْبِيّ، عَن ابن عَبَّاس: أول القوم إسلامًا أَبُو بَكْر، أَوَلَمْ تسمع إلى قول الشاعر؟ قَالَ: من حَدَّث بِهِ عَن هشيم؟ قلت لَهُ: بشار الخفاف، فقال: باطلٌ ما علمتُ هشيمًا سمعه من مجالد، ولَم يحدث بِهِ هُشيم، قلت: أفرواهُ أحدٌ؟ قَالَ: نعم، الهيثم بْن عدي، قلت: أثقة هُوَ؟ قَالَ: لَيْسَ هُوَ بثقة، قلت: سمعه منه؟ قَالَ: نعم. وأحاديث وليس بثقة دَفَع إليَّ مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن رزق أصل كتابه الَّذِي سمعه من مُكْرم بْن أَحْمَد القاضي فنقلت منه ثُمَّ أَخْبَرَنَا عُبَيْد الله بْن عُمَر الواعظ، قَالَ: حَدَّثَنَا أبي، قَالَ: حَدَّثَنَا مكرم بْن أَحْمَد، قَالَ: حَدَّثَنَا يزيد بْن الهيثم، قَالَ: سمعتُ يَحْيَى بْن معين، يَقُولُ: الهيثم بْن عدي لَيْسَ بشيء أَخْبَرَنَا عُبَيْد الله بْن عُمَر الواعظ، قَالَ: حَدَّثَنَا أبي، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَن بْن أَحْمَد، قَالَ: قرئ عَلَى الْعَبَّاس بْن مُحَمَّد. وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابن مرابا، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبَّاس، قَالَ: سمعتُ يَحْيَى بْن معين، يَقُولُ: الهيثم بْن عدي كوفي لَيْسَ بثقة، كَانَ يكذب أَخْبَرَنَا العتيقي، قَالَ: حَدَّثَنَا يوسف بْن أَحْمَد الصيدلاني، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عمرو العقيلي، قَالَ: حدَّثَنِي عمرو بْن مُوسَى الفارسي، قَالَ: حَدَّثَنَا المغيرة بْن مُحَمَّد بْن المهلبي، قَالَ: سمعت عَلِيّ ابْن الْمَدِينِيّ، يَقُولُ: الهيثم بْن عدي أوثق عندي من الواقدي، ولا أرضاه فِي الحديث، ولا فِي الأنساب، ولا فِي شيء أَخْبَرَنَا حمزة بْن مُحَمَّد بْن طاهر، قَالَ: حَدَّثَنَا الوليد بْن بَكْر، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن أَحْمَد بْن زكريا الهاشمي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُسْلِم صالِح بْن أَحْمَد بْن عَبْد الله العجلي، قَالَ: حدَّثَنِي أبي، قَالَ: الهيثم بْن عدي الطائي كذاب، وقد رَأَيْته أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن جَعْفَر المالكي، قَالَ: حَدَّثَنَا القاضي أَبُو خازم عَبْد المؤمن بْن المتوكل بْن مُشكان ببيروت، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الجهم أَحْمَد بْن الْحُسَيْن بْن طلاب المشغراني. وَحَدَّثَنَا عَبْد العزيز بْن أَحْمَد الكتاني، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الوهاب بْن جَعْفَر الميداني، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الجبار بْن عَبْد الصمد السلمي، قَالَ: حَدَّثَنَا القاسم بْن عيسى العصَّار، قالا: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بْن يعقوب الجوزجاني، قَالَ: الهيثم بْن عدي ساقط قد كشف قناعه أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: حَدَّثَنَا يعقوب بْن مُوسَى الأردُبيلي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن طاهر بْن النجم الميانجي، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيد بْن عمرو البرذعي، قَالَ: قلتُ، يعني: لأبي زرعة الرازي: الهيثم بْن عدي؟ قَالَ: لَيْسَ بشيء أَخْبَرَنِي الأزهري، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الرَّحْمَن بْن عُمَر، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن يعقوب، قَالَ: حَدَّثَنَا جدي، قَالَ: والهيثم بْن عدي كانت لَهُ معرفة بأمور الناس وأخبارهم، ولَمْ يكن فِي الحديث بالقوي، ولا كانت لَهُ بِهِ معرفة، وبعضُ الناس يحمل عَلَيْهِ فِي صدقه أَخْبَرَنَا عُبَيْد الله بْن عُمَر الواعظ، قَالَ: حَدَّثَنَا أبي، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَن بْن أَحْمَد، قَالَ: قرئ عَلَى الْعَبَّاس بْن مُحَمَّد، قَالَ: سمعتُ بعض أصحابنا، يَقُولُ: قَالَتْ جارية الهيثم: كَانَ مولاي يقوم عامة الليل يصلي، فإذا أصبح جلس يكذب أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أبي علي الأصبهاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو علي الْحُسَيْن بْن مُحَمَّد الشافعي، بالأهواز، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عُبَيْد، وَأَخْبَرَنَا العتيقي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عدي الْبَصْرِيّ، فِي كتابه، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عُبَيْد مُحَمَّد بْن علي الآجري، قَالَ: سألتُ أَبَا داود عَن الهيثم بْن عدي، فقَالَ: كذاب أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن سَعِيد بْن سعد، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الكريم بْن أَحْمَد بْن شُعيب النسائي، قَالَ: حَدَّثَنَا أبي، قَالَ: هيثم بْن عدي متروك الحديث أَخْبَرَنِي أَبُو يَعْلَى أَحْمَد بْن عَبْد الواحد الوكيل، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُبَيْد الله بْن عثمان الدقاق، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد الحكيمي، قَالَ: حَدَّثَنَا ميمون بْن هارون الكاتب، عَن أبي شبل عصم بْن وهب الشاعر الْبَصْرِيّ، قَالَ: حدَّثَنِي جماعة من أصحابنا أن أَبَا نواس صار فِي حداثته إلى مجلس الهيثم بْن عدي، فجلس والهيثم لا يعرفه، فلم يستدنه ولم يقرب مجلسه، فقام محفظًا، وتبين الهيثم فِي وثبته الغضب، فسأل عَنْهُ فأخبر باسمه، فقال: إنا لله، هذه، والله، بلية لم أجنها عَلَى نفسي، قوموا بنا إِلَيْهِ لنعتذر، فصار إِلَيْهِ فدق الباب عَلَيْهِ، وتسمى لَهُ، فقال: ادخل، فدخل فإذا هُوَ قاعد يصفي نبيذًا لَهُ وقد أصلح بيته بِما يصلح بِهِ مثله، فقال: المعذرة إلى الله، ثُمَّ إليك، لا والله ما عرفتك، وما الذنب إلا لك حين لم تُعرفنا نفسك، فنقضي حَقَّك، ونبلغ الواجب من برك، فأظهرَ لَهُ قبول العذر، فقال لَهُ الهيثم: ما استعهدك من قول سبق منك فيّ. فقال: ما قد مضى فلا حيلة فِيهِ ولك الأمان فيما يُستأنف، قَالَ: وما الَّذِي مضى جعلت فداك؟ قَالَ: بيت مَرَّ، وأنا فيما ترى، قَالَ: فتنشدنيه؟ فدافعه، فألحَّ عَلَيْهِ، فأنشده: إذا نسبت عديًّا فِي بني ثُعَل فقدم الدَّال قبل العين فِي النَّسَبِ قَالَ ميمون بْن هارون: وأنشدنا أَبُو شبل لأبي نواس فِي الهيثم تَمام هذه الأبيات لهيثم بْن عدي فِي تلونه فِي كل يوم لَهُ رحل عَلَى خشب فما يزالُ أخا حل ومرتحل إلى الموالي وأحيانًا إلى العرب لَهُ لسانُ يزجيه بجوهره كأنه لم يزل يغدو عَلَى قتب لله أنت فما قربى تهم بِهَا إلا اجتلبت لَهَا الأنساب من كثب إذا نسبت عديًّا فِي بني ثعل فقدم الدال قبل العين فِي النسب فعاد إِلَيْهِ الهيثم حين بلغته الأبيات، فقال: يا سبحان الله أليس قد لقيتني وجعلت لي عهدًا أن لا تهجوني؟ فقال: وإنَّهم يقولون ما لا يفعلون أَخْبَرَنِي عَبْد الله بْن أبي بَكْر بْن شاذان الصيرفي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبي، قَالَ: حَدَّثَنَا عثمان بْن مُحَمَّد السمرقندي بتنيس، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو أمية الطرسوسي، قَالَ: سنة ست ومائتين فيها مات الهيثم بْن عدي أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيم بْن عُمَر البرمكي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو حامد أَحْمَد بْن الْحُسَيْن بْن علي الْمَرْوَزِيّ، إجازة، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُبَيْد الله بْن مُحَمَّد بْن حبيب البزناني، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن سيَّار، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْد الله بْن يَحْيَى بْن بُكير، قَالَ: مات الهيثم بْن عدي سنة ست ومائتين أَخْبَرَنَا الأزهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن عُمَر الحافظ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد الله بْن إِسْحَاق بْن إِبْرَاهِيم، قَالَ: أَخْبَرَنَا الحارث بْن مُحَمَّد، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن سعد، قَالَ: سنة سبع ومائتين فيها مات الهيثم بْن عدي الطائي فِي أول المحرم بفم الصلح أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا جَعْفَر الخلدي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الله الحضرمي، قَالَ: سنة سبع ومائتين فيها مات الهيثم بْن عدي قلت: وقيل: إنه بلغ ثلاثًا وتسعين سنة.
7345 - الهيثم بن عبد الرحمن
7345 - الْهَيثم بن عبد الرحمن حدث عَن: عمار بْن سيف الضبي، روى عَنْهُ: إبراهيم بْن عَبْد الرَّحيم بْن دنُوقا. (4628) -[16: 82] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَخْلَدٍ الْبَزَّازُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ الْبَخْتَرِيِّ الرَّزَّازُ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ بْنِ عُمَرَ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْهَيْثَمُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بِمَدِينَةِ أَبِي جَعْفَرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمَّارُ بْنُ سَيْفٍ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ، عَنْ جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: كُنْتُ أَسِيرُ مَعَهُ، فَلَمَّا انْتَهَيْنَا إِلَى قُطْرَبُّلَ، قَالَ: أَيُّ قَرْيَةٍ هَذِهِ؟ قُلْتُ: قُطْرَبُّلُ، قَالَ: فَضَرَبَ بَطْنَ فَرَسِهِ حَتَّى وَقَفَ بِهَا، ثُمَّ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " تُبْنَى مَدِينَةٌ بَيْنَ دِجْلَةَ وَالدُّجَيْلِ، وَقُطْرَبُّلَ وَالصَّرَاةَ، تُجْبَى إِلَيْهَا خَزَائِنُ الأَرْضِ وَجَبَابِرَتُهَا، يُخْسَفُ بِأَهْلِهَا، فَلَهِيَ أَسْرَعُ هَوِيًّا بِأَهْلِهَا مِنَ الْوَتَدِ الْحَدِيدِ فِي الأَرْضِ الرَّخْوَةِ "
7346 - الهيثم بن عبد الغفار الطائي من أهل البصرة
7346 - الهيثم بن عبد الغفار الطائي من أهل البصرة، قدم بغداد، وحدث بِهَا. أَخْبَرَنَا عُبَيْد الله بْن عُمر الواعظ، قَالَ: حَدَّثَنَا أبي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الله بْن سُلَيْمَان، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الله بْن أَحْمَد، قَالَ: سمعتُ أبي، يَقُولُ: كَانَ يقدم علينا من البصرة رجلٌ يُقالُ لَهُ: الهيثم بْن عَبْد الغفار الطائي، يُحَدِّثنَا عَن هَمَّام، عَن قتادة رأيه، وعن رجلٍ يُقال لَهُ: الربيع بْن حبيب، عَن ضمام، عَن جَابِر بْن زيد، وعن رجاء بْن أبي سلمة أحاديث، وعن سَعِيد بْن عَبْد العزيز، وكنّا معجبين بِهِ، فحَدَّثَنَا بشيء أنكرتُه، أو ارتبتُ بِهِ، ثُمَّ لقيته، فقال لي: ذاك الحديث اتركه أو دعه، فقدمت عَلَى عَبْد الرَّحْمَن بْن مهدي فعَرَضتُ عَلَيْهِ بعض حديثه، فقال: هذا رجلٌ كذاب، أو قَالَ: هُوَ غير ثقة. قَالَ أبي: ولقيت الأقرع بِمكة، فذكرتُ لَهُ بعض هذا، فقال: هذا حديث البري، عَن قتادة، يعني: أحاديث هَمّام قلبها، قَالَ: فخرقت حديثه وتركناهُ بعد وقال فِي حديث آخر: عرضت عَلَى ابن مهدي أحاديث الهيثم بْن عَبْد الغفار الطائي عَن همّام، وغيره، فقال: هذا يضع الحديث. أَخْبَرَنِي الأزهري، وعلي بْن مُحَمَّد بْن الْحَسَن الحربي؛ قالا: أَخْبَرَنَا عَبْد الله بْن عثمان الصفار، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عمران بْن مُوسَى الصيرفي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الله بْن عَلِيّ بْن عبد الله الْمَدِينِيّ، قَالَ: سمعتُ أبي يَقُولُ: كَانَ الهيثم بْن عَبْد الغفار يَروي عَن هَمَّام، وعن هشام بْن سعد أمرًا عظيمًا، وعن زُهير بْن مُحَمَّد كتبه، وكان أعلم الناس بقول جابر بْن زيد وكنَّا نكتب عَنْهُ، وكان شابًا أسود الرأس واللحية، خرج إلى بغداد فحدث واجتمعَ الناس عَلَيْهِ، وجاءوا إلى عَبْد الرَّحْمَن بْن مهدي بأحاديث حَدَّث بِهَا، فأنكرها عَبْد الرَّحْمَن، وتكلم فِيهِ بشيء غمزه بِهِ فسقط وذهب حديثه، قَالَ: وسمعتُ أبي يَقُولُ: الهيثم بْن عَبْد الغفار كتبت عَنْهُ أحاديث وضربتُ عليها
7347 - الهيثم بن جميل أبو سهل
7347 - الهيثم بن جميل أبو سهل نزلَ أنطاكية بأخرة، وحدث عَن مالك بْن أنس، ويزيد بْن عياض بْن جُعدبة، وزهير بْن مُعَاويَة، وأبي عوانة، وعبيد الله بْن عمرو، وأبي الأحوص، وشريك بْن عَبْد الله، وعبد الله بْن المثنى الْأنْصَارِيّ، وجرير بْن حازم، وحسام بْن مصك، وحماد بْن سلمة، وعبد الله بْن عُمَر العمري، وَسُفْيَان بْن عُيَيْنَة، وقيس بْن الربيع. رَوَى عَنْهُ: أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ وَأَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّوْرَقِيُّ وَفَضْلُ بْنُ يَعْقُوبَ الرُّخَامِيُّ وَسَعْدَانُ بْنُ يَزِيدَ وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الزُّهَيْرِيُّ وَأَبُو الْوَلِيدِ بْنُ بُرْدٍ الأَنْطَاكِيُّ، وَغَيْرُهُمْ. (4629) -[16: 84] أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَهْدِيٍّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ الدُّورِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الزُّهَيْرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْهَيْثَمُ بْنُ جَمِيلٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا قَيْسٌ، عَنْ غَيْلانَ بْنِ جَامِعٍ، عَنْ عَدِيِّ بْنِ ثَابِتٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ خُزَيْمَةَ بْنِ ثَابِتٍ، قَالَ: صَلَّيْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الصَّلاتَيْنِ بِجَمْعٍ بِإِقَامَةٍ وَاحِدَةٍ أَخْبَرَنِي الأزهري، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن معروف الخشاب، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْن بْن فهم، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن سعد، قَالَ: سمعتُ مُوسَى بْن داود، يَقُولُ: أفلس الهيثم بْن جميل فِي طلب الحديث مرتين، وكان من أهل بغداد، تحول فنزل أنطاكية حتى مات بِهَا، وكان ثقة نقلتُ من أصل أبي الْحَسَن بْن رزقويه، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن الْحَسَن الصواف، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الله بْن أَحْمَد بْن حنبل، قَالَ: قَالَ أبي، وذكر الهيثم بن جَميل، فقال: كَانَ من أصحاب الحديث ببغداد هُوَ وأبو كامل، وأبو سلمة الخزاعي، وكان الهيثم أحفظ الثلاثة، وكان أَبُو كامل أتقنَ للحديث منه قلتُ: أَبُو كامل هُوَ مظفر بْن مُدرك. أَخْبَرَنَا حمزة بْن مُحَمَّد بْن طاهر، قَالَ: حَدَّثَنَا الوليد بْن بَكْر الأندلسي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن أَحْمَد بْن زكريا الهاشمي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُسْلِم صالِح بْن أَحْمَد بْن عَبْد الله العجلي، قَالَ: حدَّثَنِي أبي، قَالَ: الهيثم بْن جميل ثقة صاحب سنة بغدادي سكن أنطاكية أَخْبَرَنَا العتيقي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو أيوب سُلَيْمَان بْن إِسْحَاق الجلاب، قَالَ: سُئِلَ إِبْرَاهِيم الحربي، ممن كَانَ الهيثم بْن جميل؟ فقَالَ: كَانَ من أبناء خراسان، وكان ببغداد، ثُمَّ انتقلَ إلى الشام، وهو ثقةٌ، فقيل لإبراهيم: كَانَ صدوقًا فِي الحديث؟ قَالَ: أما الصدق فلا يدفع أَخْبَرَنَا القاضي أَبُو الطيب طاهر بْن عَبْد الله الطبري، قَالَ: قَالَ لنا أَبُو الْحَسَن الدَّارَقُطْنِيّ: الهيثم بْن جميل ثقة حافظ أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن عَبْد الله المعدل، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُثمان بْن أَحْمَد الدقاق، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن البراء، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَان المصيصي، قَالَ: شهدتُ الهيثم بْن جميل وهو يموت وقد سُجي نحو القبلة، قَالَ: فقامت جاريته تغمز رجله، فقال: اغمزيها فإنه يعلم أَنَّهُ ما مشتا إلى حرام قط أَخْبَرَنَا السمسار، قَالَ: أَخْبَرَنَا الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الباقي بْن قانع: أن الهيثم بْن جميل مات فِي سنة ثلاث عشرة ومائتين
7348 - الهيثم أبو على صاحب معروف الكرخي
7348 - الهيثم أبو علي صاحب معروف الكرخي أَخْبَرَنَا البرقاني، قال: قرئ على أبي محمد بن ماسي، وأنا أسمع، أخبركم إبراهيم بن موسى الجوزي، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن يحيى، قَالَ: حَدَّثَنَا الهيثم أَبُو علي، وكان من أصحاب معروف، قَالَ: جاء رجلٌ إلى معروف، فقال: يا أَبَا محفوظ هذه عشرة دنانير أرسَلَ بِهَا إليك فلان، قَالَ: نعم، فارددها عَلَيْهِ، قَالَ: لا أفعل أتخوف أن يحدث عليها شيء فأضمنها، قَالَ: ضعها فِي حجرك فوضعها فِي حجره، قَالَ: فدخلَ سائلٌ يسأل، فقال: ادفعها إِلَيْهِ، قَالَ: كلها؟ قَالَ: كلها، قَالَ: كلها؟ قَالَ: كلها، أليس أمركَ أن تدفعها إليَّ؟ قَالَ: نعم، قَالَ: فأنا آمرك أن تدفعها إلى هذا، قَالَ: فدفعها إِلَيْهِ فأخذها وذهب
7349 - الهيثم بن خارجة أبو أحمد خراساني الأصل
7349 - الهيثم بن خارجة أبو أحمد خراساني الأصل سمع: الليث بن سعد، ويعقوب القمي، والجراح بن مليح البهراني، وإسماعيل بن عياش، روى عنه: أحمد بن حنبل، وإسماعيل بن أبي الحارث، ومحمد بن إسحاق الصاغاني، وأبي زرعة، وأبو حاتم الرازيان، وأحمد بن أبي خيثمة، وإبراهيم الحربي، وموسى بن هارون، وعبد الله بن أحمد بن حنبل، وإسحاق بن إبراهيم بن سنين، وأحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي. قرأت على البرقاني، عن إبراهيم بن محمد بن يحيى المزكي، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن إسحاق السراج، قال: سمعت أبا يحيى، يعني: صاعقة، يقول: الهيثم بن خارجة يكنى أبا يحيى قلت: كناه صاعقة أبا يحيى، وكناه الناس أبا أحمد. أَخْبَرَنَا البرقاني، قال: قال محمد بن العباس الهروي: حَدَّثَنَا يعقوب بن إسحاق بن محمود الحافظ، قال: أَخْبَرَنَا أبو علي صالح بن محمد، قال: سمعت هشام بن عمار، وذكر الهيثم بن خارجة، فقال: كنا نسميه شعبة الصغير، قال صالح: وكان أحمد بن حنبل يثني عليه، وكان يتزهد، وكان سيئ الخلق مع أصحاب الحديث والهيثم بن خارجة أصله من مرو الرُّوذ وقع ببغداد. أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن الْحُسَيْن صاحب العباسي، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد الرَّحْمَن بْن عُمَر الخلال، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيل الفارسي، قَالَ: حَدَّثَنَا بَكْر بْن سَهْل، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الخالق بْن منصور، قَالَ: وسئل يَحْيَى بْن معين عَن الهيثم بْن خارجة، فقال: ثقة أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن عَبْد الله المعدل، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيّ ابْن الصواف، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الله بْن أَحْمَد بْن حنبل، قَالَ: كَانَ أبي إذا رضي عَن إنسان وكان عنده ثقة حَدَّث عَنْهُ وهو حي، فحَدَّثَنَا عَن الحكم بْن مُوسَى، وهو حي، وعن هيثم بْن خارجة، وأبي الأحوص، وخلف وشُجاع، وهم أحياء أَخْبَرَنَا يوسف بْن رباح الْبَصْرِيّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيل المهندس، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بشر الدولابي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عُبَيْد الله بْن مُعَاويَة بْن صالِح بْن أبي عُبَيْد الله، قَالَ: الهيثم بْن خارجة، قَالَ أَحْمَد، يعني؛ ابْن حنبل: اكتب عَنْهُ فقد كتبتُ عَنْهُ. حَدَّثَنَا الصوري، قَالَ: أَخْبَرَنَا الخصيب بْن عَبْد الله القاضي، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد الكريم بْن أَحْمَد بْن شعيب النسائي، قَالَ: أَخْبَرَنِي أبي، قَالَ: أَبُو أَحْمَد الهيثم بْن خارجة لَيْسَ بِهِ بأس أَخْبَرَنَا الصيمري، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن الْحَسَن الرازي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن الزعفراني، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن زُهير، قَالَ: الهيثم بْن خارجة يُكنى أَبَا أَحْمَد، تُوُفِّيَ فِي آخر ذي الحجة سنة سبع وعشرين ومائتين أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا جَعْفَر الْخُلْدي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الله بْن سُلَيْمَان الحضرمي، قَالَ: سنة سبع وعشرين ومائتين فيها مات الهيثم بْن خارجة أَخْبَرَنَا العتيقي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن المظفر، قَالَ: قَالَ عَبْد الله بْن مُحَمَّد البغوي: مات الهيثم بْن خارجة فِي ذي الحجة سنة سبع وعشرين، وكان لا يخضب، وقد رَأَيْته وما كتبتُ عَنْهُ أَخْبَرَنَا الأزهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن عُمَر الحافظ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد الله بْن إِسْحَاق بْن إِبْرَاهِيم، قَالَ: أَخْبَرَنَا الحارث بْن مُحَمَّد، قَالَ: سنة سبع وعشرين ومائتين فيها تُوُفِّيَ الهيثم بْن خارجة المحدث يوم الاثنين لِثمان ليالٍ بقينَ من ذي الحجة قرأتُ عَلَى البرقاني، عَن أبي إِسْحَاق المزكي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن إِسْحَاق السراج، قَالَ: حدَّثَنِي الجوهري، وإسماعيل بْن أبي الحارث؛ قالا: رأينا الهيثم بْن خارجة أَبَا أَحْمَد أبيض الرأس واللحية، مات ببغداد فِي المحرم سنة ثمان وعشرين ومائتين
7350 - الهيثم بن خالد أبو الحسن القرشي
7350 - الهيثم بن خالد أبو الحسن القرشي قال لي أبو نعيم الحافظ: هو بصري الأصل انتقل إلى بغداد، فنسب إليها. حدث عن: الهيثم بن جَميل، ويزيد بن قبيس، ويحيى بن صالح الوحاظي. قلت وحدث أيضًا عن: أبي حذيفة موسى بن مسعود النهدي. روى عَنْهُ: أَبُو بَكْر بْن أبي الدُّنْيَا، وعلي بْن الْحَسَن بْن سلم الأصبهاني، وغيرهما. (4630) -[16: 90] أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ حَيَّانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمْدَانُ بْنُ الْهَيْثَمِ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْهَيْثَمُ بْنُ خَالِدٍ الْبَغْدَادِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ صَالِحٍ الْوُحَاظِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا جُمَيْعُ بْنُ ثُوَبَ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ خُمَيْرٍ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ، عَنِ النَّبِيِّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ كَانَ إِذَا بَعَثَ أَمِيرًا، قَالَ: " اقْصُرِ الصَّلاةَ، وَأَقِلَّ مِنَ الْكَلامِ فَإِنَّ مِنَ الْكَلامِ سِحْرًا "
7351 - الهيثم بن خلف
7351 - الهيثم بْن خلف حَدَّث عَن: الهيثم بْن جميل، روى عَنْهُ: عبدان بْن مُحَمَّد الْمَرْوَزِيّ، وما أظنه إلا الهيثم بْن خَالِد الَّذِي ذكرته آنفًا، غير أن فِي الرواية: الهيثم بْن خلف، بالفاء، فالله أعلم. (4631) -[16: 91] أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمُعَدَّلُ الْهَرَوِيُّ بِهَا، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ الْمُنْكَدِرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدَانُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى الْمَرْوَزِيُّ الْفَقِيهُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْهَيْثَمُ بْنُ خَلَفٍ، بِبَغْدَادَ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْهَيْثَمُ بْنُ جَمِيلٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّ النَّبِيَّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " مَنْ أَذَّنَ فَهُوَ يُقِيمُ ". قَالَ عَبْدَانُ: دَخَلْتُ مَعَ أَحْمَدَ بْنِ السُّكَّرِيِّ عَلَى هَذَا الشَّيْخِ فَسَأَلَهُ عَنْ هَذَا الْحَدِيثِ، وَسَمِعْتُهُ مِنْهُ، وَاسْتَغْرَبَهُ جِدًّا
7352 - الهيثم بن صفوان بن هبيرة أبو على
7352 - الهيثم بن صفوان بن هبيرة أبو علي حدث عن: أبيه، روى عنه: أبو بكر بن الخنازيري. (4632) -[16: 92] أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الإِسْمَاعِيلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ جَعْفَرٍ الْكِنْدِيُّ الصَّيْرَفِيُّ، يُعْرَفُ بِابْنِ الْخَنَازِيرِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْهَيْثَمُ بْنُ صَفْوَانَ بْنِ هُبَيْرَةَ، بِبَغْدَادَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، قَالَ: وَأَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَجْلانَ، أَنَّ سَعِيدَ بْنَ أَبِي سَعِيدٍ أَخْبَرَهُ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِذَا انْتَهَى أَحَدُكُمْ إِلَى الْمَجْلِسِ فَلْيُسَلِّمْ، فَإِنْ بَدَا لَهُ أَنْ يَجْلِسَ فَلْيَجْلِسْ، فَإِذَا قَامَ فَلْيُسَلِّمْ، فَإِنَّ الأُولَى لَيْسَتْ بِأَحَقَّ مِنَ الآخِرَةِ "
7353 - الهيثم بن سهل التستري
7353 - الهيثم بن سهل التستري سكن بغداد، وحدث بِها عن: حماد بن زيد، وأبي عوانة، وعبثر بن القاسم، وعلي بن مسهر، والمسيب بن شريك، وعمران بن عيينة، ومحمد بن فضيل بن غزوان، ووكيع بن الجراح. روى عنه: عليّ بن حماد الخشاب، وجعفر بن حمدان، والد أبي بكر بن مالك القطيعي، ومحمد بن يوسف بن سليمان الزيات، وأبو سعيد ابن الأعرابي، وغيرهم. (4633) -[16: 93] أَخْبَرَنَا الْعَتِيقِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ بَامَوَيْهِ الأَصْبَهَانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادِ بْنِ بِشْرٍ الْبَصْرِيُّ، بِمَكَّةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْهَيْثَمُ بْنُ سَهْلٍ، وَسَمِعْتُهُ، يَقُولُ: وُلِدْتُ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَخَمْسِينَ وَمِائَةٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ زِيَادٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ مُحَمَّدٌ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " أَمَا يَخْشَى الَّذِي يَرْفَعُ رَأْسَهُ قَبْلَ الْإِمَامِ أَنْ يُحَوِّلَ اللَّهُ رَأْسَهُ رَأْسَ حِمَارٍ ". لَمْ يَرْوِ حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ سِوَى هَذَا الْحَدِيثِ (4634) -[16: 93] أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ الْقَطِيعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ عُمَرَ الْقَوَّاسُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْقَاسِمِ ابْنُ بِنْتِ كَعْبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْهَيْثَمُ، يَعْنِي: ابْنَ سَهْلٍ التُّسْتَرِيُّ، قَالَ: رَأَيْتُ حَمَّادَ بْنَ زَيْدٍ، جَاءَ عَلَى حِمَارٍ إِلَى دَارِ قَارُونَدَا، وَكَانَ بَزَّازًا، فَقَامَ إِلَيْهِ شَابٌّ، يُقَالُ لَهُ: عُمَارَةُ الْقُرَشِيُّ لِيَأْخُذَ بِرِكَابِهِ لِيَنْزِلَ، فَقَالَ: مَهْ، فَقَالَ: تَنْفُسُ عَلِيَّ الأَجْرُ؟ قَالَ: لا، وَلَكِنْ أُجِلُّكَ، فَقَالَ عُمَارَةُ حَدَّثَنِي وَالِدِي، عَنْ جَدِّي، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " ثَلاثَةٌ لا يَسْتَخِفُّ بِحَقِّهِمْ إِلا مُنَافِقٌ بَيِّنُ النِّفَاقِ: ذُو الشَّيْبَةِ فِي الْإِسْلَامِ، وَمُعَلِّمُ الْخَيْرِ، وَإِمَامٌ عَادِلٌ " حدَّثَنِي الصوري، قَالَ: سمعتُ عَبْد الغني بْن سَعِيد الحافظ يذكر أن: إِسْمَاعِيل بْن إِسْحَاق القاضي ضرب الهيثم بْن سهل عَلَى تحديثه عَن حماد بْن زيد، وأنكرَ عَلَيْهِ ذَلِكَ وقال لي الصوري: تُوُفِّيَ الهيثم بْن سهل بعد سنة ستين ومائتين. أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَن الدَّارَقُطْنِيّ، قَالَ: الهيثم بْن سهل كَانَ ضعيفًا
7354 - الهيثم بن خالد بن يزيد هروي الأصل
7354 - الْهَيْثَم بن خالد بن يزيد هروي الأصل ينتسب إلى ولاء ولد عُثمان بْن عفَّان، وحدث عَن: هانئ بْن يَحْيَى، وحجاج بْن مُحَمَّد الأعور، وَمُحَمَّد بْن عيسى ابْن الطباع، وعبد الله بْن عَبْد الرَّحْمَن الواقعي، وموسى بْن مُحَمَّد المقدسي. روى عَنْهُ: مُحَمَّد بْن مُحَمَّد الباغندي، ويحيى بْن صاعد، وصالِح بْن أبي مُقاتل، والقاضي المحاملي. (4635) -[16: 94] دَفَعَ إِلَيَّ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْمَحَامِلِيُّ كِتَابَ جَدِّهِ الْقَاضِي أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بِخَطِّ يَدِهِ فَقَرَأْتُ فِيهِ. ثُمَّ حَدَّثَنِي أَبُو مُحَمَّدٍ الْخَلالُ، قَالَ: حَدَّثَتْنَا أَمَةُ الْوَاحِدِ بِنْتُ الْحُسَيْنِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْمَحَامِلِيِّ، قَالَتْ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا هَيْثَمُ بْنُ خَالِدٍ الْهَرَوِيُّ، مَوْلَى عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى، قَالَ: حَدَّثَنَا فَرَجُ بْنُ فَضَالَةَ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ عَمْرَةَ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ، قَالَتْ: مَرَّ النَّبِيُّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِشَاةٍ مَيِّتَةٍ لِسَوْدَةَ، فَقَالَ: " أَلا انْتَفَعْتُمْ بِإِهَابِهَا، فَإِنَّهَا يُحِلُّهَا دِبَاغُهَا كَمَا يُحِلُّ خَلُّ الْخَمْرِ "
7355 - الهيثم بن خالد أبو عمرو الكندي المراغى
7355 - الهيثم بن خالد أبو عمرو الكندي المراغي حَدَّث ببغداد عَن: عَبْد الله بْن عُمَر الأصبهاني أخي رُسْتة. رَوَى عَنْهُ: مُحَمَّد بْن مَخْلَد. أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن طلحة الكتاني، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن مخلد، قَالَ: حَدَّثَنَا الهيثم بْن خَالِد أَبُو عمرو المراغي الكندي، كتبت عَنْهُ عِنْدَ عَبْد الله بْن أَحْمَد بْن حنبل، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الله بْن عُمَر الزُّهْرِيّ الأصبهاني أخو رستة، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الله بْن مُحَمَّد بْن أبي الوضَّاح، عَن الْحَسَن فِي تفسير هذه الآية: {إِنَّا عَرَضْنَا الأَمَانَةَ عَلَى السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَالْجِبَالِ} فقال الْحَسَن: إن أقوامًا غَدَوا فِي المطارف الْعِتَاق، والعمائم الرقاق، يطلبونَ الإمارات، يتعرضونَ للبلاء، وهم منه فِي عافية، حتى إذا أصابوها خافوا من فوقهم من أهل العقد، وظلموا بِهَا من تحتهم من أهل العهد، هزلوا بِهَا دينهم، وسمَّنوا بِهَا براذينهم، ووسعوا بِهَا دورهم، وضيقوا بِهَا قبورهم، ألم ترهم قد جددوا الثياب، وأخلقوا الدين؟ يتكئ أحدهم عَلَى يمينه فيأكل من غير طعامه، طعامه غصبٌ، وخدمه سُخرة، يدعو بحلو بعد حامض، ورطب بعد يابس، حتى إذا أخذته الكظة تجشأ من البشم، ثُمَّ قَالَ: يا جارية هاتي حاطومًا، هاتي ما يهضمُ الطعام، يا أحمق لا والله، إن تهضم إلا دينك، أَيْنَ جارك، أَيْنَ يتيمك، أَيْنَ مسكينُك، أَيْنَ ما أوصى الله بِهِ؟
7356 - الهيثم بن خلف بن محمد بن عبد الرحمن بن مجاهد أبو محمد الدوري
7356 - الهيثم بن خلف بن محمد بن عبد الرحمن بن مجاهد أبو محمد الدوري سَمِعَ: إِسْحَاق بْن مُوسَى الْأنْصَارِيّ، وعبيد الله بْن عُمَر القواريري، وعثمان بْن أبي شيبة، ومحمود بْن غَيْلان، وعبد الأعلى بْن حماد، وَمُحَمَّد بْن يوسف الغضيضي، وَمُحَمَّد بْن حميد الرازي. روى عَنْهُ: أَبُو بَكْر الشافعي، وعثمان بْن أَحْمَد بْن سمعان الرزاز، وعبد العزيز بْن جَعْفَر الخرقي، وعبيد الله بْن أبي سمرة البغوي، وعلي بْن مُحَمَّد بْن لؤلؤ الوراق، وغيرهم. حدَّثَنِي عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن نصر الدينوري، قَالَ: سمعتُ حمزة بْن يوسف السهمي، يَقُولُ: سمعتُ أَبَا بَكْر الإسماعيلي، يَقُولُ: الهيثم بْن خَلَف الدوري كَانَ أحد الأثبات أَخْبَرَنَا أَبُو نُعيم الحافظ، قَالَ: سمعتُ عَبْد الله بْن مُحَمَّد بْن جَعْفَر بْن حيَّان، يَقُولُ: مات هيثم بْن خلف الدوري سنة سبع وثلاث مائة أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس، قَالَ: قُرئ عَلَى ابن المنادي، وأنا أسمعُ: أن الهيثم بْن خلف الدوري مات يوم الخميس فِي صفر من سنة سبع وثلاث مائة قرأتُ عَلَى الْحَسَن بْن أبي بَكْر، عَن أَحْمَد بْن كامل القاضي، قَالَ: سنة سبع وثلاث مائة تُوُفِّيَ الهيثم الدوري فِي شهر ربيع الأول منها، ولَم يغير شيبه، وكان كثير الحديث جدًّا ضابطًا لكتابه
7357 - الهيثم بن جابر بن الهيثم أبو القاسم البصري
7357 - الهيثم بْن جَابِر بْن الهيثم أَبُو القاسم الْبَصْرِيّ ذكر أَبُو القاسم ابْن الثَّلاج أَنَّهُ قدم بغداد عليهم من البصرة فِي سنة تسع وثلاثين وثلاث مائة، وحدثهم عَن: هشام بْن علي السيرافي، قَالَ: وَتُوُفِّيَ بالبصرة فِي سنة أربعين.
ذكر من اسمُه هاشم
7358 - هاشم بن القاسم أبو النضر الكناني من بنى ليث بن كنانة من أنفسهم خراساني الأصل
7358 - هاشم بن القاسم أبو النضر الكناني من بني ليث بن كنانة من أنفسهم خراساني الأصل سَمِعَ: شُعْبَة بْن الحجاج، وشيبان بْن عَبْد الرَّحْمَن، وسليمان بْن المغيرة، وعبد الرَّحْمَن المسعودي، وأبا مالك النخعي، وليث بْن سعد، وزُهير بْن مُعَاويَة، وعبيد الله الأشجعي. رَوَى عَنْهُ: أَحْمَد بْن حَنْبل، ويحيى بْن معين، وأبو خيثمة، وإسحاق بْن راهويه، وَمُحَمَّد بْن إِسْحَاق الصاغاني، وعباس الدوري، وَمُحَمَّد بْن عُبَيْد الله المنادي، ويعقوب بْن شيبة، والحسن بْن مُكرم، وَأَحْمَد بْن الخليل البرجلاني، والحارث بْن أبي أسامة، وكان يُلقب قيصرًا. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عُمَر بْن القاسم النرسي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الله الشافعي، قَالَ: حَدَّثَنَا الحارث بْن مُحَمَّد، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو النضر هاشم بْن القاسم الكناني من بني ليث من أنفسهم، وهو من أهل خراسان، وكان يلقب قيصرًا، وإنّما لقب بقيصر أن نصر بْن مالك بْن الهيثم الخزاعي، وكان عَلَى شرطة هارون الرشيد، دخلَ الحمَّام فِي وقت صلاة العصر، وقال للمؤذن: لا تُقم الصلاة حتى أخرج، فجاء أَبُو النضر إلى المسجد وقد أذن المؤذن، فقال لَهُ أَبُو النضر: ما لك لا تُقيمُ الصلاة؟ قَالَ: أنتظر أَبَا القاسم، فقال لَهُ أَبُو النضر: أقم، فأقام الصلاة، فصلوا، فلما جاء نصرُ بْن مالك، قَالَ للمؤذن: ألم أقل لك لا تُقم حتى أخرج؟ قَالَ: لم يدعني هاشم بْن القاسم، وقال لي: أقم، فقال نصر: لَيْسَ هذا هاشم، هذا قيصر تمثل بِملك الروم، فبقي هذا اللقب عَلَى أبي النضر وقال الحارث: كَانَ أَحْمَد بْن حنبل، يَقُولُ: أَبُو النضر شيخنا من الآمرين بالمعروف، والناهين عَن المنكر. أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن عَبْد الله المعدل، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيّ ابْن الصواف، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الله بْن أحمد بْن حنبل، قَالَ: سمعتُ أبي يَقُولُ: قَالَ أَبُو النضر ولدتُ سنة أربع وثلاثين ومائة أَخْبَرَنِي الأزهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن المظفر، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الله بْن مُحَمَّد بْن جَعْفَر القزويني، قَالَ: سمعتُ عَلِيّ بْن سهل بْن المغيرة، قَالَ: قَالَ لي أَبُو نُعَيْم: أما يتقي الله قَيْصر يحدث عَن الأشجعي بكتاب سُفْيَان؟ يعني بقيصر: أَبَا النضر أَخْبَرَنَا الصيمري، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن الْحَسَن الرازي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن الزعفراني، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن زهير، قَالَ: سمعتُ يَحْيَى بْن معين، يَقُولُ: أول ما كتبنا عَن أبي النضر هاشم بْن القاسم، قَالَ: إن عندي كتابًا لشعبة نَحوًا من ثمان مائة حديث، سألتُ عنها شُعْبَة، فحَدَّثَنَا بِهَا، وقال: عندي غير هذه لست أجترئ عليها، ثُمَّ حصرناه من بعد فِي تِلْكَ الأحاديث الباقية، فكان يَقُولُ فيها: حَدَّثَنَا شُعْبَة، والحديث فتنة، وكانت نحوًا من أربعة آلاف، كذا قَالَ يَحْيَى أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر أَحْمَد بْن مُحَمَّد الأشناني، قَالَ: سمعتُ أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عبدوس الطرائفي، يَقُولُ: سمعتُ عثمان بْن سَعِيد الدارمي، يَقُولُ: قلت، يعني: ليحيى بْن معين: فهاشم بْن القاسم ما حاله؟ فقال: ثقة أَخْبَرَنِي الأزهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن المظفر، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الله بْن مُحَمَّد بْن جَعْفَر، قَالَ: سمعتُ أَحْمَد بْن منصور الرمادي، يَقُولُ: اجتمعت ليلة مَعَ مُحَمَّد بْن مُسْلِم بْن وارة فذكرنا أصحاب شُعْبَة، فقلتُ أَنَا: أَبُو النضر أثبت من وهب بْن جرير، وقال هُوَ وهب بْن جرير أثبت. فغدونا عَلَى أبي عَبْد الله أَحْمَد بْن حنبل، فقال: أَبُو النضر عَن شُعْبَة، إملاء حُدِّثتُ عَن عَبْد العزيز بْن جَعْفَر الحنبلي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر الخلال، قَالَ: أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن علي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُهَنَّى، قَالَ: سمعتُ أَحْمَد، يَقُولُ: أَبُو النضر أثبت من شاذان أَخْبَرَنَا حمزة بْن مُحَمَّد بْن طاهر، قَالَ: حَدَّثَنَا الوليد بْن بَكْر، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن أَحْمَد بْن زكريا الهاشمي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُسْلِم صالِح بْن أَحْمَد بْن عَبْد الله العجلي، قَالَ: حدَّثَنِي أبي، قَالَ: وأبو النضر هاشم بْن القاسم من الأبناء، يسكن بغداد، ثقة، صاحب سنة، وكان أهل بغداد يفخرون بِهِ أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عُمَر النرسي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الله الشافعي، قَالَ: حَدَّثَنَا الحارث بْن مُحَمَّد، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن واضح وغيره: أن رجلا جاء إلى أبي النضر فسأله أن يكلم لَهُ عَبْد الله بْن مالك فقال لَهُ أَبُو النضر: قد مضيتُ إِلَيْهِ مَعَ رَجُل وسألته لَهُ فاعتذر، وقال: فقال الرجل لأبي النضر: لعل ذاك لَمْ يرزق، وأنا أرزق، فثقُل عَلَى أبي النضر العود إلى عَبْد الله بْن مالك، فأشارَ إلى وجهه، وقال: أخلقه ليوم تجدد فِيهِ الوجوه. وَأَخْبَرَنَا النرسي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر الشافعي، قَالَ: حَدَّثَنَا الحارث، قَالَ: مات أَبُو النضر ببغداد سنة سبع ومائتين أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا جَعْفَر الخلدي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الله بْن سُلَيْمَان الحضرمي، قَالَ: سنة سبع ومائتين فيها مات هاشم بْن القاسم قلتُ: وذكر مُحَمَّد بْن جرير الطبري أَنَّهُ دفن فِي مقابر عَبْد الله بْن مالك بالجانب الشرقي.
7359 - هاشم بن الحارث أبو محمد المروروذي
7359 - هاشم بن الحارث أبو محمد الْمَرْوَروذِيّ سكن بغداد، وحدث بِها عن: أبي المليح، وعبيد الله بن عمرو الرقيين. روى عنه: أبو بكر بن أبي الدنيا، ومحمد بن علي السمسار، وأحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي، وأبو القاسم البغوي، وكان ثقة. (4636) -[16: 100] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا دَعْلَجُ بْنُ أَحْمَدَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ شُعَيْبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا هَاشِمُ بْنُ الْحَارِثِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو، عَنْ زَيْدٍ، عَنْ عَدِيِّ بْنِ ثَابِتٍ، عَنْ زِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ يَوْمَ الْخَنْدَقِ: " شَغَلُونَا عَنْ صَلاةِ الْعَصْرِ لَمْ نُصَلِّهَا حَتَّى غَابَتِ الشَّمْسُ مَلأَ اللَّهُ قُبُورَهُمْ نَارًا، أَوْ بُيُوتَهُمْ نَارًا " أَنْبَأنَا ابن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عُمَر بْن غالب الجعفي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُوسَى بْن هارون، قَالَ: وَأَخْبَرَنَا العتيقي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن المظفر، قَالَ: قَالَ عَبْد الله بْن مُحَمَّد البغوي: مات هاشم بْن الحارث سنة أربع وثلاثين، قَالَ مُوسَى: ببغداد. وقال البغوي: وقد كتبتُ عَنْهُ
7360 - هاشم بن الوليد بن خالد بن محمد بن خالد بن نجران مولى على بن أبى طالب يكنى أبا طالب من أهل هراة
7360 - هاشم بْن الوليد بْن خَالِد بْن مُحَمَّد بْن خَالِد بْن نَجْران مولى عَلِيّ بْن أبي طالب يُكْنَى أَبَا طالب من أهل هَراة، قدمَ بغداد، وحدث بِهَا عَن: فضيل بْن عياض، وَسُفْيَان بْن عُيَيْنَة، ومُسلم بْن خَالِد، ويحيى بْن سليم، وأبي خَالِد الأحمر، وأبي بَكْر بْن عياش، وعرعرة بْن البرند، وأبي مُعَاويَة الضرير، والنضر بْن شُميل، ويحيى بْن سَعِيد القطان، وأبي حفص العبدي. روى عَنْهُ: إِسْحَاق بْن الْحَسَن الحربي، وأبو بَكْر بْن أبي الدُّنْيَا، وعبيد بْن مُحَمَّد بْن خلف البزاز، وَمُحَمَّد بْن بشر بْن مطر، وَأَحْمَد بْن الْحَسَن بْن الجعد، وَمُحَمَّد بْن هارون بْن المجدر، وكان ثقة. (4637) -[16: 102] أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْوَاعِظُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو سَهْلٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زِيَادٍ الْقَطَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرِ بْنِ مَطَرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو طَالِبٍ الْهَرَوِيُّ هَاشِمُ بْنُ الْوَلِيدِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ، قَالَ: قَالَ عَاصِمٌ، قَالَ زِرٌّ، قَالَ عَبْدُ اللَّهِ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لَعَلَّكُمْ تُدْرِكُونَ قَوْمًا يُؤَخِّرُونَ الصَّلاةَ، فَإِنْ أَدْرَكْتُمُوهُمْ فَصَلُّوا فِي بُيُوتِكُمْ لِلْوَقْتِ الَّذِي تَعْرِفُونَ، وَصَلُّوا مَعَهُمْ، وَاجْعَلُوهَا سُبْحَةً " وَأَخْبَرَنَا عَبْد الملك، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو سهل، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن بشر، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو طالب، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد العزيز بْن رفيع، عَن إِبْرَاهِيم، عَن علقمة، عَن عَبْد الله، قِيلَ لِهاشم، عَن النَّبِيِّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: إي والله، مثله أَخْبَرَنَا الصيمري، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن علي الصيرفي، قَالَ: حَدَّثَنَا القاضي أَبُو بَكْر مُحَمَّد بْن عمر ابْن الجعابي، قَالَ: وأبو طالب هاشم بْن الوليد بْن خَالِد بْن مُحَمَّد بْن خَالِد بْن نَجْران، مولى عَلِيّ بْن أبي طالب من أهل هراة، قدم بغداد فكتبوا عَنْهُ أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: قرأتُ عَلَى أبي حامد الحسنوي، حدثكم أَبُو جَعْفَر الشامي، وهو مُحَمَّد بْن عَبْد الرَّحْمَن الْهَرَويّ، قَالَ: مات هاشم بْن الوليد أَبُو طالب الْهَرَويّ سنة أربعين
7361 - هاشم بن سعيد بن سعد بن عبد الله بن سيف بن زيد بن حبيب السمسار
7361 - هاشم بْن سَعِيد بْن سعد بْن عَبْد الله بْن سيف بْن زيد بْن حبيب السمسار حَدَّث عَن: الْحُسَيْن بْن علوان الكلبي، وسعيد بْن زربي. روى عَنْهُ: ابنه القاسم. (4638) -[16: 103] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الشَّافِعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ هَاشِمِ بْنِ سَعِيدٍ السِّمْسَارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، عَنْ جَدِّي، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عُلْوَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، عَنْ سُهَيْلٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ سَمَّى اللَّهَ عَلَى وُضُوئِهِ لَمْ يَزَلْ كَاتِبَاهُ يَكْتُبَانِ لَهُ الْحَسَنَاتِ حَتَّى يُحْدِثَ "
7362 - هاشم بن عبد العزيز المخرمي
7362 - هاشم بن عبد العزيز المخرمي حَدَّث عَن: روح بْن عبادة. روى عَنْهُ: أَبُو لبيد السامي السرخسي. (4639) -[16: 104] أَخْبَرَتْنَا كَرِيمَةُ بِنْتُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمَرْوَزِيُّ، بِمَكَّةَ، قَالَتْ: حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ الْفَقِيهُ بِسَرَخْسَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو لَبِيدٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِدْرِيسَ السَّامِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا هَاشِمُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْمَخْرَمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي عَرُوبَةَ، عَنْ أَبِي التَّيَّاحِ، عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ سُبَيْعٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ حُرَيْثٍ، عَنْ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يَخْرُجُ الدَّجَّالُ مِنْ أَرْضٍ بِالْمَشْرِقِ، يُقَالُ لَهَا: خُرَاسَانَ يَتْبَعُهُ أَقْوَامٌ كَأَنَّ وُجُوهَهُمُ الْمَجَانُّ الْمُطْرَقَةُ ". أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ الْحَسَنِ الْمُعَدَّلُ، بِالْبَصْرَةِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِسْحَاقَ الْمَادَرَائِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْمُقْرِئُ وَمُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ الْمُنَادِي وَالْحَارِثُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي أُسَامَةَ وَأَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ النَّرْسِيُّ، قَالُوا: حَدَّثَنَا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ، بِإِسْنَادِهِ نَحْوَهُ
7363 - هاشم بن محمد بن هارون بن عبد الله بن مالك أبو دلف الخزاعي
7363 - هاشم بْن مُحَمَّد بْن هارون بْن عَبْد الله بْن مالك أبو دلف الخزاعي حَدَّث عَن: عَبَّاس بْن الفَرَج الرياشي، وعبد الرَّحْمَن ابْن أخي الأصمعي، روى عَنْهُ: أَحْمَد بْن جَعْفَر بْن سلم، وَمُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن حماد بْن المتيم، وبلغني أَنَّهُ مات فِي يوم السبت لعشر بقين من رَجَب سنة اثنتي عشرة وثلاث مائة.
7364 - هاشم بن القاسم بن هاشم بن عبد الوهاب بن محمد بن إبراهيم بن محمد بن علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب أبو العباس الهاشمي
7364 - هاشم بْن القاسم بْن هاشم بْن عَبْد الوهاب بْن مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّد بْن عليّ بْن عَبْد الله بْن الْعَبَّاس بْن عَبْد المطلب أَبُو الْعَبَّاس الهاشمي سَمِعَ: الزبير بْن بكَّار الزبيري، وعلي بْن عَبْد الله بْن مُعَاويَة الشريحي، وعباس بْن يزيد البحراني، وأبا حاتِم الرازي. رَوَى عَنْهُ: أَبُو الْحُسَيْن ابْن البَوَّاب المقرئ، وأبو بَكْر بْن شاذان، ويوسف بْن عُمَر القواس، وكان ثقة. أَخْبَرَنَا الخلال، قَالَ: حَدَّثَنَا يوسف القواس، قَالَ: هاشم بْن القاسم بْن هاشم الهاشمي، كَانَ يُقالُ لَهُ: راهب بني هاشم أَخْبَرَنَا السمسار، قَالَ: أَخْبَرَنَا الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن قانع، أن أَبَا الْعَبَّاس هاشِمًا مات بسر من رأى فِي جمادى الآخرة من سنة تسع عشرة وثلاث مائة
7365 - هاشم بن مسرور بن عبد الله أبو بكر المؤدب
7365 - هاشم بن مسرور بن عبد الله أبو بكر المؤدب حَدَّث عَن: أبي الْعَبَّاس المبرد. روى عَنه: أَبُو الْحَسَن الدَّارَقُطْنِيّ. أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر أَحْمَد بْن الْحُسَيْن بْن نصر العطَّار، وَأَحْمَد بْن مُحَمَّد العتيقي، قَالَ العتيقي: حَدَّثَنَا، وقال الآخر: أَخْبَرَنَا، عَلِيّ بْن عُمَر الحافظ، قَالَ: حدَّثَنِي أَبُو بَكْر هاشم بْن مسرور بْن عَبْد الله المؤدب، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاس مُحَمَّد بْن يزيد بْن عَبْد الأكبر النحوي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عثمان المازني، قَالَ: حَدَّثَنَا محبوب بْن الْحَسَن، عَن الكلبي، عَن أبي صالِح فِي قول الله عَزَّ وَجَلَّ: {الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ}، قَالَ: هُمْ بنو هاشم. قلت: من مضى منهم أم من بقي؟ قَالَ: مَنْ مضى منهم ومن بقي. قَالَ العتيقي: قَالَ عَلِيّ بْن عُمَر: ما كتبناهُ إلا عَن هذا الشيخ
ذكر من اسمه هبة الله
ذكر من اسمه هِبَةُ الله
7366 - هبة الله بن عبد الوهاب بن محمد بن عبيد الله بن المهدى أبو محمد بن أبى تمام الهاشمي
7366 - هبة الله بن عبد الوهاب بن محمد بن عبيد الله بن المهدي أبو محمد بن أبي تَمام الهاشمي ذكر أبو القاسم ابن الثلاج أنه حدثه عن: أبي شعيب الحراني في سنة ثلاث وثلاثين وثلاث مائة.
7367 - هبة الله بن جعفر بن الهيثم بن القاسم أبو القاسم المقرئ
7367 - هبة الله بْن جَعْفَر بْن الهيثم بْن القاسم أَبُو القاسم المقرئ حَدَّث عَن: مُوسَى بْن هارون الحافظ، وَأَحْمَد بْن عمرو بْن عَبْد الخالق البزار، وَأَحْمَد بْن الصلت الحماني، وغيرهم. حَدَّثَنَا عَنْهُ: أَبُو الْحَسَن بْن رزقويه، وكان ثقة (4640) -[16: 106] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا هِبَةُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ الْهَيْثَمِ بْنِ الْقَاسِمِ الْمُقْرِئُ، مِنْ لَفْظِهِ فِي مَنْزِلِهِ بِدَرْبِ الْخُوَارِزْمِيَّةِ عِنْدَ بَابِ الْكُوفَةِ فِي الْمُحَّرَمِ سَنَةَ خَمْسِينَ وَثَلاثِ مِائَةٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ هَارُونَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أبي، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ عَوْنٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُطِيعٌ الغَزَّالُ، قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ الْمَلِكِ بْنَ عُمَيْرٍ النَّخَعِيَّ يَذْكُرُ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، وَكَانَ قَدْ أَدْرَكَهُ، قَالَ: كَانَ يُنْبَذُ لِلنَّبِيِّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ اللَّيْلِ فَيَشْرَبُهُ مِنَ الْغَدِ، وَمِنْ بَعْدِ الْغَدِ، فَإِذَا كَانَ فِي الْمَسَاءِ إِنْ كَانَ فِي الإِنَاءِ شَيْءٌ أَمَرَ بِهِ فَأُهْرِيقَ قرأت فِي كتاب ابن الثَّلاج بِخطه: تُوُفِّيَ هبة الله بْن جَعْفَر المقرئ فِي صفر سنة خمسين وثلاث مائة.
7368 - هبة الله بن محمد بن حبش أبو الحسين الفراء
7368 - هبة الله بن محمد بن حبش أبو الحسين الفراء سَمِعَ: مُحَمَّد بْن عثمان بْن أبي شيبة، وأبا الْعَبَّاس الكديمي، وإبراهيم بْن إِسْحَاق الحربي، وَأَحْمَد بْن يَحْيَى السوطي، وَأَحْمَد بْن علي الخزاز، وعبد الله بْن أَحْمَد بْن حنبل، وَأَحْمَد بْن علي الأبَّار، والحسن بْن عليّ المعمري، وَمُحَمَّد بْن عَبْد بْن عامر السمرقندي، وغيرهم. حَدَّثَنَا عَنْهُ: أَبُو الْحَسَن بْن رزقويه، وأبو القاسم عَبْد الواحد بْن مُحَمَّد بْن أبي عمرو القاضي، وكان ثقة قَالَ مُحَمَّد بْن أبي الفوارس: تُوُفِّيَ أَبُو الْحُسَيْن هبة الله بْن مُحَمَّد بْن حبش الفراء ليلة الأحد، ودُفِنَ يوم الأحد، لليلتين خلتا من شهر ربيع الأول سنة خمسين وثلاث مائة، ومولده سنة سبعين ومائتين.
7369 - هبة الله بن سلامة أبو القاسم الضرير المفسر
7369 - هبة الله بن سلامة أبو القاسم الضرير المفسر كَانَ من أحفظ الناس لتفسير القرآن، وكان لَهُ حلقة فِي جامع المنصور، وقد سَمِعَ الحديث من أبي بَكْر بْن مالك القطيعي، وغيره. ذكر لي أَبُو عَبْد الله الْحُسَيْن بْن مُحَمَّد الوني، أَنَّهُ سَمِعَ منه حديثًا، وَتُوُفِّيَ يوم الثلاثاء، ودُفِنَ يوم الأربعاء العاشر من رجب سنة عشر، وأربع مائة فِي مقبرة جامع المنصور.
7370 - هبة الله بن الحسن بن منصور أبو القاسم الرازي طبرى الأصل ويعرف باللالكائي
7370 - هبة الله بْن الْحَسَن بْن منصور أَبُو القاسم الرازي طبري الأصل ويُعرف باللالكائي قدم بغداد فاستوطنها، ودرسَ فقه الشافعي عَلَى أبي حامد الإسفراييني، وسمع: عيسى بْن عَلِيّ بْن عيسى الوزير، وأبا طاهر المخلص، وأبا الْحَسَن ابْن الجندي، وطبقتهم ومن بعدهم. وكان قد سَمِعَ بالري من جَعْفَر بْن عَبْد الله الفناكي، وعلي بْن مُحَمَّد بْن عُمَر القصَّار، والعلاء بْن مُحَمَّد الروياني، وغيرهم. كتبنا عَنْهُ، وكان يفهم ويحفظ، وصنف كتابًا فِي السنن، وكتابًا فِي معرفة أسماء من فِي الصحيحين، وكتابًا فِي شرح السنة، وغير ذَلِكَ، وعاجلته المنية فلم يُنشَر عَنْهُ كثير شيء من الحديث. (4641) حَدَّثَنِي الْبَرْقَانِيُّ، قَالَ: جَاءَنِي هِبَةُ اللَّهِ الطَّبَرِيُّ يَوْمًا نِصْفَ النَّهَارِ، فَقَالَ لِي: ذَكَرَ أَبُو مَسْعُودٍ الدِّمَشْقِيُّ فِي تَعْلِيقِهِ أَنَّ مُسْلِمًا أَخْرَجَ فِي الصَّحِيحِ حَدِيثَ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " آيَةُ الْمُنَافِقِ ثَلاثٌ ". مِنْ طَرِيقِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ جَعْفَرٍ، عَنْ سُهَيْلٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، فَأُرِيدُ أَنْ تُخْرِجَهُ لِي مِنْ كِتَابِكَ، قَالَ البرقاني: فنظرتُ فِي صحيحي، فرأيتُ مكان الحديث مبيضًا، فقلتُ لَهُ: لَيْسَ الحديث عندي، فقال هبة الله: قد غَلِطَ أَبُو مَسْعُود فِي ترجمته، وإنّما هذا الحديث عَن إِسْمَاعِيل بْن جَعْفَر، عَن أبي سهيل، عَن أَبِيهِ، عَن أبي هُرَيْرَةَ، وأبو سهيل هُوَ نافع بْن مالك، قَالَ البرقاني: فنظرتُ فإذا الأمرُ عَلَى ما قَالَ، قَالَ البرقاني: وقد غلط خلف الواسطي أيضًا فِي تعليقه، ذكر حديثًا آخر بِهذا الإسناد وجعله فِي ترجمة إِسْمَاعِيل بْن جَعْفَر، عَن سهيل، وإنّما هُوَ عَن أبي سهيل. مات هبة الله الطبري بالدينور، وكان خرج إليها لِحاجة لَهُ فتوفي يوم الثلاثاء لست خَلَون من شهر رمضان سنة ثمان عشرة وأربع مائة. حدَّثَنِي عَلِيّ بْن الْحُسَيْن بْن جدَّا الْعُكبري، قَالَ: رأيتُ أَبَا القاسم هبة الله بْن الْحَسَن الطبري فِي المنام، فقلت: ما فعل الله بك؟ قَالَ: غَفَر لي. قلت: بِماذا؟ فكأني بِهِ. قَالَ كلمة خفيَّة، يَقُولُ: بالسُّنَّة.
7371 - هبة الله بن الحسن أبو الحسين المعروف بالحاجب
7371 - هبة الله بن الحسن أبو الحسين المعروف بالحاجب كان من أهل الفضل والأدب، متدينًا مواظبًا على الجمعات، وكان شاعرًا مليح الشعر، أنشدني لنفسه: يا ليلة سلك الزمان بطيبها بي كل مسلك إذ أرتعي روض المسرة مدركًا ما ليس يدرك والبدر قد فضح الظلام فستره فيه مهتك وكأنما زهر النجوم بلمعها شعل تحرك والغيم أحيانا يلوح كأنه ثوب ممسك وكأن تجعيد الرياح لدجلة ثوب مفرك وكأن نشر المسك ينفح في النسيم إذا تحرك وكأنَّما المنثور مصفر الذرا ذهب مشبك والنور يبسم في الرياض فإن نظرت إليه سرك شارطت نفسي أن أقوم بِحقها والشرط أملك حتى تولى الليل منهزمًا وجاء الصبح يضحك واه الفتى لو أنه في ظل طيب العيش يترك والدهر يحسب عمره فإذا أتاه الشيب فَذْلَكْ مات الحاجب أبو الحسين هبة الله بن الحسن فُجَاءة في آخر شهر رمضان من سنة ثَمان وعشرين وأربع مائة.
7372 - هبة الله بن محمد بن علي أبو رجاء الشيرازي الكاتب
7372 - هبة الله بن محمد بْن عَلِيّ أبو رجاء الشيرازي الكاتب قدم بغداد في أيام أبي الحسين بن بشران، فسمع: منه، ومن أبي الفضل القطان، وغيرهما من شيوخ ذلك الوقت، وكان قد سمع بأصبهان من: أبي سعيد محمد بن علي النقاش، وعلي بن محمد بن أحمد بن نُميلة الفقيه، وسَمع أيضًا من: الفضل بن عبيد الله الأردستاني، ومن الحسن بن أحمد بن الليث الحافظ صاحب أبي العباس الأصم. علقت عنه شيئًا يسيرًا وكان ثقة يفهم، وخرج من عندنا إلى مصر فسكنها إلى أن توفي بِها، وكانت وفاته على ما بلغنا ونَحن بِمكة في سلخ صفر من سنة خمس وأربعين وأربع مائة.
7373 - هبة الله بن أحمد بن عبد الله بن أحمد بن الحسين بن أحمد أبو الفضل المعروف بالمأمونى
7373 - هبة الله بن أحمد بن عبد الله بن أحمد بن الحسين بن أحمد أبو الفضل المعروف بالمأموني سَمِعَ: أَبَا طاهر المخلص. كتبت عَنْهُ وكَانَ لا بأس بِهِ، يسكن قطيعة عيسى بْن علي الهاشمي. (4642) -[16: 111] أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَضْلِ الْمَأْمُونِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْعَبَّاسِ الْمُخَلِّصُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْبَغَوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْفَرَجِ، مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الزِّبْرِقَانِ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ، عَنْ سَلْمَانَ، قَالَ: سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الْجَرَادِ، فَقَالَ: " أَكْثَرُ جُنُودِ اللَّهِ، لا آكُلُهُ وَلا أُحَرِّمُهُ " مات المأموني فِي يوم السبت الرابع من شهر ربيع الآخر سنة خمسين وأربع مائة.
7374 - هبة الله بن علي بن محمد بن الطيب بن الجاز أبو الفتح القرشي الكوفى
7374 - هبة الله بن عليّ بن محمد بن الطيب بن الْجاز أبو الفتح القرشي الكوفي سكن بغداد، وحدث بِهَا عَن: القاضي أبي عَبْد الله ابْن الهرواني، وَمُحَمَّد بْن جَعْفَر ابْن النجار. كتبت عَنْهُ وكان سماعه صحيحًا. (4643) -[16: 112] أَخْبَرَنَا هِبَةُ اللَّهِ بْنُ عَلِيٍّ أَبُو الْفَتْحِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ التَّمِيمِيُّ النَّحْوِيُّ بِالْكُوفَةِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ زَكَرِيَّا الْمُحَارِبِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبَّادُ بْنُ يَعْقُوبَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لَنْ تَعْتَرِيَ الْحِدَّةُ أَحَدًا مِنْ أُمَّتِي إِلا خِيَارَهَا " سألتُ أَبَا الفتح عَن مولده، فقال: فِي سنة إحدى أو اثنتين وتسعين وثلاث مائة، شك فِي ذَلِكَ.
ذكر من اسمه هلال
ذكر من اسْمُهُ هلال
7375 - هلال بن خباب أبو العلاء مولى زيد بن صوحان العبدي وهو بصرى
7375 - هلال بن خباب أبو العلاء مولى زيد بن صُوحان العبدي وهو بصري سكن المدائن، وحدث بِهَا عَن: أبي جُحَيْفَة السُّوائي، وسعيد بْن جُبَيْر، وعكرمة مولى ابن عَبَّاس، ويَحْيى بْن جعدة. رَوَى عَنْهُ: مسعر بْن كدام، وَسُفْيَان الثوري، وإسماعيل بْن زكريا الخلقاني، وعَبَّاد بْن العوام، ويحيى بْن نصر بْن حاجب. أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد الله بْن جَعْفَر، قَالَ: حَدَّثَنَا يعقوب بْن سُفْيَان، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْم، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَان، عَن هلال بْن خَبَّاب، كَانَ ينزلُ المدائن ثقةً إلا أنَّه تَغَيَّر، عمل فِيهِ السن أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو حامد بْن مُحَمَّد بْن حَسْنويه الْهَرَويّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحُسَيْن بْن إدريس الْأنْصَارِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَان بْن الأشعث، قَالَ: سمعتُ أَحْمَد بْن حنبل، قِيلَ لَهُ: هلال بْن خَبَّاب؟ قَالَ: شيخٌ ثقة أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر أَحْمَد بْن مُحَمَّد الأشناني، قَالَ: سمعتُ أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عبدوس الطرائفي، يَقُولُ: سمعتُ عثمان بْن سَعِيد الدارمي، يَقُولُ: سألتُ يَحْيَى بْن معين، عَن هلال بْن خَبَّاب، فقال: ثقة أَخْبَرَنَا الجوهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن القاسم الكوكبي، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بْن عَبْد الله بْن الجنيد، قَالَ: سَأَلْت يَحْيَى بْن معين، عَن هلال بْن خَبَّاب، وقلت: إن يَحْيَى القطان يزعم أَنَّهُ تغير قبل أن يموت واختلط؟ فقال يَحْيَى: لا، ما اختلط ولا تغير. قلت: ليحيى: فثقة هُوَ؟ قَالَ: ثقة مأمون أَخْبَرَنَا عُبَيْد الله بْن عُمَر الواعظ، قَالَ: حَدَّثَنَا أبي، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَن بْن أَحْمَد، هُوَ الإصطخري، قَالَ: قُرئ عَلَى الْعَبَّاس بْن مُحَمَّد، قَالَ: سألتُ يَحْيَى بْن معين، عَن هلال بْن خَبَّاب، فقال: مدائني ثقة أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الله بْن خميرويه، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحُسَيْن بْن إدريس، قَالَ: سمعتُ ابن عمار، يَقُولُ: هلال بْن خَبّاب كوفي ثقة، وكان هنا بالموصل، وولده هنا بالموصل، ويونس بْن خَبَّاب، هُوَ أخوه، ضعيف قلت: وقد وهِم مُحَمَّد بْن عَبْد الله بْن عمَار فِي قوله: إن يونس بْن خَباب أخو هلال بْن خباب؛ لأنَّا لا نعلم بينهما مناسبة، وزعم إِبْرَاهِيم بْن يعقوب الجوزجاني أن هلال بْن خَباب، ويونس بْن خباب، وصالِح بْن خباب، الذي حَدَّث عَنْهُ الأعمش ثلاثتهم إخوة، ووهم الجوزجاني أيضًا فِي ذَلِكَ. أَخْبَرَنَا الصيمري، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن الْحَسَن الرازي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن الزعفراني، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن زهير، قَالَ: سمعتُ يَحْيَى بْن معين، يَقُولُ: هلال بْن خباب ثقة، لَيْسَ بينه وبين يونس بْن خَباب رحم وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن سَعِيد بْن مرابا، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبَّاس بْن مُحَمَّد، قَالَ: سمعتُ يَحْيَى، يَقُولُ: كَانَ يونس بْن خباب ينزل فارس، وكان كوفيًا، وهلال ابْن خباب مدائني ثقة، وليس بينه وبين هذا قرابة أَخْبَرَنِي عَبْد الله بْن يَحْيَى السكري، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الله الشافعي، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَر بْن مُحَمَّد بْن الأزهر، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن الغلابي، قَالَ: أَبُو العلاء هلال بْن خَبَّاب ثقة أَخْبَرَنِي الأزهري، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن معروف، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْن بْن فَهْم، قال: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن سعد، قَالَ: هلال بْن خباب كَانَ أصله من البصرة، ثُمَّ نزل المدائن ومات بِهَا فِي آخر سنة أربع وأربعين ومائة
7376 - هلال بن النجم بن هلال بن عصام أبو النجم الباهلى
7376 - هلال بن النجم بن هلال بن عصام أبو النجم الباهلي حدث عن: أبي قلابة الرقاشي. روى عنه: الدَّارَقُطْنِيّ. (4644) -[16: 115] أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ الْقُرَشِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو النَّجْمِ هِلالُ بْنُ النَّجْمِ بْنِ هِلالِ بْنِ عَاصِمٍ الْبَاهِلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو قِلابَةَ، قَالَ: حَدَّثَنِي خِدَاشُ بْنُ الدَّحْدَاحِ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو يُونُسَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " الْحَرْبُ خُدْعَةٌ "
7377 - هلال بن عمر الصريفيني
7377 - هلال بن عمر الصريفيني سكن بغداد، وحدث بِهَا عَن: أَحْمَد بْن عثمان بْن يَحْيَى الأدمي. سَمِعَ منه: صاحبانا مُحَمَّد بْن الْحَسَن بْن الْعَبَّاس الكرجي، والحسين بْن مُحَمَّد الوني.
7378 - هلال بن محمد بن جعفر بن سعدان بن عبد الرحمن بن ماهوية بن مهيار بن المرزبان أبو الفتح الحفار
7378 - هلال بن محمد بن جعفر بن سعدان بن عبد الرحمن بن ماهويه بن مهيار بن المرزبان أبو الفتح الحفار قرأتُ نسبه هذا بِخطه. سَمِعَ: الْحُسَيْن بْن يَحْيَى بْن عياش القطان، وإسماعيل بْن مُحَمَّد الصفار، وَمُحَمَّد بْن عمرو الرزاز، وعلي بْن مُحَمَّد الْمِصْرِيّ، وأبا عمرو ابْن السّماك، وَأَحْمَد بْن عثمان بْن يَحْيَى الأدمي، وَمُحَمَّد بْن جَعْفَر الأدمي القارئ، وحمزة بْن مُحَمَّد الدهقان، وَأَحْمَد بْن سلمان النجاد، وأبا عَلِيّ ابْن الصواف، وأحمد بْن يوسف بْن خلاد. كتبنا عَنْهُ، وكان صدوقًا ينزل بالجانب الشرقي قريبًا من الحطابين، وسألته عَن مولده، فقال: ولدتُ فِي شهر ربيع الآخر من سنة اثنتين وعشرين وثلاث مائة بعد قَتل المقتدر بسنة ونصف؛ لأن المقتدر قتل فِي سنة عشرين. مات هلال الحفار فِي يوم الجمعة الثالث من صفر سنة أربع عشرة، وأربع مائة.
7379 - هلال بن عبد الله بن محمد أبو عبد الله الطيبي مؤدبى
7379 - هلال بن عبد الله بن محمد أبو عبد الله الطيبي مؤدبي سكن بغداد، وحدث بِها عن: ابن مالك القطيعي، ومحمد بن إسماعيل الوراق، وأبي محمد ابن الجرادي. كتبت عَنْهُ، وكان سماعه صحيحًا، وبلغني أن قومًا قرءوا عَلَيْهِ بأخرة شيئًا عَن أبي بَكْر الشافعي، وما عرفت الحال فِي ذَلِكَ، فالله أعلم. مات مؤدبي أَبُو عَبْد الله الطيبي فِي سنة اثنتين وعشرين وأربع مائة.
7380 - هلال بن المحسن بن إبراهيم بن هلال أبو الحسين الكاتب
7380 - هلال بن المحسن بن إبراهيم بن هلال أبو الحسين الكاتب سَمِعَ: أَبَا علي الْحَسَن بْن أَحْمَد بْن عَبْد الغفار الفارسي، وعلي بْن عيسى الرماني، وأبا بَكْر أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن الجراح الخزاز. كتبنا عَنْهُ، وكان صدوقًا. وجده هُوَ أَبُو إِسْحَاق الصابئ صاحب الرسائل. وكان أَبُوهُ المحسن صابئًا أيضًا، وأما أَبُو الْحُسَيْن فأسلم بأخرة وسمع من العلماء فِي حال كفره؛ لأنه كَانَ يطلب الأدب، وسألته عَن مولده، فقال: فِي شوال من سنة تسع وخمسين وثلاث مائة. ومات فِي ليلة الخميس، ودُفِنَ فِي يوم الخميس السابع عشر من شهر رمضان سنة ثمان وأربعين وأربع مائة.
ذكر من اسمه الهذيل
ذكر من اسمه الْهُذَيْل
7381 - الهذيل بن بلال أبو البهلول الفزاري المدائني
7381 - الهذيل بْن بلال أَبُو البهلول الفزاري المدائني حَدَّث عَن: نافع مولى عَبْد الله بْن عُمَر، وعن عَبْد الملك بْن أبي محذورة، وعبد الله بْن عُبَيْد بْن عمير، وهشام بْن خَالِد بْن الوليد. رَوَى عَنْهُ: عَبْد الرَّحْمَن بْن مهدي، وأبو داود الطيالسي، والهيثم بْن جميل، والحسين بْن مُحَمَّد الْمَرْوَزِيّ، وعبد الصمد بْن النعمان، وخلف بْن الوليد، وسعيد بْن سُلَيْمَان الواسطي، ومنصور بْن أبي مزاحم، وَمُحَمَّد بْن سُلَيْمَان لوين. (4645) -[16: 118] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الصَّوَّافُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَنْصُورُ بْنُ بَشِيرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْبُهْلُولِ الْهُذَيْلُ بْنُ بِلالٍ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبِي مَحْذُورَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: جَعَلَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الأَذَانَ لَنَا وَلِمَوَالِينَا، وَالسِّقَايَةَ لِبَنِي هَاشِمٍ، وَالْحِجَابَةَ لِبَنِي عَبْدِ الدَّارِ أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيم بْن عُمَر البرمكي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الله بْن خلف الدقاق، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَر بْن مُحَمَّد الجوهري، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر الأثرم، قَالَ: قِيلَ لأبي عَبْد الله أَحْمَد بْن حنبل: هُذَيْل بْن بلال كيف هُوَ؟ قَالَ: ما أرى بِهِ بأسًا أَخْبَرَنَا يوسف بْن رباح الْبَصْرِيّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيل المهندس، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بشر الدولابي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُعَاويَة بْن صالِح، قَالَ: الهذيل بْن بلال الفزاري، قَالَ لي أَحْمَد: ثقة أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابن خميرويه الْهَرَويّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحُسَيْن بْن إدريس، قَالَ: قَالَ ابن عَمَّار: الهذيل أَبُو البهلول مدائني صالِح (4646) -[16: 119] أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيُّ، قَالَ: قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ الْهَرَوِيُّ: حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ مَحْمُودٍ الْحَافِظُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ صَالِحُ بْنُ مُحَمَّدٍ الأَسَدِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ سَعْدَوَيْهِ، يَقُولُ: لَمْ أَغْرَمْ فِي الْحَدِيثِ إِلا دِرْهَمَيْنِ، رَكِبْتُ بِهِمَا زَوْرَقًا إِلَى الْمَدَائِنِ إِلَى هُذَيْلِ بْنِ بِلالٍ الْفَزَارِيِّ فَلَمْ يُبَارَكْ لِي فِيهِ، كَانَ ضَعِيفًا، حَدَّثَنَا عَنْ نَافِعٍ مَوْلى ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ، يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ جَاءَ إِلَى الْجُمُعَةِ فَلْيَغْتَسِلْ "، قَالَ: وَسَمِعْتُ هُذَيْلا، خَرَّبَ اللَّهُ بَيْتَهُ، يَقُولُ: رَأَيْتُ زِرَّ بْنَ حُبَيْشٍ، قَالَ صَالِحٌ: كَأَنَّهُ أَنْكَرَ ذَلِكَ عَلَيْهِ أَخْبَرَنِي السُّكَّرِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الشَّافِعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الأَزْهَرِ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ الْغَلابِيِّ، قَالَ: وَذَكَرَ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ الْهُذَيْلَ بْنَ بِلالٍ الْفَزَارِيُّ، فَقَالَ: مَدَائِنِيٌّ ضَعِيفٌ أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ الله بْن عُمَر الواعظ، قَالَ: حَدَّثَنَا أبي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن مخلد، قَالَ: حَدَّثَنَا الْعَبَّاس بْن مُحَمَّد، قَالَ: سمعتُ يَحْيَى بْن معين، يَقُولُ: الهذيل بْن بلال لَيْسَ بشيء، وكان ينزل المدائن أَخْبَرَنِي الأزهري، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن معروف، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْن بْن فهم، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن سعد، قَالَ: الهذيل بْن بلال الفزاري كَانَ ضعيفًا فِي الحديث أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: حَدَّثَنَا يعقوب بْن مُوسَى الأردبيلي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن طاهر بْن النجم، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيد بْن عمرو البرذعي، قَالَ: سألتُ أَبَا زرعة، عَن الهذيل بْن بلال، فقال: لَيْسَ بالقوي أَخْبَرَنَا العتيقي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عدي الْبَصْرِيّ، فِي كتابه، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عُبَيْد مُحَمَّد بْن علي الآجري، قَالَ: سألتُ أَبَا داود، عَن هذيل بْن بلال، فقال: قَالَ سعدويه: رحلتُ إِلَيْهِ فبطلت رحلتي، وضاعت نفقتي، ووهاهُ أَبُو داود أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن سَعِيد بْن سعد، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الكريم بْن أَحْمَد بْن شعيب النسائي، قَالَ: حَدَّثَنَا أبي، قَالَ: هذيل بْن بلال ضعيف مدائني
7382 - الهذيل بن ميمون الجعفي من أهل الكوفة
7382 - الهذيل بن ميمون الجعفي من أهل الكوفة، قدم بغداد، وحدث بِهَا عَن: مطرح بْن يزيد الشامي، ويحيى بْن أبي أنيسة الجزري، وزكريا بْن أبي زائدة الْكُوفيّ. روى عَنْهُ: أَحْمَد بْن حنبل، وَمُحَمَّد بْن الصباح الجرجرائي. (4647) -[16: 120] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ التَّمِيمِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا الْهُذَيْلُ بْنُ مَيْمُونٍ الْكُوفِيُّ الْجُعْفِيُّ، كَانَ يَجْلِسُ فِي مَسْجِدِ الْمَدِينَةِ، يَعْنِي: مَدِينَةَ أَبِي جَعْفَرٍ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ: هَذَا شَيْخٌ قَدِيمٌ عَنْ مُطَرَّحِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ زَحْرٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ يَزِيدَ، عَنِ الْقَاسِمِ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " دَخَلْتُ الْجَنَّةَ فَسَمِعْتُ فِيهَا خَشْفَةً بَيْنَ يَدَيَّ، فَقُلْتُ: مَا هَذَا؟ قَالَ: بِلالٌ. فَمَضَيْتُ، فَإِذَا أَكْثَرُ أَهْلِ الْجَنَّةِ فُقَرَاءُ الْمُهَاجِرِينَ، وَذَرَارِيُّ الْمُسْلِمِينَ، وَلَمْ أَرَ فِيهَا أَحَدًا أَقَلَّ مِنَ الأَغْنِيَاءِ وَالنِّسَاءِ؛ قِيلَ لِي: أَمَّا الأَغْنِيَاءُ فَهُمْ هَهُنَا بِالْبَابِ يُحَاسَبُونَ وَيُمَحَّصُونَ، وَأَمَّا النِّسَاءُ فَأَلْهَاهُمُ الأَحْمَرَانِ؛ الذَّهَبُ وَالْحَرِيرُ، قَالَ: ثُمَّ خَرَجْنَا مِنْ أَحَدِ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ الثَّمَانِيَةِ، فَلَمَّا كُنْتُ عِنْدَ الْبَابِ أَتَيْتُ بِكِفَّةِ فَوَضَعْتُ فِيهَا وَوَضَعْتُ أُمَّتِي فِي كِفَّةٍ فَرَجَحْتُ بِهَا، ثُمَّ أُتِيَ بِأَبِي بَكْرٍ فَوُضِعَ فِي كِفَّةٍ وَجِيءَ بِجَمِيعِ أُمَّتِي فَوُضِعُوا فَرَجَحَ أَبُو بَكْرٍ، ثُمَّ أُتِيَ بِعُمَرَ فَوَضَعَ فِي كِفَّةٍ، وَجِيءَ بِجَمِيعِ أُمَّتِي فَوُضِعُوا، فَرَجَحَ عُمَرُ، وَعُرِضَتْ عَلَيَّ أُمَّتِي رَجُلا رَجُلا فَجَعَلُوا يَمُرُّونَ فَاسْتَبْطَأْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ عَوْفٍ، ثُمَّ جَاءَ بَعْدَ الإِيَاسِ، فَقُلْتُ: عَبْدُ الرَّحْمَنِ؟ فَقَالَ: بِأَبِي وَأُمِّي يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ مَا خَلَصْتُ إِلَيْكَ حَتَّى ظَنَنْتُ أَنِّي لا أَنْظُرُ إِلَيْكَ أَبَدًا، إِلا بَعْدَ الْمُشِيبَاتِ، قَالَ: وَمَا ذَاكَ؟ قَالَ: مِنْ كَثْرَةِ مَالِي، أُحَاسَبُ فَأُمَحَّصُ "
7383 - الهذيل بن حبيب أبو صالح الدنداني
7383 - الهذيل بْن حبيب أَبُو صالِح الدندانيُّ حَدَّث عَن: حمزة بْن حبيب الزيَّات. وروى عَن: مُقاتل بْن سُلَيْمَان كتاب التفسير. حَدَّث عَنْهُ: ثابت بْن يعقوب التَّوزي. أَخْبَرَنَا الْحَسَن بْن أبي بَكْر، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد الخالق بْن الْحَسَن المعدل، قَالَ: قَالَ عَبْد الله بْن ثابت، وهو المقرئ التوزي: رأيتُ فِي كتاب أبي مكتوبًا: سمعتُ هذا الكتاب من أوله إلى آخره، يعني: كتاب التفسير، من هذيل أبي صالِح، عَن مقاتل بْن سُليمان، ببغداد فِي درب السدرة، بالمدينة فِي سنة تسعين ومائة
7384 - الهذيل بن عمير بن أبى الغريف الهمداني الكوفى وهو أخو محمد بن عمير
7384 - الهذيل بن عمير بن أبي الغريف الهمداني الكوفي وهو أخو محمد بن عمير قدم بغداد، وحدث بِها عن: يعقوب بن عبد الله القمي، وموسى بن هلال النخعي، وعبد الله بن المبارك. روى عنه: محمد بن خلف الحدادي. (4648) -[16: 122] أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُوسَى بْنِ هَارُونَ بْنِ الصَّلْتِ الأَهْوَازِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْقَاضِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْمَحَامِلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ خَلَفٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْهُذَيْلُ بْنُ عُمَيْرِ بْنِ أَبِي الْغَرِيفِ الْهَمْدَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ الْقُمِّيُّ، عَنْ حَفْصِ بْنِ حُمَيْدٍ، عَنْ أَبِي الْمُرَقِّعِ، قَالَ: أَتَيْنَا عُثْمَانَ بْنَ عَمْرِو بْنِ أَبِي الْعَاصِ فَسَأَلْنَاهُ أَنْ يُحَدِّثَنَا بِمَا حَدَّثَ بِهِ إِخْوَانَنَا مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ، فَقَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " يَدْخُلُ فَقَرَاءُ أُمَّتِي الْجَنَّةَ قَبْلَ الأَغْنِيَاءِ بِنِصْفِ يَوْمٍ، وَذَلِكَ خَمْسُ مِائَةِ عَامٍ، الْمَقْهُورُونَ الْمُسْتَأْثَرُ عَلَيْهِمْ، الْمُتَّقَى بِهِمْ مَا يَكْرَهُ " (4649) -[16: 123] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الْمُزَكِّي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ السَّرَّاجُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ خَلَفٍ الْحَدَّادِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْهُذَيْلُ بْنُ عُمَيْرِ بْنِ أَبِي الْغَرِيفِ، كُوفِيٌّ ثِقَةٌ مَرْضِيٌّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ هِلالٍ النَّخَعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ، عَنْ هُبَيْرَةَ بْنِ يَرِيمَ، عَنْ عَلِيٍّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ أَخْوَفَ مَا أَخَافُ عَلَى أُمَّتِي النِّسَاءُ وَالْخَمْرُ " قَالَ السراج: سمعتُ أَبَا بَكْر بْن خلف، يَقُولُ: الهذيل بْن عمير أخو مُحَمَّد بْن عمير قدم علينا بغداد، صدوق إلا أَنَّهُ يتشيع، مات سنة خمس عشرة أو ست عشرة ومائتين.
ذكر من اسمه همام
ذكر من اسْمُهُ هَمَّام
7385 - همام بن إدريس بن محمد بن جعفر أبو سعد البخاري
7385 - هَمَّام بن إدريس بن محمد بن جعفر أبو سعد البخاري قد بغداد حاجًا، وحدث بِهَا عَن: أبي شهاب معمر بْن مُحَمَّد البلخي، والحسن بْن سهل بْن أبان الْبَصْرِيّ، وغيرهما. رَوَى عَنْهُ: أَحْمَد بْن جَعْفَر بْن مُحَمَّد بْن الخلال، وعلي بْن عُمَر السكري. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّد المطرز، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن جَعْفَر ابْن مُحَمَّد بْن الفَرَج الخلال المقرئ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيد هَمَّام بْن إدريس بْن مُحَمَّد الْبُخَاريّ، قدمَ حاجًّا، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عمرو الْحُسَيْن بْن عمرو، قَالَ: سمعتُ وكيعًا، يَقُولُ رَوَى شُعْبَة حديثًا، فقيل لَهُ: إنك مُخالفٌ فِي هذا الحديث، فقال: من يُخالفني؟ قَالُوا: سُفْيَان، قَالَ: دعوه، سُفْيَان أحفظُ مني
7386 - همام بن الصقر أبو على الموصلي
7386 - هَمَّام بْن الصقر أَبُو علي الْمَوْصِليّ سكن بغداد، وحدث بِهَا عَن: مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس بْن الفضل الخياط. حَدَّثَنَا عَنْهُ: العتيقي، وسألته عَنْهُ، فقال: كَانَ ثقة ينزلُ بغداد.
ذكر الأسماء المفردة في هذا الباب
ذكر الأسماء المفردة في هذا الباب
7387 - الهياج بن بسطام أبو بسطام وقيل أبو خالد وقيل أبو يحيى التميمي الحنظلي الهروي
7387 - الهياج بن بسطام أبو بسطام وقيل أبو خالد وقيل أبو يحيى التميمي الحنظلي الهروي رحلَ إلى العراق، وسمع علماء عصره، مثل: يونس بْن عُبَيْد، وداود بْن أبي هند، وعبد الله بْن عون، ويزيد بْن كيسان، وإسماعيل بْن أبي خَالِد، وليث بْن أبي سليم، وسعيد الجريري، وهشام الدستوائي، وعَوْف الأعرابي، وحُسين بْن ذكوان المعلم، وحبيب بْن أبي العالية، وأبي حنيفة الفقيه. رَوَى عَنْهُ: ابْنُهُ خَالِدٌ، وَغَيْرُهُ مِنَ الْخُرَاسَانِيِّينَ. وَقَدِمَ بَغْدَادَ وَحَدَّثَ بِهَا، فَرَوَى عَنْهُ مِنْ أَهْلِهَا: يَحْيَى بْنُ أَبِي بُكَيْرٍ وَدَاوُدُ بْنُ عَمْرٍو وَمُحَمَّدُ بْنُ بَكَّارِ بْنِ الرَّيَّانِ وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ عِيسَى الْعَطَّارُ وَعَلِيُّ بْنُ أَبِي هَاشِمِ بْنِ طِبْرَاخٍ وَيَحْيَى بْنُ يُوسُفَ الزِّمِّيُّ. وَحَدَّثَ عَنْهُ: أَيْضًا زَافِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْقُوهِسْتَانِيُّ وَمُعَلَّى بْنُ مَنْصُورٍ الرَّازِيُّ وَسَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْوَاسِطِيُّ وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْهَرَوِيُّ (4650) أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عُمَرُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْخَفَّافُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ النَّاقِدُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَضْلِ جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الصَّبَّاحِ الْجَرْجَرَائِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَكَّارِ بْنِ الرَّيَّانِ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْهَيَّاجُ بْنُ بِسْطَامٍ التَّمِيمِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا دَاوُدُ بْنُ أَبِي هِنْدٍ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، قَالَ: خَطَبَنَا عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ، فَقَالَ: " إِنِّي لَعَلِّي أَنْهَاكُمْ عَنْ أَشْيَاءَ تَصْلُحُ لَكُمْ، وَآمُرُكُمْ بِأَشْيَاءَ لا تَصْلُحُ لَكُمْ، وَإِنَّ مِنْ آخِرِ الْقُرْآنِ نُزُولا آيَةَ الرِّبَا، وَإِنَّهُ قَدْ مَاتَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلَمْ يُبَيِّنْهَا لَنَا، فَدَعُوا مَا يُرِيبُكُمْ إِلَى مَا لا يُرِيبُكُمْ " أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عُمَر بْن بكير المقرئ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحُسَيْن بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد الصفار الْهَرَويّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاق أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن ياسين، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الرَّحْمَن هُوَ السامي، قَالَ: حَدَّثَنَا خَالِد بْن الهياج بْن بسطام، قَالَ: حَدَّثَنَا أبي الهياج بْن بسطام أَبُو بسطام قَالَ ابن ياسين: وسمعتُ يزيد بْن خَالِد ابْن ابْنَة الهَيَّاج يذكرُ عَن أهل بيته أن كنية الهياج بن بسطام أَبُو خَالِد، قَالَ: وَأَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن عَبْد العزيز، بِمكة، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بْن عَبْد الله الْهَرَويّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الهَيَّاج بْن بسطام الْهَرَويّ أَبُو يَحْيَى قرأتُ فِي كتاب أبي الْحَسَن مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن الفرات، بِخطه: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس الضبي الْهَرَويّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاق أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن ياسين الْهَرَويّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الرحيم، قَالَ: سمعتُ أَبَا الهذيل خَالِد بْن الهياج، يَقُولُ: أنا خَالِد بْن الهياج بْن بسطام بْن الهياج بْن عمران بْن الفضيل بْن عائذ بْن قتيرة بْن عجر بْن همس بْن غالب بْن حنظلة بْن مالك بْن زيد مناة بْن تميم بْن مر بْن أُد بْن طابخة بْن إلياس بْن مُضَر بْن نزار بْن مَعَد بْن عدنان قلت: وكان خَالِد بْن الهياج يروي عَن أَبِيهِ، عَن جده: أن عمران بْن الفضيل أَبَا الهياج وفَد عَلَى النَّبِيّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فأسلم، فأقام بِحضرة رسول الله، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ملازمًا لَهُ إلى أن مات، وأن النَّبِيّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صلى عَلَيْهِ ودفنه بيده. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عُمَر بْن بُكير، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحُسَيْن بْن أَحْمَد الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن ياسين، قَالَ: سمعتُ مُحَمَّد بْن عُصْم، يَقُولُ: سمعتُ أبي يحكيه، عَن أَبِيهِ، قَالَ: حج الهَيَّاج بْن بسطام معنا، فلمّا أن قدمنا بغداد وحدَّث الناس، اجتمعَ عَلَيْهِ من الخلائق ما لا يُحصون، فلمَا أراد الخروج مَعَ الناس، قَالَ أصحاب الحديث: فَنِيَ ما فِي جراب الخراساني فهو يهرب، ففاسخ الكراء، وأقام فيهم أشهرًا يُحدثهم. قَالَ ابن ياسين: وسمعتُ الْحُسَيْن بْن إدريس يَحْكي هذه الحكاية أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عُمَر بْن بُكير، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحُسَيْن بْن أَحْمَد الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن ياسين، قَالَ: سمعتُ أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عَبْد الرَّحْمَن الْقُرَشِيّ، يَقُولُ: سمعتُ مُحَمَّد بْن سَعِيد بْن هَنَّاد، يَقُولُ: سمعتُ أبي، يَقُولُ: ما رأيتُ محدثًا أفصح لسانًا من الهياج بْن بسطام الحنظلي، ولقد حَدَّث بالعراق، واجتمعَ عَلَيْهِ مائة ألف من الناس يتعجبونَ من فصاحته يكتبونَ عَنْهُ. قَالَ أبي: فكنتُ عِنْدَ جَرير بْن عبد الحميد وكنت مقدمًا عنده، فذكرت له الهياج، فقلت له: أكنت تراه عند المحدثين؟ قَالَ: كنت أراهُ عِنْدَ ليث بْن أبي سليم، وكان نبيل الطيلسان ما علمته وقال ابن ياسين: سمعتُ يوسف بْن إدريس يحكي، عَن أَحْمَد بْن جرير، قَالَ: سمعتُ ابن مكي بْن إِبْرَاهِيم، يَقُولُ: قَالَ الْمَكِّيّ بْن إِبْرَاهِيم: ما علمنا الهَيَّاج إلا ثقة صادقًا عالِمًا، وكانت فتيا بغداد عَلَيْهِ ما كَانَ بِهَا ومحدثهم، لَم يجتمع ببغداد عَلَى أحد ما اجتمعَ عَلَيْهِ، وكان أكبرهم وأفصحهم لسانًا قَالَ وسمعتُ الْمَكِّيّ، يَقُولُ: فتيا بغداد كانت إلى الهياج، وكان فقيهًا أديب النفس. وقال ابن ياسين: سمعتُ الفضل بْن عَبْد الله، يَقُولُ: سمعتُ مالك بْن سُلَيْمَان، يَقُولُ: كَانَ الهياج أعلم الناس، وأحلم الناس، وأفقه الناس، وأسخى الناس، وأشجع الناس، وأكمل الناس، وأرحم الناس، وأشد الناس فِي دين الله عَزَّ وَجَلَّ وقال: سمعتُ الفضل بْن عَبْد الله، يَقُولُ: سمعتُ مالك بْن سُليمان، يَقُولُ: كُنَّا نكتب عَن الهياج بْن بسطام، فكلما فرغنا من الحديث دعا بالوضوء والخوان، فلم يَدَع أحدًا منا شاء أو أبي حتى أكلنا الجميع وقال: أَخْبَرَنَا الفضل، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْن بْن عمير الأعمش، قَالَ: كان الهياج بْن بسطام لا يُمكن أحدًا من حديثه حتى يطعم من طعامه، كَانَ لَهُ مائدة مبسوطة لأصحاب الحديث، كل من يأتيه لا يُحدثه إلا من يأكل من طعامه أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر أَحْمَد بْن مُحَمَّد الأشناني، قَالَ: سمعتُ أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عبدوس الطرائفي، يَقُولُ: سمعتُ عُثمان بْن سَعِيد الدارمي، يَقُولُ: وسألته، يعني: يَحْيَى بْن معين، عَن هَيَّاج بْن بسطام، فقال: لَيْسَ بشيء أَخْبَرَنِي السكري، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الله الشافعي، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَر بْن مُحَمَّد بْن الأزهر، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن الغلابي، قَالَ: قَالَ يَحْيَى بْن معين: هَيَّاج بْن بسطام لَيْسَ بثقة. أَخْبَرَنَا عُبَيْد الله بْن عُمَر الواعظ، قَالَ: حَدَّثَنَا أبي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن مخلد، قَالَ: حَدَّثَنَا الْعَبَّاس بْن مُحَمَّد، قَالَ: سمعتُ يَحْيَى بْن معين، يَقُولُ: هَيَّاج بْن بسطام هروي ضعيف الحديث أَخْبَرَنَا الصيمري، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن الْحَسَن الرازي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن الزعفراني، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن زهير، قَالَ: سمعتُ يَحْيَى بْن معين، يَقُولُ: هياج بْن بسطام حديثه لَيْسَ بشيء أَخْبَرَنَا العتيقي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عدي الْبَصْرِيّ، فِي كتابه، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عُبَيْد مُحَمَّد بْن علي الآجري، قَالَ: سألتُ أَبَا داود عَن هياج بْن بسطام، فقال: هروي تركوا حديثه لَيْسَ بشيء أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن علي المقرئ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو مُسلم عَبْد الرَّحْمَن بْن مُحَمَّد بْن عَبْد الله بْن مهران، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد المؤمن بْن خلف النسفي، قَالَ: سألتُ أَبَا علي صالِح بْن مُحَمَّد، عَن الهياج بْن بسطام، فقال: تركوا حديثه أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن يعقوب، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن نُعَيْم الضبي، قَالَ: أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن نُعَيْم الضبي، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّد الفقيه الْبُخَاريّ، قَالَ: قَالَ صالِح بْن مُحَمَّد: هَيَّاج بْن بسطام شيخٌ هروي، منكر الحديث، لَيْسَ فِيهِ معنى، لا يُكتب من حديثه إلا حديثين ثلاثة للاعتبار، ولَمْ أعلم أَنَّهُ بكل ذَلِكَ منكر الحديث حتى قدمت هراة، فرأيتُ عِنْدَ الهرويين حديثًا كثيرًا مناكير قَالَ ابن نُعَيْم: تِلْكَ المناكير التي رآها صالِح بْن مُحَمَّد بِهراة من حديث الهَيَّاج لَيْسَ الذنب فيها للهياج، إنَّما الذنب فيها لابنه خَالِد، والحملُ عَلَيْهِ فيها. أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن علي المقرئ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الله النيسابوري الحافظ، قَالَ: سمعتُ أَبَا بَكْر مُحَمَّد بْن داود بْن سُلَيْمَان، يَقُولُ: سمعتُ يَحْيَى بْن أَحْمَد بْن زياد الْهَرَويّ، يَقُولُ: كل ما أنكر عَلَى الهياج من جهة ابنه خَالِد، فإن الهياج فِي نفسه ثقة أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن سَعِيد بْن سعد، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الكريم بْن أَحْمَد بْن شعيب النسائي، قَالَ: حَدَّثَنَا أبي، قَالَ: هَيَّاج بْن بسطام هروي ضعيف أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد الله بْن جَعْفَر، قَالَ: حَدَّثَنَا يعقوب بْن سُفْيَان، قَالَ: باب من يرغب عَن الرواية عنهم، وكنت أسمعُ أصحابنا يضعفونهم: فذكر جماعة منهم الهياج بْن بسطام أَخْبَرَنَا ابن بُكير، قَالَ: أَخْبَرَنَا الحسين بْن أَحْمَد الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن ياسين، قَالَ: سمعتُ الْحُسَيْن بْن إدريس، يَقُولُ: سمعتُ خَالِد بْن الهياج، يَقُولُ: مَرِضَ أبي فوجه إِلَيْهِ الأمير خزيمة بْن خازم بطبيب هندي، فنهاهُ سبعة أيام أن يأكل شيئًا، فصبرَ وجهد فجاءه فِي السبع الآخر فنهاهُ سبعة أيام أخر فوجه أبي إلى خزيمة بْن خازم: أي شيطان وجهت إليّ تريد أن تقتلني، قَالَ: فوجه إِلَيْهِ طبيبًا آخر، قَالَ: فقال لَهُ: اعمد إلى حَملٍ سمين فيشوى ثُمَّ كل حتى تشبع، قَالَ: ففعل أبي فبرأ وقال ابن ياسين سمعتُ يزيد بْن خَالِد ابْن بِنْت الهياج، يَقُولُ: قَالَ خَالِد بْن الهياج جدي: قَالَ أبي الهياج: لولا الأكل والباه ما أردتُ الدُّنْيَا، ولولا لقاء الله والجنة ونعيمها والحور وحُسنها ما أردت الآخرة، ولولا الله ما أردتُ الدُّنْيَا والآخرة أَخْبَرَنَا ابن بكير، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحُسَيْ
7388 - هشيم بن بشير بن أبى خازم واسم أبى خازم القاسم بن دينار وكنيته هشيم أبو معاوية السلمي الواسطي قيل إنه بخارى الأصل
7388 - هشيم بن بشير بن أبي خازم واسم أبي خازم القاسم بن دينار وكنيته هُشيم أبو معاوية السلمي الواسطي قيل إنه بُخاري الأصل سَمِعَ: عمرو بْن دينار، والزهري، ويونس بْن عُبَيْد، وأيوب السختياني، وابن عون، وخالد الحذاء، وأشعث بْن عَبْد الملك، ومنصور بْن زاذان، ومغيرة بْن مقسم، وعبد الملك بْن عمير، وإسماعيل بْن أبي خَالِد، وحُصين بْن عَبْد الرَّحْمَن، وأبا بشر جَعْفَر بْن أبي وحشية، وعبيد الله بْن عُمَر العمري، وسليمان الأعمش. روى عَنْهُ: مالك بْن أنس، وَسُفْيَان الثوري، وشعبة، وعبد الله بْن المبارك، ويحيى بْن سَعِيد القطان، وعبد الرَّحْمَن بْن مهدي، وغُنْدر، ووكيع، ويزيد بْن هارون، وأسود بْن عامر، وَمُحَمَّد بْن عيسى ابْن الطباع، وسعيد بْن سُلَيْمَان، وقتيبة بْن سَعِيد، وَأَحْمَد بْن حنبل، ويحيى بْن معين، وعلي ابْن الْمَدِينِيّ، وأبو خيثمة، وأبو الربيع الزهراني، وأبو عُبَيْد القاسم بْن سلام، وشُجاع بْن مخلد، وزياد بْن أيوب، ويعقوب الدورقي، وإبراهيم بْن مجشر، والحسن بْن عرفة. وكان قد انتقل عَن واسط قديمًا إلى بغداد فسكنها إلى أن مات بِهَا. (4651) -[16: 131] أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَهْدِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْقَاضِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْمَحَامِلِيُّ، إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، عَنْ خَالِدٍ، عَنْ أَبِي قِلابَةَ، عَنْ كَعْبِ بْنِ عُجْرَةَ، قَالَ: قَمُلْتُ حَتَّى ظَنَنْتُ أَنَّ كُلَّ شَعْرَةٍ مِنْ رَأْسِي فِيهَا الْقَمْلُ مِنْ أَصْلِهَا إِلَى فَرْعِهَا، فَأَمَرَنِي النَّبِيُّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ رَأَى ذَلِكَ، فَقَالَ: " احْلِقْ ". وَنَزَلَتْ هَذِهِ الآيَةُ أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن مُوسَى بْن هارون بْن الصلت الأهوازي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن جَعْفَر المطيري، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَن بْن عرفة، قَالَ: حَدَّثَنَا هُشيم بْن بشير، عَن يونس بْن عُبَيْد، عَن الْحَسَن، وعبيدة، عَن إِبْرَاهِيم، أنَّهما كَانَا لا يُجيزان شهادة النساء فِي الطلاق، ولا فِي الحدود أَخْبَرَنِي أَبُو الوليد الْحَسَن بْن مُحَمَّد بْن علي الدربندي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن سُلَيْمَان الحافظ ببخارى، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو نصر مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن مُوسَى البزاز، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو علي الْحُسَيْن بْن إِسْمَاعِيل الفارسي، قَالَ: سمعتُ أَبَا مَعْشَر حمدويه بْن الْخَطَّاب، يَقُولُ: سمعتُ عَبْد الله بْن عَبْد الرَّحْمَن، يَقُولُ: كَانَ هُشيم بْن بشير بخاريًّا، وكان أَبُوهُ بشير طباخ الحجاج بْن يوسُف قرأت فِي نسخة الكتاب الَّذِي ذكر لنا أَبُو سَعِيد الصيرفي أَنَّهُ سمعه من أبي الْعَبَّاس مُحَمَّد بْن يعقوب الأصم، وذهب أصله بِهِ، ثُمَّ أَخْبَرَنَا العتيقي، قَالَ: أَخْبَرَنَا عثمان بْن مُحَمَّد المخرمي، قَالَ: أَخْبَرَنِي الأصم، أنّ الْعَبَّاس بْن مُحَمَّد حدثهم، قَالَ: سمعتُ يَحْيَى بْن معين، يَقُولُ: هُشيم أكبر من سُفْيَان بْن عُيَيْنَة بثلاث سنين أَخْبَرَنِي الْحُسَيْن بْن علي الطناجيري، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن زيد بْن عَلِيّ بْن مروان الْأنْصَارِيّ، بالكوفة، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن عقبة الشيباني، قَالَ: حَدَّثَنَا هارون بْن حاتِم البزاز، قَالَ: حَدَّثَنَا نصر بْن حَمَّاد الوراق، قَالَ: سألتُ هشيمًا مَتَى وُلدت؟ قَالَ: فِي سنة أربع ومائة أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا عثمان بْن أَحْمَد الدقاق، قَالَ: حَدَّثَنَا حنبل بْن إِسْحَاق، قَالَ: حدَّثَنِي أَبُو عَبْد الله، قَالَ: وُلِدَ هشيم سنة أربع ومائة أَخْبَرَنِي العتيقي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن المظفر، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن شبيب، قَالَ: حَدَّثَنَا زياد بْن أيوب، قَالَ: حَدَّثَنَا هُشيم، قَالَ: رأيتُ إياس بْن مُعَاويَة أَبُو واثلة، وكان جارنا بواسط، فقيل لَهُ: ما كَانَ خضابه؟ قَالَ: كَانَ أبيض الرأس واللحية، ما يَخضب أَخْبَرَنِي القاضي أَبُو بَكْر أَحْمَد بْن الْحَسَن الحيري، وأبو القاسم عَبْد الرَّحْمَن بْن مُحَمَّد بْن عَبْد الله السراج، قالا: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاس مُحَمَّد بْن يعقوب الأصم، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بْن سُلَيْمَان البرُلسي، قَالَ: حَدَّثَنَا عمرو بْن عون، قَالَ: سمعتُ هشيمًا، يَقُولُ: سمعتُ من الزُّهْرِيّ نحوًا من مائة حديث فلم أكتبها، وسمعتُ من أبي الزبير ثمانية، قلت لعمرو بْن عون فِي تِلْكَ السنة: سَمِعَ من الزُّهْرِيّ، وأبي الزبير، وعمرو بْن دينار؟ قَالَ: نعم، قلت لَهُ: كم سَمِعَ من جَابِر الجعفي؟ قَالَ: حديثين قلت: وقد دلس هُشيم، عَن جَابِر الجعفي، وعن غيره من شيوخه أحاديث كثيرة. أَخْبَرَنَا ابن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيل بْن علي الخطبي، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْن بْن فَهْم، قَالَ: أَخْبَرَنِي الْهَرَويّ أن هشيمًا كتب عَن الزُّهْرِيّ نحوًا من ثلاث مائة حديث، فكانت فِي صحيفة، وإنَّما سَمِعَ منه بِمكة، فكان ينظر فِي الصحيفة فِي المحمل، فجاءت الريح فرمت بالصحيفة، فنزلوا فلم يجدوها، وحفظ هشيم منها تسعة أحاديث أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد الله بْن جَعْفَر، قَالَ: حَدَّثَنَا يعقوب بْن سُفْيَان، قَالَ: قَالَ الفضل، وهو ابن زياد: سألتُ أَحْمَد: أَيْنَ كتب هُشيم عَن الزُّهْرِيّ؟ قَالَ: بِمكة، ثُمَّ رجع الزُّهْرِيّ، فمات بعد قليل أَخْبَرَنَا العتيقي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو أيوب سُلَيْمَان بْن إِسْحَاق الجلاب، قَالَ: قَالَ أَبُو إِسْحَاق الحربي، كَانَ هشيم رجلا كَانَ أَبُوهُ صاحب صِحْنَاءة وكواميخ، يقال له: بشير، فطلب ابنه هشيم الحديث، فاشتهاه، وكان أبوه يمنعه، فكتب الحديث حتى جالس أبا شيبة القاضي، فكان يناظر أبا شيبة في الفقه، فمرض هشيم، فقال أبو شيبة: ما فعل ذلك الفتى الذي كان يجيء إلينا؟ قَالُوا: عليلٌ، قَالَ: فقال: قوموا بنا حتى نعوده، فقام أهل المجلس جميعًا يعودونه حتى جاءوا إلى منزل بشير، فدخلوا إلى هشيم، فجاء رجلٌ إلى بشير ويده فِي الصحناءة، فقال: الحق ابنك قد جاء القاضي إِلَيْهِ يعوده، فجاء بشير والقاضي فِي داره، فلما خرجَ قَالَ لابنه: يا بُني قد كنت أمنعك من طلب الحديث، فأمّا اليوم فلا، صار القاضي يجيء إلى بابي مَتَى أملت أَنَا هذا؟ أَخْبَرَنِي أَبُو الفرج الطناجيري، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَر بْن أَحْمَد الواعظ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الله بْن مُحَمَّد، هُوَ البغوي، إملاءً، قَالَ: حدَّثَنِي جدي، قَالَ: حدَّثَنِي أَبُو كنانة أخو أبي مُسْلِم، وكان مستملي هشيم، قَالَ: لما قدم هشيم الكوفة، قَالَ لَهُ الكوفيون: حَدِّثْنَا بِحديث أبي بشر، عَن أبي عمير، عَن أنس، عَن عمومته من الأنصار فِي رؤية الهلال، فإن الثوري حَدَّثَنَا عنك، أظنه قَالَ: فحدثهم بِهِ أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَين مُحَمَّد بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن عثمان التميمي، بدمشق، قَالَ: أَخْبَرَنَا القاضي أَبُو بَكْر يوسف بْن القاسم الميانجي، قَالَ: سمعتُ أَبَا القاسم عَبْد الله بْن مُحَمَّد ابْن بِنْت أَحْمَد بْن منيع، يَقُولُ: سمعتُ جدي وذكر هشيمًا ومن رَوَى عَنْهُ من القدماء، فقال: رَوَى عَنْهُ سُفْيَان الثوري، وشعبة بْن الحجاج، ومالك بْن أنس قرأت عَلَى ابن الفضل، عَن دعلج، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن علي الأبَّار، قَالَ: سمعتُ يعقوب ابْن الدورقي، يَقُولُ: كَانَ عِنْدَ هشيم عشرين ألف حديث أَخْبَرَنَا عُبَيْد الله بْن عُمَر الواعظ، قَالَ: حَدَّثَنَا أبي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الله بْن مُحَمَّد البغوي، قَالَ: حدَّثَنِي شجاع بْن مخلد، قَالَ: حَدَّثَنَا وهب بْن جرير، قَالَ: قَدِمَ علينا هُشيم البصرة فِي أيام شُعْبَة، فسألنا شُعْبَة: نكتبُ عَن هشيم؟ فقال شُعْبَة: إن حدثكم هشيمًا، عَن ابن عُمَر فصدقوه حَدَّثَنَا أَبُو حازم عُمَر بْن أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيم العبدوي، بنيسابور، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد ابْن الغطريفي العبدي، بجرجان، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحَسَن بْن سُفْيَان، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر الأعين، قَالَ: حدَّثَنِي يَحْيَى بْن أيوب. وَحَدَّثَنِي الأزهري، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس الخزاز، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن منيع، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْن أيوب. وَأَخْبَرَنَا عُبَيْد الله بْن عُمَر الواعظ واللفظُ لَهُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أبي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الله بْن مُحَمَّد، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْن أيوب العابد، قَالَ: سمعتُ أَبَا عبيدة الحداد، قَالَ: قَدِمَ علينا هُشيم البصرة فذكرناهُ لشعبة، فقلنا: قدم صديقك هشيم، نكتب عَنْهُ؟ فقال: إن حدثكم عَن ابن عَبَّاس، وابن عُمَر، فصدقوه هذا آخر حديث أبي حازم، وزاد الآخران: فأتينا هشيمًا، فحَدَّثَنَا برقائق مُغيرة، فأتينا شُعْبَة فأَخْبَرَنَاهُ، فأعرضَ بوجهه، وقال: أكثر أَبُو مُعَاويَة. انتهى حديث الأزهري، وزاد الواعظ قَالَ عَبْد الله بْن مُحَمَّد: وأخبرتُ عَن هشيم، قَالَ: كَانَ جدي القاسم وأبو شُعْبَة بْن الحجاج شريكين فِي بناء قصر الحجاج، يعني: بواسط أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن عَبْد الله المحاملي، قَالَ: وجدتُ فِي كتاب جدي الْحُسَيْن بْن إِسْمَاعِيل بخط يده: حَدَّثَنَا عثمان بْن سَعِيد الخياط، يعني: الواسطي بواسط، قَالَ: سمعتُ عمرو بْن عون، يَقُولُ: سمعتُ حماد بْن زيد، يَقُولُ: ما رأيتُ فِي المحدثين أنبلَ من هُشيم أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن أبي علي الْبَصْرِيّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد الله بْن إِبْرَاهِيم الزبيبي، قَالَ: قَالَ لنا الْحَسَن بْن علويه: سمعتُ بشار بْن مُوسَى الخفاف، يَقُولُ: دخلتُ أَنَا وعبد الرَّحْمَن بْن مهدي عَلَى هشيم، فقال لَهُ عَبْد الرَّحْمَن: يا أَبَا مُعَاويَة بَلَغني عنك بالبصرة حديث حسن قد نسيته، فقال لَهُ هشيم: فِي أي باب هُوَ؟ قَالَ: فِي التفسير، قَالَ: فأنا أُحدثك؛ أَخْبَرَنَا الحجاج، عَن عطاء، عَن ابن عَبَّاس، فِي قول الله تعالى: {ثُمَّ أَنْشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ}، قَالَ: نفخنا فِيهِ الروح. قَالَ عَبْد الرَّحْمَن: هُوَ والله، هُوَ بعينه (4652) -[16: 136] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيِّ ابْنُ الصَّوَّافِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَشْعَثُ، قَالَ: قُلْتُ لَهُ: يَا أَبَا مُعَاوِيَةَ مَنْ أَشْعَثُ؟ قَالَ: ابْنُ عَبْدِ
7389 - هوذة بن خليفة بن عبد الله بن عبد الرحمن بن ابى بكرة أبو الأشهب الثقفى البصري
7389 - هوذة بن خليفة بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي بكرة أبو الأشهب الثقفي الْبَصْرِيّ سكن بغداد، وحدث بِها عن: سليمان التميمي، وعوف الأعرابي، وعبد الله بن عون، وابن جريج، وأبي حنيفة النعمان بن ثابت، وغيرهم، روى عنه: محمد بن سعد كاتب الواقدي، ويوسف بن موسى، ومحمد بن عبد الله بن المبارك المخرمي، وعباس الدوري، ومحمد بن الفرج الأزرق، وإسحاق بن الحسن الحربي، ومحمد بن شاذان الجوهري، والحارث بن أبي أسامة، وأحمد بن علي الخزاز، وبشر بن موسى الأسدي. (4653) -[16: 144] أَخْبَرَنَا هِلالُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الْحَفَّارُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّفَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدُّورِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا هَوْذَةُ بْنُ خَلِيفَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ. وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْمُؤَدِّبُ الْمَعْرُوفُ بِالزَّعْفَرَانِيِّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ بِشْرُ بْنُ مُوسَى الأَسَدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا هَوْذَةُ بْنُ خَلِيفَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَوْفٌ، عَنْ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: " نَهَى رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يُفْرَدَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ بِصَوْمٍ " أَخْبَرَنِي الصَّيْمَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ الرَّازِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الزَّعْفَرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ زُهَيْرٍ، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ مَعِينٍ، يَقُولُ: هَوْذَةُ، عَنْ عَوْفٍ ضَعِيفٌ قرأت على البرقاني، عن محمد بن العباس الخزاز، قال: حدَّثَنِي أحمد بن محمد بن مسعدة، قَالَ: حَدَّثَنَا جعفر بن درستويه، قَالَ: حَدَّثَنَا أحمد بن محمد بن القاسم بن محرز، قال: سمعت يحيى بن معين، يقول: هوذة لَم يكن بالمحمود، قيل له: لِمَ؟ قال: لَم يأت أحد بِهذه الأحاديث كما جاء بِها، وكان أطروشًا أيضًا أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو حامد أحمد بن محمد بن حسنويه الهروي، قَالَ: أَخْبَرَنَا الحسين بن إدريس، قَالَ: حَدَّثَنَا سليمان بن الأشعث، قال: سمعت أحمد، يقول: هوذة بن خليفة ما كان أصلح حديثه أَخْبَرَنَا بشرى بن عبد الله الرومي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أحمد بن جعفر بن حمدان، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن جعفر الراشدي، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو بكر الأثرم، قال: سمعت أبا عبد الله ذكر عوفًا الأعرابي، فقال: أدرك شريحًا، وذكر عن عوف: شهدت هشام بن هبيرة يقضي في كذا وكذا، قال: وهذا في زمان شريح، قَالَ أَبُو عَبْد الله: ما أضبط هذا الأصم عَنْهُ، يعني: هوذة قَالَ أَبُو عَبْد الله: أرجو أن يكون صدوقًا إن شاء الله، قَالَ هذا أَبُو عَبْد الله فِي شوال سنة أربع عشرة ومائتين، وهوذة يومئذ حي. وقال أَبُو عَبْد الله: حدَّثَنِي بعضُ أصحاب الحديث، قَالَ: سمعتُ عمرو بْن عاصم الكلابي، يَقُولُ: كتبتُ عن هوذة صحيفة عوف منذ كم حَدَّثَنَا الصوري، قَالَ: أَخْبَرَنَا الخصيب بْن عَبْد الله القاضي، قال: أَخْبَرَنَا عَبْد الكريم بْن أَحْمَد بْن شعيب النسائي، قَالَ: أَخْبَرَنِي أبي، قَالَ: أَبُو الأشهب هوذة بْن خليفة بصري سكن بغداد، لَيْسَ بِهِ بأس. أَخْبَرَنِي الْحَسَن بْن أبي بَكْر، قَالَ: كتب إليّ مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم الجوري، من شيراز يذكرُ أنَّ أَحْمَد بْن حمدان بْن الخضر أخبرهم، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن يونس الضبي، قَالَ: حدَّثَنِي أَبُو حسان الزيادي، قَالَ: مات هوذة بْن خليفة البكراوي فِي شوال سنة خمس عشرة ومائتين ببغداد، وهو ابن نحو من التسعين، وصلى عَلَيْهِ ابنه عَبْد الملك، ودُفِنَ بباب البَردان أَخْبَرَنَا الأزهري، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن معروف، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْن بْن فهم، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن سعد، قَالَ: وُلِدَ هوذة بْن خليفة سنة خمس وعشرين ومائة، وطلب الحديث، وكتب عَن يونس، وهشام، وعوف، وابن عون، وابن جريج، وسليمان التيمي، وغيرهم، فذهبت كتبه ولم يبق عنده إلا كتاب عوف، وشيء يسير لابن عون، وابن جريج، وأشعث، والتيمي. ومات ببغداد ليلة الثلاثاء لعشر ليال خلون من شوال سنة ست عشرة ومائتين في خلافة المأمون، ودفن خارج باب خراسان، وصلى عليه ابنه، وكان رجلا طويلا أسمر يخضب بالحناء أَخْبَرَنَا الصيمري، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن الْحَسَن الرازي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن الزعفراني، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن زهير، قَالَ: مات هوذة سنة ست عشرة ومائتين، وهو ابن اثنتين وتسعين سنة، بَلَغني أَنَّهُ ولد سنة خمس وعشرين ومائة، وكان يُخضب بالحناء قرأتُ عَلَى الْحَسَن بْن أبي بَكْر، عَن أَحْمَد بْن كامل القاضي، قَالَ: مات أَبُو الأشهب هوذة بْن خليفة ببغداد سنة ست عشرة ومائتين، وقبره مشهور إلى اليوم فِي مقابر باب البَردان
7390 - هيذام بن قتيبة يعرف بالمروزى
7390 - هيذام بن قتيبة يعرف بالمروزي سمع: سليمان بن حرب، وعاصم بْن عَلِيّ، وأبا بلال الأشعري، وغسان ابن الربيع، وعبد الله بن صالح العجلي، وعبيد الله بن محمد ابن عائشة، وعبد الملك بن زيد المدائني. روى عنه: عبد الله بن محمد بن أبي سعيد البزاز، وعبد الله بن محمد بن إسحاق المروزي حامض رأسه، ومحمد بن عبد الملك التاريخي، وأبو عمرو ابن السماك، وأحمد بن سلمان النجاد، وكان ثقة عابدًا. وذكره الدَّارَقُطْنِيّ، فقال: لا بأس به. (4654) -[16: 147] أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْقَاسِمِ الْمَخْزُومِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الدَّقَّاقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا هَيْذَامُ بْنُ قُتَيْبَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ الْعِجْلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ، عَنْ عَبَّادِ بْنِ كَثِيرٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَطَاءُ بْنُ يَسَارٍ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنِ ابْتُلِيَ بِالْقَضَاءِ بَيْنَ الْمُسْلِمِينَ فَلا يَقْضِ بَيْنَ اثْنَيْنِ وَهُوَ غَضْبَانُ " أَخْبَرَنَا العتيقي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن المظفر، قَالَ: قَالَ عَبْد الله بْن مُحَمَّد البغوي، سنة أربع وسبعين فيها مات هيذام بْن قُتيبة أَخْبَرَنَا الْحَسَن بْن أبي بَكْر، قَالَ: ذكر أَبُو عمرو ابْن السماك: أنَّ هيذام بْن قُتَيْبَة الْمَرْوَزِيّ، تُوُفِّيَ فِي ربيع الآخر سنة أربع وسبعين ومائتين. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس، قَالَ: قرئ عَلَى ابن المنادي، وأنا أسمعُ، قَالَ: وهيذام بْن قُتَيْبَة تُوُفِّيَ يوم الخميس لسبع خلون من ربيع الآخر سنة أربع وسبعين
7391 - هبيرة بن محمد بن أحمد بن هبيرة أبو على الشيباني
7391 - هبيرة بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن هُبَيْرة أَبُو علي الشيباني حَدَّث عَن: أبي ميسرة أَحْمَد بْن عَبْد الله الحراني. رَوَى عَنْهُ: أَبُو حفص عُمر بْن مُحَمَّد ابْن الزيَّات، وأبو الْحَسَن الدَّارَقُطْنِيّ، وأبو حفص الكتاني، وَمُحَمَّد بْن جَعْفَر بْن الْعَبَّاس النجار، وأبو القاسم ابْن الثلاج. وذكر ابن الثلاج أَنَّهُ سَمِعَ منه فِي صفر من سنة تسع وعشرين وثلاث مائة بباب الشام. (4655) -[16: 148] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْفَتْحِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ هُبَيْرَةُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ هُبَيْرَةَ الشَّيْبَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مَيْسَرَةَ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَيْسَرَةَ الْحَرَّانِيُّ بِنَهَاوَنْدَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو قَتَادَةَ الْحَرَّانِيُّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي عَرُوبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ: أَنَّ النَّبِيَّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى عَلَى ابْنِهِ إِبْرَاهِيمَ فَكَبَّرَ عَلَيْهِ أَرْبَعًا. قَالَ عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ: هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ سَعِيدِ بْنِ أَبِي عَرُوبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ تَفَرَّدَ بِهِ أَبُو قَتَادَةَ الْحَرَّانِيُّ عَنْهُ، وَلا نَعْلَمُ حَدَّثَ بِهِ غَيْرَ أَبِي مَيْسَرَةَ
7392 - هناد بن إبراهيم بن محمد بن نصر بن إسماعيل بن عصمة أبو المظفر النسفي
7392 - هناد بن إبراهيم بن محمد بن نصر بن إسماعيل بن عصمة أبو المظفر النسفي قدم علينا بغداد في حياة أبي الحسين بن بشران فسمع منه، ومن ابن الفضل القطان، وغيرهما من شيوخ ذلك الوقت. وكان قد سمع بالبصرة من: القاضي أبي عمر بن عبد الواحد الهاشمي، وأبي الحسن بن النجاد، وسمع بنيسابور من: أبي عبد الرحمن السلمي، وغيره، وببخارى من: أبي عبد الله الغنجار، فعلقت عنه أحاديث. (4656) -[16: 149] أَخْبَرَنَا هَنَّادٌ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو مَنْصُورٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْهَرَوِيُّ الْوَاعِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَاسِينَ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أَبُو عُمَرَ الرَّمْلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا ذُو النُّونِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الزَّاهِدُ الْمِصْرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا فُضَيْلُ بْنُ عِيَاضٍ الزَّاهِدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا لَيْثٌ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " تَجَاوَزُوا عَنْ ذَنْبِ السَّخِيِّ، وَزَلَّةِ الْعَالِمِ، وَسَطْوَةِ السُّلْطَانِ الْعَادِلِ، فَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى أَخَذَ بِأَيْدِيهِمْ كُلَّمَا عَثَرَ عَاثِرٌ مِنْهُمْ " لَمَّا أردت الخروج إلى نيسابور دفع إليَّ هنَّاد كتابه وفيه أحاديث عَن شيخ ذكر أَنَّهُ حي بالنَّهْروان يُعرف بابن كُردي، عَن جَعْفَر الخلدي، وَأَحْمَد بْن سلمان النجاد، فعلَّقْتُ بعضها، فلما صرت بالنهروان اجتمعت مَعَ ذَلِكَ الشيخ وأردت قراءة تِلْكَ الأحاديث عَلَيْهِ، فأنكرَ أن يكون يعرف الْخُلدي والنجاد، وقال: إنّما حدَّثَنِي عَبْد الملك بْن بَكران المقرئ بِهذه الأحاديث عَمَّن سميت من المشايخ. ولَم يزل هنَّاد بالعراق وسكن قرية من سواد عُكْبَرا، وولي قضاء حَرْبَى، وكان يقدم إلى بغداد فِي الأحايين، وآخر عهدي بِهِ فِي سنة خمسين وأربع مائة.
باب اللام ألف
باب اللام ألف
7393 - لاهز بن عبد الله أبو عمرو التميمي وقيل التيمي
7393 - لاهز بن عبد الله أبو عمرو التميمي وقيل التيمي حَدَّث عَن: مُعْتَمر بْن سُلَيْمَان التيمي. رَوَى عَنْهُ: أَحْمَد بْن عيسى الخشاب التنيسي. (4657) -[16: 150] أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ النَّيْسَابُورِيُّ الْحِيرِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْعَبْدَوِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَدِيٍّ الْجُرْجَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عِيسَى التِّنِّيسِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرٍو لاهِزُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ التَّمِيمِيُّ الْبَغْدَادِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْمُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ، قَالَ: بَعَثَنِي رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى أَبِي بَرْزَةَ الأَسْلَمِيِّ، فَقَالَ لَهُ، وَأَنَا أَسْمَعُهُ: " يَا أَبَا بَرْزَةَ، إِنَّ رَبَّ الْعَالَمِينَ تَعَالَى عَهِدَ إِلَيَّ فِي عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عَهْدًا، فَقَالَ: عَلِيٌّ رَايَةُ الْهُدَى، وَمَنَارُ الْإِيمَانِ، وَإِمَامُ أَوْلِيَائِي، وَنُورُ جَمِيعِ مَنْ أَطَاعَنِي، يَا أَبَا بَرْزَةَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ مَعِيَ غَدًا فِي الْقِيَامَةِ عَلَى حَوْضِي، وَصَاحِبُ لِوَائِي، وَمَعِيَ غَدًا عَلَى مَفَاتِيحِ خَزَائِنِ جَنَّةِ رَبِّي ". لَمْ أَرَ لِلاهِزِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ غَيْرَ هَذَا الْحَدِيثِ حدَّثَنِي أَحْمَد بْن مُحَمَّد المستملي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن جَعْفَر الوراق، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الفتح مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن الْأزْدِيّ الحافظ، قَالَ: لاهز ابْن عَبْد الله التيمي البغدادي غير ثقة ولا مأمون، وهو أيضًا مجهول
7394 - لاحق بن غالب أبو المفضل التميمي
7394 - لاحق بن غالب أبو المفضل التميمي ذكر أبو القاسم ابن الثلاج أنه حدثهم في سنة إحدى وثلاثين وثلاث مائة، عن خالد بن طاهر البالسي.
7395 - لاحق بن الحسين بن عمران بن أبى الورد أبو عمر يعرف بالمقدسى
7395 - لاحق بن الحسين بن عمران بن أبي الورد أبو عمر يعرف بالمقدسي تغرب وحدث بأصبهان وخُراسان وما وراء النهر عَن: خلق لا يُحصون من الغرباء والمجاهيل أحاديث مناكير وأباطيل. حَدَّثَنَا عَنْهُ: أَبُو نُعَيْم الأصبهاني. (4658) -[16: 151] أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عُمَرَ لاحِقُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عِمْرَانَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الْوَرْدِ الْبَغْدَادِيُّ، قَدِمَ عَلَيْنَا فِي سَنَةِ أَرْبَعٍ وَسِتِّينَ وَثَلاثِ مِائَةٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْحَكِيمِ الطَّائِفِيُّ بِهَا، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ الطَّائِفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى إِذَا أَحَبَّ إِنْفَاذَ أَمْرٍ سَلَبَ كُلَّ ذِي لُبٍّ لُبَّهُ " حدَّثَنِي أَبُو عَبْد الله الْحُسَيْن بْن مُحَمَّد أخو الخلال، والقاضي أَبُو القاسم عَلِيّ بْن المحسن التنوخي؛ كلاهما عَن أبي سعد عَبْد الرَّحْمَن بْن مُحَمَّد الإدريسي، قَالَ: لاحق بْن الْحُسَيْن بْن عمران بْن أبي الورد مُحَمَّد بْن عمران بْن مُحَمَّد بْن سَعِيد بْن المسيب بْن حَزْن، كنيته أَبُو عُمَر كَانَ يذكرُ أَنَّهُ مقدسي الأصل، وربما كَانَ يَقُولُ: إِنَّهُ بغدادي. كَانَ كذابًا أفَّاكًا يضعُ الحديث عَلَى الثقات، ويسند المراسيل، ويُحدِّث عَمَّن لَم يسمع منهم. حَدَّثَنَا يومًا عَن الربيع بْن حسان الكسي، والمفضل بْن مُحَمَّد الجندي، فقلت: أَيْنَ كتبت، ومتى كتبت عَنْهُمَا؟ فذكر أَنَّهُ كتب عَنْهُمَا بِمكة بعد العشرين والثلاث مائة. فقلت: كيف كتبت عَنْهُمَا بعد العشرين؟ وقد ماتا قبل العشر والثلاث مائة؟! ووضع نسخًا لأناس لا تعرف أساميهم فِي جملة رواة الحديث مثل: طرغال، وطربال، وكركدن، وشعبوب، ومثل هذا شيئًا غير قليل، ولا نعلمُ رأينا فِي عصرنا مثله فِي الكذب والوقاحة، مَعَ قلة الدراية. قِيلَ: إن اسمه كَانَ محمدًا فتسمى بلاحق؛ لكي يكتب عَنْهُ أصحاب الحديث، فقلتُ لَهُ: فقال: سماني أبي لاحقًا وأنا سميتُ نفسي محمدًا. كتبنا عَنْهُ بسمرقند حتى قَالَ لي: ما بقيت عندي شيئًا، وكتب لي بِخطه زيادة عَلَى خمسين جزءًا من حديثه، وكانت كتابتي عَنْهُ لأعلم ما وضعه وما يسند من المراسيل والمقطوعات، ومع ذَلِكَ فقد رأيناهُ حَدَّث بعد أن فارقنا بأحاديث أنشأها بعد أن خرج من سمرقند. ذكر لي أَنَّهُ خرج إلى نواحي خوارزم فِي سنة أربع وثمانين وثلاث مائة. ومات بِهَا فِي تِلْكَ الأيام وتخلص الناس من وضعه الأحاديث، ولعله لم يخلف مثله من الكذابين إن شاء الله. أَخْبَرَنِي أَبُو الوليد الدربندي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن سُلَيْمَان الحافظ بُبخارى، قَالَ: تُوُفِّيَ لاحق بْن الْحُسَيْن المقدسي بِخوارزم فِي سنة أربع وثمانين وثلاث مائة، وكان كذابًا
7396 - لاحق بن القاسم بن خالد بن محمد أبو القاسم العمانى
7396 - لاحق بن القاسم بن خالد بن محمد أبو القاسم العماني قدم بغداد، وحدث بِها عن: أبي النضر شافع بن محمد بن أبي عوانة الإسفراييني. حدَّثَنِي عنه: القاضي أبو القاسم التنوخي، وقال لي: سمعت منه في سنة اثنتين وتسعين وثلاث مائة في دار أبي إسحاق الطبري وبِحضرته.
7397 - لامع بن عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله بن حمدون أبو عبد الرحمن الثقفى من أهل سجستان
7397 - لامع بن عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله بن حمدون أبو عبد الرحمن الثقفي من أهل سجستان، قدم بغداد، وحدث بِهَا عَن: أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن صالِح السِّجزي. كتبنا عَنْهُ، وذكر لنا أَنَّهُ سَمِعَ بنيسابور من الحاكم أبي عَبْد الله بْن البيع، وأبي عَبْد الرَّحْمَن السلمي. (4659) -[16: 153] حَدَّثَنَا لامِعُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بِلَفْظِهِ فِي مَجْلِسِ الْقَاضِي أَبِي الْقَاسِمِ التَّنُوخِيُّ، فِي سَنَةِ اثْنَتَيْنِ وَثَلاثِينَ وَأَرْبَعِ مِائَةٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرٍو أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ صَالِحٍ السِّجْزِيُّ، بِهَرَاةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ صَالِحِ بْنِ سُلَيْمَانَ النُّمَيْرِيُّ الْحَافِظُ الْبَصْرِيُّ، قَدِمَ عَلَيْنَا سِجِسْتَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْهَيْثَمِ الْجَوْزِيُّ مِنْ حِفْظِهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ زَكَرِيَّا الْغَلابِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ بَكَّارٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ كَثِيرٍ أَخُو عَبَّادِ بْنِ كَثِيرٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَخِي عَبَّادُ بْنُ كَثِيرٍ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ، عَنِ الأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي حَتَّى تَرِمَ قَدَمَاهُ، فَقِيلَ لَهُ: أَتَفْعَلُ هَذَا وَقَدْ غَفَرَ اللَّهُ لَكَ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ؟ قَالَ: " أَفَلا أَكُونُ عَبْدًا شَكُورًا "
باب الياء
باب الياء ذكر من اسمه يَحْيَى
7398 - يحيى بن سعيد بن قيس بن عمرو بن سهل بن ثعلبة بن الحارث بن زيد بن ثعلبة بن غنم بن مالك بن النجار أبو سعيد الأنصاري المديني
7398 - يَحْيَى بْن سَعِيد بْن قيس بْن عمرو بْن سهل بْن ثعلبة بْن الحارث بْن زيد بْن ثعلبة بْن غَنم بْن مالك بْن النجار أَبُو سَعِيد الْأنْصَارِيّ الْمَدِينِيّ سَمِعَ: أنس بْن مالك، والسائب بْن يزيد، وعبد الله بْن عامر بْن ربيعة، وأبا أمامة بْن سهل بْن حنيف، وسعيد بْن المسيب، والقاسم بْن مُحَمَّد بْن أبي بَكْر الصديق، وسليمان بْن يسار، وأبا سلمة بْن عَبْد الرحمن بْن عوف، وغيرهم. رَوَى عَنْهُ: هشام بْن عُرْوة، ومالك بْن أنس، وابن جريج، وشعبة، والثوري، والحمَّادان، وليث بْن سعد، وَسُفْيَان بْن عُيَيْنَة، وزهير بْن مُعَاويَة، وجرير بْن عَبْد الحميد، وعبد الله بْن المبارك، وهُشيم، ويحيى بْن سَعِيد القطان، وعبد الوهاب الثقفي، وأبو أسامة، وعبد الله بْن نُمير، ويزيد بْن هارون. وكان يتولى القضاء بِمدينة الرسول، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فأقدمه المنصور العراق، ووَلَّاهُ القضاء بالهاشمية. وذكر غير واحد من أهل العلم أَنَّهُ ولي القضاء بِمدينة السلام، وليس ذَلِكَ بثابت عندي، إنّما وليه بالهاشمية قبل أن تُبنَى بغداد، والله أعلم. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن رزق، إجازة، قَالَ: حَدَّثَنَا القاضي أَبُو بَكْر مُحَمَّد بْن عُمَر الجعابي لفظًا، ثُمَّ أَخْبَرَنَا الصيمري، قراءة، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن علي الصيرفي، قَالَ: حَدَّثَنَا القاضي أَبُو بَكْر ابْن الجعابي، قَالَ: قَالَ خليفة فيما أَخْبَرَنِي عَلِيّ بْن أَحْمَد الزعفراني، عَن مُحَمَّد بْن الْحَسَن بْن مطهر الجنديسابوري، عَنْهُ: ومن أبناء بغداد يَحْيَى بْن سَعِيد الْأنْصَارِيّ أَبُو سعيد قَالَ ابن الجعابي وقد ذكر بعضُ أهل العلم أن ذكره فِي بغداد وهم من قائله، وأنه إنَّما كَانَ جاء إلى الهاشمية استدعاهُ أَبُو جَعْفَر يقضي بِهَا، وكان معه ربيعة الرَّأي، وأنَّهما لَمْ يَدْخُلا بغداد. أَنْبَأنَا إِبْرَاهِيم بْن مخلد، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيل بْن علي الخطبي، قَالَ: قضاة المنصور ببغداد فِي خلافته: أولهم يَحْيَى بْن سَعِيد الْأنْصَارِيّ، كَانَ قاضي أبي الْعَبَّاس بالأنبار فأقرَّهُ أَبُو جَعْفَر، وقدمَ بغداد وهو معه عَلَى القضاء، والحسن بْن عُمارة عَلَى المظالِم أَنْبَأنَا عَلِيّ بْن المحسن، قَالَ: أَخْبَرَنَا طلحة بْن مُحَمَّد بْن جَعْفَر المعدل، قَالَ: كَانَ أَبُو جَعْفَر لَمَّا قدم بغداد معه يَحْيَى بْن سَعِيد وهو قاض لأبي الْعَبَّاس السفاح عَلَى المدينة الهاشمية بالأنبار، والحسن بْن عُمارة عَلَى المظالم أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَر عَبْد الواحد بْن مُحَمَّد بْن عَبْد الله بْن مهدي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن يعقوب بْن شيبة، قَالَ: حَدَّثَنَا جدي، قَالَ: ويحيى بْن سَعِيد الْأنْصَارِيّ يُكنَى أَبَا سَعِيد، وكان قاضيًا لبني أمية، وقضى لبني الْعَبَّاس، وأول من ولاهُ القضاء الوليد بْن عَبْد الملك. لما استخلف استعمل عَلَى المدينة يوسف بْن مُحَمَّد بْن يوسف الثقفي، فاستقضى يوسفُ سعدَ بْن إِبْرَاهِيم بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن عوف ثُمَّ عزله، واستعملَ عَلَى المدينة يَحْيَى بْن سَعِيد الْأنْصَارِيّ، ثُمَّ قضى بعد ذَلِكَ لأبي جَعْفَر المنصور وقال جدي: سمعتُ يزيد بْن هارون يَقُولُ: أَخْبَرَنَا يحيى بْن سَعِيد الْأنْصَارِيّ قاضي أمير المؤمنين أبي جَعْفَر أَخْبَرَنَا هبة الله بْن الْحَسَن الطبري، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن عُبَيْد الواسطي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن الزعفراني، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن أبي خَيْثَمة، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن سَلام، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن القاسم الهاشمي، قَالَ: كَانَ يَحْيَى بْن سَعِيد خفيف الحال، فاستقضاهُ أَبُو جعفر، وارتفعَ شأنه، فلم يتغير حاله، فقيل لَهُ فِي ذَلِكَ، فقال: من كانت نفسه واحدة لَم يغيره المال أَخْبَرَنَا حمزة بْن مُحَمَّد بْن طاهر، قَالَ: حَدَّثَنَا الوليد بْن بَكْر، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن أَحْمَد بْن زكريا الهاشمي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُسْلِم صالِح بْن أَحْمَد بْن عَبْد الله العجلي، قَالَ: حدَّثَنِي أبي، قَالَ: يزيد بْن هارون لقي يَحْيَى بْن سَعِيد الْأنْصَارِيّ، وروى عَنْهُ نحوًا من مائة حديث وسبعين حديثًا، لقيه بالحيرة، وكان يَحْيَى قاضيًا عَلَى الحيرة قَالَ أَبُو مُسْلِم قلتُ لَهُ: من استقضاهُ؟ قَالَ: بعضُ بني أمية، ثُمَّ لقيه يزيد. وكان جد يَحْيَى من أصحاب النَّبِيّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من الأنصار، وكان يَحْيَى رجلا صالِحًا، قَالَ: وقال يزيد يومًا بالبصرة: حدَّثَنِي يَحْيَى بْن سَعِيد، قِيلَ لَهُ: من يَحْيَى بْن سَعِيد؟ قَالَ: الْأنْصَارِيّ، وليس بقطانكم هذا. أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَر بْن مهدي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن يعقوب، قَالَ: حَدَّثَنَا جدي، قَالَ: حَدَّثَنَا الحارث بْن مسكين، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابن وهب، قَالَ: قَالَ لي عَبْد الرَّحْمَن بْن زيد بْن أسلم: كَانَ يَحْيَى بْن سَعِيد قاضيًا بالمدينة فِي زمن بني أمية، وقضى فِي زمان بني هاشم بالعراق، قَالَ جدي أَبُو يوسف: وإنّما ولّى يوسف بْن مُحَمَّد الثقفي يَحْيَى بْن سَعِيد القضاء فِي زمن الوليد بْن عَبْد الملك؛ لأن ولاة الأمصار كانوا يستقضون الْقُضاة ويولُّونهُمْ دون الخلفاء حتى استُخلف أَبُو جَعْفَر المنصور أَخْبَرَنَا التنوخي، قَالَ: أَخْبَرَنَا طلحة بْن مُحَمَّد بْن جَعْفَر، قَالَ: حدَّثَنِي عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن عُبَيْد، عَن أَحْمَد بْن زهير، قَالَ: حدَّثَنِي إِبْرَاهِيم بْن المنذر، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْن مُحَمَّد بْن طلحة بْن عَبْد الله بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن أبي بَكْر الصديق، قَالَ: حدَّثَنِي سُلَيْمَان بْن بلال، قَالَ: كَانَ يَحْيَى بْن سَعِيد قد ساءت حاله وأصابه ضيقٌ شديد وركبه الدين، فبينا هُوَ عَلَى ذَلِكَ إذ جاءه كتاب أبي الْعَبَّاس يستقضيه، قَالَ سُلَيْمَان: فوكلني يَحْيَى بأهله وقال لي والله ما خرجتُ وأنا أجهلُ شيئًا، فلما قدم العراق كتب إليّ: إني قلت لك حين خرجت قد خرجت وما أجهل شيئًا، وإنه، والله، لأول خصيمين جلسا بين يدي فاقتضيا، والله، بشيء ما سَمِعْتُهُ قط، فإذا جاءك كتابي هذا فسل ربيعة بْن أبي عَبْد الرَّحْمَن، واكتب إليّ بِما يَقُولُ، ولا يعلم أني كتبتُ إليك بذلك أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيم بْن مخلد المعدل، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيم الحكيمي، قَالَ: حَدَّثَنَا الْعَبَّاس بْن مُحَمَّد، وَأَخْبَرَنَا ابن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد الله بْن جَعْفَر، قَالَ: حَدَّثَنَا يعقوب بْن سُفْيَان، قالا: حَدَّثَنَا سُلَيْمَان بْن حرب، قَالَ: حَدَّثَنَا حماد بْن زيد، قَالَ: قدم أيوب مرة من المدينة، فقيل لَهُ: يا أَبَا بَكْر من بالمدينة؟ فقال: ما تركتُ بِهَا أحدًا أفقه من يَحْيَى بْن سَعِيد، لفظ حديث ابن مَخْلد أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَر بْن مهدي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن يعقوب، قَالَ: حَدَّثَنَا جدي، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بْن هاشم، قَالَ: سمعتُ سُفْيَان بْن عُيَيْنَة، يَقُولُ: قدم أيوب فجالس عمرو بْن دينار من العشاء إلى الصبح، فلمّا أراد الخروج إلى المدينة، قَالَ: اكتب لي عيون حديث يَحْيَى بْن سَعِيد وَأَخْبَرَنَا ابن مهدي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد، قَالَ: حَدَّثَنَا جدي، قَالَ: سمعتُ أَحْمَد، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَان وذكر أيوب، فقال: لَم يكن يصنعُ بي ما يصنع بي غيره فِي الكلام، فكنتُ أظن أَنَّهُ يَمْنعه مني أني رَجُل موسر، يَكره أن ينبسط إلي فغمني ذَلِكَ، فتركتُ الحج عامًا لَم أحج، فلما كَانَ من قابل حججتُ فأي شيء صنع بي قَالَ سُفْيَان: وكتبتُ لَهُ أحاديث عَن يَحْيَى بْن سَعِيد، وكان يريد المدينة وكان معجبًا بيحيى بْن سَعِيد. قَالَ سُفْيَان: فأخبرت أَنَّهُ قَالَ: سقطت الرقعة. أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن إِبْرَاهِيم المستملي، قَالَ: قَالَ أَبُو أَحْمَد بْن فارس: قَالَ الْبُخَاريّ: قَالَ أَحْمَد بْن ثابت، عَن عَبْد الرزاق، عَن ابن عُيَيْنَة، قَالَ: كَانَ محدثو الحجاز؛ ابن شهاب، وابن جريج، ويحيى بْن سَعِيد يجيئون بالحديث عَلَى وجهه أَخْبَرَنَا أَبُو عُمر بْن مهدي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن يعقوب، قَالَ: حَدَّثَنَا جدي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر بْن أبي الأسود، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد الرَّحْمَن، عَن وهيب، قَالَ: قدمتُ المدينة فما رأيتُ أحدًا إلا تَعرف وتنكر، إلا يَحْيَى بْن سَعِيد، ومالك بْن أنس أَخْبَرَنَا ابن مهدي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد، قَالَ: قَالَ جدي: ومما نسخت من كتاب عَلِيّ ابْن الْمَدِينِيّ مما أَخْبَرَنِي أَنَّهُ سماعه من يَحْيَى بْن سَعِيد، وقال لي: اروه عني، قَالَ: ذكرنا يَحْيَى بْن سَعِيد الْأنْصَارِيّ عِنْدَ يَحْيَى بْن سَعِيد القطان، فقال يَحْيَى بْن سَعِيد القطان: كَانَ يَحْيَى بْن سَعِيد، وجعل يُعظمه أَخْبَرَنَا الْحَسَن بْن أبي بَكْر، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الله الشافعي، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَر بْن حفص السدوسي، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بْن زياد سبَلان، قَالَ: حَدَّثَنَا حماد بْن زيد، قَالَ: حَدَّثَنَا هشام بْن عروة، قَالَ: حدَّثَنِي الثقة يَحْيَى بْن سَعِيد بْن قيس الْأنْصَارِيّ أَخْبَرَنَا الْحُسَيْن بْن جَعْفَر السلماسي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الله بْن الْحُسَيْن الدقاق، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الله بْن مُحَمَّد بْن عَبْد العزيز، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن خلاد الباهلي، قَالَ: سمعتُ يَحْيَى، وهو ابن سَعِيد القطان، لا يقدم عَلَى يَحْيَى بْن سَعِيد أحدًا من الحجازيين، فقيل لَهُ: الزُّهْرِيّ؟ فقال: الزُّهْرِيّ خولف عَنْهُ، ويحيى لَم يُختلف عَنْهُ أَخْبَرَنَا التنوخي، قَالَ: أَخْبَرَنَا طلحة بْن مُحَمَّد بْن جَعْفَر، قَالَ: حدَّثَنِي ابْن عُبَيْد، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن زُهير، عَن يَحْيَى بْن معين، قَالَ: يَحْيَى بْن سَعِيد ثقة أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الله بْن خميرويه الْهَرَويّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحُسَيْن بْن إدريس، قَالَ: قَالَ ابن عَمَّار: موازين أصحاب الحديث من الكوفيين والمدنيين: عَبْد الملك بْن أبي سُلَيْمَان، وعاصم الأحول، وعبيد الله بْن عُمَر، ويحيى بْن سَعِيد الْأنْصَارِيّ أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْد الله مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد، قَالَ: أَخْبَرَنَا الوليد بْن بَكْر الأندلسي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن أَحْمَد بْن زكريا، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُسْلِم صالِح بْن أَحْمَد، قَالَ: حدَّثَنِي أبي، قَالَ: ويحيى بْن سَعِيد بْن قيس الْأنْصَارِيّ مدني تابعي ثقة، وكان لَهُ فقه، وولي القضا
7399 - يحيى بن زياد الحارثى
7399 - يحيى بن زياد الحارثي وهو يحيى بن زياد بن عبيد الله بن عبد الله، وكان يقال له: عبد الحجر بن عبد المدان بن الديان بن قطن بن زياد بن الحارث بن مالك بن ربيعة بن كعب بن الحارث بن كعب بن عمرو بن علة بن جلد بن مالك بن أدد بن يشجب بن عريب بن زيد بن كهلان بن سبإ بن يشجب بن يعرب بن قحطان، وكانت عمته ريطة بنت عبيد الله زوجة محمد بن علي بن عبد الله بن العباس، فولدت السفاح، فيحيى بن زياد ابن خال أبي العباس السفاح، وهو من أهل الكوفة. وكان شاعرًا أديبًا ماجنًا نسب إلى الزندقة، وكان صديق مطيع بْن إياس، وحماد عجرد، ووالبة بن الحباب، وغيرهم من ظرفاء الكوفيين، وله في السفاح مدائح، وفي المهدي أيضًا. وقدم بغداد فأقام بِها مدة ثم خرج عنها. قرأت على الجوهري، عن محمد بن عمران بن موسى، قال: أَخْبَرَنِي علي بن هارون، عن عمه أبي أحمد، عن حماد بن إسحاق بن إبراهيم، عن أبيه، عن محمد بن الفضل السكوني، قال: قدم يحيى بن زياد بغداد فلم يحمد زمانه فيها، فقال: لقد جاورت بغداذا فما أحببت بغداذا ولا أحببت كرخايا ولا أحببت كلوذا ولا وافقني فيها أخي ذاك ولا هذا أَخْبَرَنَا التنوخي، قَالَ: حدَّثَنِي أبو عبيد الله المرزباني، قال: أنشدنا علي بن سليمان الأخفش، عن ثعلب، قال: قال مطيع بن إياس يرثي يحيى بن زياد الحارثي: انظر إلى الموت حين بادهه والموت مقدامة على البهم لو قد تدبرت ما سعيت به قرعت سنًّا عليه من ندم اذهب بِمن شئت إذ ذهبت به ما بعد يَحيى للرزء من ألَمِ قال: وأنشدنا ثعلب لِمطيع بن إياس يرثي يحيى بن زياد الحارثي: قد راح يحيى ولو تطاوعني الأقدار لَم نبتكر ولم نرح يا خير من يجمل البكاء به اليوم ومن كان أمس للمدح قد ظفر الحزن بالسرور وقد أديل مكروهه من الفرح
7400 - يحيى بن أبى سليمان المديني
7400 - يَحْيَى بْن أبي سُلَيْمَان الْمَدينيُّ ورد بغداد، وحدث بِهَا عَن: عطاء بْن أبي رباح. روى عَنه: عَبْد الله بْن رجاء الْغُداني. (4660) -[16: 163] أَخْبَرَنَا أَبُو نَصْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَبْدُوسٍ الأَهْوَازِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَيُّوبَ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ زَكَرِيَّا الْغَلابِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَجَاءٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ، عَنْ عَطَاءٍ، وَأَخْبَرَنِي الأَزْهَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ الْخَلالُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ يَزِيدَ الصَّيْرَفِيُّ، وَأَخْبَرَنِي الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمُقْرِئُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْمَطِيرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا بُنَانُ بْنُ سُلَيْمَانَ الدَّقَّاقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ابْنُ رَجَاءٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي سُلَيْمَانَ، لَقِينَاهُ بِبَغْدَادَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَطَاءُ بْنُ أَبِي رَبَاحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " يَا أَبَا هُرَيْرَةَ، أَيْنَ كُنْتَ أَمْسِ؟ "، قَالَ: زُرْتُ نَاسًا مِنْ أَهْلِي، قَالَ: " زُرْ غِبًّا تَزْدَدْ حُبًّا ". لَفْظُ حَدِيثِ بُنَانٍ (4661) -[16: 164] وَأَخْبَرَنِي الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْمُقْرِئُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْمَطِيرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي بُنَانٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَجَاءٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي سُلَيْمَانَ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: ذُكِرَ السُّودَانُ عِنْدَ النَّبِيِّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: " دَعُونِي مِنَ السُّودَانِ، إِنَّمَا الأَسْوَدُ لِبَطْنِهِ وَفَرْجِهِ "
7401 - يحيى بن المتوكل أبو عقيل الضرير
7401 - يحيى بن المتوكل أبو عقيل الضرير كوفي قدم بغداد، وحدث بِهَا عَن: بُهية، وعن القاسم بْن عُبَيْد الله بْن عَبْد الله بْن عُمَر بْن الْخَطَّاب. روى عَنْهُ: عَبْد الله بْن المبارك، ويزيد بْن هارون، وأبو نُعَيْم الفضل بْن دُكين، وأبو الوليد الطيالسي، وسعيد بْن سُلَيْمَان سعدويه، وعمرو بْن عون، وَمُحَمَّد بْن بكار بْن الريان، وعلي بْن الجعد، وَمُحَمَّد بْن جَعْفَر الوركاني، وبشر بْن الوليد الكندي، وأبو الربيع الزهراني. (4662) -[16: 164] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ غَالِبٍ الْمُقْرِئُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الزُّهْرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الرَّبِيعِ الزَّهْرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَقِيلٍ، عَنْ بُهَيَّةَ، قَالَتْ: سَمِعْتُ عَائِشَةَ، تَقُولُ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَكْرَهُ أَنْ تُرَى الْمَرْأَةُ لَيْسَ بِيَدِهَا أَثَرُ الْحِنَّاءِ وَالْخِضَابِ أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْم الحافظ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْن إِبْرَاهِيم بْن النضر العطار، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عثمان بْن أبي شيبة، قَالَ: سُئِلَ عَلِيّ ابْن الْمَدِينِيّ، وأنا أسمع، عَن أبي عقيل يَحْيَى بْن المتوكل، فقال: ذاك عندنا ضعيفٌ، وكان منزله ببغداد أَخْبَرَنِي عَلِيّ بْن مُحَمَّد المالكي، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد الله بْن عثمان الصفار، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عمران الصيرفي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الله بْن عَلِيّ ابْن الْمَدِينِيّ، قَالَ: وسألته، يعني: أباهُ، عَن أبي عقيل يَحْيَى بْن المتوكل فضعفه أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر أَحْمَد بْن مُحَمَّد الأشناني، قَالَ: سمعتُ أَبَا الْحَسَن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عبدوس الطرائفي، يَقُولُ: سمعتُ عثمان بْن سَعِيد الدارمي، أَبَا سَعِيد يَقُولُ: قلت ليحيى بْن معين: فأبو عقيل يَحْيَى بْن المتوكل؟ قَالَ: لَيْسَ بِهِ بأس. قَالَ أَبُو سَعِيد: هُوَ ضعيف دفع إليّ أَبُو الْحَسَن بْن رزقويه أصل كتابه الَّذِي سمعه من مكرم بْن أَحْمَد القاضي، فنقلتُ منه. ثُمَّ أَخْبَرَنَا الأزهري، قراءة، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُبَيْد الله بْن عثمان بْن يَحْيَى، قَالَ: أَخْبَرَنَا مكرم، قَالَ: حدَّثَنِي يزيد بْن الهيثم البادا، قَالَ: سمعتُ يَحْيَى بْن معين، يَقُولُ: أَبُو عقيل رَوى عَن بُهية، كَانَ ببغداد ضعيف أَخْبَرَنَا القاضي أَبُو العلاء الواسطي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن مُوسَى البابسيري بواسط، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو أمية الأحوص بْن المفضل بْن غسَّان الغلابي، قَالَ: قَالَ أبي: قَالَ أَبُو زكريا: أَبُو عقيل كوفي مات فِي مدينة أبي جَعْفَر، مُنكرُ الحديث أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن سَعِيد بْن مَرابا، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبَّاس، قَالَ: سمعتُ يَحْيَى يَقُولُ: أَبُو عقيل صاحب بهية اسمه يَحْيَى بْن المتوكل، لَيْسَ حديثه بشيء أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الله بْن خميرويه الْهَرَويّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحُسَيْن بْن إدريس، قَالَ: سمعتُ ابن عَمَّار، يَقُولُ: أَبُو عقيل صاحب بهية، وبهية ليس بحجة أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا عثمان بْن أَحْمَد الدقاق، قَالَ: حَدَّثَنَا سهل بْن أَحْمَد الواسطي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو حفص عمرو بْن علي، قَالَ: وأبو عقيل يَحْيَى بْن المتوكل فِيهِ ضعف شديد، وقد سمعتُ ابن داود، وأبا الوليد يُحدثان عنه أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن أَحْمَد الرزاز، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيّ ابْن الصواف، قَالَ: حَدَّثَنَا بشر بْن مُوسَى، قَالَ: حَدَّثَنَا عمرو بْن علي، قَالَ: وأبو عقيل صاحب بهية هُوَ ضعيف، اسمه يَحْيَى بْن المتوكل أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن سَعِيد بْن سعد، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الكريم بْن أَحْمَد بْن شعيب النسائي، قَالَ: حَدَّثَنَا أبي، قَالَ: يَحْيَى بْن المتوكل أَبُو عقيل يروي عَن بهية ضعيف أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن مُحَمَّد السمسار، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد الله بْن عثمان الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الباقي بْن قانع، أن أَبَا عقيل يَحْيَى بْن المتوكل مات فِي سنة سبع وستين ومائة
7402 - يحيى بن عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبى طالب من أهل المدينة وهو أخو محمد وإبراهيم ابنى عبد الله بن الحسن
7402 - يَحْيَى بْن عَبْد الله بْن الْحَسَن بْن الْحَسَن بْن عَلِيّ بْن أبي طالب من أهل المدينة، وهو أخو مُحَمَّد وإبراهيم؛ ابني عَبْد الله بْن الْحَسَن، ذكر يَحْيَى بْن مُحَمَّد العلوي، صاحب كتاب نسب الطالبيين، أنَّ يَحْيَى بْن عَبْد الله كَانَ قد صارَ إلى جبل الدَّيْلَم فِي سبعين رجلا من أصحابه، ثُمَّ آمنه هارون الرشيد وكتب لَهُ أمانًا وللسبعين الذين كانوا معه وأشهد عَلَى ذَلِكَ شُهودًا وأجازه بمائتي ألف دينار. قلت: وقدم يَحْيَى بْن عَبْد الله عَلَى الرشيد بغداد فأَخْبَرَنَا الْحَسَن بْن أبي بَكْر، قَالَ: أخبرنا الْحَسَن بْن مُحَمَّد بْن يَحْيَى العلوي، قَالَ: حَدَّثَنَا جدي، قَالَ: حدَّثَنِي مُوسَى بْن عَبْد الله، قَالَ: حدَّثَنِي أبي، وَمُحَمَّد بْن عَبْد الله البكري، قالا: حَدَّثَنَا سلمة بْن عَبْد الله بْن عَبْد الرَّحْمَن المخزومي، قَالَ: حدَّثَنِي عَبْد الرَّحْمَن بْن عَبْد الله بْن عُمَر بْن حفص العمري، قَالَ: دُعينا ليحيى بْن عَبْد الله أَنَا وأبو البختري وهب بْن وهب، وعبد الله بْن مصعب، وأبو يوسف الفقيه، فإذا بيحيى بن عبد الله جالس عند هارون الرشيد أمير المؤمنين، قَالَ: فقال لنا: يا هَؤُلَاءِ إني أمنت هذا الرجل وسبعين رجلا معه، فكلما أخذتُ رجلا قَالَ هذا منهم، فقلتُ لَهُ: أسمهم لي، فقال يَحْيَى: أَنَا رجلٌ من السبعين معروف بنسبي وعيني، فهل ينفعني ذَلِكَ؟ والله لو كانوا تحت قدمي ما رفعتها عنهم، قال: فقلنا لَهُ: يا يَحْيَى اتق الله، فليس لك أمان إلا أن تخبر بهم فأبَى، فقلت: يا يَحْيَى: لأنت أصغرُ من حرباء تنضبة لا يرسل الساق إلا ممسكًا ساقا قَالَ: فنظر إليّ، ثُمّ قَالَ: يا عدو الله أتضربُ فيَّ الأمثال، قَالَ: وأخذ أَبُو البختري الأمان فشقه، وقال: يا أمير المؤمنين لا أمان لَهُ، وسأل أَبَا يوسف القاضي، فقال: لَيْسَ لك أن تسأله عنهم، قَالَ: ثُمَّ أقمنا أيامًا، ثُمَّ دعينا لَهُ مرةً أخرى، فإذا هُوَ مصفر متغير، وإذا هارون يُكلمه فلا يكلمه، فقال: ألا ترون إلى هذا الرجل أكلمه فلا يكلمني؟ فلما أكثرنا عَلَيْهِ أخرج لسانه كأنه كرفسة ووضع يده عَلَيْهِ، أي أني لا أقدرُ أتكلم، قَالَ: فجعل هارون يتغيظ، ويقول: إنه يَقُولُ: إني سقيته السم، والله لو رأيت عَلَيْهِ القتل لضربت عنقه، قَالَ: وقال: علي أيمان البيعة إن كنت سقيته أو أمرت أن يُسْقَى، قَالَ: فالتفت حين بلغت الستر وإذا بيحيى قد سقط عَلَى وجهه لا حركة بِهِ قَالَ جدي: وسمعتُ فِي غير هذا الحديث أن عَبْد الله بْن مصعب جعل يفحش عَلَى يَحْيَى فِي المجلس ويشتمه ويقول لَهُ فيما يَقُولُ: لقد سمج الله خلقك وخُلُقك، قَالَ: فقال يَحْيَى لما أكثر عَلَيْهِ: يا أمير المؤمنين، إن هذا عدوٌ لي ولك وهو يضرب بعضنا ببعض، هذا بالأمس مَعَ أخي مُحَمَّد بْن عَبْد الله، وهو القائل: قوموا بأمركمو نُجْبٌ بطاعتنا إن الخلافة فيكم يا بني حَسَن وهو اليوم يأمر بقتلي قَالَ: فقال لَهُ ابن مصعب: كذبت ما قلتُ هذا الشعر. فقال لَهُ يَحْيَى: فاحلف إن برئت من حول الله وقوته، ووكلك إلى حولك وقوتك إن كنت قلت هذا. قَالَ ابن مصعب لا أحلفُ، فالتفت إِلَيْهِ الرشيد، فقال: احلف بما حلفك بِهِ، فحلف. فقال يَحْيَى: الله أكبر قطعت والله أجله، حدَّثَنِي بذلك إِسْمَاعِيل بْن يعقوب وغيره. أَخْبَرَنَا الْحَسَن بْن أبي بَكْر، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحَسَن بْن مُحَمَّد بْن يَحْيَى، قَالَ: حدَّثَنِي جدي، قَالَ: حدَّثَنِي مُحَمَّد بْن أَحْمَد المنصوري، قَالَ: سمعتُ فِي عَبْد الله بْن مصعب حديثين أنَّ يَحْيَى بْن عَبْد الله لَمّا حَلَّفه لم يمض بِهِ ثلاث حتى مات. ويُقال: مات من يومه انقلبَ إلى منزله فسقط عَن دابته فانتخع فمات. فكان الرشيد إذا ذكره، قَالَ: لا إله إلا الله ما أسرع ما أديل ليحيى من ابن مصعب قَالَ جدي: وكان إدريس بْن مُحَمَّد بْن يَحْيَى، يَقُولُ: مات جدي يَحْيَى بْن عَبْد الله بْن الْحَسَن فِي حبس أمير المؤمنين هارون. قَالَ جدي: وسمعتُ عَلِيّ بْن طاهر بْن زيد، يَقُولُ: لما تُوُفِّيَ يَحْيَى بْن عَبْد الله، وخرج بِجنازته بعث أمير المؤمنين إلى رَجُل من العلويين يُقالُ لَهُ: الْعَبَّاس بْن الْحَسَن بْن عُبيد الله بْن الْعَبَّاس بْن علي، فقال يَقُولُ لك أمير المؤمنين: صَلِّ عَلَى صاحبكم، فقال الرجل: ما كنت لأصلي عَلَى جيفة خرجَ منها روحها وأميرُ المؤمنين عليها ساخطٌ.
7403 - يحيى بن عبد العزيز الأردنى
7403 - يحيى بن عبد العزيز الأردني أَنْبَأنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عَبْد الله الكاتب، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن حميد المخرمي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن الْحُسَيْن بْن حِبَّان، قَالَ: وجدتُ فِي كتاب أبي بِخط يده قَالَ أَبُو زكريا: يَحْيَى بْن عَبْد العزيز الأردني حَدَّث عَنْهُ: الوليد بْن مُسْلِم كَانَ ههنا ببغداد، وهو أَبُو الشافعي الأعمى هذا أَبُو عَبْد الرَّحْمَن، قلت لأبي زكريا: فكيفَ حديثه؟ قَالَ: ما أعرفه لم يحدث عَنْهُ إلا وليد بْن مُسْلِم قلت: قد حَدَّث أيضًا عُمَر بْن يونس اليمامي عَنْهُ عَن يَحْيَى بْن أبي كثير.
7404 - يحيى بن عقبة بن أبى العيزار أبو القاسم الكوفى
7404 - يحيى بن عقبة بن أبي العيزار أبو القاسم الكوفي قد بغداد، وحدث بِهَا عَن: مُحَمَّد بْن جحادة، وهشام بْن عروة، وجعفر بْن مُحَمَّد بْن علي. روى عنه: الربيع بن ثعلب، ومحمد بن بكار بن الريان، وعبد الرحمن بن واقد الواقدي. (4663) -[16: 170] أَخْبَرَنَا هِلالُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الْحَفَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حُمَيْدِ بْنِ سُهَيْلٍ الْمَخْرَمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْهَيْثَمُ بْنُ خَلَفٍ الدُّورِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الرَّبِيعُ بْنُ ثَعْلَبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عُقْبَةَ بْنِ أَبِي الْعِيزَارِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جُحَادَةَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " أَيُقَبِّلُ الصَّائِمُ؟ قَالَ: لا بَأْسَ، إِنَّمَا هِيَ رَيْحَانَةٌ يَشُمُّهَا " دفع إليّ أَبُو الْحَسَن بْن رزقويه أصل كتابه الَّذِي سمعه من مكرم بْن أَحْمَد القاضي فنقلتُ منه. ثُمَّ أَخْبَرَنَا عُبيد الله بْن عُمَر الواعظ، قراءة، قَالَ: حَدَّثَنَا أبي، قَالَ: حَدَّثَنَا مكرم بْن أَحْمَد، قَالَ: حَدَّثَنَا يزيد بْن الهيثم، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيَى بْن معين، يَقُولُ: يَحْيَى بْن عقبة بْن أبي العيزار شيخ كوفي لَيْسَ بثقة يكذب أَخْبَرَنِي عَبْد الله بْن يَحْيَى السكري، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الله بْن إِبْرَاهِيم الشافعي، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَر بْن مُحَمَّد بْن الأزهر، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن الغَلابي، قَالَ: قَالَ أَبُو زكريا يَحْيَى بْن معين: يَحْيَى بْن عقبة بْن أبي العيزار لَم يكن ثقة. قَالَ ابن الغلابي: قد رآه أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن أبي جَعْفَر، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عدي الْبَصْرِيّ، فِي كتابه، قال: حَدَّثَنَا أَبُو عُبَيْد مُحَمَّد بْن علي الآجُري، قَالَ: سألتُ أَبَا داود، عَن يَحْيَى بْن عقبة بْن أبي العيزار، فقال: لَيْسَ بشيء وفيما ذكر لنا البرْقَاني أن يعقوب بْن مُوسَى الأردُبيلي حدَّثهم، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن طاهر بْن النجم، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيد بْن عمرو البرذعي، قَالَ: قلتُ لأبي زُرعة: يَحْيَى بْن عقبة بْن أبي العيزار؟ قَالَ: ضعيف الحديث أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: قَالَ مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس الْهَرَويّ، قال: حَدَّثَنَا أَبُو الفضل يعقوب بْن إِسْحَاق بْن محمود الحافظ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الفضل صالح بْن مُحَمَّد الأسدي، قَالَ: يَحْيَى بْن عُقبة بْن أبي العيزار كوفي، قدم بغداد، ضعيف منكر الحديث جدًّا وَأَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن سَعِيد بْن سعد، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الكريم بْن أَحْمَد بْن شعيب النسائي، قَالَ: حَدَّثَنَا أبي، قَالَ: يَحْيَى بْن عقبة بْن أبي العيزار لَيْسَ بثقة
7405 - يحيى بن سابق أبو زكريا المديني
7405 - يحيى بن سابق أبو زكريا الْمَدِينِيّ قدم بغداد، وحدث بِها عن: أبي حازم سلمة بن دينار، وزيد بن أسلم، وعبد الرحمن بن حرملة، وخيثمة بن خليفة الجعفي. روى عَنه: حجين بْن المثنى، وَمُحَمَّد بْن مُعَاويَة النيسابوري، وأبو العوام أَحْمَد بْن يزيد الرياحي، وقتيبة بْن سَعِيد، وعلي بْن حجر. (4664) -[16: 172] أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ هَمَّامِ بْنِ الصَّقْرِ الْمَوْصِلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ الْوَاعِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ الْعَطَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ خَلادٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا حُجَيْنُ بْنُ الْمُثَنَّى، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَابِقٍ الْمَدِينِيُّ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَجُوسُ هَذِهِ الأُمَّةِ، إِنْ مَرِضُوا فَلا تَعُودُوهُمْ، وَإِنْ مَاتُوا فَلا تَشْهَدُوهُمْ ". يَعْنِي: الْقَدَرِيَّةَ حدَّثَنِي مُحَمَّد بْن يوسف القطان النيسابوري، قَالَ: أَخْبَرَنَا الخصيب بْن عَبْد الله القاضي بِمصر، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد الكريم بْن أَحْمَد بْن شُعيب النسائي، قَالَ: أَخْبَرَنِي أبي، قَالَ: أَبُو زكريا يَحْيَى بْن سابق الْمَدِينِيّ، عَن ابن حرملة، روى عَنْهُ عَلِيّ بْن حجر، وقال: رَأَيْته ببغداد
7406 - يحيى بن زكريا بن أبى زائدة أبو سعيد قيل انه وادعى من أنفسهم وقيل انه مولى محمد بن المنتشر الهمداني من أهل الكوفة
7406 - يحيى بن زكريا بن أبي زائدة أبو سعيد قيل: إنه وادعيّ من أنفسهم، وقيل: إنه مولى محمد بن المنتشر الهمداني، من أهل الكوفة، سَمِعَ: أباهُ، وهشام بْن عروة، وإسماعيل بْن أبي خَالِد، وسليمان الأعمش، وعُبَيْد الله بْن عُمر الْعُمري، وحجَّاج بْن أرطاة. رَوَى عَنْهُ: يَحْيَى بْن آدم، وقُتيبة بْن سَعِيد، وهنَّاد بْن السَّري، وأبو داود الحفري، وَمُحَمَّد بْن عيسى ابْن الطباع، وَأَحْمَد بْن حنبل، ويحيى بْن معين، وأبو بَكْر، وعثمان ابنا أبي شيبة، وسريج بْن يونس، وأبو كريب مُحَمَّد بْن العلاء، وزياد بْن أيوب، والحسن بْن عرفة. وَلِيَ يَحْيَى قضاء المدائن، وقدم بغداد وحدث بِهَا. (4665) -[16: 173] أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُوسَى بْنِ هَارُونَ بْنِ الصَّلْتِ الأَهْوَازِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْمَطِيرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ زَكَرِيَّا بْنِ أَبِي زَائِدَةَ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ عِرَاكِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " لَيْسَ فِي الْخَيْلِ وَالرَّقِيقِ زَكَاةٌ، إِلا أَنَّ فِي الرَّقِيقِ صَدَقَةَ الْفِطْرِ " (4666) -[16: 174] أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي عَلِيٍّ الْبَصْرِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى الْهَاشِمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعَيْبُ بْنُ مُحَمَّدٍ الذَّرَّاعُ، قَالَ: حَدَّثَنَا زِيَادُ بْنُ أَيُّوبَ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ زَكَرِيَّا بْنِ أَبِي زَائِدَةَ فِي سَنَةِ اثْنَتَيْنِ وَثَمَانِينَ وَمِائَةٍ، قَالَ زِيَادٌ: وَلَمْ يُحَدِّثْ بِبَغْدَادَ غَيْرَ هَذَا الْمَجْلِسِ، وَخَرَجَ إِلَى النَّصِيرِيَّةِ عَلَى الْقَضَاءِ فَمَاتَ فِي الطَّرِيقِ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى عَنْ بَيْعِ الثَّمَرَةِ قَبْلَ أَنْ يَبْدُوَ صَلاحُهَا أَخْبَرَنَا مُحَمَّد عَبْد الواحد، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن سَعِيد بْن مَرابا، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبَّاس بْن مُحَمَّد، قَالَ: سمعتُ يَحْيَى بْن معين، يَقُولُ: زكريا بْن أبي زائدة هُوَ زكريا بْن ميمون بْن فيروز أَخْبَرَنِي ابن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا دعلج بْن أَحْمَد، قَالَ: قَالَ أَبُو الْعَبَّاس أَحْمَد بْن علي الأبّار: واسم أبي زائدة جد يَحْيَى بْن زكريا ميمون بْن فيروز أَخْبَرَنِي عَبْد الله بْن يَحْيَى السكري، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الله الشافعي، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَر بْن مُحَمَّد بْن الأزهر، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن الغَلابي، قَالَ: قَالَ أَبُو زكريا يَحْيَى بْن معين: يَحْيَى بْن زكريا بْن أبي زائدة بْن ميمون بْن فيروز، ميمون إسلامي، وفيروز جاهلي، وهم موالي عمرو بْن عَبْد الله الوادعي أَخْبَرَنِي الْحَسَن بْن مُحَمَّد الخلال، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن عمرو الحريري، أن عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن كاس النخعي حدثهم، قَالَ: حدَّثَنِي مُحَمَّد بْن النضر الْأزْدِيّ، قَالَ: سمعتُ عَلِيّ ابْن الْمَدِينِيّ، يَقُولُ: انتهى العلم إلى ابن عَبَّاس فِي زمانه، ثُمَّ إلى الشِّعْبِيّ فِي زمانه، ثُمَّ إلى سُفْيَان الثوري فِي زمانه، ثُمَّ إلى يَحْيَى بْن أبي زائدة فِي زمانه أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن إِسْحَاق بْن وهب البندار، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو غالب عَلِيّ بْن أَحْمَد بْن النضر، قَالَ: قَالَ علي ابْن الْمَدِينِيّ: ولَمْ يكن بالكوفة بعد سُفْيَان الثوري أثبت من يَحْيَى بْن زكريا بْن أبي زائدة أَخْبَرَنَا أَبُو الفتح مُحَمَّد بْن منصور بْن ربيعة الزُّهْرِيّ الخطيب، بالدينور، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن أَحْمَد بْن عَلِيّ بْن راشد، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن يَحْيَى بْن الجارود، قَالَ: قَالَ عَلِيّ ابْن الْمَدِينِيّ: نظرتُ فإذا الإسناد يدور عَلَى ستة وذكرهم، ثُمَّ صار علم هَؤُلَاءِ الستة إلى أصحاب الأصناف ممن يُصنف العلم وسماهم، وقال: ثُمَّ انتهى علم هَؤُلَاءِ إلى يَحْيَى بْن سَعِيد، ويُكنى أَبَا سَعِيد مولى بني تَميم، ومات فِي صفر سنة ثَمان وتسعين ومائة، وإلى يَحْيَى بْن زكريا بْن أبي زائدة، ويُكنى أَبَا سَعِيد مولى لِهمدان، مات فِي سنة اثنتين وثَمانين ومائة أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن عَبْد الله المعدل، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُثمان بْن أَحْمَد الدقاق، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن البراء، قَالَ: قَالَ عَلِيّ ابْن الْمَدِينِيّ: مات يَحْيَى بْن زكريا بْن أبي زائدة سنة ثنتين وثَمانين أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيم بْن مخلد بْن جَعْفَر، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيم الحكيمي، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَن بْن علي أَنَا أظنه الأشناني، قَالَ: سمعتُ حارثًا النَّقَّال، قَالَ: سمعتُ يَحْيَى بْن سَعِيد، يَقُولُ: ما بالكوفة رجلٌ يُخالفني أشد علي من يَحْيَى بْن أبي زائدة أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن إِبْرَاهِيم المستملي، قَالَ: قَالَ أَبُو أَحْمَد بْن فارس: قَالَ الْبُخَاريّ: قَالَ لي إِبْرَاهِيم بْن مُوسَى: سمعتُ أَبَا خَالِد الأحمر، يَقُولُ: كَانَ يَحْيَى بْن جيد الأخذ للحديث، قَالَ إِبْرَاهِيم: وسمعتُ الْحَسَن، يَقُولُ: نزلتم بأفقه أهل الكوفة، يعني: يَحْيَى بْن زكريا بْن أبي زائدة أَخْبَرَنَا حمزة بْن مُحَمَّد بْن طاهر، قَالَ: حَدَّثَنَا الوليد بْن بَكْر، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن أَحْمَد بْن زكريا الهاشمي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُسلم صالِح بْن أَحْمَد بْن عَبْد الله العجلي، قَالَ: حدَّثَنِي أبي، قَالَ: زكريا بْن أبي زائدة ثقة، وابنه يَحْيَى بْن زكريا ثقة، وهو ممن جمع لَهُ الفقه والحديث، وكان عَلَى قضاء المدائن ويُعد من حفاظ الكوفيين للحديث، مفتيًا ثبتًا صاحب سنة، ووكيع إنما صنف كتبه على كتب يحيى بن أبي زائدة قلت: وذكر عبد الرحمن بن أبي حاتم أنّ يَحْيَى بْن أبي زائدة أول من صنف الكتب بالكوفة. حدَّثَنِي الصوري، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد الرَّحْمَن بْن عُمَر التجيبي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن زياد، قَالَ: حَدَّثَنَا الفضل بْن يوسف الجعفي، قَالَ: سمعتُ حسينًا العنقزي، يَقُولُ: سمعتُ إِسْمَاعِيل بْن حمّاد بْن أبي حنيفة، يَقُولُ: يَحْيَى بْن أبي زائدة فِي الحديث مثل العَرُوس العطرة أَخْبَرَنَا عَبْد الله بْن يَحْيَى السكري، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الله الشافعي، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَر بْن مُحَمَّد بْن الأزهر، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن الغَلابي، قَالَ: قَالَ يَحْيَى بْن معين. وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن سَعِيد السوسي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبَّاس بْن مُحَمَّد، قَالَ: سمعتُ يَحْيَى بْن معين، يَقُولُ: كَانَ يَحْيَى بْن زكريا كيسًا، ولا أعلمه أخطأ إلا فِي حديث واحد، حَدَّث عَن سُفْيَان، عَن أبي إِسْحَاق وقال السكري عَن سُفْيَان، عَن أبي حصين ثُمَّ اتفقا عَن قبيصة بْن بُرمة، قَالَ: قَالَ عَبْد الله: ما أحب أن يكون عبيدكم مؤذنيكم، وإنّما هُوَ عَن واصل، عَن قبيصة أَخْبَرَنَا عثمان بْن مُحَمَّد بْن يوسف العلاف، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الله بْن إِبْرَاهِيم، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الله بْن أَحْمَد بْن حنبل، قَالَ: حَدَّثَنَا عمرو الناقد، قَالَ: سَمِعْتُ ابن عُيَيْنَة، يَقُولُ: ما قدم علينا من أصحابنا أحدٌ يشبه هذين الرجلين: عَبْد الله بْن المبارك، ويحيى بْن زكريا بْن أبي زائدة أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا عثمان بْن أَحْمَد الدقاق، قَالَ: حَدَّثَنَا حنبل بْن إِسْحَاق، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن داود، قَالَ: سمعتُ عيسى بْن يونس، وسئل عَن يَحْيَى بْن زكريا بْن أبي زائدة، فقال: ثقة، قَالَ: وقد رأيتُ زكريا يجيء بِهِ إلى مجالد بْن سَعِيد، فيقول لَهُ: يا بني، احفظ أَخْبَرَنِي أَحْمَد بْن مُحَمَّد أَبُو بَكْر الأشناني، قَالَ: سمعتُ أَبَا الْحَسَن الطرائفي، يَقُولُ: سمعتُ عثمان بْن سَعِيد الدارمي، يَقُولُ: قلت ليحيى بْن معين: فابن مُسهر أحب إليك، أو يَحْيَى بْن زكريا بْن أبي زائدة؟ قَالَ: كلاهما ثقتان أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن عَبْد الله الأنماطي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن المظفر، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن أَحْمَد بْن سُلَيْمَان الْمِصْرِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن سعد بْن أبي مريم، قَالَ: سمعتُ يَحْيَى بْن معين، يَقُولُ: يَحْيَى بْن زكريا بْن أبي زائدة ثقة حَدَّثَنَا الصوري، قَالَ: أَخْبَرَنَا الخصيب بْن عَبْد الله القاضي، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد الكريم بْن أَحْمَد بْن شعيب النسائي، قَالَ: أَخْبَرَنِي أبي، قَالَ: أَبُو سَعِيد يَحْيَى بن زكريا بْن أبي زائدة كوفي ثقة أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْم الحافظ إجازة، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّد بْن يَحْيَى المزكي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن إِسْحَاق السراج، قَالَ: سمعتُ زياد بْن أيوب، يَقُولُ: كَانَ يَحْيَى بْن زكريا بْن أبي زائدة ولي قضاء المدائن أربعة أشهر، ثُمَّ مات، وكان يَحْيَى بْن أبي زائدة يُحدث حفظًا أَخْبَرَنَا القاضي أَبُو العلاء الواسطي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد المفيد، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَر مُحَمَّد بْن مُعاذ الْهَرَويّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو داود السنجي، قَالَ: حَدَّثَنَا الهيثم بْن عدي، قَالَ: ويحيى بْن زكريا بْن أبي زائدة الهمداني تُوُفِّيَ فِي خلافة هارون أَخْبَرَنَا أَبُو الفرج الطناجيري، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن زيد بْن عَلِيّ بْن مروان الْأنْصَارِيّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن عُقبة الشيباني، قَالَ: حَدَّثَنَا هارون بْن حاتم، وَأَخْبَرَنَا أَبُو خازم بْن الفَرَّاء، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحُسَيْن بْن عَلِيّ بْن أبي أسامة الحلبي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عمران بْن الأشيب، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن أبي الدُّنْيَا، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن سعد؛ قالا: ومات يَحْيَى بْن زكريا بْن أبي زائدة بالمدائن سنة ثلاث وثَمانين ومائة، زاد بْن سعد: وهو قاض بِهَا أَخْبَرَنِي الأزهري، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الرَّحْمَن بْن عُمَر الخلال، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن يعقوب، قَالَ: حَدَّثَنَا جدي، قَالَ: وأمّا يَحْيَى بْن زكريا بْن أبي زائدة،
7407 - يحيى بن بريد بن عبد الله بن أبي بردة بن أبى موسى الأشعري يكنى أبا بردة
7407 - يَحيى بن بريد بن عبد الله بن أبي بردة بن أبي موسى الأشعري يكنى أبا بردة حدث عن: أبيه، وعن إسماعيل بن أبي خالد، وابن جريج. روى عنه: العلاء بن عمرو الحنفي، ومحمد بن عقبة السدوسي، وعبيد الله بن عمر القواريري، وهو من أهل الكوفة قدم بغداد، وحدث بِها، وسمع منه يحيى بن معين. أَخْبَرَنِي الأزهري، وعلي بْن مُحَمَّد بْن الْحَسَن الحربي؛ قالا: أَخْبَرَنَا عَبْد الله بْن عثمان الصفار، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عمران بْن مُوسَى الصيرفي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الله بْن عَلِيّ ابْن الْمَدِينِيّ، قَالَ: سمعتُ أبي، يَقُولُ: حديث يَحْيَى بْن أبي بُردة، عَن إِسْمَاعِيل، عَن قيس، عَن أَبِيهِ: أَنَّهُ أتى النَّبِيّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهو رث الهيئة، هُوَ حديث منكر، إنّما هُوَ حديث أبي إِسْحَاق، عَن أبي الأحوص، عَن أَبِيهِ، وقد سمعتُه من يَحْيَى بْن أبي بُردة وأَخْبَرَنِي الحربي، قَالَ: أَخْبَرَنَا الصفار، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عمران، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الله بْن علي، قَالَ: سمعتُ أبي، يَقُولُ: يَحْيَى بْن أبي بُرْدة رَوى أحاديث مُنكرة قرأتُ فِي نسخة الكتاب الَّذِي ذكر لنا أَبُو سَعِيد مُحَمَّد بْن مُوسَى الصيرفي أَنَّهُ سمعه من أبي الْعَبَّاس مُحَمَّد بْن يعقوب الأصم، وذهب أصله بِهِ، ثُمَّ أَخْبَرَنِي العتيقي، قَالَ: أَخْبَرَنَا عثمان بْن مُحَمَّد المخرمي، قَالَ: أَخْبَرَنِي الأصم، أنّ الْعَبَّاس بْن مُحَمَّد بْن حاتِم، حدثهم، قَالَ: سمعتُ يَحْيَى بْن مَعِين، يَقُولُ: كَانَ ههنا رجلٌ، يُقالُ لَهُ: يَحْيَى من ولد بُريد بْن أبي بردة كَانَ عَلَى السيب، وقد سمعتُ منه وهو ضعيف الحديث. قِيلَ ليحيى: بُريد كيف هُوَ؟ قَالَ: لَيْسَ بِهِ بأس وفيما ذكر لنا البرقاني أنّ يعقوب بْن مُوسَى الأردبيلي، حدثهم، قَالَ: حدثنا أَحْمَد بْن طاهر بْن النجم، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيد بْن عمرو البرذعي، قَالَ: قلتُ، يعني: لأبي زرعة الرازي: أَبُو بُردة يَحْيَى بْن أبي بردة؟ قَالَ: واهي الحديث أَنْبَأنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عَبْد الله الكاتب، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو مُسْلِم عَبْد الرَّحْمَن بْن مُحَمَّد بْن عَبْد الله بْن مهران، قَالَ: قرأتُ عَلَى مُحَمَّد بْن طالب بْن علي، فأقرَّ بِهِ، قَالَ: قَالَ أَبُو علي صالِح بْن مُحَمَّد: يَحْيَى بْن بُريد بْن عَبْد الله بْن أبي بردة بْن أبي مُوسَى ضعيف الحديث، يروي عَن جده أحاديث مناكير، وحديث " إذا جلس القاضي ". لَيْسَ لَهُ أصل، ابن جريج لا يَحْتمل هذا (4667) -[16: 182] قُلْتُ: وَهُوَ الْحَدِيثُ الَّذِي أَخْبَرَنَاهُ الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الْحَرَشِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الأَصَمُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْبُرُلُّسِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْعَلاءُ بْنُ عَمْرٍو الْحَنَفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ بُرَيْدٍ الأَشْعَرِيُّ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِذَا جَلَسَ الْقَاضِي فِي مَكَانِهِ هَبَطَ عَلَيْهِ مَلَكَانِ يُسَدِّدَانِهِ، وَيُوَفِّقَانِهِ، وَيُرْشِدَانِهِ، مَا لَمْ يَجُرْ، فَإِذَا جَارَ عَرَجَا وَتَرَكَاهُ " أَخْبَرَنَا عَبْد الكريم بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد الضبي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَن الدَّارَقُطْنِيّ، قَالَ: يَحْيَى بْن بريد بْن عَبْد الله بْن أبي بردة لَيْسَ بالقوي فِي الحديث
7408 - يحيى بن يمان أبو زكريا العجلي من أنفسهم كوفى
7408 - يَحْيَى بن يَمان أبو زكريا العجلي من أنفسهم كوفي سَمِعَ: سُفْيَان الثوري، وأشعث الْقُمي، ومعمر بْن راشد. رَوى عَنْهُ: جماعة من أهل الكوفة، وقدم بغداد، وحدث بِهَا، فرَوى عَنْهُ من أهلها: مُحَمَّد بْن عيسى ابْن الطبَّاع، ويَحْيَى بْن مَعِين، والحسن بْن عرفة. (4668) -[16: 183] أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الصَّلْتِ الأَهْوَازِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْمَطِيرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ، قَالَ: حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ الْيَمَانِ الْعِجْلِيُّ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: " كَانَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا خَرَجَ فِي سَفَرٍ أَقْرَعَ بَيْنَ نِسَائِهِ " أَخْبَرَنِي أَبُو الفرج الطناجيري، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن زيد بْن عَلِيّ بْن مروان الْأنْصَارِيّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن عقبة الشيباني، قَالَ: حَدَّثَنَا هارون بْن حاتم، قَالَ: سألتُ يَحْيَى بْن يمان، فقلتُ: يا أَبَا زكريا مَتَى وُلدت؟ قَالَ: سنة سبع عشرة ومائة أَخْبَرَنَا الْحَسَن بْن أبي بَكْر، قَالَ: كتب إليّ مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم الْجُوري من شيراز يذكر، أن عَبْد الله بْن أَحْمَد الهمداني حدثهم، قَالَ: سمعتُ أَبَا حاتِم الرازي، يَقُولُ: سمعتُ ابن الطباع، يَقُولُ: كُنَّا ببغداد فقدمها الأشجعي، ويحيى بْن يَمان فدعوناهما إلى البستان فأجابا، وحَمَلا معهما كُتبًا وانتخبنا عليهما أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن عَبْد الله المعدل، قَالَ: أَخْبَرَنَا عثمان بْن أَحْمَد الدقاق، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَن بْن عمرو الشيعي، قَالَ: سمعتُ بشرًا وهو ابن الحارث، يَقُولُ: كنت جالِسًا بين يدي يَحْيَى بْن يَمان، قَالَ: فكنتُ أعجب من ثيابه، وكان يعجب من ثيابي قَالَ بشر: أخذتُ جوربًا فخيطته ثُمَّ شددته، أي عَلَى عورته؛ لأنه لَم تكن تسترني ثيابي، وذكر كثرة رقاع فِي جبة يَحْيَى بْن يَمان، قَالَ بشر: فمر إنسان عَلَيْهِ بزة، فقال: ثيابك أحسن من ثيابي. قَالَ بشر: أراد أن يقويني أَخْبَرَنِي الصيمري، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن الْحَسَن الرازي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن الزعفراني، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن زهير، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عمران الأخنسي، قَالَ: سمعتُ أَبَا بَكْر بْن عَيَّاش، وذكر يَحْيَى بْن يَمان، فقال: ذاك راهب أَخْبَرَنِي الأزهري، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الرَّحْمَن بْن عُمر الخَلال، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن يعقوب، قَالَ: حَدَّثَنَا جدي، قَالَ: سمعتُ عَبْد الرَّحْمَن بْن عفان، يَقُولُ: سمعتُ وكيع بْن الجراح، يَقُولُ: ما كَانَ أحد من أصحابنا أحفظ للحديث من يَحْيَى بْن يَمان، كَانَ يحفظُ فِي المجلس خمس مائة حديث، ثُمَّ نَسِي، فلا أعلم بالكوفة أحدًا أحفظ من داود ابنه أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن عثمان التميمي، بدمشق، قَالَ: أَخْبَرَنَا القاضي أَبُو بَكْر يوسف بْن القاسم الميانجي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن حفص، قَالَ: سمعتُ أَحْمَد بْن مُحَمَّد، قَالَ: سمعتُ أَبَا هشام الرفاعي، يَقُولُ: سمعتُ يَحْيَى بْن يَمان، يَقُولُ: أحفظ عَن سُفْيَان أربعة آلاف حديث فِي التفسير أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا دَعْلَج بْن أَحْمَد، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن عليّ الأبَّار، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو هشام، قَالَ: سمعتُ يَحْيَى بْن يَمان، يَقُولُ: ما حملتُ إلى سُفْيَان ألواحًا قط، كنت أقوم من عنده بالسبعين ونحوها، ويقومون من عِنْدَ سُفْيَان فيطلبون إليّ فأملي عليهم، فذُكِرَ لوكيع قول يَحْيَى، فقال: صدق، كَانَ إذا كتبها نسيها أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن حسنويه، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحُسَيْن بْن إدريس الْأنْصَارِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَان بْن الأشعث، قَالَ: سمعتُ أَحْمَد بْن حنبل، قَالَ: قَالَ وكيع: كُنَّا نعدها عِنْدَ سُفْيَان، ثُمَّ نكتب فِي البيت، وكان يَحْيَى بْن يَمان يَعقد خيطًا، يعني: يعد بِهِ الحديث عَند سُفْيَان، ثُمَّ يذهب إلى البيت فيحل عقدة ويكتبُ حديثًا، ولكن عنده تخليط وقال مرة: فأيش يُخلّط، يعني: ابن يَمان. وَأَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الله بْن خميرويه الْهَرَويّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحُسَيْن بْن إدريس، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن عمّار، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيَى بْن يَمان، وقد أفلج، ولَمْ يكن يحَدَّثَنَا من كتاب إنّما كَانَ يُحَدّثنَا حفظًا، ويحيى بْن يَمان لا يُحتج بِهِ أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن مُحَمَّد المالكي، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد الله بْن عثمان الصفار، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عمران الصيرفي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الله بْن عَلِيّ بْن عَبْد الله الْمَدِينِيّ، قَالَ: سألتُ أبي عَن يَحْيَى بْن اليمان، فقال: صدوق، وكان قد أفلج فتغير حفظه أَخْبَرَنِي عَبْد الله بْن يَحْيَى السكري، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الله الشافعي، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَر بْن مُحَمَّد بْن الأزهر، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن الغلابي، قَالَ: قَالَ أَبُو زكريا يَحْيَى بْن معين: رُبَّما عارضت أحاديث يَحْيَى بْن يَمان بأحاديث الناس، فما خالف ضربت عَلَيْهِ، وقد أتيت بحديثه وكيعًا، فقال وكيع: لَيْسَ هذا سُفْيَان الَّذِي سمعنا نحنُ منه، أنكَرَها جدًّا أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد الله بْن جَعْفَر، قَالَ: حَدَّثَنَا يعقوب بْن سُفْيَان، قَالَ: سألتُ ابن نُمير أن يُخرج إليّ حديث يَحْيَى بْن اليمان، فأخرج إليّ أجزاء، ثُمَّ رَأَيْته يتثاقل، فقلتُ لَهُ: ما هذا؟ قَالَ: تخفف فإنّ حديثه لا يشبه حديث أصحابنا، يتوَّهم الشيء فيحدث بِهِ، وخاصة لما فُلج؛ فامتنعَ عَلَى أن يُخرج إلي بقية سماعه منه. قَالَ يعقوب: وبلغني عَن يَحْيَى بْن معين، قَالَ: قَالَ لي وكيع: إن كَانَ سُفْيَان الَّذِي يُحدث عَنْهُ يَحْيَى بْن يَمان الَّذِي لقيناهُ نَحْنُ فليس هُوَ ذاك أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر أَحْمَد بْن مُحَمَّد الأشناني، قَالَ: سمعتُ أَبَا الْحَسَن الطرائفي، يَقُولُ: سمعتُ عثمان بْن سَعِيد الدارمي، يَقُولُ: قلتُ ليحيى بْن معين: فيحيى بْن يَمان؟ قَالَ: أرجو أن يكون صدوقًا، قلتُ: كيف هُوَ فِي حديثه؟ قَالَ: لَيْسَ بالقوي أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن الْحُسَيْن صاحب العباسي، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد الرَّحْمَن بْن عُمَر الخلال، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيل الفارسي، قَالَ: حَدَّثَنَا بكر بْن سهل، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الخالق بْن منصور، قَالَ: سُئِلَ يَحْيَى بْن معين عن يَحْيَى بْن اليمان، فقال: لَيْسَ بِهِ بأسٌ أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا هبة الله بْن مُحَمَّد بْن حبش الفرَّاء، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَر مُحَمَّد بْن عثمان بْن أبي شيبة، قَالَ: سمعتُ يَحْيَى بْن معين، وذكر يَحْيَى بْن يمان، فقال: كَانَ يُضعف فِي آخر عمره فِي حديثه أَخْبَرَنِي السكري، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الله الشافعي، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَر بْن مُحَمَّد بْن الأزهر، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن الغَلابي، قَالَ: قَالَ أَبُو زكريا يَحْيَى بْن معين: يَحْيَى بْن اليمان ضعيف أَخْبَرَنِي أَحْمَد بْن عَبْد الله الأنماطي، قَالَ: أخبرنا مُحَمَّد بْن المظفر، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن أَحْمَد بْن سُلَيْمَان الْمِصْرِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن سعد بْن أبي مريم، قَالَ: وسألته، يعني: يَحْيَى بْن معين، عَن يَحْيَى بْن اليمان، فقال: ضعيف الحديث أَخْبَرَنَا ابن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا عثمان بْن أَحْمَد الدقاق، قَالَ: حَدَّثَنَا حنبل بْن إِسْحَاق، قَالَ: سمعتُ أَبَا عَبْد الله، يقول: لَيْسَ يَحْيَى بْن يَمان بِحجة فِي الحديث أَخْبَرَنِي الأزهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد الرَّحْمَن بْن عُمَر، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن يعقوب، قَالَ: قَالَ جدي: ويحيى بْن يَمان كَانَ صدوقًا كثيرَ الحديث، وإنّما أنكرَ أصحابُنا عَلَيْهِ كثرة الغلَط، وليس بحجة إذا خُولِفَ، وهو من متقدمي أصحاب سُفْيَان فِي الكثرة عَنْهُ، ويُعد من أصحاب سُفْيَان مَعَ أبي أَحْمَد الزبيري، ومؤمَّل بْن إِسْمَاعِيل، وقبيصة بْن عُقبة، وَمُحَمَّد بْن يوسف الفريابي، ونُظرائِهم من المتأخرين ويُعد فِي كثرة الرواية عَن سُفْيَان مَعَ الأشجعي والمتقدمين أَخْبَرَنَا العتيقي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عدي الْبَصْرِيّ، فِي كتابه، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عُبَيْد مُحَمَّد بْن علي الآجري، قَالَ: سمعتُ أَبَا داود وذكر يَحْيَى بْن يَمان، فقال: يُخطئ فِي الأحاديث ويقلبُها أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن سَعِيد بْن سعد، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الكريم بْن أَحْمَد بْن شعيب النسائي، قَالَ: حَدَّثَنَا أبي، قَالَ: يَحْيَى بْن اليمان لَيْسَ بالقوي وأَخْبَرَنِي البرقاني، قَالَ: حدَّثَنِي مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد الأدمي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن علي الإيادي، قَالَ: حَدَّثَنَا زكريا بْن يَحْيَى السَّاجي، قَالَ: يَحْيَى بْن يَمان ضعفَّه أَحْمَد بْن حنبل، قَالَ: حَدَّث عَن الثوري بعجائب لا أدري لم يزل هكذا أو تغير حين لقيناه أو لم يزل الخطأ فِي كتُبه، ورَوى من التفسير عَن الثوري عجائب أَخْبَرَنِي الطناجيري، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن زيد بْن عليّ بْن مروان، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن عُقبة الشيباني، قَالَ: حَدَّثَنَا هارون بْن حاتِم، قَالَ: ومات يَحْيَى بْن اليمان العجلي سنة ثَمان وثَمانين ومائة أَخْبَرَنِي ابن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا دَعْلَج، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن علي الأبّار، قَالَ: سألتُ أَبَا هشام، فقال: مات ابن يَمان فِي سنة تسع وثَمانين " أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا جَعْفَر الْخُلْدِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد ابْن عَبْد الله بْن سُلَيْمَان الحضرمي، قَالَ: مات أَبُو زكريا يَحْيَى بْن اليمان العجلي سنة تسع وثَمانين ومائة فِي رجب
7409 - يحيى بن ميمون بن عطاء أبو أيوب التمار
7409 - يحيى بن ميمون بن عطاء أبو أيوب التمار قال عبد الرحمن بن أبي حاتم: هو بغدادي. قلت: ولم يكن بغداديًا وإنَّما كَانَ من أهل البصرة، وسكن بغداد، وحدث بِهَا عَن: عاصم الأحول، وعلي بْن زيد بْن جُدعان، وليث بْن أبي سُليم، وعبد الله بْن المثنى. رَوَى عَنه: مُحَمَّد بْن أبي الوليد الفَحَّام، وحفص بْن عمرو الربالي، والحسن بْن الصباح البزار، وعلي بْن مُسْلِم الطوسي، وَمُحَمَّد بْن مرزوق الْبَصْرِيّ. (4669) -[16: 189] أَخْبَرَنَا أَبُو الطَّيِّبِ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْقُرَشِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ صَاعِدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي الْوَلِيدِ الْفَحَّامُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو أَيُّوبَ التَّمَّارُ يَحْيَى بْنُ مَيْمُونٍ. قَالَ عَلِيٌّ: وَحَدَّثَنَا أَبُو شَيْبَةَ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ بَكْرٍ الْخُوَارِزْمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَرْزُوقٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ مَيْمُونِ بْنِ عَطَاءٍ الْقُرَشِيُّ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يَا غُلامُ يَا غُلَيِّمُ، أَوْ يَا غُلَيِّمُ يَا غُلامُ، احْفَظِ اللَّهَ يَحْفَظْكَ، احْفَظِ اللَّهَ تَجِدْهُ أَمَامَكَ، إِذَا سَأَلْتَ فَاسْأَلِ اللَّهَ، وَإِذَا اسْتَعَنْتَ فَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ ". زَادَ ابْنُ صَاعِدٍ: " تَعَرَّفْ عَلَى اللَّهِ فِي الرَّخَاءِ يَعْرِفْكَ عِنْدَ الشِّدَةِ، فَقَدْ جَفَّ الْقَلَمُ بِمَا هُوَ كَائِنٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ، فَلَوْ جَهَدَ الْخَلْقُ أَنْ يَضُرُّوكَ بِغَيْرِ مَا كَتَبَ اللَّهُ لَكَ لَمْ يَقْدِرُوا، وَلَوْ جَهَدُوا أَنْ يَنْفَعُوكَ بِغَيْرِ مَا كَتَبَ اللَّهُ لَكَ لَمْ يَقْدِرُوا، وَاعْلَمْ أَنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا ". وَقَالَ ابْنُ صَاعِدٍ: " فَلَوْ أَنَّ النَّاسَ اجْتَمَعُوا عَلَى أَنْ يُعْطُوكَ شَيْئًا لَمْ يُعْطِكَ اللَّهُ لَمْ يَقْدِرُوا عَلَيْهِ، وَلَوْ أَنَّهُمُ اجْتَمَعُوا عَلَى أَنْ يَمْنَعُوكَ شَيْئًا قَدَّرَهُ اللَّهُ لَكَ وَكَتَبَهُ لَكَ مَا اسْتَطَاعُوا، اعْبُدِ اللَّهَ بِالصَّبْرِ مَعَ الْيَقِينِ، وَاعْلَمْ أَنَّ لِكُلِّ شِدَّةٍ رَخَاءً، وَأَنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا، وَأَنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا " (4670) -[16: 190] أَخْبَرَنِي عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَالِكِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُثْمَانَ الصَّفَّارُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِمْرَانَ الصَّيْرَفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَلِيِّ ابْنِ الْمَدِينِيِّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي، يَقُولُ: عَلِيُّ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " رَأْسُ الْعَقْلِ بَعْدَ الْإِيمَانِ بِاللَّهِ مَدَارَاةُ النَّاسُ "، قَالَ: هَذَا رَوَاهُ شَيْخٌ ضَعِيفٌ، يُقَالُ لَهُ: أَبُو أَيُّوبَ التَّمَّارُ، وَكَانَ عِنْدِي ضَعِيفًا، وَلَمْ يَسْمَعْهُ هُشَيْمٌ مِنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ (4671) -[16: 190] أَخْبَرَنَا ابْنُ الْفَضْلِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الدَّقَّاقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَهْلُ بْنُ أَحْمَدَ الْوَاسِطِيُّ، قَالَ: قَالَ أَبُو حَفْصٍ عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ وَيَحْيَى بْنُ مَيْمُونِ بْنِ عَطَاءٍ التَّمَّارُ كَانَ كَذَّابًا، قَالَ أَبُو حَفْصٍ: سَمِعْتُهُ يُحَدِّثُ عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، أَنَّ النَّبِيَّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لابْنِ عَبَّاسٍ: " يَا غُلَيِّمُ، أَلا أُعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ؟ " & قَالَ أَبُو حَفْصٍ: وَسَمِعْتُهُ يُحَدِّثُ عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، عَنْ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ، قَالَ: خَطَبَنَا رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَيْظَ عَامِ الأَوَّلِ. قَالَ أَبُو حَفْصٍ: وَرَوَى عَنْ عَاصِمٍ أَحَادِيثَ مُنْكَرَةً، مِنْهَا: رَأَيْتُ حَفْصَةَ كَبَّرَتْ فَرَفَعَتْ يَدَيْهَا. وَرَوَى عَنْ عَاصِمٍ، قَالَ: رَأَيْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ سَرْجِسَ مُضَبِّبًا أَسْنَانَهُ بِالذَّهَبِ، قَالَ: وَسَمِعْتُهُ، يَقُولُ: حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، فَقُلْتُ لَهُ: أَنْتَ سَمِعْتَهُ مِنْ حَمَّادٍ؟ فَقَالَ: أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ حَمَّادٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ أَخْبَرَنَا أَبُو حازم العبدوي، قَالَ: سمعتُ مُحَمَّد بْن عَبْد الله الجوزقي، يَقُولُ: قُرئ عَلَى مكي بْن عبدان، وأنا أسمع، قَالَ: سمعتُ مُسلم بْن الحجاج يَقُولُ: أَبُو أيوب يَحْيَى بْن ميمون بْن عطاء التَّمار مُنكر الحديث حَدَّثَنَا الصوري، قَالَ: أَخْبَرَنَا الخصيب بْن عَبْد الله القاضي، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد الكريم بْن أَحْمَد بْن شعيب النسائي، قَالَ: أَخْبَرَنِي أبي، قَالَ: أَبُو أيوب يَحْيَى بْن ميمون بْن عطاء التمار بصري، لَيْسَ بثقة ولا مأمون أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابن خميرويه، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحُسَيْن بْن إدريس، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن عمار، قَالَ: يَحْيَى بْن ميمون الْبَصْرِيّ التَّمار رَأَيْته ببغداد فِي مسجد ابن رغْبَان، قلت: كيف هُوَ؟ قَالَ: لا أدري قلت: بلغني أن يَحْيَى بْن ميمون قدم بغداد فِي سنة تسعين ومائة. أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَن الدَّارَقُطْنِيّ، قَالَ: يَحْيَى بْن ميمون بْن عطاء بغدادي أَبُو أيوب التمار متروك
7410 - يحيى بن واضح أبو تميلة الأنصاري, من أهل مرو
7410 - يَحْيَى بن واضح أبو تُمَيْلة الأنصاري من أهل مرو، سَمِعَ: أَبَا عمرو الأوزاعي، وَمُحَمَّد بْن إِسْحَاق بْن يسار، والحسين بْن واقد، وأبا المنيب العتكي. روى عَنْهُ: مُحَمَّد بْن عَبْد الله بْن نُمير، وسعيد بْن مُحَمَّد الجرمي، وإسحاق بْن راهويه، وقدم بغداد، وحدث بِهَا فروى عَنْهُ من أهلها: مُحَمَّد بْن عيسى ابْن الطباع، وعلي بْن بحر بْن بري، وَأَحْمَد بْن حنبل، وَمُحَمَّد بْن عَبْد الله الأرزي، وَأَحْمَد بْن منيع، ويعقوب الدورقي، والحسن بْن عرفة. (4672) -[16: 192] أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْبَزَّازُ، بِالْبَصْرَةِ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْخَلالُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الرُّزِّيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ وَاضِحٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ زِيَادٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، أَنَّهُ قَالَ: حَانَتِ الصَّلاةُ، وَنَحْنُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذْ أُتِيَ بِقَعْبٍ مِنْ مَاءٍ فَتَوَضَّأَ، ثُمَّ أَخَذَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِيَدِهِ، ثُمَّ وَضَعَ كَفَّهُ عَلَى فَمِهِ، ثُمَّ قَالَ: " ادْنُوا إِلَيَّ الْوَضُوءَ "، قَالَ: فَتَوَضَّأْنَا مِنْهُ يَخْرُجُ عَلَيْنَا الْمَاءُ مِنَ الْقَعْبِ مِنْ بَيْنِ أَصَابِعِهِ حَتَّى فَرَغْنَا "، قَالَ: قُلْتُ لَهُ: كَمْ كَانَ الْقَوْمُ يَا أَبَا حَمْزَةَ؟ قَالَ: مِائَتَيْ رَجُلٍ، قَالَ: وَحَدَّثَنِي بِهِ أَيْضًا حُمَيْدٌ الطَّوِيلُ غَيْرَ أَنَّهُ قَالَ: إِنَّهُمْ كَانُوا ثَمَانِينَ رَجُلا أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا دعلج بْن أَحْمَد، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن عليّ الأبَّار، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو غسَّان، يعني: زُنَيْجًا، قَالَ: قَالَ أَبُو تُميلة: كَانَ أبي والمبارك، يعني: أَبَا عَبْد الله بْن المبارك، وكانا تاجرين، فكانا قد جعلا لنا من حفظ منا قصيدة فله درهم، قَالَ: فكنتُ أتحفظ أَنَا وابن المبارك القصائد، قَالَ أَبُو غسَّان: فخرجا شاعرين كلاهما أَخْبَرَنِي عَلِيّ بْن مُحَمَّد المالكي، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد الله بْن عثمان الصفار، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عمران الصيرفي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الله بْن عَلِيّ ابْن الْمَدِينِيّ، قَالَ: سمعتُ أبي وسئل عَن يَحْيَى بْن واضح والسيناني، فقدم يحيى بن واضح على الفضل بن موسى، قَالَ: رَوَى الفضل أحاديث مناكير أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيم بْن عُمر البرمكي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الله بْن خلف الدقاق، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمر بْن مُحَمَّد الجوهري، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر الأثرم، قَالَ: سمعتُ أَبَا عَبْد الله يُسأل عَن أبي تُميلة يَحْيَى بْن واضح كيف هُوَ، ثقة هُوَ؟ فقال: لَيْسَ بِهِ بأس، ثُمَّ قَالَ: أرجو إن شاء الله ألا يكون بِهِ بأس، ثُمَّ قَالَ: كتبنا عَنْهُ عَلَى باب هشيم، كَانَ يجيء إلى باب هشيم ثُمَّ بقي بعد ذَلِكَ زمانًا، وكان يختلف يكتب الحديث، قِيلَ لَهُ: هُوَ خراساني؟ فقال: نعم، من أهل مرو، جارنا ثَمَّ أَخْبَرَنَا العتيقي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عدي الْبَصْرِيّ، فِي كتابه، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عُبَيْد مُحَمَّد بْن علي، قَالَ: سمعتُ أَبَا داود، يَقُولُ: سمعتُ يَحْيَى، يعني: ابن معين، يَقُولُ: أبو تميلة قد رأيته ما كان يحسن شيئا. أخبرنا أبو بكر أحمد بن محمد الأشناني، قال: سمعت أحمد بن محمد بن عبدوس الطرائفي، يقول: سمعتُ عثمان بْن سَعِيد الدارمي، يَقُولُ: وسألته، يعني: يَحْيَى بْن معين، عَن يَحْيَى بْن واضح، فقال: لَيْسَ بِهِ بأس أَخْبَرَنَا عُبَيْد الله بْن عمرو الواعظ، قَالَ: حَدَّثَنَا أبي، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْن بْن صدقة، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن أبي خيثمة، قَالَ: سمعتُ يَحْيَى بْن مَعين، يَقُولُ: وَأَخْبَرَنَا الجوهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن القاسم الكوكبي، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بْن عَبْد الله بْن الجنيد، قَالَ: قَالَ يَحْيَى بْن معين: أَبُو تُميلة ثقة حَدَّثَنَا الصوري، قَالَ: أَخْبَرَنَا الخصيب بْن عَبْد الله القاضي، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد الكريم بْن أَحْمَد بْن شعيب النسائي، قَالَ: أَخْبَرَنِي أبي، قَالَ: أَبُو تميلة يَحْيَى بْن واضح مروزي لَيْسَ بِهِ بأس أجاز لنا أَبُو حازم عُمَر بْن أَحْمَد العبدوي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الله الحافظ، قَالَ: أَخْبَرَنَا قاسم بْن القاسم السياري بِمرو، قَالَ: حَدَّثَنَا عيسى بْن مُحَمَّد بْن عيسى بْن عَبْد الرَّحْمَن، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الفضل الْعَبَّاس بْن مصعب بْن بشر، قَالَ: كَانَ أَبُو تُميلة يَحْيَى بْن واضح عالِمًا بأيام الناس، وكان يُقال: من دخل مرو واليًا أو صاحب خُراسان كَانَ يكفيه أن يسأل عَن أمور مرو أَبَا تميلة ومُعاذ بْن شهرب، وكان أَبُو تُميلة وقع عَلَيْهِ دين فِي كفالة لرجل فخرج إلى العراق حتى أصلح أمره، ومات بِهَا أَخْبَرَنِي القاضي أَبُو عَبْد الله الصيمري، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن الْحَسَن الرازي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن داود الكرجي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الرَّحْمَن بْن يوسف بْن خراش، قَالَ: أَبُو تُمَيْلة يَحْيَى بْن واضح الْمَرْوَزِيّ صدوق
7411 - يحيى بن خالد بن برمك أبو علي
7411 - يَحْيَى بن خالد بن برمك أبو عليّ كَانَ المهدي قد ضمَّ هارون الرشيد إِلَيْهِ وجعله فِي حجره، فلمّا استخلف هارون عرف ليحيى حقه، وكان يعظمه، وإذا ذكره قَالَ: أبي، وجعل إصدار الأمور وإيرادها إِلَيْهِ، إلى أن نَكَبَ هارون البرامكة فغضب عَلَيْهِ، وخَلَّده الحبس إلى أن مات فِيهِ، وقتل جعفرًا ابنه. أَخْبَرَنَا الْحَسَن بْن مُحَمَّد الخلال، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عمران، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر مُحَمَّد بْن يَحْيَى النديم، قَالَ: قَالَ يَحْيَى بْن خَالِد: ثلاثة أشياء تدل عَلَى عقول أربابِها؛ الهدية، والكتاب، والرسول. وكان يَقُولُ لولده: اكتبوا أحسن ما تسمعون، واحفظوا أحسن ما تكتبون، وتحدثوا بأحسن ما تحفظون أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن رزق، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عمرو بْن البختري الرزاز، إملاء، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاق بْن إِبْرَاهِيم بْن سُنَين، قَالَ: حدَّثَنِي مُحَمَّد بْن أبي رجاء، قَالَ: كَانَ يَحْيَى بْن خَالِد يقعد فِي بيت مجتمع صغير مكتوبٌ عَلَيْهِ كفى بِملتمس التواضع رفعةً وكفى بملتمس الْعُلو سفالا حدَّثَنِي الْحَسَن بْن أبي طالب لفظًا، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَر بْن أَحْمَد الواعظ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْد الله بْن عَبْد الرَّحْمَن السُّكَّري، قَالَ: حَدَّثَنَا زكريا بْن يَحْيَى، قَالَ: حَدَّثَنَا الأصمعي، قَالَ: سمعتُ يَحْيَى بْن خَالِد، يَقُولُ: الدُّنْيَا دول، والمال عارية، ولنا بِمن قبلنا أسوة، وبِمن بعدنا عِبْرة أَخْبَرَنَا أَبُو تغلب عَبْد الوهاب بْن عَلِيّ بْن الْحَسَن الملحمي، قَالَ: حَدَّثَنَا المعافى بْن زكريا الجريري، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْن بْن القاسم الكوكبي، قَالَ: حدَّثَنِي محرز الكاتب، قَالَ: سَمِعْتُ الفضل بْن مروان، يَقُولُ: قَالَ يَحْيَى بْن خَالِد: من لَم أحسن إِلَيْهِ، فأنا مخيرٌ فِيهِ، ومن أحسنتُ إِلَيْهِ فأنا مرتَهنٌ بِهِ أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْن مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد بْن علي البزاز، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيد الْحَسَن بْن عَبْد الله السيرافي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن أبي الأزهر النحوي، قَالَ: حَدَّثَنَا الزبير بْن بكار، قَالَ: سمعتُ إِسْحَاق بْن إِبْرَاهِيم، يَقُولُ: كانت صلات يَحْيَى بْن خَالِد إذا ركبَ لِمن تعرض لَهُ مائتي درهم، فركبَ ذات يوم فتعرض لَهُ أديب شاعر، فقال لَهُ: يا سَمِي الحصور يَحْيَى أتيحت لك من فضل ربنا جنتان كل من مرَّ فِي الطريق عليكم فله من نوالكم مائتان مئتا درهم لمثلي قليلٌ هِيَ منكم للقابس العَجْلان قَالَ يَحْيَى: صدقت، وأمر بحمله إلى داره، فلما رَجَع من دار الخليفة سأله عَن حاله، فذكر أَنَّهُ تزوج، وقد أخذ بواحدة من ثلاث، إمّا أن يؤدي المهر وهو أربعة آلاف، وإمّا أن يُطلق، وإمّا أن يُقيم جاريًا للمرأة ما يكفيها إلى أن يتهيأ لَه نقلها، فأمر لَهُ يَحْيَى بأربعة آلاف للمهر، وبأربعة آلاف لِثمن منزل، وأربعة آلاف لِما يحتاج إِلَيْهِ المنزل، وأربعة آلاف للبنية، وأربعة آلاف يستظهرُ بِهَا، فأخذ عشرين ألف درهم. وقال الزبير: سمعتُ إِسْحَاق، يَقُولُ: حدَّثَنِي يَحْيَى بْن أكثم، أَنَّهُ سَمِعَ المأمون، يَقُولُ: لَم يكن كيحيى بْن خَالِد وكولده فِي الكفاية والبلاغة والجود والشجاعة، ولقد صدق القائل حيث يَقُولُ: أولادُ يَحْيَى أربعٌ كالأربع الطبائع فهم إذا اختبرتَهُم طبائع الصنائع فقلتُ: يا أمير المؤمنين، أما الكفاية والبلاغة والسماحة فنعرفها، ففيمن الشجاعة؟ فقال: فِي مُوسَى بْن يَحْيَى، وقد رأيتُ أن أوليه ثَغْرَ السِّنْد أَخْبَرَنِي أَحْمَد بْن عَبْد الواحد الدمشقي، قَالَ: أَخْبَرَنَا جدي أَبُو بَكْر مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن عثمان السلمي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن جَعْفَر السامري، قَالَ: أنشدني أَبُو الفضل الرَّبعي لأبي قابوس الحميري فِي يحيى بْن خَالِد: رأيتُ يَحْيَى أتم الله نعمته عَلَيْهِ يأتي الَّذِي لَم يأته أحدُ يَنْسَى الَّذِي كَانَ من معروفه أبدًا إلى الرجال ولا يَنْسَى الَّذِي يَعِدُ أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن عُمَر النهرواني، ومحمد بْن الْحُسَيْن الجازري، قَالَ أَحْمَد: أَخْبَرَنَا، وقال مُحَمَّد: حَدَّثَنَا، المعافى بْن زكريا، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن أبي الثلج، قَالَ: حَدَّثَنَا حسين بْن فهم، قَالَ: قَالَ ابن الْمَوْصِليّ: حدَّثَنِي أبي، قَالَ: أتيتُ يَحْيَى بْن خَالِد بْن بَرْمك فشكوتُ إِلَيْهِ ضيقةً، فقال: ويحك ما أصنعُ بك؟ لَيْسَ عندنا فِي هذا الوقت شيء، ولكن ههنا أمرٌ أدلك عَلَيْهِ فكن فِيهِ رجلا، قد جاءني خليفة صاحب مصر يسألني أن أستهدي صاحبه شيئًا، وقد أبيتُ ذَلِكَ عَلَيْهِ، فألحَّ عليّ وقد بلغني أنك قد أعطيت بجاريتك فلانة آلاف دنانير، فهو ذا أستهديه إياها وأخبره أنّها قد أعجبتني، فإياك أن تنقصها من ثلاثين ألف دينار، وانظر كيف يكون، قَالَ: فوالله ما شعرتُ إلا بالرجل قد وافاني فساومني بالجارية، فقلتُ لا أنقصها من ثلاثين ألف دينار، فلم يزل يُساومني حتى بَذَل لي عشرين ألف دينار، فلمّا سَمعتُها ضعف قلبي عَن ردها فبعتها، وقبضتُ العشرين ألفًا، ثُمَّ صرتُ إلى يَحْيَى بْن خَالِد، فقال لي: كيف صنعت فِي بيعك الجارية؟ فأخبرته، فقلت: والله ما ملكت نفسي أن أجبت إلى العشرين ألفًا حين سمعتها، فقال: إنك لخسيس، وهذا خليفة صاحب فارس قد جاءني فِي مثل هذا، فخذ جاريتك فإذا ساومك بِهَا فلا تنقصها من خمسين ألف دينار، فإنه لا بد أن يشتريها منك بذلك، قَالَ: فجاءني الرجل فاستمتُ عَلَيْهِ خمسين ألف دينار، فلم يزل يساومني حتى أعطاني ثلاثين ألف دينار، فضعف قلبي عَن ردها، ولَم أصدق بِهَا فأوجبتها لَهُ بِهَا، ثُمَّ صرتُ إلى يَحْيَى بْن خَالِد، فقال لي: بكم بعت الجارية؟ فأخبرته، فقال: ويحك ألَم تؤدبك الأولى عَن الثانية؟ قَالَ: قلتُ قد ضعفتُ، والله، عَن رد شيء لم أطمع فِيهِ، قَالَ: فقال: هذه جاريتك فخُذها إليك، قَالَ: فقلتُ: جارية أفدت بِهَا خمسين ألف دينار ثُمَّ أملكها أشهدك أنها حرة، وأني قد تزوجتها أَخْبَرَنَا الْحَسَن بْن مُحَمَّد الخلال، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عِمْران، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْد الله الحكيمي، قَالَ: حدَّثَنِي ميمون بْن هارون، قَالَ: حدَّثَنِي عَلِيّ بْن عيسى بْن بردانيزوذ، قَالَ: كَانَ يَحْيَى بْن خَالِد، يَقُولُ: إذا أقبلت الدُّنْيَا فأنفق فإنَّها لا تَفْنَى، وإذا أدْبَرَت فأنفق فإنَّها لا تَبْقَى أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن أبي جَعْفَر الأخرم، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو علي عيسى بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد الطوماري، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن يزيد المبرد، قَالَ: حدَّثَنِي مُحَمَّد بْن جَعْفَر بْن يَحْيَى بْن خَالِد بْن برمك، قَالَ: قَالَ أبي لأبيه يَحْيَى بْن خَالِد بْن برمك، وهم فِي القيود، والحبس: يا أبة، بعد الأمر والنهي والأموال العظيمة أصارنا الدهر إلى القيود ولبس الصفوف والحبس؟ قال: فقال لَهُ أَبُوهُ: يا بني دعوة مظلوم سرت بليل غَفَلْنَا عنها، ولَمْ يغفل الله عنها، ثُمَّ أنشأ يَقُولُ رب قوم قد غُذُّوا فِي نِعمةٍ زمَنًا والدَّهرُ رَيَّان غَدِقْ سكتَ الدَّهْرُ زمانًا عنهم ثُمَّ بكَّاهم دَمًا حين نَطقْ قد تقدم فِي أخبار الفضل بْن يَحْيَى بْن خَالِد: أن يَحْيَى مات فِي سنة تسعين ومائة، وكانت وفاته فِي حبس الرشيد بالرافقة، لثلاث خَلَون من المحرم، وهو ابن سبعين سنة، وصلى عَلَيْهِ ابنه الفضل، ودُفِنَ عَلَى شاطئ الفرات فِي موضع يُقالُ لَهُ: رَبَض هَرْثَمة
7412 - يحيى بن سعيد بن أبان بن سعيد بن العاص بن سعيد بن العاص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف أبو أيوب القرشي ثم الأموي من أهل الكوفة
7412 - يَحْيَى بن سعيد بن أبان بن سعيد بن العاص بن سعيد بن العاص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف أبو أيوب القرشي ثم الأموي من أهل الكوفة، سكن بغداد، وحدث بِها عن: يحيى بن سعيد الأنصاري، وهشام بن عروة، وإسماعيل بن أبي خالد، وسليمان الأعمش، وعبيد الله العمري، وابن جريج، وروى عن: محمد بن إسحاق كتاب المغازي. حدث عنه: ابنه سعيد، وأحمد بن حنبل، وسريج بن يونس، ويحيى بن معين، ومحمد بن حسان الأزرق. (4673) -[16: 199] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ التَّمِيمِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الأُمَوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: " نَهَى رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ بَيْعِ حَبَلِ الْحَبَلَةِ " أَخْبَرَنَا الصيمري، قَالَ: قرأنا عَلَى الْحُسَيْن بْن هارون الضبي، عَن أبي الْعَبَّاس أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن سَعِيد، قَالَ: يَحْيَى بْن سَعِيد الأموي كوفي، نزل بغداد وَأَخْبَرَنَا الصيمري، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن الْحَسَن الرازي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن الزعفراني، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن زهير، قَالَ: سمعتُ سَعِيد بْن يَحْيَى بْن سَعِيد، قَالَ: قَالَ أبي: كَانَ مُحَمَّد بْن سَعِيد أخي والعوفي سمعوا المغازي سماعًا من ابن إِسْحَاق، وأمّا أَنَا وأبو يوسف وأصحاب لنا عرضًا، إلا الشيء يَمر، يعني: أَبَا يوسف القاضي أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد الأكبر، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابن مرابا، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبَّاس بْن مُحَمَّد، قَالَ: سمعتُ يَحْيَى بْن معين، يَقُولُ: قَالَ يَحْيَى بْن سَعِيد الأموي: كنتُ أقعدُ إلى حَلْقَة أبي بَكْر بن عيَّاش، فقالَ لي رجلٌ منهم: يا غُلام قُم فاسقني ماءً، فقمتُ فلمّا وَلَّيت، قَالَ لَهُ رَجُلٌ: تدري من هذا؟ هذا ابن سَعِيد بْن العاص، تَقُولُ لَهُ: قم فاسقني ماءً! ثُمَّ قَالَ لي: ما تصنعُ بحلقة هَؤُلَاءِ؟ وهذه حلقة الأعمش، قَالَ: فذهبتُ إلى الأعمش أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحُسَيْن بْن علي التميمي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَوانة يعقوب بْن إِسْحَاق الإسفراييني، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر المروذي، قَالَ: سُئِلَ، يعني: أَحْمَد بْن حنبل، عَن يَحْيَى بْن سَعِيد الأموي، فقال: لم تكن لَهُ حركة فِي الحديث أَخْبَرَنَا بُشْرَى بْن عَبْد الله الرومي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن جَعْفَر بْن حَمْدان، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن جَعْفَر الراشدي، وَأَخْبَرَنَا البرمكي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الله بْن خلف، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمر بْن مُحَمَّد الجوهري، قالا: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر الأثرم، قَالَ: سمعتُ أَبَا عَبْد الله ذكر يَحْيَى بْن سَعِيد الأموي، فقال لي: ما كنت أظن عنده هذه الكتب الكثيرة، وقال البرمكي: هذا الحديث الكثير، فإذا هُمْ يزعمون أن عنده عَن الأعمش حديثٌ كثير، وعن غيره، وقد كتبنا عَنْهُ وكان لَهُ أخ كَانَ لَهُ قدر وعلم، يُقال لَهُ: عَبْد الله بْن سَعِيد، ولَم يُثبِّت أمر يَحْيَى فِي الحديث، كأنه يَقُولُ: كَانَ يصدق وليس بصاحب حديث. فقلت لَهُ: عَن الأعمش، عَن أبي وائل، عَن عَبْد الله حديثًا منكرًا، أعني قوله لا يزال المسروق يتظنَّى حتى يكون أعظم إثمًا من السَّارق؟ فقال أَبُو عَبْد الله: نعم أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو حامد أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن حسنويه الْهَرَويّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحُسَيْن بْن إدريس الْأنْصَارِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَان بْن الأشعث، قَالَ: سمعتُ أَحْمَد بْن حنبل، يَقُولُ: يَحْيَى بْن سَعِيد الأموي لَيْسَ بِهِ بأس، عنده عَن الأعمش غرائب دفع إليَّ أَبُو الْحَسَن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن رزقويه أصل كتابه الَّذِي سَمِعَهُ من مُكْرَم بْن أَحْمَد القاضي فنقلتُ منه ثُمَّ أَخْبَرَنَا الأزهري، قراءةً، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُبيد الله بْن عُثمان بْن يَحْيَى، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُكْرَم، قَالَ: حدَّثَنِي يزيد بْن الهيثم البادا، قَالَ: سمعتُ يَحْيَى بْن مَعِين، يَقُولُ: يَحْيَى بْن سَعِيد الأموي من أهل الصدق لَيْسَ بِهِ بأس أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن سَعِيد بْن مَرابا، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبَّاس، قَالَ: سمعتُ يَحْيَى، يَقُولُ، وأَخْبَرَنِي الصيمري، قَالَ: حَدَّثَنَا الرازي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن زُهير، قَالَ: سمعتُ يَحْيَى بْن معين، يَقُولُ: يَحْيَى بْن سَعِيد الأموي، ثقةٌ. زادَ عَبَّاس: وكان يُلَقّب جَملايا أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابن خميرويه الْهَرَويّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحُسَيْن بْن إدريس، قَالَ: قَالَ ابن عَمَّار: يَحْيَى بْن سَعِيد الأموي كوفيٌّ ثقة أَخْبَرَنَا العتيقي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عدي الْبَصْرِيّ، فِي كتابه، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عُبيد مُحَمَّد بْن علي، قَالَ: سألتُ أَبَا داود عَن يَحْيَى بْن سَعِيد الأموي، فقال: لا بأسَ بِهِ ثقة حدَّثَنِي مُحَمَّد بْن يوسف القطان النيسابوري، قَالَ: أَخْبَرَنَا الخصيب بْن عَبْد الله القاضي، بِمصر، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد الكريم بْن أَحْمَد بْن شعيب النسائي، قَالَ: أَخْبَرَني أبي، قَالَ: أَبُو أيوب يَحْيَى بْن سَعِيد بْن أبان بْن سَعِيد بْن العاص كوفيٌّ، سكن بغداد، لَيْسَ بِهِ بأس أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: قلتُ لأبي الْحَسَن الدَّارَقُطْنِيّ: يَحْيَى بْن سَعِيد ابْن أبان بْن سَعِيد بْن العاص الأموي؟ قَالَ: ثقة أَخْبَرَنِي الأزهري، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن معروف، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْن بْن فَهْم، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن سعد، قَالَ: يَحْيَى بْن سَعِيد بْن أبان بْن سَعِيد بْن العاص بْن سَعِيد بْن العاص بْن أمية بْن عَبْد شمس، ويُكنى أَبَا أيوب، تَحوَّل فنزل بغداد فمات بِهَا أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد الله بْن جَعْفَر، قَالَ: حَدَّثَنَا يعقوب بْن سُفْيَان، قَالَ: سمعتُ سَعِيد بْن يَحْيَى الأموي، قَالَ: وَأَخْبَرَنَا أَبُو نُعيم الحافظ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّد بْن يَحْيَى المزكي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن إِسْحَاق السراج، قَالَ: سمعتُ سَعِيد بْن يَحْيَى، يَقُولُ: مات أبي سنة أربع وتسعين ومائة، زاد السراج: فِي النصف من شعبان، وبلغ ثَمانين أَخْبَرَنِي الْحَسَن بْن أبي بَكْر، قَالَ: كتب إلينا مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم الجوري يذكرُ، أنَّ أَحْمَد بْن حَمْدان بْن الخضر أخبرهم، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن يونس الضبي، قَالَ: حدَّثَنِي أَبُو حسَّان الزِّيادي، قَالَ: سنة أربع وتسعين ومائة فيها مات يَحْيَى بْن سَعِيد بْن أبان بْن سَعِيد بْن العاص، ويُكنى أَبَا أيوب للنصف من شعبان، وهو ابن أربع وسبعين
7413 - يحيى بن سعيد بن فروخ أبو سعيد القطان الأحول يقال مولى بنى تميم من أهل البصرة
7413 - يَحْيَى بْن سَعِيد بْن فَرُّوخ أَبُو سَعِيد القَطَّان الأحول يُقال: مولى بَنِي تَمِيم من أهل البصرة، سَمِعَ: أَبَا جَعْفَر الخَطْمي، وهشام بْن عُروة، وعُبيد الله العمري، ويحيى بْن سَعِيد الْأنْصَارِيّ، وسُليمان الأعمش، وابن جُرَيْج، وسُفيان الثوري، وشُعبة، ومالكًا، فِي آخرين من أمثالِهم. روى عَنْهُ: عَبْد الرَّحْمَن بْن مهدي، وعفَّان بْن مُسلم، وعليّ ابْن الْمَدِينِيّ، ومُسدد، وَأَحْمَد بْن حنبل، ويحيى بْن معين، وأبو خيثمة، وعبيد الله القواريري، وبُندار، وَمُحَمَّد بْن المثنى، وعمرو بْن عليّ، وَمُحَمَّد بْن عَبْد الله المخرمي، ويعقوب الدورقي، وحَفص بْن عمرو الربالي، وغيرهم، وقدمَ يَحْيَى بْن سَعِيد بغداد وحدَّث بِهَا. أَخْبَرَنَا أَبُو الفرج الطناجيري، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمر بْن أَحْمَد الواعظ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن زُهير بْن الفضل، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر الأصفري البغدادي، قَالَ: سمعتُ بِشر بْن الحارث، يَقُولُ: لقيني يَحْيَى بْن سَعِيد، ببغداد، فقال: معك ألواح؟ فقلتُ: نعم، قَالَ: ناولني، قَالَ: فناولته وكتبَ لي عشرة أحاديث وقرأها علي، فلمّا مضى محوته، قَالَ: فقيل لَهُ: لِمَ ذاك؟ قَالَ: لَمْ أكن أراهُ يفعل بغيري هذا أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن أَحْمَد الرَّزَّاز، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيّ ابْن الصواف، قَالَ: حَدَّثَنَا بِشر بْن مُوسَى، قَالَ: حَدَّثَنَا عمرو بْن علي، قَالَ: سمعتُ يَحْيَى بْن سَعِيد، يَقُولُ: وُلِدت سنة عشرين فِي أولها، وولد مُعاذ بْن معاذ سنة تسع عشرة فِي آخرها، هُوَ أسن مني بشهرين، وما اجتمعتُ أَنَا وخالد ومعاذ في شيء إلا قدماني أَخْبَرَنَا عَبْد الله بْن أَحْمَد السوذرجاني، بأصبهان، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر ابْن المقرئ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْحَسَن بْن عَلِيّ بْن بَحْر، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرو بْن عليّ، قَالَ: قَالَ يَحْيَى: كنتُ أَنَا وخالد ومُعاذ نجتمع، ما تقدماني في شيء قط أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا عثمان بْن أَحْمَد الدقاق، قَالَ: حَدَّثَنَا حنبل بْن إِسْحَاق، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الوليد، قَالَ: قلتُ ليحيى: كم اختلفت إلى شُعبة؟ قَالَ: عشرين سنة أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْم الحافظ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَان بْن أَحْمَد الطبراني، قَالَ: حَدَّثَنَا مُعاذ بْن المثنى، قَالَ: سمعتُ عَلِيّ ابْن الْمَدِينِيّ، يَقُولُ: سمعتُ يَحْيَى بْن سَعِيد القطان، يَقُولُ: لزمتُ شُعبة عشرين سنة، فما كنتُ أرجع من عنده إلا بثلاث أحاديث وعشرة، أكثر ما كنت أسمع منه فِي كل يوم أَخْبَرَنِي عَبْد الله بْن يَحْيَى السُّكري، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الله الشافعي، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَر بْن مُحَمَّد بْن الأزهر، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن الغَلابي، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْن معين، قَالَ: قَالَ لي يَحْيَى بْن سَعِيد القطان: لَيْسَ لأحد علي عقد ولاء أَنْبَأنَا أَبُو زُرعة رَوح بْن مُحَمَّد الرازي، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن عُمَر القَصَّار، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الرَّحْمَن بْن أبي حاتِم، قَالَ: ذكره أبي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الرَّحْمَن بْن عُمَر رُسْتة الأصبهاني، قَالَ: سمعتُ عَبْد الرَّحْمَن بْن مهدي، يَقُولُ: اختلفوا يومًا عِنْدَ شُعبة، فقالوا: اجعل بيننا وبينك حَكَمًا، فقال: قد رضيت بالأحول، يعني: يَحْيَى بْن سَعِيد القطان، فما برحنا حتى جاء يَحْيَى فتحاكموا إِلَيْهِ فقضَى عَلَى شُعْبَة، فقال شُعْبَة: ومن يُطيق نقدك يا أحول أَخْبَرَنِي الأزهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن المظفر، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الله بْن مُحَمَّد بْن جَعْفَر، قَالَ: حدَّثَنِي أَبُو عُبيد الله بْن عَرْعَرة، قَالَ: حدَّثَنِي أبي، قَالَ: قَالَ خَالِد بْن الحارث: غَلبنا يَحْيَى بسفيان الثوري (4674) -[16: 206] أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْغَفَّارِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الْمُؤَدِّبُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْفَتْحِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْأَزْدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدَةَ بْنِ حَرْبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ خَلادٍ الْبَاهِلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْقَطَّانُ، قَالَ: كُنْتُ إِذَا أَخْطَأْتُ، قَالَ لِي سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ: أَخْطَأْتَ يَا يَحْيَى، فَحَدَّثَ يَوْمًا عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: الَّذِي يَشْرَبُ فِي آنِيَةِ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ إِنَّمَا يُجَرْجِرُ فِي بَطْنِهِ نَارَ جَهَنَّمَ. قَالَ يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ: فَقُلْتُ: أَخْطَأْتَ يَا عَبْدِ اللَّهِ، هَذَا أَهْوَنُ عَلَيْكَ، قَالَ: فَكَيْفَ هُوَ يَا يَحْيَى؟ قَالَ: قُلْتُ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ لِي: صَدَقْتَ يَا يَحْيَى اعْرِضْ عَلَيَّ كُتُبَكَ. قُلْتُ: تُرِيدُ أَنْ أَلْقَى مِنْكَ مَا لَقِيَ زَائِدَةُ؟ قَالَ: وَمَا لَقِيَ زَائِدَةُ؟ أَصْلَحْتُ لَهُ كُتُبَهُ وَذَكَّرْتُهُ حَدِيثَهُ أَخْبَرَنَا الْحَسَن بْن أبي بَكْر، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بْن عَلِيّ بْن الهيثم المقرئ، قَالَ: حَدَّثَنَا يزيد البادا، قَالَ: سمعتُ عُبيد الله بْن عُمَر، قَالَ: وقال يَحْيَى بْن سَعِيد: باتَ عندي سُفْيَان ليلة، فحدثته بحديثين، حديثٌ عَن شُعْبَة، وحديث عَن عمرو بْن عُبَيْد. قال: وقام يتوضأ فنظرتُ تحت المصلى الَّذِي كَانَ عَلَيْهِ جالسا، وإذا هُوَ قد كتبهما عني، قلت: يا أَبَا سَعِيد، حدَّثَنِي بِهما، قَالَ: حدثته عَن شُعْبَة، عَن أبي بشر، عَن عكرمة فِي قول الله تعالى: {وَتُعَزِّرُوهُ}، قَالَ: تقاتلوا دونه بالسيف. وحديثه عَن عمرو بْن عُبَيْد، عَن الْحَسَن، فِي قول الله تعالى: {فَعَزَّزْنَا بِثَالِثٍ}، قَالَ: شَدَدْنَا أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: قرأتُ عَلَى الْحُسَيْن بْن علي التميمي: حدثكم مُحَمَّد بْن المسيب، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الخصيب المصيصي، قَالَ: سمعتُ القواريري، يَقُولُ: سمعتُ عَبْد الرَّحْمَن بْن مهدي، يَقُولُ: ما رأيتُ أحدًا أحسن أخذًا للحديث، ولا أحسن طلبًا لَهُ من يَحْيَى بْن سَعِيد القطان، وسُفيان بْن حبيب أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد الله بْن جَعْفَر، قَالَ: حَدَّثَنَا يعقوب بْن سُفْيَان، قَالَ: حدَّثَنِي مُحَمَّد بْن عَبْد الرحيم، قَالَ: سمعتُ عليًا وذكر من طلب الحديث، فقال لَمْ يكن من أصحابنا ممن طلب وعُنِيَ بِهِ وحفظه وأقامَ عَلَيْهِ حتى حَدَّث لَم يزل فِيهِ إلا ثلاثة: يَحْيَى بْن سَعِيد، وَسُفْيَان بْن حبيب، ويزيد بْن زُرَيْع، هَؤُلَاءِ لَم يدعوه منذ طلبوه، لم يشتغلوا عَنْهُ، لَمْ يزالوا فِيهِ إلى أن حدثوا أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الله بْن خميرويه، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْن بْن إدريس، قَالَ: قَالَ ابنُ عَمَّار: أدخل عَبْد الرَّحْمَن بْن مهدي فِي تصنيفه ألفي حديث ليحيى بْن سَعِيد القطان وهو حي، فكان يُحدث بِهَا عَنْهُ وهو حي أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن جَعْفَر بْن عَلَّان الشروطي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الفتح مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن الْأزْدِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَن بْن علي، قَالَ: سمعتُ إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّد التيمي، يَقُولُ: ما رأيتُ أعلم بالرجال من يَحْيَى القطان، وما رأيتُ أعلم بصواب الحديث من ابن مهدي أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر أَحْمَد بْن مُحَمَّد الأشناني، قَالَ: سمعتُ أَبَا الْحَسَن الطرائفي، يَقُولُ: سمعتُ عثمان بْن سَعِيد الدارمي، يَقُولُ: سألتُ يَحْيَى بْن معين، قلت: يَحْيَى أحب إليك فِي سُفْيَان أو عَبْد الرَّحْمَن بْن مهدي؟ فقال: يَحْيَى أَخْبَرَنَا الحسن بْن الْحُسَيْن بْن الْعَبَّاس، قَالَ: حدَّثَنِي خالي مُحَمَّد بْن إِسْحَاق النعالي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن الْحَسَن بْن دليل، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْد الله المقدمي، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاق بْن إِبْرَاهِيم بْن حبيب بْن الشهيد، قَالَ: قَالَ لي عَلِيّ ابْن الْمَدِينِيّ: ما رأيتُ أحدًا أعلمَ بالرجال من يَحْيَى بْن سَعِيد أَخْبَرَنَا منصور بْن ربيعة الخطيب، بالدينور، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن أَحْمَد بْن عَلِيّ بْن راشد، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن يَحْيَى بْن الجارود، قَالَ: قَالَ عَلِيّ ابْن الْمَدِينِيّ: لم أر أحدًا أثبت من يَحْيَى بْن سَعِيد القطان أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابن مَرابا، قال: حَدَّثَنَا عَبَّاس بْن مُحَمَّد، قَالَ: سمعتُ يَحْيَى بْن معين يَقُولُ: يَحْيَى بْن سَعِيد أثبت من عَبْد الرَّحْمَن بْن مهدي فِي سُفْيَان أَخْبَرَني البرقاني، قَالَ: حدَّثَنِي مُحَمَّد بْن أَحْمَد الأدمي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن علي الإيادي، قَالَ: حَدَّثَنَا زكريا الساجي، قَالَ: حدثت عَن علي ابْن الْمَدِينِيّ، قَالَ: ما رأيتُ أعلم بالرجال من يَحْيَى بْن سَعِيد القطان، ولا رأيتُ أعلم بصواب الحديث والخطإ من عَبْد الرَّحْمَن بْن مهدي، فإذا اجتمع يَحْيَى، وعبد الرَّحْمَن عَلَى ترك حديث رَجُل تركتُ حديثه، وإذا حَدَّث عَنْهُ أحدهما حدثتُ عَنْهُ أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد الله بْن مُحَمَّد بْن جَعْفَر البوشنجي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن إِسْحَاق بْن خُزيمة، قَالَ: حَدَّثَنَا الْإِمَام مُحَمَّد بْن بشار بُندار، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْن سَعِيد القطان إمام أهل زمانه أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيم بْن عُمر البرمكي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن عَبْد العزيز البرذعي، قَالَ: حَدَّثَنَا عمران بْن مُوسَى بْن هلال، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الله بْن أَحْمَد بْن حنبل، قَالَ: سمعتُ أبي، يَقُولُ: حدَّثَنِي يَحْيَى القطان وما رأت عيناي مثله. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن رزق، وَمُحَمَّد بْن الْحُسَيْن بْن الفضل، قالا: أَخْبَرَنَا دعلج بْن أَحْمَد، قَالَ: حَدَّثَنَا، وفي حديث ابن الفضل: أَخْبَرَنَا، أَحْمَد بْن علي الأبار، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن الْحَسَن الترمذي، قَالَ: سمعتُ أَحْمَد بْن حنبل، وسئل عَن يَحْيَى بْن سَعِيد، ووكيع، فقال لم تر عيني مثل يحيى بن سعيد أَخْبَرَنِي الأزهري، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن المظفر، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الرَّحْمَن بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن الحجاج بْن رشدين، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَلِيّ ب
7414 - يحيى بن عباد السعدي
7414 - يَحْيَى بْن عباد السعدي حَدَّث عَن: ابن جُريج، رَوَى عَنْهُ: داود بْن شَبيب الْبَصْرِيّ. (4675) -[16: 216] أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُعَدَّلُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّفَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمْدَانُ بْنُ عَلِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ شَبِيبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عَبَّادٍ، قَالَ: لَقِيتُهُ بِبَغْدَادَ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " الْوَلَدُ لِلْفِرَاشِ وَلِلْعَاهِرِ الْحَجَرُ "، أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الطَّيِّبِ الطَّبَرِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ مَخْلَدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَدَّادُ وَحَمْدَانُ بْنُ عَلِيٍّ؛ قَالا: حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ شَبِيبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عَبَّادٍ السَّعْدِيُّ، وَكَانَ مِنْ خِيَارِ النَّاسِ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنِ جُرَيْجٍ، بِإِسْنَادِهِ نَحْوَهُ أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن أبي جَعْفَر، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عدي الْبَصْرِيّ، فِي كتابه، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عُبيد مُحَمَّد بْن علي الآجري، قَالَ: سألتُ أَبَا داود عَن يَحْيَى بْن عَبَّاد السعدي، فقال: لا أعرفه. فقلتُ لَهُ: حَدَّث عَن ابن جريج، عَن عطاء، عَن ابن عَبَّاس، فرض رسول الله، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صدقة الفطر؟ فأنكر الحديث قرأتُ بِخط الدَّارَقُطْنِيّ: يَحْيَى بْن عَبَّاد السعدي ضعيف.
7415 - يحيى بن عباد أبو عباد الضبعي البصري
7415 - يَحْيَى بْن عَبَّاد أَبُو عَبَّاد الضبعي الْبَصْرِيّ نزل بغداد، وحدث بِهَا عَن: شُعْبَة، والحمادين، وفليح بْن سُليمان، وإبراهيم بْن سعد، ووُهَيْب بْن خَالِد. رَوى عَنْهُ: أَحْمَد بْن حنبل، وأبو ثَوْر الكلبي، وَمُحَمَّد بْن سعد كاتب الواقدي، وَمُحَمَّد بْن حاتِم السمين، وَمُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن أبي خَلف، والحسن بْن مُحَمَّد بْن الصبَّاح الزعفراني. (4676) -[16: 217] أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَهْدِيٍّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ يَحْيَى بْنِ عَيَّاشٍ الْقَطَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الزَّعْفَرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبَّادٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، قَالَ: أَخْبَرَنِي سَعْدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا أُمَامَةَ يَسْأَلُ الأَغَرَّ عَنْ هَذَا الْحَدِيثِ فَحَدَّثَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " صَلاةٌ فِي مَسْجِدِي هَذَا أَفْضَلُ مِنْ أَلْفِ صَلاةٍ فِيمَا سِوَاهُ إِلا الْكَعْبَةَ " أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن مُحَمَّد المالكي، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد الله بْن عثمان الصفار، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عمران الصيرفي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الله بْن عَلِيّ بْن عَبْد الله الْمَدِينِيّ، قَالَ: سمعتُ أبي، يَقُولُ: يَحْيَى بْن عبَّاد لَيْسَ ممن أحدث عَنْهُ، وبَشار الخَفَّاف أمثلُ منه أَنْبَأنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عَبْد الله الكاتب، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن حُميد المخرمي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن الْحُسَيْن بْن حبَّان، قَالَ: وجدتُ فِي كتاب أبي بِخط يده: سألتُ أَبَا زكريا قلتُ لَهُ: فأبو عباد يَحْيَى بْن عباد الْبَصْرِيّ؟ قَالَ: لَمْ يكن بذاك، قد سَمِعَ، وكان صدوقًا، وقد أتيناهُ فأخرج كتابًا فإذا هُوَ لا يُحسن يقرأه فانصرفنا عَنْهُ. قلتُ لَهُ: فيحيى بْن السكن أثبتُ عندك منه؟ قَالَ: نعم، هذا أيقظهما وأكيسهما أَخْبَرَنِي البرقاني، قَالَ: حدَّثَنِي مُحَمَّد بْن أَحْمَد الأدمي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن علي الإيادي، قَالَ: حَدَّثَنَا زكريا بْن يَحْيَى الساجي، قَالَ: يَحْيَى بْن عَبَّاد بصري نزل بغداد ضعيف، حَدَّث عَنْهُ أهل بغداد، سمعتُ الْحَسَن بْن مُحَمَّد الزعفراني يُحدث عَنْهُ عَن شُعْبَة وغيره، لم يحدث عَنْهُ أحد من أصحابنا بالبصرة، لا بُندار، ولا ابن المثنى قلتُ: تَرْكُ أهل البصرة الرواية عنه، لا يوجب ردَّ حديثه، وحسبك برواية أَحْمَد بْن حنبل، وأبي ثَور عَنْهُ، ومع هذا فقد احتج بحديثه مُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيل الْبُخَاريّ، ومسلم بْن الحجاج النيسابوري، وأحاديثه مستقيمة لا نعلمهُ رَوى منكرًا. أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: قلتُ لأبي الْحَسَن الدَّارَقُطْنِيّ: يَحْيَى بْن عباد الضبعي أَبُو عباد؟ قَالَ: بغدادي يُحتج بِهِ أَخْبَرَنَا السمسار، قَالَ: أَخْبَرَنَا الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الباقي بْن قانع أن أَبَا عباد يَحْيَى بْن عباد الضبعي، مات فِي سنة ثَمان وتسعين ومائة
7416 - يحيى بن السكن البصري
7416 - يَحْيَى بْن السَّكن الْبَصْرِيّ نَزَلَ الرَّقة وقدم بغداد، وحدث بِهَا عَن: شُعبة بْن الحجاج، ومُستمر بْن الريَّان، وعِمْرَان القَطَّان. روى عنه: الفضل بن يعقوب الرخامي، ويحيى بن أبي طالب، وهلال بن العلاء، وغيرهم. (4677) -[16: 219] أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَهْدِيٍّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ الْعَطَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ يَعْقُوبَ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ السَّكَنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " ارْحَمْ مَنْ فِي الأَرْضِ يَرْحَمْكَ مَنْ فِي السَّمَاءِ " أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: قَالَ مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس الْعُصْمي: حَدَّثَنَا يعقوب بْن إِسْحَاق بْن محمود الحافظ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو علي صالِح بْن مُحَمَّد الأسدي، قَالَ: يَحْيَى بْن السكن الْبَصْرِيّ كَانَ يكون بالرقة، وكان أَبُو الوليد، يَقُولُ: هُوَ يَكذب، وهو شيخ مُقارب كَانَ يكون بالرقة وببغداد قرأتُ عَلَى القاضي أبي العلاء مُحَمَّد بْن علي الواسطي، عَن أبي مُسْلِم بْن مهران، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد المؤمن بْن خَلَف النسفي، قَالَ: قَالَ أَبُو علي صالِح بْن مُحَمَّد: يَحْيَى بْن السكن لا يسوى فلسًا أَخْبَرَنَا السمسار، قَالَ: أَخْبَرَنَا الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن قانع: أن يَحْيَى بْن السكن الرقي أصله بصري، مات بالرقة سنة اثنتين ومائتين
7417 - يحيى بن المبارك بن المغيرة أبو محمد العدوى المعروف باليزيدى المقرئ صاحب أبى عمرو بن العلاء
7417 - يَحْيَى بْن الْمبارك بْن المغيرة أَبُو مُحَمَّد العَدَوي المعروف باليزيدي المقرئ صاحب أبي عَمْرو بن العلاء، بصريٌّ سكن بغداد، وحدث بِهَا عَن: أبي عمرو بْن العلاء، وابن جُريج. رَوَى عَنْهُ: ابنه مُحَمَّد، وأبو شعيب صالِح بْن زياد السوسي، وأبو عُبَيْد القاسم بْن سَلام، وإسحاق بْن إِبْرَاهِيم الْمَوْصِليّ، وأبو عُمَر الدوري، وَأَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن يَحْيَى بْن المبارك اليزيدي، وإبراهيم بْن مُحَمَّد أخوه. وهو مولى لبني عدي بْن عَبْد مناة من الرباب، وإنَّما قِيلَ لَهُ: اليزيدي؛ لأنه كَانَ منقطعًا إلى يزيد بْن منصور الحميري، خال وَلد المهدي يؤدب ولده، فنُسِبَ إِلَيْهِ، ثُمَّ اتصل بالرشيد فجعل المأمون فِي حجره وأدَّبَه. وكان اليزيدي ثقةً، وكان أحد القراء الفصحاء، عالمًا بلُغات العرب، وله كتاب نوادر فِي اللغة، عَلَى مثال كتاب نوادر الأصمعي الَّذِي عمله لجعفر بْن يَحْيَى، وفي مثل عدد ورقه، وكان أيضًا أحد الشعراء، وله جامع شعر، وأدب. وكان قد أخذ علم العربية وأخبار الناس عَن أبي عمرو، وابن أبي إِسْحَاق الحضرمي، والخليل بن أحمد، ومن كان معهم في زمانهم. وحكي عَن أبي حَمْدون الطيب بْن إِسْمَاعِيل، أَنَّهُ قَالَ: شهدتُ ابن أبي العتاهية، وكتب عَن أبي مُحَمَّد اليزيدي قريبًا من ألف جلد، عَن أبي عمرو بْن العلاء خاصة يكون ذَلِكَ نحو عشرة آلاف ورقة؛ لأن تقدير الجلد عشر ورقات. وأخذ عَن الخليل من اللغة أمرًا عظيمًا، وكتب عَنْهُ العروض فِي ابتداء صنعه إياه إلا أن اعتماده كَانَ عَلَى أبي عمرو، لسعة علم أبي عمرو باللغة. وكان اليزيدي يعلم بحذاء منزل أبي عمرو، وكان أَبُو عمرو يُدْنيه ويَميلُ إِلَيْهِ لذكائه. وكان اليزيدي صحيح الرواية صدوق اللهجة، وألف من الكتب كتاب النوادر، وكتاب المقصور والممدود، وكتاب مختصر نحو، وكتاب النقط والشكل، وكان يجلس فِي أيام الرشيد مَعَ الكسائي ببغداد فِي مجلس واحد يقرئان الناس، فكان الكسائي يؤدب مُحَمَّدا الأمين، وكان اليزيدي يؤدب عَبْد الله المأمون، فأمّا الأمين فإن أباهُ أمر الكسائي أن يأخذ عَلَيْهِ بحرف حمزة، وأمّا المأمون فإن أباهُ لَمَّا اختار لَهُ اليزيدي تركه يتعلم منه حرف أَبي عمرو. أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيم بْن مخلد، إجازة، وَحَدَّثَنِيه أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن قَفَرجل الكاتب عَنْهُ، قَالَ: حَدَّثَنَا المظفر بْن يَحْيَى الشرابي، قَالَ: حَدَّثَنَا العنزي، قَالَ: حدَّثَنِي إِبْرَاهِيم بْن سعدان، قَالَ: حدَّثَنِي الأثرم، قَالَ: دخلَ اليزيدي عَلَى الخليل بْن أَحْمَد يومًا وعنده جماعة وهو عَلَى وسادة جالس فأوسع لَهُ، فجلسَ معه اليزيدي عَلَى وسادته، فقال لَهُ اليزيدي: أحسبُني قد ضَيَّقْتُ عليك؟ فقال الخليل: ما ضاقَ شيء عَلَى اثنين مُتحابين، والدنيا لا تَسَع متباغضين أَخْبَرَنِي الأزهري، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَد عُبيد الله بْن مُحَمَّد المقرئ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن يَحْيَى النديم، قَالَ: حَدَّثَنَا المبرد، قَالَ: سأل المأمون يَحْيَى بْن المبارك عَن شيء، فقال: لا، وجعلني الله فداك يا أمير المؤمنين، فقال: لله درك ما وضعت واوٌ موضعًا أحسن من موضعها فِي لفظك هذا، ووصله وحمله أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد بْن علي البزاز، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيد الْحَسَن بْن عَبْد الله السيرافي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن أبي الأزهر النحوي، قَالَ: حَدَّثَنَا الزبير بْن بكار، قَالَ: أنشدني إِسْحَاق بْن إِبْرَاهِيم، قَالَ: أنشدني أَبُو مُحَمَّد يَحْيَى بْن المبارك اليزيدي إذا نكباتُ الدَّهْرِ لَمْ تَعظِ الْفَتَى وتقرع منه لَمْ تعظه عواذله ومن لَمْ يؤدِّبه أبوهُ وأمُّه تؤدبه رَوْعَات الرَّدَى وزلازله فدع عنك ما لا تستطيع ولا تُطع هواك ولا يغلب بحقك باطلُه قرأتُ بِخط أبي عُبَيْد الله المرزباني: حدَّثَنِي أَحْمَد بْن عثمان، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو القاسم عُبيد الله بْن مُحَمَّد اليزيدي، قَالَ: تُوُفِّيَ أَبُو مُحَمَّد اليزيدي فِي سنة اثنتين ومائتين
7418 - يحيى بن المتوكل أبو بكر الباهلى البصري
7418 - يَحْيَى بْن المتوكل أَبُو بَكْر الباهلي الْبَصْرِيّ قدم بغداد، وحدث بِهَا عَن: أسامة بْن زيد الليثي، وهلال بْن أبي هلال، وإبراهيم بْن يزيد الخوزي، وهشام بْن حسان، وعَنْبسة بْن مهران. رَوَى عَنه: مُحَمَّد بْن عُمَر بْن أبي مَذعور، والحسين بْن أبي زيد الدَّبَّاغ، وإسحاق بْن الْبُهلول التنوخي. (4678) -[16: 223] أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ حَمَّادٍ الْوَاعِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ الْبُهْلُولِ الأَزْرَقُ، قَالَ: أَخْبَرَنِي جَدِّي أَبُو يَعْقُوبَ إِسْحَاقُ بْنُ بُهْلُولٍ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، قَالَ: حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ الْمُتَوَكِّلِ الْبَاهِلِيُّ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ يَزِيدَ الْخُوزِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَالِمٌ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَبَا بَكْرٍ، وَعُمَرَ، كَانُوا يَقْرَءُونَ: {مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ} قرأنا عَلَى الجوهري، عَن مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن القاسم الكوكبي، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بْن عَبْد الله بْن الجنيد، قَالَ: سألتُ يَحْيَى بْن معين، عَن يَحْيَى بْن المتوكل أبي بَكْر الْبَصْرِيّ، كَانَ قدم بغداد فحدثهم عَن هشام بْن حسان، وغيره، ثم خرج إلى المصيصة فمات بها؟ قَالَ: لا أعرفه
7419 - يحيى بن زياد بن عبد الله بن منظور أبو زكريا الفراء مولى بنى أسد من أهل الكوفة
7419 - يَحْيَى بْن زياد بْن عَبْد الله بْن منظور أَبُو زكريا الفَرَّاء مولى بَنِي أسد من أهل الكوفة، نزل بغداد، وأملَى بِهَا كتبه فِي معاني القرآن، وعلومه. وحدث عَن: قيس بْن الربيع، ومندل بْن علي، وخازم بْن الْحُسَيْن الْبَصْرِيّ، وعليّ بْن حمزة الكسائي، وأبي الأحوص سلام بْن سُليم، وأبي بَكْر بْن عياش، وَسُفْيَان بْن عُيَيْنَة. رَوى عَنه: سلمة بْن عاصم، وَمُحَمَّد بْن الجهم السِّمَّري، وغيرهما. وكان ثقة إماما. ويحكى عَن أبي الْعَبَّاس ثَعلب، أَنَّهُ قَالَ: لولا الفراء لما كانت عربية؛ لأنه خلصها وضبطها، ولولا الفراء لسقطت العربية؛ لأنّها كانت تتنازع ويدعيها كل من أراد ويتكلم الناسُ فيها عَلَى مقادير عقولِهم وقرائحهم فتذهب. (4679) -[16: 224] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ حَمَّادٍ الْعَسْكَرِيُّ، إِمْلاءً، فِي سَنَةِ ثَمَانٍ وَثَلاثِينَ وَثَلاثِ مِائَةٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْجَهْمِ السِّمَّرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الْفَرَّاءُ، قَالَ: حَدَّثَنِي خَازِمُ بْنُ حُسَيْنٍ الْبَصْرِيُّ، عَنْ مَالِكِ بْنِ دِينَارٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: " قَرَأَ النَّبِيُّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَبُو بَكْرٍ، وَعُمَرُ، وَعُثْمَانُ، {مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ}. بِالأَلِفِ " أَخْبَرَنَا القاضي أَبُو العلاء الواسطي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن جَعْفَر بْن مُحَمَّد بْن هارون التميمي، بالكوفة، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَن بْن داود، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَر عقدة، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بُديل الوضَّاحي، قَالَ: أمرَ أمير المؤمنين المأمون الفراء أن يؤلف ما يجمع بِهِ أصول النحو وما سَمِعَ من العرب، وأمر أن يُفرد فِي حجرة من حجر الدار، ووكل بِهِ جواري، وخدمًا يَقُمن بِما يحتاج إِلَيْهِ حتى لا يتعلق قلبه ولا تتشرف نفسه إلى شيء، حتى أنّهم كانوا يؤذنونه بأوقات الصلاة، وصيَّر لَهُ الوراقين، وألزمه الأمناء والمنفقين، فكان يُملي والوراقون يكتبون، حتى صنف الحدود فِي سنين، وأمر المأمون بكتبه فِي الخزائن، فبعد أن فرغ من ذَلِكَ خرج إلى الناس وابتدأ يُمل كتاب المعاني، وكان ورَّاقيه سلمة، وأبو نصر، قَالَ: فأردنا أن نَعد الناس الذين اجتمعوا لإملاء كتاب المعاني فلم يُضبط، قَالَ: فعددنا القضاة فكانوا ثَمانين قاضيًا، فلم يزل يُمله حتى أتمه. وله كتابان فِي المشكل، أحدهما أكبر من الآخر، قَالَ: فلمّا فرغ من إملاء المعاني خَزَنه الوراقون عَن الناس ليكتسبوا بِهِ، وقالوا لا نُخرجه إلى أحد إلا إلى من أراد أن ننسخه لَهُ عَلَى خمس أوراق بدرهم، فشكى الناس ذَلِكَ إلى الفراء فدَعا الوراقين، فقال لَهم فِي ذَلِكَ، فقالوا: إنَّما صحبناك لننتفع بك، وكل ما نصفته فليس بالناس إِلَيْهِ من الحاجة ما بِهم إلى هذا الكتاب، فدعنا نعش بِهِ، قَالَ: فقاربوهم تنتفعوا وينتفعوا، فأبوا عليه، فقال سأريكم، وقال للناس: إني مُملّ كتاب معان أتم شرحًا، وأبسط قولا من الَّذِي أمللت، فجلس يُمل، فأمل الحمد فِي مائة ورقة فجاء الوراقون إِلَيْهِ، فقالوا: نحنُ نبلغ للناس ما يحبون، فنسخوا كل عشرة أوراق بدرهم قَالَ: وكان المأمون قد وَكَّل الفراء يُلَقن ابنيه النحو، فلما كَانَ يومًا أراد الفراء أن ينهض إلى بعض حوائجه، فابتدرا إلى نعل الفراء يُقدمانه لَهُ، فتنازعا أيهما يقدمه، ثُمَّ اصطلحا عَلَى أن يُقدم كل واحد منهما فردًا، فقدماها. وكان المأمون لَهُ عَلَى كل شيء صاحب، فرفع ذَلِكَ إِلَيْهِ فِي الخبر، فوجه إلى الفراء فاستدعاه، فلما دخلَ عَلَيْهِ، قَالَ لَهُ: من أعز الناس؟ قَالَ: ما أعرفُ أعز من أمير المؤمنين، قَالَ: بلى، من إذا نهض تقاتل عَلَى تقديم نعليه وليَّا عهد المسلمين، حتى رضي كل واحد أن يقدم لَهُ فردًا، قَالَ: يا أمير المؤمنين لقد أردت منعهُما عَن ذَلِكَ، ولكن خشيت أن أدفعهما عَن مكرمة سبقا إليها، أو أكسر نفوسهما عَن شريفة حرصا عليها، وقد يُروى عَن ابن عَبَّاس: أَنَّهُ أمسك للحسن والحسين ركابيهما حين خرجا من عنده، فقال لَهُ بعضُ من حضر: أتمسكُ لهذين الحدثين ركابيهما، وأنت أسن منهما؟ قَالَ لَهُ: اسكت يا جاهل، لا يعرف الفضل لأهل الفضل إلا ذو الفضل. قَالَ لَهُ المأمون: لو منعتهما عَن ذَلِكَ لأوجعتك لومًا وعتبًا، وألزمتك ذنبًا، وما وضع ما فعلاهُ من شرفهما، بل رفع من قدرهما، وبين عَن جوهرهما ولقد ثبتت لي مخيلة الفراسة بفعلهما، فليس يكبرُ الرجل، وإن كَانَ كبيرًا، عَن ثلاث: عَن تواضعه لسلطانه، ووالده، ومعلمه العلم. وقد عوضتهما مما فعلاهُ عشرين ألف دينار، ولك عشرة آلاف درهم عَلَى حسن أدبك لَهما. وَأَخْبَرَنَا القاضي أَبُو العلاء الواسطي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن جَعْفَر التميمي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْحَسَن، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاس ثعلب، عَن ابن نجدة، قَالَ: لَمَّا تصدى أَبُو زكريا للاتصال بالمأمون كَانَ يتردد إلى الباب، فلما أن كَانَ ذات يوم جاء ثُمامة، قَالَ: فرأيتُ أبّهة أدب، فجلستُ إِلَيْهِ ففاتشته عَن اللغة فوجدته بحرًا، وفاتشته عَن النحو فشاهدت نسيج وحده، وعن الفقه فوجدتُ رجلا فقيهًا عارفًا باختلاف القوم، وبالنجوم ماهرًا، وبالطب خبيرًا، وبأيام العرب وأشعارها حاذقًا، فقلتُ: من تكون؟ وما أظنك إلا الفراء؟ قَالَ: أَنَا هُوَ، فدخلتُ فأعلمت أمير المؤمنين، فأمر بإحضاره لوقته، وكان سبب اتصاله بِهِ أَخْبَرَنَا التنوخي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَن أَحْمَد بْن يوسف الأزرق، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر ابْن الأنباري، قَالَ: حدَّثَنِي أبي، قَالَ: سمعتُ إِسْمَاعِيل بْن إِسْحَاق، يَقُولُ: ما أحدق برع فِي علم الأدلة عَلَى غيره من العلوم، قَالَ بشر المريسي للفراء: يا أَبَا زكريا أريد أن أسألك عَن مسألة فِي الفقه، فقال: سَل، فقال: ما تقولُ فِي رجلٍ سهى فِي سجدتي السهو؟ قَالَ: لا شيء عَلَيْهِ، قَالَ: من أَيْنَ قلت؟ قَالَ: قسته عَلَى مذاهبنا فِي العربية، وذلك أن المصغر عندنا لا يُصغر، فكذلك لا يُلتفت إلى السهو فِي السهو، فسكت بشر، وحُكي أن مُحَمَّد بْن الْحَسَن سأل الفراء عَن هذه المسألة، لا بشر أَخْبَرَنَا الأزهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن عُمر الحافظ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن سَعِيد، قَالَ: حَدَّثَنَا بَنَّان بْن يعقوب الزقومي أخو حمدان الكندي، قَالَ: سمعتُ عَبْد الله بْن الوليد صَعُودا، يَقُولُ: كَانَ محمد بْن الْحَسَن الفقيه ابن خالة الفراء، وكان الفراء عنده يومًا جالسا، فقال الفراء: قل رجلٌ أنعم النظر فِي باب من العلم فأراده غيره إلا سهل عَلَيْهِ، فقال لَهُ مُحَمَّد: يا أَبَا زكريا، فأنت الآن قد أنعمتَ النظر فِي العربية، فنسألك عَن باب من الفقه؟ قَالَ: هات عَلَى بركة الله، قَالَ: ما تقولُ فِي رَجُل صَلَّى فسهى فسجد سجدتي السهو فسهى فيهما؟ ففكر الفراء ساعة، ثُمَّ قَالَ: لا شيء عَلَيْهِ، قَالَ لَهُ مُحَمَّد: ولِمَ؟ قَالَ: لأن التصغير عندنا لا تصغير لَهُ، وإنَّما السجدتان تَمامُ الصلاة فليس للتمام تَمام. فقال مُحَمَّد بْن الْحَسَن: ما ظننتُ آدميًا يَلِدُ مثلك أَخْبَرَنَا هلال بْن المحسن الكاتب، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن الجراح الخزاز، قَالَ: قَالَ أَبُو بَكْر ابْن الأنباري: ولو لَمْ يكن لأهل بغداد والكوفة من علماء العربية إلا الكسائي والفراء لكان لَهم بِهما الافتخار عَلَى جميع الناس، إذ انتهت العلوم إليهما، وكان يُقالُ: النحو الفراء، والفراء أمير المؤمنين فِي النحو أَخْبَرَنَا القاضي أَبُو العلاء الواسطي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن جَعْفَر التميمي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو علي الْحَسَن بْن داود، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن أبي مُوسَى العجلي، قَالَ: حَدَّثَنَا هَنَّاد بْن السري، قَالَ: كَانَ الفراء يُطوف معنا عَلَى الشيوخ، فما رأيناهُ أثبتَ سوداء فِي بيضاء قط، لكنه إذا مَرَّ حديث فِيهِ شيء من التفسير، أو متعلق بشيء من اللغة، قَالَ للشيخ: أعده علي. وظننا أَنَّهُ كَانَ يحفظُ ما يحتاج إِلَيْهِ قرأتُ عَلَى عَلِيّ بْن أبي علي الْبَصْرِيّ، عَن طلحة بْن مُحَمَّد بْن جَعْفَر المعدل، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر بْن مُجاهد، قَالَ: قَالَ لي مُحَمَّد بْن الجهم: كَانَ الفراء يَخرجُ إلينا وقد لبس ثيابه فِي المسجد الَّذِي فِي خندق عَبويه، وعلى رأسه قلنسوة كبيرة، فيجلس فيقرأ أَبُو طلحة الناقط عُشرًا من القرآن، ثُمَّ يَقُولُ لَهُ: أمسك، فيُملي من حفظه المجلس، ثُمَّ يجي سلمة بعد أن ننصرف نحنُ، فيأخذ كتاب بعضنا فيقرأ عَلَيْهِ، ويُغير ويزيد وينقص، فمن ههنا وقع الاختلاف بين النسختين قَالَ ابن مُجاهد: وسمعتُ ابن الجهم، يَقُولُ: ما رأيتُ مَعَ الفراء كتابًا قط إلا كتاب يافع ويفعة، قَالَ ابن مجاهد، وقال لنا ثعلب: لما مات الفراء لم يوجد لَهُ إلا رءوس أسفاط، فيها مسائل تذكرة، وأبيات شعر أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن علي الشروطي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّد عُبَيْد الله بْن مُحَمَّد بْن علي الكاتب الْمَرْوَزِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر مُحَمَّد بْن القاسم الأنباري، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاس أَحْمَد بْن يَحْيَى النحوي، قَالَ: حَدَّثَنَا سلمة، قَالَ: أملَّ الفراء كتبه كلها حفظًا، لَم يأخذ بيده نسخة إلا فِي كتابين؛ كتاب ملازم، وكتاب يافع ويفعة، قَالَ أَبُو بَكْر ابْن الأنباري: ومقدار الكتابين خمسون ورقة، ومقدار كتب الفراء ثلاثة آلاف ورقة أَخْبَرَنَا الجوهري، والتنوخي؛ قالا: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس، قَالَ: حَدَّثَنَا الصولي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَوْن، هُوَ ابن مُحَمَّد، قَالَ: حَدَّثَنَا سعدون، قَالَ: قلتُ للكسائي: الفراء أعلمُ أم الأحمر؟ فقال: الأحمر أكثر حفظًا، والفراء أحسنُ عقلا، وأبعدُ فكرًا، وأعلمُ بِما يخرج من رأسه أَخْبَرَنَا القاضي أَبُو العلاء الواسطي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن جَعْفَر التميمي. وَأَخْبَرَنَا هلال بْن المحسن، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن الجراح، قَالَ مُحَمَّد: أَخْبَرَنَا، وقال أَحْمَد: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر مُحَمَّد بْن القاسم الأنباري، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاس أَحْمَد بْن يَحْيَى، قَالَ: حَدَّثَنَا سلمة، قَالَ: خرجتُ من منزلي، فرأيتُ أَبَا عُمر الجرمي واقفًا عَلَى بابي، فقال لي: يا أَبَا مُحَمَّد، امض بي إلى فرائكم هذا، فقلتُ لَهُ: امض. فانتهينا إلى الفراء، وهو جَالسٌ عَلَى بابه يُخاطبُ قومًا من أصحابه فِي النحو، فلما عزم عَلَى النهوض، قلت لَهُ: يا أَبَا زكريا، هذا أَبُو عُمَر صاحب البصريين يُحب أن تكلمه فِي شيء، فقال: نعم، ما يَقُولُ أصحابك فِي كذا وكذا، قَالَ: كذا وكذا، قَالَ: يلزمهم كذا وكذا
7420 - يحيى بن الحسين المدائني مولى بنى هاشم
7420 - يَحْيَى بْن الْحُسَيْن المدائني مولى بَني هاشم حَدَّث عَن: عَبْد الله بْن لهيعة. رَوَى عَنْهُ: مُحَمَّد بْن مغيرة الشهرزوري. (4680) -[16: 231] قَرَأْتُ فِي كِتَابِ الْقَاضِي أَبِي بَكْرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ بْنِ سَلْمٍ الْجِعَابِيِّ بِخَطِّ يَدِهِ، ثُمَّ أَخْبَرَنَاهُ الصَّيْمَرِيُّ، قِرَاءَةً، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الصَّيْرَفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ سَلْمٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ بْنِ حُمَيْدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُغِيرَةَ الشَّهْرَزُورِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ الْحُسَيْنِ الْمَدَائِنِيُّ، مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " ثَلاثَةٌ لَمْ يَكْفُرُوا بِالْوَحْيِ طَرْفَةَ عَيْنٍ: مُؤْمِنُ آلِ يَاسِينَ، وَعَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ، وَآسِيَةُ امْرَأَةُ فِرْعَوْنَ "
7421 - يحيى بن أبى بكير أبو زكريا العبدي واسم والد أبى بكير نسر وقيل بشر وقيل بشير بن أسيد كوفى الأصل
7421 - يحيى بن أبي بكير أبو زكريا العبدي واسم والد أبي بكير نسر وقيل بشر وقيل بشير بن أسيد كوفي الأصل سكن يَحْيَى بغداد، وولي قضاء كرمان، وحدث عَن: شُعْبَة، وإبراهيم بْن طهمان، وإسرائيل، وحسن بْن صالِح، وأبي جَعْفَر الرازي، وشبل بْن عَبَّاد، وزائدة بْن قُدامة، وجعفر الأحمر، وشريك بْن عَبْد الله. رَوى عَنْهُ: مُحَمَّد بْن سَعِيد ابْن الأصبهاني، وعبد الله بْن مُحَمَّد بْن يَحْيَى بْن أبي بكير، وعيسى بْن أبي حرب الصفار، وعلي بْن سهل البزاز، وعباس الدوري، وَمُحَمَّد بْن سعد العوفي، والحارث بْن أبي أسامة التميمي، وَأَحْمَد بْن عُبَيْد الله النرسي. (4681) -[16: 232] أَخْبَرَنَا أَبُو نَصْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ حَسْنُونٍ النَّرْسِيُّ وَأَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْحِنَّائِيُّ، قَالا: حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ الْبَخْتَرِيِّ الرَّزَّازُ، إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدُّورِيُّ. وَأَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُعَدَّلُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو الرَّزَّازُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي بُكَيْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي سُفْيَانَ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ أَنَّ النَّبِيَّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " لا تُجْزِئُ صَلاةٌ لا يُقِيمُ الرَّجُلُ صُلْبَهُ فِي الرُّكُوعِ وَالسُّجُودِ ". قَالَ أَبُو الْفَضْلِ عَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ: هَذَا حَدِيثٌ لَمْ يَرْوِهِ إِلا يَحْيَى بْنُ أَبِي بُكَيْرٍ، وَهُوَ حَدِيثٌ غَرِيبٌ جِدًّا (4682) -[16: 232] أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ التَّمِيمِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خُزَيْمَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَاتِمٍ الدُّورِيُّ بِخَبَرٍ خَطَإٍ كَانَ يَفْتَخِرُ بِهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي بُكَيْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي سُفْيَانَ، عَنْ جَابِرٍ، أَنَّ النَّبِيَّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " لا تَجُوزُ صَلاةٌ لا يُقِيمُ الرَّجُلُ صُلْبَهُ فِي الرُّكُوعِ وَالسُّجُودِ " قلت: تفرد برواية هذا الحديث هكذا عَن الأعمش إسرائيل بْن يونس، ولا نعلم رَوَاهُ عَن إسرائيل إلا يَحْيَى بْن أبي بُكير، وخالفه غير واحد، فرووه عَن الأعمش، عَن عُمارة بْن عُمير، عَن أبي معمر، عَن أبي مَسْعُود، عَن النَّبِيّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وذاك المحفوظ الصحيح. أَخْبَرَنِي عَبْد الله بْن يَحْيَى السكري، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الله الشافعي، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَر بْن مُحَمَّد بْن الأزهر، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن الغلابي، قَالَ: قَالَ أَبُو زكريا يَحْيَى بْن معين: يَحْيَى بْن أبي بُكير قاضي كرمان كوفي هُوَ ابن بشر بْن أسيد من عَبْد القيس أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيم بْن عُمَر البرمكي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الله بْن خلف الدقاق، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَر بْن مُحَمَّد الجوهري، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر الأثرم، قَالَ: قَالَ أَبُو عَبْد الله: كَانَ يَحْيَى بْن أبي بُكير كَيِّسًا، ثُمَّ قَالَ: قل إنسانٌ كتب عَن شُعْبَة إلا جاء بشيء، جاء بلفظ أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر أَحْمَد بْن مُحَمَّد الأشناني، قَالَ: سمعتُ أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عبدوس الطرائفي، يَقُولُ: سمعتُ عُثمان بْن سَعِيد الدارمي، يَقُولُ: وسألته، يعني: يَحْيَى بْن معين، عَن يَحْيَى بْن أبي بُكير، فقال: ثقة أَخْبَرَنَا حمزة بْن مُحَمَّد بْن طاهر، قَالَ: حَدَّثَنَا الوليد بْن بَكْر الأندلسي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن أَحْمَد بْن زكريا، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُسْلِم صالِح بْن أَحْمَد بْن عَبْد الله العجلي، قَالَ: حدَّثَنِي أبي، قَالَ: يَحْيَى بْن أبي بُكير قاضي كرمان كوفي ثقة أَخْبَرَنَا الأزهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّد الكندي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُوسَى مُحَمَّد بْن المثنى، قَالَ: ومات سنة ثَمان ومائتين يَحْيَى بْن أبي بُكير الكرماني أَخْبَرَنَا السمسار، قَالَ: أَخْبَرَنَا الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن قانع: أنّ يَحْيَى بْن أبي بُكير مات فِي سنة تسع ومائتين
7422 - يحيى بن إسحاق أبو زكريا البجلي المعروف بالسيلحيني
7422 - يحيى بن إسحاق أبو زكريا البجلي المعروف بالسيلحيني سَمِعَ: حَمَّاد بن سلمة، وعبد الله بن لُهيعة، وفُلَيْح بن سليمان، وأبان بن يزيد، ويحيى بن أيوب، والربيع بن بدر، وشريك بن عبد الله. روى عنه: أحمد بن حنبل، وأبو بكر، وعثمان ابنا أبي شيبة، ومحمد بن سعد كاتب الواقدي، ومحمد بن الحسين بن إشكاب، وأحمد بن ملاعب، وأحمد بن أبي خيثمة، وعباس الدوري، وبشر بن موسى الأسدي، وغيرهم. (4683) -[16: 235] أَخْبَرَنَا ابْنُ الْفَضْلِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا حَمْزَةُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْعَبَّاسِ الْعَقَبِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدُّورِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو زَكَرِيَّا يَحْيَى بْنُ إِسْحَاقَ السَّيْلَحِينِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا فُلَيْحُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: " رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي بَعْدَ الْجُمُعَةِ رَكْعَتَيْنِ " أَخْبَرَنِي عَلِيّ بْن مُحَمَّد المالكي، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد الله بْن عثمان الصفار، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عمران الصيرفي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الله بْن عَلِيّ بْن عَبْد الله الْمَدِينِيّ، قَالَ: سمعتُ أبي، يَقُولُ: كَانَ عَبْد الرَّحْمَن يُنكرُ حديث مُبارك عَن الْحَسَن فِي حل العقد فِي القبر، يعني: عَلَى السيلحيني أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر الأشناني، قَالَ: سمعتُ أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عبدوس الطرائفي، يَقُولُ: سمعتُ عثمان بْن سَعِيد الدارمي، يَقُولُ: سألتُ يَحْيَى بْن معين، قلت: فالسالحيني أيش حاله؟ فقال: صدوق المسكين، قَالَ أَبُو سَعِيد عثمان بْن سَعِيد: هُوَ يَحْيَى بْن إِسْحَاق، رَوَى عَنْهُ: أَبُو بَكْر، وعثمان ابنا أبي شيبة أَخْبَرَنِي عَلِيّ بْن الْحَسَن الدقاق، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيم، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَر بْن مُحَمَّد بْن شعيب الصابوني، قَالَ: حَدَّثَنَا حنبل بْن إِسْحَاق، قَالَ: سمعتُ أَبَا عَبْد الله، يَقُولُ: يَحْيَى بْن إِسْحَاق أَبُو زكريا السيلحيني شيخٌ صالِح ثقة، سَمِعَ من: الشاميين، ومن ابن لهيعة، وهو صدوق. أَخْبَرَنَا الأزهري، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن معروف، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْن بْن فَهْم، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن سعد، قَالَ: أَبُو زكريا السيلحيني البجلي ذكر أَنَّهُ من أنفسهم، وكان ثقة حافظًا لحديثه، وكان ينزل بغداد فِي دار الرقيق، ومات بِهَا فِي سنة عشر ومائتين فِي خلافة المأمون أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا جَعْفَر بْن مُحَمَّد بْن نُصير الْخُلدي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الله بْن سُلَيْمَان الحضرمي، قَالَ: سنة عشر ومائتين فيها مات يَحْيَى بْن إِسْحَاق السيلحيني
7423 - يحيى بن غيلان بن عبد الله بن أسماء بن حارثة الأسلمي من خزاعة
7423 - يحيى بن غيلان بن عبد الله بن أسماء بن حارثة الأسلمي من خزاعة سَمِعَ: مالك بن أنس، وأبا عوانة، ومفضل بن فضالة، ورشدين بن سعد، ويزيد بن زريع. روى عنه: أحمد بن حنبل، وفضل بن سهل الأعرج، ومحمد بن عبد الله بن أبي الثلج، وإسحاق بن الحسن الحربي، وكان ثقة. أَخْبَرَنَا الأزهري، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن العباس، قَالَ: أَخْبَرَنَا أحمد بن معروف، قَالَ: حَدَّثَنَا الحسين بن فهم، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن سعد، قال: يحيى بن غيلان بن عبد الله بن أسماء بن حارثة من خزاعة، وكان ثقة نزل بغداد، ثُم خرج إلى البصرة في حاجة له فمات هناك سنة عشر ومائتين أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا جعفر الخلدي، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن عبد الله الحضرمي، قال: سنة عشر ومائتين فيها مات يحيى بن غيلان
7424 - يحيى بن نصر بن حاجب بن عمرو بن سلمة القرشي من أهل مرو
7424 - يَحْيَى بْن نَصْر بْن حاجب بْن عَمرو بْن سَلَمة الْقُرشي من أهل مرو، نزل بغداد، وحدث بِهَا عَن: عاصم الأحول، وهلال بْن خَبَّاب، وحَيْوة بْن شريح، ويونس بْن يزيد، وورقاء بْن عُمَر، ومغيرة بْن مُسْلِم، وثور بْن يزيد، وأبي حنيفة الفقيه، وعبد الله بْن شُبرمة. روى عَنْهُ: إِبْرَاهِيم بْن سَعِيد الجوهري، ورجاء بْن الجارود، وَمُحَمَّد بْن الجارود القطان، وَأَحْمَد بْن منصور بْن راشد، وحمزة بْن الْعَبَّاس المروزيان، وعبد العزيز بْن عَبْد الله الهاشمي. (4684) -[16: 237] أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ بْنُ مَهْدِيٍّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ الْعَطَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا رَجَاءُ بْنُ الْجَارُودِ، قَالَ: حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ نَصْرِ بْنِ حَاجِبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا هِلالُ بْنُ خَبَّابٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يُحْشَرُ النَّاسُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مُشَاةً عُرَاةً غُرْلا " يَعْنِي: قُلْفًا قرأتُ فِي أصل كتاب أبي الْحَسَن مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس بْن الْفُرات: أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيد بْن رُمَيْح، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عُمَر بْن بسطام الْمَرْوَزِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن سَيَّار، قَالَ: نَصْر بْن حاجب بْن عمرو بْن سلمة الْقُرَشِيّ المخزومي، كَانَ شيخًا قديمًا، وأمّا ابنه يَحْيَى بْن نصر بْن حاجب فقد رَأَيْته وكتبتُ عَنْهُ، وكان شيخًا طوالا ممشوق البدن، خفيف اللحية طويلها، صاحب عربية ولسان، وكتبنا عَنْهُ. وكان يُحدث عَن سُفْيَان الثوري، وعن مالك بْن أنس، وعن حنظلة بْن أبي سُفْيَان، ويونس بْن يزيد الأيلي، وابن شبرمة، وثور بْن يزيد، وكان يَقُولُ لنا: تعالوا حتى أحدثكم عَن أستاذي أستاذكم، يعني: عَبْد الله بْن المبارك، وكان أول ما حَدَّث كَانَ عَلَيْهِ جماعة عظيمة، فلمّا حَدَّث عَن هلال بْن خَبَّاب، وإسحاق بْن سويد برد أمره قليلا، وفتر الناس عَنْهُ، وبقي فِي شرذمة، ثُمَّ خرج من ههنا ومات بالعراق حدثت عَن عُبَيْد الله بْن عثمان بْن يَحْيَى، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحَسَن بْن يوسف الصيرفي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر الخلال، قَالَ: أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن علي هُوَ الوراق، قَالَ: حَدَّثَنَا مهنى، قَالَ: سألتُ أَحْمَد عَن يَحْيَى بْن نصر بْن حاجب، فقال: خراساني كَانَ قدم ههنا، يعني: بغداد، قلت: كيف كَانَ؟ فقال: كَانَ جهميًا يَقُولُ قول جهم، كَانَ قدم ههنا بغداد، فأول من دخلَ عَلَيْهِ بشر المريسي قلت: وبلغني عَن عَبْد الرَّحْمَن بْن أبي حاتِم الرازي، قَالَ: سمعتُ أبي، يَقُولُ: قلتُ ليحيى بْن نصر بْن حاجب: أيش قصَّتك مَعَ أصحاب الحديث منقبضين عنك؟ قَالَ: كَانَ بيني وبين بشر المريسي فِي الحداثة معرفة، فلمّا قدمتُ أتاني مُسَلِّمًا علي، قِيلَ لأبي: فضعُفَ حاله لذلك؟ قَالَ: هُوَ ادَّعى ذاك، وعندي بليته قدم رجاله. أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: حَدَّثَنَا يعقوب بْن مُوسَى الأردبيلي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن طاهر بْن النجم، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيد بْن عمرو البرذعي، قَالَ: قلتُ، يعني: لأبي زرعة الرازي: يَحْيَى بْن نصر بْن حاجب؟ قَالَ: لَيْسَ بشيء أَنْبَأنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن رزق، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّد بْن يَحْيَى المزكي، قَالَ: أَنْبَأنَا مُحَمَّد بْن إِسْحَاق السراج، قَالَ: سمعتُ عَبْد العزيز بْن عَبْد الله الهاشمي، قَالَ: مات يَحْيَى بْن نصر حاجب سنة خمس عشرة ومائتين ببغداد
7425 - يحيى بن أبى الخصيب وهو يحيى بن زياد قاضى عكبرا
7425 - يحيى بن أبي الخصيب وهو يحيى بن زياد قاضي عكبرا سمع: حماد بن زيد، ومعاوية بن عبد الكريم الضال، وعلي بن مسهر، وهشام بن يوسف، والوليد بن مسلم، وهانئ بن عبد الرحمن بن أبي عبلة الشامي، ومحمد بن يحيى بن قيس المأربي. روى عنه: علي ابن المديني، ويعقوب بن شيبة، وأبو زرعة الرازي، ومحمد بن عامر بن العلاء الأنطاكي. وبلغني عَن أبي حاتِم الرازي، قَالَ: يَحْيَى بْن أبي الخصيب ثقةٌ، لا أعلمُ فِي زمانه أكثر حديثًا منه. أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَن مُشرق بْن عَبْد الله الفقيه الزَّاهد، بِحلب، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْن بْن عَلِيّ بْن عَبْد الله بْن أبي أسامة، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُبَيْد الله بْن الْحُسَيْن الصابوني، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عامر بْن العلاء، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْن أبي الخصيب البغدادي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن يَحْيَى بْن قيس المأربي، عَن أَبِيهِ، عَن ثُمامة بْن شراحيل، عَن سُمَيِّ بْن قَيس، عَن شُمير، عَن أبيض بْن حَمَّال، قَالَ: استقطعتُ النَّبِيّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الماء الَّذِي بِمأرب فأقطعنيه، فلما وُلِّيتُ، قَالَ لَهُ رَجُل: إنّما أقطعته الماء الْعِد، قَالَ: فرجعه، أو قَالَ: فلا إذًا أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن طلحة المقرئ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُمر بْن مُحَمَّد بْن علي الناقد، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الله بْن مُحَمَّد بْن ناجية، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن يَحْيَى بْن أبي سمينة التَّمار، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن يَحْيَى بْن قيس المأربي، عَن ثُمامة بْن شراحيل، بإسناده نحوه، ولَمْ يذكر أَبَا مُحَمَّد بْن يَحْيَى فِي إسناده، ولا بدَّ منه
7426 - يحيى بن العريان الهروي
7426 - يَحْيَى بْن العريان الْهَرَويّ نزل بغداد، وحدث بِهَا عَن: حاتِم بْن إِسْمَاعِيل. رَوَى عَنْهُ: الجراح بْن مخلد الْبَصْرِيّ. قَرَأْتُ فِي كِتَابِ أَبِي الْحَسَنِ ابْنِ الْفُرَاتِ بِخَطِّهِ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ الضَّبِّيُّ الْهَرَوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَاسِينَ، قَالَ: يَحْيَى بْنُ الْعُرْيَانِ الْهَرَوِيُّ ابْنُ عُمَرَ بَنِي نَجْدَةَ، كَانَ بِبَغْدَادَ مُحَدِّثًا. (4685) -[16: 240] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ سَعِيدٍ وَجَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ، قَالا: حَدَّثَنَا الْجَرَّاحُ بْنُ مَخْلَدٍ الْبَصْرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ الْعُرْيَانِ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَاتِمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " الأُذُنَانِ مِنَ الرَّأْسِ "
7427 - يحيى بن عنبسة القرشي بصرى الأصل
7427 - يَحْيَى بْن عنبسة الْقُرَشِيّ بصري الأصل حَدَّث عَن: حُميد الطويل، وعن مالك بْن أنس، وَسُفْيَان الثوري، وأبي حنيفة النعمان بْن ثابت. رَوَى عَنْهُ: عَلِيّ بْن إِسْحَاق العصفري، ويوسف بْن سَعِيد بْن مُسْلِم، وعلي بْن الْحَسَن بْن بيان المقرئ، وَأَحْمَد بْن زياد الحداد، وَمُحَمَّد بْن غالب التَّمتام. (4686) -[16: 241] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي الْقَاسِمِ الأَزْرَقُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو سَهْلٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زِيَادٍ الْقَطَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ غَالِبِ بْنِ حَرْبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عَنْبَسَةَ الْقُرَشِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا حُمَيْدٌ الطَّوِيلُ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لا تَزَالُ الْمَلائِكَةُ تُصَلِّي عَلَى الْغَازِي مَا دَامَ حَمَائِلُ سَيْفِهِ فِي عُنُقِهِ ". لا نَعْلَمُ رَوَاهُ عَنْ حُمَيْدٍ غَيْرَ يَحْيَى بْنِ عَنْبَسَةَ (4687) -[16: 242] أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمُعَدَّلُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ شَاهِينَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَيُّوبُ بْنُ يُوسُفَ الْمِصْرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ مُسْلِمٍ الْمِصِّيصِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عِيسَى، قُلْتُ: كَذَا رَوَاهُ ابْنُ شَاهِينَ، وَإِنَّمَا هُوَ يَحْيَى بْنُ عَنْبَسَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو حَنِيفَةَ، عَنْ حَمَّادٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لا يَجْتَمِعُ عَلَى مُؤْمِنٍ خَرَاجٌ وَعُشْرٌ ". أَخْبَرَنَاهُ الْقَاضِي أَبُو الْفَرَجِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الشَّافِعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَامِدٍ الْمُعَدَّلُ، بِالْمَوْصِلِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي مَهْزُولٍ الْمِصِّيصِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ مُسْلِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عَنْبَسَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو حَنِيفَةَ، مِثْلَ حَدِيثِ ابْنِ شَاهِينَ سَوَاءً. تَفَرَّدَ بِرِوَايَتِهِ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ يَحْيَى بْنُ عَنْبَسَةَ، وَلَيْسَ يُرْوَى إِلا بِهَذَا الإِسْنَادِ أَخْبَرَنَا الْحُسَيْن بْن عَلِيّ الصيمري، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الله بْن مُحَمَّد بْن عَبْد الله المعدل، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاس أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن سَعِيد، قَالَ: يَحْيَى بْن عنبسة لَيْسَ بشيء قَالَ مُحَمَّد بْن أبي الفوارس: قرأتُ عَلَى أبي الْحَسَن الدَّارَقُطْنِيّ، قَالَ: يَحْيَى بْن عنبسة بغدادي كذاب
7428 - يحيى بن أبى الحكم الواسطي المعروف بدهقانه
7428 - يَحْيَى بْن أبي الحكم الواسطي المعروف بدهقانة رَوى عَن: أيوب بْن سيَّار، وعَبَّاد بْن العوام، والحكم بْن عمرو صاحب عُمَر بْن عَبْد العزيز. ذكره عَبْد الرَّحْمَن ابْن أبي حاتِم، وقال: سَمِعَ منه أبي ببغداد مَعَ أبي بَكْر الأعين، وسألتُ أبي عَنه، فقال: صدوق.
7429 - يحيى بن عمران أبو زكريا من ساكني شارع دار الرقيق
7429 - يَحْيَى بْن عمران أَبُو زكريا من ساكني شارع دار الرقيق حَدَّث عَن: سُلَيْمَان بْن أرقم، وحصين بْن عُمَر الأحمسي. روى عنه: القاسم بن المغيرة الجوهري، وأبو بكر بن أبي الدنيا، ومحمد بن غالب التمتام، وأحمد بن علي الخزاز، وأحمد بن سيار المروزي، وكان أبو يوسف القاضي ولاه قضاء فارس. أَخْبَرَنَا الْحَسَن بْن أبي بَكْر، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو سهل أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عَبْد الله بْن زياد القطان، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن غالب، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْن عمران فِي شارع دار الرقيق، قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَان بْن أرقم، عَن الْحَسَن، عَن علي، قَالَ: كفنتُ النَّبِيّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي قميص أبيض، وثَوْبَيْ حِبَرَةٍ
7430 - يحيى بن الصامت المدائني
7430 - يَحْيَى بْن الصامت المدائني سَمِعَ: أَبَا إِسْحَاق الفزاري، وعبد الله بْن المبارك. رَوَى عَنه: عَبَّاس بْن مُحَمَّد الدوري، وموسى بْن هارون الطوسي، وَمُحَمَّد بْن غالب التمتام، وكان ثقةً. (4688) -[16: 244] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الشَّافِعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عِيسَى الطُّوسِيُّ مُوسَى بْنُ هَارُونَ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ الصَّامِتِ الْمَدَائِنِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ الْفَزَارِيُّ، عَنِ الأَوْزَاعِيِّ، عَنِ الزُّبَيْدِيِّ، عَنْ عَامِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ ابْنُ رِزْقٍ: كَذَا فِي الأَصْلِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِذَا دَخَلَ أَحَدُكُمُ الْمَسْجِدَ فَلا يَجْلِسْ حَتَّى يُصَلِّيَ رَكْعَتَيْنِ ". قُلْتُ: قَوْلُهُ عَنْ عَامِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ، عَنْ أَبِيهِ خَطَأٌ، وَالصَّوَابُ: عَنْ عَامِرٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ سُلَيْمٍ، عَنْ أَبِي قَتَادَةَ، عَنِ النَّبِيِّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَدْ رَوَاهُ أَبُو صَالِحٍ الفَرَّاءُ، عَنِ الْفَزَارِيِّ، عَنِ الأَوْزَاعِيِّ، عَنِ الزُّبَيْدِيِّ، عَنْ عَامِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ، عَنْ أَبِي قَتَادَةَ، عَنِ النَّبِيِّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَرَوَاهُ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ الدِّمَشْقِيُّ، وَالْوَلِيدُ بْنُ مَزْيَدٍ الْبَيْرُوتِيُّ، وَمُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ الْفِرْيَابِيُّ؛ ثَلاثَتُهُمْ عَنِ الأَوْزَاعِيِّ، عَمَّنْ سَمِعَ عَامِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ، عَنْ أَبِي قَتَادَةَ، عَنِ النَّبِيِّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
7431 - يحيى بن هاشم بن كثير بن قيس الغساني أبو زكريا السمسار
7431 - يَحْيَى بْن هاشم بْن كثير بْن قيس الغساني أَبُو زكريا السمسار حَدَّث عَن: هشام بْن عروة، وإسماعيل بْن أبي خَالِد، وسُليمان الأعمش، ويونس بْن أبي إِسْحَاق، وابن أبي ليلى، وَسُفْيَان الثوري. رَوَى عَنه: الحارث بْن أبي أسامة، وَمُحَمَّد بْن خَلف بْن عَبْد السلام الْمَرْوَزِيّ، والحسين بْن بشار الخَيَّاط، وَمُحَمَّد بْن غالب التمتام، ومُعاذ بْن المثنى العنبري، وموسى بْن إِسْحَاق الْأنْصَارِيّ. (4689) -[16: 245] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ خَلَفٍ الْمَرْوَزِيُّ وَحُسَيْنُ بْنُ بَشَّارٍ الْخَيَّاطُ، قَالا: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ هَاشِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لا تَصْلُحُ الصَّنِيعَةُ إِلا عِنْدَ ذِي حَسَبٍ وَدِينٍ، كَمَا أَنَّ الرِّيَاضَةَ لا تَصْلُحُ إِلا فِي نَجِيبٍ " أَخْبَرَنِي إِبْرَاهِيم بْن مخلد بْن جَعْفَر، قَالَ: حَدَّثَنَا مكرم بْن أَحْمَد القاضي، قَالَ: حَدَّثَنَا القاسم بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن زياد الأنباري، قَالَ: سألتُ يَحْيَى بْن معين، عَن يَحْيَى بْن هاشم السمسار أهو كذاب؟ فقال: لا أعرفُ كذبًا، ولكنه شيخ قد خَرِفَ وكبر أَنْبَأنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عَبْد الله الكاتب، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن حُميد المخرمي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن الْحُسَيْن بْن حبان، قَالَ: وجدتُ فِي كتاب أبي بِخط يده: قَالَ أَبُو زكريا: أَبُو زكري السمسار كذاب خبيث، دجال عدو الله، كَانَ جارنا ههنا، وكان يحدث بِحديث إِسْمَاعِيل بْن أبي خَالِد، عَن مصعب بْن سعد، فقلتُ لَهُ تِلْكَ الأيام: عندك كتاب عندك شيء، عَن إِسْمَاعِيل أو عَن الأعمش؟ فقال: لا أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: قرأتُ عَلَى بشر الإسفراييني: سمعتُ أَبَا يَعْلَى الْمَوْصِليّ، قَالَ: سمعتُ يَحْيَى بْن مَعين وذكر لَهُ السمسار وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن عُثمان التميمي بدمشق، قَالَ: أَخْبَرَنَا يوسف بْن القاسم الميانجي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِليّ، قَالَ: وذكر لَهُ، يعني: ليحيى بْن معين، السمسار الَّذِي كَانَ يُحدث عَن هشام بْن عروة، وعن الأعمش، وإسماعيل بن أبي خالد، فكأنه وقف عنه، وقال: كَانَ جاري، لا يُحمل عَن مثله الحديث، هكذا وقال الميانجي: كذا قَالَ: إن شاء الله أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن الْحُسَيْن صاحب العباسي، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد الرَّحْمَن بْن عُمَر الخلال، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيل الفارسي، قَالَ: حَدَّثَنَا بَكْر بْن سهل، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الخالق بْن منصور، قَالَ: سمعتُ يَحْيَى بْن معين، يَقُولُ: السمسار، يعني: يَحْيَى بْن هاشم، دَجَّال هذه الأمة أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: حدَّثَنِي مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس الخزاز، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن مسعدة الفزاري، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَر بْن درستويه الفَسَوي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن محمد بْن القاسم بْن محرز، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيَى بْن معين، يَقُولُ: السمسار كذاب خبيث، هُوَ الدجال أَبُو زكريا هذا، يخرج الدجال من هذه القرية، وهو أشرهم، يعني: أشر من الملطي، ومن أبي البختري، ومن أبي داود حُدِّثْتُ عَن أبي الْحَسَن مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس بْن الفرات، قَالَ: أَخْبَرَنِي الْحَسَن بْن يوسف الصيرفي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر الخلال، قَالَ: أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن علي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُهَنَّى، قَالَ: سألتُ أَحْمَد عَن يَحْيَى بْن هاشم السمسار؟ فقال: آه آه، لا يُكتب عَنْهُ قَالَ مهنى: وقال يَحْيَى بْن معين: لَيْسَ هُوَ بالثقة، كذاب خبيث، قلت ليحيى: قد حَدَّث عَنْهُ يزيد بْن هارون؟ قَالَ: ولو حَدَّث عَنْهُ منصور بْن المعتمر لم يكن بالثقة، قلتُ ليحيى: تراهُ وضع هذه الأحاديث؟ قَالَ: هُوَ لا يُحسن يضع هذه الأحاديث، ولكن وُضعت لَهُ قرأتُ عَلَى البرقاني، عَن أبي إِسْحَاق المزكي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن إِسْحَاق السراج، قَالَ: سمعتُ أَبَا يَحْيَى، وهو مُحَمَّد بْن عَبْد الرحيم، يَقُولُ: كَانَ يَحْيَى بْن هاشم السمسار يروي عَن إِسْمَاعِيل بْن أبي خَالِد، وكان يضعُ الحديث أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن علي المقرئ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو مُسْلِم بْن مهران، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد المؤمن بْن خلف النسفي، قَالَ: سألتُ أَبَا علي صالِح بْن مُحَمَّد عَن يَحْيَى بْن هاشم، فقال: رأيتُه وكان يَكذب فِي الحديث أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن سَعِيد بْن سعد، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الكريم بْن أَحْمَد بْن شُعيب، قَالَ: حَدَّثَنَا أبي، قَالَ: يَحْيَى بْن هاشم السمسار أَبُو زكريا متروك الحديث وَأَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَن الدَّارَقُطْنِيّ، قَالَ: كَانَ يَحْيَى بْن هاشم السمسار ضعيفًا
7432 - يحيى بن عبدويه أبو زكريا مولى عبيد الله بن المهدى
7432 - يَحْيَى بْن عبدويه أَبُو زكريا مولى عُبَيْد الله بْن المهدي حَدَّث عَن: شُعْبَة، وشيبان النحوي، وقيس بن الربيع. روى عنه: جعفر بن محمد بن كزال، وعبد الله بن أحمد بن حنبل، وإسحاق بن سنين الختلي. (4690) -[16: 248] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا دَعْلَجُ بْنُ أَحْمَدَ الْمُعَدَّلُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ عَبْدَوَيْهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ أَيُّوبَ وَخَالِدٍ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ أُمِّهِ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ، عَنِ النَّبِيِّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " لِكُلِّ أُمَّةٍ أَمِينٌ، وَأَبُو عُبَيْدَةَ أَمِينُ هَذِهِ الأُمَّةِ ". يُقَالُ: تَفَرَّدَ بِرِوَايَةِ هَذَا الْحَدِيثِ دَعْلَجٌ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، فَإِنَّهُ لَمْ يُوجَدْ عِنْدَ غَيْرِهِ أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن مسعدة الفزاري، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَر بْن درستويه، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن القاسم بْن مُحرز، قَالَ: سألتُ يَحْيَى بْن معين، عَن يَحْيَى بْن عبدويه، شيخ كَانَ فِي الربض كبير، فقال: لَيْسَ بشيء أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن الْحُسَيْن صاحب العباسي، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد الرَّحْمَن بْن عُمَر، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيل الفارسي، قَالَ: حَدَّثَنَا بَكْر بْن سهل، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الخالق بْن منصور، قَالَ: سُئِلَ يَحْيَى بْن معين، عَن يَحْيَى بْن عبدويه، فقال: هُوَ فِي الحياة؟ فقالوا: نعم، فقال: كذاب رجلُ سوء أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: سمعتُ أَبَا بَكْر أَحْمَد بْن جَعْفَر بْن سَلْم، يَقُولُ: عَبْد الله بْن أَحْمَد بْن حنبل لَمْ يكن عنده عَن رَجُل، عَن شُعْبَة إلا عَن يَحْيَى بْن عبدويه، عَن شُعْبَة، ولَمْ يسمع من عَلِيّ بْن الجعد، منعه أَبُوهُ عَنْهُ إذ أجابَ فِي الفتنة، وحثَّه أَبُوهُ عَلَى السماع من يَحْيَى بْن عبدويه، وأثنى عَلَيْهِ
7433 - يحيى بن عبد الله الاوانى من أهل أوانا
7433 - يَحْيَى بْن عَبْد الله الأوانيُّ من أهل أوانا. حَدَّثَ عَنْ: أَبِي زَيْدٍ ثَابِتِ بْنِ يَزِيدَ الأَحْوَلِ، رَوَى عَنْهُ: أَحْمَدُ بْنُ أَبِي يَحْيَى الأَحْوَلُ (4691) -[16: 249] أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ أَبُو بَكْرٍ الْبَزَّازُ، هُوَ ابْنُ أَبِي سَعِيدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي يَحْيَى الأَحْوَلُ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَوَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا ثَابِتٌ أَبُو زَيْدٍ، عَنْ عَاصِمٍ الأَحْوَلِ، عَنْ أَنَسٍ، عَنِ النَّبِيِّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " يُصَلِّي الرَّجُلُ عَلَى دَابَّتِهِ تَطَوُّعًا حَيْثُمَا تَوَجَّهَتْ بِهِ ". تَفَرَّدَ بِرِوَايَتِهِ مَرْفُوعًا ثَابِتٌ أَبُو زَيْدٍ، عَن عَاصِمٍ وَرَوَاهُ زُهَيْرُ بْنُ مُعَاوِيَةَ وَغَيْرُهُ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ أَنَسٍ مَوْقُوفًا، وَهُوَ الصَّحِيحُ
7434 - يحيى بن يوسف بن أبى كريمة أبو يوسف الزمي
7434 - يَحْيَى بْن يوسف بْن أبي كريمة أَبُو يوسف الزَّمِّيُّ سكنَ بغداد، وحدث بِهَا عَن: شريك بْن عَبْد الله، وعبيد الله بْن عمرو، وأبي المليح، وضمّام بْن إِسْمَاعِيل، ونجيح أبي معشر، وإسماعيل بْن عيَّاش، وأبي بَكْر بْن عيَّاش، وسُفيان بْن عُيينة. رَوَى عَنْهُ: مُحَمَّد بْن إِسْحَاق الصاغاني، وَمُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيل الْبُخاري، وأبو حاتِم الرازي، ونصر بْن داود بْن طوق، وحنبل بْن إِسْحَاق، والقاسم بْن زاهر بْن حرب، وَمُحَمَّد بْن غالب التَّمتام، وعلي بْن أَحْمَد بْن النضر الْأزْدِيّ، وأبو بَكْر بْن أبي الدُّنْيَا. وَقَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ: سَأَلْتُ أَبِي عَنْهُ، فَقَالَ: كَتَبْنَا عَنْهُ بِالرَّيِّ قَدِيمًا، ثُمَّ كَتَبْنَا عَنْهُ بِبَغْدَادَ. وَسَأَلْتُ أَحْمَدَ بْنَ حَنْبَلٍ عَنْهُ، فَأَثْنَى عَلَيْهِ. قُلْتُ لأَبِي: مَا قَوْلُكَ فِيهِ؟ قَالَ: هُوَ عِنْدِي صَدُوقٌ. قَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ وَسُئِلَ أَبُو زُرْعَةَ عَنْهُ، فَقَالَ: هُوَ ثِقَةٌ، وَهُوَ مِنْ قَرْيَةٍ بِخُرَاسَانَ، يُقَالُ لَهَا: زم (4692) -[16: 250] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْقَطَّانُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الدَّقَّاقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَنْبَلُ بْنُ إِسْحَاقَ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يُوسُفَ الزَّمِّيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ أَبِي حُصَيْنٍ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: " كَانَ الْقُرْآنُ يُعْرَضُ عَلَى النَّبِيِّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي كُلِّ رَمَضَانَ مَرَّةً، فَلَمَّا كَانَ الْعَامُ الَّذِي قُبِضَ فِيهِ عُرِضَ عَلَيْهِ مَرَّتَيْنِ، وَكَانَ يَعْتَكِفُ فِي كُلِّ رَمَضَانَ الْعَشْرَ الأَوَاخِرَ، فَلَمَّا كَانَ الْعَامُ الَّذِي قُبِضَ فِيهِ اعْتَكَفَ عِشْرِينَ يَوْمًا " أَخْبَرَنَا العتيقي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن المظفر، قَالَ: قَالَ عَبْد الله بْن مُحَمَّد البغوي: مات يَحْيَى بْن يوسف الزمي فِي رجب سنة خمس وعشرين ومائتين أَخْبَرَنَا السمسار، قَالَ: أَخْبَرَنَا الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن قانع: أن يَحْيَى بْن يوسف الزمي مات فِي رجب من سنة ست وعشرين ومائتين قرأتُ عَلَى البرقاني، عَن أبي إِسْحَاق المزكي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن إِسْحَاق السراج، قَالَ: سمعتُ الجوهري، وهو حاتِم بْن الليث، يَقُولُ: مات يَحْيَى بْن يوسف الزمي، يُكنى أَبَا زكريا، ببغداد سنة تسع وعشرين ومائتين
7435 - يحيى بن عبد الحميد بن عبد الرحمن بن ميمون بن عبد الرحمن وميمون يلقب بشمين ويكنى يحيى أبا زكريا الحماني الكوفى
7435 - يحيى بن عبد الحميد بن عبد الرحمن بن ميمون بْن عَبْد الرَّحْمَن وميمون يُلقب بَشْمِين ويُكنَى يَحْيَى أَبَا زكريا الحمَّاني الْكُوفيّ قدم بغداد، وحدث بِهَا عَن: سُلَيْمَان بْن بلال، وإبراهيم بْن سعد، وشريك بْن عَبْد الله، وأبي عوانة، وحَمَّاد بْن زيد، وخالد بْن عَبْد الله، وقيس بْن الربيع، وَسُفْيَان بْن عُيَيْنَة، وأبي بَكْر بْن عيَّاش، وأبي خَالِد الأحمر، وجرير بْن عَبْد الحميد، وأبي إسرائيل الملائي، والحكم بْن ظُهير، ويحيى بْن يَمان، وهُشيم، ووكيع، وأبي مُعَاويَة. رَوَى عَنْهُ: حمدان بْن علي الوراق، وَأَحْمَد بْن يَحْيَى الحلواني، وَمُحَمَّد ابْن عُبَيْد بْن أبي الأسد، وموسى بْن هارون، وأبو بَكْر بْن أبي الدُّنْيَا، وأبو قلابة الرقاشي، وعبد الله بْن مُحَمَّد البغوي، وغيرهم. أَخْبَرَنِي البرقاني، قَالَ: حدَّثَنِي مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد الأدمي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن علي الإيادي، قَالَ: حَدَّثَنَا زكريا الساجي، قَالَ: حدَّثَنِي أَحْمَد بْن مُحَمَّد، قَالَ: سمعتُ القعنبي، يَقُولُ: رأيتُ رجلا طويلًا شابًا فِي مجلس ابْن عُيَيْنَة، فقال ابن عُيَيْنَة: من يسأل لأهل الكوفة؟ ثُمَّ قَالَ: أَيْنَ ابن الحماني؟ فقام، فقال: من أنت؟ فانتسب لَهُ، فقال: نعم، كَانَ أبوك جليسنا عِنْدَ مسعر، فجعل يسأل. وقال أَحْمَد: حَدَّثَنَا الرمادي إِبْرَاهِيم بْن بشار، قَالَ: رأيتُ عِنْدَ سُفْيَان بْن عُيَيْنَة جماعة من البصريين يتذاكرونَ الحديث، قَالَ: فتحرك سُفْيَان للكوفية، فسمعته يَقُولُ: أَيْنَ أصحابنا الكوفيون؟ أَيْنَ ابن آدم؟ أَيْنَ ابن عَبْد الحميد الحماني؟ أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن الْحُسَيْن، صاحب العباسي، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد الرَّحْمَن بْن عُمَر، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيل الفارسي، قَالَ: حَدَّثَنَا بَكْر بْن سهل، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الخالق بْن منصور، قَالَ: سُئِلَ يَحْيَى بْن معين أن ابن الحماني يزعم أن هذه الأحاديث التي يُحدث بِهَا ابن سليم، وضرار بْن صُرد إنّما سمعاها مني، فقال يَحْيَى: منه سمعاها أَخْبَرَنَا الْحَسَن بْن أبي بَكْر، قَالَ: كتب إلينا مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم الْجُوري، يذكر أن عبدان بْن أَحْمَد بْن أبي صالِح الهمذاني حدثهم، قَالَ: سمعتُ أَبَا حاتِم الرازي، يَقُولُ: سَأَلْت يَحْيَى بْن معين، عَن الحماني فأجمل القول فِيهِ، وقال: ما لَهُ؟ وكان يسرد مُسنده أربعة آلاف سردًا، وشَريك ثلاثة آلاف وخمس مائة كمثل، وذكر أَبُو حاتِم نحو عشرة آلاف، وقال: كَانَ أحد المحدثين أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر أَحْمَد بْن مُحَمَّد الأشناني، قَالَ: سمعتُ أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عبدوس الطرائفي، يَقُولُ: سمعتُ أَبَا سَعِيد عثمان بْن سَعِيد الدارمي، يَقُولُ: سمعتُ يَحْيَى بْن معين، يَقُولُ: ابن الحماني صدوق مشهور، ما بالكوفة مثل ابن الحماني، ما يُقال فِيهِ إلا من حسد، قَالَ أَبُو سَعِيد: وكان ابن الحماني شيخًا فِيهِ غفلة، لم يكن يقدر أن يصون نفسه كما يفعل أصحاب الحديث، ربما يجيء رَجُل فيفتري عَلَيْهِ، وربما يلطمه أَخْبَرَنَا الصيمري، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن الْحَسَن الرازي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن الزعفراني، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن زهير، قَالَ: سمعتُ يَحْيَى بْن معين، يَقُولُ: يَحْيَى بْن عَبْد الحميد الحماني ثقة، وما كَانَ بالكوفة فِي أيامه رَجُل يحفظ معه، وهَؤُلاءِ يحسدونه أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا هبة الله بْن مُحَمَّد بْن حبش الفراء، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَر مُحَمَّد بْن عثمان بْن أبي شيبة، قَالَ: سألتُ يَحْيَى بْن معين، عَن يَحْيَى بْن عَبْد الحميد، فقال: ثقة، وكان أَبُوهُ عَبْد الحميد بْن عَبْد الرَّحْمَن ثقة أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن سَعِيد بْن مرابا، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبَّاس بْن مُحَمَّد، قَالَ: سمعتُ يَحْيَى، يَقُولُ: أَبُو يَحْيَى الحماني وابنه ثقة، قَالَ عَبَّاس: ناظرناهُ فِي هذا غير مرة أَخْبَرَنَا أَبُو منصور مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن عثمان السواق، قَالَ: حَدَّثَنَا عيسى بْن حامد بْن بشر الرخجي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر أَحْمَد بْن الجعد بْن الوشَّاء، قَالَ: سمعتُ عباسًا الدوري، يَقُولُ: سمعتُ يَحْيَى بْن معين، يَقُولُ: أَبُو يَحْيَى الحماني ثقة، ويحيى بْن عَبْد الحميد الحماني ثقة، قَالَ عَبَّاس: لَمْ يزل يَحْيَى يَقُولُ هذا حتى مات أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن يعقوب، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن نُعَيْم الضبي، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبُو النضر مُحَمَّد بْن مُحَمَّد الفقيه، قَالَ: قَالَ صالِح بْن مُحَمَّد: سمعتُ يَحْيَى بْن معين، وسئل عَن يَحْيَى بْن عَبْد الحميد الحماني، فقال: صاحب حديث، صدوق أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن الْحُسَيْن، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد الرَّحْمَن بْن عُمَر، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيل الفارسي، قَالَ: حَدَّثَنَا بَكْر بْن سهل، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الخالق بْن منصور، قَالَ: سُئِلَ يَحْيَى بْن معين عَن يَحْيَى بْن الحماني، فقال: صدوق ثقة أَخْبَرَنَا عُبَيْد الله بْن عُمَر الواعظ، قَالَ: حَدَّثَنَا أبي، قَالَ: حَدَّثني عُمَر ابْن أبي السري الحافظ الْبَصْرِيّ، قَالَ: سمعتُ عَبْد الله بْن مُحَمَّد بْن منيع، يَقُولُ: كُنَّا عَلَى باب يَحْيَى بْن عَبْد الحميد الحماني، فجاء يَحْيَى بْن معين عَلَى بغلته فسأله أصحاب الحديث، يعني: أن يُحدثهم، فأبَى، وقال: جئتُ مسلمًا عَلَى أبي زكريا. فدخل ثُمَّ خرج، فسألوهُ عَنه، فقال: ثقة ابن ثقة أَخْبَرَنَا العتيقي، قَالَ: أَخْبَرَنَا يوسف بْن أَحْمَد الصيدلاني، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عمرو العقيلي، قَالَ: سمعتُ عَلِيّ بْن عَبْد العزيز، يَقُولُ: سمعتُ يَحْيَى الحماني، يَقُولُ لقوم غرباء فِي مجلسه: من أَيْنَ أنتم؟ فأخبروهُ ببلدهم، فقال: سمعتم ببلدكم أحدًا يتكلمُ فِيّ، ويقول: إني ضعيفٌ فِي الحديث؟ لا تسمعوا كلام أهل الكوفة، فإنَّهم يحسدوني لأني أول من جمع المسند، وقد تقدمتهم فِي غير شيء أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن علي المقرئ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو مُسلم بْن مهران، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد المؤمن بْن خلف النسفي، قَالَ: سمعتُ أَبَا علي صالِح بْن مُحَمَّد، يَقُولُ: سمعتُ أَحْمَد بْن يوسف السلمي، يَقُولُ: سمعتُ عَلِيّ ابْن الْمَدِينِيّ، يَقُولُ: أدركتُ ثلاثةً يُحدثون بِما لا يَحْفَظونَ: يَحْيَى بْن عَبْد الحميد، وعبد الأعلى السامي، والمعتمر بْن سُليمان أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا جَعْفَر بْن مُحَمَّد بْن نُصير الخلدي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الله بْن سُلَيْمَان الحضرمي، قَالَ: سألتُ مُحَمَّد بْن عَبْد الله بْن نُمير، عَن يَحْيَى الحماني؟ فقال: هُوَ ثقة، هُوَ أكبر من هَؤُلَاءِ كلهم، فاكتب عَنْهُ. وسألتُ أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن حنبل عَن يَحْيَى الحماني، قلت لَهُ: تعرفه، لك بِهِ علم؟ فقال أَحْمَد: كيف لا أعرفه، فقلتُ لَهُ: كَانَ ثقةً؟ فقال أَحْمَد: أنتم أعرف بمشايخكم، وسألتُ يَحْيَى بْن معين، عَن يَحْيَى الحماني، فقال: ثقة أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: قرأتُ عَلَى أبي حاتِم مُحَمَّد بْن يعقوب الْهَرَويّ، أخبركم مُحَمَّد بْن عَبْد الرَّحْمَن السامي، قَالَ: وسُئِلَ أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن حنبل عَن يَحْيَى الحماني فسكتَ عَنْهُ فلم يَقُل شيئًا (4693) -[16: 255] أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ يَعْقُوبُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ نُعَيْمٍ الضَّبِّيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ أَحْمَدُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ نُوحٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْبُوسَنْجِيُّ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ. قَالَ الْبُوسَنْجِيُّ: وَحَدَّثَنَاهُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ الأَزْرَقُ، عَنْ شَرِيكٍ، عَنْ بَيَانٍ، عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ، عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ، قَالَ: كُنَّا نُصَلِّي مَعَ رَسُولِ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الظُّهْرَ بِالْهَاجِرَةِ، فَقَالَ لَنَا: " أَبْرِدُوا بِالصَّلاةِ، فَإِنَّ شِدَّةَ الْحَرَّ مِنْ فَيْحِ جَهَنَّمَ " أَخْبَرَنَا ابْنُ رِزْقٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَنْبَلُ بْنُ إِسْحَاقَ، قَالَ: قُلْتُ لأَبِي عَبْدِ اللَّهِ، وَقَدِمْتُ مِنَ الْكُوفَةِ: وَحَدَّثَنَا يَحْيَى الْحِمَّانِيُّ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ بِحَدِيثِ إِسْحَاقَ الأَزْرَقِ " أَبْرِدُوا بِالصَّلاةِ " فَقُلْتُ لأَبِي عَبْدِ اللَّهِ: إِنَّ ابْنَ الْحِمَّانِيِّ حَدَّثَنَا عَنْكَ بِهَذَا الْحَدِيثِ؟ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ: مَا أَعْلَمُ أَنِّي حَدَّثْتُهُ بِهِ، وَلا أَدْرِي لَعَلَّهُ عَلَى الْمُذَاكَرَةِ حَفِظَهُ، وَأَنْكَرَ أَنْ يَكُونَ حَدَّثَهُ بِهِ أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ التَّمِيمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ يَعْقُوبُ بْنُ إِسْحَاقَ الإِسْفَرَايِينِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الْمَرُّوذِيُّ، قَالَ: وَذَكَرَ، يَعْنِي: أَحْمَدَ بْنَ حَنْبَلٍ الْحِمَّانِيُّ، فَقُلْتُ: إِنَّهُ رَوَى عَنْكَ حَدِيث إِسْحَاق الأزرق حديث المغيرة بْن شُعْبَة " أَبْرِدُوا بِالصَّلاةِ ". وزعم أَنَّهُ سمعه عَلَى باب ابن علية، فأنكرَ أن يكون سمعه، وقال: لَيْسَ من ذا شيء، قلت: إنه ادَّعى أن هذا عَلَى المذاكرة، فقال: وأنا علمت فِي أيام إِسْمَاعِيل أن هذا عندي، يعني: إنَّما أخرجته بأخَرَة، وقال: قولوا لهارون الحمّال يضرب عَلَى حديث الحماني أَخْبَرَنَا العتيقي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عدي الْبَصْرِيّ، فِي كتابه، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عُبَيْد مُحَمَّد بْن علي الآجُري، قَالَ: سمعتُ أَبَا داود، يَقُولُ: حَدَّث يَحْيَى بْن عَبْد الحميد، عَن أَحْمَد بْن حنبل بِحديث إِسْحَاق الأزرق، عَن شريك، عَن بيان حديث المغيرة بْن شُعْبَة، فأنكره أَحْمَد، وقال: ما حدثته بِهِ، فقال يَحْيَى: حَدَّثَنَا أَحْمَد عَلَى باب إِسْمَاعِيل ابْن عُليَّة، فقال أَحْمَد: ما سمعناهُ من إِسْحَاق إلا بعد موت إِسْمَاعِيل، يعني: حديث المواقيت، وقال أَبُو عُبَيْد: سمعتُ أَبَا داود، يَقُولُ: كَانَ حافظًا، وسألتُ أَحْمَد بْن حنبل عَنْهُ، فقال: ألم ترَهُ؟ قلت: بلى، قَالَ: إنك إذا رَأَيْته عرفته أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن عَبْد الله المعدل، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيّ ابْن الصواف، قَالَ: حَدَّثَنَا عَ
7436 - يحيى بن معين بن عون بن زياد بن بسطام بن عبد الرحمن وقيل يحيى بن معين بن غياث بن زياد بن عون بن بسطام أبو زكريا المري مرة غطفان
7436 - يحيى بن معين بن عون بن زياد بن بسطام بن عبد الرحمن وقيل يحيى بن معين بن غياث بن زياد بن عون بن بسطام أبو زكريا المري مرة غطفان سمع: عبد الله بن المبارك، وهُشيمًا، وعيسى بن يونس، وسفيان بن عيينة، وغندرًا، ومعاذ بن معاذ، ويحيى بن سعيد القطان، وعبد الرحمن بن مهدي، ووكيعًا، وأبا معاوية في أمثالِهم. روى عنه: أحمد بن حنبل، وأبو خيثمة زهير بن حرب، ومحمد بن سعد الكاتب، ويعقوب، وأحمد الدورقيان، ومحمد بن إسحاق الصاغاني، وعباس الدوري، ويعقوب بن شيبة، ومحمد بن إسماعيل البخاري، وأحمد بن أبي خيثمة، وحنبل بن إسحاق، وأبو داود السجستاني، وجعفر الطيالسي، والحسين بن فهم، وعبد الله بن أحمد بن حنبل، وإبراهيم بن الجنيد، وغيرهم. وكان إمامًا ربَّانيًا عالِمًا، حافظًا، ثبتا، متقنًا. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيل بْن عليّ الْخُطبي، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْن بْن فَهْم، قَالَ: سمعتُ يَحْيَى بْن معين، يَقُولُ: ولدت فِي خلافة أبي جَعْفَر سنة ثَمان وخَمْسين ومائة فِي آخرها أَخْبَرَنَا أَبُو سعد أَحْمَد بْن مُحَمَّد الماليني، قراءة، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد الله بْن عدي الحافظ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن خَلَف بْن المرزبان، قَالَ: حدَّثَنِي أَبُو الْعَبَّاس الْمَرْوَزِيّ، قَالَ: كَانَ يَحْيَى من قرية نحو الأنبار، يقَالُ لَها: نِقْيَا، ويُقالُ: إن فرعونَ كَانَ من أهل نِقْيَا أَخْبَرَنَا حمزة بْن مُحَمَّد بْن طاهر، قَالَ: حَدَّثَنَا الوليد بْن بَكْر الأندلسي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن أَحْمَد بْن زكريا الهاشمي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُسْلِم صالِح بْن أَحْمَد بْن عَبْد الله العجلي، قَالَ: حدَّثَنِي أبي، قَالَ: يَحْيَى بْن مَعين من أهل الأنبار، عَلَى اثني عشر فَرْسَخًا من بغداد، كَانَ أبوهُ كاتبًا لعبد الله بْن مالك أَخْبَرَنَا القاضي أَبُو بَكْر أَحْمَد بْن الْحَسَن الحرشي، وأبو سَعِيد مُحَمَّد بْن مُوسَى الصيرفي؛ قالا: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاس مُحَمَّد بْن يعقوب الأصم، قَالَ: سمعتُ الْعَبَّاس بْن مُحَمَّد الدوري، يَقُولُ: سمعتُ يَحْيَى بْن معين، يَقُولُ بالبصرة، وسأله عَبَّاس العنبري، ونحنُ مَعَ يَحْيَى بْن معين عِنْدَ عَبَّاس النرسي نسمعُ منه، فقال لَهُ: يا أَبَا زكريا، من أي العرب أنت قَالَ: لستُ من العرب، ولكني مولى للعرب أَخْبَرَنَا الصيمري، قَالَ: حَدَّثَنَا عليّ بْن الْحَسَن الرازي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن الزعفراني، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن زُهير، قَالَ: سمعتُ يَحْيَى بْن معين، يَقُولُ: أَنَا مولى للجنيد بْن عَبْد الرَّحْمَن المرِّي أَخْبَرَنَا أَبُو سعد الماليني، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الله بْن عدي، قَالَ: أَخْبَرَنِي شيخٌ كاتب ببغداد فِي حلقة أبي عمران بْن الأشيب ذكر أَنَّهُ ابن عم ليحيى بْن معين، قَالَ: كَانَ معين عَلَى خراج الري، فمات فخلف لابنه يَحْيَى ألف ألف درهم وخمسين ألف درهم، فأنفقه كله عَلَى الحديث حتى لم يبق لَهُ نعلٌ يلبسهُ أَخْبَرَنَا أَبُو الفتح منصور بْن ربيعة الزُّهْرِيّ الخطيب بالدينور، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو القاسم عَلِيّ بْن أَحْمَد بْن عَلِيّ بْن راشد، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن يَحْيَى بْن الجارود، قَالَ: قَالَ عَلِيّ ابْن الْمَدِينِيّ: انتهى العلم بالبصرة إلى يَحْيَى بْن أبي كثير، وقتادة، وعلمُ الكوفة إلى أبي إِسْحَاق، والأعمش، وانتهى علم الحجاز إلى ابن شهاب، وعمرو بْن دينار، وصار علمُ هَؤُلَاءِ الستة إلى اثني عشر رجلا منهم بالبصرة: سَعِيد بْن أبي عروبة، وشعبة، ومعْمَر، وحمّاد بْن سلمة، وأبو عوانة، ومن أهل الكوفة: سُفيان الثوري، وَسُفْيَان بْن عُيَيْنَة، ومن أهل الحجاز: إلى مالك بْن أنس، ومن أهل الشام، إلى الأوزاعي، فانتهى علمُ هَؤُلَاءِ إلى مُحَمَّد بْن إِسْحَاق، وهُشيم، ويحيى بْن سَعِيد، وابن أبي زائدة، ووكيع، وابن المبارك، وهو أوسعُ هَؤُلَاءِ عِلْمًا، وابن مهدي، وابن آدم، فصارَ علم هَؤُلَاءِ جميعًا إلى يَحْيَى بْن معين أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن علي المقرئ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو مُسلم بْن مهران، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد المؤمن بْن خَلَف النسفي، قَالَ: سمعتُ أَبَا علي صالِح بْن مُحَمَّد، يَقُولُ: سمعتُ عليّ ابْن الْمَدِينِيّ، يَقُولُ: انتهى علمُ الحجاز إلى الزُّهْرِيّ، وعمرو بْن دينار، وعلمُ الكوفة إلى الأعمش، وأبي إِسْحَاق، وعلمُ أهل البصرة إلى قتادة، ويحيى بْن أبي كثير، وذكر كلامًا، وقال: ثُمَّ وجدتُ علم هَؤُلَاءِ انتهى إلى يَحْيَى بْن معين أَخْبَرَنَا ابن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن إِسْحَاق بْن وهب الْبُندار، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن أَحْمَد بْن النضر، قَالَ: قَالَ عليّ ابْن الْمَدِينِيّ: انتهى العلم إلى يَحْيَى بْن آدم، وبعده إلى يَحْيَى بْن معين أَخْبَرَنَا أَبُو الوليد الْحَسَن بْن مُحَمَّد بْن علي الدربندي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن سُليمان الحافظ ببُخارى، قَالَ: حَدَّثَنَا خَلَف بْن مُحَمَّد، قَالَ: سمعتُ أَبَا علي صالِح بْن مُحَمَّد، يَقُولُ: سمعتُ عَلِيّ ابْن الْمَدِينِيّ، يَقُولُ: انتهى علم الناس إلى يَحْيَى بْن معين أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن الْحُسَيْن صاحب العباسي، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد الرَّحْمَن بْن عُمَر الخلال، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيل الفارسي، قَالَ: حَدَّثَنَا بَكْر بْن سهل، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الخالق بْن منصور، قَالَ: قلتُ لابن الرومي: سمعتُ أَبَا سَعِيد الحداد، يَقُولُ: لولا يَحْيَى بْن معين ما كتبتُ الحديث، فقال لي ابن الرومي: وما تعجب، فوالله لقد نفعنا الله بِهِ، ولقد كَانَ المحدث يُحَدِّثُنَا لكرامته ما لَم نكن نحدث بِهِ أنفسنا، قلت لابن الرومي: فإنّ أَبَا سَعِيد الحداد حدَّثَنِي، قَالَ: إنا لنذهبُ إلى المحدث فننظرُ فِي كتبه فلا نَرى فيها إلا كل حديث صحيح، حتى يجيء أَبُو زكريا، فأول شيء يقعُ فِي يده يقع الخطأ، ولولا أَنَّهُ عرّفناهُ لَم نعرفه، فقال لي ابن الرومي: وما تعجب؟، لقد كُنَّا فِي مجلس لبعض أصحابنا، فقلتُ لَهُ: يا أَبَا زكريا، نُفيدك حديثًا من أحسن حديث يكون، وفينا يومئذ علي، وَأَحْمَد، وقد سمعوه، فقال: وما هُوَ؟ قُلْنَا: حديث كذا وكذا، فقال: هذا غلطٌ، فكان كما قَالَ، قَالَ: وسمعتُ ابن الرومي، يَقُولُ: كنتُ عِنْدَ أَحْمَد فجاءه رجلٌ، فقال: يا أَبَا عَبْد الله انظر فِي هذه الأحاديث فإنَّ فيها خطأ، قَالَ: عليك بأبي زكريا فإنه يعرف الخطأ وقال عَبْد الخالق: قلتُ لابن الرومي: حدَّثَنِي أَبُو عمرو، أَنَّهُ سَمِعَ أَحْمَد بْن حنبل، يَقُولُ: السَّماع مَعَ يَحْيَى بْن معين شِفاء لِما فِي الصدور، فقال لي: وما تعجب من هذا؟ كنتُ أختلف أَنَا، وَأَحْمَد إلى يعقوب بْن إِبْرَاهِيم فِي المغازي، ويحيى بالبصرة، فقال أَحْمَد: ليت أنَّ يَحْيَى ههنا، قلت لَهُ: وما تصنعُ بِهِ؟ قَالَ: يعرف الخطأ أَخْبَرَنَا عُبيد الله بْن عُمَر الواعظ، قَالَ: حَدَّثَنَا أبي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن عَبْد الله بْن سالِم، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن سهل، قَالَ: سمعتُ أَحْمَد بْن حنبل فِي دهليز عفان يَقُولُ لعبد الله ابْن الرومي: ليت أَبَا زكريا قد قَدِمَ، يعني: ابن معين، فقال لَهُ اليمامي: ما تصنعُ بقدومه؟ يُعيد علينا ما قد سَمعنا، فقال لَهُ أَحْمَد: اسكت، هُوَ يعرفُ خطأ الحديث أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيد الصيرفي، قَالَ: سمعتُ أَبَا الْعَبَّاس مُحَمَّد بْن يعقوب الأصم، يَقُولُ: سمعتُ الْعَبَّاس الدوري، يَقُولُ: رأيتُ أَحْمَد بْن حنبل فِي مجلس رَوْح بْن عُبادة سنة خمس ومائتين، يسأل يَحْيَى بْن معين عَن أشياء، يَقُولُ لَهُ: يا أَبَا زكريا، كيف حديث كذا؟ وكيف حديث كذا؟ يريد أَحْمَد أن يستثبته فِي أحاديث قد سمعوها، كل ما قَالَ يَحْيَى كتبه أَحْمَد، وقلما سمعتُ أَحْمَد بْن حنبل يُسمي يَحْيَى بْن معين باسمه، إنّما كَانَ يَقُولُ: قَالَ أَبُو زكريا، قَالَ أَبُو زكريا أَنْبَأنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد أَبُو سعد الْهَرَويّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد الرَّحْمَن بْن مُحَمَّد الإدريسي، قَالَ: حدَّثَنِي مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن مُوسَى الْبُخَاريّ بِهَا، قَالَ: سمعتُ الْحُسَيْن بْن إِسْمَاعِيل الفارسي، يَقُولُ: سمعتُ أَبَا مقاتل سُلَيْمَان بْن عَبْد الله، يَقُولُ: سمعتُ أَحْمَد بْن حنبل، يَقُولُ: ههنا رجلٌ خلقه الله لِهذا الشأن، يُظهر كذب الكذابين، يعني: يَحْيَى بْن معين أَخْبَرَنَا التنوخي، وأبو الْحَسَن مُحَمَّد بْن طلحة النعالي، قَالا: حَدَّثَنَا أَبُو نصر أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم الْبُخَاريّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الرَّحْمَن بْن مُحَمَّد بْن حريث، قَالَ: سمعتُ أَحْمَد بْن سلمة، يَقُولُ: سمعتُ مُحَمَّد بْن رافع، قَالَ: سمعتُ أَحْمَد بْن حنبل، يَقُولُ: كل حديث لا يعرفه يَحْيَى بْن معين فليس هُوَ بِحديث، وقال ابن طلحة: فليس هُوَ ثابتًا أَخْبَرَنَا أَبُو سعد الماليني، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد الله بْن عدي، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْن زكريا بْن حيويه، قَالَ: حَدَّثَنَا الْعَبَّاس بْن إِسْحَاق، قَالَ: سمعتُ هارون بْن معروف، يَقُولُ: قدمَ علينا بعضُ الشيوخ من الشام، وكنتُ أول من بكرَ عَلَيْهِ، فدخلتُ عَلَيْهِ فسألته أن يُملي عليَّ شيئًا، فأخذ الكتاب يُملي عليَّ فإذا بإنسان يدق الباب، فقال الشيخ: من هذا؟ قَالَ: أَحْمَد بْن حنبل، فأذنَ لَهُ، والشيخ عَلَى حالته، والكتابُ فِي يده لا يتحرك، فإذا بآخر يدق الباب، فقال الشيخ: من هذا؟ قَالَ: أَحْمَد الدورقي، فأذن لَهُ، والشيخ عَلَى حالته، والكتاب فِي يده لا يتحرك، فإذا بآخر يدق الباب، فقال الشيخ: من هذا؟ قَالَ: عَبْد الله ابْن الرومي، فأذن لَهُ، والشيخ عَلَى حالته، والكتاب فِي يده لا يتحرك، فإذا بآخر يدق الباب، فقال الشيخ: من هذا؟ قَالَ: أَبُو خيثمة زُهير بْن حرب، فأذنَ لَهُ والشيخ عَلَى حالته، والكتاب فِي يده لا يتحرك، فإذا بآخر يدق الباب، فقال الشيخ: من هذا؟ قَالَ: يَحْيَى بْن معين، قَالَ: فرأيتُ الشيخ ارتعدت يده وسقط الكتاب من يده أَخْبَرَنَا هبة الله بْن الْحَسَن بْن منصور الطبري، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن الجراح، قَالَ: سمعتُ مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن يعقوب بْن شيبة، يَقُولُ: سمعتُ جعفرًا الطيالسي، يَقُولُ: سمعتُ يَحْيَى بْن معين، يَقُولُ: لَمَّا قَدِمَ عَبْد الوهاب بْن عطاء أتيته فكتبتُ عَنْهُ، فبينا أَنَا عنده إذ أتاهُ كتابٌ من أهله من البصرة، فقرأه وأجابَهم، فرأيته وقد كتب عَلَى ظهره: وقدمتُ بغداد وقبلني يَحْيَى بْن معين، والحمد لله رب العالمين أَخْبَرَنَا العتيقي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عدي الْبَصْرِيّ، فِي كتابه، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عُبَيْد مُحَم
7437 - يحيى بن عبد الرحيم بن محمد أبو زكريا البغدادي الخشرمى نزيل مصر
7437 - يَحْيَى بْن عَبْد الرحيم بْن مُحَمَّد أَبُو زكريا البغدادي الخشرمي نزيل مصر رَوَى عَن: عَبْد الله بْن عثمان بْن سعد بْن أبي وقاص الْمَدِينِيّ، والفضل بن عبد الحميد الموصلي، وابن أبي علاج الموصلي، ذكره عبد الرحمن بن أبي حاتم الرازي، وقال: سَمِعَ منه أبي بِمصر.
7438 - يحيى بن أيوب أبو زكريا العابد المعروف بالمقابري
7438 - يحيى بن أيوب أبو زكريا العابد المعروف بالمقابري سمع: شريكًا، وإسماعيل بن جعفر، وسيعد بن عبد الرحمن الجمحي، وأبا إسماعيل المؤدب، وحسان بن إبراهيم الكرماني، وعبد الله بن وهب، وخلف بن خليفة، ويحيى بن زكريا بن أبي زائدة، وإسماعيل ابن علية. روى عنه: أحمد بن حنبل، وابنه عبد الله بن أحمد، وأبو زرعة، وأبو حاتم الرازيان، ومحمد بن إسحاق الصاغاني، ومسلم بن الحجاج، وأحمد بن أبي خيثمة، وأبو شعيب الحراني، وحامد بن شعيب البلخي، وأبو القاسم البغوي. (4696) -[16: 277] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ التَّمِيمِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْجُمَحِيُّ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " لا يَبْقَى بَعْدِي مِنَ النُّبُوَّةِ إِلا الْمُبَشِّرَاتُ "، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَمَا الْمُبَشِّرَاتُ؟ قَالَ: " الرُّؤْيَا الصَّالِحَةُ يَرَاهَا الرَّجُلُ أَوْ تُرَى لَهُ ". قَالَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ: وَقَدْ سَمِعْتُ مِنْ يَحْيَى بْنِ أَيُّوبَ هَذَا الْحَدِيثَ غَيْرَ مَرَّةٍ أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيم بْن مَخْلَد، إجازة، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن كامل القاضي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الله السمري، قَالَ: سمعتُ يَحْيَى بْن أيوب الزاهد، يَقُولُ: ولدتُ سنة سبع وخمسين ومائة أَخْبَرَنِي عَبْد العزيز بْن علي الوراق، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد المفيد، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو شعيب الحراني، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْن أيوب المقابري، وكان من خيار عِبَاد الله أَخْبَرَنَا الْحَسَن بْن أبي طالب، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمر بْن أَحْمَد الواعظ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن مَخْلَد العطار، قَالَ: حَدَّثَنَا الْعَبَّاس بْن مُحَمَّد بْن عَبْد الرَّحْمَن الأشهلي، قَالَ: حدَّثَنِي أبي، قَالَ: مررتُ بِمقابر، فسمعتُ همهمة، فاتبعتُ الأثر فإذا يَحْيَى بْن أيوب فِي حفرة من تِلْكَ الحفر، وإذا هُوَ يدعو ويبكي، ويقول: يا قرة عين المطيعين، ويا قرة عين العاصين، ولِم لا تكون قرة عين المطيعين وأنت مننت عليهم بالطاعة؟ ولِم لا تكون قرة عين العاصين وأنت سترت عَلَيْهِم الذنوب؟ قَالَ: ويعاود البكاء، قَالَ: فبلغني البكاء، ففطن بي، فقال لي: تعال؛ لعل الله إنّما بعث بك لخير حدَّثَنِي الصوري، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَن عَبْد الواحد بْن أَحْمَد بْن الْحُسَيْن المعدل، بعُكبرا، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحَسَن بْن مُحَمَّد السكوني، قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْن هارون بْن عَبْد الله، قَالَ: سُرَيج بْن يونس، ويحيى بْن أيوب رجلان صالحان أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد الله بْن جَعْفَر، قَالَ: حَدَّثَنَا يعقوب بْن سُفْيَان. وَأَخْبَرَنَا ابن الفضل، قَالَ: أخبرنا جَعْفَر الخلدي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الله الحضرمي، قالا: سنة أربع وثلاثين ومائتين فيها مات يَحْيَى بْن أيوب البغدادي أَخْبَرَنَا الجوهري، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن معروف الخشَّاب، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْن بْن فَهم، قَالَ: يَحْيَى بْن أيوب يُكْنَى أَبَا زكريا، وكان ينزل عسكر المهدي، وكان ثقةً ورِعًا مسلمًا، يَقُولُ بالسنة، ويعيبُ من يَقُولُ بقول جهم وبخلاف السنة، وتوفي يوم الأحد لاثنتي عشرة خلت من ربيع الأول سنة أربع وثلاثين ومائتين
7439 - يحيى بن الحسين بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبى طالب
7439 - يحيى بن الحسين بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب سكن بغداد، وحدث عَن: أَبِيهِ. رَوَى عَنْهُ: عليّ بْن حفص بْن عُمَر العبسي أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن عيسى البزاز فيما أذن أن نرويه عَنْهُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عُمر بْن سلم الحافظ، قَالَ: يَحْيَى بْن الْحُسَيْن بْن زيد بْن عَلِيّ بْن الْحُسَيْن بْن علي، قَالُوا: كَانَ ببغداد، ومات يوم الأربعاء لأربع خلونَ من شهر ربيع الآخر من سنة سبع وثلاثين ودُفِنَ فِي مقابر قُريش ببغداد، وصَلَّى عَلَيْهِ عَبْد الله بْن هارون ودخلَ قبره
7440 - يحيى بن عثمان أبو زكريا الحربي يقال: إن أصله من سجستان
7440 - يَحْيَى بْن عثمان أَبُو زكريا الحربي يُقال إن أصله من سجستان سَمِعَ: هقل بْن زياد، وأبا المليح الرقي، وإسماعيل بْن عياش، وسُويد بْن عَبْد العزيز، وبقية بْن الوليد. كتب عَنْهُ أَحْمَد بْن حنبل، ويحيى بْن معين. وروى عَنْهُ: أَبُو بَكْر بْن أبي الدنيا، وَمُحَمَّد بْن عبدوس بْن كامل، وعلي بْن الْحُسَيْن بْن حبان، وإبراهيم بْن أسباط، وَأَحْمَد بْن علي الأبار، وغيرهم. (4697) -[16: 280] أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الصَّوَّافُ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَسْبَاطِ بْنِ السَّكَنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عُثْمَانَ الْحَرْبِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا هِقْلٌ، عَنِ الأَوْزَاعِيِّ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَامَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيْلَةً يُصَلِّي، فَإِذَا امْرَأَةٌ تُصَلِّي بِصَلاتِهِ، فَلَمَّا أَحَسَّ بِهَا الْتَفَتَ إِلَيْهَا، فَقَالَ لَهَا: " اضْطَجِعِي إِنْ شِئْتِ "، فَقَالَتْ: إِنِّي أَجِدُ نَشَاطًا، ثُمَّ قَامَ فَصَلَّى فَالْتَفَتَ إِلَيْهَا الثَّانِيَةَ، فَقَالَ لَهَا مِثْلَ ذَلِكَ، ثُمَّ قَامَ فَصَلَّى فَالْتَفَتَ إِلَيْهَا الثَّالِثَةَ، فَقَالَ لَهَا: " اضْطَجِعِي إِنْ شِئْتِ ". قَالَتْ: إِنِّي أَجِدُ نَشَاطًا، فَقَالَ: " إِنَّكِ لَسْتِ مِثْلِي، إِنَّمَا جُعِلَ قُرَّةُ عَيْنِي فِي الصَّلاةِ ". تَفَرَّدَ بِرِوَايَةِ هَذَا الْحَدِيثِ هَكَذَا مَوْصُولا هِقْلُ بْنُ زِيَادٍ، عَنِ الأَوْزَاعِيِّ، وَلَمْ أَرَهُ إِلا مِنْ رِوَايَةِ يَحْيَى بْنِ عُثْمَانَ، عَنْ هِقْلٍ. وَخَالَفَهُ الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ فَرَوَاهُ عَنِ الأَوْزَاعِيِّ، عَنْ إِسْحَاقَ، عَنِ النَّبِيِّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُرْسَلا لَمْ يَذْكُرْ فِيهِ أَنَسًا (4698) -[16: 280] أَخْبَرَنَاهُ كَذَلِكَ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ مُحَمَّدٍ السُّلَمِيُّ، بِدِمَشْقَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا جَدِّي أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُثْمَانَ السُّلَمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الدَّحْدَاحِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ التَّمِيمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ الأَشْجَعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الأَوْزَاعِيُّ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ الْأنْصَارِيِّ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَامَ يُصَلِّي مِنَ اللَّيْلِ، وَامْرَأَةٌ مِنْ أَزْوَاجِهِ تُصَلِّي خَلْفَهُ، فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ قَالَ لَهَا: " اضْطَجِعِي إِنْ شِئْتِ ". قَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنِّي أَجِدُ قُوَّةً، أَوْ قَالَتْ: نَشَاطًا، قَالَ: ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ قَالَ لَهَا: " اضْطَجِعِي إِنْ شِئْتِ ". فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنِّي أَجِدُ قُوَّةً، أَوْ قَالَتْ: نَشَاطًا. فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنِّي أَنَا جُعِلَتْ قُرَّةُ عَيْنِي فِي الصَّلاةِ " حدثت عَن أبي الْحَسَن ابْن الفرات، قَالَ: أَخْبَرَنِي الْحَسَن بْن يوسف الصيرفي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر الخلال، قَالَ: أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن علي، قَالَ: حَدَّثَنَا مهنى، قَالَ: سألتُ أَحْمَد عَن يَحْيَى بْن عثمان الَّذِي يكون فِي الحربية، فقال: لا أعرفه، وسألتُ يَحْيَى، يعني: ابن معين، فقال: ثقة قرأتُ عَلَى البرقاني، عَن أبي عُمَر بْن حيويه، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن مسعدة، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَر بْن درستويه، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن القاسم بْن مُحْرِز، قَالَ: سُئِلَ يَحْيَى بْن معين، وأنا أسمعُ عَن يَحْيَى بْن عُثمان، فقال: لَيْسَ بِهِ بأسٌ أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن يعقوب، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن نُعَيْم الضبي، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبُو أَحْمَد عَلِيّ بْن مُحَمَّد الحبيبي، بِمرو، قَالَ: سألتُ أَبَا علي صالِح بْن مُحَمَّد جزرة، عَن يَحْيَى بْن عثمان البغدادي الَّذِي يروي عَن إِسْمَاعِيل بْن عياش، فقال: هُوَ السمسار صدوق، وكان من العباد أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا دَعْلَج بْن أَحْمَد، قالا: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن علي الأبار، قَالَ. وَأَخْبَرَنَا العتيقي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن المظفر، قَالَ: قَالَ عَبْد الله بْن مُحَمَّد البغوي: مات يَحْيَى بْن عُثمان، زاد البغوي: الحربي، ثُمَّ اتفقا فِي سنة ثمان وثلاثين، زاد الأبار: ومائتين، قَالَ البغوي: وكتبتُ عَنْهُ
7441 - يحيى بن أكثم بن محمد بن قطن بن سمعان بن مشنج من ولد أكثم بن صيفى التميمي يكنى أبا محمد وهو مروزي
7441 - يحيى بن أكثم بن محمد بن قطن بن سمعان بن مشنج من ولد أكثم بن صيفي التميمي يكنى أبا محمد وهو مروزي سمع: عبد الله بن المبارك، والفضل بن موسى السيناني، وحفص بن عبد الرحمن النيسابوري، ويحيى بن الضريس، ومهران بن أبي عمر الرازيين، وجرير بن عبد الحميد الضبي، وعبد الله بن إدريس الأودي، وسفيان بن عيينة، وعبد العزيز الدَّرَاوَرْدِيّ، وعيسى بن يونس، ووكيع بن الجراح، وعليَّ بن عياش الحمصي، وأبا توبة الحلبي. روى عنه: محمد بن إسماعيل البخاري، وأبو حاتِم الرازي، وإسماعيل بن إسحاق القاضي، وأخوه حماد بن إسحاق، ومحمد بن إبراهيم البرتي، وأبو عيسى بن العَرَّاد، وغيرهم، وكان عالِمًا بالفقه، بصيرًا بالأحكام، وولاه المأمون القضاء ببغداد. (4699) -[16: 282] أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ الْقَاسِمِ التَّمِيمِيُّ، بِدِمَشْقَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ يُوسُفُ بْنُ الْقَاسِمِ الْمَيَانِجِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عِيسَى بْنُ عَرَّادٍ، بِبَغْدَادَ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَكْثَمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِدْرِيسَ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّ النَّبِيَّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ضَرَب وَغَرَّبَ، وَأَنَّ أَبَا بَكْرٍ ضَرَبَ وَغَرَّبَ، وَأَنَّ عُمَرَ ضَرَبَ وَغَرَّبَ. قَالَ الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ الْمَيَانِجِيُّ: هَكَذَا حَدَّثَنَاهُ ابْنُ عَرَّادٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَكْثَمَ، وَهَذَا الْحَدِيثُ إِنَّمَا هُوَ مَعْرُوفٌ، عَنْ أَبِي كُرَيْبٍ، وَإِنَّهُ الْمُنْفَرِدُ بِهِ قلت: الأمرُ عَلَى ما ذكر، إلا أن جماعة قد رووه عَن عَبْد الله بْن إدريس هكذا مرفوعًا متصلا، ولَمْ يكن فيهم ثبتٌ سوى أبي كُريب، ورواهُ يوسف بْن مُحَمَّد بْن سابق، عَن ابن إدريس، عَن عُبَيْد الله، عَن نافع، عَن النَّبِيّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مرسلا. وخالفه مُحَمَّد بْن عَبْد الله بْن نُمير، وأبو سَعِيد الأشج فروياهُ عَن ابن إدريس، عَن عُبيد الله، عَن نافع، عَن ابن عُمَر: أن أَبَا بَكْر ضربَ وغرّب، وأنّ عُمر ضربَ وغَرّب، ولم يذكرا النَّبِيّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهو الصواب. أنبأنا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيّ ابْن الصواف، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الله بْن أَحْمَد بْن حنبل، قَالَ: لَمّا سَمِعَ يَحْيَى بْن أكثم من ابن المبارك وكان صغيرًا صنع أبوهُ طعامًا ودعا الناس، ثُمّ قَالَ: اشهدوا أن هذا سَمِعَ من ابن المبارك وهو صغير أَخْبَرَنَا أَبُو حازم عُمَر بْن أَحْمَد العبدوي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الفضل بْن خميرويه الْهَرَويّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَر أَحْمَد بْن مُحَمَّد السامي، عَن أبي داود السنجي، قَالَ: سمعتُ يَحْيَى بْن أكثم، يَقُولُ: كنتُ عِنْدَ سُفْيَان، فقال: ابتُليتُ بمجالستكم بعد ما كنتُ أجالس من جالس أصحاب رسول الله، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من أعظم مني مُصيبة، فقلتُ: يا أَبَا مُحَمَّد، الذين بقوا حتى جالسوك بعد مُجالسة أصحاب رسول الله، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كانوا أعظم مصيبة منك أَخْبَرَنَا الجوهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا طلحة بْن مُحَمَّد بْن جَعْفَر الشاهد، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر الصولي، قَالَ: حَدَّثَنَا الكديمي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيّ ابْن الْمَدِينِيّ، قَالَ: خرج سُفْيَان بْن عُيَيْنَة إلى أصحاب الحديث وهو ضجر، فقال: أليس من الشقاء أن أكون جالستُ ضمرة بْن سَعِيد وجالس أَبَا سَعِيد الخدري، وجالستُ عمرو بْن دينار وجالس جَابِر بْن عَبْد الله، وجالستُ عَبْد الله بْن دينار وجالس ابن عُمَر، وجالستُ الزُّهْرِيّ وجالسَ أنس بْن مالك، حتى عدد جماعة، ثُمَّ أَنَا أجالسكم، فقال لَهُ حَدَثٌ فِي المجلس: أتُنصفُ يا أَبَا مُحَمَّد؟ قَالَ: إن شاء الله، قَالَ لَهُ: والله لشقاء من جالس أصحاب رسول الله، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بك أشد من شقائك بنا، فأطرق وتَمثل بشعر أبي نواس: أنس بْن مالك، عَن نبيك، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَن جبريل، عَنك يا عظيمُ، أنك قلت: ما شاب لي عبدٌ فِي الْإسْلَام شيبة إلا استحييتُ منه أن أعذبه بالنار، فقال الله: صدق عَبْد الرزاق، وصدق معمر، وصدق الزُّهْرِيّ، وصدق أنس، وصدق نبيي، وصدق جبريل، أَنَا قلت ذَلِكَ، انطلقوا بِهِ إلى الجنة خل جنبيك لرام وامض عنه بسلام مت بداء الصمت خير لك من داء الكلام فسئل من الحَدَث؟ فقالوا: يَحيى بن أكثم، فقال سفيان: هذا الغلام يصلح لصحبة هؤلاء، يعني: السلطان أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن الْحُسَيْن بْن مُحَمَّد بْن عَبْد الله بْن بُخيت الدقاق، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو نَصْر أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن شُجاع الْبُخَاريّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا خَلف بْن مُحَمَّد الخيام، قَالَ: حَدَّثَنَا سهل بْن شاذويه، قَالَ: سمعتُ عليًّا، يعني: ابن خشرم، يَقُولُ: أَخْبَرَنِي يَحْيَى بْن أكثم أَنَّهُ صار إلى حفص بْن غياث فتعشى عنده، فأتي حفص بعُس فشرب منه، ثُمَّ ناوله أَبَا بَكْر بْن أبي شيبة فشرب منه، فناوله أَبُو بَكْر يَحْيَى بْن أكثم، فقال لَهُ: يا أَبَا بَكْر، أيُسكر كثيره؟ قَالَ: إي، والله، وقليله؛ فلم يَشرب أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن يعقوب، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن نُعيم، قَالَ: سمعتُ أَبَا عَبْد الله مُحَمَّد بْن يعقوب الشيباني، يَقُولُ: سمعتُ أبي، يَقُولُ: قَالَ رجلٌ ليحيى بْن أكثم: يا أَبَا زكريا، فقال لَهُ يَحْيَى: قست فأخطأت، وكان كنيتُه أَبُو مُحَمَّد أَخْبَرَنَا القاضي أَبُو العلاء الواسطي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن جَعْفَر بْن مُحَمَّد بْن هارون النَّحوي الْكُوفيّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو القاسم الْحَسَن بْن مُحَمَّد، قَالَ: أَخْبَرَنَا وكيع، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبُو بَكْر مُحَمَّد بْن علي وَرَّاق المخرمي، قَالَ: حدَّثَنِي قاسم بْن الفضل، قَالَ: قرأتُ كتابًا ليحيى بْن أكثم بِخطه إلى صديق لَهُ جفوت وما فيما مضى كنت تفعل وأغفلت من لم تلفه عنك يغفل وعجلت قطع الوصل في ذات بيننا بلا حدث أو كدت في ذاك تعجل فأصبحت لولا أنني ذو تعطف عليك بودي صابر متحمل أرى جفوة أو قسوة من أخي ندى إلى الله فيها المشتكى والمعول فأُقسم لولا أن حقك واجب عليَّ وأني بالوفاء موكل لكنت عزوف النفس عن كل مدبر وبعض عزوف النفس عن ذاك أجمل ولكنني أرعى الحقوق وأستحي وأحملُ من ذي الودِّ ما ليس يحمل فإن مصاب المرء في أهل وده بلاءٌ عظيم عند من كان يعقل أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن عَبْد الله المعدل، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُثمان بْن أَحْمَد الدقاق: أن أَبَا أيوب العثماني الضرير أخبرهم، قَالَ: أَخْبَرَنِي بعضُ الأدباء، عَن بَكْر بْن أَحْمَد البزار الْبَصْرِيّ أَنَّهُ دَخَلَ عَلَى يَحْيَى بْن أكثم، فقال لَهُ: أيها القاضي، أتّأذنُ لي فِي الكلام فإنَّ مجلسك مجلس حكم، فقال لَهُ: قل، فأنشأ يَقُولُ ماذا تقول كلاك الله في رجل يهوى عجوزًا أراها بنت تسعين قال فنكت القاضي في الأرض، ورفع رأسه، وأنشأ يقول: يبكى عليه وقد حق البكاء له إن العجوز لِها حين من الحين أَخْبَرَنَا الْحُسَيْن بْن مُحَمَّد بْن الْحَسَن، أخو الخلال، قَالَ: أَخْبَرَنَا إبراهيم بْن عَبْد الله المالكي الْبَصْرِيّ، بِجُرجان، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاق الهجيمي، قَالَ: سمعتُ أَبَا العيناء، يَقُولُ: تولى يَحْيَى بْن أكثم ديوان الصدقات عَلَى الأضرَّاء، فلم يُعطهم شيئًا، فطالبوهُ فلم يُعطهم، فاجتمعوا فلمّا انصرف من جامع الرصافة من مجلس القضاء سألوهُ وطالبوه، فقال لهم: لَيْسَ لكم عِنْدَ أمير المؤمنين شيء، فقالوا: إن وقفنا معك إلى غَد أتزيدنا عَلَى هذا القول شيئًا؟ فقال: لا، فقالوا: لا تفعل يا أَبَا سَعِيد، فقال: الحبْسَ الحبس. فأمر بِهم فحبسوا جميعًا، فلما كَانَ الليل ضجوا، فقال المأمون: ما هذا؟ فقالوا: الأضِراء حبسهم يَحْيَى بن أكثم، فقال: لِم حبسهم؟ فقالوا: كنَّوه، فحبسهم، فدعاهُ، فقال لَهُ: حبستهم عَلَى أن كنَّوك، فقال: يا أمير المؤمنين لَم أحبسهم عَلَى ذَلِكَ، إنّما حبستُهم عَلَى التَّعريض، قَالُوا لِي: يا أَبَا سَعِيد، يُعرضون بشيخ لائط فِي الْخُريبة أَخْبَرَنِي الأزهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن خلف بْن المرزبان بْن بسام المحولي، قَالَ: حدَّثَنِي أَبُو الْعَبَّاس أَحْمَد بْن يعقوب، قَالَ: كَانَ يَحْيَى بْن أكثم يحسد حسدًا شديدًا، وكان مفتنًّا، فكان إذا نظر إلى رَجُل يحفظُ الفقه سأله عَن الحديث، فإذا رآهُ يحفظ الحديث سأله عَن النحو، فإذا رآهُ يعلم النحو سأله عَن الكلام؛ ليقطعهُ ويُخجله، فدخلَ إِلَيْهِ رجلٌ من أهل خراسان ذكي حافظ فناظره فرآهُ مفتنًّا، فقال لَهُ: نظرتَ فِي الحديث؟ قَالَ: نعم، قَالَ: فما تحفظ من الأصول؟ قَالَ: أحفظُ: شريك، عَن أبي إِسْحَاق، عَن الحارث، أن عليًّا رجم لوطيًّا، فأمسك فلم يكلمه بشيء أَخْبَرَنِي عُبَيْد الله بْن أبي الفتح الفارسي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الفضل مُحَمَّد بْن الْحَسَن بْن المأمون، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر مُحَمَّد بْن القاسم الأنباري، قَالَ: حدَّثَنِي مُحَمَّد بْن مرزبان، قَالَ: حدَّثَنِي عَلِيّ بْن مُسْلِم الكاتب، قَالَ: دخل عَلَى يَحْيَى بْن أكثم ابنا مسعدة، وكانا عَلَى نهاية الجمال، فلما رآهما يمشيان فِي الصحن أنشأ يَقُولُ: يا زائرينا من الخيام حياكما الله بالسلام لم تأتياني وبي نُهوض إلى حلال ولا حرام يَحْزنني أن وقفتما بي وليس عندي سوى الكلام ثُمَّ أجلسهما بين يديه وجعل يمازحهما حتى انصرفا، قَالَ أَبُو بَكْر: وسمعتُ غير ابن المرزبان من شيوخنا يحكي أنَّ يَحْيَى عُزِلَ عَن الحكم بسبب هذه الأبيات التي أنشدها لما دخل عَلَيْهِ ابنا مسعدة حدَّثَنِي الصوري، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن جُميع الغساني، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو رَوْق الهزاني، قَالَ: أنشد أَبُو صخرة للرياشي فِي يَحْيَى بْن أكثم أنطقني الدهر بعد إخراس لنائبات أطلن وسواسي يا بؤس للدهر لا يزال كما يرفع ناسا يحط من ناس لا أفلحت أمة وحق لَهَا بطول نكس وطول إتعاس ترضى بيحيى يكون سائسها وليس يحيى لَها بسواس قاض يري الحد في الزناء ولا يرى على من يلوط من باس يحكم الأمرد الغرير على مثل جرير ومثل عباس فالحمد لله كيف قد ذهب العدل وقل الوفاء في الناس أميرنا يرتشى وحاكمنا يلوط والرأس شر ما راس لو صلح الدين واستقام لقد قام على الناس كل مقياس لا أحسب الجور ينقضي وعلى الأمة وال من آل عباس قلت: ليست هذه الأبيات للرياشي، إنّما هِيَ لأحمد بْن أبي نُعَيْم أَخْبَرَنَا أَبُو يَعْلَى أَحْمَد بْن عَبْد الواحد الوكيل، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيل بْن سَعِيد المعدل، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْن بْن
7442 - يحيى الجلاء
7442 - يَحْيَى الجَلاء صحبَ بشر بْن الحارث. وحكى عَنْهُ، وكان عبدًا صالِحًا. رَوَى عَنْهُ: أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن مسروق الطوسي. أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَن مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم بْن مخلد البزاز، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَر بْن مُحَمَّد بْن نصير الخلدي، إملاء، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاس أَحْمَد بْن مسروق الطوسي، قَالَ: حدَّثَنِي يَحْيَى الجلاء، وكان من عباد الله الصالِحين، قَالَ: سمعتُ بشرًا، يَقُولُ لجلسائه: سيحوا فإن الماء إذا ساح طاب، وإذا وقف تغير واصفر بلغني عَن مُحَمَّد بْن مأمون البلخي، قَالَ: سمعتُ أَبَا عَبْد الله الرازي، يَقُولُ: سمعتُ الدقي، يَقُولُ: قلتُ لابن الجلاء: لم سمي أبوك الجلاء؟ فقال: ما جلا أبي قط شيئًا، وما كَانَ لَهُ صنعة قط، كَانَ يتكلم عَلَى الناس فيجلوا القلوب فسمي الجَلاء. أَخْبَرَنَا عَبْد الكريم بْن هوازن الْقُشيري النيسابوري، قَالَ: سمعتُ مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن السلمي، يَقُولُ: سمعتُ عَبْد الله بْن علي، يَقُولُ: سمعتُ الدقي، يَقُولُ: سمعتُ ابن الجلاء، يَقُولُ: لقيتُ ست مائة شيخ ما رأيتُ مثل أربعة: ذو النون الْمِصْرِيّ، وأبي، وأبو وتُراب النخشبي، وأبو عُبَيْد الْبُسْري أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْم الحافظ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن النيسابوري، قَالَ: سمعتُ مُحَمَّد بْن عَبْد العزيز الطبري، يَقُولُ: سمعتُ أَبَا عُمَر الدمشقي، يَقُولُ: سمعتُ ابن الجلاء، يَقُولُ: قلتُ لأبي، وأمي: أحب أن تهباني لله تعالى. قالا: قد وهبناك لله تعالى، فغبتُ عَنْهُمَا مدة ورجعت من غيبتي، وكانت ليلة مطيرة فدققتُ عليها الباب، فقالا: منْ؟ قلت: ولدكما، قالا: كَانَ لنا ولد فوهبناهُ لله، ونحنُ من العرب لا نرجعُ فيما وهبنا، وما فتحا لي الباب حَدَّثَنَا عَبْد العزيز بْن علي الأزجي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن عَبْد الله بْن الْحَسَن الهمذاني بِمكة، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن داود، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْد الله أَحْمَد بْن يَحْيَى الجلاء، قَالَ: مات أبي، فلما وضع عَلَى المغتسل رأيناهُ يضحك فالتبس عَلَى الناس أمره، فجاءوا بطبيب وغطوا وجهه، فأخذ مجسه، فقال: هذا ميت، فكشفوا عَن وجهه الثوب فرأوه يضحك، فقال الطبيب: ما أدري حي هُوَ أو ميت، وكان إذا جاء إنسان ليغسله لبسته منه هيبة لا يقدرُ عَلَى غسله، حتى جاء رجلٌ من إخوانه فغسله، وكُفن وصلوا عَلَيْهِ ودفن
7443 - يحيى بن واقد بن محمد بن عدى بن حاتم أبو صالح الطائي البغدادي نزيل أصبهان
7443 - يَحْيَى بْن واقد بْن مُحَمَّد بْن عدي بْن حاتم أَبُو صالح الطائي البغدادي نزيل أصبهان ذكره لي أَبُو نُعَيْم الحافظ، وقال: يروي عَن هشيم، وابن أبي زائدة، وابن علية، والأصمعي. وقال لي أَبُو نُعيم: وثَّقه إِبْرَاهِيم بْن أورمة، وكان ولد فِي خلافة المهدي سنة خمس وستين، وكان رأسًا فِي النحو والعربية، هذا كله قول أبي نُعيم. أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن عَبْد الله المعدل، قَالَ: أَخْبَرَنَا دعلج بْن أَحْمَد، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم الكناني، قَالَ حدَّثَنِي يَحْيَى بْن واقد الطائي، قَالَ: أَخْبَرَنَا هشيم بْن بشير، قَالَ: حَدَّثَنَا منصور، عَن الحكم بْن عتيبة، عَن أبي ظبيان، عَن ابن عَبَّاس، قَالَ: إن أول ما خلق الله القلم فأمره فكتبَ ما هُوَ كائن، وكتب فيما كتب: {تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ} أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْم الحافظ، قَالَ: حَدَّثَنَا أبي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن يزيد، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو صالِح يَحْيَى بْن واقد بْن مُحَمَّد الطائي البغدادي، قَالَ: حَدَّثَنَا الأصمعي، عَن النمر بْن هلال، قَالَ: الأرض أربعة وعشرون ألف فرسخ، فاثنا عشر ألف للسودان، وثمانية للروم، وثلاث للفرس، وألف للعرب أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْم، قَالَ: أنشدنا عَبْد الله بْن مُحَمَّد بْن جَعْفَر بْن حيَّان، قَالَ: أنشدنا أَبُو الْعَبَّاس الجمال، قَالَ: أنشدني يَحْيَى بْن واقد لنفسه
7444 - يحيى بن محمد بن السكن أبو عبيد الله القرشي البزار البصري
7444 - يَحْيَى بْن مُحَمَّد بْن السكن أَبُو عُبَيْد الله الْقُرَشِيّ البزار الْبَصْرِيّ سكن بغداد، وحدث بِهَا عَن: معاذ بْن هشام، وروح بْن عُبادة، وأبي عاصم، وعبيد الله بْن عَبْد المجيد الحنفي، ويحيى بن كثير بن درهم، وبدل بن المحبر، وأبي عتاب الدلال، ومحمد بن جهضم. روى عنه: البخاري في صحيحه، وعبد الله بن محمد بن ناجية، وقاسم بن زكريا المطرز، وأبو حامد محمد بن هارون الحضرمي، وأحمد بن محمد بن أبي شيبة، ويحيى بن صاعد، وأحمد بن علي بن العلاء الجوزجاني، والقاضي المحاملي. أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: قَالَ مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس العصمي: حَدَّثَنَا أَبُو الفضل يعقوب بْن إِسْحَاق بْن محمود الفقيه، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو علي صالِح بْن مُحَمَّد، قَالَ: ويحيى بْن مُحَمَّد بْن السكن البزار لا بأس بِهِ حَدَّثَنَا الصوري، قَالَ: أَخْبَرَنَا الخصيب بْن عَبْد الله القاضي، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد الكريم بْن أَحْمَد بْن شعيب النسائي، قَالَ: أَخْبَرَنِي أبي، قَالَ: أَبُو عُبَيْد الله يَحْيَى بْن مُحَمَّد بْن السكن بصري، لَيْسَ بِهِ بأس تَمسَّك بكلب لا خلاقَ لَهُ فِي المكرمات فقد شاع الخنازيرُ
7445 - يحيى بن محمد بن شاكر خال أحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي
7445 - يحيى بن محمد بن شاكر خال أحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي حدث عن: الحسين بن علوان الكوفي. روى عنه: ابن أخته أحمد بن الحسن. (4700) -[16: 301] أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ رَوْحٍ النَّهْرَوَانِيُّ بِهَا، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الصَّيْرَفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الصُّوفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا خَالِي يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدٍ الصُّوفِيُّ. وَأَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يَحْيَى الْعَطَشِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ الصُّوفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا خَالِي، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عُلْوَانَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ خَالِدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو هَاشِمٍ الرُّمَّانِيُّ، عَنْ زَاذَانَ، عَنْ سَلْمَانَ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " عَوِّدُوا أَلْسِنَتَكُمُ الاسْتِغْفَارَ، فَإِنَّ اللَّهَ لَمْ يُعَلِّمْكُمُ الاسْتِغْفَارَ إِلا وَهُوَ يُرِيدُ أَنْ يَغْفِرَ لَكُمْ "
7446 - يحيى بن شبيب اليماني
7446 - يحيى بن شبيب اليماني حدث بسُرَّ من رأى عن: حُميد الطويل، وسفيان الثوري. روى عنه: محمد بن السري بن سهل الدوري، وعلي بن الفتح العسكري، وغيرهما أحاديث باطلة. (4701) -[16: 302] أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ بُنْدَارِ بْنِ عَلِيٍّ الشِّيرَازِيُّ، بِمَكَّةَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو الْجِيزِيُّ، بِمِصْرَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ عُثْمَانُ بْنُ مُحَمَّدٍ الذَّهَبِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ السَّرِيِّ بْنِ سَهْلِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الدُّورِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ شَبِيبٍ الْيَمَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا حُمَيْدٌ الطَّوِيلُ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ لِلَّهِ مَلائِكَةً مُوَكَّلِينَ بِأَبْوَابِ الْجَوَامِعِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ، يَسْتَغْفِرُونَ لأَصْحَابِ الْعَمَائِمِ الْبِيضِ " (4702) -[16: 302] قَرَأْتُ فِي كِتَابِ أَبِي الْقَاسِمِ ابْنِ الثَّلاجِ، بِخَطِّهِ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ الْفَتْحِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْعَسْكَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ شَبِيبٍ الْيَمَامِيُّ بِسَامَرَّا فِي زَمَانِ الْمُهْتَدِي، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَنَسٍ، عَنِ النَّبِيِّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " إِنَّ فِي الْجَنَّةِ بَابًا يُقَالُ لَهُ: ضُحًى، فَمَنْ صَلَّى صَلاةَ الضُّحَى حَنَّت إِلَيْهِ صَلاةُ الضُّحَى كَمَا يَحِنُّ الْفَصِيلُ إِلَى أُمِّهِ، حَتَّى إِنَّهَا لَتَسْتَقْبِلُهُ حَتَّى تُدْخِلَهُ الْجَنَّةَ " (4703) -[16: 302] حَدَّثَنَاهُ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ النُّعَيْمِيُّ بِلَفْظِهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ابْنِ الْبَخْتَرِيِّ الْحُلْوَانِيُّ، وَأَبْرَأَ مِنْ عُهْدَتِهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْفَتْحِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ السَّامَرِّيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ شَبِيبٍ الْيَمَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ فِي الْجَنَّةِ بَابًا يُقَالُ لَهُ: الضُّحَى لا يَدْخُلُ مِنْهُ إِلا مَنْ حَافَظَ عَلَى صَلاةِ الضُّحَى " وروى عَنْهُ: الْعَبَّاس بْن مرداس القاساني أيضًا، فقال: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْن شبيب اليماني، بالنون.
7447 - يحيى بن مخلد أبو زكريا
7447 - يحيى بن مخلد أبو زكريا كَانَ يسكن قريبًا من دار القطن، وحدث عَن: عمرو بْن عاصم الْبَصْرِيّ. رَوَى عَنْهُ: أَبُو عَبْد الرَّحْمَن النسائي، ويحيى بْن مُحَمَّد بْن صاعد. (4704) -[16: 303] حَدَّثَنِي أَبُو مُحَمَّدٍ الْخَلالُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُخَلِّصُ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ صَاعِدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ مَخْلَدٍ أَبُو زَكَرِيَّا جَارُ يُوسُفَ الْقَطَّانِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَاصِمٍ الْكِلابِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي يُحَدِّثُ عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ تَمِيمٍ الدَّارِيِّ، أَنَّ النَّبِيَّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " الدِّينُ النَّصِيحَةُ، الدِّينُ النَّصِيحَةُ ". قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، لِمَنْ؟ قَالَ: " لِلَّهِ، وَلِكِتَابِهِ، وَلأَئِمَّةِ الْمُسْلِمِينَ "، أَوْ قَالَ: " عَامَّتِهِمْ " (4705) -[16: 304] قَالَ مُعْتَمِرٌ: وَسَمِعْتُ أَبِي يُحَدِّثُ، عَنْ سُهَيْلٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " إِنَّ اللَّهَ يَرْضَى لَكُمْ أَنْ تُنَاصِحُوا مَنْ وَلاهُ اللَّهُ أَمْرَكُمْ " أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن عُمَر الحافظ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَن بْن رشيق، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الكريم بْن أبي عَبْد الرَّحْمَن النسائي، عَن أَبِيهِ. ثُمّ أَخْبَرَنِي الصوري، قَالَ: أَخْبَرَنَا الخصيب بْن عَبْد الله، قَالَ: ناولني عَبْد الكريم، وكتب لي بِخطه قَالَ: سمعتُ أبي، يَقُولُ: يَحْيَى بْن مخلد بغدادي ثقة
7448 - يحيى بن زهير أبو عبد الرحمن القرشي الفهري
7448 - يحيى بن زهير أبو عبد الرحمن القرشي الفهريُّ حدث عن: محمد بن ربيعة الكلابي، وعبد الرحمن بن مسهر، وجرير ابن عبد الحميد، وأزهر بن سعد السمان. رَوَى عنه: يعقوب بن إسحاق المخرمي، وأحمد بن محمد بن يزيد الزعفراني، وإسماعيل بن العباس الوراق، ومحمد بن مخلد الدوري. أَخْبَرَنَا أبو القاسم عبيد الله بن مُحمد بن أحْمَد بن لؤلؤ السمسار، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحمد بن إسماعيل الوراق، قَالَ: حَدَّثَنَا أبي، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو عبد الرحمن بن زهير الفهري القرشي سنة أربع وخمسين ومائتين (4706) -[16: 306] وَأَخْبَرَنِي أَبُو الْقَاسِمِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ النَّجَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْفَضْلِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الزُّهْرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ بْنُ مَخْلَدٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ يَحْيَى بْنُ زُهَيْرٍ الْقُرَشِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رَبِيعَةَ الْكِلابِيُّ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَنَسٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ " إِذَا أَرَادَ أَنْ يَقْضِيَ حَاجَتَهُ لَمْ يَرْفَعْ ثَوْبَهُ حَتَّى يَأْخُذَ مَقْعَدَهُ مِنَ الأَرْضِ ". هَذَا لَفْظُ ابْنِ مَخْلَدٍ، وَقَالَ إِسْمَاعِيلُ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: " كَانَ النَّبِيُّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لا يَرْفَعُ ثَوْبَهُ إِذَا أَرَادَ الْخَلاءَ حَتَّى يَدْنُوَ مِنْهُ " أَخْبَرَنَا السمسار، قَالَ: أَخْبَرَنَا الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن قانع: أن يَحْيَى بْن زهير الْقُرَشِيّ مات فِي سنة ست وخمسين ومائتين
7449 - يحيى بن معاذ أبو زكريا الرازي الواعظ
7449 - يحيى بن معاذ أبو زكريا الرازي الواعظ سَمِعَ: إسحاق بن سليمان الرازي، ومكي بن إبراهيم البلخي، وعلي بن محمد الطنافسي. روى عنه: الغرباء من أهل الري، وَهَمَذان، وخراسان، أحاديث مُسْنَدة قليلة. وكان قد انتقل عن الري فسكن نيسابور إلى أن مات بِها، وقدم بغداد، واجتمع إليه بِها مشايخ الصوفية. فأَخْبَرَنِي الْحَسَن بْن مُحَمَّد الخلال، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْن علي القصري، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَر بْن مُحَمَّد بْن نصير الخلدي، قَالَ: بلغني أن يَحْيَى بْن معاذ قدم إلى بغداد فاجتمعَ إِلَيْهِ النساك، ونصبوا لَهُ منصة وأقعدوه عليها، وقعدوا بين يديه يتحاورون، فتكلم الجنيد، فقال لَهُ يَحْيَى: اسكت يا خروف، ما لك وللكلام إذا تكلم الناس؟ قَالَ: وكان ليحيى بْن معاذ أخٌ، يُقالُ لَهُ: إِسْمَاعِيل بْن معاذ، وكان صاحب أدب وشعر ومجالسة للملوك، وكانت لَهُ امْرَأَة يُقال لَهَا: فاطمة أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْم الحافظ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن عُبَيْد الله المقرئ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْن بْن عَلُّويه، قَالَ: سمعتُ يَحْيَى بْن معاذ، يَقُولُ: من لَمْ يكن ظاهره مَعَ العوام فضة، ومع المريدين ذهبًا، ومع العارفين المقربين دُرًّا وياقوتًا فليس من حُكماء الله المريدين قَالَ: وسمعتُ يَحْيَى، يَقُولُ: أحسن شيء كلام صحيح، من لسان فصيح، فِي وجه صبيح، كلام رقيق، يُستخرج من بحر عميق، عَلَى لسان رَجُل رفيق. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن جَعْفَر بْن عَلان الوراق، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحُسَيْن بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عَبْد الرَّحْمَن الْهَرَويّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو إِسْحَاق مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم الوكيل، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن محمود السمرقندي، قَالَ: سمعتُ يَحْيَى بْن معاذ الرازي، يَقُولُ: الكلام الْحَسَن حسن، وأحسن من الكلام معناهُ، وأحسن من معناهُ استعماله، وأحسن من استعماله ثوابه، وأحسن من ثوابه رضى من يعمل بِهِ قَالَ: وسمعتُ يَحْيَى، يَقُولُ: إلهي، حُجتي حاجتي، وعدتي فاقتي، وسيلتي إليك نعمتك عليّ، وشفيعي لديك إحسانُك إليّ. سمعتُ أَبَا سعد إِسْمَاعِيل بْن عَلِيّ بْن المثنى الإستراباذي، ببيت المقدس، يَقُولُ: سمعتُ أبي، يَقُولُ: سمعتُ الْحَسَن بْن علويه، يَقُولُ: سمعتُ يَحْيَى بْن مُعاذ، يَقُولُ: إلهي، أعلم أن لا سبيل إليك إلا بفضلك، ولا انقطاع عنك إلا بُعْد لك، إلهي كيف أنساك وليس لي رب سواك؟ إلهي لا أقول لا أعود، لا أعود لأني أعرف من نفسي نقض العهود، لكني أقول لا أعود، لعلي أموت قبل أن أعود قَالَ وسمعتُ يَحْيَى، يَقُولُ: عملٌ كالسراب، وقلبٌ من التقوى خراب، وذنوبٌ بعدد الرمل والتراب، ثُمَّ نطمعُ فِي الكواعب الأتراب، هيهات أنت سكران بغير شراب، ما أكملك لو بادرت أملك، ما أجلك لو بادرت أجلك، ما أقواك لو خالفت هواك. أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْم، قَالَ: سمعتُ مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن عُبَيْد الله المقرئ، يَقُولُ: سمعتُ أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن مَسْعُود البذشي، يَقُولُ: سمعتُ يَحْيَى بْن مُعاذ، يَقُولُ: الكيِّس من فِيهِ ثلاث خِصَال: من بادر بعمله، وسوّف بأمله، واستعدَّ لأجله أَخْبَرَنِي أَبُو القاسم بكران بْن الطيب بْن الْحَسَن السقطي، بجرجرايا، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد المفيد، قَالَ: حَدَّثَنَا السري بْن سهل الرازي، بِمصر، قَالَ: سمعتُ يَحْيَى بْن مُعاذ الرازي، يَقُولُ: ما صحت إرادة رَجُل قط فمات حتى حنَّ إلى الموت، واشتهاه اشتهاء الجائع الطعام؛ لارتداف الآفات، واستيحاشه من الأهل والإخوان، ووقوعه فيما يتحير فِيهِ صريح عقله أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيل بْن عَلِيّ بْن المثنى، قَالَ: سمعتُ أبي، يَقُولُ: سمعتُ الْحَسَن بْن علويه، يَقُولُ: قَالَ يَحْيَى بْن مُعاذ: كل مريد لم يحول نفسه عَن لذاذة الدُّنْيَا فقد صار ضحكة للشيطان، وعجبتُ من قوم باعوا ربهم بشهوات أنفسهم، ورفضوا آخرتِهم بدنياهم، وطرحوا دينهم، ورفعوا طيهم، كلاب الأماني كأنَّهم لا يؤمنون بيوم الحساب أَخْبَرَنَا أَبُو عُثْمَان سَعِيد بْن الْعَبَّاس بْن مُحَمَّد الْقُرَشِيّ الْهَرَويّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّد عَبْد الله بْن أسفندياذ الدامغاني الشيخ الصالِح بدامغان، قَالَ: سمعتُ الْحَسَن، يعني: ابن عَلِيّ بْن يَحْيَى بْن سلام الدامغاني المعروف بالحسن بْن علويه الواعظ، يَقُولُ: سَمِعْتُ يَحْيَى بْن معاذ الرازي، يَقُولُ: ومن لي بمثل ربي؟ إن أدبرتُ ناداني، وإن أقبلتُ ناجاني، وإن دعوتُ لبَّاني، حسبي ربي، وأنشأ يَقُولُ: حسبي حياةُ الله من كل مَيت وحسبي بقاءُ الله من كل هالكِ إذا ما لقيتُ الله عني راضيًا فإن سرورَ النفس فيما هنالك أَخْبَرَنَا أَبُو حازم عُمَر بْن أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيم العبدوي، بنيسابور، قَالَ: سمعتُ مُحَمَّد بْن أبي إِسْمَاعِيل العلوي، يَقُولُ: سمعتُ مُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيل بْن مُوسَى، يَقُولُ: سمعتُ يَحْيَى بْن مُعاذ الرازي، يَقُولُ: كيف أمتنعَ بالذنب من الدعاء، ولا أراكَ تمتنعُ بذنبي من العطاء؟ وَأَخْبَرَنَا أَبُو حازم العبدوي، قَالَ: سمعتُ منصور بْن عَبْد الوهاب، يَقُولُ: قَالَ أَبُو عمرو مُحَمَّد بْن أَحْمَد الصرام: دخل يَحْيَى بْن معاذ الرازي عَلَى علوي ببلخ زائرًا لَهُ ومُسلِّمًا عَلَيْهِ، فقال العلوي ليحيى: أيَّد الله الأستاذ، ما يَقُولُ فينا أهل البيت؟ قَالَ: ما أقول فِي طين عُجن بماء الوحي، وغرس غُرس بماء الرسالة، فهل يفوحُ منهما إلا مسك الْهُدى، وعَنْبَر التقى، قَالَ: فحشا العلوي فاه بالدر، ثُمَّ زاره من الغد، فقال يَحْيَى بْن مُعاذ: إن زُرْتَنا فبفضلك، وإن زُرْنَاك فلفضلك، فلك الفضلُ زائرًا ومَزورًا أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عيسى بْن عَبْد العزيز البزاز بِهمذان، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بْن الْحَسَن بْن مُحَمَّد القزويني، قَالَ: سمعتُ أَبَا بَكْر الوراق، يَقُولُ: سمعتُ عَبْد الله بْن سهل، يَقُولُ: سمعتُ يَحْيَى بْن معاذ، يَقُولُ: ما بعد طريق إلى صديق، ولا استوحش فِي طريق من سلك فِيهِ إلى حَبيب. حَدَّثَنَا يَحْيَى بْن عَلِيّ بْن الطيب الدسكري لفظًا بِحلوان، قَالَ: سمعتُ عَبْد الله بْن مُحَمَّد بْن عَبْد الله الدامغاني، بِها، يَقُولُ: سمعتُ الْحَسَن بْن عَلِيّ بْن يَحْيَى بْن سلام، يَقُولُ: قَالَ يَحْيَى بْن معاذ: طبيبُ المحب حبيبٌ هُوَ أرفق بِهِ من كل طبيب وقال يَحْيَى: حبك للحبيب يُذللك، وحبه لك يُدللك. وقال يَحْيَى: لو أن مؤمنًا مات من حب ملَك أو نبي لم يكن عجبًا منه، فكيف من حب الله؟ وقال يَحْيَى: العيشُ فِي حُبه أعجبُ من الموت فِي حبه. أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن عَلِيّ بْن الْحُسَيْن التوزي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن السلمي، قَالَ: سمعتُ يعقوب بْن يوسف الأبهري، يَقُولُ: سمعتُ أَبَا بَكْر بْن طاهر، يَقُولُ: كَانَ ليحيى بْن مُعاذ أخ، يقال لَهُ: إِسْمَاعِيل، وكان أكبر منه، فقال رَجُل: مَعَ من يريد أن يعيش أخوك يَحْيَى، وقد هَجَر الخلق؟ فذكر ذَلِكَ ليحيى، فقال لَهُ يَحْيَى: ألا قلت لَهُ: مَعَ من هجركم فِيهِ أَخْبَرَنَا الْحَسَن بْن الْحُسَيْن النعالي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن نصر الذارع، قَالَ: سمعتُ أَبَا الْعَبَّاس أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن مسروق، يَقُولُ: قَالَ يَحْيَى بْن معاذ الرازي. وَأَخْبَرَنَا أَبُو عقيل أَحْمَد بْن عيسى بْن زيد القزَّاز، قَالَ: سمعتُ أَحْمَد بْن نصر بْن مُحَمَّد بْن إشكاب الْبُخَاريّ، يَقُولُ: سمعتُ جَعْفَر بْن نُمير القزويني، يَقُولُ: سمعتُ أَبَا زكريا يَحْيَى بْن معاذ الرازي، يَقُولُ: مسكين ابْن آدم، لو خاف النار كما يخاف الفقر دخل الجنة أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن عَلِيّ ابْن التوزي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْد الرَّحْمَن مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن، قَالَ: خرج يَحْيَى بْن معاذ الرازي إلى بلخ، وأقام بِهَا أيامًا ثُمَّ رجع إلى نيسابور، ومات بِهَا فِي سنة ثَمان وخمسين ومائتين أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن علي المقرئ، عَن مُحَمَّد بْن عَبْد الله النيسابوري الحافظ، قَالَ: سكن يَحْيَى بْن معاذ نيسابور إلى أن تُوُفِّيَ بِهَا وقال مُحَمَّد بْن عَبْد الله: قرأتُ عَلَى اللوح فِي قبر يَحْيَى بْن مُعاذ الرازي: مات حكيم الزمان يَحْيَى بْن معاذ الرازي، رحمه الله وبيض وجهه وألحقه بنبيه مُحَمَّد صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يوم الاثنين لست عشرة خلت من جُمادى الأولى، سنة ثَمان وخمسين ومائتين
7450 - يحيى بن معلى بن منصور أبو زكريا ويقال أبو عوانة رازي الأصل
7450 - يحيى بن معلى بن منصور أبو زكريا ويقال أبو عوانة رازي الأصل سَمِعَ: أباهُ، وأبا سلمة التبوذكي، وموسى بْن مَسْعُود النهدي، وعتيق بْن يعقوب الزبيري، وإسماعيل بْن أبي أويس، وخالد بْن خداش، وكامل بْن طلحة، وعبد الرَّحْمَن بْن المتوكل. رَوَى عَنْهُ: إِسْمَاعِيل بْن الفضل البلخي، والْعَبَّاس بْن علي النسائي، وقاسم بْن زكريا المطرز، ويحيى بْن صاعد، والقاضي المحاملي. وكان ثقة. (4707) -[16: 311] أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُوسَى بْنِ هَارُونَ بْنِ الصَّلْتِ الأَهْوَازِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْقَاضِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْمَحَامِلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ الْمُعَلَّى بْنِ مَنْصُورٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ صَالِحٍ الْوُحَاظِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُعَاويَةُ بْنُ سَلامٍ، عَنْ يَحْيَى، عَنْ نَافِعٍ، أَنَّ ابْنَ عُمَرَ أَخْبَرَهُ، عَنْ حَفْصَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " كَانَ يُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ خَفِيفَتَيْنِ بَيْنَ النِّدَاءِ وَالإِقَامَةِ مِنْ صَلاةِ الصُّبْحِ " أَخْبَرَنَا أَبُو حازم العبدوي، قَالَ: سمعتُ أَبَا بَكْر مُحَمَّد بْن عَبْد الله بْن زكريا الجوزقي، يَقُولُ: قُرئ عَلَى مكي بْن عبدان، وأنا أسمع: سمعتُ مُسْلِم بْن الحجاج، يَقُولُ: أَبُو عَوانة يَحْيَى بْن معلى بْن منصور الرازي سكن بغداد أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن علي المقرئ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الله النيسابوري، قَالَ: سمعتُ أَبَا علي الحافظ، يَقُولُ: كَانَ يَحْيَى بْن معلى بْن منصور صاحب حديث
7451 - يحيى بن السري بن يحيى أبو محمد الضرير
7451 - يحيى بن السري بن يحيى أبو محمد الضرير حدث عن: هشيم بن بشير، وجرير بن عبد الحميد، وسفيان بن عيينة، وأصرم بن حوشب، وشبابة بن سوار، وأسود بن عامر، وأبي النضر هاشم بن القاسم. روى عنه: أحمد بن مُحَمَّد بْن نصر الضبعي، وعمر بن محمد بن شعيب الصابوني، وعبد الله بن جعفر التغلبي، وأحمد بن محمد بن أبي العجوز، والقاضي المحاملي، وابن عياش القطان. (4708) -[16: 312] أَخْبَرَنَا هِلالُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الْحَفَّارُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ يَحْيَى بْنِ عَيَّاشٍ الْقَطَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ السَّرِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، عَنْ أَبِي بِشْرٍ، عَنْ أَبِي الْمَلِيحِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ، عَنْ عَمَّتِهِ أُمِّ حَبِيبَةَ، قَالَتْ: " كَانَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا كَانَ عِنْدَهَا فِي يَوْمِهَا وَسَمِعَ الْمُؤَذِّنَ يُؤَذِّنُ، قَالَ كَمَا يَقُولُ الْمُؤَذِّنُ حَتَّى يَفْرُغَ "
7452 - يحيى بن محمد بن عبد الملك بن قزعة أبو الصقر نزيل سر من رأى
7452 - يحيى بن محمد بن عبد الملك بن قزعة أبو الصقر نزيل سر من رأى روى عن: حسين بن محمد المروذي، ومحمد بن سابق، وموسى بن داود. ذكره ابن أبي حاتم الرازي، وقال: كتبت عنه مع أبي، وهو صدوق.
7453 - يحيى بن حبيب بن إسماعيل بن عبد الله بن حبيب بن أبي ثابت أبو عقيل الأسدي الجمال الكوفي
7453 - يحيى بن حبيب بن إسماعيل بن عبد الله بن حبيب بن أبي ثابت أبو عقيل الأسدي الجمال الكوفي سكن سر من رأى، وحدث بِها عن: أبي أسامة حماد بن أسامة، ومحمد بن عبيد الطنافسي، ومحمد بن القاسم الأسدي، ومحاضر بن المورع، وفردوس ابن الأشعري. روى عنه: أبو بكر بن أبي الدنيا، ويحيى بن صاعد، والعباس بن العباس بن المغيرة الجوهري، ومحمد بن مخلد، ويعقوب بن محمد بن عبد الوهاب الدوريان. وقال ابن أبي حاتم سمع منه أبي، وهو صدوق. (4709) -[16: 313] أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُعَدَّلُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الْجَوْزِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي الدُّنْيَا، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَقِيلٍ الأَسَدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: جَاءَ رَجُلٌ يَسْتَأْذِنُ عَلَى النَّبِيِّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: " بِئْسَ أَخُو الْعَشِيرَةِ "، فَدَخَلَ عَلَى النَّبِيِّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَبَشَّ بِهِ. قَالَتْ عَائِشَةُ: فَقُلْتُ لَهُ فِي ذَلِكَ، فَقَالَ: " يَا عَائِشَةُ، إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْفُحْشَ وَلا التَّفَحُّشَ "
7454 - يحيى بن الورد بن عبد الله أبو زكريا التميمي المخرمي طبري الأصل وهو أخو محمد بن الورد
7454 - يَحْيَى بْن الورد بْن عَبْد الله أَبُو زكريا التميمي المخرمي طبري الأصل وهو أخو مُحَمَّد بْن الورد سَمِعَ: أباهُ، روى عَنْهُ: أَبُو الْعَبَّاس السراج النيسابوري، وقاسم بْن زكريا المطرز، وأبو عُبَيْد مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن المؤمل الناقد، ويحيى بْن مُحَمَّد بْن صاعد، وَمُحَمَّد بْن مخلد. وكان ثقة. (4710) -[16: 314] أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَهْدِيٍّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ الْعَطَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ الْوَرْدِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَدِيُّ بْنُ الْفَضْلِ، عَنْ دَاوُدَ، عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَخْطُبُ خُطْبَتَيْنِ يَجْلِسُ بَيْنَهُمَا جِلْسَةً " أَخْبَرَنِي أَبُو الفرج الطناجيري، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَر بْن أَحْمَد الواعظ، قَالَ: قرأتُ عَلَى مُحَمَّد بْن مخلد العطار، قَالَ: مات يَحْيَى بْن الورد فِي المحرم سنة اثنتين وستين، يعني: ومائتين
7455 - يحيى بن مسلم بن عبد ربه أبو زكريا العابد
7455 - يَحْيَى بْن مُسْلِم بْن عَبْد ربه أَبُو زكريا العابد سَمِعَ: وهب بْن جرير. روى عَنْهُ: ابن مخلد. وكان ثقة. (4711) -[16: 315] أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ بْنُ مَهْدِيٍّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ مُسْلِمِ بْنِ عَبْدِ رَبِّهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ: سَمِعْتُ قَيْسَ بْنَ سَعْدٍ يُحَدِّثُ عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ رَجُلا وَقَصَتْهُ نَاقَتُهُ وَهُوَ مُحْرِمٌ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " اغْسِلُوهُ بِمَاءٍ وَسِدْرٍ، وَلا تُخَمِّرُوا رَأْسَهُ، فَإِنَّ اللَّهَ يَبْعَثُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَهُوَ يُلَبِّي " أَخْبَرَنِي الأزهري، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبيد الله بْن عثمان، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن مخلد، قَالَ: حدَّثَنِي أَبُو عَبْد الله أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عَبْد الحميد، قَالَ: سمعتُ يَحْيَى بْن مُسْلِم، يَقُولُ: كَانَ فِي جيراننا فتى يتنسك، فأحسن المذهب، فلزم بشر بْن الحارث حتى أنس بِهِ، قَالَ: فقال لي الفتى يومًا: قَالَ لي بشر بْن الحارث: أَيْنَ تنزل؟ قلت: من ذاك الجانب يا أَبَا نصر، قَالَ: أَيْنَ من ذاك الجانب؟ قَالَ: قلت: موضعًا، يقالُ لَهُ: درب البقر، قَالَ: فقال لي: أَيْنَ أنت من منزل ذاك العابد يَحْيَى بْن مُسْلِم؟ قلت: يا أَبَا نصر، أَنَا جاره، قَالَ: فاقرأ عَلَيْهِ السلام إذا رأيته قَالَ يَحْيَى: فكان يجيئني الفتى من عَنْده بالسلام، وأرد إِلَيْهِ السلام، قَالَ يَحْيَى بْن مُسلم: فعبرت يومًا إلى ذاك الجانب فِي حاجة فاستقبلت ابن الحارث كفه لكفه، فما كلمته، فلما جاوزني التفتُّ أنظرُ إِلَيْهِ، فإذا هُوَ قائمٌ ملتفتٌ ينظر إلي. قرأتُ فِي كتاب مُحَمَّد بْن مخلد بِخطه: سنة اثنتين وستين ومائتين فيها مات يَحْيَى بْن مُسْلِم بْن عَبْد ربه أَبُو زكريا فِي جُمادى الآخرة.
7456 - يحيى بن محمد بن أعين بن أبي الوزير أبو عبد الرحمن المروزي
7456 - يَحْيَى بْن مُحَمَّد بْن أعْيَن بْن أبي الوزير أَبُو عَبْد الرَّحْمَن الْمَرْوَزِيّ سكن بغداد، وحدث بِهَا عَن: النضر بْن شُميل، وأبي عاصم النبيل. روى عَنْهُ: أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن الجراح الضراب، وَمُحَمَّد بْن مخلد. وكان ثقة. وجده أعْيَن كَانَ وصي عَبْد الله بْن المبارك. (4712) -[16: 316] أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ بْنُ مَهْدِيٍّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَعْيَنَ، قَالَ: حَدَّثَنَا النَّضْرُ بْنُ شُمَيْلٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا هِشَامُ بْنُ حَسَّانٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، عَنْ أَخِيهِ يَحْيَى بْنِ سِيرِينَ، عَنْ أَخِيهِ أَنَسِ بْنِ سِيرِينَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُلَبِّي: لَبَّيْكَ حَقًّا حَقًّا، تَعَبُّدًا وَرِقًّا ". وأَخْبَرَنِي الأَزْهَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الدَّارَقُطْنِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدِ بْنِ حَفْصٍ، بِإِسْنَادِهِ مِثْلَهُ. قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ: تَفَرَّدَ بِهِ يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَعْيَنَ عَنِ النَّضْرِ بْنِ شُمَيْلٍ بِهَذَا الإِسْنَادِ، وَمَا سَمِعْنَاهُ إِلا مِنَ ابْنِ مَخْلَدٍ (4713) -[16: 316] قُلْتُ: قَدْ رَوَاهُ هَدِيَّةُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ الْمَرْوَزِيُّ، عَنِ النَّضْرِ بْنِ شُمَيْلٍ كَرِوَايَةِ ابْنِ أَعْيَنَ عَنْهُ، أَخْبَرَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الأَزْرَقُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو سَهْلٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زِيَادٍ الْقَطَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ الْهَيْثَمِ الرَّازِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا هَدِيَّةُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ، قَالَ: حَدَّثَنَا النَّضْرُ بْنُ شُمَيْلٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ حَسَّانٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، عَنْ أَخِيهِ يَحْيَى بْنِ سِيرِينَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ سِيرِينَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُلَبِّي: لَبَّيْكَ حَقًّا حَقًّا، تَعَبُّدًا وَرِقًّا " أَخْبَرَنِي الطَّنَاجِيرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ، قَالَ: قَرَأْتُ عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ مَخْلَدٍ الْعَطَّارِ، قَالَ: وَمَاتَ يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَعْيَنَ فِي رَمَضَانَ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَسِتِّينَ وَمِائَتَيْنِ
7457 - يحيى بن موسى بن مارمي ويقال مارمه أبو زكريا الوراق
7457 - يَحْيَى بْن مُوسَى بْن مَارِمِّي ويُقال مارِمَّه أَبُو زكريا الوراق حَدَّث عَن: عُبَيْد الله بْن مُوسَى، وقبيصة بْن عقبة، وعفان بْن مُسْلِم. روى عنه: إبراهيم بن عبد الله بن أيوب المخرمي، ومحمد بن مخلد. (4714) -[16: 317] أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي عَلِيٍّ الْبَصْرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدٍ الدَّقَّاقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَيُّوبَ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ مُوسَى بْنِ مَارِمِّيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَفَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا هَمَّامٌ، عَنْ فَرْقَدٍ، عَنْ يَزِيدَ، أَخِي مُطَرِّفٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " أَكْذَبُ النَّاسِ الصَّوَّاغُونَ وَالصَّبَّاغُونَ ". قَالَ يَحْيَى: فَذَهَبْتُ إِلَى أَبِي عُبَيْدٍ الْقَاسِمِ بْنِ سَلامٍ فَسَأَلْتُهُ عَنْ تَفْسِيرِ هَذَا الْحَدِيثِ، فَقَالَ: إِنَّمَا الصَّبَّاغُ الَّذِي يَزِيدُ فِي الْحَدِيثِ مِنْ عِنْدِهِ يُزَيِّنُهُ بِهِ، وَأَمَّا الصَّائِغُ فَهُوَ الَّذِي يَصُوغُ الْحَدِيثَ لَيْسَ لَه أَصْلٌ (4715) -[16: 318] أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عِيَاضٍ الْقَاضِي، بِصُورَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ جُمَيْعٍ الْغَسَّانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنِ مَارِمَّهْ أَبُو زَكَرِيَّا، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، قَالَ: حَدَّثَنَا طَلْحَةُ بْنُ عَمْرٍو، عَنْ عَطَاءٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ النَّبِيَّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ سَيِّدَا كُهُولِ أَهْلِ الْجَنَّةِ "
7458 - يحيى بن يوسف أبو زكريا الصياد مروزي الأصل
7458 - يحيى بن يوسف أبو زكريا الصياد مروزي الأصل حدث عن: محمد بن عبد الله بن كناسة الكوفي، ويحيى بن أبي بكير الكرماني. روى عنه: محمد بن مخلد. قرأت في كتاب ابن مخلد بِخطه: سنة ثلاث وستين ومائتين فيها مات أبو زكريا الصياد يحيى بن يوسف المروزي في جمادى الأولى.
7459 - يحيى بن زكريا بن يحيى أبو زكريا الأحول
7459 - يحيى بن زكريا بن يحيى أبو زكريا الأحول سَمِعَ: أبا نعيم الفضل بن دُكين، وعفان بن مسلم، وأحمد بن يونس، ومحمد بن أبي بكر المقدمي، وقتيبة بن سعيد، وسأل يحيى بن معين. روى عنه: ابن مَخْلد. أَخْبَرَنِي الحسن بن علي بن عبد الله المقرئ، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن بكران البزاز، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن مخلد، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْن زكريا الأحول، قَالَ: سألتُ يَحْيَى بْن معين، عَن مصعب بْن سُليم، فقال: ثقةٌ مأمون قرأتُ فِي كتاب ابن مخلد بِخطه: سنة خمس وستين ومائتين فيها مات يَحْيَى بْن زكريا الأحول.
7460 - يحيى بن محمد بن يحيى بن عبد الله بن خالد بن فارس بن ذؤيب أبو زكريا الذهلي النيسابوري يلقب حيكان
7460 - يحيى بن محمد بن يحيى بن عبد الله بن خالد بن فارس بن ذؤيب أبو زكريا الذهلي النيسابوري يلقب حيكان قدم بغداد، وحدث بِهَا عن: أبي عمر الحوضي، وسهل بن بكار، وعلي بن عثمان اللاحقي، ويحيى بن يحيى التميمي. روى عنه: محمد بن مخلد. وقال ابن أبي حاتم الرازي: سَمعت منه، وهو صدوق. (4716) -[16: 319] أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ مَخْلَدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو زَكَرِيَّا يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى النَّيْسَابُورِيُّ، قَالَ: وَحَدَّثَنَا ابْنُ مَخْلَدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أَبُو عَلِيٍّ الْقُوهُسْتَانِيُّ، قَالا: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ عُقَيْلٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا أُتِيَ بِالْبَاكُورَةِ مِنَ الْفَاكِهَةِ وَضَعَهَا عَلَى فِيهِ، ثُمَّ وَضَعَهَا عَلَى عَيْنَيْهِ، ثُمَّ قَالَ: " اللَّهُمَّ كَمَا أَطْعَمْتَنَا أَوَّلَهُ فَأَطْعِمْنَا آخِرَهُ ". قَالَ أَبُو عَلِيٍّ الْقُوهُسْتَانِيُّ: سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ يَحْيَى، يَقُولُ: فِي هَذَا الْحَدِيثِ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، فِي كِتَابِي بَيْنَ السَّطْرَيْنِ، وَزَادَ يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدٍ فِي حَدِيثِهِ: ثُمَّ يُنَاوِلُهُ مَنْ يَحْضُرُهُ مِنَ الْوِلْدَانِ. قُلْتُ: رَوَاهُ قُتَيْبَةُ، عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ، عَنْ عُقَيْلٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنِ النَّبِيِّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ يَذْكُرْ فِيهِ عَائِشَةَ وَلا عُرْوَةَ، وَذَاكَ أَصَحُّ. أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الْمُزَكِّيُّ، إِجَازَةً، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ، وَغَيْرُهُ: أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ يَحْيَى، وَابْنَهُ يَحْيَى اخْتَلَفَا فِي مَسْأَلَةٍ، فَقَالَ أَحَدُهُمَا لِلآخَرِ: اجْعَلْ بَيْنَنَا فِي ذَلِكَ حَكَمًا، فَرَضِيَا بِمُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ خُزَيْمَةَ، فَقَضَى لِيَحْيَى بْنِ مُحَمَّدٍ عَلَى أَبِيهِ. قَالَ الْمُزَكِّيُّ: كَانَ يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدٍ لَهُ مَوْضِعٌ مِنَ الْعِلْمِ وَالْحَدِيثِ، وَكَانَ سَمِعَ مِنَ الْعَيْشِيِّ وَنَحْوِهِ وَحَدَّثَنِي السراج، قَالَ: كَانَ يَحْيَى بْن مُحَمَّد أَخْرَجَهُ الْغُزاة، وجماعة من أصحاب الحديث، وأصحاب الرأي، وأركبوه دابة وألبسوه سيفًا، قَالَ المزكي: بلغني أَنَّهُ كَانَ سيف خشب، وقاتلوا سُلطان نيسابور، يقال لَهُ: أَحْمَد بْن عَبْد الله الهُوجِسْتاني، خارجي غلب عَلَى البلد، وكان ظالِمًا غاشمًا، وكان الناس أو أكثرهم مجتمعين مَعَ يَحْيَى بْن مُحَمَّد، عَلَيْهِ فكانت الدبرة عَلَى العامة، وهرب يَحْيَى بْن مُحَمَّد إلى رُستاق من رساتيق نيسابور، يقال لَهُ: بشت، فدُلّ عَلَيْهِ أَحْمَد بْن عَبْد الله وجيء بِهِ، فيقال: إن عامة من كَانَ مَعَ يَحْيَى من الرؤساء انقلبوا عَلَيْهِ لما واقفه أَحْمَد بْن عَبْد الله، وقال لَهُ: ألم أحسن إليك؟ ألم أفعل ألم أفعل؟ وكان يَحْيَى بْن مُحَمَّد فوق جميع أهل البلد، فقال يَحْيَى بْن مُحَمَّد: أكرهت عَلَى ذَلِكَ واجتمعوا عليّ، قَالَ: فرد عَلَيْهِ الجماعة، أو من حضر منهم، فقالوا: لَيْسَ كما قَالَ، فأخذه أَحْمَد بْن عَبْد الله فقتله، يُقال: إنه بَنَى عَلَيْهِ، ويُقال: أمر بجر خصيتيه حتى مات، وذلك فِي سنة نَيف وستين ومائتين. أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن يعقوب، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن نُعيم الضبي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَر مُحَمَّد بْن صالِح بْن هانئ، قَالَ: أَبُو زكريا يَحْيَى بْن مُحَمَّد بْن يَحْيَى الشهيد قتله أَحْمَد بْن عَبْد الله الخجستاني ظلمًا فِي جُمادى الآخرة من سنة سبع وستين ومائتين وقال ابن نُعَيْم: سمعتُ أَبَا عَبْد الله بْن الأخرم الحافظ، يَقُولُ: ما رأيتُ مثل حيكان، لا رحم الله قاتله.
7461 - يحيى بن زيد بن يحيى بن زيد أبو زكريا الفزاري
7461 - يَحْيَى بْن زيد بْن يَحْيَى بْن زيد أَبُو زكريا الفزاري حَدَّث عَن: خُنيس بْن بَكْر بْن خنيس، وَمُحَمَّد بْن سابق، وبشار بْن مُوسَى الخفاف، ومحمد بن مصفى الحمصي. روى عنه: محمد بن مخلد. أَخْبَرَنَا عَبْد الله بْن عَلِيّ بْن عِياض القاضي، بصور، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن جميع، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن مخلد، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو زكريا يَحْيَى بْن زيد الفزاري، فِي دار كعب، قَالَ: حَدَّثَنَا بشار، يعني: ابن مُوسَى، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُبيد الله بْن عمرو، عَن عَبْد الكريم، عَن عكرمة، أن عُمَر دعا حجامًا، فتنحنح عُمَر وكان مهيبًا فأحدث الحجام، فأعطاهُ عُمَر أربعين درهمًا
7462 - يحيى بن إسحاق بن إبراهيم بن سافري أخو أيوب
7462 - يحيى بن إسحاق بن إبراهيم بن سافري أخو أيوب سمع: علي بن قادم، والحسن بن عطية، وزكريا بن عدي، وأحمد بن جناب. روى عنه: محمد بن أحمد بن البراء، وقاسم بن زكريا المطرز، والقاضي المحاملي، ومحمد بن جعفر المطيري، وأبو عبد الله الحكيمي. وكان ثقة. (4717) -[16: 322] أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَخْلَدِ بْنِ جَعْفَرٍ الْمُعَدَّلُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْحَكِيمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ سَافِرِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ قَادِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ إِيَاسٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ، قَالَتْ: " كَانَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُحِبُّ يَوْمَ الْخَمِيسِ، وَيُحِبُّ السَّفَرَ يَوْمَ الْخَمِيسِ " أَخْبَرَنَا السمسار، قَالَ: أَخْبَرَنَا الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن قانع: أن يحيى بن إسحاق بن سافري المدائني مات في سنة ثمان وستين ومائتين وكذلك ذكر ابن مخلد فيما قرأت بِخطه، وقال: في شهر ربيع الآخر.
7463 - يحيى بن عياش بن عيسى أبو زكريا القطان
7463 - يحيى بن عياش بن عيسى أبو زكريا القطان حَدَّث عَن: عُمَر بْن حبيب القاضي، والسكن بْن نافع، وَمُحَمَّد بْن أبي الوزير، وحفص بْن عُمَر الأبلي. رَوَى عَنْهُ: يَحْيَى بْن صاعد، وَمُحَمَّد بْن مخلد، وأبو بَكْر المطيري. (4718) -[16: 322] أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ بْنُ مَهْدِيٍّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عَيَّاشٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَكَنُ بْنُ نَافِعٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ عَوْنٍ، عَنْ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ أَبُو الْقَاسِمِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " فِي الْجُمُعَةِ سَاعَةٌ، يُزَهِّدُهَا "، ثُمَّ قَالَ: لا يُوَافِقُهَا رَجُلٌ مُسْلِمٌ يُصَلِّي يَسْأَلُ اللَّهَ فِيهَا خَيْرًا إِلا أَعْطَاهُ إِيَّاهُ " أَخْبَرَنَا السِّمْسَارُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الصَّفَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ قَانِعٍ: أَنَّ يَحْيَى بْنَ عَيَّاشٍ الْقَطَّانَ مَاتَ فِي سَنَةِ تِسْعٍ وَسِتِّينَ وَمِائَتَيْنِ
7464 - يحيى بن أبي طالب واسم أبي طالب جعفر بن عبد الله بن الزبرقان يقال مولى العباس بن عبد المطلب عتاقة وكنية يحيى أبو بكر وهو أخو العباس والفضل وأصلهم من واسط
7464 - يَحْيَى بْن أبي طالب واسم أبي طالب جَعْفَر بْن عَبْد الله بْن الزبرقان يُقال مولى الْعَبَّاس بْن عَبْد المطلب عتاقة وكنية يَحْيَى أَبُو بَكْر وهو أخو الْعَبَّاس والفضل وأصلهم من واسط حَدَّث يَحْيَى عَن: عَلِيّ بْن عاصم، ويزيد بْن هارون، وعبد الوهاب بْن عطاء، وعبد الملك بْن إِبْرَاهِيم الجدي، وأبي داود الطيالسي، وأبي عامر العقدي، وأبي بدر شُجاع بْن الوليد، ووهب بْن جرير، وأبي بَكْر الحنفي، وأبي عاصم النبيل، وزيد بْن الْحُباب. رَوَى عَنْهُ: جَعْفَر بْن أبي عُثمان الطيالسي، وأبو بَكْر بْن أبي الدُّنْيَا، ويحيى بْن صاعد، وعلي بْن مُحَمَّد بْن عُبيد الحافظ، وأبو الْحُسَيْن ابْن المنادي، وَمُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيم الحكيمي، وإسماعيل بْن مُحَمَّد الصفار، وَمُحَمَّد ابْن عمرو الرزَّاز، وأبو عمرو ابن السَّماك، وَأَحْمَد بْن سلمان النجَّاد، وأبو سهل بْن زياد القطان، وعبد الله بْن إِسْحَاق ابْن الخراساني، وغيرهم. وقال ابن أبي حاتِم: كتبتُ عَنْهُ مَعَ أبي، وسألتُ أبي عَنْهُ، فقال: محله الصدق. أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن الْحَسَن بْن أبي علي الأصبهاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو علي الْحُسَيْن بْن مُحَمَّد الشافعي بالأهواز، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عُبَيْد مُحَمَّد بْن علي الآجري، قَالَ: خَط أَبُو داود سُلَيْمَان بْن الأشعث عَلَى حديث يَحْيَى بْن أبي طالب أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَن مُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيل بْن عُمَر البجلي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيم بْن شاذان، قَالَ: سمعتُ أَبَا القاسم ابْن بِنْت منيع، يَقُولُ: سمعتُ مُوسَى بْن هارون، يَقُولُ: أشهدُ عَلَى يَحْيَى بْن أبي طالب أَنَّهُ يكذب أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن علي اليزدي، إجازة، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَد مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن إِسْحَاق الحافظ، قَالَ: يَحْيَى بْن أبي طالب لَيْسَ بالمتين أَخْبَرَنَا أَبَا بَكْر البرقاني، عَن يَحْيَى بْن أبي طالب، والحارث بْن أبي أسامة، فَفَضَّل يَحْيَى، وقال: أمرني أَبُو الْحَسَن الدَّارَقُطْنِيّ أن أخرج عَنْهُمَا فِي الصحيح قلت: وروى الحاكم أَبُو عَبْد الله بْن البيع: أَنَّهُ سَمِعَ الدَّارَقُطْنِيّ ذكر يَحْيَى بْن أبي طالب، فقال: لا بأسَ بِهِ عندي، ولم يطعن فِيهِ أحد بِحجة. أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيد مُحَمَّد بْن مُوسَى الصيرفي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاس مُحَمَّد بْن يعقوب الأصم، قَالَ: سمعتُ أَبَا بَكْر يَحْيَى بْن أبي طالب، يَقُولُ: لأيام بقين من شوال فِي سنة ثَمان وستين ومائتين، قد استكملت سبعًا وثَمانين، يعني: سنة، إلا شهرًا أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس، قَالَ: قُرئ عَلَى ابن المنادي، وأنا أسمعُ، قَالَ: ومات أَبُو بَكْر يَحْيَى بْن جَعْفَر بْن أبي طالب الواسطي يوم الخميس للنصف من شوال سنة خمس وسبعين، صلينّا عَلَيْهِ فِي الشونيزية بالجانب الغربي، وهنالك دفن، وكان ميلاده سنة اثنتين وثَمانين ومائة، فماتَ وقد بلغ خمسًا وتسعين سنة، صلى عَلَيْهِ هارون بْن الْعَبَّاس الهاشمي
7465 - يحيى بن محمد بن مرداس يعرف بالشطوي
7465 - يحيى بن محمد بن مرداس يعرف بالشطوي حدث عن: عفان بن مسلم. روى عنه: ابنه محمد.
7466 - يحيى بن الربيع بن ثابت بن موسى بن يحيى بن الحسن البرجمي الكوفي
7466 - يحيى بن الربيع بن ثابت بن موسى بن يحيى بن الحسن البرجمي الكوفي حدث عن: علي بن الحسن بن شقيق المروزي. روى عنه: محمد بن مخلد، وذكر أنه سمع منه في مدينة أبي جعفر المنصور. وروى عنه: أبو العباس بن عقدة أيضًا عن يزيد بن هارون، ونصر بن حماد الوراق، وإسحاق بن عيسى ابن الطباع، وعبد الله بن صالح العجلي. (4719) -[16: 325] أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ بُنْدَارِ بْنِ عَلِيٍّ الشِّيرَازِيُّ، بِمَكَّةَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحُسَيْنِ الْجُعْفِيُّ، بِالْكُوفَةِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ الرَّبِيعِ بْنِ ثَابِتٍ الْبُرْجُمِيُّ الْكُوفِيُّ، بِبَغْدَادَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ الْعِجْلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا قَيْسٌ عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ، عَنْ أَبِي الْبَخْتَرِيِّ، عَنْ عُبَيْدَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: " عَلَّمَنَا رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ التَّشَهُّدَ: التَّحِيَّاتُ لِلَّهِ، وَالصَّلَوَاتُ وَالطَّيِّبَاتُ، السَّلامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبِيُّ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ، السَّلامُ عَلَيْنَا وَعَلَى عِبَادِ اللَّهِ الصَّالِحِينَ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ ". فَرَأَيْنَا بَعْدَ النَّبِيِّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ نَقُولَ: السَّلامُ عَلَى النَّبِيِّ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ
7467 - يحيى بن إسماعيل أبو زكريا البغدادي
7467 - يحيى بن إسماعيل أبو زكريا البغدادي حدث عن: إسماعيل بن أبي أويس، وأبي بكر بن أبي شيبة، وأبي خيثمة زهير بن حرب، روى عنه: أبو جعفر الطحاوي الفقيه، وذكر أنه سمع منه بطبرية.
7468 - يحيى بن صالح بن مهران أبو زكريا البزاز
7468 - يحيى بن صالح بن مهران أبو زكريا البزاز حدث عن: عاصم بن علي. روى عنه: عبد الصمد بن علي الطستي.
7469 - يحيى بن الفضيل أبو محمد الكاتب
7469 - يحيى بن الفضيل أبو محمد الكاتب نزل مصر، وحدث بِها عن: عبد الملك بن قريب الأصمعي، وعون بن عمارة الغبري. روى عنه: عبد العزيز بن أحمد بن الفرح الغافقي، ومُحَمَّد بن أحمد بن عبد الله بن وردان العامري، ومحمد بن أحمد بن أبي يوسف الخلال، المصريون. أَخْبَرَنَا العتيقي، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو عبد الله محمد بن الحسين بن عمر بن حفص اليمني، بِمصر، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد العزيز بن أحمد، يعني: الغافقي، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْن فضيل، قَالَ: حَدَّثَنَا عيسى بْن مُوسَى بْن إِسْمَاعِيل التبوذكي، قَالَ: قَالَ لي أَبُو عاصم: تلعب بالشطرنج؟ قلت: نعم. يا أَبَا عاصم، قَالَ: علمت أن عندي شطرنج؟ قلت: من أَيْنَ لك؟ قَالَ: كانت لأبي، قلت: هَبها لي، قَالَ: ما تصنعُ بِهَا؟ قَالَ: قلت: أنت عَن أبيك إسناد، فوهبها لَهُ، قَالَ أَبُو مُحَمَّد بْن فضيل: ورأيتُ الشطرنج عند عيسى. حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن علي الصوري، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الرَّحْمَن الْأزْدِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الواحد بْن مُحَمَّد بْن مسروق، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيد بْن يونس، قَالَ: يَحْيَى بْن الفضيل الكاتب بغدادي، قدم مصر، وكُتِبَ عَنْهُ، تُوُفِّيَ سنة ثمانين ومائتين
7470 - يحيى بن محمد بن خشيش بن يحيى أبو زكريا الأفريقي
7470 - يحيى بن محمد بن خُشَيْش بن يحيى أبو زكريا الإفريقي قدم بغداد، وحدث بِها عن: عبد الرحمن بن بشر بن يزيد، وداود بن يحيى، ويحيى بن عون بن يوسف الإفريقيين. روى عنه: محمد بن عمر بن حفص النفيلي، وغيره. وفي حديثه غرائب ومناكير. أَخْبَرَنِي العتيقي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن أبي سَعِيد عَبْد الرَّحْمَن بْن أَحْمَد بْن يونس بْن عَبْد الأعلى الْمِصْرِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أبي، قَالَ: يَحْيَى بْن مُحَمَّد بْن خشيش بْن يَحْيَى من موالي أهل إفريقية، يُكْنَى أَبَا زكريا خَرَج إلى العراق، فكانت وفاتُه ببغداد بعد سنة ثَمانين ومائتين
7471 - يحيى بن بدر بن يحيى بن بدر بن الجهم أبو الفضل القرشي السامي
7471 - يحيى بن بدر بن يحيى بن بدر بن الجهم أبو الفضل القرشي السامي سكن سمرقند، وحدث بِهَا عَن: عَلِيّ بْن الجعد وطبقته. رَوى عَنْهُ: السمرقنديون. قرأتُ عَلَى الْحُسَيْن بْن مُحَمَّد أخي الخلال عَن أبي سعد عَبْد الرَّحْمَن بْن مُحَمَّد الإدريسي، قَالَ: يَحْيَى بْن بدر بْن يَحْيَى بْن بدر بْن الجهم بْن مَسْعُود بْن أسيد بْن أذنية بْن كراز بْن كعب بْن مالك بْن عتبة بْن جَابِر بْن الحارث بْن عَبْد البيت بْن الحارث بْن سامة بْن لؤي بْن غالب الْقُرَشِيّ السامي البغدادي، كنيته أَبُو الفضل، سكن سمرقند، وحدث بِهَا عَن: أَحْمَد بْن حنبل، ويحيى بْن معين، وعلي بْن عَبْد الله الْمَدِينِيّ، وخلف بْن هشام البزار، وخلف بْن سالِم المخرمي، وعلي بْن الجعد، وهدبة بْن خَالِد، ورجاء بْن مرجى الحافظ الْمَرْوَزِيّ، وجماعة غيرهم. رَوَى عَنْهُ: أَبُو بَكْر أَحْمَد بْن إِسْمَاعِيل الفقيه الحافظ، وَأَحْمَد بْن صالِح بْن عجيف الكاتب، وَمُحَمَّد بْن عثمان بْن سلم الجهني، وشيخنا أَبُو عمرو مُحَمَّد بْن إِسْحَاق بْن عامر العصفري السمرقنديون، وغيرهم من أهل ما وراء النهر. قَرَأْتُ فِي كِتَابِ أَبِي الْحَسَنِ بْنِ الْفُرَاتِ بِخَطِّهِ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ الضَّبِّيُّ الْهَرَوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ مَحْمُودٍ الْفَقِيهُ، قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَلِيٍّ صَالِحًا، يَعْنِي: ابْنَ مُحَمَّدٍ الأَسَدِيُّ، عَنْ يَحْيَى بْنِ بَدْرٍ السَّامِيِّ، فَقَالَ: صَدُوقٌ، أَنْكَرْتُ عَلَيْهِ حَدِيثًا رَوَاهُ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْجَعْدِ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ سِمَاكٍ، عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ، عَن النَّبِيّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " مَنْ كَذَبَ " فَقُلْتُ لَهُ: دَخَلَ حَدِيثٌ فِي حَدِيثٍ بِهَذَا الإِسْنَادِ " كَانَ النَّبِيُّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَمْسَحُ مَنَاكِبَنَا "
7472 - يحيى بن زكريا بن يزيد أبو زكريا الدقاق
7472 - يَحْيَى بْن زكريا بْن يزيد أَبُو زكريا الدقاق حَدَّث عَن: أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيم الْمَوْصِليّ، وعبد الله بْن المثنى أخي أبي مُوسَى الزَّمِن، وَمُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم الشامي. رَوَى عَنْهُ: مُحَمَّد بْن مخلد، وأبو بَكْر الشافعي. (4720) -[16: 329] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ النَّرْسِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ زَكَرِيَّا بْنِ يَزِيدَ أَبُو زَكَرِيَّا الدَّقَّاقُ بِسُوقِ يَحْيَى، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الشَّامِيُّ بِعَبَّادَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعَيْبُ بْنُ إِسْحَاقَ الدِّمَشْقِيُّ، عَنْهُ هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لا تُسْكِنُوهُنَّ الْغُرَفَ، وَلا تُعَلِّمُوهُنَّ الْكِتَابَةَ، وَعَلِّمُوهُنَّ الْمِغْزَلَ وَسُورَةَ النُّورِ "
7473 - يحيى بن المختار بن منصور بن إسماعيل أبو زكريا النيسابوري
7473 - يَحْيَى بْن المختار بْن منصور بْن إِسْمَاعِيل أَبُو زكريا النيسابوري سكن بغداد، وحدث بِهَا عَن: سُلَيْمَان بْن سلمة الحمصي، والحسن بْن مُحَمَّد بْن عُمَر الشامي، وعيسى بْن يونُس الفاخوري الرَّملي، والقاسم بْن مُحَمَّد، وَمُحَمَّد بْن مكي المروزيين. رَوَى عَنْهُ: مُحَمَّد بْن مخلد، وأبو الْحُسَيْن ابْن المنادي، وَأَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عَبْد الله بْن زياد، وأبو بَكْر الشافعي، وكان صدوقًا. (4721) -[16: 330] أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْغَفَّارِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الْمُؤَدِّبُ وَالْحَسَنُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ الْعَبَّاسِ النِّعَالِيُّ، قَالَ الْحَسَنُ: حَدَّثَنَا وَقَالَ الآخَرُ: أَخْبَرَنَا، مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الشَّافِعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ الْمُخْتَارِ بْنِ مَنْصُورِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ أَبُو زَكَرِيَّا النَّيْسَابُورِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَكِّيٍّ الْمَرْوَزِيُّ، قَال: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ، عَنْ أَبِي هِلالٍ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمٍ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ هِلالٍ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ عَمْدًا "، وَرُبَّمَا قَالَ: " بِالتَّعَمُّدِ " حُدِّثْتُ عَن عَبْد العزيز بْن جَعْفَر الحنبلي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر الخلال، قَالَ: يَحْيَى بْن المختار أَبُو زكريا النيسابوري شيخ ثقة قرأتُ فِي كتاب مُحَمَّد بْن مخلد بِخطه: سنة ثلاث وثَمانين ومائتين فيها مات أَبُو زكريا يَحْيَى بْن المختار النيسابوري فِي صفر.
7474 - يحيى بن المختار البغدادي
7474 - يَحْيَى بْن المختار البغدادي سَمِعَ: أَحْمَد بْن حنبل، وبِشر بْن الحارث. روى عَنْهُ: أَحْمَد بْن مروان الدينوري المالكي.
7475 - يحيى بن محمد أبو القاسم القرشي
7475 - يَحْيَى بْن مُحَمَّد أَبُو القاسم الْقُرَشِيّ حَدَّث عَن: أَحْمَد بْن هشام بْن بِهْرام المدائني. رَوَى عَنْهُ: مُحَمَّد بْن مخلد. وقد ذكرنا حديثه عَنْهُ فِي باب عَبْد الرَّحْمَن.
7476 - يحيى بن أبي نصر أبو سعد الهروي واسم أبي نصر منصور بن الحسن بن منصور
7476 - يحيى بن أبي نصر أبو سعد الهروي واسم أبي نصر منصور بْن الْحَسَن بْن منصور سَمِعَ: حبَّان بْن مُوسَى، وسُوَيْد بْن نَصْر، وإسحاق بْن راهويه، وعليّ بْن حُجْر، وَأَحْمَد بْن حنبل، وعليّ ابْن الْمَدِينِيّ، وعبد الله بْن جَعْفَر البرمكي، وَمُحَمَّد بْن عَبْد الملك بْن أبي الشوارب، وَمُحَمَّد بْن عَبْد الله بْن نُمير، وأبا مُصعب الزُّهْرِيّ، ويعقوب بْن حُميد بْن كاسب، وَمُحَمَّد بْن أبي عُمَر العدني. رَوَى عَنْهُ: أهل بلده، وقدم بغداد، وحدث بِهَا، فرَوى عَنْهُ من أهلها: أَبُو عمرو ابْن السماك، وعبد الصمد الطستي، وإسماعيل بْن علي الْخُطبي، وأبو بَكْر الشافعي. وكان ثقة حافظًا صالِحًا زاهدًا. (4722) -[16: 331] أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَخْلَدِ بْنِ جَعْفَرٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَلِيٍّ الْخُطَبِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو سَعْدٍ يَحْيَى بْنُ أَبِي نَصْرِ بْنِ الْحَسَنِ الْهَرَوِيُّ الشَّيْخُ الصَّالِحُ الْخَضِيبُ الْخُرَاسَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُوَيْدُ بْنُ نَصْرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ، عَنْ سَالِمٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: كَانَ أَكْثَرُ مَا كَانَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَحْلِفُ بِهَذِهِ الْيَمِينِ: " لا وَمُقَلِّبِ الْقُلُوبِ " حدثت عَن مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس الْعُصْمي، قَالَ: سمعتُ أَبَا الفضل يعقوب بْن إِسْحَاق هُوَ الحافظ، يَقُولُ: تُوُفِّيَ أَبُو سعد يَحْيَى بْن منصور بِهَراة فِي شعبان من سنة سبع وثَمانين ومائتين
7477 - يحيى بن عبدويه بن حبيب أبو زكريا مولى آل أبي بكرة الثقفي
7477 - يَحْيَى بْن عبدويه بْن حبيب أَبُو زكريا مولى آل أبي بكرة الثقفي حَدَّث عَن: أبي نُعَيْم الفضل بْن دُكين. رَوى عَنْهُ: أَبُو القاسم الطبراني. (4723) -[16: 332] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ شَهْرَيَارَ الأَصْبَهَانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَيُّوبَ الطَّبَرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو زَكَرِيَّا يَحْيَى بْنُ عَبْدَوَيْهِ بْنِ حَبِيبٍ الْبَغْدَادِيُّ مَوْلَى آلِ أَبِي بَكْرَةَ صَاحِبُ رَسُولِ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُهَاجِرٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنْ عَائِشَةَ، عَنِ النَّبِيِّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " صَلاةُ الْقَاعِدِ عَلَى النِّصْفِ مِنْ صَلاةِ الْقَائِمِ "
7478 - يحيى بن محمد بن أبي بشر أبو القاسم الدقاق
7478 - يَحْيَى بْن مُحَمَّد بْن أبي بشر أَبُو القاسم الدقاق سَمِعَ: عمرو بْن مُحَمَّد الناقد، ويعقوب بْن سواك، والحسن بْن مُكرم البزاز. رَوى عَنْهُ: أَبُو عُمَرو ابْن السماك. وكان ثقة. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن رزق، وعلي بْن مُحَمَّد بْن عَبْد الله المعدل، قالا: أَخْبَرَنَا عثمان بْن أَحْمَد الدقاق، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْن مُحَمَّد بْن أبي بشر الدقاق أَبُو القاسم، قَالَ: حَدَّثَنَا عمرو الناقد، عَن حُميد بْن عَبْد الرَّحْمَن الرؤاسي، عَن مُحَمَّد بْن مُسْلِم الطائفي، عَن عثمان بْن عَبْد الله بْن أوس، عَن عَمِّه عمرو بْن أوس، قَالَ: المخبتون الذين لا يظلمون، وإذا ظُلموا لَمْ ينتصروا
7479 - يحيى بن يعقوب بن مرداس بن عبد الله أبو زكريا البقال المعروف بالمباركي
7479 - يَحْيَى بْن يعقوب بْن مِرْداس بْن عَبْد الله أَبُو زكريا البَقَّال المعروف بالمباركي حَدَّث عَن: سُلَيْمَان بْن مُحَمَّد المباركي، وسُوَيْد بْن سَعِيد. رَوى عَنْهُ: عَبْد الصمد بْن علي الطستي، وإسماعيل بْن علي الْخُطبي، وأبو بَكْر الشافعي، وأبو القاسم الطبراني. (4724) -[16: 333] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ النَّرْسِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو زَكَرِيَّا يَحْيَى بْنُ يَعْقُوبَ الْبَقَّالُ سَنَةَ سِتٍّ وَسَبْعِينَ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُوَيْدُ بْنُ سَعِيدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، عَنْ سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " قُرَيْشٌ وَالأَنْصَارُ وَجُهَيْنَةُ وَمُزَيْنَةُ وَأَسْلَمُ وَغِفَارٌ أَوْلِيَاءُ، لَيْسَ لَهُمْ مَوْلًى دُونَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ " (4725) -[16: 334] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَهْرَيَارَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَعْقُوبَ الْمُبَارَكِيُّ، بِبَغْدَادَ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُبَارَكِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو شِهَابٍ الْحَنَّاطُ، عَنِ الأَجْلَحِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ، عَنْ رِبْعِيِّ بْنِ حِرَاشٍ، قَالَ: الْتَقَى حُذَيْفَةُ بْنُ الْيَمَانِ وَعُقْبَةُ بْنُ عَمْرٍو أَبُو مَسْعُودٍ الْأَنْصَارِيُّ، فَقَالَ أَحَدُهُمَا لِصَاحِبِهِ: حَدِّثْنَا مَا سَمِعْتَ رَسُولَ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَحَدَّثَ أَحَدُهُمَا وَصَدَّقَهُ الآخَرُ، فَقَالَ أَحَدُهُمَا: " يُؤْتَى بِعَبْدٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَيُوقَفُ بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ، فَيَقُولُ: مَا وَرَاءَكَ؟ فَيَقُولُ: كُنْتُ أُبَايِعُ النَّاسَ، فَإِذَا بَايَعْتُ مُعْسِرًا تَرَكْتُ لَهُ، وَإِذَا بَايَعْتُ مُوسِرًا أَنْظَرْتُهُ، فَيَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى: أَنَا أَحَقُّ بِالتَّجَوُّزِ مِنْ عَبْدِي، فَيَغْفِرُ لَهُ ". فَقَالَ الآخَرُ: صَدَقْتَ هَكَذَا سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ سُلَيْمَانُ: لَمْ يَرْوِهِ عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ إِلا الأَجْلَحُ، وَلا عَنْهُ إِلا أَبُو شِهَابٍ عَبْدُ رَبِّهِ بْنُ نَافِعٍ، تَفَرَّدَ بِهِ سُلَيْمَانُ بْنُ مُحَمَّدٍ
7480 - يحيى بن عبد الباقي بن يحيى بن يزيد بن إبراهيم بن عبد الله أبو القاسم الثغري من أهل أذنه
7480 - يَحْيَى بْن عَبْد الباقي بْن يَحْيَى بْن يزيد بْن إِبْرَاهِيم بْن عَبْد الله أَبُو القاسم الثغري من أهل أذنة، قدم بغداد، وحدث بِهَا عَن: مُحَمَّد بْن سُلَيْمَان لُوَيْن، وإبراهيم بْن سَعِيد الجوهري، وسعيد بْن عمرو السكوني الْحِمْصي، وأبي عُمير ابْن النحَّاس الرملي، وإسماعيل بْن أبي خَالِد المقدسي، وَأَحْمَد بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن المفضل الحراني، وَمُحَمَّد بْن وزير الدمشقي، والمسيب بْن واضح السلمي، ويحيى بْن عُثمان الحمصي. روى عَنْهُ: يَحْيَى بْن مُحَمَّد بْن صاعد، وأبو الْحُسَيْن ابْن المنادي، وَأَحْمَد بْن إِسْحَاق بْن وهب البندار، وأبو عمرو ابْن السماك، وإسماعيل بْن علي الْخُطبي، وعبد الباقي بْن قانع القاضي. وكان ثقة. (4726) -[16: 336] أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الرَّزَّازُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الدَّقَّاقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي الأَذَنِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْقَاسِمِ الصَّنْعَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الصَّنْعَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ الْوَلِيدِ وَصَدَقَةَ بْنِ أَبِي عِمْرَانَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، قَالَ: طَلَّقَ بَعْضُ آبَائِي امْرَأَتَهُ أَلْفًا فَانْطَلَقَ بَنُوهُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّ أَبَانَا طَلَّقَ أُمَّنَّا أَلْفًا فَهَلْ لَهُ مِنْ مَخْرَجٍ؟ فَقَالَ: " إِنَّ أَبَاكُمْ لَمْ يَتَّقِ اللَّهَ فَيَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ مَخْرَجًا، بَانَتْ مِنْهُ بِثَلاثٍ عَلَى غَيْرِ السُّنَّةِ، وَتِسْعُ مِائَةٍ وَسَبْعٌ وَتِسْعُونَ إِثْمٌ فِي عُنُقِهِ " أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس، قَالَ: قُرئ عَلَى ابن المنادي، وأنا أسمع، قَالَ: وجاءتنا وفاة أبي القاسم يَحْيَى بْن عَبْد الباقي من أذنة أنَّها كانت فِي ذي القعدة سنة اثنتين وتسعين، كتب الناس عَنْهُ فأكثروا؛ لثقته وضبطه أَخْبَرَنَا السمسار، قَالَ: أَخْبَرَنَا الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن قانع، قَالَ: ويحيى بْن عَبْد الباقي، بَلغنا، يعني: خَبَر وفاته، بطرسوس سنة ثلاث وتسعين ومائتين، وكان ببغداد قبل ذَلِكَ قد حَدَّث فِي أيام المعتضد
7481 - يحيى بن أحمد بن هارون أبو زكريا المزوق
7481 - يَحْيَى بْن أَحْمَد بْن هارون أَبُو زكريا المزوِّق حَدَّثَ عَنْ: مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدٍ الْمُحَارِبِيِّ الْكُوفِيِّ. رَوَى عَنْهُ: أَبُو بَكْرٍ الإِسْمَاعِيلِيُّ الْجُرْجَانِيُّ (4727) -[16: 337] أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الإِسْمَاعِيلِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ أَحْمَدَ بْنِ هَارُونَ الْمُزَوِّقُ بَغْدَادِيٌّ أَبُو زَكَرِيَّا، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ الْمُحَارِبِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا قَبِيصَةُ بْنُ اللَّيْثِ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: نَهَى رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ زِيَارَةِ الْقُبُورِ، ثُمَّ قَالَ: " زُورُوهَا؛ فَإِنَّ فِيهَا مَوْعِظَةً "
7482 - يحيى بن أبي عبادة الوليد بن عبيد البحتري الشاعر يكنى أبا الغوث
7482 - يَحْيَى بْن أبي عُبادة الوليد بْن عُبَيْد البحْتري الشاعر يُكنى أَبَا الغوث كَانَ مقيمًا بالشَّام، وقدم بغداد، وروى عَن: أَبِيهِ شعره. رَوَى عَنْهُ: أَبُو بَكْر الصولي، وأبو سهل بْن زياد. حدَّثَنِي التنوخي، عَن أبي عُبَيْد الله المرزباني، قَالَ: أَبُو الغوث يَحْيَى بْن البحتري الشاعر قدم بغداد قبل الثلاث مائة، وسمع منه وجوه أهلها أشعارَ أَبِيهِ وبقي بعد ذَلِكَ، قَالَ: وهو القائل يَمدح أَبَا الْعَبَّاس بْن بِسْطَام:
7483 - يحيى بن محمد بن البختري أبو زكريا الحنائي
7483 - يَحْيَى بْن مُحَمَّد بْن البختري أَبُو زكريا الْحِنَّائي سَمِعَ: مُحَمَّد بْن عُبيد بْن حِسَاب، وشَيْبَان بْن فَرُّوخ، وهُدْبة بْن خَالِد، وطالوت بْن عبَّاد، وعبد الله بْن مُعاوية الجمحي، وعبيد الله بْن معاذ العنبري، وعثمان بْن أبي شيبة. رَوَى عَنْهُ: أَبُو مُسْلِم الكجي، وكان أكبر منه، وأبو الْحَسَين ابْن المنادي، وَأَحْمَد بْن إِسْحَاق بْن الفضل الزيَّات، وَأَحْمَد بْن سلمان النجاد، وعبد الصمد بْن علي الطستي، وجعفر الخلدي، وأبو بَكْر الشافعي، وَمُحَمَّد بْن عُمر ابْن الجعابي، ومخلد بْن جَعْفَر الدقاق. وآخر من روى عَنْهُ الْحُسَيْن بْن مُحَمَّد بْن عُبَيْد العسكري. وكان ثقةً. قرأتُ عَلَى الْحَسَن بْن أبي بَكْر، عَن أَحْمَد بْن كامل القاضي، قَالَ: تُوُفِّيَ أَبُو زكريا يَحْيَى بْن مُحَمَّد بْن البختري الحنائي فِي شهر رمضان سنة تسع وتسعين ومائتين، ولَم يُطعن عَلَيْهِ فِي الحديث، ولَمْ يغيِّر شَيبه. ملك يقوم له الملوك إذا احتبى وتخر للأذقان عند قيامه برقت مخايل جوده وتخرقت بالنيل للعافين غر غمامه صلحت به الأيام بعد فسادها وأضاء وجه الدهر بعد ظلامه أَخْبَرَنِي عَلِيّ بْن أيوب القمي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عمران بْن مُوسَى، قَالَ: أنشدنا أَبُو سَهْل بْن زياد لأبي الغوث ابْن الْبُحْتري: وقام يَحث الكأس فينا مهفهفٌ ضعيفُ قوى الأجفان أحور فتانُ لنا فيه ما نهواه من كل تحفة جَمال وإجمال وحُسن وإحسان
7484 - يحيى بن عبد الله بن عبدويه الصفار
7484 - يَحْيَى بْن عَبْد الله بْن عبدويه الصفار حَدَّث عَن: أَبِيهِ. رَوَى عَنه: الطبراني. (4728) -[16: 339] أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَرَجِ بْنُ شَهْرَيَارَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدَوَيْهِ الصَّفَّارُ الْبَغْدَادِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدَوَيْهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَطَاءٍ، عَنْ يُونُسَ بْنِ عُبَيْدٍ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " عَبْدٌ أَطَاعَ اللَّهَ، وَأَطَاعَ مَوَالِيهِ، يُدْخِلُهُ اللَّهُ الْجَنَّةَ قَبْلَ مَوَالِيهِ، فَيَقُولُ السَّيِّدُ: رَبِّ، هَذَا كَانَ عَبْدِي فِي الدُّنْيَا، فَيَقُولُ: جَازَيْتُهُ بِعَمَلِهِ وَجَازَيْتُكَ بِعَمَلِكَ ". قَالَ سُلَيْمَانُ: لَمْ يَرْوِهِ عَنْ يُونُسَ إِلا عَبْدُ الْوَهَّابِ، تَفَرَّدَ بِهِ يَحْيَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ أَبِيهِ
7485 - يحيى بن أحمد بن عبدة أبو علي الطائي الكاتب
7485 - يَحْيَى بْن أَحْمَد بْن عبدة أَبُو علي الطائي الكاتب حَدَّث عَن: الزبير بْن بكار. روى عَنْهُ: مخلد بْن جَعْفَر. (4729) -[16: 339] أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْوَاعِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَخْلَدُ بْنُ جَعْفَرٍ الدَّقَّاقُ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو عَلِيٍّ يَحْيَى بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدَةَ الطَّائِيُّ الْكَاتِبُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الزُّبَيْرُ بْنُ بَكَّارٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو ضَمْرَةَ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَرْقِي بِهَذِهِ الرُّقْيَةِ " امْسَحِ الْبَأْسَ رَبَّ النَّاسِ، بِيَدِكَ الشِّفَاءُ، لا كَاشِفَ لَهُ إِلا أَنْتَ "
7486 - يحيى بن علي بن يحيى بن أبي منصور أبو أحمد ابن المنجم
7486 - يَحْيَى بْن عَلِيّ بْن يَحْيَى بْن أبي منصور أَبُو أَحْمَد ابْن المنجم حَدَّث عَن: أَبِيهِ، وعن الزبير بْن بكار، وَأَحْمَد بْن الحارث الخرَّاز، وإسحاق الْمَوْصِليّ، وأبي هفان العبدي. روَى عَنْهُ: ابنه يوسف، وابن أخيه عَلِيّ بْن هارون بْن علي، وَمُحَمَّد بْن أَحْمَد الحكيمي، وأبو بَكْر الصولي. وكان أديبًا شاعرًا، ونادم غير واحد من الخلفاء. فحَدَّثَنِي التنوخي، عَن أبي عُبَيْد الله المرزباني، قَالَ: أَبُو أَحْمَد يَحْيَى بْن عَلِيّ بْن يَحْيَى بْن أبي منصور المنجم أديبٌ شاعر مطبوع، أشعر أهل زمانه، وأحسنهم أدبًا، وأكثرهم افتنانًا فِي علوم العرب والعجم، وجالس الموفق والمعتضد، وخُصَّ بِهِ، وبالمكتفي من بعده، وهو من شجرة الأدب الناضرة، وأنجُمه الزاهرة، فاضل الآباء والأجداد، مُنْجب الأهل والأولاد، ووُلد أَبُو أَحْمَد فِي سنة إحدى وأربعين ومائتين، وَتُوُفِّيَ فِي سنة ثلاث مائة. قَالَ لي هلال بْن المحسن: مات أَبُو أَحْمَد يَحْيَى بْن عَلِيّ بْن يَحْيَى المنجم ليلة الاثنين لثلاث عشرة ليلة بقيت من شهر ربيع الآخر سنة ثلاث مائة، وسنه ثَمان وخمسون سنة.
7487 - يحيى بن محمد بن محمد أبو صالح البغدادي
7487 - يَحْيَى بْن مُحَمَّد بْن مُحَمَّد أَبُو صالِح البغدادي حَدَّث عَن: عمرو بْن علي الفلاس. روى عَنْهُ: أَبُو سُلَيْمَان مُحَمَّد بْن عَبْد الله بْن أَحْمَد بْن زبر، وأبو محرز عَبْد الواحد بْن إِبْرَاهِيم الدمشقيان، وذكرا أنّهما سمعا منه ببيت سَوا، وهي ضيعة من ضياع دمشق.
7488 - يحيى بن إبراهيم بن الريان أبو زكريا الخازن
7488 - يحيى بن إبراهيم بن الريان أبو زكريا الخازن حدث عن: الحسن بن عرفة. روى عنه: عبد الله بن عدي الجرجاني، وذكر أنه سمع منه بسر من رأى.
7489 - يحيى بن محمد بن صاعد بن كاتب أبو محمد مولى أبي جعفر المنصور
7489 - يَحْيَى بْن مُحَمَّد بْن صاعد بْن كاتب أَبُو مُحَمَّد مولى أبي جَعْفَر المنصور كَانَ أحد حفاظ الحديث، وممن عُني بِهِ، ورحل فِي طلبه، وسمع: الْحَسَن بْن عيسى بْن ماسرجس، وَمُحَمَّد بْن سُلَيْمَان لوينًا، ويحيى بْن سُلَيْمَان بْن نضلة الخزاعي، وسَوَّار بْن عَبْد الله العنبري، وَأَحْمَد بْن منيع البغوي، وَمُحَمَّد بْن يزيد الأدمي، ويعقوب، وَأَحْمَد ابني إِبْرَاهِيم الدورقيين، والحسين بْن الْحَسَن الْمَرْوَزِيّ، وإبراهيم بْن سَعِيد الجوهري، وأبا هشام الرفاعي، وخَلاد بْن أسلم، وعمرو بْن علي، وبُندارًا، وَمُحَمَّد بْن المثنى، وسعيد بْن يَحْيَى الأموي، والحسن بْن الصباح البزار، وَمُحَمَّد بْن عمرو الباهلي، ويوسف بْن مُوسَى القطان، ومحمود بْن خداش، وَمُحَمَّد بْن سهل بْن عسكر، وزياد بْن أيوب، وَمُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيل الْبُخَاريّ، فِي أمثالِهم من البصريين، والكوفيين، والشاميين، والمصريين. روى عَنْهُ: عَبْد الله بْن مُحَمَّد البغوي، وَمُحَمَّد بْن عُمَر ابْن الجعابي، وَمُحَمَّد بْن المظفر، وأبو عُمر بْن حيويه، وأبو الْحَسَن الدَّارَقُطْنِيّ، وأبو حفص بْن شاهين، وأبو القاسم بْن حبابة، وخَلق سواهم يتسع ذكرهم. وكان لَهُ أخوان أحدهما اسمه يوسف، والآخر يُسمى أَحْمَد. أَخْبَرَنَا الْحَسَن بْن أبي بَكْر، قَالَ: قَالَ أَحْمَد بْن كامل القاضي: مولد يَحْيَى بْن صاعد فِي سنة ثَمان وعشرين ومائتين أَخْبَرَنِي أَبُو مُحَمَّد الخلال، قَالَ: قَالَ لنا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عِمْران: قَالَ ابن صاعد: ولدتُ سنة ثَمان وعشرين ومائتين، وكتبتُ الحديث سنة تسع وثلاثين ومائتين، ولي إحدى عشرة سنة أَخْبَرَنَا الْحَسَن بْن أبي طالب، قَالَ: حَدَّثَنَا يوسف بْن عُمَر القواس، قَالَ: سمعتُ أَبَا الْعَبَّاس الهاشمي، يَقُولُ: سمعتُ أَبَا مُحَمَّد بْن صاعد، يَقُولُ: وُلدت فِي سنة ثمان وعشرين فِي المحرم، وكتبتُ الحديث سنة تسع وثلاثين فِي أولها، وصنفتُ وعندي خمسة أجزاء أو ستة أَخْبَرَنِي عَبْد الكريم بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد الضبي، قَالَ: قَالَ لنا أَبُو حفص بْن شاهين: وأمّا أبو مُحَمَّد يَحْيَى بْن مُحَمَّد بْن صاعد فإنه بلغني أَنَّهُ ولد فِي سنة ثمان وعشرين ومائتين، ومات فِي آخر سنة ثمان عشرة، فكان عُمره تسعين سنة، وأول ما كتب فيما بلغني عَن الْحَسَن بْن عيسى بْن ماسرجس الخراساني سنة تسع وثلاثين، ومات وصليتُ عَلَيْهِ، ودُفِنَ بباب الكوفة أَخْبَرَنَا عُبَيْد الله بْن عُمَر الواعظ، قَالَ: حَدَّثَنَا أبي. وأَخْبَرَنِي الْحُسَيْن بْن علي الطناجيري، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَر بْن أَحْمَد الواعظ، قَالَ: سمعتُ عثمان بْن عبدويه الحربي صاحب إِبْرَاهِيم الحربي، يَقُولُ: سمعتُ إِبْرَاهِيم الحربي، يَقُولُ: بنو صاعد ثلاثة، أوثقهم يَحْيَى حدَّثَنِي عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن نصر الدينوري، قَالَ: سمعتُ حمزة بْن يوسف السهمي، يَقُولُ: سمعتُ أَبَا الْحَسَن الدَّارَقُطْنِيّ، يَقُولُ: بنو صاعد ثلاثة؛ يوسف، وَأَحْمَد، ويحيى بنو مُحَمَّد بْن صاعد. يوسف يحدث عَن: خلاد بْن يَحْيَى، ومن دونه، وَأَحْمَد يحدث عَن: أبي بَكْر، وعثمان ابني أبي شيبة، ولهم عم يقال لَهُ: عَبْد الله بْن صاعد، يُحدث عَن سُفْيَان بْن عُيَيْنَة، يوسف أكبرهم، وَأَحْمَد أوسطهم، ويحيى أصغرهم وهو أعلمهم وأثبتهم سمعتُ البرقاني، يَقُولُ: قَالَ لي أَبُو بَكْر الأبهري الفقيه: كنتُ عِنْدَ يَحْيَى بْن مُحَمَّد بْن صاعد، فجاءته امْرَأَة، فقالت لَهُ: أيها الشيخ ما تقولُ فِي بئر سقطت فيها دجاجة فماتت، هَلِ الماء طاهرٌ أم نجس؟ فقال يَحْيَى: ويحك كيف سقطت الدجاجة فِي البئر؟ قَالَتْ: لم تكن البئر مُغطاة. فقال يَحْيَى: ألا غطيتها حتى لا يقع فيها شيء؟ قَالَ الأبهري: فقلتُ لَهَا: يا هذه إن لَمْ يكن الماء تغير فهو طاهر، ولم يكن عِنْدَ يَحْيَى من الفقه ما يُجيبُ المرأة قلت: هذا القول تَظنُّن من الأبْهَري، وقد كَانَ يَحْيَى ذا محل من العلم عظيم، وله تصانيف فِي السنن، وترتيبها عَلَى الأحكام يدل من وقف عليها وتأملها عَلَى فقهه، ولعل يَحْيَى لم يجب المرأة؛ لأن المسألة فيها خلافٌ بين أهل العلم، فتورَّع أن يتقلد قول بعضهم، أو كره أن ينصب نفسه للفتيا، وليس هُوَ من المرتسمين بِهَا، وأحب أن يكل ذَلِكَ إلى الفقهاء المشتهرين بالفتاوى والنظر، والله أعلم. أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: قلتُ لأبي الْحَسَن الدَّارَقُطْنِيّ: يجتمعُ فِي الحديث ابن منيع، وابن أبي داود، وابن صاعد، من تقدم؟ فقال: ابن منيع لسنه، ثُمَّ ابن صاعد، قلتُ: ابن صاعد أحب إليك من ابن أبي داود؟ قَالَ: ابن صاعد أسنُّ، مولده سنة ثَمان وعشرين، وابن أبي داود سنة ثلاثين أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن يعقوب، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن نُعَيْم الضبي، قَالَ: سمعتُ أَبَا علي الحافظ يقدم أَبَا مُحَمَّد بْن صاعد عَلَى أبي القاسم بْن منيع، وأبي بَكْر بْن أبي داود فِي الفهم والحفظ حدَّثَنِي عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن نَصْر، قَالَ: سمعتُ حمزة بْن يوسف، يَقُولُ: سألتُ ابن عبدان عَن ابن صاعد، أهو أكثر حديثًا أو الباغندي؟ فقال: ابن صاعد أكثر حديثًا، ولا يتقدمه أحد فِي الدراية، والباغندي أعلى إسنادًا منه وقال حمزة: سمعتُ أَبَا بَكْر بْن عبدان، يَقُولُ: يَحْيَى بْن صاعد يدري، ثُمَّ قَالَ: وسئل ابن الجعابي أكان ابن صاعد يحفظ؟ فتبسم، وقال: لا يُقال لأبي مُحَمَّد يحفظ، كَانَ يدري، قلت لأبي بَكْر بْن عبدان: أيش الفرق بين الدراية والحفظ؟ فقال: الدراية فوق الحفظ. حدَّثَنِي القاضي أَبُو بَكْر مُحَمَّد بْن عُمَر الداودي، قَالَ: سمعتُ شيخًا من أصحاب الحديث حسن الهيئة لا أحفظُ اسمه، يَقُولُ: حضر رَجُل عِنْدَ يَحْيَى بْن صاعد ليقرأ عَلَيْهِ شيئًا من حديثه، وكان معه جزء من حديث أبي القاسم البغوي، عَن جماعة من شيوخه، فغلط وقرأه عَلَى ابن صاعد، وهو مصغ إلى سماعه، ثُمَّ قَالَ لَهُ بعد: أيها الشيخ إني غلطتُ بقراءة هذا الجزء عليك، وليس من حديثك، إنّما هُوَ من حديث أبي القاسم البغوي، فقال لَهُ يَحْيَى: جميع ما قرأته عليّ هُوَ سماعي من الشيوخ الَّذِي قرأته عنهم، ثُمَّ قام فأخرج أصوله وأراهُ كل حديث قرأه عَلَيْهِ عَن الشيخ الَّذِي هُوَ مكتوبٌ فِي الجزء عَنْهُ، أو كما قَالَ قلت: إن كانت تِلْكَ الأحاديث عَن مُتأخري شيوخ البغوي الذين شاركه يَحْيَى بْن صاعد فِي السماع منهم، فيُحتمل أن تكون الحكاية صحيحة إلا أنَّها طريفة عجيبة، وقد أوردْناها كما حكيت لنا، فالله أعلم. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيل بْن علي الْخُطبي، قَالَ: تُوُفِّيَ أَبُو مُحَمَّد يَحْيَى بْن مُحَمَّد بْن صاعد فِي ذي القعدة من سنة ثَمان عشرة وثلاث مائة أَخْبَرَنَا عُبَيْد الله بْن عُمَر الواعظ، عَن أَبِيهِ، قَالَ: مات يَحْيَى بْن مُحَمَّد ابْن صاعد ليلة الثلاثاء، ودفن يوم الثلاثاء لاثني عشر بقين من ذي القعدة سنة ثمان عشرة وثلاث مائة، ودفن بباب الكوفة
7490 - يحيى بن عبد الله بن يحيى بن إبراهيم أبو القاسم العطار ويعرف بالزعفراني
7490 - يَحْيَى بْن عَبْد الله بْن يَحْيَى بْن إِبْرَاهِيم أَبُو القاسم العطار ويُعرف بالزعفراني سَمِعَ: مُحَمَّد بْن حسَّان الأزرق، والحسن بْن مُحَمَّد بْن الصباح الزعفراني، وَمُحَمَّد بْن عُمر بْن أبي مذعور، والحسن بْن عرفة، وعبد الله بْن أيوب المخرمي، وَمُحَمَّد بْن سعد العوفي، وَمُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم بْن عَبْد الحميد الحلواني. روى عَنْهُ: ابن شاهين، ويوسف القواس، والحسين بْن مُحَمَّد بْن سُلَيْمَان الكاتب، وأبو القاسم ابْن الثلاج. وكان ثقةً. وذكر عُبَيْد الله بْن أَحْمَد النحوي المعروف بِجُخْجُخ أَنَّهُ مات فِي شعبان من سنة ثلاث وعشرين وثلاث مائة. وقرأتُ بِخط ابن الثلاج: تُوُفِّيَ يَحْيَى بْن عَبْد الله العطار فِي سنة خمس وعشرين.
7491 - يحيى بن محمد بن موسى بن عيسى بن أبان أبو علي
7491 - يحيى بن محمد بن موسى بن عيسى بن أبان أبو علي حدث ابن الثلاج عنه، عن أحمد بن عبد الجبار الْعُطاردي.
7492 - يحيى بن محمد بن عبيد أبو أحمد القزويني
7492 - يحيى بن محمد بن عبيد أبو أحمد القزويني قدم بغداد، وحدث بِهَا عَن: يَحْيَى بْن عبدك القزويني. رَوَى عَنْهُ: مُحَمَّد بْن المظفر. (4730) -[16: 345] أَخْبَرَنِي أَبُو الْفَرَجِ الطَّنَاجِيرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدٍ الْقَزْوِينِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عَبْدَك، قَالَ: حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمَخْزُومِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ سريعٍ مَوْلَى عَمْرِو بْنِ حُرَيْثٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ حُرَيْثٍ أَنَّ النَّبِيَّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " قَرَأَ فِي الْفَجْرِ بِ التِّينِ وَالزَّيْتُونِ
7493 - يحيى بن الحسين بن جبير أبو أحمد النهاوندي
7493 - يَحْيَى بْن الْحُسَيْن بْن جُبَيْر أَبُو أَحْمَد النهاوندي قدم بغداد، وحدث بِهَا عَن: عَبْد الله بْن مُحَمَّد بْن سنان السعدي، وعُمير بْن مرداس الدونقي، وَمُحَمَّد بْن عَبْد العزيز بْن المبارك القيسي، وَمُحَمَّد بْن يَحْيَى الطوسي. روى عَنْهُ: يوسف القواس، وابن الثلاج. أَخْبَرَنِي الْحَسَن بْن أبي طالب، قَالَ: حَدَّثَنَا يوسف بْن عُمر القواس، قَالَ: حدَّثَنِي يَحْيَى بْن الْحُسَيْن بْن جُبير أَبُو أَحْمَد النهاوندي، قدمَ علينا وما كَانَ يحدث، وإنّما سَأَلْتُهُ فأملى عليّ وحدي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الله بْن مُحَمَّد بْن سنان السعدي
7494 - يحيى بن محمد بن يحيى أبو القاسم القصباني
7494 - يحيى بن محمد بن يحيى أبو القاسم القصباني حَدَّث عَن: أَحْمَد بْن إِسْمَاعِيل بْن أبي مُحَمَّد اليزيدي، وَمُحَمَّد بْن عَبْد الرحيم الأصبهاني المقرئ، وأبي أَحْمَد مُحَمَّد بْن مُوسَى بْن حماد البربري. روى عَنْهُ: أَبُو حفص بْن شاهين، وأبو القاسم ابْن الثلاج، وأبو إِسْحَاق إِبْرَاهِيم بْن أَحْمَد الطبري المقرئ. وكان ثقة. أَخْبَرَنِي أَبُو القاسم الأزهري، عَن أبي الْحَسَن مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس بْن الفرات، قَالَ: تُوُفِّيَ أَبُو القاسم يَحْيَى بْن مُحَمَّد بْن يَحْيَى القصَباني يوم الخميس لست خَلون من صفر سنة أربع وأربعين وثلاث مائة، ومولده سنة ستين ومائتين
7495 - يحيى بن محمد بن عبد الواحد أبو عبد الله الناقد
7495 - يحيى بن محمد بن عبد الواحد أبو عبد الله الناقد حدث عن: أبي مسلم الكجي. حَدَّثَنَا عنه: القاضي أبو الفرج بن سميكة. (4731) -[16: 347] أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الْفَرَجِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الشَّافِعِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ النَّاقِدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُسْلِمٍ أَبُو مُسْلِمٍ الْكَجِّيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ وَسُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ، قَالا: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ أَبِي أَوْفَى، وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ الشَّجَرَةِ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أَتَاهُ قَوْمٌ بِصَدَقَتِهِمْ، قَالَ: " اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَيْهِمْ "، فَأَتَاهُ أَبِي بِصَدَقَتِهِ، فَقَالَ: " اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى آلِ أَبِي أَوْفَى "
7496 - يحيى بن وصيف بن عبد الله أبو الحسن الخواص
7496 - يحيى بن وصيف بن عبد الله أبو الحسن الخواص سمع: أحمد بن علي الخزاز، وأبا شعيب الحراني. حَدَّثَنَا عَنْهُ: عَبْد الله بْن يَحْيَى السكري، وعلي بْن عَبْد العزيز الطاهري، وَأَحْمَد بْن عَلِيّ بْن عثمان الْخُطبي، وأبو بَكْر البرقاني، والقاضي أَبُو العلاء الواسطي. سألتُ البرقاني، عَن يَحْيَى بْن وصيف، فقال: كَانَ شيخًا لا بأس بِهِ. قلت: أكان صحيح السماع؟ قَالَ: نعم. أَخْبَرَنَا عَبْد الله بْن يَحْيَى السكري، قَالَ: تُوُفِّيَ يَحْيَى بْن وصيف الخواص فِي جمادى الآخرة سنة ست وستين وثلاث مائة
7497 - يحيى بن عمر بن عبد الله بن عمر بن حفص بن عمر بن بيان بن دينار الاخباري الكاتب يكنى أبا عمر
7497 - يحيى بن عمر بن عبد الله بن عمر بن حفص بن عمر بن بيان بن دينار الأخباري الكاتب يكنى أبا عمر حَدَّث عَن: أَحْمَد بْن مُحَمَّد الضبعي، وَمُحَمَّد بْن مُحَمَّد الباغندي، ونصر بْن القاسم الفرائضي، وَمُحَمَّد بْن هارون بْن المجدر، ويعقوب بْن يوسف بْن خازم الطحان، وعبد الرحيم بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن بَكْر الوراق. حَدَّثَنَا عَنْهُ: مُحَمَّد بْن عُمَر بْن بُكير المقرئ. (4732) -[16: 348] أَخْبَرَنَا ابْنُ بُكَيْرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ يَحْيَى بْنُ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ حَفْصِ بْنِ بَيَانِ بْنِ دِينَارٍ الأَخْبَارِيُّ فِي مَنْزِلِهِ بِدَرْبِ السَّاجِ، فِي جِوَارِ ابْنِ الشُّونِيزِيِّ، فِي سَنَةِ ثَلاثٍ وَسِتِّينَ وَثَلاثِ مِائَةٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الضُّبَعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدٍ الْكِنْدِيُّ، أَبُو سَعِيدٍ الأَشَجُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْعَلاءُ بْنُ سَالِمٍ الْعَطَّارُ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، قَالَ: سَمِعْتُ عَلِيًّا بِالرَّحْبَةِ يَنْشُدُ النَّاسَ مَنْ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " مَنْ كُنْتُ مَوْلاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلاهُ، اللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالاهُ وَعَادِ مَنْ عَادَاهُ "؟ فَقَامَ اثْنَا عَشَرَ بَدْرِيًّا، فَشَهِدُوا أَنَّهُمْ سَمِعُوا رَسُولَ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " مَنْ كُنْتُ مَوْلاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلاهُ، اللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالاهُ، وَعَادِ مَنْ عَادَاهُ "
7498 - يحيى بن الشبل بن العباس بن سليمان بن عبد الله بن يحيى بن الشبل بن إبراهيم بن عبد الله بن حنين مولى العباس بن عبد المطلب يكنى أبا محمد ويعرف بالحنيني
7498 - يَحْيَى بْن الشبل بْن الْعَبَّاس بْن سُلَيْمَان بْن عَبْد الله بْن يَحْيَى بْن الشبل بْن إِبْرَاهِيم بْن عَبْد الله بْن حنين مولى الْعَبَّاس بْن عَبْد المطلب يُكْنَى أَبَا مُحَمَّد ويُعرف بالحنيني حَدَّث عَن: المظفر بْن عاصم صاحب حديث مكلبة بْن ملكان، وعن أَحْمَد بْن الْحَسَن بْن عبد الجبار الصوفي، وعُمر بْن أبي غَيْلان الثقفي، والقاسم بْن يَحْيَى بْن نصر المخرمي، وَأَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عَبْد الخالق، وَمُحَمَّد بْن مُحَمَّد الباغندي، والْعَبَّاس بْن أَحْمَد بْن أبي شحمة الْخُتلي، وأبي بَكْر بْن أبي داود السجستاني. حَدَّثَنَا عَنْهُ: مُحَمَّد بْن عُمر بْن بُكير أيضًا. (4733) -[16: 349] أَخْبَرَنَا ابْنُ بُكَيْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ يَحْيَى بْنُ الشِّبْلِ بْنِ الْعَبَّاسِ الْحُنَيْنِيُّ فِي سَنَةِ اثْنَتَيْنِ وَسِتِّينَ وَثَلاثِ مِائَةٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْهَيْثَمُ بْنُ خَارِجَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَيُّوبَ بْنِ مَيْسَرَةَ بْنِ حَلْبَسٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي، سَمِعَ بُسْرَ بْنَ أَرْطَأَةَ، سَمِعَ النَّبِيَّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدْعُو: " اللَّهُمَّ أَحْسِنْ عَاقِبَتِي فِي الأُمُورِ كُلِّهَا، وَأَجِرْنِي مِنْ خِزْيِ الدُّنْيَا وَعَذَابِ الآخِرَةِ " قرأتُ بِخط أبي عَبْد الله أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عَبْد الله الكاتب: تُوُفِّيَ أَبُو مُحَمَّد يَحْيَى بْن الشبل الحنيني يوم الجمعة الرابع والعشرين من شوال سنة ست وستين وثلاث مائة
7499 - يحيى بن محمد بن سهل أبو عيسى الخضيب من أهل عكبرا
7499 - يَحْيَى بْن مُحَمَّد بْن سهل أَبُو عيسى الخضيب من أهل عُكبرا، حَدَّث عَن: خلف بْن عمرو، وَمُحَمَّد بْن صالِح بْن ذريح الْعُكبريين. حَدَّثَنَا عَنْهُ: أَبُو عَلِيّ بْن شهاب. (4734) -[16: 350] أَخْبَرَنِي الْحَسَنُ بْنُ شِهَابِ بْنِ الْحَسَنِ الْعُكْبَرِيُّ بِهَا، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عِيسَى يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَهْلٍ الْخَضِيبُ، قَالَ: حَدَّثَنَا خَلَفُ بْنُ عَمْرٍو، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو إِبْرَاهِيمَ، هُوَ التَّرْجُمَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا صَالِحٌ الْمُرِّيُّ، عَنْ هِشَامِ بْنِ حَسَّانٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِذَا دَعَوْتُمُ اللَّهُ فَادْعُوهُ وَأَنْتُمْ مُوقِنُونَ بِالإِجَابَةِ، وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ لا يَسْتَجِيبُ دُعَاءً مِنْ قَلْبِ سَاهٍ غَافِلٍ "
7500 - يحيى بن محمد بن الروزبهان أبو زكريا يعرف بالدبثائي جد عبيد الله بن أحمد بن عثمان الصيرفي لامه من أهل واسط
7500 - يَحْيَى بْن مُحَمَّد بْن الروزبهان أَبُو زكريا يُعرف بالدبثائي جد عُبيد الله بْن أَحْمَد بْن عُثمان الصيرفي لأمه، من أهل واسط، سكن بغداد، وحدث بِهَا شيئًا يسيرًا عَن: أَحْمَد بْن عيسى بْن السكين البلدي، وأبي علي الْحَسَن بْن إِبْرَاهِيم الخلال الواسطي، وكان يذكرُ أَنَّهُ سمعَ من: عَلِيّ بْن عَبْد الله بْن مُبشر وغيره. حدَّثَنِي عَنْهُ: ابن بنته أَبُو القاسم الأزهري. وكان ثقة. (4735) -[16: 351] حَدَّثَنِي الأَزْهَرِيُّ، قَالَ: حدَّثَنِي جَدِّي يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الرُّوزْبَهَانِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عِيسَى بْنِ السُّكَيْنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعَيْبُ بْنُ أَيُّوبَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ الْعَبْدِيُّ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ سَعْدٍ، قَالَ: خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ يَضْرِبُ بِإِحْدَى يَدَيْهِ عَلَى الأُخْرَى، وَهُوَ يَقُولُ: " الشَّهْرُ هَكَذَا وَهَكَذَا وَهَكَذَا، وَقَبَضَ فِي الثَّالِثَةِ الإِبْهَامَ " قَالَ لي الأزهري: سمعتُ جدي أَبَا زكريا يَحْيَى بْن مُحَمَّد الدبثائي، يَقُولُ: ما رفعتُ ذيلي عَلَى حرام قط، قَالَ: ومات بعد سنة ثمانين وثلاث مائة.
7501 - يحيى بن علي بن يحيى بن عوف بن الحارث بن الطفيل بن أبي معمر عبد الله بن سخبرة وأبو معمر هو صاحب عبد الله بن مسعود ويكنى يحيى أبا القاسم من أهل قصر ابن هبيرة
7501 - يَحْيَى بْن عَلِيّ بْن يَحْيَى بْن عوف بْن الحارث بْن الطفيل بْن أبي معمر عَبْد الله بْن سَخبرة وأبو معمر هُوَ صاحب عَبْد الله بْن مَسْعُود، ويُكنى يَحْيَى أَبَا القاسم، من أهل قصر ابن هبيرة، نزل بغداد، وحدث بِهَا عَن: عَبْد الله بْن مُحَمَّد البغوي، ويحيى بْن صاعد، وإسماعيل بْن الْعَبَّاس الوراق، وعُبيد الله بْن عَبْد الصمد ابْن المهتدي بالله، وعبد الملك بْن أَحْمَد بْن نصر الدقاق، والقاسم بْن إِسْمَاعِيل المحاملي، وغيرهم. حَدَّثَنَا عَنْهُ: أَبُو مُحَمَّد الخلال. وكان ثقة عدلا يشهد عِنْدَ الحكام، وهو أخو أَحْمَد بْن عَلِيّ بْن أبي معمر، ذكر لي الخلال أَنَّهُ مات فِي سنة أربع وثَمانين وثلاث مائة.
7502 - يحيى بن إسماعيل بن يحيى بن زكريا بن حرب أبو زكريا المزكي من أهل نيسابور ويعرف بالحربي
7502 - يَحْيَى بْن إِسْمَاعِيل بْن يَحْيَى بْن زكريا بْن حرب أَبُو زكريا المزكي من أهل نيسابور، ويُعرف بالحربي، سَمِعَ: أَبَا الْعَبَّاس السراج، ومَكّي بْن عبدان، وغيرهما من النيسابوريين. وقدم بغداد، وحدث بِها. حدَّثَنِي عَنْهُ: أَبُو بَكْر الأردستاني، وَمُحَمَّد بْن أبي عمرو بْن يَحْيَى النيسابوري. (4736) -[16: 352] حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَحْمَدَ الأَرْدَسْتَانِيُّ، بِلَفْظِهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو زَكَرِيَّا يَحْيَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ النَّيْسَابُورِيُّ الْمُزَكِّي، بِبَغْدَادَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَكِّيُّ بْنُ عَبْدَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الأَزْهَرِ أَحْمَدُ بْنُ الأَزْهَرِ بْنِ مَنِيعٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ وَاصِلٍ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: " بَايَعْنَا رَسُولَ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى السَّمْعِ وَالطَّاعَةِ، قَالَ: وَكَانَ يُلَقِّنُنَا " فِيمَا اسْتَطَعْتُمْ " أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن علي المقرئ، عَن أبي عَبْد الله مُحَمَّد بْن عَبْد الله الحافظ النيسابوري، قَالَ: يَحْيَى بْن إِسْمَاعِيل بْن يَحْيَى بْن زكريا بْن حَرْب المزكي أَبُو زكريا الحربي أديب أخباري، كثير العلوم، حَدَّث بنيسابور والري وبغداد. وَتُوُفِّيَ عشية يوم الأحد الحادي عشر من ذي الحجة سنة أربع وتسعين وثلاث مائة.
7503 - يحيى بن محمد بن عبد الله بن سلام أبو القاسم البزاز
7503 - يحيى بن محمد بن عبد الله بن سلام أبو القاسم البزاز حدث عن: أبي عمرو عثمان بن أحمد بن عبد الله الدقاق. روى عنه: القاضي أبو الحسين محمد بن علي بن محمد بن عبيد الله ابن المهتدي بالله الخطيب.
7504 - يحيى بن محمد أبو محمد الأرزني النحوي
7504 - يحيى بن مُحمد أبو مُحمد الأرزني النحوي سكن بغداد، وحدث بِهَا عَن: أبي سَعِيد الْحَسَن بْن عَبْد الله السيرافي شيئًا يسيرًا. حدَّثَنِي عَنْهُ: أَبُو الفضل مُحَمَّد بْن عَبْد العزيز بْن المهدي الخطيب، وقال لي: مات فِي المحرم سنة خمس عشرة وأربع مائة.
7505 - يحيى بن عمر بن أحمد بن علي أبو الحسن المقرئ الدعاء يعرف بالشارب
7505 - يَحْيَى بْن عُمَر بْن أَحْمَد بْن علي أَبُو الْحَسَن المقرئ الدعاء يُعرف بالشارب سَمِعَ: حامد بْن مُحَمَّد الْهَرَويّ، وعبد الباقي بْن قانع القاضي، وأبا بَكْر الشافعي. كتبنا عَنْهُ، وكان ثقة صالِحًا مشهورًا بالسنة. (4737) -[16: 354] أَخْبَرَنِي يَحْيَى بْنُ عُمَرَ الْمُقْرِئُ فِي سَنَةِ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ وَأَرْبَعِ مِائَةٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُونُسَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ، قَالَ: حَدَّثَنَا فُلَيْحُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْحَارِثِ، عَنْ خَارِجَةَ بْنِ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ، قَالَ: " تَوَضَّأَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثَلاثًا ثَلاثًا " ذكر عَبْد العزيز بْن علي الأزجي، أَنَّهُ سأل يَحْيَى بْن عُمَر عَن مولده، فقال: وُلدتُ فِي سنة أربع وثلاثين وثلاث مائة. ومات فِي شهر ربيع الآخر من سنة تسع عشرة وأربع مائة.
7506 - يحيى بن علي بن أحمد بن محمد بن جعفر بن علي أبو القاسم البخاري
7506 - يحيى بن علي بن أحمد بن محمد بن جعفر بن علي أبو القاسم البخاري قدم بغداد، وحدث بِهَا عَن: أبي سَعِيد عَبْد الله بْن مُحَمَّد بْن عَبْد الوهاب الرازي، وَمُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن عَلِيّ بْن نصير النيسابوري، وَمُحَمَّد بْن مُحَمَّد الطرازي، وأبي الهيثم الكشميهني، وأبي الفضل مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن المهراني الْمَرْوَزِيّ، وَأَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عُمَر الخفَّاف. كتبنا عَنْهُ، وما كَانَ بِهِ بأس. (4738) -[16: 355] حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عَلِيٍّ الْبُخَارِيُّ، مِنْ لَفْظِهِ، بِجَزِيرَةِ سُوقِ يَحْيَى، فِي ذِي الْقَعْدَةِ مِنْ سَنَةِ ثَلاثٍ وَعِشْرِينَ وَأَرْبَعِ مِائَةٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْوَهَّابِ الرَّازِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُمَيْرِ بْنِ يُوسُفَ بْنِ جَوْصَا الدِّمَشْقِيُّ بِهَا، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ فَيَّاضٍ الزِّمَّانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ الثَّقَفِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ سَعِيدٍ الأَنْصَارِيَّ، يَقُولُ: حَدَّثَنِي مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمِ بْنِ شِهَابٍ الزُّهْرِيِّ، أَخْبَرَهُ: أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ وَالْحَسَنَ ابْنَيْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، أَخْبَرَاهُ أَنَّ أَبَاهُمَا مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ، أَخْبَرَهُمَا أَنَّ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ، قَالَ: " نَهَى رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ خَيْبَرَ عَنْ مُتْعَةِ النِّسَاءِ " قلت: بلغني أن يَحْيَى بْن علي مات فِي سنة اثنتين وثلاثين وأربع مائة
7507 - يحيى بن محمد بن الحسين بن إسحاق بن براذق أبو البركات المؤدب
7507 - يَحْيَى بْن مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن بْن إِسْحَاق بْن براذق أَبُو البركات المؤدب سَمِعَ: أَبَا المفضل الشيباني، كتبنا عَنْهُ شيئًا يسيرًا، وكان صدوقًا يسكنُ بنهر القلائين فِي جوار القاضي أَبي جَعْفَر السمناني. (4739) -[16: 355] أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُؤَدِّبُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْكُوفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ بْنِ الْحَارِثِ الْبَاغَنْدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حُمَيْدٍ الرَّازِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُخْتَارِ، قَالَ: حَدَّثَنَا النَّضْرُ بْنُ حُمَيْدٍ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ الأَصْبَغِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " مَا مِنْ أَهْلِ بَيْتٍ فِيهِمُ اسْمُ نَبِيٍّ إِلا بَعَثَ اللَّهُ إِلَيْهِمْ مَلَكًا يُقَدِّسُهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ " سألتُ أَبَا البركات عَن مولده، فقال: وُلدت سنة ثلاث وستين وثلاث مائة، قَالَ: وجدي براذق كَانَ مجوسيًا، قَالَ: وقد سمعتُ من مُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيل الوراق وضاع كتابي. ومات فِي يوم الأحد سابع جُمادى الآخرة من سنة ست وثلاثين وأربع مائة.
7508 - يحيى بن الحسن بن الحسن بن علي بن المنذر أبو محمد
7508 - يَحْيَى بْن الْحَسَن بْن الْحَسَن بْن عَلِيّ بْن المنذر أَبُو مُحَمَّد كَانَ يتولى النظر فِي المواريث وفي الْحِسبة. وحدث عَن ك الدَّارَقُطْنِيّ، وابن شاهين، وإسماعيل بْن سُويد المعدل. كتبتُ عَنْهُ، وكان سماعه صحيحًا. (4740) -[16: 356] أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُنْذِرِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْقَاضِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الأَنْطَاكِيُّ، قَاضِي الثُّغُورِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ شَيْبَانَ الرَّمْلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ الأَنْصَارِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ قَرَأَ بِالآيَتَيْنِ مِنْ آخِرِ سُورَةِ الْبَقَرَةِ فِي لَيْلَةٍ كَفَتَاهُ " قَالَ عَلِيّ بْن عُمَر: لم يحدث بِهِ عَن ابن عُيَيْنَة، عَن منصور، عَن الشِّعْبِيّ، غير أَحْمَد بْن شيبان. وأصحاب ابن عُيَيْنَة يروونه عَنْهُ، عَن منصور، عَن إِبْرَاهِيم. قَالَ لنا ابن المنذر: ولدتُ فِي شوال من سنة خمس وسبعين وثلاث مائة. ومات فِي يوم الأربعاء سلخ شهر رمضان من سنة أربعين وأربع مائة. وكان الثناء عَلَيْهِ سيئًا، والذكرُ لَهُ قبيحًا فِي ظلمه وتعديه وتجاوزه الحق فيما يليه.
7509 - يحيى بن الحسن بن محمد بن القاسم بن محمد بن المعافى أبو القاسم الأنباري الدوسي
7509 - يحيى بن الحسن بن محمد بن القاسم بن محمد بن المعافى أبو القاسم الأنباري الدوسي سكن بغداد مدة، وحدث بِهَا عَن: أبي غانِم مُحَمَّد بْن يوسف الأزرق، وعن مُحَمَّد بْن عَلِيّ بْن مهدي الشاهد الأنباريين. كتبتُ عَنْهُ، وكان يسكن ببغداد فِي سكة الخرقي من نواحي باب البصرة، وهناك سمعتُ منه. (4741) -[16: 358] أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ الْحَسَنِ الدَّوْسِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو غَانِمٍ مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ يَعْقُوبَ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ الْبُهْلُولِ التَّنُوخِيُّ، بِالأَنْبَارِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا جَدِّي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ يَزِيدَ الصُّدَائِيُّ، عَنْ أَبِي شَيْبَةَ الْجَوْهَرِيِّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ سَبَّ أَصْحَابِي فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْمَلائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ، لا يَقْبَلُ اللَّهُ مِنْهُ صَرْفًا، وَلا عَدْلا " سَأَلْتُهُ عَن مولده، فقال: ولدتُ بالأنبار لعشر خلونَ من جمادى الآخرة سنة ثَمانين وثلاث مائة. ومات بالأنبار فِي شعبان من سنة خمس وأربعين وأربع مائة.
ذكر من اسمه يعقوب
ذكر من اسمه يعقوب
7510 - يعقوب بن إبراهيم أبو يوسف القاضي صاحب أبي حنيفة
7510 - يعقوب بن إبراهيم أبو يوسف القاضي صاحب أبي حنيفة كوفي، سمع: أبا إسحاق الشيباني، وسليمان التيمي، ويحيى بن سَعِيد الأنصاري، وسليمان الأعمش، وهشام بن عروة، وعبيد الله بن عمر العمري، وحنظلة بن أبي سفيان، وعطاء بن السائب، ومحمد بن إسحاق بن يسار، وحجاج بن أرطاة، والحسن بن دينار، وليث بن سعد، وأيوب بن عتبة. روي عنه: محمد بن الحسن الشيباني، وبشر بن الوليد الكندي، وعلي بن الجعد، وأحمد بن حنبل، ويحيى بن معين، وعمرو بن محمد الناقد، وأحمد بن منيع، وعلي بن مسلم الطوسي، وعبدوس بن بشر، والحسن بن شبيب في آخرين. وكان قد سكن بغداد، وولاه موسى بن المهدي القضاء بِها، ثم هارون الرشيد من بعده، وهو أول من دُعِيَ بقاضي القضاة في الإسلام. (4742) -[16: 359] أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَهْدِيٍّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ الْعَطَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُوسُ بْنُ بِشْرٍ الرَّازِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو يُوسُفَ الْقَاضِي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو حَنِيفَةَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنِ النَّبِيِّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " مَنْ أَتَى الْجُمُعَةَ فَلْيَغْتَسِلْ " -[360]- أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيد مُحَمَّد بْن مُوسَى بْن الفضل الصيرفي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاس مُحَمَّد بْن يعقوب الأصم، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الله بْن أَحْمَد بْن حنبل، قَالَ: قلتُ لأبي: حَدَّثَنَا عمرو الناقد، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو يوسف القاضي يعقوب بْن إِبْرَاهِيم، قَالَ: حَدَّثَنَا هشام بْن عروة، عَن أَبِيهِ، أن عَبْد الله بْن جَعْفَر أتى الزبير بْن العوام، فقال: إني اشتريتُ كذا وكذا، وأن عليًّا يريدُ أن يأتي أمير المؤمنين عثمان، فذكر حديث الحجر، فقال عثمان: كيف أحجر عَلَى رَجُل فِي بيع شريكه فِيه الزبير؟ فقال أبي: لَمْ نسمع هذا إلا من حديث أبي يوسف القاضي. أَخْبَرَنَا الْحُسَيْن بْن علي الصيمري، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُمر بْن إِبْرَاهِيم المقرئ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُكرم بْن أَحْمَد، قَالَ: قَالَ مُحَمَّد بْن خلف بْن حَيَّان بْن صدقة المقرئ: أبو يوسف يعقوب بْن إِبْرَاهِيم بْن حبيب بْن سعد بْن بُجير بْن مُعَاويَة، وأم سعد حبْتة بِنْت مالك من بني عمرو بْن عوف، وسعد ابْن حبتة من أصحاب النَّبِيّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ فيمن عُرِض عَلَى رسول الله، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يوم أحد مَعَ رافع بْن خديج، وابن عُمَر أَخْبَرَنَا التنوخي، قَالَ: أَخْبَرَنَا طلحة بْن مُحَمَّد بْن جَعْفَر، قَالَ: وأَبُو يوسف يعقوب بْن إِبْرَاهِيم بْن حبيب بْن سعد ابْن حبتة الْأنْصَارِيّ، وكان، يعني: سعدًا، فيمن عُرض عَلَى النَّبِيّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يوم أحد فاستصغره، وحبيب بْن سعد أخو النعمان بْن سعد الَّذِي يروي عَن عَلِيّ بْن أبي طالب، وحبتة أمه، وهو سعد بْن بُجير بْن مُعاوية بْن قُحافة بْن بُليل بْن سدوس بْن عَبْد مناف بْن أبي أسامة بْن سحمة بْن سعد بْن عَبْد الله بْن قُدار بْن ثعلبة بْن مُعَاويَة بْن زيد بْن العوذ بْن بجيلة، وأم سعد حبتة بِنْت مالك من بني عمرو بْن عوف -[361]- أَخْبَرَنَا الصيمري، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عُبَيْد الله مُحَمَّد بْن عمران المرزباني، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن كامل، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن القاسم البرتي، قَالَ: حَدَّثَنَا بشر بْن الوليد، قَالَ: سمعتُ أَبَا يوسف يعقوب بْن إِبْرَاهِيم بْن سعد بْن حبتة القاضي. قَالَ ابن كامل: هُوَ قاضي مُوسَى الهادي وهارون الرشيد ببغداد. وقال: ولم يختلف يَحْيَى بْن معين، وَأَحْمَد بْن حنبل، وعلي ابْن الْمَدِينِيّ فِي ثقته فِي النقل، قَالَ: وهو أول من خوطب بقاضي القضاة، وكان استخلفَ ابنه يوسف عَلَى الجانب الغربي، فأقرَّه الرشيد عَلَى عمله، وولى قضاء القضاة بعد موت أبي يوسف أَبَا البختري وهب بْن وهب الْقُرَشِيّ أَخْبَرَنَا الْحُسَيْن بْن عَلِيّ بْن مُحَمَّد المعدل، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد الله بْن مُحَمَّد الأسدي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر الدامغاني الفقيه، قَالَ: سمعتُ أَبَا جَعْفَر الطحاوي، يَقُولُ: مولد أبي يوسف سنة ثلاث عشرة ومائة أَخْبَرَنَا الصيمري، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُمَر بْن إِبْرَاهِيم، قَالَ: حَدَّثَنَا مكرم بْن أَحْمَد، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الصمد بْن عُبَيْد الله، عَن عَلِيّ بْن حرملة التيمي، عَن أبي يوسف، قَالَ: كنتُ أطلبُ الحديث والفقه وأنا مقل رث الحال، فجاء أبي يومًا وأنا عِنْدَ أبي حنيفة، فانصرفتُ معه، فقال: يا بني لا تمدن رجلك مَعَ أبي حنيفة، فإن أَبَا حنيفة خبزه مشوي، وأنت تحتاج إلى المعاش، فقصرت عَن كثير من الطلب، وآثرت طاعة أبي، فتفقدني أَبُو حنيفة وسأل عني، فجعلتُ أتعاهد مجلسه، فلما كَانَ أول يوم أتيته بعد تأخري عَنْهُ، قَالَ لي: ما شغلك عنَّا؟ قلت: الشغل بالمعاش، وطاعة والدي، فجلست فلما انصرف الناس دفع إلي صرة، وقال: استمتع بِهذه، فنظرتُ فإذا فيها مائة درهم، فقال لي: الزم الحلقة، وإذا نفدت هذه فأعلمني، فلزمتُ الحلقة فلما مضت مدة يسيرة دفع إلي مائة أخرى، ثُمَّ كَانَ يتعاهدني وما أعلمته بخلة قط ولا أخبرته بنفاد شيء، وكان كأنه يُخبر بنفادها حتى استغنيتُ وتموَّلتُ -[362]- وحكي: أن والد أبي يوسف مات وخلف أَبَا يوسف طفلا صغيرًا، وأنّ أمه هِيَ التي أنكرت عَلَيْهِ حُضوره حلقة أبي حنيفة، كذلك أَخْبَرَنِي الْحَسَن بْن أبي بَكْر، قَالَ: ذكر مُحَمَّد بْن الْحَسَن بْن زياد النقاش أن مُحَمَّد بْن عَبْد الرَّحْمَن السامي أخبرهم بهراة، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن الجعد، قَالَ: أَخْبَرَنِي يعقوب بْن إِبْرَاهِيم أَبُو يوسف القاضي، قَالَ: تُوُفِّيَ أبي إِبْرَاهِيم بْن حبيب وخلَّفني صغيرًا فِي حجر أمي، فأسلمتني إلى قصَّار أخدمه، فكنتُ أدع القصار وأمرُّ إلى حلقة أبي حنيفة فأجلس أستمع، فكانت أمي تجيء خلفي إلى الحلقة، فتأخذ بيدي وتذهب بي إلى القصار، وكان أَبُو حنيفة يعنى بي لما يرى من حضوري وحرصي عَلَى التعلم، فلما كثر ذَلِكَ عَلَى أمي وطال عليها هربي، قَالَتْ لأبي حنيفة: ما لِهذا الصبي فسادٌ غيرك، هذا صبي يتيم لا شيء لَهُ، وإنما أطعمه من مغزلي، وآمل أن يكسب دانقًا يعود بِهِ عَلَى نفسه، فقال لَهَا أَبُو حنيفة: مُري يا رعناء هذا هُوَ ذا يتعلم أكل الفالوذج بدهن الفستق، فانصرفت عَنْهُ، وقالت لَهُ: أنت شيخٌ قد خرفت وذهب عقلك، ثُمَّ لزمته فنفعني الله بالعلم، ورفعني حتى تقلدت القضاء، وكنت أجالس الرشيد وآكل معه عَلَى مائدته، فلما كَانَ فِي بعض الأيام قدم إلي هارون فالوذجة، فقال لي هارون: يا يعقوب كل منه فليس فِي كل يوم يُعمل لنا مثلها، فقلتُ: وما هذه يا أمير المؤمنين؟ فقال: هذه فالوذجة بدهن الفستق، فضحكتُ، فقال لي: مم ضحكت؟ فقلتُ: خيرًا، أبقى الله أمير المؤمنين، قَالَ: لتخبرني وألحّ علي، فخبرته بالقصة من أولها إلى آخرها، فعجب من ذَلِكَ، وقال: لعمري إن العلم ليرفعُ، وينفع دينًا ودنيا، وترحم عَلَى أبي حنيفة، وقال: كَانَ ينظرُ بعين عقله ما لا يراهُ بعين رأسه. أَخْبَرَنِي الْحَسَن بْن مُحَمَّد الخلال، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن عمرو الحريري: -[363]- أنّ عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن كاس النخعي، أخبرهم، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَر بْن مُحَمَّد بْن خازم، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبيد بْن مُحَمَّد، قال: سمعتُ عُمَر بْن حماد، يَقُولُ: سمعتُ أَبَا يوسف، يَقُولُ: ما كَانَ فِي الدُّنْيَا أحب إليّ من مجلس أجلسه مَعَ أبي حنيفة، وابن أبي ليلى، فإني ما رأيتُ فقيهًا أفقه من أبي حنيفة، ولا قاضيًا خيرًا من ابن أبي ليلى وقال النخعي: سمعتُ مُحَمَّد بْن إِسْحَاق البكائي، يَقُولُ: سمعتُ إِسْمَاعِيل بْن حماد بْن أبي حنيفة، يَقُولُ: كَانَ أصحابُ أبي حنيفة عشرة: أَبُو يوسف، وزُفَر، وأسد بْن عمرو البجلي، وعافية الأودي، وداود الطائي، والقاسم بْن معن المسعودي، وعلي بْن مسهر، ويحيى بْن زكريا بْن أبي زائدة، وحبان، ومندل ابنا علي العنزي. ولَمْ يكن فيهم مثل أبي يوسف، وزُفر. وقال النخعي: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن عمار بْن أبي مالك، قَالَ: سمعتُ عمار بْن أبي مالك، يَقُولُ: ما كَانَ فيهم مثل أبي يوسف، لولا أَبُو يوسف ما ذكر أَبُو حنيفة، ولا ابن أبي ليلى، ولكنه هُوَ نشرَ قولهما، وبث علمهما. أَخْبَرَنَا التنوخي، قَالَ: أَخْبَرَنَا طلحة بْن مُحَمَّد بْن جَعْفَر، قَالَ: وأبو يوسف مشهور الأمر، ظاهر الفضل، وهو صاحب أبي حنيفة، وأفقه أهل عصره، لم يتقدمه أحد فِي زمانه، وكان النهاية فِي العلم والحكم، والرياسة والقدر، وأولُ من وضع الكتب فِي أصول الفقه عَلَى مذهب أبي حنيفة، وأملى المسائل ونشرها، وبث علم أبي حنيفة فِي أقطار الأرض أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن أبي علي الْبَصْرِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو ذر أَحْمَد بْن علي بْن مُحَمَّد الإستراباذي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن منصور الدامغاني الفقيه، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَر أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن سلامة الْأزْدِيّ الطحاوي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الله بْن أبي ثَوْر الرعيني المعروف بابن عبدون قاضي إفريقية، قَالَ: حدَّثَنِي سُلَيْمَان بْن عمران، قَالَ: حدَّثَنِي أسد بْن فُرات، قَالَ: سمعتُ مُحَمَّد بْن الْحَسَن، يَقُولُ: مرض أَبُو يوسف فِي زمن أبي حنيفة مرضًا -[364]- خيف عَلَيْهِ منه، قَالَ: فعاده أَبُو حنيفة ونحنُ معه، فلما خرج من عنده وضع يديه عَلَى عتبة بابه، وقال: إن يمت هذا الفتى فإنه أعلمُ من عليها، وأومأ إلى الأرض أَخْبَرَنَا الْحُسَيْن بْن علي المعدل، قل: أَخْبَرَنَا القاضي عَبْد الله بْن مُحَمَّد الأسدي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر الدامغاني الفقيه، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَر الطحاوي، قال: حَدَّثَنَا ابن أبي عمران، قَالَ: حَدَّثَنَا بشر بْن الوليد، قَالَ: سمعتُ أَبَا يوسف، يَقُولُ: سألني الأعمش عَن مسألة فأجبته فيها، فقال لي: من أَيْنَ قُلت هذا؟ فقلتُ: لحديثك الَّذِي حدثتناهُ أنت، ثُمَّ ذكرتُ لَهُ الحديث. فقال لي: يا يعقوب، إني لأحفظُ هذا الحديث قبل أن يجتمع أبواك فما عرفت تأويله حتى الآن أَخْبَرَنِي الأزهري، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْد الله بْن عثمان بْن يَحْيَى، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم بْن حُبيش البغوي الشاهد، قَالَ: حدَّثَنِي جَعْفَر بْن ياسين، قَالَ: كنت عِنْدَ المزني، فوقف عَلَيْهِ رَجُل فسأله عَن أهل العراق، فقال لَهُ: ما تَقُولُ فِي أبي حنيفة؟ فقال: سيدهم، قَال: فأبو يوسف؟ قَالَ: أتبعهم للحديث، قَالَ: فمحمد بْن الْحَسَن؟ قَالَ: أكثرهم تفريعًا، قَالَ: فزُفر؟ قَالَ: أحدّهم قياسًا أَخْبَرَنِي الخلال، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن عمرو الحريري، أنّ عَلِيّ بْن مُحَمَّد النخعي حدثهم، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو خازم عَبْد الحميد بْن عَبْد العزيز، عَن
فترمى بالكذب، ولا تطلب الدُّنْيَا بالكيمياء فتُفلس، ولا يحصل بيدك شيء، ولا تطلب العلم بالكلام فإنك تحتاج تعتذر كل ساعة إلى واحد أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن أَحْمَد الرزاز، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الله الشافعي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الليث الجوهري، قَالَ: حدَّثَنِي أَبُو سُلَيْمَان بْن أبي رجاء، قَالَ: سمعتُ أَبَا يوسف، يَقُولُ: العلم بالكلام جهل. حدَّثَنِي الْحَسَن بْن أبي طالب، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن عُمر بْن مُحَمَّد التَّمار، قَالَ: حَدَّثَنَا مكرم بْن أَحْمَد القاضي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن عطية، قَالَ: سمعتُ بشارًا الخفاف، قَالَ: سمعتُ أَبَا يوسف، يَقُولُ: من قَالَ القرآن مخلوق فحرام كلامه، وفرضٌ مباينته أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: حَدَّثَنَا يعقوب بْن مُوسَى الأردُبيلي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن طاهر بْن النجم الميانجي، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيد بْن عمرو البرذعي، قَالَ: سمعتُ أَبَا زرعة، وهو الرازي، يَقُولُ: كَانَ أَبُو حنيفة جهميًا، وكان مُحَمَّد بْن الْحَسَن جهميًا، وكان أَبُو يوسف سليمًا من التجهم أَخْبَرَنَا أَبُو مُسْلِم جَعْفَر بْن باي الجيلي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر ابْن المقرئ، بأصبهان، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِليّ، قَالَ: سمعتُ عَمْرًا الناقد، يَقُولُ: ما أحب أن أروي عَن أحد من أصحاب الرأي إلا عَن أبي يوسف؛ فإنه كَانَ صاحب سنة أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن الْحَسَن بْن أَحْمَد الأهوازي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر مُحَمَّد بْن إِسْحَاق بْن دارا القاضي بالأهواز، قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْن إِسْحَاق، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن عمروس الْقُرظي، من ولد قُرَظة بْن كعب، قَالَ: قُدِّمَ إلى أبي يوسف مُسْلِم قتل ذميًا، فأمر أن يُقاد بِهِ ووعدهم ليوم، وأمر بالقاتل فحُبِس، فلما كَانَ فِي اليوم الَّذِي وعدهم حضر أولياء الذمي، وجيء بالمسلم القاتل، فلما همَّ أَبُو يوسف أن يَقُولُ: أقيدوه، رأى رقعة قد سقطت، فتناولها صاحب -[373]- الرقاع وخنسها، فقال لَهُ أَبُو يوسف: ما هذه الرقعة التي خنستها؟ فدفعها إِلَيْهِ، فإذا فيها أبيات شعر، قالها أَبُو المضرحي شاعر ببغداد: يا قاتل المسلم بالكافر جرْتَ وما العادلُ كالجائرِ يا مَن ببغداد وأطرافِها من فقهاء الناس أو شاعر جارَ عَلَى الدين أَبُو يوسف إذ يقتل المسلم بالكافر فاسترجعوا وابكوا عَلَى دينكم واصطبروا فالأجر للصابر قَالَ: فأمر بالقمطر فشد وركب إلى الرشيد، فحدثه بالقصة وأقرأه الرقعة، فقال لَهُ الرشيد: اذهب فاحتل، فلما عاد أَبُو يوسف إلى داره وجاءه أولياء الذمي يطالبونه بالقَود، قَالَ لهم: ائتوني بشاهدين عدلين أنّ صاحبكم كَانَ يؤدِّي الجزية أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن يعقوب، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن نُعَيْم الضبي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو منصور مُحَمَّد بْن القاسم العتكي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن حفص بْن عُمَر الفقيه، بِجرجان، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن سلمة اللبقي، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْن يَحْيَى، قَالَ: سمعتُ أَبَا يوسف القاضي عِنْدَ وفاته، يَقُولُ: كل ما أفتيت بِهِ فقد رجعتُ عَنْهُ، إلا ما وافق كتاب الله وسنة رسول الله، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَخْبَرَنَا التنوخي، قَالَ: أَخْبَرَنَا طلحة بْن مُحَمَّد بْن جَعْفَر، قَالَ: حدَّثَنِي مُكرم بْن أَحْمَد، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن عطية، قَالَ: سمعتُ مُحَمَّد بْن سماعة، يَقُولُ: سمعتُ أَبَا يوسف فِي اليوم الَّذِي مات فِيهِ، يَقُولُ: اللَّهُمَّ إنك تعلمُ أني لم أجر فِي حكم حكمت بِهِ بين عبادك متعمدًا، ولقد اجتهدت فِي الحكم بِما وافق كتابك وسنة نبيك، وكل ما أشكل عليّ جعلت أَبَا حنيفة بيني وبينك، وكان عندي والله ممن يعرف أمرك ولا يخرج عَن الحق وهو يعلمه. -[374]- أَخْبَرَنِي الخلال، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن عمرو، أن عَلِيّ بْن مُحَمَّد النخعي حدثهم، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بْن إِسْحَاق الزُّهْرِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا بشر بْن الوليد الكندي، قَالَ: سمعتُ أَبَا يوسف، يَقُولُ فِي مرضه الَّذِي مات فِيهِ: اللَّهُمَّ إنك تعلم أني لم أطأ فرجًا حرامًا قط وأنا أعلم، اللَّهُمَّ إنك تعلم أني لم آكل درهمًا حرامًا قط وأنا أعلم أَخْبَرَنَا التنوخي، قَالَ: أَخْبَرَنَا طلحة بْن مُحَمَّد، قَالَ: حدَّثَنِي مكرم بْن أَحْمَد، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن عطية، قَالَ: سمعتُ مُحَمَّد بْن سماعة، يَقُولُ: كَانَ أَبُو يوسف يُصلي بعد ما ولي القضاء فِي كل يوم مائتي ركعة أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن القاسم بْن الْحَسَن الشاهد، بالبصرة، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بْن إِسْحَاق المادرائي، قَالَ: سمعتُ الْعَبَّاس بْن مُحَمَّد، يَقُولُ: سمعتُ يَحْيَى بْن معين، يَقُولُ: كَانَ أَبُو يوسف القاضي يُحب أصحاب الحيدث ويميلُ إليهم، قَالَ يَحْيَى: وقد كتبنا عَنْهُ أحاديث، قَالَ أَبُو الفضل، يعني: ابن الْعَبَّاس: وسمعتُ أَحْمَد بْن حنبل، يَقُولُ: أول ما طلبت الحديث ذهبت إلى أبي يوسف القاضي، ثُمَّ طلبنا بعد فكتبنا عَن الناس أَخْبَرَنِي الأزهري، وعلي بْن مُحَمَّد بْن الْحَسَن المالكي، قالا: أَخْبَرَنَا عَبْد الله بْن عثمان الصفار، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عمران بْن مُوسَى الصيرفي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الله بْن عَلِيّ بْن عَبْد الله الْمَدِينِيّ، قال: سمعتُ أبي، يَقُولُ: قدم أَبُو يوسف، يعني: القاضي، البصرة مرتين؛ أولا سنة ست وسبعين فلم آته، والثانية سنة ثَمانين فكنا نأتيه، فكان يحدث بعشرة أحاديث وعشرة رأي، وأُراهُ قَالَ: ما أجد عَلَى أبي يوسف شيء إلا حديث هشام فِي الحَجْر، وكان صدوقًا، ولم يرو عَن هشام غيره، يعني هذا الحديث أَخْبَرَنَا الجوهري، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر ابْن الأنباري، قَالَ: حدَّثَنِي مُحَمَّد بْن المرزبان، قَالَ: حَدَّثَنَا المغيرة المهلبي، -[375]- قَالَ: حَدَّثَنَا هارون بْن مُوسَى الفروي، قَالَ: حدَّثَنِي أخي عمران بْن مُوسَى، قَالَ: حدَّثَنِي عمي سُلَيْمَان بْن فليح، قَالَ: حضرتُ مجلس هارون الرشيد ومعه أَبُو يوسف فذكر سباق الخيل، فقال أَبُو يوسف: سابق رسول الله، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من الغاية إلى بنية الوداع، فقلتُ: يا أمير المؤمنين صحف، إنّما هُوَ من الغابة إلى ثنية الوداع، وهو فِي غير هذا أشد تصحيفًا (4743) أَخْبَرَنَا ابُن الْفَضْلِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ سُفْيَانَ، قَالَ: سَمِعْتُ سَعِيدَ بْنَ مَنْصُورٍ، يَقُولُ: قَالَ رَجُلٌ لأَبِي يُوسُفَ: رَجُلٌ صَلَّى مَعَ الْإِمَام فِي مَسْجِدِ عَرَفَةَ، ثُمَّ وَقَفَ حَتَّى دَفَعَ بِدَفْعِ الْإِمَامِ، قَالَ: مَا لَهُ؟ قَالَ: لا بَأْسَ بِهِ، قَالَ: فَقَالَ: سُبْحَانَ اللَّهِ، قَدْ قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ مَنْ أَفَاضَ مِنْ عُرَنَةَ فَلا حِجَّ لَهُ، مَسْجِدُ عَرَفَةَ فِي بَطْنِ عُرَنَةَ "، فَقَالَ: أَنُتْم أَعْلَمُ بِالأَحْكَامِ، وَنَحْنُ أَعْلَمُ بِالْفِقْهِ، قَالَ: إِذَا لَمْ تَعْرِفِ الأَصْلَ فَكَيْفَ تَكُونُ فَقِيهًا؟ أَخْبَرَنَا أَبُو القاسم عَبْد الله بْن أَحْمَد بْن علي السوذرجاني، بأصبهان، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر ابْن المقرئ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن بْن عَلِيّ بْن بحر، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو حفص عمرو بْن علي، قَالَ: سمعتُ يَحْيَى، يعني: القطان، وقال لَهُ جار لَهُ: حَدَّثَنَا أَبُو يوسف، عَن أبي حنيفة، عَن جَوّاب التيمي، فقال: مرجئ، عَن مُرجئ، عَن مرجئ أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيم بْن عُمَر البرمكي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الله بْن خَلَف الدقاق، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَر بْن مُحَمَّد الجوهري، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر الأثرم، قَالَ: حَدَّثَنَا نُعَيْم بْن حماد، قَالَ: سمعتُ ابن المبارك وذكروا عنده أَبَا يوسف، فقال: لا تفسدوا مجلسنا بذكر أبي يوسف أَخْبَرَنَا العتيقي، قَالَ: أَخْبَرَنَا يوسف بْن أَحْمَد الصيدلاني، بِمكة، قَالَ: -[376]- حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عمرو العقيلي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن حاتِم، قَالَ: حَدَّثَنَا حبَّان بْن مُوسَى، قَالَ: سمعتُ ابن المبارك، يَقُولُ: إني لأستثقل مجلسًا فِيهِ ذكرُ أبي يوسف أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن يعقوب، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن نُعَيْم، قَالَ: سمعتُ أَبَا جَعْفَر مُحَمَّد بْن صالِح بْن هانئ، يَقُولُ: سمعتُ مُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيل بْن مهران، يَقُولُ: سمعتُ المسيب بْن واضح، يَقُولُ: ما سمعتُ ابن المبارك ذكر أحدًا بسوء قط إلا أن رجلا قَالَ لَهُ: مات أَبُو يوسف، قَالَ: مسكين يعقوب، ما أغنى عَنْهُ ما كَانَ فِيهِ أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد الله بْن جَعْفَر، قَالَ: حَدَّثَنَا يعقوب بْن سُفْيَان، قَالَ: حدَّثَنِي أَحْمَد، يعني: ابن يَحْيَى بْن عثمان، قَالَ: سمعتُ عَبْد الرزاق بن عمر البزيعي. وَحَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن يوسف القطان النيسابوري، واللفظُ لَهُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الخصيب بْن عَبْد الله القاضي، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد الكريم بْن أَحْمَد بْن شعيب النسائي، قَالَ: أَخْبَرَنِي أبي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن عثمان بْن حكيم، قَالَ: سمعتُ عَبْد الرزاق بْن عُمَر، يَقُولُ: كنتُ عِنْدَ عَبْد الله بْن المبارك فجاءه رَجُل فسأله عَن مسألة، فأفتاهُ فيها، فقال لَهُ: قد سألتُ أَبَا يوسف فخالفك، فقال لَهُ: إن كنت صليت خلف أبي يوسف صلوات تحفظها فأعدها أَخْبَرَنِي أَبُو الوليد الْحَسَن بْن مُحَمَّد الدربندي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن سُلَيْمَان الحافظ، ببخارى، قَالَ: حَدَّثَنَا خلف بْن مُحَمَّد، قَالَ: حَدَّثَنَا سهل بْن شاذويه، قَالَ: حَدَّثَنَا مُسْلِم بْن سالِم الباهلي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن مهران الرازي، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن المبارك بالري، قَالَ فيما حَدَّثَنَا: حَدَّثَنَا -[377]- يعقوب. قَالَ لَهُ رَجُل: يا أَبَا عَبْد الرَّحْمَن، يعقوب بْن إِبْرَاهِيم أَبُو يوسف؟ فقال ابن المبارك: لأن أخِرَّ من السماء إلى الأرض فتخطفني الطير أو تهوي بي الريح فِي مكان سحيق أحبُّ إليَّ من أن أروي عَن ذاك؛ حَدَّثَنَا يعقوب القمي أَخْبَرَنِي البرقاني، قَالَ: حدَّثَنِي مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد الأدمي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن علي الإيادي، قَالَ: حَدَّثَنَا زكريا الساجي، قَالَ: يعقوب بْن إِبْرَاهِيم أَبُو يوسف صاحب أبي حنيفة مذموم مُرجئ؛ حدَّثَنِي أَبُو داود سُلَيْمَان بْن الأشعث، قَالَ: حَدَّثَنَا عبدة بْن عَبْد الله الخراساني، قَالَ: قَالَ رجلٌ لابن المبارك: أيُّما أصدق أَبُو يوسف أو مُحَمَّد؟ قَالَ: لا تقل أيّما أصدق، قل أي
7511 - يعقوب بن داود بن عمر بن طهمان أبو عبد الله مولى عبد الله بن خازم السلمي
7511 - يعقوب بْن داود بْن عُمَر بْن طهمان أَبُو عَبْد الله مولى عَبْد الله بْن خازم السلمي استوزره أمير المؤمنين المهدي، وقَرُب من قلبه وغلب عَلَى أمره، ثُمَّ نكبه وأودعه السجن، فلم يزل فِيهِ محبوسًا إلى أن ولي هارون الرشيد الخلافة فأطلق عَنْهُ. ويُقال: إن يعقوب كَانَ سمحًا جوادًا، كثير البر والصدقة واصطناع المعروف. وذكره دعبل بْن علي فِي شعراء أهل بغداد. أَخْبَرَنَا أَبُو القاسم سلامة بْن الْحُسَيْن المقرئ، وأبو طالب عُمر بْن مُحَمَّد بْن عُبَيْد الله المؤدب، قالا: أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن عُمَر بْن أَحْمَد الحافظ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْن بْن إِسْمَاعِيل، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الله بْن أبي سعد، قَالَ: حدَّثَنِي مُحَمَّد بْن عَبْد الله بْن طهمان، قَالَ: حدَّثَنِي أبي، قَالَ: جاءت امْرَأَة من اليمامة جعدية مملوكة لبني جعدة، يُقال لَهَا: وحشية، قد كاتبت عَلَى ولدها وأخيها وأهل بيتها بألف دينار، فوقفت بين يدي يعقوب بْن داود، فقالت: أما ومعلم التوراة موسى ومرسي البيت في حرم الإلالِ وباعث أحمدَ فينا رسولًا فعلمنا الحرام من الحلال لشهرًا نحو يعقوب سرينا فأدَّاني له وقت الهلال أغثني يا فداك أبي وأمي وعمي لا أحاشيه وخالي يبشرني بنجحي كل طير جرت لي عن يميني أو شمالي قَالَ: فقال: صدقت طيرك، فأعطاها ألف دينار، وقال: ارحلي، فاشتري أهلك وولدك وأقدميهم ففعلت، فما زالت فِي عيال يعقوب هِيَ وأهلها أجمعون حتى ماتت. ولسلم الخاسر، وأبي الشيص، وأبي حنش، وغيرهم من الشعراء مدائح فِي يعقوب، وأمّا بشار بْن بُرْد فكان يعقوب عَنْهُ منحرفًا، فهجاهُ بشَّار وهجا المهدي بسببه عِنْدَ غَلَبة يعقوب عَلَيْهِ، فمما قَالَ بشار فِي المهدي بسببه: بني أمية هبوا طال نومكم إن الخليفة يعقوب بن داود ضاعت خلافتكم يا قوم فالتمسوا خليفة الله بين الزق والعود وقيل: إن يعقوب كَانَ يعمل عَلَى لسان بشار الشعر فِي هجاء المهدي، ويُنشده المهدي عَلَى أَنَّهُ لبشار، وما زال يسعى عَلَيْهِ عِنْدَ المهدي حتى قَتَله أَخْبَرَنَا الْحَسَن بْن أبي بَكْر، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر مُحَمَّد بْن جَعْفَر بْن الهيثم الأنباري، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن أبي العوام، قَالَ: حَدَّثَني أبي، قَالَ: حدَّثَنِي عَبْد الله بْن مُحَمَّد المؤدب، قَالَ: حدَّثَنِي عَبْد الله بْن أيوب، قَالَ: رأيتُ يعقوب بْن داود فِي الطواف، فقلتُ لَهُ: أحب أن تُخبرني كيف كَانَ سبب خروجك من المطبق والمهدي كَانَ من أغلظ الناس عليك؟ فقال لي: إني كنت فِي المطبق وقد خفت عَلَى بصري فأتاني آت فِي منامي، فقال لي: يا يعقوب كيف ترى مكانك؟ قلت: وما سؤالك، أما ترى ما أَنَا فِيهِ لَيْسَ يكفيك هذا؟ قَالَ: فقم فأسبغ الوضوء، فصل أربع ركعات، وقل: يا محسن، يا مجمل، يا مُنعم، يا مفضل، يا ذا النوافل والنعم، يا عظيم، يا ذا العرش العظيم، اجعل لي مما أَنَا فِيهِ فرجًا ومخرجًا، فانتبهتُ، فقلت: يا نفس هذا فِي النوم، فرجعتُ إلى نفسي، وتحفظت الدعاء، وقمتُ فتوضأتُ وصليت ودعوت بِهِ، فلما أسفر الصبح جاءوا فأخروني، فقلتُ: ما دعاني إلا ليقتلني، فلما رآني أومأ بيده، ردوه واذهبوا بِهِ إلى الحمام فنظفوه وائتوني بِهِ، فطابت نفسي فسجدتُ شكرًا لله فأطلتُ السجود، فقالوا لي: قم، فقال لهم المهدي: دعوه ما كَانَ ساجدًا، ثُمَّ رفعتُ رأسي، فلما ردوني إِلَيْهِ خلع علي، وضرب بيده عَلَى ظهري، وقال لي: يا يعقوب لا يمتن عليك أحد بمنة، فما زلت منذ الليلة قلقًا بأمرك. كذا جاء فِي هذا الخبر أن المهدي أطلقه، وليس ذَلِكَ بصحيح، إنّما الرشيد أطلقه كما حكينا أولا أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن عَبْد الله المعدل، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو علي الْحُسَيْن بْن صفوان البرذعي. وَأَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن أَحْمَد بْن عُمَر المقرئ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن سلمان النجاد، قالا: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر عَبْد الله بْن مُحَمَّد بْن أبي الدُّنْيَا، قَالَ: حدَّثَنِي خَالِد بْن يزيد الْأزْدِيّ، قَالَ: حدَّثَنِي عَبْد الله بْن يعقوب بْن داود، قَالَ: قَالَ أبي: حبسني المهدي فِي بئر، وبُنيت عليّ قبة، فمكثتُ فيها خمس عشرة حجة، حتى مَضَى صدرٌ من خلافة الرشيد، وكان يُدلى إلي فِي كل يوم رغيف وكوز من ماء، وأوذن بأوقات الصلاة، فلما كَانَ فِي رأس ثلاث عشرة حجة أتاني آت فِي منامي، فقال: حنا على يوسف رب فأخرجه من قعر جب وبيت حوله غُمم قال: فحمدت الله، وقلت: أتى الفرج، قال: فمكثت حولا لا أرى شيئًا، فلما كان رأس الحول أتاني ذلك الآتي، فقال لي: عسى فرج يأتي به الله إنه له كل يوم في خليقته أمر قال: ثم أقمت حولا لا أرى شيئًا، ثم أتاني ذلك الآتي بعد الحول، فقال: عسى الكرب الذي أمسيت فيه يكون وراءه فرج قريب فيأمن خائف ويفك عان ويأتي أهله النائي الغريب قَالَ: فلما أصبحت نوديت، فظننت أني أوذن بالصلاة، فدُلي لي حبل أسود، وقيل لي: اشدد بِهِ وسطك ففعلتُ فأخرجوني، فلما قابلت الضوء غشي بصري، فانطلقوا بي، فأدخلت عَلَى الرشيد، فقيل: سلم عَلَى أمير المؤمنين، فقلتُ: السلام عليك أمير المؤمنين ورحمة الله وبركاته، المهدي؟ قَالَ: لست بِهِ، قلت: السلام عليك أمير المؤمنين ورحمة الله وبركاته، الهادي؟ قَالَ: ولست بِهِ، قلت: السلام عليك أمير المؤمنين ورحمة الله وبركاته، قَالَ: الرشيد؟ فقلتُ: الرشيد، فقال: يا يعقوب بْن داود إنه، والله، ما شفع فيك إليّ أحدٌ، غير أني حملت الليلة صبية لي عَلَى عنقي فذكرتُ حملك إياي عَلَى عنقك، فرثيتُ لك من المحل الَّذِي كنت بِهِ فأخرجتك، قَالَ: فأكرمني وقرب مجلسي، قَالَ: ثُمَّ إن يَحْيَى بْن خَالِد تنكر لي كأنه خاف أن أغلب عَلَى أمير المؤمنين دونه، فخفته فاستأذنت للحج، فأذن لي، فلم يزل مقيمًا بِمكة حتى مات بِهَا. قلت: وكان سبب غضب المهدي عَلَيْهِ أَنَّهُ دفع إِلَيْهِ رجلا علويًا، وقال لَهُ: أحب أن تكفيني مئونته وتريحني منه، فأخذه يعقوب إِلَيْهِ، وأطلقه، وانتهى الخبر إلى المهدي، فوضع الأرصاد عَلَى العلوي حتى ظفر بِهِ، ثُمَّ جعله فِي بيت، وبعث إلى يعقوب فسأله عَن العلوي، فقال: يا أمير المؤمنين قد أراحك الله منه، قَالَ: مات؟ قَالَ: نعم، قَالَ: والله؟ قَالَ: والله، قَالَ: فضع يدك عَلَى رأسي واحلف بِهِ، ففعل، ففتح المهدي الباب عَن العلوي فبقي يعقوب متحيرًا، فقال لَهُ المهدي: قد حل دمُك ولو أردت لأرقته، ولكن احبسوه فِي المطبق، فأقام فِيهِ حتى أَخْرَجَهُ الرشيد، وذكر سَعِيد بْن مُسْلِم الباهلي أن يعقوب مات فِي سنة اثنتين وثَمانين ومائة
7512 - يعقوب بن الوليد أبو يوسف الأزدي المديني وقيل أبو هلال كناه كذلك محمد بن الصباح الجرجرائي
7512 - يعقوب بْن الوليد أَبُو يوسف الْأزْدِيّ الْمَدِينِيّ وقيل أَبُو هلال كَنَّاه كذلك مُحَمَّد بْن الصبَّاح الجرجرائي سكن بغداد، وحدث بِهَا عَن: أبي حازم سلمة بْن دينار، وهشام بْن عروة، وجعفر بْن مُحَمَّد، وابن أبي ذئب، ومالك بن أنس. رَوَى عَنْهُ: يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ الْعَابِدُ وَالصَّلْتُ بْنُ مَسْعُودٍ الْجَحْدَرِيُّ وَمُحَمَّدُ بْنُ الصَّبَّاحِ الْجَرْجَرَائِيُّ وَأَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ الْبَغَوِيُّ وَالْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ الْعَبْدِيُّ (4744) -[16: 387] أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُوسَى بْنِ هَارُونَ بْنِ الصَّلْتِ الأَهْوَازِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْمَطِيرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ، قَالَ: حَدَّثَنِي يَعْقُوبُ بْنُ الْوَلِيدِ الْمَدِينِيُّ، عَنِ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ سَمْعَانَ مَوْلَى الزُّرَقِيِّينَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِذَا رَقَدَ الْمَرْءُ قَبْلَ أَنْ يُصَلِّيَ الْعَتَمَةَ وَقَفَ عَلَيْهِ مَلَكَانِ يُوقِظَانَهُ يَقُولانِ: الصَّلاةَ، ثُمَّ يُوَلِّيَانِ عَنْهُ، وَيَقُولانِ: رَقَدَ الْخَاسِرُ وَأَبَى " أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيد مُحَمَّد بْن مُوسَى بْن الفضل الصيرفي، قَالَ: سمعتُ أَبَا الْعَبَّاس مُحَمَّد بْن يعقوب الأصم، يَقُولُ: سمعتُ عَبْد الله بْن أَحْمَد بْن حنبل، يَقُولُ: سمعتُ أبي، يَقُولُ: يعقوب بْن الوليد الْمَدِينِيّ أَبُو يوسف كتبتُ عَنْهُ، وخرَّقت حديثه منذ دهر، وكان من الكذابين، وكان يضعُ الحديث، وكان يكذب، يحدث عَن أبي حازم، وهشام بْن عُروة، وابن أبي ذئب، وسمعت أبي غير مرة، يَقُولُ: كَانَ كذابًا يضعُ الحديث أَخْبَرَنِي عَبْد الله بْن يَحْيَى السكري، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الله الشافعي، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَر بْن مُحَمَّد بْن الأزهر، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن الغلابي، قَالَ: قَالَ يَحْيَى بْن معين: أَبُو يوسف يعقوب بْن الوليد، حَدَّث عَن جَعْفَر بْن مُحَمَّد، كذاب رَأَيْته ببغداد أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن سَعِيد بْن مرابا، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبَّاس بْن مُحَمَّد، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيَى، يَقُولُ: يعقوب بْن الوليد كَانَ بحضرة الرصافة، ولَمْ يكن بشيء أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُثمان بْن أَحْمَد الدقاق، قَالَ: حَدَّثَنَا سهل بْن أَحْمَد الواسطي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو حفص عمرو بْن علي، قَالَ: يعقوب بْن الوليد الْمَدِينِيّ ضعيف الحديث جدًّا أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن جَعْفَر المالكي، قَالَ: حَدَّثَنَا القاضي أَبُو خازم عَبْد المؤمن بْن المتوكل بْن مُشكان، ببيروت، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الجهم أَحْمَد بْن الْحُسَيْن بْن طلاب المشغراني. وحَدَّثَنَا عَبْد العزيز بْن أَحْمَد الكتاني، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الوهاب بْن جَعْفَر الميداني، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الجبار بْن عَبْد الصمد السلمي، قَالَ: حَدَّثَنَا القاسم بْن عيسى العصَّار، قالا: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بْن يعقوب الجوزجاني، قَالَ: أَبُو يوسف يعقوب بْن الوليد غير ثقة، ولا مأمون، زاد العصار: هُوَ صاحب حديث سهل بْن سعد فِي الرطب بالقثاء أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد الله بْن جَعْفَر، قَالَ: حَدَّثَنَا يعقوب ابْن سُفْيَان، قَالَ: باب من يُرغب عَن الرواية عنهم، فذكر جماعة، منهم: يعقوب بْن الوليد أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن أبي علي الأصبهاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو علي الْحُسَيْن بْن مُحَمَّد الشافعي، بالأهواز، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عُبَيْد مُحَمَّد بْن علي الآجري، قَالَ: سألتُ أَبَا داود سُلَيْمَان بْن الأشعث، عَن يعقوب بْن الوليد الْمَدَنِيّ، فقال: غير ثقة، كَانَ يكون ببغداد أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن سَعِيد بْن سعد، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الكريم بْن أَحْمَد بْن شعيب النسائي، قَالَ: حَدَّثَنَا أبي، قَالَ: يعقوب بْن الوليد لَيْسَ بشيء متروك أَخْبَرَنِي أَبُو طالب عُمَر بْن مُحَمَّد بْن عُبَيْد الله المؤدب، قَالَ: قَالَ لنا أَبُو الْحَسَن الدَّارَقُطْنِيّ: يعقوب بْن الوليد ضعيف
7513 - يعقوب بن الربيع حاجب أبي جعفر المنصور وهو أخو الفضل بن الربيع
7513 - يعقوب بْن الربيع حاجب أبي جَعْفَر المنصور وهو أخو الفضل بْن الربيع كَانَ أحد الأدباء الشُّعراء، وكان ماجنًا خليعًا، حسنَ الافتنان فِي الْعُلوم، وكان لَهُ جارية طلبها سبع سنين يبذل فيها ماله وجاهه حتى مَلَكها، وأعطي بِهَا مائة ألف دينار فلم يبعها، ولَمْ تمكث عنده إلا ستة أشهر حتى ماتت، فرثاها بمراث كثيرة، وإحسانه كله مجموعٌ فِي مراثيها، وكان غير مُقَصِّر فيما سوى ذَلِكَ. أَخْبَرَنَا التنوخي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عمران المرزباني، قَالَ: أنشدنا عَلِيّ بْن سُلَيْمَان الأخفش ليعقوب بْن الربيع:
7514 - يعقوب بن إبراهيم بن سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف أبو يوسف الزهري من أهل المدينة وهو أخو سعد بن إبراهيم
7514 - يعقوب بْن إِبْرَاهِيم بْن سعد بْن إِبْرَاهِيم بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن عَوْف أَبُو يوسف الزُّهري من أهل المدينة، وهو أخو سعد بْن إِبْرَاهِيم، سكنَ بغداد، وحدث بِهَا عَن: أَبِيهِ، وعن مُحَمَّد بْن عَبْد الله بْن مُسْلِم ابْن أخي الزُّهْرِيّ، وعن شُعبة بْن الحجاج. رَوَى عَنْهُ: ابن أخيه عُبَيْد الله بْن سعد، وَأَحْمَد بْن حنبل، ويحيى بْن معين، وعلي ابْن الْمَدِينِيّ، وخلف بْن سالِم، وأبو خيثمة زُهير بْن حرب، وعمرو الناقد، وَمُحَمَّد بْن منصور الطوسي، وعباس الدوري، وَمُحَمَّد بْن إِسْحَاق الصاغاني، ويعقوب بْن شيبة، وغيرهم. أضحوا يصيدون الظباء وإنني لأرى تصيُّدَها عليَّ حَرَاما أشبهن منك سوالفًا ومدامعًا فأرى بذاك لَهَا عليَّ ذِمَامَا أعزز عليَّ بأن أروع شِبهها أو أن يذوق على يديَّ حِماما أَخْبَرَنَا الجوهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عُبيد الله مُحَمَّد بْن عمران بْن مُوسَى، قَالَ: أنشدنا عليّ بْن سُلَيْمَان الأخفش، عَن أبي الْعَبَّاس أَحْمَد بْن يَحْيَى ليعقوب بْن الربيع فِي جاريته: لئن كان قربك لي نافعًا لبعدك أصبح لي أنفعا لأني أمنت رزايا الدهور وإن حل خطبٌ بأن أجزعا (4745) -[16: 390] أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيدٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى الصَّيْرَفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الأَصَمُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدُّورِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، عَنْ صَالِحِ بْنِ كَيْسَانَ، قَالَ: حَدَّثَنِي نَافِعٌ: أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ، قَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " مَثَلُ الْمُنَافِقِ كَمَثَلِ الشَّاةِ الْعَائِرَةِ بَيْنَ الْغَنَمَيْنِ، تَعِيرُ إِلَى هَذِهِ مَرَّةً وَإِلَى هَذِهِ مَرَّةً، لا تَدْرِي أَيَّهُمَا تَتْبَعُ " أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر أَحْمَد بْن مُحَمَّد الأشناني، قَالَ: سمعتُ أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عبدوس الطرائفي، يَقُولُ: سمعتُ عثمان بْن سَعِيد الدارمي، يَقُولُ: وسألته، يعني: يَحْيَى بْن معين، عَن يعقوب بْن إِبْرَاهِيم بْن سعد، فقال: ثقةٌ، قلتُ: فأخوه؟ فقال: ثقةٌ أَخْبَرَنَا الصيمري، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن الْحَسَن الرازي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن الزعفراني، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن زهير، قَالَ: سُئِلَ يَحْيَى بْن معين عَن يعقوب بْن إِبْرَاهِيم سَمِعَ المغازي من أَبِيهِ وعرضها؟ قَالَ: أحسن حالاته أن يكون عرضها؛ لأنَّ العرض والسماع عندهم واحد أَخْبَرَنَا حمزة بْن مُحَمَّد بْن طاهر، قَالَ: حَدَّثَنَا الوليد بْن بَكْر الأندلسي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن أَحْمَد بْن زكريا الهاشمي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُسلم صالِح بْن أَحْمَد بْن عَبْد الله العجلي، قَالَ: حدَّثَنِي أبي، قَالَ: ويعقوب بْن إِبْرَاهِيم بْن سعد بْن إِبْرَاهِيم بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن عوف ثقة أَخْبَرَنَا الأزهري، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن معروف، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْن بْن فَهْم، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن سعد، قَالَ: يعقوب بْن إِبْرَاهِيم بْن سعد يُكنى أَبَا يوسف، وكان ثقةً مأمونًا، يُقدَّمُ عَلَى أخيه فِي الفضل والورع والحديث، ولم يزل ببغداد، ثُمَّ خرج إلى الْحَسَن بْن سهل وهو بفم الصلح فلم يزل معه حتى تُوُفِّيَ هناك فِي شوال سنة ثَمان ومائتين، وكان أصغر من أخيه سعد بأربع سنين أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا جَعْفَر بْن مُحَمَّد بْن نصير الخلدي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الله الحضرمي، قَالَ: مات يعقوب بْن إِبْرَاهِيم بْن سعد سنة ثَمان ومائتين
7515 - يعقوب بن محمد بن عيسى بن عبد الملك بن حميد بن عبد الرحمن بن عوف أبو يوسف الزهري المديني
7515 - يعقوب بْن مُحَمَّد بْن عيسى بْن عَبْد الملك بْن حُميد بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن عوف أَبُو يوسف الزُّهْرِيّ الْمَدِينِيّ قدم بغداد، وحدث بِهَا عَن: صالِح بْن قدامة، وَسُفْيَان بْن حمزة، وعبد العزيز الدَّرَاوَرْدِيّ، وعبد العزيز بْن أبي حازم، وإبراهيم بْن سعد، وَمُحَمَّد بْن فليح، وحاتِم بْن إِسْمَاعِيل، وابن أبي فُديك. رَوَى عَنْهُ: حاتِم بْن الليث الجوهري، وحجّاج بْن الشاعر، وعباس الدوري، والحارث بْن أبي أسامة، وَأَحْمَد بْن زياد السمسار، وإسحاق بْن الْحَسَن الحربي، وَمُحَمَّد بْن عَبْد الملك الدقيقي، وأبو الْعَبَّاس الكديمي، وأبو العيناء مُحَمَّد بْن القاسم. (4746) -[16: 392] أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَهْدِيٍّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَاتِمُ بْنُ اللَّيْثِ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ مُحَمَّدٍ الزُّهْرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ عُمَارَةَ بْنِ غَزِيَّةَ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ أَبِي الصَّعْبَةِ، عَنْ سَعْدِ بْنِ عُبَادَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " أَمَرَهُ أَنْ يَسْقِيَ الْمَاءَ " أَخْبَرَنَا عُبَيْد الله بْن أَحْمَد بْن علي الصيرفي، قَالَ: قرأنا عَلَى عَبْد الرَّحْمَن بْن عُمر الخلال، عَن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن يعقوب بْن شيبة، قَالَ: حدَّثَنِي أبي، قَالَ: سمعتُ يعقوب بْن المعدل، يَقُولُ: قَالَ لي يعقوب بْن مُحَمَّد: مررتُ ببغدد يومًا فعرض لي رجلان قاما من مجلس فأخذا بعنان دابتي، ثُمَّ قالا: اختلفنا فِي شيء فأردنا أن نعرف فِيهِ قول أهل بلدك، فقلتُ: وما هُوَ؟ فقال أحدهما: قلت: القرآنُ مخلوق، وقال الآخر: قلت: لَيْسَ بِمخلوق، قَالَ يعقوب: فقلتُ لَهما قول أهل بلدي أنهم لو أخذوكما لأوجعوكما ضربًا أَخْبَرَنَا العتيقي، قَالَ: أَخْبَرَنَا يوسف بْن أَحْمَد الصيدلاني، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عمرو العقيلي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الله بْن أَحْمَد بْن حنبل، قَالَ: سمعتُ أبي يَقُولُ: يعقوب بْن مُحَمَّد الزُّهْرِيّ لَيْسَ بشيء أَخْبَرَنَا العتيقي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عدي الْبَصْرِيّ، فِي كتابه، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عُبَيْد مُحَمَّد بْن علي الآجري، قَالَ: سألتُ أَبَا داود عَن يعقوب بْن مُحَمَّد بْن عيسى الزُّهْرِيّ، فقال: سمعتُ الدقيقي، يَقُولُ: سألتُ يَحْيَى بْن معين عَن يعقوب بْن مُحَمَّد، فقال: إذا حَدَّث عَن الثقات أَنْبَأنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عَبْد الله الكاتب، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن حُميد، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن الْحُسَيْن بْن حِبَّان، قَالَ: وجدتُ فِي كتاب أبي بِخط يده: قَالَ أَبُو زكريا: يعقوب بْن مُحَمَّد الزُّهْرِيّ صدوق، ولكن لا يُبالي عَمَّن حَدَّث & حَدَّثَ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " مَنْ لَمْ يَكُنْ عِنْدَهُ صَدَقَةٌ فَلْيَلْعَنِ الْيَهُودَ ". هَذَا كَذِبٌ بَاطِلٌ لا يُحَدِّثُ بِهَذَا أَحَدٌ يَعْقِلُ أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن علي المقرئ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو مُسلم بْن مهران، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد المؤمن بْن خَلف النسفي، قَالَ: سمعتُ أَبَا علي صالِح بْن مُحَمَّد، يَقُولُ: سمعتُ يَحْيَى بْن معين، وسئل عَن يعقوب بْن مُحَمَّد، فقال: أحاديثه تشبه أحاديث الواقدي مُحَمَّد بْن عُمر بْن واقد، يعني: تركوا حديثه أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن يعقوب، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن نُعَيْم الضبي، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبُو النضر مُحَمَّد بْن مُحَمَّد الفقيه، قَالَ: سُئِلَ صالِح بْن مُحَمَّد عَن يعقوب بْن مُحَمَّد الزُّهْرِيّ، فقال: حديثه يشبه حديث الواقدي، كأنه يضعفه وفيما ذكر لنا البرقاني: أنّ يعقوب بْن مُوسَى الأردبيلي حدثهم، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن طاهر بْن النجم، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيد بْن عمرو البرذعي، قَالَ: سمعتُ أَبَا زُرعة هُوَ الرازي، يَقُولُ: لَيْسَ عَلَى يعقوب الزُّهْرِيّ قياس. يعقوب الزُّهْرِيّ وابن زبالة والواقدي وعُمر بْن أبي بَكْر المؤملي يتقاربون فِي الضعف فِي الحديث. أَخْبَرَنَا الأزهري، والجوهري، قالا: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو أيوب سُلَيْمَان بْن إِسْحَاق الجلاب، قَالَ: حَدَّثَنَا الحارث بْن مُحَمَّد، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن سعد، قَالَ: يعقوب بْن مُحَمَّد بْن عيسى بْن عَبْد الملك بْن حُميد بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن عَوف يُكنى أَبَا يوسف، وكان أَبُوهُ مُحَمَّد بْن عيسى من سراة أهل المدينة وأهل المروءة منهم، وكان يعقوب كثير العلم والسماع للحديث، ولم يُجالس مالكًا، ولكنه قد لَقِيَ من كَانَ بعد مالك من فقهاء أهل المدينة ورجالِهم أهل العلم منهم، وكان حافظًا للحديث أَخْبَرَنَا السمسار، قَالَ: أَخْبَرَنَا الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن قانع: أنَّ يعقوب بْن مُحَمَّد بْن عيسى الزُّهْرِيّ مات سنة ثلاث عشرة ومائتين
7516 - يعقوب بن عيسى بن ماهان أبو يوسف المؤدب مروزي الأصل
7516 - يعقوب بْن عيسى بْن ماهان أَبُو يوسف المؤدب مروزي الأصل حَدَّث عَن: إِبْرَاهِيم بْن سعد الزُّهْرِيّ. رَوَى عَنْهُ: أَحْمَد بْن حنبل، وابنه عَبْد الله بْن أَحْمَد وكان جارُه، وأبو يَعْلَى الْمَوْصِليّ. (4747) -[16: 395] أَخْبَرَنَا الْحَسَن بْن علي التميمي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن جَعْفَر بْن حَمْدان، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الله بْن أَحْمَد بْن حنبل، قَالَ: حدَّثَنِي أبي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو يوسُف المؤدب يعقوب جارنا. وَأَخْبَرَنَا عَبْد الرَّحْمَن بْن عُبيد الله الحربي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن سلمان النجاد، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الله بْن أَحْمَد، قَالَ: حَدَّثَنَا يعقوب أَبُو يوسف جارنا. وَأَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الْعَلاءِ الْوَاسِطِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُثْمَانَ الْمُزَنِيُّ الْحَافِظُ. وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْفَرَجِ الطَّنَاجِيرِيُّ وَأَبُو مُحَمَّدٍ الْجَوْهَرِيُّ، قَالا: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ النَّضْرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ النَّخَّاسُ، قَالَ عَبْدُ اللَّهِ: حَدَّثَنَا وَقَالَ مُحَمَّدٌ: أَخْبَرَنَا، أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى الْمَوْصِلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ عِيسَى، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ الْمُطَّلِبِ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَارِثِ زَادَ أَبُو يَعْلَى: ابْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَيَّاشٍ ثُمَّ اتَّفَقَا عَنْ زَيْدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ حُسَيْنٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ قُتِلَ دُونَ مَالِهِ، وَقَالَ أَبُو يَعْلَى: دُونَ حَقِّهِ، فَهُوَ شَهِيدٌ "
7517 - يعقوب بن القاسم بن محمد بن يحيى بن زكريا بن طلحة بن عبيد الله أبو يوسف القرشي ثم التيمي
7517 - يعقوب بْن القاسم بْن مُحَمَّد بْن يَحْيَى بْن زكريا بْن طلحة بْن عُبَيْد الله أَبُو يوسف الْقُرَشِيّ ثُمَّ التيمي حَدَّث عَن: عاصم بْن سويد، وعبد العزيز الدَّرَاوَرْدِيّ، وعبد الله بن المبارك، والوليد بن مسلم، وخلف بن خليفة، والمطلب بن زياد، وسفيان بن عيينة، ومحمد بن فضيل بن غزوان. روى عنه: محمد بن سعد العوفي، والحارث بن أبي أسامة، وعبد الله بن أبي سعد الوراق. وقال عَبْد الرَّحْمَن بْن أبي حاتِم: كتب أبي عَنْهُ ببغداد. أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن يوسف الصياد، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن يوسف بْن خَلاد، قَالَ: حَدَّثَنَا الحارث بْن مُحَمَّد، قَالَ: حَدَّثَنَا يعقوب بْن القاسم أَبُو يوسف الطلحي، قَالَ: حَدَّثَنَا الوليد، قَالَ: حَدَّثَنَا الأوزاعي، عَن مُحَمَّد بْن عَبْد الملك، عَن المغيرة بْن شُعبة أَنَّهُ قَالَ لعثمان حين حُصر: إنه قد نزل بك من الأمر ما ترى، فاختر بين ثلاث: إن شئت أن نفتح لك بابًا سوى الباب الَّذِي هُمْ عَلَيْهِ، فتقعد عَلَى رَواحلك فتلحق بِمكة فلن يستحلوك بِهَا، وإن شئت أن تحلق بالشام وهي الشام وفيها مُعَاويَة، وإن شئت خرجت بِمن معك فقاتلناهم، فإنَّا عَلَى الحق وهم عَلَى الباطل، قَالَ: فقال عُثمان: أمَّا قولك تأتي مكة فإني سمعتُ رسول الله، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " يُلحِدُ بِمَكَّةَ رَجُلٌ مِنْ قُرَيْشٍ، عَلَيْهِ نِصْفُ عَذَابِ الأُمَّةِ " فَلَنْ أَكُونَهُ، وأمّا أن آتي لشام فلم أكن لأدعَ دار هجرتي ومجاورة نبي الله، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وآتي الشام، وأمّا قولك إني أخرج بِمن معي فأقاتلهم فلن أكون أول من خلف رسول الله، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي أمته بإراقة محجمة دم أَخْبَرَنَا يوسف بْن رباح الْبَصْرِيّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيل المهندس، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بشر الدولابي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عُبَيْد الله مُعَاويَة بْن صالِح، قَالَ: أَبُو يوسف الطلحي، قَالَ يَحْيَى بْن معين: صدوق ثقة إذا حَدَّث عَن الثقات المعروفين
7518 - يعقوب بن إسحاق بن السكيت أبو يوسف النحوي اللغوي صاحب كتاب إصلاح المنطق
7518 - يعقوب بْن إِسْحَاق بْن السكيت أَبُو يوسف النحوي اللغوي صاحب كتاب إصلاح المنطق كَانَ من أهل الفضل والدين، موثوقًا بروايته. وكان يؤدِّبُ وَلَد جَعْفَر المتوكل عَلَى الله. ورَوى عَن: أبي عَمرو الشيباني. حَدَّث عَنْهُ: أَبُو عكرمة الضبي، وأبو سعيد السكري، وميمون بن هارون الكاتب، وعبد الله بن محمد بن رستم، وأحمد بن فرح المقرئ. وأبوه إسحاق هو المعروف بالسكيت، وحكي أنّ الفراء سأل السكيت عَن نسبه؟ فقال: خُوزيٌّ، أصلحك الله، من قُرى دَوْرَق من كُوَر الأهواز. أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس الخَزَّاز، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحُسَيْن أَحْمَد بْن جَعْفَر ابْن المنادي، قَالَ: حدَّثَنِي مُحَمَّد بْن فَرح، قَالَ: كَانَ يعقوب ابْن السكيت يؤدب مَعَ أَبِيهِ بِمدينة السلام فِي درب القنطرة صبيان العامة، حتى احتاج إلى الكسب فجعل يتعلم النحو، وحُكِيَ عَن أَبِيهِ أَنَّهُ حج فطاف بالبيت، وسعى بين الصفا والمروة، وسأل الله أن يُعلم ابنه النحو، قَالَ: فتعلم النحو واللغة، وجعل يختلف إلى قوم من أهل القنطرة، فأجروا لَهُ كل دفعة عشرة وأكثر، حتى اختلف إلى بشر وهارون ابني هارون أخوين كانا يكتبان لِمحمد بْن عَبْد الله بْن طاهر، فما زال يختلفُ إليهما وإلى أولادهما دهرًا، فاحتاج ابن طاهر إلى رَجُل يُعلم ولده، وجعل ولده فِي حجر إِبْرَاهِيم، ثُمَّ قطع ليعقوب رزقًا خمس مائة درهم، ثُمَّ جعلها ألف درهم، وكان يعقوب قد خرج قبل ذَلِكَ إلى سر من رأى، وذلك فِي أيام المتوكل، فصيره عُبَيْد الله بْن يَحْيَى بْن خاقان عِنْدَ المتوكل، فضم إِلَيْهِ ولده وأسنى لَهُ الرزق أَخْبَرَنَا أَبُو طالب عُمَر بْن إِبْرَاهِيم الفقيه، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس الخزاز، قَالَ: سمعتُ أَبَا عُمَر اللغوي، يَقُولُ: سمعتُ ثعلبًا وقد ذكر يعقوب ابْن السكيت، فقال: ما عرفنا لَهُ خزية قط حدَّثَنِي أَبُو القاسم عُبَيْد الله بْن عَلِيّ بْن عُبَيْد الله الرقي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَد عُبَيْد الله بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد المقرئ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر الصولي، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَن بْن الْحُسَيْن الْأزْدِيّ، قَالَ: حدَّثَنِي أَبُو الْحَسَن الطوسي، قَالَ: كُنَّا فِي مجلس علي اللحياني، وكان عازمًا عَلَى أن يملي نوادره ضعف ما أملى، فقال يومًا: تَقُولُ العرب: مُثْقَلٌ استعان بذقنه، فقام إِلَيْهِ ابن الكسيت وهو حَدَثٌ، فقال: يا أَبَا الْحَسَن إنما هُوَ تَقُولُ العرب: مُثْقَل استعان بدفَّيْه، يريدون الجمل إذا نهض بالحمل استعان بجنبيه، فقطع الإملاء، فلما كَانَ فِي المجس الثاني أمْلَى، فقال: تَقُولُ العرب: هُوَ جاري مكاشري، فقام إِلَيْهِ يعقوب ابْن السكيت، فقال: أعزك الله، وما معنى مكاشري؟ إنما هُوَ مكاسري، كِسْر بيتي إلى كِسْر بيته، قَالَ: فقطعَ اللحياني الإملاء، فما أمْلَى بعد ذَلِكَ شيئًا أَخْبَرَنَا طاهر بْن عَبْد العزيز بْن عيسى الدعاء، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْحَاق بْن سعد بْن الْحَسَن بْن سُفْيَان النسوي، قَالَ: سمعتُ أَبَا أَحْمَد البغدادي، يَقُولُ: سمعتُ الْحُسَيْن بْن عَبْد المجيب الْمَوْصِليّ، يَقُولُ: سمعتُ يعقوب ابْن سكيت فِي مجلس أبي بَكْر بْن أبي شيبة، يَقُولُ: ومن الناس من يُحبك حُبًّا ظاهر الحب ليس بالتقصير فإذا ما سألته عشر فلس ألْحَق الحب باللطيف الخبير قرأتُ عَلَى الْحَسَن بْن أبي بَكْر، عَن أبي سهل أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عَبْد الله بْن زياد القطان، قَالَ: سمعتُ ثعلبًا، يَقُولُ: عدي بْن زيد العبادي أمير المؤمنين فِي اللغة، وكان يَقُولُ فِي ابن السكيت قريبًا من هذا، وقال أَبُو سهل: سمعتُ المبرد يَقُولُ: ما رأيتُ للبغداديين كتابًا أحسن من كتاب يعقوب ابن السكيت فِي المنطق بلغني أن يعقوب ابْن السكيت مات فِي رجب من سنة ثلاث، وقيل: من سنة أربع، وقيل: من سنة ست وأربعين ومائتين، وقد بلَغ ثمانيًا وخمسين سنة
7519 - يعقوب بن ماهان البناء مولى بني هاشم
7519 - يعقوب بْن ماهان البَنَّاء مولى بني هاشم سَمِعَ: هُشيم بْن بشير، والقاسم بْن مالك المزني. رَوَى عَنه: أَبُو عَبْد الرَّحْمَن النسائي، وَمُحَمَّد بْن إِسْحَاق السراج النيسابوري، وقاسم بْن زكريا المطرز، وهارون بْن علي المزَوِّق، وعبد الله بْن إِسْحَاق المدائني. وقال عَبْد الرَّحْمَن بْن أبي حاتِم: سألتُ أبي عَنْهُ، فقال: هُوَ صدوق، قَالَ: وقال لي حجاج بْن الشاعر: لَيْسَ ببغداد مثل يعقوب بْن ماهان. (4748) -[16: 400] أَخْبَرَنَا الْجَوْهَرِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى الْهَاشِمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ حَمَّادٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ مَاهَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بِشْرٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: يَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى: " إِذَا أَخَذْتُ كَرِيمَتَيْ عَبْدٍ، فَصَبَرَ وَاحْتَسَبَ، لَمْ أَرْضَ لَهُ ثَوَابًا دُونَ الْجَنَّةِ "، قَالَ: وَلَمْ يُحَدِّثْ هَذَا الْحَدِيثَ غَيْرُ يَعْقُوبَ بْنِ مَاهَانَ قلت: أظن هذا كلام المدائني عَبْد الله بْن إِسْحَاق، والله أعلم. أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن عُمَر الحافظ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَن بْن رشيق، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الكريم بْن أبي عَبْد الرَّحْمَن النسائي، عَن أَبِيهِ. ثُمّ أَخْبَرَنِي الصوري، قَالَ: أَخْبَرَنَا الخصيب بْن عَبْد الله القاضي، قَالَ: ناولني عَبْد الكريم وكتب لي بِخطه، قَالَ: سمعتُ أبي، يَقُولُ: يعقوب بْن ماهان بغدادي، لا بأس بِهِ قرأتُ عَلَى البرقاني، عَن أبي إِسْحَاق المزكي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن إِسْحَاق الثقفي، قَالَ: مات يعقوب بْن ماهان البناء ببغداد آخر سنة أربع وأربعين ومائتين
7520 - يعقوب بن إسماعيل بن حماد بن زيد بن درهم أبو يوسف البصري مولى آل جرير بن حازم الأزدي
7520 - يعقوب بْن إِسْمَاعِيل بْن حمّاد بْن زيد بْن دِرْهم أَبُو يوسف البصريُّ مولى آل جرير بْن حازم الْأزْدِيّ ولي القضاء بِمدينة الرَّسُول، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وقدم بغداد، وحدث بِهَا عَن: سُفْيَان بْن عُيَيْنَة، ويحيى بْن سَعِيد القطان، وعبد الرَّحْمَن بْن مهدي، ووهب بْن جرير بْن حازم، وروح بْن عبادة، وأبي عاصم النبيل، وأبي أَحْمَد الزبيري. رَوى عَنْهُ: عَبْد الله بْن أبي سعد الوراق، وإسماعيل بْن إِسْحَاق القاضي، وأبو بَكْر بْن أبي الدُّنْيَا، وعبد الله بْن أَحْمَد بْن حنبل، وَمُحَمَّد بْن هارون بْن المجدَّر، وأبو صخرة عَبْد الرَّحْمَن بْن مُحَمَّد الكاتب، وعبد الله بْن ناجية، وقاسم المطرز. وقال ابن أبي حاتِم: سألتُ أبي عَنْهُ، فقال: صدوقٌ كتبتُ عَنْهُ بسامرا. (4749) -[16: 402] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي نَصْرٍ النَّرْسِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الْحَضْرَمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ بْنِ حُمَيْدِ بْنِ الْمُجَدَّرِ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ، عَنْ وَهْبِ بْنِ مُنَبِّهٍ، قَالَ: حَسِبْتُ أَنَّهُ عَنْ مُعَاوِيَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " لا تُلْحِفُوا فِي الْمَسْأَلَةِ، فَإِنَّهُ لا يَسْأَلُنِي إِنْسَانٌ فَتَخْرُجُ لَهُ الْمَسْأَلَةُ مِنِّي شَيْئًا وَأَنَا كَارِهٌ إِلا لَمْ يُبَارَكْ لَهُ فِيهِ " أَخْبَرَنَا السمسار، قَالَ: أَخْبَرَنَا الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن قانع: أن يعقوب بْن إِسْمَاعِيل بْن حماد بْن زيد مات فِي سنة ست وأربعين ومائتين قلت: وكانت وفاته ببلد فارس وهو يتولى القضاء عَلَيْهِ.
7521 - يعقوب بن موسى بن الفيرزان أبو يوسف ابن أخي معروف الكرخي
7521 - يعقوب بن موسى بن الفيرزان أبو يوسف ابن أخي معروف الكرخي حكى عن: عمه معروف حكايات. رواها عنه: إسحاق بن إبراهيم بن سنين الختلي، وأحمد بن محمد بن مسروق الطوسي.
7522 - يعقوب بن إبراهيم بن صالح صاحب المصلى
7522 - يعقوب بن إبراهيم بن صالِح صاحب المصلى حدث عن: عمه علي بن صالِح. روي عنه: مُحمد بن موسى بن حماد البربري، وقد ذكرت له حديثًا عن عمه فيما تقدم.
7523 - يعقوب بن إسحاق بن البهلول بن حسان بن سنان أبو يوسف التنوخي الأنباري
7523 - يعقوب بن إسحاق بن البهلول بن حسان بن سنان أبو يوسف التنوخي الأنباري حدَّثَنِي عَلِيّ بْن المحسن القاضي، عَن أبي الْحَسَن أَحْمَد بْن يوسف بْن يعقوب بْن إِسْحَاق بْن البهلول، عَن أَبِيهِ، قَالَ: يعقوب بْن إِسْحَاق بْن البهلول التنوخي يُكنى أَبَا يوسف، وكان من حفاظ القرآن العالمين بعدده وقراءاته، وكان حجاجًا متنسكًا. وحدث حديثًا كثيرًا عَن جماعة من مشايخ أَبِيهِ إِسْحَاق وغيرهم، ولم ينتشر حديثه. وولد بالأنبار فِي سنة سبع وثمانين ومائة، ومات ببغداد لتسع ليال بقين من شهر رمضان سنة إحدى وخمسين ومائتين، ومات فِي حياة أَبِيهِ، فوجد عَلَيْهِ وجدًا شديدًا، ودُفِنَ فِي مقابر باب التبن، وخَلَّف ابنه يوسف الأزرق، وابنه إِبْرَاهِيم يتيمين، وبناتُ وزوجة حاملا، وولدت بعد موته ابنًا سمي إِسْمَاعِيل، فرباهم جدهم إِسْحَاق بْن البهلول، وكان يؤثرهم جدًّا ويحبهم لمحبته إِبْرَاهِيم ولكونِهم أيتامًا. وقال أَبُو الْحَسَن: حدَّثَنِي عَمِّي إِسْمَاعِيل بْن يعقوب، قَالَ: أُخبرتُ عَن جدي إِسْحَاق بْن البهلول، أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ: عَلَى ودي أنّ لي ابن آخر مثل يعقوب فِي مذهبه، وإني لم أرزق سواه. وأنه لما تُوُفِّيَ يعقوب أغمي عَلَى إِسْحَاق وفاتته صلوات، فأعادها بعد ذَلِكَ لما لَحِقه من مضض المصيبة، وإنه كَانَ يَقُولُ: ابني يعقوب أكملُ مني. قلت: وقد رَوَى إِسْحَاق بْن البهلول، عَن ابنه يعقوب، عَن مُحَمَّد بْن بكار بْن الريان، حديثين ذكرتهما فِي كتاب رواية الآباء عَن الأبناء.
7524 - يعقوب بن إبراهيم بن كثير بن زيد بن أفلح بن منصور بن مزاحم أبو يوسف العبدي المعروف بالدورقي وهو أخو أحمد بن إبراهيم وكان الأكبر
7524 - يعقوب بْن إِبْرَاهِيم بْن كثير بْن زيد بْن أفلح بْن منصور بْن مزاحم أَبُو يوسف العبدي المعروف بالدورقي وهو أخو أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيم وكان الأكبر رأى الليث بْن سعد. وسمعَ: إِبْرَاهِيم بْن سعد الزُّهْرِيّ، وعبد العزيز الدَّرَاوَرْدِيّ، وَسُفْيَان بْن عُيَيْنَة، وعيسى بْن يونس، وعبد الرَّحْمَن المحاربي، ويحيى بْن سَعِيد القطان، وعبد الرَّحْمَن بْن مهدي، وإسماعيل ابْن عُلية، وغُندرًا، ووكيعًا، وأبا أسامة، ويزيد بْن هارون، ورَوْح بْن عبادة. روى عَنْهُ: أخوه أَحْمَد، وَمُحَمَّد بْن إِسْحَاق الصاغاني، وَمُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيل الْبُخَاريّ، ومسلم بْن الحجاج، وأبو زرعة، وأبو حاتِم الرازيان، وأبو داود السجستاني، وابنه أَبُو بَكْر، وأبو عَبْد الرَّحْمَن النسائي، وقاسم بْن زكريا المطرز، وَمُحَمَّد بْن مُحَمَّد الباغندي، وَأَحْمَد بْن عَبْد الله بْن سابور الدقاق، وأبو القاسم البغوي، ويحيى بْن صاعد، وَمُحَمَّد بْن هارون بْن المجدر، والقاضي المحاملي، وأخوه أَبُو عُبَيْد، وآخر من حدث عَنْهُ مُحَمَّد بْن مخلد. وكان ثقة حافظًا متقنًا صنف المسند. (4750) -[16: 404] أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَهْدِيٍّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ الْعَطَّارُ، قَالَ: أَمْلَى عَلَيْنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ وَكَتَبْتُ بِيَدِي، قَالَ: حَدَّثَنَا رَوْحٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا صَالِحُ بْنُ أَبِي الأَخْضَرِ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ شِهَابٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعَثَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ حُذَافَةَ يَطُوفُ فِي مِنًى: " لا تَصُومُوا هَذِهِ الأَيَّامَ، فَإِنَّهَا أَيَّامُ أَكْلٍ وَشُرْبٍ وَذِكْرِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ " أَخْبَرَنَا العتيقي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو طاهر مُحَمَّد بْن عَبْد الرَّحْمَن المخلص، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن أبي شيبة البزاز، قَالَ: سمعتُ يعقوب الدورقي، يَقُولُ: رأيتُ الليث بْن سعد عَلَى بغلة، عَلَيْهِ قلنسوة طويلة يدخلُ الرصافة وأنا صغير، فقال إنسان: هذا الليث بْن سعد، وما رَأَيْته إلا مرة واحدة (4751) -[16: 406] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ بُكَيْرٍ النَّجَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ خَفِيفٍ الدَّرَّاجُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ الأَشْعَثِ بْنِ إِسْحَاقَ وَمُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ بْنِ الْحَارِثِ وَمُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ بْنِ حُمَيْدِ بْنِ الْمُجَدَّرِ وَأَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَابُورَ الدَّقَّاقُ وَيَحْيَى بْنُ صَاعِدٍ وَصَالِحُ بْنُ أَبِي مُقَاتِلٍ، قَالُوا: حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ كَثِيرٍ الدَّوْرَقِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ ابْنُ عُلَيَّةَ، عَنْ يَحْيَى بْنِ عَتِيقٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " نَهَى أَنْ يُبَالَ فِي الْمَاءِ الرَّاكِدِ، وَيُتَوَضَّأَ مِنْهُ ". قَالَ أَبُو عَمْرٍو الدَّرَّاجُ: كُلُّ وَاحِدٍ مِنْ هَؤُلَاءِ الشُّيُوخِ ذَكَرَ أَنَّهُ سَمِعَ هَذَا الْحَدِيثَ مِنْ يَعْقُوبَ بِثَلاثَةِ دَنَانِيرَ (4752) -[16: 406] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عُثْمَانَ التَّمِيمِيُّ، بِدِمَشْقَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ يُوسُفُ بْنُ الْقَاسِمِ الْمَيَانِجِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي دَاوُدَ السِّجِسْتَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ عُلَيَّةَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ عَتِيقٍ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ " نَهَى أَنْ يُبَالَ فِي الْمَاءِ الرَّاكِدِ ثُمَّ يُغْتَسَلَ مِنْهُ ". قَالَ أَبُو بَكْرٍ: سَمِعْتُ أَبِي، يَقُولُ: سَمِعْتُ أَحْمَدَ بْنَ حَنْبَلٍ، يَقُولُ: كَانَ عِنْدَ ابْنِ عُلَيَّةَ حَدِيثُ يَحْيَى بْنِ عَتِيقٍ لَمْ يَصِحَّ لَهُ. قَالَ أَبِي: وَنَهَى أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ يَعْقُوبَ أَنْ يُحَدِّثَ بِهِ، وَهُوَ هَذَا الْحَدِيثُ. قَالَ أَبُو بَكْرٍ: غَرِمْتُ عَلَى هَذَا الْحَدِيثِ ثَلاثَةَ دَنَانِيرَ حَتَّى سَمِعْتُهُ مِنْهُ، أَعْطَيْتُ فَضْلَكَ الأَحْوَلَ وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْمَيَانِجِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ صَاعِدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ، قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدَ بْنَ حَنْبَلٍ، عَنْ حَدِيثِ يَحْيَى بْنِ عَتِيقٍ هَذَا، قَالَ: كَانَ إِسْمَاعِيلُ يُحَدِّثُ بِهِ وَلَمْ أَسْمَعْهُ مِنْهُ، أَلَيْسَ قَدْ سَمِعْتَهُ مِنْهُ؟ قُلْتُ: بَلَى، قَالَ: فَإِنَّهُ كَذَاكَ أَلَيْسَ فِيهِ " لا يَبُولَنَّ أَحَدُكُمْ فِي الْمَاءِ الدَّائِمِ "؟ قُلْتُ: بَلَى (4753) -[16: 407] أَخْبَرَنَا أَبُو طَالِبٍ عُمَرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعِيدٍ الْفَقِيهُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَرَجِ الْخَلالُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُوسَى هَارُونُ بْنُ الْحُسَيْنِ النَّجَّادُ، قَالَ: حَدَّثَنَا السَّرِيُّ بْنُ عَاصِمٍ الْهَمْدَانِيُّ وَعَلِيُّ بْنُ عَبْدَةَ التَّمِيمِيُّ، قَالا: حَدَّثَنَا ابْنُ عُلَيَّةَ، عَنْ يَحْيَى بْنِ عَتِيقٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: " نَهَى رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يُبَالَ فِي الْمَاءِ الدَّائِمِ، ثُمَّ يُتَوَضَّأَ مِنْهُ " قلت: السري وعلي بْن عبدة، كانا يسرقان الأحاديث. أَخْبَرَنَا العتيقي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عدي الْبَصْرِيّ، فِي كتابه، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عُبَيْد مُحَمَّد بْن علي الآجري، قَالَ: ذكر أَبُو داود حديث يعقوب ابْن الدورقي، حديث يَحْيَى بْن عتيق المرفوع، فقال: قَالَ لي ابن أبي غالب: قَالَ لي ابن الدورقي مرة: لَيْسَ هُوَ عَن النَّبِيّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ أَبُو داود: وكان رَوَاهُ عَن هشام بْن حسان، ثُمَّ جعله بعد ذَلِكَ عَن يَحْيَى بْن عتيق قلت: قد رواهُ مؤمَّل بْن هشام، عَن ابن عُلَيَّة، عَن هشام، عَن مُحَمَّد، عَن أبي هُرَيْرَةَ. حَدَّثَنَا الصوري، قَالَ: أَخْبَرَنَا الخصيب بْن عَبْد الله القاضي، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد الكريم بْن أَحْمَد بْن شُعيب النسائي، قَالَ: أَخْبَرَنِي أبي، قَالَ: أَبُو يوسف يعقوب بْن إِبْرَاهِيم الدورقي ثقة أَخْبَرَنَا العتيقي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن المظفر، قَالَ: قَالَ عَبْد الله بْن مُحَمَّد البغوي. وأَخْبَرَنِي الطناجيري، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمر بْن أَحْمَد الواعظ، قَالَ: سَمِعْتُ أَحْمَد بْن عَبْد الله بْن سالِم المعروف بابن النيري البزاز، يَقُولُ: مات يعقوب بْن إِبْرَاهِيم الدورقي سنة ثنتين وخمسين ومائتين قرأتُ عَلَى البرقاني، عَن أبي إِسْحَاق المزكي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن إِسْحَاق السراج، قَالَ: مات يعقوب بْن إِبْرَاهِيم الدورقي أَبُو يوسف مولى لعبد القيس فِي سنة اثنتين وخمسين، وكان لا يخضب. ولد يعقوب سنة ست وستين وكان بينه وبين أخيه سنتان
7525 - يعقوب بن بختان أبو يوسف
7525 - يعقوب بْن بُختان أَبُو يوسف سَمِعَ: مُسْلِم بْن إِبْرَاهِيم، وَأَحْمَد بْن حنبل. رَوَى عَنْهُ: أَبُو بَكْر بْن أبي الدُّنْيَا، وجعفر بْن مُحَمَّد الصندلي، وَأَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن أبي شيبة، وكان أحد الصالِحين الثقات. أَخْبَرَنَا عُبيد الله بْن عُمَر الواعظ، قَالَ: حدَّثَنِي أبي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر بْن أبي شيبة، قَالَ: حَدَّثَنَا يعقوب بْن بُختان، قَالَ: حَدَّثَنَا مُسْلِم بْن إِبْرَاهِيم، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو خلدة، عَن أبي العالية، قَالَ: إذا اشتريت شيئًا فاشتر أجوده أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن أَحْمَد بْن عُمَر المقرئ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن الآجري، بِمكة، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَر الصندلي، قَالَ: حَدَّثَنَا يعقوب بْن بُختان، قَالَ: سمعتُ أَبَا عَبْد الله أَحْمَد بْن حنبل، قَالَ: سمعتُ الشافعي، قَالَ: سمعتُ مالكًا، قَالَ: سمعتُ ابن عجلان، قَالَ: إذا أغفل العالِم لا أدري أصيبت مقاتلُهُ حدَّثَنِي الخلال لفظًا، قَالَ: حَدَّثَنَا يوسف بْن عُمر القَوَّاس، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُقاتل مُحَمَّد بْن شجاع، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر بْن أبي الدُّنْيَا، قَالَ: أَبُو يوسف بْن بُختان كَانَ من خيار المسلمين
7526 - يعقوب بن عبيد بن أبي موسى النهرتيري
7526 - يعقوب بْن عُبَيْد بْن أبي مُوسَى النهرتيريُّ سكن بغداد، وحدث بِهَا عَن: عَلِيّ بْن عاصم، ويزيد بْن هارون، وأبي عاصم النبيل، وأبي زيد الهروي، وإسحاق بْن سُلَيْمَان الرازي، وأبي أسامة، ووكيع، وهشام بن عمار. روى عنه: أبو بكر بن أبي الدنيا، وأبو أحمد محمد بن محمد المطرز، وعبد الله بن محمد بن إسحاق المروزي، ومحمد بن مخلد. وقال ابن أبي حاتم: سمعتُ منه مَعَ أبي وهو صدوق. (4754) -[16: 409] أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ بْنُ مَهْدِيٍّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ عُبَيْدٍ النَّهْرَتِيرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: " مَا كُنَّا نَرَى بِالْمُزَارَعَةِ بَأْسًا حَتَّى سَمِعْتُ رَافِعَ بْنَ خَدِيجٍ، يَقُولُ: نَهَى رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْهَا " أَخْبَرَنَا الطناجيري، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَر بْن أَحْمَد الواعظ، قَالَ: قَالَ جدي، عَن ابن بَكْر: ومات يعقوب بْن عُبَيْد النهرتيري فِي شوال من سنة إحدى وستين ومائتين
7527 - يعقوب بن شيبة بن الصلت بن عصفور أبو يوسف السدوسي من أهل البصرة
7527 - يعقوب بْن شَيْبة بْن الصلت بْن عُصفور أَبُو يوسف السدوسي من أهل البصرة، سَمِعَ: عَلِيّ بْن عاصم، ويزيد بْن هارون، وروح بْن عُبادة، وعفَّان بْن مُسْلِم، ويعلى بْن عُبَيْد، ومعلَّى بْن منصور، وَمُحَمَّد بْن عَبْد الله الْأنْصَارِيّ، وأبا النضر هاشم بْن القاسم، وأسود بْن عامر، وأبا نُعيم، وقَبيصة بْن عُقبة، ويحيى بْن أبي بُكير، وحُسينًا المروذي، ومسلم بْن إِبْرَاهِيم، وأبا الوليد الطيالسي، وَمُحَمَّد بْن كثير، وأبا سلمة التبوذكي، وأبا أَحْمَد الزبيري، وأحوص بْن جوّاب، وخَلقًا كثيرًا، من أمثالِهم. رَوى عَنْهُ: ابن ابنه مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن يعقوب، ويوسف بْن يعقوب بْن إِسْحَاق بْن البهلول، وكان ثقة. سكن بغداد، وحدث بِهَا وبسر من رأى، وصنف مسندا معللا، إلا أَنَّهُ لَم يتْممه. حدَّثَنِي الأزهري، قَالَ: سمعتُ جماعة من شيوخنا، وسَمَّى منهم أَبَا عُمر بْن حيويه، وأبا الْحَسَن الدَّارَقُطْنِيّ، يقولون: لو أنّ كتاب يعقوب بْن شيبة كَانَ مسطورًا عَلَى حمام لوجب أن يُكتب. قَالَ الأزهري: وبَلَغني أنّ يعقوب كَانَ فِي منزله أربعون لِحافًا، أعدها لِمن كَانَ يبيتُ عنده من الوراقين لتبييض المسند ونقله، ولزمه عَلَى ما خَرَّج من المسند عشرة آلاف دينار، قَالَ: وقيل لي: إن نسخة بِمسند أبي هُرَيْرَةَ شوهدت بِمصر فكانت مائتي جزء، قَالَ الأزهري: ولَم يُصنف يعقوب المسند كله، وسمعتُ الشيوخ، يقولون: لم يتم مسند معلل قط. قلت: والذي ظهر ليعقوب مسند العشرة، وابن مَسْعُود، وعمار، وعُتبة بْن غزوان، والْعَبَّاس، وبعض الموالي. هذا الَّذِي رأينا من مسنده حسب أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد الرَّحْمَن بْن عُمر الخلال، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن يعقوب بْن شيبة، قَالَ: كنية أبي أبو الفضل، وكنية أَبِيهِ يعقوب أَبُو يوسف، وشيبة ابْن الصلت، وكنية شيبة أَبُو سهل، والصلت ابْن عصفور، وكنية الصلت أَبُو شيبة، وعُصفور ابْن سندار مولى شداد بْن هميان السدوسي وَتُوُفِّيَ جدي ببغداد فِي شهر ربيع الأول سنة ثنتين وستين. حدَّثَنِي التنوخي، عَن أبي الْحَسَن أَحْمَد بْن يوسف بْن إِسْحَاق بْن البهلول، قَالَ: حدَّثَنِي أبي، قَالَ: حدَّثَنِي يعقوب بْن شيبة، قَالَ: أظل عيدٌ من الأعياد رجلا يومئ إلى أَنَّهُ من أهل عصره وعنده مائة دينار لا يملك سواها، فكتب إِلَيْهِ أخ من إخوانه، يَقُولُ لَهُ: قد أظلَّنا هذا العيد ولا شيء عندنا ننفقه عَلَى الصبيان، ويستدعي منه ما ينفقه. فجعل المائة دينار فِي صرة وختمها وأنفذها إِلَيْهِ، فلم تلبث الصرة عِنْدَ الرجل إلا يسيرًا حتى وردت عَلَيْهِ رقعة أخ من إخوانه، يذكر إضاقته فِي العيد، ويستدعي منه مثل ما استدعاهُ هُوَ، فوجه بالصرة إِلَيْهِ بختمها، وبقي الأول لا شيء عنده، فكتب إلى صديق لَهُ، وهو الثالث الَّذِي صارت الدنانير إِلَيْهِ، يذكر حاله ويستدعي منه ما ينفقه فِي العيد، فأنفذ إِلَيْهِ الصرة بخاتمها، فلما عادت إِلَيْهِ صرته التي أنفذها بحالِها ركب إِلَيْهِ ومعه الصرة، وقال لَهُ: ما شأنُ هذا الصرة التي أنفذتها إليّ؟ فقال لَهُ: إنه أظلنا العيد ولا شيء عندنا ننفقه عَلَى الصبيان، فكتبتُ إلى فلان أخينا أستدعي منه ما ننفقه فأنفذ إليّ هذه الصرة، فلما وردت رُقعتك عليّ أنفذتها إليك، فقال لَهُ: قم بنا إِلَيْهِ، فركبا جميعًا إلى الثاني، ومعهما الصرة، فتفاوضوا الحديث ثُمَّ فتحوها فاقتسموها أثلاثًا، قَالَ أَبُو الْحَسَن: قَالَ لي أبي: والثلاثة؛ يعقوب بْن شيبة، وأبو حسان الزيادي القاضي، وأنسيت أَنَا الثالث أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن طلحة المقرئ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مزاحم مُوسَى بْن عُبَيْد الله، قَالَ: قَالَ لي عَمي عَبْد الرَّحْمَن بْن يَحْيَى بْن خاقان: أمر المتوكل بِمسألة أَحْمَد بْن حنبل عَمَّن يتقلد القضاء، قَالَ أَبُو مزاحم: فسأله عمي، فأجابه فذكر جماعة، ثُمّ قَالَ: وسألته عَن يعقوب بْن شيبة؟ فقال: مُبتدع صاحب هَوى قلت: إنّما وصفه أَحْمَد بذلك؛ لأنه كَانَ يذهب إلى الوقف فِي القرآن. قرأتُ عَلَى الْحَسَن بْن أبي بَكْر، عَن أَحْمَد بْن كامل القاضي، قَالَ: تُوُفِّيَ أَبُو يوسف يعقوب بْن شيبة بْن الصلت بْن عصفور بْن شداد بْن هميان السدوسي مولى لهم لثلاث عشرة ليلة خلت من ربيع الأول سنة اثنتين وستين ومائتين أَخْبَرَنِي بذلك مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن يعقوب، قَالَ: وسمعتُ أبي، يَقُولُ: وُلِدَ أبي يعقوب بْن شيبة فِي سنة اثنتين وثَمانين ومائة، وكان يعقوب من فقهاء البغداديين عَلَى قول مالك، من كبار أصحاب أَحْمَد بْن المعدل، والحارث بْن مسكين. وأخذ عَن عدة من أصحاب مالك، وكان من ذوي السرو، وكثير الرواية والتصنيف، وكان يقف فِي القرآن، ولم يُغير شيبه
7528 - يعقوب بن إسماعيل بن عبد الله بن سعيد بن منصور بن عبد الله بن شهر بن شرحبيل الحميري
7528 - يعقوب بْن إِسْمَاعِيل بْن عَبْد الله بْن سَعِيد بْن منصور بْن عَبْد الله بْن شهر بْن شرحبيل الحميري كَانَ يسكن فِي الجانب الشرقي بسوق العطش، وحدث عَن: شبابة بْن سوار، ويونس بْن مُحَمَّد المؤدب. رَوَى عَنْهُ: مُحَمَّد بْن مَخْلَد. (4755) -[16: 413] أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَهْدِيٍّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ الْعَطَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ مَنْصُورٍ الْحِمْيَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا شَبَابَةُ، عَنْ يُونُسَ بْنِ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: " أَوْتَرَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِثَلاثٍ: بِ سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأَعْلَى، وَقُلْ يَأَيُّهَا الْكَافِرُونَ، وَقُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ " قرأتُ فِي كتاب ابن مَخلد بِخطه: سنة ثلاث وستين ومائتين فيها مات الحميري يعقوب بْن إِسْمَاعِيل.
7529 - يعقوب بن إسحاق بن صالح الوزان
7529 - يعقوب بْن إِسْحَاق بْن صالِح الوَزَّان حَدَّث عَن: أبي مُوسَى الْهَرَويّ. روى عَنْهُ: أخوه أَحْمَد. (4756) -[16: 413] أَخْبَرَنَا البَرْقَانِيُّ، قَالَ: قُرِئَ عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ الْمُظَفَّرِ، وَأَنَا أَسْمَعُ: حَدَّثَكُمْ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِسْحَاقَ الدَّقَّاقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ صَالِحٍ الْوَزَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَخِي يَعْقُوبُ بْنُ إِسْحَاقَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُوسَى إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْهَرَوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ الْفَضْلِ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ، عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " مَسَحَ عَلَى الْخُفَّيْنِ ". قَالَ الْبَرْقَانِيُّ: قَالَ أَبُو الْحَسَنِ الدَّارَقُطْنِيُّ: هَذَا لا يَثْبُتُ، رَوَاهُ أَبُو قُتَيْبَةَ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ سِيرِينَ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الْمُغِيرَةِ، عَنْ أَبِيهِ
7530 - يعقوب بن أحمد بن أسد أبو إسحاق
7530 - يعقوب بْن أَحْمَد بْن أسد أَبُو إِسْحَاق حَدَّث عَن: أبي عاصم النبيل، ويحيى بْن يَعْلَى بْن الحارث، وَأَحْمَد بْن عَبْد الله بْن يونس. روى عنه: محمد بن إسحاق الصفار، ويحيى بن صاعد، ومحمد بن مخلد. وذكر ابن مخلد أَنَّهُ سَمِعَ منه فِي قطيعة الربيع. قرأتُ فِي كتاب ابن مخلد: سنة ثَمان وستين ومائتين فيها مات يعقوب بْن أَحْمَد بْن أسد أَبُو إِسْحَاق.
7531 - يعقوب بن سواك أبو يوسف الختلي
7531 - يعقوب بْن سواك أَبُو يوسف الْخُتُّلي سكن بغداد، وصحب بشر بْن الحارث، وحكى عَنْهُ حكايات. رَوَى عَنْهُ: أَبُو الْعَبَّاس بْن مسروق الطوسي، وَمُحَمَّد بْن هارون بْن بُرَيْه الهاشمي، وغيرهما. (4757) -[16: 414] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي طَاهِرٍ الدَّقَّاقُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْخَالِقِ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي رُوبَا، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ بْنِ عِيسَى الْهَاشِمِيُّ أَبُو إِسْحَاقَ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ سِوَاكٍ، قَالَ: سَأَلْتُ بِشْرَ بْنَ الْحَارِثِ، عَنْ حَدِيثِ عَائِشَةَ فِي الْوِتْرِ؟ فَذَكَرَ يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، فَقَالَ: سَعِيدٌ عَنْ قَتَادَةَ. فَقُلْتُ لَهُ عَنْ زُرَارَةَ بْنِ أَوْفَى؟ فَقَالَ عَنْ زُرَارَةَ بْنِ أَوْفَى عَنْ سَعْدِ بْنِ هِشَامٍ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: " كَانَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لا يُسَلِّمُ فِي رَكْعَتَيِ الْوِتْرِ " أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا عثمان بْن أَحْمَد الدقاق، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو القاسم يَحْيَى بْن مُحَمَّد بْن أبي بشر الدقاق، قَالَ: سمعتُ يعقوب بْن سواك يحكي، عَن بشر بْن الحارث، قَالَ: إذا أراد الله أن يُتْحِفَ عبده سلَّط عَلَيْهِ من يَظْلمُه قرأتُ فِي كتاب أبي القاسم عَبْد الله بْن مُحَمَّد بْن عَبْد الله الشاهد، بِخطه: سَمِعْتُ أَبَا علي حسَّان بْن مُحَمَّد بْن يعقوب بْن سِواك الْخُتُّلي، يَقُولُ: سمعتُ أبي، يَقُولُ: لَمَّا حضرت أبي الوفاة، قلت لَهُ: يا أبت إذا قضيت نحبك أدفنك عِنْدَ أخيك بشر؟ قَالَ: فغرق، ثُمَّ إنه أفاق، فقال: يا بني إذا متُّ فادفني عِنْدَ أبي وأمي، فإن أحب الله أن يجمعنا فِي القيامة فسيجمعُنا، قَالَ: قلت لَهُ: يا أبت فأكَفِّر عنك بشيء؟ فقال: يا بني لا تُكَفِّر عني رغيفًا، فإني ما حلفتُ بِهِ عَزَّ وَجَلَّ عَلَى حق ولا عَلَى باطل بلغني عَن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن مهدي الإسكافي، قَالَ: مات يعقوب بْن سواك فِي سنة ثَمان وستين ومائتين. وَأَخْبَرَنَا السمسار، قَالَ: أَخْبَرَنَا الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن قانع: أن يعقوب بْن سواك مات فِي سنة اثنتين وسبعين ومائتين
7532 - يعقوب بن إسحاق بن زياد أبو يوسف البصري المعروف بالقلوسي
7532 - يعقوب بن إسحاق بن زياد أبو يوسف البصري المعروف بالقلوسي سمع: أبا عاصم النبيل، ومحمد بن عبد الله الأنصاري، وعثمان بن عمر بن فارس، وعثمان بن الهيثم، ومسلم بن إبراهيم، ومُعَلَّى بن أسد، وحجاج بن منهال، ويحيى بن حماد، وأبا حذيفة النهدي، وسعيد بن داود الزنبري، ومحمد بن الطفيل النخعي، والحسن بن بشر البجلي، وأبا بكر بن أبي الأسود، وعمرو بن سفيان القطعي، وعبد الله بن الربيع الباهلي، والصلت بن محمد الخاركي، وغيرهم من البصريين، والكوفيين. وكان حافظًا ثقة ضابطًا، ولي قضاء نصيبين، فخرج إليها، ودخل بغداد في طريقه وحدث بِها. فروي عنه من أهلها: أبو بكر بن أبي الدنيا، والحسن بن عليل العنزي، وقاسم بن زكريا المطرز، وعبد الله بن محمد بن ياسين، ويحيى بن صاعد، وأبو بكر بن أبي داود، وعبيد الله بن عبد الرحمن السكري، والقاضي المحاملي، ومحمد بن مخلد، وأحمد بن جعفر ابن المنادي. (4758) -[16: 417] أَخْبَرَنِي عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَلِيٍّ الأَزْجِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ الْمُقْرِئُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِسْحَاقَ الْقُلُوسِيُّ. وَأَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو عُمَرَ الْقَاسِمُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْهَاشِمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بِشْرٍ عِيسَى بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عِيسَى الصَّيْدَلانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو يُوسُفَ الْقُلُوسِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ غَالِبٍ الْعَبَّادَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْكُوفِيُّ، وَقَالَ الصَّيْدَلانِيُّ: هِشَامُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ: لَعَلَّهُ ابْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْكُوفِيُّ، وَقَدِمَ عَلَيْنَا مُرَابِطًا، ثُمَّ اتَّفَقَا، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لَيْلَةُ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ يَغْفرُ اللَّهُ لِعِبَادِهِ إِلا لِمُشْرِكٍ أَوْ لِعَبْدٍ مُشَاحِنٍ " أَخْبَرَنَا عُبَيْد الله بْن عُمَر الواعظ، عَن أَبِيهِ، قَالَ: وفي كتاب جدي، عَن ابن بَكْر، قَالَ: بلغني موت القلوسي يعقوب بْن إِسْحَاق سنة إحدى وسبعين ومائتين بنصيبين، زاد غيره: فِي جمادى الأولى
7533 - يعقوب بن داود الأنباري
7533 - يعقوب بْن داود الأنباري حَدَّث عَن: عاصم بْن علي. رَوَى عَنْهُ: عَبْد الرَّحْمَن بْن حَمْدان الجلاب الهمذاني. كتب إليّ أَبُو منصور مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن علي الفارسي يذكر، أن عَبْد الرَّحْمَن بْن حمدان الجلال الهمذاني أخبرهم، قَالَ: حَدَّثَنَا يعقوب بْن داود الأنباري، قَالَ: حَدَّثَنَا عاصم بْن علي، قَالَ: حَدَّثَنَا الليث بْن سعد، عَن يزيد بْن أبي حبيب، عَن عُمرَ بْن عَبْد الله بْن الأشج: أنّ عُمَر بْن الْخَطَّاب، قَالَ: إنه سيأتي أناسٌ يُجادلونكم بالقرآن فجادلوهم بالسُّنن، فإن أصحاب السنن أعلم بكتاب الله عَزَّ وَجَلَّ
7534 - يعقوب بن يوسف بن معقل أبو الفضل النيسابوري
7534 - يعقوب بن يوسف بن معقل أبو الفضل النيسابوري قدم بغداد، وحدث بِها عن: إسحاق بن راهويه. روى عنه: محمد بن مخلد.
7535 - يعقوب بن يوسف بن إسحاق بن إبراهيم بن يعقوب بن الضحاك أبو عمرو القزويني
7535 - يعقوب بْن يوسف بْن إِسْحَاق بْن إِبْرَاهِيم بْن يعقوب بْن الضحاك أَبُو عمرو القزويني قدم بغداد، وحدث بِهَا عَن: القاسم بْن الحكم الْعُرَني، وَمُحَمَّد بْن سَعِيد بْن سابق. رَوَى عَنْهُ: مُحَمَّد بْن مَخْلد، وَمُحَمَّد بْن الْعَبَّاس بْن نجيح البزاز، وعبد الصمد بْن علي الطستي، وأبو بَكْر الشافعي، وكان ثقة. (4759) -[16: 418] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ بْنِ نَجِيحٍ الْبَزَّازُ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ يُوسُفَ الْقَزْوِينِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ سَابِقٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ أَبِي قَيْسٍ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ خَيْثَمَةَ، قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لا سَمَرَ إِلا لأَحَدِ رَجُلَيْنِ: مُصَلٍّ أَوْ مُسَافِرٍ "
7536 - يعقوب بن إسحاق يعرف بمتكل
7536 - يعقوب بْن إِسْحَاق يُعرف بمُتَّكل حَدَّث عَن: فضيل بْن عَبْد الوهاب السكري، وَمُحَمَّد بْن عَبْد الوهاب الحارثي. رَوَى عَنْهُ: أَبُو عَلِيّ بْن خُزيمة الكاتب. (4760) -[16: 419] أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْوَاعِظُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ أَحْمَدُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ الْعَبَّاسِ بْنِ خُزَيْمَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِسْحَاقَ مُتَّكِلٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا فُضَيْلُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ وَشَرِيكٌ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ مَسْرُوقٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ، عَنِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْجَدَلِيِّ، عَنْ خُزَيْمَةَ بْنِ ثَابِتٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " الْمَسْحُ لِلْمُسَافِرِ ثَلاثًا، وَلِلْمُقِيمِ يَوْمًا وَلَيْلَةً "
7537 - يعقوب بن إسحاق أبو يوسف الدعاء
7537 - يعقوب بْن إِسْحَاق أَبُو يوسف الدعاء حَدَّث عَن: مُحَمَّد بْن كثير الصنعاني، وأبي اليمان الحكم بْن نافع الحمصي، ويزيد بْن عَبْد ربه الجرجسي، وحَكَّامة بِنْت عثمان بْن دينار، وعمرو بْن عَون، وعاصم بْن علي، ويحيى بْن عَبْد الله الدمشقي، وعلي ابْن الْمَدِينِيّ، وعبيد الله بْن عمرو القواريري. رَوَى عَنْهُ: أَبُو سهل بْن زياد القطان. (4761) -[16: 420] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زِيَادٍ الْقَطَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو يُوسُفَ يَعْقُوبُ بْنُ إِسْحَاقَ الدَّعَّاءُ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الدِّمَشْقِيُّ، عَنِ الأَوْزَاعِيِّ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، عَنِ النَّبِيِّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: " {خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ}، قَالَ: الصَّلاةُ فِي النِّعَالِ " ذكر مُحَمَّد بْن مَخْلَد فيما قرأتُ بِخطه: أن هذا الشيخ مات فِي جمادى الآخرة من سنة ثلاث وسبعين ومائتين.
7538 - يعقوب بن يزيد أبو يوسف التمار
7538 - يعقوب بْن يزيد أَبُو يوسف التَّمَّار كَانَ من شُعراء العَسْكر الذين أحسنوا القول فِي الغَزَل وغيره، واتَّصل بالمنتصر بالله، ولم يزل حيًّا إلى أن تُوُفِّيَ عَلَى ما بلغني فِي آخر أيام المعتمد عَلَى الله، وكانت وفاة المعتمد فِي رجب من سنة تسع وسبعين ومائتين. وقد رَوى عَن يعقوب مُقطَّعات من شعره: قاسم بْن مُحَمَّد الأنباري، وَمُحَمَّد بْن خلف بْن المرزبان. أَخْبَرَنَا الأزهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس، قَالَ: أنشدنا أَبُو بَكْر بْن المرزبان، قَالَ: أنشدني يعقوب التَّمار:
7539 - يعقوب بن إسماعيل بن الحجاج النيسابوري
7539 - يعقوب بْن إِسْمَاعِيل بْن الحجاج النيسابوري قدم بغداد، وحدث بِهَا عَن: الْحُسَيْن بْن الضحاك شيخٌ يروي عَن فرج بْن فضالة. رَوَى عَنه: عَبْد الباقي بْن قانع. ولَمَّا علاك الشَّكو كادت نُفُوسنا تلاقي الرَّدى أن قيلَ أصبحَ شاكيا أرَى الدَّهر ما عُوفيتَ للناس ضاحكًا فإن تَلْقَ شَكْوَى يصبحُ الدهرُ باكيا (4762) -[16: 421] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي الْقَاسِمِ الأَزْرَقُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْبَاقِي بْنُ قَانِعٍ الْقَاضِي، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ الْحَجَّاجِ النَّيْسَابُورِيُّ بِانْتِقَاءِ عُمَرَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ الضَّحَّاكِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو فَضَالَةَ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ عَمْرَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " لا يَحِلُّ لِمُسْلِمٍ أَنْ يَمْنَعَ جَارَهُ أَنْ يَضَعَ خَشَبَةً عَلَى جِدَارِهِ "
7540 - يعقوب بن إسحاق بن تحية أبو يوسف الواسطي
7540 - يعقوب بْن إِسْحَاق بْن تَحيَّة أَبُو يوسف الواسطي نزلَ بغداد، وحدث بِهَا عَن: يزيد بْن هارون. رَوَى عَنْهُ: بَكْر بْن أَحْمَد بْن محمي، وجعفر بْن مُحَمَّد بْن الحكم المؤدب الواسطي. (4763) -[16: 421] أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مَحْمِيٍّ الْوَاسِطِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ تَحِيَّةَ الْوَاسِطِيُّ، بِبَغْدَادَ سَنَةَ سِتٍّ وَثَمَانِينَ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا حُمَيْدٌ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ أَكْرَمَ ذَا سِنٍّ فِي الْإِسْلَام كَأَنَّهُ قَدْ أَكْرَمَ نُوحًا فِي قَوْمِهِ، وَمَنْ أَكْرَمَ نُوحًا فِي قَوْمِهِ فَقَدْ أَكْرَمَ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ " (4764) -[16: 422] أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَحْيَى السُّكَّرِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْحَكَمِ الْوَاسِطِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِسْحَاقَ الْوَاسِطِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، عَنْ حُمَيْدٍ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ صَلَّى بَعْدَ الْمَغْرِبِ رَكْعَتَيْنِ قَبْلَ أَنْ يَنْطِقَ مَعَ أَحَدٍ، يَقُولُ فِي الأُولَى: الْحَمْدُ، وَقُلْ يَأَيُّهَا الْكَافِرُونَ، وَالرَّكْعَةُ الثَّانِيَةُ: الْحَمْدُ، وَقُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ خَرَجَ مِنْ ذُنُوبِهِ كَمَا تَخْرُجُ الْحَيَّةُ مِنْ سَلْخِهَا " (4765) -[16: 422] أَخْبَرَنَا السُّكَّرِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا جَعْفَرٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، عَنْ حُمَيْدٍ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ صَلَّى أَرْبَعِينَ صَبَاحًا صَلاةَ الْفَجْرِ وَعِشَاءَ الآخِرَةِ فِي جَمَاعَةٍ أَعْطَاهُ اللَّهُ بَرَاءَتَيْنِ: بَرَاءَةً مِنَ النَّارِ، وَبَرَاءَةً مِنَ النِّفَاقِ " أَخْبَرَنِي أَحْمَد بْن علي المحتسب، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن الْعَبَّاس الدونباني، وعبد السلام بْن عَبْد الملك بْن حبيب، جَمِيعًا بواسط، قالا: حَدَّثَنَا بَكْر بْن أَحْمَد بْن محمي أَبُو القاسم البغدادي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو يوسف يعقوب بْن تحية البغدادي، ببغداد الجانب الشرقي سُوق الثلاثاء سنة ست وثَمانين ومائتين، قَالَ أَبُو القاسم: كَانَ هذا الشيخ فِي جوارنا، وكان قد جازَ المائة فسأله جماعة من جيراننا أن يُحدِّثهم فحدثهم بأربعة أحاديث، ووعدهم أن يُحدثهم فِي غدٍ فاغتسل ومات. لفظُ عَبْد الملك أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم أَبُو بَكْر الأصبهاني، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو القاسم بَكْر بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن كثير بْن صالِح النسَّاج البغدادي، بواسط، قَالَ: عُمِّرَ أَبُو يوسف يعقوب بْن تحية مائة واثنتي عشرة سنة، وحدث بأربعة أحاديث، حفظت أَنَا ثلاثة ونسيتُ الواحد، وما حَدَّث غيرها قلت: وهي الأحاديث الثلاثة التي ذكرناها.
7541 - يعقوب بن يوسف بن أيوب أبو بكر المطوعي
7541 - يعقوب بْن يوسف بْن أيوب أَبُو بَكْر المطوعي سَمِعَ: أَحْمَد بْن جميل الْمَرْوَزِيّ، وَمُحَمَّد بْن بكار بْن الريان، ومنصور بْن أبي مزاحم، وَأَحْمَد بْن حنبل، وعلي ابْن الْمَدِينِيّ، وَأَحْمَد بْن جناب الحدثي، وأبا بَكْر بْن أبي شيبة، وخلفَ بْن سالِم. رَوى عَنْهُ: أَحْمَد بْن سلمان النجاد، وعبد الصمد بْن علي الطستي، وأبو سهل بْن زياد، وجعفر الخلدي، وأبو بَكْر الشافعي، وعُمر بْن جَعْفَر بْن سلم الختلي. وذكره الدَّارَقُطْنِيّ، فقال: ثقةٌ فاضل. حَدَّثَنَا عَبْد العزيز بْن علي الوراق، قَالَ: سَمِعْتُ عَلِيّ بْن عَبْد الله بْن الْحَسَن الهمذاني، بمكة، يَقُولُ: سَمِعْتُ جعفرًا الخلدي، يَقُولُ: سمعتُ أَبَا بَكْر المطوعي، يَقُولُ: كَانَ وردي فِي شبيبتي كل يوم وليلة أقرأ فِيهِ: قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ إحدى وثلاثين ألف مرة، أو إحدى وأربعين ألف، شك جَعْفَر أَخْبَرَنَا الْحَسَن بْن الْحُسَيْن النعالي، قَالَ: سمعتُ مَخْلَد بْن جَعْفَر بْن مخلد، يَقُولُ: سَمِعْتُ جعفرًا غُلام أبي بَكْر يعقوب بْن يوسف المطوعي، قَالَ: جاءوا إلى أستاذي يعقوب المطوعي بثوبين، فقالوا لَهُ: أعطنا خير هذين الثوبين، فذرعَهُم وقلَبَهما، فلما فرغَ منهما، قَالَ: هذا شر من هذا قرأتُ عَلَى الْحَسَن بْن أبي بَكْر، عَن أَحْمَد بْن كامل القاضي، قَالَ: وفي سنة ثَمان ومائتين ولدَ أَبُو بَكْر يعقوب بْن يوسف السمسار المعروف بالمطوعي فيما ذُكِرَ أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيل بْن علي الخطبي، قَالَ: ومات أَبُو بَكْر يعقوب بْن يوسف المطوعي يوم الخميس لتسع ليالٍ خَلَون من رجب سنة سبع وثَمانين ومائتين، ودفن من يومه باب البَردان
7542 - يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم بن عبد الله بن إبراهيم أبو الحسن الضبي المعروف بالبيهسي
7542 - يعقوب بْن إِسْحَاق بْن إِبْرَاهِيم بْن عَبْد الله بْن إِبْرَاهِيم أَبُو الْحَسَن الضبي المعروف بالبيهسي حَدَّث عَن: عفَّان بْن مُسلم، والربيع بْن يَحْيَى الأشناني، وأبي الوليد الطيالسي، ومسلم بن إبراهيم، ومحمد بن كثير العبدي، وشاذ بن فياض، وعبد الرحمن بن المبارك، وعمرو بن عون، وسعيد بن داود الزنبري، وعباد بن موسى الختلي. روى عنه: محمد بن مخلد، ومحمد بن الفتح القلانسي، ومحمد بن علي بن إسماعيل الأبلي، وأبو سهل بن زياد، وجعفر بن محمد بن الحكم المؤدب. وقال الدارقطني: هو ضعيف. (4766) -[16: 425] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو سَهْلٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زِيَادٍ الْقَطَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِسْحَاقَ الْمَخْرَمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا شَاذُّ بْنُ فَيَّاضٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، أَنَّ النَّبِيَّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " الْمُوجِبَتَانِ، مَنْ لَقِيَ اللَّهَ لا يُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا دَخَلَ الْجَنَّةَ، وَمَنْ لَقِيَ اللَّهَ مُشْرِكًا بِهِ دَخَلَ النَّارَ " أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس، قَالَ: قرئ عَلَى ابن المنادي، وأنا أسمعُ، قَالَ: وجاءنا الخبر بِموت أبي الْحَسَن يعقوب بْن إِسْحَاق المؤدب يعرف بالبيهسي، كَانَ فِي رَبَضنا ثُمَّ انتقلَ إلى المخرم ثُمَّ خرج إلى البصرة فتوفي بِهَا سنة تسعين. كتبنا عَنْهُ فِي حياة جدي ثُمَّ ظهر لنا من انبساطه فِي تصريح الكذب ما أوجب التحذير عَنْهُ، وذلك بعد معاتبة وتوقيف متواتر. فرمينا كل ما كتبنا عَنْهُ، نحنُ وعدة من أهل الحديث
7543 - يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم بن كامجرا أبو يوسف المعروف والده بإسحاق بن أبي إسرائيل مروزي الأصل
7543 - يعقوب بْن إِسْحَاق بْن إِبْرَاهِيم بْن كامَجْرا أَبُو يوسف المعروف والده بإسحاق بْن أبي إسرائيل مروزي الأصل حَدَّث عَن: أَبِيهِ، وعَن داود بْن رُشَيْد، وَأَحْمَد بْن عَبْد الصمد الْأنْصَارِيّ، والحسن بْن شبيب المؤدب، وعمر بْن شبة النُّميري. روى عَنْهُ: المفضل بْن سلمة بْن عاصم، وعبد الصمد بْن علي الطستي، وأبو القاسم الطبراني. وقال الدَّارَقُطْنِيّ: لا بأسَ بِهِ. (4767) -[16: 426] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَهْرَيَارَ الأَصْبَهَانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَيُّوبَ الطَّبَرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ أَبِي إِسْرَائِيلَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ الأَنْصَارِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَعْنُ بْنُ عِيسَى الْقَزَّازُ، قَالَ: حَدَّثَنَا قَيْسُ بْنُ الرَّبِيعِ، عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنْ دَاوُدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " قَدْ عَفَوْتُ عَنْ صَدَقَةِ الْخَيْلِ وَالرَّقِيقِ، وَلَيْسَ فِيمَا دُونَ الْمِائَتَيْنِ زَكَاةٌ ". قَالَ سُلَيْمَانُ: لا يُرْوَى عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ إِلا بِهَذَا الإِسْنَادِ، تَفَرَّدَ بِهِ مَعْنُ بْنُ عِيسَى
7544 - يعقوب بن محمد بن الحارث اللخمي من أهل الأنبار
7544 - يعقوب بْن مُحَمَّد بْن الحارث اللخمي من أهل الأنبار، حَدَّث عَن: وهب بْن بقيَّة الواسطي. رَوَى عَنْهُ: الطبراني. (4768) -[16: 426] أَخْبَرَنَا ابْنُ شَهْرَيَارَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَارِثِ اللَّخْمِيُّ الأَنْبَارِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا وَهْبُ بْنُ بَقِيَّةَ الْوَاسِطِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، عَنِ الْفَضْلِ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي صَدَقَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يَا عِمْرَانُ "، قُلْتُ: لَبَّيْكَ، قَالَ: " قُلِ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَهْدِيكَ لأَرْشَدِ أُمُورِي، وَأَسْتَجِيرُكَ مِنْ شَرِّ نَفْسِي ". قَالَ سُلَيْمَانُ: لَمْ يَرْوِهِ عَنْ سَعِيدٍ إِلا الْفَضْلُ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ، بَصْرِيٌّ ثِقَةٌ، تَفَرَّدَ بِهِ خَالِدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ
7545 - يعقوب بن إسحاق بن ثابت أبو يوسف البزاز أحسبه من أهل الري
7545 - يعقوب بْن إِسْحَاق بْن ثابت أَبُو يوسف البزاز أحسبه من أهل الري، قدم بغداد، وحدث بِهَا عَن: الْحَسَن بْن حدان بْن طريف، وَمُحَمَّد بْن مهران. رَوى عَنْهُ: أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن الصباح الكبشي، وأبو بَكْر الشافعي. (4769) -[16: 427] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ وَعُثْمَانُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ الْعَلافُ، قَالا: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الشَّافِعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ ثَابِتٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ حُدَّانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا جِسْرُ بْنُ فَرْقَدٍ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " كَانَ إِذَا صَلَّى فَسَمِعَ صَوْتَ صَبِيٍّ مَعَ أُمِّهِ فِي مُؤَخِّرِ الْمَسْجِدِ خَفَّفَ الصَّلاةَ؛ كَرَاهِيَةَ أَنْ تُفْتَتَنَ أُمُّهُ " أَخْبَرَنَا غَيْلان بْن مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم البزاز، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الله بْن إِبْرَاهِيم، قَالَ: حَدَّثَنَا يعقوب بْن إِسْحَاق بْن ثابت البزاز أَبُو يوسف، قدم علينا
7546 - يعقوب بن إسحاق بن علي أبو يوسف الناقد سكن مصر
7546 - يعقوب بْن إِسْحَاق بْن عليّ أَبُو يوسف الناقد سكنَ مصر حَدَّثَنَا الصوري، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الرَّحْمَن الْأزْدِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الواحد بْن مُحَمَّد بْن مسرور، قَالَ: يعقوب بْن إِسْحَاق بْن علي الناقد، يُكنى أَبَا يوسف، أَخْرَجَهُ أَبُو سَعِيد بْن يونس فِي أهل بغداد، وقال: كُتب عَنْهُ، وقال: تُوُفِّيَ بِمصر يوم الأربعاء لعشرين ليلة خَلَت من جُمادى الأولى سنة اثنتين وتسعين ومائتين، قَالَ: وذكره أَبُو سَعِيد أيضًا فِي أهل الكوفة، فقال: يعقوب بْن عَلِيّ بْن إِسْحَاق الناقد يُكنى أَبَا يوسف، تُوُفِّيَ بِمصر فِي شهر ربيع الآخر سنة ثلاث وتسعين ومائتين
7547 - يعقوب بن إبراهيم بن حسان أبو الحسين الأنماطي
7547 - يعقوب بْن إِبْرَاهِيم بْن حسَّان أَبُو الْحُسَيْن الأنْمَاطيُّ حَدَّث عَن: إِبْرَاهِيم بْن يوسف، وهارون بْن حاتِم، وعبد الأعلى بْن واصل الكوفيين، وعن عبد الواحد بن غياث، ومحمد بن صدران، وعمرو بن علي البصريين، وغيرهم. روى عَنه: مُحَمَّد بْن مَخلد، وَمُحَمَّد بْن عُمَر ابْن الجعابي، وَمُحَمَّد بْن أحمد بن يحيى العطشي، وكان ثقة. (4770) -[16: 429] أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَرَجِ الطَّنَاجِيرِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يَحْيَى الْعَطَشِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ حَسَّانٍ الأَنْمَاطِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ حَاتِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدَةُ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لا يَزْنِي الزَّانِي حِينَ يَزْنِي وَهُوَ مُؤْمِنٌ، وَلا يَسْرِقُ السَّارِقُ حِينَ يَسْرِقُ وَهُوَ مُؤْمِنٌ، وَلا يَشْرَبُ الْخَمْرَ حِينَ يَشْرَبُ وَهُوَ مُؤْمِنٌ، وَلَكِنَّ التَّوْبَةَ بَعْدَ ذَلِكَ مَعْرُوضَةٌ " أَخْبَرَنَا السمسار، قَالَ: أَخْبَرَنَا الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن قانع: أنّ أَبَا الْحُسَيْن يعقوب بْن حسان الأنماطي مات فِي سنة ثلاث وثلاث مائة
7548 - يعقوب بن يوسف بن خازم بن زياد بن شريك بن عبد الله أبو يوسف الطحان
7548 - يعقوب بْن يوسف بْن خازم بْن زياد بْن شريك بْن عَبْد الله أَبُو يوسف الطحَّان سَمِعَ: مُحَمَّد بْن عَمرو بْن أبي مذعور، والزبير بْن بكار، وَمُحَمَّد بْن عَبْد الله بْن المبارك المخرمي، وأبا الأشعث أَحْمَد بْن المقدام، وعيسى بْن يوسف ابن الطباع، والسري بْن عاصم، وغيرهم من هذه الطبقة. رَوى عَنْهُ: عَبْد الباقي بْن قانع، وَأَحْمَد بْن جَعْفَر بْن مُحَمَّد بْن الخلال، وعمر بْن مُحَمَّد ابن الزيات، وعمر بْن مُحَمَّد بْن سَبَنْك، وعلي بْن عُمَر الحربي، وكان ثقة يسكن سوق العَطش. (4771) -[16: 430] أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْبَادَا، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْبَاقِي بْنُ قَانِعٍ الْقَاضِي، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ خَازِمٍ الطَّحَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ يَزِيدَ الْوَرَّاقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا بَشِيرُ بْنُ زَاذَانَ، عَنْ عُمَرَ بْنِ صُبْحٍ، عَنْ أَيُّوبَ السَّخْتِيَانِيِّ، عَنْ أَبِي قِلابَةَ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الأَنْصَارِيِّ، أَنَّ رَجُلا عَطَسَ عِنْدَ النَّبِيِّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَسَبَقَهُ رَجُلٌ إِلَى الْحَمْدِ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ بَدَرَ الْعَاطِسَ إِلَى مَحَامِدِ اللَّهِ عُوفِيَ مِنْ وَجَعِ الدَّاءِ وَالدُّبَيْلَةِ "
7549 - يعقوب بن إبراهيم بن أحمد بن عيسى بن البختري أبو بكر البزاز يعرف بالجراب
7549 - يعقوب بن إبراهيم بن أحمد بن عيسى بن البختري أبو بكر البزاز يعرف بالجراب سَمِعَ: رزق الله بْن مُوسَى، وعلي بْن مُسْلِم الطوسي، والحسن بْن عرفة، وعمر بْن شبة، وجعفر بْن مُحَمَّد بْن فضيل الراسبي، وَأَحْمَد بْن بُدَيْل اليامي، والحسين بْن عَلِيّ بْن الأسود العجلي. رَوى عَنْهُ: الدَّارَقُطْنِيّ، وابن شاهين، ويوسف بْن عُمر القواس، وأبو القاسم ابْن الصيدلاني المقرئ. وذكر لي الخلال أنّ يوسف القواس ذكره فِي جملة شيوخه الثقات. أَخْبَرَنَا الأزهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن عُمَر الحافظ، قَالَ: يعقوب ابْن إِبْرَاهِيم بْن أَحْمَد بْن عيسى أَبُو بَكْر البزاز لقبه جراب، كتبنا عَنْهُ، كَانَ ثقةً مأمونًا مُكثرًا أَخْبَرَنِي الصوري، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد الغني بْن سَعِيد الحافظ، قَالَ: يعقوب بْن إِبْرَاهِيم الجراب، ثقة أَخْبَرَنَا السمسار، قَالَ: أَخْبَرَنَا الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن قانع، أن يعقوب بْن إِبْرَاهِيم البزاز مات فِي شهر ربيع الآخر سنة اثنتين وعشرين وثلاث مائة قَالَ غيره: مات وهو ساجد فِي ليلة الجمعة، ودُفِنَ يوم الجمعة لثمان بقينَ من شهر ربيع الآخر، ومولده فِي سنة سبع وثلاثين ومائتين.
7550 - يعقوب بن عبد الرحمن بن أحمد بن يعقوب أبو يوسف الجصاص
7550 - يعقوب بن عبد الرحمن بن أحمد بن يعقوب أبو يوسف الجصاص حَدَّث عَن: حفص بْن عمرو الربالي، وعلي بْن عمرو الْأنْصَارِيّ، وأبي يَحْيَى مُحَمَّد بْن سَعِيد العطار، وعلي بْن الْحُسَيْن بْن إشكاب، وحُميد بْن الربيع، وأبي حُذافة السهمي، والحسن بْن سَعِيد ابْن عم سعدان بْن نَصْر، وَمُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن السكن، وَأَحْمَد بْن مُلاعب. روى عَنْهُ: الدَّارَقُطْنِيّ، وإسماعيل بْن مُحَمَّد بْن زنْجي، وغيرهما. وفي حديثه وهم كثير. حدَّثَنِي عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن نصر الدِّينَوَري، قَالَ: سَمِعْتُ حمزة بْن يوسف السهمي، يَقُولُ: سمعتُ أَبَا مُحَمَّد بْن غلام الزُّهْرِيّ، يَقُولُ: يعقوب بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن أَحْمَد بْن يعقوب أَبُو يوسف الجَصَّاص لَيْسَ بالمرضي قرأتُ فِي كتاب أبي عمرو عُثمان بْن جَابِر العطار: تُوُفِّيَ أَبُو يوسف يعقوب بْن عَبْد الرَّحْمَن الجصاص يوم الأربعاء، ودفنَ يوم الخميس يوم النصف من جمادى الآخرة سنة إحدى وثلاثين وثلاث مائة
7551 - يعقوب بن مسدد بن يعقوب بن إسحاق بن زياد أبو يوسف القلوسي بصري الأصل
7551 - يعقوب بن مسدد بن يعقوب بن إسحاق بن زياد أبو يوسف القلوسي بصري الأصل حدث ببغداد عن: كتاب جده أبي يوسف القلوسي وجادة، وعن أبي يعلى الموصلي سماعًا. روى عنه: ابن شاهين.
7552 - يعقوب بن محمد بن عبد الوهاب أبو عيسى الدوري
7552 - يعقوب بن محمد بن عبد الوهاب أبو عيسى الدوري حدث عن: حفص بن عمرو الربالي، والحسن بن عرفة، ويَحيى بن حبيب الجمال. روى عنه: يوسف القواس، وأبو حسن ابن الجندي، وغيرهما، وكان صدوقا. وذكر ابن الثلاج فيما قرأت بِخطه أنه مات في سنة ثلاث وثلاثين وثلاث مائة.
7553 - يعقوب بن طالب بن عمرو
7553 - يعقوب بن طالب بن عمرو حدث عن: جعفر بن محمد بن شاكر الصائغ. روى عنه: عبد الله بن عثمان الصفار.
7554 - يعقوب بن صدقة أبو القاسم العسكري
7554 - يعقوب بن صدقة أبو القاسم العسكري ذكر ابن الثلاج أنه حدثهم عن: العباس بن أحمد بن محمد بن أبي شحمة الختلي.
7555 - يعقوب بن الحسين بن أحمد أبو يوسف الضبي الجوهري النيسابوري
7555 - يعقوب بن الحسين بن أحمد أبو يوسف الضبي الجوهري النيسابوري ذكر ابن الثلاج أنه قدم بغداد حاجًّا، وحدثهم عن: محمد بن سليمان بن فارس الدلال.
7556 - يعقوب بن محمد بن يوسف بن يزيد أبو يوسف المقرئ النيسابوري
7556 - يعقوب بن محمد بن يوسف بن يزيد أبو يوسف المقرئ النيسابوري ذكر ابن الثلاج أيضًا أنه قدم بغداد حاجًّا، وحدثهم عن: جعفر بن أحمد بن نصر الحصيري.
7557 - يعقوب بن موسى أبو الحسين الأردبيلي
7557 - يعقوب بن موسى أبو الحسين الأردبيلي سكن بغداد، وحدث بِها عن: أحْمَد بن طاهر بن النجم الميانجي، عن سعيد بن عمرو البرذعي سؤالات وتعاليق عن أبي زرعة الرازي، ولم يكن عنده شيء يرويه غير ذلك. روى عنه: الدَّارَقُطْنِيّ، وحَدَّثَنَا عنه البرقاني. وكان ثقةً أمينًا فاضلًا فقيهًا على مذهب الشافعي. أَخْبَرَنَا البرقاني، والأزهري، وهلال بن المحسن الكاتب، قالوا: توفي أبو الحسين يعقوب بن موسى الأردبيلي الفقيه، في شهر ربيع الآخر من سنة إحدى وثَمانين وثلاثِمائة. قال البرقاني، والأزهري: وكان ثقة
ذكر من اسمه يوسف
ذكر من اسْمُه يوسف
7558 - يوسف بن زياد أبو عبد الله البصري
7558 - يوسف بن زياد أبو عبد الله البصري سكن بغداد، وحدث بِهَا عَن: إِسْمَاعِيل بْن أبي خَالِد. رَوَى عَنْهُ: عَلِيّ بْن حُجر الْمَرْوَزِيّ. أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن إِبْرَاهِيم المستملي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم بْن شعيب الغازي، قَالَ: حَدَّثَنَا الْبُخَاريّ، قَالَ: يوسُف بْن زياد أَبُو عَبْد الله كَانَ ببغداد، عَن ابن أبي خَالِد، منكر الحديث. حدَّثَنِي مُحَمَّد بْن يوسف القطان النيسابوري، قَالَ: أَخْبَرَنَا الخصيب بْن عَبْد الله القاضي، بِمصر، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد الكريم بْن أَحْمَد بْن شُعيب النسائي، قَالَ: أَخْبَرَنِي أبي، قَالَ: أَبُو عَبْد الله يوسف بْن زياد الْبَصْرِيّ، كَانَ ببغداد، رَوى عَن: ابن أبي خَالِد لَيْسَ بثقة. أَخْبَرَنِي البرقاني، قَالَ: حدَّثَنِي مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد الأدمي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن علي الإيادي، قَالَ: حَدَّثَنَا زكريا بْن يَحْيَى الساجي، قَالَ: يوسف بْن زياد نَزَل بغداد، يروي عَن ابن أبي خَالِد، منكر الحديث
7559 - يوسف بن أبي يوسف يعقوب بن إبراهيم القاضي
7559 - يوسف بن أبي يوسف يعقوب بن إبراهيم القاضي كَانَ قد نظر فِي الرأي وفقه. وسمع الحديث من: يونس بْن أبي إِسْحَاق السبيعي، والسري بْن يَحْيَى، ونحوهما. وولي القضاء بالجانب الغربي من بغداد فِي حياة أَبِيهِ، وصَلَّى بالناس الجمعة فِي مدينة المنصور بأمر هارون الرشيد، ولم يزل عَلَى القضاء ببغداد إلى حين وفاته. وقد حَدَّث شيئًا يسيرًا. رَوى عَنْهُ: أَحْمَد بْن مَنيع، والحسن بْن شبيب المكتب. (4772) -[16: 435] أَخْبَرَنِي الأَزْهَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الْحَرْبِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ سِرَاجٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الأَنْطَاكِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ شَبِيبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ أَبِي يُوسُفَ الْقَاضِي، قَالَ: حَدَّثَنَا السَّرِيُّ بْنُ يَحْيَى، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ مَيْمُونَةَ، قَالَتْ: سَأَلْنَا رَسُولَ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الْهِجْرَانِ، فَقَالَ: " لا يَحِلُّ لِمُسْلِمٍ أَنْ يَهْجُرَ أَخَاهُ فَوْقَ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ، فَإِنْ مَاتَا لَمْ يَجْتَمِعَا فِي الْجَنَّةِ، فَإِذَا لَقِيَ أَحَدُهُمَا صَاحِبَهُ فَسَلَّمَ عَلَيْهِ اسْتَوَيَا، فَإِنْ لَمْ يَرُدَّ عَلَيْهِ فَقَدْ بَرِئَ هَذَا مِنَ الآخَرِ " أَخْبَرَنِي الصيمري، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُمَر بْن إِبْرَاهِيم المقرئ، قَالَ: حَدَّثَنَا مكرم بْن أَحْمَد، قَالَ: قَالَ مُحَمَّد بْن حيان بْن صدقة الناقد: إن مُحَمَّد بْن منصور الطوسي ذكر أن أَبَا يعقوب الخريمي سَمِعَ يوم مات أَبُو يوسف رجلا يَقُولُ: اليوم مات الفقه، فقال: يا ناعي الفقه إلى أهله إن مات يعقوب وما تدري لَم يَمت الفقه ولكنه حوِّل من صدر إلى صدر ألقاه يعقوب إلى يوسف فزال من طيب إلى طهر فهو مقيم فإذا ما ثوى حَلَّ وحَلَّ الفقه في قبر أَنْبَأنَا مُحَمَّد بْن جَعْفَر بْن عَلَّان، قَالَ: أَخْبَرَنَا مَخْلَد بْن جَعْفَر الدقاق، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن جرير الطبري: أنّ يوسف بْن يعقوب بْن إِبْرَاهِيم القاضي تُوُفِّيَ فِي رجب سنة اثنتين وتسعين ومائة أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيد بْن حسنويه، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد الله بْن مُحَمَّد بْن جَعْفَر، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَر بْن أَحْمَد الأهوازي، قَالَ: حَدَّثَنَا خليفة بْن خيَّاط وَأَخْبَرَنَا السمسار، قَالَ: أَخْبَرَنَا الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن قانع: أنّ يوسف بْن أبي يوسف القاضي مات ببغداد فِي سنة اثنتين وتسعين ومائة
7560 - يوسف بن الغرق بصري الأصل
7560 - يوسف بن الغرق بصري الأصل حدث عن: سكين بن أبي سراج، والحارث بن شبل، وهشام الدستوائي. روى عنه: محمد بن سعد الكاتب، ومجاهد بن موسى، وعلي بن حجر، والحسن بن عرفة، وعلي بن الحسين بن إشكاب. (4773) -[16: 436] أَخْبَرَنَا أَبُو سَعْدٍ الْمَالِينِيُّ، قِرَاءَةً، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو حَامِدٍ أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَحْمَدَ، بِنَيْسَابُورَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ خُزَيْمَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حُجْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ الْغَرِقِ، عَنْ سُكَيْنِ بْنِ أَبِي سِرَاجٍ. وَأَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَوْهَرِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عُبَيْدِ اللَّهِ الْمَرْزُبَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ إِشْكَابٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ الْغَرِقِ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُكَيْنُ بْنُ أَبِي سِرَاجٍ، عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ سُوَيْدٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مِنْ سَعَادَةِ الْمَرْءِ خِفَّةُ لِحْيَتِهِ " قَرَأْتُ فِي كِتَابِ أَبِي الْحَسَنِ بْنِ الْفُرَاتِ، بِخَطِّهِ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ الضَّبِّيُّ الْهَرَوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ مَحْمُودٍ الْفَقِيهُ، قَالَ: قَالَ أَبُو عَلِيٍّ صَالِحُ بْنُ مُحَمَّدٍ: قَالَ بَعْضُ النَّاسِ: إِنَّمَا هَذَا تَصْحِيفٌ، إِنَّمَا هُوَ " مِنْ سَعَادَةِ الْمَرْءِ خِفَّةُ لِحْيَيْهِ بِذِكْرِ اللَّهِ ". وسُكين مجهول مُنكر الحديث، والمغيرة بْن سويد أيضًا مجهول، ولا يصح هذا الحديث، ويوسف بْن الغرق مُنكر الحديث، ولا تصحُّ لحيته ولا لحييه حدَّثَنِي أَبُو بَكْر أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد الغَزَّال، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن جَعْفَر الشروطي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الفتح مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن الْأزْدِيّ الحافظ، قَالَ: يوسف بْن الغرق بغدادي كذاب
7561 - يوسف بن البهلول التميمي من أهل الأنبار
7561 - يوسف بْن الْبُهلول التميمي من أهل الأنبار، سَمِعَ: شريك بْن عَبْد الله، ويحيى بْن زكريا بْن أبي زائدة، وعبد الله بْن إدريس، وأبا خَالِد الأحمر. رَوى عَنه: أَحْمَد بْن منصور الرمادي، ويعقوب بْن شيبة، وأبو زرعة الرازي، وحنبل بْن إِسْحَاق، وَأَحْمَد بْن الهيثم بْن خَالِد البزاز، وكان ثقةً، سكن الكوفة وحدث بِهَا. أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا جَعْفَر بْن مُحَمَّد بْن نصير الخلدي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الله بْن سُلَيْمَان الحضرمي، قَالَ: مات يوسف بْن بُهلول التميمي، وكان ثقة، سنة ثَمان عشرة ومائتين
7562 - يوسف بن بشر أبو يعقوب البغدادي
7562 - يوسف بن بشر أبو يعقوب البغدادي حدث عن: مبارك بن فضالة. روى عنه: أبو الأزهر أحمد بن الأزهر. ذكر ذلك أبو محمد عبد الله بن عليّ بن الجارود النيسابوري في كتاب الأسماء والكنى.
7563 - يوسف بن يونس أبو يعقوب الأفطس وهو أخو أبي مسلم عبد الرحمن بن يونس المستملي
7563 - يوسف بن يونس أبو يعقوب الأفطس وهو أخو أبي مسلم عبد الرحمن بن يونس المستملي سمع: مالك بن أنس، وسليمان بن بلال، وشريك بن عبد الله، وهشيم بن بشير. روى عنه: أحمد بن أبي يَحيى المعروف بكَرْنيب، ومحمد بن عوف الحمصي، وأحمد بن خليد الحلبي، وغيرهم. حدَّثَنِي أبو القاسم الأزهري، عن أبي الحسن علي بن عمر الدَّارَقُطْنِيّ، قال: يوسف بن يونس الأفطس ثقة، وهو أخو أبي مسلم المستملي. وقال الفضل بن يعقوب الرخامي: حَدَّثَنَا إسحاق بن يونس أبو يعقوب الأفطس، فالله أعلم
7564 - يوسف بن مروان النسائي
7564 - يوسف بن مروان النسائي سكن بغداد، وحدث بِها عن: عبيد الله بن عمرو الرقي، وعيسى بن يونس، وسفيان بن عيينة، وعبد الله بن المبارك. روى عنه: عباس الدوري، وعبد الله بن أحمد بن إبراهيم الدورقي، وأحمد بن محمد بن بكر القصير، وكان ثقة. (4774) -[16: 438] أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الْحَرَشِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الأَصَمُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدُّورِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ مَرْوَانَ النَّسَائِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو الرَّقِّيُّ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَبِي أُنَيْسَةَ، عَنْ يَحْيَى بْنِ عُبَيْدٍ الْبَهْرَانِيِّ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: " خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سَفَرٍ، فَرَجَعَ مِنْ سَفَرِهِ وَأُنَاسٌ مِنْ أَصْحَابِهِ قَدِ انْتَبَذُوا نَبِيذًا لَهُمْ فِي نَقِيرٍ وَحَنَاتِمَ وَدُبَّاءٍ، فَأَمَرَ بِهَا فَأُهْرِيقَتْ، قَالَ: فَأَمَرَ بِسِقَاءٍ فَجُعِلَ فِيهِ زَبِيبٌ وَمَاءٌ، فَكَانَ يَنْبِذُ لَهُ مِنَ اللَّيْلِ، فَيُصْبِحُ فَيَشْرَبُ يَوْمَهُ ذَلِكَ وَلَيْلَتَهُ الَّتِي يَسْتَقْبِلُ وَمِنَ الْغَدِ حَتَّى يُمْسِيَ، فَإِذَا أَمْسَى شَرِبَ مِنْهَ وَسَقَى، فَإِذَا أَصْبَحَ فِي شَيْءٍ أَمَرَ بِهِ فَأُهْرِيقَ " أنبأنا محمد بن أحمد بن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن عمر بن غالب الجعفي، قَالَ: أَخْبَرَنَا موسى بن هارون، قال: مات يوسف بن مروان ببغداد في المحرم أو صفر سنة ثمان وعشرين، لا يخضب
7565 - يوسف بن يحيى أبو يعقوب البويطي المصري الفقيه صاحب الشافعي
7565 - يوسف بن يحيى أبو يعقوب البويطي المصري الفقيه صاحب الشافعي سَمِعَ: عبد الله بن وهب، ومحمد بن إدريس الشافعي. روى عَنْهُ: أَبُو إِسْمَاعِيل الترمذي، وإبراهيم بْن إِسْحَاق الحربي، وقاسم بْن المغيرة الجوهري، وَأَحْمَد بْن منصور الرمادي، والقاسم بْن هاشم السمسار. وكان قد حُمِلَ إلى بغداد فِي أيام المحنة، وأُريدَ عَلَى القول بخلق القرآن فامتنعَ من الإجابة إلى ذَلِكَ، فحُبِسَ ببغداد، ولَم يزل فِي الحبس إلى حين وفاته. وكان صالِحًا متعبدًا زاهدًا. أَخْبَرَنَا أَبُو سعد إِسْمَاعِيل بْن عَلِيّ بْن الْحَسَن بْن بندار الإستراباذي ببيت المقدس، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَن عَلِيّ بْن مُحَمَّد الطيبي بإستراباذ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْم عَبْد الملك بْن مُحَمَّد، قَالَ: سمعتُ الربيع هُوَ ابن سُلَيْمَان، قَالَ: سمعتُ أَبَا الوليد بْن أبي الجارود، يَقُولُ: كَانَ أَبُو يعقوب البويطي جاري، قَالَ: فما كنت أنتبه ساعة من الليل إلا سَمِعْتُهُ يقرأ ويصلي. قَالَ الربيع: كَانَ أَبُو يعقوب أبدًا يُحرك شفتيه بذكر الله، أو نحو ما قَالَ أَخْبَرَنِي الأزهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحَسَن بْن الْحُسَيْن بْن حَكمان الفقيه الهمداني، قَالَ: حدَّثَنِي الفضل بْن الفضل الكندي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الرَّحْمَن، يعني: ابن مُحَمَّد الرازي، قَالَ: قَالَ الربيع بْن سُلَيْمَان: ما رأيتُ أحدًا أنزع بحجة من كتاب الله تعالى من أبي يعقوب البويطي أَخْبَرَنَا العتيقي، والتنوخي، قالا: أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن عَبْد العزيز البرذعي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الرَّحْمَن بْن أبي حاتِم، قَالَ: فِي كتابي عَن الربيع بْن سُلَيْمَان، قَالَ: كَانَ لأبي يعقوب البويطي من الشافعي منزلة، وكان الرجل ربما يسأله عَن المسألة، فيقول: سل أَبَا يعقوب، فإذا أجابه أخبره، فيقول: هُوَ كما قَالَ، قَالَ: وربما جاء إلى الشافعي رسول صاحب الشرط فيوجه الشافعي أَبَا يعقوب البويطي، ويقول: هذا لساني حدثت عَن أبي أَحْمَد الْحُسَيْن بْن علي التميمي النيسابوري، قَالَ: سَمِعْتُ مُحَمَّد بْن إِسْحَاق، يعني: ابن أَبَا بَكْر بْن خُزيمة، يَقُولُ: سَمِعْتُ سعد بْن عَبْد الله بْن عَبْد الحكم، يَقُولُ: كَانَ الشافعي ربما جاء راكبًا إلى الباب، فيقول: ادع لي محمدًا، فأدعوه فيذهب معه إلى منزله فيبقى عنده ويقيلُ عنده، قَالَ أَبُو بَكْر: وهم أربعة إخوة: عَبْد الحكم، وعبد الرَّحْمَن، وَمُحَمَّد، وسعد، لم نُدرك نحنُ منهم إلا اثنين، وكان مُحَمَّد أعلم من رأيت بِمذهب مالك وأحفظهم لَهُ، سَمِعْتُهُ يَقُولُ: كنت أتعجب ممن يَقُولُ فِي المسائل لا أدري، قَالَ أَبُو بَكْر: فأمّا الإسناد فلم يكن يحفظه، وكان أعبدهم وأكثرهم اجتهادًا وصلاة سعد بْن عَبْد الله، وكان مُحَمَّد من أصحاب الشافعي وممن يتعلم منه، فوقعت وحشة بينه وبين يوسف بْن يَحْيَى البويطي فِي مرض الشافعي الَّذِي تُوُفِّيَ فِيهِ، فحَدَّثَنِي أَبُو جَعْفَر السكري صديق للربيع، قَالَ: لما مرض الشافعي مرضه الَّذِي تُوُفِّيَ فِيهِ، جاء مُحَمَّد بْن عَبْد الحكم ينازع البويطي مجلس الشافعي، فقال البويطي: أَنَا أحق بِهِ منك، وقال ابن عَبْد الحكم: أَنَا أحق بِمجلسه منك، فجاء الحميدي وكان فِي تِلْكَ الأيام بِمصر، فقال: قَالَ الشافعي: لَيْسَ أحدٌ أحق بمجلسي من يوسف بْن يَحْيَى، وليس أحد من أصحابي أعلم منه، فقال لَهُ ابن عَبْد الحكم: كذبت، فقال لَهُ الحميدي: كذبت أنت، وكذب أبوك، وكذبت أمك، وغضب ابن عَبْد الحكم فترك مجلس الشافعي، وتقدّم فجلس فِي الطاق الثالث، وترك طاقًا بين مجلس الشافعي ومجلسه، وجلس البويطي فِي مجلس الشافعي فِي الطاق الَّذِي كَانَ يجلس، قَالَ أَبُو بَكْر: وقال لي ابن عَبْد الحكم: كَانَ الحميدي معي فِي الدار نحوًا من سنة، وأعطاني كتاب ابن عُيَيْنَة، ثُمَّ أبوا إلا أن يُوقعوا بيننا ما وقع أَخْبَرَنَا أَبُو سعد إِسْمَاعِيل بْن علي الإستراباذي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الله الحافظ، بنيسابور، قَالَ: سمعتُ أَبَا الْعَبَّاس مُحَمَّد بْن يعقوب غير مرة، يَقُولُ: رأيتُ أبي فِي المنام، فقال لي: يا بُني، عليك بكتاب الْبُوَيْطي، فليسَ فِي الكتب أقلَّ خطأ منه أَخْبَرَنَا أَبُو نصر الْحُسَيْن بْن مُحَمَّد بْن طلاب الخطيب، بدمشق، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن عثمان السلمي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن بشر الزنبري، بِمصر، قَالَ: سمعتُ الربيع بْن سُلَيْمَان، يَقُولُ: كنتُ عِنْدَ الشافعي، أَنَا والمزني، وأبو يعقوب البويطي، فنظر إلينا، فقال لي: أنت تموت فِي الحديث، وقال للمزني: هذا لو ناظره الشيطان قطعه أو جدله، وقال للبويطي: أنت تموت فِي الحديد، قَالَ الربيع: فدخلتُ عَلَى البويطي أيام المحنة فرأيته مقيدًا إلى أنصاف ساقيه، مغلولة يداهُ إلى عنقه أَخْبَرَنَا الخلال، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُبَيْد الله بْن عثمان بْن يَحْيَى الدقاق، قَالَ: حدَّثَنِي أَحْمَد بْن قاج من لفظه، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْد الله مُحَمَّد بْن حَمدان بْن سُفْيَان الرازي الطرائفي، قَالَ: سمعتُ الربيع بْن سُلَيْمَان المرادي، يَقُولُ: كُنَّا جلوسًا بين يدي الشافعي أَنَا والبويطي والمزني، فنظر إلى البويطي، فقال: ترون هذا؟ إنه لن يموت إلا في حديده، ثم نظر إلى المزني، فقال: ترون هذا؟ أما إنه سيأتي عليه زمان لا يُفسر شيئًا فيخطئه، ثُمَّ نظر إليّ، فقال: أما إنه ما فِي القوم أحدٌ أنفع لي منه، ولوددت أني حشوته العلم حشوًا حَدَّثَنَا أَبُو منصور مُحَمَّد بْن عيسى بْن عَبْد العزيز البزاز، إملاء بِهمذان، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الرَّحْمَن بْن أَحْمَد الأنْمَاطي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن حَمْدان الطرائفي، قَالَ: حَدَّثَنَا الربيع بْن سُلَيْمَان، قَالَ: رأيتُ البويطي عَلَى بَغل فِي عنقه غلٌّ، وفي رجليه قيدٌ، وبين الغل والقيد سلسلة حديد، فيها طوبة وزنَها أربعون رطلا، وهو يَقُولُ: إنّما خلق الله الخلق بكن، فإذا كانت كُن مخلوقة فكأنَّ مخلوقًا خلق مخلوقًا، فوالله لأموتن فِي حديدي هذا حتى يأتي من بعدي قومٌ يعلمون أَنَّهُ قد مات فِي هذا الشأن قومٌ فِي حديدهم، ولئن أدخلت إِلَيْهِ لأصدقنّه، يعني: الواثق قَالَ الربيع: وكتب إليّ من السجن أَنَّهُ ليأتي عليّ أوقات ما أحس بالحديد أَنَّهُ عَلَى بدني حتى تمسه يدي، فإذا قرأتَ كتابي هذا فأحسن خُلقُك مَعَ أهل حلقتك، واستوص بالْغُرباء خاصة خيرًا، فكثيرًا ما كنت أسمع الشافعي يتمثل بِهذا البيت: أهين لَهم نفسي لكي يُكرمونَها ولا تُكرَم النفسُ التي لا تُهينُها أَخْبَرَنَا القاضي أَبُو بَكْر أَحْمَد بْن الْحَسَن الحَرشي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاس مُحَمَّد بْن يعقوب الأصم، قَالَ: سمعتُ الربيع بْن سُلَيْمَان، يَقُولُ: كتب إليّ أَبُو يعقوب البويطي أن اصبر نفسك للغرباء، وأحسن خُلقك لأهل حلقتك، فإني لَم أزل أسمع الشافعي، يَقُولُ، يكثر أن يتمثل بِهذا البيت: أهين لَهم نفسي لكي يُكرمونَها ولن تُكرَم النفسُ التي لا تُهينُها أَخْبَرَنَا أَبُو سعد الإستراباذي، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن مُحَمَّد الطيبي، قَالَ: قَالَ أَبُو نُعَيْم عَبْد الملك بْن مُحَمَّد قلت للربيع سَمِعْتُ البويطي، يَقُولُ: إنّما خلق الله كل شيء بكن، فإن كانت كن مخلوقة فمخلوق خلق مخلوقًا؟ قَالَ: نعم أَخْبَرَنَا العتيقي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن أَحْمَد بْن يونس بْن عَبْد الأعلى الْمِصْرِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أبي، قَالَ: يوسف بْن يَحْيَى أَبُو يعقوب البويطي كَانَ من أصحاب الشافعي، وكان متقشفًا، حُمِلَ من مصر أيام الفتنة والمحنة بالقرآن إلى العراق، فأرادوه عَلَى الفتنة فامتنع، فسجن ببغداد وقُيد وأقام مسجونًا إلى أن تُوُفِّيَ فِي السجن والقيد ببغداد سنة اثنتين وثلاثين ومائتين، وقد كُتب عَنْهُ شيء يسير أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا جَعْفَر بْن مُحَمَّد بن نُصير الخلدي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الله بْن سُلَيْمَان الحضرمي، قَالَ: سنة إحدى وثلاثين ومائتين فيها مات البويطي قلت: هذا القول فِي وفاته أصح، وقد ذكره هكذا غيرُ واحد أَخْبَرَنَا العتيقي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن المظفر، قَالَ: قَالَ عَبْد الله بْن مُحَمَّد البغوي. وأنبأنا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عُمَر بْن غالب، قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْن هارون، قَالَ: مات أَبُو يعقوب البويطي فِي رجب سنة إحدى وثلاثين ومائتين قَالَ مُوسَى: وشهدتُ جنازته، حبس فِي القرآن فلم يُجب.
7566 - يوسف بن نفيس البغدادي
7566 - يوسف بْن نفيس البغدادي حَدَّث عَن: عَبْد الملك بْن هارون بْن عنترة الفزاري. رَوَى عَنْهُ: أَبُو جَعْفَر مُطَيَّن. (4775) -[16: 444] أَخْبَرَنَا ابْنُ الْفَضْلِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا جَعْفَرٌ الْخُلْدِيُّ. وَأَخْبَرَنِي الأَزْهَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْبَكَّائِيُّ بِالْكُوفَةِ، قَالا: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سُلَيْمَانَ الْحَضْرَمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ نَفِيسٍ الْبَغْدَادِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ هَارُونَ بْنِ عَنْتَرَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنْ عَلِيٍّ، قَالَ: قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، كَيْفَ نُصَلِّي عَلَيْكَ؟ قَالَ: قُولُوا: " اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَآلِ إِبْرَاهِيمَ ". وَفِي حَدِيثِ الأَزْهَرِيِّ: " كَمَا بَارَكْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ "
7567 - يوسف بن موسى بن راشد أبو يعقوب القطان الكوفي
7567 - يوسف بن موسى بن راشد أبو يعقوب القطان الكوفي كان أصله من الأهواز، ومتجره بالري، ثُمَّ سكن بغداد، وحدث بِها عن: جرير بن عبد الحميد، وسفيان بن عيينة، وحكام بن سلم، ومهران بن أبي عمر، وسلمة بن الفضل، وعبد الله بن إدريس، ويحيى بن الضريس، ووكيع، وأبي معاوية، ومحمد بن فضيل، وعبد الله بن نمير، وعبيد الله بن موسى، ويزيد بن هارون. روى عنه: محمد بن إسماعيل البخاري، وإبراهيم الحربي، وأبو عبد الرحمن النسائي، وقاسم بن زكريا المطرز، وعبد الله بن محمد البغوي، ويحيى بن صاعد، وجماعة آخرهم القاضي أبو عبد الله المحاملي. أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيد مُحَمَّد بْن مُوسَى الصيرفي، قَالَ: سمعتُ أَبَا الْعَبَّاس مُحَمَّد بْن يعقوب الأصم، يَقُولُ: سمعتُ عَبْد الله بْن أَحْمَد بْن حنبل، يَقُولُ: سُئِلَ، يعني: أباهُ، عَن حديث رَوَاهُ يوسف القطان، عَن عُبَيْد الله بْن مُوسَى، عَن ابن عُيَيْنَة، عَن الزُّهْرِيّ، عَن عُبيد الله بْن عَبْد الله، عَن ابن عَبَّاس، أنّ رجلا كَانَ يتعشق امْرَأَة، فذهب ليواقعها، فصار معه مثل الهدبة، فنزلت: {وَأَقِمِ الصَّلاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ} فأنكره جدًّا. قلت: وهذا الحديث قد تابع يوسف عَلَى روايته هكذا أَحْمَد بْن حازم بْن أبي غَرَزة الغفاري، فرواهُ عَن عُبَيْد الله بْن مُوسَى فسقطت العهدة فِيهِ عَن يوسف، ولا نعلمُ رواهُ عَن ابن عُيَيْنَة كذلك سوى عُبَيْد الله، ورواهُ مُحَمَّد بْن أبي عُمر العدني، عَن ابن عُيَيْنَة، عَن عمرو، عَن يَحْيَى بْن جعدة، عَن النَّبِيّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وقد وصف غير واحد من الأئمة يوسف بْن مُوسَى بالثقة، واحتجَّ بِهِ الْبُخاري فِي صحيحه أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيم بْن مخلد بْن جَعْفَر المعدل، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيم الحكيمي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيد السكري عِنْدَ أبي مُسْلِم، قَالَ: سمعتُ أَبَا عوانة الرازي يسأل يَحْيَى بْن معين عَن يوسف القطان، فقال: صدوق، اكتب عَنْهُ. قَالَ أَبُو سَعِيد: ورأيتُ يَحْيَى بْن معين كتب عَن يوسف وكتبنا معه عَنْهُ أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن عُمَر الحافظ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحَسَن بْن رشيق، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الكريم بْن أَحْمَد بْن شعيب النسائي، عَن أَبِيهِ. ثُمّ أَخْبَرَنِي الصوري، قَالَ: أَخْبَرَنَا الخصيب بْن عَبْد الله القاضي، قَالَ: ناولني عَبْد الكريم وكتب لي بِخطه، قَالَ: سَمِعْتُ أبي يَقُولُ: يوسف بْن مُوسَى رازي سكن بغداد، لا بأس بِهِ أَخْبَرَنِي الطناجيري، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمر بْن أَحْمَد الواعظ، قَالَ: وجدتُ فِي كتاب جدي: مات يوسف بْن مُوسَى القطان سنة ثلاث وخمسين ومائتين قرأتُ عَلَى البرقاني عَن أبي إِسْحَاق المزكي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن إِسْحَاق السراج، قَالَ: مات يوسف بْن مُوسَى أَبُو يعقوب القطان أصله من الكوفة ومتجره بالري، ثُمَّ أقام ببغداد، فمات يوم السبت بعد العصر لسبع عشرة ليلة خَلَت من صفر سنة ثلاث وخمسين ومائتين، وكان يُخضب بالحمرة
7568 - يوسف بن عيسى ابن الطباع أخو إسحاق ومحمد وكان الأصغر
7568 - يوسف بْن عيسى ابْن الطباع أخو إِسْحَاق وَمُحَمَّد وكان الأصغر حَدَّث عَن: مُحَمَّد بْن عَبْد الله الْأنْصَارِيّ. رَوَى عَنْهُ: أَبُو الْعَبَّاس بْن سابور الدقاق. (4776) -[16: 447] أَخْبَرَنَا التَّنُوخِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مَاهَبْزَدٍ الأَصْبَهَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَابُورَ، قَالَ: حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ عِيسَى ابْنِ الطَّبَّاعِ بِبَغْدَادَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَنْصَارِيُّ، عَنْ أَبِي عَامِرٍ صَالِحِ ابْنِ رُسْتُمَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " مَنْ أُولِيَ مَعْرُوفًا فَلْيُكَافِ بِهِ، فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَلْيَشْكُرْ، فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَلْيَذْكُرْهُ، فَمَنْ ذَكَرَهُ فَقَدْ شَكَرَهُ، وَمَنْ شَبِعَ بِمَا لَمْ يَنَلْ فَهُوَ كَلابِسِ ثَوْبَيْ زُورٍ "
7569 - يوسف بن بحر بن عبد الرحمن أبو القاسم التميمي
7569 - يوسف بن بحر بن عبد الرحمن أبو القاسم التميمي بغدادي، سكن حمص، وتولى قضاءها، وحدث بِها عن: علي بن عاصم، ويزيد بن هارون، وحجاج بن محمد، وأسود بن عامر، ومحمد بن مصعب القرقساني، وسعيد بن مسلمة الأموي، وأبي المغيرة عبد القدوس بن الحجاج، ومروان بن محمد الطاطري. رَوَى عَنه: يَحْيَى بْن صاعد، وعباس بْن يوسف الشِّكلي، وعلي بْن سراج الْمِصْرِيّ، وَمُحَمَّد بْن المسيب الأرغياني، وَمُحَمَّد بْن سُلَيْمَان أخو خيثمة الأطرابلسي. وقال عَبْد الرَّحْمَن بْن أبي حاتِم: كتبت عَنْهُ بِحمص. أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: رأيتُ بِخط أبي الْحَسَن الدَّارَقُطْنِيّ مكتوبًا: يوسف بْن بحر لَيْسَ بالقوي
7570 - يوسف بن يعقوب أبو بكر النجاحي
7570 - يوسف بن يعقوب أبو بكر النجاحي سكن مكة، وحدث بِها عن: سفيان بن عيينة. رَوَى عنه: القاضي المحاملي، وإسماعيل بن العباس الوراق، وغيرهما، وكان ثقة. (4777) -[16: 449] أَخْبَرَنَا الْعَتِيقِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَعِيدٍ الْعَسْكَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِسْحَاقَ الدَّقِيقِيُّ بِتُسْتَرَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ الْمَعْرُوفُ بِالْبَغْدَادِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ زِيَادِ بْنِ عِلاقَةَ، عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ، قَالَ: قَامَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى تَوَرَّمَتْ قَدَمَاهُ، فَقِيلَ لَهُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَدْ غَفَرَ اللَّهُ لَكَ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ؟ قَالَ: " أَفَلا أَكُونُ عَبْدًا شَكُورًا؟ " حَدَّثَنَا الصُّورِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الخصيب بْن عَبْد الله، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد الكريم بْن أَحْمَد بْن شُعيب النسائي، قَالَ: أَخْبَرَنِي أبي، قَالَ: أَبُو بكر يوسف بْن يعقوب بغدادي يُعرف بالنجاحي سكن مكة
7571 - يوسف بن يعقوب بن عبيد بن أبي موسى يعرف بابن النهرتيري
7571 - يوسف بن يعقوب بن عبيد بن أبي موسى يعرف بابن النهرتيري حدث عن: محمد بن سابق. رَوَى عنه: محمد بن مَخْلد
7572 - يوسف بن نوح بن مهران أبو يعقوب النسائي
7572 - يوسف بن نوح بن مهران أبو يعقوب النسائي قدم بغداد، وحدث بِها عن: علي بن الحسن بن شقيق. روى عنه: ابن مخلد أيضًا. (4778) -[16: 450] أَخْبَرَنَا الْجَوْهَرِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ الْجِرَاحِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدِ بْنِ حَفْصٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ نُوحِ بْنِ مِهْرَانَ النَّسَائِيُّ، أَبُو يَعْقُوبَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ شَقِيقٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا خَارِجَةُ، عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لا يَجْزِي وَلَدٌ وَالِدَهُ إِلا أَنْ يَجِدَهُ مَمْلُوكًا فَيَشْتَرِيه فَيُعْتِقهُ، وَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مُصَلِّيًا بَعْدَ الْجُمُعَةِ فَلْيُصَلِّ أَرْبَعًا "
7573 - يوسف بن محمد بن صاعد بن كاتب أخو أحمد ويحيى وكان الأكبر
7573 - يوسف بن محمد بن صاعد بن كاتب أخو أحمد ويحيى وكان الأكبر سمع: خلاد بن يحيى المكي، وسليمان بن حرب الواشجي، والليث بن داود القيسي، وسعيد بْن سُلَيْمَان الواسطي، وعبيد بْن يعيش الْكُوفيّ. رَوى عَنْهُ: أخوه يَحْيَى، وعبد الله بْن مُحَمَّد بْن إِسْحَاق الْمَرْوَزِيّ، وعلي بْن إِسْحَاق المادرائي. وقال الدَّارَقُطْنِيّ: كَانَ ثقة. (4779) -[16: 451] أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو عُمَرَ الْقَاسِمُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْهَاشِمِيُّ بِالْبَصْرَةِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِسْحَاقَ الْمَادَرَائِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ صَاعِدٍ وَأَبُو قِلابَةَ الرَّقَاشِيُّ، قَالا: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: " صَلَّيْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ "، فَقَامَ حَتَّى هَمَمْتُ بِأَمْرٍ سُوءٍ، قُلْتُ: وَمَا هَمَمْتَ؟ قَالَ: أَنْ أَجْلِسَ وَأَدَعَهُ. لَفْظُ أَبِي قِلابَةَ قرأتُ فِي كتاب مُحَمَّد بْن مُوسَى بْن سَهْل البربهاري: مات يوسف بْن صاعد سنة سبع وستين ومائتين، وحدّث مجلسًا واحدًا.
7574 - يوسف بن هارون بن زياد والد هارون بن يوسف المعروف بابن مقراض
7574 - يوسف بن هارون بن زياد والد هارون بن يوسف المعروف بابن مِقْرَاض سمع: عبد الله بن الزبير الحميدي. وذكره محمد بن مخلد في تاريخ وفاة شيوخه. فقال: مات في رجب سنة سبعين ومائتين، كذلك قرأت في كتاب ابن مخلد بِخطه.
7575 - يوسف بن الضحاك بن أبان بن زياد أبو يعقوب مولى عمر بن عبد العزيز
7575 - يوسف بن الضحاك بن أبان بن زياد أبو يعقوب مولى عمر بن عبد العزيز سَمِعَ: مُحَمَّد بْن سنان العوقي، وأبا سَلمة التبوذكي، وَمُحَمَّد بْن كثير العبدي، وسليمان بْن حرب، وإسحاق بْن عُمر السليطي، ومحرز بْن عَوْن. رَوَى عَنْهُ: حَمْزة بْن القاسم الهاشمي، وإسماعيل بْن مُحَمَّد الصفار، وأبو بَكْر الشافعي، وكان ثقة. (4780) -[16: 452] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّفَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ الضَّحَّاكِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبَانُ بْنُ يَزِيدَ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، عَنِ النَّبِيِّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ " أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس، قَالَ: قُرئ عَلَى ابن المنادي، وأنا أسمعُ، قَالَ: أَبُو يعقوب يوسف بْن الضحاك كَانَ يتفقه عَلَى مذهب الكوفيين، كتب الناس عَنْهُ. مات لأيام بقيت من صفر سنة تسع وسبعين
7576 - يوسف بن موسى العطار الحربي
7576 - يوسف بن موسى العطار الحربي كان ينزل في مربعة الخرسي. وروى عن: أحمد بن حنبل مسائل كثيرة. روى عنه: أبو بكر أحمد بن محمد بن هارون الخلال الحنبلي، وأثنى عليه ثناء حسنا، وقال: كان يوسف هذا يهوديًا أسلم على يدي أبي عبد الله أحمد بن حنبل وهو حدث، فحسن إسلامه ولزم العلم، وأكثر من الكتاب، ورحل في طلب العلم. وسمع من قوم جلة، ولزم أبا عبد الله حتى كان ربَّما يتبرم به من كثرة لزومه إياه.
7577 - يوسف بن أحمد بن عبد الله يعرف بابن كركا الخياط
7577 - يوسف بن أحمد بن عبد الله يعرف بابن كركا الخياط حَدَّث عَن: أَحْمَد بْن يعقوب الْبَصْرِيّ. رَوى عَنْهُ: عَبْد الباقي بْن قانع. (4781) -[16: 453] أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْوَاعِظُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْبَاقِي بْنُ قَانِعٍ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ كَرْكَا الْخَيَّاطُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَعْقُوبَ الْبَصْرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ فِي رَحْبَةِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ الْمَهْدِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ عُبَيْدٍ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ صَلَّى أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ قَبْلَ صَلاةِ الْعَصْرِ غَفَرَ اللَّهُ لَهُ مَغْفِرَةً عَزْمًا "
7578 - يوسف بن محمد بن أبي محمد يحيى بن المبارك اليزيدي أبو يعقوب
7578 - يوسف بن محمد بن أبي محمد يحيى بن المبارك اليزيدي أبو يعقوب روى عن: عمه إسماعيل بن أبي محمد اليزيدي كتابه في طبقات الشعراء. رواه عنه: محمد بن العباس اليزيدي
7579 - يوسف بن موسى بن عبد الله بن خالد بن حموك أبو يعقوب القطان المروروذي
7579 - يوسف بن موسى بن عبد الله بن خالد بن حَمُّوك أبو يعقوب القطان المروروذي كَانَ من أعيان محدثي خراسان، مشهورًا بالطلب والرحلة فِي الحديث إلى الآفاق البعيدة، وحدث عَن: إِسْحَاق بْن راهويه، وعلي بْن حُجر، وأبي مَعْمَر الهذلي، وَأَحْمَد بْن منيع، وَمُحَمَّد بْن مُوسَى الحرشي، ونصر بْن علي، وأبي كريب مُحَمَّد بْن العلاء، وأبي مصعب الزُّهْرِيّ، وَأَحْمَد بْن صالِح الْمِصْرِيّ، وعيسى بْن حماد زُغْبة، والمسيب بْن واضح، وكثير بْن عُبَيْد الحمصي، والمنذر بْن الوليد الجارودي، وعَمَّار بْن الْحَسَن النسائي، وأبي حفص الفلاس، وإسحاق بْن منصور الكوسج، وإسماعيل ابْن بِنْت السري. وقدم بغداد، وحدث بِهَا، فروى عَنْهُ من أهلها: مُحَمَّد بْن عمرو بْن البختري الرزاز، وَمُحَمَّد بْن عَبْد الله بْن عتَّاب، وأبو بَكْر الشافعي، وكان ثقة. (4782) -[16: 454] أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ الْحَرْبِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الشَّافِعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو يَعْقُوبَ يُوسُفُ بْنُ مُوسَى بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْقَطَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ جُحْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَتَّابُ بْنُ بَشِيرٍ، عَنْ خُصَيْفٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: لَمَّا دَخَل النَّبِيُّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَكَّةَ، قَالَ أَهْلُ مَكَّةَ: إِنَّ بِأَصْحَابِ مُحَمَّدٍ جُوعًا وَهُزَالا " فَأَمَرَهُمُ النَّبِيُّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يُهَرْوِلُوا لَيُرُوهُمْ أَنَّهُمْ لَيْسُوا كَذَلِكَ وَأَنَّهُمْ أَقْوِيَاءُ، فَكَانُوا يُهَرْوِلُونَ ثَلاثَةَ أَشْوَاطٍ، وَيَمْشُونَ أَرْبَعًا " أَخْبَرَنَا السمسار، قَالَ: أَخْبَرَنَا الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن قانع: أنّ يوسف بْن مُوسَى المروروذي مات فِي سنة ست وتسعين. أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن يعقوب، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن نُعيم الضبي، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا مُحَمَّد أَحْمَد بْن عَبْد الله المزني، يَقُولُ: تُوُفِّيَ يوسف بْن مُوسَى المروروذي، بِمروروذ بعد منصرفه من الحجة الثانية سنة ست وتسعين ومائتين
7580 - يوسف بن أحمد بن عبد الله أبو يعقوب الصوفي البغدادي
7580 - يوسف بن أحمد بن عبد الله أبو يعقوب الصوفي البغدادي أظنه سكن بلاد خراسان، وكان قد صحب ذا النون المصري، وحدث عن: أحمد بن أبي الحواري الدمشقي. روى عنه: محمد بن عبد الله الدامغاني، وإبراهيم بن حماد الأبْهُري، وغيرهما. أَخْبَرَنَا أَبُو عثمان سَعِيد بْن الْعَبَّاس بْن مُحَمَّد الْقُرَشِيّ الهَرَوي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّد عَبْد الله بْن أسفندياذ الدامغاني بِهَا، قَالَ: سَمِعْتُ والدي، قَالَ: سَمِعْتُ يوسف بْن أَحْمَد البغدادي، قَالَ: سمعتُ أَحْمَد بْن أبي الحواري، يَقُولُ: سمعتُ أَبَا سُلَيْمَان الداراني، يَقُولُ لأحمد بْن داود: يابن داود إنَّ الناس كُلُّهم قد عملوا عَلَى الرجاء، فإن استطعت أنت وحدك تعمل عَلَى الخوف فاعْمل
7581 - يوسف بن يعقوب بن السكيت
7581 - يوسف بن يعقوب بن السكيت حدث عن: أبيه، وعن محمد بن عمرو الجَمَّاز. روى عنه: محمد بن عبد الملك التاريخي.
7582 - يوسف بن يعقوب بن إسماعيل بن حماد بن زيد بن درهم أبو محمد البصري مولى آل جرير بن حازم الأزدي
7582 - يوسف بن يعقوب بن إسماعيل بن حماد بن زيد بن درهم أبو محمد البصري مولى آل جرير بن حازم الأزدي سَمع: مسلم بن إبراهيم، وسليمان بن حرب، وعمرو بن مرزوق، ومحمد بن كثير، ويحيى بن حبيب بن عربي، ومحمد بن أبي بكر المقدمي، ومحمد بن عبيد بن حساب، ومسددًا، وهدبة بن خالد، وأبا الربيع الزهراني، وكامل بن طلحة، وعبد الله بن محمد بن أسماء، وشيبان بن فروخ، وعبد الواحد بن غياث. سكن بغداد وحدث بِهَا، فروى عَنْهُ: أَبُو عمرو ابْن السماك، وأبو سهل بْن زياد، وعبد الباقي بْن قانع، وإسماعيل بْن علي الخطبي، ودعلج بْن أَحْمَد، وأبو بَكْر الشافعي، وأبو مُحَمَّد بْن ماسي، وغيرهم، وكان ثقة. وكان قد ولي القضاء بالبصرة فِي سنة ست وسبعين ومائتين، وضُم إِلَيْهِ قضاء واسط، ثُمَّ أضيف إلى ذَلِكَ قضاء الجانب الشرقي من بغداد فأَخْبَرَنِي الأزهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيم، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّد بْن عرفة، قَالَ: وخُلع عَلَى أبي مُحَمَّد يوسف بْن يعقوب، وولي القضاء بين أهل الجانب الشرقي إلى ما كَانَ يتولاه من قضاء واسط والبصرة وجلس فِي مسجد الجامع الشرقي إلى ما كَانَ يتولاه من قضاء واسط والبصرة، وجلس فِي مسجد الجامع سنة ثلاث وثمانين ومائتين، فأحمدت مذاهبه، وحسن حكمه، واستقامت طريقته، وكثر الشاكر لَهُ وَأَخْبَرَنَا التنوخي، قَالَ: أَخْبَرَنَا طلحة بْن مُحَمَّد بْن جَعْفَر، قَالَ: يوسف بْن يعقوب بْن إِسْمَاعِيل بْن حماد بْن زيد كَانَ رجلا صالِحًا، عفيفًا خيرًا، حسن العلم بصناعة القضاء، شديدًا فِي الحكم، لا يُراقب فِيهِ أحدًا، وكانت لَهُ هيبة ورياسة، وحمل الناس عَنْهُ حديثًا كثيرًا، وكان ثقة أمينًا وَأَخْبَرَنَا التنوخي، قَالَ: أَخْبَرَنِي أبي، قَالَ: حدَّثَنِي أبي، قَالَ: سمعتُ القاضي أَبَا عُمَر، وهو مُحَمَّد بْن يوسف، يَقُولُ: قدم خادمٌ من وجوه خَدم المعتضد بالله إلى أبي فِي حكم، فجاء فارتفع فِي المجلس، فأمره الحاجب بموازاة خصمه، فلم يفعل إدلالا بعظم محله من الدولة، فصاح أبي عَلَيْهِ، وقال: قفاه، أتؤمر بموازاة خصمك فتمتنع؟ يا غلام، عمرو بْن أبي عمرو النخاس الساعة لأتقدم إِلَيْهِ ببيع هذا العبد وحمل ثَمنه إلى أمير المؤمنين، ثُمّ قَالَ لِحاجبه: خُذ بيده وسو بينه وبين خصمه، فَأُخِذَ كرهًا وَأُجْلِسَ مَعَ خصمه، فلما انقضى الحكم انصرف الخادم فحدث المعتضد بالحديث، وبكى بين يديه، فصاح عَلَيْهِ المعتضد، وقال: لو باعك لأجزتُ بيعه، وما رددتك إلى مُلكي أبدًا، وليس خصوصك بي يزيل مرتبة الحكم، فإنه عمود السلطان، وقوام الأديان أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد العزيز بْن جَعْفَر البرذعي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عمران، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّد بْن السكري، قَالَ: حدَّثَنِي بعضُ أصحابي أَنَّهُ دخل مَعَ أبي بَكْر بْن أبي الدنيا إلى القاضي يوسف بْن يعقوب، فسأل القاضي عَن قوته؟ فقال القاضي: أجدُني كما قَالَ سيبويه: لا ينفعُ الهليون والطريفلُ انخرق الأعلى وجارَ الأسْفلُ ونحنُ فِي جِدٍّ وأنت تَهْزِلُ فكيف تجدك أنت يا أَبَا بَكْر أصلحك الله؟ فقال: أراني فِي انتقاص كل يوم ولا يبقى مَعَ النقصان شي طوَى العصران ما نشراهُ مني فأخلق جِدَّتي نشرٌ وطي قَالَ: وكان مولدهما جَميعًا فِي سنة ثَمان ومائتين قرأتُ عَلَى الْحَسَن بْن أبي بَكْر، عَن أَحْمَد بْن كامل القاضي، قَالَ: سنة سبع وتسعين ومائتين فِي يوم الاثنين لتسع خَلَون من شهر رمضان فيها مات يوسف بْن يعقوب القاضي، وكان مصروفًا عَن القضاء، وكان ضعيف الفقه غير مطعون عَلَيْهِ فِي الحديث، ولَم يُغير شيبه، ومولده فِي سنة ثَمان ومائتين أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيل بْن علي الْخُطبي، قَالَ: مات أَبُو مُحَمَّد يوسف بْن يعقوب القاضي يوم الاثنين لتسعٍ خَلَون من شهر رمضان سنة سبع وتسعين ومائتين
7583 - يوسف بن الحكم بن سعيد أبو علي الضبي الخياط المعروف بدبيس
7583 - يوسف بن الحكم بن سعيد أبو علي الضبي الخياط المعروف بدبيس حَدَّث عَن: بشر بْن الوليد، والربيع بْن ثعلب، وَمُحَمَّد بْن بشير القاص، وعمر بْن إِسْمَاعِيل بْن مُجالد، وَمُحَمَّد بْن خَالِد الختلي، وعبد الله بْن عُمَر بْن أبان الْكُوفيّ، وداود بْن حماد بْن فرافصة البلخي، والحسين بْن حريث الْمَرْوَزِيّ. روى عَنْهُ: أَحْمَد بْن كامل القاضي، وأبو عَلِيّ ابْن الصواف، وَمُحَمَّد بْن عُمَر ابْن الجعابي، وأبو بَكْر الشافعي، وجعفر بْن مُحَمَّد بْن الحكم المؤدب، وعلي بْن هارون الحربي، وأبو القاسم الطبراني. وقال الدَّارَقُطْنِيّ: هُوَ صدوق. (4783) -[16: 459] أَخْبَرَنَا بُشْرَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الرُّومِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ هَارُونَ السِّمْسَارُ الْحَرْبِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ يُوسُفُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ سَعِيدٍ دُبَيْسٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا الرَّبِيعُ بْنُ ثَعْلَبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ زِيَادٍ، عَنْ مَيْمُونِ بْنِ مِهْرَانَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: " كَانَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُوتِرُ بِثَلاثٍ لا يَفْصِلُ بَيْنَهُنَّ " أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الله بْن شهريار الأصبهاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا سُلَيْمَان بْن أَحْمَد الطبراني، قَالَ: حَدَّثَنَا يوسف بْن الحكم الضبي الخياط البغدادي، قَالَ: حَدَّثَنَا داود بْن حماد بْن فرافصة. قرأتُ فِي كتاب مُحَمَّد بْن مخلد بِخطه: سنة تسع وتسعين ومائتين فيها مات أَبُو علي الخياط يوسف بْن الحكم بْن سَعِيد مولى بني هاشم المعروف بدبيس، يوم السبت لست بقين من شوال
7584 - يوسف بن محمد بن عيسى البغدادي
7584 - يوسف بن محمد بن عيسى البغدادي حدث عن: عبد الله بن عمر بن أبان الكوفي، وأحمد بن منيع البغوي. روى عنه: الفضل بن عبيد الله الهاشمي، ساكن بيت المقدس.
7585 - يوسف بن إسماعيل الأصم البغدادي
7585 - يوسف بن إسماعيل الأصم البغدادي حدث عن: محمد بن صُدران البصري. روى عنه: سليمان الطبراني. (4784) -[16: 460] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَهْرَيَارَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَيُّوبَ الطَّبَرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الأَصَمُّ الْبَغْدَادِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ صُدْرَانَ السُّلَيْمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنِ الْفُضَيْلِ بْنِ مَيْسَرَةَ، عَنْ أَبِي حُرَيْزٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَا مِنْ عَمَلٍ أَحَبَّ إِلَى اللَّهِ مِنْ عَمَلٍ فِي عَشْرِ ذِي الْحِجَّةِ، إِلا رَجُلٌ يَخْرُجُ بِمَالِهِ وَنَفْسِهِ ثُمَّ لا يَرْجِعُ ". قَالَ سُلَيْمَانُ: لَمْ يَرْوِهِ عَنْ أَبِي حُرَيْزٍ إِلا فُضَيْلٌ، تَفَرَّدَ بِهِ مُعْتَمِرٌ
7586 - يوسف بن خالد بن عبده الضرير من أهل البصرة
7586 - يوسف بن خالد بن عبدة الضرير من أهل البصرة، نزل الأنبار، وحدث بِها عن: بشر بن آدم ابن بنت أزهر السمان. روى عنه: الطبراني أيضًا. (4785) -[16: 460] أَخْبَرَنَا ابْنُ شَهْرَيَارَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ خَالِدِ بْنِ عَبْدَةَ الضَّرِيرُ الْبَصْرِيُّ، بِالأَنْبَارِ، قَالَ: حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ آدَمَ ابْنِ بِنْتِ أَزْهَرَ بْنِ سَعْدٍ السَّمَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَشْعَثُ بْنُ أَشْعَثَ السَّعْدَانِيُّ فِي الأَزْدِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عِمْرَانُ الْقَطَّانُ، عَنْ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ، عَنْ سَلْمَانَ الْفَارِسِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ الْمُسْلِمَ لَيُصَلِّي وَخَطَايَاهُ مَوْضُوعَةٌ عَلَى رَأْسِهِ، فَكُلَّمَا سَجَدَ تَحَاتَّتْ، فَيَفْرُغُ حِينَ يَفْرُغُ مِنْ صَلاتِهِ وَقَدْ تَحَاتَّتْ خَطَايَاهُ ". قَالَ سُلَيْمَانُ: لَمْ يَرْوِهِ عَنْ سُلَيْمَانَ إِلا عِمْرَانُ، وَلا عَنْ عِمْرَانَ إِلا أَشْعَثُ بْنُ أَشْعَثَ، تَفَرَّدَ بِهِ بِشْرٌ
7587 - يوسف بن جعفر بن علي أبو يعقوب الخوارزمي
7587 - يوسف بن جعفر بن علي أبو يعقوب الخوارزمي حدث عن: نوح بن حبيب القومسي. روى عنه: عبد الله بن عدي الجرجاني، وذكر أنه سمع منه بسُرَّ مَنْ رَأَى.
7588 - يوسف بن يعقوب أبو محمد السمسار
7588 - يوسف بن يعقوب أبو محمد السمسار أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الواحد، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن العباس، قال: قُرئ على ابن المنادي، وأنا أسمع، قال: ويوسف بن يعقوب أبو محمد السمسار توفي يوم الاثنين ليومين خلوا من شهر رمضان سنة ثلاث مائة، كتب الناس عنه حديثًا صالِحًا، كان حسن الحديث قريب الأمر، ومنزله بالقرب منا في شارع أبي الوردم مِمَّا يلي السبخة
7589 - يوسف بن محمد أبو يعقوب العطار الواسطي
7589 - يوسف بن محمد أبو يعقوب العطار الواسطي قدم بغداد، وحدث بِها عن: عبد الحميد بن بيان، وشعيب بن أيوب الصريفيني. روي عنه: عبد العزيز بن جعفر الخرقي. (4786) -[16: 461] أَخْبَرَنِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْخِرَقِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو يَعْقُوبَ يُوسُفُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَطَّارُ الْوَاسِطِيُّ قَدِمَ عَلَيْنَا، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ بَيَانٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا خَالِدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ سُهَيْلٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " تُفْتَحُ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ كُلَّ اثْنَيْنِ وَخَمِيسٍ، فَيُغْفَرُ لِكُلِّ عَبْدٍ لا يُشْرِكُ بِاللَّهِ، إِلا رَجُلٌ بَيْنَهُ وَبَيْنَ أَخِيهِ شَحْنَاءُ، فَيُقَالُ: أَنْظِرُوا هَذَيْنِ حَتَّى يَصْطَلِحَا "
7590 - يوسف بن الحسين بن علي أبو يعقوب الرازي من مشايخ الصوفية
7590 - يوسف بن الحسين بن علي أبو يعقوب الرازي من مشايخ الصوفية كَانَ كثير الأسفار، وصَحِبَ ذا النون الْمِصْرِيّ وحَكَى عَنْهُ، وسمعَ: أَحْمَد بْن حنبل، وورد بغداد، فسمع منه بِهَا: أَحْمَد بْن سلمان النجاد. أَخْبَرَنِي الخلال، قَالَ: حدَّثَنِي عَبْد الواحد بْن علي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن سلمان، قَالَ: سمعتُ يوسف بْن الْحُسَيْن، قَالَ: سمعتُ ذا النون الْمِصْرِيّ، قَالَ: من جهل قدره هُتكَ ستره أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق، قال: حدثنا محمد بن الحسن المقرئ النقاش، قال: سمعت يوسف بن الحسين، يقول: سمعت ذا النون المصري، يقول: من جهل قدره هتك ستره. (4787) -[16: 462] أَخْبَرَنَا أَبُو سَعْدٍ الْمَالِينِيُّ، قِرَاءَةً، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ حَمْزَةَ الصُّوفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْقُرَشِيُّ بِالرَّيِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ الْحُسَيْنِ الرَّازِيُّ، قَالَ: قُلْتُ لأَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ حَدِّثْنِي، فَقَالَ: مَا تَصْنَعُ بِالْحَدِيثِ يَا صُوفِيُّ؟ فَقُلْتُ: لا بُدَّ حَدِّثْنِي. فَقَالَ: حَدَّثَنَا مَرْوَانُ الْفَزَارِيُّ، عَنْ هِلالٍ أَبِي الْعَلاءِ، كَذَا قَالَ الْمَالِينِيُّ وَإِنَّمَا هُوَ أَبُو الْمُعَلَّى، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: أُهْدِيَ إِلَى النَّبِيِّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ طَائِرَانِ، فَقُدِّمَ إِلَيْهِ أَحَدُهُمَا، فَلَمَّا أَصْبَحَ، قَالَ: " عِنْدَكُمْ مِنْ غَدَاءٍ؟ " فَقُدِّمَ إِلَيْهِ الآخَرُ، فَقَالَ: " مِنْ أَيْنَ ذَا؟ "، فَقَالَ بِلالٌ: خَبَّأْتُهُ لَكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَقَالَ: " يَا بِلالُ، لا تَخَفْ مِنْ ذِي الْعَرْشِ إِقْلالا، إِنَّ اللَّهَ يَأْتِي بِرِزْقِ كُلِّ غَدٍ " (4788) -[16: 463] ثُمَّ أَخْبَرْنَاهُ أَبُو الطَّيِّبِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُوسَى بْنُ أَحْمَدَ الشُّرُوطِيُّ بِالرَّيِّ مِنْ كِتَابِهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ حَمْدَانَ الْمُؤَدِّبُ، قَالَ: حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ الْحُسَيْنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ الْفَزَارِيُّ، عَنْ أَبِي هِلالٍ الرَّاسِبِيِّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: أُهْدِيَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ طَوَائِرُ ثَلاثَةٍ، فَأَكَلَ طَيْرًا، وَاسْتَخْبَأَ خَادِمُهُ طَيْرَيْنِ، فَلَمَّا أَصْبَحَ قَدَّمَ خَادِمُهُ إِلَيْهِ الطَّيْرَيْنِ، فَقَالَ: " مَا هَذَانِ؟ "، قَالَ: طَيْرَانِ اسْتَخْبَأْتُهُمَا لَكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ،، قَالَ: " أَلَمْ أَنْهَكَ أَنْ تَدَّخِرَ شَيْئًا لِغَدٍ، إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَأْتِي بِرِزْقِ كُلِّ غَدٍ " قلت: كذا قَالَ عَن أبي هلال الراسبي، وهو خطأ لا شك فِيهِ، والأول أصح. حدَّثَنِي عَبْد العزيز بْن أَحْمَد الكتاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا تَمَّام بْن مُحَمَّد الرازي، قَالَ: حَدَّثَنَا أبي، قَالَ: حدَّثَنِي أَبُو يعقوب يوسف بْن الْحُسَيْن بْن علي الصوفي الرازي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن حنبل، قَالَ: حَدَّثَنَا مروان بْن مُعاوية، قَالَ: حَدَّثَنَا هلال بْن سويد أَبُو المعلى، عَن أنس، بِنَحْوِهِ. قَالَ تَمَّام: لَيْسَ عنده عَن أَحْمَد بْن حنبل غيره. أَخْبَرَنَا الْحَسَن بْن علي التميمي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن جَعْفَر بْن حمدان، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الله بْن أَحْمَد بْن حنبل، قَالَ: حدَّثَنِي أبي، قَالَ: حَدَّثَنَا مروان بْن مُعَاويَة، قَالَ: أَخْبَرَنِي هلال بْن سُويد أَبُو مُعَلَّى، قَالَ: سَمِعْتُ أنس بْن مالك وهو يَقُولُ: أهديت لرسول الله، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثلاثة طوائر، وساق الحديث. أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاس أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن الفضل الهاشمي، بالري، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن فارس بْن زكريا، قَالَ: سمعتُ أبي، يَقُولُ: سَمِعْتُ يوسف بْن الْحُسَيْن، يَقُولُ: كنت أيام السياحة فِي أرض الشام أمسك بيدي عُكازة مكتوبٌ عليها: سر فِي بلاد الله سَيّاحا وابْكِ عَلَى نَفْسك نوّاحا وامشِ بنور الله فِي أرضهِ كفى بنور الله مِصْبَاحا أَخْبَرَنَا رضوان بْن مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن الدينوري، قَالَ: سَمِعْتُ أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عَبْد الله النيسابوري، يَقُولُ: سَمِعْتُ أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن جَعْفَر القطان المذكر، يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا علي مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن الحافظ، يَقُولُ: سَمِعْتُ فارسًا الدينوري، يَقُولُ: رأيت ليوسف بْن الْحُسَيْن الرازي مِخْلاة مكتوبٌ عليها لا يومك ينساك ولا رزقك يعدوك ومن يطمع في الناس يكن للناس مملوك فليكن سعيك لله فإن الله يكفيك أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن رزق، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْحَسَن النَّقَّاش، قَالَ: سمعتُ يوسف بْن الْحُسَيْن، بالري، قَالَ: قِيلَ لذي النون الْمِصْرِيّ: ما بالُ الحكمة لَهَا حلاوة من أفواه الْحُكَماء؟ قَالَ: لقرب عهدها بالرب عَزَّ وَجَلَّ حدَّثَنِي عَبْد العزيز بْن أبي طاهر الصوفي، بدمشق، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو طالب عقيل بْن عُبيد الله بْن أَحْمَد بْن عبدان السمسار، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَن مُحَمَّد بْن عَبْد الله بْن جَعْفَر بْن الجنيد الرازي، قَالَ: سمعتُ يوسف بْن الْحُسَيْن الرازي الصوفي، يَقُولُ: قِيلَ لي: إنَّ ذا النون الْمِصْرِيّ يعرف اسم الله الأعظم، فدخلتُ مصر فذهبتُ إِلَيْهِ، فبصرني وأنا طويل اللحية، ومعي ركوة طويلة، فاستبشع منظري ولم يلتفت إليّ، قَالَ أَبُو الْحُسَيْن مُحَمَّد بْن عَبْد الله: وكان يوسف يُقال: إنه أعلم أهل زمانه بالكلام وعلم الصوفية، فلما كَانَ بعد أيام جاء إلى ذي النون رَجُل صاحب كلام، فناظر ذا النون فلم يَقُم ذو النون بالْحُجَج عَلَيْهِ، قَالَ: فاجتذبته إليّ وناظرته فقطعته، فعرَف ذو النون مكاني، فقام إليّ وعانقني، وجلس بين يدي وهو شيخ وأنا شاب، وقال: اعذرني فلم أعرفك، فعذرته وخدمته سنة واحدة، فلما كَانَ عَلَى رأس السنة، قلت لَهُ: يا أستاذ إني قد خدمتك وقد وَجَبَ حَقِّي عليك، وقيل لي: إنك تعرف اسم الله الأعظم، وقد عَرَفتني ولا تجدُ لَهُ موضعًا مثلي، فأحب أن تُعلمني إياه، قَالَ: فسكت عني ذو النون ولم يُجبني، وكأنه أومأ إليّ إليّ أَنَّهُ يُخبرني، قَالَ: فتركني بعد ذَلِكَ ستة أشهر، ثُمَّ أخرج إلي من بيته طبقًا ومكبة مشدودًا فِي منديل، وكان ذو النون يسكن فِي الجيزة، فقال: تعرفُ فلانًا صديقنا من الفسطاط؟ قلت: نعم، قَالَ: فأحب أن تؤدي هذا إِلَيْهِ، قَالَ: فأخذت الطبق وهو مشدود وجعلت أمشي طول الطريق وأنا متفكر فِيهِ، مثل ذي النون يوجه إلى فُلان بِهدية، تَرَى أيش هي؟ قَالَ: فلم أصبر أن بلغت الجسر، فحللت المنديل وشلتُ المكبة، فإذا فأرةٌ قفزت من الطبق ومرَّت، قَالَ: فاغتظتُ غيظًا شديدًا، وقلت: ذو النون يسخر بي، ويوجه مَعَ مثلي فأرة إلى فُلان، فرجعتُ عَلَى ذَلِكَ الغيظ، فلما رآني عرف ما فِي وجهي، قَالَ: يا أحمق إنّما جربناك، ائتمنتُك عَلَى فأرةٍ فخُنْتَنِي، أفأئتمنك عَلَى اسم الله الأعظم؟ وقال: مُر عني فلا أراك شيئًا آخر أَخْبَرَنَا أَبُو القاسم عَبْد الكريم بْن هوازن الْقُشَيْرِي النيسابوري، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا حاتِم مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن يَحْيَى السجستاني، يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا نصر السراج، يَقُولُ: حكى لي بعضُ إخواني عَن أبي الْحُسَيْن الدراج، قَالَ: قصدتُ يوسف بْن الْحُسَيْن الرازي من بغداد، فلما دخلت الري سَأَلْت عَن منزله، فكل من أسأل عَنْهُ يَقُولُ لي: أيش تفعل بذاك الزنديق؟ فضيقوا صدري حتى عزمت عَلَى الانصراف، فبت تِلْكَ الليلة فِي مسجد، ثُمَّ قلت: جئت هذا البلد فلا أقل من زيارة، فلم أزل أسأل عَنْهُ حتى وقعت إلى مسجده وهو قاعدٌ فِي المحراب وبين يديه رَجُل عَلَيْهِ مصحف يقرأ، وإذا هُوَ شيخ بَهي حسن الوجه واللحية، فدنوتُ وسلمت، فردَّ السلام، وقال: من أَيْنَ؟ فقلت: من بغداد، قصدت زيارة الشيخ، فقال: لو أنَّ فِي بعض الْبُلدان، قَالَ لك إنسان: أقم عندي حتى أشتري لك دارًا وجارية، أكان يمنعك عَن زيارتي؟ فقلتُ: يا سيدي ما امتحنني الله بشيء من ذاك، ولو كَانَ لا أدري كيف كنت أكون؟ فقال: تحسن أن تَقُولُ شيئًا؟ فقلت: نعم، وقلت: رأيتك تبني دائبًا في قطيعتي ولو كنت ذا حزم لَهدمتَ ما تبني فأطبق المصحف، ولم يزل يَبْكي حتى ابتلَّ لحيته وثوبَهُ حتى رحمته من كثرة بُكائه، ثُمَّ قَالَ لي: يا بُني تلومُ أهل الري عَلَى قولِهم يوسف بْن الْحُسَيْن زنديق، ومن وقت الصلاة هُوَ ذا أقرأ القرآن لَم تقطر من عيني قطرة، وقد قامت عليّ القيامة بِهذا البيت أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيل بْن أَحْمَد الحيري، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْد الرَّحْمَن السلمي، قَالَ: سمعتُ عَبْد الله بْن عطاء، يَقُولُ: كَانَ مرحوم الرازي يتكلم فِي يوسف بْن الْحُسَيْن، فاتبعتُه ليلة وهو يبكي، فقيل لَهُ: ما لك؟ قَالَ: رأيت كتابًا نَزَل من السماء، فلمّا قَرُبَ من الخلق إذا فِيهِ مكتوب بِخط جَليل: هذه براءة ليوسف بْن الْحُسَيْن مما قِيلَ فِيهِ، فجاء إِلَيْهِ واعتذر أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن علي المحتسب، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَن بْن الْحُسَيْن بْن حَكْمان الفقيه، قَالَ: سمعتُ أَبَا الْحَسَن عَلِيّ بْن إِبْرَاهِيم بْن ثابت البغدادي، يَقُولُ: سمعتُ أَبَا عَبْد الله الخنقاباذي، يَقُولُ: حَضَرنا يوسف بْن الْحُسَيْن الرازي، وهو يجود بنفسه، فقيل لَهُ: يا أَبَا يعقوب قل شيئًا، فقال: اللَّهُمَّ إني نصَحتُ خلقك ظاهرًا، وغششت نفسي باطنًا، فهب لي غشي لنفسي لنُصْحي لخلقك، ثُمَّ خرجت روحه أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيل الحيري، وَأَحْمَد بْن عَلِيّ ابْن التوزي، قَالَ الحيري: أَخْبَرَنَا وقال أَحْمَد: حَدَّثَنَا، مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن السلمي، قَالَ: سَمِعْتُ عَبْد الله بْن عطاء، يَقُولُ: مات يوسف بْن الْحُسَيْن سنة أربع وثلاث مائة حدَّثَنِي عَبْد العزيز بْن علي الأزجي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن الْمُفيد، بجرجرايا، قَالَ: سمعتُ أَبَا الْحَسَن عَلِيّ بْن إِبْرَاهِيم الرازي إمام المسجد الحرام، يَقُولُ: حَكَى لي أَبُو خَلَف الوزَّان عَن يوسف بْن الْحُسَيْن الرازي، أَنَّهُ رُؤي فِي النوم، فقيل لَهُ: ماذا فعل الله بك؟ قَالَ: غفر لي ورحمني، فقيل: بماذا؟ قَالَ: بكلمة أو بكلمات قلتُها عِنْدَ الموت، قلت: اللَّهُمَّ إني نصحتُ الناس قولا، وخنتُ نفسي فِعلا، فهب خيانة فعلي لنصيحة قولي
7591 - يوسف بن موسى بن إسحاق الأصبهاني
7591 - يوسف بْن مُوسَى بْن إِسْحَاق الأصبهاني قدم بغداد، وحدث بِهَا عَن: هارون بْن سُلَيْمَان الأصبهاني. رَوَى عَنْهُ: مُحَمَّد بْن جَعْفَر الوراق غُنْدر. (4789) -[16: 467] أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ الْبَغْدَادِيُّ، وَهُوَ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ الْحُسَيْنِ الْوَرَّاقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى بْنِ إِسْحَاقَ الأَصْبَهَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ سُلَيْمَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ دَاوُدَ الْوَاسِطِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ عَطِيَّةَ، عَنْ كُرْزِ بْنِ وَبَرَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ الْقُرَظِيِّ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: لُعِنَتِ الْقَدَرِيَّةُ عَلَى لِسَانِ سَبْعِينَ نَبِيًّا، مِنْهُمْ نَبِيُّنَا، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لي أَبُو نُعَيْم حَدَّث يوسف ببغداد.
7592 - يوسف بن يعقوب بن مهران أبو عيسى الفقيه الأنماطي
7592 - يوسف بْن يعقوب بْن مهران أَبُو عيسى الفقيه الأنماطي حَدَّثَ عَنْ: مُحَمَّدِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ كَرَامَةَ الْكُوفِيِّ وَدَاوُدَ بْنِ عَلِيٍّ الأَصْبَهَانِيِّ. رَوَى عَنْهُ: الزُّبَيْرُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ الأَسَدَابَاذِيُّ وَمُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ وَالْقَاضِي عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ الْجَرَّاحِيُّ (4790) -[16: 468] أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْخَفَّافُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُظَفَّرٍ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ مِهْرَانَ الْفَقِيهُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ كَرَامَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، عَنْ إِسْرَائِيلَ، عَنِ السُّدِّيِّ، عَنْ سَعْدِ بْنِ عُبَيْدَةَ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ، قَالَ: سَمِعْتُ عَلِيًّا وَهُوَ يَخْطُبُ عَلَى الْمِنْبَرِ، فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ، ثُمَّ قَالَ: " أَيُّهَا النَّاسُ أَيُّمَا عَبْدٍ أَوْ أَمَةٍ زَنَا فَأَقِيمُوا عَلَيْهِ الْحَدَّ، وَإِنْ كَانَ قَدْ أَحْصَنَ فَاجْلِدُوهُ، فَإِنَّ خَادِمًا لِرَسُولِ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ زَنَتْ فَأَرْسَلَنِي إِلَيْهَا لِأَضْرِبَهَا فَوَجَدْتُهَا حَدِيثَ عَهْدٍ بِنِفَاسِهَا، فَخِفْتُ إِذَا أَنَا ضَرَبْتُهَا أَنْ أَقْتُلَهَا، فَأَتَيْتُ النَّبِيَّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخْبَرْتُهُ أَنَّهَا حَدِيثَةُ الْعَهْدِ بِنِفَاسِهَا، وَخِفْتُ إِذَا أَنَا ضَرَبْتُهَا أَنْ أَقْتُلَهَا فَوَدَعْتُهَا حَتَّى تُمَاثِلَ وَتَشْتَدَّ، قَالَ: أَحْسَنْتَ "
7593 - يوسف بن يعقوب بن الحسين أبو بكر المقرئ الواسطي
7593 - يوسف بن يعقوب بن الحسين أبو بكر المقرئ الواسطي قدم بغداد، وحدث بِها عن: محمد بن خالد بن عبد الله المزني. روى عنه: أبو عمرو ابن السماك، وقال: حَدَّثَنَا ببغداد في سنة ثلاث وتسعين ومائتين. وأَخْبَرَنَا السمسار، قَالَ: أَخْبَرَنَا الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن قانع: أن يوسف بن يعقوب المقرئ مات بواسط في سنة أربع عشرة وثلاث مائة
7594 - يوسف بن يعقوب بن يوسف أبو عمرو النيسابوري
7594 - يوسف بن يعقوب بن يوسف أبو عمرو النيسابوري سكن بغداد، وحدث بِها عن: محمد بن بكار بن الريان، وأبي بكر بن أبي شيبة، ونصر بن علي الجهضمي، وأحمد بن عبدة، وأبي بريد عمرو بن يزيد الجرمي، وعبد الوارث بن عبد الصمد بن عبد الوارث، وعمرو بن علي الفلاس. روى عَنْهُ: أَبُو الْحَسَن بْن لؤلؤ الوراق، وأبو بَكْر بْن شاذان، وأبو الْحَسَن الدَّارَقُطْنِيّ، وأبو حفص بْن شاهين، والمعافى بْن زكريا، وَأَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عمران ابْن الجندي، وغيرهم، وكان ضعيفًا. أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن علي المقرئ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الله بْن مُحَمَّد النيسابوري، قَالَ: سمعتُ أَبَا علي الحافظ، يَقُولُ: ما رأيتُ فِي رحلتي فِي أقطار الأرض نَيْسابوريًا يكذب غير أبي عمرو النيسابوري. حدَّثَنِي الصوري، قَالَ: رأى أَبُو مُحَمَّد عَبْد الغني بْن سَعِيد الحافظ معي تاريخ أبي بَكْر بْن أبي شيبة من رواية أبي عمرو النيسابوري عَنْهُ، فقال: بِهذا الكتاب سقط أَبُو عمرو، كَانَ يروي عَن عمرو بْن علي ونحوه، فوثب إلى الرواية عَن أبي بَكْر بْن أبي شيبة أو كما قَالَ سألتُ البرقاني عَن أبي عمرو النيسابوري، فقال: لا يسوى شيئًا أَخْبَرَنَا أَبُو الفضل عُبَيْد الله بْن أَحْمَد بْن علي الصيرفي، قَالَ: قَالَ لنا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عمران ابن الجندي: مات أَبُو عمرو النيسابوري سنة إحدى أو اثنتين وعشرين وثلاث مائة، شكَّ ابن الجندي
7595 - يوسف بن محمد بن علي أبو يعقوب المؤدب
7595 - يوسف بن محمد بن علي أبو يعقوب المؤدب حَدَّث عَن: الحارث بْن أبي أسامة، وَمُحَمَّد بْن يونس الكديمي، والحسن بْن أَحْمَد بْن سُلَيْمَان السراج. رَوَى عَنْهُ: أَبُو القاسم ابن الثلاج حديثين منكرين، ذكرَ أَنَّهُ سمعهما منه فِي جامع الرصافة، وروى عَنْهُ أيضًا: أَبُو الْحَسَن بْن الحجاج الوراق. (4791) -[16: 470] أَخْبَرَنِي الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُقْرِئُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْفَرَجِ بْنِ مَنْصُورٍ الْوَرَّاقُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا يُوسُفُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْمُكْتِبُ سَنَةَ ثَمَانٍ وَعِشْرِينَ وَثَلاثِ مِائَةٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ سُلَيْمَانَ السَّرَّاجُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ السَّلامِ بْنُ صَالِحٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ هَاشِمِ بْنِ الْبُرَيْدِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ التَّيْمِيِّ، عَنْ أَبِي ثَابِتٍ مَوْلَى أَبِي ذَرٍّ، قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى أُمِّ سَلَمَةَ فَرَأَيْتُهَا تَبْكِي وَتَذْكُرُ عَلِيًّا، وَقَالَتْ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " عَلِيٌّ مَعَ الْحَقِّ وَالْحَقُّ مَعَ عَلِيٍّ، وَلَنْ يَفْتَرِقَا حَتَّى يَرِدَا عَلَيَّ الْحَوْضَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ "
7596 - يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن البهلول بن حسان بن سنان أبو بكر الأزرق التنوخي الكاتب
7596 - يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن البهلول بن حسان بن سنان أبو بكر الأزرق التنوخي الكاتب سَمِعَ: جده إِسْحَاق بْن البهلول الأنباري، وَمُحَمَّد بْن عمرو بْن حنان الحمصي، والزبير بْن بَكّار، والحسن بْن عرفة، وحُميد بْن الربيع، وأبا عُتبة أَحْمَد بْن الفرج، وبشر بْن مطر الواسطي، وجعفر بْن مُحَمَّد بْن فُضيل الراسبي، ويعقوب بْن شيبة. روى عَنه: مُحَمَّد بْن المظفر، والقاضي أَبُو الْحَسَن الجراحي، والدَّارَقُطْنِيّ، وابن شاهين، وجماعة غيرهم. وَحَدَّثَنَا عَنْهُ أَبُو الْحُسَيْن بْن المتيم وهو آخر من رَوى عَنْهُ، وكان ثقة. أَخْبَرَنَا التنوخي، عَن أَحْمَد بْن يوسف الأزرق، قَالَ: قَالَ لي أبي: ولدتُ بالأنبار فِي رجب سنة ثَمان وثلاثين ومائتين، قَالَ: وقال لي أبي: لو شئت أن أقول فِي جميع حديث جدي إني سَمِعْتُهُ منه لقلت، واعلم أنني فرَّقت فِي سنة سبع وأربعين ومائتين ولي تسع سنين بين أن كتبت فِي كتابي أو قلت فِي كتابي، قرأ علي جدي وقرأتُ عَلَى جدي. قَالَ ابن الأزرق: وكان أبي قد كتب لغة ونحوًا وأخبارًا عَن أبي عكرمة الضبي صاحب المفضل، وحمل عَن عُمَر بْن شبة من هذه العلوم فأكثر، وعن الزبير بْن بكّار، وعن ثعلبة، وكان كتب عَن أَحْمَد بْن بُديل اليامي، وعباس بْن يزيد البحراني فضاع كتابه عَنْهُمَا، فلم يحدث عَنْهُمَا بشيء. قَالَ ابن الأزرق: وسمعتُ أبي يَقُولُ: خرج عَن يدي إلى سنة خمس عشرة وثلاث مائة نَيِّف وخمسون ألف دينار فِي أبواب البر، قَالَ: وكان بعد ذَلِكَ يجري عَلَى رسمه فِي الصدقة قَالَ لي التنوخي: كَانَ يوسف بْن يعقوب أزرق العين، وكان كاتبًا، جليلا، قديم التصرف مَعَ السلطان، عَفيفًا فيما تصرف فِيهِ، وكان عريض النعمة، مُتخشنًا فِي دينه، كثير الصدقة، أمَّارًا بالمعروف. حدَّثَنِي الْحَسَن بْن أبي طالب، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن عمرو الحريري، قَالَ: تُوُفِّيَ أَبُو بَكْر يوسف بْن يعقوب بْن إِسْحَاق بْن البهلول فِي يوم الثلاثاء لأربع بقين من ذي الحجة سنة تسع وعشرين وثلاث مائة، وهكذا حدَّثَنِي التنوخي عَن أَحْمَد بْن يوسف الأزرق إلا أَنَّهُ لَم يَقل يوم الثلاثاء، قَالَ: ودَفَنَّاهُ إلى جنب قبر أَبِيهِ يعقوب بْن إِسْحَاق فِي مقابر باب الكوفة قَالَ لي التنوخي: قَالَ لنا أَبُو الْحَسَن بْن الأزرق: ومات أبي وله اثنتان وتسعون سنة.
7597 - يوسف بن يحيى بن علي بن يحيى بن المنجم
7597 - يوسف بن يحيى بن علي بن يحيى بن المنجم حدث عن: أبيه، روى عنه: أبو عبيد الله المرزباني.
7598 - يوسف بن عمر بن أبي عمر محمد بن يوسف بن يعقوب بن إسماعيل بن حماد بن زيد بن درهم أبو نصر الأزدي
7598 - يوسف بن عمر بن أبي عمر محمد بن يوسف بن يعقوب بن إسماعيل بن حَماد بن زيد بن درهم أبو نصر الأزدي ولي القضاء بِمدينة السلام في حياة أبيه، وبعد وفاته. أَخْبَرَنَا التنوخي، قَال: أَخْبَرَنَا طلحة بْن مُحَمَّد بْن جَعْفَر، قَالَ: لما كَانَ فِي المحرم سنة سبع وعشرين وثلاث مائة خرج الراضي إلى الموصل، وأخرج معه قاضي القضاة أَبَا الْحُسَيْن، يعني: عُمَر بْن مُحَمَّد بْن يوسف، وأمره أن يستخلف عَلَى مدينة السلام بأسرها أَبَا نصر يوسف بْن عُمَر لما علم أَنَّهُ لا أحد بعد يُجاريه ولا إنسان يساويه، فجلس فِي يوم الثلاثاء لخمس بقينَ من المحرم سنة سبع وعشرين وثلاث مائة فِي جامع الرصافة، وقرأ عهده بذلك وحكم، فتبين للناس من أمره ما بَهَر عقولهُمْ، ومضى فِي الحكم عَلَى سبيل معروفة لَهُ ولسلفيه، وما زالَ أَبُو نصر يخلف أَبَاهُ عَلَى القضاء بالحضرة من الوقت الَّذِي ذكرنا إلى أن تُوُفِّيَ قاضي القضاة فِي يوم الخميس لثلاث عشرة ليلة بقيت من شعبان سنة ثمان وعشرين وثلاث مائة، وصلى عَلَيْهِ ابنه أَبُو نصر، ودفن إلى جنب أبي عُمَر مُحَمَّد بْن يوسف فِي دار إلى جنب داره، فلما كَانَ فِي يوم الخميس لِخمس بقين من شعبان خلع الراضي عَلَى أبي نصر يوسف بْن عُمَر بْن مُحَمَّد بْن يوسف، وقلده قضاء الحضرة بأسرها الجانب الشرقي والغربي المدينة والكرخ وقطعة من أعمال السواد، وخلع عَلَيْهِ وعلى أخيه مُحَمَّد الْحُسَيْن بْن عُمَر لقضاء أكثر السواد والبصرة وواسط، قَالَ طلحة: وما زال أَبُو نصر منذ نشأ فتى نبيلا، فطنًا، جميلا، عفيفًا، متوسطًا فِي علمه بالفقه، حاذقًا بصناعة القضاء، بارعًا فِي الأدب والكتابة، حسن الفصاحة، واسع العلم باللغة والشعر، تام الهيبة، اقتدر عَلَى أمره بالنزاهة والتصون والعفة حتى وصفه الناس من ذَلِكَ بِما لَمْ يصفوا بِهِ أباهُ وجده مَعَ حداثة سنه، وقرب ميلاده من رياسته، ولا نعلمُ قاضيًا تقلد هذا البلد أعرق فِي القضاء منه، ومن أخيه الْحُسَيْن؛ لأنه يوسف بْن عُمَر بْن مُحَمَّد بْن يوسف بْن يعقوب وكل هَؤُلَاءِ تقلدوا الحضرة غير يعقوب، فإنه كَانَ قاضيًا عَلَى مدينة الرَّسُول، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ تَقلد فارس ومات بِهَا، وما زالَ أَبُو نصر واليًا عَلَى بغداد بأسرها إلى صفر من سنة تسع وعشرين وثلاث مائة، فإن الراضي صرفه عَن مدينة المنصور بأخيه الْحُسَيْن وأقرَّهُ عَلَى الجانب الشرقي والكرخ، ومات الراضي فِي هذه السنة قلت: وصُرف أَبُو نصر بعد وفاة الراضي عَن عمله عَلَى القضاء ببغداد، وولي ذَلِكَ مُحَمَّد بْن عيسى المعروف بابن أبي مُوسَى الضرير. حدَّثَنِي التنوخي، قَالَ: أنشدنا أَبُو الْحَسَن أَحْمَد بْن علي البتي، قَالَ: أنشدنا أَبُو نصر يوسف بْن عُمَر بْن مُحَمَّد القاضي لنفسه: يا محنة الله كفي إن لم تكفي فخفي ما آن أن ترحمينا من طول هذا التشفي ذهبت أطلب بختي فقيل لي قد توفي ثور ينال الثريا وعالم متخفي الحمد لله شكرًا على نقاوة حرفي حدَّثَنِي هلال بن المحسن، قال: مات القاضي أبو نصر يوسف بن عمر بن محمد بن يوسف يوم الأربعاء لثمان خلون من ذي القعدة سنة ست وخمسين وثلاث مائة، وكان مولده سنة خمس وثلاث مائة
7599 - يوسف بن جعفر بن أحمد أبو القاسم الخرقي
7599 - يوسف بن جعفر بن أحمد أبو القاسم الخرقي حدث عن: محمد بن سهل العطار. حَدَّثَنَا عنه: أبو نعيم الحافظ. (4792) -[16: 474] أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ أَحْمَدَ الْخَرْقِيُّ، بِبَغْدَادَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَهْلٍ الْعَطَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ مُحَمَّدٍ السَّلامَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سُلَيْمَانَ الْجُعْفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سُلَيْمٍ الطَّائِفِيُّ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ مُسْلِمٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ وَاسِعٍ، عَنْ أَنَسٍ، عَنِ النَّبِيِّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " مَنْ كَتَمَ عِلْمًا عَلَّمَهُ اللَّهُ جِيءَ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مُلْجَمًا بِلِجَامٍ مِنْ نَارٍ " قَالَ مُحَمَّد بْن أبي الفوارس: تُوُفِّيَ يوسف الخرقي فِي سنة تسع وخمسين وثلاث مائة، وكان شيخًا صالِحًا ثقة مستورًا.
7600 - يوسف بن يعقوب بن إسحاق أبو يعقوب الأنصاري البلخي
7600 - يوسف بن يعقوب بن إسحاق أبو يعقوب الأنصاري البلخي قدم بغداد حاجًّا، وحدث بِها عن: أبي ذر أحمد بن عبد الله الترمذي. حدَّثَنِي عنه: محمد بن عمر بن بكير المقرئ. (4793) -[16: 475] أَخْبَرَنِي ابْنُ بُكَيْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو يَعْقُوبَ يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ إِسْحَاقَ الأَنْصَارِيُّ الْبَلْخِيُّ، قَدِمَ عَلَيْنَا حَاجًّا وَسَمِعْنَا مِنْهُ فِي سُوقِ يَحْيَى فِي الْمُحَرَّمِ مِنْ سَنَةِ أَرْبَعٍ وَسِتِّينَ وَثَلاثِ مِائَةٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو ذَرٍّ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ التِّرْمِذِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُوسَى، يَعْنِي: مُحَمَّدَ بْنَ الْمُثَنَّى، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَامِرٍ الْعَقَدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ سُفْيَانَ، قَالَ: حَدَّثَنِي بِلالُ بْنُ يَحْيَى بْنِ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، أَنَّ النَّبِيَّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا رَأَى الْهِلالَ، قَالَ: " اللَّهُمَّ أَهِلَّهُ عَلَيْنَا بِالأَمْنِ وَالإِيمَانِ، وَالسَّلامَةِ وَالإِسْلامِ، رَبِّي وَرَبُّكَ اللَّهُ "
7601 - يوسف بن إبراهيم بن موسى بن إبراهيم بن محمد بن أحمد بن عبد الله بن هشام بن العاص بن وائل أبو يعقوب السهمي القزاز من أهل جرجان
7601 - يوسف بن إبراهيم بن موسى بن إبراهيم بن محمد بن أحمد بن عبد الله بن هشام بن العاص بن وائل أبو يعقوب السهمي القزاز من أهل جرجان، قدم بغداد، وحدث بِها عن: أبي نعيم عبد الملك بن محمد بن عدي الجرجاني، وعبد الله بن محمد بن مسلم الإسفراييني، ومعبد بن جمعة الروياني، وعلي بن إسحاق الموصلي، وغيرهم. حَدَّثَنَا عنه: القاضي أبو العلاء الواسطي، وعبد الله بن أبي الحسين بن بشران، وكان ثقة. (4794) -[16: 476] أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بِشْرَانَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو يَعْقُوبَ يُوسُفُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُوسَى بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْقَزَّازُ الْجُرْجَانِيُّ، قَدِمَ عَلَيْنَا، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمِ بْنُ عَدِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الطَّلَقِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَفَّانُ بْنُ سَيَّارٍ الْجُرْجَانِيُّ، عَنْ عَبْدِ الْحَكَمِ، عَنْ أَنَسٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " إِنَّمَا الْمُؤْمِنُ الَّذِي نَفْسُهُ مِنْهُ فِي عَنَاءٍ، وَالنَّاسُ مِنْهُ فِي رَاحَةٍ "
7602 - يوسف بن عمر بن مسرور أبو الفتح القواس
7602 - يوسف بن عمر بن مسرور أبو الفتح القواس سَمِعَ: أَبَا القاسم البغوي، وأبا بَكْر بْن أبي داود، ويحيى بْن صاعد، وَأَحْمَد بْن إِسْحَاق بْن البهلول، وَأَحْمَد، وجَعْفَر ابني مُحَمَّد بْن المغلِّس، وهاشم بْن القاسم الهاشمي، وأبا عُمَر مُحَمَّد بْن يوسف القاضي، وَمُحَمَّد بْن هارون الحضرمي، وسعيد بْن مُحَمَّد أخا زُبير الحافظ، ويعقوب بْن إِبْرَاهِيم المعروف بالجراب، وَمُحَمَّد بْن عَبْد الله بْن غيلان الخزَّاز، وَمُحَمَّد بْن منصور الشيعي، وخلقًا كثيرًا من أمثالِهم. حَدَّثَنَا عَنْهُ: الخلال، والعتيقي، والتنوخي، وعبد العزيز الأزجي، وَمُحَمَّد بْن عَلِيّ بْن الفتح، وتَمَّام بْن مُحَمَّد الخطيب، وجماعة غيرهم، وكان ثقة صالِحًا صادقًا زاهدًا. حدَّثَنِي عَبْد العزيز بْن علي الأزجي، قَالَ: سألتُ يوسف القواس عَن مولده، فقال: مولدي سنة ثلاث مائة. حدَّثَنِي أَبُو مُحَمَّد الخلال، قَالَ: سمعتُ يوسف القواس، يَقُولُ: ولدتُ فِي أول يوم من ذي الحجة سنة ثلاث مائة أَخْبَرَنَا التنوخي، قَالَ: قَالَ لي يوسف القواس: ولدتُ سنة ثلاث مائة فِي ذي الحجة، وأول سماعي سنة ست عشرة من البغوي وغيره أَخْبَرَنَا العتيقي من حفظه، قَالَ: سمعتُ يوسف بْن عُمَر القواس، يَقُولُ: كنت أمشي مَعَ أبي فِي الحَذَّائين، فرآني رجلٌ شيخٌ فِي دُكَّان، فقال لي: تَعالَ يا فتى، أنت صاحبُ حديث؟ فقلتُ: نعم، فقال لي: سمعتُ أَحْمَد بْن حنبل يَقُولُ: إذا رأيتَ الْإِنْسَان يعدو فاعلم أَنَّهُ مجنون أو صاحب حديث سمعتُ أَبَا الفتح مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد الْمِصْرِيّ، يَقُولُ: رأيتُ فِي كتاب أبي الْحُسَيْن بْن جُميع أحاديث قد كتبها عَن القاضي المحاملي فِي سنة ثَمان وعشرين وثلاث مائة، وبعدها أحاديث قد كتبها عَن يوسف بْن عُمَر القواس فِي ذَلِكَ الوقت حدَّثَنِي أَبُو طاهر مُحَمَّد بْن عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن يوسف الواعظ، قَالَ: قَالَ لي يوسف بْن عُمَر القواس: حضرت مجلس القاضي المحاملي وكان لَهُ أربعة مستملين يستملون عَلَيْهِ، وكنتُ لا أكتبُ فِي مجلس الإملاء إلا ما أسمعه من لفظ المحدث، فقمت قائمًا لإني كنت بعيدًا من المحاملي بحيث لا أسمع لفظه، فلما رآني الناس أفرجوا لي وأجازوني حتى جلست مَعَ المحاملي عَلَى السرير، فلما كَانَ من الغد جاءني رجلٌ فسلم علي، وقال لي: أسألك أن تجعلني فِي حل، فقلت لَهُ: مماذا؟ قَالَ: رأيتك أمس قُمت فِي المجلس وتخطيت رقاب الناس، فقلت فِي نفسي: إنك قصدت القيام بتخطي رقاب الناس لا لسماع الحديث، فرأيت رسول الله، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي المنام، وهو يَقُولُ لي: مَنْ أَرَادَ سَمَاعَ الْحَدِيثِ كَأَنَّهُ يَسْمَعُهُ مِنِّي فَلْيَسْمَعْهُ كَسَمَاعِ أَبِي الْفَتْحِ الْقَوَّاسِ، أَوْ كَمَا قَالَ سمعتُ عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن الْحَسَن السمسار، يَقُولُ: ما أتيت يوسف بْن عُمَر القواس قط إلا وجدته يُصلي سمعتُ البرقاني، والأزهري، ذكرا أبي الفتح القواس، فقالا: كَانَ من الأبدال، وقال لنا الأزهري: كَانَ أَبُو الفتح مُجاب الدعوة كتب إلي أَبُو ذر عَبْد بْن أَحْمَد الْهَرَويّ من مكة يذكر أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا الْحَسَن الدَّارَقُطْنِيّ، يَقُولُ: كُنَّا نتبرك بأبي الفتح القواس وهو صبي حدَّثَنِي تَمام بْن مُحَمَّد الهاشمي، وَمُحَمَّد بْن عَلِيّ بْن الفتح وغيرهما، أنهم سمعوا أَبَا الفتح يوسف القواس يذكر أَنَّهُ وجد فِي كتبه جزءًا لَهُ فِيهِ فضائل مُعَاويَة قد قرضته الفأرة، فدعا الله تعالى عَلَى الفأرة التي قَرَضته، فسقطت من السقف، ولَم تزل تضطرب حتى ماتت، فحَدَّثَنِي عَبْد الغفار بْن عَبْد الواحد الأرموي، قَالَ: حدَّثَنِي أَبُو الْحَسَن بْن حميد، قَالَ: سمعتُ أَبَا ذر عَبْد بْن أَحْمَد الْهَرَويّ، يَقُولُ: كنتُ عِنْدَ أبي الفتح القواس، وقد أخرج جزءًا من كتبه فوجد فِيهِ قرض الفأر، فدعا الله عَلَى الفأرة التي قرضته، فسقطت من سقف البيت فأرة، ولم تَزل تضطرب حتى ماتت سَمِعْتُ الأزهري، يَقُولُ: كَانَ يوسف القواس عدلا ثقة أَخْبَرَنَا العتيقي، قَالَ: سنة خمس وثَمانين وثلاث مائة فيها تُوُفِّيَ الشيخ الصالِح أَبُو الفتح القواس يوم الجمعة لسبع بقين من شهر ربيع الآخر، وصليت عَلَيْهِ فِي جامع الرصافة، وحمل إلى قبر أَحْمَد بْن حنبل، وكان مُستجاب الدعوة، ثقة مأمونًا، ما رأيتُ فِي معناهُ مثله، وكان يُشار إِلَيْهِ فِي الخير والصلاح فِي وقته
7603 - يوسف بن محمد بن أحمد أبو القاسم الخطيب البغدادي
7603 - يوسف بن محمد بن أحمد أبو القاسم الخطيب البغدادي حدث عن: أبي بكر عبد الله بن محمد بن زياد النيسابوري. روى عنه: عمر بن عبد الله بن جعفر الرقي.
7604 - يوسف بن أحمد بن محمد أبو القاسم التمار البغدادي
7604 - يوسف بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد أَبُو القاسم التمار البغدادي نزل الرقة، فحَدَّثَنِي عُبَيْد الله بْن أَحْمَد بْن عَبْد الأعلى الرقي الفقيه، قل: كَانَ يوسف بْن أَحْمَد، بالرقة يُعرف بالبناء، قَالَ: وولي وساطة الحكم بالبلد سنين، وكان شاهدا بالرقة. وَحَدَّثَنَا عَن: البغوي، وابن أبي داود، وابن صاعد، وَحَدَّثَنَا عَن: أَحْمَد بْن الْحَسَن بْن عَبْد الجبار الصوفي مجلسًا واحدًا، وعن الباقين: شيئًا كثيرًا، وَحَدَّثَنَا عَن: أبي بَكْر النيسابوري، والمحاملي، ومن بعدهما. وكانت أصوله جيادًا، وكان ثقة. وسمعتُ منه فِي سني أربع وخمس وست وثمانين وثلاث مائة، ومَات قبل التسعين فيما أحسب
7605 - يوسف بن محمد بن الطيب أبو يعقوب
7605 - يوسف بْن مُحَمَّد بْن الطيب أَبُو يعقوب حَدَّث عَن: جَعْفَر بْن مُحَمَّد بْن الحكم المؤدب. حدَّثَنِي عَنْهُ: عَبْد العزيز بْن علي الأزجي، وقال: كَانَ جارنا.
7606 - يوسف بن رباح بن علي بن موسى بن رباح بن عيسى بن رباح أبو محمد الشاهد البصري
7606 - يوسف بْن رباح بْن عَلِيّ بْن مُوسَى بْن رباح بْن عيسى بْن رباح أَبُو مُحَمَّد الشاهد الْبَصْرِيّ قدم بغداد، وحدث بِهَا عَن: أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيل المهندس الْمِصْرِيّ، وعلي بْن الْحُسَيْن بْن بندار الأذني، وَمُحَمَّد بْن العوام السيرافي صاحب أبي خليفة الجمحي، وطاهر بْن لبوة الْبَصْرِيّ، وعلي بن محمد بن إسحاق الحلبي، وعلي بن عمر السكري، وأبي حفص الكتاني المقرئ، وأبي القاسم بن حبابة، وأبي طاهر المخلص، وابن أخي ميمي. كتبنا عنه، وكان سماعه صحيحا. ويقال: إنه كان معتزليا وأقام ببغداد، ثم خرج إلى الأهواز، فولي القضاء ومات بها، وبلغتنا وفاته في شعبان من سنة أربعين وأربع مائة.
7607 - يوسف بن هلال بن بيه أبو منصور صاحب التميميين
7607 - يوسف بن هلال بن بيه أبو منصور صاحب التميميين كَانَ يهوديًا فأسلم وهو حدثٌ عَلَى يد أبي الفضل عَبْد الواحد بْن عَبْد العزيز التميمي، وصحبه وصحب أهله من بعده وتسمى محمدًا. وسمع الحديث من: عيسى بْن علي الوزير، وأبي طاهر المخلص، وَمُحَمَّد بْن عَبْد الله ابْن أخي ميمي. كتبتُ عَنْهُ وكان سماعه صحيحًا. (4795) -[16: 480] أَخْبَرَنَا أَبُو مَنْصُورِ بْنُ بَيَّهٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْعَبَّاسِ الذَّهَبِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ مَنِيعٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ الْقَوَارِيرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ، قَالَ: رَأَيْتُ خَبَّابًا وَقَدِ اكْتَوَى سَبْعًا فِي بَطْنِهِ، فَقَالَ: " لَوْلا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَانَا أَنْ نَدْعُوَ بِالْمَوْتِ لَدَعَوْتُ بِهِ " سَأَلْتُهُ عَن مولده، فقال: فِي سنة إحدى وسبعين وثلاث مائة. ومات فِي ليلة الجمعة الحادي والعشرين من رجب سنة إحدى وخمسين وأربع مائة. بلغتنا وفاته ونحن بدمشق.
ذكر من اسمه يزيد
ذِكْر مَنِ اسْمُه يَزيد
7608 - يزيد بن شريك بن طارق التيمي تيم الرباب وهو والد إبراهيم التيمي
7608 - يزيد بْن شريك بْن طارق التيمي تَيْم الرَّباب وهو والد إِبْرَاهِيم التيمي رَوى عَن: عُمَر بْن الْخَطَّاب، وعلي بْن أبي طالب، وأبي ذر، وحُذيفة بْن اليمان. حَدَّث عَنْهُ: ابنه إِبْرَاهِيم، وجواب التيمي، والحكم بْن عتيبة، وكان ثقةً يسكن الكوفة وورد المدائن فِي حياة حذيفة. أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن عَبْد الله المعدل، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُثمان بْن أَحْمَد الدقاق، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن النضر، قَالَ: حَدَّثَنَا مُعَاويَة بْن عمرو، عَن أبي إِسْحَاق، عَن الأعمش، عَن إِبْرَاهِيم التيمي، عَن أَبِيهِ، قَالَ: رأيتُ حذيفة بالمدائن يعدو بين الهدفين فِي قميص
7609 - يزيد بن عياض بن جعدبة أبو الحكم الليثي من أنفسهم
7609 - يزيد بْن عياض بْن جُعْدُبة أَبُو الحكم الليثيُّ من أنفسهم حجازي انتقلَ إلى البصرة فسكنها وقدم بغداد، وحدث بِهَا عَن: عَبْد الرَّحْمَن بْن هُرمز الأعرج، وسعيد بْن أبي سَعِيد المقبري، وأبي الزبير الْمَكِّيّ، وَمُحَمَّد بْن المنكدر، وابن شهاب الزُّهْرِيّ. رَوى عَنْهُ: يزيد بْن هارون، وشبابة بْن سَوَّار، والهيثم بْن جَميل، وعبد الصمد بْن النعمان، وعليّ بْن الجَعْد. (4796) -[16: 482] أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَهْدِيٍّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْفَضْلُ وَهُوَ ابْنُ يَعْقُوبَ الرُّخَامِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْهَيْثَمُ بْنُ جَمِيلٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ عِيَاضٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ وَهُوَ ابْنُ عَمْرٍو، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " صَلاةُ الْقَاعِدِ النِّصْفُ مِنْ صَلاةِ الْقَائِمِ " أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد الله بْن جَعْفَر، قَالَ: حَدَّثَنَا يعقوب بْن سُفْيَان، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد العزيز بْن عمران، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو زيد عَبْد الحميد بْن الوليد بْن المغيرة، قَالَ: حدَّثَنِي ابن القاسم، قَالَ: سألتُ مالكًا، عَن ابن سمعان، قَالَ: كَذَّاب، قَالَ: قلت: فيزيد بْن عياض؟ قَالَ: أكذب وأكذب. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن سَعِيد بْن مَرابا، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبَّاس بْن مُحَمَّد، قَالَ: سمعتُ يَحْيَى بْن معين، يَقُولُ: قد رَوى أَبُو عُميس، عَن ابن جُعْدُبة، وهو يزيد بْن عياض بْن جُعْدبة، وكان ببغداد، وقال عَبَّاس: سمعتُ يَحْيَى، يَقُولُ: يزيد بْن عياض بْن جعدبة ضعيف أَخْبَرَنَا الجوهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن القاسم بْن جَعْفَر الكوكبي، قَالَ: حَدَّثَنَا إبراهيم بْن عَبْد الله بْن الجنيد، قَالَ: قلت ليحيى بْن معين: يزيد بْن عياض بْن جعدبة هُوَ أخو أنس بْن عياض؟ قَالَ: لا. قلت: فما تَقُولُ فِي يزيد بْن عياض؟ فضعَّفه أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر أَحْمَد بْن مُحَمَّد الأشناني، قَالَ: سَمِعْتُ أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عبدوس الطرائفي، يَقُولُ: سَمِعْتُ عثمان بْن سَعِيد الدارمي، يَقُولُ: وسألته، يعني: يَحْيَى بْن معين، عَن يزيد بْن عياض بْن جعدبة، قَالَ: لَيْسَ بشيء أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْن مُحَمَّد بْن عَبْد الرَّحْمَن التميمي، بدمشق، قَالَ: أَخْبَرَنَا القاضي أَبُو بَكْر يوسف بْن القاسم الميانجي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِليّ، قَالَ: وسألته، يعني: يَحْيَى بْن معين، عَن يزيد بْن عياض الجعدبي؟ فقال: لَيْسَ بشيء أَخْبَرَنِي أَحْمَد بْن عَبْد الله الأنماطي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن المظفر، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن أَحْمَد بْن سُلَيْمَان الْمِصْرِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن سعد بْن أبي مريم، قَالَ: سمعتُ يَحْيَى بْن معين، يَقُولُ: يزيد بْن عياض بْن جعدبة لَيْسَ بشيء، ولا يكتب حديثه أَخْبَرَنَا عُبَيْد الله بْن عُمَر الواعظ، قَالَ: حَدَّثَنَا أبي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن يونس، قَالَ: حَدَّثَنَا يزيد بْن الهيثم، قَالَ: سمعتُ يَحْيَى بْن معين، يَقُولُ: يزيد بْن عياض كَانَ يكذب أَنْبَأنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عَبْد الله الكاتب، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن حُميد المخرمي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن الْحُسَيْن بْن حِبَّان، قَالَ: وجدتُ فِي كتاب أبي بِخط يده: سُئِلَ أَبُو زكريا عَن يزيد بْن عياض، فقال: لَيْسَ حديثه بشيء قلت لَهُ: يا أَبَا زكريا، ما كَانَ قصته؟ قَالَ: أفسدوه ههنا ببغداد، جعلوا يدخلون لَهُ الأحاديث، فيقرأها، فأفسدوه بِهذا، كَانَ لا يعْقل ما سَمِعَ مما لم يسمع، فكيفَ يُكتب عَن مثل هذا؟ أَخْبَرَنَا يوسف بْن رباح الْبَصْرِيّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيل المهندس، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بشر الدولابي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُعَاويَة بْن صالِح، عَن يَحْيَى بْن معِين، قَالَ: يزيد بْن عياض بْن جعدبة لَيْسَ بثقة أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْم الحافظ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْن إِبْرَاهِيم بْن النضر العطار، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عثمان بْن أبي شيبة، قَالَ: سمعتُ عليًّا، وهو ابن الْمَدِينِيّ، وسئل عَن يزيد بْن عياض بْن جعدبة، فقال: ضعيف وليس بالقوي أَخْبَرَنِي عَلِيّ بْن مُحَمَّد المالكي، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد الله بْن عثمان الصفار، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عمران الصيرفي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الله بْن عَلِيّ ابْن الْمَدِينِيّ، قَالَ: سألتُ أبي عَن يزيد بْن عياض بْن جعدبة، فضعفه أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا عثمان بْن أَحْمَد الدقاق، قَالَ: حَدَّثَنَا سهل بْن أَحْمَد الواسطي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو حفص عمرو بْن علي، قَالَ: ويزيد بْن عياض بْن جُعْدبة ضعيف الحديث جدًّا أَخْبَرَنَا عُبَيْد الله بْن عُمَر الواعظ، قَالَ: حَدَّثَنَا أبي، قَالَ: وفي كتاب جدي عَن ابن رشدين، قَالَ: سمعتُ أَحْمَد بْن صالِح، يَقُولُ: يزيد بْن عياض متروك الحديث أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا القاضي أَبُو الْحَسَن عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن جَعْفَر المالكي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو خازم عَبْد المؤمن بْن المتوكل بْن مُشكان، ببيروت، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الجهم بْن طلاب وَحَدَّثَنَا عَبْد العزيز بْن أَحْمَد الكتاني، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الوهاب بْن جَعْفَر الميداني، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الجبار بْن عَبْد الصمد السلمي، قَالَ: حَدَّثَنَا القاسم بْن عيسى العصار، قالا: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بْن يعقوب الجوزجاني، قَالَ: يزيد بْن عياض بْن جعدبة الليثي ذهب حديثه، سكت الناس عَنْهُ أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن إِبْرَاهِيم المستملي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم بْن شعيب الغازي، قَالَ: سمعتُ مُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيل الْبُخَاريّ، يَقُولُ: يزيد بْن عياض بْن يزيد بْن جعدبة الليثي حجازي، منكر الحديث أَخْبَرَنَا أَبُو حازم العبدوي، قَالَ: سمعتُ مُحَمَّد بْن عَبْد الله الجوزقي، يَقُولُ: قرئ عَلَى مكي بْن عبدان، وأنا أسمعُ، قَالَ: سَمِعْتُ مُسْلِم بْن الحجاج، يَقُولُ: يزيد بْن عياض بْن يزيد بْن جعدبة منكر الحديث أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد الله بْن جَعْفَر، قَالَ: حَدَّثَنَا يعقوب بْن سُفْيَان، قَالَ: يزيد بْن عياض بْن جعدبة وسمه مالك بالكذب. أَخْبَرَنَا العتيقي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عدي الْبَصْرِيّ، فِي كتابه، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عُبَيْد مُحَمَّد بْن علي الآجري، قَالَ: سألتُ أَبَا داود، عَن يزيد بْن عياض بْن جعدبة، فقال: تُرِكَ حديثه، ابن عُيَيْنَة يتكلم فِيهِ أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن سَعِيد بْن سعد، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الكريم بْن أَحْمَد بْن شعيب النسائي، قَالَ: حَدَّثَنَا أبي، قَالَ: يزيد بْن عياض بْن يزيد بْن جعدبة مدني، متروك الحديث أَخْبَرَنِي البرقاني، قَالَ: حدَّثَنِي مُحَمَّد بْن أَحْمَد الأدمي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن علي الإيادي، قَالَ: حَدَّثَنَا زكريا بْن يَحْيَى الساجي، قَالَ: يزيد بْن عياض بْن جعدبة ليثي مكي، مُنكر الحديث قلت: كَانَ من أهل المدينة وليس بِمكي. أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن عَبْد الله المعدل، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحُسَيْن بْن صفوان البرذعي، قال: حدثنا عبد الله بن محمد بن أبي الدنيا، قال: حدثنا محمد بن سعد، قَالَ: يزيد بْن عياض بْن جعدبة الليثي من أنفسهم، ويُكنى أَبَا الحكم، انتقلَ إلى البصرة، مات بِهَا فِي زمن المهدي
7610 - يزيد بن حيان الخراساني أخو مقاتل بن حيان صاحب التفسير
7610 - يزيد بْن حَيَّان الْخُراساني أخو مُقاتِل بْن حَيَّان صاحب التفسير نزل المدائن، وحدث بِهَا عَن: عطاء الخراساني، وأبي مجلز لاحق بْن حميد، وعن أخيه مقاتل بْن حيان. روى عَنْهُ: شبابة بْن سَوَّار، وعبد العزيز بْن النعمان الْقُرَشِيّ، ويحيى بْن إِسْحَاق السيلحيني، وَأَحْمَد بْن عَبْد الله بْن يونس اليربوعي. (4797) -[16: 487] أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيدٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى الصَّيْرَفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الأَصَمُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَاتِمٍ الدُّورِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو زَكَرِيَّا السَّيْلَحِينِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنِي يَزِيدُ بْنُ حَيَّانَ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا مِجْلَزٍ يُحَدِّثُ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: " كَانَتْ رَايَةُ رَسُولِ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَوْدَاءَ وَلِوَاؤُهُ أَبْيَضَ " (4798) -[16: 487] أَخْبَرَنِي الْبَرْقَانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ الْهَيْثَمِ الأَنْبَارِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي الْعَوَّامِ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدَ بْنَ حَنْبَلٍ يَسْأَلُ هَاشِمَ بْنَ الْقَاسِمِ عَنْ هَذَا الْحَدِيثِ، فَسَمِعْتُ هَاشِمَ بْنَ الْقَاسِمِ، يَقُولُ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ النُّعْمَانِ الْقُرَشِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ حَيَّانَ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لا يَجْتَمِعُ حُبُّ هَؤُلَاءِ الأَرْبَعَةِ إِلا فِي قَلْبِ مُؤْمِنٍ: أَبِي بَكْرٍ، وَعُمَرَ، وَعُثْمَانَ، وَعَلِيٍّ " بلغني عَن إِبْرَاهِيم بْن عَبْد الله بْن الجنيد، قَالَ: قلت ليحيى بْن معين: حَدَّث شبابة عَن شيخ يُقالُ لَهُ يزيد بن حيان؟ قَالَ: هذا شيخٌ من أهل خراسان كَانَ يكون بالمدائن، قلت: هُوَ أخو مقاتل بْن حيان؟ قَالَ: نعم، لَيْسَ بِهِ بأس
7611 - يزيد بن يوسف أبو يوسف الشامي
7611 - يزيد بن يوسف أبو يوسف الشامي سكن بغداد، وحدث بِها عن: حسان بن عطية، والقاسم بن مخيمرة، ومحمد بن الوليد الزبيدي، وأبي عمرو الأوزاعي. روي عنه: محمد بن عيسى ابن الطباع، وسعيد بن سليمان الواسطي، ومنصور بن أبي مزاحم، وخالد بن مرداس السراج. (4799) -[16: 488] أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ الْحَرْبِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سَلْمَانَ النَّجَّادُ، إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ، هُوَ الْمَعْمَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ مِرْدَاسٍ، أَبُو الْهَيْثَمِ السَّرَّاجُ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ يُوسُفَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْوَلِيدِ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَطَاءُ بْنُ يَزِيدَ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا أَيُّوبَ الأَنْصَارِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " الْوِتْرُ حَقٌّ، فَمَنْ شَاءَ أَنْ يُوتِرَ بِخَمْسٍ فَلْيَفْعَلْ، وَمَنْ شَاءَ أَنْ يُوتِرَ بِثَلاثٍ فَلْيَفْعَلْ، وَمَنْ شَاءَ أَنْ يُوتِرَ بِوَاحِدَةٍ فَلْيَفْعَلْ " كتب إليّ عَبْد الرَّحْمَن بْن عُثمان الدمشقي، يذكر أن أَبَا الميمون البجلي أخبرهم، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو زرعة عَبْد الرَّحْمَن بْن عمرو، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مسهر، قَالَ: سمعتُ سَعِيد بْن عَبْد العزيز، يَقُولُ: عالِما هذا الْجُند بعد الأوزاعي يزيد بْن السمط، ويزيد بْن يوسف أَخْبَرَنَا العتيقي، قَالَ: أَخْبَرَنَا يوسف بْن أَحْمَد الصيدلاني، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عمرو العقيلي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الله بْن أَحْمَد، قَالَ: سَمِعْتُ أبي يَقُولُ: رأيتُ يزيد بْن يوسف أَبَا يوسف الشامي، وكان قد رأى حسَّان بْن عطية، قَالَ أبي: رأيتُ عَلَيْهِ إزارًا أصفر ولَم أكتب عَنْهُ شيئًا أَخْبَرَنِي عَبْد الله بْن يَحْيَى السكري، قَالَ: أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن عَبْد الله الشافعي، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَر بْن مُحَمَّد بْن الأزهر، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن الغَلابي، قَالَ: قَالَ أَبُو زكريا: يزيد بْن يوسف شامي لَيْسَ بثقة، رَوى عَن: حسَّان بْن عطية، وعن الأوزاعي، قد رأيته كان نازلا على أبي عبيد الله أَخْبَرَنَا عُبَيْد الله بْن عُمَر الواعظ، قَالَ: حَدَّثَنَا أبي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن مخلد، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبَّاس بْن مُحَمَّد، قَالَ: سمعتُ يَحْيَى، يَقُولُ: يزيد بْن يوسف كَانَ شاميًا نزل عَلَى أبي عُبَيْد الله وزير المهدي، وكان يُحدث عَن: القاسم بْن مُخيمرة، وقد حَدَّث عَنْهُ: الوليد بْن مُسلم، وليس بشيء (4800) -[16: 489] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمُقْرِئُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو مُسْلِمِ بْنُ مِهْرَانَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْمُؤْمِنِ بْنُ خَلَفٍ النَّسَفِيُّ، قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَلِيٍّ صَالِحَ بْنَ مُحَمَّدٍ عَنْ يَزِيدَ بْنِ يُوسُفَ، فَقَالَ: تَرَكُوا حَدِيثَهُ. فَقَالَ: حَدَّثَنَا عَنْهُ سَعْدَوَيْهِ وَكَانَ قَدِمَ الْعِرَاقَ فَسَأَلْتُهُ عَنْ حَدِيثِهِ عَنِ الأَوْزَاعِيِّ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ بُرَيْدَةَ، عَنِ النَّبِيِّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ جَهَرَ بِالْقِرَاءَةِ نَهَارًا فَارْجُمُوهُ "؟ فَقَالَ: خَطَأٌ لا أَصْلَ لَهُ، إِنَّمَا هُوَ عَنْ يَحْيَى، عَنِ النَّبِيِّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن سَعِيد بْن سعد، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الكريم بْن أَحْمَد بْن شُعيب النسائي، قَالَ: حَدَّثَنَا أبي، قَالَ: يزيد بْن يوسف متروك الحديث شامي أخبرننا البرقاني، قَالَ: سألتُ أَبَا الْحَسَن الدَّارَقُطْنِيّ عَن يزيد بْن يوسف الدمشقي، فقال: متروك، حميري، يروي عَن الأوزاعي، وقال لنا مرة أخرى: اختلفوا فِيهِ، فيحيى بْن معين يَغْمز عَلَيْهِ، وليس يستحق عندي الترك
7612 - يزيد بن مزيد بن زائدة بن عبد الله بن مطر بن شريك أبو خالد الشيباني وهو ابن أخي معن بن زائدة
7612 - يزيد بْن مزيَد بْن زائدة بْن عَبْد الله بْن مطر بْن شريك أَبُو خَالِد الشيباني وهو ابن أخي مَعْن بْن زائدة وكان أحد الأمراء المشهورين، والأجواد المذكورين، ولي إمارة اليمن فِي أيام الرشيد، وقدم بغداد وكان مقصودًا ممدوحًا. أَخْبَرَنِي الْحَسَن بْن علي الجوهري، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن القاسم الأنباري، قَالَ: حدَّثَنِي أبي، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَن بْن عَبْد الرَّحْمَن الربعي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْد الله أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن سُلَيْمَان الحنفي، قَالَ: حدَّثَنِي أبي، قَالَ: دخل يزيد بْن مزيد عَلَى الرشيد، فقال لَهُ: يا يزيد من الَّذِي يَقُولُ فيك: لا يعبق الطيب كفيه ومفرقه ولا يمسّح عينيه من الكحل قد عود الطير عادات وثقن بِها فهن يتبعنه في كل مرتحل؟ قَالَ: لا أدري يا أمير المؤمنين، قَالَ: أفيقال فيك مثل هذا الشعر ولا تعرف قائله؟ فانصرف خَجِلا، فقال لحاجبه: من بالباب من الشعراء؟ فقال: مُسْلِم بْن الوليد، فقال: ومنذ كم هُوَ مقيمٌ بالباب؟ قَالَ: منذ زمان طويل منعته من الوصول إليك لما عرفته من إضافتك، قَالَ: أدخله، فدخل، فأنشده: أجررت حبل خليع في الصبا غزل وقصرت همم العذال عن عذلي رد البكاء على العين الطموح هوى مفرق بين توديع ومنتقل أما كفى البين أن أرمى بأسهمه حتى رماني بلحظ الأعين النجل مِما جنت لي وإن كانت منى صدقت صبابه بين إثواء ومرتحل حتى ختمها، فقال للوكيل: بع ضَيْعَتِي الْفُلانية وأعطه نصف ثَمنها، واحتبس نصفًا لنفقتنا، فباعها بمائة ألف درهم، فأعطى مسلمًا خمسين ألفًا ورُفع الخبر إلى الرشيد، فاستحضر يزيد وسأله عَن الحديث، فأعلمه الخبر، فقال: قد أمرتُ لك بمائتي ألف درهم؛ لتسترجع الضيعة بمائة ألف، وتزيد الشاعر خمسين ألفًا، وتحبس خمسين ألفًا لنفسك قَالَ أَبُو بَكْر ابْن الأنباري: وقال أبي: سرق مُسْلِم بْن الوليد هذا المعنى من النابغة، فِي قوله: إذا ما غزوا بالجيش حلق فوقهم عصائب طير تنقي بعصائب جوانح قد أيقن أن قبيله إذا ما التقى الصفان أول غالب لَهن عليهم عادة قد عرفنها إذا عرض الخطي فوق الكواثب أَخْبَرَنِي أَبُو منصور يوسف بْن هلال صاحب التميمي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الله بْن الْحُسَيْن الدقاق، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن القاسم بْن بَشَّار الأنباري، قَالَ: حَدَّثني أبي، قَالَ: حَدَّثَنَا حسن بْن عَبْد الرَّحْمَن الربعي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن بدر العجلي، قَالَ: هجا سلم الخاسر يزيد بْن مزيد، فقال: ليت الأمير أبا خالد يزيد يزيد كما ينقص فحلف يزيد بن مزيد أن يقتله إن وقع في يده، فقال سلم الخاسر يمدح يزيد بن مزيد: إن لله في البرية سيفين يزيدًا وخالد بن الوليد ذاك سيف النبي في سالف الدهر وهذا سيف الإمام الرشيد ما مقامي على الثماد وقد فاضت بحور الندى بكفي يزيد أَخْبَرَنَا الجوهري، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن القاسم الأنباري، قَالَ: حدَّثَنِي أبي، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَن بْن عَبْد الرَّحْمَن الربعي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الرَّحْمَن بْن إِسْحَاق الصغيري، قَالَ: قدم أَبُو الشمقمق عَلَى يزيد بْن مزيد اليمن، ويزيد إذ ذاك عَلَى اليمن، فلمّا دخل عَلَيْهِ أنشأ يَقُولُ: رحل المطي إليك طلاب الندى ورحلت نحوك ناقتي نعليه إذ لم تكن لي يا يزيد مطية فجعلتها لك في السفار مطيه تَخدي أمام اليعملات وتغتلي في السير تترك خلفها المهريه من كل طاوية الصوى مزورة قطعًا لكل تنوفة دويه وإذا ركبت بِها طريقًا عامرًا تنساب تَحْتِي كانسياب الحيه لولا الشراك لقد خشيت جماحها وزمامها ما أن تَمس يديه تنتاب أكرم وائل في بيتها حسبًا وقبة مَجدها مبنيه أعني يزيدا سيف آل محمد فراج كل شديدة مخشيه يوماه يوم للمواهب والندى خضل ويوم دم وخطف منيه ولقد أتيتك واثقا بك عالِما أن لست تسمع مدحة بنسيه فقال: صدقت يا شمقمقي، لست أقبل مدحة بنسية، أعطوهُ ألف دينار أَخْبَرَنَا التنوخي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عُبَيْد الله مُحَمَّد بْن عمران المرزباني، قَالَ: أنشدنا أَبُو الْحَسَن الأخفش عَن ثعلب لِمسلم، يعني: ابن الوليد، يرثي يزيد بْن مزيد، ومات ببرذعة من أرض الرَّان: قبر ببرذعة استسر ضريِحهُ خطر تقاصر دونه الأخطارُ ألقى الزمان على معد بعده حزنا لعمر الدهر ليس يعارُ نفضت بك الآمال أحلاس الغنى واسترجعت نزاعها الأمصارُ فاذهب كما ذهبت غوادي مزنة أثنى عليها السهل والأوعارُ أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد الله بْن جَعْفَر، قَالَ: حَدَّثَنَا يعقوب بْن سُفْيَان، قَالَ: وأَخْبَرَنِي الأزهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيم، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّد بْن عرفة، قالا: سنة خمس وثمانين ومائة فيها تُوُفِّيَ يزيد بْن مزيد، زاد يعقوب: ببرذعة
7613 - يزيد بن هارون بن زاذي بن ثابت أبو خالد السلمي مولاهم من أهل واسط
7613 - يزيد بن هارون بن زاذي بن ثابت أبو خالد السلمي مولاهم من أهل واسط، سمع: يحيى بن سعيد الأنصاري، وسليمان التيمي، وعاصمًا الأحول، وحُميدًا الطويل، وداود بن أبي هند، وعبد الله بن عون، وحسينًا المعلم، وحجاج بن أبي زينب، وعوام بن حوشب، وحجاج بن أرطاة، وبَهْز بن حكيم، وهشام بن حسان، وأبا غسان محمد بن مطرِّف، وشعبة بن الحجاج، ومحمد بن عمرو الليثي، والحمادين، وخلقًا سواهم. روي عنه: أحمد بن حنبل، وعلي ابن المديني، وأبو خيثمة، وأبو بكر بن أبي شيبة، وخلف بن سالِم، وأحْمد بن منيع، ومحمد بن عبد الرحيم صاعقة، ويعقوب الدورقي، ومحمد بن حسان الأزرق، والحسن بن الصباح البزار، والحسن بن محمد بن الصباح الزعفراني، والحسن بن عرفة، وسعدان بن نصر، والحسن بن مكرم، والحارث بن أبي أسامة، في آخرين. قدم يزيد بغداد، وحدث بِها ثُم عاد إلى واسط فمات بِها. أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق، قال: أخبرنا عثمان بن أحمد الدقاق، قال: حدثنا حنبل بن إسحاق، قال: حدثني أبو عبد الله، قال: يزيد بن هارون ثمان عشرة، يعني: ولد سنة ثمان عشرة ومائة. أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن أَحْمَد الرزاز، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن الْحَسَن، قَالَ: حَدَّثَنَا بشر بْن مُوسَى، قَالَ: حَدَّثَنَا عمرو بْن علي، قَالَ. وَأَخْبَرَنَا ابن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّد بْن يَحْيَى المزكي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن إِسْحَاق السراج، قَالَ: سمعتُ مُحَمَّد بْن حسان، يَقُولُ: ولد يزيد بْن هارون سنة ثَمان عشرة ومائة. قلت: ويُقال: إن أصله كَانَ من بُخارى أَخْبَرَنِي أَبُو الوليد الدربندي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن سُلَيْمَان الحافظ ببُخارى، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو نصر مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن مُوسَى البزاز، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو علي الْحَسَن بْن إِسْمَاعِيل الفارسي، قَالَ: سمعتُ أَبَا معشر حمدويه بْن الْخَطَّاب، يَقُولُ: سمعتُ عَبْد الله بْن عَبْد الرَّحْمَن، يَقُولُ: كَانَ يزيد بْن هارون بُخاريًا أَخْبَرَنَا ابن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّد المزكي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن إِسْحَاق السراج، قَالَ: سمعتُ أَبَا يَحْيَى، يَقُولُ: كَانَ يزيد بْن هارون يخضب خضابًا قانيًا إلى الحمرة ما هُوَ أَخْبَرَنِي التنوخي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن عُمَر الختلي، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاق بْن بُنان، قَالَ: سمعتُ أَبَا عَبْد الله حُبَيْش بْن مُبَشِّر، يَقُولُ: سَمِعْتُ يَحْيَى بْن معين، وسئل عَن يزيد بْن هارون هُوَ مثل هُشيم، وإسماعيل ابْن عُلية؟ قَالَ: نعم، إلا أنَّهم أقل خطأ منه أَخْبَرَنَا بُشْرَى بْن عَبْد الله الرومي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن جَعْفَر بْن حمدان، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن جَعْفَر الراشدي. وَأَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيم بْن عُمَر البرمكي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الله بْن خلف الدقاق، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَر بْن مُحَمَّد الجوهري، قالا: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر الأثرم، قَالَ: سمعتُ أَبَا عَبْد الله ذكر سماع يزيد بْن هارون من سَعِيد بْن أبي عَروبة فضعَّفه، وقال: كذا وكذا حديثًا خطأ أَخْبَرَنَا الصيمري، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن الْحَسَن الرازي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن الزعفراني، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن زهير، قَالَ: سمعتُ يَحْيَى بْن معين، يَقُولُ: يزيد بْن هارون لَيْسَ من أصحاب الحديث؛ لأنه كَانَ لا يميز ولا يُبالي عمن رَوى. وقال أَحْمَد بْن زُهير: سمعتُ أبي، يَقُولُ: كَانَ يُعاب عَلَى يزيد بْن هارون حيث ذهب بصره أَنَّهُ ربما سُئِلَ عَن الحديث لا يعرفه، فيأمر جارية لَهُ فتُحفظه من كتابه. قلت: وقد وصف غير واحد من الأئمة حفظ يزيد بْن هارون كَانَ لحديثه وضبطه لَهُ، ولعله ساء حفظه لما كُفّ بصره، وعلت سنه، فكان يستثبت جاريته فيما شك فِيهِ، ويأمرها بمطالعة كتابه لذلك أَخْبَرَنَا أَبُو الفتح منصور بْن ربيعة الزُّهْرِيّ الخطيب بالدينور، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن أَحْمَد بْن عَلِيّ بْن راشد، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن يَحْيَى بْن الجارود، قَالَ: قَالَ عَلِيّ ابْن الْمَدِينِيّ: لَم أر أحفظ من يزيد بْن هارون، وقال فِي موضع آخر: ما رأيتُ أحدًا أحفظ عَن الصِّغَار والكبار من يزيد بْن هارون أَخْبَرَنَا ابن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّد المزكي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن إِسْحَاق السراج، قَالَ: سمعتُ مُحَمَّد بْن يزيد القنطري، وعبدوس بْن مالك العطار، يقولان: سمعنا عَلِيّ ابْن الْمَدِينِيّ، يَقُولُ: ما رأيتُ رجلا قط أحفظ من يزيد بْن هارون أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن يعقوب، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن نُعَيْم الضبي، قَالَ: سمعتُ أَبَا منصور مُحَمَّد بْن القاسم العتكي، يَقُولُ: سمعتُ أَحْمَد بْن سلمة، يَقُولُ: سمعتُ مُحَمَّد بْن رافع، يَقُولُ: سَمِعْتُ يَحْيَى بْن يَحْيَى، يَقُولُ: كَانَ بالعراق يُعد أربعة من الحفاظ: شيخان وكهلان، فأمّا الشيخان: فهُشيم، يزيد بْن زريع، وأمّا الكهلان: فوكيع، ويزيد بْن هارون، وأحفظ الكهلين يزيد بْن هارون أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيد مُحَمَّد بْن مُوسَى الصيرفي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاس مُحَمَّد بْن يعقوب الأصم، قَالَ: سمعتُ يَحْيَى بْن أبي طالب، يَقُولُ: سمعتُ مُحَمَّد بْن قدامة الجوهري، يَقُولُ. وَأَخْبَرَنَا ابن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو سهل أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عَبْد الله بْن زياد القطان، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْن أبي طالب، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن قُدامة، قَالَ: سمعتُ يزيد بْن هارون، يَقُولُ: أحفظُ خمسة وعشرين ألف إسناد ولا فَخر، وأنا سيد من روى عَن حمّاد بْن سلمة ولا فَخر أَخْبَرَنَا ابن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا المزكي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن إِسْحَاق السراج، قَالَ: سَمِعْتُ عَلِيّ بْن شُعيب، يَقُولُ: سمعتُ يزيد بْن هارون، يَقُولُ: أحفظُ أربعة وعشرين ألف حديث إسناد ولا فخر وقال السراج: سَمِعْتُ عَلِيّ بْن شعيب، يَقُولُ: سَمِعْتُ يزيد بْن هارون، يَقُولُ: أحفظ للشاميين عشرين ألف حديث، لا أسأل عنها. أَخْبَرَنِي الأزهري، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الرَّحْمَن بْن عُمَر الخلال، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن يعقوب، قَالَ: حَدَّثَنَا جدي، قَالَ: سَمِعْتُ أَحْمَد بْن أبي الطيب، يَقُولُ: سَمِعْتُ يزيد بْن هارون، وقيل لَهُ: إن هارون المستملي أن يدخل عليك، يعني: فِي حديثك، فتحفظ، فبينا هُوَ كذلك إذ دخل هارون فسمع يزيد نغمته، فقال: يا هارون، بلغني أنك تريد أن تدخل علي فِي حديثي فاجهد جهدك، لا أرعى الله عليك إن أرعيت، أحفظ ثلاثة وعشرين ألف حديث ولا بَغي، لا أقامني الله إن كنت لا أقوم بِحديثي أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا دَعْلَج بْن أَحْمَد، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن علي الأبَّار، قَالَ: سَمِعْتُ أَحْمَد بْن خَالِد، قَالَ: سَمِعْتُ يزيد بْن هارون، يَقُولُ: سَمِعْتُ حديث الفتون مرة فحفظته، قَالَ: وسمعت يزيد، يَقُولُ: أحفظُ عشرين ألفًا، فمن شاء فليدخل فيها حرفًا أَخْبَرَنَا ابن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا المزكي، قَالَ: أَخْبَرَنَا السراج، قَالَ: سَمِعْتُ زياد بْن أيوب، يَقُولُ: ما رأيتُ ليزيد بْن هارون كتابًا قط، ولا حَدَّثَنَا إلا حفظًا، وكنتُ رَأَيْته قبل أن يذهب بصره بواسط أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد الله بْن جَعْفَر، قَالَ: حَدَّثَنَا يعقوب بْن سُفْيَان، قَالَ: حَدَّثَنَا الفضل، يعني: ابن زياد، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَبْد الله، وقيل لَهُ: يزيد بْن هارون لَهُ فقه؟ قَالَ: نعم، ما كَانَ أفطنه وأذكاه وأفهمه، قِيلَ لَهُ: فابن عُلَيَّة؟ فقال: كَانَ لَهُ فقهٌ، إلا أني لم أخبره خُبري يزيد بْن هارون، ما كَانَ أجمع أمر يزيد، صاحب صلاة حافظ متقن للحديث صرامة وحسن مذهب أَخْبَرَنِي الخلال، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيم بْن شاذان، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحُسَيْن بْن مُحَمَّد بْن عُفَيْر، قَالَ: قَالَ أَبُو جَعْفَر أَحْمَد بْن سنان: ما رأينا عالِمًا قَط أحسن صلاة من يزيد بْن هارون يقوم كأنه أسطوانة، كَانَ يصلي بين المغرب والعشاء والظهر والعصر، لَم يكن يَفتُر من صلاة الليل والنهار هُوَ وهشيم، جَميعًا معروفين بطول الصلاة الليل والنهار 4818 & أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْوَلِيدُ بْنُ بَكْرٍ الأَنْدَلُسِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ زَكَرِيَّا الْهَاشِمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُسْلِمٍ صَالِحُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْعِجْلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ وَاسِطِيٌّ سُلَمِيٌّ، يُكْنَى أَبَا خَالِدٍ، ثِقَةٌ ثَبْتٌ فِي الْحَدِيثِ، وَكَانَ مُتَعَبِّدًا حَسَنَ الصَّلاةِ جِدًّا، وَكَانَ قَدْ عَمِيَ، كَانَ يُصَلِّي الضُّحَى سِتَّ عَشْرَةَ رَكْعَةً، بِهَا مِنَ الْجَوْدَةِ غَيْرُ قَلِيلٍ، وَقَالَ: مَا أُحِبُّ أَنْ أَحْفَظَ الْقُرْآنَ حَتَّى لا أُخْطِئَ فِيهِ شَيْئًا لِئَلا يُدْرِكَنِي مَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْخَوَارِجِ: " يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ لا يُجَاوِزُ حَنَاجِرَهُمْ، يَمْرُقُونَ مِنَ الدِّينِ كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمْيَةِ " أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَن مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن بْن حَمدون القاضي ببعقوبا، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُبَيْد الله بْن أَحْمَد بْن علي المقرئ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن مخلد، قَالَ: سَمِعْتُ مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس، يَقُولُ: سَمِعْتُ عاصم بْن علي، يَقُولُ: كنت أَنَا ويزيد بْن هارون عِنْدَ قَيس، يعني: ابن الربيع، سنة إحدى وستين، فأمَّا يزيد فكان إذا صلى العَتمة لا يزالُ قائمًا حتى يُصلي الغداة بذلك الوضوء نيفًا وأربعين سنة. وأمّا قيس فكان يقوم ويصلي، وينام ويقوم وينام، وأمّا أَنَا فكنتُ أُصلي أربع رَكعات وأقعد أسبح أَخْبَرَنَا العتيقي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُسْلِم مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن عليّ الكاتب، بِمصر، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحَسَن بْن حبيب بْن عَبْد الملك، بدمشق، قَالَ: سمعتُ أَبَا جَعْفَر مُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيل الصائغ، بِمكة، يَقُولُ: قَالَ رجلٌ ليزيد بْن هارون: كم حِزبُك من الليل؟ فقال: وأنامُ من الليل شيئًا؟ إذًا لا أنام الله عَيْني أَخْبَرَنَا ابن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا المزكي، قَالَ: أَخْبَرَنَا السراج، قَالَ: سَمِعْتُ الْحَسَن بْن مُحَمَّد الزعفراني، يَقُولُ: ما رأيتُ أحدًا قط خيرًا من يزيد بْن هارون أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن أَحْمَد الرزاز، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّد بْن يَحْ
7614 - يزيد بن هارون أبو خالد المدائني
7614 - يزيد بن هارون أبو خالد المدائنِي حدث عن: معاذ بن معاذ العنبري. روى عنه: عبد الله بن روح المدائنِي. أَخْبَرَنَا الْحَسَن بْن أبي بَكْر، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الله بْن إِبْرَاهِيم الشافعي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الله بْن روح المدائني، قَالَ: حَدَّثَنَا يزيد بْن هارون أَبُو خَالِد المدائني، قَالَ: حَدَّثَنَا مُعاذ بْن معاذ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَان بْن سَعِيد، عَن الأعمش، عَن أبي الضحى، قَالَ: قَالَ الْحَسَن بْن مُحَمَّد بْن علي: لا تُجالسوا أهل القدر
7615 - يزيد بن عمر بن جنزة المدائني
7615 - يزيد بن عمر بن جنزة المدائنِي حدث عن: أبي عوانة، والربيع بن بدر، وعمر بن علي المقدمي. روى عنه: عباس بن محمد الدوري، وعيسى بن عبد الله الطيالسي، وهيذام بن قتيبة المروزي، وما علمت من حاله إلا خيرا. (4801) -[16: 506] أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الرُّوزْبَهَانِ وَأَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ الْفَضْلِ الْقَطَّانُ، قَالا: حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الدَّقَّاقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُوسَى عِيسَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ زَغَاثٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ جَنْزَةَ الْمَدَائِنِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ عَلِيٍّ، عَنْ عِكْرِمَةَ بْنِ عَمَّارٍ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَبْلَ وَفَاتِهِ بِثَلاثٍ، فَقَالَ: " لا يَمُوتَنَّ أَحَدُكُمْ إِلا وَهُوَ يُحْسِنُ الظَّنَّ بِاللَّهِ تَعَالَى "
7616 - يزيد بن مروان الخلال
7616 - يزيد بن مروان الخلال حَدَّث عَن: عَبْد الرَّحْمَن بْن أبي الزناد، وَمُحَمَّد بْن الحجاج اللخمي، وحسان بْن إِبْرَاهِيم الكرماني، وَمُحَمَّد بْن عَبْد الملك الْأنْصَارِيّ، وأبي هُدبة إِبْرَاهِيم بْن هُدبة. رَوَى عَنْهُ: أَحْمَد بْن إِسْحَاق بْن صالِح الوزان، والحسن بْن داود بْن مهران المؤدب، وَمُحَمَّد بْن خَالِد بْن يزيد الآجري، وَأَحْمَد بْن علي الخزاز، والحسن بْن عَلُّويه القطان، وأبو شعيب الحراني. (4802) -[16: 506] أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْوَاعِظُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْبَاقِي بْنُ قَانِعٍ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْخَزَّازُ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ مَرْوَانَ الْخَلالُ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَسَّانُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْكِرْمَانِيُّ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ جَابِرٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَادَ مَرِيضًا وَأَنَا مَعَهُ، فَقَالَ: " أَلا نَدْعُو لَكَ طَبِيبًا؟ "، قَالَ: وَأَنْتَ تَأْمُرُ بِهَذَا يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: " نَعَمْ إِنَّ اللَّهَ لَمْ يُنْزِلْ دَاءً إِلا وَقَدْ أَنْزَلَ لَهُ دَوَاءً " أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر أَحْمَد بْن مُحَمَّد الأشناني، قَالَ: سَمِعْتُ أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عبدوس الطرائفي، يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا سَعِيد عثمان بْن سَعِيد الدارمي، يَقُولُ: سَمِعْتُ يَحْيَى بْن معين، يَقُولُ: يزيد بْن مروان الخلال كذاب، قَالَ أَبُو سَعِيد: وقد أدركت يزيد هذا، وهو ضعيفٌ قريبٌ مما قَالَ يَحْيَى
7617 - يزيد بن محمد بن المهلب بن المغيرة بن حرب بن محمد بن المهلب بن أبي صفرة أبو خالد الأزدي وهو أخو المغيرة بن محمد
7617 - يزيد بْن مُحَمَّد بْن المهلب بْن المغيرة بْن حرب بْن مُحَمَّد بْن المهلب بْن أبي صفرة أَبُو خَالِد الْأزْدِيّ وهو أخو المغيرة بْن مُحَمَّد بصري، قدم بغداد، ونادم جَعْفَرا المتوكل، وكان أديبًا شاعرًا. أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن الْحُسَيْن صاحب العباسي، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن الْحَسَن الرازي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو علي الْحُسَيْن بْن القاسم الكوكبي، قَالَ: حَدَّثَنَا النوفلي، قَالَ: كتب أَبُو خَالِد يزيد بْن مُحَمَّد المهلبي إلى عُبَيْد الله بْن سُلَيْمَان فِي علة ابن لَهُ، يقال لَهُ أيوب:
7618 - يزيد بن الهيثم بن طهمان أبو خالد الدقاق يعرف بالبادا
7618 - يزيد بن الهيثم بن طهمان أبو خالد الدقاق يعرف بالبادا سَمِعَ: عاصم بْن علي، وعبيد الله بْن مُحَمَّد بْن عَائِشَة، وبسام بْن يزيد النقال، وعبد الله بْن مطيع البكري، ويحيى بْن معين، وصبح بْن دينار، وعباس بْن غالب الوراق. روى عَنْهُ: يَحْيَى بْن صاعد، ومكرم بْن أَحْمَد القاضي، وأبو عمرو ابْن السماك، وأبو سهل بْن زياد، وأبو بَكْر الشافعي، وغيرهم، وكان ثقة. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس، قَالَ: قرئ عَلَى ابن المنادي، وأنا أسمع، قَالَ: ويزيد بْن الهيثم أَبُو خَالِد المعروف بالبادا مات فِي شوال سنة أربع وثَمانين قرأتُ عَلَى الْحَسَن بْن أبي بَكْر، عَن أَحْمَد بْن كامل القاضي، قَالَ: تُوُفِّيَ يزيد بْن الهيثم الدقاق المعروف بالبادا يوم الأحد لليلتين بقيتا من جُمادى الأولى سنة أربع وثَمانين ومائتين، وقيل: إنّما سُمِّي بالبادا؛ لأنه ولد وأخ لَهُ توءمان، وكان هُوَ الأول منهما فِي الولادة، ولم يُغير شيبه، وكان أبيض الرأس واللحية قلت: وكان أَحْمَد بْن علي البادا وهو من ولد يزيد بْن الهيثم، يَقُولُ: إنّما هُوَ البادي بكسر الدال، ويَحْكي فِي تسميته بذلك نحوًا مما ذكر أَحْمَد بْن كامل. وذكره الدَّارَقُطْنِيّ، فقال: ثقة. يا أبا القاسم يا من غمر الأمجاد مجده قيل لي قد حم أيوب وقد بثر جلده فوقاك الله بأسًا ليس في سعدك رده وأراك الله فيه ما رآه فيك جده وقد أسند يزيد بْن مُحَمَّد المهلبي الحديث عَن عُبَيْد الله بْن عَبْد المجيد الحنفي وغيره. وحدث عَنْهُ: أَبُو بَكْر بْن أبي داود السجستاني، وَمُحَمَّد بْن عَبْد الملك التاريخي
7619 - يزيد بن الحسن بن يزيد أبو الطيب البزاز يعرف بابن المسلمة
7619 - يزيد بن الحسن بن يزيد أبو الطيب البزاز يعرف بابن المسلمة سَمِعَ: مُحَمَّد بْن عَبْد الملك بْن زنجويه، والحسن بْن مُحَمَّد الزعفراني، والحسن بْن عرفة، وَمُحَمَّد بْن مُسْلِم بْن واره، وَأَحْمَد بْن عَبْد الجبار العطاردي. رَوى عَنْهُ: أَبُو الْحَسَن الدَّارَقُطْنِيّ، وأبو حفص بْن شاهين، والكتاني، وَأَحْمَد بْن الفرج بْن الحجاج، وغيرهم، وكان ثقةً يسكن سوق يَحْيَى. أَخْبَرَنِي العتيقي، قَالَ: سمعتُ أَحْمَد بْن الفرج بْن منصور الوراق، يَقُولُ: تُوُفِّيَ يزيد بْن الْحَسَن بْن يزيد السمسار يوم الأحد لثمان خَلَون من جُمادى الأولى سنة إحدى وثلاثين وثلاث مائة
7620 - يزيد بن إسماعيل بن عمر بن يزيد أبو بكر الخلال
7620 - يزيد بن إسماعيل بن عمر بن يزيد أبو بكر الخلال سَمِعَ: عَبْد الله بْن أيوب المخرمي، وَأَحْمَد بْن منصور الرمادي، وإبراهيم بْن هانئ النيسابوري، وعباس بْن عَبْد الله الترقفي، وعباسًا الدوري، والحسن بْن مكرم، وأبا عوف البزوري، وإبراهيم بْن الوليد الجشاش، وَمُحَمَّد بْن أبي العوام الرياحي. حَدَّثَنَا عَنْهُ: القاضي أَبُو عُمَر بْن عَبْد الواحد، وعلي بْن القاسم بْن النَّجاد، وعلي بْن أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيم البزاز البصريون. وكان يزيد قد سكن البصرة وبها مات، وكان ثقةً.
ذكر من اسمه يونس
ذكر من اسْمُهُ يونس
7621 - يونس بن محمد بن مسلم أبو محمد المؤدب
7621 - يونس بن محمد بن مسلم أبو محمد المؤدب سَمِعَ: حماد بْن سلمة، وحماد بْن زيد، وشيبان النحوي، وليث بْن سعد، وفُلَيْح بْن سُلَيْمَان، وعبد الله بْن عُمَر العمري، ومعتمر بْن سُلَيْمَان. رَوى عَنه: أَحْمَد بْن حنبل، وعلي ابْن الْمَدِينِيّ، ومجاهد بْن مُوسَى، وحجاج بْن الشاعر، وأبو خيثمة زهير بْن حرب، وابنه أَبُو بَكْر بْن أبي خيثمة، ويعقوب بْن شيبة، وحُبيش بْن مبشر، وَأَحْمَد بْن الخليل البرجلاني، وَمُحَمَّد بْن عُبَيْد الله المنادي، فِي آخرين. أَخْبَرَنِي عَلِيّ بْن أَحْمَد الرزاز، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن جَعْفَر بْن الهيثم الأنباري، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن الخليل البرجلاني، قَالَ: حَدَّثَنَا يونس بْن مُحَمَّد الصدوق أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر الأشناني، قَالَ: سَمِعْتُ أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عَبْدوس الطرائفي، يَقُولُ: سَمِعْتُ عثمان بْن سَعِيد الدارمي، يَقُولُ: وسألته، يعني: يَحْيَى بْن معين، عَن يونس بْن مُحَمَّد، فقال: ثقة أَخْبَرَنَا عَبْد الباقي بْن عَبْد الكريم المؤدب، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد الرَّحْمَن بْن عُمَر الخلال، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن يعقوب، قَالَ: حَدَّثَنَا جدي، قَالَ: يونس بْن مُحَمَّد المؤدب ثقةٌ ثقةٌ أَخْبَرَنِي الْحَسَن بْن أبي بَكْر، قَال: كتب إليّ مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم الجوري، يذكر أن أَحْمَد بْن حمدان بْن الخضر أخبرهم، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن يونس الضبي، قَالَ: حدَّثَنِي أَبُو حسان الزيادي، قَالَ: سنة سبع ومائتين فيها مات يونس بْن مُحَمَّد المؤدب أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيد بْن حسنويه، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد الله بْن مُحَمَّد بْن جَعْفَر، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَر بْن أَحْمَد الأهوازي، قَالَ: حَدَّثَنَا خليفة بْن خياط، قَالَ: يونس بْن مُحَمَّد المؤدب يُكنى أَبَا مُحَمَّد، مات سنة ثمان ومائتين أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا جَعْفَر الخلدي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الله الحضرمي، قَالَ: سنة ثَمان ومائتين فيها مات يونس بْن مُحَمَّد المؤدب. أَخْبَرَنَا السمسار، قَالَ: أَخْبَرَنَا الصفار، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن قانع، أنّ يونس بْن مُحَمَّد المؤدب مات فِي صفر من سنة ثمان ومائتين أَخْبَرَنَا أَبُو خازم بْن الفراء، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحُسَيْن بْن عَلِيّ بْن أبي أسامة، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عمران بْن الأشيب، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن أبي الدُّنْيَا، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن سعد، قَالَ: يونس بْن مُحَمَّد المؤدب، تُوُفِّيَ يوم السبت لسبع ليالٍ خَلَون من صفر سنة ثَمان ومائتين
7622 - يونس بن عبد الرحيم بن سعد العسقلاني
7622 - يونس بن عبد الرحيم بن سعد العسقلاني قدم بغداد، وحدث بِها عن: عبد الله بن وهب، وضمرة بن ربيعة، وسوار ابن عمارة، وعبد العزيز بن عبد الغفار، وعمرو بن أبي سلمة. رَوَى عَنْهُ: هارون بْن عَبْد الله البزاز، وَمُحَمَّد بْن أبي عَتَّاب الأعين، وحنبل بْن إِسْحَاق، وبُهلول بْن إِسْحَاق الأنباري، وأبو بَكْر بْن أبي الدُّنْيَا. وقال ابن أبي حاتِم: سألتُ أبي عَنْهُ، فقال: كَانَ قدم بغداد، فتكلموا فِيهِ، وليس بالقوي. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا عثمان بْن أَحْمَد الدقاق، قَالَ: حَدَّثَنَا حنبل بْن إِسْحَاق، قَالَ: حَدَّثَنَا يونس بْن عَبْد الرحيم، قَالَ: حَدَّثَنَا ضمرة، قَالَ: حَدَّثَنَا الأوزاعي، عَن الزُّهْرِيّ، عَن عروة، قَالَ: قَالَ لنا المسور بْن مخرمة: لقد وارت القبور أقوامًا لو رأوني فيكم لاستحييت منهم. أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّد الْحَسَن بْن عَلِيّ بْن أحمد بْن بَشار السابوري، بالبصرة، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن محمويه العسكري، قَالَ: حَدَّثَنَا بُهلول بْن إِسْحَاق الأنباري التنوخي، قَالَ: حَدَّثَنَا يونس بْن عَبْد الرحيم بْن سعد العسقلاني سنة ست وعشرين ومائتين، بالأنبار، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الله بْن وهب أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن الْحُسَيْن صاحب العباسي، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد الرَّحْمَن بْن عُمَر الخلال، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيل الفارسي، قَالَ: حَدَّثَنَا بَكْر بْن سهل، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الخالق بْن منصور، قَالَ: سألتُ يَحْيَى بْن معين، عَن يونس بْن عَبْد الرحيم العسقلاني، فقال: لا أعرفه، فقلت لَهُ: إن بعض أصحاب الحديث يزعمون أنك قد ذهبت إِلَيْهِ وكتبت عَنْهُ؟ فقال: كذبوا لا والله ما رَأَيْته قط ولا عرفته، ولكن قدم علينا رجلٌ فزعم أن أهل بلده يسيئونَ فِيهِ القول
7623 - يونس بن يعقوب أبو إدريس
7623 - يونس بْن يعقوب أَبُو إدريس سَمِعَ: هشيم بْن بشير، وأبا مُعَاويَة الضرير، وأسباط بْن مُحَمَّد. رَوى عَنْهُ: مُحَمَّد بْن مخلد. (4803) -[16: 513] أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ ابْنِ التَّوَّزِيِّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَّانِيُّ الْمُقْرِئُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ الْعَطَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو إِدْرِيسَ يُونُسُ بْنُ يَعْقُوبَ، سَنَةَ أَرْبَعٍ وَخَمْسِينَ وَمِائَتَيْنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا هُشَيْمُ بْنُ بَشِيرٍ الْوَاسِطِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ زَيْدِ بْنِ جُدْعَانَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيُّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ كُنَّ لَهُ ثَلاثُ بَنَاتٍ يُؤْوِيهِنَّ، وَيَكْفُلُهُنَّ، وَيَرْحَمُهُنَّ وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ "، قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَوِ اثْنَتَيْنِ؟ قَالَ: " أَوِ اثْنَتَيْنِ "، فَرَأَى بَعْضُ الْقَوْمِ أَنْ لَوْ قَالَ: أَوْ وَاحِدَةً، لَقَالَ: أَوْ وَاحِدَةً حدَّثَنِي الأزهري، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْد الله بْن عثمان بْن يَحْيَى، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْن مخلد، قَالَ: حدَّثَنِي أَبُو إدريس يونس بْن يعقوب الثقة
7624 - يونس بن أحمد بن أيوب أبو أيوب صاحب اللؤلؤ
7624 - يونس بن أحمد بن أيوب أبو أيوب صاحب اللؤلؤ حدث عن: هلال بن يَحيى الرأي. روى عنه: محمد بن مخلد أيضًا.
7625 - يونس بن سابق
7625 - يونس بن سابق حدث عن: حفص بن عمر الأبلي، ومحمد بن زياد الكلبي. روى عنه: أبو العباس بن عقدة. (4804) -[16: 514] أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُوسَى بْنِ هَارُونَ بْنِ الصَّلْتِ الأَهْوَازِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ عَقَدَةَ الْحَافِظُ، إِمْلاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ سَابِقٍ الْبَغْدَادِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ بْنِ مَيْمُونٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ مِغْوَلٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا صَالِحُ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " يَكُونُ بَعْدِي اثْنَيْ عَشَرَ أَمِيرًا ". ثُمَّ تَكَلَّمَ بِشَيْءٍ خَفِيٍّ عَلَيَّ، فَقَالَ: " كُلُّهُمْ مِنْ قُرَيْشٍ " قرأتُ فِي كتاب البرقاني بِخطه: سَمِعْتُ أَبَا مُحَمَّد عَبْد الغني بْن سَعِيد الحافظ، وقد جَرَى ذكرُ أبي الْعَبَّاس بْن عُقدة، فقال: كَانَ حمزة الكناني يُحدث عَنْهُ، ويُحسن القول فِيهِ. ثُمَّ قَالَ عَبْد الغني: سألتُ عَنْهُ الدَّارَقُطْنِيّ، فقال: من يكذب لا يحفظ كذبه. وأبو الْعَبَّاس كَانَ يحفظ الكثير، ويبعد أن يكون كاذبًا فِيهِ، ثُمَّ قَالَ: غير أَنَّهُ لما عمل كتابه عَلَى كتاب الْبُخَاريّ فِي الصحيح، روى فِيهِ كل حديث أَخْرَجَهُ الْبُخَاريّ عَن شيوخه، إذا ضاق مخرجه عَلَى أبي الْعَبَّاس أَخْرَجَهُ عَن رَجُل يُسميه يونس بْن سابق، وهذا يونس لا يُعرف فِي الدُّنْيَا ولا ندري من هُوَ.
7626 - يونس بن عبد الله بن جعفر بن يزيد أبو الطيب المقرئ الصيدلاني
7626 - يونس بن عبد الله بن جعفر بن يزيد أبو الطيب المقرئ الصيدلاني يسكن سوق العطش، وحدث عن: أبي مسلم الكجي. كتب عنه أبو الحسن بن الفرات. روى عنه: أبو القاسم ابن الثلاج، وأبو نصر محمد بن أبي بكر الإسماعيلي الجرجاني. قال محمد بن أبي الفوارس: توفي أبو الطيب يونس بن عبد الله الصيدلاني المقرئ يوم الاثنين لأربع بقين من ذي الحجة سنة ست وخمسين وثلاث مائة، وكان كبيرًا جدًّا قد ناهز المائة، وحدث بشيء يسير، ولَم أسمع منه شيئًا، ويقال: كان فيه سلامة.
7627 - يونس بن أبي بكر الشبلي الصوفي يكنى أبا الحسن
7627 - يونس بن أبي بكر الشبلي الصوفي يكنى أبا الحسن حكى عن: أبيه. روى عنه: محمد بن عبد الواحد الهاشمي. أَنْبَأنَا أَبُو سَعْد الماليني، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا بَكْر مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد الهاشمي، يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَن يونس بْن أبي بَكْر الشبلي، يَقُولُ: قامَ أبي ليلة فتركَ فرد رجله عَلَى السطح، والأخرى عَلَى البادر، فسمعته يَقُولُ: لئن أطرقت لأرمينَّ بك إلى الدار، فما زال عَلَى تِلْكَ الحال، فلما أصبح، قَالَ لي: يا بني ما سَمِعْتُ الليلة ذاكرًا لله، إلا ديكًا يسوى دانقين
ذكر من اسمه يعلى
ذكر من اسمه يعلى
7628 - يعلى بن عقيل بن زياد بن سليم بن هند بن عبد الله بن ربيعة بن الياس بن يعلى بن محمد بن زيد بن يعلى بن عبد الله أبو المنذر العنزي العروضي
7628 - يعلى بن عقيل بن زياد بن سليم بن هند بن عبد الله بن ربيعة بن إلياس بن يعلى بن محمد بن زيد بن يعلى بن عبد الله أبو المنذر العنزي العروضي كان يؤدب أبا عيسى بن الرشيد، وكان شاعرًا، مدح أبا دلف العجلي. وروى أَبُو عُمَر الدوري المقرئ عَنْهُ ما أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن رزق، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الله بْن إِبْرَاهِيم الشافعي، قَالَ: حَدَّثَنَا قاسم بْن زكريا المطرز، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عُمَر الدوري، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو المنذر يَعْلَى بْن عقيل، قَالَ: كَانَ الأعمش إذا رأى حمزة قد أقبلَ، قَالَ: هذا حبر القرآن
7629 - يعلى بن عباد الكلابي
7629 - يعلى بن عباد الكلابي حَدَّث عَن: شُعْبَة، والحسن بْن دينار، وحماد بْن سلمة، وهمام بْن يَحْيَى، وأبي جَزِي نصر بْن طريف. رَوى عَنْهُ: مُحَمَّد بْن إِسْحَاق الصاغاني، وَأَحْمَد بْن مُلاعب، وبنان بْن سُلَيْمَان الدقاق، وإسحاق الحربي، وبشر بْن مُوسَى، وغيرهم. (4805) -[16: 516] أَخْبَرَنَا عُثْمَانُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ الْعَلافُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الشَّافِعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي إِسْحَاقُ بْنُ الْحَسَنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْلَى بْنُ عَبَّادٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا هَمَّامٌ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ خِلاسٍ، عَنْ أَبِي رَافِعٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " لَوْ تَعْلَمُونَ مَا فِي الصَّفِّ الأَوَّلِ لَكَانَتْ قُرْعَةٌ " (4806) -[16: 517] أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ الدَّارَقُطْنِيُّ، قَالَ: رَوَى شُعْبَةُ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ خِلاسٍ، عَنْ أَبِي رَافِعٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لَوْ تَعْلَمُونَ مَا فِي الصَّفِّ الأَوَّلِ لَكَانَتْ قُرْعَةٌ ". تَفَرَّدَ بِهِ أَبُو قَطَنٍ عَنْ شُعْبَةَ، وَغَيْرُ شُعْبَةَ لا يُسْنِدُهُ. وَقَدْ رَوَاهُ يَعْلَى بْنُ عَبَّادٍ، وَهُوَ بَغْدَادِيٌّ ضَعِيفٌ، عَنْ هَمَّامٍ، عَنْ قَتَادَةَ بِمُتَابَعَةِ شُعْبَةَ، وَغَيْرُهُ يَرْوِيهِ عَنْ هَمَّامٍ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَبِي رَافِعٍ، وَلا يَذْكُرُ خِلاسًا قلت: رواهُ سَعِيد بْن أبي عروبة، وأبان بْن يزيد، عَن قتادة، عَن أبي رافع، عَن أبي هُرَيْرَةَ موقوفًا، وليس فِيهِ خلاس.
ذكر من اسمه يزداد
ذكر من اسْمُهُ يزداد
7630 - يزداد بن موسى بن جميل بن السبال بن طيشه
7630 - يزداد بن موسى بن جميل بن السَّبَّال بن طيشة حَدَّث عَن: إسرائيل بْن يونس، ومالك بْن أنس، وأبي جَعْفَر الرازي. رَوَى عَنْهُ: عَلِيّ بْن الْحُسَيْن بْن حبَّان، وعبد الله بْن مُحَمَّد بْن ناجية، وعمر بْن أيوب السقطي، وعبد الله بْن إِسْحَاق المدائني. وقيل: هُوَ أزداد بْن مُوسَى، وقد ذَكَرْنَاهُ فِي باب الألف أول الكتاب. (4807) -[16: 518] أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ رَوْحٍ النَّهْرَوَانِيُّ بِهَا قَالَ: أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَابِدٍ الْخَلالُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ حِبَّانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَزْدَادُ بْنُ السّبالِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الرَّازِيُّ، عَنْ مَطَرٍ الْوَرَّاقِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، قَالَ: " رَأَيْتُ النَّبِيَّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي بِنَعْلِهِ، وَرَأَيْتُهُ يُصَلِّي حَافِيًا، وَرَأَيْتُهُ يَشْرَبُ قَائِمًا، وَرَأَيْتُهُ يَشْرَبُ قَاعِدًا، وَرَأَيْتُهُ يَنْصِرُف عَنْ يَسَارِهِ "
7631 - يزداد بن عبد الرحمن بن محمد بن يزداد أبو محمد الكاتب مروزي الأصل
7631 - يزداد بن عبد الرحمن بن محمد بن يزداد أبو مُحمد الكاتب مروزي الأصل سَمِعَ: أبا سعيد الأشج، ومحمد بن المثنى العنزي. رَوَى عَنْهُ: الدَّارَقُطْنِيّ، وابن شاهين، ويوسف القَوَّاس، وأبو القاسم ابن الصيدلاني المقرئ، وَأَحْمَد بْن الفرج بْن الحجاج، وغيرهم. وذكرَ لي الخلال أنَّ يوسف القواس ذكره فِي جملة شيوخه الثقات. أَخْبَرَنَا أَبُو نصر أَحْمَد بْن عَبْد الله الثابتي، قَالَ: قَالَ لنا عُبَيْد الله بْن أَحْمَد بْن علي المقرئ: مات يزداد بْن عَبْد الرَّحْمَن أَبُو مُحَمَّد سنة سبع وعشرين وثلاث مائة أَخْبَرَنِي العتيقي، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَن أَحْمَد بْن الفرج بْن منصور الوراق، يَقُولُ: تُوُفِّيَ يزداد بْن عَبْد الرَّحْمَن الكاتب يوم الأحد لأربع عشرة ليلة بقيت من جمادى الأولى سنة سبع وعشرين وثلاث مائة
ذكر من اسمه ياسين
ذكر من اسْمُهُ ياسين
7632 - ياسين بن محمد الأنباري
7632 - ياسين بن محمد الأنباري حَدَّثَ عَنْ: مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي دَاوُدَ الأَنْبَارِيِّ. رَوَى عَنْهُ: مُحَمَّدُ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ أَبِي نِزَارٍ (4808) -[16: 519] أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْخَفَّافُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ، قَال: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي نِزَارٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَاسِينُ بْنُ مُحَمَّدٍ الأَنْبَارِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ أَبِي دَاوُدَ الأَنْبَارِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو ضَمْرَةَ، عَنْ رَبِيعَةَ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: بَعَثَ النَّبِيُّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَبَا رَافِعٍ وَرَجُلا مِنَ الأَنْصَارِ فَأَنْكَحَاهُ مَيْمُونَةَ قَبْلَ أَنْ يُحْرِمَ
7633 - ياسين بن الحسن بن محمد بن أحمد بن محمويه أبو محمد الحنائي
7633 - ياسين بن الحسن بن مُحمد بن أحمد بن محمويه أبو محمد الحنائي سمع: إسماعيل بن محمد الصفار. حدَّثَنِي عنه: أبو الفضل عبيد الله بن أحمد ابْن الكوفي الصيرفي، وكان صدوقًا.
ذكر الأسماء المفردة في هذا الباب
ذكر الأسماء المفردة في هذا الباب
7634 - يريم بن اسعد وقيل يريم بن عبدد أبو العلاء الهمداني من أهل الكوفة وهو والد هبيرة بن يريم
7634 - يريم بن أسعد وقيل يريم بن عبدد أبو العلاء الهمداني من أهل الكوفة، وهو والد هبيرة بن يريم، سَمِعَ: قيس بن سعد بن عبادة، وورد في صحبته مسكن، وهو موضع قريب من أوانا. روى عنه: أبو إسحاق الهمداني. أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد الله بْن جَعْفَر، قَالَ: حَدَّثَنَا يعقوب بْن سُفْيَان، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْد الله بْن مُوسَى، عَن إسرائيل، عَن أبي إِسْحَاق، عَن يريم أبي العلاء بْن أسعد الهمداني، قَالَ زهير بْن مُعَاويَة، وكان إمامًا فِي مسجدهم، قال: رأيتُ قيس بْن سعد ونحن بِمسكن، فرأيته بال ومسح عَلَى خُفَّين لَهُ من أزيدج، كأني أنظرُ إلى أثر أصابعه عَلَى الخفين، ثُمَّ تقدم وأمنَّا ونحن عشرة آلاف أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيل بْن علي الْخُطَبي، وأبو عَلِيّ ابْن الصواف، وَأَحْمَد بْن جَعْفَر بْن حَمْدان، قَالُوا: حَدَّثَنَا عَبْد الله بْن أَحْمَد بْن حنبل، قَالَ: حدَّثَنِي أبي، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْن آدم، قَالَ: حَدَّثَنَا إسرائيل، عَن أبي إِسْحَاق، عَن يريم أبي هبيرة بْن يَريم، وهو يريم بْن عبدد: أَنَّهُ كَانَ يؤمَّهم فيقرأ مائة من القرآن من البقرة، ومن آخر آل عمران، قَالَ: وكان يريم قد قرأ التوراة، والزبور، والإنجيل، والقرآن
7635 - يعمر بن بشر أبو عمرو المروزي من كبار أصحاب عبد الله بن المبارك
7635 - يَعْمُر بْن بشر أَبُو عمرو الْمَرْوَزِيّ من كبار أصحاب عَبْد الله بْن المبارك سَمِعَ: ابن المبارك، وأبا حمزة السكري، والحسين بْن واقد، والنضر بْن مُحَمَّد الشيباني. رَوى عَنْهُ: أهل خراسان، وقدم بغداد، وحدث بِهَا، فرَوى عَنْهُ من العراقيين: أَحْمَد بْن حنبل، وعلي ابْن الْمَدِينِيّ، وأبو بَكْر بْن أبي شيبة، والفضل بْن سهل الأعرج، وَمُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن الجنيد الدقاق. (4809) حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ الْحَسَنِ الشَّاهِدُ بِالْبَصْرَةِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ إِسْحَاقَ الْمَادَرَائِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْجُنَيْدِ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْمُرُ بْنُ بِشْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ، عَنْ أَبِي هَاشِمٍ الْقَاسِمِ بْنِ كَثِيرٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي قَيْسٌ الْخَارِفِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ عَلِيًّا عَلَى الْمِنْبَرِ، يَقُولُ: سَبَقَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَصَلَّى أَبُو بَكْرٍ، وَثَلَّثَ عُمَرُ، ثُمَّ أَصَابَتْنَا فِتْنَةٌ أَوْ خَبَطَتْنَا فِتْنَةٌ فَمَا شَاءَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ حدثت عَن عُبَيْد الله بْن عثمان بْن يَحْيَى، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحَسَن بْن يوسف الصيرفي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر الخلال، قَالَ: أَخْبَرَنِي زكريا بْن يَحْيَى، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو طالب، قَالَ: قلتُ لأبي عَبْد الله: يعمر بْن بشر؟ قَالَ: هذا قدمَ من خراسان، هذا أول من كتبنا عَنْهُ حديث ابن المبارك وقال الخلال: أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن علي، قَالَ: حَدَّثَنَا مهَنَّى، قَالَ: سألتُ أَحْمَد عَن يعمر بْن بشر، فقال: ما أرى كَانَ بِهِ بأس. أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن أبي علي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن عَبْد الله الدوري، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الله الْحُسَيْن العلاف، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الله بْن عَلِيّ ابْن الْمَدِينِيّ، قَالَ: حدَّثَنِي أبي، قَالَ: كَانَ يعمر بْن بشر ثقة، وكان لَهُ ختن سُوء، وكان عدوًّا لَهُ أَخْبَرَني مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن يعقوب، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن نُعيم الضبي، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبُو بَكْر مُحَمَّد بْن عَبْد الله الجراحي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو رجاء مُحَمَّد بْن حمدويه، قَالَ: يعمر بْن بشر من ثقات أهل مرو، ومُتقنيهم، وقد رَوى عَنْهُ: أقرانه من أصحاب ابن المبارك. خرج من مرو إلى نيسابور، ثُمَّ خرج إلى العراق، وجاور بِمكة، ثُمَّ انصرفَ إلى خُراسان، ومات بمرو أَخْبَرَنِي الْحَسَن بْن أبي طالب، قَالَ: قَالَ أَبُو الْحَسَن الدَّارَقُطْنِيّ: يعمر بْن بشر ثقةٌ ثقةٌ
7636 - يسع بن إسماعيل أبو موسى الضرير
7636 - يسع بن إسماعيل أبو موسى الضرير حدث عن: سفيان بن عيينة، وزيد بن الحباب، وعفان بن مسلم، ويحيى بن إسحاق السيلحيني، وغسان بن الربيع. روى عنه: إسحاق بن إبراهيم بن سنين الختلي، وأحمد بن زنجويه القطان، وأحمد بن محمد بن يزيد الزعفراني، والقاضي أبو عبد الله المحاملي، ويعقوب بن محمد بن عبد الوهاب الدوري، ومحمد بن مخلد العطار، وذكر ابن مخلد أنه سمع منه في سنة ست وخمسين ومائتين. (4810) -[16: 522] أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ الْجُنَيْدِ الْخُطَبِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ لُؤْلُؤٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ زَنْجَوَيْهِ الْقَطَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْيَسَعُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ النَّبِيَّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَمِعَ حَادِيًا يَحْدُو، فَقَالَ: " اعْدِلُوا بِنَا إِلَيْهِ ". تَفَرَّدَ بِرِوَايَةِ هَذَا الْحَدِيثِ هَكَذَا مُسْنَدًا مُتَّصِلا يَسَعُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، عَنِ ابْنُ عُيَيْنَةَ، وَرَوَاهُ سَعْدَانُ بْنُ نَصْرٍ الْمَخْرَمِيُّ، وَمَحْمُودُ بْنُ آدَمَ الْمَرْوَزِيُّ، عَنْ سُفْيَانَ مُرْسَلا، لَمْ يَذْكُرَا فِيهِ ابْنَ عَبَّاسٍ، وَهُوَ الْمَحْفُوظُ أَخْبَرَنَا القاضي أَبُو الطيب طاهر بْن عَبْد الله الطبري، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَن الدَّارَقُطْنِيّ، قَالَ: اليسع بْن إِسْمَاعِيل ضعيف
7637 - يموت بن المزرع بن يموت أبو بكر العبدي من عبد القيس
7637 - يَموت بن المزرع بن يَموت أبو بكر العبدي من عبد القيس بصري، قدم بغداد في سنة إحدى وثلاث مائة وهو شيخ كبير، وحدث بِها عن: أبي عثمان المازني، وأبي غسان رفيع بن سلمة دَماذ، وأبي حاتم السجستاني، وأبي الفضل الرياشي، ونصر بن علي الجهضمي، وعبد الرحمن ابن أخي الأصمعي، ومحمد بن يَحيى الأزدي. روى عنه: الحسن بن أحمد السبيعي، وعبد العزيز بن محمد بن إبراهيم بن الواثق بالله الهاشمي، وسهل بن أحمد الديباجي، وغيرهم. وكان صاحب أخبار وملح وآداب، وهو ابن أخت أبي عثمان الجاحظ، واسمه يَموت ثم تسمى محمدًا، ويَموت الغالب عليه، وخرج من بغداد إلى الشام فمات هناك، وقد ذكرناه في باب المحمدين. (4811) أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْهَاشِمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي جَدِّي أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْوَاثِقِ بِاللَّهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ يَمُوتُ بْنُ الْمزرعِ بْنِ يَمُوتَ بْنِ عِيسَى بْنِ مُوسَى الْعَبْدِيُّ، سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَثَلاثِ مِائَةٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْأَزْدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ الْحَوْضِيُّ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَجْلانَ، عَنِ الزُّبَيْرِ بْنِ الْخِرِّيتِ، عَنْ عِكْرِمَةَ، قَالَ: أَحْسَبُهُ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: مَا صَرَفَ اللَّهُ تَعَالَى سُلَيْمَانَ عَنِ الْهُدْهُدِ أَنْ يَذْبَحَهُ إِلا بِبِرِّ الْهُدْهُدِ بِأُمِّهِ أَخْبَرَنَا الجوهري، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْد الله أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم الأنباري، قَالَ: قَالَ لنا يَموت بْن المزرع بْن يَموت بْن عُدُس بْن سيَّار بْن المزرع بْن الحارث بْن ثَعلبة بْن عمرو بْن ضمرة بْن دِلْهَاث بْن وديعة بْن بَكْر بْن وديعة بْن بَكْر بْن لُكيز بْن أفصى بْن عَبْد القيس بْن أفصى بْن دُعمي بْن جَديلة بْن أسد بْن ربيعة بْن نزار: سَمِعْتُ الجاحظ، يَقُولُ: السكباجة من جند البلد، لا يضرب عليها بعث، وقال: هِيَ قديمة الصحبة وَأَخْبَرَنَا الجوهري، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن حَيُّويه، قَالَ: أنشدنا أَحْمَد بْن مُحَمَّد الأنباري، قَالَ: أنشدني يَموت بْن المزرع لنفسه: مهلهل قد حلبت شطور دهر وكافحني بها الزمن العفوت وجاريت الرجال بكل ربع فأذعن لي الحثالة والرتوت فأوجع ما أجنُّ عليه قلبي كريم غَتَّه زمن غَتُوت كفى حَزَنا بضيعة ذي قديم وأولاد العبيد لَها الجفوت وقد أسهرت عيني بعد غمض مَخافة أن تضيع إذا فنيت وفي لطف المهيمن لي عزاء بِمثلك إن فنيت وإن بقيت فجب في الأرض وابغ بِها علومًا ولا يقطعك جائحة شتوت وإن بخل العليم عليك يومًا فذل له وديدنك السكوت وقل بالعلم كان أبي جوادًا يقال ومن أبوك فقل يَموت أَخْبَرَنِي أَبُو بَكْر أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن جَعْفَر اليزدي بأصبهان، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبُو مُحَمَّد الْحُسَيْن بْن عُمَر بْن مُحَمَّد بْن يوسف بْن يعقوب القاضي، فِي كتابه، قَالَ: سَمِعْتُ يَموت بْن المزرع بْن يَموت، يَقُولُ: بُليتُ بالاسم الَّذِي سَمَّاني بِهِ أبي، فإني إذا عدت مريضًا فاستأذنت عَلَيْهِ، فقيل: من ذا؟ قلت: أَنَا ابن المزرع، وأسقطت اسمي حدَّثَنِي عَبْد العزيز بْن أَحْمَد الكتاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا مكي بْن مُحَمَّد بْن الغمر المؤدب، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو سُلَيْمَان مُحَمَّد بْن عَبْد الله بْن أَحْمَد بْن زَبْر، قَالَ: سنة ثلاث وثلاث مائة فيها مات يَموت بْن المزرع بْن يَموت بطبرية قلت: وذكر أَبُو سَعِيد بْن يونس الْمِصْرِيّ أَنَّهُ مات بدمشق فِي سنة أربع وثلاث مائة.
7638 - يسر بن أنس أبو الخير البزاز
7638 - يسر بن أنس أبو الخير البزاز سَمِعَ: أَبَا عمار الْحُسَيْن بْن حريث الْمَرْوَزِيّ، وَمُحَمَّد بْن يَحْيَى بْن عَبْد الكريم الْبَصْرِيّ، وعبد الله بْن خَالِد الربعي، ويعقوب بْن إِبْرَاهِيم الدورقي، وأبا هشام الرفاعي، وسلم بْن جنادة السوائي. روى عَنْهُ: أَبُو بَكْر ابْن الأنباري النحوي، وأبو بَكْر الشافعي، وأبو القاسم الطبراني، وعبد العزيز بْن جَعْفَر الخرقي، وأبو القاسم ابْن النخاس المقرئ، وَمُحَمَّد بْن المظفر الحافظ، وَمُحَمَّد بْن يزيد بْن مروان الْأنْصَارِيّ، وكان ثقة. (4812) -[16: 526] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَهْرَيَارَ الأَصْبَهَانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَيُّوبَ الطَّبَرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يُسْرُ بْنُ أَنَسٍ الْبَغْدَادِيُّ الْبَزَّازُ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّوْرَقِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ ابْنُ عُلَيَّةَ، عَنْ رَوْحِ بْنِ الْقَاسِمِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ حَزْمٍ، عَنْ عَبَّادِ بْنِ تَمِيمٍ، عَنْ عَمَّةِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَيْدٍ: أَنَّ النَّبِيَّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " اسْتَسْقَى وَقَلَبَ رِدَاءَهُ، فَجَعَلَ أَعْلاهُ أَسْفَلَهُ " قَالَ سُلَيْمَان: لَم يروه عَن روح إلا ابن عُلَيَّة. أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: قرأتُ عَلَى أبي القاسم ابْن النخاس: حدثك يُسر بْن أنس، قَالَ ابن النَّخَّاس: وكان ثقة
7639 - يمان بن محمد بن مرزوق أبو عبد الله الصوفي
7639 - يَمان بن محمد بن مرزوق أبو عبد الله الصوفي رَوَى أَبُو الفضل الشيباني عَنْهُ، عَن خازم بْن يَحْيَى الحلواني، وذكر أَبُو الفضل أَنَّهُ سَمِعَ منه بأذرمة. (4813) -[16: 527] أَخْبَرَنِي أَبُو الْقَاسِمِ الأَزْهَرِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَضْلِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُطَّلِبِ الشَّيْبَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي يَمَانُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَرْزُوقٍ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْبَغْدَادِيُّ الصُّوفِيُّ ابْنُ أُخْتِ أَبِي بَكْرٍ الصَّيْدَلانِيُّ الْحَنْبَلِيُّ، نَزِيلُ أَذْرَمَةَ، قَالَ: حَدَّثَنِي خَازِمُ بْنُ يَحْيَى بْنِ إِسْحَاقَ بِحُلْوَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ الْفِهْرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أُبَيْنُ بْنُ سُفْيَانَ، عَنْ غَالِبِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ الْعُقَيْلِيِّ، عَنْ مَيْمُونِ بْنِ مِهْرَانَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " سِتَّةُ أَيَّامٍ لا يَصُومُهُنَّ أَحَدٌ؛ يَوْمُ الأَضْحَى، وَيَوْمُ الْفِطْرِ، وَثَلاثَةُ أَيَّامِ التَّشْرِيقِ، وَالْيَوْمُ الَّذِي يُشَكُّ فِيهِ "
7640 - ينفع بن إسماعيل بن أحمد بن إسماعيل أبو الطيب الأنصاري
7640 - ينفع بن إسماعيل بن أحمد بن إسماعيل أبو الطيب الْأنْصَارِيّ سمع: محمد بن عثمان بن أبي شيبة، ومُحمد بن إسحاق بن راهويه، وغيرهما. كتبَ عَنه أَبُو الفضل عيسى بْن مُوسَى بْن أبي مُحَمَّد بْن المتوكل عَلَى الله الهاشمي. ورَوى عَنْهُ: أَبُو القاسم سُليمان بْن مُحَمَّد بْن أبي أيوب الشاهد، وأبو القاسم عَبْد الله ابْن الثَّلاج، وكان ثقةً. أَخْبَرَنِي أَبُو طالب مُحَمَّد بْن عَلِيّ بْن إِبْرَاهِيم البيضاوي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو القاسم سُلَيْمَان بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن أبي أيوب الشاهد، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الطيب ينفع بْن إِسْمَاعِيل الْأنْصَارِيّ، قَالَ: حدَّثَنِي الْحَسَن بْن عَلِيّ بْن الحجاج، قَالَ: حَدَّثَنَا الملائي، قَالَ: سَمِعْتُ يزيد بْن هارون، وسئل: طلب العلم فريضة؟ قَالَ: لا، ولكنه واجب مثل ما يجب الجهاد وهو فِي كتاب الله عَزَّ وَجَلَّ: {فَلَوْلا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ}
باب الكنى
باب الْكُنَى هذا ذكر من عرف بكنيته ولَم يذكر لنا اسمه أو ذُكِرَ على الاختلاف فيه ولَمْ يتضح لنا الصواب منه فمن ذلك
7641 - أبو المؤمن الواثلي
7641 - أبو المؤمن الواثلي سَمِعَ: علي بن أبي طالب، وحضر معه حرب الخوارج بالنهروان، روى عنه: سويد بن عبيد العجلي. (4814) أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيدٍ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَسَنَوَيْهِ الْكَاتِبُ، بِأَصْبَهَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مَعْبَدٍ السِّمْسَارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ مُطَرِّفٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُوَيْدُ بْنُ عُبَيْدٍ الْعِجْلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا، قَالَ: سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ حِينَ قَتَلَ الْحَرُورِيَّةَ، قَالَ: " انْظُرُوا فِيهِمْ رَجُلا كَأَنَّ يَدَيْهِ مِثْلُ ثَدْيِ الْمَرْأَةِ، أَخْبَرَنِي النَّبِيُّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنِّي صَاحِبُهُ "، فَقَلَّبُوا الْقَتْلَى فَلَمْ يَجِدُوهُ، قَالُوا: مَا وَجَدْنَاهُ، قَالَ: لَئِنْ كُنْتُمْ صَدَقْتُمْ لَقَدْ قَتَلْتُمْ خِيَارَ النَّاسِ، قَالُوا: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، سَبْعَةٌ تَحْتَ نَخْلَةٍ لَمْ نُقَلِّبْهُمْ، قَالَ: فَأَتَوْهُمْ فَقَلَّبُوهُمْ، فَوَجَدُوهُ، قَالَ أَبُو الْمُؤْمِنِ: فَرَأَيْتُهُ حَيْثُ جَاءُوا بِهِ يَجُرُّونَهُ فِي رِجْلِهِ حَبْلٌ، قَالَ: فَرَأَيْتُ عَلِيًّا حَيْثُ جَاءُوا بِهِ خَرَّ سَاجِدًا، وَقَالَ: قَتْلاكُمْ فِي الْجَنَّةِ، وَقَتْلاهُمْ فِي النَّارِ "
7642 - أبو كثير الأنصاري مولاهم
7642 - أبو كثير الأنصاري مولاهم حَضَرَ مَعَ علي وقعة الخوارج بالنهروان. رَوَى عَنْهُ: إِسْمَاعِيل بْن مُسلم العبدي. (4815) أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ التَّمِيمِيُّ وَالْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَوْهَرِيُّ، قَالا: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، قَالَ: حدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُسْلِمٍ الْعَبْدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو كَثِيرٍ مَوْلَى الأَنْصَارِ، قَالَ: كُنْتُ مَعَ سَيِّدِي مَعَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ حَيْثُ قُتِلَ أَهْلُ النَّهْرَوَانِ فَكَأَنَّ النَّاسَ وَجَدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ عَلَيْهِ مِنْ قَتْلِهِمْ، فَقَالَ عَلِيٌّ: يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ حَدَّثَنَا بِأَقْوَامٍ يَمْرُقُونَ مِنَ الدِّينِ كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ، ثُمَّ لا يَرْجِعُونَ فِيهِ حَتَّى يَرْجِعَ السَّهْمُ عَلَى فُوقِهِ، وَإِنَّ آيَةَ ذَلِكَ أَنَّ فِيهِمْ رَجُلا أَسْوَدَ مُخْدَجَ الْيَدِ، إِحْدَى يَدَيْهِ كَثَدْيِ الْمَرْأَةِ، بِهَا حَلَمَةٌ كَحَلَمَةِ ثَدْيِ الْمَرْأَةِ، حَوْلَهُ سَبْعُ هَلَبَاتٍ فَالْتَمِسُوهُ، فَإِنِّي أَرَاهُ فِيهِمْ، فَالْتَمَسُوهُ فَوَجَدُوهُ إِلَى شَفِيرِ النَّهْرِ تَحْتَ الْقَتْلَى، فَأَخْرَجُوهُ، فَكَبَّرَ عَلِيٌّ، فَقَالَ: اللَّهُ أَكْبَرُ صَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ، وَإِنَّهُ لَمُتَقَلِّدُ قَوْسًا لَهُ عَرَبِيَّةً، فَأَخَذَهَا بِيَدِهِ، فَجَعَلَ يَطْعَنُ بِهَا فِي مُخَدَّجَتِهِ، وَيَقُولُ: صَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ، وَكَبَّرَ النَّاسُ حِينَ رَأَوْهُ وَاسْتَبْشَرُوا، وَذَهَبَ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَجِدُونَ
7643 - أبو صادق الأزدي قيل ان اسمه مسلم بن يزيد وقيل عبد الله بن ناجذ
7643 - أبو صادق الأزدي قيل إن اسمه مسلم بن يزيد وقيل عبد الله بن ناجذ وهو كوفي ورد المدائن، وحدث عن: علي بن أبي طالب، وعن ربيعة بن ناجذ، وأرسل الرواية عن أبي محذورة. رَوَى عَنْهُ: سَلَمَةُ بْنُ كُهَيْلٍ، وعثمان بن المغيرة، والحارث بن حصيرة، والحكم بن عتيبة، وعمرو بن عمير. (4816) -[16: 531] أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ صَاعِدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَصْبَغَ بْنِ الْفَرَجِ، بِمِصْرَ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبَّاسٍ أَنَّ عَمْرَو بْنَ عُمَيْرٍ حَدَّثَهُ عَنْ أَبِي صَادِقٍ، قَالَ: " خَرَجْتُ مَعَ قَوْمٍ مِنَ الأَزْدِ حَتَّى نَزَلْنَا الْمَدَائِنَ حِينَ انْصَرَفَ عَلِيٌّ مِنْ صِفِّينَ، فَجَلَسُوا فَتَذَاكَرُوا النِّكَاحَ. فَقَالَ عَلِيٌّ: أَلا أُحَدِّثُكُمْ كَيْفَ كَانَ تَزْوِيجِي فَاطِمَةَ؟ قَالُوا: بَلَى يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، قَالَ: إِنَّ أَبَا بَكْرٍ خَطَبَهَا فَسَكَتَ النَّبِيُّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَتَى أَبُو بَكْرٍ عُمَرَ، فَقَالَ: خَطَبْتُ إِلَى النَّبِيِّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَاطِمَةَ، فَلَمْ يَرُدَّ عَلَيَّ شَيْئًا، ثُمَّ ذَكَرَ أَنَّهُ زَوَّجَهَا عَلِيًّا " أَخْبَرَنِي حمزة بْن مُحَمَّد بْن طاهر الدقاق، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن عُمَر الحافظ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن مخلد، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا الفضل أَحْمَد بْن مُلاعب، يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا نُعَيْم الفضل بْن دُكَين، يَقُولُ: أَبُو صادق عَبْد الله بْن ناجذ، قَالَ لنا أَحْمَد بْن ملاعب: وهو أخو ربيعة بْن ناجذ أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن أبي جَعْفَر، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عدي الْبَصْرِيّ، فِي كتابه، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عُبيد مُحَمَّد بْن علي الآجري، قَالَ: سألتُ أَبَا داود عَن اسم أبي صادق، فقال: مُسْلِم بْن يزيد أَخْبَرَني أَبُو الفضل عُبَيْد الله بْن أَحْمَد بْن علي الصيرفي، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد الرَّحْمَن بْن عُمَر الخلال، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن يعقوب بْن شيبة، قَالَ: حَدَّثَنَا جدي، قَالَ: أَبُو صادق ثقة، وقد اختلف علينا فِي اسمه، فقال الفضل بْن دُكين: اسمه عَبْد الله بْن ناجذ، وسمعت أَبَا بَكْر بْن أبي الأسود، وَمُحَمَّد بْن عَبْد الله بْن نُمير، يقولان: اسم أبي صادق مُسْلِم بْن يزيد أَخْبَرَنَا أَبُو حازم العبدوي، قَالَ: سمعتُ أَبَا بَكْر مُحَمَّد بْن عَبْد الله الجوزقي، يَقُولُ: قُرئ عَلَى مكي بْن عبدان، وأنا أسمعُ، قِيلَ لَهُ: سَمِعْتُ مُسْلِم بْن الحجاج، يَقُولُ: أَبُو صادق مُسْلِم الْأزْدِيّ رَوى عَنْهُ الحكم بْن عتيبة، ويُقال: عَبْد الله بْن ناجذ أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: قلت لأبي الْحَسَن الدَّارَقُطْنِيّ: أَبُو صادق عَن أبي هُرَيْرَةَ؟ فقال: اسمه عَبْد الله بْن ناجذ أخو ربيعة بْن ناجذ، كذا يَقُولُ أَبُو نُعَيْم، ويُقال: أَبُو صادق اسمه مُسْلِم بْن مرثد، ويُقال: هما رجلان أحدُهما مُسْلِم، والآخر عَبْد الله بْن ناجذ قلت: فإن كَانَ أخا ربيعة بْن ناجذ، فإن ربيعة هُوَ ابن ناجذ بْن أُنيس بْن عَبْد الأسد بْن مُعاذ بْن مازن بْن الدؤل بْن سعد مناة بْن غامد، واسمه عمرو بْن عَبْد الله بْن كعب بْن الحارث بْن كعب بْن عَبْد الله بْن مالك بْن نصر بْن الأزد بْن الغوث.
7644 - أبو سليمان المرعشي
7644 - أبو سليمان المرعشي سَمِعَ: علي بن أبي طالب، وحضر معه قتال الخوارج بالنهروان، رَوَى عنه: الجعد أبو عثمان اليشكري. (4817) أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَلِيٍّ الطَّسْتِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ شَاكِرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا شِهَابُ بْنُ عَبَّادٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنِ الْجَعْدِ أَبِي عُثْمَانَ، عَنْ، قَالَ: لَمَّا سَارَ عَلِيٌّ إِلَى النَّهْرَوَانِ سِرْتُ مَعَهُ، فَلَمَّا نَزَلْنَا بِحَضْرَتِهِمْ، أَخَذَنِي غَمٌّ لِقِتَالِهِمْ لا يَعْلَمُهُ إِلا اللَّهُ تَعَالَى، قَالَ: حَتَّى سَقَطْتُ الْمَاءَ مِمَّا أَخَذَنِي مِنَ الْغَمِّ، قَالَ: فَخَرَجْتُ عَنِ الْمَاءِ قَدْ شَرَحَ اللَّهُ صَدْرِي لِقِتَالِهِمْ، قَالَ: فَقَالَ عَلِيٌّ لأَصْحَابٍ: " لا تَبْدَءُوهُمْ "، قَالَ: فَبَدَأَ الْخَوَارِجَ فَرَمَوْا، فَقِيلَ: يَا أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ قَدْ رَمَوْا، قَالَ: فَأَذِنَ لَهُمْ بِالْقِتَالِ، قَالَ: فَحَمَلَتِ الْخَوَارِجُ عَلَى النَّاسِ حَمْلَةً حَتَّى بَلَغُوا مِنْهُمْ شِدَّةً، ثُمَّ حَمَلُوا عَلَيْهِمُ الثَّانِيَةَ فَبَلَغُوا مِنَ النَّاسِ أَشَدَّ مِنَ الأُولَى، ثُمَّ حَمَلُوا الثَّالِثَةَ حَتَّى ظَنَّ النَّاسُ أَنَّهَا الْهَزِيمَةُ، قَالَ: فَقَالَ عَلِيٌّ: " وَالَّذِي فَلَقَ الْحَبَّةَ، وَبَرَأَ النِّسْمَةَ لا يَقْتُلُونَ مِنْكُمْ عَشَرَةً، وَلا يَبْقَى مِنْهُمْ عَشَرَةٌ "، قَالَ: فَلَمَّا سَمِعَ النَّاسُ ذَلِكَ حَمَلُوا عَلَيْهِمْ فَقَتَلُوا، قَالَ: فَقَالَ عَلِيٌّ: " إِنَّ فِيهِمْ رَجُلا مُخَدَّجَ الْيَدِ، أَوْ مَثْدُونَ، أَوْ مَوْدُنَ الْيَدِ "، قَالَ: فَأُتِيَ بِهِ، قَالَ: فَقَالَ عَلِيٌّ: " مَنْ رَأَى مِنْكُمْ هَذَا؟ " فَأَسْكَتَ الْقَوْمُ، ثُمَّ قَالَ عَلِيٌّ: " مَنْ رَأَى مِنْكُمْ هَذَا؟ " فَأَسْكَتَ الْقَوْمُ، ثُمَّ قَالَ عَلِيٌّ: " مَنْ رَأَى مِنْكُمْ هَذَا؟ " فَقَالَ رَجُلٌ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، رَأَيْتُهُ جَاءَ لِكَذَا وَكَذَا، قَالَ: " كَذَبْتَ مَا رَأَيْتَهُ وَلَكِنْ هَذَا أَمِيرُ خَارِجَةٍ خَرَجَتْ مِنَ الْجِنِّ "
7645 - أبو خليفة الطائي
7645 - أبو خليفة الطائي سَمِعَ: عَلِيّ بْن أبي طالب، وورد المدائن، وحضر قتال أهل النهر. أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيم بْن عُمَر البرمكي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيم بْن الْحَسَن، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن يوسف الجريري، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن الحارث الخزاز، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَن المدائني، عَن عمرو بْن أبي المقدام، عَمَّن حدثه، عَن أبي خليفة الطائي، قَالَ: لَما رجعنا من النهروان لقينا قبل أن ننتهي إلى المدائن أَبَا العيزار الطائي، فقال لعدي: يا أَبَا طريف أغانم سالِم، أم ظالِم آثم؟ قَالَ: بل غانمٌ سالِم، قَالَ: الحكم إذًا إليك، فقال الأسود بْن يزيد، والأسود بْن قيس المراديان، وكانا مَعَ عدي: ما أخرج هذا الكلام منك إلا شر، وإنا لنعرفك برأي القوم، فأخذاهُ فأتيا بِهِ عليًا، فقالا: إن هذا يرى رأي الخوارج، وقد قَالَ كذا وكذا لعدي، قَالَ: فما أصنع بِهِ؟ قالا: تقتله، قَالَ: أقتلُ من لم يخرج علي، قالا: فتحبسه، قَالَ: وليست لَهُ جناية أحبسه عليها، خليا سبيل الرجل
7646 - أبو عبد الله المدائني
7646 - أبو عبد الله المدائني حَدَّثَ عَنْ: حُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ، رَوَى عَنْهُ: عَمْرُو بْنُ هَرِمٍ (4818) -[16: 534] أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَهْدِيٍّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يَعْقُوبَ بْنِ شَيْبَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَدِّي، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْلَى بْنُ عُبَيْدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَالِمٌ الأَنْعَمِيُّ، عَنْ عَمْرِو بْنِ هَرِمٍ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الْمَدَائِنِ، عَنْ حُذَيْفَةَ، قَالَ: بَيْنَمَا نَحْنُ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذْ قَالَ: " إِنِّي لا أَدْرِي مَا قَدْرُ بَقَائِي فِيكُمْ، فَاقْتَدُوا بِاللَّذَيْنِ مِنْ بَعْدِي "، يُشِيرُ إِلَى أَبِي بَكْرٍ، وَعُمَرَ " وبِهَدْيِ عَمَّارٍ، وَعَهْدِ ابْنِ أُمِّ عَبْدٍ " يَعْنِي: عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مَسْعُودٍ
7647 - أبو الصهباء النمري
7647 - أبو الصهباء النمري سكن المدائن، وحدث عَن: سلمان الفارسي. رَوَى عَنْهُ: عَبْد الله بْن مخلد النمري. (4819) -[16: 535] أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَتِيقِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحَاكِمُ أَبُو حَامِدٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ الْمَرْوَزِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَارِثِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْكَرِيمِ الْعَبْدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا، قَالَ: حَدَّثَنَا الْهَيْثَمُ بْنُ عَدِيٍّ، قَالَ: أَخْبَرَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَخْلَدٍ النَّمِرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو الصَّهْبَاءِ النَّمِرِيُّ، قَالَ: كُنَّا عِنْدَ سَلْمَانَ بِالْمَدَائِنِ، فَقَالَ لِي: مَنْ أَنْتَ؟ قُلْتُ: مِنْ رَبِيعَةَ، قَال: وَأَيُّ رَبِيعَةَ أَنْتَ؟ قُلْتُ: مِنَ النَّمِرِ بْنِ قَاسِطٍ، قَالَ: نِعْمَ الْحَيُّ حَيُّكَ، هَذَا الْحَيُّ مِنْ رَبِيعَةَ يُعْطُونَ فِي النَّائِبَةِ، وَيُقْرُونَ الضَّيْفَ، لَوْلا الأَنْفُ الَّذِي فِيهِمْ، وَأَنَّهُ سَيُدْرِكُهُمْ مِنْهُ مَا يَكْرَهُونَ، ثُمَّ قَالَ لَنَا: قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَتُحِبُّنِي؟ "، قُلْتُ: إِي وَالَّذِي لا إِلَهَ غَيْرُهُ، قَالَ: " فَلا تُبْغِضُنِي؟ "، قُلْتُ: وَمَنْ يُبْغِضُكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ فَقَالَ: " مَنْ أَبْغَضَ الْعَرَبَ فَقَدْ أَبْغَضَنِي "
7648 - أبو عمران المدائني
7648 - أبو عمران المدائني حدث عن: أنس بن مالك. روى عنه: عبد الرحمن بن عبد الله المسعودي. (4820) -[16: 535] أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ فَارِسٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْمَسْعُودِيُّ، عَنْ أَبِي عِمْرَانَ الْمَدَائِنِيِّ، عَنْ أَنَسٍ، عَنِ النَّبِيِّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ كَانَ " يَسْتَعِيذُ مِنْ ثَمَانٍ: الْهَمِّ، وَالْحَزَنِ، وَالْعَجْزِ، وَالْكَسَلِ، وَالْجُبْنِ، وَالْبُخْلِ، وَمِنْ ضَلَعِ الدَّيْنِ، وَغَلَبَةِ الرِّجَالِ "
7649 - أبو بكر بن عبد الله بن محمد بن أبي سبرة القرشي
7649 - أبو بكر بن عبد الله بن مُحَمَّد بن أبي سبرة القرشي وأبو سبرة صحابي شَهد مَعَ رسول الله، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بدرًا. وهو أَبُو سبرة بْن أبي رُهْم بْن عَبْد الْعُزّى بْن أبي قَيْس بْن عَبْد ود بْن نَصر بْن مالك بْن حسل بْن عامر بْن لؤي بْن غالب، وأبو بَكْر من أهل مدينة رسول الله، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهو أخو مُحَمَّد بْن عَبْد الله بْن أبي سبرة الَّذِي تولى قضاء المدينة من قبل زياد بْن عُبَيْد الله الحارثي. حَدَّث عَن: زيد بْن أسلم، وشَريك بْن عَبْد الله بْن أبي نَمر، وموسى بْن ميسرة، وفُضيل بْن أبي عَبْد الله، وإسحاق بْن عَبْد الله بْن أبي فروة، وَمُحَمَّد بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن أبي ذئب. رَوى عَنه: ابن جريج، وعبد الرزاق بْن هَمَّام، وأبو عاصم النبيل، وسعيد بْن سَلام العطار، وَمُحَمَّد بْن عُمَر الواقدي، وغيرهم، وقدم بغداد وولي القضاء بِهَا، وبها كانت وفاته. أَخْبَرَنِي الأزهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيم، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن سُلَيْمَان الطوسي، قَالَ: حَدَّثَنَا الزبير بْن بكار، قَالَ: حدَّثَنِي مصعب بْن عَبْد الله، قَالَ: خرج مُحَمَّد بْن عَبْد الله بْن حسن بْن حسن بْن عَلِيّ بْن أبي طالب بالمدينة عَلَى المنصور أمير المؤمنين، وكان أَبُو بَكْر بْن عَبْد الله بْن مُحَمَّد بْن أبي سبرة عَلَى صدقات أسد وطيء، فقدم عَلَى مُحَمَّد بْن عَبْد الله منها بأربعة وعشرين ألف دينار دفعها إِلَيْهِ، فكانت قوة لِمحمد بْن عَبْد الله، فلما قُتِلَ مُحَمَّد بْن عَبْد الله بالمدينة، قَتَله عيسى بْن مُوسَى، قِيلَ لأبي بَكْر: اهرب، قَالَ: لَيْسَ مثلي يهرب، فأخذ أسيرًا فطُرحَ فِي حبس المدينة ولم يحدث فِيهِ عيسى بْن مُوسَى شيئًا غير حبسه، فولي أمير المؤمنين المنصور جَعْفَر بْن سُلَيْمَان المدينة، وقال لَهُ: إن بيننا وبين أبي بَكْر بْن عَبْد الله رَحمًا، وقد أساء وقد أحسن، فإذا قدمت عَلَيْهِ فأطلقه وأحسن جواره، وكان الإحسان الَّذِي ذكر أمير المؤمنين المنصور من أبي بَكْر: أنَّ عَبْد الله بْن الربيع الحارثي قدم المدينة بعد ما شخص عيسى بْن مُوسَى ومعه جند، فعاثوا بالمدينة وأفسدوا، فوثب عَلَيْهِ سودان المدينة والرعاع والصبيان فقتلوا فِي جنده وطردوهم وانتهبوهم، وانتهبوا عَبْد الله بْن الربيع، فخرج عَبْد الله بْن الربيع حتى نزلَ ببئر المطلب يريد العراق عَلَى خمسة أميال إلى المدينة بالميل الأول، وكسر السودان السجن، وأخرجوا أَبَا بَكْر فحملوه حتى جاءوا بِهِ إلى المنبر، وأرادوا كسر حديده، فقال لَهم: لَيْسَ عَلَى هذا فوت، دعوني حتى أتكلم، فقالوا لَهُ: فاصعد المنبر، فأبَى وتكلم أسفل المنبر، فحمد الله وأثنى عَلَيْهِ وصلى عَلَى النَّبِيّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وحذرهم الفتنة، وذكر لَهم ما كانوا فِيهِ، ووصف عفو الخليفة عنهم، وأمرهم بالسمع والطاعة، فأقبل الناس عَلَى كلامه، واجتمعَ القرشيون فخرجوا إلى عَبْد الله بْن الربيع فضمنوا لَهُ ما ذهب منه ومن جنده، وقد كَانَ تأمر عَلَى السودان زنجي منهم، يقال لَهُ: وثيق، فمضى إِلَيْهِ مُحَمَّد بْن عمران بْن إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّد بْن طلحة فلَم يزل يخدعه حتى دنا منه فقبض عَلَيْهِ وأمر من معه، فأوثقوهُ فشدوه فِي الحديد، ورد القرشيونَ عَبْد الله بْن الربيع إلى المدينة، وطلبوا ما ذهب من متاعه فردوا ما وجدوا منه وغرموا لجنده، وكتب بذلك إلى أمير المؤمنين المنصور فقبل منه، ورجعَ ابن أبي سبرة أَبُو بَكْر بْن عَبْد الله إلى الحبس حتى قدم عَلَيْهِ جَعْفَر بْن سُلَيْمَان فأطلقه وأكرمه، وصار بعد ذَلِكَ إلى أمير المؤمنين المنصور، واستقضاهُ ببغداد، ومات ببغداد أَخْبَرَنِي الصيمري، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن الْحَسَن الرازي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن الزعفراني، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن زهير، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُصعب، قَالَ: أَبُو بَكْر بْن عَبْد الله بْن مُحَمَّد بْن أبي سبرة كَانَ من علماء قريش، ولاه المنصور القضاء أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد الله بْن جَعْفَر، قَالَ: حَدَّثَنَا يعقوب بْن سُفْيَان، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بْن المنذر، قَالَ: حدَّثَنِي معن، عَن مالك، قَالَ: لَما لقيتُ أَبَا جَعْفَر، قَالَ لي: يا مالك من بقي بالمدينة من المشيخة؟ قَالَ: قلت يا أمير المؤمنين ابن أبي ذئب، وابن أبي سلمة، وابن أبي سبرة أَخْبَرَنَا الجوهري، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو أيوب سُلَيْمَان بْن إِسْحَاق الجلاب، قَالَ: حَدَّثَنَا الحارث بْن مُحَمَّد، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن سعد، قَالَ: أَبُو بَكْر بْن عَبْد الله بْن مُحَمَّد بْن أبي سبرة بْن أبي رُهم بْن عَبْد العزى بْن أبي قيس بْن عَبْد ود بْن نَصْر بْن مالك بْن حسل بْن عامر بْن لؤي كَانَ كثير العلم والسماع والرواية، ولي قضاء مكة لزياد بْن عُبَيْد الله، وكان يُفتي بالمدينة، ثُمَّ كتب إِلَيْهِ فقدم بِهِ بغداد، فولي قضاء مُوسَى ابْن المهدي وهو يومئذ ولي عهد، ثُمَّ مات ببغداد سنة اثنتين وستين ومائة فِي خلافة المهدي، وهو ابن ستين سنة، ثُمَّ بعث إلى أبي يوسف يعقوب بْن إِبْرَاهِيم فاستقضي مكانه. وقال مُحَمَّد بْن سعد: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عُمر، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا بَكْر بْن أبي سبرة، يَقُولُ: قَالَ لي ابن جريج: اكتب لي أحاديث من أحاديثك جيادًا، قَالَ: فكتبت لَهُ ألف حديث ودفعتها إِلَيْهِ، ما قرأها علي ولا قرأتها عَلَيْهِ قَالَ مُحَمَّد بْن عُمَر: ثُمَّ رأيت ابن جُريج قد أدخل فِي كتبه أحاديث كثيرة من حديثه، يَقُولُ: حدَّثَنِي أَبُو بَكْر بْن عَبْد الله، يعني: ابن أبي سَبرة. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد الكبير، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن سَعِيد السوسي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبَّاس بْن مُحَمَّد، قَالَ: سُئِلَ يَحْيَى بْن معين، عَن أبي بَكْر السبري، فقال: لَيْسَ حديثه بشيء، قدم ههنا فاجتمعَ علي الناس، فقال: عندي سبعون ألف حديث، إن أخذتم عني كما أخذ عني ابن جريج وإلا فلا، قِيلَ ليحيى: يعني عرض؟ قَالَ: نعم أَخْبَرَنِي عَبْد الباقي بْن عَبْد الكريم المؤدب، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد الرَّحْمَن بْن عُمَر الخلال، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن يعقوب، قَالَ: حَدَّثَنَا جدي، قَالَ: حدَّثَنِي عَبْد الله بْن شُعيب، قَالَ: حدَّثَنِي يَحْيَى بْن معين، قَالَ: ابن أبي سبرة ضعيف الحديث، وقد كَانَ ابن أبي سبرة قدم العراق فجعلَ يَقُولُ لِمن أتاهُ: عندي سبعون ألف حديث، فإن أخذتم عني كما أخذ عني ابن جريج فخذوا، قَالَ: وكان ابن جريج أخذ عَنْهُ مناولة أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيد مُحَمَّد بْن مُوسَى الصيرفي، قَالَ: سمعتُ أَبَا الْعَبَّاس مُحَمَّد بْن يعقوب الأصم، يَقُولُ: سَمِعْتُ الْعَبَّاس بْن مُحَمَّد الدوري، يَقُولُ: سمعتُ يَحْيَى بْن معين، يَقُولُ: أَبُو بَكْر بْن أبي سبرة الَّذِي يُقال لَهُ السبري هُوَ مدني، ومات ببغداد، لَيْسَ حديث بشيء أَخْبَرَنِي أَحْمَد بْن عَبْد الله الأنماطي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن المظفر، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن أَحْمَد بْن سُلَيْمَان الْمِصْرِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن سعد ابْن أبي مريم، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيَى بْن معين، يَقُولُ: أَبُو بَكْر بْن أبي سبرة لَيْسَ بشيء أَخْبَرَنَا البرقاني، قَال: أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَد الْحُسَيْن بْن علي التميمي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عوانة يعقوب بْن إِسْحَاق الإسفراييني، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر المروذي، قَالَ: وسألته، يعني: أَحْمَد بْن حنبل، عَن أبي بَكْر بْن أبي سبرة، فَقَالَ: ليس هو بشيء، ثم قَالَ: رَوى عَنْهُ ابن جُريج، قَالَ حجاج: قَالَ عندي سبعون ألفًا فِي الحلال والحرام أَخْبَرَنَا العتيقي، قَالَ: أَخْبَرَنَا يوسف بْن أَحْمَد الصيدلاني، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عمرو العقيلي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الله بْن أَحْمَد، قَالَ: قَالَ أبي: أَبُو بَكْر بْن أبي سبرة كَانَ يضعُ الحديث قَالَ لي حجاج: قَالَ لي أَبُو بَكْر السبري: عندي سبعون ألف حديث فِي الحلال والحرام، قَالَ أبي: لَيْسَ بشيء، كَانَ يضعُ الحديث ويكذب أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْم الحافظ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْن إِبْرَاهِيم بْن النضر العطار، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عثمان بْن أبي شيبة، قَالَ: سمعتُ عليًا، يعني: ابن الْمَدِينِيّ، وسئل عَن ابن أبي سبرة، فقال: كَانَ ضعيفًا فِي الحديث، وكان ابن جريج أخذ منه مناولةً أَخْبَرَنِي الأزهري، وعلي بْن مُحَمَّد بْن الْحَسَن السمسار، قالا: أَخْبَرَنَا عَبْد الله بْن عثمان الصفار، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عمران بْن مُوسَى الصيرفي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الله بْن عَبْد الله الْمَدِينِيّ، قَالَ: سَمِعْتُ أبي، يَقُولُ: كَانَ أَبُو بَكْر بْن عَبْد الله بْن أبي سبرة، روى عَنْهُ: ابن جريج، وعبد الرزاق، وأبو عاصم، وكان منكر الحديث، وهو عندي نحو ابن أبي يَحْيَى أَخْبَرَنَا ابن الفضل القطان، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن إِبْرَاهِيم المستملي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم بْن شُعيب الغازي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيل الْبُخَاريّ، قَالَ: أَبُو بَكْر بْن عَبْد الله بْن أبي سبرة الْمَدِينِيّ، ضعيف حَدَّثَنَا عَبْد العزيز بْن أَحْمَد الكتاني، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الوهاب بْن جَعْفَر الميداني، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الجبار بْن عَبْد الصمد السلمي، قَالَ: حَدَّثَنَا القاسم بْن عيسى العصار، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بْن يعقوب الجوزجاني، قَالَ: أَبُو بَكْر بْن أبي سبرة يُضَعَّف حديثهُ أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد الله بْن جَعْفَر، قَالَ: حَدَّثَنَا يعقوب بْن سُفْيَان، قَالَ: باب من يُرْغَب عَن الرواية عنهم، فذكر جماعة، منهم: أَبُو بَكْر السبري مدينيٌّ أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن سَعِيد بْن سعد، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الكريم بْن أَحْمَد بْن شعيب النسائي، قَالَ: حَدَّثَنَا أبي، قَالَ: أَبُو بَكْر بْن عَبْد الله بْن أبي سبرة متروك الحديث أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن عَبْد الله المعدل، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحُسَيْن بْن صفوان البرذعي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الله بْن مُحَمَّد بْن أبي الدُّنْيَا، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن سعد، قَال: أَبُو بَكْر بْن عَبْد الله مُحَمَّد بْن أبي سَبرة بْن أبي رُهْم بْن عَبْد العزَّى من بني عامر بْن لؤي، مات سنة اثنتين وستين ومائة ببغداد، وهو ابن ستين سنة، وكان يُفتي بالبَلَد، يعني: مدينة رَسُول الله، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وكان قد ولي قضاء مُوسَى وهو ولي عهد، فل
7650 - أبو بكر بن عياش بن سالم الحناط مولى واصل بن حيان الأسدي
7650 - أبو بكر بن عياش بن سالم الحناط مولى واصل بن حيَّان الأسدي سمع: أبا إسحاق السبيعي، وسليمان التيمي، وسليمان الأعمش، وإسماعيل بن أبي خالد، وهشام بن عروة، وحصين بن عبد الرحمن، وأبا حصين عثمان بن عاصم، وعبد الملك بن عمير، وعاصم بن بَهدلة. روى عنه: عبد الله بن المبارك، وعبد الرحمن بن مهدي، ويحيى بن آدم، وأبو داود الطيالسي، وحسين بن علي الجعفي، وأحمد بن يونس، وأبو بكر، وعثمان ابنا أبي شيبة، ومحمد بن عبد الله بن نُمير، وأحمد بن حنبل، وعلي ابن المديني، وأحمد بن عمران الأخنسي، وأبو كريب محمد بن العلاء، وأبو هشام الرفاعي، والحسن بن عرفة، وغيرهم. وهو من أهل الكوفة، وقدم بغداد، وحدث بِها، ويُختلف في اسمه، فأَخْبَرَنَا الحسن بن أبي بكر، قَالَ: أَخْبَرَنَا عثمان بْن أَحْمَد الدقاق، قَالَ: حَدَّثَنَا حنبل بْن إِسْحَاق، قَالَ: سألتُ عَن اسم أبي بَكْر بْن عيَّاش، فقال لي عَمِّي أَحْمَد بْن حنبل: قد اختلفوا فِي اسمه، وغَلبت عَلَيْهِ كنيته، قَالَ: حنبل: وقال لي بعضُ المشايخ: اسمه شُعبة بْن عياش، وقالوا غير ذَلِكَ. أَخْبَرَنَا حمزة بْن مُحَمَّد بْن طاهر، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيم بْن شاذان، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الله بْن مُحَمَّد البغوي، قَالَ: حدَّثَنِي أَبُو سَعِيد، يعني: ابن الأشج، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا أَحْمَد الزبيري، يَقُولُ: سَمِعْتُ سُفْيَان الثوري، يَقُولُ للحسن بْن عياش وكان أَبُو بَكْر غائبًا: قَدِمَ شُعْبَة أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاس الفضل بْن عَبْد الرَّحْمَن الأبهري، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم بْن عَلِيّ ابْن المقرئ، بأصبهان، قَالَ: سَمِعْتُ مُحَمَّد بْن عَبَّاد البغدادي، بِمكة، يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا هشام الرفاعي، يَقُولُ: قلتُ لأبي بَكْر بْن عيّاش: ما اسمك؟ قَالَ: شُعْبَة أَخْبَرَني أَحْمَد بْن سُلَيْمَان بْن علي المقرئ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن بكران ابْن الرازي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن مَخْلد، قَالَ: سَمِعْتُ مُحَمَّد بْن هارون الفَلاس، يَقُولُ: حَدَّثَنَا أَبُو هشام، عَن حسين بْن عَبْد الأول، قَالَ: سألتُ أَبَا بَكْر بْن عياش عَن اسمه، فقال: شُعْبَة أَخْبَرَنِي الْحُسَيْن بْن علي الطناجيري، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُمر بْن أَحْمَد الواعظ، قَالَ: سَمِعْتُ عَبْد الله بْن سُلَيْمَان بْن الأشعث، يَقُولُ: قَالَ أبي: قَالَ يَحْيَى الحماني: أَبُو بَكْر بْن عياش اسمه مُحَمَّد، ويُقال: شُعْبَة أَخْبَرَنَا القاضي أَبُو العلاء الواسطي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن حمّاد بْن سُفْيَان الْكُوفيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاس بْن سَعِيد، قَالَ: يُقال: إن اسم أبي بَكْر بْن عياش شُعْبَة، ويُقال: مُحَمَّد حدَّثَنِي مُحَمَّد بْن يوسف القطان النيسابوري، قَالَ: أَخْبَرَنَا الخصيب بْن عَبْد الله القاضي، بِمصر، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد الكريم بْن أَحْمَد بْن شعيب النسائي، قَالَ: أَخْبَرَنِي أبي، قَالَ: أَبُو بَكْر بْن عيَّاش اسمه مُحَمَّد، وقيل: شُعْبَة، وقيل: اسمه كنيته وقال أَبُو عبد الرحمن: أَخْبَرَنَا سُلَيْمَان بْن الأشعث، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَن بْن علي الحلواني، قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْن بلال، قَالَ: قلت للحسن بْن عيَّاش: ما اسم أبي بَكْر؟ قَالَ: أما إنه لا يعرف اسمه أحد غيري وغيره، اسمه مُحَمَّد. أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَن العتيقي، قَالَ: أَخْبَرَنَا يوسف بْن أَحْمَد الصيدلاني، بِمكة، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عمرو العقيلي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيل، يعني: الصائغ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَن بْن علي الحواني، قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْن بلال، قَالَ: سمعتُ رجلا قَالَ للحسن بْن عياش: ما اسم أبي بَكْر؟ قَالَ: أما إنه لا يعرف اسمه أحدٌ غيري وغيره، قلت: ما اسمه؟ قَالَ: مُحَمَّد، وقال العقيلي: حَدَّثَنَا عَبْد الله بْن حمدويه البغلاني، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن خَشْرم، قَالَ: حدَّثَنِي إِبْرَاهِيم بْن أبي بَكْر بْن عيَّاش، قَالَ: لَمْ يكن لأبي اسم غير أبي بَكْر أَخْبَرَنَا أَبُو حازم عُمَر بْن أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيم العبدوي، بنيسابور، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا بَكْر مُحَمَّد بْن عَبْد الله الجوزقي، يَقُولُ: قُرئ عَلَى مكي بْن عبدان، وأنا أسمع، قِيلَ لَهُ: سَمِعْتُ مُسْلِم بْن الحجاج، يَقُولُ: أَبُو بَكْر بْن عياش الأسدي، قَالَ أَبُو حفص: اسمه سالِم، وقال غيره: شُعْبَة أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن رزق، وَمُحَمَّد بْن الْحُسَيْن بْن الفضل، قَالَ ابن رزق: حَدَّثَنَا، وقال الآخر: أَخْبَرَنَا، عثمان بْن أَحْمَد الدقاق، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن هشام بْن أبي الدميك، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو طالب الْهَرَويّ هاشم بْن الوليد، قَالَ: سمعتُ الهيثم بْن عَدي، يَقُولُ: اسم أبي بَكْر بْن عيَّاش مطرف بْن عياش النهشلي حدَّثَنِي مُحَمَّد بْن علي الصوري، والحسن بْن داود الْمِصْرِيّ، قالا: أَخْبَرَنَا عَبْد الرَّحْمَن بْن عُمَر التجيبي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيد أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن زياد، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن طاهر التجيبي، قَالَ: حَدَّثَنَا حرملة، يعني: ابن يَحْيَى، قَالَ: سألتُ دحيم بْن اليتيم: ما كَانَ اسم أبي بَكْر بْن عياش؟ فقال: رؤبة أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن عَبْد الله المعدل، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد الْمِصْرِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا رَوْح بْن الفَرج، قَالَ: سمعتُ سُفْيَان بْن بشير، يَقُولُ: أَبُو بَكْر بْن عياش: عَتيق بْن عياش أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا دعلج بْن أَحْمَد، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن علي الأبَّار، قَالَ: حَدَّثَنَا مُسلم بْن عَبْد الرَّحْمَن، قَالَ: سألتُ عُمَر بْن هارون، عَن اسم أبي بَكْر بْن عيَّاش، فقال: سألتُ، والله، أَبَا بَكْر بْن عيَّاش عَن اسمه، فقال: لا أدري، الغالب عَلَى اسمي كُنيتي أَخْبَرَنَا القاضي أَبُو مُحَمَّد الْحَسَن بْن الْحُسَيْن بْن رامين الإستراباذي، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحَسَن بْن إِبْرَاهِيم بْن يزيد الفَسَوي بِهَا، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر بْن أبي سعدان، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْن بْن جَعْفَر، قَالَ: سَمِعْتُ يزيد بْن هارون، قَالَ: قلتُ لأبي بَكْر بْن عياش: ما اسمك؟ قَالَ: يوم وضعتني أمي سَمَّتني أَبَا بَكْر أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد الله بْن جَعْفَر، قَالَ: حَدَّثَنَا يعقوب بْن سُفْيَان. وَأَخْبَرَنَا الفضل بْن عَبْد الرَّحْمَن الأبهري، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر ابْن المقرئ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِليّ، قالا: حَدَّثَنَا مجاهد بْن مُوسَى، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْن آدم، قَالَ: سألتُ أَبَا بَكْر بْن عَيَّاش عَن اسمه، فقال: هُوَ اسمي أَخْبَرَنَا عَبْد العزيز بْن علي الأزجي، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَر بْن مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم البجلي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن عُبَيْد الله بْن عمار الثقفي، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا هشام الرفاعي، يَقُولُ: قلتُ لأبي بَكْر بْن عياش: ما اسمك يا أَبَا بَكْر؟ قَالَ: أَبُو بَكْر بْن عياش أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن عَبْد الملك الْقُرَشِيّ، والحسين بْن أبي طالب، قالا: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن هارون البيع، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد العزيز بْن أبي رزمة، قَالَ: سمعتُ الفضل بْن مُوسَى، يَقُولُ: اسم أبي بَكْر بْن عياش كُنْيته أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن علي المقرئ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو مُسْلِم بْن مهران، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد المؤمن بْن خلف النسفي، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا علي صالِح بْن مُحَمَّد، يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا هشام الرفاعي، يَقُولُ: سمعتُ رجلا سأل أَبَا بَكْر بْن عياش عَن اسمه، فقال: اسمي وكُنيتي واحد أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس بْن نَجيح، قال: حَدَّثَنَا أَبُو إِسْمَاعِيل مُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيل، قَالَ: سَمِعْتُ أَحْمَد بْن عَبْد الله بْن يونس، يَقُولُ: لَيْسَ لأبي بَكْر بْن عيَّاش اسم، ولا يُعرف لَهُ اسم أَخْبَرَنَا القاضي أَبُو العلاء الواسطي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد المفيد، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَر مُحَمَّد بْن مُعاذ الْهَرَويّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا داود السنجي، يَقُولُ: لا يُعرف اسم أبي بَكْر بْن عيَّاش أَخْبَرَنَا أَبُو عُمر الْحَسَن بْن عثمان الواعظ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّد جَعْفَر بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن الحكم الواسطي، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَر بْن أبي شيبة، يَقُولُ: حدَّثَنِي أبي، قَالَ: بَعث هارون الرشيد إلى الكوفة إلى أبي بَكْر بْن عياش، فأحضره وخرج معه وكيع، فلما قدم استأذن عَلَى الرشيد فأذن لَهُ فدخل، قَالَ: ووكيع يقوده، وكان قد ضعفَ بصره، فلما رآهُ الرشيد، قَالَ لَهُ: يا أَبَا بَكْر، ادن، فلم يزل يُدنيه، فلما قَرُب منه قَالَ وكيع: تركته، ووقفتُ حيث أسمع كلامه، فقال لَهُ الرشيد: يا أَبَا بَكْر قد أدركت أيام بني أمية، وأدركت أيامنَا، فأيُّنا كَانَ أخير؟ قَالَ وكيع: فقلتُ: اللَّهُمَّ، ثَبّت الشيخ، فقال: يا أمير المؤمنين، أولئك كانوا أنفع للناس، وأنتم أقوم بالصلاة، فصرفه الرشيد وأجازه بستة آلاف، وأجاز وكيعًا بثلاثة آلاف، أو كما قَالَ ابن أبي شيبة أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن الْحُسَيْن صاحب العباسي، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيل بْن سَعِيد المعدل، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحُسَيْن بْن القاسم الكوكبي، قَالَ: حدَّثَنِي أَحْمَد بْن وهب، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الرَّحْمَن بْن صالِح، قَالَ: دخلَ أَبُو بَكْر بْن عياش عَلَى مُوسَى بْن عيسى وهو عَلَى الكوفة وعنده عَبْد الله بْن مصعب الزبيري، فأدناهُ مُوسَى ودعا لَهُ بتكاء فاتكأ وبسط رجليه، فقال الزبيري: من هذا الَّذِي دخل ولم تستأذن لَهُ، ثُمَّ أتكأته وبسطته؟ قَالَ: هذا فقيه الفقهاء، والمرأس عِنْدَ أهل المصر أَبُو بَكْر بْن عياش، قَالَ الزبيري: فلا كثير ولا طيب، ولا مستحق لكل ما فعلته بِهِ، فقال أَبُو بَكْر: يا أيُّها الأمير، من هذا الَّذِي سأل عني بِجهل، ثُمَّ تتابع فِي جهله بسوء قول وفعل؟ فنسبه لَهُ، فقال لَهُ: اسكت مسكتًا، فبأبيك غُدر ببيعتنا، وبقول الزور خرجت أمّنا، وبابنه هدمت كعبتنا، وبك أحْرى أن يخرج الدجال فينا، قَالَ: فضحك مُوسَى حتى فحصَ برجليه، وقال للزبيري: أَنَا، والله، أعلم أَنَّهُ يحوط أهلك وأباك ويتولاه، ولكنك مشئوم عَلَى آبائك أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: حَدّثَنَا أَبُو الْعَبَّاس بْن حَمْدان، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أيوب، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحَسَن بْن عيسى، قَالَ: كَانَ ابن المبارك يُعظم الفضيل، وأب
7651 - أبو بكر بن مروان بن الحكم بن يزيد بن عمير الأسيدي البصري
7651 - أبو بكر بن مروان بن الحكم بن يزيد بن عمير الأسيدي البصري قدم بغداد، وحدث بِها عن: جويرية بن أسماء، وعبد الوارث بن سعيد، وحَماد بن زيد. روى عنه: عمر بن شبة النميري، والحسن بن علي المعمري. وقال عبد الرحمن بن أبي حاتم الرازي: سألت أبي عنه، فقال: كتبت عنه، وليس به بأس. (4822) -[16: 558] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ الْعَبَّاسِ النِّعَالِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَلْمٍ الْخُتُّلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَعْمَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ شَبَّةَ بْنِ عُبَيْدَةَ النُّمَيْرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَرْوَانَ بْنِ الْحَكَمِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ عُمَيْرٍ الأُسَيِّدِيُّ، وَكَانَ ثِقَةً وَفَوْقَ الثِّقَةِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ شُعَيْبِ بْنِ الْحَبْحَابِ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ صَلَّى عَلَى جِنَازَةٍ فَلَهُ قِيرَاطٌ، وَمَنِ اتَّبَعَهَا إِلَى الْحُفْرَةِ فَلَهُ قِيرَاطَانِ؛ الْقِيرَاطُ أَعْظَمُ مِنْ جَبَلٍ أَحَدٍ ". قَالَ أَبُو عَلِيٍّ الْمَعْمَرِيُّ: هَكَذَا قَالَ هَذَا الشَّيْخُ، وَأَرَاهُ وَهِمَ فِيهِ، وَذَلِكَ أَنَّ عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ، حَدَّثَنَا، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ، عَنْ شُعَيْبِ بْنِ الْحَبْحَابِ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، مَوْقُوفًا. وَقَدْ رَوَاهُ حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ شُعَيْبٍ، فَقَالَ: عَنْ أَبِي اللَّيْثِ مَوْلَى كَثِيرِ بْنِ الصَّلْتِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، مَوْقُوفًا. وَرَوَاهُ عَبْدُ الْكَبِيرِ بْنُ شُعَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ كَثِيرٍ مَوْلَى ابْنِ الصَّلْتِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ وَرَفَعَهُ. قَالَ أَبُو عَلِيٍّ: وَقَدْ كَتَبْتُ أَنَا عَنْ أَبِي بَكْرٍ الأُسَيِّدِيِّ هَذَا الَّذِي رَوَاهُ عَنْ عَبْدِ الْوَارِثِ، إِلا أَنِّي لَمْ أَكْتُبْ هَذَا عَنْهُ. قَدِمَ عَلَيْنَا مِنَ الْبَصْرَةِ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَثَلاثِينَ يُرِيدُ سُرَّ مَنْ رَأَى، فَنَزَلَ دَارَ ابْنِ جَمِيلٍ، فَبِتْنَا عَلَى بَابِهِ فَحَدَّثَنَا بِمَجْلِسٍ فِي اللَّيْلِ فِيهِ عَنْ جُوَيْرِيَةَ بْنِ أَسْمَاءَ، وَحَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ، ثُمَّ خَرَجَ فِي السَّحَرِ، وَكَانَ يَسْأَلُ عَنْ حَدِيثِ ابْنِ عَوْنٍ، عَنِ الْحَسَنِ، لَمْ يُحَدِّثْ بِهِ إِلا الأُسَيِّدِيُّ، عَنِ ابْنِ عَوْنٍ، وَلَيْسَ بِمُسْنَدٍ
7652 - أبو بكر بن أبي النضر هاشم بن القاسم الكناني
7652 - أبو بكر بن أبي النضر هاشم بن القاسم الكناني سمع: أباه، وقرادًا أبا نوح، ومحمد بن بشر العبدي، وأسود بن عامر شاذان، وخلف بْن تَميم، وسعيد بْن عامر، والقعنبي. روى عنه: محمد إسماعيل البخاري، ومسلم بن الحجاج، وأبو قدامة السرخسي، وأبو حاتم الرازي، ويعقوب بن سفيان، ومحمد بن عبدوس بن كامل، وأبو بكر بن أبي الدنيا، وجعفر الفريابي، وقاسم بن زكريا المطرز، ومحمد بن إسحاق السراج. وقال ابن أبي حاتم: سألت أبي عنه، فقال: صدوق. أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن عَبْد الله المعدل، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحُسَيْن بْن صفوان البرذعي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الله بْن مُحَمَّد بْن أبي الدُّنْيَا، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر بْن هاشم، قَالَ: حَدَّثَنَا أبي أَبُو النضر، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَقيل الثقفي عَبْد الله بْن عقيل، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَر بْن حمزة بْن عَبْد الله بْن عُمَر، قَالَ: حَدَّثَنَا سالِم، عَن أَبِيهِ، قَالَ: ربما ذكرت قول الشاعر، وأنا أنظرُ إلى وجه رسول الله، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يستسقي، فما ينزلُ حتى يجيش كل ميزاب، فأذكرُ قول الشاعر:
7653 - أبو بكر الدارقطني المؤدب
7653 - أبو بكر الدَّارَقُطْنِيّ المؤدب حدث عن: داود بن شبيب البصري. روى عنه: عثمان بن إسماعيل السكري. وأبيضُ يُسْتسقى الغمامُ بوجه ربيعُ اليتامى عصمةٌ للأرامِلِ وهو قول أبي طالب أَخْبَرَنَا العتيقي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن المظفر، قَالَ: قَالَ عَبْد الله بْن مُحَمَّد البغوي: مات أَبُو بَكْر بْن أبي النضر سنة خمس وأربعين قرأتُ عَلَى البرقاني، عَن أبي إِسْحَاق المزكي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن إِسْحَاق السراج، قَالَ: سألتُ أَبَا بَكْر بْن أبي النضر: ما اسمك؟ قَالَ: اسمي وكنيتي أَبُو بَكْر. قَالَ السراج: مات أَبُو بَكْر بْن أبي النضر هاشم بْن القاسم ببغداد فِي رجب سنة خمس وأربعين ومائتين (4823) -[16: 560] أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَرَجِ الطَّنَاجِيرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ سُوَيْدٍ الْمُؤَدِّبُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عُثْمَانُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ بَكْرٍ السُّكَّرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الْمُعَلِّمُ كَتَبْتُ عَنْهُ فِي دَارِ الْقُطْنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ شَبِيبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ وَعِكْرِمَةُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ جَمِيعًا، عَنْ أَبِي هَارُونَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " سَيَأْتِيكُمْ قَوْمٌ يَطْلُبُونَ الْعِلْمَ، فَإِذَا أَتَوْكُمْ فَاسْتَوْصُوا بِهِمْ خَيْرًا ". قَالَ عِكْرِمَةُ: قَالَ أَبُو هَارُونَ: فَكُنَّا إِذَا أَتَيْنَا أَبَا سَعِيدٍ، قَالَ: مَرْحَبًا بِوَصِيَّةِ رَسُولِ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
7654 - أبو بكر المقاريضي المذكر
7654 - أبو بكر المقاريضي المذكر سمع: بشر بن الحارث. روى عنه: محمد بن مخلد. أَخْبَرَنِي أَبُو الفرج الطناجيري، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن منصور النوشري، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن مخلد، قَالَ: سمعتُ أَبَا بَكْر المقاريضي المذكر، قَالَ: سَمِعْتُ بشر بْن الحارث، قَالَ: عشرة ممن كانوا يأكلون الحلال لا يُدخلون بطونهم إلا حلالا ولو استفوا التراب والرماد، قلت: من هُمْ يا أَبَا نصر؟ قال: سُفْيَان الثوري، وإبراهيم بْن أدهم، وسليمان الخواص، وعلي بْن فضيل، ويوسف بْن أسباط، وأبو مُعَاويَة نَجيح الخادم، وحُذيفة بْن قتادة المرعشي، وداود الطائي، ووهيب بْن الورد، وفُضيل بْن عياض
7655 - أبو بكر بن عنبر الخراساني
7655 - أبو بكر بن عنبر الخراساني سكن بغداد، وحكى عن: أحمد بن حنبل ما أَخْبَرَنِيه أبو الحسن محمد بن عبد الواحد، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُمَر بْن مُحَمَّد بْن علي الناقد، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَن بْن إِبْرَاهِيم بْن تَوبة الخلال، قَالَ: سمعتُ أَبَا بَكْر بْن عَنْبَر الخراساني، قَال: تبعتُ أَحْمَد بْن حنبل يوم الجمعة إلى مسجد الجامع، فقام عِنْدَ قُبة الشعراء يركع والأبواب مُفتحة، وكان يتطوع ركعتين ركعتين، فمر بين يديه سائلٌ فمنعه منعًا شديدًا، وأراد السائل أن يَمُرَّ بين يديه، فقُمنا إلى السائل فنحيناه
7656 - أبو بكر النساج
7656 - أبو بكر النساج سَمِعَ: سري بن مغلس السقطي. روى عنه: أبو الحسن أحمد بن محمد بن مقسم. أَخْبَرَنَا أبو نعيم الحافظ، قال: سَمعت أبا الحسن بن مقسم، يقول: سَمعت أبا بكر النساج، يقول: سَمعت السري، يقول: من استعمل التسويف طالت حسرته يوم القيامة
7657 - أبو بكر ختن الجنيد بن محمد
7657 - أبو بكر ختن الجنيد بن محمد سَمِعَ: الجنيد. روى عنه: أحمد بن محمد أبو الحسن بن مقسم أيضًا. أَخْبَرَنَا أبو نعيم الحافظ، قال: أنشدني أبو الحسن بن مقسم، قال: أنشدني أبو بكر ختن الجنيد، قال: أنشدني الجنيد بن محمد:
7658 - أبو بكر الفوطي من مشايخ الصوفية
7658 - أبو بكر الفوطي من مشايخ الصوفية حكى عنه: محمد بن داود الدقي، وغيره. حَدَّثَنَا عَبْد العزيز بْن علي الأزجي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن عَبْد الله بْن جهضم الهمذاني، بِمكة، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن داود، قَالَ: سمعتُ أَبَا بَكْر الفوطي، وأبا عمرو ابْن الأدمي، يقولان، وكانا يتواخيان فِي الله تعالى: خرجنا من بغداد نُريدُ الكوفة، فلما صرنا فِي بعض الطريق إذا نحنُ بسبعين رابضين عَلَى الطريق، فقال أَبُو بَكْر لأبي عمرو: أَنَا أكبرُ سنًّا منك، دَعني حتى أتقدمك، فإن كانت حادثةٌ اشتغلوا بي عنك ونجوت أنت، فقال أَبُو عمرو: نفسي ما تُسامحني بِهذا، ولكن نكون جميعًا فِي مكان واحد، فإن كانت حادثة كُنَّا جميعًا، فجازا جميعًا فِي وسط السبعين فلم يتحركا، ومرَّا سالِمين تَحمل عظيم الذنب مِمن تُحبه وإن كنت مظلومًا فقل أنا ظالِم قال: وأنشدني الجنيد: أناس أمناهم فنموا حديثنا فلما كتمنا السر عنهم تقولوا ولَم يَحفظوا الود الذي كان بيننا ولا حين هموا بالقطيعة أجملوا
7659 - أبو بكر الغزال
7659 - أبو بكر الغزال كَانَ يسكن فِي جوار أبي عَبْد الله ابْن المطبقي، وحدث عَن: إِبْرَاهِيم بْن عَبْد الرحيم بْن دَنُوقا، وَأَحْمَد بْن أبي يَحْيَى الْمِصْرِيّ. رَوى عَنه: مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن جُميع الصيداوي. حدَّثَنِي الصوري، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْن بْن جُمَيْع، قَالَ: أملى عليّ أَبُو بَكْر الغزال فِي درب السقائين جار ابن المطبقي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن أبي يَحْيَى الحضرمي الْمِصْرِيّ، بِمكة، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عافية بْن أيوب السدوسي، قَالَ: سَمِعْتُ جدي أيوب بْن عافية، يَقُولُ: الخضر بْن فرعون مُوسَى قَالَ لي الصوري: كَانَ أَحْمَد بْن أبي يَحْيَى هذا يُلقب يزيد بْن أبي حبيب.
7660 - أبو بكر الشبلي الصوفي
7660 - أبو بكر الشبلي الصوفي أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْد الرَّحْمَن إِسْمَاعِيل بْن أَحْمَد الحيري، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْد الرَّحْمَن مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن السلمي، قَالَ: أَبُو بَكْر الشبلي دُلَف بْن جَعْفَر، ويُقال: دُلف بْن جَحدر، ويُقال: إن اسم الشبلي جَعْفَر بْن يونس، قَالَ أَبُو عَبْد الرَّحْمَن: سَمِعْتُ الْحُسَيْن بْن يَحْيَى الشافعي يذكر ذَلِكَ، وهكذا رأيت عَلَى قبره مكتوبًا ببغداد قلت: وقيل أيضًا: إن اسمه جحدر بْن دُلَف، وقيل: دلف بْن جعترة، وقيل: دُلَف بْن جبغويه، وقيل: غير ذَلِكَ. أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيل الحيري، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْد الرَّحْمَن السلمي، قَالَ: سَمِعْتُ مُحَمَّد بْن عَبْد الله بْن شاذان، يَقُولُ: الشبلي من أهل أُشروسنة، بِهَا قرية، يُقالُ لَهَا: شبلية، أصله منها، وكان خاله أمير الأمراء بالإسكندرية. قَالَ السلمي: كَانَ الشبلي مولده بسرَّ من رأى، وكان حاجب الموفق، وكان أبوهُ حاجب الحجاب، وكان الموفق جعل لطعمته دُماوند، ثُمَّ لَمّا أقعد الموفق وكان ولي العهد من قبل أَبِيهِ حضر الشبلي يومًا مجلس خير النساج وتاب فِيهِ ورجعَ إلى دماوند، وقال: أَنَا كنت صاحب الموفق، وكان ولَّاني بلدتكم هذه، فاجعلوني فِي حل، فجعلوهُ فِي حل، وجهدوا أن يَقبل منهم شيئًا فأبَى، وصارَ بعد ذَلِكَ واحد زمانه حالا ونفسًا (4824) -[16: 564] قُلْتُ: وَأَخْبَارُ الشِّبْلِيِّ وَحَكَايَاتُهُ كَثِيرَةٌ، وَلا أَعْلَمُ رُوِيَ عَنْهُ حَدِيثٌ مُسْنَدٌ إِلا مَا أَخْبَرَنَاهُ أَبُو سَعْدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ حَفْصٍ الْهَرَوِيُّ الْمَعْرُوفُ بِالْمَالِينِيِّ، إِجَازَةً، وَأَخْبَرَنَاهُ إِسْمَاعِيلُ الْحِيرِيُّ، قِرَاءَةً، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ حَفْصٍ الْهَرَوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ الْعَبَّاسِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ ثَابِتٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْجَمَّالُ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا بَكْرٍ الشِّبْلِيَّ، يَقُولُ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَهْدِيٍّ الْمِصْرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ أَبِي سَلَمَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا صَدَقَةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ أَبِي فَرْوَةَ الرَّهَاوِيِّ عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِبِلالٍ: " الْقَ اللَّهَ فَقِيرًا وَلا تَلْقَهُ غَنِيًّا ". قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، كَيْفَ لِي بِذَلِكَ؟ قَالَ: " مَا سُئِلْتَ فَلا تَمْنَعْ، وَمَا رُزِقْتَ فَلا تَخْبَأْ ". قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، كَيْفَ لِي بِذَاكَ؟ قَالَ: " هُوَ ذَاكَ، وَإِلَّا فَالنَّارُ " أَخْبَرَنَا أَبُو الفتح مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن أبي الفوارس الحافظ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحُسَيْن بْن أَحْمَد الصفار، بِهراة، قَالَ: سُئِلَ الشبلي، وأنا حاضر: أي شيء أعجب؟ قَالَ: قلب عرف ربه، ثُمَّ عصاهُ أَخْبَرَنَا أَبُو سعد إِسْمَاعِيل بْن عَلِيّ بْن الْحَسَن بْن بندار الإستراباذي، ببيت المقدس، قَالَ: سَمِعْتُ أبي، يَقُولُ: سَمِعْتُ الشبلي، يَقُولُ: ما قلت الله قط إلا واستغفرتُ من قولي الله أَخْبَرَنَا أَبُو القاسم عَبْد الكريم بْن هوازن القشيري النيسابوري، قَالَ: سَمِعْتُ مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن السلمي، يَقُولُ: سَمِعْتُ عَبْد الله بْن مُوسَى السلامي، يَقُولُ: سَمِعْتُ الشبلي يُنشد فِي مجلسه: ذكرتك لا أني نسيتك لَمحة وأيسر ما في الذكر ذكر لساني وكنت بلا وجد أموت من الهوى وهام علي القلب بالخفقان فلما أراني الوجد أنك حاضري شهدتك موجودا بكل مكان فخاطبت موجودًا بغير تكلم ولاحظت معلوما بغير عيان أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن علي المحتسب، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا الفرج مُحَمَّد بْن عُبَيْد الله الشاعر المعروف بالبارد، يَقُولُ: سَمِعْتُ الشبلي يُنشد: ليس تخلو جوارحي منك وقتا هي مشغولة بحمل هواك ليس يجري على لساني شيء علم الله ذا سوى ذكراك وتمثلت حيث كنت بعيني فهي إن غبت أو حضرت تراك أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن الْحَسَن الأهوازي، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا حاتِم الطبري الصوفي، يَقُولُ: سَمِعْتُ الشبلي، يَقُولُ: ذكر الله عَلَى الصفاء يُنسي العبد مرارة البلاء أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عَبْد الله الأردستاني، بِمكة فِي المسجد الحرام، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن بْن مُوسَى النيسابوري، بنيسابور، قَالَ: سَمِعْتُ عَبْد الله بْن علي الْبَصْرِيّ، يَقُولُ: قَالَ رجلٌ للشبلي: إلى ماذا تستريح قلوب المحبين والمشتاقين؟ فقال: إلى سرورهم بِمن أحبوه، وقد اشتاقوا إِلَيْهِ، وأنشد: أسر بمهلكي فيه لأني أسرُّ بِما يسر الإلف جدَّا ولو سئلت عظامي عن بلاها لأنكرت البلا وسمعت جحدا ولو أخرجت من سقمي لنادى لَهيب الشوق بي يسأله ردَّا أَخْبَرَنَا هبة الله بْن الْحَسَن بْن منصور الطبري، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عمران، قَالَ: سَمِعْتُ الشبلي وسُئل، فقيل لَهُ: ما الفرق بين رق العبودية ورق المحبة؟ فقال: كم بين عَبْد إذا أعتق صار حرًا، وعبد كلما أعتق ازداد رقًّا، ثُمَّ أنشأ يَقُولُ: لتحشرن عظامي بعد إذا بليت يوم الحساب وفيها حبكم علق أَخْبَرَنِي أَبُو مُحَمَّد الخلال، قَالَ: حدَّثَنِي أخي الْحُسَيْن بْن مُحَمَّد. ثُمَّ أَخْبَرَنِي الْحُسَيْن بْن مُحَمَّد، أخو الخلال، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَن عَلِيّ بْن يوسف بْن يعقوب الأزرق، بسارية، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَن عَلِيّ بْن المثنى العنبري، يَقُولُ: سألتُ أَبَا بَكْر الشبلي جَحدر بْن دُلف عَن التصوف، فقال: التصوف ترويح القلوب بِمراوح الصفاء، وتجليل الخواطر بأردية الوفاء، والتخلق بالسخاء، والبشر فِي اللقاء أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَن عَلِيّ بْن محمود الزوزني، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَن عَلِيّ بْن المثنى التميمي، يَقُولُ: دخلتُ عَلَى أبي بَكْر جَحْدر بْن جَعْفَر الملقب بالشبلي فِي داره يومًا وهو يهيج، ويقول: على بعدك ما يصبر مَن عادته القرب ولا يقوى على حجبك مَن تيمه الحب فإن لَم ترك العين فقد يبصرك القلب أَخْبَرَنِي أَبُو الفضل عَبْد الرَّحْمَن بْن أَحْمَد بْن الْحَسَن الرازي، بنيسابور، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن جَعْفَر السيرواني، قَالَ: دخلتُ أَنَا وفقير عَلَى الشبلي فسلمنا عَلَيْهِ، فقال لنا: أَيْنَ تريدان؟ فقلنا البادية، فقال: عَلَى أي حُكم؟ فقال صاحبي: عَلَى حُكم الفقراء، فقال: احذروا أن لا تسبقكم همومكم، ولا تتأخر، قَالَ أَبُو الْحَسَن السيرواني: فجمع لنا العلم كله فِي هذه الكلمة أَخْبَرَنِي الْحَسَن بْن غالب المقرئ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا القاسم عيسى بْن عَلِيّ بْن عيسى الوزير، يَقُولُ: كَانَ ابن مجاهد يومًا عِنْدَ أبي، فقيل لَهُ: الشبلي؟ فقال: يدخل، فقال ابن مجاهد: سأسكته الساعة بين يديك، وكان من عادة الشبلي إلى لبس شيئًا خَرق فِيهِ موضعًا، فلما جلس قَالَ لَهُ ابن مجاهد: يا أَبَا بَكْر، أَيْنَ فِي العلم إفساد ما ينتفع بِهِ؟ فقال لَهُ الشبلي: أَيْنَ فِي العلمف فَطَفِقَ مَسْحًا بِالسُّوقِ وَالأَعْنَاقِق، قَالَ: فسكت ابن مجاهد، فقال لَهُ أبي: أردت أن تُسكتَه فأسكتَك، ثُمَّ قَالَ لَهُ: قد أجمع الناس أنك مقرئ الوقت، أَيْنَ فِي القرآن الحبيب لا يُعذِّب حبيبه؟ قَالَ: فسكت ابن مجاهد، فقال لَهُ أبي: قل يا أَبَا بَكْر، قَالَ: قوله تعالى: {وَقَالَتِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى نَحْنُ أَبْنَاءُ اللَّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ قُلْ فَلِمَ يُعَذِّبُكُمْ بِذُنُوبِكُمْ}، فقال ابن مجاهد: كأنني ما سمعتها قَط أَخْبَرَنَا أَبُو سعد الْحُسَيْن بْن عثمان العجلي الشيرازي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الخير زيد بْن رفاعة الهاشمي، قَالَ: دخل أَبُو بَكْر ابْن مجاهد عَلَى أبي بَكْر الشبلي دُلف بْن جبغويه الأشروسني، فحادثه فسأله عَن حاله، فقال: تَرجو الخير، تَختم فِي كل يوم بين يدي ختمتين وثلاثًا، فقال لَهُ الشبلي: أيها الشيخ قد خَتَمت فِي تِلْكَ الزاوية ثلاث عشرة ألف ختْمة، إن كَانَ فيها شيء قُبل فقد وهبته لك، وإني لفي درسه منذ ثلاث وأربعين سنة ما انتهيت إلى ربع القرآن أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيل الحيري، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن السلمي، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَبْد الله الرازي، يَقُولُ: لَم أر فِي الصوفية أعلم من الشبلي، ولا أتمَّ حالا من الكتاني، وقال السلمي: سَمِعْتُ أَبَا الْعَبَّاس مُحَمَّد بْن الْحَسَن البغدادي، يَقُولُ: سَمِعْتُ الشبلي، يَقُولُ: أعرف من لَم يدخل فِي هذا الشأن حتى أنفق جميع ملكه وغرَّق فِي هذه الدجلة التي تَرون سبعين قمطرًا مكتوبًا بِخطه، وحفظ الموطأ، وقرأ بكذا وكذا قراءة، عَنى بِهِ نفسه أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَلِيّ بْن الفتح، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن بْن مُوسَى الصوفي النيسابوري، قَالَ: سمعتُ أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن زكريا، يَقُولُ: سَمِعْتُ أَحْمَد بْن عطاء، يَقُولُ: سَمِعْتُ الشبلي، يَقُولُ: كتبت الحديث عشرين سنة، وجالست الفقهاء عشرين سنة، وكان يتفقه لِمالك، وكان لَهُ يوم الجمعة نظرة ومن بعدها صيحة، فصاح يومًا صيحة تشوش ما حوله من الحلق، وكان بجنب حَلقته حلقة أبي عمران الأشيب، فقال لأبي الفرج العكبري: ما للناس؟ قَالَ: حردوا من صيحتك، وحرد أَبُو عمران وأهل حلقته، فقام الشبلي وجاء إلى أبي عمران فلمّا رآهُ أَبُو عمران قام إِلَيْهِ وأجلسه بجنبه، فأراد بعض أصحاب أبي عمران أن يُريَ الناس أن الشبلي جاهل، فقال لَهُ: يا أَبَا بَكْر إذا اشتبه عَلَى المرأة دمُ الحيض يوم الاستحاضة كيف تصنع؟ فأجاب بثمانية عشر جوابًا، فقام أَبُو عمران، وقبل رأسه، وقال: يا أَبَا بَكْر، أعرف منها اثني عشر، وستة ما سَمِعْتُ بِهَا قط أَخْبَرَنِي الْحَسَن بْن غالب، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا الْحُسَيْن بْن سمعون، يَقُولُ: قَالَ لي الشبلي: كنت باليمن وكان باب دار الإمارة رحبة عظيمة، وفيها خلقٌ كثير قيام ينظرون إلى منظرة، فإذا قد ظَهَر من المنظرة شخصٌ أخرج يَدَهُ كالمسلِّم عليهم، فسجدوا كلهم، فلما كَانَ بعد سنين كنت بالشام وإذا تِلْكَ اليد قد اشترت لحمًا بدرهم وحملته، فقلتُ لَهُ: أنت ذَلِكَ الرجل؟ قَالَ: نعم، قَالَ: من رأى ذاك ورأى هذا لا يَغْتر بالدنيا أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر أَحْمَد بْن عَلِيّ بْن يزداد القارئ، قَالَ: سَمِعْتُ زيد بْن رفاعة الهاشمي، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا بَكْر الشبلي يُنشد فِي جامع المدينة يوم الجمعة والناس حوله: يقول خليلي كيف صبرك عنهمُ؟ فقلت وهل صبر فيسأل عن كيفِ بقلبي هوًى أذكى من النار حره وأصلى من التقوى وأمضى من السيف أَخْبَرَنَا أَبُو حازم عُمَر بْن أَحْمَد العبدو
7661 - أبو هاشم الزاهد
7661 - أبو هاشم الزاهد سمعت أبا نعيم الحافظ يقول: أبو هاشم من قدماء زهاد بغداد، ومن أقران أبي عبد الله البراثي، وبلغني أن سُفْيَان الثوري جَلَس إِلَيْهِ، ثُمّ قَالَ: ما زلتُ أرائي وأنا لا أشعرُ إلى أن جالست أَبَا هاشم فأخذت منه تَرك الرياء أَخْبَرَنَا أَبُو نُعيم، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن يعقوب الوراق، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن مسروق، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن، قَالَ: حدَّثَنِي بعضُ أصحابنا، قَالَ: قَالَ أَبُو هاشم الزاهد: إن الله تعالى وسم الدنيا بالوحشة ليكون أُنس المريدين بِهِ دونَها، وليقبل المطيعون إِلَيْهِ بالإعراض عنها، فأهلُ المعرفة بالله فيها مستوحشون، وإلى الآخرة مشتاقون وقال ابن مسروق: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن، قَال: حَدَّثَنَا حكيم بْن جَعْفَر، قَالَ: نظر أَبُو هاشم إلى شريك، يعني: القاضي، يخرج من دار يَحْيَى بْن خَالِد، فبكى، وقال: أعوذ بالله من علم لا ينفع.
7662 - أبو زياد الكلابي
7662 - أبو زياد الكلابي أعرابي، قدم بغداد أيام أمير المؤمنين المهدي حين أصابت الناس المجاعة، فأقام ببغداد أربعين سنة، ومات بِها، وله شعر كثير، وعلق الناس عنه أشياء كثيرة من اللغة وعلم العربية.
7663 - أبو القاسم بن أبي الزناد واسم أبي الزناد عبد الله بن ذكوان وهو أخو عبد الرحمن بن أبي الزناد المديني
7663 - أبو القاسم بن أبي الزناد واسم أبي الزناد عبد الله بن ذكوان وهو أخو عبد الرحمن بن أبي الزناد المديني سكن بغداد، وحدث بِهَا عَن: أفلح بْن حُميد، وإبراهيم بْن إِسْمَاعِيل بْن أبي حبيبة، وإسحاق بْن حازم. رَوى عَنْهُ: أَحْمَد بْن حنبل، وسعيد بْن يَحْيَى الأموي. (4825) -[16: 574] أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْغَفَّارِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الْمُؤَدِّبُ وَأَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْمَحَامِلِيُّ، قَالا: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الصَّوَّافُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ أَبِي الزِّنَادِ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ حَازِمٍ، عَنِ ابْنِ مِقْسَمٍ، يَعْنِي: عُبَيْدَ اللَّهِ، عَنْ جَابِرٍ، أَنَّ النَّبِيَّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سُئِلَ عَنِ الْبَحْرِ، فَقَالَ: " الْحِلُّ مَيْتَتُهُ، الطَّهُورُ مَاؤُهُ " (4826) -[16: 574] أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيُّ، قَالَ: قَرَأْتُ عَلَى أَبِي الْعَبَّاسِ بْنِ حَمْدَانَ: حَدَّثَكُمْ أَبُو الْعَبَّاسِ السَّرَّاجُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الأُمَوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ أَبِي الزِّنَادِ، قَالَ سَعِيدٌ: سَأَلْتُهُ عَنِ اسْمِهِ، فَقَالَ: اسْمِي كُنْيَتِي، عَنِ ابْنِ أَبِي حَبِيبَةَ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ الْحُصَيْنِ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ رُومَانَ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " كَانَ يُصَلِّي وَأَنَا مُعْتَرِضَةٌ بَيْنَ يَدَيْهِ " أَنْبَأنَا عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن عيسى البَزَّاز، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عُمَر بْن سلم الحافظ، قَالَ: حدَّثَنِي مُحَمَّد بْن حفص، قَالَ: حَدَّثَنَا حاتِم بْن الليث، قَالَ: سمعتُ أَحْمَد بْن حنبل، قَالَ: أَبُو القاسم بْن أبي الزناد، وكان ينزل باب خراسان، كتبنا عَنْهُ وهو ثقة أَخْبَرَنَا بُشرى بْن عَبْد الله الرومي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن جَعْفَر بْن حمدان، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن جَعْفَر الراشدي. وَأَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيم بْن عُمر البرمكي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الله بْن خَلَف الدقاق، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمر بْن مُحَمَّد الجوهري، قالا: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر الأثرم، قَالَ: وسمعته، يعني: أَبَا عَبْد الله أَحْمَد بْن حنبل ذكر أَبَا القاسم بْن أبي الزناد فأثنى عَلَيْهِ، وقال: كتبنا عَنْهُ وهو شاب، قِيلَ لَهُ: عمن يُحدث؟ فقال عَن أفلَح بْن حُميد وهؤلاء. وقال: كَانَ أَبُو القاسم إذا عُرضَ لَهُ فلم يتتوق فِي العرض خَرَّق الكتاب أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيد مُحَمَّد بْن مُوسَى الصيرفي، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا الْعَبَّاس الأصم، يَقُولُ: سَمِعْتُ الْعَبَّاس بْن مُحَمَّد الدوري، يَقُولُ: سَمِعْتُ يَحْيَى بْن معين، يَقُولُ: أَبُو القاسم بْن أبي الزناد لَيْسَ بِهِ بأس. وقد سَمِعَ منه أَحْمَد بْن حنبل، وأخوه لَيْسَ بشيء أَخْبَرَنَا عَبْد الله بْن يَحْيَى السكري، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الله الشافعي، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَر بْن مُحَمَّد بن الأزهر، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن الغَلابي، قَالَ: قَالَ أَبُو زكريا يَحْيَى بْن مَعَين: أَبُو القاسم بْن أبي الزناد لَيْسَ بِهِ بأس
7664 - أبو القاسم الطوسي
7664 - أبو القاسم الطوسي سكن بغداد، وحدث بِهَا عَن: الْحُسَيْن الخياط صاحب بشر بْن الحارث، وعن أبي عَلِيّ بْن عاصم الطبيب. روى عَنْهُ: أَبُو مُحَمَّد الزُّهْرِيّ. أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيم بْن عُمَر البرمكي، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُبَيْد الله بْن عَبْد الرَّحْمَن الزُّهْرِيّ، قَالَ: حدَّثَنِي أبي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو القاسم الطوسي، قَالَ: سَمِعْتُ حُسينًا الخياط، يَقُولُ: سَمِعْتُ بشر بْن الحارث، يَقُولُ: أشتَهي منذ أربعين سنة أن أضعَ يدًا عَلَى يد فِي الصلاة، ما يمنعني من ذَلِكَ إلا أن أكون قد أظهرت من الخشوع ما لَيْسَ فِي قلبي مثله
7665 - أبو القاسم الهاشمي أخو أبي العبر
7665 - أبو القاسم الهاشمي أخو أبي العبر حَدَّث عَن: أَبِيهِ. روى عَنْهُ: أَحْمَد بْن كامل القاضي. أَخْبَرَنَا الْحَسَن بْن أبي بَكْر، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن كامل القاضي، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا القاسم الهاشمي، أخا أبي العبر، يذكر عَن أَبِيهِ، عَن عَبْد الصمد بْن علي جده، قَالَ: استصرخ الناس عام الْحُرقة عَلَى قُبور أهليهم بأحد، قَالَ: فخرجت فأتيتُ قبر عمي حمزة بْن عَبْد المطلب وقد كَاد السيلُ يكشف عَنْهُ، فاستخرجته من قبره فوجدته كهيئته والنَّمرة التي كفنه بِهَا رسول الله، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ والإذخر عَلَى قَدميه، فوضعتُ رأسه فِي حجري، فكان كهيئة المرجل، قَالَ القاضي ابن كامل: عظمًا، فأعمقتُ القَبر وكفنته أكفانًا عَلَى كفنه وأعدتُه، قَالَ القاضي: وعام الحرقة كَانَ سقف قَبر رسول الله، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ انَخَرق، فتَبينتُ السماء من أرض القبر، فأتاهم المطر وكثر جدًّا وهم لا يعلمونَ بانخراق السقف، ثُمَّ علموا فسد الخرق وانقطعَ المطر
7666 - أبو القاسم بن مروان النهاوندي الصوفي
7666 - أبو القاسم بن مروان النهاوندي الصوفي كَانَ قد صحب أَبَا سَعِيد الخَرَّاز، وأقام ببغداد مرة. حدَّثَنِي عَبْد العزيز بْن علي الأزجي، قَالَ: سَمِعْتُ عَلِيّ بْن عَبْد الله الهمذاني، بِمكة، يَقُولُ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْحَسَن، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو القاسم بْن مروان، ببغداد، قَالَ: كَانَ عندنا بنهاوند فتًى يَصحبني، وكنتُ أَنَا أصحب أَبَا سَعِيد الخرَّاز، فكنت إذا رجعت حدثت ذَلِكَ الفتى ما أسمع من أبي سَعِيد، فقال لي ذات يوم: إن سهَّل الله لك الخروج خرجتُ معك حتى أرى هذا الشيخ الَّذِي تُحَدِّثنِي عَنْهُ، فخرجت وخَرج معي ووصلنا إلى مكة، فقال لي: لَيْسَ نطوفُ حتى نلقى أَبَا سَعِيد، فقصدناه وسلمنا عَلَيْهِ، فقال الشاب مسألة، ولَم يحَدِّثنِي أَنَّهُ يريد أن يسأل عَن شيء، فقال لَهُ الشيخ: سل، فقال: ما حقيقة التوكل؟ فقال الشيخ: أن لا تأخذ الحجة من حمولا، وكان الشاب قد أخذ حجة من حمولا، وهو رئيس نهاوند، وما علمت بِهِ أَنَا، فورد عَلَى الشاب أمرٌ عظيم وخَجل، فلما رأى الشيخ ما حل بِهِ عطف عَلَيْهِ، وقال: ارجع إلى سؤالك، ثُمَّ قَالَ أَبُو سَعِيد: كنت أراعي شيئًا من هذا الأمر فِي حداثتي، فسلكت بادية الموصل فبينا أَنَا سائرٌ إذ سَمِعْتُ حسًّا من ورائي، فحفظتُ قلبي عَن الالتفات، فإذا الحس قد دَنَا مني وإذا بِسَبُعَيْنِ قد صَعدا عَلَى كتفي فلحسا خدي، فلم أنظر إليهما حيث صعدا ولا حيث نَزَلا
7667 - أبو القاسم القاضي يعرف بالمغازلي من أهل الحربية
7667 - أبو القاسم القاضي يعرف بالمغازلي من أهل الحربية، حدث عن: الحسين بن علي بن الأسود العجلي. روى عنه: القاضي أبو بكر محمد بن عمر الجعابي.
7668 - أبو القاسم النقاش
7668 - أبو القاسم النقاش سَمِعَ: الجنيد بْن مُحَمَّد. روى عَنْهُ: أَبُو الْحَسَن بْن مقسم. أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْم الحافظ، قَالَ: سمعتُ أَبَا الْحَسَن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن الْحَسَن بْن مقسم، يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا القاسم النقاش، يَقُولُ: سَمِعْتُ الجنيد، يَقُولُ: الْإِنْسَان لا يُعاب بِما فِي طبعه، إنّما يُعاب إذا فعلَ بِما فِي طبعه
7669 - أبو القاسم السلال الصوفي
7669 - أبو القاسم السلال الصوفي حكى عَن: الجنيد بْن مُحَمَّد. رَوى عَنْهُ: أَبُو الْحَسَن بْن جَهْضَم الهمذاني. أَخْبَرَنَا العتيقي، قَالَ: سمعتُ عَلِيّ بْن عَبْد الله بْن جهضم الهمذاني، بِمكة، يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا القاسم السلال البغدادي، بِمصر، يَقُولُ: قَالَ أَبُو القاسم الجنيد بْن مُحَمَّد: مَن لَم يكتب الحديث، ويتحفظ القرآن، لا يُقتدى بِهِ فِي هذا الأمر
7670 - أبو راشد البصري
7670 - أبو راشد البصري نزل بغداد، وحدث بِهَا عَن: مُحَمَّد بْن إِسْحَاق بْن يسار المطلبي. رَوى عَنْهُ: داود بْن عمرو الضبي. (4827) -[16: 578] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ الْقَاسِمِ النَّرْسِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الشَّافِعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ زِيَادٍ الْمُعَدَّلُ، قَالَ: حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ عَمْرٍو، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو رَاشِدٍ الْبَصْرِيُّ الْمُغَازِيُّ، وَكَانَ يَنْزِلُ فِي سِكَّتِنَا، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ شِهَابٍ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ: أَنَّ " أَوَّلَ مَا ابْتُدِئَ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ النُّبُوَّةِ حِينَ أَرَادَ اللَّهُ كَرَامَتَهُ وَرَحْمَةَ الْعِبَادِ بِهِ، الرُّؤْيَا الصَّالِحَةُ، لا يَرَى رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي نَوْمِهِ رُؤْيَا إِلا جَاءَتْ كَفَلْقِ الصُّبْحِ، قَالَ: وَحُبِّبَتْ إِلَيْهِ الْخَلْوَةُ، قَالَ: فَلَمْ يَكُنْ شَيْءٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ أَنْ يَخْلُوَ وَحْدَهُ "
7671 - أبو قتادة شيخ كان يروي عن الأوزاعي
7671 - أبو قتادة شيخ كان يروي عن الأوزاعي ذكره يَحْيَى بْن معين، فقال فيما أَخْبَرَنِي العتيقي، قَالَ: أَخْبَرَنَا عثمان بْن مُحَمَّد المخرمي، قَالَ: أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن يعقوب الأصم، أن الْعَبَّاس بْن مُحَمَّد الدوري حدثهم، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيَى بْن معين، يَقُولُ. وأَخْبَرَنِي البرقاني، قَالَ: حدَّثَنِي مُحَمَّد بْن أَحْمَد الأدمي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن علي الإيادي، قَالَ: حَدَّثَنَا زكريا بْن يَحْيَى الساجي، قَالَ: قَالَ يَحْيَى بْن معين: كَانَ عندنا فِي درب أبي الطيب ببغداد شيخ يُكنى بأبي قتادة يروي عَن الأوزاعي، وكان يَقُولُ: حَدَّثَنَا أَبُو عمرو رَحِمَهُ الله، فذهبنا إِلَيْهِ، واختلفنا إِلَيْهِ، فقعدنا يومًا فِي الشمس وذهبنا ننظر فإذا فِي أعلى الصحيفة: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيل بْن عَبْد الله بْن سماعة، عَن الأوزاعي، فطرحنا صحيفته وتركناهُ، وليس هُوَ أَبُو قتادة الحراني، هذا كَانَ رجلا آخر، لفظ البرقاني
7672 - أبو خالد السقا
7672 - أبو خالد السقاء حَدَّث عَن: أنس بْن مالك. رَوى عَنْهُ: مُحَمَّد بْن عَبْد الوهاب الفَرَّاء النيسابوري. (4828) -[16: 579] أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يَعْقُوبَ بْنِ شَيْبَةَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ نُعَيْمٍ الضَّبِّيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا الْفَضْلِ الْحَسَنُ بْنُ يَعْقُوبَ الْعَدْلُ يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا أَحْمَدَ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ الْوَهَّابِ الْفَرَّاءَ، يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا خَالِدٍ السَّقَّاءَ، يَقُولُ: سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ، يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ، وَنَظَرَ إِلَى طَيْرٍ، فَقَالَ: " طُوبَى لَكِ يَا طَيْرُ تَأْوِي إِلَى الشَّجَرِ، وَتَأْكُلُ الثَّمَرَ "، قَالَ: وَذَكَرَ الْحَدِيثَ قَالَ ابن نُعَيْم: قرأتُ بِخط أبي عمرو المستملي هذا الحديث عَن مُحَمَّد بْن عَبْد الوهاب، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا خَالِد السقاء، ببغداد، وذكر مثله. قَالَ أَبُو عمرو: سمعتُ أَبَا أَحْمَد الفراء، يَقُولُ: كُنَّا عِنْدَ أبي نُعَيْم وعنده يَحْيَى بْن معين، وأبو بَكْر بْن أبي شيبة، فذكروا هذا، فقال أَبُو نُعَيْم: ابن كم يزعم أنه؟ قالوا: ابن خمس وعشرين ومائة سنة، وذلك سنة تسع ومائتين، فقال أَبُو نعيم: احسبوا، فجعل يُلقي عليهم، فقال: بزعمه مات ابن عُمَر قبل أن يُولد هُوَ بخمس سنين؛ وذلك أَنَّهُ قِيلَ: إنه قَالَ: رأيتُ ابن عُمَر جاء إلى ابن الزبير فسَلَّم عَلَيْهِ وهو مصلوب.
7673 - أبو عبد الرحمن المدائني
7673 - أبو عبد الرحمن المدائني (4829) -[16: 580] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلَكِ الْقُرَشِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ الْحَسَنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ الْفَضْلِ وَمُحَمَّدُ بْنُ بِشْرِ بْنِ مَطَرٍ، قَالا: حَدَّثَنَا وَهْبُ بْنُ بَقِيَّةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمَدَائِنِيِّ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ: أَنَّ النَّبِيَّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَجَازَ شَهَادَةَ الْقَابِلَةِ. رَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أَخُو أَبِي مَعْمَرٍ الْقَطِيعِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ، وَهُوَ الْوَاسِطِيُّ، عَنِ الأَعْمَشِ، وَلَمْ يَذْكُرْ بَيْنَهُمَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمَدَائِنِيَّ
7674 - أبو عبد الرحمن الغفاري
7674 - أبو عبد الرحمن الغفاري حَدَّث عَن: شريك بْن عَبْد الله النخعي. روى عَنْهُ: أَبُو جَعْفَر الحضرمي مطين. كتب إليّ مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن عَبْد الله التميمي من الكوفة، أن إِبْرَاهِيم بْن أَحْمَد بْن أبي حصين حدثهم. ثُمَّ أَخْبَرَنِي القاضي أَبُو عَبْد الله الصيمري، قراءة، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن علي الصيرفي، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بْن أَحْمَد بْن أبي حصين الهمداني، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَر مُحَمَّد بْن عَبْد الله الحضرمي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْد الرَّحْمَن الغفاري البغدادي، من ولد شقران، قَالَ: حَدَّثَنَا شريك، عَن سالِم، عَن سَعِيد، فِي قوله: {وَإِنَّا لَنَرَاكَ فِينَا ضَعِيفًا}، قَالَ: كَانَ أعمى وبإسناده عَن سَعِيد فِي قوله: {قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ مَاؤُكُمْ غَوْرًا}، قَالَ: لا تناله الدلاء. قَالَ الحضرمي: ولم أكتب عَنْهُ غير هذين الحديثين وروى الحماني هذين الحديثين عَن رَجُل، عن شريك.
7675 - أبو عبد الله بن أبي جعفر البراثي الزاهد وهو أستاذ أبي جعفر بن الكرنبي الصوفي
7675 - أبو عبد الله بن أبي جعفر البراثي الزاهد وهو أستاذ أبي جعفر بن الكرنبي الصوفي حَكَى عَنْهُ: حكيم بْن جَعْفَر. أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن عَبْد الله بْن المعدل، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحُسَيْن بْن صفوان البرذعي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الله بْن مُحَمَّد بْن أبي الدُّنْيَا، قَالَ: حدَّثَنِي عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن أبي مريم، عَن مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن، عَن حكيم بْن جَعْفَر، قَالَ: سمعتُ أَبَا عَبْد الله البراثي، يَقُولُ: قَالَ لي رَجُل من العباد: إنك أيها الرجل إن فوضت أمرك إِلَيْهِ اجتمعَ لك فِي ذَلِكَ أمران، قلت: ما هما؟ قَالَ: قلة الاكتراث بِما قد ضَمِن لك وراحة البَدَن من مطلب ذَلِكَ، فأيُّ حالٍ أكبر من حال المطيع لَهُ، والمتوكل عَلَيْهِ؟ كفاهُ الله بتوكله عَلَيْهِ الهمَّ، وأعقبه الراحة أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْم الحافظ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن يعقوب الوراق، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن مسروق، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن البرجلاني، قَالَ: حَدَّثَنَا حكيم بْن جَعْفَر، قَالَ: كُنَّا نأتي أَبَا عَبْد الله بْن أبي جَعْفَر الزاهد، وكان يسكن براثا، وكانت لَهُ امْرَأَة متعبدة، يقال لَهَا: جوهر، وكان أَبُو عَبْد الله يجلس عَلَى جُلة خُوص بحرانية، وجوهر جالسة حذاءه عَلَى جُلَّة أخرى مستقبل القبلة فِي بيت واحد، قَالَ: فأتيناه يومًا وهو جالس عَلَى الأرض لَيْسَ الجلة تحته، فقلنا: يا أَبَا عَبْد الله ما فعلت الجلة التي كنت تَقْعُد عليها؟ قَالَ: إن جوهرًا أيقظني البارحة، فقالت: أليس يُقال فِي الحديث: إن الأرض تَقُولُ لابن آدم: تجعل بيني وبينك سترًا، وأنت غدًا فِي بطني؟ قال: قلت: نعم، قَالَتْ: فأخرج هذه الجلال لا حاجة لنا فيها، فقُمت والله فأخرجتها
7676 - أبو عبد الله السلمي
7676 - أبو عبد الله السلمي حَدَّث عَن: ضمرة بْن ربيعة، وأبي داود الطيالسي، وإبراهيم بْن عُيَيْنَة، وعن أَحْمَد بْن حنبل. روى عَنْهُ: عَبْد الله بْن أَحْمَد بْن حنبل. (4830) أَخْبَرَنَا أَبُو طَالِبٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ غَيْلانَ الْبَزَّازُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الشَّافِعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ السُّلَمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ، عَنْ زَائِدَةَ، عَنِ الشَّيْبَانِيِّ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَيْسَرَةَ، قَالَ: كُنْتُ بِالْمَدِينَةِ فَشَهِدَ رَجُلٌ أَنَّهُ رَأَى الْهِلالَ، فَأَمَرَ ابْنُ عُمَرَ أَنْ يُجِيزُوا شَهَادَتَهُ، قُلْتُ لأَحْمَدَ: مَنْ عَنْ زَائِدَةَ؟ قَالَ: مُعَاويَةُ بْنُ عَمْرٍو
7677 - أبو عبد الله بن أبي أحمد
7677 - أبو عبد الله بْن أبي أحمد حَدَّث عَن: عَلِيّ بْن سَعِيد النيسابوري، المعروف بالترمذي. روى عَنْهُ: مُحَمَّد بْن مخلد. أَخْبَرَنِي أَحْمَد بْن عَلِيّ بْن الْحُسَيْن المحتسب، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحُسَيْن عُمَر بْن القاسم بْن مُحَمَّد المقرئ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن مخلد العطار، قَالَ: حدَّثَنِي أَبُو عَبْد الله بْن أبي أَحْمَد صاحبنا، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَن عَلِيّ بْن سَعِيد النيسابوري، قَالَ: سألتُ مالك بْن أنس عن كسب المعلم؟ قَالَ: لا بأس بِهِ قلت: وأطلب لا يعطوني؟ قَالَ: لا بأس بِهِ، قلت: وألحُّ؟ قَالَ: لا بأس به، وضحك، قلت: المحرم يلبس السراويل؟ قَالَ: لا، يبيع السراويل ويشتري إزارًا، قلت: فالمحرم ينتقب؟ قَالَ: لا، قلت: فالمحرم يلبس الطيلسان؟ قَالَ: لا بأس بِهِ.
7678 - أبو عبد الله بن الخلنجي الصوفي
7678 - أبو عبد الله بن الخلنجي الصوفي كَانَ من كبار مشايخهم، حكى عَنْهُ: أَبُو سَعِيد ابْن الأعرابي، وغيره. أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيل بْن أَحْمَد الحيري، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْد الرَّحْمَن السلمي، قَالَ: أَبُو عَبْد الله بْن الخلنجي من قُدماء مشايخ البغدادين. كَانَ يَحضر مجلس إِبْرَاهِيم الحربي. وسمع الحديث الكثير قبل ذَلِكَ عَن لوين، وابن زنجويه. وكان عالما ثم اتخذ حلقة في جامع المدينة يتكلم في الرياضات، وعيوب النفس، وآفات الأعمال، لا يتجاوز ذَلِكَ، فإذا سُئِلَ عَن شيء فوق ذَلِكَ لا يُجيب. مات ببغداد ودفنَ فِي مقبرة الحربية حَدَّثَنَا عَبْد العزيز الأزجي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن عَبْد الله الهمذاني، قَالَ: حدَّثَنِي عَبْد السلام بْن مُحَمَّد، قَالَ: حدَّثَنِي أَحْمَد بْن مُحَمَّد الزيادي، وقد جَرَى ذكر جُنيد، فقال: لَم أر فِي الصوفية أعقل من جُنيد بْن مُحَمَّد القواريري، ولا أفقه من الثوري، ولا أشد فقرًا من ابن الخلنجي، لعلي ما رأيت معه قطعة قط
7679 - أبو الوزير صاحب ديوان المهدي
7679 - أبو الوزير صاحب ديوان المهدي أسند الحديث عن: المهدي. روى عنه: مسلمة بن الصلت. (4831) -[16: 584] أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الرَّزَّازُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحُسَيْنِ الْخَرَقِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ غَالِبِ بْنِ حَرْبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ صَالِحٍ الْهَاشِمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَسْلَمَةُ بْنُ الصَّلْتِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْوَزِيرِ صَاحِبُ دِيوَانِ الْمَهْدِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْمَهْدِيُّ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: " آخِرُ أَرْبَعَاءَ مِنَ الشَّهْرِ يَوْمَ نَحْسٍ مُسْتَمِرٍّ "
7680 - أبو حمزة مولى نصر بن مالك اسمه رزيق أو زريق
7680 - أبو حَمزة مولى نصر بن مالك اسمه رزيق أو زريق وقع إليَّ اسمه غير مقيد فصيرته بالشك. قرأتُ عَلَى البرقاني، عَن مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس الخزاز، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن مسعدة الفزاري، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَر بْن درستويه، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن القاسم بْن محرز، قَالَ: سمعتُ يَحْيَى بْن معين، وسئل عَن أبي حمزة رزيق مولى نصر بْن مالك يُحدث عَن أبي معشر الْمَدَنِيّ، قَالَ: لا بأس بِهِ، كَانَ إمام مسجد قُراد
7681 - أبو الخطاب كاتب أبي يوسف القاضي
7681 - أبو الخطاب كاتب أبي يوسف القاضي أَخْبَرَنَا القاضي أَبُو العلاء الواسطي، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَر بْن أَحْمَد الوعظ. وَأَخْبَرَنَا عُبَيْد الله بْن عُمَر الواعظ، قَالَ: حدَّثَنِي أبي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الله بْن سُلَيْمَان الفامي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن أبي هارون الوراق، عَن مُحَمَّد بْن مُوسَى المعبر، قَالَ: حدَّثَنِي أَبُو الْخَطَّاب كاتب أبي يوسف القاضي، قَالَ: نزل فِي جوارنا رجلٌ من ستة أشهر لا تفوته الصلاة معنا فِي جماعة، ثُمَّ فقدناه يومًا ويومين وثلاثة لَم يخرج إلى الصلاة، فجئنا إِلَيْهِ فقلنا لَهُ: لم نَرَك من ثلاث حضرت معنا، فما العلة؟ فقال: لفلان علي عشرة آلاف درهم فجاء الأجل، فتحملتُ عَلَيْهِ بقوم، فأجلني ستة أشهر، ثُمَّ أجلني بعدها أربعة أشهر، فتركتُ الصلاة حياء، وحاجتي سؤالكم لَهُ أن يؤجلني شهرين حتى تدخل غلتي، فأتيناهُ فقلنا: نزل فلان عندنا، وكان يحضر معنا الصلاة فتأخر فأَخْبَرَنَا أن لك عَلَيْهِ مال وهو يستحي، ونحنُ نسألك أن تصبر عَلَيْهِ شهرين حتى تدخل غَلّته، فقال: أترك الصلاة حياء مني؟ فقلنا: نعم، قَالَ: فليس قدركم عندي أن أنظره شهرين، هُوَ منها فِي حل
7682 - أبو كنانة مستملي هشيم بن بشير وهو أخو أبي مسلم عبد الرحمن بن يونس المستملي
7682 - أبو كنانة مستملي هشيم بن بشير وهو أخو أبي مسلم عبد الرحمن بن يونس المستملي حكى عن: هشيم. روى عنه: أحمد بن منيع البغوي.
7683 - أبو الطيب الحربي
7683 - أبو الطيب الحربي أنبأنا أحمد بن محمد بن عبد الله الكاتب، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن حميد المخرمي، قال: حَدَّثَنَا علي بن الحسين بن حبان، قال: وجدت في كتاب أبي بخط يده، قال أبو زكريا: أبو الطيب الحربي كذاب خبيث، كان قد سمع من معمر ومن هؤلاء، كان كذابا خبيثا
7684 - أبو سهل المدائني
7684 - أبو سهل المدائني حَدَّث عَن: سُفْيَان بْن عُيَيْنَة، وشعيب بْن حرب. روى عنه: المفضل بن غسان الغلابي. أَخْبَرَنَا القاضي أَبُو العلاء الواسطي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن مُوسَى البابسيري، قَالَ: حَدَّثَنَا القاضي أَبُو أمية الأحوص بْن المفضل بْن غسَّان الغلابي، قَالَ: حَدَّثَنَا أبي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو سهل المدائني، قَالَ: سُئِلَ سُفْيَان بْن عُيَيْنَة عَن الرجل يؤم أو يؤذن فيُعطى عَلَى ذَلِكَ من غير تعرض؟ فقال: لا بأس، هذا مُوسَى سقى لَهما لله، فعُرض لَهُ رزق فقبله أَخْبَرَنِي عَبْد الله بْن يَحْيَى السكري، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر الشافعي، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَر بْن مُحَمَّد بْن الأزهر، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن الغلابي، قَالَ: حدَّثَنِي أَبُو سهل المدائني، عَن شعيب بْن حرب، قَالَ: جلستُ إلى عَبْد العزيز بْن أبي روَّاد خمس مائة مجلس، فما أحسب صاحب الشمال كتبَ شيئًا
7685 - أبو سهل المصيصي
7685 - أبو سهل المصيصي قدم بغداد، وحدث بِهَا عَن: أيوب بْن سويد الرملي. روى عَنْهُ: أَحْمَد بْن علي الخزاز. (4832) -[16: 586] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَلِيٍّ الْخُطَبِيُّ. وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ الْجَصَّاصُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ خَلادٍ الْعَطَّارُ، قَالا: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْخَزَّازُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو سَهْلٍ الْمِصِّيصِيُّ قَدِمَ عَلَيْنَا، زَادَ الْخُطَبِيُّ هَهُنَا ثُمَّ اتَّفَقَا، حَدَّثَنَا أَيُّوبُ بْنُ سُوَيْدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا يُونُسُ، وَقَالَ ابْنُ خَلادٍ عَنْ يُونُسَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَالِمٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّ النَّبِيَّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " نَهَى أَنْ يُبَالَ عَلَى قَارِعَةِ الطَّرِيقِ "
7686 - أبو عثمان البغدادي
7686 - أبو عثمان البغدادي حَدَّث عَن: سُفْيَان بْن عُيَيْنَة. روى عَنْهُ: أَحْمَد بْن عَبْد الله بْن صالِح العجلي. (4833) أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْوَلِيدُ بْنُ بَكْرٍ الأَنْدَلُسِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ زَكَرِيَّا الْهَاشِمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُسْلِمٍ صَالِحُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْعِجْلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو عُثْمَانَ الْبَغْدَادِيُّ، ثِقَةٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، عَنِ الْمِسْوَرِ بْنِ مَخْرَمَةَ، قَالَ: قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ لِعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ: أَلَمْ يَكُنْ فِيمَا يُقَرْأُ: " قَاتِلُوا فِي اللَّهِ فِي آخِرِ مَرَّةٍ كَمَا قَاتَلْتُمْ فِيهِ أَوَّلَ مَرَّةٍ " قَالَ: مَتَى ذَاكَ؟ قَالَ: إِذَا كَانَتْ بَنُو أُمَيَّةَ الأُمَرَاءَ، وَبَنُو مَخْزُومٍ الْوُزَرَاءَ
7687 - أبو سلمان مولى هارون الرشيد
7687 - أبو سلمان مولى هارون الرشيد أَنْبَأنَا أَبُو عَبْد الله الكاتب، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن حميد، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن حبان، قَالَ: وجدت فِي كتاب أبي بِخط يده، قَالَ أَبُو زكريا: زَعم أَبُو خيثمة عَن عَلِيّ ابْن الْمَدِينِيّ، قَالَ: كُنَّا نجلسُ إلى ابن عُيَيْنَة، ويجيء أَبُو سلمان فيقعد خلفنا فيعلق جميع ما يمر لابن عُيَيْنَة، فإذا قمنا إلى البيت قرأها علينا من ألواحه، فلا يُسقط حرفًا واحدًا. قَالَ أَبُو زكريا: قد رأيتُ أَبَا سلمان هذا كَانَ مولى لِهارون الرشيد، وكان أَبُوهُ سنديًا، وكان منزله مدينة أَبي جَعْفَر، وكان خفيف اليد لا يفوته شيء، وكان يخدم بِمكة الغرباء أصحاب الحديث
7688 - أبو يعقوب مولى أبي عبيد الله وزير المهدي
7688 - أبو يعقوب مولى أبي عبيد الله وزير المهدي سَمِعَ: سُفْيَان بْن عُيَيْنَة. روى عَنْهُ: أَحْمَد بْن حنبل. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن رزق، وعلي بْن مُحَمَّد بْن عَبْد الله المعدل، قالا: أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيّ ابْن الصواف، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الله بْن أَحْمَد بْن حنبل، قَالَ: حدَّثَنِي أبي، قَالَ: حدَّثَنِي أَبُو يعقوب، مولى أبي عُبَيْد الله، قَالَ: اسم أبي فاختة سَعِيد بْن علاقة، سَمِعْتُهُ من ابن عُيَيْنَة، يعني: أَبُو يعقوب سمعه من ابن عُيَيْنَة
7689 - أبو يعقوب الزيات
7689 - أبو يعقوب الزيات كَانَ من الزهاد المذكورين، حَكَى عَنْهُ: الجنيد بْن مُحَمَّد. أَخْبَرَنَا أَبُو نعيم، قَالَ: أَخْبَرَنَا جَعْفَر الْخُلدي، فِي كتابه، قَالَ: سَمِعْتُ الجنيد بْن مُحَمَّد، يَقُولُ: دققت عَلَى أبي يعقوب الزيات بابه فِي جماعة من أصحابنا، فقال: ما كَانَ لكم شُغل فِي الله يشغلكم عَن المجيء إليّ؟ قَالَ الجنيد: فقلت لَهُ: إذا كَانَ مجيئنا إليك من شُغلنا بِهِ لا ننقطع عَنْهُ، ففتح الباب، فسألته عَن مسألة فِي التوكل، فأخرج درهمًا كَانَ عنده، ثُمَّ أجابني فأعطى التوكل حقه، ثُمَّ قَالَ: استحييتُ من الله أن أجيبك وعندي شيء
7690 - أبو يعقوب الشريطي الصوفي البصري
7690 - أبو يعقوب الشريطي الصوفي البصري كَانَ حافظًا لعلوم عدة، بصيرًا بالحديث، ودخل بغداد فِي أيام داود بْن علي الأصبهاني. فحَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن علي الصوري، لفظًا، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو أسامة الْهَرَويّ، قراءة عَلَيْهِ، وأجاز لنا أَبُو الْعَبَّاس أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن زكريا النسوي، واللفظُ لَهُ، قالا: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْد الله أَحْمَد بْن عطاء الروذباري، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن إِسْحَاق الكثيري، قَالَ: قَالَ أَبُو سَعِيد الزيادي: دخل أَبُو يعقوب الشريطي وكان من أهل البصرة مجلس داود الأصبهاني وعليه خرقتان، فتصدر لنفسه من غير أن يرفعه أحد، وجلس بِجنب داود، فحرد داود، وقال: سل يا فتى، فقال أَبُو يعقوب: يسألُ الشيخ عما أحب، فحرد داود، وقال: عما أسألك عَن الحجامة أسألك؟ قَالَ: فبرك أبو يعقوب، ثُمَّ روى طُرق: " أَفْطَرَ الْحَاجِمُ وَالْمَحْجُومُ " من أرسله، ومن أسنده، ومن أوقفه، ومن ذهب إِلَيْهِ من الفقهاء، ورَوى اختلاف طُرق: احْتَجَمَ النَّبِيُّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَعْطَى الْحَجَّامَ أَجْرَهُ، وَلَوْ كَانَ حرامًا لَم يعطه، ثُمَّ روى طرق: أَنَّ النَّبِيَّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ احْتَجَمَ بِقَرْنٍ. وذكر أحاديث صحيحة فِي الحجامة. ثُمَّ ذكر الأحاديث المتوسطة مثل: " مَا مَرَرْتُ بِمَلأٍ مِنَ الْمَلائِكَةِ "، ومثل: " شِفَاءُ أُمَّتِي "، وما أشبه ذَلِكَ، ثُمَّ ذكر الأحاديث الضعيفة، مثل قوله: " لا تَحْتَجِمُوا يَوْمَ كَذَا، وَلا سَاعَةَ كَذَا " ثُمَّ ذكر ما ذهبَ إِلَيْهِ أهل الطب من الحجامة فِي كل زمان، وذكر ما ذكره الأطباء فِي الحجامة، ثُمَّ قَالَ فِي آخر كلامه: وأول ما خرجت الحجامة من أصبهان، فقال: داود: والله لا أحقرتُ أحدًا بعدك
7691 - أبو يعقوب بن سليمان بن أبي جعفر المنصور
7691 - أبو يعقوب بن سليمان بن أبي جعفر المنصور حدث عن: أخته زينب. روى عنه: طلحة بن عبيد الله الطلحي.
7692 - أبو يعقوب البغدادي
7692 - أبو يعقوب البغدادي حَدَّث بِخوارزم عَن: الْحُسَيْن بْن عَلِيّ بْن الأسود العجلي. روى عَنْهُ: أَبُو بَكْر بْن حُباب الخوارزمي. (4834) أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيُّ، قَالَ: قَرَأْتُ عَلَى أَبِي بَكْرٍ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ حُبَابٍ الْخَوَارَزْمِيِّ بِهَا، حَدَّثَكُمْ أَبُو يَعْقُوبَ الْبَغْدَادِيُّ، قَدِمَ عَلَيُكْم، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ الْكُوفِيُّ الْعِجْلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، لا أَدْرِي ذَكَرَهُ عَنْ أَبِيهِ أَمْ لا، الشَّكُّ مِنْ أَبِي يَعْقُوبَ، قَالَ: بَلَغَ عَائِشَةَ أَنَّ أَقْوَامًا يَتَنَاوَلُونَ أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ، فَأَرْسَلَتْ إِلَى أَزْفَلَةٍ مِنْهُمْ، فَلَمَّا حَضَرُوا سَدَلَتْ أَسْتَارَهَا، ثُمَّ دَنَتْ، فَحَمِدَتِ اللَّهَ، وَصَلَّتْ عَلَى نَبِيِّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعَذَلَتْ وَقَرَعَتْ، ثُمَّ قَالَتْ: أَبِي، وَمَا أَبِيهِ؟ أَبِي، وَاللَّهِ، لا تُعْطُوهُ الأَيْدِي، ذَاكَ طَوْدٌ مَنِيفٌ، وَفَرْعٌ مَدِيدٌ، وَذَكَرَ الْحَدِيثَ فِي خُطْبَةِ عَائِشَةَ بِطُولِهَا
7693 - أبو يعقوب بن أبي الفيصل العكبري
7693 - أبو يعقوب بن أبي الفيصل العكبري حدث عن: علي بن حرب الطائي. روى عنه: عمر بن القاسم بن الحداد المقرئ. (4835) أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمُحْتَسِبُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ الْحَدَّادِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو يَعْقُوبَ بْنُ أَبِي الْفَيْصَلِ، بِعُكْبَرَا، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَسْبَاطُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَشْعَثُ، عَنْ كرْدُوسٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: مَرَّ الْمَلأُ مِنْ قُرَيْشٍ عَلَى النَّبِيِّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعِنْدَهُ بِلالٌ، وَسَلْمَانُ، وَصُهَيْبٌ، فَقَالُوا: يَا مُحَمَّدُ أَرَضِيتَ بِهَؤُلاءِ؟ أَتُرِيدُ أَنْ نَكُونَ تَبَعًا لِهَؤُلاءِ؟ فَنَزَلَتْ: {وَلا تَطْرُدِ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ} إِلَى قَوْلِهِ: {فَتَطْرُدَهُمْ فَتَكُونَ مِنَ الظَّالِمِينَ}
7694 - أبو المغيرة أحد الغرباء
7694 - أبو المغيرة أحد الغرباء قدم بغداد، وحدث بِهَا عَن: هشام بْن عروة. حكى عَنْهُ يَحْيَى بْن معين أَنَّهُ كَانَ كذابًا. & أَنْبَأَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْكَاتِبُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حُمَيْدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ حِبَّانَ، قَالَ: وَجَدْتُ فِي كِتَابِ أَبِي بِخَطِّ يَدِهِ: قَالَ أَبُو زَكَرِيَّا: أَبُو الْمُغِيرَةِ شَيْخٌ قَدِمَ عَلَيْنَا هَهُنَا، كَانَ حَسَنَ اللِّحْيَةِ، حَسَنَ الْهَيْئَةِ، وَكَانَ يُحَدِّثُ بِحَدِيثٍ: أَنَّ النَّبِيَّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " نَهَى عَنْ كَسْرِ الأَلْوِيَةِ " فَكَانُوا يَسْأَلُونَهُ عَنْهُ فَذَهَبْتُ يَوْمًا إِلَيْهِ أَنَا وَعَامِرٌ أَخُو عَرْفَجَةَ، فَقَالَ لِي عَامِرٌ: تَعَالَ حَتَّى نَصْنَعَ لَهُ أَحَادِيثَ نَنْظُرُ يُحَدِّثُ بِهَا؟ فَجَعَلَ عَامِرٌ يُلَقِّنُهُ أَحَادِيثَ يَضَعُهَا لَهُ، وَهُوَ يَمُرُّ فِيهَا كُلِّهَا عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، عَنِ النَّبِيِّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " أَنَّ الصَّنِيعَةَ لا تَنْفَعُ إِلا عِنْدَ ذِي حَسَبٍ ". وَأَحَادِيثَ مِنْ هَذَا الضَّرْبِ، فَجَعَلَ يُحَدِّثُ بِهَا كُلِّهَا، فَإِذَا هُوَ أَكْذَبُ النَّاسِ وَأَخْبَثُهُ
7695 - أبو جعفر المحولي
7695 - أبو جعفر المحولي قال لي أبو نعيم الحافظ: كان من قدماء العارفين من أهل بغداد، سكن باب المحول فنسب إليه. أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَن مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم بْن مخلد البزاز، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَر بْن مُحَمَّد بْن نُصير الخلدي، إملاء، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن مسروق، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن، قَالَ: حدَّثَنِي إِسْمَاعِيل بْن إِبْرَاهِيم الترجماني، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَر المحولي، وكان عابدًا عالِمًا، قَالَ: حرام عَلَى قلب مُحب الدُّنْيَا أن يُسكنه الورع الخفي، وحرام عَلَى نفس عليها ربانية الناس أن تذوق حلاوة الآخرة، وحرامٌ عَلَى كل عالِم يعمل بعلمه أن يتَّخذه الْمُتَّقون إمامًا
7696 - أبو جعفر السماك العابد
7696 - أبو جعفر السماك العابد حكى عنه: السري بن المغلس السقطي. أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْم، قَالَ: أَخْبَرَنَا جَعْفَر الخلدي، فِي كتابه، قَالَ: سَمِعْتُ الجنيد بْن مُحَمَّد، يَقُولُ: سَمِعْتُ السري، يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَر السماك، وكان شيخًا شديد العزلة، فرأى عندي جماعة قد اجتمعوا حولي، فوقف ولم يقعد، ثُمَّ نظر إليّ، فقال: أَبَا الْحَسَن، صرت مناخًا للبطالين؟ فرجع ولم يقعد، وكره لي اجتماعهم حولي
7697 - أبو جعفر ابن أخت بشر بن الحارث
7697 - أبو جعفر ابن أخت بشر بن الحارث حكى عن: بشر. روى عنه: محمد بن هارون ابن بريه الهاشِمي.
7698 - أبو جعفر الكبريتي
7698 - أبو جعفر الكبريتي كان أحد عباد الله الأخيار، وصحب: صالح بن عبد الكريم، وحكى عنه. روى عنه: أبو العباس بن مسروق الطوسي. أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا جَعْفَر الخلدي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن مسروق، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَر الكبريتي صاحب صالِح بْن عَبْد الكريم، قَالَ: قِيلَ لصالِح بْن عَبْد الكريم: إن قومًا يجدونَ قلوبهم فِي القصائد، ولا يجدونَها فِي القرآن؟ قَالَ: فقال صالِح: إن القرآن عزيزٌ، ويريدُ القرآن عقلا عزيزًا، وهؤلاء عقولهُمْ فيها ضعف فاحتملوهم
7699 - أبو جعفر الزعفراني
7699 - أبو جعفر الزعفراني أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس، قَالَ: قُرئ عَلَى ابن المنادي، وأنا أسمع، قَالَ: وأبو جَعْفَر الزعفراني، كانت عنده حكايات عَن بشر بْن الحارث، مات لاثنتي عشرة خلت من رَجب سنة خمس وسبعين، يعني: ومائتين
7700 - أبو جعفر الحداد من مشايخ الصوفية
7700 - أبو جعفر الحداد من مشايخ الصوفية كَانَ شديد الاجتهاد، معروفًا بالإيثار. أَخْبَرَنَا عَبْد الكريم بْن هوازن، قَالَ: سمعتُ أَبَا عَبْد الرَّحْمَن السلمي، يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا الْعَبَّاس البغدادي، يَقُولُ: سَمِعْتُ مُحَمَّد بْن عَبْد الله الفرغاني، يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَر الحداد، يَقُولُ: مكثتُ بضع عشرة سنة أعتقد التوكل، وأنا أعمل فِي السوق آخذ كل يوم أجرتي، ولا أنتفعُ منها بشربة ماء، ولا بدخلة حَمَّام، وكنت أجيء بأجرتي إلى الفقراء فِي الشونيزي وأكون عَلَى حالي أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَلِيّ بْن الفتح، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن بْن مُوسَى الصوفي أَبُو عَبْد الرَّحْمَن، قَالَ: سَمِعْتُ مُحَمَّد بْن عَبْد الله الرازي، يَقُولُ: سمعتُ أَبَا عُمَر الأنماطي، يَقُولُ: مكث أَبُو جَعْفَر الحداد عشرين سنة يكسب كل يوم دينارًا، يتصدق بِهِ، أو قَالَ: ينفقه عَلَى الفقراء، وهو أشد الناس اجتهادًا، ويخرج بين العشاءين فيتصدق من الأبواب، ولا يُفطر إلا فِي وقت ما أحل الله عَلَيْهِ الميتة، وكان من رؤساء المتصوفة قَالَ أَبُو عَبْد الرَّحْمَن: أَبُو جَعْفَر الحداد الكبير بغدادي، من أقران الجنيد ورويم، وكان أستاذ أبي جَعْفَر الحداد الصغير. حَدَّثَنَا عَبْد العزيز الأزجي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن عَبْد الله الهمذاني، قَالَ: حدَّثَنِي عَلِيّ بْن إِسْمَاعِيل الطلاء، قَالَ: حدَّثَنِي أستاذي مُحَمَّد بْن الهيثم، قَالَ: قَالَ لي أَبُو جَعْفَر الحداد: كنت أحب أن أدري كيف تَجري أسباب الرزق عَلَى الخلق؟ فدخلتُ البادية بعض السنين عَلَى التوكل فبقيت سبعة عشر يومًا لم آكل فيها شيئًا، فضعفت عَن المشي، فبقيت أيامًا أُخر لم أذق فيها شيئًا حتى سقطت عَلَى وجهي، وغشي علي، وغَلب عَلَيّ القمل شيئًا ما رأيت مثله، ولا سَمِعْتُ بِهِ، فبينا أَنَا كذلك إذ مر بي ركبٌ فرأوني عَلَى تلك الحال، فنزل أحدهم عَن راحلته فحلق رأسي ولحيتي وشق علي ثوبي وتركني فِي الرمضاء، وساروا فمر بي ركبٌ آخر، فحملوني إلى حيِّهم وأنا مغلوبٌ فطرحوني ناحية، فجاءتني امْرَأَة وحلبت عَلَى رأسي وصبت اللبن فِي حلقي، ففتحتُ عيني قليلا، وقلت لهم: أقرب المواضع منكم أَيْنَ؟ قَالُوا: جبل الشراة، فحملوني إلى الشراة، قَالَ أَبُو جَعْفَر وحين سقطت كنت قد قبضت عَلَى حصاة، وجهدوا فِي البادية أن يفتحوا يدي، فلم يُطيقوا وإذا هِيَ حصاة كلما هممت برميها لَم أجد إلى رميها سبيلا، فدخلت بيت المقدس، فاجتمع حولي الصوفية والحصاة فِي يدي أقلبها، فأخذها مني بعض الفقراء، وضرب بِهَا الأرض، فتفتت وخرجت منها دودة صغيرة، ثُمَّ ضرب يده إلى ورقة فأخذها ووضعها عَلَى رأس الدودة، فلم تزل تشتر حتى قورت الورقة، وأنا أنظرُ إليها، فقلتُ: نعم يا سيدي لم تُطلعني عَلَى سبب مجاري الأرزاق إلا بعد حلق رأسي ولحيتي
7701 - أبو جعفر بن الكرنبي الصوفي
7701 - أبو جعفر بن الكرنبي الصوفي أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْم الحافظ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَن بْن مقسم، وذكر أَبَا جَعْفَر بْن الكرنبي وهو من صوفية البغداديين، فرَفَع منه جدًّا، وقال: فاقَ أقرانَه فِي الاجتهاد وكَثرة الأوراد، تأدَّبَ أكثرُ نُسَّاك بغداد بآدابه، وتَوارثوا منه شريفَ الآداب وحَميد الأخلاق قَالَ لنا أَبُو نُعَيْم: وَحَدَّثَنِي ابن مقسم، عَن جَعْفَر الخلدي، قَالَ: ذهبَ الجنيد إِلَيْهِ يومًا بصرَّة دراهم عرضها عَلَيْهِ، فأبَى ابن الكرنبي أن يأخذها منه، وذكر غناه عنها، فقال لَهُ الجنيد: إن وجدت غنى ففي أخذها سرور رَجُل مُسْلِم، فأخذها. قَالَ أَبُو نُعَيْم وكان ابن الكرنبي من تلامذة أبي عَبْد الله البراثي. أَخْبَرَنَا عَبْد الكريم بْن هوازن القشيري، قل: سَمِعْتُ مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن السلمي، يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا بَكْر الرازي، يَقُولُ: سَمِعْتُ الجريري، يَقُولُ: سَمِعْتُ ابن الكرنبي، يَقُولُ: إن الفقير الصادق ليحترز من الغَنيِّ؛ حَذرًا أن يدخله الغنى فيُفسد عَلَيْهِ فَقَره، كما أن الغني يحترز من الفقر؛ حذرًا أن يدخل عَلَيْهِ فيُفسد غناه عَلَيْهِ أَخْبَرَنَا الأزهري، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْحَسَن النقاش، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَن عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن جَعْفَر بْن أَحْمَد البجلي المقرئ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَن عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن بشار يُحدث، قَالَ: سَمِعْتُ ابن الكرنبي، يَقُولُ: فررتُ فِي أيام المحنة بديني. قَالَ: وكان كبير اللحية، وكان عَلَيْهِ جبَّةٌ ثقيلة، وكان إذا لقيه من يخاف منه وضع لحيته فِي فمه وحرك رأسه، فيُقال: هُوَ مجنون، فخرج إلى عبَّادان، قَالَ: فرأيتُ رجلا معه غلمان وهو من أبناء الدُّنْيَا، ففزعت منه وفزع مني، قال ابن بشار: فقلتُ لَهُ: هُوَ فزع منك من منظرك، وأنت لِمَ فزعت منه؟ قَالَ: خَشيت أن يَمتحنني، قَالَ: فإذا قومٌ من بغداد من قَطيعة الربيع، وإذا هُوَ قد فرَّ بدينه، فواسيته وقلت لَهُ فِي قول الله تعالى: {لَنْ تَرَانِي}، قَالَ: بعين فانية، فِي جسد فان، فِي دار فانية، ولكن تراني بعين باقية، فِي جسد باق، فِي دار باقية، يرى الباقي الباقي، قَالَ: فقال ابن الكرنبي لو لَمْ يكن محنة إلا أن أخرج أسمع هذا لَما كَانَ كثيرًا أَخْبَرَنَا عَبْد العزيز بْن علي الأزجي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن عَبْد الله الهمذاني، قَالَ: حَدَّثَنَا الخلدي، قَالَ: حدَّثَنِي جنيد، قَالَ: سَمِعْتُ ابن الكرنبي، يَقُولُ: أصبتُ ليلة جنابة احتجت أن أغتسل وكانت ليلة باردة، فوجدتُ فِي نفسي تأخرًا وتقصيرًا، وحدثتني نفسي لو تركت حتى تُصبح فيسخَّن لك الماء، أو تدخل الحَمَّام، وإلا أعنت عَلَى نفسك، فقلت: واعجباهُ، أَنَا أعامل الله فِي طول عُمري، يجب لَهُ عَلَيّ حق لا أجد لَهُ المسارعة إِلَيْهِ، وأجدُ الوقوف والتباطي والتأخر، آليتُ لا اغتسلتُ إلا فِي نهر، وآليت لا اغتسلت إلا فِي مرقعتي هذه، وآليتُ لا نَزَعتها، وآليت لا عَصَرتُها، وآليتُ لا جفَّفْتُها فِي شمس، أو كما قَالَ أَخْبَرَنَا القاضي أَبُو مُحَمَّد الْحَسَن بْن الْحُسَيْن بْن رَامين الإستراباذي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّد عَبْد الله بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد الحميدي الشيرازي، قَالَ: أَخْبَرَنِي جَعْفَر الخلدي، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن حُباب أَبُو الْحَسَن صاحب ابن الكرنبي، قَالَ: أوصى لي ابن الكرنبي بِمرقعته فوزنت فردَ كُم من كمامها فإذا فِيهِ أحد عشر رطلا، قَالَ جَعْفَر: وكانت المرقعات تُسمَّى فِي ذَلِكَ الوقت الكبَلُ أَخْبَرَنِي أَبُو الْحَسَن مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن بْن مُوسَى النيسابوري، قَالَ: سمعتُ عَبْد الله بْن علي، يَقُولُ: سَمِعْتُ جَعْفَرا الخلدي، يَقُولُ: جلس الجنيد عِنْدَ رأس أبي جَعْفَر الكرنبي عِنْدَ وفاته فرفعَ الجنيد رأسه إلى السماء، فقال لَهُ أَبُو جَعْفَر: بعد، فطأطأ رأسه إلى الأرض، فقال أَبُو جَعْفَر: بعد، معناه: أنَّ الحق أقرب إلى العبد من أن يُشار إِلَيْهِ فِي جهة
7702 - أبو جعفر المجذوم
7702 - أبو جعفر المجذوم كَانَ شديد الْعُزلة والانفراد، وهو من أقران أبي الْعَبَّاس بْن عطاء، وتُحكَى عَنْهُ كرامات. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَلِيّ بْن الفتح، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْد الرَّحْمَن السلمي، قَالَ: سَمِعْتُ عَلِيّ بْن سَعِيد المصيصي، يَقُولُ: سَمِعْتُ مُحَمَّد بْن خفيف، يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا الْحُسَيْن الدراج، قَالَ: كنت أحج فيصحبني جماعة، فكنتُ أحتاج إلى القيام معهم والاشتغال بِهم، فذهبت سنة من السنين وخرجت إلى القادسية، فدخلت المسجد، فإذا رَجُل فِي المحراب مجذوم عَلَيْهِ من البلاء شيء عظيم، فلما رآني سلَّم عليَّ، وقال لي: يا أَبَا الْحُسَيْن عزمت الحج؟ قلت: نعم، عَلَى غيظ مني وكراهية لَهُ، قَالَ: فقال لي: فالصحبة؟ فقلتُ فِي نفسي: أَنَا هربتُ من الأصحاء أقعُ فِي يدي مجذوم!، قلت: لا، قَالَ لي: افعل، قلت: لا، والله، لا أفعل، فقال لي: يا أَبَا الْحُسَيْن يصنعُ الله للضعيف حتى يتعجب القوي، فقلتُ: نعم، عَلَى الإنكار عَلَيْهِ، قَالَ: فتركته فلما صَلَّيت العصر مشيت إلى ناحية المغيثة فبلغتُ كالغد ضحوة فلما دخلت إذا أَنَا بالشيخ فسلم علي، وقال لي: يا أَبَا الْحُسَيْن يصنعُ الله للضعيف حتى يتعجب القوي، قَالَ: فأخذني شبه الوسواس فِي أمره، قَالَ: فلم أحس حتى بلغت القَرعاء عَلَى الغدوة فبلغت مَعَ الصبح، فدخلتُ المسجد فإذا أَنَا بالشيخ قاعدٌ، وقال لي: يا أَبَا الْحُسَيْن يصنعُ الله للضعيف حتى يتعجب القوي، قَالَ: فبادرت إِلَيْهِ فوقعتُ بين يديه عَلَى وجهي، فقلت: المعذرة إلى الله وإليك، قَالَ لي: ما لك؟ قلت: أخطأت، قَالَ: وما هُوَ؟ قلت: الصحبة، قال: أليس حلفت؟، وإنَّا نكره أن نحنثك، قَالَ: قلت: فأراك فِي كل منزل؟ قَالَ: لك ذَلِكَ، قَالَ: فذهب عني الجوع والتعب فِي كل منزل، لَيْسَ لي هَمّ إلا الدخول إلى المنزل فأراه، إلى أن بلغتُ المدينة فغاب عني فلم أره، فلما قدمت مكة حضرت أَبَا بَكْر الكتاني، وأبا الْحَسَن المزين، فذكرتُ لَهم، فقالوا لي: يا أحمق ذَلِكَ أَبُو جعفر المجذوم، ونحنُ نسأل الله أن نراه، فقالوا: إن لقيته فتعلق بِهِ لعلنا نراه، قلت: نعم، قَالَ: فلما خرجنا إلى منى وعرفات لم ألقه، فلما كَانَ يوم الجمرة رميتُ الجمار فجذبني إنسان، وقال لي: يا أَبَا الْحُسَيْن السلام عليك، فلما رَأَيْته لحقني من رؤيته، فصحتُ فغُشي علي وذهب عني، وجئتُ إلى مسجد الخيف فأخبرتُ أصحابنا، فلما كَانَ يوم الوداع صليتُ خلف المقام ركعتين، ورفعت يدي فإذا إنسان خلفي جذبني، فقال: يا أَبَا الْحُسَيْن عزمت أن تصيح؟ قلت: لا، أسألك أن تدعو لي، فقال: سَل ما شئت، فسألتُ الله ثلاث دَعوات فأمن عَلَى دُعائي، فغابَ عني فلم أره، فسألته عَن الأدعية، فقال: أما أحدُها فقلتُ: يا رب حَبِّب إليَّ الفقر، فليس فِي الدُّنْيَا شيء أحب إليَّ منه، والثاني، قلت: اللَّهُمَّ لا تجعلني أبيتُ ليلة ولي شيء أدَّخره لغد، وأنا منذ كذا وكذا سنة ما لي شيء أدخره، والثالث، قلت: اللَّهُمَّ إذا أذنت لأوليائك أن ينظروا إليك فاجعلني منهم، وأنا أرجو ذَلِكَ. قَالَ السلمي: أَبُو جعفر المجذوم بغدادي
7703 - أبو جعفر الصيدلاني الصوفي
7703 - أبو جعفر الصيدلاني الصوفي أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَلِيّ بْن الفتح، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْد الرَّحْمَن السلمي، قَالَ: أبو جعفر الصيدلاني البغدادي من أقران ابن عطاء، جاور بِمكة سنين ومات بِمصر، صحب أَبَا سَعِيد الخَرَّاز، وكان أستاذ ابن الأعرابي
7704 - أبو هشام الباعقوبي من أهل باعقوبا وهي قرية بأعلى النهروان
7704 - أبو هشام الباعقوبيُّ من أهل باعقوبا وهي قرية بأعلى النهروان، حَدَّث عَن: عَبْد الله بْن داود الخريبي. رَوى عَنْهُ: يعقوب بْن إِسْحَاق بْن إِبْرَاهِيم المؤدب. (4836) أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الشَّافِعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْمُؤَدِّبُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو هِشَامٍ البَاعْقُوبِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ دَاوُدَ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُوَيْدٌ مَوْلَى عَمْرِو بْنِ حُرَيْثٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ حُرَيْثٍ، قَالَ: سَمِعْتُ عَلِيًّا، يَقُولُ: خَيْرُ هَذِهِ الأُمَّةِ بَعْدَ نَبِيِّهَا أَبُو بَكْرٍ، ثُمَّ عُمَرُ، ثُمَّ عُثْمَانُ
7705 - أبو الخير
7705 - أبو الخير شيخ كان يسكن بدرب سليمان، وحدث عن: أبي البختري وهب بن وهب القاضي، وغيره، وكان كذابا. ذكره إبراهيم الحربي. (4837) أَخْبَرَنَا الْعَتِيقِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو أَيُّوبَ سُلَيْمَانُ بْنُ إِسْحَاقَ الْجَلابُ، قَالَ: سَمِعْتُ إِبْرَاهِيمَ الْحَرْبِيَّ غَيْرَ مَرَّةٍ، يَقُولُ: كَانَ فِي دَرْبِ سُلَيْمَانَ بْنِ أَبِي جَعْفَرٍ رَجُلٌ، يُقَالُ لَهُ: أَبُو الْخَيْرِ، وَكُنَّا نَجِيءُ إِلَى عَبْدِ الأَعْلَى، فَكُنَّا إِذَا انْصَرَفْنَا يَجِيءُ أَصْحَابُ الْحَدِيثِ، فَيَقُولُونَ لَهُ أَمْلِ عَلَيْنَا، فَيُمْلِي عَلَيْهِمْ فَيَكْتُبُونَ عَنْهُ، قَالَ: وَكُنْتُ أَنَا عِنْدَهُ أَنْبَلَ مِنْ أَنْ أَقُولَ لَهُ أَمْلِ عَلَيْنَا، قَالَ: فَتَنَحْنَحَ، ثُمَّ قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبُو الْبَخْتَرِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ لِكُلِّ شَيْءٍ خِيَرَةً، وَخِيَرَتَهُ مِنَ الْبَقْلِ الْهِنْدَبَا، وَمِنَ الْغَنَمِ النَّعْجَةِ، وَمِنْ بَنِي آدَمَ أَنَا ". قَالَ إِبْرَاهِيمُ: لَمْ أَسْمَعْ أَحْمَدَ بْنَ حَنْبَلٍ يُكَذِّبُ أَحَدًا إِلا أَبَا الْبَخْتَرِيِّ هَكَذَا، فَإِنِّي سَمِعْتُهُ يَقُولُ: أَبُو الْبَخْتَرِيِّ ذَاكَ الْكَذَّابُ. قَالَ إِبْرَاهِيمُ: وَجِئْتُ إِلَى رَأْسِ الْجِسْرِ فَإِذَا هُوَ يَسْقِي الْمَاءَ مِنْ جَرَّةٍ صَغِيرَةٍ، وَجَارِيَةٌ تَنْقُلُ عَلَيْهِ بِجَرَّةٍ، وَالنَّاسُ حَوَالَيْهِ يَنْظُرُونَ إِلَيْهِ وَيَشْرَبُونَ، وَهُوَ يَسْقِي مَنْ صَعِدَ مِنَ الْجِسْرِ وَمَنْ نَزَلَ، قَالَ: فَقُمْتُ نَاحِيَتَهُ أُبْصِرُ إِلَيْهِ وَلَمْ أَتَقَدَّمْ إِلَيْهِ أُسَلِّمُ عَلَيْهِ، قَالَ: فَاسْتَسْقَى صَبِيٌّ وَرَجَلٌ، قَالَ: فَسَقَى الصَّبِيَّ قَبْلَ الرَّجُلِ، ثُمَّ تَنَحْنَحَ وَاحِدَةً بَلَغَتِ السَّيِّبَ، فَكِدْتُ أُصْعَقُ وَأَقَعُ عَلَى وَاحِدٍ. ثُمَّ قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبُو الزَّيَّاتِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِذَا اسْتَسْقَى الصَّبِيُّ وَالرَّجُلُ، فَسُقِيَ الرَّجُلُ قَبْلَ الصَّبِيِّ غَارَتْ عَيْنٌ مِنْ عُيُونِ الْمَاءِ ". قَالَ إِبْرَاهِيمُ: وَكَانَ عَلَيْهِ قَمِيصٌ قَصَبٌ بِأَرْبَعَةِ دَنَانِيرَ، وَدُوَّاجٌ وَوَشْيٌ
7706 - أبو موسى البغدادي
7706 - أبو موسى البغدادي حدث عن: سلم بن إبراهيم. روى عنه: محمد بن خزيمة البلخي. (4838) -[16: 600] أَخْبَرَنِي الأَزْهَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمَحْمِيُّ النَّيْسَابُورِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو نَصْرٍ أَحْمَدُ بْنُ سَهْلٍ الْفَقِيهُ الْبُخَارِيُّ بِهَا، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ خُزَيْمَةَ الْبَلْخِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُوسَى الْبَغْدَادِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَلْمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَكِيمُ بْنُ خُذَامٍ الأَزْدِيُّ، عَنِ الْعَلاءِ بْنِ كَثِيرٍ الدِّمَشْقِيُّ، عَنْ مَكْحُولٍ، عَنْ وَاثِلَةَ بْنِ الأَسْقَعِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مِنْ بَرَكَةِ الْمَرْأَةِ بُكُورُهَا بِالأُنْثَى، أَلَمْ تَسْمَعْ بِقَوْلِ اللَّهِ، عَزَّ وَجَلَّ فِي حم: {يَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ الذُّكُورَ}. فَبَدَأَ بِالإِنَاثِ قَبْلَ الذُّكُورِ "
7707 - أبو اليقين الحربي
7707 - أبو اليقين الحربي سَمع: بشر بن الحارث. روى عنه: محمد بن أبي سهل، شيخ لأبي الحسن المصري. أَخْبَرَنِي الأزهري، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْد الله بْن أَحْمَد بْن علي المقرئ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن مُحَمَّد الْمِصْرِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن أبي سهل، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو اليقين الحربي، قَالَ: قَالَ لي بشر بْن الحارث: رُضْتُ نفسي فِي كل شيء فغلبتها، ما خلا مجالستكم، فإني لست أصبر
7708 - أبو عاصم المتطبب
7708 - أبو عاصم المتطبب سَمِعَ: بشر بن الحارث. روى عنه: أبو الفضل العباس بن بسام.
7709 - أبو شعيب البراثي العابد
7709 - أبو شعيب البراثي العابد أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْم الحافظ، قَالَ: أَخْبَرَنِي جَعْفَر الخلدي، فِي كتابه، وَحَدَّثَنِي بِهِ مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم عَنْهُ، قَالَ: سَمِعْتُ الجنيد بْن مُحَمَّد، يَقُولُ: كَانَ أَبُو شعيب البراثي أول من سكن براثا فِي كوخ يتعبد فِيهِ، فمرت بكوخه جارية من بنات الكبار من أبناء الدُّنْيَا، كانت ربيت فِي قصور الملوك، فنظرت إلى أبي شعيب فاستحسنت حاله وما كَانَ عَلَيْهِ، فصارت كالأسير لَهُ، فعزمت عَلَى التجرد من الدُّنْيَا، والاتصال بأبي شعيب، فجاءت إِلَيْهِ، وقالت: أريد أن أكون لك خادمة، فقال لَهَا: إن أردت ذَلِكَ فغيري من هيئتك، وتجرَّدي عما أنت فِيهِ حتى تَصلحي لما أردت، فتجردت عَن كل ما تملكه، ولبست لبسة النساك وحضرته، فتزوجها فلما دخلت الكوخ رأت قطعة خصاف كانت مجلس أبي شعيب تقيه من الندى، فقالت: ما أَنَا بِمقيمة فيها حتى تُخرج ما تحتك؛ لأني سمعتك تَقُولُ: إن الأرض تَقُولُ: يابن آدم تجعل اليوم بيني وبين حجابًا وأنت غدًا فِي بطني؟ فما كنت لأجعل بيني وبينها حجابًا، فأخذ أَبُو شعيب الخصاف ورَمى بِهَا، فمكثت معه سنين كثيرة يتعبدان أحسن عبادة، وتُوفيَّا عَلَى ذَلِكَ متعاونين
7710 - أبو شعيب صاحب معروف الكرخي
7710 - أبو شعيب صاحب معروف الكرخي حكى عن: معروف. روى عنه: عبيد الله بن محمد الزيات.
7711 - أبو إسحاق الدولابي من أهل الري
7711 - أبو إسحاق الدولابي من أهل الري، كان يقال: إنه من الأبدال، صاحب كرامات، ورد بغداد زائرًا معروفا الكرخي. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن رزق إجازة، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَر الخلدي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن مسروق، قَالَ: سَمِعْتُ مُحَمَّد بْن منصور الطوسي، يَقُولُ: جئت مرة إلى معروف الكرخي فعَضّ عَلَى أنامله، وقال: هاه، لو لحقت أَبَا إِسْحَاق الدولابي، كَانَ ههنا الساعة سلم عليّ فذهبت أقوم، فقال لي: اجلس لعله قد بلغ منزله بالري. قَالَ أَبُو الْعَبَّاس بْن مسروق: وكان أَبُو إِسْحَاق الدولابي من جلة الأبدال
7712 - أبو العباس البغدادي
7712 - أبو العباس البغدادي صحب: بشر بن الحارث، وتغرب إلى الشام ونواحي مصر. روى عنه: العباس بن يوسف الشكلي، وجماعة غيره. أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيم البزاز، بالبصرة، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَن بْن مُحَمَّد بْن عثمان الفسوي، قَالَ: حَدَّثَنَا يعقوب بْن سُفْيَان، قَالَ: حدَّثَنِي أَبُو مُحَمَّد محرز، قَالَ: كنت مَعَ أبي الْعَبَّاس البغدادي، بِمكة، فنظر إلى نواة مطروحة فأخذها، فلمّا دخلنا المسجد إذا سائلٌ يسأل، قَالَ: فناوله النواة، وقال: هذا جهد الْمُقل أَخْبَرَنِي عَلِيّ بْن أيوب الْقُمي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عُبَيْد الله المرزباني، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن مخلد، قَالَ: حدَّثَنِي عَلِيّ بْن خُليد، قَالَ: حدَّثَنِي أَبُو الْعَبَّاس البغدادي، بِحلب، قَالَ: سَمِعْتُ بشر بْن الحارث، يَقُولُ: لا تعوِّد نفسك الشبع من الحلال فتأكل الحرام أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَر الْحَسَن بْن عثمان الواعظ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن جَعْفَر بْن حمدان، قَالَ: حَدَّثَنَا الْعَبَّاس بْن يوسف الشكلي، قَالَ: رأيتُ أَبَا الْعَبَّاس البغدادي جالسًا عَلَى صخرة بساحل الإسكندرية، والأمواج تضرب الصخرة، ويده عَلَى خده ينظرُ إلى الأمواج، فوقفت أنظر إِلَيْهِ فأقبلَ علي بوجهه، وأنشأ يَقُولُ:
7713 - أبو العباس الخريمي جار أبي مزاحم الخاقاني
7713 - أبو العباس الخرَيْمي جار أبي مزاحم الخاقاني حدث عن: أبي عمران موسى بن نصر البزاز. روى عنه: أبو مزاحم. آنست بالوحدة من بعد ما كنت من الوحدة مستوحشا فصرت بالوحدة مستأنسًا وصارت الوحدة لي مجلسا
7714 - أبو العباس الارجل الصوفي
7714 - أبو العباس الأرجل الصوفي أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيل الحيري، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْد الرَّحْمَن السلمي، قَالَ: أَبُو الْعَبَّاس الأرجل مولى جَعْفَر بْن سُلَيْمَان من قُدماء مشايخ بغداد وجلتهم، وكان بفرد رَجُل، قطع البادية عَلَى التوكل مرارًا، يحج ولا يتوكَّأ عَلَى عصا وقال أَبُو عَبْد الرَّحْمَن: سَمِعْتُ عَبْد الله بْن مُحَمَّد بْن عَبْد الوهاب، يَقُولُ: سَمِعْتُ بعض أصحابنا، يَقُولُ: رأيتُ أَبَا الْعَبَّاس الأرجل فِي بعض أطراف بغداد وعليه ثيابٌ رثَّة فِي يوم شديد القر، وهو يقفز بإحدى رجليه، فقال لي: هَلْ من مبارز؟ فقلتُ لا.
7715 - أبو نصر الربضي صاحب إبراهيم الحربي
7715 - أبو نصر الربضي صاحب إبراهيم الحربي حكى عن: إبراهيم حكاية، رواها عنه: أبو الحسن أحمد بن محمد بن الحسن بن مقسم.
7716 - أبو نصر ابن أخت بشر بن الحارث
7716 - أبو نصر ابن أخت بشر بن الحارث حكى عن: خاله بشر. روى عنه: أبو جعفر البزاز، وهو عندي محمد بن المثنى السمسار، وقد ذكرنا روايته عنه في خبر فتح الموصلي.
7717 - أبو نصر المحب من مشايخ الصوفية
7717 - أبو نصر المحب من مشايخ الصوفية ذكر لي أبو نعيم الحافظ أنه بغدادي، وقال: قال لي أبو الحسن بن مقسم: كان أبو نصر ذا فتوة وسخاء ومروءة وحياء. أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْم، قَالَ: أَخْبَرَنِي جَعْفَر الخلدي، فِي كتابه إليَّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا الْعَبَّاس بْن مسروق، قَالَ: اجتزت أَنَا وأبو نصر المحب بالكرخ، وعلى أبي نصر إزارٌ لَهُ قيمة، فإذا نَحْنُ بسائل يسأل، ويقول: شَفيعي إليكم مُحَمَّد، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فشق أَبُو نصر إزاره وأعطاهُ النصف، ومشى خطوتين، وقال: هذا نذالة، فانصرف إِلَيْهِ وأعطاهُ النصف الآخر
7718 - أبو نصر الفلاس صاحب أبي بكر المروذي
7718 - أبو نصر الفلاس صاحب أبي بكر المروذي حكى عن: أبي جعفر محمد بن جعفر الراشدي. روى عنه: أبو عمرو عثمان بن أحمد بن عبد الله المعروف بابن السماك.
7719 - أبو نصر البزاز
7719 - أبو نصر البزاز كان ينزل مدينة أبي جعفر، وحدث عن: عبد الأعلى بن حماد النرسي. روى عنه: عبيد الله بن أبي سَمرة البغوي، وقد ذكرنا حديثه في آخر باب المحمدين.
7720 - أبو أحمد البزاز
7720 - أبو أحمد البزَّاز حكى عن: بشر بن الحارث. روى عنه: أبو بكر أحمد بن محمد بن الحجاج المروذي. أَخْبَرَنَا علي بن محمد بن عبد الله المقرئ الحذاء، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن جَعْفَر بْن سلم الختلي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن عَبْد الخالق، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر المروذي، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا أَحْمَد البزاز، قَالَ: قلت لبشر، يعني: ابن الحارث: بالله يا أَبَا نصر، أيما أحلى، الدنانير أو الدراهم؟ قَالَ: الطاعة، والله، أحلى منهما جميعًا
7721 - أبو أحمد المغازلي الصوفي من جلة مشايخهم
7721 - أبو أحمد المغازلي الصوفي من جلة مشايخهم حكى عنه: جعفر الخلدي. أَخْبَرَنِي أَبُو الفضل عَبْد الصمد بْن مُحَمَّد الخطيب، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو علي الْحَسَن بْن الْحُسَيْن بْن حمكان الفقيه، قَالَ: سَمِعْتُ جَعْفَرا الخلدي، يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا أَحْمَد المغازلي، يَقُولُ: كنت يومًا من الأيام قاعدًا، فخطر عَلَى قلبي ذكر من الأذكار، فقلت: إن كَانَ ذكر يمشي بِهِ عَلَى الماء فهو هذا، فقُمت إلى الماء فوضعتُ قدمي عَلَى الماء فثبتت ثُمَّ رفعت قدمي الآخر؛ لأضعه عَلَى الماء، فخطر بقلبي كيفية ثُبوت الأقدام عَلَى الماء فغاصتا جميعًا
7722 - أبو أحمد البغدادي
7722 - أبو أحمد البغدادي سَمِعَ: الحسين بن عبد المجيب الموصلي، روى عنه: إسحاق بن سعد بن الْحَسَن بن سفيان النسوي، وقد ذكرنا روايته عنه في أخبار يعقوب بن السكيت.
7723 - أبو سليمان المؤدب الكلوذاني
7723 - أبو سليمان المؤدب الكلوذاني حدث عن: محمد بن يونس الجمال. روى عنه: أبو بكر أحمد بن محمد بن هارون الخلال الحنبلي.
7724 - أبو مقاتل الكشي
7724 - أبو مقاتل الكشي ذكر إسماعيل بن علي الدعبلي أنه قدم بغداد، وحدثهم بِها عن: أبي مقاتل السمرقندي، والدعبلي غير ثقة. (4839) -[16: 605] أَخْبَرَنَا هِلالُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الْحَفَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَلِيٍّ الْخُزَاعِيُّ، بِوَاسِطَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُقَاتِلٍ الْكَشِيُّ بِبَغْدَادَ فِي قَطِيعَةِ الرَّبِيعِ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَسَبْعِينَ وَمِائَتَيْنِ قَدِمَ عَلَيْنَا، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُقَاتِلٍ السَّمَرْقَنْدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُقَاتِلُ بْنُ حَيَّانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا الأَصْبَغُ بْنُ نُبَاتَةَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، قَالَ: لَمَّا نَزَلَتْ عَلَى النَّبِيِّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: {فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ}. قَالَ: " يَا جِبْرِيلُ، مَا هَذِهِ النَّحِيرَةَ الَّتِي أَمَرَنِي بِهَا رَبِّي عَزَّ وَجَلَّ قَالَ: يَا مُحَمَّدُ إِنَّهَا لَيْسَتْ بِنَحِيرَةٍ، وَلَكِنَّهَا رَفْعُ الأَيْدِي فِي الصَّلاةِ "
7725 - أبو السرى الملقب
7725 - أبو السري الملقب سَمع: يَحيى بن معين. روى عنه: محمد بن مخلد الدوري. أَخْبَرَنِي عَبْد الملك بْن عُمَر الرزاز، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن عُمَر الحافظ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن مخلد، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا السري الملقب، يَقُولُ: سَمِعْتُ يَحْيَى بْن معين، وسأله أَحْمَد بْن حنبل، فقال: الحكم بْن عتيبة ممن هُوَ قَالَ: من بجيلة، وقال: سَمِعْتُ ابن إدريس، يَقُولُ: مولدي سنة مات الحكم سنة خمس عشرة، فقال: عَبْد الملك بْن عمير؟ فقال: قبطي، وسأله عَن سلمة بْن كُهَيْل؟ فقال: شيعي، فجعل أَحْمَد بْن حنبل، يَقُولُ لابن عمه: اكتب، وكان فتى كيسًا
7726 - أبو الفضل بن مالك الصوفي
7726 - أبو الفضل بن مالك الصوفي أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيل بْن أَحْمَد الحيري، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْد الرَّحْمَن مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن السلمي، قَالَ: أَبُو الفضل بْن مالك البغدادي كَانَ من أستاذي الجنيد. ذُكر عَن الجنيد، أَنَّهُ قَالَ: ما رأيتُ أحدًا يسبق فعله قوله إلا أَبَا الفضل بْن مالك
7727 - أبو الفضل الهاشمي
7727 - أبو الفضل الهاشمي كان أحد الأولياء يوصف بالتقلل مع الانفراد والعزلة عن الناس. أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْم الحافظ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن النيسابوري، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَر الرازي، يَقُولُ: سَمِعْتُ زكريا بْن دَلويه، يَقُولُ: دخل أَبُو الْعَبَّاس بْن مسروق الطوسي عَلَى أبي الفضل الهاشمي وهو عَليل، وكان ذا عيال، ولَم يعرف لَهُ سببًا، قَالَ: فلما قُمت قلت فِي نفسي: من أَيْنَ يأكل هذا الرجل؟ قَالَ: فصاح، يا أَبَا الْعَبَّاس ردَّ هذه الهمة الردية، فإنَّ لله ألطافًا
7728 - أبو الفضل المقرئ القيار
7728 - أبو الفضل المقرئ القيَّار حَدَّث عَن: عَبْد الكريم بْن الهيثم العاقولي. رَوى عَنْهُ: أَبُو الفضل الزُّهْرِيّ. (4840) -[16: 607] أَخْبَرَنِي الْبَرْقَانِيُّ، قَالَ: قُرِئَ عَلَى أَبِي الْفَضْلِ وَهُوَ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الزُّهْرِيُّ، وَأَنَا أَسْمَعُ: حَدَّثَكُمْ أَبُو الْفَضْلِ الْمُقْرِئُ الْقَيَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو يَحْيَى عَبْدُ الْكَرِيمِ بْنُ الْهَيْثَمِ الدَّيْرَعَاقُولِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي حُيَيُّ بْنُ حَاتِمٍ، كَذَا كَانَ فِي كِتَابِ الْبَرْقَانِيِّ مَضْبُوطًا، وَإِنَّمَا هُوَ حُبَيُّ بْنُ حَاتِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ وَالأَوْزَاعِيُّ، عَنْ هِشَامٍ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: " كَانَ النَّبِيُّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَخَفَّ النَّاسِ صَلاةً فِي تَمَامٍ "
7729 - أبو محمد الصفار
7729 - أبو مُحمد الصفار سَمع: عباس بن مُحمد الدوري. روى عنه: أبو بكر بن مرابا السوسي. أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْد الله مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر أَحْمَد بْن سَعِيد بْن عَلِيّ بْن مرابا السوسي الخزَّاز، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّد الصفار، قَالَ: سَمِعْتُ عَبَّاس بْن مُحَمَّد الدوري، يَقُولُ: سمعتُ أَحْمَد بْن حنبل وذاكرتُه بِحديث من حديث الأعمش، فقال حَدَّثَنَا وكيع، فقلت: إن أَبَا مُعَاويَة طوّله وحسَّنه، فقال: حَدَّثَنَا وكيع، فقلت لَهُ: أَبُو أسامة حَدَّث بِهِ وطوله، فقال أحمد: حَدَّثَنَا وكيع، فأكثرتُ عَلَيْهِ الترداد، فقال: حَدَّثَنَا وكيع، ولو رأيت وكيعًا رأيت رجلا لَم تر بعينيك مثله قط
7730 - أبو محمد بن علي بن سهل
7730 - أبو محمد بن علي بن سهل حدث عن: إسماعيل بن إسحاق القاضي. روى عنه: أبو بكر أحمد بن إبراهيم الإسماعيلي الجرجاني. أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: قرأنا عَلَى أبي بَكْر الإسماعيلي: حدثك أَبُو مُحَمَّد بْن عَلِيّ بْن سهل البغدادي، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيل بْن إِسْحَاق القاضي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن أبي بَكْر المقدمي، قَالَ: حَدَّثَنَا أشعث بْن عبد الله الخراساني، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَة، عَن عطية العوفي: {أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِنَ الأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ}، قَالَ: معها عصا تمسحُ وجه المؤمن، وتخطم وجه الكافر، قَالَ البرقاني فِي آخر الحديث: لَيْسَ لشعبة عَن عطية إلا هذا، فلا أدري هُوَ من قول الإسماعيلي أو من قيله؟
7731 - أبو سعيد الخياط الصوفي
7731 - أبو سعيد الخياط الصوفي سَمع: أبا يزيد البسطامي. روى عنه: أبو زرعة أحْمَد بن مُحمد بن الفضل الطبري. حَدَّثَنَا أبو نصر إِبْرَاهِيم بْن هبة الله الجرباذقاني، بِهَا، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو منصور معمر بْن أَحْمَد الأصبهاني، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو زرعة أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن الفضل، إجازة، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيد الخياط، فِي جامع الرصافة ببغداد، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا يزيد، يَقُولُ: خُيِّل إليَّ أنَّ الأرزاق الواصلة إليَّ هِيَ مكر بي؛ وذلك لشهرة حالي ونفسي، فقلت: وعزتك لأخرجنَّ إلى بلد لا يكون فِيهِ من يعرفني، فسافرت سنة حتى دخلت بلدًا بالمغرب، وما ظننتُ أن فيهم أحدًا يعقل التصوف أو سَمِعَ بِهِ، وقد كنت جائعًا، فلم أستقر فِي المسجد حتى جاءني شاب وسلم علي، وقال: عندي طعام فأجب وكل معي، قَالَ: فمشيتُ معه فلما خرجنا من المسجد التفت إلي، وقال: أقلني، ومضى، فرجعت إلى المسجد وبت طاويا، فلما أصبحت جاءني الشاب، وقال: عندي طعام، فأجب وكل معي، فمشى واتبعته حتى صار إلى باب داره، ثُمَّ التفت إليّ وقال: أقلني، ودخل الدار، ورجعت إلى المسجد وأمسيت طاويا، فلما أصبحت جاءني الشاب وهو اليوم الثالث، وقال: عندي طعامٌ فأجب، فخرجتُ معه فدخلَ الدار وأذن لي فِي الدخول، فدخلت فأخرج لي طبقًا عَلَيْهِ طعام، وقال لي: كل يا أبا يزيد، فإن من لَم يجد فِي نفسه بصيرة لما يريد فليس من الله فِي مزيد، ألا وإن كل متوجه يتوجه إلى الله ومواضع الأسباب قائمة فِيهِ فإنه لا يصل إلى الله، وإن من علامة مقت الله لعبده ذم الدُّنْيَا فِي العلانية وحبها فِي السر، قَالَ أَبُو يزيد: فذكرت فِي الوقت كلبًا رَأَيْته فِي أيام إرادتي منع من أكل شيء وصيح عَلَيْهِ ثُمَّ طُرحَ ذَلِكَ عنده فلم يأكله فأردت أن لا آكل من ذَلِكَ شيئًا، فقال لي الشاب: يا أَبَا يزيد اترك أخلاق الكلاب، قَالَ أَبُو يزيد وكان ذَلِكَ شيئًا خطر بسري، فأطلعه الله عَلَيْهِ، فأكلتُ واجتهدت، والله، أن أسأله مسألة فما نطق لساني، ثُمَّ قَالَ: يا أَبَا يزيد، إنه لا يُدرك بذكر ولا يجيء بالاختيار، كن باختياره تَعِش، وارجع إلى وطنك، ولا تتَّهمه فيما يعطيك، قَالَ: فرجعت بفائدة
7732 - أبو علي المفلوج
7732 - أبو علي المفلوج حَدَّث عَن: معروف الكرخي. روى عَنْهُ: مُحَمَّد بْن السري بْن سهل البزاز. (4841) -[16: 609] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ عَبْدُ الْبَاقِي بْنُ قَانِعٍ الْقَاضِي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ السَّرِيِّ بْنِ سَهْلٍ الْبَزَّازُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْفَلُّوجُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَعْرُوفٌ الْكَرْخِيُّ، عَنْ بَكْرِ بْنِ خُنَيْسٍ، عَنْ ضِرَارِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ: أَنَّ رَجُلا أَتَى النَّبِيَّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، دُلَّنِي عَلَى عَمَلٍ يُدْخِلُنِي اللَّهُ بِهِ الْجَنَّةَ، قَالَ: " لا تَغْضَبْ "، قَالَ: فَإِنْ لَمْ أَطِقْ ذَلِكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: " اسْتَغْفِرِ اللَّهَ كُلَّ يَوْمٍ بَعْدَ صَلاةِ الْعَصْرِ سَبْعِينَ مَرَّةً يُغْفَرُ لَكَ ذُنُوبُ سَبْعِينَ عَامًا "، قَالَ: إِنَّهُ لَمْ يَأْتِ عَلَيَّ سَبْعُونَ عَامًا، فَقَالَ: " يُغْفَرُ لأَبِيكَ "، قَالَ: إِنَّهُ مَاتَ وَلَمْ يَأْتِ عَلَيْهِ سَبْعُونَ عَامًا، قَالَ: " يُغْفَرُ لأُمِّكَ "، قَالَ: إِنَّهَا مَاتَتْ وَلَمْ يَأْتِ عَلَيْهَا سَبْعُونَ عَامًا، قَالَ: " يُغْفَرُ لأَقَارِبِكَ وَجِيرَانِكَ "
7733 - أبو علي بن عاصم الطبيب
7733 - أبو علي بن عاصم الطبيب سمع: بشر بن الحارث. روى عنه: أبو القاسم الطوسي، وأحمد بن المغلس الحماني. أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن عُمَر بْن روح النهرواني، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الفضل عُبَيْد الله بْن عَبْد الرَّحْمَن الزُّهْرِيّ، قَالَ: حدَّثَنِي أبي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو القاسم الطوسي، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن عاصم الطبيب أَبُو علي، قَالَ: سَمِعْتُ بشر بْن الحارث، يَقُولُ: ما أنزه يوم القيامة لِمن أمن، ثُمَّ قَالَ: ومن يأمن يَرى الملائكة، ويرى الجن، ويرى الإنس، قَالَ: وسمعتُ بشرًا، وقيل لَهُ: لِم لا تضع يدًا عَلَى يد فِي الصلاة؟ قَالَ: فقال: أكره أن أظهر من الخشوع ما لَيْسَ فِي قلبي
7734 - أبو علي البصري
7734 - أبو علي البصري سكن بغداد، وكان من عباد الله الصالحين، ومِمن صحب: سهل بن عبد الله التستري. حكى عنه: أبو محمد الجريري. حَدَّثَنِي عبد العزيز بن علي الأزجي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن عَبْد الله الهمذاني، قَالَ: حَدَّثَنَا الخلدي، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا مُحَمَّد الجريري، يَقُولُ: قَالَ لي أَبُو علي الْبَصْرِيّ، وكان ينزل فِي باب المحول: وصف لنا سهل بْن عَبْد الله رجلا بفارس وذكر من فضله وشرفه، قَالَ: فذهبَ إِلَيْهِ بعضُ أصحابنا إلى فارس فرآهُ قائمًا عَلَى التنور، يخبز وقد عمل للحيته كيسًا من خرق، قَالَ: فكأني ازدريته، وقلت: ضاع سفري، ثُمَّ قلت: أسأله عَن مسألة أعرف موضعه فلما سَأَلْتُهُ، قَالَ لي: يا هذا كيف تسأل من قد ازدريته؟
7735 - أبو علي بن علان
7735 - أبو علي بن علان حدث عن: الحسن بن حَمَّاد سَجَّادة، ويَحيى بن الليث. روى عنه: محمد بن مَخلد، وذكر أنه سمع منه في سنة ست وستين ومائتين.
7736 - أبو علي الفياضي
7736 - أبو علي الفياضي سَمِعَ: علي بن الموفق العابد. روى عنه: أبو عمر الزاهد صاحب ثعلب.
7737 - أبو علي بن هشام الحربي
7737 - أبو علي بن هشام الحربي حدث عن: محمد بن يحيى بن عبد الكريم الأزدي. روى عنه: أبو بكر الشافعي. (4842) -[16: 611] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ الْقَاسِمِ النَّرْسِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الشَّافِعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو عَلِيِّ بْنُ هِشَامٍ الْحَرْبِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْأَزْدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ دَاوُدَ وَعُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى وَمُحَاضِرُ بْنُ الْمُوَرِّعِ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ عَدِيِّ بْنِ ثَابِتٍ، عَنْ زِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ، عَنْ عَلِيٍّ، أَنَّهُ فِيمَا عَهِدَ إِلَيَّ النَّبِيُّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " إِنَّهُ لا يُحِبُّكَ إِلا مُؤْمِنٌ، وَلا يُبْغِضُكَ إِلا مُنَافِقٌ "
7738 - أبو علي الخرقي الصوفي
7738 - أبو علي الْخرقي الصوفي سَمِعَ: يوسف بن الحسين الرازي، وعبد الله بن أحْمد بن حنبل. روى عنه: أحمد بن علي البرذعي، وجعفر الخلدي. أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيل بْن أَحْمَد الحيري، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْد الرَّحْمَن السلمي، قَالَ: أَبُو علي الخرقي كَانَ ينزل مدينة أبي جَعْفَر، والدور التي تعرف بدور الخرقي كانت لَهُ، وكان من أقران الْجُنيد
7739 - أبو علي بن بيان من أهل دير العاقول
7739 - أبو علي بن بيان من أهل دير العاقول، كان عابدًا زاهدًا، يتبرك أهل بلده بزيارة قبره، ويذكرون عنه أنه كان له كرامات. أَخْبَرَنَا رضوان بن محمد بن الحسن الدينوري، قال: سمعت عبد الواحد بن الحارث الفقيه، يقول: سَمعت علي بن نصر الصوفي، يقول: سَمعت أبا علي بن بيان بدير عاقول، يقول: إذ حَمي عليَّ حر الصيف بردته بذكر النعم، وإذا برد عليَّ الشتاء أحميته بِخوف النقم
7740 - أبو زكريا غلام أحمد بن أبي خيثمة
7740 - أبو زكريا غلام أحمد بن أبي خيثمة حكى عن: يحيى بن معين. روى عنه: أبو الفرج محمد بن جعفر الصالحي. أَخْبَرَنَا التنوخي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الفرج مُحَمَّد بْن جَعْفَر من ولد صالِح صاحب المصلى، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو زكريا غلام أَحْمَد بْن أبي خيثمة، قَالَ: كنت جالسًا فِي مسجد الجامع بالرصافة مما يلي سويقة نصر عِنْدَ بيت الزيت، وكان أَبُو خيثمة يُصَلِّي صلواته هناك، وكان يركعُ بين الظهر والعصر، وأبو زكريا يَحْيَى بْن معين قد صلى الظهر وطرح نفسه بإزائه، فجاءه رسول أَحْمَد بْن حنبل فأوجز فِي صلاته وجلس. فقال لَهُ: أخوك أَبُو عَبْد الله أَحْمَد بْن حنبل يقرأ عليك السلام، ويقول لك: هُوَ ذا تكثر الحديث عَن عُبَيْد الله بْن مُوسَى العبسي، وأنا وأنت سمعناهُ يتناول مُعَاويَة بْن أبي سُفْيَان، وقد تركتُ الحديث عَنْهُ؟ قَالَ: فرفع يَحْيَى بْن معين رأسه، وقال للرسول: اقرأ عَلَى أبي عَبْد الله السلام، وقل لَهُ: يَحْيَى بْن معين يقرأ عليك السلام، ويقول لك: أَنَا وأنت سمعنا عَبْد الرزاق يتناول عثمان بْن عفان فاترك الحديث عَنْهُ، فإنَّ عثمان أفضل من مُعَاويَة
7741 - أبو المياس الراوية من أهل سر من رأى
7741 - أبو المياس الراوية من أهل سر من رأى، كان صاحب آداب، وأخبار وأناشيد، سكن بغداد، وحدث بِها عن: أحمد بن عبيد بن ناصح. روى عنه: أبو علي إسماعيل بن القاسم القالي. حدَّثَنِي العلاء بْن حزم الأندلسي، قَالَ: أَخْبَرَنَا الوزير أَبُو القاسم إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّد بْن زكريا الزُّهْرِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن الزبيدي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو علي إِسْمَاعِيل بْن القاسم، قَالَ: حدَّثَنِي أَبُو المياس الراوية، قَالَ: حدَّثَنِي أَحْمَد بْن عُبَيْد، عَن بعض شيوخه، قَالَ: كانت وليمة فِي قريش تولى أمرها مياس الفقعسي، فأجلس عمارة الكلبي فوق هشام بْن عَبْد الملك فأحفظه ذَلِكَ، وآلى عَلَى نفسه أَنَّهُ مَتَى أفضت الخلافة إِلَيْهِ عاقبه، فلما جلس فِي الخلافة أمر أن يؤتى بِهِ وتُقَلَّع أضراسه، وأظفار يديه، ففُعل بِهِ ذَلِكَ، فأنشأ يَقُولُ:
7742 - أبو الحسن النخاس
7742 - أبو الحسن النَّخَّاس سَمِعَ: سهل بن عبد الله التستري. روى عنه: أبو الحسن بن مقسم. أَخْبَرَنَا أبو نعيم الحافظ، قال: سمعت أبا الحسن بن مقسم، يقول: سمعت أبا الحسن النخاس جارنا، يقول: سمعت سهل بن عبد الله، يقول: الفترة غفلة، والخشية يقظة، والقسوة موت
7743 - أبو الحسن العلوي من جلة الصوفية
7743 - أبو الحسن العلوي من جلة الصوفية صحب إبراهيم الخواص، وحكى عنه. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَلِيّ بْن الفتح، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن الصوفي النيسابوري، قَالَ: سمعتُ عَبْد الله بْن علي، يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا الطيب العَكيّ، يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَن العلوي البغدادي، يَقُولُ: سَمِعْتُ إِبْرَاهِيم الخواص، يَقُولُ: أول ما يهب الله تعالى للعالِم الرباني خشيته
7744 - أبو الحسن بن أنس العطار
7744 - أَبُو الحسن بن أنس العطار ذكر أنه سمع: أبا بكر الشبلي. حدَّثَنِي عنه: الحسن بن غالب المقرئ. أَخْبَرَنِي الحسن بن غالب، قال: سَمعت أبا الحسن بن أنس العطار، يقول: سَمعت الشبلي، قيل له: من أقرب أصحابك إليك؟ قال مسرعًا: ألْهَجَهُم بذكر الله، وأقومهم بِحق الله، وأسرعهم مبادرة في مرضاة الله عَزَّ وَجَلَّ عذبوني بعذاب قلعوا جوهر رأسي ثم زادوني عذابًا نزعوا عني طساسي بالمدي حزِّز لَحْمي وبأطراف المواسي قَالَ أَبُو علي: قَالَ لي أَبُو المياس: الطساس؛ الأظفار، ولَم أجد أحدًا من مشايخنا يعرفه، ثُمَّ أَخْبَرَنِي رجلٌ من أهل اليمن، قَالَ: يُقال لَهُ عندنا: طَسهُ، إذا تناوله بأطراف أصابعه. قَالَ أَبُو علي: وكان أَبُو المياس من أروَى الناس للرجز، وهو من أهل سُرَّ من رأى
7745 - أبو بدر الخياط الصوفي
7745 - أبو بدر الخياط الصوفي سَمِعَ: أبا حمزة محمد بن إبراهيم الصوفي. روى عنه: أبو الحسن بن مقسم.
7746 - أبو عمرو الطبري أحد الفقهاء من أصحاب الرأي
7746 - أبو عمرو الطبري أحد الفقهاء، من أصحاب الرأي، حدَّثَنِي القاضي أَبُو عَبْد الله الصيمري، قَالَ: كَانَ أَبُو عمرو الطبري مُقيمًا ببغداد يُدرس فِي حياة أبي الْحَسَن الكرخي، وشهد عِنْدَ القاضي أَحْمَد بْن عَبْد الله الخرقي، وكانت وفاته فِي سنة أربعين وثلاث مائة.
7747 - أبو الفرج الرستمي الصوفي
7747 - أبو الفرج الرستمي الصوفي سَمِعَ: أبا بكر بن علان البغدادي، وأبا الحسن الحصري، وإبراهيم بن المولد. روى عنه: أبو علي بن حَمْكان الفقيه. أَخْبَرَنِي عَبْد الصمد بْن مُحَمَّد الخطيب، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَن بْن الْحُسَيْن بْن حمكان الهمذاني، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا الفرج الرستمي البغدادي الصوفي، يَقُولُ: سَمِعْتُ المحترق الْبَصْرِيّ، يَقُولُ: رأيتُ إبليس فِي النوم، فقلت لَهُ: كيف رأيتنا عزفنا عَن الدُّنْيَا ولذاتها وأموالها، فليس لك إلينا طريق؟ فقال: كيف رأيت ما اشْتَمَلت بِهِ قلوبكم باستماع السماع ومُعاشرة الأحداث؟!
7748 - أبو الحسين العتكي
7748 - أبو الحسين العتكي سَمِعَ: إبراهيم بن إسحاق الحربي. حَدَّثَنَا عنه: عبد الوهاب بن عبد العزيز التميمي. ومِمن لَمْ يعرف اسمه ولا كنيته
7749 - أخو شجاع بن مخلد بغوي الأصل
7749 - أخو شجاع بن مخلد بغوي الأصل حدث عن: هشيم بن بشير. روى عنه: أخوه شجاع. أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قَالَ: أَخْبَرَنَا دعلج بن أحمد، قَالَ: أَخْبَرَنَا أحمد بن علي الأبار، قَالَ: حَدَّثَنَا شجاع بن مخلد، قَالَ: حدَّثَنِي أخي، عن هشيم، قال: كان إسماعيل بن أبي خالد من أحسن الناس خُلُقًا، فلم يزالوا به حتى ساء خلقه
7750 - أخو علي بن جهم بن بدر الشامي الشاعر
7750 - أخو علي بن جهم بن بدر الشامي الشاعر لَم أعرف من أمره إلا ما أنا ذاكره. أنشدنا الحسن بن علي الجوهري، قال: أنشدنا إسماعيل بن محمد بن زنجي الكاتب، قال: أنشدني أخو علي بن الجهم:
7751 - عم أبي بكر محمد بن عبد الرحيم بن أحمد المازني
7751 - عم أبي بكر محمد بن عبد الرحيم بن أحمد المازني سَمع: قاسم بن محمد الأنباري. روى عنه: ابن أخيه مُحمد بن عبد الرحيم.
ذكر النساء من أهل بغداد والمذكورات بالفضل ورواية العلم
ذكر النساء من أهل بغداد والمذكورات بالفضل ورواية العلم
7752 - الخيزران زوجة المهدي وأم ولده وكانت جرشية
7752 - الخيزران زوجة المهدي وأم ولده وكانت جرشية. أَخْبَرَنِي أبو القاسم الأزهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيم، قال: حدثنا إبراهيم بن محمد بن عرفة، قال: تزوج المهدي الخيزران، فولدت لَهُ الهادي والرشيد، ولَم تَلد امْرَأَة خليفتين غيرها، وغير ولادة أم الوليد وسليمان ابني عبد الملك بن مروان، وفي ولادة الخيزران موسى وهارون، يَقُولُ الشاعر: كريم له نفس تثير يلينها ليرفع عن سلطانها سنن الكبر إذا نازعته نفسه عظم قدره دعاه إلى تسكينها عظم القدر ليس في الناس مثل موسى وهارون هجانان أنجبا لهجان ما استثرنا عرق الخلافة حتى أورق العود في بني الخيزران (4843) -[16: 616] وَقَدْ رُوِيَ عَنِ الْخَيْزُرَانِ، عَنِ الْمَهْدِيِّ حَدِيثٌ مُسْنَدٌ؛ أَخْبَرَنِيهِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي الْفَتْحِ الْفَارِسِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْقَاضِي أَبُو نُعَيْمٍ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ أَحْمَدَ الإِسْتَرَابَاذِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ رُزَيْقٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ زَحْمَوَيْهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْخَلالُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ بْنِ عِيسَى، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو عِيسَى يَعْقُوبُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ يَعْقُوبَ ابْنِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ الْمَنْصُور، قَالَ: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ سُلَيْمَانَ بْنِ مَنْصُورٍ، يَقُولُ: حَدَّثَتْنِي زَيْنَبُ بِنْتُ سُلَيْمَانَ، قَالَتْ: حَدَّثَتْنِي الْخَيْزُرَانُ، قَالَتْ: حَدَّثَنِي أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ الْمَهْدِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنِ اتَّقَى اللَّهَ وَقَاهُ اللَّهُ كُلَّ شَيْءٍ " & أَخْبَرَنِي الأَزْهَرِيُّ وَالْحَسَنُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ، قَالا: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ الْمُقْرِئُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْجَهْمِ الْكَاتِبُ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَلِيٌّ الطَّوِيلُ، قَالَ: حَدَّثَنِي سُلَيْمَانُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنِ الْوَاقِدِيِّ، قَالَ: دَخَلْتُ يَوْمًا عَلَى الْمَهْدِيِّ فَدَعَا بِمِحْبَرَتِهِ وَدَفْتَرِهِ، وَكَتَبَ عَنِّي أَشْيَاءَ حَدَّثْتُهُ بِهَا، ثُمَّ نَهَضَ، وَقَالَ: كُنْ بِمَكَانِكَ حَتَّى أَعُودَ إِلَيْكَ، وَدَخَلَ إِلَى دَارِ الْحَرَمِ، ثُمَّ خَرَجَ مُتَنَكِّرًا مُمْتَلِئًا غَيْظًا، فَلَمَّا جَلَسَ، قُلْتُ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، خَرَجْتَ عَلَى خِلافِ الْحَالِ الَّتِي دَخَلْتَ عَلَيْهَا؟ فَقَالَ: نَعَمْ، دَخَلْتُ عَلَى الْخَيْزُرَانِ فَوَثَبَتْ عَلَيَّ وَمَدَّتْ يَدَهَا إِلَيَّ وَخَرَّقَتْ ثَوْبِي، وَقَالَتْ: يَا قَشَّاشُ، وَأَيَّ خَيْرٍ رَأَيْتُ مِنْكَ؟ وَإِنَّمَا اشْتَرَيْتُهَا مِنْ نَخَّاسٍ وَرَأَتْ مِنِّي مَا رَأَتْ، وَعَقَدْتُ لابْنَيْهَا وِلايَةَ الْعَهْدِ، وَيْحَكِ فَأَنَا قَشَّاشٌ؟ قَالَ: فَقُلْتُ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّهُنَّ يَغْلِبْنَ الْكِرَامَ، وَيَغْلِبُهُنَّ اللِّئَامُ "، وَقَالَ: " خَيْرُكُمْ خَيْرُكُمْ لأَهْلِهِ، وَأَنَا خَيْرُكُمْ لأَهْلِي " & وَقَالَ: " وَقَدْ خُلِقَتِ الْمَرْأَةُ مِنْ ضِلْعٍ أَعْوَجَ إِنْ قَوَّمْتَهُ كَسَرْتَهُ ". وَحَدَّثْتُهُ فِي هَذَا الْبَابِ بِكُلِّ مَا حَضَرَنِي، فَسَكَنَ غَضَبُهُ وَأَسْفَرَ وَجْهُهُ وَأَمَرَ لِي بِأَلْفَيْ دِينَارٍ، وَقَالَ: أَصْلِحْ بِهَذِهِ مِنْ حَالِكَ وَانْصَرَفْتُ، فَلَمَّا وَصَلْتُ إِلَى مَنْزِلِي وَافَانِي رَسُولُ الْخَيْزُرَانِ، فَقَالَ: تَقْرَأُ عَلَيْكَ سِتِّي السَّلامَ، وَتَقُولُ لَكَ: يَا عَمِّ قَدْ سَمِعْتُ جَمِيعَ مَا كَلَّمْتَ بِهِ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، فَأَحْسَنَ اللَّهُ جَزَاءَكَ، وَهَذِهِ أَلْفَا دِينَارٍ إِلا عَشَرَةَ دَنَانِيرَ بَعَثَتْ بِهَا إِلَيْكَ لأَنِّي لَمْ أُحِبَّ أَنْ أُسَاوِيَ صِلَةَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ، وَوَجَّهَتْ إِلَيَّ بِأَثْوَابٍ أَخْبَرَنِي الأزهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيم، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّد بْن عرفة، قَالَ: سنة ثلاث وسبعين، يعني: ومائة، فيها توفي محمد بن سليمان، وتوفيت الخيزران في اليوم الذي توفي فيه محمد بن سليمان. قلت وذكر أبو حسان الزيادي: أن الخيزران ماتت فِي ليلة الجمعة لثلاث بقين من جمادى الآخرة، وقد أوردنا ذَلِكَ فِي خبر مُحَمَّد بْن سُلَيْمَان بْن علي بْن عَبْد الله بْن الْعَبَّاس
7753 - أم عمر بنت أبي الغصن حسان بن زيد الثقفي
7753 - أم عمر بنت أبي الغصن حسان بن زيد الثقفي حدثت عن: أبيها، وعن زوجها سعيد بن يحيى بن قيس. روى عنها: أبو إبراهيم الترجماني، وأحمد بن حنبل، ومحمد بن الصباح الجرجرائي، وإبراهيم بن عبد الله الهروي، وعلي بن مسلم الطوسي. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم بْن غَيْلان البزاز، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الله بْن إِبْرَاهِيم الشافعي، قَالَ: حَدَّثَنَا منصور بْن مُحَمَّد الزاهد، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الصباح، قَالَ: حدثتنا أم عُمَر بِنْت حسان وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن رزق، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّد بْن يَحْيَى المزكي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاس مُحَمَّد بْن إِسْحَاق الثقفي السراج، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الصباح، قَالَ: أخبرتنا أم عُمَر بِنْت حسان بْن زيد، قَالَتْ: سَمِعْتُ أبي، يَقُولُ: دخلت المسجد الأكبر. وأَخْبَرَنِي عَبْد العزيز بْن علي الأزجي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن عُمَر الحربي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن الْحَسَن بْن عَبْد الجبار الصوفي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو إِبْرَاهِيم الترجماني، قَالَ: حدثتني أم عُمَر بِنْت حسان بْن زيد أَبُو الغصن، قَالَتْ: سَمِعْتُ أَبَا الغصن، يَقُولُ: دخلت المسجد الأكبر مسجد الكوفة، وعلي بْن أبي طالب عَلَى المنبر وهو يَخطب الناس وهو ينادي بأعلى صوته: يا أيها الناس، يا أيها الناس، يا أيها الناس، إنكم أكثرتم فيَّ وفي عثمان بْن عفان، وإن مثلي ومثله كما قَالَ الله تعالى: {وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ إِخْوَانًا عَلَى سُرُرٍ مُتَقَابِلِينَ}. واللفظُ لِحديث ابن غيلان. كَانَ أَبُو إِبْرَاهِيم الترجماني، يَقُولُ: أم عمرو، وأما مُحَمَّد بْن الصباح فاختلف عَنْهُ فِي أم عمرو، وأم عُمَر أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن أحمد الزعفراني المؤدب، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْن بْن هارون الضبي، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحُسَيْن بْن إِسْمَاعِيل أنَّ علي بْن مُسْلِم حدثهم، قَالَ: حدثتنا أم عمر بِنْت حسان بْن زيد، سمعنا منها فِي ذَلِكَ الجانب، قَالَتْ: حدَّثَنِي صاحبي سَعِيد بْن يَحْيَى بْن قيس الثقفي، عَن أَبِيهِ، عَن عَائِشَة، أنها قَالَتْ: لا ينتقصُني أحدٌ فِي الدُّنْيَا إلا تبرأت منه فِي الآخرة أَخْبَرَنَا أَبُو طاهر مُحَمَّد بْن عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن يوسف الواعظ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن جَعْفَر بْن حمدان، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الله بْن أَحْمَد بْن حنبل، قَالَ: حدَّثَنِي أبي، قَالَ: حدثتنا أم عُمَر ابْنَة لحسان بْن زيد، قَالَتْ: أبي عجوز صدق أَخْبَرَنَا البرقاني، قَالَ: حدَّثَنِي مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس الخزاز، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن مسعدة الفزاري، قال: حَدَّثَنَا جَعْفَر بْن درستويه الفسوي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن القاسم بْن مُحرز، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيَى بْن معين، يَقُولُ: أم عمر بِنْت أبي الغصن ليست بشيء، قد سَمِعْتُ أَنَا منها كانت تنزل عِنْدَ دار مُعاذ، يعني: ابن مُسْلِم ببغداد، وحدث عَن أم عُمَر هذه غير واحد من أصحابنا؛ منهم مُحَمَّد بْن الصباح الجرجرائي، والهروي
7754 - أم جعفر أمة العزيز بنت جعفر بن أبي جعفر المنصور المعروفة بزبيدة زوجة هارون الرشيد وأم ولده الأمين
7754 - أم جعفر أمة العزيز بنت جعفر بن أبي جعفر المنصور المعروفة بزبيدة زوجة هارون الرشيد وأم ولده الأمين كانت معروفة بالخير والإفضال على أهل العلم، والبر للفقراء والمساكين، ولَها آثار كثيرة في طريق مكة من مصانع حفرتْها، وبرك أحدثتها، وكذلك بِمكة والمدينة، وليس في بنات هاشم عباسية ولدت خليفة إلا هي، ويقال: إنها وُلدت في حياة المنصور، فكان المنصور يرقصها وهي صغيرة، ويقول لَها: أنت زُبدة، وأنت زُبيدة، فغلب ذلك على اسمها. أَخْبَرَنِي عَبْد العزيز بْن علي الوراق، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عمران، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الله بْن سُلَيْمَان، قَالَ: حَدَّثَنَا هارون بْن سُلَيْمَان، قَالَ: حَدَّثَنَا رجلٌ من ثقيف، يُقال لَهُ: مُحَمَّد بْن عَبْد الله، قَالَ: سَمِعْتُ إِسْمَاعِيل بْن جَعْفَر بْن سُلَيْمَان، يَقُولُ: حجت أم جَعْفَر فبلغت نفقتها فِي ستين يومًا أربعة وخمسين ألف ألف أَنْبَأنَا الْحُسَيْن بْن مُحَمَّد بْن جَعْفَر الخالع، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَن علي بْن مُحَمَّد بْن السري الهمداني الوراق، قَالَ: أَخْبَرَنَا جحظة، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبُو دهقانة، قَالَ: سمعتُ الفضل بْن مروان، يَقُولُ: قَالَتْ زُبيدة للمأمون عِنْدَ دخوله بغداد: أهنيك بخلافة قد هنَّأت نفسي بِهَا عنك قبل أن أراك، ولئن كنت قد فقدت ابنًا خليفة لقد عوضت ابنًا خليفة لَم ألده، وما خسر من اعتاض مثلك، ولا ثكلت أم ملأت يدها منك، وأنا أسأل الله أجرًا عَلَى ما أخذ، وإمتاعًا بِما عَوَّض أَنْبَأنَا إِبْرَاهِيم بْن مَخلد، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيل بْن علي الْخُطَبي، قَالَ: ماتت أم جَعْفَر بِنْت جَعْفَر بْن أبي جَعْفَر، واسمها زُبيدة، ببغداد فِي جمادى الأولى سنة ست عشرة، يعني: ومائتين حدَّثَنِي الْحَسَن بْن مُحَمَّد الخلال لفظًا، قَالَ: وجدتُ بِخط أبي الفتح القواس: حَدَّثَنَا صدقة بْن هبيرة الْمَوْصِليّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الله الواسطي، قَالَ: قَالَ عَبْد الله بْن المبارك الزمن: رأيتُ زبيدة فِي المنام، فقلت: ما فعل الله بك؟ قَالَتْ: غفر لي بأول معول ضُربَ فِي طريق مكة، قلت: فما هذه الصفرة فِي وجهك؟ قَالَتْ: دُفِنَ بين ظهرانينا رجلٌ، يُقال لَهُ: بشر المريسي، زفَرت جهنم عَلَيْهِ زفرة فاقشعر لَهَا جسدي، فهذه الصفرة من تِلْكَ الزفرة
7755 - زينب بنت سليمان بن علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب الهاشمي
7755 - زينب بنت سليمان بن علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب الهاشمي كانت من أفاضل النساء، وحدثت عن: أبيها. روى عنها: عاصم بن علي الواسطي، وجعفر بن عبد الواحد القاضي، وعبد الصمد بن موسى الهاشمي، وأحمد بن الخليل بن مالك. (4844) -[16: 621] أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ الْقُرَشِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَاغَنْدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْهَاشِمِيُّ، قَالَ: قَالَتْ لِي زَيْنَبُ ابْنَةُ سُلَيْمَانَ، عَنْ أَبِيهَا، عَنْ جَدِّهَا، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ النَّبِيَّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " كَانَ إِذَا خَرَجَ فِي الصَّيْفِ خَرَجَ لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ، وَإِذَا دَخَلَ فِي الشِّتَاءِ دَخَلَ لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ " (4845) -[16: 621] أَخْبَرَنَا أَبُو طَالِبٍ عُمَرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْفَقِيهُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ الْخَزَّازُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدِ بْنِ حَفْصٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْخَلِيلِ بْنِ مَالِكِ بْنِ مَيْمُونٍ أَبُو الْعَبَّاسِ، قَالَ: رَأَيْتُ زَيْنَبَ بِنْتَ سُلَيْمَانَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ أَيَّامَ الْمَأْمُونِ وَقَدْ دَخَلَتْ دَارَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ، فَرَفَعَ عَطَاءٌ لَهَا السِّتْرَ، وَعَلِيُّ بْنُ صَالِحٍ يَوْمَئِذٍ الْحَاجِبُ، حَاجِبُ الْمَأْمُونِ، وَعَطَاءٌ يَخْلُفُهُ، فَقَامَ إِلَيْهَا الْمَأْمُونُ فَقَبَّلَ رِجْلَهَا فِي الرِّكَابِ وَهِيَ عَلَى حِمَارٍ لَهَا أَشْهَبَ، مُخْتَمِرَةً بِخِمَارٍ عَدَنِيٍّ أَسْوَدَ، وَعَلَيْهَا طَيْلَسَانٌ مُطْبَقٌ أَبْيَضُ، فَقَالَ عَلِيُّ بْنُ صَالِحٍ لَهَا: يَا مَوْلاتِي، حَدِيثٌ سَمِعْتُهُ مِنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ يَذْكُرُهُ عَنْكِ، قَالَتْ: اذْكُرْ مِنْهُ شَيْئًا، قَالَ: حَدِيثُ أَبِيكِ عَنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ حِينَ بَعَثَهُ الْعَبَّاسُ إِلَى النَّبِيِّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَسَمِعْتُ زَيْنَبَ تَقُولُ: أَخْبَرَنِي أَبِي، عَنْ جَدِّي، عَنْ أَبِيهِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: بَعَثَنِي أَبِي الْعَبَّاسُ إِلَى النَّبِيِّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَجِئْتُ وَعِنْدَهُ رَجُلٌ فَقُمْتُ خَلْفَهُ، فَلَمَّا قَامَ الرَّجُلُ الْتَفَتَ إِلَيَّ، فَقَالَ: " يَا حَبِيبِي، مَتَى جِئْتَ؟ "، قُلْتُ: مُنْذُ سَاعَةٍ، قَالَ: " فَرَأَيْتَ عِنْدِي أَحَدًا؟ "، قُلْتُ: نَعَمْ، الرَّجُلَ، قَالَ: " ذَاكَ جِبْرِيلُ، أَمَا إِنَّهُ مَا رَآهُ أَحَدٌ إِلا ذَهَبَ بَصَرُهُ، إِلا أَنْ يَكُونَ نَبِيًّا، وَأَنَا أَسْأَلُ اللَّهَ أَنْ يَجْعَلَ ذَلِكَ فِي آخِرِ عُمْرِكَ، اللَّهُمَّ فَقِّهْهُ فِي الدِّينِ، وَعَلِّمْهُ التَّأْوِيلَ وَاجْعَلْهُ مِنْ أَهْلِ الْإيِمَانِ "
7756 - زينب بنت سليمان بن أبي جعفر المنصور
7756 - زينب بنت سليمان بن أبي جعفر المنصور حدثت عن: أبيها. روى عنها: أخوها أبو يعقوب. (4846) أَخْبَرَنِي أَبُو عُمَرَ الْحَسَنُ بْنُ عُثْمَانَ الْوَاعِظُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْحَكَمِ الْوَاسِطِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا طَلْحَةُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ الطَّلْحِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو يَعْقُوبَ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ الْمَنْصُورِ، قَالَ: حَدَّثَتْنَا زَيْنَبُ بِنْتُ سُلَيْمَانَ بْنِ الْمَنْصُورِ، قَالَتْ: حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، قَالَ: قَالَ لِي ابْنُ عَبَّاسٍ: " يَا بُنَيَّ، إِذَا أَفْضَى هَذَا الأَمْرُ إِلَى وَلَدِكَ، فَسَكَنُوا السَّوَادَ، وَلَبِسُوا السَّوَادَ وَكَانَ شِيعَتَهُمْ أَهْلُ خُرَاسَانَ، لَمْ يَخْرُجْ هَذَا الأَمْرُ مِنْهُمْ إِلا إِلَى عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ، عَلَيْهِ السَّلَامُ "
7757 - خديجة أم محمد
7757 - خديجة أم محمد كانت تغشى أبا عبد الله أحمد بن حنبل، وتسمع منه. وحدثت عن: يزيد بن هارون، وإسحاق بن يوسف الأزرق، وأبي النضر هاشم بن القاسم. روى عنها: عبد الله بن أحمد بن حنبل. أَخْبَرَنَا الْحَسَن بْن علي التميمي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن جَعْفَر بْن حمدان، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الله بْن أَحْمَد، قَالَ: حدثتني خديجة أم مُحَمَّد سنة ست وعشرين ومائتين، وكانت تَجيء إلى أبي تسمع منه ويحدثها، قَالَتْ: حَدَّثَنَا إِسْحَاق الأزرق، قَالَ: حَدَّثَنَا المسعودي، عَن عَون بْن عَبْد الله، قَالَ: كُنَّا نجلسُ إلى أم الدرداء فنذكر الله عندها، فقالوا: لعلنا قد أمللناك؟ قَالَتْ: تزعمون أنكم قد أمللتموني، فقد طلبتُ العبادة فِي كل شيء، فما وجدتُ شيئًا أشفى لصدري، ولا أحرى أن أصيب بِهِ الَّذِي أريد من مجالس الذكر
7758 - جوهر زوجة أبي عبد الله البراثي
7758 - جوهر زوجة أبي عبد الله البراثي كانت إحدى النساء العوابد، وقد سُقنا خبرها عند ذكر أبي عبد الله البراثي.
7759 - مضغة
7759 - مضغة
7760 - مخة
7760 - ومخة
7761 - زبدة أخوات بشر بن الحارث
7761 - وزبدة أخوات بشر بن الحارث كن مذكورات بالعبادة والورع، وأكبرهن مضغة أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن عَلِيّ بْن الْحُسَيْن التوزي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْد الرَّحْمَن السلمي النيسابوري، قَالَ: إخوة بشر: مخة، وزُبدة، ومضغة بنو الحارث، وكانت زبدة تُكنى بأم علي، وكانت مضغة أخت بشر أكبر منه، وماتت قبله، وقيل: لما ماتت مضغة تَوجع عليها بشر توجعًا شديدًا، وبَكى بُكاءً كثيرًا، فقيل لَهُ فِي ذَلِكَ، فقال: قرأتُ فِي بعض الكتب أن العبد إذا قَصَّر فِي خدمة ربه سلبه أنيسه، وهذه كانت أنيسي فِي الدُّنْيَا قلت: ذكر إِبْرَاهِيم الحربي أن بشرًا قَالَ هذا يوم ماتت أخته مخة، فالله أعلم. أَخْبَرَنَا الْحَسَن بْن أبي بَكْر، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو علي عيسى بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن عُمَر الطوماري، قَالَ: سَمِعْتُ عَبْد الله بْن أَحْمَد بْن حنبل، يَقُولُ: كنت مَعَ أبي يومًا من الأيام فِي المنزل، فدقَّ داق الباب، قَالَ لي: اخرج فانظر من بالباب؟ فخرجت فإذا امْرَأَة، قَالَ: قَالَتْ لي: استأذن لي عَلَى أبي عَبْد الله، يعني: أباهُ، قَالَ: فاستأذنته، فقال: أدخلها، قَالَ: فدخلت فجلست فسلمت عَلَيْهِ، وقالت لَهُ: يا أَبَا عَبْد الله أَنَا امْرَأَة أغزل بالليل فِي السراج، فربما طُفئ السراج فأغزلُ فِي القمر، فعلي أن أبين غزل القمر من غزل السراج؟ قَالَ: فقال لَهَا: إن كَانَ عندك بينهما فرق فعليك أن تُبيّني ذَلِكَ، قَالَ: قَالَتْ لَهُ: يا أَبَا عَبْد الله أنينُ المريض شكوى؟ قَالَ: أرجو أن لا يكون شكوى، ولكنه اشتكاء إلى الله، قَالَ: فودعته وخرجت، قَالَ: فقال لي: يا بني ما سَمِعْتُ قط إنسانًا سأل عَن مثل هذا، اتبع هذه المرأة فانظر أَيْنَ تدخل؟ قَالَ: فاتبعتها فإذا قد دخلت إلى بيت بشر بْن الحارث، وإذا هِيَ أخته، قَالَ: فرجعت فقلت لَهُ، فقال: مُحالٌ أن تكون مثل هذه إلا أخت بشر حدَّثَنِي عَبْد العزيز بْن أَحْمَد الكتاني، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الوهاب بْن عَبْد الله المري، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا بَكْر الأحنف، يَقُولُ: سَمِعْتُ عَبْد الله بْن أَحْمَد بْن حنبل، ببغداد، يَقُولُ: جاءت مخة أخت بشر بْن الحارث إلى أبي، فقالت لَهُ: إني امْرَأَة رأس مالي دانقين، أشتري القطن فأردنه فأبيعه بنصف درهم، فأتقوت بدانق من الجمعة إلى الجمعة، فمر ابن طاهر الطائف ومعه مشعل فوقف يكلم أصحاب المصالح، فاستغنمت ضوء المشعل فغزلت طاقات، ثُمَّ غاب عني المشعل فعلمت أن لله فِيّ مطالبة، فخلصني خلصك الله، فقال لَهَا: تُخرجين الدانقين، ثُمَّ تبقين بلا رأس مال حتى يُعوضك الله خيرًا منهما، قَالَ عَبْد الله، فقلتُ لأبي: يا أبة لو قلت لَهَا لو أخرجت الغزل الَّذِي أدركت فِيهِ الطاقات، فقال: يا بني سؤالها لا يحتمل التأويل، ثُمّ قَالَ: من هذه؟ قلت: مخة أخت بشر بْن الحارث، فقال: من ههنا أتيت أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن عَبْد الله المعدل، قَالَ: أَخْبَرَنَا عثمان بْن أَحْمَد الدقاق، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاق بْن إِبْرَاهِيم الختلي، قَالَ: حدَّثَنِي أَبُو عَبْد الله القحطبي، قَالَ: كانت لبشر أخت صوامة قوامة أَخْبَرَنِي ابن التوزي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن السلمي، قَالَ: سمعتُ مُحَمَّد بْن عَبْد الله الرازي، يَقُولُ: سَمِعْتُ علان القصائدي، يَقُولُ: قَالَ بشر بْن الحارث: تعلمت الورع من أختي، فإنَّها كانت تجتهد أن لا تأكل ما للمخلوق فِيهِ صنع أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن رزق، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر مُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيل بْن الْعَبَّاس الوراق، قَالَ: حدَّثَنِي أبي إِسْمَاعِيل بْن الْعَبَّاس، قَالَ: حدَّثَنِي أَبُو عَبْد الله مُحَمَّد بْن يوسف الجوهري، قال: سَمِعْتُ أَبَا نصر بشر بْن الحارث يوم ماتت أخته، يَقُولُ: إن العبد إذا قصر عَن طاعة الله سلبه الله من يؤنسه أَخْبَرَنَا ابن التوزي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن السلمي، قَالَ: سَمِعْتُ أَحْمَد بْن مالك القطيعي، يَقُولُ: سَمِعْتُ عَلان القصائدي، يَقُولُ: سَمِعْتُ زبدة أخت بشر بْن الحارث، تَقُولُ: دخل بشر علي ليلة من الليالي، فوضع إحدى رجليه داخل الدار والأخرى خارجها، وبقي كذلك يتفكر حتى أصبح، فلما أصبح، قلت لَهُ: فِي ماذا تفكرت طول ليلتك؟ فقال: تفكرتُ فِي بشر النصراني، وبشر اليهودي، وبشر المجوسي، ونفسي واسمي بشر، فقلت: ما الَّذِي سبق منك إِلَيْهِ حتى خصَّك، فتفكرت فِي تفضله عليّ، وحمدته عَلَى أن جعلني من خاصته، وألبسني لباس أحبائه
7762 - عباسة بنت الفضل زوجة أبي عبد الله أحمد بن حنبل وأم صالح ولده
7762 - عباسة بنت الفضل زوجة أبي عبد الله أحمد بن حنبل وأم صالح ولده كان أحمد يُثْنِي عليها، وماتت وهو حي. حُدِّثْتُ عن عبد العزيز بن جعفر الحنبلي، قال: حَدَّثَنَا أبو بكر الخلال، قال: أملى علينا زهير بن صالح بن أحمد بن حنبل، قال: تزوج جدي أم أبي عباسة بنت الفضل، وهي من العرب من الربض، ولَم يولد له منها غير أبي ثم توفيت. حدَّثَنِي الأزهري، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْد الله بْن مُحَمَّد بْن حمدان الفقيه، قَالَ: حَدَّثَنَا ابن مخلد، قَالَ: حَدَّثَنَا المروذي، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَبْد الله أَحْمَد بْن حنبل، يَقُولُ: أقامت أم صالِح معي ثلاثين سنة، فما اختلفتُ أن وهي فِي كلمة
7763 - ميمونة أخت إبراهيم بن أحمد الخواص لأمه
7763 - ميمونة أخت إبراهيم بن أحمد الخواص لأمه كانت تسلك مسلك أخيها إبراهيم في الورع والتوكل والزهد والتقلل. أَخْبَرَنِي أَحْمَد بْن علي الْمحتسب، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن بْن مُوسَى الصوفي، قَالَ: سمعتُ أَبَا بَكْر الرازي، يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا الخير الأقطع، يَقُولُ: دخل إِبْرَاهِيم الخواص عَلَى أخته ميمونة، وكانت أخته لأمه، فقال لَهَا: إني اليوم ضيق الصدر، فقالت: من ضاق قلبه ضاقت عَلَيْهِ الدُّنْيَا بِما فيها، ألا ترى الله يَقُولُ: {حَتَّى إِذَا ضَاقَتْ عَلَيْهِمُ الأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ وَضَاقَتْ عَلَيْهِمْ أَنْفُسُهُمْ} لقد كَانَ لَهم فِي الأرض مُتَّسع، ولكن لما ضاقت عليهم أنفسهم ضاقت عليهم بِما فيها الأرض. وأَخْبَرَنِي المحتسب، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن الصوفي، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا نصر منصور بْن عَبْد الله الْهَرَويّ، يَقُولُ: سَمِعْتُ أَحْمَد بْن سالِم، يَقُولُ: دق داقٌّ باب إِبْرَاهِيم الخواص، فقالت لَهُ أخته: من تطلب؟ فقال: إِبْرَاهِيم الخواص. فقالت: قد خَرَج، فقال: مَتَى يرجع؟ فقالت لَهُ أخته: مَن روحه بيد غيره من يعلم مَتَى يرجع؟
7764 - الحوارية أخت أبي سعيد أحمد بن عيسى الخراز
7764 - الحوارية، أخت أبي سعيد أحمد بن عيسى الخرَّاز سَمعت: أخاها أبا سعيد. روت عنها: فاطمة بنت أحمد السامرية. أَخْبَرَنَا أَبُو منصور مُحَمَّد بْن عيسى بْن عَبْد العزيز البزاز بِهمذان، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن الْحَسَن بْن مُحَمَّد الصيقلي القزويني، قَالَ: سمعتُ فاطمة بِنْت أَحْمَد السامرية، تَقُولُ: سمعتُ الحوارية أخت أبي سَعِيد الخرَّاز، تَقُولُ: سمعتُ أخي أَبَا سَعِيد الخرَّاز، يَقُولُ: وسئل عَن قوله تعالى: {وَلِلَّهِ خَزَائِنُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ}، قَالَ: خزائنه فِي السماء العبر، وفي الأرض القلوب؛ لأن الله تعالى جعل قلب المؤمن بيت خزائنه، ثُمَّ أرسل رياحًا فهبت، فكنسته من الكفر والشرك والنفاق والغش والخيانة، ثُمَّ أنشأ سحابة فأمطرت، ثُمَّ أنبت فِيهِ شجرة فأثمرت الرضا والمحبة والشكر والصفوة والإخلاص والطاعة، فهو قوله تعالى: {أَصْلُهَا ثَابِتٌ}
7765 - عبدة بنت عبد الرحمن بن مصعب بن ثابت بن عبد الله بن أبي قتادة أم أحمد الأنصارية
7765 - عبدة بنت عبد الرحمن بن مصعب بن ثابت بن عبد الله بن أبي قتادة أم أحمد الأنصارية حدثت عن: أبيها. روى عنها: محمد بن مخلد الدوري، وسليمان بن أحمد الطبراني. (4847) -[16: 627] أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَرَجِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ شَهْرَيَارَ الأَصْبَهَانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَيُّوبَ الطَّبَرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَتْنَا عَبْدَةُ بِنْتُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُصْعَبِ بْنِ ثَابِتِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي قَتَادَةَ الْأَنْصَارِيُّ، بِبَغْدَادَ، فِي مُرَبَّعَةِ الْخُرْسِيِّ فِي دَارِهَا، قَالَتْ: حَدَّثَنِي أَبِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِيهِ مُصْعَبٍ، عَنْ أَبِيهِ ثَابِتٍ، عَنْ أَبِيهِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي قَتَادَةَ، عَنْ أَبِيهِ أَبِي قَتَادَةَ الْحَارِثِ بْنِ رِبْعِيٍّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " خَيْرُ فُرْسَانِنَا أَبُو قَتَادَةَ، وَخَيْرُ رَجَّالَتِنَا سَلَمَةُ بْنُ الأَكْوَعِ ". قَالَ أَبُو الْقَاسِمِ الطَّبَرَانِيُّ: وَتَفْسِيرُ هَذَا الْحَدِيثِ أَنَّ الْمُشْرِكِينَ أَغَارُوا عَلَى لِقَاحِ الْمَدِينَةِ، فَلَحِقَ أَبُو قَتَادَةَ مَسْعَدَةَ وَكَانَ رَئِيسَ جَيْشِ الْمُشْرِكِينَ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ، فَقَتَلَهُ وَأَخَذَ سلبه، وَبَادَرَ سَلَمَةُ بْنُ الأَكْوَعِ فَحَبَسَ بَعْضَ الْمُشْرِكِينَ رَمْيًا بِالْحِجَارَةِ مِنْ قِبَلِ الْجَبَلِ، حَتَّى لَحِقَتْهُمْ خَيْلُ النَّبِيِّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ النَّبِيُّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " خَيْرُ فُرْسَانِنَا، يَعْنِي: فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ، أَبُو قَتَادَةَ، وَخَيْرُ رَجَّالَتِنَا فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ سَلَمَةُ بْنُ الأَكْوَعِ " (4848) -[16: 628] وَبِإِسْنَادِهِ عَنْ أَبِي قَتَادَةَ أَنَّهُ حَرَسَ النَّبِيَّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيْلَةَ بَدْرٍ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " اللَّهُمَّ احْفَظْ أَبَا قَتَادَةَ كَمَا حَفِظَ نَبِيَّكَ هَذِهِ اللَّيْلَةَ " (4849) -[16: 628] وَبِإِسْنَادِهِ عَنْ أَبِي قَتَادَةَ، قَالَ: أَغَارَ الْمُشْرِكُونَ عَلَى لِقَاحِ رَسُولِ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَرَكِبْتُ فَأَدْرَكْتُهُمْ فَأَظْفَرْتُهُمْ وَقَتَلْتُ مَسْعَدَةَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ رَآنِي: " أَفْلَحَ الْوَجْهُ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَهُ، ثَلاثًا " وَنَفَلَنِي سَلْبَ مَسْعَدَةَ (4850) -[16: 629] وَبِإِسْنَادِهِ عَنْ أَبِي قَتَادَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لَيْسَ عَلَى النِّسَاءِ غَزْوٌ، وَلا جُمُعَةٌ، وَلا تَشْيِيعُ جِنَازَةٍ ". قَالَ الطَّبَرَانِيُّ: لَمْ يَرْوِ هَذِهِ الأَحَادِيثَ عَنْ أَبِي قَتَادَةَ إِلا وَلَدُهُ، وَلا سَمِعْنَاهَا إِلا مِنْ عَبْدَةَ، وَكَانَتِ امْرَأَةً عَاقِلَةً فَصِيحَةً مُتَدَيِّنَةً (4851) -[16: 629] أَخْبَرَنِي الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ التَّمِيمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ الْوَاعِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ الدُّورِيُّ، قَالَ: حَدَّثَتْنِي عَبْدَةُ بِنْتُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُصْعَبِ بْنِ ثَابِتِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي قَتَادَةَ، أُمُّ أَحْمَدَ الْأَنْصَارِيَّةُ، قَالَتْ: حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ جَدِّي، عَنْ أَبِي قَتَادَةَ الْأَنْصَارِيِّ، أَنَّ النَّبِيَّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَهُ: " إِذَا دَخَلْتَ الْمَسْجِدَ فَحَيِّهِ رَكْعَتَيْنِ قَبْلَ الْإِمَامِ "
7766 - سمانة بنت حمدان واسمه محمد بن موسى بن زاذي الأنبارية وهي بنت بنت الوضاح بن حسان
7766 - سَمانة بنت حمدان واسمه مُحمد بن موسى بن زاذي الأنبارية وهي بنت بنت الوضاح بن حسان حدثت عن: أبيها، وعن جدها وجادة في كتاب جدها الوضاح بن حسان. روى عنها: أبو بكر الشافعي، وأبو القاسم الطبراني. (4852) -[16: 629] أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْغَفَّارِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الْمُؤَدِّبُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الشَّافِعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَتْنِي سَمانَةُ بِنْتُ حَمْدَانَ بِنْتُ بِنْتِ الْوَضَّاحِ بْنِ حَسَّانٍ، قَالَتْ: وَجَدْتُ فِي كِتَابِ جَدِّي الْوَضَّاحِ بْنِ حَسَّانٍ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ شِمْرٍ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ حُسَيْنٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنِ النَّبِيِّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ كَانَ إِذَا قَعَدَ عَلَى الْمِنْبَرِ، قَالَ: " الْحَمْدُ لِلَّهِ أَحْمَدُهُ وَأَسْتَعِينُهُ، وَأُومِنُ بِهِ وَأَتَوَكَّلُ عَلَيْهِ، وَأَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا، وَمِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا، مَنْ يَهْدِهِ اللَّهُ فَلا مُضِلَّ لَهُ، وَمْن يُضْلِلْ فَلا هَادِيَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ " (4853) -[16: 630] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَهْرَيَارَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَتْنَا سَمَانَةُ بِنْتُ مُحَمَّدِ بْنِ مُوسَى بِنْتُ بِنْتِ الْوَضَّاحِ بْنِ حَسَّانٍ الأَنْبَارِيَّةُ بِالأَنْبَارِ، قَالَتْ: حَدَّثَنِي أَبِي مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُقْبَةَ السَّدُوسِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حُمْرَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَطِيَّةُ الدَّعَّاءُ، عَنِ الْحَكَمِ بْنِ الْحَارِثِ السُّلَمِيِّ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " مَنْ أَخَذَ مِنْ طَرِيقِ الْمُسْلِمِينَ شِبْرًا طُوِّقَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ سَبْعِ أَرَضِينَ "
7767 - فاطمة بنت عبد الرحمن بن أبي صالح الحراني عبد الغفار بن داود
7767 - فاطمة بنت عبد الرحمن بن أبي صالِح الحراني عبد الغفار بن داود أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد العتيقي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن أبي سَعِيد عَبْد الرَّحْمَن بْن أَحْمَد بْن يونس بْن عَبْد الأعلى الْمِصْرِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أبي، قَالَ: فاطمة ابْنَة عَبْد الرَّحْمَن بْن عَبْد الغفار بْن داود بْن مهران بْن زياد بْن رَوَّاد الربعي البكري، تُكنى أم مُحَمَّد مولدها ببغداد، وأقدم بِهَا إلى مصر وهي حدثة، سَمِعْتُ من أبيها عَبْد الرَّحْمَن بْن أبي صالِح، وطال عُمرها فجازت الثمانين، وكانت تُعرف بالصوفية؛ لأنَّها أقامت تلبس الصوف، ولا تَنام إلا فِي مصلاها بلا وطاء فوق ستين سنة سَمِعَ منها: ابن أخيها عَبْد الرَّحْمَن بْن القاسم بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن أبي صالِح، وقال لي أَبُو صالِح أَحْمَد بْن عَبْد الرَّحْمَن: إنه سَمِعَ منها مَعَ أَبِيهِ عَبْد الرَّحْمَن بْن القاسم، وأراني سماعه عَلَى كتاب من كُتب أبيها بِخط أَبِيهِ أبي مُسلم، توفيت سنة اثنتي عشرة وثلاث مائة
7768 - منية الكاتبة جارية خلافة أم ولد المعتمد على الله
7768 - منية الكاتبة جارية خلافة أم ولد المعتمد على الله حدثت عن: أبي الطيب محمد بن إسحاق بن يَحيى ابن الوشاء. روى عنها: عبد الله بن الحسين بن عبد الله ابن البزاز الأنباري.
7769 - أم عيسى بنت إبراهيم بن إسحاق الحربي
7769 - أم عيسى بنت إبراهيم بن إسحاق الحربي ذُكِرَ لي أنَّها كانت فاضلة عالِمة تفتي في الفقه، ولَما ماتت دُفنت إلى جنب أبيها إبراهيم. حدَّثَنِي أبو القاسم الأزهري، عن طلحة بن محمد بن جعفر: أن أم عيسى بنت إبراهيم الحربي ماتت في سنة ثمان وعشرين وثلاث مائة، قال غيره: في رجب
7770 - أم سلمة فاطمة بنت أبي بكر عبد الله بن أبي داود السجستاني
7770 - أم سلمة فاطمة بنت أبي بكر عبد الله بن أبي داود السجستاني حدثت عن: أبيها. سَمع منها: أبو القاسم عبد الواحد بن زوج الحرة مُحمد بن جعفر، وغيره. (4854) -[16: 631] قَرَأْتُ فِي كِتَابِ أَبِي الْقَاسِمِ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ بِخَطِّ يَدِهِ: حَدَّثَتْنَا أُمُّ سَلَمَةَ فَاطِمَةُ بِنْتُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سُلَيْمَانَ بْنِ الأَشْعَثِ السِّجِسْتَانِيُّ، إِمْلاءً مِنْ حِفْظِهَا، فِي مَنْزِلِ أَبِي إِسْحَاقَ الْمُزَكِّي فِي سَنَةِ اثْنَتَيْنِ وَسِتِّينَ وَثَلاثِ مِائَةٍ، قَالَتْ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الأَقْمَرِ، عَنْ أَبِي الأَحْوَصِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لا تَقُومُ السَّاعَةُ إِلا عَلَى شِرَارِ النَّاسِ "
7771 - خديجة بنت أبي بكر محمد بن أحمد بن أبي الثلج
7771 - خديجة بنت أبي بكر مُحمد بن أحمد بن أبي الثلج رَوَت عن: أبيها، عن روح بن حاتم، عن زياد بن عبد الله البكائي كتاب الجمل تصنيفه. سمعه منها وكتبه عنها: إبراهيم بن مخلد بن جعفر.
7772 - أمة الواحد بنت القاضي أبي عبد الله الحسين بن إسماعيل بن محمد الضبي المحاملي
7772 - أمة الواحد بنت القاضي أبي عبد الله الحسين بن إسماعيل بن محمد الضبي المحاملي حدثت عن: أبيها، وغيره. حَدَّثَنَا عنها: الحسن بن محمد الخلال. وقال لنا أحمد بن عبد الله بن الحسين بن إسماعيل المحاملي: اسمها سُتَيْتَة، وهي أم القاضي أبي الحسين مُحمد بن أحمد بن القاسم بن إسماعيل المحاملي، قال: وكانت فاضلة عالِمة من أحفظ الناس للفقه على مذهب الشافعي حدَّثَنِي أَبُو إِسْحَاق إِبْرَاهِيم بْن علي الشيرازي، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا بَكْر البرقاني، يَقُولُ: كانت بِنْت المحاملي تُفتي مَعَ أبي عَلِيّ بْن أبي هُرَيْرَةَ أَخْبَرَنَا عَبْد الكريم بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد الضبي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَن الدَّارَقُطْنِيّ، قَالَ: أمة الواحد بِنْت الْحُسَيْن بْن إِسْمَاعِيل بْن مُحَمَّد القاضي المحاملي، سَمِعْتُ: أباها، وإسماعيل بْن الْعَبَّاس الوراق، وعبد الغافر بن سلامة الحمصي، وأبا الحسن المصري، وحمزة الهاشمي الإمام، وغيرهم. وحفظت القرآن والفقه على مذهب الشافعي، والفرائض وحسابها والدور، والنحو وغير ذلك من العلوم، وكانت فاضلة في نفسها، كثيرة الصدقة، مسارعة في الخيرات، حدثت وكتب عنها الحديث. وتوفيت فِي شهر رمضان من سنة سبع وسبعين وثلاث مائة
7773 - أمة السلام بنت القاضي أبي بكر أحمد بن كامل بن خلف بن شجرة وتكنى أم الفتح
7773 - أمة السلام بنت القاضي أبي بكر أحمد بن كامل بن خلف بن شجرة وتكنى أم الفتح سَمعت: مُحمد بن إسماعيل البصلاني، ومُحمد بن الحسين بن حُميد بن الربيع. حَدَّثَنَا عنها: الأزهري، والتنوخي، والحسين بن جعفر السلماسي، ومُحمد بن أحمد بن محمد بن حسنون النرسي، وأبو خازم، وأبو يعلى محمد ابنا الحسين بن محمد ابن الفراء (4855) -[16: 633] أَخْبَرَنَا أَبُو يَعْلَى ابْنُ الْفَرَّاءِ، قَالَ: أَخْبَرَتْنَا أُمُّ الْفَتْحِ أَمَةُ السَّلامِ بِنْتُ أَحْمَدَ بْنِ كَامِلٍ الْقَاضِي، قَالَتْ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَلِيٍّ الْبُنْدَارُ فِي سَنَةِ تِسْعٍ وَثَلاثِ مِائَةٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ سُوَيْدِ بْنِ مَنْجُوفٍ الْمَنْجُوفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، عَنْ جَبَلَةَ بْنِ سُحَيْمٍ، قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ عُمَرَ، يَقُولُ: " نَهَى رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَقْرِنَ الرَّجُلُ بَيْنَ التَّمْرَتَيْنِ حَتَّى يَسْتَأْذِنَ أَصْحَابَهُ " سَمِعْتُ الأَزْهَرِيَّ، وَالتَّنُوخِيَّ ذَكَرَا أَمَةَ السَّلامِ بِنْتَ أَحْمَدَ بْنِ كَامِلٍ فَأَثْنَيَا عَلَيْهَا ثَنَاءً حَسَنًا، وَوَصَفَاهَا بِالدِّيَانَةِ وَالْعَقْلِ وَالْفَضْلِ وقال لنا التنوخي: توفيت أمة السلام بِنْت أَحْمَد بْن كامل، يعني: القاضي، يوم الاثنين الخامس والعشرين من رجب، سنة تسعين وثلاث مائة، ودُفنت من الغد، قَالَ: وكان مولدها فِي رجب سنة تسع وتسعين ومائتين أَخْبَرَنَا العتيقي، قَالَ: سنة تسعين وثلاث مائة فيها توفيت أم الفتح أمة السلام ابْنَة أَحْمَد بْن كامل القاضي يوم الثلاثاء السادس والعشرين من رجب، ومولدها سنة ثَمان وتسعين ومائتين. حدثت عَن: البصلاني وغيره، وسماعها بِخط والدها
7774 - فاطمة بنت أحمد السامرية
7774 - فاطمة بنت أحمد السامرية سَمعت: الحوارية أخت أبي سعيد الخراز. روى عنها: علي بن الحسن الصيقلي، وقد ذكرنا روايته عنها.
7775 - الخلدية بنت جعفر بن محمد بن نصير بن القاسم الخلدي
7775 - الخلدية بنت جعفر بن مُحمد بن نصير بن القاسم الخلدي أَخْبَرَنَا أَبُو الفتح منصور بْن ربيعة بْن أَحْمَد الزُّهْرِيّ الخطيب، بالدينور، قَالَ: حدثتنا بِنْت جَعْفَر الخلدي بالدينور، وكانت تعرف بالخلدية، قَالَتْ: سَمِعْتُ أبي جعفرًا الخلدي، يَقُولُ: سَمِعْتُ الجنيد يحكي عَن الخواص، أَنَّهُ قَالَ: سَمِعْتُ بضعة عشر من مشايخ الصنعة أهل الورع والدين والتمييز وترك الطمع، كلهم مجمعونَ عَلَى أن القصص فِي الأصل بدعة، ونعمت البدعة هِيَ، الرحمة تنزل فِي مجالسهم، والدموع تذرف من بركة ألفاظهم، وتنفر القلوب عَن المعاصي بتخويفهم
7776 - جمعة بنت أحمد بن محمد بن عبيد الله المحمية وتكنى أم الحسين من أهل نيسابور
7776 - جُمعة بنت أحمد بن محمد بن عبيد الله المحمية وتكنى أم الحسين من أهل نيسابور، قدمت بغداد، وحدثت بِها عن: أبي عمرو بن حَمدان، وأبي أحمد الحافظ، وعبد الله بن مُحمد بن عبد الوهاب الرازي، وبشر بن محمد بن ياسين، وأبي بكر الطرازي. حَدَّثَنِي عنها: أبو محمد الخلال، وعبد العزيز بن علي الأزجي، وأبو الحسين محمد بن محمد الشروطي. وذكر لي الشروطي أَنَّهُ سَمِعَ منها ببغداد فِي سنة ست وتسعين وثلاث مائة، وقال لي الخلال: كَانَ أَبُو حامد الإسفراييني يُعظمها ويُكرمها أَخْبَرَنِي عَبْد العزيز الأزجي، قَالَ: حدثتنا جُمعة بِنْت أَحْمَد بْن مُحَمَّد المحمية النيسابورية، قَالَتْ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن حمدان، قَالَ: حَدَّثَنَا مُسدد بْن قَطن، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيم الدورقي، قَالَ: حدَّثَنِي أَبُو ظفر، قَالَ: حدَّثَنِي جَعْفَر بْن سُلَيْمَان، عَن إِبْرَاهِيم بْن عيسى اليشكري، عَن الْحَسَن، قَالَ: إن الموت فضح الدُّنْيَا، فلم يترك لذي لب فيها فَرحًا
7777 - فاطمة بنت هلال بن أحمد الكرجي وتكنى أم فرج
7777 - فاطمة بنت هلال بن أحمد الكرجي وتكنى أم فرج سَمِعَتْ: أَبَا عمرو ابْن السماك، وأبا بَكْر الشافعي، كتبنا عنها، وكانت صادقة تسكن بالجانب الشرقي ناحية سوق الثلاثاء (4856) -[16: 635] أَخْبَرَتْنَا فَاطِمَةُ بِنْتُ هِلالٍ فِي سَنَةِ تِسْعٍ وَأَرْبَعِ مِائَةٍ، قَالَتْ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَمْرٍو عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الدَّقَّاقُ فِي سَنَةِ إِحْدَى وَأَرْبَعِينَ وَثَلاثِ مِائَةٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ الْمُنَادِي، قَالَ: حَدَّثَنَا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ، عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ أُسَيْدٍ الْغِفَارِيِّ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمَّا أُخْبِرَ بِمَوْتِ النَّجَاشِيِّ، قَالَ: " صَلُّوا عَلَى أَخٍ لَكُمْ مَاتَ بِغَيْرِ بِلادِكُمْ "
7778 - فاطمة بنت محمد بن عبيد الله بن الشخير الصيرفي وتكنى أم أبيها
7778 - فاطمة بنت مُحمد بن عبيد الله بن الشخير الصيرفي وتكنى أم أبيها كانت تنزل في جوار أبي الفتح محمد بن أبي الفوارس، وحدثت عن: أبيها. لَم يقدر لي السماع منها، لكن حدَّثَنِي أبو طاهر محمد بن أحمد ابن الأشناني عنها، وكانت ثقة.
7779 - طاهرة بنت أحمد بن يوسف الأزرق بن يعقوب بن إسحاق بن البهلول التنوخية
7779 - طاهرة بنت أحمد بن يوسف الأزرق بن يعقوب بن إسحاق بن البهلول التنوخية حدثت عن: أبيها، وسَمعنا منها في دار القاضي أبي القاسم التنوخي، وكان سماعها معه في كتابه. (4857) -[16: 636] أَخْبَرَتْنَا طَاهِرَةُ بِنْتُ أَحْمَدَ، قَالَتْ: حَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا جَدِّي، عَنْ أَبِي شَيْبَةَ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ، عَنْ مِحْجَنٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " الْكَمَأَةُ مِنَ الْمَنِّ، وَمَاؤُهَا شِفَاءٌ لِلْعَيْنِ، وَالْعَجْوَةُ مِنَ الْجَنَّةِ، وَهِيَ شِفَاءٌ مِنَ السُّمِّ " قَالَتْ لنا طاهرة: وُلدتُ مستهل شعبان سنة تسع وخمسين وثلاث مائة، وسمعت من أبي مُحَمَّد بْن ماسي، ومخلد بْن جَعْفَر الباقرحي، وأبي الْحَسَن بْن لؤلؤ، وأبي بَكْر بْن إِسْمَاعِيل الوراق، وأبي الْحُسَيْن ابْن البواب، وغيرهم، إلا أن كُتبي ذهبت، وماتت طاهرة بالبصرة فِي سنة ست وثلاثين وأربع مائة.
7780 - خديجة بنت موسى بن عبد الله الواعظة المعروفة ببنت البقال وتكنى أم سلمة
7780 - خديجة بنت موسى بن عبد الله الواعظة المعروفة ببنت البقال وتكنى أم سلمة سَمعت: أبا حفص بن شاهين. كتبت عنها وكانت ثقة صالحة، فاضلة تنزل ناحية التوثة. (4858) -[16: 636] أَخْبَرَتْنَا خَدِيجَةُ بِنْتُ مُوسَى الْوَاعِظَةُ، قَالَتْ: حَدَّثَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُثْمَانَ الْمَرْوَرُّوذِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ الْبَاغَنْدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ الدِّمْشَقِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ الْفَزَارِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْبَجَلِيِّ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ تَزَوَّدَ فِي الدُّنْيَا نَفَعَهُ اللَّهُ فِي الآخِرَةِ " ماتت خديجة بِنْت البقال فِي جُمادى الآخرة من سنة سبع وثلاثين وأربع مائة، ودُفنت فِي مقبرة الشونيزي.
7781 - جبرة السوداء مولاة أبي الفتح محمد بن أحمد بن أبي الفوارس
7781 - جبرة السوداء مولاة أبي الفتح محمد بن أحمد بن أبي الفوارس حدثت عن: شيخنا أبي الحسين أحمد بن محمد بن أحمد بن حماد المعروف بابن المتيم. كتب عنها: غير واحد من أصحابنا، وكان سماعها صحيحا، وماتت في جُمادى الأولى من سنة ست وأربعين وأربع مائة.
7782 - ستيتة بنت القاضي أبي القاسم عبد الواحد بن محمد بن عثمان البجلي المعروف بابن أبي عمرو
7782 - سُتَيْتَة بنت القاضي أبي القاسم عبد الواحد بن محمد بن عثمان البجلي المعروف بابن أبي عمرو سمعت: أبا القاسم عمر بن محمد بن سَبَنْك. كتبنا عنها، وكانت صادقة فاضلة تنزل بالجانب الشرقي من حريم دار الخلافة. (4859) -[16: 637] أَخْبَرَتْنَا سُتَيْتَةُ بِنْتُ عَبْدِ الْوَاحِدِ، قَالَتْ: حَدَّثَنَا الْقَاضِي أَبُو الْقَاسِمِ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْبَجَلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُوَيْدُ بْنُ سَعِيدٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي نُوحُ بْنُ قَيْسٍ، عَنْ أَشْعَثَ بْنِ جَابِرٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ نَبِيِّ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " قَالَ رَبُّكُمْ تَعَالَى: مَنْ أَذْهَبْتُ كَرِيمَتَيْهِ فَصَبَرَ وَاحْتَسَبَ كَانَ ثَوَابُهُ الْجَنَّةَ " ماتت سُتيتة فِي رجب من سنة سبع وأربعين وأربع مائة.
7783 - خديجة بنت محمد بن علي بن عبد الله الواعظة المعروفة بالشاهجانية
7783 - خديجة بنت محمد بن علي بن عبد الله الواعظة المعروفة بالشاهجانية سَمِعَت: أَبَا الْحُسَيْن بْن سمعون الواعظ، كتبنا عنها، وكانت صالِحة صادقة، تسكن قطيعة الربيع. (4860) -[16: 638] أَخْبَرَتْنَا خَدِيجَةُ بِنْتُ مُحَمَّدٍ، قَالَتْ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ سَمْعُونٍ الْوَاعِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ الأَشْعَثِ، قَالَ: كَتَبَ إِلَيَّ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ هَاشِمٍ، ثُمَّ لَقِيتُهُ فَسَأَلْتُهُ فَحَدَّثَنَا بِهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ صَالِحٍ، عَنْ أَبِي عُتْبَةَ الْكِنْدِيِّ، عَنْ مُعَاوِيَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَا مِنْ أَحَدٍ إِلا وَأَنَا أَعْرِفُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ "، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَنْ رَأَيْتَ وَمَنْ لَمْ تَرَ؟ قَالَ: " مَنْ رَأَيْتُ وَمَنْ لَمْ أَرَ، غُرًّا مُحَجَّلِينَ مِنْ آثَارِ الْوُضُوءِ " قَالَتْ لنا الشاهجانية: أبي من بني عَبْد الدار. قلت: وفارقْتُ بغداد عِنْدَ خروجي إلى الشام فِي سنة إحدى وخمسين وأربع مائة، وهي يومئذ حية، توفيت يوم الثامن عشر من المحرم من سنة ستين وأربع مائة، ودُفِنت يوم الخميس بعده عند قبر ابن سمعون، وكان مولدها فِي سنة ست وسبعين وثلاث مائة.